الجدول في إعراب القرآن الكريم 010

Page 1

‫‪http://www.shamela.ws‬‬ ‫تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة‬ ‫الكتاب ‪ :‬الجدول في إعراب القرآن الكريم‬ ‫المؤلف ‪ :‬صافى محمود بن عبد الرحيم‬ ‫دار النشر ‪/‬‬ ‫عدد الزجزاء ‪31 /‬‬ ‫] الترقيم موافق للمطبوع [‬ ‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪266 :‬‬ ‫)مددا( ‪ ،‬اسم مصدر لفعل أمدد الرباعدي بمعنى العون والغوث والزيادة ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬

‫]سورة الكهف )‪ : (18‬آية ‪[110‬‬ ‫شرر إمْثلثلققكلم قيوحى إلنني أنننما إإلقهقكلم إإلهر واإحرد فننملن كانن ينثلرقزجوا إلقاءن نربإه فنثللينثلعنملل نعنملل صاإلحال‬ ‫ققلل إننما أنننا بن ن‬ ‫نوال يقلشإرلك بإإعباندةإ نربإه أننحدال )‪(110‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إدنما( كادفة ومكفوفة )مْثلكم( نعت لبشر مرفوع )يوحى( مضارع مبندي للمجهول مرفوع وعلمة الرفع‬

‫الضدمة المقددرة على اللف )إلدي( متعدلق بث )يوحى( ‪) ،‬إدنما( مْثل إدنما ‪ ،‬ولكدن )ما( لم تخرج )أدن( عن‬

‫مصدرديتها » ‪. « 1‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدنما إلهكم إله ‪ (...‬في محدل رفع نائب الفاعل أي يوحى إلدي وحدانية الدله‪.‬‬ ‫)الفاء( استئنافدية )من( اسم شرط زجازم في محدل رفع مبتدأ )كان( ماض ناقص في محدل زجزم فعل‬

‫الشرط )الفاء( رابطة لجواب الشرط و)اللم( الم المر )عمل( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )ال(‬

‫محتمل أن تكون نافية أو ناهية )بعبادة( متعدلق بث )يشرك( ‪) ،‬أحدا( مفعول به عامله يشرك ‪ ،‬منصوب‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا بشر ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫ي ‪ ،‬وتبعه السيوطدي والجمل‪.‬‬ ‫)‪ (1‬ذكر ذلك العكبر د‬

‫) ‪(16/266‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪267 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يوحى إلدي ‪ « ...‬في محدل رفع خبر ثان للمبتدأ أنا » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من كان ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان يرزجو ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرزجو لقاء ‪ « ...‬في محدل نصب خبر كان‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليعمل ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يشرك ‪ « ...‬في محدل زجزم معطوفة على زجملة الجواب‪.‬‬ ‫انتهت سورة الكهف بعون الدله تعالى‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو ال محدل استئناف بياندي للقول السابق‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪.‬‬

‫) ‪(16/267‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪268 :‬‬ ‫سورة مريم‬ ‫آياتها ‪ 98‬آية‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 1‬إلى ‪[3‬‬ ‫بإلسإم اللنإه النرلحمإن النرإحيإم‬ ‫كهيعص )‪ (1‬إذلكر رلحم إ‬ ‫ك نعلبندهق نزنكإرنيا )‪ (2‬إلذ نادى نربنهق إنداءل نخإفييا )‪(3‬‬ ‫ت نرب ن‬ ‫ق ن ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ذكر( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو أو هذا » ‪) ، « 1‬عبده( مفعول به للمصدر رحمة منصوب‬ ‫)زكرديا( عطف بيان ‪ -‬أو بدل ‪ -‬من عبد ‪ ،‬منصوب وعلمة النصب الفتحة المقددرة على اللف‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬هذا( ذكر ‪ « ...‬ال محدل لها ابتدائدية‪.‬‬ ‫‪) - 3‬إذ( ظرف للزمن الماضي متعدلق بث )رحمة( » ‪) ، « 2‬نداء( مفعول مطلق منصوب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نادى ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)خفديا( ‪ ،‬صفة مشدبهة من فعل خفدي يخفى الْثلثدي باب فرح ‪ ،‬وزنه فعيل وقد أدغمت ياء فعيل مع المه‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مبتدأ مؤدخر خبره محذوف أي في ما يتلى عليك ذكر ‪...‬‬ ‫ي تعليقه بذكر ‪ ،‬وفيه بعد‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وأزجاز العكبر د‬

‫) ‪(16/268‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪269 :‬‬ ‫البلغة‬ ‫‪ -‬االحتراس ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » إنداءل نخإفييا « ‪.‬‬

‫واالحتراس ‪ :‬عبارة عن أن يأتي المتكلم بمعنى يتوزجه عليه فيه دخل أو لبس أو إيهام ‪ ،‬فيفطن لذلك‬

‫حال العمل ‪ ،‬فيأتي في صلب الكلم بما يخلصه من ذلك كله‪.‬‬ ‫وهو في هذه الية الكريمة ‪ ،‬أتى بكلمة خفيا ‪ ،‬مراعاة لسنة الدله في إخفاء دعوته ‪ ،‬لن الجهر والخفاء‬

‫عند الدله سيان ‪ ،‬فكان الولى أن يحترس مما يوهم الرياء أمام الناس‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ الحرف في أوائل السور ‪:‬‬‫تعرضنا سابقا لما قيل حول هذه الحرف‪.‬‬ ‫ص من الحديث أو القرآن يقول لنا القول الفصل في معاني هذه الحرف لغنانا عن‬ ‫ولو صح لدينا ن د‬

‫ازجتهاد المجتهدين وطالما لم نقع على نص يريحنا من التأويل والترزجيح فل بد لنا من تأكيد ما ذهبنا‬

‫إليه في حديث سابق والذي يتلخص بما يلي ‪:‬‬ ‫» بما أن لفظ هذه الحرف كاف ‪ ،‬ها ‪ ،‬يا ‪ ،‬عين ‪ ،‬صاد ‪ ،‬هو نفس اللفظ الهجائي المتعارف عليه‬ ‫لدى علماء اللغة ‪ ،‬فما علينا إال أن نذهب لتحقيق أحد االعتبارين ‪:‬‬ ‫الول ‪ :‬أن الدله يريد فيما يريده من رسالة رسوله ‪ ،‬وإنزال الوحي عليه ‪ ،‬أن يعلمه ويعلمنا أحرف لغتنا ‪،‬‬

‫لما لحرف اللغة من دور خطير في رسالة العلم والمعرفة‬

‫) ‪(16/269‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪270 :‬‬ ‫و في وسيلة التخاطب والتفاهم بين بني النسان ‪ ،‬والتي هي لحمة التفريق بين النسان وسائر الحيوان‪.‬‬ ‫الْثاني ‪ :‬أن يكون لهذه الحرف الهجائية ‪ ،‬من القداسة والسرار لدى الدله ‪ ،‬كما يزعم أرباب » الجدمل‬


‫الكبير والجدمل الصغير ومن ينحو هذا النحو الذي يشبه السحر وما هو بالسحر ‪ ،‬أن يكون لها من‬

‫المقام الخطير عند الدله ‪ ،‬ما يجعلها موضوع قسمه ‪ ،‬ومحور اهتمامه والدله أعلم‪.‬‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 4‬إلى ‪[6‬‬ ‫إ‬ ‫قانل نر ب إ‬ ‫ت ا لنموالإني‬ ‫ك نر ب‬ ‫س نشليبال نولنلم أنقكلن بإقدعائإ ن‬ ‫ب نشإقييا )‪ (4‬نوإبني إخلف ق‬ ‫ب بني نونهنن ا لنعظلقم مبني نوالشتنثنعنل النرأل ق‬ ‫ك ولإييا )‪ (5‬يإرثقإني ويإر ق إ‬ ‫ت امرأنإتي عاإقرال فنثه إ إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ب نوالزجنعلهق نر ب‬ ‫ث ملن آإل ينثلعققو ن‬ ‫ن نن‬ ‫ن ل‬ ‫ب لي ملن لنقدنل ن ن‬ ‫ملن نورائي نوكان ل ن‬ ‫رإ‬ ‫ضييا )‪(6‬‬ ‫ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ب( منادى مضاف حذفت منه أداة النداء ‪ ،‬منصوب وعلمة النصب الفتحة المقددرة على ما قبل ياء‬ ‫)ر د‬

‫المتكدلم المحذوفة للتخفيف ‪ -‬أصله ردبي ‪ -‬و)الياء( المحذوفة مضاف إليه )مدني( متعدلق بحال من‬ ‫العظم )الواو( عاطفة في الموضعين )شيبا( تمييز محدول عن الفاعل منصوب )بدعائك( متعدلق بث‬

‫)شقديا( ‪ ،‬وقد أضيف المصدر دعاء إلى المفعول أي )بدعائي إدياك( ‪) ،‬شقديا( خبر أكن منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابها ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(16/270‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪271 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدني وهن العظم ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء وزجملة ‪ » :‬وهن العظم ‪ « ...‬في محدل رفع‬

‫خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اشتعل الرأس ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة وهن العظم » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم أكن ‪ ..‬شقديا « ال محدل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬

‫ب )الْثانية( ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ :‬ر د‬ ‫‪) - 5‬الواو( عاطفة )من ورائي( متعدلق بحال من الموالي » ‪) ، « 2‬الواو( حالدية قبل كانت )الفاء(‬

‫رابطة لجواب شرط مقددر )هب( فعل أمر دعائدي ‪ ،‬والفاعل أنت )لي( متعدلق بث )هب( ‪) ،‬من لدنك(‬

‫متعدلق بث )هب( ‪) ،‬ولديا( مفعول به منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدني خفت ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خفت الموالي ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانت امرأتي عاقرا « في محدل نصب حال بتقدير )قد(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هب لي ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن كان هذا حالي فهب لي‪.‬‬


‫‪) - 6‬النون( للوقاية في )يرثني( ‪) ،‬من آل( متعدلق بث )يرث( ‪) ،‬رضديا( مفعول به ثان منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يرثني ‪ « ...‬في محدل نصب نعت لث )ولديا(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرث من آل يعقوب ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة يرثني‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬والرابط ضمير مقددر أي ‪ :‬اشتعل الرأس مدني شيبا‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز تعليقه بالموالي لما في اللفظ من معنى الفعل أي الذين يلون المر من بعدي ‪[.....] ...‬‬

‫) ‪(16/271‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪272 :‬‬ ‫ب )الْثالْثة( « ال محدل لها اعتراضدية لتأكيد االسترحام‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ :‬ر د‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)شيبا( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل شاب يشيب باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬وثدمة مصادر أخرى‬

‫هي شيبة بفتح الشين ومشيب بفتح الميم وكسر الشين‪.‬‬

‫)الموالي( ‪ ،‬زجمع مولى وهو القريب العاصب ‪ ،‬اسم وزنه مفعل بفتح الميم والعين‪.‬‬ ‫)رضديا( ‪ ،‬صفة مشدبهة من رضدي يرضى باب فرح ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ،‬وقد أدغمت ياء فعيل مع اللم ‪،‬‬ ‫وأصلها واو من الرضوان ‪ ،‬فلدما ازجتمعت الياء والواو والولى ساكنة قلبت ياء وأدغمت مع الياء‬

‫الخرى‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫‪ -‬االستعارة ‪:‬‬

‫س نشليبال « ‪.‬‬ ‫في قوله تعالى » الشتنثنعنل النرأل ق‬

‫شبه انتشار الشيب ‪ ،‬وكْثرته باشتعال النار في الحطب ‪ ،‬وأستعير االشتعال للنتشار ‪ ،‬واشتق منه اشتعل‬ ‫بمعنى انتشر‪ .‬ففيه استعارة تبعية‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬دور » الشيب في الدب العربي « عدز شأنه وصف الشيب باالشتعال ‪ ،‬فكما أن النار لدذاعة حدراقة‬

‫تؤلم من تلمسه ‪ ،‬فكذلك الشيب ‪ ،‬يؤلم الشيب‪ .‬كيف ال ‪ ،‬وقد صدت عنه الوانس ‪ ،‬واقتحمته‬ ‫العيون ‪ ،‬وقد رمق ذلك ابن الرومي فقال ‪:‬‬

‫) ‪(16/272‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪273 :‬‬ ‫و كنت زجلء للعيون من القذى فأصبحت تقذى بشيبي وترمد‬ ‫هي العين النجل التي كنت تشتكي مواقعها في القلب والرأس أسود‬ ‫و منه قول أبي تمام ‪:‬‬ ‫يا نسيب التغام ذنبك أبقى حسناتي عند الحسان ذنوبا‬ ‫لو رأى الدله أن في الشيب خيرا زجاورته البرار في الخلد شيبا‬ ‫و إمام ذلك عمر بن أبي ربيعة حيث قال ‪:‬‬

‫رأين الغواني الشيب الح بعارضي فأعرضن عني بالخدور الغواضر‬ ‫و طيب الدله ثرى شوقي ‪ ،‬حيث زجلس على ضفاف » البردوني « في زحلة ‪ ،‬واستمع إلى وشوشات‬

‫الحلي لدى الوانس ‪ ،‬فهازجه ذلك ‪ ،‬وقد نيف على السبعين ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫شديعت أحلمي بقلب باك ولمحت من طرق الملح شباكي‬

‫و رزجعت أدراج الشباب وورده أمشي مكانهما على الشواك‬ ‫و في الدب العربي شعره ونْثره حول الشيب ‪ ،‬والصباغ ‪ ،‬ونصل البياض من تحت السواد ‪ ،‬الكْثير‬ ‫الكْثير‪.‬‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[7‬‬ ‫يا نزنكإرنيا إننا نقثبن ب‬ ‫شقرنك بإقغلمم السقمهق ينلحيى لنلم نلجنعلل لنهق إملن قنثلبقل نسإمييا )‪(7‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)زكرديا( منادى مفرد علم مبندي على الضدم المقددر على اللف في محدل نصب )بغلم( متعدلق بث‬

‫شرك( ‪) ،‬له( متعدلق بمحذوف مفعول به ثان‬ ‫)نب د‬

‫) ‪(16/273‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪274 :‬‬ ‫)قبل( اسم مبندي على الضدم في محدل زجدر متعدلق بث )سمديا( وهو مفعول به منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬النداء ‪ :‬يا زكرديا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫شرك ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنا نب د‬

‫شرك ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نب د‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اسمه يحيى ‪ « ...‬في محدل زجدر نعت لغلم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم نجعل ‪ « ...‬في محدل زجدر نعت ثان لغلم » ‪. « 1‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)سمديا( ‪ ،‬اسم مشتدق وزنه فعيل بمعنى مفعول أي مسدمى ‪ ،‬وسدمي فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله سميو ‪،‬‬ ‫ازجتمعت الياء والواو وزجاءت الولى ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الخرى‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬االسم واشتقاقه ‪:‬‬ ‫في كتاب النصاف في مسائل الخلف بين البصريين والكوفيين ‪ ،‬بحث طريف حول أصل » االسم «‬ ‫واشتقاقه ‪ ،‬وحصيلة الخلف ‪ ،‬أن البصريين يرون أنه مشتق من » السمو « ‪ ،‬والكوفيين يرون أنه مشتق‬ ‫من » السمة « وهي العلمة ولدى التحقيق يرزجح رأي البصريين‪.‬‬ ‫وسما يسمو سموا إذا عل ‪ ،‬وكأن االسم هو ما عل وظهر ‪ ،‬فأصبح علما على المسدمى‪.‬‬ ‫إذن ‪ :‬االسم كلمة تدل على المسدمى داللة الشارة دون الفادة‪.‬‬

‫ويشتق من االسم ‪ :‬أسميت وسدميت ‪ ،‬وهما متعديان لمفعولين ‪ ،‬نحو ‪ :‬سدميته‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محدل نصب حال من غلم لدنه وصف‪.‬‬

‫) ‪(16/274‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪275 :‬‬ ‫علديا ‪ ،‬ويجوز زجره بحرف الجر واالسم قسمان اسم ذات ‪ :‬وهو ما وضع لمعنى قائم بنفسه ‪ ،‬مْثل »‬ ‫زيد « ‪ .‬واسم معنى ‪ :‬وهو ما وضع لمعنى قائم بغيره ‪ ،‬مْثل السواد والبياض والخذ والعطاء إلخ‪.‬‬

‫واالسم يكون ثلثة أحرف أو أربعة أو خمسة ‪ ،‬فإذا أنقص عن ثلثة ‪ ،‬فقد حذف منه الناقص وإن زاد‬ ‫عن خمسة ‪ ،‬فذلك بواسطة أحرف الزيادة ‪ ،‬وهي ليست من أصل االسم‪ .‬وللبحث توابع ‪ ،‬فاطلبها في‬ ‫المطوالت من كتب النحو واللغة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أشرنا فيما سبق إلى الظرفين » قبل وبعد « وما يختصان به ونذكر القارئ مرة ثانية ‪ ،‬أن قبل وبعد‬ ‫ك نشليئال «‬ ‫ك إملن قنثلبقل نولنلم تن ق‬ ‫‪ ،‬إذا لحظ المضاف إليه ولم يذكر يبنيان على الضم ‪ ،‬نحو ‪ » :‬نوقنلد نخلنلقتق ن‬ ‫أي من قبل ذلك‪.‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[8‬‬ ‫ب أنننى يقكوقن إلي قغلرم وكان إ‬ ‫ت إمنن ا لإكبنإر إعتإييا )‪(8‬‬ ‫قانل نر ب‬ ‫ت المنرأنإتي عاإقرال نوقنلد بنثلنغل ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)أدنى( اسم استفهام مبندي على السكون في محدل نصب على الظرفدية المكاندية متعدلق بحال من غلم أو‬


‫من الياء في )لي( و)لي( متعدلق بمحذوف خبر يكون )الواو( حالدية في الموضعين )من الكبر( متعدلق بث‬ ‫)بلغت( » ‪) ، « 1‬عتديا( مفعول به منصوب » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫ب « في محدل نصب مقول القول » ‪« 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ :‬ر د‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بمحذوف حال من )عتديا(‪.‬‬ ‫ي أن يكون مصدرا في موضع الحال أي عاتيا أو ذا عتدو ‪ ،‬وأن يكون مفعوال مطلقا‬ ‫)‪ (2‬أزجاز العكبر د‬

‫نائبا عن المصدر لنه يلقيه في المعنى ‪ ،‬وأن يكون تمييزا ‪ ..‬وكدل ذلك على تقدير زيادة )من( وهو‬

‫خلف ما قدرره الجمهور من حاالت زيادة )من(‪.‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن تكون اعتراضدية وزجملة يكون لي غلم مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(16/275‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪276 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكون لي غلم ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانت امرأتي عاقرا ‪ « ...‬في محدل نصب حال من الياء في )لي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بلغت ‪ « ...‬في محدل نصب حال أو معطوفة على زجملة الحال‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)عتديا( ‪ ،‬مصدر عتا يعتو عتدوا ‪ -‬بضم العين وكسرها كدبر‪.‬‬ ‫واللفظ هنا بكسر العين ‪ -‬وهي قراءة حفص ‪ -‬وفيه إعلل من عددة وزجوه ‪ ،‬أصله عتوو كقعود ‪،‬‬

‫كسرت التاء تخفيفا لْثقل الضدمتين فانقلبت الواو الولى إلى ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فأصبح‬

‫عتيو ‪ ،‬ثدم زجرى قلب الواو الْثانية ياء لمجي ء الياء والواو ‪ ،‬والولى ساكنة ‪ ،‬فأصبح عتدي بضدم العين‬ ‫وكسر التاء ‪ ،‬ثدم كسرت العين للمجاورة فأصبح عتدي‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫‪ -‬اليجاز ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » أنننى ينقكوقن إلي قغلرم « ‪.‬‬

‫الظاهر أن نبي الدله زكريا ‪ ،‬استبعد ما وعده الدله عز وزجل بوقوعه‪ .‬وال يجوز للنبي النطق بما ال يسوغ ‪،‬‬

‫أو بما في ظاهره اليهام ‪ ،‬فجاء الكلم موزجزا ‪ ،‬وتقديره ‪ :‬هل تعاد لنا قوتنا وشبابنا فنرزق بغلم؟! أو‬ ‫هل يكون الولد لغير الزوزجة العاقر؟‪.‬‬


‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[9‬‬ ‫ك نشليئال )‪(9‬‬ ‫ك إملن قنثلبقل نولنلم تن ق‬ ‫ك قهنو نعلنني نهيبرن نوقنلد نخلنلقتق ن‬ ‫ك قانل نرب ن‬ ‫قانل نكذلإ ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)كذلك( خبر لمبتدأ محذوف تقديره ‪ :‬المر كذلك )علدي( متعدلق بث )هدين( ‪) ،‬الواو( حالدية )قبل( اسم‬

‫مبندي على الضدم في محدل زجدر متعدلق‬

‫) ‪(16/276‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪277 :‬‬ ‫ب )خلقتك( ‪) ،‬الواو( حالدية )تك( مضارع ناقص مجزوم وعلمة الجزم السكون الظاهرة على النون‬ ‫المحذوفة للتخفيف ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره أنت )شيئا( خبر تك منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬المر( كذلك ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ردبك ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو علدي هدين ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد خلقتك ‪ « ...‬في محدل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم تك شيئا ‪ « ...‬في محدل نصب حال أو معطوفة على زجملة الحال‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)هدين( ‪ ،‬صفة مشدبهة من هان يهون وزنه فعيل ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله هيون التقت الياء مع الواو‬ ‫والولى ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الْثانية‪.‬‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 10‬إلى ‪[11‬‬ ‫ك أنالن تقنكلبم النناس نثل ن م‬ ‫ج نعلى قنثلوإمإه إمنن ا لإملحرا إ‬ ‫ب‬ ‫قانل نر ب‬ ‫ب الزجنعلل إلي آينةل قانل آينثتق ن‬ ‫ث نليال نسإوييا )‪ (10‬فننخنر ن‬ ‫ن ن‬ ‫فنأنلوحى إلنليإهلم أنلن نسبقحوا بقلكنرلة نونعإشييا )‪(11‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬اختلف في فاعل الفعل ‪ ،‬فقيل هو الدله زجدل وعل ‪ ،‬وقيل هو الملك المبدل غ للبشارة وهو زجبريل‬

‫عليه السلم وإن لم يجر ذكره من قبل‪.‬‬

‫)‪ (2‬كررت الجملة للهتمام كما يقول الجمل في حاشيته‪.‬‬

‫) ‪(16/277‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪278 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لي( متعدلق بمفعول ثان لفعل ازجعل )آية( مفعول به أدول منصوب )آيتك( مبتدأ مرفوع ومضاف إليه‬ ‫ي و)ال( نافية )ثلث( ظرف زمان منصوب متعدلق بث )تكدلم( ‪) ،‬ليال( مضاف إليه‬ ‫)أن( حرف مصدر د‬

‫مجرور وعلمة الجدر الكسرة المقددرة على الياء المحذوفة بسبب التنوين وهو تنوين العوض )سوديا( حال‬

‫من الفاعل في فعل تكدلم أي وأنت سليم ال لعدلة » ‪. « 1‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدال تكدلم ‪ (...‬في محدل رفع خبر المبتدأ آيتك‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫ب ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ :‬ر د‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ازجعل ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية بياندية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آيتك أدال تكدلم ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تكدلم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬

‫‪) - 11‬الفاء( عاطفة )على قومه( متعدلق بث )خرج( وكذلك )من المحراب( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )إليهم(‬

‫متعدلق بفعل أوحى )أن( حرف تفسير » ‪) ، « 3‬بكرة( ظرف زمان منصوب متعدلق بث )سدبحوا(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خرج ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة قال الْثانية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوحى ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة خرج‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وإذا كان اللفظ عائدا على الليالي فهو نعت منصوب لث )ثلث ليال(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون الجملة اعتراضدية للسترحام ‪ ،‬وزجملة ازجعل ‪ ...‬هي مقول القول‪.‬‬

‫ي ‪ ،‬والمصدر المؤدول )أن سدبحوا ‪ (..‬في محدل نصب مفعول به عامله أوحى‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو هو حرف مصدر د‬

‫) ‪(16/278‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪279 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سدبحوا ‪ « ...‬ال محدل لها تفسيردية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)ليال( ‪ ،‬زجمع ليلة أو ليل ‪ ،‬وقيل الليلة واحدة الليل ‪ ،‬اسم للوقت الممتدد من مغرب الشمس إلى طلوع‬

‫الفجر أو طلوع الشمس ‪ ،‬وفيه حذف الياء لدنه مجدرد من ال والضافة شأن المنقوص‪.‬‬


‫)سوديا( ‪ ،‬صفة مشدبهة من سوي يسوى باب فرح وزنه فعيل ‪ ،‬وقد أدغمت ياء فعيل مع المه‪.‬‬ ‫)بكرة( ‪ ،‬االسم من بكر إلى الشي ء وعليه ‪ ،‬وزنه فعلة بضدم فسكون‪.‬‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 12‬إلى ‪[15‬‬ ‫م‬ ‫إ إ‬ ‫صبإييا )‪ (12‬نونحنانال إملن لنقدننا نونزكالة نوكانن تنإقييا )‪ (13‬نوبنثيرا إبوالإنديلإه‬ ‫ب بإقنوة نوآتنثليناهق ا لقحلكنم ن‬ ‫يا ينلحيى قخذ ا لكتا ن‬ ‫ولنم يقكن زجنبارال نع إ‬ ‫ث نحييا )‪(15‬‬ ‫ت نوينثلونم يق لثبثنع ق‬ ‫صييا )‪ (14‬نونسلرم نعلنليإه ينثلونم قولإند نوينثلونم ينقمو ق‬ ‫ن لن ل ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يحيى( منادى مفرد علم مبندي على الضدم المقددر على اللف في محدل نصب )بقدوة( متعدلق بحال من‬

‫فاعل خذ و)الباء( للملبسة ‪) ،‬الواو( استئنافدية )الحكم( مفعول به ثان منصوب )صبديا( حال منصوبة‬

‫من ضمير المفعول‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬النداء ‪ :‬يا يحيى ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول لقول مقددر أي قال تعالى ‪ :‬يا يحيى ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خذ الكتاب ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫) ‪(16/279‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪280 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتيناه ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫‪) - 13‬الواو( عاطفة )حنانا( معطوف على الحكم » ‪ « 1‬منصوب )لدن( اسم مبندي على السكون في‬

‫محدل زجدر بحرف الجدر متعدلق بنعت لث )حنانا( ‪) ،‬الواو( الخيرة ‪ ،‬عاطفة ‪ -‬أو استئنافدية ‪ -‬وزجملة ‪» :‬‬ ‫كان تقديا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة آتيناه ‪ -‬أو هي مستأنفة‪.‬‬

‫‪) - 14‬الواو( عاطفة )بدرا( معطوف على )تقديا( منصوب )بوالديه( متعدلق بث )بدرا( ‪ ،‬وعلمة الجدر الياء‬

‫)الواو( عاطفة )عصديا( خبر ثان للناقص يكن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يكن زجدبارا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة كان تقديا‪.‬‬ ‫‪) - 15‬الواو( عاطفة )سلم( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 2‬عليه( متعدلق بخبر المبتدأ )يوم( ظرف زمان‬

‫منصوب متعدلق بالخبر ‪ ،‬ونائب الفاعل للفعلين )ولد ‪ ،‬يبعث( والفاعل للفعل )يموت( ضمير يعود على‬ ‫يحيى )حديا( حال منصوب من نائب الفاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سلم عليه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة لم يكن زجدبارا وزجملة ‪ » :‬ولد ‪ « ...‬في‬

‫محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يموت ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبعث ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)صبديا( ‪ ،‬صفة مشدبهة من صبا يصبو باب نصر ‪ ،‬وزنه فعيل ‪،‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مفعوال مطلقا لفعل محذوف‪.‬‬ ‫)‪ (2‬زجاء المبتدأ نكرة لدنه دادل على العموم وهو معنى المدح‪.‬‬

‫) ‪(16/280‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪281 :‬‬ ‫و فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله صبيو ‪ ،‬فلما ازجتمعت الياء والواو في الكلمة وكانت الولى منهما ساكنة‬ ‫قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الخرى )حنانا( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل حدن يحدن باب ضرب ‪ ،‬عطف‬

‫وأشفق ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء ‪ ،‬وثدمة مصدر آخر هو حدنة أو هو مصدر مدرة‪.‬‬ ‫)تقديا( ‪ ،‬صفة مشدبهة من وقى يقي الْثلثدي ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ،‬وقد أدغمت ياء فعيل مع الم الكلمة‪ .‬وفيه‬ ‫إبدال فاء الكلمة ‪ -‬وهي الواو ‪ -‬تاء كما تقلب قبل تاء االفتعال لدن الواو تقلب إلى تاء إذا زجاءت‬ ‫قبل تاء االفتعال‪.‬‬

‫)بدرا( ‪ ،‬صفة مشدبهة من بدر يبدر من بابي نصر وضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫)عصديا( ‪ ،‬صفة مشدبهة من عصى يعصي باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ،‬وقد أدغمت ياء فعيل مع الم الكلمة‬ ‫وهي الياء‪.‬‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 16‬إلى ‪[17‬‬ ‫نوالذقكلر إفي ا لإكتا إ‬ ‫ت إملن قدونإإهلم إحجابال فنأنلرنسللنا‬ ‫ت إملن أنلهإلها نمكانال نشلرقإييا )‪ (16‬نفاتننخنذ ل‬ ‫ب نملريننم إإذ انلثتنبننذ ل‬ ‫شرال نسإوييا )‪(17‬‬ ‫إلنليها قرونحنا فنثتن ن ْث‬ ‫مننل نلها بن ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )في الكتاب( متعدلق بث )اذكر( ‪) ،‬إذ( اسم ظرفدي في محدل نصب بدل اشتمال من مريم‬

‫أو من محذوف هو مضاف أي خبر مريم )من أهلها( متعدلق بث )انتبذت( ‪) ،‬مكانا( مفعول به منصوب‬

‫عامله انتبذت » ‪. « 1‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو ظرف مكان منصوب متعدلق بث )انتبذت(‪.‬‬

‫) ‪(16/281‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪282 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬اذكر ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية وزجملة ‪ » :‬انتبذت ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه ‪- 17‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )من دونهم( متعدلق بمفعول به ثان » ‪) ، « 1‬الفاء( عاطفة )إليها( متعدلق بث )أرسلنا( ‪،‬‬

‫)الفاء( عاطفة )لها( متعدلق بث )تمدْثل( ‪) ،‬بشرا( حال منصوبة » ‪) ، « 2‬سوديا( نعت لث )بشرا( منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ادتخذت ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة انتبذت ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة ادتخذت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تمدْثل ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة أرسلنا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)شرقديا( ‪ ،‬اسم منسوب إلى الشرق للجهة المعروفة ‪ ،‬وزنه فعلدي بفتح الفاء‪.‬‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[18‬‬ ‫ت تنإقييا )‪(18‬‬ ‫قالن ل‬ ‫ت إبني أنقعوذق إبالنرلحمإن إملن ن‬ ‫ك إلن قكلن ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)بالرحمن( متعدلق بث )أعوذ( ‪) ،‬منك( متعدلق بث )أعوذ( ‪) ،‬إن( حرف شرط زجازم )كنت( ماض ناقص في‬

‫محدل زجزم فعل الشرط ‪ ..‬و)التاء( اسمه )تقديا( خبر كنت منصوب‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالت ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدني أعوذ ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعوذ ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعدلق بمحذوف حال من )حجابا( إذا ضدمن فعل ادتخذت معنى أرسلت أو وضعت‪.‬‬ ‫)‪ (2‬الذي سدوغ مجي ء الحال زجامدة أدنها وصفت‪[.....] .‬‬

‫) ‪(16/282‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪283 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنت تقديا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف تقديره فاتركني أو فانته‬

‫عدني‪.‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[19‬‬ ‫ك إلننهب لن إ‬ ‫قانل إننما أنننا رسوقل رب إ‬ ‫ك قغلمال نزكإييا )‪(19‬‬ ‫نق ن‬ ‫ن‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)إدنما( كادفة ومكفوفة )اللم( للتعليل )أهب( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم ‪ ،‬والفاعل أنا )لك(‬

‫متعدلق بث )أهب( » ‪) ، « 1‬غلما( مفعول به منصوب )زكديا( نعت لغلم منصوب‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن أهب ‪ (..‬في محدل زجدر باللم متعدلق بث )رسول( » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا رسول ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أهب ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)أهب( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف فهو مضارع المْثال وهب باب فتح وزنه أعل بفتحتين‪.‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[20‬‬ ‫إ‬ ‫شرر نولنلم أنقك بنإغييا )‪(20‬‬ ‫سلسإني بن ن‬ ‫قالن ل‬ ‫ت أنننى ينقكوقن لي قغلرم نولنلم ينلم ن‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬الفعل وهب ينصب المفعول الْثاني مباشرة ‪ :‬وهبتك المال أو بوساطة حرف الجدر ‪ :‬وهبت لك‬ ‫المال‪.‬‬

‫سره رسول أي أرسلني ردبك لهب ‪...‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعدلق بفعل مقددر يف د‬

‫) ‪(16/283‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪284 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أدنى يكون لي غلم( مدر إعرابها » ‪) ، « 1‬الواو( حالدية ‪ ،‬والْثانية عاطفة )أك( مضارع مجزوم وعلمة‬ ‫الجزم السكون الظاهر على النون المحذوفة للتخفيف )بغديا( خبر أك منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالت ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكون لي غلم ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يمسسني بشر ‪ « ...‬في محدل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم أك بغديا ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة يمسسني‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)بغديا( ‪ ،‬صفة مشدبهة من بغت تبغي ‪ ،‬الم الكلمة ياء‪ .‬قيل وزنه فعيل ولم تلحقه تاء المؤدنث لدنه من‬

‫الصفات اللحقة بالنْثى مْثل حائض وطالق ‪ ،‬وقيل هو فعول ‪ -‬وهذا الوزن ال تلحقه التأنيث غالبا‬

‫كصبور ‪ -‬وحينئذ فيه إعلل بالقلب إذ ازجتمعت الواو والياء وزجاءت الولى ساكنة فقلبت الواو ياء‬


‫وأدغمت مع الياء الْثانية ثدم كسرت الغين اتباعا‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬أدنى االستفهامية ‪:‬‬

‫أدنى ‪ :‬تكون استفهامية ‪ ،‬وتكون شرطية‪.‬‬

‫واالستفهامية التي هي موضوع بحْثنا تأتي على أربعة معان ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬بمعنى » من أين « نحو » أدنى لك هذا « أي من أين لك هذا؟‬ ‫ب ‪ -‬وتأتي بمعنى » كيف « نحو » أنننى إشلئتقلم « ؟‬ ‫ج ‪ -‬وتأتي بمعنى » متى « أي متى شئتم؟‬

‫ء ‪ -‬وتأتي بمعنى » حيث « أي حيث شئتم‪ .‬والختيار أحد المعاني الربعة نعود لمقام الكلم‪ .‬ليس إال‬ ‫‪!...‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (8‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(16/284‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪285 :‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[21‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫س ورلحمةل إمننا وكانن أنلمرال ملق إ‬ ‫إ‬ ‫إإ‬ ‫ضييا )‪(21‬‬ ‫ن‬ ‫قانل نكذلك قانل نربك قهنو نعلنني نهيبرن نولننلجنعلنهق آينةل للننا إ ن ن ن‬ ‫ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قال ‪ ..‬هدين( مدر إعرابها » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )اللم( للتعليل )نجعله( مضارع منصوب بأن مضمرة‬ ‫بعد اللم )آية( مفعول به ثان )للناس( متعدلق بنعت لث )آية( )مدنا( متعدلق بنعت لث )رحمة(‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن نجعله ‪ (...‬في محدل زجدر باللم متعدلق بفعل محذوف تقديره خلقناه كذلك‬ ‫لنجعله‪.‬‬

‫)الواو( استئنافدية ‪ ،‬واسم )كان( ضمير يعود على الخلق المفهوم من سياق الية )أمرا( خبر كان‬

‫منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬المر( كذلك ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال )الْثانية( « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو علدي هدين ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪) » :‬خلقناه( لنجعله ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة هو علدي هين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان أمرا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)مقضديا( ‪ ،‬اسم مفعول من الْثلثدي قضى ‪ ،‬فهو في الصل على وزن مفعول أي مقضوي ‪ -‬بياء في‬

‫آخره ‪ -‬فلدما ازجتمعت الواو والياء‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (9‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(16/285‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪286 :‬‬ ‫و الولى ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الخرى ‪ ،‬ثدم كسرت الضاد لمناسبة الياء‪.‬‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 22‬إلى ‪[26‬‬ ‫ت بإإه مكانال قن إ‬ ‫ت يا لنليتنإني إم ب‬ ‫ت قنثلبنل هذا‬ ‫ض إإلى إزجلذإع النلخلنإة قالن ل‬ ‫صييا )‪ (22‬فننأزجاءننها ا لنمخا ق‬ ‫فننحنملنلتهق نفانلثتنبننذ ل ن‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ك سإرييا )‪ (24‬وقهبزي إلنلي إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫نوقكلن ق‬ ‫ت نلسيال نملنسييا )‪ (23‬نفناداها ملن تنلحتها أنالن تنلحنزني قنلد نزجنعنل نربك تنلحتن ن‬ ‫ن‬ ‫بإإجلذإع النلخلنإة قتساقإلط نعلنلي إ‬ ‫شإر أننحدال فنثققوإلي‬ ‫ك قرنطبال نزجنإييا )‪ (25‬فنقكإلي نوالشنرإبي نوقنثبري نعلينال فنإ نما تنثنريإنن إمنن ا لبن ن‬ ‫إبني ننذر ق إ‬ ‫صلومال فنثلنلن أقنكلبنم اللينثلونم إنلإسييا )‪(26‬‬ ‫ت للنرلحمإن ن‬ ‫ل‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( عاطفة في الفعلين )به( متعدلق بحال من فاعل انتبذت أي حاملة به )مكانا( مفعول به منصوب‬

‫‪ -‬أو ظرف مكان متعدلق بث )انتبذت( » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬حملته ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة مقددرة مستأنفة أي ‪:‬‬ ‫ست بالحمل فحملته‪.‬‬ ‫فنفخ زجبريل في زجيبها فأح د‬

‫وزجملة ‪ » :‬انتبذت ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة حملته‪.‬‬

‫‪) - 23‬الفاء( عاطفة )إلى زجذع( متعدلق بث )أزجاء( بتضمينه ألجأها )يا( أداة تنبيه )ليتني( حرف مشدبه‬ ‫بالفعل للتمدني و)النون( للوقاية ‪ ،‬و)الياء( ضمير‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬انظر الية )‪ (16‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(16/286‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪287 :‬‬ ‫ت( ‪) ،‬هذا( في محدل زجدر مضاف إليه )الواو( عاطفة )نسيا(‬ ‫اسم ليت )قبل( ظرف منصوب متعدلق بث )م د‬

‫خبر كنت منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أزجاءها المخاض ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة انتبذت » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالت ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫ت ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليتني م د‬ ‫ت ‪ « ...‬في محدل رفع خبر ليت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬م د‬

‫ت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنت ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة م د‬ ‫‪) - 24‬الفاء( عاطفة ‪ ،‬وفاعل )نادى( هو زجبريل ‪ -‬أو عيسى ‪) -‬من تحتها( متعدلق بث )نادى( » ‪، « 2‬‬ ‫)أن( حرف تفسير » ‪) ، « 3‬ال( ناهية )تحزني( مضارع مجزوم وعلمة الجزم حذف النون و)الياء(‬

‫فاعل )قد( حرف تحقيق )تحتك( ظرف مكان منصوب متعدلق بمحذوف مفعول به ثان )سرديا( مفعول به‬

‫أدول منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ناداها ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة قالت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال تحزني ‪ « ...‬ال محدل لها تفسيردية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد زجعل ‪ « ...‬ال محدل لها تعليل للنهي المتقددم » ‪. « 4‬‬

‫‪) - 25‬الواو( عاطفة )إليك( متعدلق بث )هدزي( بتضمينه معنى أميلي أو قربدي )بجذع( متعدلق بحال من‬

‫مفعول هدزي ‪ -‬أي هدزي الرطب كائنا بجذع النخلة » ‪) ، - « 5‬تساقط( مضارع مجزوم بجواب‬ ‫الطلب ‪ ،‬والفاعل هي أي النخلة‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬هذا على القول بأدن الحمل والمخاض والوالدة تدمت في ساعة ‪ ..‬ويجوز أن تكون مستأنفة على‬

‫القول بأدن ذلك تدم في تسعة أشهر‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو بمحذوف حال من فاعل نادى‪.‬‬ ‫ي ونصب ‪ ،‬والفعل منصوب بالحرف وعلمة النصب حذف النون ‪ ،‬وال حينئذ‬ ‫)‪ (3‬أو هو حرف مصدر د‬ ‫نافية ‪ ،‬والمصدر المؤدول مجرور بحرف زجدر محذوف متعدلق بث )نادى( أي )بأدال تحزني ‪.(..‬‬

‫)‪ (4‬أو هي استئناف بياندي‪.‬‬ ‫)‪ (5‬أو الباء حرف زجدر زائد داخل على مفعول هدزي‪.‬‬

‫) ‪(16/287‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪288 :‬‬ ‫)عليك( متعدلق بث )تساقط( ‪) ،‬زجنديا( نعت لث )رطبا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هدزي ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ال تحزني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تساقط « ال محدل لها زجواب شرط مقددر غير مقترنة بالفاء أي إن تهدزي ‪ ..‬تساقط‪.‬‬

‫‪) - 26‬الفاء( رابطة لجواب مقددر )عينا( تمييز منصوب محدول عن فاعل )الفاء( استئنافدية » )إدما( )إن(‬

‫« حرف شرط زجازم ‪ ..‬و)ما( زائدة )تريدن( مضارع مجزوم وعلمة الجزم حذف النون ‪ - ..‬لنه من‬

‫الفعال الخمسة ‪ -‬و)الياء( ضمير متصل في محدل رفع فاعل ‪ ،‬و)النون( نون التوكيد )من البشر( متعدلق‬ ‫بحال من )أحدا( وهو مفعول به منصوب عامله تريدن )الفاء( رابطة لجواب الشرط )قولي( فعل أمر مبندي‬

‫على حذف النون ‪ ..‬و)الياء( فاعل )للرحمن( متعدلق بث )نذرت( )صوما( مفعول به منصوب عامله نذرت‬ ‫)الفاء( عاطفة )اليوم( ظرف زمان منصوب متعدلق بث )أكدلم(‪) .‬إنسديا( مفعول به‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كلي ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط مقددر أي إذا هززت فتساقطت فكلي ‪« 1 » ..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اشربي ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة كلي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قدري عينا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة كلي وزجملة ‪ » :‬إدما تريدن ‪ « ...‬ال محدل لها‬ ‫استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قولي ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدني نذرت ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نذرت ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لن أكدلم ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة نذرت » ‪. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي معطوفة على زجملة هدزي ‪ ،‬فل محدل لها أيضا‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو هي معطوفة على زجملة مقول القول في محدل نصب‪.‬‬

‫) ‪(16/288‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪289 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)قصديا( ‪ ،‬صفة مشدبهة من قصا يقصو أو قصي يقصى الول من باب نصر والْثاني من باب فرح ‪ ،‬وزنه‬ ‫فعيل فإن كانت المه واوا ففيه إعلل بالقلب أصله قصيو بسكون الياء ‪ ،‬ازجتمعت الياء والواو الولى‬

‫ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الخرى ‪ ..‬وإن كانت اللم ياء فليس فيه إعلل ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬


‫)المخاض( ‪ ،‬هو مصدر مخضت تمخض الحامل باب فرح أي دنت والدتها وأخذها الطلق ‪ ..‬وزنه‬ ‫فعال بفتح الفاء ‪ ،‬وثدمة مصدر آخر بكسر الفاء ‪) ،‬زجذع( اسم زجامد ذات ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬ ‫)النخلة( ‪ ،‬واحدة النخل ‪ ،‬اسم للشجرة المعروفة وزنه فعلة بفتح فسكون‪.‬‬

‫ت( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬معتدل أزجوف أسند إلى تاء الفاعل تحذف عينه ‪ ،‬وزنه فلت بكسر الفاء‬ ‫)م د‬

‫فكأدنه من فعل يفعل بكسر العين في الماضي وضدمها في المضارع ‪ ،‬فهو شاذ‪ .‬وزجاء في اللسان ‪» ..‬‬ ‫قال سيبويه اعتدلت من فعل يفعل بكسر فضدم ‪ ..‬ونظيرها في الصحيح فضل يفضل بكسر فضدم « ‪.‬‬ ‫)نسيا( ‪ ،‬اسم للشي ء ينسى ‪ ،‬وما يتركه المرتحلون من رذال متاعهم ‪ ،‬زجمعه أنساء‪.‬‬

‫)منسدي( ‪ ،‬اسم مفعول من نسي ينسى باب فرح ‪ ،‬وزنه مفعول وقد دخله العلل بالقلب ‪ ،‬أصله‬

‫منسوي بياء في آخره قبلها واو ساكنة ‪ ،‬ازجتمعت الواو والياء والولى ساكنة قلبت الواو إلى ياء‬ ‫وأدغمت مع الياء الخرى‪.‬‬

‫)سرديا( ‪ ،‬اسم زجامد للجدول أو النهر الصغير وزنه فعيل والمه ياء لدنه من سرى يسري ‪ -‬بياء في آخر‬

‫المضارع وقد أدغمت ياء فعيل مع المه ‪ ،‬والجمع سريان بكسر السين كرغيف رغفان ‪ ..‬هذا ويجوز‬ ‫أن يكون بمعنى‬

‫) ‪(16/289‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪290 :‬‬ ‫الرئيس أو الرزجل الرفيع القدر ‪ ،‬فلمه واو لدنه من سرو يسرو باب كرم ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله‬

‫سريو ‪ ،‬ازجتمعت الياء والواو والولى ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الخرى ‪ ،‬وقصد به‬ ‫عيسى عليه السلم‪.‬‬

‫)رطبا( ‪ ،‬اسم زجمع للناضج من البسر قبل أن يصير تمرا وزنه فعل بضدم ففتح واحدته رطبة بضدم ففتح‬

‫والجمع رطاب بكسر الراء أو أرطاب‪.‬‬

‫)زجنديا( ‪ ،‬صفة مشدبهة من زجنى يجني باب ضرب وهو ما طاب وصلح للزجتناء ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ،‬وقد‬

‫أدغمت ياء فعيل مع الم الكلمة‪.‬‬

‫)تريدن( ‪ ،‬فيه حذف عينه وهي الهمزة ‪ ،‬وحذف المه وهي اللف ‪ ،‬أصله رأى ‪ ..‬فلدما أسند إلى ياء‬

‫المؤدنْثة المخاطبة حذفت اللف اللتقاء الساكنين فأصبح ترأين ‪) ..‬ثدم( نقلت حركة الهمزة إلى الراء‬

‫قبلها ‪ ،‬فلدما ازجتمع ساكنان حذفت الهمزة فأصبح ترين ‪ -‬هذا قبل دخول نون التوكيد ‪ -‬فلدما دخلت‬

‫النون حذفت نون الرفع لتوالي المْثال » ‪ ، « 1‬وحين التقت ياء الضمير الساكنة مع النون الولى‬ ‫الساكنة من نون التوكيد الْثقيلة كسرت ياء الضمير ‪ ،‬ووزن الفعل تفيدن بفتحتين ثدم كسر‪.‬‬


‫)صوما( ‪ ،‬مصدر سماعدي للْثلثي صام يصوم باب نصر ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫)إنسديا( ‪ ،‬اسم منسوب إلى إنس ‪ ،‬اسم زجنس أي الناس وزنه فعلدي بكسر فسكون‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ التعريف ‪:‬‬‫___________‬ ‫)‪ (1‬وقد تحذف نون الرفع في حال الجزم والنصب‪.‬‬

‫) ‪(16/290‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪291 :‬‬ ‫في قوله تعالى » إزجلذإع النلخلنإة « ‪.‬‬

‫التعريف للنخلة ال يخلو ‪ :‬إدما أن يكون من تعريف السماء الغالبة ‪ ،‬كتعريف النجم والصعق ‪ ،‬كأن تلك‬

‫الصحراء كان فيها زجذع نخلة متعالم عند الناس ‪ ،‬فإذا قيل ‪ :‬زجذع النخلة ‪ ،‬فهم منه ذلك ‪ ،‬دون غيره‬ ‫من زجذوع النخل‪ .‬وإدما أن يكون تعريف الجنس ‪ ،‬أي ‪ :‬زجذع هذه الشجرة خاصة ‪ ،‬كأن الدله تعالى ‪،‬‬ ‫إنما أرشدها إلى النخلة ‪ ،‬ليطعمها منها الرطب‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 27‬إلى ‪[28‬‬ ‫ت بإإه قنثومها تنلحإملقهق قاقلوا يا مريم لننقلد إزجلئ إ‬ ‫ت هاقرونن ما كانن أنقبوإك المنرأن نسلومء نوما‬ ‫فنأنتن ل‬ ‫ت نشليئال فنإرييا )‪ (27‬يا أقلخ ن‬ ‫لن‬ ‫ن لن ق‬ ‫ت أقبم إ‬ ‫ك بنإغييا )‪(28‬‬ ‫كا ن ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافدية )به( متعدلق بحال من فاعل أتت » ‪) ، « 1‬قومها( مفعول به منصوب )اللم( الم‬

‫القسم لقسم مقددر )شيئا( مفعول به منصوب بتضمين زجئت معنى فعلت » ‪) ، « 2‬فرديا( نعت لث )شيئا(‬

‫منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أتت ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تحمله ‪ « ...‬في محدل نصب حال من الفاعل أو من الهاء في )به(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫___________‬

‫صا‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (1‬أي معتدزة أو متباهية ‪ ،‬وال يمنع كونه معنى خا د‬

‫)‪ (2‬أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو نوعه أي زجئت مجيئا غريبا‪.‬‬

‫) ‪(16/291‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪292 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا مريم و)زجوابها( ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجئت ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم ‪ ،‬وزجملة القسم زجواب النداء‪.‬‬

‫‪) - 28‬أخت( منادى مضاف منصوب )هارون( مضاف إليه مجرور وعلمة الجدر الفتحة فهو ممنوع من‬

‫الصرف للعلمدية والعجمة )ما( نافية في الموضعين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ :‬يا أخت ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كان أبوك ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كانت أدمك ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)فرديا( ‪ ،‬صفة مشدبهة من فرى يفري باب ضرب بمعنى اختلف أو قطع وشدق ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ،‬وقد أدغمت‬

‫ياء فعيل مع الم الكلمة‪.‬‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[29‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫صبإييا )‪(29‬‬ ‫ت إلنليإه قاقلوا نكلي ن‬ ‫فننأشانر ل‬ ‫ف نقنكلبقم نملن كانن في ا لنملهد ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافدية )كيف( اسم استفهام مبندي في محدل نصب حال )من( اسم موصول مبندي في محدل‬ ‫نصب مفعول به )كان( فعل ماض تادم ‪ ،‬والفاعل هو » ‪ ، « 1‬وهو العائد )في المهد( متعدلق بث )كان( ‪،‬‬ ‫)صبديا( حال منصوبة من فاعل كان‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أشارت ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون ناقصة قد ضمدنت معنى صار أو ما زال ‪ ،‬و)صبديا( في ذلك خبر‪.‬‬

‫) ‪(16/292‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪293 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كيف نكدلم ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان في المهد ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 30‬إلى ‪[33‬‬


‫صلةإ والنزكاةإ‬ ‫إ إ إ‬ ‫إ إ‬ ‫ب نونزجنعلنإني نبإييا )‪ (30‬نونزجنعلنإني قمبانركال أنيلنن ما قكلن ق‬ ‫قانل إبني نعلبقد اللنه آتانني ا لكتا ن‬ ‫ت نوأنلوصاني بال ن ن‬ ‫ت‬ ‫ت نحييا )‪ (31‬نوبنثيرا إبوالإندإتي نولنلم ينلجنعلإني نزجنبارال نشإقييا )‪ (32‬نوال ن‬ ‫ت نوينثلونم أنقمو ق‬ ‫سلقم نعلنني ينثلونم قولإلد ق‬ ‫ما قدلم ق‬ ‫ث نحييا )‪(33‬‬ ‫نوينثلونم قأبلثنع ق‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)آتاني( فعل ماض مبندي على الفتح المقددر على اللف ‪..‬‬

‫و)النون( للوقاية ‪ ،‬و)الياء( مفعول به أدول ‪ ،‬والفاعل هو أي الدله )الكتاب( مفعول به ثان منصوب‬

‫)الواو( عاطفة )زجعلني نبديا( مْثل آتاني الكتاب ‪ ،‬وكذلك )زجعلني مباركا( ‪) ،‬أينما( اسم شرط زجازم مبندي‬ ‫في محدل نصب ظرف مكان متعدلق بالجواب أو بالشرط )كنت( فعل ماض تادم ‪ ...‬و)التاء( فاعل‬ ‫ي ظرفدي )دمت( فعل ماض ناقص ‪..‬‬ ‫)الواو( عاطفة )بالصلة( متعدلق بث )أوصاني( ‪) ،‬ما( حرف مصدر د‬ ‫و)التاء( اسمه )حديا( خبر ما دمت منصوب‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )ما دمت ‪ (..‬في محدل نصب على الظرفدية الزماندية متعدلق بث )أوصاني(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدني عبد الدله ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(16/293‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪294 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتاني الكتاب ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلني نبديا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة آتاني الكتاب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلني مباركا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجعلني نبديا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنت ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ددل عليه ما قبله أي ‪ :‬أينما‬ ‫كنت فقد زجعلني نبديا ومباركا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أوصاني ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة آتاني ‪ ..‬أو زجعلني ‪..‬‬

‫‪) - 32‬الواو( عاطفة )بدرا( مفعول به ثان لفعل محذوف تقديره زجعلني » ‪) « 1‬بوالدتي( متعدلق بث )بدرا( ‪،‬‬

‫)الواو( عاطفة )لم( حرف نفي وزجزم )زجدبارا( مفعول به ثان منصوب عامله لم يجعلني )شقديا( نعت لث‬

‫)زجدبارا( منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬زجعلني( بدرا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجعلني مباركا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يجعلني ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة )زجعلني( بدرا‪.‬‬

‫‪) - 33‬الواو( عاطفة )علدي( متعدلق بخبر المبتدأ )السلم( )يوم( ظرف زمان منصوب متعدلق باالستقرار‬


‫الذي هو خبر وكذلك الظروف الخرى المعطوفة عليه )حديا( حال منصوبة من نائب الفاعل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬السلم علدي ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة لم يجعلني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ولدت ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أموت ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أبعث ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أي ذا بدر بحذف مضاف ‪ ..‬أو وصف بالمصدر مبالغة‪.‬‬

‫) ‪(16/294‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪295 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)أوصاني( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله أوصيني ‪ ،‬تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا وزنه أفعلني‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬آل عمران ‪:‬‬ ‫إن الدله اصطفى آل عمران على العالمين ‪ ،‬وعمران والد مريم والدة المسيح ‪ ،‬ونحن نعلم زجهاد‬

‫المسيح في سبيل دعوة الناس إلى الحق والخير واليمان بالدله وحده ‪ ،‬ونعلم أيضا كيف سخر الدله‬ ‫للمسيح عليه السلم من التلميذ ‪ ،‬الذين هم الحواريون ‪ ،‬فنشروا دينه فوق الكْثير من أصقاع الرض ‪،‬‬

‫وقد أراد الدله أن يكرم آل عمران ‪ ،‬فأنزل سورة من القرآن الكريم سميت باسمهم ‪ ،‬وهي ثاني سورة بعد‬ ‫البقرة ‪ ،‬وأراد أن يكرم مريم العذراء ‪ ،‬فخصها بسورة من كتابه الكريم ‪ ،‬هي السورة التي نحن بصددها‬

‫الن‪.‬‬ ‫وما أحسب أن كتابا من الكتب السماوية أشاد بآل عمران ومريم والمسيح كما أشاد القرآن الكريم ‪،‬‬ ‫وأفاض بطهارتهما وتقديسهما وتنزيههما عن كل نقيصة أو بهتان‪.‬‬ ‫شرها بهذا الغلم الزكي ‪ ،‬فحملت به ‪ ،‬وابتعدت عن‬ ‫فالقرآن الكريم ذكر أن مريم عذراء ‪ ،‬وأن الملك ب د‬

‫الناس ‪ ،‬وعانت من آالم وضعه حتى تمنت موتها قبل ذلك ‪ ،‬وقد خاطبها ولدها المسيح ‪ ،‬وهو في‬ ‫مهده ‪ ،‬وهدأ من روعها ‪ ،‬وطلب إليها أن تهدز بجذع النخلة ‪ ،‬وتنعم بما يتساقط عليها من الرطب‬ ‫الجني‪.‬‬

‫وكانت والدة مريم امرأة صالحة ‪ ،‬وكان أبوها رزجل صالحا تقيا نقيا ‪ ،‬فنذرت زوزجته وليدها خادما‬ ‫للهيكل وعند ما وزجدتها أنْثى ‪ ،‬وليس الذكر كالنْثى ‪ ،‬ومع ذلك تقبلها ربها قبوال حسنا ‪ ،‬وأنبتها نباتا‬


‫حسنا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬لماذا منعت من الكلم؟‬

‫) ‪(16/295‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪296 :‬‬ ‫إنه سؤال يْثب إلى الذهن فاللسان ‪ ،‬والزجابة عليه بأن ال أمرها بأن تمتنع عن الكلم لمرين ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬أن يكون عيسى عليه السلم هو المتكلم عنها ‪ ،‬ليكون أقوى لحجتها ‪ ،‬وأرهص للمعجزة وإزالة‬ ‫عوامل الريبة المؤدية إلى اتهامها بما يشين‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬التنويه بكراهية المجادلة شرعا مع السفهاء وقد اقتنص الشاعر هذا المعنى فقال ‪:‬‬ ‫يخاطبني السفيه بكل قبح وأكره أن أكون له مجيبا‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[34‬‬ ‫ذلإ ن إ‬ ‫سى ابلقن نملريننم قنثلونل ا لنحبق النإذي إفيإه ينلمتنثقرونن )‪(34‬‬ ‫ك عي ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ذلك( مبتدأ في محدل رفع )عيسى( خبر مرفوع وعلمة الرفع الضدمة المقددرة ‪ ،‬ومنع من التنوين للعلمدية‬ ‫والعجمة )بن( نعت لعيسى مرفوع » ‪) ، « 1‬قول( مفعول مطلق لفعل محذوف وهو مؤدكد لمضمون‬

‫الجملة قبله أي أقول قول الحدق » ‪) ، « 2‬الذي( في محدل نصب نعت لقول )فيه( متعدلق بث )يمترون(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ذلك عيسى ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يمترون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬إثبات ألف » ابن « ‪ ،‬وحذفها ‪:‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو عطف بيان له ‪ ،‬أو بدل منه ‪ ..‬وقد يراد به الخبار فيكون خبرا ثانيا وحينئذ يلزم إثبات اللف‬ ‫في ابن‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون حاال من عيسى ‪ ،‬ويجوز أن يكون مفعوال به لفعل محذوف تقديره أعني ‪..‬‬

‫) ‪(16/296‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪297 :‬‬ ‫أ ‪ -‬ابن ‪ :‬أصله » بنو « ويجمع على » بنين « ‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬أصله بكسر الباء قياسا على » بنت «‬ ‫‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬ما ال يعقل ‪ ،‬مْثل » ابن مخاض ‪ ،‬وابن لبون « وابن عرس ‪ ،‬فيجمع بألف وتاء مْثل » بنات عرس‬ ‫«‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬يضاف ابن لما يخصصه ‪ ،‬مْثل » ابن السبيل ‪ ،‬وابن الحرب ‪ ،‬وابن الدنيا « ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬همزة » ابن « همزة وصل ‪ ،‬وكذلك همزة » ابنة « ‪ .‬تحذف في الوصل وتْثبت في » الخط « ‪.‬‬ ‫ه ‪ -‬ومن أحكامها أنها تحذف لفظا وخطا ‪ ،‬وذلك إذا ورد علم وبعده » ابن « صفة له ومضافا لعلم‬ ‫هو أب له‪ .‬نحو » محمد بن عبد الدله بن عبد المطلب « إال إذا وقع في أول السطر فتكتب الهمزة‬ ‫خطا وال تلفظ‪.‬‬

‫ملحظة ‪ :‬قد خرج في قولهم ‪ » :‬و مضافا لعلم هو أب له « خرج المضاف إلى أم هو ابن لها‪ .‬مْثل »‬ ‫عيسى ابن مريم « ‪.‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[35‬‬ ‫ما كانن لإلنإه أنلن ينثتنإخنذ إملن نولنمد قسلبحانهق إإذا نقضى أنلمرال فنإ ننما ينثققوقل لنهق قكلن فنثينقكوقن )‪(35‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لدله( متعدلق بمحذوف خبر مقددم لث )كان( ‪) ،‬ولد( مجرور لفظا منصوب محدل مفعول به ثان عامله‬

‫يدتخذ والمفعول الول محذوف أي ‪ :‬أن يدتخذ أحدا ولدا‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن يدتخذ ‪ (...‬في محدل رفع اسم كان مؤدخر‪.‬‬ ‫)سبحانه( مفعول مطلق لفعل محذوف ‪ ..‬و)الهاء( مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )إدنما(‬

‫كادفة مكفوفة )كن( فعل أمر تادم ‪ ،‬والفاعل أنت‬

‫) ‪(16/297‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪298 :‬‬ ‫)الفاء( عاطفة ‪ -‬أو استئنافدية ‪) -‬يكون( مضارع تادم مرفوع ‪ ،‬والفاعل هو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما كان لدله ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدتخذ ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬أسدبح( سبحانه ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية دعائدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قضى ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه وزجملة ‪ » :‬يقول ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير‬


‫زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كن ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكون ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة يقول ‪ ..‬أو استئنافدية‪.‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[36‬‬ ‫وإنن اللنهن رببي وربقكم نفالعبقدوهق هذا إ‬ ‫ط قملستنإقيرم )‪(36‬‬ ‫صرا ر‬ ‫ن نن ل ق‬ ‫ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )ردبي( خبر إدن مرفوع وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف‬

‫إليه )ردبكم( معطوف على ردبي بالواو مرفوع )الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )هذا( مبتدأ في محدل رفع‬ ‫)مستقيم( نعت للخبر )صراط(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إدن الدله ردبي ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول لفعل مقددر أي ‪:‬‬

‫قل ‪ ..‬وزجملة القول المقددر ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعبدوا ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن كنتم مقدرين بربوبديته فاعبدوه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذا صراط ‪ « .....‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬

‫) ‪(16/298‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪299 :‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[37‬‬ ‫ب إملن بنثلينإإهلم فنثنويلرل لإلنإذينن نكنفقروا إملن نملشنهإد ينثلومم نعإظيمم )‪(37‬‬ ‫نفالختنثلن ن‬ ‫ف اللنلحزا ق‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( استئنافدية )من بينهم( متعدلق بحال من الحزاب )الفاء( عاطفة )ويل( مبتدأ مرفوع » ‪، « 1‬‬

‫)للذين( متعدلق بمحذوف خبر المبتدأ )ويل( )من مشهد( متعدلق باالستقرار الذي هو خبر )يوم( مضاف‬

‫إليه مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اختلف ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ويل للذين ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مشهد( ‪ ،‬اسم زمان أو اسم مكان أو مصدر ميمدي من شهد الْثلثدي ‪ ،‬وزنه مفعل بفتح الميم والعين ‪،‬‬

‫وشهد بمعنى حضر أو نطق بالشهادة ‪ ..‬فإذا كان من المعنى الول فاسم الزمان يعني وقت الشهود ‪،‬‬


‫واسم المكان يعني مكان الشهود أي الموقف ‪ ،‬والمصدر يعني حضور ذلك اليوم العصيب من إضافة‬ ‫المصدر إلى فاعله‪ .‬وإذا كان من المعنى الْثاني أي الشهادة فاسم الزمان يعني من وقت شهادة يوم ‪،‬‬ ‫واسم المكان يعني من مكان شهادة يوم ‪ ،‬والمصدر يعني شهادة ذلك اليوم أي أدن اليوم يشهد على‬ ‫الناس إدما حقيقة وإدما مجازا‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬زجاز البدء بالنكرة لما فيها من معنى الذدم‪.‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 38‬إلى ‪[39‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ضلمل مإبيمن )‪ (38‬وأننلإذرقهم يثوم ا لحسرةإ إلذ قق إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ضني‬ ‫أنلسملع بإإهلم نوأنبلصلر ينثلونم ينألقتونننا لكإن النظالقمونن اللينثلونم في ن ق‬ ‫ن ل ل نل ن ن ل ن‬ ‫اللنلمقر نوقهلم إفي غنلفلنمة نوقهلم ال يقثلؤإمقنونن )‪(39‬‬

‫) ‪(16/299‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪300 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أسمع( فعل ماض زجامد لنشاء التعدجب مبندي على الفتح المقددر لمجيئه على صورة المر )الباء(‬

‫حرف زجدر زائد و)هم( ضمير ‪ ،‬محدله القريب الجدر بالباء الزائدة ‪ ،‬ومحدله البعيد الرفع على أدنه فاعل‬

‫أسمع )أبصر( مْثل أسمع ‪ ،‬والفاعل مقددر أي أبصر بهم )يوم( ظرف زمان متعدلق بث )أسمع ‪ ،‬أبصر( ‪،‬‬ ‫)لكن( حرف استدراك ال عمل له )الظالمون( مبتدأ مرفوع وعلمة الرفع الواو )اليوم( ظرف متعدلق بث‬ ‫)ضلل( ‪) ،‬في ضلل( متعدلق بخبر المبتدأ الظالمون‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أسمع بهم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أبصر )بهم( ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتوننا ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه وزجملة ‪ » :‬الظالمون ‪ ..‬في ضلل ‪ « ...‬ال محدل لها‬

‫في حكم التعليلدية‪.‬‬ ‫‪) - 39‬الواو( عاطفة ‪ ،‬والضمير في )أنذرهم( مفعول به أدول )يوم( مفعول به ثان منصوب على حذف‬

‫مضاف أي ‪ :‬أنذرهم عذاب يوم الحسرة » ‪) ، « 1‬إذ( ظرف أستعير للمستقبل متعدلق بث )الحسرة( » ‪2‬‬ ‫« ‪) ،‬المر( نائب الفاعل مرفوع )الواو( حالدية في الموضعين )في غفلة( متعدلق بمحذوف خبر المبتدأ‬ ‫)هم( و)ال( نافية‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬يجوز أن يكون ظرفا متعدلقا بث )أنذرهم( ‪ ،‬والمفعول الْثاني مقددر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو بدل من يوم إذا أعرب )يوم( ظرفا‪.‬‬

‫) ‪(16/300‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪301 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنذرهم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أسمع بهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قضي المر ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم في غفلة ‪ « ...‬في محدل نصب حال من ضمير المفعول في )أنذرهم(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ال يؤمنون ‪ « ...‬في محدل نصب حال من ضمير المفعول في )أنذرهم(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)غفلة( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل غفل يغفل باب نصر ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فسكون ‪ ،‬وثدمة مصادر أخرى هي‬

‫‪ :‬غفول بضدمتين وغفل بفتحتين ‪..‬‬ ‫البلغة‬

‫ المجاز المرسل ‪:‬‬‫ضلمل قمإبيمن « ‪.‬‬ ‫في قوله تعالى » لإكإن النظالإقمونن اللينثلونم إفي ن‬ ‫العلقة حالية ‪ ،‬والمراد زجهنم ‪ ،‬فأطلق الحال وأريد المحل ‪ ،‬لن الضلل ال يحل فيه وإنما يحل في‬ ‫مكانه ‪ ،‬وكذلك قوله في الية اللحقة ‪ » :‬نوقهلم إفي غنلفلنمة « والغفلة ال يحل فيها أيضا ‪ ،‬وإنما يحل‬ ‫بالمتالف التي توقع الغفلة أصحابها فيها‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬مواضع زيادة الباء ‪:‬‬ ‫تزاد الباء في ستة مواضع رئيسية ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬تزاد وزجوبا في فاعل فعل التعجب في إحدى صيغتيه ‪ ،‬وهي ‪ :‬أفعل به نحو ‪ » :‬أحسن بعمر « ‪،‬‬ ‫فتعرب » أحسن « فعل ماض أتى على صيغة المر ‪ ،‬وعمر فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها‬ ‫اشتغال المحل بحركة حرف الجدر الزائد ‪ ،‬والباء حرف زجر زائد أتى ال تساق اللفظ ‪ ،‬ومنه » أسمع بهم‬ ‫وأبصر « ‪.‬‬

‫) ‪(16/301‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪302 :‬‬

‫و تزاد كْثيرا في فاعل » كفى « التي بمعنى حسب ‪ ،‬وهي فعل الزم ‪ ،‬نحو » نكفى إباللنإه نشإهيدال « وهي‬

‫غير كفى التي بمعنى أزجزأ أو أغنى ‪ ،‬فهذه ال تزاد بفاعلها الباء‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬تزاد أيضا في المفعول به ‪ ،‬نحو ‪ » :‬نوال تقثلققوا بإأنيلإديقكلم إنلى التنثلهلقنكإة « ‪.‬‬ ‫وقوله تعالى ‪ :‬وهدزي إليك بجزع النخلة‪.‬‬

‫ج ‪ -‬وتزاد في المبتدأ ‪ ،‬نحو » بحسبك درهم « ونحو خرزجت فإذا بزيد ‪ ،‬وكيف بك » و المعنى‬ ‫كيف أنت « ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬وتزاد في الخبر ‪ ،‬وهو قياسي في حالة السلب ‪ ،‬نحو » ليس زيد بقائم « » و ما ربك بغافل « أما‬ ‫في الموزجب ‪ ،‬فمتوقف على السماع‪.‬‬ ‫ه ‪ -‬وتزاد في الحال إذا كان عامل الحال منفيا‪ .‬نحو‪.‬‬ ‫فما رزجعت بخائبة ركاب حكيم بن المسديب منتهاها‬

‫و ‪ -‬وتزاد في التوكيد ‪ ،‬إذا كان بالنفس والعين ‪ ،‬نحو ‪ :‬رأيت خالدا بنفسه وبعينه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬البغي ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬قال بعضهم ‪ :‬إن أصلها » بغوي « وقال البيضاوي ‪ :‬أصلها مفعول من البغي ‪ ،‬ولهما تعليلت في‬ ‫استحالتها إلى » بغدي « ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬وقال بعضهم ‪ :‬إن » بغدي « خاص بالمؤنث ‪ ،‬فيقال ‪ :‬امرأة بغي ‪ ،‬وال يقال رزجل بغي‪.‬‬

‫ج ‪ -‬واعترض بعضهم ‪ ،‬أنه نقل عن المصباح بأنه يقال ‪ :‬رزجل بغي ‪ ،‬وامرأة بغي‪ .‬ولعله من باب القياس‬ ‫والفرض ‪ ،‬وليس من واقع االستعمال‪.‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[40‬‬ ‫ض نونملن نعلنليها نوإلنلينا يقثلرنزجقعونن )‪(40‬‬ ‫إننا نلحقن نإر ق‬ ‫ث اللنلر ن‬

‫) ‪(16/302‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪303 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)نحن( ضمير منفصل أستعير لمحدل النصب لتوكيد الضمير المدتصل في إدنا » ‪) « 1‬من( اسم موصول‬

‫مبندي في محدل نصب معطوف على الرض بالواو )عليها( متعدلق بمحذوف صلة من )إلينا( متعدلق بث‬ ‫)يرزجعون( مضارع مبندي للمجهول ‪ ..‬و)الواو( نائب الفاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إدنا ‪ ..‬نرث ‪ « .....‬ال محدل لها استئنافدية تعليلدية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬نرث ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرزجعون ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 41‬إلى ‪[45‬‬ ‫والذقكر إفي ا لإكتا إ إ‬ ‫إ إ‬ ‫ت لإم تنثلعبقد ما ال يسمع وال يثلب إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫صقر‬ ‫ب إبلراهينم إنهق كانن صبديقال نبإييا )‪ (41‬إلذ قانل لنإبيه يا أنبن ن ق‬ ‫نلن ق ن ق‬ ‫ن ل‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ك نشليئال )‪ (42‬يا أنب إ‬ ‫ك نفاتنبإلعني أنلهدنك صراطال نسإوييا )‪(43‬‬ ‫ت إبني قنلد زجاءنني منن ا لعلإم ما لنلم ينألت ن‬ ‫نوال يقثغلني نعلن ن‬ ‫ن‬ ‫شليطانن كانن إللنرلحمإن نع إ‬ ‫صييا )‪ (44‬يا أنب إ‬ ‫يا أنب إ‬ ‫شليطانن إنن ال ن‬ ‫ت ال تنثلعبقإد ال ن‬ ‫ب إمنن‬ ‫ت إبني نأخا ق‬ ‫ف أنلن يننم ن‬ ‫سن‬ ‫ك نعذا ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫النرلحمإن فنثتنقكونن إلل ن‬ ‫شليطاإن نولإييا )‪(45‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )في الكتاب( متعدلق بحال من إبراهيم )نبديا( خبر ثان منصوب‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مبتدأ خبره زجملة نرث ‪ ،‬والجملة االسمدية خبر إدن‪.‬‬

‫) ‪(16/303‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪304 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬اذكر ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنه كان صدديقا ‪ « ...‬في محدل نصب حال من إبراهيم » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان صدديقا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫‪) - 42‬إذ( ظرف مبندي متعدلق بث )صدديقا نبديا( » ‪) ، « 2‬لبيه( متعدلق بث )قال( وعلمة الجدر الياء )أبت(‬

‫منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقددرة على الباء ‪ ،‬و)التاء( زائدة عوضا من ياء‬ ‫المتكدلم المحذوفة ال محل لها ‪..‬‬

‫و)الياء( المحذوفة مضاف إليه )لم( حرف زجدر واسم استفهام في محدل زجدر متعدلق بث )تعبد( ‪ ،‬وحذفت‬

‫اللف من ما لدخول حرف الجدر )ما( اسم موصول مبندي في محدل نصب مفعول به )ال( نافية في‬

‫المواضع الْثلثة )عنك( متعدلق بث )يغني( ‪) ،‬شيئا( مفعول به منصوب » ‪ « 3‬أي شيئا من نفع أو ضرر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابها ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم تعبد ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يسمع ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يبصر ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة يسمع‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ال يغني ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة يبصر‪.‬‬

‫‪) - 43‬قد( حرف تحقيق )من العلم( متعدلق بث )زجاءني( ‪ ،‬ومن تبعيضدية » ‪) ، « 4‬ما( اسم موصول‬

‫مبندي في محدل رفع فاعل زجاءني )يأتك(‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي معترضة بين البدل والمبدل منه إذا أعرب إذ بدال من )خبر إبراهيم( بحذف مضاف ‪ ..‬أو‬ ‫استئناف بياني‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو بدل من إبراهيم بحذف مضاف أي اذكر خبر إبراهيم إذ قال‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر أي شيئا من غناء‪.‬‬ ‫)‪ (4‬يجوز أن يتعدلق بمحذوف حال من )ما( وهي نكرة موصوفة‪.‬‬

‫) ‪(16/304‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪305 :‬‬ ‫مضارع مجزوم وعلمة الجزم حزف حرف العدلة ‪ ،‬والفاعل هو وهو العائد و)الكاف( مفعول به )الفاء(‬

‫رابطة لجواب شرط مقددر )أهدك( مضارع مجزوم بجواب الطلب ‪ ،‬وعلمة الجزم حذف حرف العدلة ‪،‬‬ ‫والفاعل أنا )صراطا( مفعول به ثان منصوب )سوديا( نعت لصراط منصوب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا أبت ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدني قد زجاءني ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءني ‪ ..‬ما لم يأتك ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يأتك ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ادتبعني ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن أردت الهداية فادتبعني ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أهدك ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط مقددر غير مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫‪) - 44‬ال( ناهية‪ .‬وحدرك )تعبد( بالكسر اللتقاء الساكنين ‪ ،‬والفاعل أنت )للرحمن( متعدلق بث )عصديا(‬ ‫خبر كان‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا أبت ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال تعبد ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن الشيطان كان ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫سك مرفوع )من‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان للرحمن عصديا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن ‪) - 45‬عذاب( فاعل يم د‬ ‫الرحمن( متعدلق بنعت لث )عذاب(‪.‬‬


‫سك ‪ (..‬في محدل نصب مفعول به عامله أخاف‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن يم د‬ ‫)الفاء( عاطفة )تكون( مضارع ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬منصوب معطوف على‬

‫) ‪(16/305‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪306 :‬‬ ‫سك( ‪ ،‬اسمه ضمير مستتر تقديره أنت )للشيطان( متعدلق بث )ولديا( خبر تكون منصوب‪.‬‬ ‫)يم د‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا أبت ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدني أخاف ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أخاف ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫سك عذاب ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يم د‬

‫وزجملة ‪ » :‬تكون ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على صلة الموصول الحرفدي‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬منطق إبراهيم في الحجاج ‪:‬‬

‫كان من حق القارئ علينا ‪ ،‬أن نقدم له نبذة عن حياة إبراهيم ‪ ،‬إال أننا أرزجأنا ذلك إلى مقام آخر ‪،‬‬ ‫وآثرنا أن نقدم له صورة عن طريقة إبراهيم في النصح والرشاد وقد لفتت هذه اليات أنظار الكْثير من‬ ‫المفسرين ‪ ،‬لما فيها من حسن السلوب والتدرج في النصح ‪ ،‬والتلطف مع الوالد ‪ ،‬والداب الجمة في‬ ‫الحجاج‪.‬‬ ‫وبين أيدينا نصوص لكبار المفسرين ‪ ،‬حول ما تضمنته هذه اليات ‪ ،‬من طرائق لعرض الفكار ‪ ،‬وبلغة‬ ‫السلوب وقد آثرنا أن نختار أزجودها ‪ ،‬ونقدمها للقارى ء ‪ ،‬شاهدا على ما نحن بصدده وتقريره يقول‬ ‫الزمخشري كلما طويل ‪ ،‬حبذا لو تمدله القارئ واستوعبه ‪ » :‬انظر حين أراد أن ينصح أباه ويعظه فيما‬

‫كان متورطا فيه من الخطأ العظيم ‪ ،‬واالرتكاب الشنيع الذي عصى فيه أمر العقلء ‪ ،‬وانسلخ عن قضية‬ ‫التمييز ‪ ،‬ومن الغباوة التي ليس بعدها غباوة ‪ ،‬كيف ردتب الكلم معه في أحسن اتساق ‪ ،‬وساقه أرشق‬

‫مساق مع استعمال المجاملة واللطف والرفق واللين ‪ ،‬والدب الجميل ‪ ،‬والخلق الحسن ‪ ،‬منتصحا‬

‫) ‪(16/306‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪307 :‬‬ ‫في ذلك بنصيحة ردبه عدز وعل‪ .‬وذلك أنه طلب منه أوال العدلة في خطئه طلب مندبه على تماديه ‪ ،‬موقظ‬


‫لفراطه وتناهيه ‪ ،‬لن المعبود لو كان حديا مميزا سميعا بصيرا مقتدرا على الْثواب والعقاب ‪ ،‬نافعا ضارا‬

‫‪ ،‬إال أنه بعض الخلق ‪ ،‬الستخف عقل من أهله للعبادة ووصفه بالربوبية ‪ ،‬ولسجل عليه بالغي المبين‬

‫والظلم العظيم ‪ ،‬وإن كان أشرف الخلق وأعلهم منزلة ‪ ،‬فما ظنك بمن ودزجه عبادته إلى زجماد ‪ ،‬ليس به‬

‫حس وال شعور ‪ ،‬فل يسمع يا عابده ذكرك له ‪ ،‬وثناءك عليه ‪ ،‬وال يرى هيئات خضوعك وخشوعك ‪،‬‬ ‫فضل أن يغني عنك ‪ ،‬بأن تستدفعه بلء فيدفعه ‪ ،‬أو تسنح لك حازجة فيكفيكها ‪!...‬‬

‫ثم ثدنى بدعوته إلى الحق ‪ ،‬مترفقا به متلطفا ‪ ،‬فلم يسدم إياه بالجهل المفرط ‪ ،‬وال نفسه بالعلم الفائق ‪،‬‬ ‫ولكنه قال ‪ :‬إن معي طائفة من العلم وشيئا منه ليس معك ‪ ،‬وذلك علم الداللة على الطريق السوي ‪،‬‬

‫فل تستنكف ‪ ،‬وهب أني وإياك في مسير ‪ ،‬وعندي معرفة بالهداية دونك ‪ ،‬فاتبعني أنجك من أن تضل‬ ‫وتتيه ‪!..‬‬ ‫ثم ثلث بتْثبيطه ونهيه عما كان عليه ‪ ،‬بأن الشيطان الذي استعصى على ربك الرحمن ‪ ،‬الذي زجميع ما‬ ‫عندك من النعم من عنده ‪ ،‬هو عدوك الذي ال يريد بك إال كل هلك وخزي ونكال ‪ ،‬وعدو أبيك آدم‬ ‫وأبناء زجنسك كلهم وهو الذي ورطك في هذه الضللة وأمرك بها وزينها لك فأنت ان حققت النظر‬ ‫عابد الشيطان ‪!..‬‬ ‫إال أن إبراهيم عليه السلم ‪ ،‬لمعانه في الخلص ‪ ،‬والرتقاء همته في الربانية ‪ ،‬لم يذكر من زجنايتي‬ ‫الشيطان إال التي تختص منها برب العزة ‪ ،‬من عصيانه واستكباره ‪ ،‬ولم يلتفت إلى ذكر معاداته لدم‬ ‫وذريته‪ .‬كأن النظر في عظم ما ارتكب من ذلك غمر فكره ‪ ،‬وأطبق على ذهنه‪.‬‬ ‫ثم ردبع بتخويفه سوء العاقبة ‪ ،‬وبما يجره ما هو فيه من التبعة والوبال ‪ ،‬ولم يخل ذلك من حسن الدب‬

‫سك عذاب‬ ‫‪ ،‬حيث لم يصرح بأن العقاب الحق له ‪ ،‬وأن العذاب الصق به ‪ ،‬ولكنه قال ‪ :‬أخاف أن يم د‬ ‫س ‪ ،‬وذكر‬ ‫‪ ،‬فذكر الخوف والم د‬

‫) ‪(16/307‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪308 :‬‬ ‫العذاب ‪ ،‬وزجعل والية الشيطان ودخوله في زجملة أشياعه وأوليائه أكبر من العذاب ‪ ،‬وذلك أن رضوان‬ ‫الدله أكبر من الْثواب نفسه ‪ ،‬وسماه الدله تعالى المشهود له بالفوز العظيم ‪ ،‬فكذلك والية الشيطان التي‬

‫هي معارضة رضوان الدله من العذاب نفسه وأعظم‪.‬‬

‫وصددر كل نصيحة من النصائح الربع بقوله ‪ » :‬يا أنب إ‬ ‫ت«‬ ‫ن‬

‫تودسل إليه واستعطافا ‪ ..‬أقبل عليه الشيخ بفظاظة الكفر وغلظ العناد ‪ ،‬فناداه باسمه ‪ ،‬ولم يقابل قوله ‪:‬‬ ‫» يا أنب إ‬ ‫ت«‬ ‫ن‬


‫إ‬ ‫ت « لنه كان أهم عنده ‪ ،‬وفيه‬ ‫ب أننل ن‬ ‫بقوله » يا بني « ‪ ،‬وقدم الخبر على المبتدأ في قوله ‪ » :‬أنراغ ر‬

‫ضرب من التعجب والنكار لرغبة إبراهيم من آلهته « ‪.‬‬

‫انتهى كلم الزمخشري ‪ ،‬في هذا الفصل من قصة إبراهيم مع أبيه ‪ ،‬وقصة تحطيم أصنام القوم وقصة‬ ‫إلقائه في النار ‪ ،‬وقصة نجاته منها ‪ ،‬حيث زجعلها الدله عليه بردا وسلما‪ .‬ويلي ذلك نزوحه عن بلده في‬

‫شرق العراق ‪ ،‬وهجرته في سبيل دينه إلى أرض كنعان في فلسطين‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يا أنب إ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬

‫نعود للحديث عن حذف ياء المتكلم في بعض الحاالت ‪ ،‬ونخص بالحديث هنا » يا أبت ويا أمت « ‪.‬‬ ‫في ياء المتكلم في النداء لغات ‪ ،‬أما التاء في » يا أبت ويا أمت ففيها قوالن « ‪:‬‬ ‫أحدهما أن هذه التاء هي تاء التأنيث ‪ ،‬مْثلها مْثل التاء في خالة وعمة ‪ ،‬وهذا رأي سيبويه والخليل بن‬ ‫أحمد‪.‬‬ ‫وثانيهما أن هذه التاء عوضا عن ياء المتكلم المحذوفة‪ .‬فالصل ‪ :‬يا أبي ويا أمي ‪ ،‬فحذفت الياء‬ ‫لداللة الكسرة عليها ‪ ،‬ثم عدوض عن الياء بهذه التاء ‪ ،‬ولذلك فل نقول ‪ :‬يا أبتي ويا أمتي ‪ ،‬لئل نجمع‬

‫بين العوض والمعوض‪.‬‬

‫ورغم أن الرأي الولى الثنين من أساطين النحو واللغة ‪ ،‬فإني أرتاح للرأي الْثاني وأرزجحه على الول ‪،‬‬ ‫أما أنت أيها القارئ فاختر منهما ما يرزجح لديك ويتحكم فيه ذوقك ورأيك‪ .‬وال الموفق‪.‬‬

‫) ‪(16/308‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪309 :‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[46‬‬ ‫إ‬ ‫ك نوالهقجلرإني نملإييا )‪(46‬‬ ‫ت نعلن آلإنهإتي يا إبلراإهيقم لنئإلن لنلم تنثلنتنإه نلنلرقزجنمن ن‬ ‫ب أننل ن‬ ‫قانل أنراغ ر‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام )راغب( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 1‬أنت( ضمير منفصل مبندي في محدل رفع فاعل السم‬

‫الفاعل سدد مسدد الخبر » ‪) ، « 2‬عن آلهتي( متعدلق بث )راغب( ‪) ،‬اللم( مودطئة للقسم )إن( حرف شرط‬

‫زجازم )تنته( مضارع مجزوم علمة الجزم حذف حرف العدلة ‪ ،‬والفاعل أنت )اللم( الم القسم )أرزجمدنك(‬ ‫مضارع مبندي على الفتح في محدل رفع ‪ ..‬و)النون( نون التوكيد ‪ ،‬و)الكاف( مفعول به ‪ ،‬والفاعل أنا‬ ‫)الواو( عاطفة )ملديا( ظرف زمان منصوب متعدلق بفعل )اهجرني( ‪ ،‬أو هو حال من فاعل اهجرني إذا‬

‫كان المعنى ممدتعا بعمرك أي سالما ‪ ،‬أو مفعول مطلق أي هجرا ملديا‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ راغب أنت ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ :‬يا إبراهيم ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم تنته ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرزجمدنك ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ددل عليه زجواب‬ ‫القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اهجرني ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة مقددرة مسدببة عن قوله لرزجمدنك ‪ ..‬أي‬

‫فاحذرني واهجرني ملديا‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬الذي سدوغ االبتداء بالنكرة اعتمادها على استفهام‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون الضمير مبتدأ مؤدخرا و)راغب( خبرا مقددما‪.‬‬

‫) ‪(16/309‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪310 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)ملديا( ‪ ،‬إدما اسم يددل على الزمان الطويل ‪ ،‬وإدما مشتدق صفة مشدبهة من مل يملو البعير بمعنى سار‬

‫شديدا وعدا ‪ ،‬وأستعير لطالة العمر ‪ ،‬فهو على وزن فعيل ‪ ..‬وفيه إعلل بالقلب أصله مليو ‪ ،‬ازجتمعت‬ ‫الياء والواو وكانت الولى ساكنت قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الخرى‪.‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 47‬إلى ‪[48‬‬ ‫ك نرببي إنهق كانن إبي نحإفييا )‪ (47‬نوأنلعتنإزلققكلم نوما تنلدقعونن إملن قدوإن اللنإه نوأنلدقعوا‬ ‫ك نسأنلستنثغلإفقر لن ن‬ ‫قانل نسلرم نعلنلي ن‬ ‫نرببي نعسى أنالن أنقكونن بإقدعاإء نرببي نشإقييا )‪(48‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)سلم( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 1‬عليك( متعدلق بخبر المبتدأ )السين( حرف استقبال )لك( متعدلق بفعل‬

‫أستغفر )بي( متعدلق بث )حفديا( خبر كان منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سلم عليك ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سأستغفر ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنه كان ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬كان بي حفديا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫‪) - 48‬الواو( عاطفة في المواضع الْثلثة )ما( اسم موصول مبندي في محدل نصب معطوف على الضمير‬

‫المخاطب في )أعتزلكم( ‪) ،‬من دون( متعدلق بحال من‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬صدح البدء بالنكرة لما فيها من معنى الدعاء‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو ال محدل لها اعتراضدية ‪ ،‬وزجملة أستغفر مقول القول في محدل نصب‪.‬‬

‫) ‪(16/310‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪311 :‬‬ ‫العائد المحذوف أي ما تدعونه معبودا من دون الدله )عسى( فعل ماض تادم فاعله المصدر المؤدول )أدال‬ ‫أكون ‪ (..‬في محدل رفع ‪) ،‬بدعاء( متعدلق بث )شقديا( وهو خبر أكون منصوب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعتزلكم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة سأستغفر ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تدعون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أدعو ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أعتزلكم ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عسى أدال أكون ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أكون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 49‬إلى ‪[50‬‬ ‫إ‬ ‫إ إ‬ ‫ب نوقكلي نزجنعللنا نبإييا )‪ (49‬نونونهلبنا لنقهلم إملن‬ ‫فنثلننما العتنثنزلنقهلم نوما ينثلعبققدونن ملن قدون اللنه نونهلبنا لنهق إلسحانق نوينثلعققو ن‬ ‫رلحمإتنا وزجعللنا لنقهم إلسانن إ‬ ‫صلدمق نعلإييا )‪(50‬‬ ‫ن ن ن نن‬ ‫ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافدية )لدما( ظرف بمعنى حين متضدمن معنى الشرط متعدلق بالجواب وهبنا )ما يعبدون من‬

‫دون الدله( مدر إعراب نظيرها » ‪) ، « 2‬له( متعدلق بث )وهبنا( » ‪) ، « 3‬الواو( حالدية )كدل( مفعول به‬

‫مقددم )نبديا( مفعول به ثان منصوب عامله زجعلنا‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اعتزلهم ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعبدون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محدل نصب حال من فاعل أدعو أي رازجيا عدم كوني شقديا بالدعاء‪.‬‬


‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪.(48‬‬ ‫)‪ (3‬الفعل وهب يتعددى إلى المفعول الْثاني من غير حرف زجدر أو بوساطة حرف زجدر هو اللم‪.‬‬

‫) ‪(16/311‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪312 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وهبنا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪ « ...‬في محدل نصب حال بتقدير قد » ‪. « 1‬‬

‫‪) - 50‬الواو( عاطفة )لهم( متعدلق بث )وهبنا( ‪) ،‬من رحمتنا( متعدلق بث )وهبنا( ‪) ،‬لهم( الْثاني متعدلق‬ ‫بمحذوف مفعول به ثان عامله زجعلنا )لسان( مفعول به منصوب )علديا( نعت للسان منصوب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وهبنا لهم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة وهبنا له‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة وهبنا لهم‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ - 1‬المجاز المرسل ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » وزجعللنا لنقهم إلسانن إ‬ ‫صلدمق نعلإييا « ‪.‬‬ ‫ن نن‬ ‫ل‬

‫علقته السببية ‪ ،‬كاليد في العطية ‪ ،‬ولسان العرب لغتهم‪ .‬ويطلق على الرسالة الرائعة كما في قول‬

‫العشى الباهلي ‪ :‬إنني أتتني لسان ال أسدر بها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الكناية في قوله تعالى ‪ » :‬وزجعللنا لنقهم إلسانن إ‬ ‫صلدمق نعلإييا « كدنى عن الذكر الحسن والْثناء الجميل‬ ‫ن نن‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫باللسان ‪ ،‬لن الْثناء يكون باللسان ‪ ،‬فلذلك قال » لسانن صلدق « كما يكنى عن العطاء باليد‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو ال محدل لها معطوفة على زجملة وهبنا‪.‬‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 51‬إلى ‪[53‬‬ ‫نوالذقكلر إفي ا لإكتا إ‬ ‫ب قموسى إنهق كانن قملخنلصال نوكانن نرقسوالل نبإييا )‪ (51‬نوناندليناهق إملن زجانإ إ‬ ‫ب البطوإر اللنيلنمإن‬ ‫نوقنثنرلبناهق نإجييا )‪ (52‬نونونهلبنا لنهق إملن نرلحنمإتنا نأخاهق هاقرونن نبإييا )‪(53‬‬

‫) ‪(16/312‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪313 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الواو( استئنافدية )اذكر ‪ ..‬مخلصا( مدر إعراب نظيرها » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )نبديا( خبر كان ثان‬

‫منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اذكر ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنه كان مخلصا ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان مخلصا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان رسوال ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة كان مخلصا‪.‬‬

‫‪) - 52‬الواو( عاطفة )من زجانب( متعدلق بث )ناديناه( ‪) ،‬نجديا( حال منصوبة من الضمير المنصوب في‬

‫)قدربناه(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ناديناه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة إدنه كان مخلصا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قدربناه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ناديناه‪.‬‬

‫‪) - 53‬الواو( عاطفة )وهبنا ‪ ..‬رحمتنا( مدر إعراب نظيرها » ‪) ، « 2‬أخاه( مفعول به أدول عامله وهبنا ‪،‬‬

‫منصوب وعلمة النصب اللف )هارون( عطف بيان ‪ -‬أو بدل من أخاه ‪ -‬منصوب ‪ ،‬ومنع من التنوين‬ ‫للعلمدية والعجمة )نبديا( حال منصوبة من )أخاه(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬وهبنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة قدربناه‪.‬‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (41‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (50‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(16/313‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪314 :‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 54‬إلى ‪[55‬‬ ‫صلةإ‬ ‫نوالذقكلر إفي ا لإكتا إ‬ ‫ب إلسماإعينل إنهق كانن صاإدنق ا لنولعإد نوكانن نرقسوالل نبإييا )‪ (54‬نوكانن ينألقمقر أنلهلنهق إبال ن‬ ‫والنزكاةإ وكانن إعلنند ربإه مر إ‬ ‫ضييا )‪(55‬‬ ‫ن نل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )اذكر ‪ ..‬نبديا( مدر إعراب نظيرها » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اذكر ‪ « .....‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنه كان صادق ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان صادق ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان رسوال ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة كان صادق‪.‬‬


‫‪) - 55‬الواو( عاطفة )بالصلة( متعدلق بث )يأمر( ‪) ،‬عند( ظرف منصوب متعدلق بث )مرضديا( وهو خبر كان‬

‫منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان يأمر ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة كان صادق ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأمر ‪ « ...‬في محدل نصب خبر كان‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان ‪ ..‬مرضديا « في محدل رفع معطوفة على زجملة كان صادق‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مرضديا( اسم مفعول من رضي الْثلثدي ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب مدرتين أوال قلب الواو ياء في الفعل أصله‬

‫رضو ‪ -‬بكسر الضاد ‪ -‬لدن مصدره الرضوان ‪ ،‬فلدما كسرت الضاد قلبت الواو ياء فأصبح رضي ‪..‬‬

‫ثانيا قلب الواو ياء في اسم المفعول ‪ ،‬أصله مرضوي ‪ ،‬ازجتمعت الواو والياء والولى ساكنة قلبت الواو‬ ‫ياء وأدغمت مع الياء الخرى‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (41‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(16/314‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪315 :‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 56‬إلى ‪[57‬‬ ‫ب إلدإريس إنهق كانن إ‬ ‫نوالذقكلر إفي ا لإكتا إ‬ ‫صبديقال نبإييا )‪ (56‬نونرفنثلعناهق نمكانال نعلإييا )‪(57‬‬ ‫ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )اذكر ‪ ..‬نبديا( مدر إعراب نظيرها » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اذكر ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنه كان صدديقا ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان صدديقا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫‪) - 57‬الواو( عاطفة )مكانا( ظرف منصوب متعدلق بث )رفعناه( ‪) ،‬علديا( نعت لث )مكانا( منصوب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رفعناه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة إدنه كان‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)إدريس( ‪ ،‬اسم علم أعجمدي وزنه على القياس العربي إفعيل بكسر الهمزة‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ -‬االستعارة ‪:‬‬


‫في قوله تعالى » نونرفنثلعناهق نمكانال نعلإييا « ‪.‬‬

‫شدبه المكانة العظيمة ‪ ،‬والمنزلة السامية ‪ ،‬بالمكان العالي ‪ ،‬بطريق االستعارة‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (41‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[58‬‬ ‫ك النإذينن أننلثنعنم اللنهق نعلنليإهلم إمنن النبإبيينن إملن ذقبرينإة آندنم نوإمنملن نحنمللنا نمنع قنومح نوإملن ذقبرينإة إبلراإهينم نوإلسراإئينل‬ ‫قأولئإ ن‬ ‫ت النرلحمإن نخبروا قسنجدال نوبقإكييا )‪(58‬‬ ‫نوإمنملن نهندلينا نوالزجنتبنثلينا إإذا تقثلتلى نعلنليإهلم آيا ق‬

‫) ‪(16/315‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪316 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أولئك( اسم إشارة مبندي في محدل رفع مبتدأ )الذين( خبر المبتدأ » ‪ ، « 1‬في محدل رفع )عليهم(‬

‫متعدلق بث )أنعم( ‪) ،‬من النبديين( متعدلق بحال من الضمير في )عليهم( ‪) ،‬ذردية( بدل من النبديين بإعادة‬

‫الجادر )مدمن( متعدلق بما تعدلق به )من ذردية( فهو معطوف عليه ‪) ،‬مع( ظرف منصوب متعدلق بث )حملنا( ‪،‬‬

‫)من ذردية إبراهيم( متعدلق بما تعدلق به )من ذردية آدم( فهو معطوف عليه ‪ ،‬وكذلك )مدمن ‪ (..‬فهو معطوف‬

‫عليه أيضا )إذا( ظرف للزمن المستقبل متضدمن معنى الشرط متعدلق بالجواب خدروا )تتلى( مضارع مبندي‬ ‫للمجهول مرفوع وعلمة الرفع الضدمة المقددرة )عليهم( متعدلق بث )تتلى( ‪) ،‬سدجدا( حال منصوبة من‬ ‫فاعل خدروا )بكديا( معطوف على سدجدا منصوب‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أولئك الذين ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنعم الدله ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬حملنا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من( الولى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هدينا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من( الْثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ازجتبينا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة هدينا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تتلى ‪ ..‬آيات ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خدروا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الموصول نعتا السم الشارة ‪ -‬أو بدل ‪ ،‬أو عطف بيان ‪ -‬وحينئذ يصبح الخبر‬ ‫الشرط التي وفعله وزجوابه ‪ :‬إذا تتلى ‪...‬‬


‫) ‪(16/316‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪317 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)بكديا( ‪ ،‬زجمع باك ‪ ،‬اسم فاعل من بكى ‪ ،‬وبكدي فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله بكوي كقعود زجمع قاعد ‪،‬‬

‫ازجتمعت الواو والياء والولى ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الخرى ‪ ،‬ثدم كسرت الكاف لمناسبة‬ ‫الياء‪.‬‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 59‬إلى ‪[62‬‬ ‫صلنة واتنثبثعوا ال ن إ‬ ‫ب نوآنمنن‬ ‫سلو ن‬ ‫ف إملن بنثلعإدإهلم نخل ر‬ ‫فننخلن ن‬ ‫ف ينثلنقلونن غنييا )‪ (59‬إالن نملن تا ن‬ ‫ف نأضاقعوا ال ن ن ن ق‬ ‫شنهوات فن ن‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ك يلدقخقلونن ا لجنةن وال يظللنمونن نشليئال )‪ (60‬زجننا إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ت نعلدمن النإتي نونعند النرلحمقن عباندهق‬ ‫ن‬ ‫نونعمنل صالحال فنقأولئ ن ن‬ ‫ن ن ق ق‬ ‫إبا لغنلي إ‬ ‫ب إنهق كانن نولعقدهق نمألتإييا )‪ (61‬ال ينلسنمقعونن إفيها لنلغوال إالن نسلمال نولنقهلم إرلزققثقهلم إفيها بقلكنرلة نونعإشييا )‪(62‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافدية )من بعدهم( متعدلق بث )خلف( بتضمينه معنى زجاء )خلف( فاعل خلف مرفوع‬

‫)الشهوات( مفعول به منصوب وعلمة النصب الكسرة )الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )سوف( حرف‬

‫استقبال )غديا( مفعول به منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬خلف ‪ ..‬خلف ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أضاعوا ‪ « ...‬في محدل رفع نعت لخلف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ادتبعوا ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة أضاعوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سوف يلقون ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن يعرضوا على الحساب فسوف‬

‫يلقون ‪..‬‬

‫) ‪(16/317‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪318 :‬‬ ‫‪) - 60‬إدال( أداة استْثناء » ‪) ، « 1‬من( اسم موصول مبندي في محدل نصب على االستْثناء )صالحا(‬

‫مفعول به منصوب )الفاء( استئنافدية )أولئك( اسم إشارة مبتدأ خبره زجملة يدخلون )ال( نافية )يظلمون(‬ ‫مضارع مبندي للمجهول ‪..‬‬

‫و)الواو( نائب الفاعل )شيئا( مفعول به بتضمين يظلمون معنى ينقصون أي ‪:‬‬

‫شيئا من الْثواب » ‪. « 2‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تاب ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمن ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة تاب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عمل ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة آمن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك يدخلون ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدخلون ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يظلمون ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة يدخلون » ‪. « 3‬‬

‫‪) - 61‬زجدنات( بدل من الجدنة منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الكسرة )التي( اسم موصول في محدل نصب‬

‫نعت لجدنات ‪) ،‬بالغيب( متعدلق بحال من عباد أي مؤمنين بالغيب ‪ ،‬أو من الضمير العائد المحذوف أي‬ ‫الجدنة وهي غائبة عنهم والضمير في )إدنه( إدما عائد على الرحمن ‪ ،‬أو هو ضمير الشأن‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬هي بمعنى لكن عند السيوطدي ‪ ،‬فاالستْثناء منقطع و)من( مبتدأ خبره زجملة أولئك يدخلون ‪ ،‬والفاء‬ ‫زائدة لمشابهة المبتدأ للشرط ‪ ،‬واختار أبو حديان االستْثناء المدتصل‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر أي ‪ :‬ال يظلمون ظلما ما‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون معترضة بين البدل )زجدنات( وبين المبدل منه )زجدنة(‪.‬‬

‫) ‪(16/318‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪319 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وعد الرحمن ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنه كان وعده ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان وعده مأتديا « في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫‪) - 62‬فيها( متعدلق بث )يسمعون( ‪) ،‬لغوا( مفعول به منصوب )إدال( أداة استْثناء )سلما( منصوب على‬

‫االستْثناء المنقطع )الواو( عاطفة )لهم( متعدلق بخبر مقددم )رزقهم( مبتدأ مؤدخر مرفوع )فيها( متعدلق‬ ‫بالخبر المحذوف )بكرة( ظرف زمان متعدلق باالستقرار الذي هو خبر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يسمعون ‪ « ...‬في محدل نصب حال من زجدنات عدن » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم رزقهم ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة ال يسمعون‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مأتديا( ‪ ،‬اسم مفعول من أتى الْثلثدي وفيه إعلل بالقلب أصله مأتوي ‪ ،‬ازجتمعت الواو والياء في الكلمة‬ ‫والولى ساكنة ‪ ،‬قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الخرى ‪ ،‬وكسرت التاء لمناسبة الياء‪.‬‬


‫)بكرة( ‪ ،‬اسم بمعنى الغدوة ‪ ،‬وزنه فعلة ‪ ..‬وانظر الية )‪ (11‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫ توكيد المديح بما يشبه الذم وعكسه ‪:‬‬‫في قوله تعالى » إنال نسلمال « ‪.‬‬

‫استْثناء منقطع ‪ ،‬والسلم إدما بمعناه المعروف ‪ ،‬أي لكن يسمعون تسليم الملئكة‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مقطوعة على االستئناف فل محدل لها‪.‬‬

‫) ‪(16/319‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪320 :‬‬ ‫عليهم السلم عليهم ‪ ،‬أو تسليم بعضهم على بعض ‪ ،‬أو بمعنى الكلم السالم من العيب ‪ ،‬أي يسمعون‬ ‫كلما سالما من العيب والنقص ‪ ،‬وهو من تأكيد المدح بما يشبه الذم ‪ ،‬كما في قول الشاعر ‪:‬‬ ‫و ال عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب‬ ‫و هو يفيد نفي سماع اللغو بالطريق البرهاني القوى‪ .‬واالتصال على هذا ‪ ،‬على طريق الفرض والتقدير‬ ‫‪ ،‬ولو ال ذلك لم يقع موقعه من الحسن والمبالغة‪.‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[63‬‬ ‫ث إملن إعباإدنا نملن كانن تنإقييا )‪(63‬‬ ‫ك ا لنجنةق النإتي قنوإر ق‬ ‫تإل ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)تلك( اسم إشارة مبني على السكون الظاهر على الياء المحذوفة اللتقاء الساكنين في محدل رفع مبتدأ‬

‫)الجدنة( بدل من تلك مرفوع )التي( موصول في محدل رفع خبر المبتدأ » ‪) ، « 1‬من عبادنا( متعدلق‬ ‫بحال من الموصول التي )من( ‪ -‬نعت تقددم على المنعوت ‪) -‬من( موصول مفعول نورث في محدل‬ ‫نصب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تلك الجدنة التي ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نورث ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان تقديا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)نورث( ‪ ،‬فيه حذف الهمزة تخفيفا ‪ ،‬ماضيه أورث ‪ ،‬والصل أن يقال نؤورث ‪ ،‬استْثقلت الهمزة في‬ ‫اللفظ فحذفت‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬زجاء اسم الموصول خبرا من غير ضمير الفصل لدن الجدنة سبق ذكرها في اليات المتقددمة‪.‬‬

‫) ‪(16/320‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪321 :‬‬ ‫البلغة‬ ‫‪ -‬االستعارة ‪:‬‬

‫ث إملن إعباإدنا « ‪.‬‬ ‫ك ا لنجنةق النإتي قنوإر ق‬ ‫في قوله تعالى » تإل ن‬

‫أي ‪ :‬نبقي عليه الجنة ‪ ،‬كما نبقي على الوارث مال المودرث ‪ ،‬ولن التقياء يلقون ربهم يوم القيامة ‪ ،‬قد‬ ‫انقضت أعمالهم وثمرتها باقية وهي الجنة ‪ ،‬فإذا أدخلهم الجنة فقد أورثهم من تقواهم كما يورث‬ ‫الوارث المال من المتوفى‪.‬‬ ‫فقد استعار الرث لعطاء الجنة‪.‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 64‬إلى ‪[65‬‬ ‫ب‬ ‫ك نإسييا )‪ (64‬نر ب‬ ‫ك نوما كانن نرب ن‬ ‫ك لنهق ما بنثلينن أنيلإدينا نوما نخلنفنا نوما بنثلينن ذلإ ن‬ ‫نوما نثتنثننثنزقل إالن بإأنلمإر نرب ن‬ ‫سماوا إ‬ ‫ت نواللنلر إ‬ ‫صطنبإلر لإإعباندتإإه نهلل تنثلعلنقم لنهق نسإمييا )‪(65‬‬ ‫ال ن‬ ‫ض نوما بن لثيثننثقهما نفالعبقلدهق نوا ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )ما( نافية ‪ ،‬وفاعل )نتندزل( نحن للتعظيم يعود على زجبريل » ‪) ، « 1‬إدال( أداة حصر‬

‫)بأمر( متعدلق بث )نتندزل( ‪) ،‬له( متعدلق بمحذوف خبر مقددم ‪ ،‬والموصول مبتدأ مؤدخر )بين( ظرف منصوب‬

‫متعدلق بمحذوف صلة ما ‪ ،‬والموصول الْثاني معطوف على الول )خلفنا( ظرف منصوب متعدلق‬ ‫بمحذوف صلة ما الْثاني والموصول الْثالث معطوف على الول في محدل رفع )بين( مْثل الول متعدلق‬ ‫بصلة ما الْثالث )ما( نافية‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما نتندزل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو يعود على الملئكة ككدل ‪ ،‬فل تعظيم‪.‬‬

‫) ‪(16/321‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪322 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬له ما بين ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كان ردبك نسديا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ما نتندزل ‪..‬‬ ‫ب( بدل من ردبك الْثاني مرفوع » ‪) ، « 1‬ما( موصول في محدل زجدر معطوف على السموات‬ ‫‪) - 65‬ر د‬

‫بالواو )بينهما( مْثل الول » ‪) « 2‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )لعبادته( متعدلق بث )اصطبر( ‪) ،‬هل(‬

‫حرف استفهام )له( متعدلق بحال من )سمديا( » ‪) ، « 3‬سمديا( مفعول به منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اعبده ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن عرفت ربوبديته فاعبده‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اصطبر ‪ « ...‬في محدل زجزم معطوفة على زجملة اعبده‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعلم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية مؤكدة للربوبدية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)نسديا( ‪ ،‬صفة مشدبهة ‪ -‬أو مبالغة اسم الفاعل ‪ -‬وزنه فعيل‪.‬‬

‫)اصطبر( ‪ ،‬فيه إبدال تاء االفتعال إلى طاء لمجيئها بعد الصاد ‪ ،‬وأصله اصتبر‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‬‫سئل الرسول‪ /‬صدلى الدله عليه وسدلم‪ /‬عن أهل الكهف وذي القرنين والروح ‪ ،‬فطلب إلى زجبريل أن‬

‫يخبره بأمر هؤالء ‪ ،‬فأبطأ عليه زجبريل بالجواب خمسة عشر يوما ‪ ،‬وقيل أربعين ‪ ،‬حتى أذاع المشركون‬ ‫ك«‬ ‫بأن ربه قد هجره وقله‪ .‬فنزل الوحي قائل » نوما نثتنثننثنزقل إنال بإأنلمإر نرب ن‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هو والجملة مستأنفة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعلق بمحذوف مفعول به ثان لث )تعلم(‪.‬‬

‫) ‪(16/322‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪323 :‬‬ ‫بعد أن قص على الرسول قصة أهل الكهف وذي القرنين ‪ ،‬وأزجابهم زجوابا شافيا بشأن الروح‪.‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 66‬إلى ‪[67‬‬ ‫نوينثققوقل ا لإللنساقن أنإإذا ما إم ب‬ ‫سلو ن‬ ‫ك نشليئال‬ ‫ج نحييا )‪ (66‬أننوال ينلذقكقر ا لإللنساقن أنننا نخلنلقناهق إملن قنثلبقل نولنلم ين ق‬ ‫ف أقلخنر ق‬ ‫ت لن ن‬ ‫)‪(67‬‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )الهمزة( للستفهام )إذا( ظرف مبندي متعدلق بالجواب المحذوف والتقدير ‪ :‬أحيا أو‬

‫أبعث » ‪) ، « 1‬ما( زائدة )اللم( الم االبتداء )أخرج( مضارع مبندي للمجهول مرفوع ‪ ،‬ونائب الفاعل أنا‬

‫)حديا( حال مؤكدة منصوبة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يقول النسان ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الشرط وفعله وزجوابه ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫ت ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬م د‬

‫وزجملة ‪ » :‬سوف أخرج ‪ « ...‬ال محدل لها تفسيردية‪.‬‬ ‫ي )الواو( عاطفة )ال( نافية )قبل( اسم ظرفدي مبندي على الضدم في‬ ‫‪) - 67‬الهمزة( للستفهام النكار د‬

‫محدل زجدر متعدلق بث )خلقناه( ‪) ،‬الواو( واو الحال )يك( مضارع مجزوم وعلمة الجزم السكون الظاهر‬ ‫على النون المحذوفة للتخفيف )شيئا( خبر يكن منصوب‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬ال يجوز تعليقه بفعل أخرج لدن الم االبتداء ال يعمل ما بعدها فيما قبلها ‪ ،‬إدال إذا أعربنا اللم زائدة‬ ‫‪ ،‬وهو ما اختاره السيوطدي‪.‬‬

‫) ‪(16/323‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪324 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يذكر النسان ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة يقول النسان‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلقناه ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أدنا خلقناه ‪ (...‬في محدل نصب مفعول به عامله يذكر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يكن شيئا ‪ « ...‬في محدل نصب حال‪.‬‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 68‬إلى ‪[70‬‬ ‫شياإطين ثقنم لننقلح إ‬ ‫ضنرنثقهلم نحلونل نزجنهننم إزجْثإييا )‪ (68‬ثقنم نلننثلنإزنعنن إملن قكبل إشينعمة أنيبثقهلم‬ ‫ك لنننلح ق‬ ‫فنثنو نرب ن‬ ‫شنرنثقهلم نوال ن ن‬ ‫أننشبد نعنلى النرلحمإن إعتإييا )‪ (69‬ثقنم لنننلحن أنلعلنم إبالنإذين قهم أنولى إبها إ‬ ‫صلإييا )‪(70‬‬ ‫ن ل ل‬ ‫ق ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافدية )الواو( واو القسم )ردبك( مجرور بالواو متعدلق بمحذوف تقديره أقسم )اللم( الم‬

‫القسم )نحشردنهم( مضارع مبندي على الفتح في محدل رفع ‪ ،‬و)النون( نون التوكيد و)هم( ضمير مفعول‬

‫به ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم )الواو( عاطفة )الشياطين( معطوف على ضمير المفعول منصوب )ثدم( حرف‬


‫عطف )لنحضردنهم( مْثل لنحشردنهم )حول( ظرف منصوب متعدلق بث )نحضردنهم( ‪) ،‬زجْثديا( حال منصوبة‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬أقسم( بردبك ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نحشردنهم ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نحضردنهم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬ ‫‪) - 69‬ثدم لننزعدن( مْثل ثم لنحشردن )من كدل( متعدلق بث )ننزعدن( ‪) ،‬أديهم(‬

‫) ‪(16/324‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪325 :‬‬ ‫اسم موصول مبندي في محدل نصب مفعول به عامله ننزعدن » ‪) ، « 1‬أشدد( خبر لمبتدأ محذوف تقديره‬

‫هو )على الرحمن( متعدلق بث )عتديا( ‪ ،‬وهو تمييز منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ننزعدن ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة نحضردنهم‪.‬‬ ‫ي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬هو( أشدد ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )أ د‬

‫‪) - 70‬اللم( الم القسم )بالذين( متعدلق بث )أعلم( الخبر ‪) ،‬بها( متعدلق بث )أولى( ‪) ،‬صلديا( تمييز‬

‫منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نحن أعلم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ننزعدن وزجملة ‪ » :‬هم أولى ‪ « ...‬ال محدل‬ ‫لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)زجْثديا( زجمع زجاث ‪ ،‬اسم فاعل من زجْثا يجْثو على وزن فاعل ‪ ،‬وقد حذفت ياؤه المنقلبة عن واو ‪-‬‬

‫النكسار ما قبلها ‪ -‬حذفت اللتقائها ساكنة مع سكون التنوين ‪ ..‬وزجْثدي فيه إعلل بالقلب أصله زجْثوي‬ ‫ بعد العلل السابق ‪ -‬على وزن قعود ‪ ،‬ازجتمعت الواو والياء والولى ساكنة قلبت الواو ياء‬‫وأدغمت مع الياء الْثانية ثدم كسرت الْثاء لمناسبة الياء ‪ ..‬ثدم كسرت الجيم للمجاورة‪.‬‬

‫)صلديا( ‪ ،‬مصدر قياسدي من فعل صلي يصلى باب فرح وزنه فعول‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وهو قول الجمهور ‪ ،‬وسيبويه ‪ ،‬وقد بني الموصول على الضدم لضافته إلى الضمير وحذف منه‬

‫صدر الصلة ‪ ..‬ولكن بعض المعربين يجعلون الضدمة ضمة العراب وفيها توزجيهات متعدددة ‪:‬‬

‫ي ‪ ..‬اسم استفهام مبتدأ مرفوع خبره أشدد وهو على الحكاية أي ‪ :‬لننزعدن من كدل شيعة‬ ‫الول ‪ - :‬أ د‬

‫الفريق الذي يقال عنه أديهم أشد؟ ‪ -‬وهذا قول الخليل ‪ -‬الْثاني ‪ - :‬مْثل الول ولكدن الجملة مفعول به‬

‫لث )ننزعدن( المعدلق باالستفهام ‪ ،‬ومعناه يمديزن فهو من معنى العلم ‪ -‬وهو قول يونس ‪ -‬الْثالث ‪ - :‬مْثل‬


‫الول ‪ ،‬ولكدن الجملة مستأنفة و)من( زائدة ‪ -‬وهو قول الخفش الذي يجيز زيادة من في الموزجب‬ ‫‪ ... -‬وثدمة توزجيهات أخرى للمبدرد والفدراء فيها بعض تكدلف‪.‬‬

‫) ‪(16/325‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪326 :‬‬ ‫و أصله صلوي ‪ ،‬ازجتمعت الواو والياء والولى ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الخرى ‪ ،‬ثدم‬ ‫كسرت اللم لمناسبة الياء ‪ ،‬وكسرت الصاد للمجاورة‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫‪ -‬فن القسم ‪:‬‬

‫شنرنثقهلم « ‪.‬‬ ‫ك لنننلح ق‬ ‫في قوله تعالى » فنثنو نرب ن‬

‫وهذا الفن هو ‪ :‬أن يريد المتكلم الحلف على شي ء ‪ ،‬فيحلف بما يكون فيه فخر له ‪ ،‬وتعظيم لشأنه ‪،‬‬

‫أو تنويه لقدره أو ما يكون ذما لغيره ‪ ،‬أو زجاريا مجرى الغزل والترقق ‪ ،‬أو خارزجا مخرج الموعظة‬ ‫والزهد‪.‬‬ ‫وفي هذا القسم أمران ‪ :‬أحدهما ‪ ،‬التأكيد للخبر ‪ ،‬والْثاني ‪ :‬أن في إقسام الدله تعالى باسمه ‪ -‬تقدست‬

‫أسماؤه ‪ -‬مضافا إلى رسول الدله )صدلى الدله عليه وسدلم( تفخيما لشأن رسول الدله ورفعا منه ‪ ،‬كما رفع‬ ‫سماإء نواللنلر إ‬ ‫ض إنهق لننحقق « ‪.‬‬ ‫من شأن السماء والرض في قوله تعالى » فنثنو نر ب‬ ‫ب ال ن‬ ‫الفوائد‬

‫‪ -‬اختلف النحاة حول » أديهم « ‪:‬‬

‫سئل الكسائي لم ال يجوز أن نقول ‪ » :‬أيهم قام « ‪ .‬فقال ‪ » :‬أي كذا خلقت « أي هكذا وضعت وما‬ ‫قاله أبو البقاء بشأن » أديهم « قال ‪ :‬يقرأ أديهم بالنصب ‪ ،‬ويقرأ بالضم ‪ ،‬وفيه قوالن ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬أنها ضمة بناء ‪ :‬وهو مذهب سيبويه ‪ ،‬وأنها بنيت لنها بمعنى الذي بث ‪ -‬القول الْثاني ‪ ،‬أنها ضمة‬ ‫إعراب ‪ :‬وفي هذا القول خمسة أوزجه‪.‬‬ ‫‪ - 1‬أنها مبتدأ ‪ ،‬وأشد خبره‪.‬‬

‫) ‪(16/326‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪327 :‬‬ ‫‪ - 2‬الْثاني ‪ :‬كونه مبتدأ وخبرا واستفهاما‪.‬‬


‫ي استفهامية ومن زائدة‪.‬‬ ‫‪-3‬أد‬

‫‪ - 4‬أن » أديهم « مرفوع بشيعة‪.‬‬

‫‪ - 5‬أن » ننزع « علقت عن العمل ‪ ،‬لن معنى الكلم معنى الشرط ‪ ،‬والشرط ال يعمل فيما قبله‪.‬‬ ‫والتقدير ‪ :‬تشيعوا أم لم يتشيعوا‪ .‬وهذا أبعد الخمسة عن الصواب ‪!..‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 71‬إلى ‪[72‬‬ ‫إ‬ ‫ك حلتمال ملق إ‬ ‫ضييا )‪ (71‬ثقنم نقثننبجي النإذينن اتنثنقلوا نوننذقر النظالإإمينن إفيها إزجْثإييا‬ ‫نوإلن ملنقكلم إالن واإرقدها كانن نعلى نرب ن ن ن‬ ‫)‪(72‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية ‪ -‬أو عاطفة ‪) -‬إن( حرف نفي )منكم( متعدلق بخبر مقددم » ‪) ، « 1‬إدال( أداة حصر »‬

‫‪) ، « 2‬واردها( مبتدأ مؤدخر مرفوع ‪ ،‬واسم )كان( ضمير مستتر تقديره هو أي الورود المفهوم من سياق‬

‫الكلم )على ردبك( متعدلق بث )مقتضديا( وهو نعت لخبر كان )حتما( ‪ ،‬منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إن منكم إدال واردها « ال محدل لها استئنافدية » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان ‪ ..‬حتما ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي ‪ -‬أو تعليلدية‪.‬‬ ‫‪) - 72‬فيها( متعدلق بث )زجْثديا( وهو مفعول به ثان » ‪. « 4‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو نعت لمبتدأ محذوف أي إن أحد منكم ‪ ،‬والخبر هو )واردها(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون للستْثناء إن قددر الكلم قبلها تادما أي منكم أحد ‪ -‬خبر مقددم ومبتدأ مؤدخر ‪ -‬فث‬ ‫)واردها( حينئذ بدل من أحد‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو معطوفة على زجملة نحن أعلم ‪ ..‬فهي في حديز زجواب القسم لقوله ‪ :‬فو ربك لنحشردنهم‪.‬‬ ‫)‪ (4‬يجوز أن يكون حاال إذا كان )نذر( بمعنى نخدليهم ‪ ..‬ويجوز أن يكون الجادر متعلقا بحال من‬ ‫الظالمين أو بث )نذر(‪.‬‬

‫) ‪(16/327‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪328 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نندجي ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة إن منكم ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادتقوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نذر ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة نندجي‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬


‫)حتما( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل حتم الْثلثدي ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ -‬االلتفات ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » نوإلن إملنقكلم إنال واإرقدها « ‪.‬‬

‫يحتمل أن يكون استئنافا لخطاب الناس ‪ ،‬ويحتمل أن يكون التفاتا‪.‬‬

‫احتمال االلتفات مفرع على إرادة العموم من الول ‪ ،‬فيكون المخاطبون أوال هم المخاطبين ثانيا ‪ ،‬إال‬ ‫أن الخطاب الول بلفظ الغيبة ‪ ،‬والْثاني بلفظ الحضور ‪ ،‬وأما إذا بنينا على أن الول إنما أريد منه‬ ‫خصوص على التقديرين زجميعا ‪ ،‬فالْثاني ليس التفاتا ‪ ،‬وإنما عدول إلى خطاب خاص لقوم معينين‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫أي ‪ :‬تأتي هنا اسم استفهام يطلب بها تعيين الشي ء مْثل قوله تعالى ‪ » :‬أن ب‬ ‫خيثرر نمقامال‬ ‫ي ا لنفإرينقليإن ن ل‬ ‫سقن نإدييا « ‪-‬‬ ‫نوأنلح ن‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[73‬‬ ‫وإإذا تقثلتلى نعلنليإهم آياقتنا بثبينا م‬ ‫سقن نإدييا )‪(73‬‬ ‫ت قانل النإذينن نكنفقروا لإلنإذينن آنمقنوا أن ب‬ ‫ي ا لنفإرينقليإن ن ل‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫خيثرر نمقامال نوأنلح ن‬

‫) ‪(16/328‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪329 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )عليهم( متعدلق بث )تتلى( ‪) ،‬بدينات( حال منصوبة وعلمة النصب الكسرة )للذين(‬

‫ي( اسم استفهام مبتدأ مرفوع خبره )خير( مرفوع ‪) ،‬مقاما( تمييز منصوب )أحسن(‬ ‫متعدلق بث )قال( ‪) ،‬أ د‬

‫معطوف على خير مرفوع )ندديا( تمييز منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تتلى ‪ ...‬آياتنا « في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال الذين ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الْثاني‪.‬‬ ‫ي الفريقين ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ د‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ندديا( ‪ ،‬اسم بمعنى النادي ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب أصله نديو فلمه واو من )ندوتهم ‪،‬‬

‫أندوهم( أي أتيت ناديهم ‪ ..‬ازجتمعت الواو والياء والولى ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء‬


‫الخرى‪.‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[74‬‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫سقن نأثاثال نوإرلءيال )‪(74‬‬ ‫نونكلم أنلهلنلكنا قن لثبثلنقهلم ملن قنثلرن قهلم أنلح ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )كم( خبردية كناية عن كْثير مبندي في محدل نصب مفعول به مقددم )قبلهم( ظرف‬

‫منصوب متعدلق بث )أهلكنا( ‪) ،‬من قرن( تمييز كم )هم( ضمير منفصل مبتدأ خبره أحسن )أثاثا( تمييز‬ ‫منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أهلكنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم أحسن أثاثا ‪ « ...‬في محدل زجدر نعت لقرن‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)رئديا( ‪ ،‬صفة مشدبهة من رأى وزنه فعل بكسر فسكون بمعنى المرئدي كذبح بمعنى المذبوح‪.‬‬

‫) ‪(16/329‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪330 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ » من « الداخلة على التمييز‪.‬‬‫ثمة خلف حول » من « هذه ‪ ،‬فبعضهم زجعلها للتبعيض ‪ ،‬ولذلك لم تدخل على ما ال يجدزأ‪ .‬وبعضهم‬ ‫قال ‪ :‬إنها زائدة ‪ ،‬وهذا رأي سيبويه ‪ ،‬ولهذا عطف » منتقبا « بالنصب على محل التمييز وليس على‬ ‫لفظه‪.‬‬ ‫وقال ابن هشام والزمخشري بأنها لبيان الجنس ‪ ،‬فل يمكن أن تكون زائدة ‪ ،‬لنها ال تزاد في غير‬ ‫اليجاب‪ .‬فتأمل واختر هديت إلى الصواب‪.‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[75‬‬ ‫ققل من كانن إفي ال ن إ‬ ‫سانعةن‬ ‫ب نوإنما ال ن‬ ‫ضللنة فنثلينلمقدلد لنهق النرلحمقن نميدا نحنتى إإذا نرأنلوا ما قيونعقدونن إنما ا لنعذا ن‬ ‫ل نل‬ ‫ف قزجلندال )‪(75‬‬ ‫ضنع ق‬ ‫سينثلعلنقمونن نملن قهنو نشقر نمكانال نوأن ل‬ ‫فن ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)من( اسم شرط زجازم مبندي في محدل رفع مبتدأ )في الضللة( خبر كان )الفاء( رابطة لجواب الشرط‬ ‫)اللم( الم المر )له( متعدلق بث )يمدد( ‪) ،‬مددا( مفعول مطلق منصوب )حدتى( حرف ابتداء )ما( اسم‬

‫موصول مبندي في محدل نصب مفعول به )يوعدون( مضارع مبندي للمجهول مرفوع ‪ ..‬و)الواو( نائب‬


‫الفاعل )إدما( حرف تقسيم وتجزئة )العذاب( بدل من ما منصوب ‪ ،‬ومْثله )إدما الساعة( ومعطوف عليه‬

‫)الفاء( رابطة لجواب الشرط )من( اسم موصول مبندي في محدل نصب مفعول به » ‪) ، « 1‬مكانا( تمييز‬

‫منصوب )أضعف( معطوف على شدر مرفوع )زجندا( تمييز منصوب‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم استفهام مبتدأ خبره زجملة ‪ :‬هو شدر مكانا ‪ ،‬وزجملة االستفهام في محدل نصب مفعول به لث‬ ‫)يعلمون( المعدلقة عن العمل المباشر باالستفهام‪[.....] .‬‬

‫) ‪(16/330‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪331 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من كان ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان ‪ ..‬فليمدد « في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يمدد له الرحمن ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رأوا ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يوعدون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سيعلمون ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم وزجملة ‪ » :‬هو شدر ‪ « ...‬ال محدل لها‬

‫صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)مددا( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل مدد الْثلثدي وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫)أضعف( ‪ ،‬اسم تفضيل من ضعف الْثلثي وزنه أفعل‪.‬‬

‫ي ‪ ،‬وزجمعه أزجناد وزجنود ‪ ،‬ووزن زجند فعل بضدم‬ ‫)زجندا( اسم زجمع زجنسدي بمعنى العسكر واحده زجند د‬ ‫فسكون‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫‪ -‬اللف والنشر المرتب ‪:‬‬

‫ف قزجلندال « ‪.‬‬ ‫ضنع ق‬ ‫في قوله تعالى » نشقر نمكانال نوأن ل‬

‫سقن نإدييا « ‪.‬‬ ‫حيث رزجع الول إلى » ن ل‬ ‫خيثرر نمقامال « ‪ ،‬والْثاني إلى » نوأنلح ن‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[76‬‬ ‫نإ‬ ‫خيثرر نمنريدا )‪(76‬‬ ‫ت ال ن‬ ‫خيثرر إعلنند نرب ن‬ ‫صاإلحا ق‬ ‫ى نواللباإقيا ق‬ ‫ك نثوابال نو ن ل‬ ‫ت نل‬ ‫نوينإزيقد اللنهق الذينن الهتنندلوا قهد ل‬


‫) ‪(16/331‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪332 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )اهتدوا( فعل ماض مبندي على الضدم المقددر على اللف المحذوفة اللتقاء الساكنين ‪..‬‬

‫و)الواو( فاعل )هدى( مفعول به ثان منصوب )الواو( عاطفة )عند( ظرف منصوب متعدلق بث )خير( ‪،‬‬

‫)ثوابا( تمييز منصوب وكذلك )مرددا(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يزيد الدله ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اهتدوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الباقيات ‪ ..‬خير ‪ « ......‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)مرددا( ‪ ،‬مصدر ميمدي من ردد الْثلثدي ‪ ،‬وزنه مفعل بفتح الميم والعين‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ ضرب من التفضيل ‪:‬‬‫خيثرر نمنريدا « ما من مؤمن إال ويعلم أن الباقيات الصالحات‬ ‫ت ال ن‬ ‫خيثرر إعلنند نرب ن‬ ‫صاإلحا ق‬ ‫» اللباإقيا ق‬ ‫ك نثوابال نو ن ل‬ ‫ت نل‬ ‫كلها خير ‪ ،‬فما هو فحوى التفضيل في هذه الية؟‬ ‫الجواب أن هذا الضرب من التفضيل يشبه قولنا ‪ :‬الصيف أشد حرا من الشتاء ‪ ،‬فليست المفاضلة هنا‬ ‫صر ‪ ،‬ففي المر معنى‬ ‫بين حر الصيف وحر الشتاء ‪ ،‬وإنما المفاضلة ما بين شدة الحر وشدة البرد ‪ ،‬فتب د‬ ‫لطيف للغاية‪.‬‬

‫وثمة رأي آخر في مضمون هذه الية ‪ ،‬ومفاده أن التفضيل ورد على طريقة المشاكلة التي كْثيرا ما ترد‬ ‫في آي القرآن ‪ ،‬والتي قد تعرضنا لها في غير موضع من هذا الكتاب‪.‬‬

‫) ‪(16/332‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪333 :‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 77‬إلى ‪[80‬‬ ‫ت النإذي نكنفنر إبآياإتنا نوقانل ن ق‬ ‫ب أنإم اتننخنذ إعلنند النرلحمإن نعلهدال )‪(78‬‬ ‫أنفنثنرأنيل ن‬ ‫لوتنثيننن ماالل نونونلدال )‪ (77‬أنطنلننع ا لغنلي ن‬ ‫ب ما ينثققوقل نونقمبد لنهق إمنن ا لنعذا إ‬ ‫ب نميدا )‪ (79‬نونإرثقهق ما ينثققوقل نوينألإتينا فنثلردال )‪(80‬‬ ‫نكلن نسننلكتق ق‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الهمزة( للستفهام التعدجبدي )الفاء( استئنافدية )الذي( اسم موصول مبندي في محدل نصب مفعول به‬

‫)بآياتنا( متعدلق بث )كفر( ‪) ،‬اللم( الم القسم لقسم مقددر )أوتيدن( مضارع مبندي على الفتح في محدل رفع‬

‫‪ ،‬مبندي للمجهول و)النون( نون التوكيد ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا )ماال( مفعول به‬

‫منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬رأيت ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفر ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أوتيدن ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪ ..‬وزجملة القسم وزجوابها في محدل نصب‬

‫مقول القول‪.‬‬

‫‪) - 78‬الهمزة( للستفهام )أم( حرف عطف معادل لهمزة االستفهام )عند( ظرف منصوب متعدلق‬ ‫بمحذوف مفعول به ثان )عهدا( مفعول به أدول منصوب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادطلع ‪ « ...‬في محدل نصب مفعول به ثان لفعل )رأيت( بمعنى أخبرت‪.‬‬

‫) ‪(16/333‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪334 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادتخذ ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة ادطلع‪.‬‬ ‫‪) - 79‬كدل( حرف ردع وززجر )ما( اسم موصول مبندي في محدل نصب مفعول به )الواو( عاطفة )له(‬

‫متعدلق بث )نمدد( ‪) ،‬من العذاب( متعدلق بث )نمدد( » ‪) ، « 1‬مددا( مفعول مطلق منصوب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سنكتب ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية فيها معنى التعليل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقول ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نمدد ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة نكتب‪.‬‬

‫‪) - 80‬الواو( عاطفة )ما( اسم موصول مبندي في محدل نصب بدل اشتمال من الضمير في )نرثه( ‪ ،‬أي‬

‫نرث ما عنده من المال والولد » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة )فردا( حال منصوبة أي منفردا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نرثه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة نكتب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقول ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتينا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة نكتب‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)فردا( ‪ ،‬اسم زجامد بمعنى واحد ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو بمحذوف حال من )مددا(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو مفعول به لفعل نرث ‪ ،‬والضمير المدتصل الغائب منصوب على نزع الخافض أي ‪:‬‬

‫نرث منه ما يقول ‪ - ..‬قاله العكبري ‪ . -‬وإذا ضدمن فعل نرث معنى نحرم أو نسلب كان )ما( مفعوال‬

‫ثانيا للفعل‪.‬‬

‫) ‪(16/334‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪335 :‬‬ ‫البلغة‬ ‫ المجاز العقلي ‪:‬‬‫ب ما ينثققوقل « ‪.‬‬ ‫في قوله تعالى » نسننلكتق ق‬

‫أي نأمر الملئكة بالكتابة ‪ ،‬فهو من إسناد الشي ء إلى سببه‪.‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 81‬إلى ‪[82‬‬ ‫واتننخقذوا إمن قدوإن اللنإه آلإنهةل لإيقكوقنوا لنقهم إعيزا )‪ (81‬نكلن سيلكقفرونن بإإعباندتإإهم ويقكوقنونن نعلنليإهم إ‬ ‫ضيدا )‪(82‬‬ ‫ن‬ ‫ل نن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫نن ق‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )من دون( متعدلق بمحذوف مفعول به ثان )آلهة( مفعول به أدول منصوب )اللم( الم‬

‫التعليل )يكونوا( مضارع ناقص منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬و)الواو( ضمير اسم يكون‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن يكونوا ‪ (...‬في محدل زجدر باللم متعدلق بث )ادتخذوا(‪.‬‬ ‫)لهم( متعدلق بحال من )عدزا( وهو خبر يكونوا منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ادتخذوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكونوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬

‫‪) - 82‬كدل( حرف ردع وززجر ‪ ،‬وضمير الفاعل في )سيكفرون( يعود على اللهة )بعبادتهم( متعدلق بث‬ ‫)يكفرون( والضمير الغائب المضاف إليه يعود على المشركين ‪ ،‬أو يعود على اللهة )الواو( عاطفة‬

‫)عليهم( متعدلق بحال من )ضددا( وهو خبر يكونون منصوب‪.‬‬

‫) ‪(16/335‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪336 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكفرون ‪ « ...‬ال محدل لها في حكم التعليل للردع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكونون ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة يكفرون‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)عدزا( ‪ ،‬مصدر سماعدي للْثلثدي عدز ‪ ،‬واستعمل وصفا للمبالغة وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬

‫)ضددا( ‪ ،‬صفة مشدبهة من ضدد يضدد باب نصر وزنه فعل بكسر فسكون ‪ ،‬وقد زجاء في الية داال على‬ ‫ذات زجمع أي أعداء ‪ ،‬وضدد زجمع بلفظ المفرد‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ -‬كدل ومذاهبها الستة‪.‬‬

‫أ ‪ -‬زجمهور البصريين ‪ ،‬لم يخرج بها عن كونها حرف ردع وززجر ‪ ،‬ولعل هذا ما يتسق مع مواطن‬ ‫ورودها في القرآن الكريم‪.‬‬ ‫ف لفه ‪ ،‬يرى أنها بمعنى » حدقا « ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬الكسائي ومن ل د‬

‫ج ‪ -‬مذهب عبد ال الباهلي ‪ ،‬أنها ردد لما قبلها‪ .‬وهذا يتوافق مع » الززجر والردع « ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬وأما قول أبي حاتم ‪ ،‬فإنها » حرف استفتاح « ‪.‬‬

‫ه ‪ -‬وذهب النضر بن شميل ‪ ،‬بأنها حرف تصديق بمعنى نعم ‪ ،‬وفيه نظر‪.‬‬ ‫و ‪ -‬ثمة رأي سادس ‪ ،‬أنها صلة في الكلم ‪ ،‬وفيه نظر أيضا‪.‬‬ ‫وإذا تبصرت وزجدت الرأي الول هو المستعمل لدى هذا الحرف ‪ ،‬وما عداه فاستعماالت قليلة ‪،‬‬ ‫ولعدلها ضعيفة‪.‬‬

‫) ‪(16/336‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪337 :‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 83‬إلى ‪[87‬‬ ‫أنلنلم تنثنر أنننا أنلرنسلننا ال ن‬ ‫شياإطينن نعنلى اللكافإإرينن تنثقؤبزقهلم أنيزا )‪ (83‬نفل تنثلعنجلل نعلنليإهلم إننما نثعقبد لنقهلم نعيدا )‪(84‬‬ ‫إ إ‬ ‫سوقق ا لقملجإرإمينن إإلى نزجنهننم إولردال )‪ (86‬ال ينلملإقكونن‬ ‫ينثلونم نلح ق‬ ‫شقر ا لقمتنقينن نلى النرلحمإن نولفدال )‪ (85‬نون ق‬ ‫ال ن‬ ‫شفانعةن إالن نمإن اتننخنذ إعلنند النرلحمإن نعلهدال )‪(87‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام )تر( مضارع مجزوم وعلمة الجزم حذف حرف العدلة )على الكافرين( متعدلق بث‬

‫)أرسلنا( )أدزا( مفعول مطلق منصوب‪.‬‬


‫والمصدر المؤدول )أدنا أرسلنا ‪ (..‬في محدل نصب سدد مسدد مفعولي ترى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم تر ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تؤدزهم ‪ « ...‬في محدل نصب حال من الشياطين أي تهديجهم إلى المعاصي ‪ ،‬أو من الكافرين‬

‫أي متحدركين إلى المعاصي‪.‬‬

‫‪) - 84‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )ال( ناهية زجازمة )عليهم( متعدلق بث )تعجل( ‪) ،‬إدنما( كادفة‬ ‫ومكفوفة )لهم( متعدلق بمحذوف حال من )عددا( وهو مفعول مطلق منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال تعجل ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن وقعوا في المعصية فل تعجل عليهم‬

‫بالعذاب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نعدد ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬

‫) ‪(16/337‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪338 :‬‬ ‫‪) - 85‬يوم( ظرف زمان منصوب متعدلق بث )نعدد( » ‪) ، « 1‬إلى الرحمن( متعدلق بث )وفدا( وهو حال‬

‫منصوبة من المدتقين بمعنى وافدين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نحشر ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫‪) - 86‬الواو( عاطفة )إلى زجهدنم( متعدلق بث )نسوق( ‪) ،‬وردا( حال منصوبة من المجرمين أي واردين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نسوق ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة نحشر‪.‬‬

‫‪) - 87‬ال( نافية )إدال( أداة استْثناء )من( اسم موصول مبندي في محدل نصب على االستْثناء المنقطع »‬ ‫‪) ، « 2‬عند( ظرف منصوب متعدلق بمحذوف مفعول به ثان )عهدا( مفعول به أدول منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يملكون ‪ « ...‬في محدل نصب حال ثانية من المجرمين » ‪، « 3‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أدزا( ‪ ،‬مصدر أدز يؤدز باب نصر ‪ ،‬وأدز يئدز باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬وثدمة مصادر أخرى‬

‫هي ‪ :‬أزيز بفتح الهمزة وأزاز بفتحها‪.‬‬

‫)عددا( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل عدد يعدد باب نصر ‪ ،‬وزنه فعل فتح فسكون‪.‬‬

‫)وفد( ‪ ،‬اسم زجمع أو زجمع وافد ‪ ،‬وهو المقبل على مكان ‪ ،‬وزجمع وفد وفود ‪ ،‬ووزن وفد فعل بفتح‬

‫فسكون‪.‬‬ ‫)وردا( ‪ ،‬اسم زجمع بمعنى الواردين أو هو زجمع وارد ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو المدتصل إذا كان ضمير )يملكون( يعود على المدتقين ‪ ..‬أو هو بدل من فاعل يملكون في محدل‬ ‫رفع‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو هي منقطعة على االستئناف ال محدل لها‪.‬‬

‫) ‪(16/338‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪339 :‬‬ ‫]‬ ‫سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 88‬إلى ‪[91‬‬ ‫ض‬ ‫نوقاقلوا اتننخنذ النرلحمقن نونلدال )‪ (88‬لننقلد إزجلئتقلم نشليئال إيدا )‪ (89‬نتكاقد ال ن‬ ‫ت ينثتنثنفطنلرنن إملنهق نوتنثلن ن‬ ‫سماوا ق‬ ‫شبق اللنلر ق‬ ‫نوتنإخبر ا لإجباقل نهيدا )‪ (90‬أنلن ندنعلوا إللنرلحمإن نونلدال )‪(91‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )ولدا( مفعول به ثان ‪ ..‬والمفعول الول مقددر أي ‪) :‬عزيزا( على قول اليهود أو‬

‫)عيسى( على قول النصارى أو )الملئكة( على قول بعض العرب‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادتخذ الدله ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫‪) - 89‬اللم( الم القسم لقسم مقددر )قد( حرف تحقيق )شيئا( مفعول به منصوب بتضمين زجئتم معنى‬

‫فعلتم » ‪) « 1‬إددا( نعت لث )شيئا( منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجئتم ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر‪.‬‬ ‫‪) - 90‬منه( متعدلق بث )يتفدطرن( ‪) ،‬هددا( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو ملقيه في المعنى ‪،‬‬

‫منصوب » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تكاد السموات ‪ « ...‬في محدل نصب نعت لث )شيئا( ‪ ،‬وزجملة ‪ » :‬يتفدطرن ‪ « ...‬في محدل‬ ‫نصب خبر تكاد‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تنشدق الرض ‪ « .....‬في محدل نصب معطوفة على زجملة يتفدطرن‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو نوعه أي مجيئا منكرا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو مصدر في موضع الحال أي مهدودة‪.‬‬


‫) ‪(16/339‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪340 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخدر الجبال ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة يتفدطرن‪.‬‬ ‫‪) - 91‬أن( حرف مصدري )دعوا( فعل ماض مبندي على الضدم المقددر على اللف المحذوفة اللتقاء‬ ‫الساكنين ‪ ..‬و)الواو( فاعل )للرحمن( متعدلق بث )دعوا( ‪) ،‬ولدا( مفعول به منصوب‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن دعوا ‪ (...‬في محدل زجدر بلم تعليلدية محذوفة متعدلق بالفعال الْثلثة ‪ :‬يتفدطرن ‪،‬‬ ‫وتنشدق ‪ ،‬وتخدر أي لن دعوا ‪. « 1 » ...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬دعوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)إددا( ‪ ،‬صفة مشدبهة من أدته الداهية تؤدده بالضدم وتئده بالكسر وتأده بالفتح دهته ‪ ،‬وزنه فعل بكسر‬ ‫فسكون‪ .‬والدد هو الداهية أو المر العظيم والجمع إداد بكسر الهمزة ‪ ،‬وإدد بكسرها‪.‬‬

‫)هددا( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل هدد الْثلثدي باب نصر ‪ ،‬أو باب ضرب فيكون الزما بمعنى انهدم ‪ ،‬وزنه‬ ‫فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫‪ -‬االلتفات ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » لننقلد إزجلئتقلم نشليئال إيدا « هذا الكلم رد لمقالتهم الباطلة ‪ ،‬وتهويل لمرها بطريق االلتفات‬

‫من الغيبة إلى الخطاب المنبئ عن كمال السخط وشدة الغضب ‪ ،‬والمفصح عن غاية التشنيع والتقبيح‬ ‫‪ ،‬وتسجيل عليهم بنهاية الوقاحة والجهل والجرأة‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬اختلف الفاعل بين الفعل والمصدر المؤدول يمنع زجعله مفعوال لزجله في محدل نصب على رأي‬

‫أبي حديان‪.‬‬

‫) ‪(16/340‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪341 :‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 92‬إلى ‪[93‬‬ ‫سماوا إ‬ ‫ت نواللنلر إ‬ ‫ض إالن آإتي النرلحمإن نعلبدال )‪(93‬‬ ‫نوما ينثلنبنإغي إللنرلحمإن أنلن ينثتنإخنذ نونلدال )‪ (92‬إلن قكبل نملن إفي ال ن‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الواو( استئنافدية )ما( نافية )للرحمن( متعدلق بث )ينبغي( ‪) ،‬يدتخذ ولدا( مْثل نظيرها » ‪. « 1‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن يدتخذ ولدا( في محدل رفع فاعل ينبغي‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما ينبغي ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدتخذ ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي‪.‬‬

‫‪) - 93‬إن( حرف نفي )كدل( مبتدأ مرفوع )من( اسم موصول مبندي في محدل زجدر مضاف إليه )في‬

‫السموات( متعدلق بمحذوف صلة من )إدال( أداة حصر )آتي( خبر المبتدأ كدل مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع‬

‫الضدمة المقددرة على الياء )الرحمن( مضاف إليه مجرور )عبدا( حال من الضمير في آتي ‪ ،‬منصوبة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كدل من ‪ ...‬آتي « ال محدل لها استئناف بياندي ‪ -‬أو تعليلدية‪.‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬اليات ‪ 94‬إلى ‪[95‬‬ ‫لننقلد أنلحصاقهلم نونعندقهلم نعيدا )‪ (94‬نوقكلبقهلم آإتيإه ينثلونم ا لإقيانمإة فنثلردال )‪(95‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)اللم( الم القسم لقسم مقددر )وعددا( مفعول مطلق منصوب‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (88‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(16/341‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪342 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أحصاهم ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪ ..‬وزجملة القسم المقددرة استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عددهم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أحصاهم‪.‬‬ ‫‪) - 95‬الواو( عاطفة )كدلهم( مبتدأ مرفوع خبره آتيه ‪) ،‬يوم( ظرف زمان منصوب متعدلق بث )آتيه( )فردا(‬

‫حال منصوبة من الضمير في آتيه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كدلهم آتيه « ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[96‬‬ ‫صاإلحا إ‬ ‫ت نسينلجنعقل لنقهقم النرلحمقن قويدا )‪(96‬‬ ‫إنن النإذينن آنمقنوا نونعإمقلوا ال ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)السين( حرف استقبال )لهم( متعدلق بث )يجعل( » ‪) ، « 1‬وددا( مفعول به منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إدن الذين آمنوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سيجعل ‪ ..‬الرحمن ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)وددا( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل ودد باب فرح ‪ ،‬وزنه فعل بضدم فسكون ‪ ..‬وللفعل مصادر أخرى هي ‪ :‬ود‬ ‫بفتح الواو وكسرها ‪ ،‬ووداد بفتح الواو وكسرها وضدمها ‪ ،‬وودادة بفتح الواو ‪ ،‬وموددة بفتح الميم ‪،‬‬ ‫وموددة بكسر الدال الولى وفتح الْثانية وفتح الميم ‪ ،‬ومودودة‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعدلق بمحذوف مفعول به ثان لفعل زجعل بمعنى صدير‪.‬‬

‫) ‪(16/342‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪343 :‬‬ ‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[97‬‬ ‫ك لإتقبن ب‬ ‫شنر بإإه ا لقمتنإقينن نوتقثلنإذنر بإإه قنثلومال لقيدا )‪(97‬‬ ‫فنإ ننما ين ن‬ ‫سلرناهق بإإلسانإ ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫شر(‬ ‫)الفاء( تعليلدية )إدنما( كادفة ومكفوفة )بلسانك( متعدلق بحال من هاء الغائب )اللم( للتعليل )تب د‬ ‫شر(‪.‬‬ ‫مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم )به( متعدلق بث )تب د‬ ‫سرناه(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن تب د‬ ‫شر( في محدل زجدر باللم متعدلق بث )ي د‬

‫شر به المدتقين )لددا( نعت لث )قوما( منصوب‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )تنذر به قوما( مْثل تب د‬

‫سرناه ‪ « ...‬ال محدل لها تعليل لمقددر أي بدل غ ما أنزل فإنما يسرناه‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ي د‬ ‫شر ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تب د‬

‫شر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تنذر ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة تب د‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)لددا( ‪ ،‬زجمع ألدد زنة أفعل ‪ ،‬صفة مشدبهة من لدد يلدد باب نصر أي خاصم خصومة شديدة ‪ ،‬ووزن لدد‬ ‫فعل بضدم فسكون‪.‬‬

‫]سورة مريم )‪ : (19‬آية ‪[98‬‬ ‫س إم لنثقهلم إملن أننحمد أنلو تنلسنمقع لنقهلم إرلكزال )‪(98‬‬ ‫نونكلم أنلهلنلكنا قن لثبثلنقهلم إملن قنثلرمن نهلل تقإح ب‬

‫) ‪(16/343‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪344 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )كم أهلكنا قبلهم من قرن( مدر إعرابها » ‪) ، « 1‬هل( حرف استفهام للنكار )منهم(‬

‫متعدلق بحال من أحد ‪ -‬نعت تقددم على المنعوت ‪) -‬أحد( مجرور لفظا منصوب محدل مفعول به لفعل‬ ‫س )أو( حرف عطف )لهم( متعدلق بحال من )ركزا( وهو مفعول به عاملة تسمع ‪ ،‬منصوب‪.‬‬ ‫تح د‬

‫زجملة ‪ » :‬أهلكنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫س ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تح د‬

‫س‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تسمع ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة تح د‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)ركزا( ‪ ،‬اسم للصوت الخفدي أو الحس ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ كم االستفهامية والخبرية ‪:‬‬‫تحدثنا فيما سبق عن كم بقسميها حديْثا ضافيا والن نعود فنذكر بإيجاز هذين القسمين ‪ ،‬قصد‬ ‫التذكير فحسب‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬فاالستفهامية ‪ :‬هي ما يكنى بها عن عدد مبهم ‪ ،‬يطلب تعيينه ‪ ،‬نحو ‪ :‬كم كتابا قرأت‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬الخبرية ‪ :‬هي ما يكنى بها عن العدد الكْثير ‪ ،‬على طريق الخبار ‪ ،‬نحو ‪ :‬كم مرة نصحناهم فلم‬ ‫ينتصحوا ‪!..‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (74‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون في محدل زجدر نعت لقرن ‪ ،‬والجملة خبردية بالمعنى‪.‬‬

‫) ‪(16/344‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪345 :‬‬ ‫بسم ال الرحمن الرحيم‬ ‫سورة طه‬ ‫آياتها ‪ 135 -‬آية‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 1‬إلى ‪[4‬‬ ‫بإلسإم اللنإه النرلحمإن النرإحيإم‬


‫إ‬ ‫إ إ‬ ‫إ‬ ‫ض‬ ‫طه )‪ (1‬ما أننلثنزللنا نعلنلي ن‬ ‫ك ا لقلرآنن لتنلشقى )‪ (2‬إالن تنلذكنرلة لنملن ينلخشى )‪ (3‬تنثلنإزيلل منملن نخلننق اللنلر ن‬ ‫سماوا إ‬ ‫ت ا لقعلى )‪(4‬‬ ‫نوال ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ما( نافية )عليك( متعدلق بث )أنزلنا( ‪) ،‬اللم( للتعليل )تشقى( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم‬

‫وعلمة النصب الفتحة المقددرة على اللف ‪ ،‬والفاعل أنت‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن تشقى( في محدل زجدر باللم متعدلق بث )أنزلنا(‪.‬‬

‫)إدال( للستْثناء المنقطع بمعنى لكن )تذكرة( مفعول لزجله عامله مقددر أي أنزلناه تذكرة » ‪) ، « 1‬لمن(‬

‫متعدلق بث )تذكرة( ‪) ،‬تنزيل( مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره ندزلناه )من( متعدلق بث )تنزيل( لدنه نائب‬ ‫عن فعله )العل( نعت‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬زجاء هنا منصوبا الدتفاق فاعله مع فاعل الفعل ويعود على الدله ‪ ،‬أدما في )لتشقى( فاستعمل حرف‬

‫الجدر الختلف فاعل المصدر ويعود على الرسول مع فاعل النزال ويعود على الدله ‪ ..‬ويجوز أن يكون‬ ‫)تذكرة( مفعوال مطلقا لفعل محذوف كما يجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال أي مذدكرا لمن‬

‫يخشى‪.‬‬

‫) ‪(16/345‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪346 :‬‬ ‫للسموات منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقددرة‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ما أنزلنا ‪ « ...‬ال محدل لها ابتدائدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تشقى ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخشى ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خلق ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من( الْثاني‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)تشقى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله تشقي بالياء ‪ ،‬تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬ ‫)تذكرة( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل ذدكر الرباعدي ‪ ،‬وقياسه تذكير ‪ ،‬استعيض من الياء التاء المربوطة في آخره‬

‫تخفيفا ‪ ،‬وزنه تفعلة‪.‬‬

‫)يخشى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله يخشي ‪ ،‬زجاءت الياء متحركة بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬ ‫)العل( ‪ ،‬زجمع عليا مؤدنث أعلى ‪ ..‬هو على صيغة التفضيل أفعل وقصد به الوصف المحض أي العالي‬


‫‪ ،‬ووزن عليا فعلى بضدم فسكون ‪ ،‬ووزن العل فعل بضدم ففتح‪ .‬هذا ويجوز رسم اللف قصيرة برسم‬ ‫الياء غير المنقوطة )العلى( لن الْثلثدي الواوي إذا زجاءت فاؤه مضمومة صدح في كتابة اللف فيه‬

‫وزجهان ‪ :‬الول برسم اللف الطويلة بحسب القاعدة العادمة ‪ ،‬والْثاني برسم اللف القصيرة على رأي‬

‫الكوفيين والمعازجم‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬لفظ » طه « ليس سوى حرفين من أحرف الهجاء ‪ ،‬وقد مدر معنا عدة آراء حول الحرف في أول‬

‫السور ‪ ،‬فل حازجة لتكراره‬

‫) ‪(16/346‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪347 :‬‬ ‫‪ - 2‬تأمل ‪ ،‬يا عزيزي ‪ ،‬هذه الموسيقا الصادرة عن أواخر هذه اليات ‪ ،‬وكيف أنها انتهت زجميعها‬ ‫باللف المقصورة ‪ ،‬فهي أكْثر ليونة من باقي الحرف ‪ ،‬وأدعى للتأثر واالمتلك ‪ ،‬وهي » لتشقى ‪،‬‬ ‫يخشى ‪ ،‬العلى ‪ ،‬استوى ‪ ،‬الْثرى ‪ ،‬أخفى ‪ ،‬الحسنى ‪ « !..‬والقرآن ملي ء بهذه الموسيقى التي تسحر‬ ‫وتأسر ‪ ،‬وتدعو إلى العجاز واليجاز ‪!..‬‬ ‫‪ - 3‬االستْثناء المنقطع ‪ :‬هو استْثناء الشي ء من غير زجنسه ‪ ،‬فليست إال للستْثناء على سبيل الصل‬ ‫ك ا لقلرآنن لإتنلشقى إنال تنلذكإنرلة لإنملن ينلخشى «‬ ‫‪ ،‬وإنما هي بمعنى لكن‪ .‬ومنه قوله تعالى ‪ » :‬ما أننلثنزللنا نعلنلي ن‬ ‫فتذكرة مستْثنى من المصدر المؤول من تشقى ‪ ،‬أي ما أنزلنا القرآن لشقائك‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 5‬إلى ‪[6‬‬ ‫سماوا إ‬ ‫ت نوما إفي اللنلر إ‬ ‫النرلحمقن نعنلى ا لنعلر إ‬ ‫ت النْثرى )‪(6‬‬ ‫ش السنتوى )‪ (5‬لنهق ما إفي ال ن‬ ‫ض نوما بن لثيثننثقهما نوما تنلح ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الرحمن( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو » ‪) ، « 1‬على العرش( متعدلق بث )استوى(‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬هو( الرحمن ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استوى ‪ « ...‬في محدل رفع خبر ثان للمبتدأ )هو(‪.‬‬

‫‪) - 6‬له( متعدلق بخبر مقددم )ما( اسم موصول مبندي في محدل رفع مبتدأ مؤدخر )في السموات( متعدلق‬ ‫بمحذوف صلة ما )ما( في المواضع الْثلثة معطوفة على‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أصله نعت للموصول )من( ‪ ،‬وحدقه الجدر ‪ ،‬ولكن قطع عن المنعوت للمدح ‪ ..‬ويجوز أن يكون‬

‫مبتدأ خبره زجملة استوى‪[.....] .‬‬


‫) ‪(16/347‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪348 :‬‬ ‫الموصول الول في محدل رفع )في الرض( متعدلق بصلة ما الْثاني )بينهما( ظرف منصوب متعدلق بصلة‬

‫ما الْثالث )تحت( ظرف منصوب متعدلق بصلة ما الرابع )الْثرى( مضاف إليه مجرور وعلمة الجدر‬ ‫الكسرة المقددرة على اللف‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬له ما في السموات ‪ « ...‬في محدل رفع خبر ثالث » ‪« 1‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫ي وزنه فعل بفتحتين ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله الْثري ‪ -‬بياء في آخره ‪-‬‬ ‫)الْثرى( ‪ ،‬اسم للتراب الند د‬

‫تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[7‬‬ ‫سنر نوأنلخفى )‪(7‬‬ ‫نوإلن تنلجنهلر إبا لنقلوإل فنإ نهق ينثلعلنقم ال ب‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )إن( حرف شرط زجازم )بالقول( متعدلق بث )تجهر( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط ‪،‬‬

‫وفاعل )يعلم( ضمير على الدله ‪) ،‬أخفى( معطوف على السدر منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقددرة‬ ‫على اللف » ‪ ، « 2‬زجملة ‪ » :‬تجهر ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنه يعلم ‪ « ...‬ال محدل لها تعليل لجواب الشرط المقددر أي إن تجهر ‪ ..‬فالدله مستغن عن‬

‫ذلك فإدنه يعلم السدر » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون استئنافدية فل محدل لها‪.‬‬

‫)‪ (2‬أزجاز بعضهم أن يكون فعل ماضيا ومفعوله محذوف أي أخفى الدله غيبه عن عباده‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون الجملة زجواب الشرط في محدل زجزم‪.‬‬ ‫دول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪349 :‬‬

‫الصرف ‪:‬‬ ‫)أخفى( ‪ ،‬اسم تفضيل من خفي يخفى باب فرح ‪ ،‬وزنه أفعل ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب أصله أخفي ‪ ،‬زجاء‬ ‫الياء متحدركة بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[8‬‬ ‫اللنهق ال إإلهن إالن قهنو لنهق اللنلسماءق ا لقحلسنى )‪(8‬‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)ال( نافية للجنس )إله( اسم ال مبندي على الفتح في محدل نصب )إدال( أداة استْثناء )هو( ضمير منفصل‬

‫مبندي في محدل رفع بدل من الضمير المستتر في خبر ال المحذوف أي ال إله موزجود إدال هو » ‪، « 1‬‬ ‫)له( متعدلق بخبر مقددم )السماء( مبتدأ مؤدخر مرفوع )الحسنى( نعت للسماء مرفوع وعلمة الرفع‬

‫الضدمة المقددرة على اللف‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬الدله ال إله إدال هو « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال إله إدال هو « في محدل رفع خبر المبتدأ )الدله(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬له السماء ‪ « ...‬في محدل رفع خبر ثان‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 9‬إلى ‪[10‬‬ ‫ت نارال لننعبلي آإتيقكلم إملنها بإنقبن م‬ ‫س أنلو‬ ‫نونهلل نأتانك نحإدي ق‬ ‫ث قموسى )‪ (9‬إلذ نرأى نارال نفقانل إلنلهلإإه المقكقْثوا إبني آنلس ق‬ ‫إ‬ ‫ى )‪(10‬‬ ‫أنزجقد نعنلى النناإر قهد ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )هل( حرف استفهام لتقرير الخبر‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أتاك حديث ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو بدل من محدل ال واسمها ‪ ،‬ومحدلهما الرفع‬

‫) ‪(16/348‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪350 :‬‬ ‫‪) - 10‬إذ( ظرف للزمن الماضي مبندي في محدل نصب متعدلق بث )حديث( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )لهله(‬

‫متعدلق بث )قال( ‪) ،‬لعدلي( حرف مشدبه بالفعل للتردزجي ‪ ..‬و)الياء( اسم لعدل في محدل نصب )آتيكم( خبر‬

‫لعدل مرفوع وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على الياء ‪ ..‬و)كم( ضمير مضاف إليه » ‪) ، « 1‬منها( متعدلق‬ ‫بث )آتيكم( » ‪) ، « 2‬بقبس( متعدلق بث )آتيكم( ‪) ،‬على النار( متعدلق بث )أزجد( ‪) ،‬هدى( مفعول به‬

‫منصوب » ‪. « 3‬‬

‫زجملة ‪ » :‬رأى ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة رأى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬امكْثوا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدني آنست ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬آنست نارا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعدلي آتيكم ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أزجد ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على خبر لعدل‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)قبس( ‪ ،‬اسم لجذوة النار ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬

‫)هدى( مصدر هدى يهدي باب ضرب وهو بمعنى الوصف أي هاديا ‪ ،‬وزنه فعل بضدم ففتح ‪ ..‬وفيه‬

‫إعلل بالقلب أصله هدي تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون )آتيكم( فعل مضارعا مرفوعا ‪ ،‬وعلمة الرفع الضدمة المقددرة ‪ ..‬و)كم( ضمير‬

‫مفعول به في محدل نصب والفاعل أنا ‪ ..‬وزجملة آتيكم في محدل رفع خبر لعدل‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعدلق بمحذوف حال من قبس‪.‬‬ ‫)‪ (3‬الفعل أزجد متعدد لواحد لدنه بمعنى أالقي‪.‬‬

‫) ‪(16/349‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪351 :‬‬ ‫البلغة‬ ‫ التشويق والحث على الصغاء ‪:‬‬‫ث قموسى « ‪.‬‬ ‫في قوله تعالى » نونهلل نأتانك نحإدي ق‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 11‬إلى ‪[16‬‬ ‫إ‬ ‫ك إباللواإد ا لقمنقند إ‬ ‫ى )‪ (12‬نوأنننا‬ ‫ك إن ن‬ ‫ك نفالخلنلع نثلعلنلي ن‬ ‫ي يا قموسى )‪ (11‬إبني أنننا نرب ن‬ ‫س قطو ل‬ ‫فنثلننما نأتاها قنود ن‬ ‫صلنة لإإذلكإري )‪ (14‬إنن‬ ‫ك نفالستنإملع إلما قيوحى )‪ (13‬إنإني أنننا اللنهق ال إإلهن إالن أنننا نفالعبقلدإني نوأنقإإم ال ن‬ ‫الختنثلرتق ن‬ ‫سانعةن آتإينةر نأكاقد أقلخإفيها لإتقلجزى قكبل نثلف م‬ ‫س إبما تنلسعى )‪(15‬‬ ‫ال ن‬ ‫ك نعلنها نملن ال يقثلؤإمقن إبها نواتنثبننع نهواهق فنثتنثلردى )‪(16‬‬ ‫صند ن ن‬ ‫نفل ين ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافدية )لدما( ظرف بمعنى حين متضدمن معنى الشرط متعدلق بث )نودي( وهو ماض مبندي‬ ‫للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو )موسى( منادى مفرد علم مبندي على الضدم في محدل‬ ‫نصب‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أتاها ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬نودي ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ :‬يا موسى ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬

‫) ‪(16/350‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪352 :‬‬ ‫‪) - 12‬أنا( ضمير منفصل أستعير لمحدل النصب توكيدا للياء » ‪) . « 1‬ردبك( خبر إدن مرفوع )الفاء(‬

‫رابطة لجواب شرط مقددر ‪ ،‬وعلمة نصب )نعليك( الياء )بالواد( خبر إدنك ‪ ،‬وعلمة الجدر الكسرة‬

‫المقددرة على الياء المحذوفة للتخفيف مناسبة لقراءة الوصل بإسقاط الياء اللتقاء الساكنين )طوى(‬

‫عطف بيان ‪ -‬أو بدل من الوادي ‪ -‬مجرور وعلمة الجدر الكسرة المقددرة على اللف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدني ‪ ..‬ردبك ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اخلع ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي ‪ :‬إن وعيت ذلك فاخلع » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إدنك بالوادي ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫‪) - 13‬الواو( عاطفة )أنا( ضمير منفصل مبتدأ خبره زجملة اخترتك )الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر‬ ‫)لما( متعدلق بث )استمع( ‪) ،‬يوحى( مضارع مبندي للمجهول مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على‬

‫اللف ‪ ،‬ونائب الفاعل هو وهو العائد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنا اخترتك ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اخترتك ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )أنا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استمع ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي ‪ :‬إن عرفت قدرك فاستمع » ‪. « 3‬‬

‫___________‬

‫ي أن يكون فصل‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مبتدأ خبره ردبك ‪ ..‬والجملة االسمدية خبر إدن ‪ ..‬وأزجاز العكبر د‬ ‫وهو بعيد‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تكون الفاء عاطفة لمطلق السببدية ‪ ،‬فالجملة معطوفة على مقددر مسدبب عدما قبله أي تندبه‬ ‫فاخلع‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو هي معطوفة بالفاء على مقددر أي تندبه فاستمع‪.‬‬

‫) ‪(16/351‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪353 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يوحى ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫‪) - 15 - 14‬إدنني أنا الدله( مْثل إدني أنا ردبك » ‪) « 1‬ال إله إدال أنا( مْثل ال إله إدال هو » ‪) ، « 2‬الفاء(‬

‫رابطة المسدبب بالسبب )لذكري( متعدلق بث )أقم( ‪) ،‬أكاد( مضارع ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬مرفوع ‪ ،‬واسمه‬

‫ضمير مستتر تقديره أنا و)اللم( في )لتجزى( للتعليل و)تجزى( مضارع مبندي للمجهول منصوب بأن‬

‫مضمرة بعد اللم وعلمة النصب الفتحة المقددرة على اللف و)كدل( نائب الفاعل مرفوع )بما( متعدلق بث‬ ‫ي»‪.«3‬‬ ‫)تجزى( ‪ ،‬وما حرف مصدر د‬

‫والمصدر المؤدول )أن تجزى ‪ (..‬في محدل زجدر باللم متعدلق بث )أخفيها( » ‪. « 4‬‬ ‫والمصدر المؤدول )ما تسعى( في محدل زجدر بالباء متعدلق بث )تجزى(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنني أنا الدله ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي » ‪. « 5‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال إله إدال أنا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر ثان لث )إدن( وزجملة ‪ » :‬اعبدني ‪ « ...‬ال محدل لها‬

‫معطوفة على مقددر أي تندبه فاعبدني » ‪. « 6‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أقم الصلة ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة اعبدني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدن الساعة آتية ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أكاد أخفيها « في محدل رفع خبر ثان لث )إدن( «‬

‫‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (12‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (8‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬والمصدر المؤدول على حذف مضاف أي تجزى بعقاب سعيها ‪ ..‬ويجوز أن يكون اسم موصول‬ ‫والعائد محذوف‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو متعدلق باسم الفاعل آتية‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (5‬أو هي تفسير للموحى به‪.‬‬

‫)‪ (6‬أو هي في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن صددقت ربوبديتي فاعبدني‪.‬‬

‫)‪ (7‬يجوز أن تكون اعتراضدية بين اسم الفاعل ومعموله أي بين آتيه ومتعدلقه لتجزى ‪ ،‬فل محدل لها‪.‬‬

‫) ‪(16/352‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪354 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخفيها ‪ « ...‬في محدل نصب خبر أكاد وزجملة ‪ » :‬تجزى ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول‬ ‫الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تسعى ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )ما(‪.‬‬

‫‪) - 16‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )ال( ناهية )يصدددنك( مضارع مبندي على الفتح في محدل زجزم ‪..‬‬ ‫و)النون( نون التوكيد ‪ ..‬و)الكاف( ضمير مفعول به )من( اسم موصول مبندي في محدل رفع فاعل )ال(‬

‫نافية )بها( متعدلق بث )يؤمن( و)عنها( متعدلق بث )يصدددنك( ‪) ،‬الفاء( فاء السببدية )تردى( مضارع منصوب‬

‫بأن مضمرة بعد الفاء وعلمة النصب الفتحة المقددرة على اللف ‪ ،‬والفاعل أنت‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن تردى ‪ (..‬في محدل رفع معطوف على مصدر متصديد من النهي السابق أي ال يكن‬

‫صدد من الكافر بالصلة فرادى منك وزجملة ‪ » :‬ال يصدددنك ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي‬ ‫إن أقمت الصلة فل يصدددنك عنها من ال يؤمن بها وزجملة ‪ » :‬ال يؤمن بها ‪ « ...‬ال محدل لها صلة‬

‫الموصول )من( وزجملة ‪ » :‬ادتبع ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة وزجملة ‪ » :‬تردى ‪ « ...‬ال‬

‫محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)نودي( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب لمناسبة البناء للمجهول أصله )نادى( ‪ ،‬قلبت اللف الولى واوا لضدم ما‬

‫قبلها ‪ ،‬وقلبت اللف الْثانية ياء النكسار ما قبلها‪.‬‬

‫)نعليك( ‪ ،‬الواحد نعل وهو اسم زجامد لفردة الحذاء ‪ ،‬فيستعمل للحذاء الكامل مْثدنى مْثل كلمة زوج‪.‬‬

‫)طوى( ‪ ،‬اسم علم بالضدم والتنوين ‪ -‬ويقرأ بغير تنوين للعلمدية والتأنيث بمعنى البقعة ‪ -‬وزنه فعل بضدم‬ ‫ففتح‪.‬‬

‫) ‪(16/353‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪355 :‬‬ ‫)اخترتك( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء على السكون ‪ ،‬أصله اختارتك بسكون اللف والراء ‪،‬‬ ‫التقى ساكنان فحذفت اللف‪.‬‬ ‫)تردى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله تردي ‪ -‬بالياء في آخره ‪ -‬تحدركت الياء بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬طوى ‪ :‬اسم علم لواد في فلسطين من بلد الشام ‪ ،‬وهو ممنوع من الصرف ‪ ،‬والمانع له العلمية‬ ‫والتأنيث ‪ ،‬باعتباره اسما مخصوصة من الرض ‪ - 2‬لتجزى كل نفس بما تسعى » اللم الجارة « اللم‬


‫هنا للتعليل ‪ ،‬وهي واحدة من أقسام اللم الجارة‪ » .‬و اللم الجارة « لها نحو من ثلثين معنى ‪ ،‬إليك‬ ‫أهم هذه المعاني‪.‬‬

‫سماوا إ‬ ‫ت نوما إفي اللنلر إ‬ ‫ض«‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬الملك ‪ :‬نحو » لإلنإه ما إفي ال ن‬

‫ب ‪ -‬الزائدة ‪ :‬وهي لمجرد التوكيد كقول ابن ميادة ‪:‬‬

‫و ملكت ما بين العراق ويْثرب ملكا أزجار لمسلم ومعاهد‬ ‫ه ‪ -‬القسم ‪ :‬نحو » ل ال يؤخر الزجل « أي تال‪.‬‬ ‫و ‪ -‬التعجب ‪ :‬نحو » ل درك « ‪.‬‬ ‫ز ‪ -‬الصيرورة ‪ :‬وتسمى » الم العاقبة « نحو ‪:‬‬ ‫لدوا للموت وابنوا للخراب فكلكم يصير إلى ذهاب‬ ‫شلم إ‬ ‫صلنة لإقدقلوإك ال ن‬ ‫س«‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬البعدية ‪ :‬نحو ‪ » ،‬أنقإإم ال ن‬ ‫ط ‪ -‬بمعنى » على « ‪ :‬نحو » ينإخبرونن لإللنلذقاإن « أي على الذقان‪.‬‬ ‫ي ‪ -‬الم الجحود ‪ ،‬نحو » نوما كانن اللنهق إليقثنعبذبنثقهلم « ‪ .‬ويسميها سيبويه الم النفي ‪ ،‬وتسبق بكون منفي‪.‬‬

‫) ‪(16/354‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪356 :‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[17‬‬ ‫ك يا قموسى )‪(17‬‬ ‫ك بإينإمينإ ن‬ ‫نوما تإل ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )ما( اسم استفهام مبندي في محدل رفع مبتدأ ‪ ،‬وهي للتقرير )تلك( اسم إشارة مبندي على‬

‫السكون الظاهر على الياء المحذوفة اللتقاء الساكنين في محدل رفع خبر )بيمينك( متعدلق بمحذوف‬

‫حال عامله الشارة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما تلك ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية وزجملة ‪ » :‬يا موسى ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية ‪ ،‬أو‬ ‫استئنافدية لتأكيد النداء‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[18‬‬ ‫إ‬ ‫إ إ إ‬ ‫ب أقلخرى )‪(18‬‬ ‫ي أنتنثنونكقؤا نعلنليها نوأنقه ب‬ ‫ش إبها نعلى غنننمي نولني فيها نمآإر ق‬ ‫قانل هني نعصا ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)عصاي( خبر المبتدأ )هي( مرفوع وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على اللف ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه‬

‫ش‬ ‫ش( ‪) ،‬على غنمي( متعدلق بحال محذوفة من مفعول أه د‬ ‫)عليها( متعدلق بث )أتودكأ( ‪) ،‬بها( متعدلق بث )أه د‬


‫أي ورق الشجر متساقطا على غنمي )الواو( عاطفة )لي( متعدلق بمحذوف خبر مقددم )فيها( متعدلق‬ ‫بالخبر المحذوف )مآرب( مبتدأ مؤدخر مرفوع )أخرى( نعت لمآرب مرفوع مْثله ‪ ،‬وعلمة الرفع الضدمة‬ ‫المقددرة على اللف‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هي عصاي ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول وزجملة ‪ » :‬أتودكأ ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف‬ ‫بياندي » ‪. « 1‬‬

‫___________‬ ‫ي زجعلها حاال من العصا أو من الياء ولكن‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون خبرا ثانيا للضمير هي ‪ ..‬وأزجاز العكبر د‬ ‫العامل فيها ضعيف‪.‬‬

‫) ‪(16/355‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪357 :‬‬ ‫ش ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أتودكأ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أه د‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لي فيها مآرب ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أتودكأ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مآرب( ‪ ،‬زجمع مأرب أو مأربة بفتح راء الول وتْثليث راء الْثاني وهو الحازجة ‪ ،‬وهو االسم من أرب‬ ‫بالشي ء كلف به أو أرب إليه احتاج ‪ ،‬والفعل من الباب الرابع ‪ ،‬ووزن مآرب مفاعل بفتح الميم وكسر‬ ‫العين‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫‪ -‬الطناب ‪:‬‬

‫إ‬ ‫ش إبها نعلى غنننإمي « كان يكفي أن يقول ‪ » :‬إهني‬ ‫ي أنتنثنونكقؤا نعلنليها نوأنقه ب‬ ‫في قوله تعالى » قانل هني نعصا ن‬ ‫ي « ‪ ،‬ولكنه توسع في الجواب ‪ ،‬تلذذا بالخطاب‪ .‬ويمكن أن يقال أيضا إن هذا هو فن التلفيف ‪،‬‬ ‫نعصا ن‬ ‫وهو فن طريف من فنون البلغة‪ .‬وحدده ‪ :‬أن يسأل السائل عن حكم ‪ ،‬هو نوع من أنواع زجنس تدعو‬ ‫الحازجة إلى بيانها ‪ ،‬كلها أو أكْثرها ‪ ،‬فيعدل المسؤول عن الجواب الخاص ‪ ،‬عما سئل عنه ‪ ،‬من تبيين‬ ‫ذلك النوع ‪ ،‬ويجيب بجواب عام يتضمن البانة على الحكم المسؤول عنه وعن غيره ‪ ،‬بدعاء الحازجة‬ ‫إ‬ ‫ي « هو الجواب الحقيقي للسؤال‪.‬‬ ‫إلى بيانه‪ .‬فقول موسى ‪ ،‬زجوابا عن سؤال الدله تعالى له ‪ » :‬هني نعصا ن‬ ‫إ إ إ‬ ‫ب أقلخرى « فأزجاب عن سؤال مقددر ‪ ،‬كأنه‬ ‫ثم قال » أنتنثنونكقؤا نعلنليها نوأنقه ب‬ ‫ش إبها نعلى غنننمي نولني فيها نمآإر ق‬ ‫توهم أن يقال له ‪ :‬وما تفعل بها؟‬


‫فقال معددا منافعها‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ عصا موسى‪.‬‬‫ذكر ال تعالى على لسان موسى بعض فوائد العصا ‪ ،‬ولم يستقص سائر فوائدها‪.‬‬ ‫وللعرب كلم لطيف في » العصا « ‪ ،‬وحكم كْثيرة ‪ ،‬مما دفع الجاحظ إلى تأليف‬

‫) ‪(16/356‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪358 :‬‬ ‫كتاب كامل سماه » كتاب العصا « ‪.‬‬ ‫قال أبو نواس في شأن أهل مصر حين أوضعوا بالفتنة ‪:‬‬ ‫ف خصيب‬ ‫فإن يك باق إفك فرعون فيكم فإن عصا موسى بك د‬

‫و أورد الجاحظ قصة » عامر بن الظرب « حكيم العرب في الجاهلية ‪ ،‬أنه لما أسدن ‪ ،‬وكانت له بنت‬

‫من الحكمة بمكان ‪ ،‬حتى زجاوزت حكمتها » صحر بنت لقمان ‪ ،‬وهند بنت الحسن ‪ ،‬وخمعة بنت‬ ‫حابس « ‪.‬‬ ‫فكان يطلب إلى بنته ‪ ،‬إذا سمعته زجاوز في حكمه ‪ ،‬أن تقرع له بالعصا ‪ ،‬ليعدل عما هو فيه‪ .‬وقال‬ ‫الحارث بن وعلة ‪:‬‬ ‫و زعمتم أن ال حلوم لنا إن العصا قرعت لذي حلم‬ ‫و قال الفرزدق ‪:‬‬ ‫فإن كنت إنساني حلوم مجاشع فإن العصا كانت لذي الحلم تقرع‬ ‫و قال المضرس السدي ‪:‬‬ ‫و ألقت عصاها واستقر بها النوى‬ ‫و قال سويد بن كراع الكلي ‪:‬‬ ‫فمن مبل غ رأس العصا ان بيننا ضغائن ال تنسى وان قدم الدهر‬ ‫]‬ ‫سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 19‬إلى ‪[20‬‬ ‫قانل أنلإقها يا قموسى )‪ (19‬فنأنللقاها فنإإذا إهني نحينةر تنلسعى )‪(20‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)ألقها( فعل أمر مبندي على حذف حرف العدلة ‪ ،‬والفاعل أنت )الفاء( عاطفة في الموضعين )إذا( فجائية‬

‫)تسعى( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على اللف ‪ ،‬والفاعل هي‪.‬‬

‫) ‪(16/357‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪359 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألقها « في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يا موسى ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألقاها ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هي حدية ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ألقاها‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تسعى « في محدل رفع نعت لحدية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)حدية( ‪ ،‬اسم زجامد للحيوان المعروف ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح الفاء ‪ ،‬وقد أدغمت عينه مع المه‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 21‬إلى ‪[24‬‬ ‫ف نسنقإعيقدها إسينرتنثنها ا ل ق‬ ‫ك تنلخقرلج بنثليضاءن إملن غنليإر قسومء‬ ‫قانل قخلذها نوال تننخ ل‬ ‫لولى )‪ (21‬نوا ل‬ ‫ضقملم ينندنك إإلى نزجناإح ن‬ ‫آيةل أقلخرى )‪ (22‬لإنإري ن إ‬ ‫إ‬ ‫ب إإلى فإلرنعلونن إنهق نطغى )‪(24‬‬ ‫قن‬ ‫ن‬ ‫ك ملن آياتننا ا لقكلبرى )‪ (23‬الذنه ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ال( ناهية زجازمة و)السين( حرف استقبال )سيرتها( منصوب على نزع الخافض » ‪، « 1‬‬ ‫أي إلى سيرتها )الولى( نعت لسيرة مجرور ‪ ،‬وعلمة الجدر الكسرة المقددرة على اللف‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫___________‬

‫ي أن يكون بدال من الضمير المنصوب في )سنعيدها( ‪ ،‬بدل اشتمال‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أزجاز العكبر د‬

‫) ‪(16/358‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪360 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خذها ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال تخف ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة خذها‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬سنعيدها ‪ « .....‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫‪) - 22‬الواو( عاطفة )إلى زجناحك( متعدلق بث )اضمم( ‪) ،‬تخرج( مضارع مجزوم زجواب الطلب )بيضاء(‬

‫حال منصوبة من فاعل تخرج ‪ ،‬ومنع من التنوين لدنه منته بألف التأنيث الممدودة )من غير( متعدلق‬ ‫بحال من الضمير في بيضاء » ‪) « 1‬آية( حال ثانية منصوبة )أخرى( نعت لية منصوب وعلمة النصب‬ ‫الفتحة المقددرة على اللف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اضمم ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة خذها‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخرج ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط مقددر غير مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ - 1‬االستعارة التصريحية ‪:‬‬

‫ك«‪.‬‬ ‫في قوله تعالى » نوا ل‬ ‫ضقملم ينندنك إإلى نزجناإح ن‬

‫أصل الجناح للطائر ‪ ،‬ثم أستعير لجنب النسان ‪ ،‬لن كل زجنب في موضع الجناح للطائر ‪ ،‬فسميت‬ ‫الجهتان زجناحين ‪ ،‬بطريق االستعارة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬االحتراس والكناية ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » تنلخقرلج بنثليضاءن إملن غنليإر قسومء « ‪.‬‬

‫السوء ‪ :‬الرداءة والقبح في كل شي ء ‪ ،‬وكنى به عن البرص ‪ ،‬كما كنى عن العورة بالسوأة ‪ ،‬لما أن‬

‫الطباع تنفر عنه والسماع تمجه ‪ ،‬وفائدة التعرض لنفي ذلك » االحتراس « فإنه لو اقتصر على قوله‬ ‫تعالى » تنلخقرلج بنثليضاءن « لوهم ‪ ،‬ولو على بعد ذلك ‪ ،‬من برص ويجوز أن يكون االحتراس عن توهم‬

‫عيب الخروج عن الخلقة‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون متعدلقا بث )تخرج(‪.‬‬

‫) ‪(16/359‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪361 :‬‬ ‫الصلية ‪ ،‬على أن المعنى ‪ ،‬تخرج بيضاء من غير عيب وقبح في ذلك الخروج ‪ ،‬أو عن توهم عيب‬ ‫مطلقا‪.‬‬ ‫‪) - 23‬اللم( للتعليل )من آياتنا( متعدلق بمحذوف مفعول به ثان » ‪. « 1‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن نريك ‪ (..‬في محدل زجدر باللم متعدلق بفعل محذوف تقديره آتيناك ذلك لنريك ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نريك ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬


‫‪) - 24‬إلى فرعون( متعدلق بث )اذهب( ‪ ،‬وعلمة الجدر الفتحة المتناعه من الصرف ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اذهب ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنه طغى ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬طغى ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)سيرة( ‪ ،‬االسم من سار يسير ‪ ،‬أو بمعنى الهيئة والطريقة ‪ ،‬وزنه فعلة بكسر فسكون‪.‬‬ ‫)الكبرى( ‪ ،‬اسم تفضيل وزنه فعلى بضدم الفاء وسكون العين وهو مؤدنث أكبر ‪ ..‬مفرد وصف به الجمع‬

‫وهو زجائز ولو كانت في غير التنزيل زجمعا لجاز أي كبر بضدم ففتح أو كبريات‪.‬‬

‫)طغى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله طغي ‪ ،‬زجاءت الياء متحدركة بعد فتح قلبت ألفا ‪ ،‬ورسمت اللف‬

‫برسم الياء غير المنقوطة لنه ثلثدي أصل اللف فيه ياء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعدلق بحال من الكبرى على أدنه المفعول الْثاني وهو نعت لمنعوت محذوف أي ‪ :‬الية‬ ‫الكبرى‪.‬‬

‫) ‪(16/360‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪362 :‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 25‬إلى ‪[35‬‬ ‫إ‬ ‫سلر إلي أنلمإري )‪ (26‬نوالحلقلل عقلقندلة إملن إلساإني )‪ (27‬ينثلفنققهوا قنثلوإلي )‬ ‫قانل نر ب‬ ‫صلدإري )‪ (25‬نوين ب‬ ‫ب الشنرلح لي ن‬ ‫‪ (28‬نوالزجنعلل إلي نوإزيرال إملن أنلهإلي )‪(29‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إإ‬ ‫ك نكإْثيرال )‪ (33‬نونلذقكنرنك نكإْثيرال‬ ‫سبنح ن‬ ‫هاقرونن أنخي )‪ (30‬الشقدلد به أنلزإري )‪ (31‬نوأنلشإرلكهق في أنلمإري )‪ (32‬نكلي نق ن‬ ‫)‪(34‬‬ ‫ت إبنا ب إ‬ ‫صيرال )‪(35‬‬ ‫إن ن‬ ‫ك قكلن ن ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ب( منادى مضاف منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقددرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪،‬‬ ‫)ر د‬ ‫و)الياء( مضاف إليه )لي( متعدلق بث )اشرح( فعل أمر دعائي ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابها ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اشرح ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬


‫سر(‪.‬‬ ‫‪) - 26‬الواو( عاطفة )لي( الْثاني متعدلق بث )ي د‬ ‫سر ‪ « ...‬معطوفة على زجملة اشرح تأخذ إعرابها‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ي د‬ ‫‪) - 27‬الواو( عاطفة )من لساني( متعدلق بنعت لعقدة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬احلل ‪ « ...‬معطوفة على زجملة اشرح‪.‬‬

‫‪) - 28‬يفقهوا( مضارع مجزوم زجواب الطلب ‪ ،‬وعلمة الجزم حذف النون ‪..‬‬ ‫و)الواو( فاعل‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون زجملة النداء اعتراضدية للسترحام والدعاء ‪ ،‬وزجملة اشرح مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(16/361‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪363 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفقهوا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط مقددر غير مقترنة بالفاء أي إن تحلل عقدة لساني‬

‫يفقهوا قولي ‪..‬‬

‫‪) - 29‬الواو( عاطفة )لي( متعدلق بمحذوف مفعول به ثان )من أهلي( متعدلق بنعت لث )وزيرا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ازجعل ‪ « ...‬معطوفة على زجملة اشرح‪.‬‬

‫‪) - 30‬هارون( بدل من )وزيرا( منصوب » ‪) ، « 1‬أخي( عطف بيان لهارون منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب‬ ‫الفتحة المقددرة على ما قبل الياء ‪ ...‬و)الياء( مضاف إليه‪.‬‬

‫‪) - 31‬اشدد( فعل أمر والفاعل أنت )به( متعدلق بث )اشدد(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اشدد ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫‪) - 32‬الواو( عاطفة )أشركه( فعل أمر ‪ ،‬والفاعل أنت » ‪) ، « 2‬في أمري( متعدلق بث )أشركه(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أشركه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة اشدد ‪..‬‬

‫ي ونصب )كْثيرا( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو نعت له أي تسبيحا‬ ‫‪) - 33‬كي( حرف مصدر د‬ ‫كْثيرا‪ .‬والمصدر المؤدول )كي نسدبحك( في محدل زجدر بلم مقددرة متعدلق بث )ازجعل( » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نسدبحك ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )كي(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون )هارون( مفعوال أدوال لفعل ازجعل و)وزيرا( مفعوال ثانيا و)لي( متعدلق بث )ازجعل(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون مضارعا مجزوما بجواب الطلب عطفا على أشدد المضارع المجزوم في قراءة‬


‫سبعدية‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز تعليقه بالفعلين اشدد ‪ ،‬أشرك‪.‬‬

‫) ‪(16/362‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪364 :‬‬ ‫‪) - 34‬الواو( عاطفة )نذكرك( مضارع معطوف على نسدبحك منصوب ‪..‬‬ ‫)كْثيرا( مفعول مطلق نائب عن المصدر ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نذكرك ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة نسدبحك‪.‬‬ ‫‪) - 35‬بنا( متعدلق بث )بصيرا( خبر كنت المنصوب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنك كنت ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنت بنا بصيرا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)وزيرا( ‪ ،‬صفة مشدبهة من وزر الْثلثدي باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعيل وهو إدما من الوز وهو الْثقل لدن الوزير‬

‫يتحمل أعباء الملك ‪ ،‬أو من الوزر وهو الملجأ ‪ ،‬وقيل هو من المؤازرة وهي المعاونة‪.‬‬

‫)أزر( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل أزر فلنا يأزره باب ضرب أي قدواه ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ -‬التنكير ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » نوالحلقلل عقلقندلة إملن إلساإني « ‪.‬‬

‫حيث ندكر العقدة ‪ ،‬ليدل على أنه ال يسأل حل عقدة لسانه بالكلية ‪ ،‬بل حل عقدة تمنع الفهام ‪،‬‬ ‫ولذلك نكرها ووصفها بقوله ‪ » :‬إملن إلساإني « ‪ ،‬أي عقدة كائنة من عقد لساني ‪ ،‬وزجعل قوله ‪» :‬‬ ‫ينثلفنققهوا قنثلوإلي « زجواب المر ‪ ،‬وغرضا من الدعاء ‪ ،‬فبحلها يتحقق إيتاء سؤله عليه الصلة والسلم‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬أقسام كي ‪:‬‬

‫) ‪(16/363‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪365 :‬‬ ‫كي الناصبة قسمان ‪:‬‬


‫أ ‪ -‬كي المصدرية ‪ :‬وهي التي تدخل عليها اللم لفظا ‪ ،‬نحو » لإنكليل تنألنسلوا نعلى ما فاتنقكلم « وكي‬ ‫تكرمني‪.‬‬

‫ب ‪ -‬التعليلية ‪ :‬وهي ال تنصب بنفسها ‪ ،‬لنها حرف زجر ‪ ،‬وإنما تنصب الفعل بث » أن مضمرة « لزوما‬ ‫في النْثر ‪ ،‬وقد تظهر في الشعر نحو ‪:‬‬ ‫فقالت أكل الناس أصبحت مانحا لسانك كيما أن تغدر وتخدعا‬

‫و إلى ذلك ذهب البصريون زجميعا ‪ ،‬أما الكوفيون فيرون أن كي تنصب الفعل ‪ ،‬سواء تقدمها اللم أم‬ ‫لم يتقدمها‪.‬‬ ‫وقيل بأنهم أزجمعوا على زجواز الفصل بينها وبين معمولها بث » ال النافية وما الزائدة « دون سواهما‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 36‬إلى ‪[41‬‬ ‫ك ما قيوحى )‬ ‫ك نمنرلة أقلخرى )‪ (37‬إلذ أنلونحلينا إإلى أقبم ن‬ ‫ك يا قموسى )‪ (36‬نولننقلد نمننثننا نعلنلي ن‬ ‫ت قسلؤلن ن‬ ‫قانل قنلد قأوإتي ن‬ ‫‪ (38‬أنإن اقلإذإفيإه إفي النتابو إ‬ ‫ت‬ ‫ت نفاقلإذإفيإه إفي ا لينبم فنثلليقثلإقإه ا لينبم إبال ن‬ ‫ساإحإل ينألقخلذهق نعقدقو إلي نونعقدقو لنهق نوأنلنقلي ق‬ ‫ق‬ ‫إ إ‬ ‫ك فنثتنثققوقل نهلل أنقدلبقكلم نعلى نملن ينلكقفلقهق فنثنرنزجلعنانك‬ ‫صنننع نعلى نعليإني )‪ (39‬إلذ تنلمإشي أقلختق ن‬ ‫نعلنلي ن‬ ‫ك نمنحبنةل مبني نولتق ل‬ ‫ت إسإنينن إفي أنلهإل‬ ‫إإلى أقبم ن‬ ‫ت نثلفسال فنثنننجلينانك إمنن ا لغنبم نوفنثتنثننانك فقثقتونال فنثلنبإْثل ن‬ ‫عيثقنها نوال تنلحنزنن نوقنثتنثل ن‬ ‫ك نكلي تنثنقنر ن ل‬ ‫ت نعلى قنندمر يا قموسى )‪(40‬‬ ‫نملديننن ثقنم إزجلئ ن‬ ‫ك إلننثلفإسي )‪(41‬‬ ‫صنطننثلعتق ن‬ ‫نو ا ل‬

‫) ‪(16/364‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪366 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أوتيت( فعل ماض مبندي للمجهول ‪ ،‬ونائب الفاعل )التاء( )سؤلك( مفعول به منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد أوتيت ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة النداء ‪ » :‬يا موسى « ال محدل لها اعتراضدية‪.‬‬ ‫‪) - 37‬الواو( عاطفة )اللم( الم القسم لقسم مقددر )عليك( متعدلق بث )مندنا( ‪) ،‬مدرة( مفعول مطلق نائب‬

‫عن المصدر فهو عدده أي مدنا ثانيا )أخرى( نعت لمدرة منصوب وعلمة النصب الفتحة المقددرة على‬ ‫اللف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬مندنا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪ ..‬وزجملة القسم المقددرة معطوفة على زجملة‬ ‫أوتيت‪.‬‬


‫‪) - 38‬إذ( ظرف للزمن الماضي مبندي في محدل نصب متعدلق بث )مندنا( ‪) ،‬إلى أدمك( متعدلق بث )أوحينا( ‪،‬‬

‫)ما( اسم موصول مبندي في محدل نصب مفعول به ‪ ،‬عامله أوحينا )يوحى( مضارع مبندي للمجهول مرفوع‬ ‫وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على اللف ‪ ،‬ونائب الفاعل هو العائد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أوحينا ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه وزجملة ‪ » :‬يوحى ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول‬ ‫)ما(‪.‬‬

‫‪) - 39‬أن( تفسيرية » ‪) ، « 1‬اقذفيه( أمر مبندي على حذف النون ‪ ..‬و)الياء( ضمير في محدل رفع‬

‫فاعل ‪ ،‬و)الهاء( ضمير مفعول به )في التابوت( متعدلق بث )اقذفيه( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )في اليدم( متعدلق بث‬

‫)اقذفيه( الْثاني )الفاء( عاطفة )اللم( الم المر ‪ ،‬وعلمة الجزم في )يلقه( حذف حرف العدلة )بالساحل(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مصدردية ‪ ..‬والمصدر المؤدول في محدل نصب بدل من اسم الموصول ما يوحى‪.‬‬

‫) ‪(16/365‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪367 :‬‬ ‫متعدلق بث )يلقه( أي في الساحل » ‪) ، « 1‬يأخذه( مضارع مجزوم زجواب الطلب )لي( متعدلق بنعت لث‬

‫)عددو( الدول )له( متعدلق بنعت لث )عددو( الْثاني )الواو( واو الحال ‪ -‬أو استئنافدية ‪) -‬عليك( متعدلق بث‬

‫)ألقيت( ‪) ،‬مدني( متعدلق بنعت لث )محدبة( » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة )اللم( للتعليل )تصنع( مضارع مبندي‬ ‫لمجهول منصوب بأن مضمرة بعد اللم ‪ ،‬ونائب الفاعل أنت )على عيني( متعدلق بث )تصنع(‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن تصنع ‪ (...‬في محدل زجدر باللم متعدلق بث )ألقيت( وهو معطوف على مصدر مؤدول‬ ‫مقددر أي ألقيت عليك المحدبة ليتلدطف بك ولتصنع على عيني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اقذفيه ‪ « ...‬ال محدل لها تفسيردية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اقذفيه )الْثانية( ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على التفسيرية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يلقه اليدم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على التفسيرية » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأخذه عددو ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط مقددر غير مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألقيت ‪ « ...‬في محدل نصب حال بتقدير قد ‪ -‬أو استئنافدية ‪. -‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تصنع ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬

‫‪) - 40‬إذ( في تعليقه أوزجه ‪ :‬الول متعدلق بث )ألقيت( ‪ ،‬الْثاني متعدلق بث )تصنع( على عيني ‪ ،‬الْثالث بدل‬

‫من إذ أوحينا ‪ ،‬الرابع هو اسم ظرفدي مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر )هل( حرف استفهام )على‬ ‫من( متعدلق بث )أددلكم( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )إلى أدمك( متعدلق بث )رزجعناك( ‪) ،‬ال( نافية‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعدلق بمحذوف حال من ضمير المفعول أي ملتبسا بالساحل‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعدلق بث )ألقيت(‪[.....] .‬‬

‫)‪ (3‬هي زجملة طلبدية ولكن معناها خبر‪.‬‬

‫) ‪(16/366‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪368 :‬‬ ‫)تحزن( مضارع منصوب معطوف على تقدر ‪ ،‬والمصدر المؤدول )كي تقدر ‪ (..‬في محدل زجدر بلم مقددرة‬ ‫متعدلق بث )رزجعناك(‪.‬‬

‫)الواو( استئنافدية )الفاء( عاطفة )من الغدم( متعدلق بث )ندجيناك( ‪) ،‬فتونا( مفعول مطلق منصوب » ‪، « 1‬‬

‫)الفاء( استئنافدية )سنين( ظرف زمان منصوب متعدلق بث )لبْثت( ‪ ،‬وعلمة النصب الياء فهو ملحق بجمع‬

‫المذدكر )في أهل( متعدلق بث )لبْثت( ‪ ،‬ومنع )مدين( من الصرف للعلمدية والتأنيث )ثدم( حرف عطف )على‬ ‫قدر( متعدلق بحال فاعل زجئت أي موافقا لما قددر لك أو كائنا على قدر معدين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تمشي أختك ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تقول ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة تمشي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أددلكم ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكفله ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رزجعناك ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على مستأنف مقددر أي فأزجيبت فجاءت أدمك فرزجعناك‬ ‫إليها‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تقدر عينها ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )كي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال تحزن ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة تقدر عينها‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قتلت ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية في حديز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ندجيناك ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة قتلت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فتدناك ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ندجيناك‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لبْثت ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية في حديز القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو منصوب على نزع الخافض إذا كان )فتونا( هو زجمع فتنة أي فتدناك بفتون كْثيرة‪.‬‬

‫) ‪(16/367‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪369 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجئت ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة لبْثت‪.‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ » :‬يا موسى « ال محدل لها اعتراضدية‪.‬‬ ‫‪) - 41‬الواو( عاطفة )لنفسي( متعدلق بث )اصطنعتك(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اصطنعتك ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجئت‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)سؤلك( ‪ ،‬اسم لما يسأل عنه أي بمعنى المسؤول ‪ ،‬وزنه فعل بضدم فسكون‪.‬‬

‫)الساحل( اسم زجامد بمعنى الشاطئ وهو على لفظ اسم الفاعل من سحل الْثلثدي باب فتح‪.‬‬

‫ب الْثلثدي ‪ ،‬وزنه مفعلة ‪ ،‬و)التاء( للمبالغة‪.‬‬ ‫)محدبة( ‪ ،‬مصدر ميمدي من ح د‬

‫)فتونا( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل فتن الْثلثدي باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعول بضدمتين ‪ ،‬وثدمة مصدر آخر للفعل‬

‫هو فتن بفتح فسكون‪ .‬ويجوز أن يكون )فتونا( زجمعا لفتنة فيكون اسما‪.‬‬

‫)اصطنع( ‪ ،‬فيه )إبدال( تاء االفتعال طاء لمجيئها بعد الصاد وأصله اصتنعتك‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫‪ - 1‬البهام ‪:‬‬ ‫في قوله تعالى » ما قيوحى « إبهام مجرد وهو كْثير في القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التنكير ‪ :‬في قوله تعالى » محبة « ‪.‬‬

‫ندكر المحبة ‪ ،‬لما في تنكيرها من الفخامة الذاتية بالفخامة الضافية ‪ ،‬أي محبة‬

‫) ‪(16/368‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪370 :‬‬ ‫عظيمة كائنة مني قد زرعتها في القلوب فكل من رآك أحبك بحيث ال يصبر عنك‪.‬‬ ‫‪ - 3‬االستعارة التمْثيلية ‪:‬‬ ‫إ‬ ‫صنننع نعلى نعليإني « ‪.‬‬ ‫في قوله تعالى » نولتق ل‬ ‫تمْثيل لشدة الرعاية ‪ ،‬وفرط الحفظ والكلءة ‪ ،‬بمن يصنع بمرأى من الناظر ‪ ،‬لن الحافظ للشي ء ‪-‬‬ ‫في الغالب ‪ -‬يديم النظر إليه ‪ ،‬فمدْثل لذلك بمن يصنع على عين الخر‪.‬‬ ‫‪ - 4‬االستعارة التبعية ‪:‬‬

‫ك إلننثلفإسي « ‪.‬‬ ‫صنطننثلعتق ن‬ ‫في قوله تعالى » نوا ل‬


‫لقد شدبه ما خدوله به من القرب واالصطفاء ‪ ،‬بحال من يراه الملك أهل للكرامة وقرب المنزلة ‪ ،‬لما فيه‬

‫من الخلل الحميدة فيصطنعه ‪ ،‬ويختاره لخدلته ويصطفيه لموره الجليلة ‪ ،‬واستعار لفظ اصطنع لذلك‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬ولقد مننا عليك مرة أخرى‪.‬‬ ‫فما هي المنن التي من ال بها على موسى؟‬

‫و الجواب أنها قد تبل غ الْثمانية أو تزيد ‪ ،‬أ ‪ -‬قوله ‪ :‬إلذ أنلونحلينا إلخ‪.‬‬ ‫ك نمنحبنةل إمبني‪.‬‬ ‫ت نعلنلي ن‬ ‫ب ‪ -‬نوأنلنقلي ق‬ ‫إ‬ ‫صنننع نعلى نعليإني‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬قوله ‪ :‬نولتق ل‬ ‫ك‪.‬‬ ‫د ‪ -‬قوله ‪ :‬فنثنرنزجلعنانك إإلى أقبم ن‬ ‫ت نثلفسال فنثنننجلينانك إمنن ا لغنبم‪.‬‬ ‫ه ‪ -‬قوله ‪ :‬نوقنثتنثل ن‬

‫) ‪(16/369‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪371 :‬‬ ‫و ‪ -‬نوفنثتنثننانك فقثقتونلا‪.‬‬ ‫ت إسإنينن إفي أنلهإل نملديننن ‪ ،‬إلى قوله ‪ ،‬يا قموسى ‪.‬‬ ‫ز ‪ -‬قوله ‪ :‬فنثلنبإْثل ن‬ ‫إ‬ ‫صنننع نعلى نعليإني‪.‬‬ ‫ح ‪ -‬قوله ‪ :‬نولتق ل‬ ‫‪ - 2‬أن التفسيرية ‪ :‬وهي ما ترد بعد ما هو في معنى القول دون لفظه‪ .‬نحو قوله تعالى ‪ :‬إلذ أنلونحلينا إإلى‬ ‫ك ما قيوحى أنإن اقلإذإفيإه‪ .‬إلى قوله ‪ » :‬نعلى نعليإني « ‪.‬‬ ‫أقبم ن‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 42‬إلى ‪[44‬‬ ‫ت نوأنقخونك إبآياإتي نوال تنإنيا إفي إذلكإري )‪ (42‬الذنهبا إإلى فإلرنعلونن إنهق نطغى )‪ (43‬فنثققوال لنهق قنثلوالل لنبينال‬ ‫ب أننل ن‬ ‫الذنه ل‬ ‫لننعلنهق ينثتننذنكقر أنلو ينلخشى )‪(44‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أنت( ضمير منفصل مبندي في محدل رفع توكيد للضمير المستتر الفاعل )أخوك( معطوف على الضمير‬

‫الفاعل المستتر بالواو وعلمة الرفع الواو )بآياتي( متعدلق بمحذوف حال من المعطوف والمعطوف عليه‬ ‫‪ ،‬وعلمة الجدر الكسرة المقددرة على ما قبل الياء )ال( ناهية زجازمة )تنيا( مضارع مجزوم وعلمة الجزم‬

‫حذف النون ‪ ..‬و)اللف( فاعل )في ذكري( متعدلق بث )تنيا( ‪ ،‬و)في( بمعنى )عن( ‪) ،‬إلى فرعون( متعدلق‬ ‫بث )اذهبا( ‪) ،‬له( متعدلق بث )قوال( ‪) ،‬قوال( مفعول به منصوب » ‪ « 1‬أي كلما لدينا‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬اذهب ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ال تنيا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة االستئناف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اذهبا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية مؤدكدة للولى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنه طغى ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو مفعول مطلق ‪ ،‬والمفعول به مقددر أي قوال له ما يهديه قوال لدينا‪.‬‬

‫) ‪(16/370‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪372 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬طغى ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قوال ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة اذهبا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعدله يتذدكر ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي ‪ -‬أو تعليلية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتذدكر ‪ « ...‬في محدل رفع خبر لعدل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخشى ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة يتذدكر‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)تنيا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬ماضيه ونى من باب وعد ‪ ،‬حذفت فاؤه في المضارع فهو معتدل مْثال‬

‫مكسور العين في المضارع ‪ ،‬وزنه تعل‪.‬‬

‫)لدينا( ‪ ،‬صفة مشدبهة من الْثلثدي الن يلين باب ضرب ‪ ،‬وزنه فيعل بفتح الفاء وكسر العين ‪ ،‬أدغمت‬ ‫الياء مع عين الكلمة وهي ياء‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ أوزجه الرزجاء في قوله تعالى ‪:‬‬‫» لننعلنهق ينثتننذنكقر أنلو ينلخشى « ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬أن يكون الرزجاء على أصله ‪ ،‬فهما يرزجوان إيمانه ‪ ،‬ويطمعان في هدايته ‪ ،‬وإذا صح الرزجاء لدى‬ ‫العبد ‪ ،‬فهو محال عند ال تعالى ‪:‬‬ ‫ب ‪ -‬أن لعل تفيد التعليل بمْثابة » كي « ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬ومنهم من اعتبرها استفهامية ‪ ،‬ويستحيل بحق ال االستفهام‪.‬‬

‫ك أنلمرلا‪.‬‬ ‫ء ‪ -‬ويقول النحاة إن لعل للتوقع ‪ ،‬وهي تفيد الترزجي ‪ ،‬كقوله تعالى ‪ :‬لننعنل اللنهن يقلحإد ق‬ ‫ث بنثلعند ذلإ ن‬ ‫وكذلك الشفاق نحو » فنثلنعلن ن إ‬ ‫ك « أي أشفق على نفسك‪.‬‬ ‫سن‬ ‫ن‬ ‫ك باخرع نثلف ن‬


‫ه ‪ -‬وأفاد الخفش والكسائي بأنها قد تفيد التعليل ‪ ،‬كقولك لصاحبك » افرغ من عملك لعلنا نتغدى‬ ‫« ‪ .‬ومنه » لعله يتزكى « أي يتذكر‪.‬‬

‫) ‪(16/371‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪373 :‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[45‬‬ ‫ط نعلنلينا أنلو أنلن ينلطغى )‪(45‬‬ ‫ف أنلن ينثلفقر ن‬ ‫قاال نرنبنا إنننا ننخا ق‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)علينا( متعدلق بث )يفرط(‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن يفرط ‪ (..‬في محدل نصب مفعول به عامله نخاف‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن يطغى( في محدل نصب معطوف على المصدر المؤدول )أن يفرط ‪.(..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قاال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ردبنا )الندائدية( ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية للسترحام‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدننا نخاف ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نخاف ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفرط ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يطغى ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )أن( الْثاني‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[46‬‬ ‫قانل ال نتخافا إنإني نمنعقكما أنلسنمقع نونأرى )‪(46‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ال( ناهية زجازمة )معكما( ظرف منصوب متعدلق بمحذوف خبر إدن ‪ ..‬و)كما( ضمير مضاف إليه ‪،‬‬

‫ومفعول كل من )أسمع ‪ ،‬أرى( مقددر أي ‪ :‬أسمع ما يقول وأرى ما يصنع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال تخافا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنني معكما ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أسمع ‪ « ...‬في محدل رفع خبر ثان لث )إدن( » ‪. « 1‬‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬أو ال محدل لها استئناف بياندي ‪ ..‬أو في محدل نصب حال من اسم إدن ‪ ،‬والعامل فيها معنى التوكيد‬ ‫)إدن(‪.‬‬

‫) ‪(16/372‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪374 :‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 47‬إلى ‪[48‬‬ ‫سلقم نعلى‬ ‫ك نوال ن‬ ‫ك فنأنلرإسلل نمنعنا بنإني إلسراإئينل نوال تقثنعبذبلثقهلم قنلد إزجلئنانك إبآينمة إملن نرب ن‬ ‫فنألإتياهق فنثققوال إننا نرقسوال نرب ن‬ ‫إ‬ ‫ب نوتنثنونلى )‪(48‬‬ ‫ب نعلى نملن نكنذ ن‬ ‫نمإن اتنثبننع ا لقهدى )‪ (47‬إننا قنلد قأوحني إلنلينا أننن ا لنعذا ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )ائتياه( فعل مبندي على حذف النون ‪..‬‬

‫و)اللف( فاعل ‪ ،‬و)الهاء( مفعول به )الفاء( في )فأرسل( لربط المسدبب بالسبب )معنا( ظرف منصوب‬

‫متعدلق بث )أرسل( ‪) ،‬بني( مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذدكر ‪ ،‬ومنع‬

‫)إسرائيل( من الصرف للعلمدية والعجمة )الواو( عاطفة )ال( ناهية زجازمة )قد( حرف تحقيق )بآية( متعدلق‬ ‫بث )زجئناك( ‪) ،‬من ربك( متعدلق بنعت لية )الواو( استئنافدية )على من( متعدلق بخبر المبتدأ )السلم(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ائتياه ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة ال تخافا » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قوال ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة ائتياه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنا رسوال ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرسل ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على استئناف مقددر أي تندبه فأرسل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال تعدذبهم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أرسل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قد زجئناك ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي ‪ -‬أو تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬السلم على من ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادتبع ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(46‬‬

‫) ‪(16/373‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪375 :‬‬ ‫‪) - 48‬أوحي( فعل ماض مبندي للمجهول ‪) ،‬إلينا( متعدلق بث )أوحي( ‪) ،‬على من( متعدلق بمحذوف خبر‬

‫أدن‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أدن العذاب ‪ (..‬في محدل رفع نائب الفاعل لفعل أوحي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنا قد أوحي ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول » ‪ « 1‬وزجملة ‪ » :‬أوحي إلينا ‪« ...‬‬

‫في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدذب ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من( وزجملة ‪ » :‬تودلى ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة‬

‫على زجملة كدذب‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)ائتيا( ‪ ،‬حذف منه همزة الوصل لوزجود الهمزة بعدها ودخول الفاء على الفعل فأصبح )فأتياه( حيث‬ ‫كتبت الهمزة على ألف بعد أن كانت مرسومة على نبرة‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[49‬‬ ‫قانل فننملن نربقكما يا قموسى )‪(49‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )من( اسم استفهام مبندي في محدل رفع مبتدأ خبره )ردبكما(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من ردبكما ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن أوحي إليكما فمن ردبكما‪ .‬وزجملة‬ ‫الشرط المقددرة في محدل نصب مقول القول » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يا موسى ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية ‪ -‬أو اعتراضدية ‪-‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وهوزجملة السلم على من اتبع ‪ ...‬فهو من قول موسى وهارون لفرعون ‪ ..‬أو قول الدله لهما أن‬ ‫يقوال لفرعون ذلك‪.‬‬

‫)‪ (2‬ويجوز أن تكون زجملة االستفهام معطوفة على مقددر أي ‪ :‬قد سمعنا هذا فمن ردبكما؟‬ ‫و المقددر هو مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(16/374‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪376 :‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[50‬‬


‫قانل نربثننا النإذي أنلعطى قكنل نشلي مء نخلنقهق ثقنم نهدى )‪(50‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ردبنا( مبتدأ مرفوع )الذي( اسم موصول مبندي في محدل رفع خبر )خلقه( مفعول به ثان منصوب » ‪1‬‬

‫«‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ردبنا الذي ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعطى كدل ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هدى ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أعطى ‪..‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)خلقه( ‪ ،‬اسم بمعنى الهيئة والفطرة أي الخلقة بالكسر ‪ ،‬وإدما بمعنى الناس فهو حينئذ اسم زجمع ‪ ،‬وزنه‬

‫فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[51‬‬ ‫قانل نفما باقل ا لققروإن ا ل ق‬ ‫لولى )‪(51‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )ما( اسم استفهام مبندي في محدل رفع مبتدأ )بال( خبر مرفوع ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما بال ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي ‪ :‬إن كان ردبك قد أعطى وهدى فما بال‬ ‫‪ ، « 2 » ...‬وزجملة الشرط المقددرة في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬هذا على أدن الخلق بمعنى الصورة أو الشكل ‪ ،‬أدما إذا كان المعنى الخلئق والناس فهو المفعول‬ ‫الول و)كدل( هو المفعول الْثاني‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تكون الجملة معطوفة على مقددر هو مقول القول كالية )‪ (49‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(16/375‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪377 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الولى( ‪ ،‬مؤدنث الول ‪ ،‬اسم للعدد يددل على ترتيب ويطابق المعدود في التذكير والتأنيث ‪ ،‬وقد زجاء‬

‫مؤدنْثا لدنه وصف للقرون وهو زجمع والجمع مؤنث‪ .‬وزنه فعلى بضدم فسكون‪.‬‬


‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 52‬إلى ‪[53‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ إ‬ ‫ب ال ي إ‬ ‫ك لنقكلم‬ ‫ض نملهدال نونسلن ن‬ ‫ضبل نرببي نوال ينثلنسى )‪ (52‬النذي نزجنعنل لنقكقم اللنلر ن‬ ‫قانل علقمها علنند نرببي في كتا م ن‬ ‫سماإء ماء فنأنلخرلزجنا بإإه أنلزوازجال إمن ننبا م‬ ‫ت نشنتى )‪(53‬‬ ‫إفيها قسبقلل نوأننلثنزنل إمنن ال ن‬ ‫ل‬ ‫ل ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)علمها( مبتدأ مرفوع ‪ ،‬ومضاف إليه )عند( ظرف منصوب متعدلق بمحذوف خبر » ‪) ، « 1‬في كتاب(‬

‫متعدلق بمحذوف الخبر )ال( نافية في الموضعين‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬علمها عند ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يضدل ردبي ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال ينسى ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ال يضدل ردبي‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعدلق بمحذوف حال من الهاء في علمها ‪ ،‬والخبر هو الجادر والمجرور )في كتاب( ‪..‬‬ ‫ي نقل عن الخفش وغيره‪.‬‬ ‫وثدمة تعليقات أخرى متكدلفة أوردها العكبر د‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تكون الجملة نعتا لكتاب في محدل زجدر ‪ ،‬والرابط محذوف أي ال يضدل حفظه ردبي ‪..‬‬ ‫وزجملة ال ينسى المعطوفة تأخذ إعرابها‪.‬‬

‫) ‪(16/376‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪378 :‬‬ ‫‪) - 53‬الذي( اسم موصول مبندي في محدل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو » ‪) ، « 1‬لكم( الول‬

‫متعدلق بث )زجعل( » ‪) « 2‬مهدا( مفعول به ثان منصوب )لكم( الْثاني متعدلق بث )سلك( » ‪) ، « 3‬فيها(‬

‫متعدلق بث )سلك( ‪) ،‬من السماء( متعدلق بث )أنزل( » ‪) ، « 4‬الفاء( عاطفة )به( متعدلق بث )أخرزجنا( و)الباء(‬ ‫للسببدية )من نبات( متعدلق بنعت لث )أزوازجا( ‪) ،‬شدتى( نعت ثان لث )أزوازجا( منصوب وعلمة النصب‬ ‫الفتحة المقددرة على اللف‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬هو( الذي ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول السابق وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ « ...‬ال‬

‫محدل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سلك ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزل ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أخرزجنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أنزل » ‪. « 5‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫ت باب ضرب وزنه فعيل ‪ ،‬ووزن شدتى فعلى مْثل‬ ‫ت المر يش د‬ ‫)شدتى( زجمع شتيت ‪ ،‬صفة مشدبهة من ش د‬

‫مريض ومرضى بفتح فسكون‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[54‬‬ ‫ك نليا م‬ ‫ت إق‬ ‫لوإلي البنهى )‪(54‬‬ ‫قكقلوا نوالرنعلوا أنلنعانمقكلم إنن إفي ذلإ ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)في ذلك( متعدلق بمحذوف خبر إدن )اللم( الم االبتداء للتوكيد )آيات( اسم أدن منصوب وعلمة‬ ‫النصب الكسرة )لولي( متعدلق بنعت لث )ليات( وعلمة الجدر الياء فهو ملحق بجمع المذدكر ‪..‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محدل زجدر نعت لردبي‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعدلق بمحذوف حال من )مهدا(‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو متعدلق بمحذوف حال من )سبل(‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (4‬أو متعدلق بمحذوف حال من )ماء(‪.‬‬

‫)‪ (5‬وفي الكلم التفات ‪ ،‬والمعنى فأخرج به أزوازجا ‪...‬‬

‫) ‪(16/377‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪379 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬كلوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ارعوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة كلوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن في ذلك ليات ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)ارعوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف أصله ارعاوا ‪ ،‬التقى ساكنان اللف والواو فحذفت اللف الم الكلمة ‪،‬‬ ‫وبقيت الفتحة على العين داللة على اللف ‪ ،‬وزنه افعوا‪.‬‬ ‫)النهى( ‪ ،‬قيل هو مصدر كالهدى والسري ‪ ،‬وزنه فعل بضدم ففتح ‪ ،‬وقيل هو زجمع نهية كغرفة بضدم‬ ‫فسكون وغرف ‪ ،‬سدمي بذلك لدنه ينهى صاحبه عن ارتكاب ما ال يليق ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب أصله نهي‬

‫‪ ،‬تحدركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[55‬‬ ‫إملنها نخلنلقناقكلم نوإفيها نقإعيقدقكلم نوإملنها نقلخإرقزجقكلم تانرلة أقلخرى )‪(55‬‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)منها( الول متعدلق بث )خلقناكم( ‪) ،‬فيها( متعدلق بث )نعيدكم( ‪) ،‬منها( الْثاني متعدلق بث )نخرزجكم( )تارة(‬

‫مفعول مطلق نائب عن المصدر أي إخرازجا آخر » ‪) ، « 2‬أخرى( نعت لتارة منصوب وعلمة النصب‬ ‫الفتحة المقددرة‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬خلقناكم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نعيدكم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نخرزجكم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أزجازوا في الجملة أن تكون مقوال لحال محذوفة أي أخرزجنا به أزوازجا قائلين كلوا ‪...‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يعرب ظرفا متعدلقا بث )نخرزجكم( ‪ ،‬أي نخرزجكم في وقت ثان‪.‬‬

‫) ‪(16/378‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪380 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)تارة( اسم بمعنى الحين والمدرة ‪ ،‬فعله تأر ‪ ،‬وقد حذفت الهمزة لكْثرة االستعمال ‪ ،‬زجمعه تارات وتير‬

‫بكسر ففتح وتئر بالهمز‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫‪ -‬المقابلة ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » إملنها نخلنلقناقكلم نوإفيها نقإعيقدقكلم « ‪.‬‬

‫فقد حصلت المقابلة بين » منها « و » فيها « ‪ ،‬وبين » الخلق « و » العادة « ‪ .‬وهذا من‬ ‫المحسنات البديعية‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[56‬‬ ‫إ‬ ‫ب نونأبى )‪(56‬‬ ‫نولننقلد أننرليناهق آياتنا قكنلها فننكنذ ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )اللم( الم القسم لقسم مقددر )قد( حرف تحقيق )آياتنا( مفعول به ثان منصوب ‪،‬‬

‫وعلمة النصب الكسرة ‪ ..‬و)نا( مضاف إليه )كدلها( توكيد لليات منصوب )الفاء( عاطفة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أريناه ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدذب ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أريناه‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أبي ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أريناه‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 57‬إلى ‪[58‬‬ ‫قانل أنإزجلئنتنا لإتقلخإرزجنا إمن أنر إ‬ ‫ك نملوإعدال‬ ‫ك بإإسلحمر إمْثللإإه نفالزجنعلل بن لثيثنننا نوبن لثيثنن ن‬ ‫ضنا بإإسلحإرنك يا قموسى )‪ (57‬فنثلنننألإتينثن ن‬ ‫ن ل ل‬ ‫ى )‪(58‬‬ ‫ال نقلخلإقفهق نلحقن نوال أننل ن‬ ‫ت نمكانال قسو ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام و)اللم( الم التعليل )تخرزجنا( مضارع‬

‫) ‪(16/379‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪381 :‬‬ ‫منصوب بأن مضمرة بعد اللم )من أرضنا( متعدلق بث )تخرزجنا( ‪) ،‬بسحرك( متعدلق بث )تخرزجنا( و)الباء(‬ ‫سببدية ‪..‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن تخرزجنا ‪ (..‬في محدل زجدر باللم متعدلق بث )زجئتنا(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجئتنا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخرزجنا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة النداء ‪ » :‬يا موسى ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية‪.‬‬ ‫‪) - 58‬الفاء( عاطفة )اللم( الم القسم لقسم مقددر )نأتيدنك( مضارع مبندي على الفتح في محدل رفع ‪..‬‬ ‫و)النون( نون التوكيد ‪ ،‬و)الكاف( مفعول به ‪ ،‬والفاعل نحن للتعظيم )بسحر( متعدلق بث )نأتيدنك( » ‪1‬‬

‫« ‪) ،‬مْثله( نعت لسحر مجرور )الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )بيننا( ظرف منصوب متعدلق بمحذوف‬

‫مفعول به ثان )بينك( معطوف على الظرف الول ‪) ،‬موعدا( مفعول به أدول منصوب )ال( نافية )نحن(‬ ‫ضمير منفصل مبندي في محدل رفع توكيد لضمير الفاعل المستتر )ال( الْثانية زائدة لتأكيد النفي )أنت(‬

‫ضمير منفصل في محدل رفع معطوف على الضمير الفاعل وعلى رأي ابن مالك أنت ضمير منفصل في‬

‫محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره تخلفه ‪ -‬إذ لما حذف الفعل انفصل الفاعل ‪ -‬فهو ليس توكيدا‬ ‫للفاعل المستتر في )نخلفه(‪ .‬وحينئذ تعطف زجملة تخلفه على زجملة نخلفه في محل نصب ‪ ..‬ولكن‬

‫العراب الول معتمد على قاعدة ‪ :‬يغتفر في الواخر ما ال يغتفر في الوائل‪) .‬مكانا( بدل من )موعدا(‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعدلق بمحذوف حال من فاعل نأتيدنك أي متلدبسين بسحر‪.‬‬

‫) ‪(16/380‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪382 :‬‬ ‫يكونه اسم مكان منصوب » ‪) ، « 1‬سوى( نعت لث )مكانا( منصوب وعلمة النصب الفتحة المقددرة‬ ‫على اللف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نأتيدنك ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪ ،‬وزجملة القسم المقددرة في محدل نصب‬

‫معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ازجعل ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن قبلت اللقاء فازجعل ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال نخلفه ‪ « ...‬في محدل نصب نعت لث )موعدا(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)موعدا( ‪ ،‬يحتمل أن يكون مصدرا ميمديا أو اسم زمان أو اسم مكان من فعل وعد ‪ ،‬وزنه مفعل بفتح‬

‫الميم وكسر العين‪.‬‬

‫)سوى( ‪ ،‬اسم بمعنى الوسط ‪ ،‬وزنه فعل بضدم ففتح ‪ ،‬ويقرأ سوى بكسر السين‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ى«‪.‬‬ ‫‪ » -‬نمكانال قسو ل‬

‫في إعراب » مكانا « خمسة أوزجه وهي ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬بعضهم زجعله بدل من » مكان « المحذوفة‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬وبعضهم اعتبره مفعوال ثانيا لث » زجعل « ‪ ،‬ومنهم أبو علي الفارسي وأبو البقاء‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬انه منصوب بنفس المصدر‪.‬‬ ‫ء ‪ -‬انه منصوب على الظرفية بالفعل » ازجعل « ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو مفعول به ثان لث )ازجعل( ‪ ،‬على أن يتعدلق الظرف )بين( بفعل ازجعل ‪ ،‬وأن يكون الموعد اسم‬

‫مكان ‪ ..‬أو هو ظرف مكان متعدلق بث )ازجعل( ‪ ..‬أدما ما قدرره أبو البقاء وتبعه في ذلك السيوطدي من أنه‬

‫منصوب على نزع الخافض فهو مردود لن العامل متعدد بنفسه وهو ازجعل‪.‬‬

‫) ‪(16/381‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪383 :‬‬ ‫ه ‪ -‬انه منصوب بإضمار فعل‪ .‬وأما لفظة » موعد « ‪ ،‬فقيل ‪ :‬اسم زمان ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬ ‫اسم مكان ‪ ..‬وقيل ‪ :‬مصدر ميمي بمعنى الموعد ‪ ،‬وهو رأينا الذي نؤيده ونتبناه ‪ ،‬وهذا الرأي يقتضي‬


‫تقدير مضاف محذوف أي » مكان الموعد « ‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[59‬‬ ‫ضلحى )‪(59‬‬ ‫قانل نملوإعقدقكلم ينثلوقم البزيننإة نوأنلن يقلح ن‬ ‫س ق‬ ‫شنر الننا ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)موعدكم( مبتدأ مرفوع ‪ ..‬و)كم( مضاف إليه )يوم( خبر مرفوع )يحشر( مضارع مبندي للمجهول‬

‫منصوب بث )أن( ‪) ،‬الناس( نائب الفاعل مرفوع )ضحى( ظرف زمان منصوب متعدلق بث )يحشر( ‪ ،‬وعلمة‬ ‫النصب الفتحة المقددرة‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن يحشر ‪ (..‬في محدل رفع معطوف على يوم » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬موعدكم يوم ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحشر الناس ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[60‬‬ ‫فنثتنثنونلى فإلرنعلوقن فننجنمنع نكليندهق ثقنم نأتى )‪(60‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( استئنافدية و)الفاء( الْثانية عاطفة )كيده( فيه حذف مضاف أي ذوي كيده ‪ ،‬مفعول به منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تودلى فرعون ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجمع ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أتى ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجمع‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محدل زجدر معطوف على )الزينة( أي ويوم أن يحشر الناس ضحى‪.‬‬

‫) ‪(16/382‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪384 :‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[61‬‬

‫قانل لنقهلم قموسى نويلثلنقكلم ال تنثلفتنثروا نعنلى اللنإه نكإذبال فنثيقلسإحتنقكلم بإنعذا م‬ ‫ب نمإن افلثنترى )‪(61‬‬ ‫ب نوقنلد خا ن‬ ‫ق‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)لهم( متعدلق بث )قال( ‪) ،‬ويلكم( مفعول مطلق لفعل محذوف غير موزجود منصوب » ‪) ، « 1‬ال( ناهية‬

‫زجازمة )على الدله( متعدلق بث )تفتروا( ‪) ،‬كذبا( مفعول به منصوب » ‪) ، « 2‬الفاء( فاء السببدية )يسحتكم(‬


‫‪) ،‬الواو( استئنافدية )قد( حرف تحقيق ‪..‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن يسحتكم ‪ (..‬في محدل رفع معطوف على مصدر مأخوذ من الكلم المتقددم أي ‪:‬‬

‫ال يكن منكم افتراء فسحت من الدله بعذاب ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال موسى ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ويلكم ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية دعائدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال تفتروا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسحتكم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خاب من ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬افترى ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[62‬‬

‫فنثنتنانزقعوا أنلمنرقهلم بن لثيثننثقهلم نوأننسبروا النلجوى )‪(62‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬ال يجوز إعرابه مفعوال به ‪ -‬كما أزجاز بذلك الجمل ‪ -‬إذا كان )ويل( مضافا إلى الضمير ‪ ،‬وإنما‬ ‫يجوز ذلك إذا زجاء غير مضاف )ويل( ‪ ،‬فهو مفعول به لفعل محذوف تقديره ألزمك الدله ويل‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر لنه ملقيه في المعنى أي ال تفتروا على الدله افتراء أو ال‬

‫تكذبوا كذبا‪.‬‬

‫) ‪(16/383‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪385 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافدية )بينهم( ظرف منصوب متعدلق بث )تنازعوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تنازعوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أسدروا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة تنازعوا‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 63‬إلى ‪[64‬‬ ‫قاقلوا إلن هذاإن نلساإحراإن يإريداإن أنلن يلخإرزجاقكم إمن أنر إ‬ ‫ضقكلم بإإسلحإرإهما نوينلذنهبا بإطنإرينقتإقكقم ا لقملْثلى )‪(63‬‬ ‫ل ل ل‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫إ‬ ‫صيفا نوقنلد أنفلثلننح اللينثلونم نمإن الستنثلعلى )‪(64‬‬ ‫فنأنلزجمقعوا نكليندقكلم ثقنم ائلثقتوا ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إن( مخدففة من الْثقيلة ‪ ،‬واسمها ضمير الشأن محذوف » ‪) ، « 1‬هذان( مبتدأ في محدل رفع مبندي‬


‫على اللف ‪) ،‬اللم( الم االبتداء )ساحران( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هما )يريدان( مضارع مرفوع‬ ‫وعلمة الرفع ثبوت النون و)اللف( فاعل )يخرزجاكم( مضارع منصوب وعلمة النصب حذف النون ‪،‬‬ ‫و)اللف( فاعل ‪ ،‬و)كم( ضمير مفعول به )من أرضكم( متعدلق بث )يخرزجاكم( ‪) ،‬بسحرهما( متعدلق بث‬

‫)يخرزجاكم( و)الباء( سببدية‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن يخرزجاكم( في محدل نصب مفعول به عامله يريدان‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )بطريقتكم( متعدلق بث )يذهبا( ‪) ،‬المْثلى( نعت لطريقتكم مجرور وعلمة الجدر الكسرة‬

‫المقددرة‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن )ه( هذان لساحران « في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون مهملة فث )هذان( مبتدأ )ساحران( خبر )اللم( هي الفارقة التي تشعر يكون )إن(‬ ‫مخدففة ‪ ..‬وقالوا ‪) :‬إن( نافية و)اللم( بمعنى إدال ‪ ،‬وفيه بعد‪.‬‬

‫) ‪(16/384‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪386 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذان لث )هما( ساحران « في محدل رفع خبر إن المخدففة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬هما( ساحران « في محدل رفع خبر المبتدأ )هذان(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يريدان ‪ « ...‬في محدل رفع نعت لساحران‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يخرزجاكم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يذهبا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة يخرزجاكم‪.‬‬

‫‪) - 64‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )صدفا( حال منصوبة أي مصطدفين )الواو( استئنافدية )اليوم(‬

‫ظرف منصوب متعدلق بث )أفلح( ‪) ،‬من( اسم موصول مبندي في محدل رفع فاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أزجمعوا ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن أردتم الغلبة فأزجمعوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ائتوا ‪ « ...‬معطوفة على زجملة أزجمعوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أفلح ‪ ..‬من استعلى « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استعلى ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)طريقة( ‪ ،‬اسم بمعنى وزجوه الناس وأشرافهم ‪ ،‬وفي القاموس ‪ :‬الطريقة شريف القوم وأمْثلهم للواحد‬


‫والجمع ‪ ،‬ويجمع على طرائق ‪ ،‬وزنه فعيلة‪.‬‬ ‫)المْثلى( ‪ ،‬اسم تفضيل وزنه فعلى بضدم فسكون مؤدنث المْثل زنة أفعل‪.‬‬

‫وقد زجاء مفردا في الية مراعاة للفظ ال للمعنى لدن اسم التفضيل المعدرف بث )ال( يجب مطابقته مع‬

‫االسم المتقددم‪.‬‬ ‫)استعلى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬فاللف منقلبة عن ياء مجدرده الْثلثدي عل يعلو ‪ ..‬ورسمت ياء غير‬

‫منقوطة لنها سادسة ‪ ،‬والياء في آخره قلبت ألفا النفتاح ما قبلها ‪ ،‬مضارعه يستعلي‪.‬‬

‫) ‪(16/385‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪387 :‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[65‬‬ ‫قاقلوا يا قموسى إنما أنلن تقثلإقني نوإنما أنلن نقكونن أننونل نملن أنللقى )‪(65‬‬ ‫و المصدر المؤدول )أن تلقي ‪ (..‬في محدل رفع مبتدأ خبره محذوف » ‪. « 1‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن نكون ‪ (..‬في محدل رفع معطوف على المصدر المؤدول الول‪.‬‬

‫)أدول( خبر نكون منصوب )من( اسم موصول مبندي في محدل زجدر مضاف إليه )ألقى( ماض مبندي على‬

‫الفتح المقددر‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة النداء ‪ » :‬يا موسى ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬إلقاؤك( أدول ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تلقي ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نكون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي الْثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألقى ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 66‬إلى ‪[67‬‬ ‫إ إ‬ ‫إ إإ إ إ‬ ‫إإ‬ ‫س إفي نثلفإسإه إخينفةل‬ ‫قانل بنلل أنلققوا فنإذا حبالققهلم نوعصيبثقهلم يقنخينقل لنليه ملن سلحإرهلم أنننها تنلسعى )‪ (66‬فنأنلونزج ن‬ ‫قموسى )‪(67‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بل( للضراب االنتقالدي )الفاء( عاطفة )إذا( فجائدية )حبالهم( مبتدأ مرفوع )يخديل( مضارع مبندي‬ ‫للمجهول مرفوع ‪) ،‬إليه( متعدلق‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬أي إلقاؤك أدول ‪ ..‬ويجوز أن يكون المصدر خبرا لمبتدأ محذوف والتقدير إدما المر إلقاؤك ‪...‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون اعتراضدية ال محدل لها ‪ ،‬وزجملة ‪ :‬أن تلقي )أدول( في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(16/386‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪388 :‬‬ ‫ب )يخديل( ‪) ،‬من سحرهم( متعدلق بث )يخديل( و)من( سببدية » ‪. « 1‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدنها تسعى ‪ (..‬في محدل رفع نائب الفاعل » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألقوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية ومقول القول مقددر أي ‪ :‬قال ال ألقي أدوال بل ألقوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬حبالهم ‪ ...‬يخديل « ال محدل لها معطوفة على مقددر مستأنف أي فألقوا فإذا حبالهم ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخديل ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ حبالهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تسعى ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪.‬‬ ‫‪) - 67‬الفاء( عاطفة في نفسه )متعدلق( بث )أوزجس( ‪) ،‬خيفة( مفعول به منصوب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوزجس ‪ ...‬موسى « ال محدل لها معطوفة على زجملة حبالهم ‪..‬‬

‫يخديل‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)عصديهم( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله عصوو زنة فعول بضدمتين ‪ ..‬ثدم قلبت الواو الْثانية ياء أدوال إبعادا‬

‫للْثقل ‪ ،‬ثم قلبت الواو الولى ياء لمجيئها ساكنة أدوال ثم أدغمت الياءان معا فأصبح عصدي بضدم العين‬

‫والصاد ثدم كسرت الصاد لمناسبة الياء ‪ ،‬ثدم كسرت العين للمجاورة فأصبح عصدي بكسر العين والصاد‬

‫وتشديد الياء‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجعل بعضهم الجادر والمجرور مفعوال لزجله على سبيل المجاوزة‪.‬‬

‫)‪ (2‬ومن يجعل نائب الفاعل ضميرا مستترا عائدا على الحبال والعصدي يجعل المصدر المؤدول بدل‬

‫اشتمال من الضمير‪[.....] .‬‬

‫) ‪(16/387‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪389 :‬‬ ‫)خيفة( ‪ ،‬مصدر خاف ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب أصله خوفة بكسر الخاء وفتح الفاء بينهما واو ساكنة ‪ ،‬ثدم‬ ‫قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فأصبح خيفة وزنه فعلة بكسر فسكون‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 68‬إلى ‪[69‬‬ ‫صننثقعوا نكليقد ساإحمر نوال‬ ‫ك تنثلنق ل‬ ‫ققثللنا ال تننخ ل‬ ‫ت اللنلعلى )‪ (68‬نوأنلإق ما إفي ينإمينإ ن‬ ‫ف إن ن‬ ‫ك أننل ن‬ ‫صننثقعوا إننما ن‬ ‫ف ما ن‬ ‫ث نأتى )‪(69‬‬ ‫يقثلفلإقح ال ن‬ ‫ساإحقر نحلي ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ال( ناهية زجازمة )أنت( ضمير منفصل أستعير لمحدل النصب توكيدا للضمير المدتصل اسم إدن » ‪، « 1‬‬ ‫)العلى( خبر إدن مرفوع وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على اللف‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قلنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال تخف ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنك ‪ ..‬العلى « ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫‪) - 69‬الواو( عاطفة )ما( اسم موصول مبندي في محدل نصب مفعول به )في يمينك( متعدلق بمحذوف‬

‫صلة ما )تلقف( مضارع مجزوم زجواب الطلب ‪ ،‬والفاعل هي )ما( مْثل الول عامله تلقف ‪ ،‬والعائد‬

‫محذوف أي صنعوه )ما( موصول اسم إدن » ‪ « 2‬في محدل نصب )كيد( خبر إدن مرفوع )الواو( عاطفة‬ ‫‪ -‬أو استئنافدية ‪) -‬حيث( ظرف مكان مبندي على الضدم في محدل نصب متعدلق بث )يفلح(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الضمير مبتدأ خبره العلى ‪ ،‬والجملة االسمدية أنت العلى خبر إدن‪.‬‬ ‫)‪) (2‬إدنما( رسمت في المصحف مدتصلة وحدقها أن تكون منفصلة ‪ ..‬ويجوز أن تكون )ما( مصدرية ‪،‬‬ ‫والعراب نفسه للمصدر‪.‬‬

‫) ‪(16/388‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪390 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألق ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تلقف ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط مقددر غير مقترنة بالفاء أي ‪ :‬إن تلق ما ‪ ..‬تلقف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬صنعوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما( الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن ما صنعوا كيد ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬صنعوا )الْثانية( ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما( الْثاني‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ال يفلح الساحر ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة إدن ما صنعوا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أتى ‪ « ...‬في محدل زجدر بإضافة )حيث( إليها‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ - 1‬المؤكدات ‪:‬‬ ‫ت اللنلعلى « ‪.‬‬ ‫في قوله تعالى » إن ن‬ ‫ك أننل ن‬ ‫لقد أدكد بعدة مؤكدات ‪ ،‬وهي » إدن « المفيدة للتأكيد ‪ ،‬وتكرير الضمير » أنت « ‪ ،‬وتعريف الخبر »‬

‫العلى « ‪ ،‬ولفظ العلو الدال على الغلبة ‪ ،‬وصيغة التفضيل » العلى « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬البهام ‪:‬‬

‫ك « أوثر البهام تهويل لمرها ‪ ،‬وتفخيما لشأنها ‪ ،‬وإيذانا بأنها ليست‬ ‫في قوله تعالى » نوأنلإق ما إفي ينإمينإ ن‬

‫من زجنس العصي المعهودة ‪ ،‬المستتبعة للثار المعتادة ‪ ،‬بل خارزجة عن حدود سائر أفراد الجنس مبهمة‬ ‫‪ ،‬لكنها مستتبعة لثار غريبة ‪ ،‬وكأن العصا ‪ ،‬لفخامة شأنها ‪ ،‬ال يحيط بها نطاق العلم نحو » فنثغنإشينثقهلم‬ ‫إمنن ا لينبم ما غنإشينثقهلم « ‪.‬‬

‫) ‪(16/389‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪391 :‬‬ ‫و يجوز أن يكون البهام للتحقير ‪ ،‬بأن يراد ال تبال بكْثرة حبالهم وعصيهم ‪ ،‬وألق العود الذي في يدك‬ ‫‪ ،‬فإنه بقدرة الدله تعالى يلقفها ‪ ،‬مع وحدته وكْثرتها ‪ ،‬وصغره وعظمها‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[70‬‬ ‫ب هاقرونن نوقموسى )‪(70‬‬ ‫سنحنرةق قسنجدال قاقلوا آنمننا بإنر ب‬ ‫فنأقلإقني ال ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( عاطفة )ألقي( فعل ماض مبندي للمجهول )السحرة( نائب الفاعل ‪ ،‬مرفوع )سدجدا( حال منصوبة‬

‫ب( متعدلق بث )آمدنا(‪.‬‬ ‫)بر د‬ ‫زجملة ‪ » :‬ألقي السحرة ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على مستأنف مقددر أي ‪:‬‬ ‫فألقى موسى عصاه فتلدقفت كدل ما صنعوا فألقي السحرة ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمدنا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫كل همزة زجاءت في أول الكلمة مضمومة أو مكسورة أو مفتوحة ودخلت عليها همزة االستفهام أو‬


‫النداء ‪ ،‬كتبت همزة الكلمة التي توسطت تنزيل حرفا من زجنس حركتها نفسها‪ .‬كما هو رأي الجمهور‪.‬‬ ‫تقول في االستفهام مع المضموم الول أ ألقي‪ .‬وتقول في االستفهام مع المفتوح أ ألقي‪ .‬وتقول في‬ ‫االستفهام مع المكسور أ ئلقاء‪ .‬قال ابن مالك ‪ :‬إن الهمزة تكتب ألفا على أصلها في االستفهام والنداء‬ ‫‪ ،‬هكذا ‪:‬‬ ‫أ أحمد‪ .‬أ ألقي أ إلقاء‪ .‬لنها بمقام الكلمة المستقلة وهو الحسن ومذهب أغلب النحويين عليه‪.‬‬ ‫ملحظة رسم القرآن خاص به‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون في محدل نصب حاال بتقدير )قد(‪.‬‬

‫) ‪(16/390‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪392 :‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[71‬‬

‫سحر فننلققنطبعنن أنيإديقكم وأنرزجلنقكم إمن إخل م‬ ‫إ إ‬ ‫نإ ن‬ ‫ف‬ ‫ن ل ن ل ن لق ل ل‬ ‫قانل آنملنتقلم لنهق قنثلبنل أنلن آنذنن لنقكلم نهق لننكبيقرقكقم الذي نعلنمقكقم ال ب ل ن‬ ‫صبلبنثنقكلم إفي قزجقذوإع النلخإل نونلتنثلعلنقمنن أنبينا أننشبد نعذابال نوأنلبقى )‪(71‬‬ ‫نونلق ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)له( متعدلق بث )آمنتم( ‪) ،‬قبل( ظرف زمان منصوب متعدلق بث )آمنتم( ‪) ،‬لكم( متعدلق بث )آذن( والمصدر‬

‫المؤول )أن آذن ‪ (..‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫)اللم( هي المزحلقة للتوكيد )الذي( اسم موصول مبندي في محدل رفع نعت لكبير )الفاء( استئنافدية‬ ‫)اللم( الم القسم لقسم مقددر )أقدطعدن( مضارع مبندي على الفتح في محدل رفع ‪ ..‬و)النون( نون التوكيد‬ ‫‪ ،‬والفاعل أنا )من خلف( زجادر ومجرور حال من اليدي والرزجل أي مختلفات )الواو( عاطفة‬

‫)لصدلبدنكم( مْثل لقدطعدن )في زجذوع( متعدلق بث )أصدلبدنكم( ‪) ،‬الواو( عاطفة )لتعلمدن( مضارع مرفوع‬

‫وعلمة الرفع ثبوت النون ‪ ،‬وقد حذفت لتوالي المْثال ‪ ..‬و)الواو( المحذوفة اللتقاء الساكنين فاعل‬ ‫و)النون( نون التوكيد )أدينا( اسم موصول مبندي على الضدم في محدل نصب مفعول به ‪ ..‬و)نا( مضاف إليه‬

‫» ‪) ، « 1‬أشدد( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو )عذابا( تمييز منصوب )أبقى( معطوف على أشدد مرفوع‬

‫وعلمة الرفع الضدمة المقددرة‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون اسم استفهام مبتدأ مرفوع خبره أشدد ‪ ،‬والجملة مفعول لفعل العلم المعدلق‬ ‫باالستفهام‪.‬‬


‫) ‪(16/391‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪393 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنتم له ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آذن لكم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنه لكبيركم ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عدلمكم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أقدطعدن ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪ ..‬وزجملة القسم المقددرة استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أصدلبدنكم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعلمدن ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬

‫ي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬هو( أشدد ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )أ د‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)أبقى( ‪ ،‬اسم تفضيل من بقي وزنه أفعل ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب وأصله أبقي ‪ ،‬تحدركت الياء بعد فتح‬

‫قلبت ألفا‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫‪ -‬التشبيه ‪:‬‬

‫صبلبنثنقكلم إفي قزجقذوإع النلخإل « ‪.‬‬ ‫في قوله تعالى » نونلق ن‬

‫حيث شبه تمكن المصلوب في الجذع بتمكن الشي ء الموعى في وعائه ‪ ،‬فلذلك قيل )إفي قزجقذوإع‬ ‫النلخإل(‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ » - 1‬آذن « ‪.‬‬ ‫إذا ازجتمعت همزتان في أول الكلمة ‪ ،‬تحولت الهمزة الْثانية إلى مدة ‪ ،‬ابتغاء تسهيل النطق وهذه‬ ‫إحدى خصائص هذه اللغة التي تجنح في كل مواقفها إلى التسهيل حيْثما وزجد‪.‬‬

‫) ‪(16/392‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪394 :‬‬ ‫‪ - 2‬كْثرة المؤكدات ‪ ،‬في الكلم الذي أورده تعالى على لسان فرعون ‪ ،‬هو ضرب من ضروب البلغة‬


‫القرآنية ‪ ،‬فهو إن ددل على شي ء ‪ ،‬فإنما يدل على تكبر وتجبر الفراعنة وإيغالهم في الكفر والربوبية ‪،‬‬

‫نحو ‪:‬‬ ‫صبلبنثنقكلم ‪ ،‬نونلتنثلعلنقمنن ‪ ..‬إلخ « ‪.‬‬ ‫» إنهق لننكإبيقرقكقم ‪ ،‬فننلققنطبنعنن ‪ ،‬نلق ن‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 72‬إلى ‪[73‬‬ ‫ض إننما تنثلق إ‬ ‫قاقلوا لنن نقثلؤثإرنك نعلى ما زجاءنا إمن اللبثبينا إ‬ ‫ت قا م‬ ‫ت نوالنإذي فنطننرنا نفاقل إ‬ ‫ضي هإذهإ ا لنحيانة‬ ‫ض ما أننل ن‬ ‫ن ن ن‬ ‫ل ن‬ ‫خيثرر نوأنلبقى )‪(73‬‬ ‫البدلنيا )‪ (72‬إننا آنمننا بإنرببنا إلينثغلإفنر نلنا نخطايانا نوما أنلكنرلهنتنا نعلنليإه إمنن ال ب‬ ‫سلحإر نواللنهق ن ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)على ما( متعدلق بث )نؤثرك( ‪) ،‬من البدينات( متعدلق بحال من الضمير )نا( ‪) ،‬الواو( عاطفة ‪ -‬أو واو‬

‫القسم ‪) -‬الذي( اسم موصول مبندي في محدل زجدر معطوف على الموصول ما » ‪) ، « 1‬الفاء( رابطة‬

‫لجواب شرط مقددر )ما( اسم موصول مبندي في محدل نصب مفعول به » ‪) ، « 2‬قاض( خبر أنت مرفوع‬ ‫‪ ،‬وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على الياء المحذوفة فهو اسم منقوص )إدنما( كادفة ومكفوفة ‪) ،‬هذه(‬

‫منصوب على نزع الخافض أي في هذه » ‪) ، « 3‬الحياة( بدل من اسم الشارة منصوب ‪ -‬أو عطف‬ ‫بيان ‪) -‬الدينا( نعت للحياة منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقددرة على اللف‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محدل زجدر بالواو متعدلق بفعل محذوف تقديره نقسم‪.‬‬

‫ي وزجها آخر هو كونه حرفا ظرفديا ‪ ،‬والمفعول محذوف أي اقض أمرك‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أزجاز العكبر د‬

‫)‪ (3‬أو مفعول به عامله تقضي بحذف مضاف أي تقضي أمور هذه الحياة ‪ ..‬ويجوز أن يكون الشارة‬ ‫ظرفا متعدلقا بث )تقضي( ومفعوله محذوف أي أمرك أو غرضك‪.‬‬

‫) ‪(16/393‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪395 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لن نؤثرك ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءنا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فطرنا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اقض ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن أردت عقابنا فاقض‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنت قاض ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تقضي ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬


‫‪) - 73‬بردبنا( متعدلق بث )آمدنا( ‪) ،‬اللم( للتعليل )يغفر( منصوب بأن مضمرة بعد اللم )لنا( متعدلق بث‬

‫)يغفر( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ما( موصول في محدل نصب معطوف على خطايا » ‪) ، « 1‬عليه( متعدلق بث‬ ‫)أكرهتنا( ‪) ،‬من السحر( حال من الهاء في )عليه(‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن يغفر ‪ (..‬في محدل زجدر باللم متعدلق بث )آمدنا(‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )أبقى( معطوف على )خير( بالواو الْثانية مرفوع وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على اللف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنا آمدنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف تعليلدي آخر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمدنا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يغفر ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أكرهتنا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الدله خير ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو مبتدأ خبره محذوف أي ‪ :‬ما أكرهتنا عليه محطوط عدنا‪.‬‬

‫) ‪(16/394‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪396 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)قاض( اسم فاعل من قضى الْثلثدي ‪ ،‬وزنه فاع ‪ ،‬حذفت المه الياء اللتقاء الساكنين ‪ ،‬سكون الياء‬

‫وسكون التنوين‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 74‬إلى ‪[76‬‬ ‫صاإلحا إ‬ ‫إنهق من يأل إ‬ ‫ت‬ ‫ت إفيها نوال ينلحيى )‪ (74‬نونملن ينألتإإه قملؤإمنال قنلد نعإمنل ال ن‬ ‫ت نربنهق قملجإرمال فنإ نن لنهق نزجنهننم ال ينقمو ق‬ ‫نل ن‬ ‫إ‬ ‫ك نزجزاءق نملن‬ ‫ت نعلدمن تنلجإري ملن تنلحتإنها اللنلنهاقر خالإإدينن إفيها نوذلإ ن‬ ‫ت ا لقعلى )‪ (75‬نزجننا ق‬ ‫ك لنقهقم الندنرزجا ق‬ ‫فنقأولئإ ن‬ ‫تنثنزنكى )‪(76‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إدنه( الهاء ضمير الشأن اسم إدن )من( اسم شرط زجازم مبندي في محدل رفع مبتدأ )يأت( مضارع فعل‬ ‫الشرط مجزوم وعلمة الجزم حذف حرف العدلة ‪ ،‬والفاعل هو )مجرما( حال منصوبة من فاعل يأت‬

‫)الفاء( رابطة لجواب شرط )له( متعدلق بمحذوف خبر إدن )زجهدنم( اسم إدن مؤدخر منصوب )فيها( متعدلق بث‬

‫)يموت(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إدنه من ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية » ‪. « 1‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬من يأت ردبه ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأت ردبه ‪ « ...‬في محدل خبر المبتدأ )من( » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن له زجهدنم ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون استئنافا من الدله تعالى ‪ ،‬ويجوز أن يكون استئنافا من قول السحرة لتأكيد تعليل‬ ‫إيمانهم بموسى‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪.‬‬

‫) ‪(16/395‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪397 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يموت ‪ « ...‬في محدل نصب حال من الضمير في له » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يحيا ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة ال يموت‪.‬‬

‫‪) - 75‬الواو( عاطفة )من يأته مؤمنا( مْثل من يأت ردبه مجرما )قد( حرف تحقيق )الفاء( رابطة لجواب‬

‫الشرط )لهم( متعدلق بخبر مقددم )الدرزجات( مبتدأ مؤدخر مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من يأته ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة من يأت ردبه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأته مؤمنا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد عمل ‪ « ...‬في محدل نصب حال ثانية من فاعل يأت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك لهم الدرزجات ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم الدرزجات ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬

‫‪) - 76‬زجدنات( بدل من الدرزجات مرفوع )من تحتها( متعدلق بث )تجري( » ‪) ، « 2‬خالدين( حال‬

‫منصوبة من الضمير في )لهم( ‪ ،‬والعامل فيها االستقرار أو معنى الشارة )فيها( متعدلق بث )خالدين(‬ ‫)الواو( استئنافدية )ذلك( مبتدأ )من( موصول في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تجري ‪ « ...‬في محدل رفع نعت لجدنات‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك زجزاء ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تزدكى ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)يحيا( ‪ ،‬رسم في المصحف برسم الياء )يحيى( ‪ ،‬والقاعدة‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬والعامل فيها معنى التوكيد ‪ ..‬ويجوز أن تكون الجملة نعتا لجهدنم في محدل نصب‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو بمحذوف حال من النهار‪.‬‬

‫) ‪(16/396‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪398 :‬‬ ‫الملئدية تقول برسم اللف الطويلة‪.‬‬

‫)تزدكى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله تزدكي ‪ ،‬زجاءت الياء متحدركة بعد فتح قلبت ألفا ‪ ،‬وأصل اللم في‬

‫الفعل واو لدنه من زكا يزكو‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[77‬‬ ‫ف ندنركال نوال تنلخشى )‬ ‫ب لنقهلم طنإريقال إفي ا لبنلحإر ينثنبسال ال نتخا ق‬ ‫نولننقلد أنلونحلينا إإلى قموسى أنلن أنلسإر بإإعباإدي نفا ل‬ ‫ضإر ل‬ ‫‪(77‬‬

‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )اللم( الم القسم لقسم مقددر )قد( حرف تحقيق )إلى موسى( متعدلق بث )أوحينا( ‪،‬‬

‫)أن( للتفسير )بعبادي( متعدلق بث )أسر( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )لهم( متعدلق بث )اضرب( » ‪) ، « 1‬في البحر(‬

‫متعدلق بنعت لث )طريقا( ‪) ،‬يبسا( نعت ثان لث )طريقا( منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أوحينا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪ ..‬وزجملة القسم استئنافدية ال محدل لها‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أسر ‪ « ...‬ال محدل لها تفسيردية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اضرب ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على التفسيردية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال تخاف ‪ « ...‬في محدل نصب حال من فاعل اضرب » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال تخشى ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة ال تخاف‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)يبسا( ‪ ،‬هو مصدر يبس الْثلثدي باب فرح ‪ ،‬وقد وصف به للمبالغة أو على حذف مضاف ‪ ..‬ويجوز‬

‫أن يكون زجمع يابس كخادم وخدم ‪ ،‬وصف به الواحد للمبالغة ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬ ‫)دركا( ‪ ،‬االسم بمعنى الدراك أي اللحاق ‪ ..‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعدلق بمحذوف مفعول به ثان بتضمين اضرب معنى ازجعل‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي استئنافدية ال محدل لها‪[.....] .‬‬

‫) ‪(16/397‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪399 :‬‬ ‫البلغة‬ ‫‪ - 1‬المجاز العقلي ‪:‬‬ ‫ب لنقهلم طنإريقال إفي ا لبنلحإر « الصل اضرب البحر ليصير لهم طريقا‪.‬‬ ‫في قوله تعالى » نفا ل‬ ‫ضإر ل‬ ‫‪ - 2‬المجاز المرسل ‪:‬‬ ‫في قوله تعالى » ينثنبسال « ‪.‬‬

‫لم يكن حين خاطبه الدله تعالى » يبسا « ‪ ،‬ولكن باعتبار ما يؤول إليه كقوله تعالى » إبني أنراإني أنلع إ‬ ‫صقر‬ ‫نخلمرال « ‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[78‬‬ ‫فنأنتلثبنثنعقهلم فإلرنعلوقن بإقجقنوإدهإ فنثغنإشينثقهلم إمنن ا لينبم ما غنإشينثقهلم )‪(78‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )بجنوده( متعدلق بحال من فرعون » ‪) ، « 1‬الفاء( عاطفة )من اليدم( متعدلق بث )غشيهم( ‪،‬‬

‫)ما( اسم موصول مبندي في محدل رفع فاعل غشيهم ‪ ،‬وفاعل )غشيهم( الْثاني ضمير يعود على ما‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أتبعهم فرعون ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على استئناف مقددر أي ففعل موسى ما أمر به‬ ‫فأتبعهم فرعون ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬غشيهم ‪ ...‬ما « ال محدل لها معطوفة على زجملة أتبعهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬غشيهم )الْثانية( ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ -‬التهويل ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » فنثغنإشينثقهلم إمنن ا لينبم ما غنإشينثقهلم « ‪:‬‬

‫أي علهم منه ‪ ،‬وغمرهم ما غمرهم ‪ ،‬من المر الهائل الذي ال يقادر قدره ‪ ،‬وال يبل غ كنهه فإن مدار‬ ‫التهويل والتفخيم خروزجه عن حدود الفهم والوصف ال سماع القصة‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعدلق بث )أتبعهم( ‪ ،‬والباء للتعدية‪.‬‬

‫) ‪(16/398‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪400 :‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[79‬‬ ‫ضنل فإلرنعلوقن قنثلونمهق نوما نهدى )‪(79‬‬ ‫نوأن ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )ما( نافية‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أضدل فرعون ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما هدى ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫‪ - 1‬التهكم في قوله تعالى » نوما نهدى « والتهكم ‪ :‬أن يأتي بعبارة والمقصود عكس مقتضاها كقولهم‬ ‫ت ا لنحإليقم النرإشيقد « وغرضه وضعه بضد هذين الوضعين‪.‬‬ ‫» إن ن‬ ‫ك نلننل ن‬

‫وتوضيح معنى التهكم ‪ :‬قوله تعالى » نوما نهدى « من باب التلميح ‪ ،‬وهو اشارة إلى ادعاء اللعين إرشاد‬ ‫القوم في قوله تعالى » نوما أنلهإديقكلم إنال نسإبينل النرشاإد « فهو كمن ادعى دعوى وبال غ فيها ‪ ،‬فإذا حان‬ ‫وقتها ‪ ،‬ولم يأت بها قيل له ‪ :‬لم تأت بما ادعيت تهكما واستهزاء‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 80‬إلى ‪[81‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫سللوى )‬ ‫ب البطوإر اللنيلنمنن نونثنزللنا نعلنليقكقم ا لنمنن نوال ن‬ ‫يا بنني إلسرائينل قنلد أننلنجليناقكلم ملن نعقدبوقكلم نووانعلدناقكلم زجان ن‬ ‫‪ (80‬قكقلوا إمن طنبيبا إ‬ ‫ضإبي فنثنقلد نهوى )‬ ‫ضإبي نونملن ينلحلإلل نعلنليإه غن ن‬ ‫ت ما نرنزلقناقكلم نوال تنطلغنلوا إفيإه فنثينإحنل نعلنليقكلم غن ن‬ ‫ل‬ ‫‪(81‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بني( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذدكر )إسرائيل( مضاف إليه‬

‫مجرور وعلمة الجدر الفتحة المتناعه‬

‫) ‪(16/399‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪401 :‬‬ ‫من الصرف )قد( حرف تحقيق )من عددوكم( متعدلق بث )أنجيناكم( ‪) ،‬زجانب( مفعول به ثان منصوب‬ ‫بحذف مضاف أي إتيان زجانب الطور » ‪) ، « 1‬عليكم( متعدلق بث )ندزلنا(‪.‬‬

‫زجملة النداء ‪ » :‬يا بني ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنجيناكم ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬واعدناكم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ندزلنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬

‫‪) - 81‬من طديبات( متعدلق بث )كلوا( ‪) ،‬ما( اسم موصول مبندي في محدل زجدر مضاف إليه » ‪، « 2‬‬

‫)الواو( عاطفة )ال( ناهية زجازمة )فيه( متعدلق بث )تطغوا( ‪) ،‬الفاء( فاء السببدية )يحدل( مضارع منصوب بأن‬

‫مضمرة بعد الفاء )عليكم( متعدلق بث )يحدل( ‪) ،‬غضبي( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على ما‬ ‫قبل الياء‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن يحدل ‪ (..‬معطوف على مصدر متصديد من النهي المتقددم أي ‪ :‬ال يكن منكم‬

‫طغيان في الرزق فحلول غضب من الدله‪.‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )من( اسم شرط زجازم مبندي في محدل رفع مبتدأ )عليه( متعدلق بث )يحلل( فعل الشرط ‪،‬‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب الشرط‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كلوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رزقناكم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو ظرف لث )واعدناكم( ‪ ،‬والمفعول الْثاني محذوف أي واعدناكم المجي ء زجانب الطور‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وعائد الموصول محذوف أي به ‪ ..‬ويجوز أن يكون حرفا مصدرديا ‪ ،‬والمصدر المؤدول مضاف إليه‪.‬‬

‫) ‪(16/400‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪402 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال تطغوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة كلوا ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحدل ‪ ..‬غضبي ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يحلل عليه غضبي ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحلل ‪ ...‬غضبي « في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قد هوى ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)هوى( ‪ ،‬مضارعه يهوي ‪ -‬بالياء في آخره ‪ -‬ففيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله هوي ‪ -‬بياء في آخره ‪-‬‬ ‫تحدركت الياء بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫‪ - 1‬المجاز العقلي ‪:‬‬ ‫في قوله تعالى » نووانعلدناقكلم « ‪:‬‬


‫نسبة المواعدة إليهم ‪ ،‬مع كونها لموسى عليه السلم ‪ ،‬نظرا إلى ملبستها إياهم وسراية منفعتها إليهم ‪،‬‬ ‫فكأنهم كلهم مواعدون ‪ ،‬فالمجاز في النسبة‪ .‬وفي ذلك من إيفاء مقام االمتنان حقه ما فيه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬االستعارة ‪:‬‬ ‫في قوله تعالى » فنثنقلد نهوى « ‪:‬‬

‫استعار لفظ الهوى ‪ ،‬وهو السقوط من علو إلى سفل ‪ ،‬للهلك والدمار‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[82‬‬ ‫إ‬ ‫ب نوآنمنن نونعإمنل صاإلحال ثقنم الهنتدى )‪(82‬‬ ‫نوإبني لنغننفارر لنملن تا ن‬

‫) ‪(16/401‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪403 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )اللم( الم المزحلقة للتوكيد )لمن( متعدلق بث )غدفار( )صالحا( مفعول به منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إدني لغدفار ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تاب ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمن ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عمل ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اهتدى « ال محدل لها معطوفة على زجملة عمل صالحا‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ خروج بني إسرائيل من مصر ‪:‬‬‫» أفصح النهار ‪ ،‬فتبين بنو إسرائيل الرشد من الغي ‪ ،‬وانحازوا إلى رسول الدله الكريم ‪ ،‬وكيف ال تنفتح‬

‫بصائرهم ‪ ،‬وقد لمسوا آية الحق ناصعة مشرقة ‪ ،‬فقرت بها عيونهم ‪ ،‬والتمسوا الفرار من أرض القبط ‪،‬‬

‫طلبا للسلمة ‪ ،‬وبعدا عن القوم الظالمين‪.‬‬ ‫سار بهم موسى أول الليل حْثيْثا ‪ ،‬يدفعهم الخوف ‪ ،‬ويعصمهم اليمان‪ .‬حتى وقفوا أمام البحر ‪،‬‬ ‫فاستولى عليهم الجزع‪ .‬فصاح يوشع بن نون ‪ :‬يا كليم الدله ‪ ،‬البحر أمامنا والعدو وراءنا‪ .‬فأوحى ال إلى‬

‫موسى ‪ ،‬أن اضرب بعصاك البحر ‪ ،‬فضربه ‪ ،‬فإذا اثنا عشر طريقا الثني عشر سبطا‪.‬‬ ‫وهذا مصداق قوله تعالى ‪:‬‬ ‫ف ندنركال نوال تنلخشى « ‪.‬‬ ‫ب لنقهلم طنإريقال إفي ا لبنلحإر ينثنبسال ال نتخا ق‬ ‫» نفا ل‬ ‫ضإر ل‬


‫أنساب السباط يهرعون إلى بر المان والسلم ‪ ،‬وقد قام الماء على زجانبي كل طريق كالطود العظيم ‪،‬‬ ‫حتى عبروا سالمين‪.‬‬

‫) ‪(16/402‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪404 :‬‬ ‫أقبل فرعون بجنوده ‪ ،‬فولجوا تلك الطرق في البحر ‪ ،‬حتى إذا أصبحوا في وسطه انطبق عليهم ‪،‬‬ ‫فأغرقهم أزجمعين ‪ ،‬فصاروا مْثل للخرين‪ .‬في هذا الوقت العصيب آمن فرعون فقال ‪:‬‬ ‫» آمنت أنه ال إله إال الذي آمنت به بنو إسرائيل « ‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[83‬‬ ‫ك يا قموسى )‪(83‬‬ ‫ك نعلن قنثلوإم ن‬ ‫نوما أنلعنجلن ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )ما( اسم استفهام مبتدأ في محدل رفع )عن قومك( متعدلق بث )أعجلك( ‪) ،‬موسى(‬

‫منادى مفرد علم مبندي على الضدم المقددر‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أعجلك ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول لقول مقددر أي قلنا له‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[84‬‬ ‫إ‬ ‫ب إلتنثلرضى )‪(84‬‬ ‫ك نر ب‬ ‫ت إلنلي ن‬ ‫قانل قهلم قأوالء نعلى أنثنإري نونعإجل ق‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)هم( ضمير منفصل مبندي في محدل رفع مبتدأ )أوالء( اسم إشارة مبندي في محدل رفع خبر » ‪، « 1‬‬

‫ب( منادى‬ ‫)على أثري( متعدلق بمحذوف خبر ثان أي آتون » ‪) ، « 2‬إليك( متعدلق بث )عجلت( ‪) ،‬ر د‬

‫مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقددرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف و)الياء(‬

‫المحذوفة للتخفيف في محدل زجدر بالضافة )اللم( للتعليل )ترضى( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد‬

‫اللم وعلمة النصب الفتحة المقددرة ‪ ،‬والفاعل أنت‪.‬‬

‫___________‬

‫ي أن يكون )أوالء( موصوال و)على أثري( صلته ‪ ،‬وهو بعيد‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أزجاز العكبر د‬ ‫)‪ (2‬أو هو حال من مقددر أي ‪ :‬يأتون على أثري‪.‬‬

‫) ‪(16/403‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪405 :‬‬ ‫و المصدر المؤدول )أن ترضى( في محدل زجدر باللم متعدلق بث )عجلت(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم أوالء ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عجلت ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫ب ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية للسترحام‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ر د‬

‫وزجملة ‪ » :‬ترضى ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أثري( ‪ ،‬اسم فيه معنى الظرف أي بعدي ‪ ..‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[85‬‬ ‫ي )‪(85‬‬ ‫ساإمإر ب‬ ‫ضلنقهقم ال ن‬ ‫ك إملن بنثلعإدنك نوأن ن‬ ‫قانل فنإ ننا قنلد فنثتنثننا قنثلونم ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( تعليلدية )من بعدك( متعدلق بث )فتدنا( ‪) ،‬الواو( عاطفة ‪ -‬أو حالدية ‪ -‬زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل‬ ‫لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنا قد فتدنا ‪ « ...‬ال محدل لها تعليل لمقددر هو مقول القول أي ال تنتظر قومك فإدنا قد‬ ‫فتدناهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد فتدنا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫ي « ال محدل لها معطوفة على زجملة إدنا قد فتدنا » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أضدلهم السامر د‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫ي( ‪ ،‬اسم منسوب إلى سامرة قبيلة من بني إسرائيل ‪ ،‬واسمه موسى بن ظفر‪.‬‬ ‫)السامر د‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محدل نصب حال بتقدير )قد(‪.‬‬

‫) ‪(16/404‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪406 :‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[86‬‬ ‫إ‬ ‫فنثرزجع موسى إإلى قنثوإمإه غن ل إ‬ ‫إ‬ ‫سنال أننفطانل نعلنليقكقم ا لنعلهقد أنلم‬ ‫نن ن ق‬ ‫ل‬ ‫ضبانن أنسفال قانل يا قنثلوم أنلنلم ينعلدقكلم نربقكلم نولعدال نح ن‬ ‫ب إملن نربقكلم فنأنلخلنلفتقلم نملوإعإدي )‪(86‬‬ ‫أننرلدتقلم أنلن ينإحنل نعلنليقكلم غن ن‬ ‫ضر‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافدية )إلى قومه( متعدلق بث )رزجع( ‪) ،‬غضبان( حال منصوبة من موسى ‪ ،‬وامتنع من التنوين‬

‫لنه صفة على وزن فعلن )أسفا( حال ثانية منصوبة )قوم( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب‬ ‫الفتحة المقددرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪ ،‬و)الياء( المحذوفة مضاف إليه )الهمزة(‬

‫ي )وعدا( مفعول مطلق منصوب مؤدكد للفعل » ‪) ، « 1‬الهمزة( للستفهام )الفاء(‬ ‫للستفهام النكار د‬

‫عاطفة )عليكم( متعدلق بث )طال( ‪) ،‬أم( حرف عطف معادل للهمزة )عليكم( الْثاني متعدلق بث )يحدل( ‪،‬‬

‫)من ردبكم( متعدلق بنعت لث )غضب( )الفاء( عاطفة )موعدي( مفعول به منصوب وعلمة النصب الفتحة‬

‫المقددرة على ما قبل الياء ‪ ،‬و)الياء( مضاف إليه‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬رزجع موسى ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ :‬يا قوم ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعدكم ردبكم ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬طال ‪ ..‬العهد ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مفعول به منصوب إن كان بمعنى الموعود‪.‬‬

‫) ‪(16/405‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪407 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أردتم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة طال ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحدل ‪ ..‬غضب ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن يحدل ‪ (..‬في محدل نصب مفعول به عامله أردتم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أخلفتم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أردتم‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ مواعدة موسى ‪ ،‬اختار موسى من قومه سبعين رزجل ‪ ،‬وانطلق لميقات ربه ‪ ،‬ليتلقى منه كتابا يكون‬‫المرزجع الول والخير لبني إسرائيل‪ .‬وقد وصل بعد ثلثين يوما ‪ ،‬فأوحي إليه أن يكملها أربعين ‪ ،‬لقد‬ ‫سعد موسى بقربه من ربه ‪ ،‬وتلقى عنه رسالته وعند ما طلب إليه أن يراه قال له ‪ :‬انظر إلى الجبل إن‬ ‫استقر مكانه فسوف تراني ‪ ،‬فلما نظر إلى الجبل أنهار الجبل وغاص في الرض ‪ ،‬فخر موسى صعقا‬ ‫وعند ما أفاق قام يسبح ال الكبير المتعال‪.‬‬


‫وعند ما عاد موسى باللواح التي تشتمل على شريعته ‪ ،‬أوحى ال إليه » يا موسى ‪ ،‬إني اصطفيتك على‬ ‫الناس برساالتي وبكلمي ‪ ،‬فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين « ‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 87‬إلى ‪[88‬‬ ‫إ‬ ‫ي )‪(87‬‬ ‫ساإمإر ب‬ ‫ك أنلنقى ال ن‬ ‫قاقلوا ما أنلخلنلفنا نملوإعندنك بإنملإكنا نولإكننا قحبمللنا أنلوزارال إملن إزيننإة ا لنقلوم فنثنقنذلفناها فننكذلإ ن‬ ‫إ‬ ‫سدال لنهق قخوارر نفقاقلوا هذا إإلقهقكلم نوإإلهق قموسى فنثننإسني )‪(88‬‬ ‫فنأنلخنر ن‬ ‫ج لنقهلم علجلل نزج ن‬

‫) ‪(16/406‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪408 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ما( نافية )بملكنا( متعدلق بحال من فاعل أخلفنا » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )لكدنا( حرف استدراك ونصب‬ ‫و)نا( ضمير اسم لكدن )حدملنا( فعل ماض مبندي للمجهول ‪ ..‬و)نا( ضمير نائب الفاعل )أوزارا( مفعول‬

‫به منصوب )من زينة( متعدلق بنعت لث )أوزارا( ‪) ،‬الفاء( الولى عاطفة ‪ ،‬والْثانية استئنافدية )كذلك( متعدلق‬ ‫بمحذوف مفعول مطلق عامله ألقى‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أخلفنا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكدنا حدملنا ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حدملنا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر لكدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قذفناها ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة حدملنا‪.‬‬

‫ي ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألقى السامر د‬ ‫‪) - 88‬الفاء( عاطفة )لهم( متعدلق بث )أخرج( ‪) ،‬زجسدا( نعت لث )عجل( منصوب )له( متعدلق بخبر مقددم‬ ‫)خوار( مبتدأ مؤدخر مرفوع )الفاء( عاطفة في الموضعين ‪ ،‬وفاعل )نسي( ضمير يعود على موسى عليه‬

‫السلم أي نسي موسى ردبه هنا ‪ -‬وهو العجل ‪ -‬وذهب يطلبه في الجبل‪.‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخرج ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ألقى السامر د‬ ‫وزجملة ‪ » :‬له خوار ‪ « ...‬في محدل نصب نعت ثان لث )عجل( » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أخرج‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذا إلهكم ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬أو متعدلق بث )أخلفنا( ‪ ،‬والباء سببدية‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو حال من العجل لدن النكرة وصفت‪.‬‬

‫) ‪(16/407‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪409 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نسي ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ملكنا( ‪ ،‬مصدر ملك بمعنى اقتدر ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[89‬‬ ‫ضيرا نوال نثلفعال )‪(89‬‬ ‫ك لنقهلم ن‬ ‫أننفل ينثنرلونن أنالن ينثلرإزجقع إلنليإهلم قنثلوالل نوال ينلملإ ق‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ي )الفاء( استئنافدية » ‪) ، « 1‬ال( نافية )أن( مخدففة من الْثقيلة ‪ ،‬واسمها‬ ‫)الهمزة( للستفهام النكار د‬

‫ضمير الشأن محذوف )ال( نافية ‪ ،‬وفاعل )يرزجع( ضمير يعود على العجل )إليهم( متعدلق بث )يرزجع( ‪،‬‬ ‫)قوال( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )لهم( متعدلق بمحذوف حال من )ضدرا( ‪) ،‬ال( الْثاني زائد‬

‫لتأكيد النفي )نفعا( معطوف على )ضدرا( منصوب‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدال يرزجع ‪ (...‬في محدل نصب سدد مسدد مفعولي يرون‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يرون ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرزجع ‪ « ...‬في محدل رفع خبر )أن( المخفدفة العاملة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يملك ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة يرزجع‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[90‬‬ ‫نولننقلد قانل لنقهلم هاقروقن إملن قنثلبقل يا قنثلوإم إننما فقتإلنتقلم بإإه نوإنن نربنقكقم النرلحمقن نفاتنبإقعوإني نوأنإطيقعوا أنلمإري )‪(90‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )اللم( الم القسم لقسم مقددر )قد( حرف تحقيق )قبل( اسم ظرفدي مبندي على الضدم‬ ‫في محدل زجدر متعدلق بث )قال( ‪) ،‬يا قوم(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬لدن حكاية القوم انتهت في قوله فنسي ‪ ،‬والكلم مستأنف من الدله‪.‬‬

‫) ‪(16/408‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪410 :‬‬ ‫مدر إعرابها » ‪) ، « 1‬إدنما( كادفة ومكفوفة )به( متعدلق بث )فتنتم( ‪) ،‬الواو( عاطفة ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب‬ ‫شرط مقددر ‪ ،‬وعلمة النصب في )أمري( الفتحة المقددرة على ما قبل الياء ‪ ،‬و)الياء( مضاف إليه‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪ ..‬زجملة القسم ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ » :‬يا قوم « في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فتنتم به ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن ردبكم الرحمن ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ادتبعوني ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن صددقتموني فادتبعوني‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[91‬‬ ‫ح نعلنليإه عاكإإفينن نحنتى ينثلرإزجنع إلنلينا قموسى )‪(91‬‬ ‫قاقلوا لنلن ن لثبثنر ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)نبرح( مضارع ناقص منصوب ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره نحن )عليه( متعدلق بالخبر )عاكفين( ‪،‬‬

‫)حدتى( حرف غاية وزجر )يرزجع( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حدتى ‪) ..‬إلينا( متعدلق بث )يرزجع(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن يرزجع( في محدل زجدر بث )حدتى( متعدلق بث )عاكفين(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لن نبرح ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يرزجع إلينا موسى « ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (86‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(16/409‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪411 :‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 92‬إلى ‪[93‬‬ ‫ت أنلمإري )‪(93‬‬ ‫ك إلذ نرنأيلثتنثقهلم ن‬ ‫قانل يا هاقروقن ما نمننثنع ن‬ ‫صلي ن‬ ‫ضبلوا )‪ (92‬أنالن تنثتنبإنعإن أنفنثنع ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)هارون( منادى مفرد علم مبندي على الضدم في محدل نصب )ما( اسم استفهام مبندي في محدل رفع مبتدأ‬

‫خبره زجملة )منعك( ‪) ،‬إذ( ظرف مبندي على السكون في محدل نصب متعدلق بث )منعك(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬


‫وزجملة النداء ‪ » :‬يا هارون ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما منعك ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رأيتهم ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ضدلوا ‪ « ...‬في محدل نصب مفعول به ثان عامله رأيتهم أي علمتهم‪.‬‬

‫ي ونصب )ال( زائدة » ‪) ، « 2‬تدتبعن( فيه ياء محذوفة في آخره هي ياء‬ ‫‪) - 93‬أن( حرف مصدر د‬

‫ي )الفاء( عاطفة ‪ ،‬وعلمة النصب في )أمري( الفتحة‬ ‫الضمير مفعول به ‪) ،‬الهمزة( للستفهام النكار د‬

‫المقددرة على ما قبل الياء ‪..‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدال تدتبعن ‪ (..‬في محدل زجدر بحرف زجدر محذوف متعدلق بث )منعك( ‪ ،‬أي ما منعك من‬

‫ادتباعي‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون زجملة النداء وزجوابها في محدل نصب مقول القول ‪ ...‬وزجملة ما منعك هي زجواب‬ ‫النداء ال محدل لها‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يكون )ال( حرف نفي ‪ -‬ليس زائدا ‪ -‬فالمعنى ‪ :‬ما منعك من عدم ادتباعي في الغضب لدله‬ ‫‪ ..‬ويجوز أيضا تضمين منعك معنى حملك ‪...‬‬

‫) ‪(16/410‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪412 :‬‬

‫) ‪(16/411‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪412 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تدتبعن ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عصيت ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة ما منعك‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[94‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ب قنثلوإلي )‬ ‫ت أنلن تنثققونل فنثنرقل ن‬ ‫قانل نيا بلنن أقنم ال تنألقخلذ بإلإلحينإتي نوال بإنرألإسي إبني نخإشي ق‬ ‫ت بنثلينن بنني إلسرائينل نولنلم تنثلرقق ل‬ ‫‪(94‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ابن( منادى مضاف منصوب )أدم( مضاف إليه مجرور وعلمة الجدر الكسرة المقددرة على الميم الشتغال‬


‫المحل بحركة المناسبة لللف المحذوفة ‪ ،‬و)اللف( المحذوفة المنقلبة عن الياء مضاف إليه )ال( ناهية‬ ‫زجازمة )بلحيتي( متعدلق بمحذوف حال من فاعل تأخذ » ‪ ، « 1‬أي ال تأخذني ممسكا بلحيتي )ال(‬ ‫زائدة لتأكيد النفي )برأسي( متعدلق بما تعدلق به بلحيتي فهو معطوف عليه‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن تقول ‪ (..‬في محدل نصب مفعول به عامله خشيت‪.‬‬

‫)بين( ظرف منصوب متعدلق بث )فدرقت( ‪) ،‬بني( مضاف إليه مجرور وعلم الجدر الياء فهو ملحق بجمع‬

‫المذدكر السالم ‪ ،‬ومنع )إسرائيل( من الصرف للعلمدية والعجمة ‪) ..‬قولي( مفعول به منصوب وعلمة‬ ‫النصب الفتحة المقددرة على ما قبل الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا بن أدم ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال تأخذ ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدني خشيت ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعدلق بث )تأخذ(‪[.....] .‬‬

‫) ‪(16/412‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪413 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خشيت ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تقول ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فدرقت ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم ترقب ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة فدرقت » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)لحية( ‪ ،‬اسم زجامد ‪ ،‬وزنه فعلة بكسر فسكون‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[95‬‬ ‫ي )‪(95‬‬ ‫ك يا ساإمإر ب‬ ‫قانل نفما نخطلبق ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ي( منادى مفرد علم‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )ما( اسم استفهام مبتدأ خبره )خطبك( ‪) ،‬سامر د‬

‫مبني على الضم في محدل نصب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ما خطبك ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر مقترنة بالفاء ‪..‬‬

‫والشرط المقددر وزجوابه في محدل نصب مقول القول أي ‪ :‬إن ذكر أخي الحقيقة فما خطبك أنت؟‬

‫وزجملة ‪ » :‬يا سامري ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية بين طرفي الحوار ‪. « 2 » ...‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[96‬‬ ‫ت إلي نثلفإسي )‪(96‬‬ ‫صقروا بإإه فنثنقبن ل‬ ‫ك نسنولن ل‬ ‫ضةل إملن أنثنإر النرقسوإل فنثننبنلذقتها نونكذلإ ن‬ ‫ت قنثلب ن‬ ‫صلر ق‬ ‫ض ق‬ ‫ت إبما لنلم ينثلب ق‬ ‫قانل بن ق‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬الياء في )قولي( تعود إلى موسى عليه السلم لدن الكلم حكاية قوله ‪ ..‬ويجوز تخريج الكلم‬

‫بمعنى آخر أي إدن الضمير يعود على هارون ‪ ،‬أي خشيت أن تقول كذا وخشيت عدم تردقبك قولي ‪..‬‬ ‫فالجملة معطوفة على زجملة صلة الموصول الحرفدي ‪ :‬تقول‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو استئنافدية‪.‬‬

‫) ‪(16/413‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪414 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بما( متعدلق بث )بصرت( ‪ ،‬و)ما( موصول » ‪) ، « 1‬به( متعدلق بث )يبصروا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة في الموضعين‬ ‫)قبضة( مفعول به منصوب )من أثر( متعدلق بنعت لث )قبضة( ‪ ،‬وفي الكلم حذف مضاف أي من تراب‬

‫أثر الرسول )الواو( استئنافدية )كذلك( متعدلق بمحذوف مفعول مطلق عامله سدولت )لي( متعدلق بث‬

‫)سدولت( ‪ ،‬وعلمة الرفع في )نفسي( الضدمة المقددرة على ما قبل الياء ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية بياندية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بصرت ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يبصروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قبضت ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة بصرت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نبذتها ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة قبضت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سدولت لي نفسي ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)قبضة( ‪ ،‬قد يراد به المقبوض أو كمديته فيكون اسما زجامدا ‪ ،‬وقد يراد به مصدر المدرة من قبض‬

‫الْثلثدي ‪ ،‬ووزنه فعلة بفتح فسكون‪.‬‬

‫الفوائد‬


‫ قصة السامري ‪:‬‬‫في الوقت الذي حل فيه ميعاد ذهاب موسى إلى الطور ‪ ،‬أرسل ال إلى موسى زجبريل راكبا حيزوم فرس‬ ‫ي وكان حيث يضع الفرس قدمه يخضر ويزهر ‪ ،‬فقال السامري ‪ :‬إن لهذا الفرس‬ ‫الحياة ‪ ،‬فأبصره السامر د‬

‫لشأنا ‪ ،‬فقبض من أثر تربة موطئه قبضة من تراب ‪ ،‬فلما سأله موسى عن قصته‪ .‬قال ‪ :‬قبضت قبضة من‬ ‫أثر فرس‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون نكرة موصوفة ‪ ،‬وزجملة لم يبصروا في محدل زجر نعت لث )ما(‪.‬‬

‫) ‪(16/414‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪415 :‬‬ ‫المرسل إليك يوم حلول الميعاد ‪ -‬ولعله لم يعرف أنه زجبريل ‪ -‬ثم زجمع السامري الحلي التي أخذها‬ ‫بنو إسرائيل من سكان مصر ‪ ،‬فحفر حفرة ‪ ،‬وأضرم النار ‪ ،‬وأبقى الحلي فيها وعند ما انصهرت صنع‬ ‫منها عجل له خوار ‪ ،‬فعبده بنو إسرائيل حتى عاد إليهم موسى ‪ ،‬فأحرقه ونسفه في اليم نسفا‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[97‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫قانل نفالذنهب فنإ نن لن ن إ‬ ‫ك النإذي‬ ‫ك نملوإعدال لنلن تقلخلننفهق نوانلظقلر إإلى إإلإه ن‬ ‫س نوإنن لن ن‬ ‫ل‬ ‫ك في ا لنحياة أنلن تنثققونل ال مسا ن‬ ‫ت نعلنليإه عاإكفال لننقنحبرقنثنهق ثقنم نلننثلنإسنفنهق إفي ا لينبم نلسفال )‪(97‬‬ ‫ظنل ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( الولى رابطة لجواب شرط مقددر و)الفاء( الْثانية تعليلدية )لك( متعدلق بمحذوف خبر إدن )في‬

‫ي ونصب )ال( نافية‬ ‫الحياة( متعدلق بحال من ضمير الخطاب في )لك( » ‪) ، « 1‬أن( حرف مصدر د‬

‫للجنس )مساس( اسم ال مبندي على الفتح في محدل نصب ‪ ،‬وخبر ال محذوف أي بيننا‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن تقول ‪ (..‬في محدل نصب اسم إدن مؤدخر‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إدن لك( مْثل الولى )موعدا( اسم إدن منصوب )تخلفه( مضارع منصوب مبندي للمجهول‬ ‫‪ ،‬و)الهاء( مفعول به ‪ ،‬ونائب الفاعل أنت )الواو( عاطفة )إلى إلهك( متعدلق بث )انظر( ‪) ،‬الذي( اسم‬

‫موصول مبندي في محدل زجدر نعت لث )إلهك( ‪ ،‬و)التاء( في )ظلت( اسم ظدل ‪) ،‬عليه( متعدلق بث )عاكفا(‬ ‫وهو خبر ظدل منصوب )اللم( الم القسم لقسم مقددر )نحدرقدنه(‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أي حالة كونك حديا‪.‬‬

‫) ‪(16/415‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪416 :‬‬ ‫مضارع مبندي على الفتح في محدل رفع ‪ ..‬و)النون( نون التوكيد ‪ ،‬و)الهاء( مفعول به ‪ ،‬والفاعل نحن‬ ‫)لننسفدنه( مْثل لنحرقدنه )في اليدم( متعدلق بث )ننسفدنه( ‪) ،‬نسفا( مفعول مطلق منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اذهب ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي ‪ :‬إن تكفر بالدله فاذهب » ‪ . « 1‬وزجملة‬ ‫الشرط المقددرة في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن لك ‪ ..‬أن تقول « ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تقول ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال مساس ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن لك موعدا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على التعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لن تخلفه « في محدل نصب نعت لث )موعدا(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬انظر ‪ « ...‬معطوفة على زجملة اذهب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ظلت ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نحدرقدنه ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪ ..‬والقسم المقدر استئناف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ننسفدنه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة نحدرقدنه‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫س زنة فاعل ‪ ،‬ووزن مساس فعال بكسر الفاء )نسفا( ‪،‬‬ ‫)مساس( ‪ ،‬مصدر سماعدي للفعل الرباعدي ما د‬

‫مصدر سماعدي للفعل الْثلثدي نسف باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الفاء لربط المسدبب بالسبب المقددر ‪ -‬وهو مقول القول ‪ -‬أي ‪ :‬قال موسى لقد‬ ‫كفرت بالدله فاذهب ‪ ،‬فجملة اذهب معطوفة على زجملة كفرت ‪..‬‬

‫) ‪(16/416‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪417 :‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[98‬‬ ‫إننما إإلقهقكقم اللنهق النإذي ال إإلهن إالن قهنو نوإسنع قكنل نشلي مء إعللمال )‪(98‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الذي( اسم موصول مبندي في محدل رفع نعت للفظ الجللة )إدال( أداة استْثناء )هو( ضمير منفصل مبندي‬ ‫في محل رفع بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف أي ‪ :‬ال إله موزجود » ‪) ، « 1‬كدل( مفعول‬ ‫به منصوب )علما( تمييز محدول من فاعل ‪ ،‬منصوب‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إلهكم الدله ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال إله إدال هو ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذي( وزجملة ‪ » :‬وسع ‪ « ...‬ال محدل لها‬ ‫استئناف بياندي‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ مسوغات النكرة لتكون صاحبا للحال ‪ ،‬الصل في صاحب الحال أن يكون معرفة ‪ ،‬لن الحال هو‬‫حكم بصفة من الصفات ‪ ،‬فل يجوز أن يصدر الحكم على نكرة‪.‬‬ ‫ولكن يمكن للنكرة أن تحظى بمسوغ ‪ ،‬فتصبح زجديرة بأن تكون صاحبا للحال والمسوغات هي ما يلي‬ ‫‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬إذا تقدمت الحال على صاحبها ‪ ،‬نحو ‪ :‬في المكتبة واقفا تلميذ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬أن يكون صاحب الحال مخصصا بصفة ‪ ،‬نحو ‪ » :‬في فلك ماخر باليم مشحونا « ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬أن يخصص صاحب الحال بإضافة ‪ ،‬نحو ‪ » :‬في أربعة أيام سواء للسائلين « فسواء حال من‬ ‫أربعة بعد تخصيصها بالضافة إلى أيام‪.‬‬ ‫ء ‪ -‬أن يخصص صاحبها بمعمول ‪ ،‬نحو ‪ » :‬عجبت من ضرب أخوك شديدا « ‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو بدل من محدل )ال واسمها ‪ (..‬فمحدله الرفع‪.‬‬

‫) ‪(16/417‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪418 :‬‬ ‫ه ‪ -‬أن يكون صاحب الحال مخصصا بواسطة العطف ‪ ،‬نحو ‪ » :‬هؤالء زجنود « وقائدهم منطلقين‬ ‫«‪.‬‬

‫إ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ب نملعقلورم « ‪.‬‬ ‫و ‪ -‬أن يكون صاحب الحال مسبوقا بنفي ‪ ،‬نحو ‪ » :‬نوما أنلهلنلكنا ملن قنثلرينة إنال نونلها كتا ر‬

‫ز ‪ -‬أن يكون مسبوقا بنهي نحو ‪:‬‬

‫ال يركن أحد إلى الحجام يوم الوغى متخوفا لحمام‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬أن يكون صاحب الحال مسبوقا باستفهام ‪:‬‬ ‫كقول بعضهم ‪:‬‬


‫يا صاح هل حدم عيش باقيا فترى لنفسك العذر في ابعادها المل‬ ‫فباقيا حال من عيش وسدوغ بواسطة االستفهام‪.‬‬

‫وقد يقع الحال من النكرة بل مسوغ ‪ ،‬وهو نادر زجدا ‪ ،‬نحو ‪ » :‬و وراءه رزجال قياما « ‪!..‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 99‬إلى ‪[103‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ص علني ن إ‬ ‫إ‬ ‫ض نعلنهق فنإ نهق ينلحإمقل ينثلونم‬ ‫نكذلإ ن‬ ‫ك ملن أنلنباء ما قنلد نسبننق نوقنلد آتنثلينانك ملن لنقدننا ذلكرال )‪ (99‬نملن أنلعنر ن‬ ‫ك نثق ب ن ل‬ ‫شقر‬ ‫ا لإقيانمإة إولزرال )‪ (100‬خالإإدينن إفيإه نوساءن لنقهلم ينثلونم ا لإقيانمإة إحلملل )‪ (101‬ينثلونم يقث لنثنفقخ إفي ال ب‬ ‫صوإر نونلح ق‬ ‫ا لقملجإرإمينن ينثلونمئإمذ قزلرقال )‪ (102‬ينثنتخافنثقتونن بن لثيثننثقهلم إلن لنبإْثلتقلم إالن نعلشرال )‪(103‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ص )عليك( متعدلق بث )ندقص( ‪) ،‬من أنباء( متعدلق بث‬ ‫)كذلك( متعدلق بمحذوف مفعول مطلق عامله نق د‬

‫ص( ‪) ،‬ما( اسم‬ ‫)نق د‬

‫) ‪(16/418‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪419 :‬‬ ‫موصول » ‪ « 1‬في محدل زجدر مضاف إليه )الواو( عاطفة ‪ -‬أو حالدية ‪ -‬من )لددنا( متعدلق بحال من‬ ‫)ذكرا( وهو مفعول به ثان منصوب‪.‬‬

‫ص ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬نق د‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد سبق ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما( وزجملة ‪ » :‬قد آتيناك ‪ « ...‬ال محدل لها‬

‫معطوفة على االستئنافدية » ‪. « 2‬‬

‫‪) - 100‬من( اسم شرط زجازم مبندي في محدل رفع مبتدأ )عنه( متعدلق بث )أعرض( ‪ ،‬والضمير يعود على‬

‫الذكر ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )يوم( ظرف منصوب متعدلق بث )يحمل(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من أعرض ‪ « ...‬في محدل نصب نعت لث )ذكرا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعرض عنه ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنه يحمل ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحمل ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫‪) - 101‬خالدين( حال من فاعل يحمل العائد على من الشرطدية ‪ ،‬منصوبة » ‪) ، « 3‬فيه( متعدلق بث‬

‫)خالدين( ‪ ،‬والضمير يعود على عذاب الوزر )الواو( عاطفة )ساء( فعل ماض لنشاء الذدم ‪ ،‬والفاعل‬

‫ضمير مستتر وزجوبا تقديره هو )لهم( متعدلق بحال من )حمل( ‪) ،‬يوم( ظرف زمان منصوب متعدلق‬ ‫بالحال المحذوفة )حمل( تمييز منصوب ‪ ،‬مديز الضمير في ساء ‪ ..‬والمخصوص بالذدم محذوف تقديره‬


‫وزرهم‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو نكرة موصوفة ‪ ،‬والجملة بعده نعت في محدل زجدر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محدل نصب حال‪.‬‬

‫)‪ (3‬وقد زجاء بلفظ الجمع مراعاة لمعنى )من( ‪ ،‬بعد أن روعي لفظه‪.‬‬

‫) ‪(16/419‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪420 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ساء لهم ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على خالدين ‪ ،‬والرابط مقددر‪.‬‬ ‫‪) - 102‬يوم( بدل من يوم القيامة ‪ ،‬منصوب مْثله )في الصور( زجادر ومجرور نائب الفاعل )الواو(‬

‫عاطفة )يومئذ( ظرف منصوب » ‪ « 1‬مضاف إلى ظرف مبندي متعدلق بث )نحشر( ‪ ،‬والتنوين فيه هو تنوين‬ ‫العوض عن زجملة محذوفة ‪) ،‬زرقا( حال من المجرمين منصوبة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينفخ في الصور ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نحشر ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة ينفخ‪.‬‬

‫‪) - 103‬بينهم( ظرف منصوب متعدلق بث )يتخافتون( ‪) ،‬إن( نافية )إدال( أداة حصر )عشرا( ظرف زمان‬

‫منصوب ‪ ،‬أي عشر ليال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتخافتون ‪ « ...‬في محدل نصب حال ثانية من المجرمين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لبْثتم ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول لحال أي قائلين إن لبْثتم ‪...‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)زرقا( زجمع زرقاء مؤنث أزرق ‪ ،‬صفة مشدبهة ‪ ،‬وزنه فعل بضدم فسكون‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ - 1‬االستعارة التصريحية ‪:‬‬ ‫في قوله تعالى » ينلحإمقل ينثلونم ا لإقيانمإة إولزرال « ‪.‬‬ ‫والوزر في الصل يطلق على معنين ‪ :‬الحمل الْثقيل والثم ‪ ،‬وإطلقه على العقوبة نظرا إلى المعنى الول‬ ‫‪ ،‬على سبيل االستعارة المصرحة ‪ ،‬حيث شبهت‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو مبني على الفتح لدنه أضيف إلى مبني‪.‬‬

‫) ‪(16/420‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪421 :‬‬ ‫العقوبة بالحمل الْثقيل‪ .‬ثم أستعير لها بقرينة ذكر يوم القيامة‪ .‬ونظرا إلى المعنى الْثاني ‪ ،‬على سبيل‬ ‫المجاز المرسل ‪ ،‬من حيث أن العقوبة زجزاء الثم ‪ ،‬فهي الزمة له أو مسببة والول هو النسب بقوله‬ ‫تعالى فيما بعد )وساء( إلخ لنه ترشيح له‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المجاز المرسل ‪:‬‬ ‫في قوله تعالى » خالإإدينن إفيإه « ‪.‬‬ ‫أي في الوزر ‪ ،‬والوزر ال يقام فيه ‪ ،‬ولكن أراد العقاب المتسبب عن الوزر ‪ ،‬فالعلقة فيه السببية‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ لدن ‪:‬‬‫كنا ألمحنا سابقا إلى خصائص لدن مجملة‪ .‬والن نعود لبيان الفارق بينها وبين » عند « ‪ .‬فهي تفارقها‬ ‫بستة أمور ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬فهي ملزمة لمبدأ الغايات ‪ ،‬فهما يتعاقبان نحو ‪ » :‬آتنثليناهق نرلحنمةل إملن إعلنإدنا نونعلنلمناهق إملن لنقدننا إعللمال «‬ ‫بخلف » زجلست عنده « فل يجوز » زجلست لدنه « لعدم معنى االبتداء‪.‬‬

‫ب ‪ -‬قلما يفارق وزجود لفظ » من « قبلها ‪..‬‬ ‫ج ‪ -‬هي مبنية في لغة قيس ‪ ،‬وبلغتهم قرئ ‪ » :‬من لدنه « ‪.‬‬ ‫ء ‪ -‬زجواز إضافتها إلى الجمل ‪ ،‬كما ذكرنا سابقا‪.‬‬ ‫ه ‪ -‬زجواز إفرادها قبل » غدوة « ‪ ،‬وتنصب » غدوة « بها إما تمييزا ومفعوال به ‪ ،‬أو خبرا لكان‬ ‫المحذوفة‪.‬‬ ‫و ‪ -‬أنها ال تقع إال فضلة‬

‫) ‪(16/421‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪422 :‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[104‬‬ ‫نلحقن أنلعلنقم إبما ينثققوقلونن إلذ ينثققوقل أنلمْثنثلققهلم طنإرينقةل إلن لنبإْثلتقلم إالن ينثلومال )‪(104‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي » ‪) ، « 1‬إذ( ظرف متعدلق بث )أعلم( ‪) ،‬طريقة( تمييز‬ ‫)بما( متعدلق بث )أعلم( ‪ ،‬وما حرف مصدر د‬

‫منصوب )إن لبْثتم إال يوما( مْثل إن لبْثتم إدال عشرا » ‪. « 2‬‬


‫زجملة ‪ » :‬نحن أعلم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )ما(‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )ما يقولون ‪ (..‬في محدل زجدر بالباء متعدلق بث )أعلم(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقول أمْثلهم ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن لبْثتم إدال ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أمْثلهم( ‪ ،‬اسم تفضيل من الْثلثدي مْثل يمْثل باب كرم بمعنى فضل ‪ ،‬وزنه أفعل ‪ ،‬وقد زجاء مفردا لنه‬

‫أضيف إلى معرفة وإن كان الضمير فيه يعود إلى الكْثرة ‪ ،‬وهذا زجائز كما يجوز زجمعه مطابقة للجمع‬

‫المتقددم‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 105‬إلى ‪[107‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫صفال )‪ (106‬ال نترى إفيها إعنوزجال‬ ‫نوينلسئنثقلون ن‬ ‫صلف ن‬ ‫ك نعإن ا لجباإل فنثقلل ينثلنسقفها نرببي نلسفال )‪ (105‬فنثيننذقرها قاعال ن‬ ‫نوال أنلمتال )‪(107‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول والعائد محذوف أي يقولونه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أي عشر ليال‪.‬‬

‫) ‪(16/422‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪423 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )عن الجبال( متعدلق بث )يسألونك( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر ‪ ،‬وعلمة الرفع‬

‫في )ردبي( الضمة المقددرة على ما قبل الياء )نسفا( مفعول مطلق منصوب )الفاء( عاطفة ‪ ،‬والضمير في‬ ‫)يذرها( يعود على الجبال أو أصولها المستوية مع الرض )قاعا( حال منصوبة من الضمير الغائب )في‬

‫يذرها( » ‪) ، « 1‬صفصفا( حال ثانية منصوبة » ‪. « 2‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يسألونك ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي ‪ :‬إن أزجبت فقل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينسفها ردبي ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يذرها ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة ينسفها‪.‬‬

‫‪) - 107‬فيها( متعدلق بث )ترى( ‪) ،‬ال( الْثانية زائدة لتأكيد النفي )أمتا( معطوف على )عوزجا( بالواو‬


‫منصوب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال ترى ‪ « ...‬في محدل نصب حال ثالْثة من الهاء في )يذرها( » ‪. « 3‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)قاعا( ‪ ،‬اسم للرض السهلة المطمئدنة ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين ‪ ،‬زجمعه أقواع وأقوع بفتح الهمزة وضدم الواو‬ ‫وقيع وقيعان وقيعة‪ .‬والقاع فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله القوع ‪ ،‬تحدركت الواو بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬ ‫)صفصفا( ‪ ،‬اسم للرض المستوية الملساء ‪ ،‬وزنه فعلل بفتح الفاء واللم الولى‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو مفعول به ثان إذا زجعل )يذر( من أفعال الصيرورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو بدل من )قاعا( لدنه بمعناه‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (3‬أو هي استئنافدية ال محدل لها‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫) ‪(16/423‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪424 :‬‬ ‫)أمتا( ‪ ،‬اسم للنتوء والمكان المرتفع أو التدل ‪ ،‬زجمعه آمات وأموت ‪ ،‬ووزن أمت فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ العوج والعوج بكسر العين وفتحها‪ .‬في هذه الية نكتة بلغية لطيفة هي من لطائف القرآن ‪ ،‬واعجازه‬‫المكين‪.‬‬ ‫فقد ذكر اللغويين أن العوج بكسر العين يكون للشؤون المعنوية ‪ ،‬أما العوج بفتح العين ‪ ،‬فيكون لوصف‬ ‫الشؤون المادية‪.‬‬ ‫لكننا ‪ ،‬في هذه الية ‪ ،‬نجده سبحانه ‪ ،‬يضع ما هو للمور المعنوية ‪ ،‬يضعه للمور المادية ‪ ،‬وهي‬ ‫صفات الرض المنبسطة التي ال ترى فيها أي نتوء أو تضاريس‪.‬‬ ‫ولكن ما علينا اال أن نتعمق في إدراك ما يرنو إليه هذا االستعمال ‪ ،‬من ملحظة عدم وزجود أي نتوء‬ ‫مهما دق ‪ ،‬أو انخفاض مهما قدل الذي ال تدركه العين الباصرة ‪ ،‬ولكن تدركه وسائل العلم الحديْثة ‪،‬‬

‫لذلك عبر سبحانه وتعالى باللفظ الموضوع للمعاني ‪ ،‬عن المور التي هي من صفات الزجرام المادية‪.‬‬ ‫وهذه لفتة يكاد ال يدركها إال من أوتي نفاذ البصيرة إلى قوة الباصرة‪ .‬فتأمل ‪ ،‬ففي ذلك منتهى العبرة‬ ‫والعجاز ‪!..‬‬ ‫و لعدل الخنساء لحظت ما يماثل هذا المعنى عند ما قالت ‪:‬‬


‫يذكرني طلوع الشمس صخرا وأذكره لكل غروب شمس‬ ‫ففي طلوع الشمس شدن الغارات وفي غروبها ملتقى الضيفان‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 108‬إلى ‪[110‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫شع إ‬ ‫إم إ‬ ‫ت إللنرلحمإن نفل تنلسنمقع إالن نهلمسال )‪ (108‬ينثلونمئإمذ ال‬ ‫صوا ق‬ ‫ت اللن ل‬ ‫ج لنهق نونخ ن ن‬ ‫ينثلونمئذ ينثتنبقعونن النداعني ال عنو ن‬ ‫شفانعةق إالن من أنإذنن لنهق النرلحمن ور إ‬ ‫تنث لنثنفقع ال ن‬ ‫ضني لنهق قنثلوالل )‪ (109‬ينثلعلنقم ما بنثلينن أنيلإديإهلم نوما نخلنفقهلم نوال‬ ‫نل‬ ‫ق نن‬ ‫طونن بإإه إعللمال )‪(110‬‬ ‫يقإحي ق‬

‫) ‪(16/424‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪425 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يومئذ( مدر إعرابه » ‪ « 1‬متعدلق بث )يدتبعون( ‪ ،‬والجملة المستعاض منها بالتنوين هي نسفت الجبال ‪،‬‬

‫)ال( نافية للجنس )له( متعدلق بخبر ال » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة )للرحمن( متعدلق بث )خشعت( ‪) ،‬الفاء(‬

‫عاطفة )إدال( أداة حصر )همسا( مفعول به منصوب ‪ ،‬وهو في الصل نعت لمنعوت محذوف أي كلما‬

‫همسا أي مهموسا‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يدتبعون ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال عوج له ‪ « ...‬في محدل نصب حال من الداعي » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خشعت الصوات ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة االستئناف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال تسمع ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة خشعت‪.‬‬

‫‪) - 109‬يومئذ( متعدلق بث )تنفع( ‪) ،‬إدال( أداة حصر » ‪) ، « 4‬من( اسم موصول مبندي في محدل نصب‬

‫مفعول به عامله تنفع ‪ ،‬وهو المشفوع له ‪) ،‬له( الول متعدلق‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (102‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)‪ (2‬والضمير فيه يعود إدما إلى الداعي أي ال عوج لدعائه ‪ ،‬وإدما إلى االدتباع المفهوم من سياق الكلم أو‬

‫المقددر‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو هي استئنافدية ال محدل لها ‪ ..‬وقيل هي نعت لمصدر محذوف أي تدتبعون الداعي ادتباعا ال عوج‬ ‫له‪.‬‬

‫)‪ (4‬يجوز أن تكون للستْثناء و)من( في محدل نصب على االستْثناء بحذف مضاف أي شفاعة من أذن‬ ‫‪ ..‬أو في محدل رفع بدل‪.‬‬


‫) ‪(16/425‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪426 :‬‬ ‫ب )أذن( ‪ ،‬و)له( الْثاني متعدلق بث )رضي( ‪ ،‬واللم للتعليل أي لزجله ‪) ،‬قوال( مفعول به منصوب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال تنفع الشفاعة ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أذن له الرحمن ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رضي ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫‪) - 110‬ما( اسم موصول مفعول به )بين( ظرف منصوب متعدلق بمحذوف صلة ما ‪) ،‬ما( الْثاني في‬

‫محدل نصب معطوف على الول )خلفهم( ظرف منصوب متعدلق بمحذوف صلة ما الْثاني )الواو( حالدية‬ ‫)به( متعدلق بث )يحيطون( ‪ ،‬والضمير فيه يعود على قوله ‪ :‬ما بين أيديهم وما خلفهم )علما( تمييز‬ ‫منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحيطون ‪ « ...‬في محدل نصب حال من الضمير في أيديهم ‪...‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)همسا( ‪ ،‬مصدر سماعدي للْثلثدي همس باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[111‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ب نملن نحنمنل ظقللمال )‪(111‬‬ ‫نونعننت ا لقوقزجوهق للنحبي ا لنقبيوم نوقنلد خا ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )عنت( فعل ماض مبندي على الفتح المقددر على اللف المحذوفة اللتقاء الساكنين ‪..‬‬ ‫و)التاء( للتأنيث )للحدي( متعدلق بث )عنت( ‪) ،‬الواو( واو الحال )قد( حرف تحقيق )ظلما( مفعول به‬

‫منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬عنت الوزجوه ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬

‫) ‪(16/426‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪427 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خاب من ‪ « ...‬في محدل نصب حال من الوزجوه ‪ ،‬والرابط مقددر » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حمل ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬


‫)عنت( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف أصله عنات ‪ ،‬التقى ساكنان اللف والتاء ‪ ،‬فحذفت اللف وزنه فعت‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[112‬‬ ‫صاإلحا إ‬ ‫ضمال )‪(112‬‬ ‫نونملن ينثلعنملل إمنن ال ن‬ ‫ت نوقهنو قملؤإمرن نفل نيخا ق‬ ‫ف ظقللمال نوال نه ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )من( اسم شرط زجازم مبندي في محدل رفع مبتدأ )من الصالحات( من تبعيضدية ‪ ،‬والجادر‬ ‫والمجرور نعت لمنعوت مقددر أي ‪:‬‬ ‫شيئا من الصالحات )الواو( حالدية و)الفاء( رابطة لجواب الشرط و)ال( نافية ‪ ،‬وفاعل )يخاف( يعود‬

‫على من ‪) ،‬ظلما( مفعول به منصوب و)ال( الْثانية زائدة لتأكيد النفي )هضما( معطوف على )ظلما(‬ ‫بالواو‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬من يعمل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعمل ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو مؤمن ‪ « ...‬في محدل نصب حال من فاعل يعمل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يخاف ‪ « ...‬في محدل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو والجملة االسمية في محدل‬ ‫زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء » ‪. « 3‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الجملة استئنافدية فل محدل لها‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تكون معطوفة على زجملة قد خاب إن أعربت استئنافدية‪.‬‬ ‫)‪ (3‬إن كان المضارع صالحا للجواب زجاز اقترانه بالفاء بشرط أن يكون مْثبتا أو منفيا بث )ال( أو )لم( ‪،‬‬ ‫وزجملة الفعل هي خبر لمبتدأ محذوف ‪ ،‬والجملة االسمدية هي زجواب الشرط )انظر النحو الوافي‪ .‬ج‪/‬‬ ‫‪ 4‬ص‪.(350 /‬‬

‫) ‪(16/427‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪428 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)هضما( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل هضم يهضم باب ضرب بمعنى نقص وبمعنى ظلم وغصب ‪ ،‬وزنه فعل‬

‫بفتح فسكون‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 113‬إلى ‪[114‬‬ ‫صنرلفنا إفيإه إمنن ا لنوإعيإد لننعلنقهلم ينثتنثققونن أنلو يقلحإد ق‬ ‫نونكذلإ ن‬ ‫ث لنقهلم إذلكرال )‪ (113‬فنثنتعانلى اللنهق‬ ‫ك أننلثنزللناهق ققثلرآنال نعنربإييا نو ن‬


‫ب إزلدإني إعللمال )‪(114‬‬ ‫ك نولحيقهق نوققلل نر ب‬ ‫ك ا لنحبق نوال تنثلعنجلل إبا لقلرآإن إملن قنثلبإل أنلن يقثلقضى إلنلي ن‬ ‫ا لنملإ ق‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )كذلك( متعدلق بمحذوف مفعول مطلق عامله أنزلناه » ‪) ، « 1‬قرآنا( حال منصوبة »‬

‫‪) ، « 2‬فيه( متعدلق بث )صدرفنا( ‪) ،‬من الوعيد( هو نعت لمنعوت مقددر أي نوعا من الوعيد ‪ ،‬أو وعيدا من‬

‫الوعيد » ‪ ، « 3‬وفاعل )يحدث( ضمير يعود على القرآن )لهم( متعدلق بث )يحدث( » ‪. « 4‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أنزلناه ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬صدرفنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على أنزلناه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعدلهم يدتقون ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي ‪ -‬أو تعليلدية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬يدتقون ‪ « ...‬في‬

‫محدل رفع خبر لعدل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحدث ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة يدتقون‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الكاف اسما بمعنى مْثل ‪ ،‬فهي في محدل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر‬

‫لدنها صفته‪.‬‬

‫)‪ (2‬زجاز إعرابه حاال وهو زجامد لكونه قد وصف‪.‬‬ ‫)‪ (3‬و)من( هي زائدة عند الخفش ‪ ،‬فالوعيد مفعول به منصوب محدل‪.‬‬ ‫)‪ (4‬يجوز أن يكون متعدلقا بحال من )ذكرا( ‪ -‬نعت تقددم على المنعوت‪.‬‬

‫) ‪(16/428‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪429 :‬‬ ‫‪) 114‬الفاء( عاطفة )الملك( نعت للفظ الجللة مرفوع )الحدق( نعت ثان للفظ الجللة مرفوع )الواو(‬

‫استئنافدية )ال( ناهية زجازمة )بالقرآن( متعدلق بث )تعجل( بحذف مضاف أي بتلوته أو بإنزاله ‪) ..‬من قبل(‬

‫متعدلق بث )تعجل( ‪) ،‬يقضى( مضارع مبندي للمجهول منصوب وعلمة النصب الفتحة المقددرة على اللف‬ ‫)إليك( متعدلق بث )يقضى( ‪) ،‬وحيه( نائب الفاعل مرفوع‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن يقضى ‪ (...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫ب( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقددرة على ما قبل الياء‬ ‫)الواو( عاطفة )ر د‬

‫المحذوفة للتخفيف و)الياء( المحذوفة مضاف إليه ‪ ،‬و)النون( في )زدني( للوقاية ‪) ،‬علما( مفعول به‬ ‫ثان منصوب‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬تعالى الدله ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أنزلناه‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يقضى إليك وحيه ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال تعجل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ال تعجل‪.‬‬ ‫ب ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ » :‬ر د‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زدني ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)وحيه( ‪ ،‬يحتمل أن يكون مصدرا سماعديا لفعل وحي يحي باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪،‬‬

‫ويحتمل أن يكون اسما عن الملك زجبريل‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ -‬وال تعجل بالقراءة قبل أن يقضي إليك وحيه‪ .‬ففي هذه الية معنيان كريمان ‪:‬‬

‫) ‪(16/429‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪430 :‬‬ ‫الول ‪ :‬يوصينا سبحانه بالتأني والتروي ‪ ،‬وقد خلق النسان عجوال‪ .‬فيريد أن يهدئ لدينا ثورة العجلة ‪،‬‬ ‫ونضع مكانها التؤدة والسكينة ‪ ،‬فذلك أدعى لنجاح العمال وإدراك مواطن الحق‪.‬‬ ‫الْثاني ‪ :‬يطلب إلى رسوله التريث ‪ ،‬حتى يتم زجبريل رسالة الوحي التي نزل من شأنها ‪ ،‬ليؤديها الرسول‬ ‫كاملة غير منقوصة ‪ ،‬وغير مجدزأة وغير مبتورة ‪ ،‬وغير مضطربة خشية أن يورثه ذلك تناقضا في البلغ ‪،‬‬

‫وتضاددا في الحكام‪.‬‬

‫ويلحظ من خلل هذه الية أن الرسول‪ /‬صدلى الدله عليه وسدلم‪ /‬كان حريصا على إبلغ ما يوحى إليه‬

‫بالسرعة الممكنة‪ .‬وهنا تلعب الصفات البشرية في أي رسول دورها ‪ ،‬إن سلبا ‪ ،‬أو إيجابا ‪ ،‬فأراد ال‬ ‫كبح زجماح هذه الخاصة ‪ ،‬وحمل الرسول‪ /‬صدلى الدله عليه وسدلم‪ /‬على الريث والناة ‪ ،‬وليت كدل منا‬

‫يفيد من هذه الية حكمة ‪ ،‬ومن هذا التوزجيه الرباني قدوة وعبرة‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[115‬‬ ‫نولننقلد نعإهلدنا إإلى آندنم إملن قنثلبقل فنثننإسني نولنلم نإجلد لنهق نعلزمال )‪(115‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )اللم( الم القسم لقسم مقددر )إلى آدم( متعدلق بث )عهدنا( ‪ ،‬وعلمة الجدر الفتحة فهو‬

‫ممنوع من الصرف للعلمدية والعجمة )قبل( اسم ظرفدي مبندي على الضدم في محدل زجدر متعدلق بث )عهدنا( ‪،‬‬ ‫)له( متعدلق بمحذوف مفعول به ثان » ‪. « 1‬‬


‫زجملة ‪ » :‬عهدنا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪ ..‬وزجملة القسم المقددرة استئنافدية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬وإذا كان الفعل )نجد( متعدديا لواحد فالجادر والمجرور متعدلق بحال من )عزما( ‪ ،‬أو متعدلق بث‬ ‫)نجد(‪.‬‬

‫) ‪(16/430‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪431 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نسي ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة عهدنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم نجد ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة نسي‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[116‬‬ ‫إ إإ‬ ‫إ‬ ‫إ إ إ‬ ‫إ‬ ‫س نأبى )‪(116‬‬ ‫نو لذ ققثللنا للنملئنكة السقجقدوا لندنم فن ن‬ ‫سنجقدوا الن بللي ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )إذ( اسم ظرفدي في محدل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر )للملئكة(‬

‫متعدلق بث )قلنا( ‪) ،‬لدم( متعدلق بث )اسجدوا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة لربط المسدبب بالسبب )إدال( أداة استْثناء‬

‫)إبليس( منصوب على االستْثناء المنقطع أو المدتصل على الخلف في معنى إبليس حين أمر بالسجود‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قلنا ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اسجدوا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سجدوا ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة قلنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أبى ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 117‬إلى ‪[119‬‬ ‫ع إفيها‬ ‫ك نفل يقلخإرنزجنقكما إمنن ا لنجنإة فنثتنلشقى )‪ (117‬إنن لن ن‬ ‫ك نولإنزلوإزج ن‬ ‫فنثقللنا يا آندقم إنن هذا نعقدقو لن ن‬ ‫ك أنالن تنقجو ن‬ ‫ضحى )‪(119‬‬ ‫ك ال تنظلنمقؤا إفيها نوال تن ل‬ ‫نوال تنثلعرى )‪ (118‬نوأنن ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافدية )آدم( منادى مفرد علم مبندي على الضدم في محدل نصب )لك( متعدلق بنعت لث )عددو( ‪،‬‬

‫)لزوزجك( مْثل لك فهو معطوف عليه )الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )ال( ناهية زجازمة )يخرزجدنكما(‬ ‫مضارع‬

‫) ‪(16/431‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪432 :‬‬ ‫مبندي على الفتح في محدل زجزم ‪ ..‬و)النون( نون التوكيد ‪ ،‬و)كما( ضمير مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو )من‬

‫الجدنة( متعدلق بث )يخرزجدن( ‪) ،‬الفاء( فاء السببدية )تشقى( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء ‪ ،‬وعلمة‬

‫النصب الفتحة المقددرة على اللف ‪ ،‬والفاعل أنت‪ .‬والمصدر المؤول )أن تشقى ‪ (..‬في محدل رفع‬

‫معطوف على مصدر مأخوذ من النهي السابق أي ‪ :‬ال يكن إخراج منه لكما فشقاء لك‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قلنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا آدم ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن هذا عددو ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يخرزجدنكما ‪ « ..‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي ‪ :‬إن عرفتما عداوته فل يخرزجدنكما‬ ‫أي ال تمدكناه من أسباب إخرازجكما‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تشقى ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬

‫‪) - 118‬لك( متعدلق بمحذوف خبر إدن )فيها( متعدلق بث )تجوع( ‪) ،‬تعرى( مضارع منصوب معطوف‬

‫على )تجوع(‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدال تجوع ‪ (...‬في محدل نصب اسم إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدن لك أن ‪ ..‬تجوع ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول السابق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجوع ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعرى ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة صلة الموصول الحرفدي‪.‬‬ ‫‪) - 119‬فيها( الْثاني متعدلق بث )تظمأ( ‪) ،‬تضحى( مضارع مرفوع معطوف ‪ ،‬على )تظمأ( ‪ ،‬وعلمة الرفع‬

‫الضدمة المقددرة‪.‬‬

‫) ‪(16/432‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪433 :‬‬ ‫و المصدر المؤدول )أدنك ال تظمأ ‪ (..‬في محدل نصب معطوف على المصدر المؤدول السابق اسم إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال تظمأ ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال تضحى ‪ « ...‬في محدل رفع معطوف على زجملة ال تظمأ‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)تعرى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله تعري ‪ -‬بالياء في آخره ‪ -‬تحدركت الياء بعد فتح قلبت ألفا ‪..‬‬

‫ماضيه عري ‪ -‬بكسر الراء ‪ -‬من باب فرح‪.‬‬


‫)تضحى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله تضحي ‪ ،‬تحدركت الياء بعد فتح قلبت ألفا ‪ ..‬و)الياء( منقلبة أصل‬

‫عن واو لدن الماضي ضحا يضحو واالسم ضحوة ‪ ،‬ولدما أصبح حرف العدلة رابعا رسم بالياء غير‬ ‫المنقوطة ‪..‬‬ ‫البلغة‬

‫ قطع النظير عن النظير ‪:‬‬‫ضحى « ‪.‬‬ ‫ك ال تنظلنمقؤا إفيها نوال تن ل‬ ‫ع إفيها نوال تنثلعرى ‪ ،‬نوأنن ن‬ ‫في قوله تعالى ‪ » :‬إنن لن ن‬ ‫ك أننال تنقجو ن‬ ‫في هذه الية سر بديع من أسرار البلغة ‪ ،‬يسمى قطع النظير عن النظير ‪ ،‬حيث قطع الظمأ عن الجوع‬ ‫‪ ،‬والضحو عن الكسوة ‪ ،‬مع ما بينهما من التناسب‪ .‬والغرض من ذلك ‪ ،‬تحقيق تعداد هذه النعم‬ ‫وتصنيفها ‪ ،‬ولو قرن كل بشكله لتوهم المعدودات نعمة واحدة‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[120‬‬ ‫ك نعلى نشجرةإ ا لقخلإد ومل م‬ ‫س إلنليإه ال ن‬ ‫ك ال ينثلبلى )‪(120‬‬ ‫شليطاقن قانل يا آندقم نهلل أنقدلب ن‬ ‫نق‬ ‫فنثنولسنو ن‬ ‫نن‬

‫) ‪(16/433‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪434 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافدية )إليه( متعدلق بث )وسوس( ‪) ،‬هل( حرف استفهام )على شجرة( متعدلق بث )أددلك( ‪،‬‬

‫)ملك( معطوف على شجرة مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬وسوس إليه الشيطان ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا آدم ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية للغراء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هل أددلك ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يبلى ‪ « ...‬في محدل زجدر نعت لملك‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)يبلى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله يبلي ‪ ،‬تحدركت الياء بعد فتح قلبت ألفا ‪ ،‬ماضيه بلي من باب فرح‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 121‬إلى ‪[124‬‬ ‫ت لنقهما سوآتقثقهما وطنإفقا يلخ إ‬ ‫صفاإن نعلنليإهما إملن نونرإق ا لنجنإة نونعصى آندقم نربنهق فنثنغوى )‪(121‬‬ ‫فنأننكل إملنها فنثبنند ل‬ ‫ن‬ ‫نل‬ ‫ن‬ ‫ضقكلم إلبنثلع م‬ ‫ض نعقدقو فنإ نما ينألإتينثنقكلم إمبني‬ ‫ب نعلنليإه نونهدى )‪ (122‬قانل الهإبطا إملنها نزجإميعال بنثلع ق‬ ‫ثقنم الزجنتباهق نربهق نفتا ن‬ ‫قهدى فنمإن اتنثبع قهداي نفل ي إ‬ ‫ضلنكال نونلح ق‬ ‫ض نعلن إذلكإري فنإ نن لنهق نمإعي ن‬ ‫شةل ن‬ ‫شقرهق‬ ‫ضبل نوال ينلشقى )‪ (123‬نونملن أنلعنر ن‬ ‫ن ن‬ ‫ل ن نن‬


‫ينثلونم ا لإقيانمإة أنلعمى )‪(124‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( عاطفة ‪ ،‬و)اللف( فاعل )أكل( ‪) ،‬منها( متعدلق بث )أكل( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )بدت( فعل ماض‬

‫مبندي على الفتح المقددر على اللف المحذوفة اللتقاء الساكنين ‪ ،‬و)التاء( للتأنيث )لهما( متعدلق بث‬ ‫)بدت( ‪) ،‬الواو(‬

‫) ‪(16/434‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪435 :‬‬ ‫عاطفة )طفقا( فعل ماض ناقص من أفعال الشروع ‪ ..‬و)اللف( اسم طفق )عليهما( متعدلق بث‬ ‫)يخصفان( ‪) ،‬من ورق( متعدلق بث )يخصفان( ‪) ،‬الواو( استئنافدية و)الفاء( عاطفة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أكل ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على مقددر مستأنف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بدت لهما سوءاتهما ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أكل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬طفقا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة بدت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخصفان ‪ « ...‬في محدل نصب خبر طفقا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عصى آدم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬غوى ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة عصى‪.‬‬ ‫‪) - 122‬عليه( متعدلق بث )تاب(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ازجتباه ردبه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة عصى وزجملة ‪ » :‬تاب ‪ « ...‬ال محدل لها‬

‫معطوفة على زجملة ازجتباه وزجملة ‪ » :‬هدى ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ازجتباه‪.‬‬

‫)منها( متعدلق بث )اهبطا( ‪) ،‬زجميعا( حال منصوبة من الفاعل )بعضكم( مبتدأ مرفوع )لبعض( متعدلق بحال‬

‫من )عدو( » ‪ « 1‬وهو خبر المبتدأ مرفوع )الفاء( عاطفة )إن( حرف شرط زجازم )ما( زائدة )يأتيدنكم(‬ ‫مضارع مبندي على الفتح في محدل زجزم فعل الشرط ‪ ..‬و)النون( نون التوكيد ‪ ،‬و)كم( ضمير مفعول به‬

‫)مدني( متعدلق بث )يأتيدنكم( » ‪) ، « 2‬هدى( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على اللف )الفاء(‬ ‫رابطة لجواب الشرط )من( اسم شرط زجازم مبندي في محدل رفع مبتدأ )ادتبع( فعل ماض مبندي على الفتح‬

‫في محدل زجزم فعل الشرط ‪،‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعدلق بعددو‪[.....] .‬‬

‫)‪ (2‬أو متعدلق بمحذوف حال من هدى‪.‬‬


‫) ‪(16/435‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪436 :‬‬ ‫و الفاعل هو )هداي( مفعول به منصوب وعلمة النصب الفتحة المقددرة على اللف ‪ ،‬و)الياء( مضاف‬

‫إليه )فل يضدل وال يشقى( مْثل فل يخاف ‪. « 1 » ..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اهبطا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بعضكم ‪ ..‬عددو ‪ « ...‬في محدل نصب حال ثانية من فاعل اهبطا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتيدنكم ‪ ..‬هدى « في محدل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من ادتبع هداي ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط الول مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادتبع ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يضدل ‪ « ...‬في محدل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ‪..‬‬

‫والجملة االسمدية هو ال يضدل في محدل زجزم زجواب الشرط الْثاني مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يشقى ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة ال يضدل‪.‬‬ ‫‪) - 124‬الواو( عاطفة )من أعرض( مْثل من ادتبع )عن ذكري( متعدلق بث )أعرض( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب‬ ‫الشرط )له( متعدلق بخبر إدن )معيشة( اسم إدن مؤدخر منصوب )الواو( عاطفة )يوم( ظرف زمان منصوب‬

‫متعدلق بث )نحشره( ‪) ،‬أعمى( حال منصوبة من ضمير الغائب ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقددرة على‬ ‫اللف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من أعرض ‪ « ...‬في محدل زجزم معطوفة على زجملة من ادتبع ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدن له معيشة ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعرض ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (112‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(16/436‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪437 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نحشره ‪ « ...‬في محدل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره نحن والجملة االسمدية في محدل‬ ‫زجزم معطوفة على زجملة زجواب الشرط ‪..‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)عصى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله عصي تحدركت الياء بعد فتح قلبت ألفا ‪ ،‬مضارعه يعصي من باب‬

‫ضرب‪.‬‬

‫)غوى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله غوي تحدركت الياء بعد فتح قلبت ألفا ‪ ،‬مضارعه يغوي ‪ -‬بالياء ‪-‬‬

‫من باب ضرب ‪ ،‬وقد يأتي الماضي غوي بكسر الواو والمضارع يغوى بفتح الواو باب فرح ‪ ..‬ورسمت‬ ‫اللف ياء غير منقوطة لدن عينه واو‪.‬‬

‫)ازجتباه( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله ازجتبي ‪ ،‬تحدركت الياء بعد فتح قلبت ألفا ‪ ،‬ورسمت طويلة لدنها‬ ‫توسدطت عرضا بدخول ضمير الغائب‪.‬‬

‫)معيشة( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل عاش الْثلثدي ‪ ،‬وزنه مفعلة بفتح الميم وكسر العين ‪ ،‬وقد سدكنت الياء‬

‫ونقلت حركتها إلى العين قبلها كإعلل بالتسكين ‪ ..‬وثدمة مصادر أخرى للفعل هي عيش بفتح فسكون‬

‫‪ ،‬وعيشة بكسر العين وسكون الياء ‪ ،‬ومعاش بفتح الميم ‪ ،‬ومعيش من غير تاء ‪ ،‬وعيشوشة‪.‬‬ ‫)ضنكا( مصدر ضنك باب كرم ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون أي ضاق ‪..‬‬

‫وثدمة مصادر أخرى هي ‪ :‬ضناكة بفتح الضاد ‪ ،‬وضنوكة بضدم الضاد ‪ ..‬وقد زجاء )ضنكا( مذدكرا بالرغم‬

‫من كونه وصفا لمعيشة لدنه مصدر‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬بين أسماء الفعال وأسماء الصوات ‪ ،‬يكاد يختلط على بعضهم ما بين هاتين الزمرتين من فروق‪.‬‬

‫) ‪(16/437‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪438 :‬‬ ‫فأسماء الفعال يلحظ بها المخاطب ‪ ،‬كما يلحظ بها الزمن الذي اختصت به ‪ ،‬هذا إلى زجانب المعنى‬ ‫الذي تحمله وتدل عليه‪.‬‬ ‫أما أسماء الصوات ‪ ،‬فهي خلدو من ذلك ‪ ،‬وانما هي تختص بالحيوانات التي توزجه إليها الصوات ‪ ،‬أو‬ ‫بالشياء والحياء التي تصدر عنها بعض الصوات‪ .‬وهي على أقسام ‪:‬‬ ‫أوال ‪ :‬أصوات يخاطب بها ماال يعقل ‪ ،‬مْثل ‪:‬‬ ‫زجي ء زجي ء ‪ :‬دعاء للبل لتشرب ‪ ،‬وكقولهم في دعاء الضأن » حاحا « ‪ ،‬وفي أيامنا هذه يستعمل‬ ‫لحث الحمير على السير‪ .‬ويستعمل في دعاء المعز » عاعا « وهو قريب مما يستعمله الراعي الن ‪،‬‬ ‫ومْثل » عدس « لززجر البغل‪ .‬كقول أحدهم وقد فدر من االعتقال ‪:‬‬

‫عدس ما لعباد عليك أمارة أمنت وهذا تحملين طليق‬


‫ثانيا ‪ :‬الصوات المسموعة وهي قسمان ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬حيوان ‪ :‬مْثل » غاق « ‪ ،‬لصوت الغراب‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬و » طق « ‪ :‬لصوت الضرب أو وقع الحجر‪.‬‬ ‫ولو ال الخروج عن خطة الكتاب لعرضنا لكم الكْثير من أصوات الحياء والجوامد التي تجدونها في‬ ‫المطوالت‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[125‬‬ ‫تب إ‬ ‫ب لإم ح ن إ‬ ‫صيرال )‪(125‬‬ ‫شلرتنني أنلعمى نوقنلد قكلن ق ن‬ ‫قانل نر ب ن ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ب( مدر إعرابها » ‪) ، « 1‬لم( زجادر ومجرور متعدلق بث )حشرتني( ‪ ،‬و)ما( اسم استفهام حذفت ألفه‬ ‫)ر د‬

‫)أعمى( حال منصوبة من الياء )الواو( حالدية )بصيرا( خبر كنت منصوب‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (114‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(16/438‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪439 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫ب ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ » :‬ر د‬

‫وزجملة ‪ » :‬حشرتني ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنت بصيرا « في محدل نصب حال من مفعول حشرتني‪.‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 126‬إلى ‪[127‬‬ ‫ف ولنم يثلؤإمن إبآيا إ‬ ‫ت‬ ‫ك اللينثلونم تقثلنسى )‪ (126‬نونكذلإ ن‬ ‫ك آياقتنا فنثننإسينتها نونكذلإ ن‬ ‫ك أنتنثلت ن‬ ‫قانل نكذلإ ن‬ ‫ك نلجإزي نملن أنلسنر ن ن ل ق ل‬ ‫إ‬ ‫ب اللإخنرةإ أننشبد نوأنلبقى )‪(127‬‬ ‫نربه نولننعذا ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)كذلك( متعدلق بمحذوف مفعول مطلق عامله مقددر » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )كذلك( الْثاني متعدلق‬ ‫بمحذوف مفعول مطلق عامله تنسى » ‪) ، « 2‬اليوم( ظرف زمان منصوب متعدلق بث )تنسى( وهو مضارع‬

‫مبندي للمجهول مرفوع وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على اللف ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره‬ ‫أنت‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬


‫وزجملة ‪) » :‬حشرناك حشرا( كذلك « في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أتتك آياتنا ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نسيتها ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أتتك‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تنسى ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة نسيتها » ‪. « 3‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أي كذلك ‪ -‬أو مْثل ذلك ‪ -‬حشرناك أو فعلنا ‪ ..‬ويجوز أن يكون الجادر خبرا لمبتدأ محذوف أي‬ ‫المر كذلك ‪..‬‬

‫)‪ (2‬أي تنسى اليوم نسيانا كذلك النسيان لياتنا‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون استئنافدية فل محدل لها‪.‬‬

‫) ‪(16/439‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪440 :‬‬ ‫‪) - 127‬الواو( عاطفة )كذلك( الْثالث مفعول مطلق عامله نجزي ‪ ،‬وفاعل نجري نحن للتعظيم )من(‬ ‫اسم موصول مبندي في محدل نصب مفعول به )بآيات( متعدلق بث )يؤمن( ‪) ،‬الواو( استئنافدية )اللم( الم‬ ‫االبتداء للتوكيد ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نجزي ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أسرف ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يؤمن ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عذاب الخرة أشدد ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[128‬‬ ‫ك نليا م‬ ‫ت إق‬ ‫لوإلي البنهى )‬ ‫أنفنثلنلم ينثلهإد لنقهلم نكلم أنلهلنلكنا قن لثبثلنقهلم إمنن ا لققروإن ينلم ق‬ ‫شونن إفي نمساكإنإإهلم إنن إفي ذلإ ن‬ ‫‪(128‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام )الفاء( استئنافدية ‪ ،‬وعلمة الجزم في )يهد( حذف حرف العدلة ‪ ،‬وفاعل يهد‬

‫محذوف ددل عليه سياق الكلم تقديره )الهلك( » ‪) ، « 1‬لهم( متعدلق بث )يهد( بتضمينه معنى يتبدين‬ ‫)كم( خبردية أو استفهامدية ‪ ،‬مبندي في محدل نصب مفعول به عامله أهلكنا ‪) ،‬قبلهم( ظرف زمان منصوب‬

‫متعدلق بث )أهلكنا( ‪) ،‬من القرون( متعدلق بمحذوف نعت )كم( » ‪) ، « 2‬في مساكنهم( متعدلق بث‬

‫)يمشون( ‪) ،‬في ذلك( متعدلق بخبر إدن و)اللم( الم التوكيد )آيات( اسم إدن مؤدخر منصوب ‪ ،‬وعلمة‬


‫النصب الكسرة )لولي( متعدلق بنعت لث )ليات( ‪ ،‬وعلمة الجدر الياء فهو ملحق بجمع المذدكر )النهى(‬

‫مضاف إليه مجرور وعلمة الجدر الكسرة المقددرة على اللف‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬ويجوز أن يكون الفاعل ضميرا مستترا يعود على الدله تعالى أي يبدين الدله لهم ‪...‬‬

‫)‪ (2‬ال يجوز أن يكون )من القرون( تمييزا لث )كم( لدنه معرفة ‪ ،‬فالتمييز مقددر أي كم قرن ‪ ،‬أو كم‬ ‫قرنا‪.‬‬

‫) ‪(16/440‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪441 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يهد ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أهلكنا ‪ « ...‬في محدل نصب مفعول به لث )يهد( المعدلق بث )كم( فهو بمعنى يبدين المتضدمن‬ ‫معنى العلم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يمشون ‪ « ...‬في محدل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن في ذلك ليات ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 129‬إلى ‪[132‬‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫نولنلو ال نكلإنمةر نسبنثنق ل‬ ‫صبإلر نعلى ما ينثققوقلونن نونسبلح بإنحلمإد نرب ن‬ ‫ت إملن نرب ن‬ ‫سيمى )‪ (129‬نفا ل‬ ‫ك نلكانن لزامال نوأننزجرل قم ن‬ ‫إ إ‬ ‫إ ن‬ ‫شلم إ‬ ‫قنثلبنل طققلوإع ال ن‬ ‫ك تنثلرضى )‪ (130‬نوال تنقمندنن‬ ‫سبلح نوأنطلرا ن‬ ‫ف الننهاإر لننعلن ن‬ ‫س نوقنثلبنل غققروبها نوملن آناء اللليإل فن ن‬ ‫خيثرر نوأنلبقى )‪ (131‬نوألقملر‬ ‫ك إإلى ما نمتنثلعنا بإإه أنلزوازجال إم لنثقهلم نزلهنرنة ا لنحياةإ البدلنيا إلننثلفإتننثقهلم إفيإه نوإرلزقق نرب ن‬ ‫عيثننثلي ن‬ ‫ك نل‬ ‫نل‬ ‫ك إبال ن إ‬ ‫ك نواللعاقإبنةق إللتنثلقوى )‪(132‬‬ ‫ك إرلزقال نلحقن نثلرقزقق ن‬ ‫صطنبإلر نعلنليها ال نلسئنثلق ن‬ ‫أنلهلن ن‬ ‫صلة نوا ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )لوال( حرف امتناع لوزجود فيه معنى الشرط )كلمة( مبتدأ مرفوع ‪ ،‬والخبر محذوف‬

‫تقديره موزجودة )من ردبك( متعدلق بث )سبقت( ‪) ،‬اللم( رابطة لجواب لوال ‪ ،‬واسم )كان( ضمير يعود‬

‫على الهلك العازجل )الواو( عاطفة )أزجل( معطوف على كلمة مرفوع » ‪) ، « 2‬مسدمى( نعت لزجل‬

‫مرفوع وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على اللف‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬هي عند النحاة معطوفة على مقددر أي أغفلوا فلم يهد لهم؟‬

‫)‪ (2‬أو معطوف على الضمير اسم كان ‪ ،‬وأغنى الفصل بالخبر عن التوكيد‪.‬‬

‫) ‪(16/441‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪442 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬كلمة سبقت ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سبقت من ردبك ‪ « ...‬في محدل رفع نعت لكلمة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان )الهلك( لزاما ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫ي»‪،«1‬‬ ‫‪) - 130‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )على ما( متعدلق بث )اصبر( ‪ ،‬و)ما( حرف مصدر د‬

‫)بحمد( متعدلق بحال من فاعل سدبح أي متلدبسا بحمد ردبك )قبل( ظرف زمان منصوب متعدلق بث‬

‫)سدبح( ‪) ،‬الواو( عاطفة )قبل( الْثاني معطوف على الول )الواو( عاطفة )من آناء( متعدلق بث )سدبح(‬ ‫الْثاني و)الفاء( زائدة للتزيين » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة )أطراف( معطوف على قبل » ‪ « 3‬ومتعدلق بما‬ ‫تعدلق به ‪ ،‬منصوب )ترضى( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضدمة المقددرة ‪ ،‬والفاعل أنت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اصبر ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن سمعت ما يؤذيك فاصبر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )ما(‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )ما يقولون ‪ (..‬في محدل زجدر بحرف الجدر متعدلق بث )اصبر(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سدبح ‪ « ...‬في محدل زجزم معطوفة على زجملة اصبر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سدبح )الْثانية( « معطوفة على زجملة سدبح )الولى(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعدلك ترضى ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترضى ‪ « ...‬في محدل رفع خبر لعدل‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو اسم موصول والعائد محذوف‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو عاطفة على مقددر ‪ ،‬أو رابطة لجواب شرط مقددر‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو معطوف على محدل )من آناء( لدن محدله النصب فهو ظرف لث )سدبح(‪.‬‬

‫) ‪(16/442‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪443 :‬‬ ‫‪) - 131‬الواو( عاطفة )ال( ناهية زجازمة )تمدددن( مضارع مبندي على الفتح في محدل زجزم ‪ ..‬و)النون(‬

‫نون التوكيد ‪ ،‬والفاعل أنت ‪ ،‬وعلمة النصب في )عينيك( الياء فهو مْثدنى )إلى ما( متعدلق بث )تمدددن( ‪..‬‬ ‫و)ما( اسم موصول أو نكرة موصوفة )به( متعدلق بث )مدتعنا( و)الباء( سببدية ‪) ،‬أزوازجا( مفعول به منصوب‬

‫» ‪) ، « 1‬منهم( متعدلق بنعت لث )أزوازجا( )زهرة( حال من الضمير في )به( هو العائد على ما » ‪، « 2‬‬


‫)اللم( للتعليل )نفتنهم( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم ‪ ،‬و)هم( مفعول به ‪ ،‬والفاعل نحن‬ ‫للتعظيم )فيه( متعدلق بث )نفتنهم(‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن نفتنهم ‪ (..‬في محدل زجدر باللم متعدلق بث )مدتعنا(‪.‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )أبقى( معطوف على خير مرفوع وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على اللف‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ال تمدددن ‪ « ...‬في محدل زجزم معطوفة على زجملة اصبر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مدتعنا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما( » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نفتنهم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رزق ردبك خير ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬والعامل مدتعنا ‪ ،‬يجوز أن يكون حاال من الضمير في )به( راعي فيه معنى )ما( وهو الجمع‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬وزجاء من الجامد لنه يددل على تشبيه ‪ ..‬ويجوز أن يكون ‪ - 1‬مفعوال ثانيا بتضمين مدتعنا معنى‬

‫أعطينا ‪ ،‬والمفعول الول )أزوازجا( ‪ - 2 ،‬بدال من )أزوازجا( بحذف مضاف أي ذوي زهرة ‪ - 3‬مفعوال‬

‫به لمقددر أي زجعلنا لهم زهرة ‪...‬‬

‫)‪ (3‬أو في محدل زجدر نعت لث )ما( النكرة الموصوفة‪.‬‬

‫) ‪(16/443‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪444 :‬‬ ‫‪) - 132‬الواو( عاطفة )بالصلة( متعدلق بث )اومر( ‪) ،‬عليها( متعدلق بث )اصطبر( ‪) ،‬ال( نافية )رزقا(‬

‫مفعول به ثان منصوب )للتقوى( متعدلق بخبر المبتدأ ‪ ،‬وفيه حذف مضاف أي لذوي التقوى ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اومر ‪ « ...‬في محدل زجزم معطوفة على زجملة ال تمدددن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اصطبر ‪ « ...‬معطوفة على زجملة اومر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نسألك ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نحن نرزقك ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نرزقك ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ نحن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬العاقبة للتقوى ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)لزاما( ‪ ،‬مصدر الرباعدي الزم ‪ ،‬وهو مصدر سماعدي وزنه فعال بكسر الفاء ‪ ،‬والمصدر له معنى اسم‬

‫الفاعل‪.‬‬


‫)طلوع( ‪ ،‬مصدر طلع الْثلثدي باب نصر وزنه فعول بضدم الفاء‪.‬‬

‫)غروب( ‪ ،‬مصدر غرب الْثلثدي باب نصر وزنه فعول بضدم الفاء‪.‬‬

‫)زهرة( ‪ ،‬اسم زجامد لقسم النبات المعروف ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فسكون‪.‬‬ ‫)وأمر( ‪ ،‬فيه حذف همزة الوصل أصله اومر ‪ ،‬كتبت الهمزة على واو لدن حركة همزة الوصل ‪ -‬إن‬

‫تحدركت ‪ -‬الضدم ‪ ،‬عين الفعل في المضارع مضموم ‪ ،‬فلدما تقددمت الواو على الفعل حذفت همزة‬ ‫الوصل ‪ ،‬ونقلت الهمزة الْثانية إلى ألف كما هي القاعدة‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫‪ -‬التشبيه التمْثيلي ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » نزلهنرنة ا لنحياةإ البدلنيا « ‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو معطوفة على استئنافدية‪.‬‬

‫) ‪(16/444‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪445 :‬‬ ‫مدْثل لنعم الدنيا بالزهر ‪ ،‬وهو النوار ‪ ،‬لن الزهر له منظر حسن ‪ ،‬ثم يذبل ويضمحل ‪ ،‬وكذلك نعيم‬ ‫الدنيا‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬النسخ في القرآن ‪:‬‬ ‫صبإلر نعلى ما ينثققوقلونن ‪ :‬زعم كْثير من المفسرين ‪ ،‬أن هذه الية منسوخة بآية القتال‪ .‬وعندنا أنها‬ ‫قوله ‪ :‬نفا ل‬

‫تأمر بالصبر وعدم الْثورة وارتكاب الحماقة حيال كل موقف يقتضي الحلم والصبر على المكروه‪ .‬ويبدو‬ ‫أن الصحابة كانوا يستعملون النسخ في مفهوم مغاير لمفهوم الفقهاء والصوليين‪ .‬وقد ذهب المتأخرون‬ ‫إلى التقليل من النسخ في القرآن ‪ ،‬حتى إنهم لم يتجاوزوا فيه العشرين آية ‪ ،‬بل اتجهوا إلى تأويل ما‬ ‫زعم الوائل أنه منسوخ ‪ ،‬وقد أنكر المام محمد عبده النسخ في القرآن وقال ‪ :‬إن كل ما زعموا أنه‬ ‫صبإلر نعلى ما ينثققوقلونن « وال شك أن القول القديم بأن‬ ‫منسوخ يمكن تأويله ‪ ،‬كما رأينا في هذه الية » نفا ل‬ ‫اليات المنسوخة تبل غ حوالي خمسمائة آية هو قول باطل بالبداهة ‪ ،‬وفيه كْثير من الغلدو والمبالغة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬نزلهنرنة ا لنحياةإ البدلنيا ‪:‬‬

‫ب في حالة النصب ‪ ،‬وإليك أهمها ‪ ،‬وهي تسعة ‪:‬‬ ‫ذهب النحاة في إعرابها مذاهب شدتى ‪ ،‬وكدلها تص د‬

‫أ ‪ -‬أن تكون مفعوال ثانيا ‪ ،‬إذ لحظنا أن أزوازجا هي المفعول الول وذلك لن معنى مدتعنا » أعطينا « ‪.‬‬


‫ب ‪ -‬أن تكون منصوبة على الحال من » ما « الموصولة‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬أن تكون منصوبة على البدلية من » أزوازجا « ‪ .‬على المبالغة كأنهم نفس الزهرة‪.‬‬ ‫ء ‪ -‬أن تكون منصوبة بفعل مضمر ‪ ،‬ددل عليه فعل » متعنا « ‪ ،‬تقديره زجعلنا لهم‪.‬‬

‫) ‪(16/445‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪446 :‬‬ ‫ه ‪ -‬أن تكون منصوبة على » الذم « أي ذم الحياة الدنيا‪.‬‬ ‫و ‪ -‬أن تكون منصوبة على االختصاص‪.‬‬ ‫ز ‪ -‬أن تكون منصوبة على » البدلية « من محل » به « ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬أن تكون منصوبة على الحال من الضمير الموزجود في » به « ‪.‬‬ ‫ط ‪ -‬أن تكون منصوبة على التمييز لث » ما « أو للهاء في » به « ‪.‬‬ ‫وقد ردزجح الزمخشري ‪ ،‬من هذه الوزجوه ‪ ،‬النصب على الذم ‪ ،‬أو المفعولية على تضمين متعنا معنى‬

‫أعطينا ‪!..‬‬

‫]سورة طه )‪ : (20‬آية ‪[133‬‬ ‫صقح إ‬ ‫ف ال ق‬ ‫لولى )‪(133‬‬ ‫نوقاقلوا لنلو ال ينألإتينا إبآينمة إملن نربإه أننولنلم تنألتإإهلم بنثيبثننةق ما إفي ال ب‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )لوال( حرف تحضيض )بآية( متعدلق بث )يأتينا( ‪) ،‬من ردبه( متعدلق بنعت لث )لية( ‪،‬‬

‫)الهمزة( للستفهام )الواو( عاطفة )ما( اسم موصول مبندي في محدل زجدر مضاف إليه )في الصحف(‬

‫متعدلق بمحذوف صلة ما )الولى( نعت للصحف مجرور وعلمة الجدر الكسرة المقددرة على اللف‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتينا بآية ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم تأتهم بدينة ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة مقددرة مستأنفة أي ‪ :‬ألم تأتهم سائر‬

‫اليات وتأتهم بدينة‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)الصحف( زجمع الصحيفة ‪ ،‬اسم للورقة يكتب عليها ‪ ،‬وزنه فعيلة ‪ ،‬ووزن الصحف فعل بضدمتين ‪..‬‬

‫وتجمع الصحيفة أيضا على صحائف زنة فعائل‪.‬‬

‫) ‪(16/446‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪447 :‬‬ ‫]سورة طه )‪ : (20‬اليات ‪ 134‬إلى ‪[135‬‬ ‫نولنلو أنننا أنلهلنلكناقهلم بإنعذا م‬ ‫ك إملن قنثلبإل أنلن نإذنل‬ ‫ت إلنلينا نرقسوالل فنثننتنبإنع آياتإ ن‬ ‫ب إملن قنثلبلإإه نلقاقلوا نرنبنا لنلو ال أنلرنسل ن‬ ‫ي نونمإن الهنتدى )‪(135‬‬ ‫ب ال ب‬ ‫سإو ب‬ ‫صراإط ال ن‬ ‫ستنثلعلنقمونن نملن أن ل‬ ‫نونلخزى )‪ (134‬ققلل قكلق قمتنثنرب ر‬ ‫ص فنثتنثنربن ق‬ ‫صحا ق‬ ‫صوا فن ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )لو( حرف شرط غير زجازم )بعذاب( متعدلق بث )أهلكناهم( ‪) ،‬من قبله( متعدلق بث‬

‫)أهلكناهم(‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدنا أهلكناهم ‪ (..‬في محدل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي ‪ :‬ثبت إهلكنا‬

‫لهم‪.‬‬

‫)اللم( رابطة لجواب لو )لوال( للتحضيض )إلينا( متعدلق بث )أرسلت( ‪) ،‬الفاء( فاء السببدية )ندتبع( مضارع‬

‫منصوب بأن مضمرة بعد الفاء ‪ ،‬والفاعل نحن ‪ ،‬وعلمة النصب في )آياتك( الكسرة )من قبل( متعدلق بث‬ ‫)ندتبع(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن ندتبع( في محدل رفع معطوف على مصدر مأخوذ من التحضيض المتقددم أي ‪:‬‬

‫ليكن إرسال منك فادتباع لياتك مدنا‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن نذدل ‪ (..‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬ثبت( إهلكنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أهلكناهم ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابه ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(16/447‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 16‬ص ‪448 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لوال أرسلت ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ندتبع ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نذدل ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( الظاهر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نخزى ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة نذدل‪.‬‬

‫‪) - 135‬كدل( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 1‬الفاء( عاطفة لربط المسدبب بالسبب )الفاء( الْثانية تعليلدية‬ ‫و)السين( حرف استقبال )من( اسم موصول مبندي في محدل نصب مفعول به » ‪) ، « 2‬أصحاب( خبر‬


‫لمبتدأ محذوف تقديره هم )من( الْثاني مْثل الول ومعطوف عليه » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدل متردبص ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تردبصوا ‪ « ...‬معطوفة على زجملة مقددرة مستأنفة مسدببة عما قبلها أي ‪ :‬تندبهوا فتردبصوا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ستعلمون ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬هم( أصحاب ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اهتدى ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الْثاني‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)نخزى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله نخزى ‪ -‬بالياء في آخره ‪ -‬تحدركت الياء بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬الذي سدوغ االبتداء بالنكرة كونها دادلة على عموم ‪ ،‬وهي في معنى الضافة أي كدل واحد‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو هو اسم استفهام مبتدأ خبره أصحاب ‪ ..‬والجملة في محدل نصب مفعول به لفعل العلم المعدلق‬ ‫باالستفهام‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو هو اسم استفهام مبتدأ خبره زجملة اهتدى والجملة في محدل نصب معطوفة على الجملة‬

‫االسمدية الولى‪.‬‬

‫) ‪(16/448‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪3 :‬‬ ‫الجزء السابع عشر‬ ‫سورة النبياء‬ ‫آياتها ‪ 112 -‬آية‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 1‬إلى ‪[3‬‬ ‫بإلسإم اللنإه النرلحمإن النرإحيإم‬ ‫ضونن )‪ (1‬ما يألإتيإهم إمن إذلكمر إمن ربإهم ملحند م‬ ‫ب إللننا إ‬ ‫س إحسابقثقهلم نوقهلم إفي غنلفلنمة قملعإر ق‬ ‫ث إالن الستننمقعوهق‬ ‫اقلثتنثنر ن‬ ‫ل ن لق‬ ‫ن ل ل‬ ‫سلحنر‬ ‫شرر إمْثلثلققكلم أنفنثتنألقتونن ال ب‬ ‫نوقهلم ينثلنعقبونن )‪ (2‬الإهينةل ققثقلوبقثقهلم نوأننسبروا النلجنوى النإذينن ظنلنقموا نهلل هذا إالن بن ن‬ ‫وأننلثتقم تقثلب إ‬ ‫صقرونن )‪(3‬‬ ‫ن ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)للناس( متعدلق بث )اقترب( ‪) ،‬الواو( واو الحال )في غفلة( متعدلق بمحذوف خبر المبتدأ هم » ‪، « 1‬‬


‫)معرضون( خبر ثان مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬اقترب ‪ ..‬حسابهم « ال محدل لها ابتدائدية وزجملة ‪ » :‬هم في غفلة ‪ « ...‬في محدل نصب‬

‫حال من الناس )ما( نافية )ذكر( مجرور لفظا مرفوع محدل فاعل يأتيهم )من ردبهم( متعدلق بث )يأتيهم( » ‪2‬‬ ‫« ‪) ،‬محدث( نعت لذكر مجرور )إدال( أداة حصر )الواو( حالدية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعدلق بحال من الضمير في )معرضون(‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو متعدلق بنعت لذكر ‪ ..‬وقيل هو حال ذكره لدنه وصف بكلمة محدث ‪ ،‬وقيل هو متعدلق بحال من‬ ‫الضمير في محدث ‪ ،‬وقيل متعدلق بمحدث‪.‬‬

‫) ‪(17/3‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪4 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما يأتيهم من ذكر ‪ « ...‬ال محدل لها في حكم التعليل لما سبق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استمعوه ‪ « ...‬في محدل نصب حال من مفعول يأتيهم بتقدير قد‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم يلعبون ‪ « ...‬في محدل نصب حال من فاعل استمعوه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يلعبون ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ هم‪.‬‬

‫)الهية( حال منصوبة من فاعل يلعبون » ‪) ، « 1‬قلوبهم( فاعل اسم الفاعل الهية )الواو( استئنافدية‬ ‫)الذين( اسم موصول مبندي في محدل رفع بدل من الضمير فاعل أسدروا » ‪) ، « 2‬هل( حرف استفهام‬

‫فيه معنى النفي )هذا( مبتدأ )إدال( أداة حصر )بشر( خبر مرفوع )مْثلكم( نعت لبشر مرفوع » ‪، « 3‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام )الفاء( عاطفة )الواو( حالدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أسدروا النجوى ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هل هذا إدال بشر ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول لقول مقددر » ‪. « 5‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأتون ‪ « ...‬معطوفة على استئناف مقددر أي تخطئون فتأتون ‪..‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو من فاعل استمعوه ‪ ،‬فيكون حاال ثانية‪.‬‬ ‫)‪ (2‬هذا أحد أوزجه كْثيرة في إعراب هذه الية ‪ ..‬وأزجازوا أيضا ‪ :‬أن يكون الموصول مبتدأ خبره زجملة‬ ‫أسدروا المتقددمة ‪ -‬وهو اختيار ابن هشام ‪ -‬أوزجملة مقددرة فعلها عامل في االستفهام أي ‪:‬‬

‫الذين ظلموا يقولون هل هذا ‪ ...‬وأزجازوا أن يكون الموصول خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ ..‬أو هو‬


‫فاعل لفعل محذوف تقديره يقول ‪ ...‬أو هو بدل من فاعل استمعوه ‪ ..‬أو بدل من مفعول يأتيهم ‪ ..‬أو‬ ‫مفعول به لفعل محذوف على الذدم ‪ ..‬أو هو فاعل أسدروا و)الواو( فيه علمة زجمع ال محدل لها ‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬لم تزده الضافة إلى الضمير معرفة لدنه موغل في التنكير‪.‬‬

‫)‪ (4‬اختار ابن هشام أن تكون الجملة خبرا مقددما و)الذين( ظلموا مبتدأ مؤدخر‪.‬‬ ‫)‪ (5‬وزجملة القول المقددرة استئناف بياندي وكأدنه قيل ‪ :‬فما قالوا في نجواهم فالجواب ‪ :‬قالوا هل هذا ‪..‬‬ ‫ويجوز أن تكون الجملة بدال من النجوى في محدل نصب ‪ ..‬أو ال محدل لها تفسير للنجوى‪.‬‬

‫) ‪(17/4‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪5 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنتم تبصرون ‪ « ...‬في محدل نصب حال من فاعل تأتون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تبصرون ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ أنتم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)محدث( ‪ ،‬اسم مفعول من أحدث الرباعدي فهو على وزن مفعل بضدم الميم وفتح العين‪.‬‬

‫)الهية( مؤدنث اله ‪ ،‬اسم فاعل من لها يلهو ‪ ،‬وفي اله إعلل بالحذف ‪ ،‬وفي الهية إعلل بالقلب ‪،‬‬

‫أصله الهوة ‪ ،‬زجاءت الواو متحدركة بعد كسر قلبت ياء‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫‪ - 1‬التنكير ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » نوقهلم إفي غنلفلنمة « التنكير في غفلة للتعظيم والتفخيم‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ -‬قوله تعالى نوأننسبروا النلجنوى النإذينن ظنلنقموا » فالذين ظلموا « في إعرابها أقوال قد شملت أحوال‬

‫العراب الْثلثة ‪ ،‬لن نتعرض لسائر الوزجوه التي ذهب إليها علماء النحو والتفسير‪ .‬والتي منها ‪ :‬البدل ‪،‬‬ ‫والمبتدأ ‪ ،‬والفاعلية ‪ ،‬والخبر ‪ ،‬والمفعول ‪ ،‬والمجرور‪ .‬أقول ‪ :‬لن نتعرض إال لمن زعم أنها فاعل ‪:‬‬

‫وهذا الفرض يقتضي أن نجمع الفعل في قوله تعالى أننسبروا‪ .‬وهذا الفرض من اللغات الضعيفة والتي‬

‫أسماها النحويون » لغة أكلوني البراغيث « وكان حقه أن يقول ‪ :‬أكلني البراغيث‪ .‬وكذلك كان المنتظر‬ ‫على فرض الذين فاعل أن يرد النص نوأننسبروا النلجنوى النإذينن ظنلنقموا » الية « ‪.‬‬ ‫وعندنا أن هذا الفرض مرفوض تحاشيا للغات الضعيفة في القرآن الكريم ‪ ،‬وطالما لدنيا في إعراب‬ ‫الذين وزجوه تبعدنا عن مواطن الضعف‪.‬‬

‫) ‪(17/5‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪6 :‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[4‬‬ ‫سماإء نواللنلر إ‬ ‫سإميقع ا لنعإليقم )‪(4‬‬ ‫ض نوقهنو ال ن‬ ‫قانل نرببي ينثلعلنقم ا لنقلونل إفي ال ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)في السماء( متعدلق بمحذوف حال من القول )الواو( عاطفة )العليم( خبر ثان مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ردبي يعلم ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )ردبي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو السميع ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[5‬‬ ‫ث أنلحلمم بنإل افلثتنراهق بنلل قهنو شاإعرر فنثلينألإتنا إبآينمة نكما أقلرإسنل اللننوقلونن )‪(5‬‬ ‫ضغا ق‬ ‫بنلل قاقلوا أن ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بل( للضراب االنتقالدي في المواضع الْثلثة )أضغاث( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو أي ما أتى به من‬

‫القرآن )الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )اللم( الم المر ‪ ،‬وعلمة الجزم في )يأتنا( حذف حرف العدلة‬ ‫ي » ‪) ، « 2‬أرسل( فعل‬ ‫)بآية( متعدلق بث )يأتنا( ‪) ،‬الكاف( حرف زجدر وتشبيه » ‪) ، « 1‬ما( حرف مصدر د‬

‫ماض مبندي للمجهول )الدولون( نائب الفاعل مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي اسم بمعنى مْثل في محدل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر عامله يأتنا‪[.....] .‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يكون موصوال ‪ ،‬والعائد محذوف أي كما أرسل بها الدولون ‪ ،‬والجادر والمجرور نعت‬ ‫لية‪.‬‬

‫) ‪(17/6‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪7 :‬‬ ‫و المصدر المؤدول )ما أرسل ‪ (..‬في محدل زجدر بالكاف متعدلق بمحذوف مفعول مطلق عامله يأتنا أي‬ ‫فليأتنا بآية إتيانا كإرسال الولين‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬هو( أضغاث ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬افتراه ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو شاعر ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتنا ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن لم يكن كما قلنا وكان رسوال فليأتنا‬ ‫بآية‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ث أنلحلمم بنإل افلثتنراهق بنلل قهنو شاإعرر لقد أضربوا عن رأيهم ثلث مرات ‪،‬‬ ‫ضغا ق‬ ‫قوله تعالى بنلل قاقلوا ‪ :‬أن ل‬

‫باستعمال حرف االضراب » بل « ‪ .‬وهذا يدل على مبل غ تحفظهم وترددهم وعدم ثبوتهم على رأي ‪،‬‬ ‫وحيرتهم من أي باب يدخلون على النبي ‪ ،‬ليضعفوا موقفه ‪ ،‬ويْثبطوا عزيمته ‪ ،‬ويسفهوا رأيه‪ .‬أال ساء ما‬ ‫يفعلون‬ ‫كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل‬ ‫‪9-6‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 6‬إلى ‪[9‬‬ ‫ك إالن إرزجاالل قنوإحي إلنليإهلم فنلسئنثقلوا‬ ‫ما آنمنن ل‬ ‫ت قن لثبثلنقهلم إملن قنثلرينمة أنلهلنلكناها أنفنثقهلم يقثلؤإمقنونن )‪ (6‬نوما أنلرنسللنا قن لثبثلن ن‬ ‫ب إ‬ ‫سدال ال ينألقكقلونن النطعانم نوما كاقنوا خالإإدينن )‪ (8‬ثقنم‬ ‫أنلهنل الذلكإر لن قكلنتقلم ال تنثلعلنقمونن )‪ (7‬نوما نزجنعللناقهلم نزج ن‬ ‫صندلقناقهقم ا لنولعند فنأننلنجليناقهلم نونملن ننشاءق نوأنلهلنلكننا ا لقملسإرإفينن )‪(9‬‬ ‫ن‬

‫) ‪(17/7‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪8 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ما( نافية )قبلهم( ظرف منصوب متعدلق بث )آمنت( ‪) ،‬قرية( مجرور لفظا مرفوع محل فاعل آمنت‬ ‫ي )الفاء( عاطفة‪.‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام النكار د‬

‫وزجملة ‪ » :‬أهلكناها ‪ « ..‬نعت لقرية في محدل زجدر ‪ -‬على اللفظ ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬هم يؤمنون ‪ « ...‬ال‬

‫ي‪.‬‬ ‫محدل لها معطوفة على زجملة آمنت ‪ ،‬التفاق الجملتين بمعنى النفي ‪ ،‬إذ االستفهام إنكار د‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤمنون ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ هم‪.‬‬

‫)ما أرسلنا قبلك( مْثل ما آمنت قلبهم )إدال( أداة حصر )رزجاال( مفعول به منصوب )إليهم( متعدلق بث‬

‫)نوحي( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )كنتم( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬مبندي على السكون في‬

‫محدل زجزم فعل الشرط ‪ ..‬و)تم( ضمير اسم كان )ال( نافية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما أرسلنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ما آمنت‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬نوحي إليهم ‪ « ...‬في محدل نصب نعت لث )رزجاال( وزجملة ‪ » :‬اسألوا ‪ « ...‬في محدل زجزم‬

‫سره ما بعده أي ‪ :‬إن كنتم ال تعلمون فاسألوا ‪..‬‬ ‫زجواب شرط مقددر يف د‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم ال تعلمون ‪ « ...‬ال في محدل لها استئناف بياندي ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ددل عليه‬

‫الجواب الول‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ما زجعلنا( مْثل ما أرسلنا ‪ ..‬و)هم( ضمير مفعول به )زجسدا( مفعول به ثان منصوب » ‪1‬‬ ‫« ‪ ،‬وزجملة ‪ » :‬ما زجعلناهم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ما أرسلنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يأكلون الطعام « في محدل نصب نعت لث )زجسدا(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو حال منصوبة من ضمير المفعول في زجعلناهم بمعنى خلقناهم أو أنشأناهم ‪ ،‬و)زجسدا( إدما مفرد‬ ‫يراد به الجمع أو على حذف مضاف أي ذوي زجسد‪.‬‬

‫) ‪(17/8‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪9 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ما آمنت ‪ ..‬من قرية « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كانوا خالدين ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ما زجعلناهم ‪..‬‬

‫)ثدم( حرف عطف )الوعد( مفعول به ثان عامله صدقناهم )الفاء( عاطفة )الواو( عاطفة )من( اسم‬

‫موصول مبندي في محدل نصب معطوف على ضمير الغائب في )أنجيناهم(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬صدقناهم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجعلناهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنجيناهم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة صدقناهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نشاء ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أهلكنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أنجيناهم‪.‬‬ ‫‪13 - 10‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 10‬إلى ‪[13‬‬ ‫إ‬ ‫إ إإ إ‬ ‫شلأنا بنثلعندها‬ ‫ت ظالإنمةل نوأننل ن‬ ‫صلمنا إملن قنثلرينمة كا ن ل‬ ‫لننقلد أننلثنزللنا إلنليقكلم كتابال فيه ذلكقرقكلم أننفل تنثلعققلونن )‪ (10‬نونكلم قن ن‬ ‫ضوا نوالرإزجقعوا إإلى ما أقتلإرفلثتقلم إفيإه‬ ‫قنثلومال آنخإرينن )‪ (11‬فنثلننما أننح ب‬ ‫ضونن )‪ (12‬ال تنثلرقك ق‬ ‫سوا بنألنسنا إإذا قهلم إملنها ينثلرقك ق‬ ‫نونمساكإنإقكلم لننعلنقكلم تقلسئنثقلونن )‪(13‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اللم( الم القسم لقسم مقددر )فيه( متعدلق بمحذوف خبر مقددم )ذكركم( مبتدأ مؤدخر مرفوع )الهمزة(‬


‫للستفهام التوبيخدي )الفاء( عاطفة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أنزلنا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب قسم مقددر ‪ ..‬وزجملة القسم المقددرة استئنافدية ال محدل لها‪.‬‬

‫) ‪(17/9‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪10 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فيه ذكركم ‪ « ...‬في محدل نصب نعت لث )كتابا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعقلون ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على استئناف مقددر أي ‪:‬‬

‫أغاب عنكم ذلك فل تعقلون ‪..‬‬

‫)الواو( عاطفة )كم( خبردية كناية عن عدد في محدل نصب مفعول به مقددم )من قرية( تمييز )بعدها(‬

‫ظرف زمان منصوب متعدلق بث )أنشأنا( ‪ ،‬وعلمة النصب في )آخرين( الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قصمنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية ‪ -‬أو على زجملة زجواب القسم ‪ -‬وزجملة‬ ‫‪ » :‬كانت ظالمة ‪ « ...‬في محدل زجدر نعت لقرية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنشأنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة قصمنا‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )لدما( ظرف بمعنى حين متضدمن معنى الشرط متعدلق بمضمون الجواب أي ‪ :‬فوزجئوا‬

‫سوا( يعود على أهل القرية )إذا( فجائدية ال محدل لها )منها( متعدلق بث‬ ‫بالركض منها والضمير في )أح د‬ ‫)يركضون( » ‪. « 1‬‬

‫سوا ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أح د‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم منها يركضون ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يركضون ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫)ال( ناهية زجازمة ‪ ،‬وعلمة الجزم في )تركضوا( حذف النون )إلى ما( متعدلق بث )ارزجعوا( ‪ ،‬و)ما( موصول‬ ‫)فيه( متعدلق بث )أترفتم( ‪) ،‬مساكنكم( معطوف على اسم الموصول بالواو ‪ ،‬مجرور‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال تركضوا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول لقول مقددر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ارزجعوا ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة ال تركضوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أترفتم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعدلق بحال من فاعل يركضون‪.‬‬

‫) ‪(17/10‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪11 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعدلكم تسألون ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تسألون ‪ « ...‬في محدل رفع خبر لعدل‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫‪ -‬التهكم ‪:‬‬

‫في قوله تعالى نوالرإزجقعوا إإلى ما أقتلإرفلثتقلم إفيإه نونمساكإنإقكلم‪.‬‬ ‫هذا التهكم ‪ :‬إما لنهم كانوا أسخياء ينفقون أموالهم رئاء الناس ‪ ،‬وطلب الْثناء ‪ ،‬أو كانوا بخلء ‪،‬‬ ‫فقيل لهم ذلك تهكما إلى تهكم ‪ ،‬وتوبيخا إلى توبيخ‪ .‬والمعنى أي ارزجعوا إلى نعيمكم ومساكنكم ‪،‬‬ ‫لعلكم تسئلون غدا عما زجرى عليكم ونزل بأموالكم ومساكنكم ‪ ،‬فتجيبوا السائل عن علم ومشاهدة‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬لدما ‪ ،‬ووزجوهها الْثلثة ‪:‬‬

‫نوهنا فيما سبق عن » لما الظرفية أو الحينية « ‪ .‬وسوف نقدم هنا للقارى ء » لما في سائر وزجوهها « أ‬ ‫ تختص بالمضارع ‪ ،‬فتجزمه وتنفيه وتنقله من الزمن الحاضر إلى الماضي ‪ ،‬شأنها شأن » لم «‬‫الجازمة‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬تختص بالماضي ‪ ،‬فتقتضي زجملتين وزجدت ثانيتها لوزجود أوالهما ‪ ،‬نحو » لما زجاءني أكرمته « ‪.‬‬ ‫ولذلك تسمى حرف وزجود لوزجود ‪ ،‬وهذه هي الحينية‪.‬‬

‫ج ‪ -‬أن تأتي حرف استْثناء بمعنى » إال « ‪ ،‬وهذه تدخل على الجملة االسمية ‪ ،‬نحو » إلن قكبل نثلف م‬ ‫س‬ ‫ظ«‪.‬‬ ‫لننما نعلنليها حافإ ر‬ ‫هذه أقسامها الْثلثة أوردناها لك موزجزة‪ .‬وهذا ال يمنعنا من الشارة إلى أن ثمة شؤونا زجزئية أخرى ‪،‬‬ ‫يمكن لمن يشاء‪ .‬أن يطلبها في المطوالت‪.‬‬ ‫‪- 14‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[14‬‬ ‫قاقلوا يا نويلثنلنا إننا قكننا ظالإإمينن )‪(14‬‬

‫) ‪(17/11‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪12 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يا( أداة تنبيه » ‪) ، « 1‬ويلنا( مفعول مطلق لفعل محذوف ‪ ،‬منصوب‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫سر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا ويلنا ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية للتح د‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنا كدنا ظالمين ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدنا ظالمين ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫‪- 15‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[15‬‬ ‫ك ندلعواقهم حنتى زجعللناقهم ح إ‬ ‫صيدال خاإمإدينن )‪(15‬‬ ‫نفما زالن ل‬ ‫ت تإل ن‬ ‫ل ن نن ل ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافدية )ما زالت( فعل ماض ناقص ‪ ...‬و)ما( نافية )تلك( اسم إشارة مبندي في محدل رفع اسم‬

‫ما زالت )دعواهم( خبر منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقددرة على اللف ‪) ..‬حدتى( حرف غاية‬

‫وزجدر )حصيدا( مفعول به ثان منصوب )خامدين( نعت لث )حصيدا( » ‪ ، « 2‬منصوب وعلمة النصب‬ ‫الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما زالت تلك دعواهم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناهم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن المضمر(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن زجعلناهم( في محدل زجدر بث )حدتى( متعدلق بث )دعواهم(‪.‬‬

‫___________‬

‫سر به منصوب‪.‬‬ ‫سر )ويلنا( منادى مضاف متح د‬ ‫)‪ (1‬أو أداة نداء وتح د‬

‫)‪ (2‬أو حال من الضمير في )زجعلناهم( ‪ ..‬ويجوز أن يكون بدال من )حصيدا(‪.‬‬

‫) ‪(17/12‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪13 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)زالت( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله زولت ‪ ،‬تحركت الواو بعد فتح قلبت ألفا وزنه فعلت‪.‬‬ ‫)خامدين( ‪ ،‬زجمع خامد ‪ ،‬اسم فاعل من خمد الْثلثي وزنه فاعل‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫‪ -‬التشبيه البلي غ ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » ح إ‬ ‫صيدال خاإمإدينن « ‪.‬‬ ‫ن‬

‫أي زجعلناهم كالزرع المحصود ‪ ،‬وكالنار الخامدة ‪ ،‬شبههم به في استئصالهم ‪ ،‬كما تقول ‪ :‬زجعلناهم‬


‫رمادا ‪ ،‬أي مْثل الرماد‪.‬‬ ‫‪- 16‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[16‬‬

‫ض نوما بن لثيثننثقهما الإعإبينن )‪(16‬‬ ‫نوما نخلنلقننا ال ن‬ ‫سماءن نواللنلر ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )ما( الول للنفي و)ما( الْثاني اسم موصول مبندي في محدل نصب معطوف على السماء‬

‫)بينهما( ظرف منصوب متعدلق بمحذوف صلة ما )العبين( حال منصوبة من فاعل خلقنا ‪ ،‬وزجاءت في‬

‫الجمع للتعظيم‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما خلقنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)العبين( ‪ ،‬زجمع العب اسم فاعل من لعب الْثلثدي وزنه فاعل‪.‬‬ ‫‪- 17‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[17‬‬ ‫لنلو أننرلدنا أنلن نثتنإخنذ لنلهوال التننخلذناهق إملن لنقدننا إلن قكننا فاإعإلينن )‪(17‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)لو( حرف شرط غير زجازم )لهوا( مفعول به أدول منصوب ‪ ،‬والمفعول الْثاني مقددر أي ما يلهى به‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن ندتخذ ‪ (..‬في محدل نصب مفعول به عامله أردنا‪.‬‬

‫) ‪(17/13‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪14 :‬‬ ‫)لددنا( اسم ظرفدي مبندي على السكون في محدل زجدر بمن متعدلق بمحذوف مفعول ثان عامله ادتخذناه أي‬ ‫كائنا )إن( حرف شرط زجازم » ‪) ، « 1‬كدنا( فعل ماض ناقص مبندي على السكون في محدل زجزم فعل‬

‫الشرط ‪ ،‬و)نا( اسم كان‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أردنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ندتخذ ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادتخذناه ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كدنا فاعلين ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف أي إن كدنا فاعلين‬

‫الدتخذناه‪.‬‬


‫‪- 18‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[18‬‬ ‫إ‬ ‫ف إبا لحبق نعنلى اللباإطإل فنثيلدمغقهق فنإإذا قهو زاإهرق ولنقكم ا لويلل إمنما تن إ‬ ‫صقفونن )‪(18‬‬ ‫بنلل نثلقذ ق ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن‬ ‫ن ق ن ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بل( للضراب االنتقالدي )بالحدق( متعدلق بث )نقذف( ‪) ،‬على الباطل( متعدلق بث )نقذف( ‪) ،‬الفاء( عاطفة‬

‫في الموضعين )إذا( الفجائدية )الواو( استئنافدية )لكم( متعدلق بمحذوف خبر مقددم للمبتدأ )الويل( ‪) ،‬ما(‬

‫ي»‪.«2‬‬ ‫حرف مصدر د‬

‫والمصدر المؤدول )ما تصفون( في محدل زجدر بحرف الجدر متعدلق بالويل ‪ -‬أو باالستقرار ‪ -‬زجملة ‪» :‬‬

‫نقذف ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدمغه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة نقذف‪.‬‬

‫___________‬

‫ي أن تكون نافية‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أزجاز العكبر د‬

‫)‪ (2‬أو اسم موصول ‪ ..‬أو نكرة موصوفة ‪ ،‬والعائد محذوف لهما ‪ ،‬أي مما تصفونه به‪.‬‬

‫) ‪(17/14‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪15 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو زاهق ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة يدمغه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكم الويل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تصفون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )ما( » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)زاهق( ‪ ،‬اسم فاعل من زهق الْثلثدي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫البلغة‬

‫االستعارة التمْثيلية ‪:‬‬

‫ف إبا لنحبق نعنلى اللباإطإل فنثينلدنمغقهق « حيث شبه الحق بشي ء صلب ‪ ،‬والباطل بشي‬ ‫في قوله تعالى » بنلل نثلقإذ ق‬

‫ء رخو ‪ ،‬وأستعير لفظ القذف والدم غ لغلبة الحق على الباطل ‪ ،‬بطريق التمْثيل ‪ ،‬فكأنه رمي بجرم صلب‬

‫على رأس دماغ الباطل ‪ ،‬فشقه‪ .‬وفيه إيماء إلى علو الحق وتسفل الباطل ‪ ،‬وأن زجانب الول باق والْثاني‬ ‫فان‪.‬‬ ‫‪20 - 19‬‬


‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 19‬إلى ‪[20‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ إإ‬ ‫سماوا إ‬ ‫إ‬ ‫ت نواللنلر إ‬ ‫سبقحونن‬ ‫نولنهق نملن إفي ال ن‬ ‫ض نونملن علنندهق ال ينلستنلكبقرونن نعلن عباندته نوال ينلستنلحسقرونن )‪ (19‬يق ن‬ ‫اللنلينل نوالننهانر ال ينثلفتقثقرونن )‪(20‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )له( متعدلق بمحذوف خبر مقددم للمبتدأ )من( ‪) ،‬في السموات( متعدلق بمحذوف صلة‬

‫من )الواو( عاطفة )من( الْثاني موصول في محدل رفع مبتدأ خبره زجملة ال يستكبرون )عنده( ظرف‬ ‫منصوب‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو صلة الموصول االسمدي ‪ ..‬أو هي في محدل زجدر نعت لث )ما( النكرة الموصوفة‪.‬‬

‫) ‪(17/15‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪16 :‬‬ ‫متعدلق بمحذوف صلة من )عن عبادته( متعدلق بث )يستكبرون( ‪ ،‬و)ال( نافية في الموضعين‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬له من في السموات ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من عنده ال يستكبرون ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يستكبرون ‪ « ...‬في محل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يستحسرون ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة ال يستكبرون‪.‬‬ ‫)الليل( ظرف زمان منصوب متعدلق بث )يسدبحون( ‪) ،‬ال( نافية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسدبحون ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يفترون ‪ « ...‬في محدل نصب حال من فاعل يسدبحون‪.‬‬ ‫‪- 21‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[21‬‬ ‫أنإم اتننخقذوا آلإنهةل إمنن اللنلر إ‬ ‫ض قهلم يقثلنإشقرونن )‪(21‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)أم( هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة )من الرض( متعدلق بمحذوف مفعول به ثان » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ادتخذوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ينشرون ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية » ‪« 3‬‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬أو في محدل نصب حال من فاعل )يستكبرون(‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو متعدلق بنعت للهة بتضمين ادتخذوا معنى عبدوا‪.‬‬

‫ي قبلها ‪ ..‬ويجوز أن تكون في محدل نصب نعت للهة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬وذلك على تقدير همزة االستفهام النكار د‬

‫) ‪(17/16‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪17 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينشرون ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫البلغة‬

‫التصريح بالضمير ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » قهلم يقثلنإشقرونن « ‪.‬‬

‫ال بد لقوله » هم « من فائدة ‪ ،‬وإال فالكلم مستقل بدونها‪ .‬والفائدة هي أنها تفيد معنى الخصوصية‬ ‫أوال ‪ ،‬كأنهم قالوا ‪ :‬ليس هنا من يقدر على النشاء غيرهم ‪ ،‬وثانيا لتسجيل إلزامهم ادعاء صفات‬ ‫اللوهية للهتهم ‪ ،‬وهذا االدعاء قد أبطله الدله تعالى في الية التالية لهذه الية ‪ ،‬بدليل التمانع ‪ ،‬وهي‬ ‫إ‬ ‫إ إ ن‬ ‫سندتا « ‪.‬‬ ‫» لنلو كانن فيإهما آلنهةر نال اللهق لننف ن‬ ‫‪- 22‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[22‬‬ ‫إ‬ ‫ش نعنما ي إ‬ ‫إ إ ن‬ ‫ب ا لنعلر إ‬ ‫صقفونن )‪(22‬‬ ‫سلبحانن اللنإه نر ب‬ ‫ن‬ ‫سندتا فن ق‬ ‫لنلو كانن فيإهما آلنهةر الن اللهق لننف ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لو( حرف شرط غير زجازم )كان( تادم أو ناقص )فيهما( متعدلق بث )كان( ‪ ،‬أو بخبر له )آلهة( فاعل ‪ -‬أو‬

‫اسم كان ‪) -‬إدال( اسم بمعنى غير ‪ ،‬وهي ولفظ الجللة صفة للهة ‪ ،‬وظهر أثر العراب في لفظ‬ ‫الجللة » ‪. « 1‬‬

‫ب( نعت‬ ‫)اللم( واقعة في زجواب لو )الفاء( استئنافدية )سبحان( مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب )ر د‬

‫ي»‪.«2‬‬ ‫للفظ الجللة مجرور )عدما( متعدلق بالمصدر سبحان ‪ ..‬و)ما( حرف مصدر د‬

‫زجملة ‪ » :‬كان فيهما آلهة ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬المراد من الية نفي اللهة المتعدددة ‪ ،‬وإثبات الله الواحد الفرد ‪ ،‬وال يصدح االستْثناء بالنصب لدن‬ ‫المعنى حينئذ ‪ » :‬لو كان فيهما آلهة ‪ ،‬ليس الدله فيهم ‪ ،‬لفسدتا وذلك يقتضي أدنه لو كان فيهما آلهة‬ ‫فيهم الدله لم تفسدا وهذا ظاهر الفساد ‪ ،‬وكذلك ال يصدح أن يعرب لفظ الجللة بدال من آلهة لدنه لم‬


‫يصدح االستْثناء فل تصدح البدلدية‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم موصول ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫) ‪(17/17‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪18 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فسدتا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬نسدبح( سبحان الدله ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يصفون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )ما(‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )ما يصفون( في محدل زجدر بث )عن( متعدلق بالمصدر سبحان‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫إ‬ ‫إ إ ن‬ ‫سندتا‪ .‬قال علماء الكلم ‪ :‬إذا‬ ‫الددلة الكلمية أو الفلسفية ‪ :‬قوله تعالى لنلو كانن فيإهما آلنهةر نال اللهق لننف ن‬

‫تعددت اللهة ‪ ،‬فإما أن تتفق ‪ ،‬وإما أن تختلف‪ .‬فإن اتفقت ‪ ،‬فيكون ذلك على حساب حرية أحدهما‬

‫أو كليهما ‪ ،‬وإن اختلفت فسوف تتناقض أفعالهما‪ .‬وفي كل الحالين فساد للكون ودمار‪ .‬وهناك أدلة‬ ‫فلسفية علمية مركبة ‪ ،‬يطلق عليها علماء الكلم برهان الوزجوب وبرهان الحدوث‪ .‬وقد استخدمها علماء‬ ‫الكلم للبرهنة على وزجود الدله‪ .‬ويغلب على الظن أنها مستقاة من فلسفة الغريق وكْثير من الفلسفة‬

‫القدامى والمعاصرين ‪ ،‬مسلمين وغير مسلمين لم يرق لهم التوصل إلى حقيقة الله بواسطة البراهين‬

‫العلمية فلجئوا إلى الفطرة من زجهة ‪ ،‬وإلى التأمل في آثار الله ‪ ،‬من تنظيم وإبداع ‪ ،‬سواء في أوصاف‬ ‫الطبيعية وأشكالها ‪ ،‬أم في زجسم النسان ونفسه ‪ ،‬أم في أصناف الحيوان وما في خلقها من دقة‬ ‫وإبداع‪ .‬وقد أطلقوا على هذه الوسيلة لمعرفة الدله أسماء متعددة ‪ ،‬أهمها » قانون البداع واالختراع « ‪.‬‬

‫ولعل الفكر والقلب يرتاحان لهذا المجال من التأمل ‪ ،‬لدراك عظمة الخالق ‪ ،‬أكْثر من تلك القوانين‬ ‫العلمية المركبة‪.‬‬ ‫)لو( تأتي بعدة معان ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬لو ‪ :‬حرف عرض ‪ ،‬وهو الطلب بلين ورفق ‪ ،‬مْثل ‪ :‬لو تنزل عندنا فتصيب خيرا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬لو ‪ :‬حرف تمدن )تمني( ‪ ،‬مْثل ‪ :‬لو أدن لنا كدرة فنكون من المؤمنين‪.‬‬

‫‪ - 3‬لو ‪ :‬حرف امتناع المتناع ‪ ،‬حرف شرط لما مضى ‪ ،‬فتفيد امتناع شي ء المتناع غيره ‪ ،‬كما في‬ ‫إ‬ ‫إ إ ن‬ ‫سندتا(‬ ‫الية التي نحن بصددها ‪) ،‬لنلو كانن فيإهما آلنهةر نال اللهق لننف ن‬

‫) ‪(17/18‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪19 :‬‬ ‫فالمعنى ‪ :‬قد امتنع الفساد المتناع وزجود غير الدله ‪ ،‬وتحتاج لو هنا لجواب ‪ ،‬ويجوز في زجوابها أن‬

‫يقترن بالدلم‪.‬‬ ‫ي ‪ ،‬ويسمى موصوال حرفيا لدنه يوصل بما بعده فيجعله في تأويل مصدر ‪ ،‬مْثل ‪:‬‬ ‫‪ - 4‬لو حرف مصدر د‬

‫أودد لو تجتهد ‪ ،‬أي ازجتهادك‪.‬‬ ‫‪- 23‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[23‬‬ ‫ال يقلسئنقل نعنما ينثلفنعقل نوقهلم يقلسئنثقلونن )‪(23‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ال( نافية ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الدله )عدما( متعدلق بث )يسأل( ‪ ..‬و)ما( حرف‬

‫ي )الواو( عاطفة‪.‬‬ ‫مصدر د‬

‫زجملة ‪ » :‬ال يسأل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية للتقرير‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يفعل ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم يسألون ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسألون « في محدل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬ ‫‪- 24‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[24‬‬ ‫أنإم اتننخقذوا إملن قدونإإه آلإنهةل ققلل هاقتوا بقثلرهانقكلم هذا إذلكقر نملن نمإعني نوإذلكقر نملن قنثلبإلي بنلل أنلكْثنثقرقهلم ال ينثلعلنقمونن‬ ‫ضونن )‪(24‬‬ ‫ا لنحنق فنثقهلم قملعإر ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أم ادتخذوا ‪ ..‬آلهة( مدر إعرابها » ‪) ، « 1‬من دونه( متعدلق بمحذوف مفعول به ثان )هاتوا( فعل أمر‬

‫زجامد مبني على حذف النون ‪..‬‬

‫و)الواو( فاعل )من( اسم موصول مبندي في محدل زجدر مضاف إليه )معي( ظرف منصوب متعدلق بمحذوف‬

‫صلة من ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقددرة على ما قبل‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (21‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(17/19‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪20 :‬‬ ‫الياء ‪ ،‬و)الياء( مضاف إليه )من قبلي( مْثل من معي )بل( للضراب االنتقالدي )الفاء( عاطفة لربط‬ ‫المسدبب بالسبب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ادتخذوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هاتوا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هذا ذكر ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي ‪ -‬أو تعليلدية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬أكْثرهم ال يعلمون‬ ‫‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يعلمون ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )أكْثرهم(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم معرضون ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة ال يعلمون‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)هاتوا( ‪ ،‬هو أمر لدنه يددل على الطلب ‪ ،‬ويقبل دخول ياء المخاطبة فيقال هاتي ‪ ،‬ولكن ال يأتي منه‬

‫الماضي وال المضارع فهو في حكم الفعل الجامد ‪ ،‬وعدده بعضهم اسم فعل ‪ ،‬ولكدن اسم الفعل ال يقبل‬

‫علمات الفعل ‪ ،‬وهذا يقبلها‪.‬‬ ‫‪- 25‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[25‬‬ ‫ك إملن نرقسومل إالن قنوإحي إلنليإه أننهق ال إإلهن إالن أنننا نفالعبققدوإن )‪(25‬‬ ‫نوما أنلرنسللنا إملن قنثلبلإ ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )من قبلك( متعدلق بث )أرسلنا( ‪) ،‬رسول( مجرور لفظا منصوب محل مفعول به )إدال(‬ ‫أداة حصر )إليه( متعدلق بث )نوحي( ‪) ،‬إدال( الْثانية للستْثناء )أنا( ضمير منفصل في محدل رفع بدل من‬ ‫الضمير الخبر المحذوف » ‪) ، « 1‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر و)النون( نون الوقاية ‪ ،‬و)الياء(‬ ‫المحذوفة للتخفيف مفعول به‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو بدل من محدل ال واسمها ومحدله الرفع‪.‬‬

‫) ‪(17/20‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪21 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ما أرسلنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬نوحي ‪ « ...‬في محدل نصب حال من فاعل أرسلنا أو من رسول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال إله إدال أنا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أدنه ال إله ‪ (...‬في محدل زجدر بحرف زجدر محذوف هو الباء متعدلق بث )نوحي( أي نوحي‬

‫إليه بأدنه ال إله ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اعبدون ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن صددقتموني فاعبدوني‪.‬‬ ‫‪29 - 26‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 26‬إلى ‪[29‬‬ ‫نوقاقلوا اتننخنذ النرلحمقن نونلدال قسلبحا نهق بنلل إعبارد قملكنرقمونن )‪ (26‬ال ينلسبإققونهق إبا لنقلوإل نوقهلم بإأنلمإرهإ ينثلعنمقلونن )‪(27‬‬ ‫ينثلعلنقم ما بنثلينن أنيلإديإهلم نوما نخلنفقهلم نوال ينلشنفقعونن إالن لإنمإن الرنتضى نوقهلم إملن نخلشينتإإه قملشإفققونن )‪ (28‬نونملن ينثقلل‬ ‫ك نلجإزي النظالإإمينن )‪(29‬‬ ‫ك نلجإزيإه نزجنهننم نكذلإ ن‬ ‫إم لنثقهلم إبني إإلهر إملن قدونإإه نفذلإ ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية ومفعول ادتخذ الْثاني مقددر أي من الملئكة )سبحانه( مفعول مطلق لفعل محذوف‬

‫)بل( للضراب البطالدي )عباد( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ ،‬مرفوع )مكرمون( نعت لعباد مرفوع ‪،‬‬

‫وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادتخذ الرحمن ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬نسدبح( سبحانه ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية دعائدية‪.‬‬

‫) ‪(17/21‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪22 :‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬هم( عباد ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫)ال( نافية )بالقول( متعدلق بحال من فاعل يسبقونه )الواو( عاطفة )بأمره( متعدلق بث )يعملون(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يسبقونه ‪ « ...‬في محدل رفع خبر ثان للمبتدأ )هم( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬يعملون « ال محدل لها معطوفة على زجملة هم عباد‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعملون « في محدل رفع خبر المبتدأ )هم( الْثاني‪.‬‬

‫)ما( اسم موصول مبندي في محدل نصب مفعول به )بين( ظرف منصوب متعدلق بمحذوف صلة ما )ما‬

‫خلفهم( مْثل ما بين ومعطوف عليه )إدال( أداة حصر )لمن( متعدلق بث )يشفعون( ‪) ،‬الواو( عاطفة )من‬ ‫خشيته( متعدلق بث )مشفقون(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬ال محدل لها تعليل لما قبلها » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يشفعون ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة هم بأمره يعملون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ارتضى ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬مشفقون « ال محدل لها معطوفة على زجملة هم بأمره يعملون‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )من( اسم شرط مبتدأ )منهم( متعدلق بحال من فاعل يقل )من دونه( متعدلق بنعت لله‬

‫)الفاء( رابطة لجواب الشرط )ذلك( اسم إشارة مبتدأ خبره زجملة نجزيه )زجهدنم( مفعول به ثان منصوب‬

‫)كذلك( متعدلق بمحذوف مفعول مطلق عامله نجزي » ‪. « 3‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اعتراضدية‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون الكاف اسما بمعنى مْثل في محدل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر‪.‬‬

‫) ‪(17/22‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪23 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يقل ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة هم ‪ ..‬مشفقون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقل ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدني إله ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك نجزيه ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نجزيه ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )ذلك(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نجزي الظالمين ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)مكرمون( ‪ ،‬زجمع مكرم اسم مفعول من )أكرم( الدرباعدي ‪ ،‬وزنه مفعل بضدم الميم وفتح العين‪.‬‬

‫)ارتضى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله ارتضي ‪ ،‬تحدركت الياء بعد فتح قلبت ألفا‪ .‬و)الياء( في المجرد‬

‫رضي منقلبة عن واو ‪ ،‬أصله رضو ‪ -‬بضم الضاد ‪ -‬لدن مصدره الدرضوان ثم كسرت الضاد للستْثقال‬

‫ثم قلبت الواو ياء لمجيئها متطرفة بعد كسر‪.‬‬ ‫‪32 - 30‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 30‬إلى ‪[32‬‬ ‫سماوا إ‬ ‫ض كاننتا نرلتقال فنثنفتنثلقناقهما نونزجنعللنا إمنن اللماإء قكنل نشلي مء نحيي أننفل‬ ‫أننولنلم ينثنر النإذينن نكنفقروا أننن ال ن‬ ‫ت نواللنلر ن‬


‫يقثلؤإمقنونن )‪ (30‬نونزجنعللنا إفي اللنلر إ‬ ‫ض نرواإسني أنلن تنإميند بإإهلم نونزجنعللنا إفيها إفجازجال قسبقلل لننعلنقهلم ينثلهتنقدونن )‪(31‬‬ ‫ضونن )‪(32‬‬ ‫نونزجنعلننا ال ن‬ ‫سماءن نسلقفال نملحقفوظال نوقهلم نعلن آياإتها قملعإر ق‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ي )الواو( استئنافدية » ‪ ، « 1‬وعلمة الجزم في )ير( حذف حرف العدلة ‪..‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام النكار د‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬هي عند المعربين للعطف على مقددر‪.‬‬

‫) ‪(17/23‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪24 :‬‬ ‫و المصدر المؤدول )أدن السموات ‪ (..‬في محدل نصب سدد مسدد مفعولي يرى‪.‬‬

‫)الواو( استئنافدية )من الماء( متعدلق بمحذوف مفعول به ثان عامله زجعلنا » ‪) ، « 1‬الهمزة( للستفهام‬

‫التوبيخدي )الفاء( عاطفة )ال( نافية ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لم ير الذين ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانتا رتقا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ففتقناهما ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة كانتا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤمنون ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على مستأنف مقددر أي ‪:‬‬

‫أزجهلوا فل يؤمنون‪.‬‬

‫ي ونصب )بهم(‬ ‫)الواو( عاطفة )في الرض( متعدلق بمحذوف مفعول به ثان » ‪) ، « 2‬أن( حرف مصدر د‬

‫متعدلق بث )تميد(‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن تميد ‪ (..‬في محدل نصب مفعول لزجله » ‪ « 3‬بحذف مضاف أي خشية أن تميد‬

‫بهم‪.‬‬

‫)فيها( متعدلق بمحذوف مفعول به ثان » ‪) ، « 4‬سبل( بدل من )فجازجا( » ‪. « 5‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪) ...‬الْثانية( « ال محدل لها معطوفة على زجملة زجعلنا ‪..‬‬ ‫)الولى(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تميد ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬يتعدلق الجادر بث )زجعلنا( بتضمينه معنى خلقنا ‪ ،‬أو بحال‪.‬‬

‫)‪ (4 ، 2‬أو متعدلق بث )زجعلنا( بتضمينه معنى خلقنا ‪ ..‬أو متعدلق بحال من فجاج‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو في محدل زجدر بلم مقددرة مع ال أي ‪ :‬لئدل تميد ‪ ،‬والجادر والمجرور متعدلق بث )زجعلنا(‪.‬‬

‫)‪ (5‬يجوز أن يكون )سبل( المفعول الول و)فجازجا( حاال منه ‪ -‬نعت تقددم على المنعوت ‪. -‬‬

‫) ‪(17/24‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪25 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪) ...‬الْثالْثة( « ال محدل لها معطوفة على زجملة زجعلنا )الولى(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعدلهم يهتدون ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي ‪ -‬أو تعليلدية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬يهتدون ‪« ...‬‬

‫في محدل رفع خبر لعدل‪.‬‬ ‫)سقفا( مفعول به ثان منصوب )الواو( استئنافدية )عن آياتها( متعدلق بث )معرضون(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪) ..‬الرابعة( « ال محدل لها معطوفة على زجملة زجعلنا الولى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬معرضون « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)رتقا( ‪ ،‬هو بلفظ المصدر لفعل رتق الْثلثدي وهو بمعنى المفعول أو على تقدير ذواتي رتق ‪ ..‬وزنه فعل‬

‫بفتح فسكون‪.‬‬

‫)فجازجا( ‪ ،‬زجمع فدج اسم للطريق الواسع بين زجبلين ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬وقد يحمل معنى‬ ‫الوصف كما زجاء في قوله تعالى ‪ :‬لإتنلسلققكوا إملنها قسبقلل إفجازجال )سورة نوح ‪ -‬الية ‪ ، (20‬ووزن فجاج‬ ‫فعال بكسر الفاء‪.‬‬ ‫)محفوظا( ‪ ،‬اسم مفعول من حفظ الْثلثدي باب فرح ‪ ،‬وزنه مفعول ‪ ،‬وهو إدما أن يكون على حقيقته أي‬

‫محفوظا عن كدل فساد ‪ ،‬أو هو مجاز عقلدي بمعنى حافظ‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫كل وبعض ‪:‬‬ ‫يرى سيبويه والجمهور ‪ ،‬أن هاتين اللفظتين معرفتان‪ .‬واستدل على ذلك بمجي ء الحال فيهما‪.‬‬ ‫وأنكر الفارسي ذلك ‪ ،‬وقال ‪ :‬لو كانا معرفتين لكان النصف والْثلث والربع‬

‫) ‪(17/25‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪26 :‬‬ ‫معارف ‪ ،‬فهي على تقدير مضاف أيضا‪ .‬وقد ردد الجمهور كلم الفارسي بأن العرب كْثيرا ما تحذف‬

‫المضاف وتلحظه أو ال تلحظه ‪ ،‬فإذا لحظته بقي المضاف معرفة ‪ ،‬وصدح مجي ء الحال فيه ‪ ،‬وإال فل‬ ‫‪..‬‬

‫‪- 33‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[33‬‬ ‫نإ‬ ‫شمس وا لنقمر قكلق إفي فنثلن م‬ ‫ن‬ ‫ك ينلسبنقحونن )‪(33‬‬ ‫نوقهنو الذي نخلننق الللينل نوالننهانر نوال ن ل ن ن ن ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )الذي( موصول خبر للمبتدأ هو )كدل( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 1‬في فلك( متعدلق بث‬

‫)يسبحون( زجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلق الليل ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدل ‪ ..‬يسبحون « في محدل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسبحون « في محدل رفع خبر المبتدأ )كدل( » ‪. « 2‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)فلك( ‪ ،‬اسم لمدار الكواكب في السماء ‪ ،‬وهو في كلم العرب كدل شي ء مستدير ‪ ،‬وزنه فعل‬

‫بفتحتين ‪ ،‬زجمعه أفلك زنة أفعال‪.‬‬ ‫‪35 - 34‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 34‬إلى ‪[35‬‬ ‫س ذائإنقةق ا لمو إ‬ ‫ت فنثقهقم اللخالإقدونن )‪ (34‬قكبل نثلف م‬ ‫ت نون لثبثقلوقكلم إبال ن‬ ‫ك ا لقخلند أنفنإ لن إم ن‬ ‫شبر‬ ‫نوما نزجنعللنا لإبن ن‬ ‫شمر إملن قنثلبلإ ن‬ ‫نل‬ ‫نوا لنخليإر إ لفتثننةل نوإلنلينا تقثلرنزجقعونن )‪(35‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )ما( نافية )لبشر( متعدلق بمحذوف مفعول‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬الذي سدوغ االبتداء بالنكرة داللتها على عموم أو على تقدير مضاف‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون خبرا ثانيا والجادر )في فلك( الخبر الول‪.‬‬

‫) ‪(17/26‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪27 :‬‬ ‫ي )الفاء( استئنافدية‬ ‫به ثان )من قبلك( متعدلق بمحذوف نعت لبشر » ‪) ، « 1‬الهمزة( للستفهام النكار د‬ ‫ت( فعل ماض مبندي على السكون في محدل زجزم فعل الشرط ‪ ..‬و)التاء( فاعل )الفاء( رابطة لجواب‬ ‫)م د‬ ‫الشرط‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ما زجعلنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫ت ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن م د‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم الخالدون « في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫)بالشدر( متعدلق بث )نبلوكم( ‪) ،‬فتنة( مفعول لزجله منصوب » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة )إلينا( متعدلق بث‬ ‫)ترزجعون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كدل نفس ذائقة ‪ « ...‬ال محدل لها تعليل لما سبق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نبلوكم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على التعليلدية ‪ -‬أو استئنافدية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬ترزجعون ‪« ...‬‬

‫ال محدل لها معطوفة على زجملة نبلوكم‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫االستعارة المكنية ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » ذائإنقةق ا لمو إ‬ ‫ت«‪:‬‬ ‫نل‬

‫الموت ال يذاق ‪ ،‬فقد شبهه بطعام غير مري ء وال مستساغ ‪ ،‬ولكن وقوعه وكونه أمرا ال بد منه أصبح‬ ‫بمْثابة المري ء المستساغ ‪ ،‬فل مفر لنفس من ذوقه‪.‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[36‬‬ ‫ك إالن قهقزوال نأهنذا النإذي ينلذقكقر آلإنهتنقكلم نوقهلم بإإذلكإر النرلحمإن قهلم كافإقرونن )‬ ‫نوإإذا نرآنك النإذينن نكنفقروا إلن ينثتنإخقذون ن‬ ‫‪(36‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعدلق بث )زجعلنا(‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو مصدر في موضع الحال أي فاتنين لكم ‪ ..‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو يلتقي مع‬ ‫معنى الفعل ‪..‬‬

‫) ‪(17/27‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪28 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الواو( استئنافدية )إن( حرف نفي )إدال( أداة حصر )هزوا( مفعول به ثان منصوب بحذف مضاف أي ذا‬

‫هزو ‪) ،‬الهمزة( للستفهام )هذا( اسم إشارة مبتدأ خبره الموصول )الذي( ‪) ،‬الواو( حالدية )بذكر( متعدلق‬ ‫بث )كافرون( ‪ ،‬و)هم( الْثاني توكيد للضمير الول في محدل رفع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬رآك الذين ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يدتخذونك ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم )إذا( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذا الذي ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول لقول مقددر أي ‪:‬‬

‫يقولون أ هذا الذي ‪ ...‬وزجملة القول المقددرة حال من فاعل يدتخذونك‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يذكر ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ...‬كافرون « في محدل نصب حال من فاعل يدتخذونك‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫اليجاز بالحذف ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » نأهنذا النإذي ينلذقكقر آلإنهتنقكلم « ‪:‬‬

‫االستفهام للنكار والتعجب‪ .‬ويفيد أن المراد يذكر آلهتكم بسوء ‪ ،‬وقد يكتفى بداللة الحال عليه ‪،‬‬ ‫كما في قوله تعالى » نسإملعنا فنثلتى ينلذقكقرقهلم « ‪ ،‬فإن ذكر العدو ال يكون إال بسوء ‪ ،‬وقد تحاشوا عن‬ ‫التصريح أدبا مع آلهتكم‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‪ » - 1‬إذا « تخالف أدوات الشرط بوزجوب ارتباط الجواب بالفاء أو عدمه‪.‬‬ ‫سائر أدوات الشرط إذا وقع في زجوابها » إن « أو » ما « وزجب ارتباطه بالفاء » بخلف إذا « فقد‬ ‫ك إنال قهقزوال‬ ‫يأتي الجواب مجردا من الفاء ‪ ،‬كما في هذه الية نوإإذا نرآنك النإذينن نكنفقروا إلن ينثتنإخقذون ن‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون زجملة االستفهام المحكية بالقول )أ هذا الذي ‪ (...‬زجواب إذا ‪ ،‬وحينئذ تكون‬ ‫زجملة يتخذونك اعتراض‪[.....] .‬‬

‫) ‪(17/28‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪29 :‬‬ ‫‪ - 2‬هل يأتي المصدر والنكرة حاال؟ وحصيلة ما قاله النحاة ثلثة أقوال ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬مذهب سيبويه ‪ :‬أن المصدر هو الحال ‪ ،‬وهو الصل‪.‬‬


‫ب ‪ -‬مذهب المبرد والخفش ‪ :‬أنه مفعول مطلق منصوب بالعامل المحذوف ‪ ،‬وذلك المحذوف هو‬ ‫الحال‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬مذهب الكوفيين ‪ :‬أنه مفعول مطلق منصوب بالعامل قبله ‪ ،‬وليس فيه موضع للحال‪ .‬ومنه قول‬ ‫أبي الطيب ‪:‬‬ ‫أبلى الهوى أسفا يوم النوى بدني وفرق الهجر بين الجفن والوسن‬ ‫كفى بجسمي نحوال أنني رزجل لو ال مخاطبتي إياك لم ترني‬ ‫فأسفا مفعول مطلق‪ .‬التقدير ‪ :‬أسفت أسفا‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[37‬‬ ‫قخلإنق ا لإللنساقن إملن نعنجمل نسأقإريقكلم آياإتي نفل تنلستنثلعإجقلوإن )‪(37‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)من عجل( زجادر ومجرور حال من النسان )السين( حرف استقبال )الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر‬ ‫)ال( ناهية زجازمة و)النون( للوقاية ‪ ..‬و)الياء( المحذوفة للتخفيف ‪ -‬أو مناسبة فواصل اليات ‪ -‬مفعول‬ ‫به‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬خلق النسان ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سأريكم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال تستعجلون ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن سألتم شيئا فل تستعجلوا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)عجل( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل عجل يعجل باب فرح ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين ‪ ،‬والعجل والعجلة ضدد‬ ‫البطء‪.‬‬

‫) ‪(17/29‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪30 :‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[38‬‬ ‫نوينثققوقلونن نمتى هنذا ا لنولعقد إلن قكلنتقلم صاإدإقينن )‪(38‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )متى( اسم استفهام مبندي في محدل نصب ظرف زمان متعدلق بخبر مقددم للمبتدأ هذا‬

‫)الوعد( بدل من ذا ‪ -‬أو عطف بيان ‪ -‬مرفوع )كنتم( فعل ماض ناقص مبندي على السكون في محدل‬ ‫زجزم فعل الشرط‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬متى هذا الوعد ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم صادقين « ال محدل لها استئنافدية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ددل عليه الكلم المتقددم‬ ‫أي إن كنتم صادقين بقولكم فمتى هذا الوعد؟‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[39‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫صقرونن )‪(39‬‬ ‫لنلو ينثلعلنقم النذينن نكنفقروا حينن ال ينقكبفونن نعلن قوقزجوهإهقم الننانر نوال نعلن ظققهوإرهلم نوال قهلم يقثلن ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لو( حرف شرط غير زجازم )حين( ظرف زمان منصوب متعدلق بمفعول يعلم المحذوف » ‪) ، « 1‬ال(‬

‫نافية )عن وزجوههم( متعدلق بث )يكدفون( ‪) ،‬ال( الْثانية زائدة لتأكيد النفي )عن ظهورهم( مْثل عن وزجوههم‬ ‫فهو معطوف عليه )ال( الْثالْثة لتأكيد النفي )ينصرون( مضارع مبندي للمجهول ‪ ..‬و)الواو( نائب الفاعل‬

‫زجملة ‪ » :‬يعلم الذين ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية ‪ ..‬وزجواب الشرط لو محذوف تقديره لما استعجلوا‬ ‫العذاب أو قيام الساعة » ‪. « 2‬‬

‫___________‬ ‫ي )حين( مفعوال به عامله‬ ‫)‪ (1‬أي لو يعلم الكافرون مجي ء الموعود حي ال يكدفون ‪ ..‬وقد زجعل العكبر د‬ ‫ف النار عن وزجوههم ‪..‬‬ ‫يعلم أي لو يعلمون وقت عدم ك د‬

‫ي لما كانوا بتلك الصفة من الكفر واالستعجال ‪ ..‬وقددره ابن عطدية لما‬ ‫)‪ (2‬قددره الزمخشر د‬

‫) ‪(17/30‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪31 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يكدفون « في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ينصرون « في محدل زجدر معطوفة على زجملة ال يكدفون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينصرون « في محدل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬ ‫‪- 40‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[40‬‬ ‫بنلل تنألإتيإهلم بنثغلتنةل فنثنلتبثنهتقثقهلم نفل ينلستنإطيقعونن نرندها نوال قهلم يقثلنظنقرونن )‪(40‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)بل( للضراب االنتقالي ‪ ،‬وفاعل )تأتيهم( ضمير يعود على القيامة المددلل عليها بسؤالهم )بغتة( مصدر‬


‫في موضع الحال » ‪ « 1‬منصوب )الفاء( عاطفة في الموضعين )ال هم ينظرون( مْثل ال هم ينصرون »‬ ‫‪.«2‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬تأتيهم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تبهتهم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية وزجملة ‪ » :‬ال يستطيعون ‪ « ...‬ال محدل‬ ‫لها معطوفة على زجملة تبهتهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ينظرون ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ال يستطيعون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينظرون « في محدل رفع خبر المبتدأ )هم(‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[41‬‬ ‫ك نفحانق إبالنإذينن نسإخقروا إم لنثقهلم ما كاقنوا بإإه ينلستنثلهإزقؤنن )‪(41‬‬ ‫ئ بإقرقسمل إملن قنثلبلإ ن‬ ‫نولننقإد الستقثلهإز ن‬

‫___________‬

‫‪ -‬استعجلوا ‪ ..‬وقددره الحوفدي لسارعوا ‪ ..‬وقددره غيرهم لعلموا صحة البعث ‪ ،‬وزجعلوا )حين( مفعوال‬

‫للمقددر ال ظرفا‪.‬‬

‫)‪ (1‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر بتضمين تأتيهم معنى تبغتهم‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪.(39‬‬

‫) ‪(17/31‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪32 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )اللم( الم القسم لقسم مقددر )قد( حرف تحقيق )برسل( زجادر ومجرور نائب الفاعل‬

‫لفعل استهزئ )من قبلك( متعدلق بنعت لرسل » ‪) ، « 1‬بادلذين( متعدلق بث )حاق( ‪) ،‬منهم( متعدلق بحال‬

‫من فاعل سخروا )ما( اسم موصول مبندي في محدل رفع فاعل حاق )به( متعدلق بث )يستهزئون(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬استهزئ برسل ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب قسم مقددر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حاق ‪ ...‬ما كانوا « ال محدل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سخروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا به يستهزئون « ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستهزئون « في محدل نصب خبر كانوا ‪..‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[42‬‬ ‫ضونن )‪(42‬‬ ‫ققلل نملن ينلكلنقؤقكلم إباللنليإل نوالننهاإر إمنن النرلحمإن بنلل قهلم نعلن إذلكإر نربإهلم قملعإر ق‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)من( اسم استفهام مبندي في محدل رفع مبتدأ خبره زجملة يكلؤكم ‪ ،‬وفاعل )يكلؤكم( ضمير مستتر يعود‬

‫على من )بالليل( متعدلق بث )يكلؤكم( ‪) ،‬من الرحمن( متعدلق بث )يكلؤكم( بحذف مضاف أي من عذاب‬ ‫الرحمن )بل( حرف إضراب )عن ذكر( متعدلق بث )معرضون(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يكلؤكم ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكلؤكم ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعدلق بث )استهزئ(‪.‬‬

‫) ‪(17/32‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪33 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬معرضون « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[43‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫صنحقبونن )‪(43‬‬ ‫صنر أننلثقفإسإهلم نوال قهلم مننا يق ل‬ ‫أنلم لنقهلم آلنهةر تنلمننثعققهلم ملن قدوإننا ال ينلستنطيقعونن ن ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أم( منقطعة بمعنى بل والهمزة )لهم( متعدلق بمحذوف خبر مقددم للمبتدأ آلهة )من دوننا( متعدلق‬ ‫بمحذوف نعت ثان للهة )الواو( عاطفة )ال( لتأكيد النفي )مدنا( متعدلق بث )يصحبون( على حذف مضاف‬

‫أي من عذابنا )ال هم يصحبون( مْثل ال هم ينصرون » ‪. « 1‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬لهم آلهة ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تمنعهم ‪ « ...‬في محدل رفع نعت للهة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يستطيعون ‪ « ...‬في محدل نصب حال من فاعل تمنعهم » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال هم مدنا يصحبون ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة الحال‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يصحبون ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[44‬‬ ‫إ‬ ‫صها إملن أنطلراإفها أنفنثقهقم‬ ‫بنلل نمتنثلعنا هقؤالء نوآباءنقهلم نحنتى طانل نعلنليإهقم ا لعققمقر أننفل ينثنرلونن أنننا نألإتي اللنلر ن‬ ‫ض نث لنثق ق‬ ‫اللغالإقبونن )‪(44‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)بل( للضراب االنتقالدي )هؤالء( اسم إشارة مبندي في محدل نصب مفعول به )آباءهم( معطوف على اسم‬

‫الشارة بالواو ‪ ،‬منصوب )حدتى( حرف غاية وزجدر )عليهم( متعدلق بث )طال(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (39‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو استئناف مقدرر لما قبله من النكار ومبدين بطلن اعتقادهم‪.‬‬

‫) ‪(17/33‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪34 :‬‬ ‫و المصدر المؤدول )أن طال ‪ (..‬في محدل زجدر بث )حدتى( متعدلق بث )مدتعنا(‪.‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام التوبيخدي )الفاء( استئنافدية ‪ -‬أو عاطفة ‪) -‬من أطرافها( متعدلق بث )ننقصها(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤول )أدنا نأتي ‪ (...‬في محدل نصب مفعول به عامله يرون‪.‬‬ ‫ي )الفاء( عاطفة‪.‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام التقريعدي النكار د‬

‫زجملة ‪ » :‬مدتعنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬طال ‪ ..‬العمر « ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يرون ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية «‬

‫‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نأتي ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ننقصها ‪ « ...‬في محدل نصب حال من فاعل نأتي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم الغالبون « ال محدل لها معطوفة على زجملة يرون » ‪. « 2‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)طال( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله طول ‪ -‬مضارعه يطول ‪ -‬تحدركت الواو بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[45‬‬ ‫صبم البدعاءن إإذا ما يقثلننذقرونن )‪(45‬‬ ‫ققلل إننما أقنلإذقرقكلم إبا لنولحإي نوال ينلسنمقع ال ب‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)إدنما( كادفة ومكفوفة )بالوحي( متعدلق بث )أنذركم( ‪) ،‬الواو( استئنافدية )إذا( مجدرد من الشرط فهو متعدلق بث‬ ‫)يسمع( ‪ ،‬أو بالمصدر الدعاء » ‪، « 3‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو معطوفة على استئناف مقددر أي أغفلوا فل يرون ‪..‬‬


‫)‪ (2‬يجوز أن تكون استئنافدية‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متضدمن معنى الشرط فيتعدلق بالجواب المقددر أي إذا ما ينذرون ال يسمعون‪.‬‬

‫) ‪(17/34‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪35 :‬‬ ‫)ما( زائدة )ينذرون( مْثل ينصرون » ‪. « 1‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنذركم ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يسمع الصدم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينذرون « في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫البلغة‬

‫وضع الظاهر موضع المضمر ‪:‬‬ ‫صبم البدعاءن إإذا ما يقثلننذقرونن « والفائدة من هذا الفن‬ ‫في قوله تعالى » ققلل إننما أقنلإذقرقكلم إبا لنولحإي نوال ينلسنمقع ال ب‬ ‫التسجيل عليهم بالتصامم ‪ ،‬وتقيد نفي السماع ‪ ،‬فقد كان مقتضى السياق أن يقول ‪ :‬وال يسمعون‪.‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[46‬‬ ‫ستثقهلم نثلفنحةر إملن نعذا إ‬ ‫ك نلينثققولقنن يا نويلثنلنا إننا قكننا ظالإإمينن )‪(46‬‬ ‫ب نرب ن‬ ‫نولنئإلن نم ن ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ستهم( فعل ماض مبندي على الفتح في‬ ‫)الواو( استئنافدية )اللم( مودطئة للقسم )إن( حرف شرط زجازم )م د‬

‫محدل زجزم فعل الشرط )من عذاب( متعدلق بنعت لنفحة )اللم( الم القسم )يقولدن( مضارع مرفوع‬

‫وعلمة الرفع ثبوت النون ‪ ،‬وقد حذفت لتوالي المْثال ‪ ،‬و)الواو( المحذوفة اللتقاء الساكنين فاعل ‪،‬‬ ‫و)النون( نون التوكيد )يا( أداة تنبيه )ويلنا( مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب ‪ ..‬و)نا( مضاف إليه »‬ ‫‪.«2‬‬

‫ستهم نفحة ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬م د‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (39‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬انظر إعراب الجزء الخير من هذه الية في الية )‪ (14‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(17/35‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪36 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولدن ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ددل عليه زجواب‬ ‫القسم‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ويلنا « ال محدل لها اعتراضدية دعائدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنا كدنا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدنا ظالمين « في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)نفحة( ‪ ،‬مصدر مدرة من نفح الْثلثدي وزنه فعلة بفتح فسكون‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ستثقهلم نثلفنحةر « ثلث مبالغات ‪ :‬آ ‪ -‬ذكر المس ‪ ،‬وهو دون النفوذ ‪ ،‬ويكفي في‬ ‫في قوله تعالى » نم ن ل‬ ‫تحققه إيصال ما‪.‬‬

‫ب ‪ -‬وما في النفح من معنى النزارة ‪ ،‬فإن أصله هبوب رائحة الشي ء‪ .‬ويقال نفحته الدابة ‪ ،‬ضربته‬ ‫بحد حافرها ‪ ،‬ونفحة بعطية أعطاه يسيرا‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬بناء المرة ‪ ،‬وهي لقل ما ينطلق عليه االسم‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫نفحة ‪ :‬اسم مرة ‪:‬‬ ‫هنا يجمل بنا أن نتعرض لذكر المدرة والهيئة ‪ ،‬وبيان وسائل اشتقاقهما ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬اسم المرة أو مصدر المرة ‪ :‬كلهما واحد‪ .‬ويبنى من الْثلثي المجدرد على وزن فعلة ‪ ،‬لبيان عدد‬ ‫المرات التي حدث بها الفعل ‪ ،‬نحو ‪ :‬وقفت وقفة ‪ ،‬وقفت وقفتين ‪ ،‬ووقفت ثلث وقفات إلخ‪.‬‬

‫ويصاغ من فوق الْثلثي ‪ ،‬بإضافة تاء إلى المصدر ‪ ،‬مْثل ‪ :‬أكرمته إكرامة ‪ ،‬وسدفرته تسفيرة‪ .‬وإن كان‬

‫المصدر فيه التاء من الصل ‪ ،‬فيذكر بعده ما يدل على عدده ‪ ،‬مْثل ‪:‬‬ ‫رحمته رحمة واحدة أو رحمتين‪.‬‬

‫ب ‪ -‬أما اسم الهيئة أو مصدر الهيئة ‪ :‬فهو المصدر الذي يذكر لبيان نوع الفعل أو صفته ‪ ،‬فيذكر من‬ ‫الْثلثي على وزن فعلة ‪ ،‬بكسر أدوله ‪ ،‬مْثل مات ميتة سيئة‪ .‬وفلن يمشي‬

‫) ‪(17/36‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪37 :‬‬ ‫مشية السد‪.‬‬


‫وإذا كان فعله فوق الْثلثي ‪ ،‬يوصف مصدره ‪ ،‬فيصبح مصدر نوع ‪ ،‬أو اسم هيأة ‪ ،‬مْثل أكرمته إكراما‬ ‫زجيدا‪.‬‬ ‫ملحظة هامة ‪:‬‬ ‫س ‪ ،‬كالحسن‬ ‫ال تدخل التاء الدالة على المرة الواحدة على الفعال القلبية والباطنية والتي ال تدرك بالح د‬ ‫والجبن والعلم ‪ ،‬فل يقال ‪ :‬علمته علمة ‪ ،‬وال فهمته فهمة ‪ ،‬وال صبرته صبرة إلخ‪.‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[47‬‬ ‫ضع ا لمواإزين ا لإقس ن إ إ إ إ‬ ‫س نشليئال نوإلن كانن إملْثقانل نحبنمة إملن نخلرندمل أنتنثلينا إبها نونكفى‬ ‫نون ن ق ن ن ل‬ ‫ط لينثلوم ا لقيانمة نفل تقظللنقم نثلف ر‬ ‫إبنا حاإسإبينن )‪(47‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )القسط( نعت للموازين بحذف مضاف أي ذوات القسط ‪ ،‬منصوب )ليوم( متعدلق بث‬

‫)نضع( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )تظلم( مضارع مبندي للمجهول مرفوع )نفس( نائب الفاعل مرفوع )شيئا( مفعول‬

‫مطلق نائب عن المصدر أي ظلما ما كبيرا أو صغيرا » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة ‪ ،‬واسم كان ضمير مستتر‬ ‫تقديره هو يعود على مضمون ما تقددم أي العمل )من خردل( متعدلق بنعت لمْثقال » ‪) « 2‬بها( متعدلق بث‬ ‫)أتينا( ‪) ،‬الواو( استئنافدية )بنا( حرف زجدر زائد وضمير محدله البعيد فاعل كفى ‪) ..‬حاسبين( حال من‬

‫ضمير المتكدلم الجمع » ‪ ، « 3‬منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬نضع ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مفعوال به أي شيئا من الحسنات أو السديئات‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو نعت لحدبة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو تمييز زجملة كفى بنا‪.‬‬

‫) ‪(17/37‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪38 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال تظلم نفس ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة نضع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن كان مْثقال ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة نضع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أتينا « ال محدل لها زجواب شرط زجازم غير مقترنة بالفاء » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كفى بنا حاسبين « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬


‫ب صغير زجددا واحدته خردلة ‪ ،‬وزنه فعلل بفتح الفاء واللم الولى‪.‬‬ ‫)خردل( ‪ ،‬اسم زجمع لنبات له ح د‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 48‬إلى ‪[49‬‬ ‫ولننقلد آتنثلينا موسى وهارونن ا لقفرقانن و إ‬ ‫شلونن نربنثقهلم إبا لغنلي إ‬ ‫ب نوقهلم إمنن‬ ‫ضياءل نوإذلكرال لإلقمتنإقينن )‪ (48‬النإذينن ينلخ ن‬ ‫ق‬ ‫ن ق‬ ‫ل ن‬ ‫ن‬ ‫سانعإة قملشإفققونن )‪(49‬‬ ‫ال ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )اللم( الم القسم لقسم مقددر )قد( حرف تحقيق )الفرقان( مفعول به ثان منصوب‬

‫)الواو( عاطفة في الموضعين )ضياء( معطوف على الفرقان منصوب ومْثله )ذكرا( ‪) ،‬للمدتقين( متعدلق بث‬ ‫)ذكرا(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬آتينا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر‪.‬‬ ‫)الذين( موصول في محدل زجدر نعت للمدتقين » ‪) ، « 2‬بالغيب( متعدلق بحال من الفاعل في )يخشون( ‪،‬‬ ‫)الواو( عاطفة )من الساعة( متعدلق بالخبر بث )مشفقون( ‪ ،‬وهو خبر مرفوع وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يخشون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ...‬مشفقون « ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫البلغة‬

‫العدول عن الفعلية إلى االسمية ‪:‬‬ ‫سانعإة قملشإفققونن « عدول عن الخطاب بالجملة الفعلية ‪،‬‬ ‫في قوله تعالى » نوقهلم إمنن ال ن‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬لدن الفعل هنا مبندي في محدل زجزم زجواب الشرط‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم‪.‬‬

‫) ‪(17/38‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪39 :‬‬ ‫كما هو مقتضى السياق ‪ ،‬إلى الخطاب بالجملة االسمية ‪ ،‬للداللة على أن حالتهم فيما يتعدلق بالخرة‬

‫الشفاق الدائم‪.‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[50‬‬ ‫نوهذا إذلكرر قمبانررك أننلثنزللناهق أنفنأننلثتقلم لنهق قملنإكقرونن )‪(50‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )مبارك( نعت للخبر ذكر مرفوع مْثله )الهمزة( للستفهام التوبيخدي )الفاء( للستئناف‬


‫)له( متعدلق بث )منكرون( وهو خبر أنتم‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬هذا ذكر ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزلناه ‪ « ...‬في محدل رفع نعت ثان لذكر » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنتم له منكرون « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 51‬إلى ‪[52‬‬ ‫نولننقلد آتنثلينا إبلراإهينم قرلشندهق إملن قنثلبقل نوقكننا بإإه عالإإمينن )‪ (51‬إلذ قانل إلنإبيإه نوقنثلوإمإه ما هإذهإ النتماإثيقل النإتي أننلثتقلم نلها‬ ‫عاكإقفونن )‪(52‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ولقد ‪ ..‬رشده( مدر إعراب نظيرها » ‪) ، « 2‬قبل( اسم ظرفدي مبندي على الضدم في محدل زجدر بحرف‬

‫الجدر متعدلق بث )آتينا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )به( متعدلق بث )عالمين( والضمير يعود على إبراهيم‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬آتينا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدنا به عالمين « ال محدل لها معطوفة على زجواب القسم » ‪ « 3‬والجملة فيها معنى التعليل‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون حاال لدن النكرة قد وصفت‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (48‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن تكون الجملة حالدية بتقدير )قد( أو من غير تقدير‪.‬‬

‫) ‪(17/39‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪40 :‬‬ ‫)إذ( ظرف مبندي في محدل نصب متعدلق بث )آتينا( أو بث )عالمين( » ‪) ، « 1‬لبيه( متعدلق بث )قال( ‪) ،‬ما(‬

‫اسم استفهام مبندي في محدل رفع مبتدأ خبره )هذه( ‪) ،‬التماثيل( بدل من اسم الشارة ‪ -‬أو عطف بيان‬ ‫ مرفوع )التي( اسم موصول في محدل رفع نعت للتماثيل )لها( متعدلق بث )عاكفون(‪.‬‬‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما هذه ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنتم لها عاكفون « ال محدل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)التماثيل( ‪ ،‬زجمع تمْثال ‪ ،‬اسم لما يصنع شبيها بخلق الدله ‪ ،‬وزنه تفعال بكسر فسكون ‪ ،‬تماثيل وزنه‬

‫تفاعيل‪.‬‬


‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[53‬‬ ‫قاقلوا نونزجلدنا آبانءنا نلها عابإإدينن )‪(53‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لها( متعدلق بث )عابدين( وهو مفعول به ثان عامله وزجدنا منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وزجدنا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[54‬‬ ‫ضلمل قمإبيمن )‪(54‬‬ ‫قانل لننقلد قكلنتقلم أننلثتقلم نوآباقؤقكلم إفي ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)لقد كنتم( مْثل لقد آتينا » ‪ ، « 2‬وهو فعل ناقص )أنتم( ضمير منفصل في محدل رفع توكيد السم‬ ‫كان )آباؤكم( معطوف على الضمير المدتصل اسم كان )في ضلل( متعدلق بمحذوف خبر كنتم‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون اسما ظرفديا في محدل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (48‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(17/40‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪41 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم ‪ ...‬في ضلل ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪..‬‬ ‫وزجملة القسم المقددرة في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[55‬‬ ‫ت إمنن اللنإعإبينن )‪(55‬‬ ‫قاقلوا أنإزجلئنتنا إبا لنحبق أنلم أننل ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الهمزة( للستفهام )بالحدق( متعدلق بث )زجئتنا( » ‪) ، « 1‬أم( المدتصلة حرف عطف )من اللعبين( متعدلق‬ ‫بمحذوف خبر المبتدأ أنت‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ زجئتنا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنت من اللعبين ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة زجئتنا‪.‬‬


‫الفوائد‬ ‫ أم العاطفة ‪:‬‬‫هي على نوعين ‪ :‬متصلة ومنفصلة‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬المتصلة ‪ :‬هي التي يكون ما بعدها متصل بما قبلها ‪ ،‬ومشاركا له في الحكم‪ .‬وهي التي تقع بعد‬ ‫همزة االستفهام أو همزة التسوية ‪:‬‬ ‫مْثال همزة االستفهام ‪ :‬أعلدي في الدار أم خالد؟‬ ‫و مْثال همزة التسوية ‪ » :‬نسواءر نعلنليإهلم أنأننلنذلرتنثقهلم أنلم لنلم تقثلنإذلرقهلم « وقد سدميت متصلة لن ما قبلها وما‬ ‫بعدها ال يستغنى بأحدهما عن الخر‪.‬‬

‫ب ‪ -‬المنقطعة ‪ :‬هي التي تكون لقطع الكلم الول واستئناف ما بعده ‪ ،‬ومعناها الضراب ‪ ،‬كقوله‬ ‫تعالى ‪ » :‬نهل يستنإوي اللنلعمى وا لب إ‬ ‫ت نوالبنوقر أنلم نزجنعقلوا لإلنإه قشنركاءن « ‪.‬‬ ‫صيقر أنلم نهلل تنلستنإوي الظبقلما ق‬ ‫ن ن‬ ‫ل نل‬ ‫ملحظة ‪ :‬قد تتضمن » أم « المنقطعة معنى االستفهام النكاري إلى زجانب الضراب نحو » أنلم لنهق‬ ‫ت نولنقكقم اللبنثقنونن « !‬ ‫ا لنبنا ق‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعدلق بمحذوف حال من فاعل زجئت‪.‬‬

‫) ‪(17/41‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪42 :‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 56‬إلى ‪[57‬‬ ‫سماوا إ‬ ‫ت نواللنلر إ‬ ‫ض النإذي فنطننرقهنن نوأنننا نعلى ذلإقكلم إمنن ال ن‬ ‫شاإهإدينن )‪ (56‬نونتاللنإه نلنإكيندنن‬ ‫قانل بنلل نربقكلم نر ب‬ ‫ب ال ن‬ ‫صنانمقكلم بنثلعند أنلن تقثنوبلوا قملدبإإرينن )‪(57‬‬ ‫أن ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ب السموات )الواو( عاطفة )على ذلكم(‬ ‫)بل( للضراب البطالدي )الذي( موصول في محدل رفع نعت لر د‬

‫متعدلق بث )الشاهدين( » ‪) ، « 1‬من الشاهدين( متعدلق بمحذوف خبر المبتدأ أنا‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي » ‪. « 2‬‬

‫ب السموات ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ردبكم ر د‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فطرهدن ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنا ‪ ...‬من الشاهدين « ال محدل لها معطوفة على زجملة ردبكم رب ‪...‬‬

‫)الواو( عاطفة )التاء( للقسم )الدله( لفظ الجللة مقسم به مجرور ‪ ،‬والجادر والمجرور متعدلق بفعل‬


‫محذوف تقديره أقسم )اللم( الم القسم )بعد( ظرف منصوب متعدلق بث )أكيددن( ‪) ،‬مدبرين( حال‬

‫منصوبة من فاعل تودلوا‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن تودلوا ‪ (..‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬أقسم( بالدله ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ردبكم رب السموات ‪...‬‬

‫___________‬

‫ي ‪ » :‬ال يجوز أن يتعدلق بث )الشاهدين( لما يلزم من تقديم الصلة على الموصول ‪« ...‬‬ ‫)‪ (1‬قال العكبر د‬ ‫فث )ال( اسم موصول و)على ذلكم( متعدلق بالصفة المشتدقة فهو زجزء من الصلة ‪..‬‬

‫ولكن ثدمة رأي آخر تؤديده الشواهد القرآنية يجيز تقديم الصلة على الموصول عند أمن اللبس كالية‬ ‫الكريمة أعله ‪ ،‬وكقوله تعالى ‪ » :‬و كانوا فيه من الزاهدين « فالظرف )فيه( متعدلق بالزاهدين‪.‬‬ ‫وانظر الية )‪ (20‬من سورة يوسف في هذا الكتاب‪.‬‬

‫)‪ (2‬مقول القول محذوف والتقدير ‪ :‬قال ليس ما قلتموه صحيحا بل ‪..‬‬

‫) ‪(17/42‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪43 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أكيددن ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تودلوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ أحرف القسم ‪:‬‬‫أحرف القسم ثلثة ‪ ،‬الياء والواو والتاء‪.‬‬ ‫وإذا حذفت حرف القسم نصبت المحلوف به ‪ ،‬فتقول ‪ » :‬الدله لفعلن « ‪ .‬وكذلك كل خافض ‪ ،‬إذا‬

‫حذفته نصبت االسم بعده على حذف حرف الجدر ‪ ،‬أو على نزع الخافض ‪ ،‬يختلف التعبير والمعنى‬

‫واحد‪ .‬وسوف نعدرج على بحث أحرف القسم مرة أخرى إن شاء الدله‪.‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[58‬‬ ‫فننجنعلنقهلم قزجذاذال إالن نكإبيرال لنقهلم لننعلنقهلم إلنليإه ينثلرإزجقعونن )‪(58‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( استئنافدية )زجذاذا( مفعول به ثان منصوب )إدال( أداة استْثناء )كبيرا( مستْثنى بإدال منصوب » ‪« 1‬‬

‫)لهم( متعدلق بنعت لث )كبيرا( ‪) ،‬إليه( متعدلق بث )يرزجعون(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجعلهم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية » ‪ « 2‬وزجملة ‪ » :‬لعدلهم ‪ ..‬يرزجعون « ال محدل لها‬


‫استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرزجعون « في محدل رفع خبر لعدل‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)زجذاذا( ‪ ،‬قيل هو مصدر بلفظ المفرد ‪ ،‬وقيل هو اسم للشي ء المكسور كالحطام ‪ ،‬وقيل هو زجمع‬ ‫زجذاذة كززجاج وززجازجة ‪ ،‬وزنه فعال بضدم الفاء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬هو في الصل نعت لمنعوت محذوف أي ‪ :‬إدال صنما كبيرا‪.‬‬

‫صة أي ‪ :‬فرزجع إبراهيم إلى بيت‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون معطوفة على مقددر مستأنف يقتضيه مجرى الق د‬ ‫الصنام فوزجد عندها طعاما فقال أال تأكلون فلم يجيبوه فجعلها زجذاذا‪[.....] .‬‬

‫) ‪(17/43‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪44 :‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[59‬‬ ‫قاقلوا نملن فنثنعنل هذا إبآلإنهإتنا إنهق لنإمنن النظالإإمينن )‪(59‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)من( اسم استفهام مبندي في محدل رفع مبتدأ » ‪) ، « 1‬بآلهتنا( متعدلق بث )فعل( ‪) ،‬اللم( المزحلقة‬

‫للتوكيد )من الظالمين( متعدلق بمحذوف خبر إدن‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من فعل ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فعل هذا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنه لمن الظالمين « ال محدل لها استئناف في حديز القول‪.‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[60‬‬ ‫قاقلوا نسإملعنا فنثلتى ينلذقكقرقهلم قيقاقل لنهق إبلراإهيقم )‪(60‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)فتى( مفعول به » ‪ « 2‬منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب الفتحة المقددرة على اللف )له( متعدلق بث )يقال( ‪،‬‬

‫)إبراهيم( في إعرابه أوزجه ‪ :‬الول ‪ ،‬هو نائب الفاعل بتضمين يقال معنى يسدمى ‪ ..‬أو يقصد االسم ال‬

‫المسدمى‪.‬‬ ‫الْثاني ‪ :‬هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ‪ ،‬أو هذا ‪ ..‬والجملة مقول القول أي نائب الفاعل‪.‬‬


‫الْثالث ‪ :‬هو مبتدأ خبره محذوف تقديره ‪ :‬إبراهيم فاعل ذلك ‪ ..‬والجملة محكدية » ‪. « 3‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سمعنا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون اسما موصوال مبتدأ خبره زجملة إدنه لمن الظالمين ‪ ،‬وزجملة فعل صلة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬على حذف مضاف أي ‪ :‬كلم فتى‬

‫)‪ (3‬وأزجازوا في إعرابه وزجها رابعا هو كونه منادى ‪ ،‬وهو بعيد‪.‬‬

‫) ‪(17/44‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪45 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يذكرهم ‪ « ...‬في محدل نصب نعت لفتى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقال ‪ « ...‬في محدل نصب نعت ثان لفتى » ‪. « 1‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[61‬‬ ‫قاقلوا فنألقتوا بإإه نعلى أنلعيقإن الننا إ‬ ‫س لننعلنقهلم ينلشنهقدونن )‪(61‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )به( متعدلق بث )ائتوا( ‪) ،‬على أعين( متعدلق بحال من الضمير في )به(‬

‫أي ظاهرا أو مكشوفا‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ائتوا به ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن كان هو فأتوا به ‪ ...‬وزجملة الشرط‬ ‫وزجوابه في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعدلهم يشهدون ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشهدون « في محدل رفع خبر لعدل‪.‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[62‬‬ ‫ت هذا إبآلإنهإتنا يا إبلراإهيقم )‪(62‬‬ ‫ت فنثنعل ن‬ ‫قاقلوا أنأننل ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام » ‪) ، « 2‬بآلهتنا( متعدلق بث )فعلت(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنت فعلت ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬فعلت هذا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )أنت(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يا إبراهيم ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية بين الحوار القائم‪.‬‬

‫البلغة‬

‫تجاهل العارف ‪:‬‬

‫ت هذا إبآلإنهإتنا يا إبلراإهيقم « فن طريف من فنونهم ‪ ،‬يسمى‬ ‫ت فنثنعل ن‬ ‫في قوله تعالى » أنأننل ن‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون حاال من فتى لدنه وصف ‪ ..‬هذا ويجوز أن تكون استئنافا بيانديا فل محدل لها‪.‬‬ ‫)‪ (2‬قد يكون حقيقديا فهم لم يعلموا أنه الفاعل ‪ ،‬وقد يكون تقريرديا إذ علموا أدنه الفاعل ‪..‬‬

‫) ‪(17/45‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪46 :‬‬ ‫تجاهل العارف‪ .‬وهو سؤال المتكلم عما يعلمه حقيقة ‪ ،‬تجاهل منه ‪ ،‬ليخرج الكلم مخرج المدح أو‬ ‫الذم ‪ ،‬أو ليدل على شدة الوله في الحب ‪ ،‬أو لقصد التعجب أو التوبيخ أو التقرير‪ .‬وهو على قسمين‬ ‫‪ :‬موزجب ومنفي‪ .‬والية التي نحن بصددها من التجاهل الموزجب الجاري مجرى التقرير‪.‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[63‬‬ ‫قانل بنلل فنثنعلنهق نكإبيقرقهلم هذا فنلسئنثقلوقهلم إلن كاقنوا ينثلنإطققونن )‪(63‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بل( للضراب االنتقالدي )هذا( بدل من كبيرهم ‪ -‬أو نعت ‪) -‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )كانوا(‬

‫ماض ناقص مبندي على الضدم في محدل زجزم فعل الشرط ‪ ..‬و)الواو( اسم كان‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي ‪ ..‬ومقول القول محذوف أي ‪ :‬ما أنت فعلت ذلك ‪،‬‬ ‫أو أي زجواب آخر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فعله كبيرهم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية في حديز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اسألوهم ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن كانوا ينطقون فاسألوهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن كانوا ينطقون )المذكورة( ال محدل لها تفسير للشرط السابق المقددر ‪ -‬أو هي استئنافدية‬ ‫‪ ..‬وزجملة الجواب محذوفة ددل عليها ما قبلها‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينطقون ‪ « ...‬في محدل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫البلغة‬

‫التعريض ‪:‬‬


‫في قوله تعالى » قانل بنلل فنثنعلنهق نكإبيقرقهلم هذا فنلسئنثقلوقهلم إلن كاقنوا ينثلنإطققونن « هذا من معارض الكلم‪.‬‬

‫والقول فيه أدن قصد إبراهيم صلوات الدله عليه لم يكن إلى أن ينسب الفعل الصادر عنه إلى الصنم ‪،‬‬

‫وإنما قصد تقريره لنفسه ‪ ،‬وإثباته لها ‪ ،‬على‬

‫) ‪(17/46‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪47 :‬‬ ‫أسلوب تعريضي ‪ ،‬يبل غ فيه غرضه من إلزامهم الحجة وتبكيتهم ‪ ،‬وهذا كما لو قال لك صاحبك ‪ ،‬وقد‬ ‫كتبت كتابا بخط رشيق ‪ ،‬وأنت شهير بحسن الخط ‪ :‬أ أنت كتب هذا؟ وصاحبك أدمي ال يحسن‬

‫الخط وال يقدر إال على خربشة فاسدة ‪ ،‬فقلت له ‪ :‬بل كتبته أنت ‪ ،‬كان قصدك بهذا الجواب تقريره‬ ‫لك ‪ ،‬مع االستهزاء به ‪ ،‬ال نفية عنك وإثباته للمدي أو المخربش‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 64‬إلى ‪[65‬‬ ‫نإ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ت ما هقؤالإء‬ ‫سوا نعلى قرقؤإسإهلم لننقلد نعلإلم ن‬ ‫فنثنرنزجقعوا إلى أننلثقفسإهلم نفقاقلوا نقكلم أننلثتققم الظالقمونن )‪ (64‬ثقنم نقك ق‬ ‫ينثلنإطققونن )‪(65‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافدية )إلى أنفسهم( متعدلق بث )رزجعوا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )أنتم( ضمير منفصل مستعار لمحدل‬ ‫النصب توكيد للضمير المدتصل اسم إدن » ‪) ، « 1‬الظالمون( خبر إدن مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬رزجعوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنكم ‪ ..‬الظالمون « في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫)على رؤوسهم( متعدلق بحال من الواو في )نكسوا( ‪) ،‬اللم( الم القسم لقسم مقددر )قد( حرف تحقيق‬ ‫)ما( نافية عاملة عمل ليس ‪ -‬أو مهملة ‪) -‬هؤالء( اسم ما في محدل رفع ‪ -‬أو مبتدأ ‪ -‬وزجملة ‪» :‬‬

‫نكسوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة قالوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬علمت ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪ ..‬وزجملة القسم وزجوابه في محدل نصب‬

‫مقول القول لقول مقددر هو في موضع الحال من نائب الفاعل أي قائلين والدله لقد علمت ‪...‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مبتدأ خبره )الظالمون( ‪ ،‬والجملة االسمدية خبر إدن‪.‬‬

‫) ‪(17/47‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪48 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما هؤالء ينطقون « في محدل نصب سددت مسدد مفعولي علمت المعدلق بث )ما( عن العمل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينطقون ‪ « ...‬في محدل نصب ‪ -‬أو رفع ‪ -‬خبر )ما( أو هؤالء‪.‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 66‬إلى ‪[67‬‬ ‫ضبرقكلم )‪ (66‬أق ي‬ ‫ف لنقكلم نوإلما تنثلعبققدونن إملن قدوإن اللنإه‬ ‫قانل أنفنثتنثلعبققدونن إملن قدوإن اللنإه ما ال ينث لنثنفعققكلم نشليئال نوال ين ق‬ ‫أننفل تنثلعإققلونن )‪(67‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ي )الفاء( عاطفة )من دون( متعدلق بحال من ما )ما( اسم موصول مبندي في‬ ‫)الهمزة( للستفهام النكار د‬

‫محدل نصب مفعول به )شيئا( مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر أي نفعا ما ال قليل وال كْثيرا‬ ‫)الواو( عاطفة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعبدون ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على مقددر هو مقول القول أي ‪ :‬أ تعرفون ذلك‬ ‫فتعبدون ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال ينفعكم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يضدركم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫ف(‬ ‫ف( اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا » ‪) ، « 1‬لكم( متعدلق بث )أ د‬ ‫)أ د‬ ‫ف( فهو معطوف على )لكم( ‪) ،‬من دون( متعدلق بحال من مفعول‬ ‫‪) ،‬الواو( عاطفة )لما( متعدلق بث )أ د‬ ‫ي و)الفاء( عاطفة )ال( نافية‪.‬‬ ‫تعبدون المقددر أي تعبدونه كائنا من دون الدله )الهمزة( للستفهام النكار د‬ ‫ف لكم ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ د‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬هو مصدر في رأي السيوطي بمعنى نتنا وقبحا‪.‬‬

‫) ‪(17/48‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪49 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعبدون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعقلون ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على استئناف مقددر أي أزجهلتم فل تعقلون‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ -‬أسماء الفعال ‪:‬‬


‫أ ‪ -‬اسم الفعل ‪ :‬هو ما ناب عن الفعل بالعمل ‪ ،‬ولم يتأثر بالعوامل‪ .‬وهو نوعان ‪ :‬مرتجل ومنقول‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬اسم الفعل المرتجل ‪:‬‬ ‫ف ووي بمعنى أتودزجع‬ ‫هو ما كان من الصل كما وصلنا ‪ ،‬ولم يكن له استعمال آخر ‪ ،‬مْثل » أدوه ‪ ،‬وأ د‬ ‫وأتضدجر وأعجب‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬اسم الفعل المنقول ‪:‬‬

‫هو ما نقل عن غيره ‪ ،‬وبعبارة أوضح ‪ ،‬هو ما كان له استعمال سابق ‪ ،‬ثم نقل إلى استعمال الحق ‪ ،‬فيه‬ ‫معنى الفعل ‪ ،‬نحو ‪ :‬دونك ومكانك‪.‬‬ ‫ونحو عليك وإليك ورويدا وبله وحذار ونزال ‪ :‬فهو ينقل عن الظرف ‪ -‬وعن الجار والمجرور ‪ ،‬وعن‬ ‫المصدر ‪ ،‬ويكون قياسيا على وزن فعال‪.‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[68‬‬ ‫صقروا آلإنهتنقكلم إلن قكلنتقلم فاإعإلينن )‪(68‬‬ ‫قاقلوا نحبرققوهق نوانل ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)كنتم( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬مبندي على السكون في محدل زجزم فعل الشرط‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حدرقوه ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انصروا ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة حدرقوه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم فاعلين « ال محدل لها استئنافدية وزجواب الشرط محذوف ددل عليها الكلم المتقددم أي‬ ‫إن كنتم ناصرين لها فانصروها‪.‬‬

‫) ‪(17/49‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪50 :‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[69‬‬ ‫ققثللنا يا ناقر قكوإني بنثلردال نونسلمال نعلى إبلراإهينم )‪(69‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)نار( منادى نكرة مقصودة مبندي على الضدم في محدل نصب )كوني( فعل أمر ناقص مبندي على حذف‬

‫النون ‪ ..‬و)الياء( ضمير في محدل رفع اسم كن )على إبراهيم( متعدلق بث )سلما( » ‪ ، « 1‬وعلمة الجدر‬ ‫الفتحة للعلمدية والعجمة‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قلنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابه ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كوني بردا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)بردا( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل برد يبرد باب نصر ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون » ‪. « 2‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 70‬إلى ‪[73‬‬ ‫إإ‬ ‫سإرينن )‪ (70‬نوننجليناهق نوقلوطال إنلى اللنلر إ‬ ‫ض النإتي بانرلكنا إفيها لإللعالنإمينن )‪(71‬‬ ‫نوأنراقدوا به نكليدال فننجنعللناقهقم اللنلخ ن‬ ‫ب نافإلنةل نوقكلي نزجنعللنا صالإإحينن )‪ (72‬نونزجنعللناقهلم أنئإنمةل ينثلهقدونن بإأنلمإرنا نوأنلونحلينا إلنليإهلم‬ ‫نونونهلبنا لنهق إلسحانق نوينثلعققو ن‬ ‫فإلعل ا لنخليرا إ‬ ‫صلةإ نوإإيتاءن النزكاةإ نوكاقنوا نلنا عابإإدينن )‪(73‬‬ ‫ت نوإإقانم ال ن‬ ‫ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )به( متعدلق بحال من )كيدا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )الخسرين( مفعول به ثان منصوب‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعدلق بمحذوف نعت لث )سلما(‪.‬‬

‫)‪ (2‬ويكونه مصدرا يقددر محذوف أي ‪ :‬كوني ذات برد‪.‬‬

‫) ‪(17/50‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪51 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أرادوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناهم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة في الموضعين )لوطا( معطوف على ضمير الغائب في )ندجيناه( ‪) ،‬إلى الرض( متعدلق‬ ‫بفعل ندجيناه بتضمينه معنى أوصلناه )التي( اسم موصول مبندي في محدل زجدر نعت للرض )فيها( متعدلق بث‬ ‫)باركنا( » ‪) ، « 1‬للعالمين( متعدلق بث )باركنا( ‪ ،‬وعلمة الجدر الياء ‪ ،‬فهو ملحق بجمع المذدكر السالم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ندجيناه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أرادوا أوزجملة زجعلناهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬باركنا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة في المواضع الْثلثة )له( متعدلق بث )وهبنا( ‪) ،‬نافلة( حال منصوبة من يعقوب )كل( مفعول‬

‫به مقددم منصوب )صالحين( مفعول به ثان منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬وهبنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أرادوا أو زجعلناهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أرادوا أو زجعلناهم‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة في المواضع الخمسة )أئدمة( مفعول به ثان منصوب )بأمرنا( متعدلق بث )يهدون( بتضمينه‬


‫معنى يدعون )إليهم( متعدلق بث )أوحينا( ‪) ،‬لنا( متعدلق بث )عابدين( خبر كانوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناهم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجعلناهم الولى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهدون ‪ « ...‬في محدل نصب نعت لئدمة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوحينا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجعلناهم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعدلق بحال من العالمين‪.‬‬

‫) ‪(17/51‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪52 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا لنا عابدين « ال محدل لها معطوفة على زجملة زجعلناهم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)فعل( ‪ ،‬مصدر سماعدي للْثلثدي فعل باب فتح ‪ ،‬وزنه فعل على لفظه بكسر فسكون‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ الرض التي باركنا فيها ‪:‬‬‫هي بيت المقدس والقرى حوله‪ .‬هي زجزء من فلسطين‪ .‬وقيل ‪ :‬كورة من أرض الشام‪ .‬وفي كلمة‬ ‫فلسطين قوالن ‪ :‬إما ملحقة بجمع المذكر السالم ‪ ،‬فتعرب إعرابه ‪ ،‬وإما ممنوعة من الصرف ‪ ،‬فتجر‬ ‫بالفتحة نيابة عن الكسرة‪.‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 74‬إلى ‪[75‬‬ ‫ث إنثقهلم كاقنوا قنثلونم نسلومء فاإسإقينن )‬ ‫ت تنثلعنمقل ا لنخبائإ ن‬ ‫نوقلوطال آتنثليناهق قحلكمال نوإعللمال نوننجليناهق إمنن ا لنقلرينإة النإتي كان ل‬ ‫صالإإحينن )‪(75‬‬ ‫‪ (74‬نوأنلدنخللناهق إفي نرلحنمإتنا إنهق إمنن ال ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫سره المذكور بعده )حكما( مفعول به ثان منصوب‬ ‫)الواو( استئنافدية )لوطا( مفعول به لفعل محذوف يف د‬

‫)الواو( عاطفة في الموضعين )من القرية( متعدلق بث )ندجيناه( ‪) ،‬التي( اسم موصول مبندي في محدل زجدر‬ ‫نعت للقرية )فاسقين( خبر ثان لث )كانوا( ‪ ،‬منصوب » ‪ ، « 1‬وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪) » :‬آتينا( لوطا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتيناه ‪ « ...‬ال محدل لها تفسيردية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ندجيناه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانت تعمل ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )التي(‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو نعت لقوم ‪ ،‬أو حال منه منصوب‪.‬‬

‫) ‪(17/52‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪53 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعمل الخبائث ‪ « ...‬في محدل نصب خبر كانت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنهم كانوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي ‪ -‬أو تعليلدية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬كانوا قوم سوء ‪...‬‬

‫« في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )في رحمتنا( متعدلق بث )أدخلناه( ‪) ،‬من الصالحين( متعدلق بخبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أدخلناه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة )آتينا( لوطا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنه من الصالحين « ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫ث « القرية مجاز عن أهلها‪.‬‬ ‫ت تنثلعنمقل ا لنخبائإ ن‬ ‫‪ - 1‬المجاز ‪ :‬في قوله تعالى » نوننجليناهق إمنن ا لنقلرينإة النإتي كا ن ل‬ ‫‪ - 2‬المجاز في قوله تعالى » نوأنلدنخللناهق إفي نرلحنمإتنا « ‪ :‬أي في أهل رحمتنا ‪ ،‬أي زجعلناه في زجملتهم‬ ‫وعدادهم ‪ ،‬فالظرفية مجازية ‪ ،‬أو في زجنتنا فالظرفية حقيقية ‪ ،‬والرحمة مجاز ‪ ،‬ويجوز أن تكون الرحمة‬ ‫مجازا عن النبوة ‪ ،‬وتكون الظرفية مجازية أيضا‪.‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 76‬إلى ‪[77‬‬ ‫وقنوحال إلذ نادى إمن قنثبل نفاستجبنا لنه فنثنننجيناهق وأنلهلنه إمن ا لنكر إ إ‬ ‫صلرناهق إمنن ا لنقلوإم النإذينن‬ ‫ب ا لنعظيإم )‪ (76‬نون ن‬ ‫ل ل ق لن نل ق ل ن ق ن ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫نكنذقبوا بآياتنا نثقهلم كاقنوا قنثلونم نسلوء فنأنلغنرلقناقهلم أنلزجنمعينن )‪(77‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )نوحا( مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر » ‪ ، « 1‬وهو على حذف مضاف أي‬

‫اذكر خبر نوح )إذ( ظرف للزمن الماضي متعدلق بالمضاف المقددر خبر نوح » ‪) ، « 2‬قبل( اسم ظرفدي‬ ‫مبندي على الضدم في محدل‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون معطوفا على )لوطا( أي آتينا لوطا ونوحا حكما ‪ ..‬وكذلك المر في ألفاظ النبياء‬ ‫داود وسليمان‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون بدل اشتمال إذا أعرب )نوحا( معطوفا على )لوطا(‪.‬‬

‫) ‪(17/53‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪54 :‬‬ ‫زجدر متعدلق بث )نادى( ‪) ،‬الفاء( عاطفة في الموضعين )له( متعدلق بث )استجبنا( ‪) ،‬أهله( معطوف على‬

‫ضمير الغائب المفعول في )ندجيناه( ‪) ،‬من الكرب( متعدلق بث )ندجيناه(‪.‬‬ ‫زجملة ‪) » :‬اذكر( نوحا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نادى ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استجبنا ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة نادى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ندجيناه ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة استجبنا‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )من القوم( متعدلق بث )نصرناه( بتضمينه معنى منعناه )الذين( اسم موصول نعت للقوم‬

‫)بآياتنا( متعدلق بث )كدذبوا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )أزجمعين( حال منصوبة من ضمير الغائب في )أغرقناهم( »‬

‫‪.«1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نصرناه ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة ندجيناه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدذبوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنهم كانوا ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية ‪ -‬أو استئناف بياندي ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬في‬

‫محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أغرقناهم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة صلة الموصول‪.‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 78‬إلى ‪[82‬‬ ‫وداوند وسلنليمانن إلذ يلحقكماإن إفي ا لحر إ‬ ‫ت إفيإه غنننقم ا لنقلوإم نوقكننا لإقحلكإمإهلم شاإهإدينن )‪(78‬‬ ‫ث إلذ نثنف ن‬ ‫ش ل‬ ‫ن‬ ‫ن ق نق‬ ‫نل‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫طيثنر نوقكننا فاإعإلينن )‪(79‬‬ ‫سبلحنن نوال نل‬ ‫فنثنفنهلمناها قسلنليمانن نوقكلي آتنثلينا قحلكمال نوعللمال نونسنخلرنا نمنع داقوند ا لجبانل يق ن‬ ‫صننقكم إمن بألإسقكم فنثنهل أننلثتقم شاكإرونن )‪ (80‬ولإسلنليمانن البريح عا إ‬ ‫س لنقكم لإتقلح إ‬ ‫صنفةل‬ ‫نونعلنلمناهق ن‬ ‫ص لنثنعةن لنقبو م ل‬ ‫ن‬ ‫ن ق‬ ‫ل لن ل ل ل ق‬ ‫ض النإتي بارلكنا إفيها وقكننا بإقكبل نشي مء عالإإمين )‪ (81‬وإمن ال ن إ‬ ‫تنلجإري بإأنلمإرهإ إإلى اللنلر إ‬ ‫صونن لنهق‬ ‫شياطيإن نملن ينثقغو ق‬ ‫ن ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك نوقكننا لنقهلم حافإإظينن )‪(82‬‬ ‫نوينثلعنمقلونن نعنملل قدونن ذلإ ن‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو توكيد للضمير الغائب الذي هو في محدل نصب‪[.....] .‬‬

‫) ‪(17/54‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪55 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الواو( استئنافدية )داود( مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر وهو على حذف مضاف أي اذكر خبر‬

‫داود وسليمان » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )إذ( ظرف زمان للماضي متعدلق بالمضاف المقددر )خبر( ‪) ،‬في‬

‫الحرث( متعدلق بث )يحكمان( ‪) ،‬إذ( ظرف متعدلق بث )يحكمان( ‪) ،‬فيه( متعدلق بث )نفشت( ‪) ،‬الواو( حالدية‬ ‫)لحكمهم( متعدلق بالخبر )شاهدين( » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪) » :‬اذكر( داود ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحكمان ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نفشت ‪ ...‬غنم « في محدل زجر بإضافة )إذ( الْثاني إليها‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدنا ‪ ..‬شاهدين « في محدل نصب حال » ‪. « 3‬‬

‫)الفاء( عاطفة )سليمان( مفعول به ثان منصوب ‪ ،‬وامتنع من التنوين للعلمدية وزيادة ألف نون )كل ‪..‬‬

‫علما( مدر إعراب نظيرها » ‪) ، « 4‬الواو( عاطفة )مع( ظرف منصوب متعدلق بث )يسدبحن( ‪ ،‬ومنع داود‬

‫من الصرف للعلمدية والعجمة )يسدبحن( مضارع مبندي على السكون ‪ ..‬و)النون( فاعل )الطير(‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬انظر الحاشية رقم )‪ (2‬في الصفحة )‪(53‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون اللم زائدة للتقوية فث )حكم( منصوب محدل مفعول شاهدين‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو ال محدل لها اعتراضدية بين المعطوف والمعطوف عليه‪.‬‬ ‫)‪ (4‬في الية )‪ (72‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(17/55‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪56 :‬‬ ‫معطوف على الجبال بالواو منصوب » ‪) ، « 1‬الواو( للعطف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فدهمناها ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة يحكمان » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتينا ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سدخرنا ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة فدهمناها‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسدبحن ‪ « ...‬في محدل نصب حال من الجبال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كدنا فاعلين ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة سدخرنا » ‪. « 3‬‬

‫)الواو( عاطفة )لكم( متعدلق بنعت للبوس » ‪) ، « 4‬اللم( الم التعليل )تحصنكم( مضارع منصوب بأن‬

‫مضمرة بعد اللم )من بأسكم( متعدلق بث )تحصنكم(‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن تحصنكم( في محدل زجدر باللم متعدلق بث )عدلمناه(‪.‬‬


‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )هل( حرف االستفهام ‪ ..‬واالستفهام بمعنى المر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عدلمناه ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة سدخرنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تحصنكم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنتم شاكرون ‪ « ...‬زجواب شرط مقددر أي إن فعلنا لكم ذلك فهل أنتم شاكرون‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)صنعة( ‪ ،‬مصدر صنع الْثلثدي ‪ ،‬أو مصدر المدرة منه ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فسكون‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الواو واو المعدية ‪ ،‬والدطير مفعوال معه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬الضمير الغائب في )فدهمناها( يعود على الحكمة‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو في محدل نصب حال من فاعل سدخرنا ‪ ،‬بتقدير )قد(‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو متعدلق بث )صنعة( ‪ ..‬ويجوز أن يكون متعدلقا بث )عدلمناه( ‪ ،‬وحينئذ يكون المصدر المؤدول بدال من‬

‫الكاف في لكم بإعادة الجادر‪.‬‬

‫) ‪(17/56‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪57 :‬‬ ‫)لبوس( ‪ ،‬زجمع لبس ‪ -‬بكسر فسكون ‪ -‬اسم للشي ء الملبوس ‪ ،‬ووزن لبوس فعول بفتح الفاء‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )لسليمان( متعدلق بفعل محذوف تقديره سدخرنا )الريح( مفعول به للفعل المقددر منصوب‬

‫)عاصفة( حال منصوبة من الريح )بأمره( متعدلق بث )تجري( » ‪) ، « 1‬الى الرض( متعدلق بث )تجري( ‪،‬‬

‫)التي( اسم موصول مبندي في محدل زجدر نعت للرض )فيها( متعدلق بث )باركنا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )بكدل(‬ ‫متعدلق بخبر كدنا وهو )عالمين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬سدخرنا( لسليمان ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة عدلمناه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجري ‪ « ...‬في محدل نصب حال ثانية من الريح‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬باركنا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كدنا ‪ ...‬عالمين « في محدل زجدر معطوفة على زجملة )سدخرنا(‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )من الشياطين( متعدلق بمحذوف خبر مقددم » ‪) ، « 2‬من( اسم موصول مبندي في محدل‬ ‫رفع مبتدأ مؤدخر )له( متعدلق بث )يغوصون( ‪) ،‬عمل( مفعول به منصوب )دون( ظرف منصوب متعدلق‬ ‫بنعت لث )عمل( ‪) ،‬الواو( عاطفة )لهم( متعدلق بالخبر حافظين » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من الشياطين من يغوصون « في محدل زجدر معطوفة على زجملة )سدخرنا( » ‪. « 4‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يغوصون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعملون ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعدلق بحال من فاعل تجري‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يتعدلق بالفعل المقددر سدخرنا في الية السابقة ‪ ،‬فيكون الموصول بعده في محدل نصب‬

‫معطوف على الريح‪.‬‬

‫)‪ (3‬الضمير في )لهم( هو مفعول اسم الفاعل حافظين ‪ ،‬اللم زجاءت للتقوية‪.‬‬ ‫)‪ (4‬ما دام الكلم في سياق الحديث عن داود وسليمان فل مانع يمنع من عطف الجملة االسمدية على‬ ‫صة سليمان‪.‬‬ ‫الجملة الفعلدية سدخرنا ويجوز أن تكون الجملة استئنافدية في معرض ق د‬

‫) ‪(17/57‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪58 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدنا ‪ ..‬حافظين « في محدل زجدر معطوفة على زجملة من الشياطين من يغوصون ‪...‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)عاصفة( ‪ ،‬مؤنث عاصف ‪ ،‬اسم فاعل من عصف الْثلثدي ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ..‬وانظر الية )‪ (22‬من سورة‬

‫يونس‪.‬‬

‫البلغة‬ ‫فن زجمع المختلف والمؤتلف ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » وداوند وسلنليمانن إلذ يلحقكماإن إفي ا لحر إ‬ ‫ث إلخ « وهذا الفن هو عبارة عن أن يريد‬ ‫ن‬ ‫ن ق نق‬ ‫نل‬

‫المتكلم التسوية بين ممدوحين ‪ ،‬فيأتي بمعان مؤتلفة في مدحهما ‪ ،‬ثم يروم بعد ذلك ترزجيح أحدهما‬

‫على الخر ‪ ،‬بزيادة فضل ال ينقص مدح الخر ‪ ،‬فيأتي لزجل ذلك الترزجيح بمعان تخالف معاني‬ ‫التسوية‪.‬‬ ‫ففي الية ‪ ،‬ساوى أول الية بين داود وسليمان عليهما السلم ‪ ،‬في أهلية الحكم ‪ ،‬ثم رزجح آخرها‬ ‫سليمان ‪ ،‬حيث يقول » فنثنفنهلمناها قسلنليمانن « ‪ ،‬وحصل االلتفات ‪ ،‬فأتى بما يقوم مقام تلك الزيادة التي‬ ‫يرزجح بها سليمان ‪ ،‬لترشد إلى المساواة في الفضل ‪ ،‬لتكون فضيلة السن وما يستتبعها من وفرة‬

‫التجارب وحنكة الحياة قائمة مقام الزيادة التي رزجح بها سليمان في الحكم‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬قصة حكم سليمان وداود في الحرث ‪:‬‬


‫روى التاريخ ‪ ،‬أن رزجلين دخل على داود عليه السلم ‪ ،‬أحدهما صاحب حرث ‪ ،‬والخر صاحب غنم ‪،‬‬ ‫فقال صاحب الحرث ‪ :‬إن هذا قد انفلتت غنمه ‪ ،‬فوقعت في حرثي ‪ ،‬فلم تبق منه شيئا‪ .‬فحكم له‬ ‫داود برقاب الغنم ‪ ،‬مقابل الحرث‪ .‬فخرزجا ‪ ،‬فمرا على سليمان ‪ ،‬فأخبراه بحكم أبيه ‪ ،‬فقال ‪ :‬لو ودليت‬

‫أمركما لحكمت بغير هذا‪ .‬فعلم داود بمقالة سليمان ‪ ،‬فدعاه وأقسم عليه إال أخبره بما كان سيحكم‬

‫به‪ .‬فقال ‪ :‬أدفع الغنم لصاحب الحرث ‪ ،‬ينتفع بلبنها وأوبارها ‪ ،‬وأدفع الحرث لصاحب الغنم ‪ ،‬يغرسه‬ ‫ويرعاه ‪ ،‬حتى يعود كما كان ‪ ،‬ثم أعيد كل لصاحبه‪ .‬فأقر داود قضاء سليمان وأنفذه ‪..‬‬

‫) ‪(17/58‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪59 :‬‬ ‫‪ - 2‬من عجائب حكم سليمان ‪:‬‬ ‫روى مسلم ‪ ،‬من حديث أبي هريرة ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫» بينا امرأتان معهما ابناهما ‪ ،‬إذ زجاء الذئب ‪ ،‬فذهب بأحدهما ‪ ،‬فقالت هذه ‪ :‬إنما ذهب بابنك ‪،‬‬ ‫وقالت الخرى ‪ :‬إنما ذهب بابنك ‪ ،‬فاختصمتا إلى داود عليه السلم ‪ ،‬فقضى به للكبرى ‪ ،‬فمرتا على‬ ‫سليمان ‪ ،‬فأخبرتاه ‪ ،‬فقال ‪ :‬ايتياني بسكين أشقه بينكما ‪ ،‬فقالت الصغرى ‪ :‬ال ويرحمك الدله ‪ ،‬فقضى‬ ‫به لها ‪..‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 83‬إلى ‪[84‬‬ ‫سنإني ال ب‬ ‫ضير‬ ‫ب إلذ نادى نربنهق أنبني نم ن‬ ‫ت أنلرنحقم النراإحإمينن )‪ (83‬نفالستننجلبنا لنهق فننك ن‬ ‫شلفنا ما بإإه إملن ق‬ ‫ضبر نوأننل ن‬ ‫نوأنبيو ن‬ ‫نوآتنثليناهق أنلهلنهق نوإمْثلثلنقهلم نمنعقهلم نرلحنمةل إملن إعلنإدنا نوإذلكرى لإللعابإإدينن )‪(84‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )أديوب إذ نادى( مْثل نوحا إذ نادى » ‪) ، « 1‬الواو( حالدية‪.‬‬ ‫زجملة ‪) » :‬اذكر( أديوب ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نادى ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫سني الضدر ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬م د‬ ‫سني الضدر‬ ‫سني الضدر( في محدل زجدر بحرف زجدر محذوف هو الباء أي ‪ :‬بأدني م د‬ ‫والمصدر المؤدول )أدني م د‬

‫‪ ،‬متعدلق بث )نادى(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنت أرحم ‪ « ...‬في محدل نصب حال والرابط مقددر أي بي‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )له( متعدلق بث )استجبنا( ‪) ،‬به( متعدلق بمحذوف صلة الموصول ما )من ضدر( متعدلق بحال‬

‫من الضمير في )به( ‪) ،‬الواو( عاطفة في المواضع الْثلثة )أهله( مفعول به ثان منصوب )مْثلهم(‬


‫معطوف على أهله‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (76‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(17/59‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪60 :‬‬ ‫منصوب )معهم( ظرف منصوب متعدلق بحال من مْثلهم )رحمة( مفعول لزجله منصوب » ‪) ، « 1‬من‬ ‫عندنا( متعدلق بنعت لث )رحمة( ‪) ،‬للعابدين( متعدلق بنعت لث )ذكرى( » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استجبنا ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة نادى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كشفنا ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة استجبنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتيناه ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة استجبنا‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬قصة أيوب ‪:‬‬ ‫ورد في الخبار ‪ ،‬أن أيوب كان رزجل روميا ‪ ،‬من ولد إسحاق بن يعقوب ‪ ،‬وقد اتخذه الدله نبيا ‪ ،‬وبسط‬

‫له الدنيا ‪ ،‬وكْثر أهله حتى كان له سبعة بنين وسبع بنات ‪ ،‬وله أصناف من البهائم ‪ ،‬وخمسمائة فدان‬ ‫يتبعها خمسمائة عبد ‪ ،‬لكل عبد امرأة وولد ونخيل ‪ ،‬فابتله الدله بذهاب ولده ‪ ،‬وبذهاب ماله ‪،‬‬

‫وبالمرض في بدنه ‪ ،‬ثماني عشرة سنة‪ .‬فقالت له امرأته يوما ‪ :‬لو دعوت الدله ‪ ،‬عدله يرفع عنك الضدر ‪،‬‬

‫فقال ‪ :‬أستحي من الدله أن أدعوه ولم تبل غ مدة بلئي مدة رخائي وهي ثمانين سنة‪ .‬وقد كشف الدله عنه‬ ‫ضدر هو الضرر بكل‬ ‫الضر ورزق من الموال والوالد الكْثير الكْثير ‪ - 2‬ذهب علماء اللغة ‪ ،‬إلى أن ال د‬

‫ضدر بضم الضاد فهو الضرر بالنفس ‪ ،‬من هزال ومرض واضطراب‪.‬‬ ‫شي ء ‪ ،‬أما ال د‬

‫‪ - 3‬ذو النون ‪ :‬لقب يونس بن متى أي صاحب الحوت ‪ ،‬والفرق بين صاحب وذو أن صاحب‬

‫تستعمل للدنى نحو العلى ‪ ،‬نحو ‪ :‬صاحب رسول الدله صلى الدله عليه وآله وسلم‪ .‬وأما ذو فعلى‬ ‫العكس ‪ ،‬تستعمل للعلى نحو الدنى ‪ ،‬نحو ‪ :‬ذو الجلل ‪ ،‬وذو النون ‪ ،‬وذو الوزارتين‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو مفعول مطلق لفعل محذوف أي رحمناه رحمة‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعدلق بالمصدر ذكرى‪.‬‬

‫) ‪(17/60‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪61 :‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 85‬إلى ‪[86‬‬ ‫إ إ إ إ‬ ‫صالإإحينن )‪(86‬‬ ‫صابإإرينن )‪ (85‬نوأنلدنخللناقهلم إفي نرلحنمإتنا إنثقهلم إمنن ال ن‬ ‫س نونذا ا لإكلفإل قكلق إمنن ال ن‬ ‫نو لسماعينل نو لدري ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )إسماعيل( مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر )ذا( معطوف على إسماعيل بالواو‬

‫منصوب وعلمة النصب اللف )كدل( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 1‬من الصابرين( متعدلق بمحذوف خبر‬ ‫المبتدأ‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬اذكر( إسماعيل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدل من الصابرين ‪ « ...‬في محدل نصب حال من أسماء النبياء المتعاطفة‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )في رحمتنا( متعدلق بث )أدخلناهم( ‪) ،‬من الصالحين( متعدلق بخبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أدخلناهم « ال محدل لها معطوفة على استئناف مقددر أي ‪:‬‬

‫أعطيناهم ثواب الصابرين وأدخلناهم ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنهم من الصالحين ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)ذو الكفل( ‪ ،‬لقب ابن أيوب ‪ ،‬واسمه بشر بعث بعد أبيه ‪ ،‬ولدقب بذلك لدنه تكدفل بصيام زجميع نهاره‬ ‫وقيام زجميع ليله وأن يقضي بين الناس وال يغضب ‪ ..‬أو أدن له ضعف الزجر والْثواب‪ .‬والكفل اسم‬

‫ظ‪.‬‬ ‫للنصيب والح د‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 87‬إلى ‪[88‬‬ ‫ضبال فنظننن أنلن لنن نثلقإدر نعلنليإه نفنادى إفي الظبقلما إ‬ ‫ونذا البنوإن إلذ نذنهب مغا إ‬ ‫ك إبني‬ ‫ت قسلبحا ن ن‬ ‫ت أنلن ال إإلهن إالن أننل ن‬ ‫ن ق‬ ‫ل ن‬ ‫ن‬ ‫ك نقثلنإجي ا لقملؤإمإنينن )‪(88‬‬ ‫ت إمنن النظالإإمينن )‪ (87‬نفالستننجلبنا لنهق نوننجليناهق إمنن ا لغنبم نونكذلإ ن‬ ‫قكلن ق‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬على نية الضافة ‪ ،‬أو دادل على عموم‪.‬‬

‫) ‪(17/61‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪62 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )ذا النون إذ ذهب( مْثل نوحا إذ نادى » ‪ ، « 1‬وعلمة النصب في )ذا( اللف‬

‫)مغاضبا( حال منصوبة من فاعل ذهب » ‪) ، « 2‬الفاء( عاطفة في الموضعين )أن( مخدففة من الْثقيلة ‪،‬‬


‫واسمها ضمير مستتر والتقدير ‪ :‬أدننا )عليه( متعدلق بث )نقدر(‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدننا لن نقدر ‪ (..‬في محدل نصب سدد مسدد مفعولي ظدن‪.‬‬ ‫)في الظلمات( متعدلق بحال من فاعل نادى )أن( مخدففة من الْثقيلة ‪ ،‬واسمها ضمير الشأن محذوف ‪،‬‬

‫خبرها زجملة ‪) :‬ال إله إدال أنت( » ‪) ، « 3‬سبحانك( مفعول مطلق لفعل محذوف ‪ ،‬منصوب )من‬ ‫الظالمين( متعدلق بخبر كنت‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬اذكر( ذا النون ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذهب ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ظدن ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة ذهب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لن نقدر ‪ « ...‬في محدل رفع خبر )أن( المخدففة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نادى ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة ظدن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال اله إدال أنت ‪ « ...‬في محدل رفع خبر )أن( المخدففة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سبحانك بفعلها المقددر « ال محدل لها اعتراضدية دعائدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدني كنت ‪ « ...‬ال محدل لها في حكم التعليل لما سبق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنت من الظالمين « في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )له( متعدلق بث )استجبنا( ‪) ،‬من الغدم( متعدلق بث )ندجيناه( ‪) ،‬الواو( الْثانية استئنافدية )كذلك(‬

‫متعدلق بمحذوف مفعول مطلق‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (76‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وقد غضب من قومه لما قاسى منهم ‪ ،‬وذهابه من غير إذن ردبه‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون )أن( تفسيردية ‪ ،‬زجاءت بعد فعل نادى وهو بمعنى القول دون حروفه ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ :‬ال إله إدال أنت مدر إعراب نظيرها في الية )‪ (25‬من السورة‪.‬‬

‫) ‪(17/62‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪63 :‬‬ ‫عامله ننجي » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استجبنا ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة نادى وزجملة ‪ » :‬ندجيناه ‪ « ...‬في محدل زجدر‬ ‫معطوفة على زجملة استجبنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ننجي ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)ذا النون( ‪ ،‬لقب يونس بن مدتى‪ .‬والنون هو الحوت اسم زجامد زجمعه أنوان ونينان‪.‬‬ ‫)مغاضبا( ‪ ،‬اسم فاعل من الرباعدي غاضب ‪ ،‬وزنه مفاعل بضدم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 89‬إلى ‪[90‬‬ ‫إ‬ ‫صلنلحنا‬ ‫نونزنكإرنيا إلذ نادى نربنهق نر ب‬ ‫ب ال تننذلرإني فنثلردال نوأننل ن‬ ‫خيثقر اللواإرثينن )‪ (89‬نفالستننجلبنا لنهق نونونهلبنا لنهق ينلحيى نوأن ل‬ ‫ت نل‬ ‫لنهق نزوزجهق إنثقهم كاقنوا يساإرقعونن إفي ا لنخليرا إ‬ ‫ت نوينلدقعونننا نرنغبال نونرنهبال نوكاقنوا نلنا خاإشإعينن )‪(90‬‬ ‫ق‬ ‫لن‬ ‫ل‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ب( منادى مضاف منصوب وعلمة‬ ‫)الواو( استئنافدية )زكرديا إذ نادى( مْثل نوحا إذ نادى » ‪) ، « 2‬ر د‬

‫النصب الفتحة المقددرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪ ..‬و)الياء( المحذوفة مضاف إليه )ال(‬

‫ناهية زجازمة و)النون( للوقاية في )تذرني( ‪) ،‬فردا( حال منصوبة من ضمير المتكدلم » ‪) ، « 3‬الواو(‬

‫عاطفة ‪..‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أي ننجي المؤمنين إنجاء كالنجاء الذي تدم ليونس ‪ ..‬هذا ويجوز أن تكون الكاف اسما بمعنى‬

‫مْثل في محدل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته ‪..‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (76‬من هذه السورة‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو مفعول به ثان إذا زجعل فعل تذر من أفعال التحويل‪.‬‬

‫) ‪(17/63‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪64 :‬‬ ‫زجملة ‪) » :‬اذكر( زكرديا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نادى ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابه ‪ « ...‬ال محدل لها تفسير لفعل النداء » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال تذرني ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنت خير ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على مقددر أي ‪ :‬وارزقني وارثا وأنت خير ‪...‬‬

‫)الفاء( عاطفة )له( متعدلق بث )استجبنا( ‪ ،‬و)له( الْثاني متعدلق بث )وهبنا( ‪ ،‬و)له( الْثالث متعدلق بث )أصلحنا(‬

‫)في الخيرات( متعدلق بث )يسارعون( ‪) ،‬رغبا( مصدر في موضع الحال » ‪ « 2‬منصوب أي راغبين )لنا(‬

‫متعدلق بث )خاشعين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استجبنا ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة نادى‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬وهبنا ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة استجبنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أصلحنا ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة استجبنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنهم كانوا ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يسارعون ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسارعون ‪ « ...‬في محدل نصب خبر كانوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يدعوننا ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة يسارعون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا لنا خاشعين « في محدل رفع معطوفة على زجملة كانوا يسارعون‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)رغبا( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل رغب يرغب إليه باب فرح‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محدل نصب مقول القول لقول مقددر أي قائل‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر يلقي فعله في المعنى أي يرغبون فينا رغبا ويرهبوننا رهبا ‪ ..‬أو‬ ‫مفعول لزجله‪.‬‬

‫) ‪(17/64‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪65 :‬‬ ‫بمعنى ابتهل ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين ‪ ،‬وثدمة مصادر أخرى للفعل هي رغبى بفتح الراء وضمها وسكون الغين‬

‫‪ ،‬ورغبة بفتح الراء وضدمها وسكون الغين ‪ ،‬ورغبوت بفتحتين ‪ ،‬ورغبان بفتحتين ‪ ،‬ورغباء بفتح فسكون‪.‬‬ ‫)رهبا( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل رهب يرهب باب فرح وزنه فعل بفتحتين ‪ ،‬وثدمة مصادر أخرى للفعل هي‬

‫‪ :‬رهبة بفتح الراء وسكون الهاء ‪ ،‬ورهب بضدم الراء وفتحها وسكون الهاء ‪ ،‬ورهبان بضدم فسكون‬ ‫وبفتحتين‪.‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[91‬‬ ‫إ‬ ‫ت فنثلرنزجها فنثننثنفلخنا إفيها إملن قروإحنا نونزجنعللناها نوابلثننها آينةل لإللعالنإمينن )‪(91‬‬ ‫صنن ل‬ ‫نوالنتي أنلح ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )التي( اسم موصول مبندي في محدل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر » ‪« 1‬‬

‫‪) .‬الفاء( عاطفة )فيها( متعدلق بث )نفخنا( بحذف مضافين أي في زجيب درعها )من روحنا( متعدلق بث‬

‫)نفخنا( ‪) ،‬ابنها( معطوف على الضمير في )زجعلناها( بالواو ‪ ،‬منصوب )آية( مفعول به ثان منصوب‬ ‫)للعالمين( متعدلق بمحذوف نعت لث )آية(‪.‬‬


‫زجملة ‪) » :‬اذكر( التي ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أحصنت ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نفخنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناها ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)فرزجها( ‪ ،‬الفرج من الْثوب هو الفتق ‪ ،‬ومن النسان عورته ‪ ،‬اسم زجامد وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مبتدأ خبره محذوف ‪ ،‬والتقدير ‪ :‬في ما يتلى عليكم التي ‪ ..‬ويجوز أن يكون‬ ‫معطوفا على زكرديا )‪.(89‬‬

‫) ‪(17/65‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪66 :‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[92‬‬ ‫إنن هإذهإ أقنمتققكلم أقنمةل واإحندلة نوأنننا نربقكلم نفالعبققدوإن )‪(92‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)أدمة( حال منصوبة من أدمتكم » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر و)النون( نون‬ ‫الوقاية و)الياء( المحذوفة مفعول به‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إدن هذه أدمتكم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا ردبكم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اعبدون « في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن آمنتم بي فاعبدوني‪.‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[93‬‬ ‫نوتنثنقطنقعوا أنلمنرقهلم بن لثيثننثقهلم قكلق إلنلينا راإزجقعونن )‪(93‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )أمرهم( مفعول به منصوب بتضمين الفعل معنى قطعوا » ‪) ، « 2‬بينهم( ظرف‬

‫منصوب متعدلق بث )تقدطعوا( ‪) ،‬كدل( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 3‬إلينا( متعدلق بث )رازجعون( زجملة ‪ » :‬تقدطعوا‬ ‫‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدل ‪ ..‬رازجعون « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫البلغة‬


‫‪ -‬االلتفات في قوله تعالى نوتنثنقطنقعوا أنلمنرقهلم بن لثيثننثقهلم‪ .‬أصل الكلم ‪ :‬وتقطعتم أمركم بينكم ‪ ،‬على الخطاب‬

‫‪ ،‬فالتفت إلى الغيبة ‪ ،‬لينعى عليهم ما فعلوا ‪ ،‬من التفرق في الدين ‪ ،‬وزجعله‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬العامل في الحال معنى التوكيد في إدن ‪ ،‬وزجاءت الحال من الجامد لدنه وصف‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يكون منصوبا على نزع الخافض أي تفدرقوا في أمرهم ‪ ..‬وهو في كل الوزجهين على‬

‫حذف مضاف أي أمر دينهم‪.‬‬

‫)‪ (3‬على ندية الضافة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(17/66‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪67 :‬‬ ‫قطعا موزعة ‪ ،‬وينهي ذلك إلى الخرين ‪ ،‬كأنه قيل ‪ :‬أال ترون إلى عظم ما ارتكب هؤالء في دين الدله‬ ‫تعالى الذي أزجمعت عليه كافة النبياء عليهم السلم‪ .‬وفي ذلك ذم للختلف في الصول‪.‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[94‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫فنمن يثلعمل إمن ال ن إ إ‬ ‫سلعيإإه نوإننا لنهق كاتإقبونن )‪(94‬‬ ‫نل ن نل ن‬ ‫صالحات نوقهنو قملؤمرن نفل قكلفرانن ل ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )من( اسم شرط زجازم مبندي في محدل رفع مبتدأ ‪ ،‬خبره زجملة الشرط )من الصالحات(‬

‫متعدلق بث )يعمل( ومن تبعيضدية )الواو( حالية )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ال( نافية للجنس )كفران(‬

‫اسم ال مبندي على الفتح في محدل نصب )لسعيه( متعدلق بمحذوف خبر ال )الواو( عاطفة )له( متعدلق بث‬ ‫)كاتبون( بحذف مضاف أي لعماله ‪ ،‬وقد يعود الضمير على السعي فل تقدير‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬من يعمل ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة كدل إلينا رازجعون » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعمل من الصالحات « في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو مؤمن ‪ « ...‬في محدل نصب حال من فاعل يعمل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال كفران لسعيه ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنا له كاتبون « في محدل زجزم معطوفة على زجملة ال كفران لسعيه‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)كفران( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل كفر الْثلثدي مْثل الكفر ‪ ،‬وزنه فعلن بضدم فسكون‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(93‬‬


‫) ‪(17/67‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪68 :‬‬ ‫)كاتبون( ‪ ،‬زجمع كاتب ‪ ،‬اسم فاعل من كتب الْثلثدي ‪ ،‬وزنه فاعل والجمع فاعلون‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫إ‬ ‫سلعيإإه ‪:‬‬ ‫‪ -‬نفل قكلفرانن ل ن‬

‫‪ » - 1‬ال الحجازية « وهي التي تعمل عمل ليس قليل عند الحجازيين‪ .‬وال تعمل مطلقا عند‬

‫التميميين‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وقد تنفي الوحدة ‪ ،‬وقد تنفي الجنس‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ويشترط في إعمالها ما يشترط في إعمال » ما « ‪ .‬وسنفصل ذلك في موطن آخر بعونه تعالى‪.‬‬ ‫إ‬ ‫سلعيإإه « والتقدير ‪:‬‬ ‫‪ - 4‬الغالب في خبرها أن يكون محذوفا ‪ ،‬كما في هذه الية » نفل قكلفرانن ل ن‬ ‫ ال كفران كائن لسعيه ‪ -‬ونحو قول سعد بن مالك ‪ ،‬زجدد طرفة بن العبد‪.‬‬‫من صدد عن نيرانها فأنا ابن قيس ال براح‬ ‫و قد يذكر الخبر صريحا ‪ ،‬نحو قول الشاعر ‪:‬‬

‫تعدز فل شي ء على الرض باقيا وال وزر مما قضى الدله واقيا‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[95‬‬ ‫نونحرارم نعلى قنثلرينمة أنلهلنلكناها أننثقهلم ال ينثلرإزجقعونن )‪(95‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )حرام( خبر مقددم مرفوع للمصدر المؤدول )على قرية( متعدلق بث )حرام( بحذف مضاف‬

‫أي على أهل قرية )ال( زائدة ‪ -‬أو نافية ‪.. -‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدنهم ال يرزجعون( في محدل رفع مبتدأ مؤدخر أي ‪ :‬رزجوع أهل القرية إلى الدنيا حرام ‪-‬‬ ‫بزيادة ال ‪ .. -‬أو عدم رزجوعهم إلى الخرة ممتنع » ‪. « 1‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجيز الخفش االبتداء بحرام من غير اعتماد على النفي أو االستفهام ‪ ،‬و)أدن( المصدر المؤدول‬ ‫فاعل للمصدر )حرام( سدد مسدد الخبر‪.‬‬

‫) ‪(17/68‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪69 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬حرام ‪ ..‬أدنهم ال يرزجعون « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أهلكناها ‪ « ...‬في محدل زجدر نعت لقرية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يرزجعون ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪.‬‬ ‫البلغة‬ ‫االستعارة في قوله تعالى » نونحرارم نعلى قنثلرينمة « أي على أهل قرية ‪ ،‬فالكلم على تقدير مضاف ‪ ،‬أو‬ ‫القرية ‪ :‬مجاز عن أهلها‪ .‬والحرام مستعار للممتنع وزجوده ‪ ،‬بجامع أن كل واحد منهما غير مرزجو‬ ‫الحصول‪.‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 96‬إلى ‪[97‬‬ ‫ت يألزجوج ومألزجوج وقهم إمن قكبل حند م إ‬ ‫إ‬ ‫ب ا لنولعقد ا لنحبق فنإإذا إهني‬ ‫ب ينثلنسقلونن )‪ (96‬نواقلثتنثنر ن‬ ‫ن‬ ‫نحنتى إإذا فقتنح ل ن ق ق ن ن ق ق ن ل ل‬ ‫إ‬ ‫صةر أنلبصاقر النإذينن نكنفقروا يا نويلثنلنا قنلد قكننا إفي غنلفلنمة إملن هذا بنلل قكننا ظالإإمينن )‪(97‬‬ ‫شاخ ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)حدتى( حرف ابتداء ال عمل له )إذا( ظرف للزمن المستقبل متضدمن معنى الشرط متعدلق بمضمون‬

‫الجواب أي فازجأهم شخوص أبصار الذين كفروا )يأزجوج( نائب الفاعل لفعل فتحت بحذف مضاف أي‬ ‫فتحت مخارج يأزجوج ومأزجوج )الواو( واو الحال )من كدل( متعدلق بث )ينسلون(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬فتحت يأزجوج ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف اليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬ينسلون « في محدل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ينسلون ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )الفاء( رابطة لجواب الشرط )إذا( فجائدية لتأكيد ربط الجواب )هي( ضمير الشأن مبتدأ‬

‫مرفوع )شاخصة( خبر مقددم مرفوع )أبصار(‬

‫) ‪(17/69‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪70 :‬‬ ‫مبتدأ مؤدخر مرفوع )يا( للتنبيه )ويلنا( مفعول مطلق لفعل محذوف ‪ -‬غير مستعمل في اللغة ‪) -‬قد(‬ ‫حرف تحقيق )في غفلة( متعدلق بمحذوف خبر كدنا )من هذا( متعدلق بث )غفلة( ‪) ،‬بل( للضراب‬ ‫االنتقالدي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اقترب الوعد ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة فتحت يأزجوج‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هي شاخصة أبصار ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب الشرط )إذا( » ‪. « 1‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬شاخصة أبصار ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )هي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يا ويلنا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول لقول مقددر أي ‪:‬‬

‫يقولون يا ويلنا ‪ ...‬وزجملة القول ‪ -‬أو القول المقددر ‪ -‬حال من فاعل كفروا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قد كدنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي ‪ -‬أو تعليلدية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬كدنا ظالمين ‪ « ...‬ال‬

‫محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)حدب( ‪ ،‬اسم للمرتفع من الرض ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬ ‫)شاخصة( ‪ ،‬مؤدنث شاخص ‪ ،‬اسم فاعل لفعل شخص الْثلثدي ‪ ،‬وزنه فاعل والمؤدنث فاعلة‪.‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 98‬إلى ‪[100‬‬ ‫إ‬ ‫إ إ‬ ‫ب نزجنهننم أننلثتقلم نلها واإرقدونن )‪ (98‬لنلو كانن هقؤالإء آلإنهةل ما نونرقدوها نوقكلق‬ ‫إنقكلم نوما تنثلعبققدونن ملن قدون اللنه نح ن‬ ‫ص ق‬ ‫إفيها خالإقدونن )‪ (99‬لنقهلم إفيها نزإفيرر نوقهلم إفيها ال ينلسنمقعونن )‪(100‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ما( اسم موصول مبندي في محدل نصب معطوف على ضمير‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الجملة معطوفة على مقددر هو زجواب الشرط ‪ ،‬والتقدير بعْثوا ‪ ،‬أو قالوا يا ويلنا‪.‬‬

‫) ‪(17/70‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪71 :‬‬ ‫الخطاب اسم إدن )من دون( متعدلق بحال من مفعول تعبدون المقددر )حصب( خبر إدن مرفوع )لها(‬

‫متعدلق بث )واردون( » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إدنكم ‪ ...‬حصب « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعبدون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنتم لها واردون « في محدل رفع بدل من حصب زجهدنم » ‪. « 2‬‬

‫الشارة في )هؤالء( إلى الوثان )كدل( مبتدأ مرفوع » ‪) « 3‬فيها( متعدلق بث )خالدون( الخبر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان هؤالء آلهة ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز الخطاب السابق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما وردوها ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم )لو(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كدل فيها خالدون « ال محدل لها معطوفة على زجملة لو كان هؤالء‪.‬‬


‫)لهم( متعدلق بخبر مقددم )فيها( متعدلق بالخبر المحذوف ‪) ،‬زفير( مبتدأ مؤدخر مرفوع )الواو( عاطفة‬ ‫)فيها( الْثاني متعدلق بث )يسمعون( ‪ ،‬ومفعول يسمعون محذوف أي ال يسمعون شيئا ‪« 4 » ..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم فيها زفير ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم فيها ال يسمعون « ال محدل لها معطوفة على زجملة لهم فيها زفير‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يسمعون « في محدل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)حصب( ‪ ،‬اسم لما يرمى في النار أي كأدنها تحصب به ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬الضمير في )لها( هو مفعول اسم الفاعل واردون ‪ ،‬فاللم على هذا للتقوية‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون حاال من زجهدنم وهو زجائز لدن المضاف في حكم الجزء من المضاف إليه ‪ ،‬فجهدنم‬ ‫تشتمل على الحصب فهو زجزء منها‪.‬‬ ‫)‪ (3‬على ندية الضافة أي كدل فئة من العابدين والمعبودين‪.‬‬ ‫)‪ (4‬يجوز أن يتعدلق بالفعل سبقت‪.‬‬

‫) ‪(17/71‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪72 :‬‬ ‫)واردون( ‪ ،‬زجمع وارد ‪ ،‬اسم فاعل من ورد الْثلثدي ‪ ..‬وانظر الية )‪ (19‬من سورة يوسف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم فيها زفير ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم فيها ال يسمعون « ال محدل لها معطوفة على زجملة لهم فيها زفير‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يسمعون « في محدل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 101‬إلى ‪[104‬‬ ‫إ‬ ‫سها نوقهلم إفي نما‬ ‫إنن النإذينن نسبنثنق ل‬ ‫ت لنقهلم إمننا ا لقحلسنى قأولئإ ن‬ ‫ك نعلنها ق لمبثنعقدونن )‪ (101‬ال ينلسنمقعونن نحسي ن‬ ‫سقهلم خالإقدونن )‪ (102‬ال ينلحقزنقثقهقم ا لنفنزعق اللنلكبنثقر نوتنثتنثلننقاقهقم ا لنملئإنكةق هذا ينثلوقمقكقم النإذي قكلنتقلم‬ ‫الشتنثنه ل‬ ‫ت أننلثقف ق‬ ‫سإجبل لإلقكتق إ‬ ‫ب نكما بنندلأنا أننونل نخلمق نقإعيقدهق نولعدال نعلنلينا إننا قكننا‬ ‫قتونعقدونن )‪ (103‬ينثلونم نطلإوي ال ن‬ ‫سماءن نكطنبي ال ب‬ ‫فاإعإلينن )‪(104‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)لهم( متعدلق بث )سبقت( ‪) ،‬مدنا( متعدلق بحال من الحسنى » ‪ ، « 1‬و)الحسنى( فاعل مرفوع وعلمة‬

‫الرفع الضمة المقددرة على اللف ‪ ،‬وهو نعت لمنعوت محذوف أي المنزلة الحسنى )عنها( متعدلق‬


‫بالخبر )مبعدون(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إدن الذين ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سبقت ‪ ..‬الحسنى « ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك عنها مبعدون « في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫)ال( نافية )الواو( واو الحال )في ما( متعدلق بث )خالدون( خبر المبتدأ هم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يتعدلق بالفعل سبقت‪.‬‬

‫) ‪(17/72‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪73 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يسمعون ‪ « ...‬في محدل رفع خبر ثان للحرف إدن » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬خالدون « في محدل نصب حال من فاعل ال يسمعون » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اشتهت أنفسهم « ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫)الذي( اسم موصول مبندي في محدل رفع نعت ليومكم ‪ ،‬والعائد محذوف أي توعدونه )توعدون( مضارع‬

‫مبندي للمجهول مرفوع ‪ ..‬و)الواو( نائب الفاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يحزنهم الفزع ‪ « ...‬في محدل رفع خبر ثالث للحرف إدن » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تتلدقاهم الملئكة ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة ال يحزنهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذا يومكم ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول لقول مقددر أي ‪:‬‬

‫يقولون ‪ ...‬وزجملة القول في محدل نصب حال من الملئكة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ :‬كنتم توعدون ال محدل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توعدون ‪ « ...‬في محدل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫)يوم( بدل من العائد المقددر في )توعدون( » ‪ « 4‬منصوب )كطدي( متعدلق بمحذوف مفعول مطلق‬

‫عامله نطوي )للكتب( متعدلق بالمصدر طدي‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )ما بدأنا ‪ (..‬في محدل زجدر بالكاف متعدلق بمحذوف مفعول مطلق عامله نعيده أي ‪:‬‬ ‫نعيده إعادة كبدئنا أول خلق » ‪) ، « 5‬أدول( مفعول‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون في محدل نصب حال من الضمير في مبعدون أو في محدل رفع بدل من )مبعدون(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون استئنافدية ال محدل لها‪.‬‬


‫)‪ (3‬أو في محدل نصب حال من ضمير )خالدون( ‪ ،‬ويعطف عليها زجملة تتلدقاهم الملئكة‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو متعدلق بفعل ال يحزنهم ‪ ..‬أو هو مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر‪.‬‬

‫)‪ (5‬أو عامله نطوي أي نطويها طديا كبدئنا أول خلق ‪ ..‬ويجوز أن يتعدلق بحال من ضمير نعيده أي‬ ‫نعيده حال كونه مماثل أول خلق ‪..‬‬

‫) ‪(17/73‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪74 :‬‬ ‫به منصوب عامله بدأنا » ‪) ، « 1‬وعدا( مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف )علينا( متعدلق بنعت لث‬ ‫)وعدا( ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نطوي ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بدأنا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نعيده « ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬وعدنا( وعدا ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنا كدنا فاعلين « ال محدل لها استئناف مؤدكد لمعنى ما سبق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدنا فاعلين « في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مبعدون( ‪ ،‬زجمع مبعد ‪ ،‬اسم مفعول من أبعد الرباعدي ‪ ،‬وزنه مفعل بضدم الميم وفتح العين‪.‬‬

‫س الْثلثدي ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ..‬وكذا يأتي‬ ‫)حسيس( ‪ ،‬مصدر سماعدي ‪ -‬خاضع لضابط تقريبدي ‪ -‬لفعل ح د‬

‫وزن المصدر للفعل الدادل على صوت ‪ ،‬كما يأتي على وزن فعال بضدم الفاء كصراخ‪.‬‬

‫)اشتهت( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة التقاء الساكنين حذفت اللف الساكنة قبل التاء الساكنة وزنه‬

‫افتعت‪.‬‬ ‫)الفزع( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل فزع باب فرح ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬

‫)طدي( ‪ ،‬مصدر طوى الْثلثدي ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب أصله طوي ‪ -‬بواو ساكنة‬ ‫وياء بعدها ‪ -‬فلدما ازجتمعت الواو والياء والولى منهما ساكنة قلبت الواو إلى ياء وأدغمت مع الياء‬ ‫الخرى‪.‬‬

‫)السجدل( ‪ ،‬اسم للقرطاس الذي يكتب عليه ‪ ،‬وزنه فعلل بكسر الفاء ‪ ،‬وقد نقلت كسرة اللم الولى‬

‫إلى العين لمناسبة الدغام‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو حال من الهاء في )نعيده(‪[.....] .‬‬

‫) ‪(17/74‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪75 :‬‬ ‫البلغة‬ ‫‪ - 1‬المبالغة ‪:‬‬

‫إ‬ ‫سها « فن المبالغة ‪ ،‬أي ال يسمع أهل الجنة حسيس النار إذا نزلوا‬ ‫في قوله تعالى » ال ينلسنمقعونن نحسي ن‬

‫منازلهم في الجنة ‪ ،‬فالجملة مسوقة للمبالغة في إنقاذهم منها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التشبيه ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » نكما بنندلأنا أننونل نخلمق نقإعيقدهق « تشبيه للعادة باالبتداء ‪ ،‬في تناول القدرة لهما على‬

‫السواء ‪ ،‬قال الزمخشري ‪ :‬فإن قلت ‪ :‬وما أول الخلق حتى يعيده كما بدأه؟ قلت ‪ :‬أوله إيجاده من‬

‫العدم ‪ ،‬فكما أوزجده أوال من عدم ‪ ،‬يعيده ثانيا في عدم‪.‬‬ ‫فإن قلت ‪ :‬ما بال خلق مندكرا؟ قلت ‪ :‬هو كقولك ‪ :‬هو أول رزجل زجاءني ‪ ،‬تريد أول الرزجال ‪ ،‬ولكنك‬ ‫وحدته ونكرته ‪ ،‬إرادة تفصيلهم رزجل رزجل ‪ ،‬فكذلك معنى )أدول خلق( أول الخلق ‪ ،‬بمعنى أول‬

‫الخلئق ‪ ،‬لن الخلق مصدر ال يجمع‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬ال النافية ‪:‬‬

‫إذا وقعت على فعل نفته مستقبل ‪ ،‬وقد تنفي الماضي ‪ ،‬فإذا نفته وزجب تكرارها ‪ ،‬نحو ‪ » :‬ال أكلت‬ ‫وال شربت « ‪ .‬أما إذا كان نفيها للمستقبل ‪ ،‬فيجوز التكرار وعدمه ‪ ،‬فمن التكرار قولك ‪ » :‬زيد ال‬ ‫يقرأ وال يكتب « ‪.‬‬ ‫ملحظة ‪ :‬قد تعترض » ال « النافية بين الخافض ومخفوضة ‪ ،‬نحو » حضر الطالب بل كتاب « ‪.‬‬ ‫وحولها ملحظات أخرى ‪ ،‬تجاوزناها خشية الطالة‪.‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 105‬إلى ‪[107‬‬ ‫إ إ‬ ‫إ‬ ‫إ إ‬ ‫صالإقحونن )‪ (105‬إنن إفي هذا لننبلغال لإنقلومم‬ ‫ي ال ن‬ ‫نولننقلد نكتنلبنا في النزقبوإر ملن بنثلعد البذلكإر أننن اللنلر ن‬ ‫ض ينإرقثها عباد ن‬ ‫عابإإدينن )‪ (106‬نوما أنلرنسللنانك إالن نرلحنمةل لإللعالنإمينن )‪(107‬‬

‫) ‪(17/75‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪76 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )اللم( الم القسم لقسم مقددر )قد( للتحقيق )في الزبور( متعدلق بث )كتبنا( وكذلك )من‬

‫بعد(‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدن الرض يرثها ‪ (..‬في محدل نصب مفعول به‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كتبنا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب قسم مقددر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرثها عبادي ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪.‬‬

‫)في هذا( متعدلق بخبر إدن ‪ ،‬والشارة إلى القرآن )اللم( للتوكيد )بلغا( اسم إدن منصوب )لقوم( متعدلق بث‬ ‫)بلغا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن في هذا لبلغا ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ما( نافية )إدال( للحصر )رحمة( مفعول لزجله منصوب » ‪) ، « 1‬للعالمين( متعدلق بث‬ ‫)رحمة( » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما أرسلناك ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الزبور( ‪ ،‬هنا بمعنى الكتاب و)ال( زجنسدية أي كتبنا في الكتب المنزلة ‪ ،‬وزنه فعول‪.‬‬

‫)الذكر( ‪ ،‬هنا بمعنى أدم الكتاب وهو اللوح ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬

‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[108‬‬ ‫ققلل إننما قيوحى إلنني أنننما إإلقهقكلم إإلهر واإحرد فنثنهلل أننلثتقلم قملسلإقمونن )‪(108‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)إدنما( كادفة ومكفوفة )إلدي( متعدلق بث )يوحى( ‪) ،‬أدنما( كادفة ومكفوفة ‪..‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون حاال من الكاف على حذف مضاف أي ‪ :‬ذا رحمة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعدلق بنعت لرحمة‪.‬‬

‫) ‪(17/76‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪77 :‬‬ ‫و المصدر المؤدول )أدنما إلهك إله ‪ (..‬في محدل رفع نائب الفاعل لفعل يوحى » ‪) ، « 1‬الفاء( رابطة‬

‫لجواب شرط مقددر )هل( حرف استفهام وزجاء بمعنى المر أي أسلموا‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يوحى إلدي ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هل أنتم مسلمون ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن زجاءكم علم ذلك فهل أنتم‬

‫‪...‬‬

‫البلغة‬ ‫القصر ‪:‬‬

‫في قوله تعالى ققلل إننما قيوحى إلنني أنننما إإلقهقكلم إإلهر واإحرد أي ما يوحى إلدي إال أنه ال إله لكم إال إله واحد ‪،‬‬

‫لنه المقصود الصلي من البعْثة‪ .‬وأما ما عداه فمن الحكام المتفرعة عليه ‪ ،‬فإنما الولى لقصر الحكم‬ ‫على الشي ء ‪ ،‬كقولك إنما يقوم زيد أي ما يقوم إال زيد ‪ ،‬والْثانية لقصر الشي ء على الحكم ‪ ،‬كقولك‬ ‫إنما زيد قائم أي ليس له إال صفة القيام‪.‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬اليات ‪ 109‬إلى ‪[111‬‬ ‫م‬ ‫ب أنلم بنإعيرد ما قتونعقدونن )‪ (109‬إنهق ينثلعلنقم ا لنجلهنر إمنن‬ ‫فنإ لن تنثنولنلوا فنثقلل آنذنلثتققكلم نعلى نسواء نوإلن أنلدإري أنقنإري ر‬ ‫ا لنقلوإل نوينثلعلنقم ما تنلكتققمونن )‪ (110‬نوإلن أنلدإري لننعلنهق إ لفتثننةر لنقكلم نونمتاعر إإلى إحيمن )‪(111‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( الولى استئنافدية )تودلوا( فعل ماض مبندي على الضدم‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أي يوحى إلدي وحداندية إلهكم ‪ ..‬والمعنى ما يوحى إلدي إدال اختصاص الله بالوحدانية‪.‬‬

‫والملحظ أدن ما الكادفة لم تجدرد )أدن( من المصدردية ‪ ،‬فالمصدر المنسبك منها ومن الجملة بعدها نائب‬

‫الفاعل‪.‬‬

‫) ‪(17/77‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪78 :‬‬ ‫المقددر على اللف المحذوفة اللتقاء الساكنين في محل زجزم فعل الشرط ‪..‬‬

‫و)الواو( فاعل )الفاء( الْثانية رابطة لجواب‪ .‬الشرط )على سواء( متعدلق بحال من الفاعل والمفعول أي‬

‫مستوين في علمه )الواو( عاطفة )إن(‪ .‬نافية و)الهمزة( للستفهام )قريب( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 1‬أم(‬

‫ي » ‪) ، « 2‬توعدون( مضارع مبندي للمجهول ‪ ..‬و)الواو( نائب‬ ‫هي المتصلة عاطفة )ما( حرف مصدر د‬ ‫الفاعل‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )ما توعدون ‪ (..‬في محدل رفع فاعل الصفة المشدبهة قريب سدد مسدد الخبر‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬إن تودلوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آذنتكم ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن أدري ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أ قريب ‪ ..‬ما توعدون « في محدل نصب مفعول به لفعل أدري المعدلق باالستفهام‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توعدون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )ما(‪.‬‬

‫ي»‪.«3‬‬ ‫)من القول( متعدلق بحال من الجهر و)ما( حرف مصدر د‬

‫والمصدر المؤدول )ما تكتمون( في محدل نصب مفعول به عامله يعلم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنه يعلم ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلم )الْثانية « في محدل رفع معطوفة على زجملة يعلم )الولى(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكتمون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )ما(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون خبرا مقددما والمصدر المؤدول مبتدأ مؤدخر‪.‬‬ ‫)‪ (3 ، 2‬أو اسم موصول والعائد محذوف‪.‬‬

‫) ‪(17/78‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪79 :‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إن أدري( مْثل الولى )لكم( متعدلق بنعت لث )فتنة( )متاع( خبر لمبتدأ محذوف » ‪« 1‬‬

‫تقديره هو أو هذا )إلى حين( متعدلق بنعت لث )متاع(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن أدري ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة إن أدري السابقة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ :‬لعدله فتنة ‪ « ...‬في محدل نصب مفعول به عاملها أدري المعدلق بالتردزجي » ‪. « 2‬‬

‫البلغة‬

‫االستعارة التمْثيلية ‪:‬‬

‫في قوله تعالى )فنثقلل آنذنلثتققكلم نعلى نسوامء « حيث شبه بمن بينه وبين أعدائه هدنة فأحس بغدرهم ‪ ،‬فنبذ‬ ‫إليهم العهد ‪ ،‬وشهر النبذ وأشاعه ‪ ،‬وآذنهم زجميعا بذلك » نعلى نسوامء « أي مستوين في االعلم به‪.‬‬ ‫]سورة النبياء )‪ : (21‬آية ‪[112‬‬ ‫ب الحقكم إبا لحبق وربثننا النرلحمن ا لمسنتعاقن نعلى ما تن إ‬ ‫صقفونن )‪(112‬‬ ‫قانل نر ب‬ ‫ق قل‬ ‫ل ن نن‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫ب( مدر إعرابه » ‪) ، « 3‬بالحدق( متعدلق بث )احكم( وقد أقيمت الصفة مكان الموصوف أي احكم‬ ‫)ر د‬

‫بحكمك الحدق )الواو( واو العطف )الرحمن( خبر المبتدأ مرفوع )المستعان( خبر ثان مرفوع )ما( حرف‬

‫ي»‪.«4‬‬ ‫مصدر د‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬وإذا تسدلط التردزجي على متاع كان معطوفا على فتنة‪.‬‬

‫)‪ (2‬النحوديون ال يعددون التردزجي من زجملة المعلقات ولكدن ابن هشام والكوفديين يعددونه من تلك أخذا‬

‫من أبي علدي في التذكرة‪.‬‬

‫)‪ (3‬في الية )‪ (89‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو اسم موصول والعائد محذوف ‪ ،‬والجملة بعده صلة له‪.‬‬

‫) ‪(17/79‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪80 :‬‬ ‫و المصدر المؤدول )ما تصفون ‪ (..‬في محدل زجدر بحرف الجدر متعدلق بث )المستعان(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫ب احكم ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ر د‬ ‫وزجملة ‪ » :‬احكم ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ردبنا الرحمن ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ التعليق عن العمل ‪:‬‬‫و هو إبطال عمل الفعال التي تنصب مفعولين لفظا ال محل‪ .‬ومن المعلقات ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الم االبتداء ‪ :‬نحو » لقد علموا لمن اشتراه ماله في الخرة من خلق « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الم القسم ‪ :‬كقول لبيد ‪:‬‬ ‫و لقد علمت لتأتيدن منيتي إن المنايا ال تطيش سهامها‬ ‫ت ما هقؤالإء ينثلنإطققونن « ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ما النافية ‪ :‬نحو » لننقلد نعلإلم ن‬ ‫‪ - 4‬ال وإن النافيتان‪.‬‬ ‫ب( إلخ وكذلك ‪:‬‬ ‫‪ - 5‬االستفهام ‪ :‬نحو ‪ :‬الية )نو إلن أنلدإري أنقنإري ر‬

‫ما كنت أدري قبل عدزة ما البكا وال موزجعات القلب حتى تولت‬


‫) ‪(17/80‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪81 :‬‬ ‫سورة الحج‬ ‫اياتها ‪ 78‬اية‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 1‬إلى ‪[2‬‬ ‫بإلسإم اللنإه النرلحمإن النرإحيإم‬ ‫سانعإة نشي ء نعإظيم )‪ (1‬يثوم تنثروننها تنلذنهل قكبل مر إ‬ ‫ت‬ ‫س اتنثققوا نربنقكلم إنن نزلنزلنةن ال ن‬ ‫ضنع ل‬ ‫ضنعمة نعنما أنلر ن‬ ‫نل ن نل‬ ‫ق قل‬ ‫ل ر ر‬ ‫يا أنيبثنها الننا ق‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ب اللنإه نشإديرد )‪(2‬‬ ‫نوتن ن‬ ‫سكارى نولكنن نعذا ن‬ ‫ضقع قكبل ذات نحلممل نحلمنلها نوتنثنرى الننا ن‬ ‫س قسكارى نوما قهلم ب ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي( منادى نكرة مقصودة مبندي على الضدم في محدل نصب ‪..‬‬ ‫)أ د‬

‫ي أو عطف بيان مرفوع لفظا‪.‬‬ ‫)ها( حرف تنبيه )الناس( بدل من أ د‬

‫زجملة النداء ‪ » :‬يأديها ‪ « ...‬ال محدل لها ابتدائدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادتقوا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن زلزلة ‪ ..‬شي ء « ال محدل لها تعليلدية ‪ -‬أو استئناف بياندي ‪) -‬يوم( ظرف زمان منصوب‬

‫متعدلق بث )تذهل( » ‪) ، « 1‬عدما( متعدلق‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو متعدلق بعظيم ‪ ،‬أو هو بدل اشتمال من زلزلة الساعة ‪ ،‬وحينئذ تكون زجملة تذهل حاال من‬ ‫الهاء في ترونها ‪ ..‬ويجوز أن يكون مفعوال به لفعل محذوف تقديره اذكر‪.‬‬

‫) ‪(17/81‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪82 :‬‬ ‫ب )تذهل( » ‪) ، « 1‬سكارى( حال منصوبة من الناس وعلمة النصب الفتحة المقددرة على اللف‬

‫)الواو( حالدية )ما( نافية عاملة عمل ليس )سكارى( الْثاني مجرور لفظا منصوب محل خبر ما )الواو(‬

‫عاطفة )لكدن( حرف مشدبه بالفعل للستدراك ‪ -‬ناسخ ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬ترونها ‪ « ...‬في محدل زجدر‬ ‫بالضافة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تذهل كدل ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرضعت ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي أو االسمدي )ما(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تضع كدل ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة تذهل كدل ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترى ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة تذهل كدل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما هم بسكارى ‪ « ...‬في محدل نصب حال من الناس‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكدن عذاب ‪ ..‬شديد « ال محدل لها معطوفة على استئناف مقددر أي هذا كدله هدين ولكدن‬ ‫عذاب الدله شديد‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)زلزلة( ‪ ،‬مصدر قياسدي لفعل زلزل الرباعدي ‪ ،‬وزنه فعللة ‪ ،‬وثدمة مصدر آخر هو زلزال وزنه فعلل بكسر‬

‫الفاء‪.‬‬

‫)مرضعة( ‪ ،‬اسم فاعل من أرضع الرباعدي ‪ ،‬وزنه مفعلة بضدم الميم وكسر العين ‪ ،‬وقد لحقته التاء داللة‬

‫عدمن باشرت الرضاع بالفعل ‪ ،‬أدما بغير تاء فهو لمن شأنها الرضاع وإن لم تباشره‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫التشبيه البلي غ ‪:‬‬

‫إ‬ ‫سكارى‬ ‫في قوله تعالى نوتنثنرى الننا ن‬ ‫س قسكارى نوما قهلم ب ق‬ ‫‪ .‬فقد شبه الناس في ذلك‬ ‫___________‬ ‫ي والمصدر المؤدول في محدل زجدر ‪ ،‬وادما اسم موصول والعائد محذوف‪.‬‬ ‫)‪) (1‬ما( إدما حرف مصدر د‬

‫)‪ (2‬أزجازوا أن تكون الجملة حاال من الزلزلة أو من الساعة لدن المضاف من بعض أزجزاء المضاف إليه‬ ‫‪ ،‬وهي بمعنى الفاعل أو المفعول للزلزلة ‪ ..‬وحينئذ يقددر في الجملة ضمير أي فيها ‪..‬‬

‫) ‪(17/82‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪83 :‬‬ ‫اليوم العصيب ‪ ،‬بحالة السكارى الذين فقدوا التمييز وأضاعوا الرشد ‪ ،‬والعلماء يقولون ‪ :‬إن من أدلة‬ ‫المجاز صدق نقيضه ‪ ،‬كقولك زيد حمار ‪ ،‬إذا وصفته بالبلدة والغباء ‪ ،‬ثم يصدق أن نقول ‪ :‬وما هو‬ ‫بحمار ‪ ،‬فتنفي عنه الحقيقة‪ .‬فكذلك الية ‪ ،‬بعد أن أثبت السكر المجازي ‪ ،‬نفى الحقيقة أبل غ نفي‬ ‫مؤكد بالباء‪ .‬والسر في تأكيده التنبيه على أن هذا السكر ‪ ،‬الذي هو بهم في تلك الحالة ‪ ،‬ليس من‬ ‫إ‬ ‫ب اللنإه نشإديرد «‬ ‫المعهود في شي ء ‪ ،‬وإنما هو أمر لم يعهدوا قبله مْثله‪ .‬واالستدراك بقوله » نولكنن نعذا ن‬ ‫رازجع إلى قوله وما هم بسكارى من الخمر ‪ ،‬وهو السكر المعهود‪ .‬فما هذا السكر الغريب وما سببه؟‬ ‫فقيل شدة عذاب الدله تعالى‪.‬‬


‫الفوائد‬ ‫ وتضع كل ذات حمل حملها‪.‬‬‫» ذات « اسم إشارة للفرد المؤنث‪.‬‬ ‫واسم االشارة هو من المعارف الست‪.‬‬ ‫وأسماء الشارة كما يلي ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬ذا للمفرد المذكر‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬ذي ‪ ،‬تي ‪ ،‬ذه ‪ ،‬ته ‪ ،‬ذه ‪ ،‬ته ‪ ،‬ذا ‪ ،‬تا ‪ ،‬ذه ‪ ،‬ته بإشباع الكسرة فيهما‪ .‬وهكذا تصبح عشرة‬ ‫للمفرد المؤنث‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬وذان للمْثنى المذكر رفعا ‪ ،‬وتان للمْثنى المؤنث رفعا ‪ ،‬و » ذين وتين « لتْثنية المذكر والمؤنث‬ ‫نصبا وزجرا‪.‬‬ ‫د ‪ -‬و » أوالء « لجمع العاقل مذكرا ومؤنْثا ‪ ،‬وقد يأتي لغير العاقل على قلة ‪ ،‬كقول زجرير ‪:‬‬ ‫ذدم المنازل بعد منزلة اللوى والعيش بعد أولئك اليام‬

‫ه ‪ -‬تلحق اسم االشارة » كاف الخطاب « و » الم البعد « ‪.‬‬ ‫و ‪ -‬يشار إلى المكان القريب بث » هنا « بدون » ها « أو » هاهنا « مقرونة بث » ها « ‪ .‬ويشار للمكان‬ ‫البعيد بث » هناك أو ها هناك أو هنالك أو هدنا أو هينا أو هدنت أو ثدم نحو » نوأنلزلنلفنا ثننم اللنخإرينن « ‪.‬‬

‫) ‪(17/83‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪84 :‬‬ ‫ملحظة ‪ :‬إذا أضيفت ذات إلى الظروف كانت ظرفا ‪..‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 3‬إلى ‪[4‬‬ ‫إ‬ ‫س من يجاإدقل إفي اللنإه بإغنليإر إعلمم ويثتنبإع قكنل نشليطامن مإريمد )‪ (3‬قكتإب نعلنليإه أننهق من تنثوالنهق فنأننهق ي إ‬ ‫ضلبهق‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫نن ق‬ ‫نومنن الننا إ ن ل ق‬ ‫نل ن‬ ‫ن‬ ‫نوينثلهإديإه إإلى نعذا إ‬ ‫سإعيإر )‪(4‬‬ ‫ب ال ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )من الناس( متعدلق بمحذوف خبر مقددم )من( اسم موصول مبندي في محدل رفع مبتدأ‬

‫مؤدخر )في الدله( متعدلق بث )يجادل( على حذف مضاف أي في قدرة الدله )بغير( متعدلق بحال من فاعل‬ ‫يجادل أي ‪:‬‬

‫متلدبسا بالجهل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬من الناس من يجادل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يجادل ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يدتبع ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة يجادل‪.‬‬

‫)عليه( متعدلق بالمبندي للمجهول كتب بتضمينه معنى قضي ‪ ،‬وضمير الغائب يعود على الشيطان ‪..‬‬

‫و)الهاء( في )أدنه( ضمير الشأن اسم أدن )من( اسم شرط زجازم مبندي في محدل رفع مبتدأ )الفاء( رابطة‬

‫لجواب الشرط )إلى عذاب( متعدلق بث )يهديه(‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدنه من توداله ‪ (..‬في محدل رفع نائب الفاعل لفعل كتب ‪...‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدنه يضدله ‪ (..‬في محدل رفع مبتدأ خبره محذوف أي فإضلله واقع أو حاصل » ‪1‬‬

‫«‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون المصدر المؤدول خبرا لمبتدأ محذوف والتقدير ‪ :‬شأن الشيطان إضلل من توداله‪.‬‬

‫) ‪(17/84‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪85 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كتب عليه ‪ « ...‬في محدل زجدر نعت لشيطان » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من توداله ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن )الول(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توداله ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يضدله ‪ « ...‬في محدل رفع خبر )أدن( الْثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إضلله )حاصل( « في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يهديه « في محدل رفع معطوفة على زجملة يضدله‪.‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[5‬‬ ‫إ‬ ‫ب إمن اللبثلع إ‬ ‫ث فنإ ننا نخلنلقناقكلم إملن تقرا م‬ ‫ضغنمة‬ ‫ب ثقنم إملن نقطلنفمة ثقنم إملن نعلننقمة ثقنم إملن قم ل‬ ‫س إلن قكلنتقلم في نريل م ن ن‬ ‫يا أنيبثنها الننا ق‬ ‫نمإ‬ ‫إ إ‬ ‫نم‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫سيمى ثقنم نقلخإرقزجقكلم إطلفلل ثقنم لإنلتبثلققغوا‬ ‫قمنخلنقة نوغنليإر قمنخلنقة لقنبنثيبنن لنقكلم نونققبر في اللنلرحام ما ننشاءق إلى أننزجمل قم ن‬ ‫إ إ إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ض‬ ‫أنقشندقكلم نوملنقكلم نملن يقثتنثنونفى نوملنقكلم نملن يقثنربد إإلى أنلرنذإل ا لعققمإر لنكليل ينثلعلننم ملن بنثلعد علمم نشليئال نوتنثنرى اللنلر ن‬ ‫ت إملن قكبل نزلومج بنإهيمج )‪(5‬‬ ‫هاإمندلة فنإإذا أننلثنزللنا نع نلليثنها اللماءن الهتنثنز ل‬ ‫ت نوأننلثبنتن ل‬ ‫ت نونربن ل‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)يأديها الناس( مدر إعرابها » ‪) ، « 2‬كنتم( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬مبندي على السكون في محدل‬ ‫زجزم فعل الشرط )في ريب( متعدلق بمحذوف خبر كنتم )من البعث( متعدلق بث )ريب( ‪ -‬أو بنعت لث‬ ‫)ريب( ‪) -‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )من تراب( متعدلق بث )خلقناكم( بحذف مضاف أي ‪ :‬أباكم ‪،‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون استئنافدية ال محدل لها‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (1‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(17/85‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪86 :‬‬ ‫و يعطف عليه بحروف العطف )ثدم( من قوله )من نطفة( إلى قوله )من مضغة( ‪) ،‬غير( معطوف على‬

‫مخدلقة مجرور )اللم( للتعليل )نبدين( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم ‪ ..‬والفاعل نحن للتعظيم ‪،‬‬ ‫ومفعوله محذوف أي ‪ :‬كمال قدرتنا )لكم( متعدلق بث )نبدين( ‪) ،‬الواو( استئنافدية )في الرحام( متعدلق بث‬

‫)نقدر( ‪) ،‬إلى أزجل( متعدلق بث )نقدر( ‪..‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن نبدين( في محدل زجدر متعدلق بث )خلقناكم(‪.‬‬

‫)طفل( حال منصوبة من مفعول نخرزجكم » ‪) ، « 1‬اللم( الم الصيرورة )تبلغوا( مضارع منصوب بأن‬

‫مضمرة بعد اللم وعلمة النصب حذف النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن تبلغوا ‪ (..‬في محدل زجدر باللم متعدلق بفعل محذوف معطوف على نخرزجكم‬

‫بحرف العطف )ثدم( أي ‪ :‬ثدم نعدمركم لتبلغوا ‪...‬‬

‫)الواو( عاطفة )منكم( متعدلق بمحذوف خبر مقددم )من( اسم موصول مبندي في محدل رفع مبتدأ مؤدخر ‪،‬‬

‫ونائب الفاعل للمبندي للمجهول )يتودفى( ضمير يعود على من وهو العائد )الواو( عاطفة )منكم من يردد(‬ ‫ي ونصب ‪،‬‬ ‫مْثل منكم من يتودفى ‪) ،‬إلى أرذل( متعدلق بث )يردد( ‪) ،‬لكيل( حرف زجدر ‪ ،‬وحرف مصدر د‬ ‫وحرف نفي )من بعد( متعدلق بث )يعلم(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )كيل يعلم ‪ (..‬في محدل زجدر باللم متعدلق بث )يردد(‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ترى( مضارع مرفوع والرؤية بصردية ‪ ،‬والفاعل أنت )هامدة( حال منصوبة )الفاء( عاطفة‬ ‫)عليها( متعدلق بث )أنزلنا( ‪) ،‬ربت( فعل ماض مبندي على الفتح المقددر على اللف المحذوف اللتقاء‬

‫الساكنين ‪ ،‬والفاعل‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أفرد الطفل إدما لدنه‪ .‬مصدر في الصل ‪ ،‬وإدما يراد به الجنس ‪ ،‬وإدما لدن المعنى نخرج كدل واحد‬

‫منكم‪.‬‬

‫) ‪(17/86‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪87 :‬‬ ‫هي )من كدل( متعدلق بث )أنبتت( ‪ ،‬ومفعوله محذوف أي أشياء أو ألوانا ‪..‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يأديها الناس ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن كنتم ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنا خلقناكم ‪ « ...‬ال محدل لها تعليل لجواب الشرط المقددر ‪ ،‬أي إن كنتم في ريب ‪..‬‬ ‫فانظروا في ما حولكم فإدنا خلقناكم » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خلقناكم ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نبدين لكم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نقدر ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية مبدينة ما سبق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نشاء ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نخرزجكم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة نقدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تبلغوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( الْثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬منكم من يتودفى ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة نعدمركم المقددرة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتودفى ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من( الول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬منكم من يردد ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة منكم من يتودفى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يردد ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من( الْثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )كي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ترى ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة التعليل إدنا خلقناكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزلنا ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اهتدزت ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ربت ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة اهتدزت‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون زجملة ‪ :‬إدنا خلقناكم ‪ ..‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫) ‪(17/87‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪88 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنبتت ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة اهتدزت‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬


‫)البعث( مصدر سماعدي لفعل بعث الْثلثدي ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫)علقة( ‪ ،‬اسم زجامد للدم الجامد ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح الْثلثة‪.‬‬

‫)مضغة( ‪ ،‬اسم زجامد لقطعة اللحم بقدر ما يمض غ ‪ ،‬وزنه فعله بضدم فسكون ففتح‪.‬‬

‫)مخدلقة( ‪ ،‬مؤدنث مخدلق ‪ ،‬اسم مفعول من خدلق الرباعدي ‪ ،‬وزنه مفدعل بضدم الميم وفتح العين المشدددة‪.‬‬ ‫)طفل( ‪ ،‬اسم زجنس للمخلوق الصغير الذي لم يبل غ ‪ ،‬ويستعمل للمفرد والجمع ‪ ،‬وزنه فعل بكسر‬ ‫فسكون‪.‬‬ ‫)يتودفى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله يتودفي ‪ -‬بياء في آخره ‪ -‬تحدركت الياء بعد فتح قلبت ألفا ‪،‬‬

‫ورسمت برسم الياء غير المنقوطة لنها خامسة‪.‬‬

‫)هامدة( ‪ ،‬مؤدنث هامد ‪ ،‬اسم فاعل من همد الْثلثدي ‪ ،‬وزنه فاعل والمؤدنث فاعلة‪.‬‬ ‫)بهيج( ‪ ،‬صفة مشدبهة من بهج يبهج باب فرح ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬

‫البلغة‬

‫‪ - 1‬ائتلف الطباق والتكافؤ ‪:‬‬ ‫لمجي ء أحد الضدين ‪ ،‬أو أحد المتقابلين ‪ ،‬حقيقة والخر مجازا ‪ ،‬فهمود الرض واهتزازها ضدان ‪،‬‬ ‫لن الهمود سكون واالهتزاز هنا حركة خاصة ‪ ،‬وهما مجازان ‪ ،‬والربو والنبات ضدان ‪ ،‬وهما حقيقيان‬ ‫‪ ،‬وإنما قلنا ذلك لن الرض تربو حالة نزول الماء عليها ‪ ،‬وهي ال تنبت في تلك الحالة ‪ ،‬فإذا‬ ‫انقطعت مادة السماء ‪ ،‬وزجفف الهواء رطوبة الماء ‪ ،‬خمد الربو ‪ ،‬وعادت الرض إلى حالها من االستواء‬

‫) ‪(17/88‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪89 :‬‬ ‫و تشققت وأنبتت‪ .‬فصدر الية تكافؤ وما قابله في عجزها طباق‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المجاز العقلي ‪:‬‬

‫ت إملن قكبل نزلومج بنإهيمج فقد أسند النبات للرض ‪ ،‬وهو مجاز عقلي ‪ ،‬لن المنبت‬ ‫في قوله تعالى نوأننلثبنتن ل‬ ‫في الحقيقة هو الدله تعالى‪ .‬وقد تقدم القول غير مرة في المجاز‪.‬‬

‫ونزيده هنا ‪ ،‬أن المجاز خلف الحقيقة ‪ ،‬والحقيقة فعيلة بمعنى مفعولة ‪ ،‬من أحق المر يحقه ‪ ،‬إذا أثبته‬

‫‪ ،‬أو من حققته إذا كنت على يقين ‪ ،‬وإنما سمي خلف المجاز بذلك ‪ ،‬لنه شي ء مْثبت معلوم‬ ‫بالداللة‪ .‬والمجاز مفعل من زجاز الشي ء يجوزه إذا تعداه ‪ ،‬فإذا عدل باللفظ عما يوزجبه أصل اللغة‬ ‫وصف بأنه مجاز ‪ ،‬على أنهم زجازوا به موضعه الصلي أو زجاز مكانه الذي وضع فيه أوال‪.‬‬ ‫الفوائد‬


‫ الدلة على وزجوده تعالى نوعان ‪:‬‬‫أ ‪ -‬أدلة علمية مركبة ‪ ،‬يتخذها الفلسفة وعلماء الكلم وسيلة للبرهنة على حدوث العالم وديمومته‬ ‫تعالى‪ .‬وقد أشرنا إلى نوع هذه الدلة فيما سبق‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬وأدلة فطرية ‪ ،‬يدركها العقل والضمير معا ‪ ،‬وهذه الية التي بين أيدينا من نوع هذه الدلة ‪ ،‬فقد‬ ‫عرض الدله فيها مراحل خلق النسان ‪ ،‬منذ كان نطفة إلى أن أصبح شيخا عازجزا على حافة قبره‪.‬‬

‫فالمتأمل لتطور حياة النسان يدرك أن الذي خلقه ورعاه في هذه المراحل ‪ ،‬قادر على أن يعود فيبعْثه‬

‫من زجديد ‪ ،‬ويحاسبه على ما كسبت يداه ‪ ،‬بالخير خيرا ‪ ،‬وبالشر شرا ‪ ،‬وأن الدله على كل شي ء قدير‪.‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 6‬إلى ‪[7‬‬ ‫إ‬ ‫ب إفيها‬ ‫ك بإأننن اللنهن قهنو ا لنحبق نوأننهق يقلحإي ا لنملوتى نوأننهق نعلى قكبل نشلي مء قنإديرر )‪ (6‬نوأننن ال ن‬ ‫ذلإ ن‬ ‫سانعةن آتينةر ال نريل ن‬ ‫ث نملن إفي ا لققبوإر )‪(7‬‬ ‫نوأننن اللنهن ين لثبثنع ق‬

‫) ‪(17/89‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪90 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ذلك( اسم إشارة مبتدأ » ‪ ، « 1‬والشارة إلى المذكور من بدء الخلق إلى آخر إحياء الرض ‪..‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أدن الدله هو الحدق ‪ (..‬في محدل زجدر بالباء متعدلق بخبر المبتدأ ذلك ‪ ،‬والباء سببدية‪.‬‬ ‫)هو( ضمير منفصل مبتدأ خبره )الحدق( ‪) ،‬على كدل( متعدلق بث )قدير( خبر أدن‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدنه يحيي ‪ (..‬في محدل زجدر معطوف على المصدر المؤدول الول ‪ ..‬وكذلك المصدر‬

‫المؤدول )أدنه على كدل شي ء قدير(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ذلك بأدن الدله ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو الحدق ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن )الول(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحيي الموتى ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن )الْثاني(‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة ‪ -‬أو استئنافدية ‪) -‬ال( نافية للجنس )ريب( اسم ال مبندي على الفتح في محدل نصب‬

‫)فيها( متعدلق بخبر ال )الواو( عاطفة )في القبور( متعدلق بمحذوف صلة من‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدن الساعة آتية( في محدل زجدر معطوف على المصدر المؤدول السابق » ‪. « 2‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أدن الدله يبعث ‪ (..‬في محدل زجدر معطوف على المصدر‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف تقديره المر كذلك ‪ ،‬ويجوز أن يكون مفعوال لفعل محذوف‬


‫تقديره فعلنا ذلك والباء سببدية‪ .‬هذا والباء عند بعضهم ليست سببدية بل متعدلقة بمحذوف يقتضيه مقام‬

‫الكلم والتقدير ‪ :‬ذلك المذكور شاهد بأدن الدله هو الحدق ‪ ..‬إلخ والمصادر الواردة معطوفة كدلها على‬

‫المصدر الول في محدل زجدر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره المر كذلك ‪ ،‬والجملة استئنافدية‪.‬‬

‫) ‪(17/90‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪91 :‬‬ ‫المؤدول )أدن الساعة آتية(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال ريب فيها ‪ « ...‬في محدل رفع خبر ثان للحرف )أدن( «‬

‫‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يبعث ‪ « ...‬في محدل رفع خبر )أدن( الخير‪.‬‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 8‬إلى ‪[10‬‬ ‫إ إ إإ إ‬ ‫إ‬ ‫ب مإنيمر )‪ (8‬ثانإي إعطلإفإه لإي إ‬ ‫نوإمنن الننا إ‬ ‫ضنل نعلن نسإبيإل اللنإه‬ ‫ق‬ ‫ى نوال كتا م ق‬ ‫س نملن قيجادقل في اللنه بغنليإر علمم نوال قهد ل‬ ‫ن‬ ‫إ إ‬ ‫لنهق إفي البدلنيا إخلز إ‬ ‫ن ن‬ ‫س بإظنلنمم‬ ‫ك إبما قنندنم ل‬ ‫ب ا لنحإريإق )‪ (9‬ذلإ ن‬ ‫ي نونقذيقهق ينثلونم ا لقيانمة نعذا ن‬ ‫ر‬ ‫ت نيدانك نوأنن اللهن لنلي ن‬ ‫لإلنعإبيإد )‪(10‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )من الناس ‪ ..‬بغير علم( مدر إعرابها » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة )ال( زائدة لتأكيد النفي في‬

‫الموضعين )هدى( معطوف على علم مجرور وعلمة الجدر الكسرة المقددرة على اللف ‪ ،‬وكذلك‬ ‫)كتاب( ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬من الناس من ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجادل ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫)ثاني( حال منصوبة من فاعل يجادل )اللم( الم التعليل )يضدل( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم‬

‫‪ ،‬ومفعوله محذوف أي غيره )عن سبيل( متعدلق بث )يضدل( ‪) ،‬له( متعدلق بمحذوف خبر مقددم )في الدنيا(‬

‫متعدلق بحال من خزي » ‪) ، « 3‬خزي( مبتدأ مؤدخر مرفوع )الواو( عاطفة )يوم( ظرف منصوب متعدلق بث‬ ‫)نذيقه( ‪..‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو حال من الضمير في آتية‪.‬‬


‫)‪ (2‬في الية )‪ (3‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعدلق بالخبر المحذوف‪.‬‬

‫) ‪(17/91‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪92 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يضدل ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن يضدل ‪ (..‬في محدل زجدر باللم متعدلق بث )ثاني عطفه( ‪ ..‬أو بث )يجادل(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬له ‪ ..‬خزي( ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نذيقه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة له ‪ ..‬خزي‪.‬‬ ‫)ذلك( مبتدأ » ‪) ، « 1‬بما( متعدلق بمحذوف خبر ‪ ،‬و)ما( موصول والعائد محذوف أي قددمته )يداك(‬

‫فاعل قددمت مرفوع وعلمة الرفع اللف ‪..‬‬

‫و)الكاف( مضاف إليه )الواو( عاطفة )ظدلم( مجرور لفظا بالباء منصوب محدل خبر ليس )اللم( زائدة‬

‫للتقوية )العبيد( مجرور لفظا منصوب محدل مفعول به للمبالغة ظدلم » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك بما قددمت ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول لقول مقددر أي قائلين له ‪ :‬ذلك بما‬

‫قددمت يداك ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قددمت يداك ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليس بظدلم ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أدن الدله ليس بظدلم ‪ (..‬في محدل زجدر معطوف على محدل ما قددمت ومتعدلق بما تعدلق‬

‫به )ما(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬ ‫)ثاني( ‪ ،‬اسم فاعل من ثنى الْثلثدي ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬وقد ثبتت الياء لدنه مضاف‪.‬‬

‫)عطفه( ‪ ،‬اسم للجانب من يمين أو شمال أي الجنب ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬وانظر الية )‪ (6‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون الجادر أصليا متعدلقا بالصفة المشتدقة ظلم ‪ ،‬ويبقى دادال على التقوية‪.‬‬

‫) ‪(17/92‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪93 :‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 11‬إلى ‪[13‬‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫إإ‬ ‫نوإمنن الننا إ‬ ‫ب نعلى نولزجإهإه نخإسنر‬ ‫س نملن ينثلعبققد اللنهن نعلى نحلرف فنإ لن نأصابنهق ن ل‬ ‫خيثرر اطلنمأننن به نوإلن نأصابنثلتهق لفتثننةر انلثنقلن ن‬ ‫ك قهنو‬ ‫ضبرهق نوما ال ينث لنثنفعقهق ذلإ ن‬ ‫ك قهنو ا لقخلسراقن ا لقمإبيقن )‪ (11‬ينلدقعوا إملن قدوإن اللنإه ما ال ين ق‬ ‫البدلنيا نواللإخنرنة ذلإ ن‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ضبرهق أنقلثر ق إ إ إ إ‬ ‫ال ن‬ ‫س ا لنعإشيقر )‪(13‬‬ ‫ضلقل ا لبنعيقد )‪ (12‬ينلدقعوا لننملن ن ن‬ ‫س ا لنملولى نولنبلئ ن‬ ‫ب ملن نثلفعه لنبلئ ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )من الناس من يعبد الدله( مدر إعراب نظيرها » ‪) ، « 1‬على حرف( متعدلق بحال أي‬

‫مستقدرا على حرف » ‪) ، « 2‬الفاء( عاطفة تفريعدية )أصابه( فعل ماض مبندي على الفتح في محدل زجزم‬ ‫فعل الشرط ‪ ،‬و)الهاء( مفعول به )اطمأدن( في محدل زجزم زجواب الشرط )به( متعدلق بث )اطمأدن( ‪،‬‬

‫)انقلب( في محدل زجزم زجواب الشرط الْثاني )على وزجهه( حال من فاعل انقلب أي كافرا )ذلك( مبتدأ‬

‫‪ ،‬والشارة إلى الكفر واالرتداد )هو( ضمير فصل ال محدل له » ‪) ، « 3‬الخسران( خبر المبتدأ ذلك ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬من الناس من يعبد ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعبد ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن أصابه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اطمأدن به ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط زجازم غير مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (3‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬ويجوز أن يكون الجادر والمجرور هما الحال بمعنى مضطربا أو متزلزال‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو ضمير منفصل مبتدأ خبره الخسران ‪ ،‬وزجملة هو الخسران خبر اسم الشارة‪.‬‬

‫) ‪(17/93‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪94 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن أصابته فتنة ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أصابه خير ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انقلب على وزجهه « ال محدل لها زجواب شرط زجازم غير مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خسر الدنيا « في محدل نصب حال » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك ‪ ..‬الخسران ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫فاعل )يدعو( ضمير مستتر يعود على من )من دون( متعدلق بحال من )ما( وهو مفعول يدعو و)ال( نافية‬ ‫في الموضعين و)ما( الْثاني معطوف على الول في محدل نصب )ذلك هو الضلل البعيد( مْثل ذلك هو‬


‫الخسران المبين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدعو ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يضدره ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما( » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينفعه ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما( الْثاني » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك ‪ ..‬الضلل البعيد « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫)اللم( في لمن هي الم االبتداء » ‪) ، « 4‬من( اسم موصول مبندي في محدل رفع مبتدأ ‪ ،‬والخبر‬

‫محذوف تقديره إلهه )ضدره( مبتدأ خبره )أقرب( ‪) ،‬من نفعه( متعدلق بث )أقرب( ‪) ،‬اللم( الم القسم لقسم‬

‫مقددر » ‪ ، « 5‬ومخصوص الذدم محذوف تقديره هو ‪..‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون مستأنفة ال محدل لها ‪ ..‬ويجوز أن تكون بدال من زجملة انقلب‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (3 ، 2‬أو هي في محدل نصب نعت لث )ما( النكرة الموصوفة‪.‬‬

‫)‪ (4‬بتضمين )يدعو( معنى يزعم الذين فيه معنى القول مع االعتقاد حيث يتعدلق فعل يدعو عن العمل‬ ‫باللم‪ .‬وأورد أبو البقاء وزجها لعراب يدعو بكونه تكريرا لفعل يدعو الول فل معمول له ‪ ..‬وبعضهم‬

‫زجعل اللم زائدة وردد ذلك ابن هشام وزجعله في غاية الشذوذ على الرغم من قبوله من بعض المعربين‬ ‫الذين قاسوه على قوله تعالى ‪ » :‬ردف لكم « في الية )‪ (72‬من سورة النمل‪.‬‬

‫)‪ (5‬أو الم االبتداء وتفيد التوكيد ‪ ،‬والجملة استئنافدية أو خبر )من( إن لم يقددر له خبر ‪..‬‬

‫) ‪(17/94‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪95 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدعو ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية مؤدكدة للولى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من ‪) ..‬إلهه( « في محدل نصب مفعول به لفعل يدعو المعدلق عن العمل بلم االبتداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ضدره أقرب ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بئس المولى ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب قسم مقددر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بئس العشير ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجواب القسم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)حرف( اسم لطرف الشي ء وحادفته ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫)الخسران( ‪ ،‬أحد مصادر خسر السماعدية ‪ ،‬وزنه فعلن بضدم فسكون ‪ ،‬والمصادر الخرى هي ‪ :‬خسر‬

‫بفتح الخاء وضمها وسكون السين ‪ ،‬وخسر بفتحتين أو ضمتين ‪ ،‬وخسار بفتح الخاء ‪ ،‬وخسارة بفتح‬


‫الخاء‪.‬‬ ‫)العشير( ‪ ،‬اسم للقبيلة أو القريب أو الصاحب ‪ ،‬وزنه فعيل زجمعه عشراء زنة فعلء بضدم ففتح‪.‬‬

‫البلغة‬

‫ك قهنو ال ن‬ ‫ضلقل ا لبنإعيقد أستعير الضلل البعيد من ضلل من أبعد في التيه‬ ‫االستعارة في قوله تعالى ذلإ ن‬

‫ضاال ‪ ،‬فطالت وبعدت مسافة ضللته‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬صورتان إنسانيتان ‪:‬‬

‫الولى فيهما تصور نموذزجا من الناس ‪ ،‬أصيب بمرض الكبر والغرور ‪ ،‬وأشفعهما بالجهل ‪ ،‬فهو يهجم‬ ‫على الجدل والحجاج فيما يعلم وما ال يعلم ‪ ،‬وكفى بالنسان زجهل أن يتحدث بكل شي ء ‪ ،‬ويدخل‬ ‫أنفه بكل قضية‪ .‬وهذا النوع يكاد يكون كله ضررا ال نفع فيه‪.‬‬

‫) ‪(17/95‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪96 :‬‬ ‫و الصورة الْثانية تصور فئة من الناس ‪ ،‬ضعفت نفوسهم ‪ ،‬وضعف إيمانهم ‪ ،‬فهم دائما وأبدا كأنهم على‬ ‫شفا هاوية ‪ ،‬فهم عرضة للتردي في هذه الهاوية ‪ ،‬بمجرد أن يتعرضوا الختبار أو ابتلء في النفس أو‬ ‫المال ‪ ،‬إذ ينكصون على أعقابهم ‪ ،‬وقد كفروا بالدله ‪ ،‬وخسروا الدنيا والخرة‪ .‬ولذلك كان الصبر في‬ ‫الحياة على االبتلء مؤشرا من مؤشرات اليمان ودليل من أدلته اليقينية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يدعو لمن ضره أقرب من نفعه ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬من النحاة من اعتبر هذه اللم الم االبتداء ‪ ،‬ومنهم من اعتبرها موطئة للقسم ‪ ،‬ومنهم من يرى أن‬ ‫هذه اللم قد كررت للمبالغة‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬والوزجه المقبول ‪ ،‬الذي يتسق وقواعد النحو ‪ ،‬أن تكون هذه اللم زائدة ‪ ،‬دخلت على المفعول‬ ‫به » يدعو « ‪ ،‬ال سيما وأن عبد الدله قرأ هذه الية بغير الم االبتداء ‪ ،‬أي » يدعو من ضره « ‪ .‬وقد‬ ‫اختار هذا الوزجه الجلل السيوطي‪.‬‬

‫وثمة آراء أخرى حول هذه اللم ‪ ،‬تكاد ال يعتدد بها ‪ ،‬ولذلك ضربنا صفحا عن ذكرها‪.‬‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[14‬‬ ‫ت زجننا م‬ ‫إنن اللنهن يلدإخل النإذين آمقنوا ونعإمقلوا ال ن إ إ‬ ‫ت تنلجإري إملن تنلحتإنها اللنلنهاقر إنن اللنهن ينثلفنعقل ما يقإريقد )‬ ‫صالحا ن‬ ‫ق ق ن ن ن‬ ‫‪(14‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)زجدنات( مفعول به منصوب عامله يدخل ‪ ،‬وعلمة النصب الكسرة )من تحتها( متعدلق بث )تجري( » ‪« 1‬‬ ‫)ما( اسم موصول مبندي في محدل نصب مفعول به ‪ ،‬والعائد محذوف أي يريده‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إدن الدله يدخل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدخل ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعدلق بمحذوف حال من النهار‪.‬‬

‫) ‪(17/96‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪97 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجري ‪ ...‬النهار « في محدل نصب نعت لجدنات‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدن الدله يفعل ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفعل ما يريد « في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يريد « ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[15‬‬ ‫إ إ‬ ‫ن إ‬ ‫إ‬ ‫سبن م‬ ‫سماإء ثقنم للينثلقطنلع فنثللينثلنظقلر نهلل‬ ‫ب إنلى ال ن‬ ‫نملن كانن ينظقبن أنلن لنلن ينثلن ق‬ ‫صنرهق اللهق في البدلنيا نواللخنرة فنثلينلمقدلد ب ن‬ ‫ظ )‪(15‬‬ ‫يقلذإهبننن نكليقدهق ما ينإغي ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)من( اسم شرط مبتدأ )كان( ماض ناقص في محدل زجزم فعل الشرط ‪ ،‬واسمه ضمير يعود على من )أن(‬

‫مخففة من الْثقيلة ‪ ،‬واسمها ضمير الشأن محذوف ‪ ،‬وضمير الغائب في )ينصره( يعود على النبدي صلى‬ ‫الدله عليه وسلم لدن سياق الكلم يشير إلى ذلك )في الدنيا( متعدلق بث )ينصره( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب‬

‫الشرط )اللم( الم المر ‪ ،‬وفاعل )يمدد( يعود على اسم الشرط من ‪) ،‬بسبب( متعدلق بث )يمدد( والباء‬

‫للتعدية » ‪) ، « 1‬إلى السماء( متعدلق بنعت لسبب )ليقطع ‪ ،‬لينظر( مْثل ليمدد )هل( حرف استفهام‬

‫)يذهبدن( مضارع مبندي على الفتح في محدل رفع ‪ ..‬و)النون( للتوكيد )ما( موصول مفعول به عامله يذهبدن‬ ‫‪..‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬من كان ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان يظدن ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يظدن ‪ « ...‬في محدل نصب خبر كان‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لن ينصره الدله ‪ « ...‬في محدل رفع خبر )أن( المخدففة العاملة‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أزجاز بعض المعربين أن تكون الباء زائدة و)سبب( مجرور لفظا منصوب محدل مفعول به )وإلى‬ ‫السماء( متعدلق بث )يمدد(‪.‬‬

‫) ‪(17/97‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪98 :‬‬ ‫و المصدر المؤدول )أن لن ينصره ‪ (..‬في محدل نصب سدد مسدد مفعولي يظدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليمدد ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليقطع ‪ « ...‬في محدل زجزم معطوفة على زجملة يمدد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لينظر ‪ « ...‬في محدل زجزم معطوفة على زجملة ليقطع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هل يذهبدن كيده ‪ « ...‬في محدل نصب مفعول به عامله ينظر وقد تعدلق الفعل بسبب‬ ‫االستفهام‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يغيظ ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما( » ‪. « 1‬‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[16‬‬ ‫ت بثبينا م‬ ‫م‬ ‫ت نوأننن اللنهن ينثلهإدي نملن يقإريقد )‪(16‬‬ ‫نونكذلإ ن‬ ‫ك أننلثنزللناهق آيا ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )كذلك( متعدلق بحال من ضمير المفعول في )أنزلناه( » ‪) ، « 2‬آيات( حال منصوبة‬

‫من الضمير في )أنزلناه( » ‪ « 3‬وعلمة النصب الكسرة )الواو( عاطفة ومفعول يريد محذوف تقديره ‪:‬‬ ‫يريد هدايته‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أدن الدله يهدي ‪ (...‬في محدل نصب معطوف على محدل الهاء في )أنزلناه( » ‪. « 4‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أنزلناه ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهدي ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يريد « ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬العائد هو الضمير المستتر فاعل يغيظ ‪ ،‬وفيه ضمير يعود على من كان ‪ ..‬أي ما يغيظه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أي أنزلناه هاديا كذلك ‪ ..‬ويجوز تعليقه بمحذوف مفعول مطلق ‪..‬‬


‫)‪ (3‬زجاءت الحال زجامدة لدنها موصوفة‪.‬‬

‫)‪ (4‬يجوز أن يكون في محدل رفع خبرا لمبتدأ محذوف أي ‪ :‬المر أدن الدله يهدي ‪..‬‬

‫) ‪(17/98‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪99 :‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[17‬‬ ‫نإ‬ ‫نإ‬ ‫صابإإئين والننصارى وا لمجوس والنإذين أنلشرقكوا إنن اللنهن يثلف إ‬ ‫صقل بن لثيثننثقهلم ينثلونم‬ ‫ن‬ ‫إنن الذينن آنمقنوا نوالذينن هاقدوا نوال ن ن ن‬ ‫ن نق ن ن ن ن‬ ‫ا لإقيانمإة إنن اللنهن نعلى قكبل نشلي مء نشإهيرد )‪(17‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الصابئين( معطوف على )الذين آمنوا( بالواو منصوب وعلمة النصب الياء ‪ ،‬وعلمة النصب في‬ ‫)النصارى( الفتحة المقددرة على اللف )بينهم( ظرف منصوب متعدلق بث )يفصل( ‪ ،‬وكذلك )يوم( ‪) ،‬على‬

‫كدل( متعدلق بث )شهيد(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إدن الذين ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هادوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الْثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أشركوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الْثالث‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن الدله يفصل ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن الول » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفصل بينهم ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن الْثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن الدله ‪ ..‬شهيد « ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)المجوس( ‪ ،‬اسم زجمع زجنسدي لمن يعبدون النار أو الشمس ‪ ،‬والقائلين بأدن للعالم أصلين النور‬

‫والظلمة ‪ ،‬وزنه فعول بفتح الفاء‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫تصدير الجملتين بإدن ‪:‬‬

‫و في تصدير الجملتين بإن زيادة في تأكيد الكلم ‪ ،‬وقد رمقه الشعراء في أشعارهم ‪ ،‬قال زجرير ‪:‬‬

‫إن الخليفة إن الدله سربله سربال ملك به تززجى الخواتيم‬

‫فقوله ‪ :‬إن الدله سربله خبر إن الولى ‪ ،‬وكررها لتوكيد التوكيد‪ .‬وسربله‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬قيل إدن الخبر محذوف تقديره مفترقون ‪ ..‬والجملة ال محدل لها تفسير للخبر المحذوف‪.‬‬

‫) ‪(17/99‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪100 :‬‬ ‫كساه بالملك الشبيه بالسربال‪ .‬ويروى سربال ملك‪ .‬وقوله ‪ » :‬به « أي بذلك اللباس أو الملك‪» .‬‬ ‫تززجى « أي تساق‪ » .‬الخواتيم « زجمع خاتم بالفتح والكسر ‪ ،‬والصل خواتم ‪ ،‬فزيدت الياء ‪ ،‬والمراد‬ ‫بها عواقب المور الحميدة ومغابها‪ .‬وقال أبو حيان ‪ » :‬يحتمل أن خبر » إن « قوله به تززجى الخواتيم‪.‬‬ ‫وزجملة إن الدله سربله اعتراضية « ‪ .‬ويروى ترزجى بالراء المهملة‪.‬‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[18‬‬ ‫سماوا إ‬ ‫ت نونملن إفي اللنلر إ‬ ‫س نوا لنقنمقر نوالنبقجوقم نوا لإجباقل نوال ن‬ ‫ض نوال ن‬ ‫شنجقر‬ ‫أنلنلم تنثنر أننن اللنهن ينلسقجقد لنهق نملن إفي ال ن‬ ‫شلم ق‬ ‫إ‬ ‫ب ونكإْثير إمن الننا إ إ‬ ‫ب نونملن يقإهإن اللنهق نفما لنهق إملن قملكإرمم إنن اللنهن ينثلفنعقل ما نيشاءق )‬ ‫س نونكْثيرر نحنق نعلنليه ا لنعذا ق‬ ‫نوالندنوا ب ن ر ن‬ ‫‪(18‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام )له( متعدلق بث )يسجد( ‪) ،‬في السموات( متعدلق بمحذوف صلة من ‪ ،‬وكذلك )في‬

‫الرض( للموصول الْثاني )من الناس( متعدلق بنعت لث )كْثير » ‪) ، « 1‬عليه( متعدلق بث )حدق( ‪) ،‬من( اسم‬

‫شرط مفعول به مقددم )يهن( مجزوم فعل الشرط وعلمة الجزم السكون ‪ ،‬وحدرك بالكسر اللتقاء‬

‫الساكنين )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ما( نافية مهملة )له( متعدلق بمحذوف خبر مقددم )مكرم( مجرور‬

‫لفظا مرفوع محدل مبتدأ مؤدخر‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أدن الدله يسجد له( في محدل نصب سدد مسدد مفعولي ترى‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لم تر ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسجد ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حدق عليه العذاب « في محدل رفع نعت لكْثير » ‪. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪) (1‬كْثير( يجوز أن يكون معطوفا على )من في السموات( ‪ ،‬ويجوز أن يكون مبتدأ خبره محذوف‬ ‫تقديره مْثاب‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون الجملة خبرا للمبتدأ )كْثير( الْثاني ‪ ،‬وقد حذف الوصف لداللة الول عليه أي ‪:‬‬ ‫ي هذا الوزجه على الوزجه الخر أعله‪.‬‬ ‫كْثير من الناس وقد قددم العكبر د‬


‫) ‪(17/100‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪101 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يهن الدله ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما له من مكرم ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدن الدله يفعل ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يفعل ما يشاء ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)يهن( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجزم أصله يهين ‪ ،‬التقى ساكنان فحذفت الياء المنقلبة عن واو‬ ‫وزنه يفل بضم فكسر‪.‬‬ ‫)مكرم( ‪ ،‬اسم فاعل من أكرم الرباعدي ‪ ،‬وزنه مفعل بضدم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 19‬إلى ‪[22‬‬ ‫ت لنهم إثيا إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫هذاإن نخ ل إ‬ ‫ب إملن فنثلوإق قرقؤإسإهقم‬ ‫صب‬ ‫صقموا في نربإهلم نفالنذينن نكنفقروا ققطبنع ل ق ل ر‬ ‫ب ملن نامر يق ن‬ ‫صمان الختن ن‬ ‫طونإإهلم نوا لقجقلوقد )‪ (20‬نولنقهلم نمقاإمقع إملن نحإديمد )‪ (21‬قكنلما أنراقدوا أنلن‬ ‫صنهقر بإإه ما إفي بق ق‬ ‫ا لنحإميقم )‪ (19‬يق ل‬ ‫إ إ‬ ‫إ إ‬ ‫ب ا لنحإريإق )‪(22‬‬ ‫ينلخقرقزجوا ملنها ملن غنيم أقعيقدوا فيها نوقذوققوا نعذا ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)في ردبهم( متعدلق بث )اختصموا( بحذف مضاف أي في دين ردبهم )الفاء( عاطفة تفريعدية )لهم( متعدلق‬ ‫ب‬ ‫بالمبني للمجهول قدطعت )من نار( متعدلق بنعت لث )ثياب( ‪) ،‬من فوق( متعدلق بالمبندي للمجهول يص د‬

‫)به( متعدلق بالمبندي للمجهول يصهر و)ما( موصول نائب الفاعل في محدل رفع ‪ ،‬وعطف عليه )الجلود(‬

‫بحرف العطف » ‪) ، « 1‬في بطونهم( متعدلق بمحذوف صلة ما‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون نائب الفاعل لفعل محذوف أي تحرق‪.‬‬

‫) ‪(17/101‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪102 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬هذان خصمان ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اختصموا ‪ « ...‬في محدل رفع نعت لث )خصمان( » ‪. « 1‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬الذين كفروا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قدطعت لهم ثياب « في محدل رفع خبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬

‫ب ‪ ..‬الحميم « في محدل نصب حال من الهاء في )لهم( » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يص د‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يصهر ما في بطونهم « في محدل نصب حال من الحميم‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )لهم( متعدلق بمحذوف خبر مقددم )من حديد( متعدلق بنعت لث )مقامع( المبتدأ‪.‬‬

‫ب»‪.«3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم مقامع ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة يص د‬

‫)كدلما( ظرف بمعنى حين متضدمن معنى الشرط متعدلق بالجواب أعيدوا ‪..‬‬

‫)منها( متعدلق بث )يخرزجوا( ‪) ،‬من غدم( بدل من المجرور السابق بإعادة الجادر » ‪) ، « 4‬فيها( متعدلق‬ ‫بالمبندي للمجهول )أعيدوا(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرادوا ‪ « ...‬في محدل زجدر بإضافة )كدلما( إليها » ‪. « 5‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يخرزجوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعيدوا فيها « ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذوقوا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول لقول مقددر أي ‪ :‬تقول لهم الملئكة ذوقوا ‪..‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬زجاء الفعل زجمعا لدن )خصمان( هما فرقتان ‪ ،‬والفرقة تضدم أفرادا‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي خبر ثان للمبتدأ )الذين(‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو استئنافدية مؤدكدة لمعنى الجمل السابقة‪.‬‬

‫)‪ (4‬يجوز أن يكون الجادر )من( للتعليل فيتعدلق بث )يخرزجوا( أي ‪ :‬يخرزجوا من أزجل الغدم‪.‬‬ ‫)‪ (5‬يجوز في )كدلما( أن يكون )كدل( ظرفا ‪ -‬لدنه أضيف إلى ظرف ‪ -‬و)ما( حرفا مصدرديا ظرفيا ‪،‬‬ ‫والمصدر المؤدول ما )أرادوا ‪ (...‬في محدل زجدر مضاف إليه أي ‪ :‬كدل وقت إرادة ‪...‬‬

‫) ‪(17/102‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪103 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)خصمان( ‪ ،‬مْثدنى خصم ‪ ،‬وهو في الصل مصدر من حدقه الفراد والتذكير ‪ ،‬وقد يستعمل وصفا ‪ -‬كما‬

‫زجاء هنا ‪ -‬فيْثدنى ويجمع ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫)مقامع( ‪ ،‬زجمع مقمعة ‪ ،‬اسم آلة يقمع بها أي يضرب ‪ ،‬وزنه مفعلة بكسر الميم وفتح العين‪.‬‬


‫البلغة‬ ‫االستعارة التمْثيلية ‪:‬‬ ‫ب إملن نامر‪ .‬وكأدنه شبه إعداد النار المحيطة بهم ‪ ،‬بتقطيع‬ ‫في قوله تعالى نفالنإذينن نكنفقروا ققطبنع ل‬ ‫ت لنقهلم إثيا ر‬ ‫ثياب وتفصيلها لهم على قدر زجْثْثهم‪ .‬ففي الكلم استعارة تمْثيلية تهكمية ‪ ،‬وليس هناك تقطيع وال ثياب‬ ‫حقيقية ‪ ،‬وكأن زجمع الْثياب للبدان بتراكم النار المحيطة بهم وكون بعضها فوق بعض‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬كدلما ‪:‬‬

‫هي » كل « دخلت عليها » ما « المصدرية الظرفية‪.‬‬

‫وثمة رأي أن » ما « نكرة موصوفة ‪ ،‬بمعنى وقت ‪ ،‬فأفادت التكرار ‪ ،‬نحو » قكنلما رإزققوا إملنها إمن ثنمرةم‬ ‫ق‬ ‫ل نن‬ ‫إرلزقال قاقلوا « ‪ .‬وكذلك هذه الية » قكنلما أنراقدوا أنلن ينلخقرقزجوا إملنها إملن غنيم أقإعيقدوا إفيها « فالتكرار ملحوظ‬ ‫من المعنى ‪ ،‬وال تدخل إال على الفعل الماضي ‪ ،‬وهي مبنية على الفتح في محل نصب على الظرفية ‪،‬‬ ‫وهي منصوبة بجوابها ‪ ،‬وزجوابها فعل ماض أيضا ‪...‬‬

‫) ‪(17/103‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪104 :‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 23‬إلى ‪[24‬‬ ‫ت زجننا م‬ ‫إنن اللنهن يلدإخل النإذين آمقنوا ونعإمقلوا ال ن إ إ‬ ‫ت تنلجإري إملن تنلحتإنها اللنلنهاقر يقنحلنلونن إفيها إملن نأساإونر إملن‬ ‫صالحا ن‬ ‫ق ق ن ن ن‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ب نولقلؤقلؤال نوإلباقسقهلم إفيها نحإريرر )‪ (23‬نوقهقدوا إنلى الطنيب إ‬ ‫نذنه م‬ ‫ب منن ا لنقلوإل نوقهقدوا إإلى صراط ا لنحميد )‪(24‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إدن الدله ‪ ..‬النهار( مدر إعرابها » ‪) ، « 1‬فيها( متعدلق بالمبندي للمجهول )يحدلون( ‪) ،‬من أساور( متعدلق‬ ‫بنعت لمفعول محذوف بتضمين يحدلون معنى يلبسون أي يحدلون حليا من أساور » ‪) ، « 2‬من ذهب(‬

‫متعدلق بنعت لث )أساور( )الواو( عاطفة )لؤلؤا( معطوف على المفعول المحذوف » ‪) ، « 3‬فيها( متعدلق‬ ‫بحال من )حرير( ‪ -‬نعت تقددم على المنعوت ‪. -‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إدن الدله يدخل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدخل ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول‬ ‫)الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجري ‪ ..‬النهار « في محدل نصب نعت لجدنات‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يحدلون فيها ‪ « ...‬في محدل نصب حال من الموصول ‪ -‬أو من زجدنات وزجملة ‪ » :‬لباسهم‬ ‫‪ ..‬حرير « في محدل نصب معطوفة على زجملة يحدلون‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إلى الطديب( متعدلق بث )هدوا( ‪) ،‬من القول( حال من‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (14‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجيز الخفش زيادة )من( بعد المْثبت فث )أساور( مجرور لفظا منصوب محدل مفعول به ‪..‬‬ ‫أو )من( تبعيضدية فيتعدلق الجادر بث )يحدلون(‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو معطوف على محدل أساور إذا أعرب )من( زائدا‪.‬‬

‫) ‪(17/104‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪105 :‬‬ ‫الطديب )إلى صراط( متعدلق بث )هدوا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هدوا )الولى( ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة يحدلون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هدوا )الْثانية( ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة هدوا الولى‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)لؤلؤا( ‪ ،‬اسم زجامد للحجر الْثمين المعروف ‪ ،‬وزنه فعلل بضدم الفاء واللم الولى‪.‬‬ ‫)حرير( ‪ ،‬اسم زجامد للقماش المعروف ‪ ،‬وزنه فعيل بفتح الفاء‪.‬‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[25‬‬ ‫إ‬ ‫صبدونن نعلن نسإبيإل اللنإه نوا لنملسإجإد ا لنحراإم النإذي نزجنعللناهق إللننا إ‬ ‫ف إفيإه نواللباإد‬ ‫س نسواءل اللعاكإ ق‬ ‫إنن النذينن نكنفقروا نوين ق‬ ‫نونملن يقإرلد إفيإه بإإ للحامد بإظقلمم نقإذقلهق إملن نعذا م‬ ‫ب أنإليمم )‪(25‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫خبر )إدن( محذوف تقديره معدذبون أو خاسرون أو هالكون )الواو( عاطفة ‪ -‬أو حالدية ‪) -‬عن سبيل(‬

‫متعدلق بث )يصددون( ‪) ،‬المسجد( معطوف على سبيل بالواو مجرور )الذي( اسم موصول في محدل زجدر‬ ‫نعت ثان للمسجد » ‪) « 1‬للناس( متعدلق بث )زجعلنا( » ‪ « 2‬أي من أزجل الناس )سواء( مصدر في‬ ‫موضع الحال )العاكف( فاعل سواء مرفوع ‪) ،‬فيه( متعدلق بث )العاكف( ‪) ،‬الباد( معطوف على العاكف‬ ‫بالواو مرفوع وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على الياء المحذوفة مراعاة للقراءة وصل ووقفا )الواو(‬

‫استئنافدية )من( اسم شرط مبتدأ )فيه( متعدلق بث )يرد( ‪) ،‬بإلحاد( متعدلق بحال من مفعول يرد المحذوف‬

‫أي يرد تعدديا متلدبسا‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون في محدل رفع خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هو ‪ ..‬والجملة استئناف بياندي ‪..‬‬ ‫ويجوز أن يكون مفعوال لفعل محذوف تقديره أعني‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو متعدلق بمحذوف مفعول به ثان ‪ ،‬أي قبلة للناس‪.‬‬

‫) ‪(17/105‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪106 :‬‬ ‫بإلحاد » ‪) ، « 1‬بظلم( بدل من إلحاد بإعادة الجادر » ‪) ، « 2‬من عذاب( متعدلق بث )نذقه( و)من(‬

‫تبعيضدية‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إدن الذين ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يصددون ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناه ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من يرد ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرد فيه بإلحاد ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )من( » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نذقه ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط زجازم غير مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الباد( ‪ ،‬اسم فاعل من بدا أي خرج إلى البادية ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬وحذف الياء ليس إعلال بل مراعاة‬ ‫للقراءة وصل ووقفا ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب ‪ ،‬فالصل البادو ‪ -‬بواو في آخره لدن المضارع يبدو ‪،‬‬

‫تحدركت الواو بعد كسر قلبت ياء فأصبح البادي‪.‬‬

‫)إلحاد( مصدر قياسدي لفعل ألحد الرباعدي أي عدل عن القصد أو ظلم ‪ ،‬وزنه إفعال بكسر الهمزة‪.‬‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 26‬إلى ‪[29‬‬ ‫وإلذ بثنولأنا إإلبلراإهيم مكانن اللبثلي إ‬ ‫سقجوإد )‬ ‫ت أنلن ال تقلشإرلك إبي نشليئال نوطنبهلر بنثليتإني إللنطائإإفينن نواللقائإإمينن نوالبرنكإع ال ب‬ ‫ن‬ ‫نن‬ ‫ن ن‬ ‫‪ (26‬نوأنذبلن إفي الننا إ‬ ‫س إبا لنحبج ينألقتونك إرزجاالل نونعلى قكبل ضاإممر ينألإتينن إملن قكبل فنيج نعإميمق )‪ (27‬لإينلشنهقدوا نمنافإنع‬ ‫إ‬ ‫إ إ إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫نإ إ م‬ ‫س‬ ‫لنقهلم نوينلذقكقروا السنم الله في أننيام نملعقلومات نعلى ما نرنزقنثقهلم ملن بنهينمة اللنلنعام فنقكقلوا ملنها نوأنطلعقموا اللبائ ن‬ ‫ضوا تنثنفْثنثقهم وليوقفوا نققذورقهم وليطننوقفوا إباللبثلي إ‬ ‫ت ا لنعإتيإق )‪(29‬‬ ‫ا لنفإقينر )‪ (28‬ثقنم للينثلق ق‬ ‫ن‬ ‫ن ل نن‬ ‫ل نق‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أزجاز بعض المعربين زيادة الباء ‪ ،‬فث )إلحاد( مجرور لفظا منصوب محدل مفعول به عامله يرد‪.‬‬


‫)‪ (2‬أو حال ثانية ‪ ..‬ويجوز أن تكون الباء سببدية فيتعدلق بإلحاد‪.‬‬

‫)‪ (3‬إدما بتقدير يصددون بمعنى صددوا ‪ ،‬أو بتقدير كفروا بمعنى يكفرون ‪ ..‬ويجوز أن تكون الجملة حالدية‬ ‫بتقدير الجملة خبرا لمبتدأ محذوف أي هم يصددون ‪ ،‬فاالسمدية حال ‪ ،‬أو على زيادة الواو قبل المضارع‬ ‫المْثبت فالفعلدية حال‪.‬‬ ‫)‪ (4‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪.‬‬

‫) ‪(17/106‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪107 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )إذ( اسم ظرفدي في محدل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر )لبراهيم( متعدلق‬ ‫بث )بدوأنا( بتضمينه معنى هديأنا » ‪) ، « 1‬مكان( ظرف مكان منصوب متعدلق بث )بدوأنا( » ‪) ، « 2‬أن(‬ ‫تفسيردية » ‪) ، « 3‬ال( ناهية زجازمة )بي( متعدلق بث )تشرك( ‪) ،‬للطائفين( متعدلق بث )طدهر( ‪) ،‬السجود(‬

‫بدل من الردكع مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬بدوأنا ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال تشرك بي ‪ « ...‬ال محدل لها تفسيردية ‪ ،‬بتضمين بدوأنا معنى بدينا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬طدهر ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على التفسيردية‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )في الناس( متعدلق بث )أدذن( ‪) ،‬بالحدج( متعدلق بث )أدذن( ‪) ،‬يأتوك( مضارع مجزوم زجواب‬

‫الطلب ‪ ،‬وعلمة الجزم حذف النون ‪..‬‬

‫و)الكاف( مفعول به ‪ ،‬و)الواو( فاعل )رزجاال( حال منصوبة من فاعل يأتوك )على كدل( متعدلق بمحذوف‬

‫حال أي ركبانا على كدل ضامر )يأتين( مبندي على‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬و)اللم( زائدة إذا ضدمن )بدوأنا( معنى أنزلنا ‪ ..‬وفي القرطبدي ‪ :‬وقيل بدوأنا لبراهيم ‪..‬‬

‫ي بزيادة اللم مستشهدا بقوله تعالى ‪ » :‬و لقد بدوأنا بني إسرائيل ‪...‬‬ ‫أي أريناه أصله ليبنيه وقال العكبر د‬ ‫« ‪[.....] .‬‬

‫)‪ (2‬أو هو مفعول به لفعل بدوأنا بتضمينه معنى فعل متعدد‪.‬‬ ‫)‪ (3‬بعض المعربين قال بزيادة )أن( ‪ ،‬وهو ضعيف‪.‬‬

‫) ‪(17/107‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪108 :‬‬ ‫السكون في محدل رفع ‪ ..‬و)النون( فاعل ضمير عائد على الضوامر )من كدل( متعدلق بث )يأتين( ‪) ،‬عميق(‬

‫نعت لفدج مجرور مْثله‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أدذن ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة طدهر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتوك ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط مقددر غير مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتين ‪ « ...‬في محدل زجدر نعت لكدل ضامر‪.‬‬

‫)اللم( للتعليل )يشهدوا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم ‪ ،‬وعلمة النصب حذف النون ‪..‬‬

‫و)الواو( فاعل )لهم( متعدلق بنعت لث )منافع(‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن يشهدوا ‪ (...‬في محدل زجدر باللم متعدلق بث )يأتوك( ‪) ،‬يذكروا( منصوب معطوف‬

‫على )يشهدوا( ‪) ،‬في أديام( متعدلق بث )يذكروا( ‪) ،‬ما( اسم موصول في محدل زجدر بحرف الجدر متعدلق بث‬

‫)يذكروا( » ‪) ، « 1‬من بهيمة( متعدلق بمحذوف حال من المفعول الْثاني أي رزقهم إدياه كائنا من بهيمة‬

‫النعام )الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )منها( متعدلق بث )كلوا( ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشهدوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يذكروا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة يشهدوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رزقهم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كلوا ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي ‪ :‬إن صدح الكل فكلوا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أطعموا ‪ « ...‬في محدل زجزم معطوفة على زجملة كلوا ‪...‬‬ ‫)اللم( الم المر في المواضع الْثلثة )بالبيت( متعدلق بث )يطددوفوا(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقضوا ‪ « ...‬معطوفة على زجملة أطعموا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يوفوا ‪ « ...‬معطوفة على زجملة يقضوا‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬قيل ‪ :‬الذكر في أثناء الذبح ‪ ،‬وقيل ‪) :‬على( دادل على السببدية‪.‬‬

‫) ‪(17/108‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪109 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يطددوفوا ‪ « ...‬معطوفة على زجملة يقضوا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ضامر( ‪ ،‬اسم فاعل من ضمر يضمر باب نصر ‪ ،‬وباب كرم ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬


‫)عميق( ‪ ،‬صفة مشدبهة من عمق يعمق باب كرم ‪ ،‬وعمق يعمق باب فرح وزنه فعيل بمعنى بعيد‪.‬‬ ‫)البائس( ‪ ،‬اسم فاعل من بئس يبأس باب فرح ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬ ‫)تفْثهم( ‪ ،‬اسم لوسخ الظفار وغيره ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬ ‫)العتيق( ‪ ،‬صفة مشدبهة من عتق يعتق باب نصر ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬البيت العتيق ‪:‬‬ ‫فيه أقوال ‪ :‬أرزجحها أنه البيت القديم ‪ ،‬لنه أول بيت وضع للناس ‪ ،‬ليتخذوا منه شعائر تقربهم من الدله‬ ‫زلفى ‪...‬‬ ‫‪ - 2‬الم المر ‪:‬‬ ‫هي اللم الجازمة للمضارع ‪ ،‬وموضوعة للطلب ‪ ،‬وحركتها الكسر‪ .‬نحو » لينفق ذو سعة من سعته « ‪.‬‬ ‫وإسكانها بعد الفاء والواو أكْثر من تحريكها ‪ ،‬نحو » فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي « وقد تسدكن بعد ثدم‬ ‫نحو » ثم ليقضوا تفْثهم « ‪.‬‬ ‫ملحظة هامة ‪ :‬ال وسيلة لنأمر بواسطة الفعل المبني للمجهول ‪ :‬إال اللم سواء للمتكلم أم للمخاطب‬ ‫أم للغائب‪ .‬نحو » لتعن بحازجتي « و » ليعن زيد بالمر « ونحو » لكرم من قبلك « ‪.‬‬ ‫وحولها أمور زجزئية أخرى يرزجع إليها في المطوالت‪.‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 30‬إلى ‪[31‬‬ ‫إ‬ ‫ك ومن يثعظبم حرما إ إ‬ ‫ت لنقكقم اللنلنعاقم إالن ما يقثلتلى نعلنليقكلم نفالزجتننإقبوا‬ ‫خيثرر لنهق إعلنند نربإه نوأقإحلن ل‬ ‫ت اللنه فنثقهنو ن ل‬ ‫ذل ن ن ن ل ق ن ل ق ق‬ ‫البرزج إ‬ ‫إإ‬ ‫غيثنر قملشإرإكينن بإإه نونملن يقلشإرلك إباللنإه فننكأنننما نخنر إمنن‬ ‫س منن اللنلوثاإن نوالزجتننإقبوا قنثلونل البزوإر )‪ (30‬قحننفاءن للنه نل‬ ‫ل ن‬ ‫ال ن إ‬ ‫طيثقر أنلو تنثلهإوي بإإه البريقح إفي نمكامن نسإحيمق )‪(31‬‬ ‫سماء فنثتنلخطنقفهق ال نل‬

‫) ‪(17/109‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪110 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ذلك( خبر لمبتدأ محذوف تقديره المر أو الشأن )الواو( عاطفة )من( اسم شرط زجازم في محدل رفع‬

‫مبتدأ )الفاء( رابطة لجواب الشرط )له( متعدلق بث )خير( الخبر )عند( ظرف منصوب متعدلق بث )خير( ‪،‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )لكم( متعدلق بالمبندي للمجهول )أحدلت( ‪) ،‬النعام( نائب الفاعل مرفوع )إدال( أداة‬

‫استْثناء )ما( اسم موصول في محدل نصب على االستْثناء المنقطع ‪ -‬وقيل المدتصل ‪) -‬عليكم( متعدلق‬ ‫بالمبندي للمجهول )يتلى( ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر يعود على آيات التحريم التي ددل عليها‬


‫الموصول ما )الفاء( لربط الجواب بشرط مقددر )من الوثان( متعدلق بحال من )الرزجس(‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬المر( ذلك ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يعدظم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعدظم ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو خير له ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أحدلت ‪ ..‬النعام « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتلى ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ازجتنبوا ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي ‪ :‬إن أردتم الخير فازجتنبوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ازجتنبوا )الْثانية( « معطوفة على زجملة ازجتنبوا )الولى(‪.‬‬

‫) ‪(17/110‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪111 :‬‬ ‫)حنفاء( حال منصوبة من ضمير الفاعل )ازجتنبوا( ‪) ،‬لدله( متعدلق بث )حنفاء( )غير( حال ثانية مؤدكدة‬ ‫منصوبة )به( متعدلق بث )مشركين( ‪) ،‬الواو( عاطفة )من يشرك( مْثل من يعدظم )بالدله( متعدلق بث )يشرك( ‪،‬‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب الشرط )كأدنما( كادفة ومكفوفة )من السماء( متعدلق بث )خدر( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )به(‬

‫متعدلق بث )تهوي( ‪) ،‬في مكان( متعدلق بث )تهوي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من يشرك ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة من يعدظم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشرك بالدله ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كأنما خدر من السماء( في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخطفه الطير ‪ « ...‬في محدل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ‪..‬‬ ‫والجملة االسمدية في محدل زجزم معطوفة على زجملة كأنما خدر من السماء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تهوي به الريح « في محدل رفع معطوفة على زجملة تخطفه‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الوثان( ‪ ،‬زجمع وثن ‪ ،‬اسم زجامد للحجر المنحوت للعبادة ‪ ،‬وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬ ‫)الزور( ‪ ،‬اسم من الزور أو االزورار وهو االنحراف في كليهما ‪ ،‬وزنه فعل بضدم فسكون‪.‬‬

‫)حنفاء( ‪ ،‬زجمع حنيف صفة مشدبهة من حنف يحنف باب ضرب أي مال إلى دين السلم ‪ ،‬وزنه فعيل‬

‫ووزن حنفاء فعلء بضدم ففتح‪.‬‬

‫)سحيق( ‪ ،‬صفة مشدبهة من سحق يسحق باب فرح وباب كرم أي بعد ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬


‫البلغة‬ ‫التشبيه المركب ‪:‬‬

‫في قوله تعالى ومن يلشإرلك إباللنإه فننكأنننما نخنر إمن ال ن إ‬ ‫طيثقر أنلو تنثلهإوي بإإه البريقح إفي نمكامن‬ ‫سماء فنثتنلخطنقفهق ال نل‬ ‫نن ل ق‬ ‫ن‬ ‫نسإحيمق فكأنه سبحانه قال ‪ :‬من أشرك بالدله فقد أهلك نفسه‬

‫) ‪(17/111‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪112 :‬‬ ‫إهلكا ليس بعده ‪ ،‬بأن صور حاله بصورة حال من خدر من السماء ‪ ،‬فاختطفته الطير ‪ ،‬فتفرق قطعا في‬

‫حواصلها ‪ ،‬أو عصفت به الريح ‪ ،‬حتى هوت به في بعض المطارح البعيدة‪.‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[32‬‬ ‫ك نونملن يقثنعظبلم نشعائإر اللنإه فنإ ننها إملن تنثلقنوى ا لققلو إ‬ ‫ب )‪(32‬‬ ‫ذلإ ن‬ ‫ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ذلك ‪ ..‬شعائر الدله( مْثل ذلك ‪ ..‬حرمات الدله » ‪) ، « 1‬الفاء( رابطة لجواب الشرط ‪ ،‬والضمير في‬

‫)إدنها( يعود على الشعائر » ‪) ، « 2‬من تقوى( متعدلق بخبر إدن ‪ ،‬وعلمة الجدر الكسرة المقددرة على‬ ‫اللف‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬المر( ذلك ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يعدظم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعدظم ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنها من تقوى ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ قوله تعالى فنإ ننها إملن تنثلقنوى ا لققلو إ‬‫ب ورد هذا السؤال ‪ :‬لماذا أنث ضمير » فإنها « ‪ .‬الجواب ‪ :‬لنه‬

‫على حذف مضاف ‪ ،‬التقدير ‪ :‬فإنها هذه العادة أو الخصلة أو المعاملة أو الطاعة من تقوى القلوب‪.‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[33‬‬ ‫لنقكم إفيها منافإع إإلى أنزجمل مسيمى ثقنم مإحبلها إنلى اللبثلي إ‬ ‫ت ا لنعإتيإق )‪(33‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن ق‬ ‫ل‬ ‫ن قن‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (30‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وثدمة مضاف محذوف أي فإدن تعظيمها من تقوى القلوب‪.‬‬

‫) ‪(17/112‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪113 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لكم( متعدلق بخبر مقددم )فيها( متعدلق بحال من )منافع( » ‪) ، « 1‬إلى أزجل( متعدلق بنعت لمنافع‬

‫تقديره مؤدخرة أو مؤدزجلة )إلى البيت( متعدلق بخبر محذوف للمبتدأ )محدلها(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬لكم فيها منافع ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية ‪ -‬أو تعليلدية ‪. -‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬محدلها إلى البيت ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 34‬إلى ‪[35‬‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫سكال لإينلذقكقروا السنم اللنإه نعلى ما نرنزقنثقهلم إملن بنإهينمإة اللنلنعاإم فنإإلقهقكلم إإلهر واإحرد فنثلنهق أنلسلإقموا‬ ‫نولقكبل أقنمة نزجنعللنا نملن ن‬ ‫صلةإ‬ ‫نوبن ب‬ ‫صابإإرينن نعلى ما نأصابنثقهلم نوا لقمإقيإمي ال ن‬ ‫ت ققثقلوبقثقهلم نوال ن‬ ‫شإر ا لقملخبإإتينن )‪ (34‬النإذينن إإذا ذقكإنر اللنهق نوإزجلن ل‬ ‫نوإمنما نرنزلقناقهلم يقثلنإفققونن )‪(35‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )لكدل( متعدلق بمحذوف مفعول به ثان عامله زجعلنا )اللم( للتعليل )يذكروا( منصوب‬

‫بأن مضمرة بعد اللم‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن يذكروا ‪ « ...‬في محدل زجدر باللم متعدلق بث )زجعلنا(‪.‬‬

‫)يذكروا ‪ ..‬بهيمة النعام( مدر إعرابها » ‪) ، « 2‬الفاء( الولى استئنافدية ‪ ،‬والْثانية رابطة لجواب شرط‬

‫مقددر )له( متعدلق بث )أسلموا( ‪ ،‬و)الواو( عاطفة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يذكروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعدلق بالخبر المحذوف‪.‬‬

‫)‪ (2‬في الية )‪ (28‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(17/113‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪114 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رزقهم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إلهكم إله ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أسلموا ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن طلبتم رضاه فأسلموا له‪.‬‬


‫شر المخبتين « معطوفة على زجملة أسلموا » ‪.. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ب د‬

‫)الذين( موصول في محدل نصب نعت لث )المخبتين( » ‪) ، « 2‬إذا( ظرف للزمن المستقبل متعدلق‬ ‫بالجواب وزجلت )الواو( عاطفة في المواضع الْثلثة )الصابرين ‪ ،‬المقيمي( اسمان معطوفان على‬ ‫المخبتين منصوبان مْثله ‪ ،‬وعلمة النصب فيهما الياء )الصلة( مضاف إليه مجرور )مدما( متعدلق بث‬ ‫)ينفقون( والعائد محذوف أي رزقناهم إدياه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الشرط وفعله وزجوابه « ال محدل لها صلة الموصول الذين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذكر الدله « في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬وزجلت قلوبهم « ال محدل لها زجواب لشرط‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أصابهم « ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رزقناهم « ال محدل لها صلة الموصول )ما( الْثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ينفقون « ال محدل لها معطوفة على زجملة صلة الذين‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)المخبتين( ‪ ،‬زجمع المخبت ‪ ،‬اسم فاعل من أخبت الرباعدي بمعنى تواضع وأطاع ‪ ،‬والخبات النزول في‬

‫الخبت وهو المكان المنخفض‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الجملة مستأنفة فل محدل لها‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو في محدل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ ..‬أو في محدل نصب مفعول به لفعل محذوف‬ ‫تقديره أمدح أو أعني‪.‬‬

‫) ‪(17/114‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪115 :‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[36‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫صوا ن‬ ‫ت قزجقنوقبها‬ ‫ف فنإإذا نونزجبن ل‬ ‫نوا لبقلدنن نزجنعللناها لنقكلم ملن نشعائإإر اللنه لنقكلم فيها ن ل‬ ‫خيثرر نفالذقكقروا السنم اللنه نعلنليها ن‬ ‫ك نسنخلرناها لنقكلم لننعلنقكلم تنلشقكقرونن )‪(36‬‬ ‫فنقكقلوا إملنها نوأنطلإعقموا اللقانإنع نوا لقملعتنثنر نكذلإ ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )البدن( مفعول به لفعل محذوف تقديره زجعلنا )لكم( متعدلق بث )زجعلناها( ‪) ،‬من شعائر(‬

‫متعدلق بمحذوف مفعول به ثان )لكم( الْثاني متعدلق بخبر مقددم )فيها( متعدلق بحال من المبتدأ )خير( »‬ ‫ف( حال منصوبة من الهاء‬ ‫‪) ، « 1‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )عليها( متعدلق بث )اذكروا( ‪) ،‬صوا د‬


‫في )عليها( ‪) ،‬الفاء( عاطفة و)الفاء( الْثانية رابطة لجواب الشرط متعدلق بث )كلوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة في‬

‫الموضعين )كذلك( متعدلق بمحذوف مفعول مطلق عامله سدخرناها )لكم( متعدلق بث )سدخرناها( ‪) ،‬لعدلكم(‬ ‫حرف مشدبه بالفعل للتردزجي‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬زجعلنا( البدن ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناها )المذكورة( « ال محدل لها تفسيردية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكم ‪ ...‬خير « في محدل نصب حال من الضمير الغائب في )زجعلناها( » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اذكروا ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن نحرتموها فاذكروا ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬وزجبت زجنوبها ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه وزجملة ‪ » :‬كلوا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب‬

‫شرط غير زجازم‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز تعليقه بالخبر المحذوف وانظر الية )‪ (33‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون مستأنفة لتقرير ما قبلها‪.‬‬

‫) ‪(17/115‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪116 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أطعموا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة كلوا وزجملة ‪ » :‬سدخرناها ‪ « ...‬ال محدل لها‬ ‫استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعدلكم تشكرون ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي ‪ -‬أو تعليلدية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬تشكرون «‬

‫في محدل رفع خبر لعدلكم‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)البدن( ‪ ،‬زجمع بدنة ‪ ،‬اسم ذات للناقة ‪ ،‬وزنه فعلة بفتحتين ‪ ،‬ووزن البدن فعل بضدم فسكون‪.‬‬

‫ف الْثلثدي ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬أدغمت عينه والمه لدنهما من ذات‬ ‫)صوا د‬ ‫ف( ‪ ،‬زجمع صادفة ‪ ،‬اسم فاعل من ص د‬ ‫ف فواعل‪.‬‬ ‫الحرف ‪ ،‬ووزن صوا د‬

‫)القانع( ‪ ،‬اسم فاعل من قنع الْثلثدي أي الذي رضي بالقليل وبما يعطى ‪ ،‬أو الذي سأل الناس ‪ ،‬من‬

‫باب فتح ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)المعتدر( ‪ ،‬اسم فاعل من اعتدر الخماسدي أي اعترض من غير سؤال ‪ ،‬وزنه مفتعل بضدم الميم وكسر‬

‫العين ‪ ،‬ولم يظهر الكسر عليها لمناسبة التضعيف ‪ -‬والصيغة اسم مفعول أيضا ‪-‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[37‬‬


‫ك نسنخنرها لنقكلم لإتقنكبثقروا اللنهن نعلى ما‬ ‫لنلن نينانل اللنهن لققحوقمها نوال إدماقؤها نولإكلن نينالقهق التنثلقوى إملنقكلم نكذلإ ن‬ ‫نهداقكلم نوبن ب‬ ‫شإر ا لقملحإسإنينن )‪(37‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الدله( لفظ الجللة مفعول به مقددم و)لحومها( فاعل مرفوع )ال( زائدة لتأكيد النفي )لكن( حرف‬

‫استدراك مهمل )التقوى( فاعل يناله ‪ ،‬مرفوع وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على اللف )منك( متعدلق‬ ‫بحال من التقوى )كذلك سدخرها لكم( مْثل كذلك سدخرناها لكم » ‪) ، « 1‬اللم( للتعليل )تكدبروا(‬

‫مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(36‬‬

‫) ‪(17/116‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪117 :‬‬ ‫و المصدر المؤدول )أن تكدبروا ‪ (...‬في محدل زجدر متعدلق بث )سدخرها(‪.‬‬ ‫ي » ‪) ، « 1‬الواو( استئنافدية‪.‬‬ ‫)ما( مصدر د‬

‫والمصدر المؤدول )ما هداكم ‪ (...‬في محدل زجدر بث )على( متعدلق بث )تكدبروا( لدن فيه معنى تشكروا‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لن ينال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يناله التقوى ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سدخرها ‪ « ..‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكدبروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هداكم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفي )ما( أو االسمدي‪.‬‬ ‫شر ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ب د‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)لحوم( ‪ ،‬زجمع لحم ‪ ،‬اسم زجامد لما يكسو العظام في الحيوان والنسان ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‬ ‫ووزنه لحوم فعول بضدم الفاء‪.‬‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[38‬‬ ‫ب قكنل نخنوامن نكقفومر )‪(38‬‬ ‫إنن اللنهن قيدافإقع نعإن النإذينن آنمقنوا إنن اللنهن ال يقإح ب‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)عن الذين( متعدلق بث )يدافع( ‪) ،‬ال( نافية )كفور( نعت لخدوان مجرور‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬إدن الدله يدافع ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدافع ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو اسم موصول والعائد محذوف‪.‬‬

‫) ‪(17/117‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪118 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫ب ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدن الدله ال يح د‬ ‫ب ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن الْثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يح د‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 39‬إلى ‪[41‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫صإرإهلم لننقإديرر )‪ (39‬النإذينن أقلخإرقزجوا إملن إدياإرإهلم بإغنليإر نحيق‬ ‫أقإذنن للنإذينن قيقاتنثقلونن بإأننثقهلم ظقلقموا نوإنن اللنهن نعلى ن ل‬ ‫ت إ‬ ‫نإ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ضقهلم إببنثلع م‬ ‫ت نونمساإزجقد‬ ‫صنلوا ر‬ ‫س بنثلع ن‬ ‫صوامقع نوبإينرع نو ن‬ ‫ض لنقهبدنم ل ن‬ ‫الن أنلن ينثققوقلوا نربثننا اللهق نولنلو ال ندفلقع الله الننا ن‬ ‫إ‬ ‫إ إ‬ ‫ي نعإزيرز )‪ (40‬النإذينن إلن نمنكنناقهلم إفي‬ ‫صقرهق إنن اللنهن لننقإو ق‬ ‫صنرنن اللنهق نملن ينثلن ق‬ ‫يقلذنكقر فينها السقم اللنه نكْثيرال نونلينثلن ق‬ ‫صلنة وآتنثوا النزكانة وأنمروا إبا لمعرو إ‬ ‫اللنلر إ‬ ‫ف نونثنهلوا نعإن ا لقملننكإر نولإلنإه عاقإبنةق اللققموإر )‪(41‬‬ ‫ض نأقاقموا ال ن ن ق‬ ‫ن نق ن لق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)للذين( الجادر والمجرور نائب الفاعل للمبندي للمجهول أذن )يقاتلون( مضارع مبندي للمجهول مرفوع ‪..‬‬ ‫و)الواو( نائب الفاعل ‪ ،‬وكذلك )الواو( في ظلموا‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدنهم ظلموا ‪ (...‬في محدل زجدر بالباء متعدلق بث )أذن( ‪ ،‬و)الباء( سببدية ‪ ،‬وأذن لهم‬

‫بالقتال‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )على نصرهم( متعدلق بث )قدير( و)اللم( هي المزحلقة للتوكيد‪.‬‬

‫) ‪(17/118‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪119 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أذن للذين ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقاتلون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إدن الدله ‪ ...‬لقدير « ال محدل لها معطوفة على زجملة أذن‪.‬‬

‫)الذين( خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم » ‪ ، « 1‬و)الواو( في )أخرزجوا( نائب الفاعل )من ديارهم(‬

‫متعدلق بث )أخرزجوا( ‪) ،‬بغير( متعدلق بحال من نائب الفاعل » ‪) ، « 2‬إدال( أداة استْثناء ‪..‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن يقولوا ‪ (...‬في محدل نصب على االستْثناء المنقطع » ‪. « 3‬‬

‫)الواو( استئنافدية )لو ال( حرف امتناع لوزجود )دفع( مبتدأ مرفوع خبره محذوف تقديره موزجود )الناس(‬

‫مفعول به للمصدر دفع )بعضهم( بدل من الناس منصوب )ببعض( متعدلق بث )دفع( ‪) ،‬اللم( واقعة في‬ ‫زجواب لو ال )صوامع( نائب الفاعل لفعل هددمت )فيها( متعدلق بث )يذكر( ‪) ،‬اسم( نائب الفاعل لفعل‬ ‫يذكر )كْثيرا( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي ذكرا كْثيرا )الواو( استئنافدية )اللم( الم‬

‫القسم لقسم مقددر )ينصردن( مضارع مبندي على الفتح في محدل رفع )من( اسم موصول مفعول به في‬

‫ي( مْثل إدن الدله ‪ ..‬لقدير )عزيز( خبر ثان‪.‬‬ ‫محدل نصب )إدن الدله لقو د‬ ‫وزجملة ‪) » :‬هم( الذين أخرزجوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون في محدل زجدر بدال من الموصول السابق )عن الذين آمنوا( ‪ -‬الية ‪ ، - 38‬أو من‬

‫الموصول الْثاني )للذين يقاتلون( ‪ -‬الية ‪ .. 39‬ويجوز أن يكون في محدل نصب مفعول به لفعل‬

‫محذوف تقديره أعني‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬يعني مظلومين‪.‬‬

‫)‪ (3‬استْثني القول من الخراج ‪ ..‬والسيوطدي زجعل االستْثناء مفدرغا بالتقدير أي ‪ :‬ما أخرزجوا من ديارهم‬

‫ي شي ء إدال بقولهم ردبنا الدله ‪ ،‬فالمصدر المؤدول في محدل زجدر بحرف زجدر محذوف‪.‬‬ ‫بأ د‬

‫) ‪(17/119‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪120 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أخرزجوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقولوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ردبنا الدله ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لو ال دفع الدله ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هددمت صوامع ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يذكر فيها اسم الدله « في محدل رفع نعت لمسازجد وما قبلها‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينصردن الدله ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب قسم مقددر‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ينصره ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫ي ‪ « ...‬ال محدل لها في حكم التعليل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدن الدله لقو د‬

‫)ادلذين( يجوز فيه ما زجاز في سابقه )مدكدناهم( فعل ماض مبندي على السكون في محدل زجزم فعل الشرط‬

‫)في الرض( متعدلق بث )مدكدناهم( ‪) ،‬عن المنكر( متعدلق بث )نهوا( ‪) ،‬الواو( استئنافدية )لدله( متعدلق‬ ‫بمحذوف خبر مقددم ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬هم( الذين ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن مدكدناهم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أقاموا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط زجازم غير مقترنة بالفاء » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أقاموا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أمروا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أقاموا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نهوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أقاموا وزجملة ‪ » :‬لدله عاقبة المور ‪ « ...‬ال محدل‬ ‫لها استئنافدية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)صوامع( زجمع صومعة ‪ ،‬اسم للبناء المرتفع المحددب العلى ‪ ،‬وزنه فوعلة ‪ ،‬وهو مكان لعبادة الرهبان‬

‫وقيل متعدبد الصابئين‪ .‬ووزن صوامع فواعل‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬فعل )أقاموا( ماض في محدل زجزم زجواب الشرط‪.‬‬

‫) ‪(17/120‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪121 :‬‬ ‫)بيع( ‪ ،‬زجمع بيعة ‪ ،‬اسم لمكان عبادة النصارى في البلدان ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فسكون ‪ ،‬ووزن بيع فعل‬ ‫بكسر ففتح‪.‬‬ ‫)صلوات( ‪ ،‬زجمع صلة اسم للكنيسة ‪ ،‬وقيل هي كلمة معدربة أصلها بالعبراندية صلوثا فتح الصاد والْثاء‬

‫بالقصر‪.‬‬

‫)نهوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬أصله نهاوا ‪ -‬باللف الفارقة ‪ -‬التقى ساكنان الم الكلمة وضمير الفاعل‬ ‫حذفت اللم وفتح ما قبلها داللة عليها ‪ ،‬وزنه فعوا بفتح الفاء والعين‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬لو ال ‪:‬‬


‫مدر معنا أن » لو ال ولو ما « لهما استعماالن ‪:‬‬

‫الول ‪ :‬أن يددال على امتناع زجوابهما لوزجود تاليهما ‪ ،‬وفي هذه الحالة تختصان بالجمل االسمية ‪ ،‬كما‬ ‫نإ‬ ‫س « إلخ‪.‬‬ ‫في هذه الية » نولنلو ال ندفلقع الله الننا ن‬ ‫الْثاني ‪ :‬أن تدال على التخصيص ‪ ،‬وفي هذه الحالة تختصان بالجمل الفعلية ‪ ،‬نحو » لنلو ال أقنلإزنل نع نلليثننا‬ ‫ا لنملئإنكةق « ‪.‬‬ ‫ملحظة ‪ :‬المبتدأ بعد » لو ال االمتناعية « يجب حذف خبره ‪ ،‬لنه معلوم من سياق الكلم ‪ ،‬وكذلك‬ ‫فجواب لو ال ممتنع بسبب وزجود اسمها ‪ ،‬فقد امتنع هدم الصوامع والبيع والمسازجد ‪ ،‬بسبب وزجود‬ ‫دفع الدله الناس بعضهم ببعض ملحظة ثانية ‪:‬‬

‫تتساوى » لو ال ولو ما « في التخصيص واختصاصهما بالفعال » هدل وأدال وأال « ‪.‬‬

‫وثمة استْثناءات نادرة لهذه الدوات ‪ ،‬أضربنا عن ذكرها لليجاز ‪..‬‬ ‫‪ - 2‬الجهاد في السلم ‪:‬‬ ‫الحاديث في الجهاد كْثيرة منها ‪:‬‬

‫عن أبي هريرة رضي الدله عنه ‪ :‬سئل رسول )صلى الدله عليه وآله وسلم( أي العمل أفضل؟ قال ‪ :‬إيمان‬ ‫بالدله ورسوله؟ قيل ثم ماذا؟ قال ‪ :‬الجهاد في سبيل الدله‪ .‬قيل ‪ :‬ثم ماذا؟ قال ‪ :‬حدج مبرور‪ .‬رواه‬ ‫البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن خزيمة في صحيحة‪.‬‬

‫) ‪(17/121‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪122 :‬‬ ‫و‬ ‫عن معاذ بن زجبل ‪ :‬أنه سأل رسول الدله )صلى الدله عليه وآله وسلم( وهما في طريقهم إلى غزوة تبوك ‪:‬‬ ‫فقال ‪ :‬يا رسول الدله ‪ ،‬ائذن لي أن أسألك عن كلمة أمرضتني وأسقمتني وأحزنتني‪ .‬فقال رسول الدله‬ ‫)صلى الدله عليه وآله وسلم( ‪ :‬سل عما شئت ‪ ،‬قال ‪ :‬يا نبي الدله ‪ ،‬حدثني بعمل يدخلني الجنة ‪ ،‬ال‬

‫أسألك عن شي ء غيره‪.‬‬

‫قال رسول الدله )صلى الدله عليه وآله وسلم( ‪ :‬بخ بخ بخ ‪ ،‬لقد سألت العظيم ‪ ،‬ثلثا‪ .‬وإنه ليسير على‬

‫من أراد الدله به الخير ‪ ،‬كررها ثلثا ‪ ..‬فلم يحدثه بشي ء إال أعاده رسول الدله )صلى الدله عليه وآله‬

‫وسلم( ثلث مرات ‪ ،‬حرصا لكيما يتقنه عنه ‪ ،‬فقال نبي الدله )صلى الدله عليه وآله وسلم( ‪ :‬تؤمن بالدله‬ ‫واليوم الخر‪.‬‬

‫وتقيم الصلة ‪ ،‬وتؤتي الزكاة ‪ ،‬وتعبد الدله وحده ‪ ،‬ال تشرك به شيئا ‪ ،‬حتى تموت وأنت على ذلك ‪ ،‬قال‬


‫رسول الدله ‪ :‬أعد لي ‪ ،‬فأعادها ثلث مرات ‪ ،‬ثم قال نبي الدله )صلى الدله عليه وآله وسلم( ‪ :‬إن شئت‬ ‫يا معاذ حدثتك برأس هذا المر ‪ ،‬وقوام هذا المر ‪ ،‬وذروة السنام‪ .‬فقال معاذ ‪:‬‬

‫بلى يا رسول الدله ‪ ،‬حدثني بأبي أنت وأمي ‪ ،‬فقال نبي الدله )صلى الدله عليه وآله وسلم( ‪ :‬إن رأس هذا‬ ‫المر أن تشهد أن ال إله إال الدله وحده ال شريك له ‪ ،‬وأن محمدا عبده ورسوله ‪ ،‬وأن قوام هذا المر‬

‫إقام الصلة ‪ ،‬وإيتاء الزكاة ‪ ،‬وإن ذروة السنام فيه ‪ ،‬الجهاد في سبيل الدله ‪ ،‬إنما أمرت أن أقاتل الناس ‪،‬‬

‫حتى يقيموا الصلة ‪ ،‬ويؤتوا الزكاة ‪ ،‬ويشهدوا أن ال إله إال الدله‪.‬‬ ‫وحده ال شريك له ‪ ،‬وأن محمدا عبده ورسوله ‪ ،‬فإذا فعلوا ذلك ‪ ،‬فقد اعتصموا وعصموا دماءهم‬

‫وأموالهم ‪ ،‬إال بحقها ‪ ،‬وحسابهم على الدله‪.‬‬ ‫وقال رسول الدله )صلى الدله عليه وآله وسلم( ‪ :‬والذي نفس محمد بيده ‪ ،‬ما شجب وزجه ‪ ،‬وال اغبرت‬

‫قدم ‪ ،‬في عمل تبتغي به درزجات الخرة ‪ ،‬بعد الصلة المفروضة ‪ ،‬كجهاد في سبيل الدله ‪ ،‬وال ثقل‬

‫ميزان عبد ‪ ،‬كدابة تنفق في سبيل الدله ‪ ،‬أو يحمل عليها في سبيل الدله ‪..‬‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 42‬إلى ‪[44‬‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫نوإلن يقنكبذقبونك فنثنقلد نكنذبن ل‬ ‫ت قن لثبثلنقهلم قنثلوقم قنومح نوعارد نوثنقموقد )‪ (42‬نوقنثلوقم إبلراهينم نوقنثلوقم قلوط )‪ (43‬نوأن ل‬ ‫صحا ق‬ ‫ف كانن نإكيإر )‪(44‬‬ ‫ت لإللكافإإرينن ثقنم أننخلذتقثقهلم فننكلي ن‬ ‫ب قموسى فنأنلملنلي ق‬ ‫نملديننن نوقكبذ ن‬

‫) ‪(17/122‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪123 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )قبلهم( ظرف منصوب متعدلق بث )كدذبت( ‪ ،‬وأدنث الفعل للمعنى الذي يحمله قوم نوح‬

‫أي قبيلته أو أدمته )قوم( فاعل كدذبت مرفوع )عاد( معطوف على قوم بالواو مرفوع )موسى( نائب الفاعل‬ ‫لفعل )كدذب( مرفوع وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على اللف )الفاء( عاطفة )للكافرين( متعدلق بث‬

‫)أمليت( ‪) ،‬الفاء( استئنافدية )كيف( اسم استفهام مبندي في محدل نصب خبر كان )نكير( اسم كان‬

‫مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الضدمة المقددرة على الراء الشتغال المحدل بحركة الياء المحذوفة للتخفيف بسبب‬ ‫فواصل الي ‪ ،‬و)الياء( المحذوفة ضمير مضاف إليه‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يكدذبوك ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدذبت ‪ ..‬قوم نوح « في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدذب موسى « في محدل زجزم معطوفة على زجملة كدذبت ‪ ..‬قوم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أمليت ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أخذتهم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أمليت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان نكير ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)نكير( ‪ ،‬مصدر بمعنى النكار من )نكره( ‪ ..‬وزنه فعيل‪.‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[45‬‬ ‫إ‬ ‫إ إ‬ ‫صمر نمإشيمد )‪(45‬‬ ‫فننكأنيبلن ملن قنثلرينمة أنلهلنلكناها نوهني ظالنمةر فنإهني خاإوينةر نعلى عققروإشها نوبإلئمر قمنعطنلنمة نوقن ل‬

‫) ‪(17/123‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪124 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافدية )كأدين( اسم كناية عن العدد مبندي في محدل رفع مبتدأ » ‪) ، « 1‬من قرية( تمييز كأدين‬ ‫)الواو( حالدية )على عروشها( متعدلق بث )خاوية( ‪) ،‬الواو( عاطفة في الموضعين )بئر( معطوف على قرية‬

‫مجرور » ‪ ، « 2‬وكذلك )قصر(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كأدين من قرية ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية وزجملة ‪ » :‬أهلكناها ‪ « ...‬في محدل رفع خبر‬ ‫المبتدأ )كأدين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هي ظالمة ‪ « ...‬في محدل نصب حال من الضمير الغائب في )أهلكناها(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هي خاوية ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة أهلكناها‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)بئر( ‪ ،‬اسم زجامد للحفيرة التي يستخرج منها الماء ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون بمعنى المفعول كذبح‬ ‫وهو مأخوذ من بأر الرض أي حفرها‪.‬‬ ‫)معدطلة( ‪ ،‬مؤدنث معدطل ‪ ،‬اسم مفعول من عدطل الرباعدي ‪ ،‬وزنه مفدعل بضدم الميم وفتح العين‪.‬‬

‫)مشيد( ‪ ،‬اسم مفعول من شاد يشيد ‪ ،‬فيه إعلل بحذف واو مفعول ‪ ،‬أصله مشيود ‪ ،‬ثدم سدكنت الياء‬

‫ونقلت حركتها إلى الشين فالتقى ساكنان فحذفت الواو ‪ ،‬ثدم كسرت الشين لتناسب الياء فصار مشيد‬

‫وزنه مفعل بفتح الميم وكسر الفاء وسكون العين‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫صمر نمإشيمد ‪:‬‬ ‫ نوبإلئمر قمنعطنلنمة نوقن ل‬‫ثمة قوالن ‪ ،‬حول البئر والقصر المشار إليهما ‪ ،‬أحدهما ‪ :‬أنهما خاصان ‪ ،‬فقد روي‬ ‫___________‬


‫سره فعل أهلكناها ‪ ،‬فيكون نصبه على االشتغال ‪،‬‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون مفعوال به لفعل محذوف يف د‬

‫والجملة المذكورة تفسيردية‪.‬‬ ‫ي من قصر أخليناه من‬ ‫ي من بئر معدطلة أبطلنا االستقاء منها بموت المستقين ‪ ،‬ومْثله كأ د‬ ‫)‪ (2‬أي وكأ د‬ ‫ساكنيه‪.‬‬

‫) ‪(17/124‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪125 :‬‬ ‫أن هذه البئر نزل عليها نبي الدله صالح ‪ ،‬مع أربعة آالف نفر ‪ ،‬ممن آمنوا معه ‪ ،‬وقد نجاهم الدله تعالى‬

‫من العذاب‪ .‬وقد بنوا لهم بلدة ‪ ،‬وأقاموا بها زمانا ‪ ،‬ثم كفروا وعبدوا الوثان ‪ ،‬وقتلوا رسول الدله الذي‬ ‫أرسل إليهم ‪ ،‬فأهلكهم الدله ‪ ،‬وعدطل بئرهم ‪ ،‬وخرب قصورهم‪.‬‬

‫وثانيهما ‪ :‬أن هذا البئر ‪ ،‬وذاك القصر ‪ ،‬هما عامان ‪ ،‬أي كم من قرية أهلكتها ‪ ،‬وكم من بئر عطلناها ‪،‬‬

‫وكم من قصر مشيد تفرق عنه ساكنوه‪.‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[46‬‬ ‫أنفنثلنلم ينإسيقروا إفي اللنلر إ‬ ‫ب ينثلعإققلونن إبها أنلو آذارن ينلسنمقعونن إبها فنإننها ال تنثلعنمى اللنلبصاقر‬ ‫ض فنثتنقكونن لنقهلم ققثقلو ر‬ ‫إ‬ ‫صقدوإر )‪(46‬‬ ‫ب النإتي إفي ال ب‬ ‫نولكلن تنثلعنمى ا لققلو ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام بمعنى المر )الفاء( عاطفة )في الرض( متعدلق بث )يسيروا( ‪) ،‬الفاء( فاء السببدية‬ ‫)تكون( مضارع ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬منصوب بأن مضمرة بعد الفاء )لهم( متعدلق بخبر مقددم )قلوب( اسم‬ ‫تكون مرفوع‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن تكون ‪ (..‬في محدل رفع معطوف على مصدر مأخوذ من الكلم المتقددم أي ‪ :‬أ‬

‫ثدمة سير في الرض فوزجود قلوب عاقلة ‪. « 1 » ...‬‬

‫)بها( متعدلق بث )يعقلون( و)بها( الْثاني متعدلق بث )يسمعون( ‪) ،‬الفاء( تعليلدية ‪ ،‬والضمير في )إدنها( هو‬

‫ضمير الشأن اسم إدن )ال( نافية )الواو( عاطفة )لكن( حرف استدراك مهمل )التي( اسم موصول في‬

‫محدل رفع نعت للقلوب )في الصدور( متعدلق بمحذوف صلة الموصول التي ‪...‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون التقريع بعطف منفدي على المنفدي أي أ ثدمة عدم سير فعدم وزجود قلوب عاقلة ‪..‬‬

‫) ‪(17/125‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪126 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يسيروا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة مستأنفة مقددرة أي ‪:‬‬ ‫أغفلوا فلم يسيروا » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تكون لهم قلوب ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعقلون ‪ « ...‬في محدل رفع نعت لقلوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسمعون ‪ « ...‬في محدل رفع نعت لذان‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنها ال تعمى البصار ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية فيها معنى التعليل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال تعمى البصار ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعمى القلوب ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة الخبر‪.‬‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[47‬‬ ‫ك نكأنل إ‬ ‫ك إبا لنعذا إ‬ ‫ف نسننمة إمنما تنثعقبدونن )‪(47‬‬ ‫ب نولنلن يقلخلإ ن‬ ‫ف اللنهق نولعندهق نوإنن ينثلومال إعلنند نرب ن‬ ‫نوينلستنثلعإجقلون ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )بالعذاب( متعدلق بث )يستعجلونك( ‪. ،‬‬

‫)الواو( عاطفة ‪ -‬أو اعتراضدية ‪) -‬عند( ظرف منصوب متعدلق بنعت لث )يوما( ‪) ،‬كألف( متعدلق بخبر إدن‬ ‫ي ‪..‬‬ ‫)ما( حرف مصدر د‬

‫والمصدر المؤدول )ما تعددون( في محدل زجدر متعدلق بنعت لث )ألف سنة(‪.‬‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[48‬‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ت نلها وإهي ظالإمةر ثقنم أننخلذقتها وإلنني ا لم إ‬ ‫صيقر )‪(48‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫نونكأنيبلن ملن قنثلرينة أنلملنلي ق ن ن ن‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الفاء استئنافدية ‪ ،‬وزجملة يسيروا استئنافدية‪.‬‬

‫) ‪(17/126‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪127 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )كأدين من قرية أمليت( مدر إعراب نظيرها » ‪) ، « 1‬الواو( حالدية )إلدي( متعدلق بخبر‬

‫مقددم للمبتدأ )المصير(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كأدين من قرية( ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أمليت لها « في محدل رفع خبر المبتدأ )كأدين(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬هي ظالمة « في محدل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أخذتها ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة أمليت لها‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إلدي المصير « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 49‬إلى ‪[51‬‬ ‫صاإلحا إ‬ ‫ت لنقهلم نمغلإفنرةر نوإرلزرق نكإريرم )‬ ‫س إننما أنننا لنقكلم نإذيرر قمإبيرن )‪ (49‬نفالنإذينن آنمقنوا نونعإمقلوا ال ن‬ ‫ققلل يا أنيبثنها الننا ق‬ ‫ب ا لنجإحيإم )‪(51‬‬ ‫‪ (50‬نوالنإذينن نسنعلوا إفي آياإتنا قمعاإزجإزينن قأولئإ ن‬ ‫ك أن ل‬ ‫صحا ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي ‪ -‬أو‬ ‫)أديها( منادى نكرة مقصودة مبندي على الضدم في محدل نصب ‪ ،‬و)ها( للتنبيه )الناس( بدل من أ د‬

‫عطف بيان ‪ -‬تبعه في الرفع لفظا )لكم( متعدلق بث )نذير( خبر المبتدأ أنا‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابها ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا لكم نذير ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة تفريعدية )الذين( موصول مبتدأ في محدل رفع )لهم( متعدلق بمحذوف خبر مقددم للمبتدأ‬ ‫)مغفرة(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الذين آمنوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (45‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(17/127‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪128 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم مغفرة ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )الذين( مبتدأ )في آياتنا( متعدلق بث )سعوا( بتضمينه معنى هددموا ‪ ،‬أو ازجتهدوا في إبطالها‬

‫)معازجزين( حال من فاعل سعوا ‪ ،‬منصوب وعلمة النصب الياء )أولئك( اسم إشارة مبتدأ خبره‬ ‫)أصحاب( مرفوع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الذين سعوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الذين آمنوا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سعوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أولئك أصحاب ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)سعوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف أصله ‪ :‬سعاوا ‪ ،‬التقى ساكنان فحذفت اللف وفتح ما قبل الواو داللة‬ ‫عليها ‪ ،‬وزنه فعوا بفتح الفاء والعين‪.‬‬ ‫)معازجزين( ‪ ،‬زجمع معازجز ‪ ،‬اسم فاعل من عازجز الرباعدي ‪ ،‬وزنه مفاعل بضدم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 52‬إلى ‪[54‬‬ ‫إ إ إإ‬ ‫ك إملن نرقسومل نوال نبإيي إالن إإذا تننمننى أنلنقى ال ن‬ ‫سقخ اللنهق ما يقثلإقي‬ ‫نوما أنلرنسللنا إملن قنثلبلإ ن‬ ‫شليطاقن في أقلمنينته فنثينثلن ن‬ ‫شليطاقن ثقنم يقلحإكقم اللنهق آياتإإه نواللنهق نعإليرم نحإكيرم )‪ (52‬لإينلجنعنل ما يقثلإقي ال ن‬ ‫ال ن‬ ‫شليطاقن إ لفتثننةل لإلنإذينن إفي ققثقلوبإإهلم‬ ‫ك‬ ‫ض نواللقاإسينإة ققثقلوبقثقهلم نوإنن النظالإإمينن لنإفي إشقامق بنإعيمد )‪ (53‬نوإلينثلعلننم النإذينن قأوقتوا ا لإعلنم أننهق ا لنحبق إملن نرب ن‬ ‫نمنر ر‬ ‫ت لنهق ققثقلوبثقهم وإنن اللنهن نلهاإد النإذين آمقنوا إإلى إ‬ ‫صرامط قملستنإقيمم )‪(54‬‬ ‫فنثيقثلؤإمقنوا بإإه فنثتقلخبإ ن‬ ‫ن ن‬ ‫ق لن‬

‫) ‪(17/128‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪129 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )من قبلك( متعدلق بث )أرسلنا( ‪) ،‬رسول( مجرور لفظا منصوب محدل مفعول به )ال(‬

‫زائدة لتأكيد النفي )نبدي( معطوف على رسول لفظا مجرور )إدال( أداة حصر » ‪) ، « 1‬في أمنديته( متعدلق‬ ‫ي » ‪) ، « 2‬آياته( مفعول به‬ ‫بث )ألقى( بتضمينه معنى أدثر أو تحدكم )الفاء( عاطفة )ما( حرف مصدر د‬

‫منصوب وعلمة النصب الكسر‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما أرسلنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الشرط وفعله وزجوابه « في محدل زجدر ‪ -‬أو نصب على المحدل ‪ -‬نعت لنبدي » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تمدنى ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ألقى الشيطان ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ينسخ الدله ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الجواب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يلقي الشيطان ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما( الحرفدي أو االسمدي‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )ما يلقي ‪ (...‬في محدل نصب مفعول به وزجملة ‪ » :‬يحكم الدله ‪ « ...‬ال محدل لها‬ ‫معطوفة على زجملة ينسخ الدله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الدله عليم حكيم ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف اعتراضدي‪.‬‬ ‫)اللم( للتعليل ‪ ،‬والفعل منصوب بأن مضمرة بعد اللم ‪ ،‬والفاعل هو‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو أداة استْثناء ‪ ،‬والشرط وفعله وزجوابه في محدل نصب على االستْثناء المنقطع ‪ ،‬وهو اختيار أبي‬ ‫البقاء‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو اسم موصول مفعول به ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أزجاز الجمل أن تكون في محدل نصب حال من نبدي أو من رسول ‪ ..‬ولكدن الجملة الشرطدية‬ ‫المصددرة بث )إذا( يضعف مجيئها حاال‪.‬‬

‫) ‪(17/129‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪130 :‬‬ ‫أي الدله )ما يلقي الشيطان( مْثل الولى )فتنة( مفعول به ثان منصوب )للذين( متعدلق بنعت لفتنة )في‬

‫قلوبهم( متعدلق بخبر مقددم للمبتدأ )مرض( ‪) ،‬القاسية( معطوف على الموصول الذين بالواو )قلوبهم(‬

‫فاعل السم الفاعل القاسية ‪ ،‬مرفوع‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن يجعل ‪ (...‬في محدل زجدر باللم متعدلق بث )يحكم( ‪ ،‬أو بث )ينسخ(‪.‬‬

‫)الواو( استئنافدية )اللم( المزحلقة للتوكيد )في شقاق( متعدلق بخبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجعل ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يلقي الشيطان ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )ما( أو االسمدي‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )ما يلقي ‪ (...‬في محدل نصب مفعول به أدول عامله يجعل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬في قلوبهم مرض ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن الظالمين لفي شقاق ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف اعتراضدي‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ليعلم( مْثل ليجعل )أوتوا( فعل ماض مبندي للمجهول ‪ ..‬و)الواو( نائب الفاعل )العلم(‬

‫مفعول به منصوب )من ردبك( متعدلق بحال من الحدق )الفاء( عاطفة في الموضعين )يؤمنوا( مضارع‬

‫منصوب معطوف على يعلم‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أن يعلم ‪ (...‬في محدل زجدر باللم متعدلق بما تعدلق به المصدر السابق )أن يجعل ‪(...‬‬

‫و المصدر المؤدول )أدنه الحق ‪ (..‬في محدل نصب سدد مسدد مفعولي يعلم‪.‬‬ ‫)له( متعدلق بث )تخبت( ‪) ،‬الواو( استئنافدية )اللم( مزحلقة للتوكيد )هاد(‬

‫) ‪(17/130‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪131 :‬‬ ‫خبر إدن مرفوع وعلمة الرفع الضمة المقددرة على الياء المحذوفة رسما » ‪) ، « 1‬الذين( موصول في‬

‫محدل زجدر مضاف إليه )إلى صراط( متعدلق بث )هادي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوتوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يؤمنوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة يعلم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخبت له قلوبهم « ال محدل لها معطوفة على زجملة يؤمنوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدن الدله لهادي ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الْثاني‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ قوله تعالى ‪ :‬أنلنقى ال ن‬‫شليطاقن إفي أقلمنإينتإإه ‪:‬‬

‫» مشكلة الغرانيق « ليس لنا أن نمدر على هذه القصة ‪ ،‬مرور الكرام على مآدب اللئام ‪ ،‬لما لها من‬

‫علقة صميمة في زجوهر العقيدة السلمية‪ .‬وسوف نتناول منها اللب ‪ ،‬ونترك القشور ‪ ،‬تمشيا مع خطة‬ ‫الكتاب‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬زعم الراوي لهذه السطورة أن رسول الدله )صلى الدله عليه وآله وسلم( تمدنى أن ال ينزل عليه من‬

‫الوحي ما يندفر قريشا ‪ ،‬طمعا في إسلمهم ‪ ،‬حتى نزلت سورة » النجم « ‪ ،‬فأخذ يتلوها في نادي قريش‬ ‫‪ ،‬على مسمع منهم ‪ ،‬حتى بل غ قوله » نونمنانة النْثالإْثنةن اللقلخرى « ‪ ،‬فألقى الشيطان على لسانه ما يتجاوب‬ ‫مع أمنيته التي تمناها ‪ ،‬فقال ‪ » :‬تلك الغرانيق العلى ‪ ،‬وإن شفاعتهن لترتجى « فلما سجد في آخرها ‪،‬‬ ‫سجد معه زجميع من في النادي ‪ ،‬وطابت نفوسهم‪ .‬وإليك آراء العلماء حول هذه الرواية ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الرازي طعن في هذه الرواية ‪ ،‬وأديد كلمه بحديث البخاري الذي ذكر قصة السجود ولم يذكر‬

‫الغرانيق‪.‬‬

‫‪ - 2‬ابن العربي يرد على الطبري ‪ ،‬والقاضي عياض يؤيده ‪ ،‬فيقوالن » هذا الحديث لم‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬لدنها تسقط في القراءة وصل ‪ ،‬أو لتناسب قراءة التنوين‪.‬‬

‫) ‪(17/131‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪132 :‬‬ ‫يخرزجه أهل الصحة ‪ ،‬وال رواه ثقة بسند سليم متصل ‪ ،‬مع ضعف نقلته ‪ ،‬واضطراب رواياته ‪ ،‬وانقطاع‬


‫أسانيده‪ .‬ومن حكيت عنه هذه القصة من التابعين والمفسرين لم يسندها أحد منهم ‪ ،‬وال رفعها إلى‬ ‫صحابي‪ .‬وأكْثر الطرق عنهم ضعيفة واهية‪ .‬فهذا أمر مردود أيضا ‪..‬‬ ‫‪ - 3‬قيل ‪ :‬لعل ذلك كان توبيخا للكفار ‪ ،‬فأزجاز القاضي عياض ذلك ‪ ،‬شريطة وزجود القرينة الدالة‬ ‫على ذلك‪.‬‬ ‫‪ - 4‬قيل ‪ :‬إن قريشا كانت تلغي وتهوش على الرسول قراءة القرآن ‪ ،‬فحاولوا خلط كلمهم بكلم‬ ‫الرسول )صلى الدله عليه وآله وسلم( ‪ ،‬وقد نسب ذلك إلى الشيطان لنه من وراء ألسنتهم‪.‬‬

‫‪ - 5‬قيل ‪ :‬بأن الشيطان انتهز فرصة ترتيل الرسول للقرآن ‪ ،‬وتلك الفواصل والسكتات التي كان‬

‫يسكتها بها بين الية والية ‪ ،‬فانتهز الشيطان فرصة سكوته ‪ ،‬وقرأ الكلمات المذكورة‪ .‬وقد ارتضى‬ ‫القاضي عياض هذا الوزجه من التفسير والتعليل ‪..‬‬ ‫‪ - 6‬قال القسطلني في شرح البخاري ‪ :‬وقد طعن في هذه القصة غير واحد من الئمة‪ .‬وقال ابن‬ ‫إسحاق وقد سئل عنها ‪ » :‬هي من وضع الزنادقة « ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬يقول القاضي عياض ‪ :‬قد قامت الحجة وازجتمعت المة على عصمته )صلى الدله عليه وآله وسلم(‬

‫ونزاهته عن هذه الرذيلة‪.‬‬

‫‪ - 8‬لم يسمع من المشركين أو المنافقين أو اليهود من اتخذ من هذه القصة سلحا يناهض به السلم‬ ‫صر عصمك الدله من الزلل‪.‬‬ ‫ويعارض به رسول الدله )صلى الدله عليه وآله وسلم(‪ .‬فتب د‬

‫‪ - 9‬رفض العالم الهندي محمد علي قول الواقدي والطبري وأيد رواية ابن إسحاق والبخاري ‪ ،‬وهما‬

‫أولى بالتصديق والتحقيق ‪ ،‬وقال ‪ :‬إن هذه القصة ال أصل لها من الحقيقة‪.‬‬ ‫‪ - 10‬يقول االمام محمد عبده ‪:‬‬ ‫هذا الزعم للقصة ‪ ،‬من أقبح ما يتصوره متصور في اختصاص الدله تعالى لنبيائه ‪ ،‬واختيارهم من خاصة‬ ‫أوليائه ‪ ،‬فلندع هذا الهذيان ‪ ،‬لنه ال يقبل في عقل وال نقل ‪ ،‬إلى أن يقول ‪:‬‬

‫لو صح ما قاله نقلة قصة الغرانيق الرتفعت الْثقة بالوحي ‪ ،‬وانتقض االعتماد‬

‫) ‪(17/132‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪133 :‬‬ ‫عليه ‪ ،‬وال نهدم أعظم ركن للشرائع اللهية ‪ ،‬وهو العصمة‪ .‬ووصف العرب للهتهم بالغرانيق العلى ما‬ ‫عرف عنهم ‪ ،‬ال في شعرهم ‪ ،‬وال في نْثرهم‪.‬‬ ‫‪ - 11‬إن سائر ما ورد في المعازجم ‪ ،‬من معان للغرنوق ‪ ،‬ال تقبله العرب وصفا لوثانهم ‪ ،‬وال يقبله‬ ‫بلغاؤهم‪ .‬وعليه ال نعتقد ذلك الكلم إال من مفتريات العازجم ‪ ،‬ومختلقات الملبسين ‪ ،‬فراج ذلك على‬


‫من يغريه الولوع بالرواية عما تقتضيه الدراية ‪..‬‬ ‫غ ققثقلونبنا بنثلعند إلذ نهنديلثنتنا «‬ ‫» نرنبنا ال تقإز ل‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[55‬‬ ‫إ‬ ‫ب ينثلومم نعإقيمم )‪(55‬‬ ‫نوال ينزاقل النإذينن نكنفقروا إفي إملرينمة إملنهق نحنتى تنألإتينثقهقم ال ن‬ ‫سانعةق بنثغلتنةل أنلو ينألتينثقهلم نعذا ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )ال يزال( مضارع ناقص ناسخ مرفوع )في مرية( متعدلق بمحذوف خبر ال يزال )منه(‬

‫متعدلق بمحذوف نعت لث )مرية( )حدتى( حرف غاية وزجدر )تأتيهم( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حدتى‬ ‫)بغتة( مصدر في موضع الحال » ‪. « 1‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن تأتيهم( في محدل زجدر بث )حدتى( متعدلق باالستقرار الذي تعدلق به )في مرية(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ال يزال الذين ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تأتيهم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتيهم عذاب ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة تأتيهم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)عقيم( ‪ ،‬صفة مشدبهة من عقم يعقم باب نصر أو باب فرح‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر ملتق مع الفعل بالمعنى أي تبغتهم الساعة بغتة‪.‬‬

‫) ‪(17/133‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪134 :‬‬ ‫أو باب كرم ‪ ،‬وزنه فعيل » ‪. « 1‬‬ ‫البلغة‬ ‫االستعارة ‪:‬‬

‫إ‬ ‫ب ينثلومم نعإقيمم « المراد به يوم حرب يقتلون فيه ‪ ،‬ووصف بالعقيم ‪ ،‬لن‬ ‫في قوله تعالى » أنلو ينألتينثقهلم نعذا ق‬ ‫أوالد النساء يقتلون فيه ‪ ،‬فيصرن كأنهدن عقم ‪ ،‬لم يلدن ‪ ،‬أو لن المقاتلين يقال لهم أبناء الحرب ‪،‬‬

‫فإذا قتلوا وصف يوم الحرب بالعقيم ‪ ،‬وفيه على الول مجاز في السناد ومجاز في المفرد من زجعل‬ ‫الْثكل عقما ‪ ،‬وكذا على الْثاني ‪ ،‬لن الولود والعقيم هي الحرب على سبيل االستعارة بالكناية ‪ ،‬فإذا‬ ‫وصف يوم الحرب بذلك كان مجازا في االسناد ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو الذي ال خير فيه‪ .‬يقال ‪ :‬ريح عقيم إذا‬


‫لم تنشئ مطرا ولم تلقح شجرا ‪ ،‬وفيه على هذا استعارة تبعية لن ما في اليوم من الصفة المانعة من‬ ‫الخير زجعل بمنزلة العقم‪.‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 56‬إلى ‪[59‬‬ ‫ت إفي زجننا إ‬ ‫صاإلحا إ‬ ‫ت النإعيإم )‪ (56‬نوالنإذينن نكنفقروا‬ ‫ك ينثلونمئإمذ لإلنإه ينلحقكقم بن لثيثننثقهلم نفالنإذينن آنمقنوا نونعإمقلوا ال ن‬ ‫ا لقمل ق‬ ‫ن‬ ‫ب قمإهيرن )‪ (57‬نوالنإذينن هانزجقروا إفي نسإبيإل اللنإه ثقنم ققتإقلوا أنلو ماقتوا نلينثلرقزقنثنثقهقم‬ ‫نونكنذقبوا إبآياإتنا فنقأولئإ ن‬ ‫ك لنقهلم نعذا ر‬ ‫ن‬ ‫ضلونهق نوإنن اللنهن لننعإليرم نحإليرم )‪(59‬‬ ‫خيثقر النراإزإقينن )‪ (58‬لنيقلدإخلننثقهلم قملدنخلل ينثلر ن‬ ‫سنال نوإنن اللنهن لنقهنو ن ل‬ ‫اللهق إرلزقال نح ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫التنوين في )يومئذ( عوض من زجملة محذوفة أي يوم يؤمنون‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬وفي الكلم استعارة مكندية حيث شدبه اليوم بالمرأة التي ال تلد ‪ ،‬وحذف المشدبه به واستعيض منه‬ ‫بشي ء من لوازمه بقوله عقيم‪[.....] .‬‬

‫) ‪(17/134‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪135 :‬‬ ‫أو يوم تزول مريتهم ‪ ،‬وتعدلق الظرف باالستقرار الذي تعدلق به )لدله( أي في الخبر )بينهم( ظرف منصوب‬

‫متعدلق بث )يحكم( ‪) ،‬الفاء( عاطفة للتقسيم والتفريع )في زجدنات( متعدلق بخبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬الملك ‪ ..‬لدله( ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحكم بينهم « ال محدل لها استئناف بياندي » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الذين آمنوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة يحكم ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة آمنوا‪.‬‬

‫)بآياتنا( متعدلق بث )كدذبوا( ‪) ،‬الفاء( في أولئك زائدة لمشابهة المبتدأ للشرط )أولئك( اسم إشارة في‬

‫محدل رفع مبتدأ خبره زجملة ‪ :‬لهم عذاب )لهم( متعدلق بخبر مقددم للمبتدأ )عذاب(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الذين كفروا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الذين آمنوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الْثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدذبوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة كفروا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك لهم عذاب « في محدل رفع خبر المبتدأ )الذين كفروا(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم عذاب ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬


‫)الواو( عاطفة )الذين( اسم موصول في محدل رفع مبتدأ )في سبيل( متعدلق بحال من فاعل هازجروا‬

‫)قتلوا( ماض مبندي للمجهول ‪ ..‬و)الواو( نائب الفاعل )أو( حرف عطف )اللم( الم القسم لقسم مقددر‬ ‫)يرزقدنهم( مضارع مبندي على الفتح في محدل رفع ‪ ..‬و)النون( نون التوكيد ‪ ،‬و)هم( ضمير مفعول به‬ ‫)رزقا( مفعول به ثان منصوب » ‪) ، « 2‬الواو( استئنافدية ‪ -‬أو اعتراضدية ‪) -‬اللم(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محل نصب حال من لفظ الجللة ‪ ،‬ولكدن العامل ضعيف‪.‬‬

‫)‪ (2‬إذا كان بمعنى المرزوق منه ‪ ..‬وهو مفعول مطلق إن قصد به مطلق الحدث‪.‬‬

‫) ‪(17/135‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪136 :‬‬ ‫المزحلقة للتوكيد ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الذين هازجروا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الذين كفروا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هازجروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الْثالث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قتلوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة هازجروا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ماتوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة قتلوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يرزقدنهم الدله ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪ ..‬وزجملة القسم المقددرة مع زجوابها‬

‫في محدل رفع خبر المبتدأ )الذين هازجروا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن الدله لهو ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية ‪ -‬أو اعتراضدية بين البدل والمبدل منه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو خير ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫)ليدخلدنهم( مْثل ليرزقدنهم )مدخل( مفعول به منصوب » ‪) ، « 1‬الواو( استئنافدية ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يدخلدنهم ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب قسم مقددر ‪ ..‬وزجملة القسم والجواب ال محدل لها‬ ‫استئنافدية ‪ ..‬أو بدل من القسم الدول وزجوابه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يرضونه ‪ « ...‬في محدل نصب نعت لث )مدخل(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن الدله لعليم ‪ « ...‬ال محدل لها في حكم التعليل‪.‬‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 60‬إلى ‪[62‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ك ومن عاقنب بإإمْثلإل ما قعوقإ إ إ‬ ‫صنرنهق اللنهق إنن اللنهن لننعقفقو غنقفورر )‪ (60‬ذلإ ن‬ ‫ك بإأننن اللنهن‬ ‫ب بإه ثقنم بقغني نعلنليه نلينثلن ق‬ ‫ذل ن ن ن ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫يولإج اللنليل إفي الننهاإر ويولإج الننهار إفي اللنليإل وأننن اللنهن سإميع ب إ‬ ‫ك بإأننن اللنهن قهنو ا لنحبق نوأننن ما‬ ‫صيرر )‪ (61‬ذلإ ن‬ ‫ن رن‬ ‫ن‬ ‫نق ق‬ ‫ن‬ ‫ق ق ن‬ ‫ينلدقعونن إملن قدونإإه قهنو اللباإطقل نوأننن اللنهن قهنو ا لنعلإبي ا لنكإبيقر )‪(62‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬هذا إن كان اسم مكان ‪ ..‬وهو مفعول مطلق إن كان مصدرا ميمديا‪.‬‬

‫) ‪(17/136‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪137 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ذلك( اسم إشارة في محدل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره المر أو الشأن )الواو( استئنافدية )من( اسم‬

‫موصول مبتدأ » ‪) ، « 1‬بمْثل( متعدلق بث )عاقب( ‪) ،‬ما( موصول مبندي في محدل زجدر مضاف إليه ‪ ،‬ونائب‬ ‫الفاعل للمبندي للمجهول )عوقب( ضمير مستتر يعود على من ‪) ،‬به( متعدلق بث )عوقب( ‪) ،‬عليه( نائب‬

‫الفاعل للمبندي للمجهول )بغي( ‪) ،‬اللم( الم القسم لقسم مقددر )ينصردن( مضارع مبندي على الفتح في‬

‫محدل رفع )إدن الدله لعفدو( مْثل إدن الدله لعليم » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪) » :‬المر( ذلك ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من عاقب ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عاقب ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عوقب ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بغي عليه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة عاقب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ينصردنه الدله ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪ ،‬وزجملة القسم وزجوابه في محدل رفع‬

‫خبر المبتدأ )من( » ‪ ، « 3‬وزجملة ‪ » :‬إدن الدله لعفدو ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو اسم شرط مبتدأ خبره زجملة عاقب ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ددل عليه زجواب القسم‬ ‫لينصردنه‪.‬‬ ‫)‪ (3 ، 2‬في الية السابقة )‪.(59‬‬

‫) ‪(17/137‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪138 :‬‬ ‫)ذلك( مبتدأ خبره )بأدن الدله ‪) ، (...‬في النهار( متعدلق بث )يولج( ‪ ،‬وكذلك )في الليل( بث )يولج( الْثاني‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدن الدله يولج ‪ (..‬في محدل زجدر بالباء متعدلق بخبر المبتدأ )ذلك(‪.‬‬


‫والمصدر المؤدول )أدن الدله سميع( في محدل زجدر معطوف على المصدر المؤدول الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك بأدن الدله ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يولج الليل ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن )الول(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يولج النهار ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة يولج الليل‪.‬‬

‫)ذلك بأدن الدله هو الحدق( مْثل ذلك بأدن الدله يولج )هو( ضمير منفصل مبتدأ خبره )الحدق( ‪) ،‬الواو(‬

‫عاطفة )ما( موصول في محدل نصب اسم أدن )من دونه( متعدلق بحال من المفعول المحذوف )هو( مبتدأ‬ ‫خبره )الباطل( ‪) ،‬الواو( عاطفة )أدن الدله هو العلدي( مْثل أدن الدله هو الحدق‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أدن الدله هو الحدق( في محدل زجدر بالباء متعدلق بخبر المبتدأ )ذلك(‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدن ما يدعون ‪ (...‬في محدل زجدر معطوف على المصدر المؤدول )أدن الدله هو الحدق(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أدن الدله هو العلدي( في محدل زجدر معطوف على المصدر المؤدول )أدن الدله هو الحدق(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك بأدن الدله ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية مؤدكدة للتعليل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو الحدق ‪ « ...‬في محدل رفع خبر )أدن( الْثالث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدعون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫) ‪(17/138‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪139 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو الباطل ‪ « ...‬في محدل رفع خبر )أدن( الرابع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو العلدي ‪ « ...‬في محدل رفع خبر )أدن( الخامس‪.‬‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[63‬‬ ‫أنلنم تنثر أننن اللنه أننلثزنل إمن ال ن إ‬ ‫ف نخإبيرر )‪(63‬‬ ‫ضنرلة إنن اللنهن لنإطي ر‬ ‫ض قملخ ن‬ ‫سماء ماءل فنثتق ل‬ ‫صبإقح اللنلر ق‬ ‫ن ن ن‬ ‫ل ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام وهو بمعنى الخبار وعلمة الجزم في )تر( حذف حرف العدلة )من السماء( متعدلق بث‬

‫)أنزل( ‪) ،‬الفاء( عاطفة » ‪. « 1‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدن الدله أنزل ‪ (...‬في محدل نصب سدد مسدد مفعولي ترى‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لم تر ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزل ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تصبح الرض ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة أنزل » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدن الدله لطيف ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫ضرة( ‪ ،‬مؤدنث مخضدر ‪ ،‬اسم مفعول من اخضدر الخماسدي ‪ ،‬ويحتمل أن يكون اسم فاعل إذا أسندنا‬ ‫)مخ د‬

‫عمل االخضرار إلى الرض نفسها ‪ ،‬وزنه مفعدل بضدم الميم ولم تظهر الفتحة على اللم الولى بسبب‬ ‫التضعيف‪.‬‬

‫البلغة‬ ‫عطف المضارع المستقبل على الماضي ‪:‬‬ ‫في قوله تعالى » أنلنم تنثر أننن اللنه أننلثزنل إمن ال ن إ‬ ‫ضنرلة «‬ ‫ض قملخ ن‬ ‫سماء ماءل فنثتق ل‬ ‫صبإقح اللنلر ق‬ ‫ن ن ن‬ ‫ل ن‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬الفاء هنا ليست فاء السببدية لدن إصباح الرض مخضدرة ال يتسدبب عن الرؤية وإدنما يتسدبب عن‬ ‫نزول المطر نفسه‪ .‬ثدم إدن االستفهام معناه الخبار والتقرير أي قد رأيت أدن الدله أنزل ‪.. ،‬‬

‫)‪ (2‬تصبح بمعنى أصبحت أو لداللة بقاء أثر المطر زمانا بعد زمان كما يقول الزمخشري ‪..‬‬ ‫والجملة عند أبي البقاء خبر لمبتدأ محذوف هو ضمير القصة المقددر والجملة االسمدية مستأنفة‪.‬‬

‫) ‪(17/139‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪140 :‬‬ ‫العدول عن الماضي إلى المضارع لفادة بقاء أثر المطر زمانا بعد زمان ‪ ،‬كما تقول ‪:‬‬ ‫أنعم علدي فلن عام كذا ‪ ،‬فأروح وأغدو شاكرا له‪ .‬ولو قلت ‪ :‬فرحت وغدوت لم يقع ذلك الموقع ‪ ،‬أو‬

‫الستحضار الصورة البديعة‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ضنرلة قال ابن هشام في المغني ‪:‬‬ ‫ض قملخ ن‬ ‫‪ - 1‬قوله تعالى فنثتق ل‬ ‫صبإقح اللنلر ق‬

‫و قيل ‪ :‬الفاء في هذه الية للسببية ‪ ،‬وفاء السببية ال تستلزم التعقيب ‪ ،‬بدليل قولنا ‪ :‬إن يسلم فهو‬ ‫يدخل الجنة ‪ ،‬ألم تر أن بينهما من المهلة ما بينهما‪.‬‬ ‫‪ - 2‬آثار قدرته تعالى ‪ :‬ذكر الرازي منها ستة أشياء ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬إنزال الماء من السماء ‪ ،‬وما ينشأ عنه من اخضرار الرض‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬عموم ملك الدله بقوله ‪ :‬له ما في السموات وما في الرض‪.‬‬

‫ج ‪ -‬تذليل سائر ما في الرض ‪ ،‬من نبات وحيوان ‪ ،‬للنسان للنتفاع به‪.‬‬ ‫د ‪ -‬تسخير الفلك بالماء ‪ ،‬وتسخير الرياح ‪ ،‬ولو ال هما لما استطاع النسان االنتقال من مكان إلى‬

‫مكان والماء بينهما ‪ ،‬بل كانت تقف السفينة بهم أو تغوص‪.‬‬


‫و ‪ -‬إمساك السماء وما فيها من أفلك وأزجرام أن تقع على الرض ‪ ،‬فتذهب بسائر تلك النعم‪.‬‬ ‫ز ‪ -‬الحياء فالماتة فالحياء ‪ ،‬ففي الحياء الول أنعمه علينا في الدنيا ‪ ،‬والحياء الْثاني وأنعمه في‬ ‫الخرة‪.‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[64‬‬ ‫سماوا إ‬ ‫ت نوما إفي اللنلر إ‬ ‫ض نوإنن اللنهن لنقهنو ا لغننإبي ا لنحإميقد )‪(64‬‬ ‫لنهق ما إفي ال ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)له( متعدلق بخبر مقددم للمبتدأ )ما( االسم الموصول ‪) ،‬في السموات( متعدلق بمحذوف صلة ما )في‬

‫الرض( متعدلق بمحذوف صلة ما الْثاني )الواو( عاطفة )اللم( هي المزحلقة للتوكيد )الحميد( خبر ثان‬

‫مرفوع‪.‬‬

‫) ‪(17/140‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪141 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬له ما في السموات ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدن الدله ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو الغندي ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[65‬‬ ‫أنلنلم تنثنر أننن اللنهن نسنخنر لنقكلم ما إفي اللنلر إ‬ ‫سماءن أنلن تنثنقنع نعنلى‬ ‫ك ال ن‬ ‫ك تنلجإري إفي ا لبنلحإر بإأنلمإرهإ نويقلمإس ق‬ ‫ض نوا لقفل ن‬ ‫ض إالن بإإلذنإإه إنن اللنهن إبالننا إ‬ ‫اللنلر إ‬ ‫ف نرإحيرم )‪(65‬‬ ‫س لننرقؤ ر‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ألم تر أدن الدله سدخر( مْثل ألم تر أدن الدله أنزل » ‪) ، « 1‬لكم( متعدلق بث )سدخر( ‪) ،‬في الرض( متعدلق‬ ‫بمحذوف صلة ما )الواو( عاطفة )الفلك( معطوفة على )ما( منصوب » ‪) ، « 2‬في البحر( متعدلق بث‬ ‫)تجري( ‪) ،‬بأمره( متعدلق بحال من فاعل تجري أي متلدبسة أو مسديرة‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أدن الدله سدخر ‪ (...‬في محدل نصب سدد مسدد مفعولي ترى‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن تقع ‪ (...‬في محدل نصب مفعول لزجله بحذف مضاف أي خشية وقوعها » ‪3‬‬

‫«‪.‬‬

‫)على الرض( متعدلق بث )تقع( ‪) ،‬إدال( أداة حصر » ‪ ، « 4‬ويقددر النفي قبلها بفعل يمنع أي ال يترك‬ ‫)بإذنه( متعدلق بحال و)الباء( للملبسة » ‪) ، « 5‬بالناس(‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬في الية )‪ (63‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز عطفه على لفظ الجللة ‪ ،‬وزجملة تجري حينئذ خبر‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز نصب لمصدر المؤدول على البدلدية من السماء ‪ ،‬بدل اشتمال ‪ ،‬أي يمسك وقوع السماء أي‬ ‫يمنع وقوعها‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو أداة استْثناء الستْثناء مفدرغ‪.‬‬ ‫)‪ (5‬أي هو مستْثنى من عموم الحوال ‪ ..‬أي يمسك السماء أن تقع في كدل حال إدال في حال إذنه‪.‬‬

‫) ‪(17/141‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪142 :‬‬ ‫متعدلق بث )رؤف( ‪) ،‬رحيم( خبر ثان لث )إدن(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬لم تر ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سدخر ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجري ‪ « ...‬في محدل نصب حال من الفلك » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يمسك ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تقع ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن الدله ‪ ..‬لرؤوف ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)تقع( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف فهو مضارع المْثال وقع باب فتح ‪ ،‬وزنه تعل بفتحتين‪.‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[66‬‬ ‫نوقهنو النإذي أنلحياقكلم ثقنم يقإميتققكلم ثقنم يقلحإييقكلم إنن ا لإللنسانن لننكقفورر )‪(66‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )الذي( خبر المبتدأ هو )ثدم( حرف عطف في الموضعين )اللم( المزحلقة للتوكيد‬

‫زجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أحياكم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يميتكم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحييكم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة يميتكم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن النسان لكفور « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬أو هي معطوفة على زجملة سدخر ‪ -‬فهي في المعنى خبر ‪ -‬إذا عطف )الفلك( على لفظ الجللة‬

‫الدله‪.‬‬

‫) ‪(17/142‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪143 :‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 67‬إلى ‪[69‬‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ى قملستنإقيمم )‪(67‬‬ ‫ك إن ن‬ ‫ك إفي اللنلمإر نوالدعق إإلى نرب ن‬ ‫سكال قهلم ناإسقكوهق نفل قيناإزعقن ن‬ ‫ك لننعلى قهد ل‬ ‫لقكبل أقنمة نزجنعللنا نملن ن‬ ‫نوإلن زجاندقلونك فنثقإل اللنهق أنلعلنقم إبما تنثلعنمقلونن )‪ (68‬اللنهق ينلحقكقم بن لثيثننقكلم ينثلونم ا لإقيانمإة إفيما قكلنتقلم إفيإه تنلختنلإقفونن )‬ ‫‪(69‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لكدل( متعدلق بمحذوف مفعول به ثان عامله زجعلنا )الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )ال( ناهية زجازمة‬

‫)ينازعدنك( مضارع مجزوم وعلمة الجزم حذف النون فهو من الفعال الخمسة ‪ ...‬و)الواو( المحذوفة‬

‫اللتقاء الساكنين فاعل ‪ ،‬و)النون( نون التوكيد )في المر( متعدلق بث )ينازعدنك( ‪) ،‬الواو( عاطفة )إلى‬ ‫ردبك( متعدلق بث )ادع( بحذف مضاف أي إلى دين ردبك )اللم( المزحلقة للتوكيد )على هدى( متعدلق‬ ‫بخبر إدن )مستقيم( نعت لهدى مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ناسكوه ‪ « ...‬في محدل نصب نعت لث )منسكا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال ينازعدنك ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر ‪ ..‬أي إن ناقشوك في أمر الشريعة فل‬

‫ينازعدنك ‪ -‬أي ال تنازعهم ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬ادع ‪ « ...‬في محدل زجزم معطوفة على زجملة ال ينازعدنك‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنك لعلى هدى ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )زجادلوك( فعل ماض مبندي على الضدم في محدل زجزم فعل الشرط‪ .‬و)الواو( فاعل ‪،‬‬ ‫ي»‪.«1‬‬ ‫و)الكاف( مفعول به )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ما( حرف مصدر د‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول ‪ ،‬والعائد محذوف أي تعملونه‪[.....] .‬‬

‫) ‪(17/143‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪144 :‬‬ ‫و المصدر المؤدول )ما تعملون( في محدل زجدر بالباء متعدلق بث )أعلم( أي عالم وزجملة ‪ » :‬إن زجادلوك ‪...‬‬

‫« ال محدل لها معطوفة على زجملة الشرط المقددرة ناقشوك‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الدله أعلم ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعملون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )ما( أو االسمدي‪.‬‬ ‫)بينكم( ظرف منصوب متعدلق بث )يحكم( ‪ ،‬وكذلك )يوم( ‪) ،‬ما( اسم موصول في محدل زجدر بحرف الجدر‬

‫متعدلق بث )يحكم( ‪) ،‬فيه( متعدلق بث )تختلفون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الدله يحكم ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحكم بينكم ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )الدله(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم فيه تختلفون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تختلفون « في محدل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ناسكوه( ‪ ،‬زجمع ناسك ‪ ،‬اسم فاعل من نسك الْثلثدي ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬وقد حذفت النون من الجمع‬

‫للضافة‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‪ -‬نوإلن زجاندقلونك فنثقإل اللنهق أنلعلنقم إبما تنثلعنمقلونن » الجدل في السلم « ‪:‬‬

‫كْثيرة هي اليات التي تعرضت للجدل ‪ ،‬مرة بهذا االسم ‪ ،‬ومرة بالحجاج ‪ ،‬وعلى العموم يدعونا الدله‬ ‫لنجادل بالتي هي أحسن‪ .‬ومرة يدعونا لنعرض عن الجاهلين‪.‬‬

‫وقد اختلف أئمة المذاهب حول الجدل والحجاج‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬مالك كان يمقت الجدل والمناظرة ‪ ،‬ويرى أن العلم أزمع من أن يتخذ سبيل للمصاولة والمطاولة‬ ‫‪ ..‬وقد قال مرة للخليفة الرشيد ‪ ،‬وقد طلب إليه أن يناظر أحد الفقهاء ‪ ،‬فاستعفى أمير المؤمنين من‬ ‫ذلك قائل ‪ :‬ال يجوز أن نتخذ العلم‬

‫) ‪(17/144‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪145 :‬‬ ‫كتحريش الديكة ‪ ..‬أو تهويش الكلب‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬المام الشافعي ‪ ،‬كان يناظر في سبيل إظهار الحقيقة ‪ ،‬وكان يقول ‪ :‬ما ناظرت أحدا إال وتمنيت‬


‫أن يظهر الدله الحق على لسانه‪ .‬وكان هادئا لينا متريْثا في مناظراته ومخلصا في مجادالته‪.‬‬

‫ج ‪ -‬المام أبو حنيفة ‪ ،‬فتح باب المناظرة على مصراعيه ‪ ،‬حتى أصبحت مدرسته مدرسة أصحاب‬ ‫الرأي‪.‬‬ ‫د ‪ -‬االمام أحمد بن حنبل ‪ ،‬لم يبح لنفسه أن يلج باب الجدال قط ‪ ،‬وكل كانت له أسباب ودوافع‬ ‫رضي الدله عنهم أزجمعين‪.‬‬

‫]سورة الحج )‪ : (22‬آية ‪[70‬‬ ‫ك إفي إكتا م‬ ‫سماإء نواللنلر إ‬ ‫ك نعنلى اللنإه ينإسيرر )‪(70‬‬ ‫أنلنلم تنثلعلنلم أننن اللنهن ينثلعلنقم ما إفي ال ن‬ ‫ب إنن ذلإ ن‬ ‫ض إنن ذلإ ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ألم تعلم أن الدله يعلم( مْثل ألم تر أن الدله أنزل » ‪) ، « 1‬ما( اسم موصول مبندي في محدل نصب‬

‫مفعول به )في السموات( متعدلق بمحذوف صلة ما ‪ ،‬والشارة )ذلك( إلى الموزجود في السماء والرض‬ ‫)في كتاب( متعدلق بخبر إدن ‪ ،‬والشارة )ذلك( الْثاني إلى علم الدله )على الدله( متعدلق بث )يسير(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تعلم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أدن الدله يعلم ‪ « ...‬في محدل نصب سدد مسدد مفعولي تعلم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أدن ذلك في كتاب « ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدن ذلك ‪ ..‬يسير « ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (63‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(17/145‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪146 :‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 71‬إلى ‪[72‬‬ ‫ويثلعبقدونن إمن قدوإن اللنإه ما لنم يثننثبزلل بإإه سللطانال وما لنليس لنقهم بإإه إعلم وما إللنظالإإمين إمن ن إ‬ ‫صيمر )‪ (71‬نوإإذا‬ ‫نن ق‬ ‫ن ل‬ ‫ق‬ ‫لق‬ ‫ل‬ ‫ن ل‬ ‫رن‬ ‫ن‬ ‫تقثلتلى نعلنليإهم آياقتنا بثبينا م‬ ‫طونن إبالنإذينن ين لثتثقلونن نعلنليإهلم‬ ‫ف إفي قوقزجوهإ النإذينن نكنفقروا ا لقملننكنر نيكاقدونن ينلس ق‬ ‫ت تنثلعإر ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫شير من ذلإقكم الننار ونعندنها اللنهق النإذين نكنفروا وبإلئس ا لم إ‬ ‫إ‬ ‫صيقر )‪(72‬‬ ‫آياتنا ققلل أنفنأقنثبئققكلم بإ ن ل‬ ‫ن ق ن ن ن‬ ‫ق قن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )من دون( متعدلق بحال من الموصول ما ‪ ،‬وفاعل )يندزل( ضمير يعود على لفظ الجللة‬

‫)به( متعدلق بث )يندزل( » ‪) ، « 1‬ما( الْثاني موصول معطوف على ما الول في محدل نصب )لهم( متعدلق‬


‫بخبر ليس )به( متعدلق بحال من )علم( وهو اسم ليس )الواو( حالدية ‪ -‬أو استئنافدية ‪) -‬للظالمين(‬

‫متعدلق بخبر مقددم )نصير( مجرور لفظا مرفوع محدل مبتدأ مؤدخر‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يعبدون ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يندزل ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما( الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليس لهم به علم « ال محدل لها صلة الموصول )ما( الْثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما للظالمين من نصير « في محدل نصب حال » ‪. « 2‬‬

‫)الواو( عاطفة )عليهم( متعدلق بالفعل المبندي للمجهول )تتلى( ‪) ،‬بدينات( حال من نائب الفاعل آياتنا‬

‫)في وزجوه( متعدلق بث )تعرف( ‪) ،‬بالذين( متعدلق بث )يسطون( بتضمينه معنى يبطشون )عليهم( متعدلق بث‬ ‫)يتلون( ‪) ،‬الهمزة(‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو بمحذوف حال من )سلطانا( ‪ -‬نعت تقددم على المنعوت ‪-‬‬ ‫)‪ (2‬أو استئنافدية ال محدل لها‪.‬‬

‫) ‪(17/146‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪147 :‬‬ ‫شر( متعدلق بث )أندبئكم( ‪) ،‬من ذلكم( متعدلق بث )شدر( ‪) ،‬النار( مبتدأ خبره‬ ‫للستفهام )الفاء( عاطفة )ب د‬

‫زجملة وعدها » ‪ ، « 1‬و)الهاء( في )وعدها( المفعول الْثاني )الذين( هو المفعول الول » ‪، « 2‬‬

‫)الواو( استئنافدية )بئس( ماض زجامد لنشاء الذدم ‪ ،‬والمخصوص بالذدم محذوف تقديره هي أي النار‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تتلى ‪ ...‬آياتنا « في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعرف ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكادون ‪ « ...‬في محدل نصب حال من الموصول » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسطون ‪ « ...‬في محدل نصب خبر يكادون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتلون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الْثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ فأندبئكم ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على مقددر هو مقول القول أي أ أخاطبكم فأنبئكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النار وعدها ‪ « ...‬ال محدل لها تفسر الشدر ‪ ..‬أو استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وعدها ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )النار(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الْثالث‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بئس المصير ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)يسطون( ‪ ،‬بمعنى يغلبون أو يقهرون ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف أصله يسطوون ‪ -‬بواوين ‪ -‬التقى ساكنان‬ ‫فحذف حرف العدلة الم الكلمة فأصبح يسطون ‪ ،‬وزنه يفعون‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ‪ ..‬والجملة استئناف بياندي ‪ ،‬وزجملة وعدها خبر ثان للمبتدأ‬

‫هو‪.‬‬

‫)‪ (2‬يصدح أن يكون الموصول المفعول الْثاني إذا كانت النار هي الكلة والكافرون مأكولون‪.‬‬ ‫)‪ (3‬المضاف زجزء من المضاف إليه ‪ ..‬ويجوز أن تكون حاال من وزجوه لدنها أصحابها‪.‬‬

‫) ‪(17/147‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪148 :‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 73‬إلى ‪[74‬‬ ‫ب نمْثنرل نفالستنإمقعوا لنهق إنن النإذينن تنلدقعونن إملن قدوإن اللنإه لنلن ينلخلقققوا قذبابال نولنإو الزجتننمقعوا لنهق نوإلن‬ ‫س ق‬ ‫ضإر ن‬ ‫يا أنيبثنها الننا ق‬ ‫إ إ‬ ‫ضع ن إ‬ ‫إ‬ ‫ب )‪ (73‬ما قنندقروا اللنهن نحنق قنلدإره إنن اللنهن‬ ‫ب نوا لنمطلقلو ق‬ ‫ب نشليئال ال ينلستنثلنققذوهق ملنهق ن ق‬ ‫ينلس قللبثقهقم البذبا ق‬ ‫ف النطال ق‬ ‫ي نعإزيرز )‪(74‬‬ ‫لننقإو ق‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ي‬ ‫ي( منادى نكرة مقصودة مبندي على الضدم في محدل نصب ‪ ..‬و)ها( حرف تنبيه )الناس( بدل من أ د‬ ‫)أ د‬ ‫ أو عطف بيان ‪ -‬تبعه في الرفع لفظا )الفاء( رابطة بين المسدبب والسبب )له( متعدلق بث )استمعوا( ‪،‬‬‫)من دون( متعدلق بحال من العائد المحذوف أي تعبدونه كائنا من دون الدله )الواو( حالدية )لو( حرف‬

‫شرط غير زجازم )له( متعدلق بث )ازجتمعوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )شيئا( مفعول به منصوب )يستنقذوه( مضارع‬

‫مجزوم زجواب الشرط وعلمة الجزم حذف النون )منه( متعدلق بث )يستنقذوه(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬النداء ‪ :‬يا أديها الناس ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ضرب مْثل ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استمعوا ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي ‪ :‬إن أردتم العبرة فاستمعوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدن الذين تدعون ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تدعون من دون الدله ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬لن يخلقوا ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫سره المذكور قبله أي ‪ :‬لن‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ازجتمعوا ‪ « ...‬في محدل نصب حال ‪ ..‬وزجواب )لو( محذوف يف د‬

‫يخلقوا ذبابا‪.‬‬

‫) ‪(17/148‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪149 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن يسلبهم الذباب ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة إدن الذين تدعون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يستنقذوه ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب الشرط غير مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫ي ‪) -‬ما( نافية )حدق( مفعول‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ضعف الطالب ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي ‪ -‬أو تقرير د‬

‫مطلق نائب عن المصدر فهو مضاف إلى المصدر ‪ ،‬منصوب )اللم( المزحلقة للتوكيد‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما قدروا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫ي ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدن الدله لقو د‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ذبابا( ‪ ،‬اسم زجنس واحدته ذبابة زنة فعالة ‪ ،‬ويجمع على ذدبان بكسر الذال وضدمها وتشديد الباء ‪،‬‬

‫ب إذا طرد وآب إذا رزجع‪.‬‬ ‫وعلى أذدبة زنة أغربة ‪ ،‬وهو مأخوذ من ذ د‬ ‫)الطالب( ‪ ،‬اسم فاعل من طلب الْثلثدي ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)المطلوب( ‪ ،‬اسم مفعول من طلب الْثلثدي ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬المْثل في القرآن ‪:‬‬ ‫نوهنا مرارا عن دور المْثل في القرآن الكريم‪ .‬ونعود هنا لنقف عند هذه الية التي تقارن بين قدرة اللهة‬ ‫المزعومة ‪ ،‬سواء أ كانت إنسانا أم حيوانا أم زجمادا ‪ ،‬وعجزها عن خلق ذبابة واحدة ‪ ،‬ولو كان بعضهم‬ ‫لبعض ظهيرا ‪ ،‬وبين قدرة الذباب الذي هو من أضعف خلق الدله ‪ ،‬ولكن قد يسطوا على ما في حوزة‬

‫النسان وسائر تلك اللهة ‪ ،‬فيسلبها بعضها ‪ ،‬ويقف ذلك المسلوب عازجزا أمام الذباب ‪ ،‬ال يستطيع‬

‫أن يستنقذ ما سلب منه‪.‬‬ ‫أليس من الحق ‪ ،‬أن نصف السالب والمسلوب بالضعف؟! ولعل هذه الية قد‬

‫) ‪(17/149‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪150 :‬‬ ‫أوحت لذلك الفيلسوف الغربي أن يقول ‪ :‬لقد عجز العلم حتى اليوم أن يكشف حقيقة ذبابة ‪ ..‬وقد‬ ‫استلهم إيمانه بالقدرة القادرة المهيمنة على هذا الوزجود ‪ ،‬من خلل دقة مخلوقات الدله ‪ ،‬وعجز‬

‫النسان وعلمه عن إدراك سر الحياة لدى أضعف الحياء من مخلوقات الدله ‪ ،‬وما أروع قوله تعالى في‬ ‫ضع ن إ‬ ‫ب‪ .‬ما قنندقروا اللنهن نحنق قنلدإرهإ « وهكذا نجد أن المْثل من زجهة ‪،‬‬ ‫ب نوا لنمطلقلو ق‬ ‫ختام هذه الية » ن ق‬ ‫ف النطال ق‬ ‫والحوار من زجهة ثانية ‪ ،‬والقصة من زجهة ثالْثة ‪ ،‬والصور المشخصة ذات الحياة والحركة ‪ ،‬كلها من‬

‫زجملة العناصر المكونة لسلوب القرآن الكريم وبلغته وإعجازه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬زجددة اختراع المعاني ‪:‬‬

‫هو أن يخترع الشاعر أو الكاتب معنى لم يسبق إليه ‪ ،‬فقوله تعالى » إنن النإذينن تنلدقعونن إملن قدوإن اللنإه لنلن‬ ‫ينلخلقققوا قذبابال « هي من أبل غ ما أنزل الدله في تجهيل الكافرين وتقريعهم واالستخفاف بعقولهم ‪ ،‬لغرابة‬ ‫التمْثيل الذي تضمن الفراط في المبالغة مع كونها ملزمة للحق والواقع‪.‬‬ ‫فقد اقتصر سبحانه على ذكر أضعف المخلوقات وأقلها سلبا لما تسلبه ‪ ،‬وتعجيز كل من دونه ‪ ،‬عن‬ ‫خلق مْثله ‪ ،‬مع التضافر واالزجتماع ‪ ،‬ثم عدل عن رتبة الخلق ‪ ،‬لما فيه من تعجيز ‪ ،‬إلى استنقاذ النزر‬ ‫القليل ‪ ،‬الذي يسلبه الذباب ‪ ،‬فقد تدرج في النزول على ما تقضيه خطة البلغة في الترتيب‪.‬‬ ‫ولجددة االختراع في المعاني ‪ ،‬لدى الشعراء والدباء ‪ ،‬بحث طريف ومفيد غاية الفائدة‪ .‬ولو ال مخافة‬ ‫الخروج عن خطتنا في اليجاز ‪ ،‬لعرضنا عليك أضغاثا من عيون اختراعات أبي تمام والمتنبي وابن‬

‫الرومي والجاحظ وغيرهما كْثير ‪ ،‬فإن كنت من فرسان هذا الميدان ‪ ،‬فعليك بدواوين هؤالء‪.‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 75‬إلى ‪[76‬‬ ‫س إنن اللنهن سإميع ب إ‬ ‫صطنإفي إمنن ا لنملئإنكإة قرقسلل نوإمنن الننا إ‬ ‫صيرر )‪ (75‬ينثلعلنقم ما بنثلينن أنيلإديإهلم نوما نخلنفقهلم‬ ‫اللنهق ين ل‬ ‫ن رن‬ ‫نوإنلى اللنإه تقثلرنزجقع اللققموقر )‪(76‬‬

‫) ‪(17/150‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪151 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)من الملئكة( متعدلق بث )يصطفي( ‪ ،‬وكذلك )من الناس( ‪) ،‬بصير( خبر ثان مرفوع زجملة ‪ » :‬الدله‬ ‫يصطفى ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يصطفي ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )الدله(‪.‬‬ ‫ي ‪) -‬ما( اسم موصول مفعول به‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدن الدله سميع ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي ‪ -‬أو تقرير د‬


‫في محدل نصب )بين( ظرف منصوب متعدلق بمحذوف صلة ما )ما خلفهم( مْثل ما بين ‪ ..‬ومعطوف‬

‫عليه )الواو( عاطفة )إلى الدله( متعدلق بالمبندي للمجهول )ترزجع( ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ترزجع المور « ال محدل لها معطوفة على زجملة يعلم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)يصطفي( ‪ ،‬فيه إبدال تاء االفتعال إلى طاء لمجيئها بعد الصاد ‪ ،‬وأصله يصتفي‪.‬‬ ‫]سورة الحج )‪ : (22‬اليات ‪ 77‬إلى ‪[78‬‬ ‫إ‬ ‫خيثنر لننعلنقكلم تقثلفلإقحونن )‪ (77‬نوزجاإهقدوا إفي اللنإه‬ ‫يا أنيبثنها النذينن آنمقنوا الرنكقعوا نوالسقجقدوا نوالعبققدوا نربنقكلم نوافلثنعقلوا ا ل ن ل‬ ‫نحنق إزجهاإدهإ قهنو الزجنتباقكلم نوما نزجنعنل نعلنليقكلم إفي البديإن إملن نحنرمج إملنةن أنإبيقكلم إبلراإهينم قهنو نسنماقكقم ا لقملسلإإمينن‬ ‫إملن قنثلبقل نوإفي هذا لإينقكونن النرقسوقل نشإهيدال نعلنليقكلم نوتنقكوقنوا قشنهداءن نعنلى الننا إ‬ ‫صلنة نوآقتوا النزكانة‬ ‫س فنأنإقيقموا ال ن‬ ‫صموا إباللنإه قهو موالقكم فننإلعم ا لمولى ونإلعم الن إ‬ ‫إ‬ ‫صيقر )‪(78‬‬ ‫نوالعتن ق‬ ‫ن نل ل ن ن ل ن ن‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محدل رفع خبر ثالث للحرف المشدبه بالفعل إدن ‪..‬‬

‫) ‪(17/151‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪152 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)يا أديها الذين آمنوا( مْثل يا أديها الناس » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة في المواضع الْثلثة ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يأديها الذين ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اركعوا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اسجدوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعبدوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعدلكم تفلحون « ال محدل لها استئناف بياندي وزجملة ‪ » :‬تفلحون « في محدل رفع خبر‬

‫لعدلكم‪.‬‬ ‫)الواو( عاطفة )في الدله( متعدلق بث )زجاهدوا( بحذف مضافين أي في إقامة دين الدله )حق زجهاده( مْثل‬

‫حدق قدره » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة )ما( نافية )عليكم( متعدلق بمحذوف مفعول به ثان عامله زجعل )في‬ ‫الدين( متعدلق بث )زجعل( » ‪) ، « 3‬حرج( مجرور لفظا منصوب محدل مفعول به أدول عامله زجعل )مدلة(‬


‫مفعول به لفعل محذوف تقديره ادتبعوا » ‪ ، « 4‬وعلمة الجدر في )أبيكم( الياء )إبراهيم( عطف بيان‬ ‫لبيكم مجرور وعلمة الجدر الفتحة )المسلمين( مفعول به ثان عامله سدماكم ‪ ،‬وعلمة النصب الياء‬ ‫)قبل( اسم ظرفدي مبندي على الضدم في محدل زجدر بحرف الجدر متعدلق بث )سدماكم( » ‪) ، « 5‬في هذا(‬

‫متعدلق بث )سدماكم( ‪،‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (73‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (74‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعدلق بحال من حرج ‪ ،‬أو بحال من الضمير في )عليكم(‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو منصوب بمضمون ما تقددمه بحذف مضاف ‪ ،‬كأدنه قال وسع دينكم توسعة مدلة أبيكم فهو‬

‫مفعول مطلق لفعل محذوف ‪ ...‬والسيوطي تبع الفدراء بجعله منصوبا على نزع الخافض وهو الكاف ‪،‬‬ ‫وأبو البقاء زجعله حاال بحذف مضاف أي مْثل مدلة أبيكم‪.‬‬

‫)‪ (5‬وبني على الضدم النقطاعه عن الضافة لفظا أي من قبل هذا الكتاب ‪..‬‬

‫) ‪(17/152‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪153 :‬‬ ‫و الشارة إلى القرآن )اللم( الم التعليل )يكون( مضارع ناقص ناسخ منصوب بأن مضمرة بعد اللم‬ ‫)عليكم( متعدلق بث )شهيدا( ‪) ،‬تكونوا( معطوف على يكون منصوب ‪ ،‬وعلمة النصب حذف النون )على‬ ‫الناس( متعدلق بث )شهداء( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )بالدله( متعدلق بث )اعتصموا( ‪) ،‬الفاء(‬

‫استئنافدية ‪ ،‬والمخصوص بالمدح لفعلي المدح محذوف تقديره هو أي الدله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاهدوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو ازجتباكم ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ازجتباكم ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )هو(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما زجعل ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة هو ازجتباكم » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬ادتبعوا( مدلة أبيكم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية بياندية » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو سدماكم ‪ « ...‬ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سدماكم ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )هو(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكون الرسول ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن يكون ‪ (...‬في محدل زجدر باللم متعدلق بث )سدماكم(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تكونوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على صلة الموصول الحرفدي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أقيموا ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي ‪ :‬إن كنتم أهل لهذه التسمية فأقيموا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتوا ‪ « ...‬في محدل زجزم معطوفة على زجملة أقيموا‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون استئنافدية فل محدل لها أيضا‪.‬‬

‫)‪ (2‬من حاالت نصب )مدلة( كونه منصوبا بفعل محذوف تقديره أعني ‪ ،‬فكأدن ثدمة سؤال مقددر بعد قوله‬ ‫ي دين هو ‪ ،‬فالجواب ‪ :‬أعني مدلة أبيكم ‪ ..‬فالجملة‬ ‫تعالى ‪ :‬ما زجعل عليكم في الدين من حرج ‪ ..‬أ د‬

‫على هذا استئناف بياندي‪[.....] .‬‬

‫) ‪(17/153‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪154 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعتصموا ‪ « ...‬في محدل زجزم معطوفة على زجملة أقيموا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو موالكم ‪ « ...‬في محدل نصب حال من لفظ الجللة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نعم المولى ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نعم النصير ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة نعم المولى ‪..‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)زجهاد( ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل زجاهد الرباعدي ‪ ،‬وزنه فعال بكسر الفاء ‪ ،‬أدما المصدر القياسدي فهو‬

‫مجاهدة وزنه مفاعلة بفتح الفاء وفتح العين‪.‬‬

‫)سدماكم( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله سدميكم ‪ ،‬تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا وزنه فدعلكم‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ نوما نزجنعنل نعلنليقكلم إفي البديإن إملن نحنرمج‪.‬‬‫رفع الحرج في السلم ‪:‬‬ ‫اتخذ هذا العنوان بعض الئمة المجتهدين أصل من أصول الفقه في السلم ‪ ،‬وقد استندوا في قرارهم‬ ‫هذا ‪ ،‬إلى نصوص كْثيرة مْثبوته في القرآن الكريم ‪ ،‬كقوله تعالى ‪:‬‬ ‫» إنن نمنع ا لعقلسإر يقلسرال « ‪ .‬وهذه الية التي نحن بصددها » نوما نزجنعنل نعلنليقكلم إفي البديإن إملن نحنرمج « ‪.‬‬ ‫ف اللنهق نثلفسال إنال قولسنعها « وقوله » نرنبنا نوال تقنحبمللنا ما ال طاقنةن نلنا بإإه « ‪ .‬وقصر‬ ‫وقوله تعالى » ال يقنكلب ق‬ ‫الصلة في السفر ‪ ،‬وإباحة الفطار في رمضان لمن كان مريضا أو على سفر ‪ ،‬إلخ‪ .‬وفي الحديث‬ ‫الشريف‬


‫قوله )صلى الدله عليه وآله وسلم( ‪ » :‬ما خديرت بين أمرين إال اخترت أيسرهما «‬ ‫و‬

‫قوله » يسروا وال تعسروا‪ .‬إلخ «‬ ‫و منعه صحابته أن يتشادوا في الدين ‪ ،‬و‬ ‫قوله صلى الدله عليه وآله وسلم )أما والدله إني لخشاكم لدله ‪ ،‬وأتقاكم له لكني ‪ :‬أصوم ‪ ،‬وأفطر ‪،‬‬ ‫وأصلي ‪ ،‬وأرقد ‪ ،‬وأتزوج النساء ‪ ،‬فمن رغب عن سنتي مني(‪.‬‬ ‫ومْثل ذلك كْثير نجده في كتب السيرة والكتب الصحاح‪.‬‬

‫) ‪(17/154‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 17‬ص ‪155 :‬‬ ‫المجتهدين ما معناه » من السهل على كل إنسان أن يتشددد في الدين ما شاء ‪ ،‬وأن يصدر الحكام‬

‫المضيقة على المسلمين ‪ ،‬وليس في ذلك كبير فائدة‪ .‬ولكن المطلوب ‪ ،‬والذي ال يضطلع به إال كل‬ ‫ذي قدرة متفوقة ‪ ،‬وعقل رازجح ‪ ،‬هو التسهيل على المسلمين ‪ ،‬وإيجاد المخارج من المآزق ‪ ،‬والحلول‬ ‫النازجعة ‪ ،‬للشؤون الطارئة ‪ ،‬والمشاكل المستحدثة ‪..‬‬ ‫انتهت سورة » الحج « ويليها سورة » المؤمنون «‬

‫) ‪(17/155‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪157 :‬‬ ‫الجزء الْثامن عشر‬ ‫سورة المؤمنون آياتها ‪ 118‬آية سورة الدنور آياتها ‪ 64‬آية سورة الفرقان من الية ‪ 1‬إلى الية ‪20‬‬

‫) ‪(18/157‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪158 :‬‬ ‫]بياض[‬

‫) ‪(18/158‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪159 :‬‬ ‫سورة المؤمنون‬ ‫آياتها ‪ 118‬آية‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 1‬إلى ‪[11‬‬ ‫بإلسإم اللنإه النرلحمإن النرإحيإم‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ضونن )‪ (3‬نوالنإذينن‬ ‫صلتإإهلم خاإشقعونن )‪ (2‬نوالنإذينن قهلم نعإن اللنغلإو قملعإر ق‬ ‫قنلد أنفلثلننح ا لقملؤمقنونن )‪ (1‬النذينن قهلم في ن‬ ‫قهلم إللنزكاةإ فاإعقلونن )‪(4‬‬ ‫غيثقر نمقلوإمينن )‪ (6‬فننمإن‬ ‫نو النإذينن قهلم لإقفقروإزجإهلم حافإ ق‬ ‫ظونن )‪ (5‬إالن نعلى أنلزواإزجإهلم أنلو ما نملننك ل‬ ‫ت أنليمانقثقهلم فنإ نثقهلم نل‬ ‫ك قهقم العاقدونن )‪ (7‬نوالنإذينن قهلم إ ن‬ ‫لماناتإإهلم نونعلهإدإهلم راقعونن )‪ (8‬نوالنإذينن قهلم نعلى‬ ‫ك فنقأولئإ ن‬ ‫ابلثنتغى نوراءن ذلإ ن‬ ‫ظونن )‪(9‬‬ ‫صنلواتإإهلم قيحافإ ق‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫نإ‬ ‫س قهلم إفيها خالإقدونن )‪(11‬‬ ‫قأولئإ ن‬ ‫ك قهقم اللواإرقثونن )‪ (10‬الذينن ينإرقثونن ا لفلرندلو ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قد( حرف تحقيق )الذين( موصول مبندي في محدل رفع نعت لث )المؤمنون( ‪) ،‬هم( مبتدأ خبره‬ ‫)خاشعون( ‪) ،‬في صلتهم( متعدلق بالخبر‬

‫) ‪(18/159‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪160 :‬‬ ‫)الواو( عاطفة في المواضع الستة ‪ ،‬والموصوالت الخمسة )الذين( في محدل رفع معطوفة على‬

‫الموصول الول )عن اللغو( متعدلق بث )معرضون( الخبر ‪) ،‬الزكاة( مجرور لفظا منصوب محدل مفعول به‬

‫السم الفاعل فاعلون ‪ ،‬و)اللم( هي الم التقوية » ‪) ، « 1‬لفروزجهم( مْثل للزكاة )إدال( أداة حصر )على‬

‫أزوازجهم( متعدلق بث )حافظين( بتضمينه معنى ممسكين » ‪) ، « 2‬ما( اسم موصول في محدل زجدر معطوف‬

‫على أزوازجهم ‪ ،‬و)الفاء( في )فإدنهم( تعليلدية و)الفاء( بعدها عاطفة )من( اسم شرط مبتدأ )ابتغى( ماض‬

‫مبندي على الفتح المقددر في محدل زجزم فعل الشرط )وراء( ظرف منصوب متعدلق بث )ابتغى( ‪) ،‬الفاء(‬ ‫رابطة لجواب الشرط )هم( ضمير فصل ال محدل لها » ‪) ، « 3‬لماناتهم( مْثل للزكاة ‪ ،‬فالمانات‬

‫مفعول لث )راعون( ‪) ،‬على صلواتهم( متعدلق بث )يحافظون( ‪) ،‬أولئك هم الوارثون( مْثل أولئك هم العادون‬ ‫)الذين( الخير في محدل رفع نعت لث )الوارثون( )فيها( متعدلق بالخبر )خالدون(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قد أفلح المؤمنون ‪ « ...‬ال محدل لها ابتدائدية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬خاشعون « ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬معرضون « ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الْثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬فاعلون « ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الْثالث‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬حافظون « ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الرابع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ملكت أيمانهم « ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الرابع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنهم غير ملومين « ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون اللم أصلية فهي متعدلقة بث )فاعلون(‪.‬‬

‫)‪ (2‬وفي الكلم معنى النفي الذي يجب أن يسبق )إدال( ‪ ،‬لدن المساك هو عدم البذل ‪..‬‬

‫ي تعليقه بفعل محذوف‬ ‫ويجوز أن يكون الجادر حاال أي إدال قدوامين على أزوازجهم ‪ ..‬وأزجاز الزمخشر د‬ ‫تقديره يلمون‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو مبتدأ خبره العادون‪.‬‬

‫) ‪(18/160‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪161 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من ابتغى ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة إدنهم غير ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ابتغى وراء ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك هم العادون « في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم العادون « في محدل رفع خبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬راعون « ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الخامس‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬يحافظون « ال محدل لها صلة الموصول )الذين( السادس‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحافظون « في محدل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك ‪ ..‬الوارثون « ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرثون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين( السابع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬خالدون « في محدل نصب حال من الفاعل أو المفعول‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (8‬راعون ‪ ،‬زجمع راع اسم فاعل من الْثلثدي رعى ‪ ،‬وفيه إعلل بالحذف حذفت الياء اللتقاء الساكنين‬ ‫‪ ،‬وزنه فاعون‪.‬‬


‫البلغة‬ ‫الطباق ‪:‬‬

‫إ‬ ‫إ‬ ‫ضونن « طباق‬ ‫صلتإإهلم خاإشقعونن ‪ ،‬نوالنإذينن قهلم نعإن اللنغلإو قملعإر ق‬ ‫و ذلك في قوله تعالى » النذينن قهلم في ن‬

‫إيجاب ‪ ،‬فقد زجمع سبحانه للمؤمنين في هذا الوصف بين الفعل والترك ‪ ،‬إذ وصفهم بالخشوع في‬ ‫الصلة وترك اللغو ‪ ،‬وهذا كله من طباق اليجاب المعنوي‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 12‬إلى ‪[16‬‬ ‫نولننقلد نخلنلقننا ا لإللنسانن إملن قسللنمة إملن إطيمن )‪ (12‬ثقنم نزجنعللناهق نقطلنفةل إفي قنرامر نمإكيمن )‪ (13‬ثقنم نخلنلقننا النبطلنفةن‬ ‫ضغنةل فننخلنلقنا ا لم ل إ‬ ‫سلوننا ا لإعظانم لنلحمال ثقنم أننل ن‬ ‫نعلننقةل فننخلنلقننا ا لنعلننقةن قم ل‬ ‫شلأناهق نخللقال آنخنر فنثنتبانرنك اللنهق‬ ‫ن ق‬ ‫ضغنةن عظامال فننك ن‬ ‫ك لننميبقتونن )‪ (15‬ثقنم إنقكلم ينثلونم ا لإقيانمإة تق لثبثنعقْثونن )‪(16‬‬ ‫سقن اللخالإإقينن )‪ (14‬ثقنم إنقكلم بنثلعند ذلإ ن‬ ‫أنلح ن‬

‫) ‪(18/161‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪162 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية ‪ -‬أو عاطفة ‪) -‬اللم( الم القسم لقسم مقددر )من سللة( متعدلق بث )خلقنا( ‪) ،‬من‬

‫طين( متعدلق بنعت لث )سللة( )ثدم( حرف عطف للتراخي في المواضع الخمسة )نطفة( مفعول به ثان‬

‫عامله زجعلناه منصوب )في قرار( متعدلق بنعت لث )نطفة( » ‪) ، « 1‬علقة( مفعول به ثان عامله خلقنا‬

‫بتضمينه معنى صيدرنا وكذلك )مضغة وعظاما( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )لحما( مفعول به ثان عامله )كسونا( ‪،‬‬

‫منصوب ‪) ،‬خلقا( حال من الضمير الغائب بمعنى مخلوقا )آخر( نعت لث )خلقا( منصوب ‪ ،‬ومنع من‬

‫التنوين لنه صفة على وزن أفعل )الفاء( لربط المسبب بالسبب )أحسن( بدل من لفظ الجللة مرفوع »‬ ‫‪) ، « 2‬بعد( ظرف منصوب متعدلق بث )مديتون( ‪) ،‬يوم( ظرف منصوب متعدلق بث )تبعْثون(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬خلقنا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪ ..‬وزجملة القسم المقددرة استئنافدية ‪ -‬أو‬

‫معطوفة على االبتدائدية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬زجعلناه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة خلقنا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خلقنا النطفة ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجعلناه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خلقنا العلقة ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة خلقنا النطفة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬خلقنا المضغة ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة خلقنا العلقة‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعدلق بث )زجعلناه(‪.‬‬


‫)‪ (2‬لم يعرب نعتا للفظ الجللة لنه في حكم النكرة وإن أضيف إلى الخالقين ‪ ،‬فالخير على معنى من‬ ‫‪ ،‬أي ‪ :‬أحسن مدمن خلق ‪ ..‬وأزجاز أبو البقاء أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف ‪..‬‬

‫) ‪(18/162‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪163 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كسونا العظام ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة خلقنا المضغة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنشأناه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة كسونا ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تبارك الدله ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أنشأناه ‪. « 1 » ..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنكم ‪ ...‬لمديتون « ال محدل لها معطوفة على زجملة أنشأناه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنكم ‪ ..‬تبعْثون « ال محدل لها معطوفة على زجملة إنكم لمديتون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تبعْثون « في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (2‬سللة ‪ ،‬اسم لما استدل من الشي ء أو بمعنى خلصة الشي ء ‪ ،‬وهو بمعنى الشي ء المسلول وزنه‬ ‫فعلة بضم الفاء‪.‬‬

‫البلغة‬ ‫المجاز ‪:‬‬

‫في قوله تعالى » إفي قنرامر نمإكيمن « قوله » إفي قنرامر « أي مستقر ‪ ،‬وأطلق عليه ذلك مبالغة ‪ ،‬والمراد به‬ ‫الرحم ‪ ،‬ووصفه بقوله » مكين « أي متمكن ‪ ،‬وهو النطفة هنا ‪ ،‬على سبيل المجاز ‪ ،‬كما يقال طريق‬

‫سائر‪ .‬وزجوز أن يقال ‪ :‬إن الرحم نفسها متمكنة ‪ ،‬ومعنى تمكنها أنها ال تنفصل ‪ ،‬لْثقل حملها ‪ ،‬أو ال‬ ‫تمج ما فيها ‪ ،‬فهو كناية عن زجعل النطفة محرزة مصونة‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ تفاوت حروف العطف ‪:‬‬‫كلنا يعلم أن لكل حرف من حروف العطف معنى ‪ ،‬مْثال ذلك أدن » ثدم « للتراخي ‪ » ،‬و الفاء «‬

‫للتعقيب ‪ ،‬و » أو « للتساوي ‪ ،‬إلخ ولكن ثمة اعتبارات أخرى يجب أن ندركها ‪ ،‬وأن نعطيها دورها في‬ ‫تقرير تلك الفوارق بين الحروف ‪ ،‬من ذلك االتصال الوثيق بين فترتي المعطوف والمعطوف عليه ‪،‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو استئنافدية دعائدية‪.‬‬

‫) ‪(18/163‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪164 :‬‬ ‫و إن طالت مدة كل منهما‪.‬‬ ‫ومن ذلك ‪ ،‬الفارق العقلي بين ركني العطف ‪ ،‬وإن تقاربت مدتهما ‪ ،‬فاالستبعاد العقلي أنزل مدة العطف‬ ‫منزلة التراخي في الزمن ‪ ،‬واستبدل حرف العطف الفاء بحرف العطف » ثم « ‪ .‬ولهذا البحث لطائف‬ ‫واعتبارات دقيقة حرية بالدراسة لو كانت خطة الكتاب تسمح بذلك‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 17‬إلى ‪[22‬‬ ‫ولننقلد نخلنلقنا فنثوقنقكم سبع طنرائإق وما قكننا عإن ا لنخلإق غافإإلين )‪ (17‬وأننلثزللنا إمن ال ن إ‬ ‫سماء ماءل بإنقندمر فنأنلسنكنناهق‬ ‫ن‬ ‫ل ل نل ن‬ ‫ن ن ن‬ ‫ن‬ ‫نن‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫شلأنا لنقكم بإإه زجننا م‬ ‫ت ملن نإخيمل نوأنلعنا م‬ ‫ض نوإننا نعلى نذها م‬ ‫إفي اللنلر إ‬ ‫ب بإإه نلقاإدقرونن )‪ (18‬فنأننل ن‬ ‫ب لنقكلم إفيها نفواكإهق‬ ‫ل ن‬ ‫إ إ‬ ‫ت إبالبدلهإن و إ‬ ‫صلبم غ لإللكإإلينن )‪ (20‬نوإنن لنقكلم‬ ‫ج إملن قطوإر نسليناءن تنثلنبق ق‬ ‫نكْثينرةر نوملنها تنألقكقلونن )‪ (19‬نونشنجنرلة تنلخقر ق‬ ‫ن‬ ‫طوإنها نولنقكلم إفيها نمنافإقع نكإْثينرةر نوإملنها تنألقكقلونن )‪(21‬‬ ‫إفي اللنلنعاإم لن إ لعبثنرةل نقلسإقيقكلم إمنما إفي بق ق‬ ‫و نعلنليها ونعنلى ا لقفل إ‬ ‫ك تقلحنمقلونن )‪(22‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لقد خلقنا( مدر إعرابها » ‪) ، « 1‬فوقكم( ظرف منصوب متعدلق بث )خلقنا( ‪ ،‬ومنع )طرائق( من الصرف‬

‫لنه زجمع على صيغة منتهى الجموع )الواو( حالية ‪ -‬أو عاطفة ‪) -‬ما( نافية مهملة )عن الخلق( متعدلق‬ ‫بالخبر )غافلين(‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (12‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(18/164‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪165 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬خلقنا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪ ..‬وزجملة القسم المقددرة ال محدل لها‬ ‫استئنافدية ‪ -‬أو معطوفة على زجملة القسم المقددرة المتقددمة ‪. « 1 » -‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كدنا ‪ ..‬غافلين « في محدل نصب حال من فاعل خلقنا » ‪. « 2‬‬

‫‪) - 18‬الواو( عاطفة )من السماء( متعدلق بث )أنزلنا( ‪) ،‬بقدر( متعدلق بحال من الفاعل » ‪) ، « 3‬الفاء(‬

‫عاطفة )في الرض( متعدلق بث )أسكدناه( ‪) ،‬الواو( عاطفة ‪ -‬أو حالدية ‪) -‬على ذهاب( متعدلق بالخبر‬ ‫)قادرون( ‪) ،‬به( متعدلق بث )ذهاب( ‪ ،‬و)الباء( للتعدية )اللم( هي المزحلقة للتوكيد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنزلنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أسكدناه ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أنزلنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنا ‪ ..‬لقادرون « ال محدل لها معطوفة على زجملة أسكدناه » ‪. « 4‬‬

‫‪) - 19‬الفاء( عاطفة )لكم( متعدلق بث )أنشأنا( ‪) ،‬به( متعدلق بث )أنشأنا( و)الباء( سببدية )من نخيل( متعدلق‬ ‫بنعت لث )زجدنات( )لكم( الْثاني متعدلق بخبر مقددم )فيها( متعدلق باالستقرار الذي هو خبر » ‪، « 5‬‬ ‫والمبتدأ )فواكه( ‪) ،‬الواو( عاطفة )منها( متعدلق بث )تأكلون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنشأنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أسكدناه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكم فيها فواكه ‪ « ...‬في محدل نصب نعت لجدنات » ‪. « 6‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تأكلون « في محدل نصب معطوفة على زجملة لكم فيها فواكه‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (12‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو معطوفة على زجواب القسم‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعدلق بنعت لماء ‪ ،‬أي كائنا بقدر ‪ ،‬أي مقددرا‪.‬‬

‫)‪ (4‬أو اعتراضدية ‪ ،‬ويجوز أن تكون في محدل نصب حاال من الفاعل أو من المفعول في )أسكدناه(‪.‬‬ ‫)‪ (5‬يجوز أن يتعدلق بحال من فواكه ‪ -‬نعت تقددم على المنعوت ‪-‬‬ ‫)‪ (6‬أو هي حال من زجدنات لدنها وصفت بالجادر والمجرور )من نخيل(‪.‬‬

‫) ‪(18/165‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪166 :‬‬ ‫‪) - 20‬الواو( عاطفة )شجرة( مفعول به لفعل محذوف تقديره أنشأنا )من طور( متعدلق بث )تخرج( ‪،‬‬

‫ومنع )سيناء( من الصرف للعلمدية والتأنيث ‪ -‬أو مؤدنث منته بألف التأنيث الممدودة ‪) -‬بالدهن( متعدلق‬ ‫بث )تنبت( و)الباء( للتعدية )صب غ( معطوف على الدهن بالواو مجرور )للكلين( متعدلق بنعت لث )صب غ( ‪،‬‬ ‫وعلمة الجدر الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬أنشأنا( شجرة ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أنشأنا المذكورة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخرج ‪ « ...‬في محدل نصب نعت لشجرة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تنبت ‪ « ...‬في محدل نصب حال من فاعل تخرج‪.‬‬

‫‪) - 22 - 21‬الواو( عاطفة )لكم( متعدلق بخبر إدن )في النعام( متعدلق بحال من )عبرة( » ‪، « 1‬‬

‫و)اللم( الم االبتداء للتوكيد )عبرة( اسم إدن مؤدخر منصوب )ما( اسم موصول في محدل زجدر بث )من(‬

‫متعدلق بث )نسقيكم( ‪) ،‬في بطونها( متعدلق بمحذوف صلة ما )الواو( عاطفة )لكم فيها ‪ ...‬تأكلون( مْثل‬


‫السابقة )الواو( عاطفة )عليها( متعدلق بالمبندي للمجهول تحملون ‪ ،‬وكذلك )على الفلك(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدن لكم ‪ ..‬لعبرة « ال محدل لها معطوفة على زجملة القسم المقددرة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نسقيكم ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكم فيها منافع ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة نسقيكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬منها تأكلون « ال محدل لها معطوفة على زجملة نسقيكم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عليها ‪ ..‬تحملون « ال محدل لها معطوفة على زجملة نسقيكم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (17‬طرائق ‪ ،‬زجمع طريقة ‪ ..‬انظر الية )‪ (63‬من سورة طه‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعدلق باالستقرار الذي هو خبر‪[.....] .‬‬

‫) ‪(18/166‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪167 :‬‬ ‫)‪ (18‬ذهاب ‪ ،‬مصدر سماعدي لفعل ذهب الْثلثدي ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء ‪ ،‬وثدمة مصدر آخر هو‬

‫ذهوب بضدم الذال‪.‬‬

‫)‪ (20‬سيناء ‪ ،‬اسم مكان للصحراء المعروفة ‪ ،‬وزنه فيعال ‪ ،‬فيه إبدال المه ‪ -‬وهي الياء ‪ -‬همزة‬ ‫لمجيئها متطدرفة بعد ألف زائدة ساكنة‪.‬‬

‫)‪ (20‬الدهن ‪ ،‬اسم لعصارة كدل شي ء فيه دسم ‪ ،‬وزنه فعل بضدم فسكون‪.‬‬

‫)‪ (20‬صب غ ‪ ،‬اسم لما يصب غ به الشي ء زجمعه أصباغ ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬ ‫)آكلين( ‪ ،‬زجمع آكل اسم فاعل من أكل الْثلثدي ‪ ،‬وزنه فاعل والجمع فاعلين ‪ ،‬أدغمت الهمزة مع‬

‫ألف فاعل الساكنة ووضع فوقها مددة‪.‬‬ ‫البلغة‬

‫االستعارة التصريحية ‪:‬‬ ‫في قوله تعالى » و إ‬ ‫صلبم غ لإللكإإلينن « حيث شبه الدام من المائعات بالصب غ ‪ ،‬ثم حذف المشبه وأبقى‬ ‫ن‬ ‫المشبه به ‪ ،‬بجامع التلون بلونه إذا غمس به‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬التوكيد ‪:‬‬ ‫يلحظ المتبصر في أساليب القرآن أن التوكيد عصب أساسي في أسلوب القرآن الكريم ‪ ،‬انظر الية‬


‫‪) 18‬نو إننا نعلى نذها م‬ ‫ب بإإه نلقاإدقرونن( ‪ ،‬فقد اشتملت هذه الفقرة على عدد من أدوات التوكيد ‪ ،‬أولها ‪:‬‬ ‫)أدن( وثانيتها ‪ :‬تقديم الخبر » نعلى نذها م‬ ‫ب « على المبتدأ ‪ ،‬وثالْثها ‪ :‬حرف الجر الزائد » به « ‪ ،‬رابعها‬ ‫‪ » :‬اللم المزحلقة لث قادرون « ‪ .‬ويمكننا أن نقول بمْثل ذلك في قوله تعالى » إنن لنقكلم إفي اللنلنعاإم لن إ لعبثنرلة‬ ‫« فيها ثلث مؤكدات‪ .‬ومْثل ذلك كْثير في القرآن الكريم ‪ ،‬لدى من يرصد ظاهره‪ .‬وتعليل ذلك‬ ‫يختلف باختلف السور ومواضيعها‪ .‬ولعل من أول هذه السباب ‪ :‬تعنت المشركين المنافقين وأهل‬

‫) ‪(18/167‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪168 :‬‬ ‫الكتاب الذين كانوا موضوع هذه الخطابات ‪ ،‬ومنه أيضا قوة الحجة عليهم ‪ ،‬وإقامتها لديهم ‪ ،‬من قبله‬ ‫تعالى‪ .‬فهل من مدكر؟! ‪ - 2‬طور سيناء هو طور سينين نفسه ‪:‬‬ ‫و هو ‪ ،‬إما أن يكون مركبا إضافيا ‪ ،‬كامرئ القيس ‪ ،‬بعلبك ‪ ،‬وهو ممنوع من الصرف‪.‬‬ ‫وإما أن يكون » طور « اسم الجبل ‪ ،‬وقد أضيف إلى بقعة اسمها » سيناء « ‪ ،‬وهي معروفة بث » صحراء‬ ‫سيناء « ‪ ،‬وهي امتداد لفلسطين حتى قناة السويس ‪ ،‬وهي صحراء التيه التي تاه بها قوم موسى أربعين‬ ‫سنة ‪ ،‬وأدما الشجرة ‪ ،‬فهي شجرة الزيتون ‪ ،‬لنها اشتهرت زراعتها في هذه المنطقة من بلد الشام‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[23‬‬ ‫إ‬ ‫إ م‬ ‫إإ‬ ‫غيثقرهق أننفل تنثتنثققونن )‪(23‬‬ ‫نولننقلد أنلرنسللنا قنوحال إإلى قنثلومه نفقانل يا قنثلوم العبققدوا اللنهن ما لنقكلم ملن إإله نل‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )لقد أرسلنا نوحا( مدر إعراب نظيرها » ‪) ، « 1‬إلى قومه( متعدلق بث )أرسلنا( ‪) ،‬الفاء(‬

‫عاطفة )يا قوم( أداة نداء ومنادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقددرة على ما قبل الياء‬

‫المحذوفة للتخفيف ‪ ..‬و)الياء( مضاف إليه )ما( نافية مهملة )لكم( متعدلق بخبر مقددم )إله( مجرور لفظا‬

‫مرفوع محدل مبتدأ مؤدخر )غيره( نعت لله تبع محدله فرفع )الهمزة( للستفهام التوبيخدي )الفاء( عاطفة ‪..‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الجواب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابه ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعبدوا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (12‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(18/168‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪169 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما لكم من إله ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي ‪ -‬أو تعليلدية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬تدتقون ‪ « ...‬ال‬

‫محدل لها معطوفة على استئناف مقددر أي ‪:‬‬

‫أ عصيتم فل تدتقون‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 24‬إلى ‪[25‬‬ ‫شرر إمْثلثلققكلم يقإريقد أنلن ينثتنثنف ن‬ ‫ضنل نعلنليقكلم نولنلو شاءن اللنهق نلننلثنزنل‬ ‫نفقانل ا لنمنلق النإذينن نكنفقروا إملن قنثلوإمإه ما هذا إالن بن ن‬ ‫إ‬ ‫إ إ‬ ‫إ إ‬ ‫إ‬ ‫صوا بإإه نحنتى إحيمن )‪(25‬‬ ‫نملئنكةل ما نسإملعنا إبهذا في آبائننا اللننولينن )‪ (24‬إلن قهنو إالن نرقزجرل بإه زجنةر فنثتنثنربن ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافدية )الذين( موصول في محدل رفع نعت للمل )من قومه( متعدلق بحال من فاعل كفروا )ما(‬

‫نافية مهملة )إدال( للحصر )بشر( خبر المبتدأ )هذا( )مْثلكم( نعت لبشر مرفوع )عليكم( متعدلق بث‬ ‫ضل(‪.‬‬ ‫)يتف د‬ ‫ضل( في محل نصب مفعول به عامله يريد ‪..‬‬ ‫والمصدر المؤدول )أن يتف د‬

‫)الواو( عاطفة )اللم( واقعة في زجواب لو )بهذا( متعدلق بث )سمعنا( ‪) ،‬في آبائنا( متعدلق بث )سمعنا(‬

‫بحذف مضاف أي في أخبار آبائنا » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما هذا إدال بشر ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يريد ‪ « ...‬في محدل نصب حال من بشر » ‪. « 2‬‬

‫ضل ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتف د‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعدلق بمحذوف حال من اسم الشارة‪.‬‬

‫)‪ (2‬لدن النكرة هنا وصفت ‪ ،‬ويجوز أن تكون الجملة نعتا لبشر في محدل رفع‪.‬‬

‫) ‪(18/169‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪170 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لو شاء الدله ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزل ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ما سمعنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول‪.‬‬

‫‪) - 25‬إن( نافية )إدال( للحصر )رزجل( خبر للمبتدأ )هو( ‪) ،‬به( متعدلق بخبر مقددم للمبتدأ )زجدنة( ‪،‬‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )به( متعدلق بث )تردبصوا( ‪ ،‬وكذلك )حدتى حين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن هو إدال رزجل ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬به زجدنة ‪ « ...‬في محدل رفع نعت لرزجل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تردبصوا ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي إن أردتم معرفة حقيقته فتردبصوا‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[26‬‬ ‫صلرإني إبما نكنذقبوإن )‪(26‬‬ ‫قانل نر ب‬ ‫ب انل ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ب( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقددرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪،‬‬ ‫)ر د‬ ‫ي و)النون( للوقاية ‪ ..‬و)الياء( المحذوفة مفعول به‪.‬‬ ‫و)الياء( المحذوفة مضاف إليه )ما( حرف مصدر د‬

‫والمصدر المؤدول )ما كدذبون ‪ (..‬في محدل زجدر بالباء متعدلق بث )انصرني( ‪ ،‬و)الباء( سببدية‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫ب انصرني ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ر د‬ ‫وزجملة ‪ » :‬انصرني ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كدذبون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )ما(‪.‬‬

‫) ‪(18/170‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪171 :‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[27‬‬ ‫ك إفيها إملن قكيل نزلونزجليإن اثلثننثليإن‬ ‫ك بإأنلعيقإننا نونولحإينا فنإإذا زجاءن أنلمقرنا نوفانر التنثبنوقر نفالسلق ل‬ ‫صننإع ا لقفل ن‬ ‫فنأنلونحلينا إلنليإه أنإن ا ل‬ ‫ك إالن نملن نسبننق نعلنليإه ا لنقلوقل إم لنثقهلم نوال قتخاإطلبإني إفي النإذينن ظنلنقموا إنثقهلم قمغلنرققونن )‪(27‬‬ ‫نوأنلهلن ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )إليه( متعدلق بث )أوحينا( ‪) ،‬أن( تفسيردية )بأعيننا( متعدلق بحال من فاعل اصنع و)الباء(‬

‫للملبسة ‪ ،‬و)الفاء( في )فاسلك( رابطة لجواب الشرط )فيها( متعدلق بث )اسلك( بتضمينه معنى أدخل‬

‫)من كدل( متعدلق بث )اسلك( ‪) ،‬اثنين( مفعول به منصوب وعلمة النصب الياء )إدال( للستْثناء )من(‬

‫موصول في محدل نصب مستْثنى بإدال )عليه( متعدلق بث )سبق( ‪) ،‬منهم( حال من الضمير في )عليه( ‪،‬‬ ‫)ال( ناهية زجازمة )في الذين( متعدلق بث )تخاطبني( بحذف مضاف أي في أمر الذين ‪..‬‬


‫زجملة ‪ » :‬أوحينا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة قال » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اصنع ‪ « ...‬ال محدل لها تفسيردية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاء أمرنا ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فار التدنور ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة زجاء أمرنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اسلك ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سبق عليه القول « ال محدل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال تخاطبني ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(26‬‬

‫) ‪(18/171‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪172 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنهم مغرقون « ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ك«‪:‬‬ ‫صننإع ا لقفل ن‬ ‫‪ » -‬فنأنلونحلينا إلنليإه أنإن ا ل‬

‫لعلها المرة الْثالْثة ‪ ،‬نشير فيها إلى مواطن » أن « التفسيرية ‪ ،‬وهي التي تقع بعد زجملة فيها معنى القول‬ ‫دون حروفه‪ .‬فالفعل » أوحى « فيه معنى القول ‪ ،‬وليس فيه حرف من حروفه‪.‬‬ ‫وتكفي هذه الشارة لتدفع القارئ لمعاودة هذا البحث في مظانه‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 28‬إلى ‪[29‬‬ ‫ك نعنلى ا لقفل إ‬ ‫ب‬ ‫ك فنثقإل ا لنحلمقد لإلنإه النإذي ننجانا إمنن ا لنقلوإم النظالإإمينن )‪ (28‬نوققلل نر ب‬ ‫ت نونملن نمنع ن‬ ‫ت أننل ن‬ ‫فنإ نذا الستنثنويل ن‬ ‫خيثقر ا لقملنإزإلينن )‪(29‬‬ ‫أننلإزلإني قم لنثنزالل قمبانركال نوأننل ن‬ ‫ت نل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )أنت( ضمير منفصل في محدل رفع توكيد للضمير المدتصل التاء )الواو( عاطفة )من( اسم‬

‫موصول في محل رفع معطوف على الضمير فاعل استويت )معك( ظرف منصوب متعدلق بمحذوف صلة‬

‫من )على الفلك( متعدلق بث )استويت( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )لدله( متعدلق بمحذوف خبر المبتدأ‬ ‫)الحمد( ‪) ،‬الذي( اسم موصول في محدل زجدر نعت للفظ الجللة )من القوم( متعدلق بث )ندجانا(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬استويت ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الحمد لدله ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ندجانا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫) ‪(18/172‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪173 :‬‬ ‫ب انصرني » ‪) ، « 1‬منزال( مفعول به منصوب » ‪، « 2‬‬ ‫ب أنزلني( مْثل ر د‬ ‫‪) - 29‬الواو( عاطفة )ر د‬

‫)الواو( حالدية » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة قل )الولى(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النداء وزجوابه ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزلني ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنت خير ‪ « ...‬في محدل نصب حال من فاعل أنزلني » ‪. « 4‬‬

‫الفوائد‬

‫ قصة نوح ‪:‬‬‫سوف نجتزئ الجزء الخير من هذه القصة ‪ ،‬وندع كاملها إلى موطن آخر‪.‬‬ ‫»‬

‫ك بإأنلعيقإننا نونولحإينا « لما رأى أن الدله قد حقت كلمته ‪ ،‬وقضى وحيه ‪ ،‬أنه لن‬ ‫صننإع ا لقفل ن‬ ‫فنأنلونحلينا إلنليإه أنإن ا ل‬

‫يؤمن به أحد بعد ‪ ،‬وأنه قد طبع على قلوبهم ‪ ،‬ووضعت عليها القفال ‪ ،‬فلم يعودوا يخضعون لبرهان ‪،‬‬ ‫ك إلن تننذرقهم ي إ‬ ‫ب ال تننذلر نعنلى اللنلر إ‬ ‫ضبلوا إعباندنك‬ ‫أو يذعنون إلى إيمان ‪ ،‬قال ‪ » :‬نر ب‬ ‫ض إمنن اللكافإإرينن ندنيارال إن ن‬ ‫ل لق‬ ‫نوال ينلإقدوا إنال فاإزجرال نكنفارال « ‪.‬‬ ‫ك بإأنلعيقإننا نونولحإينا نوال قتخاإطلبإني إفي النإذينن ظنلنقموا إنثقهلم‬ ‫صننإع ا لقفل ن‬ ‫فاستجاب الدله دعاءه وأوحى إليه ‪ :‬ان » ا ل‬ ‫قمغلنرققونن « فاتخذ مكانا قصيا عن المدينة ‪ ،‬وراح يعدد اللواح والمسامير ‪ ،‬ولكن لم ينج من سخرية القوم‬ ‫واستهزائهم‪.‬‬ ‫قال بعضهم ‪ :‬إنك يا نوح كنت تزعم ‪ ،‬قبل اليوم ‪ ،‬أنك نبي ورسول ‪ ،‬فكيف أصبحت اليوم نجارا وقال‬ ‫غيرهم ‪ :‬ما بالك تصنع السفينة بعيدة عن البحار والنهار‪ .‬ولكنه أعرض عن استهزائهم ولغوهم‪.‬‬ ‫فأوحى إليه الدله ‪ :‬إذا زجاء أمرنا ‪ ،‬وظهرت آياتنا ‪ ،‬فاعمد إلى سفينتك ‪ ،‬وخذ من آمن من قومك وأهلك‬

‫‪ ،‬واحمل معك من كل زوزجين اثنين ‪ ،‬حتى يبل غ أمر الدله‪.‬‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬في الية )‪ (26‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو مفعول مطلق منصوب إن كان مصدرا ميمديا‪.‬‬ ‫)‪ (4 ، 3‬أو استئنافدية والجملة بعدها استئناف تعليلدي‪.‬‬

‫) ‪(18/173‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪174 :‬‬ ‫و فتحت أبواب السماء بالماء ‪ ،‬وتفجرت عيون الرض ‪ ،‬وبل غ السيل الزبى ‪ ،‬ثم زجاوز القيعان والربا ‪،‬‬ ‫فهرع نوح إلى السفينة ‪ ،‬وحمل ما أمر الدله بحمله من النسان والحيوان والنبات ‪ ،‬وسارت باسم الدله‬ ‫مجراها ومرساها‪.‬‬ ‫سارت السفينة في ريح رخاء ‪ ،‬والمواج تفتح بين طياتها للكافرين قبورا ‪ ،‬والزبد يخيط لهم أكفانا ‪،‬‬ ‫يغالبون الموت والموت يغلبهم ‪ ،‬ويصارعون الموج ولكن الموج يصرعهم ‪ ،‬حتى طوتهم المواج طي‬ ‫السر في الفؤاد‪ .‬هذا فصل من فصول قصة نوح نقلناه إليك ‪ ،‬كما ورد في المطوالت وقصص القرآن ‪،‬‬ ‫وسنعود لسيرة نوح ‪ ،‬في مواطن أخرى من هذا الكتاب بعونه تعالى‪.‬‬ ‫‪ - 2‬هيهات فيها لغات كْثيرة العدد ‪ :‬وقد اشتهرت بفتح التاء على البناء ‪ ،‬وهي لغة الحجازيين ‪ ،‬وفيها‬

‫هيهاتا وهيهات وهيهات بالكسر والتنوين ثم الْثلثة بدون تنوين ثم بسكون التاء‪ .‬ويجوز إبدال الهمزة‬ ‫من الهاء الولى في سائر اللغات المذكورة‪.‬‬ ‫ويقع االسم بعدها مرفوعا بها ‪ ،‬كما يرتفع بالفعل ‪ ،‬لنها زجارية مجراه ‪ ،‬فاقتضت فاعل قال زجرير ‪:‬‬ ‫فهيهات هيهات العقيق ومن به وهيهات خدل بالعقيق نواصله‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 30‬إلى ‪[32‬‬ ‫ك نليا م‬ ‫شلأنا إملن بنثلعإدإهلم قنثلرنال آنخإرينن )‪ (31‬فنأنلرنسللنا إفيإهلم نرقسوالل‬ ‫ت نوإلن قكننا لنقملبتنإلينن )‪ (30‬ثقنم أننل ن‬ ‫إنن إفي ذلإ ن‬ ‫إ‬ ‫إ م‬ ‫غيثقرهق أننفل تنثتنثققونن )‪(32‬‬ ‫م لنثقهلم أنإن العبققدوا اللنهن ما لنقكلم ملن إإله نل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)في ذلك( متعدلق بمحذوف خبر إدن )اللم( لتوكيد )آيات( اسم إدن منصوب وعلمة النصب الكسرة‬ ‫)الواو( عاطفة )إن( مخدففة من‬

‫) ‪(18/174‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪175 :‬‬ ‫الْثقيلة ‪ ،‬واسمها ضمير الشأن محذوف )اللم( هي الفارقة )مبتلين( خبر كدنا منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إدن في ذلك ليات « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن )ه( كدنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كدنا لمبتلين( في محدل رفع خبر إن المخدففة‪.‬‬ ‫‪) - 31‬من بعدهم( متعدلق بث )أنشأنا( ‪) ،‬آخرين( نعت لقرن منصوب ‪ ،‬وهو على معنى قوم ‪ ،‬وعلمة‬

‫النصب الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنشأنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على إن كدنا ‪...‬‬

‫سرة » ‪، « 1‬‬ ‫‪) - 32‬الفاء( عاطفة )فيهم( متعدلق بث )أرسلنا( ‪) ،‬منهم( متعدلق بنعت لث )رسوال( ‪) ،‬أن( مف د‬

‫)اعبدوا الدله ‪ ...‬تدتقون( مدر إعرابها » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أنشأنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعبدوا ‪ « ...‬ال محدل لها تفسيردية » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما لكم من إله ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي ‪ -‬أو تعليلدية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬تدتقون ‪ « ...‬ال‬

‫محدل لها معطوفة على استئناف مقددر مقدرر لما قبله‪.‬‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 33‬إلى ‪[38‬‬ ‫شرر إمْثلثلققكلم‬ ‫نوقانل ا لنمنلق إملن قنثلوإمإه النإذينن نكنفقروا نونكنذقبوا بإإلقاإء اللإخنرةإ نوأنتلثنرلفناقهلم إفي ا لنحياةإ البدلنيا ما هذا إالن بن ن‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫شرال إمْثلثلنقكلم إنقكلم إإذال نلخاإسقرونن )‪(34‬‬ ‫ب إمنما تنلشنرقبونن )‪ (33‬نولنئإلن أنطنلعتقلم بن ن‬ ‫ينألقكقل منما تنألقكقلونن ملنهق نوينلشنر ق‬ ‫ت إلما قتونعقدونن )‪ (36‬إلن إهني‬ ‫ت نهليها ن‬ ‫أنينإعقدقكلم أننقكلم إإذا إمتبلم نوقكلنتقلم تقرابال نوإعظامال أننقكلم قملخنرقزجونن )‪ (35‬نهليها ن‬ ‫مبثقعوإثينن )‪(37‬‬ ‫إالن نحياتقثننا البدلنيا نقمو ق‬ ‫ت نونلحيا نوما نلحقن بإ ن ل‬ ‫إلن قهنو إالن نرقزجرل افلثنترى نعنلى اللنإه نكإذبال نوما نلحقن لنهق بإقملؤإمإنينن )‪(38‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (3 ، 1‬سبقت بفعل أرسلنا الذي فيه معنى القول دون حروفه ‪ ،‬أي قلنا لهم على لسان الرسول‪.‬‬ ‫ويجوز أن يكون )أن( حرفا مصدرديا والمصدر المؤدول في محدل زجدر بباء محذوفة ‪ ،‬متعدلق بث )أرسلنا( ‪،‬‬

‫أي أرسلنا فيهم بأن اعبدوا ‪ ..‬وعددي الرسال بفي لنه زجعل القرن موضع الرسال‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (23‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(18/175‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪176 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )قال المل ‪ ...‬كفروا( مدر إعراب نظيرها » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة في المواضع الْثلثة‬

‫)بلقاء( متعدلق بث )كدذبوا( ‪) ،‬في الحياة( متعدلق بث )أترفناهم( ‪) ،‬ما هذا ‪ ...‬مْثلكم( مدر إعرابها » ‪« 2‬‬

‫)مدما( متعدلق بث )يأكل( ‪) ،‬منه( متعدلق بث )تأكلون( ‪) ،‬مدما( الْثاني متعدلق بث )يشرب(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال المل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كدذبوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أترفناهم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما هذا إدال بشر ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأكل ‪ « ...‬في محدل نصب حال من بشر » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأكلون منه ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (2 ، 1‬في الية )‪ (24‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬لدن النكرة هنا قد وصفت ‪ ...‬ويجوز أن تكون استئنافدية فل محدل لها‪.‬‬

‫) ‪(18/176‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪177 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشرب ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة يأكل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تشربون « ال محدل لها صلة الموصول )ما( الْثاني‪.‬‬

‫‪) - 34‬الواو( عاطفة )اللم( مودطئة للقسم )إن( حرف شرط زجازم )أطعتم( فعل ماض في محدل زجزم‬

‫فعل الشرط )مْثلكم( نعت لث )بشرا( منصوب )إذا( ‪ -‬بالتنوين ‪ -‬حرف زجواب ال عمل له )اللم( الم‬ ‫القسم عوض من المزحلقة )خاسرون( خبر إدن مرفوع ‪ ،‬وعلمة الرفع الواو‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن أطعتم ‪ « ...‬في محدل نصب معطوفة على زجملة ما هذا إدال بشر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدنكم ‪ ..‬لخاسرون « ال محدل لها زجواب القسم ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ددل عليه زجواب‬ ‫القسم‪.‬‬

‫‪) - 35‬الهمزة( للستفهام التعجبدي ‪ ،‬وفاعل )يعدكم( ضمير مستتر تقديره هو أي الرسول ‪ ،‬وخبر‬

‫)أنكم( الول هو )مخرزجون( ‪ ،‬وكدرر )أدنكم( توكيدا لطول الفاصلة » ‪... « 1‬‬


‫والمصدر المؤدول )أدنكم ‪ ...‬مخرزجون( في محدل نصب مفعول به عامله يعدكم‪.‬‬

‫)إذا( ظرف قد يحمل معنى الشرط ‪ ،‬فالجواب محذوف ‪ ،‬ويتعدلق به الظرف ‪ ،‬وقد يكون ظرفا محضا‬

‫متعدلق بما ددل عليه خبر أدنكم )الواو( عاطفة في الموضعين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعدكم ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر محذوفا ددل عليه خبر )أدنكم( الْثاني ‪ ،‬والمصدر المؤدول الْثاني توكيد للول‬ ‫أو بدل ‪ ،‬أو أدن المصدر المؤدول الْثاني مبتدأ خبره الظرف قبله ‪ ،‬والجملة حينئذ خبر )أنكم( الول ‪،‬‬

‫أي ‪ :‬أ يعدكم أدنكم إخرازجكم كائن وقت موتكم ‪ ..‬أو أدن المصدر المؤدول الْثاني فاعل لفعل محذوف‬ ‫تقديره يحدث ‪ ،‬وهو زجواب إذا ‪ ،‬وزجملة الظرف وشرطه وزجوابه خبر )أدنكم( الول‪.‬‬

‫) ‪(18/177‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪178 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬متدم ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم ترابا ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة مدتم‪.‬‬ ‫‪) - 36‬هيهات( اسم فعل ماض بمعنى بعد )هيهات( الْثاني توكيد للول )اللم( زائدة » ‪) . « 1‬ما(‬ ‫ي » ‪) ، « 2‬توعدون( مضارع مبندي للمجهول مرفوع ‪..‬‬ ‫حرف مصدر د‬ ‫و)الواو( نائب الفاعل‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )ما توعدون ‪ (..‬محدله البعد فاعل هيهات ‪ ..‬ومحدله القرب مجرور باللم أي بعد‬

‫وعد الرسول بإخرازجكم بعد الموت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هيهات ‪ ...‬لما توعدون « ال محدل لها استئنافدية مقدررة لمضمون ما سبق في حديز القول‬ ‫السابق‪.‬‬

‫‪) - 37‬إن( نافية )إدال( للحصر )حياتنا( خبر المبتدأ )هي( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ما( نافية عاملة عمل ليس‬

‫)نحن( اسمها )مبعوثين( مجرور لفظا منصوب محدل خبر ما ‪ ،‬وعلمة الجر الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن هي إدال حياتنا ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نموت ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نحيا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة نموت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما نحن بمبعوثين « ال محدل لها معطوفة على زجملة نموت‪.‬‬

‫‪) 38‬إن هو إدال رزجل( مْثل إن هي إدال حياتنا )على الدله( متعدلق بث )افترى( ‪) ،‬كذبا( مفعول به منصوب »‬


‫‪) « 4‬الواو( عاطفة )ما نحن له بمؤمنين( مْثل ما نحن‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أزجاز بعض المعربين أن تكون اللم للبيان متعدلقة بمحذوف هو فاعل هيهات أي بعد التصديق أو‬

‫الوقوع لما توعدون ‪ ..‬أو هي متعدلقة بمحذوف خبر المبتدأ )هيهات( بكونه مصدرا ‪ ،‬أي البعد لما‬ ‫توعدون ‪ ،‬وهو رأي الزدزجاج‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم موصول والعائد محذوف ‪ ..‬وزجملة توعدون صلة الموصول‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (3‬أو في محدل نصب حال من الضمير في حياتنا‪.‬‬

‫)‪ (4‬إن كان دادال على الشي ء المكذوب ‪ ،‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادف له‪.‬‬

‫) ‪(18/178‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪179 :‬‬ ‫بمبعوثين ‪) ..‬له( متعدلق بث )مؤمنين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن هو إدال رزجل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية في حديز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬افترى ‪ « ...‬في محدل رفع نعت لرزجل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما نحن له بمؤمنين « في محدل رفع معطوفة على زجملة افترى‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)هيهات( ‪ ،‬اسم فعل ماض معناه بعد‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬الية » أنينإعقدقكلم أننقكلم إإذا إمتبلم نوقكلنتقلم تقرابال نوإعظامال أننقكلم قملخنرقزجونن « ‪.‬‬

‫للنحاة آراء عدة في إعراب هذه الية وخصوصا في خبر » أن « الولى وأن الْثانية‪.‬‬ ‫نختار لكم الرأي الرازجح لدى أئمة النحو الذي ارتاحت له النفس واطمأن إليه الفكر وهو أن » أدن «‬

‫الْثانية تكرار وتوكيد للولى بعد أن طال الفصل وأن كلمة » مخرزجون « هي خبر لث » أن « الولى وهذا‬

‫ما ذهب إليه الجرمي ‪ ،‬والمبرد ‪ ،‬والفراء ويتفق مع صناعة النحو وقواعد اللغة ‪..‬‬ ‫‪ - 2‬حول هذه الية ‪:‬‬ ‫شرح ابن أبي الحديد نهج البلغة ‪ ،‬وقد أورد في شرحه ما يلي ‪ :‬قال قاضي القضاة ‪ :‬إن أحدا من‬ ‫العقلء لم يذهب إلى نفي الصانع للعالم ‪ ،‬ولكن قوما من الوراقين ازجتمعوا ووضعوا بينهم مقالة ‪ ،‬لم‬ ‫يذهب أحد إليها ‪ ،‬وهي أن العالم قديم ‪ ،‬لم يزل على هيئته هذه ‪ ،‬وال إله للعالم ‪ ،‬وال صانع له أصل ‪،‬‬ ‫وإنما هو هكذا ما زال وال يزال من غير صانع وال مؤثر‪ .‬ومن أشهر الذين أخذوا بهذه المقالة من العرب‬


‫ابن الراوندي ‪ ،‬وقد أخذ هذه المقالة ونشرها في كتابه المعروف بكتاب التاج‪.‬‬ ‫وقد ذكر أبو العلء المعري ابن الراوندي وتازجه في رسالة الغفران ‪ ،‬ومما قاله ‪:‬‬ ‫» و أما ابن الراوندي ‪ ،‬فلم يكن إلى المصلحة بمهدي ‪ ،‬وأما تازجه فل يصلح أن يكون نعل ‪ ،‬هل تازجه‬ ‫ف وزجورب وخف « ‪ .‬وفي هؤالء يقول أبو العلء في لزومياته ‪:‬‬ ‫إال كما قالت الكاهنة « » أ د‬ ‫ف وت د‬

‫) ‪(18/179‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪180 :‬‬ ‫ضل الذي قال البلد قديمة بالطبع كانت والنام كبنتها‬ ‫و أمامنا يوم تقوم هجوده من بعد إبلء العظام ورفتها‬ ‫و رحم الدله المعري ‪ ،‬لو عاش إلى أيامنا ‪ ،‬لرأى الالف والمليين من الوراقين والراونديين ‪ ،‬يجاهرون‬

‫بمقالة أولئك ‪ ،‬وال يجدون من يشذب مقالتهم أو يزري بآرائهم ‪ ،‬فقد أصبحوا ذوي قوة وأيد‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[39‬‬ ‫صلرإني إبما نكنذقبوإن )‪(39‬‬ ‫قانل نر ب‬ ‫ب انل ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫انظر إعرابها مفردات وزجمل سابقا » ‪. « 1‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[40‬‬ ‫إ‬ ‫صبإقحنن ناإدإمينن )‪(40‬‬ ‫قانل نعنما قنليمل لنيق ل‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ما( زائدة )عن قليل( متعدلق بث )نادمين( » ‪) ، « 2‬اللم( الم القسم لقسم مقددر )يصبحدن( مضارع‬

‫ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬مرفوع وعلمة الرفع ثبوت النون ‪ ..‬وقد حذفت لتوالي المْثال ‪ ،‬و)الواو( المحذوفة‬ ‫اللتقاء الساكنين اسم يصبح ‪ ،‬و)النون( نون التوكيد )نادمين( خبر منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يصبحدن ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪ ..‬وزجملة القسم المقددرة في محدل نصب‬

‫مقول القول‪.‬‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 41‬إلى ‪[51‬‬ ‫إ‬ ‫شلأنا إملن بنثلعإدإهلم ققثقرونال آنخإرينن‬ ‫فنأننخنذتلثقهقم ال ن‬ ‫صلينحةق إبا لنحبق فننجنعللناقهلم قغْثاءل فنثبقثلعدال لإلنقلوم النظالإإمينن )‪ (41‬ثقنم أننل ن‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫)‪ (42‬ما تنلسبإقق ملن أقنممة أننزجنلها نوما ينلستنألخقرونن )‪ (43‬ثقنم أنلرنسللنا قرقسنلنا تنثلترا قكنل ما زجاءن أقنمةل نرقسوقلها نكنذقبوهق‬ ‫ث فنثبقثلعدال لإنقلومم ال يقثلؤإمقنونن )‪ (44‬ثقنم أنلرنسللنا قموسى نونأخاهق هاقرونن‬ ‫ضقهلم بنثلعضال نونزجنعللناقهلم نأحاإدي ن‬ ‫فنأنتلثبنثلعنا بنثلع ن‬


‫إبآياإتنا نوقسللطامن قمإبيمن )‪(45‬‬ ‫شنريلإن إمْثلإلنا نوقنثلوقمقهما نلنا عابإقدونن )‬ ‫إإلى فإلرنعلونن نونملئإإه نفالستنلكبنثقروا نوكاقنوا قنثلومال عاإلينن )‪ (46‬نفقاقلوا أننقثلؤإمقن لإبن ن‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ب لننعلنقهلم ينثلهتنقدونن )‪ (49‬نونزجنعلننا ابلنن‬ ‫‪ (47‬فننكنذقبوقهما نفكاقنوا منن ا لقملهلنكينن )‪ (48‬نولننقلد آتنثلينا قمونسى ا لكتا ن‬ ‫مريم وأقنمهق آيةل وآوليناقهما إإلى ربلثوةم ذا إ‬ ‫ت قنرامر نونمإعيمن )‪(50‬‬ ‫ن لن ن ن ن ن ن‬ ‫نن‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫يا أنيبثنها البرقسقل قكقلوا منن الطنبيبات نوالعنمقلوا صالحال إبني إبما تنثلعنمقلونن نعليرم )‪(51‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (26‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز تعليقه بث )ننصر( محذوفا‪.‬‬

‫) ‪(18/180‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪181 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافدية )بالحدق( متعدلق بحال من الصيحة )الفاء( عاطفة )غْثاء( مفعول به ثان منصوب عامله‬

‫زجعلناهم )الفاء( عاطفة )بعدا( مفعول مطلق لفعل محذوف أي ابعدوا بعدا )للقوم( متعدلق بفعل محذوف‬ ‫تقديره قلنا » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أخذتهم الصيحة ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية » ‪. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو خبر لمبتدأ محذوف وزجوبا تقديره الدعاء للقوم ‪ ..‬أو متعدلق بالمصدر )بعدا( على رأي أبي‬

‫حديان وانظر الية )‪ (44‬من سورة هود‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو معطوفة على استئناف مقددر‪.‬‬

‫) ‪(18/181‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪182 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناهم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أخذتهم الصيحة‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬ابعدوا( بعدا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول للقول المقددر ‪..‬‬ ‫وزجملة القول المقددر ال محدل لها معطوفة على زجملة أخذتهم الصيحة‪.‬‬ ‫‪) - 42‬ثدم( حرف عطف )من بعدهم( متعدلق بث )أنشأنا(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أنشأنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أخذتهم الصيحة‪.‬‬ ‫‪) - 43‬ما( نافية )أدمة( مجرور لفظا مرفوع محدل فاعل تسبق ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما تسبق من أدمة ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أنشأنا » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما يستأخرون « ال محدل لها معطوفة على زجملة ما تسبق‪.‬‬

‫‪) - 44‬تترى( مصدر في موضع الحال أي متتابعين » ‪) ، « 2‬كدلما( تركيب ظرفي متضدمن معنى‬

‫الشرط متعدلق بالجواب كدذبوه )أدمة( مفعول به مقددم منصوب )الفاء( عاطفة )بعضا( مفعول به ثان‬

‫منصوب عامله أتبعنا )الواو( عاطفة )أحاديث( مفعول به ثان منصوب عامله زجعلناهم ‪ ،‬ومنع من التنوين‬ ‫لنه على صيغة منتهى الجموع )الفاء( عاطفة )بعدا لقوم ال يؤمنون( مْثل بعدا للقوم الظالمين ‪ ..‬و)ال(‬ ‫نافية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أنشأنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاء أدمة رسولها ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدذبوه ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أتبعنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أرسلنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناهم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أتبعنا‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محدل نصب نعت لث )قرونا( والرابط مقددر أي فيها ‪ ..‬ويجوز أن تكون حاال‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر مبدين لنوعه‪.‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن يكون )ما( حرفا مصدرديا والمصدر المؤدول )ما زجاء ‪ (..‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫) ‪(18/182‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪183 :‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬ابعدوا( بعدا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول لقول مقددر ‪ ،‬والقول المقددر معطوف على‬

‫زجملة زجعلناهم ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يؤمنون ‪ « ...‬في محدل زجدر نعت لقوم‪.‬‬

‫‪) - 45‬هارون( عطف بيان من )أخاه( ‪ -‬أو بدل منه ‪ -‬منصوب )بآياتنا( متعدلق بحال من موسى ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أرسلنا رسلنا‪.‬‬

‫‪) - 46‬إلى فرعون( متعدلق بث )أرسلنا( منع من الصرف للعلمدية والعجمة )الفاء( عاطفة ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استكبروا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة أرسلنا موسى‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬كانوا قوما ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة استكبروا‪.‬‬

‫‪) - 47‬الفاء( عاطفة )الهمزة( للستفهام التعدجبدي )لبشرين( متعدلق بث )نؤمن( ‪) ،‬مْثلنا( نعت لبشرين‬

‫مجرور مْثله » ‪) ، « 1‬الواو( حالدية )لنا( متعدلق بث )عابدون( الخبر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة استكبروا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نؤمن ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قومهما لنا عابدون « في محدل نصب حال‪.‬‬

‫‪) - 48‬الفاء( عاطفة في الموضعين )من المهلكين( متعدلق بخبر كانوا ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كدذبوهما ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة قالوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة كدذبوهما‪.‬‬ ‫‪) - 49‬الواو( عاطفة )اللم( الم القسم لقسم مقددر )الكتاب( مفعول به ثان‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وقد زجاء مفردا الكتفائه بالواحد عن االثنين‪.‬‬

‫) ‪(18/183‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪184 :‬‬ ‫منصوب ‪ ،‬والضمير في )لعدلهم( يعود على قوم موسى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتينا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعدلهم يهتدون « ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهتدون « في محدل رفع خبر لعدل‪.‬‬ ‫‪) - 50‬الواو( عاطفة في المواضع الربعة )آية( مفعول به ثان عامله زجعلنا )إلى ربوة( متعدلق بث‬

‫)آويناهما( )ذات( نعت لربوة مجرور )معين( معطوف على قرار ‪ ،‬مجرور ‪ ،‬وهو نعت لمنعوت محذوف‬

‫أي ماء معين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة آتينا موسى ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آويناهما ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجعلنا ‪..‬‬

‫ي( منادى نكرة مقصودة مبندي على الضدم في محدل نصب ‪ ..‬و)ها( حرف تنبيه )الرسل( بدل‬ ‫‪) - 51‬أ د‬

‫ي»‪«1‬‬ ‫ي ‪ ،‬أو عطف بيان تبعه في الرفع لفظا )من الطديبات( متعدلق بث )كلوا( ‪) ،‬ما( حرف مصدر د‬ ‫من أ د‬ ‫‪..‬‬

‫والمصدر المؤدول )ما تعملون( في محدل زجدر بالباء متعدلق بث )عليم( خبر إدن‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬النداء ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف مقدرر لما سبق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كلوا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اعملوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدني ‪ ..‬عليم « ال محدل لها استئناف بياندي ‪ -‬أو تعليل بما سبق ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬تعملون « ال‬

‫محدل لها صلة الموصول الحرفدي )ما(‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (41‬غْثاء ‪ ،‬اسم زجامد للنبات اليابس ‪ ،‬وزنه فعال بضدم الفاء زجمعه أغْثية وغْثيان بكسر الغين كغراب‬ ‫وأغربة وغربان ‪ ..‬وفيه قلب المه ‪ -‬الواو ‪ -‬همزة فهو من غْثا يغْثو ‪ ،‬فقد زجاءت متطدرفة بعد ألف‬

‫ساكنة‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو اسم موصول ‪ ،‬في محدل زجدر بالباء ‪ ،‬والعائد محذوف أي تعملونه ‪ ،‬والجملة بعده صلة ما‪.‬‬

‫) ‪(18/184‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪185 :‬‬ ‫)‪ (44‬تترى ‪ :‬مصدر ‪ ،‬و)التاء( الولى فيه منقلبة عن واو أصله وترى لدن الكلمة من الوتر أو من‬

‫المواترة ‪ ،‬و)اللف( أدما مزيدة لللحاق كأرطى ‪ ،‬أو هي للتأنيث‪ .‬أدما رسمها فقد رسمت في المصحف‬

‫طويلة ‪ -‬خلفا للقياس الملئدي ‪ -‬وذلك لتناسب قراء التنوين‪.‬‬

‫)‪ (46‬عالين ‪ ،‬زجمع عال ‪ ،‬انظر الية )‪ (83‬من سورة يونس ‪ ،‬وعالين فيه إعلل بالحذف بدءا من‬ ‫المفرد اللتقاء سكون حرف العدلة مع سكون التنوين‪.‬‬

‫)‪ ، (48‬المهلكين ‪ :‬زجمع المهلك اسم مفعول من أهلك الرباعدي ‪ ،‬وزنه مفعل بضدم الميم وفتح العين‪.‬‬ ‫)‪ (50‬معين ‪ ،‬اسم مفعول من عان الْثلثدي ‪ ،‬مضارع يعين فهو على وزن مبيع فالميم زائدة ‪ ،‬أصله‬

‫معيون ‪ ،‬دخله العلل حيث سدكنت الياء ونقلت حركتها إلى العين ‪ -‬إعلل بالتسكين ‪ -‬ثدم حذفت‬

‫الواو لنها زائدة فأصبح معين ‪ -‬بضدم العين ‪ -‬إعلل بالحذف ‪ ،‬ثدم كسرت العين لمناسبة الياء فأصبح‬

‫معين بفتح الميم وكسر العين‪ .‬وقيل إدن الميم أصلدية فوزنه فعيل مشتدق من معن الْثلثدي بمعنى زجرى‬ ‫وأسرع‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬ألف تترى المقصورة فيها ثلثة أقوال ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬هي لللحاق بث » زجعفر « وهي كألف في » أرطى « ‪.‬‬


‫ب ‪ -‬هي بدل من التنوين ج ‪ -‬هي للتأنيث مْثل سكرى ‪ ،‬وعلى هذا القول فهي ممنوعة من الصرف‬ ‫وال تندون‪.‬‬ ‫ومعناها » متتابعا « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كلما ‪ :‬هي ظرف متضمن معنى الشرط ‪ ،‬وتفيد التكرار ‪ ،‬وقد ألمحنا لذلك سابقا‪.‬‬

‫) ‪(18/185‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪186 :‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[52‬‬ ‫نوإنن هإذهإ أقنمتققكلم أقنمةل واإحندلة نوأنننا نربقكلم نفاتنثققوإن )‪(52‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة في الموضعين )أدمة( حال منصوبة من أدمتكم » ‪) ، « 1‬الفاء( عاطفة لربط المسدبب‬ ‫بالسبب ‪ ،‬والنون في )فادتقون( هي نون الوقاية زجاءت قبل ياء المتكدلم المحذوفة لمناسبة آخر الي‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إدن هذه أدمتكم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجواب النداء » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنا ردبكم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة إدن هذه أدمتكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادتقون « ال محدل لها معطوفة على مستأنف مقددر أي ‪ :‬تندبهوا فادتقون‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[53‬‬ ‫فنثتنثنقطنقعوا أنلمرقهلم بن لثيثننثقهلم قزقبرال قكبل إحلز م‬ ‫ب إبما لننديلإهلم فنإرقحونن )‪(53‬‬ ‫ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافدية )بينهم( ظرف منصوب متعدلق بث )تقدطعوا( ‪) ،‬زبرا( حال من فاعل تقدطعوا منصوبة )بما(‬

‫متعدلق بث )فرحون( ‪ ،‬و)ما( موصول )لديهم( ظرف مبندي على السكون في محدل نصب متعدلق بمحذوف‬ ‫صلة ما‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تقدطعوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدل حزب ‪ ..‬فرحون « ال محدل لها استئناف بياندي » ‪. « 3‬‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 54‬إلى ‪[56‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫سقبونن أنننما نقإمبدقهلم بإإه إملن مامل نوبنإنينن )‪ (55‬قنساإرعق لنقهلم إفي‬ ‫فننذلرقهلم في غنلمنرتإهلم نحنتى حيمن )‪ (54‬أنينلح ن‬ ‫ا لنخليرا إ‬ ‫ت بنلل ال ينلشعققرونن )‪(56‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬زجاءت الحال زجامدة لنها وصفت‪.‬‬


‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪ (51‬ويجوز أن تكون استئنافدية‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو في محدل نصب حال من الفاعل في تقدطعوا ‪ ..‬أو هي نعت لث )زبرا(‪[.....] .‬‬

‫) ‪(18/186‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪187 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )في غمرتهم( متعدلق بث )ذرهم( » ‪) ، « 1‬حدتى حين( متعدلق بث )ذرهم(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ذرهم ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي ‪ :‬إن يفرحوا بما لديهم فذرهم‪.‬‬

‫‪) 55‬الهمزة( للستفهام التقريعدي )ما( موصول اسم أدن في محدل نصب » ‪) ، « 2‬به( متعدلق بث‬

‫)نمددهم( ‪) ،‬من مال( متعدلق بمحذوف حال من الضمير في به » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحسبون ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نمددهم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫‪) - 56‬لهم( متعدلق بث )نسارع( وكذلك )في الخيرات( ‪) ،‬بل( للضراب االنتقالدي )ال( نافية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نسارع ‪ « ...‬في محدل رفع خبر أدن‪ .‬والرابط مقددر أي نسارع به لهم‪.‬‬

‫والمصدر المؤدول )أدن ما نمددهم ‪ ..‬نسارع( في محدل نصب سدد مسدد مفعولي يحسبون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يشعرون ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي للستفهام التقريعدي‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬أنننما نقإمبدقهلم بإإه إملن مامل نوبنإنينن ‪:‬‬

‫ورد رسم » أنما « في القرآن متصل ‪ ،‬فكأنها كلمة واحدة ‪ ،‬وكأن » ما « هي الكافة مْثل كأنما‪ .‬ولكن‬ ‫الواقع هما كلمتا أدن حرف مشبه بالفعل وما حرف مصدر ‪ ،‬وللتفرقة‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بمحذوف مفعول به ثان إن كان الفعل )ذرهم( من أفعال الصيرورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في المصحف رسم )أدنما( موصوال وحدقه أن يكون مفصوال ‪ ،‬لدن )ما( اسم موصول بدليل رزجوع‬ ‫العائد إليه في )به( أو لبيانه في )من مال(‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو هو تمييز للموصول )ما(‪.‬‬

‫) ‪(18/187‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪188 :‬‬ ‫بينها وبين الزائدة أن هذه تكتب منفصلة وتلك تكتب متصلة‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 57‬إلى ‪[62‬‬ ‫إنن النإذين قهم إمن نخلشيإة ربإهم ملشإفققونن )‪ (57‬والنإذين قهم إبآيا إ‬ ‫ت نربإهلم يقثلؤإمقنونن )‪ (58‬نوالنإذينن قهلم بإنربإهلم ال‬ ‫ن ل ل ن ن لق‬ ‫ن ن ل‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ك قيساإرقعونن في‬ ‫يقلشإرقكونن )‪ (59‬نوالنإذينن يقثلؤقتونن ما آتنثلوا نوققثقلوبقثقهلم نوزجلنةر أننثقهلم إإلى نربإهلم رازجقعونن )‪ (60‬قأولئ ن‬ ‫ا لنخليرا إ‬ ‫ت نوقهلم نلها سابإققونن )‪(61‬‬ ‫إ‬ ‫ب ينثلنإطقق إبا لنحبق نوقهلم ال يقظللنقمونن )‪(62‬‬ ‫نو ال نقنكلب ق‬ ‫ف نثلفسال إالن قولسنعها نولنندلينا كتا ر‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)من خشية( متعدلق بالخبر )مشفقون( ‪ ،‬و)الموصوالت( الْثلثة معطوفة على الموصول الول بحروف‬ ‫العطف في محدل نصب )بآيات( متعدلق بث )يؤمنون( ‪) ،‬بردبهم( متعدلق بث )يشركون( المنفدي ‪) ،‬ما( اسم‬

‫موصول في محدل نصب مفعول به ثان عامله يؤتون ‪ ،‬والمفعول الول محذوف أي الناس )الواو( واو‬

‫الحال )إلى ردبهم( متعدلق بخبر أدن )رازجعون( ‪) ،‬في الخيرات( متعدلق بث )يسارعون( ‪) ،‬الواو( عاطفة أو‬

‫حالدية )لها( متعدلق بث )سابقون( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ال( نافية )إدال( للحصر )وسعها( مفعول به ثان منصوب‬ ‫عامله نكدلف » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )لدينا( ظرف مبندي على السكون في محدل نصب متعدلق بخبر‬

‫مقددم للمبتدأ )كتاب( ‪) ،‬بالحدق( متعدلق بث )ينطق( ‪) ،‬الواو( عاطفة أو حالية )ال( نافية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬هذا على التجدوز لن أصل الكلم ‪ :‬ال نكدلف نفسا إدال أمرا بوسعها القيام به ‪ ،‬فلدما حذف المفعول‬ ‫الْثاني حدل المجرور محدله ‪ -‬بنزع الخافض ‪ -‬فأعرب مفعوال ثانيا على السعة‪.‬‬

‫) ‪(18/188‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪189 :‬‬ ‫و المصدر المؤدول )أدنهم ‪ ...‬رازجعون( في محدل زجدر بحرف زجدر محذوف أي لنهم أو بأنهم ‪ ..‬متعدلق بث‬ ‫)وزجلة(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إدن الذين ‪ ...‬أولئك يسارعون « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬مشفقون « ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ...‬يؤمنون « ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الْثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤمنون ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ...‬ال يشركون « ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الْثالث‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ال يشركون ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )هم( الْثالث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤتون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين( الرابع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آتوا ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما( االسمدي أو الحرفدي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قلوبهم وزجلة ‪ « ...‬في محدل نصب حال من فاعل آتوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أولئك يسارعون ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسارعون ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم لها سابقون « في محدل رفع معطوفة على زجملة يسارعون » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال نكدلف ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية ‪ :‬إدن الذين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لدينا كتاب ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ال نكدلف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينطق ‪ « ...‬في محدل رفع نعت لكتاب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ال يظلمون « ال محدل لها معطوفة على زجملة ال نكدلف » ‪.. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يظلمون « في محدل رفع خبر المبتدأ )هم( الرابع‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)وزجلة( ‪ ،‬مؤدنث وزجل صفة مشدبهة من وزجل يوزجل باب فرح ‪ ،‬وزنه فعلة‪ .‬وانظر الية )‪ (52‬من الحجر‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محدل نصب حال مؤدكدة من فاعل يسارعون‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محدل نصب حال من عموم النفس‪.‬‬

‫) ‪(18/189‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪190 :‬‬ ‫]‬ ‫سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[63‬‬ ‫ك قهلم نلها عاإمقلونن )‪(63‬‬ ‫بنلل ققثقلوبقثقهلم إفي غنلمنرةم إملن هذا نولنقهلم أنلعمارل إملن قدوإن ذلإ ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بل( للضراب االنتقالي » ‪) ، « 1‬في غمرة( متعدلق بمحذوف خبر المبتدأ )قلوبهم( )من هذا( متعدلق‬ ‫بنعت لث )غمرة( )لهم( متعدلق بخبر مقددم للمبتدأ )أعمال( )من دون( متعدلق بنعت لث )أعمال( )لها(‬

‫متعدلق بث )عاملون( » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قلوبهم في غمرة ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬لهم أعمال ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم لها عاملون « في محدل نصب حال من الضمير في )لهم( ‪ ،‬أو من العمال لنه وصف‬

‫‪ ،‬والعامل في الحال االستقرار‪.‬‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 64‬إلى ‪[67‬‬ ‫إ‬ ‫نحنتى إإذا أننخلذنا ق لمتثرإفيإهلم إبا لنعذا إ‬ ‫صقرونن )‪ (65‬قنلد‬ ‫ب إإذا قهلم ينلجأنقرونن )‪ (64‬ال تنلجأنقروا اللينثلونم إنقكلم مننا ال تقثلن ن‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫كان ل إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫صونن )‪ (66‬قملستنلكبإرينن به سامرال تنثلهقجقرونن )‪(67‬‬ ‫ت آياتي تقثلتلى نعلنليقكلم فنقكلنتقلم نعلى أنلعقابقكلم تنثلنك ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)حدتى( حرف ابتداء )بالعذاب( متعدلق بحال من مترفيهم و)الباء( للملبسة )إذا( فجائدية رابطة لجواب‬ ‫الشرط‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أخذنا ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬رزجوع لحوال الكدفار الواردة في قوله أ يحسبون أدن ما نمددهم ‪ ...‬وعلى هذا فالجمل من قوله ‪:‬‬

‫إدن الذين إلى قوله هم ال يظلمون ‪ ،‬اعتراض‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تكون اللم للتقوية ‪ ،‬والضمير مفعول اسم الفاعل عاملون ‪..‬‬

‫) ‪(18/190‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪191 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم يجأرون « ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجأرون « في محدل رفع خبر المبتدأ هم‪.‬‬

‫‪) - 65‬ال( ناهية زجازمة ‪ ،‬وعلمة زجزم الفعل حذف النون )اليوم( متعدلق بث )تجأروا( ‪) ،‬مدنا( متعدلق بفعل‬ ‫)تنصرون( بتضمينه معنى تمنعون ‪ ،‬و)الواو( في )تنصرون( نائب الفاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال تجأروا ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول لقول مقددر ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنكم ‪ ..‬ال تنصرون « ال محدل لها تعليلدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال تنصرون « في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬

‫‪) - 66‬قد( حرف تحقيق ‪ ،‬ونائب الفاعل لث )تتلى( ضمير مستتر تقديره هي أي آياتي )عليكم( متعدلق‬ ‫بث )تتلى( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )على أعقابكم( متعدلق بث )تنكصون( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانت آياتي تتلى ‪ « ...‬ال محدل لها تعليل لعدم النصر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تتلى عليكم « في محدل نصب خبر كانت‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬كنتم ‪ ...‬تنكصون « ال محدل لها معطوفة على زجملة كانت آياتي تتلى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تنكصون « في محدل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫‪) - 67‬مستكبرين( حال من فاعل تنكصون منصوبة ‪ ،‬وعلمة النصب الياء )به( متعدلق بث )مستكبرين( »‬ ‫‪) ، « 2‬سامرا( حال منصوبة من فاعل تنكصون أو من الضمير في مستكبرين » ‪. « 3‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعدلق بمحذوف حال من فاعل تنكصون ‪ ،‬وهو اختيار أبي البقاء‪.‬‬

‫)‪ (2‬هذا إذا كان الضمير يعود على القرآن أو على النبدي ‪ ،‬والباء سببدية ‪ ..‬وإذا كان الضمير يعود على‬ ‫البيت الحرام فيتعدلق الجادر بث )سامرا(‪.‬‬

‫)‪ (3‬هو بلفظ المفرد لنه مصدر بلفظ اسم الفاعل كالعاقبة ‪ ،‬أو واحد في موضع الجمع ‪..‬‬ ‫وانظر الصرف‪.‬‬

‫) ‪(18/191‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪192 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تهجرون « في محدل نصب حال من فاعل تنكصون ‪ ،‬أو من الضمير في )سامرا( لنه بمعنى‬

‫الجماعة‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬ ‫)سامرا( ‪ ،‬قيل هو اسم زجمع بمعنى المتسامرين ‪ ،‬وقيل هو مصدر زجاء على وزن اسم الفاعل مْثل‬ ‫العاقبة والعافية ‪ ،‬وقيل هو مجلس السمر ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ أقسام » حتى « ‪:‬‬‫حتى تأتي على عدة أقسام ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬حتى االبتدائية بث ‪ -‬حتى التي تدخل على الفعل المضارع ‪ ،‬وهي نوعان ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬حتى التي تنصب الفعل المضارع بأن مضمرة بعدها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬حتى التي تدخل على الفعل المضارع فتبقيه مرفوعا‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬وتكون حتى حرف زجر نحو » نحنتى نمطللنإع ا لنفلجإر « د ‪ -‬وتكون حرف عطف ‪ ،‬ولها ثلثة شروط‪.‬‬

‫ملحظة هامة ‪:‬‬

‫كل أنواع حتى المذكورة النتهاء الغاية إدال االبتدائية‪.‬‬

‫ملحظة ثانية ‪ :‬إذا اتصلت » ما « االستفهامية بث » حتى « الجارة حذف ألفها ‪ ،‬لدخول حرف الجر‬


‫عليها ‪ ،‬نحو » حتام « نحلم والخرون يجهلون‪.‬‬

‫نعود للية التي نحن بصددها ‪ ،‬وإعراب حتى فيها » نحنتى إإذا أننخلذنا ق لمتثرإفيإهلم إبا لنعذا إ‬ ‫ب « ‪ .‬إلخ حتى »‬ ‫ن‬ ‫ابتدائية « وهي حرف ال محل له من االعراب ‪ ،‬وتدخل على الجملة االسمية ‪ ،‬كقول زجرير ‪:‬‬

‫فما زالت القتلى تمدج دماءها بدزجلة حتى ماء دزجلة أشكل‬ ‫و تدخل على الجمل الفعلية كقول حسان ‪:‬‬

‫يغشون حتى ما تهر كلبهم ال يسألون عن السواد المقبل‬

‫) ‪(18/192‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪193 :‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[68‬‬ ‫أنفنثلنم يندبنثروا ا لنقونل أنلم زجاءقهم ما لنم يأل إ‬ ‫ت آباءنقهقم اللننوإلينن )‪(68‬‬ ‫ن ل لن‬ ‫لن ق ل‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الهمزة( للستفهام )الفاء( عاطفة )أم( هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة )ما( اسم موصول » ‪ « 1‬في‬ ‫محدل رفع فاعل ‪ ،‬وعلمة الجزم في )يأت( حذف حرف العدلة ‪ ،‬وفاعل يأت هو العائد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يدددبروا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على استئناف مقددر أي أزجهلوا فلم يدددبروا ‪....‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءهم ما لم يأت ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم يأت ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)يدددبروا( ‪ ،‬فيه إبدال تاء التفدعل داال أصله يتددبروا ‪ ،‬فلدما قرب مخرج التاء من الدال قلبت التاء داال‬

‫وأدغمت مع الدال الْثانية فاء الكلمة بعد تسكينها ‪ ،‬وزنه يتفدعلوا‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[69‬‬ ‫أنلم لنلم ينثلعإرقفوا نرقسولنقهلم فنثقهلم لنهق قملنإكقرونن )‪(69‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)أم( مْثل السابقة » ‪) ، « 2‬الفاء( عاطفة )له( متعدلق بث )منكرون( » ‪. « 3‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لم يعرفوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬منكرون « ال محدل لها معطوفة على االستئنافدية‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو نكرة موصوفة ‪ ،‬والجملة بعدها نعت لها‪.‬‬


‫)‪ (2‬في الية )‪ (68‬من هذه السورة ‪..‬‬ ‫)‪ (3‬أو اللم للتقوية ‪ ،‬والهاء مفعول به السم الفاعل منكرون‪[.....] .‬‬

‫) ‪(18/193‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪194 :‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 70‬إلى ‪[71‬‬ ‫أنلم يثققوقلونن بإإه إزجنةر بل زجاءقهم إبا لحبق وأنلكْثنثرقهم لإلحبق كاإرقهونن )‪ (70‬ولنإو اتنثبع ا لحبق أنلهواءقهم لننفسند إ‬ ‫ت‬ ‫ن نن ن‬ ‫نل ن ل ن ن ق ل ن‬ ‫ن‬ ‫ن ل ن‬ ‫ضونن )‪(71‬‬ ‫ال ن‬ ‫ض نونملن إفيإهنن بنلل أنتنثليناقهلم بإإذلكإرإهلم فنثقهلم نعلن إذلكإرإهلم قملعإر ق‬ ‫سماوا ق‬ ‫ت نواللنلر ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أم( مْثل السابقة » ‪) ، « 1‬به( متعدلق بمحذوف خبر مقددم للمبتدأ )زجدنة( )بل( للضراب االنتقالدي‬ ‫)بالحدق( متعدلق بحال من فاعل زجاء )الواو( واو الحال )للحدق كارهون( مْثل له منكرون » ‪. « 2‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬به زجدنة ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءهم بالحدق « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أكْثرهم ‪ ..‬كارهون « في محدل نصب حال‪.‬‬

‫‪) - 71‬الواو( اعتراضدية )لو( حرف شرط غير زجازم )اللم( واقعة في زجواب لو )من( اسم موصول في‬

‫محدل رفع معطوف على السموات بالواو )فيهدن( متعدلق بمحذوف صلة الموصول من )بل( للضراب‬ ‫االنتقالدي )بذكرهم( متعدلق بث )أتيناهم( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )عن ذكرهم( متعدلق بث )معرضون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ادتبع الحدق ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية بين المضرب عنه وهو قوله )أكْثرهم للحدق‬ ‫كارهون( ‪ ،‬والمنتقل إليه وهو قوله )أتيناهم بذكرهم(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فسدت السموات ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أتيناهم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (2 ، 1‬في الية السابقة )‪.(69‬‬

‫) ‪(18/194‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪195 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ..‬معرضون « ال محدل لها معطوفة على زجملة أتيناهم‪.‬‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[72‬‬

‫خيثقر النراإزإقينن )‪(72‬‬ ‫ج نرب ن‬ ‫خيثرر نوقهنو ن ل‬ ‫ك نل‬ ‫أنلم تنلسأنلققهلم نخلرزجال فننخرا ق‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)أم( مْثل السابقة » ‪) « 1‬خرزجا( مفعول به ثان منصوب )الفاء( تعليلدية و)الواو( عاطفة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تسألهم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬خراج ردبك خير « ال محدل لها تعليل لمضمون النفي المتقددم أي ال تسألهم خرزجا لدن خراج‬ ‫ردبك خير‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو خير ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة التعليل‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)خراج( ‪ ،‬اسم للمال المدفوع كضريبة ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء وقد تضدم وتكسر ‪ ،‬زجمعه أخراج وأخرزجة‬

‫‪ ،‬وزجمع الجمع أخاريج‪.‬‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 73‬إلى ‪[74‬‬ ‫ك لنتنلدقعوقهم إإلى إ‬ ‫صراإط نلناكإقبونن )‪(74‬‬ ‫صرامط قملستنإقيمم )‪ (73‬نوإنن النإذينن ال يقثلؤإمقنونن إباللإخنرةإ نعإن ال ب‬ ‫نوإن ن‬ ‫ل‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية )اللم( المزحلقة للتوكيد )إلى صراط( متعدلق بث )تدعوهم(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إدنك لتدعوهم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تدعوهم ‪ « ...‬في محدل رفع خبر إدن‪.‬‬

‫‪) - 74‬الواو( عاطفة )بالخرة( متعدلق بث )يؤمنون( ‪) ،‬عن الصراط( متعدلق‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (69‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(18/195‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪196 :‬‬ ‫ب )ناكبون( ‪ ،‬و)اللم( المزحلقة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدن الذين ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة إدنك لتدعوهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ال يؤمنون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬


‫الصرف ‪:‬‬ ‫)ناكبون( ‪ ،‬زجمع ناكب ‪ ،‬اسم فاعل من نكب أي حاد ومال ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[75‬‬ ‫ضير لنلنبجوا إفي طقلغيانإإهلم ينثلعنمقهونن )‪(75‬‬ ‫نولنلو نرإحلمناقهلم نونك ن‬ ‫شلفنا ما بإإهلم إملن ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )لو( حرف شرط غير زجازم )ما( اسم موصول مبندي في محدل نصب مفعول به )بهم(‬

‫متعدلق بمحذوف صلة ما )من ضدر( متعدلق بحال من الضمير في )بهم( » ‪) ، « 1‬اللم( واقعة في‬ ‫زجواب لو )في طغيانهم( متعدلق بث )يعمهون( ‪ -‬أو بث )لدجوا(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬رحمناهم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كشفنا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة رحمناهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لدجوا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعمهون « في محدل نصب حال من فاعل لدجوا‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ من أسباب النزول ‪:‬‬‫روى التاريخ ‪ ،‬أن ثمامة بن أثال الخيفي أسلم ‪ ،‬والرسول في المدينة بعد الهجرة ‪ ،‬ثم لحق باليمامة ‪،‬‬ ‫فمنع الميرة من أهل مكة ‪ ،‬وقد أخذهم الدله بالسنين ‪ ،‬حتى أكلوا العلهز ‪ ،‬فجاء أبو سفيان إلى الرسول‬

‫الدله )صلى الدله عليه وآله وسلم( فقال له ‪ :‬أنشدك الدله والرحم ‪ ،‬أ لست‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو تمييز للموصول )ما(‪.‬‬

‫) ‪(18/196‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪197 :‬‬ ‫تزعم أنك بعْثت رحمة للعالمين ‪ ،‬فقال ‪ :‬بلى‪ .‬فقال ‪ :‬قتلت الباء بالسيف ‪ ،‬والبناء بالجوع ‪ ،‬فنزل‬ ‫قوله تعالى » نولنلو نرإحلمناقهلم « الية والية التي تليها‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 76‬إلى ‪[77‬‬ ‫ضنرقعونن )‪ (76‬نحنتى إإذا فنثتنلحنا نعلنليإهلم بابال ذا نعذا م‬ ‫نولننقلد أننخلذناقهلم إبا لنعذا إ‬ ‫ب‬ ‫ب فننما السنتكاقنوا لإنربإهلم نوما ينثتن ن‬ ‫إإ إ‬ ‫إمإ‬ ‫سونن )‪(77‬‬ ‫نشديد إذا قهلم فيه قملبل ق‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الواو( استئنافدية )اللم( الم القسم مقددر )بالعذاب( متعدلق بحال من ضمير الغائب في )أخذناهم( ‪،‬‬

‫)الفاء( عاطفة )ما( نافية )لردبهم( متعدلق بث )استكانوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ما( مْثل الولى‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أخذناهم ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر ‪ ..‬وزجملة القسم المقددرة استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما استكانوا ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما يتضدرعون « ال محدل لها معطوفة على زجملة استكانوا‪.‬‬

‫‪) - 77‬حدتى إذا فتحنا( مْثل حدتى إذا أخذنا » ‪) ، « 1‬عليهم( متعدلق بث )فتحنا( ‪) ،‬ذا( نعت لث )بابا(‬

‫منصوب وعلمة النصب اللف فهو من السماء الخمسة )إذا هم فيه مبلسون( مْثل إذا هم يجأرون »‬ ‫‪) ، « 2‬فيه( متعدلق بالخبر )مبلسون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فتحنا ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم فيه مبلسون « ال محدل لها زجواب شرط غير زجازم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (2 ، 1‬في الية )‪ (64‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(18/197‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪198 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫عطف المضارع على الماضي ‪:‬‬ ‫ضنرقعونن « عدبر في التضرع بالمضارع ليفيد الدوام ‪ ،‬إال أن المراد دوام النفي ‪،‬‬ ‫في قوله تعالى » نوما ينثتن ن‬

‫ال نفي الدوام‪ .‬أي وليس من عادتهم التضرع إليه تعالى أصل ‪ ،‬ولو حمل ذلك على نفي الدوام ‪ -‬كما‬ ‫هو الظاهر ‪ -‬ال يرد ما يتوهم من المنافاة بين قوله تعالى » إإذا قهلم ينلجأنقرونن « وقوله تعالى » نوما‬ ‫ضنرقعونن « أيضا‪.‬‬ ‫ينثتن ن‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 78‬إلى ‪[80‬‬ ‫سلمنع نواللنلبصانر نواللنفلئإندنة قنإليلل ما تنلشقكقرونن )‪ (78‬نوقهنو النإذي نذنرأنقكلم إفي اللنلر إ‬ ‫ض‬ ‫شأن لنقكقم ال ن‬ ‫نوقهنو النإذي أننل ن‬ ‫ف اللنليإل نوالننهاإر أننفل تنثلعإققلونن )‪(80‬‬ ‫ت نولنهق الخإتل ق‬ ‫نوإلنليإه تقلح ن‬ ‫شقرونن )‪ (79‬نوقهنو النإذي يقلحإيي نويقإمي ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافدية )لكم( متعدلق بث )أنشأ( ‪) ،‬قليل( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي‬

‫تشكرون شكرا قليل )ما( زائدة لتأكيد القدلة‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أنشأ ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تشكرون ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫‪) - 79‬الواو( عاطفة )في الرض( متعدلق بث )ذرأكم( ‪) ،‬إليه( متعدلق بث )تحشرون( » ‪ ، « 1‬و)الواو( في‬

‫الفعل نائب الفاعل‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعدلق بحال من نائب الفاعل في )تحشرون(‪.‬‬

‫) ‪(18/198‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪199 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو الذي ‪) ...‬الْثانية( « ال محدل لها معطوفة على زجملة هو الذي أنشأ لكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذرأكم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذي( الْثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إليه تحشرون ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ذرأكم‪.‬‬

‫‪) - 80‬الواو( عاطفة )له( متعدلق بمحذوف خبر مقددم للمبتدأ )اختلف( ‪) ،‬الهمزة( للستفهام التقريعدي‬ ‫)الفاء( عاطفة )ال( نافية ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو الذي ‪) ...‬الْثالْثة( « ال محدل لها معطوفة على زجملة هو الذي )الْثانية(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحيي ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )الذي( الْثالث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يميت ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة يحيي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬له اختلف ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة يحيي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعقلون ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة مستأنفة مقددرة‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 81‬إلى ‪[83‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫مبثقعوقثونن )‪ (82‬لننقلد قوإعلدنا نلحقن‬ ‫بنلل قاقلوا مْثلنل ما قانل اللننوقلونن )‪ (81‬قاقلوا أنإإذا ملتنا نوقكننا تقرابال نوعظامال أنإننا لن ن ل‬ ‫نوآباقؤنا هذا إملن قنثلبقل إلن هذا إالن نأساإطيقر اللننوإلينن )‪(83‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي » ‪.. « 1‬‬ ‫)بل( للضراب االنتقالدي )ما( حرف مصدر د‬

‫والمصدر المؤدول )ما قال ‪ (...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية وزجملة ‪ » :‬قال الدولون « ال محدل لها صلة الموصول‬ ‫الحرفدي )ما(‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو اسم موصول مضاف إليه والعائد محذوف أي قاله‪.‬‬

‫) ‪(18/199‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪200 :‬‬ ‫ي ‪ -‬أو التعدجبدي ‪) -‬الواو( عاطفة في الموضعين )الهمزة( الْثانية مْثل‬ ‫‪) - 82‬الهمزة( للستفهام النكار د‬

‫الولى )اللم( المزحلقة للتوكيد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الشرط وفعله وزجوابه ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬متنا ‪ « ...‬في محدل زجدر مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدنا ترابا ‪ « ...‬في محدل زجدر معطوفة على زجملة متنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنا لمبعوثون ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف مؤدكد لمقول القول ‪ -‬أو تفسير له ‪- 83 -‬‬

‫)اللم( الم القسم لقسم مقددر )قد( حرف تحقيق و)نا( في الفعل ضمير نائب الفاعل في محدل رفع‬

‫)نحن( ضمير منفصل في محدل رفع توكيد للضمير المدتصل )نا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )آباؤنا( معطوف على‬

‫الضمير المدتصل نائب الفاعل )هذا( مفعول به ‪ ،‬والشارة إلى البعث بعد الموت )قبل( اسم ظرفدي مبندي‬ ‫على الضدم في محدل زجدر بحرف الجدر متعدلق بث )وعدنا( ‪) ،‬إن( حرف نفي )إدال( للحصر )أساطير( خبر‬ ‫المبتدأ )هذا(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وعدنا ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب القسم المقددر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن هذا إدال أساطير ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول‪.‬‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[84‬‬ ‫إ‬ ‫ض نونملن إفيها إلن قكلنتقلم تنثلعلنقمونن )‪(84‬‬ ‫ققلل لنمإن اللنلر ق‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)لمن( متعدلق بخبر مقددم للمبتدأ )الرض( )من( موصول في محدل رفع معطوف على الرض بالواو‬

‫)فيها( متعدلق بمحذوف صلة من )كنتم( فعل ماض ناقص ‪ -‬ناسخ ‪ -‬مبندي على السكون في محدل زجزم‬

‫فعل الشرط‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬ال يصدح أن يكون الظرف إذا متعلقا بث )مبعوثون( لدن الحرف )إدن( ال يعمل ما بعده فيما قبله‬ ‫فالجواب على هذا مقدر أي أ إذا متنا ‪ ...‬نبعث ‪ ..‬انظر الية )‪ (49‬من سورة السراء‪.‬‬


‫) ‪(18/200‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪201 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لمن الرض ‪ « ...‬في ال محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تعلمون ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف في حديز القول ‪..‬‬

‫وزجواب الشرط محذوف تقديره ‪ :‬فأخبروني لمن هي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعلمون ‪ « ...‬في محدل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[85‬‬ ‫نسينثققوقلونن لإلنإه ققلل أننفل تننذنكقرونن )‪(85‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)السين( حرف استقبال )لدله( متعدلق بخبر لمبتدأ مقددر أي ‪:‬‬

‫الرض لدله )الهمزة( للستفهام التقريعدي )الفاء( عاطفة )تذدكرون( مضارع مرفوع محذوف منه إحدى‬

‫التاءين تخفيفا‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬سيقولون ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬الرض( لدله « في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تذدكرون « في محدل نصب معطوفة على مقول القول المحذوف أي ‪ :‬أغفلتم فل تذدكرون‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[86‬‬ ‫سماوا إ‬ ‫ب ا لنعلر إ‬ ‫ش ا لنعإظيإم )‪(86‬‬ ‫سلبإع نونر ب‬ ‫ققلل نملن نر ب‬ ‫ت ال ن‬ ‫ب ال ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ب(‬ ‫ب( ‪) ،‬السبع( نعت للسموات مجرور و)ر د‬ ‫)من( اسم استفهام مبندي في محدل رفع مبتدأ خبره )ر د‬ ‫الْثاني معطوف على الول بالواو مرفوع )العظيم( نعت للعرش مجرور مْثله‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫ب ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من ر د‬

‫) ‪(18/201‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪202 :‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[87‬‬ ‫نسينثققوقلونن لإلنإه ققلل أننفل تنثتنثققونن )‪(87‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫تعرب الية مْثل نظيرتها المتقددمة‪ .‬الية )‪ ، (85‬مفردات وزجمل‪.‬‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[88‬‬ ‫ت قكبل نشلي مء نوقهنو يقإجيقر نوال قيجاقر نعلنليإه إلن قكلنتقلم تنثلعلنقمونن )‪(88‬‬ ‫ققلل نملن بإينإدهإ نملنقكو ق‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)من( اسم استفهام مبتدأ )بيده( متعدلق بخبر مقددم للمبتدأ )ملكوت( )الواو( عاطفة ‪ -‬أو حالدية ‪-‬‬

‫)يجار( مضارع مبندي للمجهول مرفوع ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو )عليه( متعدلق بث )يجار( ‪،‬‬

‫)إن كنتم تعلمون( مدر إعرابها » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من بيده ملكوت ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بيده ملكوت ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو يجير ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة الخبر » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجير ‪ « ...‬في محدل رفع خبر المبتدأ )هو(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال يجار عليه ‪ « ...‬في محدل رفع معطوفة على زجملة يجير‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تعلمون ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف تقديره ‪ :‬فأخبروني‬

‫بذلك‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعلمون ‪ « ...‬في محدل نصب خبر كنتم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (84‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو حال من الضمير في )بيده(‪.‬‬

‫) ‪(18/202‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪203 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)يجار( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب لمناسبة البناء للمجهول أصله يجير بفتح الياء نقلت الحركة إلى الجيم فتح‬


‫ما قبل الياء فقلبت ألفا‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[89‬‬ ‫نسينثققوقلونن لإلنإه ققلل فنأنننى تقلسنحقرونن )‪(89‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)سيقولون لدله قل( انظر إعرابها سابقا » ‪) ، « 1‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقددر )أدنى( اسم استفهام‬

‫مبندي في محدل نصب حال من النائب الفاعل في )تسحرون( ‪ ،‬فالظرف ضدمن معنى كيف‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬سيقولون ‪ « ...‬ال محدل لها استئناف بياندي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬الملكوت( لدله ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أدنى تسحرون « في محدل زجزم زجواب شرط مقددر أي ‪ :‬إن كنتم تعلمون هذا فأنى تسحرون‬ ‫‪ ..‬وزجملة الشرط المقددرة في محدل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[90‬‬ ‫بنلل أنتنثليناقهلم إبا لنحبق نوإنثقهلم نلكاإذقبونن )‪(90‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)بل( حرف إضراب وابتداء )بالحدق( متعدلق بحال من فاعل أتيناهم )الواو( حالدية و)اللم( المزحلقة‬

‫للتوكيد‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أتيناهم ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إدنهم لكاذبون « في محدل نصب حال » ‪. « 2‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (85‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو ال محدل لها معطوفة على زجملة االستئناف‪.‬‬

‫) ‪(18/203‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪204 :‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 91‬إلى ‪[92‬‬ ‫إ م‬ ‫إ م‬ ‫ضقهلم نعلى بنثلع م‬ ‫ض قسلبحانن‬ ‫ب قكبل إإلمه إبما نخلننق نولننعل بنثلع ق‬ ‫نما اتننخنذ اللنهق ملن نولند نوما كانن نمنعهق ملن إإله إإذال لننذنه ن‬ ‫اللنإه نعنما ي إ‬ ‫صقفونن )‪ (91‬عالإإم ا لغنلي إ‬ ‫ب نوال ن‬ ‫شهاندةإ فنثنتعالى نعنما يقلشإرقكونن )‪(92‬‬ ‫ن‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)ما( نافية )ولد( مجرور لفظا منصوب محدل مفعول به )معه( ظرف منصوب متعدلق بخبر مقددم لث‬

‫)كان( ‪) ،‬إله( مجرور لفظا مرفوع محدل اسم كان مؤدخر )إذا( حرف زجواب ال محدل له )اللم( واقعة في‬

‫زجواب لو مقددر » ‪) ، « 1‬ما( اسم موصول » ‪ « 2‬في محدل زجدر بالباء متعدلق بث )ذهب( بتضمينه معنى‬

‫انفرد )اللم( مْثل الول )على بعض( متعدلق بث )عل( ‪) ،‬سبحان( مفعول مطلق لفعل محذوف )عدما(‬ ‫ي‪.‬‬ ‫متعدلق بث )سبحان( ‪ ،‬و)ما( موصول والعائد محذوف ‪ ..‬أو حرف مصدر د‬ ‫زجملة ‪ » :‬ما ادتخذ الدله ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية بياندية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كان ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ما ادتخذ الدله‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذهب كدل إله ‪ « ...‬ال محدل لها زجواب شرط مقددر أي لو كان معه آلهة لذهب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عل بعضهم ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على زجملة ذهب كدل إله‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬نسدبح( سبحان ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية متضدمنة معنى الدعاء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬قال الفدراء ‪ :‬حيث زجاءت بعد )إذا( بالتنوين اللم فقبلها لو مقددرة إن لم تكن ظاهرة )المغني ‪-‬‬ ‫إذن(‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو نكرة موصوفة في محدل زجدر ‪ ،‬والجملة بعده نعت له في محدل زجدر‪.‬‬

‫) ‪(18/204‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪205 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يصفون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما( االسمدي أو الحرفدي‪.‬‬ ‫‪) - 92‬عالم( بدل من لفظ الجللة ‪ -‬سبحان الدله ‪ -‬مجرور مْثله )الفاء( عاطفة )عدما يشركون( مْثل‬

‫عدما يصفون ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعالى ‪ « ...‬ال محدل لها معطوفة على استئناف مقددر أي علم الغيب فتعالى ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشركون ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما( االسمدي أو الحرفدي‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)عل( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله علو ‪ ،‬تحركت الواو بعد فتح قلبت ألفا وزنه فعل بفتحتين‪.‬‬ ‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬اليات ‪ 93‬إلى ‪[94‬‬ ‫ب نفل تنلجنعلإني إفي ا لنقلوإم النظالإإمينن )‪(94‬‬ ‫ب إنما تقإرينثبني ما قيونعقدونن )‪ (93‬نر ب‬ ‫ققلل نر ب‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ب( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقددرة على ما قبل الياء المحذوفة ‪ ،‬وهي‬ ‫)ر د‬


‫المضاف إليه )إن( حرف شرط زجازم )ما( زائدة )تريدني( مضارع منصوب مبندي على الفتح في محدل زجزم‬ ‫فعل الشرط ‪ ،‬و)النون( نون التوكيد الْثقيلة وقد كسرت لمناسبة الياء عوضا من نون الوقاية المحذوفة‬

‫لتوالي المْثال ‪ ،‬و)الياء( ضمير مفعول به أدول )ما( اسم موصول مبندي في محدل نصب مفعول به ثان ‪،‬‬ ‫و)الواو( في )يوعدون( نائب الفاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫ب ‪ « ...‬ال محدل لها اعتراضدية دعائدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ر د‬

‫وزجملة ‪ » :‬إدما تريدني ‪ « ...‬في محدل نصب مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(18/205‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 18‬ص ‪206 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يوعدون « ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫ب( مْثل الول وتوكيد له مبالغة في الدعاء )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ال( ناهية زجازمة )في‬ ‫‪) - 94‬ر د‬

‫القوم( متعدلق بمحذوف مفعول به ثان عامله تجعلني أي كائنا فيهم أو منهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬النداء الْثانية « ال محدل لها اعتراضدية لتأكيد الدعاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ال تجعلني ‪ « ...‬في محدل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫]سورة المؤمنون )‪ : (23‬آية ‪[95‬‬ ‫ك ما نإعقدقهلم نلقاإدقرونن )‪(95‬‬ ‫نوإننا نعلى أنلن نقإرين ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافدية ‪ ..‬والمصدر المؤدول )أن نريك( في محدل زجدر بث )على( متعدلق بث )قادرون( الخبر ‪) ،‬ما(‬

‫اسم موصول مبندي في محدل مفعول به ثان عامله نريك )اللم( المزحلقة للتوكيد‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إدنا ‪ ...‬لقادرون « ال محدل لها استئنافدية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نريك ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول الحرفدي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نعدهم ‪ « ...‬ال محدل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬أدنى ‪ :‬ترد على ثلثة أوزجه ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬تأتى بمعنى كيف بث ‪ -‬وتأتي بمعنى متى ج ‪ -‬وتأتي بمعنى من أين وقد مدر معنا تفصيل هذه الوزجه‬ ‫فعد إليها في مواضعها‪.‬‬


‫ب ‪ :‬منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف وتددل‬ ‫‪-2‬رد‬

‫عليها الكسرة الموزجودة على الياء‪.‬‬

‫) ‪(18/206‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.