الإعلام و التسويق الإجتماعي .

Page 1

‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫وسائل اللعل م و التسويق التجتمالعي ‪.‬‬ ‫لقد أدت الطبيعة الغتغي ة للبيئة التجغتماعية ‪ ،‬و الجتاه الغتنامي لهفهوم الغتسويق الذي يهدف إل‬ ‫تلبية احغتياتجات الغتمع و تنميغته من خل ل القضاء على الظواهر الت تدد أمن و اسغتقرار الغتمع ‪،‬‬ ‫إل الغتأكيد على الساهة التجغتماعية الهفعالة ‪ ،‬عن طريق الغتسويق إل الكفكار الت من شانا أن تنمي‬ ‫هذا الغتمع ‪.‬‬ ‫حيث يلعب العلم دورا هاما ف توعية المهور بأبعاد الكشكلت الت يعان منها الغتمع ف إطار‬ ‫الغتنمية التجغتماعية و تدخل حلت الغتسويق التجغتماعي ضمن إطار الملت العلمية ‪.‬‬ ‫كفالملت العلمية من نغتاج اليزيج أو البامج الغتسويقي ‪ ،‬إذ تكشي معظم الدراسات المريكية إل‬ ‫أن الملت العلمية هى الوسيلة الوحيد ة للـغتأثي ف معركفة اجتاهات و سلوك الكفراد ‪.‬‬ ‫حيث تقع على عاتق الهة العلمية مسئولية ترجة هذه الهداف إل خطط برامج تراعي كفيها‬ ‫مموعة النقاط الغتالية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬اسغتخدام اسلوب علمي للغتخطيط العلمي السليم بدف تقيق الهداف و‬ ‫الغتأثي على المهور ‪.‬‬ ‫‪ -2‬السغتهفاد ة من نغتائج تقييم الطط القائمة و السابقة‪ ،‬بدف الغتعرف على‬ ‫الحغتياتجات التجغتماعية الهفعلية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اخغتيار البدائل الستاجتية الكفضل ‪ ،‬إل تجانب اخغتيار الوقت الوسيلة العلمية‬ ‫الناسبة‪.‬‬ ‫قياس العائد التجغتماعي من حلت الغتسويق ‪.‬‬ ‫كفك ــل كفكـ ـر ة أو رسـ الة ‪ , ،‬ح ــت عقي ــد ة ‪ ،‬ل تن ــت و ل تق ــق الغت ــأثي النغتظ ــر ن ــا دو ل وســيلة اتص ــا ل‬ ‫أساسها " الكلمة ‪ ،‬الصور ة " كفجوهر القيقة كما يقا ل يكمن ف انغتكشارها و اقنغتاع الناس با ‪.‬‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫القاعد ة ف اليزمن الال الذي يعــرف تطــورا غيـ مسـبوق لغتكنولوتجيــات العلم و التصـا ل ‪ ،‬هــي أن‬ ‫السؤسسة أو الغتمع الذي يارس التصا ل يوت و يندثر ‪ ،‬كما أنه عندما ل تارس تجهة ما التصــا ل‬ ‫كفإن تجهة أخرى تل ملها و تارس التصا ل مكانا لكن با يدم مصال هذه الهة الثانية‪.‬‬ ‫و لك ــن الس ـسؤا ل ال ــذي نطرح ه هن ــا كي ــف تس ــاهم وســائل العلم ف ـ الغتس ــويق التجغتم ــاعي و تــدعم‬ ‫تقيقه لهداكفه ؟ ‪.‬‬ ‫من خل ل مهفهوم العلم و وسائل العلم يكـن إسـغتخل ص أبـرز مسـاهغتها فـ الغتسـويق التجغتمـاعي‬ ‫مــن خل ل توظيهفهــا الغتوظيــف الصــح ‪ ،‬و هنــا نــد أن العلم يعن ـ ف ـ تجــوهره تقــدي معلومـات و ل‬ ‫يقصد من خلله البحث عن أي تأثي أو تــوتجيه ‪ ،‬و هــو مــا يغتـاج الغتســويق التجغتمــاعي الـذي يســعى‬ ‫ف الساس لغتوتجيه رسائل معينـة تـدف إلـ تغيـ ســلوك و إجتاهــات الكفـراد جتــاه قضــايا معينــة ‪ ،‬كفمـن‬ ‫غي ـ وسـائل و أليــات يكنهــا إيصــا ل رس ا ل الغتســويق التجغتمــاعي لــن ينجــح هــذا الخي ـ ف ـ تقيــق‬ ‫الهداف الت سطرها القائمي عليه ‪.‬‬ ‫و لغتحدي ــد الوســيلة الق ــرب إل ـ تقي ــق اله ــداف ‪ ،‬لن الق ــائمي عل ــى التص ــا ل يس ــعون م ــن خل ل‬ ‫إعداد الستاجتية الغتسويقية إل دراسة المهور السغتهدف بدقة و إهغتماماته ‪ ،‬لذا يسـغتليزم تـري الدقـة‬ ‫ف تديد الهداف و العلمية ف الغتخطيط و الكهفاء ة ف الغتنهفيذ ‪.‬‬ ‫و من أبرز الطوط العريضة الت يب إحتامها ف البحث عن الوسائل الكثر تأثيا نذكر ‪:‬‬ ‫و دون الغتع ــرض لهي ــة العلومــات الص ــحيحة فـ ـ ات ــاذ القـ ـرار الس ــليم ‪ ،‬نكش ــي إلـ ـ ان العلم يق ــوم‬ ‫بالنســبة للسياســي أو البــاحث بــدور الض ـوار الكاشــهفة للســائق ف ـ ليلــة مظلمــة ‪ ،‬ل يكــن وضـع أي‬ ‫تطيط علمي و تنهفيـذه دون تـوكفي معلومات كاملـة ‪ ،‬دقيقـة و صـحيحة فـ مـا ل الغتحســيس بأخطـار‬ ‫تعاطي الخدرات مل دراسغتنا ل بد من القيام با يلي ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬جــع و معالــة و نكشــر العلومات حــو ل انغتكشــار الخــدرات فـ أوساط الغتمــع و النـواع و الوكفيــات‬ ‫الناجتة عن تناو ل الخدرات ‪ ،‬و المراض العدية الناجتة عن تناو ل ‪ ،‬علقة الخدرات بالتجرام خارطة‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫انغتكشــار الخــدرات ‪ ،‬كفئــات الكــثر عرض ة اللكفــة ‪ ،‬دراســات ميدانيــة للجمهــور عــن الوضـوع و تقييــم‬ ‫النكشاط ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬بنك العلومات ‪ ،‬يكون ف مغتناو ل المهور و الخغتصي و الصحاكفيي و السلطات العمومية ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬حلت اعلمية ‪ ،‬موتجهة لمهور الكشباب ‪ ،‬بالغتنسيق بي وزار ة العلم و الثقاكفة و‬ ‫الغتلهفيزيون و الذاعات و الصحاكفة الكغتوبة و دور نكشر ‪ ،‬حت نظم نكشر العلومة على أوسع‬ ‫نطاق مكن ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬حمل ت التسويق التجتمالعي ـ المبادئ و السس ـ‪.‬‬ ‫‪ /1‬تصميم حمل ت التسويق التجتماعي ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬مفهوم التخطيط التسويقي ‪:‬‬ ‫يعرف الغتخطيط الغتسويقي بأنه ‪ " :‬عبار ة عن مموعة من النكشاطات الرئيسية و الغتسلسلة‬ ‫بكشكل منطقي و الت تعد من أتجل تديد الهداف و صياغة الطط الغتسويقية "‪. 1‬‬ ‫أو بعبار ة أخرى ‪ ،‬كفهو " سلسلة منطقية بسيطة من النكشاطات الرئسية الت تضع الهداف‬ ‫‪2‬‬ ‫الغتسويقية ‪ ،‬و تتتجم على خطط لغتحقيق هذه الهداف "‬ ‫و على الرغم من أهية الغتخطيط كفأنه غالبا ما تغتجه النظمات أو اليئات الصغي ة و اللرسية‬ ‫ف ما ل الغتسويق التجغتماعي إل إها ل أسلوب الغتخطيط ف حي تسعى النظمات و اليئات الرسية‬ ‫الكبى إل الغتنظيم الكب لعمليات الغتخطيط من حيث تليل الوقف و صياغة الهفروض الرئيسة ‪،‬‬ ‫و تديد الهداف و كيهفية تقيقها ‪ ،‬إل تجانب خطوات الغتخطيط الغتسويقي الخرى ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬خطوات تخطيط حملة التسويق التجتماعي ‪:‬‬ ‫يغتطلب العداد و الغتخطيط لملت الغتسويق التجغتماعي إتباع مموعة الطوات الغتالية ‪:‬‬ ‫‪ 1‬السلمي على ‪ ،‬التخطيط و المتابعة ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬كتب يزيد ‪ ، 1990 ،‬ص ص ‪.89.88‬‬ ‫‪ 2‬نفس المرتجع السابق ‪ ،‬ص ‪.90‬‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫الخطوة الولى ‪ :‬تديد الكشكلة‬ ‫يغتاج السئولون عن الغتخطيط و تصميم حلت الغتسويق التجغتماعي إل الغتعرف على الوقف السائد‬ ‫لكشكلة ما تغتاج للدراسة و الغتعريف ‪ ،‬و تعغتب خطو ة تديد هذه الكشكلة أول خطوات الغتخطيط‬ ‫لهيغتها ف تديد موضوع و هدف الملة ‪ ،‬و هناك ثل ث مراحل تغتبع عاد ة عند تديد الكشكلة ‪،‬‬ ‫و هي ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تجميع المعلوما ت و البيانا ت و الحقائق الت تساعد على إمداد القائمي بالغتخطيط‬ ‫بالعلومات الكشاملة عن مغتمع الطة ‪ ،‬و تهفيدهم ف‪: 1‬‬ ‫ دراسة الجتاه نو موضوع أو كفكر ة الملة خل ل الهفتات اليزمنية السابقة و مقارنغتها بالهات‬‫الناكفسة ‪.‬‬ ‫ مقارنة نغتائج الملت السابقة و الغتوقعات السغتقبلية حو ل الدمات و الكفكار ‪ ،‬و ماولة الغتعرف‬‫على الخطاء أو النراكفات الوتجود ة و جتنبها ‪.‬‬ ‫ الغتعرف على الجتاهات السائد ة و الغتغييات ف سلوك العملء‬‫دراسة و تقييم العوامل السؤثر ة على سلوك العميل ‪.‬‬ ‫ الساعد ة ف اتاذ القرارات و إياد البدائل ف كل موقف ‪.‬‬‫ الساعد ة ف تقييم السياسات و القرارات و إيضاح مدى كفعاليغتها ف تقيق النغتائج السغتهدكفة ‪.‬‬‫ تديد الغتغيات و القيود ف الطة ‪ ،‬الت قد تكون خارج نطاق تجهة الغتسويق التجغتماعي مثل‬‫الظروف التجغتماعية و الجتاهات السائد ة كفيها ‪ ،‬أو الظروف القغتصادية أو خطة الدولة ‪ ،‬أو‬ ‫الداخلية مثل المكانيات الهفنية و البكشرية و الالية‬ ‫و من أهم المعلومات التي يسعى القائم بالتخطيط إلى تجمعها ‪ ،‬نذكر ‪:2‬‬ ‫ أهم الكشكلت الت يغتعرض لا الغتمع من وتجهة نظر الهفرد و الماعة ‪.‬‬‫ معركفة الغتمع الذي جترى عليه الدراسة ‪ ،‬و التكيبة التجغتماعية السائد ة كفيه ‪ - .‬الغتعرف على‬‫طبيعة النظام السائد ‪ ،‬بدف الغتعرف على قاد ة الرأي ف الغتمع ‪.‬‬ ‫‪ 1‬عبد الفتاح محمد كسعيد‪ ،‬ادارة التسويق ‪ ،‬الكسكندرية ‪ ،‬دار الجامعية ‪ ، 1992 ،‬ص ‪211‬‬ ‫‪Wilcox dennis L philip H . ault & warrant agree ; public relation strategy and tracties .4th ed , london,‬‬ ‫‪harpencollins college publishers , 1995 , P 182‬‬ ‫‪2‬‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫ب ‪ -‬تحديد عناصر المشكلة موضع التهتمام ‪:‬‬ ‫و تغتم هذه الرحلة من خل ل تليل ممل الكشكلت العلقة بالظاهر ة اليزمع دراسغتها ‪ ،‬و تليل و ت‬ ‫كفسي البيانات و الرقام الغتعلقة با ‪ ،‬ما يسهل عملية تديد خصائصها و إمكانية وضع الوليات‬ ‫للها و اللو ل القتحة حو ل طريقة معالغتها ف ضوء المكانيات الغتاحة‪.‬‬ ‫و عاد ة كفإن الكشكل أو الظواهر الت تغتناولا حلت الغتسويق التجغتماعي تغتعلق بالظاهر السلبية الت‬ ‫تسؤثر على تقدم و نو الغتمع ‪ ،‬كما أنا تغتاج إل اليزيد من الهود ف تديد أبعادها و سبل‬ ‫معالغتها مثل انغتكشار الخدرات ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬تحديد التفاصيل المعلقة بالجوانب المختلفة للمشكلة ‪:‬‬ ‫بعد تديد الكشكلة ل بد من تديد الغتهفاصيل الهفنية الخغتلهفة لا ‪،‬و كما يلي‬ ‫ ما هي أسباب هذه الكشكلة و من الذي يغتأثر با ف الغتمع ؟‬‫ ما هي البدائل الخغتلهفة لل هذه الكشكلة ‪ ،‬و ما هو أكفضل بديل ؟‬‫ ما هي الهفائد ة الت سغتعود على الهفرد و الغتمع إذا ت حل الكشكلة ؟‬‫ ما هي العقبات القانونية و التجغتماعية لل هذه الكشكلة ؟‬‫الخطوة الثانية ‪ :‬خطو ة تديد أهداف حلة الغتسويق التجغتماعي ‪:‬‬ ‫تعغتب خطو ة تديد أهداف الملة من أهم خطوات العداد و الغتخطيط للحملة ‪ ،‬ذلك أنه‬ ‫وكفقا للهدف الراد الوصو ل إليه سيغتم تديد العديد من العوامل و الغتغيات ف حلة الغتسويق‬ ‫و الوقت ‪ ،‬و بالغتال كفإنه من الضروري توكفر سلسلة‬ ‫التجغتماعي مثل الرسالة والوسيلة‬ ‫من الهداف الثانوية الت تعكس ف النهاية الوصو ل إل الدف العام للحملة ‪.‬‬ ‫و تأت خطواط الدف بناء على العلومات و النغتائج الت ت جعها ف مرحلة أو خطو ة تليل‬ ‫الوقف ‪ ،‬و أو طبقا للت ‪:‬‬ ‫ نوع الوضوع أو القضية الدو ل اليزمن ‪.‬‬‫ نوع المهور السغتهدف ف ضوء الجتاهات السائد ة ‪.‬‬‫و يعغتمد ناح الملة على الهداف الت ت تقيقها ‪ ،‬كفإذا كان الدف الرئيسي هو تغيي السلوك‬ ‫و ل يغتحقق ناح أي من الهداف السابقة كفإن الملة ف هذه الالة ل تنجح كذلك تغتسم‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫أهداف الملة إل تجانب ترابطها و تسلسلها بالرونة و البساطة كما أنا يب أن تكون واقعية‬ ‫و يسغتخدم القائم بالغتخطيط الستاجتيات الخغتلهفة عند تديد‬ ‫قابلة للغتحقيق و القياس ‪،1‬‬ ‫الدف من أتجل ‪:2‬‬ ‫ تديد القرار الناسب لغتحقيقها‬‫ أن تكون متابطة تدخل ضمن نطاق زمن مدد‬‫ أن تناسب الهداف مع السغتوى الدد من تجهة الملة ‪.‬‬‫الخطوة الثالثة ‪ :‬خطو ة تديد و تليل جهور حلة الغتسويق التجغتماعي ‪:‬‬ ‫و يعغتب مهفهوم " تصنيف الجمهور " من مهفاهيم الغتسويق الكثر أهية ذلك أن رتجل‬ ‫التصا ل الناتجح هو الذي يدرك توقعات و ماوف و مكشكلت المهور ‪.‬‬ ‫و هناك العديد من الساليب الت تسهم ف الغتعريف على الصائص هذا المهور ‪ ،‬منها‪: 3‬‬ ‫أ‪ -/‬البيانات الغتوكفر ة من واقع الدراسات الخغتلهفة و الغتعدد ة الت تت بالهفعل عن المهور و‬ ‫البيانات الساسية الوتجود ة لدى الهات الرسية ‪.‬‬ ‫ب‪ -/‬الحبا ث الحصائية الت جترى على عينات مثلة للجمهور ‪ ،‬و تعطي نغتائج دقيقة ‪ ،‬ذات‬ ‫توصيف كمي و قد تكشمل هذه الحبا ث على السوح التجغتماعية أو حبو ث الرأي العام و غيها‬ ‫من حبو ث العلوم السلوكية الت تكشتك مع حبو ث الغتسويق كقاسم مكشتك لهفهم الوانب الخغتلهفة‬ ‫للجمهور أو العملء ‪.‬‬ ‫ج‪ -/‬الحبا ث النوعية الت تغتمييز بقدرتا على جع البيانات و معركفة إجتاهات‬

‫و مارسات‬

‫المهور بكشكل أكثر كفعالية من الحبا ث الكمية ‪.‬‬ ‫و جتدر الشار ة هنا إل أن السباب الغتعدد ة للحبا ث يكن أن تكمل بعضها البعض‬ ‫لسغتخدامها ف برامج و حلت الغتسويق التجغتماعي كفقد تظهر الاتجة إل إسغتخدام أكثر من‬ ‫نوع منها ف إطار البنامج الواحد كما ان القيام بثل هذه الحبا ث و الدراسات يساعد على‬ ‫إسغتخدام و السغتغل ل المثل للمكانيات البكشرية و الادية للوصو ل إل كاكفة كفئات المهور‬ ‫السغتهدف بأكثر الوسائل تأثيا ضمن كفتات زمنية مدد ة ‪.‬‬ ‫‪ 1‬الكامل فرج ‪ ،‬تخطيط اكستراتجيات و برامج التصال ‪،‬مدخل منهجي ‪ ،1986،‬ص ‪.27‬‬ ‫‪.Russel,Thomas J and Gann Anthony , advertising media :a managerial approach : 2e ,1988.p145 2‬‬ ‫‪ 3‬الكامل فرج ‪ ،‬مرتجع كسابق ‪ ،‬ص ص ‪.17.18‬‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫و من أهم النظريات الت تعرضت لسلوك العميل هي النظرية السلوكية الت تأكد بأن‬ ‫السلوك يغتم وكفقا للتكيبة النهفسية الت تعغتمد على دراسة مموعة من السؤثرات الهفردية و الماعية‬ ‫و التجغتماعية‪:‬‬ ‫السؤثر ة على سلوك الهفرد ‪ ،‬كالعوامل النهفسية‬ ‫‪ (1‬العوامل الفردية ‪:‬‬ ‫ الدوافع ‪ :‬و هي القو ة الكامنة الت ترك الكفراد نو اتباع سلوك معي من اتجل إشباع حاتجة‬‫معينة ‪ ،‬و غالبا ما تربط السلوك بالدف الذي وضعه الهفرد من أتجل إشباع حاتجاته و الذي‬ ‫يغتمثل ف إتاذ القرار النهائي من اتجل إقغتناء الدمة أو السلعة ‪ ،‬و هو ما يهم رتجل الغتسويق ف‬ ‫الغتعرف على أكفضل دواكفع وصيغ اتاذ القرار النهائي و حجم الهفائد ة منه‪.‬‬ ‫ف الغتأثي على‬ ‫و كذلك تلجا العديد من الملت العلمية إل إعغتماد تصميم الداكفعية‬ ‫إجتاهات الهفرد ‪.‬‬ ‫ التعلم ‪ :‬و هي الغتغيات الاصلة على اجتاهات الهفرد نو السغتجابة تت تأثي خباته‬‫السابقة ‪ ،‬و قد يلجأ رتجل الغتسويق إل الغتعلم من خل ل خلق العديد من الواقف الرغوبة جتاه‬ ‫الدمة أو الهفكر ة ‪ ،‬و كذلك كفهو ياو ل الربط بي خبات و مكونات الهفرد أو بي التكييز على‬ ‫كفوائد الدمة و أهيغتها بالنسبة للعميل ‪.‬‬ ‫ التجاه ‪ :‬و هو ال يل الكغتسب للسغتجابة جتاه طريقة معينة ف موقف معي و بالغتال كفإن‬‫و أحاسيس الكفراد جتاه النغتج‬ ‫رتجا ل الغتسويق لديهم مهمة خاصة ف العرف على إجتاهات‬ ‫أو الدمة و السعي إل تقوية الجتاهات اليابية الايد ة و تلف الجتاهات السلبية و ذلك عن‬ ‫طريق تطيط برامج و حلت الغتسويق التجغتماعي و الربط بي الدمة أو الهفكر ة و بي قيم و‬ ‫معغتقدات المهور السغتهدف ‪.‬‬ ‫ الدراك ‪ :‬إذا أن ناح السياسات الغتسويقية يغتوقف على مد ة مكشكل إدراك العميل لغتلك‬‫السياسات و لذا كفإن على رتجل الغتسويق أن يسعى إل معركفة الدراك القيقي للهفرد جتاه الدمة‬ ‫أو الهفكر ة موضوع حلت الغتسويق التجغتماعي ‪.‬‬ ‫‪ (2‬العوامل التجتماعية ‪:‬‬ ‫‪ ‬سلوك الجماعة ‪ :‬و القصود هنا الماعات الت ينغتمي إليها الهفرد و تكون ذات تأثر‬ ‫قوي على تكوين إجتاه ما نو الدمة أو الهفكر ة و ف أحيان كثي كفإنا تأثر على سلوك‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫الهفرد ذاته ما يغتغتطلب على رتجل الغتسويق أو القائم بالتصا ل الغتعرف على موقف الماعة‬ ‫من موضوع الملة و مدى تلئمها مع العغتقدات و القيم السائد ة ‪.‬‬ ‫‪ ‬الطبقة التجتماعية ‪ :‬و القصود با موقع الهفرد أو السر ة الت ينغتمي إليها ف الييزان‬ ‫الجاعي مثل اللكية و التبية و الدخل و القو ة و الظهر التجغتماعي ‪ .‬ذلك أن معركفة‬ ‫الطبقة التجغتماعية الت ينغتمي إليها العميل السغتهدف يساعد رتجل الغتسويق ف تديد‬ ‫الستاجتيات الغتسويقية كذلك كفإن القدر ة على كفهم لغة و رموز برنامج الغتسويق‬ ‫التجغتماعي ترتبط بدورها بالطبقة التجغتماعية الت ينغتمي اليها المهور السغتهدف ‪.‬‬ ‫‪ (3‬الثقافة ‪ :‬و هي تلك الموعة من القيم و الكفكار و الجتاهات أو الرموز و‬ ‫الوضوعات الت ت تطويرها و اتباعها بواسطة إحدى المم و الت تغتكشكل أناطها‬ ‫السلوكية بطريقة مييز ة عن أمة أخر لا قيم و إجتاهات و أكفكار مغتلهفة‪. 1‬‬

‫• و هناك أيضا عامل التأثير الشخصي الذي يلعب دورا في إنتقال المعلومات‬ ‫و الراء من فرد لخر نتيجة إتصاله بالخريين و هو ما يكون له تأثر على‬ ‫سلوك و اتجاه الفرد في الخير ‪.‬‬

‫الخطوة الرابعة ‪ :‬وضع و تصميم استاجتيات حلة الغتسويق التجغتماعي ‪:‬‬ ‫و تعرف الستاجتية الغتسويقية بأنا ‪ " :‬الدوات أو الوكسائل التي يمكن من خللها تحقيق‬ ‫‪2‬‬ ‫الهداف التسويقية "‬ ‫و بذا العن تعغتب خطو ة وضع و تصميم الستاجتيات الغتسويقية من أهم الطوات ف العداد‬ ‫لملت الغتسويق التجغتماعي و من خل ل قدراتا على ترجة الهداف إل نقاط تنهفيذية ‪ .‬و تقسم‬ ‫خطو ة تصميم الستاجتيات التصالية ف ما ل الغتسويق التجغتماعي إل مرحلغتي ها ‪:‬‬

‫‪Drake may francis and other . retail fashion promotion and advertising . new york . publishing co .1992.p2 1‬‬ ‫‪ 2‬فرج الكامل ‪ ،‬تخطيط اكستراتجيات و برامج التصال ‪ ،‬مرتجع كسابق ‪ .‬ص ‪.20‬‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫‪ -1‬المرحلة الولى ‪ :‬و هي اليزئية الاصة بغتحديد الطوط العريضة الت توضح كيهفية‬ ‫تقيق الهداف ‪ ،‬حبيث تعغتب هذه الستاجتية و بنهفس الطريقة عن الرسائل من خل ل اليزمن‬ ‫و الدف و المهور ‪ ،‬و تغتطلب اتباع الطرات الثل ث الغتالية ‪:‬‬ ‫‪ ‬تديد الصدر‬ ‫‪ ‬تديد مضمون الرسالة‬ ‫‪ ‬تديد الوسيلة‬ ‫‪ -2‬المرحلة الثانية ‪ :‬و هي برنامج العمل الذي يعغتب من الطوات الغتنهفيذية للستاجتيات‬ ‫العغتمد ة و هنا تظهر القدر ة البداعية ف مدى اسغتخدام أو اللجوء إل الكفكار الديد ة‬ ‫ف تطبيق الستاجتيات الغتنهفيذية ‪ ،‬إل تجانب توكفر مموعة بديلة من الستاجتيات و تغتضمن‬ ‫هذه الرحلة الطوات الغتالية‪:‬‬ ‫‪ ‬وضع الدولة‬ ‫‪ ‬الوارد و الييزانية‬ ‫‪ ‬الغتنهفيذ ‪.‬‬ ‫و يكمن توضيح هاتين المرحلتين بالتفصيل التالي ‪:‬‬ ‫المرحلة الولى ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تحديد مصدر الحملة ‪:‬‬ ‫و من الهم تجدا عند العداد لية حلة إتجغتماعية الغتعرف على الهة القائمة أو الراعية لذه‬ ‫الملة ‪ .‬و من المكن ان تثل هده الهة ف حلت الغتسويق الجغتاعي القطاع العام مثل‬ ‫الوزارات و الهات الغتنموية أو الغتعليمة أو الصحية الت تسعى إل تقيق عناصر الغتنمية‬ ‫التجغتماعية للمجغتمع او أنا تثل حهة القطاع الا ص مثل اليئات السغتثمارية و ووكلت‬ ‫العلنات و المعيات الت تسعى إل تجانب الكشاركة ف خطة الغتنمية التجغتماعية للق صور ة‬ ‫ذهنية ايابية نوها ف الغتمع او تكوين اسم مييز لذه الهة و ف كثر من الحيان كفإن القائمة‬ ‫على الملة هي ميزيج من الغتعاون و الكشاركة بي القطاعي ‪ .‬و على القائم بالتصا ل بغتخطيط‬ ‫الملة الغتعرف على مصدر الرسالة و العلومات بالنسبة للجمهور ‪ .‬و هناك العديد من‬ ‫العغتبارات الاصة بصدر الملة مثل‪: 1‬‬ ‫‪1‬‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫مكانة و قو ة الصدر ‪.‬‬ ‫مدى مصداقية الصدر‬ ‫خبته و تصص الصدر‬ ‫الصائص الديوغراكفية للمصدر‬ ‫اعغتبارات أخرى ) مثل السياسة العامة للمصدر‪ -‬هدكفه – موارده ( بالضاكفة إل‬ ‫العوامل الخرى الرتبطة بالتكيبة التجغتماعية و القغتصادية و السياسية للدولة ‪.‬‬

‫و تتطلب خطو ة إختيار المصدر الثكثر مصداقية و قربا لجمهور الحملة مراعاة عدة عوامل‬ ‫من قبل رجال العل م و هي ‪:‬‬ ‫ برنامج التصا ل عن طريق تديد الصدر الناسب با يغتلئم مع الدف الرئيسي للحملة ‪.‬‬‫ تأثي أهداف الملة على إخغتيار الصدر ‪،‬‬‫ ما هي العوامل الخرى الت تسؤثر ف اخغتيار الصدر مثل الصائص الت تغتعلق بالمهور نهفسه‬‫كالثقاكفة الهفرعية و الصائص الديوغراكفية ‪ ،‬أو النوع و موضوع الملة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحديد محتوى الركسالة ‪:‬‬ ‫يعب مضمون الرسالة العلمية ف حلت الغتسويق التجغتماعي عن الدف الساسي للحملة أو‬ ‫البنامج ‪ ،‬و ناح الرسالة ف ايصا ل العلومات و الرشادات الطلوبة يسؤدي إل ناح الرسالة مد ة‬ ‫قدرتا على اسغتخدام السغتمالت القناعية الناسبة ‪ ،‬و من السغتمالت القناعية نذكر ‪:1‬‬ ‫‪ .1‬التستمال ت العاطفية ‪:‬‬ ‫تسغتهدف السغتمالت العاطهفية الغتأثي على وتجدان الغتلقي و انهفعالته و ذلك من خل ل تلبية‬ ‫احغتياتجاته النهفسية و التجغتماعية و ماطبة حواسه و يكن تقسيم هذه السغتمالت إل النواع الغتالية‬ ‫‪:‬‬ ‫ اسغتثار ة الغرائيز النسية ‪.‬‬‫ الحساس بالمن و الطمأنينة‬‫ الغتخلص من القلق و الغتوتر‬‫ اسغتثار ة الكشاعر الدينية‬‫ إعلء الحساس بالسسؤولية الهفردية‬‫‪1‬‬

‫عماد حسن مكاوي ‪ ،‬ليلي حسين ‪ :‬التصال و نظرياته المعاصرة ‪ ،‬القاهرة ‪ :‬الدار المصرية اللبنانية ‪. 1998 ،‬ص ‪.19‬‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫القبو ل التجغتماعي كالتكييز على حاتجة الهفرد التجغتماعية ف قبوله لدى الغتمع الذي يعيش كفيه‬ ‫إزالة الغتقاليد‬ ‫اسغتمالة الغتعبي عن القيم الكشحصية للهفرد‬ ‫دواكفع الصحة أو النظاكفة‬

‫‪ .2‬التستمال ت العقلينية‪: 1‬‬ ‫و هي السغتمالت الت تعغتمد على الاكمة العقلية للمغتلقي إزاء موضوع الملة أو الب نامج ‪ ،‬و‬ ‫بالغتال كفإن مضمون الرسالة ل بد من أن يعغتمد على مموعة النقاط الغتالية ‪:‬‬ ‫ السغتكشهاد بالعلومات و الوقائع‬‫ العغتماد على السغتعانة بالحصائيات و لغة الرقام‬‫ بناء النغتائج وكفق مقدمات مدد ة‬‫ عرض وتجهات النظر الغتعدد ة ‪.‬‬‫‪ .3‬اتستمال ت التخويف ‪:‬‬ ‫و هي السغتمالت الت تعغتمد على تنكشيط الوانب العاطهفية من خل ل بث مكشاعر الوف لدى‬ ‫الغتلقي و ييزداد تأثيها ف حالغتي ها ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬شدة الاثارة العاطفية من خل ل السغتعانة بالدوات الغتالية ‪:‬‬ ‫ مغتوى السغتمالة إذ كلما زاد حجم الغتخويف ف مضمون الرسالة الوتجهة نو الكفراد‬‫كلما أدى إل ابغتعادهم عن الضمون و جتنبه لنا تكشكل عنصر تديد مباشر لم ‪.‬‬ ‫ مصدر الرسالة ‪ ،‬كفإذا ما شعر الغتلقون أن القائم بالتصا ل يبالغ ف الغتأثي يسؤدي الوف لد‬‫يهم ‪ ،‬كفإنم سيسعون نو جتاهل مغتوى الرسالة ‪.‬‬ ‫ خبات التصا ل سابقة لدي الغتلقي ‪ ،‬حيث أن الغتعرض السابق للمعلومات يسؤدي إل خلق‬‫نوع من الغتحصي العاطهفي لدى الغتلقي و بالغتال يقل تجانب الوف لديهم نظرا لغياب عنصر‬ ‫الهفاتجأ ة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬توقعا ت الفرد بإمكانية ننب الخاطر ما يسؤدي إل الغتقليل من درتجة الغتوتر العاطهفي‬ ‫لديه إزاء مغتوى الرسالة ‪.‬‬ ‫‪ .4‬اتستمال ت تتعلق بالخدمة ‪:‬‬ ‫‪ 1‬عماد حسن مكاوي ‪ ،‬مرتجع كسابق ‪ ،‬ص ‪21‬‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫و هي السغتمالت الت ترتبط بنوع الدمة القدمة أو الهفكر ة أو النغتج ‪.‬‬ ‫‪ . 5‬اتستمال ت تتعلق بجهة مصدر الرتسالة ‪:‬‬ ‫مثل ‪ :‬اسم الهة ـ و عمرها و تاريها – و شهرتا و نكشاطاتا ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تحديد الوكسيلة ‪:‬‬ ‫تيزداد كهفاء ة الوسيلة التصالية كلما زادت معركفة القائم بالغتخطيط للغتسويق بالوسائل الغتاحة ‪ ،‬و‬ ‫خصائص كل وسيلة ‪ ،‬و ميزاياها ‪ ،‬و عيوبا و تواكفرت لديه العلومات و البيانات الكمية أو‬ ‫النوعية ‪.‬‬ ‫و غالبا ما تضع خطوات و تديد الوسيلة الناسبة للحملة الغتسويقية ‪ ،‬و من بينها حلة الغتسويق‬ ‫التجغتماعي لموعة من العوامل و هي‪:‬‬ ‫العوامل الكيفية ‪:‬‬ ‫و تغتهفرع إل مموعة اعغتبارا ت الغتالية ‪:‬‬ ‫ خصائص المهور‬‫ البيئة الت تظهركفيها الملة‬‫ الصائص الهفنية و النغتاتجية للوسيلة ‪.‬‬‫ عوامل الغتكرار و السغتمرارية و الوقت ‪ ،‬إل تجانب مدى قربا و تناسبها مع الدمة أو الهفكر ة ‪.‬‬‫العوامل الكمية ‪:‬‬ ‫و تضع هذه العوامل لموعة من العغتبارات تغتعلق با يلي ‪:‬‬ ‫ عوامل تسويقية‬‫ الغتكلهفة النسبية‬‫ الغتوزيع و النغتكشار‬‫ معدلت الغتكرار و الغتداخل بي الوسائل الغتاحة ‪.‬‬‫و قد اقتح تسندجي ‪1‬و زملئه أربعة من الغتساؤلت الت تسهم ف تطيط لخغتيار الوسيلة ‪ ،‬و اطلقو‬ ‫عليها تسمية ‪ the 4 ws in media planning‬و هي ‪:‬‬ ‫ من هو المهور السغتهدف ؟‬‫ أين يتكيز هذه المهور ؟‬‫‪.Sandage CH,Vernon fryburger and kim rotzoll , advertising theory and practice , 11th ed . 1983. p p 266-288 1‬‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫ ما هي الرسالة الطلوب أيصالا ؟‬‫ ما هو الغتوقيت الناسب لغتقدي الرسالة ؟‬‫و يكن للقائم بالتصا ل بغتخطيط الملت العلمية السغتعانة بثل هذه الغتساؤلت و بصور ة أكفضل‬ ‫عندما يغتطلب موضوع البنامج أو الملة اسغتخدام عد ة وسائل اتصالية و جع العلومات اللزمة ‪،‬‬ ‫من حيث ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬نوع الوسيلة ‪:‬‬ ‫و تنقسم إل مموعة من النواع الغتالية ‪:‬‬ ‫وكسائل العلم الجماهيرية ‪:‬‬ ‫و من مييزاتا أنا تصل إل أعداد كبي ة من المهور ‪.‬‬ ‫وكسائل التصال الشعبية ‪:‬‬ ‫كالعروض الكشعبية و التكفيهية ‪.‬‬ ‫وكسائل الترويج ‪:‬‬ ‫و هي الوسائل الت تروج إل حد ث مدد و تعطي مساند ة خاصة لملت الغتسويق التجغتماعي و‬ ‫تغتضمن وسائل جتذب النغتباه و تثي السعاد ة كالحغتهفالت و تقدي الوائيز ‪.‬‬ ‫وكسائل مساندة ‪:‬‬ ‫و نعن با الوسائل الت تسغتخدم لساند ة برامج و حلت الغتسويق التجغتماعي مثل النكشرات و‬ ‫خرائط العرض و الكروت و من الوسائل الديثة تسجيلت الهفيديو و اعاد ة تقديها للغتذكي ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مكانتها في المجتمع ‪:‬‬ ‫و هنا ل بد من طرح الغتساؤلت الاصة بدى الغتعاون الكشتك بي القائمي على الوسائل التصالية‬ ‫مع القائمي على حلت الغتنمية التجغتماعية ‪ ،‬و هل اسغتخدمت تلك الوسائل ف حلت سابقة و‬ ‫إل أي مدى يدرك هسؤلء طبيعة حلت الغتسويق التجغتماعي ؟‬ ‫ج ‪ -‬مصدر المعلوما ت ‪:‬‬ ‫بعن الهة أو الصدر الذي أخذت منه العلومات الاصة بالملة أو البنامج و مدى تناسبها مع‬ ‫نوع و طبيعة الوسيلة العلمية نهفسها ‪.‬‬ ‫كفعلى سبيل الثا ل و يكشي ) ثكريستوفر إريسل (‪ 1‬إل أن العلم الماهيي و يعغتب الصدر‬ ‫الساسي للمعلومات الصحية لـ ‪ % 49‬من الستاليي و يلي ذلك الطباء بنسبة ‪ % 24‬و بسبب‬ ‫‪ 1‬اركسيل كريستوفر ‪ :‬المعلومات الصحية و و كسائل العلم الجماهيري ‪ ،‬ورشة الموراد العربية للرعاية الصحية و تنمية المجتمع عن التوعية‬ ‫الصحية و تأثير و كسائل العلم في الضراء و السراء ن بدون تاريخ ‪ ،‬ص ص ‪8-1‬‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫أهية العلم الماهيي كمصدر للمعلومات الصحية ‪ ،‬كفإن على النغتجي ان يدركو دورهم السؤثر‬ ‫على الصحة ‪.‬‬ ‫المرحلة الثانية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تجدولة حملة التسويق التجتماعي ‪:‬‬ ‫القصود بدولة الملة الغتسويقية تديد الهفت ة اليزمنية الت يسغتغرقها البنامج ككل و كل مرحلة من‬ ‫مراحل الملة أو البنامج و يعب عنها بالدولة الغتنهفيذية للحملة ‪.‬‬ ‫و يغتاج القائم بالتصا ل ف بداية الدولة أن يغتار بي إستاجتيات الغتخطيط الثل ث الخغتلهفة الغتالية‬ ‫‪:‬‬ ‫ مدى الوصو ل و يعن العدد الكلى للشخا ص او المهور السغتهدف من الملة‬‫ الغتكرار أي معد ل عدد مرات عرض أو تقدي الرسالة العلمية خل ل كفت ة زمنية مدد ة ‪.‬‬‫ السغتمرارية أي الد ة اليزمنية للحملة كلها ‪.‬‬‫فعلى القائم بالتصال في الحملة اثنا ء وضع الجدولة مراعاة العناصر التالية ‪:‬‬ ‫* المعايير الجغرافية في الجدولة ‪:‬‬ ‫و هي العايي الرتبطة بغتوزيع المهور ف الناطق الخغتلهفة ‪ ،‬أو الغتعلقة بنوع الدمة و توكفرها ف‬ ‫الناطق الغراكفية ‪.‬‬ ‫* المعايير المتعلقة بالموكسمية ‪:‬‬ ‫و هي العايي العلقة بغتقدي الدمة با يغتهفق مع حج الطلب و مثا ل ذلك الملت الصحية الت تقام‬ ‫ف الصيف بدف مواتجهة المراض الصيهفية ‪.‬‬ ‫* المعايير المتعلقة بالوكسائل التصالية ‪:‬‬ ‫و هي العايي الرتبطة بطوات اخغتيار و تديد الوسيلة التصالية ‪ ،‬حيث يكن للمسوق أن يسغتخدم‬ ‫إحدى الستاجتيات الغتالية ‪:‬‬ ‫أ – اخغتيار نوع معي من الوسائل و اسغتخدامه طو ل كفت ة الملة ‪.‬‬ ‫ب – استاجتية نوع معي من الوسائل و اسغتخدامه طوا ل لهفت ة الملة‬ ‫ج‪ -‬إستاجتية الغتكامل ‪ ،‬مثل اخغتيار مموعة مغتنوعة من الوسائل و اعغتبارها مكملة لبعضها‬ ‫البعض ‪ ،‬على أن تنهفيذ الملة ف الغتوقيت و احد ف مغتمع الوسائل و يكون الدف هنا تقيق‬ ‫أعلى درتجة تقيق النغتكشار ‪ ،‬و تكثيف النكشاط العلمي للحملة ‪.‬‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫د – استاجتية الغتعاقب ‪ ،‬مثل اخغتيار مموعة من الوسائل و تنهفيذ الملة ف كل وسيلة خل ل‬ ‫توقيت زمن معي ‪ ،‬بدف تقيق عنصر السغتمرارية للحملة ‪.‬‬ ‫* المعايير المتعلقة بتوزيع الحملة على مدار الفترة الزمنية ‪:‬‬ ‫و يقصد با الغتوزيع اليزمن للحملة ‪ ،‬حيث يعغتب الغتوقيت الصحيح ليزمن الملة أساسيا لضمان‬ ‫ناحها ‪ ،‬و يكن تديد زمن ف اخغتيار إحدى البدائل الغتالية ك‬ ‫ الجدولة المرثكزية حيث يغتم تركييز الملة ف كفت ة زمنية معينة من السنة ‪.‬‬‫ الجدولة المستمرة حيث يسغتمر تقدي الملة طوا ل الهفت ة الكلية الخصصة للقيام بالملة ‪.‬‬‫ الجدولة المتقطعة حيث يغتم تقديها ف أوقات مغتهفرغة على مدار الهفت ة اليزمنية الكلية للحملة ‪،‬‬‫غالبا ما يسغتخدم هذا الكشكل ف حالة السعي لحدا ث تغيي ف الجتاهات السلبية و خلق اجتاهات‬ ‫تجديد ة ‪.‬‬ ‫* المعايير المتعلقة بكثافة الحملة على مدى الفترة الزمنية الكلية للحملة ‪:‬‬ ‫و هنا يكن للقائم بغتخطيط حلة الغتسويق التجغتماعي اخغتيار الشكا ل الغتالية‪: 1‬‬ ‫الجدولة المتساوية ‪ :‬حبيث تسغتمر الملة بنهفس الكثاكفة خل ل كفتات الملة و تأخذ طابع‬ ‫تذكي‬ ‫الجدولة المتلشية ‪ :‬حبيث يغتم تركييز الملة ف البداية ث تغتناقض تدرتجيا حت النهاية ‪ ،‬و تنهفيذ‬ ‫هذه الدولة ف حالة تقدي الكفكار و الدمات الديد ة ‪.‬‬ ‫الجدولة المتنامية ‪ :‬تبدأ الملة ضعيهفة ث تيزداد كثاكفغتها و تقوى مع مرور الوقت و هي ناسب‬ ‫الدمات ذات السغتخدامات الت تغتاج إل قو ة و زمن ف ترويها ‪.‬‬ ‫الجدولة المتذبذبة‪ :‬و هي النوع الذي ل يليزم الملة بإتباع خط منغتظم كفأحينا كثاكفة اعرض‬ ‫للحملة و أحيانا تقل الظروف اليطة بالغتمع ‪.‬‬ ‫و بناء على ما تقدم كفإن تجدولة حلة الغتسويق التجغتماعي تأخذ أشكا ل تغتناسب مع الحغتياتجات‬ ‫العلمية و الغتمعية و اليزمن الدد للحملة و تنهفيذها و الهداف الخرى الراد الوصل إليها إل‬ ‫تجانب الخذ ف العغتبار حجم الييزانية الغتاح ‪.‬‬ ‫‪ -2‬التنـــــفيذ ‪:‬‬

‫‪ 1‬صفوت العالم ‪ ،‬دراكسات في العلم ‪،‬بدون ناشر ‪،1996 ،‬ص ص ‪.88-87‬‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫بعد النغتهاء من الطوات و الراحل السابقة ‪ ،‬أو الوصو ل إل مرحلة اتاذ القرارات تصل حلة‬ ‫الغتسويق التجغتماعي إل الرحلة الغتنهفيذية الت يقصد با إعداد الغتقرير النهائي و بداية و ناية كل‬ ‫خطو ة ف برنامج العمل ‪ .‬و غالبا ما تكون هذه الرحلة شديد ة الغتعقيد نظرا لعغتماد هذا النوع من‬ ‫الملت على أ كثر من وسيلة إل تجانب الطبيعة الاصة للمواضيع التجغتماعية الت تقدمها الملة‬ ‫أو الت تغتاج بدورها إل كفت ة طويلة لقناع الناس ‪ ،‬خاصة عندما يغتعلق المر بغتغيي الجتاهات‬ ‫السائد ة و تعديل السلوك‪.‬‬ ‫و يغتطلب تنهفيذ الطة الغتسويقية تواكفر معلومات و إمكانيات تكمن القائمي على تنهفيذ لطة من‬ ‫أداء عملهم مثل ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬المكانيات البكشرية و الهفنية و الغتجهييزات اللزمة لداء العمل ‪.‬‬ ‫ب – خطة مهفصلة تذكر كفيها الحغتياتجات و الهداف و البدائل الغتاحة إتجراء أية تعديلت‬ ‫على الطة و أسلوب و تنهفيذها ‪.‬‬ ‫ج – قنوات مسغتمر ة علمية و عملية للغتقييم الرحلي و النهائي لعمليات تنهفيذ الطة ‪.‬‬ ‫و خطو ة‬

‫و ترتبط مرحلة تنهفيذ البامج أو الملة ككل من خطو ة إتجراء الخغتبار السبق‬ ‫الغتقييم ‪ ،‬ومن الطأ الهفصل بينهما نظرا لضرور ة هاتي الطوتي ف تنهفيذ العمل ‪.‬‬ ‫و لذا كفإن مرحلة الغتنهفيذ تقتن دائما بوتجود مراقبة مسغتمر ة لداء العمل ‪ ،‬بعن مغتابعة كل مرحلة من‬ ‫مراحل العمل للغتأكيد من أنه يغتقدم بالكشكل الطلوب و تديد و تصحيح الكشاكل غي الغتوكفر ة بجرد‬ ‫حدوثها ‪ ،‬و بالغتال يب وضع نظام لراقبة النكشطة التصالية قبل توزيع أية رسائل ‪ ،‬كما يب‬ ‫الغتأكيد من توكفي الوارد الضرورية للقيام بثل هذه الراقبة منذ بداية الملة ‪.‬‬ ‫الخطوة الخامسة ‪ :‬الخغتبار السبق لملة الغتسويق التجغتماعي ‪.‬‬ ‫على الرغم من أن مواد الغتسويق التجغتماعي تقوم ف أساسها على العلومات اللهفية الت يغتم جعها‬ ‫حو ل الساليب و الدواكفع و العلومات الت تسغتميل الماعات السغتهدكفة ‪ ،‬إل أنه من الصعب الغتأثي‬ ‫الهفعلي لذه الواد بدون اخغتيار مسبق عليها ‪.‬‬ ‫و تنقسم خطوة الختبار المسبق إلى مرحلتين هما ‪:‬‬ ‫المرحلة الولى ‪:‬‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫و يقدم كفيها السئو ل عن الملة عينات مسبقة للبامج و الواد قل عملية الغتنهفيذ النهائي ‪ ،‬و ذلك‬ ‫بدف مناقكشة النقاط الغتالية ‪:‬‬ ‫ مدى قدر ة الوسيلة على الغتعبي عن مضمون و هدف الملة‬‫ الغتعرف على الساليب الهفنية اليزمع اسغتخدامها و مدى ملءمغتها‬‫ السغتهفاد ة ف تقدي مثل هذه العينات كدراسات اسغتطلعية لرأي الناس ) الماعة‬‫السغتهدكفة ( ‪.‬‬ ‫و تيزداد أهية هذا الخغتيار عندما يراد الخغتيار بي العديد من البدائل كإنغتهفقاء أكفضل شعار أو رميز‬ ‫للحملة ‪ ،‬و ذلك من خل ل ‪:‬‬ ‫* تديد أي شعار يب اسغتخدامه ف جيع الوسائل و مراحل الملة ‪.‬‬ ‫* تديد أقوى دواكفع نو تبيذ أو ركفض موضوع الملة ‪.‬‬ ‫* تديد الساوئ اللحوظة إقغتناء الدمة أو الهفكر ة موضوع الملة ‪.‬‬ ‫* تديد أي من الرسائل مكن اسغتعمالا لغتقرير شعار الملة ‪.‬‬ ‫* تديد الصائص الهفنية المييز ة للكشعار‪.‬‬ ‫المرحلة الثانية ‪ :‬عندما يكون الدف من إتجراء الخغتبار السبق هو تقييم رأي المهور نو‬ ‫تجيزء من الملة ‪ ،‬و تقيس ما يلي ‪:‬‬ ‫ مدى قدر ة الملة على تجذب النغتباه‬‫ مدى قدر ة الملة على خلق العجاب بالرسالة‬‫ وضوح الرسالة من حيث اللغة و سهولة العناصر الهفنية الراكفقة‬‫ القدر ة على الحغتهفاظ بالعلومات‬‫ قبو ل الرسالة و مدى مصداقيغتها و قدراتا على تغيي السلوك و تعديله‪.‬‬‫ الحساس بالرتباط الذات بالرسالة من قبل المهور ‪.‬‬‫الخطوة السادسة ‪ :‬خطو ة تقييم الملة‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫من أشد الاتجات إلاحا ف الوقت الاضر ضرور ة مراتجعة إستاجتية برنامج التصا ل العلمي‬ ‫ف رسم خطة إعلمية تقييمية ف حلت التجغتماعي و ذلك بدف اسغتقطاب اليزيد من الغتلقيي‬ ‫للبامج ‪ ،‬خلق الالة من السغتعداد الذهن نو حل الكشكل التجغتماعية ف الغتمع ‪.1‬‬ ‫و من الهداف الهفرعية لغتقييم حلت الغتسويق التجغتماعي نذكر‪:‬‬ ‫‪ -1‬تقدير مدى ناح الملة أو البنامج عن طريق مقارنة النغتائج النهائية بالهداف الولية ‪،‬‬ ‫كفإذا كانت العلقة القائمة بي كفعالية الرسالة و معد ل شراء النغتج خي الدليل السغتخدم ف قياس رتجع‬ ‫الصدى ف ما ل الغتسويق عامة ‪ ،‬كفإن العلقة بي مضمون الرسالة و هدف الملة قي الغتسويق‬ ‫التجغتماعي ‪ ،‬اتباع الرغوب منها تعغتب الدليل كفي قياس رتجع الصدى ‪.‬‬ ‫و تمر خطوة تقييم الحملة بالمراحل التالية‪: 2‬‬ ‫أ ‪ -‬التقييم أثناء الحملة ‪:‬‬ ‫و يسمى بإتجراء الخغتبار السبق للحملة ‪ ،‬و تغتم عملية الغتقييم لكل مرحلة من مراحل إعداد و تنهفيذ‬ ‫الملة ‪ ،‬و ذلك بدف الغتأكيد من صحة الطوات الغتبعة و تصحيح أو تعديل بعضها ‪ ،‬إل تجانب‬ ‫أهية الغتعرف على مدى تلئم مضمون الرسالة مع الراحل الخرى لغتخطيط الملة ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬التقييم بعد الحملة ‪:‬‬ ‫كفإذا ما أريد الصو ل على تغذية مرتد ة كفورية للحملة القائمة كان ليزام على تجهاز الغتقييم للجوء إل‬ ‫ترتيب مقابلت على غرار ما يسمى بقابلة رتجل الكشارع للغتعرف على رأيه مباشر ة مباشر ة بعد الملة‬ ‫‪.‬‬ ‫و هنا ل بد من الشار ة إل أن أدوات الغتقييم السغتعملة لقياس أثر أي حلة من حلت الغتسويق‬ ‫التجغتماعي تعد مهفيد ة لغراض البحث ‪ .‬و لكنها ل يب أن تسغتعمل ف برنامج أو حلة قومية ‪،‬‬ ‫لذا ل بد من اتجراء مسح بعدي لغتقييم الملة بدف قياس الغتغييات الت طرأت على معركفة و اجتاه‬ ‫و مارسة المهور السغتهدف على الدى البعيد ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التقييم الكستراتجي ‪:‬‬ ‫و يرى بعد مضى سغتة أشهر على القل من إنغتهاء الملة ‪ ،‬و ذلك بدف قياس تأثي البنامج على‬ ‫الدى الطويل و خاصة كفيما يغتعلق بدراسة السلوك ‪.‬‬ ‫‪ 1‬تجلسبي روبرت ‪ :‬دليل تقييم برامج التصال السكاني ‪ ،‬باريس اليونسكو ن ‪ ، 1981‬ص ‪. 18‬‬ ‫‪2‬‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫و تغتم حلت الغتسويق التجغتماعي بقارنة الغتغيات الاصة بالعركفة و الجتاهات و السلوك قبل بدء‬ ‫الملة و بعدها ‪ .‬ما يساعد على التجابة على الغتساؤلت الغتالية‪: 1‬‬ ‫ ما حجم الغتعرض و كثاكفغته و تكراره ‪ ،‬و هل كفهمت الرسالة ؟‬‫ مدى الهغتمام و العجاب بوضوع و هدف الملة ؟‬‫ هل ترتبط الملة باحغتياتجات وظروف المهور السغتهدف ؟ ‪.‬‬‫عوامل نجاح حمل ت التسويق التجتماعي ‪:‬‬ ‫أوضحت العديد من الدراسات و البحو ث ف ما ل الغتسويق التجغتماعي بان الهفعالية النسبية لثل هذه‬ ‫الملت تغتوقف على العوامل الغتالية ‪:‬‬ ‫القوة ‪ :‬قو ة داكفعية الهفرد جتاه هدف الملة قبل و بعد مسؤشر الرسالة و ه و ما يطلق عليه تصميم‬ ‫الداكفعية ف اطار تلبية احغتياتجات الهفرد الخغتلهفة ‪.‬‬ ‫التجاه ‪ :‬و ذلك من خل ل معركفة ما بهفعله الهفرد ‪ ،‬و كيف يغتصرف ‪ ،‬و أين يغتوتجه لشباع داكفعيغته‬ ‫ف إطار تصميم النبه و السغتجابة لغتغي الجتاه ‪.‬‬ ‫الديناميكية ‪ :‬و تعن تجهود هيئة مسسؤولية تكمن الهفرد من ترجة داكفعيغته إل تصرف ‪ .‬حيث تغتطلب‬ ‫الملت الهفعالة إشراك الكشخصيات الرسية و الماعات الكشاركة ف السؤسسات العلمية و‬ ‫الماعات الهنية التبية ‪ ،‬إل تجانب أهية دو ر الماعات الرتجعية ‪.‬‬ ‫الكفاءة ‪ :‬كالقدر ة على أداء الهمة من قبل الكفراد و ذلك عن طريق توكفي أساليب عديد ة توكفر لم‬ ‫السلوك الطلوب ‪ ،‬و هنا تكون مهمة الكادر القائم بغتخطيط و تنهفيذ الملة و مغتابعغتها ‪.‬‬ ‫المسافة ‪ :‬أي ترجة الملة من حيث زمن ووقت و طريقة الغتنهفيذ ‪ ،‬إل تجانب حساب العائد‬ ‫الغتوقع منها ‪.‬‬ ‫و قد لص ‪2 Mendelson‬ثلثة مغتطلبات أساسية لنجاح حلت الغتسويق التجغتماعي و هي ‪:‬‬ ‫أن تبن الملة على أساس كفرضية ان المهور غي مبا ل بوضوعها‬ ‫أن توضع الهداف مغتوسطة الدى و أن تكون مدد ة تديدا دقيقا‬

‫‪ 1‬مردين بورن ‪ ،‬التخطيط العلمي في وكسائل العلم العربية الموتجهة الى المغتربين العب ن دراكسة ميدانية ‪ ،‬ركسالة ماتجيستير غير منشورة ‪،‬‬ ‫كلية العلم تجامعة القاهرة ‪ 1998 ،‬ص ‪.63‬‬ ‫‪ 2‬كسوزان القليني ‪ ،‬التخطيط للحملت العلمية و العلنية ‪ ،‬الطبعة الثانية ن القاهرة الدار المصرية اللبنانية‪ .2007 ،‬ص ص ‪.98.99‬‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫أن تدد كفئات الماهي السغتهدكفة بدقة من حيث الصائص الديوغراكفية ‪ ،‬و النهفسية و العادات و‬ ‫الغتقاليد و القيم و العغتقدات ‪.‬‬ ‫ويلخص ‪ Backer 1990‬ف عكشر ة مبادئ على النحو الغتال‪: 1‬‬ ‫أول – اكستخدام وكسائل العلم ‪ :‬مدد ة أي التكييز ف وسائل معينة ‪.‬‬ ‫ثانيا – ربط العلم بالمجتمع ‪ :‬من خل ل الكشاركة الماهيية ‪.‬‬ ‫ثالثا – تجذب الجمهور المستهدف ‪ :‬بإسغتخدام كاكفة إمكانيات وسائل العلم السغتخدمة ف‬ ‫الملة ‪.‬‬ ‫رابعا – إضفاء طابع الترفيه على الحملة ‪ :‬من خل ل تناولا ف شكل درامي أو أغنية مببة‬ ‫‪.‬‬ ‫خامسا – وضوح الحملة و بساطتها ‪ :‬ما يساعد على مضاعهفة الغتأثي ف الملة‬ ‫كسادكسا – إضفاء التفائل من خلل الحملة ‪ :‬حيث أن إستاجتية الغتخويف تكون أحيانا غي‬ ‫مببة ‪.‬‬ ‫كسابعا – تركيز الحملة على الحوافز لدى الجمهور ‪ :‬كلما اسغتخدمت الملة احغتمالت‬ ‫الغتحهفييز و الكاكفأ ة كلما حظيت بإهغتمام جاهيي أكب ‪.‬‬ ‫ثامنا – المشاركة ‪ :‬من تجانب المهور و السؤسسات و اليئات الخغتلهفة و الهغتمة بوضوع‬ ‫الملة ‪.‬‬ ‫تاكسعا – اختيار التوقيت ‪ :‬توقيت الملة يغتوقف عليه ناح الملة ‪.‬‬ ‫عاشرا ‪ :‬الهتمام بالتقييم ‪ :‬للغتعرف على رتجع الصدى و اتاذ القرارات الناسبة بكشان الملة‪.‬‬ ‫عوامل فشل حمل ت التسويق التجتماعي ‪:‬‬ ‫حدد الباحثون مموعة من العوائق النهفسية الت تو ل دون ناح حلت الغتسويق التجغتماعي كفيما‬ ‫يلي‪: 2‬‬ ‫انهفاض السغتوى العرف لدى المهور حيث توتجد كفئة كبي ة من غي العاركفي بوضوعات حلت‬ ‫الغتوعية و الغتسوق التجغتماعي ‪ ،‬و كلما قلت معركفة جهور الملة و زاد تجهلهم بوضوعها قلت‬ ‫كفر ص ناحها ‪.‬‬ ‫‪ 1‬المرتجع السبق نفسه ‪،‬ص ‪99‬‬ ‫‪ 2‬منى الحديدي ‪ ،‬العلم و المجتمع ‪ ،‬مرتجع كسابق ‪ ،‬ص ‪.32‬‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫قلة الهغتمام بالوضوع حيث أن لدرتجة اهغتمام المهور بوضوع الملة علقة قوية بدى تأثيها ‪.‬‬ ‫العرض النتقائي ‪ :‬حيث ييل أكفراد المهور للغتعرض لواد التصا ل الت تغتهفق مع اجتاهاتم‬ ‫السابقة و كلما زاد إخغتلف الرأي أو الجتاه الديد عن الواقف و الجتاهات الالية قلت كفر ص‬ ‫ناح الملة ‪.‬‬ ‫الدراك النتقائي بعد التعرض ‪ :‬كفالمهور يهفسر العلومات بطرق تغتمكشى مع إجتاهاته السابقة‬ ‫و هذه الاصية جتعل من الصعوبة بكان إيصا ل رسائل تهفهم بنهفس الطريقة من قبل المهور‬ ‫السغتهدف لخغتلف دواكفعهم و إجتاهاتم ‪.‬‬ ‫إختلف التأثير ‪ :‬زياد ة العركفة ل تىعن بالضرور ة تغيي ف الجتاه كفعندما تد ث زياد ة العركفة لدى‬ ‫أكفراد المهور السغتهدف تغتلف الغتغييات الت تد ث للجتاهات بإخغتلف الشخا ص ‪.‬‬ ‫و من خل ل تليل لزرزفيلد و مرتون لعدد من حلت الغتسويق التجغتماعي الناتجحة و الت‬ ‫اسغتعملت ف وسائل العلم الماهيي نلحظ أنم حصرو أهم العوامل الت كانت سببا ف ناح‬ ‫الملت كفيما يلي ‪:‬‬ ‫ ‪ -1‬الحتكار ‪ :‬بعن انه على الملة العلمية أن تغتكر جيع وسائل العلم الماهيي ‪.‬‬‫ ‪ -2‬السير في القناة نفسها ‪ :‬كفل بد أن تر الملة ف قنوات القناع لدي المهور السغتهدف‬‫من خل ل اعغتماد نهفس الجتاهات و السلوكيات لدي المهور ‪.‬‬ ‫كما كفصل ويب ‪ 1Weibe‬أربع حلت للغتغي التجغتماعي و حدد من خللا عوامل ناح هذه‬ ‫الملت على النحو الغتال ‪:‬‬ ‫ ‪ -1‬التكامل ‪ :‬من خل ل الغتكامل بي وسائل التصا ل الكشخصي و الماهيي ‪.‬‬‫ ‪ -1‬القوة ‪ :‬تعن قو ة أو كثاكفة الواكفيز لدى المهور نو تقيق الهداف نغتيجة ليوله السابق و‬‫قبل اسغتقبا ل الرسالة ‪.‬‬ ‫ ‪ -2‬التوتجه ‪ :‬و يعن إعطاء معلومات عن كيف و أين يكن للجمهور أن يسغتجيب إيابيا‬‫للحملة ‪.‬‬ ‫ ‪ -3‬آليات العمل ‪ :‬تعن وتجود تجهة ما ) شركة مسؤسسة أو مكغتب أو مناكفذ بيع ( حبيث يكمن‬‫للجمهور من ترجة الاكفيز إل عمل ‪.‬‬ ‫‪ 1‬منى الحديدي ‪ ،‬مرتجع كسابق ‪ ،‬ص ‪.37‬‬


‫محمد عل ل الموقع الرسمي ‪http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................‬‬

‫ ‪ -4‬الملءمة و النسجام ‪ :‬تعن قدر ة و كفعالية الكشركة أو السؤسسة أو الكغتب ف إنازها لعملها‬‫‪.‬‬ ‫ ‪ -5‬المسافة ‪ :‬تعن تقدير الهفرد للجهود و الغتكاليف ‪ ،‬الطلوبي لغتغيي الجتاه أو السلوك و علقة‬‫ذلك باليزء الغتوقع ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.