صحيفة الساعة السنة الاولي العدد 15

Page 1

‫ص‬ ‫ح‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫سا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫يا‬ ‫دي‬ ‫ة‬ ‫منهجها والمواطن هدف‬

‫مد‬

‫يرية أمن طرابلس‪:‬‬

‫نسعى لتأمين العاصمة كي تعود الحياة لطبيعتها‬ ‫رئيس التحرير‪ :‬محمود أبوشيمة‬

‫ها‬

‫ص‪٦‬‬ ‫‪a s s a 3 a‬‬

‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫ترامب لكلينتون ‪:‬‬ ‫ستكونين بالسجن إن أصبحت رئيسا‬

‫انطالق الجولة‬ ‫األولى من الخماسي‬ ‫أسـبوعية شـاملة تصـدر عـن هيئـة دعـم وتشـجيع الصحافـة‬

‫■ الخميس ‪ ٥‬محرم ‪ ١٤٣٨‬هــ الموافق ‪ ٦‬اكتوبر ‪ 20١٦‬م‬

‫ص‪2‬‬

‫ص‪٨‬‬

‫■ السنة الثانية ■ العدد ‪ ١٦ ■ ١٥ :‬صفحة‬

‫■ السعر ‪ ١ :‬دينـــار‬

‫‪w w w . a s s a 3 a . ly‬‬


‫الوصايا العشر‬ ‫هدى محمد‬

‫‪hoda-m2015 -@yahoo.com‬‬

‫ُ‬ ‫الوقت يمضي واأليام تطوى والساعة مازالت معلقة‬ ‫على الحائط دون أن يتحرك بندولها معلنة عن‬ ‫تدفق الحياة بها‬

‫‪02‬‬

‫تصلنا يوميا من قراء ومهتمني بمجال الصحافة أو‬ ‫العاملني بهذه املهنة الكثري من املالحظات والتعليقات‬ ‫عن حال الصحافة يف بالدنا الحبيبة ويتساءل البعض‬ ‫عن سبب التدهور الواضح للصحف واإلصدارات التي‬ ‫تتبع هيئة دعم وتشجيع الصحافة والتي أدت إىل‬ ‫توقف أغلب الصحف عن الظهور بني الحني واآلخر‬ ‫هذه األيام ‪.‬‬ ‫وملاذا لم ترق أغلب الصحف املحلية حتى ذات‬ ‫راق يضاهي صحفا ً عربية‬ ‫التمويل الخاص إىل مستوى ٍ‬ ‫وعاملية؟‬ ‫وأين يكمن الخلل؟‪ ،‬وما سبب حالة الريبة‬ ‫واالنكسار الذي يعانيه من امتهن الصحافة هواية‬ ‫وموهبة ؟ تساؤالت أخرى يفرتض بنا أن نأخذ‬ ‫بعضها عىل محمل الجد وإن كان بعضها اآلخر مجرد‬ ‫مالحظات ال ترتقي إىل مستوى التفكري ‪.‬‬ ‫عند إصدار صحيفة الساعة التي بني أيديكم اآلن‬

‫الحدث‬

‫الخميس‬

‫كنا كأرسة تحرير نسعى لتغيري املشهد الصحفي‬ ‫والصورة النمطية للصحف الليبية فكانت الساعة‬ ‫صحيفة جديدة شدّت انتباه الكثريين بدءا من رجل‬ ‫الشارع إىل املثقف واملسؤول يف الدولة الليبية ‪ ،‬ربما‬ ‫لطرحها بعضا من املواضيع التي تمس الشأن‬ ‫السيايس وانتهاجها أسلوب الحياد يف طرح املواضيع‬ ‫دون االنحياز لطرف بعينه فما يهمنا هو توصيل‬ ‫رسالة سالم وتفاؤل هدفها حماية الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫أشهر طوال من العمل وإصدارات وأعداد متنوعة‬ ‫ومتميزة حسب مالحظات وأقوال املتلقي لهذه الرسالة‬ ‫اإلعالمية ‪ ،‬جهود تبذل ‪ ،‬واختالف يف الرأي وال خالف‬ ‫عىل الهدف واملضمون ‪ ،‬لقاءات وندوات ومؤتمرات‬ ‫وحوارات كانت بمثابة الوجبة الدسمة عىل طاولة‬ ‫املتلقي وإجابات لتساؤالت من مسؤويل الدولة‪.‬‬ ‫ولكن ‪ ..‬من بإمكانه أن يجيب عن تساؤالتنا نحن‬ ‫من يشتغل بهذه الصحيفة ؟‬

‫ويف مراسلة قبل أشهر وُجّ هت إىل السيد رئيس‬ ‫هيئة دعم وتشجيع الصحافة احتوت مطالب مهمة‬ ‫وعاجلة تخص العمل الصحفي اليومي‪ ،‬أطلقنا عليها‬ ‫اسم الوصايا العرش‪ ،‬الحتوائها عىل عرشة مطالب‬ ‫كي يستمر العمل اليومي وال نضطر آسفني إىل توقف‬ ‫اإلصدار لقلة اإلمكانات وهذا ما حصل لبعض األمور‬ ‫التي ال يمكن االستهانة بها فهي يف نظر الصحفي‬ ‫نوعا ً من الرضوريات وإن كانت عند آخرين باإلمكان‬ ‫التغايض عنها ‪ ،‬وهذا ما كان سببا يف تقطع اإلصدار‬ ‫للصحيفة ‪.‬‬ ‫وُعدنا بتوفري تلك الوصايا ووُعدنا بتوفري حاجات‬ ‫أخرى حتى ال تتوقف عقارب الساعة ولكن الوقت‬ ‫يميض واأليام تُطوى والساعة مازالت معلقة عىل‬ ‫الحائط دون أن يتحرك بندولها معلنة عن تدفق الحياة‬ ‫بها‪.‬‬

‫‪ ٥‬محرم ‪ ١٤٣٨‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٦‬اكتوبر ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة الثانية ■ العدد ‪١٥ :‬‬

‫مناظرة على وقع الفضائح ‪..‬‬

‫ترامب لكلينتون ‪ :‬ستكونين بالسجن إن أصبحت رئيسا‬ ‫على وقع تبادل االتهامات بشأن‬ ‫الفضائح الجنسية‪ ،‬بدأ مرشحا الرئاسة‬ ‫األميركية الديمقراطية هيالري كلينتون‬ ‫والجمهوري دونالد ترامب المناظرة‬ ‫الرئاسية الثانية التي عقدت في جامعة‬ ‫واشنطن بمدينة سانت لويس في والية‬ ‫ميزوري األميركية‪.‬‬ ‫وتركز النقاش في أول جزء من المناظرة‬ ‫بشأن الفيديو المسرب لترامب والذي‬ ‫اتهم فيه باإلساءة للنساء‪ ،‬إذ قال ترامب‬ ‫أنه ال يسيء إلى النساء‪ ،‬مبينا أنه «حديث‬ ‫يجري في غرف تغيير المالبس»‪ ،‬وأنه‬ ‫ليس فخورا بما تم واعتذر للناس عن‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫لكن كلينتون قالت إن إساءة ترامب للنساء‬ ‫يجب أن تمنع انتخابه رئيسا ألميركا‪،‬‬ ‫مذكرة ببعض التصريحات التي قالت إنها‬ ‫تهين النساء‪.‬‬ ‫ويف رده شن ترامب هجوما عىل‬ ‫زوج منافسته الرئيس األسبق بيل‬ ‫كلينتون متهما الرجل بـ»اغتصاب‬ ‫النساء واإلساءة لهن»‪ ،‬مذكرا بأن‬ ‫الرئيس األسبق «فقد رخصته‬ ‫يف املحاماة» بسبب أفعاله تجاه‬ ‫النساء‪.‬‬ ‫وهاجم ترامب يف بداية املناظرة‪،‬‬ ‫النظام الصحي «أوباما كري»‪ ،‬قائال‬ ‫إنه تسبب يف عجز املوازنة‪ ،‬مشريا إىل‬ ‫أن الوضع االقتصادي يسء جدا‪.‬‬ ‫وأضاف ترامب‪« :‬سنضبط‬ ‫الحدود ولن ندع أشخاصا غري‬ ‫مرغوب فيهم يف الدخول إىل أمريكا»‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت هيالري‪« :‬أريد أن‬ ‫أكون رئيسة لكل األمريكيني»‪ ،‬مضيفة‪:‬‬ ‫«سنعمل معا من أجل أمريكا»‪.‬‬

‫صحيفة اسبوعية‬ ‫شاملة تصدر عن‬ ‫هيئة دعم وتشجيع‬ ‫الصحافة‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫بريد كلينتون‬

‫ويف السياق‪ ،‬أكدت كلينتون أن‬ ‫إساء ترامب للنساء لو كانت «تتعلق‬ ‫بفيديو واحد‪ ،‬كنا من املمكن أن‬ ‫نتفهم‪ ،‬ولكن السؤال هو هل يحرتم‬ ‫املرأة أصال؟ هو لم يعتذر ألي‬ ‫شخص أساء إليه كوالدي الجندي‬ ‫خان الذي قتل يف العراق»‪.‬‬ ‫ليعلق ترامب مخاطبا كلينتون‪:‬‬ ‫«عليك أنت أن تعتذري عن مسح ‪33‬‬ ‫ألف رسالة من الربيد اإللكرتوني‬ ‫وغريها»‪.‬‬ ‫وقال ترامب لكلينتون خالل‬ ‫املناظرة الرئاسية الثانية‪« :‬يف حال‬ ‫فزت‪ ،‬سأوجه تعليمات للنائب العام‬ ‫لوضع مدع خاص للنظر يف وضعك‬ ‫ألنه لم يكن هناك يوما هذا الكم من‬

‫األكاذيب والخداع»‪.‬‬ ‫وردت كلينتون بالقول‪« :‬من‬ ‫الجيد أن شخصا بطباع ترامب ليس‬ ‫مسؤوال عن القانون يف بالدنا»‪،‬‬ ‫ليجيبها ترامب‪« :‬ألنك ستكونني يف‬ ‫السجن»‪.‬‬ ‫ودافعت كلينتون عن نفسها‬ ‫بالقول‪« :‬كالم ترامب خطأ‪ ،‬أتعامل‬ ‫مع املواد املصنفة رسية بجدية‪،‬‬ ‫وليس هناك أي دليل عىل أن رسائيل‬ ‫وقعت يف األيدي الخطأ»‪.‬‬

‫اإلسالم‬

‫قال ترامب إن املسلمني‬ ‫القادمني إىل الواليات املتحدة يجب‬ ‫عليهم أن يتعاونوا ويبلغوا عن‬ ‫املشاكل األمنية‪.‬‬ ‫وردت كلينتون أن «هناك‬

‫نائب رئيس التحرير‬ ‫عبدالرؤوف خوله‬ ‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫مسلمني يف أمريكا منذ عهد جورج‬ ‫واشنطن رؤيتي أن هناك مكانا ألي‬ ‫شخص بغض النظر عن خلفيته»‪،‬‬ ‫مشرية إىل أن ترامب يثري العنرصية‬ ‫بترصيحاته ضد اإلسالم وأن ما‬ ‫يقوله عن اإلسالم يمثل هدية‬ ‫لتنظيم داعش‪.‬‬

‫روسيا‬

‫وخالل املناظرة‪ ،‬اتهمت‬ ‫كلينتون روسيا بالسعي لرتجيح‬ ‫كفة ترامب يف االنتخابات من خالل‬ ‫سلسلة عمليات قرصنة إلكرتونية‪.‬‬ ‫وأوضحت‪« :‬الروس يفعلون‬ ‫ذلك للتأثري عىل االنتخابات لصالح‬ ‫ترامب»‪ .‬ويف معرض رده‪ ،‬بدا ترامب‬ ‫رافضا لنتائج أجهزة االستخبارات‬ ‫بأن روسيا تقف وراء الهجمات‪،‬‬

‫مدير التحريـر ‪:‬‬ ‫كمال الدريك‬

‫رئيس القسم االقتصادي‪ :‬حسني عقيلة‬ ‫رئيس القسم الفني الثقافي‪ :‬هشام حقية‬

‫قائال «ربما ال يوجد قرصنة»‪.‬‬ ‫وأضافت كلينتون‪« :‬الواليات‬ ‫املتحدة لم تشهد مطلقا وضعا يعمل‬ ‫فيه خصم مثل روسيا بجد للتأثري‬ ‫عىل نتيجة االنتخابات لصالح‬ ‫ترامب»‪.‬‬ ‫وأشارت إىل أن روسيا ال تهتم‬ ‫بتنظيم داعش وتسعى إلبقاء نظام‬ ‫األسد‪ ،‬فيما دعت إىل إقامة حظر‬ ‫جوي ومناطق آمنة يف سوريا‪.‬‬ ‫وشددت املرشحة الديمقراطية‬ ‫عىل أن روسيا غري معنية بقتال‬ ‫داعش وهي مصممة عىل تدمري‬ ‫حلب‪ ،‬وتعهدت بالتحقيق حيال‬ ‫ارتكاب روسيا جرائم حرب يف‬ ‫سوريا ‪.‬‬

‫سكرتير التحـريـــــــــر ‪:‬‬ ‫هـدى ميرة‬

‫رئيس قسم التصوير‪ :‬مخلص العجييل‬ ‫رئيس قسم االعالن‪ :‬إيمان الثابت‬

‫الشرق األوسط‬

‫وبشأن الرشق األوسط‪ ،‬قال‬ ‫ترامب إن الطريقة التي أخرجت‬ ‫فيها كلينتون والرئيس أوباما القوات‬ ‫األمريكية من العراق دعمت ظهور‬ ‫تنظيم داعش‪ ،‬الذي ينترش يف ‪ 32‬دولة‪.‬‬ ‫وعن األزمة السورية قالت‬ ‫كلينتون هناك مئات اآلالف من‬ ‫الناس مازالوا عالقني يف حلب‪،‬‬ ‫و»هناك مجهود متعمد من القوات‬ ‫الروسية للقضاء عىل املعارضني‬ ‫الذين يناهضون األسد»‪.‬‬ ‫وتأمل كلينتون يف حال انتخبت‬ ‫رئيسة للبالد أن تتمكن من «دفع‬ ‫داعش خارج العراق»‪ ،‬عرب « دراسة‬ ‫إمكانية تسليح األكراد ألنهم من‬ ‫أفضل الحلفاء لدينا»‪.‬‬

‫المــديـر الفـنــــــــــي ‪:‬‬ ‫عبدالرؤوف لطيوش‬ ‫رئيس قسم الشؤون االدارية‪ :‬خريية الدائرة‬ ‫رئيس قسم المتابعة ‪ :‬عىل ابوقندة‬


‫لو وقع حادث سري يف الطريق العام ‪،‬سوف ينرصف‬ ‫تفكري شهود الواقعة حسب منطق اإلنسان أبن مهنته ‪.‬‬ ‫الطبيب سيفكر يف الحادث كعملية إسعاف للمصابني‬ ‫قبل كل ‪،‬والرشطي سيفكر يف الحادث كمحرض لجمع‬ ‫االستدالالت ولتحديد من املخالف ومن الضحية ‪،‬والقايض‬ ‫سيفكر يف الحادث كملف قضية فيها خصوم ومترضرين‬ ‫‪،‬وعقوبة وجرب رضر ‪.‬‬ ‫أما الصحفي فسيفكر يف الحادث كمرشوع قصة‬ ‫خربية تجيب عىل خمسة أدوات استفهام أو أكثر ‪.‬‬ ‫الجمهور هم أصحاب األسئلة الحائرة ‪،‬حول من يف‬ ‫الحادث ‪،‬وما نسبة األرضار ‪،‬وكيف وقع الحادث ‪،‬ومن‬ ‫املتسبب فيه ‪،‬وهل كان يمكن تفاديه ‪.‬‬ ‫الصحفي سيتوجه إىل الطبيب ‪،‬والرشطي ‪،‬والقايض‬ ‫‪،‬واملصابني ‪،‬ليوفر أجوبة لجمهور يعيش تحت وطأة فضوله‬ ‫املعريف ‪.‬‬ ‫إذن الصحافة هي مجرد أجوبة عن أسئلة ملحة كما‬

‫ما هي الصحافة ؟‬

‫عرفها الصحفي االنجليزي «تيم سيباستيان” ‪.‬‬ ‫يعني هناك جمهور من حقه أن يعرف ‪،‬ومن حقه‬ ‫الحصول عىل أجوبة صحيحة ودقيقة عن أجوبته الحائرة‬ ‫‪،‬وباملقابل هناك صحفي من حقه أن يعمل ومن حقه‬ ‫استخالص سلة أجوبة دقيقة ‪،‬وهناك مصابني يف الحادث‬ ‫من حقهم أيضا إال تظهر صورهم ‪،‬أو خصوصياتهم ومن‬ ‫حق منتجني أن ال يكون الحادث ترويج لنوع من السيارات ‪.‬‬ ‫فالصحفي الذي ينبغي أن يكون حرا يف النفاذ إىل‬ ‫املعلومات ‪،‬وحرا يف إدارة هذه املعلومات ‪،‬البد أن يكون‬ ‫بالرضورة مسؤوال عىل صدقيتها ‪،‬مسؤوال عن االلتزام‬ ‫بالسلوك األخالقي للمهنة ‪.‬‬ ‫لهذا فممارسة التقيص والتحقق من الصدقية ‪،‬وعدم‬ ‫انتهاك الخصوصية ‪،‬وتجنب الخلط ما بني الرواية والرؤية‬ ‫‪،‬وستبعاد الرأي املسبق والتفريق بني النتائج واالستنتاجات‬ ‫وبني ما هو إعالمي وما هو إعالني ‪،‬وتطبيق امتحان األذى‬ ‫كلها تأتي ضمن كراسة رشوط مهنية ألي صحفي يف أي‬

‫مكان من العالم ‪.‬‬ ‫هذا هو أساس الصحافة ‪ .‬أما غري ذلك فهي‬ ‫أكسسواراتها ‪،‬ونعني هنا كل مشتقات الصحافة من‬ ‫ورقية وافرتاضية وبرصية وسمعية ‪ ..‬قد تكون الصحافة‬ ‫قصة إخبارية ‪،‬قد تكون تحقيق صحفي ‪،‬قد تكون مقابلة‬ ‫صحفية ‪،‬قد يكون تحقيق استقصائي يسرب األغوار ‪.‬‬ ‫بعد حادث السري سوف يظهر علينا من الجمهور من‬ ‫يتكلم عن الواقعة كملف قضائي ‪،‬وهناك من يأخذ ويرد‬ ‫حولها كملف طبي ‪،‬والكثري سوف يبالغ ويهول يف رسد‬ ‫الحدث وهؤالء جميعا مجرد هواة تفتح لهم السيوشيال‬ ‫ميديا أبوابها ‪.‬‬ ‫وهذا يقود لحقيقة مهمة وهي أنه يمكن أن تكون لنا‬ ‫وسائل صحافة أو وسائل إعالم ‪،‬كصحف ورقية ونصية‬ ‫وإذاعات وقنوات مرئية ولكن هذا ال يعني أن لدينا صحافة‬ ‫وإعالم ‪.‬‬ ‫ال صحافة بدون صحفيني حقيقيني ‪.‬‬

‫‪abddahish@yahoo.com‬‬

‫الصحافة هي مجرد أجوبة عن أسئلة ملحة كما‬ ‫عرفها الصحفي االنجليزي «تيم سيباستيان”‬ ‫يعني هناك جمهور من حقه أن يعرف ‪،‬ومن حقه‬ ‫الحصول على أجوبة صحيحة ودقيقة عن أجوبته‬ ‫الحائرة ‪،‬وبالمقابل هناك صحفي من حقه أن يعمل‬ ‫ومن حقه استخالص سلة أجوبة دقيقة‬

‫‪03‬‬

‫الحدث‬

‫‪ ٥‬محرم ‪ ١٤٣٨‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٦‬اكتوبر ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة الثانية ■ العدد ‪١٥ :‬‬

‫الخميس‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫حديث الساعة‬

‫‪113‬‬

‫مليون يورو (‪ 113‬مليون‬ ‫دوالر) حزمة مساعدات من‬ ‫االتحاد االوروبي اىل ليبيا‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫انطالق ملتقى أجخرة للحوار السياسي‬

‫‪203‬‬

‫مهاجر غري رشعي تم‬ ‫القبض عليهم يف طرابلس قبل‬ ‫يو مني‬

‫‪6‬‬

‫اآلالف مهاجر وصلوا إيطاليا‬ ‫عن طريق ليبيا حسب منظمة‬

‫(وال‪ -‬جخرة)‬ ‫قال رئيس اللجنة التحضريية للملتقى‪ ،‬محمد‬ ‫مفتاح منصور‪ ،‬لوكالة األنباء الليبية‪ :‬إن الهدف من‬ ‫امللتقى هو الوصول إىل توافق وطني حقيقي‪ ،‬وضمان‬ ‫الحقوق والواجبات لكل املواطنني والخروج من‬ ‫االنسداد السيايس‪ ،‬والعمل عىل وضع رزنامة زمنية‬ ‫للحلول املقرتحة‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬أن امللتقى يُعد رسالة حقيقة‪ ،‬للم الشمل‬ ‫والوحدة الوطنية‪ ،‬وبأن االختالف يف الرأي ال يفسد للود‬ ‫قضية‪ ،‬وإحقاق الحق وعدم إقصاء اآلخر‪.‬‬ ‫وقال منصور‪ :‬إن امللتقى سيعمل عىل طرح جميع‬ ‫القضايا للخروج من األزمة الراهنة‪ ،‬ومشاركة الجهات‬ ‫السياسية بطريقة تكفل حماية مصالح الوطن‪،‬‬ ‫والتأكيد عىل إنجاز العمل السيايس لالنتقال العادل‪،‬‬ ‫والوصول بسفينة الوطن إىل بر األمان‪.‬‬ ‫وأكد أن امللتقى سينطلق من خالل الثوابت الوطنية‪،‬‬ ‫وهي حماية وحدة الرتاب الليبي والحفاظ عىل سيادة‬ ‫الدولة واستقاللها‪ ،‬وأن ليبيا دولة مدنية تقوم عىل‬ ‫مبادئ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة‪ ،‬واحرتام‬ ‫مبدأ الفصل بني السلطات الثالث والرشيعة اإلسالمية‬ ‫مصدر كل ترشيع‪ ،‬ونبذ وتجريم جميع أشكال العنف‬ ‫والتطرف واإلرهاب‪ ،‬واحتكار الدولة ملؤسستي الجيش‬ ‫واألمن بمقتىض القانون خدمة للمصلحة‪ ‬العامة‪.‬‬

‫العنوان ‪:‬‬ ‫طرابلـس ‪ -‬شـارع الجمهوريـة‬ ‫بالقرب من مسـجد الشـيخة راضية‬

‫الهجرة الدولية‬

‫‪22,258‬‬

‫فرصة عمل تم توفريها‬ ‫نهاية العام املايض‬

‫‪94,294‬‬

‫موظفا ً توجد لديهم‬ ‫ازدواجية يف العمل للعام ‪2015‬م‬

‫‪253‬‬

‫مليون دوالر فاتورة التسلح‬ ‫يف ليبيا‬

‫للتواصل واالتصال ‪:‬‬ ‫‪0918648212‬‬

‫‪https://twitter.assa3a.ly‬‬

‫‪https://www.facebook. assa3anewspaper.ly‬‬ ‫‪assa3a@gmail.ly‬‬

‫‪77‬‬

‫سنة سيستمر احتياطي‬ ‫ليبيا من النفط إذا ما استمر‬ ‫اإلنتاج باملعدل الحايل‬

‫بقلم رئيس التحريــر ‪:‬‬

‫محمـود أبوشيمة‬

‫﴿ َو ُّالصْل ُح َخ ْير ﴾ٌ‬ ‫النساء‪128 :‬‬

‫ح َرص اإلسالم على نشر ثقافة اإلصالح بين الناس‪،‬‬ ‫وجعله من أفضل األعمال‪ ،‬وفي هذا المعنى يقول الله‬ ‫تعالى‪َ ﴿ :-‬ل َ‬‫ِير ِم ْن نَجْ و ُ‬ ‫َاه ْم إ َِّل َم ْن أ َ َم َر‬ ‫خيْ َر فِ ي َكث ٍ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صد َ​َقةٍ أ َ ْو مَعْ ُر ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِب َ‬ ‫اس ﴾ [النساء‪،]114 :‬‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ِص‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫وف‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وعناية القرآن الكريم باإلصالح ظاهرة وواضحة‪َّ ،‬‬ ‫ورغبت‬ ‫السنة النبوية في هذا العمل المبارك‪ ،‬وحسبنا دليالً على‬ ‫ترغيب اإلسالم هذا‪ :‬أن النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬أذن‬ ‫بالكذب‪ ،‬إذا كان سيؤدي إلى تقريب وجهات النظر‪ ،‬وإلى‬ ‫اإلصالح بين الناس‪ ،‬وما اإلذن بالكذب ‪ -‬الذي هو من أشنع‬ ‫األفعال ‪ -‬إال دليل على حرص اإلسالم على حصول الصلح‬ ‫بين الناس؛ ألن البديل لإلصالح هو اإلفساد واالفتراق‪.‬‬ ‫لقد وصف الله ‪-‬تعالى‪ -‬الصلح بأنه خير‪ ،‬في هذه‬ ‫الكلمة الجامعة‪ ،‬التي تستوعب صور الخير كلها‪ ،‬فهو‬ ‫خير على أي وجه كان؛ بسبب آثاره اإليجابية‪ ،‬وهو خير‬ ‫على األطراف المعنية‪ ،‬وإن بدا لبعضهم أنه غير هذا؛‬ ‫بسبب شرط أو إجحاف‪ ،‬وال يخفى أننا نعني بالصلح‬ ‫هنا ذاك الصلحَ الذي يكون على هدى من الشرع؛ ألنه هو‬ ‫الذي يثمر الخير‪ ،‬وينشر الخير‪ ،‬أما الصلح الذي ال يستنير‬ ‫أصحابُه بنور الشرع‪ ،‬فإنه اإلفساد بعينه‪.‬‬ ‫لقد تحدث القرآن الكريم عن هذا النوع من اإلصالح‬ ‫الموهوم‪ ،‬حين وبخ المنافقين على أعمالهم الشنيعة‪،‬‬ ‫والتي يزعمون أنها إصالح؛ فقال الله ‪-‬تعالى‪ -‬في شأنهم‪:‬‬ ‫﴿ َوإِذَا قِ ي َل َلهُ ْم َل تُ ْف ِسدُوا فِ ي ْال َ ْر ِض َقالُوا إِنَّمَا نَحْ ُن‬ ‫م ْ‬ ‫ُصلِحُ و َن * أ َ َل إِنَّهُ ْم ُه ُم ا ْلم ُْف ِسدُو َن َو َل ِك ْن َل ي َْشعُ ُرو َن‬ ‫﴾ [البقرة‪.]12 ،11 :‬‬ ‫ليس كل مَن ادَّعى اإلصالح مصلحً ا؛ ذلك ألن جهود‬ ‫اإلصالح ال تؤتي ثمارها‪ ،‬ما لم تتوافر لها ‪ -‬أوال ً وقبل كل‬ ‫ُ‬ ‫النية الصالحة الخالصة‪ ،‬التي ترغب في اإلصالح‬ ‫شيء ‪-‬‬ ‫من حيث هو‪.‬‬ ‫لقد تحدث القرآن الكريم عن هذه اإلرادة الصادقة‪،‬‬ ‫وهو يتحدث عن صورة من صور اإلصالح‪ ،‬وهي صورة‬ ‫اإلصالح بين الزوجين‪ ،‬ويقاس عليها غيرها؛ يقول‬ ‫الله ‪ -‬تعالى ‪ ﴿ :-‬إ ِ ْن ي ُِريدَا إ ْ‬ ‫ِص َلحً ا يُو َِّف ِق ال َّل ُه بَيْنَهُ َما ﴾‬ ‫[النساء‪.]35 :‬‬ ‫وحديث أهل التفسير عن عود الضمير في هذه اآلية‪،‬‬ ‫يأذن بالكشف عن هذه اإلرادة‪ ،‬ذلك أن من معاني هذه‬ ‫اآلية أن الله جعل اإلصالح منو ً‬ ‫طا برغبة صادقة تكون لدى‬ ‫الحَ ك َمين‪ ،‬وهما المصلحان‪ ،‬فكان المعنى‪ :‬إن أراد أهل‬ ‫اإلصالح أن يتم الصلحُ بين الطرفين المتخاصمين‪ ،‬وعلِم‬ ‫الله ‪-‬تعالى‪ -‬وجود هذه النية‪ ،‬فإنه يبارك في الجهود‪،‬‬ ‫ويوقع الصلح بين المتخاصمين‪.‬‬ ‫لقد فهم هذا المعنى الخليفة المسلم عمر ‪ -‬رضي‬ ‫الله عنه ‪ -‬حين أرسل حكمين لإلصالح بين زوجين‪ ،‬فلما‬ ‫عادا قاال له‪ :‬فشلنا في اإلصالح‪ ،‬فأمر ‪ -‬رضي الله عنه ‪-‬‬ ‫بجلدهما‪ ،‬فتعجبا من صنيعه هذا‪ ،‬فقال لهما‪ :‬ما أردتما‬ ‫اإلصالح؛ فإن الله يقول‪ ﴿ :‬إ ِ ْن ي ُِريدَا إ ْ‬ ‫ِص َلحً ا يُو َِّف ِق ال َّل ُه‬ ‫بَيْنَهُ َما ﴾‪ ،‬فلو أردتم اإلصالح‪َّ ،‬‬ ‫لوفق الله بين الزوجين‪.‬‬ ‫إن االتفاق بين األطراف المتنازعة يدل على رغبة‬ ‫لدى المصلحين في حصول هذا الصلح‪ ،‬وهي شهادة‬ ‫على حسن النية‪ ،‬وسالمة القصد‪ ،‬فجزى الله مَن أصلح‬ ‫بين الناس بالخير‪.‬‬

‫كل المقاالت المنشورة ال تعبر عن وجهة نظر الصحيفة‪ ،‬انما تعبر عن رأي كتابها فقط‬ ‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫ارتفاع األسعار في السوق الليبي ‪ ..‬األسباب والحلول ( ‪) ٢-١‬‬ ‫وحيد عبد الله الجبو‬

‫‪wahid jabo.yahoo.com‬‬

‫‬توقف بعض الشركات االنتاجية العامة‬ ‫والخاصة عن توريد المواد الخام ومستلزمات‬ ‫المصانع نتيجة للظروف السابق ذكرها ولم‬ ‫تتمكن من اعداد مخزون استراتيجي بسبب‬ ‫اعتمادها سياسة االنتاج وفق الطلب‪.‬‬

‫‪04‬‬

‫يالحظ الناس هذه الشهور ارتفاعا ً حادا ً في‬ ‫أسعار السلع وخاصة الغذائية األمر الذي سبب عجزا ً‬ ‫في القدرة الشرائية للناس وتضخما ً واضحا ً واستياء‬ ‫عدد من شرائح المجتمع الليبي ومن هذه األسباب‪-:‬‬ ‫ارتفاع السلع الغذائية واألدوية والمنتجات‬‫الزراعية والمالبس واالحذية واألثاث ومواد البناء‬ ‫ومستلزمات التشغيل نتيجة زيادة قيمة التأمين ضد‬ ‫مخاطر الحروب والظروف األمنية غير المناسبة على‬ ‫وسائل النقل البري والبحري ومحدودية شركات الشحن‬ ‫والنقل الراغبة في التعامل مع ليبيا بقطاع التوريدات‬ ‫وارتفاع أسعار العملة األجنبية في السوق السوداء‪.‬‬ ‫عدم رفع قرار مجلس األمن رقم‪1973‬بتجميد‬‫األموال واألصول المالية الليبية بشكل نهائي حتى‬ ‫اآلن والصعوبات المالية التي تواجه الدولة الليبية‪.‬‬

‫لقاء‬

‫صعوبة قيام وسائل النقل البري والجوي بدورها‬‫في التوريدات إلى السوق الليبي تخوفا ً من عدم‬ ‫االستقرار األمني‪.‬‬ ‫استمرار العراقيل المصرفية وقلة السيولة‬‫المالية بالمصارف‪.‬‬ ‫عوائق فتح االعتمادات الخارجية والتحويالت‬‫ألغراض التوريد والتجارة‪.‬‬ ‫نقص بعض السلع والمضاربة والسمسرة بها‬‫أدى الرتفاع اسعارها‪.‬‬ ‫ تحقيق خسائر كبيرة لبعض شركات القطاع‬‫العام والخاص وخاصة الصناعية والتجارية وتوقف‬ ‫االنتاج بالمصانع الوطنية بسبب االحداث الجارية‬ ‫وعدم توفر المادة الخام الضرورية لالنتاج بسبب شح‬ ‫العملة الصعبة وتوقف صادرات النفط الليبي واألضرار‬

‫التي أصابت العديد من المصانع والوحدات االنتاجية‪.‬‬ ‫‫‪‬-‬توقف بعض الشركات االنتاجية العامة والخاصة‬ ‫عن توريد المواد الخام ومستلزمات المصانع نتيجة‬ ‫للظروف السابق ذكرها ولم تتمكن من اعداد مخزون‬ ‫استراتيجي بسبب اعتمادها سياسة االنتاج وفق الطلب‪.‬‬ ‫‫‪‬-‬نقص صناعة األعالف والدقيق بسبب عدم كفاية‬ ‫وقلة معدات الحصاد وهروب العمالة األجنبية إلى‬ ‫بالدها أدت الرتفاع أسعار اللحوم الحمراء والدواجن‬ ‫والحليب والبيض والخضروات‪.‬‬ ‫‫‪‬-‬جشع بعض التجار وانتهازهم فرصة زيادة‬ ‫األسعار بسبب األوضاع االقتصادية المتردية خالل‬ ‫الفترة الماضية‪.‬‬

‫‪ ٥‬محرم ‪ ١٤٣٨‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ٦‬اكتوبر ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٥ :‬‬

‫ا‬ ‫أل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫إل‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ة‪:‬‬ ‫ة لضرب االقتصا‬

‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ؤ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫دة ولوبيا‬

‫لقاء وحواد ‪/‬نعيمة التواتي‬ ‫عدسة ‪ /‬سالم محمد‬

‫يعيش المواطن الليبي معاناة كبيرة ناجمة عن نقص السيولة في المصارف وغالء االسعار وسوء األوضاع‬ ‫االقتصادية وتأخر صرف المرتبات والتي كانت لها تبعات على حياته وظروفه اليومية‪.‬‬ ‫صحيفة الساعة أجرت لقاء مع مدير المكتب اإلعالمي باالتحاد الوطني لعمال ليبيا وعضو مجلس إدارة وكالة‬ ‫أنباء العمال العرب األستاذ شاكر الفيتوري الذي أجرينا معه حوارا اليخلو من الشفافية وكانت البداية حول‪:‬‬ ‫‫‪‬-‬من المسؤول عن الوضع االقتصادي المتردي ؟‬

‫* السبب الرئيس هوالحكومات المتعاقبة والفساد‬ ‫اإلداري والمالي الذي سببه مايسمى برجال األعمال‬ ‫والمستفيدين على حساب الشعب الليبي وأموال الليبيين‬ ‫التي عاتوا بها فساداً‪.‬‬

‫‫‪ ‬-‬هناك ميزانيات كبيرة تهدر وأموال تصرف‪..‬‬ ‫ما مصيرها؟‬

‫‫*‬ اآلن حملة ممنهجة لضرب االقتصاد الليبي وهيمنة‬ ‫أشخاص برؤوس أموال فاسدة ولوبيات المال ودواعش‬ ‫المال العام مما أدى إلى إنهيار عديد الشركات والمصانع‬ ‫الوطنية مما أدى إلى تأخر المرتبات في عديد المصانع‬ ‫والشركات تصل إلى‪ 14‬شهرا بعدم تقاضي مرتباتهم ولم‬ ‫يكن هناك قانون يحمي المنتج المحلي‪.‬‬

‫‫‪ ‬-‬مادور المصانع والشركات في حل األزمة المالية الراهنة؟‬

‫ت المال العام‬

‫‫*‬اآلن الحكومة تصرف في أموال طائلة لطباعة‬ ‫الكتاب المدرسي خارج ليبيا ولدينا أكبر المصانع و أكثر‬ ‫من‪ 17‬شركة خاصة يمكنها المساهمة في إنجاز هذا‬ ‫العمل واآلن يعتصم العاملون في شركة الورق والطباعة‬ ‫ليطالبوا الحكومة باعطائهم العطاء لعمل هذا المشروع‪.‬‬

‫‫‪ ‬-‬ما أسباب عدم تقاضي العاملين في شركة اإلطارات‬ ‫مرتباتهم؟‬ ‫‫*‬نطالب الحكومة بدعم هذه الشركات بشراء المادة‬ ‫الخام وحماية المنتج المحلي للعودة إلى االنتاج وضخ‬ ‫المال في المصارف الليبية اما التجار يقومون بأخذ العقود‬ ‫بعشرات الماليين وتحويلها إلى حساباتهم الخاصة خارج‬ ‫ليبيا ويقومون بأخذ العقود بعشرات الماليين وتحويلها‬ ‫الى حسابهم الخاص خارج ليبيا ويقومون بأخذ الدوالر‬ ‫على حساب المصرف وهذه الشركات تعاني ولديها آالف‬ ‫الليبيين يشتغلون بها‪.‬‬ ‫أما القطاع الخاص ليس لديه عمالة وطنية مقارنة‬ ‫بالعمالة في شركات ومصانع الدولة والشركات العامة‬ ‫المملوكة للدولة تقوم بدفع الضرائب السنوية على جميع‬ ‫مشترياتها ومبيعاتها وضخ األموال في المصارف الليبية ‪.‬‬

‫صحيف‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫قه‬ ‫رائدة للصحافة تحاكي‬ ‫المواطن وظروفه‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫إبداع المرأة والقلق االجتماعي‬ ‫خيط واه رفيع ذاك الذي يفصل إبداع المرأة‬ ‫بالقلق االجتماعي وذلك ألن اإلبداع مادته الواقع‬ ‫وجناحه الخيال لذلك ال تستطيع المرأة المبدعة‬ ‫أن تبتلع ماتراه من سلبيات داخل المجتمع فتفرز‬ ‫معاناتها إبداعا ً شعرا ً وقصة ورواية فالقلق االجتماعي‬ ‫يتمثل دائمآ ً في المحيط االجتماعي الذي تعيشه‬ ‫المرأة وهو األخ أو الزوج وايضا ً الثقافة الذكورية‬ ‫الجامحة التي تضعها داخل دائرة المرأة للرجل‬ ‫فقط رغم ماتتمتع به المرأة المبدعة من صحوة‬ ‫الضمير واشراقة التفكير وغزارة االنتاج‪.‬‬ ‫وقد أشارت األستاذة شريفة القيادي في‬ ‫كتاب نفوس قلقة أصابت بعض المبدعات امثال‬

‫فدوى طوقان ومي زيادة ونازك المالئكة وعائشة‬ ‫التميورية بأمراض العضام والقلق الهستيري وذلك‬ ‫نظرا ً للحس المرهف والنفس الشفافة المرهفة‬ ‫التلقى صدى لهذا المحيط‪.‬‬ ‫فالمرأة البسيطة ترفض الحياة االجتماعية‬ ‫غير العادلة والظلم االجتماعي الصارخ‪.‬‬ ‫فما بالك المرأة المبدعة وقد تعرضت في‬ ‫المجتمعات العربية إلى اجحاف حقها واستالب‬ ‫جهدها ومصادرة آرائها في أقرب المحيطين في‬ ‫حياتها‪.‬‬ ‫ولو أشارنا إلى المرأة الليبية فالمتتبع لمسيرتها‬ ‫يجدها قد تخلصت من كل األعراف االجتماعية والتي‬

‫ال تنطوي على مفاهيم إنسانية راقية‪.‬‬ ‫وتحصنت بالتمرد المتعقل وسارت تلمع وتؤثر‬ ‫وتنتج أدبا ً وإبداعا ً وصار لها صوت مسموع ورأي‬ ‫إيجابي وأصبحت كل القوانين منصفة وداعمة لها‬ ‫ولم تسهم المرأة بوعيها في مشاركة الرجل في‬ ‫اذاللها واجمل ما تحقق لها أنها تخلصت من ذنب‬ ‫األنوثة وقدمت نتاجا ً راقا ً هو نتاج مبدعات وجديرات‬ ‫بالتقدير بغض النظر عن ظروف النظام السياسي‬ ‫ورغم ظهور اسماء نسائية أضاءت المشهد النسائي‬ ‫لم يتزامن ظهور توثيق الئق يرتقي‪ ،‬بالمرأة ويحمي‬ ‫حقوقها كي تسهم في مسيرة البناء‪.‬‬

‫‪ ٥‬محرم ‪ ١٤٣٨‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ٦‬اكتوبر ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٥ :‬‬

‫كتبت‪ /‬نعيمة التواتي‬ ‫‪azza almaqhor.yahoo.com‬‬

‫فالمرأة البسيطة ترفض الحياة االجتماعية غير‬ ‫العادلة والظلم االجتماعي الصارخ‪.‬‬ ‫فما بالك المرأة المبدعة وقد تعرضت في المجتمعات‬ ‫العربية إلى اجحاف حقها واستالب جهدها ومصادرة‬ ‫آرائها في أقرب المحيطين في حياتها‪.‬‬

‫‪05‬‬

‫لقاء‬

‫يطبع‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫في الخارج ولدينا أكبر مصانع‬ ‫للورق والطباعة‬ ‫نطالب مصر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫يا‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫بفتح‬ ‫االعتمادات إلى الشركات والمصانع‬ ‫المملوك‬ ‫ة‬ ‫لل‬ ‫د‬ ‫ول‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫د المواد الخام‬ ‫‫‪‬-‬مادور االتحاد الوطني لعمال ليبيا في المساهمة والرفع‬ ‫باالقتصاد المحلي‪.‬؟‬

‫‫*‬االتحاد الوطني سيدافع على جميع الشركات‬ ‫والمصانع لعودة عهدها والمنافسة الشريفة مع القطاع‬ ‫الخاص ونطالب مصرف ليبيا المركزي بفتح االعتمادات‬ ‫إلى الشركات والمصانع المملوكة للدولة لتوريد المواد‬ ‫الخام لالنتاج‪ ،‬وإن القرار السابق الذي صدر عن مصرف‬ ‫ليبيا المركزي لتوقيف االعتمادات أدى إلى خسائر في‬ ‫الشركات وأخص بالذكر شركة التبغ التي كانت تدفع سنويا ً‬ ‫إلى الخزانة العامة مما يقارب على‪80‬مليون دينار ليبي‬ ‫وتصرف مرتبات العاملين بها بفرع طرابلس وبنغازي‪.‬‬

‫‫‪‬-‬هل االتحاد أحد مؤسسات المجتمع المدني؟‬

‫‫*‬نعم االتحاد الوطني لعمال ليبيا مؤسسة منظمة‬ ‫غير ربحية وهي مؤسسة منظمة ضاغطة على الحكومة‬ ‫لنيل العمال حقوقهم واالتحاد الوطني لعمال ليبيا سيقوم‬ ‫في األيام القادمة بعدد من ورش العمل للتثقيف العمالي‬ ‫للرفع من مستوى األداء والحفاظ على الممتلكات العامة‬ ‫والرفع من مستوى اإلنتاج للمنافسة‪.‬‬

‫‫‪‬-‬ما مدى مساهمة القطاع الخاص في حل األزمة؟‬

‫‫*‬القطاع الخاص يساهم في الناتج القومي للدولة‬ ‫وحل أزمة البطالة ولكن ما يحدث اآلن عكس ذلك‪.‬‬ ‫إن القطاع الخاص لألسف الشديد يقوم بالتهريب‬ ‫الضريبي وعدم صرف المرتبات للعمالة الوطنية وعدم‬ ‫تطبيق قانون العمل على العاملين‪ ،‬وبالخصوص شركات‬ ‫الخدمات والنظافة يقوم بتشغيل العمالة األجنبية ويقوم‬ ‫بتعاقد معها وهذا يعتبر مخالفا ً ألغلب العاملين ألن العمال‬ ‫األجانب يدخلون إلى ليبيا بطريقة الهجرة غير شرعية‪.‬‬

‫‫‪ ‬-‬ما دور االتحاد في الدفاع عن حقوق المرأة العاملة؟‬

‫‫*‬ المرأة العاملة قانون العمل الليبي ضمن لها جميع‬ ‫ـ مادوركم كاتحاد مع الشركات المنحلة في حل أزمة‬ ‫حقوقها ونطالب القطاع الخاص باعطاء هذه الحقوق المصارف؟‬

‫ومن تتعرض إلى أي ظلم يخالف قانون العمل عليها رفع‬ ‫دعوة قضائية ‪ -‬ضد رب العمل ‪،‬عن طريق إدارة التفتيش‬ ‫العمالي التابعة لوزارة العمل والتأهيل ونشكرهم على العمل‬ ‫الجبار الذي يقومون به لصالح العاملين والعامالت على‬ ‫سبيل المثال إن المرأة العاملة في حالة وفاة زوجها لها‬ ‫الحق في أخذ راتبهالمدة‪ 4‬أشهر و‪ 10‬أيام هذا حق أعطاه‬ ‫رب العباد إلى المرأة‪.‬‬

‫عمالها داخل ليبيا لم نشاهد أي رد من أي ملحق عمالي داخل‬ ‫الدولة التي أعلنت عن خطف عمالها وأي عامل يدخل ليبيا‬ ‫يجب أن يكون مسجال في الملحقية العمالية بتلك الدولة‪.‬‬

‫‫*‬حين تعود الشركات إلى العمل ويتم ضخ السيولة‬ ‫وأموال هذه الشركات إلى المصارف سوف ينتعش االقتصاد‬ ‫المحلي‪.‬‬

‫‫‪ ‬-‬فائض المالك الوظيفي ما مصيره؟‬

‫‫‪‬-‬الحقيقة المشاكل كثيرة أهمها عدم إصدار قانون‬ ‫ينظم العمالة الوافدة وعدم خبرة الملحقين العمال في‬ ‫السفارات الليبية بالخارج‪ ،‬وعندما تعلن أية دولة بخطف‬

‫‫‪ ‬-‬ما مصادر التمويل لديكم؟‬

‫‫‪ ‬-‬ماهي المشاكل التي يواجهها االتحاد مع العمالة األجنبية؟‬

‫‫*‬نقدم الشكر إلى وزارة العمل والتأهيل بصرف مرتبات‬ ‫ما يقارب ‪ 95‬ألف عامل ليبي وتقدم مرتبات للعاملين‬ ‫بالشركات المنسحبة في ‪.2011‬‬ ‫‫*‬االتحاد الوطني لعمال ليبيا لن يتقاضى أي أموال من‬ ‫داخل ليبيا‪ ،‬أو من خارج ليبيا ومازال يقوم بعمله كواجب‬ ‫وطني ومازال يدافع عن مقاعد ليبيا في منظمة الوحدة‬ ‫النقابية اإلفريقية ويشغل بها منصب نائب الرئيس وهي‬ ‫تعد أكبر تجمع عمالي في منظمة العمل الدولية وتشغل‬ ‫صفة المستشار لالتحاد اإلفريقي‪.‬‬

‫‫‪ ‬-‬ماهي آخر نشاطاتكم؟‬

‫‫*‬ يسعى االتحاد إلقامة مؤتمر حول الهجرة غير‬ ‫شرعية بالتنسيق مع وزارة العمل ومع المنظمات الدولية‪.‬‬

‫ـ هل أنت متفائل إن القادم أفضل؟‬

‫‫*‬بأيدي الشرفاء والمخلصين للوطن نتفاءل بالنهوض‬ ‫بليبيا قريبا ً وإن ليبيا بالد بها ثروات تكفي جميع المواطنين‬ ‫ولكنها التكفي أطماع الجميع‪.‬‬

‫‪ -‬كلمة تنفرد بها لصحيفة الساعة‪:‬‬

‫أتقدم بالشكر والتقدير الى صحيفة الساعة الهتمامها‬ ‫بالعمال وظروف المواطن الليبي وذلك اهتمامها بما يحدث‬ ‫على الساحة المحلية وأتمنى لهذا المولود الجميل أن يشق‬ ‫طريقه لصحافة حرة ونزيهة ترتقي بالمواطن وتحاكى‬ ‫همومه‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫مستقبل االستثمار في صناعة البرمجيات في ليبيا ‪2 - 2‬‬

‫يف العدد السابق اوجزنا الحديث عن‬ ‫مقومات هذا النوع من الصناعة وهي املوارد‬ ‫البرشية ورأس املال واالدارة ويف هذا املقال‬ ‫نتعرض اىل مقومات جانب التسويق حيث يعد‬ ‫التسويق من اهم مقومات صناعة الربمجيات‬ ‫مما يحتاجه من خطط ورأسمال مال مخصص‬ ‫للدعاية والرتويج والذي تضاف اىل تكلفة املنتج‬ ‫الربمجي وتزيد من تكلفته وهذا يعترب من‬ ‫االهمية بمكان النطالق الرشكات يف السوق ‪.‬‬ ‫وان توفرت تلك املقومات اال ان صناعة‬ ‫الربمجيات واالستثمار فيه ال يجب ان يغفل‬ ‫عدة جوانب مؤثرة بشكل مبارش وغري مبارش‬ ‫عليه ما عليه وله ما له من التكاليف واملخاطر ‪.‬‬ ‫فالجوانب القانونية وحماية امللكية‬ ‫الفكرية من الجوانب املهمة التي تفتقر اليها‬ ‫القوانني الليبية لحماية املنتجات الربمجية والتي‬ ‫تتسم بالكلفة املرتفعة وسهولة النسخ كما تعد‬

‫حسام الدين بحيري‬

‫‪Hosam76b@Gmail.com‬‬

‫تواجه جميع البلدان‪ ،‬بما فيها البلدان المتطورة‪،‬‬ ‫نقصًا في القوة البشرية المدربة تدريبًا متوافقًا مع‬ ‫احتياجات صناعة البرمجيات‪ ،‬ويزداد هذا النقص‬ ‫نتيجة التغييرات المستمرة في الجانب التقني‬ ‫المعلوماتي‪ ،‬ونشوء حاجات جديدة تؤدي إلى أسس‬ ‫ومنهجيات جديدة في تطوير البرمجيات‬

‫‪06‬‬

‫محليات‬

‫عقيد ‪ /‬صالح السموعي‬

‫متابعة ‪ /‬فاطمة الثني‬ ‫عدسة ‪ /‬سالم محمد‬

‫لما كان أمن الوطن والمواطن من أساسيات‬ ‫بناء الدولة واستقرارها وازدهارها صار الزما على‬ ‫المسؤولين اتخاد السبل الكفيلة لفرض األمن بقوة‬ ‫القانون ال بقوة أخرى وصار الزما على وسائل اإلعالم‬ ‫أن تقف متوازية على نفس الخط لنقل الصورة الحقيقة بكل‬ ‫مصداقية وموضوعية وتوثيق جهود الموطنين ممن حملوا‬ ‫الوطن في قلوبهم واحترموا حق المواطن في العيش الكريم ‪.‬‬ ‫صحيفة الساعة التقت بالعقيد صالح السموعي مدير‬ ‫مديرية أمن طرابلس ورئيس الغرفة األمنية المشتركة لتأمين‬ ‫وحماية طرابلس الكبرى‪.‬‬

‫ظاهرة قرصنة الربمجيات املنترشة يف السوق‬ ‫العاملية من أهم العقبات التي تعوق ازدهار‬ ‫صناعة الربمجيات‪ ،‬وذلك للخسائر الكبرية التي‬ ‫تتكبدها الرشكات الصانعة نتيجة أعمال النسخ‬ ‫واالستخدام غري املرشوع ملنتجاتها ‪.‬‬ ‫تُعد قوانني حماية امللكية الفكرية من‬ ‫أهم الوسائل القانونية لحماية رشكات صناعة‬ ‫الربمجيات وذلك لتطبيقها يف معظم دول العالم‪،‬‬ ‫وألنها توفر للرشكات الربمجية وسيلة قانونية‬ ‫قوية ملعاقبة قراصنة‬ ‫الربمجيات‪ ،‬كما يسعى الكثري من الدول‬ ‫والرشكات واملنظمات غري الحكومية إىل تنظيم‬ ‫حمالت لتوعية مستخدمي الربمجيات‬ ‫بشأن أهمية الحصول عىل نسخ أصلية ومخاطر‬ ‫استخدام‬ ‫النسخ املقرصنة‪ ،‬كما تلجأ إىل حمالت‬ ‫التفتيش املفاجئ الكتشاف نسخ الربمجيات‬

‫غري لنظامية ا ُملستخدمة لدى املؤسسات‬ ‫والرشكات‪.‬‬ ‫ومن الجوانب املهمة هو الجانب االقتصادي‬ ‫وكما اسلفنا بمطلع املقال يف العدد السابق ان‬ ‫صناعة الربمجيات ساهمت بشكل كبري يف نمو‬ ‫اقتصاديات العديد من الدول والتي كانت تعتمد‬ ‫عىل الصناعات التقليدية مما حقق لها قفزة‬ ‫يف اقتصادها والدخل القومي وقد استفادت‬ ‫بعض الدول النامية‪ ،‬مثل الهند وماليزيا‪ ،‬من‬ ‫هذا الواقع وحققت نجاحات باهرة و نموا ً‬ ‫ملحوظا ً يف صادراتها من املنتجات الربمجية‪.‬‬ ‫تحتل كلفة الربمجيات نسبة مرتفعة من‬ ‫كلفة األنظمة املعلوماتية‪ ،‬وللتنوع الكبري يف‬ ‫النظم الربمجية التي تغطي طيفا ً واسعا ً يمتد‬ ‫من التطبيقات الشخصية ليصل إىل التطبيقات‬ ‫املرصفية والحكومية‪ ،‬فقد شهد سوق صناعة‬ ‫الربمجيات نموا ً متزايدا ً يف العقدين املاضيني‪.‬‬

‫‪ ٥‬محرم ‪ ١٤٣٨‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٦‬اكتوبر ‪ ٢٠١٦‬م‬

‫الخميس‬

‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٥ :‬‬

‫مديرية أمن طرابلس‬

‫نسعى لتأمين العاصمة كي تعود الحياة‬ ‫لطبيعتها ونتفرغ إلعمار بالدنا‬ ‫« الساعة « ‪ :‬التعريف بعمل الغرفة األمنية المشتركة لتأمين و‬ ‫حماية طرابلس الكبرى و السبب األساسي لتأسيسها ؟‬ ‫الغرفة تم تأسيسها بقرار من « السيد وزير الداخلية‬ ‫« المفوض رقم ‪ 156‬لسنة ‪ 2016‬لتأمين و حماية طرابلس‬ ‫الكبرى و من أجل تدعيم األمن داخل العاصمة و الحد‬ ‫من المشاكل األمنية حتى و إن كان بجزء بسيط منها و‬ ‫نطمح إلى القضاء عليها بالكامل ‪ ،‬رجال األمن و الجهاز‬ ‫األمني كما تعملون لم يتوانوا بخصوص تأمين العاصمة ‪،‬‬ ‫و قد أكد السيد وزير الداخلية على ضرورة العمل لتأمين‬ ‫العاصمة طرابلس الكبرى الذي يؤدي بدورها إلى تأمين‬ ‫باقي المدن و المناطق و ضبط الوضع األمني و السيطرة‬ ‫على مداخل و مخارج العاصمة السميا أن العاصمة طرابلس‬ ‫تع ّد المدينة األولى في دولة ليبيا و يستوجب العمل على‬ ‫تنفيذ الخطة حسب المراحل المخطط لها للقيام بالمهام‬ ‫الموكلة للغرفة و نحن في تواصل مستمر مع جميع‬ ‫مديريات األمن بالدولة ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬إلى أي مدى يصل الحدود اإلدارية لعاصمة طرابلس‬ ‫الكبرى و هل هناك تواصل مع مديريات األمن فيها ؟‬ ‫أهم الحدود االدراية لطرابلس الكبرى مديرية أمن‬ ‫رأس الغزال و مديرية أمن قصر بن غشير و مديرية‬ ‫أمن جنزور و في ذات الوقت تم أنشاء البوابات الرئيسية‬ ‫التي تسيطر على مداخل العاصمة ومنها قصر بن غشير‬ ‫و المطار و كوبري ‪ 17‬و نذكر على سبيل المثال المداخل‬ ‫التي تختص بها المديرية أمن قصر بن غشير التي تصل‬ ‫بها إلى مدينة غريان و المداخل الداخلية ‪ ،‬إما فيما يتعلق‬ ‫بتواصل مع مديرات األمن على حدود العاصمة طرابلس‬ ‫الكبرى نعم هناك اتصال دائما و مستمر مع مديرية‬ ‫أمن جنزور و مديرية أمن قصر بن غشير و مديرية أمن‬ ‫رأس الغزال ‪ ،‬كذلك نحن في تواصل مستمر مع زمالئنا‬ ‫في الجفارة لدعم مديرية أمن الجفارة و المشاركة بها‬ ‫في تأمين طرابلس الكبرى و نتواصل مع مديريات األمن‬ ‫العزيزية ‪ ،‬السواني ‪ ،‬الزهراء فهذه مناطق جميعا ً جزء ال‬ ‫يتجزأ من العاصمة و سوف يتم المرحلة الثانية التواصل‬ ‫مع زمالئنا في غريان و ترهونة و الخمس و الزاوية‬

‫الرائد ‪ /‬المهدي كامل فرارة‬ ‫كل ذلك في اطار بند التعاون األمني ‪ ،‬و يستوجب العمل‬ ‫على تفعيل الخطة الموضوعة لتأمين العاصمة طرابلس‬ ‫الكبرى و من ثم دولة ليبيا لقيام بالمهام الموكلة للغرفة ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هي مراحل الخطة الموضوعة لتأمين العاصمة‬ ‫طرابلس الكبرى و دولة ليبيا ؟‬ ‫المرحلة األولى ‪ :‬تأمين الطوق الخارجي للعاصمة‬ ‫طرابلس الكبرى‬ ‫المرحلة الثانية ‪ :‬التأمين الداخلي للعاصمة طرابلس‬ ‫بالكامل كل األماكن و التمركزات و األهداف الحيوية و‬ ‫جزر الدوران تكون محمية‬ ‫المرحلة الثالثة ‪ :‬االنطالق نحو التعاون مع المديريات‬ ‫المحيطة في المدن و المناطق المحيطة بالعاصمة من‬ ‫أهمها الخمس ‪ ،‬ترهونة ‪ ،‬الزاوية ‪ ،‬غريان فيكون بذلك‬ ‫نداء الغرفة األمنية المشتركة لتأمين و حماية طرابلس‬

‫الكبرى هو نداء طرابلس ليبيا ثم االنطالق نداء بنغازي‬ ‫ليبيا ‪ ،‬نداء مصراته ليبيا ثم كل المدن و المناطق بدولة‬ ‫ليبيا مع العمل على تأمين حدود دولتنا فوزارة الداخلية‬ ‫تسعى لتنفيذ الخطط لحماية حدود الدولة ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬هل يمكن أن تشرح لنا خطوات المرحلة األولى‬ ‫بدقة أكثر ؟‬ ‫المرحلة األولى هناك ثمانية تمركزات في محيط‬ ‫العاصمة طرابلس و يعتبر الطوق الخارجي و هناك غرفة‬ ‫أمنية و يوجد بها رجالنا من األمن و في الطوق الداخلي‬ ‫هناك أحد عشر تمركزا ً داخل العاصمة و العمل األساسي‬ ‫سوف تقوم بها مكونات وزارة الداخلية لكل جهة من‬ ‫جهاتنا ‪ ،‬فهناك على سبيل المثال تمركز سوق السبت‬ ‫نجد الغرفة األمنية المشتركة متواجدة و في القويعة غرفة‬ ‫أمنية متواجدة و في الكريمية غرفة أمنية متواجدة هناك‬ ‫تواجد خطوة بخطوة و في االسابيع القادمة سوف تكون‬ ‫هناك انطالقة للعمل بشكل أكبر ‪.‬‬ ‫« الساعة » ‪ :‬ما هو الهدف األساسي من تأمين العاصمة طرابلس‬ ‫الكبرى ؟‬ ‫الهدف األساسي من المرحلة األولى هو تأمين العاصمة‬ ‫طرابلس الكبرى استعداد لعودة السفارات و الشركات‬ ‫العربية واألجنبية وعودة الحياة الطبيعية و التفرغ لبناء‬ ‫وأعمار بالدنا فنحن كرجال األمن يستوجب علينا إقرارا‬ ‫األمان فهو جزء ال يتجزأ من واجبنا و نطلب من وسائل‬ ‫األعالم والصحافة مواكبتا لحظة بلحظة من اجل تكون‬ ‫الجسر بينا وبين المواطن فهدفنا هو استقرار الدولة ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬هل هناك تعاون على المستويين االقليمي و الدولي‬ ‫في المجال األمني بهدف اإلسراع في تنفيذ الخطط الموضوعة ؟‬ ‫نرحب بالتعاون على المستويين االقليمي و الدولي‬ ‫في مجال األمن فنحن لم نحظ بعد تحرير دولة ليبيا‬ ‫بإي تطوير في عملنا األمني سواء في مكافحة الجريمة‬ ‫المنظمة التي أصبحت متطورة جدا ً جدأ و يسعدنا أن‬ ‫يكون هناك تعاون مع االتحاد األوروبي و منظمة األمم‬ ‫المتحدة في هذا المجال لتطوير قدراتنا و تطوير أجهزتنا‬ ‫و أمدادنا بالحديث منها لقضاء بشكل أسرع على اإلرهاب‬ ‫و تجارة البشر و المخدرات و الجريمة ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هو دور اإلعالم و الصحافة في ذلك ؟‬ ‫البد لإلعالم و الصحافة التواصل لحظة بلحظة حتى ال‬ ‫ينجر المواطن وراء األكاذيب ‪ ،‬و أن يكون هناك تعاون‬ ‫مع اإلعالم و الصحافة نظرا ً الن ذلك هو الذي سوف يكون‬ ‫الجسر بينا و بين المواطن في كل مرحلة من المراحل ‪.‬‬ ‫ثم كان لنا لقاء مع رئيس « غرفة العمليات األمنية‬ ‫« بالغرفة األمنية المشتركة لتأمين و حماية طرابلس‬ ‫الكبرى ‪ ،‬الرائد ‪ /‬هاني جبريل الالفي‬ ‫« الساعة « ‪ :‬أين تكمن أهمية إنشاء الغرفة األمنية المشتركة‬ ‫لتأمين و حماية طرابلس الكبرى ؟‬ ‫أهمية الغرفة األمنية المشتركة لتأمين و حماية‬ ‫طرابلس الكبرى تكمن في كيفية القضاء على التدهور‬ ‫األمني في العاصمة طرابلس الكبرى و استتباب األمان‬ ‫و األمن و االستقرار في العاصمة طرابلس و الحد من‬ ‫الجريمة بكل أشكالها ‪.‬‬ ‫« الساعة « هل تتوفر لديكم اإلمكانيات الكاملة للعمل بشكل‬ ‫المطلوب ؟‬ ‫ال توجد إمكانيات بالشكل المطلوب و لكننا نعمل و‬ ‫ال يقع اللوم على وزارة الداخلية أو مديرية أمن طرابلس‬ ‫أو أي جهة فهذا حال الدولة من الناحية المالية فهو‬ ‫متدهور فقد أسسنا تمركزات أمنية و هناك دوريات تعمل‬ ‫على المستوى الداخلي في العاصمة و تم وضع خطط‬ ‫أمنية عديدة لتأمين العاصمة إال أن بند اإلمكانيات المالية‬ ‫هو الذي يؤدي إلى التأخير في أدائنا و يسبب لنا إعاقة‬ ‫فنحن ال نملك أجهزة حديثة و حتى سيارات‬ ‫الشرطة هي ذاتها لم يتم تجديدها‬ ‫و هنا ال نريد الكالم على حقوقنا‬ ‫في تعديل قيمة الراتب و لكننا اآلن‬ ‫نطالب بإمدادنا باإلمكانيات التي نعمل‬ ‫بها على أرض الوطن‬ ‫« الساعة « ‪ :‬كيف تم تذليل الصعوبات من تنفيذ‬

‫نرحب ب‬ ‫التعاون اإلقليمي‬ ‫والدولي في مجال األمن‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫ويف حني استقرت صناعة التجهيزات وسيطرت‬ ‫عليها مجموعة من الرشكات العمالقة‪ ،‬وُجد أن‬ ‫رشكات صناعة الربمجيات مازالت يف حركة‬ ‫مستمرة‪ ،‬تتجىل بإنشاء رشكات جديدة تختص‬ ‫بأنواع جديدة من الربمجيات‪ ،‬واندماج رشكات‪،‬‬ ‫وزوال رشكات لم تعد منتجاتها تحظى بما كانت‬ ‫تتمتع به من أهمية‪.‬‬ ‫تُعد االستثمارات التي تنفقها الحكومات‬ ‫والرشكات لتطوير مواردها البرشية من أهم‬ ‫العوامل الالزمة لنشوء صناعة الربمجيات‪،‬‬ ‫وتشجع بعض الحكومات تأسيس رشكات‬ ‫صناعة الربمجيات وتقدم لها التسهيالت املالية‬ ‫الرضورية‪ ،‬وخاصة يف بداية أعمالها‪ ،‬كما أنشأت‬ ‫العديد من الدول ما يسمى حاضنات األعمال ‪.‬‬


‫معاني في حب الوطن‪..‬‬ ‫يكون ترصفك اكثر انحيازا ً للوطنية‪ ..‬وافضل‬ ‫ترشيف لبني عشريتك واهلك واعظم تفضيل ألرستك‬ ‫الصغرية ونفسك عندما تؤدي واجبك بالذمة التي‬ ‫يستحقها والصدق الذي يستوجبه مقام الحال‪..‬‬ ‫كما انك ستكون محل تقدير وتثمني عندما يرتسم‬ ‫عىل محياك كساء من البهاء بابتسامة عريضة تمأل‬ ‫صفحة وجهك اململوء باالرشاق والفرح وتغمر نفسك‬ ‫السعيدة بالحب ‪ ..‬قال قديما ً املفكر الحكيم (سقراط)‬ ‫البشاشة تكسو اهلها املحبة‪ ..‬والفضاضة تخلع‬ ‫من صاحبها ثوب القبول‪ ،‬وهو القول الذي يمتدح‬ ‫الوجوه املفعمة باالستبشار واملسكونة نفوسهم‬ ‫باملرح والفرح‪.‬‬ ‫واذا كان العاقل هو الذي يضع اليشء موضعه‬ ‫فإن رد املظالم‪ ..‬وارجاع الحقوق ألصحابها وعدم‬ ‫التعدي عىل حقوق ومكتسبات وحرية اآلخرين يكون‬

‫نمطا ً سلوكيا ً عاليا ً ورفيعا ً يرتقي بصاحبه إىل آفاق‬ ‫واعدة بتحقيق االنتصار الحقيقي لالنسان عىل االنانية‬ ‫والفردية وحب الذات ويتطلع اىل مشاركة اآلخرين‬ ‫افراحهم واحزانهم وتكاتف الجهود ومضاعفة‬ ‫املساعي نحو الوصول إىل امل جديد يبدد شبح الوجع‬ ‫واالنكسار املرتسم عىل الجباه حتى تكون الحياة افضل‬ ‫عندما نعيشها واروع عندما نحياها‪..‬‬ ‫وتبدو ارشاقة الوجوه يف تحقيق سعادة اآلخرين‬ ‫وتأمني مطالبهم والوقوف عىل تلبية استحقاقاتهم‬ ‫‪ ..‬هذا كالم معني به املوظف العام يف كل املواقع‬ ‫الخدمية واالنتاجية واخص منهم موظفي املصارف‬ ‫والرشطة واصحاب املتاجر واملحال و‪ ..‬و ‪ ..‬بكل تلك‬ ‫املعاني تكون مالمح الوطنية ‪ ..‬والسلم االهيل والوفاق‬ ‫االجتماعي يف ارقى قواعد الود والتواصل الداعم لتعزيز‬ ‫العالقات االجتماعية املتوازنة التي تقف بثبات يف‬

‫مواجهة التجهم والعني الحمرة والعبوس والعنرتية‬ ‫ليكون الوطن وحدة ال تنقسم عصية عىل االخرتاق‬ ‫والهدم ولحمة ال يمكن استالب مكوناتها االجتماعية‬ ‫والفكرية وارادة حرة مستقلة تحملها صدور وطنية‬ ‫من االحرار والحرائر الذين يغيل يف عروقهم دم االنتماء‬ ‫للوطن ويتصبب من جباههم عرق البذل والعطاء‬ ‫لصنع تنمية مستدامة تسهم يف بناء الوطن ‪.‬‬ ‫ان املعاني التي نطلقها يف حب الوطن تتكامل‬ ‫مع الشعور بالوطنية التي يمكن الوصول إليها‬ ‫بخطوات ثابتة حني يكون سلوكنا االجتماعي رفيعا‬ ‫راقيا تأتي به وجوه مرشقة مفعمة بالحب والبشاشة‬ ‫تدرك عندما تراها بأن صاحبها قد ارتدى بفعلها ثوب‬ ‫الرضا ‪ ..‬وصار متصالحا ً مع نفسه ووطنيته التي خلع‬ ‫عليها ثوب القبول فأكسبته ثوب املحبة‪.‬‬

‫‪wahid jabo.yahoo.com‬‬

‫يكون تصرفك اكثر انحيازًا للوطنية‪ ..‬وافضل تشريف لبني‬ ‫عشيرتك واهلك واعظم تفضيل ألسرتك الصغيرة ونفسك‬ ‫عندما تؤدي واجبك بالذمة التي يستحقها والصدق الذي‬ ‫يستوجبه مقام الحال‪ ..‬كما انك ستكون محل تقدير وتثمين‬ ‫عندما يرتسم على محياك كساء من البهاء بابتسامة عريضة‬ ‫تمأل صفحة وجهك المملوء باالشراق والفرح وتغمر نفسك‬ ‫السعيدة بالحب‬

‫محليات‬

‫‪ ٥‬محرم ‪ ١٤٣٨‬هــ‬

‫الخميس‬

‫محمد مرسال‬

‫الموافق ‪ ٦‬اكتوبر ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٥ :‬‬

‫‪07‬‬ ‫عقيد‪ /‬رجب ميالد‬

‫الخطط حسب كل مرحلة ؟‬ ‫بالنسبة إلى الصعوبات إمام الدوريات فقد تم حل ذلك من‬ ‫خالل اشتراك جميع األطراف في المديرية وليس جهاز واحد‬ ‫فجميع األجهزة تعمل تحت إشراف وزارة الداخلية مثل بوابة‬ ‫القويعة؟؟ وهي الخط الفاصل بين العاصمة طرابلس المركز‬ ‫والعاصمة طرابلس الكبرى لذلك حاولنا أن تكون الدوريات‬ ‫خليط مشتركة بين جهاز مكافحة المخدرات والهجرة غير‬ ‫الشرعية والمباحث العامة والجنائية والنجدة ومديرية أمن‬ ‫طرابلس بهدف تفادي المشاكل ‪ ،‬وتوطيد سبل التضامن بين‬ ‫جميع األجهزة األمنية و األمن المركزي « الفرق األمنية « التي‬ ‫له دورا ً كبيرا ً ‪ ،‬فالفرق األمنية في مناطق تواجدهم يلعبون‬ ‫دورا ً أساسيا ً في اقرارا ً األمن وارسال المعلومات مثل الفرقة‬ ‫الثامنة تغطى معنا بلدية عين زاره ‪ ،‬والفرقة األولى تغطى‬ ‫معنا طرابلس ‪ ،‬والفرقة ‪ 17‬تغطى معنا طريق المطار ‪ ،‬أن‬ ‫مشاركة جميع األطراف يؤدي إلى تسهيل أداء مهامهنا خالل‬ ‫العمل على أرض الواقع وتفادي مواجهة أي مشاكل أو عوائق ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬متى باشرت الغرفة األمنية المشتركة لتأمين وحماية‬ ‫طرابلس الكبرى عملها ؟‬ ‫رغم اإلمكانيات المحدودة باشرت عملها بتاريخ ‪2016/8/1‬‬ ‫حيث بدأنا بالخروج لتأمين حياة المواطن دون تمييزا ً‬ ‫لالنتماءات فنحن نعمل من أجل حماية اإلنسان الليبي ونشر‬ ‫األمن واالستقرار على سبيل المثال نقوم بتنظيم االعتصامات‬ ‫والمظاهرات ونحاول إرشادهم وتوجيههم ليكون بطريقة‬ ‫منظمة وأخذ األذن الموافقة من الجهات المختصة‪.‬‬ ‫« الساعة «‪ :‬ماذا تقول للمواطن الليبي ؟‬ ‫يستوجب أن يقف المواطن الليبي مع الشرطة ويساعدهم‬ ‫في استتباب األمان والطمأنينة ألن تعاون المواطن معنا هو‬ ‫الجسر الذي سوف نصل به إلى بر األمان في دولة ليبيا ‪.‬‬ ‫« الساعة «‪ :‬هل هناك قوات مساندة لكم لتواصل بين الغرفة األمنية‬ ‫المشتركة لتأمين وحماية طرابلس الكبرى ومديرات األمن في المناطق‬ ‫الداخلية؟‬ ‫تم أنشاء قوة مساندة مع مساعدة القوات المسلحة‬ ‫لتواصل معنا وبين كل المديريات في المناطق الداخلية نذكر‬ ‫منها مديرية أمن بنى وليد ‪ ،‬ترهونة‪.‬‬ ‫بعد لقاءنا مدير مديرية أمن طرابلس ورئيس الغرفة األمنية‬ ‫المشتركة لتأمين وحماية طرابلس الكبرى في شهر اغسطس‬ ‫ونظرا ً الن بلدية سوق الجمعة تشكل الجزء األكبر من الرقعة‬ ‫الجغرافية في العاصمة طرابلس لذلك اتجهت « الساعة «‬ ‫إلى مركز شرطة سوق الجمعة باعتبارها من أهم المراكز‬ ‫في العاصمة لتقف على أهم نشاطات واسهامات المركز في‬ ‫الخطة األمنية لحماية العاصمة طرابلس ‪،،،،‬‬ ‫كان لنا لقاء مع العقيد ‪ /‬رجب ميالد رئيس مركز شرطة‬ ‫سوق الجمعة ‪ ،‬استهل كالمه بأنه يعتبر ذاته أحد الضباط‬ ‫القدامى الذين عملوا بجد واخالص في هذا الجهاز وواكبوا هو‬ ‫وزمالءه الضباط سير العمل في الجهاز لمدة ‪ 35‬سنة و أنه‬ ‫يضع خبرته و كل ما يملك بين أيدي اإلعالم و الصحافة و أكد‬ ‫على أن اإلعالم الصحافة هما اللذان يبينان المجهودات و العوائق‬ ‫و الصعوبات التي يواجهها رجال الشرطة و األمن من أجل‬ ‫أن يدرك المواطن بأن عمل رجال الشرطة ليس باالمر السهل‬ ‫مديرية أمن طرابلس لتوفير‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ماذا بشأن التنسيق مع‬ ‫ّ‬ ‫المعدة لتحقيقها في بلدية‬ ‫األمن و االستقرار و إعداد الخطط األمنية‬ ‫سوق الجمعة ؟‬ ‫نحن بطبيعة الحال تابعين لمديرية أمن طرابلس و يتم‬ ‫تلقي التعليمات من مديرية أمن طرابلس و تشكل بلدية سوق‬ ‫الجمعة الجزء األكبر من العاصمة طرابلس الكبرى و نحن‬ ‫نعتبر أنفسنا في الوقت الحالي من المراكز القليلة جدا التي‬ ‫تعمل بشكل كامل وتشارك في تأمين العاصمة فنحن كمركز‬ ‫شرطة لدينا معامالت مع الجمهور كتحقيق في الجرائم و‬ ‫إحالة إلى النيابة العامة ويمكن أن يكون المركز الوحيد الذي‬ ‫وصل إلى ما بين ‪ 400-380‬جنحة وحوالي ‪ 150‬من الشكاوى‬ ‫أدارية و يمكن المركز الوحيد الذي وصل إلى هذا الرقم وهو‬ ‫المركز الوحيد تقريبا في العاصمة احيانا يتلقى ‪ 50-40‬من‬ ‫الشكاوى يوميا نظرا ً الن بلدية سوق الجمعة تشمل مساحة‬ ‫جغرافية كبيرة جدا ً في العاصمة طرابلس وتتنوع الشكاوى‬

‫بين المهمة والخطيرة والمتوسطة و الضعيفة ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬هل تدل الجرائم الخطيرة والمتوسطة على انتشار‬ ‫الجريمة في بلدية سوق الجمعة ؟‬ ‫طبعا السبب األساسي في انتشار الجريمة الخطيرة‬ ‫هو انتشار السالح بشكل كبير‪ ،‬لذلك نعاني من جرائم القتل‬ ‫وهي جرائم خطيرة للمواطن سببت جروحا ً كبيرة للناس‬ ‫و تعتبر في الوقت الحالي اخطر الجرائم ‪ ،‬وهناك جرائم‬ ‫الخطف بهدف كسب المال أو بسبب خالفات نتيجة عداوة‬ ‫أو ثأر ‪ ،‬و ايضا هناك جرائم السرقات باإلكراه باستخدام‬ ‫السالح انتشرت بكثرة السبب األساسي في كل هذه الجرائم‬ ‫هو انتشار السالح تقريبا ‪ ،‬كل بيت يوجد بها سالح هناك‬ ‫اشخاص غير سويين نظرا الن طبيعية األجرام في طبائعهم‬ ‫نظرا ألنه من بداية الثورة و قبل تحرير العاصمة طرابلس‬ ‫خرج ‪ 17‬ألف سجين من سجون دولة ليبيا ككل والعدد األكبر‬ ‫كان لألسف من العاصمة االمر الذي أدى إلى ازدياد مستوى‬ ‫الجريمة ‪ ،‬ونتيجة أن العاصمة يوجد بها عدد سكان كبير‬ ‫والجزء األكبر من سكان العاصمة في بلدية سوق الجمعة‬ ‫فهذا يوضح سبب انتشر الجريمة وتبذل الجهود من مركز‬ ‫الشرطة للحد من هذه الجرائم ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هي الجهود التي قام بها المركز للحد من الجريمة ؟‬ ‫هناك جرائم خطيرة و متوسطة و ضعيفة و نحن نقوم‬ ‫بفتح محظر و على ضوئها يتم حل المشاكل هناك العدد‬ ‫األكبر يتم التجاوب معهم و لكن هناك عدد محدودا ً يتم‬ ‫إحالتها إلى النيابة العامة تفصل بينهم نظرا ً لعدم التجاوب ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هي أهم نشاطات المركز ؟‬ ‫نشارك بالتنسيق مع المجلس المحلي لسوق الجمعة و‬ ‫النيابة العامة لسوق الجمعة و الحرس البلدي لسوق الجمعة‬ ‫علما بإن الحرس البلدي لسوق الجمعة ربما هو الحرس‬ ‫الذي يبذل جهودا ً كبيرة على مستوى العاصمة طرابلس و‬ ‫هناك اتصاالت شبه يوميا بين مركز الشرطة سوق الجمعة‬ ‫و الحرس البلدي سوق الجمعة ‪ ،‬لدينا خطة أمنية لتأمين‬ ‫ميدان الشهداء كل يوم جمعة باالضافة إلى العمل اليومي‬ ‫و من ضمن النشاطات نسعى إلى فض النزاعات و الصلح‬ ‫بين األطراف المتنازعة ‪ ،‬كذلك في ورشة العمل لبلدية سوق‬ ‫األعمار في سوق‬ ‫الجمعة حول إستراتيجية البناء و‬ ‫الجمعة التي تمت في نهاية شهر‬ ‫سبتمبر شملت العديد من الملفات‬ ‫األساسية و هي الصحة و االقتصاد‬

‫و التنمية البشرية و األمن إال أنهم فضلوا مناقشة الملف األمني‬ ‫في مديرية أمن طرابلس بالتنسيق مع وزارة الداخلية نظرا‬ ‫لمدى أهميتها و مدى تطلبه أشخاص متخصصين لمناقشات‬ ‫األبعاد األمنية لبلدية سوق الجمعة ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هي أهم التحديات و المشاكل التي يواجهها مركز ؟‬ ‫تنقصنا العديد من اإلمكانيات ابسطها الورق و األقالم‬ ‫القرطاسية بشكل عام غير متوفرة نقوم بإحضارها بعالقتنا‬ ‫الشخصية كذلك عدم صيانة اآلليات التي تتمثل في السيارات‬ ‫التي يتم العمل بها ‪ ،‬نحن نملك العديد من السيارات و لكن‬ ‫نتيجة استخدامها بشكل يوميا فهي تتطلب صيانة دوريا ً‬ ‫وصيانة عامة و كالهما غير متوفرة و كلها بمجهودات‬ ‫شخصية والعالقات الشخصية وهناك سيارات عاطلة في‬ ‫ساحات المركز والبعض منها يحتاج لقطع غيار بسيط إال‬ ‫أنه غير متوفرة ‪ ،‬ولكن هناك مشكلة أساسية في سير العمل‬ ‫و هي الرفع من مستوى رجل األمن أو الشرطي يستوجب أن‬ ‫يكون على دارية تامة و ملم بالعمل األمني والعمل كضابط‬ ‫شرطة األغلبية تنقصهم الخبرة و التعبئة فهما يحتاجون إلى‬ ‫دورات وصقل لرفع من مستواهم الفكري والعملي ‪ ،‬هناك‬ ‫عدة أسباب مستمرة و دوريا ً فرضنا القوة الفعلية لمركز ‪125‬‬ ‫المفروض أن تكون هناك خطة مستمرة كل شهر يتم منح‬ ‫دورة لمجموعة ثم الذين بعدهم و تكون دوريا ً و مستمرة ولكن‬ ‫تأتي طفرة يمنحوا دورة لمدة شهر أو شهرين لمجموعة ثم‬ ‫يتم إيقافه االمر الذي يسبب عدم تنساب في األداء و التواصل‬ ‫بين ضباط الشرطة و رجال األمن في المركز مما يؤثر سلبا ً‬ ‫على سير العمل أن عدم التوازن في األداء مجموعة متعلمة‬ ‫و مدربة و مجموعة غير متعلمة و مدربة سبب خلل فبدال ً‬ ‫من مساعدة بعضنا البعض في العمل وجدنا أنفسنا عكس‬ ‫ذلك ‪ ،‬خلل في األداء و هذه مشكلة أكبر من عدم القدرة‬ ‫الحصول على أموال هاتان أهم مشاكل األساسية التي تؤثر‬ ‫على سير العمل ‪ ،‬ايضا هناك نقص في األسلحة و المعدات‬ ‫بشكل كبيرا ً ‪ ،‬عندنا تعاون كبيرا ً جدا ً مع الكتاتيب الموجودة‬ ‫في بلدية سوق الجمعة و خصوصا قوات الردع الخاصة في‬ ‫سوق الجمعة و كتيبة النواصي لدعم المركزي فرع طرابلس و‬ ‫كتيبة باب تاجورا ً و ايضا هناك تعاون مع المباحث الجنائية‬ ‫فرع طرابلس جميعهم يتم التعاون معهم و ضبط العديد من‬ ‫المتهمين و السعى لمنح كل ذي حقه حقه و هم متعاونون‬ ‫معنا إلى أبعد الحدود باستمرار و في الختام‬ ‫اكرر أهم المتطلبات و هي‬

‫رئيس مركز شر‬ ‫ط‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ة‪:‬‬ ‫نعتبر‬ ‫من المراكز القالئل التي تعمل‬ ‫على‬ ‫تأمين العاصمة‬

‫موظف إداري ‪/‬‬ ‫عبد الحفيظ عميرة‬

‫ضرورة العمل على الرفع من مستوى رجل الشرطة و رجل‬ ‫األمن بالمراكز في دولة ليبيا ككل و ليس في بلدية سوق‬ ‫الجمعة فقط ‪ ،‬و االهتمام باآلليات و صيانته الن شغلنا‬ ‫األساسي هي اآلليات و امدادنا بالجديد منها ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ماذا تقول للصحفيين و اإلعالميين ؟‬ ‫نشد على أيدي كل اإلعالميين و الصحفيين و نحن ندرك‬ ‫بأنهم سلطة رابعة في الدولة و كالهما يعدّان حلقة وصل‬ ‫بين الجهات األمنية و المواطن و الجهات الرسمية فاإلعالم و‬ ‫الصحافة بمثابة جرس الخطر الذي يرن ‪ ،‬اإلعالم و الصحافة‬ ‫هو الذي يوصل الحقيقة و لها دورا ً كبيرا ً للمساهمة في اقرارا ً‬ ‫األمن والمساهمة في توعية المواطن و المجتمع ‪.‬‬ ‫الرائد ‪ /‬المهدي كامل فرارة رئيس وحدة الشؤون اإلدارية‬ ‫بمركز سوق الجمعة ‪:‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬في اطار التنسيق مع مديرية أمن طرابلس من اجل‬ ‫توفير األمن واالستقرار و وضع الخطط األمنية ما هي أهم اسهامات مركز‬ ‫شرطة سوق الجمعة في ذلك ؟‬ ‫هناك أعضاء مشاركين في هذه الخطة كل يوم جمعة يتم‬ ‫تنظيم المظاهرات والمسيرات في ميدان الشهداء أن وجدت و‬ ‫هناك مشاركة في الخطط األمنية الموضوعة من قبل مديرية‬ ‫أمن طرابلس بتكليف من أعضاء لتأمين العاصمة و الحمد‬ ‫لله األمور مستقرة ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هي الخطة الموضوعة لسحب السالح من عامة الناس ؟‬ ‫لم يتم أعداد خطة لسحب السالح و لكن يتم سحب‬ ‫السالح في القضايا فقط مثل قضية قتل أو مطلوب أحد‬ ‫شخصيا ً و إحالتهم إلى النيابة العامة و لكن سحب السالح‬ ‫من المواطنين يتطلب أعداد خطة و بمشاركة األجهزة األمنية‬ ‫على مستوى العاصمة طرابلس لقضاء على ظاهرة انتشر‬ ‫األسلحة و بيعها في األماكن الغير الرسمية ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما أهم المشاكل في بلدية سوق الجمعة ؟‬ ‫نحن متواصلين مع المجلس المحلي لسوق الجمعة لحل كل‬ ‫المشاكل ‪ ،‬المشكلة األولى االن تم وضع خطة لحصر العمالة‬ ‫الوافدة في البلدية و مازال العمل مستمرة في أعداد خطط‬ ‫لتأمين البلدية فالعمالة الوافدة تشكل خطرا ً على أمن و أمان‬ ‫المواطن في بلدية سوق الجمعة من حيث انتماءات البعض‬ ‫إلى تنظيمات معينة ‪ ،‬و دخول العديد منها إلى الدولة بطرق‬ ‫غير رسمية عبر النقاط الغير حدودية ‪ ،‬و معظمهم مطلوبين‬ ‫في بلدانهم ‪ ،‬و حملهم لألمراض المعدية ‪ ،‬و اإلقامة دون‬ ‫تصريح ‪ ،‬المشكلة الثانية نقص اإلمكانيات بشكل غير عادي‬ ‫ابسط الحاجات مثل األقالم و األوراق البيضاء و المسطرة‬ ‫و الحبر و من اجل شراء الحبر يتم جمع مبلغ من أعضاء‬ ‫المركز ‪ ،‬و صيانة السيارات احيانا بالمجهود الذاتي و هذا‬ ‫يكلف العديد من األموال و عدم إمداد المركز بالسيارات جديدة‬ ‫‪ ،‬عدم امتالك أجهزة حديثة و أسلحة و مالبس ذات جودة‬ ‫فنحن نلبس مالبس ال تتسم بالجودة ‪ ،‬كذلك ال نملك أغالل‬ ‫حديدية لضبط فاحيانا عند القبض على مجرمين ال يوجد‬ ‫لدينا أغالل لضبطهم ‪ ،‬نقص التأهيل معظم أعضاء الشرطة‬ ‫الذين تم تعينينهم خالل هذه السنوات لم يتلقوا التدريب و‬ ‫التعليم في كلية أو معهد الشرطة و دون أجراء امتحانات‬ ‫لهم ايضا ‪ ،‬رجل األمن يستوجب أن يتلقي نوعا ً من األعداد‬ ‫النفسي و السلوكي و التدريب المهني ‪ ،‬و هذا االمر جعلهم‬ ‫ال يتقيدون باالنضباط اليومي الحضور و االنصراف في الموعد‬ ‫المحدد و سبب أرباك في عمل المركز و المؤسسات األمنية‬ ‫و مراكز الشرطة لذلك نطالب بمنحهم دورات سنويا ً بانتظام‬ ‫‪ ،‬كذلك ليس لدينا جهاز الالسلكي ال نملكه في المركز و هو‬ ‫وسيلة اتصل مهمة و أساسية ‪ ،‬و ال نملك هواتف أرضية و‬ ‫هنا نطالب بضرورة تعاون شركة البريد معنا لفتح الصفر‬ ‫عندنا موضوعات تتطلب ضرورة طلب الصفر عضوا النيابة‬ ‫لعامة أو مركز أو االستدعاء أو أي جهة أمنية ال نجد كيفية‬ ‫مكالمتهم ‪ ،‬و اخيرا ً نطالب بالدعم المعنوي و المالي لرجل‬ ‫الشرطة و األمن ‪ ،‬و مساعدة المواطنين لنا و كل األجهزة‬ ‫المعنية بتوفير األمن و االستقرار في العاصمة طرابلس و‬ ‫دولة ليبيا و احترام رجل الشرطة و األمن نظرا ً لتعرض بعض‬ ‫رجال المرور و الحرس الليالي لمراكز الشرطة لأللفاظ غير‬ ‫السوية من قبل بعض المواطنين ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫عبر سنوات طويلة انتشرت ظاهرة االباء واألبناء‬ ‫في الرياضة الليبية من حيث مبالغة بعض االباء في‬ ‫متابعة أبنائهم او محاولة فرضهم في المالعب او‬ ‫الضغط على إدارات األندية او االتحادات وخاصة‬ ‫أكثر في كرة القدم ثم ألعاب القوى ومن المنطقي‬ ‫ان يتابع االب ابنه في المالعب ومن المهم ان يحرص‬ ‫على تطوير مستواه الفني وامر طبيعي ان يوليه‬ ‫االهتمام الرياضي والتربوي ولكن غير المنطقي‬ ‫ان يصبح الموضوع لدى البعض لوي ذراع لألندية‬ ‫واالتحادات او االبتزاز المادي من االباء الستثمار‬ ‫ابنائهم والحصول على اكبر قدر من المال او فرضهم‬ ‫على المدربين في كرة القدم وعلى اتحاد اللعبة في‬ ‫االلعاب الفردية بطريقة مثيرة لالستغراب ‪.‬‬

‫آباء وأبناء في الرياضة‬

‫إنها ظاهرة وجب التوقف عندها وإعطائها‬ ‫االهتمام اإلعالمي واالداري ألنها أصبحت مؤثرة‬ ‫فكثير من األبناء ضاعوا او انتهوا بسبب تدخل‬ ‫آبائهم في الشأن الفني في كرة القدم وفي ألعاب‬ ‫القوى خلق مشاكل مع االتحاد العام وهو شعور‬ ‫لدى البعض من االباء يصل لدرجة الغرور والتباهي‬ ‫الزائد بأبنائهم حتى وان كان أبناؤهم متفوقين‬ ‫رياضيا قد ينتهي بعضهم بسرعة وألنها ظاهرة‬ ‫رياضية تستحق النقاش واالهتمام فعال وحتى‬ ‫الفئات السنية الصغيرة بدأت تبرز الظاهرة وتتجدد‬ ‫وتحدث مشاكل في عديد األندية بين االباء والمدربين‬ ‫من أجل أبنائهم واحيانا تنتهي بالقضاء فنيا على‬ ‫االبن ويكون موهوبا ً أحيانا وهناك بعض االباء من‬

‫‪08‬‬

‫الرياضيين القدامى منهم من هو متفهم ومنهم من‬ ‫أصبح يمارس الضغط ومحاولة فرض ابنه ‪.‬‬ ‫إنها ظاهرة موجودة في أغلب األندية واالتحادات‬ ‫يعرفها أغلبية الوسط الرياضي تحتاج لفتح النقاش‬ ‫حولها وتحديد اين يقف دور األب وإن كان رياضيا ً‬ ‫قديما ً او غير رياضي واين يقف دور المدرب والنادي‬ ‫واتحاد اللعبة خاصة وأنها وصلت أحيانا لدرجة‬ ‫العناد ويضع المدرب االبن في رأسه وحصلت في‬ ‫كرة القدم وفي ألعاب القوى العناد بين اتحاد اللعبة‬ ‫واآلباء الذين بعضهم أزعج الناس والوسط الرياضي‬ ‫بالضجيج على ابنائهم وقد يكون بعضهم محقا في‬ ‫تفوق ابنه و مطلب مشروع االهتمام به ولكن ليس‬ ‫لدرجة مثيرة لالستغراب واالستفزاز‪.‬‬

‫صالح بلعيد‬ ‫‪salahblled@yahoo.com‬‬

‫انها ظاهرة موجودة فى اغلب األندية واالتحادات‬ ‫يعرفها أغلبية الوسط الرياضي تحتاج لفتح‬ ‫النقاش حولها وتحديد اين يقف دور األب وإن‬ ‫كان رياضيًا قديمًا او غير رياضي‪.‬‬

‫‪ ٥‬محرم ‪ ١٤٣٨‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ٦‬اكتوبر ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٥ :‬‬

‫في مستهل الجولة األولى للخماسي‬

‫المدينة يستقبل النصر واألهلي بنغازي يستضيف السويحلي‬ ‫أسفر اجتماع لجنة المسابقات العامة مع ممثلي االندية الخمسة‬ ‫المتأهلة للدور الخماسي بحضور رئيس اتحاد اللعبة على اقتراح‬ ‫ملعبي البيضاء وترهونة ملعبين محايدين مع إقامة بعض المباريات‬ ‫على ملعبي طرابلس وبنينة ومرحلة التتويج ‪.‬‬ ‫وباجراء القرعة وتحديد المالعب تكون انطالقة الجولة االولى يوم‬ ‫‪ 22‬اكتوبر الجاري على النحو اآلتي ‪:‬‬ ‫االهلي بنغازي يلتقي السويحلي بملعب شيخ الشهداء بالبيضاء‬ ‫فيما يستقبل المدينة النصر على ارضية ملعب طرابلس ويخلد االهلي‬

‫إقالة كليمنتي ‪:‬‬ ‫اكد السيد انور الطشاني رئيس االتحاد العام‬ ‫لكرة القدم خالل اتصال هاتفي ان المكتب التنفيذي‬ ‫لالتحاد قد قرر إقالة االسباني كليمنتي من مهمة‬ ‫تدريب المنتخب بعد النتيجة المخيبة لآلمال أمام‬ ‫الكونغو ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬ ‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫طرابلس إلى الراحة‪.‬‬ ‫االسبوع الثاني ‪ 26‬اكتوبر‬ ‫االهلي طرابلس يلتقي المدينة على ملعب طرابلس واالهلي بنغازي‬ ‫يواجه النصر بملعب شهداء بنينة ‪.‬‬ ‫االسبوع الثالث‬ ‫السويحلي يلتقي النصر بملعب طرابلس واالهليان يجمعهما ملعب‬ ‫ترهونة‪.‬‬ ‫االسبوع الرابع‬

‫ملعب البيضاء يحتضن مباراة االهلي بنغازي والمدينة والسويحلي‬ ‫واالهلي طرابلس يستقبلها ملعب ترهونة‪.‬‬ ‫االسبوع الخامس‬ ‫النصر يلتقي االهلي طرابلس بملعب البيضاء والمدينة والسويحلي‬ ‫يجمعهما ملعب ترهونة ‪.‬‬ ‫بالتوفيق للفرق المتبارية في هذا الدور ولجنة التحكيم العامة‬ ‫تقع عليها مسؤولية اختيار االطقم المناسبة والمؤهلة إلدارة هذه‬ ‫المباريات‪.‬‬

‫‪ 5‬ديسمبر انطالقة دوري ممتاز الطائرة‬ ‫أوضح رئيس لجنة المسابقات باالتحاد الليبي للكرة الطائرة (عبد الوهاب‬ ‫زوبي ) ان المسابقة الممتازة للكرة الطائرة للموسم الجديد سينطلق في ‪5‬‬ ‫ديسمبر القادم وبمشاركة ‪ 14‬فريقا وزعت على ثالث مجموعات ضمت األولى‬ ‫فرق النصر واالهلي بنغازي والهالل واالخضر والمجموعة الثانية السويحلي‬ ‫واالتحاد المصراتي واالشعاع والتحدي والتصدي والمجموعة الثالثة من فرق‬ ‫االتحاد واساريا والجزيرة واالهلي طرابلس والقرضابية‪.‬‬ ‫وعن نظام الدوري قال ( زوبي ) المرحلة االولى على مستوى االتحادات‬ ‫الفرعية و اما تتبارى فرق كل مجموعة من دوري كامل ( ذهاب واياب )‬ ‫ويتاهل االول والثاني من كل مجموعة للدور السداسي والذي سيقام بنظام‬ ‫التجمع لتحديد بطل الدوري ‪.‬‬ ‫واضاف الفرق الثمانية المتبقية يقام بينها دوري تفادي الهبوط‬ ‫االربعة االخيرة يهبطون للدرجه األدنى‪.‬‬ ‫واصحاب التراتيب‬


‫الرياضة الليبية‬ ‫كنا دائما ومازلنا نبحث عن مسكنات وقتية للرياضة‬ ‫الليبية دون النظر لألسباب الحقيقية أو بمعنى أصح أسباب‬ ‫األلم والجميع يعرف المشاكل والمعوقات التي تعيشها وهي‬ ‫على كل حال ليست وليدة اليوم أو األمس أو وليدة اللحظة‬ ‫لكنها منذ أمد بعيد جدا بالرغم من تعاقب الوزارات والهيئات‬ ‫الرياضية وتبعيتها في عدة مرات إلى جهة أخرى ليس لها‬ ‫عالقة بالرياضة وهناك سؤال يطرح نفسه دائما بقوة ماهو‬ ‫العنوان الحقيقي للرياضة في ليبيا أو بشكل اصح ما معنى‬ ‫الرياضة عندنا ولألسف الشديد أغلب المسؤولين الذين تولوا‬ ‫مهمة اإلشراف عليها كانوا يرونها انها ترف ومضيعة للوقت‬ ‫ونسوا أنها قطاع مهم وصارت صناعة واستثمار‪.‬‬ ‫وهنا نعود ونقول أي نمودج رياضي نريد؟هل نعتبر‬ ‫أن الرياضة وجدت لمضيعة الوقت وترفيه ام انها صناعة‬ ‫واستثمار وإذا أردنا النمودج الثاني ماذا فعلنا أو يجب علينا‬

‫فعله من أجل أن نصل إلى ذلك النمودج؟ وماهي الطرق‬ ‫التي يجب أن نسلكها أو الخطط التي يجب أن نبعثها في‬ ‫المستقبل؟ وإذا ما اعتبرنا أن الرياضة أصبحت منتوجا مهما‬ ‫تسعى كل الدول المتقدمة لصناعته وبالطبع هذا المنتوج‬ ‫يحتاج إلى تكلفة إنتاج ومن بعد يتم تسويقه بثمن يضمن‬ ‫تغطية التكلفة مع ضرورة تحقيق الربح الذي بدوره سوف‬ ‫يساهم في توسيع النشاط الرياضي وتنوعه‪ ...‬وهنا ال بد‬ ‫من البحث عن السبل الكفيلة إلى تحقيق ذلك والوصول إلى‬ ‫صناعة رياضية وفي نظري أرى أن هناك عدة خطوات يجب‬ ‫اتخاذها ومنها أن نحدد وبدقة المسؤوليات واالختصاصات‬ ‫وان نفك االشتباك الحاصل بين وزارة الرياضة أو الهيئة‬ ‫واللجنة األولمبية من جهة ومن جهة أخرى مع االتحادات‬ ‫الرياضية واألندية‪..‬واذا اردنا أن تكون لدينا رياضة رصينة‬ ‫محترفة يجب أن تعترف وزارة الرياضة أن اللجنة األولمبية‬

‫هي المسؤولة عن االتحادات الرياضية ومن ضمن‬ ‫اختصاصها واختصاص األندية من خالل الجمعيات العمومية‬ ‫الخاصة بكل اتحاد ووزارة الرياضة يجب أن يكون دورها‬ ‫موجها للتنمية وخلق البنية التحتية لتوسيع عدد الممارسين‬ ‫للرياضة ويكفي القول إنه إذا كان عدد السكان في ليبيا ستة‬ ‫ماليين نسمة فإن عدد الممارسين للرياضة اليصل حتى إلى‬ ‫نصف مليون ممارس وهذا رقم ضعيف ومخيف جدا ‪ ..‬وال‬ ‫بد من العمل على خصخصة األندية وتحويلها إلى شركات‬ ‫وفق تشريع وقانون ينظم ذلك أسوة بالدول المتقدمة‬ ‫رياضيا مع ضرورة فتح المجال وخلق فرص االستثمار وحل‬ ‫كافة المعوقات أمام المستثمرين لتنفيذ عدد من المشاريع‬ ‫الرياضية التي تعود بالنفع عليهم وعلى الرياضة ‪ ..‬علينا‬ ‫كذلك العمل على إنشاء مركز وطني متخصص في تكوين‬ ‫الكوادر والموارد البشرية الالزمة ‪.‬‬

‫‪salahblled@yahoo.com‬‬

‫البد من العمل على خصخصة األندية وتحويلها إلى‬ ‫شركات وفق تشريع وقانون ينظم ذلك أسوة بالدول‬ ‫المتقدمة رياضيا مع ضرورة فتح المجال وخلق فرص‬ ‫االستثمار وحل كافة المعوقات أمام المستثمرين‬ ‫لتنفيذ عدد من المشاريع الرياضية التي تعود بالنفع‬ ‫عليهم وعلى الرياضة‪.‬‬

‫رياضة‬

‫‪ ٥‬محرم ‪ ١٤٣٨‬هــ‬

‫الخميس‬

‫علي االسود‬

‫الموافق ‪ ٦‬اكتوبر ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٥ :‬‬

‫ب‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ألولى للفتنس‬

‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫رياضية عالية‬

‫‪09‬‬

‫متابعة ‪ :‬محمد ترفاس‬

‫تميزت بطولة ليبيا األولى للفتنس‬ ‫التي جرت الخميس بمسرح الكشاف بطرابلس اشراف وتنظيم االتحاد العام وبرعاية كريمة‬ ‫من صالة توتانيوم وبحضور النائب االول لالولمبية الليبية عصمان القنين ورئيس اتحاد كمال االجسام عادل القريو واعضاء‬ ‫مكتبه التنفيذي ورئيس اتحاد االجسام السابق ابراهيم الباروني وعدد من الرياضيين القدامى وجمهور كبير غصت به مدرجات‬ ‫المسرح ‪ ...‬والبطولة شهدت مشاركة ‪ 32‬رياضيا مثلوا اندية وصاالت االهلي بنغازي والصداقة والنصر والمدينة والنجم الساحلي‬ ‫والمنشية وزناتة ويفرن وحبارات وتيتانيوم وبي فت وقرطبة و ‪ A B‬والحرس البلدي والعامري والتضامن وبورقية التخصصي‬ ‫أدار البطولة الحكام حسين شبيط وتوفيق المكاس وإبراهيم مادي وخميس مسعود وصالح الجمل و صالح الصويعي وعبدالله‬ ‫كعوان ومحمد البابور وعلي الوشيش وحكام اإلحصاء عادل البيباص وإبراهيم الحمودي وناصر دليله‪.‬‬

‫جوائز مالية وكؤوس وشهائد تقدير‬ ‫منحت ألصحاب التراتيب االول في االجسام ناشئين‬ ‫وماستر كؤوس ومبلغ ‪ 1000‬دينار لكل وزن وفي الفتنس‬ ‫تحصل بطل االبطال على مبلغ ‪ 7000‬دينار والثاني ‪2000‬‬ ‫والثالث ‪ 1500‬والرابع ‪ 1000‬والخامس ‪ 500‬دينار‪.‬‬

‫أقيمت الب‬ ‫ط‬ ‫ول‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫اء‬ ‫ر‬ ‫إقب ً‬ ‫ائعة شهدت‬ ‫اال‬ ‫ج‬ ‫ما‬ ‫هي‬ ‫ر‬ ‫ًا‬ ‫ك‬ ‫بي‬ ‫رًا وتنافسًا‬ ‫كبيرًا بي‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫شا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي البطولة‬

‫النتائج النهائية للبطولة‬ ‫اوال‪ /‬اجسام (ناشئين ) وزن‪75‬‬ ‫‪ /1‬معاذ اليسر ( يفرن)‬ ‫‪ /2‬هشام المعلول ( المنشية‪)،‬‬ ‫ثانيا ‪ /‬اجسام ناشئين ‪75‬‬ ‫‪ /1‬المنتصر الشيخي ( النصر)‬ ‫‪ /2‬اسامة الفيتوري ( زناتة )‬ ‫ثالثا ‪ /‬إبراهيم السنوسي (زناتة‬ ‫)‬ ‫‪ /3‬اجسام اساتذة ( ماستر )‬ ‫‪ /1‬رامي الكوم ( زناتة )‬ ‫‪ /2‬فوزي هنكة ( قرطبة )‬ ‫رابعا ‪ /‬فتنس الطول ـ ‪ 168‬سم‬ ‫‪/1‬طه انديشة ( بي فت )‬ ‫‪ /2‬محمد الحراري ( تيتانيوم)‬ ‫‪ /3‬هيثم قلية ( تيتانيوم )‬ ‫خامسا ‪ /‬بطولة الفتنس فئة‬ ‫الطول ــ ‪ 170‬سم‬ ‫‪ /1‬سراج الدالي (الحرس‬ ‫ا لبلد ي )‬ ‫‪ /2‬وسام سالم ( بي فت )‬ ‫‪ /3‬مصطفى الحداد ( االهلي‬ ‫بنغازي )‬ ‫‪ /4‬سند محمد‬ ‫(النجم الساحلي)‬ ‫‪ /5‬طارق سنوقة (الحرس‬ ‫البلدي )‬ ‫‪ /6‬انو سويسي(ص العامري)‬ ‫سادسا ‪ /‬فتنس الطول من ‪175‬‬

‫‪ 179 /‬سم‬ ‫‪ /1‬نجم الدين‬ ‫( قر طبة ) ‪،‬‬ ‫‪ /2‬عبدالرحمن جبر ( األهلي‬ ‫بنغازي)‬ ‫‪ //3‬علي منصور ( األهلي‬ ‫بنغا ز ي ) ‪،‬‬ ‫‪ /4‬معتز المهدي ( التضامن)‬ ‫‪ /5‬مصطفى الشبلي‬ ‫( قرطبة)‬ ‫‪ /6‬الصادق شقاقة ( احبارات)‬ ‫‪ /7‬احمد صالح ( المدينة )‬ ‫‪ /8‬سراج فرج (بورقية )‬ ‫سبابعا ‪ /‬فتنس الطول ‪/180‬‬ ‫‪ 185‬سم‬ ‫‪ /1‬محمد مبارك ( تيتانيوم )‬ ‫‪/2‬أحمد البوعيشي ( الحرس‬ ‫البلدي)‬ ‫‪ /3‬عصام الذيب (‪)A B‬‬ ‫‪ /4‬رضا المجراب ( قرطبة)‬ ‫‪ /5‬حسن الورفلي ( الصداقة)‪،‬‬ ‫‪ /6‬مرسال محمد ( الحرس‬ ‫ا لبلد ي )‬ ‫‪ /7‬محمد عاشور ( األهلي‬ ‫بنغا ز ي ) ‪.‬‬ ‫ثامنا ‪ /‬فتنس الطول ‪+185‬‬ ‫‪ /1‬عبدالرحيم العدولي‬ ‫( الحرس البلدي)‬ ‫الشريف‬

‫تاسعا بطل أبطال الفتنس‪،‬‬ ‫‪ /1‬محمد إبراهيم امبارك‬ ‫( تيتانيوم)‬ ‫‪ /2‬نجم الدين الشريف‬ ‫( قرطبة)‬ ‫‪ /3‬طه انديشه ( بي فت)‬ ‫‪ /4‬سراج الدالي (الحرس‬ ‫ا لبلد ي )‬ ‫‪/5‬عبدالرحيم العدولي‬ ‫( الحرس البلدي)‬ ‫عاشرا الترتيب العام للفرق‬ ‫‪ /1‬بطولة االجسام‬ ‫االول ‪ /‬نادي زناتة ‪ 21‬نقطة‬ ‫الثاني ‪ /‬نادي النصر ‪ 16‬نقطة‬ ‫الثاني مكرر نادي يفرن ‪16‬‬ ‫نقطة‬ ‫الرابع ‪ /‬نادي المنشية ‪ 14‬نقطة‬ ‫‪ /2‬بطولة الفتنس‬ ‫االول تيتانيوم ‪ 37‬نقطة‬ ‫الثاني ‪ /‬االهلي بنغازي ‪30‬‬ ‫نقطة‬ ‫الثالث ‪ /‬صالة بي فت ‪ 28‬نقطة‬ ‫الثالث م ‪ /‬الحرس البلدي ‪28‬‬ ‫نقطة‬ ‫الخامس‪ /‬قرطبة ‪ 15‬نقطة‬ ‫السادس صالة ( ِ​ِاي بي ) ‪9‬‬ ‫نقا ط ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫فرصة ضائعة‬

‫الملعب البلدي‪ .‬الملعب الوحيد المعتمد‬ ‫بالمنطقة الجنوبية وهو اآلن في غاية السوء‬ ‫وأصبح خطيرا حقيقيا على الرياضيين‬ ‫والمتفرجين على حد سواء وفي الوقت‬ ‫الذي نذكر فيه ان مقاعد المتفرجيون التي‬ ‫هي أنشئت في بداية الستينيات من القرن‬ ‫الماضي أصبحت متهالكة وآيلة للسقوط‬ ‫حيت إنها موضوعة على أسياخ من الحديد‬ ‫(اسكفاري) وأكلها الصدا وأصبحت خطرا‬ ‫حقيقيا على المتفرجيين وقد تسقط في‬ ‫أية لحضة وتتسبب في كارثة إنسانية ال‬ ‫قدر الله‪.‬‬

‫أول موضوع أحب أن تخوض فيه‬ ‫معكم يخص منطقة الجنوب والتهميش‬ ‫الذي تعانية طيلة عقود سابقة ومازالت‬ ‫وفي جميع القطاعات والمجاالت‪.‬وبحكم‬ ‫انتمائي للقطاع الرياضي بصفة عامة وكرة‬ ‫القدم بصفة خاصة فإنني سوف اتكلم عن‬ ‫هذا القطاع بصفة خاصة‬ ‫حيث يعاني هذا القطاع الرياضي سوء‬ ‫البنية التحتية والتي قد تكون معدومة‬ ‫وسيئة للغاية ولم تطلها الصيانة الدورية‬ ‫مند اكثر من ‪ 50‬عاما ‪.‬‬ ‫واحب هنا ان اشير بصفة خاصة الى‬

‫‪10‬‬

‫رياضة‬

‫إنني ال أستطيع وضع كل اللوم‬ ‫على المسؤولين السابقين أو الحاليين‬ ‫واتهامهم بتهميش المنطقة الجنوبية‬ ‫لكنني أضع كل اللوم على أبناء المنطقة‬ ‫الجنوبية بتهميشهم لمنطقتهم وهم‬ ‫في موقع المسؤولية ‪ ..‬ولم يقدموا اية‬ ‫خدمة لمنطقتهم بالرغم أنه كانت عليهم‬ ‫مسؤولية أتخاد القرار والية التنفيذ‬ ‫واالمكانية المادية ‪ ..‬وفوق كل ذلك حاجة‬ ‫لهذه اإلنشاءات والمالعب ولكنهم تناسوا‬ ‫حاجة المنطقة ولم يتناسوا مصالحهم‬ ‫الشخصية ‪.‬‬

‫‪ ٥‬محرم ‪ ١٤٣٨‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ٦‬اكتوبر ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٥ :‬‬

‫سعد السني‬ ‫‪Saeed sonee@yahoo.com‬‬

‫أول موضوع أحب أن تخوض فيه معكم يخص‬ ‫منطقة الجنوب والتهميش الذي تعانية طيلة‬ ‫عقود سابقة ومازالت وفي جميع القطاعات‬ ‫والمجاالت‪.‬وبحكم انتمائي للقطاع الرياضي بصفة‬ ‫عامة وكرة القدم بصفة خاصة فإنني سوف اتكلم‬ ‫عن هذا القطاع بصفة خاصة‬

‫حاوره ‪ :‬امحمد ابراهيم‬ ‫عدسة ‪ :‬مخلص العجيلي‬

‫الخبير الرياضي أحمد اليزيدي للساعة ‪:‬‬ ‫يعد األستاذ أحمد اليزيدي شخصية رياضية متزنة غير متسرعة يساهم برأيه السديد في كثير من المسائل اإلدارية و إن كان في بعض المواقف يعد‬ ‫متحفظا إلى أن الرجل يرجع ذلك إلى أنه ال يميل الى الثرثرة ودغدغة العواطف‪ ،‬بل هو رجل واقعي ال يرمي الورود‪ ،‬تولى كثير من المناصب أجاد في مهامه‬ ‫‪،‬خبرته وكفاءته تضعه ضمن قائمة اإلداريين األكفاء الذين نفتخر بهم ‪ ،‬ورأينا أن نلتقي بهذا الرجل لنتعرف على رأيه في كثير من المسائل الرياضية رحب‬ ‫بالفكرة بل وجدناه قد دون كثيرًا من المالحظات حول مسائل رياضية عدة كان سيحتفظ بها في مذكرته حتى تتم مناقشتها في الوقت المناسب ‪.‬‬

‫م‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫لم ليست سهلة‬

‫رأينا أن نبدأ الحديث مع االستاذ أحمد اليزيدي‬ ‫عن منتخبنا لكرة القدم الذي بدأ في الثامن من شهر اكتوبر‬ ‫رحلة تصفيات كأس العالم ‪ 2018‬حين التقى منتخب‬ ‫الكونغو الديمقراطية‪ ،‬وقلت له كيف ترى فرصة منتخبنا‬ ‫في هذه التصفيات فقال ‪:‬‬ ‫قبل الحديث عن الحظوظ أتساءل هل تم إعداد منتخبنا‬ ‫لهذه التصفيات ‪ ،‬وهل كانت هناك خطة لوضع برنامج‬ ‫تدريبي يجعل منتخبنا يدخل التصفيات وقد أعد العدة لذلك‬ ‫وهنا أتساءل هل كان اتحاد كرة القدم جادا في هذا الشأن‬ ‫وضبط وتيرة االستعداد ؟ ‪.‬‬ ‫الحقيقة ان كل ما هو موجود أمامنا مجرد ارتجال‬ ‫والمعسكرات المتقطعة التي يدعو لها كليمنتي مدرب‬ ‫المنتخب سابقا ً هي ليست كافية إلعداد منتخب قادر‬ ‫على خوض تصفيات مهمة مثل هذه خاصة وإننا وقعنا‬ ‫في مجموعة ليست سهلة كما يعتقد الكثيرون فمنتخب‬ ‫تونس يملك خبرة كبيرة وبلغ نهائيات كأس العالم أكثر‬ ‫من مرة ومنتخب الكونغو سبق له وإن بلغ نهائيات كأس‬ ‫العالم ومنتخب غينيا متطور كثيرا‪ ،‬وأنا هنا أتحدث بواقعية‬ ‫وأقول إن منتخبنا مقبل على مهمة كبيرة كان ينبغي أن يتم‬ ‫إعداده جيدا لها لكن اتحاد الكرة لم يقم بذلك ‪..‬لكن ومع‬ ‫هذا التقصير من قبل اتحاد الكرة اال أنني أدعو من كل قلبي‬ ‫بالتوفيق لمنتخبنا خاصة انه ليس هناك مستحيل في كرة‬ ‫القدم ‪.‬‬ ‫الساعة بالتأكيد الحديث عن المنتخب يأخذنا للحديث‬ ‫عن الدوري ‪ ،‬وكيف ترى الدوري الممتاز ؟‪.‬‬ ‫السيد اليزيدي‪:‬‬ ‫أساسا ً هو غير ممتاز سواء من حيث التنظيم أو‬ ‫المستوى الفني وأنا هنا ال أنكر على الفرق اجتهادها‬ ‫ورغبتها في بلوغ النجاحات لكن أنا أتحدث من ناحية فنية‬ ‫تنظيمية صرفة أي أن وجهة نظري تخص اتحاد الكرة‬ ‫وليس الفرق ‪،‬فالمسابقة فيها كثير من العيوب التنظيمية‬ ‫فالمسابقات ليست غاية في حد ذاتها ‪ ،‬ومسابقة بهذه‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫الصورة في هذا التوقيت وبدون هبوط وبدون جمهور وبهذه‬ ‫الطريقة االرتجالية والمزاجية أراه مجرد مسكن إلسكات‬ ‫الوسط الرياضي ولألسف هناك كثيرون تفاعلوا معها‬ ‫وصفقوا لها لمجرد اإلعالم عنها ‪ ،‬واذا كان هناك حرص على‬ ‫الكرة الليبية لماذا لم تبدأ مبكرا وتختتم في الوقت المناسب‬ ‫وال أعتقد أنه كانت هناك نية ورغبة صادقة في األساس‬ ‫إلقامة المسابقة ما يجعلني أقول إن اختفاء المريض‬ ‫تحت السرير ال يشفيه من المرض وال يمكن أن تبهرنا‬ ‫التصريحات اإلعالمية و ال يمكن لها أن تخفي اإلخفاقات‬ ‫التي عليها كرتنا المحلية ‪،‬وما يحدث في كرتنا المحلية يثير‬ ‫االستغراب خاصة بعد اجتماع الجمعية العمومية التي كنا‬ ‫نعول عليها في معالجة ما تمر به اللعبة من مشاكل جمة‬ ‫وتصحيح وإصالح ما يستوجب إصالحه ‪ ،‬لكن كانت خيبة‬ ‫األمل كبيرة وضاعت المصلحة العامة وستبقى كرة القدم‬ ‫تتخبط وتعاني إلى أن تأتي الوقفة الجادة والصادقة التي‬ ‫ينادي بها كل الحريصين على كرة القدم الليبية ‪.‬‬ ‫وعن نفسي أقول إن اتحاد الكرة قد انتهت مدة واليته‬ ‫منذ ‪ 2014-4-13‬وكل ما قام به بعده هو خارج واليته التي‬ ‫انتخب على اساسها ‪.‬‬ ‫نغادر الدوري ونذهب إلى اللجنة األولمبية وقصة‬ ‫انسحابك من االنتخابات‪.‬‬ ‫أنا لم انسحب من انتخابات اللجنة االولمبية ألن‬ ‫الجمعية العمومية وضعت شرطا يقول إن من يخوض‬ ‫انتخابات مجلس إدارة اللجنة األولمبية يجب أن يكون من‬ ‫داخل الجمعية العمومية عكس ما كان معمول به في النظام‬ ‫األساسي السابق حيث كانت االنتخابات متاحة لمن هم‬ ‫داخل الجمعية العمومية ومن هم خارجها ‪،‬بعيدا عن خوض‬ ‫االنتخابات من عدمها تبقى اللجنة األولمبية مؤسسة مهمة‬ ‫ويجب أن تدار وفق معايير تتفق تماما والميثاق األولمبي‬ ‫ومن يتولى اللجنة األولمبية يجب أن تتوفر فيه صفات‬ ‫القيادة ويمتاز بالنزاهة وتتوفر له الخبرة الرياضية الكافية‬

‫والتعامل بإخالص مع المجال الرياضي والتفكير في‬ ‫المستقبل األولمبي وتطوير أداء اللجنة األولمبية وإعادة‬ ‫الروح التي كان يحرص على سيادتها رواد الحركة االولمبية‬ ‫منذ تأسيسها ودورها الفعال على المستوى العالمي‬ ‫واإلقليمي وأن ينحصر نشاطها على المجال االولمبي ‪،‬‬ ‫وبالنسبة لي فإن اللجة األولمبية لها مكانة خاصة في قلبي‬ ‫وهي بيتي الرياضي الكبير الذي عشت فيه سنوات طويلة‬ ‫وعاصرت العديد من االجيال والكفاءات الرياضية الوطنية‬ ‫‪ ،‬وهي المؤسسة التي توسع أفقي الرياضي من خاللها‬ ‫وعرفت من خاللها ما هو العمل االولمبي وماهي أهداف‬ ‫الحركة االولمبية ‪ ،‬وأدعو بالتوفيق والنجاح لمن يتولى‬ ‫إدارتها ‪.‬‬ ‫كيف ترى حال األندية ؟‬ ‫االندية هي قاعدة الهرم الرياضي وأي نجاح تحققه‬ ‫سيكون لصالح الرياضة ‪ ،‬واالندية ستكون أكثر نجاحا متى‬ ‫توفرت لها اإلمكانات المادية ومتى توفرت لها المصادر‬ ‫الخاصة للدخل ‪ ،‬ومن البديهي أن تسند إدارة األندية إلى‬ ‫كفاءات إدارية وقيادية قادرة للوصول بها إلى أكبر قدر‬ ‫ممكن من النجاح ‪،‬وهذا ال يمنع من القول إن األندية في‬ ‫حاجة إلى نظم داخلية يعمل بها تضمن حقوق كل االطراف‬ ‫وتحدد واجباتها‪ ،‬كما أنه البد من وجود نظام أساسي‬ ‫لألندية باعتبارها مؤسسات أهلية مستقلة ‪ ،‬وبصريح‬ ‫العبارة أقول إن الجسم الرياضي سيكون مريضا ومعتال ما‬ ‫لم تنظم االندية فهي القاعدة التي ترتكز عليها الرياضة ‪،‬‬ ‫كما أن الجمعيات العمومية باألندية هي المعنية بانتخاب‬ ‫من يسير األندية وبالتأكيد فإن جماهير كل ناد ستحرص‬ ‫على العناصر التي ترى أنها قادرة على تحقيق أهداف‬ ‫ورغبات المشجعين ‪.‬‬ ‫يعرف عليك انتماءك لنادي المدينة كما أنك توليت‬ ‫مناصب عدة به ‪ ،‬كيف ترى هذه المؤسسة ؟‬

‫يشرفني ويسعدني أن أكون أحد المنتمين لنادي‬ ‫المدينة كمؤسسة عريقة لها دور كبير في خدمة الرياضة‬ ‫الليبية وهو من المؤسسات التي تحترم ميثاق التنافس‬ ‫الرياضي وتتمسك به لذا فإن المدينة يستحق هذا االحترام‬ ‫والتقدير الذي يحظى بهما أينما حل في جميع المالعب‬ ‫الليبية‪ ،‬وهي الروح التي تسير عليها كل االدارات المتعاقبة‬ ‫في تعاملها مع كافة المؤسسات الرياضية وأعني بذلك‬ ‫االتحادات واألندية ‪ ،‬وبقدر انتمائي لنادي المدينة فإنني‬ ‫احترم كل االندية وأقدر عطاءها للرياضة الليبية ‪.‬‬ ‫من هو الشخصية الرياضية التي استفدت منها ؟‬ ‫بالتأكيد هو االستاذ الفاضل بشير الطرابلسي الذي‬ ‫اعتز كثيرا به وال أخفي انني استفدت كثيرا من فرصة العمل‬ ‫معه فهو إداري منظم ويتمتع بعقلية أولمبية احترافية‬ ‫وشعاره في العمل النزاهة والصدق واالخالص مما جعله‬ ‫يكون شخصية رياضية عالمية أسندت لها مناصب عدة‬ ‫في االتحاد العالمي للجان األولمبية الوطنية واتحاد اللجان‬ ‫األولمبية اإلفريقية واتحاد اللجان األولمبية العربية واللجنة‬ ‫الدولية أللعاب البحر األبيض المتوسط واللجنة األولمبية‬ ‫الدولية ‪ ،‬وأنا بهذه المناسبة أدعو له من كل قلبي بأن يمن‬ ‫الله عليه بالشفاء ‪.‬‬ ‫ماذا تقوق أخيرا؟‬ ‫لم أتعود اإلساءة ألحد أو ألية مؤسسة وكل ما أنشده‬ ‫المصلحة العامة ‪ .‬إلى النجاح المطلوب إداريا ً وفنيا ً حتى‬ ‫يمكن لفرقنا وشبابنا التواجد في الدورات الرياضية الكبيرة ‪،‬‬ ‫وأتمنى أن نسارع لعقد مؤتمر وطني للخروج باستراتيجية‬ ‫رياضية تخدم الحركة الرياضية خاصة وإن التجارب أكدت‬ ‫لنا أن الترميم ال يحقق الهدف أي اننا في حاجة إلى مشروع‬ ‫وطني للرياضة الليبية ‪.‬‬ ‫وشكرا لصحيفة الساعة على هذه االستضافة ‪.‬‬


‫في انتظار رفع الحظر‬ ‫مساع حثيثة يبذلها االتحاد العام لكرة القدم‬ ‫ألجل رفع الحظر على المالعب الليبية وتمكين‬ ‫المنتخبات والفرق الليبية من اللعب على مالعبها‬ ‫شأنها شأن فرق ومنتخبات دول العالم حتى‬ ‫نستفيد من التحفيز المعنوي الذي يحظى به‬ ‫المنافسون ونضع حدا لإلنفاق المادي الذي‬ ‫ننفقه نظير اللعب في مالعب غيرنا ‪،‬ناهيك عن‬ ‫أن طموحات التفوق تبدو محدودة جدا خاصة‬ ‫ان فرص التنافس غير متكافئة ‪.‬‬ ‫من هنا كانت خطوة االتحاد العام لكرة القدم‬ ‫بالدعوة الى رفع هذا الحظر ايجابية جدا وقوبلت‬ ‫بترحيب من قبل االتحاد االفريقي الذي لم يمانع‬

‫في قبولها مبدئيا ومناقشاها على امل أن يعلن‬ ‫رفع الحظر بشكل رسمي ونهائي ‪.‬‬ ‫وحتى يتحقق ذلك بات علينا اتخاذ خطوات‬ ‫عملية نؤكد اننا جادون في مطلب رفع الحظر‬ ‫على مالعبنا من خالل المبادرة بإقامة عدد من‬ ‫المباريات بحضور الجماهير الرياضية ‪ ،‬كما اننا‬ ‫البد أن نبادر بدعوة عدد من الفرق والمنتخبات‬ ‫للعب معها وديا بحضور الجماهير الرياضية ‪،‬‬ ‫وهذه الجماهير بات عليها أن تكون الداعم االول‬ ‫لهذه الدعوة وتساهم بحضورها وبالتزامها‬ ‫بروح التشجيع المحفز حتى نجعل االتحاد‬ ‫االفريقي ال يتردد في االعالن عن رفع الحظر ‪.‬‬

‫كما ان االتحادات الفرعية لها دور كبير في‬ ‫المساهمة في رفع الحظر من خالل الحرص على‬ ‫إقامة المباريات في مناطقها وبحضور الجمهور‬ ‫‪ ،‬وهنا نعني تلكؤ بعض االتحادات الفرعية من‬ ‫خالل محاولة الهروب الى الخلف وإقامة بعض‬ ‫المباريات خارج مناطقها بحجة أنها مباريات‬ ‫مهمة بقدر ما هي هروب من المسؤولية ‪،‬‬ ‫ونخص بذلك االتحاد الفرعي بطرابلس الذي‬ ‫عجز عن اقامة مباراة اواسط االتحاد واالهلي‬ ‫بطرابلس في أحد مالعب طرابلس وبات يسعى‬ ‫إلقامتها في مدينة أخرى ‪.‬‬

‫‪ ٥‬محرم ‪ ١٤٣٨‬هــ‬

‫امحمد إبراهيم‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ٦‬اكتوبر ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٥ :‬‬

‫امحمد ابراهيم‬ ‫وحتى يتحقق ذلك بات علينا اتخاذ خطوات عملية نؤكد‬ ‫اننا جادون في مطلب رفع الحظر على مالعبنا من خالل‬ ‫المبادرة بإقامة عدد من المباريات بحضور الجماهير‬ ‫الرياضية ‪ ،‬كما اننا البد أن نبادر بدعوة عدد من الفرق‬ ‫والمنتخبات للعب معها وديا بحضور الجماهير الرياضية‬

‫رياضة‬

‫السوكني يسير على طريق حمودة‬

‫سوبر اليد في البيضاء‬ ‫االتحاد العام لكرة اليد‬ ‫اختار قاعة االلعاب الرياضية‬ ‫بمدينة البيضاء لتكون‬ ‫مسرحا لمباراة احراز كأس‬ ‫السوبر بين النجمة بطل‬ ‫الدوري واالتحاد بطل الكأس ‪،‬‬ ‫المباراة ستقام خالل النصف‬ ‫االول من هذا الشهر وهي‬ ‫بمثابة اإلعالن عن بدء دوري‬ ‫نشاط كرة اليد الجديد ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫بخطى ثابتة وواثقة تسير رحلة الخلوق صالح السوكني في مجال التدريب لكرة السلة من خالل اشرافه على تدريب‬ ‫فريق االتحاد صاحب الرقم القياسي في الفوز ببطوالت كرة السلة الليبية ‪ ،‬السوكني كان قد تتلمذ على ايدي‬ ‫المرحوم رمضان حمودة عندما كان العب ارتكاز رائع وفاز مع االتحاد بأكثر من عشر بطوالت ‪.‬‬ ‫االتحاد وبقيادة السوكني فاز بالعالمة الكاملة في المباريات التي خاضها في مسابقة هذه السنة وحقق فوز غال‬ ‫على منافس قوي وهو االهلي بطرابلس بعد أن نجح مدربه السوكني في قراءة المنافس واعداد فريقه بدنيا وفنيا ً‬ ‫ونفسيا لخوض هذه المباراة وغيرها من المباريات‬

‫ميسي – رونالدو‬ ‫‪...‬هل هي بداية النهاية ؟‬

‫فضائح كرة‬ ‫القدم ال تتوقف‬

‫رونالدو لم يعد على عالقة جيدة مع الشباك ومع مدربه زيدان ومع عدد من‬ ‫زمالئه بفريق ريال مدريد ‪ ،‬وميسي لمجرد أن يشفى من االصابة يصاب من‬ ‫جديد‪ ،‬هذه المؤشرات تقول أن بداية النهاية قد أعطت مؤشراتها لموهبتين‬ ‫سيطرا على أداء وجوائز وأخبار كرة القدم خالل السنوات العشر االخيرة ‪ ،‬وان‬ ‫كانت نهايتهما ستكون بطيئة عكس تألقهما الذي كان سريعا النهما‬ ‫يملكان من الموهبة ومن رصيد المعجبين ما يجعلهما يسيطران‬ ‫على المشهد الكروي أطول فترة ممكنة ‪ ،‬فأخبارهما ال زالت‬ ‫لها االسبقية في شتى وسائل االعالم حتى وان كانت سلبية ‪.‬‬

‫كرة القدم ليست هذه المالعب الرائعة‬ ‫والمستويات الفنية المتطورة والتنظيم‬ ‫المحكم والمهارات الفنية الرائعة ‪،‬بل أن‬ ‫هناك جانب آخر لها ولألسف فهو جانب‬ ‫سيئ ‪ ،‬ويبدو انه كلما وجدت اللعبة وجدت‬ ‫األشياء الجميلة ووجدت األشياء المخالفة‬ ‫لها ‪ ،‬حيث التالعب بالنتائج والتواطؤ‬ ‫وشراء ذمم الحكام واللعب من أجل فوز‬ ‫المراهنين‪..‬آخر الفضائح المعلنة تلك التي‬ ‫أطاحت لمدير منخب انجلترا بعد أن أدين‬ ‫في فضيحة تالعب بالنتائج ‪ ،‬أما الفضائح‬ ‫غير المعلنة فحدث وال حرج ‪.‬‬

‫الحل في مالعب‬ ‫زليطن‬ ‫أصبحت مالعب زليطن هي الحل أمام‬ ‫عدد من االتحادات الرياضية إلقامة عدد من‬ ‫المباريات التي رأت ضرورة نقلها الى مالعب‬ ‫أخرى خارج المدن التي تنمي اليها الفرق‬ ‫المتبارية ‪،‬االتحاد العام لكرة السلة كان قد‬ ‫اقام مباراة االتحاد واالهلي بطرابلس بقاعة‬ ‫نادي االشعاع بزليطن ‪ ،‬وكان االتحاد الفرعي‬ ‫لكرة القدم بطرابلس قد استعان بملعب‬ ‫زليطن لكرة القدم إلقامة بعض المباريات‬ ‫التي رأى ان نجاحها يتطلب اقامتها على‬ ‫ملعب زليطن ‪.‬‬

‫الشوشان ‪ ....‬رحلة عطاء متواصلة‬ ‫يوسف الشوشان أحد االسماء التي أجادت اللعب‬ ‫في خانة الظهير االيسر باألهلي بطرابلس والمنتخب‬ ‫‪ .‬وظل لسنوات طويلة يشغل هذا المركز بامتياز‪.‬‬ ‫وبعد االعتزال قرر التوجه الى مجال التدريب حيث‬ ‫تولى تدريب الفئات السنية بنادي االهلي وساهم في‬

‫اكتشاف عدد من المواهب التي لم تكتف بأخذ مكانها‬ ‫في الفريق االول بنادي االهلي بل في صفوف المنتخب‬ ‫‪ ،‬الرجل صادق في مهامه حريص على الصاعدين‬ ‫يمتز بدماثة االخالق وهو من الذين يقدمون الصورة‬ ‫الجميلة للرياضة قوال وعمال ‪.‬‬

‫الحل في مالعب زليطن‬ ‫أصبحت مالعب زليطن هي الحل أمام عدد‬ ‫من االتحادات الرياضية إلقامة عدد من المباريات‬ ‫التي رأت ضرورة نقلها الى مالعب أخرى خارج‬ ‫المدن التي تنمي اليها الفرق المتبارية ‪،‬االتحاد‬ ‫العام لكرة السلة كان قد اقام مباراة االتحاد‬

‫واالهلي بطرابلس بقاعة نادي االشعاع بزليطن‬ ‫‪ ،‬وكان االتحاد الفرعي لكرة القدم بطرابلس قد‬ ‫استعان بملعب زليطن لكرة القدم إلقامة بعض‬ ‫المباريات التي رأى ان نجاحها يتطلب اقامتها‬ ‫على ملعب زليطن ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫بقلم‪ /‬هشام حقية‬ ‫أشرفت على إقامة العديد من المعارض الفنية‬ ‫ولعل ابرزها (صرخة وطن) و(زفة شهيد) وﺗﻮاﻟﺖ‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞﺧﺎص‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻐﺎزي ﻣﻌﺮض ﻗﻮرﻳﻨﺎ اﻟﺪوﻟﻲ وﺗﺤﺼﻠﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎئد ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫تعترب شبكات التواصل االجتماعي من اهم‬ ‫وسائل االتصال يف اآلونة االخرية ملا لها من دور‬ ‫يف التعارف بني مختلف رشائح املجتمع يف كافة‬ ‫انحاء العالم ولذلك تعترب الوسيلة االمثل يف الوقت‬ ‫الحايل لحضور الكثري من املحافل الفنية وان لم‬ ‫تسنح لك الظروف بحضورها كما انها تتيح لك‬ ‫فرصة التعارف عىل الكثري من املواهب املتميزة من‬ ‫خالل متابعة صفحاتهم عرب شبكات التواصل‬ ‫االجتماعي وهذا ما كان فمن خالل هذه الشبكات‬ ‫اثارتني إحدى مواهب الفن التشكييل من مدينة‬ ‫درنة والتي اقنعت الجميع برسالتها السامية من‬ ‫خالل اعمالها التي عرضت يف الكثري من املعارض‬ ‫سواء املحلية أو الدولية عرب صفحات متخصصة‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬

‫لقاء‬

‫دردشة عبر بحر األلوان‬ ‫اماني عبدالدايم إحدى ابرز مواهب الفن‬ ‫التشكييل يف ليبيا تتميز بأنها درست اﻟﻔﻦ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ذاتي‪،‬ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻹﻃﻼع واﻟﺘﻘﻠﻴﺪ واﻤﻟﺤﺎﻛﺎت‬ ‫ﻟﻔﻨﺎﻧﻦﻴ ﻛﺒﺎر ﻋﺮب وﻣﺤﻠﻴﻦﻴ وﻋﺎﻤﻟﻴﻦﻴ تتخذ من‬ ‫املدرسة الكالسيكية نرباسا يضئ طريقها يف‬ ‫هذا العالم امللئ بااللوان بلوحاتها التي تبحر من‬ ‫خالل ريشتها للبحث عن اعماق االنسان عرب‬ ‫خارطة مالمحه واملعروفة يف دنيا الفن التشكييل‬ ‫بالبورتريه وهي ال ترسم ملجرد النقل بل ترسم‬ ‫برسالة تحاول رسدها من خالل لوحاتها بشكل‬ ‫تعبريي أو تجريدي لحوادث انسانية حدثت أو‬ ‫تحدث من خالل ما يمر به الوطن من احداث وما‬ ‫اثارني يف هذه الفنانة انها دائمة التفاؤل وتملك‬ ‫االرصار من اجل ايصال رسالتها فهي عضو‬

‫مؤسس لتجمع الفنانني التشكيليني بمدينة درنة‬ ‫وعضو فعال باتحاد التشكيليني الليبيني ارشفت‬ ‫عىل إقامة العديد من املعارض الفنية ولعل ابرزها‬ ‫(رصخة وطن) و(زفة شهيد) وﺗﻮاﻟﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫اﻤﻟﻌﺎرض اﻤﻟﺤﻠﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞﺧﺎص ﻲﻓ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑﻨﻐﺎزي ﻣﻌﺮض ﻗﻮرﻳﻨﺎ اﻟﺪوﻲﻟ وﺗﺤﺼﻠﺖ ﻋﻰﻠ ﺷﻬﺎئد‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻋﻰﻠ ﻛﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ‪ ..‬وﻗﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫واﻤﻟﺠﻼت اﻤﻟﺤﻠﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﻟﻮﺣﺎﺗها ﻛﻤﺠﻠﺔ‬ ‫اﻤﻟﺮأة اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ يف ﻣﺠﻠﺔ ﻧﺠﻮم اﻟﻌﺮب اإلﻟﻜﺮﺘوﻧﻴﺔ‬ ‫فنانة تستحق التقدير واالحرتام ملا تتميز به من‬ ‫اسلوب يجعلنا نحرتم رسالتها الفنيه ونشد عىل‬ ‫ايديها من اجل الدفع بمثل هذه املواهب القادرة‬ ‫عىل حمل شعلة الفن التشكييل من اساتذة كبار‬ ‫أثروا هذا الفن عرب عقود من الزمن ‪.‬‬

‫‪ ٥‬محرم ‪ ١٤٣٨‬هــ‬

‫الخيس‬

‫الموافق ‪ ٦‬اكتوير ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٥:‬‬

‫الفنان الشاب «واصف الخويلدي» لصحيفة الساعة ‪...‬‬

‫ “ واحد مشنوق ‪ ..‬وواحد باله في الحلوى “ هكذا نطقها الوزير‬‫حوار ‪ /‬عيل خويلد‬ ‫ليــس كل انســان فنــان‪ ،‬فهنــاك الكثيــر مــن‬ ‫البشــر ال يملكــون صفــة المبدعيــن خصوصــا لــو‬ ‫تحدثنــا عــن فــن التمثيــل ســنجد بــأن المهــارة‬ ‫التــي تســتخدم فــي هــذا النــوع مــن الفنــون تختلــف‬ ‫كليــا عــن غيرهــا مــن فنــون األداء ‪ ..‬فليــس باســتطاعة اي انســان‬ ‫التمثيــل او اقنــاع مــن هــو امامــه علــى ان مــا يقدمــه هــو صــورة طبــق‬ ‫عــن‬ ‫األصــل عــن الواقــع إال مــن يحمــل افــكارًا بعيــدة‬ ‫ً‬ ‫التقليــد ومبتكــرة‪ ،‬ويعيــش خيــاال‬ ‫وإحساســا يفوقــان تصــور العادييــن‪,‬‬ ‫فالفــن موهبــة تأتــي مــن الله وتســتمر‬ ‫بالمثابــرة والتجــارب واإلصــرار‬ ‫علــى تطويرهــا‪.‬‬

‫ويف هذا العدد من صحيفة الساعة خصصنا املساحة الفنية ملمثل طموح‬ ‫استطاع ابراز موهبته من خالل إيمانه بأن الفن رسالة إنسانية تهدف اىل السمو‬ ‫بالبرش والرقي بأحاسيسهم تجاه الوطن والحب والخري والجمال‪ ،‬ولعلنا وجدنا‬ ‫فيه بعض الصفات التي تحدثنا عنها سلفا ً وهو الفنان الشاب «واصف محمد‬ ‫الخويلدي» من مواليد ‪ 1988‬متحصل عىل دبلوم عايل فنون مرئية‬ ‫قسم السيناريو واإلخراج ‪ ..‬بدأ حياته الفنية من خالل إحدى‬ ‫املنتديات الصيفية ضمن مجموعة من اصدقائه وشارك‬ ‫معهم العديد من االعمال املرسحية واملناشط الثقافية يف‬ ‫مختلف مدن ليبيا‪ ،‬ومن خالل تلك املشاركات رأى يف‬ ‫نفسه بأنه يستطيع ان يقدم شيئا ً يف مجال املرسح‪،‬‬ ‫وبدأ هذا الطموح يكرب معه بمساندة وتشجيع‬ ‫بعض الفنانني وإقحامه يف بعض االعمال‬ ‫املرسحية وكان ندا ً لهذا التحدي‪ ،‬حيث شارك‬ ‫يف املهرجان الوطني للمرسح يف عدة دورات‬ ‫وكان مميزا ً من بني املشاركني خصوصا ً من هم‬ ‫يف جيله‪ ،‬كما أتيحت له فرصة التجربة للخوض‬ ‫يف مجال آخر من مجاالت الفن وهي الدراما عن‬ ‫طريق املخرج الراحل «محمد مختار» من خالل‬ ‫مسلسل «العمارة» والذي كان اول تجربة درامية له‬ ‫وفتحت املجال امامه لتكرار املحاولة‪ ،‬فبعد العمارة شارك‬ ‫يف العديد من املسلسالت واملنوعات األخرى منها (كل يوم‬ ‫حكاية ‪ -‬النصيب ‪-‬ليبيات ‪ -‬طراطيش كالم ‪ -‬ماعندكش‬ ‫عندي ‪ -‬ابتسامات مرئية ‪ -‬فوبيا ‪ -‬دراجنوف ‪ -‬عطية‬ ‫كونان‪ -‬فيلم البشري والوزير ‪ -‬فيلم العشوائي) باإلضافة‬ ‫إىل بعض االعمال الغنائية االستعراضية كان ابرزها‬ ‫عىل‬ ‫«ملحمة قورينا» و «الشمس ربان السفينة» ‪ ..‬كما تحصل‬ ‫جوائز وشهائد تقدير عن العديد من األعمال منها جائزة افضل ممثل دور اول‬ ‫يف مهرجان جائزة (طرابلس سبتيموس لإلبداع الفني) لسنة ‪ ،2012‬وجائزة‬ ‫افريقيا لفيلم «العشوائي»‪.‬‬ ‫ لنتعرف اكثر عن واصف الخويلدي كيف بدأ مشواره الفني؟ وماهي‬‫اصعب اللحظات يف بداياته جعلته يشعر إما االرصار عىل االستمرار وإما‬ ‫الفشل والتوقف؟‬ ‫كانت بدايتي من خالل النادي الصيفي «ملتقى املدينة للمواهب» بمنطقة‬ ‫بسوق الجمعة‪ ،‬وكان به العديد من النشاطات الرياضية والثقافية املختلفة‬ ‫مثل الرسم واملوسيقى واملرسح وفنون الدفاع عن النفس وكرة القدم‪،‬‬ ‫وبرصاحة كان اكثر ميويل من بني كل هذه النشاطات هو املرسح‪ ،‬والتحقت‬

‫بفريق التمثيل وشاركت معهم يف العديد من املرسحيات واألنشطة‪ ،‬وكان يل‬ ‫الرشف باملشاركة يف مهرجان مرسحي عىل مستوى ليبيا مخصص للنوادي‬ ‫الصيفية واملنتديات‪ ،‬ومن ذلك الوقت زاد عشقي للمرسح وأحببته ورأيت يف نفيس‬ ‫بإمكاني ان اقدم شيئا ً يف هذا املجال مستقبالً‪.‬‬ ‫اما اللحظات التي شعرت بها يف بداياتي وجعلتني البد من‬ ‫اتخاذ قرار صارم يف حق نفيس إما االستمرار يف التمثيل او‬ ‫التوقف هي تلك الفرتة التي كنت فيها يف النادي لعدم‬ ‫استمرارية االعمال املرسحية بشكل منتظم واملشاركة‬ ‫كانت مقترصة يف مواسم الصيف فقط اي مهرجان‬ ‫واحد يف السنة وأحيانا ً كل سنتني‪ ،‬وهذا ما جعل‬ ‫قراري هو االستمرار واإلرصار عىل املواصلة‪،‬‬ ‫فاملرسح كان ومازال يعاني من حالة الركود‬ ‫وعدم االستمرارية‪ ،‬ورغم هذا نحن الشباب‬ ‫نحاول إحياءه و لو باملجهود الخاص فاملرسح‬ ‫أستاذ الشعوب ‪.‬‬ ‫ جميعنا نعلم بأن املرسح من اصعب‬‫انواع الفنون واخطرها‪ ،‬فمن دفعك للصعود‬ ‫عىل الركح؟ ومن الشخصية املرسحية التي‬ ‫تأثرت بها ؟‬ ‫اعترب املرسح هو األكثر تعبريا ً عن الحياة‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬ويختلف عن بقية الفنون األخرى‬ ‫فاملرسح فكر وإبداع وألن وراء الحركة والفعل‬ ‫افكار ومواقف تتصارع وهي تعبري عن‬ ‫رصاعات فكرية اجتماعية وسياسية وأيضا ً‬ ‫ثقافية‪ ،‬فالعمل املرسحي عندما يكون مبارشا ً‬ ‫أمام الجمهور اعتقد بأنه اصدق يف رسالته رغم صعوبة األداء لعدم وجود التكرار‬ ‫يف املشهد‪ ،‬والخطأ يف املرسح يُحسب وال يُعاد‪.‬‬ ‫اما من ساندني وكان الداعم األول يل يف الحركة املرسحية هو والدي حفظه‬ ‫الله‪ ،‬باإلضافة إىل العديد من املخرجني واملمثلني ابرزهم الفنان «خالد ابورشود»‬ ‫والفنان «احمد ابراهيم» والفنان املرحوم «محمد العالقي» و غريهم الكثري ‪..‬‬ ‫ولكن يبقى الفنان القدير «احمد ابراهيم» هو الشخصية األكثر تأثريا ً بالنسبة‬ ‫يل يف مجال املرسح‪.‬‬ ‫ حدثنا عن االعمال املرسحية التي شاركت فيها‪ ،‬وما هو العمل الذي‬‫تشعر بأنه ترك أثرا ً طيبا ً لدى الجمهور ؟‬ ‫شاركت يف العديد من التظاهرات واملهرجانات الوطنية منها املهرجان‬ ‫الوطني التاسع للمرسح والذي اقيم يف مدينة طرابلس وكانت مشاركتي من‬

‫هناك العديد من األسماء‬ ‫ن جيل الشباب لها‬ ‫م‬ ‫بصمة في المسرح‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫األنا ‪ ..‬على رفوف النسيان‬

‫( أنا األفضل) جدار من األنا وحب الذات شيدته‬ ‫األجيال السابقة فقط إلعاقة التطور والتغيري‬ ‫وخوف من وضعهم عىل رفوف النسيان هم من‬ ‫قرؤوا التاريخ وأبطاله ولم ينس عاهاته ايضا‬ ‫عىل مر السنني ‪،‬األنا حالة مرضية سيطرت عىل‬ ‫البعض ويدفع ثمنها املستقبل يف وطن يحاول‬ ‫االرتقاء ال العودة إىل الوراء شباب ينحتون الصخر‬ ‫فقط ليستمع االولون يجنون عبارات الشكر و‬ ‫الثناء لعمل ينجز بسواعدهم ولكن هذا الجدار‬ ‫يمنعهم من تقبل النصح والتعامل مع اآلخر عىل‬ ‫أنه األساس فقط ألنه يستهزأ بقدراتهم ويخربهم‬ ‫أن جيله األفضل وأنهم من عرص فاسد وقميء‬ ‫وال يمكنهم أن يكونوا برجاحة وخربة الذين‬

‫سبقوهم فقط يف زمن الوالدة تناىس الجميع أن‬ ‫التطور والبناء وهموم إعادة إعمار وطن منكوب‬ ‫يحتاج للجميع بتقبل اآلخر ومحاولة االستفادة‬ ‫من كل املقدرات البرشية املتوفرة لصناعة مستقبل‬ ‫أفضل لألجيال القادمة التي قهرت قبل أن تولد‬ ‫يف هذه البقعة البائسة من الكوكب ‪،‬ليبيا تحتاج‬ ‫الجميع بعيدا عن العمر والقبيلة واالنتماء بعيدا‬ ‫عن الخالفات الشخصية واملعارك الطاحنة والدم‬ ‫الذي نرشب نخب ضحاياه بحرقة لنرتك األنا بعيدا‬ ‫الوطن يتسع للجميع يحتاجنا ونحتاجه لنمنحه‬ ‫قبلة الحياة ويعود النبض وتستقر حالته هويتنا‬ ‫بوجوده يكفينا ماقرتفت أيدينا يف حقه طيلة‬ ‫سنوات من القهر والبؤس والحزن واأللم لنتصافح‬

‫ونرتك املايض للتاريخ ونتفرغ لبناء مستقبل واعد‬ ‫وشمس ترشق من جديد تطهر ذنوبنا وتبعد عنا‬ ‫الحقد واالنتقام سيخشانا العدو ويرتك عنه حلم‬ ‫ابادتنا بكل وسائله نحن بخالفاتنا وانانيتنا سمحنا‬ ‫له بمحاولة تدمري ارضنا ومحاولته لهتك العرض‬ ‫سنوقفهم عن معاملتنا كسلة مهمالت العالم من‬ ‫تصدير لسلع فاسدة وادوية منتهية الصالحية‬ ‫للتخلص من أسلحتهم القديمة عن طريق خلق‬ ‫بقعة نزاع بني اإلخوة واشعال نار الفتنة وبيع ما‬ ‫تبقى لهم من ذخرية واالهم لن يتجرؤوا بإرسال‬ ‫مهرجني كانوا ليبيني يوما ما ليتحكموا يف مصرينا‬ ‫وصنع العديد من دمى للطغاة يتحكمون بها‪ ،‬معا‬ ‫ليبيا ستكون بألف خري‪.‬‬

‫‪ ٥‬محرم ‪ ١٤٣٨‬هــ‬

‫الخميس‬

‫خالل مرسحية «الهديان»‪ ،‬واملهرجان‬ ‫الوطني العارش بمرسحية «انتحار‬ ‫رائد الفضاء» يف مدينة بنغازي‪ ،‬وكذلك‬ ‫املهرجان الحادي عرش بالجبل االخرض‬ ‫بمرسحية «حلمه ايه وحلمه ال»‪ ،‬باإلضافة‬ ‫ملشاركتي بمرسحية للطفل يف املهرجان األول‬ ‫للطفل الليبي والذي اقيم بمدينة بنغازي سنة‬ ‫‪ ،2010‬وأيضا ً كان يل نصيب املشاركة يف‬ ‫املهرجانات الجامعية واملعاهد العليا وتحصلت‬ ‫عىل جائزة افضل ممثل دور اول من خالل‬ ‫مرسحية «اقتلني لو سمحت» سنة ‪ ،2011‬إىل‬ ‫جانب بعض املشاركات يف التظاهرات الخاصة‬ ‫باملنتديات والنوادي الرياضية والثقافية‪ ،‬وال‬ ‫انىس مهرجان ليايل طرابلس املرسحية الذي‬ ‫اعتربه خطوة مهمة جدا ً للمرسح الليبي‪.‬‬ ‫ كان لك بعض املشاركات يف اوبريتات‬‫غنائية؟‬ ‫نعم ‪ ..‬شاركت يف أُوبريت «أغنية للوطن»‬ ‫وعن طرابلس بإرشاف أمانة الثقافة واإلعالم‬ ‫سابقا ً سنة ‪ 2007‬بمناسبة طرابلس عاصمة‬ ‫الثقافة اإلسالمية‪ ،‬وكذلك يف أوبريت آخر‬ ‫بعنوان « الشمس ربان السفينة « ايضا ً‬ ‫برعاية امانة الثقافة واإلعالم سابقاً‪ ،‬باإلضافة‬ ‫ملشاركتي صحبة بعض الفنانني الليبيني يف‬ ‫«ملحمة قورينا الخالدة» ‪ 2010‬والتي تتحدث‬ ‫عن تاريخ ليبيا يف الجهاد‪.‬‬ ‫ إىل أي مدى يستطيع املرسح بوضعه‬‫الراهن أن يعكس هموم وآمال املواطن‬ ‫واملجتمع بشكل عام؟‬ ‫مثلما ذكرت قبل قليل املرسح ما يزال‬ ‫يعاني من تهميش وعدم االهتمام وزاد هذا‬ ‫التهميش ما بعد ثورة السابع عرش من فرباير‪،‬‬ ‫فوزراء الثقافة لم يعطوا للمرسح أية اهمية‬ ‫منذ استالم مهامهم‪ ،‬ومر عىل هذه الحكومة ‪4‬‬ ‫وزراء وال يوجد واحد منهم يحمل يف داخله حب‬

‫المسرح هو األكثر تعبيرًا‬ ‫الحياة اإلنسانية‪,‬‬ ‫عن‬ ‫ويختلف عن بقية الفنون األخرى‬

‫ا ملرس ح ‪،‬‬ ‫بل بالعكس ارصوا عىل تهميشه جميعاً‪ ،‬ففي‬ ‫فرتة الوزير «حبيب األمني» عندما كان مُكلفا ً‬ ‫بالحقيبة الثقافية اجتمع بنا كمجموعة من‬ ‫املرسحيني وطالبنا من خالل االجتماع دعم‬ ‫املرسح و لو بأبسط االمكانات وكان رده‬ ‫حرفيا ً (واحد مشنوق وواحد باله يف الحلوة)‬ ‫‪ ..‬فهل تنتظر من وزير يرد بهذه الطريقة ان‬ ‫يدعم املرسح ؟ لألسف هذا ابسط دليل عىل‬ ‫انه ال يعلم بأن املرسح استاذ الشعوب وهو‬ ‫مرآة الوطن واملواطن وال يدرك بأنه لو أعطى‬ ‫للمرسح سيأخذ شعبا ً مثقفا ً ومتعلما ً قادرا ً عىل‬ ‫بناء دولته‪ ،‬ولكن نتأمل خريا ً هذه الفرتة فهناك‬ ‫محاوالت جادة لتطوير الساحة الفنية املرسحية‬ ‫نتمنى أن تصل للهدف الذي نصبو إليه جميعاً‪.‬‬ ‫ برأيك ما أهم األسماء التي خدمت‬‫املرسح الليبي وأسهمت يف تنشيطه‬ ‫وتطويره ؟ أقصد من جيل الشباب؟‬ ‫هناك العديد من االسماء من جيل الشباب‬ ‫لها بصمة يف املرسح الليبي وبذلت مجهودات‬ ‫كبرية وساهمت يف تطوير الحركة الفنية‬ ‫وإحياء املرسح بإمكانات بسيطة جداً‪ ،‬منهم‬ ‫يف طرابلس الفنان خالد درويش ومصطفى‬ ‫الشيخ وابراهيم املرغني وعصام الزنتاني‪،‬‬ ‫وكذلك الفنان هيثم درباش ومراد العريف من‬ ‫مدينة بنغازي‪ ،‬ومن اجدابيا الفنان الرائع‬ ‫بلقاسم ادريس‪ ،‬باإلضافة لبعض االسماء‬ ‫األخرى التي ال اتذكرها اآلن ولكن لهم اعمال‬ ‫مميزة ستبقى مسجلة يف ارشيف املرسح‬ ‫الليبي‪ ،‬ولهم مني كل التقدير واالحرتام‪.‬‬ ‫ ما نالحظه يف االعمال الفنية سواء‬‫املرسحية او الدراما أو السينما وحتى‬

‫الموافق ‪ ٦‬اكتوير ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٥:‬‬

‫لبنى يونس‬ ‫( أنا األفضل) جدار من األنا وحب الذات شيدته األجيال‬ ‫السابقة فقط إلعاقة التطور والتغيير وخوف من وضعهم‬ ‫على رفوف النسيان هم من قرؤوا التاريخ وأبطاله ولم‬ ‫ينس عاهاته ايضا على مر السنين األنا حالة مرضية‬ ‫سيطرت على البعض ويدفع ثمنها المستقبل‪.‬‬

‫لقاء‬ ‫لقاء ‪ :‬فاطمة عبيد‬ ‫تصوير ‪ :‬إبتسام األحمر‬

‫‪13‬‬

‫األغنية هناك تداخل يف التخصصات‪،‬‬ ‫فالفنان املرسحي احيانا ً يكون ممثالً‬ ‫واحيانا ً مؤلفا ً أو مخرجا ً أو مع ّدا ً وحتى‬ ‫املطرب يكتب ويلحن لنفسه فلماذا هذا‬ ‫التداخل؟ وهل تؤمن بالتخصص الفني؟‬ ‫االبداع ال يقترص عىل جانب معني او‬ ‫تخصص ما‪ ،‬فاإلبداع فضاءات مفتوحة ال نهاية‬ ‫لها‪ ،‬وأنا مؤمن بأن يف داخل كل ممثل مخرج‬ ‫وأحيانا ً تتغلب النفس االخراجية عن املمثل‪،‬‬ ‫وكذلك األمر يف داخل كل مخرج ممثل‪ ،‬وهذا‬ ‫املخرج قد يستطيع ان يقف امام الكامريات‬ ‫ويستمر وربما يكون ناجحا ً اكثر يف التمثيل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خاصة‬ ‫فكثري من املخرجني تحولوا إىل ممثلني‬ ‫يف مجال السينما العربية بعدما سيطر املمثل‬ ‫الذي يف داخلهم عىل املخرج الذي يحتويهم ‪..‬‬ ‫واعتقد نفس الحالة التي تكون عند املطرب‪،‬‬ ‫فأغلب املطربني لديهم القدرة عىل التلحني‬ ‫خصوصا ً لو كانت كلمات االغنية من تأليفهم‪،‬‬ ‫ألن إحساس الكاتب احيانا ً لن يكون مثل‬ ‫إحساس امللحن ولهذا يلجأ بعض املطربني‬ ‫للكتابة والتلحني ألنفسهم‪..‬ورغم ذلك انا عن‬ ‫نفيس ضد هذا التداخل‪ ،‬فعىل الفنان السري يف‬ ‫طريق معني واإلبداع يف جانب واحد فقط‪ ،‬ألن‬ ‫التداخل يف التخصصات احيانا ً تجعل الفنان‬ ‫مشتت االفكار وقليل العطاء لفنه ولجمهوره‪.‬‬ ‫يتبع‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫مصرف اليقين‬ ‫مصرف إسامي تحت التأسيس‬ ‫المركز الرئيس سبها‬

‫شبلا ةفيلخ‬

‫شاب‬

‫اقلا‬ ‫ك ‪ ..‬ةيقيرفإلا ةر دو ملاعلا‬ ‫ا‬ ‫مضت لازت الو تن سافو هتايروتاتك ملاو مهألا‬ ‫بتسم نم ريثكلا اك اسنرفو ‪ ,‬هيد يف ربكألا رمثتس موكحلاو‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫يد لحلا لازت امو ت عدت يهو ايقيرف صخ ةدسافلا تا ا اهفيلح‬ ‫ةأجف‬ ‫هبتني نأ نود بشت ةيحل في يروتاتكدلا هذه م ينلاو يلام يف اصو ‪ .‬ايقيرفأ يف لوأل اعملا دشأ‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫صخش رهظ دح فتاهلا ةعامس ه وبراحيس تا ربتعتو داشتو رج برعلاو قراوطلا تاسايسل نيض تاكرحو‬ ‫دن‬ ‫رف‬ ‫حل‬ ‫نأ مه‬ ‫ةيسايس‬ ‫لا هذه يف‬ ‫ج‬ ‫اهتنميهو اسن عمق مت‬ ‫اك لود‬ ‫وذ حيبق يرئاز نم اهجارخإ ةظ ناملعلا داوزأ ةلو سفن يلام‬ ‫س يف‬ ‫كبيج‬ ‫تلا ةي‬ ‫ود اه‬ ‫عي‬ ‫اون وث ةدعب اوماقو ‪ ,‬نود اهعيمج اه ا داق ‪ 3102‬ةن يف لعفلاب‬ ‫إلا ولتاقم كلمي د ع مهنإ ( لاقو عرشب مكحت ال ي ةمئاق ةيناملع ةل السإلا فحز و تار‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ملا نويم‬ ‫‪ .‬ىود ث يلام يف قراوط ا شيجلا درط زألا اهيلع‬ ‫دا‬ ‫م‬ ‫الآ قلطنا‬ ‫غر ) هللا‬ ‫قع ذنم‬ ‫مل‬ ‫قلا ةيمالسإلا ةرا فرطتملا نولتاقملا نآلا م‬ ‫! دو ارجلاك نوفرطت سإلا نيلتاقملا ف نييبيللاو‬ ‫حجن ةحلسم ةرو قطانم نم يلا ‪ .‬لماكلاب نويداو عمتجملاو‬ ‫ت ىلع ةرد‬ ‫دلب ىلإ نو‬ ‫عاودلا عم‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫فو‬ ‫نا‬ ‫داوزأ ةلود ىلع نييرئازجلا نييم وزأ وحن خلا ووو رخالا ولت ت يس يتلا لامشلا ‪ -‬اسنرف تبلاط تادايق نم يلودلا نأو ةيلاملا‬ ‫ميف ‪ ,‬معدلا ري رخأ نادلبو مه و يزاغنب يف ش س ترم‬ ‫يو ى‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫وذخاو دا‬ ‫رطثدح امب ةمودصمل أجلت نأ قراوطلا روتسدلا مرتحت لود مايق‬ ‫ا تاقي مهضعب ‪ ,‬ى ‪ .‬ترسو ةنرد اقسإ ذنم ناتن نيفرطتملا ‪ ,‬يسنوتلاو نييلاملا ورطيسي‬ ‫ايارلا نوعفر لالخ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ناملعلا ( داوزأ ط خ اوفدهتسي مل يناملعلا ني حاو اهندم ىلع ن رحيو ءادوسلا ت م رهظ عيباسأ ىلإ لوخدلل ‪ -‬وكحلا عم راوحلل مل قراوطلا نكل ‪ ,‬ةيناملعلا داوزأ قراوطو‬ ‫يأ‬ ‫و‬ ‫و رجينلا‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫نيلتاقملا نإ الإ ) ة تنسلا نيتاه ل شيجلا الو ) اض ج ةلوجخ ةد داوزا ملع نو و راتخملاب راتخ وزا ةمصاع واج و ةيداوزالا ةم لعأ لب اوبيجتسي ألا كرحتلا اذه ديأ و رئازجلا‬ ‫تلظ‬ ‫ه‬ ‫! اد‬ ‫ني‬ ‫ون‬ ‫دا‬ ‫ط‬ ‫رعلا ةيلق‬ ‫لا‬ ‫‪ .‬مهريغ طغضت اسنرف و ىودج‬ ‫نيفرطتملا دوقي وطيس مايأ دعبو ‪ ,‬أو مهيلتاقم در اجألا ضعب ا ام يف ةيب‬ ‫( يلاملا شيجلا فاكلا ( يسنرف كو دهشملا ادبو امنيبو‬ ‫ر‬ ‫وزأ تنلع‬ ‫يل‬ ‫‪ .‬بن‬ ‫ودعلل داوزأ ىلع ولا ةلودلا نأ مغ جلا نأ الإ‬ ‫تامجهب الإ ) ر رحصلا لامر نأ ةدعاقلا تنكمت يربو اسنرفو يضارألا لك ىلع ر ةرامإ دا‬ ‫دعب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ءا‬ ‫ةيمالسإ‬ ‫ط‬ ‫سنرف تنلعأ مايأ قا دعبو ‪,‬‬ ‫د مهتارارق نع هب فرتعي مل ةدي لفي مل يلاملا شي ةيداوزألا‬ ‫مهتعلتبا دق سا نم شعادو ع كرامندلاو اينا مهتارابختساو حبذ عم‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫سا يف ح‬ ‫‪.‬‬ ‫ةلالج ىل‬ ‫أ فادهت‬ ‫اهنإ الإ ‪,‬‬ ‫مغر الثم‬ ‫م يف لخدتتس اهنأ إ نم رهش نم ةيمالسإلا نو زعم تلظو دحأ ا ش ةداعت‬ ‫رم‬ ‫دق‬ ‫مل‬ ‫و‬ ‫دحاو رب‬ ‫ع‬ ‫اكي شويج ةوقو مهر م ةلود يأ ذؤت متي مهشويج نإ فدهتست‬ ‫اهرإلا ةبراحمل يلا سنا اسنرف نال تق نود يلام نم ا شيجلاو ةليضارألا نم‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫م لخلا لودك ةدبت ريبك شوركب نوع و ةبالغلا ةعيشلا اع لباقملا ب مإلا اولتاقم بح لع رطيسو ! لا بكترا يذلا يلامل نوشيعي‬ ‫جي‬ ‫ؤه ث‬ ‫لا اهي‬ ‫راعملا‬ ‫ةرا‬ ‫خم يف‬ ‫زاجم‬ ‫و!ة‬ ‫يهف تلعف نا ا كلت كولمل نيضسف نويباهرإلا ءالسالا دض تاروث يسنرفلا شيجقراوطلا قح يف ر يف نآلا ىلإ تامي تمكحأ‬ ‫ودل‬ ‫و رجينلا‬ ‫لك يف ادا‬ ‫‪.‬دادبت‬ ‫خملا‬ ‫نيذلا برعلاو ازجلاو ايناتيروم و رئازجلا‬ ‫يف ‪ ,‬الصأ ل تلا لودلا‬ ‫رئ‬ ‫يناتيروم‬ ‫تماق ي‬ ‫رطتملا نإ ‪ ..‬رصت ‪ ,‬ءايبغألا‬ ‫اهريغو اهريغو ا‬ ‫اهيف‬ ‫نابعش ‪٩١‬‬ ‫ه نييباهرإلا نيف داسفإ مهتفيظو و دبتسملا‬ ‫اهدودح‬ ‫ح‬ ‫رمعتسملا‬ ‫ملو‬ ‫م‬ ‫ــه ‪٧٣٤١‬‬ ‫ذسلا نم ةموك غتلاب بعش يأ مل ةيعرشلا‬ ‫ج‬ ‫تارربملاو‬ ‫ريي‬ ‫‪ ٦٢‬قفاوملا‬ ‫حنمو ‪ ,‬ةيرحلاو تحي يتلا‬ ‫‪ ٦١02‬ويام‬ ‫رشحل اهجا‬ ‫‪ .‬هفنأ‬ ‫م‬ ‫ةنسلا ■‬

‫لا نم ةموك‬

‫بغألا جذس‬

‫ءاي‬

‫صحيفة‬

‫ستغيثون‬

‫أصحاب‬

‫الستثمارية ي‬ ‫المحافظ ا‬

‫الساعة ‪ :‬الحيادية‬

‫دعلا ■ ىل‬ ‫‪:٩‬د‬

‫مواطن هدفها‬

‫منهجها وال‬

‫تايلحم‬

‫مواطن هدفها‬

‫حيادية‬ ‫مص‬ ‫حيادية ‪-‬‬ ‫ال‬

‫ةيعمجلا سيئر‬

‫نيدعاقتملا تاجايتحاطيبلٌيحال دالالبللكبار‬ ‫تنا‬ ‫ومخلفات‬ ‫رى‬ ‫لتحرير‪:‬‬

‫رئيس ا‬

‫شبح الموت ي‬

‫أصحاب‬

‫يلاحلا عضولا‬

‫‪ass‬‬ ‫‪a3a‬‬

‫أبوشيمة‬ ‫الدواءيللا‬ ‫نقصملل ةيب‬ ‫تفتح‬ ‫حمودت‬ ‫يم‬ ‫ملفدعاق‬ ‫صحيفة الساعة ‪ :‬ن‬

‫‪60‬‬

‫أصحاب‬

‫نهجها وال‬ ‫داقية‬ ‫م‬

‫الساعة ‪:‬‬ ‫صحيفة دقة ‪-‬‬

‫لمسؤولون في سبات‬ ‫طارد المرضى‪ ..‬وا‬

‫صداقية‬

‫حيادية ‪ -‬م‬

‫ص‪٦‬‬

‫‪ a s s a 3 a‬و لوـطي دـعاقتلا نـ ا ـطقلا ي ـف‬ ‫شتي‬ ‫لا ع‬ ‫مـشي هراـبتعاب بعـ ل ة ـصاخ ة ـفصب ما ـع ثمت ىر ـخأ‬ ‫ر لـ‬ ‫ل‬ ‫ـنيأر اذ ـه‬ ‫ط هنإ لـب نـيريثكلا ة ـيمهألاب ا‬ ‫ة ـيبيللا ة ـطبارلا يأ مج سـيئر‬ ‫أبوشيمة س قـير‬ ‫اك ـمب‬ ‫ـيع‬ ‫تملل‬ ‫حمودلماعلا لك هكلـسي ضوم ى ـلإ قر ـطتلا ن تلإ ث ـيح ‪ ،‬ن ـيدعاق ملل ةـيبيللا ةـطبارلا ة شتم ودـبي‬ ‫رئيس التحرير‪ :‬م ني‬ ‫نيق‬ ‫مئاـ‬ ‫عو ـ‬ ‫اقت‬ ‫ة ـيواز ن ـم د ـعاقتلا ا رو ـتكدلا دي ـسلاب ا ـ اـندجو يذـلا نـيدع عب ةـيدج ثـيح نـم ًا دعت ةلأـسم‬ ‫ه‬ ‫حم ر ـيغصل‬ ‫رـطألا ضـ‬ ‫بـتاور لـي‬ ‫لا دوـهجلا يـف اـقثاو فنت يـف فا‬ ‫طامقلا د ـم‬ ‫ـهنم رـيثك‬ ‫ت‬ ‫رارـقلا ذـي‬ ‫‪.‬م‬ ‫ي ـ ةـيعمجلا اـهلذبت يـ خت يـتلا تا‬ ‫إ‬ ‫اقتملا صـ‬ ‫ص‪٤‬‬ ‫هـنأ ال اخو نـيدع‬ ‫يـف ةـص‬ ‫محمإ ‪ :‬ءاقل‬ ‫ميهاربا د‬ ‫‪ass‬‬ ‫‪a3a‬‬ ‫‪ :‬ريوصت ‪/‬‬ ‫دمحم ملاس‬ ‫أبوشيمة‬

‫القوى الكب‬

‫يادية ‪-‬‬

‫ستغيثون‬

‫حافظ اال‬ ‫سوك‬ ‫قادر ف‬ ‫حاب الم‬ ‫عأصبدال‬

‫امضلا عبتت‬

‫عامتجالا ن‬

‫ب نكل‪ ....‬ي‬

‫ةدئاف نود‬

‫تدعــو جمعيــة المؤسســين لمصــرف اليقيــن ‪ -‬مصــرف إســامي‬ ‫تحــت التأســيس ‪ -‬جميــع الســادة المؤسســين ضــرورة االتصــال‬ ‫بــإدارة الجمعيــة بمقرهــا الكائــن بمدينــة ســبها بالقــرب مــن مجمــع‬ ‫المحاكــم وفرعهــا بمدينــة طرابلــس طريــق قرجــي ومــن يتأخــر‬ ‫يتحمــل مســؤولية تأخــره وذلــك مــع ضــرورة دفــع ‪ ٪ 40‬مــن‬ ‫اجمالــي مســاهماتهم وفــي موعــد أقصــاه ‪.٢0١٦ - ١0- ٢٥‬‬

‫طيف خوجة‬

‫اآلالت متهالكة ً‬ ‫جدا‬

‫قدانفلا لج‬

‫العامة‬ ‫الهيئة الحج والعمرة‬ ‫لشؤون‬ ‫نفيذ موسم‬ ‫بت‬ ‫تعد لهذا العام‬ ‫لكب ناجح‬ ‫ص‪٥‬‬ ‫ا حج‬

‫القوى‬

‫رئيس‬

‫■ السعر ‪:‬‬

‫أسـبوعية شـاملة‬

‫تصـدر عـن‬

‫هيئـة دعـم‬

‫وتشـجيع‬

‫الصحافـة‬

‫■‬

‫الخميس‬

‫‪ ١٩‬شعبان‬

‫‪ ١٤٣٧‬هــ‬

‫الموافق ‪ ٢٦‬مايو‬

‫■‬

‫‪ 2016‬م‬

‫األولى ■‬ ‫السنة‪:‬‬

‫العدد ‪■ ٩ :‬‬

‫‪ly‬‬

‫‪ ١‬دينـــار‬

‫‪ ١٦‬صفحة‬

‫■ السعر ‪:‬‬

‫أسـبوعية شـاملة‬

‫تصـدر عـن‬

‫هيئـة دعـم‬

‫وتشـجيع‬

‫الصحافـة‬

‫■ ‪١‬‬

‫القعدة ‪١٤٣٧‬‬ ‫ذو‬

‫هــالموافق ‪٤‬‬

‫ً‬ ‫غزل فرحا‬ ‫األهلي ي‬ ‫ً‬ ‫يطرب لحناص‪١٤‬‬ ‫‪ ..‬و‬

‫بصيانتها ذاتيا‬

‫حمود‬ ‫أبوشيمة‬

‫■‬

‫اغسطس ‪ 20١٦‬م‬

‫األولى ■‬ ‫السنة‪:‬‬

‫العدد ‪■ ١٣ :‬‬

‫‪ ١‬دينـــار‬

‫‪3 a . ly‬‬

‫‪.assa‬‬

‫‪www‬‬

‫‪ ١٦‬صفحة‬

‫■ السعر ‪:‬‬

‫أسـبوعية شـاملة‬

‫تصـدر عـن‬

‫هيئـة دعـم‬

‫وتشـجيع‬

‫الصحافـة‬

‫■‬

‫الخميس‬

‫شعبان ‪١٤٣٧‬‬ ‫‪١٩‬‬

‫أسـبوعية شـاملة‬

‫هــ الموافق‬

‫‪ ٢٦‬مايو‬

‫‪ 2016‬م‬

‫■‬

‫األولى ■‬ ‫السنة‪:‬‬

‫العدد ‪■ ٩ :‬‬

‫‪ ١‬دينـــار‬

‫‪ly‬‬

‫‪a3a.‬‬

‫‪.ass‬‬

‫‪www‬‬

‫أسـبوعية شـاملة‬

‫‪ ١٦‬صفحة‬

‫أسـبوعية شـاملة‬

‫جل‬

‫ً‬

‫ص‪٢‬‬

‫ج‬ ‫ائزة طرابلس‬ ‫تعانق اإلبداع سبتيموس‬ ‫والت‬ ‫ميز ص‪٨‬‬ ‫تصـدر عـن‬

‫تصـدر عـن‬

‫هيئـة دعـم‬

‫وتشـجيع‬

‫تصـدر عـن‬

‫اح جديد‬

‫ليبيا‬ ‫في ريو‬ ‫دي جانيرو‬

‫هيئـة دعـم‬

‫وتشـجيع‬

‫الصحافـة‬

‫الصحافـة‬

‫■‬

‫الخميس ‪ ١٤‬رجب‬

‫‪ ١٤3٧‬هــ‬

‫الموافق ‪٢١‬‬

‫تصـدر عـن‬

‫هيئـة دعـم‬

‫وتشـجيع‬

‫الصحافـة‬

‫■ ‪٨‬‬

‫ذو‬ ‫القعدة ‪١٤٣٧‬‬

‫اغسطس ‪ 20١٦‬م‬

‫السنة‪ :‬األولى ■‬

‫العدد ‪■ ١٤ :‬‬

‫الموافق ‪٢٦‬‬

‫مايو ‪ 2016‬م‬

‫ص‪٥‬‬

‫■ص ‪١٤‬‬

‫السنة‪ :‬األولى ■‬

‫العدد ‪■ ٩ :‬‬

‫األهلي‬ ‫‪ ..‬يغزل ًفرحا‬ ‫ويطرب لحنا‬ ‫ص‪١٤‬‬

‫‪ ١٦‬صفحة‬

‫الصحافـة‬

‫■ الخميس‬

‫‪ ١٩‬شعبان‬

‫‪ ١٤٣٧‬هــ‬

‫الموافق ‪٢٦‬‬

‫مايو ‪ 2016‬م‬

‫■‬

‫ابريل ‪ 2016‬م‬

‫■‬

‫السنة‪ :‬األولى ■‬

‫العدد ‪■ ٥ :‬‬

‫‪ ١٦‬صفحة‬

‫اإلتحاد ال‬ ‫إنطالق الدعام يعلن عن‬ ‫وري الليبي‬ ‫السنة‪ :‬األولى ■‬

‫العدد ‪■ ٩ :‬‬

‫ينا‬

‫ال‬ ‫ص‪3‬‬ ‫هيئة العامة‬ ‫لشؤون‬ ‫تعد الحج والعمرة‬ ‫بت‬ ‫حج نفيذ موسم‬ ‫ال‬ ‫ل هيئة العامة ناجح لهذا العام‬ ‫ص‪٥‬‬ ‫الحج وال‬ ‫شؤون ا‬ ‫عمرةغزل ً‬ ‫ألهلي‬ ‫ي‬ ‫تعد بت‬ ‫ًفرحا‬ ‫حج نفيذ‪ ..‬مويوسم‬ ‫العامطرب لحنا‬ ‫ناجح لهذا‬ ‫ص‪١٤‬‬

‫■ السعر ‪:‬‬

‫ص ‪١١‬‬

‫هــالموافق ‪١١‬‬

‫■ الخميس‬

‫‪ ١٩‬شعبان‬ ‫‪ ١٤٣٧‬هــ‬

‫‪ ١‬دينـــار‬

‫ً‬

‫‪3 a . ly‬‬

‫‪.assa‬‬

‫‪www‬‬

‫‪ ١٦‬صفحة‬

‫■ السعر ‪:‬‬

‫ص‪٢‬‬

‫■‬

‫‪a3a‬‬ ‫‪ass‬‬

‫حيادية ‪ -‬م‬

‫صداقية‬

‫قلنا يف‬ ‫)ترى حال البداية للسيد‬ ‫املتقاعدين الدكتور‬ ‫ألنه ليس‬ ‫فقال‬ ‫نائب رئيس‬ ‫الصغري كيف‬ ‫وكثري من ا له كيان‬ ‫التحرير‪:‬‬ ‫وبرسعة ( صفر يعيش‬ ‫ولألسف‬ ‫بأنه عالة ملؤسسات ينظرونالزال املجتمع وليدة هؤالء حياة‬ ‫اللحظة‬ ‫كريمة ‪،‬‬ ‫ويمكن له أنمتجاهلني بأنه‬ ‫إىل املتقاعد هذا امللف إىل بل بدأت منذ والقصة‬ ‫الخربي و يفيد مجددا ً منقدم يف مجاله ثم الثني ثم حكومة الكيب سنوات و ليست وا‬ ‫املجتمع التطوعي‬ ‫ثم‬ ‫إنتقل‬ ‫لتقاعدية (‬ ‫خالل العمل ‪2012‬‬ ‫وقبل ذلك‬ ‫‪) 450‬‬ ‫املدني ‪.‬‬ ‫وقال‬ ‫ومن خالل‬ ‫واملؤكد بأنه إىل املؤتمرحكومة زيدان‬ ‫إىل‬ ‫ماهي‬‫دينارا ً ‪.‬‬ ‫الدكتور‬ ‫مؤسسات‬ ‫حكومة الرساج ‪ ،‬سيسلك‬ ‫الوطني سنة اآلن هناك مواضيعالصغري‪:‬‬ ‫للمتقاعد ؟ الخدمات‬ ‫الطرق‬ ‫حيث‬ ‫قرارات (‪27‬‬ ‫واال‬ ‫عدة‬ ‫التي يجب‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫سبق وأن املؤدية والتيبالنظر اىل‬ ‫) ‪2011‬‬ ‫أن تقدم و(‪270-‬‬ ‫ستقرار‪.‬‬ ‫يحتاجه لألسف‬ ‫لسنا بصدد‬ ‫‪3 a‬‬ ‫كثريون‬ ‫ال تخفى‬ ‫‪s s a‬‬ ‫الظروف التي تمر إثارتها‬ ‫و‪ )271‬لسنة و(‪ ) 10‬لسنة صدرت إىل‬ ‫‪ 2013‬و(‪27‬‬ ‫شكرنا السيد‬ ‫‪2014‬‬ ‫بها‬ ‫الهمس إىل عىل أحد‬ ‫خاطئ‪ a‬املتقاعد الراتب يعتقدون‬ ‫‪2012‬‬ ‫خصنا‬ ‫دقةأن‪-‬كل ما بشأن‬ ‫الدكتور‬ ‫) ‪2014‬‬ ‫لكن هذا ال البالد جمعية به من‬ ‫يحظى بالتأكيد ‪،‬‬ ‫و(‪ ) 402‬لسنة بالهيئة العامة اإلخوة‬ ‫الصغري‬ ‫فقط وهذا‬ ‫كل‬ ‫تعديل معاشات ا و(‪ ) 74‬ل‬ ‫حيادية ‪ -‬م‬ ‫بتخفيضفاملتقاعد يف‬ ‫ا‬ ‫اعتقاد‬ ‫يمنع مقرها الرابطةمعلومات وخرجنا عىل ما‬ ‫للحج‬ ‫مرة هناك‬ ‫سنة‪2016‬‬ ‫والعمرة اىل‬ ‫صداقية‬ ‫يف‬ ‫ملواصالت‬ ‫كثري من الدول ذلك بالرغم ظروف‬ ‫ملتقاعدين ‪ ،‬لكن يف منح‬ ‫الليبية للمتقاعدينمن مقر‬ ‫ا رضورة‬ ‫وعراقيل‬ ‫بجنزور وقد‬ ‫من‬ ‫العامة مثل‬ ‫عقدت‬ ‫ضرورة منح‬ ‫والحافالت وال‬ ‫والتي‬ ‫االجتماعات تمنع من تنفيذ فرصة أداء ملتقاعدين‬ ‫‪500‬عرفنا أن يف‬ ‫والتي كان‬ ‫الطائرات‬ ‫ألف‬ ‫الكثرية التي الحج بصورة فريضة‬ ‫ليبيا هناك‬ ‫قطارات‪ ،‬سبق وان‬ ‫فريضة المتقاعدين‬ ‫أبرزها‬ ‫نحن‬ ‫من قىض متقاعد‬ ‫كذلك ‪ ،‬لكن‬ ‫سنة ‪2013‬اجتماع غدامس خاصة من أفضل‬ ‫منهم‬ ‫نفتقر إىل‬ ‫ا‬ ‫من الحج بصورة أفضلفرصة أداء‬ ‫يف‬ ‫لعدد نظمنا رحالت‬ ‫وسائل‬ ‫ملواصالت‬ ‫بالتنسيق مع إجراء‬ ‫لجنة‬ ‫حيث‬ ‫هو الوظيفة سنوات عدة‬ ‫من‬ ‫سياحية‬ ‫خاصة‬ ‫القرعة‬ ‫توجد لديناالعامة وال‬ ‫(‬ ‫ومنهم من‬ ‫حيث إجراء‬ ‫الشؤون االجتماعية ليس من العدل ‪ ،‬حيث‬ ‫شحات المتقاعدين وزرنا داخلية‬ ‫باملؤتمر‬ ‫محظوظ )‬ ‫قطارات‬ ‫والرحالت‬ ‫‪70‬‬ ‫أن‬ ‫القرعة‬ ‫للضمان ا‬ ‫الوطني‬ ‫انضم‬ ‫اختريت غدامس ‪ ،‬وقد‬ ‫عاما مع‬ ‫يتنافس يف‬ ‫الجوية غري‬ ‫وصبراتة‬ ‫بلوغه سن‬ ‫الجتماعي عند‬ ‫منظمة وحال‬ ‫القرعة‬ ‫صاحب‬ ‫حرصا من‬ ‫التقاعد ‪،‬‬ ‫حينها‬ ‫‪ 40‬عاما‪ .‬صاحب‬ ‫ال يخفى عىل املطارات‬ ‫وغدامس‬ ‫االفنادق شيدت با إن جل‬ ‫االجتماع يف الجميع يف‬ ‫_ وقلنا‬ ‫من‬ ‫أحد ‪ ،‬كما‬ ‫عقد الليبية لل للسيد‬ ‫أفضل‬ ‫ملتقاعدين مثل شرتاكات‬ ‫أن‬ ‫األمنية‬ ‫يف الدول يتمتع‬ ‫رئيس‬ ‫تبيستي وفندق الكبري‬ ‫لل‬ ‫سعر الدواء بالتأمني املتقاعد يف‬ ‫حتى الظروف املتقاعد ؟متقاعدين‬ ‫املهمل األن الفندق‬ ‫جمعية‬ ‫مجتمعني‬ ‫ونحن ال الصحي‬ ‫الرابطة وباب البحر الواحات‬ ‫يتسنى‬ ‫ما هو‬ ‫كثري أي‬ ‫عامة وان‬ ‫وفندق‬ ‫والجود‬ ‫فقال‬ ‫املطلوب من إضافة إىل ا وأوزو‬ ‫_وماذا وجدت ال توجد لدينا بتخفيض ألجلتأثري ‪ ،‬واآلناملوضوع با‬ ‫وفندق‬ ‫ستفاضةمناقشة إيجابيا ً عىل الفور‬ ‫وباب املدينة‬ ‫هناك‬ ‫ا‬ ‫تنفيذ‬ ‫عن‬ ‫يتوفر فيها صيدليات‬ ‫الدخل ‪ .‬ستثمارات عديدة السالم‬ ‫متابعة من ودون املجتمع ومتعاونا ً وال مطلوب منه‬ ‫املعاشات القرارات‬ ‫بطربق‬ ‫ملتقاعدين التي موضوع تعديل الدواء ‪.‬‬ ‫لم‬ ‫صدر‬ ‫خاصة واننا ينسلخ من أن يكون ا وعرفنا‬ ‫تقل‬ ‫أو تسويتها ‪،‬الصادرة بشأن جانبنا اال‬ ‫لسنة‬ ‫عن‬ ‫تتوقف عن‬ ‫قانون‬ ‫أيضا‬ ‫معاشات‬ ‫‪450‬‬ ‫أن‬ ‫جتماعية خاصة جادون‬ ‫نشاطات الجتماعي‬ ‫ً‬ ‫‪ 2016‬نص عىل والقرار‬ ‫زيادة رحالت‬ ‫نحن منذ بتعديلها ؟‪.‬‬ ‫يف نرش النوادي وأن هناك ال يعلن‬ ‫صندوق‬ ‫دينارا والتي املعاشات يف‬ ‫واننا‬ ‫تشكيل‬ ‫رقم(‪) 74‬‬ ‫من‬ ‫عن ميزانيته الضمان‬ ‫معاشات ا سنوات عديدة‬ ‫الفرتة من األول لجنة لتسوية وزرنا سياحية داخلية سبق وان‬ ‫ال‪ 2011‬حتى‬ ‫تسييل‬ ‫ملتقاعدين‬ ‫من‬ ‫نسعى إىل‬ ‫‪ 30‬من‬ ‫هذه‬ ‫شحات وصرباتةلعدد من ا نظمنا كذلك قد رواتب يتحايلون يف مسألةالسنوية ‪،‬‬ ‫التي تقل عن تحسني‬ ‫شهر ابريل شهر مارس بل الرحالت‬ ‫تقل قيمة‬ ‫رشع يفاملتوفيني من امل استمرار‬ ‫توقفت‬ ‫الزيادة‬ ‫ملتقاعدين بامل‬ ‫‪ 450‬حتى املعاشات‬ ‫‪ 2014‬بحيث بالدناستشمل رحالت وبإذن‬ ‫وغدامس ‪ ،‬لكن‬ ‫‪sa3a.LY‬‬ ‫الحد األدنىعن (‪ ) 96‬املرصفية‬ ‫الله‬ ‫تقاعدين‪ ،‬حيث تمتجهيز عياداتتقاعدين‪،‬‬ ‫الواقعة‬ ‫دينارا ً‬ ‫باألمن‬ ‫‪www.as‬‬ ‫ألصحاب‬ ‫خارجية‬ ‫ستتواصل انتظار بمقر الجمعية االنتهاء من خاصة‬ ‫الجديد لل‬ ‫بحيث يكون مواصالت‬ ‫واألمان وتكون عندما‬ ‫معاشات ا‬ ‫عندها‬ ‫بجنزور وهي العيادة‬ ‫متنوعة مثل‬ ‫هناك تنعم أيضا أنالجهة التي‬ ‫لضمانية متاحة وستكون فرصةالحافالت وا وسائل يحدده تمديد ـوستتوىل تشغيلها ‪ ،‬األن يف‬ ‫القدير ان متواصلة ‪ ،‬وها تنفيذ لطائرات جهودا سوق العمل ‪ ،‬تخفيض سن وعرفنا‬ ‫يمن‬ ‫الرحالت‬ ‫نحن‬ ‫عىل‬ ‫عىل وخربات صادقةوعرفنا أيضا التقاعد‬ ‫هذه البلد‬ ‫ندعو العيل‬ ‫جعل املتقاعد أن حريصة كل إن هناك‬ ‫باألمن واآلمان ملجتمعه‬ ‫ووطنه‬ ‫يقدم أشياءالحرص‬ ‫بداية لدور‬ ‫كثرية‬ ‫فالتقاعد ليس‬ ‫مهم آخر ‪.‬‬ ‫نهاية بل هو‬

‫تمكين‬ ‫الحجاج الليبيين‬ ‫(بطاقة فيزا) من م من الحصول على‬ ‫صرف الجمهورية‬ ‫هيئـة دعـم‬

‫للمتقاعدين ‪:‬‬

‫المتقاعدين‬

‫‪a3a‬‬ ‫‪ass‬‬

‫ص‪٤‬‬

‫أسـبوعية شـاملة‬

‫‪ ١‬دينـــار‬

‫‪3 a . ly‬‬

‫‪.assa‬‬

‫‪www‬‬

‫ص‪١٤‬‬

‫■ الكمية‬

‫المطبوعة ‪:‬‬

‫‪١٠٫٠٠٠‬‬

‫■ السعر ‪:‬‬

‫‪ ١‬دينـــار‬

‫‪3 a . ly‬‬

‫‪.assa‬‬

‫‪www‬‬

‫‪ ١٦‬صفحة‬ ‫■ السعر ‪:‬‬

‫‪ ١‬دينـــار‬

‫‪3 a . ly‬‬

‫‪.assa‬‬

‫‪www‬‬

‫ضياع صك‬

‫أعلن انا السيد مراد مصباح احمد عن ضياع صك مصدق بقيمة ‪ 3000‬ثالثة آالف دينار من‬ ‫حسابي مصرف الجمهورية وكالة النسيج حساب رقم ‪ 20260‬لصالح عمر علي بالراشد وفق‬ ‫محضر الضياع الصادر من مركز الشرطة باب المدينة‪.‬‬

‫تعزية‬ ‫نتقدم بأحر التعازي إلى الزميل عبداللطيف الرباع في وفاة والده تقبل‬ ‫الله الفقيد بواسع رحمته والهم اهله و ذويه جميل الصبر والسلوان ‪..‬‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون‬ ‫اسرة الساعة ‪ :‬عنهم ‪ /‬عبدالرؤوف خوله ‪ /‬كمال الدريك‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫وقديمة ونقوم‬

‫التحرير‪ :‬م‬

‫وتشـجيع‬

‫‪ :‬الحي‬

‫ادية منه‬

‫جها وا‬ ‫دقة ‪-‬‬ ‫حيادية ‪-‬‬ ‫لمواطن‬ ‫صداقية‬ ‫همدفها‬

‫الفنمنه‬ ‫ادق‬ ‫جها وا‬ ‫لموادقة ‪-‬‬ ‫حيادية ‪ -‬م‬ ‫تتبع طن‬ ‫صداقية‬ ‫الض هماندفهااال‬ ‫جتم‬ ‫اعي‬ ‫عبدالرؤوف‬ ‫لكبرى وم‬ ‫خوله‪....‬لكن ب‬ ‫خلفات مؤتمر فيدون فائدة‬

‫ويتألأل األ‬ ‫مل مع كل صب‬

‫العامة‬ ‫ا‬ ‫المتوسطة‬ ‫الصغرى و‬ ‫الهيئة الحج والعمرة‬ ‫ؤون‬ ‫ً‬ ‫ص ‪١٢‬لش فيذ موسم‬ ‫سرا ‪..‬‬ ‫في امساعد‬ ‫بتن‬ ‫ليس‬ ‫دوري الخماسي‬ ‫تعد لهذا العام‬ ‫حج ناجح‬ ‫ال‬ ‫‪a3a.‬‬

‫التحرير‪ :‬م‬

‫السنة األولى ■‬ ‫العدد ‪٩ :‬‬

‫دقة ‪-‬‬

‫ابلس الدولي‬ ‫في دورته ‪44‬‬

‫ص‪٥‬‬

‫‪.ass‬‬

‫الجحمود‬ ‫معيةأبوالشيمة‬ ‫ليبية‬

‫دفها‬

‫الحديـ‬ ‫ـث عــن رئيس‬ ‫فــي‬ ‫التقاعــد ص‬ ‫يطــول‬ ‫التحرير‪ :‬م‬ ‫القطــاع الع‬ ‫حيفة‬ ‫ـعب‬ ‫ويتشـال‬ ‫أبو‬ ‫حمودباعتبـ‬ ‫أخــرى تمثـ ــام بصفــة‬ ‫‪a3a‬‬ ‫ـاره‪:‬يشـ‬ ‫شيمة‬ ‫ساعة‬ ‫ـمل‬ ‫ـل‬ ‫خاصــة لهـ‬ ‫‪ass‬‬ ‫رأي الرابطــة الليبيــة ـذا رأينــا باألهميــة الحيالكثيريــن بـ‬ ‫ادية ـل إنه طريـ‬ ‫لل‬ ‫رئيــس جمعي‬ ‫بمــكان‬ ‫منه ـق سيســلكه‬ ‫ــة الرابطــة‬ ‫متقاعديــن ‪،‬‬ ‫يبـ‬ ‫التطــرق إلـ‬ ‫التقاع كل العاملين‬ ‫ـدو متشــائمًا مــن حيـ الليبيــة للمتقاعديــن الـ حيــث إلتقينــا بالســيد ـى موضــوع‬ ‫جها وا‬ ‫ــد مـ‬ ‫لموا‬ ‫الدكت‬ ‫مســألة تعديــل روات ـث جديــة بعــض األط ـذي وجدنـ‬ ‫ـن زاويـ‬ ‫طنـة‬ ‫ــور الصغي‬ ‫ـاه واثقــا فــي‬ ‫ــب‬ ‫ــراف‬ ‫تبذلهـــاـر محمــد القماطــي هدفها‬ ‫مدير‬ ‫فــي تنفيــذ القــرارات الجهــود التــي‬ ‫كثيــر منهــم ‪.‬‬ ‫التـ‬ ‫مطابع ‪ ١٧‬رئيس ا‬ ‫ـي تخــص المتقاعديـالجمعيــة إال أنــه‬ ‫فبراير يتلتحرير‪ :‬م‬ ‫ص‬ ‫ـن‬ ‫وخاصــة فــي‬ ‫حمود ابوشيمة حيفة ال‬ ‫لقاء ‪:‬‬ ‫حدث للساعة‬ ‫ساعة ‪:‬‬ ‫إمحمد ابراهيم‬ ‫‪ /‬تصوير ‪:‬‬ ‫الحيادية‬ ‫سالم محمد‬

‫جي‬ ‫ران العرب ‪...‬‬ ‫البعد‬ ‫االقتصادي‬

‫ً‬ ‫غزل فرحا‬ ‫األهلي ي‬ ‫ً‬ ‫مشروعات‬ ‫لحناص‪١٤‬‬ ‫طربارطة ال‬ ‫‪ ..‬وي‬ ‫‪ ٢٧٤‬وخ‬ ‫ص‪٤‬‬ ‫لقرار‬

‫‪www‬‬

‫رئيس‬

‫خميس‬ ‫ص الص‪٤‬‬ ‫حيفة‬ ‫الساعة‬

‫ساعة ‪:‬‬

‫الحيادية‬

‫منهجها‬

‫وا‬ ‫لمواطن ه‬

‫ي‬ ‫ت لبي احتياجات‬ ‫نا‬ ‫القوى الكبطرىحوم الكبار‬ ‫تنا‬ ‫خلفات مؤ‬ ‫طح الكبار تمر فيينا‬ ‫القوى ا‬

‫معرض طر‬

‫ا‬ ‫لسيد عبد الل‬

‫مصداقية‬

‫نلق‬ ‫محمود‬ ‫سلل ةيادبلا يف ا ح ىرت‬ ‫التحرير‪:‬‬ ‫صلا روتكدلا دي نيدعاقتملا لال هنأل )‬ ‫رئيس‬ ‫عي فيك ريغ ةعرسبو لاقف نايك هل سي ريثكو‬ ‫ح ءالؤه شي لو رفص ( لازال فسأللو تاسسؤملا نم ع هنأب‬ ‫و ‪ ،‬ةميرك ةايلب ةظحللا ةديذه عمتجملا ىلإ نورظني نيلهاجتم ةلا نكميو‬ ‫تسيل ةصقلا س ذنم تأدب كح ىلإ فلملا ا مث دعاقتملا يف مدق هنأب م ديفي نأ هل يربخلا‬ ‫ةيدعاقتلاو لقتنإ و تاونح مث بيكلا ةمولبقو مث ينثلا ‪ 21‬هلاجم الخ نم ً اددج يعوطتلاو عمتجملا‬ ‫خ نمو‬ ‫ل‬ ‫‪0‬‬ ‫ذ‬ ‫ملا‬ ‫نيد ) ‪ ( 054‬دلا لاقو‬ ‫ناديز ةموك ا رمتؤملا ىلإ كل أب دكؤملاو ‪2‬ح ىلإ لمعلا ؤم لال‬ ‫‪ .‬يند ام‪-‬‬ ‫‪ ً .‬ارا‬ ‫روتك‬ ‫تاسس‬ ‫هن‬ ‫طول‬ ‫وك‬ ‫تامدخلا يهعاقتملل‬ ‫‪:‬ريغصلا يضاوم كانه نآلا ةنس ين قرطلا كلسيسح ‪ ،‬جارسلا ةم تارارق‬ ‫؟ د‬ ‫جي يتلا‬ ‫دع ع‬ ‫‪(72‬‬ ‫س ثي‬ ‫دؤملا‬ ‫نلاب‬ ‫قتسال او‬ ‫نأ ب‬ ‫لاق‬ ‫‪ .‬ر ار‬ ‫ددصب انسل ةفورظلا ىلا رظ ال يتلاو ةي ردص نأو قب ‪(01‬و ‪17 ) 1102‬و ‪(-072‬و مدقت‬ ‫ريثك فسألل ‪ :‬هجاتحي‬ ‫ش‬ ‫)‪2‬‬ ‫ت‬ ‫خت‬ ‫و ‪3102‬‬ ‫ثإ‬ ‫)‬ ‫لا ديسلا انرك انصخ اهتراا اهب رمت يتلا دحأ ىلع ىف سمهلا ىلإ ‪ 2102‬ةنسل و ‪ 4102‬ةنسل ) ‪(72‬‬ ‫نأ نودقتعي نوتارلا دعاقتملا ئطاخ‬ ‫شب‬ ‫تكد‬ ‫البل‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫هب‬ ‫ذه نكل‬ ‫ةوخإلا ىلإ اعلا ةئيهلاب ةنسل ) ‪(47 ) 204‬و ‪ 102‬اعم ليدعت نأ لك ام لك اذهو طقف ب تملاف ‪ ،‬ديكأتلاب ىظحي‬ ‫ع ريغصلا روتامولعم نم ا ةيعمج د نمي ال ا‬ ‫ل‬ ‫قم ع‬ ‫جحلل ةم ىلا ةرمعلاو ‪6102‬ةنسل يدعاقتملا تاشورظ كانه ةرم كلذ داقتعا م ريثك يف دعاقيف ضيفختب الصاوملا‬ ‫ام ىل نم انجرخو ةيبيللا ةطبار جب اهر‬ ‫لودلا ن‬ ‫‪ ،‬ن‬ ‫وف‬ ‫حنم‬ ‫ةرورض‬ ‫رض‬ ‫لاب‬ ‫قو روزن‬ ‫ل‬ ‫ثم ةماعلا تتالفاحلا‬ ‫رقم نيدعاقتمل فرع د‬ ‫صرف يف نكل م عنمت ليقارع جالا نم مغر تدقع‬ ‫ةرو دعاقتملا‬ ‫حنم‬ ‫ل راطقلاو‬ ‫ك يتلاو‬ ‫ن‬ ‫مت‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫رئاطلاو‬ ‫يتلاو ايبيل يف نأ ان لأ ‪005‬‬ ‫ناو قبس‬ ‫تا‬ ‫نةضيرف ءادأ جحلا ذيفنت ةريثكلا تاعا زربأ نا‬ ‫ف نيدعاقتملا لا ةضيرف‬ ‫ه‬ ‫قتم ف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫‪،‬نكل ‪ ،‬كلذك تا فن نحن‬ ‫ىضق نم‬ ‫ر انمظن‬ ‫كان م دعا‬ ‫ةصر‬ ‫صب جح‬ ‫لضفأ ةروص ةصاخ يتلا ادغ عامتجا ا‪ 31‬ةنس‬ ‫لئاسو ىلإ رقت الصاوملا‬ ‫مهن تاونس ظولا يف‬ ‫ثيح نم لا ءارجإ سم قيسنتلاب ‪ 02‬لا ةنجل‬ ‫ءادأةصاخ لضفأ ةرو ثيح نم‬ ‫ةيحايس تالح نم ددعل‬ ‫الو ةماعلا ت ل دجوت‬ ‫عرق‬ ‫ؤش‬ ‫ةدع مهنمو ةفي ( وه‬ ‫عم‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫قلا ءارجإ‬ ‫نم‬ ‫تاراطق انيد الحرلاو‬ ‫ثييحن‪،‬أ لةدعلا نمعسي‪7‬ل‪ 0‬ةيعامتجيالناطنولوا رمتؤملابخا ةيلخا انرزو نيدعاقتم تاحش‬ ‫) ظوظحم امضلل‬ ‫ةعر‬ ‫ةتاربصو‬ ‫انت‬ ‫تريت‬ ‫عم اما‬ ‫‪،‬‬ ‫مضنا يعامتجالا نس هغولب‬ ‫ريغ ةيوجلا ت ةمظنم‬ ‫ةعرقلا يف سف بحاص‬ ‫دقو ح سمادغ اصرح‬ ‫دنع‬ ‫سمادغو‬ ‫‪ ،‬دعاقتلا ن قدانفلا‬ ‫تاراطملا لاحو ىفخي ال‬ ‫بحاص‬ ‫ماع ‪04‬‬ ‫اهني يف عيمجلا نمعامتجالا‬ ‫‪.‬ا‬ ‫لقو _‬ ‫لج نإرتشاب تديش دعاقتملا‬ ‫ك ‪ ،‬دحأ ىلع ودلا نم‬ ‫ني‬ ‫تاكا‬ ‫سيئر ديسلل ان لل ةيبيللا دقعرظلا لضفأ يف ةينمألا‬ ‫يتسيبت‬ ‫دعاقتملا نأ اممأتلاب عتمتي ل رعس يف‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫قت‬ ‫عاقتملا ف‬ ‫ىتح‬ ‫قدنفلا لثم لمهملا ريبكلا ا قدنفو‬ ‫تجملل‬ ‫ابو‬ ‫طبارلا ةيعمجوه ام نيدعا ؟ د‬ ‫ل‬ ‫ىنستي‬ ‫يأ ريثك يف تب يحصلا ني ال نحنو ءاودلا و ةماع‬ ‫قدنفو نألا جلاو تاحاو و رحبلا ب ضإ ة‬ ‫نيعمعوضوملا‬ ‫نا‬ ‫فخ‬ ‫ثأت‬ ‫بولطملا‬ ‫اقف‬ ‫دل دجوت‬ ‫ةشقانم‬ ‫تساب‬ ‫نآلاو ‪ ،‬ري جأل ضي ص اني‬ ‫ال تدجو مو_‬ ‫ةنيدملا بابو دو قدنفو وزوأ ثتسا ىلإ ةفا لا نم‬ ‫لا ىلع ل جيإ‬ ‫سلا‬ ‫‪ .‬لخد‬ ‫ع تارام‬ ‫م بولطم رو ًف نواعتمو ً ايبا جملا نودو ةضافةعباتم كانه رارقلا ذيفنت لاعملا تايلدي دلا اهيف رفوتيضوم نع اذا دعاقتملا‬ ‫قربطب مال مل ةديد‬ ‫الو ا‬ ‫اش‬ ‫تا‬ ‫هن‬ ‫مت‬ ‫نم‬ ‫‪ .‬ءاوم ليدعت عو لقت يتلا ني ق ردص‬ ‫فقوتت‬ ‫ضيأ انفرعو الا نوكي نأ نم خلسني انناو ةصاخ ع متجالا انبناج أشب ةرداصلا هتيوست وأ ت‪ 6‬ةنسل‬ ‫‪ 05‬نع‬ ‫ب نونا‬ ‫نع‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫دا‬ ‫‪2‬‬ ‫ز‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫هليدعت‬ ‫ا‬ ‫ً رانيد ‪4‬‬ ‫و‬ ‫نحن‬ ‫قودنص نأع نلعي ال يعا ه نأو تاط نلا رشن يف نو انناو ةصاخ ايس تالحر ةداي ‪(4‬مقر رارقلاكشت ىلع صن يف تاشاعملا يتلاو ا‬ ‫‪.‬؟ ا ع تاونس ذنم تاشاعم‬ ‫نرزو ) ‪7‬‬ ‫يداو‬ ‫نم كان‬ ‫خاد ةيح‬ ‫و قبس‬ ‫ةنجل لي‬ ‫نازيم ن‬ ‫نامضلا‬ ‫نم ةرتفلا ح ‪1102‬‬ ‫يد‬ ‫دعاقتملا‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫حت ىلإ ىعسن ةديتلا ني‬ ‫‪ ،‬ةيونسلا هتي م يف نولياحت بتاور لييس ك انمظن ناملا نم ددعل ةيل صو تاحش لا هذه ةيوستل هش نم لوألا ش نم ‪ 03‬ىت لقت ال‬ ‫حر‬ ‫لذ‬ ‫س‬ ‫نع لقت‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫رب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫رارمتسا ةلأ نم نييفوتمليف عرش دق ك تملاب نيدعاق سمادغو ةتا تفقوت تال شتس لب سرام ‪ 4102‬ليربا ر ةدايزلا ةميق تاشاعملا ني تح ‪054‬‬ ‫‪YL.a3a‬‬ ‫ا نذإبو‬ ‫نيدعاق‬ ‫الب ثيحب‬ ‫دحلا ى‬ ‫حر لم‬ ‫يفرصملا‬ ‫‪ (6‬نع‬ ‫دعاقتملا‬ ‫نكل ‪،‬‬ ‫زيهجت‬ ‫‪ssa.ww‬‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫‪9‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أل‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫أل‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ث‬ ‫قا‬ ‫ص‬ ‫ألا‬ ‫خ‬ ‫دا‬ ‫تت‬ ‫جلا ىن‬ ‫د‬ ‫‪w‬‬ ‫ةصاخ تام ءاهتنالا مت مجلا رقمب ةعاظتنا لصاو امدنع ةيجرا و نامألاو نم تالصاوم باح ي ثيحب ً ارانيملل ديد‬ ‫ةيع‬ ‫كت‬ ‫ار‬ ‫تم‬ ‫وك‬ ‫تاشاع‬ ‫ن‬ ‫نت‬ ‫ةدايعلا يهو روزنجب تس يتلا ةهجلنأ اضيأ مع سو كانه نو حلا لثم ةعونكتس اهدنع ن نامضلا‬ ‫ةحاتم ةي‬ ‫ي لئا‬ ‫شت ىلوت‬ ‫و تالفا‬ ‫رف نو‬ ‫يف نألا‬ ‫ديدمت‬ ‫ح‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫انفرعو ‪ ،‬اهلي ضيفخت وـ علا قوس هددهج تارئاطل ذيفنت ةص ‪ ،‬ةلصاوتمو ا ريدقلا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫نمي ن‬ ‫تلا نس‬ ‫ضيأ انفرعو ‪ ،‬ل ص تاربخو ادو ىلع تالحرل عدن نحن اه ذه ىلع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب دلبلا ه‬ ‫ا‬ ‫كانه نإ ا ك ةصيرح ةقد دعاقتملا لعج متجمل يلعلا و نمألا‬ ‫نامآلا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫صرحلا ايشأ مدقي نقتلاف هنطوو هدل ةيادب‬ ‫ء‬ ‫مهم رو‬ ‫عا‬ ‫ةريثك ب ةياهن سيل د ‪ .‬رخآ‬ ‫وه ل‬

‫رئيس‬

‫حيفة ال‬

‫ص‪٤‬‬

‫هادة‬ ‫كلمة ثمنها الش طح الكبار‬ ‫تنا‬ ‫مؤتمر فيينا‬ ‫ومخلفات‬ ‫رى‬ ‫دقة ‪ -‬ح‬

‫‪06‬‬

‫الم‬ ‫حافظ االستث‬ ‫يستغ‬ ‫ماريةمحل‬ ‫يثون‬ ‫يات‬

‫الم‬ ‫حافظ االستث‬

‫منهجها وال‬

‫مؤتمر فيينا‬

‫ص‬

‫الوضع‬ ‫ماريةالح‬ ‫يستغالييثونللبالد ال ٌ‬

‫مواطن هدفها‬

‫دقة ‪-‬لساعة ‪ :‬الحيادية‬ ‫صحيفةثـيادحلا‬ ‫ع‬

‫ستثمارية ي‬

‫وألي استفسار يمكنكم االتصال باألرقام التالية‪:‬‬ ‫‪09٢٥444444 - 09١737١900 /‬‬

‫‪moc.‬‬

‫كومة من ال‬

‫سذج األغبياء‬

‫نرف تبلاط‬ ‫ اس‬‫ثدح امب ةمودصملا نم يلودلا‬ ‫طلا تادايق‬ ‫عمتجملاو ‪-‬‬ ‫نأ قراو‬ ‫وكحلا‬ ‫عم راوحلل أجلت رتحت نأو ةيلاملا ةم قراوطلا‬ ‫نكل ‪ ,‬روتسدلا م نلعأ لب اوبيجتسي مل و ةيناملعلا‬ ‫و‬ ‫تلا اذه ديأ‬ ‫داوزأ ةلود مايق ا ألا كرح‬ ‫يلام يف ةيبرعلا ةيلق نلا قراوطو‬ ‫ازجلاو رجي‬ ‫مهريغو رئ‬

‫سيمخلا‬

‫وألاص‪٤‬‬

‫‪k‬‬

‫‪afela‬‬

‫‪sbla‬‬

‫‪y@sb‬‬

‫‪ooha‬‬

‫خليفة البشباش‬

‫القارة‬ ‫العالم‬ ‫اإلفريقية ‪..‬‬ ‫‪m‬‬ ‫كانت وال‬ ‫‪o.co‬‬ ‫األهم‬ ‫ودكتاتورياته وفاسديه ‪ ,‬تزال تضم‬ ‫‪yaho‬‬ ‫واملستثمر‬ ‫@‪sbs‬‬ ‫الكثري من‬ ‫األكرب يف‬ ‫والحكومات‬ ‫وفرنسا كانت‬ ‫مستبدي‬ ‫‪faalb‬‬ ‫الفاسدة‬ ‫‪kale‬‬ ‫أفريقيا وهي تدعم وما تزال‬ ‫حليفها‬ ‫الحليف لحية فجأة دون‬ ‫األول يف‬ ‫هذه ا‬ ‫خصوصا يف مايل‬ ‫أن ينتبه‬ ‫أشد املعارضني أفريقيا ‪ ..‬الطوارق والنيجر وتشادلدكتاتوريات‬ ‫طالبت فرنسا ‪-‬‬ ‫تشبه سماعة الهاتف أحد ظهر‬ ‫وحركات‬ ‫شخص‬ ‫لسياسات فرنسا والعرب يف هذه وتعتربهم سيحاربون‬ ‫سياسية‬ ‫لحظة إخراجها جزائري‬ ‫أن‬ ‫الدولي من المصدومة بما حدث‬ ‫دولة أزواد‬ ‫من‬ ‫يف سنة ‪2013‬تم قمعها‬ ‫قبيح ذو‬ ‫وهيمنتها ‪ ,‬وقاموا الدول كانوا‬ ‫العلمانية‬ ‫مايل نفسها‬ ‫الحكومة قيادات الطوارق أن ‪ -‬والمجتمع‬ ‫جميعها‬ ‫بالفعل‬ ‫دولة علمانية التي ال تحكم جيبك وقال ( إنهم يعد يملك‬ ‫زحف‬ ‫قاد الطوارق يف دون جدوى ‪ .‬بعدة ثورات‬ ‫يف طرد‬ ‫برشع‬ ‫قائمة‬ ‫عاد‬ ‫الطوارق لم المالية وأن تحترم تلجأ للحوار مع‬ ‫مقاتلو اإلمارة‬ ‫الله ) رغم اآلن املقاتلون‬ ‫وانطلق آالف‬ ‫عليها األزواديون الجيش املايل من مايل ثورة‬ ‫اإلسالميون املتطرفون منذ عقود !‬ ‫املقاتلني‬ ‫مسلحة‬ ‫املتطرفون إىلاإلسالمية القدرة‬ ‫مع‬ ‫مناطق‬ ‫العلمانية وأيد يستجيبوا بل أعلنوا الدستور ‪ ,‬لكن‬ ‫بالكامل ‪.‬‬ ‫واملجتمع‬ ‫كالجراد‬ ‫والليبيني وووو‬ ‫عىل توفري‬ ‫بلدانهم‬ ‫الدواعش يف‬ ‫املالية وأن الدويل من قيادات طالبت فرنسا ‪ -‬الشمال التي نجحت تلو‬ ‫قيام‬ ‫اإلسالميني الجزائريني عىل دولة‬ ‫هذا‬ ‫الخ نحو‬ ‫مرت سنتان بنغازي ودرنة وبلدان أخرى ‪ ,‬الدعم ‪ ,‬فيما‬ ‫أزواد ‪,‬‬ ‫سيطر‬ ‫دولة أزواد‬ ‫تحرتم‬ ‫واملاليني‬ ‫االخرى ويرفعون أزواد واخذو‬ ‫املصدومة‬ ‫الطوارق‬ ‫التحرك األقلية‬ ‫منذ‬ ‫ورست ‪.‬‬ ‫املتطرفني‬ ‫بعضهم يقاتل‬ ‫قيام دولة أزواد الدستور ‪ ,‬لكن أن تلجأ للحوار معبما حدث ‪-‬‬ ‫خالل أسابيع الرايات السوداءيسيطرون عىل‬ ‫والتونسيني العلماني لم يستهدفواإسقاط أزواد (‬ ‫وطوارق النيجر العربية في مالي‬ ‫وطوارق النيجر العلمانية وأيد هذاالطوارق لم‬ ‫ويحرقون علممدنها واحدة‬ ‫ظهر مختار‬ ‫الحكومة للدخول إىل جاو‬ ‫أيضا )‬ ‫خالل هاتني العلمانية ) إال إن‬ ‫يستجيبوا بل أعلنوا االزوادية وطرد عاصمة ازواد ‪ ,‬باملختار‬ ‫ازواد‬ ‫والجزائر وغيرهم‬ ‫خجولة جدا ! وال الجيش‬ ‫املقاتلني‬ ‫السنتني‬ ‫ظلت فرنساوالجزائر وغريهم ‪.‬التحرك األقلية‬ ‫وهو يقود‬ ‫وبعد‬ ‫وبينما وبدا املشهد الفرنيس (‬ ‫جدوى‬ ‫تضغط‬ ‫الجيش املايل (‬ ‫العربية يف مايل بعض األجانب ‪ .‬مقاتليهم وأعلنت أيام سيطر عىل املتطرفني‬ ‫وكأن‬ ‫الكافر ) إال‬ ‫إال أن ورغم أن الدولة عىل أزواد‬ ‫تمكنت‬ ‫بعد‬ ‫أزواد إمارة‬ ‫كل األرايض ووفرنسا وبريطانيا القاعدة رمال الصحراء قد بهجمات‬ ‫للعدول عن‬ ‫الوليدة لم‬ ‫‪,‬‬ ‫األزواديةالجيش املايل‬ ‫أيام أعلنت‬ ‫إسالمية‬ ‫استخباراتهم ‪ ,‬والدنمارك عىلوداعش من‬ ‫ابتلعتهم‬ ‫‪.‬‬ ‫مع ذبح‬ ‫لم يفلح يف يعرتف بها أحد قراراتهم دون‬ ‫وبعد اقل من شهرفرنسا أنها‬ ‫إال‬ ‫استهداف‬ ‫مثال رغم إن‬ ‫إنها لم تؤذ أي جاللة قدرهم وقوة أمريكا‬ ‫استعادة شرب واحدوظلت معزولة اإلسالمية من مايل من إعالن ستتدخل يف مايل‬ ‫ملحاربة اإلرهاب تستهدف جيوشهم‬ ‫من‬ ‫دون قتال فرنسا‬ ‫دولة‬ ‫جيوشهم‬ ‫األرايض والجيش املايل‬ ‫انسحب‬ ‫يتمتعون‬ ‫!‬ ‫مستبدة‬ ‫وسيطر عليها مقاتلوا اإلمارة املقابل عاثالشيعة الغالبة‬ ‫يعيشون‬ ‫الذي ارتكب‬ ‫بكروش كبرية ! وانكدول الخليج‬ ‫هؤالء‬ ‫يف مخيمات إىل مجازر يف‬ ‫واملعارضني‬ ‫حق الطوارقالجيش الفرنيس ثورات ضد‬ ‫اإلرهابيون فسادا مللوك تلك الدول فعلت فهي‬ ‫اآلن يف‬ ‫يف‬ ‫أحكمت النيجر‬ ‫االستبداد‪.‬‬ ‫والعرب‬ ‫موريتانيا‬ ‫كل الدول التي أصال ‪ ,‬يف‬ ‫الذين‬ ‫والجزائر‬ ‫املخترص‬ ‫‪ ..‬إن‬ ‫وموريتانيا والجزائر وغريها‬ ‫قامت فيها‬ ‫األغبياء ‪ ,‬وظيفتهم املتطرفني‬ ‫اإلرهابيني‬ ‫وغريها حدودها ولم املستبد‬ ‫إفساد‬ ‫‪ ١٩‬شعبان‬ ‫حلم أي شعب هم كومة‬ ‫واملستعمر‬ ‫‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫من السذج‬ ‫الرشعية واملربرات بالتغيري‬ ‫التي‬ ‫الموافق ‪٢٦‬‬ ‫والحرية ‪ ,‬ومنح‬ ‫يحتاجها‬ ‫مايو ‪ 20١٦‬م‬ ‫لحرش أنفه ‪.‬‬ ‫■‬

‫تعديل اسم‬ ‫اعلن انا أحمد علي محمد البوعيشي بأن‬ ‫هذا اسمي ولقبي الصحيحيين وكذلك‬ ‫أوالدي وليس كما جاء خطأ بالسجل المدني‬ ‫سيدي السائح‬


‫أوىل‬ ‫باألمس القريب تم ترسيب ‪ 11‬مليون وثيقة من رشكة تعمل‬ ‫يف بنما وتقدم خدماتها ألثرياء العالم ورؤساء الدول يف تبييض‬ ‫األموال والتهرب الرضيبي وجرائم مالية عدة‬ ‫هاشتاق ‪ #panama papers‬يغزو العالم ويكتسح وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي اكتساحا‪ ,‬برملانات دول أعلنت جلسات عاجلة‬ ‫اليوم وغدا ملناقشة تورط مسئولني من دولهم يف هذه الفضيحة‬ ‫املدوية‪ ,‬ربما ستسقط مؤسسات وحكومات يف الساعات واأليام‬ ‫القادمة‪ .‬مئات الصحفيني من عرشات الدول عملوا عىل فرزها‬ ‫واستقصائها‪ ,‬لينرشوها ويتوىل آالف بل مئات آالف الصحفيني‬ ‫حول العالم نرشها وترجمتها كل فيما يخصه‪ .. ..‬أو وثائق بنما‬ ‫‪ ..‬خرب يهز العالم االقتصادي والسيايس اآلن ‪ ..‬ال صوت يعلو فوق‬ ‫صوت فضيحة بنما كل هذا حدث ويحدث اآلن ‪ ..‬فيما لم تنقل‬ ‫قناة عربية واحدة رغم كثرتها خرب هذه الفضيحة !لك أن تتخيل‬ ‫‪ 11‬مليوووون وثيقة ‪ ..‬لم ترتجم منها وثيقة واحدة للغة العربية‬ ‫السبب هو أن حاكم اإلمارات‪ ,‬وأمري قطر‪ ,‬وملك السعودية ‪ ..‬هم‬ ‫من بني أكرب املتورطني يف الفضيحة التي لم يغب عنها كاملعتاد‬ ‫أي من األنظمة الدكتاتورية العربية من بشار األسد وحسني‬

‫حق الرد مكفول‬

‫أوراق‬

‫مبارك والقذايف وكثريين ‪ ..‬وكذلك كبار العالم ليس بدءا ببوتن‬ ‫وال نهاية بمسئولني بريطانيني ‪ ..‬غسيل قذارة العالم ظهر يف‬ ‫بنما‪ ..‬ليس هذا ما يهم اآلن ففساد الدكتاتوريات العربية مما ال‬ ‫جدال فيه ‪ ..‬لكن ما يثري الذهول هو السيطرة اإلعالمية التامة‬ ‫من قبل حكومات الخليج «دول دكتاتورية ثيوقراطية متخلفة»‬ ‫عىل وسائل اإلعالم الناطقة بالعربية ‪ ..‬لحد أنها تستطيع أن تكتم‬ ‫فضيحة بهذا الثقل والشهرة ‪ ..‬أتحدى جميع القنوات الليبية أيضا‬ ‫وهي مجرد دكاكني خليجية صغرية ‪ ..‬أن تنرش غسيل الفضائح‬ ‫الخليجية ! ألنها ستفلس يف اليوم التايل‬ ‫ثانية ‪ ..‬زونريا‬ ‫زونريا إسحاق ‪ ..‬فتاة باكستانية مسلمة‪ ,‬يممت شطر كندا‬ ‫(علمانية) ‪ ,‬تاركة ورائها العالم االسالمي كله ! باحثة عن حياة‬ ‫سعيدة خالل سنوات قليلة سعت زونريا إلتمام إجراءات الحصول‬ ‫عىل جواز سفر كندي وجنسية كندية ( يف دول إسالمية يولد فيها‬ ‫باكستانيون عمال أبناء عمال ! بدون أن تكون لهم أدنى حقوق يف‬ ‫اإلقامة وال يحلمون حتى الحلم بالجنسية ) أتمت زونريا إجراءاتها‬ ‫ووافقت السلطات الكندية عىل منحها الجنسية والباسبورت‪ ,‬لكن‬ ‫طلبوا منها فقط يف جلسة حلف اليمني أن تخلع نقابها ألن هذا‬

‫السادة ‪ /‬صندوق التضامن االجتماعي ‪ /‬طرابلس‬ ‫نشكر لكم اهتمامكم وحرصكم عىل نجاح‬ ‫العمل الصحفي ونشد عىل ايديكم ونتمنى أن تتواصل‬ ‫وتستمر جسور التعاون بيننا خدمة للمواطن والوطن‪.‬‬ ‫تعلمون جيدا أن العمل الصحفي اليومي من‬ ‫أصعب املهام وبالتايل فإن احتمالية الخطأ غري‬ ‫املقصود قائمة نحاول جاهدين تالفيها‪.‬‬ ‫وردا عيل رسالتكم تحت الرقم اإلشاري ‪6784/2‬‬ ‫بتاريخ ‪2016 - 8 - 21‬م وما ورد فيها من أخطاء‬ ‫يف اللقاء الصحفي مع السيد مدير صندوق التضامن‬ ‫االجتماعي فرع طرابلس والذي نرش يف العدد الثالث‬ ‫عرش بصحيفة الساعة سنأخذه بعني االعتبار‬

‫الخميس‬

‫ونعلمكم بأنها أخطاء غري مقصودة نظرا ً لوجود خلل‬ ‫فني‪.‬‬ ‫كما أننا نعلم جيدا ً بأن خدماتكم التي تقدمونها‬ ‫خدمات إنسانية واجتماعية ليس إال ومشهود لكم‬ ‫بالنظام واالهتمام بكافة رشائح املجتمع ‪ ،‬نقدم‬ ‫اعتذارنا ونكرر القول بأن ما ورد من أخطاء باللقاء‬ ‫هو خطأ فني وال هدف آخر يحمله‪.‬‬ ‫نشكركم مرة أخرى عىل جهودكم وندعوكم‬ ‫للتواصل مع الصحيفة لنرش كل ما ترونه يقدم خدمة‬ ‫إنسانية واجتماعية للمواطن ‪.‬‬

‫‪ ٥‬محرم ‪ ١٤٣٨‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٦‬اكتوبر ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة الثانية ■ العدد ‪١٥ :‬‬

‫إ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫رحما عل‬ ‫أقامت وزارة رعاية‬ ‫أسر الشهداء واملفقودين‬ ‫احتفالية يوم الشهيد وذلك املوافق‬ ‫‪ 2016/ 9/ 26‬بحضور رئيس وبعض‬ ‫أعضاء املجلس األعلى للدولة وكذلك‬ ‫أعضاء من املجلس الرئاسي حلكومة‬ ‫الوفاق الوطني ووزراء يف حكومة الوفاق‬ ‫وعدد من عمداء البلديات واملجالس‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫حيث افتتح احلفل يف ميناء‬ ‫الشعاب وتخلله عرض جوي بالطائرات‬ ‫وعرض للسيارات الكالسيكية ومن ثم‬ ‫انتقل السادة احلضور إلى فندق املهاري‬ ‫حيث كان للسيد رئيس املجلس الرئاسي‬ ‫الدكتور عبد الرحمن السويحلي كلمة‬ ‫مبناسبة هذه اليوم والدكتور محمد‬ ‫العماري عضو املجلس الرئاسي ومن‬ ‫ثم كانت الكلمة للسيد وزير شؤون‬ ‫الدولة لرعاية أسر الشهداء واملفقودين‬ ‫السيد‪/‬مهند سعيد يونس وبدأ احلفل‬ ‫بآيات من الذكر احلكيم تالها ابن أحد‬ ‫الشهيداء على أسماع احلضور‪ ،‬وعلى‬ ‫هامش االحتفالية كان لصحيفة‬ ‫الساعة عدة تساؤالت لكل من ‪:‬‬

‫صحيفة الساعة‬

‫تهتم كل دول العالم‬ ‫المتحضرة وحتى دول‬ ‫العالم الثالث بما يعرف بالضمان‬ ‫االجتماعي (بإختالف المسميات في‬ ‫كل دولة) والذي يضم تحت بنوده‬ ‫حماية فئة من المجتمع اإلنساني‬ ‫تعجز عن حماية نفسها لظروف‬ ‫صحية أو اجتماعية‪ ،‬وتنشئ‬ ‫تلك المؤسسات الحكومية وغير‬ ‫الحكومية لالهتمام بهذه الفئة ‪،‬‬ ‫وليبيا كغيرها من الدول التي لها‬ ‫باع طويل في هذا الجانب لحماية‬ ‫من تقطعت بهم السبل أو فقدوا‬ ‫من يعولها‪...‬أتجهت الساعة إلى‬ ‫الصندوق لتفتح الملف اإلنساني و‬ ‫تعرف المستجدات المحيطة بها‬ ‫في هذه الظروف التي تمر بها‬ ‫دولة ليبيا و لتنطلق من بعده في‬ ‫زيارات ميدانية لتشاهد الرعاية‬ ‫واالهتمام بكل من يعيش في‬ ‫كنف الصندوق‬ ‫فكان لنا لقاء مع السيد المحترم ‪/‬‬ ‫نوري بو زايدن مدير فرع طرابلس‬ ‫صندوق التضامن االجتماعي‬

‫حكمت المحكمة في كندا لصالح زونيرا وضد السلطات‬ ‫الكندية ! وأقرت بحق المسلمات بحلف اليمين بالنقاب في‬ ‫إجراءات الجنسية ! ‪ ..‬مجرد فتاة مهاجرة بإقامة قصيرة‬ ‫في كندا استطاعت أن تهزم بالقانون أعلى سلطة في‬ ‫الدولة‪ ..‬طبعا كندا علمانيين وكفار ونظامهم يغضب‬ ‫الله وهما اللي أعطوا الباكستانية أدق طلباتها وضد أكبر‬ ‫سلطة في البالد‬

‫اقتصادي‬

‫‪1‬ذو القعدة ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫كتبت‪ /‬زينب شرادة‬

‫يخالف القانون‪ ,‬رفضت الفتاة إزالة نقابها واشتهرت القضية يف‬ ‫اإلعالم الكندي فما كان منها إال أن قامت برفع قضية ضد السلطات‬ ‫الكندية وضد رئيس الوزراء والحكومة الكندية‬ ‫اليوم ‪ ..‬حكمت املحكمة يف كندا لصالح زونريا وضد السلطات‬ ‫الكندية ! وأقرت بحق املسلمات بحلف اليمني بالنقاب يف إجراءات‬ ‫الجنسية ! ‪ ..‬مجرد فتاة مهاجرة بإقامة قصرية يف كندا استطاعت‬ ‫أن تهزم بالقانون أعىل سلطة يف الدولة‪ ..‬طبعا كندا علمانيني‬ ‫وكفار ونظامهم يغضب الله وهما اليل أعطوا الباكستانية أدق‬ ‫طلباتها وضد أكرب سلطة يف البالد‪ ,‬بينما األنظمة املسلمة الرائعة‬ ‫يسحق فيها العمال الباكستانيون والبنغالديش ويعاملون كالكالب‬ ‫ويساء لهم بكل الطرق ‪ ..‬وهذي هي أنظمة العالم الثالث يدعى‬ ‫لوالة أمرها عىل املنابر ويحرم ويجرم الخروج عليهم أو الحديث‬ ‫عنهم ويعترب ملوكها كائنات مقدسة !‪ ..‬كندا اليل معظمنا اليعرف‬ ‫اسم رئيسها‪ ,‬من أنجح وأرقى وأعدل الدول‪ ,‬حرية عدل مساواة‬ ‫احرتام تنمية اقتصاد الخ‪ ,‬بينما دول دكتاتورية ثيوقراطية‬ ‫وعسكرية متخلفة بل تنظيمات وجماعات مش حتى دول ‪..‬‬ ‫حكامها يعاملون كاألنبياء !‬ ‫« أنا سعيدة ألنني أصبحت كندية أخريا» هكذا قالت زونريا‬

‫خليفة البشباش‬

‫‪wahid jabo.yahoo.com‬‬

‫الموافق ‪ ٤‬اغسطس ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪13 :‬‬

‫‪11‬‬

‫في إطار مايقدمه للمواطن والمجتمع‬

‫صندوق الضمان االجتماعي يرفع شعار اإلنسانية في العمل‬ ‫أتقدم بالشكر و التقدير لصحيفة الساعة ونوفر بين الحين واآلخر األنشطة الترفيهية‬ ‫على مواكبتها لعمل صندوق التضامن االجتماعي والنشاطات الفكرية وذلك بهدف دمجهم في‬ ‫في هذا الوقت و ما يقدمه لمواطن و المجتمع المجتمع بطريقة صحيحة و يتحمل الصندوق‬ ‫و اترحم على أرواح الشهداء الذين استشهدوا كافة المصاريف المالية الحياتية و التعليمية إلى‬ ‫دفاعا ً عن الوطن ضد أعدائه في سرت و اتمنى أن يتم الحصول على شهادة البكالوريوس ‪ ،‬ثم‬ ‫و أدعو أن يجمع الله تبدأ مرحلة كيفية دمجهم اجتماعيا ً عن طريق‬ ‫لهم النصر القريب‬ ‫شملنا و يهبنا األمن و االستقرار في دولتنا و الزواج حيث يتم تخصيص بيت للذكور و لكن‬ ‫أؤكد على السلم االجتماعي فنحن أسرة واحدة ‪ .‬بشروط و ذلك محافظة على عدم بيع البيت و‬ ‫« الساعة « ‪ :‬التعريف بعمل صندوق التضامن كذلك يتم تحمل مصاريف التجهيز و كذلك الفتاة‬ ‫فال تشعر بفرق عن الفتى نحن عملنا إنساني بعيد‬ ‫االجتماعي ؟‬ ‫أنشئ صندوق التضامن االجتماعي بقانون عن التجاذبات و الخالفات السياسية و نعمل على‬ ‫يهدف إلى تقديم خدمة التضامن االجتماعي إعداد المواطن الصالح ‪ ،‬قسم شؤون المعاقين‬ ‫للمواطن و المجتمع متعددة حسب الحالة اإلنسانية ‪ :‬تتضمن مظلة شؤون المعاقين مراكز إيوائية‬ ‫التي تعرض له فهناك عدة أقسام أساسية في فرع طرابلس مركز المعاقين سيدي المصري ‪،‬‬ ‫الصندوق نذكر أهمها ‪ ،‬قسم المعاشات األساسية مركز المعاقين طليطلة في شارع جربة ‪ ،‬مركز‬ ‫يمنح قيمة مالية لفئات معينة وهم العجزة و المعاقين األندلس بتاجوراء و ذلك وفق تصنيف‬ ‫المسنين و المطلقات و األرامل واأليتام والذين المفارقة الصحية والعمر والفئة بنين وبنات مع‬ ‫يعانون من أمراض مزمنة ومن انقطعت بهم سبل مراعاة التقدم في بعض هذه المراكز الخدمات‬ ‫الحياة مثل أسرة السجين والمفقودين ‪ ،‬وهناك التأهيلية النهارية للتأهيل من مرحلة التنطيق‬ ‫شروط معينة تختلف من حالة إلى حالة و شروط إلى التأهيل الحياتي لدينا مركز طرابلس لمرض‬ ‫عامة تنطبق على الكل منها ضرورة توفر األوراق التوحد في الهضبة الشرقية واآلن نعمل على‬ ‫القانونية منها ورقة اإلقامة و الجنسية الليبية توسيعها نظرا ً لكثرة حاالت مرض التوحد في‬ ‫و الرقم الوطني و شهادة‬ ‫الميالد و بعض العاصمة طرابلس وهو تابع للدولة حاولنا اآلن‬ ‫الحالة تطوير المركز من اجل استقبال حاالت أكثر‬ ‫األوراق اإلضافية حسب‬ ‫وبعد عيد الفطر سوف يتم إعادة افتتاحه من‬ ‫االجتماعية اإلنسانية ‪،‬‬ ‫قسم‬ ‫قسم التنمية االجتماعية‬ ‫جديد وهو يقدم خدمات نهارية فقط‬ ‫يقدم تعويضات‬ ‫للتأهيل الحياتي والتعليمي‬ ‫قي المعاشات‬ ‫‪ ،‬مراكز الصم‬ ‫مالية للمواطن الذي‬ ‫األساس‬ ‫مة‬ ‫هناك مدرسة‬ ‫يتعرض ألية كارثة‬ ‫مالية لفئات مع ية يمنح‬ ‫ينة‬ ‫سوق الجمعة‬ ‫مثل الحريق و ما‬ ‫بشر‬ ‫وط‬ ‫و مركز األمل‬ ‫شابه ذلك ‪ ،‬قسم‬ ‫عا‬ ‫مة و خا‬ ‫للصم في قرجي و هي‬ ‫المؤسسات االجتماعية يهتم‬ ‫صة‬ ‫بمراعاة ظروف أفراد من المجتمع «‬ ‫مدارس تعليمية إال أن‬ ‫المشكلة في هذه المراكز‬ ‫فاقدي السند « الذين لم يستطعوا العيش ضمن‬ ‫المركز الرئيس الواقع في‬ ‫أسرة طبيعية و اتجهوا إلى األسرة البديلة ‪ ..‬هذه هو دخول‬ ‫المؤسسات تضم فئة األطفال من عمر صفر قرجي في صيانة من قبل ثورة ‪ 2/17‬و إلى اآلن‬ ‫إلى ‪ 12‬سنة ثم يتم فصلهم هناك دار رعاية مازال تحت الصيانة نظرا ً ألن الشركة المتعاقدة‬ ‫للبنين و دار رعاية للبنات من سنة ‪ 12‬إلى سن معها « مركز تطوير المراكز « سابقا ً ليست‬ ‫الثالثينات ثم هناك دار الضيافة التي تضم الفئات شركة وطنية و لم يتم االنتهاء نظرا ً للظروف‬ ‫العمرية من سن ‪ 40‬سنة فما فوق و ايضا األمنية و المالية في الدولة و هذه مشكلة كل‬ ‫تشمل المؤسسات االجتماعية البيت االجتماعي المشاريع التي تعاقدت مع شركات أجنبية نطلب‬ ‫المخصص للذين تعرضوا لمشاكل تحت سن ‪ 18‬إيجاد حلول سريعة من الجهات المعنية لهذه‬ ‫و دخلوا السجن فمن اجل ضمان توفير لهم المشكلة خصوصا أنها ادت إلى حرمان القسم‬ ‫حياة سليمة تم تخصيص لهم بيت اجتماعي الداخلي من مواصلة التعلم و تحصيل دراستهم و‬ ‫الستكمال تأهيلهم اجتماعيا ً وعلميا ً ومن ثم إعادة التأهيل لذلك نحاول جاهدين بعد استقرار أوضاع‬ ‫دمجهم في المجتمع ‪ ،‬و نسعوا إلى ضم كبار البالد أن نستأنف العمل في المركز و تجهيزه و‬ ‫المسنين ‪ ،‬و نقدم لجميع الفئات السالفة الذكر صيانته و إعادة افتتاحه و تحقيق االستفادة األمثل‬ ‫الخدمات الصحية و التربوية و الدعم النفسي منه ‪ ،‬يقدم قسم المعاقين المستلزمات الحياتية‬ ‫وإتاحة المجال للحصول على الشهادات العلمية لفئة المعاقين إال أنها غير حديثة لألسف من‬

‫متابعة‬

‫صندوق التضامن االجتماعي يرفع شعار‬ ‫الرعاية الصحية و اإلعانة المنزلية و بعض المعدات‬ ‫االحتياجات اإلنسانية في العمل فإذا كنا سوف نربط الماديات‬ ‫منها ركالت و مقاعد و‬ ‫و و ما نحصل عليه من مرتبات فإننا لن ننجح في‬ ‫األساسية الشخصية‬ ‫أداء مهمتنا اإلنسانية فنحن نعمل في زمن‬ ‫عربات خاصة بالمعاقين‬ ‫ال‬ ‫صندوق‬ ‫مفتوح ‪ 24‬ساعة يوميا ً و في‬ ‫و نأمل في المستقبل‬ ‫العطالت و المناسبات‬ ‫القريب تقديم األحدث‬ ‫تابع للد‬ ‫عام « االمر الذي ولة « ق‬ ‫الدينية والوطنية‬ ‫و األفضل ‪ ،‬وحدة‬ ‫ط‬ ‫اع‬ ‫الشؤون الطبية و‬ ‫‪«.‬الساعة»‬ ‫يميزه‬ ‫على م‬ ‫ست‬ ‫‪ :‬ما هي أهم‬ ‫هي تشرف على‬ ‫وى‬ ‫و‬ ‫ا لمشا كل‬ ‫كافة المراكز و المؤسسات‬ ‫المنطقة‬ ‫ا‬ ‫لع‬ ‫رب‬ ‫التحديات التي تواجه‬ ‫االجتماعي‬ ‫التضامن‬ ‫التابعة لصندوق‬ ‫ية‬ ‫التضامن‬ ‫صندوق‬ ‫وتتولى مهمة اإلشراف عليهم و تذليل الصعوبات‬ ‫االجتماعي ؟‬ ‫و متابعة الحاالت المرضية فيها و يتم التعاقد‬ ‫العقبات و الصعوبات لذلك‬ ‫نحاول تذليل‬ ‫مع مصحات خاصة لعالج الحاالت المرضية ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هي أهم مميزات و أهمية اشكر كل العاملين في الصندوق الذين يعملون‬ ‫في أصعب الظروف األمنية و المالية و رغم ذلك‬ ‫هذا الصندوق للمواطن و المجتمع ؟‬ ‫يتميز هذا الصندوق بأنه تابع للدولة « قطاع استمروا في العمل علما أن قيمة رواتبهم ليست‬ ‫عام « االمر الذي يميزه على مستوى المنطقة موازية ألدائهم المهني لذلك اطلب دراسة بند «‬ ‫العربية فهو يساهم في احتواء الحاالت اإلنسانية المساواة بين الوظائف « و أقدم الشكر و التقدير‬ ‫و االجتماعية و تكمن أهميته في أنه يساهم في إلى سيادة رئيس صندوق التضامن االجتماعي و‬ ‫احتواء الحاالت اإلنسانية و االجتماعية و يحافظ لجنة اإلدارة و جميع مديري المراكز و المؤسسات‬ ‫األبناء من الضياع و يحافظ على تمسك األسرة الذين يعملون ليالً و نهارا ً ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬هل هناك خطط مستقبلية‬ ‫التي تع ّد نواة المجتمع و صمام أمنه و يحافظ‬ ‫على أخالقه و عاداته و تقاليده و يقدم الخدمات لتطوير عمل الصندوق ؟‬ ‫المتنوعة لجميع الحاالت اإلنسانية و السيما‬ ‫نعم لدينا العديد من الدراسات و الخطط‬ ‫المعاقين بحيث يتم تجنب تهميشهم اجتماعيا ً لتطوير كل إدارة و فرع و مركز و مؤسسة في‬ ‫و حياتيا ً و يتم إتاحة المجال لهم بمختلف أنواع صندوق التضامن االجتماعي أتمنى من الله عز‬ ‫و درجات اإلعاقة ليكونوا فاعلين داخل المجتمع وجل أن تستقر البالد و يع ّم االستقرار و الطمأنينة‬ ‫بذلك نستطيع تنفيذ الخطط و التواصل مع‬ ‫مثل سائر المواطنين فكلنا ذلك االنسان ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هو تأثير الظروف المحيطة المراكز اإلنسانية في الدول العربية و المتقدمة‬ ‫على العاملين في صندوق التضامن االجتماعي و تبادل الخبرات و االرتقاء بالصندوق بكل ما‬ ‫يشمله إلى مصاف المراكز اإلنسانية المتخصصة‬ ‫و مؤسساته و مراكزه ؟‬

‫‪15‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ه من أ‬

‫معايل وزير الشهداء بما أنك حديث االستالم ملنصبك‬ ‫بماذا تتوجه للسادة ذوي الشهداء واملفقودين وبماذا‬ ‫تتعهد ؟‬ ‫أوال دعيني أترحم عىل شهدائنا األبرار ونسأل الله‬ ‫أن يرجع مفقوينا ويشفي جرحانا يف هذه الذكرى‬ ‫الطيبة ‪,‬وأتعهد ان أبذل قصار جهدي يف خدمة هذه‬ ‫الفئة واألمانة التي كلفت من أجلها سائالً الله تعاىل أن‬ ‫يوفقني فيهذه هو ويل ذلك والقادر عليه‪.‬‬ ‫سيدة سعاد الطرابليس والدة شهيد وموظفة يف‬ ‫وزارة رعاية أرس الشهداء واملفقودين‪:‬‬ ‫الساعة سيدة سعاد ملاذا تم تأجيل الحفل إىل اليوم‬ ‫وبحسب املتعارف عليه أن ذكرى يوم الشهيد يوافق ‪16‬‬ ‫‪ 2016/ 9/‬؟‬ ‫تم تأجيل الحفل ألن يوم ‪ 16‬كان امتدادا ً لعطلة عيد‬ ‫األضحى وكما تعلمني الكل يتجه لالحتفال واألغلبية‬ ‫يقطنون خارج أسوار طرابلس لهذا تم تأجيله حتى‬ ‫يحرض جميع املسئولني ويشاركوا يف االحتفالية ولو‬ ‫بكلمة لتخفيف معاناة هذه الفئات املستهدفة ‪.‬‬ ‫وبصفتي أم الشهيد هشام بن نصري أود أن أخرب‬ ‫نفيس وكافة األمهات أن يسألوا الله الصرب عىل فقدانهم‬

‫جل وطنه‬

‫أوالدهم‬ ‫ونحن يف سبيل نرصة‬ ‫ليبيا مستعدين أن نضحي الغايل والنفيس‬ ‫وشكرا‪.‬‬ ‫السيدة عائدة السباعي موظفة بإدارة رعاية وتنمية‬ ‫أرس الشهداء واملفقودين وأحد املنسقني لهذا الحفل‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬أريد أن استغل فرصة وجودي عىل هذا املنرب‬ ‫ألترحم عىل شهدائنا يف كافة ربوع ليبيا الحبيبة الذين‬ ‫لبوا نداء الوطن وضحوا بالغايل والنفيس من أجل‬ ‫إعالء كلمة الحق وإن إحياء هذه الذكرى ماهو اال قليل‬ ‫مقابل ما قدموه وضحوا به فداء للوطن وإن إيماننا‬ ‫بهذه القضية يدفعنا لدفع املزيد واملزيد لتقديم أفضل‬ ‫الخدمات لذويهم ‪.‬‬ ‫اختتم الحفل بكلمة للسيد وزير رعاية أرس الشهداء‬ ‫واملفقودين بكلمة‬ ‫● كلمة السيد وزير‬ ‫موجزة أعرب فيها‬ ‫عن استعداده لخدمة‬ ‫رعاية أسر الشهداء‬ ‫هذه الفئات وانه‬ ‫واملفقودين‬ ‫لن يدخر أي جهد يف‬ ‫سبيل هذا‪.‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العاملني والصالة والسالم عىل‬ ‫سيدنا محمد أرشف املرسلني نرحب بالسادة الحضور رئيس املجلس األعىل‬ ‫للدولة والنائب األول املجلس األعىل للدولة ونائب رئيس املجلس الرئايس‬ ‫لحكومة الوفاق الوطني السادة الكرام أهايل الشهداء نرحب بكم ونشكركم‬ ‫عىل حضوركم لهذا اليوم الذي نحيي فيه ذكرى يوم الشهيد الذي يمثل‬ ‫رمزا ً لتضحيات األجداد يف جهادهم ضد الغزاة املحتلني حيث جدد األحفاد‬ ‫هذه التضحيات يف ثورة ‪ 17‬من فرباير من أجل أن ننعم بالحرية ‪.‬‬ ‫أيها السادة يطيب خاطري أن أترحم عىل شهداءنا األبرار يف كافة ربوع‬ ‫ليبيا الحبيبة الذين لبوا نداء الوطن وتركوا ديارهم وأهاليهم وصدروهم‬ ‫عارية آنذاك لم يكن أمام أعيينهم إال النرص أو االستشهاد‬ ‫السادة الحضور الكرام ترشفنا بحضوركم ونتعهد أمامكم بأننا سنبذل‬ ‫قصار جهدنا لرعاية وخدمة أرس الشهداء واملفقودين فهم أمانة يف أعناقنا‬ ‫جميعا فلوال تضحيات هذه األرس ملا تنفسنا نسيم الحرية وال ما تخلصنا‬ ‫من الطغاة ‪.‬‬ ‫والسالم عليكم ورحمة ألله وبركاته‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫بعد أن تساوت كفتا املظالم بيننا ‪ ..‬وبعد أن أوغلنا يف‬ ‫االعتداء عىل بعضنا البعض ‪..‬وبعد أن عم الدمار كل يشء‬ ‫‪..‬وأرهقتنا اآلالم ومزقتنا األوجاع ‪ ..‬و اكتوينا جميعا بنار‬ ‫الحرب ‪ ..‬بعد أن تبادلنا األدوار يف الظلم ‪ ..‬حرب الرابح فيها‬ ‫‪ ..‬الكل خارس واأليام تميض ويتعمق الجرح أكثر ‪ ..‬و رغم‬ ‫قلتنا إال أننا ضعنا بني القتل والتهجري ‪ ..‬أصبح أغلبنا وليا‬ ‫للدم وكثر عدد من يحمل ذنب هذا الدم‪ .‬ربما أخطأنا يوما ما‬ ‫يف تقديرنا لألمور وربما خدعنا ‪ ..‬األقدار وحكمة الله أنهت‬ ‫بقلم نائب رئيس التحرير‬ ‫إنسانا ً كان قد تجرب عىل نفسه وعلينا ‪ ..‬وبدورنا تجربنا عىل‬ ‫مؤيديه وعىل أنفسنا وتمادينا يف طغياننا ونسينا أنفسنا يف‬ ‫لحظة نشوة بالنرص وأوغلنا يف القسوة عىل من حولنا ‪ ..‬صحيح‬ ‫‪rafareen@yahoo.com‬‬ ‫فرحة اجتثات الظلم ال مقياس لها وربما لحظتها يخرج كل‬ ‫ا‬ ‫يشء عن السيطرة ولكن كل ذلك كان يف ساعتها‬ ‫صبروا وصابروا و‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫زن‬ ‫وا‬ ‫‪..‬‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫مقبول ولكن أن يستمر سنوات فهو الظلم بعينه‬ ‫عصية لها‬ ‫توبة‬ ‫‪..‬والظلم ظلمات ‪ ..‬خرجنا ننادي بالحرية ورفع‬ ‫راح ‪ ..‬والحزن له فرح ‪ ..‬واالكتئاب له‬ ‫الظلم وإذ بنا نمارس كل طقوس الظلم بحرفية‬ ‫ة ‪ ..‬والضيقة‬

‫عبد الرؤوف خوله‬

‫لها سعاد‬

‫ة‬ ‫‪ ..‬واأللم له شفاء‬

‫الخميس‬

‫األلم له شفاء ‪....‬‬

‫وإتقان وسمحنا ألنفسنا‪ .‬بالتجرب والطغيان أعطينا ألنفسنا‬ ‫األعذار ولغرينا العقوبة والشنار يجب أن نعرتف بأخطائنا‬ ‫ونكون منصفني ونتغري بالتجربة إىل األفضل ‪ ..‬نرشنا أخطاءهم‬ ‫وفضحناهم ونسينا أنفسنا وماذا فعلنا بهم عندما أصبحوا‬ ‫بني أيدينا ضعفاء ال حول لهم وال قوة ‪ ..‬تجربنا وبالغنا يف‬ ‫االنتقام وظهر الطواغيت بداخلنا ونسينا إنسانيتنا وعىل من‬ ‫؟ عىل رشكائنا يف الوطن اخطأوا يوما ما بحقنا وحق الوطن‬ ‫‪ ..‬فلنعرتف بأخطائنا ونرتقي ونبني وطنا ً ‪ ..‬ونربي جيالً مبنيا ً‬ ‫عىل التسامح ونرش الفضيلة ‪ ..‬لنتسامح ونعش رشكاء يف‬ ‫الوطن الغالب وال مغلوب أو نفنوا جميعا ‪ .‬ما الحل وكيف‬ ‫نجد صيغة تنصفنا جميعا ‪ .‬؟ أكثرنا احرتق قلبه بخسارة ابن‬ ‫أو قريب أو صديق متى نعي معنى أن تحرق قلب ليبي آخر‬ ‫بدوافع لن تجلب إال مزيدا من الحقد والكراهية والبغضاء ؟‬ ‫إىل أين نحن ماضون بهذا الحقد وما سبب هذا كله وماذا‬ ‫نريد ؟‬ ‫إىل متى سنظل نرتهن لشعارات أولئك الفاسدين الذين‬

‫‪.‬‬ ‫يقتاتون عىل آهاتنا يف كل مرحلة وكل حني ؟ كم من حقد‬ ‫جهوي دفني وراء حجة الدفاع عن الحرية ؟‬ ‫جميعنا أخطأنا يف حق هذا الوطن بقصد أو غري قصد‬ ‫وحان وقت جرب الرضر قبل أن يجرفنا السيل جميعا الكل‬ ‫معنيون بإصالح ما يمكن إصالحه وإال سنصبح نسيا منسيا يف‬ ‫غياهب الزمن ‪ ..‬ولن يرحمنا من يأتي بعدنا يف موروث تركناه‬ ‫يرتنح من هول ماارتكبنا يف حقه من أخطاء ‪ ..‬كتب التاريخ‬ ‫صفحاته مرشعة ولن تقفل أو تغفل عما نحن بالوطن فاعلون‬ ‫‪ ..‬هل بالصعوبة أن نمد اليد باليد وننبذ الخالف ونتعاىل عن‬ ‫خالفنا واختالفنا ونتوصل لصيغة تريض الجميع؟ ‪ ..‬الوقت‬ ‫يميض والجراح غائرة تنزف تنتظر منكم وفاقا ً اللتئامها ‪..‬‬ ‫اصربوا وصابروا وال تحزنوا ‪ ..‬فاملعصية لها توبة ‪ ..‬والحزن‬ ‫له فرح ‪ ..‬واالكتئاب له راحة ‪ ..‬والضيقة لها سعادة ‪ ..‬واأللم‬ ‫له شفاء ‪ ..‬والبغض له حب ‪ ..‬والوطن له أبناء بررة ‪ ..‬وكل‬ ‫يشء له حل ‪ ..‬فقط الثقة بالله والصرب ‪ ..‬فالصرب أحد أبواب‬ ‫الجنة ‪ ..‬قولوا ياالله‬

‫‪ ٥‬محرم ‪ ١٤٣٨‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٦‬اكتوبر ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة الثانية ■ العدد ‪١٥ :‬‬

‫‪16‬‬

‫شيء من عبق الماضي‬ ‫برج الساعة‬

‫الفنان‪ :‬هاني سعيد‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.