صحيفة الساعة السنة الاولي العدد 12

Page 1


‫حماة الديمقراطية‬ ‫هدى محمد‬

‫‪hoda-m2015 -@yahoo.com‬‬

‫في الحالة الليبية الوضع مختلف الى حد ما ‪ ،‬ربما‬ ‫نحن أكثر خطورة ‪ ،‬فالدولة الليبية ال دستور لها‬ ‫وال قضاء مستقل ‪ ،‬وال جيش لديها ‪ ،‬وهى تغوص‬ ‫حتى القاع بسبب تجادبات سياسية بين تيارات‬ ‫واعتقادات وتصورات حزبية وشخصية يدفع‬ ‫المواطن ثمنها‬

‫‪02‬‬

‫هل نجح الرئيس الرتكي رجب طيب أردوغان يف مواجهة‬ ‫األزمة السياسية التي واجهها حزبه ودولته بعيد االنقالب‬ ‫العسكري منتصف يوليو الجاري ‪ ،‬وهل استطاع أردوغان‬ ‫مواجهة الرضبات املتوالية التي كانت سببا لإلنقالب ووسيلة‬ ‫لإلنقالبيني من أجل اإلطاحة بحكمه ؟‬ ‫ربما سيكون من األجدر ان نتساءل هل بمقدور أردوغان‬ ‫البقاء يف السلطة وعىل رأس هرم الحكم فرتة قادمة أم ان‬ ‫تداعيات االنقالب أشبه ما تكون بالسوس الذي سينخر كريس‬ ‫حكمه ؟‬ ‫التدافع البرشي الهائل الذي شهدناه عىل جرس البوسفور‬ ‫ويف شوارع اسطنبول وأنقرة بعد مكاملة مجانية للرئيس‬ ‫أردوغان موجهة لشعبه من أجل مساندته عكس حقيقة واحدة‬ ‫وهي رفض الشعب الرتكي لشكل آخر من األنظمة السياسية‬ ‫خاصة إذا كان مفروضا ً بقوة العسكر وأفكاره التدمريية ‪ ،‬كما‬ ‫عكس ذاك التدافع حجم الوعي السيايس لشعب رفض القبول‬ ‫بقرارات وأجندة خارجية أو ان يكون يف دائرة السيطرة الدولية‬

‫الحدث‬

‫الخميس‬

‫حيث تعم الفوىض التي سترضب أطناب البالد إذا ما قبل الشعب‬ ‫الرتكي ابتالع الطعم ‪ ،‬فلم تكن تلك الجموع من أجل نرصة‬ ‫أردوغان الذي يرفضه البعض من بني شعبه ويتعارض معه يف‬ ‫أسلوب حكمه إال انه ويف الوقت ذاته يقبلون به رئيسا ملا قدمه‬ ‫لوطنه من إنجازات اقتصادية وسياسية وأمنية تحسب له ‪.‬‬ ‫أردوغان أنقد بالده من أزمات اقتصادية وأمنية متوالية‬ ‫وجعل من الجمهورية الرتكية يف مصاف الدول الكربى لها ثقلها‬ ‫االقتصادي والسيايس باملنطقة ‪،‬وبحسب بعض التقارير فإن‬ ‫أردوغان نقل بالده من الرتتيب العاملي ‪ 111‬إىل املرتبة ‪ 16‬عامليا‬ ‫كما انه استطاع تخليص أنقرة من ديون ظلت لسنوات مرتاكمة‬ ‫بسبب فساد الحكومات السابقة التي سيطر عليها الجيش هذا‬ ‫إىل جانب إنجازات اقتصادية أخرى تحسب له ايضا ً ‪.‬‬ ‫النرص السيايس للدولة الرتكية واالستقرار الذي شهده‬ ‫عرص أردوغان واعتماده نهجا ً ديمقراطيا ً أعترب األبرز واألفضل‬ ‫من بني حكومات وأنظمة املنطقة حيث اتسعت دائرة صناع‬ ‫القرار يف حكمه كما انه كسب تأييد معارضيه بمن يف ذلك‬

‫ضباطا ً عسكريني كان لهم شأن يف إدارة الدولة الرتكية ‪.‬‬ ‫ولكن ‪ ..‬برغم التغيري السلمي يف الدولة الرتكية فرتة حكم‬ ‫أردوغان باعتباره من أبرز حماة الديمقراطية واملدافعني عنها‬ ‫يف املنطقة والعالم إال ان النهج الذي تعامل به أردوغان ضد‬ ‫معارضيه االنقالبيني ‪ ،‬وسياسة االعتقال املمنهج جعله يف دائرة‬ ‫االتهام ‪ ،‬فاملنظمات اإلنسانية والحقوقية الدولية بدأت يف حرص‬ ‫االعتداءات واالنتهاكات ضد معارضيه وتوثيقها لتكون بعد حني‬ ‫سيفا ً مسلطا ً عىل رقبة حكومة أنقرة ‪.‬‬ ‫فإذا ما سلمنا بأن أردوغان نجح يف صد انقالب عسكري‬ ‫كان سيؤدي إىل انتزاعه وحزبه من سدة الحكم فإن نجاحه‬ ‫السيايس سيظل عىل املحك ويف دائرة الخطر طاملا هناك‬ ‫انتهاكات واعتقاالت وتهديد باإلعدام لبعض معارضيه‪.‬‬ ‫أيضا ال ننىس بأن من كانوا وراء االنقالب العسكري هم‬ ‫من خارج حدود الجمهورية الرتكية وبالتايل فالخطر سيهدد‬ ‫أردوغان حتى وان اصطفت الجموع الرتكية يف الشوارع واألزقة‬ ‫لسنوات متوالية ‪.‬‬

‫‪ ١٦‬شوال ‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢١‬يوليو ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪١٢ :‬‬

‫‪2-٢‬‬

‫تجار الموت العالمي‬

‫أمريكا تحتل المرتبة األولى في بيع السالح‬ ‫لصحيفة‬ ‫وحسب الموقع االلكتروني‬ ‫ً‬ ‫نيويورك تايمز االمريكية ‪ :‬أنه وفقا‬ ‫لدراسة بالكونجرس‪ ،‬أن إجمالي‬ ‫مبيعات أمريكا من األسلحة إلى‬ ‫الخارج خالل العام الماضي بلغ ‪66.5‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬أي أكثر من ‪ 75%‬من‬ ‫سوق السالح العالمى الذى بلغت‬ ‫قيمة تعامالته ‪ 85.3‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن إجمالي مبيعات‬ ‫األسلحة األمريكية زاد بشكل غير‬ ‫مسبوق‪ ،‬أكثر مما كانت عليه فى عام‬ ‫‪ 2010‬والتى بلغت مبيعاتها ‪21.4‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬وبذلك أصبح عام‪2011‬‬ ‫أضخم مبيعات لألسلحة فى تاريخ‬ ‫أمريكا بالكامل‪ ،‬حيث كان أعلى عام‬ ‫‪ 2009‬بمبيعات بلغت ً‬ ‫تقريبا ‪31‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫تعتبر الدول النامية خاصة العربية‬ ‫اكبر سوق لبيع السالح الغربي‬ ‫بمختلف اشكاله وتصنيفاتها خاصة‬ ‫مع االحداث االخيرة التى مازالت‬ ‫تعصف بدول المنطقة ‪ ،‬وظلت‬ ‫سوريا العميل االبرز لشراء السالح‬ ‫من روسيا فخالل عام ‪،2011‬‬ ‫عقدت روسيا أكبر اتفاق لألسلحة‬ ‫خالل مع سوريا‪ ،‬مستشهدا بصفقة‬ ‫روسية لبيع ‪ 36‬طائرة تدريب‬ ‫من طراز ياك ‪ -130‬بقيمة ‪550‬‬ ‫مليون دوالر وبرغم ان روسيا‬ ‫اعلنت فى منتصف عام ‪ 2012‬عن‬ ‫تعليق بيع السالح الى سوريا بسبب‬ ‫تفاقم اعمال العنف فيها اال انها‬ ‫اعادت وزودت سوريا بمنصات مثل‬ ‫نظام الدفاع باستيون الساحلية‬ ‫والصواريخ أرض ‪ -‬أرض من طراز‬ ‫إسكندر‪ ،‬كما أن روسيا باعت إلى‬ ‫سوريا منتجات دفاعية بقيمة ‪،7‬‬ ‫‪ 1‬مليار دوالر خالل الفترة من عام‬ ‫‪ 2008‬حتى عام ‪2011‬‬

‫صحيفة اسبوعية‬ ‫شاملة تصدر عن‬ ‫هيئة دعم وتشجيع‬ ‫الصحافة‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫ومن جهة اخرى أكد تقرير‬ ‫األمم املتحدة عىل اكتظاظ العالم‬ ‫باألسلحة‪ ،‬امرا ً عطل بشكل مبارش‬ ‫الجهود املبذولة لدفع ودعم عملية‬ ‫السالم والتى الزالت تعانى من‬ ‫ضعف التمويل ‪ ،‬وعدم االتفاق عىل‬ ‫إبرام معاهدة من شأنها تخفيض‬ ‫التكلفة البرشية املخصصة لتجارة‬ ‫األسلحة الدولية ‪.‬‬ ‫رصح األمني العام لألمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬بان كي مون يف وقت سابق‬ ‫‪ ،‬أن اإلنفاق العسكري العاملي‬ ‫تجاوز ‪ 1.7‬تريليون دوالر بما يزيد‬ ‫عىل ‪ 4.6‬مليار دوالر يوميا ‪ ،‬وقال‬ ‫األمني العام يف بيان له إن اإلنفاق‬ ‫العسكري يعادل ضعف ميزانية‬ ‫األمم املتحدة لسنة كاملة‪ ،‬موضحا‬ ‫أن هناك إنفاقا مفرطا عىل السالح‬ ‫باإلضافة إيل تخصيص املاليني‬ ‫لتحديث الرتسانات النووية لعرشات‬ ‫السنني يف املستقبل‪.‬‬ ‫وحسب احصائية مجلس االمن‬ ‫الدويل ان الدول الخمس الدائمة‬ ‫العضوية يف مجلس األمن‪،‬واملوقعة‬

‫عىل معاهدة حظر انتشار االسلحة‬ ‫النووية قد انفقت عىل التسلح ما‬ ‫يقرب من تريليون دوالر يف عام‬ ‫‪ 2008‬وحده‪ ،‬ما يعادل بالتحديد‬ ‫‪ 60‬يف املائة من إجمايل النفقات‬ ‫العسكرية يف العالم التي بلغت ‪1,5‬‬ ‫تريليون دوالرا يف العام ‪ .‬ووصل‬ ‫حجم االنفاق الدويل عىل السالح‬ ‫يف العام ‪ 2011‬اىل اكثر من ‪1035‬‬ ‫ترليون دوالر ومنذ اعالن الحرب‬ ‫االمريكية عىل العراق وافغانستان‬ ‫رفعت الواليات املتحدة من حجم‬ ‫انفاقها العسكري اىل ‪ 903‬مليار‬ ‫دوالر إضافية‪ .‬وحسب معهد‬ ‫الدويل ان االنفاق‬ ‫استوكهلم‬ ‫االمريكي العسكري ارتفع خالل‬ ‫العام ‪2009‬ارتفع بنسبة ‪ 58‬يف‬ ‫املائة من إجمايل إرتفاع اإلنفاق‬ ‫العسكري يف العالم أجمع بمقدار‬ ‫‪ 20‬مليار دوالر امريكي‪ .‬ورفعت‬ ‫روسيا من نفقاتها العسكرية لتصل‬ ‫‪ 24‬مليار والر ‪ ،‬والصني بمقدار‬ ‫‪42‬مليار دوالر‬ ‫وخالل العام ‪ 2008‬حسب‬

‫نائب رئيس التحرير‬ ‫عبدالرؤوف خولة‬ ‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫تقرير املعهد أن الواليات املتحدة‬ ‫وحدها قد أنفقت عىل التسلح‬ ‫‪ 607‬مليار دوالرا ‪ ،‬تلتها الصني‬ ‫‪ 84,9‬مليارا‪ ،‬فرنسا ‪ 65,7‬مليار‬ ‫دوالر بريطانيا ‪ 65,3‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫ثم روسيا بقدر ‪ 58,6‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وأملانيا ‪ 46,8‬مليار دوالرا اليابان‬ ‫‪ 46,3‬مليارا‪ ،‬الهند ‪ 30‬مليارا‪،‬‬ ‫والربازيل ‪ 23,3‬مليار دوال‬ ‫كما ابتاعت امريكيا مؤخرا‬ ‫اىل احدى دول اسياء اسلحة بقيمة‬ ‫‪ 60‬مليار دوالر ‪ ،‬اما يف العراق‬ ‫فالواليات املتحدة االمريكية وخالل‬ ‫السنة االوىل لحرب الخارسة عىل‬ ‫بالد الرافدين دفعت قرابة ‪384‬‬ ‫مليار دوالر امريكي ‪ ،‬فما بالك‬ ‫بالسنوات السبع التى قضتها يف‬ ‫حربها عىل البالد ‪ .‬وتظل الفرضية‬ ‫القائل بان السالح والجيش هما‬ ‫امران رضوريان من اجل ان تدافع‬ ‫بهما الدول والشعوب عن نفسها ‪،‬‬ ‫فرضية قائمة ‪ ،‬خاصة مع تفاقم‬ ‫التهديدات الخارجية يف ظل عالم‬ ‫وتنظيم دويل فاقد للقيم األخالقية‬

‫مدير التحريـر ‪:‬‬ ‫كمال الدريك‬

‫رئيس القسم االقتصادي‪ :‬حسني عقيلة‬ ‫رئيس القسم الفني الثقافي‪ :‬هشام حقية‬

‫ويتحدث عن تسابق دويل وتكالب‬ ‫مفرط من اجل التسلح ‪ ،‬لتجعل‬ ‫الدول الكربى والنووية من هذه‬ ‫الفرضية حجة تربر بها امتالكها‬ ‫لحجم هائل من السالح النووي ‪،‬‬ ‫بل ان بعضها ( امريكيا ) عىل وجه‬ ‫التحديد اعتربت ان ما تمتلكه من‬ ‫قدرات عسكرية رضوري ملواجهة‬ ‫ما اسمته باالرهاب الدويل‬ ‫بعض املناطق يف العالم اليوم‬ ‫وخاصة أو بالتحديد منطقة الرشق‬ ‫األوسط أو ما أطلق عليها هنرى‬ ‫كسنجر الذي كان مستشارا ً لألمن‬ ‫القومي األمريكي برقعة الشطرنج‬ ‫الكربى‪ .‬هي من أكثر املناطق‬ ‫خطورة واألقرب إىل انفجار نووي‬ ‫يف ظل التعنت واالستهزاء بالقرارات‬ ‫واملعاهدات الدولية القاضية بالحد‬ ‫من االنتشار النووي ونزع السالح‬ ‫التقليدي و النووي والحد من‬ ‫انتشاره ‪.‬‬ ‫وتواجه الشعوب الصغرى‬ ‫والضعيفة اخطار بإتت وشيكة‬ ‫لعل اصعبها الفقر والتكالب الدويل‬

‫سكرتير التحـريـــــــــر ‪:‬‬ ‫هـدى ميرة‬

‫رئيس قسم التصوير‪ :‬مخلص العجييل‬ ‫رئيس القسم الرياضي‪ :‬عىل نويرصي‬

‫من اجل التسلح واالنفالت االمني‬ ‫بالعالم ‪ ،‬وتشري اخر احصائية‬ ‫ان حوايل تريليون ونصف دوالر‬ ‫يرصف سنويا ً عىل التسلح النووي‬ ‫يف العالم وان الدول الكربي والنووية‬ ‫تمتلك اكثر من ‪ 30.000‬رأس‬ ‫نووي ‪ ،‬فالعالم ينفق كل دقيقة‬ ‫مليون وثالثمئة ألف دوالر عىل‬ ‫السالح فقط يف حني يموت يف العام‬ ‫‪36‬مليون انسان من الجوع ‪ ،‬ويف‬ ‫ذات الوقت يواجه العالم ازمة غذاء‬ ‫عاملية وموجه من الفقر املدقع‬ ‫تجتاح الشعوب وتهدد حياة البرش‬ ‫ففي كل خمس ثوان يموت طفل يف‬ ‫العالم بسبب الفقر ‪ ،‬ويموت املاليني‬ ‫من البرش سنويا بسبب الجوع‬ ‫ونقص الغذاء يف الكثري من الدول‬ ‫حيث توظف الدول ميزانياتها يف‬ ‫رشاء االسلحة ويف انتاجها ‪،‬فماذا لو‬ ‫خصصت تلك الدول تريليون واحد‬ ‫من اجل مواجهة الجوع العاملي‬ ‫وايصال الغذاء اىل املحتاجني يف دول‬ ‫العالم اليوم‬

‫المــديـر الفـنــــــــــي ‪:‬‬ ‫عبدالرؤوف لطيوش‬ ‫رئيس قسم الشؤون االدارية‪ :‬خريية الدائرة‬ ‫رئيس قسم المتابعة ‪ :‬عىل ابوقندة‬


‫المرض الهولندي والوجع الليبي‬

‫كل ما نعرفه عن هولندا هو الحليب املكثف ‪،‬والعب‬ ‫الكرة جوهان كرويف ‪،‬ورشكة «فليبس» إلنتاج األجهزة‬ ‫الكهربائية ‪،‬وقد يعرف بعض الرومنسيني أنها البلد األكثر‬ ‫أنتاجا للزهور ‪ .‬أما املرض الهولندي الذي ال صلة له بمنظمة‬ ‫الصحة العاملية فله عالقة وثيقة بحياتنا االقتصادية ‪.‬‬ ‫يف مطلع القرن العرشين لم تعد األسماك فقط يف بحر‬ ‫الشمال بعد أن ظهر النفط أيضا ‪،‬ولكن الهولندي الذي كان‬ ‫هو صيادا وقع هذه املرة يف الشباك ؟‬ ‫لقد ربط الهولنديني حياتهم بأول مربوط درجة النفط‬ ‫‪،‬وصار املطمور تحت األرض أكثر نشاطا من املوجود داخل‬ ‫الرأس ‪،‬وأضحت ربطة العنق وبدالت السهرة هي البديل عىل‬ ‫عفريتة العمل ‪،‬واستلطفوا الناس العيش املريح ‪،‬وراحوا‬ ‫يبتكرون الحيل للحصول عىل مرتبات العجزة ‪.‬‬ ‫كان معدل الكسل الذهني عاليا يف بلد أنجب الفيلسوف‬ ‫العقالني «باروخ سبينوزا” ‪،‬فالنفط الذي يؤمن مستوى‬ ‫معييش مرتفع ‪،‬يمكن أن يكون الفيلسوف األكرب ‪.‬‬

‫وأمست بقرة “الفرزين” التي تحلب نفطا ‪،‬أكثر‬ ‫سخاء من الفنان الهولندي “فان جوخ” الذي مازحته‬ ‫امرأة ليهديها أذنه ‪،‬فقطعها أرنبتها بسكني وسلمها إياها ‪.‬‬ ‫ارتفعت قيمة العملة الهولندية مع تدفق العمالت‬ ‫األجنبية عىل البنك املركزي الهولندي ‪،‬ولم يبق للمنتوج‬ ‫الهولندي قدرة عىل املنافسة ‪،‬ال يف السوق الداخيل وال‬ ‫الخارجي ‪،‬وانفتحت أفواه البالد عىل االسترياد مع شهية‬ ‫نهمة لالستهالك ‪.‬وصار الهولنديون أكثر تعاليا عىل األعمال‬ ‫الشاقة والحرفية ‪،‬واستعاضوا عن ذلك باستقدام جيش من‬ ‫العمالة األجنبية ‪،‬يف البناء ‪،‬واملواصالت ‪،‬وصالونات الحالقة‬ ‫‪،‬واملطاعم ‪،‬ناهيك عن النظافة والتدبري املنزيل ‪.‬‬ ‫ومع ارتفاع دخل الدول لم تعد الرضائب تشكل أداة‬ ‫لخدمة االقتصاد القومي ‪، ،‬وجرى إهمال جبايتها ‪،‬فالنفط‬ ‫هو “مسرت كي” لحل كل األبواب ‪.‬‬ ‫وهكذا ظل االقتصاد الريعي يوفر دخال للسكان دون‬ ‫مشاركتهم يف اإلنتاج ‪،‬وغاب اإلحساس بأهمية القيمة‬

‫الخميس‬

‫املضافة ‪،‬وتحولت املوارد من نعمة إال نقمة ‪.‬‬ ‫ووجد الهولنديون أنفسهم أمام حقيقة صعبة‬ ‫‪،‬فالريموت برتول الذي يؤمن لهم كل يشء صار‬ ‫معطوبا‪،‬والصدفة الجيولوجية أو هبة السماء لم تعد يف‬ ‫األرض ‪.‬‬ ‫ولكن الهولندي الذي صنع نصف خارطة هولندا ‪،‬كان‬ ‫قادرا عىل أن يعود إىل بقرة “الفرزين” التي تذر له الحليب‬ ‫األبيض ‪،‬وإىل مالبس الشغل ‪،‬وقد حول الخطأ إىل أفضل‬ ‫معلم ‪.‬‬ ‫اآلن هولندا البلد الثاني يف تصدير املواد الغذائية بعد‬ ‫أمريكا ‪،‬ومن ضمن العرشة دول األكثر دخال للفرد يف العالم‬ ‫‪،‬والشعب الهولندي يصنف من الشعوب األكثر سعادة ‪.‬‬ ‫خرج الهولنديني من مرضهم أكثر عافية ‪،‬ومازلنا نحن‬ ‫الليبيني نعاني ‪،‬وال نملك ال بقرة “فرزين” غري النفط ‪،‬وال‬ ‫يشدنا سؤال حائر ‪( :‬كيف سنكون بدون نفط) ؟ رغم أننا‬ ‫نعيش حالة قريبة من كارثة الغد ‪.‬‬

‫عبدالرزاق الداهش‬ ‫‪abddahish@yahoo.com‬‬

‫الهولندي الذي صنع نصف خارطة هولندا ‪،‬كان‬ ‫قادرا على أن يعود إلى بقرة “الفرزين” التي تذر‬ ‫له الحليب األبيض ‪،‬وإلى مالبس الشغل ‪،‬وقد حول‬ ‫الخطأ إلى أفضل معلم ‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫ماليني اسرتليني ستدفعهم‬ ‫لندن لدعم حكومة الوفاق‪ ‬‬

‫‪113‬‬

‫مليون يورو (‪ 113‬مليون‬ ‫دوالر) حزمة مساعدات من‬ ‫االتحاد االوروبي اىل ليبيا‬

‫‪203‬‬

‫تفتح صحيفة الساعة نافذة يطل‬ ‫منها القارئ الليبي ليطالع كل ما يتم‬ ‫تداوله في كبريات الصحف العالمية عن‬ ‫الوضع في بالده ‪.‬‬

‫مهاجر غري رشعي تم‬ ‫القبض عليهم يف طرابلس قبل‬ ‫يو مني‬

‫أصداء الصحافـة ‪ ..‬و أنبــاء االنترنت‬

‫‪6‬‬

‫بوابة الوسط‬

‫طالبت دراسة أوروبية دول االتحاد‬ ‫األوروبي بتوقيع مذكرات تفاهم مع ليبيا‬ ‫ودول المعبر في أفريقيا؛ لحل أزمة الهجرة‬ ‫غير الشرعية‪ ،‬إلى جانب تفعيل بعثة االتحاد‬ ‫األوروبي للسياسة المشتركة لألمن والدفاع‬ ‫لدعم الحكومة المركزية والسلطات المحلية‬ ‫في ليبيا لتحسين مراقبة وضبط الحدود‪.‬‬ ‫وأوصت الدراسة‪ ،‬التي أعدها المجلس‬ ‫األوروبي للعالقات الخارجية‪ ،‬نُشرت الثالثاء‬ ‫بتوقيع اتفاقات ثنائية مع دول المنبع‬ ‫بأفريقيا‪ ،‬وإنشاء ممرات قانونية يمكن‬ ‫للمهاجرين من خاللها دخول أوروبا‪،‬‬ ‫والسماح لعدد محدود من المهاجرين‬ ‫بالعمل في وظائف «ال تتطلب مهارات‬ ‫مرتفعة مثل الزراعة» بدول االتحاد لفترات‬ ‫معينة سنويًّا‪ ،‬وبالتالي تحفيز دول أفريقيا‬ ‫على التعاون في القضاء على أزمة الهجرة‬ ‫غير الشرعية‪.‬‬ ‫ويطالب االتحاد األوروبي حلف «ناتو»‬ ‫بمساعدة عملية «صوفيا»‪ ،‬التي فشلت حتى‬ ‫اآلن في تقليل وفيات المهاجرين بالبحر‬ ‫المتوسط أو وقف تدفق المهاجرين‪.‬‬ ‫وذكرت أن السياسات الحالية التي‬ ‫يتبعها االتحاد األوروبي للتعامل مع أزمة‬ ‫الهجرة في ليبيا والبحر المتوسط «غير‬ ‫واقعية»‪ ،‬ورأت أن عملية «صوفيا» البحرية‬ ‫فشلت حتى اآلن في تحقيق أهدافها‪،‬‬ ‫نظ ًرا الرتفاع نسب الوفيات وفشلها في‬ ‫وقف خروج مراكب المهاجرين من ليبيا‪.‬‬

‫اآلالف مهاجر وصلوا إيطاليا‬ ‫عن طريق ليبيا حسب منظمة‬ ‫الهجرة الدولية‬ ‫ورفضت السلطات في ليبيا دخول سفن‬ ‫بحرية في مياهها اإلقليمية‪ ،‬ولهذا قررت‬ ‫الدول األوروبية تدريب قوات خفر السواحل‬ ‫الليبية‪ ،‬وهو هدف أكثر واقعية لكنه سيأخذ‬ ‫مزيدًا من الوقت‪.‬‬ ‫ومن غير الواضح إلى أي مدى يمكن أن‬ ‫تنجح عملية «صوفيا» في تحقيق أهدافها‪،‬‬ ‫حتى مع مساعدة حلف شمال األطلسي‬ ‫(ناتو) دون مساعدة وشراكة األطراف‬ ‫الليبية‪ .‬فالعمليات البحرية يمكن أن تقلل‬ ‫من نسب الوفيات في «المتوسط»‪ ،‬لكنها‬ ‫لن تنجح في وقف تدفق المهاجرين ألن ذلك‬ ‫يعتمد على ما يحدث في دول المنبع‪.‬‬ ‫واستبعدت الدراسة نجاح عملية‬ ‫«صوفيا» في التأثير على األنشطة‬ ‫االقتصادية لشبكات تهريب البشر‪ ،‬حتى‬ ‫بمساعدة «ناتو»‪ ،‬ورأت أن تطبيق سياسة‬ ‫ثالثية المحاور تجمع بين دول المنبع وليبيا‬ ‫وأوروبا ستكون أكثر واقعية شريطة أن‬ ‫تقتصر على إدارة تدفق المهاجرين بدال ً‬ ‫عن البحث عن إيقاف الهجرة تمامً ا خالل‬ ‫فترات قصيرة‪.‬‬ ‫وهاجمت الدراسة األوروبية سياسة‬

‫«العصا والجزرة» التي اتبعتها دول أوروبا‬ ‫مع البلدان األفريقية لدفعها لتوقيع اتفاق‬ ‫يقضي بإعادة المهاجرين والحيلولة دون‬ ‫وصولهم إلى أوروبا‪ ،‬وقالت إنه ال يمكن‬ ‫االدعاء بنجاح تلك السياسة؛ ألن االتفاقات‬ ‫مع دول أفريقيا تقوم على الشرطية ذاتها‬ ‫التي فشلت مع دول جوار أوروبا‪ ،‬وهي وقف‬ ‫تدفق المهاجرين مقابل مساعدات بقيمة‬ ‫مئات الماليين من اليورو‪ ،‬وفي الحقيقة‬ ‫ستضطر أوروبا لتوقيع اتفاقات مع أكثر‬ ‫من ‪ 50‬دولة أفريقية تستخدم المسار ذاته‬ ‫في الهجرة‪ ،‬كل اتفاق يحتاج سنوات من‬ ‫التفاوض إلى جانب التكلفة المرتفعة في‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫ويدفع االتحاد األوروبي نحو لتوقيع‬ ‫اتفاقات «غير واقعية»‪ ،‬وفق توصيف‬ ‫الدراسة األوروبي‪ ،‬مع دول أفريقيا إلعادة‬ ‫قبول المهاجرين غير الشرعيين‪ ،‬أمالً‬ ‫بإعادتهم من أوروبا إلى دول الصحراء‬ ‫األفريقية‪ ،‬ويطالب االتحاد حلف «ناتو‬ ‫«بالموافقة على «سياسات لن تحقق نتائج‬ ‫كبيرة»‪.‬‬

‫للتواصل واالتصال ‪:‬‬ ‫‪0918648212‬‬

‫العنوان ‪:‬‬ ‫طرابلـس ‪ -‬شـارع الجمهوريـة‬ ‫‪https://www.facebook. assa3anewspaper.ly‬‬ ‫بالقرب من مسـجد الشـيخة راضية‬ ‫‪https://twitter.assa3a.ly‬‬ ‫‪assa3a@gmail.ly‬‬

‫كل المقاالت المنشورة ال تعبر عن وجهة نظر الصحيفة‪ ،‬انما تعبر عن رأي كتابها فقط‬

‫‪03‬‬

‫الحدث‬

‫‪ ١٦‬شوال ‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢١‬يوليو ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪١٢ :‬‬

‫‪22,258‬‬

‫فرصة عمل تم توفريها‬ ‫نهاية العام املايض‬

‫‪94,294‬‬ ‫موظف توجد لديهم‬ ‫ازدواجية يف العمل للعام ‪2015‬م‬

‫‪253‬‬

‫مليون دوالر فاتورة التسلح‬ ‫يف ليبيا‬

‫‪77‬‬

‫سنة سيستمر احتياطي‬ ‫ليبيا من النفط إذا ما استمر‬ ‫اإلنتاج باملعدل الحايل‬

‫حديث الساعة‬ ‫بقلم رئيس التحريــر ‪:‬‬

‫محمـود أبوشيمة‬

‫الدرس التركي‬

‫تابعنا‪ ،‬منذ ايام‪ ،‬وقائع تم ُّرد بعض وحدات الجيش‬ ‫التركي‪ ،‬ومحاولة االنقالب على السلطة المنتخبة‬ ‫برئاسة «أردوغان»‪ ..‬ومن خالل المتابعة رصدنا أسرع‬ ‫عملية إفشال لمحاولة انقالب عسكري‪ ،‬خالل ست‬ ‫ساعات‪ ،‬من بداية حدوثه!‬ ‫ما جرى خالل الست ساعات تلك‪ ،‬كان فيه العديد‬ ‫من الدروس والعِ بر التاريخية للمتأملين؛ مما يُصعِّ ب‬ ‫مهمة الراغب في حصرها‪ ..‬لكننا سنحاول استخالص‬ ‫ما يمكن حصره‪ ..‬لع َّل أطراف المشهد السياسي لدينا‬ ‫يتوقفون عن هواية تكرار األخطاء‪ ،‬وإعادة التاريخ‬ ‫بصور مختلفة‪ ..‬لقد صارت حياتنا مملة؛ بسبب إصرار‬ ‫معظم الناس على تكرار ذات األخطاء‪ ،‬بذات الطريقة‪.‬‬ ‫تقول كل الشواهد أن عدم وجود غطاء سياسي‬ ‫خارجي داعم للحركة االنقالبية‪ ،‬كان واحدًا من أهم‬ ‫أسباب فشله‪ ،‬وتمكين السُ لطة المنتخبة من السيطرة‬ ‫على األمور‪ ..‬بعد وقت قليل من بدء األحداث‪ ،‬خرج‬ ‫«كمال قليتش أوغلو»‪ ،‬رئيس حزب الشعب الجمهوري‬ ‫العلماني – أبرز معارضي «أردوغان» ‪ -‬وأعلن رفضه‬ ‫لالنقالب‪ ،‬وقال‪« :‬تركيا عانت الكثير من االنقالبات‪،‬‬ ‫وال نريد تكرار تلك األحداث الصعبة»‪ ..‬في ذات الوقت‪،‬‬ ‫«دولت باسيلي» رئيس حزب الحركة القومية‪ ،‬أحد‬ ‫أهم األحزاب المعارضة لحكومة أردوغان‪ ،‬أعلن دعمه‬ ‫للحكومة التركية المنتخبة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لخص فيديو ذلك العجوز التركي‪ ،‬الذي افترش‬ ‫األرض‪ ،‬ويردد أنهم لن يسمحوا بحدوث انقالب‪ ،‬وهو‬ ‫يخاطب «العسكر»‪ ،‬وأنه خدم في الجيش ستة أعوام‪،‬‬ ‫كان خاللها شاهدًا على انقالب الجيش في سبتمبر‬ ‫‪ ،1980‬وأنه لن يسمح لهم بجعله يعيش ذات الذكرى‬ ‫األليمة مرة أخرى‪ ..‬وأخذ يؤكد أنه ليس ِمل ًكا للجيش‬ ‫وال الشرطة‪ ،‬بل ملك لألمة التركية وحدها‪ ..‬ثم اختلط‬ ‫صوته وهو يهتف «الله أكبر» بصوت الطائرات التي‬ ‫تحاول إخافتهم‪.‬‬ ‫اندفع األتراك باآلالف إلى الشوارع‪ ،‬وكان لهم دور‬ ‫كبير في نجاح السلطة المنتخبة في السيطرة على‬ ‫األمور‪ ..‬ربما يكون بعضهم معارضين ألردوغان‪ ،‬ربما‬ ‫حتى هذا العجوز نفسه لم ينتخبه في االنتخابات‬ ‫األخيرة‪ ،‬لكنه يعرف قيمة االنتخابات‪ ،‬ونعمة أن يُحكم‬ ‫بالصندوق‪ ،‬وأن تكون المعارك باألفكار والمشاريع‬ ‫االنتخابية‪ ،‬ال بالسالح والدبابات والعسكر‪.‬‬ ‫لم ينزل األتراك دفاعً ا عن رئيس أو حزب أو نظام‬ ‫بعينه‪ ،‬بل نزلوا دفاعً ا عن أنفسهم‪ ،‬وحقهم في حكم‬ ‫أنفسهم بأنفسهم‪ ..‬فالشعب الذي ذاق مرارة الوقوع‬ ‫تحت وطأة أربعة انقالبات عسكرية‪ ،‬منذ تأسيس‬ ‫الجمهورية التُركية‪ ،‬أثبت للعالم كله أنه تع ّلم الدرس‬ ‫جيدًا‪ ،‬وأصبح مستعدًا للتضحية بأرواحه؛ في سبيل‬ ‫مكسبهم األعظم‪ ..‬أن يُحكموا بالديمقراطية‪ ،‬ال قوة‬ ‫السالح والسجون واإلرهاب‪ ..‬ابناء وطني استفيدوا من‬ ‫تجارب غيركم يرحمكم الله ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫الصادرات وركود االقتصاد الليبي ‪2-1‬‬ ‫وحيد عبد الله الجبو‬

‫‪wahid jabo.yahoo.com‬‬

‫ليبيابلد نفطي واعتمادنا عليه يتزايد حيث‬ ‫إنه يشهد هذا القطاع اآلن تراجعا ً كبيرا ً في اإلنتاج‬ ‫والتصدير بل حتى للتخريب والنهب في الظروف‬ ‫الحالية التي تمر بها ليبيا األمر الذي أدى إلى ضرر‬ ‫جسيم باالقتصاد الليبي وأدى إلى شبه توقف‬ ‫للصادرات النفطية ‪.‬‬

‫‪04‬‬

‫التنمية االقتصادية هي أحدى أسياسيات ومقومات‬ ‫التنمية البشرية وهي أهم دعائمها والعكس صحيح حتى‬ ‫تصل في النهاية إلى صنع مجتمع اإلزدهار والتقدم‬ ‫وتحسن مستويات المعيشة لألفراد لتصل إلى الرفاهية‪.‬‬ ‫وكلما كان مناخ اإلزدهار االقتصادي أكثر نماء‬ ‫تتعدد بذلك حركة التصنيع والتسويق والتصدير واإلستراد‬ ‫لمعدالت نشاط الحركة االقتصادية والذي بدوره يبرر صعود‬ ‫وهبوط وقوة ومثانة اقتصاد أية دولة ولذلك فإن الصناعة‬ ‫والزراعة والتجارة واالستثمار ومدى نجاحهم وفعاليتهم‬ ‫في الميزان التجاري وهل هي لصالح المصدر أو المستورد‬ ‫له دالالت واضحة على مستوى االزدهار االقتصادي ألي‬ ‫مجتمع وهو ومايدفع دول العالم دائما ً الحرص على‬ ‫أن تكون قوة ميزان تجارته من تصدير لمنتجاتها أكبر‬ ‫وأقوى من استيرادها من دول خارجية على شكل سلع‬ ‫أو منتجات أو خدمات بل أن كثيرا؟ من الدول وحكوماتها‬ ‫تتدخل في كل ما من شأنه دعم مبادراتها توفير الظروف‬

‫محليات‬

‫‪16‬شوال ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫ق الشعبي‬

‫السو‬

‫تحقيق ‪ :‬فاطمة الثني‬ ‫ّ‬ ‫يعد السوق الشعبي ذو‬ ‫أهمية في دول العالم كافة نظرًا‬ ‫ألنه يحدد الهوية الثقافية‬ ‫واإلجتماعية للدولة وترسم األحياء الشعبية‬ ‫تاريخ وتراث تلك الدولة ولكن نتيجة عدم‬ ‫إصالح األحياء الشعبية ووضع آلية قانونية‬ ‫تجارية للسوق الشعبي لمدة ‪ 24‬سنة‬ ‫وعدم تفعيل المؤسسة العسكرية وجهاز‬ ‫الشرطة بعد التحرير أدى إلى عدم نشر‬ ‫األمان واالستقرار والطمأنينة في المجتمع‬ ‫الليبي مما أدى إلى انتشار الجريمة بكافة‬ ‫أنواعها في السوق الشعبي مع عدم وجود‬ ‫قانون تجاري يحمي أصحاب المحال في السوق‬ ‫الشعبي واألحياء الشعبية وعدم توفير‬ ‫الحماية القانونية ألصحاب العربات الذين‬ ‫يقومون ببيع السلع المختلفة في السوق‬ ‫الشعبي ايضا ‪ ،‬ولمزيد من اإليضاح حول هذا‬ ‫الموضوع كانت هناك جولة في السوق الشعبي‬ ‫واألحياء الشعبية وتوجيه مجموعة من‬ ‫األسئلة إلى المواطنين والمسؤولين‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫الموافق ‪ ٢١‬يوليو ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪١٢ :‬‬

‫ي والحاضر‬

‫بين الماض‬

‫كا ن‬ ‫صاحب العربة خالل‬ ‫عقدي الخمسينات والستينات يرتبط‬ ‫بعالقة ودية وعائلية بأصحاب البيوت يف األحياء الشعبية‬ ‫نظرا ً ألنه يقوم بإحضار السلع املختلفة إىل ربات البيوت ويشكل األطفال‬ ‫يف ذلك الزمن وسيلة االتصال بني األمهات وصاحب العربة ‪ ،‬أي بمعنى‬ ‫أدق أن العربة كانت تُع ّد إحدى وسائل الخدمات التقليدية القديمة ‪ ،‬أما‬ ‫اليوم نتيجة عدم صيانة الطرقات يف كل فرع من فروع األحياء الشعبية‪،‬‬ ‫وازدياد درجة الجريمة بكافة أنواعها ‪ ،‬وعدم نرش األمن واألمان ‪ ،‬وعدم‬ ‫صيانة البيوت يف األحياء الشعبية ‪ ،‬وعدم وجود عائالت ليبية بأعداد كثرية‬ ‫كما يف عقدي الخمسينات والستينات نتيجة العوامل السابق ذكرها‬ ‫بصورة رئيسة ‪ ،‬جعل من صاحب العربة جالسا يف مكانه مع عربته‬ ‫ويقوم ببيع السلع أمام املحال التجارية يف الشوارع الشعبية ‪ ،‬وخالل عقد‬ ‫السبعينات بعد االنقالب األسود بتاريخ ‪ 1969 /1/9‬م ‪ ،‬ثم عدم إتاحة‬ ‫املجال ملزاولة التجارة مما أدى بالتجار الليبيني إىل مغادرة الدولة أومزاولة‬ ‫عمل حكومي وتم إنشاء الجمعيات ونشأة األسواق السوداء « االقتصاد‬ ‫التحتي « ومع بداية عقد التسعينات تم االنفتاح االقتصادي يف دولة ليبيا‬ ‫نتيجة املتغريات الدولية التي من أهمها انهيار االتحاد السوفييتي ‪ ،‬ولكن‬ ‫كان انفتاحا اقتصاديا ال يتسم بربامج اإلصالح االقتصادي والقانون‬ ‫االقتصادي الدويل األمر الذي نتج عنه تكديس الثروة يف يد قلة من‬ ‫املواطنني وانعكس سلبا ً عىل املواطن « رجل الشارع « واألرسة البسيطة‬ ‫‪ ،‬ولكننا اليوم نحاول إحياء عبق التاريخ يف ظل تطبيق سياسات برامج‬ ‫اإلصالح االقتصادي واالجتماعي والثقايف وإحياء العادات والتقاليد الليبية‬ ‫والعرف الليبي والتعريف بكل منهما لجيل اليوم الذي يتمثل يف فئة الشباب‬ ‫واملراهقني ولفئة األطفال الذين يشكلون جيل الغد ونحاول تقديم هدية‬ ‫لكبار السن من خالل ذلك ‪ ،‬ونضيف إىل قطاع الخدمات وسيلة اتصال‬ ‫جديدة قديمة يف تاريخنا وهي « العربة « التي تنقل األقمشة واألحذية‬ ‫وأدوات الزينة والحليب الطازج والخرضاوات والفواكه إىل أمام بيوت‬ ‫األحياء الشعبية تحت مظلة القانون التجاري ويف ظل توفر فرق الرشطة‬ ‫يف كافة أرجاء األحياء الشعبية نظرا ً ألن ذلك يبث الطمأنينة يف نفوس‬ ‫ربات البيوت وهي تفتح باب بيتها مع أطفالها إىل أصحاب العربات ويف‬ ‫آن واحد نحاول تسليط الضوء عىل أصحاب العربات بهدف إقرار قوانني‬ ‫تجارية واقتصادية تساهم يف الرفع من مستوى تجارتهم أسوة بأصحاب‬ ‫العربات يف الدول املثقفة والحضارية مع رضورة تخصيص سوق شعبي‬ ‫بصورة رسمية ‪.‬‬ ‫اوال ً فيما يتعلق بتوجيه األسئلة إىل املواطنني ‪ ،‬بداية ما هي أهم‬ ‫التحديات التي يواجهها التاجر يف السوق الشعبي ؟ ‪ ،‬تم توجيه السؤال إىل‬ ‫كافة البائعني يف السوق الشعبي شارع الرشيد ‪ ،‬سوق الرتك ‪ ،‬باب الحرية ‪ ،‬من‬

‫ن تاريخنا‬

‫مة معالم م‬

‫مدن القدي‬

‫شعبية وال‬

‫األحياء ال‬

‫الجيدة التي تساعد على نجاح وضمان صناعاتها من‬ ‫السلع المختلفة واستهالك المطلوب منها والعمل على‬ ‫تصدير الفائض لدعم االقتصاد الوطني بالعملة الصعبة‪.‬‬ ‫كما تعمل الحكومات على زيادة حجم اإلكتفاء الذاتي‬ ‫وزيادة الصادرات وتخفيض تكاليف التصنيع المحلي‬ ‫واإلقالل من تكاليف عمليات التصدير إلى الخارج والمشاركة‬ ‫في المعارض التجارية العالمية عرض منتجاتها وإتخاذ‬ ‫سياسات وإجراءات تهدف لدعم الصناعة وتشجع لتسويق‬ ‫السلع والخدمات المحلية في األسواق الدولية وتقديم‬ ‫المعلومات التجارية واالستشارات االقتصادية عن المعارض‬ ‫واألسواق الخارجية للمصدرين المحليين وتقديم الدعم‬ ‫الفني والمالي واإلداري للمصدرين والصناعيين ومتابعة‬ ‫المنتجات المحلية من حيث الجودة والمواصفات والتدخل‬ ‫لعقد مشاركات تجارية مع دول صديقة بل عقد شراكة‬ ‫مع دول الجوار ومنح نسبة تكاليف النقل والعرض إلى‬ ‫دول العالم‪.‬‬

‫ليبيابلد نفطي واعتمادنا عليه يتزايد حيث إنه يشهد‬ ‫هذا القطاع اآلن تراجعا ً كبيرا ً في اإلنتاج والتصدير بل حتى‬ ‫للتخريب والنهب في الظروف الحالية التي تمر بها ليبيا‬ ‫األمر الذي أدى إلى ضرر جسيم باالقتصاد الليبي وأدى إلى‬ ‫شبه توقف للصادرات النفطية وبذلك إنعدمت الصادرات‬ ‫الليبية وهي ظاهرة غير صحيحة عندما يكون االعتماد‬ ‫على مورد وحيد في الوقت الذي يتعرض فيه سوق النفط‬ ‫العالمي إلى إنهيار في األسعار إضافة إلى أنه مصدر غير‬ ‫ثابت وتسبب في ذلك إلى عجز كبير من الميزان التجاري‬ ‫الليبي مع دول العالم وأزمة كبيرة على من أن الكثير من‬ ‫الناس يعتقد أن اقتصادنا قوي ومتين ولم يراع التغييرات‬ ‫اآلخيرة في سوق النفط واألحداث التي تمر بها ليبيا حتى‬ ‫جعل من االقتصاد الليبي شبه عاجز وغير متوازن وغير‬ ‫مستقر في الوقت الحالي‪.‬‬

‫أ صحا ب‬ ‫وأصحاب‬ ‫العربات‬ ‫املحال التجارية كان الرد باألجماع تقريبا ً‬ ‫عدم توفر األمان وانتشار الخطف االمر الذي نتج عنه عدم وجود‬ ‫القوة الرشائية وعدم القدرة عىل التبادل التجاري مع املدن واملناطق يف‬ ‫دولة ليبيا سواء يف الغرب أوالجنوب أوالرشق وذلك نتيجة عدم استتباب‬ ‫األمن واالستقرار وقد قال بعض أصحاب املحال أحيانا ال يستطيعون‬ ‫التبادل التجاري مع أصحاب املحال التجارية يف شارع أبوسليم الذي‬ ‫ال يستغرق ‪ 30‬دقيقة للوصول من شارع الرشيد أوسوق الرتك أوباب‬ ‫الحرية إىل شارع أبوسليم خصوصا ً يف ظل ظروف الدولة التي تمر بها‬ ‫من عصيان مدني وانتشار السالح ‪ ،‬كما أكد معظم أصحاب املحال تقريبا‬ ‫أيضا عىل ارتفاع سعر اإليجار ألصحاب املحال وعدم مراعاة الظروف‬ ‫االقتصادية التي تمر بها الدولة واملواطن من قبل من يملكون تلك املحال‬ ‫‪ ،‬قال أصحاب العربات عند نشوب نزاع مسلح أوغري مسلح يتم وضع‬ ‫السلع التي فوق العربات بصورة عشوائية يف املحال ومغادرة املكان مع‬ ‫إغالق املحال والعربات من الساعة الخامسة مساء السيما إذا كان هناك‬ ‫عدم استقرار يف تلك الشوارع أما إذا كان هناك نوع ما من االستقرار‬ ‫فيتم إغالق املحال الساعة السابعة مساء مع األخذ بالعلم بأنهم قالوا‬ ‫أحيانا يتم اإلغالق الساعة الثانية عرشة ظهرا ً عند نشوب نزاع سواء أكان‬ ‫مسلحا ً أوغري مسلح بهدف املحافظة عىل حياتهم ‪.‬‬ ‫هل يوجد تأمني عىل بضاعة أصحاب العربات يف حالة حدوث حريق‬ ‫أونحوه ؟‬ ‫أجاب كافة أصحاب العربات بأنه ال يوجد تأمني عىل السلع التي‬ ‫يقومون ببيعها وأنهم يريدون أن يكون هناك تأمني عىل بضاعتهم ‪ ،‬علما ً‬ ‫بأن هناك عديد من أصحاب العربات يقومون ببيع سلع تعادل يف األهمية‬ ‫والعدد وأصحاب املحال ‪.‬‬ ‫ما هي أهم التحديات واملشاكل التي يواجهها تجار املحال يف األسواق‬ ‫الشعبية ؟‬ ‫عدم تقيد أصحاب العربات الذين ينتمون إىل بعض الدول العربية‬ ‫واألفريقية بسعر بعض السلع مما ينعكس سلبا ً عىل املواطنني الليبيني‬ ‫أصحاب العربات الذين يبيعون ذات السلع نظرا ً لعدم وجود جهة رقابية من‬ ‫جهة حكومية يف الدولة ‪ ،‬الرسقة خصوصا ً عند االزدحام من العربات نظرا ً‬ ‫ألن العربات ال تتمتع بمكان مخصص ومحدد لها كما يف األسواق الشعبية‬ ‫يف الدول املثقفة الحضارية التي تمتلك سوقا شعبيا رئيسيا من الدولة‬ ‫وتحت رقابة ومسؤولية الدولة بل يتم وضع العربات بصورة عشوائية مما‬ ‫يتيح املجال بصورة كبرية لرسقة السلع « والصور توضح ذلك »‪ ،‬سقوط‬ ‫الحجارة أحيانا من البيوت التي تحتاج إىل إصالح أوإعادة بنائه من جديد‪،‬‬ ‫كذلك عند سقوط األمطار يتم وضع غطاء عازل عىل السلع ‪ ،‬عدم وجود‬ ‫حمامات يمكن استخدامه ‪ ،‬رضورة إصالح الطرقات وصيانتها ‪ ،‬والرصف‬ ‫الصحي نظرا ً ألنها تتطلب اإلصالح والصيانة وعند سقوط األمطار يصل‬ ‫مستوى مياه األمطار إىل نصف قدم االنسان مما قد يسبب يف وقوع أحد‬ ‫املواطنني يف حفرة أوما شابه ذلك ‪ ،‬عدم وجود حماية قانونية لإلخوة‬

‫العرب‬ ‫واألفارقة ‪ ،‬عدم‬ ‫وجود السائحني من مختلف دول العالم‬ ‫الذين يشكلون القوة الرشائية يف الدولة السيما يف فصل الصيف‬ ‫نظرا ً لعدم تفعيل جهاز الرشطة واملؤسسة العسكرية ‪ ،‬كما أكدوا عىل‬ ‫رضورة إصالح وصيانة سوق الحوت ‪.‬‬ ‫ما هو دور جهاز تنمية وتطوير املدن فيما يتعلق بإصالح األحياء‬ ‫الشعبية ؟‬ ‫قال األستاذ «حمدي الجالح «بأن هناك مساع ومناقشات بالتنسيق‬ ‫بني هيئة املرشوعات العامة ووزارة األسكان واملرافق بشأن تلك املباني‬ ‫القديمة سواء يف الشوارع املحيطة بميدان الشهداء منها شارع ‪24‬‬ ‫ديسمرب ‪ ،‬ميزران ‪ ،‬االستقالل ‪ ،‬البلدية ‪ ،‬وأيضا املدينة القديمة وشارع‬ ‫الرشيد والرتك وباب الحرية كخطة مستقبلية يف املستقبل القريب ‪،‬‬ ‫وسوف يتم التعاقد مع مكاتب هندسية معمارية وهذا القرار يشمل كافة‬ ‫مدن ومناطق دولة ليبيا ‪ ،‬وحث عىل رضورة توفر األمن واالستقرار يف‬ ‫دولتنا من أجل إصدار تلك القرارات يمكن وضعها موضع التنفيذ ‪ ،‬وهذا‬ ‫يساعد عىل رسعة اإلنجاز وتوفري مسكن الئق لكل أرسة ‪.‬‬ ‫ما هو دور جهاز الرشطة يف توفري األمن واالستقرار يف السوق‬ ‫الشعبي ؟‬ ‫أجاب عىل هذا السؤال فقالت ‪ :‬أصحاب املحال والعربات يف شارع‬ ‫الرشيد والرتك وباب الحرية يقولون بأن هناك غيابا واضحا لجهاز‬ ‫الرشطة وبأنهم يطالبون برضورة توفر فرق الرشطة يف السوق الشعبي‬ ‫واألحياء الشعبية بهدف توفري األمن واالستقرار سواء ألصحاب املحال‬ ‫والعربات واملواطنني نظرا ً ألن ذلك سوف يساهم يف زيادة القوة الرشائية‬ ‫ويفسح املجال لوجود السائحني يف تلك الشوارع ويشيع الطمأنينة‬ ‫واالستقرار ويساعد يف زيادة الوقت املتاح لفتح املحال وجود العربات‬ ‫إىل الساعة التاسعة مساء بدال ً من إغالقها الساعة الخامسة أوالسابعة‬ ‫مساء ‪ ،‬ويقيض عىل الجريمة بكافة أنواعها ودرجاتها ‪.‬إجابة باإلجماع‬ ‫من أصحاب العربات يف شارع الرشيد والرتك وباب الحرية ‪،‬‬ ‫هل ترغب يف إنشاء سوق شعبي بصورة رسمية عىل غرار الدول‬ ‫املتحرضة املثقفة ؟‬ ‫أجاب كافة أصحاب عربات شارع الرشيد‪ ،‬باب الحرية ‪ ،‬الرتك‬ ‫باإلجماع نعم نريد سوقا شعبيا مثل سائر األسواق الشعبية يف الدول‬ ‫الحضارية واملثقفة ‪ ،‬ونريد امتالك أكشاك وتكون محمية من سقوط‬ ‫األمطار وحرارة الشمس والرسقة مع وجود الرشطة نظرا ً ألن ذلك يؤدي إىل‬ ‫ازدهار التجارة ويحدد الهوية الثقافية والتجارية للسوق الشعبي وبأن هذا‬ ‫سوف يؤدي إىل زيادة القوة الرشائية من مختلف فئات الشعب والسائحني‬ ‫ويساهم يف زيادة التبادل التجاري واالقتصادي مع األسواق الشعبية يف‬ ‫املدن واملناطق يف دولتنا واألسواق الشعبية يف الدول العربية واألفريقية‬ ‫املجاورة ومن ثم األسواق الشعبية يف منطقة حوض البحر األبيض املتوسط‬ ‫‪ ،‬مع األخذ بالعلم بأن تجار العربات واملحال رغم أن معظمهم ليسوا‬ ‫أصحاب شهادات جامعية وقلة السلع لبعض أصحاب العربات لكنهم‬ ‫ذات ثقافة تجارية واقتصادية‪ ،‬وأكدوا عىل أن كل ذلك يبث االستقرار لدى‬ ‫التجار أصحاب العربات نظرا ً المتالكهم أكشاكا بصورة قانونية ورسمية‬ ‫من الدولة والحصول عىل بطاقة التأمني التجاري عند اندالع حريق أوغري‬ ‫ذلك ويحقق األرباح املرجوة‪ ،‬وأكد بعض أصحاب العربات ذوو أصحاب‬


‫المدينة ‪..‬‬ ‫املدينة ليست مجرد بنايات وطرق وأسواق‬ ‫املدينة كائن حي ‪ ..‬يولد ويزدهر ويهرم ويشيخ‬ ‫وقد ينقرض ويموت‬ ‫فهناك مدن باقية منذ اآلف السنني ومازالت‬ ‫تتنفس وتنبض وتعج بالحياة‬ ‫وهناك مدنا ً اصبحت مجرد خرابات و اطالال ً‬ ‫وهناك مدنا ً لم يتبق منها إال مجرد أسم يف كتب‬ ‫التاريخ أو سطر يروى يف القصص و األساطري‬ ‫طرابلس ‪..‬‬ ‫عروس البحر األبيض املتوسط وعاصمة ليبيا‬ ‫العريقة من أقدم العصورانشأها التجار الفينيقيني‬ ‫القادمني من شواطئ صيدا يف القرن السابع قبل‬ ‫امليالدلتكون محطة تجارية بني القوافل القادمة من‬

‫مجاهل الصحراء اآلفريقية و أوربا‬ ‫طرابلس املدينة التي يعني أسمها املدن الثالث‬ ‫تحولت أغلبها إىل اطالل وظلت طرابلس موروثا‬ ‫يزيدها القدم تميزا ً وازدهارا ً‬ ‫طرابلس املدينة الصامدة عيل مر السنني برغم‬ ‫ما تعرضت له عيل مر تاريخها من غزوات‬ ‫وبرغم تعدد املحتالني لها عيل مر العصور‬ ‫إال انها ظلت كالعنقاء تنهض دائما من وسط‬ ‫الرماد‬ ‫تنفض عن ثوبها الغبار لتزدهر وتتألق من جديد‬ ‫وتعج بالحياة واألمل‬ ‫طرابلس مازالت وستبقى بوابة افريقيا عىل‬ ‫املتوسط برغم تعدد املدن الساحلية إلفريقيا عىل‬

‫املتوسطظلت طرابلس وستظل لألبد عروس البحر‬ ‫املتوسط ‪.‬‬ ‫عطرها ‪ ,,‬أزقتها ‪ ,,‬أطفالها ‪ ,,‬الجدران‬ ‫الجدران التي تتحدث عن اآللم والفرح الحزن‬ ‫والسعادة‬ ‫تحدثنا عن لحظات جميلة ومريرة‬ ‫تحاول طرابلس أن تخربنا عرب جدرانها أن ننىس‬ ‫خالفاتنا وننتطلع إىل مستقبل أفضل للجيل القادم‬ ‫والذي يليه‬ ‫تستـحـق عروسنا أن نـنـزع عـنـها ثـوب‬ ‫الحزن ونلبسها ثوبً أبيض يعكس طهارة القلوب‬ ‫ونتصافح‬

‫‪16‬شوال ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ٢١‬يوليو ‪ ٢٠١٦‬م‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫دد ال‬

‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪١٢ :‬‬

‫لبنى يونس‬ ‫‪azza almaqhor.yahoo.com‬‬

‫تحدثنا عن لحظات جميلة ومريرة‬ ‫تحاول طرابلس أن تخبرنا عبر جدرانها أن ننسى‬ ‫خالفاتنا وننتطلع إلى مستقبل أفضل للجيل‬ ‫القادم والذي يليه‬

‫محليات‬

‫‪05‬‬

‫ه‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫الجت‬

‫ن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫إل‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ج‬

‫ا لشها د ا ت‬ ‫الجامعية بأنهم يسعون‬ ‫إىل تأسيس لجنة لهم يف « غرفة التجارة‬ ‫والصناعة والزراعة» ‪ ،‬وقال أحد أصحاب العربات من يكره‬ ‫النظام والقانون ‪ ،‬اكتبي كل ما نحتاجه بدون سؤال ألن قلمك يعرف‬ ‫مطالبنا ‪.‬‬ ‫هل هذه الشوارع بيئة صالحة اجتماعيا ً وسلوكيا ً وثقافيا ً‬ ‫للعيش فيها ولجيل الغد ؟‬ ‫يف إجابة من بعض املارة من مختلف الحاالت االجتماعية بأن‬ ‫هذه الشوارع ال تع ّد بيئة صالحة اجتماعيا ً وثقافيا ً وسلوكيا ً للعيش‬ ‫فيها أوتربية االطفال نظرا ً لعدة أسباب أهمها ‪ ،‬ازدياد درجة الجريمة‬ ‫بمختلف أنواعها ‪ ،‬وجود بعض األرس التي ال تتقيد بالعادات والتقاليد‬ ‫الليبية والعرف الليبي واألخالق الصحيحة ويقومون بتربير ذلك بأن‬ ‫هذه الشوارع هي أحياء شعبية‪ ،‬عدم قيام املؤسسات االجتماعية‬ ‫والرتبوية بدورها من خالل تطبيق الربامج االجتماعية وإلقاء‬ ‫املحارضات التي تتمحور حول رضورة التقيد بالعادات والتقاليد‬ ‫الليبية والعرف الليبي ‪ ،‬والتوجيه الرتبوي لفئة األطفال واملراهقني‬ ‫وفئة الشباب ‪ ،‬كما يمكن االستعانة يف هذا الصدد بمنظمات املجتمع‬ ‫املدني املختصة يف الجوانب السابق ذكرها ‪.‬‬ ‫يف فصل الشتاء ما هي معاناة املواطن الذي يعيش يف هذه‬ ‫الشوارع ؟‬ ‫يف إجابة عىل هذا السؤال من بعض أصحاب البيوت يف األحياء‬ ‫الشعبية قالوا بأن ارتفاع مياه األمطار يصل إىل مستوى نصف‬ ‫القدم‪ ،‬مما يؤدي إىل أرضار بسكان تلك األحياء الشعبية ‪.‬‬ ‫حاالت إنسانية‬ ‫خالل التجول بني أصحاب العربات كان لنا لقاء مع األخ « نعمان‬ ‫عثمان « هذا الرجل يعمل عىل عربة من أجل بيع السلع وكسب املال‬ ‫بهدف رشاء الدواء والصورة توضح مدى معاناة هذا الرجل واملرض‬ ‫الذي يعاني منه ‪ ،‬وكان هناك بعض الحاالت اإلنسانية لبعض الطلبة‬ ‫يف الجامعة الذين يعملون من أجل كسب املال للعيش من تخرج من‬ ‫إدارة أعمال بكلية االقتصاد والعلوم السياسية وينتظر فرصة للعمل‬ ‫وبعض املواطنني تركوا الدراسة ملدة تزيد عىل عرش سنوات ولكنهم‬ ‫يسعون للحصول عىل وظيفة حكومية ‪ ،‬وقال أحد كبار السن‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫دولة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫الترب‬

‫ا لجا لس‬ ‫بني أصحاب العربات‬ ‫واملحال بأن هذه املباني قديمة جدا ً‬ ‫سواء يف املدينة القديمة وشارع الرشيد والرتك وباب الحرية ‪،‬‬ ‫وتتطلب اصالح أوإعادة بناء نظرا ً ألنها مبان قديمة وتتطلب صيانة‬ ‫سنويا ً بأن معظم الذين يعيشون يف هذه البيوت ذوي الدخل املحدود‬ ‫ال يستطيعون الصيانة سنويا ً وفئة الشباب يرغبون يف رشاء بيوت‬ ‫جديدة خارج نطاق هذه الشوارع والعيش يف بيئة صالحة اجتماعيا ً‬ ‫وسلوكياً‪.‬‬ ‫ويف حوار آخر مع احد كبار السن الذي عاش يف املدينة القديمة‬ ‫منذ عقد الثالثينات من القرن العرشين ‪ ،‬حكى لنا كيف كانت الحياة‬ ‫يف املدينة القديمة والشوارع املحيطة بها آنذاك ‪ ،‬وقال إن الطرق يف‬ ‫املدينة القديمة كانت معبدة ويمكن للمواطن السري فيها بكل يرس‬ ‫وسهولة وكان األمن واالستقرار يحيط بتلك األحياء نظرا ً الن فرق‬ ‫الرشطة كانت موجودة يف النهار والليل ‪ ،‬والشوارع كانت تتسم‬ ‫بالنظافة حيث يتم تنظيفها بصورة مستمرة ‪ ،‬وكافة السكان يف‬ ‫تلك األحياء كانوا عائلة واحدة رغم أنهم ينحدرون من مدن ومناطق‬ ‫مختلفة لكن جمعت بينهم املحبة والوئام والعادات والتقاليد العربية‬ ‫الواحدة والعرف العربي الواحد واالتصاف باألخالق الحميدة ‪ ،‬وأضف‬ ‫بأن لم يكن هناك جرائم ‪ ،‬وعند سؤاله عن الجانب االقتصادي الذي‬ ‫يتمثل يف العربة أجاب بأنه كان هناك عربات الحليب الطازج صباحا ً‬ ‫وكان هناك راع يقوم بتوصيل الحليب الطازج من خالل قطيع صغري‬ ‫من املاعز حيث يقف أمام البيوت التي تطلب حليب املاعز ويتم منح‬ ‫الحليب الطازج من املاعز بصورة مبارشة ‪ ،‬وباملقابل كان هناك سوق‬ ‫شعبي يطلق عليه « سوق الجمعة « يف منطقة سوق الجمعة ‪ ،‬يتم‬ ‫فيه بيع الخرضوات والفواكه والحيوانات وما شابه ذلك ‪ ،‬مع األخذ‬ ‫بالعلم أن العربة يجرها حصان أوحمار أودراجة ‪ ،‬أما فيما يختص‬ ‫بوسائل النقل كانت عبارة عىل عربة مع حصان يتم أخذها من سوق‬ ‫الرتك ويمكنها الدخول إىل األحياء الشعبية يف كل فرع نظرا ً ألن الطرق‬

‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫أل‬ ‫ط‬ ‫فال‬

‫كانت‬ ‫معبدة من أجل‬ ‫نقل أرسة ‪ ،‬مما سبق نستطيع إدراك‬ ‫أن املعالم األساسية لعاصمة ثقافية يف مدينة طرابلس‬ ‫يمكن إعادة رسمها من جديد بعد العمل عىل االصالح والبناء‬ ‫االقتصادي وتفعيل جهاز الرشطة واملؤسسة العسكرية اوال ً نظرا ً ألن‬ ‫ال تنمية بدون أمن ‪.‬‬ ‫واخريا ً ‪ ،‬كان لنا لقاء مع مدير فرع جهاز إدارة املدن التاريخية‬ ‫« األستاذ حسام عبد السالم باش امام « حيث قال بأن هناك خطة‬ ‫الصالح األوضاع القانونية خالل العرش سنوات القادمة مخطط عام‬ ‫للمدينة القديمة وأجزاء من شارع الرشيد وسوق الرتك وباب الحرية‬ ‫وتحديد وظيفة كل ركن سواء أكان مساجد أوأسواق عامة مع إمكانية‬ ‫تغيري الوظائف حسب مدى صالحية املباني سواء أكانت سوقا ً أومبان‬ ‫سكانية أوغري ذلك لالصالح وتم تكليف رشكة يف هذا الشأن ‪ ،‬وأضاف‬ ‫بأن هناك مشاريع للرصف الصحي ‪ ،‬وتم إعداد مرشوع اإلضاءة «‬ ‫الفوانيس « يف كافة أجزاء املدينة القديمة ‪ ،‬وتم التعاقد مع رشكة‬ ‫خطوة فيما يتعلق برفع األكوام ‪ ،‬وكذلك هناك مشاريع تتعلق باصالح‬ ‫أنابيب املياه أوإعادة إنشائها من جديد نظرا ً لكثرة املشاكل يف أنابيب‬ ‫املياه ‪ ،‬وهناك رشكات الخدمات هي املسؤولة عىل النظافة ‪ ،‬والجهاز‬ ‫يعمل بالتعاون مع املجلس املحيل طرابلس والجهات املختصة من‬ ‫أجل اصالح وبناء املدينة القديمة وأجزاء من الشوارع املحيطة بها‬ ‫التي تدخل يف نطاق إدارة جهاز إدارة املدن التاريخية يف إطار املحافظة‬ ‫عىل الرتاث العمراني واخريا ً حث عىل رضورة توفر األمن واألمان‬ ‫من أجل تنفيذ هذه املشاريع وأن الجهاز حريص عىل توفري مسكن‬ ‫الئق لكل أرسة ‪ ،‬وقال بأنه يتم القاء الندوات واملحارضات من قبل‬

‫مجموعة‬ ‫من األساتذة التي‬ ‫تتمحور حول حل االصالح الشامل يف‬ ‫املدينة القديمة والشوارع املحيطة بها ‪.‬‬ ‫بعد التجول بني أصحاب املحال والعربات وتوجيه األسئلة إىل‬ ‫بعض الجهات املسؤولة يف الدولة واملواطنني الذين يعيشون يف تلك‬ ‫األحياء الشعبية وأصحاب املحال والعربات وبعض كبار السن ‪ ،‬نصل‬ ‫إىل نتيجة بأنه يتطلب رضورة تأسيس سوق شعبي بصورة قانونية‬ ‫ونرش فرق الرشطة وتخصيص لجان من قبل هيئة املرشوعات العامة‬ ‫وجهاز تنمية وتطوير املدن وجهاز إدارة املدن التاريخية وكافة‬ ‫الجهات املختصة بهدف إيجاد الحلول املناسبة ألصحاب البيوت يف‬ ‫هذه األحياء الشعبية مع رضورة تفعيل جهاز الرشطة والعمل عىل‬ ‫توفري بيئة اجتماعيا ً وسلوكيأ وثقافيا ً أفضل ملن يعيشون يف تلك‬ ‫األحياء وخصوصا ً لفئة األطفال واملراهقني وفئة الشباب والهدف‬ ‫األسايس من هذا هوتحديد الهوية الثقافية واالجتماعية لسكان‬ ‫األحياء الشعبية التي تع ّد بوابة مدينة طرابلس ودولة ليبيا بهدف‬ ‫جعل مدينة طرابلس عاصمة ثقافية ‪ ،‬والعمل عىل اصالح الطرق‬ ‫وصيانة املرافق العامة والرصف الصحي واالستعداد لفصل الشتاء‬ ‫وهطول األمطار ‪ ،‬وإنشاء مقاه شعبية عىل غرار املقاهي الشعبية‬ ‫يف الدول املثقفة الحضارية يف األسواق الشعبية تقدم االكالت‬ ‫التقليدية الشعبية واملرشوبات ‪ ،‬وبهذه الطريقة يمكننا إقامة دولة‬ ‫اإلنسان املواطن املحرتم وامليض قدما ً يف برامج االصالح االقتصادي‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫ٌ‬ ‫دمار ‪..‬ولكن اإلعمار بثمن الدم‬ ‫حسين عقيلة الورفلي‬ ‫‪alwarfaley@hotmail.com‬‬

‫مات من مات وعاش من عاش ‪ ..‬مات هتلر‬ ‫وتشرشل وموسوليني والجنراالت واستمرت‬ ‫الحياة في احصاء دولي «سويسري» يقول انه‬ ‫خالل الـ‪50000‬عام من تاريخ البشرية خاضت‬ ‫الشعوب‪15513‬حربًا ولم تعش أوتنعم‬ ‫بالهدوء بدون حروب سوى‪ 292‬عامًا فقط‪.‬‬

‫‪06‬‬

‫محليات‬

‫كوكب األرض الذي يعيش عليه اإلنسان عندما يتابع املرء‬ ‫مسرية الحروب والدمار عىل م ّر الزمن يتضح له إنه يمىش عىل تراب‬ ‫هويف األساس جثت البرش قد تحللت وأصبحت تراباً‪ ،‬فهذه حرب‬ ‫تندلع وتستمر شهورا ً أوسنوات وتنتهي كمرسحية تبدأ بالضحك‬ ‫وتنتهى بالبكاء ويقفل الستار ويذهب املتفرجون لقد اشتعلت‬ ‫الحرب العاملية الثانية وحصدت من حصدت ‪ ..‬مات من مات‬ ‫وعاش من عاش ‪ ..‬مات هتلر وترششل وموسوليني والجنراالت‬ ‫واستمرت الحياة يف احصاء دويل «سويرسي» يقول انه خالل‬ ‫الـ‪50000‬عام من تاريخ البرشية خاضت الشعوب‪15513‬حربا ً‬ ‫ولم تعش أوتنعم بالهدوء بدون حروب سوى‪ 292‬عاما ً فقط‬ ‫فالقتال والرصاع الينتج سوى القتل والدمار ثم ينتهي فلماذا‬ ‫أصالً إندالع هذه الحروب لتخلف هذا الدمارالهائل؟!‬ ‫فلوكان من يصنع الحرب أويتسبب فيها يعيش عمر نوح‬ ‫ربما نجد العذر للرؤساء والقادة أن يفعلوا ذلك طلبا ً ملجد أو غنائم‬ ‫ولكن لن يحدث ذلك لن يبقى أيا ً من أُولئك عىل قيد الحياة سوى‬ ‫‪ 60‬عاما ً يف املتوسط ثم يدفن يف الرتاب‪ .‬إن هذا الدمار الذي يجتاح‬

‫منطقة الرشق األوسط وشمال إفريقيا والتي اسميها منطقة‬ ‫الرصاع الدائم ‪ ..‬فهي املنطقة الوحيدة عىل وجه األرض التي تدمر‬ ‫‪..‬ثم تعمر‪ ..‬هي املنطقة الوحيدة التي تروج فيها تجارة السالح‬ ‫فالدول العربية الواقعة عىل الخليج العربي الفاريس نفقاتها عىل‬ ‫السالح تمثل‪ % 68‬من اجمايل النفقات العسكرية باملنطقة ومنذ‬ ‫عام‪ 2003‬إىل اآلن بلغت ‪ 15‬بليون دوالر معظمها يذهب للواليات‬ ‫املتحدة أي أمريكا فيها سبع رشكات لصناعة األسلحة من ضمن‬ ‫عرش رشكات كربى يف العالم‪ ..‬مدير األبحاث يف معهد ستوكهولم‬ ‫للسالم يوضح أن النفقات عىل السالح تمثل تبديدا ً لعائدات املوارد‬ ‫الطبيعية‪ .‬وجميع الدول الواقعة عىل الخليج العربي الفاريس هي‬ ‫دول نفطية ومنتجة للغاز لديها موارد طبيعية ومنها اململكة‬ ‫العربية السعودية التي تستحوذ عىل‪ % 50‬من مجمل االنفاق‬ ‫عىل السالح يف منطقة الرشق عام‪ 2015‬وصلت الدول املصنعة‬ ‫للسالح إىل فائض وهناك يف مناطق آخرى يوجد فائض مال ‪..‬‬ ‫وهذه الحقيقة أدت إىل امتزاج فائض املال الستحداث منطقة‬ ‫للرصاع والتوجد منطقة يف هذا العالم بها رصاع دائم إال منطقة‬

‫الرشق األوسط وشمال إفريقيا وألن هذه املنطقة شهدت هدوءا ً‬ ‫عقب حرب‪1973‬م فالبد من تحريك رصاع بأي شكل وألنه التوجد‬ ‫أسباب الستمرار الرصاع الوحيد وهوالرصاع العربي االرسائييل‬ ‫فقد انتهى «إىل أجل» بعد معاهدة كامب ديفيد ومؤتمر مدريد‬ ‫‪ ..‬وليس عسريا ً عىل الغرب استحداث منطقة للرصاع فالحقيقة‬ ‫البد من زواج فائض القوة بفائض املال فكانت البداية بالعراق‬ ‫عام‪ 2003‬وتم تدمريه وإرجاعه إىل القرون الوسطى ‪ ..‬وبعد‬ ‫التدمري البد من تسليم الدور إىل الرشكات الغربية تحت شعار‬ ‫إعادة االعمارفاجتمعت‪ 250‬رشكة أمريكية وبريطانية لتقاسم‬ ‫كعكة إعادة إعمار العراق فبعد تدمري العراق بكلفة ‪ 4‬تريليون‬ ‫دوالر البد من إعادة اعماره بضعف هذا املبلغ وحتى اآلن يجري‬ ‫التدمري يف حني تنتظر الرشكات دورها فيما بعد‪.‬‬ ‫وبعد العراق جاء الدور عىل سوريا ‪ ..‬فهذا البلد الذي يجاور‬ ‫فلسطني املحتلة البد من تدمريه ووضعه يف صف جبهة الغزل‬ ‫للكيان الصهيوني والتوجد يف سوريا مدينة إال وتم تدمريها‬ ‫وأصبحت إطالال ً وأيضا ً تنتظر الرشكات العربية واألمريكية‬

‫‪16‬شوال ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ٢١‬يوليو ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪١٢ :‬‬

‫محمد دربوك منسق حجاج المنطقة الغربية لـ ( الساعة ) ‪:‬‬

‫‪ -19900‬أقدموا ألداء فريضة الحج من ‪ 10‬بلديات‬ ‫االستاذ محمد دربوك من الخبرات القليلة في‬ ‫مجال تنفيذ موسم الحج ‪ ،‬وعرف على الرجل‬ ‫تفانيه في خدمة ضيوف الرحمن وهو ال يهنأ له‬ ‫بال أو يغمض له جفن حتى يطمئن على الحجيج‬ ‫لذا عرف بالرجل المثابر والصادق في تنفيذ‬ ‫مهامه ‪ ،‬ومن الشخصيات التي يقتدى بها ‪.‬‬ ‫التقينا باألستاذ محمد دربوك بصفته منسق‬ ‫حجاج المنطقة الغربية لنتعرف من خالله عن‬ ‫االجراءات التي تمت وعن الظروف التي مرت أثناء‬ ‫تسجيل الحجاج وعند اجراء القرعة فقال ‪:‬‬ ‫متابعة ‪ /‬إمحمد ابراهيم‬

‫عملية التسجيل بسالسة ووفق الشروط‬ ‫المعلنة وقد التزمنا بالمواعيد المحددة في‬ ‫كل البلديات لقناعتنا بأن العمل الناجح ال بد‬ ‫أن يكون منظما‪.‬‬

‫القرعة أجريت يدويا‬

‫أنا سعيد للغاية بلقائكم واشكر الفرصة‬ ‫التي مكنتي من الحديث من خالل صحيفة‬ ‫الساعة داعيا العلي القدير أن يعجل بساعة‬ ‫افراج كل االزمات التي تعاني منها بالدنا ليبيا ‪،‬‬ ‫وان يوحد صفوفنا وقلوبنا ونعمل جميعا ألجل‬ ‫رفعة هذا الوطن ‪،‬ودعني في البداية أقول لك أن‬

‫المنطقة الغربية تتكون من عشر بلديات وهي ‪:‬‬ ‫الزاوية المركز‪ ،‬الزاوية الجنوبية ‪ ،‬الزاوية‬ ‫الغربية ‪،‬صرمان ‪،‬صبراتة ‪،‬زواره ‪،‬الجميل ‪،‬‬ ‫رقدالين ‪ ،‬زلطن ‪ ،‬العجيالت ‪.‬‬ ‫ولمجرد تكليفنا من قبل الهيئة العامة للحج‬ ‫والعمرة بتولي مهمة منسق حجاج المنطقة‬ ‫الغربية بعضوية االخوة محمد سعيد وضو‬ ‫الطاهر وكمال الغنودي ومن بعد اإلعالن عن‬ ‫موعد التسجيل لموسم الحج وموعد اجراء‬ ‫القرعة قمنا بمخاطبة المجالس البلدية في‬ ‫البلديات المذكورة سلفا ‪ ،‬حيث تم التنسيق‬ ‫الكامل مع مندوبي البلديات ‪،‬واقول الكامل‬ ‫بعني التنسيق الذي يعتمد على العمل الجاد‬ ‫والشفافية الكاملة في التسجيل وفق الشروط‬ ‫المعلنة من قبل الهيئة العامة للحج والعمرة ‪،‬‬ ‫ويبقى الهدف االساس خدمة ضيوف الرحمن‬ ‫بأمانة ‪.‬‬

‫‪ 19900‬أقدموا على أداء فريضة‬ ‫الحج‬

‫وخالل فترة التسجيل المسموح بها سارع‬ ‫المواطنون في البلديات العشر للتسجيل داعين‬ ‫العلي القدير أن يتمم عليهم بأداء فريضة الحج‬ ‫لهذا العام ‪ ،‬وقد بلغ عدد المواطنين المسجلين‬ ‫‪ 19900‬مواطن وهو رقم كبير رغم من أن حصة‬ ‫المنطقة ال تتعدى ‪ 446‬حاجا وحاجة ‪ ،‬وتمت‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫وقال االستاذ محمد دربوك منسق حجاج‬ ‫المنطقة الغربية إن عملية قرعة الحجيج في‬ ‫المنطقة الغربية تمت بطرقة يدوية عكس‬ ‫ما تم في مناطق أخرى ‪ ،‬حيث تم اختيار‬ ‫المسجد الرئيس في كل بلدية ليشهد اجراء‬ ‫عملية القرعة ‪ ،‬حيت أجريت في الزاوية مثال‬ ‫في عشر مساجد نظرا لكبر المنطقة فيما‬ ‫أجريت القرعة في باقي البلديات في مسجد‬ ‫واحد وهو المسجد الرئيس في كل بلدية ‪،‬‬ ‫والحمد لله الكل كان راضيا عن نتائج القرعة‬ ‫وبدورنا نقول لمن لم يحالفهم الحظ نتمنى‬ ‫أن تحقق لكم ذلك في مرة قادمة ‪ ،‬وتقول‬ ‫لمن فازوا حجا مبرورا مقدما ‪.‬‬

‫اتاحة الفرصة ألسر الشهداء‬

‫ويقول االستاذ محمد دربوك إن المنطقة‬ ‫الغربية كان لها نصيب كذلك في تمكين‬ ‫أسر الشهداء من أداء فريضة الحج تقديرا‬ ‫لتضحياتهم ‪ ،‬حيث سيؤدي ‪ 18‬من أسر شهداء‬ ‫ثورة فبراير فريضة الحج تكريما لتسعة من‬ ‫الشهداء ‪،‬حيث تتاح فرصة الحج الثنين من‬ ‫أسرة كل شهيد ‪ ،‬كما سيؤدي اثنين من المنطقة‬ ‫فريضة الحج تكريما لشهداء أبي سليم بعد أن‬ ‫أفرزت القرعة عن تمكين أسرة شهيد واحد‬ ‫من منطقة الزاوية لفريضة الحج لهذا العام‬ ‫‪ ،‬ونشير هنا الى أن تمكين أسر شهداء فبراير‬ ‫يتم من خالل تاريخ االستشهاد فيما يتم تمكين‬ ‫أسر شهداء أبي سليم بالقرعة ‪.‬‬

‫جادون في االعداد للموسم‬

‫ويقول السيد منسق حجاج المنطقة‬ ‫الغربية‪ ،‬الحقيقة اننا بدأنا في االعداد للموسم‬ ‫بجدية والهدف تمكين الحجاج من أداء المناسك‬ ‫في أفضل الظروف لذا عقدنا اجتماعا مع‬ ‫المندوبين وتم توضيح دور المجموعات‬ ‫االشرافية في اختيار المجموعات المتجانسة‬ ‫‪ ،‬حيث أن السكن في مكة المكرمة سيكون‬ ‫رياعيا أي أن كل حجرة ستضم أربعة حجاج ومن‬ ‫المفيد أن يتم اختيار مجموعات متجانسة من‬


‫بعيدًا عن المشروع الليبي ‪٢- ١ !..‬‬ ‫دعونا نواجه أنفسنا ونعترف بمقولة المفكر الهندي‬ ‫(المهاتما غاندي) عندما قال ‪( :‬قليلون حول الوطن كثيرون‬ ‫حول السلطة) وهي الصيرورة التي فرضت نفسها على‬ ‫المشهد الليبي المعاش وصارت حالة سائدة يناقشها‬ ‫ويدركها كل من صار اليوم بموجب إعالم األزمة ناشطا ً‬ ‫سياسيا ً أو مستشارا ً عسكريا ً أو خبيرا ً استراتيجيا ً جاءت‬ ‫به الظروف‪.‬‬ ‫إن االعتراف بهذه الحقيقة يعطي أولى الدالالت نحو‬ ‫التفكير في إمكانية بناء الوطن‪ ،‬أو مجرد التحدث عن‬ ‫محاولة اإلبقاء عما فيه وعليه من إقليم وسكان وبقايا نظام‬ ‫وهي حالة فرضت نفسها على مشاعر الجميع باستثناء‬ ‫البعض الغارق في همومه الشخصية وانشعاالته الذاتية‬ ‫التي صمت آذنيها وأغمضت أعينها عن المشروع الليبي‬ ‫وصارت ترفع أكفها إلى السماء داعية إلى االستجابة‬ ‫لدعواتها بانفراج األزمة واللطف فيما جاءت به المقادير‪.‬‬

‫صورة ليست ضبابية وال هي باهتة لكنها معاشة‬ ‫منذ انطالق األحداث أي منذ خمس سنوات وأمعنت في‬ ‫مباركة حالة االنقسام والتشظي والمفارقات والتجاذبات‬ ‫الداعمة إلطالة عمر زمن االنشقاق واالختراق المدمّ ر‬ ‫للوحدة الترابية وال ّلحمة الوطنية ‪ ..‬قال عنها المصلحون‬ ‫والمتفائلون بأنها مرحلة طارئة واستثنائية استوجبتها‬ ‫حالة االنتقال من الثورة إلى الدولة وهي إفراز مؤقت‬ ‫سرعان ما يكشف عما وراءه من مواقف وصنائع لتفاهمات‬ ‫ومقاربات واعدة ببناء ليبيا الوطن رغم قناعة الكثير‬ ‫الذي يتحولق حول السلطة ليؤكد ضرورة استفادته من‬ ‫(الكعكة) بنصيب وافر واستمرأت األطراف المتنازعة‬ ‫الخصومة مع الحكومات جميعها وتلذذت رموزها بدور‬ ‫االستحواذ على النفط في منطقة الهالل النفطي ناهيك‬ ‫عن هاجس احتمال تعرضها لهجمات إرهابية من قوى‬ ‫مسلحة من أنصار بعض الجماعات المتطرفة المتربصة‬

‫بمقدرات الوطن من دول الجوار األفريقي بهدف االبتزاز‪.‬‬ ‫حكومات متصارعة وكيانات لم تتفق في حواراتها‬ ‫الطويلة التي أجرتها في الكثير من بالد الدنيا المغرب ـ‬ ‫قطر ـ تونس ـ مصر ـ إيطاليا وغيرها وصارت حكومة‬ ‫الوفاق الوطني مغلولة اليدين رغم حصولها على التأييد‬ ‫الدولي حتى يستمر الحال كما هو عليه فيما يتواصل‬ ‫الفزع والترويع واإلرهاب لعباد الله الذين يكابدون غالء‬ ‫المعيشة وارتفاع تكاليف السلع ونقص السيولة وانقطاع‬ ‫الكهرباء و‪....‬و‪ .‬وأما عن الظروف األمنية فحدث وال حرج‪.‬‬ ‫تنطلق المطالبة وتتواصل باتجاه (نبو جيش ‪ ...‬ونبو‬ ‫شرطة) وهذه المناشدة الضرورية المهمة ليست وليدة‬ ‫مجتمع اليوم لكنها قديمة منذ نشأة الدولة الحارسة التي‬ ‫ولدت إبَّان التكوين األول للدول حيث قامت على جي قوي‬ ‫قادر على حماية كيان الدولة الخارجي ومنع اإلعتداء على‬ ‫حدودها ‪ ،‬وكذلك شرطة قادرة على تحقيق األمن لمواطني‬

‫‪16‬شوال ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ٢١‬يوليو ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪١٢ :‬‬

‫محمد مرسال‬ ‫‪mrsal2020@yahoo.com‬‬

‫كومات متصارعة وكيانات لم تتفق في حواراتها الطويلة‬ ‫التي أجرتها في الكثير من بالد الدنيا المغرب ـ قطر ـ‬ ‫تونس ـ مصر ـ إيطاليا وغيرها وصارت حكومة الوفاق‬ ‫الوطني مغلولة اليدين رغم حصولها على التأييد الدولي‬ ‫حتى يستمر الحال كما هو عليه‬

‫محليات‬

‫‪07‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫أقم‬‫ت‬ ‫نا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫لل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫شرفين‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫وادارة الجوازا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ان‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫فافية‬ ‫قمة في التعاون‬ ‫الخاصة‬ ‫بالحجيج‪.‬‬

‫شكر خاص للجوازات‬

‫ذو‬ ‫حيث المناطق واالعمار ‪ ،‬وهذا االجراء‬ ‫أهمية كبيرة ومن أساسيا نجاح الموسم ‪.‬كما نظمنا‬ ‫مؤخرا ورشة عمل لجميع المشرفين تم من خاللها‬ ‫توضيح دور المشرف والتأكيد على تنفيذه حيث‬ ‫سنكون هناك متابعة ألداء الجميع‪ ،‬كما أننا بصدد‬ ‫وضع اللمسات األخيرة لإلعداد إلقامة اجتماع عام‬ ‫يحتضنه مركز البحوث بالزاوية بعد عيد الفطر‬ ‫المبارك يضم كل المشرفين ويتضمن محاضرة‬ ‫دينية حول جوانب عدة لفريضة الحج ‪ ،‬كما انه من‬ ‫المحتمل أن يتم خالل هذا االجتماع توزيع الحقائب‬

‫وحملنا االستاذ محمد دربوك تشر شكره الخاص‬ ‫لألخوة بالجوازات في الزاوية ( ترفاس ) والمطرد‬ ‫وصرمان وزواره على التعاون الكبير الذي أبدوه معنا‬ ‫خدمة للحجيج وال أبالغ أن كثير من الجوازات تم‬ ‫اصدارها في ظرف ‪ 48‬ساعة ‪ ،‬وهو زمن قياسي‬ ‫بالنظر الظروف استخراج الجوازات في الظروف‬ ‫العادية ‪.‬‬ ‫هذا وشرع في استالم الجوازات من الحجاج‬ ‫بهدف البدء في اجراء حصولهم على التأشيرة من قبل‬ ‫السلطات السعودية ‪ ،‬واالرجح أن يتم ذلك بالسفارة‬ ‫السعودية بتونس حيث يمارس سفير السعودية في‬ ‫ليبيا مهامه من هناك نظرا لعدم استقرار الظروف‬

‫االمنية‬ ‫ببالدنا ‪.‬‬

‫الدكتور مبروكة‬ ‫افحيل البوم ‪:‬‬

‫ننصح‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫جا‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫رص‬ ‫على أخذ التطعيمات حرصا‬ ‫على‬ ‫صحتهم وسالمتهم‬

‫أنصح كل الحجاج‬ ‫الحرص على أخذ التطعيمات‬ ‫حفاظا على سالمتهم ‪.‬‬ ‫شرعنا في الكشف‬ ‫المبدئي وسنختتم بالكشف‬ ‫السريري‬ ‫والتقينا بالدكتورة مبروكة فحيل البوم عضوة‬ ‫لجنة الكشف الطبي لحجاج‬ ‫المنطقة الغربية ‪،‬حيث‬ ‫أكدت انه يهمنا صحة‬ ‫وسالمة حجيجنا لذا حرصنا‬ ‫على االعداد المبكر إلجراء‬ ‫الكشف الطبي حتى نتعرف‬ ‫عن حالتهم الصحية ونحدد‬ ‫كيفية التعامل مع الحاالت‬ ‫التي تعاني بعض االمراض‬ ‫وخاصة االمراض المزمنة‬ ‫مثل السكري والقلب‬ ‫وضغط الدم ‪ ،‬والحقيقة‬ ‫اننا بدأنا في الخطوة االولى‬ ‫لذلك من خالل الكشف‬ ‫الطبي المبدئي الذي أجري‬ ‫على الذين سيؤدون فريضة‬ ‫الحج لهذه السنة بالمنطقة‬ ‫المنطقة ‪ ،‬حيث تم تحديد‬ ‫الحالة الصحية لهم كما‬ ‫اننا سنختتم هذا الكشف‬ ‫بإجراء كشف سريري في‬ ‫وقت الحق ‪.‬‬ ‫التطعيمات ضرورية‬ ‫الدكتورة‬ ‫وسألنا‬

‫مبروكة‬ ‫عن نوع التطعيمات‬ ‫التي يحقن بها الحجاج‬ ‫فقالت هما اثنان تطعيم‬ ‫االنفلونزا وتطعيم الحمه‬ ‫الشوكية وذلك بهدف تعزيز‬ ‫المناعة تجنبا لألمراض التي‬ ‫قد تنقل بين الحجيج خاصة أن الحج هو ملتقى‬ ‫اسالمي للمسلمين من كل دول العالم المتطورة‬ ‫والمتخلفة حيث تتحقق في الحج المساواة بين‬ ‫البشر ‪ ،‬وهنا والكالم للدكتورة مبروكة أنصح جميع‬ ‫الحجاج بالحرص على أخذ التطعيمات حرصا على‬ ‫صحتهم وسالمتهم حنى يتمكنوا من أداء هذه‬ ‫الفريضة بصورة طبيعية وال يكونوا عرضة للوعكات‬ ‫الصحية التي قد تمنعهم من أداء بعض المناسك ال‬ ‫سمح الله ‪،‬وتقول الدكتورة مبروكة ان بقاع الحمة‬ ‫الشوكية ال يحقن به حاالت الحمل التي تقل عن‬ ‫ثالثة أشهر ‪ ،‬كما أن لقاح االنفلونزا ساري المفعول‬ ‫لمدة ثالث سنوات فيما أن لقاح الحمة الشوكية‬ ‫مدته سنة واحدة ‪..‬‬

‫تجاوب مشكور‬

‫وأبدت الدكتورة مبروكة ارتياحها للتجاوب‬ ‫الكبير من قبل الفائزين بقرعة الحج لهذا العام‬ ‫وحرصهم على التعريف باألدوية التي يتناولونها‬ ‫والتقارير الطبية التي تشخص حالتهم ‪ ،‬وهو تعاون‬ ‫سيمكن الطواقم الطبية من التعامل مع كل الحاالت‬ ‫بإيجابيه ومن متابعتها جيذا ‪ ،‬كما أثنت على دور‬ ‫المشرفين وحرصهم على خضوع الحجاج للكشف‬ ‫الطبي ‪ ،‬حيث كان مركو االمومة والطفولة بالزاوية‬ ‫‪،‬وتحديدا مجمع عيادات الزاوية التي كانت على‬ ‫موعد للترحيب بالحجاج واجراء الكشوفات الطبية‬ ‫لهم وسط تعاون من جميع العاملين والمسؤولين ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬



‫المسخ الليبي‬

‫بطل قصتي هذه التي ارشع اآلن يف كتابتها ليس حقيقيا‬ ‫وال وجود حقيقي له‪ ,‬إال يف مخيلتي ‪ ,‬وقصتي لم تحدث التذكرها‬ ‫واكتبها‪ ,‬إنني العب دور الراوي الذي وجد نفسه أمام جمهوره‬ ‫وال قصة لديه لريويها ‪ ,‬التفاصيل وال احداث ‪ ,‬فقط اعجوبة‬ ‫ولدت يف مخيلتي وانا اجلس للكتابة‪.‬‬ ‫" اعجوبة التحول" او باالحرى املسخ‪ ,‬انها بالتأكيد معروفة‬ ‫ومتكررة ‪ ,‬اعني ان يمسخ الله كائنا ما اىل كائن اقل مكانة‬ ‫ويحوله اىل صورة ابشع مما كان عليه‪.‬‬ ‫غالبية قصص املسخ تحدث لبرش يتمتعون بالجمال‬ ‫ويرتكبون خطأ يغضب االلهة‪,‬او يصابون بغرور ونرجسية‪ ,‬او‬ ‫يكونون ضحية سحر ‪ ,‬املهم اننا غالبا كمستمعني او قراء لتلك‬ ‫القصص نصاب بالتعاطف مع اولئك املمسوخني وقد يذرف بعضنا‬ ‫الدموع الجلهم ونتطهر من كل اوساخنا الروحية لتكون تلك‬ ‫القصص "األماثيل" ناجحة ومؤدية الغراضها النبيلة‪.‬‬ ‫املسخ اىل حيوان او شجر او حجر هو املسخ او التحويل‬ ‫او اللعنة املعروفة يف غالبية القصص ان لم يكن فيها جميعا‪.‬‬ ‫امري او امرية او بطل او نبيل يرتكب الخطأ ليكون الغضب‬ ‫واللعنة واملسخ "املصري" اىل حيوان او حجر او شجر او حتى‬

‫( مقطع من رواية )‬

‫حرشة‪ ,‬املهم يرد "البرشامللعونون" اىل اسفل سافلني او اىل قردة‬ ‫خاسئني كما يف "القرأن الكريم" ‪ ,‬القصة معتادة ومتكررة يف‬ ‫املرياث األنساني منذ قديم الزمان‪.‬‬ ‫تذكرت شيئا هاما يخصني عن املسخ ‪,‬وهو مسخ ليبي‬ ‫بامتياز وال تشوبه شائبة اجنبية "هو ليس من القصة التي‬ ‫اكتبها األن ولكنه عن املسخ يف ثرات مدينتي او واحتي التي عشت‬ ‫بها‪,‬اعني "بني وليد" الواقعة جنوب رشق طرابلس والتي تقطنها‬ ‫قبائل "ورفله الخمسون تقريبا" ويردد كل رواتها وقصاصوها‬ ‫"امثولة" "مسخ قرزة" التي كانت عاصمتهم منذ القرن الثاني‬ ‫وحتى القرن الرابع للميالد‪ ,‬مسخها حجرا ‪,‬حيث الزال يمثل‬ ‫امامهم برش متحجرون بعضهم يحرث وبعضهم يحصد ‪,‬بعضهم‬ ‫يصعد نخلة وبعضهم يصطاد غزاال‪ ,‬ان كل حياة اسالفهم‬ ‫القرزاوين متحجرة منذ ما يقرب من االلفي سنة ‪ ,‬يقول رواتهم‬ ‫وشيوخهم ان الله "سخط" اهل قرزة الن حاكمهم تزوج ابنته‬ ‫البكر الحسناء" فنزل عليهم "سخط" الله ‪,‬لذا اليقول "ورفلة"‬ ‫"مسخ" بل "سخط" قرزة حجرا لتكون عربة عىل مر الدهور!!‬ ‫ان بامكاني وقد اجعل ذلك مرشوعا رسديا قادما‪ ,‬اعني ان‬ ‫اعيد الحياة الولئك املسخوطني يف "قرزة"‪ ,‬ان تتحول تلك التماثيل‬

‫اىل كائنات حية تسعى من جديد‪,‬مهتديا طبعا "بانتيجون" وحتى‬ ‫"سيدتي الجميلة" ‪ ,‬ذلك عمل ملئ بالدالالت ‪ ,‬قد تحتاجه البالد‬ ‫والعباد اكثر من قصتي هذه‪ ,‬فعودة الحياة من ذلك "التحجر "‬ ‫الطويل‪ ,‬سيكون ملحمة ليبية جديدة بامتياز‪ ,‬ولكنني تورطت‬ ‫االن يف "املسخ" ولن اتراجع عنه ‪.‬‬ ‫من باب الحيل القصصيه والبحث عن غرائب القصص ‪ ,‬لن‬ ‫يكون بطيل امريا وال امرية وال موظف "كافكا" بل سيكون كلبا‪,‬‬ ‫ليس انسانا يمسخ كلبا ‪ ,‬بل كلب يمسخ انسانا ‪ ,‬ان ذلك يمنحي‬ ‫االثارة والغرابة ويعفي من يقرا من دموع التعاطف الكاذب مع‬ ‫ابطال الورق النبالء ‪.‬‬ ‫تذكرت شيئا هاما عن املسخ والكالب‪ ,‬هو تصور امي‬ ‫وعجائز ورفلة‪ ,‬يف ستينات القرن العرشين عن التوزيع السكاني‬ ‫لليبيا وكله عادي و الغرائب فيه اال ذلك الجزء الذي تقول انه‬ ‫يقع يف اخر الجنوب الليبي ‪,‬بعد نهاية مضارب الليبني امثالنا‬ ‫حيث بالد " بر الكلب" كما تسميها امي‪ ,‬سكانها برش بذيول‬ ‫كالب‪ ,‬املدهش انني اكتشفت ان "هريدوت" يقول ما تقوله امي‬ ‫يف كتابه الليبي !!‬ ‫الباس‪ ,‬انها اساطري االولني وامي !!‬

‫‪16‬شوال ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ٢١‬يوليو ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪١٢ :‬‬

‫بقلم‪ /‬منصور بوشناف‬ ‫‪www.zahiwehbe.wordpress.com‬‬ ‫املسخ اىل حيوان او شجر او حجر هو املسخ او‬ ‫التحويل او اللعنة املعروفة يف غالبية القصص ان لم‬ ‫يكن فيها جميعا‪.‬‬ ‫امري او امرية او بطل او نبيل يرتكب الخطأ ليكون‬ ‫الغضب واللعنة واملسخ "املصري" اىل حيوان او حجر‬ ‫او شجر او حتى حرشة‪ ,‬املهم يرد "البرشامللعونون"‬ ‫اىل اسفل سافلني او اىل قردة خاسئني كما يف "القرأن‬ ‫الكريم" ‪ ,‬القصة معتادة ومتكررة يف املرياث األنساني‬ ‫منذ قديم الزمان‪.‬‬

‫فن‬

‫‪9‬‬

‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫وهبتي‬

‫درسني وهم من الرواد األوائل في الفن‬ ‫التشكيلي مثل الدكتور علي الهاشمي وبشير حمودة‬ ‫وغيرهم كثير‪ ،‬أما الفنانين العالميين أهتم برسومات‬ ‫سلفادور دالي فهو يعجبني من حيث التعبير في الرسم وما‬ ‫يحمله العمل من أبعاد ومعاني تجمع التعدد والقوة معاً‪.‬‬ ‫* ماذا عن الصعوبات التي واجهتك ؟‬ ‫ردت وبشكل مفاجيء‬ ‫ال لم تكن هناك صعوبات‬ ‫لم تكن خاضعة الية ظرف من شأنه‬ ‫أن يضعف إدارتها أو يذلل من عزيمتها بل‬ ‫على العكس أكدت قوتها وصالبتها وإن‬ ‫إعاقتها لم ولن تكون حجرة عتر فإنها‬ ‫موجودة تتحاور معنا في حين أن هناك‬ ‫حاالت تشابه حالتها والتزال قابعة تحت‬ ‫سقف الخوف والتردد لألسف‪.‬‬ ‫* وفي ما يخص االنشطة والمعارض قالت‪..‬‬ ‫أقمت عديد المعارض داخل ليبيا وخارجها شاركت في‬ ‫معارض دولية سافرت إلى فرنسا وإيطاليا وألكثر من مرة‬ ‫وفنزويال‪ ،‬اإلمارات‪ ،‬مالطا‪ ،‬ولم تكن مشاركتي تقتصر على‬ ‫المشاركة الشخصية بل لإلصرار على تقديم ليبيا للعالم‬ ‫متجسدا ً في لوحاتي ترسم على النسق الفني المعتاد‪.‬‬ ‫وكم كنت فخورة بغيري من الفنانين الليبيين الذين‬ ‫يشاركون بمعارض دولية أحس بالسعادة عندما ينجح‬ ‫أي فنان ليبي‪.‬‬ ‫* إقبال الجمهور على لوحتاك هل هو مرضي لكي؟‬ ‫الحمدلله هناك أقبال رئع حتى أننتي بعت لوحاتي كما‬ ‫قدرتها مع إنني ال اهتم بالجانب المادي بل اهتم بالجانب‬ ‫النفسي والفني الذي ستتركه لوحاتي على مقتنيها ألن‬ ‫كل لوحة هي جزء مني السيما وأنني أخصص وقتا ً كافيا ً‬ ‫يكتسيه الهدوء والتركيز‪.‬‬

‫*‬ ‫مامن شئ قد يعكر صفو هذه السكينة؟‬ ‫بابتسامة طفيفة اليعكر صفوها شيء إال نقص‬ ‫الضوء فأنا أحب أن أرسم في وضح النهار فعندما ينحجب‬ ‫الضوء ولو بضالل بسيطة انزعج وانتظر سطوع الضوء‬ ‫من جديد ونهاية اللقاء كانت مفعمة باألمنيات والتوصيات‬ ‫تمنت زهرة البيباص إن كل موهبة مثلي أال تقبع بين‬ ‫جدران الخوف والخجل وأنا أتوق لمقابلة أية موهبة‬ ‫أتقاسم معها الطموح واألحالم أشد على يدها وأطمح‬ ‫بمكانة مميزة في المجتمع‬

‫• لوحاتي القت إقبا ً‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ي دولة‬ ‫أوروبية رغم المنافسة‬

‫وسأ قد م‬ ‫المساعدة للوصول إلى ذلك‪.‬‬ ‫أدعو لبلدي الحبيبة ليبيا باألستقرار واألمان وأوصي‬ ‫أبناءها بها خيرا ً وأن تكف معاول الهدم أيديها عنها‬ ‫وكل من يطمع في ليبيا قريبها قبل غريبها فالبالد‬ ‫بالدكم والخير خيركم وليبيا تجمعنا كلنا نتمنى لها بكل‬ ‫المسميات السامية تربطنا عاداتها وتقاليدها وأعرافها‬ ‫والدم الواحد‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫بقلم‪ /‬عبد اللطيف األمير‬ ‫‪www.ahlammostaghanemi.com‬‬

‫الكثير من الكتب التى قراتها ساهمت مساهمة‬ ‫فعالة في تكوينى الثقافي والوجداني وفي نضج‬ ‫عقلي وتوعيتي وفهمي العميق للحياة والتجارب‬ ‫االنسانية ومن بين هذه الكتب كتاب االستاذ‬ ‫المبدع على مصطفى المصراتي هذا القامة االدبية‬ ‫السامقة كتاب يحمل عنوان لقاء وحوار‬

‫‪10‬‬

‫‪.‬قرات يف حياتي الكثري من الكتب واشهد حقا‬ ‫انني قد استمتعت كثريا وتعلمت اشياء كثرية‬ ‫واكتسبت ثقافة ومعرفة واكتشفت ان الحياة‬ ‫بعيدا عن الكتاب جامدة وركيكة وبائسة فالعقل‬ ‫يحتاج الغذاء لكى ينمو وينضج ويرتقى وليس‬ ‫هناك وسيلة حقيقية سوى القراءة تحقق له حالة‬ ‫من االشباع واالكتفاء واعرتف لكم بان الكثري من‬ ‫الكتب التى قراتها ساهمت مساهمة فعالة يف‬ ‫تكوينى الثقايف والوجداني ويف نضج عقيل وتوعيتي‬ ‫وفهمي العميق للحياة والتجارب االنسانية ومن‬ ‫بني هذه الكتب كتاب االستاذ املبدع عىل مصطفى‬ ‫املرصاتي هذا القامة االدبية السامقة كتاب يحمل‬ ‫عنوان لقاء وحوار‪ ...‬متعه هذا الكتاب انه يضم‬ ‫كوكبة من املبدعني واملفكرين الذين لهم بصمة‬ ‫واثر كبري يف عاملنا العربي وعىل راسهم الدكتور‬

‫الفني‬

‫الخميس‬

‫لقاء وحوار‪........‬‬

‫طه حسني عميد االدب العربي والكاتب الكبري‬ ‫توفيق الحكيم والقاص املبدع يحي حقي ومن‬ ‫رجاالت النهضة العربية االستاذ مجد الدين الخطيب‬ ‫وظاهرة من ظواهر الفكر االسالمي املعارص مالك‬ ‫بن نبي ومن بالد الرافدين اللواء االستاذ محمود‬ ‫شنيت خطاب والعالم الباحث حسن حسني‬ ‫عبد الوهاب والذي يضفى عىل هذا الكتاب هالة‬ ‫من الجمال والبهاء ويعطيه قيمة كبرية انه غري‬ ‫مقترص عىل ادباء ومفكرين عرب بل هناك ادباء‬ ‫من الغرب امثال الكاتب االيطاىل البريتو مورافيا‬ ‫واملسترشق املفكر الفرنيس جاك بريك واملسترشق‬ ‫العالم بالشري وغريهم رحلة ممتعة مع االستاذ‬ ‫املرصاتي الذي أثري املكتبه باكثر من ستني كتابا‬ ‫بعضها اعيد طباعته عدة مرات واخرها تحت الطبع‬ ‫وما بينهما عرشات من املؤلفات اصبحت اليوم من‬

‫اهم املصادر التى يعتمد عليها يف دراسة ورصد‬ ‫الحركة الفكريةوالثقافية واالدبية واالجتماعية يف‬ ‫بالدنا ثالثمائة محارضة ‪...‬عرشات من االرشطة‬ ‫االذاعية‪ .‬كتابات صحفية ومراسالت ومكاتبات‬ ‫ومتابعات بعدة االف من الصفحات حصيلة‬ ‫سنوات من العمل الدؤوب الشاق‪ ..‬حركة دائمة‬ ‫متواصلة وسباق مع الزمن اطروحات جامعية عن‬ ‫اعماله يف داخل ليبيا وخارجها‪...‬وتراجم اىل عدة‬ ‫لغات حياة حافلة بالعطاء زاخرة بحب الوطن هذا‬ ‫الوطن الذي يجري حبه يف قلبه ووجدانه يف حله‬ ‫وترحاله داخل هذا الكتاب ووجبة ثقافية دسمة‬ ‫ومتنوعة واننى ادعوكم واناشدكم جميعا باقتناء‬ ‫هذا الكتاب والبحث عنه والتضيعوا هذه الفرصة‬ ‫الثمينة والرحلة املمتعة داخل هذا البستان الجميل ‪..‬‬

‫‪ ١٦‬شوال ‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢١‬يوليو ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪١٢ :‬‬

‫محمد رمضان ‪ ...‬األسطـــــــــــــــــــــورة‬ ‫ولد يوم ‪ 23‬مايو عام ‪1988‬م يف القاهرة‪ ،‬درس باملعهد العايل للفنون املرسحية‪ ،‬تزوج من مرصية ولكنه انفصل عن زوجته‬ ‫عقب زواج استمر حوايل ‪ 4‬سنوات أنجب خاللها ابنته الوحيدة “حنني”‪.‬‬ ‫بزغت املوهبة الفنية للمرصي “محمد رمضان” وهو ال يزال طالبا ً باملدرسة‪ ،‬فكان يهوى التقليد حتى شجعه أحد املدرسني‬ ‫عىل االنضمام إىل الفريق املرسحي ونال جائزة أحسن موهوب عىل مستوي الجمهورية ثالثة مرات متتالية‪.‬‬ ‫“رمضان” استطاع من خالل موهبته أن يجذب إليه الناقد الصحفي “أحمد عبد الحميد” نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية‬ ‫الذي أشاد به عىل صفحات الجرائد وتمكن من إقناع والديه بتبني موهبته وإلحاقه بمعهد الفنون املرسحية‪.‬‬ ‫كانت البداية الحقيقة ملشوار الفنان الشاب من خالل دور “أحمد زكي” يف مسلسل “السندريال” الذي القى من خالله الكثري‬ ‫من القبول‪ ،‬إال أنه قرر الخروج من عبائه تجسيد السري الذاتية ليشارك يف نفس العام بطولة مسلسل “أوالد الشوارع” الذي‬ ‫يعترب انطالقة جديدة ملسريته الفنية‪.‬‬ ‫انطلق “رمضان” بعد ذلك عىل الساحة الفنية من خالل مجموعة من األدوار التلفزيونية والسينمائية‪ ،‬ومن أبرز أعماله‬ ‫التلفزيونية‪“ :‬حنان وحنني” و”يف أيد أمينة” و”هالة واملستخبي” و”هانم بنت باشا” و”الجماعة” و”إحنا الطلبة” و”دوران‬ ‫شربا” و”كاريوكا”‪ ،‬بينما من أهم أدوار بالسينما “رامي االعتصامي” و”احكي يا شهرزاد” و”الشوق” و”حصل خري” و”ساعة‬ ‫ونص”وأخريا املسلسل الظاهرة األسطورة ‪.‬‬ ‫محمد رمضان هو املمثل املرصي الوحيد الذي أشاد به النجم العاملي “عمر الرشيف” واختاره ليكمل مسريته مع العاملية‪ ،‬التي‬ ‫أرص عىل دخولها عن طريق البوابة املحلية حيث يُعد الحلم األكرب للفنان الشاب هو تقديم شخصية “أحمس” يف عمل تاريخي ضخم‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫تبا لوسامتي‪!!..‬‬ ‫النقطة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫توجهت من حجرة الكشف لباب العيادة‪ ،‬مفكرا‬ ‫يف األسباب التي جعلتني أشقر فجأة‪ ،‬ال أطيق صربا‬ ‫ألنظر يف املرآة‪ ،‬هل أنا أشقر كـ(ليوناردو دي كابريو)‬ ‫أم كـ(عبد الباري عديلة)؟!‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وجدت عامل نظافة بنقالدييش يحتمي‬ ‫عىل الباب‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫يخف‬ ‫وقفت قربه أنتظر أن‬ ‫بمدخل العيادة من املطر‪،‬‬ ‫(التربوري) لنتمكن من الخروج‪ ،‬سألتُه‪(:‬دو يو سبيك‬ ‫إنجلش) وألن البنقالديش ما يتكلموش انجليزي ـ غالبا‬ ‫ُ‬ ‫وددت أن‬ ‫ـ فسيقول (نو) وسأهز رأيس تحرسا ألني‬ ‫أجري معه حوارا عميقا باإلنجليزية‪..‬ولكنه باغتني‬ ‫وقال‪" :‬يس" تي شنو (يس) يا راجل‪ ،‬صيل عىل النبي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫راجعت منهج مسرت فالح وقلتله‬ ‫توا شنو بنقوله‪..‬؟!‬ ‫(كولد‪ ،‬رين) وهلبا حاجات ما ليهاش عالقة باملوضوع‪،‬‬ ‫لكن نعرفها باإلنجليزي وما نعرفش غريها‪.‬‬ ‫قلت (كات ‪،‬كار‪ ،‬فوتبول‪ ،‬بوك‪ ،‬شوز‪ ،‬آي الف يو)‬ ‫بعد ما قلت كل ما أعرفه باإلنجليزيه وهممت باملغادرة‬

‫كنت قبل قليل يف عيادة األسنان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫قلت‬ ‫سألتني موظفة االستقبال عن اسمي وحني‬ ‫(أسامة الرياني) رفعت عينيها لتتأملني مرددة يف‬ ‫استغراب‪":‬الرياني ؟! ليبي انتا‪..‬؟"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأضفت‬ ‫لم أفهم سبب استغرابها‪ ،‬وقلت‪" :‬إيه ليبي"‬ ‫ـ باستغراب أيضا ـ "عالاااش؟"‪.‬لم تُعر سؤايل أى اهتمام‪،‬‬ ‫وناولتني وصفة طبيّة ألدخل للطبيبة التي سألتني‪" :‬ال‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وحكيت لها عن‬ ‫فرشحت لها وضع سنّي اللعينة‪،‬‬ ‫بأس"‬ ‫اآلالم املربحة‪،‬والـ ‪ !!..‬قاطعتني سائلة‪" :‬ليبي انتا؟!" ‪..‬‬ ‫تي خريكم؟ شنو فيه؟! زعما عيوني ولو زرق وشعري‬ ‫استصفر وأنا ما نندريش وال كيف‪ !!..‬تي شنو هالتشكيك‬ ‫ُ‬ ‫فكرت أن أكذب وأقول (ليبي لكن أمي‬ ‫يف (ليبوبيّتي)‪،‬‬ ‫سويدية‪ ،‬هذا عالش شكيل هكي) استعوذت من الشيطات‬ ‫وقلت بحذر‪" :‬أيوه ليبي عالش السؤال" ؟!‪.‬قالت‪" :‬ال ال‬ ‫‪ ..‬يش" برصاحة خفت انعشش يف املوضوع تتخيلني‬ ‫انعاكس‪ ،‬خاصة إنها كانت جمـ‪!!..‬‬ ‫لحظة ‪ !!..‬زوجتي معي يف الصفحة فلنتجاهل هذه‬

‫سألني البنغالدييش (آر يور ليبيان) ال يا راااااجل ‪ ،‬نسيت‬ ‫قصة تحويل ألشقر (وسيم)‪ !!..‬قلت له بابتسامة عريضة‬ ‫(يس) قال يل (يو لوكس اليك إنديانز) يا عن جدك يا‬ ‫بنقال ‪ ،‬أنا نشبه الهنود‪..‬؟! وأنا الذي كنت أتخيل أنني‬ ‫تحولت ألشقر‪ ،‬من الواضح إنني اليوم أبدو هنديا جدا‪..‬‬ ‫موضوع أنني أشبه الهنود والباكستان ليس جديدا وقد‬ ‫تعودت عليه طيلة عمري‪..‬تذكرت العجوز الذي سألني‬ ‫قبل سنوات (وين مُدير امتع إنتا) وحني ضحكت سبّني‬ ‫وقال (اشبح كيف ّ‬ ‫يضحك هالباكستا) ‪...‬وتلك املرأة التي‬ ‫قالت لصاحب محل العطرية مشرية إىل بناتي (بالله‬ ‫أسأله شنو ايديرو لشعور صغارهم‪ ،‬ديما الباكستان‬ ‫شعرهم هكي) ُ‬ ‫قلت لها ضاحكا‪" :‬نغسلولهم بامية العني‬ ‫ُ‬ ‫غادرت املحل وسط دهشة املرأة وضحك‬ ‫امتع الرياينة" و‬ ‫صاحب املحل‪.‬‬ ‫كنوع من رد الفعل عىل هذه املواقف أتعمد السخرية‬ ‫من صديقي (محمود الزرقاني) وهو الليبي الوحيد الذي‬ ‫أعرفه ويبدو أكثر باكستانية منّي‪.‬‬

‫‪ ١٦‬شوال ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ٢١‬يوليو ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪١٢ :‬‬

‫أسامة الرياني‬ ‫ملحوظة لعباقرة السياسة‪ :‬هذا المقال ال يتحدث‬ ‫في السياسة‪..‬ملحوظة لعباقرة الدين‪ :‬هذا‬ ‫المقال ال يتحدث عن شأن ديني‪.‬ملحوظة لزوجتي‬ ‫ّ‬ ‫الحبيبة‪ :‬هذا المقال ال يتغزل في الطبيبة‪.‬‬

‫الفني‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ما‬

‫‪11‬‬

‫‪2015‬‬

‫انتهت سنة ‪ 2015‬السينمائية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن أفالمها مازالت تطل علينا‬ ‫ً‬ ‫بالتدريج مقدمة ثاني أكثر أسبوع‬ ‫حقق إيرادات في تاريخ شباك التذاكر‬ ‫األمريكي في شهر يناير الماضي ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫منقوصًا فقط بمبلغ قدره (‪ 4‬مليون دوالر) ليحتل‬ ‫المركز األول ّ‬ ‫متفوقًا على األسبوع األول من العام‬ ‫الجديد الذي تلى عرض فيلم ‪ Avatar‬الذي أصبح‬ ‫عرشه مهددًا ّ‬ ‫بشدة من قبل فيلم ‪Star Wars‬‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كانت ‪ 2015‬سنة األرقام الخيالية‪ ،‬وهذا‬ ‫تحديدًا ما افتتحت ‪ 2016‬أول أسابيع أسواقها‬ ‫السينمائية به‪ ،‬وذلك باعتمادها على مجموعة أفالم‬ ‫ّ‬ ‫تم افتتاحها بالكامل في العام الفائت‪ ،‬حيث تمكنت‬ ‫أول أشهر عام ‪ 2016‬السينمائي من تحقيق إيرادات‬ ‫مجتمعة عبر أفالمه العشر األولى قدرها (‪200‬‬ ‫مليون دوالر) تقريبًا‪ ،‬ودون مساعدة أي فيلم جديد‬ ‫ُ‬ ‫افتتحت ابوابه السينمائية حديثًا‪.‬‬ ‫كانت ‪ 2015‬سنة عظيمة بمكوناتها‬ ‫السينمائية المختلفة‪ ،‬وناجحة بشكل ليس له مثيل‪،‬‬ ‫لذلك تملك ‪ 2016‬مهمة صعبة جدًا إذا أرادات‬ ‫ّ‬ ‫التفوق على سنتها السابقة‪ ،‬ونري أنه من الصعب‬ ‫جدًا إعادة سيناريو ‪ 2015‬في ‪ ،2016‬وربما علينا‬ ‫االنتظار ّ‬ ‫لعدة سنوات أخرى‪ ،‬لكن قبل أن نبدأ بالحكم‬ ‫ّ‬ ‫لنتعرف مبدئيا على أهم األرقام‬ ‫واإلحصائيات من شباك التذاكر‬ ‫األمريكي التي سجلت في األسبوع‬ ‫األول من السنة السينمائية‬ ‫الجديدة ‪:2016‬‬

‫املرتبةالعارشة – ‪The Hunger Games:‬‬ ‫‪Mocking jay – Part 2‬‬ ‫وصل آخر أجزاء السلسلة املمتعة‬ ‫هذه إىل املرتبة األخرية بعدما شهد‬ ‫عرضه الجيّد تحقيقه إليرادات قدرها‬ ‫(‪ 274‬مليون دوالر) من خالل ‪ 7‬أسابيع‬ ‫قضاها يف شباك التذاكر األمريكي‪ ،‬وكان‬ ‫ألسبوع عرضه األخري (‪ 4.6‬مليون دوالر)‬ ‫منها‪ ،‬وهو مقدار ممتاز جدا ً لفيلم مرتبة‬ ‫عارشة‪ ،‬وحقق الفيلم لح ّد اآلن من جميع‬ ‫أنحاء العالم إيرادات قدرها (‪ 635‬مليون‬ ‫دوالر) مما يجعله لح ّد اآلن األضعف ماديّا ً‬ ‫يف السلسلة‪.‬‬ ‫املرتبة التاسعة – ‪Point Break‬‬ ‫لم يتمتع سيناريو عرض هذا الفيلم‬ ‫بالقصة الحلم التي كان ينتظرها منتجي‬ ‫النسخة الجديدة املليئة باملخاطرات‬ ‫من فيلم الرسقة هذا‪ ،‬حيث تراجع يف‬ ‫أسبوع عرضه الثاني إىل املركز التاسع‬ ‫بعد أسبوع افتتاحي مخيّب‪ ،‬وأضاف‬ ‫إيرادات قدرها (‪ 6.8‬مليون دوالر) رفعت‬ ‫من أرقامه الكليّة إىل (‪ 22‬مليون دوالر)‬ ‫مقابل ميزانية هائلة أثبتت فشل الفيلم‬ ‫من الناحية املاديّة ُقدّرت بما يتجاوز الـ‬ ‫(‪ 100‬مليون دوالر)‪ ،‬وأضف عىل ذلك نقد‬ ‫سلبي كان بمثابة الرضبة القاضية لهذا‬ ‫ّ‬ ‫العمل السينمائي‪.‬‬ ‫املرتبة الثامنة –‬ ‫‪Concussion‬‬ ‫تراجع أحدث‬ ‫أعمال النجم ويل‬ ‫سميث من املركز‬ ‫السابع إىل الثامن‬ ‫يف أسبوع عرضه‬ ‫الثاني‪ ،‬محققا ً‬ ‫إيرادات جيّدة‬ ‫قدرها (‪ 8‬مليون‬ ‫دوالر) باملقارنة‬ ‫مع أفالم الدراما‬ ‫األخرى‪ ،‬رافعا ً‬ ‫إيراداته‬ ‫بذلك‬ ‫التي‬ ‫الكليّة‬ ‫حققها من سوق‬ ‫األفالم األمريكية‬ ‫إىل (‪ 25‬مليون‬ ‫دوالر) سهّ لت‬ ‫قليالً من عملية‬ ‫بحث الفيلم عن‬ ‫النجاح مقابل ميزانيته الكبرية نسبيّا ً‬ ‫والتي بلغت (‪ 35‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫املرتبة السابعة – ‪The Big Short‬‬ ‫برزت هذه الدراما االقتصادية بشكل‬ ‫كبري بني أفالم العام الفائت‪ ،‬وتم ّكن من‬ ‫اثبات نفسه بني أفضل أفالم ‪،2015‬‬

‫وحقق بعد أربعة أسابيع‬ ‫من تاريخ عرضه االفتتاحي‬ ‫إيرادات جيّدة قدرها (‪ 9‬مليون‬ ‫دوالر) تجاوزت بها إيراداته‬ ‫الكليّة حاجز الـ (‪ 30‬مليون‬ ‫ّ‬ ‫املتوقع أن تتابع‬ ‫دوالر)‪ ،‬ومن‬ ‫أرقام هذا الفيلم بالرتاجع لكن‬ ‫بهدوء شديد‪ ،‬منتهيا ً بتحقيقه‬ ‫إليرادات جيّدة يستحقها دون‬ ‫شك‪.‬‬ ‫املرتبة السادسة – ‪Joy‬‬ ‫بعبارة “أق ّل أفالم دافيد‬ ‫أو روسل وجينيفر لورانس‬ ‫إقناعاً” يمكن الحديث عن‬ ‫هذا الفيلم الذي كان منتظرا ً‬ ‫من العام الفائت‪ ،‬ولكن لم‬ ‫يتم ّكن أبدا ً من اثبات نفسه‬ ‫بني كميّة األعمال الهائلة‬ ‫التي شاهدناها العام الفائت‪،‬‬ ‫ليحقق يف أسبوع عرضه‬ ‫الثاني مبلغا ً قدره (‪ 10‬مليون‬ ‫دوالر) بعد تراجعه من املركز‬ ‫الثالث‪ ،‬لتصبح بذلك إيراداته‬ ‫التي حققها من شباك التذاكر‬ ‫االمريكي قريبة من الـ (‪40‬‬ ‫مليون دوالر) وذلك بعدما‬ ‫بلغت تكلفة الفيلم لوحده‬ ‫(‪ 60‬مليون دوالر) غري مبرشة أبدا ً بالخري‪.‬‬ ‫املرتبة الخامسة – ‪Alvin and the‬‬ ‫‪Chipmunks The Road Chip‬‬ ‫تابع هذا الفيلم مسريته السينمائية‬ ‫الجيّدة “ماديّاً” ويف الحقيقة حافط عىل‬ ‫مركزه الخامس من األسبوع الفائت‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫مقارنة‬ ‫بعد تحقيقه إليرادات ممتازة‬ ‫بأسبوع عرضه الثالث بلغت (‪ 11.8‬مليون‬ ‫دوالر) رفعت بذلك إيراداته الكليّة املحليّة‬ ‫األمريكية إىل (‪ 67‬مليون دوالر)‪ ،‬وتجاوزت‬ ‫بمساعدة أرقامه العامليّة األخرى مقدار‬ ‫ميزانيته الكبرية التي بلغت (‪ 90‬مليون‬ ‫دوالر) يف وسط مجموعة مخيبة من اآلراء‬ ‫السلبيّة‪.‬‬ ‫املرتبة الرابعة – ‪Sisters‬‬ ‫يتابع فيلم الكوميديا هذا نجاحه‬ ‫املبهر محافظا ً يف أسبوع عرضه الثالث‬ ‫عىل مركزه الرابع‪ ،‬وبعد استفادته‬ ‫من ثنائي البطولة الشهري جدا ً يف عالم‬ ‫الكوميديا وصلت إيراداته إىل ما تجاوز الـ‬ ‫(‪ 60‬مليون دوالر)‪ ،‬بعدما حقق يف أسبوع‬ ‫عرضه األخري (‪ 12.5‬مليون دوالر)‪ ،‬ومن‬ ‫املتوقع أن يستمر يف تحقيقه لألرقام‬ ‫اإليجابية‪.‬‬ ‫املرتبة الثالثة – ‪The Hateful Eight‬‬ ‫ّ‬ ‫توسع عرض أجدد أفالم تارنتينو‬ ‫املرتقبة ليصل إىل أكثر من ‪ 2000‬صالة‬

‫عرض سينمائية‪ ،‬وتم ّكن من خاللها من‬ ‫احتالل املركز الثالث يف أحدث أسابيع‬ ‫شباك التذاكر األمريكي بعدما كان يف‬ ‫العارش األسبوع الفائت‪ ،‬قليالً تحت‬ ‫التوقعات‪ ،‬ولكن مقدار يمكن وصفه‬ ‫بالجيّد نظرا ً المتالك الفيلم نفس طويلة‬ ‫جدا ً يف أروقة العرض السينمائي‪ ،‬وحقق يف‬ ‫أول أسابيع عرضه الواسع إيرادات قدرها‬ ‫(‪ 16.2‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫املرتبة الثانية – ‪Daddy’s Home‬‬ ‫تجاوزت إيرادات هذا الفيلم‬ ‫الكوميدي حاجز الـ (‪ 100‬مليون دوالر)‬ ‫بعد أسبوعني عرض فقط‪ ،‬وهذا مقدار‬ ‫ممتاز كان ألسبوعنا هنا (‪ 29‬مليون‬ ‫دوالر) منه وهو املقدار الذي ساهم يف‬ ‫محافظة هذا الفيلم عىل مركزه الثاني‪،‬‬ ‫وذلك بعد انخفاض مثري جدا ً لإلعجاب يف‬ ‫أرقام الفيلم قدره ‪ 25%‬فقط مما يرجح‬ ‫متابعة الفيلم يف تحقيق أرقام جيّدة‪.‬‬ ‫املرتبة األوىل –‬ ‫‪Star Wars: The Force Awakens‬‬ ‫نصل اآلن إىل الفيلم صاحب املركز‬ ‫األول‪ ،‬والذي احت ّل لألسبوع الثالث عىل‬ ‫التوايل املركز األول يف شباك التذاكر‬ ‫األمريكي‪ ،‬بعدما حقق إيرادات قدرها‬ ‫(‪ 88.3‬مليون دوالر) جعلته يتجاوز أول‬ ‫إنجازات جيمس كامرون ‪ Titanic‬عىل‬ ‫الئحة أكثر األفالم تحقيقا ً لإليرادات يف‬

‫شباك التذاكر األمريكي‪ ،‬عىل بعد (‪20‬‬ ‫مليون دوالر) فقط من صاحب املركز‬ ‫األول ‪ Avatar‬حيث وصلت إيراداته الكليّة‬ ‫من سوق األفالم األمريكية لح ّد اآلن إىل‬ ‫(‪ 740‬مليون دوالر) ستقدّم لنا األسبوع‬ ‫اآلتي رقما ً قياسيا ً جديدا ً يف تاريخ شباك‬ ‫التذاكر األمريكي‪.‬‬ ‫لم تتوقف أرقام أجدد أفالم ‪Star‬‬ ‫‪ Wars‬فقط يف مجال السينما األمريكية‪،‬‬ ‫بل أيضا ً أصبح سادس أنجح األفالم يف‬ ‫تاريخ أسواق األفالم العامليّة‪ ،‬وعينه‬ ‫مبدأيا ً عىل املركز الثالث قبل أن يحاول‬ ‫اإلنقضاض عىل صاحبي املركزين األول‬ ‫والثاني‪ ،‬حيث ما زال يبتعد الفيلم بمبلغ‬ ‫قدره (‪ 1.2‬مليار) عن ‪ Avatar‬حيث‬ ‫وصلت إيراداته الكليّة لح ّد اآلن إىل (‪1.5‬‬ ‫مليار دوالر)‪ ،‬ومن املؤكد أن يحت ّل املركز‬ ‫الثالث عىل أق ّل تقدير‪ ،‬وهناك فرصة كبرية‬ ‫للمنافسة عىل املركز الثاني أو حتى األول‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫لم يسبق وان أنصفتنا قرعة تصفيات كأس‬ ‫العالم لكرة القدم مثلما أنصفتنا قرعة تصفيات‬ ‫نهائيات سنة ‪ 2018‬التي ستقام في روسيا ‪ ،‬حيث‬ ‫ضمت مجموعتنا فرقا يمكن لنا تجاوزها وفي‬ ‫أسوأ االمر اقتسام النقاط معها ما يعني أن فرصة‬ ‫بلوغ النهائيات ممكنة ‪ ،‬لكن هذه القرعة المنصفة‬ ‫أجدها قد اصطدمت بظروف مجحفة جدا ‪ ،‬وأعني‬ ‫بذلك الظروف التي تمر بها بالدنا والتي أثرت سلبا ً‬ ‫على النشاط الرياضي وفي مقدمة ذلك كرة القدم ‪،‬‬ ‫وحتى الدوري المقام اآلن هو دوري أمر واقع يقام‬ ‫في وقت وبطريقة ال يمكن لها أن تخدم كرة القدم‬ ‫الليبية وال يمكن لها بأي حال من االحوال أن تهيئ‬ ‫مواهبنا للمنافسة الدولية الناجحة ‪ ،‬ومع ذلك‬

‫‪12‬‬

‫قرعة منصفة وظروف مجحفة‬ ‫نرى المواهب والفرق تكابد هذه الظروف الصعبة‬ ‫وتحاول أن تحقق ما هو ممكن من النجاحات ‪.‬‬ ‫ان الظروف التي تمر بها بالدنا تؤثر سلبا على‬ ‫كل مجاالت الحياة وتحرمنا وتحرم شبابنا من‬ ‫االستفادة من فرص التفوق التي تتاح له تباعا ‪.‬‬ ‫وعود عن بدء أقول ان قرعة نهائيات كاس‬ ‫العالم قد وضعتنا في مجموعة ليس من الصعب‬ ‫وليس المستحيل التأهل عليها لو كانت ظروف‬ ‫بالدنا عادية مثل بقية المنافسين ولو كان منتخبنا‬ ‫يؤدي المباريات بملعبه وبمؤازرة جماهيره ‪ ،‬لكن‬ ‫لألسف نحن نخوض منافسات غير عادلة تمنح‬ ‫الفرصة للمنافس وتسلبنا كثيرا ً من الحقوق‬ ‫والميزات بما في ذلك تحديد المالعب التي ستلعب‬

‫رياضة‬

‫عليها فرقنا في حالة افتراض أن هذه المباريات‬ ‫على أرضها ‪ ،‬حيث يمكن اختيار مالعب من‬ ‫الدرجة الثانية في افضل الظروف ‪ ،‬لكن مع ذلك‬ ‫نحن نتمسك باألمل وسنخوض التصفيات برغم‬ ‫كل الظروف والمحن ألن الهدف رفع راية ليبيا‬ ‫عالية ‪. .‬في أكبر ملتقى عالمي للعبة الشعبية‬ ‫االولى ‪ ،‬كما ان هذه الظروف التي نعانيها يقابلها‬ ‫توفر الكثير من المواهب التي هي جديرة بارتداء‬ ‫الغاللة الوطنية وتشريفها في المحافل الدولية ‪،‬‬ ‫وتبدو أمام االسباني كليمنتي الفرصة الختيار عدد‬ ‫من الالعبين هم جديرون بخوض هذه التصفيات‬ ‫المهمة ‪ ،‬فقط على المدرب أن يكون منصفا في‬ ‫االختيار ‪.‬‬

‫‪salahblled@yahoo.com‬‬

‫إن قرعة نهائيات كأس العالم قد وضعتنا امحمد إبراهيم‬

‫في مجموعة ليس من الصعب وليس‬ ‫المستحيل التأهل عليها لو كانت ظروف‬ ‫بالدنا عادية مثل بقية المنافسين‬

‫‪16‬شوال ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ٢١‬يوليو ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪١٢ :‬‬

‫رئيس االتحاد الليبي للسباحة والغوص‪:‬‬

‫بطولة ليبيا للسباحة والغوص العام القادم‬ ‫ضيفنــا فــي هــذا العــدد رئيــس االتحــاد الليبــي للســباحة والغــوص الســيد عصمــان القنيــن الــذي أجــاب بصراحــة عــن تســاؤالت الشــارع الرياضــي عــن رياضــة‬ ‫الســباحة وأســباب توقــف الرياضــة قرابــة الموســمين ‪ ..‬قــال فيــه ‪:‬‬ ‫لنتحدث عن بدايتك مع رياضة السباحة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫عرفــت الســباحة منــذ الطفولــة وتربطنــي مــع النــادي والبحــر عراقــة بحكــم أننــي مــن م ِحبــي رياضــة الســباحة وتربطنــي منــذ الطفولــة صداقــات قويــة مــع‬ ‫عــدد مــن ســباحي نــادي المالحــة آنــذاك الذيــن كانــوا يقدمــون عــددًا مــن األنشــطة للنــادي فــي تلــك ّالفتــرة بخاصــة الرياضــات البحريــة مثــل خميــس القزيــري و العرويــة‬ ‫وبوحويــة ‪ ،‬وفــي تلــك الفتــرة كانــت توجــد مدرســة تهتــم برياضــة الســباحة فــي النــادي ومنهــا تعلمنــا أساسـ ّـيات رياضــة الســباحة ‪ ،‬ثــم انتقلنــا للتدريــب وكان فــي‬ ‫هــذه الفتــرة بالنــادي مــدرب ألمانــي يــدرب بحــوض الســباحة ببنغــازي واســتمر نشــاطي وتدريبــي مــع نــادي المالحــة فتــرة طويلــة وشــاركنا فــي عــدد مــن المســابقات‬ ‫والنشــاطات علــى مســتوى النــادي ‪.‬‬ ‫حاوره ‪ ..‬محمد قجام‬

‫بعد ذلك توجهنا إلى األنشطة البحرية األخرى‬ ‫كالغوص بالمعدات وانخرطنا في دورات متقدمة‬ ‫التي كان ينظمها النادي آنذاك ‪ ،‬وبالرغم من انشغالي‬ ‫بالدراسة إال أنني لم أترك‬ ‫رياضة السباحة كسباح‬ ‫بل انخرطت في إعداد‬ ‫والدورات‬ ‫المسابقات‬ ‫التي كان ينظمها النادي‬ ‫فأصبحت لي عضوية‬ ‫بالنادي ساعدتني في‬ ‫أن أكون من األعضاء‬ ‫الفاعلين النشيطين بنادي‬ ‫المالحة في جميع مناشطه‬ ‫والثقافية‬ ‫الرياضية‬ ‫باعتباره احد ركائز رياضة‬ ‫السباحة في ليبيا آنذاك‬ ‫‪ ،‬حيث يعود تأسيسه إلى‬ ‫سنة ‪ 1958‬م ‪.‬‬ ‫وفي سنة ‪ 2002‬نظرا لنشاطي وحيويتي داخل‬ ‫نادي المالحة تم ترشيحي لرئاسة النادي من قبل‬ ‫أصدقائي السباحين الغيورين على النادي بعد أن تقدم‬ ‫الحاج عبدالله عصمان باستقالته من النادي فتقلدت‬ ‫منصب رئيس نادي المالحة بعد اختياري من الجمعية‬ ‫العمومية بالنادي ‪ ،‬وكان معي في تلك الفترة إبراهيم‬ ‫الرايس والدكتور عبدالسالم الجحاوي وقدورة التائب‬ ‫وهشام بووذن وعمر بن كاطو وعبد الحميد سويدي‬ ‫‪ ،‬وغيرهم ‪.‬‬ ‫بعد أن تم اختيارنا وترشيحنا لرئاسة نادي المالحة‬ ‫توكلنا على الله وانطلقنا مع أعضاء النادي إلقامة‬ ‫العديد من األنشطة كالسنوكر ونظمنا أول بطولة‬ ‫للسنوكر على مستوى ليبيا ‪ ،‬ودفعنا رسوم اشتراكنا‬ ‫في رياضة السنوكر والسباحة وتنس الطاولة والتنس‬ ‫األرضي والغوص ‪ ،‬واعتمدنا في تلك الفترة على مركز‬ ‫الغوص بالنادي كأكاديمية ‪.‬‬ ‫ كيف تم اختياركم لرئاسة االتحاد الليبي‬‫للسبا حة ؟‬ ‫نظرا لبروز نادي المالحة على مستوى ليبيا وبروزه‬ ‫بشكل خاص في رياضة السباحة وتنظيمه لعدد من‬ ‫البطوالت على مستوى ليبيا قللت نشاط االتحاد الليبي‬ ‫للسباحة في تلك الفترة وتم ترشيحي لنائب رئيس‬ ‫االتحاد الليبي للسباحة واستمر نشاطي مع السباحة‬ ‫حتى قيام ثورة ‪ 17‬فبراير وكان رئيس االتحاد آنذاك‬ ‫الحاج عبدالقادر القبالوي ونظرا لظروفه الصحية‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫استقال وكلفت بصفتي نائب رئيس االتحاد الليبي‬ ‫للسباحة والغوص ‪ ،‬وكانت مهمة صعبة بالنسبة لي ‪.‬‬ ‫وفي سنة ‪ 2013‬أقيمت انتخابات االتحاد الليبي‬ ‫للسباحة وحدثت بعض المشاكل‬ ‫وتدخلت الوزارة آنذاك وهو تدخل‬ ‫سياسي ليس له عالقة بالجهات‬ ‫األهلية وخاصة االتحادات‬ ‫الرياضية ‪ ،‬وتم انتخابنا على‬ ‫أساس النظام األساسي الموحد‬ ‫لالتحادات ولم ننتخب على القرار‬ ‫الذي أصدره الوزير ‪ ،‬فكان الزما‬ ‫علينا إقامة االنتخابات لسببين‬ ‫أولهما أن الرئيس مستقيل‬ ‫والثاني مدة االنتخابات المقررة‬ ‫انقضت ولم يتم انتخاب رئيس‬ ‫للعبة ‪.‬‬ ‫ ما هي أبرز البرامج التي‬‫وضعتموها للنهوض برياضة‬ ‫السباحة؟‬ ‫حاولنا أن نسير على خطط االتحاد السابق وحاولنا‬ ‫أن نطرحها في اجتماعاتنا الجديدة باإلضافة إلى إقامة‬ ‫دورات حكام ومدربين على مستوى ليبيا والمشاركات‬ ‫الخارجية التي كنا نحرص عليها رغم كل الظروف‬

‫‪ ،‬وفي سنة ‪2013‬‬ ‫بدأت اللعبة في‬ ‫البروز أكثر من‬ ‫خالل بعض البرامج‬ ‫السالف ذكرها ‪،‬‬ ‫لكن بسبب بعض‬ ‫الظروف األمنية‬ ‫التي حدثت آنذاك توقف نشاط اللعبة‬ ‫‪.‬‬ ‫وحاولنا بعد ذلك دعم بعض األندية قبل االنتخابات‬ ‫وبعدها بمبالغ مالية ‪ ،‬وليس هناك اتحاد دعم أنديته‬ ‫باستثناء اتحاد السباحة ‪ ،‬ولكن لألسف األندية لم تهتم‬ ‫بالسباحة وإنما اهتمت بألعاب أخرى ‪ ،‬وكذلك دعمنا‬ ‫االتحادات بمبالغ مالية باإلضافة إلى تجهيز مكاتبهم‬ ‫بصورة الئقة تساعدهم في تسيير مهامهم بالصورة‬ ‫المطلوبة ‪.‬‬ ‫ لماذا لم تقم بطوالت خالل السنتين الماضيتين ؟‬‫من المعلوم أن آخر بطولة أقيمت منذ سنتين تقريبا‬ ‫وتحديدا في حوض الفروسية بطريق المطار ونظرا ألن‬ ‫البطولة يشارك فيها ناشئون وبراعم وأواسط وكبار‬ ‫‪ ،‬ومنهم من اصطحب معه أهله قررنا عدم تكملة‬ ‫البطولة بسبب الظروف األمنية التي حدثت حينها ‪.‬‬ ‫بعد ذلك تواصلنا مع االتحادات الفرعية وطالبناهم‬

‫رياضة السباحة‬ ‫تتعامل مع‬ ‫وسط مائي‬

‫بإقامة نشاط بحري حسب اإلمكانات‬ ‫المتاحة ‪ ،‬فحاول بعضهم تنظيم‬ ‫مسابقات للعبة والبعض اشترط‬ ‫شروطا ً تعجيزية لتنظيم أية مسابقة‬ ‫وبعضهم نلتمس له العذر لظرفه األمني ‪.‬‬ ‫لماذا لم يتم صرف جزء من المبلغ على‬ ‫صيانة المسابح ؟‬ ‫المسابح الموجودة حاليا قديمة‬ ‫وأصابها االنشقاق وصيانتها تحتاج لمبالغ كبيرة ‪ ،‬ولو‬ ‫توفر لنا الدعم ألنشأنا مسابح جديدة ولو بمواصفات‬ ‫محلية بدل صيانتها ‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال حوض السباحة بطريق المطار‬ ‫صرفنا على صيانته تقريبا ‪ 70‬ألف دينار ومازال يحتاج‬ ‫ألكثر من المبلغ السابق ‪ ،‬فإنشاء المسابح لم نبخل‬ ‫عليها ‪ ،‬بل سعينا بكل ما أوتينا من قوة ‪ ،‬ولكن لألسف‬ ‫قلة اإلمكانات حرمتنا من كل شيء ‪.‬‬ ‫وكذلك قمنا بصيانة حوض السباحة ببنغازي‬ ‫وغيرهما ‪.‬‬ ‫هل خاطبتم وزارة الشباب والرياضة إلنشاء‬ ‫مسابح ؟‬ ‫نعم خاطبنا الوزارات من زمن عبدالسالم غويلة‬ ‫وإلى اآلن ‪ ،‬وقدمنا لهم عرضا من االتحاد الدولي بإنشاء‬ ‫مراكز تدريب ناشئين على مستوى ليبيا وأحواض‬ ‫سباحة تتجاوز تسعة أحواض في كل مناطق ليبيا‬ ‫مثل طرابلس ودرنة ومصراتة وإجدابيا والزاوية وغريان‬ ‫وسبها ‪ ،‬ونحن كاتحاد قدمنا لهم المشورة الفنية لهذه‬ ‫المسابح التي خصصت لها أماكن بالفعل لتنفيذها ‪،‬‬ ‫ولكنها لم تنفذ وبقت على الورق فقط ‪.‬‬ ‫ نأتي للمنتخب الليبي للسباحة ‪ ..‬أين مشاركاته؟‬‫المنتخب الليبي شارك في ‪ 2013‬و‪ 2014‬في‬ ‫الخارج ألننا كنا نملك أحواضا ً في حالة جيدة وكانت‬ ‫تقام البطوالت المحلية التي تفرز المواهب والسباحين‬ ‫‪ ،‬فرياضة السباحة تتعامل مع وسط مائي وزمن ‪،‬‬ ‫فحينما توقف النشاط بسبب الظروف السالف ذكرها‬ ‫وهذا أثر على السباحين ‪ ،‬فال نستطيع المشاركة‬ ‫الخارجية بسبب أن سباحينا لهم سنة أو أكثر لم‬ ‫يمارسوا اللعبة ‪ ،‬ورياضة السباحة – كما هو معلوم –‬ ‫رياضة يحتاج فيها السباح لالستمرار لتطوير مستواه‬ ‫أكثر ويستطيع أن ينافس خارجيا ‪.‬‬ ‫وكذلك المشاركة الخارجية تتطلب معسكرات‬ ‫ال تقل عن ستة أشهر ومعظم سباحينا طلبة في‬ ‫الجامعات وال يستطيعون ترك دراستهم ‪.‬‬


‫مجموعة الديربيات وأسرار آخر المشوار‬

‫تجاوزت وتخطت مباريات فرق‬ ‫المجموعة االولى لمباريات الدورى الليبى‬ ‫الممتاز لكرة القدم على مستوى مالعب‬ ‫المنطقة الشرقية منتصف مشوارها‬ ‫من عمرها القصير الذى مضى ورحل‬ ‫سريعا حتى انه لم يعد يفصلنا عن نهاية‬ ‫رحلتها سوى ثالث جوالت أخيرة ستكون‬ ‫حاسمة وهى المجموعة التى تضم تسعة‬ ‫فرق محلية فقط منها خمسة فرق جوار‬ ‫عريقة تمثل مدينة بنغازى دارت بينها‬ ‫منافسات وديربيات ساخنة فى انتظار‬ ‫البقية الحاسمة ورغم اقتراب مباريات‬ ‫هذه المجموعة من الوصول إلى خط‬ ‫النهاية إال أن الغموض مازال يكتنف مصير‬

‫وهوية الفريقين اللذين سيتاهالن عن هذه‬ ‫المجموعة إلى الدور الخماسي ومرحلة‬ ‫التتويج باللقب فالمنافسة اصبحت ثالثية‬ ‫بعد ان كانت رباعية حيث باتت محصورة‬ ‫بين ثالثة فرق من أصل تسعة فرق وهى‬ ‫األهلى الذى انتزع الصدارة المؤقتة وابعد‬ ‫األخضر من سباق المنافسة والنصر‬ ‫الذى أصبح المالحق المباشر للمتصدر‬ ‫والهالل الذى اشعل الصراع على القمة‬ ‫ليبلغ السباق المثير ذروته والشك إن‬ ‫ماتبقى من مباريات سيكشف وسيزيل‬ ‫الغموض عن مجموعة يبدو أنها ارادت أن‬ ‫تحتفظ باسرارها وخفاياها المثيرة وربما‬ ‫مفاجأتها حتى آخر اسابيعها ومبارياتها‬

‫ودقائقها االخيرة أما باقي الفرق المتبارية‬ ‫األخرى التى فقدت فرصة المنافسة مبكرا‬ ‫فكانت مباريات هذه المسابقة المحلية‬ ‫فرصة لها للتحضير واإلعداد للموسم‬ ‫الكروى الجديد واتاحة الفرصة لمواهبها‬ ‫الشابة واكتشاف اخطائها وتدارك عيوبها‬ ‫فى أنتظار إنطالق الموسم المقبل الذى‬ ‫لن يكون استثنائيا حيث سيكون التنافس‬ ‫فيه اكثر قوة واثارة بين فرق تعودت لعب‬ ‫األدوار الرئيسية االولى والمنافسة على‬ ‫اللقب وفرق أخرى طموحة تبحث عن‬ ‫أثباث ذاتها وتأكيد جدارة بقائها فى واجهة‬ ‫الحدث ودوري االضواء وتفادي العودة‬ ‫والهبوط إلى دوري المظاليم‪.‬‬

‫‪zenbrkan@hotmail.com‬‬

‫سيكشف وسيزيل الغموض عن مجموعة يبدو انها ارادت‬ ‫ان تحتفظ باسرارها وخفاياها المثيرة وربما مفاجأتها‬ ‫حتى اخر اسابيعها و مبارياتها ودقائقها االخيرة اما‬ ‫باقى الفرق المتبارية االخرى التى فقدت فرصة المنافسة‬ ‫مبكرا فكانت مباريات هذه المسابقة المحلية فرصة لها‬ ‫للتحضير واالعداد للموسم الكروى الجديد‬

‫رياضة‬

‫‪16‬شوال ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫زين العابدين بركان‬

‫الموافق ‪ ٢١‬يوليو ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪١٢ :‬‬

‫‪13‬‬ ‫اإلعالم الرياضي‬ ‫بين الواقع والطموح‬

‫بمشاركة ‪ ٢٦‬فريقًا ‪..‬‬

‫انطالق دوري الدرجة األولی لكرة القدم‬ ‫جرت بمقر االتحاد الليبي لكرة القدم‬ ‫بطرابلس وبحضور رئيس لجنة المسابقات‬ ‫العامة باالتحاد الليبي حسين البوسيفي‬ ‫واعضاء لجنته ومستشار االتحاد الليبي‬ ‫وعدد من اإلعالميين الرياضيين ‪،‬قرعة‬ ‫دوري الدرجة االولى لكرة القدم التي تنطلق‬ ‫هذا الشهر وبمشاركة ‪ 26‬فريقا وزعت على‬ ‫‪ 3‬مجموعات ‪.‬‬ ‫‪ 4‬فرق في المجموعة االولى‬ ‫‪#‬المجموعة االولى ضمت ‪ 4‬فرق‬ ‫بالمنطقة الجنوبية ( القرضابية‬ ‫والنهضةواالمل والمهدية وستتبارى هذه‬

‫المجموعة بنظام الدوري كامل ( ذهاب‬ ‫واياب ) ويتأهل صاحب الترتيب االول‬ ‫للمرحلة الثانية وفي االسبوع االول سيلتقي‬ ‫النهضة مع القرضابية واالمل مع المهدية‪.‬‬ ‫‪ 10‬فرق في المجموعة الثانية‬ ‫‪#‬والمجموعة الثانية تضم ‪ 10‬فرق‬ ‫وهي االفريقي والمروج وشمال بنغازي‬ ‫واالندلس ووفاق اجدابيا ونسور مرتوبة‬ ‫والوحدة العربية واالنوار والصقور ونجوم‬ ‫اجدابيا والبرانس وتتبارى هذه المجموعة‬ ‫بنظام النصف دوري ( ذهاب فقط )‬ ‫وتتأهل اصحاب التراتيب الثالثة االولى‬

‫محاضرة حول تاريخ اإلعالم الرياضي‬ ‫أقامت نقابة االعالميين‬ ‫الرياضيين بمدينة بنغازى نشاطها‬ ‫الثقافى حيث نظمت ندوة رياضية‬ ‫تضمنت القاء محاضرة قيمة للمؤرخ‬ ‫والصحفى الرياضى المخضرم فيصل‬ ‫فخرى حول تاريخ االعالم الرياضى‬ ‫فى ليبيا اقيمت فى ضيافة مدرج‬ ‫مجمع الكليات الطبية بجامعة‬ ‫بنغازى تحدث فيها الزميل فيصل عن‬ ‫مراحل تأسيس الصحافة الرياضية‬ ‫فى ليبيا منذ ظهورها فى مراحلها‬ ‫المبكرة االولى حيث كانت البداية‬ ‫مع الصحافة الرياضية المقرؤة ثم‬ ‫أنطلقت االذاعة المسموعة ثم االذاعة‬ ‫المرئية ‪ -‬كما تحدث االستاذ فيصل‬ ‫عن ابرز االعالميين الرياضيين الذين‬ ‫تعاقبوا على هذه المسيرة وساهموا‬ ‫فى اثراء الحركة االعالمية واختتمت المحاضرة بحلقة نقاش ومداخالت من عدد‬ ‫من الزمالء االعالميين الرياضيين الذين اشادوا بمسيرة مخضرم الصحافة الرياضية‬ ‫االستاذ فيصل فخرى ووفاءه لكل االجيال وجهوده المخلصة ودوره فى اثراء المكتبة‬ ‫الرياضية بالعديد من االصدارات التى وثقت لمسيرة مسابقات كرة القدم المحلية‬ ‫وحفظت تاريخ المنتخبات الليبية‪.‬‬ ‫متابعة وتصوير‪ /‬محمد بوشوفة‬

‫للمرحلةالثانية وفي االسبوع االول سيلتقي‬ ‫نجوم اجدابيا مع االفريقي ووفاق اجدابيا‬ ‫مع شمال بنغازي والبرانس سيتبارى مع‬ ‫االندلس واالنوار مع نسور مرتوبة والمروج‬ ‫مع الوحدة العربية ‪.‬‬ ‫‪ 12‬فريقا في المجموعة الثالثة‬ ‫‪ #‬والمجموعة الثالثة ضمت ‪ 12‬فريقا‬ ‫وهي الظهرة ووفاق صبراتة والجمارك‬ ‫واتحاد مصراتة ورفيق والشموع والمجد‬ ‫والمستقبل والخمس والنصر زليتن‬ ‫والشرطة وابومليانة وتتبارى هذه‬ ‫المجموعة من نصف دوري ( ذهاب‬

‫فقط ) وتتأهل اصحاب التراتيب الثالثة‬ ‫االولى للمرحلة الثانية وفي االسبوع االول‬ ‫الظهرة يلتقي وفاق صبراتة والجمارك مع‬ ‫اتحاد مصراتة والشموع يتبارى مع رفيق‬ ‫والمستقبل مع المجد والخمس يالقي نصر‬ ‫زليتن والشرطة يتبارى مع ابومليانة‪.‬‬ ‫‪ 3‬فرق ستصعد للمسابقة الممتازة‬ ‫المرحلة الثانية والنهائية ستقام بنظام‬ ‫التجمع ومن مرحلة واحدة فقط وبمشاركة‬ ‫الفرق السبعة المتأهلة من المرحلة االولى‬ ‫ويتأهل للمسابقة الممتازة المتوج بالبطولة‬ ‫وصاحبا الترتيب الثاني والثالث‪.‬‬

‫ضمن نشاطات نقابة اإلعالميين الرياضيين‬ ‫بمدينة بنغازى ألقى الزميل اإلعالمي الرياضىي‬ ‫المخضرم زين العابدين بركان ‪ -‬محاضرة قيمة‬ ‫بعنوان اإلعالم الرياضي بين الواقع والطموح‬ ‫والمرجو والمأمول استضافتها قاعة نادي شمال‬ ‫بنغازي ليلة السبت شهدت حضور العديد من‬ ‫الزمالء اإلعالميين الرياضيين والمهتمين‪ ،‬تناول‬ ‫خاللها الزميل المحاضر العديد من المراحل واالحداث‬ ‫الرياضية المهمة خالل السنوات الماضية وكيف‬ ‫تعاملت معها وسائل اإلعالم المحلية كما تحدث‬ ‫عن مسيرة اإلعالم الرياضي الليبي عبر مختلف‬ ‫وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية وااللكترونية‬ ‫كما قدم العديد من المالحظات والتوصيات المهمة‬ ‫وخالصة تجربته الثرية والغنية في المجال اإلعالمي‬ ‫وشهد ختام الندوة القيمة تفاعال كبيرا من الزمالء‬ ‫والحضور ونقاشا ساهم فى إثراء الندوة التي تعد‬ ‫من الندوات واالمسيات التي شكلت إضافة مهمة‬ ‫وجديدة‪..‬‬

‫وداعا ‪ -‬ابراهيم الجمل‬ ‫ودعت األسرة الرياضية بمدينة بنغازى عقب صالة ظهر اليوم‬ ‫السبت بمقبرة بودزيرة فقيد الرياضة الليبية المغفور له بأذنه تعالى‬ ‫الحكم الدولى السابق ‪ -‬ابراهيم الجمل ‪ -‬الذى انتقل الى جوار المولى‬ ‫عز وجل ‪ -‬وودع الحياة فى القاهرة بعد تعرضه الأزمة صحية مفاجئة‬ ‫توقف خاللها القلب النابض بحب الجميع‬ ‫وقد وصل جثمان الفقيد الراحل قادما من مطار برج العرب‬ ‫باالسكندرية فى ساعة متأخرة من الليلة البارحة الى مطار االبرق ‪-‬‬ ‫وحضر مراسم جنازة الفقيد الراحل حشد كبير من االسرة الرياضية‬ ‫تقدمهم السيد انور الطشانى رئيس االتحاد الليبى لكرة القدم والسيد‬ ‫عبد الحكيم الشلمانى رئيس لجنة التحكيم العامة زميله ورفيق‬ ‫رحلة السفر االخيرة الى جانب عدد كبير من زمالئه بمجال التحكيم‬ ‫من مختلف االجيال ومن مختلف ربوع ليبيا كما حضر الجنازة رئيس‬ ‫مكتب الرياضة بنغازى المهندس مصطفى الدينالى وعدد من قدامى‬ ‫الالعبين والرياضيين والمدربين ورؤوساء وقيادات االندية الرياضية‬ ‫واالتحادات الرياضية السابقين والحاليين الذين حرصوا على وداعه‬ ‫الوداع االخير
لقد رحل الجمل بما حمل من سيرة عطرة دون ان يمنحنا‬ ‫الفرصة لوداعه ومصافحته على ماقدمه للرياضة الليبية تاركا فراغا‬ ‫كبيرا بعد رحلة عطاء ومسيرة زاخرة ناصعة على كافة الواجهات‬ ‫رحم الله فقيدنا جميعا ‪-‬ابراهيم الجمل ‪ -‬الذى كان نعم االنسان‬ ‫واالخ والرفيق والصديق الوفى وقد ربطته عالقات واسعة ووطيدة‬ ‫بالجميع وكان حريصا وسباقا على التواجد والتفاعل مع كافة‬

‫المناسبات الرياضية واالجتماعية والمبادرات االنسانية وما شاهدناه‬ ‫خالل مراسم الجنازة من حضور كبير يعكس قيمة ومكانة الراحل‬ ‫الكبير فقيد التحكيم والكرة والرياضة والوطن ‪ -‬وداعا – ابراهيم ‪-‬‬ ‫تغيب الكلمات فى يوم رحيلك ووداعك‬ ‫تستحق دموع الرجال يابراهيم ‪ -‬ونلتقى عند الحكم العادل الذى‬ ‫اليظلم عنده أحد ‪ -‬وأنا لله وأنا اليه راجعون‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫متفرقات من الوسط الرياضي‬

‫الالعب السابق والمحلل الرياضى نادر كارة يؤكد فى‬ ‫تصريح صحفي ان اغلب التسميات والمناصب فى الكرة‬ ‫الليبية المعنى لها وان مايحكم غالبا رئيس النادى او رئيس‬ ‫اتحاد الكرة او من يملك المال والمنظومة الكروية بحاجة‬ ‫العادة بناء‬ ‫‪ ( 2‬االداري الرياضى المعروف بعطائه للمجال الرئيس‬ ‫السابق لنادى الجزيرة بزوارة السيد علي الطرمال والمعروف‬ ‫بخبراته الرياضية فى الكرة الطائرة والكرة الخماسية يحتفل‬ ‫بزفاف اثنين من ابنائه هذا االسبوع نبارك له‪.‬‬ ‫‪ ) 3‬الخبير الرياضى فى لعبة الجودو االستاذ يوسف‬ ‫الساحلي يستعد الصدار كتاب عن اللعبة محليا ودوليا باءسم‬ ‫المنهج الليبي للجودو يعرف بتاريخ اللعبة ويتحدث عن طرق‬ ‫التعامل والتدريب ويفتح نوافد مهمة فى الكتاب تكون مرجع‬

‫لكل باحث ومهتم وهو بالمناسبة من مؤسسى االتحاد الليبي‬ ‫للرماية باإلضافة لكونه خبير جودو‪.‬‬ ‫‪ ) 4‬حسين الجورني العب فريق رفيق السابق ابنه محمد‬ ‫العب فى المنتخب الوطنى للناشئين لكرة القدم الذى خسر‬ ‫أمام الحزائر فى التصفيات األفريقية وانتقد الجورني موافقة‬ ‫االتحاد الليبي علي لعب المباراتين فى الجزائر كما اكد ات ابنه‬ ‫سيكون له مستقبل متى واظب علي االلتزام والتدريب وهو‬ ‫معجون بعشق الكرة وذلك فى لقاء براديو الساعة‪.‬‬ ‫‪ ) 5‬الزميل بلقاسم مفتاح من الزمالء الذين قدموا لالعالم‬ ‫الرياضى صاحب جهد وعطاء كبير علي مستوى سرت وليبيا‬ ‫عموما ً بظروف صحيه صعبة جدا هو واسرته وكان نعم‬ ‫الصابر المحتسب المؤمن ويستحق اهتمام من المؤسسات‬ ‫الرياضية‪ )6.‬المدرب المعروف االستاذ فرحات سالم يدعو‬

‫‪14‬‬

‫الحدات نقلة فى الفئات السنية باألندية ويقول ان االهتمام‬ ‫من عمر ال‪ 11‬وحتى ‪ 14‬مهم فى تكوين العب كرة القدم‬ ‫ويستغرب عدم وجود ميزانيات مالية خاصة فى اغلب األندية‬ ‫بالناشئين وذلك فى تصريح لبوابة الوسط‬ ‫‪ )7‬االذاعى القدير عبدالمجيد العكاري وصاحب الحضور‬ ‫المميز فى البرامج اإلذاعية والذى كان يعطى مساحة واهتمام‬ ‫للفقرة الرياضية ايان مشوار الصباح المنوع يقضى حاليا ً‬ ‫إجازة مطولة فى أمريكيا عند احد ابنائه الذى يدرس هناك‬ ‫‪ ) 8‬البعثة الليبية تسافر علي مجموعتين الي األلعاب‬ ‫األولمبية بريوى دى جانيرو قبل نهاية الشهر ومكونة من ‪25‬‬ ‫شخص منهم ‪ 8‬رياضين فى ‪ 6‬العاب وكانت حكومة الوفاق‬ ‫الوطني قدمت دعم سريع بقيمة نصف مليون دينار لتغطية‬ ‫الرحلة ونفقات اخري للجنة األولمبية الليبية‬

‫صالح بلعيد‬ ‫‪salahblled@yahoo.com‬‬

‫الالعب السابق والمحلل الرياضى نادر كارة يؤكد‬ ‫فى تصريح صحفي ان اغلب التسميات والمناصب‬ ‫فى الكرة الليبية المعنى لها وان مايحكم غالبا‬ ‫رئيس النادى او رئيس اتحاد الكرة او من يملك‬ ‫المال والمنظومة الكروية بحاجة العادة بناء‬

‫‪16‬شوال ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ٢١‬يوليو ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪١٢ :‬‬

‫في مستهل مباريات األسبوعين السادس والسابع‬

‫قمة مرتقبة تجمع االتحاد بالسويحلي‬ ‫تدخل مسابقة الدوري الممتاز‬ ‫عن المجموعتين األولى والثانية‬ ‫اعتبارًا من اليوم الخميس ‪٢١‬‬ ‫ـ ‪ ٧‬مرحلة مهمة بين أغلب‬ ‫الفرق المتبارية ‪ ..‬حيث تسعى بعضها‬ ‫لمواصلة حصد النقاط لمواصلة الصدارة‬ ‫وأخرى المالحقة‪ ،‬وهو ما يعني أننا أمام‬ ‫لقاءات تعني الكثير للفرق المتبارية‬ ‫وسوف لن تخلو من عنصري اإلثارة‬ ‫والتشويق ‪.‬ووفقا للجدول المحال من‬ ‫لجنة المسابقات العامة فالمباريات‬ ‫ستكون على النحو اآلتي‪:‬ـ‬ ‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫المجموعة الثانية‪ :‬يحتضن اليوم‬ ‫ملعب طرابلس الدولي في الخامسة‬ ‫مساء لقاء الوحدة بضيفه األولمبي في‬ ‫لقاء يسعى من خالله الوحدة تعويض‬ ‫خال‬ ‫ما فقده من نقاط حيث رصيده‬ ‫ٍ‬ ‫من النقاط يقابله أولمبي الزاوية الذي‬ ‫يطمح لتعزيز موقعه ضمن الصفوف‬ ‫األولى بعد وصوله إلى النقطة الثامنة‬ ‫‪ ،‬يراقب اللقاء الدولي عادل سويسي‪..‬‬ ‫وبذات اليوم الخميس ملعب رجب عمار‬ ‫على موعد في الخامسة مع مباراة‬ ‫تجمع الترسانة صاحب النقطتين‬ ‫والشط الساعي للبحث عن موقع متقدم‬ ‫له بالمجموعة بعد وصوله إلى النقطة‬ ‫الثامنة ‪ ،‬يراقب المباراة عبدالله البلومي‪..‬‬

‫قمة مرتقبة يحتضنها ملعب مصراتة غد‬ ‫الجمعة تجمع المتصدر االتحاد ‪ ١٣‬نقطة‬ ‫بالسويحلي ‪ ٨‬نقاط في مباراة يتوقع أن‬ ‫تكون حاملة اإلثارة والندية بين المتصدر‬ ‫الذي يطمح مواصلة تصدره والسويحلي‬ ‫الباحث عن مكان ضمن فرق الصدارة ‪،‬‬ ‫يراقب المباراة فتحي الخباط‪.‬‬ ‫وفي اللقاء الثاني‬ ‫المحلة صاحب النقطتين يقابل خليج‬ ‫سرت ‪ ٧‬نقاط بملعب عبدالرحمن أبو‬ ‫الشواش في تمام الخامسة ‪ ..‬وطموح‬ ‫كل منهما القفز إلى األمام لتحسين وضعه‬ ‫ضمن فرق المجموعة‪.‬‬ ‫أما السبت فإننا أمام لقاء يعد بالكثير‬ ‫من الناحية الفنية بين الجارين المدينة‬

‫وأبي األشهر وكالهما يبحث عن النقاط‬ ‫الثالث لمالحقة المتصدر االتحاد وتعزيز‬ ‫حظوظه بالمسابقة ‪ ،‬يراقب اللقاء ناصر‬ ‫المهدوي‪.‬‬ ‫المجموعة األولى‬ ‫يلتقي اليوم الخميس األخضر ودارنس‬ ‫في مباراة حددة بملعب شيخ الشهداء‬ ‫بالبيضاء يتوقع أن تكون ذات طابع‬ ‫سريع من الجانبين وسوف لن تخلو من‬ ‫اللمسات وربما األهداف أما غد الجمعة‬ ‫فالهالل يلتقي النجمة بملعب شهداء بنينة‬ ‫في الخامسة والنصف وبمراقبة الدولي‬ ‫محمد الزالوي‪ ..‬وملعب شيخ الشهداء‬ ‫يحتضن من جانبه بذات الوقت فريقي‬ ‫شباب الجبل والتحدي يراقبها آدم شحات‪.‬‬

‫فيما يلتقي السبت على أرضية شيخ‬ ‫الشهداء في البيضاء فريقا األهلي بنغازي‬

‫المدينة وأبي األشهر في لقاء ال‬ ‫بديل عن النقاط الثالث‬ ‫والنصر في أقوى مباريات األسبوع وهو‬ ‫ما يعرف بديربي الشرق ‪ ..‬مباراة وصفت‬ ‫بالعيار الثقيل وطموح كل منهما اعتالء‬ ‫صدارة مجموعته وبالتالي نحن أمام‬ ‫مواجهة ساخنة على الصعيدين المهاري‬ ‫والفني كلف بمراقبة هذا اللقاء محمد‬ ‫أبوشكيوة‪.‬‬



‫‪.‬‬

‫هموم الوطن‪ ..‬وجوه شاحبة‬ ‫بقلم نائب رئيس التحرير‬

‫عبد الرؤوف خوله‬ ‫‪rafareen@yahoo.com‬‬

‫بني وطني صب‬ ‫را‬ ‫عل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫اب‬ ‫تل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫به فهو‬ ‫من ع‬ ‫الله ند الله صابروا واصبروا وتذكروا‬ ‫دائما من عنده‬ ‫ا‬ ‫الب‬ ‫ت‬ ‫الء‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫عن‬ ‫ده الفرج‪.‬‬

‫هموم الوطن فاقت الجبال طوال ‪ ..‬تربعنا‬ ‫عىل عرش الخراب بكل املساحات ‪ ..‬تسللنا‬ ‫خلسة يف غفلة من مَ ن يرتبصون بنا ‪ ..‬نسينا‬ ‫او تناسينا او هربنا من آهات الوطن وجوه تائهة‬ ‫يف الزحام مشتتة ليس لها وجهة أو عنوان وجوه‬ ‫عابسة تبحث عن سبيل لألمان يف زقاق املجهول‬ ‫‪ ..‬وجوه شاحبة قابلتها وتأملتها وشخوص‬ ‫ترتنح من هول الصدمات وتتساءل ماذا بعد ؟‬ ‫هل هناك املزيد من اآلالم واآلهات ؟ وطن يتمزق‬ ‫وينزف ويتشظى جيوب فارغة كهرباء‬ ‫مقطوعة قوت يتالىش احالم مؤجلة بنية‬

‫الخميس‬

‫تتهالك دولة تنهار عقول تائهة دماء تنزف‬ ‫أطراف سياسية متخاصمة متمسكة بعنجهيتها‬ ‫وفرقتها واملواطن آخر اهتماماتها بعد ان تم‬ ‫دهسه تحت األقدام ‪ ..‬العقول توقفت عن التفكري‬ ‫والتعاطي مع االحداث املتالحقة لم تعد تستوعب‬ ‫‪ ..‬ام هناك نقطة ضوء يف نهاية النفق ممكن ان‬ ‫نصل إليها متفقني مجتمعني متحدين متحابني‬ ‫متسامحني الوقت يمر واأللم يزداد والوجع يوغل‬ ‫يف العمق والجيب تتسع رقعته ومتطلبات من‬ ‫تولينا أمرهم تزداد ‪ ..‬رضبات وطعنات متتالية‬ ‫يتلقاه الوطن ومازال ينزف ينتظر منا وفاقا ً‬

‫وصالحا ً ‪ ..‬ألم يحن الوقت بعد لوقف مهازل‬ ‫جراء عربدتنا ومافعلناه بالوطن؟ ‪ ..‬بني وطني‬ ‫صربا عىل ماأبتليتم به فهو من عند الله صابروا‬ ‫واصربوا وتذكروا الله دائما من عنده االبتالء ومن‬ ‫عنده الفرج‪ ..‬التقنطوا من رحمته التي وسعة‬ ‫الكون ‪ ..‬الشعب الرتكي العظيم اعطانا درسا‬ ‫مجانيا ً يف املحافظة عىل الوطن والحرص عىل‬ ‫حفظ االمن واالستقرار باختصار حافظ االتراك‬ ‫عىل خياراتهم نحو الديمقراطية ‪ ..‬ليتنا نتعظ‬ ‫ونستفيد ‪..‬‬ ‫قولوا ياالله ‪.‬‬

‫‪ ١٦‬شوال ‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢١‬يوليو ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪١٢ :‬‬

‫‪16‬‬

‫نقطة ضوء في نهاية النفق‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.