الجدول في إعراب القرآن الكريم 013

Page 1

‫‪http://www.shamela.ws‬‬ ‫تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة‬ ‫الكتاب ‪ :‬الجدول في إعراب القرآن الكريم‬ ‫المؤلف ‪ :‬صافى محمود بن عبد الرحيم‬ ‫دار النشر ‪/‬‬ ‫عدد الزجزاء ‪31 /‬‬ ‫] الترقيم موافق للمطبوع [‬ ‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪21 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)مرقدنا( ‪ ،‬اسم مكان من الثليثيي ‪ ،‬رقد ‪ ،‬وزنه مفعل بفتح الميم والعين ‪ ،‬فهو مضموم العين في‬

‫المضارع ‪،‬‬ ‫البلةغة‬

‫الستعارة التصريحية الصلية ‪ :‬في قوله تعالى » ممنن بمبمعمثنا ممنن ممنرقممدنا « ‪.‬‬

‫فقد شبه الموت بالرقاد ‪ ،‬من حيث عدم ظهور الفعل والستراحة من الفعال التختيارية ‪ ،‬وإنما قلنا ‪:‬‬ ‫إنها أصلية ‪ ،‬لن المرقد مصدر ميمي ‪ ،‬أما إذا زجعلناه اسم مكان ‪ ،‬فتكون الستعارة تبعية‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬من ‪ :‬وتأتي على أربعة أوزجه ‪:‬‬

‫‪ - 1‬شرطية ‪ :‬كقوله تعالى ممنن يمبنعممنل سسوءا يسنجمز بممه ‪ - 2‬استفهامية ‪ :‬كما في الية التي نحن بصددها‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ب إملل ال لهس فهي استفهامية أشربت معنى النفي ‪ ،‬وإذا‬ ‫ممنن بمبمعمثنا منن ممنرقمدنا؟ وقوله تعالى موممنن يمبغنفسر الذذسنو م‬ ‫قيل ‪ :‬من ذا لقيت؟ فمن ‪ :‬مبتدأ ‪ ،‬وذا موصولة بمعنى الذي في محل رفع تخبر ‪ ،‬ويجوز على قول‬ ‫الكوفيين في زيادة السماء كون )ذا( زائدة ‪ ،‬ومن مفعول به مقدما للفعل لقيت‪.‬‬ ‫والذي عليه الكثرون أن )من ذا( ل نستطيع اعتبارها زجزءا واحدا من العراب مثل )ماذا( ‪ ،‬تخلفا‬ ‫لبعضهم‪.‬‬

‫سماوا م‬ ‫ت موممنن مفي انلمنر م‬ ‫ض‪4‬‬ ‫‪ - 3‬وموصولة بمعنى الذي كقوله تعالى أملمنم تمبمر أملن ال لهم يمنسسجسد لمهس ممنن مفي ال ل‬

‫ نكرة موصوفة ‪ ،‬ولهذا دتخلت عليها )رب( في قول الشاعر‬‫ب من أنضجت ةغيظا قلبه قد تمينى لي موتا لم يطع‬ ‫ري‬

‫و وصف بالنكرة في نحو قولهم ‪) :‬مررت بمن معجب لك(‪.‬‬


‫وقال حسان رضي اليله عنه ‪:‬‬

‫ب النبي محمد إييانا‬ ‫فكفى بنا فضل على من ةغيرنا ح ي‬

‫) ‪(23/21‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪22 :‬‬ ‫]سورة يس )‪ : (36‬آية ‪[53‬‬ ‫ضسرومن )‪(53‬‬ ‫إمنن كانم ن‬ ‫صنيمحةا وامحمداة فممإذا سهنم مزجمميعع لممدنينا سمنح م‬ ‫ت إملل م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)إن كانت ‪ ..‬فإذا هم( مير إعرابها » ‪ ، « 1‬والضمير في )كانت( يعود على النفخة الثانية )زجميع لدينا‬

‫محضرون( مير إعرابها » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إن كانت إيل صيحة ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫]سورة يس )‪ : (36‬آية ‪[54‬‬ ‫س مشنيئ ا مول تسنجمزنومن إملل ما سكنتسنم تمبنعممسلومن )‪(54‬‬ ‫مفانليمبنومم ل تسظنلمسم نمبنف ع‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )اليوم( ظرف زمان منصوب متعيلق بب )تظلم( المنفيي )نفس( نائب الفاعل )شيئا( مفعول‬

‫مطلق نائب عن المصدر » ‪) ، « 3‬الواو( عاطفة )ل( نافية ‪ ،‬ونائب الفاعل هو الضمير في )تجزون( ‪،‬‬ ‫ي » ‪ « 4‬والمصدر المؤيول )ما كنتم ‪ (...‬في محيل زجير بياء محذوفة‬ ‫)إيل( للحصر )ما( حرف مصدر ي‬

‫متعيلق بب )تجزون( أي ‪ :‬تجزون بعملكم‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل تظلم نفس ‪ « ...‬في محل نصب معطوفة على مقول قول مقيدر أي ‪ :‬يقال لهم ‪ :‬اليوم‬ ‫يجري الحساب فل تظلم نفس ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تجزون إيل ما ‪ « ...‬معطوفة على زجملة ل تظلم نفس‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (29‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (32‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو مفعول به منصوب‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو اسم موصول في محيل زجير بحرف الجير المحذوف ‪ -‬أو في محيل نصب على نزع الخافض ‪-‬‬ ‫والعائد محذوف‪.‬‬

‫) ‪(23/22‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪23 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تعملون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعملون « في محيل نصب تخبر كنتم‪.‬‬

‫]سورة يس )‪ : (36‬اليات ‪ 55‬إلى ‪[59‬‬ ‫صحاب النجنلمة انليبوم مفي سشغسلل فاكمسهومن )‪ (55‬سهم وأمنزوازجسهم مفي مظللل معملى انلمرائم م‬ ‫ك سمتلمكسؤمن )‪(56‬‬ ‫إملن أم ن م م م ن م‬ ‫نم س ن‬ ‫ب مرمحيلم )‪ (58‬موانمتاسزوا انليمبنومم أميذبمها النسمنجمرسمومن )‬ ‫لمسهنم مفيها فاكممهةع مولمسهنم ما يملدسعومن )‪ (57‬مسلعم قمبنولا ممنن مر ب‬ ‫‪(59‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اليوم( ظرف زمان منصوب متعيلق بب )فاكهون( ‪) ،‬في شغل( متعيلق بمحذوف تخبر أيول » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين أصحاب ‪ ...‬فاكهون « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) - (56‬أزوازجهم( معطوف بب )الواو( على المبتدأ )هم( ‪ ،‬مرفوع )في ظلل( متعيلق بمحذوف تخبر‬ ‫أيول » ‪) ، « 2‬على الرائك( متعيلق بالخبر الثاني )ميتكئون(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ...‬ميتكئون « ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 3‬‬

‫)‪) - (57‬لهم( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ فاكهة )فيها( متعيلق بحال من فاكهة » ‪) ، « 4‬لهم( الثاني‬

‫تخبر للمبتدأ ما » ‪. « 5‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم فيها فاكهة ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 6‬‬

‫___________‬

‫ي‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بب )فاكهون( على رأي العكبر ي‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بحال من الضمير في )متكئون(‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو في محيل رفع تخبر يثالث للحرف المشيبه بالفعل‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو متعيلق بالستقرار الذي تعيلق به )لهم(‪.‬‬

‫ي‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (5‬وهو اسم موصول ‪ ،‬أو نكرة موصوفة ‪ -‬والعائد محذوف ‪ -‬أو حرف مصدر ي‬ ‫)‪ (6‬أو في محيل رفع تخبر رابع للحرف المشيبه بالفعل‪.‬‬

‫) ‪(23/23‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪24 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم ما ييدعون ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة لهم فيها فاكهة‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ييدعون ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول » ‪. « 1‬‬

‫)‪) - (58‬سلم( مبتدأ مرفوع » ‪ ، « 2‬تخبره محذوف » ‪) ، « 3‬قول( مفعول مطلق لفعل محذوف‬ ‫ب( متعيلق بنعت لب )قول( » ‪. « 4‬‬ ‫منصوب )من ر ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬سلم قول ‪ « ..‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪) - (59) « 5‬اليوم( ظرف زمان منصوب‬

‫متعيلق بب )امتازوا( ‪) ،‬أييها( منادى نكرة مقصودة مبني على الضيم في محيل نصب ‪) ..‬المجرمون( بدل‬

‫ي ‪ -‬أو نعت ‪ ، -‬أو عطف بيان عليه ‪ -‬تبعه في الرفع لفظا‪.‬‬ ‫من أ ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬امتازوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪ « 6‬وزجملة ‪ » :‬أييها المجرمون ‪ « ...‬ل محيل لها‬

‫استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (55‬شغل ‪ :‬اسم من )شغل( باب فتح ‪ ،‬أو هو مصدر الفعل ‪ ،‬وزنه فعل بضيمتين‪.‬‬ ‫)فاكهون( ‪ ،‬زجمع فاكه ‪ ،‬اسم فاعل من الثليثيي فكه باب فرح من الفكاهة ‪ -‬بفتح الفاء ‪ -‬وهو التلذذ‬ ‫والتنعم ‪ ،‬وزن المفرد فاعل‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬السميي أو الحرفيي ‪ ،‬أو هي في محيل رفع نعت لب )ما( بكونه نكرة موصوفة‪.‬‬

‫)‪ (2‬زجاز البتداء بالنكرة لنه دايل على عموم وهو المدح ‪ ..‬ويجوز أن يكون تخبرا لمبتدأ محذوف‬ ‫تقديره هو أي ‪ :‬ما ييدعون ‪ ،‬ويجوز أن يكون تخبرا لب )ما( ييدعون ‪ ..‬أو هو بدل من )ما( على رأي‬ ‫ي ‪ ،‬أو هو صفة لب )ما( النكرة الموصوفة‪.‬‬ ‫الزمخشر ي‬

‫ب(‪.‬‬ ‫)‪ (3‬هو )عليكم( ‪ ،‬أوزجملة يقال قول ‪ ..‬هذا ويجوز أن يكون الخبر )من ر ي‬ ‫)‪ (4‬أو نعت لسلم إذا كان تخبرا ‪ ،‬والجملة بين النعت والمنعوت اعتراضيية ‪ ،‬أو هو تخبر سلم‪.‬‬ ‫)‪ (6 ، 5‬أو هي مقول القول لقول مقيدر ‪ ،‬في محيل نصب‪.‬‬

‫) ‪(23/24‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪25 :‬‬ ‫)‪ (57‬فاكهة ‪ :‬اسم زجمع بمعنى الثمار ‪ ،‬أو ما يتنيعم بأكله ‪ ،‬زجمعه فواكه زنة فواعل ‪ ،‬ووزن فاكهة‬ ‫فاعلة‪.‬‬

‫)ييدعون( ‪ ،‬مضارع ايدعى ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬أصله ييدعيون ‪ ،‬استثقلت الضيمة على الياء فسيكنت‬ ‫ونقلت حركة الياء إلى العين ‪ -‬إعلل بالتسكين ‪ -‬يثيم حذفت )الياء( للتقائها ساكنة مع واو الجماعة‬ ‫‪ -‬إعلل بالحذف ‪ .. -‬وفي الكلمة إبدال ‪ ،‬فب )ايدعى( أصله ادتعى زنة افتعل ‪ ،‬فليما زجاءت تاء‬


‫الفتعال بعد الدال قلبت دال ‪ ،‬يثيم أدةغمت الدالن معا فأصبح ايدعى مضارعه ييدعي‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫التنكير والبهام ‪ :‬في قوله تعالى » مفي سشغسلل فاكمسهومن « ‪.‬‬

‫التنكير والبهام لليذان بارتفاعه عن رتبة البيان ‪ ،‬والمراد به ما هم فيه من فنون الملذ التي تلهيهم عما‬

‫عداها بالكلية‪.‬‬ ‫]سورة يس )‪ : (36‬اليات ‪ 60‬إلى ‪[64‬‬ ‫شنيطامن إمنلهس لمسكم معسدو ممبين )‪ (60‬وأممن انعبسدومني هذا م‬ ‫أملمنم أمنعمهند إملمنيسكنم يا بممني آمدمم أمنن ل تمبنعبسسدوا ال ل‬ ‫ط‬ ‫صرا ع‬ ‫س‬ ‫س ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ضلل ممنسكنم مزجبملل مكمثيرا أمفمبلمنم تمسكوسنوا تمبنعمقسلومن )‪ (62‬همذهم مزجمهنلسم المتي سكنتسنم ستومعسدومن )‬ ‫سمنستممقيعم )‪ (61‬مولممقند أم م‬ ‫صلمنومها انليمبنومم مبما سكنتسنم تمنكسفسرومن )‪(64‬‬ ‫‪ (63‬ا ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام التقريعي )إليكم( متعلق بب )أعهد( ‪) ،‬أن( حرف تفسير » ‪) ، « 1‬ل( ناهية زجازمة‬ ‫)لكم( متعيلق بحال من الخبر عديو‪.‬‬ ‫___________‬ ‫ي ‪ ..‬والمصدر المؤيول في محيل زجير بالباء المقيدرة متعيلق بب )أعهد(‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أو حرف مصدر ي‬

‫) ‪(23/25‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪26 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬لم أعهد ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا بني آدم ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تعبدوا ‪ « ..‬ل محيل لها تفسيريية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه لكم عدو ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬

‫)‪) - (61‬الواو( عاطفة )أن( مثل الولى ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اعبدوني ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على التفسيريية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذا صراط ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل لمر العبادة‪.‬‬

‫)‪) - (62‬الواو( عاطفة )اللم( لم القسم )قد( حرف تحقيق )منكم( متعيلق بحال من )زجبيل( ‪،‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام )الفاء( عاطفة ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أضيل ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم ‪ ..‬وزجملة القسم المقيدرة ل محيل لها معطوفة على‬

‫زجملة لم أعهد ‪...‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬لم تكونوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪ :‬أفقدتم صوابكم فلم تكونوا‬

‫تعقلون ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعقلون « في محيل نصب تخبر تكونوا‪.‬‬

‫)‪) - (63‬زجهينم( تخبر المبتدأ هذه » ‪) ، « 1‬التي( في محيل رفع نعت لجهينم ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذه زجهينم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم توعدون ‪ « ..‬ل محل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توعدون ‪ « ..‬في محيل نصب تخبر كنتم‪.‬‬

‫ي » ‪... « 2‬‬ ‫)‪) - (64‬اليوم( ظرف زمان منصوب متعيلق بب )اصلوها( ‪) ،‬ما( حرف مصدر ي‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بدل من هذه ‪ ،‬والخبر زجملة اصلوها‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم موصول في محيل زجير بب )الباء( ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫) ‪(23/26‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪27 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )ما كنتم تكفرون ‪ (...‬في محيل زجير بب )الباء( متعيلق بب )اصلوها( ‪ ،‬و)الباء( سببيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اصلوها ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تكفرون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكفرون ‪ « ..‬في محيل نصب تخبر كنتم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (62‬زجبيل ‪ :‬اسم زجمع بمعنى الطائفة من الخلق ‪ ،‬وزنه فعل بكسر الفاء والعين وتشديد اللم‪.‬‬

‫)‪ (64‬اصلوها ‪ :‬فيه إعلل بالحذف أصله في المضارع يصلونها ‪ ،‬فليما انتقل إلى المر حذفت النون‬ ‫وحذفت اللف في المضارع والمر للتقاء الساكنين وبقي ما قبل الواو مفتوحا دللة على اللف‬

‫المحذوفة ‪..‬‬ ‫وزنه افعوها‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬تنوين الصراط ‪ :‬في قوله تعالى » هذا م‬ ‫ط سمنستممقيعم « ‪.‬‬ ‫صرا ع‬

‫وفيه تفخيم وإيجاز ‪ ،‬يشير إلى ما عهد إليهم من معصية الشيطان وطاعة الرحمن ‪ ،‬إذ ل صراط أقوم‬ ‫منه‪.‬‬


‫‪ - 2‬التنكير ‪ :‬في قوله تعالى » م‬ ‫ط«‪:‬‬ ‫صرا ع‬

‫التنكير للمبالغة والتعظيم ‪ ،‬أي هذا صراط بليغ في استقامته ‪ ،‬زجامع لكل ما يجب أن يكون عليه ‪،‬‬ ‫وأصل لمرتبة يقصر عنها التوصيف والتعريف ‪ ،‬ولذا لم يقل هذا الصراط المستقيم ‪ ،‬أو هذا هو الصراط‬ ‫المستقيم ‪ ،‬وإن كان مفيدا للحصر‪.‬‬

‫‪ - 3‬تقديم النهي على المر ‪ :‬في قوله تعالى » أمنن ل تمبنعبسسدوا ال ل‬ ‫شنيطامن إمنلهس لمسكنم معسدو سممبيعن موأممن انعبسسدومني‬ ‫هذا م‬ ‫ط سمنستممقيعم « ‪.‬‬ ‫صرا ع‬ ‫وتقديم النهي على المر ‪ ،‬لما أن حق التخلية التقدم على التحلية‪.‬‬

‫) ‪(23/27‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪28 :‬‬ ‫]سورة يس )‪ : (36‬اليات ‪ 65‬إلى ‪[67‬‬ ‫انليمبنومم نمنختمسم معلى أمنفوامهمهنم موتسمك لسمنا أمينمديمهنم موتمنشمهسد أمنرسزجلسسهنم مبما كاسنوا يمنكمسسبومن )‪ (65‬مولمنو منشاءس لمطمممنسنا‬ ‫م‬ ‫سنخناسهنم معلى ممكانمتممهنم فممما انسمتطاسعوا‬ ‫صرا م‬ ‫معلى أمنعيسنممهنم مفانسمتبمبسقوا ال ل‬ ‫ط فمأملنى يسبنبصسرومن )‪ (66‬مولمنو منشاءس لممم م‬ ‫مم‬ ‫ضليا مول يمبنرمزجسعومن )‪(67‬‬ ‫س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اليوم( ظرف منصوب متعيلق بب )نختم( ‪) ،‬على أفواهم( متعيلق بب )نختم( ‪) ،‬بما كانوا يكسبون( مثل بما‬

‫كنتم تكفرون » ‪ ، « 1‬والجاير والمجرور متعيلق بب )تشهد(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬نختم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكيلمنا أيديهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تشهد أرزجلهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يكسبون « ل محيل لها صلة الموصول السميي أو الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكسبون « في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬

‫)‪) (66‬الواو( عاطفة )لو( حرف شرط ةغير زجازم )اللم( رابطة لجواب لو )على أعينهم( متعيلق بب‬

‫)طمسنا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة في الموضعين )الصراط( منصوب على نزع الخافض أي إلى الصراط » ‪2‬‬

‫« ‪) ،‬أينى( اسم استفهام في محيل نصب ظرف مكان متعيلق بمحذوف حال ‪ -‬زجاء بمعنى كيف ‪-‬‬ ‫عامله يبصرون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نشاء ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬طمسنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب الشرط ةغير الجازم‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(64‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز زجعله مفعول به تجاوزا‪.‬‬

‫) ‪(23/28‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪29 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استبقوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجواب الشرط‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبصرون « ل محيل لها معطوفة على زجملة استبقوا‪.‬‬

‫)‪) (67‬الواو( عاطفة )لو نشاء ‪ ..‬مضييا( مثل لو نشاء ‪ ..‬الصراط ‪ ،‬والجاير والمجرور متعيلق بب‬ ‫)مسخناهم( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ل( نافية ‪....‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نشاء )الثانية( « ل محيل لها معطوفة على زجملة نشاء )الولى(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مسخناهم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب الشرط ةغير الجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما استطاعوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يرزجعون « ل محيل لها معطوفة على زجملة ما استطاعوا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مضييا( ‪ ،‬مصدر سماعيي للثليثيي مضى باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعول بضيم الفاء ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب للتقاء‬ ‫الواو مع الياء ‪ -‬مضوي ‪ -‬ومجي ء الولى ساكنة ‪ ،‬قلبت الواو ياء وأدةغمت مع الياء التخرى يثيم‬ ‫كسرت الضاد لمناسبة الياء ‪ ،‬فأصبح مضيي‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫الكناية ‪ :‬في قوله تعالى » انليمبنومم نمنختمسم معلى أمنفوامهمهنم « ‪:‬‬

‫كناية عن منعهم من التكلم ‪ ،‬ول مانع من أن يكون هناك تختم على أفواههم حقيقة‪ .‬ويجوز أن يكون‬

‫الختم مستعارا لمعنى المنع بأن يشبه إحداث حالة في أفواههم مانعة من التكلم بالختم الحقيقي ‪ ،‬يثم‬ ‫يستعار له الختم ‪ ،‬ويشتق منه نختم ‪ ،‬فالستعارة تبعية ‪ ،‬أي اليوم نمنع أفواههم من الكلم منعا شبيها‬ ‫بالختم‪.‬‬ ‫]سورة يس )‪ : (36‬آية ‪[68‬‬ ‫موممنن نسبمعلمنرهس نسبنملكنسهس مفي النمخنلمق أممفل يمبنعمقسلومن )‪(68‬‬

‫) ‪(23/29‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪30 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )من( اسم شرط مبتدأ )في الخلق( متعيلق بب )ننكسه( ‪) ،‬الهمزة( للستفهام ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬من نعيمره ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نعيمره « في محيل رفع تخبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ننيكسه ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب الشرط ةغير مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعقلون ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي أ يجهلون فل يعقلون‪.‬‬

‫]سورة يس )‪ : (36‬اليات ‪ 69‬إلى ‪[70‬‬ ‫موما مع لنمناهس ال ل‬ ‫شنعمر موما يمبنبممغي لمهس إمنن سهمو إملل مذنكعر موقسبنرآعن سممبيعن )‪ (69‬مليسبنمذمر ممنن كامن محليا مويممحلق النمقنوسل معملى‬ ‫انلكافممريمن )‪(70‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ما( نافية في الموضعين ‪ ،‬وفاعل )ينبغي( ضمير يعود على الشعر )له( متعيلق بب )ينبغي(‬

‫‪) ،‬إن( نافية )إيل( للحصر )ذكر( تخبر المبتدأ هو ‪ ،‬مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما عيلمناه الشعر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما ينبغي له ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن هو إيل ذكر « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫)‪) (70‬اللم( للتعليل )ينذر( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم ‪ ،‬والفاعل ضمير يعود على القرآن‬ ‫)من( موصول في محيل نصب مفعول به )الواو( عاطفة )يحيق( مضارع منصوب معطوف على )ينذر( ‪،‬‬

‫)على الكافرين( متعيلق بب )يحيق(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن ينذر( في محيل زجير باللم متعيلق بفعل‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون اعتراضيية‪.‬‬

‫) ‪(23/30‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪31 :‬‬ ‫محذوف تقديره )أنزل(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينذر ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬كان حييا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحيق القول ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ينذر ‪..‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الشعر( ‪ ،‬اسم للكلم الموزون المقيفى ‪ ،‬زجمعه أشعار ‪ ،‬ووزن الشعر فعل بكسر فسكون‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ -‬النبي )صيلى اليله عليه وآله( والشعر ‪:‬‬

‫قيل ‪ :‬إن كفار قريش قالوا ‪ :‬إن محمدا شاعر ‪ ،‬وما يقوله شعر ‪ ،‬فأنزل اليله تعالى تكذيبا لهم موما‬ ‫مع لنمناهس ال ل‬ ‫شنعمر موما يمبنبممغي لمهس أي ما يسهل له ذلك ‪ ،‬وما يصلح منه ‪ ،‬بحيث لو أراد نظم شعر لم يتأت له‬ ‫ذلك‪ .‬قال العلماء ‪ :‬ما كان يتزن له بيت شعر ‪ ،‬وإن تمثل بيت شعر زجرى على لسانه منكسرا ‪ ،‬كما‬ ‫روي عن الحسن أن النبي )صيلى اليله عليه وسلم( كان يتمثل بهذا البيت ‪:‬‬

‫كفى بالسلم والشيب للمرء ناهيا‪ .‬فقال أبو بكر رضي اليله عنه ‪ :‬يا نبي اليله ‪ ،‬إنما قال الشاعر ‪ :‬كفى‬

‫الشيب والسلم للمرء ناهيا‪ .‬أشهد أنك رسول اليله )وما علمناه الشعر وما ينبغي له(‪ .‬وسئلت السيدة‬

‫عائشة رضي اليله تعالى عنها هل كان النبي )صيلى اليله عليه وسلم( يتمثل الشي ء من الشعر؟ قالت ‪:‬‬ ‫كان الشعر أبغض الحديث إليه ‪ ،‬ولم يتمثل إل ببيت أتخي بني قيس طرفة ‪:‬‬

‫ستبدي لك اليام ما كنت زجاهل ويأتيك بالتخبار من لم تزويد‬ ‫فجعل يقول ‪ :‬ويأتيك من لم تزود بالتخبار ‪ ،‬فقال أبو بكر رضي اليله عنه ‪ :‬ليس هكذا يا رسول اليله ‪،‬‬ ‫فقال ‪ :‬إني لست بشاعر ول ينبغي لي‪ .‬لكنه قد صح من حديث زجندب بن عبد اليله ‪ ،‬الذي رواه‬ ‫البخاري ومسلم ‪ ،‬أن النبي )صيلى اليله عليه وسلم( أصابه حجر فدميت أصبعه فقال ‪:‬‬

‫) ‪(23/31‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪32 :‬‬ ‫هل أنت إل أصبع دميت وفي سبيل اليله ما لقيت‬ ‫و كان يقول في حنين ‪:‬‬

‫أنا النبي ل كذب أنا ابن عبد المطلب‬ ‫لكن مجي ء مثل هذا الكلم على لسانه )صيلى اليله عليه وسلم( كان من ةغير صنعة وتكلف ‪ ،‬وقد اتفق‬ ‫له كذلك من ةغير قصد إليه ‪ ،‬وإن زجاء موزونا ‪ ،‬كما يحدث في كثير من كلم الناس في تخطبهم‬

‫ورسائلهم ومحاوراتهم كلم موزون يدتخل في وزن البحور ‪ ،‬ومع ذلك فإن الخليل لم يعد المشطور من‬ ‫الرزجز شعرا ‪ ،‬علما بأن هذا القليل النادر ل يقاس عليه ‪ ،‬وزجميع أحاديث النبي )صيلى اليله عليه وسلم(‬


‫لم يكن فيها شي ء من الشعر‪.‬‬ ‫حكم الشعر في السلم ‪:‬‬ ‫السلم لم يحارب الشعر ‪ ،‬وكان )صيلى اليله عليه وسلم( يحث حسان رضي اليله عنه ويقول له ‪:‬‬

‫)اهجهم وزجبريل معك(‪ .‬وقد اتفقت كلمة الفقهاء على أن الشعر إنما هو كلم من زجملة الكلم ‪ ،‬فإن‬

‫دعا إلى فضيلة أو تخلق كريم فهو ل بأس به ‪ ،‬وشي ء حسن ‪ ،‬ول ينضوي صاحبه تحت قوله تعالى‬ ‫موال ذ‬ ‫شمعراءس يمبتلبمعسسهسم انلغاسوومن ‪ ،‬لنه عند نزول هذه الية برأ رسول اليله )صيلى اليله عليه وسلم( كعبا وحسان‬ ‫وعبد اليله بن رواحة رضي اليله عنهم من انطباق حكمها عليهم‪.‬‬

‫أما إن تضمن منكرا من القول وزورا ‪ ،‬أو سيخر لبعث الحقاد أو النيل من العراض ‪ ،‬أو محاربة الحق‬ ‫‪ ،‬فهذا هو الشعر المذموم ‪ ،‬والذي ينضوي صاحبه تحت قوله تعالى موال ذ‬ ‫شمعراءس يمبتلبمعسسهسم انلغاسوومن واليله‬ ‫أعلم‪.‬‬

‫]سورة يس )‪ : (36‬اليات ‪ 71‬إلى ‪[73‬‬ ‫ت أمينمدينا أمننعام ا فمبسهنم ملها مالمسكومن )‪ (71‬مومذلنلناها لمسهنم فمممننها مرسكوبسبسهنم‬ ‫أممولمنم يمبمرنوا أملنا متخلمنقنا لمسهنم مملما معمملم ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ب أممفل يمنشسكسرومن )‪(73‬‬ ‫مومننها يمأنسكسلومن )‪ (72‬مولمسهنم فيها ممنافسع موممشامر س‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الهمزة( للستفهام )الواو( عاطفة )أينا( حرف مشيبه بالفعل واسمه )لهم( متعيلق بب )تخلقنا( ‪) ،‬ميما( متعيلق‬ ‫بحال من )أنعاما( ‪،‬‬

‫) ‪(23/32‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪33 :‬‬ ‫)الفاء( استئنافيية )لها( متعيلق بب )مالكون( الخبر‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينا تخلقنا ‪ (..‬في محيل نصب سيد مسيد مفعولي يروا‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لم يروا ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪:‬‬ ‫أةغفلوا ولم يروا ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخلقنا ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر أين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عملت أيدينا ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم لها مالكون « ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫)‪) (72‬الواو( عاطفة )لهم( متعيلق بب )ذيللناها( ‪) ،‬الفاء( تفريعيية )منها( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ ركوبهم‬ ‫)منها( الثاني متعيلق بب )يأكلون(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ذيللناها ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة تخلقنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬منها ركوبهم ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأكلون ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة منها ركوبهم‪.‬‬

‫)‪) (73‬الواو( عاطفة )لهم( متعيلق بخبر مقيدم )فيها( متعيلق بحال من منافع المبتدأ المؤيتخر )الهمزة(‬ ‫ي )الفاء( عاطفة )ل( نافية ‪..‬‬ ‫للستفهام النكار ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم فيها منافع ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة منها ركوبهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يشكرون ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪ :‬أزجحدوا ذلك فل يشكرون‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ركوبهم( ‪ ،‬اسم لما يركب من الحيوانات ‪ ،‬زجمعه ركائب ‪ ،‬وزن ركوب فعول بفتح الفاء والجمع فعائل‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬مضمون الجملة وصف للنعام فل مانع من زجعل الجملة زائدة لمطلق الربط‪[.....] .‬‬

‫) ‪(23/33‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪34 :‬‬ ‫]سورة يس )‪ : (36‬اليات ‪ 74‬إلى ‪[76‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م م م‬ ‫ضسرومن )‪(75‬‬ ‫صمرسهنم موسهنم لمسهنم سزجنعد سمنح م‬ ‫صسرومن )‪ (74‬ل يمنستمطيسعومن نم ن‬ ‫مواتلمخسذوا منن سدون ال له آلمهةا لممع لسهنم يسبن م‬ ‫ك قمبنولسسهنم إملنا نمبنعلمسم ما يسمسذرومن موما يسبنعلمسنومن )‪(76‬‬ ‫مفل يمنحسزن م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية ‪ -‬أو عاطفة )من دون( متعيلق بمحذوف مفعول به يثان ‪ ،‬و)الواو( في )ينصرون( نائب‬

‫الفاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ايتخذوا ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعيلهم ينصرون « ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ينصرون ‪ « ..‬في محيل رفع تخبر لعيل‪.‬‬ ‫)‪) (75‬ل( نافية )الواو( عاطفة )لهم( متعيلق بحال من زجند ‪) ،‬محضرون( نعت لجند ‪ -‬أو تخبر يثان ‪-‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يستطيعون ‪ « ..‬ل محيل لها استئناف بيانيي آتخر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ...‬زجند ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ل يستطيعون » ‪. « 3‬‬

‫)‪) (76‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )ل( ناهية زجازمة )إينا( حرف مشيبه بالفعل واسمه )ما( حرف‬

‫ي»‪.«4‬‬ ‫مصدر ي‬


‫والمصدر المؤيول )ما يسيرون( في محيل نصب مفعول به‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما يعلنون( في محيل نصب معطوف على المصدر‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪ :‬ما شكروا وايتخذوا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محيل نصب حال من فاعل ايتخذوا والرابط محذوف أي لعيلهم ينصرون بهم ‪ ..‬أو نعت‬

‫للهة‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو في محيل نصب حال من الضمير الغائب في )نصرهم( على أحد القوال في تفسير الية‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو اسم موصول في محيل نصب ‪ ،‬والعائد محذوف ‪ ،‬في الموضعين‪.‬‬

‫) ‪(23/34‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪35 :‬‬ ‫المؤيول الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يحزنك قولهم ‪ « ...‬في محيل زجزم شرط مقيدر أي ‪ :‬إن قالوا ما يؤذيك فل يحزنك‬ ‫قولهم ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا نعلم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نعلم ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسيرون ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلنون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما( الثاني‪.‬‬

‫]سورة يس )‪ : (36‬اليات ‪ 77‬إلى ‪[78‬‬ ‫أمولمم يبر ا نملننساسن أملنا متخلمنقناهس ممن نسطنمفلة فممإذا سهو متخ م‬ ‫ب ملنا ممثملا مونممسمي متخنلمقهس قامل ممنن‬ ‫صيعم سممبيعن )‪ (77‬مو م‬ ‫ضمر م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م ن مم‬ ‫م‬ ‫يسنحمي النمعظامم مومهمي مرميعم )‪(78‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام التوبيخيي التعيجبيي )الواو( استئنافيية )أينا( حرف مشيبه بالفعل واسمه )من نطفة(‬

‫متعيلق بب )تخلقناه( ‪..‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينا تخلقناه ‪ (...‬في محيل نصب سيد مسيد مفعوليي يرى‪.‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )إذا( فجائيية )مبين( نعت لخصيم مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لم ير ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخلقناه ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر أين‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬هو تخصيم ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) (78‬الواو( عاطفة في الموضعين ‪ ،‬وحالية في الثالث )لنا( متعيلق بب )ضرب( » ‪) ، « 1‬من( اسم‬ ‫استفهام مبتدأ ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ضرب ‪ « ....‬ل محيل لها معطوفة على زجملة هو تخصيم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بمحذوف مفعول به يثان بتضمين )ضرب( معنى زجعل‪.‬‬

‫) ‪(23/35‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪36 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نسي ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ضرب » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يحيي ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحيي ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هي رميم ‪ « ..‬في محيل نصب حال‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)رميم( ‪ ،‬صفة مشتيقة بمعنى فاعل أو مفعول ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ،‬ولم تلحقه التاء إيما لنه بمعنى مفعول أو‬

‫لغلبة السميية عليه إذا كان بمعنى فاعل ‪ ،‬وهو من ريم باب ضرب‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫ب ملنا ممثمال مونممسمي متخنلمقهس « ‪:‬‬ ‫حسن البيان ‪ :‬في قوله تعالى » مو م‬ ‫ضمر م‬

‫و حسن البيان هو إتخراج المعنى في أحسن الصور الموضحة له ‪ ،‬وإيصاله إلى فهم المخاطب بأقرب‬ ‫الطرق وأسهلها ‪ ،‬وقد تأتي العبارة عنه من طريق اليجاز ‪ ،‬وقد تأتي من طريق الطناب ‪ ،‬بحسب ما‬

‫تقضيه الحال ‪ ،‬وقد أتى بيان الكتاب العزيز في هذه الية من الطريقين ‪ ،‬فكانت زجامعة مانعة في‬ ‫الحتجاج القاطع للخصم‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ إحياء الموتى ‪:‬‬‫بينت هذه الية أن اليله عز وزجل ‪ ،‬الذي تخلق النسان من نطفة ‪ ،‬قادر على أن يحييه مرة أتخرى بعد أن‬

‫يصبح عظاما بالية ‪ ،‬واليله عز وزجل ‪ ،‬الذي تخلق النسان ‪ -‬ولم يكن شيئا مذكورا ‪ -‬قادر على أن يعيده‬

‫مرة أتخرى ‪ ،‬و‬


‫قد نزلت هذه الية في أمية بن تخلف الجمحي ‪ ،‬تخاصم النبي )صيلى اليله عليه وسلم( في إنكار البعث‬

‫‪ ،‬وأتاه بعظم قد ريم وبلي ففتته بيده وقال ‪ :‬أ ترى يحيي اليله هذا بعد ما ريم ‪ ،‬فقال النبي )صيلى اليله‬ ‫عليه وسلم( ‪ :‬نعم ‪ ،‬ويبعثك ويدتخلك‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال من فاعل ضرب‪.‬‬

‫) ‪(23/36‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪37 :‬‬ ‫النار‪ .‬وصدق رسول اليله )صيلى اليله عليه وسلم( فقد مات أمية على الكفر يوم بدر ‪ ،‬ولم تكتب له‬

‫الهداية‪.‬‬

‫]سورة يس )‪ : (36‬اليات ‪ 79‬إلى ‪[80‬‬ ‫شمأها أملومل مملرةل موسهمو بمسكلل متخنللق معمليعم )‪ (79‬المذي مزجمعمل لمسكنم مممن ال ل‬ ‫ضمر نارا‬ ‫قسنل يسنحمييمها المذي أمن م‬ ‫شمجمر انلمنتخ م‬ ‫فممإذا أمنبتسنم ممنهس ستوقمسدومن )‪(80‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أيول( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو نعت له )الواو( عاطفة )بكيل( متعيلق بعليم‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحييها ‪ « ....‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنشأها ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو ‪ ...‬عليم « ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫)‪) - (80‬الذي( موصول بدل من الموصول الول فاعل يحييها )لكم( متعيلق بمحذوف مفعول به يثان‬ ‫)من الشجر( متعيلق بحال من نارا )الفاء( عاطفة )إذا أنتم منه توقدون( مثل إذا هو تخصيم مبين » ‪1‬‬

‫« ‪) ،‬منه( متعيلق بب )توقدون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ « ....‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنتم منه توقدون « ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة مربوطة معها برابط السببيية تابعة‬

‫لها ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬توقدون « في محيل رفع تخبر المبتدأ )أنتم(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)التخضر( ‪ ،‬اسم دال على اللون ويستعمل في مجال الوصف وزنه أفعل‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (77‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(23/37‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪38 :‬‬ ‫]سورة يس )‪ : (36‬اليات ‪ 81‬إلى ‪[83‬‬ ‫سماوا م‬ ‫ض مبقامدلر معلى أمنن يمنخلسمق ممثنبلمسهنم مبلى موسهمو النمخللسق النمعمليسم )‪ (81‬إملنما‬ ‫س المذي متخلممق ال ل‬ ‫ت موانلمنر م‬ ‫أممولمني م‬ ‫م‬ ‫ت سكلل مشني لء موإملمنيمه تسبنرمزجسعومن‬ ‫سنبحامن المذي بميممدهم مملمسكو س‬ ‫أمنمسرهس إذا أمرامد مشنيئ ا أمنن يمبسقومل لمهس سكنن فمبيمسكوسن )‪ (82‬فم س‬ ‫)‪(83‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي )الواو( عاطفة )قادر( مجرور لفظا منصوب محيل تخبر ليس )أن(‬ ‫)الهمزة( للستفهام التعيجبيي النكار ي‬

‫ي ‪..‬‬ ‫حرف مصدر ي‬

‫والمصدر المؤيول )أن يخلق ‪ (...‬في محيل زجير متعيلق بقادر‪.‬‬

‫)بلى( حرف زجواب ليجاب السؤال المنفيي أي بلى هو قادر )الواو( عاطفة )العليم( تخبر يثان للمبتدأ‬

‫هو‪.‬‬

‫ي ‪ :‬أليس الذي أنشأ‬ ‫زجملة ‪ » :‬ليس الذي تخلق ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أ ي‬ ‫المخلوقات أيول ميرة ‪ ،‬وليس الذي تخلق السموات ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخلق ‪ « ....‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يخلق ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو الخلق ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي بلى هو قادر على ذلك وهو‬ ‫الخلق ‪...‬‬

‫ي )له( متعيلق بب )يقول( ‪) ،‬كن( فعل أمر تام وفاعله أنت‬ ‫)‪) (82‬إينما( كايفة ومكفوفة )أن( حرف مصدر ي‬

‫وكذلك المضارع )يكون( والفاعل هو )الفاء( قبل يكون عاطفة ‪ -‬أو استئنافيية ‪ -‬والمصدر المؤيول )أن‬

‫يقول ‪ (..‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )أمره(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أمره ‪ ..‬أن يقول ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية في حكم‬

‫) ‪(23/38‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪39 :‬‬ ‫التعليل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أراد شيئا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله أي ‪:‬‬ ‫فأمره قوله له كن ‪ ..‬والشرط وفعله وزجوابه اعتراض‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقول ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كن ‪ « ..‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكون ‪ « ..‬في محيل رفع تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ‪ ،‬والجملة السميية ل محيل لها‬

‫معطوفة على زجملة أمره ‪ ..‬أن يقول » ‪. « 1‬‬

‫)‪) (83‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )سبحان( مفعول مطلق لفعل محذوف )بيده( متعيلق بخبر مقيدم‬ ‫للمبتدأ المؤيتخر ملكوت )الواو( عاطفة )إليه( متعيلق بب )ترزجعون( ‪ ،‬و)الواو( فيه نائب الفاعل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬سيبح( سبحان ‪ « ..‬في محل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن كان أمره كذلك فسيبحه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بيده ملكوت ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترزجعون ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫انتهت سورة » يس « ويليها سورة » الصافات «‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هي استئنافيية ‪..‬‬

‫) ‪(23/39‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪40 :‬‬ ‫]بياض[‬

‫) ‪(23/40‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪41 :‬‬ ‫صافات‬ ‫سورة ال ي‬ ‫آياتها ‪ 182‬آية‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 1‬إلى ‪[4‬‬ ‫بمنسمم ال لمه اللرنحممن اللرمحيمم‬


‫ت مزنزجرا )‪ (2‬مفاللتامليا م‬ ‫ت صلفا )‪ (1‬مفاللزامزجرا م‬ ‫و ال ل م‬ ‫ت مذنكرا )‪ (3‬إملن مإلمهسكنم ملوامحعد )‪(4‬‬ ‫صالفا م‬ ‫م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( واو القسم للجير ‪ ،‬والجاير والمجرور متعيلق بفعل محذوف تقديره أقسم )صيفا( مفعول مطلق‬

‫عامله الصايفات )الفاء( عاطفة في الموضعين )ززجرا( مفعول مطلق عامله الزازجرات )ذكرا( مفعول مطلق‬ ‫نائب عن المصدر فهو مرادفه » ‪) ، « 1‬اللم( لم القسم عوض من المزحلقة‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬أقسم( بالصايفات ‪ « ..‬ل محيل لها ابتدائيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين إلهكم لواحد ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫ف باب نصر وزنه فاعل زجاءت عينه‬ ‫صايفة مؤينث الصا ي‬ ‫ف ‪ ،‬اسم فاعل من فعل ص ي‬ ‫)الصايفات( ‪ ،‬زجمع ال ي‬ ‫ولمه من حرف واحد ‪،‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو مفعول به إذا كان الذكر هو القرآن‪.‬‬

‫) ‪(23/41‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪42 :‬‬ ‫ف زنة فواعل » ‪) « 1‬الزازجرات( ‪ ،‬زجمع الزازجرة‬ ‫زجمعة المذيكر صايفون ‪ ،‬صايفين ‪ ..‬وزجمع المؤينث صوا ي‬

‫مؤنث الزازجر اسم فاعل من الثليثي ززجر باب نصر ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬زجمعه المذيكر الزازجرون ‪ ،‬الزازجرين ‪..‬‬ ‫والمؤينث زوازجر‪.‬‬

‫)ززجرا( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل ززجر ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫)التاليات( ‪ ،‬زجمع التالية مؤينث التالي ‪ ،‬اسم فاعل من الثليثيي تل باب نصر ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬وفيه إعلل‬

‫بالقلب أصله التالو بكسر اللم ‪ ،‬قلبت الواو ياء لنكسار ما قبلها ‪ ،‬زجمعه المذيكر التالون ‪ ،‬التالين‬ ‫وفيهما إعلل بالحذف للتقاء الساكنين ‪ ،‬أصله التاليون ‪ ،‬التاليين ‪ ،‬استثقلت الضيمة والكسرة على‬

‫الياء فنقلتا إلى الحرفين قبلهما ‪ ،‬فليما التقى ساكنان حذفت الياء لم الكلمة ‪ ،‬وزنه فاعون ‪ ،‬فاعين‪.‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬آية ‪[5‬‬ ‫سماوا م‬ ‫ت موانلمنر م‬ ‫ب النممشامرمق )‪(5‬‬ ‫ض موما بم نبيبنمبسهما مومر ذ‬ ‫مر ذ‬ ‫ب ال ل‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ب( بدل من واحد مرفوع » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة )ما( موصول في محيل زجير معطوف على السموات‬ ‫)ر ي‬ ‫ب الول‬ ‫ب( معطوف على ر ي‬ ‫)بينهما( ظرف مكان منصوب متعيلق بمحذوف صلة ما )الواو( عاطفة )ر ي‬


‫مرفوع مثله‪.‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 6‬إلى ‪[10‬‬ ‫سماءم الذدننيا بممزينملة النمكواكم م‬ ‫سلمسعومن إمملى النمم ممل انلمنعلى‬ ‫ب )‪ (6‬مومحنفظ ا ممنن سكلل مشنيطالن مامرلد )‪ (7‬ل يم ل‬ ‫إملنا مزيلبلنا ال ل‬ ‫م‬ ‫ب )‪ (8‬سدحورا ولمسهم معذا ع م‬ ‫مويسبنقمذسفومن ممنن سكلل زجانم ل‬ ‫ب‬ ‫ب )‪ (9‬إملل ممنن متخمط م‬ ‫ف النمخطنمفةم فمأمتنببمبمعهس شها ع‬ ‫ب واص ع‬ ‫س م ن‬ ‫م‬ ‫ب )‪(10‬‬ ‫يثاق ع‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬انظر الية )‪ (36‬من سورة الحيج‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو تخبر يثان للحرف المشيبه بالفعل ‪ ،‬أو هو تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ‪ ،‬والجملة‬ ‫استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(23/42‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪43 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إينا( حرف مشيبه بالفعل واسمه )بزينة( متعيلق بب )زيينا( ‪) ،‬الكواكب( بدل من زينة ‪ -‬أو عطف بيان عليه‬ ‫‪ -‬مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إينا زيينا ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زيينا ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬

‫)‪) (7‬حفظا( مفعول مطلق لفعل محذوف )من كيل( متعيلق بالفعل المحذوف ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬حفظناها( حفظا « في محيل رفع معطوفة على زجملة زيينا ‪..‬‬

‫سيمعون( بتضمينه معنى يصغون )الواو( عاطفة ‪ ،‬و)الواو( في‬ ‫)‪) (8‬ل( نافية )إلى المل( متعيلق بب )ي ي‬ ‫)يقذفون( نائب الفاعل )من كيل( متعيلق بب )يقذفون(‪.‬‬

‫سيمعون ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل ي ي‬

‫سيمعون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقذفون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ل ي ي‬ ‫)‪) (9‬دحورا( ‪ ،‬مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة )لهم( متعيلق بخبر‬

‫مقيدم للمبتدأ عذاب ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم عذاب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ل‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬ل يصيح أن تكون الجملة نعتا لب )كيل شيطان( إذ يوصف بكونه ةغير مستمع أو ةغير سامع وهو‬


‫ي‪.‬‬ ‫فاسد ‪ ،‬كما ل يصيح أن تكون حال ‪ ،‬وقد أزجازهما العكبر ي‬ ‫)‪ (2‬أو مفعول لزجله ‪ ،‬أو مصدر في موضع الحال‪.‬‬

‫) ‪(23/43‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪44 :‬‬ ‫سيمعون‪.‬‬ ‫يي‬ ‫سيمعون » ‪) ، « 1‬الخطفة( مفعول‬ ‫)‪) (10‬إيل( للستثناء )من( موصول في محيل رفع بدل من فاعل ي ي‬

‫مطلق منصوب )الفاء( عاطفة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخطف « ‪ ..‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أتبعه شهاب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تخطف ‪...‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (7‬مارد ‪ :‬اسم فاعل من الثليثيي مرد باب كرم ‪ ،‬وزنه فاعل وهو بمعنى العاتي‪.‬‬

‫)‪ (9‬دحورا ‪ :‬مصدر دحر باب فتح ‪ ،‬وزنه فعول بضيمتين‪.‬‬ ‫)‪ (10‬الخطفة ‪ :‬مصدر ميرة من الثليثيي تخطف باب فرح ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فسكون‪.‬‬ ‫)يثاقب( ‪ ،‬اسم فاعل من الثليثيي يثقب ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫سماءم الذدننيا بممزينملة النمكواكم م‬ ‫سلمسعومن إمملى النمم ممل‬ ‫ب‪ .‬مومحنفظ ا ممنن سكلل مشنيطالن مامرلد‪ .‬ل يم ل‬ ‫قوله تعالى إملنا مزيلبلنا ال ل‬ ‫انلمنعلى ‪ .‬مويسبنقمذسفومن ممنن سكلل زجانم ل‬ ‫سمعون( ‪ :‬الذي يتبادر إلى‬ ‫ب قال ابن هشام ‪ ،‬بصدد إعراب زجملة )ل ي ي‬ ‫الذهن أنها صفة )لكل شيطان( ‪ ،‬أو حال منه ‪ ،‬وكلهما باطل ‪ ،‬إذ ل معنى للحفظ من شيطان ل يسمع‬ ‫‪ ،‬وإنما هي للستئناف النحوي ‪ ،‬ول يكون استئنافا بيانيا لفساد المعنى ‪ ،‬وقيل ‪ :‬يحتمل أن الصل »‬ ‫لئل يسمعوا « يثم حذفت اللم كما في قولك » زجئتك أن تكرمني « يثم حذفت » أن « فارتفع الفعل‬ ‫كما في قول طرفة ‪:‬‬ ‫أل أييهذا الزازجري أحضر الوةغى وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي‬

‫فيمن رفع أحضر وقد استضعف الزمخشري الجمع بين الحذفين )أي حذف اللم وأن( فإن قلت‬ ‫أزجعلها حال مقدرة ‪ ،‬أي وحفظا من كل شيطان مارد مقدرا عدم سماعه ‪ ،‬أي بعد الحفظ ‪ ،‬قلت ‪:‬‬ ‫الذي يقدر وزجود معنى الحال هو صاحبها ‪،‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محيل نصب على الستثناء‪[.....] .‬‬


‫) ‪(23/44‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪45 :‬‬ ‫كالمرور به في قولك » مررت به معه صقر صائدا به ةغدا « أي مقدرا حال المرور به أن يصيد به ةغدا ‪،‬‬ ‫والشياطين ل يقدرون عدم السماع ول يريدونه‪.‬‬ ‫وبعد أن أورد المام النسفي كلم ابن هشام قال ‪:‬‬ ‫و في هذا الكلم تعسف يجب صون القرآن عن مثله ‪ ،‬فإن كل واحد من الحرفين )أي ‪ :‬اللم وأن(‬ ‫ةغير مردود على انفراده ‪ ،‬ولكن ازجتماعهما منكر‪ .‬يثم ذكر الفرق بين قولنا ‪ :‬سمعت فلنا يتحدث ‪،‬‬ ‫وسمعت إليه يتحدث ‪ ،‬أو سمعت حديثه ‪ ،‬وسمعت إلى حديثه ‪ ،‬فقال ‪ :‬إن المتعدي بنفسه يفيد‬ ‫الدراك ‪ ،‬والمتعدي بإلى يفيد الصغاء مع الدراك‪.‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬آية ‪[11‬‬ ‫مفانستمبنفتممهنم أمسهنم أممشذد متخنلقا أمنم ممنن متخلمنقنا إملنا متخلمنقناسهنم ممنن مطيلن لمز ل‬ ‫ب )‪(11‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافيية )الهمزة( للستفهام )تخلقا( تمييز منصوب )أم( حرف عطف )من( موصول في محيل‬ ‫رفع معطوف على الضمير هم )إينا( حرف مشبه بالفعل واسمه )من طين( متعيلق بب )تخلقناهم( ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬استفتهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أهم أشيد ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخلقنا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا تخلقناهم ‪ « ..‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخلقناهم ‪ « ..‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)استفتهم( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء ‪ ،‬مضارعه يستفتي ‪ ،‬وزنه استفعهم‪.‬‬

‫) ‪(23/45‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪46 :‬‬ ‫)لزب( ‪ ،‬اسم فاعل من الثليثيي لزب بمعنى لزق باليد ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 12‬إلى ‪[17‬‬ ‫ت مويمنسمخسرومن )‪ (12‬مومإذا ذسلكسروا ل يمنذسكسرومن )‪ (13‬مومإذا مرأمنوا آيمةا يمنستمنسمخسرومن )‪ (14‬موقاسلوا إمنن هذا‬ ‫بمنل معمجنب م‬


‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مببسعوسيثومن )‪(16‬‬ ‫إملل سنحعر سممبيعن )‪ (15‬أممإذا منتنا موسكلنا تسرابا موعظاما أمإملنا لم م ن‬ ‫أم موآباسؤمنا انلملوسلومن )‪(17‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)بل( للضراب النتقاليي )الواو( حاليية قبل يسخرون ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬عجبت ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسخرون ‪ « ..‬في محيل رفع تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ ..‬والجملة السميية حال‪.‬‬ ‫)‪) (14 - 13‬الواو( عاطفة في المواضع السيتة ‪ ،‬و)الواو( في )ذيكروا( نائب الفاعل )ل( نافية ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذيكروا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يذكرون ‪ « ..‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رأوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يستسخرون « ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫)‪) (15‬إن( حرف نفي )إيل( للحصر )سحر( تخبر المبتدأ هذا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن هذا إيل سحر ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫ي في الموضعين )ترابا( تخبر كينا‬ ‫)‪) (16‬الهمزة( للستفهام النكار ي‬

‫) ‪(23/46‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪47 :‬‬ ‫منصوب )إينا( حرف مشيبه بالفعل واسمه )اللم( المزحلقة للتوكيد‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬متنا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كينا ترابا « في محيل زجير معطوفة على زجملة متنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا لمبعويثون « ل محيل لها تفسير للجواب المقيدر » ‪. « 1‬‬

‫ي ‪ ،‬وتخبر المبتدأ )آباؤنا( محذوف تقديره مبعويثون ‪...‬‬ ‫)‪) (17‬الهمزة( للستفهام النكار ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آباؤنا ‪) ...‬مبعويثون( « ل محيل لها معطوفة على زجملة إينا لمبعويثون‪.‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬آية ‪[18‬‬ ‫قسنل نمبمعنم موأمنبتسنم دامتخسرومن )‪(18‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)نعم( حرف زجواب )الواو( عاطفة ‪ -‬أو حاليية ‪ -‬زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أنتم داتخرون ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول المقيدرة أي نعم تبعثون‬ ‫وأنتم داتخرون » ‪. « 2‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬آية ‪[19‬‬ ‫فممإلنما مهمي مزنزجمرةع وامحمدةع فممإذا سهنم يمبنظسسرومن )‪(19‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( تعليليية )إينما( كايفة ومكفوفة )هي( ضمير يعود على مفهوم البعثة أو الساعة أو صرتخة التخرة‬

‫الظاهرة في السياق ‪ ،‬وهو مبتدأ تخبره ززجرة )الفاء( عاطفة )إذا( فجائيية ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إينما هي ززجرة ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف تعليليي لنهي‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬هذه الجملة ل يصيح أن تكون زجواب الشرط حيتى ل يتعيلق الظرف بخبر إين ‪ ،‬إذ ل يعمل ما بعد‬ ‫)إين( في ما قبلها فيقيدر المتعيلق تقديرا أي ‪ :‬أ إذا متنا ‪ ...‬نبعث ‪ ،‬فالجملة المذكورة تفسير لهذا‬

‫المقيدر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي حال من فاعل تبعثون المقيدر‪.‬‬

‫) ‪(23/47‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪48 :‬‬ ‫مقيدر أي ‪ :‬ل تستصعبوا ذلك فإينما هي ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ينظرون « ل محيل لها معطوفة على زجملة هي ززجرة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينظرون « في محيل رفع تخبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ززجرة( ‪ ،‬مصدر ميرة لفعل ززجر الثليثيي باب نصر ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح الفاء‪.‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 20‬إلى ‪[21‬‬ ‫صمل المذي سكنتسنم بممه تسمكلذسبومن )‪(21‬‬ ‫موقاسلوا يا موينبملنا هذا يمبنوسم اللديمن )‪ (20‬هذا يمبنوسم النمف ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )يا( أداة تنبيه )ويلنا( مفعول مطلق لفعل محذوف ةغير مستعمل ‪...‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة هي ززجرة » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يا ويلنا ‪ « ..‬في محيل نصب مقول القول ‪ -‬أو اعتراضيية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬هذا يوم الدين ‪....‬‬

‫« في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر أي ‪ :‬قالت الملئكة ‪ :‬هذا يوم الدين » ‪. « 2‬‬


‫)‪) (21‬الذي( موصول في محيل رفع نعت ليوم الفصل )به( متعيلق بب )تكيذبون( ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذا يوم الفصل ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم به تكيذبون « ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكيذبون « في محيل نصب تخبر كنتم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الفصل( ‪ ،‬مصدر سماعيي للثليثيي فصل باب ضرب ‪،‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(19‬‬ ‫)‪ (2‬أو مقول قولهم هم بعد العتراض يا ويلنا‪.‬‬ ‫)‪ (3‬سواء أ كان من كلم الكافرين بعضهم لبعض أم من كلم الملئكة‪.‬‬

‫) ‪(23/48‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪49 :‬‬ ‫وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 22‬إلى ‪[24‬‬ ‫شروا المذين ظملمموا وأمنزوازجسهم وما كاسنوا يبنعبسدومن )‪ (22‬ممن سدومن ال لمه مفانهسدوسهم مإلى م‬ ‫صرامط النمجمحيمم )‬ ‫مس‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م س م م نم‬ ‫انح س س‬ ‫‪ (23‬موقمسفوسهنم إمنلبسهنم ممنسسؤسلومن )‪(24‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )أزوازجهم( معطوف على اسم الموصول منصوب » ‪) ، « 1‬ما( اسم موصول في محيل‬ ‫نصب معطوف على الموصول الذين ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬احشروا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر من الباري تعالى إلى الملئكة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ....‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعبدون « في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬

‫)‪) (23‬من دون( متعيلق بحال من العائد المقيدر أي ‪ :‬يعبدونه من دون اليله )الفاء( عاطفة ‪ -‬أو رابطة‬

‫لجواب شرط مقيدر )إلى صراط( متعيلق بب )اهدوهم(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اهدوهم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة احشروا » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قفوهم ‪ « ..‬في محيل نصب معطوفة على زجملة اهدوهم » ‪. « 3‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو مفعول معه منصوب ‪ ..‬وابن هشام ينفي ورود واو المعيية في التنزيل البيتة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن تيم حسابهم فاهدوهم ‪..‬‬ ‫وزجملة الشرط والجواب اعتراضيية بين المتعاطفين‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو معطوفة على زجملة احشروا ‪..‬‬

‫) ‪(23/49‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪50 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينهم مسئولون « ل محيل لها استئناف تعليليي‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)قفوهم( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬هو معتيل مثال حذفت فاؤه في المر لن عينه مكسورة في المضارع ‪،‬‬

‫وزنه علوهم ‪..‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬آية ‪[25‬‬ ‫صسرومن )‪(25‬‬ ‫ما لمسكنم ل متنا م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ما( اسم استفهام مبتدأ )لكم( متعيلق بخبر المبتدأ )ل( نافية )تناصرون( مضارع حذفت منه إحدى‬

‫التاءين‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما لكم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر أي يقال لهم ذلك توبيخا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تناصرون « في محيل نصب حال‪.‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬آية ‪[26‬‬ ‫بمنل سهسم انليمبنومم سمنستمنسلمسمومن )‪(26‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)بل( للضراب النتقاليي )اليوم( متعيلق بالخبر )مستسلمون(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬هم اليوم مستسلمون « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)مستسلمون( ‪ ،‬زجمع مستسلم اسم فاعل من السداسيي استسلم ‪ ،‬وزنه مستفعل بضيم الميم وكسر‬

‫العين‪.‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬آية ‪[27‬‬


‫ضسهنم معلى بمبنع ل‬ ‫ض يمبمتساءمسلومن )‪(27‬‬ ‫موأمقنببممل بمبنع س‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )على بعض( متعيلق بب )أقبل( ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أقبل بعضهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتساءلون « في محيل نصب حال من فاعل أقبل‪.‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬آية ‪[28‬‬ ‫قاسلوا إمنلسكنم سكنتسنم تمأنستومننا معمن النيممميمن )‪(28‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)عن اليمين( متعيلق بحال من الفاعل في )تأتوننا(‬

‫) ‪(23/50‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪51 :‬‬ ‫مقسمين ‪..‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينكم كنتم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تأتوننا ‪ « ..‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأتوننا ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر كنتم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)اليمين( ‪ ،‬اسم للحلف أو للجارحة المعروفة ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 29‬إلى ‪[32‬‬ ‫قاسلوا بمنل لمنم تمسكوسنوا سمنؤمممنيمن )‪ (29‬موما كامن ملنا معلمنيسكنم ممنن سسنلطالن بمنل سكنتسنم قمبنوم ا طامةغيمن )‪ (30‬فممحلق معلمنينا‬ ‫قمبنوسل مرلبنا إملنا ملذائمسقومن )‪ (31‬فمأمنةغمونيناسكنم إملنا سكلنا ةغامويمن )‪(32‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بل( للضراب البطاليي ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم تكونوا مؤمنين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪ ..‬ومقول القول مقيدر أي ما أضللناكم بل لم‬ ‫تكونوا مؤمنين ‪...‬‬ ‫)‪) (30‬الواو( عاطفة )ما( نافية )لنا( متعيلق بخبر كان )عليكم( متعيلق بحال من سلطان )بل( مثل الول‬


‫‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كان لنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة لم تكونوا » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم قوما ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫)‪) (32 - 31‬الفاء( عاطفة فيها معنى السبب )علينا( متعيلق بب )حيق( ‪) ،‬إينا(‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول المقيدرة‪.‬‬

‫) ‪(23/51‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪52 :‬‬ ‫حرف مشيبه بالفعل واسمه )اللم( للتوكيد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬حيق علينا قول ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية التخيرة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا لذائقون « في محيل نصب مقول القول » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أةغويناكم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا كينا ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كينا ةغاوين « في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)طاةغين( ‪ ،‬زجمع طاغ ‪ ،‬اسم فاعل من الثليثيي طغى ‪ ،‬وزنه فاع ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لنه اسم منقوص‬

‫حذفت لمه ‪ -‬وهي الياء ‪ -‬للتقائها ساكنة مع سكون التنوين ‪ ،‬ومثله طاةغين زنة فاعين‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ فتح همزة إن وكسرها ‪:‬‬‫‪ - 1‬تفتح همزة إن وكسرها ‪:‬‬

‫م‬ ‫‪ - 1‬تفتح همزة )إن( إذا صح أن تؤول مع اسمها وتخبرها بمصدر ‪ ،‬كقوله تعالى قسنل سأوحمي إململي أمنلهس‬ ‫انستممممع نمبمفعر مممن النمجلن والتقدير ‪ :‬استماع نفر من الجن ‪ ،‬وقولنا يعجبني أنك مخلص والتقدير ‪:‬‬ ‫إتخلصك‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أما إذا لم يصح أن تؤول مع اسمها وتخبرها بمصدر ‪ ،‬فإنها تكسر ‪ ،‬ومواضع كسرها في الحالت‬ ‫التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬في ابتداء الكلم ‪ :‬كقوله تعالى إملنا أمنعطمنينامك النمكنويثمبمر ‪ ،‬أو في بداية زجملة مستأنفة ‪ ،‬كقوله تعالى‬ ‫ك قمبنولسسهنم إملنا نمبنعلمسم ما يسمسذرومن موما يسبنعلمسنومن ‪ - 2‬بعد القول ‪ :‬كما في الية التي نحن بصددها ‪،‬‬ ‫مفل يمنحسزن م‬


‫وهي قوله تعالى قاسلوا ‪ :‬إمنلسكنم سكنتسنم تمأنستومننا معمن النيممميمن ‪ ،‬وقوله تعالى قامل إملني معنبسد ال لمه‪.‬‬ ‫صمر إملن ا نملننسامن لممفي ستخنسلر‬ ‫‪ - 3‬بعد القسم ‪ :‬كقوله تعالى موالنمع ن‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية التفات من الخطاب إلى التكلم والصل ‪ :‬إنكم لذائقون ‪ ..‬أو هي من كلم المضلين‬ ‫تعليل لما سبق فل محل لها‪.‬‬

‫) ‪(23/52‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪53 :‬‬ ‫ك لممممن النسمنرمسمليمن ‪ - 4‬إذا وقعت في صدر زجملة الصلة كقوله تعالى ما إملن‬ ‫يس موالنسقنرآمن النمحمكيمم إمنل م‬ ‫صبممة سأوملي النسقلوةم وقولنا )هذا الذي إنه محسن للمساكين(‪.‬‬ ‫ممفاتممحهس ملتمبسنوأس مبالنعس ن‬ ‫‪ - 5‬إذا تصل بخبرها اللم فإنها تكسر بعد أن كان من حقها الفتح مثل ‪:‬‬ ‫)علمت أنك صادق( تصبح )علمت إنك لصادق(‪.‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 33‬إلى ‪[36‬‬ ‫فممإنلبسهنم يمبنوممئملذ مفي النمعذا م‬ ‫ك نمبنفمعسل مبالنسمنجمرمميمن )‪ (34‬إمنلبسهنم كاسنوا مإذا مقيمل لمسهنم ل‬ ‫ب سمنشتممرسكومن )‪ (33‬إملنا مكذلم م‬ ‫مإلهم إملل ال لهس يمنستمنكبمسرومن )‪ (35‬مويمبسقوسلومن أمإملنا ملتامرسكوا آلممهمتنا ملشامعلر ممنجسنولن )‪(36‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافيية )يومئذ( ظرف منصوب متعيلق بالخبر )مشتركون( ‪) ،‬في العذاب( متعيلق بب )مشتركون(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إينهم ‪ ...‬مشتركون « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) - (34‬إينا( حرف مشيبهة بالفعل واسمه )كذلك( متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله نفعل‬ ‫)بالمجرمين( متعيلق بب )نفعل(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا ‪ ...‬نفعل « ل محيل لها اعتراضيية ‪ -‬أو تعليليية ‪) - (35) -‬لهم( متعيلق بب )قيل( ‪) ،‬إيل(‬ ‫أداة استثناء )اليله( لفظ الجللة بدل من الضمير المستكين في الخبر المقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينهم كانوا ‪ ..‬يستكبرون « ل محيل لها تعليل لما سبق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قيل لهم ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل إله إيل اليله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر أي ‪ :‬قولوا ل إله ‪ ..‬وزجملة‬

‫القول المقيدرة في محيل رفع نائب‬

‫) ‪(23/53‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪54 :‬‬ ‫الفاعل » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستكبرون « في محيل نصب تخبر كانوا » ‪. « 2‬‬

‫ي )إينا( مثل الول )اللم( المزحلقة للتوكيد )لشاعر( متعيلق بب‬ ‫)‪) - (36‬الهمزة( للستفهام النكار ي‬ ‫)تاركو(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬معطوفة على زجملة يستكبرون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ إنا لتاركو « ‪ ..‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مشتركون( ‪ ،‬زجمع مشترك ‪ ،‬اسم فاعل من الخماسيي اشترك ‪ ،‬وزنه مفتعل بضيم الميم وكسر العين‪.‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬آية ‪[37‬‬ ‫صلدمق النسمنرمسمليمن )‪(37‬‬ ‫بمنل زجاءم مبالنمحلق مو م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)بل( للضراب البطاليي )بالحيق( متعيلق بحال من فاعل زجاء ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاء ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬صيدق ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 38‬إلى ‪[40‬‬ ‫ب انلممليمم )‪ (38‬وما تسنجزومن إملل ما سكنتسم تمبنعمسلومن )‪ (39‬إملل معبامد ال لمه النمنخلم م‬ ‫إمنلسكنم ملذائمسقوا النمعذا م‬ ‫صيمن )‪(40‬‬ ‫من‬ ‫س‬ ‫ن م‬ ‫م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)اللم( المزحلقة للتوكيد‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬لنها مقول القول في الفعل المبني للمعلوم ‪..‬‬ ‫)‪ (2‬هذا إذا كان الظرف )إذا( مجردا من الشرط ‪ ،‬وما بين الفعل وتخبره اعتراض ‪...‬‬ ‫وإذا ضيمن الظرف معنى الشرط فجملة يستكبرون زجوابه ل محيل لها ‪ ،‬والشرط وفعله وزجوابه تخبر‬ ‫كانوا‪.‬‬

‫)‪ (3‬هي في الحقيقة استئناف في حييز قول مقيدر أي ‪ ،‬قال تعالى ‪ » :‬ليس بشاعر بل زجاء بالحيق « ‪.‬‬

‫) ‪(23/54‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪55 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إينكم لذائقو ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫)‪) - (39‬الواو( عاطفة )ما( نافية ‪ ،‬و)الواو( في )تجزون( نائب الفاعل )إيل( أداة حصر )ما( حرف‬

‫ي»‪.«2‬‬ ‫مصدر ي‬

‫والمصدر المؤيول )ما كنتم ‪ (...‬في محيل نصب مفعول به عامله تجزون » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما تجزون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تعملون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعملون « في محيل نصب تخبر كنتم‪.‬‬

‫)‪) (40‬إيل( أداة استثناء )عباد( منصوب على الستثناء المنقطع من ضمير الفاعل في )تعملون( ‪...‬‬ ‫البلةغة‬

‫اللتفات ‪ :‬في قوله تعالى » إمنلسكنم ملذائمسقوا النمعذا م‬ ‫ب انلممليمم « ‪.‬‬

‫فقد التفت من الغيبة إلى الخطاب ‪ ،‬لظهار كمال الغضب عليهم ‪ ،‬بمشافهتهم بهذا الوعيد ‪ ،‬وعدم‬ ‫الكتراث بهم‪ .‬وهو اللئق بالمستكبرين‪.‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 41‬إلى ‪[49‬‬ ‫ك لمسهم مرنزعق منعسلوعم )‪ (41‬مفواكمهس وسهم منكرمومن )‪ (42‬مفي زجلنا م‬ ‫م‬ ‫ت النلمعيمم )‪ (43‬معلى سسسرلر سممتقابممليمن )‬ ‫م‬ ‫م ن س مس‬ ‫م‬ ‫سأولئ م ن‬ ‫ف معلمنيمهنم بممكأن ل‬ ‫س ممنن مممعيلن )‪(45‬‬ ‫‪ (44‬سيطا س‬ ‫م‬ ‫ت الطلر م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫بمبنيضاءم لملذةل ملل ل‬ ‫ف معيعن )‬ ‫شامرمبيمن )‪ (46‬ل فيها ةغمنوعل مول سهنم معننها يسبنبمزسفومن )‪ (47‬موعنمدسهنم قاصرا س ن‬ ‫ض ممنكسنوعن )‪(49‬‬ ‫‪ (48‬مكأمنلبسهلن بمبني ع‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬وهي في حييز القول المقيدر السابق في الية )‪[.....] .(37‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم موصول مفعول به ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو في محل حرف زجير بحرف زجير محذوف هو الباء متعيلق بب )تجزون(‪.‬‬

‫) ‪(23/55‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪56 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لهم( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ المؤيتخر رزق ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أولئك لهم رزق ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية بيانيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬لهم رزق ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬

‫)‪) - (44 - 42‬فواكه( بدل من رزق مرفوع » ‪) ، « 1‬الواو( حاليية )في زجينات( متعيلق بب )مكرمون( »‬ ‫‪) ، « 2‬على سرر( متعيلق بب )مكرمون( » ‪) ، « 3‬متقابلين( حال منصوبة من الضمير في )مكرمون( ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم مكرمون ‪ « ..‬في محيل نصب حال من الضمير في )لهم( » ‪. « 4‬‬

‫)‪) (45‬عليهم( نائب الفاعل لفعل يطاف )بكأس( متعيلق بب )يطاف( ‪) ،‬من معين( متعيلق بنعت لكأس‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يطاف عليهم ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر آتخر للمبتدأ )أولئك( » ‪. « 5‬‬

‫)‪) (47 - 46‬بيضاء( نعت يثان لكأس مجرور وعلمة الجير الفتحة ممنوع من الصرف )ليذة( نعت يثالث‬

‫مجرور )للشاربين( متعيلق بليذة )ل( نافية )فيها( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ ةغول )الواو( عاطفة )ل(‬ ‫الثانية زائدة لتأكيد النفي ‪ ،‬والزيادة وازجبة )عنها( متعيلق بب )ينزفون( ‪ ،‬و)عن( للسببيية ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل فيها ةغول ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لكأس ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم عنها ينزفون ‪ « ...‬في محيل زجر معطوفة على زجملة ل فيها ةغول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ‪ ،‬والجملة نعت‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو حال من الضمير في )مكرمون( ‪ ،‬ويجوز أن يكون تخبرا يثانيا للمبتدأ أولئك‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعيلق بمتقابلين‪.‬‬

‫)‪ (4‬يجوز أن تكون في محيل رفع معطوفة على زجملة لهم رزق‪.‬‬ ‫)‪ (5‬يجوز أن تكون استئنافيية فل محيل لها‪.‬‬

‫) ‪(23/56‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪57 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينزفون « في محيل رفع تخبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫)‪) (49 - 48‬الواو( عاطفة )عندهم( ظرف منصوب متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ قاصرات )عين( نعت‬ ‫لقاصرات مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عند هم قاصرات ‪ « ...‬معطوفة على زجملة يطاف عليهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كأنهين بيض ‪ « ...‬في محيل رفع نعت يثان لقاصرات‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (45‬كأس ‪ :‬اسم للناء يشرب به وهو مؤينث ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬والجمع كؤوس ‪ -‬بضيم‬ ‫الكاف ‪ -‬وأكؤس ‪ -‬بفتح الهمزة الولى ‪ -‬وكاسات وكئاس بكسر الكاف ‪. -‬‬


‫)‪) (46‬ليذة( ‪ ،‬مؤينث ليذ زنة فعل بفتح فسكون ‪ ،‬صفة مشيبهة من الماضي ليذ باب فتح ‪ ..‬أو هو مصدر‬ ‫الفعل السابق ‪ ،‬وإذا كان المصدر يحافظ على التذكير ةغالبا ليذة اسم بمعنى نقيض اللم ‪ ،‬والجمع‬

‫ليذات‪.‬‬ ‫)‪ ، (47‬ةغول ‪ :‬مصدر سماعيي للثليثيي ةغاله يغوله بمعنى أهلكه ‪ ،‬أو ةغالته الخمر أي ذهبت بعقله أو‬ ‫بصحة بدنه ‪ ،‬وقد يكون اسما بمعنى الصداع أو السكر أو المشيقة ‪ ...‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫)ينزفون( ‪ ،‬فعل يستعمل دائما بالبناء للمجهول وله معنى المعلوم بمعنى ذهب عقله أو سكر ‪ ،‬شأنه‬

‫شأن يهرع ويغمى عليه ويجين ‪ ...‬إلخ ‪ ،‬ماضيه نزف بضيم فكسر‪.‬‬

‫)‪ (48‬قاصرات ‪ :‬زجمع قاصرة مؤنث قاصر ‪ ،‬اسم فاعل من الثليثيي قصر باب نصر ‪ :‬عن الشي ء إذا‬

‫ف عنه أي قاصرات طرفهين عن ةغير أزوازجهين ‪ ...‬أو على الشي ء أي لم يطمح إلى سواه ولم يتجاوز‬ ‫كي‬

‫به ةغيره‪.‬‬

‫)عين( ‪ ،‬زجمع عيناء صفة مشيبهة من عين يعين باب فرح أي عظم سواد عينه في سعة ‪ ،‬وزنه فعلء ‪،‬‬

‫ووزن عين فعل بضيم فسكون وكسرت فاؤه لمناسبة الياء تخفيفا ‪ ،‬والمذيكر أعين زنة أفعل‪.‬‬

‫) ‪(23/57‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪58 :‬‬ ‫)‪ ، (49‬بيض ‪ :‬اسم زجنس لما تعطيه الناث من الحيوانات وةغيرها الواحدة بيضة ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح‬ ‫فسكون ووزن بيض فعل بفتح الفاء‪.‬‬ ‫)مكنون( ‪ ،‬اسم مفعول من )كين( الثليثيي ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬ ‫ض ممنكسنوعن « ‪.‬‬ ‫التشبيه المرسل ‪ :‬في قوله تعالى » مكأمنلبسهلن بمبني ع‬

‫والمراد تشبيههن بالبيض الذي كينه الريش في العش ‪ ،‬فلم تمسه اليدي ‪ ،‬ولم يصبه الغبار ‪ ،‬بقليل‬

‫صفرة مع لمعان كما في الدر ‪ ،‬والكثرون على تخصيصه ببيض النعام في الداحي ‪ ،‬لكونه أحسن‬

‫منظرا من سائر البيض ‪ ،‬وأبعد عن مس اليدي ووصول ما يغير لونه إليه ‪ ،‬والعرب تشبه النساء بالبيض‬ ‫‪ ،‬ويقولون لهن بيضات الخدور ‪ ،‬ومنه قول امرئ القيس ‪:‬‬ ‫و بيضة تخدر ل يرام تخباؤها تمتعت من لهو بها ةغير معجل‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬آية ‪[50‬‬ ‫ضسهنم معلى بمبنع ل‬ ‫ض يمبمتساءمسلومن )‪(50‬‬ ‫فمأمقنببممل بمبنع س‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( استئنافيية )أقبل ‪ ...‬يتساءلون( مير إعراب هذه الية » ‪. « 1‬‬


‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 51‬إلى ‪[53‬‬ ‫صلدمقيمن )‪ (52‬أممإذا ممنتنا موسكلنا تسرابا مومعظاما‬ ‫قامل قائمعل ممنبسهنم إملني كامن ملي قممريعن )‪ (51‬يمبسقوسل أمإمنل م‬ ‫ك لممممن النسم م‬ ‫أمإملنا لممممديسنومن )‪(53‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)منهم( متعيلق بنعت لقائل )لي( متعيلق بخبر كان ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال قائل ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني كان لي قرين « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان لي قرين « في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬انظر الية )‪ (27‬من هذه السورة مفردات وزجمل‪.‬‬

‫) ‪(23/58‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪59 :‬‬ ‫ي )اللم( المزحلقة للتوكيد )من‬ ‫)‪ (52‬فاعل )يقول( ضمير يعود على القرين )الهمزة( للستفهام النكار ي‬

‫المصيدقين( متعيلق بخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقول ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لقرين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أ إينك لمن المصيدقين « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)‪) (53‬أ إذا متنا ‪ ..‬لمدينون( مير إعراب نظيرها » ‪.. « 1‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬آية ‪[54‬‬ ‫قامل مهنل أمنبتسنم سمطللمسعومن )‪(54‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫فاعل )قال( ضمير يعود على القائل المتقيدم )هل( حرف استفهام‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنتم ميطلعون « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)ميطلعون( ‪ ،‬زجمع ميطلع ‪ ،‬اسم فاعل من الخماسيي ايطلع ‪ ،‬وزنه مفتعل بضيم الميم وكسر العين ‪ ..‬وفي‬ ‫اللفظ إبدال ‪ ،‬أصله مطتلع أتخذا من اطتلع ‪ ..‬زجاءت التاء بعد الطاء قلبت طاء وأدةغمت مع الطاء‬

‫الولى ‪..‬‬


‫]سورة الصافات )‪ : (37‬آية ‪[55‬‬ ‫مفاطللممع فمبمرآهس مفي مسوامء النمجمحيمم )‪(55‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( عاطفة في الموضعين )في سواء( متعيلق بب )رآه(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ايطلع ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قال » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رآه ‪ « ....‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ايطلع‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬انظر الية )‪ (16‬من هذه السورة مفردات وزجمل‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية السابقة )‪.(54‬‬

‫) ‪(23/59‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪60 :‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 56‬إلى ‪[59‬‬ ‫ضمريمن )‪ (57‬أممفما نمنحسن بممميلمتيمن )‪(58‬‬ ‫ت مممن النسمنح م‬ ‫قامل متال لمه إمنن كمند م‬ ‫ت ملتسبنرمديمن )‪ (56‬مولمنو ل نمنعممةس مرلبي لمسكن س‬ ‫إملل ممنوتمبتمبمنا ا ن س‬ ‫لولى موما نمنحسن بمسممعلذمبيمن )‪(59‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)التاء( تاء القسم للجير )اليله( لفظ الجللة مجرور بب )التاء( متعيلق بفعل محذوف تقديره أقسم )إن(‬

‫مخيففة من الثقيلة وازجبة الهمال )اللم( هي الفارقة زائدة و)النون( في )تردين( للوقاية ‪ ،‬و)الياء(‬ ‫المحذوفة للتخفيف مفعول به‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬القسم وزجوابه ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كدت لتردين « ل محيل لها زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تردين ‪ « ..‬في محيل نصب تخبر كدت‪.‬‬

‫)‪) (57‬الواو( عاطفة )لول( حرف شرط ةغير زجازم )نعمة( مبتدأ مرفوع ‪ ،‬والخبر محذوف وزجوبا )اللم(‬ ‫واقعة في زجواب لول )من المحضرين( متعيلق بخبر كنت ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لول نعمة ريبي ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنت من المحضرين « ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫)‪) (58‬الهمزة( للستفهام )الفاء( عاطفة )ما( نافية عاملة عمل ليس )مييتين( مجرور لفظا منصوب محيل‬


‫تخبر ما‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما نحن بمييتين ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على مقول‬

‫) ‪(23/60‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪61 :‬‬ ‫القول لقول مقيدر أي قال أهل الجينة ‪ » :‬أ نحن مخيلدون فما نحن بمييتين ‪« ...‬‬

‫)‪) (59‬إيل( أداة استثناء )موتتنا( منصوب على الستثناء المنقطع » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )ما نحن‬

‫بمعيذبين( مثل ما نحن بمييتين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما نحن بمعيذبين ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة ما نحن بمييتين‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)كدت( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لنه أزجوف ايتصل به ضمير الرفع ‪ ،‬فليما بني على السكون والتقى‬

‫ساكنان اللف والدال حذفت اللف ‪ ،‬وزنه فلت بكسر الفاء بابه فرح حيث نقلت حركة العين‬ ‫المحذوفة إلى الفاء ‪ ،‬أصله كود يكود مثل تخوف يخوف‪.‬‬ ‫)موتتنا( ‪ ،‬مصدر ميرة من مات على وزن فعلة بفتح الفاء‪.‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 60‬إلى ‪[61‬‬ ‫إملن هذا لمسهمو النمفنوسز النمعمظيسم )‪ (60‬لمممثنمل هذا فمبنليمبنعمممل انلعاممسلومن )‪(61‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)اللم( المزحلقة للتوكيد )لمثل( متعيلق بب )يعمل( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )اللم( لم المر‬

‫وحيرك الفعل )يعمل( بالكسر للتقاء الساكنين ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين هذا لهو الفوز ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو الفوز ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليعمل العاملون ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي من أراد الفوز في التخرة فليعمل‬

‫له مثل ذلك في الدنيا‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬قيل إين )إيل( للحصر و)موتتنا( مفعول مطلق عامله الصفة المشيبهة )مييتين(‪.‬‬

‫) ‪(23/61‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪62 :‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 62‬إلى ‪[68‬‬ ‫م‬ ‫م م مم‬ ‫صمل‬ ‫مأذلم م‬ ‫ج مفي أم ن‬ ‫ك من‬ ‫تخيبعر نسبسزلا أمنم مشمجمرةس اللزذقوم )‪ (62‬إملنا مزجمعنلناها نفتبنمةا لللظالميمن )‪ (63‬إملنها مشمجمرةع تمنخسر س‬ ‫م‬ ‫س ال ل‬ ‫طومن )‪(66‬‬ ‫شيامطيمن )‪ (65‬فممإنلبسهنم ملكمسلومن ممننها مفمالمسؤمن ممنبمها النبس س‬ ‫النمجحيمم )‪ (64‬طمنلسعها مكأمنلهس سرسؤ س‬ ‫شنوبا ممنن محمميلم )‪ (67‬يثسلم إملن ممنرمزجمعسهنم مململى النمجمحيمم )‪(68‬‬ ‫يثسلم إملن لمسهنم معلمنيها لم م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)نزل( تمييز منصوب )أم( حرف عطف معادل لهمزة الستفهام )شجرة( معطوف على المبتدأ )ذلك(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ذلك تخير ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) - (63‬للظالمين( متعيلق بنعت لفتنة ‪ -‬أو بفتنة ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬إينا زجعلناها ‪ « ...‬ل محيل لها‬ ‫استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناها ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬

‫)‪) - (65 - 64‬في أصل( متعيلق بب )تخرج( ‪ ،‬بتضمينه معنى تنبت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينها شجرة ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي آتخر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخرج ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لشجرة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬طلعها كأينه رؤوس ‪ « ...‬في محيل رفع نعت يثان لشجرة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كأينه رؤوس ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ طلعها‪.‬‬

‫)‪) (66‬الفاء( استئنافيية )اللم( المزحلقة للتوكيد )منها( متعيلق بب )آكلون( ‪ ،‬والثاني متعيلق بب )مالئون(‬ ‫المعطوف على )آكلون( بب )الفاء( ‪) ،‬البطون( مفعول به لسم الفاعل مالئون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينهم لكلون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(23/62‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪63 :‬‬ ‫)‪) (67‬لهم( متعيلق بخبر مقيدم )عليها( متعيلق بحال من حميم » ‪) ، « 1‬اللم( للتوكيد )شوبا( اسم إين‬ ‫منصوب )من حميم( متعيلق بنعت لب )شوبا( ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن لهم ‪ ..‬لشوبا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إينهم لكلون‪.‬‬

‫)‪) - (68‬اللم( المزحلقة للتوكيد )إلى الجحيم( متعيلق بخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين مرزجعهم للى الجحيم « ل محيل لها معطوفة على زجملة ‪ :‬إين لهم ‪ ..‬لشوبا‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬


‫)‪ (62‬الزيقوم ‪ :‬اسم لثمر شجرة تخبيثة ميرة كريهة الطعم ‪ ،‬ويقال هي شجرة تكون بأرض تهامة من أتخبث‬ ‫الشجر ‪ ،‬وزنه فيعول بفتح وضيم العين المشيددة‪.‬‬ ‫)‪ (64‬أصل ‪ :‬اسم لسفل الشي ء أو ما يقابل الفرع ‪ ،‬أو هو المصدر ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ..‬من‬ ‫الثليثيي من باب كرم‪.‬‬

‫)‪ (66‬مالئون ‪ :‬زجمع مالئ ‪ ،‬اسم فاعل من الثليثيي مل ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)‪ (67‬شوبا ‪ :‬مصدر سماعيي لفعل شابه يشوبه أي تخالطه ‪ ،‬وقد يقصد به اسم المفعول أي المشوب ‪،‬‬ ‫وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫‪ - 1‬الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى » طمنلسعها « ‪.‬‬

‫الطلع للنخلة ‪ ،‬وأستعير لما طلع من شجرة الزقوم من حملها ‪ :‬إما استعارة لفظية ‪ ،‬أو معنوية‪.‬‬ ‫س ال ل‬ ‫شيامطيمن « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التشبيه التخييلي ‪ :‬في قوله تعالى » طمنلسعها مكأمنلهس سرسؤ س‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬نعت تقيدم على المنعوت أي ‪ :‬إين لهم لشوبا من حميم مصبوب على ما يأكلون من شجرة الزيقوم‪.‬‬

‫) ‪(23/63‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪64 :‬‬ ‫شبه برؤوس الشياطين دللة على تناهيه في الكراهية وقبح المنظر ‪ ،‬لن الشيطان مكروه مستقبح في‬ ‫طباع الناس ‪ ،‬لعتقادهم أنه شر محض ل يخالطه تخير ‪ ،‬فيقولون في القبيح الصورة ‪ :‬كأنه وزجه شيطان‬ ‫‪ ،‬كأنه رأس شيطان‪ .‬وإذا صيوره المصورون ‪ :‬زجاؤوا بصورته على أقبح ما يقدر وأهوله ‪ ،‬كما أنهم‬

‫اعتقدوا في الملك أنه تخير محض ل شر فيه ‪ ،‬فشبهوا به الصورة الحسنة‪ .‬قال اليله تعالى » ما هذا‬ ‫ك مكمريعم « ‪.‬‬ ‫شرا إمنن هذا إملل مملم ع‬ ‫بم م‬ ‫شنوبا ممنن محمميلم « سر لطيف المأتخذ ‪،‬‬ ‫‪ - 3‬سر العطف بب » يثم « ‪ :‬في قوله تعالى » يثسلم إملن لمسهنم معلمنيها لم م‬ ‫دقيق المسلك ‪ ،‬فإن في معنى التراتخي وزجهين ‪ :‬أحدهما ‪ ،‬أنهم يملئون البطون من شجر الزقوم ‪ ،‬وهو‬ ‫حاير يحرق بطونهم ويعطشهم ‪ ،‬فل يسقون إل بعد مليي تعذيبا بذلك العطش ‪ ،‬يثم يسقون ما هو أحير‬ ‫وهو الشراب المشوب بالحميم‪ .‬والثاني ‪ :‬أنه ذكر الطعام بتلك الكراهة والبشاعة ‪ ،‬يثم ذكر الشراب بما‬ ‫هو أكره وأبشع ‪ ،‬فجاء بثم للدللة على تراتخي حال الشراب عن حال الطعام ومباينة صفته لصفته في‬ ‫الزيادة عليه‪.‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 69‬إلى ‪[70‬‬


‫إمنلبسهنم أملنمفنوا آباءمسهنم ضالليمن )‪ (69‬فمبسهنم معلى آيثامرمهنم يسبنهمرسعومن )‪(70‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ألفوا( ماض مبنيي على الضيم المقيدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ ..‬و)الواو( فاعل )ضايلين(‬

‫مفعول به يثان منصوب وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إينهم ألفوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف تعليليي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألفوا ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫)‪) - (70‬الفاء( عاطفة )على آيثارهم( متعيلق بمحذوف تخبر المبتدأ هم ‪..‬‬

‫) ‪(23/64‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪65 :‬‬ ‫و )الواو( في )يهرعون( فاعل » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم على آيثارهم « ل محيل لها معطوفة على زجملة إينهم ألفوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهرعون ‪ « ..‬في محيل رفع تخبر يثان » ‪. « 2‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ألفوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف للتقاء الساكنين لم الكلمة و)واو( الجماعة ‪ ،‬وفتح ما قبل الواو دللة‬ ‫على اللف المحذوفة ‪ ،‬وزنه أفعوا ‪ -‬بفتح العين ‪. -‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 71‬إلى ‪[74‬‬ ‫ف كامن عاقمبمةس النسمنمذمريمن‬ ‫ضلل قم نبببلمسهنم أمنكثمبسر انلملومليمن )‪ (71‬مولممقند أمنرمسنلنا مفيمهنم سمنمذمريمن )‪ (72‬مفانظسنر مكني م‬ ‫مولممقند م‬ ‫)‪ (73‬إملل معبامد ال لمه النمنخلم م‬ ‫صيمن )‪(74‬‬ ‫س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قبلهم( ظرف منصوب متعيلق ل متعيلق بب )ضيل( » ‪« 3‬‬

‫‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ضيل ‪ ...‬أكثر « ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪...‬‬ ‫وزجملة القسم المقيدرة ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) (72‬فيهم( متعيلق بب )أرسلنا( بتضمينه معنى بعثنا ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪ ...‬وزجملة القسم المقيدرة ل محيل لها‬

‫معطوفة على زجملة القسم المقيدرة الولى‪.‬‬

‫)‪) - (73‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )كيف( اسم استفهام في محيل نصب تخبر كان ‪..‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬يلحظ أين هذا الفعل ل يستعمل إيل بصيغة المفعول في اللغة ‪ ،‬فلزم أن يكون الضمير فيه فاعل ل‬

‫نائب فاعل‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو في محل نصب حال من ضمير الستقرار‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعيلق بمحذوف حال من أكثر‪.‬‬

‫) ‪(23/65‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪66 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬انظر ‪ « ...‬زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن عاقبنا المنذرين‪.‬‬ ‫فانظر ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان عاقبة ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول لفعل النظر المعيلق بالستفهام )‪) - (74‬إيل(‬ ‫للستثناء )عباد( منصوب على الستثناء المنقطع ‪...‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 75‬إلى ‪[82‬‬ ‫ح فمبلمنمنعم النسممجيسبومن )‪ (75‬مونملجنيناهس موأمنهلمهس مممن النمكنر م‬ ‫ب النمعمظيمم )‪ (76‬مومزجمعنلنا ذسلريلبتمهس سهسم انلبامقيمن‬ ‫مولممقند نادانا سنو ع‬ ‫م‬ ‫)‪ (77‬موتمبمرنكنا معلمنيمه مفي انلمتخمريمن )‪ (78‬مسلعم معلى سنولح مفي انلعالممميمن )‪(79‬‬ ‫ك نمنجمزي النسمنحمسمنيمن )‪ (80‬إمنلهس ممنن معبامدمنا النسمنؤمممنيمن )‪ (81‬يثسلم أمنةغمرقنبمنا انلمتخمريمن )‪(82‬‬ ‫إملنا مكذلم م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )الفاء( عاطفة )اللم( لم القسم للقسم المقيدر السابق )نعم( ماض زجامد لنشاء‬

‫المدح )المجيبون( فاعل مرفوع ‪ ...‬والمخصوص بالمدح محذوف تقديره نحن‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬نادانا نوح ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نعم المجيبون ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجواب القسم » ‪. « 1‬‬

‫)‪) - (76‬الواو( عاطفة في المواضع الربعة التالية )أهله( معطوف على الضمير الغائب في )نيجيناه( ‪،‬‬ ‫)من الكرب( متعيلق بب )نيجيناه( ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نيجيناه ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو زجواب قسم مقيدر آتخر‪.‬‬

‫) ‪(23/66‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪67 :‬‬ ‫)‪) - (77‬هم( ضمير فصل )الباقين( مفعول به يثان عامله زجعلنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نيجيناه‪.‬‬ ‫)‪) - (78‬عليه( متعيلق بمحذوف هو مفعول تركنا أي تركنا يثناء عليه ‪..‬‬

‫)في التخرين( متعيلق بب )تركنا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تركنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نيجيناه‪.‬‬ ‫)‪) - (79‬سلم( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 1‬على نوح( متعيلق بخبر المبتدأ سلم )في العالمين( متعيلق‬ ‫بالستقرار الذي هو تخبر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سلم على نوح « ل محيل لها اعتراضيية دعائيية » ‪. « 2‬‬

‫)‪) - (80‬إينا( حرف مشبه بالفعل واسمه )كذلك( متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله نجزي ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا ‪ ...‬نجزي ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل لما سبق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نجزي ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫)‪) - (81‬من عبادنا( متعيلق بمحذوف تخبر إين ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه من عبادنا ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل آتخر‪.‬‬

‫)‪) - (82‬يثيم( حرف عطف ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أةغرقنا ‪ « ....‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نيجيناه ‪ -‬أو زجعلنا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (75‬المجيبون ‪ :‬زجمع المجيب ‪ ،‬اسم فاعل من الرباعيي أزجاب ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وكسر العين ‪،‬‬ ‫وفيه إعلل بالقلب ‪،‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬زجاز البتداء بالنكرة لنه دايل على دعاء‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو هي تفسير لقوله تركنا ‪ ...‬أو تفسير للمفعول المقيدر أي تركنا شيئا هو هذا الكلم ‪ ...‬ويجوز‬

‫أن تكون مقول القول لقول مقيدر أي قلنا سلم ‪...‬‬

‫) ‪(23/67‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪68 :‬‬ ‫ي العين ‪ ،‬يثيم سيكنت الواو ونقلت حركتها إلى الجيم ‪ ،‬يثيم قلبت‬ ‫أصله مجوب ‪ -‬بكسر الواو ‪ ،‬فهو واو ي‬ ‫الواو ياء لنكسار ما قبلها فأصبح )مجيب( » ‪. « 1‬‬


‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 83‬إلى ‪[86‬‬ ‫موإملن ممنن مشيمعتممه مملبنرامهيمم )‪ (83‬إمنذ زجاءم مربلهس بممقنل ل‬ ‫ب مسمليلم )‪ (84‬إمنذ قامل ملممبيمه موقمبنومممه ما ذا تمبنعبسسدومن )‪(85‬‬ ‫أمإمنفك ا آلممهةا سدومن ال لمه تسمريسدومن )‪(86‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )من شيعته( متعيلق بمحذوف تخبر مقيدم )اللم( للتوكيد )إبراهيم( اسم إين منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين من شيعته لبراهيم « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) (84‬إذ( ظرف للزمن الماضي متعيلق بمحذوف ديل عليه لفظ شيعته أي شايعه إذ زجاء ريبه )بقلب(‬

‫متعيلق بحال من الفاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاء ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫)‪) - (85‬إذ( ظرف بدل من الول )لبيه( متعيلق بب )قال( ‪) ،‬ماذا( اسم استفهام في محيل نصب مفعول‬ ‫به عامله تعبدون » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعبدون ‪ « ..‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)‪) (86‬الهمزة( للستفهام التوبيخيي )إفكا( مفعول به مقيدم منصوب » ‪) ، « 3‬آلهة( بدل من )إفكا(‬

‫بحذف مضاف أي عبادة آلهة )دون( ظرف‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬وانظر الية )‪ (61‬من سورة هود‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو )ما( استفهام مبتدأ تخبره اسم الموصول )ذا( ‪ ،‬والجملة من المبتدأ والخبر في محيل نصب‬

‫مقول القول ‪ ،‬وزجملة تعبدون صلة والعائد محذوف‪.‬‬

‫)‪ (3‬قيل هو مفعول لزجله عامله تريدون ‪ ،‬والمفعول به هو آلهة‪.‬‬

‫) ‪(23/68‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪69 :‬‬ ‫منصوب متعيلق بنعت للهة » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تريدون « في محيل نصب بدل من زجملة تعبدون‪.‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬آية ‪[87‬‬ ‫ب انلعالممميمن )‪(87‬‬ ‫مفما ظمنذسكنم بممر ل‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫ب( متعيلق بالمصدر ظينكم‪.‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )ما( اسم استفهام مبتدأ تخبره )ظينكم( )بر ي‬ ‫والجملة ‪ ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة » تعبدون « » ‪. « 2‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 88‬إلى ‪[94‬‬ ‫غ مإلى آلممهتممهنم مفقامل مأل‬ ‫فمبنمظممر نمظنمراة مفي النذسجومم )‪ (88‬مفقامل إملني مسمقيعم )‪ (89‬فمبتمبمولنوا معنهس سمندبممريمن )‪ (90‬فمرا م‬ ‫تمأنسكسلومن )‪ (91‬ما لمسكنم ل تمبنمطسقومن )‪(92‬‬ ‫ضنربا مبالنيممميمن )‪ (93‬فمأمقنببمبسلوا إملمنيمه يممزذفومن )‪(94‬‬ ‫فمرا م‬ ‫غ معلمنيمهنم م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )نظرة( مفعول مطلق منصوب )في النجوم( متعيلق بب )نظر( بتضمين الفعل معنى تفيكر‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬نظر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على مستأنف مقيدر أي ‪ :‬قال قومه اتخرج معنا فنظر ‪....‬‬

‫)‪) (89‬الفاء( عاطفة في المواضع الستة التية وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة‬ ‫نظر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إيني سقيم ‪ « ..‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)‪) - (90‬تويلوا( فعل ماض مبنيي على الضيم المقيدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ ..‬و)الواو(‬

‫فاعل )عنه( متعيلق بب )تويلوا( ‪) ،‬مدبرين( حال‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بب )تريدون(‪.‬‬

‫)‪ (2‬في الية )‪ (85‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(23/69‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪70 :‬‬ ‫مؤيكدة للفعل منصوبة ‪ ،‬وعلمة النصب الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تويلوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قال‪.‬‬

‫)‪) - (91‬إلى آلهتهم( متعيلق بب )راغ( ‪) ،‬أل( أداة عرض ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬راغ ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تويلوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة راغ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أل تأكلون « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)‪) - (92‬ما( اسم استفهام مبتدأ )لكم( متعيلق بخبر المبتدأ )ما( )ل( نافية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما لكم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ل تأكلون « في محيل نصب حال من ضمير الخطاب في )لكم(‪.‬‬

‫)‪) (93‬عليهم( متعيلق بب )راغ( وفي الضرب معنى الستعلء )ضربا( مفعول مطلق لفعل محذوف » ‪1‬‬

‫« ‪) ،‬باليمين( متعيلق بالمصدر )ضربا( » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬راغ )الثانية « ‪ ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قال‪.‬‬

‫)‪) (94‬إليه( متعيلق بب )أقبلوا( ‪ -‬أو بب )يزيفون( ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬أقبلوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على مقيدر‬ ‫أي ‪ :‬فكسرها فبيلغ قومه من رآه فأقبلوا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يزيفون ‪ « ....‬في محيل نصب حال من فاعل أقبلوا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)راغ( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله روغ تحركت الواو بعد فتح قلبت ألفا وزنه فعل بفتحتين بمعنى مال إليه‬ ‫سرا‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬وزجملة الفعل المقيدر حال من فاعل راغ ‪ ..‬أو هي مصدر في موضع الحال‪.‬‬

‫)‪ (2‬هذا إذا كان )ضربا( نائبا عن فعله ‪ ،‬وإيل فيتعيلق الجار بالفعل المقيدر ‪ ..‬وقد تكون الباء للملبسة‬ ‫إذا كان اليمين بمعنى القيوة ‪ ،‬فالجاير متعيلق بحال من فاعل راغ‪.‬‬

‫) ‪(23/70‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪71 :‬‬ ‫)نظرة( ‪ ،‬مصدر مرة من الثليثي ‪ ،‬نظر وزنه فعلة بفتح فسكون‪.‬‬ ‫)سقيم( ‪ ،‬صفة مشبهة من الثليثي سقم باب فرح ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫فن الرمز واليماء والتعريض ‪ :‬في قوله تعالى » مفقامل إملني مسمقيعم « ‪.‬‬

‫وهذا الفن هو ‪ :‬أن يريد المتكلم إتخفاء أمر ما في كلمه ‪ ،‬فيرمز في ضمنه رمزا ‪ ،‬إما تعمية للمخاطب‬

‫‪ ،‬وتبرئة لنفسه ‪ ،‬وتنصل من التبعة ‪ ،‬وإما ليهتدي بواسطته إلى طريق استخراج ما أتخفاه في كلمه‬ ‫والذي قاله إبراهيم عليه السلم ‪ ،‬معراض من الكلم ‪ ،‬ولقد نوى به أن من في عنقه الموت سقيم‪ .‬ومنه‬ ‫المثل ‪ :‬كفى بالسلمة داء‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬قصة النجوم ‪:‬‬

‫ما العلقة بين نظر إبراهيم عليه الصلة والسلم في النجوم وقوله )إملني مسمقيعم(؟‬


‫قال المفسرون ‪ ،‬وهو قول ابن عباس ‪ :‬كان قوم إبراهيم يتعاطون علم النجوم ‪ ،‬فعاملهم من حيث كانوا‬ ‫يتعاطون ويتعاملون به ‪ ،‬لئل ينكروا عليه ‪ ،‬وذلك أنه أراد أن يكايدهم في أصنامهم ‪ ،‬ليلزمهم الحجة في‬ ‫أنها ةغير معبودة‪ .‬وكان لهم من الغد عيد ومجمع ‪ ،‬فكانوا يدتخلون على أصنامهم ‪ ،‬ويقربون لهم القرابين‬ ‫‪ ،‬ويضعون بين أيديهم الطعام قبل تخروزجهم إلى عيدهم ‪ ،‬وزعموا التبرك عليه ‪ ،‬فإذا انصرفوا من عيدهم‬ ‫أكلوه ‪ ،‬فقالوا لبراهيم ‪ :‬أل تخرج معنا ‪ ،‬فنظر في النجوم فقال إني سقيم ‪ ،‬وفي ةغيبتهم قام بتحطيم‬ ‫الصنام‪.‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 95‬إلى ‪[96‬‬ ‫قامل أمتمبنعبسسدومن ما تمبنمحستومن )‪ (95‬موال لهس متخلممقسكنم موما تمبنعممسلومن )‪(96‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي )ما( اسم موصول في محيل نصب مفعول به والعائد محذوف‪.‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام التوبيخيي النكار ي‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(23/71‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪72 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعبدون ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تنحتون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫)‪) - (96‬الواو( حاليية ‪ -‬أو عاطفة ‪ -‬والثانية عاطفة )ما( اسم موصول في محل نصب معطوف على‬

‫ضمير الخطاب في )تخلقكم( ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اليله تخلقكم ‪ « ..‬في محيل نصب حال » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخلقكم ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )اليله(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعملون « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 97‬إلى ‪[98‬‬ ‫قاسلوا ابنبسنوا لمهس بسبننيانا فمأملنسقوهس مفي النمجمحيمم )‪ (97‬فمأمراسدوا بممه مكنيدا فممجمعنلناسهسم انلمنسمفمليمن )‪(98‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)له( متعيلق بب )ابنوا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )في الجحيم( متعيلق بب )ألقوه(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية بيانيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ابنوا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ألقوه ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على مقول القول‪.‬‬


‫)‪) (98‬الفاء( عاطفة )به( متعيلق بمحذوف حال من )كيدا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )السفلين( مفعول به يثان‬

‫منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرادوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أرادوا ‪...‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(23/72‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪73 :‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 99‬إلى ‪[113‬‬ ‫م‬ ‫صالممحيمن )‪ (100‬فمببم ل‬ ‫شنرناهس بمسغللم محمليلم )‬ ‫ب ملي مممن ال ل‬ ‫ب مإلى مرلبي مسيمبنهمديمن )‪ (99‬مر ل‬ ‫ب مه ن‬ ‫موقامل إملني ذاه ع‬ ‫ك مفا نظسر ما ذا مترى قامل يا أمب م‬ ‫ت‬ ‫‪ (101‬فمبلملما بمبلممغ مممعهس ال ل‬ ‫سنعمي قامل يا بسبنملي إملني مأرى مفي النممنامم أملني أمنذبمسح م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫صابممريمن )‪ (102‬فمبلملما أمنسملما موتمب لهس لمنلمجمبيمن )‪(103‬‬ ‫افنبمعنل ما تسبنؤممسر مستممجسدمني إمنن شاءم ال لهس مممن ال ل‬ ‫م‬ ‫ك نمنجمزي النسمنحمسمنيمن )‪ (105‬إملن هذا لمسهمو‬ ‫ت الذرنؤيا إملنا مكذلم م‬ ‫صلدقن م‬ ‫مو نامدنيناهس أمنن يا إمبنراهيسم )‪ (104‬قمند م‬ ‫النمبلءس النسممبيسن )‪ (106‬موفممدنيناهس بممذبنلح معمظيلم )‪ (107‬موتمبمرنكنا معلمنيمه مفي انلمتخمريمن )‪(108‬‬ ‫ك نمنجمزي النسمنحمسمنيمن )‪ (110‬إمنلهس ممنن معبامدمنا النسمنؤمممنيمن )‪ (111‬موبم ل‬ ‫مسلعم معلى إمبنرامهيمم )‪ (109‬مكذلم م‬ ‫شنرناهس‬ ‫صالممحيمن )‪ (112‬موبامرنكنا معلمنيمه مومعلى إمنسحامق موممنن ذسلريلتممهما سمنحمسعن موظالمعم ملنمبنفمسمه سممبيعن‬ ‫بممإنسحامق نمبمليا مممن ال ل‬ ‫)‪(113‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إلى ريبي( متعيلق بذاهب )السين( حرف استقبال ‪ ،‬و)النون( في )سيهدين( للوقاية ‪،‬‬ ‫و)الياء( المحذوفة لمناسبة فواصل الي مفعول به‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على مقيدر مستأنف أي ‪:‬‬

‫تخرج من النار سالما وقال ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إيني ذاهب ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيهدين « ل محيل لها اعتراضيية » ‪. « 1‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو استئناف بيانيي‪[.....] .‬‬


‫) ‪(23/73‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪74 :‬‬ ‫ب( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء‬ ‫)‪) - (101 - 100‬ر ي‬ ‫المحذوفة للتخفيف ‪ ،‬و)الياء( المحذوفة مضاف إليه )لي( متعيلق بب )هب( ‪) ،‬من الصالحين( متعيلق‬ ‫شرناه( ‪...‬‬ ‫بنعت لمفعول مقيدر أي ابنا من الصالحين )الفاء( عاطفة )بغلم( متعيلق بب )ب ي‬ ‫وزجملة النداء وزجوابه ‪ ..‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر أي قائل ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هب ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هب ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫شرناه ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة القول المقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ب ي‬ ‫)‪) - (102‬الفاء( عاطفة )ليما( ظرف بمعنى حين متضيمن معنى الشرط متعيلق بالجواب قال )معه(‬

‫ظرف منصوب متعيلق بحال من فاعل بلغ » ‪ ، « 1‬وهو ضمير يعود على ةغلم )بنيي( منادى مضاف‬

‫منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة ‪ ،‬و)الياء( الثانية مضاف إليه )في المنام( متعيلق بب )أرى( ‪،‬‬

‫)الفاء( عاطفة لربط المسيبب بالسبب )ماذا( اسم استفهام في محيل نصب مفعول به عاملة ترى ‪2 » :‬‬ ‫« )أبت( منادى مضاف منصوب ‪ ..‬و)التاء( عوض من )ياء( الضافة المحذوفة )ما( اسم موصول في‬

‫محيل نصب مفعول به ‪ ،‬والعائد محذوف أي تؤمره ‪ ،‬ونائب الفاعل لفعل )تؤمر( ضمير مستتر تقديره‬

‫أنت ‪) ،‬السين( للستقبال ‪ ،‬و)النون( في )ستجدني( للوقاية )شاء( فعل ماض مبنيي في محيل زجزم فعل‬ ‫الشرط )من الصابرين( متعيلق بمحذوف مفعول به يثان عامله ستجدني ‪..‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬ل يجوز أن يتعيلق بب )بلغ( لن بلوغ السعي ليس متزامنا بين الب والبن ‪ ،‬ويجوز تعليقه بالسعي‬

‫على الرةغم من تقيدم المعمول على المصدر إذ يجوز في الظرف ما ل يجوز في ةغيره‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو )ما( مبتدأ و)ذا( تخبر ‪،‬‬

‫) ‪(23/74‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪75 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بلغ ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة النداء ‪ » :‬يا بنيي ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إيني أرى ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرى في المنام ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أذبحك ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر أين‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أيني أذبحك( في محيل نصب مفعول به عامله أرى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انظر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر في حييز القول أي ‪ :‬تنيبه فانظر ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترى ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به لفعل النظر المعيلق بالستفهام‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة النداء وزجوابه ‪ ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬افعل ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تؤمر ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ستجدني ‪ « ..‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شاء اليله ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله‪.‬‬ ‫)‪) - (103‬الفاء( عاطفة )ليما( مثل الول )للجبين( متعيلق بب )تيله( بتضمينه معنى دفعه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أسلما ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف تقديره ظهر صبرهما ‪ ،‬أو‬ ‫أزجزلنا لهما الزجر » ‪. « 1‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬بعضهم يجعل الجواب زجملة ‪ :‬ناديناه على زيادة الواو‪.‬‬

‫) ‪(23/75‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪76 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تيله ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة أسلما‪.‬‬

‫)‪) - (104‬الواو( عاطفة )أن( حرف تفسير )إبراهيم( منادى مفرد علم مبنيي على الضيم في محيل‬ ‫نصب ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ناديناه ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة أسلما‪.‬‬

‫وزجملة النداء ‪ » :‬يا إبراهيم « ل محيل لها تفسيريية‪.‬‬ ‫)‪) - (105‬قد( حرف تحقيق )كذلك( متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله نجزي ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬صديقت ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا ‪ ..‬نجزي ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز النداء » ‪. « 1‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬نجزي ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫)‪) (106‬اللم( المزحلقة للتوكيد )هو( ضمير منفصل مبتدأ » ‪ « 2‬تخبره )البلء( ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين هذا لهو البلء ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز النداء » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو البلء ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫)‪) - (111 - 107‬الواو( عاطفة )بذبح( متعيلق بب )فديناه( ‪) ،‬تركنا ‪..‬‬ ‫التخرين( مير إعرابها » ‪) ، « 4‬سلم ‪ ..‬المؤمنين( » ‪. « 5‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فديناه ‪ « ...‬معطوفة على زجملة زجواب الشرط مذكورة أو مقيدرة‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (3 ، 1‬أو هي استئنافيية منقطعة‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو هو ضمير فصل ‪ ،‬و)البلء( تخبر إين‪.‬‬ ‫)‪ (4‬في الية )‪ (78‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (5‬انظر إعراب اليات )‪ (81 ، 80 ، 79‬من هذه السورة مفردات وزجمل‪.‬‬

‫) ‪(23/76‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪77 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تركنا ‪ « ...‬معطوفة على زجملة فديناه‪.‬‬ ‫شرناه( ‪) ،‬نبييا( حال مقيدرة منصوبة )من الصالحين(‬ ‫)‪) - (112‬الواو( عاطفة )بإسحاق( متعيلق بب )ب ي‬

‫متعيلق بنعت لب )نبييا( » ‪. « 1‬‬

‫شرناه ‪ « ...‬ل معطوفة على زجملة فديناه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ب ي‬

‫)‪) - (113‬الواو( عاطفة )عليه( متعيلق بب )باركنا( ‪ ،‬وكذلك )على إسحاق( ‪) ،‬الواو( استئنافيية )من‬

‫ذيرييتهما( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ محسن )ظالم( معطوف على محسن بب )الواو( مرفوع مثله )لنفسه(‬

‫متعيلق بظالم » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من ذيرييتهما محسن ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (99‬ذاهب ‪ :‬اسم فاعل من الثليثيي ذهب باب فتح ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)‪ (102‬السعي ‪ :‬اسم لمكان يجري فيه السعي سميي باسم المصدر للثليثيي سعى وزنه فعل بفتح‬ ‫فسكون‪.‬‬

‫)‪ (103‬الجبين ‪ :‬اسم لمكان يجري فيه السعي سميي باسم المصدر للثليثيي سعى وزنه فعل بفتح‬


‫فسكون‪.‬‬ ‫)‪ (103‬الجبين ‪ :‬اسم للقسم المعروف من طرفي الرأس فهما زجبينان بينهما الجبهة ‪ ،‬وزنه فعيل بفتح‬ ‫الفاء‪.‬‬ ‫)‪ (107‬ذبح ‪ :‬اسم ما يذبح بمعنى المذبوح ‪ ،‬وزنه فعل بكسر الفاء وسكون العين‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫اليجاز ‪ :‬في قوله تعالى » فمببم ل‬ ‫شنرناهس بمسغللم محمليلم « ‪.‬‬

‫وهذا إيجاز قصر ‪ ،‬فقد انطوت هذه البشارة الموزجزة على يثلث ‪ :‬على أن الولد ةغلم ذكر ‪ ،‬وأنه يبلغ‬ ‫أوان الحلم ‪ ،‬وأنه يكون حليما‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو حال من الضمير في )نبييا( ‪ ،‬أو حال من إسحاق‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تكون اللم زائدة للتقوية ‪ ،‬و)نفسه( مجرور لفظا منصوب محيل مفعول به لسم الفاعل‬ ‫ظالم‪.‬‬

‫) ‪(23/77‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪78 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫من هو الذبيح؟‬ ‫ي ولدي إبراهيم هو الذبيح‪ .‬فقال طائفة منهم‬ ‫أفادت الية أن رؤيا النبياء حق ‪ ،‬وقد اتختلف العلماء أ ي‬

‫هو » إسحاق « وإلى ذلك ذهب عمر وعلي وابن مسعود والعباس وكعب الحبار وسعيد بن زجبير‬

‫وةغيرهم رضي اليله عنهم‪ .‬واتختلفت الروايات عن ابن عباس على قولين ‪ :‬أحدهما إسماعيل ويثانيهما‬

‫إسحاق ‪ ،‬ومن قال بأنه إسحاق قال ‪ :‬كانت هذه القصة بالشام‪ .‬وروي عن سعيد بن زجبير قال ‪ :‬رأى‬ ‫إبراهيم ذبح إسحاق في المنام ‪ ،‬وهو بالشام ‪ ،‬فسار به مسيرة شهر في ةغداة واحدة ‪ ،‬حتى أتى به‬ ‫المنحر من منى ‪ ،‬فلما أمره اليله بذبح الكبش ذبحه ‪ ،‬وسار به مسيرة شهر في روحة واحدة ‪ ،‬طويت له‬ ‫الودية والجبال‪ .‬والقول الثاني ‪ :‬أنه إسماعيل ‪ ،‬وإليه ذهب عبد اليله بن سلم والحسن وسعيد بن‬

‫المسيب والشعبي ومجاهد والربيع بن أنس ومحمد بن كعب القرظي والكلبي ورواية عطاء بن أبي رباح‬ ‫ويوسف بن ماهك عن ابن عباس قال المفدي إسماعيل وكل القولين يروى عن رسول اليله )صيلى اليله‬ ‫عليه وسلم(‪.‬‬ ‫واحتج من ذهب إلى أن الذبح إسحاق بقوله تعالى فمببم ل‬ ‫شنرناهس بمسغللم محمليلم فلما بلغ معه السعي أمر بذبح‬


‫من بشر به ‪ ،‬وليس في القرآن أنه بشر بولد سوى إسحاق ‪ ،‬وكانت البشارة بعد قصة الذبح ‪ ،‬فدل‬ ‫شر به ‪ ،‬واحتج من ذهب إلى أن الذبيح هو إسماعيل بأن اليله تعالى ذكر‬ ‫ذلك على أن الذبيح هو المب ي‬ ‫البشارة بإسحق بعد الفراغ من قصة الذبيح ‪ ،‬فقال تعالى موبم ل‬ ‫صالممحيمن فدل على‬ ‫شنرناهس بممإنسحامق نمبمليا مممن ال ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫أن المذبوح ةغيره ‪ ،‬وأيضا فإن اليله تعالى قال في سورة هود فمببم ل‬ ‫ب‬ ‫شنرناها بممإنسحامق مومنن موراء إمنسحامق يمبنعسقو م‬ ‫فكيف يأمره بذبح إسحاق وقد وعده بولد له هو يعقوب ‪ ،‬ووصف إسماعيل بالصبر دون إسحاق في‬ ‫م م م م‬ ‫صابممريمن وهو صبره على الذبح ‪ ،‬ووصفه بصدق الوعد‬ ‫س مومذا النمكنفمل سكلو مممن ال ل‬ ‫قوله ‪ :‬موإنسماعيمل موإندري م‬ ‫في قوله إمنلهس كامن صامدمق النمونعمد وعد أباه بالصبر على الذبح فوفى بوعده ‪ ،‬وسأل عمر بن عبد العزيز‬ ‫يهوديا أسلم وحسن إسلمه ‪ :‬أي ولدي إبراهيم أمره اليله تعالى بذبحه ‪ ،‬فقال ‪ :‬إسماعيل‪ .‬وقال‬

‫الصمعي سألت أبا عمرو بن العلء عن الذبيح فقال ‪ :‬يا أصمعي ‪ ،‬متى كان إسحاق بمكة؟ إنما كان‬

‫) ‪(23/78‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪79 :‬‬ ‫إسماعيل ‪ ،‬وهو الذي بنى البيت مع أبيه‪ .‬واليله تعالى أعلم‪.‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 114‬إلى ‪[122‬‬

‫ولممقند منمبلنا معلى موسى وهارومن )‪ (114‬ونملجيناهما وقمبومهما ممن النمكر م م‬ ‫صنرناسهنم مفكاسنوا‬ ‫ب النمعظيمم )‪ (115‬مونم م‬ ‫س‬ ‫م م‬ ‫م ن س م نمس م ن‬ ‫م س‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ط النسمنستممقيمم )‪(118‬‬ ‫صرا م‬ ‫ب النسمنستممبيمن )‪ (117‬مومهمدنيناسهمما ال ل‬ ‫سهسم انلغالمبيمن )‪ (116‬موآتمبنيناسهمما النكتا م‬ ‫ك نمنجمزي النسمنحمسمنيمن )‬ ‫مو تمبمرنكنا معلمنيمهما مفي انلمتخمريمن )‪ (119‬مسلعم معلى سموسى موهاسرومن )‪ (120‬إملنا مكذلم م‬ ‫‪ (121‬إمنلبسهما ممنن معبامدمنا النسمنؤمممنيمن )‪(122‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )على موسى( متعيلق بب )منينا(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ميننا ‪ « ..‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر‪.‬‬

‫)‪) - (115‬الواو( عاطفة في الموضعين )قومهما( معطوف على ضمير المفعول في )نيجيناهما( بب‬ ‫)الواو( منصوب )من الكرب( متعيلق بب )نجيناهما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نجيناهما ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة مننا‪.‬‬

‫)‪) - (116‬الواو( عاطفة وكذلك )الفاء( ‪) ،‬هم( ضمير فصل )الغالبين( تخبر كانوا منصوب ‪ ،‬وعلمة‬ ‫النصب الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نصرناهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة مننا ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نصرناهم ‪..‬‬


‫)‪) - (118 - 117‬الواو( عاطفة )الكتاب( مفعول به يثان منصوب )الصراط( مفعول به يثان عامله‬ ‫هديناهما ‪ -‬أو منصوب على نزع الخافض‬

‫) ‪(23/79‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪80 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتيناهما ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هديناهما ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬

‫)‪) (122 - 119‬وتركنا ‪ ...‬المؤمنين( آيات سبق إعراب نظائرها مفردات وزجمل » ‪. « 1‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)‪ (117‬المستبين ‪ :‬اسم فاعل من السداسيي استبان ‪ ،‬وزنه مستفعل بضيم الميم وكسر العين ‪ ..‬وفيه‬

‫إعلل بالتسكين ‪ ،‬أصله مستبين ‪ -‬بسكون الباء وكسر الياء ‪ -‬استثقلت الكسرة على الياء فسيكنت‬ ‫ونقلت الحركة إلى الباء‪.‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 123‬إلى ‪[132‬‬ ‫م‬ ‫م مم‬ ‫وإملن إمنليا م‬ ‫م‬ ‫سمن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫س لمممن النسمنرمسليمن )‪ (123‬إنذ قامل لمقنومه مأل تمبتلبسقومن )‪ (124‬أمتمندسعومن بمبنعلا موتممذسرومن أمنح م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ضسرومن )‪(127‬‬ ‫انلخالقيمن )‪ (125‬ال هم مربلسكنم مومر ل‬ ‫ب آبائسكسم انلملوليمن )‪ (126‬فممكلذسبوهس فمإنلبسهنم لمسمنح م‬ ‫إملل معبامد ال لمه النمنخلم م‬ ‫صيمن )‪ (128‬موتمبمرنكنا معلمنيمه مفي انلمتخمريمن )‪ (129‬مسلعم معلى إمنل يامسيمن )‪ (130‬إملنا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك نمنجمزي النسمنحمسمنيمن )‪ (131‬إمنلهس منن عبامدمنا النسمنؤممنيمن )‪(132‬‬ ‫مكذلم م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )اللم( المزحلقة للتوكيد )من المرسلين( متعيلق بخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين إلياس لمن المرسلين « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫)‪) (124‬إذ( ظرف للزمن الماضي متعيلق بالمرسلين » ‪) ، « 2‬لقومه( متعيلق بب )قال( ‪) ،‬أل( أداة عرض‬

‫ل عمل لها‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬في اليات )‪ (81 ، 80 ، 79 ، 78‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر‪.‬‬

‫) ‪(23/80‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪81 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أل تيتقون ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫ي )الواو( عاطفة‪.‬‬ ‫)‪) (125‬الهمزة( للستفهام النكار ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬تدعون ‪ « ...‬في محيل نصب بدل من زجملة تيتقون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تذرون ‪ « ..‬في محيل نصب معطوفة على زجملة تدعون‪.‬‬

‫)‪) (128 - 126‬اليله( لفظ الجللة بدل من أحسن منصوب ‪ -‬أو عطف بيان عليه ‪) -‬ريبكم( نعت‬ ‫للفظ الجللة ‪ -‬أو بدل منه ‪ -‬منصوب )الفاء( عاطفة والثانية رابطة لجواب شرط مقيدر )اللم(‬ ‫المزحلقة للتوكيد‪) .‬إيل( للستثناء )عباد( مستثنى بإيل منصوب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كيذبوه ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة قال ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينهم لمحضرون ‪ « ..‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن زجاء حسابهم فإينهم ‪...‬‬

‫)‪) (132 - 129‬وتركنا ‪ ...‬من عبادنا المؤمنين( مير إعراب نظائرها » ‪ « 1‬مفردات وزجمل‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (123‬إلياس ‪ :‬اسم علم لنبيي من أنبياء بني إسرائيل ‪ ،‬وقيل هو إدريس ‪ ،‬وقال ابن عيباس هو ابن عيم‬ ‫اليسع ‪ ،‬وقيل هو ابن أتخي هارون ‪ ،‬وهو علم أعجميي ل يعرف وزنه‪.‬‬ ‫)‪ (125‬بعل ‪ :‬اسم بمعنى إله ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫)‪ (130‬إلياسين ‪ :‬قيل هو اسم آتخر للياس فهو مفرد ‪ ،‬وقيل زجمع مذيكر سالم لكيل من آمن مع إلياس‬

‫ي ‪ ،‬وهو في الصل زجمع‬ ‫على طريقة التغليب كما يقال المهالبة والشاعرة نسبة إلى المهيلب والشعر ي‬ ‫إلياسيي ‪ -‬نسبة إلى إلياس ‪ -‬يثيم استثقلت الشيدة على الياء فحذفت إحدى الياءين ‪،‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في اليات ‪ ، (81 ، 80 ، 79 ، 78) :‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(23/81‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪82 :‬‬ ‫فليما زجمع زجمع مذيكر سالما التقى ساكنان إحدى الياءين وياء الجمع ‪ ،‬فحذفت أولهما للتقاء‬

‫الساكنين فصار إلياسين ‪ ..‬والقول بإفراده أصيح‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬قصة إلياس عليه الصلة والسلم ‪:‬‬


‫قال قتادة ومحمد بن إسحاق ‪ :‬إلياس هو إدريس ‪ ،‬وقال ابن أبي حاتم ‪ :‬حديثنا أبي حديثنا أبو نعيم ‪،‬‬ ‫حديثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبيدة بن ربيعة عن عبد اليله ابن مسعود ‪ -‬رضي اليله عنه ‪ -‬قال ‪:‬‬ ‫إلياس هو إدريس‪ .‬وكذا قال الضحاك‪.‬‬

‫وقال وهب بن منبه ‪ :‬هو إلياس بن )ياسين( بن فنحاص بن العيزار بن هارون بن عمران ‪ ،‬بعثه اليله في‬

‫بني إسرائيل بعد حزقيل عليهما الصلة والسلم‪ .‬وكانوا قد عبدوا صنما يقال له » بعل « فدعاهم إلى‬

‫اليله ‪ ،‬ونهاهم عن عبادة ما سواه‪ .‬وكان قد آمن به ملكهم يثم ارتد ‪ ،‬واستمروا على ضللتهم ‪ ،‬ولم يؤمن‬ ‫به منهم أحد ‪ ،‬فدعا اليله عليهم ‪ ،‬فحبس عنهم القطر يثلث سنين ‪ ،‬يثم سألوه أن يكشف ذلك عنهم ‪،‬‬ ‫ووعدوه باليمان به إن هم أصابهم المطر‪ .‬فدعا اليله لهم ‪ ،‬فجاءهم الغيث ‪ ،‬فاستمروا على أتخبث ما‬ ‫كانوا عليه من الكفر ‪ ،‬فسأل اليله أن يقبضه إليه ‪ ،‬وكان قد نشأ على يديه اليسع بن أتخطوب ‪ -‬عليه‬

‫الصلة والسلم ‪ -‬فأمر إلياس أن يذهب إلى مكان كذا وكذا ‪ ،‬فهما زجاءه فليركبه ول يخفه ‪ ،‬فجاءته‬ ‫فرس من نار فركب ‪ ،‬وألبسه اليله النور وكساه الريش ‪ ،‬وكان يطير مع الملئكة ملكا إنسيا سماويا أرضيا‬

‫‪ ،‬هكذا حكاه وهب عن أهل الكتاب‪ .‬واليله أعلم بصحته‪.‬‬

‫]‬

‫سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 133‬إلى ‪[138‬‬ ‫موإملن سلوط ا لممممن النسمنرمسمليمن )‪ (133‬إمنذ نملجنيناهس موأمنهلمهس أمنزجمممعيمن )‪ (134‬إملل معسجوزا مفي انلغابممريمن )‪ (135‬يثسلم‬ ‫صبممحيمن )‪(137‬‬ ‫مدلمنرمنا انلمتخمريمن )‪ (136‬موإمنلسكنم لمتمسمذرومن معلمنيمهنم سم ن‬ ‫مو مبال لنيمل أممفل تمبنعمقسلومن )‪(138‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )لمن المرسلين( مزحلقة وتخبر إين‪.‬‬

‫) ‪(23/82‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪83 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إين لوطا لمن المرسلين « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) (136 - 135‬إذ( ظرف للزمن الماضي متعيلق بالمرسلين » ‪ ، « 1‬في محيل نصب )الواو( عاطفة‬ ‫)أهله( معطوف على ضمير الغائب في )نجيناه( منصوب )أزجمعين( توكيد معنوي لضمير لوط وأهله‬

‫)إيل( للستثناء )عجوزا( مستثنى بإيل منصوب )في الغابرين( نعت لب )عجوزا(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نيجيناه ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ديمرنا ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة نيجيناه‪.‬‬


‫)‪) - (137‬الواو( عاطفة )اللم( المزحلقة للتوكيد )عليهم( متعيلق بب )تميرون( ‪) ،‬مصبحين( حال منصوبة‬

‫من فاعل تميرون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينكم لتميرون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إين لوطا لمن المرسلين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تميرون ‪ « ..‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫)‪) (138‬الواو( عاطفة )بالليل( متعيلق بحال معطوفة على الحال السابقة )الهمزة( للستفهام التوبيخيي‬ ‫)الفاء( عاطفة )ل( نافية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تعقلون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على مقيدر أي ‪:‬‬

‫أ تغفلون عن ذلك فل تعقلون ‪..‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ الضمير ‪:‬‬‫ينقسم الضمير إلى يثليثة أنواع ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الضمير المنفصل ‪ :‬وهو الذي يأتي مستقل ‪ ،‬ةغير متصل بشي ء وهو نوعان ‪:‬‬ ‫آ ‪ -‬ضمائر الرفع ‪ :‬أنا ‪ -‬نحن ‪ -‬أنت ‪ -‬أنت ‪ -‬أنتما ‪ -‬أنتم ‪ -‬أنتن ‪ -‬هو ‪ -‬هي ‪ -‬هما ‪ -‬هم ‪-‬‬ ‫هن‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو اسم ظرفيي في محيل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر‪.‬‬

‫) ‪(23/83‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪84 :‬‬ ‫ب ‪ -‬ضمائر النصب ‪ :‬إيياي ‪ -‬إييانا ‪ -‬إيياك ‪ ..‬إلخ‪.‬‬

‫‪ - 2‬الضمير المستتر ‪ :‬وهو الذي ل يظهر في الكلم ‪ ،‬وإنما يقدر تقديرا ‪ ،‬وهو ‪:‬‬

‫للغائب ‪ :‬هو ‪ -‬هي‪ .‬للمتكلم ‪ :‬أنا ‪ -‬نحن‪ .‬للمخاطب ‪ :‬أنت‪.‬‬ ‫أما بقية الضمائر مثل ‪ :‬أنتما ‪ -‬هما ‪ -‬هم فل تأتي مستترة ‪ ،‬وإنما يستتر الضمائر التي ذكرناها فقط‪.‬‬ ‫يستتر الضمير زجوازا مع الغائب ‪ :‬هو ‪ -‬هي‪ .‬ويستتر وزجوبا مع المتكلم والمخاطب ‪ :‬أنا ‪ -‬نحن ‪-‬‬ ‫أنت‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الضمير المتصل ‪ ،‬وهو الضمير الذي يتصل بكلمة ‪ ،‬ول يأتي مستقل‪ .‬وقد يتصل بالسم مثل‬ ‫)كتابك( ‪ ،‬أو بالفعل مثل )زجاؤوا( أو بالحرف مثل )عليه(‪ .‬وينقسم إلى يثليثة أنواع ‪:‬‬ ‫آ ‪ -‬ضمائر تختص بالرفع وهي ‪ :‬ألف اليثنين ‪ -‬واو الجماعة ‪ -‬ياء الخطاب ‪ -‬التاء المتحركة ‪ -‬نون‬


‫النسوة‪.‬‬ ‫وهذه الضمائر ل تتصل إل بالفعل فإن كان الفعل تاما )ةغير ناقص( فهي في محل رفع فاعل ‪ ،‬كما في‬ ‫الية التي نحن بصددها قوله تعالى أممفل تمبنعمقسلومن‬ ‫فواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل‪ .‬أما إن اتصلت بفعل ناقص )كان وأتخواتها( فهي في‬

‫محل رفع اسمها‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬ضمائر تختص بالنصب والجر ‪ ،‬وهي ‪ :‬هاء الغائب ‪ ،‬وياء المتكلم ‪ ،‬وكاف الخطاب‪ .‬وتشترك‬ ‫باتصالها بالفعل أو السم أو الحرف أو بالحروف المشبهة بالفعل )إن وأتخواتها( ‪ ،‬فإن اتصلت بالفعل ‪،‬‬ ‫فهي في محل نصب مفعول به ‪ ،‬مثل )أكرمتك( ‪ ،‬وإن اتصلت بالحرف المشبه بالفعل ‪ ،‬فهي في محل‬ ‫نصب اسمها ‪ ،‬وإن اتصلت بالسم فهي في محل زجر بالضافة ‪ ،‬وإن اتصلت بالحرف )أي حرف زجر(‬ ‫فهي في محل زجر بحرف الجر‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬وضمير يختص بالرفع أو النصب أو الجر ‪ ،‬وهو )نا( ‪ ،‬فيأتي أحيانا في محل رفع مثل )سمعنا‬ ‫وأطعنا( ‪ ،‬وأحيانا في محل زجر مثل )ربنا( ‪ ،‬وأحيانا في محل نصب مثل )ل تؤاتخذنا(‪.‬‬

‫) ‪(23/84‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪85 :‬‬ ‫ملحظة ‪ :‬إذا اتصلت ياء المتكلم بأحد حرفي الجر ‪) :‬من( و)عن( أو بالفعل ‪ ،‬أتي بنون الوقاية فاصل‬ ‫بين الياء وبين ما قبلها ‪ ،‬مثل ‪ :‬ميني ‪ -‬عينى ‪ -‬أكرمني ‪ -‬يكرمني ‪ -‬أكرمني ‪..‬‬ ‫]‬

‫سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 139‬إلى ‪[148‬‬ ‫م‬ ‫ك النمنشحومن )‪ (140‬مفسامهم مفكامن ممن النمندح م‬ ‫م‬ ‫وإملن يونس م‬ ‫ضيمن )‬ ‫س لمممن النسمنرمسليمن )‪ (139‬إمنذ أمبممق إمملى النسفنل م س‬ ‫م س م‬ ‫م‬ ‫م س م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫سبلمحيمن )‪(143‬‬ ‫‪ (141‬مفانلتمبمقممهس النسحو س‬ ‫ت موسهمو سمليعم )‪ (142‬فمبلمنو ل أمنلهس كامن ممن النسم م‬ ‫ث مفي بمطننممه مإلى يمبنومم يس نبببمعسثومن )‪ (144‬فمبنمبمنذناهس مبالنمعرامء موسهمو مسمقيعم )‪ (145‬موأمنببمنتنا معلمنيمه مشمجمراة ممنن يمبنقمطيلن‬ ‫لملمبم م‬ ‫)‪ (146‬وأمنرسنلناهس مإلى ممائممة أملن ل‬ ‫ف أمنو يممزيسدومن )‪ (147‬مفمآممسنوا فمممتلبنعناسهنم مإلى محيلن )‪(148‬‬ ‫م م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )لمن المرسلين( مثل السابقة » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين يونس لمن المرسلين « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) (140‬إذ أبق( مثل إذ نيجيناه » ‪) ، « 2‬إلى الفلك( متعيلق بب )أبق(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أبق ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬


‫)‪) (141‬الفاء( عاطفة في الموضعين )من المدحضين( متعيلق بخبر كان‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ساهم ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة أبق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان من المدحضين ‪ « ..‬في محيل زجير معطوفة على زجملة ساهم‪.‬‬

‫)‪) (142‬الفاء( عاطفة و)الواو( حالية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪[.....] (133‬‬

‫)‪ (2‬في الية )‪ (134‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(23/85‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪86 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬التقمه الحوت ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة كان ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو مليم « في محيل نصب حال‪.‬‬

‫)‪) (143‬الفاء( استئنافيية ‪ -‬أو عاطفة ‪) -‬لول( حرف شرط ةغير زجازم )من المسيبحين( متعيلق بخبر‬ ‫كان‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينه كان من المسيبحين( في محيل رفع مبتدأ تخبره محذوف تقديره موزجود‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لول )تسبيحه( موزجود « ل محيل لها استئنافيية ‪ -‬أو معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان من المسيبحين « في محيل رفع تخبر أين‪.‬‬

‫)‪) (144‬اللم( واقعة في زجواب لول )في بطنه( متعيلق بب )لبث( » ‪) ، « 1‬إلى يوم( متعيلق بب )لبث( ‪،‬‬ ‫و)الواو( في )يبعثون( نائب الفاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لبث ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبعثون « في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫)‪) (145‬الفاء( استئنافيية )بالعراء( متعيلق بب )نبذناه( و)الباء( للظرفيية )الواو( حالية ‪..‬‬ ‫صة يونس‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نبذناه ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية في معرض ق ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو سقيم « في محيل نصب حال‪.‬‬

‫)‪) (146‬الواو( عاطفة )عليه( متعيلق بب )أنبتنا( بتضمينه معنى ظيللنا )من يقطين( متعيلق بنعت لشجرة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنبتنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نبذناه‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بمحذوف حال من فاعل لبث‪.‬‬


‫) ‪(23/86‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪87 :‬‬ ‫)‪) (147‬الواو( عاطفة )إلى مائة( متعيلق بب )أرسلناه( ‪) ،‬أو( للضراب » ‪.. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرسلناه ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نبذناه ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يزيدون ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) (148‬الفاء( عاطفة في الموضعين )إلى حين( متعيلق بب )ميتعناهم(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أرسلناه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ميتعناهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة آمنوا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (141‬المدحضين ‪ :‬زجمع المدحض ‪ ،‬اسم مفعول من أدحض المبنيي للمجهول ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم‬ ‫الميم وفتح العين‪.‬‬ ‫)‪ (142‬مليم ‪ :‬اسم فاعل من الرباعيي ألم فلن إذا أتى بما يلم عليه ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وكسر‬ ‫العين ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب وإعلل بالتسكين ‪ ،‬أصله ملوم بضيم فسكون فكسر ‪ ،‬استثقلت الكسرة‬

‫على الواو فسيكنت ‪ -‬إعلل بالتسكين ‪ -‬ونقلت حركتها إلى اللم قبلها ‪ ،‬يثيم قلبت الواو ياء لنكسار‬

‫ما قبل الواو فأصبح مليم‪.‬‬

‫)‪ (143‬المسيبحين ‪ :‬زجمع المسيبح اسم فاعل من الرباعي سيبح وزنه مفيعل بضم الميم وكسر العين‬ ‫المشددة ‪..‬‬

‫)‪ (145‬العراء ‪ :‬اسم لوزجه الرض ‪ ،‬زجامد ‪ ،‬والهمزة فيه منقلبة عن ياء أصله العراي لنه من عري يعرى‬ ‫باب فرح ‪ ،‬فليما تطيرفت الياء بعد ألف ساكنة ‪ ،‬قلبت همزة‪.‬‬

‫)‪ (146‬يقطين ‪ :‬اسم زجامد لنبات القرع وزنه يفعيل بفتح الياء مأتخوذ من قطن بالمكان إذا قام فيه ل‬ ‫يبرح‪.‬‬

‫___________‬ ‫سرون كثيرا في معنى )أو( ‪ ،‬فقيل هو للضراب ‪ ،‬وقيل للبهام ‪ ،‬وقيل لمطلق الجمع‬ ‫)‪ (1‬اتختلف المف ي‬ ‫‪ ،‬وقيل للتخيير وقيل للباحة‪.‬‬

‫) ‪(23/87‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪88 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬يونس صلى اليله عليه وسلم والفلك ‪:‬‬

‫قال ابن عباس ووهب ‪ :‬كان يونس ‪ -‬عليه الصلة والسلم ‪ -‬وعد قومه العذاب ‪ ،‬فتأتخر العذاب عنهم‬ ‫‪ ،‬فخرج كالمستور منهم ‪ ،‬فقصد البحر ‪ ،‬فركب السفينة ‪ ،‬فاحتبست السفينة ‪ ،‬فقال الميلحون ‪:‬‬

‫هاهنا عبد آبق من سييده‪ .‬فاقترعوا فوقعت على يونس يثلث مرات ‪ ،‬فقال ‪ :‬أنا البق ‪ ،‬وزج نفسه في‬ ‫الماء‪ .‬هذا ما قاله ابن عباس‪ .‬يثيم التقمه الحوت ‪ ،‬وكان يسبح اليله عز وزجيل ويذكره كثيرا‪ .‬وقال ابن‬

‫عباس ‪ :‬كان من المصلين‪ .‬قال بعضهم ‪ :‬اذكروا اليله في الرتخاء يذكركم في الشدة‪ .‬واتختلفت القوال‬

‫في مدة لبثه في بطن الحوت ‪ ،‬فقيل ‪ :‬يثليثة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬سبعة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬عشرين ‪ ،‬وقيل ‪ :‬أربعين ‪ ،‬وبعد أن‬ ‫لفظه الحوت أنبت اليله عليه شجرة من يقطين )يعني القرع( ‪ ،‬وتختص هذه الشجرة بعدم اقتراب‬

‫الذباب منها ‪ ،‬يثم أرسله اليله إلى مائة ألف أو يزيدون ‪ ،‬أي بل يزيدون‪ .‬وورد في الحديث أنهم يزيدون‬ ‫)عشرين ألفا( فمآمنوا به‪.‬‬

‫روي عن أبي بن كعب ‪ -‬رضي اليله عنه ‪ -‬قال ‪ :‬سألت رسول اليله )صيلى اليله عليه وسلم( عن قوله‬ ‫تعالى وأمنرسنلناهس مإلى ممائممة أملن ل‬ ‫ف أمنو يممزيسدومن قال ‪ :‬يزيدون عشرين ألفا‪ .‬أتخرزجه الترمذي‪.‬‬ ‫م م‬ ‫وقال ‪ :‬حديث حسن‪.‬‬ ‫‪) -‬أو( ‪:‬‬

‫تضاربت أقوال النحاة حول معنى )أو( في قوله تعالى ‪ :‬وأمنرسنلناهس مإلى ممائممة أملن ل‬ ‫ف أمنو يممزيسدومن‪ .‬وقد ذكر ابن‬ ‫م م‬

‫هشام في المغنى هذا الخلف ‪ ،‬وأورد هذه الراء‪ .‬قال الفراء ‪ :‬المعنى )بل يزيدون( هكذا زجاء في‬

‫التفسير مع صحته في العربية ‪ ،‬وقال بعض الكوفيين ‪ :‬بمعنى الواو ‪ ،‬وللبصريين فيها أقوال ‪ :‬قيل ‪:‬‬ ‫للبهام ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬ ‫للتخيير ‪ ،‬أي إذا رآهم الرائي تخير بين أن يقول ‪ :‬هم مائة ألف أو هم أكثر ‪ ،‬نقله ابن الشجري عن‬ ‫سيبويه ‪ ،‬وفي يثبوته عنه نظر ‪ ،‬ول يصح التخيير بين شيئين ‪ ،‬الواقع أحدهما ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هي للشك‬ ‫مصروفا إلى الرائي ‪ ،‬ذكره ابن زجني ‪ ،‬وأورد المام النسفي في التفسير قوله ‪) :‬أو يزيدون( في مرأى‬ ‫الناظر ‪ ،‬أي إذا رآهم الرائي قال ‪:‬‬

‫) ‪(23/88‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪89 :‬‬ ‫هم مائة ألف أو أكثر‪ .‬وقال الززجاج ‪ :‬قال ةغير واحد ‪ :‬معناه بل يزيدون‪ .‬قال ذلك الفراء وأبو عبيدة ‪،‬‬


‫ونقل عن ابن عباس كذلك ‪ ،‬وهذا القول هو أظهر‪ .‬هذه القوال واليله أعلم‪.‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 149‬إلى ‪[157‬‬ ‫ت مولمسهسم انلبمبسنومن )‪ (149‬أمنم متخلمنقمنا النمملئممكةم مإنايث ا موسهنم شامهسدومن )‪ (150‬مأل إمنلبسهنم ممنن‬ ‫ك النمبنا س‬ ‫مفانستمبنفتممهنم أملممربل م‬ ‫صطممفى النبنا م‬ ‫ت معملى النبممنيمن )‪(153‬‬ ‫إمفنمكمهنم مليمبسقوسلومن )‪ (151‬مولممد ال لهس موإمنلبسهنم ملكامذسبومن )‪ (152‬أم ن‬ ‫م‬ ‫ف تمنحسكسمومن )‪ (154‬أممفل تممذلكسرومن )‪ (155‬أمنم لمسكنم سسنلطاعن سممبيعن )‪ (156‬فمأنستوا بممكتابمسكنم إمنن‬ ‫ما لمسكنم مكني م‬ ‫سكنتسنم صامدمقيمن )‪(157‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ي‪،‬‬ ‫)الفاء( استئنافيية ‪ ،‬وضمير الغائب في )استفتهم( يعود على كيفار ميكة )الهمزة( للستفهام النكار ي‬

‫ي ‪ ،‬لريبك( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ‬ ‫)لريبك( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ البنات )الواو( للستفهام النكار ي‬

‫البنات )الواو( عاطفة )لهم البنون( مثل لربك البنات‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬استفتهم ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أ لريبك البنات ‪ « ..‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم البنون « ل محيل لها معطوفة على الستئناف البيانيي‪.‬‬ ‫)‪) (150‬أم( عاطفة معادلة للهمزة » ‪) ، « 1‬إنايثا( حال منصوب من الملئكة ‪) ،‬الواو( حالية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخلقنا ‪ « ....‬ل محيل لها معطوفة على الستئناف البيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم شاهدون « في محيل نصب حال‪.‬‬ ‫)‪) (151‬أل( أداة تنبيه )من إفكهم( متعيلق بب )يقولون( ومن سببيية )اللم( المزحلقة للتوكيد ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينهم ‪ ...‬ليقولون « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة ‪ ،‬والجملة بعدها استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(23/89‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪90 :‬‬ ‫)‪) (152‬الواو( حالية )اللم( المزحلقة للتوكيد‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ولد اليله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينهم لكاذبون « في محيل نصب حال‪.‬‬

‫ي )على البنين( متعيلق بب )اصطفى(‪.‬‬ ‫)‪) (153‬الهمزة( للستفهام النكار ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اصطفى ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫)‪) (154‬ما( اسم استفهام في محيل رفع مبتدأ )لكم( متعيلق بمحذوف تخبر ما )كيف( اسم استفهام في‬

‫محيل نصب حال عامله )تحكمون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما لكم ‪ « ....‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تحكمون ‪ « ...‬ل محيل لها بدل من زجملة ما لكم‪.‬‬

‫)‪) (155‬الهمزة( للستفهام التوبيخيي )الفاء( عاطفة )ل( نافية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تذيكرون « ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪:‬‬

‫أةغفلتم فل تذيكرون‪.‬‬ ‫)‪) (156‬أم( هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة )لكم( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ )سلطان(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكم سلطان ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) (157‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )بكتابكم( متعيلق بب )ائتوا( ‪) ،‬كنتم( فعل ماض ناقص في‬ ‫محيل زجزم فعل الشرط‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ائتوا ‪ « ...‬في محل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن كنتم صادقين فأتوا » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن كنتم صادقين ‪ « ...‬ل محيل لها تفسير للشرط‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬لم يقولوا هذا الكلم صراحة ‪ ،‬وإينما هو لزم لقولهم الملئكة بنات اليله‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو إن كان لكم حيجة فأتوا ‪...‬‬

‫) ‪(23/90‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪91 :‬‬ ‫المقيدر ‪. « 1 » ...‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)أصطفى( ‪ ،‬حذفت همزة الوصل لدتخول همزة الستفهام على الفعل ‪ ،‬والطاء مبدلة من تاء الفتعال‪.‬‬ ‫)تذيكرون( ‪ ،‬حذفت إحدى التاءين تخفيفا ‪ ،‬وأصله تتذيكرون‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ دتخول همزة الستفهام على همزة الوصل ‪:‬‬‫‪ - 1‬إذا دتخلت همزة الستفهام على همزة وصل )مكسورة( فإننا نحذف همزة الوصل ‪ ،‬كقوله تعالى‬ ‫صطممفى النبنا م‬ ‫ت معملى النبممنيمن وقولك )أسمك تخالد( )أستغفرت اليله(‪.‬‬ ‫في الية التي نحن بصددها أم ن‬ ‫م‬ ‫‪ - 2‬أما إن دتخلت على همزة وصل مفتوحة ‪ ،‬فتدةغم الهمزتان وتصبحان ألفا ممدودة مثل آل لهس أممذمن‬


‫ت قمبنبسل‬ ‫صني م‬ ‫لمسكنم آنلمن موقمند مع م‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 158‬إلى ‪[160‬‬ ‫م م‬ ‫ضرومن )‪ (158‬سنبحامن ال لمه معلما ي م‬ ‫م م م م‬ ‫صسفومن )‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫سب ا مولممقند معلممت النجنلةس إنلبسهنم لمسمنح م س‬ ‫مومزجمعسلوا بم نبيبنمهس موبمبنيمن النجنلة نم م‬ ‫‪ (159‬إملل معبامد ال لمه النمنخلم م‬ ‫صيمن )‪(160‬‬ ‫س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية ‪ -‬أو عاطفة ‪) -‬بينه( ظرف منصوب متعيلق بمحذوف مفعول به يثان )بين( ظرف‬

‫معطوف على الول ومتعيلق بما تعيلق به )الواو( عاطفة )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق‬ ‫)اللم( المزحلقة ‪ ..‬والضمير في )إنهم ‪ ،‬محضرون( يعود على المشركين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلوا ‪ « ....‬ل محيل لها استئنافيية ‪ -‬أو معطوفة على استئناف سابق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬علمت الجينة ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم ‪ ..‬وزجملة‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬وزجواب الشرط محذوف تقديره فأتوا بكتابكم ‪...‬‬

‫) ‪(23/91‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪92 :‬‬ ‫القسم المقيدرة معطوفة على زجملة زجعلوا ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينهم لمحضرون ‪ « ..‬في محيل نصب سيدت مسيد مفعولي علمت المعيلق بب )إين( ‪ ،‬وقد‬ ‫كسرت الهمزة لمجي ء اللم بالخبر‪.‬‬

‫ي»‪.«1‬‬ ‫)‪) (159‬سبحان( مفعول مطلق لفعل محذوف )ما( حرف مصدر ي‬ ‫المصدر المؤيول )ما يصفون( في محيل زجير متعيلق بالفعل المحذوف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬نسيبح( سبحان ‪ « ..‬ل محيل لها اعتراضيية دعائيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يصفون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي‪.‬‬

‫)‪) (160‬إيل( للستثناء )عباد( مستثنى بإيل من فاعل زجعلوا أو من الضمير في محضرون » ‪. « 2‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)الجينة( ‪ ،‬هم الملئكة هنا ‪ ،‬وسيموا بذلك لستتارهم عن النظار ‪ ،‬وزنه فعلة بكسر الفاء وسكون‬ ‫العين‪.‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 161‬إلى ‪[163‬‬ ‫فممإنلسكنم موما تمبنعبسسدومن )‪ (161‬ما أمنبتسنم معلمنيمه مبفاتممنيمن )‪ (162‬إملل ممنن سهمو صامل النمجمحيمم )‪(163‬‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافيية و)الواو( عاطفة )ما( اسم موصول في محيل نصب معطوف على ضمير الخطاب في‬

‫)إينكم(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينكم ‪ ...‬ما أنتم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعبدون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫)‪ (2‬وهو استثناء ميتصل ‪ ،‬ويجوز أن يكون منفصل إذا كان المستثنى منه ضمير )يصفون(‪.‬‬

‫) ‪(23/92‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪93 :‬‬ ‫)‪) (162‬ما( نافية عاملة عمل ليس )عليه( متعيلق بفاتنين )فاتنين( مجرور لفظا منصوب محيل تخبر ما ‪،‬‬ ‫ومفعول فاتنين محذوف أي أحدا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما أنتم عليه بفاتنين « في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫)‪) (163‬إيل( للستثناء )من( اسم موصول في محيل نصب على الستثناء من المفعول المقيدر » ‪، « 1‬‬ ‫ضمة المقيدرة على الياء المحذوفة للتخفيف مراعاة لقراءة الوصل‬ ‫)صال( تخبر مرفوع وعلمة الرفع ال ي‬

‫‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو صال الجحيم « ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)فاتنين( ‪ ،‬زجمع فاتن ‪ ،‬اسم فاعل من فتن الثليثيي وزنه فاعل‪.‬‬

‫)صال( ‪ ،‬اسم فاعل من صلي يصلى باب فرح ‪ ،‬زجاء في الية على وزن فاع بحذف اللم على الرةغم‬ ‫من كونه مضافا‪.‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 164‬إلى ‪[166‬‬ ‫م‬ ‫سبلسحومن )‪(166‬‬ ‫موما مملنا إملل لمهس ممقاعم ممنعسلوعم )‪ (164‬موإملنا لمنمنحسن ال ل‬ ‫صاذفومن )‪ (165‬موإلنا لمنمنحسن النسم م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )ما( نافية مهملة )مينا( متعيلق بمحذوف تخبر مقيدم للمبتدأ المقيدر أحد )إيل( للحصر‬

‫)له( تخبر مقدم للمبتدأ )مقام( ‪ ،‬والضمير في )مينا( يعود إلى الملئكة » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما منا )أحد( ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬له مقام ‪ « ...‬في محيل نصب حال من المبتدأ المقيدر أحد )‪) - (166 - 165‬الواو(‬

‫عاطفة )إينا( حرف مشيبه بالفعل واسمه )اللم( المزحلقة للتوكيد‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الستثناء مفيرةغا و)من( مفعول به لسم الفاعل فاتنين‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وقيل يعود على النبيي والمؤمنين‪.‬‬

‫) ‪(23/93‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪94 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا لنحن ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ما مينا ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نحن الصايفون « في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا لنحن )الثانية( « ل محيل لها معطوفة على إينا لنحن ‪..‬‬ ‫)الولى(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نحن المسيبحون « في محيل رفع تخبر إين )الثانية(‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ -‬ضمير الفصل ‪:‬‬

‫صاذفومن فالضمير )نحن( يسمى ضمير الفصل ‪ ،‬أو العماد ‪،‬‬ ‫ورد في هذه الية قوله تعالى موإملنا لمنمنحسن ال ل‬ ‫ت أمن م م‬ ‫ك ماال‬ ‫ب معلمنيمهنم إمنن تمبمرمن أممنا أمقملل ممن م‬ ‫لنه يقوي معنى الجملة ويؤكدها ‪ ،‬ومثله قوله تعالى سكن م‬ ‫ت اللرقي م‬ ‫موموملداا‪.‬‬ ‫زعم البصريون أنه ل محل له ‪ ،‬وإنما هو لمجرد التوكيد فقط ‪ ،‬يثم قال أكثرهم ‪:‬‬ ‫إنه حرف ‪ ،‬فل إشكال ‪ ،‬وقال الخليل ‪ :‬اسم ‪ ،‬ونظيره على هذا القول أسماء الفعال فيمن يراها ةغير‬ ‫معمولة لشي ء ‪ ،‬و)أك( الموصولة ‪ ،‬وقال الكوفيون ‪ :‬له محل ‪ ،‬يثم قال الكسائي ‪ :‬محله بحسب ما‬ ‫بعده ‪ ،‬وقال الفراء ‪ :‬بحسب ما قبله ‪ ،‬فمحله بين المبتدأ والخبر رفع ‪ ،‬وبين معمولي ظن نصب ‪ ،‬وبين‬ ‫معمولي كان رفع عند الفراء ونصب عند الكسائي ‪ ،‬وبين معمولي إن بالعكس‪ .‬وسيأتي بحث مفصل‬ ‫عن هذا الضمير فيه شفاء لما في الصدور‪.‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 167‬إلى ‪[170‬‬ ‫وإمنن كاسنوا مليبسقوسلومن )‪ (167‬لمو أملن معنمدنا مذنكرا ممن انلملوملين )‪ (168‬لمسكلنا معبامد ال لمه النمنخلم م‬ ‫صيمن )‪(169‬‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ف يمبنعلمسمومن )‪(170‬‬ ‫سنو م‬ ‫فممكمفسروا به فم م‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الواو( استئنافيية )إن( مخيففة من الثقيلة وازجبة الهمال )اللم( هي الفارقة ‪ ..‬والضمير في )يقولون(‬

‫يعود على كفار قريش‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كانوا ليقولون « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولون « في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬

‫) ‪(23/94‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪95 :‬‬ ‫)‪) (168‬لو( حرف شرط ةغير زجازم )عندنا( ظرف منصوب متعيلق بخبر مقيدم )من الولين( نعت لب‬ ‫)ذكرا( بحذف مضاف أي من كتب الولين‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬يثبت( ذكر ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أين عندنا ذكرا ‪ (...‬في محيل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره يثبت أي يثبت وزجود‬

‫الذكر‪.‬‬

‫)‪) - (169‬اللم( واقعة في زجواب لو ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كينا عباد ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫)‪) (170‬الفاء( عاطفة والثانية رابطة لجواب شرط مقيدر )سوف( حرف استقبال‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪:‬‬

‫فجاءهم فكفروا ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سوف يعلمون « في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن زجاء وقت حسابهم فسوف‬

‫يعلمون عاقبة كفرهم‪.‬‬

‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 171‬إلى ‪[179‬‬ ‫م‬ ‫ولممقند سببمق ن م م م م‬ ‫صوسرومن )‪ (172‬موإملن سزجنمدنا لمسهسم انلغالمسبومن )‬ ‫ت مكلممستنا لعبادمنا النسمنرمسليمن )‪ (171‬إمنلبسهنم لمسهسم النممن س‬ ‫م مم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف يسبنبصسرومن )‪(175‬‬ ‫سنو م‬ ‫‪ (173‬فمبتمبمول معنبسهنم محلتى حيلن )‪ (174‬موأمبنصنرسهنم فم م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ح النسمنمذمريمن )‪ (177‬موتمبمولل معنبسهنم محلتى محيلن‬ ‫أم فمبممعذامبنا يمنستمبنعجسلومن )‪ (176‬فممإذا نمبمزمل مبسامحتمهنم مفساءم م‬ ‫صبا س‬ ‫ف يبنب م‬ ‫م‬ ‫صسرومن )‪(179‬‬ ‫سنو م س‬ ‫)‪ (178‬موأمبنصنر فم م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )لعبادنا( متعيلق بحال من كلمتنا أي‬

‫مقولة لعبادنا‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬سبقت كلمتنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪..‬‬


‫) ‪(23/95‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪96 :‬‬ ‫وزجملة القسم المقيدرة ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) (173 - 172‬اللم( هي المزحلقة للتوكيد في الموضعين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينهم لهم المنصورون « ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ -‬أو تفسير للكلمة ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬هم‬

‫المنصورون « في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين زجندنا لهم الغالبون « ل محيل لها معطوفة على البيانيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم الغالبون « في محيل رفع تخبر إين )الثانية(‪.‬‬

‫)‪) (174‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )عنهم( متعيلق بب )تويل( ‪) ،‬حيتى حين( زجاير ومجرور متعيلق بب‬ ‫)تويل(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تويل عنهم ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن كان النصر لجندنا فتويل عنهم‬

‫‪...‬‬

‫)‪) (175‬الواو( عاطفة )الفاء( رابطة )سوف( حرف استقبال‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أبصرهم ‪ « ...‬معطوفة على زجملة تويل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سوف يبصرون « في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن تفعل فسوف يبصرون‪.‬‬

‫ي )الفاء( استئنافيية )بعذابنا( متعيلق بب )يستعجلون( بتضمينه معنى‬ ‫)‪) (176‬الهمزة( للستفهام التهديد ي‬ ‫يستهزئون » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يستعجلون « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) (177‬الفاء( عاطفة )بساحتهم( متعيلق بب )نزل( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )ساء( فعل ماض‬

‫لنشاء الذيم )صباح( فاعل مرفوع ‪ ،‬والمخصوص بالذيم محذوف تقديره صباحهم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بمحذوف تقديره يستهزئون ‪ ،‬وزجملة يستعجلون حال من الفاعل‪.‬‬

‫) ‪(23/96‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪97 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نزل ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ساء صباح ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬


‫)‪) (179 - 178‬الواو( عاطفة )تويل ‪ ...‬يبصرون( مير إعرابهما آنفا مفردات » ‪ « 1‬وزجمل‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)ساحتهم( ‪ ،‬اسم للميدان أو الفسحة الرضية وزنه فعلة بفتح فسكون‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫‪ - 1‬الستعارة المكنية ‪ :‬في قوله تعالى » فإذا نزل بساحتهم « ‪.‬‬ ‫في الضمير استعارة مكنية‪ .‬شبه العذاب بجيش يهجم على قوم وهم في ديارهم بغتة فيحل بها ‪،‬‬ ‫والنزول تخييل‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المجاز المرسل ‪ :‬في قوله تعالى » فساء صباح المنذرين « ‪.‬‬ ‫كثيرا ما يسمعون الغارة صباحا لما أنها في العم الةغلب تقع فيه ‪ ،‬وهو مجاز مرسل ‪ ،‬أطلق فيه الزمان‬ ‫‪ ،‬وأريد ما وقع فيه ‪ ،‬كما يقال ‪ :‬أيام العرب لوقائعهم‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬حيتى الجايرة ‪:‬‬

‫لحتى وزجوه عديدة‪ .‬ومن أوزجهها أنها تأتي حرفا زجارا بمنزلة إلى في المعنى والعمل ‪ ،‬كما ورد في الية‬ ‫التي نحن بصددها فمبتمبمولل معنبسهنم محلتى محيلن ولكنها تخالفها في يثليثة أمور ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬إن لمجرورها شرطين ‪:‬‬

‫آ ‪ -‬أن يكون ظاهرا ل مضمرا‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬أن يكون مجرورها شيئا آتخر ‪ ،‬نحو )أكلت السمكة حتى رأسها( ‪ ،‬أو ملقيا لتخر زجزء نحو‬ ‫)مسلعم مهمي محلتى ممطنلممع النمفنجمر(‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إذا لم يكن معها قرينة تقتضي دتخول ما بعدها ‪ ،‬كما في قوله ‪:‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (175 - 174‬السابقة‪.‬‬

‫) ‪(23/97‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪98 :‬‬ ‫ألقى الصحيفة كي يخفف رحله والزاد حتى نعله ألقاها‬ ‫أو عدم دتخوله كما في قوله ‪:‬‬ ‫سقى الحيا الرض حتى أمكن ةغريت لهم فل زال عنها الخير مجدودا‬ ‫فقوله )ل زال عنها( هو القرينة المانعة من دتخول ما بعد حتى في حكم ما قبلها ‪ ،‬ويحكم في مثل ذلك‬


‫لما بعد إلى بعدم الدتخول‪.‬‬ ‫‪ - 3‬إن كيل منهما قد ينفرد بمحل ل يصلح للتخر‪.‬‬

‫فمما انفردت به » إلى « أنه يجوز » كتبت إلى زيد وأنا لي عمرو « أي هو ةغايتي ‪ ،‬كما زجاء في‬ ‫الحديث » أنابك وإليك « ‪ ،‬وسرت من البصرة إلى الكوفة ‪ ،‬ول يجوز حتى زيد ‪ ،‬وحتى عمرو ‪ ،‬وحتى‬ ‫الكوفة‪ .‬وعدم زجواز )حتى الكوفة( لضعف حتى في الغاية ‪ ،‬فلم يقابلوا بها ابتداء الغاية‪.‬‬ ‫ومما انفردت به حتى أنه يجوز وقوع المضارع المنصوب بعدها ‪ ،‬كقوله تعالى موسكسلوا موانشمرسبوا محلتى يمبمتبمبيلمن‬ ‫ط ان م‬ ‫ض مممن النمخنيمط انلمنسمومد مممن النمفنجمر وأن الفعل في تأويل مصدر مجرور بحتى‪ .‬تخلفا‬ ‫لمسكسم النمخني س‬ ‫لبنبيم س‬ ‫للكوفيين الذين يجعلون نصب الفعل بحتى ‪ ،‬لن حتى تختص بالسماء فل تعمل في الفعال‪.‬‬ ‫]سورة الصافات )‪ : (37‬اليات ‪ 180‬إلى ‪[182‬‬ ‫ب النمعلزةم معلما ي م‬ ‫ب انلعالممميمن )‬ ‫صسفومن )‪ (180‬مومسلعم معملى النسمنرمسمليمن )‪ (181‬موالنمحنمسد لملمه مر ل‬ ‫ك مر ل‬ ‫سسنبحامن مربل م‬ ‫م‬ ‫‪(182‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ب( بدل من ريبك مجرور )عيما يصفون( مير إعرابها » ‪2‬‬ ‫)سبحان ريبك( مثل سبحان اليله » ‪) ، « 1‬ر ي‬

‫«‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬نسيبح( سبحان ريبك « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يصفون ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفي ‪ -‬أو السميي ‪-‬‬

‫___________‬

‫)‪ (2 ، 1‬في الية )‪ (159‬من السورة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(23/98‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪99 :‬‬ ‫)‪) (181‬الواو( عاطفة )سلم( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 1‬على المرسلين( متعيلق بمحذوف تخبر المبتدأ‬

‫سلم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سلم على المرسلين « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫ب( نعت للفظ الجللة مجرور مثله‪.‬‬ ‫)‪) (182‬الواو( عاطفة )ليله( متعيلق بخبر المبتدأ الحمد )ر ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الحمد ليله ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫انتهت سورة » الصافات « ويليها سورة » ص «‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬بدئ بالنكرة لن اللفظ دايل على عموم ‪ ،‬فهو مدح أو دعاء‪.‬‬

‫) ‪(23/99‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪100 :‬‬ ‫]بياض[‬

‫) ‪(23/100‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪101 :‬‬ ‫سورة ص‬ ‫آياتها ‪ 88‬آية‬ ‫]سورة ص )‪ : (38‬آية ‪[1‬‬ ‫بمنسمم ال لمه اللرنحممن اللرمحيمم‬ ‫ص موالنسقنرآمن مذي اللذنكمر )‪(1‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( واو القسم للجير )القرآن( مجرور بب )الواو( متعيلق بفعل محذوف تقديره أقسم )ذي( نعت‬

‫للقرآن مجرور‪.‬‬

‫زجملة القسم ‪ » :‬أقسم بالقرآن ‪ « ...‬ل محيل لها ابتدائية ‪ ..‬وزجواب القسم محذوف تقديره إينك لمن‬ ‫المرسلين » ‪. « 1‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬آية ‪[2‬‬ ‫بممل المذيمن مكمفسروا مفي معلزةل مومشقالق )‪(2‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بل( للضراب )في عيزة( متعيلق بمحذوف تخبر المبتدأ الذين ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬الذين كفروا في عيزة ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬لن نظيره ‪ :‬يس والقرآن الحكيم ‪ ،‬إينك لمن المرسلين ‪ ،‬ويثيمة أقوال كثيرة أتخرى للمفسرين في‬ ‫تقدير الجواب‪ .‬وما ذكرناه أوضحها‪.‬‬

‫) ‪(23/101‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪102 :‬‬ ‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 3‬إلى ‪[5‬‬ ‫ت محيمن ممنا ل‬ ‫ص )‪ (3‬مومعمجسبوا أمنن زجاءمسهنم سمنمذعر ممنبسهنم موقامل‬ ‫مكنم أمنهلمنكنا ممنن قمبنبلممهنم ممنن قمبنرلن مفنامدنوا مول م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ب )‪(5‬‬ ‫ب )‪ (4‬أممزجمعمل انللممهةم مإله ا وامحدا إملن هذا لم م‬ ‫شني ءع سعجا ع‬ ‫انلكافسرومن هذا ساحعر مكلذا ع‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)كم( تخبريية كناية عن كثير في محيل نصب مفعول به مقيدم )من قبلهم( متعيلق بب )أهلكنا( ‪) ،‬من قرن(‬

‫تمييز ‪ ،‬كم )الفاء( عاطفة )نادوا( ماض مبنيي على الضيم المقيدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين‬

‫‪ ،‬و)الواو( فاعل وهو يعود إلى القرون أو المم أو مجموع المة )الواو( واو الحال )لت( حرف نفي‬ ‫يعمل عمل ليس ‪ ،‬واسمه محذوف تقديره الحين )حين( المذكور تخبر لت » ‪. « 1‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أهلكنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نادوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أهلكنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لت حين مناص‪ « .‬في محيل نصب حال‪.‬‬

‫ي )منهم( متعيلق بنعت لمنذر )كيذاب( نعت لساحر مرفوع » ‪« 2‬‬ ‫)‪) (4‬الواو( عاطفة )أن( حرف مصدر ي‬ ‫‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عجبوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نادوا ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءهم منذر ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬زجاء في حاشية الجمل ‪ » :‬أبو عبيدة ‪ ،‬قال الوقف على )ل( ‪ ،‬و)التاء( متصلة بحين فيقول قمت‬ ‫تحين قمت ‪ ،‬وتحين كان كذا فعلت كذا ‪ ..‬وقال رأيتها في المام كذا ل تحين ‪ ،‬ميتصلة‪ .‬والمصاحف‬

‫إينما هي لت حين ‪ ،‬وحمل العايمة ما رآه على أينه ميما شذ عن الخط كنظائر له ميرت ‪ « ...‬اه ‪. -‬‬ ‫)‪ (2‬أو تخبر يثان مرفوع للمبتدأ هذا‪.‬‬

‫) ‪(23/102‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪103 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )أن زجاءهم ‪ (...‬في محيل زجير بحرف زجير محذوف متعيلق بب )عجبوا( ‪ ،‬أي ‪ :‬من أن‬

‫زجاءهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال الكافرون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نادوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذا ساحر ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)‪) - (5‬الهمزة( للستفهام اليتعجبيي )إلها( مفعول به يثان منصوب )اللم( المزحلقة للتوكيد ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل اللهة ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين هذا لشي ء ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول » ‪. « 2‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫ب كقولهم ريبت‪.‬‬ ‫)‪ (3‬لت ‪ :‬هي )ل( النافية و)التاء( زائدة كزيادتها في ر ي‬ ‫)مناص( ‪ ،‬مصدر ميميي من ناصه أي فاته وهو من باب قال ‪ ،‬أو بمعنى تأيتخر أو فير أو نجا ‪ ...‬وزنه‬

‫مفعل ‪ ،‬وفيه إعلل أصله منوص ‪ -‬بفتح الواو بعد نون ساكنة ‪ -‬نقلت الفتحة إلى النون وسيكنت الواو‬ ‫‪ ،‬فلما انفتح ما قبل الواو قلبت ألفا‪.‬‬

‫)‪ (5‬عجاب ‪ :‬صيغة مبالغة من الثليثيي عجب ‪ ،‬وزنه فعال بضيم الفاء‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ لت ‪:‬‬‫تضاربت أقوال النحاة في حقيقتها‪ .‬والجمهور على أنها كلمتان ‪ :‬ل النافية ‪ ،‬والتاء لتأنيث اللفظة ‪،‬‬ ‫كما في يثمة وريبت‪ .‬وإنما وزجب تحريكها للتقاء الساكنين‪.‬‬

‫ويشهد للجمهور أنه يوقف عليها بالتاء والهاء ‪ ،‬وأنها رسمت منفصلة عن الحين ‪،‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (2 ، 1‬أو هي استئناف بيانيي ‪ ...‬أو تعليليية‪.‬‬

‫) ‪(23/103‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪104 :‬‬ ‫و أن التاء قد تكسر على أصل حركة التقاء الساكنين ‪ ،‬ولو كانت فعل ماضيا ‪ -‬كما زعم بعضهم ‪ -‬لم‬ ‫يكن للكسر وزجه‪ .‬أما عملها ‪ ،‬فبعضهم قال ‪ :‬ل تعمل شيئا ‪ ،‬وبعضهم قال ‪:‬‬ ‫تعمل عمل إن‪ .‬والذي عليه زجمهور النحاة ‪ ،‬أنها تعمل عمل ليس‪ .‬ويأتي اسمها محذوفا ول يذكر إل‬ ‫ت محيمن ممنا ل‬ ‫ص والتقدير )ولت الحين حين مناص( ‪ ،‬واتختلف في معمولها ‪،‬‬ ‫الخبر ‪ ،‬كما في الية مول م‬


‫فنص الفراء على أنها ل تعمل إل في لفظة الحين ‪ ،‬وهو ظاهر قول سيبويه ‪ ،‬وذهب الفارسي وزجماعة‬ ‫إلى أنها تعمل في الحين وفيما رادفه ‪ ،‬قال الزمخشري ‪ :‬زيدت التاء على )ل( وتخصت بنفي الحيان‪.‬‬ ‫فائدة ‪:‬‬ ‫قرئ )ولت حين مناص( بخفض الحين ‪ ،‬فزعم الفراء أن لت تستعمل حرفا زجارا لسماء الزمان تخاصة‬ ‫‪ ،‬كما أن مذ ومنذ كذلك ‪ ،‬وأنشد لبي زيد الطائي ‪:‬‬ ‫طلبوا صلحنا ولت أوان فأزجبنا أن لت حين بقاء‬ ‫و قد ريد الزمخشري على هذا الزعم قائل ‪:‬‬

‫إن الصل )حين مناصهم( يثم نزل قطع المضاف إليه من مناص منزلة قطعة من حين ‪ ،‬لتحاد المضاف‬ ‫والمضاف إليه ‪ ،‬وزجعل التنوين عوضا عن المضاف إليه ‪ ،‬يثم بنى الحين لضافته إلى ةغير متمكن‪.‬‬ ‫وأردف ابن هشام قائل ‪ :‬والولى أن يقال ‪ :‬إن التنزيل المذكور اقتضى بناء الحين ابتداء ‪ ،‬وإن المناص‬ ‫معرب ‪ ،‬وإن كان قد قطع عن الضافة بالحقيقة ‪ ،‬لكنه ليس بزمان ‪ ،‬فهو ككل وبعض‪.‬‬ ‫‪ -‬تعينت واستكبار ‪:‬‬

‫أورد المفسرون قصة تاريخية بين كفار قريش ومحمد )صيلى اليله عليه وسلم( سببا لنزول هذه الية ‪،‬‬ ‫وهي قصة طريفة ‪ ،‬تدلك من تخللها على مبلغ العناد الذي وصلت إليه قريش ‪ ،‬ومدى الصرار على‬

‫الباطل ومجافاة الحق‪ .‬تقول القصة ‪:‬‬ ‫لما أسلم عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي اليله عنه ‪ -‬شق ذلك على قريش ‪ ،‬وفرح بذلك المؤمنون فرحا‬

‫عظيما ‪ ،‬فقال الوليد بن المغيرة للمل من قريش ‪ ،‬وهم الصناديد والشراف ‪ ،‬وكانوا تخمسة وعشرين‬ ‫رزجل ‪ ،‬أكبرهم سنا الوليد بن المغيرة ‪ :‬امشوا إلى أبي‬

‫) ‪(23/104‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪105 :‬‬ ‫طالب ‪ ،‬فأتوه وقالوا له ‪ :‬أنت شيخنا وكبيرنا ‪ ،‬وقد علمت ما فعل هؤلء السفهاء ‪ ،‬وإنما أتيناك لتقضي‬ ‫بيننا وبين ابن أتخيك ‪ ،‬فأرسل إليه أبو طالب ‪ ،‬فدعا به ‪ ،‬فلما أتى النبي )صيلى اليله عليه وسلم( قال له‬

‫‪ :‬يا ابن أتخي ‪ ،‬هؤلء قومك ‪ ،‬يسألونك السواء ‪ ،‬فل تمل كل الميل على قومك ‪ ،‬فقال رسول اليله‬ ‫)صيلى اليله عليه وسلم( وماذا يسألونني؟ قالوا ‪ :‬ارفضنا وارفض ذكر آلهتنا وندعك وإلهك‪ .‬فقال رسول‬

‫اليله )صيلى اليله عليه وسلم( ‪ :‬أ تعطوني كلمة واحدة تملكون بها العرب ‪ ،‬وتدين لكم بها العجم؟ فقال‬

‫أبو زجهل ‪ :‬ليله أبوك ‪ ،‬لنعطيكها وعشرا أمثالها ‪ ،‬فقال رسول اليله )صيلى اليله عليه وسلم( ‪ :‬قالوا ‪ :‬ل إله‬ ‫إل اليله ‪ ،‬فنفروا من ذلك وقالوا ‪ :‬أزجعل اللهة إلها واحدا إن هذا لشي ء عجاب‪.‬‬


‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 6‬إلى ‪[8‬‬ ‫شني ءع يسراسد )‪ (6‬ما مسممنعنا مبهذا مفي النمم لمة‬ ‫صبمسروا معلى آلممهتمسكنم إملن هذا لم م‬ ‫موانطملممق النممملس ممنبسهنم أممن انم س‬ ‫شوا موا ن‬ ‫انلمتخمرةم إمنن هذا إملل انتخمتلعق )‪ (7‬أمأسنمزمل معلمنيمه اللذنكسر ممنن بمبنيمننا بمنل سهنم مفي مش ب‬ ‫ك ممنن مذنكمري بمنل لملما يمسذوسقوا‬ ‫معذا م‬ ‫ب )‪(8‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة )منهم( متعيلق بحال من المل )أن( حرف تفسير » ‪) ، « 1‬على آلهتكم( متعيلق بب‬

‫)اصبروا( بتضمينه معنى ايثبتوا أي ايثبتوا على عبادتها )اللم( المزحلقة للتوكيد ‪ ،‬ونائب الفاعل لفعل‬ ‫)يراد( ضمير مستتر يعود على شي ء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬انطلق المل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قال الكافرون » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬امشوا ‪ « ...‬ل محيل لها تفسيريية » ‪. « 3‬‬

‫___________‬

‫ي ‪ ،‬والمصدر المؤيول في محيل زجير بب )باء( محذوفة متعيلق بب )انطلق(‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أو حرف مصدر ي‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (4‬من السورة‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو هي صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫) ‪(23/105‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪106 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اصبروا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة امشوا ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين هذا لشي ء ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يراد ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لشي ء‪.‬‬ ‫)‪) - (7‬ما( نافية )بهذا( متعيلق بب )سمعنا( ‪) ،‬في الميلة( متعيلق بب )سمعنا( ‪) ،‬إن( حرف نفي )إيل(‬ ‫للحصر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما سمعنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز اعتراضهم وزجملة ‪ » :‬إن هذا إيل اتختلق «‬

‫ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ -‬أو تعليل ‪) (8) -‬الهمزة( للستفهام التعيجبيي )عليه( متعيلق بب )أنزل( ‪،‬‬

‫)الذكر( نائب الفاعل مرفوع )من بيننا( متعيلق بحال من الضمير في )عليه( ‪) ،‬بل( للضراب النتقاليي‬ ‫ك )ليما( حرف نفي وقلب وزجزم‬ ‫في الموضعين )في شك( متعيلق بخبر المبتدأ هم )من ذكري( متعيلق بش ي‬ ‫)عذاب( مفعول به منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف‬

‫لمناسبة فواصل الي ‪ ...‬و)الياء( مضاف إليه‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أنزل ‪ ...‬الذكر « ل محيل لها استئناف في حييز العتراض‪.‬‬ ‫ك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم في ش ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليما يذوقوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪..‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (6‬يراد ‪ :‬فيه إعلل بالقلب لمناسبة البناء للمجهول ‪ ،‬معلومه يريد ‪ ،‬فليما فتح ما قبل التخر ونقلت‬ ‫الفتحة إلى ما قبل الياء بعد تسكينها قلبت الياء ألفا‪.‬‬

‫)‪ (7‬اتختلق ‪ :‬مصدر قياسيي للخماسيي اتختلق ‪ ،‬وزنه افتعال ‪...‬‬

‫) ‪(23/106‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪107 :‬‬ ‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 9‬إلى ‪[11‬‬ ‫سماوا م‬ ‫ك النمعمزيمز النمولها م‬ ‫ت موانلمنر م‬ ‫ض موما بم نبيبنمبسهما فمبنليمبنرتمبسقوا‬ ‫ك ال ل‬ ‫ب )‪ (9‬أمنم لمسهنم سمنل س‬ ‫أمنم معنمدسهنم متخزائمسن مرنحمممة مربل م‬ ‫ك ممنهسزومع مممن انلمنحزا م‬ ‫مفي انلمنسبا م‬ ‫ب )‪(11‬‬ ‫ب )‪ (10‬سزجنعد ما سهنالم م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أم( هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة )عندهم( ظرف منصوب متعيلق بمحذوف تخبر مقيدم للمبتدأ تخزائن‬ ‫)العزيز( نعت لب )ريبك( مجرور )الويهاب( نعت يثان مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬عندهم تخزائن ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) (10‬أم( مثل الولى )لهم( متعيلق بخبر للمبتدأ ملك )الواو( عاطفة في الموضعين )ما( اسم موصول‬ ‫في محيل زجير معطوف على السموات )بينهما( ظرف منصوب متعيلق بمحذوف صلة ما )الفاء( رابطة‬

‫لجواب شرط مقيدر )اللم( لم المر )في السباب( متعيلق بب )يرتقوا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم ملك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليرتقوا ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن زعموا ما يقولون فليرتقوا‪.‬‬

‫)‪) (11‬زجند( تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هم » ‪) ، « 1‬ما( زائدة للتحقير » ‪) ، « 2‬هنالك( اسم إشارة‬ ‫في محيل نصب ظرف مكان متعيلق بنعت لجند » ‪) ، « 3‬مهزوم( نعت لجند مرفوع )من الحزاب(‬

‫متعيلق بنعت لجند‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬هم( زجند ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)مهزوم( ‪ ،‬اسم مفعول من الثليثيي هزم ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو مبتدأ تخبره مهزوم ‪ ،‬و)هنالك( نعت لجند‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون )ما( نعتا لجند على سبيل التحقير أو التعظيم للهزء بهم‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن يكون متعيلقا بمحذوف تخبر لجند ‪ ،‬أو متعيلق بب )مهزوم(‪.‬‬

‫) ‪(23/107‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪108 :‬‬ ‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 12‬إلى ‪[15‬‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫مكلذبم ن‬ ‫ب انلمينمكمة سأولئم م‬ ‫ت قم نبببلمسهنم قمبنوسم سنولح موعاعد موفمنرمعنوسن سذو انلمنوتامد )‪ (12‬مويثمسموسد موقمبنوسم سلوط موأم ن‬ ‫صحا س‬ ‫م‬ ‫ب الذرسسل فممحلق معقا م‬ ‫صنيمحةا وامحمداة ما ملها‬ ‫ب )‪ (14‬موما يمبنظسسر هسؤلء إملل م‬ ‫ب )‪ (13‬إمنن سكلو إملل مكلذ م‬ ‫انلمنحزا س‬ ‫م‬ ‫ممنن مفوالق )‪(15‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قبلهم( ظرف منصوب متعيلق بب )كيذبت( ‪) ،‬الواو( عاطفة في المواضع الخمسة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬كيذبت قبلهم قوم ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أولئك الحزاب ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫)‪) - (14‬إن( حرف نفي )كيل( مبتدأ مرفوع معتمد على نفي » ‪) ، « 1‬إيل( للحصر )الفاء( عاطفة‬

‫)عقاب( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل الياء المحذوفة لمناسبة الفاصلة و)الياء(‬

‫مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن كيل إيل كيذب ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حيق عقاب ‪ « ..‬في محيل رفع معطوفة على زجملة كيذب ‪..‬‬

‫)‪) (15‬الواو( عاطفة )ما( نافية )إيل( للحصر )صيحة( مفعول به منصوب )ما( مثل الولى )لها( متعيلق‬ ‫بخبر مقيدم للمبتدأ فواق )فواق( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ مؤيتخر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما ينظر هؤلء إيل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إن كيل إيل » ‪. « 3‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو دال على عموم‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون تخبرا للمبتدأ أولئك إذا أعرب )الحزاب( بدل من الشارة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون استئنافيية‪[.....] .‬‬

‫) ‪(23/108‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪109 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما لها من فواق ‪ « ..‬في محيل نصب نعت يثان لصيحة » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (12‬الوتاد ‪ :‬زجمع وتد اسم لما يديق في الرض أو الجدار وزنه فعل بفتح فكسر‪.‬‬

‫)‪ (15‬فواق ‪ :‬قيل هو اسم مصدر من أفاق كالجواب من أزجاب ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء ‪ ..‬وقيل اسم‬ ‫بمعنى الزمن الذي يكون قدره بين حلبتين ‪ ،‬زجاء في الحديث ‪ :‬العيادة قدر فواق ناقة ‪ ،‬وقيل هو بمعنى‬ ‫الرزجوع زجمعه أفواق ‪ ...‬وزجمع الجمع أفاويق ‪....‬‬ ‫البلةغة‬

‫الستعارة المكنية ‪ :‬في قوله تعالى » موفمنرمعنوسن سذو انلمنوتامد « ‪.‬‬

‫شبه هنا فرعون ‪ ،‬في يثياب ملكه ورسوخ سلطنته ‪ ،‬ببيت يثابت ‪ ،‬أقيم عماده ‪ ،‬ويثبتت أوتاده ‪ ،‬تشبيها‬ ‫مضمرا في النفس ‪ ،‬على طريق الستعارة المكنية‪ .‬ووصف بذي الوتاد ‪ ،‬على سبيل التخييل‪ .‬وقيل ‪:‬‬ ‫شبه الملك الثابت ‪ ،‬من حيث الثبات والرسوخ ‪ ،‬بذي الوتاد ‪ ،‬وهو البيت المطنب بأوتاده ‪ ،‬وأستعير‬ ‫ذو الوتاد له على سبيل الستعارة التصريحية‪.‬‬ ‫]سورة ص )‪ : (38‬آية ‪[16‬‬ ‫موقاسلوا مرلبنا معلجل ملنا قملطنا قمبنبل يمبنومم النمحسا م‬ ‫ب )‪(16‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ريبنا( منادى مضاف منصوب )لنا( متعيلق بب )عيجل( ‪) ،‬قبل( ظرف زمان منصوب‬

‫متعيلق بب )عيجل( ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء وزجوابه ‪ ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عيجل ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫ط‬ ‫)قيطنا ‪ ، (...‬اسم بمعنى نصيب وحظ من الثليثيي ق ي‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو حال من صيحة لنه وصف‪.‬‬

‫) ‪(23/109‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪110 :‬‬ ‫بمعنى قطع ‪ ،‬ويطلق أيضا على الصحيفة والصك والجائزة ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون ‪ ،‬زجمعه قطوط‬ ‫بضيم القاف وقططة بكسر ففتح ‪ ،‬وزجمع القيلة أقططة وأقطاط ‪...‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 17‬إلى ‪[23‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫سبلنحمن مبالنمعمشلي‬ ‫ان‬ ‫صبمنر معلى ما يمبسقوسلومن موانذسكنر معنبمدنا داسومد مذا انلميند إمنلهس أملوا ع‬ ‫ب )‪ (17‬إلنا مسلخنرمنا النجبامل مممعهس يس م‬ ‫م‬ ‫صل النمخطا م‬ ‫ب)‬ ‫طيبمر ممنح س‬ ‫شومراة سكلو لمهس أملوا ع‬ ‫موا نملنشرامق )‪ (18‬موال لن‬ ‫ب )‪ (19‬مومشمدندنا سمنلمكهس موآتمبنيناهس النحنكممةم موفم ن م‬ ‫م‬ ‫‪ (20‬مومهل مأتامك نمببمأس النمخ ن م‬ ‫ب )‪(21‬‬ ‫سلوسروا النمنحرا م‬ ‫ن‬ ‫صمم إنذ تم م‬ ‫ضنا معلى بمبنع ل‬ ‫ض مفانحسكنم بم نبيبمننا مبالنمحلق مول‬ ‫ع ممنبسهنم قاسلوا ل تممخ ن‬ ‫صمامن مبغى بمبنع س‬ ‫إمنذ مدمتخسلوا معلى داسومد فمبمفمز م‬ ‫ف متخ ن‬ ‫صرامط )‪ (22‬إملن هذا أممتخي لمهس تمنسعع موتمنسسعومن نمبنعمجةا مولممي نمبنعمجةع وامحمدةع مفقامل‬ ‫تسنشمطنط موانهمدنا مإلى مسوامء ال ل‬ ‫أمنكمفنلمنيها مومعلزمني مفي النمخطا م‬ ‫ب )‪(23‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي » ‪) ، « 1‬داود( عطف بيان على عبدنا منصوب )ذا( نعت لداود منصوب وعلمة‬ ‫)ما( حرف مصدر ي‬

‫النصب اللف‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما يقولون ‪ (...‬في محيل زجير متعيلق بب )اصبر(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اصبر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اذكر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة اصبر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه أيواب ‪ « ..‬ل محيل لها تعليل لقوله )ذا اليد(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والعائد محذوف أي يقولونه‪.‬‬

‫) ‪(23/110‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪111 :‬‬ ‫)‪) (18‬إينا( حرف مشيبه بالفعل واسمه )معه( ظرف منصوب متعيلق بب )يسيبحن( ‪) ،‬بالعشي( متعيلق بب‬ ‫)يسيبحن(‪.‬‬ ‫صة داود‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا سخرنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في معرض ق ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سخيرنا ‪ « ..‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسيبحن ‪ « ..‬في محيل نصب حال من الجبال‪.‬‬


‫)‪) (19‬الطير( مفعول به لفعل محذوف تقديره سخيرنا )محشورة( حال منصوبة من الطير )كيل( مبتدأ‬

‫مرفوع )له( متعيلق بأيواب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬سخيرنا( الطير ‪ « ..‬في محيل رفع معطوفة على زجملة سخرنا الجبال‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كيل له أيواب ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف مقيرر لمضمون ما قبله‪.‬‬

‫)‪) (20‬الواو( عاطفة في المواضع الثليثة )الحكمة( مفعول به يثان منصوب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شددنا ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة سيخرنا الجبال‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتيناه ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة سيخرنا الجبال‪.‬‬

‫)‪) (23 - 21‬الواو( عاطفة )هل( حرف استفهام للتشويق )إذ( ظرف للزمن الماضي متعيلق بنبإ » ‪1‬‬

‫« ‪) ،‬إذ( الثاني في محيل نصب بدل من الول » ‪، « 2‬‬

‫___________‬

‫ي ‪ » :‬فإن قلت بم انتصب )إذ( قلت ‪ :‬ل يخلو إيما أن‬ ‫)‪ (1‬وهو اتختيار أبي البقاء ‪ ،‬وقال الزمخشر ي‬

‫ينتصب بب )أتاك( أو بالنبإ أو بمحذوف ‪ ،‬فل يسوغ انتصابه بب )أتاك( لن إتيان النبأ ل يقع إيل في عهده‬

‫ل في عهد داود ‪ ،‬ول يسوغ تعيلقه بب )النبأ( لن البناء واقع في عهد داود فل يصيح إتيانه رسول اليله ‪..‬‬ ‫فبقي أن يكون منصوبا بمحذوف تقديره ‪ :‬نبأ تحاكم الخصم ‪ ..‬ولكن هذا التقييد فيه تكيلف ‪ ،‬فالنبأ‬ ‫الذي وقع في عهد داود يأتي رسول اليله عن طريق الرواية‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز تعليقه بب )تسيوروا(‬

‫) ‪(23/111‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪112 :‬‬ ‫)على داود( متعيلق بب )دتخلوا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )منهم( متعيلق بب )فزع( ‪) ،‬ل( ناهية زجازمة )تخصمان( تخبر‬ ‫لمبتدأ محذوف تقديره نحن )على بعض( متعيلق بب )بغى( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )بيننا(‬

‫ظرف منصوب متعيلق بب )احكم( ‪) ،‬بالحيق( متعيلق بحال من فاعل احكم )الواو( عاطفة )ل( مثل الولى‬

‫)الواو( عاطفة )إلى سواء( متعيلق بب )اهدنا( ‪) ،‬أتخي( تخبر إين مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما‬

‫قبل الياء و)الياء( مضاف إليه » ‪) ، « 1‬له( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ تسع )نعجة( تمييز منصوب )لي(‬

‫مثل له والمبتدأ نعجة ‪ ،‬و)النون( في )أكفلنيها( نون الوقاية ‪ ،‬و)الياء( مفعول به أيول و)ها( مفعول به‬ ‫يثان )في الخطاب( متعيلق بب )عيزني(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هل أتاك ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة اصبر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تسيوروا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬دتخلوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فزع ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة دتخلوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تخف ‪ « ...‬في محل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪) :‬نحن( تخصمان ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بغى بعضنا ‪ « ..‬في محيل رفع نعت لب )تخصمان(‪.‬‬

‫صتنا فاحكم « ‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬احكم ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن سمعت ق ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تشطط ‪ « ..‬معطوفة على زجملة احكم ‪..‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون )أتخي( بدل من اسم الشارة ‪ ،‬والخبر زجملة له تسع ‪..‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي تعليل لنهي الخوف‪.‬‬

‫) ‪(23/112‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪113 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اهدنا ‪ « ...‬معطوفة على زجملة احكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين هذا أتخي ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬له تسع ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر يثان لب )إين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لي نعجة ‪ « ..‬في محيل رفع معطوفة على زجملة له تسع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة لي نعجة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أكفلنيها ‪ « ..‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عيزني ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة قال‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)محشورة( اسم مفعول من الثليثيي حشر ‪ ،‬مذيكره محشور وزنه مفعول‪.‬‬

‫)الخطاب( اسم دال على الكلم وهو في الصل مصدر سماعي للرباعي تخاطب وزنه فعال بكسر‬ ‫الفاء‪.‬‬ ‫)‪ (23‬نعجة ‪ :‬اسم زجامد لنثى الغنم ‪ ،‬وقد كيني به عن المرأة ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فسكون‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫سبلنحمن « ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬العدول عن السمية إلى الفعلية ‪ :‬في قوله تعالى » يس م‬


‫العدول عن مسبحات ‪ ،‬مع أن الصل في الحال الفراد ‪ ،‬للدللة على تجدد التسبيح حال بعد حال ‪،‬‬ ‫نظير ما في قول العشى ‪:‬‬ ‫لعمري لقد لحت عيون كثيرة إلى ضوء نار في يفاع تحرق‬ ‫و لو قال محرقة لم يكن له ذلك الوقع‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الطباق ‪ :‬في قوله تعالى » مبالنمعمشلي موا نملنشرامق « طباق بديع بين صلة العشاء وصلة الضحى‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هي مقول القول لقول مقيدر أي قال أحدهما ‪ :‬إين هذا أتخي ‪...‬‬

‫) ‪(23/113‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪114 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪) - 1‬ذا اليد( ذا ‪ -‬بمعنى صاحب ‪ ،‬وهي اسم من السماء الخمسة في حالة الينصب ‪ ،‬والسماء‬

‫الخمسة ترفع بالواو ‪ ،‬مثل ‪ :‬أتخوك طالب نظيف ‪ -‬ذو العقل يشقى في النعيم بعقله‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬وتنصب السماء الخمسة باللف مثل ‪ :‬إن أتخاك تلميذ نشيط‪.‬‬

‫ج ‪ -‬وتجر السماء الخمسة بالياء ‪ ،‬مثل ‪ :‬كم لتخيك من فضل عليك ‪ ،‬كن عونا لذي الحازجة‪.‬‬ ‫ول تعرب السماء الخمسة هذا العراب إل بالشروط التية ‪:‬‬ ‫آ ‪ -‬أن تكون مفردة )ةغير مثناة ول مجموعة(‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬أن تكون مكبرة )ةغير مصغرة( ج ‪ -‬أن تضاف لغير ياء المتكيلم‪.‬‬ ‫‪) - 2‬كيل( تنوين العوض ‪ :‬وهو إما أن يكون عوضا عن مفرد وهو ما يلحق ‪ -‬كل وبعضا وأييا ‪ -‬عوضا‬

‫عما تضاف إليه ‪ ،‬نحو ‪ :‬كيل له أواب ‪ ،‬أي كل شي ء له أواب ‪ ،‬وإيما أن يكون عوضا عن زجملة وهو ما‬ ‫يلحق إذ عوضا عن زجملة تكون بعدها ‪ ،‬مثل ‪ » :‬فمبلمو ل مإذا ببلمغم م‬ ‫ت النسحنلسقومم موأمنبتسنم محينمئملذ تمبنظسسرومن « أي‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫حين إذ بلغت الروح الحلقوم‪.‬‬ ‫أما في الكتابة ‪ :‬فالتنوين عبارة عن فتحتين ‪ ،‬توضعان في آتخر السم النكرة ‪ ،‬الذي تخل من )ال(‬ ‫التعريف والضافة ‪ ،‬مثل ‪ :‬رزجل ‪ ،‬رزجل ‪ ،‬رزجل‪.‬‬ ‫‪) - 3‬تسع وتسعون( العدد نوعان ‪:‬‬

‫آ ‪ -‬صريح ‪ :‬وهو العداد المعرفة بب ‪ -‬مبهم ‪ :‬وهو الذي يدل عليه بكنايات العدد )كم ‪ -‬كأين ‪-‬‬ ‫كذا( ويحتاج العدد ‪ ،‬صريحا كان أو مبهما ‪ ،‬إلى تمييز يكشف إبهامه‪ .‬ولتمييز العدد أحكام نوزجزها‬


‫بما يلي ‪:‬‬ ‫آ ‪ -‬العداد من )‪ (10 - 3‬يكون تمييزها زجمعا مجرورا بالضافة ‪ ،‬مثل )قرأت يثليثة كتب(‪.‬‬

‫) ‪(23/114‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪115 :‬‬

‫شمر مكنومكباا(‪.‬‬ ‫ت أممحمد مع م‬ ‫ب ‪ -‬العداد من )‪ (99 - 11‬يكون تمييزها مفردا منصوبا ‪ ،‬مثل ‪) :‬إملني مرأمين س‬ ‫ج ‪ -‬للعداد )‪ (100‬و)‪ (1000‬ومضاعفاتهما ‪ :‬يكون تمييزها مفردا مجرورا بالضافة نحو )مائة رزجل‬ ‫‪ ،‬وألف طفل ‪ ،‬ومائتا امرأة(‪.‬‬ ‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 24‬إلى ‪[26‬‬ ‫قامل لممقند ظملمم م م‬ ‫ضسهنم معلى بمبنع ل‬ ‫ض إملل المذيمن‬ ‫ك مإلى منعامزجمه موإملن مكمثيرا مممن النسخملطامء لميمنبمغي بمبنع س‬ ‫سؤامل نمبنعمجتم م‬ ‫م‬ ‫كبس‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ب )‪ (24‬فمبغممفنرنا‬ ‫آممسنوا مومعممسلوا ال ل‬ ‫صالحات موقمليعل ما سهنم موظملن داسوسد أملنما فمبتمبلناهس مفانستمبغنمفمر مربلهس مومتخلر راكعا مومأنا م‬ ‫ك موإملن لمهس معنمدنا لمسزنلفى موسحنسمن مممآ ل‬ ‫ض مفانحسكنم بمبنيمن اللنا م‬ ‫ب )‪ (25‬يا داسوسد إملنا مزجمعنلنامك متخمليمفةا مفي انلمنر م‬ ‫س‬ ‫لمهس ذلم م‬ ‫م‬ ‫ك معن سمبيمل ال لمه إملن المذين ي م‬ ‫م‬ ‫ب مشمديعد مبما‬ ‫ضذلومن معنن مسمبيمل ال له لمسهنم معذا ع‬ ‫مم‬ ‫مبالنمحلق مول تمبتلبممع النمهوى فمبيسض ل م ن م‬ ‫نمسوا يمبنومم النمحسا م‬ ‫ب )‪(26‬‬ ‫س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )بسؤال( متعيلق بب )ظلمك( ‪) ،‬إلى نعازجه( متعيلق‬ ‫بمحذوف هو مضاف إلى نعجتك أي سؤال ضيم نعجتك )الواو( عاطفة )من الخلطاء( متعيلق بنعت لب‬

‫)كثيرا( ‪) ،‬اللم( المزحلقة للتوكيد )على بعض( متعيلق بب )يبغي( ‪) ،‬إيل( للستثناء )الذين( موصول في‬

‫محيل نصب على الستثناء الميتصل )الواو( عاطفة والثانية اعتراضيية )قليل( تخبر مقيدم مرفوع )ما( زائدة‬ ‫لتأكيد القيلة )هم( ضمير منفصل مبتدأ مؤيتخر )الواو( عاطفة )أينما( كايفة ومكفوفة‬

‫) ‪(23/115‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪116 :‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )راكعا( حال منصوبة من فاعل تخير‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلمك « ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪ ...‬وزجملة القسم المقيدرة وزجوابها في محيل‬ ‫نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إين كثيرا ‪ ..‬ليبغي بعضهم « في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبغي بعضهم ‪ « ..‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة آمنوا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قليل ما هم ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ظين داود ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قال ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أينما فيتناه ‪ « ...‬في محيل نصب سيدت مسيد مفعولي ظين » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استغفر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ظين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أناب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة استغفر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخير ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة استغفر‪.‬‬

‫)‪) (25‬الفاء( عاطفة )له( متعيلق بب )ةغفرنا( ‪ ،‬والشارة في )ذلك( إلى الذنب )الواو( عاطفة )له( الثاني‬

‫متعيلق بخبر إين )عندنا( ظرف منصوب متعيلق بالخبر » ‪) ، « 3‬اللم( للتوكيد )زلفي( اسم إين منصوب ‪،‬‬ ‫وعلمة النصب الفتحة المقيدرة‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو معطوفة على زجملة زجواب القسم فل محيل لها‪.‬‬

‫)‪ (2‬هي في الحقيقة ليست زجملة بل مصدر مؤيول ‪ ،‬لن )ما( الكايفة ل تخرج )أين( عن كونه حرفا‬

‫مصدرييا بل تكيفه عن العمل فحسب‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعيلق بحال من زلفى‪.‬‬

‫) ‪(23/116‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪117 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ةغفرنا له ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة استغفر ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين له ‪ ...‬لزلفى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ةغفرنا » ‪. « 1‬‬

‫)‪) (26‬تخليفة( مفعول به يثان منصوب )في الرض( متعيلق بنعت لخليفة )الفاء( لربط المسيبب بالسبب‬ ‫)بين( ظرف منصوب متعيلق بب )احكم( )بالحيق( متعيلق بحال من فاعل احكم )الواو( عاطفة )ل( ناهية‬

‫زجازمة ‪ ،‬وحيرك الفعل )تيتبع( بالكسر للتقاء الساكنين )الفاء( فاء السببيية )يضيلك( مضارع منصوب بأن‬

‫مضمرة بعد الفاء )عن سبيل( متعيلق بب )يضيل(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يضيلك ‪ (..‬في محيل رفع معطوف على مصدر مأتخوذ من النهي السابق أي ‪ :‬ل‬


‫يكن منك ايتباع للهوى فإضلل منه عن سبيل اليله‪.‬‬ ‫)عن سبيل( الثاني متعيلق بب )يضيلون( أي يبتعدون )لهم( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ عذاب )ما( حرف‬

‫ي‪.‬‬ ‫مصدر ي‬ ‫والمصدر المؤيول )ما نسوا ‪ (..‬في محيل زجير بب )الباء( متعيلق بب )عذاب ‪ (...‬و)الباء( للسببيية‪.‬‬ ‫)يوم( هو مفعول به عامله نسوا » ‪. « 2‬‬

‫صة داود » ‪. « 3‬‬ ‫زجملة النداء ‪ » :‬يا داود ‪ « ..‬ل محيل لها استئناف في معرض ق ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا زجعلناك ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الجملة حالية ‪ ..‬أو هي استئنافيية لتقرير مضمون ما سبق‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون ظرفا متعيلقا بعذاب ‪ ،‬ومفعول نسوا مقيدر ‪..‬‬

‫)‪ (3‬أو هي في محيل نصب مقول القول لقول محذوف ‪ ،‬والقول المحذوف حال من فاعل ةغفرنا أي ‪:‬‬

‫ةغفرنا له قائلين يا داود‪.‬‬

‫) ‪(23/117‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪118 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناك ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬احكم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪ :‬تنيبه فاحكم » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تيتبع ‪ « ...‬معطوفة على زجملة احكم تأتخذ إعرابها‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يضيلك ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يضيلون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم عذاب ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (24‬سؤال ‪ :‬مصدر سماعيي الفعل سأل وزنه فعال بضيم الفاء وفتح العين‪.‬‬

‫)الخلطاء( ‪ ،‬زجمع الخليط ‪ ،‬اسم زجمع بمعنى القوم الذين أمرهم واحد ‪ ،‬وقد يكون مفردا بمعنى‬

‫المخالط ‪ ،‬أو المشارك أو الجار أو الصاحب ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ..‬ووزن الخلطاء فعلء بضيم الفاء وفتح‬

‫العين‪.‬‬

‫ويثيمة زجمع آتخر للخليط هو تخلط بضيمتين‪.‬‬


‫الفوائد‬ ‫ )ما( المصدرية ‪:‬‬‫و هي نوعان ‪:‬‬ ‫آ ‪ -‬مصدرية فقط ‪ :‬وهي التي تؤول مع الفعل بعدها ‪ ،‬بمصدر ول تفيد معنى الزمان ‪ ،‬كقوله تعالى‬ ‫ت أي )برحابتها(‬ ‫ض مبما مرسحبم ن‬ ‫معمزيعز معلمنيمه ما معنمتذنم موذدوا ما معنمتذنم والتقدير )عنتكم( وضاقم ن‬ ‫ت معلمنيمهسم انلمنر س‬ ‫ب مشمديعد مبما نمسوا يمبنومم النمحسا م‬ ‫ب والتقدير )بنسيانهم(‪.‬‬ ‫وقوله تعالى في الية التي نحن بصددها لمسهنم معذا ع‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ب ‪ -‬مصدرية زمانية ‪ :‬وتفيد معنى المصدر والزمان ‪ ،‬كقوله تعالى موأمنوصامني مبال ل‬ ‫صلةم مواللزكاةم ما سدنم س‬ ‫محليا‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هي في محل زجزم زجواب شرط مقدر أي ‪ :‬إن تصديت للحكم فاحكم ‪ ..‬بالحق‪[.....] .‬‬

‫) ‪(23/118‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪119 :‬‬ ‫أصله )مدة دوامي حيا( ‪ ،‬فحذف الظرف ‪ ،‬وتخلفته )ما( وصلتها كما زجاء في المصدر الصريح نحو‬ ‫ت(‬ ‫ح مما انستمطمنع س‬ ‫)زجئتك صلة العصر( وآتيك قدوم الحاج( ومنه قوله تعالى ‪) :‬إمنن أسمريسد إملل ا نمل ن‬ ‫صل م‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬آية ‪[27‬‬

‫ك ظمذن المذيمن مكمفسروا فمبموينعل لملمذيمن مكمفسروا مممن اللنامر )‪(27‬‬ ‫موما متخلمنقمنا ال ل‬ ‫ض موما بم نبيبنمبسهما بامطلا ذلم م‬ ‫سماءم موانلمنر م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )ما( نافية )الواو( الثانية والثالثة عاطفتين )ما( اسم موصول في محيل نصب معطوف‬

‫على السماء )بينهما( ظرف منصوب متعيلق بمحذوف صلة ما )باطل( مفعول مطلق نائب عن المصدر‬ ‫فهو صفته أي تخلقا باطل » ‪ ، « 1‬والشارة في )ذلك( إلى الخلق الباطل وهو مبتدأ في محيل رفع‬

‫تخبره ظين )الفاء( عاطفة )ويل( مبتدأ مرفوع )للذين( متعيلق بمحذوف تخبر )من النار( متعيلق بب )ويل(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تخلقنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك ظين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ويل للذين كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ذلك ظين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬آية ‪[28‬‬


‫صاملحا م‬ ‫ت مكالنسمنفمسمديمن مفي انلمنر م‬ ‫ض أمنم نمنجمعسل النسمتلمقيمن مكالنسفلجامر )‪(28‬‬ ‫أمنم نمنجمعسل المذيمن آممسنوا مومعممسلوا ال ل‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)أم( هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة ‪ ،‬للنكار‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون حال من الفاعل أي ذوي باطل‪.‬‬

‫) ‪(23/119‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪120 :‬‬ ‫)كالمفسدين( متعيلق بمحذوف مفعول به يثان عامله نجعل )في الرض( متعيلق بالمفسدين )أم( مثل‬

‫الولى )كالفيجار( متعيلق بمحذوف مفعول به يثان عامله نجعل الثاني‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬نجعل الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة آمنوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نجعل )الثانية( « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)الفيجار( ‪ ،‬زجمع الفازجر اسم فاعل من الثليثيي فجر باب نصر أي عدل عن الحيق أو كذب أو ركب‬

‫المعاصي ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬ويجمع على فازجرين وفجرة زنة فعلة بفتحتين‪.‬‬ ‫]سورة ص )‪ : (38‬آية ‪[29‬‬ ‫م‬ ‫ك سمبامرعك لميملدبلبروا آياتممه مولميمتممذلكر سأوسلوا انلمنلبا م‬ ‫ب )‪(29‬‬ ‫ب أمنبمزنلناهس إملمني م‬ ‫كتا ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)كتاب( تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا )إليك( متعيلق بب )أنزلناه( ‪) ،‬مبارك( تخبر يثان مرفوع » ‪، « 1‬‬ ‫)اللم( لم التعليل )ييدبروا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم ‪ ،‬وعلمة النصب حذف النون ‪..‬‬ ‫و)الواو( فاعل ‪...‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن ييديبروا( في محيل زجير بب )اللم( متعيلق بب )أنزلناه(‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )ليتذيكر( مثل )لييديبروا( ‪) ،‬أولو( فاعل مرفوع وعلمة الرفع الواو فهو ملحق بجمع‬

‫المذيكر‪.‬‬ ‫زجملة ‪) » :‬هذا( كتاب ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ‪ ،‬والجملة حال من كتاب لنه وصف والعامل فيها الشارة‪.‬‬

‫) ‪(23/120‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪121 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزلناه ‪ « ..‬في محيل رفع نعت لكتاب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ييديبروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتذيكر أولو ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )أن( المضمر الثاني‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يتذيكر ‪ (..‬في محيل زجير باللم متعيلق بب )أنزلناه( لنه معطوف على المصدر الول‪.‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 30‬إلى ‪[34‬‬ ‫م‬ ‫ت النمجياسد )‪ (31‬مفقامل‬ ‫ض معلمنيمه مبالنمعمشلي ال ل‬ ‫صامفنا س‬ ‫ب )‪ (30‬إمنذ عسمر م‬ ‫مومومهنبنا لداسومد سسلمنيمامن نمنعمم النمعنبسد إمنلهس أملوا ع‬ ‫ت مبالنمحجا م‬ ‫سومق‬ ‫ت سح ل‬ ‫ب )‪ (32‬سرذدوها معلملي فمطممفمق ممنسح ا مبال ذ‬ ‫ب النمخنيمر معنن مذنكمر مرلبي محلتى متوامر ن‬ ‫إملني أمنحبمنب س‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫ب )‪(34‬‬ ‫سدا يثسلم مأنا م‬ ‫موانلمنعناق )‪ (33‬مولممقند فمبتمبلنا سسلمنيمامن موأملنمقنينا معلى سكنرسيله مزج م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )لداود( متعيلق بب )وهبنا( ‪ ،‬والمخصوص بالمدح محذوف تقديره سليمان ‪ -‬أو داود ‪-‬‬

‫زجملة ‪ » :‬وهبنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نعم العبد ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه أيواب ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫)‪) (31‬إذ( اسم ظرفيي مبنيي في محيل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر » ‪) ، « 1‬عليه(‬

‫متعيلق بب )عرض( ‪) ،‬بالعشيي( متعيلق بب )عرض( ‪) ،‬الصافنات( نائب الفاعل مرفوع )الجياد( بدل من‬ ‫الصافنات ‪ -‬أو عطف بيان عليه ‪ -‬مرفوع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عرض عليه ‪ ...‬الصافنات « في محيل زجر مضاف إليه‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون ظرفا متعيلقا بأيواب‪.‬‬

‫) ‪(23/121‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪122 :‬‬ ‫ب( مفعول مطلق نائب عن المصدر لنه اسم مصدر » ‪) ، « 1‬عن ذكر(‬ ‫)‪) (32‬الفاء( عاطفة )ح ي‬

‫متعيلق بحال من فاعل أحببت أي لهيا )حيتى( حرف ةغاية وزجير )بالحجاب( متعيلق بب )توارت( بتضمينه‬ ‫معنى استترت‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن توارت( في محيل زجير بب )حيتى( متعيلق بب )أحببت(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة عرض ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني أحببت ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أحببت ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توارت ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬

‫)‪) (33‬عليي( متعيلق بب )ريدوها( ‪) ،‬طفق( ‪ ،‬ماض ناقص ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود على‬

‫سليمان )مسحا( مفعول مطلق لفعل محذوف أي يمسحها مسحا » ‪) « 2‬بالسوق( متعيلق بب )يمسح(‬ ‫المقيدر » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ريدوها ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول السابق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬طفق مسحا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على مقيدر مستأنف أي فريدوها فطفق مسحا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬يمسحها( مسحا « في محل نصب تخبر طفق‪.‬‬

‫)‪) (34‬الواو( عاطفة )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو مفعول به عامله أحببت بتضمينه معنى آيثرت أو أردت ‪ ،‬و)عن( بمعنى على ‪ ..‬ويثيمة‬ ‫تأويلت أتخرى بعيدة‪.‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو مصدر في موضع الحال ‪ ،‬وهو اتختيار العكبر ي‬ ‫)‪ (3‬أو متعيلق بالمصدر )مسحا( ‪ ،‬ومفعول المسح محذوف أي يده ‪ ..‬ويثيمة تفسير آتخر للية هو‬

‫ضرب أعناق الخيل وسوقها بالسيف ‪ ،‬فب )الباء( زائدة في قوله )بالسوق( ‪ ،‬والسوق منصوب محيل‬ ‫مفعول به للمسح‪.‬‬

‫) ‪(23/122‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪123 :‬‬ ‫)على كرسييه( متعيلق بب )ألقينا( ‪) ،‬زجسدا( مفعول به منصوب » ‪ ، « 1‬وفاعل )أناب( يعود على‬ ‫سليمان‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬فتنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪ ...‬وزجملة القسم المقيدرة ل محيل لها معطوفة‬

‫صة » ‪ « 2‬وزجملة ‪ » :‬ألقينا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب‬ ‫على استئناف في بدء الق ي‬ ‫القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أناب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪:‬‬ ‫فخرج سليمان فأنكره قومه ‪ ..‬يثيم أناب‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (31‬الصافنات ‪ :‬زجمع الصافنة أو الصافن ‪ ،‬اسم فاعل من الثليثيي صفن الفرس باب ضرب إذا‬

‫أقامت على يثلث قوائم ‪ ،‬وأقامت الرابعة على طرف الحافر ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫)الجياد( ‪ ،‬زجمع زجواد ‪ ،‬اسم للفرس ذكرا أو أنثى ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء ‪ ،‬ووزن الجياد فعال بكسر‬ ‫الفاء ‪ ،‬وفيه إعلل ‪ ،‬أصله زجواد تحيركت الواو وانكسر ما قبلها قلبت ياء فأصبح )زجياد( ‪ ...‬وقيل‬ ‫الجياد زجمع زجييد أو زجمع زجيد وهو العنق‪.‬‬

‫ب ‪ ،‬وزنه فعل بضيم فسكون ‪،‬‬ ‫ب الثليثيي أو اسم مصدر من الرباعيي أح ي‬ ‫ب ‪ :‬إيما مصدر ح ي‬ ‫)‪ (32‬ح ي‬ ‫وعينه ولمه من حرف واحد‪.‬‬

‫)الخير( ‪ ،‬اسم بمعنى المال ‪ ،‬ويراد به الخيل ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪ .‬قال الفيراء ‪ :‬الخير والخيل في‬

‫كلم العرب واحد‪.‬‬

‫)‪ (33‬مسحا ‪ :‬مصدر سماعيي لفعل مسح باب فتح ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬وهو بمعنى القطع‬ ‫أيضا‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو حال من المفعول المقيدر أي ألقيناه زجسدا ‪ ،‬والضمير يعود على سليمان أو ابنه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو الجملة استئنافيية في معرض القصة‪.‬‬

‫) ‪(23/123‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪124 :‬‬ ‫)السوق( ‪ ،‬زجمع ساق ‪) ..‬انظر الية ‪ 44‬من سورة النمل(‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ فتنة سليمان عليه الصلة والسلم ‪:‬‬‫ذكر أصحاب التخبار ‪ ،‬عن سليمان عليه الصلة والسلم ‪ ،‬أمورا ل تليق بمقام النبوة ‪ ،‬ول يصدقها‬ ‫عقل سليم ‪ ،‬وتبدو هذه التخبار من نسج اليهود ‪ ،‬الذين دأبوا على تشوية سمعة النبياء والنيل من‬


‫كرامتهم ‪ ،‬ومن هذه التخبار ما ذكروه ‪ ،‬بأن سليمان عليه الصلة والسلم ‪ ،‬ةغزا ملكا في البحر ‪،‬‬ ‫وتزوج ابنته ‪ ،‬فجعلت تبكي والدها ‪ ،‬فصنع له الشياطين تمثال لصورة والدها ‪ ،‬وألبسوا التمثال يثيابا‬ ‫تشبه يثياب والدها ‪ ،‬يثم صارت تسجد له مع ولئدها أربعين يوما ‪ ،‬دون أن يعلم سليمان‪ .‬يثم إنه دتخل‬ ‫على زوزجته ‪ -‬أمينة ‪ ،‬فنسي تخاتمه ‪ ،‬فجاء الشيطان صخر ‪ ،‬وتمثل بصورة سليمان عليه الصلة‬ ‫والسلم ‪ ،‬وأتخذ الخاتم ‪ ،‬وزجلس على سرير ملكه أربعين يوما ‪ ،‬وبعد أن كشف أمره هب وألقي الخاتم‬ ‫في البحر ‪ ،‬فابتلعته سمكة ‪ ،‬فأتخذها سليمان وبقر بطنها ‪ ،‬وأتخذ الخاتم ‪ ،‬وعاد إلى ملكه ‪ ،‬وأمر‬ ‫بالشيطان صخر ‪ ،‬فأدتخله في زجوف صخرة وسيد عليه بأتخرى ‪ ،‬يثم أويثقها بالحديد والرصاص ‪ ،‬يثم أمر‬

‫به فقذفوه في البحر‪ .‬إلى آتخر السطورة ‪ ،‬التي تبدو ‪ -‬بما ل يدع مجال للشك ‪ -‬من نسج الخيال ‪،‬‬ ‫ومن افتراءات اليهود الذين ما برحوا ينالون من النبياء والطهار‪ .‬قال القاضي عياض وةغيره من‬ ‫المحققين ‪ :‬ل يصح ما نقله التخباريون من تشبيه الشيطان بسليمان )صيلى اليله عليه وسلم( وتسليطه‬

‫على ملكه ‪ ،‬وتصرفه في أمته بالجور في حكمه ‪ ،‬وإن الشياطين ل يسلطون على مثل هذا ‪ ،‬وقد عصم‬ ‫اليله تعالى النبياء من مثل هذا‪ .‬والذي ذهب إليه المحققون ‪ ،‬أن سبب فتنته ما‬

‫أتخرزجاه في الصحيحين ‪ ،‬من حديث أبي هريرة رضي اليله عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول اليله )صيلى اليله عليه‬

‫وسلم( ‪ :‬قال سليمان ‪ :‬لطوفن الليلة على تسعين امرأة ‪ ،‬كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل اليله‬ ‫تعالى‪ .‬فقال له صاحبه ‪ :‬قل إن شاء اليله ‪ ،‬فلم يقل ‪ :‬إن شاء اليله ‪ ،‬فطاف عليهن زجميعا ‪ ،‬فلم تحمل‬

‫منهن إل امرأة واحدة ‪ ،‬زجاءت بشق رزجل ‪ ،‬وايم اليله الذي نفسي بيده ‪ ،‬لو قال إن شاء اليله لجاهدوا‬ ‫في سبيل اليله فرسانا أزجمعون ‪ ،‬وفي رواية لطوفن بمئة امرأة ‪،‬‬

‫) ‪(23/124‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪125 :‬‬ ‫فقال له الملك ‪ :‬قل إن شاء اليله فلم يقل ونسي‪ .‬قال العلماء ‪ :‬والشق هو الجسد الذي ألقي على‬ ‫كرسيه ‪ ،‬وهي عقوبته ومحنته ‪ ،‬لنه لم يستثن لما استغرقه من الحرص ‪ ،‬وةغلب عليه من التمني ‪،‬‬

‫و قيل ‪ :‬نسي أن يستثني ‪ ،‬كما صح في الحديث ‪ ،‬لينفذ أمر اليله ومراده فيه‪ .‬واليله أعلم‪ .‬ومعنى ‪ :‬لم‬

‫يستثن أي لم يقل إن شاء اليله‪.‬‬ ‫]سورة ص )‪ : (38‬آية ‪[35‬‬ ‫قامل ر ل م م‬ ‫ب )‪(35‬‬ ‫ب ملي سمنلكا ل يمبنبممغي ملممحلد ممنن بمبنعمدي إمنل م‬ ‫ك أمن م‬ ‫ت النمولها س‬ ‫ب انةغفنر لي مومه ن‬ ‫م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ب( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪...‬‬ ‫)ر ي‬


‫و)الياء( مضاف إليه )لي( متعيلق بب )اةغفر( ‪) ،‬لي( الثاني متعيلق بب )هب( ‪) ،‬ل( نافية )لحد( متعيلق بب‬ ‫)ينبغي( ‪) ،‬من بعدي( متعيلق بنعت لحد )أنت( ضمير منفصل في محيل رفع مبتدأ » ‪ « 1‬تخبره‬

‫)الويهاب(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة النداء وزجوابها ‪ ..‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اةغفر ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة اةغفر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل ينبغي ‪ « ...‬في محيل نصب نعت لب )ملكا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينك أنت الويهاب « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنت اليوهاب ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 36‬إلى ‪[40‬‬ ‫شيامطيمن سكلل بمبلنالء موةغملوا ل‬ ‫ب )‪ (36‬موال ل‬ ‫ص )‪ (37‬موآمتخمريمن‬ ‫سلخنرنا لمهس اللريمح تمنجمري بمأمنممرهم سرتخاءا محني س‬ ‫ث مأصا م‬ ‫فم م‬ ‫ك بمغمنيمر محسا ل‬ ‫ب )‪ (39‬موإملن لمهس معنمدنا لمسزنلفى موسحنسمن‬ ‫صفامد )‪ (38‬هذا معطاسؤنا مفانمنسنن أمنو أمنممس ن‬ ‫سممقلرمنيمن مفي انلم ن‬ ‫مممآ ل‬ ‫ب )‪(40‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو ضمير مؤيكد للضمير المتصل اسم إين أستعير لمحيل النصب‪.‬‬

‫) ‪(23/125‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪126 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة )له( متعيلق بب )سيخرنا( ‪) ،‬بأمره( متعيلق بحال من فاعل تجري )رتخاء( حال منصوبة من‬

‫الريح )حيث( ظرف مكان مبنيي على الضيم في محيل نصب متعيلق بب )تجري(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬سيخرنا ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قال » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تجري ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الريح‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أصاب ‪ « ..‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫)‪) (39 - 37‬الواو( عاطفة )الشياطين( معطوف على الريح منصوب )كيل( بدل من الشياطين بعض‬

‫من كيل ‪) ..‬الواو( عاطفة )آتخرين( معطوف على كيل بناء )في الصفاد( متعيلق بمقيرنين )الفاء( رابطة‬ ‫لجواب شرط مقيدر )أو( حرف عطف للتخيير )بغير( متعيلق بحال من )عطاؤنا( » ‪. « 2‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬هذا عطاؤنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية مقيررة لمضمون ما سبق » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬امنن ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن أردت أن تمنن فامنن‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أمسك ‪ « ...‬معطوفة على زجملة امنن‪.‬‬

‫)‪) (40‬الواو( حاليية )إين له ‪ ...‬ممآب( مير إعرابها » ‪. « 4‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين له ‪ ...‬لزلفى ‪ « ..‬في محيل نصب حال من فاعل سيخرنا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (36‬رتخاء ‪ :‬صفة مشيبهة من الثليثيي رتخا باب نصر‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(35‬‬ ‫)‪ (2‬أو حال من فاعل امنن ‪ ،‬أو من فاعل أمسك‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو هي مقول القول لقول مقيدر أي قلنا له هذا عطاؤنا ‪ ..‬والقول المقيدر مستأنف‪.‬‬ ‫)‪ (4‬في الية )‪ (25‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(23/126‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪127 :‬‬ ‫و باب فرح وباب كرم ‪ ،‬وزنه فعال بضيم الفاء ‪ ،‬وفيه إبدال حرف العيلة ‪ -‬لم الكلمة ‪ -‬همزة لمجيئه‬

‫متطيرفا بعد ألف ساكنة ‪ ،‬أصله رتخاو أو رتخاي‪.‬‬

‫)‪ (37‬بيناء ‪ :‬مبالغة اسم الفاعل من فعل بنى باب ضرب ‪ ،‬وزنه فيعال بفتح الفاء ‪ ،‬وفيه إبدال حرف‬ ‫العيلة همزة بعد اللف الساكنة‪.‬‬

‫)ةغيواص( ‪ ،‬مبالغة اسم الفاعل من الثليثيي ةغاص باب نصر ‪ ،‬وزنه فيعال بفتح الفاء‪.‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬آية ‪[41‬‬ ‫ب مومعذا ل‬ ‫صل‬ ‫سنممي ال ل‬ ‫ب )‪(41‬‬ ‫ب إمنذ نادى مربلهس أملني مم ل‬ ‫شنيطاسن بمنس ن‬ ‫موانذسكنر معنبمدنا أمذيو م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )أيوب( عطف بيان على عبدنا منصوب )إذ( ظرف في محيل نصب بدل من عبدنا‬

‫سني( ‪..‬‬ ‫)بنصب( متعيلق بب )م ي‬

‫سني الشيطان ‪ (..‬في محيل زجير بب )باء( محذوفة متعيلق بب )نادى(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أيني م ي‬

‫زجملة ‪ » :‬اذكر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نادى ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬


‫سني الشيطان ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر أين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬م ي‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)نصب( ‪ ،‬قيل هو زجمع نصب بفتحتين ‪ ،‬وقيل هو لغة في النصب كالحزن والحزن بضيم فسكون في‬

‫الول وفتحتين في الثاني ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل نصب ينصب باب فرح بمعنى تعب‪.‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬آية ‪[42‬‬ ‫ب )‪(42‬‬ ‫ض بممرنزجلم م‬ ‫انرسك ن‬ ‫سعل بامرعد مومشرا ع‬ ‫ك هذا سمغنتم م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)برزجلك( متعيلق بب )اركض( بتضمينه معنى اضرب‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو معطوفة على زجملة اذكر إذ عرض عليه ‪ ...‬المقيدرة في الية )‪[.....] : (34‬‬

‫) ‪(23/127‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪128 :‬‬ ‫)شراب( معطوف على مغتسل مرفوع مثله‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬اركض برزجلك ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر أي ‪ :‬قلنا اركض ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هذا مغتسل ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر آتخر‪ .‬أي فقلنا هذا مغتسل ‪..‬‬

‫وبين القولين كلم مقيدر أي ‪ :‬فضرب الرض فنبعت عين ماء فقلنا ‪...‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مغتسل( ‪ ،‬اسم مفعول بمعنى الماء من الخماسيي اةغتسل ‪ ،‬وزنه مفتعل بضيم الميم وفتح العين ‪ ..‬وقد‬

‫يكون اسم مكان‪.‬‬

‫)بارد( ‪ ،‬اسم فاعل من )برد( الثليثيي باب نصر ‪ ،‬وزنه فاعل‪.‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 43‬إلى ‪[44‬‬ ‫ب )‪ (43‬وستخنذ بميمدمك م‬ ‫لوملي انلمنلبا م‬ ‫مومومهنبنا لمهس أمنهلمهس موممثنبلمسهنم مممعسهنم مرنحممةا مملنا مومذنكرى م س‬ ‫ب بممه مول‬ ‫ضنغثا مفا ن‬ ‫ضمر ن‬ ‫م م‬ ‫ب )‪(44‬‬ ‫تمنحنم ن‬ ‫ث إملنا مومزجندناهس صامبرا نمنعمم النمعنبسد إمنلهس أملوا ع‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة في المواضع الثليثة )له( متعيلق بب )وهبنا( ‪) ،‬مثلهم( معطوف على أهله منصوب )معهم(‬

‫ظرف منصوب متعيلق بحال من مثلهم )رحمة( مفعول لزجله منصوب )مينا( متعيلق بنعت لرحمة )لولي(‬

‫متعيلق بذكرى‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬وهبنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على مقيدر مستأنف أي ‪:‬‬ ‫كشفنا ما به ووهبنا ‪...‬‬

‫)‪) (44‬الواو( عاطفة في الموضعين )بيدك( متعيلق بحال من )ضغثا( » ‪) ، « 1‬الفاء( عاطفة )به( متعيلق‬ ‫بب )اضرب( )ل( ناهية زجازمة )إينا( حرف مشيبه‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بب )تخذ(‪.‬‬

‫) ‪(23/128‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪129 :‬‬ ‫بالفعل واسمه )صابرا( مفعول به يثان منصوب )نعم العبد إينه أيواب( مير إعرابها » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخذ ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر أي ‪:‬‬

‫قلنا تخذ ‪ ..‬وزجملة القول المقيدرة ل محيل لها معطوفة على زجملة وهبنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اضرب ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة تخذ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تحنث ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة اضرب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا وزجدناه ‪ « ....‬ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ -‬أو تعليليية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬وزجدناه ‪ « ...‬في‬

‫محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نعم العبد ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه أيواب ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)ضغثا( ‪ ،‬اسم للحزمة الصغيرة من الحشيش أو القضبان ‪ ،‬وزنه فعل بكسر فسكون‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬البير بالقسم ‪:‬‬

‫يروى أن زوزجة أيوب ‪ -‬عليه الصلة والسلم ‪ -‬أبطأت عليه يوما في حازجة له ‪ ،‬فحلف ليضربن امرأته‬ ‫مائة سوط إذا برى ء ‪ ،‬فحلل اليله يمينه بأهون شي ء عليه وعليها ‪ ،‬لحسن تخدمتها ‪ ،‬فأمره بأن يأتخذ‬

‫ضغثا )حزمة من حشيش( يشتمل على مائة عود صغار ‪ ،‬فيضربها به ضربة واحدة ‪ ،‬ففعل ولم يحنث في‬ ‫يمينه‪ .‬وهل هذا الحكم الفقهي ليوب تخاصة أيم لنا عايمة؟ هناك قولن ‪ :‬أحدهما أن هذا الحكم عام ‪،‬‬

‫وبه قال ابن عباس ‪ ،‬وعطاء بن أبي رباح ‪ ،‬ويثانيهما ‪ :‬أنه تخاص بأيوب ‪ ،‬قاله مجاهد‪ .‬واتختلف الفقهاء‬ ‫فيمن حلف أن يضرب عبده مائة سوط ‪ ،‬فجمعها وضربه بها ضربة واحدة‪.‬‬


‫فقال مالك والليث بن سعد وأحمد ‪ :‬ل يبر بقسمه ‪ ،‬وقال أبو حنيفة والشافعي ‪ :‬إذا‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (30‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(23/129‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪130 :‬‬ ‫ضربه ضربة واحدة فأصابه كل سوط على حدة فقد بير بقسمه ‪ ،‬واحتجوا بعموم هذه الية ‪ ،‬والقول‬ ‫الثاني هو الرزجح في هذه المجال ‪ ،‬لعموم الية ‪ ،‬إذ ليست العبرة بخصوص السبب ‪ ،‬وإنما بعموم‬ ‫المعنى‪ .‬واليله أعلم‪ .‬وفي قصة أيوب درس بليغ لتربية النفس وتعويدها الصبر ‪ ،‬والتمرس بموازجهة‬

‫الصعاب ‪ ،‬والصبر على الشدائد ‪ ،‬وإحياء المل المشيع أبدا في أعماق قلوب الصابرين‪.‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 45‬إلى ‪[47‬‬ ‫وانذسكر معبادنا إمبرامهيم وإمسحامق ويبعسقو م‬ ‫م‬ ‫صلة مذنكمرى اللدامر‬ ‫ب سأولي انلمينمدي موانلمنبصامر )‪ (45‬إملنا أمنتخلم ن‬ ‫م ن م ن مم ن‬ ‫صناسهنم مبخال م‬ ‫مم ن م‬ ‫م‬ ‫صطممفنيمن انلمنتخيامر )‪(47‬‬ ‫)‪ (46‬موإمنلبسهنم عنمدنا لممممن النسم ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )إبراهيم( بدل من عبادنا ‪ -‬أو عطف بيان عليه ‪ -‬منصوب )الواو( عاطفة في المواضع‬

‫الثليثة )أولي( نعت للسماء المتقيدمة منصوب وعلمة النصب الياء ملحق بجمع المذيكر )البصار(‬

‫معطوف على اليدي مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اذكر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫)‪) (46‬إينا( حرف مشيبه بالفعل واسمه )بخالصة( متعيلق بب )أتخلصناهم( ‪) ،‬ذكرى( بدل من تخالصة‬

‫مجرور مثله » ‪ ، « 2‬وزجملة ‪ » :‬إينا أتخلصناهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أتخلصناهم ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫)‪) (47‬الواو( عاطفة )عندنا( ظرف منصوب متعيلق بالمصطفين )اللم( المزحلقة للتوكيد )من‬ ‫المصطفين( متعيلق بخبر إين‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز عطفها على زجملة اذكر متقيدمة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬إذا كان )تخالصة( مصدرا زجاز في )ذكرى( أن يكون مفعول به عامله المصدر ‪..‬‬ ‫ويجوز أن يكون )ذكرى( تخبرا لمبتدأ محذوف تقديره هي ‪ ،‬والجملة نعت لخالصة‪.‬‬

‫) ‪(23/130‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪131 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينهم ‪ ...‬لمن المصطفين « ل محيل لها معطوفة على زجملة إينا أتخلصناهم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)المصطفين( ‪ ،‬زجمع المصطفى ‪ ،‬اسم مفعول من الخماسيي اصطفى ‪ ،‬وزنه مفتعل بضيم الميم وفتح‬

‫العين ‪ ،‬وفيه إعلل بالحذف ‪ ،‬حذفت اللف للتقائها ساكنة مع الياء الساكنة وتركت الفتحة على الفاء‬ ‫دللة على اللف المحذوفة فوزنه المفتعين ‪ ..‬وفيه إبدال تاء الفتعال طاء لمجيئها بعد الصاد أصله‬ ‫المصتفين‪.‬‬ ‫)التخيار( ‪ ،‬زجمع تخيير صفة مشيبهة من تخار يخير باب ضرب وزنه فيعل ‪ ،‬وقد أدةغمت ياء فيعل مع‬

‫عين الكلمة ‪ ،‬ووزن أتخيار أفعال‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫المجاز المرسل ‪ :‬في قوله تعالى » سأوملي انلمينمدي موانلمنبصامر « ‪.‬‬

‫اليد مجاز مرسل عن القوة ‪ ،‬والبصار زجمع بصر بمعنى بصيرة وهو مجاز أيضا‪.‬‬ ‫أو أولي العمال الجليلة والعلوم الشريفة ‪ ،‬على أن ذكر اليدي من ذكر السبب وإرادة المسبب ‪،‬‬ ‫والبصار بمعنى البصائر مجاز عما يتفرع عليها من العلوم‪.‬‬ ‫]سورة ص )‪ : (38‬آية ‪[48‬‬ ‫م م‬ ‫سمع مومذا النمكنفمل موسكلو مممن انلمنتخيامر )‪(48‬‬ ‫موانذسكنر إنسماعيمل موالنيم م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية والثانية عاطفة )ذا( معطوف على إسماعيل منصوب وعلمة النصب اللف )من‬

‫التخيار( متعيلق بخبر المبتدأ كيل‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬اذكر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كيل من التخيار ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو معطوفة على زجملة اذكر متقيدمة مذكورة أو مقيدرة‪.‬‬

‫) ‪(23/131‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪132 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬


‫)اليسع( ‪ ،‬نبيي من بني إسرائيل هو ابن أتخطوب ‪..‬‬

‫استخلفه إلياس على بني إسرائيل يثيم استنبئ ‪ ،‬لفظه أعجميي ‪ ،‬وقيل مأتخوذ من الوسع‪.‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 49‬إلى ‪[54‬‬ ‫م ل‬ ‫هذا مذنكعر موإملن لمنلسمتلمقيمن لمسحنسمن مممآ ل‬ ‫ب )‪ (50‬سمتلمكمئيمن مفيها يمندسعومن‬ ‫ب )‪ (49‬مزجلنات معندن سممفتلمحةا لمسهسم انلمنبوا س‬ ‫م‬ ‫ب )‪ (51‬ومعنمدسهم قا م‬ ‫ب )‪ (52‬هذا ما ستومعسدومن مليمبنومم النمحسا م‬ ‫مفيها مبفاكممهلة مكمثيرةل مومشرا ل‬ ‫ب‬ ‫صرا س‬ ‫ت الطلنرف أمتنرا ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫)‪(53‬‬ ‫إملن هذا لممرنزسقنا ما لمهس ممنن منفالد )‪(54‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )للميتقين( متعيلق بخبر إين )اللم( للتوكيد )حسن( اسم إين مؤيتخر منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬هذا ذكر ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين للميتقين لحسن ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) (51 - 50‬زجينات( عطف بيان على حسن )مفيتحة( حال من زجينات عدن والعامل فيها ما في‬

‫الميتقين من معنى الفعل والرابط مقيدر أي منها )لهم( متعيلق بمفيتحة )البواب( نائب الفاعل لسم‬ ‫المفعول مفيتحة )ميتكئين( حال من الضمير في )لهم( ‪) ،‬فيها( متعيلق بميتكئين ‪ ،‬والثاني متعيلق بب‬ ‫)يدعون( ‪) ،‬بفاكهة( متعيلق بب )يدعون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يدعون ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الضمير في ميتكئين » ‪. « 1‬‬

‫)‪) - (52‬الواو( عاطفة )عندهم( ظرف منصوب متعيلق بمحذوف تخبر مقيدم للمبتدأ قاصرات )أتراب(‬

‫بدل من قاصرات ‪ -‬أو نعت له ‪ -‬مرفوع‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو حال يثانية من الضمير في )لهم( ‪ ..‬أو ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬

‫) ‪(23/132‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪133 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عندهم قاصرات ‪ « ..‬معطوفة على زجملة يدعون تأتخذ محيلها من العراب‪.‬‬

‫)‪) (53‬ما( اسم موصول في محيل رفع تخبر المبتدأ هذا ‪ ،‬و)الواو( في )توعدون( نائب الفاعل )ليوم(‬

‫متعيلق بب )توعدون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هذا ما توعدون ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توعدون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬


‫)‪) (54‬اللم( المزحلقة للتوكيد )ما( نافية مهملة )له( متعيلق بخبر مقيدم )نفاد( مجرور لفظا مرفوع محيل‬ ‫مبتدأ مؤيتخر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين هذا لرزقنا ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما له من نفاد ‪ « ..‬في محيل نصب حال من رزقنا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (50‬مفيتحة ‪ :‬مؤينث مفيتح ‪ ،‬اسم مفعول من )فتح( الرباعيي ‪ ،‬وزنه مفيعل بضيم الميم وفتح العين‬

‫المشيددة‪.‬‬ ‫)‪ (52‬أتراب ‪ :‬زجمع ترب ‪ ،‬صفة مشبهة من الرباعيي تأرب أي ساوى في العمر ‪ ،‬ويستعمل في المذيكر‬ ‫والمؤينث وزنه فعل بكسر فسكون ‪ ،‬ووزن أتراب أفعال‪.‬‬

‫)‪ (54‬نفاد ‪ :‬مصدر سماعيي لفعل نفد باب فرح ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء ‪ ،‬ويثيمة مصدر آتخر هو نفذ‬ ‫بفتحتين‪.‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 55‬إلى ‪[59‬‬ ‫م‬ ‫شلر مممآ ل‬ ‫ساعق )‬ ‫س النممهاسد )‪ (56‬هذا فمبنليمسذوسقوهس محمميعم موةغم ل‬ ‫هذا موإملن ملللطامةغيمن لم م‬ ‫ب )‪ (55‬مزجمهنلمم يم ن‬ ‫صلمنومنها فمبنئ م‬ ‫م‬ ‫مم‬ ‫ج سمنقتممحعم مممعسكنم ل ممنرمحبا بممهنم إمنلبسهنم صاسلوا اللنامر )‪(59‬‬ ‫ج )‪ (58‬هذا فمبنو ع‬ ‫‪ (57‬موآمتخسر منن مشنكله أمنزوا ع‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)هذا( اسم إشارة مبتدأ ‪ ،‬والخبر محذوف تقديره‬

‫) ‪(23/133‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪134 :‬‬ ‫للمؤمنين » ‪) ، « 1‬للطاةغين( متعيلق بخبر )إين( )اللم( للتوكيد )شير( اسم )إين( منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬هذا )للمؤمنين( ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين للطاةغين لشير ‪ « ...‬ل محل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) (56‬زجهينم( بدل من شير ‪ -‬أو عطف بيان عليه ‪ -‬منصوب )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر ‪،‬‬ ‫والمخصوص بالذيم محذوف تقديره هي أي زجهينم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يصلونها ‪ « ...‬في محيل نصب حال من زجهينم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بئس المهاد ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط المقيدر أي إن كان هذا حالها فبئس المهاد‬

‫هي » ‪. « 2‬‬

‫)‪) (57‬هذا( مبتدأ تخبره حميم » ‪) ، « 3‬الفاء( زائدة للتنبيه )اللم( لم المر‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬هذا ‪ ...‬حميم « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يذوقوه « ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬

‫)‪) (58‬الواو( عاطفة )آتخر( مبتدأ مرفوع )من شكله( متعيلق بنعت لتخر )أزواج( تخبر المبتدأ آتخر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آتخر من شكله أزواج « ل محيل لها معطوفة على زجملة هذا ‪ ...‬حميم‪.‬‬

‫)‪) (59‬معكم( ظرف منصوب متعيلق بحال من الضمير في مقتحم » ‪) ، « 4‬ل(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أزجاز بعضهم أن يكون اسم الشارة تخبرا لمبتدأ محذوف تقديره المر هذا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون الجملة استئنافيية‪.‬‬ ‫سره يذوقوه ‪ ..‬ويجوز أن يكون تخبر )هذا( مقيدر أي هذا عذاب ‪،‬‬ ‫)‪ (3‬أو مفعول به لمحذوف يف ي‬ ‫و)حميم( تخبر لمبتدأ مقيدر‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو حال من فوج فهو موصوف‪.‬‬

‫) ‪(23/134‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪135 :‬‬ ‫نافية )مرحبا( مفعول به لفعل محذوف تقديره أتيتم » ‪) ، « 1‬بهم( متعيلق بنعت لب )مرحبا( » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذا فوج ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل مرحبا بهم « ل محيل لها اعتراضيية » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينهم صالو ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫ساق ‪ :‬اسم لما يسيل من الجرح قيحا أو صديدا ‪ ،‬فعله ةغسق باب ضرب وزنه فيعال بفتح‬ ‫)‪ (57‬ةغ ي‬ ‫الفاء‪.‬‬

‫)شكله( ‪ :‬اسم لما يكون الشي ء على صورة ما وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫)‪ (59‬مقتحم ‪ :‬اسم فاعل من الخماسي اقتحم ‪ ،‬وزنه مفتعل بضم الميم وكسر العين‪.‬‬ ‫)مرحبا( ‪ ،‬اسم مكان من الثليثيي رحب ‪ ،‬وزنه مفعل بفتح العين لن مضارعه مضموم العين ‪ ...‬أو هو‬

‫مصدر ميميي من الثليثيي الصحيح السالم‪.‬‬

‫)صالو( ‪ ،‬زجمع صال ‪ ...‬انظر الية )‪ (163‬من سورة الصايفات ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬حذفت لمه‬

‫للتقائها ساكنة مع واو علمة الرفع ‪ ،‬أصله صاليو وذلك بعد تسكينه ونقل حركته إلى الحرف الذي‬ ‫قبله وزنه فاعو‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو مفعول مطلق لفعل محذوف‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بالمصدر الميميي )مرحبا(‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو هي مقول القول لقول مقيدر هو قول الكبراء الذين عيبر عنهم القرآن بضمير الخطاب بلفظ‬ ‫)معكم( ‪ ..‬وزجملة القول حال‪.‬‬

‫) ‪(23/135‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪136 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ الفاء الزائدة ‪:‬‬‫و هي التي دتخولها في الكلم كخروزجها ‪ ،‬وهذا ل يثبته سيبويه ‪ ،‬وأزجاز التخفش زيادتها في الخبر‬ ‫مطلقا ‪ ،‬وحكى ‪ » :‬أتخوك فوزجد « ‪ .‬وقييد الفراء والعلم وزجماعة الجواز بكون الخبر أمرا أو نهيا ‪،‬‬ ‫فالمر كقوله ‪:‬‬

‫و قائلة ‪ :‬تخولن فانكح بناتهم وأكرومة الحيين تخلو كما هي‬

‫ساعق‪ .‬والنهي نحو‬ ‫و حمل عليه الززجاج قوله تعالى في الية التي نحن بصددها هذا فمبنليمسذوسقوهس محمميعم موةغم ل‬ ‫)زيد فل تضربه( ‪ ،‬وقال ابن برهان ‪ :‬تزاد الفاء عند أصحابنا زجميعا ‪ ،‬كقول ‪ :‬النمر بن تولب ‪:‬‬

‫ل تجزعي إن منفس أهلكته فإذا هلكت فعند ذلك فازجزعي‬ ‫و من زيادتها قول الشاعر ‪:‬‬ ‫لما اتقى بيد عظيم زجرمها فتركت ضاحي زجلدها يتذبذب‬ ‫لن الفاء ل تدتخل في زجواب لما ‪ ،‬تخلفا لبن مالك‬ ‫]سورة ص )‪ : (38‬آية ‪[60‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫س النمقراسر )‪(60‬‬ ‫قاسلوا بمنل أمنبتسنم ل ممنرمحبا بسكنم أمنبتسنم قملدنمتسسموهس ملنا فمبنئ م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بل( للضراب )ل مرحبا بكم( مثل ل مرحبا بهم » ‪ ، « 1‬والواو في )قيدمتموه( زائدة هي إشباع حركة‬

‫الميم )لنا( متعيلق بب )قيدمتموه( ‪) ،‬فبئس القرار( مثل فبئس المهاد » ‪ « 2‬مفردات وزجمل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪ ..‬ومقول القول محذوف أي ل تشتمونا بل أنتم ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنتم ل مرحبا بكم « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬


‫)‪ (1‬في الية )‪ (59‬السابقة‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (56‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(23/136‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪137 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل مرحبا بكم « في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر أي ‪ :‬أنتم أحيق بالقول ‪ :‬ل مرحبا‬

‫بكم ‪ ،‬فخبر )أنتم( مقيدر ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنتم قيدمتموه ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قيدمتموه لنا ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )أنتم( الثاني‪.‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬آية ‪[61‬‬ ‫قاسلوا رلبنا من قملدم ملنا هذا فممزندهس معذابا م‬ ‫ضنعفا مفي اللنامر )‪(61‬‬ ‫م من م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)لنا( متعيلق بب )قيدم( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )عذابا( مفعول به يثان منصوب )ضعفا( نعت لب‬

‫)عذابا( )في النار( متعيلق بب )زده( » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء وزجوابه ‪ ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من قيدم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب لنداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قيدم ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زده ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 62‬إلى ‪[63‬‬ ‫ت معنبسهسم انلمنبصاسر )‬ ‫موقاسلوا ما ملنا ل منرى مرزجالا سكلنا نمبعسذدسهنم مممن انلمنشرامر )‪ (62‬أمتلمخنذناسهنم مسنخمرليا أمنم زاةغم ن‬ ‫‪(63‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية ‪ -‬أو عاطفة ‪) -‬ما( اسم استفهام مبنيي في محيل رفع مبتدأ )لنا( متعيلق بخبر المبتدأ‬

‫)ل( نافية )من الشرار( متعيلق بب )نعيدهم( » ‪. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بحال من الضمير في )زده( ‪ ،‬أو من )عذابا(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بمحذوف مفعول به يثان‪.‬‬


‫) ‪(23/137‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪138 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما لنا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل نرى ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الضمير في )لنا(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كينا نعيدهم ‪ « ...‬في محيل نصب نعت لب )رزجال(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نعيدهم ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر كينا‪.‬‬ ‫)‪) (63‬الهمزة( للستفهام )سخرييا( مفعول به يثان منصوب )أم( عاطفة وهي الميتصلة )عنهم( متعيلق بب‬ ‫)زاةغت(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ايتخذناهم سخرييا « ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زاةغت عنهم البصار « ل محيل لها معطوفة على زجملة ايتخذناهم‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الشرار( ‪ ،‬زجمع شرير زنة فعيل بفتح الفاء وكسر العين المخيففة ‪ ،‬صفة مشيبهة من )شير( الثليثيي من‬

‫البواب نصر وضرب وفتح ‪ ،‬ويجمع على أشرار زنة أفعال ‪ ،‬فليما كانت عينه ولمه من ذات الحرف‬

‫نقلت الكسرة إلى الفاء فكسرت الشين‪ .‬أيما شيرير بكسر الشين والراء المشيددة فهو مبالغة اسم الفاعل‬

‫‪ ،‬زجمعه شيريرون‪.‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬آية ‪[64‬‬ ‫صسم أمنهمل اللنامر )‪(64‬‬ ‫إملن ذلم م‬ ‫ك لممحوق متخا س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫الشارة في )ذلك( إلى ما حكي من أحوال الكافرين )اللم( هي المزحلقة للتوكيد )تخاصم( تخبر لمبتدأ‬ ‫محذوف تقديره هو‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إين ذلك لحق ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخاصم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو معطوفة على زجملة قالوا في الية السابقة )‪.(61‬‬

‫) ‪(23/138‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪139 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)تخاصم( ‪ ،‬مصدر قياسيي للخماسيي تخاصم ‪ ،‬فهو على وزن ماضيه بضيم ما قبل آتخر‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫صسم أمنهمل اللنامر « ‪.‬‬ ‫التشبيه ‪ :‬في قوله تعالى » إملن ذلم م‬ ‫ك لممحوق متخا س‬

‫شبه تقاولهم وما يجري بينهم من السؤال والجواب بما يجري بين المتخاصمين من نحو ذلك‪.‬‬ ‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 65‬إلى ‪[66‬‬ ‫سماوا م‬ ‫ت موانلمنر م‬ ‫ض موما بم نبيبنمبسهمما النمعمزيسز‬ ‫قسنل إملنما أممنا سمنمذعر موما ممنن مإلله إملل ال لهس انلوامحسد النمقلهاسر )‪ (65‬مر ذ‬ ‫ب ال ل‬ ‫النغملفاسر )‪(66‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إينما( كايفة ومكفوفة )الواو( عاطفة )ما( نافية )إله( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ )إيل( للحصر )اليله(‬ ‫ب ‪ ،‬العزيز ‪ ،‬الغفار( نعوت للفظ الجللة مرفوعة )الواو( عاطفة )ما(‬ ‫تخبر مرفوع )الواحد ‪ ،‬القيهار ‪ ،‬ر ي‬ ‫اسم موصول في محيل زجير معطوف على السموات‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا منذر ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما من إله إيل اليله ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الغيفار( ‪ ،‬مبالغة اسم الفاعل من فعل ةغفر باب ضرب ‪ ،‬وزنه فيعال بفتح الفاء ‪ ،‬وتشديد العين‬ ‫المفتوحة‪.‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 67‬إلى ‪[70‬‬ ‫ضومن )‪ (68‬ما كامن ملي ممن معنللم مبالنم ممل انلمنعلى إمنذ ينختم م‬ ‫صسمومن )‪(69‬‬ ‫قسنل سهمو نمببمأع معمظيعم )‪ (67‬أمنبتسنم معنهس سمنعمر س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫إمنن سيوحى إململي إملل أملنما أممنا نممذيعر سممبيعن )‪(70‬‬

‫) ‪(23/139‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪140 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)عنه( متعيلق بب )معرضون( ‪) ،‬ما( نافية )لي( متعيلق بخبر كان )علم( مجرور لفظا مرفوع محيل اسم كان‬ ‫)بالمل( متعيلق بعلم )إذ( ظرف للزمن الماضي متعيلق بمقيدر هو مضاف إلى المل أي علم بكلم المل‬


‫العلى ‪) ..‬إن( نافية )إليي( متعيلق بب )يوحى( ‪) ،‬إيل( للحصر )أينما( كايفة ومكفوفة ‪..‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أينما أنا نذير ‪ (...‬في محيل رفع نائب الفاعل لفعل يوحى‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو نبأ ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنتم عنه معرضون « في محيل رفع نعت يثان لنبأ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كان لي من علم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يختصمون « في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يوحى إليي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬اتختصام المل العلى ‪:‬‬

‫لقد تجادل الملئكة في شأن آدم عليه الصلة والسلم ‪ -‬حين قال اليله تعالى إملني زجامععل مفي انلمنر م‬ ‫ض‬ ‫ك اللدماءم فإن قلت ‪ :‬كيف يجوز أن يقال إن الملئكة‬ ‫متخمليمفةا ‪ -‬فقالوا أمتمنجمعسل مفيها ممنن يسبنفمسسد مفيها مويمنسمف س‬ ‫اتختصموا بسبب قولهم ‪:‬‬ ‫ك اللدماءم والمخاصمة مع اليله تعالى ل تليق ول تمكن ‪ ،‬قلت ‪ :‬ل‬ ‫أم تمنجمعسل مفيها ممنن يسبنفمسسد مفيها مويمنسمف س‬ ‫شك أنه زجرى هناك سؤال وزجواب ‪ ،‬وذلك يشبه المخاصمة والمناظرة ‪ ،‬وهو علة لجواز المجاز ‪،‬‬ ‫فلهذا السبب حسن إطلق لفظ المخاصمة ‪،‬‬ ‫عن ابن عباس رضي اليله عنهما قال ‪ :‬قال رسول اليله )صيلى اليله عليه وسلم( أتاني ربي في أحسن‬

‫صورة ‪ ،‬قال ‪:‬‬

‫) ‪(23/140‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪141 :‬‬ ‫أحسبه قال في المنام ‪ ،‬فقال ‪ :‬يا محمد ‪ ،‬هل تدري فيم يختصم المل العلى ‪ ،‬قلت ‪ :‬ل ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫فوضع يده بين كتفيي ‪ ،‬حتى وزجدت بردها بين يثدييي ‪ ،‬أو قال ‪ :‬في نحري ‪ ،‬فعلمت ما في السموات‬

‫وما في الرض ‪ ،‬قال ‪ :‬يا محيمد ‪ ،‬هل تدري فيم يختصم المل العلى؟ قلت ‪ :‬نعم في الكفارات )أي‬

‫العمال الحسنة التي تكفر الذنوب( والكفارات ‪ :‬المكث في المسازجد بعد الصلوات ‪ ،‬والمشي على‬

‫القدام إلى الجماعات ‪ ،‬وإسباغ الوضوء على المكاره ‪ ،‬ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير ‪ ،‬وتخرج‬ ‫من تخطيئته كيوم ولدته أمه ‪ ،‬وقال ‪ :‬يا محمد ‪ ،‬إذا صليت فقل ‪ :‬اللهم إني أسألك فعل الخيرات ‪،‬‬ ‫ب المساكين ‪ ،‬وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك ةغير مفتون‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫وترك المنكرات ‪ ،‬وح ي‬


‫والدرزجات ‪ ،‬إفشاء السلم ‪ ،‬وإطعام الطعام ‪ ،‬والصلة بالليل والناس نيام‪ .‬وفي رواية ‪ :‬فقلت ‪ :‬لبيك‬ ‫وسعديك في المرتين ‪ ،‬وفيها فعلمت ما بين المشرق والمغرب‪ .‬أتخرزجه الترمذي‬ ‫و قال ‪ :‬حديث حسن ةغريب‪ .‬وللعلماء في هذا الحديث وفي أمثاله من أحاديث الصفات مذهبان ‪:‬‬ ‫آ ‪ -‬مذهب السلف ‪ :‬ويقتضي العتقاد بذلك كما زجاء في ةغير تكييف ول تشبيه ول تعطيل ‪ ،‬واليمان‬ ‫س مكممثنلممه مشني ءع موسهمو‬ ‫به من ةغير تأويل ‪ ،‬والسكوت عنه وعن أمثاله ‪ ،‬مع العتقاد بأن اليله تعالى لمني م‬ ‫سمميع النب م‬ ‫صيسر بب ‪ -‬المذهب الثاني ‪ :‬هو تأويل الحديث بما يليق بجلل اليله ‪ ،‬وينفي عنه كل نقص ‪،‬‬ ‫ال ل س م‬ ‫وأنه ليس كمثله شي ء ‪ ،‬وقد أولوا الحديث بأن المراد باليد النعمة والمنة والرحمة ‪ ،‬وذلك شائع في‬ ‫لغة العرب ‪ ،‬يكون معناه على هذا التخبار بإكرام اليله تعالى إياه وإنعامه عليه بأن شرح صدره ‪ ،‬ونيور‬ ‫قلبه ‪ ،‬وعرفه ما ل يعرفه أحد حتى وزجد برد النعمة والمعرفة في قلبه ‪ ،‬وذلك لما نيور قلبه ‪ ،‬شرح صدره‬

‫‪ ،‬فعلم ما في السموات وما في الرض ‪ ،‬بإعلم اليله تعالى إياه ‪ ،‬وإنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له ‪:‬‬ ‫كن فيكون ‪ ،‬إذ ل يجوز على اليله تعالى ول على صفات ذاته مماسة أو مباشرة أو نقص ‪ ،‬وهذا هو‬

‫أليق بتنزيهه وحمل الحديث عليه‪ .‬وإذا حملنا الحديث على المنام ‪ ،‬فقد زال الشكال ‪ ،‬وحصل‬

‫الفرض ‪ ،‬ول حازجة بنا إلى التأويل ‪ ،‬ورؤية البارئ عز وزجل في المنام على الصفات الحسنة دليل على‬ ‫البشارة والخير والرحمة للرائي‪.‬‬

‫) ‪(23/141‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪142 :‬‬ ‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 71‬إلى ‪[74‬‬ ‫شرا ممن مطيلن )‪ (71‬فممإذا سلويبته ونمبمفنخ س م م‬ ‫م‬ ‫إمنذ قامل ربذ م م م م‬ ‫ت مفيمه منن سروحي فمبمقسعوا لمهس‬ ‫ك لنلمملئمكة إملني تخالعق بم م ن‬ ‫م‬ ‫م نسس م‬ ‫م مم‬ ‫مم‬ ‫م ذ‬ ‫س انستمنكبمبمر موكامن مممن انلكافممريمن )‪(74‬‬ ‫سازجديمن )‪ (72‬فم م‬ ‫سمجمد النمملئمكةس سكلسهنم أمنزجممسعومن )‪ (73‬إلل إبنلي م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إذ( ظرف للزمن الماضي بدل من الظرف الول » ‪) « 1‬للملئكة( متعيلق بب )قال( ‪) ،‬بشرا( مفعول به‬

‫لسم الفاعل تخالق )من طين( متعيلق بنعت لب )بشرا(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إيني تخالق ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)‪) (72‬الفاء( عاطفة وكذلك )الواو( ‪) ،‬فيه( متعيلق بب )نفخت( ‪) ،‬من روحي( متعيلق بب )نفخت( ‪) ،‬الفاء(‬ ‫رابطة لجواب الشرط )له( متعيلق بب )قعوا( بتضمينه معنى اسجدوا » ‪) ، « 2‬سازجدين( حال منصوبة من‬

‫فاعل قعوا‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬سيويته ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نفخت ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة سيويته‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قعوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫ي يثان مرفوع‪.‬‬ ‫)‪) (73‬الفاء( عاطفة )كيلهم( توكيد معنوي للملئكة مرفوع )أزجمعون( توكيد معنو ي‬

‫سواه فنفخ فيه‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سجد الملئكة ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪ :‬فخلقه ف ي‬

‫الروح فسجد الملئكة‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (69‬من هذه السورة ‪ ..‬ويجوز أن يكون اسما ظرفيا في محيل نصب مفعول به لفعل‬

‫محذوف تقديره اذكر‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو متعيلق بسازجدين‪.‬‬

‫) ‪(23/142‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪143 :‬‬ ‫)‪) (74‬إيل( للستثناء )إبليس( منصوب على الستثناء المنقطع أو الميتصل بحسب تفسير معنى إبليس‬ ‫)من الكافرين( متعيلق بخبر كان‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استكبر ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان من الكافرين « ل محيل لها معطوفة على زجملة استكبر‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (72‬قعوا ‪ :‬فيه إعلل بالحذف فهو معتيل مثال تحذف فاؤه في المضارع والمر ‪ ،‬وزنه علوا بفتح‬ ‫العين‪.‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬آية ‪[75‬‬ ‫مم‬ ‫ت مممن انلعامليمن )‪(75‬‬ ‫ت بميممد ل‬ ‫ي أمنستمنكبمبنر م‬ ‫س ما ممنمبمع م‬ ‫ت أمنم سكن م‬ ‫ك أمنن تمنسسجمد ملما متخلمنق س‬ ‫قامل يا إبنلي س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي( متعيلق بحال من فاعل‬ ‫)ما( اسم استفهام مبتدأ )لما( متعيلق بب )تسجد( ‪ ،‬والعائد محذوف )بيد ي‬

‫تخلقت )الهمزة( للستفهام التوبيخيي )أم( ميتصلة عاطفة )من العالين( تخبر كنت‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء وزجوابه في محيل نصب مقول القول » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما منعك أن تسجد ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تسجد ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تسجد( في محيل زجير بب )من( محذوف متعيلق بب )منعك( أي ما منعك من‬ ‫السجود‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخلقت ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استكبرت « ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنت من العالين « ل محيل لها معطوفة على زجملة استكبرت‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون زجملة النداء اعتراضية وزجملة ما منعك مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(23/143‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪144 :‬‬ ‫البلةغة‬

‫ي«‪.‬‬ ‫ت بميممد ل‬ ‫التغليب ‪ :‬في قوله تعالى » ما ممنمبمع م‬ ‫ك أمنن تمنسسجمد ملما متخلمنق س‬

‫تغليب لليدين على ةغيرهما من الجوارح التي تباشر بها العمال ‪ ،‬لين ذا اليدين يباشر أكثر أعماله بيديه‬

‫‪ ،‬فغلب العمل باليدين على سائر العمال التي تباشر بغيرهما ‪ ،‬حتى قيل في عمل القلب ‪ :‬هو مما‬

‫عملت يداك ‪ ،‬وحتى قيل لمن ل يد له ‪ :‬يداك أوكتا وفوك نفخ ‪ ،‬وحتى لم يبق فرق بين قولك ‪ :‬هذا‬ ‫ي«‬ ‫ت بميممد ل‬ ‫مما عملته ‪ ،‬وهذا مما عملته يداك ‪ ،‬ومنه قوله تعالى » مملما معمملم ن‬ ‫ت أمينمدينا « ‪ ،‬و » ملما متخلمنق س‬ ‫]سورة ص )‪ : (38‬آية ‪[76‬‬ ‫تخيبعر ممنهس متخلمنقتممني ممنن نالر مومتخلمنقتمهس ممنن مطيلن )‪(76‬‬ ‫قامل أممنا م ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)منه( متعيلق بخير ‪ ،‬والنون في )تخلقتني( للوقاية )من نار( متعيلق بب )تخلقتني( ‪) ،‬من طين( بب )تخلقته(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا تخير منه ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخلقتني ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ -‬أو تعليليية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬تخلقته ‪ « ...‬ل محيل‬ ‫لها معطوفة على زجملة تخلقتني‪.‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 77‬إلى ‪[78‬‬ ‫ك لمنعنممتي مإلى يمبنومم اللديمن )‪(78‬‬ ‫ك مرمزجيعم )‪ (77‬موإملن معلمني م‬ ‫قامل مفانتخسرنج ممننها فممإنل م‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )منها( متعيلق بب )اتخرج( ‪) ،‬الفاء( تعليليية‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(23/144‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪145 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اتخرج منها ‪ « ...‬زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن أبيت السجود فاتخرج ‪ ..‬وزجملة الشرط وفعله‬ ‫وزجوابه في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينك رزجيم ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫)‪) (78‬الواو( عاطفة )عليك( متعيلق بمحذوف تخبر إين )إلى يوم( متعيلق بب )لعنتي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين عليك لعنتي ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إنك رزجيم‪.‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬آية ‪[79‬‬ ‫ب فمأمنمظنرمني مإلى يمبنومم يس نبببمعسثومن )‪(79‬‬ ‫قامل مر ل‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ب( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ‪..‬‬ ‫)ر ي‬

‫و)الياء( مضاف إليه )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )إلى يوم( متعيلق بب )أنظرني( ‪ ،‬و)النون( الثانية في‬

‫الفعل للوقاية ‪ ،‬والواو في )يبعثون( نائب الفاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء وزجوابه ‪ ...‬في محيل نصب مقول القول » ‪ « 1‬وزجملة ‪ » :‬أنظرني ‪ « ...‬في محل زجزم‬

‫زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن زجعلتني رزجيما فأنظرني ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يبعثون « في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 80‬إلى ‪[81‬‬ ‫ك ممن النمنظممرين )‪ (80‬مإلى يبومم النوقن م‬ ‫ت النممنعسلومم )‪(81‬‬ ‫قامل فممإنل م م س م‬ ‫من م‬

‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )من المنظرين( متعيلق بخبر إين )إلى يوم( متعلق بالمنظرين‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون زجملة النداء اعتراضيية ‪ ،‬والشرط وزجوابه مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(23/145‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪146 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينك من المنظرين « في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪:‬‬

‫إن رةغبت النظار فإنك من المنظرين ‪ ..‬والشرط وفعله وزجوابه في محل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 82‬إلى ‪[83‬‬ ‫م‬ ‫ك ملسنةغمويبنلبسهم أمنزجممعين )‪ (82‬إملل معبامدمك ممنبسهم النمنخلم م‬ ‫صيمن )‪(83‬‬ ‫قامل فمبممعلزت م‬ ‫س س‬ ‫م ن م م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( لتعيلق ترتيب الجملة على النظار ‪) ،‬الباء( باء القسم ‪ ،‬والجار والمجرور متعيلق بفعل محذوف‬

‫تقديره أقسم )اللم( لم القسم )أزجمعين( توكيد للضمير المفعول في )أةغويينهم( » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬أقسم( بعيزتك ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر لمبتدأ محذوف تقديره أنا ‪ ،‬والجملة السميية‬

‫زجواب الشرط المقيدر أي ‪ :‬إن أنظرتني فأنا أقسم ‪ ...‬لةغويينهم ‪ ،‬والشرط والجواب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أةغويينهم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم‪.‬‬

‫)‪) (82‬إيل( للستثناء )عبادك( منصوب على الستثناء المنقطع ‪ -‬أو الميتصل ‪) -‬منهم( متعيلق‬ ‫بالمخلصين » ‪. « 2‬‬ ‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 84‬إلى ‪[85‬‬ ‫ك ممنبسهنم أمنزجمممعيمن )‪(85‬‬ ‫ك مومملمنن تمبممع م‬ ‫قامل مفالنمحذق موالنمحلق أمسقوسل )‪ (84‬ملمنمململن مزجمهنلمم ممن م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )الحيق( الول مبتدأ مرفوع ‪ ،‬والخبر محذوف تقديره ميني » ‪، « 3‬‬ ‫)الواو( اعتراضيية )الحيق( الثاني‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو حال منصوبة وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫)‪ (2‬كثير من المعربين يأبون هذا التعليق لتقيدم معمول الصلة على الموصول ‪ ،‬ولكين السلوب القرآنيي‬ ‫ل يمنع ذلك‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو قسمي ‪ ،‬أوزجملة القسم وزجوابه ‪ ...‬ويجوز أن يكون الحيق تخبرا لمبتدأ محذوف تقديره أنا ‪ ،‬أو‬ ‫قولي‪.‬‬

‫) ‪(23/146‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪147 :‬‬ ‫مفعول به مقيدم منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الحيق )ميني( « في محل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن ةغووا بك فالحيق مني ‪ ...‬والشرط‬ ‫وزجوابه مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أقول ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬ ‫)‪) (85‬اللم( لم القسم لقسم مقيدر )منك( متعيلق بب )أملن( ‪ ،‬وكذلك )ممن( ‪) ،‬منهم( متعيلق بحال‬ ‫ي للضمير في )منك( وما عطف عليه » ‪ ، « 1‬مجرور وعلمة الجير‬ ‫من العائد )أزجمعين( توكيد معنو ي‬ ‫الياء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أملن ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪ ..‬وزجملة القسم المقيدرة في محل نصب‬

‫بدل من الحيق مفعول أقول » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تبعك ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫]سورة ص )‪ : (38‬اليات ‪ 86‬إلى ‪[88‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫قسنل ما أمنسئمبلسسكنم معلمنيمه منن أمنزجلر موما أممنا ممن النسمتممك لمفيمن )‪ (86‬إمنن سهمو إملل مذنكعر لمنلعالممميمن )‪ (87‬موملتمبنعلمسملن نمببمأمهس‬ ‫بمبنعمد محيلن )‪(88‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ما( نافية )عليه( متعيلق بأزجر )أزجر( مجرور لفظا منصوب محيل مفعول به يثان )الواو( عاطفة )ما( نافية‬

‫عاملة عمل ليس » ‪) ، « 3‬من المتكيلفين( متعيلق بخبر ما » ‪ « 4‬زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها‬ ‫استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أسألكم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫ي أن يكون توكيدا للضمير في )منهم(‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أزجاز الزمخشر ي‬ ‫)‪ (2‬أو ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو مهملة ‪ ،‬والضمير )أنا( مبتدأ ]‪[.....‬‬ ‫)‪ (4‬أو متعيلق بخبر المبتدأ أنا‪.‬‬

‫) ‪(23/147‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪148 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أنا من المتكيلفين « في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫)‪) (87‬إن( نافية )إيل( للحصر )للعالمين( متعيلق بذكر ‪ -‬أو بنعت لذكر ‪. -‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن هو إيل ذكر ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫)‪ (88‬الواو عاطفة )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )تعلمين( مضارع مرفوع وعلمة الرفع يثبوت النون ‪،‬‬ ‫وقد حذفت لتوالي المثال ‪ ،‬والواو المحذوفة للتقاء الساكنين فاعل ‪ ،‬و)النون( نون التوكيد )بعد(‬ ‫ظرف زمان منصوب متعيلق بب )تعلمين( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعلمين ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪ ،‬وزجملة القسم المقيدرة ل محيل لها معطوفة‬

‫على زجملة إن هو إيل ذكر‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)المتكيلفين( ‪ ،‬زجمع المتكيلف ‪ ،‬اسم فاعل من تكيلف الخماسيي ‪ ،‬وزنه متفيعل بضيم الميم وكسر العين‬

‫المشيددة ‪..‬‬

‫انتهت سورة » ص « ويليها سورة » الزمر «‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بالمفعول الثاني لب )تعلمن( إذا كان العلم على بابه فينصب مفعولين‪.‬‬

‫) ‪(23/148‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪149 :‬‬ ‫سورة اليزمر‬ ‫من الية ‪ 1‬إلى الية ‪31‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[1‬‬ ‫بمنسمم ال لمه اللرنحممن اللرمحيمم‬ ‫تمبنمزيل النمكتا م‬ ‫ب مممن ال لمه النمعمزيمز النمحمكيمم )‪(1‬‬ ‫س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)تنزيل( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 1‬من اليله( متعيلق بخبر المبتدأ تنزيل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تنزيل الكتاب من اليله ‪ « ...‬ل محيل لها ابتدائيية‪.‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[2‬‬ ‫إملنا أمنبزنلنا إملمي م م‬ ‫ب مبالنمحلق مفانعبسمد ال لهم سمنخملص ا لمهس اللديمن )‪(2‬‬ ‫م ن‬ ‫ك النكتا م‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)إينا( حرف مشيبه بالفعل واسمه )إليك( متعيلق بب )أنزلنا( ‪) ،‬بالحيق( متعيلق بحال من فاعل أنزلنا » ‪، « 2‬‬ ‫)الفاء( عاطفة لربط المسيبب بالسبب )مخلصا( حال من فاعل اعبد )له( متعيلق بب )مخلصا( ‪) ،‬الدين(‬

‫مفعول به لسم الفاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إينا أنزلنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزلنا ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو تخبر لمبتدأ محذوف ‪ ،‬و)من اليله( متعيلق بالمصدر تنزيل‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو بحال من الكتاب ‪ ..‬ويجوز تعليقه بفعل أنزلنا ‪ ،‬والباء سببيية‪.‬‬

‫) ‪(23/149‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪150 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعبد ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي تنيبه فاعبد‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[3‬‬ ‫م‬ ‫مم‬ ‫ص موالمذيمن اتلمخسذوا ممنن سدونممه أمنوملياءم ما نمبنعبسسدسهنم إملل مليسبمقلرسبونا إمملى ال لمه سزنلفى إملن ال لهم يمنحسكسم‬ ‫مأل ل له اللديسن انلخال س‬ ‫مم م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ب مكلفاعر )‪(3‬‬ ‫بم نبيبنمبسهنم في ما سهنم فيه يمنختملسفومن إملن ال لهم ل يمبنهدي ممنن سهمو كاذ ع‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أل( للتنبيه )ليله( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ الدين )الواو( )الواو( استئنافيية )من دونه( متعيلق بمحذوف‬

‫مفعول به يثان )ما( نافية )إيل( للحصر )اللم( للتعليل )يقيربوا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم‬ ‫)إلى اليله( متعيلق بب )يقيربونا( ‪) ،‬زلفى( مفعول مطلق نائب عن المصدر لنه مرادفه » ‪. « 1‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يقيربونا ‪ (...‬في محل زجير باللم متعيلق بب )نعبدهم(‪.‬‬

‫)بينهم( ظرف منصوب متعيلق بب )يحكم( ‪) ،‬في ما( متعيلق بب )يحكم( ‪) ،‬فيه( متعيلق بب )يختلفون( ‪) ،‬ل(‬

‫نافية‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ليله الدين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الذين ايتخذوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ايتخذوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما نعبدهم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر أي ‪ :‬يقولون ما نعبدهم ‪....‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أزجاز أبو البقاء أن يكون حال مؤيكدة‪.‬‬

‫) ‪(23/150‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪151 :‬‬ ‫وزجملة القول المقيدرة في محيل رفع تخبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقيربونا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله يحكم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحكم ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم فيه يختلفون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يختلفون ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ هم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله ل يهدي من ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يهدي من ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو كاذب ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬اليات ‪ 4‬إلى ‪[6‬‬ ‫صمطفى مملما يمنخلسسق ما ميشاءس سسنبحانمهس سهمو ال لهس انلوامحسد النمقلهاسر )‪ (4‬متخلممق‬ ‫لمنو أمرامد ال لهس أمنن يمبتلمخمذ موملدا ل ن‬ ‫سماوا م‬ ‫ض مبالنمحلق يسمكلوسر ال لنيمل معملى اللنهامر مويسمكلوسر اللنهامر معملى ال لنيمل مومسلخمر ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫س موالنمقمممر سكلو‬ ‫ت موانلمنر م‬ ‫شنم م‬ ‫م‬ ‫سلمى مأل سهمو النمعمزيسز النغملفاسر )‪ (5‬متخلممقسكنم ممنن نمبنف ل‬ ‫س وامحمدةل يثسلم مزجمعمل ممننها مزنومزجها موأمنبمزمل لمسكنم‬ ‫يمنجمري لممزجلل سم م‬ ‫ت ميثل ل م‬ ‫طومن أسلمهاتمسكم متخنلقا ممن ببنعمد متخنللق مفي ظسسلما ل‬ ‫مممن انلمننعامم ميثمانميمةم أمنزوالج يمنخلسسقسكنم مفي بس س‬ ‫ث ذلسكسم ال لهس‬ ‫نم‬ ‫ن‬ ‫صمرسفومن )‪(6‬‬ ‫مربذسكنم لمهس النسمنل س‬ ‫ك ل مإلهم إملل سهمو فمأملنى تس ن‬

‫) ‪(23/151‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪152 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)لو( حرف شرط ةغير زجازم )اللم( واقعة في زجواب لو )ميما( متعيلق بب )اصطفى( ‪ ،‬والعائد محذوف » ‪1‬‬

‫« )ما( موصول في محيل نصب مفعول به ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن ييتخذ ‪ (...‬في محيل نصب مفعول به‪.‬‬


‫)سبحانه( مفعول مطلق لفعل محذوف )الواحد ‪ ،‬القيهار( نعتان للفظ الجللة مرفوعان‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أراد اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ييتخذ ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اصطفى ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخلق ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬نسيبح( سبحان ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية دعائيية ‪ -‬أو استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫)‪) (5‬بالحيق( متعيلق بحال من الفاعل ‪ -‬أو من المفعول ‪) ، « 2 » -‬على النهار( متعيلق بب )يكيور(‬ ‫بمعنى يدتخل ‪ ،‬وكذلك )على الليل( ‪) ،‬كيل( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 3‬لزجل( متعيلق بب )يجري( ‪) ،‬أل(‬ ‫للتنبيه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخلق ‪ « ...‬ل محيل ي لها استئناف بيانيي آتخر » ‪. « 4‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بحال من الموصول الثاني )ما(‪.‬‬

‫)‪ (2‬والباء للملبسة ‪ ،‬أو متعيلق بب )تخلق( والباء سببيية‪.‬‬ ‫)‪ (3‬دايل على عموم والتنوين عوض من محذوف ‪ ،‬أي كيل واحد منهما‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو في محيل رفع تخبر يثان للمبتدأ اليله‪.‬‬

‫) ‪(23/152‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪153 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكيور ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي آتخر » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكيور )الثانية( « ل محيل لها معطوفة على زجملة يكيور )الولى(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيخر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تخلق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كيل يجري ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو العزيز ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) (6‬من نفس( متعيلق بب )تخلقكم( ‪) ،‬منها( متعيلق بب )زجعل( » ‪) ، « 3‬الواو( عاطفة )لكم( متعيلق بب‬ ‫)أنزل( ‪) ،‬من النعام( متعيلق بحال من يثمانية أزواج )في بطون( متعيلق بب )يخلقكم( ‪) ،‬تخلقا( مفعول‬

‫مطلق منصوب )من بعد( متعيلق بنعت لب )تخلقا( » ‪) ، « 4‬في ظلمات( بدل من )في بطون( بإعادة‬


‫الجار فيتعيلق بب )يخلقكم( » ‪) ، « 5‬اليله( لفظ الجللة تخبر المبتدأ ذلكم )ريبكم( تخبر يثان مرفوع )له(‬

‫متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ )الملك( ‪) ،‬ل( نافية للجنس )إيل( للستثناء )هو( ضمير منفصل بدل من‬

‫الضمير في الخبر المحذوف في محيل رفع )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )أينى( اسم استفهام في‬

‫محيل نصب على الظرفيية المكانيية متعيلق بحال من النائب الفاعل في )تصرفون( » ‪. « 6‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو تخبر آتخر للفظ الجللة ‪ ...‬أو في محيل نصب حال من فاعل تخلق‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محيل نصب حال من الشمس والقمر‪.‬‬

‫)‪ (3‬بتضمينه معنى تخلق ‪ ...‬أو متعيلق بمحذوف مفعول به يثان إذا كان من أفعال التحويل‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو متعيلق بب )يخلقكم(‬

‫)‪ (5‬أو متعيلق بب )تخلق( المجرور قبله‪[.....] .‬‬

‫)‪ (6‬أينى يأتي بمعنى كيف ‪ ..‬فهو على هذا حال أصل‪.‬‬

‫) ‪(23/153‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪154 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخلقكم من نفس ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي آتخر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تخلقكم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنزل لكم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تخلقكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخلقكم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلكم اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬له الملك ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر يثالث للمبتدأ ذلكم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل إله إيل هو « في محيل رفع تخبر رابع ‪ -‬أو استئنافيية ‪. -‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تصرفون ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن كان هذا شأن اليله فأيني تصرفون‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬العطف بب » يثم « ‪ :‬في قوله تعالى » يثسلم مزجمعمل ممننها مزنومزجها « ‪.‬‬

‫فعطفها بثم على الية الولى ‪ ،‬للدللة على مباينتها لها فضل ومزية ‪ ،‬وتراتخيها عنها فيما يرزجع إلى‬ ‫زيادة كونها آية ‪ ،‬فهو من التراتخي في الحال والمنزلة ‪ ،‬ل من التراتخي في الوزجود‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الستعارة التبعية ‪ :‬في قوله تعالى » موأمنبمزمل لمسكنم مممن انلمننعامم ميثمانميمةم أمنزوالج « والنزال مجاز عن‬ ‫القضاء والقسمة ‪ ،‬فإنه تعالى إذا قضى وقسم أيثبت ذلك في اللوح المحفوظ ‪ ،‬ونزلت به الملئكة‬


‫الموكلة بإظهاره ‪ ،‬ووصفه بالنزول مع أنه معنى شائع متعارف كالحقيقة ‪ ،‬والعلقة بين النزال والقضاء‬ ‫الظهور بعد الخفاء ‪ ،‬ففي الكلم استعارة تبعية ‪ ،‬ويجوز أن يكون مجازا مرسل‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ - 1‬التصوير الفني في القرآن الكريم ‪:‬‬ ‫إن البيان اللهي ‪ ،‬في هذه الية ‪ ،‬قد زجعل من صورة توالي الليل والنهار لوحة‬

‫) ‪(23/154‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪155 :‬‬ ‫مجسدة ظاهرة ‪ ،‬وهي لوحة تسري فيها الحياة والحركة ‪ ،‬وتنبض فيها الخطوط واللوان ‪ ،‬فقال تعالى‬ ‫يسمكلوسر ال لنيمل معملى اللنهامر مويسمكلوسر اللنهامر معملى ال لنيمل ومعنى التكوير اللف يقال ‪ :‬كار العمامة على رأسه‬ ‫وكيورها ‪ ،‬ويقول الزمخشري إن الليل والنهار تخلفه يذهب هذا ويغشى مكانه هذا ‪ ،‬ومن هنا ندرك مبلغ‬ ‫التصوير والحركة في صورة الليل والنهار وتواليهما مع اليام ‪ ،‬وندرك معنى التكوير الذي ينشئ في‬ ‫الذهن والخيال تلك الحركة الدائبة ‪ ،‬واللف والدوران ‪ ،‬الذي يتراءى للخيال في تعاقب الليل والنهار ‪،‬‬ ‫فالصورة مايثلة والحركة مطردة أبدا بل نفاد ‪ ،‬والليل والنهار متلحقان متتابعان دون توقف أو إبطاء‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الظلمات الثلث ‪:‬‬ ‫قال ابن عباس ‪ :‬الظلمات الثلث هي ‪ :‬ظلمة البطن ‪ ،‬وظلمة الرحم ‪ ،‬وظلمة المشيمة )وهي ةغشاء ولد‬ ‫النسان(‪ .‬إذا وقف النسان متأيمل ‪ ،‬متدبيرا نشأته في الرحم ‪ ،‬وأطواره في هذه الظلمات الثلث ‪،‬‬

‫وكيف تحوطه عناية اليله عز وزجل ‪ ،‬ليكمل في بطن أمه تسعة أشهر ‪ ،‬يثم يأتي مولودا إلى هذا الوزجود ‪،‬‬

‫فإنه ل يسعه إل أن يخر سازجدا لعظمة اليله عز وزجل ‪ ،‬ولقدرته العظيمة التي رعته وأنشأته مخلوقا سويا‬ ‫في ظلمات يثلث‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[7‬‬ ‫ضهس لمسكنم مول تممزسر وامزمرةع مونزمر أسنتخرى‬ ‫إمنن تمنكسفسروا فممإلن ال لهم ةغمنموي معنسكنم مول يمبنرضى لممعبامدهم النسكنفمر موإمنن تمنشسكسروا يمبنر م‬ ‫يثسلم مإلى ربلسكم مرمزجعسكم فمبيبنمبلئسسكم مبما سكنتسم تمبنعمسلومن إمنلهس معمليم مبذا م‬ ‫صسدومر )‪(7‬‬ ‫ت ال ذ‬ ‫م ن من س ن س ن‬ ‫ع‬ ‫ن م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب الشرط )عنكم( متعيلق بغنيي )الواو( عاطفة )لعباده( متعيلق بب )يرضى( ‪) ،‬الواو(‬

‫عاطفة )لكم( متعيلق بب )يرضه( ‪) ،‬الواو( استئنافيية )ل( نافية )وزارة( صفة نابت عن موصوف أي نفس‬ ‫وزارة وكذلك )أتخرى( )إلى ريبكم( متعيلق بمحذوف تخبر مقيدم‬

‫) ‪(23/155‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪156 :‬‬ ‫ي » ‪) ، « 1‬بذات( متعيلق بعليم‪.‬‬ ‫للمبتدأ مرزجعكم )الفاء( )ما( حرف مصدر ي‬

‫والمصدر المؤيول )ما كنتم ‪ (...‬في محيل زجير بالباء متعيلق بب )ينيبئكم(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬تكفروا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله ةغني ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يرضى ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على الخبر ةغنيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تشكروا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تكفروا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرضه ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب الشرط ةغير مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تزر وازرة ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إلى ريبكم مرزجعكم « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية التخيرة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينيبئكم « ل محيل لها معطوفة على السمية التخيرة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تعملون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي ‪ -‬أو السميي ‪. -‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعملون ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر كنتم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه عليم « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو موصول في محيل زجير ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫)‪ (2‬يحتمل أن تكون الجملة تعليل للجواب المقيدر أي ‪ :‬إن تكفروا يعيذبكم لن اليله ةغنيي عنكم‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(23/156‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪157 :‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬اليات ‪ 8‬إلى ‪[9‬‬ ‫ضور مدعا مربلهس سممنيبا إملمنيمه يثسلم مإذا متخلولمهس نمنعممةا ممنهس نممسمي ما كامن يمندسعوا إملمنيمه ممنن قمبنبسل مومزجمعمل‬ ‫مومإذا مم ل‬ ‫س ا نملننسامن س‬ ‫ضلل عن سمبيلممه قسل تممتلع بمسكنفمرمك قممليلا إمنل م م‬ ‫لملمه أمنندادا لمي م‬ ‫صحا م‬ ‫ت آناءم ال لنيمل‬ ‫ب اللنامر )‪ (8‬أملمنن سهمو قانم ع‬ ‫ك منن أم ن‬ ‫ن م ن‬ ‫س‬ ‫من م‬ ‫م‬ ‫سامزجدا موقامئم ا يمنحمذسر انلتخمرمة مويمبنرسزجوا مرنحممةم مربلمه قسنل مهنل يمنستمموي المذيمن يمبنعلمسمومن موالمذيمن ل يمبنعلمسمومن إملنما‬ ‫يمبتممذلكر سأوسلوا انلمنلبا م‬ ‫ب )‪(9‬‬ ‫س‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الواو( استئنافيية )إليه( متعيلق بالحال )منيبا( ‪) ،‬منه( متعيلق بنعت لنعمة )إليه( متعيلق بب )يدعو( )قبل(‬

‫اسم ظرفيي مبنيي على الضيم في محيل زجير متعيلق بب )يدعو( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ليله( متعيلق بمحذوف‬

‫مفعول به يثان )اللم( للتعليل )يضيل( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم )عن سبيله( متعيلق بب‬ ‫)يضيل(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يضيل( في محيل زجير باللم متعيلق بب )زجعل(‪.‬‬

‫)بكفرك( متعيلق بب )تميتع( ‪) ،‬قليل( مفعول فيه ظرف زمان ‪ -‬نائب عن الظرف ‪) ، « 1 » -‬من‬

‫أصحاب( متعيلق بخبر )إين(‪.‬‬ ‫س ‪ ..‬ضير « في محيل زجير مضاف إليه ‪ ..‬والشرط وفعله وزجوابه مستأنف‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬م ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬دعا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخيوله ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه ‪ ..‬والشرط وفعله وزجوابه معطوف على الشرط الول‬ ‫وفعله وزجوابه المستأنف‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته‪.‬‬

‫) ‪(23/157‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪158 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نسي ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان يدعو ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدعو ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر كان‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نسي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يضل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تميتع ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينك من أصحاب ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬

‫ي )من( موصول في محيل رفع‬ ‫)‪) (9‬أم( للضراب النتقاليي بمعنى بل والهمزة التي للستفهام النكار ي‬

‫مبتدأ تخبره محذوف تقديره كمن هو عاص )سازجدا( حال من الضمير في قانت )هل( حرف استفهام‬ ‫ي )إينما( كايفة ومكفوفة ‪..‬‬ ‫إنكار ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬من هو قانت )كمن هو عاص( « ل محيل لها استئناف في حييز القول السابق‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬هو قانت ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحذر ‪ « ...‬في محيل نصب حال يثانية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يرزجو ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة يحذر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستوي ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلمون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫) ‪(23/158‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪159 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلمون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتذيكر أولو اللباب « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[10‬‬ ‫م مم‬ ‫مل م‬ ‫م م لم‬ ‫ض ال لمه وامسمعةع إملنما يسبمولفى‬ ‫سنمةع موأمنر س‬ ‫سسنوا في هذه الذدننيا مح م‬ ‫قسنل يا عباد ا ذيمن آممسنوا اتلبسقوا مربلسكنم ل ذيمن أمنح م‬ ‫صابمرومن أمنزجرسهنم بمغمنيمر محسا ل‬ ‫ب )‪(10‬‬ ‫م‬ ‫ال ل س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)عباد( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف‬

‫اتباعا لقراءة الوصل ‪ ،‬و)الياء( مضاف إليه )الذين( موصول في محيل نصب نعت لعباد )للذين( متعيلق‬ ‫بمحذوف تخبر للمبتدأ حسنة )في هذه( متعيلق بب )أحسنوا( ‪) ،‬إينما( كايفة ومكفوفة )أزجرهم( مفعول به‬ ‫للفعل المبني للمجهول يويفى )بغير( متعيلق بحال من أزجرهم‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء وزجوابه ‪ ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايتقوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أحسنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬للذين أحسنوا ‪ ...‬حسنة « ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرض اليله واسعة ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف البيانيي » ‪. « 1‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬


‫) ‪(23/159‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪160 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينما يويفى الصابرون ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬اليات ‪ 11‬إلى ‪[12‬‬ ‫ت ملمنن أمسكومن أملومل النسمنسلممميمن )‪(12‬‬ ‫ت أمنن أمنعبسمد ال لهم سمنخملص ا لمهس اللديمن )‪ (11‬موأسممنر س‬ ‫قسنل إملني أسممنر س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي ونصب )له( متعيلق بب )مخلصا( ‪) ،‬الدين( مفعول‬ ‫)التاء( في )أمرت( نائب الفاعل )أن( حرف مصدر ي‬

‫به لسم الفاعل )مخلصا(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن أعبد( في محيل نصب مفعول به عامله أمرت‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني أمرت ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أمرت ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعبد ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫)‪) (12‬اللم( للتعليل ‪ -‬أو بمعنى الباء للتعدية )أن أكون( مثل أن أعبد‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن أكون ‪ (...‬في محيل زجير باللم متعيلق بب )أمرت(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أمرت )الثانية( « في محيل رفع معطوفة على زجملة أمرت )الولى(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أكون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[13‬‬ ‫ب يمبنولم معمظيلم )‪(13‬‬ ‫قسنل إملني مأتخا س‬ ‫صني س‬ ‫ف إمنن مع م‬ ‫ت مرلبي معذا م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)عصيت( فعل ماض مبنيي في محيل زجزم فعل الشرط‬

‫) ‪(23/160‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪161 :‬‬ ‫)عذاب( مفعول به منصوب عامله أتخاف‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني أتخاف ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أتخاف ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عصيت ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬اليات ‪ 14‬إلى ‪[16‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م لم‬ ‫مم‬ ‫م م مم م‬ ‫ل‬ ‫سسهنم‬ ‫قسمل ال هم أمنعبسسد سمنخلص ا لمهس ديني )‪ (14‬مفانعبسسدوا ما شنئتسنم منن سدونه قسنل إلن انلخاسمريمن ا ذيمن متخسسروا أمنبسف م‬ ‫ك سهمو النسخنسراسن النسممبيسن )‪ (15‬لمسهنم ممنن فمبنوقممهنم ظسلمعل مممن اللنامر موممنن تمنحتممهنم ظسلمعل‬ ‫موأمنهمليمهنم يمبنومم النمقيامممة مأل ذلم م‬ ‫ف ال لهس بممه معبامدهس يا معبامد مفاتلبسقومن )‪(16‬‬ ‫ك يسمخلو س‬ ‫ذلم م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اليله( لفظ الجللة مفعول به مقيدم منصوب )مخلصا له ديني( مثل )مخلصا له الدين( » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعبد ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)‪) (15‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر ‪ ،‬والمر في )اعبدوا( للتهديد )ما( موصول في محيل نصب‬

‫مفعول به » ‪) ، « 2‬من دونه( حال من العائد المقيدر )الذين( موصول تخبر إين في محيل رفع )يوم(‬ ‫ظرف زمان منصوب متعيلق‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (11‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو نكرة موصوفة ‪ ،‬وزجملة شئتم نعت لها‪.‬‬

‫) ‪(23/161‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪162 :‬‬ ‫ب )تخسروا( )أل( أداة تنبيه )هو( ضمير فصل » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعبدوا ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر لمبتدأ محذوف أي ‪ :‬أيما أنتم فاعبدوا ‪ ...‬أي ل تعبدون‬

‫اليله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شئتم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين الخاسرين الذين ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخسروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك هو الخسران ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) (16‬لهم( متعيلق بمحذوف تخبر مقيدم للمبتدأ ظلل )من فوقهم( متعيلق بحال من ظلل » ‪) ، « 2‬من‬


‫النار( متعيلق بنعت لظلل )من تحتهم( مثل من فوقهم )ظلل( معطوف على الول بالواو » ‪) ، « 3‬ذلك(‬

‫مبتدأ في محيل رفع ‪ ،‬والشارة إلى العذاب )به( متعيلق بب )يخيوف( ‪) ،‬يا عباد( مير إعرابها » ‪، « 4‬‬

‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر » ‪ « 5‬النون في )ايتقون( للوقاية قبل )ياء( المتكيلم المحذوفة لمناسبة‬

‫الفاصلة ‪ ،‬وهي مفعول به‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم ‪ ...‬ظلل « ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ -‬أو تعليل ‪. -‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك يخيوف به ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخيوف ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ ذلك‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو ضمير منفصل مبتدأ تخبره الخسران ‪ ،‬والجملة السميية تخبر المبتدأ ذلك‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بالخبر المحذوف‪.‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن يكون مبتدأ مؤيتخر تخبره )من تحتهم( ‪ ،‬والعطف من عطف الجمل‪.‬‬ ‫)‪ (4‬في الية )‪ (10‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (5‬أو زائدة للتزيين‪.‬‬

‫) ‪(23/162‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪163 :‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ » :‬يا عباد « ل محيل لها استئنافيية ‪ -‬أو مقول القول لقول مقيدر ‪. -‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ايتقون « في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن تخفتم النار فايتقون ‪ ..‬وزجملة الشرط‬ ‫وفعله وزجوابه ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫ك سهمو النسخنسراسن النسممبيسن « ‪.‬‬ ‫التهويل ‪ :‬في قوله تعالى » مأل ذلم م‬

‫تهويل رائع ‪ ،‬فقد زجعل الجملة مستأنفة ‪ ،‬وصيدرها بحرف التنبيه ‪ ،‬وأشار بذلك إلى بعد منزلة المشار‬

‫إليه في الشر ‪ ،‬وأنه لعظمه بمنزلة المحسوس ‪ ،‬وويسط الفصل بين المبتدأ والخبر ‪ ،‬وعيرف الخسران ‪،‬‬ ‫وأتى به على فعلن البلغ من فعل ‪ ،‬ووصفه بالمبين ‪ ،‬من الدللة على كمال هوله وفظاعته ‪ ،‬وأنه ل‬

‫نوع من الخسر وراءه‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬أحوال المنادي المضاف لياء المتكيلم ‪:‬‬

‫‪ - 1‬إن كان معتل التخر )مقصورا أو منقوصا( يثبتت معه الياء مفتوحة ‪ ،‬مثل ‪:‬‬


‫)يا فتاي ‪ ،‬يا محاميي(‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إن كان صفة ‪ :‬أي )اسم فاعل ‪ ،‬أو مبالغته ‪ ،‬أو اسم مفعول( يثبتت معها الياء ساكنة أو مفتوحة‬ ‫تقول ‪) :‬يا سامعي يا سامعي أزجبني( )يا معبودي يا معبودي أةغثني( ‪ - 3‬إن كان صحيح التخر زجاز فيه‬ ‫أربعة أوزجه ‪:‬‬

‫آ ‪ -‬حذف الياء وإبقاء الكسرة قبلها دليل عليها ‪ ،‬كقوله تعالى في الية التي نحن بصددها )يا معبامد‬ ‫مفاتلبسقومن( بب ‪ -‬إبقاء الياء ساكنة )يا عبادي( ج ‪ -‬إبقاء الياء وفتحها )يا حسرتي على فلن(‪.‬‬ ‫د ‪ -‬قلب الكسرة قبل الياء فتحة ‪ ،‬وقلب الياء ألفا ‪ ،‬مثل ‪) :‬يا حسرتا(‪ .‬فإن كان المضاف‬

‫) ‪(23/163‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪164 :‬‬ ‫أبا أو أما زجاز فيه الوزجه الربعة المتقدمة ‪ ،‬وزجاز وزجه تخامس ‪ ،‬هو قلب الياء تاء مفتوحة ‪ ،‬مثل )يا‬ ‫أبت ‪ ،‬يا أيمت( ‪ ،‬ووزجه سادس هو قلبها تاء مكسورة ‪ ،‬مثل )يا أبت( )يا أمت( ‪ ،‬وتبدل هذه التاء هاء‬

‫عند الوقف فتقول ‪) :‬يا أبه ‪ ،‬يا أيمه(‪.‬‬ ‫وألحقوا بذلك )ابن عمي ‪ ،‬ابنة عمي ‪ ،‬ابن أمي ‪ ،‬ابنة أمي( فجيوزوا فيها ‪ :‬إيثبات الياء وحذفها ‪ ،‬مع‬

‫كسر التخر أو فتحه ‪) :‬يا بن عيم ‪ ،‬يا بن عيم( ‪ ،‬مع أن ياء المتكلم هنا لم يضف إليها منادى ‪ ،‬وإنما‬

‫أضيف إليها ما أضيف إليه منادى ‪ ،‬فكان حقها اليثبات ‪ ،‬لكنهم ألحقوها بما تقدم ‪ ،‬بل حذفهم لها‬ ‫أكثر من اليثبات‪.‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬اليات ‪ 17‬إلى ‪[18‬‬ ‫ت أمنن يمبنعبسسدوها مومأناسبوا إمملى ال لمه لمسهسم النبسنشرى فمببم ل‬ ‫شنر معبامد )‪ (17‬المذيمن يمنستمممسعومن‬ ‫موالمذيمن انزجتمبنمسبوا اللطاسةغو م‬ ‫م‬ ‫ك سهنم سأوسلوا انلمنلبا م‬ ‫ب )‪(18‬‬ ‫ك المذيمن مهداسهسم ال لهس موسأولئم م‬ ‫سنمهس سأولئم م‬ ‫النمقنومل فمبيمتلبسعومن أمنح م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي ونصب )إلى اليله( متعيلق بب )أنابوا( ‪) ،‬لهم( متعيلق بخبر مقيدم‪.‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )أن( حرف مصدر ي‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يعبدوها( في محيل نصب بدل اشتمال من الطاةغوت‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة لربط المسيبب بالسبب )عباد( مفعول به منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما‬

‫قبل ياء المتكيلم المحذوفة بسبب قراءة الوصل ‪ ..‬و)الياء( المحذوفة مضاف إليه‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬الذين ازجتنبوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ازجتنبوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعبدوها ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬


‫) ‪(23/164‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪165 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنابوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ازجتنبوا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم البشرى ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬

‫شر ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بشير عباد ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪ :‬تنيبه فب ي‬

‫)‪) (18‬الذين( موصول في محيل نصب نعت لعبادي )الفاء( عاطفة )الذين( الثاني في محيل رفع تخبر‬ ‫المبتدأ أولئك )هم( ضمير فصل » ‪) ، « 1‬أولو( تخبر المبتدأ أولئك الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستمعون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ييتبعون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يستمعون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك الذين هداهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هداهم اليله ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثالث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أولئك ‪ ...‬أولو اللباب « ل محل لها معطوفة على زجملة أولئك ‪ ...‬الولى‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫ت«‪.‬‬ ‫المبالغة ‪ :‬في تشبيه الشيطان بالطاةغوت في قوله تعالى » موالمذيمن انزجتمبنمسبوا اللطاسةغو م‬

‫ففيها مبالغات ‪ ،‬وهي التسمية بالمصدر ‪ ،‬كأن عين الشيطان طغيان ‪ ،‬وأن البناء بناء مبالغة ‪ ،‬فإن‬

‫الرحموت ‪ :‬الرحمة الواسعة ‪ ،‬والملكوت ‪ :‬الملك المبسوط ‪،‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو ضمير منفصل مبتدأ تخبره أولو ‪ ...‬والجملة السميية تخبر المبتدأ أولئك‪[.....] .‬‬

‫) ‪(23/165‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪166 :‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[19‬‬ ‫أمفمممنن محلق معلمنيمه مكلمممةس النمعذا م‬ ‫ت تسبنمقسذ ممنن مفي اللنامر )‪(19‬‬ ‫ب أمفمأمن م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام )من( اسم شرط زجازم مبتدأ » ‪) ، « 1‬عليه( متعيلق بب )حيق( ‪) ،‬الهمزة( توكيد للولى‬

‫)الفاء( رابطة لجواب الشرط )في النار( متعيلق بمحذوف صلة من‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬من حيق عليه كلمة ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 2‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬حيق عليه كلمة ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ من‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنت تنقذ ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تنقذ ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ أنت‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫ت تسبنمقسذ ممنن مفي اللنامر « ‪.‬‬ ‫الستعارة التمثلية المكنية ‪ :‬في قوله تعالى » أمفمأمن م‬

‫حيث مثل حاله عليه الصلة والسلم ‪ ،‬في المبالغة في تحصيل هدايتهم ‪ ،‬والزجتهاد في دعائهم إلى‬ ‫اليمان ‪ ،‬بحال من يريد أن ينقذ من في النار منها‪ .‬وفي الحواشي الخفازجية ‪ ،‬نقل عن السعد ‪ ،‬أن في‬ ‫هذه الية استعارة ل يعرفها إل فرسان البيان ‪ ،‬وهي الستعارة التمثيلية المكنية ‪ ،‬لنه نزل ما يدل عليه‬ ‫قوله تعالى » أ فمن « إلخ من استحقاقهم العذاب ‪ ،‬وهم في الدنيا ‪ ،‬منزلة دتخولهم النار في التخرة ‪،‬‬ ‫حتى يترتب عليه تنزيل بذله عليه الصلة والسلم زجهده في دعائهم إلى اليمان منزلة إنقاذهم من النار‬ ‫‪ ،‬الذي هو من ملئمات دتخول النار‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن النار مجاز عن الضلل ‪ ،‬من باب إطلق اسم المسبب على السبب ‪ ،‬والنقاذ بدل الهداية‬ ‫‪ ،‬من ترشيح المجاز‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون اسم موصول مجيردا من الشرط مبتدأ تخبره محذوف تقديره كمن هو ناج‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو معطوفة على استئناف مقيدر بالفاء أي ‪ :‬أمن كفر فمن حيق عليه كلمة ‪.. ،‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن يكون الجواب محذوفا ‪ ،‬والجملة المذكورة مسوقة لتقرير مضمون الجملة السابقة ‪،‬‬ ‫وتقدير الجواب ‪ :‬فأنت تخيلصه‪.‬‬

‫) ‪(23/166‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪167 :‬‬ ‫]‬ ‫سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[20‬‬ ‫ف ممنن فمبنومقها ةغسمر ع‬ ‫لمكمن المذيمن اتلبمقنوا مربلبسهنم لمسهنم ةغسمر ع‬ ‫ف ممنبنميلةع تمنجمري ممنن تمنحتممها انلمننهاسر مونعمد ال لمه ل يسنخلم س‬ ‫ف ال لهس‬ ‫النمميعامد )‪(20‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)لكن( حرف استدراك مهمل وفيه معنى الضراب )لهم( متعيلق بمحذوف تخبر مقيدم للمبتدأ ةغرف )من‬ ‫فوقها( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ ةغرف الثاني )من تحتها( متعيلق بب )تجري( ‪ ،‬بحذف مضاف أي من‬


‫تحت عرصاتها » ‪) « 1‬وعد( مفعول مطلق لفعل محذوف )ل( نافية‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬الذين ايتقوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايتقوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم ةغرف ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر للمبتدأ )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من فوقها ةغرف ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لغرف الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تجري من تحتها النهار « في محيل رفع نعت لغرف في الموضعين » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬وعد( اليله وعدا « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يخلف اليله ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية ‪ -‬أو استئناف بيانيي ‪. -‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مبنيية( ‪ ،‬مؤينث مبنيي وهو اسم مفعول من بنى الثليثيي ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب أصله مبنوي ‪ -‬بضيم النون‬

‫وسكون الواو ‪ -‬ازجتمعت الواو والياء والولى ساكنة قلبت الواو إلى ياء فأدةغمت مع الياء الثانية يثيم‬ ‫كسر ما قبل الياء للمناسبة‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بحال من النهار‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو في محيل نصب حال منهما‪.‬‬

‫) ‪(23/167‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪168 :‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[21‬‬ ‫أملمم تمبر أملن ال له أمنبزمل ممن ال ل م‬ ‫سلممكهس مينامبيمع مفي انلمنر م‬ ‫ج بممه مزنرع ا سمنختمملف ا أمنلوانسهس يثسلم يممهيسج‬ ‫ض يثسلم يسنخمر س‬ ‫م م م‬ ‫سماء ماءا فم م‬ ‫ن م‬ ‫م‬ ‫لولي انلمنلبا م‬ ‫ك لممذنكرى م س‬ ‫ب )‪(21‬‬ ‫صمفلرا يثسلم يمنجمعلسهس سحطام ا إملن مفي ذلم م‬ ‫فمبتمراهس سم ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي )من السماء( متعيلق بب )أنزل( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )في الرض( متعيلق بنعت‬ ‫)الهمزة( للستفهام التقرير ي‬

‫لينابيع » ‪) ، « 1‬به( متعيلق بب )يخرج( والباء سببيية )ألوانه( فاعل اسم الفاعل )مختلفا( ‪) ،‬يثيم( عاطفة‬

‫في المواضع الثليثة وكذلك )الفاء( )في ذلك( متعيلق بمحذوف تخبر إين )اللم( لم البتداء للتوكيد‬ ‫)ذكرى( اسم إين منصوب )لولي( متعيلق بالمصدر ذكرى‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لم تر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزل ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر أين‪.‬‬


‫والمصدر المؤيول )أن اليله أنزل ‪ « (..‬في محيل نصب سيد مسيد مفعولي ترى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سلكه ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة أنزل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يخرج ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة سلكه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يهيج ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة يخرج » ‪ « 2‬وزجملة ‪ » :‬تراه مصيفرا « في‬

‫محيل رفع معطوفة على زجملة يهيج » ‪« 3‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬وهو إيما مفعول به يثان بتضمين سلكه معنى زجعله ‪ ،‬أو منتصب على الظرف إذا كان بمعنى المنبع‬

‫ل بمعنى الماء النابع‪.‬‬

‫)‪ (2‬زجاز العطف على الرةغم من اتختلف السناد لن الهيجان يتيم بقدرة اليله وإرادته‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أي فيصفير أي يجعله اليله أصفر‪.‬‬

‫) ‪(23/168‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪169 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجعله ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة يهيج‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين في ذلك لذكرى ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫سر ‪ ،‬وباب‬ ‫)حطاما( ‪ ،‬اسم بمعنى الفتات وزنه فعال بضيم الفاء من الثليثيي حطم باب فرح أي تك ي‬

‫ضرب بمعنى كسر‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[22‬‬ ‫ك مفي‬ ‫صندمرهس لم نملنسلمم فمبسهمو معلى سنولر ممنن مربلمه فمبموينعل لمنلقامسيممة قسبسلوبسبسهنم ممنن مذنكمر ال لمه سأولئم م‬ ‫ح ال لهس م‬ ‫أمفمممنن مشمر م‬ ‫ضللل سممبيلن )‪(22‬‬ ‫م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي )الفاء( عاطفة )من( اسم شرط زجازم مبتدأ » ‪) ، « 1‬للسلم( متعيلق بفعل‬ ‫)الهمزة( للستفهام النكار ي‬

‫شرح )الفاء( رابطة لجواب الشرط )على نور( متعيلق بخبر المبتدأ هو )من ريبه( متعيلق بنعت لنور )الفاء(‬ ‫استئنافيية )ويل( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 2‬للقاسية( متعيلق بخبر المبتدأ ويل )قلوبهم( فاعل لسم الفاعل‬

‫القاسية )من ذكر( متعيلق بالقاسية والجار للسببيية )في ضلل( تخبر المبتدأ أولئك‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬من شرح ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر للتعليل أي ‪ :‬أمن أسلم فمن شرح‬ ‫‪..‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬شرح ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )من( » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو على نور ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء » ‪. « 4‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول ‪ ..‬انظر الية )‪ (19‬من هذه السورة فتخريج العراب متشابه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬فهو دايل على دعاء‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو ل محيل لها إذا كان )من( اسم موصول ‪ ،‬وتخبر المبتدأ محذوف تقديره كمن طبع على قلبه‪.‬‬ ‫)‪ (4‬يجوز أن تكون الجملة معطوفة بالفاء على زجملة الصلة‪.‬‬

‫) ‪(23/169‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪170 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ويل للقاسية ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أولئك في ضلل ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ -‬أو تعليليية‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ -‬ورود )من( بمعنى )عن( ‪:‬‬

‫ورد في الية التي نحن بصددها )من( بمعنى عن ‪ ،‬في قوله تعالى فمبموينعل لمنلقامسيممة قسبسلوبسبسهنم ممنن مذنكمر ال لمه‬ ‫أي عن ذكر اليله ‪ ،‬وقوله تعالى يا موينبملنا قمند سكلنا مفي ةغمنفلملة ممنن هذا أي عن هذا‪ .‬وقيل ‪ :‬هي في هذه‬ ‫للبتداء ‪ ،‬لتفيد أن ما بعد ذلك من العذاب أشيد ‪ ،‬وكأن هذا القائل يعلق معناها بويل ‪ :‬مثل قوله تعالى‬ ‫فمبموينعل لملمذيمن مكمفسروا مممن اللنامر ‪ ،‬ول يصح كونه تعليقا صناعيا للفصل بالخبر ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هي فيهما للبتداء‬ ‫‪ ،‬أو هي في الولى للتعليل ‪ ،‬أي من أزجل ذكر اليله ‪ ،‬لنه إذا ذكر قست قلوبهم‪.‬‬ ‫وزعم ابن مالك أن )من( في نحو )زيد أفضل من عمرو( للمجاوزة ‪ ،‬وكأنه قيل ‪ :‬زجاوز زيد عمرا في‬

‫الفضل ‪ ،‬قال ‪ :‬وهو أولى من قول سيبويه وةغيره ‪ :‬إنها لبتداء الرتفاع ‪ ،‬في نحو )أفضل منه( ‪ ،‬وابتداء‬ ‫النحطاط في نحو )شر منه( ‪ ،‬إذ ل يقع بعدها إلى‪ .‬وقد يقال ‪ :‬ولو كانت للمجاوزة لصح أن يحل‬ ‫محلها )عن(‪.‬‬

‫هذا وقد أفادت الية ورود اسم الفاعل بمعنى الصفة المشبهة في قوله تعالى فمبموينعل لمنلقامسيممة قسبسلوبسبسهنم‪.‬‬ ‫و)قاسية( اسم فاعل ‪ ،‬ولكنها صفة مشبهة ‪ ،‬لنها دلت على صفة يثابتة فيهم ‪ ،‬وهذه الصفة رفعت‬ ‫فاعل وهو )قلوبهم( ‪ ،‬وتقول القاعدة ‪ :‬إذا ورد اسم الفاعل أو اسم المفعول ‪ ،‬ودل على صفات يثابتة ‪،‬‬ ‫فيعتبران ‪) :‬صفة مشبهة( ‪ ،‬مثل ‪:‬‬ ‫)هذا رزجل معتدل القامة( و)عليي محمود السيرة(‪.‬‬


‫) ‪(23/170‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪171 :‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[23‬‬ ‫ال لهس نمبلزمل أمنحسن النحمدي م‬ ‫شنومن مربلبسهنم يثسلم تممليسن سزجسلوسدسهنم‬ ‫شمعذر ممنهس سزجسلوسد المذيمن يمنخ م‬ ‫ث مكتابا سممتشامبها ممثانممي تمبنق م‬ ‫مم م‬ ‫ضلممل ال لهس مفما لمهس ممنن هالد )‪(23‬‬ ‫ك سهمدى ال لمه يمبنهمدي بممه ممنن ميشاءس موممنن يس ن‬ ‫موقسبسلوبسبسهنم مإلى مذنكمر ال لمه ذلم م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)كتابا( بدل من أحسن )مثاني( نعت يثان لكتاب منصوب )منه( متعيلق بب )تقشعير( ‪) ،‬إلى ذكر( متعيلق بب‬

‫)تلين( بتضمينه معنى تطمئين )به( متعيلق بب )يهدي( ‪) ،‬الواو( عاطفة )من( اسم شرط زجازم في محيل‬ ‫نصب مفعول به مقيدم عامله يضلل )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ما( نافية مهملة )له( متعيلق بخبر مقيدم‬ ‫)هاد( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ مؤتخر ‪ ،‬وعلمة الجير الكسرة المقيدرة فهو اسم منقوص‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اليله نيزل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نيزل ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )اليله(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تقشعير منه زجلود ‪ « ...‬في محيل نصب نعت يثالث لب )كتابا( » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخشون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تلين زجلودهم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة تقشعير » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك هدى اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهدي ‪ « ...‬في محيل نصب حال من هدى والعامل فيها الشارة ذلك‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون حال من )كتابا( لنه وصف‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(23/171‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪172 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يضلل اليله ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ذلك هدى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما له من هاد « في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫البلةغة‬


‫‪ - 1‬وصف الواحد بالجمع ‪ :‬في قوله تعالى » ممثانممي « ‪:‬‬

‫لن الكتاب زجملة ذات تفاصيل ‪ ،‬وتفاصيل الشي ء هي زجملته ل ةغير ‪ ،‬أل تراك تقول ‪ :‬القرآن أسباع‬ ‫وأتخماس ‪ ،‬وسور وآيات ‪ ،‬وكذلك تقول ‪ :‬أقاصيص وأحكام ومواعظ مكررات ‪ ،‬ونظيره قولك ‪ :‬النسان‬ ‫عظام وعروق وأعصاب‪.‬‬ ‫‪ - 2‬فائدة التكرير ‪ :‬وفائدته التثنية‪ .‬والتكرير ‪ :‬ترسيخ الكلم في الذهن ‪ ،‬فإن النفوس أنفر شي ء عن‬ ‫حديث الوعظ ‪ ،‬فما لم يكرر عليها ‪ ،‬عودا عن بدء ‪ ،‬لم يرسخ فيها ‪ ،‬ولم يعمل عمله ‪ ،‬ومن يثم كانت‬ ‫عادة رسول اليله صيلى اليله عليه وسلم أن يكرر عليهم ما كان يعظ به وينصح ‪ ،‬يثلث مرات ‪ ،‬وسبعا ‪،‬‬ ‫ليركزه في قلوبهم ‪ ،‬ويغرسه في صدروهم‪.‬‬

‫شنومن مربلبسهنم يثسلم تممليسن سزجسلوسدسهنم‬ ‫شمعذر ممنهس سزجسلوسد المذيمن يمنخ م‬ ‫‪ - 3‬التجسيد الحي ‪ :‬في قوله تعالى » تمبنق م‬ ‫موقسبسلوبسبسهنم مإلى مذنكمر ال لمه « ‪.‬‬ ‫في هذا المقطع من الية نكت بلةغية بديعة ‪ ،‬وأهمها التجسيد الحي ‪ ،‬حيث أراد سبحانه أن يجسد‬ ‫فرط تخشيتهم ‪ ،‬فعرض صورة في الجلد اليابس ‪ ،‬وصورة من الشعر الواقف‪ .‬أل نقول ‪ :‬وقف شعر رأسه‬ ‫من الخوف ‪ ،‬وفي ذكر الجلود وحدها أول ‪ ،‬وقرنها بالقلوب يثانيا ‪ ،‬لن الخشية التي محلها القلوب ‪،‬‬ ‫مستلزمه لذكر القلوب ‪ ،‬فكأنه قيل ‪ :‬تقشعر زجلودهم ‪ ،‬وتخشى قلوبهم في أول المر ‪ ،‬فإذا ذكروا اليله‬ ‫‪ ،‬وذكروا رحمته وسعتها ‪ ،‬استبدلوا بالخشية رزجاء في قلوبهم ‪ ،‬وبالقشعريرة لينا في زجلودهم‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬المعنى ‪ :‬أن القرآن لما كان في ةغاية الجزالة والبلةغة ‪ ،‬فكانوا إذا رأوا عجزهم‬

‫) ‪(23/172‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪173 :‬‬ ‫عن معارضته اقشعرت الجلود منه إعظاما له وتعجبا من حسنه وبلةغته ‪ ،‬يثم تلين زجلودهم وقلوبهم إلى‬ ‫ذكر اليله‪.‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[24‬‬ ‫أمفمممنن يمبتلمقي بممونزجمهمه سسوءم النمعذا م‬ ‫ب يمبنومم النمقيامممة مومقيمل ملللظالممميمن سذوسقوا ما سكنتسنم تمنكمسسبومن )‪(24‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي )الفاء( عاطفة )من( اسم موصول في محيل رفع مبتدأ تخبره محذوف‬ ‫)الهمزة( للستفهام النكار ي‬

‫تقديره كمن أمن منه )بوزجهه( متعيلق بب )ييتقي( ‪) ،‬يوم( ظرف زمان منصوب متعيلق بب )ييتقي( ‪) ،‬الواو( واو‬

‫الحال )للظالمين( متعيلق بب )قيل( ‪) ،‬ما( موصول في محيل نصب مفعول به بحذف مضاف أي زجزاء ما‬ ‫كنتم » ‪ ، « 1‬والعائد محذوف‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬من ييتقي ‪ ...‬كمن أمن « ل محيل لها معطوفة على مستأنف مقيدر أي ‪ :‬أكل الناس سواء فمن‬ ‫ييتقي ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ييتقي ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قيل « في محيل نصب حال بتقدير قد » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذوقوا ‪ « ...‬في محيل رفع نائب الفاعل » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تكسبون « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكسبون « في محيل نصب تخبر كنتم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون )ما( حرفا مصدريا ‪ ،‬والمصدر المؤيول مفعول به بحذف مضاف ‪..‬‬

‫)‪ (2‬أو معطوفة على زجملة ييتقي فل محيل لها أي يقال للظالمين ‪ ،‬وصيغة الماضي للدللة على التحقق‬ ‫والحصول‪.‬‬

‫)‪ (3‬لنها مقول القول في الصل‪.‬‬

‫) ‪(23/173‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪174 :‬‬ ‫البلةغة‬

‫الكناية ‪ :‬في قوله تعالى » أمفمممنن يمبتلمقي بممونزجمهمه سسوءم النمعذا م‬ ‫ب«‪.‬‬

‫التقاء بالوزجه ‪ ،‬كناية عن عدم ما يتقى به ‪ ،‬إذ التقاء بالوزجه ل وزجه له ‪ ،‬لنه ل يتقى به ‪ ،‬ول يخلو‬ ‫عن تخدش‪ .‬وأما الذي يتقى به فهما اليدان ‪ ،‬وهما مغلولتان إلى عنقه‪ .‬وقيل ‪ :‬هو مجاز تمثيلي ‪ ،‬لن‬ ‫الملقى في النار لم يقصد التقاء بوزجهه ‪ ،‬ولكنه لم يجد ما يتقي به ةغير وزجهه ‪ ،‬ولو وزجد لفعل ‪ ،‬فلما‬ ‫لقيها بوزجهه كانت حاله حال المتقي بوزجهه ‪ ،‬فعبر عن ذلك بالتقاء ‪ ،‬من باب المجاز التمثيلي‪.‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬اليات ‪ 25‬إلى ‪[26‬‬ ‫مكلذ م م م‬ ‫م‬ ‫ي مفي النمحياةم الذدننيا‬ ‫ب ممنن محني س‬ ‫ب الذيمن منن قمبنبلمهنم فممأتاسهسم النمعذا س‬ ‫م‬ ‫ث ل يمنشعسسرومن )‪ (25‬فممأذاقمبسهسم ال لهس النخنز م‬ ‫ب انلمتخمرةم أمنكبمبسر لمنو كاسنوا يمبنعلمسمومن )‪(26‬‬ ‫مولممعذا س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)من قبلهم( متعيلق بمحذوف صلة الموصول )الفاء( عاطفة في الموضعين )حيث( اسم مبنيي على الضم‬

‫في محيل زجر بحرف الجير متعيلق بب )أتاهم( ‪) ،‬ل( نافيية‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬كيذب الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أتاهم العذاب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يشعرون « في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫)‪) (26‬في الحياة( متعيلق بب )أذاقهم( » ‪) ، « 1‬الواو( استئنافيية )اللم( لم البتداء للتوكيد )لو( حرف‬

‫شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أذاقهم اليله ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أتاهم العذاب‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بمحذوف حال من المفعول‪.‬‬

‫) ‪(23/174‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪175 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عذاب التخرة أكبر « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يعلمون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪ ، « 1‬وزجواب الشرط محذوف تقديره ما كيذبوا‬

‫رسلهم في الدنيا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلمون « في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬اليات ‪ 27‬إلى ‪[28‬‬ ‫م‬ ‫ضربنا ملللنا م م‬ ‫ةغيبمر مذي معمولج لممع لسهنم‬ ‫س في همذا النسقنرآمن منن سكلل ممثملل لممع لسهنم يمبتممذلكسرومن )‪ (27‬قسبنرآن ا معمربمليا من‬ ‫مولممقند م م ن‬ ‫يمبتلبسقومن )‪(28‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )للناس( متعيلق بب )ضربنا( ‪) ،‬في‬

‫هذا( متعيلق بب )ضربنا( ‪) ،‬القرآن( بدل من ذا ‪ -‬أو عطف بيان عليه ‪ -‬مجرور )من كيل( متعيلق بب‬ ‫)ضربنا( ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ضربنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر وزجملة القسم المقيدرة ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعيلهم يتذيكرون « ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ -‬أو تعليليية ‪. -‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتذيكرون « في محيل رفع تخبر لعيلهم‪.‬‬ ‫)‪) (28‬قرآنا( حال منصوبة مويطئة ‪ -‬أو مؤيكدة للفظ القرآن ‪) ، « 2 » -‬ةغير( نعت يثان لب )قرآنا(‬

‫منصوب ‪ ..‬أو حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعيلهم ييتقون « ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ -‬أو تعليل لجعل القرآن عربيا‪.‬‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬يجوز أن تكون حال من الضمير المفعول في )أذاقهم( ‪...‬‬ ‫)‪ (2‬الذي سيوغ صيحة مجي ء الحال زجامدة أينها موصوفة ‪ ،‬فهي مويطئة للحال التي هي )عربييا( من‬

‫حيث المعنى ‪ ،‬ويجوز أن يكون مفعول به للعامل يتذيكرون‪.‬‬

‫) ‪(23/175‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪176 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ييتقون « في محيل رفع تخبر لعيل‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬الستعارة التصريحية ‪ :‬في قوله تعالى » معمولج « ‪.‬‬

‫لفظ العوج مختص بالمعاني ‪ ،‬دون العيان‪ .‬وقيل المراد بالعوج ‪ :‬الشك واللبس‪.‬‬ ‫وأنشد ‪:‬‬ ‫و قد أتاك يقين ةغير ذي عوج من الله وقول ةغير مكذوب‬ ‫فالعوج ‪ :‬استعارة تصريحية‪.‬‬

‫صاملحا م‬ ‫ت مكالنسمنفمسمديمن مفي‬ ‫‪ - 2‬التشبيه المقلوب ‪ :‬في قوله تعالى » أمنم نمنجمعسل المذيمن آممسنوا مومعممسلوا ال ل‬ ‫انلمنر م‬ ‫ض أمنم نمنجمعسل النسمتلمقيمن مكالنسفلجامر « ‪.‬‬

‫وأصل الكلم ‪ :‬أ نجعل المفسدين كالمصلحين والفجار كالمتقين ‪ ،‬ولكنه عكس ‪ ،‬مبالغة ومسايرة‬

‫لظن الكافرين بأنهم أرفع مكانة من المؤمنين المتقين في التخرة ‪ ،‬كما أنهم كذلك في الدنيا ‪ ،‬لن‬ ‫الصل أن يشبه الدنى بالعلى‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ أقسام الحال ‪:‬‬‫تنقسم باعتبارات ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الول ‪ :‬انقسامها باعتبار انتقال معناها ولزومه إلى قسمين ‪ :‬منتقلة ‪ ،‬وهو الغالب ‪ ،‬وملزمة ‪،‬‬ ‫وذلك وازجب في يثلث مسائل ‪:‬‬ ‫إحداهما ‪ :‬الجامدة ةغير المؤولة بالمشتق ‪ ،‬نحو )هذا مالك ذهبا( )هذه زجيبتك تخيزا( بخلف نحو )بعته‬ ‫يدا بيد( بمعنى متقابضين ‪ ،‬وهو وصف منتقل ‪ ،‬وإنما لم يؤول في الول لنها مستعملة في معناها‬

‫الوضعي ‪ ،‬بخلفها في الثاني ‪ ،‬وكثير يتوهم أن الحال الجامدة ل تكون إل المؤولة بالمشتق ‪ ،‬وليس‬ ‫كذلك‪.‬‬


‫الثانية ‪ :‬المؤكدة نحو )موللى سمندمبراا( وقولك )هو الحق صادقا( لن الصدق من لوازم الحق وصفاته‪.‬‬ ‫ضمعيفاا(‬ ‫الثالثة ‪ :‬التي دل عاملها على تجدد صاحبها ‪ ،‬نحو )ستخلممق ا نملننساسن م‬

‫) ‪(23/176‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪177 :‬‬ ‫و قولهم )تخلق اليله الزرافة يديها أطول من رزجليها(‪.‬‬

‫‪ - 2‬الثاني ‪ :‬انقسامها بحسب قصدها لذاتها ‪ ،‬وللتوطئة بها ‪ ،‬إلى قسمين ‪ :‬مقصودة وهو الغالب ‪،‬‬ ‫شرا مسموليا(‬ ‫وموطئة وهي الجامعة الموصوفة ‪ ،‬نحو )فمبتمممثلمل ملها بم م‬

‫إنما ذكر بشرا توطئة لذكر سويا ‪ ،‬وتقول ‪) :‬زجاءني زيد رزجل محسنا( وكذلك قوله تعالى في الية التي‬ ‫نحن بصددها )قسبنرآنا معمربمليا( و)قرآنا( حال من كلمة )القرآن( في الية السابقة وهي حال موطئة ‪ ،‬فذكر‬ ‫)قرآنا( توطئة لذكر )عربيا(‪ .‬ورأينا في هذا المثل كيف أن الحال في المعنى هو الصفة التي زجاءت بعد‬

‫الحال الموطئة ‪ ،‬فكلمة )عربيا( هي الحال من ناحية المعنى ل العراب‪.‬‬

‫‪ - 3‬الثالث ‪ :‬انقسامها بحسب الزمان إلى يثليثة ‪ :‬مقارنة ‪ :‬وهو الغالب ‪ ،‬كقوله تعالى موهذا بمبنعملي‬ ‫مشنيخا ‪ ،‬ومقدرة كقوله تعالى مفاندستخسلوها تخالممديمن لمتمندستخلسلن النممنسمجمد النمحرامم إمنن شاءم ال لهس آمممنيمن سممح لمقيمن‬ ‫سرسؤمسسكنم أي مقدرا ذلك في المستقبل ‪ ،‬ومحكية ‪ ،‬وهي الماضية نحو )زجاء زيد أمس راكبا(‪.‬‬

‫‪ - 4‬الرابع ‪ :‬انقسامها بحسب التبيين والتوكيد إلى قسمين ‪ :‬مبينة ‪ ،‬وهو الغالب ‪ ،‬وتسمى مؤسسة‬

‫أيضا ‪ ،‬ومؤكدة ‪ :‬وهي التي يستفاد معناها بدونها ‪ ،‬وهي يثليثة ‪:‬‬ ‫آ ‪ -‬مؤكدة لعاملها كقوله تعالى موللى سمندمبرا بب ‪ -‬ومؤكدة لمضمون الجملة ‪ :‬نحو )زيد أبوك عطوفا( ح ‪-‬‬ ‫ومؤكدة لصاحبها ‪ ،‬نحو ‪ » :‬زجاء القوم طيرا « وقوله تعالى ‪ » :‬ملمممن ممنن مفي انلمنر م‬ ‫ض سكلذسهنم مزجمميعا « ‪.‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[29‬‬ ‫م‬ ‫مم‬ ‫ضر م ل‬ ‫سومن مومرسزجلا مسملم ا لممرسزجلل مهنل يمنستممويامن ممثملا النمحنمسد لملمه بمنل أمنكثمبسرسهنم‬ ‫ب ال هس ممثملا مرسزجلا فيه سشمركاءس سممتشاك س‬ ‫مم‬ ‫ل يمبنعلمسمومن )‪(29‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)رزجل( بدل من )مثل( منصوب )فيه( متعيلق بخبر مقيدم‬

‫) ‪(23/177‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪178 :‬‬ ‫للمبتدأ شركاء )لرزجل( متعيلق بسلم )هل( حرف استفهام )مثل( تمييز منصوب )ليله( تخبر المبتدأ الحمد‬ ‫)بل( للضراب النتقاليي )ل( نافية ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ضرب اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستويان ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الحمد ليله ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية دعائيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أكثرهم ل يعلمون « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلمون « في محيل رفع تخبر المبتدأ أكثرهم‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)متشاكسون( ‪ ،‬زجمع متشاكس ‪ ،‬اسم فاعل من الخماسيي تشاكس ‪ ،‬وزنه متفاعل بضيم الميم وكسر‬

‫العين‪.‬‬

‫)سلما( ‪ ،‬مصدر الثليثيي سلم له باب فرح ‪ ،‬استعمل وصفا على سبيل المبالغة أو على حذف مضاف‬

‫أي ذا سلم‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫م‬ ‫مم‬ ‫ضر م ل‬ ‫سومن « ‪.‬‬ ‫ب ال هس ممثمال مرسزجال فيه سشمركاءس سممتشاك س‬ ‫فن المثل ‪ :‬في قوله تعالى » م م‬

‫في الية فن إرسال المثل ‪ ،‬فقد شبه حال من يعبد آلهة شتى ‪ ،‬بمملوك اشترك فيه شركاء شجر بينهم‬ ‫تخلف شديد ‪ ،‬وتخصام مبين ‪ ،‬وهم يتجاذبونه ‪ ،‬وهو يقف متحيرا ل يدري ليهم ينحاز ‪ ،‬وليهم ينصاع‬ ‫‪ ،‬وأييهم أزجدر بأن يطيعه ‪ ،‬وحال من يعبد إلها واحدا ‪ ،‬فهو متوفر على تخدمته ‪ ،‬يلبي كل حازجاته ‪،‬‬ ‫ويصيخ سماعا لكل ما ينتدبه إليه ويطلبه منه‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬اليات ‪ 30‬إلى ‪[31‬‬ ‫ت وإمنلبسهم ميلستومن )‪ (30‬يثسلم إمنلسكم يبوم النمقياممة معنمد ربلسكم تمنختم م‬ ‫صسمومن )‪(31‬‬ ‫إمنل م‬ ‫ن من م م‬ ‫ك مميل ع م ن م‬ ‫م ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة )يوم( ظرف زمان منصوب متعيلق ب‬

‫) ‪(23/178‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 23‬ص ‪179 :‬‬ ‫)تختصمون( ‪ ،‬وكذلك الظرف المنصوب )عند( ‪..‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إينك مييت ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إينهم مييتون « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينكم ‪ ...‬تختصمون « ل محيل لها معطوفة على زجملة إينهم مييتون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تختصمون « في محيل رفع تخبر إينكم‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫القصاص يوم القيامة ‪:‬‬ ‫أفادت هذه الية ‪ ،‬بأن اليله عز وزجل يوم القيامة ‪ ،‬يقتص من الظالم للمظلوم ‪ ،‬ومن المبطل للمحق ‪،‬‬ ‫كما‬

‫قال ابن عباس رضي اليله عنهما ‪ ،‬عن عبد اليله بن الزبير رضي اليله عنه قال ‪ :‬لما نزلت يثسلم إمنلسكنم يمبنومم‬ ‫النمقياممة معنمد ربلسكم تمنختم م‬ ‫صسمومن قال الزبير ‪:‬‬ ‫م‬ ‫م ن‬ ‫يا رسول اليله أ تكون علينا الخصومة بعد الذي كان بيننا في الدنيا‪ .‬قال ‪ :‬نعم‪ .‬فقال ‪:‬‬ ‫إن المر إذن لشديد‪ .‬أتخرزجه الترمذي‬

‫و قال ‪ :‬حديث حسن صحيح‪ .‬وقال ابن عمر رضي اليله عنهما ‪ :‬ما عشنا برهة من الدهر ‪ ،‬وكنا نرى‬

‫أن هذه الية نزلت فينا وفي أهل الكتابين ‪ ،‬قلنا ‪ :‬كيف نختصم ‪ ،‬وديننا واحد ‪ ،‬وكتابنا واحد ‪ ،‬حتى‬ ‫رأيت بعضنا يضرب وزجوه بعض بالسيف ‪ ،‬فعرفت بأنها فينا نزلت‪.‬‬ ‫عن أبي هريرة رضي اليله عنه أن النبي ‪) ،‬صيلى اليله عليه وسلم( قال ‪ :‬أ تدرون من المفلس؟ قالوا ‪:‬‬ ‫المفلس فينا من ل درهم له ول متاع‪ .‬قال ‪:‬‬

‫إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلة وصيام وزكاة ‪ ،‬ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا ‪ ،‬وأكل‬ ‫مال هذا ‪ ،‬وسفك دم هذا ‪ ،‬وضرب هذا‪ .‬فيعطى هذا من حسناته ‪ ،‬وهذا من حسناته‪ .‬فإن فنيت‬ ‫حسناته ‪ ،‬قبل أن يقضي ما عليه ‪ ،‬أتخذ من تخطاياهم فطرحت عليه ‪ ،‬يثم طرح في النار رواه مسلم‪.‬‬

‫) ‪(23/179‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪181 :‬‬ ‫الجزء اليرابع والعشرون‬

‫بقية سوره اليزمر‬ ‫صلت من الية ‪ 1‬إلى الية ‪42‬‬ ‫من الية ‪ 32‬إلى الية ‪ 75‬سورة ةغافر آياتها ‪ 85‬آية سورة ف ي‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[32‬‬ ‫م‬ ‫صندمق إمنذ زجاءهس أملمي م‬ ‫م‬ ‫ى لمنلكافممريمن )‪(32‬‬ ‫ب مبال ل‬ ‫ب معملى ال له مومكلذ م‬ ‫فمممنن أمظنلمسم ملمنن مكمذ م‬ ‫س في مزجمهنلمم ممنثو ا‬ ‫م ن م‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الفاء( استئنافيية )من( اسم استفهام مبنيي في محيل رفع مبتدأ تخبره أظلم )ميمن( متعيلق بأظلم )على اليله(‬ ‫صدق( متعيلق بب )كيذب( ‪) ،‬إذ( ظرف للزمن الماضي في‬ ‫متعيلق بب )كذب( ‪) ،‬الواو( عاطفة )بال ي‬

‫) ‪(24/181‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪182 :‬‬ ‫ي )في زجهينم( متعيلق بمحذوف تخبر ليس‬ ‫محيل نصب متعيلق بب )كيذب( ‪) ،‬الهمزة( للستفهام التقرير ي‬ ‫)مثوى( اسم ليس مؤيتخر مرفوع )للكافرين( متعيلق بمثوى‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬من أظلم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كذب ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كيذب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءه ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليس في زجهينم مثوى ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬اليات ‪ 33‬إلى ‪[35‬‬ ‫والمذي زجاء مبال ل م‬ ‫ك سهسم النسمتلبسقومن )‪ (33‬لمسهنم ما ميشاسؤمن معنمد مربلمهنم ذلم م‬ ‫صلدمق بممه سأولئم م‬ ‫صندق مو م‬ ‫م‬ ‫ك مزجزاءس‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫سمن ا ذي كاسنوا يمبنعممسلومن )‬ ‫النسمنحسنيمن )‪ (34‬ليسمكلفمر ال هس معنبسهنم أمنسموأم ا ذي معمسلوا مويمنجمزيمبسهنم أمنزجمرسهنم بأمنح م‬ ‫‪(35‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )بالصدق( متعيلق بحال من فاعل زجاء » ‪) ، « 1‬به( متعيلق بب )صيدق( ‪) ،‬هم( ضمير‬

‫فصل )الميتقون( تخبر المبتدأ أولئك‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬الذي زجاء ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاء بالصدق ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬صيدق به ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجاء ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك ‪ ..‬الميتقون ‪ « ..‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )الذي( ‪« 2 » ..‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بب )زجاء( وهو نعت لمنعوت محذوف أي زجاء بالكلم الصادق‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تكون زجملة )هم المتقون( من المبتدأ والخبر تخبر المبتدأ أولئك ‪..‬‬ ‫ويجوز أن تكون زجملة أولئك ‪ ..‬المتقون حال من فاعل زجاء وزجملة لهم ما يشاءون تخبر المبتدأ‬ ‫)الذي(‪.‬‬


‫) ‪(24/182‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪183 :‬‬ ‫)‪) (34‬لهم( متعيلق بمحذوف تخبر مقيدم للمبتدأ ما )عند( ظرف منصوب متعيلق بحال من العائد‬ ‫المحذوف أو من فاعل يشاءون ‪ ..‬والشارة في )ذلك( إلى ما يريدون ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم ما يشاءون ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر يثان للمبتدأ أولئك ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاءون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك زجزاء ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫)‪) (35‬اللم( لم العاقبة )يكيفر( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم )عنهم( متعيلق بب )يكيفر( ‪،‬‬

‫)الذي( موصول مضاف إليه في محيل زجير )الواو( عاطفة )يجزيهم( منصوب معطوف على )يكيفر( ‪،‬‬

‫)أزجرهم( مفعول به يثان منصوب ‪) ،‬بأحسن( متعيلق بب )يجزيهم( ‪ ،‬وعائد )الذي( محذوف أي يعملونه‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يكيفر ‪ (...‬في محيل زجير باللم متعيلق بفعل محذوف تقديره يسير لهم ذلك » ‪« 1‬‬

‫‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكيفر اليله ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي( الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يجزيهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يكيفر اليله ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يعملون ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعملون « في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بالمحسنين كأينه قيل ‪ :‬الذين أحسنوا للتكفير‪.‬‬

‫) ‪(24/183‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪184 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)أسوأ( ‪ ،‬اسم تفضيل من الثليثي ساء ‪ ،‬وعاد حرف العلة إلى أصله ‪ ،‬وزنه أفعل‪.‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬اليات ‪ 36‬إلى ‪[37‬‬ ‫م‬ ‫ك مبالمذين ممن سدونممه ومن ي ن م‬ ‫أملميس ال له مبكا ل‬ ‫ف معنبمدهس مويسمخلوسفونم م‬ ‫ضلمل ال لهس مفما لمهس منن هالد )‪ (36‬موممنن يمبنهمد ال لهس‬ ‫ن م س‬ ‫مم ن س‬ ‫م ن‬ ‫م م‬ ‫س ال لهس بممعمزيلز مذي ا نمتقالم )‪(37‬‬ ‫مفما لمهس منن سمضبل أملمني م‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫ي )كاف( مجرور لفظا منصوب محيل تخبر ليس ‪ ،‬وعلمة الجير الكسرة‬ ‫)الهمزة( للستفهام التقرير ي‬

‫المقيدرة على الياء المحذوفة فهو اسم منقوص )عبده( مفعول به لسم الفاعل كاف )الواو( استئنافيية‬ ‫في الموضعين والثالثة عاطفة )بالذين( متعيلق بب )يخيوفونك( ‪) ،‬من دونه( متعيلق بمحذوف صلة الموصول‬ ‫)من( اسم شرط زجازم في محيل نصب مفعول به مقيدم )يضلل( حيرك بالكسر للتقاء الساكنين )الفاء(‬

‫رابطة لجواب الشرط )ما( نافية مهملة » ‪) « 1‬له( متعيلق بخبر مقيدم )هاد( مجرور لفظا مرفوع محيل‬ ‫مبتدأ مؤيتخر ‪ ،‬وعلمة الجير مثل كاف‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أليس اليله بكاف ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخيوفونك ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يضلل اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما له من هاد ‪ « ..‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫)‪) (37‬من يهد ‪ ...‬من مضل( مثل من يضلل ‪ ..‬من هاد )أليس اليله بعزيز( مثل أليس اليله بكاف )ذي(‬ ‫نعت لعزيز مجرور لفظا وعلمة الجير الياء‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو عاملة عمل ليس والجار والمجرور تخبر ما و)هاد( مرفوع محيل اسم ما مؤتخر‪.‬‬

‫) ‪(24/184‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪185 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يهد اليله ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يضلل اليله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما له من مضيل ‪ « ....‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أليس اليله بعزيز ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)كاف( ‪ ،‬اسم فاعل من الثليثيي كفى ‪ ،‬وزنه فاع ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة التنوين فهو اسم‬

‫منقوص‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[38‬‬ ‫م‬ ‫سماوا م‬ ‫مولمئمنن مسأمنلتمبسهنم ممنن متخلممق ال ل‬ ‫ض مليمبسقولسلن ال لهس قسنل أمفمبمرمأينبتسنم ما تمندسعومن منن سدومن ال لمه إمنن أمرامدنممي ال لهس‬ ‫ت موانلمنر م‬ ‫ت مرنحممتممه قسنل محنسبممي ال لهس معلمنيمه يمبتمبمولكسل‬ ‫ضلرهم أمنو أمرامدمني بممرنحمملة مهنل سهلن سمنممسكا س‬ ‫ت س‬ ‫ضبر مهنل سهلن كامشفا س‬ ‫بم س‬ ‫النسمتمبمولكسلومن )‪(38‬‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )اللم( موطئة للقسم )سألتهم( فعل ماض مبنيي في محيل زجزم فعل الشرط )من( اسم‬

‫استفهام مبتدأ » ‪) ، « 1‬اللم( لم القسم )يقولين( مضارع مرفوع للتجيرد ‪ ،‬وعلمة الرفع يثبوت النون‬

‫وقد حذفت لتوالي المثال ‪ ،‬و)الواو( المحذوفة للتقاء الساكنين فاعل ‪ ،‬و)النون( نون التوكيد )اليله(‬ ‫لفظ الجللة مبتدأ والخبر محذوف أي تخالقهين )الهمزة( للستفهام )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر‬

‫و)أرأيتم( بمعنى أتخبروني )ما( اسم موصول في محيل نصب مفعول به أيول )من دون( متعيلق بحال من‬

‫العائد المقيدر أي تدعونه )أراد( مثل سألت و)النون( فيه للوقاية ‪) ،‬بضير( متعيلق بب )أرادني( ‪) ،‬هل(‬

‫حرف استفهام )أو( حرف‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو اسم موصول في محيل نصب على نزع الخافض أي ‪ :‬عيمن تخلق ‪....‬‬

‫) ‪(24/185‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪186 :‬‬ ‫عطف )برحمة( متعيلق بب )أرادني( الثاني )حسبي( تخبر مقيدم للمبتدأ اليله )عليه( متعيلق بب )يتويكل( ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إن سألتهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من تخلق ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به لفعل السؤال المعيلق بالستفهام ‪ ،‬ذلك بتقدير‬ ‫حرف الجير‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخلق ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقولين ‪ « ..‬ل محيل لها زجواب القسم ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليله )تخالقهين( ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ....‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رأيتم ‪ « ..‬في محل زجزم زجواب الشرط مقيدر أي ‪ :‬إن أراد اليله ضيري أو نفعي فأتخبروني‬

‫هل يمنعن ضيري أو يحجبن نفعي » ‪ ، « 1‬وزجملة الشرط وفعله وزجوابه مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تدعون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرادني ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هل هين كاشفات ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به يثان عامله أرأيتم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرادني )الثانية( « ل محيل لها معطوفة على زجملة أرادني )الولى(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هل هين ممسكات ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة هل هن كاشفات‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم ‪ :‬إذا كان يثيمة إله سواه فأتخبروني هل يمنع ضيرا أراده اليله أو‬ ‫يحجب نفعا قيدره اليله ‪...‬‬

‫) ‪(24/186‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪187 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ....‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حسبي اليله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يتويكل المتويكلون « ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)ممسكات( ‪ ،‬زجمع ممسكة مؤينث ممسك ‪ ،‬اسم فاعل من الرباعيي )أمسك( ‪ ..‬انظر الية )‪ (2‬من‬

‫سورة فاطر‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬اليات ‪ 39‬إلى ‪[40‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫ب يسنخمزيمه مويممحذل معلمنيمه‬ ‫سنو م‬ ‫ف تمبنعلمسمومن )‪ (39‬ممنن يمأنمتيه معذا ع‬ ‫قسنل يا قمبنوم انعممسلوا معلى ممكانمتسكنم إلني عامعل فم م‬ ‫ب سممقيعم )‪(40‬‬ ‫معذا ع‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)قوم( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل ياء المتكيلم المحذوفة‬

‫للتخفيف ‪....‬‬

‫و)الياء( المحذوفة مضاف إليه )على مكانتكم( متعيلق بحال من فاعل اعملوا )الفاء( تعليليية ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا قوم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعملوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إيني عامل ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سوف تعلمون ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل لمر العمل‪.‬‬ ‫)‪) (40‬من( اسم موصول في محيل نصب مفعول به عامله تعلمون )عليه( متعيلق بب )يحيل( ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتيه عذاب ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يخزيه ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لعذاب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحيل ‪ ..‬عذاب « في محيل رفع معطوفة على زجملة يخزيه‪.‬‬


‫) ‪(24/187‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪188 :‬‬ ‫البلةغة‬

‫الستعارة التصريحية ‪ :‬في قوله تعالى » قسنل يا قمبنومم انعممسلوا معلى ممكانمتمسكنم « ‪.‬‬

‫فإن المكانة ‪ ،‬نقلت من المكان المحسوس ‪ ،‬إلى الحالة التي عليها الشخص ‪ ،‬واستعيرت لها استعارة‬ ‫محسوس لمعقول ‪ ،‬وهذا كما تستعار حيث وهنا للزمان بجامع الشمول والحاطة‪ .‬ووزجه الشبه يثباتهم‬ ‫في تلك الحال بثبات المتمكن في مكانه‪.‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[41‬‬ ‫إملنا أمنبزنلنا معلمي م م‬ ‫ضلل فممإلنما ي م‬ ‫ب ملللنا م‬ ‫ت معلمنيمهنم‬ ‫س مبالنمحلق فممممن انهمتدى فمملنمبنفمسمه موممنن م‬ ‫ضذل معلمنيها موما أمن م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك النكتا م‬ ‫م‬ ‫بممومكيلل )‪(41‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إينا( حرف مشيبه بالفعل واسمه )عليك( متعيلق بب )أنزلنا( ‪) ،‬للناس( متعيلق بب )أنزلنا( و)اللم( سببيية أي‬

‫لزجل الناس )بالحيق( متعيلق بحال من فاعل أنزلنا أو من مفعوله )الفاء( عاطفة )من( اسم شرط في محيل‬ ‫رفع مبتدأ ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط في الموضعين )لنفسه( متعيلق بخبر لمبتدأ محذوف تقديره‬ ‫اهتداؤه )من ضيل( مثل من اهتدى ‪ ،‬كل منهما في محيل زجزم فعل الشرط )إينما( كايفة ومكفوفة )عليها(‬

‫متعيلق بحال من فاعل يضيل )الواو( استئنافيية )ما( نافية عاملة عمل ليس )عليهم( متعيلق بوكيل )وكيل(‬ ‫مجرور لفظا منصوب محل تخبر ما‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إينا أنزلنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزلنا ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من اهتدى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اهتدى ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪.‬‬

‫) ‪(24/188‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪189 :‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬اهتداؤه( لنفسه ‪ ..‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬من ضيل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة من اهتدى ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ضيل ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )من( الثاني » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينما يضيل عليها « في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أنت عليهم بوكيل « ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 2‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[42‬‬ ‫ل ل‬ ‫ت مويسبنرمسسل‬ ‫س محيمن ممنومتها موالمتي لمنم تمسم ن‬ ‫ك المتي مقضى مع منليبمها النممنو م‬ ‫ت مفي ممناممها فمبيسنممس س‬ ‫ال هس يمبتمبموفى انلمنبسف م‬ ‫ك مليا ل‬ ‫م‬ ‫ت لممقنولم يمبتمبمفلكسرومن )‪(42‬‬ ‫سلمى إملن مفي ذلم م‬ ‫انلسنتخرى إلى أممزجلل سم م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)حين( ظرف منصوب متعيلق بب )يتويفى( ‪) ،‬الواو( عاطفة )التي( موصول في محيل نصب معطوف على‬

‫النفس )في منامها( متعيلق بحال من فاعل تمت » ‪) ، « 3‬الفاء( عاطفة )عليها( متعيلق بب )قضى( ‪،‬‬

‫)إلى أزجل( متعيلق بب )يرسل( )في ذلك( متعيلق بمحذوف تخبر إين )اللم( لم البتداء للتوكيد )آيات(‬

‫اسم إين منصوب )لقوم( متعيلق بنعت ليات‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اليله يتويفى ‪ « ....‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتويفى ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )اليله(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم تمت ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو معطوفة بالواو على زجملة إينما يضيل عليها في محيل زجزم‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعيلق بب )يتويفى(‪.‬‬

‫) ‪(24/189‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪190 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يمسك ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة يتويفى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قضى ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )التي( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يرسل ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة يمسك‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين في ذلك ليات ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتفيكرون « في محيل زجير نعت لقوم‪.‬‬

‫الفوائد‬


‫الروح والجسد ‪:‬‬ ‫بينت هذه الية أن اليله عز وزجل هو الذي يتوفى أرواح العباد عند الموت ‪ ،‬أما النفس التي لم تمت‬ ‫ففي منامها ‪ ،‬والنفس التي يتوفاها عند النوم ‪ ،‬هي التي يكون بها العقل والتمييز ‪ ،‬وإذ لكل إنسان‬

‫نفسان ‪ :‬نفس تكون بها الحياة وتفارقه عند الموت ‪ ،‬والنفس التخرى هي التي يكون بها التمييز وتفارقه‬ ‫عند النوم ‪ ،‬ول يزول بزوالها التنفس ‪ ،‬فأما النفس الولى فهي التي يمسكها اليله عز وزجيل ‪ ،‬وأما الثانية‬ ‫فهي التي يرسلها عند اليقظة‪ .‬قال علي بن أبي طالب ‪ ،‬تخرج الروح عند النوم ‪ ،‬ويبقى شعاعها في‬

‫الجسد ‪ ،‬فبذلك يرى الرؤيا ‪ ،‬فإذا انتبه من النوم عادت الروح إلى الجسد بأسرع من لحظة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬إن‬ ‫أرواح الحياء والموات تلتقي في المنام ‪ ،‬فتتعارف ما شاء اليله تعالى فإذا أرادت الرزجوع إلى أزجسادها‬ ‫أمسك اليله تعالى أرواح الموات ‪ ،‬وأرسل أرواح الحياء‪.‬‬

‫عن أبي هريرة رضي اليله عنه قال ‪ :‬قال رسول اليله )صيلى اليله عليه وسلم( إذا أوى أحدكم إلى فراشه‬ ‫فلينفض فراشه بداتخلة إزاره ‪ ،‬فإنه ل يدري ما تخلفه عليه ‪ ،‬يثم يقول ‪:‬‬

‫باسمك ربي وضعت زجنبي ‪ ،‬وبك أرفعه ‪ ،‬إن أمسكت نفسي فارحمها ‪ ،‬وإن أرسلتها فاحفظها بما‬ ‫تحفظ به عبادك الصالحين‪.‬‬

‫ل ل‬ ‫ك‬ ‫س محيمن ممنومتها وبين قوله قسنل يمبتمبمولفاسكنم مملم س‬ ‫فإن قلت ‪ :‬كيف الجمع بين قوله تعالى ال هس يمبتمبموفى انلمنبسف م‬ ‫النمو م‬ ‫ت المذي سولكمل بمسكنم والجواب ‪ :‬أن المتوفي في الحقيقة هو اليله تعالى ‪ ،‬وملك الموت هو القابض‬ ‫من‬ ‫للروح بإذن اليله تعالى ‪ ،‬ولملك الموت أعوان يساعدونه في تأدية المهمة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬تضم له الرض‬

‫) ‪(24/190‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪191 :‬‬ ‫حتى تصبح كالقصعة بين يديه ‪ ،‬تسهيل لداء المهمة‪ .‬واليله أعلم‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[43‬‬ ‫أممم اتلمخسذوا ممنن سدومن ال لمه سشمفعاءم قسنل أممولمنو كاسنوا ل يمنملمسكومن مشنيئا مول يمبنعمقسلومن )‪(43‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أم( منقطعة بمعنى بل )من دون( متعيلق بمحذوف مفعول به يثان عامله ايتخذوا )الهمزة( للستفهام‬

‫)الواو( حاليية )لو( حرف شرط ةغير زجازم )ل( نافية )شيئا( مفعول به منصوب أي شيئا من الشفاعة‬

‫وةغيرها )الواو( عاطفة )ل( نافية‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ايتخذوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ومقول القول محذوف تقديره أ يشفعون ‪...‬‬


‫سره‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لو كانوا ‪ « ...‬في محيل نصب حال من فاعل الفعل المقيدر وزجواب الشرط محذوف يف ي‬ ‫ما قبله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يملكون ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يعقلون « في محيل نصب معطوفة على زجملة ل يملكون‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[44‬‬ ‫سماوا م‬ ‫ت موانلمنر م‬ ‫قسنل لملمه ال ل‬ ‫ض يثسلم إملمنيمه تسبنرمزجسعومن )‪(44‬‬ ‫ك ال ل‬ ‫شفامعةس مزجمميعا لمهس سمنل س‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ليله( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ الشفاعة )زجميعا( حال من الشفاعة » ‪ ، « 1‬والعامل فيها الستقرار‬ ‫)له( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ ملك )إليه( متعيلق بب )ترزجعون( ‪ ،‬و)الواو( في الفعل نائب الفاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬كأين الشفاعة على أنواع مختلفة ‪ ،‬أو لنها صادرة من شفعاء مختلفين‪.‬‬

‫) ‪(24/191‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪192 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليله الشفاعة ‪ « ....‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬له ملك السموات ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إليه ترزجعون ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة له ملك‪.‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[45‬‬ ‫ب المذيمن ل يسبنؤممسنومن مبانلمتخمرةم مومإذا ذسكممر المذيمن ممنن سدونممه مإذا سهنم‬ ‫مومإذا ذسكممر ال لهس مونحمدهس انشممأملز ن‬ ‫ت قسبسلو س‬ ‫يمنستمنبمشسرومن )‪(45‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )وحده( حال من لفظ الجللة منصوبة )الذين( موصول في محيل زجير مضاف إليه )ل(‬

‫نافية )بالتخرة( متعيلق بب )يؤمنون( المنفيي )الواو( عاطفة )الذين( الثاني في محيل رفع نائب الفاعل )من‬ ‫دونه( متعيلق بمحذوف صلة الذين )إذا( حرف فجاءة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ذكر اليله ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اشمأيزت قلوب ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يؤمنون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ذكر الذين ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم يستبشرون « ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستبشرون « في محيل رفع تخبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[46‬‬ ‫سماوا م‬ ‫ض عالممم النغمني م‬ ‫ت موانلمنر م‬ ‫ب موال ل‬ ‫ت تمنحسكسم بمبنيمن معبامدمك مفي ما كاسنوا مفيمه‬ ‫قسمل ال لسهلم فامطمر ال ل‬ ‫شهامدةم أمن م‬ ‫يمنختملمسفومن )‪(46‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اللهم( منادى مفرد علم مبنيي على الضيم في محيل نصب ‪ ،‬و)الميم( المشيددة عوض من )يا( النداء‬

‫المحذوفة )فاطر( نعت للفظ الجللة منصوب لنه مضاف » ‪) ، « 1‬عالم( نعت يثان منصوب )بين(‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬وهو عند سيبويه منادى يثان حذفت منه أداة النداء ‪ ،‬منصوب لنه مضاف‪.‬‬

‫) ‪(24/192‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪193 :‬‬ ‫ظرف منصوب متعيلق بب )تحكم( )في ما( متعيلق بب )تحكم( ‪) ،‬فيه( متعيلق بب )يختلفون(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنت تحكم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تحكم ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر أنت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا فيه يختلفون « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يختلفون « في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬اليات ‪ 47‬إلى ‪[51‬‬ ‫ض مزجمميعا موممثنبلمهس مممعهس لفنبتممدنوا بممه ممنن سسومء النمعذا م‬ ‫مولمنو أملن لملمذيمن ظملمسموا ما مفي انلمنر م‬ ‫ب يمبنومم النمقيامممة مومبدا لمسهنم‬ ‫سسبوا موحامق بممهنم ما كاسنوا بممه يمنستمبنهمزسؤمن )‪(48‬‬ ‫مممن ال لمه ما لمنم يمسكوسنوا يمنحتممسسبومن )‪ (47‬مومبدا لمسهنم مسليئا س‬ ‫ت ما مك م‬ ‫ضور مدعانا يثسلم مإذا متخلونلناهس نمنعممةا مملنا قامل إملنما سأومتيتسهس معلى معنللم بمنل مهمي م نفتبنمةع مولمكلن أمنكثمبمرسهنم‬ ‫فممإذا مم ل‬ ‫س ا نملننسامن س‬ ‫ت ما‬ ‫ل يمبنعلمسمومن )‪ (49‬قمند قالممها المذيمن ممنن قمبنبلممهنم مفما أمنةغنى معنبسهنم ما كاسنوا يمنكمسسبومن )‪ (50‬فممأصابمبسهنم مسليئا س‬ ‫مكسبوا والمذين ظملمموا ممن هسؤلمء سي م‬ ‫سسبوا موما سهنم بمسمنعمجمزيمن )‪(51‬‬ ‫صيبسبسهنم مسليئا س‬ ‫مس‬ ‫مس م م س ن‬ ‫ت ما مك م‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الواو( استئنافيية )لو( حرف شرط ةغير زجازم )للذين( متعيلق بمحذوف تخبر أين )ما( اسم موصول مبنيي‬ ‫في محيل نصب اسم أين )في الرض( متعيلق بمحذوف صلة ما )زجميعا( حال منصوبة من العائد المقيدر‬ ‫في الصلة )الواو( عاطفة )مثله( معطوف على الموصول ما منصوب‬

‫) ‪(24/193‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪194 :‬‬ ‫)معه( ظرف منصوب متعيلق بحال من مثله ‪..‬‬

‫والمصدر المؤيول )أين للذين ظلموا ما ‪ (...‬في محيل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره يثبت أي ‪ :‬لو يثبت‬

‫تميلك الذين ظلموا لموال الدنيا ومثلها معها ‪...‬‬

‫)اللم( واقعة في زجواب لو )به( متعيلق بب )افتدوا( ‪) ،‬من سوء( متعيلق بب )افتدوا( ‪) ،‬يوم( ظرف زمان‬

‫منصوب متعيلق بب )افتدوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )لهم( متعيلق بب )بدا( ‪) ،‬من اليله( متعيلق بب )بدا( ‪) ،‬ما(‬

‫موصول في محيل رفع فاعل بدا‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬يثبت( تميلك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬افتدوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بدا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة افتدوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يكونوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحتسبون « في محيل نصب تخبر يكونوا ‪..‬‬

‫)‪) (48‬الواو( عاطفة )لهم( متعيلق بب )بدا( الثاني )ما( موصول في محيل زجير مضاف إليه » ‪) ، « 1‬بهم(‬

‫متعيلق بب )حاق( )ما( موصول في محيل رفع فاعل حاق )به( متعيلق بب )يستهزئون( ‪ ،‬والضمير في )به(‬ ‫يعود على العذاب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بدا لهم سييئات ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة بدا )الولى(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كسبوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثالث‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬حاق بهم ما ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة بدا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الرابع‪.‬‬

‫___________‬

‫ي ‪ ،‬والمصدر المؤيول مضاف إليه‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أو حرف مصدر ي‬

‫) ‪(24/194‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪195 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستهزئون « في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬

‫)‪) (49‬الفاء( عاطفة )النسان( مفعول به مقيدم )يثيم( حرف عطف )مينا( متعيلق بنعت لنعمة )إينما( كايفة‬ ‫ومكفوفة )على علم( متعيلق بحال من نائب الفاعل في )أوتيته( » ‪) ، « 1‬بل( للضراب النتقاليي‬ ‫)الواو( عاطفة )ل( نافية ‪..‬‬

‫س ‪ ..‬ضير « في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬م ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬دعانا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخيولناه ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوتيته ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هي فتنة ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪ -‬أو اعتراضيية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬لكين أكثرهم ‪ « ...‬ل‬

‫محل لها معطوفة على زجملة هي فتنة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلمون ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر لكين‪.‬‬ ‫)‪) (50‬قد( حرف تحقيق )من قبلهم( متعيلق بمحذوف صلة الموصول )الفاء( عاطفة )ما( نافية )عنهم(‬

‫ي»‪.«2‬‬ ‫متعيلق بب )أةغنى( )ما( حرف مصدر ي‬

‫والمصدر المؤيول )ما كانوا ‪ (....‬في محيل رفع فاعل أةغنى ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالها الذين ‪ « ....‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أةغنى ‪ ..‬ما كانوا ‪ « ....‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قالها ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ....‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بب )أوتيته( إذا كان بمعنى ‪ :‬على علم من اليله بأيني له أهل‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم موصول في محيل رفع ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫) ‪(24/195‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪196 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكسبون « في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬

‫ي » ‪ « 1‬في الموضعين )الواو( عاطفة )من هؤلء( متعيلق بحال‬ ‫)‪) (51‬الفاء( عاطفة )ما( حرف مصدر ي‬


‫من فاعل ظلموا )السين( حرف استقبال )الواو( حاليية )ما( نافية عاملة عمل ليس )معجزين( مجرور‬ ‫لفظا منصوب محيل تخبر ما‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أصابهم سييئات ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ما أةغنى ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كسبوا ‪) ...‬في الموضعين( « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما( الول والثاني‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول الول )ما كسبوا ‪ (..‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول الثاني )ما كسبوا ‪ (...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ظلموا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سيصيبهم سييئات ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما هم بمعجزين « في محيل نصب حال‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[52‬‬ ‫ك مليا ل‬ ‫ل‬ ‫ت لممقنولم يسبنؤممسنومن )‪(52‬‬ ‫سس‬ ‫ط اللرنزمق لمممنن ميشاءس مويمبنقمدسر إملن مفي ذلم م‬ ‫أممولمنم يمبنعلمسموا أملن ال هم يمبنب س‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الهمزة( للستفهام )الواو( عاطفة )لمن( متعيلق بب )يبسط( ‪) ،‬في ذلك( متعيلق بخبر إين )اللم( للتوكيد‬

‫)لقوم( متعيلق بنعت ليات ‪...‬‬

‫والمصدر المؤيول )أين اليله يبسط ‪ (..‬في محيل نصب سيد مسيد مفعوليي يعملوا‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫) ‪(24/196‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪197 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يعلموا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪:‬‬ ‫أةغفلوا ولم يعلموا ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يبسط ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر أين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقدر ‪ « ....‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يشاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين في ذلك ليات ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يؤمنون ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لقوم‪.‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[53‬‬


‫قسل يا معبامدي المذين أمسرسفوا على أمنبسفمسمهم ل تمبنقن س م‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫ب مزجمميعا إمنلهس سهمو‬ ‫م‬ ‫م م نم م‬ ‫طوا منن مرنحممة ال له إملن ال لهم يمبغنفسر الذذسنو م‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫النغمسفوسر اللرحيسم )‪(53‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)عبادي( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل الياء ‪ ،‬و)الياء( مضاف‬

‫إليه )الذين( موصول في محيل نصب نعت لب )عبادي( ‪) ،‬على أنفسهم( متعيلق بب )أسرفوا( ‪) ،‬ل( ناهية‬

‫زجازمة )من رحمة( متعيلق بب )تقنطوا( )زجميعا( حال منصوبة من الذنوب )هو( ضمير منفصل في محيل‬ ‫رفع مبتدأ » ‪) ، « 1‬الغفور( تخبر المبتدأ هو ‪..‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا عبادي ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أسرفوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تقنطوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله يغفر ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يغفر ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه هو الغفور ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل للتعليل السابق‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مستعار لمحيل النصب توكيد للضمير الميتصل اسم إين ‪ ،‬وتخبر إين )الغفور(‪.‬‬

‫) ‪(24/197‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪198 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو الغفور ‪ « ...‬في محل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫في قوله تعالى » قل يا عبادي الذين أسرفوا ‪ ..‬إلخ « الية ‪ :‬فنون عديدة ومتنوعة من علمي البديع‬ ‫والبيان ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬إضافة الرحمة إلى السم الجليل المحتوي على زجميع معاني السماء على طريق اللتفات‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وضع السم الجليل فيه موضع الضمير ‪ ،‬للشعار بأن المغفرة من مقتضيات ذاته‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اللتفات من التكلم إلى الغيبة في قوله تعالى » من رحمة اليله « لتخصيص الرحمة بالسم الكريم‪.‬‬ ‫‪ - 4‬التعبير بالغفور فإنه صيغة مبالغة‪.‬‬

‫‪ - 5‬إبراز الجملة من قوله تعالى » إنه هو الغفور الرحيم « مؤكدة بإن ‪ ،‬وبضمير الفصل ‪ ،‬وبالصفتين‬


‫المودعتين للمبالغة‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬رحمة اليله واسعة ‪:‬‬

‫قال المفسرون ‪ :‬هذه أرزجى آية في كتاب اليله عز وزجل‪.‬‬

‫عن ابن عباس رضي اليله عنهما قال ‪ :‬بعث رسول اليله ‪ -‬صيلى اليله عليه وسلم ‪ -‬إلى وحشي يدعوه‬

‫إلى السلم ‪ ،‬فأرسل إليه كيف تدعوني إلى دينك وأنت تزعم أن من قتل أو أشرك أو زنى يلق أيثاما ‪،‬‬ ‫ب موآمممن مومعمممل معممال صاملح ا‬ ‫يضاعف له العذاب ‪ ،‬وأنا قد فعلت ذلك كله ‪ ،‬فأنزل اليله تعالى إملل ممنن تا م‬ ‫فقال وحشي ‪ :‬هذا شرط شديد ‪ ،‬لعلي ل أقدر عليه ‪ ،‬فهل ةغير ذلك؟‬ ‫ك لمممنن ميشاءس فقال وحشي ‪ :‬أراني بعد‬ ‫فأنزل اليله تعالى إملن ال لهم ل يمبغنمفسر أمنن يسنشمرمك بممه مويمبغنمفسر ما سدومن ذلم م‬ ‫م م‬ ‫ي المذيمن أمنسمرسفوا معلى أمنبسفمسمهنم ل‬ ‫في شبهة ‪ ،‬فل أدري أ يغفر لي أم ل؟ فأنزل اليله هذه الية قسنل يا عباد م‬ ‫طوا ممنن مرنحمممة ال لمه فقال وحشي ‪ :‬نعم هذا ‪ ،‬فجاء فأسلم‪.‬‬ ‫تمبنقنم س‬ ‫وعن ابن عمر رضي اليله عنهما قال ‪ :‬نزلت هذه اليات في عياش بن أبي‬

‫) ‪(24/198‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪199 :‬‬ ‫ربيعة والوليد بن الوليد ونفر من المسلمين ‪ ،‬كانوا قد أسلموا يثم فتنوا وعذبوا فارتدوا عن السلم ‪،‬‬ ‫فكنا نقول ‪ :‬ل يقبل اليله من هؤلء توبة ‪ ،‬فأنزل اليله عز وزجل هذه الية ‪ ،‬فكتبها عمر بن الخطاب‬

‫رضي اليله عنه بيده ‪ ،‬يثم بعث بها إلى هؤلء النفر فأسلموا زجميعا وهازجروا‪ .‬ول يظن أحد أن مفهوم الية‬ ‫يقتضي أن يطلق النسان لنفسه العنان ويجري وراء المعاصي والكبائر ‪ ،‬فليس المر كذلك ‪ ،‬وإنما‬

‫المراد منها التنبيه على سعة رحمة اليله عز وزجل ‪ ،‬وإحياء المل في نفوس المذنبين ‪ ،‬والحث على التوبة‬

‫‪ ،‬وعدم قطع حبل الرزجاء من اليله عز وزجل‪.‬‬

‫]‬

‫سورة الزمر )‪ : (39‬اليات ‪ 54‬إلى ‪[59‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫سمن ما أسنمزمل‬ ‫ب يثسلم ل تسبن م‬ ‫موأمنيسبوا مإلى مربلسكنم موأمنسلسموا لمهس منن قمبنبمل أمنن يمأنتيمسكسم النمعذا س‬ ‫صسرومن )‪ (54‬مواتلبسعوا أمنح م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫س يا محنسمرتى معلى‬ ‫إملمنيسكنم منن مربلسكنم منن قمبنبمل أمنن يمأنتيمسكسم النمعذا س‬ ‫ب بمبغنتمةا موأمنبتسنم ل تمنشعسسرومن )‪ (55‬أمنن تمبسقومل نمبنف ع‬ ‫ت مفي مزجن م‬ ‫ت مممن النسمتلمقيمن‬ ‫ت لممممن ال ل‬ ‫سامتخمريمن )‪ (56‬أمنو تمبسقومل لمنو أملن ال لهم مهدامني لمسكن س‬ ‫ب ال لمه موإمنن سكن س‬ ‫ما فمبلرطن س‬ ‫م‬ ‫ب لمنو أملن ملي مكلراة فمأمسكومن مممن النسمنحمسمنيمن )‪(58‬‬ ‫)‪ (57‬أمنو تمبسقومل حيمن تمبمرى النمعذا م‬ ‫ت مممن انلكافممريمن )‪(59‬‬ ‫ت مبها موانستمنكبمبنر م‬ ‫مبلى قمند زجاءمتن م‬ ‫ت موسكن م‬ ‫ك آيامتي فممكلذبن م‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )إلى ريبكم( متعيلق بب )أنيبوا( ‪) ،‬له( متعيلق بب )أسلموا( ‪) ،‬من قبل( متعيلق بالفعلين )أنيبوا‬

‫ي ونصب )يثيم( حرف عطف و)الواو( في )تنصرون( نائب الفاعل‪.‬‬ ‫وأسلموا( ‪) ،‬أن( حرف مصدر ي‬

‫والمصدر المؤيول )أن يأتيكم ‪ (...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أنيبوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ل تقنطوا » ‪. « 1‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪.(53‬‬

‫) ‪(24/199‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪200 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أسلموا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ل تقنطوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتيكم العذاب ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تنصرون « ل محيل لها معطوفة على زجواب شرط مقيدر أي فإذا زجاءكم عيذبتم يثم ل‬ ‫تنصرون‪.‬‬

‫)‪) (55‬الواو( عاطفة )ما( اسم موصول في محيل زجير مضاف إليه ‪ ،‬ونائب الفاعل لفعل )أنزل( ضمير‬

‫مستتر هو العائد )إليكم( متعيلق بب )أنزل( ‪) ،‬من ريبكم( متعيلق بب )أنزل( ‪) ،‬من قبل ‪ ...‬العذاب( مثل‬

‫الولى ‪ ،‬والجاير متعيلق بب )ايتبعوا( )بغتة( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو ملقيه في المعنى » ‪1‬‬

‫« ‪) ،‬الواو( حاليية )ل( نافية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ايتبعوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أسلموا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتيكم العذاب ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنتم ل تشعرون « في محيل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تشعرون « في محيل رفع تخبر المبتدأ )أنتم(‪.‬‬

‫سر به مضاف منصوب ‪،‬‬ ‫)‪) (56‬أن( حرف مصدر ي‬ ‫سر )حسرتا( منادى متح ي‬ ‫ي ونصب )يا( أداة نداء وتح ي‬

‫وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل اللف المنقلبة عن )الياء( ‪ ،‬وهي مضاف إليه ‪) ..‬ما( حرف‬

‫ي»‪.«2‬‬ ‫مصدر ي‬

‫والمصدر المؤيول )أن تقول( في محيل نصب مفعول لزجله بحذف مضاف عامله أنيبوا ‪ ، « 3 » ..‬أي‬ ‫‪ :‬كراهة أن تقول نفس ‪...‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو مصدر في موضع الحال أي مباةغتا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو اسم موصول في محيل زجير متعيلق بب )حسرتا( ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو عامله مقيدر أي أنذرناكم ‪...‬‬

‫) ‪(24/200‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪201 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )ما فيرطت ‪ (...‬في محيل زجير بب )على( متعيلق بب )حسرتا(‪.‬‬

‫)في زجنب( متعيلق بب )فيرطت( ‪) ،‬الواو( حالية )إن( مخيففة من الثقيلة وهي مهملة وزجوبا )اللم( الفارقة‬ ‫)من الساتخرين( متعيلق بخبر كنت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تقول نفس ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يا حسرتا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فيرطت ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنت لمن الساتخرين « في محيل نصب حال‪.‬‬

‫)‪) (57‬أو( حرف عطف )تقول( مضارع منصوب معطوف على )تقول( السابق )لو( حرف شرط ةغير‬ ‫زجازم )اللم( واقعة في زجواب )لو( ‪) ..‬من الميتقين( متعيلق بمحذوف تخبر كنت‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أين اليله هداني( في محيل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره يثبت أي )لو( يثبتت هدايتي‬

‫لكنت ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تقول ‪) ....‬الثانية( « ل محيل لها معطوفة على زجملة تقول نفس )الولى(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لو )يثبتت( هدايتي ‪ « ....‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هداني ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر أين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنت من الميتقين « ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫)‪) (58‬أو تقول( مثل السابق )حين( ظرف منصوب متعيلق بب )تقول( ‪) ،‬لو( حرف تمين )لي( متعيلق‬ ‫بمحذوف تخبر )أين( )كيرة( اسم أين منصوب )الفاء( فاء السببيية )أكون( مضارع ناقص منصوب بأن‬

‫مضمرة بعد )الفاء( ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر تقديره أنا )من المحسنين( متعيلق بخبر أكون‪.‬‬

‫) ‪(24/201‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪202 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )أن أكون ‪ (..‬معطوف على مصدر مأتخوذ من التميني المتقيدم أي ‪ :‬ليت يثيمة رزجوعا‬

‫لي فكوني محسنا » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تقول ‪ « ....‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تقول )الثانية(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترى ‪ « ....‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أكون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أين لي كرة( في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)‪) (59‬بلى( حرف زجواب ليجاب السؤال المنفيي )قد( حرف تحقيق )الفاء( عاطفة )بها( متعيلق بب‬ ‫)كيذبت( )الواو( عاطفة في الموضعين )من الكافرين( متعيلق بخبر كنت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قد زجاءتك آياتي ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كيذبت ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة زجاءتك آياتي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استكبرت « في محيل نصب معطوفة على زجملة كيذبت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنت من الكافرين « في محيل نصب معطوفة على زجملة كيذبت ‪..‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)الساتخرين( ‪ ،‬زجمع الساتخر ‪ ،‬اسم فاعل من الثليثيي سخر باب فرح وزنه فاعل‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون المصدر المؤيول معطوفا على )كيرة( من ةغير مراعاة السببيية في الفاء ‪ ،‬والفرق بين‬ ‫الحالين أين العطف أعله يجعل الكون متريتبا على التميني ‪ ،‬أيما من ةغير مراعاة السببيية فإين الكون فيه‬

‫متمينى كما هي الحال في كلمة كيرة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(24/202‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪203 :‬‬ ‫البلةغة‬

‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫صسرومن‬ ‫ب يثسلم ل تسبن م‬ ‫‪ - 1‬اليضاح ‪ :‬في قوله تعالى » موأمنيسبوا مإلى مربلسكنم موأمنسلسموا لمهس منن قمبنبمل أمنن يمأنتيمسكسم النمعذا س‬ ‫«‪.‬‬ ‫فإنه عطف على ل تقنطوا ‪ ،‬لتتميم اليضاح ‪ ،‬كأنه قيل ‪ :‬ل تقنطوا من رحمة اليله تعالى ‪ ،‬فتظنوا أنه ل‬ ‫يقبل توبتكم ‪ ،‬وأنيبوا إليه تعالى ‪ ،‬وأتخلصوا له عز وزجل‪.‬‬ ‫س«‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التنكير ‪ :‬في قوله تعالى » أمنن تمبسقومل نمبنف ع‬


‫ونكيرت » نفس « لن المراد بها بعض النفس ‪ ،‬وهي نفس الكافر ‪ ،‬ويجوز أن يراد نفس متميزة من‬

‫النفس ‪ ،‬إما بلجاج في الكفر شديد ‪ ،‬أو بعذاب عظيم ‪ ،‬ويجوز أن يراد التكثير ‪ ،‬كما قال العشى ‪:‬‬

‫ب بقيع لو هتفت بجيوه أتاني كريم ينفض اليرأس مغضبا‬ ‫وري‬

‫ب بلد قطعت ‪ ،‬ورب بطل قارعت‬ ‫و هو يريد ‪ :‬أفوازجا من الكرام ينصرونه ‪ ،‬ل كريما واحدا‪ .‬ونظيره ‪ :‬ر ي‬

‫‪ ،‬وهو يقصد بلدا وأبطال‪.‬‬

‫ت مفي مزجن م‬ ‫ب ال لمه « ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الكناية ‪ :‬في قوله تعالى » معلى ما فمبلرطن س‬

‫أصل الجنب الجارحة ‪ ،‬يثم يستعار للناحية والجهة التي تليها ‪ ،‬كعادتهم في استعارة سائر الجوارح‬ ‫لذلك ‪ ،‬نحو اليمين والشمال ‪ ،‬والمراد هاهنا الجهة مجازا‪.‬‬ ‫والتفريط في زجهة الطاعة ‪ ،‬كناية عن التفريط في الطاعة نفسها ‪ ،‬لن من ضيع زجهة ضيع ما فيها بطريق‬ ‫الولى البلغ لكونه بطريق برهاني ‪ ،‬ونظير ذلك قول زياد العجم ‪:‬‬ ‫إن السماحة والمروءة والندى في قبة ضربت على ابن الحشرج‬ ‫يعني أنه مختص بهذه الصفات ل توزجد في ةغيره ‪ ،‬ول تخيمة هناك ‪ ،‬ول ضرب أصل‪.‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬اليات ‪ 60‬إلى ‪[61‬‬ ‫ويبوم النمقياممة تمبرى المذين مكمذبوا معملى ال لمه وزجوسههم مسولدةع أملمي م‬ ‫ى لمنلسمتممكبلمريمن )‪ (60‬مويسبنملجي‬ ‫م س‬ ‫س في مزجمهنلمم ممنثو ا‬ ‫ممن م م م‬ ‫س س س ن س نم ن م‬ ‫سوءس مول سهنم يمنحمزسنومن )‪(61‬‬ ‫سسهسم ال ذ‬ ‫ال لهس المذيمن اتلبمقنوا بمممفامزتممهنم ل يممم ذ‬

‫) ‪(24/203‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪204 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )يوم( ظرف زمان منصوب متعيلق بب )ترى( ‪) ،‬على اليله( متعيلق بب )كذبوا( ‪) ،‬الهمزة(‬

‫ي )في زجهينم( متعيلق بمحذوف تخبر ليس )مثوى( اسم ليس مرفوع وعلمة الرفع‬ ‫للستفهام التقرير ي‬

‫الضيمة المقيدرة )للمتكبيرين( متعيلق بنعت لمثوى‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ترى ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كذبوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬وزجوههم مسويدة ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الموصول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أليس في زجهينم مثوى ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية ‪ -‬أو استئناف لتقرير مضمون ما سبق ‪. -‬‬

‫)‪) (61‬الواو( عاطفة )بمفازتهم( متعيلق بب )ينيجي( و)الباء( سببيية )ل( نافية في الموضعين ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينيجي اليله ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ترى ‪...‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ايتقوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يمسهم السوء ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الموصول » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم يحزنون « في محيل نصب معطوفة على زجملة ل يمسهم السوء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحزنون « في محيل رفع تخبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬اليات ‪ 62‬إلى ‪[63‬‬ ‫سماوا م‬ ‫ت موانلمنر م‬ ‫ض موالمذيمن مكمفسروا‬ ‫ال لهس تخالمسق سكلل مشني لء موسهمو معلى سكلل مشني لء مومكيعل )‪ (62‬لمهس ممقامليسد ال ل‬ ‫مبمآيا م‬ ‫ك سهسم انلخامسسرومن )‪(63‬‬ ‫ت ال لمه سأولئم م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )على كيل( متعيلق بوكيل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اليله تخالق ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو ل محيل لها استئناف بيانيي لما سبق‪.‬‬

‫) ‪(24/204‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪205 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو ‪ ...‬وكيل « ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) (63‬له( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ مقاليد )الواو( استئنافيية ‪ -‬أو عاطفة ‪) -‬بمآيات( متعيلق بب‬ ‫)كفروا( ‪) ،‬هم( ضمير فصل ‪ -‬أو منفصل مبتدأ تخبره الخاسرون ‪ ،‬والجملة تخبر أولئك ‪. -‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬له مقاليد ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الذين كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ....‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك ‪ ...‬الخاسرون « في محيل رفع تخبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)مقاليد( ‪ ،‬زجمع مقلد ‪ ،‬اسم آلة ‪ ،‬زنة مفتاح بكسر الميم ‪ ،‬أو زجمع مقليد زنة منديل بكسر الميم ‪..‬‬ ‫يجوز أن يكون اسم زجمع ل واحد له من لفظه‪.‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[64‬‬ ‫قسنل أمفمب منغيبمر ال لمه تمأنسمسرولني أمنعبسسد أميذبمها انلجامهسلومن )‪(64‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫ي )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )ةغير( مفعول به مقيدم عامله أعبد ‪،‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام النكار ي‬

‫و)الينون( المشيددة في )تأمرويني( هي علمة الرفع ونون الوقاية )أييها( منادى نكرة مقصودة مبنيي على‬

‫ي ‪ -‬أو عطف بيان عليه ‪ ،‬أو نعت له ‪ -‬تبعه في الرفع‬ ‫الضيم في محيل نصب )الجاهلون( بدل من أ ي‬ ‫لفظا‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأمرويني ‪ « ...‬زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن كان اليله تخالق كيل شي ء فكيف تأمرونني أن‬ ‫أعبد ةغير اليله‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو معطوفة على زجملة ينجي اليله ‪ ..‬في الية )‪ ، (61‬وما بينهما اعتراض‪.‬‬

‫) ‪(24/205‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪206 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعبد ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أييها الجاهلون « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬نون الوقاية ‪:‬‬

‫و تسمى أيضا نون » العماد « وتأتي قبل ياء المتكلم المنتصبة بواحد من يثليثة ‪:‬‬ ‫آ ‪ -‬الفعل ‪ ،‬متصرفا كان نحو » أكرمني « ‪ ،‬أو زجامدا نحو » عساني « و)قاموا ما تخلني وما عداني‬ ‫وحاشاني( إن قيدرت فعل‪ .‬وأما قول رؤبة ‪:‬‬

‫عددت قومي كعديد الطيس إن ذهبت القوم الكرام ليسي‬ ‫فضرورة‪ .‬ومعنى الطيس ‪ :‬الرمل الكثير‪ .‬ونحو )تأمرونني( يجوز فيه الفك والدةغام )تأمرويني( والنطق‬

‫بنون واحدة‪ .‬وقد قرئ بهن في السبعة‪ .‬وعلى التخيرة )أي القراءة بنون واحدة تأمروني( فقيل ‪ :‬النون‬ ‫الباقية نون الرفع ‪ ،‬وقيل نون الوقاية ‪ ،‬وهو الصحيح‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬اسم الفعل نحو )داركني وتراكني وعليكني( بمعنى أدركني واتركني والزمني‪.‬‬ ‫الثالث ‪ :‬الحرف نحو » إنني « وهي زجائزة الحذف مع إين وأين ولكين وكأين ‪ ،‬وةغالبة الحذف مع‬

‫)لعيل( ‪ ،‬وقليلة الحذف مع » ليت « ‪ -‬وتلحق أيضا قبل الياء المخفوضة بب )من( و)عن( إل في‬ ‫الضرورة‪.‬‬

‫وقبل المضاف إليها )أي الياء المضاف إليها( لدن أو قد أو قط إل في قليل من الكلم‪.‬‬


‫___________‬ ‫ي رفع الفعل ‪ ،‬ول عبرة‬ ‫)‪ (1‬وأصل الكلم أ تأمرونني أن أعبد ةغير اليله ‪ ،‬فليما حذف الحرف المصدر ي‬

‫ي حذف ‪ ،‬والمصدر المؤيول )أن أعبد ‪ (...‬في محيل‬ ‫بتقيدم معمول الصلة عليها لن الحرف المصدر ي‬ ‫نصب مفعول به عامله تأمرونني‪.‬‬

‫) ‪(24/206‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪207 :‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬اليات ‪ 65‬إلى ‪[66‬‬ ‫ك مولمتمسكونملن مممن انلخامسمريمن )‪ (65‬بممل‬ ‫ت لميمنحبمطملن معمملس م‬ ‫ك موإمملى المذيمن ممنن قمبنبلم م‬ ‫مولممقند سأومحمي إملمني م‬ ‫ك لمئمنن أمنشمرنك م‬ ‫ال لهم مفانعبسند موسكنن مممن ال ل‬ ‫شاكممريمن )‪(66‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )إليك( متعيلق بب )أوحي( ‪ ،‬وكذلك‬

‫)إلى الذين( فهو معطوف عليه )من قبلك( متعيلق بمحذوف صلة الذين )اللم( مويطئة للقسم )إن(‬

‫حرف شرط زجازم )أشركت( ماض في محيل زجزم فعل الشرط )اللم( لم القسم )يحبطين( مضارع مبنيي‬ ‫على الفتح في محيل رفع‪ .‬و)النون( نون التوكيد )الواو( عاطفة )لتكونين( مثل ليحبطين ‪ ،‬واسمه ضمير‬ ‫مستتر تقديره أنت )من الخاسرين( متعيلق بخبر تكوينن‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬أوحي ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪ ..‬وزجملة القسم المقيدرة ل محيل لها‬ ‫استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن أشركت ‪ « ...‬ل محيل لها تفسر نائب الفاعل المقيدر » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يحبطين عملك ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه زجواب‬ ‫القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تكونين من الخاسرين « ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬

‫)‪) (66‬بل( للضراب النتقاليي )اليله( لفظ الجللة مفعول به مقيدم عامله اعبد )الفاء( عاطفة » ‪، « 2‬‬ ‫)من الشاكرين( متعيلق بخبر كن‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أي أوحي إليك التوحيد‪.‬‬ ‫)‪ (2‬هي زائدة عند الفارسيي لنها تقيدمت زجملة إنشائيية وفصلت الفعل عن المفعول وقد ريد ذلك ابن‬

‫هشام في المغني‪.‬‬


‫) ‪(24/207‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪208 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعبد ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪:‬‬

‫تنيبه فأعبد اليله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كن من الشاكرين « ل محيل لها معطوفة على زجملة اعبد‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[67‬‬ ‫م‬ ‫ت بميمممينممه سسنبحانمهس مومتعالى‬ ‫ضتسهس يمبنومم النمقيامممة موال ل‬ ‫ت ممطنموليا ع‬ ‫سماوا س‬ ‫ض مزجمميعا قمبنب م‬ ‫موما قممدسروا ال لهم محلق قمندمره موانلمنر س‬ ‫معلما يسنشمرسكومن )‪(67‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )ما( نافية )حيق( مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر )الواو( حاليية )زجميعا( حال‬

‫من الرض بملحظة معناها المتعيدد )قبضته( تخبر المبتدأ الرض مرفوع )يوم( ظرف زمان منصوب‬

‫متعيلق بقبضة بمعنى مقبوضة )الواو( عاطفة )بيمينه( متعيلق بمطوييات )سبحانه( مفعول مطلق منصوب‬ ‫)عيما( متعيلق بب )تعالى(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما قدروا ‪ « ....‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الرض ‪ ...‬قبضته « في محيل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬السموات مطوييات ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة الحال‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬نسيبح( سبحانه « ل محيل لها اعتراضيية دعائيية ‪ -‬أو استئنافيية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬تعالى ‪« ...‬‬

‫ل محيل لها معطوفة على زجملة )نسيبح( سبحانه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشركون « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫ف المثني ‪ ،‬واستعمل هنا مجازا بمعنى الملك والقدرة وبمعنى المقبوض ‪ ،‬أو بمعنى‬ ‫)قبضة( ‪ ،‬اسم للك ي‬

‫فانية معدومة ‪ ،‬وزنه فعلة على وزن مصدرة الميرة من فعل قبض‪.‬‬

‫) ‪(24/208‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪209 :‬‬ ‫ي اسم مفعول من فعل طوى الثليثيي ‪ ،‬وزنه مفعول ‪ ..‬فيه إعلل‬ ‫)مطوييات( ‪ ،‬زجمع مطويية مؤينث مطو ي‬

‫بالقلب أصله مطووي بضيم الواو الولى وتسكين الثانية ‪ ،‬ازجتمعت الواو الثانية و)الياء( في الكلمة‬


‫ي ‪ ،‬يثيم كسرت الواو قبل‬ ‫والولى منهما ساكنة قلبت الواو إلى ياء وأدةغمت مع الياء التخرى فقيل مطو ي‬

‫الياء للمناسبة ‪..‬‬

‫)يمينه( ‪ ،‬تؤيول بمعنى القدرة والتميلك ‪...‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬اليات ‪ 68‬إلى ‪[70‬‬ ‫سماوا م‬ ‫ت موممنن مفي انلمنر م‬ ‫ض إملل ممنن شاءم ال لهس يثسلم نسمفمخ مفيمه أسنتخرى فممإذا سهنم‬ ‫مونسمفمخ مفي ال ذ‬ ‫صمعمق ممنن مفي ال ل‬ ‫صومر فم م‬ ‫م م‬ ‫شمهدامء وقس م‬ ‫مقياعم يبنظسرومن )‪ (68‬وأمنشرقم م‬ ‫ب مومزجي ءم مبالنلبملييمن موال ذ‬ ‫ضمي بم نبيبنمبسهنم‬ ‫ت انلمنر س‬ ‫ض بمسنومر مرلبها موسوضمع النكتا س‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫م س‬ ‫ت سكذل نمبنف ل‬ ‫ت موسهمو أمنعلمسم مبما يمبنفمعسلومن )‪(70‬‬ ‫س ما معمملم ن‬ ‫مبالنمحلق موسهنم ل يسظنلمسمومن )‪ (69‬موسوفلبيم ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )في الصور( نائب الفاعل )الفاء( عاطفة في الموضعين )في السموات( متعيلق‬ ‫بمحذوف صلة الموصول )من( الول ‪ ،‬وكذلك )في الرض( صلة )من( الثاني )إيل( للستثناء )من(‬

‫موصول في محيل نصب على الستثناء المنقطع )يثيم( حرف عطف )فيه( نائب الفاعل )أتخرى( مفعول‬ ‫مطلق نائب عن المصدر فهو صفته » ‪) ، « 1‬إذا( فجائيية ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬نفخ في الصور ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬صعق من ‪ « ....‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نفخ في الصور ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شاء اليله « ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون )أتخرى( نائب الفاعل ‪ ،‬والجاير متعيلق بب )نفخ(‪.‬‬

‫) ‪(24/209‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪210 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نفخ فيه ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة صعق من ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إذا هم قيام ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نفخ فيه ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينظرون ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر يثان للمبتدأ هم » ‪. « 1‬‬

‫)‪) (69‬الواو( عاطفة في المواضع الخمسة )بنور( متعيلق بب )أشرقت( ‪) ،‬بالنبييين( نائب الفاعل )بينهم(‬ ‫ظرف منصوب متعيلق بب )قضي( ‪) ،‬بالحيق( نائب الفاعل )الواو( حاليية )ل( نافية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أشرقت الرض ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة هم قيام » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وضع الكتاب ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أشرقت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجي ء بالنبييين ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أشرقت‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬قضي ‪ ..‬بالحيق « ل محيل لها معطوفة على زجملة أشرقت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ل يظلمون « في محيل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يظلمون « في محيل رفع تخبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫ي » ‪) ، « 3‬الواو( الثانية استئنافيية ‪ -‬أو حالية )ما( حرف‬ ‫)‪) (70‬الواو( عاطفة )ما( حرف مصدر ي‬

‫ي»‪.«4‬‬ ‫مصدر ي‬

‫والمصدر المؤيول )ما عملت( في محيل نصب مفعول به بحذف‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال من الضمير في قيام‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز قطعها على الستئناف‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو اسم موصول في محيل نصب بحذف مضاف أي زجزاء ما عملت ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والعائد محذوف أي يفعلونه‪.‬‬

‫) ‪(24/210‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪211 :‬‬ ‫مضاف أي زجزاء عملها‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )ما يفعلون ‪ (...‬في محيل زجير بب )الباء( متعيلق بأعلم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ويفيت كيل نفس ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قضي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عملت ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو أعلم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يفعلون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما( الثاني‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (69‬زجي ء ‪ :‬أعيدت اللف إلى أصلها لمناسبة البناء للمجهول يثيم كسرت فاؤه لن عينه مكسورة في‬

‫الصل ‪ ،‬يثم سيكنت الياء لستثقال الكسرة عليها‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى » وأمنشرقم م‬ ‫ض بمسنومر مرلبها « ‪.‬‬ ‫ت انلمنر س‬ ‫م م‬

‫وقد استعار اليله عز وزجل النور للحق والقرآن والبرهان في مواضع من التنزيل‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫‪ -‬نفخة الصور ‪:‬‬


‫الصور هو القرن ‪ ،‬وهو عالم كبير ل يعلمه إل اليله عز وزجل ‪ ،‬وفيه منازل لرواح الخلق ‪ ،‬وأفادت الية‬ ‫أن عدد النفخات ايثنتان ‪ ،‬النفخة الولى للصعق أي )الموت( ‪ ،‬والثانية للبعث أي القيام من القبور ‪،‬‬

‫ولكن زجمهور العلماء على أن النفخات يثلث ‪ ،‬والثالثة هي ‪ :‬نفخة الفزع ‪ ،‬وهي سابقة لنفخة الصعق ‪،‬‬ ‫سماوا م‬ ‫ت موممنن مفي انلمنر م‬ ‫ض‬ ‫بدليل قوله تعالى مويمبنومم يسبنبمفسخ مفي ال ذ‬ ‫ع ممنن مفي ال ل‬ ‫صومر فمبمفمز م‬ ‫عن أبي هريرة رضي اليله عنه ‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول اليله صيلى اليله عليه وسلم ‪ :‬ما بين النفختين أربعون‪ .‬قالوا أربعون يوما؟ قال ‪ :‬أبيت‪.‬‬

‫قالوا ‪ :‬أربعون شهرا؟ قال ‪ :‬أبيت‪ .‬قالوا ‪ :‬أربعون سنة؟ قال ‪ :‬أبيت‪ .‬يثم ينزل اليله عز‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي في محيل نصب حال‪.‬‬

‫) ‪(24/211‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪212 :‬‬ ‫و زجل ماء من السماء ‪ ،‬فينبتون كما ينبت البقل ‪ ،‬وليس من النسان شي ء إل يبلى ‪ ،‬إل عظم واحد ‪،‬‬ ‫وهو )عجب الذنب( ‪ ،‬ومنه يركب الخلق يوم القيامة‪.‬‬ ‫وعجب الذنب ‪:‬‬ ‫عظم كحبة الخردل في نهاية العصعص‪ .‬والعلماء على أن بين النفختين أربعين سنة ‪ ،‬واليله أعلم‪ .‬وبعد‬

‫أن تنبت أزجساد العباد ينفخ في الصور النفخة التخيرة ‪ ،‬فتنطلق الرواح من الصور إلى الزجساد ‪ ،‬دون‬ ‫م‬ ‫ت أي‬ ‫س سزلومزج ن‬ ‫أن تخطئ روح صاحبها ‪ ،‬فيقومون أحياء للحساب‪ .‬وذلك تفسير قوله تعالى موإمذا النذبسفو س‬ ‫عادت الروح للجسد واليله أعلم‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[71‬‬ ‫ت أمنبواسبها موقامل لمسهنم متخمزنمبستها أملمنم يمأنتمسكنم سرسسعل ممنسكنم‬ ‫مومسيمق المذيمن مكمفسروا مإلى مزجمهنلمم سزممرا محلتى مإذا زجاسؤها فستممح ن‬ ‫ي نبتبسلومن معلمنيسكم آيا م‬ ‫ت مكلمممةس النمعذا م‬ ‫ب معملى‬ ‫ت مربلسكنم مويسبنمذسرونمسكنم ملقاءم يمبنوممسكنم هذا قاسلوا مبلى مولمكنن محلق ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫انلكافممريمن )‪(71‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة )إلى زجهينم( متعيلق بب )سيق( ‪) ،‬زمرا( حال منصوبة )حيتى( حرف ابتداء )لهم( متعيلق بب‬

‫)قال( ‪) ،‬الهمزة( للستفهام التقريعيي )منكم( متعيلق بنعت لرسل )عليكم( متعيلق بب )يتلون( ‪) ،‬لقاء(‬

‫مفعول به يثان منصوب )هذا( اسم إشارة نعت لب )يوم( في محيل زجير )بلى( حرف زجواب ليجاب السؤال‬ ‫المنفي )الواو( للستئناف )لكن( حرف استدراك مهمل )على الكافرين( متعيلق بب )حيقت(‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬سيق الذين ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ويفيت كيل نفس » ‪. « 1‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية السابقة )‪ ، (70‬ويجوز أن تكون مقطوعة على الستئناف أصل‪.‬‬

‫) ‪(24/212‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪213 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءوها ‪ « ..‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فتحت أبوابها ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال لهم تخزنتها ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة فتحت أبوابها‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ألم يأتكم رسل ‪ « ....‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتلون ‪ « ...‬في محيل نصب حال من رسل » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ينذرونكم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة يتلون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ....‬ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ ..‬ومقول القول محذوف أي بلى زجاءتنا الرسل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬حيقت كلمة العذاب ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)زمرا( ‪ ،‬زجمع زمرة ‪ ،‬اسم زجمع اشتقاقه من الزمر وهو الصوت وزنه فعلة بضيم فسكون ‪ ،‬ووزن زمر فعل‬

‫بضيم ففتح‪.‬‬

‫)تخزنتها( ‪ ،‬زجمع تخازن ‪ ،‬اسم فاعل من الثليثيي تخزن ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬ووزن تخزنة فعلة بثلث فتحات‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[72‬‬ ‫م‬ ‫مم م م‬ ‫س ممثنبموى النسمتممكبلمريمن )‪(72‬‬ ‫قيمل اندستخسلوا أمنبوا م‬ ‫ب مزجمهنلمم تخالديمن فيها فمبنئ م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)تخالدين( حال منصوبة من فاعل ادتخلوا )فيها( متعيلق بخالدين )الفاء( استئنافيية ‪ ،‬ومخصوص بئس‬

‫محذوف تقديره هي أي زجهينم‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قيل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو نعت يثان لرسل في محيل رفع‪.‬‬

‫) ‪(24/213‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪214 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادتخلوا ‪ « ...‬في محيل رفع نائب الفاعل » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بئس مثوى ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[73‬‬ ‫ت أمنبواسبها موقامل لمسهنم متخمزنمبستها مسلعم معلمنيسكنم‬ ‫مومسيمق المذيمن اتلبمقنوا مربلبسهنم إمملى النمجنلمة سزممرا محلتى مإذا زجاسؤها موفستممح ن‬ ‫مطنبتسنم مفاندستخسلوها تخالممديمن )‪(73‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )إلى الجينة( متعيلق بب )سيق( ‪) ،‬الواو( عاطفة ‪ -‬أو حاليية أو زائدة )لهم( متعيلق بب )قال(‬

‫‪) ،‬سلم( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 2‬عليكم( متعيلق بخبر المبتدأ سلم )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر‬ ‫)تخالدين( حال منصوبة من فاعل ادتخلوها‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬سيق الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ايتقوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءوها ‪ « ..‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فتحت ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة زجاءوها » ‪ ، « 4‬وزجواب الشرط محذوف‬ ‫تقديره اطمأينوا أو سعدوا ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال لهم تخزنتها ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة زجاءوها‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬لنها في الصل مقول القول‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬النكرة هنا دايلة على مدح‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو معطوفة على زجملة ‪ :‬سيق الذين ‪ ..‬في الية )‪ (71‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو في محيل نصب حال بتقدير قد ‪ ،‬إذا قيدر الجواب زجاءوها وقد فتحت أي هو مقييد بالحال‬ ‫وهو صحيح ويجوز أن تكون هي زجواب الشرط على زيادة الواو وهو رأي الكوفييين‪.‬‬

‫) ‪(24/214‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪215 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سلم عليكم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬طبتم ‪ « ..‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ادتخلوها ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن دتخلتموها فادتخلوها ‪..‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[74‬‬ ‫مم م‬ ‫ث منشاءس فمنمنعمم أمنزجسر انلعامممليمن )‬ ‫ض نمبمتبمبلوأس مممن النمجنلمة محني س‬ ‫صمدمقنا مونعمدهس موأمنومريثمبمنا انلمنر م‬ ‫موقاسلوا النمحنمسد ل له الذي م‬ ‫‪(74‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ليله( متعيلق بخبر المبتدأ الحمد )الذي( موصول في محيل زجير نعت للفظ الجللة )من‬

‫الجينة( متعيلق بب )نتبيوأ( ‪) ،‬حيث( ظرف مكان مبنيي على الضيم في محيل نصب متعيلق بب )نتبيوأ( ‪) ،‬فنعم‬

‫أزجر العاملين( مثل فبئس مثوى المتكبيرين » ‪ ، « 1‬والمخصوص بالمدح هو الجينة‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي فدتخلوها وقالوا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الحمد ليله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬صدقنا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أوريثنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نتيبوأ ‪ « ...‬في محيل نصب حال من ضمير المتكيلم في )أوريثنا(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نشاء ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نعم أزجر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (72‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(24/215‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪216 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ حيث ‪:‬‬‫وطيي ء تقول ‪) :‬حوث( ‪ ،‬وهي مبنية على الضم ‪ ،‬ومن العرب من يعربها‪ .‬وقراءة من قرأ )من حيث ل‬

‫يشعرون(‪ .‬وهي ظرف للمكان اتفاقا ‪ ،‬قال التخفش ‪ :‬وقد ترد للزمان ‪ ،‬والغالب كونها في محل نصب‬

‫على الظرفية أو تخفض بمن ‪ ،‬وقد تخفض بغيرها كقول زهير ‪:‬‬ ‫فشد ولم يفزع بيوتا كثيرة لدى حيث ألقت رحلها أيم قشعم‬

‫الشاهد ‪ :‬زجاءت حيث في محل زجر بالضافة بعد لدى ‪ ،‬والضمير في الفعل شد يعود إلى حصين بن‬ ‫ضمضم ‪ ،‬أحد موريثي حرب داحس والغبراء ‪ ،‬وأم قشعم ‪:‬‬


‫المنيية‪.‬‬ ‫مم م‬ ‫صمدمقنا مونعمدهس‬ ‫وقد تقع حيث مفعول به ‪ ،‬ومنه قوله تعالى في الية التي نحن بصددها النمحنمسد ل له الذي م‬ ‫ث يمنجمعسل‬ ‫ث منشاءس فمنمنعمم أمنزجسر انلعامممليمن ومنه قوله تعالى ال لهس أمنعلمسم محني س‬ ‫ض نمبمتبمبلوأس مممن النمجنلمة محني س‬ ‫موأمنومريثمبمنا انلمنر م‬ ‫مرسالمتمهس إذ المعنى أنه تعالى يعلم نفس المكان المستحق لوضع الرسالة فيه ‪ ،‬ل شيئا في المكان ‪،‬‬

‫وناصبها يعلم محذوفا مدلول عليه بأعلم ‪ ،‬ل بأعلم نفسه ‪ ،‬لن أفعل التفضيل ل ينصب المفعول به‪.‬‬ ‫وتلزم )حيث( الضافة إلى زجملة ‪ ،‬اسمية ‪ ،‬أو فعلية ‪ ،‬وإضافتها إلى الفعلية أكثر ‪ ،‬ومن يثم رزجح‬

‫النصب في نحو )زجلست حيث زيدا أراه( وإذا اتصلت بها )ما( الكافة ضمنت معنى الشرط ‪ ،‬وزجزمت‬ ‫فعلين ‪ ،‬كقول الشاعر ‪:‬‬ ‫حيثما تستقم يقدر لك اليله نجاحا في ةغابر الزمان‬ ‫و هذا البيت دليل على مجيئها للزمان‪.‬‬

‫]سورة الزمر )‪ : (39‬آية ‪[75‬‬ ‫م‬ ‫ش يسبلحومن بمحممد ربلمهم وقس م‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ضمي بم نبيبنمبسهنم مبالنمحلق مومقيمل النمحنمسد لملمه مر ل‬ ‫موتمبمرى النمملئمكةم محالفيمن منن محنومل النمعنر م س م س‬ ‫من م ن م‬ ‫انلعالممميمن )‪(75‬‬

‫) ‪(24/216‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪217 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )من حول( متعيلق بحايفين )بحمد( متعيلق بحال من فاعل يسيبحون )بينهم( ظرف‬

‫ب( نعت للفظ‬ ‫منصوب متعيلق بب )قضي( ‪) ،‬بالحيق( نائب الفاعل )ليله( متعيلق بخبر المبتدأ الحمد )ر ي‬ ‫الجللة مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ترى ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسيبحون ‪ « ..‬في محيل نصب حال من الضمير في حايفين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قضي ‪ ...‬بالحيق « ل محيل لها معطوفة على زجملة ترى » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قيل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ترى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الحمد ليله ‪ « ...‬في محيل رفع نائب الفاعل » ‪. « 2‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫ف( بالشي ء أحاط به ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬وقد زجاءت عينه ولمه‬ ‫)حايفين( ‪ ،‬زجمع حا ي‬ ‫ف ‪ ،‬اسم فاعل من )ح ي‬

‫من حرف واحد ‪ ...‬وقيل إين )حايفين( ل واحد له لن الحاطة بالشي ء ل تكون إيل من مجموع ‪ ،‬وهذا‬


‫القول مردود بواقع الشياء‪.‬‬ ‫)حول( ‪ ،‬اسم يديل على ظرف مكان ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪...‬‬

‫انتهت سورة » الزمر « ويليها سورة » ةغافر «‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال بتقدير قد‪.‬‬ ‫)‪ (2‬لنها في الصل مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(24/217‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪218 :‬‬ ‫]بياض[‬

‫) ‪(24/218‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪219 :‬‬ ‫سورة ةغافر‬ ‫آياتها ‪ 85‬آية‬ ‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 1‬إلى ‪[3‬‬ ‫بمنسمم ال لمه اللرنحممن اللرمحيمم‬ ‫ب مشمديمد النمعقا م‬ ‫ب موقابممل التلبنو م‬ ‫حم )‪ (1‬تمبنمزيل النمكتا م‬ ‫ب مممن ال لمه النمعمزيمز النمعمليمم )‪ (2‬ةغافممر اللذ ن م‬ ‫ب مذي الطلنومل ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫مإلهم إملل سهمو إملمنيمه النممصيسر )‪(3‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)تنزيل( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 1‬من اليله( متعيلق بمحذوف تخبر المبتدأ )ةغافر( نعت يثالث للفظ الجللة‬

‫مجرور )شديد( بدل من لفظ الجللة » ‪ « 2‬مجرور )ذي( نعت للفظ الجللة مجرور وعلمة الجير‬ ‫الياء )ل( نافية للجنس )إيل( للستثناء )هو( ضمير منفصل في محيل رفع بدل من الضمير المستتر في‬ ‫الخبر المحذوف )إليه( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ )المصير(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬تنزيل الكتاب من اليله ‪ « ....‬ل محيل لها ابتدائيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا‪.‬‬


‫)‪ (2‬لن الضافة في الصفة المشيبهة ليست محضة بل لفظيية أي شديد عقابه ‪ ،‬فشديد ليس معرفة‬ ‫تماما‪.‬‬

‫) ‪(24/219‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪220 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل إله إيل هو ‪ « ....‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إليه المصير « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ةغافر( ‪ ،‬لفظه اسم فاعل من )ةغفر( الثليثيي وزنه فاعل ومعناه صفة مشيبهة لدللته على الثبوت‪.‬‬

‫)قابل( ‪ ،‬مثل ةغافر‪.‬‬

‫)التوب( ‪ ،‬مصدر سماعيي لفعل تاب يتوب باب قال وهو الرزجوع عن الذنب ‪ ،‬ومثله توبة ‪ ،‬بوزن فعل‬

‫بفتح الفاء وسكون العين ‪ ..‬وقال التخفش هو زجمع توبة‪.‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 4‬إلى ‪[5‬‬ ‫ما يجامدسل مفي آيا م‬ ‫ت قم نبببلمسهنم قمبنوسم سنولح‬ ‫ت ال لمه إملل المذيمن مكمفسروا مفل يمبغنسرنرمك تمبمقذلبسبسهنم مفي النمبلمد )‪ (4‬مكلذبم ن‬ ‫س‬ ‫ضوا بممه النمحلق فمأممتخنذتسبسهنم‬ ‫ب ممنن بمبنعمدمهنم مومهلم ن‬ ‫ت سكذل أسلملة بممرسسولممهنم لميمأنستخسذوهس موزجامدسلوا مبانلبامطمل لميسندمح س‬ ‫موانلمنحزا س‬ ‫ف كامن معقا م‬ ‫ب )‪(5‬‬ ‫فممكني م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ما( نافية )في آيات( متعيلق بب )يجادل( ‪) ،‬إيل( للحصر )الذين( موصول في محيل رفع فاعل )الفاء(‬

‫لربط المسيبب بالسبب )ل( ناهية زجازمة )في البلد( متعيلق بتقيلبهم‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ما يجادل ‪ ..‬إيل الذين ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يغررك تقيلبهم ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪ :‬تنبه فل يغررك ‪1 » ..‬‬

‫«‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الجملة في محيل زجزم زجواب شرط أي مقيدر أي ‪ :‬إن كان المجادلون في آيات‬

‫اليله كيفارا فل يغررك تقيلبهم ‪ ..‬فهم مأتخوذون عن قريب بكفرهم أتخذ من قبلهم‪.‬‬

‫) ‪(24/220‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪221 :‬‬ ‫)‪) (5‬قبلهم( ظرف زمان منصوب متعيلق بب )كيذبت( ‪) ،‬من بعدهم( متعيلق بحال من الحزاب )الواو(‬

‫عاطفة في الموضعين )برسولهم( متعيلق بب )هيمت( ‪) ،‬اللم( للتعليل )يأتخذوه( مضارع منصوب بأن‬

‫مضمرة بعد اللم‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يأتخذوه( في محيل زجير باللم متعيلق بب )هيمت(‪.‬‬ ‫)بالباطل( متعيلق بب )زجادلوا( ‪) ،‬ليدحضوا( مثل ليأتخذوه ‪ ..‬والجاير متعيلق بب )زجادلوا( ‪) ،‬به( متعيلق بب‬

‫)يدحضوا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة والثانية استئنافيية )كيف( اسم استفهام في محيل نصب تخبر كان )عقاب(‬

‫اسم كان مرفوع وعلمة الرفع الضيمة المقيدرة على ما قبل ياء المتكيلم المحذوفة لمناسبة الفاصلة ‪..‬‬ ‫و)الياء( مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كيذبت ‪ ..‬قوم « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هيمت كيل ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة كيذبت ‪..‬‬

‫قوم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يأتخذوه ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجادلوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة كيذبت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدحضوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أتخذتهم ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة كيذبت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان عقاب ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون زجوابا لشرط مقيدر أي ‪ :‬ليما عاقبتهم كان عقابي عادل ‪ ،‬أو فهو واقع موقعه‬ ‫والستفهام للتقرير‪.‬‬

‫) ‪(24/221‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪222 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ الجدال في آيات القرآن ‪:‬‬‫دلت هذه الية على كفر الذين يكذبون بمآيات اليله عز وزجل ‪ ،‬ول يسلمون بما فيها من أحكام ‪ ،‬بل‬ ‫يحاولون دحضها وإبطالها والعتراض عليها‪.‬‬

‫عن أبي هريرة رضي اليله عنه عن النبي )صيلى اليله عليه وسلم( قال ‪ :‬إن زجدال في القرآن كفر‪ .‬أتخرزجه‬


‫أبو داود‪.‬‬ ‫عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن زجده قال ‪ :‬سمع رسول اليله )صيلى اليله عليه وسلم( قوما يتمارون‬

‫فقال ‪ :‬إنما أهلك من كان قبلكم بهذا‪ .‬ضربوا كتاب اليله عز وزجل بعضه ببعض‪ .‬وإنما أنزل الكتاب‬

‫يصدق بعضه بعضا فل تكذبوا بعضه ببعض ‪ ،‬فما علمتم منه فقولوه ‪ ،‬وما زجهلتم منه فكلوه إلى عالمه‪.‬‬ ‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬آية ‪[6‬‬ ‫ب اللنامر )‪(6‬‬ ‫ك محلق ن‬ ‫ت مكلمممةس مربل م‬ ‫مومكذلم م‬ ‫ك معملى المذيمن مكمفسروا أمنلبسهنم أم ن‬ ‫صحا س‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )كذلك( متعيلق بمحذوف مطلق عامله حيقت )على الذين( متعيلق بب )حيقت(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أينهم أصحاب ‪ (...‬في محيل رفع بدل من )كلمة( ريبك ‪ ..‬بدل اشتمال بحسب‬

‫المعنى أو كيل بحسب اللفظ‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬حيقت كلمة ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 7‬إلى ‪[9‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫سبلسحومن بممحنممد مربلمهنم مويسبنؤممسنومن بممه مويمنستمبغنمفسرومن لملمذيمن آممسنوا مرلبنا مومسنع م‬ ‫الذيمن يمنحمسلومن النمعنر م‬ ‫ش موممنن محنولمهس يس م‬ ‫سكلل مشي لء رحمةا ومعنلم ا مفانةغمفر لملمذين تابوا واتلبببعوا سمبيلم م م‬ ‫ب النمجمحيمم )‪ (7‬مرلبنا موأمندمتخنلسهنم‬ ‫ك موقمهنم معذا م‬ ‫م س م مس م‬ ‫ن‬ ‫ن منم م‬ ‫م ل م‬ ‫ت النمعمزيسز النمحمكيسم )‪ (8‬موقممهسم‬ ‫صلممح ممنن آبائممهنم موأمنزوامزجمهنم موذسلرلياتممهنم إمنل م‬ ‫ك أمن م‬ ‫مزجلنات معندن التي مومعندتمبسهنم موممنن م‬ ‫سليئا م‬ ‫سليئا م‬ ‫ك سهمو النمفنوسز النمعمظيسم )‪(9‬‬ ‫ت موممنن تممق ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫ت يمبنوممئملذ فمبمقند مرمحنمتمهس موذلم م‬

‫) ‪(24/222‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪223 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة في المواضع الخمسة )من( موصول في محيل رفع معطوف على المبتدأ )الذين( ‪) ،‬حوله(‬

‫ظرف منصوب متعيلق بمحذوف صلة من )بحمد( متعيلق بحال من فاعل يسيبحون )به( متعيلق بب )يؤمنون(‬

‫‪) ،‬للذين( متعيلق بب )يستغفرون( ‪) ،‬ريبنا( منادى مضاف منصوب )رحمة( تمييز محيول عن فاعل )الفاء(‬ ‫رابطة لجواب شرط مقيدر )للذين( متعيلق بب )اةغفر( ‪) ،‬عذاب( مفعول به يثان منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬الذين يحملون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحملون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسيبحون ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يؤمنون به ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة يسيبحون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستغفرون ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة يسبحون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة النداء وزجوابه ‪ ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر ‪..‬‬

‫وزجملة القول المقيدرة في محيل نصب حال من فاعل يستغفرون أي ‪:‬‬

‫يقولون ريبنا وسعت ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬وسعت ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اةغفر ‪ « ...‬في محل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن وسعت رحمتك كيل شي ء فاةغفر‬

‫للذين تابوا ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تابوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثالث‪.‬‬

‫) ‪(24/223‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪224 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايتبعوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قهم ‪ « ..‬معطوفة على زجملة اةغفر ‪...‬‬

‫)‪) (8‬الواو( عاطفة في المواضع الربعة )ريبنا( مثل الول )التي( موصول في محيل نصب نعت لجينات‬ ‫)من( موصول في محيل نصب معطوفة على الضمير المفعول في )أدتخلهم أو وعدتهم( ‪) ،‬من آبائهم(‬

‫متعيلق بحال من فاعل صلح )أنت( ضمير منفصل في محيل رفع مبتدأ » ‪ « 1‬تخبره )العزيز(‪.‬‬ ‫وزجملة النداء ‪ ..‬ل محيل لها اعتراضيية للسترحام‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أدتخلهم ‪ « ...‬في محيل زجزم معطوفة على زجملة اةغفر ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وعدتهم ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬صلح « ‪ ..‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينك أنت العزيز ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل للسترحام‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنت العزيز ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫)‪) (9‬الواو( عاطفة والثانية استئنافيية )من( اسم شرط زجازم في محيل نصب مفعول به عامله تق )يومئذ(‬

‫ظرف زمان منصوب مضاف إلى ظرف آتخر متعيلق بب )تق( ‪ ،‬والتنوين فيه عوض من زجملة محذوفة » ‪2‬‬

‫« ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )قد( حرف تحقيق )الواو( استئنافيية )هو( ضمير فصل » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قهم ‪) ...‬الثانية( « في محيل زجزم معطوفة على زجملة اةغفر‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تق ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رحمته ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك ‪ ...‬الفوز « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محيل نصب مستعار لتوكيد الضمير الميتصل اسم إين‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أي يوم إذ تدتخل من تشاء الجينة أو النار‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو ضمير منفصل في محيل رفع مبتدأ تخبره الفوز ‪ ،‬والجملة السميية تخبر المبتدأ ذلك‪.‬‬

‫) ‪(24/224‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪225 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)تق( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجزم ‪ ،‬أصله تقي ‪ ،‬وفيه إعلل آتخر بالحذف لنه مضارع لمعتيل‬ ‫الفاء حذفت فاؤه في المضارع ماضيه وقى ‪ ..‬وزنه تع بحذف فائه ولمه‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫السجال بعد المغالطة ‪ :‬في قوله تعالى » رلبنا وأمندمتخنلسهم زجلنا م‬ ‫ت معندلن المتي مومعندتمبسهنم « ‪.‬‬ ‫ن م‬ ‫م م‬

‫وهذا الفن ‪ :‬هو فن طريف من فنون البلةغة ‪ ،‬أطلق عليه فن » السجال بعد المغالطة « ‪ ،‬وهو أن‬

‫يقصد المتكلم ةغرضا من ممدوح ‪ ،‬فيأتي بألفاظ تقرر بلوةغه ذلك الغرض ‪ ،‬إسجال منه على الممدوح به‬ ‫‪ ،‬وبيان ذلك ‪ ،‬أن يشترط شرطا يلزم من وقوعه وقوع ذلك الغرض ‪ ،‬يثم يخبر بوقوعه مغالطة ‪ ،‬وقد يقع‬ ‫السجال لغير مغالطة‪ .‬وهذا النوع هو الذي وقع في الكتاب العزيز‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ حملة العرش ‪:‬‬‫قيل ‪ :‬هم أربعة من الملئكة ‪ ،‬وهم من أشرف الملئكة وأفضلهم لقربهم من اليله عز وزجل ‪ ،‬وزجاء في‬

‫الحديث ‪ ،‬أنهم ليس لهم كلم ةغير التسبيح والتحميد والتمجيد ‪ ،‬ما بين أظلفهم إلى ركبهم كما بين‬

‫سماء إلى سماء ‪ ،‬وقال ابن عباس ‪:‬‬ ‫زجملة العرش ما بين كعب أحدهم إلى أسفل قدميه مسيرة تخمسمائة عام ‪ ،‬و‬ ‫روى زجابر عن النبي )صيلى اليله عليه وسلم( قال ‪ :‬أذن لي أن أحدث عن ملك من ملئكة اليله عز وزجل‬

‫من حملة العرش أن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام‪.‬‬ ‫أتخرزجه أبو داود‪.‬‬


‫]سورة النساء )‪ : (4‬آية ‪[10‬‬ ‫صلمنومن مسمعيرا )‪(10‬‬ ‫إملن المذيمن يمأنسكسلومن أمنموامل النميتامى ظسنلما إملنما يمأنسكسلومن مفي بس س‬ ‫طونممهنم نارا مومسيم ن‬

‫) ‪(24/225‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪226 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( في )ينادون( نائب الفاعل )اللم( لم البتداء للتوكيد )من مقتكم( متعيلق بأكبر )أنفسكم(‬

‫مفعول به للمصدر مقتكم )إذ( ظرف للزمن الماضي في محيل نصب متعيلق بب )مقت( الول » ‪، « 1‬‬ ‫)تدعون( مثل ينادون )إلى اليمان( متعيلق بب )تدعون( ‪) ،‬الفاء( عاطفة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين الذين كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ينادون ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لمقت اليله أكبر ‪ « ...‬ل محيل لها تفسير للنداء » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تدعون ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تكفرون « في محيل زجير معطوفة على زجملة تدعون‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)ينادون( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬أصله يناداون ‪ -‬بألف بعد الدال ‪ -‬التقى ساكنان ‪ -‬اللف والواو ‪-‬‬ ‫فحذفت اللف وبقي ما قبلها مفتوحا دللة عليها ‪ ،‬وزنه يفاعون بفتح العين‪.‬‬ ‫)تدعون( ‪ ،‬يأتخذ حكم ينادون في العلل ‪ ،‬كلهما معتيل اللم مبنيي للمجهول‪.‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 11‬إلى ‪[12‬‬ ‫قاسلوا مرلبنا أمممتلبمنا ايثنبمنتمبنيمن موأمنحيمبنيتمبمنا ايثنبمنتمبنيمن مفانعتمبمرنفنا بمسذسنومبنا فمبمهنل مإلى ستخسرولج ممنن مسمبيلل )‪ (11‬ذلمسكنم بمأمنلهس مإذا‬ ‫سدمعمي ال لهس مونحمدهس مكمفنرتسنم موإمنن يسنشمرنك بممه تسبنؤممسنوا مفالنسحنكسم لملمه النمعلملي النمكمبيمر )‪(12‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ريبنا( منادى مضاف منصوب )ايثنتين( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته ‪ ،‬في الموضعين ‪،‬‬

‫عامل الول أمتنا ‪ ،‬وعامل‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أي مقت اليله إيياكم في الدنيا إذ تدعون إلى اليمان فتكفرون أكبر من مقتكم أنفسكم الن وأنتم‬


‫في النار ‪ ..‬ول مانع من توسط الخبر بين المبتدأ والظرف‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي للستئناف البيانيي‪.‬‬

‫) ‪(24/226‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪227 :‬‬ ‫الثاني أحييتنا )الفاء( عاطفة )بذنوبنا( متعيلق بب )اعترفنا( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )هل( حرف‬ ‫استفهام )إلى تخروج( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ )سبيل( وهو مجرور لفظا مرفوع محل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ريبنا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أميتنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أحييتنا ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أمتنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اعترفنا ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أمتنا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هل إلى تخروج من سبيل « في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن قبل اعترافنا بذنوبنا فهل‬ ‫نخرج من النار ‪...‬‬

‫)‪) (12‬ذلكم( مبتدأ )اليله( لفظ الجللة نائب الفاعل )وحده( حال منصوبة من لفظ الجللة ‪..‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينه إذا دعي ‪ (...‬في محيل زجير بب )الباء( متعيلق بمحذوف تخبر المبتدأ ذلكم‪.‬‬

‫ونائب الفاعل لفعل )يشرك( محذوف ديل عليه سياق الكلم أي شريك )به( متعيلق بب )يشرك( ‪) ،‬الفاء(‬ ‫استئنافيية )ليله( متعيلق بخبر المبتدأ )الحكم( ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلكم بأينه ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل لمقيدر أي ل ليس يثيمة تخروج من النار بسبب كفركم‪.‬‬ ‫وزجملة الشرط إذا وفعله وزجوابه في محيل رفع تخبر أين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬دعي اليله ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كفرتم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن يشرك به ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة تخبر أين‪.‬‬

‫) ‪(24/227‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪228 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تؤمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب الشرط ةغير مقترنة بالفاء‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬الحكم ليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫البلةغة‬

‫المجاز المرسل ‪ :‬في قوله تعالى » مرلبنا أمممتلبمنا ايثنبمنتمبنيمن موأمنحيمبنيتمبمنا ايثنبمنتمبنيمن « ‪.‬‬

‫لن المراد بالميتتين اليثنتين ‪ :‬تخلقهم أمواتا أول ‪ ،‬وإماتتهم عند انقضاء آزجالهم يثانيا‪.‬‬

‫والمراد بالحيائتين ‪ :‬الحياءة الولى ‪ ،‬وإحياءة البعث‪ .‬وقد أوضح سبحانه ذلك بقوله ‪ » :‬موسكنتسنم أمنمواتا‬ ‫فمأمنحياسكنم يثسلم يسمميتسسكنم يثسلم يسنحمييسكنم « ففي تسمية تخلقهم أمواتا إماتة مجاز ‪ ،‬لنه باعتبار ما كان ‪ ،‬وقد‬

‫أوضح ذلك الزمخشري أبلغ إيضاح في فصله الممتع بهذا الصدد ‪ ،‬ننقله بنصه ‪ ،‬لنفاسته‪ .‬قال ‪ » :‬فإن‬

‫قلت ‪ :‬كيف صح أن يسمى تخلقهم أمواتا إماتة ‪ ،‬قلت ‪ :‬كما صح أن تقول ‪ :‬سبحان من صغر حجم‬ ‫البعوضة وكبر حجم الفيل ‪ ،‬وقولك للحفار ‪ :‬ضيق فم الركبة ‪ ،‬ووسع أسفلها ‪ ،‬وليس يثم نقل من صغر‬ ‫إلى كبر ‪ ،‬ول عكسه ‪ ،‬ول من ضيق إلى سعة ‪ ،‬ول عكسه ‪ ،‬وإنما أراد النشاء على تلك الصفات‪.‬‬ ‫والسبب في صحته أن الكبر والصغر زجائزان معا على المصنوع الواحد ‪ ،‬من ةغير ترزجح لحدهما‪.‬‬ ‫وكذلك الضيق والسعة ‪ ،‬فإذا اتختار الصانع أحد الجائزين وهو متمكن منهما على السواء فقد صرف‬ ‫المصنوع عن الجائز التخذ فجعل صرفه منه كنقله منه « ‪.‬‬ ‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 13‬إلى ‪[17‬‬ ‫سمامء مرنزق ا وما يبتممذلكر إملل من يمنيب )‪ (13‬مفاندسعوا ال لهم منخلم م‬ ‫صيمن‬ ‫سهمو المذي يسمريسكنم آياتممه مويسبنمبلزسل لمسكنم مممن ال ل‬ ‫س‬ ‫م م س من س س‬ ‫ت سذو النعر م م‬ ‫لمهس اللدين ولمو مكمرمه انلكافمرومن )‪ (14‬رمفيع اللدرزجا م‬ ‫ح ممنن أمنممرهم معلى ممنن ميشاءس ممنن‬ ‫م من‬ ‫من‬ ‫ش يسبنلقي الذرو م‬ ‫م س م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك انليبوم لملهم‬ ‫م‬ ‫م مم م م‬ ‫م‬ ‫عباده ليسبنذمر يمبنومم اللتلق )‪ (15‬يمبنومم سهنم بامرسزومن ل يمنخفى معملى ال له منبسهنم مشني ءع لمممن النسمنل س م ن م‬ ‫انلوامحمد النمقلهامر )‪ (16‬انليمبنومم تسنجزى سكذل نمبنف ل م‬ ‫ت ل ظسنلم انليمبنومم إملن ال لهم مسمريسع النمحسا م‬ ‫ب )‪(17‬‬ ‫سبم ن‬ ‫م‬ ‫س بما مك م‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬فإن زجاء الحساب فالحكم ليله‪.‬‬

‫) ‪(24/228‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪229 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )لكم( متعيلق بحال من )رزقا( ‪) ،‬من السماء( متعيلق بب )ينيزل( ‪) ،‬الواو( اعتراضيية )ما(‬

‫نافية )إيل( للحصر )من( موصول في محيل رفع فاعل يتذيكر‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يريكم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ينيزل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يريكم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما يتذيكر إيل من ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينيب ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫)‪) (14‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )مخلصين( حال منصوبة من فاعل ادعوا )له( متعيلق بمخلصين‬ ‫)الدين( مفعول به لسم الفاعل مخلصين )الواو( حاليية )لو( حرف شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ادعوا اليله ‪ « ...‬في محل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪:‬‬

‫إن أردتم رضا اليله فادعوه مخلصين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كره الكافرون ‪ « ...‬في محيل نصب حال ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله‪.‬‬

‫)‪) (15‬رفيع( تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هو أي اليله )ذو( تخبر يثان مرفوع وعلمة الرفع الواو )من‬

‫أمره( متعيلق بحال من الروح » ‪) ، « 2‬على من( متعيلق بب )يلقي( ‪) ،‬من عباده( متعيلق بحال من العائد‬

‫المحذوف )اللم(‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال من ضمير الخطاب في )يريكم( ‪ ،‬أو في )لكم(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بب )يلقي( ومن سببيية‪.‬‬

‫) ‪(24/229‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪230 :‬‬ ‫للتعليل )ينذر( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم ‪ ،‬والمفعول به الول محذوف أي الناس )يوم(‬ ‫مفعول به يثان منصوب بحذف مضاف أي ‪ :‬شدة يوم التلق أو أهوال يوم التلق‪) .‬التلق( مضاف إليه‬ ‫مجرور وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على الياء المحذوفة‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول ‪ » :‬أن ينذر ‪ « ...‬في محيل زجير باللم متعيلق بب )يلقي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو رفيع ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يلقي ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر يثالث للمبتدأ المحذوف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ينذر ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬

‫)‪) (16‬يوم( الثاني بدل من يوم التلق منصوب )ل( نافية )على اليله( متعيلق بب )يخفى( ‪) ،‬منهم( متعيلق‬ ‫بحال من شي ء )لمن( متعيلق بمحذوف تخبر مقيدم للمبتدأ الملك )اليوم( متعيلق بالمصدر الملك ‪،‬‬ ‫)ليله( متعيلق بخبر لمبتدأ محذوف تقديره الملك‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬هم بارزون ‪ « ..‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يخفى ‪ ...‬شي ء « في محيل رفع تخبر يثان للمبتدأ )هم( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لمن الملك ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر أي يقول اليله ‪ :‬لمن الملك ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬الملك( ليله « في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر آتخر‪.‬‬

‫أي يقول اليله يجيب نفسه ‪ :‬الملك ليله ‪ ..‬وزجملة القول المقيدرة استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال من الضمير في )بارزون(‪.‬‬

‫) ‪(24/230‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪231 :‬‬ ‫ي»‬ ‫)‪) (17‬اليوم( ظرف زمان منصوب متعيلق بب )تجزى( ‪) ،‬كيل( نائب الفاعل مرفوع )ما( حرف مصدر ي‬ ‫‪.«1‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما كسبت ‪ (..‬في محيل زجير بب )الباء( متعيلق بب )تجزى( ‪ ،‬و)الباء( سببيية‪.‬‬ ‫)ل( نافية للجنس )اليوم( ظرف زمان منصوب متعيلق بخبر ل ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تجزى كيل نفس ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول المقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كسبت ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل ظلم اليوم ‪ « ..‬ل محيل لها استئناف آتخر في حييز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله سريع ‪ « ..‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (15‬رفيع ‪ :‬صفة مشيبهة للثليثيي رفع باب كرم أي عل قدره ‪ ،‬وزنه فعيل ‪ ..‬وقد يكون مبالغة اسم‬

‫الفاعل على فعيل من رفع يرفع باب فتح أي رافع درزجات المؤمنين كثيرا ‪..‬‬

‫)التلق( ‪ ،‬أصله التلقي ‪ ،‬مصدر قياسيي لفعل تلقى الخماسيي ‪ ،‬وقياسه أن يكون ما قبل آتخره‬

‫مضموما ‪ ،‬ولكينه كسر لمناسبة الياء ‪ ،‬بعد رزجوع اللف إلى أصلها اليائيي‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫سمامء مرنزق ا « ‪.‬‬ ‫المجاز المرسل ‪ - :‬في قوله تعالى » مويسبنمبلزسل لمسكنم مممن ال ل‬ ‫أي قطرا ‪ ،‬والرزق مسبب عن المطر ‪ ،‬فالعلقة في هذا المجاز مسببية‪.‬‬ ‫م‬ ‫ح ممنن أمنممرهم « ‪.‬‬ ‫‪ -‬وفي قوله تعالى » يسبنلقي الذرو م‬

‫فالمراد بالروح الوحي ‪ ،‬وسمي الوحي روحا لنه يجري من القلوب مجرى الرواح من الزجساد ‪ ،‬فهو‬


‫مجاز مرسل علقته السببية ‪ ،‬وزجعله الزمخشري استعارة تصريحية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ...‬والعائد محذوف أي كسبته‪.‬‬

‫) ‪(24/231‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪232 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل ‪:‬‬‫ورد في هذه الية قوله تعالى رمفيع اللدرزجا م‬ ‫ت و)رفيع( صفة مشبهة‪ .‬ولعلنا من تخلل إيضاح الفرق بين‬ ‫م س م‬ ‫الصفة المشبهة واسم الفاعل نستطيع أن نتبيين معنى كل منهما ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اسم الفاعل يصاغ من المتعدي واللزم كضارب وقائم ومستخرج ومستكبر‪.‬‬ ‫وهي ل تصاغ إل من اللزم كحسن وزجميل‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أنه يكون للزمنة الثليثة ‪ ،‬وهي ل تكون إل للحاضر ‪ ،‬أي الماضي المتصل بالزمن الحاضر‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أن منصوب اسم الفاعل يجوز أن يتقدم عليه نحو » زيد عمرا ضارب « ول يجوز )زيد وزجهه‬ ‫حسن(‪.‬‬ ‫‪ - 4‬أن معموله يكون سببيا أو أزجنبيا نحو )زيد ضارب ةغلمه وعمرا(‪ .‬ول يكون معمولها إل سببيا‬ ‫تقول ‪ » :‬زيد حسن وزجهه « أو )الوزجه(‪ .‬ويمتنع )زيد حسن عمرا(‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أنه ل يخالف فعله في العمل ‪ ،‬وهي تخالفه ‪ ،‬فإنها تنصب مع قصور فعلها تقول ‪ » :‬زيد حسن‬ ‫وزجهه « ويمتنع » زيد حسن وزجهه « بالنصب‪.‬‬ ‫‪ - 6‬أنه يجوز حذفه وبقاء معموله ‪ ،‬ولهذا أزجازوا » أنا زيدا ضاربه « و » هذا ضارب زيد وعمرا «‬ ‫بخفض زيد ونصب عمر ‪ ،‬وبإضمار فعل أو وصف منون‪.‬‬ ‫ول يجوز )مررت برزجل حسن الوزجه والفعل( بخفض الوزجه ونصب الفعل‪.‬‬ ‫‪ - 7‬أنه يفضل مرفوعه ومنصوبة مثل )زيد ضارب في الدار أبوه عمرا( ويمتنع عند الجمهور )زيد حسن‬ ‫في الحرب وزجهه( رفعت أو نصبت ‪-‬‬

‫) ‪(24/232‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪233 :‬‬ ‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 18‬إلى ‪[20‬‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫ب لممدى النمحنامزجمر كامظمميمن ما ملللظالممميمن ممنن محمميلم مول مشمفيلع سيطاعس )‪ (18‬يمبنعلمسم‬ ‫موأمنذنرسهنم يمبنومم انلمزفمة إمذ النسقسلو س‬ ‫م‬ ‫صسدور )‪ (19‬وال لهس يبنق م‬ ‫م‬ ‫شني لء إملن‬ ‫ضومن بم م‬ ‫ضي مبالنمحلق موالمذيمن يمندسعومن ممنن سدونممه ل يمبنق س‬ ‫م م‬ ‫تخائنمةم انلمنعيسمن موما تسنخفي ال ذ س‬ ‫سمميع النب م‬ ‫صيسر )‪(20‬‬ ‫ال لهم سهمو ال ل س م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )يوم( مفعول به يثان منصوب )إذ( ظرف في محيل نصب بدل من يوم )لدى( ظرف‬

‫مبني في محيل نصب متعيلق بمحذوف تخبر المبتدأ القلوب )كاظمين( حال من القلوب » ‪) ، « 1‬ما(‬

‫نافية مهملة )للظالمين( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ )حميم( وهو مجرور لفظا مرفوع محيل )الواو( عاطفة‬ ‫)ل( زائدة لتأكيد النفي )شفيع( معطوف على حميم لفظا ‪ ،‬وفاعل )يعلم( ضمير مستتر يعود على اليله‬ ‫)ما( موصول في محيل نصب معطوف على تخائنة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أنذرهم ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬القلوب لدى الحنازجر ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما للظالمين من حميم ‪ « ...‬في محيل نصب حال من يوم الزفة والرابط مقيدر أي فيه » ‪2‬‬

‫«‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يطاع ‪ « ...‬في محيل زجير ‪ -‬أو رفع ‪ -‬نعت لشفيع‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخفي الصدور ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫)‪) (20‬الواو( استئنافيية )بالحيق( متعيلق بب )يقضي( ‪) ،‬الواو( عاطفة )من دونه( متعيلق بحال من العائد‬ ‫المحذوف أي يدعونهم من دونه )ل( نافية‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬زجمع بالياء والنون معاملة أصحاب القلوب‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬

‫) ‪(24/233‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪234 :‬‬ ‫)بشي ء( متعيلق بب )يقضون( ‪) ،‬هو( ضمير فصل » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله يقضي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يقضي بالحيق ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )اليله(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الذين يدعون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة اليله يقضي ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الذين يدعون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يقضون ‪ « ..‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله ‪ ..‬السميع « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (18‬الزفة ‪ :‬مؤينث الزف ‪ ،‬اسم فاعل من )أزف( باب فرح أي قرب ‪ ،‬وزنه فاعلة ‪ ،‬والزفة في الية‬ ‫نعت لمنعوت محذوف أي القيامة الزفة‪.‬‬

‫)‪ (20‬يقضون ‪ :‬فيه إعلل بالحذف أصله يقضيون بضم الياء نقلت حركتها إلى الضاد يثم حذفت‬ ‫للتقاء الساكنين‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫م‬ ‫ب لممدى النمحنامزجمر كامظمميمن « ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬الكناية ‪ :‬في قوله تعالى » إمذ النسقسلو س‬

‫الكلم كناية عن شدة الخوف أو فرط التألم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الستعارة ‪ :‬في قوله تعالى » يمبنعلمسم تخائمنمةم انلمنعيسمن « ‪.‬‬ ‫أي النظرة الخائنة ‪ ،‬كالنظرة إلى ةغير المحرم واستراق النظر إليه وةغير ذلك ‪ ،‬وزجعل النظرة تخائنة إسناد‬ ‫مجازي ‪ ،‬أو استعارة مصرحة أو مكنية وتخييلية بجعل النظر بمنزلة شي ء يسرق من المنظور إليه‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو ضمير منفصل في محيل رفع مبتدأ تخبره السميع ‪ ،‬والجملة السميية هو السميع تخبر إين‪.‬‬

‫) ‪(24/234‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪235 :‬‬ ‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 21‬إلى ‪[22‬‬ ‫أممولمنم يممسيسروا مفي انلمنر م‬ ‫ف كامن عاقمبمةس المذيمن كاسنوا ممنن قمبنبلممهنم كاسنوا سهنم أممشلد ممنبسهنم قسبلواة موآيثارا‬ ‫ض فمبيمبنظسسروا مكني م‬ ‫مفي انلمنر م‬ ‫ت تمأنمتيمهنم سرسسلسسهنم‬ ‫ك بمأمنلبسهنم كانم ن‬ ‫ض فمأممتخمذسهسم ال لهس بمسذسنوبممهنم موما كامن لمسهنم مممن ال لمه ممنن والق )‪ (21‬ذلم م‬ ‫مبانلببلينا م‬ ‫ي مشمديسد النمعقا م‬ ‫ب )‪(22‬‬ ‫ت فممكمفسروا فمأممتخمذسهسم ال لهس إمنلهس قممو و‬ ‫م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الهمزة( للستفهام وفيه معنى التخويف )الواو( عاطفة )في الرض( متعيلق بب )يسيروا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة‬

‫)ينظروا( مضارع مجزوم معطوف على )يسيروا( » ‪) ، « 1‬كيف( اسم استفهام في محيل نصب تخبر‬


‫كان )من قبلهم( متعيلق بمحذوف صلة الموصول الذين )هم( ضمير فصل » ‪) ، « 2‬قيوة( تمييز‬

‫منصوب )في الرض( متعيلق بنعت لب )آيثارا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )بذنوبهم( متعيلق بحال من ضمير المفعول‬ ‫)الواو( عاطفة )ما( نافية )لهم( متعيلق بخبر كان )من اليله( متعيلق بواق )واق( مجرور لفظا مرفوع محيل‬ ‫اسم كان ‪ ،‬وعلمة الجير الكسرة المقيدرة على الياء المحذوفة بسبب التنوين فهو اسم منقوص‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لم يسيروا ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي ‪ :‬أةغفلوا ولم يسيروا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينظروا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يسيروا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان عاقبة ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به لفعل النظر المعيلق بالستفهام كيف ‪ ،‬بتقدير‬

‫حرف الجير‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون منصوبا بأن مضمرة بعد الفاء ‪ ،‬و)الفاء( سببيية تقيدمها استفهام‪.‬‬

‫)‪ (2‬ضمير الفصل ل يقع إيل بين معرفتين ‪ ،‬وهنا وقع بين معرفة ونكرة ‪ ،‬ولكن النكرة مشابهة للمعرفة‬ ‫بسبب امتناع دتخول أل عليها لن اسم التفضيل هنا متلو بحرف الجر )من(‪.‬‬

‫) ‪(24/235‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪236 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ ..‬أشيد ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أتخذهم اليله ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة كانوا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كان لهم من اليله من واق « ل محيل لها معطوفة على زجملة أتخذهم اليله‪.‬‬

‫)‪ (22‬الشارة في )ذلك( إلى التخذ )بالبيينات( متعيلق بحال من رسلهم ‪..‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينهم كانت تأتيهم رسلهم ‪ (..‬في محيل زجير بب )الباء( متعيلق بمحذوف تخبر المبتدأ‬

‫ذلك )الفاء( عاطفة في الموضعين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك بأينهم ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانت تأتيهم رسلهم ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر أين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانت تأتيهم رسلهم ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر كانت‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة كانت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أتخذهم اليله ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة كفروا ‪..‬‬

‫ي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه قو ي‬ ‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 23‬إلى ‪[25‬‬


‫م‬ ‫م‬ ‫ب )‪(24‬‬ ‫مولممقند أمنرمسنلنا سموسى مبمآيامتنا موسسنلطالن سممبيلن )‪ (23‬مإلى فنرمعنومن موهامامن موقاسرومن مفقاسلوا ساحعر مكلذا ع‬ ‫فمبلملما زجاءمسهنم مبالنمحلق ممنن معنمدنا قاسلوا اقنبتسبسلوا أمنبناءم المذيمن آممسنوا مممعهس موانستمنحسيوا منساءمسهنم موما مكنيسد انلكافممريمن إملل‬ ‫ضللل )‪(25‬‬ ‫مفي م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )بمآياتنا( حال من موسى أو من فاعل‬

‫أرسلنا‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ....‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪ ،‬وزجملة القسم المقيدرة ل محيل لها‬ ‫استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(24/236‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪237 :‬‬ ‫)‪) (24‬إلى فرعون( متعيلق بب )أرسلنا( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )ساحر( تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هو )كيذاب(‬ ‫تخبر يثان مرفوع‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أرسلنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬هو( ساحر « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)‪) (25‬الفاء( عاطفة )ليما( ظرف بمعنى حين متضيمن معنى الشرط في محيل نصب متعيلق بالجواب قالوا‬ ‫)بالحيق( متعيلق بحال من فاعل زجاءهم )من عندنا( متعيلق بحال من الحيق » ‪) ، « 1‬معه( ظرف‬

‫منصوب متعيلق بحال من فاعل آمنوا » ‪) . « 2‬الواو( استئنافيية )ما( نافية مهملة )إيل( للحصر )في‬ ‫ضلل( متعيلق بخبر المبتدأ )كيد(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءهم بالحيق ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اقتلوا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استحيوا ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة اقتلوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كيد ‪ ..‬إيل في ضلل « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (24‬كيذاب ‪ :‬صيغة مبالغة من الثليثي كذب وزنه فيعال بفتح الفاء ‪ ،‬وتشديد العين المفتوحة‪.‬‬

‫)‪ (25‬استحيوا ‪ :‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬مضارعه يستحييون ‪ -‬بياءين ‪ -‬نقلت حركة الضم في الياء‬


‫الثانية إلى الولى لتخفيف الثقل ‪ ،‬يثيم حذفت )الياء( الثانية للتقاء الساكنين فأصبح يستحيون‪ .‬فليما‬ ‫انتقل الفعل إلى المر بقي العلل السابق ‪ ..‬وزنه استفعوا‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بب )زجاءهم(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بب )آمنوا(‪.‬‬

‫) ‪(24/237‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪238 :‬‬ ‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬آية ‪[26‬‬ ‫ف أمنن يسببملدمل مدينمسكنم أمنو أمنن يسظنمهمر مفي انلمنر م‬ ‫ض النمفسامد )‬ ‫موقامل فمنرمعنوسن مذسرومني أمقنبتسنل سموسى مولنيمندعس مربلهس إملني مأتخا س‬ ‫‪(26‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )أقتل( مضارع مجزوم زجواب الطلب ‪ ،‬والفاعل أنا )الواو( عاطفة )اللم( لم المر‬

‫ي ونصب‪ .‬في الموضعين )في الرض( متعيلق بب )يظهر( » ‪. « 1‬‬ ‫)أن( حرف مصدر ي‬

‫زجملة ‪ » :‬قال فرعون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذروني ‪ « ..‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أقتل ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر ةغير مقترنة بالفاء أي ‪ :‬إن تتركوني أو إن تذروني‬

‫أقتل ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يدع ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة ذروني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني أتخاف ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أتخاف ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يبيدل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يظهر ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( الثاني‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يبيدل ‪ (...‬في محيل نصب مفعول به عامله أتخاف‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يظهر ‪ (...‬في محيل نصب معطوف على المصدر المؤيول الول‪.‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬آية ‪[27‬‬ ‫م‬ ‫ت بمرلبي مومربلسكنم ممنن سكلل سمتممكبللر ل يسبنؤممسن مبيمبنومم النمحسا م‬ ‫ب )‪(27‬‬ ‫موقامل سموسى إلني عسنذ س م‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بحال من الفساد‪[.....] .‬‬

‫) ‪(24/238‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪239 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )بربيي( متعيلق بب )عذت( ‪) ،‬من كيل( متعيلق بب )عذت( ‪) ،‬ل( نافية )بيوم( متعيلق بب‬

‫)يؤمن(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال موسى ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني عذت ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عذت ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يؤمن ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لكيل متكيبر‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)عذت( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف فهو معتيل أزجوف أسند إلى تاء الفاعل ‪ ،‬التقى ساكنان عين الفعل ولمه‬ ‫فحذفت عينه وحيرك الول بالضيم دللة على نوع الحرف المحذوف ‪ ،‬وزنه فلت‪.‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 28‬إلى ‪[33‬‬ ‫وقامل رزجل منؤممن ممن آمل فمرمعومن ينكتسم مإيمانمهس أمتمبنقتسبسلومن رزجلا أمنن يبسقومل ربلي ال لهس وقمند زجاءسكم مبانلببلينا م‬ ‫ت ممنن‬ ‫م ن م‬ ‫مس‬ ‫م مس ع س ع ن‬ ‫م‬ ‫ن ن م س‬ ‫م مم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ض الذي يمعسدسكنم إملن ال لهم ل يمبنهدي ممنن سهمو‬ ‫ك كامذبا فمبمعلمنيه مكذبسهس موإمنن يم س‬ ‫مربلسكنم موإمنن يم س‬ ‫ك صادقا يسصنبسكنم بمبنع س‬ ‫م‬ ‫صسرنا ممنن بمأن م‬ ‫ك انليمبنومم ظامهمريمن مفي انلمنر م‬ ‫س ال لمه إمنن زجامءنا‬ ‫سمنسمر ع‬ ‫ب )‪ (28‬يا قمبنوم لمسكسم النسمنل س‬ ‫ف مكلذا ع‬ ‫ض فمممنن يمبن س‬ ‫ف‬ ‫قامل فمنرمعنوسن ما أسمريسكنم إملل ما مأرى موما أمنهمديسكنم إملل مسمبيمل اللرشامد )‪ (29‬موقامل المذي آمممن يا قمبنومم إملني مأتخا س‬ ‫ب )‪ (30‬ممثل دأن م م‬ ‫معلمنيسكنم ممثنل يمبنومم انلمنحزا م‬ ‫ب قمبنوم سنولح موعالد مويثمسمومد موالمذيمن ممنن بمبنعمدمهنم مومما ال لهس يسمريسد ظسنلم ا‬ ‫نم م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ف معلمنيسكنم يمبنومم اللتناد )‪(32‬‬ ‫لمنلمعبامد )‪ (31‬مويا قمبنوم إملني مأتخا س‬ ‫يبوم تسبوذلومن مندبممرين ما لمسكم ممن ال لمه ممن عا م‬ ‫ضلممل ال لهس مفما لمهس ممنن هالد )‪(33‬‬ ‫صلم موممنن يس ن‬ ‫ن‬ ‫ن م‬ ‫من م م س م‬

‫) ‪(24/239‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪240 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫ي‬ ‫ي )أن( حرف مصدر ي‬ ‫)الواو( استئنافيية )من آل( متعيلق بنعت يثان لرزجل )الهمزة( للستفهام النكار ي‬ ‫ونصب‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يقول( في محيل زجير بلم مقيدرة متعيلق بب )تقتلون(‪.‬‬

‫)الواو( واو الحال )قد( حرف تحقيق )بالبيينات( متعيلق بحال من فاعل زجاء )من ريبكم( متعيلق بحال من‬

‫البيينات » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة في الموضعين )يك( مضارع ناقص مجزوم وعلمة الجزم السكون على‬

‫النون المحذوفة للتخفيف )الفاء( رابطة لجواب الشرط )عليه( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ كذبه )إن يك‬

‫صادقا( مثل إن يك كاذبا ‪) ،‬الذي( اسم موصول في محيل زجير مضاف إليه ‪ ،‬والعائد محذوف تقديره‬

‫إيياه )ل( نافية )من( اسم موصول مفعول به في محيل نصب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال رزجل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكتم ‪ « ...‬في محيل رفع نعت يثالث لرزجل » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تقتلون ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقول ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ريبي اليله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءكم ‪ « ...‬في محيل نصب حال من )رزجل( ‪ ،‬أو من فاعل يقول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن يك كاذبا ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة أ تقتلون ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عليه كذبه ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن يك صادقا ‪ « ..‬في محيل نصب معطوفة على زجملة إن يك كاذبا‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بب )زجاءكم(‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو في محيل نصب حال من رزجل لنه وصف‪.‬‬

‫) ‪(24/240‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪241 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يصبكم بعض ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب الشرط ةغير مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعدكم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله ل يهدي ‪ « ..‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يهدي ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو مسرف ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬


‫)‪) (29‬قوم( منادى مضاف منصوب وعلمة النصب الفتحة المقيدرة على ما قبل )الياء( المحذوفة‬

‫للتخفيف ‪ ،‬وهي مضاف إليه )لكم( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ الملك )اليوم( ظرف زمان منصوب متعيلق‬ ‫بالستقرار الذي تعيلق به الخبر )ظاهرين( حال منصوبة من الضمير في )لكم( ‪) ،‬في الرض( متعيلق‬

‫بظاهرين )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )من( اسم استفهام في محيل رفع مبتدأ )من بأس( متعيلق بب‬

‫)ينصرنا( بتضمينه معنى ينقذنا )زجاءنا( فعل ماض مبنيي في محيل زجزم فعل الشرط )ما( نافية )إيل(‬ ‫للحصر )ما( موصول في محيل نصب مفعول به يثان عامله أريكم أي أعلمكم )الواو( عاطفة )سبيل(‬

‫مفعول به يثان‪.‬‬

‫وزجملة النداء ‪ » :‬يا قوم « ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكم الملك ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من ينصرنا ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن زجاء بأس اليله فمن ينصرنا منه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينصرنا ‪ « ...‬في محل رفع تخبر المبتدأ )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن زجاءنا ‪ « ...‬ل محيل لها تفسير للشرط المقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال فرعون ‪ « ....‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أريكم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرى ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫) ‪(24/241‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪242 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أهديكم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة ما أريكم‪.‬‬

‫)‪) (30‬الواو( عاطفة )عليكم( متعيلق بب )أتخاف( ‪) ،‬مثل( مفعول به منصوب ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال الذي آمن ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قال فرعون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمن ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يا قوم )الثانية( « ل محيل لها اعتراضيية للتحذير‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني أتخاف ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أتخاف عليكم ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫)‪) (31‬مثل( الثاني بدل من الول منصوب )من بعدهم( متعيلق بمحذوف صلة الموصول الذين )الواو(‬ ‫اعتراضيية )ما( نافية عاملة عمل ليس )للعباد( متعيلق بب )ظلما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما اليله يريد ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يريد ظلما ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر ما‪.‬‬

‫)‪) (33 - 32‬الواو( عاطفة )يا قوم ‪ ..‬يوم التناد( مثل يا قوم ‪ ..‬يوم الحزاب‪.‬‬ ‫مفردات وزجمل ‪ ،‬وعلمة الجير في )التناد( الكسرة المقيدرة على الياء المحذوفة لمناسبة الفاصلة‪) .‬يوم(‬ ‫بدل من يوم الول منصوب مثله )مدبرين( حال مؤيكدة من فاعل تويلون )ما( نافية مهملة )لكم( متعيلق‬ ‫بخبر مقيدم للمبتدأ عاصم )من اليله( متعيلق بعاصم )عاصم( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ )الواو(‬

‫عاطفة )من( اسم شرط زجازم مبنيي في محيل نصب مفعول به مقيدم ‪ ،‬و)يضلل( حرك بالكسر للتقاء‬

‫الساكنين )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ما له من هاد( مثل ما لكم من عاصم ‪ ،‬وعلمة الجير في )هاد(‬ ‫الكسرة المقيدرة على )الياء( المحذوفة فهو اسم منقوص‪.‬‬

‫) ‪(24/242‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪243 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تويلون ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما لكم من اليله من عاصم « في محيل نصب حال من فاعل تويلون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يضلل اليله ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب النداء » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما له من هاد « في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (29‬الرشاد ‪ :‬مصدر سماعيي للثليثيي رشد باب نصر ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء ‪ ،‬ويثيمة مصدر آتخر للفعل‬

‫هو رشد بضيم فسكون‪.‬‬

‫)‪ (32‬التناد ‪ :‬أصله التنادي ‪ ،‬مصدر الخماسيي تنادي ‪ ،‬وكان حيق ما قبل التخر أن يكون مضموما‬

‫ولكينه كسر لمناسبة )الياء( ‪ ..‬وفيه إعلل بالقلب أول لن اللف فيه أصلها )واو( من الندوة وهو‬

‫مكان اللتقاء حيث يتنادى الحاضرون فيه وفيه إعلل بالحذف يثانيا لمناسبة فواصل الي ‪ ،‬وزنه‬ ‫التفاع‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫الكلم المنصف ‪ :‬في قوله تعالى » أمتمبنقتسبسلومن مرسزجال أمنن يمبسقومل مربلمي ال لهس « ‪.‬‬

‫فقد استدرزجهم هذا الرزجل المؤمن ‪ ،‬باستشهاده على صدق موسى ‪ ،‬بإحضاره عليه السلم من عند من‬ ‫تنسب إليه الربوبية ‪ ،‬ببينات عدة ل ببينة واحدة ‪ ،‬وأتى بها معرفة ‪ ،‬ليلين بذلك زجماحهم ‪ ،‬ويكسر من‬ ‫سورتهم ‪ ،‬يثم أتخذهم بالحتجاج بطريق التقسيم ‪ ،‬فقال ‪ :‬ل يخلو أن يكون صادقا أو كاذبا ‪ ،‬فإن يك‬ ‫كاذبا فضرر كذبه عائد عليه ‪ ،‬أو صادقا فأنتم مستهدفون لصابتكم ببعض ما يعدكم به ‪ ،‬وإنما ذكر‬


‫بعض مع تقدير أنه نبي صادق ‪ ،‬والنبي صادق في زجميع ما يعد به ‪ ،‬لنه سلك معهم‪ .‬طريق المناصحة‬ ‫لهم والمداراة‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬وهي زجملة إيني أتخاف عليكم يوم التناد‪.‬‬

‫) ‪(24/243‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪244 :‬‬ ‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬آية ‪[34‬‬ ‫ف ممن قمبنبل مبانلببلينا م‬ ‫ت مفما مزلنتسنم مفي مش ب‬ ‫ث‬ ‫ك قسبنلتسنم لمنن يم نبببمع م‬ ‫ك مملما زجاءمسكنم بممه محلتى مإذا مهلم م‬ ‫مولممقند زجاءمسكنم سيوسس س ن س م‬ ‫م‬ ‫م مم‬ ‫كي م‬ ‫ب )‪(34‬‬ ‫ضذل ال لهس ممنن سهمو سمنسمر ع‬ ‫ف سمنرتا ع‬ ‫ال لهس منن بمبنعده مرسسولا مكذل م س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )قبل( اسم ظرفيي مبنيي على الضيم‬ ‫ك( متعيلق‬ ‫في محيل زجير متعيلق بب )زجاءكم( ‪) ،‬بالبيينات( متعيلق بحال من يوسف )الفاء( عاطفة )في ش ي‬ ‫ك )به( متعيلق بحال من فاعل )زجاءكم( » ‪) ، « 1‬حيتى( حرف ابتداء )من‬ ‫بخبر ما زلتم )ميما( متعيلق بش ي‬ ‫بعده( متعيلق بب )يبعث( ‪) ،‬كذلك( متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله يضيل )من( اسم موصول مفعول‬

‫به )مرتاب( تخبر يثان مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجاءكم يوسف ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪..‬‬

‫وزجملة القسم المقيدرة ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما زلتم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءكم به ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هلك ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قلتم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لن يبعث اليله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يضل اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو مسرف ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بب )زجاءكم(‪.‬‬

‫) ‪(24/244‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪245 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)زلتم( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة البناء على السكون فحذفت عين الفعل للساكنين وزنه فلتم‪.‬‬ ‫)مرتاب( ‪ ،‬اسم فاعل من الخماسيي ارتاب ‪ ،‬مضارعه يرتاب أعلت عينه لنه من الريب وأصله يرتيب ‪،‬‬

‫بفتح التاء وكسر الياء ‪ ،‬يثيم قلبت الياء ألفا لتحيركها وانفتاح ‪ ،‬ما قبلها ‪ ،‬فليما صيغ منه اسم الفاعل بقي‬

‫العلل على حاله ‪ ،‬وزنه مفتعل بضيم الميم وكسر العين ‪ ..‬هذا ويجوز أن يكون لفظ )مرتاب( اسم‬

‫مفعول أيضا في تعبير آتخر‪.‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬آية ‪[35‬‬ ‫المذين يجامدسلومن مفي آيا م‬ ‫ت ال لمه بمغمنيمر سسنلطالن مأتاسهنم مكبسبمر ممنقتا معنمد ال لمه مومعنمد المذيمن آممسنوا مكذلم م‬ ‫ك يمطنبمسع ال لهس‬ ‫مس‬ ‫معلى سكلل قمبنل م‬ ‫ب سمتممكبللر مزجلبالر )‪(35‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)في آيات( متعيلق بب )يجادلون( ‪) ،‬بغير( متعيلق بحال من فاعل يجادلون ‪ ،‬وفاعل )كبر( ضمير يعود‬

‫على مصدر يجادلون المفهوم من السياق أي ‪ :‬كبر زجدالهم مقتا » ‪) ، « 1‬مقتا( تمييز محيول عن فاعل‬

‫منصوب )عند( ظرف منصوب متعيلق بب )مقتا( ‪ ،‬وكذلك )عند( الثاني فهو معطوف عليه )كذلك( متعيلق‬ ‫بمحذوف مفعول مطلق عامله يطبع )على كيل( متعيلق بب )يطبع( ‪) ،‬زجيبار( نعت لب )متكيبر( مجرور مثله‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬الذين يجادلون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يجادلون ‪ « ...‬ل محيل لها صل الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كبر )زجدالهم( ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )الذين( » ‪. « 3‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الفاعل محذوفا ديل عليه السياق أي ‪ :‬كبر قولهم مقتا‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو هو استئناف في حييز قول المؤمن المتقيدم‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن يكون الخبر محذوفا تقديره معاندون ‪ ،‬والجملة استئنافيية ‪ ..‬وبعضهم‬

‫) ‪(24/245‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪246 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يطبع ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫الفوائد‬ ‫‪ -‬لمحة عن » كيل « ‪:‬‬

‫س ذائممقةس النمو م‬ ‫هي اسم موضوع لستغراق أفراد المنيكر ‪ ،‬كقوله تعالى سكذل نمبنف ل‬ ‫ت والمعيرف المجموع ‪،‬‬ ‫من‬ ‫نحو )مو سكلذسهنم آمتيمه يمبنومم النمقيامممة فمبنرداا( وأزجزاء المفرد المعرف ‪ ،‬نحو )كل زيد حسن( ‪ ،‬فإذا قلت ‪:‬‬

‫)أكلت كيل رةغيف لزيد( كانت لعموم الفراد ‪ ،‬فإن أضفت الرةغيف إلى زيد صارت لعموم أزجزاء فرد‬ ‫واحد‪ .‬ومن هنا وزجب في قراءة ةغير أبي عمر وابن ذكوان في الية التي نحن بصددها مكذلم م‬ ‫ك يمطنبمسع ال لهس‬ ‫معلى سكلل قمبنل م‬ ‫ب سمتممكبللر مزجلبالر بترك تنوين قلب ‪ -‬تقدير )كل( بعد )قلب( ليعم أفراد القلوب كما عيم‬ ‫أزجزاء القلب‪.‬‬ ‫وترد )كل( ‪ -‬باعتبار كل واحد مما قبلها وما بعدها ‪ -‬على يثليثة أوزجه ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أن تكون نعتا لنكرة أو معرفة ‪ ،‬فتدل على كماله ‪ ،‬وتجب إضافتها إلى اسم ظاهر يمايثله لفظا‬ ‫ومعنى ‪ ،‬نحو )أطعمنا شاة كيل شاة( وقول الشهب بن رملية ‪:‬‬

‫و إن الذي حانت بفلج دماؤهم هم القوم كيل القوم يا أيم تخالد‬

‫سمجمد‬ ‫‪ - 2‬أن تكون توكيدا لمعرفة ‪ ،‬وتجب إضافتها إلى اسم مضمر ‪ ،‬رازجع إلى المؤكد كقوله تعالى فم م‬ ‫النمملئممكةس سكلذسهنم أمنزجممسعومن‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أن تكون تابعة ‪ ،‬بل تالية للعوامل ‪ ،‬فتقع مضافة إلى الظاهر ‪ ،‬نحو سكذل نمبنف ل م‬ ‫ت مرمهينمةع‬ ‫سبم ن‬ ‫س بما مك م‬ ‫ضمرنبنا لمهس انلمنمثامل واعلم أن لفظ كل حكمه الفراد والتنكير ‪ ،‬وأن معناها بحسب ما‬ ‫وةغير مضافة موسكلل م‬

‫تضاف إليه‪.‬‬

‫___________‬ ‫يجعل زجملة يطبع تخبرا بإعراب )كذلك( تخبرا لمبتدأ محذوف أي المر كذلك والجملة اعتراضيية‪.‬‬

‫) ‪(24/246‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪247 :‬‬ ‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 36‬إلى ‪[37‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫سماوا م‬ ‫ت فمأمطللممع مإلى مإلمه سموسى‬ ‫ب ال ل‬ ‫ب )‪ (36‬أمنسبا م‬ ‫صنرح ا لممعللي مأبنبلسسغ انلمنسبا م‬ ‫موقامل فنرمعنوسن يا هاماسن ابنمن لي م‬ ‫مم‬ ‫مم‬ ‫سمبيمل موما مكنيسد فمنرمعنومن إملل مفي متبا ل‬ ‫ب )‪(37‬‬ ‫صلد معمن ال ل‬ ‫موإملني ملمظسنذهس كامذب ا مومكذلم م‬ ‫ك سزيلمن لفنرمعنومن سسوءس معممله مو س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )لي( متعيلق بب )ابن( ‪) ،‬أسباب( بدل من السباب الول منصوب )الفاء( فاء السببيية‬ ‫)أطلع( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد )الفاء( ‪) ،‬إلى إله( متعيلق بب )أطلع( ‪..‬‬


‫والمصدر المؤيول )أن أيطلع ‪ (...‬في محيل رفع معطوف على مصدر منتزع من المر المتقيدم أي ليكن‬

‫منك بناء فايطلع ميني‪.‬‬ ‫)‪) (37‬الواو( عاطفة )اللم( المزحلقة للتوكيد ‪) ،‬الواو( استئنافيية )كذلك( متعيلق بمحذوف مفعول‬

‫مطلق عامله زيين )لفرعون( متعيلق بب )زيين( ‪) ،‬عن السبيل( متعيلق بب )صيد( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ما( نافية‬ ‫مهملة )إيل( للحصر )في تباب( تخبر المبتدأ كيد ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال فرعون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة النداء وزجوابه ‪ ..‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ابن ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعيلي أبلغ ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أبلغ السباب ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر لعيل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أيطلع ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬

‫) ‪(24/247‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪248 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني لظينه ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أظينه كاذبا ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زيين ‪ ...‬سوء عمله « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬صيد ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زيين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كيد فرعون إيل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زيين » ‪. « 1‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫ب زنة‬ ‫ب باب نصر ‪ ،‬وزنه فعال بفتح الفاء ‪ ،‬وللفعل مصدر أتخرى هي ت ي‬ ‫)تباب( مصدر سماعيي لفعل ت ي‬

‫فعل بفتح فسكون وتبب بفتحتين وتبيب زنة فعيل وكيلها بمعنى الهلك والخسران‪.‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 38‬إلى ‪[44‬‬ ‫موقامل المذي آمممن يا قمبنومم اتلبمسعومن أمنهمدسكنم مسمبيمل اللرشامد )‪ (38‬يا قمبنومم إملنما همذهم النمحياةس الذدننيا ممتاعع موإملن انلمتخمرمة‬ ‫مهمي داسر النمقرامر )‪ (39‬ممنن معمممل مسيلئمةا مفل يسنجزى إملل ممثنبملها موممنن معمممل صاملح ا ممنن ذممكلر أمنو أسننثى موسهمو سمنؤممعن‬ ‫ك يمندستخسلومن النمجنلةم يسبنرمزسقومن مفيها بمغمنيمر محسا ل‬ ‫ب )‪ (40‬مويا قمبنومم ما ملي أمندسعوسكنم إمملى اللنجاةم موتمندسعونممني إمملى‬ ‫فمسأولئم م‬ ‫مم‬ ‫م لم‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫س ملي بممه معنلعم موأممنا أمندسعوسكنم إمملى النمعمزيمز النغملفامر )‪(42‬‬ ‫اللنار )‪ (41‬تمندسعونمني لمنكسفمر بال ه موأسنشمرمك به ما لمني م‬ ‫م م م‬ ‫س لمهس مدنعموةع مفي الذدننيا مول مفي انلمتخمرةم موأملن مممرلدنا إمملى ال لمه موأملن النسمنسمرمفيمن سهنم‬ ‫ل مزجمرمم أملنما تمندسعونمني إلمنيه لمني م‬


‫ض أمنممري إمملى ال لمه إملن ال لهم ب م‬ ‫صيعر مبالنمعبامد )‪(44‬‬ ‫أم ن‬ ‫ستمنذسكسرومن ما أمسقوسل لمسكنم موأسفمبلو س‬ ‫صحا س‬ ‫م‬ ‫ب اللنامر )‪ (43‬فم م‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي استئنافيية أتخرى‪.‬‬

‫) ‪(24/248‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪249 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )يا قوم( مير إعرابها » ‪ « 1‬و)النون( في )ايتبعون( نون الوقاية )أهدكم( مضارع مجزوم‬

‫زجواب الطلب )سبيل( مفعول به يثان منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال الذي ‪ « ....‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمن ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة النداء وزجوابه ‪ ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايتبعون ‪ « ....‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أهدكم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر ةغير مقترنة بب )الفاء( أي ‪ :‬إن تيتبعوني أهدكم‬

‫‪...‬‬

‫)‪) (39‬إينما( كايفة ومكفوفة )الحياة( بدل من اسم الشارة المبتدأ ‪ -‬أو عطف بيان عليه ‪ -‬مرفوع )هي(‬

‫ضمير فصل » ‪ « 2‬وزجملة ‪ :‬النداء ‪ » :‬يا قوم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هذه الحياة ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين التخرة ‪ ..‬دار القرار « ل محيل لها معطوفة على زجواب النداء‪.‬‬

‫)‪) (40‬من( اسم شرط زجازم مبتدأ )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ل( نافية ‪ ،‬ونائب الفاعل في )يجزى(‬ ‫ضمير يعود على من )إيل( للحصر )مثلها( مفعول به منصوب )الواو( عاطفة )من عمل صالحا( مثل من‬ ‫عمل سييئة )من ذكر( متعيلق بحال من فاعل عمل )الواو( حالية )الفاء( رابطة لجواب الشرط )فيها(‬

‫متعيلق بب )يرزقون( » ‪) ، « 3‬بغير( متعيلق بحال من نائب الفاعل » ‪. « 4‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (29‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو ضمير منفصل مبتدأ تخبره دار ‪ ،‬والجملة السميية تخبر إين‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعيلق بحال من نائب الفاعل‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو بحال من المفعول المقيدر‪.‬‬


‫) ‪(24/249‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪250 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من عمل ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عمل سييئة ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )من( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يجزى ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ‪ ..‬والجملة السميية في محيل‬ ‫زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من عمل )الثانية( « ل محيل لها معطوفة على زجملة )من عمل( الولى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو مؤمن ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك يدتخلون ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط الثاني مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يدتخلون ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يرزقون ‪ « ...‬في محيل نصب حال من فاعل يدتخلون‪.‬‬

‫)‪) (41‬الواو( عاطفة )ما( اسم استفهام في محيل رفع مبتدأ )لي( متعيلق بخبر المبتدأ )إلى النجاة(‬

‫متعيلق بب )أدعو( )إلى النار( متعيلق بب )تدعونني(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يا قوم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يا قوم السابقة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مالي ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أدعوكم ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الضمير في )لي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تدعونني ‪ « ...‬في محيل نصب حال من مقيدر أي وما لكم تدعونني والجملة المقيدرة‬ ‫معطوفة على زجملة مالي ‪...‬‬ ‫)اللم( لم التعليل )أكفر( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا في الشرطين المتعاطفين‪[.....] .‬‬

‫) ‪(24/250‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪251 :‬‬ ‫)باليله( متعيلق بب )أكفر( ‪) ،‬أشرك( مضارع منصوب معطوف على )أكفر( ‪) ،‬به( متعيلق بب )أشرك( ‪) ،‬ما(‬

‫اسم موصول » ‪ « 1‬في محيل نصب مفعول به )لي( متعيلق بخبر ليس )به( متعيلق بب )علم( وهو اسم‬ ‫ليس مؤيتخر )الواو( عاطفة )إلى العزيز( متعيلق بب )أدعوكم(‪.‬‬


‫والمصدر المؤيول )أن أكفر ‪ (...‬في محيل زجير بب )اللم( متعيلق بب )تدعونني(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تدعونني )الثانية( « في محيل نصب بدل من زجملة تدعونني )الولى(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أكفر ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أشرك ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أكفر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ليس لي به علم ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنا أدعوكم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة تدعونني » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أدعوكم ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )أنا(‪.‬‬

‫)‪) (43‬ل( نافية للجنس )زجرم( اسم مبني على الفتح في محيل نصب اسم ل » ‪) ، « 3‬ما( موصول في‬

‫محيل نصب اسم أين » ‪ ، « 4‬و)النون( الثانية في )تدعونني( نون الوقاية )إليه( متعيلق بب )تدعونني( ‪،‬‬

‫)له( متعيلق بخبر ليس )دعوة( اسم ليس مؤيتخر مرفوع )في الدنيا( متعيلق بدعوة )الواو( عاطفة )ل( زائدة‬

‫لتأكيد النفي )في التخرة( متعيلق بما تعيلق به )في الدنيا( فهو‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو نكرة موصوفة في محيل نصب ‪ ،‬والجملة بعدها نعت لها‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون الجملة حال من مفعول تدعونني‪.‬‬

‫)‪ (3‬انظر مزيد إيضاح وتفصيل في تخريجات )ل زجرم( في الية )‪ (22‬من سورة هود وفي الية )‪(23‬‬ ‫من سورة النحل‪.‬‬ ‫)‪ (4‬رسمت )أينما( في المصحف موصولة ‪ ،‬وحيقها أن تكون مفصولة‪.‬‬

‫) ‪(24/251‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪252 :‬‬ ‫معطوف عليه )الواو( عاطفة )إلى اليله( متعيلق بخبر أين ‪) ..‬هم( ضمير فصل » ‪. « 1‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينما تدعونني ‪ (..‬في محيل زجير بب )في( المحذوف متعيلق بمحذوف تخبر ل » ‪. « 2‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أين مردنا إلى اليله( في محيل زجير معطوف على المصدر المؤيول السابق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل زجرم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز زجواب النداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تدعونني ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ليس له دعوة ‪ ...‬في محيل رفع تخبر أين‪« .‬‬

‫)‪) (44‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )السين( حرف استقبال )ما( اسم موصول في محيل نصب‬

‫مفعول به » ‪) « 3‬لكم( متعيلق بب )أقول( ‪) ،‬الواو( عاطفة )إلى اليله( متعيلق بب )أفيوض( ‪) ،‬بالعباد( متعيلق‬


‫ببصير‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ستذكرون ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر أي إذا عاينتم العذاب يوم القيامة فستذكرون‬

‫ما أقول ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أقول ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أفوض ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ستذكرون‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو ضمير منفصل مبتدأ تخبره أصحاب ‪ ..‬والجملة السميية تخبر أين‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وفي التخريجات التخرى هو فاعل لب )زجرم( على زيادة ل أو فاعل )ل زجرم( ‪ -‬كلمة واحدة ‪-‬‬ ‫بمعنى حيق‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو حرف مصدري ‪ ..‬والمصدر المؤيول في محيل نصب ول حذف للعائد‪.‬‬

‫) ‪(24/252‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪253 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله بصير ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)‪ (38‬أهدكم ‪ :‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجزم أصله أهديكم ‪ ،‬وزنه أفعكم‪.‬‬ ‫)‪ (41‬النجاة ‪ :‬مصدر سماعيي لفعل نجا باب نصر ‪ ،‬وزنه فعلة بفتح الفاء واللم والعين ساكنة ‪ ،‬وفيه‬

‫إعلل بالقلب أصله نجوة بفتح الواو ‪ ،‬نقلت حركة الواو إلى الجيم ‪ -‬إعلل بالتسكين ‪ -‬يثيم قلبت‬

‫الواو ألفا ‪ ،‬مفتوح ما قبلها ‪ ،‬ويثيمة مصادر أتخرى للفعل هي نجاء بقلب الواو همزة زنة فعال لفتح الفاء‬

‫‪ ،‬ونجو زنة فعل بفتح فسكون ‪ ،‬ونجاية‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫التكرير ‪ :‬في نداء قومه بقوله » يا قمبنومم « ‪.‬‬

‫كرر نداءهم إيقاظا لهم عن سنة الغفلة ‪ ،‬واهتماما بالمنادي له ‪ ،‬ومبالغة في توبيخهم على ما يقابلون به‬ ‫دعوته ‪ ،‬وترك العطف في النداء الثاني وهو » يا قمبنومم إملنما همذهم النمحياةس الذدننيا « لنه تفسير لما أزجمل في‬ ‫النداء قبله من الهداية إلى سبيل الرشاد فإنها التحذير من التخلد إلى الدنيا والترةغيب في إيثار التخرة‬ ‫على الولى‪.‬‬ ‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 45‬إلى ‪[46‬‬ ‫فمبوقاهس ال لهس سليئا م‬ ‫ت ما مممكروا موحامق مبمآمل فمنرمعنومن سسوءس النمعذا م‬ ‫ضومن معلمنيها ةغسسدلوا مومعمشليا‬ ‫ب )‪ (45‬اللناسر يسبنعمر س‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫س‬


‫سامعةس أمندمتخسلوا آمل فمنرمعنومن أممشلد النمعذا م‬ ‫ب )‪(46‬‬ ‫مويمبنومم تمبسقوسم ال ل‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ي » ‪) ، « 1‬بمآل( متعيلق بب )حاق( ‪..‬‬ ‫)الفاء( استئنافيية )ما( حرف مصدر ي‬

‫والمصدر المؤيول )ما مكروا ‪ (..‬في محل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬وقاه اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫) ‪(24/253‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪254 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬مكروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬حاق ‪ ...‬سوء ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة وقاه اليله‪.‬‬ ‫)‪) (46‬النار( مبتدأ مرفوع » ‪ ، « 1‬والواو في )يعرضون( نائب الفاعل )عليها( متعيلق بب )يعرضون( ‪،‬‬

‫)ةغدوا( ظرف زمان منصوب متعيلق بب )يعرضون( ‪) ،‬يوم( ظرف زمان منصوب متعيلق بفعل مقيدر تقديره‬

‫يقول اليله ‪) ...‬أشيد( مفعول به يثان منصوب بتضمين أدتخلوا معنى أذيقوا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النار يعرضون عليها ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعرضون ‪ « ...‬في محيل رفع زجير المبتدأ النار‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تقوم الساعة ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أدتخلوا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر أي يقول اليله للملئكة أدتخلوا ‪...‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬آية ‪[47‬‬ ‫م‬ ‫ضعفاء لملمذين انستمنكببروا إملنا سكلنا لمسكم تمببع ا فمبمهل أمنبتسم مغنسنومن معلنا نم م‬ ‫صيب ا مممن‬ ‫ن م‬ ‫ن نس‬ ‫موإمنذ يمبمتحاذزجومن في اللنامر فمبيمبسقوسل ال ذ م س م‬ ‫مس‬ ‫اللنامر )‪(47‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )إذ( اسم ظرفي في محيل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر » ‪) ، « 3‬في‬

‫النار( متعيلق بحال من فاعل )يتحازجيون( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )للذين( متعيلق بب )يقول( ‪) ،‬إينا( حرف مشيبه‬ ‫بالفعل واسمه )لكم( متعيلق بب )تبعا( )الفاء( عاطفة )هل( حرف استفهام‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بدل من سوء العذاب ‪ ،‬والجملة بعده حال ‪ ،‬أو هو تخبر لمبتدأ محذوف والجملة بعده حال‬ ‫أيضا‪.‬‬


‫)‪ (2‬أو هي بدل من سوء العذاب في محيل رفع‪.‬‬

‫)‪ (3‬أزجاز أبو البقاء أن يكون معطوفا على الظرف )ةغدوا( متعيلق بما تعيلق به ‪...‬‬

‫) ‪(24/254‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪255 :‬‬ ‫)عينا( متعيلق بب )مغنون( ‪) ،‬نصيبا( مفعول به لسم الفاعل مغنون بتضمينه معنى حاملون » ‪) ، « 1‬من‬ ‫النار( متعيلق بنعت لب )نصيبا(‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬اذكر( إذ يتحايزجون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يتحايزجون ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقول الضعفاء « في محيل زجير معطوفة على زجملة يتحايزجون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استكبروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا كينا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كينا لكم تبعا « في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هل أنتم مغنون ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة إينا كينا ‪..‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬آية ‪[48‬‬ ‫قامل المذيمن انستمنكبمبسروا إملنا سكلو مفيها إملن ال لهم قمند محمكمم بمبنيمن النمعبامد )‪(48‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)كيل( مبتدأ مرفوع » ‪) ، « 2‬فيها( متعيلق بخبر المبتدأ كيل )قد( حرف تحقيق )بين( ظرف منصوب‬

‫متعيلق بب )حكم(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استكبروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا كيل فيها ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مفعول مطلق نائب عن المصدر نعت له عامله مغنون أي مغنون عينا ةغناء نصيبا من النار ‪ ،‬ذكره‬

‫أبو البقاء‪.‬‬

‫)‪ (2‬ديل على عموم وهو على نيية الضافة أي كيل فريق مينا ‪ ،‬والتنوين فيه عوض من هذا المحذوف ‪...‬‬

‫) ‪(24/255‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪256 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كيل فيها ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله قد حكم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قد حكم ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬مسألة وتخلف ‪:‬‬

‫شجر تخلف بين النحويين في إعراب )كل( في من قرأ )إنا كيل فيها( مع أن القراءة المشهورة هي‬ ‫الرفع‪ .‬أما قراءة الرفع فل إشكال فيها ‪ ،‬فقال التخفش ‪ :‬كيل ‪:‬‬

‫مرفوع بالبتداء‪ .‬وأزجاز الكسائي والفراء )إنا كل فيها( بالنصب على النعت والتأكيد للضمير في )إنا(‪.‬‬ ‫وكذلك قرأ ابن السميقع وعيسى بن عمر‪ .‬والكوفيون يسمون التأكيد نعتا ‪ ،‬ومنع ذلك سيبويه ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫لن كيل ل تنعت ول ينعت بها ‪ ،‬ول يجوز البدل فيه لن المخبر عن نفسه ل يبدل منه ةغيره‪ .‬وقال‬

‫معناه المبرد ‪ ،‬قال ‪ :‬ل يجوز أن يبدل من المضمر هنا لنه مخاطب ‪ ،‬ول يبدل من المخاطب ول من‬ ‫المخاطب لنهما ل يشكلن فيبدل منهما‪.‬‬ ‫وأزجاز الفراء والزمخشري أن تقطع » كل « المؤكد بها عن الضافة لفظا ‪ ،‬تمسكا بقراءة بعضهم )إنا‬ ‫كل فيها(‪ .‬وتخرزجها ابن مالك على أن » كل « حال من ضمير الظرف ‪ ،‬وفيه ضعف من وزجهين ‪:‬‬ ‫تقديم الحال على عامله الظرف ‪ ،‬وقطع » كل « عن الضافة لفظا وتقديرا لتصير نكرة فيصبح حال ‪،‬‬ ‫والزجود أن تقدر » كل « بدل من اسم إين ‪ ،‬وإنما زجاز إبدال الظاهر من ضمير الحاضر ‪ ،‬بدل كل ‪،‬‬

‫لنه مفيد للحاطة ‪ ،‬مثل ‪ » :‬قمت يثليثتكم « ‪ ،‬وبدل الكل ل يحتاج إلى ضمير ‪ ،‬ويجوز لب )كل( أن‬ ‫تلي العوامل إذا لم تتصل بالضمير نحو )زجاءني كل القوم( فيجوز مجيئها بدل ‪ ،‬بخلف » زجاءني‬ ‫كلهم « فل يجوز إل في الضرورة ‪ ،‬فهذا أحسن ما قيل في هذه القراءة‪.‬‬ ‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬آية ‪[49‬‬ ‫ف معلنا يمبنوما مممن النمعذا م‬ ‫ب )‪(49‬‬ ‫موقامل المذيمن مفي اللنامر لممخمزنممة مزجمهنلمم اندسعوا مربلسكنم يسمخلف ن‬

‫) ‪(24/256‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪257 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية ‪ -‬أو عاطفة )في النار( متعيلق بمحذوف صلة الموصول الذين )لخزنة( متعيلق بب‬

‫)قال( ‪) ،‬يخيفف( مضارع مجزوم زجواب الطلب ‪ ،‬والفاعل هو )عينا( متعيلق بب )يخيفف( منصوب )من‬


‫العذاب( متعيلق بب )يخيفف( » ‪ « 1‬ومفعوله محذوف أي شيئا‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادعوا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يخيفف ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر ةغير مقترنة بالفاء أي ‪ :‬إن تدعوا ريبكم يخيفف‬ ‫‪...‬‬ ‫البلةغة‬

‫وضع الظاهر موضع المضمر ‪ :‬في قوله تعالى » لممخمزنممة مزجمهنلمم « ‪.‬‬

‫وضع زجهنم موضع الضمير ‪ ،‬للتهويل والتفظيع ‪ ،‬أو لبيان محلهم فيها ‪ ،‬بأن تكون زجهنم أبعد دركات‬ ‫النار ‪ ،‬وفيها الكفرة ‪ ،‬أو لكون الملئكة الموكلين بعذاب أهلها أقدر على الشفاعة ‪ ،‬لمزيد قربهم من‬ ‫اليله تعالى‪.‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬آية ‪[50‬‬ ‫ك تمأنمتيسكم رسلسسكم مبانلببلينا م‬ ‫ضللل )‪(50‬‬ ‫ت قاسلوا مبلى قاسلوا مفاندسعوا موما سدعاءس انلكافممريمن إملل مفي م‬ ‫قاسلوا أممولمنم تم س‬ ‫ن سس ن م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام التوبيخيي )الواو( عاطفة )تك( مضارع مجزوم ناقص وعلمة الجزم السكون الظاهر‬

‫على النون المحذوفة للتخفيف ‪ ،‬واسمه ضمير مستتر وزجوبا تقديره هم يعود على رسلكم ‪ ،‬وفيه تنازع ‪،‬‬ ‫و)رسلكم( فاعل تأتيكم مرفوع )بالبيينات( متعيلق بحال من رسلكم )بلى( حرف زجواب ‪ ،‬والمجاب عنه‬

‫محذوف ‪ ،‬أي ‪ :‬أتونا‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الجاير نعتا للمفعول المحذوف و)من( تبعيضيية‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو معطوفة على زجملة قال الذين في السابقة‪.‬‬

‫) ‪(24/257‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪258 :‬‬ ‫فكيذبناهم )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )الواو( استئنافيية )ما( نافية مهملة )إيل( للحصر )في ضلل(‬

‫متعيلق بخبر المبتدأ دعاء‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم تك تأتيكم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على مقول القول المقيدر أي أ تركتكم رسلكم‬ ‫ولم تك تأتيكم ‪...‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تأتيكم رسلكم ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر تك‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪) ...‬الثانية( « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بلى والمجاب عنه ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا )الثالثة( « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادعوا ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن أردتم الدعاء فدعوا ‪ ...‬وزجملة الشرط‬ ‫وزجوابه في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما دعاء الكافرين إيل في ضلل « ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 51‬إلى ‪[52‬‬ ‫صسر سرسسملنا موالمذيمن آممسنوا مفي النمحياةم الذدننيا مويمبنومم يمبسقوسم انلمنشهاسد )‪ (51‬يمبنومم ل يمبنبمفسع اللظالممميمن ممنعمذمرتسبسهنم‬ ‫إملنا ملنمبن س‬ ‫مولمسهسم ال لنعنمةس مولمسهنم سسوءس اللدامر )‪(52‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)اللم( المزحلقة للتوكيد )الواو( عاطفة في الموضعين )الذين( موصول في محيل نصب معطوف على‬

‫رسلنا )في الحياة( متعيلق بب )ننصر( ‪) ،‬يوم( ظرف زمان منصوب متعيلق بفعل محذوف ديل عليه المذكور‬

‫أي وننصرهم يوم يقوم ‪..‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يحتمل أن تكون من كلم اليله تعالى لنبييه ‪ ،‬ويحتمل أن تكون من كلم الخزنة‪.‬‬

‫) ‪(24/258‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪259 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إينا لننصر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ننصر ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقوم الشهاد « في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫)‪) (52‬يوم( بدل من يوم السابق منصوب )ل( نافية )الواو( عاطفة )لهم( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ‬ ‫)اللعنة( ومثله )لهم( الثاني ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل ينفع ‪ ..‬معذرتهم « في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم اللعنة ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة ل ينفع ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم سوء ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة لهم اللعنة‪.‬‬


‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 53‬إلى ‪[54‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫لوملي انلمنلبا م‬ ‫ى مومذنكرى م س‬ ‫ب )‪(54‬‬ ‫مولممقند آتمبنينا سمومسى النسهدى موأمنومرنيثنا بمني إمنسرائيمل النكتا م‬ ‫ب )‪ (53‬سهد ا‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )الهدى( مفعول به يثان منصوب‬

‫وكذلك )الكتاب( ‪) ،‬هدى( مفعول لزجله منصوب » ‪) ، « 1‬لولي( متعيلق بذكرى » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬آتينا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪ ...‬وزجملة القسم المقيدرة ل محيل لها‬ ‫استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوريثنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة آتينا‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو مصدر في موضع الحال‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بنعت لذكرى ‪..‬‬

‫) ‪(24/259‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪260 :‬‬ ‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬آية ‪[55‬‬ ‫ك مبالنمعمشلي موا نملنبكامر )‪(55‬‬ ‫ك مومسبلنح بممحنممد مربل م‬ ‫صبمنر إملن مونعمد ال لمه محوق موانستمبغنمفنر لممذ نبم م‬ ‫مفا ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )الواو( عاطفة في المواضع الثليثة )لذنبك( متعيلق بب )استغفر( ‪،‬‬

‫)بحمد( متعيلق بحال من فاعل سيبح )بالعشيي( متعيلق بب )سيبح(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬اصبر ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي ‪ :‬إن آذاك قومك فاصبر كما صبر موسى‬ ‫‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين وعد اليله حيق « ل محيل لها استئنافيية ‪ -‬أو اعتراضيية ‪. -‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استغفر ‪ « ...‬معطوفة على زجملة اصبر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيبح ‪ « ...‬معطوفة على زجملة اصبر‪.‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬آية ‪[56‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫كببعر ما سهنم مببالممغيمه مفانستممعنذ مبال لمه‬ ‫صسدومرهنم إملل ن‬ ‫إملن الذيمن سيجادسلومن في آيات ال له بمغمنيمر سسنلطان مأتاسهنم إمنن في س‬ ‫سمميع النب م‬ ‫صيسر )‪(56‬‬ ‫إمنلهس سهمو ال ل س م‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)إين الذين ‪ ...‬أتاهم( مير إعرابها » ‪) ، « 1‬إن( حرف نفي )في صدورهم( تخبر مقيدم للمبتدأ كبر )إيل(‬ ‫أداة حصر )ما( نافية عاملة عمل ليس )بالغيه( مجرور لفظا منصوب محيل تخبر ما )الفاء( رابطة لجواب‬

‫شرط مقيدر )باليله( متعيلق بب )استعذ( ‪) ،‬هو( ضمير منفصل في محيل رفع مبتدأ )البصير( تخبر يثان‬

‫مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين الذين يجادلون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (35‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(24/260‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪261 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجادلون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أتاهم ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لسلطان‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن في صدورهم إيل كبر ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما هم ببالغيه ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لكبر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استعذ ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن زجاؤوك يجادلونك فاستعذ باليله‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه هو السميع ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 57‬إلى ‪[58‬‬ ‫سماوا م‬ ‫س مولمكلن أمنكثمبمر اللنا م‬ ‫ض أمنكبمبسر ممنن متخنلمق اللنا م‬ ‫ت موانلمنر م‬ ‫س ل يمبنعلمسمومن )‪ (57‬موما يمنستمموي انلمنعمى‬ ‫لممخنلسق ال ل‬ ‫صاملحا م‬ ‫والنب م‬ ‫ت مول النسممسي ءس قممليلا ما تمبتممذلكسرومن )‪(58‬‬ ‫صيسر موالمذيمن آممسنوا مومعممسلوا ال ل‬ ‫م م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اللم( لم البتداء )من تخلق( متعيلق بأكبر )الواو( عاطفة )ل( نافية‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تخلق السموات ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكين أكثر الناس ل يعلمون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلمون ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر لكين‪.‬‬ ‫)‪) (58‬الواو( عاطفة في المواضع الخمسة )ما( نافية )الذين( اسم موصول في محيل رفع معطوف على‬ ‫البصير » ‪ « 1‬و)ل( زائدة لتأكيد النفي )المسي ء( معطوف على )الذين( » ‪) ، « 2‬قليل( مفعول‬

‫مطلق نائب عن المصدر فهو‬


‫___________‬ ‫)‪ (2 ، 1‬للمجاورة ‪ ،‬ويجوز عطفه على العمى لن الواو لمطلق العطف‪ .‬هذا وإين التقابل‬

‫) ‪(24/261‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪262 :‬‬ ‫صفته عامله تتذيكرون )ما( زائدة لتأكيد القيلة ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما يستوي العمى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة صلة الموصول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تتذيكرون « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)المسي ء( ‪ ،‬اسم فاعل من الرباعيي أساء ‪ ،‬وزن مفعل بضيم الميم وكسر العين ‪ ،‬وفي اللفظ إعلل‬

‫بالتسكين بدءا من المضارع ‪ ،‬فحيق الياء أن تكون مكسورة ‪ ،‬سيكنت ونقلت حركتها إلى السين قبلها ‪-‬‬

‫إعلل بالتسكين ‪. -‬‬ ‫البلةغة‬

‫سماوا م‬ ‫ض أمنكبمبسر ممنن متخنلمق اللنا م‬ ‫ت موانلمنر م‬ ‫س«‪.‬‬ ‫‪ - 1‬فن اللجاء ‪ :‬في قوله تعالى » لممخنلسق ال ل‬

‫وهذا الفن هو فن رفيع من فنون البلةغة ‪ ،‬وهو أن يبادر المتكلم تخصمه بما يلجئه إلى العتراف‬ ‫بصحته ‪ ،‬وبهذا صح التحاقه مع ما قبله من الكلم ‪ ،‬فإن مجادلتهم في آيات اليله كانت مشتملة على‬

‫أمور كثيرة من الجدال والمغالطة واللجاج والسفسطة ‪ ،‬وفي مقدمتها إنكار البعث‪ .‬وهو في الواقع‬

‫أصل المجادلة ومحورها الذي تدور عليه ‪ ،‬فبادر سبحانه إلى مبادهتهم بما يسقط في أيديهم ‪ ،‬ويقطع‬ ‫عليهم طرق المكابرة والمعاندة ‪ ،‬وهو تخلق السموات والرض ‪ ،‬وقد كانوا مقرين‬ ‫___________‬ ‫بالعطف يكون بإحدى طرق يثلث ‪ ،‬الولى أن يناسب المجاور نظيره كهذه الية فقيدم المؤمنين‬ ‫ليناسب البصير ‪ ،‬والثانية أن يتأيتخر المتقابلن كقوله تعالى ‪ :‬مثمل النمفمريمقنيمن مكانلمنعمى وانلمصلم والنب م‬ ‫صيمر‬ ‫م م م م‬ ‫م س‬ ‫سمميمع ‪ ،‬والثالثة أن يقيدم مقابل الول ويؤيتخر مقابل التخر كقوله تعالى ‪ :‬وما يستمموي انلمنعمى والنب م‬ ‫صيسر‬ ‫موال ل‬ ‫م م‬ ‫م من‬ ‫ت مومل الذنوسر وكيل ذلك لعوامل بلةغية في أسلوب رفيع‪.‬‬ ‫مومل الظذسلما س‬

‫) ‪(24/262‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪263 :‬‬ ‫بأن اليله تخالقها ‪ ،‬وبأنها تخلق عظيم ‪ ،‬فخلق الناس بالقياس شي ء هين ‪ ،‬ومن قدر على تخلقها مع‬

‫عظمها كان ول شك على تخلق النسان الضعيف أقدر ‪ ،‬وهو أبلغ من الستشهاد بخلق مثله‪ .‬والولوية‬ ‫في هذا الستشهاد يثابتة بدرزجتين ‪ :‬إحداهما ‪:‬‬ ‫أن القادر على العظيم هو على الحقير أقدر‪ .‬ويثانيتهما ‪ :‬أن مجادلتهم كانت في البعث وهو العادة ‪،‬‬ ‫ول شك أن البتداء أعظم وأبهر من العادة‪.‬‬

‫‪ - 2‬التفنن وأسلوب الكلم ‪ :‬في قوله تعالى » وما يستمموي انلمنعمى والنب م‬ ‫صيسر موالمذيمن آممسنوا مومعممسلوا‬ ‫م م‬ ‫م من‬ ‫صاملحا م‬ ‫ت مومل النسممسي ءس « ‪.‬‬ ‫ال ل‬

‫حيث قدم سبحانه وتعالى » العمى « لمناسبة العمى ما قبله من نفي العلم ‪ ،‬حيث أتى قبله » مولمكلن‬ ‫أمنكثمبمر اللنا م‬ ‫س ل يمبنعلمسمومن « ‪ ،‬وقدم » المذيمن آممسنوا « بعد لمجاورة البصير ولشرفهم‪ .‬وفي مثله طرق أن‬ ‫يجاور كل ما يناسبه كما هنا ‪ ،‬وأن يقدم ما يقابل الول ويؤتخر ما يقابل التخر ‪ ،‬كقوله تعالى » موما‬ ‫يستمموي انلمنعمى والنب م‬ ‫ت مومل الذنوسر مومل الظلذل مومل النمحسروسر « وأن يؤتخر المتقابلن كالعمى‬ ‫صيسر مومل الظذسلما س‬ ‫م م‬ ‫من‬ ‫والصم والسميع والبصير ‪ ،‬وكل ذلك من باب التفنن في البلةغة وأساليب الكلم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اللتفات ‪ :‬في قوله تعالى » قممليال ما تمبتممذلكسرومن « ‪.‬‬ ‫العدول من الغيبة إلى الخطاب في مقام التوبيخ ‪ ،‬يدل على العنف الشديد‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‪) - 1‬ولكين( معنى لكين ‪ :‬الستدراك ‪ ،‬والتوكيد ‪ ،‬والستدراك ‪ ،‬مثل ‪ :‬تخالد كريم لكينه زجبان ‪ ،‬والتوكيد‬

‫‪ ،‬مثل ‪ :‬لو زارني تخليل لكرمته لكينه لم يزرني‪ .‬وهذا حرف من الحروف التي تدتخل على الجملة‬

‫السمية فتنصب الول ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى تخبرها ‪ ،‬وهذه الحروف هي ‪ » :‬إين ‪ -‬أين ‪-‬‬ ‫كأين ‪ -‬لكين ‪ -‬ليت ‪ -‬لعيل « ‪.‬‬

‫فأيما )إين وأين( فحرفان يفيدان التوكيد ‪ ،‬وكأين ‪ :‬تفيد التشبيه ‪ ،‬ولعيل للتوقع ‪ ،‬وليت للتمني‪.‬‬

‫) ‪(24/263‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪264 :‬‬ ‫‪) - 2‬ل( لم البتداء مفتوحة ‪ ،‬معناها التوكيد‪ .‬ول تدتخل إيل على السم أو الفعل المضارع ‪ ،‬مثل ‪:‬‬

‫لخلق السموات والرض ‪ ،‬وإين ربك ليحكم بينهم‪.‬‬

‫ودتخول لم البتداء على النكرة يجعلها صالحة للبتداء بها ‪ ،‬مثل ‪ :‬لرزجل قائم ‪ ،‬كما أن لم البتداء‬

‫تجعل الخبر وازجب التأتخير ‪ ،‬مثل ‪ :‬لزيد قائم ‪ ،‬وتدتخل على تخبر إين ‪ ،‬مثل ‪ :‬إين إبراهيم لمجتهد ‪ ،‬ول‬


‫يجوز دتخولها على تخبر باقي أتخوات إين ‪ ،‬فل يقال ‪ :‬لعل زيدا لقائم‪.‬‬

‫‪) - 3‬ايلذين( اسم موصول للجمع المذيكر العاقل مبنيي على الفتح ‪ ،‬يحتاج إلى صلة وعائد ومحل من‬

‫العراب ومحله من العراب على حسب موقعه من الكلم‪.‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 59‬إلى ‪[60‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ب مفيها مولمكلن أمنكثمبمر اللنا م‬ ‫ب لمسكنم إملن‬ ‫إملن ال ل‬ ‫س ل يسبنؤمسنومن )‪ (59‬موقامل مربذسكسم اندسعوني أمنستمج ن‬ ‫سامعةم ملتيمةع ل مرين م‬ ‫المذيمن يمنستمنكبمسرومن معنن معبامدمتي مسيمندستخسلومن مزجمهنلمم دامتخمريمن )‪(60‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)اللم( المزحلقة للتوكيد )ل( نافية للجنس )فيها( متعيلق بخبر ل )الواو( عاطفة )لكين ‪ ...‬ل يؤمنون(‬

‫مثل ولكين ‪ ...‬ل يعلمون » ‪. « 1‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين الساعة لتية ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل ريب فيها ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر يثان لب )إين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكين أكثر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إين الساعة لتية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يؤمنون « في محيل رفع تخبر لكين‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (57‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(24/264‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪265 :‬‬ ‫)‪) (60‬الواو( عاطفة )أستجب( مضارع مجزوم زجواب الطلب )لكم( متعيلق بب )أستجب( ‪) ،‬عن عبادتي(‬

‫متعيلق بب )يستكبرون( ‪) ،‬السين( حرف استقبال )داتخرين( حال منصوبة ‪ ،‬وعلمة النصب الياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ريبكم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إين الساعة لتية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادعوني ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أستجب لكم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر ةغير مقترنة بالفاء أي ‪ :‬إن تدعوني‬

‫أستجب لكم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين الذين يستكبرون ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستكبرون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬سيدتخلون ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫البلةغة‬


‫م‬ ‫م‬ ‫ب لمسكنم « ‪.‬‬ ‫المجاز والمشاكلة ‪ :‬في قوله تعالى » موقامل مربذسكسم اندسعوني أمنستمج ن‬

‫مجاز مرسل علقته السببية ‪ ،‬لن الدعاء سبب العبادة‪ .‬وفي قوله أستجب لكم مشاكلة ‪ ،‬لن اليثابة‬ ‫مترتبة عليها‪ .‬وإنما زجعلنا الكلم مجازا بقرينة قوله بعد ذلك » إملن المذيمن يمنستمنكبمسرومن معنن معبامدمتي « ‪،‬‬ ‫ويؤيد هذا المجاز‬ ‫حديث النعمان بن بشير عن رسول اليله )صيلى اليله عليه وسلم( قال ‪ » :‬الدعاء هو العبادة «‬ ‫و قرأ هذه الية ‪ ،‬وقول ابن عباس ‪ :‬أفضل العبادة الدعاء‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو تعليليية لما قبلها بتضمين الدعاء معنى العبادة‪.‬‬

‫) ‪(24/265‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪266 :‬‬ ‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 61‬إلى ‪[63‬‬ ‫ال لهس المذي زجعل م لمسكم ال لنيل لمتمسسكسنوا مفيمه واللنهار منب م‬ ‫س مولمكلن أمنكثمبمر اللنا م‬ ‫ضلل معملى اللنا م‬ ‫س‬ ‫صرا إملن ال لهم لمسذو فم ن‬ ‫مم‬ ‫م مس‬ ‫س م ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ك يسبنؤفم س‬ ‫ل يمنشسكسرومن )‪ (61‬ذلسكسم ال لهس مربذسكنم تخالسق سكلل مشني ء ل مإلهم إملل سهمو فمأملنى تسبنؤفمسكومن )‪ (62‬مكذل م‬ ‫المذين كاسنوا مبمآيا م‬ ‫ت ال لمه يمنجمحسدومن )‪(63‬‬ ‫م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الذي( اسم موصول في محيل رفع تخبر المبتدأ اليله )لكم( متعيلق بمحذوف مفعول به يثان تقديره سكنا‬

‫» ‪) « 1‬اللم( للتعليل )تسكنوا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم ‪ ...‬والواو فاعل )فيه( متعيلق بب‬ ‫)تسكنوا(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تسكنوا ‪ (..‬في محيل زجير باللم متعيلق بب )زجعل(‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )النهار مبصرا( معطوفان على المفعولين المتقيدمين بالترتيب )اللم( المزحلقة ‪ ،‬وعلمة‬

‫الرفع في )ذو( الواو فهو من السماء الخمسة )على الناس( متعيلق بفضل )الواو( عاطفة )لكين ‪ ...‬ل‬ ‫يشكرون( مثل ولكين ‪ ..‬ل يعلمون » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اليله الذي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تسكنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين اليله لذو فضل ‪ « ...‬ل محيل لها في حكم التعليل‪.‬‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬وذلك بدليل قوله تعالى ‪ :‬لتسكنوا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (57‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(24/266‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪267 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكين أكثر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إين اليله لذو ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يشكرون « في محيل رفع تخبر لكين‪.‬‬ ‫)‪) (62‬اليله ‪ ،‬ربكم ‪ ،‬تخالق( يثليثة أتخبار مرفوعة للمبتدأ ذلكم )ل( نافية للجنس )إيل( للستثناء )هو(‬

‫ضمير في محيل رفع بدل من الضمير المستتر في الخبر المقيدر أي ل إله موزجود إيل هو )الفاء( رابطة‬

‫لجواب شرط مقيدر )أينى( اسم استفهام في محيل نصب على الظرفيية متعيلق بحال من النائب الفاعل في‬ ‫)تؤفكون( » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلكم اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل إله إيل هو ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر رابع للمبتدأ )ذلكم(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تؤفكون ‪ « ...‬ل محل لها زجواب شرط مقيدر أي إذا كانت هذه صفات اليله فأينى تؤفكون‬

‫‪...‬‬

‫)‪) (63‬كذلك( متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله )يؤفك( ‪) ،‬الذين( موصول في محيل رفع نائب‬

‫الفاعل )بمآيات( متعيلق بب )يجحدون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يؤفك الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجحدون ‪ « ...‬في محل نصب تخبر كانوا ‪...‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬السناد المجازي ‪ :‬في قوله تعالى » منب م‬ ‫صرا « ‪.‬‬ ‫س‬

‫فقد أسند البصار إلى النهار ‪ ،‬مع أن البصار في الحقيقة لهل النهار‪.‬‬ ‫وقرن الليل بالمفعول له ‪ ،‬والنهار بالحال ‪ ،‬لن كل واحد منهما يؤدي مؤدى التخر ‪،‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬وقد يضيمن )أيني( معنى كيف فيكون في محيل نصب حال أصل‪.‬‬

‫) ‪(24/267‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪268 :‬‬ ‫و لنه لو قيل لتبصروا فيه ‪ ،‬فاتت الفصاحة التي في السناد المجازي ‪ ،‬ولو قيل ‪:‬‬ ‫ساكنا ‪ -‬والليل يجوز أن يوصف بالسكون على الحقيقة أل ترى إلى قولهم ‪ ،‬ليل ساج ‪ ،‬وساكن ل ريح‬ ‫فيه ‪ -‬لم تتميز الحقيقة من المجاز‪.‬‬

‫‪ - 2‬وضع الظاهر موضع المضمر ‪ :‬في قوله تعالى » مولمكلن أمنكثمبمر اللنا م‬ ‫س ل يمنشسكسرومن « فقد كان السياق‬

‫يقتضي أن يقول ولكن أكثرهم ‪ ،‬فل يتكرر ذكر الناس ‪ ،‬ولكن في هذا التكرير تخصيص لكفران النعمة‬ ‫بهم ‪ ،‬وأنهم هم الذين يكفرون فضل اليله ول يشكرونه ‪ ،‬كقوله ‪ » :‬إملن ا نملننسامن لممكسفوعر « » إملن ا نملننسامن‬ ‫لممربلمه لممكسنوعد « » إملن ا نملننسامن لمظمسلوعم مكلفاعر « ‪.‬‬ ‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 64‬إلى ‪[65‬‬ ‫سماء مبناء وصلورسكم فمأمحسن صورسكم ورمزقمسكم ممن الطلليبا م م‬ ‫م‬ ‫ت ذلسكسم ال لهس‬ ‫ال لهس الذي مزجمعمل لمسكسم انلمنر م‬ ‫ض قمرارا موال ل م ا م م م ن ن م م س م م ن م م ن م‬ ‫ب انلعالمممين )‪ (64‬سهو النحذي ل مإلهم إملل سهو مفاندسعوهس منخلم م‬ ‫ب‬ ‫مربذسكنم فمبمتبامرمك ال لهس مر ذ‬ ‫صيمن لمهس اللديمن النمحنمسد لملمه مر ل‬ ‫م م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫انلعالممميمن )‪(65‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)اليله الذي ‪ ...‬بناء( مير إعراب نظيرها » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة في الموضعين وكذلك )الفاء( في‬ ‫الموضعين )من الطييبات( متعيلق بب )رزقكم( ‪) ،‬ذلكم اليله ريبكم( مير إعرابها » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اليله الذي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬صيوركم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أحسن ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة صيوركم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رزقكم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجعل‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (61‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في الية )‪ (62‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(24/268‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪269 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلكم اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تبارك اليله ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ذلكم اليله‪.‬‬


‫)‪) - (65‬ل إله إيل هو( مير إعرابها » ‪) « 1‬الفاء( عاطفة لربط المسبب بالسبب )مخلصين( حال‬

‫منصوبة من فاعل ادعوه )له( متعيلق بحال من )الدين( ‪ ،‬وهو مفعول اسم الفاعل مخلصين )ليله( متعيلق‬ ‫بخبر المبتدأ الحمد ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو الحيي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل إله إيل هو ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر يثان للمبتدأ )هو(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادعوه ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الحمد ليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 2‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)صوركم( ‪ ،‬زجمع صورة ‪ ،‬اسم لشكل النسان وةغيره أو هيئته ‪ ،‬وزنه فعلة بضيم فسكون‪.‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬آية ‪[66‬‬ ‫ب‬ ‫ت أمنن أسنسلممم لممر ل‬ ‫ت ممنن مرلبي موأسممنر س‬ ‫ت أمنن أمنعبسمد المذيمن تمندسعومن ممنن سدومن ال لمه لملما زجاءممني انلبمبلينا س‬ ‫قسنل إملني نسمهي س‬ ‫انلعالممميمن )‪(66‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)من دون( حال من الضمير العائد المحذوف )ليما( ظرف بمعنى حين متضيمن معنى الشرط في محيل‬ ‫نصب متعيلق بالجواب » ‪ « 3‬و)النون( في )زجاءني( نون الوقاية )من ريبي( متعيلق بحال من البيينات‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (62‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر في محيل نصب حال من فاعل ادعوه أي ادعوه ‪..‬‬ ‫قائلين ‪ :‬الحمد ليله‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن يكون مجيردا من الشرط فيتعيلق بب )نهيت(‪.‬‬

‫) ‪(24/269‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪270 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )أن أعبد( في محيل زجير بحرف زجير محذوف متعيلق بب )نهيت( أي ‪ :‬نهيت عن عبادة‬

‫الذين تدعون‪.‬‬

‫ب( متعيلق بب )أسلم( ‪ ..‬والمصدر المؤيول )أن أسلم( في محيل نصب مفعول به عامله أمرت‪.‬‬ ‫)لر ي‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيني نهيت ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬نهيت ‪ « ..‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعبد ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تدعون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءني البيينات ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه ‪...‬‬

‫وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أمرت ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة نهيت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أسلم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( الثاني‪.‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬آية ‪[67‬‬ ‫سهمو المذي متخلممقسكنم ممنن تسرا ل‬ ‫ب يثسلم ممنن نسطنمفلة يثسلم ممنن معلممقلة يثسلم يسنخمرسزجسكنم مطنفلا يثسلم لممنتببلسسغوا أمسشلدسكنم يثسلم لمتمسكوسنوا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫سلمى مولممع لسكنم تمبنعمقسلومن )‪(67‬‬ ‫سشسيوتخا مومنسكنم ممنن يسبتمبمولفى منن قمبنبسل مولمنتببلسسغوا أممزجلا سم م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)من تراب( متعيلق بب )تخلقكم( بحذف مضاف أي تخلق أباكم )يثيم( حرف عطف في المواضع الخمسة‬ ‫)من نطفة( متعيلق بما تعيلق به )من تراب( فهو معطوف عليه ‪ ،‬وكذلك )من علقة( ‪) ،‬طفل( حال من‬

‫ضمير الخطاب )اللم( للتعليل )تبلغوا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم ومثله )تكونوا( ‪...‬‬

‫) ‪(24/270‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪271 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )أن تبلغوا ‪ (....‬في محيل زجير باللم متعيلق بفعل محذوف تقديره يبقيكم‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تكونوا ‪ (...‬في محيل زجير باللم متعيلق بالفعل المحذوف فهو معطوف على‬

‫المصدر الول‪.‬‬

‫)الواو( عاطفة )منكم( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ المؤيتخر )من( ‪) ،‬قبل( اسم ظرفيي مبنيي على الضيم في‬

‫محيل زجير بب )من( متعيلق بب )يتويفى( ‪) ،‬الواو( عاطفة )لتبلغوا( مثل الول )الواو( عاطفة ‪...‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تبلغوا ‪ (...‬في محيل زجر معطوف على تعليل مقيدر متعيلق بفعل محذوف تقديره‬

‫فعل ذلك أي ‪ :‬فعل ذلك لتعيشوا ولتبلغوا ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخلقكم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يخرزجكم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تبلغوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬تكونوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬منكم من ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تخلقكم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تبلغوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر الثالث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تبلغوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر الثالث‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعيلكم تعقلون « ل محيل لها معطوفة على تعليل مستأنف مقيدر أي لعيلكم تعلمون ذلك‬ ‫ولعيلكم تعقلون‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعقلون ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر لعيل‪.‬‬

‫) ‪(24/271‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪272 :‬‬ ‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬آية ‪[68‬‬ ‫ت فممإذا مقضى أمنمرا فممإلنما يمبسقوسل لمهس سكنن فمبيمسكوسن )‪(68‬‬ ‫سهمو المذي يسنحميي مويسممي س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( عاطفة والثانية رابطة لجواب الشرط )إينما( كايفة ومكفوفة )له( متعيلق بب )يقول( ‪) ،‬الفاء( عاطفة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحيي ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يميت ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يحيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قضى ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقول ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كن ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكون ‪ « ..‬في محيل رفع تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ‪...‬‬ ‫والجملة السميية ل محيل لها معطوفة على زجملة إينما يقول ‪...‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 69‬إلى ‪[76‬‬ ‫م لم‬ ‫م م‬ ‫م لم‬ ‫صرسفومن )‪ (69‬المذيمن مكلذسبوا مبالنمكتا م‬ ‫ب مومبما أمنرمسنلنا بممه سرسسملنا‬ ‫أملمنم تمبمر إملى ا ذيمن سيجادسلومن في آيات ال ه أملنى يس ن م‬ ‫سلمسسل يسنسمحسبومن )‪ (71‬مفي النمحمميمم يثسلم مفي اللنامر‬ ‫سنو م‬ ‫ف يمبنعلمسمومن )‪ (70‬إممذ انلمنةغلسل مفي أمنعناقممهنم موال ل‬ ‫فم م‬ ‫يسنسمجسرومن )‪ (72‬يثسلم مقيمل لمسهنم أمينمن ما سكنتسنم تسنشمرسكومن )‪(73‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫كي م‬ ‫ضذل ال لهس انلكافممريمن )‪ (74‬ذلمسكنم مبما‬ ‫ممنن سدومن ال لمه قاسلوا م‬ ‫ضذلوا معلنا بمنل لمنم نمسكنن نمندسعوا منن قمبنبسل مشنيئا مكذل م س‬


‫مم م م‬ ‫سكنتسنم تمبنفمرسحومن مفي انلمنر م‬ ‫س‬ ‫ض بمغمنيمر النمحلق مومبما سكنتسنم تمنممرسحومن )‪ (75‬اندستخسلوا أمنبوا م‬ ‫ب مزجمهنلمم تخالديمن فيها فمبنئ م‬ ‫ممثنبموى النسمتممكبلمريمن )‪(76‬‬

‫) ‪(24/272‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪273 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام التعيجبي )إلى الذين( متعيلق بب )تر( بمعنى تنظر )في ايات( متعيلق بب )يجادلون( )أيني(‬ ‫اسم استفهام بمعنى كيف في محيل نصب حال عامله يصرفون ‪ ،‬و)الواو( في )يصرفون( نائب الفاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لم تر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجادلون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يصرفون ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الموصول )الذين( » ‪. « 1‬‬

‫)‪) (70‬الذين( بدل من الموصول الول في محيل زجير » ‪) ، « 2‬بالكتاب( متعيلق بب )كيذبوا( وكذلك‬

‫)بما( فهو معطوف عليه )به( متعيلق بحال من رسلنا )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )سوف( حرف‬

‫استقبال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كيذبوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلمون ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر أي إذا زجاء العذاب فسيعلمون‪.‬‬

‫)‪) - (71‬إذ( ظرف مستعار للمستقبل في محيل نصب متعيلق بب )يعلمون( » ‪) ، « 3‬في أعناقهم( متعيلق‬ ‫بخبر المبتدأ الةغلل )السلسل( مبتدأ تخبره زجملة يسحبون والرابط مقيدر أي بها » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الةغلل في أعناقهم ‪ « ..‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو مبتدأ تخبره زجملة سوف يعلمون بزيادة الفاء‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو هو مفعول به لفعل يعلمون ‪ ،‬أي يعلمون وقت تصبح الةغلل في أعناقهم‪.‬‬ ‫)‪ (4‬يجوز أن يكون معطوفا على الةغلل ‪ ،‬فالعطف حينئذ من عطف المفردات‪.‬‬

‫) ‪(24/273‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪274 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬السلسل يسحبون )بها( « في محيل زجير معطوفة على زجملة الةغلل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسحبون )بها( « في محيل رفع تخبر المبتدأ السلسل‪.‬‬

‫)‪) (72‬في الحميم( متعيلق بب )يسحبون( ‪) ،‬في النار( متعيلق بب )يسجرون( ‪ ،‬و)الواو( في الفعلين نائب‬ ‫الفاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يسجرون ‪ « ..‬في محيل زجير معطوفة على زجملة الةغلل ‪. « 1 » ...‬‬

‫)‪) - (73‬لهم( متعيلق بب )قيل( ‪) ،‬أين( اسم استفهام في محيل نصب ظرف مكان متعيلق بمحذوف تخبر‬

‫مقدم للمبتدأ )ما( ‪ ،‬وهو اسم موصول والعائد محذوف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قيل ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة يسجرون‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أين ما كنتم ‪ « ...‬في محيل رفع نائب الفاعل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تشركون « في محيل نصب تخبر كنتم‪.‬‬

‫)‪) - (74‬من دون( متعيلق بحال من العائد المحذوف )عينا( متعيلق بب )ضيلوا( بتضمينه معنى ةغابوا )بل(‬

‫للضراب النتقاليي )قبل( اسم ظرفيي مبنيي على الضيم في محيل زجير متعيلق بب )ندعو( ‪) ،‬شيئا( مفعول به‬

‫منصوب » ‪) « 2‬كذلك( متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله يضيل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بياني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ضيلوا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم نكن ندعو ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو على زجملة السلسل يسحبون‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون مفعول مطلقا نائبا عن المصدر أي لم نكن نعبد شيئا من العبادة حين كينا نعبدها‪.‬‬

‫) ‪(24/274‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪275 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ندعو ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر نكن‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يضل اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) - (75‬بما( متعيلق بخبر المبتدأ » ذلكم « ‪ ،‬والشارة فيه إلى العذاب )في الرض( متعيلق بب‬

‫)تفرحون( ‪) ،‬بغير( حال من فاعل تفرحون )الواو( عاطفة )بما كنتم تمرحون( مثل بما كنتم تفرحون‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ذلكم بما كنتم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تفرحون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تفرحون ‪ « ..‬في محيل نصب تخبر كنتم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم تمرحون ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تمرحون ‪ « ..‬في محيل نصب تخبر كنتم‪.‬‬

‫)‪) - (76‬تخالدين( حال منصوبة من فاعل ادتخلوا )فيها( متعيلق بخالدين )الفاء( استئنافيية » ‪، « 1‬‬ ‫والمخصوص بالذيم محذوف تقديره هي أي زجهينم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادتخلوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول المقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بئس مثوى المتكبيرين « ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 2‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ - (71‬السلسل ‪ :‬زجمع السلسلة ‪ ،‬اسم معروف ‪ ،‬وزنه فعللة بكسر الفاء واللم الولى ‪ ،‬ووزن‬ ‫سلسل فعالل‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ الجواب وشبه الجواب ‪:‬‬‫كما أن الفاء تربط الجواب بشرطه ‪ ،‬كذلك تربط شبه الجواب بشبه الشرط ‪ ،‬وذلك في نحو قولنا‬ ‫)الذي يأتيني فله درهم(‪ .‬وبدتخولها فهم ما أراده المتكلم من‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو رابطة لجواب شرط مقيدر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو زجواب شرط مقيدر أي إن تدتخلوا زجهينم فبئس مثوى الكافرين هي ‪ ،‬أي فبئس مدتخل ‪..‬‬

‫) ‪(24/275‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪276 :‬‬ ‫تريتب لزوم الدرهم على التيان ‪ ،‬ولو لم تدتخل احتمل ذلك وةغيره ‪ ،‬وكذلك ورد مثال ذلك في الية‬ ‫مم‬ ‫لم‬ ‫م م م م‬ ‫ف يمبنعلمسمومن ‪ ،‬فالسم‬ ‫سنو م‬ ‫التي نحن بصددها في قوله تعالى ا ذيمن مكلذسبوا بالنكتاب موبما أمنرمسنلنا به سرسسملنا فم م‬ ‫الموصول في الية الكريمة حمل معنى الشرط ‪ ،‬لذا زجاءت الفاء لتربط شبه الجواب بشبه الشرط ‪ ،‬لن‬ ‫السم الموصول ليس شرطا تخالصا‪ .‬وهذه الفاء بمنزلة لم التوطئة في قوله تعالى لمئمنن أسنتخمرسزجوا ل‬

‫يمنخسرسزجومن مممعسهنم في إيذانها بما أراده المتكلم من معنى القسم ‪ ،‬وقد قرئ باليثبات قوله تعالى موما‬ ‫م م ل م‬ ‫ت أمينمديسكنم أي قرئ بإيثبات الفاء وحذفها‪.‬‬ ‫سبم ن‬ ‫مأصابمسكنم منن سمصيبمة فمبما مك م‬


‫ويقول أبو البقاء العكبري ‪ :‬ومن حذف الفاء من القراء حمله على قوله تعالى موإمنن أمطمنعتسسموسهنم إمنلسكنم‬ ‫لمسمنشمرسكومن وعلى ما زجاء من قول الشاعر ‪ ،‬وينسب البيت لعبد الرحمن بن حسان ‪:‬‬ ‫من يفعل الحسنات اليله يشكرها والشر بالشر عند اليله مثلن‬ ‫و يجوز أن تجعل )ما( على هذا المذهب بمعنى )الذي( ‪ ،‬وفيه ضعف‪ .‬واليله أعلم‪.‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬آية ‪[77‬‬ ‫ك فممإلمنينا يسبنرمزجسعومن )‪(77‬‬ ‫ض المذي نممعسدسهنم أمنو نمبتمبموفلبيمبنل م‬ ‫صبمنر إملن مونعمد ال لمه محوق فممإلما نسمريمبنل م‬ ‫مفا ن‬ ‫ك بمبنع م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافيية في الموضعين )إن( حرف شرط زجازم )ما( زائدة )نريينك( مضارع مبنيي على الفتح في‬

‫محيل زجزم فعل الشرط )بعض( مفعول به يثان منصوب )الذي( موصول في محيل زجير مضاف إليه )أو(‬

‫حرف عطف )نتويفيينك( مثل )نريينك( بالعطف )الفاء( رابطة لجواب الشرط )إلينا( متعيلق بب )يرزجعون( ‪،‬‬ ‫و)الواو( فيه نائب الفاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اصبر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين وعد اليله حيق « ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيما نريينك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف أي فذاك أمر بيين‪.‬‬

‫) ‪(24/276‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪277 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نعدهم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نتويفيينك ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة نريينك‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إلينا يرزجعون « في محيل رفع تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ‪ ،‬والجملة السميية في محيل‬

‫زجزم زجواب الشرط الثاني » ‪. « 1‬‬

‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬آية ‪[78‬‬ ‫ك ممنبهم من قمصصنا علمي م م‬ ‫م م‬ ‫ك موما كامن لممرسسولل أمنن‬ ‫ص معلمني م‬ ‫مولممقند أمنرمسنلنا سرسسلا منن قمبنبل م س ن م ن م ن م ن‬ ‫ص ن‬ ‫ك مومنبسهنم ممنن لمنم نمبنق س‬ ‫يأنتمي مبمآيلة إملل بممإنذمن ال لمه فممإذا زجاء أمنمر ال لمه قس م‬ ‫ك النسمنبمطسلومن )‪(78‬‬ ‫ضمي مبالنمحلق مومتخمسمر سهنالم م‬ ‫م م م‬ ‫م س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )من قبلك( متعيلق بب )أرسلنا( » ‪« 2‬‬

‫)منهم( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ )من( )عليك( متعيلق بب )قصصنا( ‪) ،‬الواو( عاطفة في الموضعين )ما(‬

‫نافية )لرسول( متعيلق بمحذوف تخبر كان )بمآية( متعيلق بب )يأتي( ‪) ،‬إيل( للستثناء )بإذن( متعيلق‬


‫بمحذوف حال مستثنى من عموم الحوال‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يأتي ‪ (...‬في محيل رفع اسم كان » ‪. « 3‬‬

‫)الفاء( عاطفة )بالحيق( نائب الفاعل » ‪) ، « 4‬هنالك( اسم إشارة في محيل نصب ظرف مكان متعيلق بب‬ ‫)تخسر( » ‪. « 5‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم ‪ ...‬وزجملة القسم المقيدرة ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الجملة زجوابا للشرطين معا فيكون التقدير ‪) :‬إن نعيذبهم في حياتك أو ل نعذبهم‬ ‫فإينا نعيذبهم في التخرة(‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو متعيلق بنعت لب )رسل(‪.‬‬

‫)‪ (3‬والتقدير ‪ :‬ما كان إتيان آية مسموحا لرسول في كيل حال إيل حال كونه بإذن اليله‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (4‬أو متعيلق بب )قضي( ونائب الفاعل محذوف هو مصدر الفعل أي القضاء‪.‬‬ ‫)‪ (5‬أو مستعار للزمان‪.‬‬

‫) ‪(24/277‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪278 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬منهم من قصصنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قصصنا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬منهم من لم نقصص ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة منهم من قصصنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لم نقصص ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كان لرسول ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أرسلنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتي ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاء أمر ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قضي بالحيق ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخسر ‪ ...‬المبطلون « ل محيل لها معطوفة على زجملة قضي بالحيق‪.‬‬ ‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 79‬إلى ‪[81‬‬ ‫ال لهس المذي مزجمعمل لمسكسم انلمننعامم ملتمبنرمكسبوا ممننها موممننها تمأنسكسلومن )‪ (79‬مولمسكنم مفيها ممنافمسع مولممنتببلسسغوا معلمنيها حامزجةا مفي‬ ‫ي آيا م‬ ‫صسدومرسكم ومعلمنيها ومعملى النسفنل م‬ ‫ت ال لمه تسبنمكسرومن )‪(81‬‬ ‫ك تسنحممسلومن )‪ (80‬مويسمريسكنم آياتممه فمأم ل‬ ‫م‬ ‫س نم‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)لكم( متعيلق بب )زجعل( بتضمينه معنى تخلق » ‪) ، « 2‬اللم( للتعليل )تركبوا( مضارع منصوب بأن‬

‫مضمرة بعد اللم )منها( متعيلق بب )تركبوا( ‪ ،‬ومن للبتداء أو تبعيضيية ‪) ،‬الواو( استئنافيية )منها( متعيلق‬ ‫بفعل تأكلون )لكم( تخبر مقيدم )فيها( متعيلق بحال من منافع ‪ -‬أو بالخبر المحذوف ‪) -‬منافع( مبتدأ‬

‫مؤيتخر مرفوع )لتبلغوا( مثل لتركبوا )عليها(‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محيل نصب نعت يثان لب )رسل(‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو متعيلق بمحذوف مفعول به يثان تقديره مركوبات بدليل قوله ‪ :‬لتركبوا‪.‬‬

‫) ‪(24/278‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪279 :‬‬ ‫متعيلق بحال من فاعل تبلغوا ‪..‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تركبوا( في محيل زجير بب )اللم( متعيلق بب )زجعل(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تبلغوا( في محيل زجير بب )اللم( متعيلق بب )زجعل( معطوف على المصدر الول‪.‬‬

‫)عليها ‪ ،‬على الفلك( متعيلقان بب )تحملون( ‪ ،‬و)الواو( فيه نائب الفاعل )في صدوركم( نعت لحازجة‪.‬‬ ‫ي( اسم استفهام للتوبيخ مفعول به مقيدم منصوب‪.‬‬ ‫)آياته( مفعول به يثان منصوب )الفاء( استئنافيية )أ ي‬

‫زجملة ‪ » :‬اليله الذي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تركبوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تأكلون « ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكم فيها منافع ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية التخيرة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تبلغوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تحملون « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يريكم « ل محيل لها معطوفة على زجملة تحملون » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تنكرون « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫]سورة ةغافر )‪ : (40‬اليات ‪ 82‬إلى ‪[85‬‬ ‫أمفمبلمنم يممسيسروا مفي انلمنر م‬ ‫ف كامن عاقمبمةس المذيمن ممنن قمبنبلممهنم كاسنوا أمنكثمبمر ممنبسهنم موأممشلد قسبلواة موآيثارا‬ ‫ض فمبيمبنظسسروا مكني م‬ ‫ض مفما أمنةغنى معنبسهم ما كاسنوا ينكمسبومن )‪ (82‬فمبلملما زجاءتنبسهم رسلسسهم مبانلببلينا م‬ ‫مفي انلمنر م‬ ‫ت فممرسحوا مبما معنمدسهنم مممن‬ ‫م ن سس ن م‬ ‫م س‬ ‫ن‬ ‫النمعنلمم موحامق بممهنم ما كاسنوا بممه يمنستمبنهمزسؤمن )‪ (83‬فمبلملما مرأمنوا بمأنمسنا قاسلوا آمملنا مبال لمه مونحمدهس مومكمفنرنا مبما سكلنا بممه‬


‫ك‬ ‫ت ال لمه المتي قمند متخلم ن‬ ‫ت مفي معبامدهم مومتخمسمر سهنالم م‬ ‫سمنشمرمكيمن )‪ (84‬فمبلمنم يم س‬ ‫ك يمبنبمفعسسهنم مإيمانسبسهنم لملما مرأمنوا بمأنمسنا سسنل م‬ ‫انلكافمسرومن )‪(85‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو اعتراضيية‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو معطوفة على زجملة الصلة زجعل لكم ‪ ..‬وما بين الجملتين اعتراض‪.‬‬

‫) ‪(24/279‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪280 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام بمعنى التخويف والتوبيخ )الفاء( عاطفة في المواضع الثليثة )في الرض( متعيلق بب‬

‫)يسيروا( ‪) ،‬ينظروا( مضارع مجزوم معطوف على )يسيروا( » ‪) ، « 1‬كيف( اسم استفهام في محيل‬ ‫نصب تخبر كان )من قبلهم( متعيلق بمحذوف صلة الموصول الذين )منهم( متعيلق بأكثر )قيوة( تمييز‬ ‫أشيد منصوب )في الرض( متعيلق بنعت ليثار )ما( نافية » ‪ « 2‬والثانية مصدريية » ‪) ، « 3‬عنهم( متعيلق‬ ‫بب )أةغنى(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬لم يسيروا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي أعجزوا فلم يسيروا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينظروا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يسيروا » ‪. « 4‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كان عاقبة ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به لفعل النظر المعيلق بالستفهام على تقدير الجاير‬ ‫‪..‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون منصوبا بأن مضمرة بعد الفاء ‪ ،‬و)الفاء( سببيية ‪ ،‬تقيدمها استفهام‪.‬‬ ‫وانظر الية )‪ (21‬من هذه السورة فهذه نظير تلك‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو هي استفهاميية في محل نصب مفعول به لفعل أةغنى‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو اسم موصول في محيل رفع والعائد محذوف‪.‬‬

‫)‪ (4‬يجوز أن تكون صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر إذا كانت الفاء سببيية بعد الستفهام‪.‬‬

‫) ‪(24/280‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪281 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أةغنى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة كانوا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪) ...‬الثانية( « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي‪.‬‬ ‫)ما(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما كانوا يكسبون( في محيل رفع فاعل أةغنى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكسبون ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬

‫)‪) (83‬الفاء( عاطفة )ليما( ظرف بمعنى حين متضيمن معنى الشرط في محيل نصب متعيلق بالجواب‬ ‫فرحوا )بالبيينات( متعيلق بحال من رسلهم )بما( متعيلق بب )فرحوا( ‪) ،‬عندهم( ظرف منصوب متعيلق‬ ‫بمحذوف صلة الموصول ما )من العلم( حال من الضمير العائد في الصلة المقيدرة )بهم( متعيلق بب‬ ‫)حاق( ‪) ،‬به( متعيلق بب )يستهزئون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءتهم رسلهم ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فرحوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬حاق بهم ما كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب الشرط‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستهزئون ‪ « ..‬في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬

‫)‪) (84‬فليما( مثل الول )رأوا( فعل ماض مبنيي على الضيم المقيدر على اللف المحذوفة للتقاء‬

‫الساكنين ‪ ..‬و)الواو( فاعل )باليله( متعيلق بب )آمينا( ‪) ،‬وحده( حال منصوبة )بما( متعيلق بب )كفرنا( ‪) ،‬به(‬

‫متعيلق بمشركين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رأوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمينا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫) ‪(24/281‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪282 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفرنا ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة آمنا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كينا ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫)‪) (85‬الفاء( عاطفة )يك( مضارع ناقص مجزوم وعلمة الجزم السكون على النون المحذوفة للتخفيف‬


‫‪ ،‬واسم )يك( ضمير مستتر وزجوبا تقديره هو يعود على )إيمانهم( » ‪ « 1‬بحسب قاعدة التنازع ‪،‬‬ ‫ففاعل )ينفعهم( هو إيمانهم )ليما( مثل الول ومتعيلق بمضمون الجواب )سينة( مفعول مطلق لفعل‬

‫محذوف » ‪) ، « 2‬التي( اسم موصول في محيل نصب نعت لسينة )في عباده( متعيلق بب )تخلت( ‪،‬‬ ‫)الواو( عاطفة )تخسر هنالك الكافرون( مير إعراب نظيرها » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يك ينفعهم إيمانهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قالوا » ‪. « 4‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينفعهم إيمانهم ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر يك‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬رأوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه ‪ ...‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله أي ‪ :‬ليما‬ ‫رأوا بأسنا لم يك ينفعهم إيمانهم إذا آمنوا ‪....‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬سين اليله( ذلك سينة ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ -‬أو اعتراضيية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬قد‬

‫تخلت ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخسر هنالك الكافرون « ل محيل لها معطوفة على زجملة لم يك ‪...‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو ضمير الشأن‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو مفعول به لفعل محذوف على التحذير أي ‪ :‬احذروا سينة اليله‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (78‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو معطوفة على مقيدر ناتج عن قولهم آمينا ‪ ..‬أي فمآمنوا فلم يك ينفعهم إيمانهم‪[.....] .‬‬

‫) ‪(24/282‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪283 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)سينت( ‪ ،‬رسمت التاء مبسوطة في المصحف ‪ ،‬وحيقها أن تكون مربوطة‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫فن التهكم ‪ :‬في قوله تعالى » فممرسحوا مبما معنمدسهنم مممن النمعنلمم « ‪.‬‬

‫فقد أظهروا الفرح بذلك ‪ ،‬وهو ما لهم من العقائد الزائفة ‪ ،‬والشبه الداحضة‪.‬‬ ‫وتسميتها علما للتهكم بهم‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ أنواع التنوين ‪:‬‬‫‪ - 1‬تنوين التمكين ‪ :‬وهو اللحق للسم المعرب المنصرف إعلما ببقائه على أصله ‪ ،‬وأنه لم يشبه‬


‫الحرف فيبنى ‪ ،‬ول الفعل فيمنع الصرف ‪ ،‬ويسمى أيضا » تنوين الصرف « وذلك » كزيد ورزجل ورزجال‬ ‫« وقوله تعالى في الية التي نحن بصددها كاسنوا أمنكثمبمر ممنبسهنم موأممشلد قسبلواة موآيثارا مفي انلمنر م‬ ‫ض ‪ - 2‬تنوين‬ ‫التنكير ‪ :‬وهو اللحق لبعض السماء ‪ :‬المبنية ‪ ،‬فرقا بين معرفتها ونكرتها ‪ ،‬ويقع في باب اسم الفعل‬

‫بالسماع ك )صه ومه وإيه( ‪ ،‬وفي العلم المختوم بب )ويه( بقياس نحو ‪) :‬زجاءني سيبويه وسيبويه آتخر(‪.‬‬ ‫والفرق بين )إيه( و)إيه( أن الولى ةغير المنونة فتعني زدني من حديثك المعهود الذي تسمعني إياه ‪،‬‬ ‫ومعنى )إيه( بالتنوين زدني من أي حديث تشاء‪.‬‬ ‫وأما تنوين » رزجل « ونحوه من المعربات فتنوين تمكين ‪ ،‬ل تنوين تنكير ‪ ،‬كما قد يتوهم بعض الطلبة ‪،‬‬ ‫ولهذا لو سميت به رزجل بقي ذلك التنوين بعينه مع زوال التنكير‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تنوين المقابلة ‪ :‬وهو اللحق لنحو )مسلمات( زجعل في مقابلة النون في » مسلمين « ‪ .‬وقيل ‪:‬‬ ‫هو عوض عن الفتحة نصبا ‪ ،‬ولو كان كذلك لم ينون في حالة الرفع والجر ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو تنوين التمكين‬ ‫‪ ،‬ويرده يثبوته مع التسمية به كعرفات ‪ ،‬كما تبقى نون مسلمين مسمى به ‪ ،‬وتنوين التمكين ل يجامع‬ ‫العلتين ‪ ،‬ولهذا لو سمي بب )مسلمة أو‬

‫) ‪(24/283‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪284 :‬‬ ‫عرفة( زال تنوينهما‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تنوين العوض ‪ :‬وهو اللحق عوضا من حرف أصلي ‪ :‬مثل )زجواز وةغواش( فإنه عوض من الياء‬ ‫المحذوفة ‪ ،‬أو عوضا من حرف زائد ‪ :‬كجندل ‪ ،‬فإن تنوينه عوض من ألف زجنادل ‪ ،‬قال ذلك ابن‬ ‫مالك ‪ ،‬والذي يظهر تخلفه ‪ ،‬وأنه تنوين الصرف وليس ذهاب اللف كذهاب الياء من )زجوار وةغواش(‪.‬‬ ‫أو عوضا من المضاف إليه مفردا أوزجملة ‪ ،‬فالمفرد ‪ ،‬هو التنوين اللحق لب )بعض وكل( إذا قطعتا عن‬ ‫ضسهنم معلى بمبنع ل‬ ‫ضمرنبنا لمهس انلمنمثامل فم ل‬ ‫ض‪ .‬وقيل هو تنوين التمكين رزجع‬ ‫ضنلنا بمبنع م‬ ‫الضافة كقوله تعالى موسكلل م‬ ‫لزوال الضافة التي كانت تعارضه‪.‬‬

‫شلق م‬ ‫سماءس فممهمي يمبنوممئملذ وامهيمةع والتقدير )فهي‬ ‫ت ال ل‬ ‫وأما تنوين الجملة ‪ ،‬فهو اللحق لب )إذ( كقوله تعالى موان م‬

‫يوم إذ انشقت( يثم حذف الجملة المضاف إليها للعلم بها ‪ ،‬وزجي ء بالتنوين عوضا عنها‪.‬‬

‫‪ - 5‬تنوين الترينم ‪ :‬وهو اللحق للقوافي المطلقة ‪ ،‬بدل من حرف الطلق ‪ ،‬وهو )أي حرف الطلق(‬

‫اللف والواو والياء ‪ ،‬وذلك في إنشاد بني تميم ‪ ،‬ول يختص هذا التنوين بالسم بدليل قول زجرير‬ ‫أقلي اللوم عاذل والعتابا وقولي إن أصبت فقد أصابن‬ ‫الصل ‪ :‬أصابا ‪ ،‬اللف للطلق وأبدلت بنون للترنم‪.‬‬


‫‪ - 6‬تنوين الضرورة ‪ :‬وهو اللحق لما ل ينصرف كقول امرئ القيس ‪:‬‬ ‫و يوم دتخلت الخدر تخدر عنيزة فقال لك الوليات إنك مرزجلي‬ ‫نون الشاعر » عنيرة « وهي ممنوعة من الصرف للضرورة ‪ ،‬وللمنادى المبني على الضم ‪ ،‬كقول‬ ‫الحوص ‪:‬‬ ‫سلم اليله يا مطر عليها وليس عليك يا مطر السلم‬

‫نون الشاعر » مطر « وهو منادى مبني على الضم ل يجوز تنوينه إل لضرورة‪.‬‬

‫) ‪(24/284‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪285 :‬‬ ‫صلت‬ ‫سورة ف ي‬ ‫من الية ‪ 1‬إلى الية ‪46‬‬ ‫]سورة فصلت )‪ : (41‬اليات ‪ 1‬إلى ‪[5‬‬ ‫بمنسمم ال لمه اللرنحممن اللرمحيمم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت آياتسهس قسبنرآنا معمربمليا لممقنولم يمبنعلمسمومن )‪ (3‬بممشيرا مونممذيرا‬ ‫ب فس ل‬ ‫صلم ن‬ ‫حم )‪ (1‬تمبنمزيعل ممن اللرنحممن اللرحيمم )‪ (2‬كتا ع‬ ‫ض أمنكثمبسرسهنم فمبسهنم ل يمنسممسعومن )‪(4‬‬ ‫فمأمنعمر م‬ ‫و قاسلوا قسبسلوبنا مفي أمكمنللة مملما تمندعونا إملميمه ومفي آذامننا وقنبر وممن ببيمننا وببينم م م‬ ‫ب مفانعممنل إملننا عاممسلومن )‪(5‬‬ ‫ك حجا ع‬ ‫م ع م ن من م من‬ ‫س‬ ‫س ن م‬ ‫م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)تنزيل( مبتدأ مرفوع تخبره كتاب » ‪) ، « 1‬من الرحمن( متعيلق بنعت لب )تنزيل( )الرحيم( نعت للرحمن‬

‫مجرور‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬تنزيل ‪ « ...‬ل محيل لها ابتدائيية ‪..‬‬

‫صلت(‪.‬‬ ‫)‪) (3‬قرآنا( حال من آيات منصوبة » ‪) « 2‬لقوم( متعيلق بب )ف ي‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬الذي سيوغ البتداء بالنكرة كونها موصوفة بالجاير ‪ ..‬ويجوز أن يكون اللفظ تخبرا لمبتدأ محذوف‬

‫أي هذا القرآن‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو حال من كتاب لكونه موصوفا‪.‬‬

‫) ‪(24/285‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪286 :‬‬ ‫صلت آياته ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لكتاب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ف ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعلمون « في محيل زجير نعت لقوم‪.‬‬

‫)‪) (4‬بشيرا( نعت يثان لب )قرآنا( منصوب » ‪) ، « 1‬الفاء( عاطفة في الموضعين )ل( نافية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أعرض أكثرهم ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على البتدائيية ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ل يسمعون « ل محيل لها معطوفة على زجملة أعرض أكثرهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يسمعون « في محيل رفع تخبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫)‪) (5‬الواو( عاطفة في المواضع الربعة )في أكينة( متعيلق بخبر المبتدأ قلوبنا )ميما( متعيلق بأكينة بتقدير‬

‫محجوبة )إليه( متعيلق بب )تدعونا( ‪) ،‬في )آذاننا( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ وقر )من بيننا( تخبر مقيدم‬ ‫للمبتدأ حجاب ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أعرض أكثرهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قلوبنا في أكينة ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تدعونا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬في آذاننا وقر ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من بيننا ‪ ..‬حجاب « في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اعمل « في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن أردت الستمرار في الدعوة فاعمل‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو حال من كتاب أو من آياته‪.‬‬

‫) ‪(24/286‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪287 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إيننا عاملون « ل محيل لها تعليليية ‪ -‬أو استئناف بيانيي ‪-‬‬

‫البلةغة‬

‫الستعارة التمثيلية ‪ :‬في قوله تعالى » موقاسلوا قسبسلوسبنا مفي أمكمنللة « إلى قوله » عاممسلومن « ففي الية يثلث‬ ‫استعارات تمثيلية ‪ ،‬لنبو قلوبهم عن إدراك الحق وقبوله ‪ ،‬ومج أسماعهم له ‪ ،‬وامتناع مواصلتهم‬

‫وموافقتهم للرسول )صيلى اليله عليه وسلم(‪ .‬وأرادوا بذلك إقناطه عليه الصلة والسلم عن اتباعهم إياه‬

‫حتى ل يدعوهم إلى الصراط المستقيم‪.‬‬

‫وقد ذكر الزمخشري في كتابه الكشاف أن في هذه الية من المبالغة والبلةغة ما ل يليق أن ينتظم إل‬


‫في درر الكتاب العزيز ‪ ،‬فإنها اشتملت على ذكر حجب يثليثة متوالية ‪ :‬كل واحد منها كاف في فنه ‪،‬‬ ‫فأولها الحجاب الحائل الخارج ‪ ،‬ويليه حجاب الصمم ‪ ،‬وأقصاها الحجاب الذي أكن القلب والعياذ‬ ‫باليله ‪ ،‬فلم تدع هذه الية حجابا مرتخيا ‪ ،‬إل أسبلته ‪ ،‬ولم تبق لهولء الشقياء مطمعا ول صريخا إل‬ ‫استلبته‪.‬‬

‫]سورة فصلت )‪ : (41‬اليات ‪ 6‬إلى ‪[7‬‬ ‫شعر ممثنبلسسكنم سيوحى إململي أملنما مإلسهسكنم مإلهع وامحعد مفانستممقيسموا إملمنيمه موانستمبغنمفسروهس موموينعل لمنلسمنشمرمكيمن )‪(6‬‬ ‫قسنل إملنما أممنا بم م‬ ‫المذيمن ل يسبنؤستومن اللزكامة موسهنم مبانلمتخمرةم سهنم كافمسرومن )‪(7‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)إينما( كايفة ومكفوفة )مثلكم( نعت لبشر مرفوع )إليي( متعيلق بب )يوحى( ‪) ،‬أينما( كايفة ومكفوفة ‪..‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أينما إلهكم إله ‪ (...‬في محيل رفع نائب الفاعل‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة » ‪) ، « 1‬إليه( متعيلق بب )استقيموا( بتضمينه معنى توزجهوا )الواو( استئنافيية )ويل( مبتدأ‬

‫مرفوع » ‪) . « 2‬للمشركين( متعيلق بخبر المبتدأ ويل‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬قد يكون فيها معنى السببيية فتعطف الجملة بعدها على زجملة مقول القول‪.‬‬ ‫)‪ (2‬صيح البتداء به لنه دال على ذيم‪.‬‬

‫) ‪(24/287‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪288 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنا بشر ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يوحى ‪ « ...‬في محيل رفع نعت يثان لبشر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استقيموا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قل » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استغفروه ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ويل للمشركين « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫)‪) (7‬الذين( نعت للمشركين في محيل زجير » ‪) ، « 2‬ل( نافية )الواو( عاطفة في الموضعين )هم( الثاني‬

‫توكيد للول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يؤتون ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ‪ ...‬كافرون « ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬


‫]سورة فصلت )‪ : (41‬آية ‪[8‬‬ ‫صاملحا م‬ ‫ةغيبسر ممنمسنولن )‪(8‬‬ ‫إملن المذيمن آممسنوا مومعممسلوا ال ل‬ ‫ت لمسهنم أمنزجعر من‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)لهم( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ )أزجر( ‪) ،‬ةغير( نعت لزجر مرفوع ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين الذين آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة آمنوا ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم أزجر ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)ممنون( ‪ ،‬اسم مفعول من الثليثيي مين بمعنى قطع باب نصر ‪ ،‬وزنه مفعول‪.‬‬

‫]سورة فصلت )‪ : (41‬اليات ‪ 9‬إلى ‪[12‬‬ ‫م‬ ‫ب انلعالممميمن )‪ (9‬مومزجمعمل مفيها‬ ‫ك مر ذ‬ ‫ض مفي يمبنوممنيمن موتمنجمعسلومن لمهس أمنندادا ذلم م‬ ‫قسنل أمإمنلسكنم لمتمنكسفسرومن مبالذي متخلممق انلمنر م‬ ‫سائممليمن )‪ (10‬يثسلم انسمتوى إمملى‬ ‫مروامسمي ممنن فمبنومقها موبامرمك مفيها موقملدمر مفيها أمنقوامتها مفي أمنربمبمعمة أمليالم مسواءا ملل ل‬ ‫سمامء مومهمي سدتخاعن مفقامل ملها مولمنلمنر م‬ ‫ض ائنمتيا طمنوعا أمنو مكنرها قاملتا أمتمبنينا طائممعيمن )‪ (11‬فمبمقضاسهلن مسنبمع‬ ‫ال ل‬ ‫سماوا ل‬ ‫ك تمبنقمديسر النمعمزيمز‬ ‫ت مفي يمبنوممنيمن موأمنوحى مفي سكلل مسمالء أمنممرها مومزيلبلنا ال ل‬ ‫سماءم الذدننيا بمممصامبيمح مومحنفظ ا ذلم م‬ ‫م‬ ‫النمعمليمم )‪(12‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬هي نظير قوله عليه السلم ‪ » :‬قل ل إله إيل اليله يثيم استقم « ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو تخبر لمبتدأ محذوف وزجوبا تقديره هم‪.‬‬

‫) ‪(24/288‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪289 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي )اللم( المزحلقة للتوكيد )بالذي( متعيلق بب )تكفرون( ‪) ،‬في يومين( متعيلق‬ ‫)الهمزة( للستفهام النكار ي‬ ‫بب )تخلق( ‪) ،‬له( متعيلق بمحذوف مفعول به يثان ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينكم لتكفرون ‪ « ..‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تكفرون ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬


‫وزجملة » تكفرون ‪ « ...‬في محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تجعلون ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة تكفرون ‪..‬‬

‫ب ‪ « ....‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك ر ي‬ ‫)‪) (10‬الواو( عاطفة )فيها( متعيلق بب )زجعل( بتضمينه معنى تخلق » ‪) ، « 1‬من فوقها( متعيلق بنعت‬

‫لرواسي )فيها( متعيلق بب )بارك( ‪ ،‬والثالث متعيلق بب )قيدر( ‪) ،‬في أربعة( متعيلق بب )قيدر( بحذف مضاف أي‬

‫في تمام أربعة )سواء( مفعول مطلق لفعل محذوف » ‪) ، « 2‬للسائلين( متعيلق بالفعل المحذوف‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بمحذوف مفعول به يثان‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو مصدر في موضع الحال من أقواتها‪.‬‬

‫) ‪(24/289‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪290 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تخلق‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬بارك ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تخلق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قيدر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تخلق‪.‬‬

‫)‪) (11‬يثيم( حرف عطف )إلى السماء( متعيلق بب )استوى( بتضمينه معنى قصد )الواو( حاليية )الفاء(‬

‫عاطفة )لها ‪ ،‬للرض( متعيلقان بب )قال( ‪ ،‬متعاطفان ‪) ،‬طوعا( مصدر في موضع الحال )طائعين( حال‬

‫منصوبة من فاعل أتينا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استوى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هي دتخان ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة استوى‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ائتيا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالتا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أتينا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)‪) (12‬الفاء( عاطفة )سبع( مفعول به يثان عامله قضاهين بتضمينه معنى صييرهين » ‪ ، « 1‬منصوب )في‬

‫يومين( متعيلق بب )قضاهين( ‪) ،‬الواو( عاطفة في المواضع الثليثة )في كيل( متعيلق بب )أوحى( ‪) ،‬بمصابيح(‬

‫متعيلق بب )زيينا( ‪) ،‬حفظا( مفعول مطلق لفعل محذوف ‪ ،‬والشارة في )ذلك( إلى المذكور المتقيدم‬ ‫)العليم( نعت للعزيز مجرور‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬قضاهين ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قال برابط السببيية‪ .‬أو برابط التفسير‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أوحى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قضاهين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زيينا ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أوحى بملحظة اللتفات فيها‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو حال من الهاء في )قضاهين( بمعنى صنعهين‪.‬‬

‫) ‪(24/290‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪291 :‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬حفظناها( حفظا « ل محيل لها معطوفة على زجملة زيينا ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلك تقدير ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (10‬أقواتها ‪ :‬زجمع قوت اسم للطعام وزنه فعل بضيم فسكون ‪ ،‬ووزن أقوات أفعال‪.‬‬ ‫)‪ (11‬دتخان ‪ :‬اسم لبخار الماء المتكايثف أو ةغيره ‪ ،‬وزنه فعال بضيم الفاء‪.‬‬

‫)طائعين( ‪ ،‬زجمع طائع ‪ -‬زجاء مذيكرا للتغليب ‪ -‬اسم فاعل من الثليثيي طاع باب باع ‪ ،‬وزنه فاعل وفيه‬

‫إبدال عين الكلمة ‪ -‬وهي )الياء( ‪ -‬همزة قياسا على كيل اسم فاعل يأتي من المعتيل الزجوف ‪ ..‬أصله‬ ‫طائع‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫سمامء مومهمي سدتخاعن « ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬التشبيه البليغ الصوري ‪ :‬في قوله تعالى » يثسلم انسمتوى إمملى ال ل‬

‫تشبيه بليغ صوري ‪ ،‬لن صورتها صورة الدتخان في رأي العين ‪ ،‬والمراد بالدتخان البخار الذي تتشكل‬ ‫منه الطبقات الهوائية ‪ ،‬فل منافاة مع أحدث نظريات العلم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التمثيل ‪ :‬في قوله تعالى » مفقامل ملها مولمنلمنر م‬ ‫ض ائنمتيا طمنوع ا أمنو مكنره ا قاملتا أمتمبنينا طائممعيمن « فمعنى أمر‬ ‫السماء والرض بالتيان وامتثالهما ‪ :‬أنه أراد تكوينهما فلم يمتنعا عليه ووزجدتا كما أرادهما ‪ ،‬وكانتا في‬ ‫ذلك كالمأمور المطيع إذا ورد عليه فعل المر المطاع ‪ ،‬وهو من المجاز الذي يسمى التمثيل ‪ ،‬ويجوز‬ ‫أن يكون تخييل ويبنى المر فيه على أن اليله تعالى كيلم السماء والرض وقال لهما ‪ :‬ائتيا شئتما ذلك‬ ‫أو أبيتماه ‪ ،‬فقالتا ‪ :‬أتينا على الطوع ل على الكره‪ .‬والغرض تصوير أيثر قدرته في المقدورات ل ةغير ‪،‬‬

‫من ةغير أن يحقق شي ء من الخطاب والجواب‪ .‬ونحوه قول القائل ‪ :‬قال الجدار للوتد ‪ :‬لم تشقني؟‬ ‫قال الوتد ‪ :‬اسأل من يدقني ‪ ،‬فلم يتركني ‪ ،‬ورائي الحجر الذي ورائي‪.‬‬

‫) ‪(24/291‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪292 :‬‬ ‫سماءم الذدننيا بمممصامبيمح « ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اللتفات ‪ :‬في قوله تعالى » مومزيلبلنا ال ل‬

‫التفات من الغيبة إلى التكلم فقد أسند التزيين إلى ذاته سبحانه لبراز مزيد العناية بالمر‪.‬‬ ‫]سورة فصلت )‪ : (41‬اليات ‪ 13‬إلى ‪[18‬‬ ‫ضوا فمبسقنل أمنمذنرتسسكنم صامعمقةا ممثنمل صامعمقمة عالد مويثمسمومد )‪ (13‬إمنذ زجاءمتنبسهسم الذرسسسل ممنن بمبنيمن أمينمديمهنم موممنن‬ ‫فممإنن أمنعمر س‬ ‫متخنلمفمهنم أملل تمبنعبسسدوا إملل ال لهم قاسلوا لمنو شاءم مرذبنا ملمنبمزمل مملئممكةا فممإلنا مبما أسنرمسنلتسنم بممه كافمسرومن )‪ (14‬فمأملما عاعد‬ ‫مفانستمنكبمبسروا مفي انلمنر م‬ ‫ض بمغمنيمر النمحلق موقاسلوا ممنن أممشذد مملنا قسبلواة أممولمنم يمبمرنوا أملن ال لهم المذي متخلممقسهنم سهمو أممشذد ممنبسهنم‬ ‫م ل مم‬ ‫قسبلوةا وكاسنوا مبمآيامتنا يجحسدومن )‪ (15‬فمأمرسنلنا معلميمهم مريح ا صر م‬ ‫ب النمخنزمي‬ ‫صرا في أمليالم نمحسات لنسذيمقسهنم معذا م‬ ‫من م‬ ‫من م‬ ‫نم‬ ‫ن ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫صسرومن )‪ (16‬موأملما يثمسموسد فمبمهمدنيناسهنم مفانستممحذبوا النمعمى‬ ‫ب انلتخمرة أمنتخزى موسهنم ل يسبن م‬ ‫في النمحياة الذدننيا مولممعذا س‬ ‫معملى النسهدى فمأممتخمذتنبسهنم صامعمقةس النمعذا م‬ ‫ب النسهومن مبما كاسنوا يمنكمسسبومن )‪(17‬‬ ‫جيبمنا المذيمن آممسنوا موكاسنوا يمبتلبسقومن )‪(18‬‬ ‫مو نم ل ن‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الفاء( عاطفة والثانية رابطة )أعرضوا( في محيل زجزم فعل الشرط )صاعقة( مفعول به يثان منصوب )مثل(‬

‫نعت لصاعقة منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أعرضوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قل » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنذرتكم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫)‪) (14‬إذ( ظرف في محيل نصب متعيلق بصاعقة عاد لنها بمعنى العذاب » ‪) ، « 2‬من بين( متعيلق‬ ‫بحال من الرسل وكذلك )من تخلفهم( ‪،‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬في الية )‪ (9‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بحال من صاعقة عاد‪.‬‬

‫) ‪(24/292‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪293 :‬‬ ‫)أن( مخيففة من الثقيلة » ‪ ، « 1‬واسمها ضمير الشأن محذوف )ل( ناهية )إيل( للحصر )اليله( لفظ‬

‫الجللة مفعول به منصوب )لو( حرف شرط ةغير زجازم )اللم( واقعة في زجواب )لو( )الفاء( عاطفة لربط‬


‫المسيبب بالسبب )بما( متعيلق بالخبر كافرون )به( متعيلق بب )أرسلتم( ‪ ،‬وضمير الخطاب فيه نائب‬ ‫الفاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجاءتهم الرسل ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعبدوا ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر )أن( المخيففة‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن ل تعبدوا ‪ (..‬في محيل زجير بب )باء( محذوفة ‪ ..‬متعيلق بب )زجاءتهم(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لو شاء اليله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزل ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا ‪ ...‬كافرون « في محيل نصب معطوفة على زجملة لو شاء ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرسلتم به ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫)‪) (15‬الفاء( عاطفة تفريعيية )أيما( حرف شرط وتفصيل )عاد( مبتدأ مرفوع )الفاء( رابطة لجواب أيما )في‬ ‫الرض( متعيلق بب )استكبروا( ‪) ،‬بغير( حال من فاعل استكبروا )الواو( عاطفة في المواضع الثليثة )من(‬

‫اسم استفهام مبتدأ تخبره أشيد )مينا( متعيلق بأشيد )قيوة( تمييز منصوب )الهمزة( للستفهام التقريعيي‬ ‫)الذي( موصول في محيل نصب نعت للفظ الجللة )هو( ضمير‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬وحينئذ تكتب منفصلة عن )ل( ‪ ،‬ويجوز أن تكون حرف تفسير لتقيدم مجي ء الرسل وفيه معنى‬

‫القول ‪ ،‬و)ل( ناهية ‪ ،‬والجملة ل محيل لها ‪ ..‬ويجوز أن تكون حرفا مصدرييا ونصب ‪ ،‬و)ل( نافية ‪،‬‬ ‫والمصدر المؤيول في محيل زجير بب )الباء( المقيدرة‪.‬‬

‫) ‪(24/293‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪294 :‬‬ ‫فصل » ‪) ، « 1‬منهم قيوة( مثل مينا قيوة ‪) ...‬بمآياتنا( متعيلق بب )يجحدون(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أين اليله ‪ (...‬في محيل نصب سيد مسيد مفعوليي يروا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أيما عاد ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أعرضوا » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استكبروا ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ عاد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة استكبروا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من أشيد ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يروا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على مستأنف مقيدر في حييز القول أي ‪ :‬أةغفلوا ولم يروا‬


‫‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخلقهم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ ...‬يجحدون « في محيل رفع معطوفة على زجملة استكبروا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجحدون ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬

‫)‪) (16‬الفاء( عاطفة )عليهم( متعيلق بب )أرسلنا( ‪) ،‬في أييام( متعيلق بب )أرسلنا( ‪) ،‬اللم( للتعليل )نذيقهم(‬

‫مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم )عذاب( مفعول به يثان منصوب )في الحياة( متعيلق بب‬ ‫)نذيقهم( ‪...‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن نذيقهم ‪ (...‬في محيل زجير باللم متعيلق بب )أرسلنا(‪.‬‬

‫)الواو( اعتراضيية )اللم( لم البتداء للتوكيد )الواو( عاطفة ‪ -‬أو حاليية ‪) -‬ل( نافية ‪ ،‬و)الواو( في‬

‫)ينصرون( نائب الفاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة كانوا ‪...‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو ضمير منفصل مبتدأ تخبره أشيد ‪ ،‬والجملة السميية تخبر إين‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي استئنافيية في سياق التفريع‪.‬‬

‫) ‪(24/294‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪295 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نذيقهم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عذاب التخرة أتخزى ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم ل ينصرون « ل محيل لها معطوفة على زجملة عذاب التخرة ‪« 1 » ....‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل ينصرون « في محيل رفع تخبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫)‪) (18 - 17‬الواو( عاطفة )أما يثمود( مثل أيما عاد )الفاء( رابطة لجواب )أيما( ‪ ،‬والثانية عاطفة )على‬ ‫الهدى( متعيلق بفعل )استحيبوا( بتضمينه معنى اتختاروا )الفاء( عاطفة )الهون( نعت لب )العذاب( مجرور‬

‫)بما( متعيلق بب )أتخذتهم( » ‪. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أيما يثمود فهديناهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أيما عاد ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هديناهم ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )يثمود(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استحيبوا ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة هديناهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أتخذتهم صاعقة ‪ « ..‬في محيل رفع معطوفة على زجملة استحيبوا‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يكسبون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي أو السميي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكسبون « في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نيجينا ‪ « ..‬في محيل رفع معطوفة على زجملة أتخذتهم ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون في محيل نصب حال من الضمير الغائب في )نذيقهم(‪.‬‬

‫)‪ (2‬هو حرف مصدري يؤيول مع ما بعده بمصدر ‪ ،‬أو اسم موصول والعائد محذوف‪.‬‬

‫) ‪(24/295‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪296 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ييتقون ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة آمنوا » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ييتقون ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (16‬صرصرا ‪ :‬اسم للريح الشديدة أو صفة مشتيقة من الصير وهو البرد أو من الثليثيي صير باب ضرب‬ ‫بمعنى صيوت وصاح شديدا ‪ ،‬وزنه فعلل بفتح الفاء واللم الولى‪.‬‬

‫)نحسات( ‪ ،‬زجمع نحس صفة مشتيقة من الثليثيي نحس باب فرح ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فكسر كأشر‪.‬‬

‫)أتخزى( ‪ ،‬اسم تفضيل من الثليثيي تخزي باب فرح ‪ ،‬وزنه أفعل ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب أصله أتخزي ‪-‬‬

‫بالياء ‪ -‬تحيركت الياء وفتح ما قبلها قلبت ألفا‪.‬‬

‫)‪ (17‬العمى ‪ :‬مصدر عمي يعمى باب فرح ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ،‬وفيه إعلل بالقلب أصله العمي‬ ‫ بالياء ‪ -‬زجاءت الياء متحيركة بعد فتح قلبت ألفا ‪ ..‬ورسمت برسم الياء ةغير المنقوطة بسبب أصلها‬‫البلةغة‬

‫ضوا « ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬اللتفات ‪ :‬في قوله تعالى » فممإنن أمنعمر س‬

‫فقد تخاطبهم أول بقوله ‪ » :‬أ إنكم « ‪ ،‬بيد أنهم لم يأبهوا لخطابه ولم يستوعبوا نصحه ‪ ،‬فالتفت من‬ ‫الخطاب إلى الغيبة ‪ ،‬لنهم فعلوا العراض ‪ ،‬فليس له إل أن يعرض عن تخطابهم ‪ ،‬ليصح التلؤم ‪،‬‬ ‫ويناسب اللفظ المعنى ‪ ،‬وهذا من أرفع أنواع البلةغة وأرقاها‪ .‬وكم لللتفات من أسرار‪.‬‬

‫‪ - 2‬العدول عن المضارع المستقبل إلى الماضي ‪ :‬في قوله تعالى » فمبسقنل أمنمذنرتسسكنم « ‪.‬‬

‫فصيغة الماضي للدللة على تحقق النذار المنبئ عن تحقق المنذر به‪.‬‬


‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال من الموصول بتقدير )قد( ‪ ،‬أو حال من فاعل آمنوا بتقدير )قد( أيضا ‪..‬‬

‫) ‪(24/296‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪297 :‬‬

‫ب انلمتخمرةم أمنتخزى « ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬السناد المجازي ‪ :‬في قوله تعالى » مولممعذا س‬

‫والعذاب في الصل صفة المعذب ‪ ،‬وإنما وصف به العذاب على السناد المجازي للمبالغة ‪ ،‬فإنه يدل‬ ‫على أنه ذل الكافر زاد حتى اتصف به عذابه ‪ ،‬كما قرر في قولهم ‪ :‬شعر شاعر‪.‬‬ ‫ب انلمتخمرةم أمنتخزى ‪. « ...‬‬ ‫‪ - 4‬المشاكلة ‪ :‬في قوله تعالى » مولممعذا س‬ ‫زجعل الخزي هذه المرة تخبرا ‪ ،‬للمشاكلة على حد قول الشاعر ‪:‬‬ ‫» قلت اطبخوا لي زجبة وقميصا «‬ ‫‪ - 5‬الستعارة التصريحية ‪ :‬في قوله تعالى » مفانستممحذبوا النمعمى معملى النسهدى « ‪.‬‬

‫فقد شبه الكفر بالعمى ‪ ،‬لن الكافر ضال عن القصد ‪ ،‬متعسف الطريق كالعمى ‪ ،‬وشبه اليمان‬ ‫بالهدى ‪ ،‬لن المؤمن مهتد إلى القصد وسواء السبيل يثم حذف المشبه في كليهما وأيثبت المشبه به‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬الفاصل بين أما والفاء ‪:‬‬

‫‪ - 1‬المبتدأ ‪ :‬كقوله تعالى فمأملما المذيمن مفي قسبسلوبممهنم مزينعغ فمبيمتلبمسعومن ما متشابمهم ممنهس ابنمتغاءم الن م نفتبنممة موابنمتغاءم تمأنمويلممه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الخبر ‪ :‬كقولنا )أما في الدار فزيد(‪.‬‬ ‫م‬ ‫ح مومرنيحاعن مومزجنلةس نممعيلم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬زجملة الشرط ‪ :‬كقوله تعالى فمأملما إمنن كامن ممن النسممقلرمبيمن فمبمرنو ع‬ ‫‪ - 4‬اسم منصوب لفظا أو محل بالجواب ‪ :‬كقوله تعالى فمأملما النيممتيمم مفل تمبنقمهنر ‪ - 5‬اسم معمول‬

‫لمحذوف يفسره ما بعد الفاء‪ .‬نحو )أما زيدا فاضربه(‪ .‬وقراءة بعضهم في الية التي نحن بصددها موأملما‬ ‫يثمسموسد فمبمهمدنيناسهنم مفانستممحذبوا النمعمى معملى النسهدى بالنصب ‪ ،‬ويجب تقدير العامل بعد الفاء‪.‬‬

‫) ‪(24/297‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪298 :‬‬ ‫]سورة فصلت )‪ : (41‬اليات ‪ 19‬إلى ‪[25‬‬ ‫شسر أمنعداءس ال لمه إمملى اللنامر فمبسهنم سيومزسعومن )‪ (19‬محلتى مإذا ما زجاسؤها مشمهمد معلمنيمهنم مسنمعسسهنم موأمنبصاسرسهنم‬ ‫مويمبنومم يسنح م‬


‫موسزجسلوسدسهنم مبما كاسنوا يمبنعممسلومن )‪ (20‬موقاسلوا لمسجسلومدمهنم لممم مشمهندتسنم معلمنينا قاسلوا أمنطممقمنا ال لهس المذي أمنطممق سكلل‬ ‫مشني لء موسهمو متخلممقسكنم أملومل مملرةل موإملمنيمه تسبنرمزجسعومن )‪ (21‬موما سكنتسنم تمنستمتمسرومن أمنن يمنشمهمد معلمنيسكنم مسنمعسسكنم مول‬ ‫أمنبصاسرسكنم مول سزجسلوسدسكنم مولمكنن مظنمبنتسنم أملن ال لهم ل يمبنعلمسم مكمثيرا مملما تمبنعممسلومن )‪ (22‬موذلمسكنم ظمنذسكسم المذي مظنمبنتسنم‬ ‫صبمنحتسنم مممن انلخامسمريمن )‪(23‬‬ ‫بممربلسكنم أمنرداسكنم فمأم ن‬ ‫فممإنن يم ن م‬ ‫ضنا لمسهنم قسبمرناءم فمبمزيلبسنوا لمسهنم ما‬ ‫ى لمسهنم موإمنن يمنستمبنعتمسبوا مفما سهنم مممن النسمنعتممبيمن )‪ (24‬موقمبيل ن‬ ‫صبسروا مفاللناسر ممنثو ا‬ ‫ت ممنن قمبنبلممهنم مممن النمجلن موا نملن م‬ ‫س إمنلبسهنم كاسنوا‬ ‫بمبنيمن أمينمديمهنم موما متخنلمفسهنم مومحلق معلمنيمهسم النمقنوسل مفي أسمملم قمند متخلم ن‬ ‫تخامسمريمن )‪(25‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )يوم( مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر )إلى النار( متعيلق بب )يحشر( ‪) ،‬الفاء(‬

‫عاطفة ‪ ،‬و)الواو( في )يوزعون( نائب الفاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬اذكر( يوم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحشر أعداء ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم يوزعون ‪ « ...‬في محيل زجير معطوفة على زجملة يحشر أعداء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يوزعون ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫)‪) (20‬حيتى( حرف ابتداء )ما( زائدة )عليهم( متعيلق بب )شهد( ‪) ،‬بما(‬

‫) ‪(24/298‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪299 :‬‬ ‫متعيلق بب )شهد( » ‪ ، « 1‬و)الباء( سببيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءوها ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬شهد ‪ ...‬سمعهم « ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يعملون « ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي أو السميي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يعملون « في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬

‫)‪) (21‬الواو( في المواضع الثليثة عاطفة )لجلودهم( متعيلق بب )قالوا( ‪) ،‬لم( متعيلق بب )شهدتم( » ‪، « 2‬‬ ‫)علينا( متعيلق بب )شهدتم( ‪) ،‬الذي( موصول في محيل رفع نعت للفظ الجللة )أيول( مفعول مطلق نائب‬

‫عن المصدر فهو صفته )إليه( متعيلق بب )ترزجعون( و)الواو( فيه نائب الفاعل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف متقيدم وهوزجملة حيتى إذا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شهدتم ‪ « ..‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪) ...‬الثانية( « ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنطقنا اليله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنطق ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو تخلقكم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة أنطقنا اليله » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخلقكم ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )هو(‪.‬‬

‫___________‬

‫ي ‪ ،‬والمصدر المؤيول في محيل زجير ‪ ،‬أو اسم موصول والعائد محذوف‪.‬‬ ‫)‪) (1‬ما( حرف مصدر ي‬ ‫)‪) (2‬ما( اسم استفهام حذفت منه اللف لتقيدم الجاير عليه‪.‬‬

‫)‪ (3‬يحتمل أن يكون هذا من كلم اليله تعالى أيضا أو من كلم الملئكة ‪ ،‬فالجملة حينئذ استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(24/299‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪300 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترزجعون ‪ « ..‬في محيل رفع معطوفة على زجملة تخلقكم » ‪. « 1‬‬

‫)‪) (22‬الواو( استئنافيية » ‪) ، « 2‬ما( نافية )عليكم( متعيلق بب )يشهد( ‪) ،‬الواو( عاطفة في المواضع‬ ‫الثليثة )ل( زائدة لتأكيد النفي في الموضعين‪.‬‬

‫والمصدر المؤول )أن يشهد ‪ (...‬في محيل نصب مفعول لزجله بحذف مضاف أي مخافة أن يشهد ‪...‬‬

‫»‪.«3‬‬

‫)لكن( للستدراك ل عمل له )ل( نافية )ميما( متعيلق بنعت لب )كثيرا( » ‪. « 4‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كنتم تستترون ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تستترون ‪ « ..‬في محيل نصب تخبر كنتم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشهد عليكم سمعكم ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظننتم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ما كنتم ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يعلم ‪ « ..‬في محيل رفع تخبر أين‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أين اليله ل يعلم ‪ (..‬في محيل نصب سيدت مسيد مفعولي ظننتم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعملون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي أو السميي‪.‬‬ ‫)‪) (23‬الواو( عاطفة )ظينكم( بدل من اسم الشارة » ‪) ، « 5‬الذي( موصول في‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يحتمل أن تكون معطوفة على الجملة السميية هو تخلقكم إذا زجعلت استئنافيية ‪،‬‬


‫)‪ (2‬ويحتمل أن تكون معطوفة على زجملة الصلة وما بينهما اعتراض‪.‬‬ ‫لن الكلم في ما بعد هو كلم اليله تعالى ل كلم الجلود‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو في محيل زجير بحرف زجير محذوف أي ‪ :‬من أن يشهد ‪ ..‬متعيلق بب )تستترون(‪.‬‬ ‫ي ‪ ،‬أو اسم موصول والعائد محذوف‪.‬‬ ‫)‪) (4‬ما( حرف مصدر ي‬

‫)‪ (5‬أو هو تخبر المبتدأ )ذلكم( ‪ ،‬والموصول بدل من ظينكم ‪ -‬أو عطف بيان عليه ‪ -‬وزجملة أرداكم‬

‫حال ‪ ..‬ويجوز أن يكون )ظينكم( والموصول ‪ ،‬وزجملة أرداكم أتخبارا‪.‬‬

‫) ‪(24/300‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪301 :‬‬ ‫محيل رفع نعت لظينكم )بريبكم( هو في موضع المفعول الثاني أي ظننتموه كائنا بريبكم )الفاء( عاطفة‬ ‫)من الخاسرين( متعيلق بمحذوف تخبر أصبحتم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ذلكم ظينكم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة لكن ظننتم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ظننتم بريبكم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرداكم ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )ذلكم(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أصبحتم من الخاسرين « في محيل رفع معطوفة على زجملة أرداكم‪.‬‬

‫)‪) (24‬الفاء( عاطفة ‪ ، ،‬والثانية رابطة لجواب الشرط )لهم( متعيلق بنعت لمثوى )الواو( عاطفة )الفاء(‬ ‫رابطة )ما( نافية عاملة أو مهملة )من المعتبين( متعيلق بخبر محذوف‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن يصبروا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ذلكم ظينكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬النار مثوى ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن يستعتبوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يصبروا ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما هم من المعتبين « في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫)‪) (25‬الواو( عاطفة في المواضع الثليثة )لهم( متعيلق بب )قييضنا( » ‪ ، « 1‬والثاني بب )زيينوا( ‪) ،‬بين(‬ ‫ظرف منصوب متعيلق بمحذوف صلة ما و)ما( الثاني معطوف على الول )تخلفهم( ظرف منصوب‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو بمحذوف حال من قرناء‪.‬‬

‫) ‪(24/301‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪302 :‬‬ ‫متعيلق بصلة ما الثاني )عليهم( متعيلق بب )حيق( ‪) ،‬في أمم( متعيلق بحال من الضمير في )عليهم( ‪) ،‬من‬ ‫قبلهم( متعيلق بب )تخلت( ‪) ،‬من الجين( متعيلق بحال من فاعل تخلت ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قييضنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يصبروا ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زيينوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قييضنا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬حيق ‪ ...‬القول ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زيينوا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد تخلت ‪ « ..‬في محيل زجر نعت لمم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينهم كانوا تخاسرين ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل لستحقاقهم العذاب‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كانوا تخاسرين ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)أرداكم( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله أرديكم ‪ ،‬تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬ ‫)المعتبين( ‪ ،‬زجمع المعتب ‪ ،‬اسم مفعول من )أعتب( الرباعيي ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وفتح العين‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫الكناية ‪ :‬في قوله تعالى » مشمهمد معلمنيمهنم مسنمعسسهنم موأمنبصاسرسهنم موسزجسلوسدسهنم « ‪.‬‬

‫قيل المراد بالجلود ‪ :‬الجوارح‪ .‬وقيل ‪ :‬هي كناية عن الفروج‪.‬‬

‫]سورة فصلت )‪ : (41‬آية ‪[26‬‬ ‫موقامل المذيمن مكمفسروا ل تمنسممسعوا ملهمذا النسقنرآمن موالنغمنوا مفيمه لممع لسكنم تمبغنلمسبومن )‪(26‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ل( ناهية زجازمة )لهذا( متعيلق بب )تسمعوا( ‪) ،‬القرآن( بدل من اسم الشارة ‪ -‬أو‬

‫عطف بيان عليه ‪-‬‬

‫) ‪(24/302‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪303 :‬‬ ‫)الغوا( أمر مبني على حذف النون ‪ ..‬و)الواو( فاعل )فيه( متعيلق بب )الغوا(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تسمعوا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الغوا ‪ « ..‬في محيل نصب معطوفة على زجملة ل تسمعوا‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬لعيلكم تغلبون ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تغلبون « في محيل رفع تخبر لعيل‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)الغوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف بدءا من المضارع يلغون ‪ -‬بفتح الغين وسكون الواو ‪ -‬أصله يلغاون ‪،‬‬ ‫التقى ساكنان فحذفت اللف ‪ -‬لم الكلمة ‪ -‬وبقي ما قبل الواو مفتوحا دللة عليها فأصبح يلغون‬ ‫واستمير العلل في المر ‪ ..‬ووزنه في المر افعوا بفتح العين ‪ ،‬وهو من باب فرح ‪ ،‬لغي يلغى ‪ ،‬إذا‬

‫تكيلم بما ل فائدة فيه‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫‪ - 1‬لعيل ‪:‬‬

‫هي حرف ينصب السم ويرفع الخبر ‪ ،‬وبنو عقيل يخفضون بها المبتدأ كقول كعب بن سعد في ريثاء‬ ‫أتخيه ‪ :‬فقلت ‪:‬‬ ‫ادع أتخرى وارفع الصوت زجهرة لعيل أبي المغوار منك قريب‬

‫و لم يثبت تخفيف )لعيل(‪ .‬واعلم أن مجرور لعل في موضع رفع بالبتداء كما في البيت السابق ‪،‬‬

‫لتنزيل لعل منزلة الجار الزائد ‪ ،‬كما في قولنا )بحسبك درهم(‪ .‬والخبر )قريب( في البيت السابق‪.‬‬

‫وتتصل بب )لعل( )ما( الحرفية ‪ ،‬فتكفها عن العمل ‪ ،‬لزوال اتختصاصها حينئذ ‪ ،‬بدليل قول الفرزدق ‪:‬‬

‫) ‪(24/303‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪304 :‬‬ ‫أعد نظرا يا عبد قيس لعلما أضاءت لك النار الحمار المقيدا‬ ‫و قيل ‪ :‬أول لحن سمع بالبصرة ‪ » :‬لعل لها عذر وأنت تلوم « ‪ .‬ولعيل تفيد الترزجيي ‪ ،‬ومعناه توقيع‬ ‫حصول المأمول ‪ ،‬والشفاق من وقوع المكروه كقولنا )لعلي نازجح( و)لعل الشير بعيد(‪ .‬وقد ورد معنى‬ ‫الترزجي في الية التي نحن بصددها قوله تعالى موقامل المذيمن مكمفسروا ل تمنسممسعوا ملهمذا النسقنرآمن موالنغمنوا مفيمه‬ ‫لممع لسكنم تمبغنلمسبومن‪ .‬وترد معظم الحيان في القرآن الكريم بمعنى التحقيق والحصول ‪ ،‬كقوله تعالى يا أميذبمها‬ ‫لم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ب معملى المذيمن ممنن قمبنبلمسكنم لممع لسكنم تمبتلبسقومن فمعنى لعلكم تتقون أي‬ ‫ب معلمنيسكسم ال ل‬ ‫صياسم مكما سكت م‬ ‫ا ذيمن آممسنوا سكت م‬ ‫أنه سيتحقق لكم حصول التقوى بسبب الصيام‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الفرق بين الترزجيي والتمنيي ‪:‬‬

‫الترزجي ‪ :‬هو تأيمل وقوع شي ء ممكن مثل ‪) :‬لعل المسافر يقدم( )لعل صاحب الحق يعفو(‪ .‬أما التمنيي‬ ‫‪ :‬فهو رزجاء حصول شي ء ةغير ممكن ‪ ،‬كقول الشاعر ‪:‬‬


‫أل ليت الشباب يعود يوما فأتخبره بما صنع المشيب‬ ‫]سورة فصلت )‪ : (41‬آية ‪[27‬‬ ‫فمبلمنسمذيمقلن المذيمن مكمفسروا معذاب ا مشمديدا مولمنمنجمزيمبنلبسهنم أمنسموأم المذي كاسنوا يمبنعممسلومن )‪(27‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافيية )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )نذيقين( مضارع مبنيي على الفتح في محيل رفع ‪..‬‬

‫و)النون( نون التوكيد والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن )عذابا( مفعول به يثان منصوب )الواو( عاطفة‬

‫)لنجزيينهم( مثل لنذيقين )أسوأ( مفعول به يثان منصوب )الذي( موصول مضاف إليه ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬نذيقين ‪ « ..‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لنجزيينهم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر الثاني ‪ ،‬وزجملة القسم المقيدرة معطوفة‬

‫على زجملة القسم المقيدرة الولى الستئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(24/304‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪305 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا يعملون « ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة » يعملون « في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬

‫]‬

‫سورة فصلت )‪ : (41‬آية ‪[28‬‬ ‫ك مزجزاءس أمنعدامء ال لمه اللناسر لمسهنم مفيها داسر النسخنلمد مزجزاءا مبما كاسنوا مبمآيامتنا يمنجمحسدومن )‪(28‬‬ ‫ذلم م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ذلك( مبتدأ ‪ ،‬والشارة إلى العذاب )زجزاء( تخبر مرفوع )النار( تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هي » ‪« 1‬‬ ‫)لهم( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ )دار( ‪) ،‬فيها( متعيلق بحال من الضمير في )لهم( ‪) ،‬زجزاء( مفعول‬

‫ي )بمآياتنا( متعيلق بب )يجحدون(‪.‬‬ ‫مطلق لفعل محذوف » ‪) ، « 2‬ما( حرف مصدر ي‬

‫والمصدر المؤيول )ما كانوا ‪ (...‬في محيل زجير بب )الباء( متعيلق بجزاء الول ‪ ،‬و)الباء( سببيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك زجزاء ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل ‪ -‬أو استئناف بيانيي ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬لهم فيها دار الخلد‬ ‫‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجحدون « في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬


‫البلةغة‬

‫التجريد ‪ :‬في قوله تعالى » اللناسر لمسهنم مفيها داسر النسخنلمد « ‪.‬‬

‫أي هي بعينها دار إقامتهم ‪ ،‬على أن في للتجريد ‪ ،‬كما قيل ‪ :‬في قوله تعالى » لممقند كامن لمسكنم مفي مرسسومل‬ ‫لم‬ ‫سنمةع « وقول الشاعر ‪:‬‬ ‫ال ه أسنسموةع مح م‬ ‫و في اليله إن لم ينصفوا‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬والجملة استئناف بيانيي ‪ ..‬ويجوز أن تكون مبتدأ تخبره زجملة لهم فيها دار الخلد ‪ ،‬والجملة‬

‫استئناف بيانيي أيضا ‪ ..‬ويجوز أن تكون بدل من زجزاء وفيه نظر إذ البدل يحيل محيل المبدل منه فيكون‬ ‫التقدير ذلك النار‪[.....] .‬‬

‫)‪ (2‬أو مفعول مطلق عامله زجزاء الول ‪ ..‬ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال‪.‬‬

‫) ‪(24/305‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪306 :‬‬ ‫حكم عدل‪.‬‬ ‫والتجريد ‪ :‬أن ينتزع من أمر ذي صفة آتخر مثله ‪ ،‬مبالغة فيها ‪ ،‬فقد انتزع من النار دارا أتخرى سماها‬ ‫دار الخلد‪.‬‬ ‫]سورة فصلت )‪ : (41‬آية ‪[29‬‬ ‫ضل‬ ‫لنا مممن النمجلن موا نملن م‬ ‫ت أمنقداممنا لميمسكونا مممن انلمنسمفمليمن )‬ ‫موقامل المذيمن مكمفسروا مرلبنا أممرمنا المذينمن أم م‬ ‫س نمنجمعنلسهما تمنح م‬ ‫‪(29‬‬

‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ريبنا( منادى مضاف محذوف منه أداة النداء ‪ ،‬منصوب )اللذين( موصول مبنيي على‬

‫)الياء( في محيل نصب مفعول به يثان )من الجين( متعيلق بحال من فاعل )أضلنا( )نجعلهما( مضارع‬

‫مجزوم زجواب الطلب والفاعل نحن و)هما( مفعول به )تحت( ظرف منصوب متعيلق بمحذوف مفعول‬ ‫به يثان )اللم( للتعليل )يكونا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم )من السفلين( متعيلق بمحذوف‬

‫تخبر يكون‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يكونا ‪ (..‬في محيل زجير متعيلق بب )نجعلهما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قال الذين ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ..‬ل محل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬


‫وزجملة النداء وزجوابه ‪ ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرنا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب النداء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أضيلنا ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )اللذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نجعلهما ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط مقيدر ةغير مقترنة بالفاء أي إن ترنا اللذين ‪..‬‬ ‫نجعلهما ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يكونا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي‪.‬‬

‫) ‪(24/306‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪307 :‬‬ ‫]سورة فصلت )‪ : (41‬اليات ‪ 30‬إلى ‪[32‬‬ ‫إملن المذيمن قاسلوا مربذبمنا ال لهس يثسلم انسمتقاسموا تمبتمبنمبلزسل معلمنيمهسم النمملئممكةس أملل متخاسفوا مول تمنحمزسنوا موأمبنمشسروا مبالنمجنلمة المتي‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫سسكنم مولمسكنم‬ ‫سكنتسنم ستومعسدومن )‪ (30‬نمنحسن أمنولياسؤسكنم في النمحياة الذدننيا موفي انلتخمرة مولمسكنم فيها ما تمنشتممهي أمنبسف س‬ ‫مفيها ما تملدسعومن )‪ (31‬نسبسزلا ممنن ةغمسفولر مرمحيلم )‪(32‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)ريبنا( مبتدأ تخبره اليله )عليهم( متعيلق بب )تتنيزل( ‪) ،‬أن( مخيففة من الثقيلة » ‪ ، « 1‬واسمها ضمير الشأن‬

‫محذوف )ل( ناهية زجازمة في الموضعين )بالجينة( متعيلق بب )أبشروا( ‪) ،‬التي( موصول في محيل زجير نعت‬ ‫للجينة والعائد محذوف ‪..‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن ل تخافوا ‪ (..‬في محيل زجير بب )باء( محذوفة متعيلق بب )تتنيزل(‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إين الذين قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ريبنا اليله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استقاموا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قالوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تتنزل عليهم الملئكة « في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تخافوا ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر )أن( المخيففة » ‪. « 2‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون ناصبة مصدريية ‪ ،‬والمصدر المؤيول مجرور بحرف زجير محذوف متعيلق بب )تتنيزل( ‪،‬‬

‫و)ل( يحتمل أن تكون ناهية والفعل بعدها مجزوم ‪ ،‬وأن تكون نافية والفعل بعدها منصوب ‪ ..‬ويحتمل‬

‫أن تكون تفسيريية لن التنزل بمعنى القول دون حروفه و)ل( ناهية‪.‬‬


‫)‪ (2‬أو ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي أن ‪ ..‬أو تفسيريية ‪ ،‬وزجملة ل تحزنوا ‪ ،‬وأبشروا معطوفتان‬

‫عليها تأتخذان محيلها من العراب‪.‬‬

‫) ‪(24/307‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪308 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تحزنوا ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة ل تخافوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أبشروا ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة ل تخافوا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كنتم توعدون « ل محيل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬توعدون ‪ « ..‬في محيل نصب تخبر كنتم‪.‬‬

‫)‪) (31‬في الحياة( متعيلق بب )أولياؤكم( وكذلك )في التخرة( ‪) ،‬الواو( عاطفة )لكم( متعيلق بمحذوف‬

‫تخبر مقيدم للمبتدأ )ما( ‪) ،‬فيها( متعيلق بالخبر المحذوف في الموضعين » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نحن أولياؤكم ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية مقيررة لما سبق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لكم فيها ما تشتهي ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لكم فيها ما تيدعون « ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تشتهي ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تيدعون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬

‫)‪) (32‬نزل( حال منصوبة من العائد المحذوف أي تيدعونه نزل » ‪) ، « 2‬من ةغفور( متعيلق بنعت لب‬ ‫)نزل( » ‪. « 3‬‬

‫الفوائد‬ ‫الستقامة ‪:‬‬ ‫قال أهل التحقيق ‪ :‬كمال النسان أن يعرف الحق لذاته لزجل العمل به ‪،‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بحال من الضمير في )لكم( ‪ ،‬والعامل فيها الستقرار‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن يكون )نزل( حال من فاعل تدعون على أينه زجمع نازل ‪ ،‬و)من ةغفور( متعيلق بب )تدعون(‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو متعيلق بب )تدعون(‪.‬‬

‫) ‪(24/308‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪309 :‬‬

‫و رأس المعرفة اليقينية معرفة اليله تعالى ‪ ،‬وإليه الشارة بقوله إملن المذيمن قاسلوا مربذبمنا ال لهس ‪ ،‬ورأس العمال‬ ‫الصالحة أن يكون النسان مستقيما في الوسط ‪ ،‬ةغير مائل إلى طرفي الفراط والتفريط ‪ ،‬فتكون‬

‫الستقامة في أمر الدين والتوحيد ‪ ،‬وتكون في العمال الصالحة‪ .‬سئل أبو بكر الصديق رضي اليله تعالى‬

‫عنه عن الستقامة فقال ‪:‬‬

‫أن ل تشرك باليله شيئا ‪ ،‬وقال عمر بن الخطاب رضي اليله تعالى عنه ‪ :‬الستقامة أن تستقيم على المر‬ ‫والنهي ‪ ،‬ول تروغ روةغان الثعلب ‪ ،‬وقال عثمان رضي اليله تعالى عنه ‪ :‬معنى استقاموا ‪ :‬أتخلصوا في‬

‫العمل ‪ ،‬و‬

‫قال علي رضي اليله تعالى عنه ‪ :‬معنى استقاموا أدوا الفرائض ‪،‬‬

‫و هو قول ابن عباس ‪ ،‬وقيل ‪ :‬استقاموا على أمر اليله فعملوا بطاعته وازجتنبوا معاصيه ‪ ،‬وقيل ‪ :‬استقاموا‬

‫على شهادة أن ل إله إل اليله حتى لحقوا باليله ‪ ،‬وكان الحسن إذا تل هذه الية قال ‪ :‬اللهم أنت ربنا‬ ‫فارزقنا الستقامة‪ .‬وقوله تعالى في هذه الية إملن المذيمن قاسلوا مربذبمنا ال لهس يثسلم انسمتقاسموا بهاتين الجملتين‬ ‫يتلخص معنى الدين والسلم ‪ ،‬فهما زجملتان قصيرتان ‪ ،‬لكنهما كبيرتان في معناهما ‪ ،‬وقد زجمعتا‬

‫مفهوم الدين والسلم والرسالت السماوية ورسمتا منهجا كامل دقيقا لسلوك المسلم في حياته ‪ ،‬فما‬ ‫أعظم كلم اليله وما أبعد مداه!‬

‫]سورة فصلت )‪ : (41‬آية ‪[33‬‬ ‫سسن قمبنولا مملمنن مدعا إمملى ال لمه مومعمممل صاملحا موقامل إمنلمني مممن النسمنسلممميمن )‪(33‬‬ ‫موممنن أمنح م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )من( اسم استفهام مبتدأ تخبره أحسن )قول( تمييز منصوب )ميمن( متعيلق بأحسن )إلى‬

‫اليله( متعيلق بب )دعا( ‪) ،‬الواو( عاطفة ‪ -‬أو حاليية ‪ -‬والثانية عاطفة )صالحا( مفعول به منصوب » ‪، « 1‬‬

‫)من المسلمين( متعيلق بخبر إين‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬من أحسن ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬دعا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬محتمل أن يكون مفعول مطلقا نائبا عن المصدر ‪ ،‬والمفعول به مقيدر‪.‬‬

‫) ‪(24/309‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪310 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عمل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة » ‪. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينني من المسلمين « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫]سورة فصلت )‪ : (41‬اليات ‪ 34‬إلى ‪[35‬‬ ‫م لم م‬ ‫ك موبم نبيبنمهس معداموةع مكأمنلهس مولموي محمميعم )‬ ‫سنمةس مول ال ل‬ ‫سسن فممإمذا المذي بم نبيبنم م‬ ‫سيلئمةس اندفمنع با تي همي أمنح م‬ ‫مول تمنستمموي النمح م‬ ‫م لم‬ ‫صبمبروا موما يسبلملقاها إملل سذو مح ب‬ ‫ظ معمظيلم )‪(35‬‬ ‫‪ (34‬موما يسبلملقاها إلل ا ذيمن م س‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )ل( نافية )الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي » ‪) ، « 2‬بالتي( متعيلق بب )ادفع(‬

‫)الفاء( تعليليية )إذا( فجائية )الذي( مبتدأ )بينك( ظرف منصوب متعيلق بمحذوف تخبر مقيدم )بينه(‬

‫ظرف متعيلق بما تعيلق به الول فهو معطوف عليه )عداوة( مبتدأ مؤيتخر مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل تستوي الحسنة ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ادفع ‪ « ..‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هي أحسن ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )التي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الذي بينك ‪ ..‬عداوة ‪ « ..‬ل محيل لها تعليليية » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬بينك وبينه عداوة ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كأينه وليي ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )الذي(‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال من فاعل دعا بتقدير قد‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تكون مؤيسسة ‪ ،‬ل زائدة مؤيكدة ‪ ،‬أي الحسنات بالنسبة إلى بعضها وكذلك السييئات‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن تكون الجملة معطوفة على تعليل مقيدر أي ‪ :‬ذلك أفعل في دفعها فإذا الذي بينك ‪...‬‬

‫) ‪(24/310‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪311 :‬‬ ‫)‪) (35‬الواو( عاطفة في الموضعين )ما( نافية )إيل( للحصر )الذين( موصول في محيل رفع نائب الفاعل‬ ‫ومثله )ذو( ‪ ،‬وزجملة ‪ » :‬ما يليقاها ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ل تستوي الحسنة » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬صبروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما يليقاها )الثانية( « ل محيل لها معطوفة على زجملة ما يليقاها )الولى(‪.‬‬


‫]سورة فصلت )‪ : (41‬آية ‪[36‬‬ ‫ك مممن ال ل‬ ‫سمميسع النمعمليسم )‪(36‬‬ ‫شنيطامن نمبنزغع مفانستممعنذ مبال لمه إمنلهس سهمو ال ل‬ ‫موإملما يمبنبمزةغمنل م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( عاطفة )إيما( حرف شرط زجازم ‪ ،‬و)ما( زائدة )ينزةغينك( مضارع مبنيي على الفتح في محيل زجزم‬

‫فعل الشرط ‪ ،‬و)النون( للتوكيد ‪ ،‬و)الكاف( مفعول به )من الشيطان( متعيلق بحال من الفاعل )نزغ(‬

‫)الفاء( رابطة لجواب الشرط )باليله( متعيلق بب )استعذ( ‪) ،‬هو( ضمير أستعير لمحيل النصب لتوكيد اسم‬

‫)إين( » ‪) ، « 2‬العليم( تخبر يثان مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ينزةغينك من الشيطان نزغ « ل محيل لها معطوفة على زجملة ل تستوي الحسنة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استعذ ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه هو السميع ‪ « ..‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)نزغ( ‪ :‬مصدر سماعيي لفعل نزغ الثليثيي من بابي فتح وضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون ‪ ..‬و)النزغ(‬

‫هو الوسوسة أو الفساد أو‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هي استئنافيية أصل‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو هو ضمير منفصل مبتدأ تخبره السميع والجملة تخبر إين ‪ ..‬ويجوز أن يكون للفصل‪.‬‬

‫) ‪(24/311‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪312 :‬‬ ‫ث على المعصية‪.‬‬ ‫الح ي‬

‫]سورة فصلت )‪ : (41‬اليات ‪ 37‬إلى ‪[38‬‬ ‫شنم م‬ ‫س موالنمقممسر ل تمنسسجسدوا ملل ل‬ ‫موممنن آياتممه ال لنيسل مواللنهاسر موال ل‬ ‫س مول لمنلمقمممر موانسسجسدوا لملمه المذي متخلممقسهلن إمنن‬ ‫شنم س‬ ‫سبلسحومن لمهس مبال لنيمل مواللنهامر موسهنم ل يمنسأمسمومن )‬ ‫سكنتسنم إملياهس تمبنعبسسدومن )‪ (37‬فممإمن انستمنكبمبسروا مفالمذيمن معنمد مربل م‬ ‫ك يس م‬ ‫‪(38‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )من آياته( متعيلق بخبر مقدم للمبتدأ )الليل( ‪) ..‬ل( ناهية زجازمة )للشمس( متعيلق بب‬

‫)تسجدوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي )للقمر( متعيلق بما تعيلق به للشمس فهو معطوف‬

‫عليه )اسجدوا( أمر مبنيي على حذف )النون( ‪ ..‬و)الواو( فاعل )ليله( متعيلق بب )اسجدوا( ‪) ،‬الذي(‬


‫موصول في محيل زجير نعت للفظ الجللة )كنتم( ماض ناقص مبنيي في محيل زجزم فعل الشرط )إيياه(‬ ‫ضمير منفصل في محيل نصب مفعول به عامله تعبدون‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬من آياته الليل ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل تسجدوا للشمس ‪ « ..‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اسجدوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ل تسجدوا للشمس‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخلقهين ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كنتم إيياه تعبدون ‪ « ..‬ل محيل لها اعتراضيية ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه ما قبله‬

‫أي ‪ :‬فاسجدوا له‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعبدون ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر كنتم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر أي قل لهم يا محيمد ل تسجدوا ‪...‬‬

‫) ‪(24/312‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪313 :‬‬ ‫)‪) (38‬الفاء( استئنافيية )استكبروا( في محيل زجزم فعل الشرط )الفاء( رابطة أو تعليليية )عند( ظرف‬

‫منصوب متعيلق بمحذوف صلة الموصول الذين )له( متعيلق بحال من فاعل يسيبحون » ‪) ، « 1‬بالليل(‬ ‫متعيلق بب )يسيبحون( ‪) ،‬الواو( حاليية )ل( نافية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن استكبروا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪ -‬أو معطوفة على زجملة القول المقيدرة ‪ ،‬وزجواب‬ ‫الشرط مقيدر أي إن استكبروا فدعهم ‪ ،‬أو ل تهتيم بعصيانهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬الذين عند ريبك ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية للجواب المقيدر » ‪. « 2‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسيبحون له ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ الذين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هم ل يسأمون ‪ « ..‬في محيل نصب حال من فاعل يسبحون » ‪. « 3‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل يسأمون « في محيل رفع تخبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ آية السجدة ‪:‬‬‫يسن لقارئ القرآن أن يسجد سجدة التلوة ‪ ،‬كلما مر بمآية سجدة ‪ ،‬فإن كان تخارج الصلة نوى‬ ‫سجود التلوة وكبر ‪ ،‬يثم كبر يثانية للسجود ‪ ،‬وسجد سجدة واحدة وسلم بعدها‪ .‬أما أيثناء الصلة ‪،‬‬ ‫فيهوي للسجود ناويا بقلبه سجدة التلوة ‪ ،‬فإذا تلفظ بالنية بطلت صلته ‪ ،‬ويسجد سجدة واحدة يثم‬


‫يعود لمتابعة صلته ‪ ،‬وتصبح هذه السجدة وازجبة في حق المأموم إن سجد إمامه ‪ ،‬لن متابعة المام‬ ‫وازجبة ‪ ،‬ومن كان تخارج الصلة وقرأ آية سجدة ‪ ،‬ولم يكن متوضئا ‪ ،‬فيقول ‪ :‬سبحان اليله والحمد ليله‬ ‫ول إله إل اليله اليله أكبر ول حول ول قوة إل باليله العلي العظيم )أربع مرات( وهذه‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بب )يسيبحون( بتضمينه معنى يصيلون‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو هي زجواب الشرط في محيل زجزم‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو في محيل رفع معطوفة على زجملة يسيبحون‪.‬‬

‫) ‪(24/313‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪314 :‬‬ ‫السجدة في هذه السورة من عزائم سجود التلوة ‪ ،‬وفي موضع السجود فيها قولن للعلماء ‪ ،‬وهما‬ ‫وزجهان لصحاب الشافعي ‪ ،‬أحدهما ‪ :‬أنه عند قوله تعالى إمنن سكنتسنم إملياهس تمبنعبسسدومن وهو قول ابن مسعود‬ ‫والحسن وحكاه الرافعي عن أبي حنيفة وأحمد لن ذكر السجدة قبله ‪ ،‬والثاني وهو الصح عند‬

‫أصحاب الشافعي ‪ ،‬وكذلك نقله الرافعي ‪ ،‬عند قوله تعالى موسهنم ل يمنسأمسمومن وهو قول ابن عباس وابن‬

‫عمر وسعيد ابن المسيب وقتادة ‪ ،‬وحكاه الزمخشري عن أبي حنيفة ‪ ،‬لن عنده يتم الكلم‪.‬‬

‫]سورة فصلت )‪ : (41‬آية ‪[39‬‬ ‫ت إملن المذي أمنحياها لمسمنحمي النممنوتى‬ ‫ض تخامشمعةا فممإذا أمنبمزنلنا مع منليبمها انلماءم انهتمبلز ن‬ ‫ت مومربم ن‬ ‫موممنن آياتممه أمنل م‬ ‫ك تمبمرى انلمنر م‬ ‫إمنلهس معلى سكلل مشني لء قممديعر )‪(39‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )من آياته( متعيلق بخبر مقيدم ‪..‬‬

‫والمصدر المؤيول )أينك ترى ‪ (...‬في محيل رفع مبتدأ مؤيتخر ‪...‬‬

‫)تخاشعة( حال منصوبة )الفاء( عاطفة )عليها( متعيلق بب )أنزلنا( ‪) ،‬اللم( المزحلقة للتوكيد )على كيل(‬ ‫متعيلق بقدير‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬من آياته أينك ترى ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترى ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر أين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أنزلنا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اهتيزت ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ربت ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة اهتيزت‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إين الذي أحياها ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أحياها ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه على كيل شي ء قدير « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)تخاشعة( ‪ ،‬مؤينث تخاشع اسم فاعل من )تخشع(‬

‫) ‪(24/314‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪315 :‬‬ ‫انظر الية )‪ (45‬من سورة البقرة‪.‬‬ ‫)ربت( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ -‬بعد العلل بالقلب ‪ -‬فالفعل )ربا( قلبت فيه اللف عن واو ‪ ،‬مضارعه‬ ‫يربو والصل ربو ‪ ،‬تحيركت الواو بعد فتح قلبت ألفا ‪ -‬العلل بالقلب ‪ -‬يثيم دتخلت تاء التأنيث‬ ‫الساكنة فالتقى ساكنان فحذفت اللف ‪ -‬إعلل بالحذف ‪ -‬وزنه فعت ‪..‬‬

‫البلةغة‬

‫ت‬ ‫ض تخامشمعةا فممإذا أمنبمزنلنا مع منليبمها انلماءم انهتمبلز ن‬ ‫الستعارة التمثيلية ‪ :‬في قوله تعالى » موممنن آياتممه أمنل م‬ ‫ك تمبمرى انلمنر م‬ ‫ت«‪.‬‬ ‫مومربم ن‬

‫حيث شبه حال زجدوبة الرض وتخلوها عن النبات ‪ ،‬يثم إحياء اليله تعالى إياها بالمطر ‪ ،‬وانقلبها من‬

‫الجدوبة إلى الخصب ‪ ،‬وإنبات كل زوج بهيج ‪ ،‬بحال شخص كئيب كاسف البال ‪ ،‬رث الهيئة ‪ ،‬ل‬

‫يؤبه ‪ ،‬يثم إذا أصابه شي ء من متاع الدنيا وزينتها تكلف بأنواع الزينة والزتخارف ‪ ،‬فيختال في مشيه زهوا‬ ‫‪ ،‬فيهتز بالعطاف تخيلء وكبرا ‪ ،‬فحذف المشبه ‪ ،‬واستعمل الخشوع والهتزاز دللة على مكانه‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ اتختيار اللفظ بما يناسب المقام ‪:‬‬‫ض تخامشمعةا وورد في موضع آتخر صفة )هامدة(‬ ‫ورد في هذه الية قوله تعالى موممنن آياتممه أمنل م‬ ‫ك تمبمرى انلمنر م‬ ‫فهاتان الصفتان لم تردا عبثا ‪ ،‬ودون تنظيم وتنسيق‪ .‬فصفة )تخاشعة( زجاءت لتناسب زجو العبادة ‪ ،‬لنها‬ ‫زجاءت في سياق يتحدث عن عبادة اليله عز وزجل والسجود له ‪ ،‬أما صفة )هامدة( فجاءت في زجو‬

‫يتحدث عن الموت والسكون ‪ ،‬ومن هنا كان سر اتختيار هاتين الصفتين لتناسبا زجو اليات ‪ ،‬وتتناسقا‬

‫مع الجو العام للمعنى ‪ ،‬فما أروع كلم اليله ‪ ،‬وما أديق معناه!‬

‫) ‪(24/315‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪316 :‬‬ ‫]سورة فصلت )‪ : (41‬آية ‪[40‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫تخيبعر أمنم ممنن يمأنمتي آممن ا يمبنومم النمقيامممة‬ ‫إملن الذيمن يسبنلحسدومن في آيامتنا ل يمنخمفنومن معلمنينا أمفمممنن يسبنلقى في اللنامر م ن‬ ‫انعمسلوا ما مشنئتسم إمنلهس مبما تمبنعمسلومن ب م‬ ‫صيعر )‪(40‬‬ ‫م م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫)في آياتنا( متعيلق بب )يلحدون( ‪) ،‬ل( نافية )علينا( متعيلق بب )يخفون( ‪) ،‬الهمزة( للستفهام التقرير ي‬ ‫)الفاء( عاطفة )من( اسم موصول مبتدأ في محيل رفع ‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو‬ ‫العائد )في النار( متعيلق بب )يلقى( ‪) ،‬تخير( تخبر المبتدأ )أم( عاطفة معادلة للهمزة )من( موصول في‬

‫محيل رفع معطوف على الول )آمنا( حال منصوبة من فاعل يأتي )يوم( ظرف زمان منصوب متعيلق بب‬

‫)يأتي( والمر )اعملوا( فيه معنى التهديد )ما( اسم موصول في محيل نصب مفعول به ‪ ،‬والعائد محذوف‬

‫ي ‪...‬‬ ‫أي شئتم فعله )ما( حرف مصدر ي‬

‫والمصدر المؤيول )ما تعملون ‪ (..‬في محيل زجير بب )الباء( متعيلق ببصير‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين الذين يلحدون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يلحدون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يخفون ‪ « ..‬في محل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من يلقى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يلقى ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( الول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتي ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )من( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اعملوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شئتم ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه ‪ ...‬بصير « ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعملون ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫) ‪(24/316‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪317 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)يخفون( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف للتقاء الساكنين ‪ ،‬أصله يخفاون ‪ ،‬حذفت اللف وبقي ما قبلها مفتوحا‬ ‫وزنه يفعون بفتح العين‪.‬‬


‫)يلقي( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب لمناسبة البناء للمجهول ‪ ،‬فالمعلوم يلقي ‪ ،‬وفي البناء للمجهول فتح ما قبل‬ ‫الياء فقلبت ألفا‪.‬‬ ‫]سورة فصلت )‪ : (41‬اليات ‪ 41‬إلى ‪[42‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ب معمزيعز )‪ (41‬ل يمأنمتيمه انلبامطسل ممنن بمبنيمن يممدينمه مول ممنن متخنلمفمه‬ ‫إملن الذيمن مكمفسروا مباللذنكمر لملما زجاءمسهنم موإمنلهس لمكتا ع‬ ‫تمبنمزيعل ممنن محمكيلم محمميلد )‪(42‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)بالذكر( متعيلق بب )كفروا( ‪ ،‬وتخبر إين محذوف تقديره معيذبون أو مهلكون » ‪) ، « 1‬ليما( ظرف بمعنى‬

‫حين مجيرد من الشرط متعيلق بب )كفروا( ‪) ،‬الواو( حاليية )اللم( المزحلقة للتوكيد‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إين الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجاءهم ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه لكتاب ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الذكر » ‪. « 2‬‬

‫)‪) (42‬ل( نافية )من بين( متعيلق بب )يأتيه( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ل( زائدة لتأكيد النفي )من تخلفه( متعيلق‬ ‫بما تعيلق به الجاير الول فهو معطوف عليه )تنزيل( تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هو )من حكيم( متعيلق‬ ‫بتنزيل )حميد( نعت لحكيم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يأتيه الباطل ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لكتاب‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬هو( تنزيل ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو مذكور آت في اليات اللحقة وهو قوله ‪ » :‬أولئك ينادون ‪ « ..‬أو قوله ‪:‬‬ ‫»‬ ‫ما يقال لك ‪ « ،‬والرابط مقيدر أي ‪ » :‬ما يقال لك في شأنهم ‪ « ...‬أو قوله ‪ » :‬ل يأتيه الباطل «‬ ‫والرابط مقيدر أي منهم ‪ ...‬إلخ‪.‬‬

‫)‪ (2‬يجوز أن تكون استئنافيية فل محيل لها‪.‬‬

‫) ‪(24/317‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪318 :‬‬ ‫]سورة فصلت )‪ : (41‬آية ‪[43‬‬ ‫ك لمسذو ممغنمفرةل موسذو معقا ل‬ ‫ب أممليلم )‪(43‬‬ ‫ك إملن مربل م‬ ‫ك إملل ما قمند مقيمل مللذرسسمل ممنن قمبنبلم م‬ ‫ما سيقاسل لم م‬ ‫م‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)ما( نافية )لك( متعيلق بب )يقال( ‪) ،‬إيل( للحصر )ما( اسم موصول في محيل رفع نائب الفاعل » ‪« 1‬‬

‫للمبني للمجهول يقال )قد( حرف تحقيق )للرسل( متعيلق بب )قيل( ‪ ،‬ونائب الفاعل للفعل الثاني ضمير‬

‫مستتر يعود على )ما( )من قبلك( متعيلق بحال من الرسل )اللم( المزحلقة للتوكيد )ذو( تخبر إين مرفوع‬ ‫وعلمة الرفع الواو ‪ ،‬والثاني معطوف على الول مرفوع ‪...‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما يقال ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قد قيل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين ريبك لذو ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 2‬‬

‫]سورة فصلت )‪ : (41‬آية ‪[44‬‬ ‫ت آياتسهس ء أمنعجمموي ومعربموي قسل سهو لملمذين آمسنوا سهد م‬ ‫مولمنو مزجمعنلناهس قسبنرآنا أمنعمجممليا ملقاسلوا لمنو ل فس ل‬ ‫صلم ن‬ ‫م م‬ ‫ى موشفاءع‬ ‫ا‬ ‫م م م م ن م‬ ‫ك سينامدنومن ممنن ممكالن بممعيلد )‪(44‬‬ ‫موالمذيمن ل يسبنؤممسنومن مفي آذانممهنم موقنبعر موسهمو معلمنيمهنم معامى سأولئم م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )لو( حرف شرط ةغير زجازم )قرآنا( مفعول به يثان منصوب )اللم( واقعة في زجواب‬ ‫ي )أعجميي( تخبر لمبتدأ محذوف‬ ‫)لو( )لول( حرف تحضيض )الهمزة( للستفهام النكار ي‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬على حذف مضاف أي مثل ما قيل ‪ ..‬والقائل حينئذ هم كفار مكة ‪،‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون في محيل رفع بدل من الموصول )ما( وذلك إذا كان القائل للنبي هو اليله ل كفار‬ ‫قريش‪.‬‬

‫) ‪(24/318‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪319 :‬‬ ‫تقديره هو أي القرآن » ‪) ، « 1‬الواو( عاطفة )عربيي( تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هو أي النبيي )للذين(‬

‫متعيلق بحال من هدى » ‪) ، « 2‬الواو( استئنافيية )في آذانهم( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ المؤيتخر )وقر(‬ ‫)عليهم( متعيلق بحال من )عمى( » ‪ ، « 3‬و)الواو( في )ينادون( نائب الفاعل )من مكان( متعيلق بب‬ ‫)ينادون(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجعلناه ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫صلت آياته ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لول ف ي‬


‫وزجملة ‪) » :‬أهو( أعجميي ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬هو( عربيي ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة هو أعجميي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو ‪ ..‬هدى « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل يؤمنون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬في آذانهم وقر ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر للمبتدأ )الذين ل يؤمنون( والجملة السميية من‬

‫المبتدأ والخبر ل محيل لها من العراب استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو عليهم عمى ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة الخبر بتقدير هو في آذانهم وقر‬ ‫وهو عليهم عمى‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أولئك ينادون ‪ « ..‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو مبتدأ وعربيي معطوف عليه ‪ ،‬والخبر محذوف تقديره يستويان ‪ -‬أو مستويان ‪-‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بهدى ‪..‬‬

‫)‪ (3‬أو متعيلق بالمصدر عمى بتضمينه معنى ظلم‪.‬‬

‫) ‪(24/319‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 24‬ص ‪320 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينادون ‪ « .. :‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )أولئك(‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫مم‬ ‫ى مومشفاءع « ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬التشبيه البليغ ‪ :‬في قوله تعالى » قسنل سهمو ل لذيمن آممسنوا سهد ا‬

‫تشبيه بليغ ‪ ،‬زجعل القرآن الهدى نفسه والشفاء نفسه ‪ ،‬يهديهم إلى سبل الرشاد ويشفيهم من أوصاب‬ ‫الجنون‪.‬‬

‫‪ - 2‬الستعارة التمثيلية ‪ :‬في قوله تعالى » سينامدنومن ممنن ممكالن بممعيلد « ‪.‬‬

‫تمثيل لهم في عدم فهمهم وانتفاعهم بما دعوا له ‪ ،‬بمن ينادى من مسافة نائية فهو يسمع الصوت ول‬ ‫يفهم تفاصيله ول معانيه ‪ ،‬أول يسمع ول يفهم‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫رأى واعتراض ‪:‬‬


‫بين ابن هشام رأي الزمخشري في هذه الية ‪ ،‬وريد عليه قائل ‪) :‬وأما قول الزمخشري في قول اليله عز‬ ‫مم‬ ‫ى مومشفاءع موالمذيمن ل يسبنؤممسنومن مفي آذانممهنم موقنبعر إنه يجوز أن يكون تقديره ‪،‬‬ ‫وزجل( قسنل سهمو ل لذيمن آممسنوا سهد ا‬

‫هو في آذانهم وقر ‪ ،‬فحذف المبتدأ ‪ ،‬أو في آذانهم من وقر ‪ ،‬والجملة تخبر الذين ‪ ،‬مع إمكان أن‬

‫يكون ل حذف فيه ‪ ،‬فوزجهه أنه لما رأى ما قبل هذه الجملة وما بعدها حديثا في القرآن قيدر ما بينهما‬ ‫كذلك ‪ ،‬اللهم إل أن يقدر عطف الذين على الذين و » وقر « على » هدى « فيلزم العطف على‬

‫معمولي عاملين ‪ ،‬وسيبويه ل يجيزه ‪ ،‬وعليه فيكون )في آذانهم( نعتا لوقر قدم عليه فصار حال‪.‬‬

‫) ‪(24/320‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪6 :‬‬ ‫الجزء الخامس والعشرون‬ ‫صلت‬ ‫بقية سورة ف ي‬ ‫]سورة فصلت )‪ : (41‬آية ‪[45‬‬ ‫ضي ببيبنبهم وإمنلبهم لممفي مش ب م‬ ‫م‬ ‫ولممقند آتمبينا موسى النمكتاب مفانتختسلم م م م‬ ‫ت ممن ربل م م‬ ‫ك منهس‬ ‫م‬ ‫ن س م‬ ‫ك لمسق م م ن م س ن م س ن‬ ‫ف فيه مولمنو ل مكلممةع مسبمبمق ن ن م‬ ‫م‬ ‫سممري ل‬ ‫ب )‪(45‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )قد( حرف تحقيق )الكتاب( مفعول به يثان منصوب ‪،‬‬

‫)الفاء( عاطفة )فيه( نائب الفاعل للمجهول )الواو( عاطفة )لول( حرف شرط ةغير زجازم )كلمة( مبتدأ‬ ‫مرفوع والخبر محذوف تقديره موزجودة )من ريبك( متعيلق بنعت يثان لكلمة )اللم( واقعة في زجواب‬

‫)لول( )بينهم( ظرف منصوب متعيلق بب )قضي( » ‪ « 1‬ونائب الفاعل محذوف هو مصدر الفعل قضي‬

‫أي قضى القضاء )الواو( استئنافيية )اللم( المزحلقة للتوكيد )في شك( متعيلق بخبر إين )منه( متعيلق‬ ‫ك مجرور مثله‪.‬‬ ‫ك )مريب( نعت لش ي‬ ‫بنعت لش ي‬

‫زجملة ‪ » :‬لقد آتينا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪ ،‬وزجملة القسم المقيدرة ل محيل لها‬ ‫استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اتختلف فيه ‪ « ..‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لول كلمة ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو ظرف مبنيي على الفتح في محيل رفع نائب الفاعل‪.‬‬

‫) ‪(25/6‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪7 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سبقت ‪ « ..‬في محيل رفع نعت لكلمة‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قضي بينهم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫ك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينهم لفي ش ي‬ ‫]سورة فصلت )‪ : (41‬آية ‪[46‬‬ ‫ك بمظملللم لمنلمعمبيمد )‪(46‬‬ ‫ممنن معمممل صاملحا فمملنمبنفمسمه موممنن مأساءم فمبمعلمنيها موما مربذ م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)من( اسم شرط زجازم مبنيي في محيل رفع مبتدأ )عمل( في محيل زجزم فعل الشيرط )الفاء( رابطة لجواب‬

‫الشيرط )لنفسه( متعيلق بخبر ‪ ،‬والمبتدأ محذوف تقديره عمله )الواو( عاطفة )من أساء( مثل من عمل‬ ‫)فعليها( مثل فلنفسه » ‪) ، « 1‬الواو( استئنافيية )ما( نافية عاملة عمل ليس )ظيلم( مجرور لفظا‬

‫منصوب محيل تخبر ما )للعبيد( متعيلق بظيلم » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬من عمل صالحا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬عمل صالحا ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )من( » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬عمله( لنفسه ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشيرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من أساء ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أساء ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )من( » ‪. « 4‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬إساءته( عليها « في محيل زجزم زجواب الشيرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما ريبك بظيلم « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬والضمير في )عليها( يعود على النفس ‪ ،‬وتقدير المبتدأ إساءته أو ضرر إساءته‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون اللم زائدة للتقوية ‪ ،‬و)العبيد( مفعول ظيلم‪.‬‬ ‫)‪ (4 ، 3‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشيرط والجواب معا‪.‬‬

‫) ‪(25/7‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪8 :‬‬ ‫]سورة فصلت )‪ : (41‬اليات ‪ 47‬إلى ‪[48‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫سامعمة وما تمنخرج ممن يثممرا ل‬ ‫ضسع إملل بممعنلمممه مويمبنومم‬ ‫ت ممنن أمنكماممها موما تمنحممسل ممنن أسننثى مول تم م‬ ‫سس ن م‬ ‫إملمنيه يسبمرذد عنلسم ال ل م‬


‫ضلل معنبسهنم ما كاسنوا يمندسعومن ممنن قمبنبسل موظمذنوا ما‬ ‫سينامديمهنم أمينمن سشمركامئي قاسلوا آمذلنامك ما مملنا ممنن مشمهيلد )‪ (47‬مو م‬ ‫لمسهنم ممنن مممحي ل‬ ‫ص )‪(48‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)إليه( متعيلق بالمبنيي للمجهول )يريد( ‪) ،‬الواو( عاطفة في المواضع الربعة )ما( نافية )يثمرات( مجرور‬

‫لفظا مرفوع محيل فاعل تخرج )من أكمامها( متعيلق بب )تخرج( ‪) ،‬ما تحمل من أنثى( مثل ما تخرج من‬

‫يثمرات )ل( للنفي )إيل( للحصر )بعلمه( متعيلق بب )تضع( ‪) ،‬يوم( مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر »‬ ‫‪) « 1‬أين( اسم استفهام في محيل نصب على الظرفيية المكانيية متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ )شركائي( )ما(‬

‫نافية )مينا( متعيلق بخبر مقيدم )شهيد( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ مؤيتخر‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬إليه يريد علم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما تخرج من يثمرات ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية » ‪ « 2‬وزجملة ‪ » :‬ما‬

‫تحمل من أنثى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ما تخرج ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل تضع ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ما تحمل ‪...‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬اذكر( يوم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية وزجملة ‪ » :‬يناديهم ‪ « ...‬في محيل‬ ‫زجير مضاف إليه‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو ظرف زمان منصوب متعيلق بب )قالوا( ‪[.....] ..‬‬ ‫)‪ (2‬أو استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(25/8‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪9 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أين شركائي ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر » ‪ « 1‬وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل‬

‫محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬آذيناك ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول وزجملة ‪ » :‬ما مينا من شهيد «‬ ‫ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪) - 48 « 2‬الواو( عاطفة )عنهم( متعيلق بب )ضيل( بتضمينه معنى ةغاب‬

‫)ما( اسم موصول ‪ -‬أو نكرة موصوفة ‪ -‬فاعل )قبل( اسم ظرفيي مبنيي على الضيم في محيل زجر متعيلق بب‬ ‫)يدعون( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ما لهم من محيص( مثل ما مينا من شهيد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ضيل عنهم ما ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قالوا وزجملة ‪ » :‬كانوا يدعون ‪ « ...‬ل‬

‫محيل لها صلة الموصول )ما( » ‪ « 3‬وزجملة ‪ » :‬يدعون ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر كانوا وزجملة ‪» :‬‬ ‫ظينوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ضيل ‪...‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬ما لهم من محيص « في محيل نصب سيدت مسيد مفعولي ظين المعيلق بالنفي ما‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)أكمامها( ‪ ،‬زجمع كيم أو كيمة ‪ ،‬اسم لوعاء الثمرة ‪ ،‬ووزن كيم فعل بكسر فسكون ‪ ،‬ووزن كيمة فعلة‬

‫بضيم فسكون ‪ ،‬وفي كليهما زجاءت العين واللم من حرف واحد ‪ ...‬ويجمع كذلك )كيم( على أكيمه‬ ‫زنة أفعله كأفئدة ‪ ،‬وكمام زنة فعال بكسر الفاء وأكاميم زنة أفاعيل‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجعلها بعضهم سايدة مسيد المفعولين الثاني والثالث لفعل آذناك فهو بمعنى أعلمناك ‪ ،‬ولكين‬

‫الفعال المتعيدية لثليثة مفعولت ليس فيها آذن ‪ ...‬زجاء في لسان العرب ‪ :‬آذنه بالشي ء ‪ :‬أعلمه‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أو في محيل رفع نعت لب )ما( بكونها نكرة موصوفة‪.‬‬

‫) ‪(25/9‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪10 :‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬ل يعلم الغيب إيل اليله ‪:‬‬

‫سامعمة أمليامن‬ ‫ك معمن ال ل‬ ‫بينت هذه الية أن يوم القيامة ل يعلمه إيل اليله عز وزجل ‪ ،‬فقال تعالى يمنسئمبسلونم م‬ ‫ك سمنمتهاها وقال تعالى ل يسمجلليها لمموقنمتها إملل سهمو‪ .‬وعند ما‬ ‫ت ممنن مذنكراها‪ .‬مإلى مربل م‬ ‫سمنرساها مفيمم أمن م‬

‫سأل زجبريل رسول اليله )صلى اليله عليه وسيلم( عن الساعة قال له ‪) :‬ما المسؤول عنها بأعلم من‬ ‫السائل(‬

‫ي زعم يدعي علم الساعة أو ما شابهها من علم الغيب ‪ ،‬وبذا يبطل ما يقوله الكهنة‬ ‫لذا يبطل أ ي‬ ‫والمنجمون ‪ ،‬فإنما هو وهم وظين وافتراء‪.‬‬

‫قال صلى اليله عليه وسلم من أتى كاهنا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد ‪،‬‬

‫لن علم الغيب يختص باليله ‪ ،‬فإذا اعتقد النسان بقول المنجم فقد أشرك باليله عيز وزجل‪.‬‬

‫]سورة فصلت )‪ : (41‬اليات ‪ 49‬إلى ‪[51‬‬ ‫سهس ال ل‬ ‫ط )‪ (49‬مولمئمنن أممذنقناهس مرنحممةا مملنا ممنن بمبنعمد‬ ‫س قمبسنو ع‬ ‫ل يمنسأمسم ا نملننساسن ممنن سدعامء النمخنيمر موإمنن مم ل‬ ‫شذر فمبيمبسؤ ع‬ ‫ت مإلى مرلبي إملن ملي معنمدهس لمنلسحنسنى فمبملنسبنمبلئملن‬ ‫سنتهس مليمبسقولملن هذا ملي موما أمظسذن ال ل‬ ‫ضلراءم مم ل‬ ‫م‬ ‫سامعةم قائمممةا مولمئمنن سرمزجنع س‬ ‫المذين مكمفروا مبما معممسلوا ولمنسمذيمقنلبهم ممن معذا ل م ل‬ ‫ض مومنأى مبجانمبممه‬ ‫ب ةغمليظ )‪ (50‬مومإذا أمنبمعنمنا معملى ا نملننسامن أمنعمر م‬ ‫سن ن‬ ‫م‬ ‫م س‬ ‫شذر فمسذو سدعالء معمري ل‬ ‫سهس ال ل‬ ‫ض )‪(51‬‬ ‫مومإذا مم ل‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫سه( ماض في محيل زجزم فعل الشيرط )الفاء(‬ ‫)ل( نافية )من دعاء( متعيلق بب )يسأم( ‪) ،‬الواو( عاطفة )م ي‬

‫رابطة لجواب الشيرط )يئوس( تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هو )قنوط( تخبر يثان مرفوع وهو للتوكيد‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ل يسأم النسان ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫شر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ل يسأم‬ ‫سه ال ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬م ي‬

‫) ‪(25/10‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪11 :‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬هو( يئوس ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشيرط مقترنة بالفاء ‪) - 50‬الواو( عاطفة في‬

‫سه )مينا( متعيلق بنعت لب‬ ‫المواضع الربعة )اللم( مويطئة للقسم )إن( حرف شرط زجازم )أذقناه( مثل م ي‬

‫)رحمة( )من بعد( متعيلق بب )أذقناه( ‪) ،‬اللم( لم القسم )يقويلن( مضارع مبنيي على الفتح في محيل رفع‬

‫‪ ،‬و)النون( نون التوكيد ‪ ،‬والفاعل هو ‪) ،‬لي( متعيلق بخبر المبتدأ )هذا( ‪) ،‬ما( نافية )لئن( مثل الول ‪،‬‬

‫سه )إلى ريبي( متعيلق بب )رزجعت( ‪) ،‬لي( متعيلق بخبر إين‬ ‫و)التاء( في )رزجعت( نائب الفاعل ‪ ،‬وهو مثل م ي‬ ‫مقيدم )عنده( ظرف منصوب متعيلق بحال من الحسنى )اللم( لم القسم )الحسنى( اسم إين منصوب‬

‫وعلمة النصب الفتحة المقيدرة )الفاء( رابطة لجواب شرط مقيدر )اللم( لم القسم لقسم مقيدر )ننيبئين(‬ ‫مثل يقويلن )ما( حرف مصدري «‬ ‫‪ ،‬والمصدر المؤيول )ما عملوا ‪ (...‬في محيل زجير متعيلق بب )ننيبئين(‪.‬‬ ‫)لنذيقينهم( مثل لننيبئين )من عذاب( متعيلق بب )نذيقينهم( وزجملة ‪ » :‬أذقناه ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة‬ ‫سته ‪ « ...‬في محيل زجير نعت لضيراء وزجملة ‪ » :‬يقويلن ‪ « ...‬ل‬ ‫سه الشير وزجملة ‪ » :‬م ي‬ ‫على زجملة م ي‬

‫محيل لها زجواب القسم ‪ ...‬وزجواب الشيرط محذوف ديل عليه زجواب القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هذا لي ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول وزجملة ‪ » :‬ما أظين الساعة قائمة « في محيل‬ ‫نصب معطوفة على زجملة مقول القول وزجملة ‪ » :‬رزجعت ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أذقناه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين لي عنده للحسنى « ل محيل لها زجواب القسم ‪ ،‬وزجواب الشيرط محذوف ديل عليه‬

‫زجواب القسم‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والعائد محذوف أي بما عملوه ‪..‬‬

‫) ‪(25/11‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪12 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ننيبئين ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم المقيدر ‪ ..‬وزجملة القسم المقيدرة زجواب شرط مقيدر‬ ‫أي ‪ :‬إن قامت الساعة فلننيبئين الذين كفروا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كفروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة‬

‫الموصول الحرفيي )ما( وزجملة ‪ » :‬لنذيقينهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة لننيبئين ‪...‬‬

‫‪) - 51‬الواو( عاطفة في الموضعين )على النسان( متعيلق بب )أنعمنا( ‪) ،‬بجانبه( متعيلق بب )نأى( ‪،‬‬ ‫سه الشير فيئوس‪.‬‬ ‫سه الشير فذو ‪ (..‬مثل إن م ي‬ ‫و)الباء( للتعدية )إذا م ي‬

‫وزجملة ‪ » :‬أنعمنا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعرض ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم وزجملة ‪ » :‬نأى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة‬

‫سه الشير ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه وزجملة ‪) » :‬هو( ذو ‪ « ...‬ل‬ ‫على زجملة أعرض وزجملة ‪ » :‬م ي‬

‫محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)قنوط( ‪ ،‬صيغة مبالغة اسم الفاعل من الثليثيي قنط ‪ ،‬وزنه فعول بفتح الفاء‪.‬‬

‫)نأى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب ‪ ،‬أصله نأى ‪ -‬بياء في آتخره ‪ -‬مصدره النأى ‪ ..‬تحيركت الياء بعد فتح‬

‫قلبت ألفا )عريض( ‪ ،‬صفة مشيبهة من الثليثيي عرض باب كرم ‪ ،‬وزنه فعيل‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫الستعارة المكنية التخييلية ‪ :‬في قوله تعالى » فمسذو سدعالء معمري ل‬ ‫ض«‪.‬‬

‫» عريض « أي ‪ :‬كثير مستمر ‪ ،‬مستعار مما له عرض متسع ‪ ،‬وأصله مما يوصف به الزجسام ‪ ،‬هو‬ ‫أقصر المتدادين ‪ ،‬ويفهم في العرف من العريض التساع ‪ ،‬وصيغة‬

‫) ‪(25/12‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪13 :‬‬ ‫المبالغة وتنوين التكثير يقويان ذلك‪ .‬وطبعا استعارة العرض أبلغ من استعارة الطول ‪ ،‬لنه إذا كان عرضه‬ ‫كذلك فما ظنك بطوله ‪ ،‬حيث شبه الدعاء بأمر يوصف بالمتداد يثم أيثبت له العرض‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬حذف المبتدأ ‪..‬‬

‫‪ - 1‬يكثر حذف المبتدأ في زجواب الستفهام كقوله تعالى ‪ :‬موما أمندرامك مما النسحطمممسة؟ ناسر ال لمه النسموقممدةس‬ ‫ضولد أي هم في سدر مخضود‪.‬‬ ‫ب النيممميمن؟ مفي مسندلر ممنخ س‬ ‫ب النيممميمن ما أم ن‬ ‫أي هي نار اليله موأم ن‬ ‫صحا س‬ ‫صحا س‬


‫‪ - 2‬وبعد فاء الجواب ‪ :‬كقوله تعالى ممنن معمممل صاملحا فمملنمبنفمسمه موممنن مأساءم فمبمعلمنيها أي فعمله لنفسه‬ ‫سهس ال ل‬ ‫ط أي‬ ‫س قمبسنو ع‬ ‫وإساءته عليها‪ .‬وكذلك كما في قوله تعالى في هذه التي نحن بصددها موإمنن مم ل‬ ‫شذر فمبيمبسؤ ع‬

‫فهو يئوس قنوط‪.‬‬

‫‪ - 3‬وبعد القول ‪ :‬كقوله تعالى ‪ :‬قاسلوا ‪ :‬مأسامطيسر انلملومليمن أي ‪:‬‬

‫هي أساطير اليولين‪.‬‬ ‫‪ - 4‬وبعد ما الخبر صفة له في المعنى ‪ :‬كقوله تعالى ‪ :‬اللتائمسبومن انلعابمسدومن أي هم التائبون‪ .‬فالتائبون تخبر‬ ‫صوم بسنكعم عسنمعي( أي هم صيم‪.‬‬ ‫للمبتدأ هم المحذوف كإعراب ‪ ،‬أما كمعنى فهو صفة له‪ .‬وكذلك ) س‬ ‫ب المذيمن مكمفسروا مفي النمبلمد ممتاعع قممليعل أي‬ ‫‪ - 5‬وقد وقع في ةغير ذلك أيضا كقوله تعالى ‪ :‬ل يمبغسلرنل م‬ ‫ك تمبمقلذ س‬ ‫تقلبهم متاع‪ .‬و)لم يلبثوا إل ساعة من نهار بلغ( أي هذا بلغ‪ .‬و)سسومرةع أمنبمزنلناها( أي هذه سورة‪.‬‬

‫) ‪(25/13‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪14 :‬‬ ‫]سورة فصلت )‪ : (41‬آية ‪[52‬‬ ‫ضذل مملمنن سهمو مفي مشقالق بممعيلد )‪(52‬‬ ‫قسنل أممرمأينبتسنم إمنن كامن ممنن معنمد ال لمه يثسلم مكمفنرتسنم بممه ممنن أم م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أرأيتم( أتخبروني ‪ ،‬والمفعول الول محذوف تقديره أنفسكم )كان( ماض ناقص في محيل زجزم فعل‬

‫الشرط واسمه ضمير مستتر يعود على القرآن المفهوم من السياق )من عند( متعيلق بخبر كان )به(‬

‫متعيلق بب )كفرتم( ‪) ،‬من( اسم استفهام مبتدأ تخبره )أضيل( ‪) ،‬ميمن( متعيلق بب )أضيل( )في شقاق( متعيلق‬ ‫بخبر المبتدأ )هو(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرأيتم ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول وزجملة ‪ » :‬إن كان من عند ‪ « ...‬ل محيل لها‬

‫اعتراضيية ‪ ..‬وزجواب الشيرط محذوف ديل عليه الجملة السميية بعده أي فأنتم أضيل ‪ ..‬أو فل أحد‬

‫أضيل منكم وزجملة ‪ » :‬كفرتم به ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة كان ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬من أضيل ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به يثان عامله أرأيتم وزجملة ‪ » :‬هو في شقاق ‪« ...‬‬

‫ل محيل لها صلة الموصول )من(‬

‫]سورة فصلت )‪ : (41‬آية ‪[53‬‬ ‫سنسمريمهم آيامتنا مفي انلفامق ومفي أمنبسفمسمهم حلتى يبمتبمبيلن لمسهم أمنلهس النمحذق أمولمم ينك م‬ ‫ك أمنلهس معلى سكلل مشني لء‬ ‫ف بممربل م‬ ‫م نم‬ ‫ن م م م ن‬ ‫م ن‬ ‫م‬ ‫مشمهيعد )‪(53‬‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)في الفاق( متعيلق بحال من آياتنا وكذلك )في أنفسهم( فهو معطوف على الول )حيتى( حرف ةغاية‬ ‫وزجر )يتبيين( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حيتى )لهم( متعيلق بب )يتبيين( ‪..‬‬

‫) ‪(25/14‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪15 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )أن يتبيين ‪ (..‬في محيل زجير بب )حيتى( متعيلق بب )نريهم( والمصدر المؤيول )أينه الحيق‬ ‫‪ (..‬في محيل رفع فاعل يتبيين )الهمزة( للستفهام التقريري )الواو( عاطفة )ريبك( مجرور لفظا بالباء‬

‫منصوب محيل مفعول يكف » ‪) ، « 1‬على كيل( متعيلق بب )شهيد( تخبر أين‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أينه على كيل شي ء شهيد( في محيل رفع فاعل يكفى زجملة ‪ » :‬سنريهم ‪ « ...‬ل‬ ‫محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬يتبيين ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكف بريبك ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على مقيدر أي ألم يغن ريبك ويكفه أينه ‪...‬‬

‫]سورة فصلت )‪ : (41‬آية ‪[54‬‬ ‫ط )‪(54‬‬ ‫مأل إمنلبسهنم مفي ممنريملة ممنن ملقامء مربلمهنم مأل إمنلهس بمسكلل مشني لء سممحي ع‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)أل( أداة تنبيه )في مرية( متعيلق بخبر إين )من لقاء( متعيلق بب )مرية( ‪) ،‬أل( مثل الولى )بكيل( متعيلق بب‬ ‫)محيط(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬إينهم في مرية ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه بكيل شي ء محيط « ل محيل لها استئنافيية‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)‪ (53‬الفاق ‪ :‬زجمع الفق بمعنى الناحية ‪ ،‬وزنه فعل بضيمتين ‪ ،‬الميدة في الفاق أصلها همزتان الولى‬

‫مفتوحة والثانية ساكنة على وزن أفعال أي أأفاق ‪..‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون هو الفاعل مرفوع محيل ‪ ،‬والمصدر المؤيول بعده بديل منه ‪ ،‬أو في محيل زجير بباء‬

‫محذوفة أي ‪ :‬ألم يكفهم ريبك بأينه على كيل شي ء شهيد‪.‬‬

‫) ‪(25/15‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪16 :‬‬ ‫)يكف( ‪ ،‬إعلل بالحذف لمناسبة الجزم ‪ ،‬فهو معتيل ناقص زجزم بب )لم( ‪ ،‬وزنه يفع‪.‬‬

‫انتهت سورة » فصلت « ويليها سورة » الشورى «‬

‫) ‪(25/16‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪17 :‬‬ ‫شورى‬ ‫سورة ال ي‬ ‫آياتها ‪ 53‬آية‬ ‫]سورة الشورى )‪ : (42‬اليات ‪ 1‬إلى ‪[3‬‬ ‫بمنسمم ال لمه اللرنحممن اللرمحيمم‬ ‫ك ال لهس النمعمزيسز النمحمكيسم )‪(3‬‬ ‫ك موإمملى المذيمن ممنن قمبنبلم م‬ ‫ك سيومحي إملمني م‬ ‫حم )‪ (1‬عسق )‪ (2‬مكذلم م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)كذلك( متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله يوحي )إليك( متعيلق بب )يوحى( ومثله )إلى الذين( فهو‬

‫معطوف على الول )من قبلك( متعيلق بمحذوف صلة الموصول الذين )اليله( لفظ الجللة فاعل‬ ‫)يوحي( مرفوع ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬يوحي ‪ ...‬اليله « ل محيل لها ابتدائيية‬ ‫الفوائد‬ ‫ حم‪ .‬عسق ‪:‬‬‫سئل الحسين بن الفضل لم قطع حروف )حم عسق( ولم يقطع حروف )المص( و)المر( و)كهيعص( ‪،‬‬ ‫فقال لنها بين سور أوائلها )حم( فجرت مجرى نظائرها ‪ ،‬فكان )حم( مبتدأ ‪ ،‬و)عسق( تخبره ‪ ،‬ولن‬ ‫)حم عسق( عدت آيتين وعدت أتخواتها التي لم تقطع آية واحدة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬لن أهل التأويل لم يختلفوا‬ ‫في )كهيعص( وأتخواتها أنها حروف التهيجي ‪،‬‬

‫) ‪(25/17‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪18 :‬‬ ‫و اتختلفوا في )حم( فجعلها بعضهم فعل فقال معناها )حيم المر( أي قضي ‪ ،‬وبقي عسق على أصله‪.‬‬

‫وقال ابن عباس )ح( ‪ :‬حلمه ‪) ،‬م( ‪:‬‬


‫مجده ‪) ،‬ع( ‪ :‬علمه ‪) ،‬س( ‪ :‬سناه ‪) ،‬ق( ‪ :‬قدرته ‪ ،‬أقسم اليله عز وزجل بها‪ .‬وقال ابن عباس ‪ :‬ليس‬ ‫ك موإمملى‬ ‫ك سيومحي إملمني م‬ ‫من نبي صاحب كتاب إل وقد أوحي إليه )حم عسق( فلذلك قال اليله تعالى ‪ :‬مكذلم م‬ ‫ك ال لهس النمعمزيسز النمحمكيسم‬ ‫المذيمن ممنن قمبنبلم م‬ ‫]سورة الشورى )‪ : (42‬آية ‪[4‬‬ ‫سماوا م‬ ‫ت موما مفي انلمنر م‬ ‫ض موسهمو النمعلمذي النمعمظيسم )‪(4‬‬ ‫لمهس ما مفي ال ل‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)له( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ )ما( ‪) ،‬في السموات( متعيلق بمحذوف صلة ما )الواو( عاطفة )ما في‬ ‫الرض( مثل ما في السموات ومعطوف عليه )العظيم( تخبر يثان مرفوع‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬له ما في السموات ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬هو العليي ‪ « ...‬ل محيل لها‬

‫معطوفة على الستئنافيية‬ ‫]سورة الشورى )‪ : (42‬آية ‪[5‬‬ ‫سماوا س ل م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫سبلسحومن بممحنممد مربلمهنم مويمنستمبغنمفسرومن لمممنن مفي انلمنر م‬ ‫ض مأل إملن‬ ‫متكاسد ال ل‬ ‫ت يمبتمبمفطنرمن منن فمبنوقمهلن موالنمملئمكةس يس م‬ ‫ال لهم سهمو النغمسفوسر اللرمحيسم )‪(5‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)من فوقهين( متعيلق بب )يتفيطرن( ‪) ،‬الواو( عاطفة في الموضعين )بحمد( متعيلق بحال من فاعل يسيبحون‬ ‫)لمن( متعيلق بب )يستغفرون( ‪) ،‬أل( للتنبيه )هو( ضمير فصل » ‪.. « 1‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو ضمير منفصل مبتدأ تخبره )الغفور( ‪ ،‬والجملة السميية تخبر إين‪.‬‬

‫) ‪(25/18‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪19 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬تكاد السموات ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬يتفيطرن ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر‬

‫تكاد وزجملة ‪ » :‬الملئكة يسيبحون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية وزجملة ‪ » :‬يسيبحون ‪...‬‬

‫« في محيل رفع تخبر المبتدأ )الملئكة( وزجملة ‪ » :‬يستغفرون ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة‬ ‫يسيبحون وزجملة ‪ » :‬إين اليله ‪ ...‬الغفور « ل محيل لها استئنافيية‬ ‫]سورة الشورى )‪ : (42‬آية ‪[6‬‬ ‫ت معلمنيمهنم بممومكيلل )‪(6‬‬ ‫موالمذيمن اتلمخسذوا ممنن سدونممه أمنوملياءم ال لهس محمفي ع‬ ‫ظ معلمنيمهنم موما أمن م‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫)الواو( استئنافيية )من دونه( متعيلق بمحذوف مفعول به يثان )عليهم( متعيلق بب )حفيظ( ‪) ،‬الواو( عاطفة‬

‫)ما( نافية عاملة عمل ليس )عليهم( متعيلق بب )وكيل( ‪) ،‬وكيل( مجرور لفظا منصوب محيل تخبر ما‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬الذين ايتخذوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬ايتخذوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة‬

‫الموصول )الذين( وزجملة ‪ » :‬اليله حفيظ ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )الذين( وزجملة ‪ » :‬ما أنت‬

‫عليهم بوكيل ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة اليله حفيظ‪.‬‬

‫]سورة الشورى )‪ : (42‬اليات ‪ 7‬إلى ‪[9‬‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫ب مفيمه فممريعق مفي النمجنلمة‬ ‫ك أمنومحنينا إملمني م‬ ‫مومكذلم م‬ ‫ك قسبنرآن ا معمربمليا لتسبنذمر أسلم النسقرى موممنن محنوملها موتسبنذمر يمبنومم النمجنممع ل مرين م‬ ‫سمعيمر )‪ (7‬مولمنو شاءم ال لهس لممجمعلمسهنم أسلمةا وامحمداة مولمكنن يسندمتخسل ممنن ميشاءس مفي مرنحممتممه مواللظالمسمومن ما‬ ‫موفممريعق مفي ال ل‬ ‫لمسهم ممن ولمبي ول نم م‬ ‫صيلر )‪ (8‬أممم اتلمخسذوا ممنن سدونممه أمنوملياءم مفال لهس سهمو النمولمذي موسهمو يسنحمي النممنوتى موسهمو معلى سكلل‬ ‫ن ن م م‬ ‫مشني لء قممديعر )‪(9‬‬

‫) ‪(25/19‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪20 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )كذلك( متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله أوحينا )إليك( متعيلق بب )أوحينا( )اللم(‬

‫للتعليل )تنذر( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم )الواو( عاطفة )من( اسم موصول في محيل نصب‬

‫معطوف على أم )حولها( ظرف منصوب متعيلق بمحذوف صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن تنذر ‪ (..‬في محيل زجير باللم متعيلق بب )أوحينا( )الواو( عاطفة )تنذر( معطوف على‬

‫الول )يوم( مفعول به يثان منصوب بحذف مضاف أي عذاب يوم الجمع ‪ ،‬والمفعول الول محذوف‬

‫أي الناس )ل( نافية للجنس )فيه( تخبر ل )فريق( مبتدأ مرفوع مؤيتخر ‪ ،‬والخبر محذوف أي منهم » ‪« 1‬‬

‫في الموضعين )في الجينة( متعيلق بالخبر المحذوف » ‪) ، « 2‬الواو( عاطفة )فريق في السعير( مثل فريق‬ ‫في الجينة ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أوحينا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬تنذر ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول‬

‫الحرفيي )أين( المضمر وزجملة ‪ » :‬تنذر )الثانية( « ل محيل لها معطوفة على زجملة تنذر الولى وزجملة ‪:‬‬

‫» ل ريب فيه « في محيل نصب حال من يوم الجمع » ‪« 3‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو هو تخبر لمبتدأ محذوف تقديره بعضهم ‪ ..‬في الموضعين‪.‬‬


‫)‪ (2‬أو متعيلق بنعت لفريق‪.‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن تكون استئنافيية ل محيل لها‪.‬‬

‫) ‪(25/20‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪21 :‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬منهم( فريق ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي وزجملة ‪) » :‬منهم( فريق )الثانية( « ل محيل‬ ‫لها معطوفة على البيانيية التخيرة ‪) - 8‬الواو( عاطفة )لو( حرف شرط ةغير زجازم )اللم( واقعة في زجواب‬ ‫لو )أيمة( مفعول به يثان منصوب )الواو( عاطفة )لكن( حرف استدراك ل عمل له )في رحمته( متعيلق بب‬ ‫)يدتخل( ‪) ،‬الواو( عاطفة في الموضعين )ما( نافية )لهم( متعيلق بخبر مقيدم )وليي( مجرور لفظا مرفوع‬

‫محيل مبتدأ مؤيتخر )ل( زائدة لتأكيد النفي ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬شاء اليله ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أوحينا » ‪ « 1‬وزجملة ‪ » :‬زجعلهم ‪ « ...‬ل‬

‫محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم وزجملة ‪ » :‬يدتخل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة شاء اليله‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( وزجملة ‪ » :‬الظالمون ما لهم ‪ « ...‬ل محيل‬

‫لها معطوفة على زجملة شاء اليله وزجملة ‪ » :‬ما لهم من وليي ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )الظالمون(‬ ‫‪) - 9‬أم( هي المنقطعة بمعنى بل التي للنتقال والهمزة التي للنكار » ‪) ، « 2‬ايتخذوا من دونه أولياء(‬

‫مير إعرابها » ‪) ، « 3‬الفاء( تعليليية )هو( ضمير فصل » ‪) ، « 4‬الواو( عاطفة في الموضعين )على كيل(‬ ‫متعيلق بب )قدير(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ايتخذوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬اليله ‪ ...‬الوليي « ل محيل لها تعليل للنفي‬

‫المقيدر وزجملة ‪ » :‬هو يحيى الموتى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة اليله ‪...‬‬

‫الوليي‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬في الكلم التفات من التكيلم إلى الغيبة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون بمعنى )بل( فقط‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (6‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو ضمير منفصل مبتدأ تخبره الوليي ‪ ،‬والجملة السميية تخبر لفظ الجللة )اليله(‪[.....] .‬‬

‫) ‪(25/21‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪22 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحيى ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )هو( وزجملة ‪ » :‬هو على كيل شي ء قدير ‪ « ...‬ل‬

‫محيل لها معطوفة على زجملة هو يحيى ‪...‬‬

‫]سورة الشورى )‪ : (42‬اليات ‪ 10‬إلى ‪[13‬‬ ‫وما انتختمبلمنفتسم مفيمه ممن مشي لء فمحنكمهس إمملى ال لمه ذلمسكم ال لهس رلبي معلمنيمه تمبولكنل س م م‬ ‫ب )‪ (10‬فامطسر‬ ‫مم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن ن س س‬ ‫ت موإملمنيه أسني س‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م مم‬ ‫مم‬ ‫م‬ ‫سماوا م‬ ‫م‬ ‫ت موانلمنر م‬ ‫ال ل‬ ‫س مكمثنله مشني ءع‬ ‫ض مزجمعمل لمسكنم منن أمنبسفسسكنم أمنزوازجا موممن انلمننعام أمنزوازجا يمنذمرسؤسكنم فيه لمني م‬ ‫سماوا م‬ ‫سمميع النب م‬ ‫ت موانلمنر م‬ ‫ط اللرنزمق لمممنن ميشاءس مويمبنقمدسر إمنلهس بمسكلل مشني لء‬ ‫سس‬ ‫صيسر )‪ (11‬لمهس ممقامليسد ال ل‬ ‫موسهمو ال ل س م‬ ‫ض يمبنب س‬ ‫صنينا بممه إمبنرامهيمم موسموسى‬ ‫ك موما مو ل‬ ‫ع لمسكنم مممن اللديمن ما مو ل‬ ‫صى بممه سنوح ا موالمذي أمنومحنينا إملمني م‬ ‫معمليعم )‪ (12‬مشمر م‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مم‬ ‫م‬ ‫موعيسى أمنن أمقيسموا اللديمن مول تمبتمبمفلرسقوا فيه مكبسبمر معملى النسمنشمركيمن ما تمندسعوسهنم إملمنيه ال لهس يمنجتمبي إملمنيه ممنن ميشاءس‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫ب )‪(13‬‬ ‫مويمبنهدي إملمنيه ممنن يسني س‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )ما( اسم شرط زجازم في محيل رفع مبتدأ )اتختلفتم( ماض في محيل زجزم فعل الشرط‬

‫)فيه( متعيلق بب )اتختلفتم( ‪) ،‬من شي ء( تمييز للضمير في )فيه( » ‪) ، « 1‬الفاء( رابطة لجواب الشرط‬

‫)إلى اليله( متعيلق بخبر المبتدأ )حكمه( ‪) ،‬ذلكم( مبتدأ ‪ ،‬والشارة إلى الحاكم العظيم )اليله( لفظ‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو حال منه‪.‬‬

‫) ‪(25/22‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪23 :‬‬ ‫الجللة تخبر » ‪) ، « 1‬ريبي( تخبر يثان مرفوع » ‪) ، « 2‬عليه( متعيلق بب )تويكلت( ‪) ،‬إليه( متعيلق بب‬ ‫)أنيب(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما اتختلفتم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬اتختلفتم فيه ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر‬

‫المبتدأ )ما( » ‪ « 3‬وزجملة ‪ » :‬حكمه إلى اليله ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء وزجملة‬ ‫‪ » :‬ذلكم اليله ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مستأنف مقيدر أي قل لهم ‪ -‬والخطاب‬

‫للرسول عليه السلم ‪ -‬ذلك اليله ريبي ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬عليه تويكلت ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر يثالث للمبتدأ ذلكم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إليه أنيب ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة تويكلت‪.‬‬ ‫‪) - 11‬فاطر( تخبر رابع » ‪) ، « 4‬لكم( متعيلق بمحذوف مفعول به يثان عامله زجعل )من أنفسكم(‬


‫متعيلق بحال من )أزوازجا( ‪ ،‬وكذلك )من النعام( حال من )أزوازجا( الثاني )فيه( متعيلق بب )يذرؤكم( ‪،‬‬ ‫)مثله( مجرور لفظا منصوب محيل تخبر ليس » ‪) « 5‬شي ء( اسم ليس مؤيتخر مرفوع ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر تخامس للمبتدأ ذلكم وزجملة ‪ » :‬يذرؤكم ‪ « ...‬في محيل‬ ‫نصب حال من فاعل زجعل ‪ ،‬أو من الضمير في )لكم( وزجملة ‪ » :‬ليس كمثله شي ء ‪ « ...‬في محيل‬ ‫رفع تخبر سادس‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هو السميع ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة ليس كمثله ‪..‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو عطف بيان ‪ ،‬أو بدل و)ريبي( تخبر المبتدأ ذلكم‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو بدل من لفظ الجللة ‪ ..‬أو نعت له‪.‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أو تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ‪ ،‬والجملة تخبر رابع‪.‬‬ ‫)‪ (5‬قد يعني )المثل( الصفة فل زيادة في الكاف ‪ ،‬إذ المعنى ليس كصفته شي ء أي ليس مثل صفته‬ ‫شي ء‪.‬‬

‫) ‪(25/23‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪24 :‬‬ ‫‪) - 12‬له( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ )مقاليد( ‪) ،‬لمن( متعيلق بب )يبسط( ‪) ،‬بكيل( متعيلق بب )عليم(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬له مقاليد ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر سابع وزجملة ‪ » :‬يبسط ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر يثامن‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( وزجملة ‪ » :‬يقدر ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة‬

‫على زجملة يبسط‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه بكيل شي ء عليم ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل لما سبق‪.‬‬

‫صى( ‪ ،‬وفاعل‬ ‫‪) - 13‬لكم( متعيلق بب )شرع( ‪) ،‬من الدين( متعيلق بحال من ما » ‪) « 1‬به( متعيلق بب )و ي‬

‫صى( ضمير يعود على لفظ الجللة )الذي( في محيل نصب معطوف على الموصول ما )إليك( متعيلق‬ ‫)و ي‬ ‫ي»‪«2‬‬ ‫صينا به إبراهيم( مثل ما و ي‬ ‫بب )أوحينا( ‪) ،‬ما و ي‬ ‫صى به نوحا فهو معطوف عليه )أن( حرف مصدر ي‬ ‫)الواو( عاطفة )ل( ناهية زجازمة )فيه( متعيلق بب )تتفيرقوا( ‪..‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن أقيموا ‪ (..‬في محيل رفع تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ‪« 3 » ..‬‬

‫)على المشركين( متعيلق بب )كبر( ‪) ،‬ما( موصول في محيل رفع فاعل كبر )إليه( متعيلق بب )تدعوهم( ‪،‬‬ ‫و)إليه( الثاني متعيلق بب )يجتبي( ‪ ،‬و)إليه( الثالث متعيلق بب )يهدي( ‪..‬‬


‫صى به ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شرع ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر تاسع وزجملة ‪ » :‬و ي‬ ‫)ما( الول وزجملة ‪ » :‬أوحينا ‪ « ..‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يتعيلق بب )شرع( ومن لبتداء الغاية‪.‬‬

‫سرة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو تفسيريية ‪ ،‬والجملة بعدها مف ي‬ ‫صى( وما عطف عليه ‪ ..‬أو في محيل زجير بدل من‬ ‫)‪ (3‬أو في محيل نصب بدل من الموصول )ما و ي‬ ‫الدين‪.‬‬

‫) ‪(25/24‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪25 :‬‬ ‫صينا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثاني وزجملة ‪ » :‬أقيموا ‪ « ...‬ل محيل لها‬ ‫وزجملة ‪ » :‬و ي‬

‫صلة الموصول الحرفيي )أن( وزجملة ‪ » :‬ل تفيرقوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة أقيموا ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬كبر ‪ ...‬ما تدعوهم « ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬تدعوهم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة‬

‫الموصول )ما( الثالث وزجملة ‪ » :‬اليله يجتبي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬يجتبي ‪ « ...‬في‬

‫محيل رفع تخبر المبتدأ )اليله( وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( الول وزجملة ‪» :‬‬ ‫يهدي ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة يجتبي وزجملة ‪ » :‬ينيب ‪ « ...‬ل محيل لها صلة‬

‫الموصول )من( الثاني‬ ‫الفوائد‬

‫س مكممثنلممه مشني ءع « ‪:‬‬ ‫‪ » -‬لمني م‬

‫س مكممثنلممه مشني ءع في هذه الية ‪ ،‬وسنورد بعض‬ ‫تضاربت أقوال النحاة والمفسرين حول قوله تعالى لمني م‬

‫أقوال المفسرين بهذا الصدد ‪ ،‬ما يقوله المام النسفي ‪:‬‬

‫قيل كلمة التشبيه كررت )أي الكاف بمعنى مثل وبعدها كلمة مثله فأصبح تكرار( لنفي التمايثل ‪،‬‬ ‫وتقديره ليس مثل مثله شي ء‪ .‬وقيل ‪ :‬المثل زيادة ‪ ،‬وتقديره ‪ :‬وليس كهو شي ء ‪ ،‬كقوله تعالى فممإنن‬ ‫آممسنوا بمممثنمل ما آممنتسنم بممه وهذا لن المراد نفى المثلية ‪ ،‬وإذا لم تجعل الكاف أو المثل زيادة كان إيثبات‬ ‫المثل‪ .‬وقيل ‪ :‬المراد ليس كذاته شي ء ‪ ،‬لنهم يقولون ‪ :‬مثلك ل يبخل ‪ ،‬يريدون نفي البخل عن ذاته‬ ‫‪ ،‬ويقصدون المبالغة في ذلك ‪ ،‬بسلوك طريق الكناية ‪ ،‬لنهم إذا نفوه عمن يسد مسيده فقد نفوه عنه‬ ‫م مم‬ ‫س مكمثنله مشني ءع‬ ‫فإذا علم أينه من باب الكناية ‪ ،‬لم يقع فرق بين قوله )ليس كاليله شي ء( وبين قوله لمني م‬ ‫إل ما تعطيه الكناية من فائدتها ‪ ،‬وكأنهما عبارتان معتقبتان‬


‫) ‪(25/25‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪26 :‬‬ ‫على معنى واحد ‪ ،‬وهو نفي الممايثلة عن ذاته‪ .‬ونحوه ‪) :‬بل يداه مبسوطتان( فمعناه ‪ :‬بل هو زجواد ‪،‬‬ ‫من ةغير تصيور يد ول بسط لها ‪ ،‬لنها وقعت عبارة عن الجود ‪ ،‬حتى إنهم استعملوها فيمن ل يدله ‪،‬‬ ‫فكذلك استعمل هذا فيمن له مثل ومن ل مثل له‪.‬‬

‫ما يقوله أبو البقاء العكبري ‪:‬‬ ‫الكاف في )كمثله( زائدة ‪ ،‬أي ليس مثله شي ء ‪ ،‬فمثله تخبر ليس ولو لم تكن زائدة لفضى إلى‬ ‫المحال ‪ ،‬إذ كان يكون المعنى أن له مثل ‪ ،‬وليس لمثله مثل ‪ ،‬وهو هو ‪ ،‬مع أن إيثبات المثل ليله‬ ‫سبحانه محال‪.‬‬ ‫وهذا أرزجح القوال بما قيل في هذه الية‪ .‬وإليه ذهب الكثرون ‪ ،‬ومنهم ابن هشام‪ .‬وقيل ‪ :‬مثل زائدة‬ ‫‪ ،‬والتقدير ‪ :‬ليس كهو شي ء ‪ ،‬كما في قوله تعالى فممإنن آممسنوا بمممثنمل ما آممنتسنم بممه وقد ذكر‪ .‬وهذا قول‬ ‫بعيد‪.‬‬

‫]سورة الشورى )‪ : (42‬آية ‪[14‬‬ ‫ك مإلى أمزجلل مسلمى لمسق م‬ ‫ضمي‬ ‫موما تمبمفلرسقوا إملل ممنن بمبنعمد ما زجاءمسهسم النمعنلسم بمبنغي ا بم نبيبنمبسهنم مولمنو ل مكلمممةع مسبمبمق ن‬ ‫ت ممنن مربل م‬ ‫م سم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك ممنهس سممري ل‬ ‫ب ممنن بمبنعمدمهنم لممفي مش ب‬ ‫ب )‪(14‬‬ ‫بم نبيبنمبسهنم موإملن الذيمن سأومرسيثوا النكتا م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي ‪ ..‬والمصدر‬ ‫)الواو( استئنافيية )ما( نافية )إيل( للحصر )من بعد( متعيلق بب )تفيرقوا( ‪) ،‬ما( حرف مصدر ي‬

‫المؤيول )ما زجاءهم ‪ (..‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫)بغيا( مفعول لزجله عامله تفيرقوا )بينهم( ظرف منصوب متعيلق بنعت لب )بغيا( ‪) ،‬الواو( عاطفة في‬

‫الموضعين )لول( حرف شرط ةغير زجازم )كلمة( مبتدأ ‪ ،‬والخبر محذوف تقديره موزجودة )من ريبك(‬ ‫متعيلق بب )سبقت( » ‪) ، « 1‬إلى‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بنعت لكلمة‪.‬‬

‫) ‪(25/26‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪27 :‬‬ ‫أزجل( متعيلق بمحذوف تقديره )بتأتخير الجزاء( ‪) ،‬اللم( في زجواب لول )بينهم( ظرف منصوب متعيلق بب‬


‫)قضي( ‪ ،‬ونائب الفاعل محذوف هو المصدر لفعل قضى أي القضاء ‪ ،‬والواو في )أوريثوا( نائب الفاعل‬ ‫ك( متعيلق‬ ‫)الكتاب( مفعول به منصوب )من بعدهم( متعيلق بب )أوريثوا( ‪) ،‬اللم( المزحلقة للتوكيد )في ش ي‬ ‫ك( ‪..‬‬ ‫بخبر إين )منه( متعيلق بنعت لب )ش ي‬

‫زجملة ‪ » :‬ما تفيرقوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬زجاءهم العلم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة‬

‫الموصول الحرفيي )ما( وزجملة ‪ » :‬لو ل كلمة ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية وزجملة ‪» :‬‬

‫سبقت ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لكلمة وزجملة ‪ » :‬قضى بينهم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير‬

‫زجازم وزجملة ‪ » :‬إين الذين أوريثوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية وزجملة ‪ » :‬أوريثوا ‪ « ...‬ل‬

‫محيل لها صلة الموصول )الذين(‬

‫]سورة الشورى )‪ : (42‬آية ‪[15‬‬ ‫ت مبما أمنبمزمل ال لهس ممنن مكتا ل‬ ‫ت ملمنعمدمل‬ ‫ب موأسممنر س‬ ‫ك مفاندعس موانستممقنم مكما أسممنر م‬ ‫فمملذلم م‬ ‫ت مول تمبتلبمنع أمنهواءمسهنم موقسنل آممن س‬ ‫ب نبيبنمسكم ال لهس رذبنا وربذسكم ملنا أمنعماسلنا ولمسكم أمنعمالسسكم ل حلجةم ب نبيبمننا وب نبيبنمسكم ال لهس ينجمع ب نبيبمننا وإملمنيمه النم م‬ ‫صيسر )‬ ‫م ن‬ ‫م مم ن‬ ‫م‬ ‫م مسم م‬ ‫ن س م مم س‬ ‫م س‬ ‫‪(15‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافيية )لذلك( متعيلق بفعل محذوف مفهوم من سياق الكلم السابق أي ‪ :‬إن دعيت أنت‬

‫وزجميع المرسلين لذلك الذي أوحيناه إليك فادع الناس واستقم » ‪) ، « 1‬الفاء( الثانية رابطة لجواب‬ ‫الشرط المقيدر )ما(‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز تعليقه بب )ادع( والفاء فيه زائدة ‪ ،‬والجملة استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(25/27‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪28 :‬‬ ‫ي ‪ ،‬والتاء في )أمرت( نائب الفاعل ‪..‬‬ ‫حرف مصدر ي‬

‫والمصدر المؤيول )ما أمرت( في محيل زجير بالكاف متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله ادع واستقم‬

‫)الواو( عاطفة في الموضعين )ل( ناهية زجازمة )بما( متعيلق بب )آمنت( ‪ ،‬وعائد الموصول محذوف )من‬

‫كتاب( تمييز للعائد ‪ -‬أو حال منه ‪) -‬الواو( عاطفة )أمرت( مثل الول )اللم( للتعليل )أعدل( مضارع‬

‫منصوب بأن مضمرة بعد اللم )بينكم( ظرف منصوب متعيلق بب )أعدل( ‪..‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن أعدل( في محيل زجير باللم متعيلق بب )أمرت( )لنا( متعيلق بمحذوف تخبر مقيدم‬ ‫للمبتدأ )أعمالنا( ‪ ،‬ومثله )لكم( تخبر للمبتدأ )أعمالكم( ‪) ،‬ل( نافية للجنس )بيننا( ظرف منصوب‬


‫متعيلق بمحذوف تخبر ل )بينكم( ظرف منصوب متعيلق بما تعيلق به بيننا لنه معطوف عليه )بيننا( الثاني‬ ‫متعيلق بب )يجمع( ‪) ،‬إليه( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ )المصير(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬الشرط المقيدرة ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬ادع ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب‬

‫الشرط مقترنة بالفاء وزجملة ‪ » :‬استقم ‪ « ...‬في محيل زجزم معطوفة على زجملة ادع وزجملة ‪ » :‬ل تيتبع‬ ‫‪ « ...‬في محيل زجزم معطوفة على زجملة ادع وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬في محيل زجزم معطوفة على زجملة‬

‫ادع وزجملة ‪ » :‬آمنت ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول وزجملة ‪ » :‬أنزل اليله ‪ « ...‬ل محيل لها صلة‬

‫الموصول )ما( وزجملة ‪ » :‬أمرت ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة آمنت وزجملة ‪ » :‬أعدل ‪...‬‬

‫« ل محيل لها صلة الموصول الحر فيي )أن( المضمر‬

‫) ‪(25/28‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪29 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬اليله ريبنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف في حييز القول وزجملة ‪ » :‬لنا أعمالنا ‪ « ...‬ل محيل لها‬

‫استئناف آتخر في حييز القول وزجملة ‪ » :‬لكم أعمالكم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة لنا أعمالنا‬

‫وزجملة ‪ » :‬ل حيجة بيننا « ل محيل لها استئناف في حييز القول وزجملة ‪ » :‬اليله يجمع ‪ « ...‬ل محيل‬ ‫لها استئناف آتخر في حييز القول وزجملة ‪ » :‬يجمع ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )اليله( وزجملة ‪» :‬‬ ‫إليه المصير « في محيل رفع معطوفة على زجملة يجمع‬

‫]سورة الشورى )‪ : (42‬آية ‪[16‬‬ ‫م لم م م‬ ‫لم‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ضةع معنمد مربلمهنم مومعلمنيمهنم ةغم م‬ ‫ب لمهس سحلجتسبسهنم دامح م‬ ‫ب مولمسهنم معذا ع‬ ‫ضع‬ ‫موا ذيمن يسمحاذزجومن في ال ه منن بمبنعد ما انستسجي م‬ ‫مشمديعد )‪(16‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )في اليله( متعيلق بب )يحايزجون( بحذف مضاف أي في دين اليله )من بعد( متعيلق بب‬

‫ي )له( نائب الفاعل للمبنى للمجهول )استجيب( ‪..‬‬ ‫)يحايزجون( ‪) ،‬ما( حرف مصدر ي‬ ‫والمصدر المؤيول )ما استجيب له( في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫)حيجتهم( مبتدأ تخبره )داحضة( ‪) ،‬عند( ظرف منصوب متعيلق بب )داحضة( )الواو( عاطفة )عليهم(‬

‫متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ )ةغضب( ومثله )لهم( تخبر المبتدأ )عذاب( ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬الذين يحايزجون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬يحايزجون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة‬

‫الموصول )الذين( وزجملة ‪ » :‬استجيب له ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما( وزجملة ‪» :‬‬


‫حيجتهم داحضة ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )الذين( وزجملة ‪ » :‬عليهم ةغضب ‪ « ...‬في محيل رفع‬

‫معطوفة على زجملة حيجتهم ‪...‬‬

‫) ‪(25/29‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪30 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم عذاب ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة حيجتهم ‪...‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)داحضة( مؤينث داحض اسم فاعل من الثليثيي دحض بمعنى بطل باب فتح أو بمعنى زلق باب نصر ‪،‬‬

‫وزنه فاعل‪.‬‬

‫]سورة الشورى )‪ : (42‬اليات ‪ 17‬إلى ‪[19‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ب )‪ (17‬يمنستمبنعمجسل بممها المذيمن ل‬ ‫ك لممعلل ال ل‬ ‫ب مبالنمحلق موالنمميزامن موما يسندمري م‬ ‫ال لهس الذي أمنبمزمل النكتا م‬ ‫سامعةم قممري ع‬ ‫ضللل‬ ‫يسبنؤممسنومن مبها موالمذيمن آممسنوا سمنشمفسقومن ممننها مويمبنعلمسمومن أمنلبمها النمحذق مأل إملن المذيمن سيماسرومن مفي ال ل‬ ‫سامعمة لممفي م‬ ‫ي النمعمزيسز )‪(19‬‬ ‫ف بممعبامدهم يمبنرسزسق ممنن ميشاءس موسهمو النمقمو ذ‬ ‫بممعيلد )‪ (18‬ال لهس لممطي ع‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)بالحيق( متعيلق بحال من الكتاب » ‪) ، « 1‬الميزان( معطوف على الكتاب بب )الواو( منصوب )الواو(‬

‫عاطفة )ما( اسم استفهام مبتدأ ‪) ..‬قريب( تخبر لمبتدأ محذوف تقديره ‪ :‬إتيانها » ‪. « 2‬‬

‫زجملة ‪ » :‬اليله الذي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬أنزل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول‬

‫)الذي( وزجملة ‪ » :‬ما يدريك ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية وزجملة ‪ » :‬يدريك ‪ « ...‬في‬

‫محيل رفع تخبر المبتدأ )ما( وزجملة ‪ » :‬لعيل الساعة قريب ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول يدريك المعيلق‬ ‫بالتريزجي‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو متعيلق بب )أنزل( ‪..‬‬

‫)‪ (2‬ل يجوز أن يقال إين )قريب( يستوي فيه التذكير والتأنيث لنه بمعنى فاعل ‪ ،‬وفعيل الذي بمعنى‬

‫فاعل ل يستوي فيه التذكير والتأنيث ‪ ..‬وهذا ويجوز تحميل )الساعة( معنى البعث ‪ ،‬فقريب هو الخبر‬ ‫من ةغير تقدير‪.‬‬

‫) ‪(25/30‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪31 :‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬إتيانها( قريب ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر لعيل ‪) - 18‬بها( متعيلق بب )يستعجل( ‪) ،‬ل( نافية‬ ‫)بها( الثاني متعيلق بب )يؤمنون( ‪) ،‬الواو( عاطفة )منها( متعيلق بب )مشفقون( ‪) ،‬أينها( حرف مشيبه بالفعل‬

‫ي ‪..‬‬ ‫ومصدر ي‬

‫والمصدر المؤيول )أينها الحيق( في محيل نصب سيد مسيد مفعولي يعلمون )أل( للتنبيه )في الساعة(‬

‫متعيلق بب )يمارون( ‪) ،‬اللم( المزحلقة للتوكيد )في ضلل( متعيلق بخبر إين وزجملة ‪ » :‬يستعجل بها الذين‬ ‫‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪ « 1‬وزجملة ‪ » :‬ل يؤمنون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول‬ ‫)الذين( وزجملة ‪ » :‬الذين آمنوا مشفقون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يستعجل ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثاني وزجملة ‪ » :‬يعلمون ‪ « ...‬في محيل‬ ‫رفع معطوفة على الخبر )مشفقون( » ‪ « 2‬وزجملة ‪ » :‬إين الذين يمارون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يمارون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثالث ‪) - 19‬بعباده( متعيلق بب )لطيف( ‪،‬‬ ‫)الواو( عاطفة ‪ -‬أو حالية ‪.. -‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬اليله لطيف ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬يرزق من يشاء ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر‬

‫يثان للمبتدأ )اليله( وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من( وزجملة ‪ » :‬هو القوي ‪« ...‬‬

‫ل محيل لها معطوفة على زجملة اليله لطيف » ‪« 3‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو في محيل نصب حال من الضمير المستكين في )قريب(‪[.....] .‬‬

‫)‪ (2‬أو في محيل نصب حال من الضمير في )مشفقون( ‪ ..‬ويجوز أن تكون استئنافيية فيها معنى‬ ‫التعليل‪.‬‬

‫)‪ (3‬أو في محيل نصب حال من فاعل يرزق‪.‬‬

‫) ‪(25/31‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪32 :‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)يمارون( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف أصله يماريون ‪ ،‬استثقلت الضيمة على الياء فسيكنت ونقلت حركتها إلى‬

‫الراء قبلها ‪ -‬إعلل بالتسكين ‪ -‬يثيم حذفت الياء لم الكلمة للتقاء الساكنين فأصبح يمارون وزنه‬

‫يفاعون‪.‬‬ ‫الفوائد‬


‫ تعدد الخبر والحال والصفة ‪..‬‬‫لقد تعدد الخبر في هذه الية الكريمة في قوله تعالى ‪:‬‬ ‫ف بممعبامدهم يمبنرسزسق ممنن ميشاءس فب )لطيف( تخبر أول وزجملة يرزق تخبر يثان‪ .‬وكذلك في قوله موسهمو‬ ‫ال لهس لممطي ع‬ ‫ي النمعمزيسز فالقوي تخبر أول والعزيز تخبر يثان‪ .‬لذا ‪:‬‬ ‫النمقمو ذ‬ ‫‪ - 1‬يتعدد الخبر ‪ ،‬دون حصر بعدد معين ‪ ،‬سواء كان مفردا أم زجملة أم شبه زجملة‪.‬‬ ‫‪ - 1‬مفردا مثل ‪) :‬اليله قوى عزيز سميع بصير عليم ‪(...‬‬

‫‪ - 2‬زجملة فعلية ‪) :‬اليله يرزق يخلق يمنح يحيي يميت( ‪ - 3‬زجملة اسمية ‪) :‬اليمان أفياؤه نديية ‪،‬‬

‫أنسامه عليلة(‪.‬‬

‫‪ - 4‬شبه زجملة أي )ظرف أو زجار ومجرور( ‪ :‬القرية فوق تل ‪ ،‬عند المنعطف ‪ ،‬على شاطئ الوادي‪.‬‬ ‫وهنا تعلق الظرف الول فوق بخبر أول محذوف تقديره كائنة ‪ ،‬وتعلق الظرف الثاني )عند( بخبر يثان‬ ‫محذوف ‪ ،‬وتعلق الجار والمجرور )على شاطئ الوادي( بخبر يثالث‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ل يشترط في تعدد الخبر أن يكون الخبر من نوع واحد ‪ ،‬فقد تتعدد التخبار في زجملة ‪ ،‬وتكون‬ ‫متنوعة ‪ ،‬مثل ‪ :‬اليله سميع ‪ -‬بصير ‪ -‬قوى ‪ -‬يخلق ‪ -‬يرزق ‪ ...‬إلخ ‪..‬‬

‫‪ - 3‬كذلك يتعدد الحال بكافة أشكاله ‪ ،‬مثل ‪ :‬أقبل الفلح نشيطا ‪ -‬مسرورا ‪ -‬يحمل فأسه ‪ -‬يقود‬

‫حصانه ‪ ..‬فب )نشيطا( حال أول ‪ ،‬و)مسرور( حال يثان ‪ ،‬و)يحمل فأسه( زجملة فعلية حال يثالث ‪،‬‬ ‫و)يقود‬

‫) ‪(25/32‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪33 :‬‬ ‫حصانه( زجملة فعلية حال رابع ‪..‬‬ ‫‪ - 4‬كذلك تتعدد الصفة ‪ ،‬سواء كانت مفردة ‪ ،‬أم زجملة ‪ ،‬أم شبه زجملة ‪ ،‬مثل ‪) :‬هذا بستان ‪ -‬زجميل‬ ‫ رائع ‪ -‬بديع ‪ -‬أفياؤه ندية ‪ -‬يثماره يانعة ‪ -‬يجود بالخير ‪(..‬‬‫ملحظة هامة ‪..‬‬ ‫‪ - 1‬أحيانا يجوز أن نعرب الخبر الثاني وما تله صفات للخبر الول ‪ ،‬مثل ‪ :‬محمد رسول كريم‬ ‫شجاع كامل ‪ ،‬فيجوز أن نعرب كريم تخبر يثان ‪ ،‬وشجاع تخبر يثالث ‪ ،‬وكامل تخبر رابع‪ .‬ويجوز أن نعرب‬ ‫كريم وشجاع وكامل صفات لرسول‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وأحيانا ل يجوز أن نعرب إل تخبرا فقط ‪ ،‬مثل ‪ :‬الكتب ‪:‬‬ ‫دينية ‪ -‬سياسية ‪ -‬أتخلقية ‪..‬‬


‫ف )دينية وسياسية وأتخلقية( أتخبار ‪ ،‬ول يجوز اعتبار سياسية وأتخلقية صفات لدينية ‪ ،‬لفساد المعنى‬ ‫فمدار المر استقامة المعنى أو فساده‪.‬‬ ‫‪ - 3‬القاعدة المنطبقة على الخبر تنطبق على تخبر كان وأتخواتها وإن وأتخواتها‪.‬‬ ‫]سورة الشورى )‪ : (42‬آية ‪[20‬‬ ‫ث الذدننيا نسبنؤتممه ممننها موما لمهس مفي انلمتخمرةم ممنن‬ ‫ث انلمتخمرةم نممزند لمهس مفي محنريثممه موممنن كامن يسمريسد محنر م‬ ‫ممنن كامن يسمريسد محنر م‬ ‫نم م‬ ‫صي ل‬ ‫ب )‪(20‬‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)من( اسم شرط زجازم في محيل رفع مبتدأ )كان( ماض ناقص في محيل زجزم فعل الشرط )له( متعيلق بب‬

‫)نزد( ‪) ،‬في حريثه( متعيلق بب )نزد( ‪) ،‬الواو( عاطفة )من كان ‪ ..‬نؤته( مثل من كان ‪ ...‬نزد )منها( متعيلق‬ ‫بب )نؤته( )الواو( عاطفة )ما( نافية )له( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ )نصيب( ‪) ،‬في التخرة( متعيلق بحال‬

‫من )نصيب( ‪ ،‬وهو مجرور لفظا مرفوع محيل ‪..‬‬

‫) ‪(25/33‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪34 :‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬من كان ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬كان يريد ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ »‬ ‫‪ « 1‬وزجملة ‪ » :‬يريد ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر كان وزجملة ‪ » :‬نزد ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب الشرط‬

‫ةغير مقترنة بالفاء وزجملة ‪ » :‬من كان )الثانية( ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية وزجملة ‪» :‬‬ ‫كان )الثانية( « في محيل رفع تخبر المبتدأ )من( » ‪ « 2‬وزجملة ‪ » :‬يريد ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر‬

‫كان وزجملة ‪ » :‬نؤته منها ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب الشرط )الثاني( ةغير مقترنة بالفاء وزجملة ‪ » :‬ما له‬

‫في التخرة من نصيب « ل محيل لها معطوفة على زجملة نؤته منها‬ ‫البلةغة‬

‫ث انلمتخمرةم « ‪.‬‬ ‫الستعارة التصريحية ‪ :‬في قوله تعالى » ممنن كامن يسمريسد محنر م‬

‫الحرث في الصل إلقاء البذر في الرض ‪ ،‬يطلق على الزرع الحاصل منه ‪ ،‬وقد استعمل هنا في يثمرات‬

‫العمال ونتائجها ‪ ،‬بطريق الستعارة التصريحية المبنية على تشبيهها بالغلل الحاصلة من البذور ‪ ،‬وقد‬ ‫تضمن تشبيه العمال بالبذور ‪ ،‬أي من كان يريد بأعماله يثواب التخرة نضاعف له يثوابه ‪ ،‬بالواحد عشرة‬ ‫إلى سبعمائة فما فوقها‪.‬‬ ‫]سورة الشورى )‪ : (42‬آية ‪[21‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫صمل لمسق م‬ ‫ضمي بم نبيبنمبسهنم موإملن اللظالممميمن‬ ‫أمنم لمسهنم سشمركاءس مشمرسعوا لمسهنم ممن اللديمن ما لمنم يمأنمذنن بممه ال لهس مولمنو ل مكلممةس النمف ن‬


‫ب أممليعم )‪(21‬‬ ‫لمسهنم معذا ع‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪.‬‬

‫) ‪(25/34‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪35 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أم( هي المنقطعة بمعنى بل التي للنتقال أو معها الهمزة التي للتقريع )لهم( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ‬ ‫)شركاء( ‪) ،‬لهم( متعيلق بب )شرعوا( ‪) ،‬من الدين( متعيلق بحال من ما » ‪) ، « 1‬به( متعيلق بب )يأذن( ‪،‬‬ ‫)الواو( عاطفة في الموضعين )لول ‪ ...‬لقضي بينهم( مير إعراب نظيرها » ‪) ، « 2‬لهم( متعيلق بخبر‬

‫مقيدم للمبتدأ )عذاب(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لهم شركاء ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬شرعوا ‪ « ...‬في محيل رفع نعت لشركاء‬

‫وزجملة ‪ » :‬لم يأذن به اليله ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( وزجملة ‪ » :‬لول كلمة ‪ « ...‬ل محيل‬ ‫لها معطوفة على الستئنافيية وزجملة ‪ » :‬قضي بينهم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب الشرط ةغير الجازم وزجملة‬ ‫‪ » :‬إين الظالمين ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية وزجملة ‪ » :‬لهم عذاب ‪ « ...‬في محيل رفع‬

‫تخبر إين‬ ‫]سورة الشورى )‪ : (42‬اليات ‪ 22‬إلى ‪[23‬‬ ‫مم م‬ ‫ت النجلنا م‬ ‫ت مفي روضا م‬ ‫صاملحا م‬ ‫ل مم‬ ‫ت‬ ‫سسبوا موسهمو واقمعع بممهنم موالمذيمن آممسنوا مومعممسلوا ال ل‬ ‫م‬ ‫من‬ ‫تمبمرى الظالميمن سمنشفقيمن ملما مك م‬ ‫ك المذي يسببم ل‬ ‫شسر ال لهس معبامدهس المذيمن آممسنوا مومعممسلوا‬ ‫ك سهمو النمف ن‬ ‫ضسل النمكمبيسر )‪ (22‬ذلم م‬ ‫لمسهنم ما ميشاسؤمن معنمد مربلمهنم ذلم م‬ ‫صاملحا م‬ ‫ت قسنل ل أمنسئمبلسسكنم معلمنيمه أمنزجرا إملل النمممولدمة مفي النسقنربى موممنن يمبنقتممر ن‬ ‫ال ل‬ ‫سنمةا نممزند لمهس مفيها سحنسن ا إملن ال لهم‬ ‫ف مح م‬ ‫ةغمسفوعر مشسكوعر )‪(23‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بب )شرعوا(‪.‬‬

‫)‪ (2‬في الية )‪ (14‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(25/35‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪36 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)مشفقين( حال منصوبة )ميما( متعيلق بب )مشفقين( ‪ ،‬والعائد محذوف )الواو( حاليية )بهم( متعيلق بب‬

‫)واقع( )الواو( استئنافيية )في روضات( متعيلق بخبر المبتدأ )الذين( ‪) ،‬لهم( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ‬

‫)ما( )عند( ظرف منصوب متعيلق بب )يشاءون( » ‪) ، « 1‬ذلك( مبتدأ ‪ ،‬والشارة إلى المهييأ للذين آمنوا‬

‫)هو( ضمير فصل » ‪) ، « 2‬الفضل( تخبر ذلك‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ترى الظالمين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬كسبوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة‬

‫الموصول )ما( وزجملة ‪ » :‬هو واقع بهم ‪ « ...‬في محيل نصب حال من مفعول كسبوا وزجملة ‪ » :‬الذين‬

‫آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( وزجملة ‪:‬‬ ‫» عملوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة آمنوا وزجملة ‪ » :‬لهم ما يشاءون ‪ « ...‬في محيل رفع‬

‫تخبر يثان للمبتدأ )الذين( وزجملة ‪ » :‬ذلك ‪ ...‬الفضل « ل محيل لها استئنافيية ‪ - 23‬عائد الموصول‬ ‫)الذي( محذوف أي يبشر به ‪) ..‬الذين( موصول في محيل نصب نعت لعباد )ل( نافية )عليه( متعيلق‬ ‫بحال من )أزجرا( ‪) ،‬إيل( للستثناء )المويدة( اسم منصوب على الستثناء المنقطع «‬

‫‪) ،‬في القربى( متعيلق بحال من المويدة )الواو( استئنافيية )من( اسم شرط زجازم في محيل رفع مبتدأ )له(‬

‫متعيلق بب )نزد( ‪) ،‬فيها( متعيلق بب )نزد( ‪) ،‬شكور( تخبر يثان للحرف المشيبه بالفعل إين‪.‬‬ ‫شر اليله ‪ « ...‬ل محيل‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ذلك الذي ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بياني » ‪ « 4‬وزجملة ‪ » :‬يب ي‬ ‫لها صلة الموصول )الذي(‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بحال من العائد المقيدر أي ما يشاءون وزجوده عند ريبهم‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو هو مبتدأ يثان تخبره الفضل ‪ ..‬والجملة السميية تخبر المبتدأ ذلك‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن يكون بدل من )أزجرا( منصوب مثله‪.‬‬

‫)‪ (4‬يجوز أن تكون بدل من زجملة ذلك ‪ ...‬الفضل‪.‬‬

‫) ‪(25/36‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪37 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محيل لها‬

‫معطوفة على زجملة آمنوا وزجملة ‪ » :‬قل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬ل أسألكم ‪ « ...‬في‬

‫محيل نصب مقول القول وزجملة ‪ » :‬من يقترف ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬يقترف ‪« ...‬‬


‫في محيل رفع تخبر المبتدأ )من( » ‪ « 1‬وزجملة ‪ » :‬نزد له ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب الشرط ةغير مقترنة‬

‫بالفاء وزجملة ‪ » :‬إين اليله ةغفور ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫البلةغة‬ ‫المجاز المرسل ‪ :‬في قوله تعالى » إملل النمممولدمة مفي النسقنربى « ‪.‬‬

‫فقد زجعلوا مكانا للمودة ومقرا لها كقولك ‪ :‬لي في آل فلن مويدة ‪ ،‬ولي فيهم هوى وحب شديد ‪ ،‬تريد‬ ‫أحبهم وهم مكان حبي ومحله ‪ ،‬فالعلقة محلية‪.‬‬

‫والمعنى أنكم قومي ‪ ،‬وأحق من أزجابني وأطاعني ‪ ،‬فإذا قد أبيتم ذلك ‪ ،‬فاحفظوا حق القربى ‪ ،‬وصلوا‬ ‫رحمي ول تؤذوني‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬المستثنى )بإيل( وحكمه ‪:‬‬

‫آ ‪ -‬يجب نصب المستثنى )بإيل( إذا كان الكلم مثبتا ‪ ،‬وذكر المستثنى منه ‪:‬‬ ‫شمرسبوا ممنهس إملل قممليال ممنبسهنم(‪.‬‬ ‫نحو )فم م‬

‫ب ‪ -‬يجوز نصب المستثنى )بإيل( أو إتباعه للمستثنى منه في إعرابه على أينه بدل منه ‪ ،‬إذا كان‬ ‫الكلم منفيا وذكر المستثنى منه ‪ ،‬مثال ذلك ‪ :‬قوله تعالى ‪) :‬ما فمبمعسلوهس إملل قممليعل ممنبسهنم( بالرفع على‬ ‫البدلية أو )ما فعلوه إل قليل منهم( منصوب على الستثناء‪.‬‬

‫ج ‪ -‬يعرب المستثنى )بإيل( حسب موقعه في الجملة إذا كان الكلم منفيا ‪،‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا‪.‬‬

‫) ‪(25/37‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪38 :‬‬ ‫و لم يذكر المستثنى منه ‪ ،‬وتكون )إل( ل عمل لها‪ .‬فقد يقع ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تخبرا ‪ :‬مثل قوله تعالى )مو ما سممحلمعد إملل مرسسوعل( الرسول ‪ :‬تخبر مرفوع‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مبتدأ ‪ :‬مثل قوله تعالى )ما معملى اللرسسومل إملل النمبلغس النسممبيسن( البلغ ‪ :‬مبتدأ مرفوع‪.‬‬ ‫‪ - 3‬فاعل ‪ :‬مثل ‪) :‬ما رفع مقام الوطن إيل العلم والعمل( العلم ‪ :‬فاعل مرفوع بالضمة ‪ - 4‬مفعول به ‪:‬‬

‫مثل ‪) :‬ما قلت إيل كلمة الصدق( كلمة ‪ :‬مفعول به منصوب‪.‬‬

‫‪ - 5‬إذا تقدم المستثنى على المستثنى منه وزجب نصبه مطلقا أي سواء كان الستثناء منقطعا مثل ‪:‬‬ ‫)قسنل ل أمنسئمبلسسكنم معلمنيمه أمنزجرا إملل النمممولدمة مفي النسقنربى ( أو متصل ‪ ،‬نحو )ما قام إل زيدا القوم(‪.‬‬


‫]سورة الشورى )‪ : (42‬آية ‪[24‬‬ ‫ك مويمنمسح ال لهس انلبامطمل مويسمحذق النمحلق بممكملماتممه‬ ‫أمنم يمبسقوسلومن افنبمترى معملى ال لمه مكمذبا فممإنن يم م‬ ‫شمإ ال لهس يمنختمنم معلى قمبنلبم م‬ ‫إمنلهس معمليم مبذا م‬ ‫صسدومر )‪(24‬‬ ‫ت ال ذ‬ ‫ع‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أم( هي المنقطعة بمعنى بل )على اليله( متعيلق بب )افترى( ‪) ،‬كذبا( مفعول به منصوب » ‪) ، « 1‬الفاء(‬

‫استئنافيية )على قلبك( متعيلق بب )يختم( ‪) ،‬الواو( استئنافيية )يمح( مضارع مرفوع وعلمة الرفع الضيمة‬ ‫المقيدرة على الواو المحذوفة مراعاة لحذفها لفظا )بكلماته( متعيلق بب )يحيق( ‪) ،‬بذات( متعيلق بب‬ ‫)عليم( ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬افترى ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشأ اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬يختم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب الشرط ةغير‬

‫مقترنة بالفاء وزجملة ‪ » :‬يمحو اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر ملقيه في المعنى‪.‬‬

‫) ‪(25/38‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪39 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يحيق الحيق ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يمحو اليله وزجملة ‪ » :‬إينه عليم ‪ « ...‬ل‬

‫محيل لها تعليليية‬ ‫]سورة الشورى )‪ : (42‬اليات ‪ 25‬إلى ‪[26‬‬ ‫م‬ ‫وسهو المذي يبنقبل التلبوبةم معن معبامدهم ويبنعسفوا معمن ال ل م‬ ‫ب المذيمن آممسنوا‬ ‫مم‬ ‫م م س نم ن‬ ‫سليئات مويمبنعلمسم ما تمبنفمعسلومن )‪ (25‬مويمنستمجي س‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت ويمزيسدسهم من فم ن م م‬ ‫ومعممسلوا ال ل م م‬ ‫ب مشمديعد )‪(26‬‬ ‫ضله موانلكافسرومن لمسهنم معذا ع‬ ‫صالحا م م ن ن‬ ‫م‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫)الواو( استئنافيية )عن عباده( متعيلق بب )يقبل( » ‪) « 1‬عن السييئات( متعيلق بب )يعفو( ‪) ،‬ما( موصول في‬

‫محيل نصب مفعول به ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬يقبل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول‬

‫)الذي( وزجملة ‪ » :‬يعفو ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة وزجملة ‪ » :‬يعلم ‪ « ...‬ل محيل‬ ‫لها معطوفة على زجملة الصلة وزجملة ‪ » :‬تفعلون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( ‪) - 26‬الواو(‬

‫عاطفة في المواضع الربعة )من فضله( متعيلق بب )يزيدهم( » ‪) ، « 2‬لهم( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ‬


‫)عذاب( ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستجيب الذين ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة هو الذي ‪....‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬قبل يقبل ‪ -‬باب فرح ‪ -‬يتعيدى إلى المفعول الثاني بالباء وعن ‪ ..‬زجاء في لسان العرب ‪:‬‬

‫» قبل الشي ء قبول ‪ -‬بفتح القاف ‪ -‬وقبول ‪ -‬بضيمها ‪ -‬وتقيبله كلهما أتخذه‪ .‬واليله عيز وزجيل يقبل‬

‫العمال من عباده وعنهم ‪ ،‬ويتقيبلها‪ .‬وفي التنزيل ‪) :‬أولئك الذين نتقيبل عنهم أحسن ما عملوا(‪ .‬اه‪.‬‬

‫)‪ (2‬ورود الفعل )يزيدهم( بالعطف على )يستجيب( يديل على أن التخير بمعنى يجيب ‪ ،‬فالفاعل ضمير‬ ‫يعود على اليله والموصول مفعول به ‪ ..‬وقد يكون الفعل )يستجيب( على معناه فالموصول فاعل أي‬ ‫ينقاد الذين آمنوا أو يجيبون ريبهم إذا دعاهم‪[.....] .‬‬

‫) ‪(25/39‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪40 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( وزجملة ‪ » :‬عملوا ‪ « ...‬ل محيل لها‬

‫معطوفة على زجملة الصلة وزجملة ‪ » :‬يزيدهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يستجيب وزجملة ‪:‬‬ ‫» الكافرون لهم عذاب « ل محيل لها معطوفة على زجملة يستجيب » ‪« 1‬‬

‫الفوائد‬

‫ ذكر التوبة وحكمها ‪...‬‬‫قال العلماء ‪ :‬التوبة وازجبة من كيل ذنب ‪ ،‬فإن كانت المعصية بين العبد وبين اليله تعالى ‪ ،‬ل تتعلق بحق‬

‫آدمي ‪ ،‬فلها يثليثة شروط ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أن يقلع عن الذنب‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أن يندم على فعله‪.‬‬

‫‪ - 3‬أن يعزم أل يعود إليه أبدا‪.‬‬ ‫فإذا صحت هذه الشروط صيحت التوبة ‪ ،‬وإن فقد أحد الثليثة لم تصح توبته‪.‬‬

‫مع العلم أينه يجب عليه قضاء ما فاته من صلة وصيام‪ .‬وإن كانت المعصية تتعلق بحق آدمي فلها‬ ‫نفس الشروط السابقة ‪ ،‬وشرط رابع ‪ ،‬أن يبرأ من حق صاحبها وقيل في تعريف التوبة ‪ :‬البتعاد عن‬

‫المعاصي نية وفعل ‪ ،‬والقبال على الطاعات نية وفعل‪.‬‬ ‫عن أبى هريرة رضي اليله عنه قال ‪ :‬سمعت رسول اليله )صلى اليله عليه وسلم( يقول ‪ :‬واليله إني لستغفر‬ ‫اليله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة‪.‬‬


‫عن عبد اليله بن مسعود رضي اليله عنه قال ‪ :‬سمعت رسول اليله )صلى اليله عليه وسلم( يقول ‪ :‬ليله‬ ‫أفرح بتوبة عبده المؤمن من رزجل نزل في أرض دوية )صحراء( مهلكة ‪ ،‬معه راحلته عليها طعامه وشرابه‬ ‫‪ ،‬فوضع رأسه فنام نومة فاستيقظ ‪ ،‬وقد ذهبت راحلته ‪ ،‬فطلبها حيتى إذا اشتد الحر والعطش ‪ ،‬أو ما‬

‫شاء اليله ‪ ،‬قال ‪ :‬أرزجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حيتى أموت ‪ ،‬فوضع رأسه على ساعده ليموت ‪،‬‬ ‫فاستيقظ ‪ ،‬فإذا راحلته عنده عليها طعامه وشرابه ‪ ،‬فاليله أشد فرحا بتوبة العبد من هذا براحلته وزاده‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الجملة استئنافيية أصل من ةغير العطف‪.‬‬

‫) ‪(25/40‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪41 :‬‬ ‫]سورة الشورى )‪ : (42‬آية ‪[27‬‬ ‫مم م م‬ ‫م‬ ‫ض ولمكن يبنمبلزسل بممقمدلر ما يشاء إمنلهس بممعبامدهم متخمبير ب م‬ ‫صيعر )‪(27‬‬ ‫سم‬ ‫عم‬ ‫ط ال لهس اللرنزمق لعباده ملبمبغمنوا في انلمنر م م ن س‬ ‫م س‬ ‫مولمنو بم م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )لو( حرف شرط ةغير زجازم )لعباده( متعيلق بب )بسط( ‪) ،‬اللم( رابطة لجواب لو )بغوا(‬

‫فعل ماض مبنيي على الضيم المقيدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين ‪ ...‬والواو فاعل )في‬

‫الرض( متعيلق بب )بغوا( ‪) ،‬الواو( عاطفة )لكن( للستدراك ل عمل له )بقدر( متعيلق بحال من ما )ما(‬

‫موصول في محيل نصب مفعول به )بعباده( متعيلق بب )تخبير وبصير(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬لو بسط اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬بغوا ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط‬

‫ةغير زجازم وزجملة ‪ » :‬ينزل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل‬ ‫لها صلة الموصول )ما( وزجملة ‪ » :‬إينه ‪ ...‬تخبير ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية ‪ -‬أو استئناف بيانيي ‪-‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)بغوا( ‪ ،‬فيه إعلل بالحذف ‪ ،‬أصله بغاوا ‪ ،‬التقى ساكنان فحذفت اللف ‪ -‬لم الكلمة ‪ -‬وزنه فعوا‪.‬‬ ‫]سورة الشورى )‪ : (42‬اليات ‪ 28‬إلى ‪[29‬‬ ‫شسر مرنحممتمهس موسهمو النمولمذي النمحمميسد )‪ (28‬موممنن آياتممه متخنلسق‬ ‫ث ممنن بمبنعمد ما قمبنم س‬ ‫موسهمو المذي يسبنمبلزسل النغمني م‬ ‫طوا مويمبن س‬ ‫سماوا م‬ ‫ض موما بم ل‬ ‫ت موانلمنر م‬ ‫ث مفيمهما ممنن دابللة موسهمو معلى مزجنممعمهنم مإذا ميشاءس قممديعر )‪(29‬‬ ‫ال ل‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )من بعد( متعيلق بب )ينيزل( ‪) ،‬الواو( عاطفة‬

‫) ‪(25/41‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪42 :‬‬ ‫ي ‪ ..‬والمصدر المؤيول )ما قنطوا( في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬ ‫في الموضعين )ما( حرف مصدر ي‬

‫زجملة ‪ » :‬هو الذي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬ينيزل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول‬

‫)الذي( وزجملة ‪ » :‬قنطوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما( وزجملة ‪ » :‬ينشر ‪ « ...‬ل‬

‫محيل لها معطوفة على زجملة ينيزل وزجملة ‪ » :‬هو الوليي ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة هو الذي‬ ‫‪...‬‬

‫‪) - 29‬الواو( عاطفة في المواضع الربعة )من آياته( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ )تخلق( ‪) ،‬فيهما( متعيلق‬ ‫ث( ‪) ،‬من دايبة( تمييز ما » ‪) ، « 1‬على زجمعهم( متعيلق بب )قدير( ‪) ،‬إذا( ظرف في محيل نصب‬ ‫بب )ب ي‬

‫مجيرد من الشرط متعيلق بب )زجمعهم(‪.‬‬

‫ث ‪ « ...‬ل‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من آياته تخلق ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة هو الولي وزجملة ‪ » :‬ب ي‬

‫محيل لها صلة الموصول )ما( وزجملة ‪ » :‬هو ‪ ...‬قدير « ل محيل لها معطوفة على زجملة من آياته تخلق‬ ‫‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫طوا « ‪.‬‬ ‫ث ممنن بمبنعمد ما قمبنم س‬ ‫‪ - 1‬فن صحة التفسير ‪ :‬في قوله تعالى » موسهمو المذي يسبنمبلزسل النغمني م‬

‫ومعنى هذا الفن ‪ :‬هو أن يأتي المتكلم في أول كلمه ‪ ،‬بمعنى ل يستقل الفهم بمعرفة فحواه ‪ ،‬وهو إما‬ ‫أن يكون مجمل يحتاج إلى تفصيل ‪ ،‬أو موزجها يفتقر إلى توزجيه ‪ ،‬وقد زجاءت صحة التفسير في الية‬ ‫مؤذنة بمجي ء الرزجاء بعد اليأس ‪ ،‬والفرج بعد الشدة ‪ ،‬والمسرة بعد الحزن‪ .‬وما من مشهد ينفض‬ ‫هموم القلب وتعب النفس كمشهد الرض ‪ ،‬تتفتح بالنبت بعد الغيث ‪ ،‬وتنتشي بالخضرة بعد الموات‪.‬‬ ‫‪ - 2‬نسبة الشي ء إلى الكل والمراد البعض ‪ :‬في قوله تعالى » موما بم ل‬ ‫ث مفيمهما ممنن دابللة « ‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬أو حال من العائد المحذوف أي ما بيثه فيهما من دايبة‪.‬‬

‫) ‪(25/42‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪43 :‬‬ ‫فإنه يجوز أن ينسب الشي ء إلى زجميع المذكور وإن كان ملتبسا ببعضه ‪ ،‬كما يقال ‪ :‬بنو تميم فيهم‬ ‫شاعر مجيد أو شجاع بطل ‪ ،‬وإنما هو فخذ من أفخاذهم أو فصيلة من فصائلهم ‪ ،‬وبنو فلن فعلوا‬


‫ج ممنبسهمما اللذنؤلسسؤ موالنممنرزجاسن « وإنما يخرج من‬ ‫كذا وإنما فعله واحد منهم ‪ ،‬ومنه قوله تعالى » يمنخسر س‬

‫المالح‪.‬‬

‫]سورة الشورى )‪ : (42‬اليات ‪ 30‬إلى ‪[31‬‬ ‫م م ل م‬ ‫ت أمينمديسكنم مويمبنعسفوا معنن مكمثيلر )‪ (30‬موما أمنبتسنم بمسمنعمجمزيمن مفي انلمنر م‬ ‫ض موما‬ ‫سبم ن‬ ‫موما مأصابمسكنم منن سمصيبمة فمبما مك م‬ ‫لمسكم ممن سدومن ال لمه ممن ولمبي ول نم م‬ ‫صيلر )‪(31‬‬ ‫ن ن‬ ‫ن م م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ما( اسم شرط زجازم في محيل رفع مبتدأ » ‪) ، « 1‬أصابكم( ماض مبنيي في محيل زجزم‬

‫فعل الشرط )من مصيبة( تمييز ما » ‪) ، « 2‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )بما( متعيلق بخبر محذوف‬

‫لمبتدأ مقيدر أي ‪:‬‬

‫إصابتكم بالذي كسبته أيديكم ‪ ،‬فالباء سببيية والعائد محذوف )الواو( اعتراضيية )عن كثير( متعيلق بب‬

‫)يعفو( زجملة ‪ » :‬ما أصابكم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬أصابكم ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر‬

‫ما » ‪ « 3‬وزجملة ‪) » :‬إصابتكم( بما كسبت ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء وزجملة ‪:‬‬ ‫» يعفو ‪ « ...‬ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كسبت أيديكم « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن يكون اسم موصول مبتدأ زادت الفاء في تخبره )بما كسبت أيديكم ‪ (..‬لمشابهة‬ ‫الموصول للشرط‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو حال من فاعل أصابكم المستتر‪.‬‬ ‫)‪ (3‬يجوز أن يكون الخبر زجملتي الشرط والجواب معا ‪ ...‬وهي صلة ما إذا كان موصول‪.‬‬

‫) ‪(25/43‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪44 :‬‬ ‫‪) - 31‬الواو( عاطفة )ما( نافية عاملة عمل ليس )معجزين( مجرور لفظا منصوب محيل تخبر ما )في‬

‫الرض( متعيلق بب )معجزين( )ما( الثانية نافية مهملة )لكم( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ )وليي( ‪) ،‬من دون(‬

‫متعيلق بحال من وليي )وليي( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ )ل( زائدة لتأكيد النفي )نصير( معطوف‬

‫على وليي بالواو تبعه في الجير لفظا وبالرفع محيل‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أنتم بمعجزين ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية وزجملة ‪ » :‬ما لكم ‪ ...‬من وليي‬ ‫« ل محيل لها معطوفة على زجملة ما أنتم بمعجزين‬


‫الفوائد‬ ‫ ما تزرعه تحصده ‪...‬‬‫بينت هذه الية أن المصائب التي تنزل بالنسان إنما هي نتيجة لما يقترف من الذنوب واليثام ‪ ،‬مع أن‬ ‫اليله عز وزجل يعفو عن كثير ‪ ،‬ول يحاسب على كيل شي ء‪ .‬وإل فما ترك على ظهرها من دابة ‪ ،‬كما مر‬ ‫في آية أتخرى‪.‬‬

‫قال ابن عباس ‪ :‬لما نزلت هذه الية قال رسول اليله )صلى اليله عليه وسلم( ‪ :‬والذي نفسي بيده ‪ ،‬ما‬

‫من تخدش عود ‪ ،‬ول عثرة قدم ‪ ،‬ول اتختلج عرق ‪ ،‬إل بذنب ‪ ،‬وما يعفو اليله عنه أكثر وروى عن علي‬ ‫بن أبى طالب ‪ ،‬رضي اليله عنه ‪ :‬أل أتخبركم بأفضل آية في كتاب اليله؟ حديثنا بها رسول اليله صلى اليله‬ ‫م م ل م‬ ‫ت أمينمديسكنم مويمبنعسفوا معنن مكمثيلر( وسأفسرها لكم ‪ :‬ما‬ ‫سبم ن‬ ‫عليه وسلم )مو ما مأصابمسكنم منن سمصيبمة فمبما مك م‬ ‫أصابكم من مصيبة ‪ ،‬أي مرض أو عقوبة أو بلء في الدنيا ‪ ،‬فبما كسبت أيديكم ‪ ،‬واليله أكرم من أن‬ ‫يثنيي عليكم العقوبة في التخرة ‪ ،‬وما عفا اليله عنه في الدنيا ‪ ،‬فاليله أحلم من أن يعود بعد عفوه‪ .‬عن‬

‫عائشة رضي اليله عنها قالت ‪ :‬قال رسول اليله )صلى اليله عليه وسلم( ‪ :‬ل يصيب المؤمن شوكة ‪ ،‬فما‬ ‫فوقها ‪ ،‬إل رفعه اليله بها درزجة ‪ ،‬وحط عنه بها تخطيئة‪ .‬فما أعظم كرم اليله عز وزجل ‪ ،‬وما أزجل لطفه‬ ‫بعباده‪.‬‬

‫]سورة الشورى )‪ : (42‬اليات ‪ 32‬إلى ‪[35‬‬ ‫ك‬ ‫موممنن آياتممه النمجوامر مفي النبمنحمر مكانلمنعلمم )‪ (32‬إمنن يم م‬ ‫شأن يسنسمكمن اللريمح فمبيمظنلمنلمن مرواكممد معلى ظمنهمرهم إملن مفي ذلم م‬ ‫ل م‬ ‫م م‬ ‫ف معنن مكمثيلر )‪ (34‬مويمبنعلممم المذيمن سيجامدسلومن مفي‬ ‫سسبوا مويمبنع س‬ ‫مليات لسكلل م‬ ‫صلبالر مشسكولر )‪ (33‬أمنو سيوبنقسهلن بما مك م‬ ‫آيامتنا ما لمسهنم ممنن مممحي ل‬ ‫ص )‪(35‬‬

‫) ‪(25/44‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪45 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( عاطفة )من آياته الجوار( مير إعراب نظيرها » ‪ ، « 1‬وعلمة الرفع في )الجوار( الضيمة المقيدرة‬ ‫على الياء المحذوفة لمناسبة قراءة الوصل )في البحر( متعيلق بب )الجواري( » ‪) ، « 2‬كالعلم( متعيلق‬ ‫بحال من الجواري‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬من آياته الجواري ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئناف المتقيدم في زجملة ما أصابكم‬ ‫‪« 3 » ...‬‬

‫‪) - 33‬يسكن( مضارع مجزوم زجواب الشرط ‪ ،‬وحيرك بالكسر للتقاء الساكنين )الفاء( عاطفة )يظللن(‬


‫مضارع مبنيي على السكون في محيل زجزم معطوف على )يسكن( ‪ ،‬و)النون( ضمير اسمه يعود على‬ ‫الجواري )على ظهره( متعيلق بب )رواكد( ‪) ،‬في ذلك( متعيلق بمحذوف تخبر مقيدم لب )إين( ‪) ،‬اللم(‬

‫للتوكيد )آيات( اسم إين مؤيتخر منصوب وعلمة النصب الكسرة )لكيل( متعيلق بنعت لب )آيات( ‪..‬‬ ‫)شكور( نعت لكيل صيبار ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشأ ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬يسكن ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب الشرط ةغير‬

‫مقترنة بالفاء وزجملة ‪ » :‬يظللن ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يسكن‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (29‬من هذه السورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو بحال من الجواري بكونه زجامدا وليس صفة مشتيقة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في الية )‪ (30‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(25/45‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪46 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين في ذلك ليات « ل محيل لها استئناف بيانيي ‪) - 34‬أو( حرف عطف )يوبقهين( مضارع‬

‫ي‬ ‫مجزوم معطوف على )يظللن( في المحيل ‪ ..‬و)هين( مفعول به ‪ ،‬والفاعل هو أي اليله )ما( حرف مصدر ي‬ ‫» ‪ ، « 1‬و)الواو( في )كسبوا( يعود على أصحاب السفن المفهوم من السياق ‪..‬‬ ‫والمصدر المؤيول )ما كسبوا ‪ (..‬في محيل زجير بالباء متعيلق بب )يوبقهين( )الواو( عاطفة )يعف( مضارع‬

‫مجزوم معطوف على زجواب الشرط » ‪) ، « 2‬عن كثير( متعيلق بب )يعف(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يوبقهين ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يظللن وزجملة ‪ » :‬كسبوا ‪ « ...‬ل محيل لها‬

‫صلة الموصول الحرفيي )ما( وزجملة ‪ » :‬يعف ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يوبقهين ‪- 35‬‬

‫)الواو( عاطفة )يعلم( مضارع منصوب معطوف على محذوف منصوب للتعليل أي ‪ :‬يغرقهم لينتقم منهم‬

‫ويعلم )الذين( موصول في محيل رفع فاعل يعلم )في آياتنا( متعيلق بب )يجادلون( ‪) ،‬ما( نافية مهملة » ‪3‬‬ ‫« )لهم( متعيلق بخبر مقيدم )محيص( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعلم الذين يجادلون « ل محيل لها معطوفة على زجملة صلة الموصول الحرفيي المقيدرة أي ‪:‬‬

‫لب )أن( ينتقم اليله منهم ويعلم الذين ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يجادلون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( وزجملة ‪ » :‬ما لهم من محيص « في‬

‫محيل نصب سيدت مسيد مفعولي العلم المعيلق بالنفي ما‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬


‫)‪ (32‬الجوار ‪ :‬زجمع الجارية مؤينث الجاري ‪ ،‬اسم فاعل من‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أو اسم موصول في محيل زجير والعائد محذوف ‪ ..‬والجملة صلة الموصول‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أي ‪ :‬إن يشأ يهلك ‪ ،‬وإن يشأ ينج بالعفو‪.‬‬

‫)‪ (3‬لم يذكر المؤلف رحمه اليله أنها يمكن أن تكون عاملة عمل ليس )انظر الفوائد في الصفحة التالية(‬

‫) ‪(25/46‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪47 :‬‬ ‫الثليثيي زجرى وزنه فاعل ‪ ،‬ووزن الجواري الفواعل وهي السفن الجارية ‪ ،‬وقد يقصد بها السم الجامد‬

‫للسفن باستعمال الوصف كاسم ‪ ..‬أيما الجوار فوزنه الفواع بإسقاط )الياء( لقراءة الوصل‪.‬‬ ‫)العلم( ‪ ،‬زجمع علم وهو الجبل ‪ ،‬اسم زجامد وزنه فعل بفتحتين ‪ ،‬ووزن العلم أفعال‪.‬‬

‫)‪ (33‬رواكد ‪ :‬زجمع راكدة مؤينث راكد ‪ ،‬اسم فاعل من الثليثيي ركد بمعنى وقف ‪ ،‬وزنه فاعل ‪ ،‬ووزن‬

‫رواكد فواعل‪.‬‬

‫)‪ (34‬يعف ‪ :‬فيه إعلل بالحذف لمناسبة الجزم ‪ ،‬حذف حرف العلة من آتخره وزنه يفع بضم العين‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫شأن يسنسمكمن اللريمح فمبيمظنلمنلمن مرواكممد معلى ظمنهمرهم « يقولون ‪ :‬إن الريح لم ترد في القرآن إل‬ ‫قال تعالى » إمنن يم م‬

‫عذابا ‪ ،‬بخلف الرياح‪.‬‬

‫وهذه الية تخرم الطلق ‪ ،‬فإن الريح المذكورة هنا نعمة ورحمة إذ بواسطتها يسيير اليله السفن في‬

‫البحر ‪ ،‬حتى لو سكنت لركدت السفن ول ينكر أن الغالب من ورودها مفردة ما ذكروه ‪ ،‬وأما اطراده‬ ‫فل‪ .‬وما ورد في الحديث ‪ :‬اللهم ازجعلها رياحا ول تجعلها ريحا ‪ ،‬فلزجل الغالب في الطلق ‪ ،‬واليله‬ ‫أعلم‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -‬ما ‪ :‬النافية العاملة عمل ليس ‪...‬‬

‫ورد في هذه الية قوله تعالى ما لمسهنم ممنن مممحي ل‬ ‫ص ما ‪ :‬نافية تعمل عمل ليس ‪ ،‬لهم متعلقان بخبرها‬

‫المقدم ‪ ،‬ومحيص مجرور لفظا مرفوع محيل على أينه اسم ما ‪ ،‬وسنوضح فيما يلي ما يتعيلق بب )ما(‬ ‫العاملة عمل ليس‪.‬‬

‫إن )ما( تعمل هذا العمل بأربعة شروط ‪:‬‬

‫) ‪(25/47‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪48 :‬‬ ‫‪ - 1‬أن يكون اسمها مقدما وتخبرها مؤتخرا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أل يقترن السم بب )إن الزائدة( كقول الشاعر ‪:‬‬ ‫بني ةغدانة ما إن أنتم ذهب ول صريف ولكن أنتم الخزف‬ ‫‪ - 3‬أل يقترن الخبر بإل مثل ‪ :‬ما أنت إل شاعر‪.‬‬ ‫‪ - 4‬أل يليها معمول الخبر ‪ ،‬ما عدا الظرف والجار والمجرور‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬ما كيل مسي ء معاقب‪ .‬فمسي ء معمول للخبر معاقب لن معاقب اسم مفعول تحتاج إلى نائب‬ ‫فاعل‪.‬‬

‫فإذا استوفت هذه الشروط عملت ‪ ،‬سواء أ كان اسمها وتخبرها نكرتين ‪ ،‬كقوله تعالى ‪ :‬مفما ممنسكنم ممنن‬ ‫أممحلد معنهس حامزجمزيمن فأحد اسمها وحازجزين تخبرها ‪ ،‬و)منكم( متعيلق بمحذوف تقديره أعني وكذلك تعمل‬ ‫)ما( إذا كان اسمها وتخبرها معرفتين ‪ ،‬كقوله تعالى ‪ :‬ما سهلن أسلمهاتممهنم ‪ ،‬وكذلك إذا كان السم معرفة‬

‫شرا‬ ‫والخبر نكرة ‪ ،‬كقوله تعالى ‪ :‬ما هذا بم م‬ ‫]سورة الشورى )‪ : (42‬اليات ‪ 36‬إلى ‪[39‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫تخيبعر موأمنبقى لملمذيمن آممسنوا مومعلى مربلمهنم يمبتمبمولكسلومن )‪(36‬‬ ‫مفما سأومتيتسنم منن مشني ء فمممتاعس النمحياة الذدننيا موما عنمد ال له م ن‬ ‫والمذين ينجتمنمبومن مكبائمر ا نمليثنمم والنمفوامحش ومإذا ما ةغم م‬ ‫ضسبوا سهنم يمبغنمفسرومن )‪ (37‬موالمذيمن انسمتجاسبوا لممربلمهنم مومأقاسموا‬ ‫م مم س‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫صلمة وأمنمرسهم سشورى ب نبيبنمبسهم وملما رمزنقناسهم يبنمفسقومن )‪ (38‬والمذين مإذا مأصاببسهم انلببغني سهم يبنتم م‬ ‫صسرومن )‪(39‬‬ ‫م س م س نم‬ ‫م نم م نس‬ ‫ال ل م س ن‬ ‫م م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الفاء( استئنافيية )ما( اسم شرط زجازم في محيل نصب مفعول به مقيدم )أوتيتم( ماض مبنيي للمجهول في‬

‫محيل زجزم فعل الشرط )من شي ء( تمييز ما » ‪) ، « 1‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )متاع( تخبر لمبتدأ‬ ‫محذوف تقديره هو‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بحال من ما‪.‬‬

‫) ‪(25/48‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪49 :‬‬ ‫)الواو( عاطفة )ما( اسم موصول مبتدأ )عند( ظرف منصوب متعيلق بمحذوف صلة ما )للذين( متعيلق بب‬

‫)أبقى( ‪) ،‬على ريبهم( متعيلق بب )يتويكلون(‪.‬‬


‫زجملة ‪ » :‬أوتيتم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪) » :‬هو( متاع ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط‬

‫مقترنة بالفاء وزجملة ‪ » :‬ما عند اليله تخير ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية وزجملة ‪ » :‬آمنوا‬

‫‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الول وزجملة ‪ » :‬يتويكلون « ل محيل لها معطوفة على زجملة‬

‫الصلة ‪) - 37‬الواو( عاطفة في المواضع الثليثة )الذين( موصول في محيل زجير معطوف على الموصول‬ ‫السابق )إذا( ظرف للزمن المستقبل مجيرد من الشرط متعيلق بب )يغفرون( » ‪) ، « 1‬ما( زائدة )هم(‬

‫ضمير منفصل في محيل رفع مبتدأ‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يجتنبون ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثاني وزجملة ‪ » :‬ةغضبوا ‪ « ...‬في محيل‬ ‫زجير مضاف إليه ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هم يغفرون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة يجتنبون وزجملة ‪ » :‬يغفرون ‪« ...‬‬ ‫في محيل رفع تخبر المبتدأ )هم( ‪) - 38‬الواو( عاطفة في المواضع الربعة )الذين( موصول معطوف‬

‫على الموصول التخير في محيل زجير )لريبهم( متعيلق بب )استجابوا( ‪) ،‬بينهم( ظرف منصوب متعيلق بب‬ ‫)شورى( ‪) ،‬ميما( متعيلق بب )ينفقون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬استجابوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثالث وزجملة ‪ » :‬أقاموا ‪ « ...‬ل محيل‬ ‫لها معطوفة على زجملة استجابوا وزجملة ‪ » :‬أمرهم شورى ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة‬ ‫استجابوا‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون الظرف متضمنا معنى الشرط فجوابه زجمله يغفرون الفعلية ‪ ،‬و)هم( ضمير توكيد‬ ‫سره ما بعده ‪ ،‬فليما حذف الفعل انفصل الفاعل‪.‬‬ ‫لفاعل ةغضبوا ‪ ..‬أو هو فاعل لفعل محذوف يف ي‬

‫) ‪(25/49‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪50 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رزقناهم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( وزجملة ‪ » :‬ينفقون « ل محيل لها معطوفة‬

‫على زجملة استجابوا ‪) - 39‬الواو( عاطفة )الذين( موصول في محيل زجير معطوف على الموصول‬ ‫التخير )إذا( مثل الول » ‪) « 1‬هم ينتصرون( مثل هم يغفرون » ‪.. « 2‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أصابهم البغي ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه وزجملة ‪ » :‬هم ينتصرون ‪ « ...‬ل محيل لها‬

‫صلة الموصول )الذين( الرابع وزجملة ‪ » :‬ينتصرون ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )هم(‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (37‬كبائر ‪ :‬زجمع كبيرة أو كبير ‪ ..‬انظر الية )‪ (45‬من سورة البقرة أو الية )‪ (217‬منها )‪(38‬‬


‫شورى ‪ :‬اسم مصدر للخماسيي تشاور أي بمعنى التشاور وزنه فعلى بضيم فسكون كبشرى‪.‬‬

‫]سورة الشورى )‪ : (42‬اليات ‪ 40‬إلى ‪[43‬‬ ‫وزجزاء سيلئملة سيلئمةع ممثنبسلها فممن معفا وأمصلمح فمأمزجرهس معملى ال لمه إمنله ل يمح ذ م‬ ‫صمر بمبنعمد‬ ‫ب اللظالمميمن )‪ (40‬مولممممن ا نبتم م‬ ‫س س‬ ‫من‬ ‫مم س م م‬ ‫م ن م نس‬ ‫م‬ ‫لم‬ ‫ك ما معلمنيمهنم ممنن مسمبيلل )‪ (41‬إمنلما ال ل م‬ ‫س مويم نبببسغومن مفي انلمنر م‬ ‫ض بمغمنيمر‬ ‫ظسنلمممه فمسأولئم م‬ ‫م‬ ‫سبيسل معملى ا ذيمن يمظنلسمومن اللنا م‬ ‫ك لمهم معذا م‬ ‫م‬ ‫ك لمممنن معنزمم انلسسمومر )‪(43‬‬ ‫صبمبمر موةغممفمر إملن ذلم م‬ ‫ع‬ ‫ب أمليعم )‪ (42‬مولمممنن م‬ ‫النمحلق سأولئ م س ن‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )مثلها( نعت لسييئة الثانية مرفوع )الفاء( عاطفة )من( اسم شرط زجازم مبتدأ في محيل‬ ‫رفع )عفا( ماض في محيل زجزم فعل الشرط وكذلك )أصلح( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )على اليله(‬

‫متعيلق بخبر‬

‫___________‬ ‫)‪ (2 ، 1‬في الية )‪ (37‬من هذه السورة‪[.....] .‬‬

‫) ‪(25/50‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪51 :‬‬ ‫المبتدأ ‪) ،‬ل( نافية‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬زجزاء سييئة سييئة ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية وزجملة ‪ » :‬من عفا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة‬

‫على الستئنافيية وزجملة ‪ » :‬عفا ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )من( وزجملة ‪ » :‬أصلح ‪ « ...‬في‬

‫محيل رفع معطوفة على زجملة عفا وزجملة ‪ » :‬أزجره على اليله ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة‬ ‫بالفاء وزجملة ‪ » :‬إينه ل يحب الظالمين « ل محيل لها تعليليية ‪) - 41‬الواو( عاطفة )اللم( للبتداء‬

‫)من انتصر( مثل من عفا )بعد( ظرف منصوب متعيلق بب )انتصر( ‪) ،‬الفاء( رابطة لجواب الشرط )ما(‬

‫نافية مهملة )عليهم( متعيلق بخبر مقيدم )سبيل( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ مؤيتخر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من انتصر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة من عفا وزجملة ‪ » :‬انتصر ‪ « ...‬في محيل‬

‫رفع تخبر المبتدأ )من( الثاني وزجملة ‪ » :‬أولئك ما عليهم من سبيل « في محيل زجزم زجواب الشرط‬

‫مقترنة بالفاء وزجملة ‪ » :‬ما عليهم من سبيل « في محيل رفع تخبر المبتدأ )أولئك( ‪) - 42‬إينما( كايفة‬ ‫ومكفوفة )على الذين( متعيلق بخبر المبتدأ )السبيل( ‪) ،‬في الرض( متعيلق بب )يبغون( ‪) ،‬بغير( متعيلق‬ ‫بحال من فاعل يبغون )لهم( تخبر مقيدم للمبتدأ )عذاب( ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬السبيل على الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي وزجملة ‪ » :‬يظلمون ‪ « ...‬ل محيل لها‬


‫صلة الموصول )الذين( وزجملة ‪ » :‬يبغون ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يظلمون وزجملة ‪» :‬‬ ‫أولئك لهم عذاب ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‬

‫) ‪(25/51‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪52 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لهم عذاب ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر المبتدأ )أولئك( ‪) - 43‬الواو( عاطفة )لمن صبر( مثل‬

‫لمن انتصر )اللم( المزحلقة للتوكيد )من عزم( متعيلق بخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من صبر ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة من انتصر وزجملة ‪ » :‬صبر ‪ « ...‬في محيل‬ ‫رفع تخبر المبتدأ )من( » ‪ « 1‬الثالث‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ةغفر ‪ « ...‬في محيل رفع معطوفة على زجملة صبر وزجملة ‪ » :‬إين ذلك لمن عزم ‪ « ...‬ل‬

‫محيل لها تعليل لجواب الشرط المقيدر أي من صبر كان ذا عزم ‪ ،‬إين ذلك لمن عزم المور‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬زجناس المزاوزجة ‪ :‬في قوله تعالى » مومزجزاءس مسيلئملة مسيلئمةع ممثنبسلها « ‪.‬‬

‫كلتا الفعلتين ‪ :‬الولى وزجزاؤها ‪ ،‬سيئة لنها تسوء من تنزل به ‪ ،‬وقد سميت باسمها لقصد المزاوزجة ‪،‬‬ ‫ومثله قوله تعالى » فممممن انعمتدى معلمنيسكنم مفانعتمسدوا معلمنيمه بمممثنمل مما انعمتدى معلمنيسكنم « ‪ ،‬والمعنى ‪ :‬أينه يجب إذا‬

‫قوبلت الساءة أن تقابل بمثلها من ةغير زيادة ‪ ،‬فإذا قال ‪ :‬أتخزاك اليله ‪ ،‬قال ‪ :‬أتخزاك اليله‪ .‬وبعضهم‬

‫يعيبر عنها بالمشاكلة‪.‬‬

‫ب اللظالممميمن « ‪.‬‬ ‫صلممح فمأمنزجسرهس معملى ال لمه إمنلهس ل يسمح ذ‬ ‫‪ - 2‬فن التهذيب ‪ :‬في قوله تعالى ‪ » :‬فمممنن معفا موأم ن‬

‫وهذا الفن هو أنه ‪ ،‬عند ما يسند الفعل إلى اليله تعالى ‪ ،‬ينبغي العدول عن إسناد الساءة إليه ‪ ،‬كما في‬ ‫ت فمبسهمو يمنشمفيمن « ‪ ،‬حيث نسب المرض إلى‬ ‫قوله تعالى ‪ ،‬على لسان إبراهيم عليه السلم ‪ » :‬مومإذا مممر ن‬ ‫ض س‬ ‫نفسه ‪ ،‬ونسب الشفاء إلى ربه ‪ ،‬سبحانه وتعالى‪.‬‬ ‫وهذا من باب التزام الدب مع اليله سبحانه‪.‬‬

‫وفي الية التي نحن في صددها ‪ ،‬فن رفيع ‪ ،‬وهو التهذيب أيضا ‪ ،‬فإن النتصار ‪ ،‬ل يكاد يؤمن فيه‬ ‫تجاوز السيئة والعتداء ‪ ،‬تخصوصا في حالة الفوران والغليان‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬ويجوز أن يكون تخبر )من( زجملتي الشرط والجواب معا‪.‬‬

‫) ‪(25/52‬‬


‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪53 :‬‬ ‫و التهاب الحمية ‪ ،‬وفي هذا زجواب لمن يتساءل ‪ :‬ما معنى ذكر الظلم عقب العفو ‪ ،‬مع أن النتصار‬ ‫م‬ ‫م لم‬ ‫لم‬ ‫م‬ ‫سسهنم موأمنهمليمهنم يمبنومم‬ ‫ليس بظلم‪ .‬وهذا كقوله تعالى » موقامل ا ذيمن آممسنوا إلن انلخاسمريمن ا ذيمن متخسسروا أمنبسف م‬ ‫النمقيامممة مأل إملن اللظالممميمن مفي معذا ل‬ ‫ب سممقيلم « ‪.‬‬ ‫فوضع الظالمين موضع الضمير الذي كان من حقه أن يعود على اسم إين فيقال ‪ :‬أل إينهم في عذاب‬ ‫مقيم ‪ ،‬فأتى هذا الظاهر تسجيل عليهم بلسان ظلمهم‪ .‬وهذا من البديع الذي يسمو على ذوي الفكر‬ ‫والمبدعين‪.‬‬ ‫]سورة الشورى )‪ : (42‬اليات ‪ 44‬إلى ‪[46‬‬ ‫ومن ي ن م‬ ‫م م م مم‬ ‫مم‬ ‫ب يمبسقوسلومن مهنل مإلى مممربد ممنن مسمبيلل‬ ‫ضلمل ال لهس مفما لمهس منن مولبي منن بمبنعده موتمبمرى اللظالميمن لملما مرأمسوا النمعذا م‬ ‫مم ن س‬ ‫ضومن معلميها تخامشمعين ممن الذذلل يبنظسرومن ممن طمر ل‬ ‫ف متخمفبي موقامل المذيمن آممسنوا إملن انلخامسمريمن‬ ‫)‪ (44‬موتمراسهنم يسبنعمر س‬ ‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫م م‬ ‫م س‬ ‫المذيمن متخمسروا أمنبسفسسهنم موأمنهمليمهنم يمبنومم النمقيامممة مأل إملن اللظالممميمن مفي معذا ل‬ ‫ب سممقيلم )‪ (45‬موما كامن لمسهنم ممنن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ضلممل ال لهس مفما لمهس ممنن مسمبيلل )‪(46‬‬ ‫صسرونمبسهنم ممنن سدومن ال لمه موممنن يس ن‬ ‫أمنولياءم يمبن س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )من( اسم شرط زجازم في محيل نصب مفعول به مقيدم )يضلل( مجزوم وحيرك بالكسر‬

‫للتقاء الساكنين )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ما( نافية مهملة )له( متعيلق بمحذوف تخبر مقيدم )وليي(‬ ‫مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ مؤيتخر )من بعده( متعيلق بنعت لب )وليي( )الواو( استئنافيية )ليما( ظرف‬ ‫بمعنى حين مجيرد من الشرط ‪ ،‬متعيلق بب )ترى( ‪) ،‬رأوا(‬

‫) ‪(25/53‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪54 :‬‬ ‫ماض مبنيي على الضيم المقيدر على اللف المحذوفة للتقاء الساكنين )هل( حرف استفهام )إلى مريد(‬ ‫متعيلق بمحذوف تخبر مقيدم )سبيل( مجرور لفظا بمن الزائدة مرفوع محيل مبتدأ مؤيتخر‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬يضلل اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما له من وليي ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ترى ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬رأوا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقولون ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الظالمين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬هل إلى مريد من سبيل « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬


‫‪) - 45‬الواو( عاطفة )عليها( متعيلق بب )يعرضون( ‪) ،‬تخاشعين( حال من نائب الفاعل )من الذيل( متعيلق‬ ‫بب )تخاشعين( )من طرف( متعيلق بب )ينظرون( ‪) ،‬الواو( استئنافيية )الذين( الثاني في محيل رفع تخبر إين‬ ‫)يوم( ظرف زمان منصوب متعيلق بب )تخسروا( ‪ -‬أو بب )قال( ‪) -‬أل( للتنبيه )في عذاب( متعيلق بخبر إين‬ ‫الثاني‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تراهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ترى الظالمين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يعرضون ‪ « ...‬في محيل نصب حال من ضمير الغائب في )تراهم(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينظرون ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الضمير في تخاشعين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال الذين ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬آمنوا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين الخاسرين الذين ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخسروا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين( الثاني‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إين الظالمين في عذاب « ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬ويجوز أن تكون في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر هو قول اليله‪.‬‬

‫) ‪(25/54‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪55 :‬‬ ‫‪) - 46‬الواو( عاطفة )ما( نافية )لهم( تخبر كان مقيدم )أولياء( مجرور لفظا بب )من( الزائدة مرفوع محيل‬ ‫اسم كان ومنع من التنوين لينه ملحق بالمؤينث المنتهي بب )ألف( التأنيث الممدودة على وزن أفعلء )من‬ ‫دون( متعيلق بحال من فاعل ينصرون )الواو( استئنافيية )من يضلل اليله فما له من سبيل( مثل من يضلل‬

‫اليله فما له من وليي » ‪.. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كان لهم من أولياء « ل محيل لها معطوفة على زجملة إين الظالمين ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ينصرونهم ‪ « ...‬في محيل زجير ‪ -‬أو رفع على المحيل ‪ -‬نعت لولياء‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يضلل اليله ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما له من سبيل « في محيل زجزم زجواب الشرط مقترنة بالفاء‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫التصوير الرائع ‪ :‬في قوله تعالى » يبنظسرومن ممن طمر ل‬ ‫ف متخمفبي « ‪.‬‬ ‫ن ن‬ ‫م س‬

‫تجسيد بارع ‪ ،‬وتصوير رائع ‪ ،‬لمن يقف أمام الموت الذي ينتظره ‪ ،‬فإنهم يبتدئ نظرهم من تحريك‬


‫لزجفانهم ضعيف تخفي ‪ ،‬بمسارقة ‪ ،‬كما ترى المصبور ينظر إلى السيف ‪ ،‬وهكذا نظر الناظر إلى‬ ‫المكاره ‪ :‬ل يقدر أن يفتح أزجفانه عليها ويمل عينيه منها ‪ ،‬كما يفعل في نظره إلى المحبوب‪.‬‬ ‫]سورة الشورى )‪ : (42‬اليات ‪ 47‬إلى ‪[48‬‬ ‫انستممجيسبوا لممربلسكنم ممنن قمبنبمل أمنن يمأنتممي يمبنوعم ل مممرلد لمهس مممن ال لمه ما لمسكنم ممنن ممنلمجلإ يمبنوممئملذ موما لمسكنم ممنن نممكيلر )‪(47‬‬ ‫م‬ ‫ح مبها‬ ‫ضوا مفما أمنرمسنلنامك معلمنيمهنم محمفيظا إمنن معلمني م‬ ‫فممإنن أمنعمر س‬ ‫ك إملل النمبلغس موإملنا مإذا أمذمقنبمنا ا نملننسامن ملنا مرنحممةا فممر م‬ ‫ت أمينمديمهنم فممإلن ا نملننسامن مكسفوعر )‪(48‬‬ ‫صببسهنم مسيلئمةع مبما قملدمم ن‬ ‫موإمنن تس م ن‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬في الية )‪ (44‬من هذه السورة‪.‬‬

‫) ‪(25/55‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪56 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫ي ونصب )ل( نافية‬ ‫)لريبكم( متعيلق بب )استجيبوا( ‪) ،‬من قبل( متعيلق بب )استجيبوا( ‪) ،‬أن( حرف مصدر ي‬ ‫للجنس )له( متعيلق بمحذوف تخبر ل )من اليله( متعيلق بالمصدر الميميي )مريد( ‪..‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن يأتي ‪ (..‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫)ما لكم من ملجأ( مثل ما له من وليي » ‪) ، « 1‬يومئذ( ظرف زمان مضاف إلى الظرف إذ متعيلق‬ ‫بالمصدر )ملجأ( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ما لكم من نكير( مثل الول » ‪. « 2‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬استجيبوا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر هو مستأنف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يأتي يوم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ل مريد له ‪ « ...‬في محيل زجير نعت ليوم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما لكم من ملجأ ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما لكم من نكير « ل محيل لها معطوفة على الستئناف البيانيي‪.‬‬ ‫‪) - 48‬الفاء( عاطفة )أعرضوا( ماض في محيل زجزم فعل الشرط )الفاء( رابطة لجواب الشرط )ما( نافية‬ ‫)عليهم( متعيلق بالحال )حفيظا( ‪) ،‬إن( حرف نفي )عليك( تخبر مقيدم )إيل( للحصر )البلغ( مبتدأ‬

‫مؤيتخر مرفوع )الواو( استئنافيية‬ ‫___________‬

‫)‪ (2 ، 1‬في الية )‪ (44‬من هذه السورة‪.‬‬


‫)‪ (3‬أو هي نعت يثان ليوم بتقدير الرابط أي ما لكم من ملجأ فيه ‪ ،‬وكذلك زجملة ما لكم من نكير‬ ‫المعطوفة‪.‬‬

‫) ‪(25/56‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪57 :‬‬ ‫ي»‪«2‬‬ ‫)مينا( متعيلق بحال من رحمة » ‪) ، « 1‬بها( متعيلق بب )فرح( ‪) ،‬الواو( عاطفة )ما( حرف مصدر ي‬

‫‪) ،‬الفاء( رابطة‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )ما قيدمت ‪ (...‬في محيل زجير بب )الباء( السببيية متعيلق بب )تصبهم(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أعرضوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة القول المستأنفة المقيدرة‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أرسلناك ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل للجواب المقيدر أي ‪ :‬إن أعرضوا‪ .‬فل تحزن فما‬ ‫أرسلناك ‪. « 3 » ...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إن عليك إيل البلغ ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا إذا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬الشرط وفعله وزجوابه ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أذقنا ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬فرح ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تصبهم سيئة ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة إينا إذا ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قيدمت أيديهم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين النسان كفور ‪ « ...‬ل محيل لها تعليل للجواب المقيدر أي ‪:‬‬

‫إن تصبهم سييئة كفروا بالنعمة وذكروا البليية ‪ ،‬إين النسان كفور‪.‬‬ ‫الفوائد‬

‫ ل ‪ :‬النافية للجنس ‪..‬‬‫وسميت كذلك ‪ ،‬لنها تنفي عموم الجنس‪ .‬فعند ما أقول ‪ :‬ل رزجل في الدار ‪ ،‬فإنني أنفي زجنس‬ ‫الرزجال‪ .‬فل يجوز أن أقول ‪) :‬ل رزجل في الدار بل رزجلين(‪ .‬ولعمالها شروط ‪:‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو متعيلق بب )أذقنا( ‪ ،‬ومن لبتداء الغاية‪.‬‬

‫)‪ (2‬أو اسم موصول في محيل زجير ‪ ،‬والعائد محذوف‪.‬‬

‫)‪ (3‬يجوز أن تكون الجملة هي زجواب الشرط على الظاهر‪.‬‬


‫) ‪(25/57‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪58 :‬‬ ‫‪ - 1‬أل تقترن بحرف زجر ‪ ،‬مثل )سافرت بل زاد(‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أن يكون اسمها وتخبرها نكرتين‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أل يفصل بينها وبين اسمها فاصل ‪ ،‬مثل )ل في التقصير ول في الهمال نجاح(‪ .‬وقد وردت )ل(‬ ‫النافية للجنس في الية التي نحن بصددها عاملة ‪ ،‬توافر لها شروط العمال ‪ ،‬وهو قوله تعالى )ل مممرلد‬ ‫لمهس مممن ال لمه(‪ .‬أما اسمها ‪ ،‬فيكون مبنيا ‪ ،‬إذا كان مفردا ‪ ،‬أي ليس مضافا ول شبيها بالمضاف ‪ ،‬مثل ‪ :‬ل‬ ‫رزجل في الدار ‪ ،‬ل رزجلين في الدار ‪ ،‬ل مهملين بيننا ‪ ،‬ل مهملت بيننا‪ .‬ففي هذه المثلة زجاء اسم‬

‫)ل( مبنيا على ما ينصب به ‪ ،‬فهو حسب ترتيب الجمل ‪ :‬مبني على الفتح ‪ ،‬والياء في المثنى ‪ ،‬والياء‬ ‫في زجمع المذكر السالم ‪ ،‬والكسر في زجمع المؤنث السالم‪ .‬ويأتي منصوبا إذا كان ‪:‬‬ ‫آ ‪ -‬مضافا ‪ ،‬مثل ‪ :‬ل رزجل سوء محبوب‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬شبيها بالمضاف ‪ :‬ل فاعل سوءا محبوب‪.‬‬ ‫]سورة الشورى )‪ : (42‬اليات ‪ 49‬إلى ‪[50‬‬ ‫ض ينخلسسق ما يشاء يبه م‬ ‫ك ال ل م‬ ‫ب لمممنن ميشاءس الذذسكومر )‪ (49‬أمنو‬ ‫لملمه سمنل س‬ ‫سماوات موانلمنر م م‬ ‫ب لممنن ميشاءس مإنايث ا مويمبمه س‬ ‫م س مم س‬ ‫يسبمزلوسزجسهنم ذسنكرانا مومإنايثا مويمنجمعسل ممنن ميشاءس معمقيما إمنلهس معمليعم قممديعر )‪(50‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)ليله( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ )ملك( ‪) ،‬ما( موصول في محيل نصب مفعول به )لمن( متعيلق بب )يهب(‬ ‫في الموضعين ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ليله ملك ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخلق ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يهب ‪ « ...‬ل محيل لها بديل من زجملة يخلق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشاء )الثانية( « ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫) ‪(25/58‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪59 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يهب )الثانية( « ل محيل لها معطوفة على زجملة يهب )الولى(‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬يشاء )الثالثة( « ل محيل لها صلة الموصول )من( الثاني‪.‬‬

‫‪) - 50‬أو( حرف عطف )ذكرانا( مفعول به يثان بتضمين الفعل معنى يجعلهم » ‪) ، « 1‬عقيما( مفعول‬

‫به يثان منصوب‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يزيوزجهم ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يهب ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يجعل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يزيوزجهم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه عليم ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية ‪ -‬أو استئناف بيانيي ‪-‬‬

‫البلةغة‬

‫فن صحة التقسيم ‪ :‬في قوله تعالى » يبه م‬ ‫ب لمممنن ميشاءس الذذسكومر أمنو يسبمزلوسزجسهنم « ‪.‬‬ ‫ب لممنن ميشاءس مإنايثا مويمبمه س‬ ‫مم س‬

‫وهذا الفن هو ‪ :‬استيفاء المتكلم زجميع أقسام المعنى الذي هو شارع فيه ‪ ،‬بحيث ل يغادر منه شيئا‪.‬‬

‫فإنه سبحانه ‪ ،‬إما أن يفرد العبد بهبة الناث ‪ ،‬أو بهبة الذكور ‪ ،‬أو بهما زجميعا ‪ ،‬أو ل يهبه شيئا فقد‬ ‫وقعت صحة التقسيم في هذه الية على الترتيب الذي تستدعيه البلةغة ‪ ،‬وهو النتقال في نظم الكلم‬ ‫ورصفه من الدنى إلى العلى ‪ ،‬فقيدم هبة الناث ‪ ،‬يثم انتقل إلى هبة الذكور ‪ ،‬يثم إلى هبة المجموع ‪،‬‬

‫وزجاء في كل قسم من أقسام العطية بلفظ الهبة وأفرد معنى الحرمان بالتأتخير ‪ ،‬لن إنعامه على عباده‬

‫أهيم عنده ‪ ،‬وتقديم الهم وازجب في كل كلم بليغ والية إنما سيقت للعتداد بالنعم ‪ ،‬وإنما أتى بذكر‬ ‫الحرمان ليتكمل التمدح بالقدرة على المنع ‪ ،‬كما يمدح بالعطاء ‪ ،‬فيعلم أينه ل مانع لما أعطى ‪ ،‬ول‬

‫معطي لما منع‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬يجوز أن يكون حال على التصنيف من ضمير الغائب في )يزيوزجهم(‪.‬‬

‫) ‪(25/59‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪60 :‬‬ ‫]سورة الشورى )‪ : (42‬اليات ‪ 51‬إلى ‪[53‬‬ ‫م‬ ‫شلر أمنن يسمك لممهس ال لهس إملل مونحي ا أمنو ممنن مورامء محجا ل‬ ‫موما كامن لمبم م‬ ‫ب أمنو يسبنرمسمل مرسسولا فمبسيوحمي بممإنذنممه ما ميشاءس إمنلهس‬ ‫م‬ ‫ب مول ا نمليماسن مولمكنن‬ ‫ك أمنومحنينا إملمني م‬ ‫معلموي محمكيعم )‪ (51‬مومكذلم م‬ ‫ك سروح ا ممنن أمنممرنا ما سكن م‬ ‫ت تمندمري مما النكتا س‬ ‫صرالط مستمقيلم )‪ (52‬م م‬ ‫مزجمعنلناهس سنورا نمبنهمدي بممه ممنن منشاءس ممنن معبامدنا موإمنل م‬ ‫صراط ال لمه المذي لمهس‬ ‫ك ملتمبنهمدي مإلى م س ن م‬ ‫ض مأل إمملى ال لمه تم م‬ ‫سماوا م‬ ‫ت موما مفي انلمنر م‬ ‫صيسر انلسسموسر )‪(53‬‬ ‫ما مفي ال ل‬ ‫العراب ‪:‬‬


‫ي ونصب )إيل( للستثناء » ‪« 1‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )ما( نافية )لبشر( متعيلق بخبر كان )أن( حرف مصدر ي‬

‫)وحيا( مفعول مطلق لفعل محذوف نائب عن المصدر لنه اسم مصدر أي إيل أن يوحي إليه وحيا » ‪2‬‬

‫«‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يكيلمه ‪ (..‬في محيل رفع اسم كان‪.‬‬

‫والمصدر المؤيول )أن يوحى ‪ (..‬في محيل نصب على الستثناء المنقطع ‪ -‬إن كان الوحي ةغير التكليم‬

‫‪ -‬أو الميتصل إن كان الوحي نوعا من التكليم أو التكليم نوعا من الوحي‪.‬‬

‫)أو( حرف عطف )من وراء( متعيلق بمحذوف معطوف على العامل في )وحيا( ‪ ،‬أي ‪ :‬أو إيل أن يكيلمه‬ ‫من وراء حجاب ‪ ..‬أو إسماعا من وراء حجاب )يرسل( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد أو » ‪.. « 3‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو للحصر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال من لفظ الجللة أو ضمير الغائب في يكيلمه‪.‬‬ ‫)‪ (3‬الضمار هنا زجائز لينه مسبوق بمصدر صريح‪.‬‬

‫) ‪(25/60‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪61 :‬‬ ‫و المصدر المؤيول )أن يرسل ‪ (..‬في محيل نصب معطوف على المصدر الصريح )وحيا(‪.‬‬

‫)الفاء( عاطفة )يوحي( مضارع منصوب معطوف على )يرسل( ‪) ،‬بإذنه( متعيلق بحال من فاعل يوحي »‬

‫‪ « 1‬والضمير الغائب في )بإذنه( يعود على اليله )ما( موصول في محيل نصب مفعول به » ‪ ، « 2‬وفاعل‬

‫يشاء ضمير يعود على اليله ‪..‬‬

‫زجملة ‪ » :‬ما كان لبشر ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يكيلمه اليله ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يرسل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يوحي ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة يرسل‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما( » ‪. « 3‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه عليي ‪ « ...‬ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫‪) - 52‬الواو( عاطفة )كذلك( متعيلق بمحذوف مفعول مطلق عامله أوحينا )إليك( متعيلق بب )أوحينا( ‪،‬‬

‫)من أمرنا( متعيلق بنعت لب )روحا( ‪) ،‬ما( الول حرف نفي )ما( الثاني اسم استفهام مبتدأ تخبره )الكتاب(‬

‫» ‪) ، « 4‬ل( زائدة لتأكيد النفي )اليمان( معطوف على الكتاب مرفوع مثله )الواو( عاطفة )لكن(‬


‫للستدراك ل عمل له )نورا( مفعول به يثان منصوب )به( متعيلق بب )نهدي( ‪) ،‬من عبادنا( متعيلق بحال‬

‫من العائد المقيدر أي نشاء هدايته من عبادنا )الواو( استئنافيية )اللم( المزحلقة للتوكيد )إلى صراط(‬ ‫متعيلق بب )تهدي(‪.‬‬

‫___________‬ ‫)‪ (1‬وهو الرسول الملك إلى المرسل إليه البشر‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو نكرة موصوفة في محيل نصب‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (3‬أو في محيل نصب نعت لب )ما(‪.‬‬

‫)‪ (4‬وفي الكلم تقدير مضاف أي ‪ :‬ما كنت تدري زجواب )ما الكتاب( أي زجواب هذا الستفهام‪.‬‬

‫) ‪(25/61‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪62 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أوحينا إليك ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ما كان لبشر‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما كنت تدري ‪ « ...‬في محيل نصب حال من الضمير في )إليك(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تدري ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر كنت‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما الكتاب ‪ « ...‬في محيل نصب سيدت مسيد مفعولي تدري المعيلق عن العمل بالستفهام‬

‫ما‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناه ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة ما كنت تدري‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نهدي ‪ « ...‬في محيل نصب نعت لب )نورا(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬نشاء ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينك لتهدي ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تهدي ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬

‫‪) - 53‬صراط( بدل من صراط الول بدل معرفة من نكرة مجرور مثله )الذي( موصول في محيل زجير‬ ‫نعت للفظ الجللة )له( متعيلق بخبر مقيدم للمبتدأ المؤيتخر )ما( ‪) ،‬في السموات( متعيلق بمحذوف صلة‬ ‫ما )ما( الثاني في محيل رفع معطوف على )ما( الول )في الرض( صلة ما الثاني )أل( للتنبيه )إلى اليله(‬ ‫متعيلق بب )تصير(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬له ما في السموات ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تصير المور « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫انتهت سورة » الشورى « ويليها سورة » الزتخرف «‬


‫) ‪(25/62‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪63 :‬‬ ‫سورة اليزتخرف‬ ‫آياتها ‪ 89‬آية‬ ‫]سورة الزتخرف )‪ : (43‬اليات ‪ 1‬إلى ‪[5‬‬ ‫بمنسمم ال لمه اللرنحممن اللرمحيمم‬ ‫ب النسممبيمن )‪ (2‬إملنا مزجمعنلناهس قسبنرآنا معربمليا لممع لسكنم تمبنعمقسلومن )‪ (3‬موإمنلهس مفي أسلم النمكتا م‬ ‫حم )‪ (1‬موالنمكتا م‬ ‫ب لممدنينا لممعلموي‬ ‫م‬ ‫محمكيعم )‪(4‬‬ ‫صنفح ا أمنن سكنتسنم قمبنوم ا سمنسمرمفيمن )‪(5‬‬ ‫أم فمبنم ن‬ ‫ب معنسكسم اللذنكمر م‬ ‫ضمر س‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( واو القسم )الكتاب( مجرور بالواو متعيلق بفعل محذوف تقديره أقسم )قرآنا( مفعول به يثان‬

‫منصوب‪.‬‬

‫زجملة ‪) » :‬أقسم( بالكتاب ‪ « ...‬ل محيل لها ابتدائيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا زجعلناه ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعلناه ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬لعيلكم تعقلون « ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تعقلون « في محيل رفع تخبر لعيل‪.‬‬ ‫‪) - 4‬الواو( عاطفة )في أم( متعيلق بب )عليي( ‪) ،‬لدينا( ظرف مبنيي على السكون في محيل نصب متعيلق بب‬

‫)عليي( )اللم( المزحلقة للتوكيد‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينه ‪ ...‬لعليي ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجواب القسم‪.‬‬

‫) ‪(25/63‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪64 :‬‬ ‫ي )الفاء( عاطفة )عنكم( متعيلق بب )نضرب( بتضمينه معنى نمسك أو‬ ‫‪) - 5‬الهمزة( للستفهام النكار ي‬

‫ي‬ ‫نعرض )صفحا( مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو ملقيه في المعنى » ‪) ، « 1‬أن( حرف مصدر ي‬ ‫‪..‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن كنتم قوما ‪ (..‬في محيل زجير بحرف زجير محذوف متعيلق بب )نضرب( أي لن كنتم‬


‫» ‪... « 2‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬ ‫)صفحا( ‪ ،‬مصدر صفح الثليثيي وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬فن التناسب ‪ :‬في قوله تعالى » موالنمكتا م‬ ‫ب النسممبيمن ‪ :‬إملنا مزجمعنلناهس قسبنرآنا معمربمليا لممع لسكنم تمبنعمقسلومن « في هذه‬

‫الية الكريمة أقسم اليله تعالى بالقرآن ‪ ،‬وإنما يقسم بعظيم ‪ ،‬يثم زجعل المقسم عليه تعظيم القرآن بأنه‬

‫قرآن عربي مرزجو به أن يعقل به العالمون ‪ ،‬أي ‪ :‬يتعقلوا آيات اليله تعالى ‪ ،‬فكان زجواب القسم مصححا‬

‫للقسم‪.‬‬

‫وهذا ما يسمى بفن التناسب ‪ ،‬فقد حصل التناسب بين القسم والمقسم به ‪ ،‬لنهما شي ء واحد‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الستعارة التصريحية ‪ :‬في قوله تعالى » موإمنلهس مفي أسلم النمكتا م‬ ‫ب«‪.‬‬

‫فقد استعار لفظ الم للصل ‪ ،‬وهو اللوح المحفوظ ‪ ،‬ذلك هو المشبه المحذوف‪.‬‬

‫وهذه الستعارة من أزجل تمثيل ما ليس بمرئي حيتى يصير مرئيا والفادة من هذه الستعارة هي الظهور ‪،‬‬

‫لن الم أظهر للحس من الصل‪.‬‬

‫ب معنسكسم اللذنكمر « ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الستعارة التمثيلية ‪ :‬في قوله تعالى » أمفمبنم ن‬ ‫ضمر س‬

‫أي أ فننحيه ونبعده عنكم ‪ ،‬على سبيل الستعارة التمثيلية ‪ ،‬من قولهم » ضرب الغرائب عن الحوض «‬ ‫‪ ،‬حيث شبه حال الذكر وتنحيته ‪ ،‬بحال ةغرائب البل وذودها عن الحوض إذا دتخلت مع ةغيرها عند‬ ‫الورود ‪ ،‬يثم استعمل ما كان في‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو هو مصدر في موضع الحال‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وزجملة نضرب ‪ ...‬ل محيل لها معطوفة على استئناف مقيدر أي أنهملكم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ :‬كنتم قوما ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن(‪.‬‬

‫) ‪(25/64‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪65 :‬‬ ‫تلك القصة هاهنا ‪ ،‬ومنه قول الحجاج ‪ :‬لضربنكم ضرب ةغرائب البل‪.‬‬ ‫]سورة الزتخرف )‪ : (43‬اليات ‪ 6‬إلى ‪[8‬‬ ‫مومكنم أمنرمسنلنا ممنن نمبمبي مفي انلملومليمن )‪ (6‬موما يمأنمتيمهنم ممنن نمبمبي إملل كاسنوا بممه يمنستمبنهمزسؤمن )‪ (7‬فمأمنهلمنكنا أممشلد ممنبسهنم‬ ‫بمنطش ا موممضى ممثمسل انلملومليمن )‪(8‬‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )كم( تخبريية اسم كناية في محيل نصب مفعول به مقيدم )من نبيي( تمييز كم )في‬

‫اليولين( متعيلق بب )أرسلنا(‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬أرسلنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫‪) - 7‬الواو( عاطفة )ما( نافية )نبيي( مجرور لفظا بمن مرفوع محيل فاعل يأتيهم )إيل( للحصر )به(‬

‫متعيلق بب )يستهزئ(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما يأتيهم من نبيي ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على الستئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كانوا به يستهزئون « في محيل نصب حال‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يستهزئون ‪ « ...‬في محيل نصب تخبر كانوا‪.‬‬

‫‪) - 8‬الفاء( عاطفة )أشيد( مفعول أهلكنا ‪ ،‬وهو أصل نعت لمنعوت مقيدر أي قوما أشيد )منهم( متعيلق بب‬

‫)أشيد( ‪) ،‬بطشا( تمييز منصوب )الواو( استئنافيية ‪...‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أهلكنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة ما يأتيهم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬مضى مثل ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫الصرف ‪:‬‬

‫)بطشا( ‪ ،‬مصدر سماعيي للثليثيي بطش باب ضرب ‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫) ‪(25/65‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪66 :‬‬ ‫)مضى( ‪ ،‬فيه إعلل بالقلب أصله مضي ‪ -‬بياء في آتخره ‪ -‬تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ كم الستفهامية وكم الخبرية ‪...‬‬‫‪) - 1‬كم( الستفهامية يطلب بها تعيين العدد ‪ ،‬ومميزها منصوب دائما ‪ ،‬مثل )كم كتابا قرأت(؟ إل‬ ‫إذا اقترنت بحرف زجر فإن مميزها يجر ‪ ،‬مثل ‪) :‬بكم ليرة اشتريت الكتاب(؟‬ ‫‪ - 2‬كم الخبرية تفيد التخبار والتكثير ‪ ،‬ومميزها مجرور بالضافة مثل ‪) :‬كم فارس تبارز في الميدان(‪.‬‬ ‫كما يأتي مميزها مجرورا بمن ‪ ،‬مثل ‪) :‬كم من شهيد سقط دفاعا عن الكرامة( والمعنى كثير من‬ ‫الشهداء سقطوا دفاعا عن الكرامة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تعرب كم الستفهامية وكم لخبرية حسب ما بعدها من الكلم‪.‬‬ ‫آ ‪ -‬تعربان في محيل رفع مبتدأ إذا وليهما اسم مثل ‪:‬‬


‫كم فارسا في الميدان؟ كم بطل في الساحة! وفي قولنا كم مالك؟ يجوز في )كم( أن تكون مبتدأ أو‬ ‫أن تكون تخبرا مقدما‪.‬‬ ‫وكذلك إذا وليهما فعل لزم تعربان مبتدأ مثل ‪:‬‬ ‫كم رزجل زجاء للمشاركة في الحتفال؟ كم شهيد سار على درب النضال!‬ ‫و كذلك إذا وليهما فعل متعد استوفى مفعوله ‪ ،‬تعربان مبتدأ‪ .‬كم كتابا قرأته؟‬ ‫كم صديق زرته ليله! بب ‪ -‬وتعربان في محيل نصب مفعول به ‪ ،‬إذا وليهما فعل متعد لم يستوف مفعوله ‪:‬‬

‫)كم كتابا قرأت؟ كم صديق زرت اليله(‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬وتعربان في محيل نصب على الظرفية الزمانية أو المكانية ‪ ،‬إذا وليهما ظرف زمان أو مكان ‪،‬‬ ‫شريطة أل يطلب الفعل مفعول به ‪..‬‬

‫كم ساعة سرت في الطريق؟ كم ميل مشيت إليك!‬

‫) ‪(25/66‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪67 :‬‬ ‫د ‪ -‬وتعربان في محيل نصب مفعول مطلقا ‪ ،‬إذا وليهما مصدر من لفظ الفعل ‪:‬‬

‫كم ضربة ضربت العدو؟ كم طعنة طعنها العدو! ج ‪ -‬وتعرب كم الستفهامية تخبرا للفعل الناقص إذا‬ ‫وليها ‪ :‬كم أصبح أولدك؟ كم كان مالك؟‬

‫ملحظة هامة ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬يمكن حذف ممييز كم الستفهامية والخبرية ‪ ،‬إذا فهم من السياق ‪ :‬كم صمت ‪ ،‬أي كم يوما‬

‫صمت‪ .‬كم مشينا على الخطوب كراما ‪ ،‬أي كم مشية مشينا‪.‬‬

‫‪ - 2‬مميز كم الستفهامية يعرب تمييزا منصوبا ‪ ،‬ومميز كم الخبرية يعرب مضافا إليه‪.‬‬ ‫]سورة الزتخرف )‪ : (43‬اليات ‪ 9‬إلى ‪[14‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫سماوا م‬ ‫ض‬ ‫مولمئمنن مسأمنلتمبسهنم ممنن متخلممق ال ل‬ ‫ض مليمبسقولسلن متخلممقسهلن النمعمزيسز النمعليسم )‪ (9‬الذي مزجمعمل لمسكسم انلمنر م‬ ‫ت موانلمنر م‬ ‫شنرنا بممه بمبنلمداة ممنيتا‬ ‫ممنهدا مومزجمعمل لمسكنم مفيها سسبسلا لممع لسكنم تمبنهتمسدومن )‪ (10‬موالمذي نمبلزمل مممن ال ل‬ ‫سمامء ماءا بممقمدلر فمأمن م‬ ‫م‬ ‫ك تسنخرزجومن )‪ (11‬والمذي متخلممق انلمنزواج سكللها وزجعل لمسكم ممن النسفنل م‬ ‫ك موانلمننعامم ما تمبنرمكسبومن )‪(12‬‬ ‫مكذل م م س‬ ‫م‬ ‫م مم م ن م‬ ‫م‬ ‫لمتمنستمبسووا معلى ظسسهومرهم يثسلم تمنذسكسروا نمنعممةم مربلسكنم إممذا انستمبموينبتسنم معلمنيمه موتمبسقوسلوا سسنبحامن المذي مسلخمر ملنا هذا موما سكلنا‬ ‫لمهس سمنقمرمنيمن )‪(13‬‬ ‫مو إملنا مإلى مرلبنا لمسمنبمقلمسبومن )‪(14‬‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )اللم( مويطئة للقسم )سألتهم( ماض في‬

‫) ‪(25/67‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪68 :‬‬ ‫محيل زجزم فعل الشرط )من( اسم استفهام مبتدأ تخبره زجملة تخلق )اللم( لم القسم )يقويلن( مضارع‬ ‫مرفوع وعلمة الرفع يثبوت النون ‪ -‬وقد حذفت لتوالي المثال ‪ -‬و)الواو( للتقاء الساكنين فاعل‬ ‫و)النون( للتوكيد )العليم( نعت للعزيز مرفوع‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬سألتهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬من تخلق السموات ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول السؤال المعيلق بالستفهام بتقدير الجاير‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬يقويلن ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب القسم ‪ ..‬وزجواب الشرط محذوف ديل عليه زجواب القسم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخلقهين العزيز ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫‪) - 10‬الذي( موصول في محيل رفع نعت يثان للعزيز » ‪) « 1‬لكم( متعيلق بحال من المفعول به الثاني‬

‫مهدا ‪) ،‬لكم( الثاني متعيلق بمحذوف مفعول به يثان )فيها( متعيلق بالمفعول الثاني ‪ -‬أو بب )زجعل( ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل )الولى( ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬زجعل )الثانية( ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجعل )الولى(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬لعيلكم تهتدون « ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تهتدون « في محيل رفع تخبر لعيل‪.‬‬ ‫‪) - 11‬الواو( عاطفة )الذي( موصول في محيل رفع معطوف على الموصول الولى )من السماء( متعيلق‬

‫بب )نيزل( ‪) ،‬بقدر( متعيلق بنعت لب )ماء( ‪) ،‬الفاء( عاطفة )به( متعيلق بب )أنشرنا( ‪) ،‬كذلك( متعيلق‬ ‫بمحذوف مفعول مطلق عامله )تخرزجون( ‪ ..‬و)الواو( فيه نائب الفاعل‪.‬‬ ‫___________‬ ‫)‪ (1‬أو تخبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ‪ ،‬والجملة استئنافيية‪.‬‬

‫) ‪(25/68‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪69 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬نيزل ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي( الثاني‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬أنشرنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة الصلة وفيها التفات‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تخرزجون « ل محيل لها اعتراضيية‪.‬‬ ‫‪) - 12‬الواو( عاطفة في المواضع الثليثة )الذي( موصول في محيل رفع معطوف على الموصول الول‬

‫ي لب )الزواج( منصوب مثله )لكم( متعيلق بمحذوف مفعول به يثان )من الفلك( متعيلق‬ ‫)كيلها( توكيد معنو ي‬ ‫بحال من )ما( المفعول الول » ‪.. « 1‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تخلق ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي( الثالث‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجعل ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تخلق‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تركبون « ل محيل لها صلة الموصول )ما( » ‪. « 2‬‬

‫‪) - 13‬اللم( لم العاقبة أو الصيرورة )تستووا( مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللم )على ظهوره(‬

‫متعيلق بب )تستووا( ‪) ،‬تذكروا( مضارع منصوب معطوف على )تستووا( ‪) ،‬إذا( ظرف للمستقبل مجيرد من‬ ‫الشرط متعيلق بب )تذكروا( )عليه( متعيلق بب )استويتم( ‪) ،‬الواو( عاطفة )تقولوا( مضارع منصوب معطوف‬

‫على )تذكروا( ‪) ،‬سبحان( مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب )الذي( موصول في محيل زجير مضاف‬ ‫إليه )لنا( متعيلق بب )سيخر( ‪) ،‬الواو( حاليية )ما( نافية )له( متعيلق بالخبر )مقرنين(‪.‬‬ ‫والمصدر المؤيول )أن تستووا ‪ (...‬في محيل زجير باللم متعيلق بب )زجعل(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬تستووا ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول الحرفيي )أن( المضمر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تذكروا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تستووا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬استويتم ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬ما ‪ ،‬موصول أو نكرة موصوفة ‪ ،‬والعائد محذوف أي تركبونها‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو في محيل نصب نعت لب )ما(‪.‬‬

‫) ‪(25/69‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪70 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تقولوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة تذكروا‪.‬‬ ‫وزجملة ‪) » :‬نسيبح( سبحان ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيخر ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما كينا له مقرنين « في محيل نصب حال‪.‬‬

‫)إلى ريبنا( متعيلق بب )منقلبون( ‪) ،‬اللم( المزحلقة للتوكيد‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬إينا ‪ ...‬لمنقلبون « في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (13‬مقرنين ‪ :‬زجمع مقرن ‪ ،‬اسم فاعل من )أقرنه( أي أطاقه ‪ ،‬وزنه مفعل بضيم الميم وكسر العين‪.‬‬ ‫البلةغة‬

‫‪ - 1‬فن الحذف ‪ :‬في قوله تعالى » مليمبسقولسلن متخلممقسهلن النمعمزيسز النمعمليسم « ‪.‬‬

‫حيث حذف الموصوف ‪ ،‬وهو اليله سبحانه تعالى ‪ ،‬وأقام صفاته مقامه ‪ ،‬لن الكلم مجزأ ‪ ،‬فبعضه من‬

‫قولهم ‪ ،‬وبعضه من قول اليله تعالى‪ .‬فالذي هو من قولهم » تخلقهن « ‪ ،‬وما بعده من قول اليله عز‬ ‫وزجل‪ .‬وأصل الكلم أنهم قالوا ‪ :‬تخلقهن اليله ‪ ،‬ويدل عليه قوله في الية التخرى ‪ » :‬مولمئمنن مسأمنلتمبسهنم ممنن‬ ‫سماوا م‬ ‫ض مليمبسقولسلن ال لهس « يثم لما قالوا ‪ :‬تخلقهن اليله ‪ ،‬وصف ذاته بهذه الصفات ولما سيق‬ ‫متخلممق ال ل‬ ‫ت موانلمنر م‬ ‫الكلم كله سياقه ‪ ،‬حذف الموصوف من كلمهم ‪ ،‬وأقيمت الصفات المذكورة من كلم اليله تعالى‬

‫مقامه ‪ ،‬كأنه كلم واحد‪ .‬ونظير هذا أن تقول للرزجل ‪ :‬من أكرمك من القوم؟ فيقول ‪ :‬أكرمني زيد ‪،‬‬ ‫فتقول أنت واصفا المذكور ‪ :‬الكريم الجواد الذي صفته كذا وكذا‪.‬‬ ‫شنرنا « ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اللتفات ‪ :‬في قوله تعالى » فمأمن م‬

‫حيث وقع النتقال من كلمهم إلى كلم اليله عز وزجل ‪ ،‬فجاء أوله على لفظ الغيبة ‪ ،‬وآتخره على‬ ‫النتقال منها إلى التكلم ‪ ،‬في قوله » فأنشرنا « ‪ .‬ومن هذا النمط‬

‫) ‪(25/70‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪71 :‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫بلي م‬ ‫ضذل مرلبي مول يمبننسى المذي مزجمعمل‬ ‫قوله تعالى ‪ ،‬حكاية عن موسى ‪ » :‬قامل عنلسمها عنمد مرلبي في كتا ل م‬ ‫سمامء ماء فمأمنتخرنزجنا بممه أمنزوازج ا ممن منبا ل‬ ‫ت مشلتى « ‪،‬‬ ‫ك لمسكنم مفيها سسبسال موأمنبمزمل مممن ال ل‬ ‫ض ممنهدا مومسلم م‬ ‫لمسكسم انلمنر م‬ ‫ن‬ ‫ا م‬ ‫فجاء أول الكلم حكاية عن موسى إلى قوله )ول ينسى( ‪ ،‬يثم وقع النتقال من كلم موسى إلى كلم‬ ‫اليله تعالى ‪ ،‬فوصف ذاته أوصافا متصلة بكلم موسى حيتى كأنه كلم واحد‪ .‬وابتدأ في ذكر صفاته على‬ ‫لفظ الغيبة إلى قوله » فمأمنتخرنزجنا بممه أمنزوازجا ممن منبا ل‬ ‫ت مشلتى « ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪ - 3‬سير الحال ‪ :‬في قوله تعالى » موإملنا مإلى مرلبنا لمسمنبمقلمسبومن « ‪.‬‬ ‫فكم من راكب دابة عثرت به ‪ ،‬أو شمست ‪ ،‬أو تقحمت ‪ ،‬أو طاح من ظهرها فهلك وكم من راكبين‬ ‫في سفينة انكسرت بهم فغرقوا ‪ ،‬فلما كان الركوب مباشرة أمر مخطر ‪ ،‬واتصال بسبب من أسباب‬ ‫التلف كان من حق الراكب ‪ ،‬وقد اتصل بسبب من أسباب التلف ‪ ،‬أن ل ينسى عند اتصاله به شؤمه ‪،‬‬ ‫وأنه هالك ل محالة ‪ ،‬فمنقلب إلى اليله ةغير منفلت من قضائه ‪ ،‬ول يدع ذكر ذلك بقلبه ولسانه ‪ ،‬حتى‬


‫يكون مستعدا للقاء اليله بإصلحه من نفسه‪.‬‬

‫]سورة الزتخرف )‪ : (43‬آية ‪[15‬‬ ‫مومزجمعسلوا لمهس ممنن معبامدهم سزجنزءا إملن ا نملننسامن لممكسفوعر سممبيعن )‪(15‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )له( متعيلق بمحذوف مفعول به يثان )من عباده( متعيلق بب )زجعلوا( ‪) ،‬اللم( مزحلقة‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬زجعلوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إين النسان لكفور ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫]سورة الزتخرف )‪ : (43‬آية ‪[16‬‬ ‫أممم اتلمخمذ مملما ينخلسسق بنا ل‬ ‫صفاسكنم مبالنبممنيمن )‪(16‬‬ ‫ت موأم ن‬ ‫م م‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬يجوز أن تكون الجملة حال بتقدير قد مرتبطة مع قوله تعالى ‪ :‬ولئن سألتهم ‪ ...‬فهم ينقضون‬ ‫العتراف بربوبيية اليله بجعلهم بعض عباده منتسبين له‪.‬‬

‫) ‪(25/71‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪72 :‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)أم( بمعنى بل ‪ ،‬أو بمعنى الهمزة ‪ ،‬أو بمعنى بل والهمزة وهي للنكار » ‪) ، « 1‬ميما( متعيلق بب )اتخذ(‬

‫وهو في موضع المفعول الثاني )بنات( مفعول به أيول منصوب وعلمة النصب الكسرة ملحيق بجمع‬

‫المؤينث )الواو( عاطفة ‪ -‬أو حالية ‪) -‬بالبنين( متعيلق بب )أصفاكم( ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ايتخذ ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول لقول مقيدر أي ‪ :‬أم تقولون ايتخذ ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يخلق ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬أصفاكم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة ايتخذ » ‪. « 2‬‬

‫]سورة الزتخرف )‪ : (43‬آية ‪[17‬‬ ‫مومإذا بس ل‬ ‫ب ملللرنحممن ممثملا ظملل مونزجسههس سمنسمولدا موسهمو مكمظيعم )‪(17‬‬ ‫شمر أممحسدسهنم مبما م‬ ‫ضمر م‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫شر( ‪) ،‬للرحمن( متعيلق بب )ضرب( ‪) ،‬مثل( مفعول به يثان عامله ضرب‬ ‫)الواو( استئنافيية )بما( متعيلق بب )ب ي‬

‫بتضمينه معنى زجعل ‪ ،‬والمفعول به الول محذوف أي ضربه )الواو( حاليية ‪..‬‬

‫شر أحدهم ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬ ‫زجملة ‪ » :‬ب ي‬


‫وزجملة ‪ » :‬ضرب ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ظيل وزجهه ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو كظيم ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬

‫]سورة الزتخرف )‪ : (43‬آية ‪[18‬‬ ‫م م‬ ‫أمومن يبنم ل م م م‬ ‫ةغيبسر سممبيلن )‪(18‬‬ ‫شسؤا في النحنليمة موسهمو في النخصامم من‬ ‫مم ن س‬ ‫العراب ‪:‬‬

‫ي )الواو( استئنافيية )من(‬ ‫)الهمزة( للستفهام النكار ي‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬أزجاز ذلك أبو حييان‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يجوز أن تكون حال بتقدير )قد(‪.‬‬

‫) ‪(25/72‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪73 :‬‬ ‫موصول في محيل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره يجعلون » ‪ ، « 1‬ونائب الفاعل لفعل )ينشأ(‬ ‫شأ( ‪) ،‬الواو( حالية )في الخصام( متعيلق بب )مبين( »‬ ‫ضمير يعود على )من( ‪) ،‬في الحلية( متعيلق بب )ين ي‬ ‫‪.. « 2‬‬

‫زجملة ‪) » :‬يجعلون( من ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية » ‪. « 3‬‬ ‫شأ ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )من(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ين ي‬ ‫وزجملة ‪ » :‬هو ‪ ...‬ةغير مبين « في محيل نصب حال‪.‬‬

‫]‬

‫سورة الزتخرف )‪ : (43‬اليات ‪ 19‬إلى ‪[23‬‬ ‫م‬ ‫م لم‬ ‫ب مشهامدتسبسهنم مويسنسئمبسلومن )‪ (19‬موقاسلوا‬ ‫مومزجمعسلوا النمملئمكةم ا ذيمن سهنم عباسد اللرنحممن مإنايثا أممشمهسدوا متخنلمقسهنم مستسنكتم س‬ ‫لمو شاء اللرحمن ما عبندناهم ما لمهم مبذلم م م م‬ ‫صومن )‪ (20‬أمنم آتمبنيناسهنم مكتابا ممنن قمبنبلممه‬ ‫ك منن عنللم إمنن سهنم إملل يمنخسر س‬ ‫ن م ن س مم س ن س ن‬ ‫ك ما‬ ‫فمبسهنم بممه سمنستمنممسسكومن )‪ (21‬بمنل قاسلوا إملنا مومزجندنا آبامءنا معلى أسلملة موإملنا معلى آيثامرمهنم سمنهتمسدومن )‪ (22‬مومكذلم م‬ ‫ك مفي قمبنريملة ممنن نممذيلر إملل قامل س نمتبمرسفوها إملنا مومزجندنا آبامءنا معلى أسلملة موإملنا معلى آيثامرمهنم سمنقتمسدومن )‬ ‫أمنرمسنلنا ممنن قمبنبلم م‬ ‫‪(23‬‬

‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية ‪ -‬أو عاطفة ‪) -‬الذين( موصول في محيل نصب نعت للملئكة )إنايثا( مفعول به يثان‬


‫عامله زجعلوا )الهمزة( للستفهام‬ ‫___________‬ ‫شأ ‪ ...‬ولدا ‪ ،‬ويجوز أن يكون الموصول مبتدأ والخبر محذوف أي ‪ :‬أو من‬ ‫)‪ (1‬أي ‪ :‬أ يجعلون من ين ي‬

‫شأ ‪ ..‬ولد‪.‬‬ ‫ين ي‬

‫)‪ (2‬ل يمتنع عمل المضاف إليه هنا في ما قبله لين المضاف لفظ ةغير بمعنى النفي ‪..‬‬ ‫شأ ‪...‬‬ ‫)‪ (3‬زجيوزوا عطفها على زجملة مقيدرة مستأنفة أي ‪ :‬أ يجترئون ويجعلون من ين ي‬

‫) ‪(25/73‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪74 :‬‬ ‫ي ‪..‬‬ ‫النكار ي‬

‫زجملة ‪ » :‬زجعلوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية ‪ -‬أو معطوفة على زجملة الستئناف المقيدرة في الية‬ ‫السابقة ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬هم عباد الرحمن ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذين(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬شهدوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ستكتب شهادتهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬يسألون « ل محيل لها معطوفة على زجملة ستكتب‪.‬‬

‫‪) - 20‬الواو( عاطفة )لو( حرف شرط ةغير زجازم )ما( نافية في الموضعين )لهم( متعيلق بمحذوف تخبر‬

‫مقيدم )بذلك( متعيلق بحال من علم )علم( مجرور لفظا مرفوع محيل مبتدأ مؤيتخر )إن( حرف نفي )إيل(‬ ‫للحصر‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة زجعلوا ‪..‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬شاء الرحمن ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما عبدناهم ‪ « ...‬ل محيل لها زجواب شرط ةغير زجازم‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬ما لهم بذلك من علم « ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إن هم إيل يخرصون « ل محيل لها استئناف بيانيي ‪ -‬أو تعليليية ‪ -‬وزجملة ‪ » :‬يخرصون «‬

‫في محيل رفع تخبر المبتدأ )هم(‪.‬‬

‫‪) - 21‬أم( منقطعة بمعنى بل وهمزة النكار » ‪) ، « 1‬كتابا( مفعول به يثان منصوب )من قبله( متعيلق‬ ‫بنعت لب )كتابا( والضمير في )قبله( يعود على القرآن العظيم » ‪) ، « 2‬الفاء( عاطفة )به( متعيلق بب‬ ‫)مستمسكون(‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬آتيناهم ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬


‫وزجملة ‪ » :‬هم به مستمسكون « ل محيل لها معطوفة على زجملة آتيناهم‪.‬‬

‫___________‬

‫)‪ (1‬الضراب هنا عن نفي أن يكون لهم مستمسك عقليي إلى إنكار أن يكون لهم سند نقليي‪[.....] .‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بب )آتيناهم(‪.‬‬

‫) ‪(25/74‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪75 :‬‬ ‫‪) - 22‬بل( للضراب النتقاليي )على أيمة( متعيلق بحال من آباء )على آيثارهم( متعيلق بالخبر )مهتدون(‬

‫»‪.«1‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا وزجدنا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وزجدنا ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينا على آيثارهم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة مقول القول‪.‬‬

‫‪) - 23‬الواو( عاطفة )كذلك( متعيلق بمحذوف تخبر والمبتدأ مقيدر أي المر كذلك بعجزهم عن‬

‫سكهم بالتقليد )ما( نافية )من قبلك( متعيلق بحال من نذير » ‪) ، « 2‬في قرية( متعيلق بب‬ ‫الحيجة وتم ي‬ ‫)أرسلنا( ‪) ،‬إيل( للحصر )إينا وزجدنا ‪ ...‬مقتدون( مثل إنا وزجدنا ‪ ...‬مهتدون )في الية السابقة(‪.‬‬

‫وزجملة ‪) » :‬المر( كذلك ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قالوا ‪...‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬ما أرسلنا ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قال مترفوها ‪ « ...‬في محيل نصب حال‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا وزجدنا ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬وزجدنا ‪ « ...‬في محيل رفع تخبر إين‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا على آيثارهم ‪ « ...‬في محيل نصب معطوفة على زجملة إينا وزجدنا‪.‬‬

‫الصرف ‪:‬‬

‫)‪ (21‬مستمسكون ‪ :‬زجمع مستمسك ‪ ،‬اسم فاعل من السداسيي استمسك ‪ ،‬وزنه مستفعل بضيم الميم‬ ‫وكسر العين‪.‬‬

‫)‪ (23‬مقتدون ‪ :‬زجمع المقتدي ‪ ،‬اسم فاعل من الخماسيي اقتدى ‪ ،‬وزنه‬

‫___________‬


‫)‪ (1‬يجوز أن يكون متعيلقا بمحذوف تخبر ‪ ..‬و)مهتدون( تخبرا يثانيا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أو متعيلق بب )أرسلنا(‪.‬‬

‫) ‪(25/75‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪76 :‬‬ ‫مفتع ‪ -‬المفتعل ‪ -‬بضيم الميم وكسر العين ‪ ...‬ففي )مقتدون( إعلل بالحذف ‪ ،‬أصله مقتديون ‪-‬‬ ‫بكسر الدال وضيم الياء ‪ -‬استثقلت الضمة على الياء فسيكنت ونقلت الضيمة إلى الدال ‪ -‬إعلل‬ ‫بالتسكين ‪ -‬يثيم حذفت الياء للتقاء الساكنين فأصبح مقتدون وزنه مفتعون‪.‬‬

‫الفوائد‬

‫ بناء الفعل للمجهول ‪..‬‬‫يقسم الفعل إلى مبني للمعلوم ومبني للمجهول ‪ ،‬فالول ما ذكر معه فاعله مثل ‪ :‬كسر الولد الززجاج ‪،‬‬ ‫والثاني ما حذف فاعله وأنيب عنه ةغيره ‪ ،‬مثل ‪ :‬كسر الززجاج‪.‬‬ ‫ويجب عند البناء للمجهول تغيير صورة الفعل ‪ ،‬فإن كان ماضيا كسر ما قبل آتخره وضم كيل متحرك‬

‫قبله ‪ ،‬مثل ‪) :‬حفظ الكتاب( و)تقيبلت الصدقة( )استخرج المعدن(‪.‬‬

‫وإن كان مضارعا ضم أوله وفتح ما قبل آتخره ‪) ،‬يقطع الغصن( )يتعيلم الحساب( )يستخرج المعدن(‪.‬‬

‫فإن كان ما قبل آتخر الماضي ألفا قلبت ياء وكسر ما قبلها ‪ ،‬فنقول في ‪ :‬قال واتختار‪ .‬قيل واتختير‪.‬‬ ‫وإن كان ما قبل آتخر المضارع حرف مد قلبت ألفا ‪ :‬يقول ويبيع يصبحان ‪ :‬يقال ويباع‪.‬‬

‫ملحظة ‪ :‬الفعل اللزم ل يبنى للمجهول إل إذا كان نائب الفاعل مصدرا أو ظرفا أو زجارا ومجرورا ‪،‬‬ ‫مثل ‪) :‬احتفل احتفال عظيم( و)ذهب أمام المير( و)فرح بالعيد(‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الفعل المتعدي لمفعولين يصبح المفعول الول نائب فاعل ‪ ،‬والمفعول الثاني يبقى على حاله ‪،‬‬ ‫مثل ‪) :‬أعطي الفقير مال( الفقير نائب فاعل ‪ ،‬ومال مفعول به يثان‪.‬‬

‫) ‪(25/76‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪77 :‬‬ ‫]سورة الزتخرف )‪ : (43‬اليات ‪ 24‬إلى ‪[25‬‬ ‫قامل أممولمنو مزجنئتسسكنم بمأمنهدى مملما مومزجندتسنم معلمنيمه آباءمسكنم قاسلوا إملنا مبما أسنرمسنلتسنم بممه كافمسرومن )‪ (24‬مفا نبتمبمقنمنا ممنبسهنم‬ ‫ف كامن عاقمبمةس النسممكلذمبيمن )‪(25‬‬ ‫مفانظسنر مكني م‬


‫العراب ‪:‬‬ ‫)الهمزة( للستفهام )الواو( حالية )لو( حرف شرط ةغير زجازم )بأهدى( متعيلق بب )زجئتكم( ‪ -‬أو بحال من‬

‫ضمير الخطاب في )زجئتكم( ‪) ،‬ميما( متعيلق بب )أهدى( ‪) ،‬عليه( متعيلق بحال من )آباءكم( ‪) ،‬بما(‬

‫متعيلق بب )كافرون( )به( متعيلق بب )أرسلتم( ‪ ،‬وضمير الخطاب نائب الفاعل‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال ‪ « ...‬ل محيل لها استئناف بيانيي‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬زجئتكم ‪ « ...‬في محيل نصب حال ‪ ..‬ومقول القول محذوف أي أ تفعلون ذلك ولو زجئتكم‬ ‫‪ ...‬وزجواب الشرط مقيدر ديل عليه مقول القول المحذوف‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬وزجدتم ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬قالوا ‪ « ...‬ل محيل لها استئنافيية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينا ‪ ...‬كافرون « في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬أرسلتم به « ل محيل لها صلة الموصول )ما( الثاني‪.‬‬

‫‪) - 25‬الفاء( عاطفة لربط المسيبب بالسبب )منهم( متعيلق بب )انتقمنا( ‪) ،‬الفاء( الثانية رابطة لجواب‬

‫شرط مقيدر )كيف( اسم استفهام في محيل نصب تخبر كان ‪..‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انتقمنا ‪ « ...‬ل محيل لها معطوفة على زجملة قالوا‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬انظر ‪ « ...‬في محيل زجزم زجواب شرط مقيدر أي إن كيذبك قومك فانظر ‪...‬‬

‫) ‪(25/77‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪78 :‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬كان عاقبة ‪ « ...‬في محيل نصب مفعول به لفعل النظر المعيلق عن العمل المباشر بالستفهام‬

‫وذلك بتقدير الجاير ‪..‬‬ ‫البلةغة‬

‫فن اللجاء ‪ :‬في قوله تعالى » قامل أممولمنو مزجنئتسسكنم بمأمنهدى مملما مومزجندتسنم « الية ‪ ،‬ومعنى هذا الفن البلةغي ‪:‬‬

‫أن يبادر المتكلم الخصم بما يلجئه إلى العتراف بحقيقة نفسه ودتخيلة قلبه‪.‬‬

‫ففي الية الكريمة ‪ ،‬التعبير بالتفضيل المقتضي أن ما عليه آباؤهم فيه هداية ‪ ،‬لم يكن إل للجائهم إلى‬ ‫العتراف بحقيقة نيياتهم التي يضمرونها‪ .‬كأنه يتنزل معهم إلى أبعد الحدود ‪ ،‬ويرتخي العنان لهم ‪،‬‬ ‫ليعترفوا‪.‬‬

‫الفوائد‬ ‫‪ -‬كيف الستفهامية ‪..‬‬


‫وهي اسم ‪ :‬للتخبار بها ومباشرتها الفعل )كيف كنت( ‪ ،‬فهي هنا في محل نصب تخبر مقدم لكنت ‪،‬‬ ‫وهذا دليل على أنها اسم‪.‬‬ ‫وقد وردت في الية التي نحن بصددها تخبرا لكان في قوله تعالى )فانظر كيف كان عاقبة المكذبين(‬ ‫ويكون إعرابها ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تخبرا إن وليها اسم مثل ‪ :‬كيف أنت ‪ ،‬أو فعل ناقص مثل ‪ :‬كيف كنت‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وتعرب حال إذا وليها فعل تام )أي ةغير ناقص( مثل ‪:‬‬ ‫كيف زجاء زيد‪ .‬وكثير من النحاة ‪ ،‬ومنهم ابن هشام ‪ ،‬يعربونها في أمثال ذلك مفعول مطلقا ‪ ،‬كما في‬ ‫صحا م م‬ ‫ي فعل فعل(‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪) :‬أم لمنم تمبمر مكني م‬ ‫ف فمبمعمل مربذ م‬ ‫ك بمأم ن‬ ‫ب النفيمل( أي )أ ي‬ ‫ملحظة ‪:‬‬ ‫كيف اسم استفهام ملزم البناء على الفتح دائما ‪..‬‬

‫) ‪(25/78‬‬

‫الجدول في إعراب القرآن ‪ ،‬ج ‪ ، 25‬ص ‪79 :‬‬ ‫]سورة الزتخرف )‪ : (43‬اليات ‪ 26‬إلى ‪[28‬‬ ‫موإمنذ قامل إمبنرامهيسم ملممبيمه موقمبنومممه إمنلمني بمراءع مملما تمبنعبسسدومن )‪ (26‬إملل المذي فمطممرمني فممإنلهس مسيمبنهمديمن )‪ (27‬مومزجمعملها‬ ‫مكلمممةا باقميمةا مفي معمقبممه لممع لسهنم يمبنرمزجسعومن )‪(28‬‬ ‫العراب ‪:‬‬ ‫)الواو( استئنافيية )إذ( اسم ظرفيي في محيل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر )لبيه( متعيلق بب‬

‫)قال( ‪) ،‬ميما( متعيلق بب )براء( ‪) ،‬ما( موصول والعائد محذوف‪.‬‬

‫زجملة ‪ » :‬قال إبراهيم ‪ « ...‬في محيل زجير مضاف إليه‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬إينني براء ‪ « ...‬في محيل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬تعبدون « ل محيل لها صلة الموصول )ما(‪.‬‬

‫‪) - 27‬إيل( للستثناء )الذي( موصول في محيل نصب على الستثناء » ‪) ، « 1‬الفاء( تعليليية )السين(‬

‫حرف استقبال‪.‬‬

‫وزجملة ‪ » :‬فطرني ‪ « ...‬ل محيل لها صلة الموصول )الذي(‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬إينه سيهدين « ل محيل لها تعليليية‪.‬‬ ‫وزجملة ‪ » :‬سيهدين « في محيل رفع تخبر إين » ‪. « 2‬‬

‫‪) - 28‬الواو( استئنافيية ‪ ،‬وضمير الغائب في )زجعلها( يعود إلى كلمة التوحيد المفهومة من قول إبراهيم‬


‫السابق )كلمة( مفعول به يثان منصوب )في عقبه( متعيلق بب )باقية( ‪ ،‬وضمير الغائب في )يرزجعون( قد‬

‫يعود إلى أهل مكة ل إلى عقب إبراهيم‪.‬‬ ‫___________‬

‫)‪ (1‬هو منقطع إن كانوا يعبدون الصنام وحدها ‪ ..‬وهو ميتصل إن كانوا يشركون مع اليله الصنام‪.‬‬ ‫)‪ (2‬النون في )سيهدين( للوقاية تقي الفعل من الكسر قبل ياء المتكيلم المقيدرة لمناسبة الفواصل‪.‬‬

‫) ‪(25/79‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.