في هذا العدد يمكن قراءة قصيدة "ام الربيعين للتاريخ تحتكم" جريدة المشرق

Page 1

‫العنوان‪ :‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬البتاوين محلة‬ ‫(‪ ،)101‬زقاق (‪ ، )53‬شارع (‪)18‬‬ ‫هاتف التحرير‪07903502984 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 18‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ - 3236‬ال�سنة الثانية ع�شرة ‪Thursday, 18 June, 2015 - No. 3236 - Year 12‬‬ ‫يومي��ة عراقي��ة دولي��ة م�ستقلة ت�صدر ع��ن م�ؤ�س�سة امل�ش��رق لال�ستثم��ارات االعالمي��ة والثقافية‬

‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫إلى السادة المعلنين‬ ‫دوائر الدولة والشركات والمكاتب‬ ‫اإلعالمية كافة‬

‫رؤى‬

‫ت�سونامي اال�ضطراب ي�ضرب‬ ‫ال�سيا�سة الرتكية‬

‫م‪ /‬اعتماد عنوان‬

‫نرجو اعتماد البريد االلكتروني الجديد‬ ‫في حالة نشر اعالناتكم في جريدتنا‬ ‫ومراسلتنا على العنوان التالي حصرا‪.‬‬

‫عصام فاهم العامري‬ ‫�أكرث ِمن �سبب يدعو �إىل االعتقاد �أن تركيا تتجه �إىل عدم اال�ستقرار �ش�أنها‬ ‫�ش�أن دول املنطقة الأخرى‪ ،‬فقد �أفرزت االنتخابات الرتكية التي �أجريت‬ ‫م�ؤخرا طائفة متنوعة من النتائج غري املتوقعة‪ ،‬والتي ت�شري �إىل �أن ثمة‬ ‫عملية مراجعة �سيا�سية كربى تنتظر تركيا يف املرحلة املقبلة‪ .‬فلأول‬ ‫مرة منذ توليه ال�سلطة قبل ‪ 13‬عام ًا‪� ،‬أ�صبح حزب العدالة والتنمية يف‬ ‫حاجة �إىل بناء حتالف حتى يحكم‪ .‬ورغم ال�سيناريوهات العديدة املمكنة‪،‬‬ ‫ف�إن هناك نتيجة واحدة �أ�صبحت وا�ضحة م�سبقا‪ :‬مل يعد حزب العدالة‬ ‫والتنمية يتمتع بال�سلطة نف�سها �شبه املطلقة التي كانت لديه ملوا�صلة‬ ‫مبادراته ال�سيا�سية‪ .‬وبرز وا�ضحا �أن هناك منوا يف الدعم ال�شعبي للقوى‬ ‫القومية التي كان حزب العدالة والتنمية قد جنح يف تهمي�شها �سابق ًا‪.‬‬ ‫وه��ذا الأم��ر وا�ضح عندما ح�سّ ن حزب احلركة القومية موقفه‪ ،‬وزادت‬ ‫املقاعد التي يحتفظ بها النواب القوميون يف الربملان الرتكي ‪ 27‬مقعد ًا‪.‬‬ ‫والتطور الوا�ضح هو �صعود بطل جديد للهوية الكردية‪ ،‬حزب ال�شعب‬ ‫الدميقراطي‪ .‬وكان النقا�ش ال�سيا�سي قد تركز قبل االنتخابات على ما �إذا‬ ‫كان احلزب الوليد‪ ،‬الذي يبلغ عمره ‪� 3‬سنوات فقط‪ ،‬ي�ستطيع �أن يدخل‬ ‫الربملان‪ ،‬لكن احلزب الكردي �ضمن ن�سبة ‪ %13‬وك�سب مكان ًا يف الربملان‬ ‫الرتكي ‪ -‬وبالتايل‪ ،‬منح الأكراد �صوت ًا �أعلى بكثري يف ال�سيا�سة الوطنية‪.‬‬ ‫بكل ت�أكيد‪ ،‬مل يتغري كل �شيء يف ال�سيا�سة الرتكية‪ .‬ما يزال حزب العدالة‬ ‫والتنمية هو �أكرث الأحزاب بروز ًا يف تركيا‪ ،‬بعد �أن ك�سب �أكرث من ‪%40‬‬ ‫من الأ�صوات على امل�ستوى الوطني‪ .‬وي�شكل هذا يف حد ذاته تفوي�ض ًا‬ ‫�سيا�سيا‪ ،‬كما �سيزعم اردوغ��ان و�أتباعه يف ق��ادم الأي��ام‪ .‬على �أي حال‪،‬‬ ‫احلقيقة التي يتجاهلها اردوغ��ان و�أتباعه هي �أن الأداء املرتاجع حلزب‬ ‫العدالة والتنمية يف االنتخابات نتيجة خلط�أ رجل واحد‪ :‬رئي�س البالد‬ ‫ال�صاخب‪ ،‬رجب طيب اردوغ��ان‪ .‬فعلى مدى ال�سنوات العديدة املا�ضية‪،‬‬ ‫عملت جتاوزات اردوغان ‪-‬من منط حياته املرتف‪� ،‬إىل تكتيكاته ال�سيا�سية‬ ‫القا�سية‪� ،‬إىل ح�سا�سيته املفرطة للنقد‪ .-‬لقد كانت نتائج االنتخابات‬ ‫الأخرية‪ ،‬يف جزء منها على الأقل‪ ،‬ا�ستفتاء على نهج اردوغان ال�سيا�سي‬ ‫التق�سيمي‪ .‬وت�شكل النتيجة �إ�شارة وا�ضحة �إىل �أن �أغلبية الناخبني لي�سوا‬ ‫را�ضني عنه‪ .‬ولكن مع كل ذلك‪ ،‬ما يزال ال�سيد اردوغان رئي�سا‪ ،‬و�سيحاول‬ ‫حيازة �سلطة كبرية ب�سبب �شبكة العالقات التي بناها بعد عقد ق�ضاه رئي�سا‬ ‫للوزراء ثم رئي�سا حتى العام ‪ ،2019‬ال �سيما يف ظل وجود بريوقراطية‬ ‫موالية قام ببنائها على مدار عقد‪ .‬ويف اعتقادي ان هذا الأمر نف�سه �سيمثل‬ ‫واحدا من روافع عدم اال�ستقرار املتوقع يف تركيا‪ ،‬ال �سيما و�أن احتمال‬ ‫وجود رئي�س وزراء من حزب غري حزب العدالة والتنمية‪ ،‬وهو االحتمال‬ ‫الأك�ثر �إزعاج ًا وال��ذي قد يف�ضي �إىل توقف �سيا�سي كامل و�صراع على‬ ‫ال�سلطة بني ال�سيد اردوغان والربملان‪ .‬خ�صو�صا وان �أحزاب املعار�ضة‬ ‫الرئي�سية الثالثة جمتمعة حتظى مبا يكفي من املقاعد يف الربملان لت�شكيل‬ ‫ائتالفا حاكما‪ .‬وق��ال ق��ادة الأح��زاب الثالثة جميع ًا �إنهم �سيمتنعون عن‬ ‫االن�ضمام �إىل حكومة بقيادة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه ال�سيد‬ ‫اردوغ��ان‪ .‬و�إذا كان ما تقدم �سببا من �أ�سباب الال ا�ستقرار واال�ضطراب‬ ‫املتوقع �أن ت�شهده تركيا‪ ،‬ف�إن ال�سبب الثاين هو جوع املعار�ضة لل�سلطة‬ ‫الذي قد يجعلها تتجه �إىل ت�شكيل حكومة ائتالفية غري من�سجمة مما يجعل‬ ‫البالد تتجه نحو فرتة من عدم اال�ستقرار‪..‬‬

‫‪07726754161‬‬

‫‪aalan.almashraq@yahoo.com‬‬

‫الفرقة الوطنية للفنون ال�شعبية‬ ‫تطفئ ال�شمعة ‪44‬‬

‫المشرق ‪ -‬إياد مجيد‬

‫وزارة الثقافة ت�صدر ً‬ ‫جملدا عن الفنان الراحل رافع النا�صري‬ ‫المشرق ‪ -‬آالء الخيرو‬

‫�أ� �ص��درتْ دائ��رة الفنون الت�شكيلية‬ ‫�إح��دى دوائ��ر وزارة الثقافة جملد ًا‬ ‫عن جتارب الفنان رافع النا�صري‪،‬‬ ‫ملنا�سبة مرور عام على رحيل الفنان‬ ‫الرائد راف��ع النا�صري‪ .‬وق��ال مدير‬ ‫عام دائرة الفنون الت�شكيلية الدكتور‬ ‫�شفيق امل �ه��دي‪ :‬ت ��أت��ي �أه�م�ي��ة هذا‬ ‫املجلد ال��ذي ق��ام بتحريره ك� ّ�ل من‪:‬‬ ‫م��ي املظفر والناقد �صالح عبا�س‪،‬‬ ‫�أن��ه مبادرة رائعة ارتقت مب�ستوى‬ ‫الفنان رافع النا�صري ب�شكل الئق‪،‬‬ ‫مبينا‪ّ � :‬إن الدائرة ب�صدد �إ�صدار كتب‬

‫نيكول �سابا تك�شف عن مفاج�أة جديدة جلمهورها‬ ‫�شوقت الفنانة اللبنانية نيكول �سابا‪ ،‬جمهورها‪ ،‬لأغنيتها اجلديدة التي‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫حت�ضر لها حاليا‪ ،‬م�ؤكدة �أنها �ستكون مفاج�أة لهم‪� ،‬ستك�شف عنها يف القريب‬ ‫العاجل‪ .‬ون�شرت نيكول �صورة جديدة لها‪ ،‬عرب �صفحتها الر�سمية على‬ ‫موقع التوا�صل االجتماعي “في�س بوك”‪ ،‬معلقة‪“ :‬يف �شيء جديد وحلو عم‬ ‫ّ‬ ‫يتح�ضر‪ ،‬مع �أجمد اتنني بعامل املو�سيقى‪ ..‬ال�صديق وال�شاعر املبدع �أمري‬ ‫وامللحن اجلامد عمرو م�صطفى‪ ..‬املفاج�أة قريب ًا”‪ .‬و �أعلنت �سابا‬ ‫طعيمة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عن انتهائها من ت�صوير م�سل�سل “�ألف ليلة وليلة“‪ ،‬الذي �سيتم عر�ضه �ضمن‬ ‫�سباق رم�ضان الدرامي لهذا العام‪ ،‬وي�شاركها يف بطولته النجم امل�صري‬ ‫�شريف منري‪..‬‬

‫املك�سيكيون يتناف�سون يف التقاط �أكرب‬ ‫�صورة �سيلفي يف العامل‬ ‫��َ�س �ع��ى امل�ك���س�ي�ك�ي��ون �إىل دخ��ول‬ ‫م ��و�� �س ��وع ��ة ج �ي �ن �ي ����س ب��ال �ت �ق��اط‬ ‫�أك�ب�ر � �ص��ورة �سيلفي يف العامل‪،‬‬ ‫واحت�شد املواطنون يف املك�سيك‬ ‫للم�شاركة يف الفعالية التي راقبها‬ ‫م�س�ؤولو جيني�س‪ .‬واحت�شد �آالف‬ ‫املواطنني يف العا�صمة املك�سيكية‬ ‫مك�سيكو �سيتي يف حماولة منهم‬ ‫لت�سجيل رقم قيا�سي با�سم بالدهم‬ ‫يف ال�ت�ق��اط �أك�ب�ر � �ص��ورة ملتقطة‬ ‫ذاتيا (�سيلفي) يف العامل‪ .‬وتابع‬ ‫م�����س���ؤول��و م��و� �س��وع��ة جيني�س‬ ‫الفعالية التي احت�شد امل�شاركون‬ ‫لأجلها يوم ال�سبت‪ ،‬يف �أحد ميادين‬ ‫العا�صمة املك�سيكية‪ .‬وق��ال منظم‬ ‫الفعالية فيكتور هوجو رودريجيز‬ ‫�إنها حماولة لتحقيق رق��م قيا�سي‬ ‫ت�ستهدف جمع املك�سيكيني يف مكان‬

‫واح ��د‪ .‬و�أ� �ض��اف فيكتور هوجو‬ ‫رودري �ج �ي��ز “�إنها � �ص��ورة توحد‬ ‫اجلميع‪ ،‬ال يوجد مقابل للم�شاركة‪،‬‬ ‫ك��ل � �ش��يء مت اجن � ��ازه بوا�سطة‬ ‫رع ��اة‪ ،‬يف املك�سيك ال�ن��ا���س تتحد‬ ‫يف الفعاليات التي تثري التعاطف‪،‬‬ ‫ال �أح��د ي��دف��ع مقابل امل�شاركة يف‬ ‫الفعالية”‪ .‬و�سادت الروح املعنوية‬

‫وجملدات يف ال�سياق ذات��ه ملواكبة‬ ‫االجن���ازات الثقافية‪ .‬وق��ال الناقد‬ ‫��ص�لاح عبا�س مل�ح��رر ق�سم الإع�ل�ام‬ ‫واالت�صال احلكومي واجلماهريي‬ ‫يف وزارة الثقافة‪ّ � :‬إن املجلد احتوى‬ ‫ع�ل��ى درا���س��ات وب �ح��وث �أكادميية‬ ‫مقدمة م��ن �أب ��رز الفنانني والنقاد‬ ‫داخل العراق وخارجه من املهتمني‬ ‫بالفنون الكرافيكية‪ ،‬منهم‪ :‬الفنان‬ ‫��ض�ي��اء ال� �ع ��زاوي وال �ن��اق��د ف ��اروق‬ ‫يو�سف والناقد عادل كامل والدكتور‬ ‫عمار عبد الأمري والدكتورة هناء مال‬ ‫الله والفنان عمار �سلمان والفنان‬ ‫م�ضر �أحمد والفنان �سامر �أ�سامة‪..‬‬

‫املرتفعة واحلما�س بني امل�شاركني‬ ‫يف ال �ف �ع��ال �ي��ة‪ ،‬وال ��ذي ��ن التقطوا‬ ‫ال�صور ال�سيلفي بكرثة انتظارا‬ ‫لإع�ل�ان حتقيق ال��رق��م القيا�سي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إح� ��دى امل �� �ش��ارك��ات “�إنه‬ ‫�شعور ممتع �أن ت�ك��ون ج��زءا من‬ ‫حتقيق رقم قيا�سي لبلدنا املك�سيك‪،‬‬ ‫�أنا حقا متحم�سة و�سعيدة”‪..‬‬

‫ولــ��دت طفـ�لا يف‬ ‫حان��ة وقتلته لتتابع‬ ‫برناجمه��ا املف�ض��ل‬

‫واجهت ام��ر�أة �أمريكية تدعى �أماندا هاين‬ ‫ِ‬ ‫(‪ 27‬ع��ام��ا) عقوبة الإع� ��دام‪ ،‬بعد �أن قامت‬ ‫بخنق طفلها الذي ولدته يف حمام حانة كانت‬ ‫تتواجد بها ح�سب ما ذكرته م�صادر �أمريكية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل � ��ر�أة ت�سهر يف ح��ان��ة م��ع ثالثة‬ ‫رجال من �أ�صدقائها ت�شاهد مباراة م�صارعة‬ ‫على التلفاز‪ ،‬و�أبلغتهم �أنها ذاهبة للحمام‬ ‫لتت�أخر مل��دة ‪ 40‬دقيقة‪ ،‬م��ا دف��ع �أ�صدقائها‬ ‫لل�شك ومرا�سلتها‪ .‬وذكرت امل�صادر �أن املر�أة‬ ‫ا��س�ت�غ��رق��ت ال��وق��ت يف ال� ��والدة وتن�ضيف‬ ‫نف�سها‪ ،‬بعد �أن خنقت طفلها بكي�س بال�ستيك‬ ‫و�أل�ق�ت��ه ب��امل��رح��ا���ض‪ ،‬وب�ع��د ع��ودت�ه��ا �أكملت‬ ‫م�شاهدة ال�برن��ام��ج‪ .‬ويف ك�شف اجلرمية‬ ‫وجد عمال النظافة جثة الطفل يف املرحا�ض‪،‬‬ ‫وق��ادت الدماء املوجودة عليها ال�شرطة يف‬ ‫العثور على الأم‪..‬‬

‫�أجمــل حار�ســـة مـرمــــى يف العـــامل‬

‫دان اتش يسو‬

‫تمَ كنت حار�سة مرمى منتخب �أمريكا‪،‬‬ ‫ه ��وب � �س��ول��و‪ ،‬م��ن خ �ط��ف الأن��ظ��ار‬ ‫بت�ألقها و�أدائ��ه��ا ال��ري��ا��ض��ي املميز‪،‬‬ ‫وه��ي تو�صف �إىل ج��ان��ب ذل��ك ب�أنها‬ ‫�أجمل حار�سة مرمى يف العامل‪.‬ولفتت‬ ‫�سولو �أنظار حمبي الكرة‪ ،‬من خالل‬ ‫ت��أل�ق�ه��ا �أم� ��ام منتخب ا��س�ترال�ي��ا يف‬ ‫ك�أ�س العامل لل�سيدات‪ ،‬بعدما جنحت‬ ‫يف ال �ت �� �ص��دي ب���ش�ك��ل رائ� ��ع للعديد‬ ‫م��ن ال�ف��ر���ص اخل �ط�يرة ال �ت��ي جعلت‬ ‫اجلماهري ت�صفق لها‪ .‬و�صنفت �سولو‬ ‫على �أن �ه��ا م��ن �أج �م��ل امل���ش��ارك��ات يف‬ ‫البطولة ب�سبب جمالها‪ ،‬الذي و�صفه‬ ‫الكثريون بغري العادي‪..‬‬

‫�أطف� ِأت الفرقة الوطنية للفنون ال�شعبية‪ ،‬على حدائق منتدى امل�سرح‪ ،‬ال�شمعة‬ ‫ال�ـ(‪ )44‬بذكرى ت�أ�سي�سها‪ .‬وقال مدير الفرقة الوطنية ف�ؤاد ذنون‪ّ � :‬إن هذه‬ ‫الفرقة يف ت�ألق دائم من خالل عرو�ضها التي جابت بها العامل واع�دّت من‬ ‫كثريين �سفرية للفلكلور العراقي‪ .‬و�أ�ضاف ذن��ون‪ّ � :‬إن االحتفال بالذكرى‬ ‫الـ(‪ )44‬لت�أ�سي�س الفرقة العتيدة بزهو توا�صلها وعظيم نهجها يف �صناعة‬ ‫الفرح ال�صادق وال�صادح من �أجل احلياة‪ ،‬والتي ت�شرفت باالنتماء �إليها‬ ‫منذ انبثاقها عام ‪ 1971‬حتى يومنا هذا‪ .‬وبينّ ذنون‪ّ � :‬إن الفرقة الوطنية‬ ‫للفنون ال�شعبية حتدّت �أق�سى و�أ�صعب الظروف و�أعتاها لرفع ا�سم الوطن‬ ‫عالي ًا يف املحافل العربية والدولية واحلفاظ على قيمة ال�تراث ال�شعبي‬ ‫متمث ًال بالفلكلور العراقي وملختلف �أطياف ال�شعب العراقي‪ ،‬متو�سمة بعدّة‬ ‫�أو�سمة وجوائز خمتلفة وهي تتوج ا�سم العراق وح�ضارته بفرقة زادها‬ ‫املحبة والنقاء والتوا�صل والعطاء‪ .‬واختتم ذنون حديثه بالقول‪ّ � :‬أن ذكرى‬ ‫ت�أ�سي�س الفرقة تتزامن مع زهو انت�صارات قواتنا امل�سلحة البطلة و�أبناء‬ ‫احل�شد ال�شعبي والع�شائر �ضد قوى الظالم والإرهاب‪..‬‬

‫ليند�سي لوهان تدخل حجرة التجميد للعالج‪‎‬‬ ‫ن�شرت املمثلة “ليند�سي لوهان”‬ ‫ِ‬ ‫(‪ 28‬عاما) على ان�ستغرام �صورة‬ ‫لها وهي خارجة من غرفة التربيد‬ ‫ب��رف �ق��ة � �ص��دي �ق��ة ل �ه��ا وكالهما‬ ‫ب �ل �ب��ا���س ال �� �س �ب��اح��ة وق �ف��ازي��ن‬ ‫وكمامتني‪ ،‬مما دفع متابعيها �إىل‬ ‫الت�سا�ؤل حول معنى ال�صورة‪.‬‬ ‫و�أ�ضحت لوهان املو�ضوع بعد ذلك يف تغريدة على تويرت‪� ،‬أ�شارت فيها �إىل‬ ‫ب� ��ه‬ ‫�أنها تخ�ضع لعالج بالربودة املفرطة – كالذي يقوم‬ ‫الريا�ضيون – وذلك للتغلب على �آالم املفا�صل‬ ‫التي ي�سببها لها فريو�س”�شيكونغنا”‪،‬‬ ‫و�أنها تنام حاليا ب�شكل �أف�ضل‪ .‬و�أ�صيبت‬ ‫“ليند�سي لوهان” بالفريو�س عن طريق‬ ‫ل��دغ��ة باعو�ضة‪ ،‬وتلقت ع��دة عالجات‬ ‫ب�ع��ده��ا‪� ،‬إال �أن �ه��ا م��ا زال ��ت ت�شعر‬ ‫بالأمل‪..‬‬

‫هيفا وهبي تغني بالعراقية‬ ‫َتناول املقدم وليد فريجي احلديث‬ ‫ع��ن �سبب ع ��دم غ �ن��اء هيفا وهبي‬ ‫بالعراقي ط��وال هذه الفرتة خالل‬ ‫ح���وار م�ع�ه��ا‪ ،‬ف�ق��ال��ت �إن���ه عر�ض‬ ‫عليها حالي ًا �أغنيتان بالعراقي‪،‬‬ ‫و�أعجبتاها ومن املرجح ان تغني‬ ‫بالعراقية‪ ،‬فهي حتب مو�سيقاها‬ ‫كثري ًا ولديها جمهور كبري يف‬ ‫العراق‪� .‬أما عن الديو العاملي‬ ‫الذي حت�ضر له‪ ،‬فردت "مني‬ ‫ق��ال عم ح�ضر دي��و عاملي‪،‬؟‬ ‫�إن� ��ت ع��رف��ت‪ ،‬ه �ي��دا �شي‬ ‫تاين"‪..‬‬

‫ملكة جمال زميبابوي تخ�سر لقبها‬

‫جُ ِّردتْ ملكة جمال زميبابوي لعام ‪� ،2015‬إمييلي كا�شوت (‪� 25‬سنة) من‬ ‫لقبها‪ ،‬متام ًا كما ح�صل مع ملكة اجلمال ال�سابقة‪ ،‬بعدما ت�صوّ رت عارية‪،‬‬ ‫وفق ما ك�شف القائمون على امل�سابقة‪ .‬وجاء يف بيان �صادر عن اللجنة املنظمة‬ ‫للحدث � ّأن امللكة “خالفت قواعد امل�سابقة” التي ّ‬ ‫حتظر على حامالت اللقب التقاط‬ ‫�صور وهنّ عاريات‪ ،‬م�ستند ًة �إىل معلومات �صحافية تفيد ب� ّأن هذه ال�صور ُن�شرت‬ ‫عرب تطبيق “وات�س�آب”‪ .‬وكان يُفرت�ض لإمييلي �أن مت ّثل بالدها يف م�سابقة‬ ‫ملكة جمال العامل لهذا العام‪ ،‬التي �ستجرى يف ال�صني يف ‪ 19‬كانون الأوّ ل‬ ‫ّ‬ ‫�ستحل مكانها الو�صيفة الأوىل غراي�س موتامبو‪..‬‬ ‫(دي�سمرب) ‪ .2015‬والآن‬

‫هند �صربي تناق�ش عالقة‬ ‫املر�أة التون�سية بداع�ش‬ ‫ُت�شارك الفنانة التون�سية هند �صربي يف فيلم جديد يحمل ا�سم‬ ‫«زهرة حلب»‪ ،‬مع مواطنها املخرج ر�ضا الباهي‪ .‬ويناق�ش الفيلم‬ ‫جتربة الن�ساء الالئي ان�ضممن ل�صفوف تنظيم «داع�ش»‪ ،‬ونزوح‬ ‫التون�سيات ل�سوريا والعراق ب�شكل عام‪ .‬ومن املقرر �أن يتم‬ ‫ال�ب��دء يف ت�صوير �أح ��داث فيلم «زه��رة حلب» يف �سبتمرب‬ ‫املُقبل‪ .‬يُذكر �أن هند �صربي د�شنت م�ؤخرا �شركة �إنتاج‬ ‫�سينمائي جديدة‪ ،‬وتن�شغل حاليا بتجهيزها ب�شكل جيد‬ ‫متهيدا لإنتاج العديد من الأعمال ال�سينمائية‪..‬‬


‫| قوس قزح |‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 18‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Thursday ,18 June. 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫الإرهاب تكوينا‬ ‫الباحث الفلكي‪ ..‬علي البكري‬ ‫بع َد اختيار عينة ع�شوائية من الإرهابيني يف‬ ‫العراق واملنطقة العربية وبع�ض من دول العامل‬ ‫حيث و�صلت العينة الكلية (‪ )286‬ن�صفها من‬ ‫العراقيني لأجل الو�صول �إىل القا�سم امل�شرتك‬ ‫الذي يجمع بني ه�ؤالء ال�ساعني للقتل والتدمري‬ ‫وخلق الفو�ضى على ح�ساب معتقدات ين�سبوها‬ ‫للدين ولأنف�سهم واغلبها مرتبط بالعقيدة الدينية‬ ‫�أو الأيدلوجية ال�سيا�سية �أو �أي م�سمى من خالله‬ ‫يتم ا�ستقطاب وجتنيد الآخرين‪ .‬مت االعتماد‬ ‫يف هذا البحث على تاريخ امليالد لل�شخ�صية‬ ‫الإرهابية لأجل �إيجاد امل�شرتكات التي جتمع بني‬ ‫هذه الفئة‪ .‬بعد البحث تبني �إن ه�ؤالء ينق�سمون‬ ‫�إىل �أربعة �أنواع حيث مت حتديد يوم امليالد‬ ‫و�شهر امليالد و�سنة امليالد وتوزيع الكواكب يف‬ ‫الأبراج و�سميت باخلريطة الفلكية التكوينية وثم‬ ‫ا�ستخراج اخلريطة الرقمية التكوينية لكل مولود‬ ‫يتم حتديدها بثالثة �أرقام الأول ي�أتي من يوم‬ ‫امليالد والثاين من رقم الربج والثالث حا�صل جمع‬ ‫يوم امليالد وال�شهر وال�سنة وحتويلها �إىل رقم‬ ‫ا�صغر كما يف املثالني الآتني احمد مواليد ‪-3-1‬‬ ‫‪ 2001‬لدينا الرقم الأول هو (‪ )1‬يوم امليالد ورقم‬ ‫الربج (‪ )7‬لأنه من برج احلوت والرقم الثالث هو‬ ‫جمع التاريخ (‪� )7=2+0+0+1+3+1‬إذن الرقم‬ ‫الثالث هو الرقم (‪.)7‬‬

‫النوع الثالث‪( .‬املرتزقة)‬ ‫املرتزقة هذا النوع املنفذ وال�ساعي لتنفذ املهام‬ ‫بق�سوة وقوة وهم يعانون من �ضغوط داخلية‬ ‫نتيجة فرط الطاقة ال�سلبية التكوينية وميلهم‬ ‫للإيذاء والبلطجة ورغبة اال�ستحواذ على‬ ‫الأ�شياء هذا النوع هو الذي يقوم بزرع العبوات‬ ‫واالغتيال وقتل الأبرياء بدم بارد نتيجة هذا‬ ‫ال�ضغط التكويني املرافق لن�ش�أتهم يف بيئة فقرية‬ ‫قد يولدون يف عائلة مفككة �أو يعانون من ف�شل‬ ‫درا�سي �أو نتيجة ف�ضائح تطاردهم فهم ينزعون‬ ‫اجتاه عمليات ال�سرقة واالغت�صاب وغالبا‬ ‫يكونون منبوذين من جمتمعهم وهم طرائد �سهلة‬ ‫ال�صيد فاملال والإيواء اجليد من االمور املغرية‬

‫الجزء الثالث‬

‫لهم وهم �أراذل يف ال�سلوك وميكن معرفتهم فهم‬ ‫النوعية املنحطة يف املجتمع واملحتقرة وغالبا‬ ‫ما يكونون ذا �سلوك منحرف منذ ال�صغر والكثري‬ ‫منهم لديهم �سوابق وال ي�ستطيعون التحكم يف‬ ‫�أع�صابهم نتيجة لع�صبيتهم املفرطة يف ما يعتقد‬ ‫وهم لي�سو من القادة بل منقادين لالرتزاق وان قل‬ ‫الأجر فرغبتهم يف �إظهار عنفهم وحديث املجتمع‬ ‫عنهم لتعوي�ض النق�ص والدونية التي ي�شعرون‬ ‫بها هي من حتركهم‪ ,‬طباعهم تت�سم بالكثري من‬ ‫احل�سد والكره للمجتمع فهم ال ي�ستطيعون �أن‬ ‫يندجموا باملجتمع نتيجة �سلوكهم املتطرف‬ ‫حتركهم ال�ضغينة وميكن ا�ستئجارهم للقتل‬ ‫والتفجري باقرب مقربيهم وغالبا ما يكونون‬

‫الأب�������راج‬ ‫�إعداد ‪ ..‬علي البكري‬

‫الحمل | ‪| 4/20 - 3 /20‬‬ ‫َنتقرب من العائلة ونحاول �إعادة ترتيب �أو�ضاعنا للعودة بها لال�ستقرار‬ ‫رغم ما نواجه من �صعوبات قد تزداد ال�ضغوطات ب�شكل مكثف لتامني �سكن‬ ‫لهذه الفرتة او لالنتقال ملكان �آخر‪ ,‬قد ت�ضعنا هذه الظروف يف جو كئيب‬ ‫وقد منيل اىل الت�صرف بنوع من الع�صبية‪ .‬درا�سيا علينا االنتباه‪.‬‬

‫معرفني لدى جمتمعهم وهم ن�سبة تقاد بالعقل‬ ‫اجلمعي وي�سهل ال�سيطرة عليهم ومن ال�صعب‬ ‫الوثوق بهم منهم اخلونة واجلوا�سي�س واملرتزقة‬ ‫التي تقاتل من اجل حفنة قليلة من املال وهم‬ ‫لي�سوا �أ�صحاب �ضمري ميكن ا�ستنها�ضه وغالبا‬ ‫يتم ظهورهم يف الليل وهم من قطاعي الطرق‬ ‫وي�سهل حماية املجتمع منهم نتيجة غبائهم‬ ‫الوا�ضح‪ .‬وهذه الفئة تكوينيا ميكن التعرف عليها‬ ‫من خالل اخلريطة الفلكية التكوينية ومن خالل‬ ‫يوم امليالد واخلريطة الرقمية التكوينية يوم‬ ‫امليالد من كل �شهر وهذه الأيام التي يولدون بها‪.‬‬ ‫(‪2‬و‪6‬و‪ )8‬ويولدون يف الأ�شهر (�أيار ومتوز و�آب‬ ‫وت�شرين الأول) �أما اخلريطة الرقمية التكوينية‬ ‫فهذه اغلب اخلرائط (‪)5-4-2()3-9-2()9-8-2‬‬ ‫(‪)8-8-6()9-8-6()9-6-6()5-5-2()9-4-2‬‬ ‫(‪)5-8-8()9-8-8()2-8-8()8-8-8()2-8-6‬‬ ‫(‪� )4-8-8‬أما اخلريطة الفلكية تعني مواقع‬ ‫الكواكب يف الأبراج كالآتي (القمر يف امليزان‬ ‫واحلوت) (املريخ يف امليزان واحلمل) (امل�شرتي‬ ‫يف امليزان واحلوت) (زحل يف العذراء وامليزان)‬ ‫�آما الكواكب يف البيوت (القمر يف البيت الثاين‬ ‫والبيت الأخري) (املريخ يف البيت الأول والبيت‬ ‫الأخري) (امل�شرتي يف البيت ال�سابع والبيت‬ ‫الأخري) (زحل يف البيت ال�ساد�س والبيت ال�سابع‬ ‫والأخري)‪..‬‬

‫الثور | ‪| 5/21 - 4 /21‬‬ ‫جند منافذ �أخرى لزيادة �أرباحنا املالية ون�ستطيع االنتقال من عمل‬ ‫لآخر كما �سنجد �أن التغيري املهني قد يكون يف جمال جديد‪ .‬علينا �أن‬ ‫نكون وا�ضحني عند التعامل مع رئي�س العمل نحن الأكرث قدرة على‬ ‫قيادة �أمورنا وتقدميها ب�أف�ضل �صورة‪.‬‬ ‫الجوزاء | ‪| 6/21 - 5 /22‬‬ ‫وقت املكا�سب املالية وتطوير �أعمالنا ب�شكل ي�ساعدنا على التقدم نحو‬ ‫اختيار �أف�ضل الفر�ص والفوز بها‪ .‬فر�صة للتواجد يف �أماكن تخدمنا‬ ‫وتوفر لنا الفر�ص على ال�صعيد االجتماعي‪ .‬علينا عدم �إقرا�ض �أو‬ ‫اقرتا�ض املال فقد نتعر�ض ملوقف ي�سبب لنا الإحراج الحق ًا‪.‬‬ ‫السرطان | ‪| 7/22 - 6/22‬‬ ‫الأو�ضاع يف هذا الوقت �ستبد�أ بالتغري نحو الأف�ضل حيث بو�سعنا‬ ‫دفع اغلب م�صاحلنا املعطلة والقيام مببادرة لتعديل الأو�ضاع التي‬ ‫رافقتنا خالل الفرتة املا�ضية كما لدينا الوقت لإجراء لقاءات مهمة‬ ‫ون�ستطيع �أن جند حلوال مع ر�ؤ�ساء العمل‪.‬‬ ‫األسد | ‪| 8/22 - 7/23‬‬ ‫علينا الت�أقلم مع التغريات القادمة فقد ت�ضع قوانني جديدة حلياتنا‪.‬‬ ‫تبدو هذا اليوم الإحداث منبئة بالكثري من االنفراج‪ .‬قد يتعر�ض البع�ض‬ ‫ملواجهة مع جهة حكومية لذا يجب االحرتا�س كثريا قبل اتخاذ �أي قرار‪.‬‬ ‫ال�سفر‪ ..‬يجب �أن ن�ستعد لهذا ال�سفر خالل الأيام القلية القادمة‪.‬‬

‫�أثقل رجل يف العامل يجل�س يف ال�سينما للمرة الأوىل طه ر�شيد‪ :‬مهرجان امل�سرح العراقي الأول‬ ‫�ضد الإرهاب �أثبت جناحا غري متوقع‬ ‫بعد فقده ‪ 300‬كيلوجرام‬ ‫تمَ كن رجل بريطاين يحمل لقب �أثقل رجل يف العامل �سابق ًا من‬ ‫حتقيق حلمه باجللو�س يف مقعد ‏ال�سينما للمرة الأوىل يف حياته‪،‬‬ ‫بعد �أن فقد الكثري من وزنه على مدى ‪� 5‬سنوات‪ .‬وقبل �سنوات‪ ،‬كان‬ ‫جمرد التفكري بالتوجه �إىل ال�سينما مبثابة حلم بالن�سبة لل�سيد بول‬ ‫ما�سون (‪54‬‏عام ًا) بعد �أن و�صل وزنه �إىل حوايل ‪ 450‬كيلوغرام ًا‪،‬‬ ‫ومل يكن هناك �أي مقعد يف ال�سينما يت�سع ‏له‪ .‬وخ�سر �ساعي الربيد‬ ‫ال�سابق منذ ذلك الوقت �أكرث من ‪ 300‬كيلوغرام من وزنه‪ ،‬ويف نهاية‬ ‫�أبريل ‏‏(ني�سان) املا�ضي خ�ضع لعملية ا�ستمرت نحو ت�سع �ساعات‬ ‫ون�صف لإزالة حوايل ‪ 25‬كيلو غراما ‏من اجللد الزائد بعد خ�سارة‬ ‫الوزن بح�سب �صحيفة دايلي ميل الربيطانية‪ .‬ومل يخف ما�سون‬ ‫�سعادته عندما متكن من ح�ضور فيلم يف ال�سينما للمرة الأوىل منذ‬ ‫‪ 30‬عام ًا ‏برفقة خطيبته ريبيكا ماوننت التي يعي�ش معها حالي ًا يف ‏احلديث والعبارات الرومان�سية”‪ .‬و�أ�صبح ال�سيد ما�سون قادراً‬ ‫والية ما�سا�شو�ست�س الأمريكية‪ .‬وقال ما�سون “كنت قادر ًا على �أي�ض ًا على اال�ستحمام واقف ًا‪ ،‬واخلروج من كر�سيه املتحرك والذهاب‬ ‫اجللو�س للمرة الأوىل منذ ‪ 3‬‏عقود يف ال�سينما‪ ،‬وكانت حلظات ‏يف نزهة �سري ًا على الأقدام‪ ،‬بعد �أن ظل حبي�س الفرا�ش ل�سنوات‬ ‫ال ت�صدق و�أنا �أجل�س �إىل جانب خطيبتي ريبيكا نتجاذب �أطراف طويلة‪..‬‏‬

‫حكاية مثل‪...‬‬

‫العذراء | ‪| 9/22 - 8/23‬‬ ‫الوقت الذي نن�شط فيه على ال�صعيد االجتماعي وتبدو م�ساعينا‬ ‫متوا�صلة لتحقيق �أمنية �أو منجز �شخ�صي رغم �صعوبة الزوايا التي‬ ‫تت�شكل‪ ,‬علينا �أن نكون �صبورين يف اجلانب العاطفي قد ال يحالفنا‬ ‫احلظ ونخ�سر جهدنا وترتيبنا للأو�ضاع‬

‫مـــــروة التمـيـمي‬ ‫�أك َد ع�ضو اللجنة التح�ضريية ملهرجان امل�سرح‬ ‫العراقي الأول �ضد الإرهاب طه ر�شيد � ّإن حفل‬ ‫اخلتام �أثبت جناح ًا غري متوقع‪� ،‬إذ مل يكن هناك‬ ‫�إي ثغرات و�أن اللجنة امل�شرفة مل ترتك �إي ق�ضية‬ ‫تناق�شها فيه‪ .‬جاء ذلك يف حديث خ�ص به حمررة‬ ‫ق�سم الإعالم واالت�صال احلكومي واجلماهريي‬ ‫يف وزارة الثقافة‪ ،‬على هام�ش احلفل اخلتامي للمهرجان الذي �أقيم على خ�شبة‬ ‫امل�سرح الوطني‪ .‬و�أ�ضاف ر�شيد‪ّ �" :‬إن اللجان �أثبتت ح�ضور ًا وا�سع ًا وفاع ًال‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�ضيوف الذين توافدوا من خمتلف املحافظات تفاعلوا ب�شكل ايجابي‪ ،‬مبني ًا � ّإن‬ ‫فعاليات املهرجان ترتقي ب�أن يكون حف ًال دولي ًا"‪ .‬و�أو�ضح ر�شيد‪ّ �" :‬إن العرو�ض‬ ‫امل�سرحية التي قدمتها املحافظات �أعطتنا در�س ًا � ّأن فناين املحافظات وم�سرحهم‬ ‫ي�ضاهون فناين الفرقة الوطنية‪ ،‬فقدموا �إعما ًال جليلة وجميلة وا�ستطيع القول‬ ‫�أن الفرق امل�شاركة من جميع حمافظات عراقنا احلبيب ا�ستطاعت �أن تقدم �إعما ًال‬ ‫ت�ستحق االحرتام والتقدير"‪..‬‬

‫الميزان | ‪| 10/22 - 9/23‬‬ ‫ترقيات وظيفية وتغيريات مهنية وفر�صة للح�صول على عمل �أو‬ ‫وظيفة‪ ,‬الأجواء التكوينية ت�ساعد يف هذا االجتاه يبقى علينا �أن‬ ‫ننتبه �إىل م�صروفاتنا الفائ�ضة فقد تكون مرتفعة ونفقد ال�سيطرة على‬ ‫توجيهها يف املكان املنا�سب مما ت�سبب لنا �شعورا �سلبيا‬ ‫العقرب | ‪| 11/22 - 10/23‬‬ ‫تبدو �أمامنا ظروف تدعم القيام ب�سفر وقد جند عمال خارجيا‬ ‫مرتبط ب�أحد �أ�صدقائنا لدينا احلظ يف احل�صول على �أف�ضل النتائج‬ ‫يف االختبار‪ ,‬البع�ض قد يقدم على اتخاذ قرار باالنف�صال حذار فقد‬ ‫تختارون وقتا ميكنكم فيه �إ�صالح �أحوالكم العاطفية‬ ‫القوس | ‪| 12/22 - 11/23‬‬ ‫ن�شعر بتغيريات ايجابية كثرية احل�صول على ت�أ�شرية �سفر تبدو‬ ‫ممكنة لهذا الوقت والكثري يح�صل على نتائج درا�سية متميزة وفر�صة‬ ‫للح�صول على مكاف�أة مالية وي�ستطيع من يبحث عن عمل �إيجاد فر�صة‬ ‫له على ال�صعيد الر�سمي‪.‬‬ ‫الجدي | ‪| 1/19 - 12/23‬‬ ‫جتنب الدخول يف جدل مع الزمالء وعدم االنتقاد ال�سلبي ملن يعمل‬ ‫معنا لهذا اليوم يجنبنا كثريا من املواقف التي قد تكلفنا كثريا من‬ ‫الوقت لإ�صالح هذا االختالف‪ ,‬يلعب طرف عاطفي دورا ايجابيا يف‬ ‫ح�صولنا على دعوة خارجية‪.‬‬

‫صورة من االرشيف‪...‬‬

‫(خذ احلكمة من �أفواه املجانني)‬

‫‪11‬‬

‫يَقولون انه كان هناك رجل ثري قد توفى يف بلد بعيد عن بلده وو�صل‬ ‫خرب وفاته اىل �أوالده‪ ..‬وحدد ولده الكبري يوما للعزاء‪ ..‬ولكن �أخوته‬ ‫طالبوا باملرياث‪ ..‬فقال‪ :‬انتظروا حتى ننتهي من مرا�سيم العزاء‪..‬‬ ‫فرف�ضوا وق��ال��وا‪ :‬بل نق�سم الرتكة ال�ي��وم‪ ..‬ق��ال‪ :‬م��اذا تقول النا�س‬ ‫علينا مل ن�صرب؟! فرف�ض مطلبهم‪ ..‬فذهبوا �إىل املحكمة و�أقاموا دعوى‬ ‫�ضده و�أر�سل له القا�ضي امرا باحل�ضور‪ ،‬واخذ يفكر ماذا يفعل؟ ذهب‬ ‫اىل احد عقالء البلد لي�ست�شريه وكان �صاحب ر�أي �سليم‪ ،‬ف�سرد عليه‬ ‫الق�صة وقال انظر يل خمرجا‪ ..‬قال له احلكيم‪ :‬اذهب اىل فالن �سوف‬ ‫يفتيك ويعطيك احلل‪ ..‬قال له ان فالنا جمنون كيف يحل م�شكلة عجز‬ ‫يف حلها العقالء؟ قال‪ :‬اذهب اليه لن يفتيك غريه‪ ،‬فذهب اليه و�سرد‬ ‫عليه الق�صة‪ ..‬وبعد ان انتها من كالمه‪ ،‬قال له املجنون‪ :‬قل لإخوانك‬ ‫هل عندكم من ي�شهد بان ابي قد مات‪ ..‬فقال خذوا احلكمة من �أفواه‬ ‫املجانني‪ ،‬كيف مل افكر يف هذا‪ ..‬وذهب اىل املحكمة وقال للقا�ضي ما‬ ‫قال له املجنون‪ ..‬قال القا�ضي‪ :‬انك حمق هل عندكم �شهود؟ قالوا‪� :‬أبانا‬ ‫توفى يف بلد بعيد وجاءنا اخلرب وال يوجد �شاهد على ذلك‪ ..‬قال لهم‬ ‫القا�ضي‪� :‬آتوا بال�شهود‪ ،‬وظلت الق�ضية معلقة اىل �سنة ون�صف‪ ..‬وقال‬ ‫لهم �أخوهم لو �صربمت ا�سبوعا كان خريا لكم‪..‬‬

‫| ‪| 2/18 - 1/20‬‬ ‫الدلو‬ ‫نحتاج �أن نكون �أكرث تكتما يف �أمورنا العاطفية عند قيامنا بالتقدم‬ ‫ملو�ضوع خطبة او زواج من دون تدخل �أطراف �أخرى كي ال نواجه‬ ‫�صعوبة يف الو�صول �إىل نتائج مر�ضية ل�صاحلنا ن�شعر مبتاعب‬ ‫�صحية تنال من طاقتنا اجل�سدية‪.‬‬ ‫الحوت | ‪| 3/19 - 2/19‬‬ ‫وقتٌ مهم على ال�صعيد النف�سي والعاطفي حيث يقف احلظ معكم‬ ‫لتحقيق بع�ض املتطلبات ال�ضرورية‪ .‬ال�سفر هو املحطة الأكرث‬ ‫قربا لتكوينكم وقد تكون �آخر هذه الفر�ص خالل الأ�سابيع الأربعة‬ ‫القادمة لذا عليكم ا�ستثمار هذه الفرتة‪ .‬الوقت ي�ساعدنا يف حل بع�ض‬ ‫املوا�ضيع التي مل ن�صل �إىل حلول فيها‪..‬‬ ‫كلمات متقاطعة‬

‫| ابتسم |‬

‫ اكو فد واحد اخذ امه العجوز للطبيب‪ ،‬مري�ضة‪َ ،‬‬‫ك�شف عليه الطبيب‬ ‫وكله امك تعاين من الوحدة ما دام الوالد متويف زوجه �شايب حتى‬ ‫لو عمره خم�سني �سنة‪ ..‬ابنه كال دكتور ومنني اجيب واحد عمره‬ ‫خم�سني �سنة فكالت االم بع�صبية ولك ميه حتى لو اثنني ابو اخلم�سة‬ ‫وع�شرين‪..‬‬ ‫ طالبة وكيحة كل�ش اخذوها للمديرة‪ ..‬كلتلها املديرة‪� :‬شنو �ش�سويتي‬‫هلمرة ام امل�صايب؟ كالت‪ :‬ما �سويت �شي �ست �أبد ًا ب�س �شمرت وردة‬ ‫من ال�شباك‪ ..‬كالت املديرة‪ :‬ب�س؟ �إذا على هاي �سهلة‪ ..‬خل�ص روحي‬ ‫لل�صف‪ ..‬بعد دقيقة دخلت عليها طالبة متك�سرة ومالحمها �ضايعة‬ ‫و�سالتها املديرة �ش�سمج قالت‪ ..‬ا�سمي وردة‪..‬‬

‫�ساحة امليدان يف الع�شرينات‬

‫ألغاز‪...‬‬

‫ ما ال�شيء الذي �إذا �ضغطه �صاح؟‬‫ ترى كل �شيء ولكن لي�س لها عيون؟‬‫‪ -‬يتحرك دائما حولك لكنك ال تراه ماهو؟‬

‫حل الكلمات المتقاطعة العدد الماضي‬

‫هـــل تعــلـم؟‬

‫�أفقيا‪:‬‬ ‫‪� -1‬سامي كالرك – ‪ -2‬هولندا – تي�س – ‪ -3‬كورناي – ‪� -4‬آت – مي‬ ‫– جبيل – ‪ -5‬لومه – �سر – فا – ‪ -6‬درك – الآمال – ‪� -7‬أورفلي�س‬ ‫خب – ‪ -8‬من – �شرخ – �شرق – ‪ -9‬وتد – �شك – ‪ -10‬روح‬ ‫– ّ‬ ‫ال�شرائع‪.‬‬ ‫عموديا‪:‬‬ ‫‪� -1‬سهل الدامور – ‪ -2‬او – تورونتو – ‪ -3‬ملك – مكر – دح – ‪-4‬‬ ‫ينوّ مه – ّ‬ ‫ف�ش – ‪ -5‬كدري – الرمل – ‪ -6‬الن – �سليخ – ‪ -7‬اجرا�س‬ ‫– �شر – ‪ -8‬رتيب – �شكا – ‪ -9‬كي – يفاخر – ‪� -10‬سهل البقاع‪.‬‬ ‫حل األلغاز‬ ‫اجلواب‪ :‬اجلر�س‪.‬‬ ‫اجلواب‪ :‬مر�آة‪.‬‬ ‫اجلواب‪ :‬الهواء‪.‬‬

‫من أقوال المشاهير‬ ‫لن يت�أمل �أبدا‪ .‬ال �أمل‬ ‫هناك‪ .‬الأمل هنا يف‬ ‫ال�صخرة‪ ،‬يف الت�شبث‬ ‫بالنتوء‪ ،‬يف احلياة‪.‬‬

‫حكم ‪...‬‬

‫احلل ا�سفل ال�صفحة‬

‫ هل َتعلم �أن ج�سم الإن�سان يحتوي‬‫على ‪ 6‬ليرت من الدم؟‬ ‫ ه��ل ت�ع�ل��م �أن ع ��دد ن�ب���ض��ات قلب‬‫الإن�سان يف الدقيقة مبعدل و�سطي‬ ‫‪ 70‬نب�ضة؟‬ ‫ ه��ل تعلم �أن ع��دد ع�ظ��ام جمجمة‬‫ر�أ���س الإن���س��ان ‪ 22‬عظمة‪� ،‬أم��ا عدد‬ ‫العظام املوجودة يف ج�سم الإن�سان‬ ‫فهي ‪ 206‬عظمة؟‬ ‫ �إن مل َيكن وفاق ففراق‪..‬‬‫ تزاوروا وال تتجاوروا‪..‬‬‫ تعا�شروا كالإخوان وحتا�سبوا كالغرباء‪..‬‬‫‪ -‬تقاربوا باملودة وال تتكلوا على القرابة‪..‬‬

‫إبراهيم الكوني‬ ‫احلياة الواقعية ال تثري‬ ‫اهتمامي‪� ..‬أحب �أن‬ ‫�أراقب احلياة ولكن مع‬ ‫خميلة طليقة‪.‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫المحالوي‬ ‫وما خري علم يف‬ ‫احلياة وفطنة‬ ‫�إذا حال �ضعف العزم‬ ‫دون املطالب‪.‬‬ ‫إبراهيم عبدالقادر‬ ‫المازني‬

‫‪ ‬افقي‬

‫‪ -1‬ممثل م�صري قدير – ‪ -2‬مقوله –‬ ‫قوى نف�سانية مدركة وهي يف الإن�سان‬ ‫خم�سة – ‪� -3‬ساخن – عائلة مو�سيقي‬ ‫ايطايل راحل – ‪ -4‬كانون النار –‬ ‫كمبيوتر بالعربية – ‪ -5‬مت�شابهان‬ ‫– نوتة مو�سيقية – �ساحر مبعرثة –‬ ‫‪ ‬عمودي‬

‫‪ -1‬ف�ن��ان وم�ط��رب لبناين ق��دي��ر – ‪-2‬‬ ‫�شاعر خم�ضرم م��ن �أه��ل املدينة �أ�سلم‬ ‫ول�ق��بّ ب�شاعر النبي – ‪ -3‬خ��ارج من‬ ‫الدين ب�ضاللة �أو بدعة – نوتة مو�سيقية‬ ‫– حفر البئر – ‪ -4‬واحد بالأجنبية –‬ ‫�ض ّم وجمع – طالء الأحذية – ‪ -5‬زمان‬ ‫طويل – خبز ياب�س – م��ا ال نهاية له‬

‫احلل يف العدد القادم‬ ‫‪ -6‬ط ّرب وغ ّنى – طريق اىل اليقني –‬ ‫‪ -7‬ت ّل من الرمل – من احلبوب – مادة‬ ‫قاتلة – ‪ -8‬مت�شابهان – نهر فرن�سي‬ ‫من روافد ال�سني – �ضمري منف�صل – ‪-9‬‬ ‫مدينة �إيرانية – عا�صمة عربية – ‪-10‬‬ ‫مدينة يونانية عا�صمة مقدونيا قدمي ًا‪.‬‬ ‫يف �أول ��ه – ‪ -6‬نفخ يف ي��ده م��ن �شدّة‬ ‫ال�ب�رد – م��ن الفاكهة – ‪� -7‬شعور –‬ ‫ح��رف جر – ‪ -8‬دول��ة �أوروب�ي��ة – غري‬ ‫متعل ّم – ‪ -9‬بلدة لبنانية بق�ضاء جبيل‬ ‫– وج�ب��ة خفيفة ب��الأج�ن�ب�ي��ة – ‪-10‬‬ ‫�صحايف لبناين راح��ل �صاحب جريدة‬ ‫التلغراف‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقافية‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 18‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Thursday ,18 June 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫�أُ ُّم ال َّر ِب ْي َع نْ ِي ِل َلتا ِر ْي ِخ ت ْـحت ِك ُم‬ ‫« ِإ َّن ُه ْم ِمنَّا َك َأ ْن ُف ِ‬ ‫«السيستاني»‬ ‫سنَا»‬ ‫ِّ‬

‫للشاعر الكبير مالك الواسطي‬ ‫نابولي في صيف ‪ .2015‬إيطاليا‬

‫�إِىل‪..‬‬ ‫ي �أَ َم ِان الأُ َّمةِ ‪َ ،‬م ْوال َنا َو َ�سيِّدِ َنا‬ ‫�أَمِ نْ ِ‬ ‫�آ َيةِ اللهِ الع ُْظ َمى علي ال�سي�ستاين َدا َم ظِ لُّ ُه‬ ‫ي‬ ‫�إىل املُ َق ِاومِ نْ َ‬ ‫ي مِ نْ �أَهْ ِل َنا يف �أُ ِّم ال َّر ِب ْي َع نْ ِ‬ ‫ا�سلِ َو َح ْ�شدِ نا َّ‬ ‫ال�ش ْع ِّبي املُ َظف ِرَّ‬ ‫�إىل ِج ْي ِ�ش َنا ال َب ِ‬ ‫ِب ُك ْم َن َت َ�ض َّرعُ ِل ْل َم ْوع ُْودِ‬ ‫اج ُد َنا وا َ‬ ‫جل َوامِ ُع‬ ‫َو َل ُك ْم ُتك رِّ ُ‬ ‫َب َم َ�س ِ‬ ‫َ‬ ‫ا�سهَا‬ ‫َو َل ُك ْم َت ْق َرعُ َكنِائ ُِ�س َنا �أ ْج َر َ‬ ‫َو َل ُك ْم ُن َ�ص ِّلي‪...‬‬ ‫َت َبا َر َك ا َّلذي ِب َيدِ هِ املُ ْل َك‬ ‫َع َل ْيهِ َت َو َّك ْل َنا‬ ‫«الوا�سطي»‬ ‫َو ِبهِ َن ْن َت ِ�صر‪.‬‬

‫�����ْي�����كِ َي��������ا َح�������ـ������� ْد َب�������ـ�������ا ُء وال����ـ���� ِّن���� َع����ـ���� ُم‬ ‫����ي���ر َخ�����������ـ رْ ُ‬ ‫اخل��������ـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وا َ‬ ‫خل��������� ْي���������ل َخ������ ْي������ل������كِ يف ال����������� َغ�����ْب�����رْ َ اءِ َم���������ا َوهَ ������� َن�������تْ‬ ‫ا ُ‬ ‫��������نُ‬ ‫�����ج����� ُه‬ ‫ب‬ ‫�����‬ ‫م‬ ‫���ًل���‬ ‫ـ‬ ‫�������‬ ‫د‬ ‫������������������‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ِ���������‬ ‫ف‬ ‫�����������������س‬ ‫�����اهِ‬ ‫ظِ‬ ‫���������كِ‬ ‫َتْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اً َ َ‬ ‫ْ‬ ‫حل ْ‬ ‫������ح فِ�������� ْي��������كِ َب�������ـ������� َدا كَ�����ال�����ـ َّ‬ ‫��ْي�� ُم����� ْع����� َت�����مِ ����� ًرا‬ ‫�������������ص������ ْب ُ‬ ‫وال ُّ‬ ‫�����ط ِرْ‬ ‫فِ������� ْي�������ـ�������هِ ُت�����ـ����� َع�����انِ����� ُق�����ـ����� َن�����ا الأَ ْن��������ـ�������� َه��������ـ��������ا ُر َع����ـ����ا� ِ����ش����ـ���� َق���� ًة‬ ‫���������وا ُب��������� َن���������ا ال������عِ ْ‬ ‫���������س����تْ‬ ‫�أَ ْث َ‬ ‫������ط������ ُر يف عَ����� ْي�����نِ����� ْي�����كِ َق��������� ْد َن���� َع َ‬ ‫�����ح ُم��� ْب���ت َِ���ه���جً���ـ���ا‬ ‫�����������ص����� ْب ُ‬ ‫َي�������ا َم�����������نْ َي�������� ُف�������� ُّر �إِ َل������� ْي�������هَ�������ا ال ُّ‬ ‫������ر َن���� ْن����� ِ����ش����دُهَ ����ا‬ ‫َي�������ا َم����������نْ �أَ َت������� ْي������� َن�������ا َل������هَ������ا ف����ـ����ي ال������ َف ْ‬ ‫������ج ِ‬ ‫������س�����ـ�����ـ�����ا َل�����تْ ِل�����ـ����� َن�����ائِ�����بَ�����ةٍ‬ ‫َف������ َم������ـ������ا ال�������ـ������� َم�������دَامِ ������� ُع �إِنْ َ‬ ‫�������و َم َي����� ْ����س���� ِب���� ُق����نِ����ي‬ ‫�����ب مِ ������ـ������ ِّن������ي ِ�إ َل���������� ْي����������كِ ال�������ـ������� َي ْ‬ ‫ال����� َق�����ـ����� ْل ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫��������ج��������دِ كِ ال ت��������ـ�������� ْرق��������ى ل��������ـ�������� ُه قِ���� َم����ـ���� ٌم‬ ‫����������ار ْي����������خ َم��������ـ ْ‬ ‫َت ِ‬ ‫����������ت ال��������ـ رُّ َ‬ ‫����ُّث��رُ َّي��������ا ِ�إ َذا ط�����ـ�����ال�����ـ�����ت ب���� َغ���� ْي���� َب���� ِت����ـ����هَ����ا‬ ‫�أَ ْن����������ـ ِ‬ ‫َو�إِنْ َت���������� َغ���������� َّر َب عَ������ن������ـْ������كِ الأُ ْف��������ـ��������ـ ُ‬ ‫��������ق ُت������ؤْ ِل�����ـ����� ُم����� ُه‬ ‫���������و ٌر َل��������ـ�������� ُه َب������ ْي������ـ������تٌ ُي�����ـ������ؤَا ِن�����ـ������ ُ�����س����� ُه‬ ‫َف���������أَ ْن��������ـ ِ‬ ‫��������ت ُن���������ـ ْ‬

‫تِ��������� ْل َ‬ ‫���������ك ا َ‬ ‫جل��������� َن���������ائِ���������نُ َغ َّ‬ ‫ِّي‬ ‫��������ط��������ى َو ْج��������هَ��������هَ��������ا ال��������ـ��������د مَ ُ‬ ‫َ���������َل�������� ُه ال��������ك��������ـَ���������أْ ُد َوالأَ مَلُ‬ ‫��������ج�������� ْر ٍح ع‬ ‫���������ومً���������ا ِل��������ـ ُ‬ ‫َي ْ‬ ‫اَ‬ ‫�����������س�����ـ�����ـ����� َع�����ى َ ِ أل ْف�������� َي��������ا ِئ��������ـ��������هِ الأَ َّي������������ـ������������ا ُم َوالأُ َم��������ـ��������ـ�������� ُم‬ ‫َت ْ‬ ‫���ًل�� َت��������ـ�������� َد َّف َ‬ ‫��������ق ف������ـ������ي قِ������� ْي������� َع�������انِ�������هِ ال������ـ������كَ������ َر ُم‬ ‫َ‬ ‫�������س������ ْه������ـ اً‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫������ح������ ُب������و َوال����������هَ����������وى َن����� َغ����� ُم‬ ‫ي‬ ‫�������ب‬ ‫ل‬ ‫�������‬ ‫ق‬ ‫�������‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ������ا‬ ‫ه‬ ‫������‬ ‫ل‬ ‫������‬ ‫يف‬ ‫ظِ‬ ‫ُ َ ْ‬ ‫����������ومً����������ا َوبَ��������������������اتَ َع�����ـ�����ل�����ى �أَكْ�������� َم��������امِ ��������هَ��������ا ا ُ‬ ‫حل������لُ������ ُم‬ ‫َي ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫��������س�������ـ�������اق�������ه ال������ـ������ن������ َد ُم‬ ‫����������اب َ‬ ‫َك����������أَن���������ـ���������ه ف�������ـ�������ي غِ ���������� َي ٍ‬ ‫�����س���� َق���� ُم‬ ‫َط‬ ‫ْ‬ ‫������و َ‬ ‫�������ص������الِ َف������ـ������فِ������ي تِ������� ْر َح�������الِ������� َن�������ا َ‬ ‫���������������و َل ال������ـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ���������س���� ُم‬ ‫اح َي���� ْب����ت ِ‬ ‫َل��������كِ ��������ن�������� ُه ال������ق������ـ������ل ُ‬ ‫������ب يف الأف�������������������������� َر ِ‬ ‫كَ�������ال َّ‬ ‫�������ح َت���� ْل����ـ����تَ���� ِئ����ـ���� ُم‬ ‫��������رعُ ِف������ـ������ ْي������هِ ال�������ـ������� ِّر ْي ُ‬ ‫���ْي��� ُت��������� ْ��������س ِ‬ ‫�������ط ِرْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫������وئِ������هَ������ا عَ�����تَ����� ُم‬ ‫وال ال���������ن ُ‬ ‫���������و ُم ال��������تِ��������ي ف�����ـ�����ي �������ض ْ‬ ‫���������ج ْ‬ ‫عَ��������ا َث��������تْ ِب������ َن������ا ا َ‬ ‫خل��������� ْي��������� ُل َب���������� ْل عَ��������ا َث��������تْ ِب������ َن������ا ال ُّ‬ ‫�����ظ����� َل����� ُم‬ ‫تِ�������� ْل َ‬ ‫���������و ُم ا َّل��������تِ��������ي ف����ـ����ي ُح������� ْزنِ�������هَ�������ا َو َر ُم‬ ‫��������ك ال��������� ُّن ُ‬ ‫���������ج ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫��������ب ا َّل������������������ذِ ي َم������ـ������ا عَ���������ا َب��������� ُه َك����ـ����ل����ـِ���� ُم‬ ‫ي‬ ‫��������‬ ‫ب‬ ‫��������‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫����������������و‬ ‫َق‬ ‫ْ‬ ‫ِ ْ ِ‬

‫���������ق َي ْ‬ ‫����خ����� َ����ش����ى ال������ َّل������ ْي������ ُل ُظ���� ْل���� َم����تَ���� ُه‬ ‫ُن ْ‬ ‫�������������و ٌر عَ�����ل�����ى ا ُلأ ْف���������ـ ِ‬ ‫َوا ُ‬ ‫��������������������ب فِ�������� ْي َ‬ ‫����������ن‬ ‫حل‬ ‫��������ك هَ �������������������� َدا ُه ال��������ل�������� ُه ف�����ـ�����ي َو َط ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫�����ار ُق����� ُه‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ف‬ ‫�����‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫�������س‬ ‫�‬ ‫�������‬ ‫ي‬ ‫�������‬ ‫ـ‬ ‫�������‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫������ا‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫������ص‬ ‫�‬ ‫������و‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ِ‬ ‫فِ����� ْي �����هِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫ْ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫������ح������ى َل������ َن������ا ال�����عِ ������ ْ�����ش ُ‬ ‫�أَ ْ‬ ‫�����������والِ�����������هِ َن��� َغ���مً���ا‬ ‫�����ق ف�����ـ�����ي �أ ْح َ‬ ‫�������ض َ‬ ‫������ْي������ررْ َم���������ا ا َ‬ ‫������ل ا َ‬ ‫�������ص َ‬ ‫خل‬ ‫������و ِ‬ ‫جل�������� َّن��������اتُ �إِنْ ُن�������س���ي���تْ‬ ‫َي�������ا ُم ْ‬ ‫ِ‬ ‫ب�������ـ�������ا َق��������الُ��������وا َو َم�����ـ�����ا َف���� َع����لُ����وا‬ ‫�����������و َت������ ْع������ َل������مِ ���ْي��نْ َ مِ َ‬ ‫َل ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫�����ح َر ْون��������ق�������� ُه‬ ‫َق������ـ������ ْد ك�������ن ِ‬ ‫�������ت فِ������ ْي������ن������ا ن ِ‬ ‫�����������س����� ْي����� َم ال������ ُّ�����ص����� ْب ِ‬ ‫ا ُ‬ ‫�������س������ َم������ا ِف������ـ������ي عِ ������������������ ِّزهِ ال����� َق����� َل����� ُم‬ ‫حل���������كْ��������� ُم فِ��������� ْي���������كِ َ‬ ‫َ‬ ‫َف������ َم������ـ������ا َت�������ف َ‬ ‫����ح����كْ���� َم����تِ����هَ����ا‬ ‫�������اخ�������ـ������� َر ِت ال�������ـ������� ُّد ْن������� َي�������ا ِب����ـ����ـ ِ‬ ‫������ط������ ْي َ‬ ‫َم��������ا �أَ ْب���������� َع���������� َد ال َّ‬ ‫���ْي���نْ َق���������� ْد َر َم�������������دَتْ‬ ‫������ف عَ����������نْ عَ������� ْي������� َن ِ‬ ‫ُ‬ ‫ال�����ـ�����عِ ������ ْ�����ش ُ‬ ‫��������ص�������لِ ا َ‬ ‫حل��������ـ�������� ْدبَ��������اءِ �أ ْغ������نِ������ َي������ ٌة‬ ‫�������و ِ‬ ‫�����ق ف����ـ����ي ُم ْ‬ ‫�����������ي ال������������������� ُّر ْو ُح ف�����ـ�����ي �أَ ْع������� َم�������اقِ�������هَ�������ا َو َط����������نٌ‬ ‫������ح������نٌ هِ‬ ‫َل������ـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫����ح����ـ����تْ‬ ‫ـ���ًل��ا ِ�إ َذا َج���� َم َ‬ ‫كَ�������ا َن�������ـ�������تْ �أ َن�������امِ �������ـ�������لُ������� ُه َخ������ ْي������ اً‬ ‫���������ر ُب ا ُ‬ ‫َق����������� ْد َي ْ‬ ‫�����ح�����ـ�����نٌ فِ�������� ْي��������هِ َز ْق��������� َز َق��������� ٌة‬ ‫حل���������������زْنَ َل�����ـ ْ‬ ‫���������ط ِ‬

‫�����ج����� ُم‬ ‫��������اح َوال�����ن�����ـ ُّ ُ‬ ‫�������������س������ـ������ َت������عِ ���ْي��ننْ ُ ِب�������ـ�������هِ ا َلأ� ْ��������ص��������ـ�������� َب ُ‬ ‫َو َت ْ‬ ‫فِ������� ْي�������ـ�������هِ ال�������ـ������� َّر ِب������� ْي������� ُع ِخ َ‬ ‫�������اب َع������ـ������ا� ِ������ش ٌ‬ ‫������ق َو َف����������� ُم‬ ‫�������ط�������ـ ٌ‬ ‫����ج����ـ���� ُم‬ ‫�����س‬ ‫َ������ا‬ ‫ه‬ ‫������‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫ع‬ ‫������‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫������ه������ي������ـْ������ ُم َو َع�������ْي�������نْ ٌ َ ْ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫���������ب َي ِ‬ ‫َق��������� ْل ٌ‬ ‫َ‬ ‫������اح������ ٌر �أ َل�������ـ������� ُم‬ ‫�������ص������ـ���ْب�ٌرْ ٌ � َ������س������ـ ِ‬ ‫�����������ص�����ـ����� َب�����ا َب����� ُة َ‬ ‫فِ�����ي�����ـ�����هِ ال َّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اح َوال�����ـ�����ن����� َع�����ـ����� ُم‬ ‫فِ������ ْي������ـ������كِ ال���������ـ��������� ُم َ‬ ‫���������و َدة َوالأف�����������������ـ����������������� َر ُ‬ ‫�����������ولٍ فِ��������� ْي���������هِ َن����ـ ْ‬ ‫َ���������ص���� ُم‬ ‫َل������ ُق������ ْل ِ‬ ‫����خ����ت ِ‬ ‫�����ح�����قً�����ا لِ����������� ُق ْ‬ ‫������س ْ‬ ‫������ت َ‬ ‫َ‬ ‫اً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫����������������������وال ل�����ـ�����هَ�����ا َك�����ظِ ����� ُم�����وا‬ ‫��������ح�������� ِّب����ْي���ننْ َ �أق‬ ‫�����������س�����قِ�����ي امل ِ‬ ‫َ‬ ‫َي ْ‬ ‫������ه������ َم������ ُم‬ ‫������س�����ـ����� ْي�����فً�����ا َت������ـ������ َب������اهَ ������تْ ِب��������ـ��������هِ الآ َم��������������������ا ُل َوال ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كَ������ َم������ـ������ا َت�������ف�������ـ َ‬ ‫�������اخ������� َر فِ������� ْي�������ـ�������كِ ال�������ـ�������عِ ������� ُّز َوال��������ـ��������كَ�������� َر ُم‬ ‫َو َف������ـ������ا َر َق������ ْت������ـ������هَ������ا دِ َي�������ـ�������ـ�������ـ�������ا ٌر َم�������ـ�������اءُهَ �������ـ�������ا � َ����ش����ـ���� ِب���� ُم‬ ‫�����ج����� ُم‬ ‫������ح������نٌ َت����� َغ�����ـ����� َّن�����ى ِب������������هِ ا َلأ ْع�������������������������� َر ُ‬ ‫اب َوال�����ـ����� َع َ‬ ‫َل������ـ ْ‬ ‫َ‬ ‫������ول������ َه������انُ َو ال����� َّن����� َغ����� ُم‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫�������‬ ‫ت‬ ‫�������و‬ ‫ـ‬ ‫�������‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫�������‬ ‫ب‬ ‫�����و‬ ‫م‬ ‫�����‬ ‫�����������س‬ ‫�������هِ‬ ‫َي ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫���������ح َت������ ْ�����ش����� َق�����ى ُث����������� َّم َت���� ْل����تَ����ئِ���� ُم‬ ‫����������وهَ ����������ا ال��������� ِّر ْي ُ‬ ‫ف�����ـ�����ي َزهْ ِ‬ ‫َت�������ـ������� ْر َق�������ى ِب����� َع�����ـ����� ْل����� َي�����ا ِئ�����ـ�����هَ�����ا ُر ْوح�������ـ�������ـِ�������ي َو َت���� ْن���� َت����ظِ ����ـ���� ُم‬

‫�����ق ِب����� َه�����ـ�����ا َف�����ـ َ‬ ‫�����ا������ض�����تْ َم����ـ���� َرا ِب����عُ���� َن����ا‬ ‫�أَ ْ‬ ‫���������س��������ـ�������� َرا ُر عِ ������ ْ�����ش ٍ‬ ‫َ‬ ‫َن����ـ���������س���� َع����ى َو َت����تْ���� َب���� ُع����ـ����ـ���� َن����ا الأ َّي���������ـ���������ـ���������ا ُم َراج����ـِ����ـ���� َف����ـ����ة‬ ‫املُ��������و� ِ��������ص�������� ُل ال������� َب������� ْي�������تُ ف�����ـ�����ي �أَ ْر َك����������ـ����������انِ����������هِ َن����ـ���� َب���� َت����تْ‬ ‫����ح���� َل����تَ����هَ����ا‬ ‫��������و ِ‬ ‫ُك������� َّن�������ا َل�����ـ�����هَ�����ا يف ُر ُم��������ـ ْ‬ ‫����ْي����نْ ُك ْ‬ ‫���������ش ال��������� َع ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫���������ض����ي‬ ‫����خ���� ْي����ـ���� ُل َو َي�����ـ�����ا ِو ْد َي�������ـ�������ان�������ن�������ا ِا ْن����تَ���� ِف����ـ ِ‬ ‫َف���� َي����ـ����ـ����ا َن����ـ ِ‬ ‫�������اج�������تْ َوف������ـ������ي �أَ َّي�������ـ�������امِ ������� َن�������ا َع�������ـ���َث���رَ َ تْ‬ ‫ال��������ـ�������� ِّر ْي ُ‬ ‫��������ح هَ �������ـ َ‬ ‫�����ب‬ ‫ُج�����������ـ����������� ْر ٌح ُت��������كَ�������� ِّل�������� َل�������� ُه الآهَ ��������������ـ��������������اتُ ف������ـ������ي َل�����ـ َ‬ ‫�����ج ٍ‬ ‫��َل��ئِ����� ُع�����ـ�����هُ����� ْم‬ ‫وال������� َّ������ش������ـ������امِ ������ ُت������ـ������ونَ ِب������ـ������ َن������ا هَ ������ َّل������ـ������تْ َط�����ـ اَ‬ ‫���������م ال��������ـ�������� ِّد ْي��������نُ ال������ـ������ذي ِا ْب��������تَ�������� َدعُ��������وا‬ ‫َوف�������ـ�������ي �أَ ُك��������� ِّف ِ‬ ‫���������ه ِ‬ ‫اج������ َع������ـ������ ُه‬ ‫َف���������أَ ْو َق�������� َع��������ـ��������تْ ف�����ـ�����ي ُرب��������ـَ��������ى َق�����ـ����� ْل����� ِب�����ي َف َ‬ ‫������و ِ‬ ‫ال������� َّل������� ْي������� ُل َي�����ـ�����عْ�����كِ ُ‬ ‫�����ف ف�����ـ�����ي الأَ ْح������������يَ������������اءِ َي���� ْر ِج���� ُم����ـ����هَ����ا‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫�������و ْي�������ـ���ل���اتُ َوال����ـ����ظ����ـ����ل����ـ���� ُم‬ ‫������ار ُك������ـ������هَ������ا ال�������ـ َ‬ ‫َن���������ـ���������ا ٌر ُت������ َب ِ‬ ‫َ‬ ‫وال������� َّل������� ْي������� ُل َي������ ْل������ه ُ‬ ‫�����و ِج�����عُ�����هَ�����ا‬ ‫َ������ث ف�����ـ�����ي الأ ْح���������� َ���������ش���������اءِ ُي ْ‬ ‫������ص ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫����ه����ر‬ ‫�����و ِ‬ ‫َم�����������نْ ُي�����ـ ْ‬ ‫�����ف ال������ل������ ْي������ل مِ �������ث�������ل ال������ل������يْ������لِ َي����ن���� َب ِ‬

‫َزهْ ������������ـ������������وً ا َت��������ـ�������� َدا َف��������ـ�������� َع ف�����ـ�����ي �آ َف�������ا ِق�������ـ�������ـ�������هِ ال�����ك�����ـَ�����لِ����� ُم‬ ‫َوا ُ‬ ‫حل�����������ـ�����������زْنُ َي����� ْب�����ـ����� َق�����ى َي����� ِن�����ـ ُّ‬ ‫�������������س�������أَ ُم‬ ‫�����������ش مِ َ‬ ‫ب�������ا ِئ�������ـ�������هِ ال َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ���������ص���� ُم‬ ‫�أَ َّي��������ا ُم��������ن��������ا ال����� ِب����� ْي�����������ض فِ����� ْي�����هَ�����ا ال������ َع������ـ������ ْدل َي���� ْع����ت ِ‬ ‫������س����� ْي�����فً�����ـ�����ا َل�����ـ����� ْي������ َ�����س َي����� ْن����� َث�����لِ����� ُم‬ ‫َويف ال������� َّ������ش������ـ������ َدائِ������دِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫�����������وءِ ن����ـ ْ‬ ‫َ���������ص���� ُم‬ ‫����خ����ت ِ‬ ‫�����������و ُب ْ‬ ‫���������رن���������ا امل ْ‬ ‫َف�������ال������� َي ْ‬ ‫�������و َم مِ �������ـ�������نْ دَهْ ِ‬ ‫�������ب فِ������ ْي������ َم������ا ا ُ‬ ‫َ���������س���� ُم‬ ‫َف��������������أَ ْد َم ِ‬ ‫جل���������������� ْر ُح َي���� ْب����ت ِ‬ ‫�������������ت ال������� َق������� ْل َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫������ط������ف������و ويف الأ ْح������������ َق������������ادِ ُي����ـ ْ‬ ‫�����������س�����يْ�����لِ َي ْ‬ ‫����خ����تَ����تَ���� ُم‬ ‫ك�����ال َّ‬ ‫ف������ـ������ي ا َ‬ ‫خل����������افِ���������� ِق�����ْي����نْ ِ ُج������������ ُروحً������������ا ُك������لُّ������ـ������هَ������ا نِ����� َق�����ـ����� ُم‬ ‫َن���������ـ���������ا ًرا ُي������ َب������ـ������عْ���ِث��رِ ُ فِ����� ْي�����ـ�����هَ�����ا ح�����ـُ�����ـ����� ْز َن�����ـ����� ُه ال������ن������ـَّ������ َد ُم‬ ‫�������������وتٌ َظ��������ـ َّ‬ ‫��������ل َي�����ـ����� ْل����� َت�����ـ�����طِ ����� ُم‬ ‫َل������� ْي�������ـ������� ٌل َي����������ـ����������د ُُّق َو ُم�������������ـ ْ‬ ‫������و َّق������ـ������ َد فِ������ ْي������ـ������هِ ال������ب������ـَ������ ْي������تُ َواحل���������ـَ��������� َر ُم‬ ‫َج������� ْم�������ـ������� ًرا َت������ـ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫��������ب َواحل��������ل�������� ُم‬ ‫�����������س����� َت�����غِ ����� ْي�����ث ِب������ َد ْم������ـ������عِ ������ي ال��������ق��������ل ُ‬ ‫َف����� َي ْ‬ ‫َي�����������س�����ـْ�����قِ�����ي املَ������������������������� َرا َر َة َك��������ـ�������� ْب��������دًا َط�������ا َل�������ـ������� ُه َو َر ُم‬ ‫��������و ِف��������ـ��������هِ الأَ مَ ُ‬ ‫فِ������ ْي������ َم������ا َي ُ‬ ‫ل‬ ‫�������ج ِب�������ـ�������هِ مِ �������ـ�������نْ َخ ْ‬ ‫���������������ض ُّ‬

‫َوال������ َّل������ ْي������ ُل ف����ـ����ي ال������� َي������� ِّم َذ َ‬ ‫اك ال������ َّل������ ْي������ ُل َوا �أَ� َ�����س�����فِ�����ي‬ ‫� َ������ش������ـ������ ُّر ال��������ـ�������� ِب����َل���ااَ دِ ِ�إذا َم������ـ������ا َح��������ـ َ‬ ‫��������اك ُف���� ْر َق���� َت����ـ����هَ����ا‬ ‫َم������ا ِل������ـ������ي �إِ َذا َر ْق��������ـ�������� َر َق��������تْ َع�����ـ����� ْي�����نِ�����ي َم�����دَامِ ����� َع�����ـ�����هَ�����ا‬ ‫َ�����ئ‬ ‫����������و ِ‬ ‫َق������ـ������ ْد كَ��������������انَ ل������ـِ������ي يف ُر ُم ْ‬ ‫�����������ش ال�������� َع����ْي���نْ ِ ُم�����تَّ�����ك ٌ‬ ‫�������ض������ـ َ‬ ‫َ‬ ‫�����س����اكِ ���� ُن����هَ����ا‬ ‫��������س�������ـ َ‬ ‫������اق َ‬ ‫َل��������كِ ��������نْ َ‬ ‫�������وا ُد ُع�������ـ������� ُي�������ونيِ‬ ‫َوالأَهْ �������������������� ُل مِ ������ ِّن������ي َغ��������������دُوا يف ال����� ُب�����عْ�����دِ َي����� ْذ ُك����� ُرهُ �����ـ����� ْم‬

‫فِ������� ْي�������ـ�������هِ َت������ َ�����ش َّ‬ ‫َ���������س���� ُم‬ ‫�����ظ�����ى َن�������� َه��������ـ��������ا ٌر َج���������ـ���������ا َء ِي���� ْب����ت ِ‬ ‫���ْي��ٍنْ َد ْم��������عُ��������هَ��������ا َج������ َ�����ش����� ُم‬ ‫� َ������ض������ ْي������ـ������ ٌم َي������� ُ������ص������ـ ُّ‬ ‫������ب ِب�������ـ������� َع ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ����ح���� ُم‬ ‫َي����� ْن�����تَ�����ا َب�����ن�����ي ال������ـ������ َغ������ ْي������ظ َوال ْأح���������������������������زَانُ َت����ـ����ل����ـ����ت ِ‬ ‫�����س����ـ����ـ�����أَ ُم‬ ‫�أَ�أْ ِوي ِ�إ َل������� ْي�������ـ�������هِ ِ�إ َذا َم�����ـ�����ا ِا ْن�����تَ�����ا َب�����ـ�����نِ�����ي َ‬ ‫يف ُك ِّ‬ ‫������ح������ َت������دِ ُم‬ ‫�������������ل َط���������ـ��������� ْر ٍف ِب�������هَ�������ا الأَ ْو َج�������������������������اعُ َت������ـ ْ‬ ‫�����������س����� ْي����� ُم وف�����ـ�����ي �أَ ْط��������� َي���������افِ���������هِ ِال������� َّت َ��������أ ُم�������وا‬ ‫�����ب ال����� َّن ِ‬ ‫طِ ����� ْي�����ـ ُ‬

‫وا َلأهْ ����������ـ���������� ُل �أَهْ ������ـ������لِ������ي وف�����ـ�����ي ا َ‬ ‫حل���������� ْدبَ����������اءِ َم���� ْن���� َب����تَ����هُ���� ْم‬ ‫�����ج�����دِ َت������ـ������ ْذ ُك������ ُرهُ ������ ْم‬ ‫فِ����� ْي�����ـ�����هَ�����ا َب�������� ُن��������وا ُق������ب������ـَّ������ ًة لِ�����ل�����ـ����� َم ْ‬ ‫�������ق و ال�������تَّ�������ا ْر ِي ُ‬ ‫خل������� ْل ُ‬ ‫�����ج�����ل�����ى ا َ‬ ‫�������خ َم���� ْن���� َب����عُ���� ُه‬ ‫َف����� ْي�����هَ�����ا ِا ْن�����ـ َ‬ ‫َت������ ْل������ـ������ـ َ‬ ‫�����ار ُق�����ن�����ي‬ ‫������������اري ال ُت����� َف�����ـ ِ‬ ‫������ك ال���������ـ��������� ِّد َي���������اُر دِ َي������������ـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫�������ح������� ْد َب�������ا ُء َت���� ْن����دِ ُب����ن����ا‬ ‫ـ‬ ‫�������‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫�������‬ ‫�������ص‬ ‫�‬ ‫�������و‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫َ�����������ا‬ ‫ذِ‬ ‫ِ‬ ‫�أُ ْخ�����������ت ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫������ج������و َم ِب���ـ���ه‬ ‫َج����������ـ����������ا ُءوا �إِ َل������� ْي�������ـ�������هَ�������ا ِب�����ـ����� َل�����يْ�����لٍ ال ُن������ـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َج�����������ـ�����������ا ُءوا ثِ������ َي������ـ������ا ُب������ـ������هُ������ ُم َل�����ـ����� ْي�����ـ����� ٌل َي ُ‬ ‫�������ط�������ـ�������ول ِب����ـ����هِ‬ ‫���������������و ٌم �أَ ُت���������ـ���������وا ِب�����لِ����� َب�����ا� ِ�����س ال�����ـ�����ح�����ـِ����� ْق�����دِ َي����تْ���� َب���� َع����هُ���� ْم‬ ‫َق‬ ‫ْ‬

‫����������������������������وا ُر وال�����قِ����� َي�����ـ����� ُم‬ ‫���ْي���نْ وا َلأ ْن‬ ‫َ‬ ‫هُ �������ـ������� ْم ُق���������ـ��������� َّر ُة ال�������ـ������� َع ِ‬ ‫ً‬ ‫����ج���� ُم‬ ‫���������س���� َع����ى َل������هَ������ا ال���� ُّن ُ‬ ‫فِ������ ْي������هَ������ا ال�������ـ������� َّر َواب�������ي � َ�������ش�������ذا َت ْ‬ ‫َب�������ْي������نْ َ ال�������� ُّ�������ص ُ‬ ‫م‬ ‫��������ج��������تْ َل������ـ������هَ������ا الأُ مَ ُ‬ ‫�������ور ال������ت������ي َح َّ‬ ‫�������خ ِ‬ ‫َ‬ ‫����ج���� ُم‬ ‫�����������������ش عَ����� ْي�����نِ�����ي ِب�����ـ�����هَ�����ا الأ ْن‬ ‫َ‬ ‫يف ُر ْم ِ‬ ‫�����������������������وا ُر َت���� ْن َ‬ ‫���������س ِ‬ ‫������ب َل�����ـ�����هَ�����ا ؟ َق������� ْل������� ِب�������ي ِب��������ـ��������هِ َو َر ُم‬ ‫ي‬ ‫������‬ ‫������ج‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫َف��������هَ�������� ْل ُم ِ ْ ٌ‬ ‫َوال َم�������ـ َ‬ ‫�����������س����� ُم‬ ‫��������ح َت�����ـ����� ْر َت ِ‬ ‫�������خ ِ‬ ‫�������ار ُج�������ـ������� ُه يف ال��������ـ�������� ِّر ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫��������ب َومِ ����������������نْ �آهَ ��������ا ِت��������ـ��������هِ غ�����ن����� ُم�����وا‬ ‫َم������ ْب������كَ������ى احل�������� ِب�������� ْي ِ‬ ‫������ج������ َّل������تْ ِب��������ـ��������هِ الأَ ْح����������ـ���������� َق����������ا ُد َوال ُّ‬ ‫�������ظ������� َل������� ُم‬ ‫َر ٌّب َت������ـ َ‬

‫َ���������س���� ُب����وا‬ ‫������ص�����ا ُغ�����وا مِ ������ـ������نَ ال������ َّل������يْ������لِ �أَ ْق‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫�����������������و اًل َل�����هَ�����ا ِا ْن����ت َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫�������خ َت����تْ���� َب���� َع����هُ���� ْم‬ ‫ُك�����������ل ال������ـ َ‬ ‫������ج������هَ������ال������ةِ ف�����ـ�����ي ال�������ـ�������ت ِ‬ ‫َّ�������ار ْي ِ‬ ‫َط��������ا ُف��������وا َم������ـ������ َع احل������ـِ������ ْق������دِ يف �أَ ْر َج������������ائِ������������هِ َن���� َب���� ُت����وا‬ ‫َج����������ـ����������ا ُءوا َك��������أَ َّن�������ـ�������هُ������� ُم ف�����ـ�����ي ُن��������ـ�������� ْزهَ ��������ةٍ َب�������ـ�������ـ������� َد�أَتْ‬ ‫اف َب����� ْي�����تِ�����ي ُث������ـ������ َّم َم����ـ����ـ����ا َف����تِ���� ُئ����وا‬ ‫ع������ َا ُث������ـ������وا َب���������أَ ْط��������ـ�������� َر ِ‬ ‫����ح����تْ‬ ‫��ًل� �إِ َذا َج���� َم َ‬ ‫�إَ َّن�������������ا َ‬ ‫������س�����ـ����� َر ْج����� َن�����ا َل������ـ������هُ������ ْم َخ�����ـ����� ْي اً‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫�������‬ ‫ـ‬ ‫�������‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�����ا‬ ‫م‬ ‫�����‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ك‬ ‫�������ح يف �أَ ْردَانِ�������������هَ�������������ا َر َف�������عَ�������تْ‬ ‫هَ �������بَّ�������تْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َخ������ـ������ ْي������ ٌل �إِ َذا �أ ْر َع�������������ـ�������������دَتْ هَ �������ـ�������بَّ�������تْ ِب�����ـ����� َراكِ ����� َب�����هَ�����ا‬ ‫َخ������ ْي������ـ������ ٌل ِ�إ َذا �أَ ْث������ َق������ َل������ ْت������ـ������هَ������ا َط������ـ������ ْع������ َن������ ٌة َوكَ����� َب�����ـ�����تْ‬ ‫��������وقِ��������هَ��������ا ال������� َّل������� ْي ُ‬ ‫������س����� ْي ٌ‬ ‫�������ارعُ������� ُه‬ ‫مِ ��������ـ��������نْ ُف ْ‬ ‫�������ث َ‬ ‫�����ف ال ُي������� َق ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ�������ه������� ْم َب������زغ������تْ‬ ‫�أَهْ ��������لِ��������ي هُ ���������� ُم ال������ َّ�����س����� ْي�����ف ف�����ـ�����ي �أف������� َي�������ائ ِ‬ ‫َ���������ص����بً����ا‬ ‫َج����������ـ����������ا ُءوا َي���������������������� ُر ُّد ْونَ َح�����ـ�����قً�����ا َك��������ـ��������انَ ُم���� ْغ����ت َ‬ ‫�����ار ُق�����هُ����� ْم‬ ‫هُ ��������ـ�������� ُم ال�������ـ������� ِّر َج�������ـ�������ا ُل ِر َج������������ـ������������ا ٌل ال ُي�����ـ����� َف�����ـ ِ‬ ‫������ح������اءِ َي����تْ���� َب���� َع����هُ���� ْم‬ ‫َج��������ـ��������ا ُءوا مِ ����������نَ ال������ َب������� ْ������ص������ َرةِ ال������فِ������ ْي َ‬

‫فِ����� ْي�����ـ�����هَ�����ا �أَ َح�����������لُّ�����������وا َل������ـ������هُ������ ْم َم������ـ������ا َح���������������� َّر َم ال����� َق����� َل����� ُم‬ ‫� َ������ش������ ْرقً������ا َو َغ������� ْربً�������ا ويف �أَ ْردَانِ��������� َه���������ـ���������ا ِا ْع�����تَ������ َ�����ص����� ُم�����وا‬ ‫�������س������ـ������ا َر يف اَلأ ْف�������ـ������� َع�������ى عَ�������ل������ا ُه َد ُم‬ ‫� ُ������س������ ًّم������ا ِ �إ َذا َ‬ ‫ُ‬ ‫��������و َغ��������ى ِح����� َم����� ُم‬ ‫��������و َل ال َ‬ ‫ِ�������ه������� ْم ط��������ـ ْ‬ ‫َت����� ْغ�����ـ�����لِ�����ي ِب��������أَ ْع������� َن�������اق ِ‬ ‫�������ولِ َم������ـ������ا عَ�����لِ����� ُم�����وا‬ ‫َي������� ْر ُم�������و َن������� َن�������ا ِب������������ َرذِ يْ������������لِ ال�������ـ������� َق ْ‬ ‫�����������ق َب��������ا َت��������تْ جُ ُ‬ ‫ن��������������و ُم ال������ َّل������يْ������لِ َت������ ْر َت������طِ ������ ُم‬ ‫ف����ـ����ي الأُ ْف�����������ـ ِ‬ ‫�������وم ُغ����������� َب�����������ا ًرا � َ�����ش�����ـ�����ا َب�����ـ����� ُه ال����� َع�����تَ����� ُم‬ ‫��������ن ال�������ن�������ـ ُّ ُ‬ ‫َع��������ـ ِ‬ ‫�������ج ِ‬ ‫عِ ������� ْن�������ـ������� َد ال ِّ‬ ‫َ�����ح����� ُم‬ ‫��������ح َت����� ْق�����ت ِ‬ ‫��������ط�������� َع ِ‬ ‫��������ان َغ���������������دَتْ كَ��������ال�������� ُّر ْم ِ‬ ‫�������رم�������ي ِب������هَ������ا َم������ا ِت������ـ������هَ������ا َم�������ـ�������ا َو َّل����������ـ���������� َد الأَ َل�������ـ�������ـ������� ُم‬ ‫َت�������ـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َل������ ْي������ـ������ ٌل و ِ�إنْ َط��������ـ��������ا َل ف����ـ����ي �أ ْر َج��������������ائِ��������������هِ ال����� َق�����تَ����� ُم‬ ‫م‬ ‫�������ولِ�������هَ�������ا الأُ مَ ُ‬ ‫� َ�����ش����� ْم������ ٌ�����س َت������� َغ������� َّن�������تْ ِب ُ‬ ‫������ن َق ْ‬ ‫������ح������� ْ������س ِ‬ ‫������ج������ ُم‬ ‫�������������س������تْ������ ُه ال������ َّ�����ش����� ْم������ ُ�����س َوال������ ُّن ُ‬ ‫َو َم��������ـ��������ا ِل����ـ����ح����ـَ����ق َن َ‬ ‫َ‬ ‫جَ ْ‬ ‫ِ������������ه������������ ْم ث�����لِ����� ُم‬ ‫ن�������������� ُم ال�����ُّث����رُّ َ َّي����������ا ا َّل�������ـ�������ذي مِ �������ـ�������نْ د ُْون ِ‬ ‫�������خ�������ـ������� ٌل َب������ـ������ا� ِ������س ٌ‬ ‫������واقِ������ي َو َن ْ‬ ‫عِ ْ‬ ‫������ق َو َف������ـ������ ُم‬ ‫�������������س َ‬ ‫������ط������ـ������ ُر ال َّ‬

‫������ري � َ������س������ َرادِ ُق������هُ������ ْم‬ ‫َق���������� ْد عَ���������اهَ ���������دُوا ال�������ل������� َه َ�أنْ َت������� ْ������س ِ‬ ‫ِ�����ه����� ْم‬ ‫ِ������ع َم���������ـ��������� ْرهُ ْ‬ ‫���������ونٌ ِب�����ـ����� َر ْغ����� َب�����ت ِ‬ ‫َق���������ـ��������� ْرعُ ال������ـ������ َم������ـ������ َداف ِ‬ ‫ُ‬ ‫��������ك ا ُ‬ ‫تِ�������� ْل َ‬ ‫َ‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫������و‬ ‫������ش‬ ‫�‬ ‫������‬ ‫حل�������� ُ�������ش�������و ُد ُح‬ ‫������������ق َق���������� ْد َظ�������هَ������� َرتْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫هَ �������������ذِ ي ا ُ‬ ‫�����ح�����ـ�����لُ�����و َل�����ـ����� َن�����ا َو َط���������نٌ‬ ‫حل�������� ُ�������ش�������و ُد ِب�����ـ�����هَ�����ا َي ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ف‬ ‫�����‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫َ�����ا‬ ‫ه‬ ‫�����‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ل‬ ‫�����‬ ‫ك‬ ‫��������ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫��������‬ ‫ـ‬ ‫��������‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫������و‬ ‫������ش‬ ‫�‬ ‫������‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫هَ ��������������ذِ ي ُح‬ ‫�����تْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ����ف‬ ‫����������و َم يف َل����ـ����ه ٍ‬ ‫َح��������ـ�������� ْد َب��������ا ُء َج��������ـ��������ا َء َب��������� ُن���������وكِ ال���������� َي ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َج���������ـ���������ا ُءوا �إِ َل����������� ْي�����������كِ َوهُ ���������ـ��������� ْم ف�����ـ�����ي ُك�����������ل َواقِ������ َع������ـ������ةٍ‬ ‫َق����������� ْد َب����������������ا َر َك ال�������ل������� ُه هَ ����������� َذا ا َ‬ ‫حل������� ْ������ش������ َد َف�����ا ْن�����ت َ‬ ‫َ�����ظ����� َم�����تْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫��������وق ْ‬ ‫مَ ْ‬ ‫���������س���� ُم����وا‬ ‫ل ُي ْ‬ ‫ِ��������ف ال�����ـ����� َم����� ُّد َح������� ْ������ش������دًا فِ������ ْي������هِ ق��������� ْد ق َ‬ ‫َ‬ ‫هَ �������اهُ ������� ْم َب������نِ������ي ال َّ‬ ‫اج َق��������� ْد َح������ َ�����ش�����دُوا‬ ‫�������ط ِ‬ ‫�������ف كَ�������������الأ ْم َ‬ ‫�������������و ِ‬ ‫َ‬ ‫����ج���� َم���� َع����هُ���� ْم‬ ‫هَ �������ا هُ �������ـ������� ْم َب������� ُن�������ـ�������وكِ َع�����ـ�����ل�����ى الآف������������������اِق َي ْ‬ ‫ِ������ص َ‬ ‫�������واعَ������� َدهُ ������� ْم‬ ‫�����ط����� ُّف�����وا َت َ‬ ‫هَ �������ا هُ ������ـ������ ْم ِر َج���������ـ���������ا ٌل ِ�إ َذا ا ْ‬ ‫ب������������ا َوعَ��������������دَتْ‬ ‫هُ �������ـ������� ُم ال�������ـ������� ِّر َج�������ا ُل هُ �������ـ������� ُم ال������� ُّد ْن������� َي�������ا مِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫�أَهْ �������������� ُل ا َ‬ ‫��������وب هُ ����� ُم‬ ‫ن‬ ‫��������‬ ‫جل‬ ‫���������و ِب ؟ َن������� َع������� ْم‪� .‬أَهْ ��������ـ�������� ُل ا‬ ‫جل��������� ُن ْ‬ ‫ِ‬

‫������ه������ ْم َت������ ْع������ ُل������و َل������ـ������هَ������ا قِ����� َم����� ُم‬ ‫اجل������� َب�������ـ�������ا ُل ِب������ـ ِ‬ ‫فِ������ ْي������هَ������ا ِ‬ ‫َي������ ْ�����ش�����فِ�����ي ال������ َغ������لِ������ ْي َ‬ ‫ِ�������ه������� ْم « َن������� َع������� ُم»‬ ‫������ل كَ������� َم�������ا ف����ـ����ي ُق ْ‬ ‫�������ول ِ‬ ‫���������س���� َن����ا َب������ ْرقً������ـ������ا ِب���������هِ ِا ْن�����ت َ‬ ‫َ�����ظ����� ُم�����وا‬ ‫فِ����� ْي�����هَ�����ا َغ�������������دَتْ � َ����ش���� ْم ُ‬ ‫فِ��������� ْي���������هِ ال�������ـ������� َّر ِب������� ْي������� ُع ُح�������ـ������� ُق�������و ٌل عِ ْ‬ ‫�������ط������� ُرهَ �������ا ال��������كَ�������� َر ُم‬ ‫���������ق َت����� ْع�����تَ������ ِ�����ص����� ُم‬ ‫� َ�������س�������ـ�������دًا َث��������ـ َ‬ ‫��������وا ِب�������� ُت�������� ُه ف������ـ������ي احل���������ـ َ ِ‬ ‫�����������وعً�����������ا � َ������س������ا َق������هَ������ا ال������ َّ�����س����� َق����� ُم‬ ‫ي ُ‬ ‫������������ونَ َع������ـ������ ْن������كِ ُد ُم ْ‬ ‫������������ح ْ‬ ‫مَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫���ْي���نْ ت����� ْب�����تَ������ ِ�����س����� ُم‬ ‫كَ����������ان����������تْ دِ َي�������������ـ�������������ا ُركِ ف�����ـ�����ي ال������� َع������� ْي������� ِن ِ‬ ‫��������و َّد ُة َوال َإخ��������������ـ��������������ا ُء وال����ـ����قِ���� َي����ـ����ـ���� ُم‬ ‫فِ�������� ْي��������ـ��������هِ ال��������ـ�������� ُم��������ـ َ‬ ‫ُ‬ ‫�������������������ق َل��������ـ��������كِ ال�������� َّ�������س��������أ ُمَ‬ ‫ْ‬ ‫�أَنْ ال يَ���������طِ َّ‬ ‫���������ل َع�����ـ�����ل�����ى �أف‬ ‫ٍ‬ ‫�����������س����� ُم‬ ‫������ر َت����� ْر َت ِ‬ ‫�أَ ْف�������� َع��������ال��������هُ�������� ْم ف�����ـ�����ي َث������� َن�������ا َي�������ا ال������ـ������ َف ْ‬ ‫������ج ِ‬ ‫�������������س������ َم������اءِ هُ ������� ُم‬ ‫��������ب �إِ َل������������ ْي������������كِ َو َ�أ ْن‬ ‫ِ‬ ‫ُح��������ـ ُّ‬ ‫�����������������������ت ف������ـ������ي ال َّ‬ ‫ُ���������ص���� ُم����وا‬ ‫ِ���������ه��������� ْم ع ِ‬ ‫�������������ص������ ٌر مِ ������������نَ ال������ل������ه ف����ـ����ي ِ�إ مْ َ‬ ‫َن ْ‬ ‫ي���������ان ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫������ج������ ُم‬ ‫هُ ��������ـ�������� ُم الأهِ ����������ـ���������� َّل����������ة ف�����ـ�����ي الآ َف�������������ـ‬ ‫�������������اق َوال������ـ������ ُّن ُ‬ ‫ِ‬ ‫�������س������ ْي������ـ ٌ‬ ‫������ف جَ َ‬ ‫ت���������� َّل����������تْ ِب��������ـ��������هِ الآ َم��������������������ا ُل َوال�����ـ������ ِّ�����ش����� َي����� ُم‬ ‫َ‬

‫�������ب َو�أَ ْف�����������ئِ����������� َد ٌة‬ ‫هُ ����������� ْم ف�����ـ�����ي ال����������� َّر َم�����������ادِ ي َل������ـ������هُ������ ْم َق������� ْل ٌ‬ ‫َ�����ح����� ُم�����وا‬ ‫�أَهْ ������ـ������لِ������ي ِب����������ذِ ي َق������������ار يف ال������ َف������لُّ َ‬ ‫������وج������ةِ ِال�����ت َ‬ ‫��������اح ا َّل��������تِ��������ي َم������ـ������ا ك َّ‬ ‫����اح���� ُب����هَ����ا‬ ‫�����ص ِ‬ ‫َ������������ف َ‬ ‫هُ ������������ ُم ال��������ـ�������� ِّر َم ِ‬ ‫��������و َك عِ �������������� َر َ‬ ‫��������و ِم َق������ـ������ ْد َو َث������ ُب������وا‬ ‫اق ال�������� َي ْ‬ ‫هَ �������ا ه�����ـُ�����ـ����� ْم َب�������� ُن ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫��������ارعُ �أ ْع�������������ـ������������� َدا ًء ل�����ـ�����ن�����ا ظ�����ـ�����ـ�����هَ����� ُروا‬ ‫ِج�����ـ����� ْئ����� َن�����ا ُن�������� َق��������ـ ِ‬ ‫�����ار ُع�����ـ�����ـ�����هُ����� ْم‬ ‫اق �أَت���������ـَ���������ى َ‬ ‫������س����� ْي�����ـ�����فً�����ا ُي����� َق ِ‬ ‫ُك��������� ُّل ال��������ـ��������عِ �������� َر ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫��������ت َت��������ن��������ادَى فِ�������� ْي��������هِ َم������ـ������نْ عَ���������ش����ق����وا‬ ‫َي��������ا َخ‬ ‫������ْي������ َب�������� ْي ٍ‬ ‫رْ َ‬ ‫�������ص َ‬ ‫�������ب َق������ ْل������ ِب������ي َظ َّ‬ ‫�����������ل � َ����ش����اغِ ����لُ���� ُه‬ ‫������و ِ‬ ‫َي��������ا ُم������ـ ْ‬ ‫������ل ال������� َق������� ْل ِ‬ ‫ِ‬ ‫����ج����تْ‬ ‫���������س َ‬ ‫�������س������ ْر َن������ا َم������������ َع ال������ َف ْ‬ ‫������ر يف عَ������ ْل������ َي������ائِ������هِ َن َ‬ ‫������ج ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫�����نُ‬ ‫�����ح َي����تْ���� َب���� َع���� َن����ا‬ ‫ب‬ ‫�����‬ ‫�����������ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫��������ا‬ ‫ـ‬ ‫��������‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫�����ا‬ ‫ن‬ ‫�����‬ ‫ئ‬ ‫�����‬ ‫ج‬ ‫�����ح‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ن‬ ‫��������ا‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫������ام ُم������ـ������ـ������ ْردِ َف������ةً‬ ‫���������و مِ َ‬ ‫ِ‬ ‫�����س����ـ����ـ���� ْق���� َن����ا اخل���������ـَ���������ـ َ‬ ‫ات ل������ـ���ل���أ َّي������ـ������ـ ِ‬ ‫َ‬ ‫����ح���� َت����ـ����كِ ���� ُم‬ ‫ـ‬ ‫����‬ ‫ت‬ ‫������خ‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫ي‬ ‫َ������ار‬ ‫ت‬ ‫������‬ ‫ل‬ ‫������‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫ع‬ ‫������‬ ‫ي‬ ‫������‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫������‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫�أُ ُّ‬ ‫َّ ِ ْ َ ���ْي��نْ ِ‬ ‫ِْ ِ‬

‫��������ب َ‬ ‫�������ض������ ْرعُ������هَ������ا ال�������كَ������� َر ُم‬ ‫���������������س������� َرائِ������� ُر طِ �������� ْي ٌ‬ ‫فِ������ ْي������هَ������ا ال َّ‬ ‫������ت فِ������� ْي�������ـ�������هِ َن�����ـ����� ْل�����تَ�����ئِ����� ُم‬ ‫� َ������س������ـ������ـ������دًا َم�����نِ����� ْي�����عً�����ـ�����ا لِ������ب������ـَ������ ْي ٍ‬ ‫مِ �������ـ�������نْ �أَنْ ُي������ َل������ ِّب������ ْي������هِ َح������ـ������ـ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ�����ز ُم‬ ‫������ق فِ������ ْي������ـ������هِ َي�����ل�����ـ�����ت ِ‬ ‫�����خ ُ‬ ‫�����ب َغ ُ‬ ‫������س ْ‬ ‫�����ط����� ُه ِح����� َم����� ُم‬ ‫�������������ض ْ‬ ‫������وبً������ا َ‬ ‫� َ������ص������ ْق������ـ������ ًرا َي������ ُ�����ش�����ـ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َط������ ْع������نً������ا ِب َ‬ ‫����������ار ٍم ث�����ل����� ُم�����وا‬ ‫�������ط������� ْع ٍ‬ ‫�������ن َو َم�������������ا مِ �����������نْ � َ����������ص ِ‬ ‫�������ح�������ـ�������دٍ َوفِ�������� ْي�������� َن��������ا احل��������ـ َ ُ‬ ‫َ���������ص���� ُم‬ ‫��������ق َي���� ْع����ت ِ‬ ‫َح��������ـ��������دًا ِب َ‬ ‫َّ‬ ‫���������و َب ال���������������ش�������هَ�������ادَةِ َو ْج����������ـ����������دًا طِ ������ ْي������ ُب������ـ������ ُه نِ���� َع����ـ���� ُم‬ ‫ُث���������ـ ْ‬ ‫�أنْ ال َي�������������� َرى فِ�������� ْي��������كِ ُح��������� ْزنً���������ا َظ َّ‬ ‫����ح����تَ����� ِ����ش���� ُم‬ ‫����������ل َي ْ‬ ‫َل������ـ������ َن������ا الأَ َم��������ـ��������ـ��������اين ِل��������ـ�������� َق��������اءًا فِ������ ْي������ـ������هِ َن����ـ���� ْغ����تَ����نِ���� ُم‬ ‫َ أْ‬ ‫��������ار ُم ا َ‬ ‫حل�������كَ������� ُم‬ ‫����ًل��� َت‬ ‫�������������َل������������ َ أَل فِ������� ْي�������ـ�������هِ ال��������� َّ��������ص��������ـ ِ‬ ‫ظِ ��������ـ اً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫����������ض املُ��������و� ِ��������ص��������لِ ال������قِ������ َي������ ُم‬ ‫ك���������ي ال جَت‬ ‫ْ����������������ف ِب���������ـ����������أ ْر ِ‬ ‫ف������ـ������ي ظِ ������ ِّل������ـ������هَ������ا َج�������ـ������� َّن������� ٌة لِ������ل������ـ ُ‬ ‫������خ������ ْل������دِ َت����� ْب�����تَ�����������س�����ـِ����� ُم‬

‫الظ َل ُم‪� :‬سواد الليل وظالمه‪َّ /.‬‬ ‫ال�ضجيج واختالط الأ�صوات‪ / .‬ا َ‬ ‫ال�ش ِب ُم‪ :‬البارد‪َ / .‬ن َّ�ش‪َ :‬ط َر َد ‪� ،‬أَ ْب َعدَ‪ / .‬ال َّل َج َب ُب‪َّ :‬‬ ‫ال�س ّق ُم‪ :‬املر�ض‪ُّ / .‬‬ ‫ريح ذات غبار كريهة‪.‬‬ ‫جل َ�ش ُم‪ :‬الثقل‪ ،‬العناء‪ ،‬امل�شقة‪ / .‬ال َق َت ُم‪ٌ :‬‬ ‫ال�س َج ُم‪ :‬ما �سال منه قليال �أو كثريا‪َّ / .‬‬ ‫هوام�ش‪ :‬ال َك�أدُ‪ :‬امل�شقة يف �أمر ما‪َّ / .‬‬

‫(خاطرات جمال الدين الأفغاين) ‪� ..‬أحاديث‬ ‫ومـحــاورات ودرو�س و�آراء‬ ‫�أ����ص���درتْ مكتبة الإ���س��ك��ن��دري��ة طبعة‬ ‫جديدة لكتاب «خاطرات جمال الدين‬ ‫الأف����غ����اين احل�����س��ي��ن��ي» مل��ح��م��د با�شا‬ ‫امل��خ��زوم��ي‪ ،‬وذل���ك يف �إط���ار م�شروع‬ ‫«�إع���ادة �إ���ص��دار خم��ت��ارات من الرتاث‬ ‫الإ�سالمي احلديث يف القرنني الثالث‬ ‫ع�شر والرابع ع�شر الهجريني‪ /‬التا�سع‬ ‫ع�����ش��ر وال��ع�����ش��ري��ن»‪ .‬وف��ي��م��ا يخ�ص‬ ‫كتاب «خاطرات جمال الدين الأفغاين‬ ‫احل�سيني»‪ ،‬ف�إنه يُعد من �أهم م�ؤلفات‬ ‫حممد با�شا املخزومي‪ُ ،‬طبع لأول مرة‬ ‫عام (‪ ١٣٤٩‬هـ‪ ،)١٩٣١ /‬ويحتوي على‬ ‫اخل��اط��رات التي �أل��ق��اه��ا جمال الدين‬ ‫الأف��غ��اين �أث��ن��اء �إق��ام��ت��ه الأخ��ي�رة يف‬

‫الأ�ستانة‪ ،‬يف الفرتة من (‪ ١٣١٠‬هـ‪/‬‬ ‫‪� )١٨٩٢‬إىل (‪ ١٣١٤‬ه��ـ‪� ،)١٨٩٧ /‬أي‬ ‫حتى وفاته‪ .‬ترجع �أهميته �إىل �أنه �ضم‬ ‫�آخر ما �صرح به الأفغاين من �آراء قبيل‬ ‫وفاته‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أن مُ�سجِّ ل هذه‬ ‫اخلاطرات حممد با�شا املخزومي‪ ،‬كان‬ ‫مو�ضع �أ�سرار الأفغاين‪ ،‬فهو �صديقه‬ ‫وتلميذه ومالزمه‪ .‬وك�شف له الأفغاين‬ ‫عن نواياه‪ ،‬و�أو�ضح له �آراءه بحرية‬ ‫و�صراحة؛ لذا جاء الكتاب �صورة حيّة‬ ‫و�صادقة لآراء جمال ال��دي��ن؛ جامعًا‬ ‫بني دفتيه خال�صة ما �أنتجه عقل هذا‬ ‫املفكر الإ�سالمي الكبري؛ من �أحاديث‬ ‫وحماورات ودرو�س و�آراء كان يتلوها‬

‫على جمال�سيه وم��ري��دي��ه‪ .‬كما حوى‬ ‫ال��ك��ت��اب ردود الأف���غ���اين ع��ل��ى بع�ض‬ ‫االتهامات واملزاعم التي وجهت �إليه‪،‬‬ ‫حيث ك��ان املخزومي كثري ًا ما ي�س�أل‬ ‫الأف��غ��اين ع��ن التهم ال��ت��ي ت��وج��ه �إليه‬ ‫ويطلب منها الإج��اب��ة عليها‪ .‬ويعترب‬ ‫ال��ك��ت��اب ح�صيلة خ�برات��ه احلياتية‪،‬‬ ‫بعد �أن جتمعت لديه ح�صيلة كبرية‬ ‫م��ن اخل��ب�رات وال��ت���أم�لات الطويلة‪،‬‬ ‫واخ��ت��ب��ار خططه يف �أر�����ض الواقع‪،‬‬ ‫وا�ستيعابه للرتاث االجتماعي للفكر‬ ‫العربي الإ���س�لام��ي‪ ،‬وجتربته الرثية‬ ‫يف م�صر و�إدراك���ه لعمقها احل�ضاري‬ ‫والتاريخي‪ ،‬وبعد االحتكاك املبا�شر‬

‫بالفل�سفات والتنظيمات االجتماعية‬ ‫والأح�����زاب اال���ش�تراك��ي��ة الأوروب���ي���ة‪،‬‬ ‫وبعد �أن تنقل يف مدن �أوروبا‪ ،‬وعرف‬ ‫م��ا ذخ��رت ب��ه م��ن تقدم �صناعي‪ ،‬وما‬ ‫�صاحبه م��ن ظلم اجتماعي و�صراع‬ ‫طبقي‪ ،‬وات�صل بكثري م��ن فال�سفتها‬ ‫وعلمائها و�سا�ستها‪ .‬وي�ضيف �سراج‬ ‫الدين «�أملنا هو �أن ن�سهم يف �إتاحة‬ ‫م�صادر معرفية �أ�صيلة وثرية لطالب‬ ‫العلم والثقافة داخل �أوطاننا وخارجها‪،‬‬ ‫و�أن ت�ستنه�ض ه��ذه الإ�سهامات همم‬ ‫الأجيال اجلديدة كي تقدم اجتهاداتها‬ ‫يف مواجهة التحديات التي تعي�شها‬ ‫الأمة»‪..‬‬

‫قصة قصيرة جداً‬ ‫نزار السالمي‬

‫م�شى بطيئا �أول الأم���ر‪ ،‬ث��م ح��ث اخلطى عند‬ ‫منطقة معروفة بقدمها‪ ،‬وع��� ّرج على الزقاق‬ ‫ال�ضيق ال��ذي يو�صله �إىل ال�شارع الرئي�سي‪،‬‬ ‫وم�ضى يف تال فيف الأزق��ة‪ ،‬وك�أنه ي�سري على‬ ‫غ�ير ه���دى‪� ،‬أ���ش��ع��ل ���س��ي��ج��ارة ذات ت��ب��غ رديء‬ ‫و�سعل‪ ،‬ثم ا�ستدار على عقبيه متجها نحو مركز‬ ‫املدينة‪ ،‬وك���أن ي��دا جمهولة تقوده نحو غاية‬ ‫معينة! وهناك وجد رج�لا‪ ،‬زري الهيئة‪ ،‬ي�شد‬ ‫على و�سطه حزاما عري�ضا‪ ،‬متو�سط العمر‪،‬‬ ‫غزا ال�شيب ر�أ�سه‪ ،‬طويال قوي البنية‪ ،‬ي�ضرب‬ ‫طفال يف العا�شرة من عمره بق�سوة‪ ،‬تارة بيده‪،‬‬ ‫و�أخرى برف�سة من حذائه‪ ،‬كان الطفل يت�أوه بعد‬

‫اليتيــــــــم‬

‫كل �ضربة �أو رف�سة‪ ،‬ودموعه تتدفق بغزارة‪،‬‬ ‫ع�بر وجهه امل��ل��وث بال�سخام‪ ،‬فترتك وراءه��ا‬ ‫خطوطا قامتة ال��ل��ون‪ ،‬مي�سح بكميه بع�ضها‪،‬‬ ‫عندما ت�صل �أرنبة انفه‪� ،‬أو تعرب �شفتيه‪ ،‬مل يكن‬ ‫ي�ستغيث‪ ،‬و�إال لت�سارع املارة لإنقاذه‪ ،‬ولكنه كان‬ ‫يحمي بع�ض �أجزاء ج�سمه التي ت�ؤذيها ق�سوة‬ ‫ال�ضرب‪ ،‬وحني ي�سقط �أر�ضا‪ ،‬ي�سحبه من يديه‬ ‫ثم يرف�سه جمددا‪ ،‬فيقع بعيدا عنه‪..‬‬ ‫�س�أله بغ�ضب‪ :‬مل��اذا ت�ضربه بهذه الوح�شية‪،‬‬ ‫�أيها الرجل‪ ،‬ما الذي اقرتفه حتى تعامله بهذه‬ ‫الق�سوة؟‬ ‫ف���أج��اب��ه‪ :‬و�أن����ت م��ا ���ش���أن��ك‪ ،‬ه��ل تعر�ضت لك‬ ‫ب�سوء؟‬

‫و�شعر ان��ه تدخل فيما ال يعنيه‪ ،‬ولكن الطفل‬ ‫ب��د�أ ي�صرخ‪ ،‬عندما وجد هناك من يدافع عنه‪،‬‬ ‫واخ��ذ ي�صيح ب�أعلى �صوته‪� :‬أن��ا ال احبك‪� ،‬أنا‬ ‫�أكرهك‪� ،‬أنت و�أمي التي تزوجتك‪ ..‬ف�أجابه‪ :‬لو‬ ‫كنت اعرف �أخالقك‪ ،‬ملا تزوجت �أمك‪ ..‬والتفت‬ ‫�إىل الرجل الذي �س�أله‪ ،‬وقال له‪ :‬هذه هي املرة‬ ‫الثالثة التي يبدد فيها �أجرة عمله‪ ،‬ونحن �أحوج‬ ‫ما نكون �إليها من �إنفاقه لها على �شيء ال نعرفه‪..‬‬ ‫وهنا �صرخ الطفل بتحد وا�ضح‪ :‬كذاب‪ ،‬كذاب‪،‬‬ ‫ب��ل ت��ري��د امل��زي��د‪ ،‬لتثمل ب��ه‪ ،‬و�أن���ا اع��م��ل ع�شر‬ ‫�ساعات يف اليوم‪ ،‬وال اقوى على غري ذلك‪ ،‬لعن‬ ‫الله الطائفية التي �أخذت مني �أبي‪ ،‬فقد فقدت‬ ‫مبوته‪ ،‬طفولتي ومدر�ستي وحياتي كلها!‬


‫اخلمي�س املوافق ‪ 18‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Thursday ,18 June. 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫رياضة | عالمية |‬

‫اغويرو يقود الأرجنتني لفوز مثري‬ ‫على الأوروجواي بكوبا �أمريكا‬

‫مدرب الأوروجواي‪:‬‬ ‫�أعتقد �أننا �سمحنا ملي�سي‬ ‫بالعمل دون رقابة‬

‫تقرير ـ متابعة المشرق‬

‫جنح املنتخب االرجنتيني يف حتقيق فوزه‬ ‫َ‬ ‫االول يف بطولة كوبا امريكا لكرة القدم‬ ‫على ح�ساب منتخب اوروغواي حامل اللقب‬ ‫بهدف دون مقابل �سجله اغويرو مهاجم نادي‬ ‫مان�شي�سرت �سيتي وهداف الدوري االجنليزي‪،‬‬ ‫لي�شتعل �صراع الت�أهل �إىل الدور الثاين للبطولة‬ ‫بعدما ارتفع ر�صيد املنتخب االرجنتيني �إىل ‪4‬‬ ‫نقاط‪ ،‬فيما توقف ر�صيد منتخب االوروجواي‬ ‫عند ‪ 3‬نقاط فقط‪ .‬فوز منتخب باراجواي على‬ ‫منتخب جاميكا قبل انطالق اللقاء بقليل جعل‬ ‫الفريقني يرفعان �شعار ال بديل عن الفوز‪ ،‬حيث‬ ‫ارتفع ر�صيد منتخب الباراغواي �إىل ‪ 4‬نقاط‬ ‫و�أ�صبح مناف�س ًا قوي ًا على احد بطاقتي الت�أهل‬ ‫للدور الثاين‪ .‬ودخل منتخب االرجنتني املباراة‬ ‫بقوة ورغبة وا�ضحة يف ح�سم االمور مبكر ًا‬ ‫وتعوي�ض خ�سارته لنقطتني يف اجلولة االوىل‬ ‫بعدما ف�شل يف احلفاظ على تقدمه بهدفني امام‬ ‫منتخب الباراغواي ليتعادل الفريقني بهدفني‬ ‫لكل منهما‪ ،‬فن�شط با�ستوري ومن امامه مي�سي‬ ‫واجويرو وانح�صر اللعب ب�صورة كبرية يف‬ ‫و�سط ملعب منتخب اوروجواي‪ .‬وحاول‬ ‫منتخب اوروجواي على فرتات خلق خطورة يف‬ ‫املنطقة الدفاعية ملنتخب االرجنتني عرب الهجمات‬ ‫املرتدة‪� ،‬إال ان االمر مل ي�ستمر كثري ًا ليعود‬ ‫املنتخب االرجنتيني لل�سيطرة واال�ستحواذ‬ ‫وال�ضغط ولكن ت�ألق دفاع منتخب اوروجواي‬ ‫ومن خلفه احلار�س مو�سلريا حافظ على‬ ‫التعادل ال�سلبي قائم ًا بني الفريقني‪ .‬وا�ستمرت‬ ‫االمور كما هي عليه‪� ،‬ضغط و�سيطرة من قبل‬ ‫العبي االرجنتني ولكن دون تركيز وب�شكل‬ ‫ع�شوائي بع�ض ال�شيء خا�صة من قبل دي ماريا‬ ‫�صانع العاب مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬يقابله انكما�ش‬ ‫دفاعي من قبل العبي منتخب اوروجواي‬ ‫حتى اطلق احلكم �صافرته معلن ًا نهاية ال�شوط‬ ‫الأول بالتعادل ال�سلبي بني الفريقني‪ .‬ال�شوط‬ ‫الثاين بد�أ ب�شكل خمتلف عن ال�شوط الأول‪،‬‬

‫رويترز ـ متابعة المشرق‬

‫ف�شهد تراجع ًا من قبل العبي االرجنتني مع‬ ‫حماوالت من قبل العبي منتخب االروراغواي‬ ‫وعلى ر�أ�سهم كافاين الن�شيط‪ ،‬والذي حاول‬ ‫كثري ًا تهديد مرمى احلار�س رومريو من‬ ‫خالل كرثة التحركات واللعب االيجابي على‬ ‫املرمى‪ ،‬لكن ت�سديداته افتقدت الدقة يف معظم‬ ‫االوقات‪ .‬بعدها ي�شعر العبو منتخب االرجنتني‬ ‫باخلطورة فانطلقوا لالمام بحث ًا عن هدف‬ ‫التقدم وهو ما حتقق بالفعل من هجمه بد�أها‬ ‫با�ستوري بذكاء ليمرر الكرة لزميله زاباليتا‬ ‫يف اجلانب االمين الذي ير�سل عر�ضية متقنه‬ ‫لزميله يف مان�شي�سرت �سيتي اجويرو‪ ،‬والذي‬ ‫بدوره يحولها برباعة بر�أ�سه يف ال�شباك لت�صبح‬ ‫النتيجة ت�شري �إىل تقدم املنتخب االرجنتيني‬ ‫بهدف دون مقابل بعد مرور ‪ 11‬دقيقة على بداية‬ ‫ال�شوط الثاين‪ .‬تغريت االمور متام ًا بعد الهدف‬ ‫ف�سيطر العبو منتخب االرجنتني على جمريات‬ ‫اللعب وظهرت الثقة على ادائهم ب�شكل وا�ضح‪،‬‬

‫مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ي�سعى للتعاقد مع‬ ‫مدافع بايرن ميونيخ‬

‫َيدر�س املدرب الهولندي لوي�س فان غال املدير الفني لفريق‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد االجنليزي‪ ،‬العديد من اخليارات‬ ‫الدفاعية ل�ضم احدهم‪ ،‬خالل فرتة االنتقاالت ال�صيفية‬ ‫احلالية‪ .‬ووفقا لت�أكيدات ال�صحفي االيطايل جيانلوكا دي‬ ‫مارزيو‪ ،‬الذي يعمل ب�شبكة (�سكاي �سبورت) االيطالية‪،‬‬ ‫ف�إن فريق مان�ش�سرت يونايتد‪� ،‬صاحب املركز الرابع على‬ ‫�سلم ترتيب اندية الدوري االجنليزي املمتاز بكرة القدم‪،‬‬ ‫بد�أ املحادثات مع فريق بايرن ميونيخ ل�ضم املدافع‬ ‫الدويل االملاين جريوم بواتينغ يف املريكاتو ال�صيفي‪.‬‬ ‫ويعترب بواتينغ �صاحب الـ (‪ 27‬عاما) واحدا من �أف�ضل‬ ‫املدافعني يف العامل‪ ،‬منذ رحيله عن فريق مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي االجنليزي �صيف العام ‪ 2011‬متجها �إىل العمالق‬ ‫البافاري مقابل ‪ 10.4‬مليون جنيه ا�سرتليني‪ .‬وي�سعى‬ ‫ال�شياطني احلمر للظفر بخدمات بواتينغ ‪ -‬بطل العامل‬ ‫مع املاكينات االملانية يف املونديال الربازيلي االخري‬ ‫ ب�سبب معاناة الفريق باملو�سم املا�ضي من فايرو�س‬‫اال�صابة وتراجع اداء بع�ض الالعبني يف اخلط اخللفي‪،‬‬ ‫الذي يقوده كل من‪ ،‬فيل جونز وجوين ايفانز وماركو�س‬ ‫روخو وكري�س �سمولينغ‪ .‬واجلدير بالذكر اي�ضا‪ ،‬ان‬ ‫الدويل االرجنتيني نيكوال�س اوتاميندي مدافع فالن�سيا‬ ‫اال�سباين‪ ،‬ارتبط ا�سمه م�ؤخرا باالنتقال �إىل ال�شياطني‬ ‫احلمر‪ ،‬لكن دي مارزيو �أكد �أن مان�ش�سرت يونايتد �سيغلق‬ ‫ال�صفقة بعد انتهاء الالعب من خو�ض غمار مناف�سات‬ ‫بطولة كوبا امريكا مع منتخب بالده االرجنتني‪ ،‬املقامة‬ ‫حاليا يف ت�شيلي‪..‬‬

‫�أبر َز املدرب �أو�سكار وا�شنطن تاباريز املدير الفني ملنتخب‬ ‫�أوروجواي لكرة القدم �أن العبيه منحوا عمال لليونيل مي�سي‪،‬‬ ‫واعترب �أن هناك العديد من الأمور الإيجابية على الرغم من‬ ‫اخل�سارة بهدف �أمام الأرجنتني‪ ،‬ال �سيما يف ال�شوط الثاين‪ ،‬قبل‬ ‫مواجهة باراجواي ‪ 20‬حزيران‪ /‬يونيو احلايل يف ختام الدور‬ ‫الأول لبطولة كوبا �أمريكا‪ .‬وقال تاباريز يف م�ؤمتر �صحفي عقب‬ ‫لقاء الثالثاء‪« :‬يف املباراة التي �سنخو�ضها من �أجل الت�أهل علينا‬ ‫اال�ستفادة مما ر�أيناه يف هذا اللقاء»‪ .‬و�أو�ضح مدرب �أوروجواي �أن‬ ‫يف ال�شوط الأول‪« :‬مل ن�سيطر على الأمور بال�شكل اجليد الذي كنا‬ ‫نريده‪ ،‬لقد دفعونا �إىل اخللف»‪ .‬و�أبرز كفاح العبيه‪ ،‬و�أبدى �أ�سفه‬ ‫لفر�ص التهديف لإدراك التعادل التي �أهدرها فريقه‪ .‬واعترب تاباريز‬ ‫�أن هدف �سريجيو �أغويرو يف الدقيقة ‪ 56‬جاء نتيجة ت�ألق املهاجم‬ ‫�أكرث منه خلط�أ دفاعي‪ .‬وحلل تاباريز �أداء مي�سي الذي مل ي�سجل‬ ‫خالل اللقاء‪�« :‬أعتقد �أننا منحناه عمال‪ ،‬رغم �أنني ال ميكنني املقارنة‬ ‫بينه �أمام باراغواي واليوم»‪ .‬و�أ�ضاف �أن جنم بر�شلونة‪ ،‬الذي‬ ‫اعتربه الأف�ضل يف العامل يف الوقت احلايل‪« ،‬دائما ما يده�ش»‪،‬‬ ‫حيث يتقدم حتى على التحرك الذي يعلم �أن املدافع اخل�صم �سيقوم‬ ‫به‪ .‬وحذر فريقه من �أنه يف �آخر مبارياته يف املجموعة الثانية‬ ‫لكوبا �أمريكا‪ ،‬حتى و�إن كان يواجه م�ستوى خمتلفا عن الأرجنتني‪،‬‬ ‫ف�إن العبي باراغواي لديهم «العبون هدافون» و»�سرعة يف نقل‬ ‫الهجمات»‪ ،‬الأمر الذي دللوا عليه يف التعادل �أمام الأرجنتني بهدفني‪.‬‬ ‫وتت�ساوى الأرجنتني يف ر�صيد النقاط والأهداف مع باراغواي يف‬ ‫�صدارة املجموعة الثانية‪ ،‬بفارق نقطة عن �أوروجواي‪ ،‬فيما تتذيل‬ ‫جامايكا الرتتيب دون ر�صيد‪..‬‬

‫فيما غلبت الع�صبية على اداء معظم العبي‬ ‫منتخب االوروجواي‪ .‬ومبرور الوقت زادت‬ ‫الع�صبية ب�شدة يف امللعب وتوترت االجواء‬ ‫بعدما ا�صبح العنف هو ال�سمة الرئي�سية الداء‬ ‫العبي منتخب اوروجواي‪ ،‬فبد�أت اال�شتباكات‬ ‫بني العبي الفريقني يف االندالع بالإ�ضافة �إىل‬ ‫كرثة املخالفات التي بد�أ احلكم يف احت�سابها‬ ‫نتيجة للتدخالت العنيفة‪ .‬ومع و�صول املباراة‬ ‫ملنعطفها االخري بالو�صول للدقيقة ‪ ،75‬بد�أ‬ ‫العبو اوروجواي يف التقدم لالمام بقوة بحث ًا‬ ‫عن هدف التعادل‪ ،‬والذي كاد �أن يتحقق من‬ ‫خالل ماك�سي برييرا وليبد�أ منتخب االرجنتني‬ ‫يف االعتماد على الهجمات املرتدة عرب البديل‬ ‫تيفيز وليونيل مي�سي‪ .‬ارتفع ن�سق املباراة‬ ‫وازدادت �سرعتها يف الدقائق االخرية‪ ،‬ولكن‬ ‫دون جديد حتى اطلق احلكم �صافرته معلن ًا فوز‬ ‫منتخب االرجنتني باللقاء ب�صعوبة بالغة بهدف‬ ‫دون مقابل‪..‬‬

‫�آر�سنال ينتظر هفوة من‬ ‫بينيتيز للتعاقد مع بنزمية‬ ‫لندن ـ متابعة المشرق‬

‫رئي�س نابويل ي�ضع حدا لل�شائعات وي�ؤكد بقاء هيغواين‬ ‫روما ‪ -‬متابعة المشرق‬

‫َنفى دي الورنتي�س رئي�س نادي نابويل كل التقارير االعالمية التي اكدت انتقال‬ ‫مهاجم فريقه االرجنتيني غونزالو هيغواين خالل فرتة االنتقاالت ال�صيفية‬ ‫احلالية �إىل احد االندية االوروبية‪ ،‬يف ظل وجود اهتمام كبري من عدد من االندية‬ ‫ب�ضمه‪ ،‬م�ؤكد ًا ان هيغواين م�ستمر مع الفريق املو�سم املقبل‪ .‬وقال دي الورنتي�س‬ ‫يف ت�صريحات تلفزيونية ل�شبكة (�سكاي �سبورت)‪« :‬ال�صحافة ال تعلم ماذا تكتب‬ ‫فيحاولون �صنع �ضجيج كبري من خالل اخبار مغلوطة‪ ،‬هيغواين اليزال لديه عقد‬ ‫معنا وهو م�ستمر مع الفريق»‪ .‬و�أ�ضاف دي الورنتي�س‪« :‬من يرغب يف �ضمه فعليه‬ ‫ان يدفع ال�شرط اجلزائي‪ ،‬فتلك احلالة الوحيدة التي ال املك منعه من الرحيل‪ ،‬ولكن‬ ‫من يرغب يف التفاو�ض معي فبب�ساطة هو لي�س على قائمة االنتقاالت هذا ال�صيف»‪.‬‬ ‫واختتم دي الورنتي�س حديثه متذكر ًا واقعة �سابقة يف �سوق االنتقاالت‪ « :‬قبل ‪3‬‬ ‫اعوام ارغب يف �ضم ثالثي بي�سكارا املت�ألق فرياتي وان�سيني واميوبلي ولكن املدرب‬ ‫ماتزاري رحب فقط بان�سيني للأ�سف»‪..‬‬

‫رونالدينيو‪:‬‬ ‫نيمار �سوف ي�صنع‬ ‫التاريخ يف بر�شلونة‬ ‫وكاالت ـ متابعة المشرق‬

‫‪9‬‬

‫َي�أمل املدرب الفرن�سي �آر�سني فينغر املدير الفني لفريق �آر�سنال‬ ‫االجنليزي بالتعاقد مع مواطنه كرمي بنزمية مهاجم ريال‬ ‫مدريد‪ ،‬و�صيف ترتيب الدوري اال�سباين لكرة القدم‪ ،‬خالل فرتة‬ ‫االنتقاالت ال�صيفية احلالية‪ .‬ووفقا ل�صحيفة (الكونفيدين�سيال)‬ ‫اال�سبانية يف عددها االلكرتوين ال�صادر االربعاء‪ ،‬ف�إن �آر�سني‬ ‫فينغر يراقب عن كثب الدور اجلديد الذي �سيح�صل عليه‬ ‫الفرن�سي كرمي بنزمية يف ت�شكيلة املدرب اال�سباين رافاييل‬ ‫بينيتيز‪ .‬واثريت �شائعات م�ؤخرا حول خروج بنزمية من خطط‬ ‫بينيتيز يف املو�سم املقبل‪ ،‬كونه مييل �إىل اللعب بطريقة (‪-2-4‬‬ ‫‪� )1-3‬أو (‪ ،)2-4-4‬وهو ما يعني اعطاء الويلزي غاريث بيل‬ ‫الفر�صة الكافية مل�شاركة الربتغايل كري�ستيانو رونالدو االدوار‬ ‫الهجومية‪ ،‬بينما �سيكون املهاجم ال�سابق لفريق ليون الفرن�سي‬ ‫ال�ضحية اجلديدة يف النادي امللكي بجلو�سه على دكة البدالء‪.‬‬ ‫وي�أمل املدرب الفرن�سي بالتعاقد مع بنزمية �صاحب الـ (‪ 28‬عاما)‬ ‫على غرار تعاقده يف ال�سابق مع االملاين م�سعود اوزيل بوقت‬ ‫مت�أخر من �صيف العام ‪ 2013‬مقابل ‪ 55‬مليون يورو‪ .‬ويعد‬ ‫كرمي بنزمية خيارا مثاليا لفريق �آر�سنال‪ ،‬الذي ال يزال يبحث‬ ‫عن مهاجم من الطراز العاملي الرفيع رغم وجود جريو والت�شيلي‬ ‫�سان�شيز‪ ،‬حيث جنح بنزمية بت�سجيل ‪ 22‬هدفا يف ‪ 38‬مباراة‬ ‫خا�ضها مع ريال مدريد بكافة امل�سابقات املحلية االوروبية‪ ،‬ومرر‬ ‫‪ 11‬كرة حا�سمة لزمالئه‪..‬‬

‫زوجة كا�سيا�س متنح م�ؤ�شرا جديدا حول قرب رحيله عن الريال‬

‫رويترز ـ متابعة المشرق‬

‫�أ�شا َد ال�ساحر الربازيلي رونالدينيو الالعب احلايل لفريق‬ ‫كويريتارو املك�سيكي مبواطنه نيمار دا �سيلفا مهاجم بر�شلونة‬ ‫الإ�سباين‪ ،‬م�ؤكدا �أنه �سوف ي�صنع التاريخ مع الفريق الكاتالوين‪.‬‬ ‫الالعب الذي �سبق له اللعب مع بر�شلونة بني عامي ‪ 2003‬و ‪،2008‬‬ ‫والذي �صنع التاريخ مع الفريق الكاتالوين‪� ،‬أكد �أنه ي�أمل يف �أن‬ ‫مواطنه نيمار قائد املنتخب الربازيلي يف بطولة كوبا امريكا‪،‬‬ ‫�سوف يحافظ على تقاليد جنوم املنتخب الربازيلي الذين حملوا‬ ‫قمي�ص البار�سا‪ ،‬وي�صنع التاريخ مع النادي الإ�سباين‪ .‬وقال‬ ‫رونالدينيو يف ت�صريحات نقلتها �صحيفة «�سبورت» الإ�سبانية‪:‬‬ ‫«نيمار يف الطريق �إىل �صنع التاريخ‪ ،‬عندما و�صل �إىل بر�شلونة‬ ‫كان الفريق مل يفز ب�أي لقب لبع�ض الوقت‪ ،‬ولكن مع قدوم نيمار‬ ‫انفتحت الأبواب �أمام النادي لتحقيق جناحات جديدة»‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫«رونالدو وريفالدو وروماريو تركوا ب�صمة برازيلية مع‬ ‫بر�شلونة‪ ،‬والآن نيمار �سوف ي�سري على نف�س الطريق بالت�أكيد‪،‬‬ ‫وهو يف طريقه ل�صنع التاريخ»‪ .‬رونالدينيو ذهب �إىل �أبعد من‬ ‫ذلك‪ ،‬وهو على يقني من �أن‬ ‫نيمار �سوف ينتهي الأمر به‬ ‫�إىل �أن ي�صبح �أف�ضل العب‬ ‫يف العامل‪ ،‬حيث قال يف هذا‬ ‫ال�صدد‪�« :‬سرعان ما �سي�صبح‬ ‫نيمار �أف�ضل العب يف العامل‪،‬‬ ‫�س�أ�شجعه لتحقيق هذا‬ ‫الهدف‪ ،‬و�إذا مل يحدث هذا‬ ‫العام‪ ،‬فبالت�أكيد �سيتحقق يف‬ ‫�أقرب وقت ممكن»‪..‬‬

‫مدريد ـ متابعة المشرق‬

‫ال َيزال النجم الإ�سباين �إيكر كا�سيا�س حار�س مرمى‬ ‫ريال مدريد الإ�سباين حديث و�سائل الإعالم الإ�سبانية‬ ‫والعاملية خ�صو�صا بعد التقارير التي رجحت رحيله عن‬ ‫النادي امللكي خالل فرتة االنتقاالت ال�صيفية املقبلة‪.‬‬ ‫وك�شفت �صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإ�سبانية عن‬ ‫دليل جديد تكهنت من خالله بقرب رحيل �إيكر كا�سيا�س‬ ‫عن النادي امللكي‪ ،‬ومتثل يف �أن زوجة كا�سيا�س‪،‬‬ ‫ال�صحفية واملرا�سلة التلفزيونية ال�شهرية �سارة‬ ‫كاربونريو‪ ،‬طالبت بنقل عملها من العا�صمة اال�سبانية‬ ‫مدريد‪ .‬وذكرت ال�صحيفة الكاتالونية �أن رحيل زوجة‬

‫كا�سيا�س �ستكون �صوب العا�صمة الفرن�سية باري�س �أو‬ ‫العا�صمة الإنكليزية لندن‪ ،‬مما يزيد من حدة ال�شائعات‬ ‫حول رحيل كا�سيا�س �إىل �صفوف �أر�سنال �أو توتنهام‬ ‫الإنكليزيني‪� ،‬أو باري�س �سان جرمان الفرن�سي‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن احتمال انتقال كا�سيا�س �إىل‬ ‫�أر�سنال �أقوى‪ ،‬خ�صو�صا بعد طلب املدرب الفرن�سي‬ ‫�أر�سني فينغر املدير الفني للمدفعجية ب�ضرورة‬ ‫التعاقد مع احلار�س الإ�سباين‪ ،‬ليكون بديال للحار�س‬ ‫الكولومبي دافيد او�سبينا‪ .‬كما ا�ستبعدت ال�صحيفة‬ ‫�أي�ضا احتمالية انتقال احلار�س الإ�سباين �إىل �صفوف‬ ‫توتنهام‪ ،‬م�شرية �إىل �أن كا�سيا�س حري�ص على ارتداء‬ ‫قمي�ص بحجم ناد كبري‪ .‬وختمت ال�صحيفة تقررها ب�أن‬

‫زوجة كا�سيا�س لي�ست على ا�ستعداد لأن تفقد عملها‬ ‫كمرا�سلة يف �شبكة "تيلي�سينكو"‪ ،‬لكنها يف الوقت‬ ‫نف�سه تريد حال مفيدا �سواء بالن�سبة لها �أو بالن�سبة‬ ‫لكا�سيا�س‪ ،‬وبذلك �ستكون �سارة كاربونريو قطعة‬ ‫رئي�سية يف حتديد م�ستقبل كا�سيا�س‪ .‬وكانت قناة‬ ‫"ال�سيك�ستا" اال�سبانية ذكرت �أن كا�سيا�س ال يريد ان‬ ‫يرى نف�سه على مقاعد البدالء‪ ،‬خ�صو�صا يف ظل قرب‬ ‫تعاقد النادي امللكي مع احلار�س الإ�سباين ديفيد دي‬ ‫خيا حار�س مرمى مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي‪ ،‬ولذلك‬ ‫فهو ينوي الرحيل هذا ال�صيف من النادي امللكي‪ .‬ومن‬ ‫املتوقع ان يتم االعالن عن �صفقة دافيد دي خيا يف‬ ‫الأيام القليلة املقبلة‪..‬‬


‫‪8‬‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 18‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫رياضة محلية‬

‫‪Thursday, 18 June. 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫احتاد الكرة ي�صدر جدول مباريات اجلولة الرابعة‬ ‫واخلام�سة من الأدوار النهائية للدوري املمتاز‬

‫احتاد الكرة يقيل �أكرم �سلمان من من�صبه‬ ‫وي�شكل جلنة للبحث عن مدرب �أجنبي!‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫بغداد‪ /‬خاص‬

‫ا���ص��درتْ جلنة امل�سابقات يف احتاد‬ ‫الكرة ج��دول مباريات ال��دور الرابع‬ ‫واخل��ام�����س م���ن االدوار النهائية‬ ‫للدوري املمتاز والتي �ستقام يف اربعة‬ ‫مالعب هي ال�شعب ال��دويل واملدينة‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي��ة وم��ل��ع��ب ده���وك وملعب‬ ‫النجف‪ .‬وقال امني �سر دائرة احلكام‬ ‫ع���ادل الق�صاب ان جلنة امل�سابقات‬ ‫ا���ص��درت ج���دول م��ب��اري��ات الدورين‬ ‫الرابع واخلام�س من نهائي الدوري‬ ‫املمتاز حيث ي�شهد الدور الرابع اقامة‬ ‫ارب��ع مباريات االوىل متثل مباراة‬ ‫قمة بني ال�شرطة والزوراء يف ملعب‬ ‫ال�شعب يوم االحد املقبل املوافق ‪20‬‬ ‫من �شهر حزيران اجلاري اما املباراة‬ ‫الثانية ف�ستقام ب��ذات اليوم وجتمع‬ ‫نفط الو�سط و�ضيفه امانة بغداد يف‬ ‫ملعب النجف‪ .‬وبني ان يوم االثنني‬ ‫ي�شهد اقامة مباراة واح��دة بني نفط‬ ‫اجل��ن��وب وال��ق��وة اجل��وي��ة يف ملعب‬ ‫املدينة الريا�ضية ام��ا ي��وم الثالثاء‬ ‫امل��ق��ب��ل امل����واف����ق ‪ 22‬م���ن ح���زي���ران‬ ‫ف�سي�شهد لقاء مباراة امليناء ودهوك‬ ‫اي�ضا يف ملعب املدينة الريا�ضية‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان الدور اخلام�س ينطلق‬

‫ي���وم اخلمي�س امل��واف��ق ال��ث��اين من‬ ‫�شهر مت��وز املقبل و�ستكون املباراة‬ ‫االوىل ب�ين ال���زوراء ونفط الو�سط‬ ‫يف ملعب ال�شعب الدويل تليها بيوم‬

‫واح��د مباراة امانة بغداد وال�شرطة‬ ‫يف ملعب ال�شعب اي�ضا فيما ي�ضيف‬ ‫ملعب دهوك اهل ال��دار و�ضيفه نفط‬ ‫اجلنوب يوم ال�سبت املوافق الرابع‬

‫من متوز املقبل وبنف�س اليوم تختتم‬ ‫اجل��ول��ة بلقاء اجل��وي��ة وامل��ي��ن��اء يف‬ ‫م��ل��ع��ب ال�����ش��ع��ب ال�����دويل‪ .‬واو�ضح‬ ‫الق�صاب ان جميع املباريات تقام يف‬

‫ال�ساعة العا�شرة م�ساءا متا�شيا مع‬ ‫�شهر رم�ضان املباراك با�ستثناء مباراة‬ ‫نفط الو�سط وامانة بغداد يف الدور‬ ‫الرابع تقام يف الرابعة والن�صف‪..‬‬

‫قر َر االحتاد العراقي لكرة القدم ت�شكيل جلنة خا�صة‬ ‫بغية التعاقد مع مدرب اجنبي يقود منتخب ا�سود‬ ‫الرافدين للفرتة املقبلة‪ .‬واكد بيان لالحتاد‪« :‬ان‬ ‫اللجنة �ستكون برئا�سة رئي�س االحتاد عبداخلالق‬ ‫م�سعود وع�ضوية كل من النائب الثاين علي جبار‬ ‫وم�شرف املنتخب كامل زغ�ير ورئي�س اللجنة‬ ‫الفنية م��ال��ح م��ه��دي ورئ��ي�����س جل��ن��ة املنتخبات‬ ‫الوطنية فالح مو�سى»‪ .‬وا�شار البيان اىل ان‪:‬‬ ‫«املدرب يحيى علوان هو من‬ ‫�سيقود املنتخب الوطني‬ ‫يف م���ب���اراة ال���ع���راق‬ ‫و����س���وري���ا امل���ق���ررة‬ ‫ي��وم ‪ 27‬حزيران‪/‬‬ ‫ي��ون��ي��و احل����ايل»‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان االحت��اد‬ ‫ال���ع���راق���ي لكرة‬ ‫القدم كان قد قبل‬ ‫اال�ستقالة التي‬ ‫ت��ق��دم ب��ه��ا مدرب‬ ‫املنتخب الوطني‬ ‫اك��رم احمد �سلمان‬ ‫ال���ث�ل�اث���اء ع��ل��ى خلفية‬ ‫ال�����ض��غ��وط��ات ال�شعبية‬ ‫التي طالته‪ ،‬ب�سبب خ�سارة‬ ‫ال����ع����راق ام������ام ال���ي���اب���ان‬ ‫برباعية نظيفة‪..‬‬

‫بيان م�شرتك لوزارة ال�شباب والريا�ضة وزارتا ال�شباب والنقل تتكفالن مبع�سكر منتخب �ألعاب القوى وم�شاركته يف بطولة العامل للنا�شئني‬ ‫واالحتاد العراقي لكرة القدم‬

‫بغداد ـ المشرق‬

‫يِف الوقت الذي اكملت فيه وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة واللجنة االوملبية الوطنية‬ ‫العراقية واالحت���اد العراقي لكرة القدم‬ ‫وباقي امل�ؤ�س�سات احلكومية الداعمة كافة‬ ‫التح�ضريات الالزمة و�سخرت امكاناتها‬ ‫امل���ادي���ة وال��ب�����ش��ري��ة و���ش��ك��ل��ت اللجان‬ ‫التح�ضريية ال�ست�ضافة مدينة الب�صرة‬ ‫مباراة رفع احلظر عن املالعب العراقية‪..‬‬ ‫ت�سلم االحتاد العراقي لكرة القدم ر�سالة‬ ‫م��ن االحت����اد ال����دويل ل��ك��رة ال��ق��دم ابلغه‬ ‫فيها ردا على عدة ر�سائل ار�سلها االحتاد‬ ‫العراقي بخ�صو�ص اقامة مباراة دولية‬ ‫ودية تكون مبثابة اختبار متهيدي لرفع‬ ‫احلظر عن املالعب العراقية‪ ...‬وجاء يف‬ ‫الر�سالة‪ ،‬انه طبقا للمتغريات االمنية التي‬ ‫حدثت يف العراق بعد االجتماع امل�شرتك‬ ‫ب�ين ال��وف��د العراقي والفيفا يف زيورخ‬ ‫بتاريخ ‪ 2015/5/4‬فان االحتاد الدويل‬ ‫ي���رى ال��وق��ت غ�ير م�لائ��م لأر����س���ال جلنة‬ ‫م�شرتكة من االحتادين الدويل واال�سيوي‬ ‫لتقييم الو�ضع االم��ن��ي والتنظيمي يف‬ ‫حمافظة الب�صرة وفقا لتقارير منظمات‬ ‫�أم��ن��ي��ة دول��ي��ة متخ�ص�صة ا���ش��ارت اىل‬

‫املتغريات يف الو�ضع االم��ن��ي بالعراق‬ ‫ال �سيما يف اال�سابيع االخ�ي�رة‪ ..‬ان يف‬ ‫الوقت ال��ذي ت�أ�سف فيه وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة واالحتاد العراقي لقرار الفيفا‬ ‫القا�ضي بت�أجيل زيارة اللجنة امل�شرتكة‬ ‫من االحتادين ال��دويل واال�سيوي ف�أننا‬ ‫ن�ؤكد موا�صلة متابعة ملف رفع احلظر‬ ‫بقوة مع امل�ؤ�س�سات الريا�ضية الدولية مع‬ ‫اال�ستمرار بتنظيم �أمثل ملباريات الدوري‬ ‫املمتاز والدرجة االوىل ودوري الفئات‬ ‫العمرية باال�ضافة اىل دوري الن�ساء ودعم‬ ‫الفرق ال�شعبية (الهواة) مع الت�أكيد على‬ ‫ان ق��رار االحت��اد ال��دويل يف ت�أجيل لقاء‬ ‫رفع احلظر لن يثني امل�ؤ�س�سات الريا�ضية‬ ‫املمثلة بوزارة ال�شباب والريا�ضة واللجنة‬ ‫االوملبية العراقية واالحتاد العراقي لكرة‬ ‫القدم واالعالم الريا�ضي عن ا�ستغالل كل‬ ‫فر�صة ملتابعة املو�ضوع وا�ستعادة حق‬ ‫العراق يف اللعب على ار�ضه كما ان هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سات لن تدخر جهدا يف ا�ستكمال‬ ‫كافة املن�شات واقامة البطوالت املحلية‬ ‫وف��ق ارق��ى املعايري الدولية كدليل على‬ ‫قدرة العراق على ا�ست�ضافة املباريات على‬ ‫ارا�ضيه‪..‬‬

‫بغداد‪ /‬خاص‬

‫اك�� َد معايل وزي��ر ال�شباب والريا�ضة عبد احل�سني‬ ‫ع��ب��ط��ان ان وزارت�����ه وب��ال��ت��ع��اون م��ع وزارة النقل‬ ‫�سيتكفالن مبع�سكر منتخب النا�شئني اللعاب القوى‬ ‫والذي �سيقام يف تركيا كما �سيتكفالن بنفقات م�شاركة‬ ‫املنتخب يف بطولة العامل والتي تقام منت�صف متوز‬ ‫يف كوملبيا‪ .‬وقال عبطان ان وزارة ال�شباب والريا�ضة‬

‫اتفقت ب�شكل ر�سمي مع وزارة النقل وب�شخ�ص وزيرها‬ ‫باقر جربالزبيدي لتكفل اقامة مع�سكر يف تركيا ملنتخب‬ ‫النا�شئني بالعالب القوى وحتمل تكاليف م�شاركته يف‬ ‫بطولة العامل يف كوملبيا بعد ان �ضمن العراق ت�أهل‬ ‫خم�سة العبني اىل بطولة العامل وبارقام تاهيلية ت�ؤكد‬ ‫جناح والق عرو�س االلعاب‪ .‬وبني ان الوزارة كرمت‬ ‫العبي منتخب النا�شئني بعد االجن���ازات العري�ضة‬

‫نفط الو�سط يلحق‬ ‫الهزمية الأوىل بنادي ال�شرطة‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫احل َ‬ ‫���ق ن���ادي ن��ف��ط ال��و���س��ط الهزمية‬ ‫االوىل ب��ن��ادي ال�شرطة عندما تغلب‬ ‫عليه ب��ه��دف واح���د يف امل��ب��اراة التي‬ ‫جرتبينهماالثالثاءمبحافظةالنجف‪.‬‬ ‫و�سجل هدف املباراة الوحيد الالعب‬ ‫فار�س ح�سون مطلع الدقيقة ‪ 36‬من‬ ‫زمن ال�شوط االول للمباراة‪ .‬و�شهدت‬ ‫امل����ب����اراة ال��ك��ث�ير م���ن االع�ترا���ض��ات‬ ‫املتكررة �سواء من قبل الالعبني او‬ ‫م��درب��ي الفريقني االم��ر ال��ذي ا�ضطر‬

‫حكم امل��ب��اراة لطرد م��درب ن��ادي نفط‬ ‫الو�سط عبدالغني �شهد يف الفرتة ما‬ ‫بني ال�شوطني‪ .‬يذكر ان الهيئة االدارية‬ ‫لنادي ال�شرطة كانت قد اقالت املدرب‬ ‫امل�صري حممد يو�سف و�سمت ثائر‬ ‫ج�سام مدربا بديال له يف حماولة منها‬ ‫لتح�سني النتائج‪ ،‬لكن الفريق االخ�ضر‬ ‫ودع م�سابقة ك�أ�س االحت��اد الآ�سيوي‬ ‫من الدور الـ‪ 16‬وبات ت�أهل الفريق اىل‬ ‫املباراة النهائية من الدوري العراقي‬ ‫املمتاز حمل �شك كبري‪..‬‬

‫التي حتققت يف بطولة العرب التي اختتمت م�ؤخرا‬ ‫يف تون�س وتكفلت برعاية املنتخب امل�شارك يف بطولة‬ ‫العامل وذلك من منطلق رعاية املواهب الريا�ضية التي‬ ‫ترفع العلم العراقي ومتثله خري متثيل يف البطوالت‬ ‫ال��دول��ي��ة وان منتخب ال��ع��راق الل��ع��اب ال��ق��وى بفئة‬ ‫النا�شئني اثبت ا�ستحقاقيته بالرعاية والدعم من خالل‬ ‫احراز خم�سة ارقام تاهيلية لبطولة العامل يف �سابقة‬

‫للريا�ضة العراقية نفخر بها وجتربنا على رعايتها من‬ ‫منطلق م�س�ؤوليتنا يف العمل الريا�ضي‪ .‬وا�شاد عبطان‬ ‫بدور االحتاد العراقي اللعاب القوى على االجنازات‬ ‫الكبرية املتحققة كما هن�أ رئي�س االحتاد الدكتور طالب‬ ‫في�صل لفوزه مبن�صب نائب رئي�س االحتاد اال�سيوي‬ ‫يف االنتخابات التي جرت م�ؤخرا يف مدينة اوهان‬ ‫ال�صينية على هام�ش بطولة ا�سيا‪..‬‬

‫احتاد الكرة متم�سك بخيار املدرب الأجنبي‪..‬‬ ‫وعدد من املدربني املحليني خيار طوارئ‬ ‫بغداد‪ /‬خاص‬

‫اك��� َد احت���اد ال��ك��رة بعد اجتماعه ال���دوري‬ ‫وا�ستقالة املدرب اكرم �سلمان ان النية تتجه‬ ‫للتعاقد مع مدرب اجنبي ح�صرا وان االحتاد‬ ‫بكامل اع�ضائه مع خيار امل��درب االجنبي‬ ‫و�سميت جلنة الختيار مدرب با�سرع وقت‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو االحت��اد العراقي لكرة القدم‬ ‫والناطق الر�سمي با�سمه كامل زغ�ير ان‬ ‫االحتاد وبعد ان قبل ا�ستقالة املدرب اكرم‬ ‫�سلمان ق��رر اال�ستعانة ب��خ�برات امل��درب‬ ‫االجنبي واخ��ت��ار جلنة م�ؤلفة من رئي�س‬ ‫االحتاد عبداخلالق م�سعود والنائب الثاين‬ ‫علي جبار ورئي�س جلنة املنتخبات ورئي�س‬

‫اللجنة الفنية من اجل درا�سة بع�ض ال�سري‬ ‫الذاتية للمدربني االجانب من اجل التعاقد‬ ‫مع احدهم با�سرع وقت ممكن‪ .‬وا�شار اىل‬ ‫ان االحتاد و�ضع عددا من املدربني املحليني‬ ‫ومنهم امل��درب ال�سابق حكيم �شاكر مثلما‬ ‫ا�شيع باالعالم كمدربني احتياط او طوارئ‬ ‫يف حال مل ي�سعفنا الوقت للتعاقد مع مدرب‬ ‫اجنبي ي���وازي حجم تطلعات اجلماهري‬ ‫لقيادة املنتخب يف ت�صفيات كا�س العامل‬ ‫وبالتايل االحت���اد اتخذ اج���راء ا�ستباقي‬ ‫اي�ضا لدرا�سة بع�ض اال�سماء املحلية لك�سب‬ ‫ال��وق��ت يف حت��دي��د ه��وي��ة م���درب املنتخب‬ ‫امل��ق��ب��ل‪ .‬وب�ين ان االحت���اد ي�سعى لرتميم‬

‫و���ض��ع املنتخب ب�شكل �سريع م�ستثمرا‬ ‫الوقت الذي يف�صلنا خلو�ض املباراة املقبلة‬ ‫يف ت�صفيات ك��ا���س ال��ع��امل حيث تف�صلنا‬ ‫م�ساحة زمنية تتجاوز ال�شهرين وهي كافية‬ ‫العادة ترتيب اوراق ا�سود الرافدين منوها‬ ‫اىل ان اعتماد املدرب القدير يحيى علوان‬ ‫لقيادة الفريق خلو�ض امل��ب��اراة الدولية‬ ‫الودية ام��ام �سوريا يف املدينة الريا�ضية‬ ‫جاء باجماع اع�ضاء االحتاد لقناعتنا التامة‬ ‫بخربة علوان ودرايته بو�ضع الفريق �سيما‬ ‫وانه كان �ضمن الطاقم التدريبي الذي قاد‬ ‫منتخبنا اىل املركز الرابع يف نهائيات ا�سيا‬ ‫با�سرتاليا‪..‬‬

‫كان وما زال على موعد مع اإلبداع‬

‫احلكم الدويل ال�سلوي احمد علي يا�سني نفخ الألق ب�صفارته فاعتلى النجاح �صهوة‬ ‫بغداد‪ /‬ميثم الحسني‬

‫مل َي��ك��ن االب�����داع واالل����ق حم�����ض ���ص��دف��ة او �ضربة‬ ‫حظ او انه يندرج �ضمن اعمال ال�شعوذة وال�سحر‪،‬‬ ‫فاالبداع والنجاح وااللق ي�أتي من التخطيط ال�صحيح‬ ‫والطموح ال�لا حم��دود وم��راع��اة اجلوانب النف�سية‬ ‫والبدنية التي حتيط املت�ألق للو�صول اىل االجناز‪.‬‬ ‫نعم هكذا كان احلكم ال��دويل بكرة ال�سلة احمد علي‬ ‫يا�سني وما زال مبدعا يخطط خلطواته بدقة وحمافظا‬ ‫على طموحاته من اجل ادارة اكرب املباريات الدولية‪،‬‬ ‫فلم تثن الظروف حكمنا ال��دويل بل زادت��ه ا�صرارا‬ ‫ع��ل��ى حتقيق ال��ه��دف ك��م��ا ان احت���اد اللعبة عندما‬ ‫ا�ست�شعر موهبته احت�ضنه على ان يكون امال لل�سلة‬ ‫العراقية على االقل التواجد يف البطوالت التي يعجز‬ ‫املنتخب لبلوغها فزاد ابداعا وتوهجا وبات من ابرز‬ ‫احلكام يف القارة اال�سيوية‪ .‬ت�ألق احمد علي م�ؤخرا‬ ‫يف بطولة غرب ا�سيا دفع جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫النتدابه وادارة مباريات دوري اندية اخلليج التي‬ ‫اختتمت م�ؤخرا يف الكويت وفاز بلقبها فريق االهلي‬ ‫االماراتي بل وان اللجنة املنظمة اناطت له مهمة ادارة‬ ‫املباراة النهائية مع انه حكم حمايد دليل على قدراته‬ ‫وم�ؤهالته كحكم مميز قادر على االب��داع‪( .‬امل�شرق)‬ ‫ا�ستطلعت اراء اهل ال�ش�أن حول اب��داع احلكم احمد‬ ‫علي الذي قاد نهائي اندية اخلليج وتالق يف بطولة‬ ‫غرب ا�سيا‪.‬‬ ‫املونديال والدورة الأوملبية‬ ‫رئي�س االحتاد العراقي لكرة ال�سلة ح�سني العميدي‬ ‫او�ضح انه مل يتفاج�أ بان يكون احمد علي طرفا يف‬

‫علي يعد اف�ضل حكم يف ال��ع��راق بل وم��ن املميزين‬ ‫يف ال��ق��ارة اال�سيوية وه��و جمتهد دائما ما يحافظ‬ ‫على لياقته وجاهزيته البدنية ويت�سلح بلغة انكليزية‬ ‫ممتازة متكنه للتواجد يف البطوالت الدولية ويحظى‬ ‫ب��اح�ترام اجلميع الت��زان��ه و�سلوكياته واحرتامه‬ ‫امللعب واللعبة‪ .‬وبني ان االحتاد مل يجامله بل يقدم‬ ‫له الت�سهيالت كونه مبدعا وندرك انه ي�شرف ال�صفارة‬ ‫العراقية وا�سرة التحكيم لذا نحن نراقبه منذ فرتة‬ ‫ووجدناه ملتزما وطموحا لتحقيق حلمه الذي بات‬ ‫قريبا لتحقيقه فهو م�ؤهل وي�ستحق ان يكون من بني‬ ‫احلكام الذين يقودون مباريات دورة االلعاب االوملبية‬ ‫ومباريات كا�س العامل‪.‬‬ ‫مبدع ومقنع‬ ‫امني �سر احتاد اللعبة الدكتور خالد جنم اكد ان تالق‬ ‫احمد علي �سواء يف بطولة غرب ا�سيا او بطولة اندية‬ ‫اخلليج والتي قاد مباراتها اخلتامية امر طبيعي كونه‬ ‫يعد من اب��رز واف�ضل احلكام يف ال��ق��ارة اال�سيوية‬ ‫ويحظى مبتابعة دقيقية من االحتاد اال�سيوي والدويل‬ ‫فيتم انتدابه للبطوالت القارية‪ ،‬كما ان ت�سميته حكما‬ ‫لبطولة اندية اخلليج وهو من بلد حمايد لعدم م�شاركة‬ ‫االندية العراقية يف بطوالت جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫دليل على ان احلكم احمد علي يحظى ب�سمعة طيبة‬ ‫وامكانيات جيدة فينتدب ليكون ا�ضافة قوية الجناح‬ ‫البطوالت التي ي�شارك فيها‪ .‬واك��د ان رئي�س جلنة‬ ‫احلكام يف االحتاد اال�سيوي م�ضر جمذوب �سبق وان‬ ‫اثنى على امكانية احلكم احمد علي ودائما ما ي�ضعه‬ ‫املباراة النهائية وت�شريف ال�صفارة العراقية باملحفل التي تغيب عنها منتخباتنا وانديتنا ويتميز بدوره �ضمن ابرز احلكام لقيادة املباريات املهمة التي تقام‬ ‫اخلليجي بل اعتاد على ان ميثل العراق يف البطوالت وي��ك��ون ع�لام��ة ف��ارق��ة يف البطولة‪ .‬وق���ال ان احمد �ضمن جدولة م�سابقات االحتاد اال�سيوي للعبة منوها‬

‫بانه بات حتت االنظار وطموحاته كربت اكرث وبات‬ ‫م�ؤهال الن يكون من نخبة حكام العامل يف لعبة كرة‬ ‫ال�سلة مما ي�ضمن له امل�شاركة يف بطولة كا�س العامل او‬ ‫دورة االلعاب االوملبية ‪ .‬وا�شار اىل انه يتمتع بلياقة‬ ‫بدنية جيدة ولغة مم��ت��ازة وط��م��وح كبري وق���رارات‬ ‫�شجاعة ودقيقة وي��در���س ك��ل املتغريات يف قانون‬ ‫اللعبة وقريب ج��دا من عاملها ل��ذا فهو مثقف �سلويا‬ ‫وم�شبع باللعبة‪ ،‬نا�صحا احلكم ال��دويل احمد علي‬ ‫باال�ستمرار بهذا االل��ق وان ال يتململ من املباريات‬ ‫ال�ضعيفة حتى وان كانت بني ا�ضعف الفرق الن كل‬ ‫مباراة متنح احلكم جمال من الفوائد وال تخلو اي‬ ‫مباراة من ا�شياء جديدة وامتنى له التوفيق لتحقيق‬ ‫حلم التواجد يف اكربالبطوالت العاملية‪.‬‬ ‫موهوب منذ �صغره‬ ‫احلكم ال�سابق وع�ضو جلنة احلكام لفرتة غري ق�صرية‬ ‫غني حمودي ا�شار اىل انه اكت�شف موهبة احلكم احمد‬ ‫علي بوقت مبكر وتنب�أ له مب�ستقبل كبري واذا كان‬

‫اليوم مميزا يف القارة اال�سيوية فهذا امر طبيعي ملا‬ ‫يتمتع به من موا�صفات احلكم الناجح قرارات جريئة‬ ‫وخطوات واثقة وطموح كبري وثقافة �سلوية رائعة‬ ‫متكنه ليكون باف�ضل حال‪ .‬وا�شار اىل ان احمد علي لن‬ ‫يكتفي بتواجده املميز قاريا بل ان طموحه ين�صب الن‬ ‫يكون متواجدا يف بطولة كا�س العامل ودورة االلعاب‬ ‫االوملبية كونهما املحك االك�بر يف ع��امل ال�سلة وهو‬ ‫قريب جدا بعد ان اثبت يف كل املباريات التي قادها‬ ‫انه مميز وواثق من قراراته ويتمتع ب�شخ�صية عالية‬ ‫داخل امللعب‪ .‬وبني ان ما مييزه عن غريه من احلكام‬ ‫احلر�ص الكبري على التعلم واال�ستفادة من جتارب‬ ‫االخرين وحبه لل�صفارة وعامل ال�سلة الربتقالية هذا‬ ‫الع�شق او�صله لالبداع كما انه يعد �شابا طموحا جدا‬ ‫ويخطط ب�شكل �سليم مل�ستقبله وحري�ص على �سمعته‬ ‫فيجتهد كثريا م��ن اج��ل حتقيق النجاح وال يع�شق‬ ‫�سوى االلق واالبداع فنامل ان يكون خري ممثل لل�سلة‬ ‫العراقية يف اكرب البطوالت العاملية‪..‬‬


‫اخلمي�س املوافق ‪ 18‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Thursday ,18 June . 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫| خفايا |‬

‫‪7‬‬

‫أسرار السالح النووي العراقي يكشفها عالم بوكالة الطاقة الذرية‬

‫العامل النووي الدكتور عماد خدوري‪ :‬الأمريكيون �ضربوا املفاعل الرو�سي‬ ‫عام ‪ 1991‬وعام ‪ 2003‬ولو �سقطت القنبلة يف قلب املفاعل ملحيت بغداد!‬ ‫انس ازرق‬

‫خ�ضر عبا�س‪ ..‬طلب من ح�سني كامل (للح�صول‬ ‫على القنبلة) ثالثة �آالف عامل فيزياء نووي‬ ‫وع�شرة ماليني دوالر وخم�س �سنوات‬

‫احللقة الثانية والأخرية‬

‫* كنتم تتدربون يف باري�س لت�شغيل مفاعلي متوز ‪1‬‬ ‫ومتوز ‪2‬؟‬

‫ نع����م و�أثناء التدري����ب يف باري�س حدث بيننا خالف‪،‬‬‫ب��ي�ن حزب��ي�ن بعثيني وقي����ادة علمية يف معهد �س����اكالي‬ ‫للبحوث العلمية‪ ،‬ووقف رئي�س الطاقة الذرية العراقية‬ ‫عبدالرزاق الها�شمي �ضدي ل�صالح البعثيني‪ ،‬و�أعادين‬ ‫لبغداد فاعتكفت ع����ن العمل‪ ،‬وكنت فقط �أذهب للمركز‪،‬‬ ‫و�أ�ش����غلت وقت����ي برتجم����ة كت����اب �أمريك����ي ع����ن ت�أثري‬ ‫ال�س��ل�اح الن����ووي‪ ،‬وبتل����ك الأثن����اء مت و�ض����ع الدكتور‬ ‫جعفر �ض����ياء جعفر وب�إيعاز من الها�شمي حتت الإقامة‬ ‫اجلربية لدعمه ح�سني ال�شهر�ستاين‪.‬‬ ‫* لكنك كنت ً‬ ‫بعثيا‪ ،‬ومن ن�سبك للبعث هو عادل عبد‬ ‫املهدي؟‬

‫ بعد �أن �ض����رب الإ�س����رائيليون املفاعل الفرن�س����ي يف‬‫حزيران ‪ ،1981‬واتخذ �ص����دام ح�سني قرار ًا بتعوي�ض‬ ‫املفاعل‪ ،‬و�أر�سل �إىل جعفر ي�س�أله عن �إمكانية تخ�صيب‬ ‫اليورانيوم‪ .‬الطائرات الإ�س����رائيلية �ض����ربت املفاعلني‬ ‫قبل الت�ش����غيل‪ .‬كانا يف طور البن����اء‪ .‬مل تكن باملفاعلني‬ ‫م����واد ميكن �أن ت�س����بب تلوث����ا �إ�ش����عاعي ًا‪ .‬لكنهم����ا كانا‬ ‫قريب��ي�ن ح����وايل ‪ 400- 300‬مرت من املفاعل الرو�س����ي‬ ‫الذي كان فيه وقود نووي‪.‬‬

‫ عندم����ا كنا يف ثانوية بغداد‪ ،‬حاول عادل عبد املهدي‬‫عام ‪� 1959‬إن�ش����اء خلية �ض����م فيها �س����ميع البنا‪ ،‬فا�ضل‬ ‫عبا�س‪ ،‬مهدي نزار قري�ش����ي‪ ،‬وكان يعطينا حما�ضرات‬ ‫عن اال�ش��ت�راكية ومنظور البعث وفكر مي�ش����يل عفلق‪.‬‬ ‫ولكنه حتول بعد ذلك �إىل مارك�سي‪ ،‬وقاتل يف الأهوار‪،‬‬ ‫ومن ثم �سجن وهرب �إىل فرن�سا‪ .‬وبعد ثورة اخلميني‬ ‫* ملاذا مل ي�ضرب الإ�سرائيليون املفاعل الرو�سي؟‬ ‫حتول حلزب الدعوة‪.‬‬ ‫ ال �أعرف‪ ،‬الحقا الأمريكيون �ضربوا املفاعل الرو�سي‬‫ع����ام ‪ 1991‬وعام ‪ .2003‬ولوال لطف الله ولو �س����قطت‬ ‫* ت�صف جعفر �ضياء جعفر ب�أبو امل�شروع النووي‬ ‫القنبلة يف قلب املفاعل ملحيت بغداد‪.‬‬ ‫العراقي؟‬ ‫ كان الدكت����ور جعف����ر �ض����ياء جعفر من �أب����رز العلماء‬‫الفيزيائي��ي�ن يف جامعة برمنغه����ام يف اململكة املتحدة‪ * ،‬هل للفرن�سيني يد ب�ضرب مفاعلي متوز؟ هل �سلموا‬ ‫وخ��ل�ال ثالث �س����نوات ح�ص����ل على �ش����هادة الدكتوراه املخططات؟‬ ‫وكان����ت �أطروحت����ه م����ن ‪� 35‬ص����فحة‪ ،‬ولكنه����ا متين����ة ‪ -‬هن����اك �ش����ك �أن املو�س����اد الإ�س����رائيلي تغلغ����ل يف‬ ‫علمي����ا وحاول����وا �أن يبقوه يف بريطانيا‪ ،‬ولكنه ف�ض����ل املئات م����ن العلماء والفنيني الفرن�س����يني‪ ،‬بحيث عرف‬ ‫الع����ودة للعراق عام ‪� .1967‬أما ح�س��ي�ن ال�شهر�س����تاين الإ�س����رائيليون �أن قلب املفاعل كان ي�ش����حن من جنوب‬ ‫فكنا نعم����ل معا باملفاعل الرو�س����ي‪ ،‬وكنت �أالحظ مدى فرن�س����ا‪ ،‬وفجر هذا القلب يف امليناء قبل �شحنه‪ ،‬و�أعاد‬ ‫تدين����ه‪ .‬وكان ه����ذا غريب����ا يف وقته����ا‪ ،‬وق����د اعتقل بعد‬ ‫عودته م����ن ندوة يف فيينا‪ ،‬حيث طلب����وا منه يف مطار‬ ‫بغداد فتح احلقيبة‪ ،‬و�س����حبوا منها معجون الأ�س����نان‬ ‫و�ش����قوها ب�س����كني‪ ،‬ووجدوا ن�ش����رات حل����زب الدعوة‪.‬‬ ‫ويف ع����ام ‪ 1991‬قام حزب الدعوة بتهريبه من �س����جن‬ ‫�أبو غريب ب�س����يارات للمخاب����رات وبكتاب مزور منها‪.‬‬ ‫ان�ض����م للمعار�ضة عام ‪ 1991‬واهتم بالتلوث بالأهوار‬ ‫فاخت�صا�ص����ه هو قيا�س التلوث‪ ،‬وبعدها �أ�س�س جمعية‬ ‫خريية يف لندن وكنت على ات�ص����ال معه‪ ،‬ولكني �أخذت‬ ‫عليه �أنه ا�ش��ت�رك بدال مني يف برنامج "�س����تون دقيقة"‬ ‫لقناة اي بي �سي عام ‪ ،1998‬وقال فيه �إن العراق حفر‬ ‫�أنفاق���� ًا على �أنها للميرتو‪ ،‬ولكن����ه كد�س فيها املتفجرات‬ ‫الكيماوي����ة‪ ،‬وه����ذا طبعا جتدي����ف‪ .‬و�أتذكر �أن����ه اعتقل‬ ‫من الهيئة‪ ،‬عندما كان باجتماع مع جعفر �ض����ياء جعفر‬ ‫وهم����ام �س����عيد‪ ،‬فق����ام جعف����ر بزي����ارة زوجت����ه الكندية‬ ‫فجاءت املخاب����رات العراقية واعتقل����ت جعفر‪ ،‬ولكنهم‬ ‫�أطلقوا �سراحه فورا‪ ،‬ولكن الها�شمي و�شى به ل�صدام‪،‬‬ ‫م����ا �أدى �إىل حجز جعفر يف من����زل ال يعرف مكانه �أحد‬ ‫‪� 18‬ش����هر ًا حتت الإقامة اجلربية‪ ،‬والحقا اكت�ش����فت �أن‬ ‫هذا املنزل قريب جدا من منزيل‪.‬‬

‫قائمة مطبوعات علمية‪ ،‬ومن �ضمنها مطبوعات علمية‬ ‫ح�سا�س����ة‪ .‬وكان عندن����ا نظ����ام م�ش��ت�ريات معق����د جدا‪،‬‬ ‫وكن����ت حلقة الو�ص����ل بني جمموعة جعف����ر وبني جلنة‬ ‫امل�ش��ت�ريات لتمري����ر م�ش��ت�رياتنا احل�سا�س����ة‪ ،‬وخلقن����ا‬ ‫ح����وايل ثالث ع�ش����رة قن����اة وهمي����ة بوزارة ال�ص����ناعة‬ ‫ووزارة ال�ص����حة وغريهم����ا‪ .‬ويف �أح����د الأيام ات�ص����ل‬ ‫بي �ص����ديقي اللبن����اين الدكتور ح�س����ن �ش����ريف‪ ،‬وكان‬ ‫م�س�����ؤول اال�س����كوا التي كان مقرها بغ����داد‪ ،‬و�أخربين‬ ‫�أن هن����اك م�ؤمتر ًا مهم���� ًا يف الكويت عن الإلكرتونيات‪،‬‬ ‫واقرتح �أن �أر�س����ل باحثا من عندي‪ ،‬فر�ش����حت املرحوم‬ ‫با�س����ل القي�س����ي‪ ،‬ولكن بع����د يومني ج����اءت املخابرات‬ ‫وحقق����ت مع����ي؛ لأين حتدث����ت م����ع �ش����خ�ص يعمل يف‬ ‫هيئ����ات دولية دون موافقتها‪ .‬طلبت املخابرات �إبعادي‬ ‫عن الهيئة‪ ،‬ولكن �أ�صدقائي ب�إدارة الهيئة‪ ،‬ومن �ضمنهم‬ ‫ظافر �س����لبي‪� ،‬أ�ص����روا �أن �أبقى‪ ،‬ولكن �ض����من م�ش����روع‬ ‫بن����اء حمطة كهرونووية �س����وفيتية‪ ،‬وعينت م�س�����ؤو ًال‬ ‫ع����ن ق�س����م ت�أكي����د اجل����ودة‪ .‬وعلم����ت الحق����ا م����ن همام‬ ‫عبداخلالق عام ‪� 1987‬أن م�ش����روع املحطة كان متويه ًا‬ ‫لكي يظن العامل �أننا يف املجال ال�سلمي‪ .‬بعدها ح�صلت‬

‫جعفر و�أ�س����ندت لظافر‪ ،‬و�أن بع�ض من�ش�����آت الت�ص����نيع‬ ‫الع�سكري ال تلبي طلباتنا‪ ،‬وكان رئي�سها ح�سني كامل‪.‬‬ ‫بتلك الفرتة رفع خ�ض����ر حمزة تقريرا ل�ص����دام ح�س��ي�ن‬ ‫�أن الأم����وال الطائل����ة التي بذلت لن ت�����ؤدي �إىل نتيجة‪،‬‬ ‫و�أر�س����ل �صدام التقرير حل�س��ي�ن كامل‪ ،‬فاجتمع ح�سني‬ ‫كامل مع جعفر وهمام‪ ،‬وقال كالما قا�س����يا بحق همام‪.‬‬ ‫ويف اليوم التايل �صدر �أمر من �صدام �أن يتوىل ح�سني‬ ‫كام����ل م�س�����ؤولية الطاق����ة الذري����ة ع����ام ‪ ،1987‬و�أطلق‬ ‫علينا ا�س����م م�ش����روع البرتوكيميائيات ‪ 3‬وكلف ح�سني‬ ‫كامل خ�ضر حمزة مب�ش����روع ت�صنيع القنبلة النووية‪،‬‬ ‫الحق ًا ان�شق وادعى �أنه يعرف �أ�سرار القنبلة النووية‪،‬‬ ‫رغم �أنه �أم�ض����ى �ش����هرين فقط ب�إدارة امل�ش����روع وف�شل‬ ‫ف�ش ًال ذريع ًا‪.‬‬

‫* متى عاد جعفر �ضياء جعفر �إىل هيئة الطاقة الذرية؟‬

‫كل ما ح�صل عليه‬ ‫العراقيون خالل‬ ‫عملهم كان خم�سة‬ ‫غرامات فقط‬ ‫من اليورانيوم‬ ‫املخ�صب يف حني‬ ‫املطلوب لت�صنيع‬ ‫قنبلة من ‪� 18‬إىل‬ ‫ً‬ ‫‪20‬‬ ‫كيلوغراما‬

‫الدكتور جعفر �ضياء جعفر من �أبرز العلماء الفيزيائيني‬ ‫يف جامعة برمنغهام يف اململكة املتحدة‪ ..‬وخالل ثالث‬ ‫�سنوات ح�صل على �شهادة الدكتوراه وحاولوا �أن يبقوه‬ ‫يف بريطانيا ولكنه ف�ضل العودة للعراق عام ‪1967‬‬

‫* � ّألف‪ ،‬يف ما بعد‪ ،‬كتاب "قنبلة �صدام"؟‬

‫الفرن�س����يون ت�ص����نيعه و�ش����حنوه �إىل الع����راق حت����ت‬ ‫حرا�س����ة م�ش����ددة‪ ،‬ويقال �إن العديد من الفرن�سيني يوم‬ ‫ال�ض����ربة مل يذهبوا �إىل العم����ل‪ ،‬و�إن �أحد الفنيني ترك‬ ‫رادارا �ص����غريا ق����رب قل����ب املفاع����ل الفرن�س����ي لتوجيه‬ ‫ال�صواريخ الإ�سرائيلية �إليه‪.‬‬ ‫* تقول بكتابك �إن الرادارات العراقية ر�صدت‬ ‫املقاتالت الإ�سرائيلية؟‬

‫ نع����م‪ ،‬عندم����ا دخل����ت م����ن ال�س����عودية عل����ى ارتف����اع‬‫منخف�ض بلغت حمط����ات الرادار العراقية يف اجلنوب‬ ‫الغربي عنها ولكن الت�أخري ح�صل بامل�ستويات القيادية‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫* مباذا رد جعفر �ضياء جعفر على طلب �صدام ح�سني؟‬

‫ نع����م‪ ،‬بعد �ش����هرين من تكليف ح�س��ي�ن كامل خل�ض����ر‬‫عبا�����س‪ ،‬فاج�����أه الأخ��ي�ر بتقرير يطلب فيه "للح�ص����ول‬ ‫عل����ى القنبل����ة" ثالثة �آالف عامل فيزياء نووي وع�ش����رة‬ ‫ماليني دوالر وخم�س �س����نوات‪ .‬ف�أر�س����ل ح�س��ي�ن كامل‬ ‫الفري����ق عامر ال�س����عدي ليجتمع م����ع اللجنة وي�س�����ألها‬ ‫عن طلبات خ�ض����ر‪ ،‬فرد الدكتور املرحوم خالد �إبراهيم‬ ‫�س����عيد‪" :‬ان����ا �أمت����م امل�ش����روع بث��ل�اث �س����نني"‪ .‬بعدها‬ ‫وجدوا �أن خ�ض����ر ي�س����رق بع�����ض �أجه����زة التكييف من‬ ‫بناية احتاد العمال التي خ�ص�صت لفريقه‪ ،‬فقام ح�سني‬ ‫كام����ل بعزل����ه وعني خال����د ابراهيم �س����عيد‪ .‬عن����د بداية‬ ‫م�ش����روع القنبلة مع جعفر �ض����ياء جعف����ر كان االهتمام‬ ‫على التخ�ص����يب‪ ،‬وبالفعل ح�ص����لنا على ‪ 90‬يف املائة‪،‬‬ ‫وعندما وعد ح�س��ي�ن كامل �صدام ب�صنع القنبلة بثالث‬ ‫�س����نني مل يكن العلماء قد در�س����وا �أو با�ش����روا بت�صميم‬ ‫القنبلة وال�صاعق والكونرتول‪.‬‬

‫م�شاكل علمية يف م�ش����روع جعفر النووي‪ ،‬فات�صل بي‬ ‫ظافر �س����لبي‪ ،‬وكلفني بالعمل على توفري معلومات عن‬ ‫املو�ض����وع النووي‪ .‬ح�صل هذا عام ‪ 1985‬بعد �أن وعد‬ ‫�أع�ض����اء هيئ����ة الطاقة الذري����ة الرئي�س �ص����دام ب�إجناز‬ ‫ملمو�س خالل خم�س �س����نوات‪ .‬يف ني�سان �سنة ‪1985‬‬ ‫اجتمع �ص����دام يف مزرعته جان����ب املطار بلجنة الطاقة‬ ‫الذري����ة‪ ،‬وه����م هم����ام عبداخلالق وجعفر �ض����ياء جعفر‬ ‫وظاف����ر �س����لبي وخال����د �س����عيد ورحي����م الكتل ومي�س����ر‬ ‫امل��ل�اح‪ .‬وكان �ص����دام مع����ه �س����كرتريه ال�شخ�ص����ي‪� ،‬أما‬ ‫باخلارج فكان يقف ح�س��ي�ن كام����ل مع نفر من احلماية‪،‬‬ ‫و�أمرهم �صدام �أن يبتعدوا لكيال ي�سمعوا ما يقال‪ .‬تكلم‬ ‫همام عبداخلالق نائ����ب رئي�س اللجنة �أنه خالل خم�س‬ ‫* نعود �إىل قبل ذلك‪ ،‬عندما �أعلن جعفر �أنه لن يكون‬ ‫�سنوات �سن�صل �إىل الهدف فدمعت عينا �صدام‪.‬‬ ‫* هل الهدف هو القنبلة النووية؟‬

‫ ال �أع����رف‪ .‬مل����ا ع����ادوا �إىل املركز ث����ارت زوبعة عنيفة‬‫بني همام عبداخلالق وبني املرحوم عبدالرحيم الكتل؛‬ ‫لأن اللجنة با�ستثناء همام وجعفر ال تعرف مباذا وعد‬ ‫�ص����دام‪ .‬ع����ام ‪� 1987‬أعلن جعفر خ��ل�ال اجتماع اللجنة‬ ‫�أنه����م ل����ن ي�س����تطيعوا الوف����اء بوعده����م ل�ص����دام‪ ،‬فت����م‬ ‫االتف����اق على ت�س����هيل عمل جعفر لريك����ز على النواحي‬ ‫العلمية‪.‬‬

‫ در�����س املو�ض����وع‪ ،‬و�أج����رى التحلي��ل�ات الريا�ض����ية‬‫املطلوب����ة والتوقع����ات‪ ،‬وقدمه����ا ل�ص����دام ال����ذي عين����ه‬ ‫م�س�����ؤوال عن هذا الربنامج ال�س����ري‪ ،‬وا�ش��ت�رط جعفر‬ ‫تنحية عب����د الرزاق الها�ش����مي؛ وهذا ما ح�ص����ل‪ .‬جمع‬ ‫جعفر العلم����اء املتميزي����ن‪ ،‬ووزع عليهم امل�س�����ؤوليات‬ ‫العلمية والإدارية‪ ،‬وكلفني باحل�ص����ول على املعلومات‬ ‫العلمية ال�سرية وجم�س����ات دقيقة للغاية وليزر‪ .‬وكنت‬ ‫�أ�س����افر �إىل �أم��ي�ركا ومعي حقيبة كلها كا�ش‪ ،‬خم�س����ون‬ ‫�أو مائ����ة �أل����ف دوالر‪� ،‬أ�ش��ت�ري به����ا لي����زر من �ش����خ�ص * هل �أبلغ �صدام �أن الوعد لن ينفذ؟‬ ‫هن����دي بفلوري����دا �أو �أح�ض����ر م�ؤمت����ر ًا‪ ،‬و�أو�ص����ي على ‪ -‬ال‪� ،‬أبلغه همام �أن امل�س�ؤولية الإدارية رفعت عن كاهل‬

‫بالإمكان �إجناز القنبلة خالل خم�س �سنوات‪ ،‬ماذا ح�صل؟‬

‫ مت تكلي����ف ظاف����ر �س����لبي �إداري���� ًا‪ ،‬وكلفن����ي ظاف����ر‬‫احل�ص����ول عل����ى املوا�ص����فات ال�ص����ناعية والع�س����كرية‬ ‫الأمريكي����ة والأوروبية وكتالوج����ات املنتوجات‪ ،‬وقد‬ ‫قمن����ا با�س����تئجارها برب����ع ملي����ون دوالر يف الع����ام من‬ ‫�ش����ركة �أي �إت�����ش �إ�����س‪ ،‬ومقرها يف قرب�ص مما �س����مح‬ ‫للعلماء �أن يح�صلوا على ميكروفيلم فيه حوايل ‪5000‬‬ ‫فيلم‪ ،‬فكان ي�أتي �أحدهم ويقول �أريد �أن �أ�صنع م�سبحة‬ ‫ف�أج����د ل����ه كل املوا�ص����فات ال�ص����ناعية له����ا وكتالوجات‬ ‫ال�ش����ركات الت����ي ت�ص����نعها‪ ،‬وما ه����و ال�س����عر التقريبي‬ ‫لها‪ .‬و�أي�ض ًا احل�صول على املعلومات العلمية‪ ،‬فجردنا‬ ‫مكتب����ة الهيئ����ة ووجدن����ا جم��ل�ات علمي����ة ن�ش����رت فيها‬

‫الوثائ����ق م����ن الغرف����ة‪ ،‬وو�ض����عها يف قطار ي�س��ي�ر بني‬ ‫الب�ص����رة واملو�ص����ل وبغداد يف قاط����رة حمكمة الغلق‪.‬‬ ‫طلب املفت�ش����ون من العلماء تف�ص����يالت فنية‪ ،‬فا�شتكوا‬ ‫جلعف����ر عدم وجود الوثائ����ق؛ مما قد يت�س����بب ب�إعطاء‬ ‫معلوم����ات مغلوط����ة‪ ،‬ف�أر�س����ل جعفر الوثائ����ق �إىل بناء‬ ‫احت����اد العمال‪ ،‬وعلم املفت�ش����ون بامل����كان فداهم املفت�ش‬ ‫ديفيد كاي املكان وح�صل على الوثائق‪.‬‬

‫وكال����ة الطاقة الذري����ة االمريكية �س����نة ‪ 1948‬الأبحاث‬ ‫الت����ي تخ�ص م�ش����روع القنبل����ة النووي����ة‪ ،‬ووجدنا يف‬ ‫غرف����ة مقفلة �ص����ندوقا‪ ،‬فيه كتب ومن�ش����ورات �أر�س����لت‬ ‫للعراق �سنة ‪ 1956‬حتت برنامج الذرة لل�سالم من قبل‬ ‫الرئي�س �أيزنهاور‪ .‬كما كلفت قن�صلنا يف فيينا �أن يقوم‬ ‫الطلبة العراقيون يف جامعات �أوروبية ب�شراء �أبحاث‬ ‫براءات االخرتاع‪ ،‬وبكلفة ‪ 150‬دوالر ًا ا�ش��ت�رينا ‪156‬‬ ‫ب����راءة اخرتاع‪ .‬وهذا حقق تقدم ًا يف تطوير م�ش����روع‬ ‫الفا�ص��ل�ات النووي����ة (الأ�س����لوب الأمريك����ي) الت����ي مت * هذه الوثائق املكتوبة‪� ،‬أين الأقرا�ص الإلكرتونية؟‬ ‫العمل عليها ب�إ�ص����رار من ظاف����ر على عك�س جعفر الذي ‪ -‬ن�س����خت ثالث ن�س����خ‪ ،‬وكانت بعهدت����ي �إىل �أن �أمرين‬ ‫كان ي�سري على خط �آخر هو الف�صل الكهرومغناطي�سي جعف����ر ب�إعطائها للدكتور عبداحللي����م حجاج‪ ،‬ف�أعطيته‬ ‫ن�س����خة‪ ،‬وبقي����ت لدي ن�س����ختان‪ .‬وبع����د �أن انتقلت عام‬ ‫(الأ�سلوب الأملاين)‪.‬‬ ‫‪� 1991‬إىل وزارة اخلارجي����ة للعمل م����ع الوزير حممد‬ ‫�سعيد ال�صحاف‪� ،‬أتى عبداحلليم‪ ،‬وطلب مني �سيديات‬ ‫* متى توقف امل�شروع؟‬ ‫ يف ‪� 17‬ش����باط ‪ 1991‬ق�ص����ف الأمريكي����ون املنطق����ة‪� ،‬أخ����رى‪ ،‬و�أعلمني �أنه �أعطى الن�س����خة التي �س����لمتها له‬‫و�س����قطت قنابل عل����ى بعد ‪ 100‬مرت ع����ن املفاعل‪ ،‬ومن ملفت�شي الوكالة الدولية‪.‬‬ ‫ح�س����ن احلظ �أن ه����ذه القنابل مل تق����ع يف قلب املفاعل‪.‬‬ ‫املفاع����ل العراق����ي ظ����ل يعم����ل حت����ى ليل����ة ال�ض����ربة‪ * ،‬هل هناك وثائق �أخرى مت الك�شف عنها؟‬ ‫وكن����ا نح����اول جتربة تفج��ي�ر القنبل����ة بناب�ض م�ش����ع‪ - ،‬حا�ص����ر املفت�ش����ون مبن����ى اخل��ي�رات ق����رب فن����دق‬ ‫وبا�س����تخدام الوق����ود الرو�س����ي غري املحرتق ب�ص����هره ال�ش��ي�راتون‪ ،‬وفت�ش����وا الكمبيوتر يف املبنى‪ ،‬ووجدوا‬ ‫ال�ستخراج اليورانيوم منه‪ ،‬بتوجيه من ح�سني كامل‪ .‬فيه معلومات عن منت�سبي الطاقة الذرية‪ ،‬كما ح�صلوا‬ ‫على تقرير عن م�شروع القنبلة النووية للمرحوم خالد‬ ‫�س����عيد‪ ،‬وعلموا �أي�ض����ا �أن هناك من�ش�����أة جنت بالكامل‬ ‫* بعد هذه ال�ضربة توقف امل�شروع النووي العراقي؟‬ ‫ كلي����ا‪ ،‬بالرغم من �أن خ�ض����ر حمزة قدم تقارير مزورة من الق�صف؛ هي من�ش�أة الأثري‪ ،‬وكانت م�صممة ب�شكل‬‫للإيرانيني قدموها للوكالة الدولية ب�أننا عدنا للن�ش����اط مب����دع لإخف����اء وظيفتها‪ ،‬ففج����ر املفت�ش����ون املبنى �أمام‬ ‫النووي الع�س����كري‪ ،‬ومذكور يف هذه التقارير �أن كرة العلماء واملهند�سني‪.‬‬ ‫اليورانيوم تكون على �ش����كل ن�صفني �أطلقوا عليها يف‬ ‫نتائج املغامرة‬ ‫ه����ذه التقاري����ر قبة‪ ،‬ونح����ن يف الع����راق ال نطلق عليها‬ ‫قبة‪ ،‬و�إمنا ن�ص����ف كرة‪ .‬بعد ذلك ا�س����توىل ح�سني كامل عندم����ا توقف امل�ش����روع الن����ووي العراق����ي عام ‪1991‬‬ ‫على جمم����ل املهند�س��ي�ن والعلم����اء وحوله����م �إىل هيئة كانت ن�س����بة ما مت �إجنازه ال تتعدى ع�شرين باملئة على‬ ‫�صعيد التخ�ص����يب‪ ،‬يف حني �أن ت�صميم القنبلة ونظام‬ ‫الت�صنيع‪.‬‬ ‫التحك����م وال�س����يطرة عليه����ا ونظم التوجي����ه والإطالق‬ ‫* �ساهمت � ً‬ ‫أي�ضا بجرد وثائق امل�شروع النووي العراقي؟ وال�ص����واريخ الالزم����ة حلمل هذه ال����وزن "كل هذا كان‬ ‫ نع����م‪ ،‬وكان ذلك قبل ال�ض����ربة ب�ش����هور فق����ط‪ ،‬وكنت يف بداياته"‪ .‬وكان ما ح�ص����ل علي����ه العراقيون خم�س‬‫قبله����ا �أق����وم مبتابع����ة العلم����اء واملهند�س��ي�ن املوفدين غرام����ات يف حني املطلوب لت�ص����نيع قنبل����ة من ‪� 18‬إىل‬ ‫للخ����ارج‪ ،‬و�أ�ص����نف تقاريره����م برتقي����م �س����ري متق����ن‪ 20 ،‬كيلوغرام���� ًا‪ .‬وم����ع ذل����ك ي�ص����ر الكثري م����ن العلماء‬ ‫و�أوزعه����ا على عدد حم����دود‪ .‬يف عام ‪ 1990‬ا�ش��ت�ريت العراقيني �أنهم كانوا بطور نتائج مهمة‪ ،‬لو مل يح�ص����ل‬ ‫جهازي����ن جديدي����ن من الياب����ان لتخزي����ن الوثائق على الع����دوان الأمريك����ي ‪ 1991‬ومنه����م م����ن يق����در �أن املدة‬ ‫قر�����ص مغناطي�س����ي‪ ،‬وو�ص����ل اجله����ازان لبغ����داد ليلة املتبقي����ة له����م ل�ص����نع قنبلة ذري����ة كانت عدة �أ�ش����هر �إىل‬ ‫الدخ����ول �إىل الكوي����ت ‪� 2‬آب ‪ ،1990‬وقم����ت بتخزي����ن �س����نتني‪" .‬تقدمن����ا ب�س����رعة مطردة خ��ل�ال ‪90-89-88‬‬ ‫الوثائ����ق املوج����ودة عندنا على قر�����ص‪ ،‬و�أخذناها �إىل ومتك ّنا من تخ�ص����يب اليوراني����وم �إىل ‪ 90‬باملئة ولكن‬ ‫ثانوي����ة بالقرب م����ن الطارمية‪ ،‬فيها غرف����ة داخل غرفة بكميات قليلة‪ ،‬غرامات فقط‪ ،‬وكنا يف �صدد ن�صب بقية‬ ‫وداخلها غرفة �صغرية جدا لأغرا�ض حتمي�ض الأفالم‪ .‬الفا�صالت التي تنتج ب�سرعة �أعلى و�أي�ض ًا بنينا موقع ًا‬ ‫عندما جاء مفت�شو الوكالة الدولية ‪� 1991‬أخرج جعفر بدي ًال مطابق ًا ملوقع الطارمية يف ال�شمال"‪..‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفات وقضايا‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 18‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Thursday ,18 June 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫قصة جاسوس عراقي تجسس على السوريين والفلسطينيين والعراقيين‬

‫الحلقة‬ ‫االولى‬

‫حق��دي عل��ى وال��دي و�صديق��ه �ص��دام دفعن��ي للعم��ل م��ع املو�س��اد‬ ‫�صدر يف العام ‪ ١٩٩١‬وباللغة االنكليزية يف كندا‪،‬‬ ‫وال��والي��ات امل�ت�ح��دة ك�ت��اب �أ��ص�ب��ح االن يف مزبلة‬ ‫التاريخ (دائ��رة اخل��وف) ي��روي ق�صة اجلا�سو�س‬ ‫العراقي ح�سني �صميدة الذي تفاخر بتج�س�سه على‬ ‫�شعبه‪ ،‬وارمتائه ب�أح�ضان املو�ساد‪.‬‬ ‫_ ح���س�ين ��ص�م�ي��دة ج��ا��س��و���س ت�ب��اه��ى يف كتابه‬ ‫(دائرة اخلوف) بتج�س�سه ليح�صل على حق اللجوء‬ ‫ال�سيا�سي يف كندا‪ ،‬وعلى دعم املنظمات ال�صهيونية‬ ‫ل�ك�ت��اب��ه ب��ال�تروي��ج ل��ه ل�ع�ل��ه ي���ص�ب��ح م��ن م�شاهري‬ ‫اجلا�سو�سية يف العامل‪.‬‬ ‫منذ ب��داي��ة ال�ك�ت��اب ي �ب��د�أ اجل��ا��س��و���س ح�سني علي‬ ‫�صميدة ب�إلقاء اللوم على والده الذي دفعه للخيانة!!!‬ ‫لأنه (�أي والده) كان ي�ضربه وهو طفل �صغري‪ ،‬وكان‬ ‫ج��اف��ا م�ع��ه‪ ،‬وال ي�شرتي ل��ه ال�ه��داي��ا والأل �ع��اب كما‬ ‫ي�شرتي الآب��اء لأبنائهم‪ .‬ولأن �أب��اه كان �أح��د رموز‬ ‫نظام البعث العراقي ومن املدافعني عن �صدام ح�سني‬ ‫الرئي�س العراقي الراحل‪ ،‬فقد �أ�صبح ح�سني �صميدة‬ ‫يحقد على �أبيه‪ ،‬وعلى �صدام ح�سني ويفكر ب�أف�ضل‬ ‫الطرق لالنتقام منهما‪ !!.‬وك�أن ح�سني �صميدة الطفل‬ ‫الوحيد الذي �ضربه �أبوه �أو �أ�ساء معاملته!‬ ‫مل يو�ضح لنا ح�سني �صميدة يف كتابه مل��اذا كان‬ ‫ي�ضربه �أبوه لكن �أح��داث الكتاب على الأقل تك�شف‬ ‫لنا كيف �أن الطالب ح�سني �صميدة كان م�ستفيدا من‬ ‫مرتبة �أبيه احلزبية‪ ،‬وال�سيا�سية حيث كان يتلقى‬ ‫معاملة خا�صة م��ن املعلمني يف امل��در��س��ة والتحق‬ ‫ب�أف�ضل اجل��ام�ع��ات يف بريطانيا‪ ،‬وك��ان��ت �سيارة‬ ‫خا�صة تنقله م��ن و�إىل امل��در� �س��ة‪ ،‬فيما الآخ ��رون‬ ‫يذهبون �سريا على الأقدام‪.‬‬ ‫ح�سني �صميدة كما جاء يف الكتاب ابن علي حممد‬ ‫�صميدة �أحد �أقطاب النظام العراقي يف عهد �صدام‬ ‫ح�سني‪ ،‬وتون�سي الأ�صل هرب من تون�س يف �أوا�سط‬ ‫القرن الع�شرين لأن��ه ك��ان من املعار�ضة التون�سية‬ ‫وتوجه �إىل �سوريا ثم �إىل العراق ليلتحق بنظام‬ ‫البعث العراقي وي�صبح من رموزه‪.‬‬ ‫�أم��ه عراقية �شيعية ورغ��م انحيازه �إىل طائفة �أمه‬ ‫نكاية ب�أبيه‪ ،‬كما يدعي‪ ،‬مل ي�ترك لها �شيئا تفتخر‬ ‫به عندما رمى نف�سه يف �أح�ضان املو�ساد وجت�س�س‬ ‫على الطالب ال�سوريني‪ ،‬والفل�سطينني‪ ،‬والعراقيني‪،‬‬ ‫بل و�ضع على جبينها و�صمة ع��ار �ستظل تالحقه‬

‫اجلا�سو�س ح�سني �صميدة يحكي يف كتابه وتاريخ حياته لي�ؤكد‬ ‫نزوعه �إىل اخليانة منذ كان طالب ًا يف �إحدى مدار�س بغداد‬ ‫يتباك��ى ح�سني �صميدة على اليه��ود وما فعله نبوخذ ن�ص��ر ‪�-‬أحد ملوك بابل‬ ‫القدمية‪ -‬بهم ومل يعلق عما فعله اليهود �أنف�سهم يف تلك الفرتة بالكنعانيني‬ ‫وتالحق �أبناءه من بعده الذين �سيكت�شفون عندما‬ ‫يكربون �أنهم كانوا �أوالد رج��ل خ��ان �شعبا‪ ،‬و�أمة‬ ‫و�أهال وبلدا احت�ضنته‪.‬‬ ‫ولأن الكتاب قد جاء ليخدم الأغرا�ض ال�صهيونية‬ ‫التي جند نف�سه جمانا للدفاع عنها فهو يبد�أ بالت�سا�ؤل‬ ‫يف ال�صفحات الأوىل للكتاب‪:‬‬ ‫ ملاذا مل تكن املناهج التعليمية يف العراق تعلمهم‬‫عن اال�ضطهاد ال��ذي تعر�ض له اليهود على �أيدي‬

‫النازيني؟‬ ‫ومل يكن يثريه مل��اذا ال يعلم اليهود يف �إ�سرائيل‬ ‫�أب� �ن ��اءه ��م ع ��ن اجل ��رائ ��م ال��ت��ي ارت �ك �ب��وه��ا بحق‬ ‫الفل�سطينني‪ ،‬وامل�صريني‪ ،‬واللبنانيني‪ ،‬واالردنيني؟!‬ ‫�إن ال�ط��ري�ق��ة ال�ت��ي ي�ق��دم فيها اجل��ا��س��و���س ح�سني‬ ‫�صميدة كتابه وت��اري��خ حياته ت�ؤكد ‪-‬كما ي�صف‪-‬‬ ‫نزوعه �إىل اخليانة منذ كان طالبا يف �إحدى مدار�س‬ ‫بغداد‪ .‬وال �أدري �إن كان ي�شرح ذلك ليتلقى و�ساما من‬

‫املو�ساد �أم لكي يك�شف بو�ضوح نزعته اخليانية مما‬ ‫يعطينا انطباعا �أن والده كان ي�ضربه لأعماله ال�شاذة‬ ‫ولي�س العك�س‪ .‬فهو ي�شري يف �صفحة رقم (‪� )7‬أنه‬ ‫عندما قر�أ عن اجلا�سو�س الإ�سرائيلي – كوهني –‬ ‫الذي �أعدمته �سوريا �أعجب به‪ ،‬ومتنى لو كان (�إيلي‬ ‫كوهني) �أباه!!‬ ‫ويف �ص (‪ )18‬يتباكى ح�سني �صميدة على اليهود‬ ‫امل�ساكني وم��ا فعله نبوخذ ن�صر ‪�-‬أح��د ملوك بابل‬

‫القدمية‪ -‬بهم عندما دمر مملكتهم يف �أر���ض كنعان‬ ‫ونقلهم �أ�سرى �إىل العراق‪ ،‬ومل يعلق عما فعله اليهود‬ ‫�أنف�سهم يف تلك الفرتة بالكنعانيني‪ ،‬والفل�ستينيني‪،‬‬ ‫وامل ��ؤاب �ي�ين‪ ،‬وغ�يره��م عندما ك��ان��وا يقتلون حتى‬ ‫الر�ضع منهم بدعوى �أن الرب �أمرهم بذلك كما ت�شري‬ ‫كتبهم التواراتية املزعومة‪.‬‬ ‫يف �صفحة (‪ )33‬يتباكى ح�سني �صميدة يف كتابه‬ ‫املليء بالأحقاد عن ا�ضطهاد النظام العراقي �ضد‬ ‫ال�شيوعيني العراقيني ولكن ي�ضيف �إليهم اليهود‪،‬‬ ‫فهو ي�ساوي بني ال�شيوعيني املنا�ضلني يف حينه من‬ ‫�أجل عراق حر دميقراطي‪ ،‬وبني اليهود الذين كانوا‬ ‫يتج�س�سون حل�ساب �إ�سرائيل يف العراق والذين‬ ‫�ألقي القب�ض عليهم واعرتفوا بجرائمهم التي �ألف‬ ‫عنها الكاتب امل�صري ( فريد الفالوجي) كتابا �شامال‬ ‫يو�ضح تغلغل املو�ساد بني �أو�ساط اليهود العراقيني‬ ‫ودفعهم للتج�س�س على العراق من خالل ا�ستخدام‬ ‫�أ�ساليب الدعارة وامل��ال‪ ،‬ال�سقاط بع�ض العراقيني‪.‬‬ ‫وه��و بذلك ي�سئ لل�شيوعيني العراقيني كما �أ�ساء‬ ‫بع�ضهم لأنف�سهم فيما بعد عندما ارت�ضوا االرمتاء‬ ‫يف �أح�ضان ال��والي��ات املتحدة لتخل�صهم من نظام‬ ‫�صدام ح�سني‪ ،‬بدل �أن ينا�ضلوا هم �أنف�سهم لتخلي�ص‬ ‫العراق ممن نظام الفرد الواحد‪.‬‬ ‫ولد والده علي حممد �صميدة يف تون�س عام ‪1935‬‬ ‫جل��د لديه �أك�ثر م��ن زوج��ة‪ .‬وبعد و��ص��ول احلبيب‬ ‫بورقيبة �إىل ال�سلطة يف تون�س بد�أ �أبوه بالعمل �سرا‬ ‫�ضد النظام البورقيبي ف�سجن وحكم بالإعدام‪ .‬لكنه‬ ‫ا�ستطاع الهرب �إىل مر�سيليا ثم �إىل �سوريا‪ .‬وهناك‬ ‫ان�ضم �إىل حزب البعث‪ .‬لكنه الحقا هرب �إىل العراق‬ ‫ب�سبب انق�سامات حزب البعث يف �سوريا وان�ضم‬ ‫�إىل حزب البعث العراقي على �أنه جزائري‪ ،‬و�أخفى‬ ‫عن امل�س�ؤولني �أنه تون�سي‪ ،‬والتحق بجامعة بغداد‪.‬‬ ‫وه �ن��اك ت�ع��رف �أب ��وه على �أم ��ه ال�ع��راق�ي��ة اجلميلة‬ ‫الناعمة كما ي�صفها وا�ستطاع �أن يتزوجها عرب‬ ‫نفوذه احلزبي مع �أنها مل تكن حتبه ح�سب ادعائه‪.‬‬ ‫ي�صب يف ال�ك�ت��اب ج��ام غ�ضبه على رج ��ال الدين‬ ‫ال�شيعة‪ ،‬وي�صفهم بالكذابني وبا�ستغالل مواقعهم‬ ‫مل�صاحلهم ال�شخ�صية‪ ،‬وارمتاء بع�ضهم يف �أح�ضان‬ ‫النظام الإي� ��راين‪ .‬فهو مل ي�ترك �أح ��دا يف العراق‬ ‫مل ي�شتمه ومل يحقره حتى �أن��ه جت�س�س يف بداية‬

‫كيف يتم اختيار وتشغيل ضباط الموساد اإلسرائيلي؟‬

‫حياته على منظمة حزب الدعوة الإ�سالمي ل�صالح‬ ‫املخابرات العراقية‪ ،‬وعندما �أ�صبح جا�سو�سا ر�سميا‬ ‫للمو�ساد عر�ض عليهم �أن ي�ستمر يف جت�س�سه على‬ ‫حزب الدعوة الإ�سالمي لكنهم رف�ضوا ذلك و�أ�صروا‬ ‫على �أن الأول��وي��ة للتج�س�س على الآخ��ري��ن‪ ،‬وقد‬ ‫�شعر بالإحباط لأنهم رف�ضوا وك�أنه كان يريدهم �أن‬ ‫يالحقوا كل العراقيني مبختلف مبادئهم مع �أنه ي�شري‬ ‫�أن �سبب التحاقه باملو�ساد هو كرهه لوالده ول�صدام‬ ‫ح�سني فما عالقة ح��زب (ال��دع��وة) املعار�ض لأبيه‬ ‫بذلك؟ وملاذا كان يطالب �إ�سرائيل بالتج�س�س عليهم؟‬ ‫ب�ع��د ال�ت�ح��اق��ه ب��امل��و��س��اد الإ��س��رائ�ي�ل��ي ق � ِب��ل العمل‬ ‫جا�سو�سا �ضد الفل�سطينيني‪ ،‬و�ضد �سوريني لي�س لهم‬ ‫عالقة ب�أبيه وال ب�صدام ح�سني مما يك�شف بو�ضوع‬ ‫كذب كل ادع��اءات��ه وزي��ف حقيقته ب�أنه لي�س �سوى‬ ‫جا�سو�س �سيلقى يف حاوية الزبالة‪ ،‬وا�ستحق لعنة‬ ‫كل العراقيني ال�شرفاء‪.‬‬ ‫بداية اخليانة‬ ‫يقول يف �ص ‪ 56‬ما يلي‪:‬‬ ‫يف �إح ��د ال�ل�ي��ايل خ�ط��رت على ب��ايل ف�ك��رة غريبه‪،‬‬ ‫املو�ساد فكرتي القدمية ب ��أن �أك��ون (�إيلي كوهني)‬ ‫ال�ع��راق��ي‪ .‬وكلما ح��اول��ت ال�ن��وم قفزت الفكرة �إىل‬ ‫ر�أ�سي‪ ،‬مو�ساد! اال�سرائيليون! �إذا عملت مع املو�ساد‬ ‫�س�أنتقم من والدي ومن �صدام ح�سني‪ .‬ملاذا ال �أعر�ض‬ ‫عليهم خدماتي؟!‬ ‫يف ال�صباح‪ ،‬جل�ست‪ ،‬وكتبت ر�سالة �إىل املو�ساد‪،‬‬ ‫ولأن �ن��ي ال �أع ��رف عنوانهم كتبت على املغلف ما‬ ‫يلي (ال�سفارة الإ�سرائيلية‪ -‬لندن)‪ .‬وقلت لهم يف‬ ‫الر�سالة �إنني عراقي �أع��ر���ض عليهم التعاون معا‬ ‫ملحاربة النا�س الذين نكرههم معا‪� .‬إذا �أردمت التحدث‬ ‫يف الأم��ر �أر�سلوا �أحدكم �إىل مدينة (مان�ش�سرت)‪،‬‬ ‫فندق بريطانيا يف ال�شارع الرئي�سي‪ .‬وقد �ضربت‬ ‫لهم موعدا و�أ�شرت عليهم �أن ي�ضع مندوبهم وردة‬ ‫حمراء على مالب�سه‪ .‬ك��ان ذل��ك عمال جنونيا‪ ،‬لكن‬ ‫عذري الوحيد �أنني ابن ‪� 19‬سنة‪ .‬مل �أكن �أعلم �أنه‬ ‫عمل �سخيف‪.‬‬ ‫طبعا مل ي��أت �أح��د‪ ،‬لذلك ق��ررت الذهاب بنف�سي �إىل‬ ‫ال�سفارة الإ�سرائيلية‪ .‬كنت مثل (دانييل) الذاهب �إىل‬ ‫عرين الأ�سد‪.‬‬

‫يتبع‬

‫الحلقة‬ ‫الخامسة‬

‫ت�ستفي��د املو�س��اد م��ن اليه��ود الذي��ن يتمتع��ون “مبراك��ز ح�سا�س��ة”‬ ‫داخ��ل احلكوم��ات واجليو���ش الأجنبي��ة لي�ش��كل ه���ؤالء دعام��ة للمو�س��اد‬ ‫قد �أث��رت هذه الر�ؤية وه��ذا الو�ضع على طبيعة‬ ‫التدريبات التي يتلقاها املنت�سبون( للمو�ساد )‬ ‫منذ عام ‪� ،1956‬إذ �إنها ت�شدد على �ضرورة �إحاطة‬ ‫العميل الإ�سرائيلي بكافة املعلومات املتعلقة‬ ‫بق�ضايا التج�س�س‪ ،‬ق�ب��ل ال�ترك�ي��ز ع�ل��ى اجتاه‬ ‫حمدد‪ ،‬و�أدت هذه ال�سيا�سة فيما بعد �إىل تق�سيم‬ ‫مت�شعب للعمل داخل املخابرات الإ�سرائيلية ‪ ،‬نتج‬ ‫عنه بروز جمموعات كبرية من املتخ�ص�صني يف‬ ‫كافة امليادين الع�سكرية وال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫وال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة‪ .‬وتخ�ضع ه��ذه الفئة لتدريب‬ ‫متوا�صل �إىل جانب عملها اليومي‪� ،‬إما ب�إر�سالها‬ ‫�إىل بع�ض البلدان الغربية وعلى ر�أ�سها الواليات‬ ‫املتحدة‪،‬لتلقي بع�ض الربامج والدرو�س املتقدمة‬ ‫يف فن اجلا�سو�سية عن طريق ا�ستدعاء عدد من‬ ‫خرباء التج�س�س املتقاعدين بغية اال�ستفادة من‬ ‫جتربتهم وم�شورتهم فيما يتعلق ب�أ�ساليب العمل‬ ‫املتبعة‪ .‬وب�سبب النق�ص يف – الكادر الب�شري يف‬ ‫املو�ساد ملواجهة الفل�سطينيني يف اخل��ارج فلقد‬ ‫اتبعت املو�ساد �سيا�سة وهي اال�ستفادة من تواجد‬ ‫الإ�سرائيليني يف اخلارج(للعمل – والتجارة –‬ ‫والدرا�سة – وال�سياحة) وانتقاء بع�ض من ه�ؤالء‬ ‫” ملعاونة ” �ضباط املو�ساد يف تلك الدولة‪ ،‬خا�صة‬ ‫فيما يتعلق بعمليات (اال�ستطالع واملراقبة) وما‬ ‫�شابه‪..‬‬ ‫* عندما يكون العميل‪ /‬املجند يهوديا ‪ :‬تعتمد (‬ ‫املو�ساد ) �إىل حد بعيد على الطوائف واملنظمات‬ ‫ال�ي�ه��ودي��ة امل�ن�ت���ش��رة يف �أك�ث�رم��ن �سبعني بلدا‬ ‫يف �أن �ح��اء ال �ع��امل ‪ ،‬يف جتنيد ال�ع�م�لاء وجمع‬ ‫املعلومات وت�ستفيد ( املو�ساد ) من وج��ود عدد‬ ‫كبري من اليهود املنت�شرين يف �أنحاء العامل من‬ ‫�أج��ل التخطيط لعمليات واحل�صول على بع�ض‬ ‫املعلومات الأ�سا�سية لتحركاتها‪ ،‬خ�صو�صا من‬ ‫املتعاطفني مع احلركة ال�صهيونية و�إ�سرائيل‪،‬‬ ‫وت�ستهدف احلركة ال�صهيونية ت�سخري املجتمعات �شعورهم باالنف�صال كما ت�ستفيد املو�ساد من وربط عالقة معهم‪ – .‬دواف��ع التجنيد‪ :‬وتبذل ( جت��اري��ة �أو �إط�ل�اق ��س��راح ي�ه��ودي م��ن ال�سجن ‪.‬‬ ‫اليهودية وت��أم�ين ت�ع��اون غ�ير اليهود ع��ن وعي اليهود الذين يتمتعون “مبراكز ح�سا�سة” داخل املو�ساد ) جهودا كبرية ال�ستغالل النعرات العرقية �أي�ضا نوع من الدوافع لدى عمالئها اليهود خا�صة‬ ‫خل��دم��ة �أغ��را��ض�ه��ا‪ ،‬ول��ذل��ك فهي ت�ق��وم مبحاربة احل�ك��وم��ات واجل�ي��و���ش الأج�ن�ب�ي��ة حيث ي�شكل والدينية اليهودية و�إث��ارة امل�شاعر ال�سامية كما من لهم ميول يهودية عن�صرية �أو دينية �أو من‬ ‫اندماج اليهود يف املجتمعات‪� ،‬أو تعمل على تنمية ه�ؤالء دعامة للمو�ساد التي تعمل على جتنيدهم ت�ستخدم االبتزاز وامل��ال وفر�ص القيام ب�أعمال امل�ؤيدين لل�صهيونية وال��ذي��ن يكرهون معاداة‬

‫تعتم��د (املو�س��اد) �إىل حد بعيد عل��ى الطوائف واملنظم��ات اليهودية‬ ‫املنت�شرة يف �أنحاء العامل يف جتنيد العمالء وجمع املعلومات‬

‫هناك حوايل ‪ 500‬منظمة يف العامل تغذي املو�ساد ال�صالت بها با�ستمرار‬ ‫وت�ستخدم كقنوات الن�سياب املعلومات واملواد امل�ضللة والدعاية‬

‫ال�سامية‪ ،‬والذين لهم ميول معادية للعرب‪ ،‬من‬ ‫اجل جتنيدهم للعمل يف �صفوفها‪� .‬إن (املو�ساد)‬ ‫تختار عمالءها ب�شكل ع��ام يف اخل��ارج من بني‬ ‫�أ�شخا�ص من ذوي ا�صل يهودي‪.‬‬ ‫– اجل��ال�ي��ات اليهودية يف ال �ع��امل‪� :‬إن �ضباط‬ ‫املو�ساد يعملون ب�شكل ع��ام ب�صورة �سرية يف‬ ‫�أو�ساط اجلاليات اليهودية‪ ،‬وقد تلقوا تعليمات‬ ‫ب��ال �ع �م��ل يف م�ن�ت�ه��ى احل � ��ذر‪ ،‬ك ��ي مي �ن �ع��وا �أي‬ ‫�إحراج وارتباك لإ�سرائيل من قبل جهات معادية‪،‬‬ ‫لل�صهيونية‪ ،‬وهناك حوايل ‪ 500‬منظمة يف العامل‬ ‫تغذي املو�ساد ال�صالت بها با�ستمرار وت�ستخدم‬ ‫ك�ق�ن��وات الن�سياب املعلومات وامل ��واد امل�ضللة‬ ‫والدعاية‪.‬‬ ‫– يهود العامل‪ :‬يتم ا�ستقطاب يهود العامل خا�صة‬ ‫ال�ي�ه��ود الأم��ري�ك�ي�ين وال���ش�ب��اب منهم م��ن خالل‬ ‫تنظيم رح�ل�ات �إىل �إ��س��رائ�ي��ل ب�ت��ذاك��ر خمف�ضة‬ ‫وان�ضمامهم �إىل مع�سكرات (اجل��دن��اع) ‪ ،‬وهذه‬ ‫املع�سكرات مت ت��دري��ب بع�ض “الفال�شا” فيها‬ ‫متهيدا لإر�سالهم يف ( مهمات ) �إىل �أفريقيا‪ .‬كما‬ ‫تقوم املو�ساد باخرتاق املنظمات اليهودية (غري‬ ‫ال�صهيونية)‪ ،‬على نطاق البلد الواحد‪� ،‬أو الدولية‬

‫كما تقوم املو�ساد �أي�ضا ( بالت�سلل ) �إىل العنا�صر‬ ‫اليهودية املعادية لل�صهيونية بهدف حتييدها‪،‬‬ ‫ورغم كل االحتياطات التي اتخذتها املو�ساد‪� ،‬إال‬ ‫�إنها عانت الف�شل يف – كثري من املحاوالت‬ ‫– وروى بع�ض اليهود الأمريكيني حماوالت‬ ‫جتنيدهم م��ن قبل امل��و��س��اد واب�ل�غ��وا ال�سلطات‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة ح�ي��ث �أن ه �ن��اك خم��اط��ر �أم �ن �ي��ة من‬ ‫انق�سام والء ال�شخ�ص (توزع ال��والء) لإ�سرائيل‬ ‫ول �ل��دول��ة ال�ت��ي يحمل جن�سيتها‪ ،‬وب��ال��رغ��م من‬ ‫ادع��اءات املو�ساد �إنها تبتعد يف عملية التجنيد‬ ‫عن (الكني�س) واملنظمات املحلية اليهودية لأن‬ ‫هذه الأماكن ح�سب وجهة نظر املو�ساد هي حمط‬ ‫�أنظار عمالء الوكاالت الآمنة‪ ،‬لكن هناك اكرث من‬ ‫مثال يو�ضح زيف ادعاءات (املو�ساد) هذه حيث‬ ‫ا�ستخدمت املو�ساد يهود من الرنويج والدمنارك‬ ‫وال�سويد يف عملية ( ليلياهمر) الفا�شلة عام‬ ‫‪ 1973‬وات�ضح ذل��ك من اعتقال وحماكمة فريق‬ ‫االغ�ت�ي��ال ال��ذي قتل (اح�م��د بو�شيكي) املغربي‬ ‫الأ�صل ‪ ..‬وقد جند ه�ؤالء اليهود املحليون لتنفيذ‬ ‫عمليات القتل ‪..‬‬

‫يتبع‬


‫اخلمي�س املوافق ‪ 18‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Thursday ,18 June. 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫�أمريكي يخرتع‬ ‫�سيارة ماريو‬ ‫ال�سريعة‬

‫�شبه “ما�شابل” �سيارة‬ ‫الكارتنغ اخلا�صة باملخرتع‬ ‫الأمريكي ب�سيارة “ماريو”‬ ‫يف لعبة نينتندو ال�شهرية‬ ‫“ماريو كارت”‪ ،‬يف وقت‬ ‫فاق عدد امل�شاهدات عرب‬ ‫موقع يوتيوب ‪� 725‬ألف‬ ‫م�شاهدة يف غ�ضون ‪� 3‬أيام‬ ‫جنح خمرتع �أمريكي‬ ‫يف ابتكار �سيارة كارتنغ‬ ‫مزودة مبحرك نفاث‬ ‫م�شابه للمحركات التي‬ ‫ت�ستخدمها الطائرات‪ ،‬وفق‬ ‫ما ذكر موقع “ما�شابل”‬ ‫الإلكرتوين‪ .‬ونقل املوقع‬ ‫عن كولن فورز قوله �إن‬ ‫�سرعة ال�سيارة ت�صل �إىل‬ ‫‪ 100‬كيلومرت يف ال�ساعة‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن حمركها يعمل‬ ‫بوا�سطة الغاز واملازوت‪.‬‬ ‫و�شبه “ما�شابل” �سيارة‬ ‫الكارتنغ اخلا�صة باملخرتع‬ ‫الأمريكي ب�سيارة “ماريو”‬ ‫يف لعبة نينتندو ال�شهرية‬ ‫“ماريو كارت”‪ ،‬يف وقت‬ ‫فاق عدد امل�شاهدات عرب‬ ‫موقع يوتيوب ‪� 725‬ألف‬ ‫م�شاهدة يف غ�ضون ‪3‬‬ ‫�أيام‪ .‬جتدر الإ�شارة �إىل �أن‬ ‫فورز معروف باخرتاعاته‬ ‫الغريبة واملبتكرة‪ ،‬ففي عام‬ ‫‪� 2013‬صنع �أول دراجة‬ ‫هوائية مزودة مبحرك‬ ‫نفاث‪ ،‬و�أ�سرع عربة‬ ‫للأطفال يف العامل بعد‬ ‫تزويدها باملحرك نف�سه‪.‬‬

‫ن�صائح لل�سائقني وم�ستخدمي الطريق خالل ال�صيام‬ ‫ي�أتي لنا �شهر رم�ضان الكرمي هذا العام يف ال�صيف ودرجة احلرارة‬ ‫املرتفعة وهذا يعني التعب والإرهاق �أثناء ال�صيام‪ ،‬لذلك يجب على‬ ‫ال�صائم خالل القيادة اتباع بع�ض االر�شادات التي ت�ساعده على‬ ‫قيادة �أمنة‪ ،‬وبالذات ال�سائقني الذين يقطعون م�سافات طويلة يف‬ ‫القيادة ‪.‬‬ ‫ يف البداية يجب عليك �أن تتحلى بال�صرب‪ ،‬فمع ال�صيام والإرهاق‬‫وارتفاع درجة احلرارة‪ ،‬يكون �ضبط النف�س �صعب لدى الكثريين‬ ‫وذلك بفعل التعب والعط�ش‪.‬‬ ‫ القيادة بحذر وحيطة وذلك بهدف تفادي ما ميكن تفاديه من‬‫احلوادث املرورية �أثناء الأجواء احلارة‪.‬‬ ‫ جتنب القيادة يف وقت ارتفاع درجة احلرارة �أو الذروة وهو من‬‫ال�ساعة الثانية ع�شر �إىل ال�ساعة اخلام�سة م�ساءً‪.‬‬ ‫ �أثناء القيادة يفقد ج�سم الإن�سان الكثري من الطاقة‪ ،‬لذلك حاول‬‫عدم �شغل عقلك وج�سمك بت�صرفات غري �ضرورية �أثناء القيادة مثل‬ ‫ا�ستخدام اجلوال‪.‬‬ ‫ احر�ص دائمًا على �سماع الن�شرات اجلوية‪ ،‬والن�صائح العامة‬‫حول ظروف قيادة ال�سيارات والتي تبثها حمطات الإذاعة وقنوات‬ ‫التلفاز املحلية‪ ،‬مبا ميكنك من التخطيط ال�سليم مل�سار �سيارتك‪.‬‬ ‫ ترك م�سافة كافية بينك وبني ال�سيارة التي �أمامك عليك االلتزام‬‫بامل�سار وعدم االنتقال وتغيري االجتاه ب�شكل مفاجىء‪ ،‬لأن املخ‬ ‫�أثناء ال�صيام يكون بطيء يف ردة الفعل واال�ستجابة‪.‬‬ ‫ التغذية اجليدة و�شرب ال�سوائل واملاء‪ ،‬يعطيان اجل�سم القدرة‬‫على حتمل ال�صيام‪.‬‬

‫ جتنب التعر�ض لأ�شعة ال�شم�س قدر الإمكان لكي ال تفقد ال�سوائل وتقليل االعباء املالية‬‫وتوفري للوقود‬ ‫التي بداخل اجل�سم فت�صاب بالإرهاق ‪.‬‬ ‫ تعترب ال�ساعات االخرية يف ال�صيام هي اال�صعب على االطالق‪،‬‬‫وذلك بعد احرتاق كامل ال�سكريات يف اجل�سم‪ ،‬فحاول القيادة‬ ‫ببطء وال ت�سرع على الطرقات للو�صول اىل موعد االفطار حيث‬ ‫ان ال�سرعة قد متنعك من ذلك متاما‪.‬‬ ‫ �إذا كنت من امل�شاة �أو �سائقي الدراجات‪ ،‬فاحر�ص على ا�ستخدام‬‫امل�سارات املخ�ص�صة للدراجات‪ ،‬ونقاط عبور امل�شاة‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫خ�صي�صا لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫الأر�صفة اجلانبية املعدّة‬ ‫ً‬ ‫واخريا يُن�صح باحلد من ا�ستخدام ال�سيارات اخلا�صة‬ ‫واللجوء اىل و�سائل النقل املختلفة توفريا للوقت‬ ‫وتخفيفا حلدة الزحام وتوتر االع�صاب‬

‫تطبيق جديد مينع املخمورين من القيادة‬ ‫ك�شفت الإدارة الوطنية لل�سالمة املرورية على الطرق‬ ‫ال�سريعة يف الواليات املتحدة الأمريكية “�إن �إت�ش تي‬ ‫�إ�س �إيه”‪ ،‬النموذج الأويل لنظامها االختباري اجلديد‪،‬‬ ‫“م�ست�شعرات ن�سب الكحول”‪ ،‬الذي يتيح ك�شف معدالت‬ ‫الكحول يف دم ال�سائق‪ ،‬وعدم اال�ستجابة لرغباته يف ت�شغيل‬ ‫مركبته عند بلوغ تلك املعدالت حاجز الـ‪ 0.8‬باملئة‪ ،‬من خالل‬ ‫�أنظمة ا�ست�شعار هوائية‪ ،‬و�أخرى تعمل على اللم�س مثبتة‬ ‫داخل املركبة‪.‬‬ ‫وي�سهم النظام اجلديد يف احلد من احلوادث املرورية‬ ‫اخلطرة التي يت�سبب فيها �سائقون يقودون مركباتهم حتت‬ ‫�سجلت العام املا�ضي ‪� 77‬ألف حادث‪ ،‬ما يعادل ‪ 4‬حوادث يف‬ ‫ت�أثري الكحول‪ ،‬وذلك من خالل نظام ح�سا�سات مزدوج‪ ،‬يعمل‬ ‫ّ‬ ‫يف جزئه الأول املثبت �أعلى عجلة القيادة على ا�ست�شعار كل �ساعة‪ ،‬ما دفع كربى املعاهد والإدارات الوطنية املتعلقة‬ ‫ن�سب الإيثانول ال�صادرة عن نف�س ال�سائق‪ ،‬فيما يتوىل بال�سالمة املرورية للعمل على �إيجاد �آليات ملنع قائدي‬ ‫اجلزء الثاين املثبت على مفتاح الت�شغيل ا�ستكمال املهمة من املركبات من قيادة �سياراتهم حتت ت�أثري الكحول‪.‬‬ ‫وتتلخ�ص �آلية النظام اجلديد للإدارة الوطنية لل�سالمة‬ ‫خالل فح�ص �سريع للبخار ال�صادر عن �أ�صابع يد ال�سائق‪.‬‬ ‫وتعد حوادث ال�سري املتعلقة بال�سائقني املخمورين من املرورية‪ ،‬عرب تويل امل�ست�شعرات �سواء الهوائية‪� ،‬أو تلك‬ ‫احلوادث ال�شائعة يف الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬التي التي تعمل على حا�سة اللم�س‪� ،‬إ�صدار �أوامر لكمبيوتر‬

‫حملة �أملانية مل�صادرة �سيارات معدلة ب�شكل غري قانوين‬ ‫�أطلقت ال�شرطة الأملانية حملة مل�صادرة‬ ‫ال�سيارات التي مت تعديلها وتركيب‬ ‫عليها �أنظمة غري قانونية‪.‬‬ ‫ن�شرت ال�شرطة الأملانية ال�شهر املا�ضي‬ ‫�صورا تظهر فيها عملية رفع �سيارات‬ ‫من ال�شوارع‬

‫ب�سبب تزويدها با�ضافات غري‬ ‫قانونية ‪ .‬وت�ضمنت الئحة ال�سيارات‬ ‫المبورجيني‪ ،‬بي ام دبليو‪ ،‬و�ألفا‬ ‫روميو‪ .‬ووفق ًا لبيان لل�شرطة “انه‬ ‫ي�شتبه ب�أن جميع ال�سيارات لديها‬ ‫تزويدات غري قانونية”‪ ،‬و�سوف يتم‬

‫فح�ص ذلك من قبل الفنيني‪.‬‬ ‫ويف بيان �آخر �صدر هذا الأ�سبوع‪،‬‬ ‫قالت ال�شرطة يف برلني �أنها ا�ستكملت‬ ‫جولة �أخرى لعدة �سيارات ي�شتبه يف‬ ‫�أنها تنطوي على تعديالت غري قانونية‬ ‫بعد “�شكاوى من ال�سكان حول �أ�ساليب‬ ‫القيادة املتهورة وجتاهل امل�ستمر‬ ‫لقواعد املرور‪� ،‬إ�ضافة اىل القيادة‬ ‫ب�سرعة مفرطة والدوران �أر�ضا‪.‬‬ ‫ويف االطار نف�سه �ضبطت �شرطة برلني‬ ‫املزيد من �ست �سيارات ال�سوبركار‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك مازيراتي‪ ،‬المبورجيني‪،‬‬ ‫و�سيارة مر�سيد�س ‪ ،AMG‬جنب ًا‬ ‫�إىل جنب مع دراجة نارية هاريل‬ ‫ديفيد�سون‪ .‬ولفت بيان ال�شرطة اىل‬ ‫انه مت م�صادرة املركبات لأ�سباب‬ ‫عديدة‪ ،‬مبا يف ذلك عجلة غري الئقة‬ ‫وجمموعة من الإطارات والعوادم ذات‬ ‫ال�صوت العايل‪.‬‬

‫ال�سيارة ترف�ض من خاللها اال�ستجابة ملحاوالت ال�سائقني‬ ‫الذين تتجاوز ن�سب الكحول يف دمائهم الن�سبة القانونية‬ ‫التي تقف عند حاجز الـ‪ 0.8‬باملئة‪ ،‬يف القدرة على ت�شغيل‬ ‫املركبة �أو حتى حتريك عجلة القيادة‪ ،‬وقيادتها حتت ت�أثري‬ ‫الكحول‪.‬‬ ‫يذكر ان والية كاليفورنيا تفر�ض قانونيا على الأ�شخا�ص‬ ‫املدانني بالقيادة حتت ت�أثري الكحول و�ضع �أجهزة �إلكرتونية‬ ‫فى �سياراتهم لقيا�س ن�سبة الكحول فى هواء الزفري املنبعث‬ ‫منهم‪ ،‬والذى �سيعمل مبثابة قفل �إلكرتونى مينع ال�سيارة من‬ ‫احلركة �إذا كان القائد خممورا‪.‬‬ ‫كما �إ�ستطاع فريق من الباحثني ‪ ،‬ابتكار �آلة ت�شبه الرادار‬ ‫ت�ستطيع �أن تر�سل �إ�شارات لل�شرطة‪ ،‬حال اكت�شافها لأحد‬ ‫الأ�شخا�ص الذين يقودون ال�سيارات وهم خممورون‪ .‬ويعتمد‬ ‫على �إر�سال �إ�شارات من الليزر‪ ،‬يتم اخرتاقها‪ ،‬حال �شرب‬ ‫�سائق ال�سيارة للخمور‪ .‬وير�سل اجلهاز �إ�شارات لل�شرطة؛‬ ‫لإبالغها مبعلومات عن ال�سيارة وقائدها‪ ،‬وهو الأمر الذي‬ ‫يعد ت�سهيلاً ملهام ال�شرطة يف حملتها �ضد املخمورين‪.‬‬

‫هكذا تعرف �أعطال �إطارات ال�سيارة قبل ح�صولها‬ ‫كثري من ال�سائقني ي�سريون على الطرقات‬ ‫ويتعر�ضون مل�شكلة ثقوب يف الإطار‪ ،‬مع �أن‬ ‫ب�إمكانهم جتنبها لوجود �إ�شارات تظهر قبل‬ ‫وقوعها ميكن �أن ت�ساعد يف تاليف امل�شكلة‬ ‫وتبديل الإطار قبل انفجاره وتعر�ض ال�سيارة‬ ‫حلادث �سائقو �سيارات كرث يعرتفون ب�أنه ال‬ ‫ميكنهم ال�شعور بقرب وقوع انفجار للإطار‪.‬‬ ‫يف ا�ستطالع للر�أي يف �أملانيا بلغت ن�سبة‬ ‫ه�ؤالء ‪ 65‬باملائة‪ .‬موقع "رايفن دوت كوم"‬ ‫ن�شر بع�ض الإ�شارات التي ت�سبق حدوث‬ ‫انفجار الإطار‪:‬‬ ‫ اهتزاز ال�سيارة كم�ؤ�شر على وجود خلل يف‬‫الإطار‪.‬‬ ‫ توجيه املقود ي�صبح �ضعيف ًا ومرته ًال‪.‬‬‫ تغري ال�صوت امل�صاحب حلركة ال�سيارة‬‫واحتكاك الإطارات بالأر�ض‪.‬‬ ‫"العطل يف الإطار يحدث ب�شكل تدريجي"‪،‬‬ ‫�أي �أنه يبد�أ خفيف ًا ثم ي�صبح �أكرث و�ضوح ًا‪،‬‬ ‫بح�سب خبري ال�سيارات فريدهيلم �شفيكر‪.‬‬

‫وعند ال�سري ب�سرعة كبرية ف�إن �إمكانية انفجار‬ ‫الإطار تكون مرتفعة‪ ،‬كما نقلت وكالة الأنباء‬ ‫الأملانية‪.‬‬ ‫�أف�ضل طريقة للتعرف املبكر على �أعطال‬ ‫الإطارات‬ ‫"نظام مراقبة �ضغط الإطار" هو احلل ال�سليم‪.‬‬ ‫يقوم هذا النظام على املبد�أ التايل‪ :‬ال�سائق‬ ‫يتلقى �إ�شارة على ال�شا�شة �أمامه ب�أن ال�ضغط‬ ‫يف الإطار �أ�صبح �أقل‪ ،‬وذلك من خالل جهاز‬ ‫ا�ست�شعار مثبت على كل �إطار‪ ،‬ينقل معلومات‬ ‫عن ال�ضغط ودرجة حرارة العجلة �إىل ال�شا�شة‬ ‫�أمام ال�سائق‪.‬‬ ‫ومنذ �شهر نوفمرب‪ /‬ت�شرين الثاين املا�ضي‪،‬‬ ‫باتت ال�شركات املنتجة لل�سيارات ملزمة‬ ‫بتزويد كل �سياراتها بهذا النظام‪� .‬أما ال�سيارات‬ ‫القدمية‪ ،‬فيمكن تزويدها بهذا النظام بكلفة‬ ‫‪ 100‬يورو يف �أملانيا‪.‬‬ ‫�أما من يقود �سيارته بدون هذا النظام‪ ،‬فعليه‬ ‫فح�ص �ضغط العجالت ب�شكل دوري‪.‬‬

‫سيارات‬

‫‪5‬‬

‫ال�سيارات الأغلى على الإطالق‬ ‫يف مر�آب رونالدو‬ ‫الربتغايل كري�ستيانو رون��ال��دو ه��و ال�لاع��ب الأف�ضل يف ال��ع��امل عن‬ ‫العامني املا�ضيني‪ ،‬وهو كذلك من �أغلى العبي عامل ال�ساحرة امل�ستديرة‬ ‫وتقدر ثروةته املالية باملاليني‪.‬‬ ‫وكما الكثري من امل�شاهري ف�إن رونالدو جنم �شباك ريال مدريد الإ�سباين‬ ‫من عا�شقي اقتناء ال�سيارات الفارهة‪ ،‬وتلهث خلفه �شركات ال�سيارات من‬ ‫�أجل ا�ستخدام �سيارتها كنوع من الدعاية الغري مدفوعة الأجر‪.‬‬ ‫ويكتظ امل��ر�آب امللحق بق�صر رونالدو بالع�شرات من ال�سيارات التي‬ ‫تقدر مباليني اليوروهات‪ ،‬فمنها الريا�ضي ومنها ال�سيدان وغريها من‬ ‫الأنواع املختلفة‪.‬‬ ‫ويف هذا التقرير ن�سلط ال�ضوء �أعزاءنا على �أغلى ‪� 10‬سيارات يف مر�آب‬ ‫"الدون" رونالدو مع �إرفاق معلومات مب�سطة عن كل �سيارة منهم‪.‬‬ ‫‪� -10‬أ�ستون مارتن‪ ..‬يقدر �سعرها بـ‪� 160‬ألف يورو‬ ‫‪ -9‬بنتلي كونتيننتال‪ ..‬ويقدر �سعرها بـ‪� 195‬ألف يورو‬ ‫‪ -8‬بنتلي �سبيد‪ ..‬ويقدر �سعرها بـ‪� 201‬ألف يورو‬ ‫‪ -7‬فرياري ‪ ..F430‬ويقدر �سعرها بـ‪� 217‬ألف يورو‬ ‫‪ -6‬فرياري فيورانو‪ ..‬ويقدر �سعرها بـ‪� 251‬ألف يورو‬ ‫‪ -5‬ملبورجيني �أفانتادور‪ ..‬ويقدر �سعرها بـ‪� 292‬ألف يورو‬ ‫‪ -4‬فرياري ‪ 599‬جي تي �أو‪ ..‬ويقدر �سعرها بـ‪� 353‬ألف يورو‬ ‫‪ -3‬رولزروي�س فانتوم كوبيه‪ ..‬ويقدر �سعرعها بـ‪ 367.500‬يورو‬ ‫‪ -2‬كونيج�سايج‪ ..‬ويقدر �سعرها بـ‪� 391‬ألف يورو‬ ‫‪ -1‬بوجاتي فريون‪ ..‬ويقدر �سعرها بـ‪ 1.760.000‬يورو‬

‫بي �أم دبليو تك�شف ال�ستار عن‬ ‫ناقل حركة مكون من ‪� 8‬سرعات‬ ‫ك�شفت بي ام دبليو ال�ستار عن اح��دث م�شاريعها وهو انتاج ناقل‬ ‫حركه مكون من ‪� 8‬سرعات يقوم بتغيري ال�سرعات بناء على معلومات‬ ‫ي�ستقبلها من نظام حتديد املواقع عن طريق االقمار ال�صناعيه ‪. GPS‬‬ ‫يقوم ناقل احلركه ب�ضبط طريقة تغيري ال�سرعات بناءا عن املعلومات‬ ‫امل�ستوحاه من نظام حتديد املواقع عن �شكل وظروف الطريق ليعطي‬ ‫ال�سائق قياده �سل�سه دون اي م�شاكل ‪.‬‬ ‫واعلنت بي ام دبليو اي�ضا انها يف القريب العاجل ميكن ان تربط‬ ‫نظام ناقل احلركه املكون من ‪� 8‬سرعات بكامريه او ح�سا�سات الرادار‬ ‫للتنبوء وار�سال البيانات للناقل احلركه ولكن بي ام دبليو رف�ضت‬ ‫ان تعطي معلومات اكرث بخ�صو�ص موعد ا�ضافة هذه التقنيات اىل‬ ‫�سيارتها‬

‫ا�ستخدام مكيف ال�سيارة‬ ‫ب�شكل خاطئ ي�سبب ال�سرطان‬ ‫ين�صح الدكتور‪ :‬يو�سف الطيب ‪-‬ا�ست�شاري ال�سالمة وال�صحة املهنية‬ ‫– باتباع تعليمات كتالوج ال�سيارة ال�ستخدام التكييف والذي ين�ص‬ ‫على انه يجب �إنزال نوافذ ال�سيارة حتى يخرج الهواء الفا�سد املعب�أ اىل‬ ‫اخلارج وذلك قبل ت�شغيل املكيف‪ .‬ملاذا؟‬ ‫ان مكونات ال�سيارة الداخلية كـ (لوحة القيادة واملقاعد) تتكون معظمها‬ ‫من اجللد والبال�ستيك بالإ�ضافة لأبخرة البنزين املنبعثة واملعبئة داخل‬ ‫ال�سيارة والتي ت�سبب جتميعها الت�سمم وبالتعر�ض لها با�ستمرار ت�سبب‬ ‫ال�سرطان‪.‬‬ ‫وتلعب درج��ة احل��رارة املرتفعة دور كبري يف زي��ادة تركيز تلك املواد‬ ‫يف اجلو حيث ت�ؤدي اىل رفع ن�سبة ابخره البنزين املرتاكمة بالهواء‬ ‫وكذلك تزيد من روائح البال�ستيك واجللد‪ ،‬ف�إن من�سوب انبعاث البنزين‬ ‫امل�سموح به (�صحيا) ‪ 50‬ملجم‪/‬القدم املربع‪.‬‬ ‫ال�سيارة التي يتم �إيقافها يف الظل مغلقة النوافذ حتوي ‪800 – 400‬‬ ‫ملجم ‪/‬القدم املربع من انبعاث البنزين �أي ‪� 8‬أ�ضعاف املن�سوب امل�سموح‬ ‫به‪ .‬وال�سيارة التي تقف يف ال�شم�س يف درجة حرارة �أعلى من ‪ 15‬درجة‬ ‫مئوية يذهب انبعاث البنزين �إىل ‪ 4000 – 2000‬ملجم‪ /‬القدم املربع‬ ‫�أي ‪� 40‬ضعف املن�سوب امل�سموح به‪ .‬تخيل !! ‪..‬‬ ‫ولذلك ين�صح بالتايل‪:‬‬ ‫فتح نوافذ ال�سيارة وت��رك ال�سيارة بع�ض الوقت لكي يخرج الهواء‬ ‫الفا�سد املعب�أ بداخلها ويدخل ب��دال منه ه��واء جديد ونظيف وم��ن ثم‬ ‫ميكنك ت�شغيل مكيف الهواء ب�شكل �آمن على �صحتك‬

‫روبوت يزاحم الب�شر يف قيادة ال�سيارات‬ ‫ال �شك �أن الروبوت �أ�صبح ي�سيطر كثريا على م�ستقبل التكنولوجيا‪ ،‬ففي‬ ‫القرن احلايل �أ�صبحنا نراه يحل حمل الإن�سان يف كثري من الوظائف‪،‬‬ ‫مثل الروبوت املنظف وموظف اال�ستقبال‪ ،‬وحتى اجلراح‪ ،‬ثم �إنه مل‬ ‫يعد بعيدا عن عامل ال�سيارات‪ ،‬حتى �أن �شركات كربى تعمل على ابتكار‬ ‫ال�سيارات التي تقوم بوظائف عديدة مبفردها‪.‬‬ ‫�أ�شار موقع “ويتي فييد”‪� ،‬إىل �أن هناك عدد من ال�سيارات الروبوت‬ ‫التي تقوم ب�أكرث من وظيفة‪ ،‬والتي يرغب يف امتالكها الكثريين‪ ،‬منها‬ ‫�سيارة بي �إم دبليو املهجنة والتي تعمل بالديزل والكهرباء معا‪ ،‬حيث‬ ‫�أنها مزودة باثنني من املحركات الكهربائية وحمرك ديزل �صغري‪.‬‬ ‫وقامت “روبوتك�س الب” ببناء ن�سخة م�صغرة من �سيارة “بي �إم‬ ‫دبليو” طراز “زد ‪ ”4‬ي�ستطيع قيادتها الروبوت “ناو” الذي تطوره‬ ‫ال�شركة‪.‬‬ ‫وكان الروبوت ناو قد �أحدث ثورة يف عامل التعليم الإلكرتوين من‬ ‫خالل جهازه املزود بكامريا مزدوجة وم�ست�شعر لل�سونار ي�سمح له‬ ‫بقيا�س امل�سافات مدعوما مبجموعة من �أنظمة الأ�شعة حتت احلمراء‬ ‫وم�ست�شعرات لل�ضغط والقدرة على املناورة‪ .‬كل هذه الإمكانات وفرت‬ ‫للمطورين القدرة على �إعداد واجهة ا�ستخدام تدعم العديد من لغات‬ ‫الربجمة للتحكم يف حركات الروبوت‪.‬‬ ‫و�إمعانا يف التطوير وفرت ال�شركة منوذجا م�صغرا من �سيارة “بي �إم‬ ‫دبليو زد ‪ ، ”4‬حيث مت تطويره خ�صي�صا ليقوده ناو مع �إمكانية التحكم‬ ‫يف ال�سرعات والتوقف والدوران‪.0 .‬ولكن لل�سيارة �أي�ضا دور يف هذه‬ ‫العمليات‪� ،‬إذ ت�أتي مدعومة بنظام من �أ�شعة الليزر يجمع البيانات من‬ ‫كافة جهاتها ثم يغذيها للروبوت الذي يحلل البيانات الواردة �إليه ويتخذ‬

‫على �ضوئها ما يلزم من قرارات للدوران �أو التوقف �أو زيادة ال�سرعة‪� .‬أجهزة الكمبيوتر‪ ،‬حيث �أنها مزودة ب�أجهزة ا�ست�شعار و�أ�شعة الليزر م�صغر وي�ستخدم بالفعل الآن يف اليابان‪.‬‬ ‫وميكن التحكم يف �سيارة “روبوكار بويل” عن بعد وتتبعها بوا�سطة وكامريات الفيديو وغريها‪ ،‬ويوجد من هذه ال�سيارة الروبوتية موديل روبوت على تابلو �أودي للتحكم يف �أكرث من ع�شرة �أ�شياء داخلها مثل‬ ‫التحكم يف عجلة القيادة‪ ،‬وتوجيه ال�سيارة‬ ‫و�أنتجت �شركة “ام �أي تي” املتخ�ص�صة يف جمال العقل الإلكرتوين‪،‬‬ ‫مبعاونة �شركة �أودي ل�صناعة ال�سيارات‪ ،‬ال�سائق الذكي هو عبارة عن‬ ‫روبوت ذكى جدا يقود ال�سيارة دون تدخل ال�سائق‪ ،‬هذا الروبوت يتم‬ ‫تثبيته على تابلو ال�سيارة وهو يتحكم يف �أكرث من ع�شرة �أ�شياء داخلها‬ ‫مثل التحكم يف عجلة القيادة‪ ،‬وتوجيه ال�سيارة‪ ،‬ويتحكم يف الإ�شارات‬ ‫ويف ذراع النقل‪ ،‬ويتحكم يف �أكرث من خم�سة �أ�شياء خارج ال�سيارة منها‪:‬‬ ‫ح�ساب امل�سافة بني �سيارتك و�أي �سيارة متر باجلانب بحيث �أنه يحافظ‬ ‫م�سافة ال تقل عن املرت م�سافة �أمان حتى ال تقع احلوادث‪ ،‬الأكرث من ذلك‬ ‫�أنه يف الأ�سبوع الأول من تركيبه داخل ال�سيارة يقوم بحفظ ال�شوارع‬ ‫التي ت�سري فيها ال�سيارة وي�ضع لها خرائط تخزن بداخله حتى نهاية‬ ‫ال�شهر الأول يكون قد خزن معظم الطرق التي متر بها ال�سيارة ويكون‬ ‫قادرا على توجيهها دون �أي تدخل من قائدها‪.‬‬ ‫وا�ستخدم الأملان روبوت متطور ا�سمه “راي” يف مطار د�سلدورف‬ ‫الدويل‪ .‬فالروبوت املنظم للمرائب يقود �سائق ال�سيارة مبا�شرة �إىل‬ ‫املكان املنا�سب‪ ،‬فيكفيه م�شقة الدوران يف �أنحاء املر�أب‪ ،‬والبحث �صعودا‬ ‫ونزوال بني طوابقه‪ ،‬ويوفر له الزمن‪ ،‬وي�ؤدي خدمة �إن�سانية كبرية‬ ‫للبيئة‪ .‬هذه لي�ست كل اخلدمات التي يقدمها راي ل�سائقي ال�سيارات يف‬ ‫املرائب املزدحمة‪ ،‬لأنه على عالقة مبا�شرة مع برج املطار‪ ،‬ويعرف موعد‬ ‫هبوط الطائرة التي تقل �صاحب ال�سيارة املركونة‪ ،‬فينتظره يف باب‬ ‫الكراج ويقوده �إىل �سيارته‬


‫‪4‬‬

‫| عربية ودولية |‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 18‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Thursday ,18 June 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫الملياردير األميركي ترامب يرشح النتخابات الرئاسة ‪:‬‬

‫ال �أحد �سيكون �أكرث �صرامة على داع�ش مني‬ ‫اعلن امللياردير الأمريكي ‪ ،‬دونالد‬ ‫ترامب‪ 69( ،‬عاما) ر�سميا عزمه على‬ ‫الرت�شح خلو�ض انتخابات الرئا�سة‬ ‫املقبلة عن احلزب اجلمهوري‪ ،‬قائال‬ ‫” نحن بحاجة �إىل �شخ�ص يعيد �إىل‬ ‫بالدنا عظمتها”‪ ،‬لين�ضم بلك �إىل نحو‬ ‫‪ 11‬جمهوريا �أعلنوا عزمهم خو�ض‬ ‫االنتخابات الداخلية متهيدا خلو�ض‬ ‫ال�سباق للبيت االبي�ض �أمام املر�شح‬ ‫الذي �سيختاره احلزب الدميقراطي‪.‬‬ ‫وقال ترامب يف خطاب ا�ستمر ‪45‬‬ ‫دقيقة “بلدنا يعاين م�شكلة حقيقية‬ ‫ومل تعد لدينا انت�صارات ل��ذا ف�أنا‬ ‫اتعهد بتعزيز �أمن احل��دود و�إعادة‬

‫النظر يف �سبل تو�سيع نظام الت�أمني‬ ‫ال�صحي” ‪.‬وب�����ش���أن امللف النووي‬ ‫الإي���راين ق��ال ت��رام��ب �إن ” االتفاق‬ ‫الذي يتفاو�ض �أوباما ب�ش�أنه حاليا‬ ‫رمب���ا ي���ؤث��ر ع��ل��ى وج���ود �إ�سرائيل‬ ‫لأن ذلك كارثة و يجب علينا حماية‬ ‫�إ�سرائيل‪ ”.‬على حد و�صفه ‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫“ال �أحد �سيكون �أكرث �صرامة �ضد‬ ‫داع�ش من دونالد ترامب‪ ..‬ال �أحد”‪.‬‬ ‫وت��اب��ع م��ل��ك ال��ع��ق��ارات يف امريكا‬ ‫“�أنا ا�ستخدم �أموايل اخلا�صة وال‬ ‫�أ�ستخدم جماعات ال�ضغط وجهات‬ ‫م��ان��ح��ة‪ ،..‬ال يهمني ه��ذا ف���أن��ا ثري‬ ‫حقا‪.‬‬

‫�أعلن جمل�س ال�شيوخ الأمريكي ب�أغلبية‬ ‫�ساحقة عن حظر ا�ستخدام التعذيب‪،‬‬ ‫وج��اء ذل��ك يف ت�صويت يهدف �إىل منع‬ ‫�أي ا�ستعمال �آخر «لأ�ساليب اال�ستجواب‬ ‫القا�سية» م��ع امل�ساجني وي��ح��ول �أم��را‬ ‫تنفيذيا وقعه الرئي�س باراك �أوباما يف‬ ‫ال��ع��ام ‪� 2009‬إىل ق��ان��ون‪.‬ح��ي��ث �صوت‬ ‫جمل�س ال�����ش��ي��وخ مب��واف��ق��ة ‪� 78‬صوتا‬ ‫مقابل معار�ضة ‪ 21‬على تعديل م�شروع‬ ‫ق��ان��ون تفوي�ض ال��دف��اع ال��ق��وم��ي الذي‬ ‫ق��دم��ه ال�����س��ي��ن��ات��ور اجل��م��ه��وري جون‬ ‫م��اك�ين وال�����س��ي��ن��ات��ورة الدميقراطية‬ ‫دي���ان فين�شتاين‪.‬وي�شار اىل ان نحو‬

‫يف جمل�س ال�شيوخ ل�سنوات طويلة‬ ‫يف ا�ستخدام وكالة املخابرات املركزية‬ ‫حم��اك��اة ال��غ��رق و�أ���س��ال��ي��ب �أخ����رى مع‬ ‫امل�شتبه بهم الأجانب يف جرائم الإرهاب‬ ‫يف �أع��ق��اب هجمات ‪� 11‬سبتمرب �أيلول‬ ‫‪.2001‬‬ ‫ك��م��ا ���ص��در ت��ق��ري��ر التحقيق ق��ب��ل �ستة‬ ‫�أ�شهر بعد معركة مريرة بني فين�شتاين‬ ‫ودمي��ق��راط��ي�ين �آخ��ري��ن واجلمهوريني‬ ‫ال��ذي��ن ات��ه��م��وا خ�صومهم ال�سيا�سيني‬ ‫مبتابعة الق�ضية لأن عمليات اال�ستجواب‬ ‫حم��ل التحقيق ج��رت يف عهد الرئي�س‬ ‫اجلمهوري جورج بو�ش الإبن‪.‬‬

‫�إيطاليا (تهدد) �أوروبا ب�إ�صدار ت�أ�شريات للمهاجرين‬ ‫ه�����ددت �إي��ط��ال��ي��ا ب����إ����ص���دار ت���أ���ش�يرات‬ ‫للمهاجرين غري ال�شرعيني الذين ي�صلون‬ ‫�إىل �أرا�ضيها‪ ،‬ت�سمح لهم بالتحرك يف‬ ‫جميع �أنحاء �أوروبا‪� ،‬إذا مل يتم التو�صل‬ ‫�إىل اتفاق "من�صف" بني الدول الأوروبية‬ ‫لتحمل �أع��ب��اء ه����ؤالء املهاجرين‪.‬وقال‬ ‫رئ���ي�������س احل���ك���وم���ة الإي�����ط�����ايل ماتيو‬ ‫رينت�سي‪ :‬قبيل اجتماع وزراء الداخلية‬ ‫االوروبيني يف لوك�سمبورغ ام�س‪� ،‬إنه‬ ‫"�إذا اخ��ت��ارت �أوروب����ا الت�ضامن فهذا‬ ‫�أم��ر م�ستح�سن‪ ،‬و�إن مل تفعل ذلك لدينا‬ ‫(خ��ط��ة ب���ي) جاهزة"‪ ،‬يف �إ����ش���ارة �إىل‬ ‫البدء يف �إ�صدار ت�أ�شريات دخول م�ؤقتة‬ ‫للمهاجرين‪.‬و�صعّدت �إيطاليا لهجتها‬ ‫جتاه فرن�سا‪ ،‬التي نفت ب�شكل قاطع �أن‬ ‫ت��ك��ون �أغ��ل��ق��ت ح��دوده��ا يف فنتيميليا‪،‬‬ ‫ح��ي��ث جت��م��ع ع�����ش��رات امل��ه��اج��ري��ن على‬ ‫�أم���ل ال��و���ص��ول �إىل �شمال �أوروب����ا‪ ،‬يف‬ ‫�آخر ف�صل من �أزمة الهجرة �إىل �أوروبا‪،‬‬

‫دون ظ��ه��ور ح��ل يف الأف���ق‪.‬وق���ال وزير‬ ‫الداخلية الإيطايل �أجنيلينو �إلفانو‪� :‬إن‬ ‫ع�شرات املهاجرين الذين يخيمون على‬ ‫�صخور فنتيميليا على احلدود الإيطالية‬ ‫الفرن�سية "ال يريدون البقاء يف �إيطاليا‬ ‫بل يبغون الذهاب �إىل �أوروبا"‪ ،‬لي�شدد‬ ‫على �ضرورة رد االحتاد الأوروب��ي على‬ ‫هذه الأزمة‪.‬وكان املهاجرون‪ ،‬ومعظمهم‬ ‫م��ن ال�����س��ودان و�إرت�ي�ري���ا‪ ،‬يخيمون يف‬

‫اثار ظهور �سفينة من دون طاقم يف مياه البحر الكاريبي‬ ‫‪ ،‬يف �شهر �أيار املا�ضي موجة ت�سا�ؤالت جديدة عن �سر‬ ‫اختفاء ال�سفن والطائرات عند مرورها مبثلث برمودا‬ ‫‪ ،‬ال �سيما وان هذه ال�سفينة “�إ�س �إ�س كوتوباك�سي”‪،‬‬ ‫اختفت يف مياه املثلث يف ك��ان��ون الأول ع��ام ‪.1925‬‬ ‫وتقول ال�سلطات الكوبية ‪،‬انها وجدت هذه ال�سفينة يف‬ ‫‪� 16‬أياراملا�ضي ‪ ،‬عندما ظهرت فج�أة يف منطقة حمظورة‬ ‫للمالحة‪� ،‬إىل الغرب من هافانا‪.‬و�أ�شارت كل الدالئل �إىل‬ ‫�أن هذه هي ال�سفينة “�إ�س �إ���س كوتوباك�سي”‪ ،‬نف�سها‬ ‫التي اختفت يف ظروف غام�ضة يف عام ‪.1925‬وقد وُجد‬

‫لقبطان ال�سفينة دفرت مذكرات مليئ بالتفا�صيل اليومية‬ ‫قبل اختفاء ال�سفينة‪ ،‬ولكن املدونات مل تعط �أي معلومات‬ ‫حول ماحدث لل�سفينة قبل ‪ 90‬عاما‪.‬ويذكر �أن ال�سفينة‬ ‫“�إ�س �أ�س كوتوباك�سي” غادرت ميناء ت�شارل�ستون يف‬ ‫كارولينا اجلنوبية لتذهب �إىل هافانا يف ‪ 29‬ت�شرين‬ ‫ال��ث��اين ع��ام ‪ ،1925‬وبعد يومني م��ن امل��غ��ادرة اختفت‬ ‫ال�سفينة ‪ ،‬ومل ي�سمع عنها �شي ملدة قرن كامل تقريبا‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن��ت ال�سلطات الكوبية �أن �ستحقق باملو�ضوع‬ ‫و�ستحاول ك�شف الغمو�ض الذي يحيط اختفاء وظهور‬ ‫ال�سفينة يف مثلث برمودا‪.‬‬

‫تون�س تعرتف ر�سمي ًا‬ ‫ب�أنها يف حرب مع داع�ش‬

‫جمل�س ال�شيوخ يعلن حظر التعذيب‬ ‫يف التحقيق مع «الإرهابيني»‬ ‫‪ 32‬جمهوريا ان�ضم �إىل ك��ل الأع�ضاء‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي�ين يف ت���أي��ي��د الت�شريع‪.‬‬ ‫وك��ل االع�ضاء الذين �صوتوا ب��ـ»ال» من‬ ‫اجلمهوريني‪.‬وافاد ماكني الذي تعر�ض‬ ‫هو نف�سه للتعذيب يف �ستينيات القرن‬ ‫امل��ا���ض��ي ع��ن��دم��ا ك���ان �أ����س�ي�را يف حرب‬ ‫ف��ي��ت��ن��ام وع��م��ل ل�����س��ن��وات لإن���ه���اء هذه‬ ‫املمار�سة‪« ،‬يقدم هذا التعديل �ضمانات‬ ‫�أك�ب�ر ب����أن ال���والي���ات امل��ت��ح��دة ل��ن تتبع‬ ‫�أب��دا ه��ذا الطريق املظلم ال��ذي ي�ضحي‬ ‫بقيمنا م��ن �أج���ل احتياجاتنا الأمنية‬ ‫على امل��دى الق�صري‪».‬وكانت فين�شتاين‬ ‫قد قادت حتقيقا �أجرته جلنة املخابرات‬

‫�سفينة كوبية اختفت يف مثلث برمودا‬ ‫قبل ‪ً 90‬‬ ‫عاما وطفت على ال�سطح فج�أة‬

‫املوقع منذ ‪� 5‬أيام بعد �أن رف�ضت �شرطة‬ ‫احل���دود الفرن�سية �إدخ��ال��ه��م‪ ،‬ورف�ضوا‬ ‫املغادرة قائلني �إنهم يرغبون يف موا�صلة‬ ‫رحلتهم للعثور على �أف��راد عائالتهم يف‬ ‫�شمال �أوروبا‪.‬وتتخبط �إيطاليا ال�ستقبال‬ ‫م��وج��ات متالحقة م��ن املهاجرين‪ ،‬فيما‬ ‫و�صل �أكرث من ‪� 100‬ألف مهاجر والجئ‬ ‫�إىل �أوروبا منذ بداية ال�سنة عرب البحر‬ ‫املتو�سط‪.‬‬

‫مو�سكو و�أنقرة تبحثان‬ ‫ا�سرتاتيجية مكافحة «داع�ش»‬ ‫بحث وزير اخلارجية الرو�سي �سريغي الفروف مع نظريه‬ ‫الرتكي مولود جاو�ش �أوغلو ‪� ،‬ضرورة و�ضع ا�سرتاتيجية‬ ‫�شاملة ملواجهة تنظيم «ال��دول��ة الإ���س�لام��ي��ة» وتنظيمات‬ ‫�إرهابية �أخرى‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان لوزارة اخلارجية الرو�سية �أنه يف ات�صال‬ ‫هاتفي ب��ادر �إليه اجلانب الرتكي تناول ال��وزي��ران كذلك‬ ‫الأو�ضاع يف ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫م�س�ألة الالجئني ال�سوريني‪.‬‬ ‫وذكر البيان �أنه «متت الإ�شارة �إىل �أهمية تفعيل اجلهود‬ ‫لدفع الت�سوية ال�سيا�سية للأزمة ال�سورية على �أ�سا�س بيان‬ ‫جنيف من ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران عام ‪.»2012‬‬

‫اع����ت��ب�رت ال�����س��ل��ط��ات التون�سية‬ ‫الهجمات الثالث التي �شنتها خاليا‬ ‫تابعة لتنظيم الدولة الإ�سالمية على‬ ‫ثكنات ع�سكرية ومراكز قوات الأمن‬ ‫يف حمافظتي �سيدي بوزيد (و�سط‬ ‫غ��رب��ي) وج��ن��دوب��ة (���ش��م��ال غربي)‬ ‫"�إعالن حرب" من قبل التنظيم على‬ ‫تون�س وحماولة لإجها�ض جهودها‬ ‫لإنقاذ البالد من الأزمة التي تتخبط‬ ‫فيها م��ن��د �أك�ث�ر م��ن �أرب����ع �سنوات‪،‬‬ ‫غ�ير �أن��ه��ا ���ش��ددت ع��ل��ى �أن وح���دات‬ ‫اجلي�ش وق���وات الأم���ن "على كامل‬ ‫اال�ستعداد" لإحباط هجمات متوقعة‬ ‫خ�لال �شهر رم�ضان‪.‬وكان مقاتلون‬ ‫تون�سيون تابعون لتنظيم الدولة‬ ‫���ش��ن��وا االث��ن�ين ث�ل�اث ه��ج��م��ات على‬ ‫وح��دات من احلر�س الوطني اثنان‬

‫منها يف حمافظة �سيدي بوزيد مهد‬ ‫انتفا�ضة ‪ 14‬يناير ‪ 2011‬جنوب‬ ‫البالد‪ ،‬وواحدة يف منطقة غار الدماء‬ ‫التابعة ملحافظة جندوبة املحاذية‬ ‫للحدود ال�شمالية الغربية للحدود مع‬ ‫اجلزائر يف م�سعى لت�شتيت جهود‬ ‫قوات اجلي�ش وقوات الأمن ا�ستعدادا‬ ‫للقيام بهجمات نوعية خ�لال �شهر‬ ‫رم�ضان‪.‬و�أقر وزي��ر الداخلية ناجم‬ ‫الغر�سلي ب�أن الهجمات الثالث التي‬ ‫متت يف نف�س اليوم ت�ؤ�شر على �أن‬ ‫تون�س يف حالة "حرب" مع خاليا‬ ‫تنظيم الدولة اال�سالمية‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫ي���ق���ول "ي�صيبوننا ون�صيبهم‪،‬‬ ‫يطالوننا ونطالهم''‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫الهجمات �أكدت �أن "عنا�صر احلر�س‬ ‫مت��ك��ن��وا لأول م����رة م���ن رد الفعل‬

‫احليني والق�ضاء على الإرهابيني‬ ‫بعد �أن تعودنا على عمليات ينفذها‬ ‫الإرهابيون وين�سحبون مبا�شرة"‪.‬‬ ‫وه���ذا ه��و الإق����رار الأول م��ن نوعه‬ ‫ب�����أن "تون�س يف ح��ال��ة ح����رب مع‬ ‫ت��ن��ظ��ي��م الدولة" ح��ي��ث ك���ث�ي�را ما‬ ‫ا�ستبعدت ال�سلطات "خطر التنظيم‬ ‫ع���ل���ى البالد"‪ ،‬م�������ش���ددة ع���ل���ى �أن‬ ‫"الهجمات" التي �شهدتها تون�س‬ ‫خالل ال�سنوات الثالث املا�ضية هي‬ ‫"هجمات معزولة" ال ترتقي �إىل‬ ‫م�ستوى "احلرب" وعلى �أن الأجهزة‬ ‫الأمنية جنحت يف تفكيك الع�شرات‬ ‫م��ن اخل�لاي��ا و�أجه�ضت خمططاتها‬ ‫وقطعت قنوات ات�صالها بالقيادات‬ ‫اجلهادية �سواء منها املتواجدة يف‬ ‫تون�س �أو يف خارجها‪.‬‬


‫| أخبار محلية |‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 18‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Thursday, 18 June. 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫طلبة كربالء يطالبون بت�أجيل االمتحانات النهائية �إىل ما بعد رم�ضان‬ ‫كربالء‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫تظاهر الع�شرات من طلبة حمافظة كربالء املقد�سة‪ ،‬مطالبني وزارة الرتبية‬ ‫بت�أجيل االمتحانات النهائية التي تتزامن مع �شهر رم�ضان املبارك �إىل ما‬ ‫بعد العيد‪ .‬وقال �أحد املتظاهرين الطالب علي املياحي ‪� :‬إن «الع�شرات من‬ ‫طلبة ال�صف ال�ساد�س الإع���دادي بفرعيه العلمي والأدب���ي جتمعوا‪� ،‬أمام‬ ‫مديرية تربية حمافظة كربالء املقد�سة للمطالبة بت�أجيل االمتحانات النهائية‬ ‫�إىل ما بعد عيد الفطر املبارك»‪ .‬و�أ�ضاف �أن «االمتحانات تتزامن مع �شهر‬ ‫رم�ضان املبارك ما ي�صعب على الطلبة التهيئة لها وهم �صائمون �إىل جانب‬

‫حزام بغداد ي�شهد اعتقال‬ ‫ثالث خاليا �إرهابية‬ ‫بغداد‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أعلنت احلكومة املحلية يف حمافظة بغداد �أن القوات الأمنية �ألقت‬ ‫القب�ض على ثالث خاليا �إرهابية يف مناطق �سلمان باك و�أبو غريب‬ ‫واليو�سفية‪ .‬وقال النائب الأول للمحافظ جا�سم البخاتي �إن “وزارة‬ ‫الداخلية بعدما �أخ��ذت على عاتقها ملف حماية بغداد وال�سيطرة‬ ‫على مناطقها‪ ،‬ط��ر�أ ا�ستقرار �أمني وا�ضح يف مناطق ح��زام بغداد‬ ‫و�أطرافها”‪ .‬و�أ���ض��اف البخاتي �أن “الداخلية ن�شرت قواتها من‬ ‫العنا�صر الأمنية يف املحافظة و�أطرافها لل�سيطرة على مناطقها من‬ ‫دخول الع�صابات الإرهابية �أو وجود اخلاليا النائمة يف مناطق حزام‬ ‫العا�صمة”‪ .‬و�أكد جمل�س حمافظة بغداد يف وقت �سابق‪� ،‬أن املناطق‬ ‫ال�شمالية واجلنوبية حل���زام ب��غ��داد بحاجة �إىل جهد ا�ستخباري‬ ‫مكثف و�سيطرات �أمنية‪ ،‬ملراقبة ع�صابات اخلطف ومنفذي العمليات‬ ‫الإرهابية‪ .‬فيما �ألقت الأجهزة الأمنية يف حمافظة بغداد قبل عدة �أيام‪،‬‬ ‫القب�ض على ‪� 25‬إرهابيا مبناطق خمتلفة يف حزام العا�صمة‪.‬‬

‫كرد�ستان تقل�ص �ساعات‬ ‫الدوام مبنا�سبة رم�ضان‬ ‫أربيل‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫اعلنت حكومة اقليم كورد�ستان العراق �أم�س االربعاء عن تقلي�ص‬ ‫ال��دوام الر�سمي �ساعة واح��دة يف م�ؤ�س�سات حكومة االقليم ل�شهر‬ ‫رم�ضان‪ .‬وق��ال �سفني دزي��ي املتحدث با�سم حكومة االقليم يف بيان‬ ‫�صحفي ‪ :‬انها قررت تقلي�ص �ساعات الدوام الر�سمي يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية ملدة �ساعة واحدة مبنا�سبة حلول �شهر رم�ضان‪ ،‬مو�ضحا ان‬ ‫الدوام �سيبد�أ من ال�ساعة ‪ 8‬والن�صف �صباحا ولغاية ‪ 1.45‬بعد الظهر‪.‬‬ ‫ويبد�أ �شهر رم�ضان اعتبارا من اليوم اخلمي�س الثامن ع�شر من �شهر‬ ‫حزيران اجلاري‪ ،‬بح�سب عدد من الدول العربية واال�سالمية‪.‬‬

‫ارتفاع درجات احلرارة وانقطاع التيار الكهربائي امل�ستمر»‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫«الد�ستور �ضمن احرتام عقيدة املواطن وحرية ممار�سته لطقو�سه الدينية‬ ‫وحتديد موعد االمتحانات مع هذا ال�شهر الف�ضيل يتناق�ض مع حقنا يف‬ ‫ممار�سة طقو�سنا الدينية ب�شكل منا�سب كما يهدد م�ستقبلنا بال�ضياع يف‬ ‫حال ف�شلنا يف االمتحانات»‪ .‬و�أو�ضح املياحي �أن «الطلبة رفعوا الفتات كتب‬ ‫عليها (ليلة القدر خري من �ألف امتحان) و (ال�ساد�س امتحان الدنيا ورم�ضان‬ ‫امتحان الآخ���رة فهل نقدم امتحان الدنيا على امتحان الأخ���رة) ورددوا‬ ‫�شعارات تطالب وزارة الرتبية بتغيري موعد االمتحانات»‪.‬‬

‫ذي قار تعاين م�شكلة مالية كبرية ب�سبب قلة التخ�صي�صات‬ ‫ذي قار‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫قال جمل�س حمافظة ذي قار جنوب ال��ع��راق‪� ،‬أم�س االرب��ع��اء‪� ،‬إن ن�سبة الـ‬ ‫‪ %10‬من التخ�صي�صات املالية التي �صرفتها احلكومة االحتادية للمحافظة‬ ‫�ضمن تخ�صي�صات عام ‪ 2015‬التخ�صي�صات التكفي ل�سد متطلبات امل�شاريع‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو املجل�س رجاح مطرود ‪� :‬إن "املحافظة ت�سلمت ن�سبة ‪ %10‬من‬ ‫موازنتها لعام ‪ 2015‬النفاقها على متطلبات امل�شارع املنفذة وهي ت�شكل‬ ‫‪ 25‬مليار دينار"‪ .‬وا�ضاف مطرود �أن "االموال التي و�صلت اىل املحافظة‬ ‫التكفي ل�سد جز ي�سري من تكاليف امل�شاريع املنفذة حاليا"‪ ،‬م�شريا اىل ان‬

‫ً‬ ‫تظاهرات حا�شدة الأوىل من نوعها يف بغداد احتجاجا على ارتفاع �سعر الدوالر‬ ‫بغداد‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أف��اد �شهود عيان‪ ،‬ب���أن تظاهرات حا�شدة‬ ‫ل��ع��ل��ه��ا الأوىل م���ن ن��وع��ه��ا خ���رج���ت يف‬ ‫العا�صمة بغداد احتجاج ًا على انخفا�ض‬ ‫�سعر �صرف الدينار امام الدوالر االمريكي‬ ‫وال����ذي تخطت ا���س��ع��اره ح��اج��ز ال���ـ‪140‬‬ ‫دينار م��ا�أث��ر على ا�سعار امل��واد الغذائية‬ ‫والأدوي����ة وجميع الب�ضائع امل�ستوردة‬ ‫ورفع ا�سعارها ا�ضعافا م�ضاعفة بالتزامن‬ ‫مع ارتفاع الأ�سعار ا�صال كما يف كل عام‬ ‫حللول �شهر رم�ضان املبارك‪ .‬وتابع �شهود‬ ‫العيان ‪ ،‬ان”التظاهرة انطلقت يف �ساحة‬ ‫املظفر يف مدينة ال�صدر �شرقي بغداد‪،‬‬ ‫م��ط��ال��ب�ين احل��ك��وم��ة االحت��ادي��ة باتخاذ‬ ‫اج��راءات حتد من ارتفاع �سعر الدوالر‪،‬‬ ‫وحما�سبة امل�س�ؤولني املق�صرين املت�سببني‬ ‫بذلك االرتفاع‪ ،‬ومالحقة الفا�سدين الذين‬ ‫ي��ه��ددون االم��ن االقت�صادي يف البالد”‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك ا���ش��ارت م�صادر مطلعة اىل ان‬ ‫”�سعر �صرف الدوالر يف الأ�سواق املحلية‬ ‫�أم��ام الدينار العراقي ارتفعت تدريجيا‬ ‫لت�صل اىل اكرث من ‪ 1440‬دينارا للدوالر‬ ‫ال��واح��د مقارنة ب��ـ ‪� 1225‬أل��ف دي��ن��ار يف‬ ‫�شباط املا�ضي ‪ ،‬فيما قرر البنك املركزي‬ ‫العراقي‪ ،‬ام�س الثالثاء ‪ ،‬اعتبار ال�سبت‬ ‫من كل ا�سبوع ايام عمل اعتيادية ما يعني‬ ‫عقد مزاد بيع الدوالر و�ضخ املزيد منه يف‬ ‫ال�سوق املحلية يف م�سعى لوقف تراجع‬ ‫الدينار‪ ،‬ا�ضافة تقلي�ص فرتة ايداع املبالغ‬ ‫اخلا�صة بتغذية احل�سابات اخلارجية‬

‫للم�صارف‪،‬ليكون م��ن ع�����ش��رة اي���ام اىل‬ ‫خم�سة ايام واعتبارا من االول من متوز‬ ‫املقبل لنف�س الغر�ض‪ .‬فيما ي��رى خرباء‬ ‫اقت�صاديون ان امل�شكلة الرئي�سة تكمن يف‬ ‫تهريب العملة ال�صعبة اىل خارج البالد من‬ ‫قبل الفا�سدين واملف�سدين واملهربني بعقود‬ ‫م���زورة ف�ضال عن حتويل مبالغ كبرية‬ ‫لكل من �سوريا وايران ملواجهة احل�صار‬ ‫الأقت�صادي املفرو�ض على البلدين‪ .‬يف‬ ‫ال�سياق ذات��ه ك�شف ع�ضو اللجنة املالية‬

‫بغداد‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫بتوجيه من ال�سيد وزير الكهرباء املهند�س قا�سم حممد‬ ‫الفهداوي‪ ،‬وب�إ�شراف ومتابعة من مدير عام املديرية‬ ‫العامة مل�شاريع نقل الطاقة الكهربائية املهند�س �صباح‬ ‫كاظم عكرب‪ ،‬توا�صل املالكات الهند�سية والفنية العمل‬ ‫مب�شروعي عفك واحل��م��زة ال�شرقي ‪ 132‬ك‪.‬ف‪ ،‬يف‬ ‫حمافظة الديوانية‪ ،‬بهدف معاجلة م�شكلة االختناقات‬ ‫احلا�صلة يف ال�شبكة الوطنية‪ ،‬وزي���ادة وثوقيتها‪.‬‬ ‫�أعلن ذلك ال�سيد مدير �إعالم الوزارة‪ ،‬الدكتور م�صعب‬ ‫املدر�س‪ ،‬مو�ضح ًا‪ ،‬ب�أن املبا�شرة بتنفيذ االعمال بد�أت‬ ‫مطلع �شهر �أيار املا�ضي‪� ،‬إذ ت�ضمن العمل ن�صب ثالث‬ ‫حموالت رئي�سية نوع (‪� ،)G.I.S‬سعة الواحدة منها‬ ‫‪ ،)M.V.A( 63‬تنفذ من قبل �شركة هيو�سنك الكورية‬ ‫على م�ساحة (‪ )4‬دوامن‪ ،‬مبين ًا‪ ،‬و�صول معظم ال�شحنات‬ ‫اخلا�صة باملواد الكهربائية للمحطة‪ ،‬ومن امل�ؤمل اجناز‬ ‫امل�شروع �ضمن ال�سقف الزمني املحدد ل��ه‪ ،‬مو�ضح ًا‪،‬‬

‫النيابية ح�سام العقابي عن عقد اجتماع‬ ‫طارئ للجنة يوم االحد املقبل لتدارك ازمة‬ ‫ارتفاع �سعر �صرف الدوالر مقابل الدينار‬ ‫العراقي‪ .‬وقال العقابي يف بيان له تلقت ‪:‬‬ ‫�أن «اللجنة املالية النيابية �ستعقد اجتماع ًا‬ ‫ط��ارئ�� ًا ي��وم االح��د املقبل من اج��ل تدارك‬ ‫االرت��ف��اع املفاجئ للدوالر مقابل الدينار‬ ‫العراقي»‪ .‬وا�شار اىل ان «ارتفاع �صرف‬ ‫ال���دوالر مقابل ال��دي��ن��ار خا�ضع للعر�ض‬ ‫القليل والطلب املتزايد ‪ ،‬والتعليمات التي‬

‫جاء بها حمافظ البنك املركزي من �ضريبة‬ ‫وك��م��ارك ‪� ،‬أ���ض��اف��ة اىل ان هنالك بع�ض‬ ‫التجار يعملون على زيادة �سعر ال�صرف‬ ‫م��ن اج��ل احل�����ص��ول على مكا�سب مادية‬ ‫على ح�ساب ح��اج��ة احل��ك��وم��ة وال�شعب‬ ‫العراقي»‪ .‬و�أو�ضح العقابي ان «معاجلة‬ ‫هذه االزم��ة تكمن يف ت�شكيل خلية ازمة‬ ‫تعمل على تخفي�ض �سعر ال�صرف‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن العمل على زيادة العر�ض من قبل البنك‬ ‫امل��رك��زي‪ ،‬ورف��ع ال�سقف الزمني يف هذا‬

‫ال��ف��ائ��دة م��ن امل�����ش��روع يف ح��ل االخ��ت��ن��اق��ات احلا�صلة‬ ‫بال�شبكة الوطنية يف منطقة احلمزة ال�شرقي ب�شكل‬ ‫خا�ص وحمافظة الديوانية ب�شكل عام‪ .‬و�أكد املدر�س‪،‬‬ ‫�أن امل�لاك��ات الهند�سية والفنية العاملة يف م�شروع‬ ‫حت��وي��ل ك��ه��رب��اء ع��ف��ك ‪ 132‬ك‪.‬ف‪ ،‬ت��وا���ص��ل �أعمالها‬ ‫بن�صب ث�لاث حم���والت رئي�سية م��ن ن��وع (‪)G.I.S‬‬ ‫�سعة ال��واح��دة منها ‪ ،)M.V.A(63‬منفذة من قبل‬ ‫�شركة هيو�سنك ال��ك��وري��ة ب�أ�سلوب املفتاح اجلاهز‪،‬‬ ‫وان االعمال الكهربائية متزامنة مع تقدم �سري االعمال‬ ‫املدنية التي بلغت ن�سبة اجنازه ‪ .%65‬م�ؤكد ًا‪ ،‬و�صول‬ ‫معظم املواد اخلا�صة باملحطة على �شكل مراحل‪ ،‬مت�أم ًال‬ ‫اجناز امل�شروع �ضمن الفرتة الزمنية املحددة له‪ ،‬بعد‬ ‫تذليل امل�شاكل والعراقيل بالتن�سيق مع اجلهات العليا‬ ‫يف املحافظة‪ ،‬مبين ًا �أهمية امل�شروع يف حل م�شكلة‬ ‫االختناقات احلا�صلة بال�شبكة الوطنية يف منطقة عفك‬ ‫واملناطق املجاورة لها‪.‬‬

‫تعتزم فرن�سا تو�سيع افاق تعاونها‬ ‫م��ع ال��ع��راق م��ن خ�لال اال�ستثمار‪.‬‬ ‫وذك�����ر ب���ي���ان ل�������وزارة ال�صناعة‬ ‫وامل�����ع�����ادن ‪ :‬ان "وكيل وزارة‬ ‫ال�صناعة واملعادن الفني عادل كرمي‬ ‫التقى رئي�س الق�سم االقت�صادي‬ ‫يف ال�����س��ف��ارة ال��ف��رن�����س��ي��ة فيليب‬ ‫غ���ايل وال���وف���د امل���راف���ق ل��ه وبحث‬ ‫اجل���ان���ب���ان خ��ل�ال ال��ل��ق��اء تو�سيع‬ ‫فر�ص اال�ستثمار وتفعيل اتفاقات‬ ‫ال�������ش���راك���ة امل�ب�رم���ة ب�ي�ن �شركات‬ ‫ال������وزارة وال�����ش��رك��ات الفرن�سية‬ ‫وام��ك��ان��ي��ة ال���دخ���ول يف �شراكات‬ ‫جديدة كما مت ا�ستعرا�ض ومناق�شة‬ ‫النتائج واالجنازات املتحققة جراء‬ ‫توقيع العقد اال�ستثماري مع �شركة‬ ‫الف����ارج الفرن�سية لإع����ادة ت�أهيل‬

‫وت�شغيل معمل ا�سمنت كربالء وفق‬ ‫مبد�أ امل�شاركة بالإنتاج وامل�شاكل‬ ‫احلالية التي تعيق عملية اال�ستثمار‬ ‫وامكانية تذليلها وحلها"‪ .‬ونقل‬ ‫الوكيل خالل اللقاء رغبة الوزارة‬ ‫وح���ر����ص���ه���ا ع���ل���ى اجن������اح عملية‬ ‫اال�ستثمار وتقدمي كل الت�سهيالت‬ ‫املمكنة من قبل الدوائر املعنية يف‬ ‫الوزارة ‪ ،‬م�شريا اىل ان "هناك حاجة‬ ‫فعلية لتعزيز ال��ت��ع��اون ال�صناعي‬ ‫ب�ي�ن ال����ع����راق وف��رن�����س��ا لتطوير‬ ‫ال�شركات ال�صناعية العراقية من‬ ‫خالل امل�شاركة مع �شركات فرن�سية‬ ‫م��ت��م��ي��زة وع���م�ل�اق���ة يف جم����االت‬ ‫�صناعية متنوعة واال�ستفادة من‬ ‫اخل�ب�رات والتكنولوجيا املتقدمة‬ ‫ال��ت��ي متتلكها ‪ ،‬م���ؤك��دا على عمق‬ ‫ال���ع�ل�اق���ات ال��ع��راق��ي��ة الفرن�سية‬

‫وال�سعي لتوطيدها مبافيه م�صلحة‬ ‫البلدين ال�صديقني"‪.‬‬ ‫م��ن جانبه اب���دى ال��وف��د الفرن�سي‬ ‫بح�سب البيان رغبة بالده بتطوير‬ ‫وتو�سيع �آف��اق التعاون امل�شرتكة‬ ‫يف �شتى املجاالت و�سعيها الجناز‬ ‫واجن����اح امل�����ش��اري��ع ال��ت��ي تنفذها‬ ‫ال�����ش��رك��ات الفرن�سية يف العراق‪،‬‬ ‫م�ؤكدا العمل على ت�شجيع ال�شركات‬ ‫ال��ف��رن�����س��ي��ة ال���ك�ب�رى ل��ل��دخ��ول يف‬ ‫ا�ستثمارات و�شراكات ناجحة مع‬ ‫�شركات وزارة ال�صناعة واملعادن‪،‬‬ ‫م�شددا على اهمية تكرار مثل هذه‬ ‫اللقاءات ومبديا اال�ستعداد حل�ضور‬ ‫االجتماعات القادمة للوقوف على‬ ‫اخر امل�ستجدات احلا�صلة وملتابعة‬ ‫ال��ق�����ض��اي��ا ال��ت��ي مت ط��رح��ه��ا خالل‬ ‫اللقاء"‪.‬‬

‫بسبب جرائم «اإلبادة الجماعية» في العراق‬

‫حقوق الإن�سان تطالب ب�إحالة ملف «داع�ش» �إىل املحكمة اجلنائية الدولية‬ ‫بغداد‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫طالبت مفو�ضية حقوق الإن�����س��ان الأمم‬ ‫امل��ت��ح��دة‪� ،‬أم�����س الأرب��ع��اء‪ ،‬ب���إح��ال��ة ملف‬ ‫«داع�ش» للمحكمة اجلنائية الدولية كونه‬ ‫ارتكب «جرائم �إبادة» جماعية يف العراق‪،‬‬ ‫فيما �أو�ضح �أن عدم ان�ضمام العراق اىل‬ ‫ال��ن��ظ��ام الأ���س��ا���س��ي للمحكمة اجلنائية‬ ‫الدولية يقف حائال �أم���ام ق��درة الق�ضاء‬ ‫العراقي للنظر بهذه اجلرائم‪ .‬وقال ع�ضو‬ ‫مفو�ضية حقوق الإن�سان فا�ضل الغراوي‬ ‫يف ب��ي��ان �صحفي ‪� :‬إن «الأمم املتحدة‬ ‫مطالبة ب�شكل عاجل ب�إحالة ملف ع�صابات‬ ‫داع�����ش اىل املحكمة اجلنائية الدولية‪،‬‬ ‫كونها ارتكبت جرائم ت�صل اىل م�صاف‬ ‫جرائم الإب��ادة اجلماعية واجلرائم �ضد‬ ‫الإن�سانية يف العراق»‪ .‬و�أ�ضاف الغراوي‪،‬‬ ‫�أن «ع�صابات داع�ش ا�ستهدفت منظومة‬

‫"املحافظة تعاين من م�شاكل مالية كبرية ب�سبب قلة التخ�صي�صات الواردة‬ ‫من احلكومة االحتادية"‪ .‬ومير العراق ب�أزمة مالية كبرية نتجية النخفا�ض‬ ‫ا�سعار بيع النفط يف اال�سواق العاملية اىل مادون الـ‪ 60‬دوالرا وزيادة يف‬ ‫النفقات املتعلقة باحلرب �ضد تنظيم "داع�ش" االره��اب��ي مما جعل اغلب‬ ‫امل�شاريع املنفذة يف املحافظات تتوقف‪ .‬وقررت وزارة التخطيط والتعاون‬ ‫االمنائي اللجوء اىل ت�صنيف امل�شاريع املنفذة يف جميع املحافظات ب�سبب‬ ‫االزمة املالية عرب الغاء م�شاريع وايقاف تنفيذ اخرى واال�ستمرار بتنفيذ‬ ‫املهمة منها وفقا لقاعدة بيانات كلفت املحافظات باعدادها‪.‬‬

‫اللجنة المالية النيابية تعقد اجتماع ًا طارئ ًا لبحث األزمة‬

‫وزارة الكهرباء‪ :‬مالكات نقل الطاقة توا�صل العمل فرن�سا تعتزم تو�سيع ا�ستثمارها يف العراق‬ ‫يف �إجناز م�شاريعها املنفذة يف حمافظة الديوانية‬ ‫المشرق ‪ -‬خاص‬

‫‪3‬‬

‫ح��ق��وق الإن�����س��ان ب���أك��م��ل��ه��ا‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫احلقوق الأ�سا�سية اخلا�صة بحق احلياة‪،‬‬ ‫ف��ق��د ب��ل��غ ع���دد ال�����ش��ه��داء واجل���رح���ى من‬ ‫املدنيني والع�سكريني خالل عام واحد �أكرث‬ ‫من ‪� 50‬ألف �شخ�ص»‪ ،‬مبينا �أن «املفو�ضية‬ ‫وث��ق��ت انتهاكات داع�����ش اخل��ط�يرة التي‬ ‫ا���س��ت��ه��دف��ت امل����ر�أة وال��ط��ف��ل والأقليات‪،‬‬ ‫وكذلك الديانة واملعتقد وحرية ال�سكن‬ ‫والتنقل وكذلك تهجري ‪ 3‬مليون �شخ�ص»‪.‬‬ ‫وتابع الغراوي‪� ،‬أن «عدم ان�ضمام العراق‬ ‫اىل النظام الأ�سا�سي للمحكمة اجلنائية‬ ‫الدولية يقف حائال �أم���ام ق��درة الق�ضاء‬ ‫العراقي للنظر بهذه اجلرائم‪ ،‬وبالتايل‬ ‫يجب على الأمم املتحدة وجمل�س الأمن‬ ‫�أن ي�أخذا دورهما ب�إحالة ملف ع�صابات‬ ‫داع�������ش ل��ل��م��ح��ك��م��ة اجل��ن��ائ��ي��ة الدولية‬ ‫ومالحقتهما يف كل املحافل الدولية»‪.‬‬

‫الظرف اال�ستثنائي‪ ،‬ومتابعة ال�شركات‬ ‫التي ت�شرتي هذه العملة مقابل ك�شوفات‬ ‫وو�صوالت �صحيحة»‪ .‬وت�شهد اال�سواق‬ ‫املحلية ارت��ف��اع �أ���س��ع��ار ���ص��رف ال���دوالر‬ ‫االمريكي �أمام الدينار العراقي اىل ‪1400‬‬ ‫دينار للدوالر الواحد‪� ،‬أي ان املئة دوالر‬ ‫ت�����س��اوي ‪ 140‬ال��ف دي��ن��ار‪ .‬ويبلغ �سعر‬ ‫ال�صرف الر�سمي للبنك املركزي العراقي‬ ‫‪ 1166‬دي��ن��ارا لكل دوالر اي ان��ه ارتفع‬ ‫عن ال�سعر الر�سمي ‪ 234‬دينار ًا وبزيادة‬ ‫ن�سبتها ‪ .%20‬وق���ال م�����ص��در ح��ك��وم��ي ‪:‬‬ ‫ان «احلكومة اتخذت اج��راءات للحد من‬ ‫ارتفاع �سعر الدوالر منها حتديد املبيعات‬ ‫النقدية للبنك املركزي وم�ضاعفة حواالته‬ ‫مع فتح منافذ يف امل�صارف احلكومية لبيع‬ ‫ال��دوالر للموفدين واحل��االت االن�سانية»‬ ‫م��ب��ي��ن��ا ان « ه��ن��اك م�����ض��ارب��ات ق���ام بها‬ ‫البع�ض ادت اىل خلق حالة من االرباك‬ ‫يف ال�سوق �ساهمت برفع �سعر الدوالر‬ ‫مقابل الدينار العراقي وب�شكل مق�صود»‪.‬‬ ‫ويعزو خمت�صون وخ�براء اقت�صاديون‬ ‫هذه الزيادة للدوالر يف اال�سواق املحلية‬ ‫اىل قلة امل��ع��رو���ض م��ن ال���دوالر يف مزاد‬ ‫بيع العملة اليومي للبنك املركزي العراقي‬ ‫وال���ذي ح���ددت كمياته ب��ق��ان��ون املوازنة‬ ‫العامة ل��ع��ام ‪ 2015‬ب��ـ ‪ 75‬مليون دوالر‬ ‫ف��ق��ط ب��ع��د ان ك���ان م��ف��ت��وح��ا‪ ،‬م��ا دع���ا اىل‬ ‫زيادة الطلب على العملة االجنبية اليفاء‬ ‫امل�����ص��ارف ورج���ال االع��م��ال بالتزاماتهم‬ ‫وحاجة ال�سوق لل�سيولة املالية‪.‬‬

‫الطق�س �صحو‬ ‫واحلرارة مبعدل ‪ْ 43‬م‬ ‫بغداد‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫توقعت الهيئة العامة لالنواء اجلوية ان يكون طق�س اليوم �صحوا‬ ‫وارتفاع درجات احلرارة اىل ‪ 43‬درجة مئوية‪ .‬وذكر تقرير للهيئة‪:‬‬ ‫ان «طق�س اليوم اخلمي�س يكون �صحوا اما درجات احلرارة فرتتفع‬ ‫قلي ًال عن اليوم ال�سابق وتكون ال�صغرى ‪ْ 25‬م والعظمى ‪ْ 43‬م«‪.‬‬ ‫وا�ضاف انه «ال يتوقع ح��دوث تغيري يف احلالة اجلوية يوم غد‬ ‫اجلمعة عن اليوم ال�سابق عدا ارتفاع قليل يف درج��ات احلرارة»‬ ‫‪ .‬وبني ان «طق�س يوم ال�سبت املقبل �سيكون �صحو ًا كما يت�صاعد‬ ‫الغبار يف املنطقتني الو�سطى واجلنوبية م��ن ال��ب�لاد‪ ،‬وترتفع‬ ‫درجات احلرارة قلي ًال عن اليوم ال�سابق»‪ .‬وعن يوم االحد املقبل‬ ‫ف�أنه �سيكون �صحو ًا‪ ،‬ويت�صاعد الغبار يف بع�ض �أق�سام املنطقتني‬ ‫الو�سطى واجلنوبية‪ ،‬ودرجات احلرارة مقاربة لليوم ال�سابق»‪.‬‬

‫ذي قار‪� :‬إلغاء �شرط‬ ‫الكفيل (مرهون) بتح�سن‬ ‫الو�ضع الأمني‬ ‫ذي قار‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أك��د جمل�س حمافظة ذي قار �إن الغاء �شرط الكفيل او ما ي�سمى‬ ‫بـ”املُعرف” للداخلني اىل املحافظة من باقي املحافظات مرهون‬ ‫بتح�سن الو�ضع الأمني وزوال التحديات التي تواجه املحافظة‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو املجل�س رجاح مطرود �إن “جمل�س حمافظة ذي قار ناق�ش‬ ‫يف جل�ساته قرار اللجنة االمنية العليا برئا�سة املحافظ واملطبق‬ ‫يف ال�سيطرات االمنية يف مدخل املحافظة والذي يت�ضمن وجود‬ ‫املٌعرف ك�شرط لدخول املواطنني من غري �أبناء املحافظة”‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن “القرار جاء على خلفية تعر�ض املحافظة اىل اعمال ارهابية‬ ‫نفذها غرباء”‪ .‬و�أ�ضاف مطرود �أن “جمل�س املحافظة قرر الرتيث‬ ‫ب�إ�صدار �أي ق��رار يلزم املحافظة ب�إلغاء �شرط الكفيل او املٌعرف‬ ‫للوافدين اىل املحافظة حلني حت�سن الو�ضع االمني يف عموم البالد‬ ‫حلماية املحافظة من اي حتديات ارهابية”‪ .‬ويدافع حمافظ ذي قار‬ ‫يحيى النا�صري عن تطبيقه قرار الكفيل يف املحافظة بالقول ب�أنه‬ ‫جنب املحافظة نحو ‪ %80‬من خماطر العمليات االرهابية من خالل‬ ‫اعرتافات اخلاليا االرهابية بان العديد من العمليات االجرامية‬ ‫احبطت ب�سبب اعتماد نظام الكفيل‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫تقارير وأخبار‬ ‫البي�شمركة‪� :‬سنح�صل على‬ ‫ال�سالح الأمريكي رغم قرار‬ ‫جمل�س ال�شيوخ‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 18‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Thursday, 18 June. 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫للعام الدراسي ‪2016 – 2015‬‬

‫التعليم ‪ :‬التقدمي للدرا�سات العليا �سيكون الكرتونيا‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫�أع��ل��ن��ت وزارة التعليم ال��ع��ايل وال��ب��ح��ث العلمي‬ ‫ان ال��ت��ق��دمي ل��ل��درا���س��ات العليا �سيكون الكرتونيا‬ ‫ل��ل��ع��ام ال��درا���س��ي ‪ .2016 – 2015‬وق���ال الناطق‬ ‫الر�سمي ل��ل��وزارة ال��دك��ت��ور ح��ي��در ج�بر العبودي‪,‬‬ ‫�أن ” التقدمي للدرا�سات العليا يف اجلامعات كافة‬ ‫�سيكون (‪ ) online‬من خالل املوقع االلكرتوين‬ ‫(‪ ، ”) Hs.agsiu.net‬الف��ت��ا �إىل ان��ه ” �سيتم‬ ‫ا�ستالم امللفات الورقية للمتقدمني للدرا�سات العليا‬ ‫بعد اجتيازهم امتحان القبول بنجاح” ‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫الناطق الر�سمي �أن��ه �سيتم تدقيق امللفات الورقية‬

‫امل�ستلمة للناجحني يف ���ض��وء بياناتهم املوجودة‬ ‫يف منظومة التقدمي االل��ك�تروين ‪ ،‬م�شريا اىل �إن‬ ‫تر�شيح املتقدمني �سيلغى يف حالة وج��ود اختالف‬ ‫او تعار�ض بني البيانات الورقية وااللكرتونية على‬ ‫ان يتوىل ق�سم الدرا�سات العليا يف اجلامعة �إدخال‬ ‫خطة القبول للعام الدرا�سي ‪ 2016/2015‬امل�صادق‬ ‫عليها من الوزارة ‪ .‬يذكر ان ” وزارة التعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي قد �أعلنت �أن موعد التقدمي للدرا�سات‬ ‫العليا للعام الدرا�سي ‪� 2016 /2015‬سيبد�أ يوم‬ ‫الأحد املوافق ‪ 2015 /6 /28‬وينتهي يوم اخلمي�س‬ ‫املوافق ‪. 2015/7/30‬‬

‫ً‬ ‫خمتطفا بعد �إ�صابته‬ ‫ال�شرطة ت�شتبك مع ع�صابة وحترر‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أع��ل��ن امل��ت��ح��دث ب��ا���س��م وزارة‬ ‫الداخلية العميد �سعد معن �أم�س‬ ‫االربعاء عن �أن دوريات �شرطة‬ ‫النجدة قامت مبالحقة ع�صابة‬ ‫خطفت مواطنا و�سط العا�صمة‬ ‫بغداد‪ ،‬م�شري ًا اىل انها متكنت‬ ‫م��ن �إط��ل�اق ���س��راح��ه واعتقال‬ ‫احد اف��راد الع�صابة بعد تبادل‬ ‫الطالق النار بني اجلانبني‪ .‬وقال‬ ‫العميد معن ‪ :‬انه «خالل جتوال‬ ‫دوريات جندة اخلط ال�سريع يف‬ ‫منطقة حممد القا�سم �شوهدت‬

‫�سيارة بداخلها ثالثة �أ�شخا�ص‬ ‫م�سلحني وقاموا ب�إيقاف �إحدى‬ ‫ال�������س���ي���ارات يف ب���داي���ة ج�سر‬ ‫ال��ن��ه�����ض��ة و���س��ط ب���غ���داد‪ ،‬حيث‬ ‫عملوا على خطف مواطن حتت‬ ‫ت��ه��دي��د ال�����س�لاح م��دع�ين ب�أنهم‬ ‫جهة ا�ستخبارية»‪ .‬وا�ضاف �أن‬ ‫«دوري���ة النجدة عندما حاولت‬ ‫�إي��ق��اف��ه��م ق��ام��وا ب���إط�لاق النار‬ ‫على عنا�صر ال��دوري��ة والذوا‬ ‫ب���ال���ف���رار‪ ،‬م���ا ح����دا ب��ال��دوري��ة‬ ‫ب����ال����رد ب���امل���ث���ل وم�لاح��ق��ت��ه��م‪،‬‬ ‫وب��ع��د �إ���ص��اب��ة ���س��ي��ارة اجلناة‬

‫ب��ع��دة �إط�ل�اق���ات ن��اري��ة �أوقفت‬ ‫ال�����س��ي��ارة ق���رب ج�����س��ر البنوك‬ ‫والذا عنا�صر الع�صابة بالفرار‬ ‫داخ��ل الأف��رع القريبة بعد ترك‬ ‫�سيارتهم وال�شخ�ص املختطف‬ ‫ال���ذي �أ���ص��ي��ب بطلق ن���اري يف‬ ‫كتفه»‪ .‬وت��اب��ع العميد معن ان‬ ‫«دوري��ة النجدة قامت مبالحقة‬ ‫عنا�صر الع�صابة ومتكنت من‬ ‫�إلقاء القب�ض على �أحد �أفرادها‪،‬‬ ‫يف ح�ين نقل املختطف املطلق‬ ‫�سراحه اىل �أح��د امل�ست�شفيات‬ ‫لتلقي العالج»‪.‬‬

‫بمقــدار الضــرورة ويقضــونه بعــد ذلــك‬

‫أربيل ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫ق��ال جبار ي��اور الأم�ين العام ل���وزارة البي�شمركة يف حكومة اقليم‬ ‫كورد�ستان العراق �أم�س االربعاء �إن الأ�سلحة واملعدات القتالية التي‬ ‫�أقرت �سابق ًا يف م�شروع قانون جمل�س النواب الأمريكي �ست�صل �إىل‬ ‫ق��وات البي�شمركة وفق الن�سب املحددة‪ ،‬على الرغم من ق��رار جمل�س‬ ‫ال�شيوخ االم�يرك��ي برف�ض ت�سليم تلك الأ���س��ل��ح��ة وامل��ع��دات ب�شكل‬ ‫مبا�شر‪ .‬واو�ضح ياور ان "م�شروع القانون الذي �صادق عليه جمل�س‬ ‫النواب الأمريكي ال�شهر املا�ضي �أقر بتحويل ما ن�سبته ‪ %25‬من قيمة‬ ‫امل�ساعدات الأمركية املخ�ص�صة للعراق والبالغة ‪ 715‬مليون دوالر‬ ‫ال�سنة ب�شكل مبا�شر‪ ،‬وقرار جمل�س‬ ‫�إىل قوات البي�شمركة واملقاتلني ُ‬ ‫ال�شيوخ الأمريكي الذي اتخذه‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬مل يغيرّ هذه الن�سبة‪ ،‬و�إمنا‬ ‫�أج��رى تغيري ًا يف �آلية �إي�صال الأ�سلحة وامل��ع��دات القتالية �إىل تلك‬ ‫القوات"‪ .‬ور�أى يف ت�صريح لوكالة االنا�ضول الرتكية ‪� :‬أن قرار جمل�س‬ ‫ال�شيوخ الأمريكي "مل يلغ الن�سب املخ�ص�صة للت�سليح و�إمن��ا �أجرى‬ ‫تعدي ًال على �آلية التجهيز فقط"‪ .‬و�أ�ضاف ياور �أن "الأ�سلحة واملعدات‬ ‫القتالية وفقا للن�سبة ال��واردة يف القانون �ست�صل �إىل الأط��راف دون‬ ‫�أي تغيري‪ ،‬با�ستثناء �أن الأ�سلحة �ستمر عن طريق احلكومة االحتادية‬ ‫و�صوت‬ ‫ال�سنية ب�شكل مبا�شر"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ولن ت�سلم �إىل البي�شمركة والع�شائر ُ‬ ‫جمل�س ال�شيوخ الأمريكي‪ ،‬م�ساء �أم�س االول الثالثاء‪� ،‬ضد م�شروع‬ ‫ق��رار لإر���س��ال الأ�سلحة �إىل "البي�شمركة" والع�شائر ال�سنية ب�شكل‬ ‫مبا�شر ومن دون الرجوع �إىل بغداد‪ .‬وخ�لال جل�سة املجل�س �صوت‬ ‫‪� 45‬سيناتور ًا �ضد القرار‪ ،‬فيما �صوت ‪ 54‬ل�صاحله‪� ،‬إال �أن القوانني‬ ‫االمريكية تفر�ض احل�صول على ‪� 60‬صوتا لت�شريع القرار يف جمل�س‬ ‫ورحبت وزارة اخلارجية العراقية‪ ،‬يف بيان �أ�صدرته اليوم‬ ‫ال�شيوخ‪ّ .‬‬ ‫الأربعاء‪ ،‬بقرار جمل�س ال�شيوخ االمريكي‪.‬‬

‫كرد�ستان ت�ؤجل االنتخابات‬ ‫الرئا�سية حتى �إ�شعار �آخر‬ ‫اربيل ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫اعلنت املفو�ضية العليا لالنتخابات يف كرد�ستان ‪� ،‬أم�س الأربعاء‪،‬ت�أجيل‬ ‫اجراء انتخابات رئا�سة الإقليم املقررة يف يف �آب املقبل لعدم وجود‬ ‫ميزانية كافية ف�ضال عن �ضيق الوقت وعدم ا�شعارها بذلك يف الوقت‬ ‫املنا�سب ‪ .‬وتابعت يف بيان لها �إن “اجتماع جمل�س املفو�ضني الطارئ‬ ‫الذي عقد �أم�س تقرر خالله عدم �إج��راء انتخابات رئا�سة الإقليم يف‬ ‫ال��ـ‪ 20‬من �شهر �آب املقبل لعدم وج��ود ميزانية ووق��ت ك��اف لإجراء‬ ‫االنتخابات”‪ ،‬م�شرية اىل ان ” مفو�ضية االنتخابات واال�ستفتاءات‬ ‫يف كرد�ستان‪ ،‬اكدت يف وقت �سابق �أنها بحاجة اىل �ستة ا�شهر لتنظيم‬ ‫انتخابات رئا�سة االقليم ويف حال كانت الظروف �ضاغطة بهذا الأجتاه‬ ‫فب�أمكانها تقلي�ص املدة اىل ثالثة �أ�شهر كحد �أدنى “‪.‬‬

‫الق�ضاء يح�سم اجلدل‬ ‫ب�ش�أن «‪� 7‬آالف مدان بالإعدام»‬

‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫نفت ال�سلطة الق�ضائية االحتادية االنباء التي حتدثت عن وجود ‪ 7‬االف‬ ‫مدان بالإعدام مل تنفذ احكامهم ب�سبب عدم �صدور مرا�سيم جمهورية‬ ‫بذلك‪ .‬وقال القا�ضي عبد ال�ستار بريقدار املتحدث لل�سلطة الق�ضائية �إن‬ ‫«وكاالت انباء نقلت خربا مفاده وجود ‪ 7‬االف حكم ق�ضائي بالإعدام‬ ‫مل ينفذ لعدم �صدور مرا�سيم من رئا�سة اجلمهورية ون�سبته‪� ،‬إىل �أحد‬ ‫ق�ضاة حمكمة اجلنايات املركزية»‪ .‬وفيما �أك��د بريقدار �أن «ال�سلطة‬ ‫تخول احد مبثل هذا الت�صريح»‪� ،‬أو�ضح �أن «العدد الذي‬ ‫الق�ضائية مل ّ‬ ‫نقلته و�سائل االع�لام غري �صحيح‪ ،‬وان القا�ضي ك��ذب االدالء بهذه‬ ‫املعلومات جملة وتف�صي ًال»‪ .‬وك��ان ائتالف دول��ة القانون �شن حملة‬ ‫مت�صاعدة على رئي�س اجلمهورية ف�ؤاد مع�صوم لرف�ضه التوقيع على‬ ‫احكام االع��دام‪ ،‬ودفع االئتالف لتخويل نائب الرئي�س نوري املالكي‬ ‫للتوقيع على االحكام التي قال انها و�صلت ل‪7‬االف حمكوم‪.‬‬

‫ال�سي�ستاين يجيز �إفطار منت�سبي القوات الأمنية‬ ‫«�إذا ا�شتد عليهم العط�ش وال�ضعف»‬

‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أف����ت����ى امل����رج����ع ال���دي���ن���ي ال�����س��ي��د علي‬ ‫ال�سي�ستاين‪� ،‬أم�س االربعاء‪ ،‬بجواز افطار‬ ‫ال�صائمني من منت�سبي ال��ق��وات الأمنية‬ ‫مبقدار ال�ضرورة‪ ،‬يف حال «ا�شتد عليهم‬ ‫العط�ش وال�ضعف»‪ .‬وق��ال مكتب ال�سيد‬ ‫ال�سي�ستاين يف معر�ض رده على �س�ؤال‬ ‫وج��ه اليه ب�ش�أن �صيام منت�سبي القوات‬ ‫الأمنية‪� ،‬إنهم «ال يختلفون عن غريهم‪ ،‬ف�إنْ‬ ‫ي�صح منهم ال�صو ُم»‪.‬‬ ‫�سفر فال‬ ‫ّ‬ ‫كانوا على ٍ‬ ‫و�أ���ض��اف امل��ك��ت��ب‪� ،‬أن���ه «�إذا ا���ش��ت�� ّد عليهم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وال�ضعف بحيث مل يتم ّكنوا من‬ ‫العط�ش‬ ‫اال�ستمرار يف �أداء الواجب جـ ـ ــاز لـهــم‬ ‫الإفطــار مبقــدار ال�ضــرورة ويق�ضــونه‬ ‫بعــد ذل��ـ��ـ��ك»‪ .‬ي��ذك��ر �أن �شهر رم�ضان هو‬ ‫ال�شهر التا�سع يف ال�سنة الهجرية الذي‬ ‫مي�سك فيه امل�سلمون عن الطعام وال�شراب‬ ‫م��ن طلوع الفجر حتى غ��روب ال�شم�س‪،‬‬ ‫و�شهر رم�ضان كغريه من �شهور ال�سنة‬ ‫الهجرية‪ ،‬حيث ي��دوم ‪� 29‬أو ‪ 30‬يوم ًا‪.‬‬ ‫اىل ذلك �أفتى احتاد علماء الدين الإ�سالمي‬ ‫يف كرد�ستان بجواز �إفطار مقاتلي قوات‬ ‫البي�شمركة ال��ك��ردي��ة يف جبهات القتال‬ ‫�ضد تنظيم داع�ش و�أداء ال�صالة جمعا �أو‬

‫بالطريقة التي تت�سنى لهم‪ .‬وقال االحتاد‬ ‫يف فتوى ن�شرها ب�ش�أن �أداء ال�صلوات‬ ‫اليومية و���ص��ي��ام �شهر رم�����ض��ان ملقاتلي‬ ‫قوات البي�شمركة يف اجلبهات �إن «املقاتلني‬ ‫ما داموا يف جبهات القتال فك�أنهم يف �سفر‬ ‫بل �أك�ثر من ذلك وخ�صو�صا يف الأجواء‬

‫ال��ت��ي ت�شهد درج����ات ح����رارة ع��ال��ي��ة فان‬ ‫ب�إمكان املقاتلني الإفطار وق�ضاء ال�صيام‬ ‫فيما بعد»‪ .‬و�أ�ضاف االحت��اد �إن «ب�إمكان‬ ‫املقاتلني �أداء ال�صلوات جمعا �أو بالكيفية‬ ‫التي تت�سنى لهم يف حال وجود املخاطر‬ ‫والقتال واملواجهات' الفتا �إىل �أن «عليهم‬

‫�أداءها ب�شكل منتظم ومتاما ويف �أوقاتها‬ ‫�إذا هد�أت املعارك»‪ .‬اىل ذلك ك�شفت م�صادر‬ ‫امنية مطلعة يف حمافظة �صالح الدين‪،‬‬ ‫�أم�س االرب��ع��اء‪ ،‬عن قيام تنظيم «داع�ش»‬ ‫االره��اب��ي بال�سيطرة على ت��ل اب��و جراد‬ ‫غ��رب مدينة بيجي بعد مقتل خم�سة من‬

‫بسبب ضعفه وعدم قدرته على مواجهة الجيش‬

‫املواطن‪ :‬كلما يتعر�ض داع�ش ل�ضغط كبري يف املعارك يلج�أ �إىل تفجريات املدن‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫�أكد النائب عن كتلة املواطن ح�سن خالطي‪� ،‬أم�س الأربعاء‪� ,‬أن قوات‬ ‫اجلي�ش و�أبطال احل�شد ال�شعبي يوا�صلون ت�سطري اروع البطوالت‬ ‫يف مواجهة جمرمي «داع�ش»‪ ,‬مطالبا الإعالم العراقي مبمار�سة‬ ‫الدور الفاعل له يف ت�سجيل هذه االنت�صارات‪ .‬وقال خالطي يف‬ ‫بيان �صحفي ‪� :‬إن» طريان اجلي�ش العراقي ا�ستطاع وبعملية مهنية‬ ‫من منع و�صول ‪ ٣٠‬عن�صرا من جمرمي داع�ش من الدخول �إىل‬ ‫العا�صمة بغداد بعد �أن وجه �ضربات مبا�شرة لهم بناءا على معلومات‬ ‫دقيقة»‪ ,‬مبينا �أن» هذا الأمر هو مو�ضع افتخار للقوات الأمنية وكذلك‬ ‫ر�سالة اىل من يخطط لهكذا عمليات»‪ .‬و�أ�ضاف �أن» ع�صابات داع�ش‬ ‫الإجرامية كلما تعر�ضت �إىل �ضغط كبري يف �ساحات املعارك تلج�أ �إىل‬

‫الو�سائل القدمية وال�سابقة وهي التفجريات يف داخل املدن»‪ .,‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن» م�سل�سل ا�ستهداف بغداد م�سل�سل قدمي كانت هناك وجوه‬ ‫�أخرى لداع�ش تنفذ هذه املخططات هي القاعدة والإرهاب وبقايا‬ ‫النظام البائد»‪ .‬و�أ�شار خالطي �إىل �أنه» عندما يكون ا�ستهدافهم يف‬ ‫هكذا �أعمال منظمة من انتحاريني و�إف�شال خمططاتهم ما ي�ؤ�شر‬ ‫�أهمية الدور الكبري للمعلومات اال�ستخباراتية يف الك�شف عن هذه‬ ‫املخططات»‪ .‬و�أكد �أن» هذه الأعمال دليل على �ضعفهم وتفككهم وعدم‬ ‫القدرة على مواجهة اجلي�ش واحل�شد يف �ساحات املعارك»‪ ,‬مبينا �أن»‬ ‫الإعالم له الدور الكبري يف هكذا انت�صارات يف �ساحة املعركة او يف‬ ‫جمال املعلومات اال�ستخباراتية فال ب�أ�س يف ن�شر هكذا معلومات‬ ‫مادام تعود الفائدة �إىل رفع معنويات واالنت�صارات التي يحققها‬ ‫�أبناءنا يف اجلي�ش واحل�شد ال�شعبي»‪.‬‬

‫ا�ستثمار كرد�ستان تتخذ �إجراءات جديدة الحتواء ال�سلبيات‬ ‫أربيل ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫ا�صدرت هيئة اال�ستثمار يف حكومة اقليم كورد�ستان العراق �أم�س االربعاء‬ ‫جمموعة ق���رارات جديدة الع��ادة تنظيم امل�شاريع اال�ستثمارية وباالخ�ص‬ ‫املتعلقة باال�سكان‪ .‬ويف م�ؤمتر �صحفي عقده ري��ب��وار خليل رئي�س هيئة‬ ‫اال�ستثمار قال "تو�صلنا اىل الية جديدة للق�ضاء على املظاهر ال�سلبية التي‬ ‫راف��ق��ت امل�شاريع اال�ستثمارية وباالخ�ص التاخري ال��ذي ح�صل يف تنفيذ‬ ‫امل�شاريع وتقدمي اخلدمات لها"‪ .‬وا�ضاف ان التعلميات اجلديدة تن�ص على‬

‫اتباع النظام امل�صريف يف ا�ستالم االق�ساط املالية من املواطنني حتى الت�ضيع‬ ‫حقوقهم م�ستقبال يف حال عدم تنفيذ امل�شاريع مع العمل وفق الية تن�ص على‬ ‫عدم تاخري تنفيذ امل�شاريع‪ .‬وب�ش�أن ملفات الف�ساد يف امل�شاريع اال�ستثمارية‬ ‫قال "كل ملف اذا قمنا بدرا�سته وكان يف حاجة اىل حتويله للق�ضاء نطالب‬ ‫االدعاء العام بالتدخل ودر�ساته واتخاذ االج��راءات القانونية بخ�صو�صه"‪.‬‬ ‫يذكر ان العديد من امل�شاريع اال�ستثمارية يف جمال اال�سكان تاخرت يف االونة‬ ‫االخرية يف التنفيذ او مل تنفذ ح�سب �شروط هيئة اال�ستثمار‪.‬‬

‫اتحاد القوى يرحب (بحذر) ‪ ..‬والقانون يرفض تمريره من دون ضوابط‬

‫بوادر خالف حاد حتت قبة الربملان بعد رفع (العفو العام) �إىل ال�سلطة الت�شريعية‬

‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫تلوح يف االفق بوادر ازمة �سيا�سية جديدة حتت قبة الربملان العراقي بعد ان‬ ‫�صوتت احلكومة باملوافقة على قانون العفو العام ‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬واحالته اىل ال�سلطة‬ ‫الت�شريعة‪ .‬وفيما رحب احتاد القوى العراقية بـ”حذر” ب�إقرار حكومة العبادي‬ ‫لقانون العفو العام‪،‬يرف�ض ائتالف دولة القانون بزعامة نوري املالكي متريره‬ ‫دون �ضوابط ‪ .‬ويتوقع �أن ين�شب اخلالف اجلديد الن م�شروع القانون من �ش�أنه‬ ‫�إ�سقاط �أحكام وعقوبات عن الكثري من املحكومني ‪ ،‬وبالتايل فانه �سيخ�ضع‬ ‫ل�سل�سلة من النقا�شات الطويلة واحلادة ب�سبب تباين مواقف الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ب�ش�أنه‪ .‬وي�أتي التباين برغم �أن قانون العفو من القوانني املتفق عليها �سيا�سي ًا‪،‬‬ ‫وقد �صوت عليه جمل�س النواب يف جل�سة منح الثقة لرئي�س ال��وزراء احلايل‬

‫عنا�صر ال�شرطة االحتادية بينهم �ضابط‬ ‫برتبة مقدم‪ .‬وقالت امل�صادر يف ت�صريح‬ ‫�صحفي ‪ :‬ان «داع�ش» هاجم جمددا على تل‬ ‫ابو جراد غرب بيجي و�سيطر عليها‪ ،‬معلنة‬ ‫عن مقتل مقدم بال�شرطة االحتادية واربعة‬ ‫من املنت�سبني‪ .‬واو�ضحت تلك امل�صادر بان‬ ‫عنا�صر تنظيم «داع�ش» االرهابي ت�سللوا‬ ‫ايل بع�ض �شوارع حيي الع�صري و�سط‬ ‫املدينة والع�سكري غرب املدينة‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫وقوع ا�شتباكات مع القوات االمنية يف هذه‬ ‫املناطق‪ .‬واك��دت امل�صادر ان اال�شتباكات‬ ‫و�صلت اىل جامع الفتاح جنوبي املدينة‬ ‫مما ي�شري اىل تراجع القوات عن مناطق‬ ‫�سيطرت عليها �سابقا‪ .‬من جهته اكد م�صدر‬ ‫يف قوات احل�شد ال�شعبي ان قواته قتلت‬ ‫‪ 30‬م��ن اره��اب��ي��ي «داع�������ش» يف املعارك‬ ‫ال��ت��ي ان��دل��ع��ت م��ن��ذ االم�����س يف املنطقة‪.‬‬ ‫وتخو�ض القوات االمنية العراقية التي‬ ‫ت�ضم اجلي�ش وال�شرطة االحتادية وقوات‬ ‫احل�شد ال�شعبي واب��ن��اء الع�شائر قتاال‬ ‫متوا�صال م��ن اج��ل ا���س��ت��ع��ادة ال�سيطرة‬ ‫على املناطق التي �سيطر عليها ارهابيو‬ ‫«داع�ش» بعد اح��داث املو�صل يف العا�شر‬ ‫من �شهر حزيران من العام املن�صرم‪.‬‬

‫حيدر العبادي‪ ،‬كما �أنه جاء �ضمن برنامج امل�صاحلة الوطنية‪ .‬وي�ؤكد نواب‬ ‫يف ائتالف دولة القانون �أنه من املمكن مترير قانون العفو العام وفق �ضوابط‬ ‫و�شروط‪ ،‬راف�ضني �إق��راره بـ”�صورة مطلقة ملا يف ذلك من ت�شجيع للفا�سدين‬ ‫والإرهابيني على ارتكاب املزيد من اجلرائم”‪ .‬ويتم�سك ائتالف املالكي ب�أن “ال‬ ‫ي�شمل القانون املحكومني بتهم الإره��اب والف�ساد واالختال�س‪ .‬وقال القيادي‬ ‫يف ائتالف دول��ة القانون عبدال�سالم املالكي �إن “االئتالف لن ي�سمح ب�إعادة‬ ‫النظر يف حمكومي امل��ادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب”‪ .‬يف املقابل‬ ‫ينظر احتاد القوى العراقية بتفا�ؤل حذر اىل هذه اخلطوة لكنه “متوج�س من‬ ‫حماوالت ت�سويف فقرات القانون”‪ .‬واعترب القيادي يف االحتاد ظافر العاين‬ ‫كاف لأنه مل يت�ضمن �إعادة حماكمة امل�شمولني يف املادة الرابعة‬ ‫�أن “املقرتح غري ٍ‬

‫من قانون مكافحة الإرهاب”‪ .‬وي�ضيف ‪،‬ان “النواب ال�سنة يرون �أن اعرتافاتات‬ ‫الكثري من املتهمني بق�ضايا ارهابية انتزعت بالإكراه”‪ .‬اىل ذلك �أكدت النائبة‬ ‫عن ائتالف املواطن بان عبد الر�ضا دو�ش‪ ،‬عزم كتلتها منع قراءة م�شروع قانون‬ ‫العفو العام‪ ،‬يف حال مت "ا�ستغالله" ل�شمول ق�ضايا "الإرهاب"‪ .‬وقالت دو�ش‬ ‫يف حديث �صحفي ‪� :‬إن "قانون العفو العام ال ي�شمل ق�ضايا الإرهاب"‪ ،‬مبينة‬ ‫انه "يف حال مت ا�ستغالله للدفع باجتاه تلك ق�ضايا ف�أننا �سنقف بال�ضد من‬ ‫�إقراره مبجل�س النواب"‪ .‬و�أ�ضافت دو�ش‪� ،‬أن "كتلة املواطن �ستمنع �أي�ضا قراءة‬ ‫م�شروع قانون العفو العام كقراءة �أوىل بجل�سات الربملان يف حال ا�ستغالله‬ ‫ل�شمول ق�ضايا الإرهاب"‪ .‬يذكر ان جمل�س الوزراء �صوت‪ ،‬الثالثاء (‪ 16‬حزيران‬ ‫‪ ،)2015‬على م�شروع قانون العفو العام و�أحاله �إىل جمل�س النواب‪.‬‬

‫الأعرجي لدول اخلليج‪ :‬عليكم الوقوف‬ ‫مع العراق حتى ال ي�صلكم «داع�ش»‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة امل�شرق ‪:‬‬ ‫اكد نائب رئي�س الوزراء بهاء االعرجي‪ ،‬لل�سفري االماراتي يف العراق‪،‬‬ ‫ح�سن احمد ال�شحي‪ ،‬حر�ص البالد على ادامة العالقات الثنايئة بني‬ ‫البلدين ‪ .‬وذكر بيان ملكتب االعرجي �أم�س االربعاء ان» نائب رئي�س‬ ‫الوزراء �إ�ستقبل بهاء الأعرجي مبكتبه الر�سمي يف بغداد ‪� ،‬سفري دولة‬ ‫الإم���ارات العربية املُتحدة لدى العراق ح�سن �أحمد ال�شحي ‪،‬وهن�أ‬ ‫االعرجي مبُنا�سبة �إ�ستالمه ملهام عمله اجلديد يف العراق ‪ ،‬مُتمني ًا له‬ ‫دوام التوفيق و حُ �سن الأداء»‪ .‬وتابع ان « اللقاء ت�ضمن بحث وتقوية‬ ‫وتطوير العالقات الثنائية بني البلدين ال�شقيقني و حر�ص العراق على‬ ‫�إدامتها وفق قاعدة امل�صالح املُ�شرتكة ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الو�ضع الإقليمي‬ ‫وال��ت��ط��ورات التي ت��واج��ه املنطقة» ‪ .‬فيما �أك��د ال�سيّد نائب رئي�س‬ ‫الوزراء على �أهمية وقوف دول اخلليج عامة و منها الإمارات العربية‬ ‫املُتحدة مع العراق يف مواجهته لع�صابات داع�ش الإرهابية ‪ ،‬حيث �أن‬ ‫�إرتدادات عدم الوقوف مع العراق �ست�ؤدي �إىل و�صول �شرور داع�ش‬ ‫الإرهابي للبلدان العربية ‪ .‬كما �أ�شار الأعرجي بح�سب البيان �إىل �أن‬ ‫« العراق يفتح �أبوابه �أمام ال�شركات واملُ�ستثمرين الإماراتيني بهدف‬ ‫�إ�ستقطاب امل�شاريع الكبرية واحليوية خالل املرحلة املُقبلة ‪ ،‬داعي ًا �إىل‬ ‫املُ�ساهمة يف عملية �إعادة البناء والإعمار اجلارية يف العراق و خا�صة‬ ‫يف جماالت الطاقة ‪».‬‬ ‫من جانبه ‪� ،‬أك��د ال�سفري ال�شحي عمق وق��وة العالقات الأخوية بني‬ ‫البلدين و�أهمية تطويرها على جميع الأ�صعدة ‪ ،‬مُبدي ًا وقوف دولة‬ ‫الإم����ارات م��ع ال��ع��راق يف ح��رب��ه �ضد املجاميع الإره��اب��ي��ة ‪ ،‬مُعرب ًا‬ ‫عن �أهمية الت�ضامن والتعاون بني البلدين يف �سبيل التغلب على‬ ‫التحديات التي تواجه املنطقة‪.‬‬


‫منذ �صغره‪ ،‬ور�أ�سه‬ ‫حكاية‬ ‫ح��ا���ض��ن��ة للمثل‬ ‫العليا و���ش��ع��ارات‬ ‫الف�ضيلة‪� ،‬شبّ عليها‪ ،‬وا�صطبغ �سلوكه‬ ‫بها‪ ،‬ممّا �أك�سبه احرتام الآخرين‪ ،‬ومع‬ ‫دوران عجلة الزمن‪ ،‬وت�سارع الأحداث‪،‬‬ ‫وتعاقب اله ّزات العنيفة التي اجتاحت‬ ‫البالد‪� ،‬صعد ر�أ�سه ال�ستالم مركز مرموق‬ ‫يف الدولة‪ ،‬ومع و�صول باقات التهاين‬ ‫التي و�صلت �إليه من احل�سناوات‪ ،‬تنازل‬ ‫عن ن�صفه العلوي‪ ،‬وبد�أ تفكريه ينح�صر‬ ‫يف الن�صف الأ�سفل‪.‬‬ ‫�أحمد اجلنديل‬

‫رئيس مجلس االدارة‬

‫رئيس التحرير‬

‫د‪ .‬غاندي محمد عبد الكريم‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 18‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫‪Thursday 18 June. 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫في احتفالية حضرتها «‬

‫(األخضر) يفتح جبهة جديدة في معارك الحكومة‬

‫لعبة �سعر ال�صرف ت�سحق الفقراء‪ :‬الدوالر ي�صعد‬ ‫الدينار يهبط ‪ ..‬التاجر يخمط ‪ ..‬املواطن يخ�سر‬ ‫المشرق ‪ -‬خاص‪:‬‬

‫ت �خ �ن��دق ال � ��دوالر م��ع ت�ن�ظ�ي��م داع�ش‬ ‫االره ��اب ��ي ليفتح جبهة ج��دي��دة �ضد‬ ‫احلكومة وامل��واط��ن معا‪ ،‬والالعبون‬ ‫هذه املرة �سما�سرة وجتار وموظفون‬ ‫كبار و�سيا�سيون نخرهم الف�ساد!‬ ‫م�صرفيون �أك��دوا لـ(امل�شرق) �أن هناك‬ ‫جملة �أ��س�ب��اب �أدت اىل ارت��اف��ع �سعر‬ ‫الدوالر من بينها هبوط �سعر النفط وما‬ ‫ترتب عليه من انح�سار مقابل كميات‬ ‫العمالت الأجنبية التي تدخل خزائن‬ ‫الدولة ف�ضال عن االو�ضاع االمنية القلقة‬ ‫يف ال�ع��راق التي ترتب عليه م�ستوى‬ ‫عال من التح�سب واالرتياب ادى اىل‬ ‫ه��روب ر�ؤو���س االم��وال العراقية اىل‬ ‫اخلارج‪ .‬رئي�س الوزراء حيدر العبادي‬ ‫اع �ت�بر ه �ب��وط ��س�ع��ر ال� � ��دوالر جبهة‬ ‫ج��دي��دة على احلكومة ان تقاتل فيها‬ ‫حلماية ذوي الدخل امل�ح��دود و�إع��ادة‬ ‫الثقة بالعمالت الأجنبية‪ .‬وقل العبادي‬ ‫"�سن�ضرب بيد من حديد على املتالعبني‬ ‫ب�سعر ال��دي�ن��ار العراقي"‪ ،‬ع��ازي��ا ذلك‬ ‫اىل م ��ؤام��رة تقودها �أط ��راف داخلية‬ ‫وخارجية‪ .‬ويقول اخلبري يف ال�ش�أن‬ ‫املايل با�سم هادي التميمي‪" :‬ان ا�سعار‬ ‫ال��دوالر يف اال�سواق العاملية تتنا�سب‬ ‫عك�سيا مع ا�سعار النفط‪ ،‬ما يعني انه‬ ‫كلما انخف�ض �سعر النفط ازداد �سعر‬

‫الدوالر وبالعك�س"‪ .‬وا�ضاف التميمي‪:‬‬ ‫"ان ال� ��دوالر ال �ي��وم ي�شهد ارتفاعا‬ ‫على م�ستوى ع��امل��ي ولي�س فقط يف‬ ‫العراق ب�سبب انخفا�ض ا�سعار النفط‪،‬‬ ‫والعراق هو جزء من العامل"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان "البنك املركزي بعد انخفا�ض‬ ‫ا�سعار النفط وقلة االيرادات املالية بد�أ‬ ‫بتقليل كميات الدوالر املباعة يف مزاده‬ ‫للحفاظ على االحتياط النقدي‪ ،‬وهذا‬ ‫ما اثر على ال�سوق املحلية"‪ .‬واو�ضح‬ ‫التميمي‪" :‬ان ارت �ف��اع �سعر ال��دوالر‬

‫وان�خ�ف��ا���ض �سعر ال��دي �ن��ار ي �ع��ود اىل‬ ‫حتديد كميات ال��دوالر املباع يف املزاد‬ ‫اليومي يف البنك املركزي بـ‪ 75‬مليون‬ ‫دوالر يف كل مزاد بينما كانت الكميات‬ ‫تتجاوز ذلك كثريا وت�صل اىل اكرث من‬ ‫‪ 300‬مليون دوالر ما دعا امل�ستفيدين‬ ‫م��ن جت ��ار ال�ع�م�ل��ة اىل زي� ��ادة ال�سعر‬ ‫ليحافظوا على ارباحهم اليومية"‪ .‬اما‬ ‫الباحث االق�ت���ص��ادي حممد احل�سني‬ ‫ف�أ�شار اىل "ان هناك عدة عوامل ادت‬ ‫اىل ان�خ�ف��ا���ض �سعر � �ص��رف الدينار‬

‫مقابل ال��دوالر‪ ،‬منها فر�ض ال�ضرائب‬ ‫وال��ر� �س��وم ال �ت��ي ج���اءت يف موازنة‬ ‫‪ 2015‬وتطبيق �سيا�سة التق�شف من‬ ‫قبل احلكومة وا�شاعة ارتفاع اال�سعار‬ ‫يف اال� � �س� ��واق امل �ح �ل �ي��ة‪ ،‬مم ��ا دفعت‬ ‫ال�ت�ج��ار وا� �ص �ح��اب ر�ؤو�� ��س االم ��وال‬ ‫اىل ��ش��راء كميات ك�ب�يرة م��ن ال��دوالر‬ ‫واالح �ت �ف��اظ ب �ه��ا‪ ،‬م��ا ادى اىل زي��ادة‬ ‫�سعر �صرف ال��دوالر االمريكي مقابل‬ ‫الدينار العراقي"‪ .‬وا�ضاف احل�سني‪:‬‬ ‫"ان البنك املركزي مطالب ببذل جهده‬

‫يف �سبيل اع ��ادة ال��دي�ن��ار اىل �سعره‬ ‫الطبيعي من خالل زيادة كميات الدوالر‬ ‫يف مزاده"‪ ،‬م�شريا اىل ان "اال�ستقرار‬ ‫يف �سعر ال�صرف مطلوب كون التذبذب‬ ‫�سي�ؤثر على الو�ضع االقت�صادي العام‬ ‫للبلد"‪ .‬من جهتها اكدت اللجنة املالية‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة ان �ه��ا �ست�ست�ضيف حمافظ‬ ‫ال �ب �ن��ك امل ��رك ��زي يف ال�ب�رمل ��ان ملعرفة‬ ‫�أ�سباب انخفا�ض �سعر �صرف الدينار‬ ‫مقابل ال� ��دوالر‪ .‬وق ��ال ع�ضو اللجنة‬ ‫علي حممد‪" :‬ان ا�ستمرار انخفا�ض‬ ‫�سعر �صرف الدينار العراقي بال �شك‬ ‫�سي�ؤثر على الو�ضع االقت�صادي العام‬ ‫يف البلد وي ��ؤدي اىل ارتفاع اال�سعار‬ ‫يف اال��س��واق املحلية وكذلك �سي�ؤدي‬ ‫اىل ارتفاع الت�ضخم‪ ،‬فهذا االم��ر البد‬ ‫من معاجلته النقاذ االقت�صاد العراقي"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪" :‬ان اللجنة �ست�ست�ضيف‬ ‫حم��اف��ظ ال �ب �ن��ك امل ��رك ��زي يف جمل�س‬ ‫النواب خالل اجلل�سات املقبلة ملعرفة‬ ‫اال��س�ب��اب ال�ت��ي تقف وراء انخفا�ض‬ ‫�سعر �صرف الدينار‪ ،‬وبحث املعاجلات‬ ‫ال�سريعة لعودة �سعر �صرف الدينار‬ ‫اىل و�ضعه الطبيعي"‪ .‬وك��ان جمل�س‬ ‫الوزراء قد ناق�ش يف جل�سته املنعقدة‪،‬‬ ‫الثالثاء املا�ضي‪ ،‬ا�سباب انخفا�ض �سعر‬ ‫�صرف الدينار امام الدوالر يف طليعة‬ ‫تعامالت اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬

‫مزاح ينتهي مبقتل ثالثة �أ�شخا�ص البنك املركزي يعرتف‪� :‬إجراءاتنا خلف�ض �سعر الدوالر ال تكفي‬ ‫وحرق دار يف ال�سماوة‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫�أفاد م�صدر �أمني يف حمافظة املثنى مبقتل ثالثة ا�شخا�ص‪ ،‬اثنان منهم من عائلة واحدة‬ ‫بالقرب من م�ست�شفى الأطفال يف ال�سماوة جراء �شجار عنيف �سبقه مزاح على الطريقة‬ ‫العراقية‪ .‬وتابع امل�صدر ان “احلادث بد�أ مبزاح بني �شخ�صني �سرعان ما تطور �إىل‬ ‫�شجار عنيف ا�سفر عن مقتل احدهما‪ ،‬ما دفع ذوي القتيل اىل مهاجمة دار القاتل”‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�صدر طالبا عدم الك�شف عن هويته ان ”ذوي املقتول ردوا على اجلرمية‬ ‫ب�أب�شع منها حينما قتلوا زوجة اجلاين وابنه ومن ثم �أحرقوا الدار انتقاما لولدهم”‪.‬‬ ‫م�شريا اىل ان ”القاتل الذ بالفرار اىل جهة جمهولة“‪.‬‬

‫�أقر البنك املركزي العراقي‪� ،‬أم�س الأربعاء‪ ،‬بـ�أن اجراءاته‬ ‫جت��اه خف�ض �سعر �صرف ال ��دوالر ام��ام ال��دي�ن��ار ال تكفي‬ ‫ما مل تتم م�ساندته‪ ،‬متوقعا خف�ض ال��دوالر خ�لال االيام‬ ‫القليلة املقبلة‪ .‬وق��ال ع�ضو جمل�س ادارة البنك املركزي‬ ‫العراقي ماجد ال�صوري �إن «اجراءات البنك املركزي جتاه‬ ‫املحافظة على الدينار وتقويته ام��ام ال ��دوالر وح��ده��ا ال‬ ‫تكفي‪ ،‬فيجب ت�ضافر جميع اجلهود من اجل تنظيم التجارة‬ ‫ووقف التجاوزات يف املنافذ احلدودية (الربية واجلوية‬ ‫وال�ب�ح��ري��ة)‪ ،‬مب��ا فيها منافذ اقليم ك��رد��س�ت��ان»‪ .‬وا�ضاف‬

‫ال�صوري ان «جلهاز مكافحة اجلرمية االقت�صادية دورا‬ ‫مهما يف ه��ذه املرحلة‪ ،‬فهو الآخ��ر يجب ان يفعل وب�شكل‬ ‫حقيقي وفعلي بدرجة ت�صل اىل مالحقة امل�ضاربني �سواء‬ ‫من التجار او �شركات ال�صرافة واحلوالة املالية او حتى‬ ‫امل�صارف»‪ .‬واكد ال�صوري ان «هنالك منتفعني من ارتفاع‬ ‫�سعر �صرف الدوالر وهم بع�ض من ال�سيا�سيني‪ ،‬وه�ؤالء هم‬ ‫خطر على االقت�صاد العراقي ما مل يتم ا�ستبعادهم»‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان "الدوالر �سينخف�ض �سعره امام الدينار خالل االيام‬ ‫القليلة املقبلة جراء االجراءات االخرية للبنك املركزي التي‬ ‫�ستدعم الدينار وال�سوق يف �آن واحد"‪.‬‬

‫ذكر م�صدر �أمني يف حمافظة الأنبار �أن ما ي�سمى بـ«وايل هيت» التابع لتنظيم «داع�ش» قتل‬ ‫ب�أ�سلحة كامتة لل�صوت غرب الرمادي‪ .‬وقال امل�صدر �إن «م�سلحني جمهولني �أطلقوا النار من‬ ‫�أ�سلحة كامتة لل�صوت باجتاه وايل هيت التابع لتنظيم داع�ش املكنى ب�أبي طلحة‪� ،‬أثناء توجهه‬ ‫لأداء �صالة الفجر يف الق�ضاء‪ ،‬ما �أدى �إىل مقتله يف احلال»‪ ،‬الفتا �إىل �أن «�أبا طلحة �سعودي‬ ‫اجلن�سية»‪ .‬و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن «هذه العملية ت�أتي ك�سابقة تعد الأوىل من نوعها الخرتاق‬ ‫التنظيم داخل هيت»‪ .‬وغالب ًا ما كانت تن�سب عمليات االغتيال بوا�سطة الأ�سلحة املزودة‬ ‫بكوامت �صوتية �إىل �ضباط �سابقني يف اجلي�ش العراقي‪ ،‬الذين �شن عليهم تنظيم «داع�ش»‬ ‫حملة كبرية م�ؤخر ًا‪ ،‬كما �أن الأخري لطاملا ا�ستخدم هذا الأ�سلوب �ضد القوات العراقية‪.‬‬

‫»‬

‫ال�صـميـدعـي‪� :‬سـبب ما حـل مـن مـ�أ�ســاة‬ ‫بالعراق هم �سا�سة و�شيوخ االعت�صامات‬ ‫المشرق – ريام عبد الحميد‪:‬‬

‫حمّل املفتي العام لدار االفتاء يف العراق ال�شيخ مهدي ال�صميدعي �سا�سة و�شيوخا ممن‬ ‫خرجوا باالعت�صامات قبل ثالث �سنوات م�س�ؤولية ما حل بالعراق من م�أ�ساة وت�سبب يف‬ ‫دخول اجلماعات االرهابية املتطرفة‪ ،‬وقتل وتهجري املاليني من ابناء ال�شعب العراقي‬ ‫وتدمري البنى التحتية‪ ،‬متمنيا ان يكون �شهر رم�ضان فاحتة خري بتحرير االنبار‬ ‫واملو�صل وع��ودة النازحني لديارهم‪ .‬ودع��ا ال�صميدعي‪ ،‬خالل احتفالية ر�ؤي��ة هالل‬ ‫�شهر رم�ضان املبارك اقيمت يف جامع �أم الطبول بالعا�صمة بغداد‪ ،‬اىل وحدة العراقيني‬ ‫وتكاتفهم ونبذ اخلالفات وم�ساندة احلكومة والقوات الأمنية يف حربها �ضد االٍرهاب‬ ‫وت�صديها للجماعات امل�سلحة التي حتاول م�سح تاريخ بالد وادي الرافدين وهدم كل‬ ‫معامل احل�ضارات‪ ،‬وما حدث من تفجري امل�ساجد واملراقد واملعامل االثرية والتاريخية‬ ‫والإ�سالمية دليل وا�ضع على همجية املتطرفني‪ .‬وا�ضاف املفتي "يجب ان يتوحد ال�سنة‬ ‫جميعا حتت عباءة ومرجعية واحدة وال تبقى اال�صوات تنادي من هنا وهنا وتعود‬ ‫ِب َنا اىل �سنوات م�ضت وا�ستغل املتطرفون اخلالفات ونفذوا لي�سيطروا على مناطق‬ ‫وحمافظات عزيزة ليهجروا َاهلها ويفر�ضوا على من بقي منهم احكام اجلاهلية‪ ،‬كما‬ ‫يجب ان يقف الإخ��وة �سنة و�شيعة عربا واك��رادا وتركمانا وم�سيحيني وايزيديني‬ ‫�صفا واحدا للحفاظ على تراب العراق وطرد الأقدام القادمة من وراء احلدود وانهاء‬ ‫�سيطرتها‪ ،‬وواثقون متاما من الن�صر وعودة العافية وال�سالم واالمان لوطننا"‪.‬‬

‫ع�ضو يف برملان كرد�ستان‪:‬‬ ‫الوالية الثالثة للبارزاين باتت ممكنة‬ ‫أربيل ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫اعترب ع�ضو برملان �إقليم كرد�ستان‬ ‫ف ��رح ��ان ج ��وه ��ر‪� ،‬أم� �� ��س الأرب� �ع���اء‪،‬‬ ‫�أن ال��والي��ة الثالثة لرئي�س الإقليم‬ ‫م�سعود ال�ب��ارزاين باتت ممكنة بعد‬ ‫رد املفو�ضية بعدم متكنها من �إجراء‬ ‫االنتخابات‪ .‬وق��ال جوهر يف حديث‬ ‫��ص�ح�ف��ي‪� :‬إن «ال��د� �س �ت��ور العراقي‬ ‫ن����ص ع�ل��ى ت �ق��دمي ط�ل��ب للمفو�ضية‬ ‫قبل ‪ 60‬يوم ًا لإج��راء االنتخابات»‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن «رئي�س الإقليم قدم الطلب‬ ‫واملفو�ضية �أك��دت ع��دم قدرتها على‬ ‫�إج� ��راء االن �ت �خ��اب��ات ب�سبب الأزم ��ة‬ ‫املالية»‪ .‬و�أ�ضاف جوهر �أن «الوالية‬ ‫الثالثة ل �ل �ب��ارزاين ب��ات��ت ممكنة �أو‬ ‫ات �ف��اق ال�سيا�سيني يف الإق�ل�ي��م على‬ ‫�صيغة معينة»‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن «من‬ ‫املمكن �إج��راء االنتخابات الرئا�سية‬ ‫بعد �سنتني مع االنتخابات الربملانية‬ ‫يف �آن واح��د وا�ستمرار البارزاين‬ ‫باحلكم»‪ .‬وكانت مفو�ضية االنتخابات‬ ‫يف �إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان �أع �ل �ن��ت‪� ،‬أم�س‬ ‫الأربعاء (‪ 17‬حزيران ‪� ،)2015‬أنها مل‬

‫تقرر ت�أجيل انتخابات رئا�سة الإقليم‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أنها �ستكون م�ستعدة لإجراء‬ ‫االنتخابات يف حال توفر امل�ستلزمات‬ ‫امل �ط �ل��وب��ة‪ .‬ي��ذك��ر �أن رئ �ي ����س �إقليم‬ ‫كرد�ستان م�سعود البارزاين حدد‪ ،‬يف‬ ‫(‪ 13‬حزيران ‪ ،)2015‬الـ‪ 20‬من �شهر‬ ‫�آب املقبل موعد ًا لإج��راء االنتخابات‬ ‫ال��رئ��ا��س�ي��ة يف الإق �ل �ي��م‪ ،‬فيما طالب‬ ‫اجل�ه��ات املعنية باتخاذ الإج ��راءات‬ ‫الالزمة لإدارة العملية االنتخابية‪.‬‬

‫الواليات املتحدة تد ّرب وت�س ّلح‬ ‫لواء عراقي ًا بينها ‪ 3‬للبي�شمركة‬ ‫‪ً 12‬‬

‫في أول عملية من نوعها‬ ‫‪ 7‬دوالرات فقط‬ ‫الكـوامت تـغتـال «والـي هـيـت» �سـعـر بـرميـل النــفط الداعـ�شي‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫روى الفري��ق �سعد الدين ال�شاذيل‪ ،‬رئي���س �أركان اجلي�ش امل�صري �أثناء‬ ‫رواية‬ ‫حرب ت�شري��ن ما يلي‪ :‬زار م�ساعد وزير الدف��اع العراقي اللواء عدنان‬ ‫عبداجلليل القاهرة و�أخربه ب�أن �ص��دام ح�سني �سيقوم بزيارة �إىل فرن�سا‬ ‫يف امل��دة بني ‪� 14‬إىل ‪ 16‬يولي��و ‪ ،1972‬و�أن ال�سلطات العراقية ت��ود �أن تعرف الأ�صناف التي‬ ‫ترغب م�صر �أن ت�شرتيها من الغرب ب�صفة عامة ومن فرن�سا ب�صفة خا�صة‪ ،‬حتى ميكن �أن تتعاقد‬ ‫عليه��ا‪ ،‬وذلك كنوع من الدعم املادي مل�صر‪ .‬ويقول «ال�ش��اذيل» �إن الفريق عبداجلبار �شن�شل‪،‬‬ ‫رئي���س �أركان اجلي�ش العراقي‪ ،‬زار م�ص��ر يف ‪ 12‬فرباير ‪ 1973‬مدة �أ�سبوع زار خاللها العديد‬ ‫من الوحدات واملن�ش�آت الع�سكرية‪ ،‬وبعد �شهر من الزيارة بد�أ ال�سرب العراقي من طراز «هوكر‬ ‫هنت» يف الو�صول �إىل م�صر‪ ،‬وبقي بها حتى قيام احلرب وا�شرتك فيها‪ ،‬وي�شيد ال�شاذيل بال�سرب‬ ‫العراق��ي والطيارين العراقيني‪ ،‬وي�ؤكد �أن �أداءهم فى املعركة كان رائعا‪ ،‬مما جعلهم يحوزون‬ ‫ثق��ة وحداتنا الربية‪ ،‬ويف �أكرث من منا�سبة كانت ت�شكيالتنا الربية عندما تطلب معاونة جوية‬ ‫ترفق طلبها بالقول‪« :‬نريد ال�سرب العراقي»‪� ،‬أو‪« :‬نريد �سرب الهوكر هنرت»‪ ،‬وكان هذا يف حد‬ ‫ذاته خري �شهادة لكفاءة ال�سرب العراقيي وح�سن �أدائه خالل احلرب‪.‬‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫�أكد خبري يف �ش�ؤون اجلماعات امل�سلحة ان ال�صادرات النفطية لتنظيم داع�ش االرهابي‪،‬‬ ‫تقدر بـ‪ 250‬الف برميل يومي ًا‪ ،‬وق�سم منها ت�ستخرج من االرا�ضي العراقية‪ .‬وقال اخلبري‬ ‫يف �ش�ؤون اجلماعات امل�سلحة ه�شام الها�شمي �إن “داع�ش ينتج نفط ًا يومي ًا من خالل‬ ‫�سيطرته على ارا�ض نفطية تقع يف �سوريا والعراق”‪ ،‬مو�ضح ًا �أن “‪ %90‬من نفط داع�ش‬ ‫هي من ارا�ض �سورية‪ ،‬و‪ %10‬االخرى من العراق‪ ،‬وان قيمة �صادراته النفطية يومي ًا‬ ‫ت�تراوح بني ‪ 150‬الف برميل اىل ‪ 250‬الفا”‪ .‬وبني �أن “التنظيم يبيع برميل النفط‬ ‫الواحد بقيمة ‪ 7‬دوالرات وي�صل اىل ‪ 10‬دوالرات اي�ض ًا”‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن “عددا من دول‬ ‫اجلوار ت�شرتي النفط عن طريق التهريب"‪.‬‬

‫على ذمة وزير خارجية الربملان الأوروبي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫انقالبا بال�سعودية!!‬ ‫داع�ش �أنزل علم العراق مبطار بغداد ‪ ..‬ويقود‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫�أع �ل��ن م��دي��ر امل�ك�ت��ب الإع�ل�ام��ي لوزير‬ ‫خارجية الربملان الأوروب��ي هيثم ابو‬ ‫�سعيد �أ ّنه « ّ‬ ‫مت ت�سليم مدينة الأنبار من‬ ‫دون قتال املجموعات التكفريية املتم ّثلة‬ ‫مبا ُي�س ّمى تنظيم داع�ش من قبل القادة‬ ‫الأم��ن��ي�ي�ن وال �ع �� �س �ك��ري�ين بالتعاون‬ ‫وال �ت �ن �� �س �ي��ق م ��ع ب �ع ����ض الربملانيني‬ ‫العراقيني ذوي املح�سوبيات ال�سن ّية‬ ‫ثمـــــــن‬ ‫الن�سخة‬

‫املناه�ضة للح�شد ال�شعبي‪ .‬ولفت �إىل‬ ‫ان��ه «كما كانت هناك حم��اول��ة انقالب‬ ‫ح�صلت م�ن��ذ اي���ام و ّ‬ ‫مت �إن � ��زال العلم‬ ‫ال �ع��راق��ي م��ن م�ط��ار ب �غ��داد ورف ��ع علم‬ ‫تنظيم داع�ش بوجود وتن�سيق بع�ض‬ ‫الأج�ه��زة الإعالمية هناك وبعد خم�س‬ ‫دقائق ّ‬ ‫متت العملية نف�سها يف املنطقة‬ ‫اخل���ض��راء وم��ن على مبنيي وزارت��ي‬ ‫ال ��دف ��اع وال��داخ �ل �ي��ة تلتها تفجريات‬

‫ل�سيارات مفخخة يف بغداد وكل ذلك من‬ ‫�أجل �إحداث بلبلة �أمنية يتم فيها الق�ضاء‬ ‫الحق ًا على ما تب ّقى من القوى الأمنية‬ ‫وال�شعبية امل�س�ؤولة عن حماية العا�صمة‬ ‫العراقية و�إخراج احل�شد ال�شعبي منها‬ ‫والتح�ضري لغزوة رم�ضان‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ال�ضغط على احلكومة العراقية‬ ‫من اجل قبول ت�سليح الع�شائر ال�سنية‬ ‫يف الأنبار حتت م�س ّمى حماربة تنظيم‬

‫االردن ‪ 200‬فل�س‬

‫�سورية ‪ 15‬لرية‬

‫تخوف‬ ‫داع�����ش»‪ .‬وا� �ش��ار �إىل وج ��ود ّ‬ ‫كبري من �إح��داث انقالب يف ال�سعودية‬ ‫على ي ّد تنظيم «داع�ش» من خالل بوابة‬ ‫«الأن� �ب���ار» وب �ع��د ال�ت�م� ّك��ن م��ن منطقة‬ ‫«الرمادي» خ�صو�ص ًا �أن تفاقم اخلالفات‬ ‫الداخلية بني �أفراد العائلة املالكة و�صل‬ ‫�إىل ح ّد كبري وم�سيء وغري مقبول‪ ،‬كما‬ ‫�أنّ جبهة اليمن والأو�ضاع الأخرية فيها‬ ‫مقلقة وت�ساهم يف ما ّ‬ ‫مت ذكره �آنف ًا»‪.‬‬

‫الكويت ‪ 100‬فل�س‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫�أكد ال�سفري الأمريكي بالعراق �ستيوارت جونز‪� ،‬أم�س االربعاء‪ ،‬ان‬ ‫طائرات �أف ‪ 16‬الع�سكرية التي مل يحدد عددها �ست�سلم مبوعدها‬ ‫املقرر للعراق هذا ال�صيف‪ .‬مب ّي ًنا �أن الواليات املتحدة تدرب وت�سلح‬ ‫‪ 12‬لواء بينهم ثالثة تتبع قوات البي�شمركة‪ .‬وا�ضاف جونز �إن‬ ‫'الواليات املتحدة تقدر امل�ساهمة التي يقوم بها احل�شد ال�شعبي‬ ‫يف مقاتلة داع�ش �إال اننا ن�ؤكد �أن تكون هذه القوات حتت �سيطرة‬

‫ال�سعودية ريال واحد‬

‫ايران ‪ 1000‬ريال‬

‫تركيا ‪ 1‬لرية‬

‫القيادة العامة للقوات امل�سلحة'‪ .‬م�ؤكدًا �أن 'الواليات املتحدة لي�ست‬ ‫لديها نية �إن�شاء مع�سكرات �أمريكية بالعراق هي موجودة الآن يف‬ ‫املع�سكرات العراقية لتدريب قواته االمنية وت�سليحهم'‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫جونز �أن 'ال��والي��ات املتحدة ت��درب وجتهز ‪ 12‬ل��واء منها ثالثة‬ ‫الوية من قوات البي�شمركة ليكونوا جاهزين هذا ال�صيف'‪ .‬الفتا‬ ‫�إىل �أن 'هذه القوات �سيتم جتهيزها بكامل املعدات والأ�سلحة‪ ،‬منها‬ ‫�أ�سلحة متو�سطة و�سيارات مدرعة'‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.