محمد عل ل الموقع الرسمي http://mohammed-allal.blogspot.com ...................................................
إشكاليات اللعل م في لعصر العولمة*
قبل أن نتطرق إل إشكاليات اللعل م ف ظل العول ة من خل ل بعض الفرضيات ،ي ب أن نقف قليل لعند مفهو م العول ة .ل نعتقد أن هناك مفهو م معاصر أستخد م ف مطلع هذا القرن استخدامات متعددة ومتنولع ة مثل العول ة. لقد أصبح هذا الطصطلح ملاذا للطصحافيي والقتطصاديي والسياسيي يتمون به لعندما يسعون لشرح الظواهر العقدة والتشابك ة :يمل ،تارة ،هذا الفهو م باضامي يعجز لعن حلها ،و يفرغ ،طورا ،من متواه ويطصبح ل يعن شيئا. هكذا ند أن العول ة هي سب ب الدزدهار هنا ،وسب ب البؤس هناك حيث ينس ب لا تزايد النتاج ف هذه النطق ة وانفاضه ف تلك .يملونا مسؤولي ة استشراء ظاهرة البطال ة ف هذه الدول ة و ينسبون إليها النطلق ة القتطصادي ة الت تعيشها تلك الدول ة ،والت أدت امتطصاص لعددا ل يستهان به من البطالي كما يراها البعض وراء انفاض الوجور ف هذه النطق ة من الكرة الرضي ة وارتفالعها ف تلك النطق ة! إن مطصدر العول ة اقتطصادي أسهمت فيه جل ة من العوامل ،وتلت تأثياتا ف العديد من الالت :السياسي والدبلوماسي والقانون والوجتمالعي والثقاف.نظرا لن مطصدر العول ة اقتطصادي فقد استخدمت العديد من الطصطلحات الت تسعى إل رصد هذه الظاهرة الديدة وتشخيطصها :منها التدويل ،Internationalizationوالشمولي ة أو الكلياني ة ) ، (Globalizationو ما فوق النسيات أو تعدد النسيات ) (multinationalizationنعتقد أن هذه الطصطلحات والفاهيم ل تغطي كلها الواقع الذي يد ل لعليه مفهو م العول ة بختلف تلياته إن تدويل القتطصاد يد ل لعلى تطور التباد ل للمواد الولي ة وللسلع وللخدمات والنقد تت الراقب ة الطلق ة للدول ة لعلى الستويات التالي ة :السياس ة الالي ة ،سياس ة الاضرائ ب والرسو م والمرك ة ،وغيها (...أما الافوق النسيات أو القوميات فهي ظاهرة " منطقي ة" لتطور الشركات والؤسسات الرأسالي ة ولتوسعها العمودي والفقي بيث يتعدى أكثر من منطق ة واذلك من خل ل إقام ة فروع لا ف العديد من الدو ل وما ينجر لعنه من تويل مراكز النتاج والتودزيع ورؤوس الموا ل والتكنولووجيات أما العول ة فهي ظاهرة معقدة تقو م لعلى التبعي ة الشديدة والركزة للمستهلكي والنتجي والموني والمولي والوظفي العموميي ف متلف البلدان. يعتقد البعض أن العول ة هي ظاهرة قدي ة ولدت مع تطور الرأسالي ة ف القرن 19ويستندون ف اذلك إل ما اذه ب إليه العال القتطصادي البيطان " ،وجفونس" وأتبالعه).(1 إن العول ة ظاهرة حديث ة تشكل مرحل ة متقدم ة من النظا م الرأسال الذي اصبح نظاما كونيا بعد سيادة الرأسالي ة الركنتي ة ) ( 1850-1870والتنافسي ة ) (1890-1850والحتكاري ة ) (1980 -1896إن العول ة ل يكن اختطصارها ف البعد القتطصادي والال ،لن تدالعياتا وتأثياتا امتدت إل الستويات التالي ة: