الدعاية الجيدة خطوة نحو النجاح تحت عنوان "الدعاية الجيدة خطوة نحو النجاح" نشرت صحيفة تاشكينتسكايا برافدا ،في عددها رقم ،201الصادرة يوم .1002/21/12مقالة كتبتها الصحفية ليليا سترونيكوفا وجاء فيها" :من ضمن الظروف التي فرضها القرن الـ ،12العولمة المستمرة بالدخول عمقا ً في كل مجاالت حياتنا ،لتضع أمام وسائل االتصال واإلعالم الجماهيرية والصحفيين في أوزبكستان مهمة هامة للوصول إلى الهدف الرئيسي وهو بناء الدولة الديمقراطية ،والمجتمع المدني القوي .وإعالم الناس بموضوعية عن األحداث الجارية في العالم ،وتشكيل رأي عام ،والسعي للتعايش مع هموم الناس وآالمهم ،وهو ما يفرض على العاملين في وسائل االتصال واإلعالم الجماهيرية وباستمرار تحقيق تلك المبادئ في الحياة اليومية. وللوصول إلى هذه األهداف من خالل تدريس الكوادر الصحفية المهنية بين جدران مؤسسات التعليم العالي األوزبكستانية ،يجري إصدار كتب ومواد جامعية مقررة. وفي هذا المجال صدر كتاب جامعي جديد لمتخصصي المستقبل يحمل عنوان "مقدمة في اإلعالن والعالقات العامة الدولية" ،ألفه محمد البخاري بروفيسور كلية الصحافة بجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية األوزبكية .ويلفت الكتاب أنظار الصحفيين ،والمتخصصين في العلوم القانونية ،والسياسية ،واالقتصاد، والمتخصصين في العالقات الدولية وغيرهم من المهتمين بنشاطات العالقات العامة واإلعالن. وتعتبر وسائل االتصال واإلعالم الجماهيرية الجهاز الحي في عملية التطوير والتجديد .ولهذا تعتبر وسائل االتصال واإلعالم الجماهيرية مؤسسات اجتماعية، تشكل الرأي العام ،وتؤثر في استقرار المجتمع. وليس صدفة أن وجه الرئيس إسالم كريموف االنتباه دائما ً إلى ضرورة إجراء إصالحات جذرية في وسائل االتصال واإلعالم الجماهيرية ،وزيادة نشاطاتها. وأشار قائد الدولة إلى أنه كل يوم تدخل وسائل االتصال واإلعالم الجماهيرية عمقا ً في حياتنا .وتقبلنا لها كأمر طبيعي. وفي اآلونة األخيرة زادت كميات اإلصدارات بشكل ملحوظ إذ بلغ عدد المرخص منها نحو ألف صحيفة ،ومجلة ،وبرنامج إذاعي مرئي ومسموع .وجرت تغييرات نوعية في دورها ومكانتها لتطوير المجتمع وبناء الدولة. وأشار إلى ضرورة زيادة دور وسائل االتصال واإلعالم الجماهيرية كمؤسسات للرقابة االجتماعية على تنفيذ القوانين والقواعد القانونية ،وعلى تنفيذ الحكومة والموظفين الحكوميين لمسؤولياتهم .وأنه يقع على عاتق وسائل االتصال واإلعالم الجماهيرية بالذات واجب حماية القيم الديمقراطية ،وقيم المجتمع ،والقيام
بأعمال نشطة لتشكيل المعارف السياسية ،والحقوقية ،واالقتصادية ،وإدخالها في وعي الناس. وأشا ر رئيس البالد إلى أنه علينا أن ال ننسى أن وسائل االتصال واإلعالم الجماهيرية كانت دائما ً السالح النشيط والمؤثر بقوة على الرأي العام .ولهذا يعتبر دور ومسؤولية الكوادر الصحفية كبير جداً ،ألنهم يملكون ريشة الكتابة وهذا يعني قلوبنا أيضاً .وعلينا أن نسعى ألن يكون الوسط الصحفي مشكالً من الناس الناضجين سياسياً ،واللذين يتحملون المسؤولية ،والشرفاء ،والمحترفون اللذين يتقنون مهنتهم ويخلصون لبالدهم. ومسؤولية تدريس هذه الكوادر ملقى على عاتق كليات الصحافة في أوزبكستان ،ومن بينها جامعة ميرزة ألوغ بيك القومية األوزبكية ،التي أسهم أساتذتها بإسهام ليس قليل في إعداد المتخصصين الشباب ،وفي تأليف الكتب والمقررات الجامعية الجديدة. وما يميز هذا الكتاب الجامعي هو أنه يعطي مفاهيم العالقات العامة، واإلعالن وأشكالهم ،ومن بينها المفاهيم :التجارية ،واالجتماعية ،الخاصة باألعمال الخيرية واألهداف المفيدة للمجتمع ،والدعاية السياسية ،ومن ضمنها الدعاية في الحمالت االنتخابية. وتضمن الكتاب مسائل تسوية العالقات بين المنتج وناشر اإلعالنات ،وتطوير ثقافة العمل الحر واالستهالك ،وتوفير إجراءات للحماية من تطاول الدعاية على المصالح الحكومية واالجتماعية. وعلق الكتاب على قضايا تسوية النواحي الدولية والقانونية والتقنية لنشر المعلومات الجماهيرية ،ومبادئ العالقات العامة ،وحدد الوضع القانوني للصحفيين. ويضم الكتاب 22موضوعا ً أساسيا ً تلبي مطالب مقرر مقدمة في اإلعالن والعالقات العامة الدولية .وكتب بأسلوب سهل وهو مخصص لطالب مرحلة الماجستير بكلية الصحافة بتخصصات :الصحافة ،والنشر ،والتدقيق الصحفي، والنظم الدولية ،والقضايا السياسية ،وتطور العولمة ،والعالقات االقتصادية الدولية، وتاريخ العالقات الدولية .كما يمكن استخدامه من قبل جميع المهتمين بالمعارف والخصائص المهنية لمهنة الصحافة واألسس السياسية والحقوقية لنشاطاتها، والعالقات العامة والدعاية". المناسب والمالئم في مقدمة اإلعالن تحت عنو ان "المناسب والمالئم في مقدمة اإلعالن" نشرت صحيفة فيتشرني تاشكينت ،في عددها رقم ،142الصادرة يوم .1002/21/21خبراً كتبته الصحفية سميرة ميلوفا وجاء فيه" :صدر كتاب جامعي جديد يحمل عنوان" :مقدمة في اإلعالن والعالقات العامة الدولية" ،من تأليف محمد البخاري بروفيسور كلية الصحافة في جامعة ميرزة ألوغ بيك القومية األوزبكية.
ويعتبر هذا الكتاب إضافة ناجحة لغيره من المواد المقررة في الصحافة. ويتضمن هذا الكتاب الجامعي 22موضوعاً ،يفتح كل منها أمام القراء بسهولة وتفصيل مصطلحات ومفاهيم العالقات العامة واإلعالن وأشكالها وحقوق اإلعالم الجماهيري وفقا ً للقوانين النافذة بجمهورية أوزبكستان. ويبحث من خالل أمثلة محددة موضوع تسوية العالقات المرتبطة بإنتاج ونشر الدعاية ،وعملية سير المعلومات من المعلن إلى الساحة المستهدفة عبر طرق مختلفة ومن بينها وسائل االتصال واإلعالم الجماهيرية ،وعن تطوير ثقافة العمل الحر واالستهالك. وال يقل موضوع "التسويق" ،من حيث األهمية ألنه يبحث في مهام وتركيبة ومبادئ إدارة التسويق ،وتحليل وتخطيط ومتابعة نشاطات التسويق ،من أجل تهيئة الظروف لتعزيز ودعم تبادل المنافع مع المشترين المعنيين ،واالنتقال من التسويق على المستوى المحلي إلى التسويق على المستوى القومي. وعلق المؤلف على المسائل المنظمة للنواحي التقنية لنشر المعلومات الجماهيرية ،وفقا ً للقانون الدولي ،وحدد الصفة القانونية للصحفيين ،والمبادئ العامة لألخالق والقيم ،الالزم احترامها عند جمع ونشر المعلومات. وخاصة تج در اإلشارة إلى أن هذا الكتاب الجامعي مفيد ليس لطالب مرحلتي البكالوريوس والماجستير بمختلف التخصصات في مختلف مؤسسات التعليم العالي فقط ،بل وللعاملين في وسائل االتصال واإلعالم الجماهيرية ،والمتخصصين في العلوم السياسية ،والعلوم القانونية ،والعلوم االقتصادية ،والمتخصصين في العالقات الدولية ،وأيضا ً للعاملين في مجاالت االتصال والعالقات العامة واإلعالن".