1manafez dubai arabic july 2015 final for printing

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫‪www.manafezdubai.com‬‬

‫الحـــــدود الذكيـــــة‪..‬‬ ‫كفاءة وسرعة‬

‫مواقع التواصل االجتماعي‪:‬‬ ‫أداة حاسمة في العناية‬ ‫الفعالة بالزبائن‬ ‫صفات الموظف‬ ‫الناجح‬

‫حزمة تحديات لتسهيل‬ ‫السفر إلى الدول اإلسالمية‬

‫ِعلم الروبوت يمهد الطريق‬ ‫لتمكين ذوي اإلحتياجات‬

‫العدد الخامس عشر ‪ -‬يوليو ‪2015‬‬

‫اإلنفجار السكاني يهدد‬ ‫العالم الثالث‬ ‫(المسافر المتصل)‬ ‫نظرية تفرض نفسها‬ ‫على عالم السفر‬

‫مستقبل خدمة العمالء‬ ‫تحكمه التكنولوجيا الذكية‬


‫إسعاد المتعاملين غايتنا‬

‫‪ 4‬خطوات تفصلك‬ ‫عن االستمتاع بإجازة الصيف‬ ‫خدمة تجديد جوازات سفر المواطنين‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•اضغط على طلب تجديد‬ ‫•أدخل بيانات‪:‬‬ ‫‪•-1‬جواز السفر ‪•-2‬مقدم الطلب ‪•-3‬ارفق الهوية الوطنية‬ ‫•قم باختيار طريقة االستالم والتسليم (عادي أو عاجل)‬ ‫•ادفع الرسوم‬ ‫استمتع بإجازتك الصيفية‬

‫يمكنــك تحميــل التطبيــق‬ ‫عــن طريــق البحث في كافة‬ ‫متاجــر التطبيقــات عــن‪:‬‬ ‫‪ GDRFA Dubai‬أو مســح‬ ‫رمــز االســتجابة الســريعة‬

‫لإلستفسار‪ ،‬يرجى االتصال‬ ‫على الرقم المجاني‪8005111 :‬‬


‫حياكم الله‬

‫تحديات جديدة‬

‫مرحلة‬

‫جديدة من التحدي وضعها امام الجميع‪ ،‬سيدي صاحب‬ ‫السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة‬ ‫رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله‪ ،‬مع اعالن نجاح‬ ‫فرق العمل الحكومي في التحول نحو الحكومة الذكية‬ ‫بنسبة ‪ ،% 96‬ضمن استراتيجية متكاملة تعمل على تغيير‬ ‫ثقافة الخدمات الحكومية ونشر بيئة عمل ذكية مبتكرة‪ ،‬تعزز‬ ‫رضا وسعادة المتلقين والمتعاملين مع الحكومة‪.‬‬ ‫ومكمن هذا التحدي الجميل‪ ،‬يأتي من وضع سيدي سمو‬ ‫الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مهلة جديدة للجهات‬ ‫الحكومية‪ ،‬لزيادة نسبة استخدام الجمهور للخدمات الذكية‬ ‫بواقع ‪ % 80‬وتعزيز عمليات ربط الخدمات مع بعضها‬ ‫البعض بحلول العام ‪. 2018‬‬ ‫ً‬ ‫عصرا‬ ‫وهنا وبكل فخر أقول ما اسعدنا من شعب يعيش‬ ‫يملؤه سيدي الشيخ محمد بن راشد بإنجازاته في المجاالت‬ ‫اإلدارية واالقتصادية واإلنسانية وغيرها من الجوانب‪.‬‬ ‫وفي فترة زمنية قصيرة استطاع سيدي صاحب السمو‬ ‫الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬تحرير الخدمات الحكومية‬ ‫من البيروقراطية وازالتها من الفكر اإلداري‪ ،‬ومن ثم‬ ‫تحويلها الى حكومة الكترونية ومن ثم ذكية‪ ،‬تحتضن الجميع‬ ‫وتذهب اليهم بخدماتها قبل ان يأتوا اليها‪ ،‬لترتقي بنوعية‬ ‫عيشهم وطريقة انجازهم لمعامالتهم‪ ،‬خاصة ان دولتنا‬ ‫تملك افضل بنية تحتية في مجال االتصاالت‪.‬‬ ‫لقد علمنا سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫آل مكتوم‪ ،‬ان الزمن تغير‪ ،‬وحاجات البشر تغيرت‬

‫والوصول إلى مكانة متقدمة في العالم يتطلب منا‬ ‫مواكبة التقنية وتقديم أفضل الخدمات‪ ،‬وان اسعاد الناس‬ ‫يجب ان يكون شعارا لجميع العاملين ليس في الحكومة‬ ‫فقط وانما لدى كل من يعمل على ارض امارات الخير‬ ‫كل في مجاله‪ ،‬لكي نعكس الوجه المشرق لهذا البلد‬ ‫الكريم‪ ،‬الذي كرمه الله‪ ،‬بقيادة رؤيوية حكيمة‪ ،‬وضعت أبناء‬ ‫االمارات في حدقات عيونها ورعتهم ووفرت لهم سبل‬ ‫العيش الكريم‪.‬‬ ‫كما علمنا سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد‬ ‫ضرورة ان نبدأ يومنا باإليجابية الن هذه هي الفطرة التي‬ ‫خلق الله سبحانه وتعالى االنسان عليها وبالتالي يتوجب‬ ‫عليه تجسيدها في يومياته ان كان في عمله او منزله ‪.‬‬

‫واذا ما نظرنا الى حجم التحول الذي شهدته االمارات خالل‬ ‫السنوات القليلة الماضية‪ ،‬سندرك بالتأكيد كيف تطورنا‬ ‫من واحة في الصحراء الى دولة متطورة وذكية تحتل قمم‬ ‫التنافسية في عدة مجاالت‪ ،‬وكيف تحول أبناء االمارات‬ ‫الى شعب ذكي يعشق المركز األول ويسعى اليه ليل نهار‬ ‫حتى ادركه في الكثير من المجاالت‪.‬‬ ‫وانطالقا من نتائج التقرير‪ ،‬بدأت إقامة دبي‪ ،‬بوضع‬ ‫االستراتيجيات والخطط التي سوف تساهم بالتأكيد بتعزيز‬ ‫نقاط القوة لدينا واتخاذ الالزم بخصوص المناطق التي‬ ‫تحتاج الى تطوير‪ ،‬لضمان البقاء ضمن ركب األوائل بفضل‬ ‫دعم وتوجيهات وزارة الداخلية وعلى رأسها الفريق سمو‬ ‫الشيخ سيف بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الداخلية‪ ،‬وتحقيق رؤية االمارات ‪ 2021‬بكل تفاصيلها‬ ‫خاصة ما يتعلق منها بالخدمات الذكية‪ ،‬مما يساعدنا‬ ‫على ان نحجز مقعدنا ضمن قائمة افضل اذكى خمس‬ ‫دول‪ ،‬في الوقت الذي نحتفل فيه بمرور نصف قرن على‬ ‫تأسيس الدولة وانطالق اتحادنا العظيم مع حلول العام‬ ‫‪. 2021‬‬

‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫|منافذ دبي | يوليو ‪1 |2015‬‬


‫رسالة‬

‫اإلدارة‬

‫اإلدارة‬

‫في سطور ‪..‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبر‪ 1971‬وبأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ‬ ‫راشــد بــن ســعيد آل مكتــوم حاكــم دبــي آنــذاك‬ ‫تــم إفتتــاح وتأســيس دائرتيــن همــا (دائــرة الهجرة‬ ‫المركزية ودائرة الموانئ والحدود)‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبــر ‪ 1972‬تــم ضــم الدائرتيــن إلــى وزارة‬ ‫الداخليــة وصــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪”17‬‬ ‫بشــأن الجنســية وجــوازات الســفر وفــي ‪1973‬‬ ‫صــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪ ”6‬بشــأن الهجرة‬ ‫واإلقامــة وهــو القانون األول الــذي ينظم عملية‬ ‫الدخــول واإلقامــة في دولــة اإلمــارات وأصبحت‬ ‫اإلدارة المركزيــة المشــرفة علــى تطبيــق قوانيــن‬ ‫الجنســية واإلقامــة وجــوازات الســفر وتأشــيرات‬ ‫الدخــول واإلقامة في الدولــة‪ ،‬وتم اإلنتقال إلى‬ ‫مبنى جديد‪.‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫عام ‪ 1977‬تم دمج الدائرتين‬ ‫تعاقب على إدارة الجنســية واإلقامة منذ النشــأة‬ ‫حتــى اآلن عدة مدراء وفي ‪ 2‬يوليو ‪ 2006‬تســلم‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مهامــه كمديــر إلدارة‬ ‫الجنسية واإلقامة في دبي‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تضم إدارة الجنسية واإلقامة ‪ -‬دبي عدة قطاعات‬ ‫تنــدرج تحتهــا إدارات وأقســام مختلفــة‪ .‬افتتحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيــا فــي مناطــق‬ ‫وقســما‬ ‫مركــزا‬ ‫اإلدارة ‪21‬‬ ‫مختلفة في إمارة دبي ومراكز التســوق الرئيسية‬ ‫وذلك لتسهيل األمور على المتعاملين‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تقــدم الدائــرة خدماتهــا للمواطــن والزائــر‬ ‫والمقيم ولكل المؤسســات والهيئات الحكومية‬ ‫والدبلوماسية وغير الحكومية المحلية واإلقليمية‬ ‫والدوليــة والقطــاع الخاص من شــركات مختلفة‬ ‫وتوفر العديد مــن الخدمات اإللكترونية المبتكرة‬ ‫لتسهيل معامالتهم‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫فــي أكتوبــر ‪ 2009‬صدر قــرار وزارة الداخلية بتغيير‬ ‫جميــع مســميات إدارات الجنســية واإلقامــة على‬ ‫مســتوى الدولــة وأصبح المســمى الجديد اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫‪| 2‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫الرؤية‪:‬‬ ‫ان تكون دولة اإلمارات العربية المتحدة أفضل دول العالم أمنا‬ ‫وسالمة‪.‬‬

‫رسالة وزارة الداخلية‪:‬‬ ‫أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع اإلمارات من‬ ‫خالل تقديم خدمات األمن والمرور واإلصالح واإلقامة وضمان‬ ‫سالمة األرواح والممتلكات‪.‬‬

‫رسالة اإلدارة‪:‬‬ ‫من أجل اسعاد الناس نقدم خدمات متميزة وسريعة في مجال‬ ‫الجنسية واالقامة والمنافذ‬

‫القيم‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫العدالة‬ ‫العمل مع روح الفريق‬ ‫التميز‬ ‫حسن التعامل‬ ‫النزاهة‬ ‫الوالء‬ ‫المسؤولية المجتمعية‬

‫األهداف االستراتيجية‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫تعزيز األمن واألمان‬ ‫تعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة‬ ‫االستخدام األمثل للمعلومات األمنية‬ ‫ضمان تقديم كافة الخدمات اإلدارية وفق معايير الجودة ‬ ‫والكفاءة والشفافية‬

‫للتواصل مع اإلدارة‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫الموقع‪ :‬منطقة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬ ‫البريد‪ :‬دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪ -‬دبي ‪ -‬ص‪.‬ب‪4333 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪amer@dnrd.ae :‬‬ ‫الرقم المجاني‪8005111 - 3139999 :‬‬ ‫ساعات العمل‪ 8:00 :‬صباحًا ‪8:00 -‬‬ ‫مساء‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫‪http:// www.dnrd.ae‬‬ ‫المنطقة الحرة بمطار دبي‬ ‫‪http://www.dafz.ae‬‬ ‫النيابة العامة‬ ‫‪http://www.dxbpp.gov.ae‬‬ ‫بلدية دبي‬ ‫‪https://www.dm.gov.ae‬‬

‫دائرة التنمية االقتصادية‬ ‫‪http://www.dubaided.gov.ae‬‬ ‫دائرة السياحة والتسويق التجاري‬ ‫‪http://www.dubaitourism.ae‬‬ ‫دائرة الشؤون االسالمية‬ ‫والعمل الخيري‬ ‫‪http://www.iacad.gov.ae‬‬ ‫دائرة األمالك واألراضي‬ ‫‪http://www.dubailand.gov.ae‬‬


‫مواقع اإلدارة‬

‫أقسام اإلدارة‪ ..‬وعناوين المواقع‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫منطقة الجافلية خلف مركز شرطة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬

‫قسم مركز بلدية الطوار‬

‫مبنى بلدية الطوار الجديد ‪ -‬بمنطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم القيادة العامة ‪ -‬شرطة دبي‬

‫مبنى القيادة العامة لشرطة دبي‬

‫قسم حياة ريجنسي‬

‫فندق حياة ريجنسي ‪ -‬ديرة‬

‫قسم مركز بن سوقات‬

‫مركز بن سوقات ‪ -‬بمنطقة الراشدية‬

‫قسم المنطقة الحرة ‪ -‬مطار دبي الدولي‬

‫المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي ‪ -‬منطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم مركز العربي‬

‫مبنى مركز العربي ‪ -‬بمنطقة المزهر ‪1‬‬

‫قسم (دناتا) ديرة‬

‫مبنى شركة دناتا ديرة ‪ -‬بجانب دوار الساعة ‪ -‬ديرة‬

‫قسم اللسيلي‬

‫منطقة اللسيلي‬

‫قسم ديوان سمو الحاكم‬

‫شارع ميناء راشد ‪ -‬بجانب حوض دبي الجاف‬

‫قسم طيران اإلمارات‬

‫مبنى طيران االمارات ط ‪ - 2‬شارع المطار ‪ -‬ام الرمول‬

‫قسم الفستفال سيتي‬

‫منطقة الفستفال ستي ‪ -‬مركز الفستفال‬

‫قسم مركز دبي المالي العالمي‬

‫مبنى مركز دبي المالي العالمي ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم عيادة البلدية‬

‫مبنى عيادة البلدية ‪ -‬محطة المترو (االتحاد) ‪ -‬منطقة الخور‬

‫قسم مركز المنارة‬

‫مبنى بلدية المنارة ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم مدينة دبي للتكنولوجيا واإلعالم‬

‫قرية المعرفة ‪ -‬مدينة دبي لإلعالم‬

‫قسم اللياقة الطبية‬

‫المحيصنة ‪ - 1‬مبنى عيادة البلدية ‪ -‬منطقة سكن العمال‬

‫قسم مستشفى راشد‬

‫مبنى مستشفى راشد‬

‫قسم جبل علي‬

‫المنطقة الحرة بجبل علي‬

‫قسم هيئة الكهرباء والمياه ‪ /‬ديوا‬

‫مبنى هيئة الكهرباء والمياه ‪ -‬بجانب فندق حياة جراند‬

‫قسم عيادة الصفا‬

‫منطقة الصفا ‪ -‬مبنى عيادة الصفا الصحية‬

‫قسم حتا‬

‫شارع حتا ‪ -‬عمان‬

‫مطار آل مكتوم الدولي‬

‫المنطقة الحرة في جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫جميع المنافذ‬

‫جميع مباني المطار‬

‫مطار دبي الدولي‬

‫مبنى ‪ - 1‬مبنى ‪ - 2‬مبنى ‪3‬‬

‫قسم مركز الخيل‬

‫مركز الخيل مول ‪ -‬القوز الصناعية‬

‫إدارة التحقيق ‪ -‬مبنى العوير‬

‫منطقة العوير ‪ -‬شارع حتا عمان‬

‫نشرة شهرية تصدر تحت إشراف‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب بدبي‬

‫الرئيس الفخري‬ ‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المشرف العام‬ ‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬ ‫نائب مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المنسق العام‬ ‫النقيب خالد آل رحمة‬ ‫مستشار التحرير‬ ‫غسان سليمان‬ ‫المشرف الفني‬ ‫محمد الجاروف‬

‫الشريك االستراتيجي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة و شؤون األجانب في دبي‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫التحرير و التسويق و اإلخراج الفني و اإلعالن‬ ‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتف ‪+ 9714 2566707‬‬ ‫فاكس ‪+ 9714 2566704‬‬ ‫الموقع االلكتروني ‪www.naddalshiba.com‬‬ ‫البريد االلكتــــروني ‪info@naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫|منافذ دبي | يوليو ‪3 |2015‬‬


‫دايتل األردن تفتح مكتب إصدار بطاقات بوابة األردن اإللكترونية‬

‫محتويات العدد‬

‫ص ‪16‬‬

‫أخبار اإلدارة‬ ‫استقبال وفد من اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب برأس الخيمة‬

‫ص ‪10‬‬ ‫«إقامة دبي» تدشن توسعتها الجديدة‬ ‫في خدماتها الطبية‬

‫الصور الخاصة باإلدارة‬

‫عبد الرحمن عبدالله ‪ -‬سانجيف كوشان‬

‫«إقامة دبي»‬ ‫تستحدث إدارة الفئات‬ ‫المساعدة‬

‫ص‪9‬‬

‫«الحوكمة والشفافية»‬ ‫محور تعاون بين إقامة‬ ‫دبي ومحاكم العين‬

‫إقامة دبي تكرم‬ ‫رعاة مجلة (منافذ دبي)‬

‫ص ‪16‬‬ ‫محاضرة حول تغيير الفكر‬ ‫والطاقة اإليجابية‬

‫ص ‪15‬‬ ‫ص ‪11‬‬

‫ص ‪13‬‬


‫في بحث وراثي‬

‫ِعلم الروبوت يمهد الطريق‬ ‫لتمكين ذوي اإلحتياجات‬

‫مصر أم الدنيا‬ ‫وأصـــــل األوروبـيـيـن‬

‫ص ‪28‬‬

‫ص ‪34‬‬

‫صفات الموظف الناجح‬

‫حزمة تحديات لتسهيل السفر‬ ‫إلى الدول اإلسالمية‬

‫ص ‪48‬‬

‫ص ‪42‬‬

‫اإلنفجار السكاني يهدد‬ ‫العالم الثالث‬ ‫مستقبل خدمة‬ ‫العمالء تحكمه‬ ‫التكنولوجيا الذكية‬ ‫ص ‪38‬‬

‫ص ‪44‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪5 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫المشاركون‪ :‬المجتمع اإلماراتي يقدر الفئات المساعدة ويكرمها‬

‫محمد بن راشد يزور‬ ‫مجلس ضاحي خلفان الرمضاني‬ ‫السمو الشيخ محمد بن راشد‬ ‫زار صاحب‬ ‫ّ‬ ‫آل مكتــوم نائب رئيــس الدولة‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬رعاه الله‪،،‬‬ ‫مجلــس الفريــق ضاحــي خلفــان تميم‬ ‫نائــب رئيــس الشــرطة واألمــن العــام‬ ‫فــي دبي‪ ،‬الذي نظمته وزارة الداخلية‬ ‫بعنــوان «خدمــات الجنســية واإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب»‪.‬‬ ‫ســموه خالل زيارته إلى أبرز‬ ‫واســتمع‬ ‫ّ‬ ‫الخدمات التــي تقدمها اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانب في دبي‪،‬‬ ‫مســتعرضين أبــرز التحديــات التــي‬ ‫تواجــه عمــل مثيالتهــا مــن اإلدارات‬ ‫على مستوى الدولة‪.‬‬

‫حقوق األجانب‬

‫وأكــد المتحدثون فــي المجلس الذي‬

‫‪| 6‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫شــارك فيه اللواء محمــد أحمد المري‬ ‫مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانــب في دبــي‪ ،‬والعقيد الدكتور‬ ‫صــاح الغــول مديــر مكتــب ثقافــة‬ ‫احتــرام القانــون‪ ،‬لمكتــب نائب رئيس‬ ‫مجلــس الــوزراء وزيــر الداخليــة‪ ،‬وعدد‬ ‫مــن مســؤولي اإلقامــة فــي دبــي‬ ‫والدولــة‪ ،‬أن دولــة اإلمــارات من أكثر‬ ‫ً‬ ‫حرصا على تنظيم عمل إدارات‬ ‫الدول‬ ‫الجنســية واإلقامــة وحفــظ حقــوق‬ ‫األجانــب‪ ،‬وطرح الكثير مــن المبادرات‬ ‫التي من شأنها أن تتيح لمن يخالفون‬ ‫قوانين اإلقامــة‪ ،‬تصويب وضعهم‪،‬‬ ‫لكي يتســنى لهــم البقاء في الدولة‬ ‫ً‬ ‫فضــا عــن جهــود‬ ‫بشــكل قانونــي‪،‬‬ ‫الدولــة فــي الحفــاظ علــى حقــوق‬ ‫الفئــات المســاعدة التي تشــمل فئة‬ ‫خــدم المنــازل‪ ،‬من خــال توفيــر بيئة‬

‫عمــل مناســبة لهــم‪ ،‬والتقليــل مــن‬ ‫حــوادث الهــروب لديهــم‪ ،‬مؤكديــن‬ ‫أن تلــك الفئــة تحظــى بظــروف عمل‬ ‫جيــدة‪ ،‬إذا مــا قورنــت ببلــدان أخــرى‪،‬‬ ‫ويتــم تكريــم تلك الفئة بشــكل ذاتي‬ ‫من قبل الكفالء‪.‬‬

‫تزوير وثائق سفر‬

‫وقــال العقيــد خلــف الغيثــي مســاعد‬ ‫المدير العام لقطاع متابعة المخالفين‬ ‫واألجانــب فــي دبــي‪ ،‬إن عــدد‬ ‫المســتفيدين مــن مهلــة تصويــب‬ ‫أوضــاع المخالفيــن التــي أطلقتهــا‬ ‫اإلدارة فــي دبــي عامــي ‪2012‬‬ ‫و‪ ،2013‬بلــغ ‪ 21‬ألف مســتفيد‪ ،‬حيث‬ ‫وصوبوا أوضاعهم‬ ‫قدموا إلى اإلدارة‬ ‫ّ‬ ‫وأوضــاع عائالتهــم‪ ،‬ليكونــوا مقيمين‬ ‫بشكل قانوني‪.‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫وبيــن أن حمــات الكشــف عــن‬ ‫المخالفين أدت إلى اكتشــاف شبكات‬ ‫قامــت بتزويــر وثائــق ســفر أوروبيــة‪،‬‬ ‫لكي يتســنّ ى لها الدخول إلى الدولة‪،‬‬ ‫وتــم ذلك في بلدانهم قبل وصولهم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يــدل على مدى‬ ‫إلــى اإلمــارات‪ ،‬وهــذا‬ ‫متابعــة وحــرص وزارة الداخليــة فــي‬ ‫التدقيــق علــى األجانــب قبــل دخولهم‬ ‫إلى الدولة‪.‬‬ ‫وعــن التفتيــش على المناطــق الحرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تنســيقا‬ ‫أفــاد الغيثــي بــأن هنــاك‬ ‫ً‬ ‫مشــتركا بيــن كل الجهــات األمنيــة‬ ‫واالقتصاديــة المعنيــة بهــذا الشــأن‪،‬‬ ‫مــن أجــل الوقــوف علــى أوضــاع‬ ‫العامليــن وأوضــاع المنشــآت فــي‬ ‫المناطــق الحرة من اجــل الحفاظ على‬ ‫وضعها القانوني آمن‪.‬‬

‫أسباب المشكلة‬

‫بدوره قال النقيب حسين درويش مدير‬ ‫إدارة الفئــات المســاعدة فــي اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــوؤن األجانــب‬ ‫في دبي‪ ،‬إن نســب هــروب الخادمات‬ ‫تدنى خالل الثالث ســنوات الماضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مســتعرضا أهم‬ ‫إلــى أكثــر من ‪،% 65‬‬ ‫أســباب هروب الخادمات التي تشمل‬ ‫معاملتهن من قبل مخدوميهن‪،‬‬ ‫سوء‬ ‫ّ‬ ‫وعــدم االلتــزام بدفع رواتبهــن‪ .‬مؤكدا‬ ‫أهــم اإلشــكاليات التــي يتســبب فيها‬ ‫هروبهــن‪ ،‬منهــا تشــغيل تلــك الفئــة‬ ‫بشكل غير قانوني‪ ،‬واستغاللهن في‬ ‫أعمال إجرامية‪.‬‬ ‫ولفــت إلــى نســبة هــروب الخادمــات‬ ‫ً‬ ‫جــدا‪ ،‬مقارنــة بنســبة‬ ‫أصبحــت قليلــة‬ ‫اســتقدامهن فــي دبــي‪ ،‬حيــث توجــد‬ ‫أقســام خاصة لمتابعــة قضية هروب‬ ‫الخادمات بطرق شتى‪ ،‬منها متابعتهن‬ ‫عبــر مواقــع التواصــل االجتماعــي‪،‬‬ ‫معلنا أن ما نســبته ‪ % 46‬من قضايا‬ ‫هــروب الخادمــات فــي دبــي حلــت‬ ‫بالتراضــي‪ ،‬مؤكــدا أن إدارة التحقيــق‬ ‫فــي نيابــة الهجــرة واإلقامــة‪ ،‬تهتــم‬ ‫باالستماع للخادمات اللواتي تعرضن‬ ‫ألي نوع من أنواع سوء المعاملة‪ ،‬من‬ ‫اجل تصويب أوضاعهن‪.‬‬

‫محمد المري‪:‬‬ ‫إن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب في دبي‪ ،‬سيكون لديها‬ ‫خبير اجتماعي لالستماع إلى‬ ‫الخادمات‪ ،‬للوقوف على أسباب‬ ‫هروبهن‪ ،‬في حال لجأن إلى إدارة‬ ‫الخدمات المساعدة‬

‫وأشــار إلى أن الغرامــات التي تفرض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاربــا تبلغ ‪50‬‬ ‫عامال‬ ‫علــى من يشــغل‬ ‫ً‬ ‫ألــف درهم‪ ،‬ومن يؤوي متســلال ‪200‬‬ ‫ألف درهم‪.‬‬

‫مطالبات‬

‫وطالــب الفريــق ضاحــي خلفــان تميم‬ ‫اجتماعيــا‬ ‫خبيــرا‬ ‫بــأن يكــون هنــاك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مخصــص لالســتماع إلــى الخادمــات‬ ‫ّ‬ ‫اللواتي تعرضن لســوء المعاملة‪ ،‬من‬ ‫أجــل الوقــوف على أســباب هروبهن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضــا‪ ،‬بعدم حرمــان الخادمات‬ ‫مطالبــا‬ ‫اللواتي تعرضن لسوء المعاملة‪ ،‬مما‬ ‫حــال دون قيامهــن بواجبهــن وفرارهن‬ ‫من الكفيل‪.‬‬ ‫وبين أن على مكاتب تشغيل الخادمات‬ ‫تحمل المسؤولية في تشغيلهن‪ ،‬من‬ ‫خــال إعطائهن صــورة عن ظروف من‬ ‫ســيذهبن لخدمتهــم‪ ،‬والتأكــد من بيئة‬ ‫العمــل إن كانــت آمنة مســتقرة آو غير‬ ‫ذلــك‪ ،‬وإعطائهــا العــذر إن أرادت تغيير‬ ‫كفالتها‪.‬‬

‫خبير اجتماعي‬

‫مــن جهتــه قــال اللــواء محمــد أحمــد‬ ‫المــري إن اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫ً‬ ‫وردا‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي‪،‬‬ ‫على مطالبــات الفريق ضاحي خلفان‪،‬‬ ‫سيكون لديها خبير اجتماعي لالستماع‬ ‫إلى الخادمات‪ ،‬للوقوف على أســباب‬ ‫هروبهــن‪ ،‬فــي حــال لجــأن إلــى إدارة‬ ‫الخدمات المساعدة‪.‬‬ ‫وبيــن بــأن هنــاك عــدة طــرق لتالفي‬

‫قضايا هــروب الخادمات‪ ،‬منها توفير‬ ‫مراكــز لإليواء‪ ،‬حين يتركن العمل لدى‬ ‫مخدوميهــن‪ ،‬والنظــر فــي أســباب‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫صفحات بيضاء‬

‫خلــص المشــاركون فــي المجلــس‬ ‫إلــى ضــرورة تســليط الضــوء علــى‬ ‫فئــة الخــدم‪ ،‬مــن خــال إيجــاد قنــوات‬ ‫ً‬ ‫فضــا عن‬ ‫إعالميــة مخصصــة لذلــك‪،‬‬ ‫ضــرورة اســتخراج جــواز ســفر للمواليد‬ ‫المواطنيــن‪ ،‬فــور صــدور شــهادة‬ ‫الميالد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قصصا‬ ‫وســاق الفريق ضاحي خلفــان‬ ‫تعكــس تقدير المجتمع اإلماراتي لفئة‬ ‫ً‬ ‫شــخصيا علــى‬ ‫الخــدم‪ ،‬حيــث حــرص‬ ‫التواصــل مــع خــادم عمــل لديــه لمــدة‬ ‫ً‬ ‫عامــا‪ ،‬وبعــد أن تقدم بالعمر حرص‬ ‫‪41‬‬ ‫الفريــق ضاحــي خلفــان تميــم علــى‬ ‫إيصــال راتــب تقاعدي لذلك الشــخص‬ ‫علــى مــدى الحيــاة‪ ،‬في لفتــة تقديرية‬ ‫له‪.‬‬ ‫أمــا اللواء المري فقــد رأى أن المجتمع‬ ‫ً‬ ‫احتراما‬ ‫اإلماراتــي من أكثر المجتمعات‬ ‫لفئــة الخدمــات المســاعدة‪ ،‬بحســب‬ ‫زيــارات ميدانيــة قامــت بهــا فــرق‬ ‫متخصصــة للوقــوف علــى أوضــاع‬ ‫تــم‬ ‫الخــدم فــي أماكــن عملهــم‪ ،‬حيــث ّ‬ ‫توثيق حاالت كثيرة لخادمات تقدم بهن‬ ‫العمر‪ ،‬ما استدعى من كفالئهن جلب‬ ‫ً‬ ‫تقديرا لدورهن في‬ ‫خادمات لخدمتهن‬ ‫خدمتهم‪.‬‬

‫‪ 100‬ألف مسافر أول أيام العيد‬

‫أفــاد مســاعد المديــر العــام لقطــاع‬ ‫المنافــذ المقــدم طــال أحمــد‬ ‫الشــنقيطي‪ ،‬بــأن عــدد المســافرين‬ ‫خــال أول أيام عيــد الفطر القادم من‬ ‫مطــار دبــي بلــغ ‪ 100‬ألــف مســافر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطالبــا‬ ‫بحســب الحجــز حتــى اآلن‪،‬‬ ‫المواطنين الذين يرغبون في السفر‪،‬‬ ‫بضــرورة تجديد جوازاتهم قبل الســفر‬ ‫بمــدة كافيــة‪ ،‬حتــى ال يضطــروا إلــى‬ ‫ً‬ ‫نظــرا لقــرب انتهــاء‬ ‫تأجيــل ســفرهم‪،‬‬ ‫جوازات سفرهم‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | يوليو ‪7 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫عرض خدمات (إقامة دبي) في فعاليات‬ ‫معرض ومؤتمر الحكومة الذكية ‪2015‬‬ ‫شاركت اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫بدبــي فــي فعاليــات معــرض ومؤتمــر‬ ‫الحكومة الذكية ‪.2015‬‬ ‫واســتعرض جنــاح إقامــة دبــي أحــدث‬ ‫الخدمــات والتطبيقــات الذكيــة التــي‬ ‫تقدمهــا اإلدارة و التــي تلبــي متطلبــات‬ ‫القطــاع الحكومــي وقطــاع األعمــال‬ ‫واألفراد‬ ‫وتفقــد ســمو الشــيخ منصور بــن محمد‬ ‫بــن راشــد آل مكتــوم جنــاح اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب في‬ ‫دبــي للتعــرف إلــى مجمــل خطــط اقامة‬ ‫دبــي وبرامجهــا التحديثية‪ ،‬التي تشــمل‬ ‫الخدمــات االلكترونيــة للســفر وتجديــد‬ ‫الجــوازات للمواطنيــن ومعامــات‬ ‫اســتخدام الفئــات المســاعدة وخدمــات‬ ‫االســتعالم وتجديــد التأشــيرات عنــد‬ ‫الوصول لمواطني (دول الشنغن)‪.‬‬ ‫وجهــاز آمــر للخدمة الذاتيــة والذي تم من‬ ‫خالله الربط بين تطبيقات االدارة وأنظمة‬ ‫الخدمــة بالجهــاز بحيــث يتيــح للمتعامــل‬ ‫انهــاء جميــع اختياراتــه والتــي تمكنــه من‬ ‫الحصــول علــى مخرجــات الخدمــة مثــل‬ ‫طباعــة التأشــيرات األصليــه لمــن يرغــب‬ ‫من الشــركات الســياحية والحصول على‬ ‫ً‬ ‫بــدال مــن‬ ‫نســخة ورقيــة مــن التأشــيرة‬ ‫النسخة االلكترونية‪.‬‬ ‫وقــد حقــق هــذا الربــط بيــن اجهــزة آمــر‬ ‫والهواتــف الذكيــة تقليــل الوقــت الــذي‬ ‫يســتغرقه المتعامــل امــام جهــاز آمــر‬ ‫للخدمــة الذاتية بحيث قلل الوقت بنســبة‬ ‫‪ % 80‬مقارنــة مع الوقت الســابق ويمتاز‬ ‫جهــاز خدمة آمر الذاتيــة بتوفير معلومات‬ ‫وخدمات للمتعاملين (مواطنين ومقيمين‬ ‫‪,‬وشــركات) بدقة وسرعة ويقدم باقة من‬ ‫الخدمــات مثــل االســتعالم عــن خدمــات‬ ‫االدارة‪ ،‬طباعــة التأشــيرات واالقامــات‬ ‫وتجديدهــا واالســتعالم عــن الكفيــل‬ ‫والمكفــول والمخالفيــن وطلــب تجديــد‬ ‫‪| 8‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫سمو الشيخ منصور بن محمد خالل تفقده جناح اإلدارة‬

‫جواز الســفر للمواطنين والدفع بواسطة‬ ‫ً‬ ‫نقدا مع ضمان سرية‬ ‫بطاقات االئتمان أو‬ ‫ً‬ ‫المعلومات للمتعاملين أفرادا وشركات‪.‬‬ ‫والجهــاز مزود بكاميرا فيديو وميكروفون‬ ‫للربــط مــع مركــز خدمــة العمــاء وقــارئ‬ ‫للبصمــات المخزنــة علــى البطاقــة‬ ‫االلكترونية وقارئ وثائق الســفر وطابعة‬ ‫حراريــة وطابعــة ليــزر لطباعــة التأشــيرات‬ ‫وطابعة لملصق تجديد االقامة‪.‬‬ ‫و يعتمــد المشــروع على أحدث التقنيات‬ ‫وعلــى خبــرات الكــوادر التقنيــة لــإدارة‬ ‫ويحقــق أعلــى معاييــر األمــن ويقــدم‬ ‫الخدمــات علــى مــدار الســاعة ويســاهم‬ ‫فــي توفيــر الوقــت والجهــد وتخفيــف‬ ‫حجــم المراجعيــن لإلدارة العامــة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب دبي‪.‬‬ ‫كمــا ســلطت اقامــة دبــي الضــوء خــال‬ ‫مشــاركتها علــى تطبيقهــا الذكــي الــذي‬ ‫يهدف الى خدمة المتعاملين في سرعة‬ ‫إنهاء معامالتهم وتمكينهم من التواصل‬ ‫عن بعد وتوفير الجهد والوقت ‪ .‬ويحتوي‬ ‫التطبيــق على عدة خدمات خاصة لألفراد‬ ‫المواطنيــن مثــل (تثبيــت وتجديــد إقامة‬

‫زوجاتهــم األجنبيات والفئات المســاعدة)‬ ‫ولألفــراد المقيميــن ( تثبيــت وتجديــد‬ ‫إقامــات أفــراد عائالتهم وتمديد تأشــيرة‬ ‫إذن دخول عند الوصول)‪.‬‬ ‫باإلضافــة إلــى تدشــين قنــاة جديــدة‬ ‫الستخدام البوابة الذكية عن طريق مسح‬ ‫القــارئ المتوفــر في الملف الشــخصي‬ ‫لــدى األفراد المقيميــن والمواطنين عند‬ ‫الدخــول الــي الدولــة وتمديــد اذونــات‬ ‫الدخول للدول المسموح لها‪.‬‬ ‫ويمكــن للمتعامــل ايضــا االطــاع علــى‬ ‫كشــف المكفوليــن المتواجديــن علــى‬ ‫ملــف المتعامــل الشــخصي للمواطنيــن‬ ‫والمقيميــن‪ ،‬وإمكانيــة متابعــة طلبــات‬ ‫معامالتهــم مــن خــال النظــام‪ ،‬إمــا‬ ‫الخدمات الخاصة بالشركات فهي (تمديد‬ ‫اذن الدخــول‪ ،‬تجديــد اذن الدخــول ‪ ،‬إلغــاء‬ ‫اذن الدخول‪ ،‬تقديم طلبات لوزارة العمل)‬ ‫وغيرهــا العديــد مــن الخدمــات التــي مــن‬ ‫شــأنها تســهيل خدمــة متعاملــي االدارة‬ ‫العامــة ‪ ،‬مــع حــرص فريــق التطويــر على‬ ‫وضــع قيــود امنية بحيث ال يتمكن ســوى‬ ‫المتعامل او المراجع نفســه من الحصول‬ ‫على المعلومة لسريتها‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫«إقامة دبي»‬ ‫تستحدث إدارة‬ ‫الفئات المساعدة‬ ‫محمد المري‪:‬‬ ‫حماية حقوق اإلنسان جزء من‬ ‫ثقافتنا وحضارتنا‬ ‫اللواء محمد أحمد المري‬

‫استحدثت اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫فــي دبــي إدارة «الفئــات المســاعدة»‬ ‫وذلك لمتابعة جميع المسائل المتصلة‬ ‫بالفئــات المســاعدة فــي دبــي وهــذه‬ ‫اإلدارة جزء من قطاع متابعة المخالفين‬ ‫واألجانب‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء محمــد أحمــد المــري‪،‬‬ ‫مديــر اإلدارة العامــة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانــب في دبي إنــه في إطار حرص‬ ‫إقامــة دبي على حمايــة حقوق الفئات‬ ‫ً‬ ‫وسعيا للحفاظ على العالقة‬ ‫المساعدة‬ ‫بيــن هــذه الفئــات وكفالئهــم ومكاتب‬ ‫اســتقدام العمالــة أنشــأت إقامة دبي‬ ‫إدارة الفئــات المســاعدة التي ســتكون‬ ‫علــى وجــه التحديــد مســؤولة عــن‬ ‫حــل والتوســط فــي جميــع المســائل‬ ‫المتعلقة بهذه الفئة من العاملين في‬ ‫دبي‪.‬‬

‫رئيــس مجلــس الــوزراء وزيــر الداخليــة‬ ‫الــذي يحــرص دائما علــى حماية حقوق‬ ‫اإلنســان ويحــث دائمــا علــى حمايــة‬ ‫حقــوق الفئات المســاعدة‪ ،‬وأضاف أن‬ ‫اتبــاع المعايير الدولية لحقوق اإلنســان‬ ‫ليــس تحديــا بالنســبة لدولــة اإلمــارات‬ ‫ألن اإلنســانية هــي جــزء مــن ثقافتنــا‬ ‫وتقاليدنــا‪ ،‬وأضــاف بــأن إدارة الفئــات‬ ‫المســاعدة ســتكون في تطور مستمر‬ ‫لتقدم األفضل لعمالئها‪.‬‬

‫شكاوى‬

‫وبــدوره قــال الرائــد غــازي النعيمــي‪،‬‬ ‫نائــب مســاعد المدير بالوكالة لشــؤون‬ ‫المتابعــة في قطــاع متابعة المخالفين‬ ‫واالجانب إن معظم الشكاوى التي ترد‬ ‫إلى إدارة الفئات المســاعدة هي حول‬ ‫التأخيــر أو عدم دفــع الراتب أيضا هناك‬ ‫بالغــات هــروب‪ ،‬وحجــز جوازات الســفر‬ ‫لدى الكفيل وطلب إللغاء اإلقامة‪.‬‬

‫ويتألــف قســم الفئــات المســاعدة‬ ‫مــن أربعــة أقســام‪ ،‬قســم تســوية‬ ‫المنازعــات‪ ،‬قســم التفتيــش والتوعية‬ ‫وقســم الخط الســاخن‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫قســم ترخيــص مكاتــب جلــب الفئــات‬ ‫المساعدة في دبي‪.‬‬

‫وقــال النقيب حســين درويــش عباس‪،‬‬ ‫مدير إدارة الفئات المســاعدة إن اإلدارة‬ ‫تســتقبل أي نــوع من الشــكاوى ســواء‬ ‫مــن الكفيــل‪ ،‬أو من الفئات المســاعدة‬ ‫أو من مكاتب جلب العمالة‪.‬‬

‫وقــال اللــواء المــري تعمــل دبــي‬ ‫بتوجيهــات مــن الفريــق أول ســمو‬ ‫الشــيخ ســيف بــن زايــد آل نهيــان نائب‬

‫وقال النقيب حسين إنه يمكن أن تكون‬ ‫الشــكوى إما عن طريق «خدمة آمر» أو‬ ‫أنها بالحضور شــخصيا إلى مقر اإلدارة‬

‫فــي قطاع متابعة المخالفين واألجانب‬ ‫في العوير‪.‬‬ ‫وقــال النقيــب حســين إنــه بعــد تقديم‬ ‫الشــكوى مــن خــال الهاتــف أو البريــد‬ ‫اإللكتروني أو من أجل تقديم الشكوى‬ ‫علــى الكفيــل والمكفــول الحضــور‬ ‫شخصيا إلى إدارة الفئات المساعدة أو‬ ‫يمكن تقديم الشــكوى عن طريق وكالة‬ ‫التوظيف أو قنصلية بالدهم‪.‬‬ ‫وقال النقيب حسين‪« :‬عندما تصلنا أي‬ ‫شــكوى نقوم بالتحقيق فــي القضية‪،‬‬ ‫ونحــن نحاول دائما حــل الموضوع وديا‬ ‫وإذا فشلنا في حل المشكلة ننصحهم‬ ‫برفع شكوى في المحكمة المدنية»‪.‬‬ ‫وقالت رئيســة قسم تســوية المنازعات‬ ‫نورة حســن علي إن هناك انخفاضا في‬ ‫عدد حاالت شــكاوى الفئات المســاعدة‪،‬‬ ‫وقالت إنه وفقا لعقد العمل يجب على‬ ‫الكفيــل أال يتأخر بدفع الرواتب ألكثر من‬ ‫شــهرين‪ ،‬وأضحت أنه في حالة السماح‬ ‫للمكفــول مــن الفئــات المســاعدة لهــا‬ ‫بالعمــل لحســاب شــخص آخــر حتــى لــو‬ ‫كان مــن أقرباء الكفيل فســيتم مقاضاة‬ ‫الكفيــل‪ ،‬وأضافــت «فــي حالــة رفــض‬ ‫الكفيل التعاون معنا في حل النزاع نحن‬ ‫نلغــي ملفــه فــي إقامة دبــي وملفات‬ ‫جميع شركاته إن وجدت»‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪9 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫استقبال وفد من اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب برأس الخيمة‬ ‫في اطار التعاون المشــترك الذي توليه اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬ ‫مع جهات االختصاص‪ ،‬واالهتمام ‪ ‬بتعزيز‬ ‫الشــراكة المؤسســية‪ ،‬اســتقبل قطــاع‬ ‫ً‬ ‫وفدا من اإلدارة‬ ‫اذونات الدخول واإلقامة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب فــي‬ ‫رأس الخيمة‪ ،‬وذلك بمبنى المنطقة الحرة‬ ‫برئاســة مقــدم‪ /‬د‪ .‬عمــر الشامســي مدير‬ ‫إدارة مراكــز الخدمة الخارجية بقطاع اذونات‬ ‫الدخول واإلقامة بدبي ‪.‬‬ ‫وتهــدف الزيــارة إلــى تبــادل الخبــرات‬ ‫المكتســبة مــن التجــارب المقترحــة ووفق‬ ‫القيــم التــي تحددهــا عالقاتهــا الداخليــة‬ ‫والخارجيــة وتعكــس ثقافــة اإلدارة فــي‬ ‫التطوير المستمر واالتصال الفعال‪.‬‬ ‫فــي بدايــة اللقــاء رحــب المقــدم‪ /‬د‪ .‬عمر‬ ‫ً‬ ‫مؤكــدا علــى‬ ‫الشامســي بالوفــد الزائــر‬

‫‪| 10‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫اســتعداد إقامــة دبــي لنقــل الخبــرات‬ ‫ً‬ ‫ســعيا لتطويــر العمل‪،‬‬ ‫وتبــادل المبادرات‬ ‫وذلــك بنــاء علــى توجيهــات اللــواء محمد‬ ‫أحمــد المــري المديــر عــام اإلدارة العامــة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب علــى ضرورة‬ ‫نقــل الخبــرات المعــارف والتجــارب الــذي‬ ‫مــن شــأنه أن ترتقي بالخدمــات المقدمة‬ ‫للجمهــور بشــفافية مطلقــة ويصب في‬ ‫الصالح العام للمجتمع ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقديميــا عــن‬ ‫عرضــا‬ ‫كمــا ‪ ‬تضمنــت الزيــارة‬ ‫آليــات وبرامج التحفيز في القطاع والجوائز‬ ‫التــي تم حصدها في مجال تقديم افضل‬ ‫الخدمات‪ ،‬ثم تلتها جولة تفقدية في قسم‬ ‫المنطقــة الحــرة اطلــع الوفــد خاللهــا على‬ ‫إجــراءات ســير العمل المتبعة فــي اإلدارة‬ ‫وفقا الســتراتيجيتها المواكبة للتطور الذي‬ ‫تشــهده دولة اإلمارات في جميع النواحي‬ ‫االقتصادية والتقنية والثقافية‪.‬‬

‫من جانبه أوضح مالزم‪ 1/‬ســالم ســعيد‬ ‫بو الكيلة أهمية تبادل الزيارات الميدانية‬ ‫وتطبيق المقارنات المعيارية‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن الزيارة ســتتبعها زيارات‬ ‫أخــرى لالســتفادة مــن تجــارب وخبــرات‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫حضــر اللقــاء مــن قبــل قطــاع اذونــات‬ ‫الدخــول و اإلقامــة كل مــن ‪ ‬النقيــب‪/‬‬ ‫فريد علي النجار رئيس قسم المنطقة‬ ‫الحــرة ‪ ،‬مــازم‪ 1/‬حمــدة عبيــد رئيــس‬ ‫قســم الجــودة‪ ،‬عريف‪ 1/‬ســعيد ســالم‬ ‫ومدنــي شــريفة إبراهيم‪ ،‬ومــن إقامة‬ ‫رأس الخيمــة كل مــن مــازم‪ 1/‬خليفــه‬ ‫إســماعيل بــاروت‪ ،‬ومســاعد‪ 1/‬شــيخه‬ ‫ســعيد الحبســي‪ ،‬مســاعد‪ 1/‬علــي‬ ‫مســعود و مساعد‪ 1/‬ســليمان محمد‪،‬‬ ‫ومساعد‪ /‬خالد الشحي‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫«إقامة دبي» تدشن توسعتها الجديدة في خدماتها الطبية‬

‫في إضافــة جديــدة لــإدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشؤون األجانب بدبي ‪،‬دشنت توسعتها‬ ‫الجديــدة بالتعاون مع مركز التداوي الطبي‬ ‫فــي المبنــى الرئيســي لــإدارة ضمــن‬ ‫خطتهــا التوســعية لالســتجابة الفاعلــة‬ ‫الحتياجــات الموظفيــن المرضــى فــي‬ ‫الخدمات الصحية التخصصية‪.‬‬ ‫وقــد افتتــح العميــد عــوض العويــم‬ ‫الحميــري مســاعد المديــر العــام لقطــاع‬

‫ً‬ ‫مؤكدا إن هذا‬ ‫الموارد البشــرية والماليــة‬ ‫االفتتــاح يأتــي كجــزء مــن خطــة متكاملة‬ ‫لزيــادة وتطويــر الخدمات الطبيــة لإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫بدبــي وإضافــة قيمــة لتحســين وتطوير‬ ‫الخدمــات التخصصيــة والعالجية بصورة‬ ‫متميزة ومتماشــية مع المعايير العالمية‬ ‫ً‬ ‫مضيفــا إن اإلدارة‬ ‫فــي المجــال الطبي‪،‬‬ ‫تســعى إلى إيجــاد بيئة عالية المســتوى‬ ‫بهــدف الوصــول إلــى النتيجــة المرجــوة‬

‫بكفــاءة وبجــودة عاليــة ترضــى كافــة‬ ‫الموظفيــن المرضىوأوضــح إن برنامــج‬ ‫التوســعة الجديــدة تضمــن عيــادات طبيــة‬ ‫متعــددة األطبــاء واألخصائييــن فــي طب‬ ‫األســرة ويضم صيدلية‪ ،‬وغرف للمالحظة‬ ‫باإلضافــة إلى عيادة األســنان ومركز عالج‬ ‫طبيعي‪.‬‬ ‫مــن جهتــه أشــار الســيد علي بخيــت مدير‬ ‫الشــؤون اإلداريــة لمركــز التــداوي الطبي‬ ‫بدبــي الــى إن المركز‪ ‬يلبــي االحتيــاج‬ ‫الحقيقي لتقديم خدمات طبية ذات جودة‬ ‫عاليــة‪ ،‬وفــق منظــور طبــي يهتــم برفــع‬ ‫الجانــب الوقائــي ودعــم الجانــب العالجي‬ ‫الــى جانــب إلــى وضــع خطــط للحــاالت‬ ‫الطارئــة وكيفيــة التعامل وطريقــة اإلبالغ‬ ‫الســتقبال الحــاالت الطارئــة لموظفــي‬ ‫اإلدارة لضمان تقديم الخدمات اإلسعافية‬ ‫في أسرع وقت وبجودة عالية‪.‬‬ ‫وأعــرب عــن تقديــر مركــز التــداوي الطبــي‬ ‫لــإدارة العامــة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫بدبــي علــى الخدمــات التــي تقدمهــا‬ ‫والجهود المبذولة في السعي وراء خدمه‬ ‫طبيــة متميــزة ورعايــه شــاملة لموظفــي‬ ‫اإلدارة ‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪11 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫ً‬ ‫يوميا عدا العطالت الرسمية‬ ‫ُتعرض حلقاته عبر أثير نور دبي‬

‫انطالق سباق التحدي الرمضاني‬ ‫في «إقامة دبي»‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫فــي دبــي عــن بــدء فعاليــات البرنامــج‬ ‫اإلذاعــي «ســباق التحدي» لعــام ‪2015‬‬ ‫خــال شــهر رمضــان المبــارك‪ ،‬حيــث‬ ‫ستعرض حلقاته عبر أثير نور دبي يوميا‬ ‫عــدا أيام العطالت الرســمية في دورته‬ ‫السادسة على التوالي بمعدل ‪ 22‬حلقة‬ ‫طــوال فتــرة عرض البرنامــج والذي يقام‬ ‫برعايــة عدد من الشــركاء االســتراتيجيين‬ ‫وهــم شــركة إماراتــك وجمعيــة االتحــاد‬ ‫التعاونيــة ومراكزهــا الخارجيــة ومجموعة‬ ‫عبدالواحــد الرســتماني الوكيل الحصري‬ ‫لســيارات نيســان وإنفنيتــي ورينو في‬ ‫أعلنت دبي وشركة زاجل‪.‬‬ ‫ويأتــي البرنامــج بهــدف إحيــاء األهميــة‬ ‫الثقافيــة وتفعيلهــا علــى مختلــف أوجه‬ ‫المجــاالت بطــرح مجموعــة متنوعــة مــن‬ ‫األســئلة الهادفــة إلى المجتمــع وتنمية‬ ‫الفكر الذهني لدى الجمهور‪.‬‬ ‫وتتضمــن آليــة البرنامج مشــاركة الجمهور‬ ‫فــي كل حلقة بشــكل فردي حيــث يتوجب‬ ‫عليهــم اإلجابــة عــن ســؤال مــن مذيــع‬ ‫البرنامــج اإلعالمــي أيــوب يوســف‪،‬‬ ‫للوصــول للجائــزة المقــررة بالحلقة‪.‬وقــال‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري المديــر العــام‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبــي‪ :‬نرحــب‬ ‫بهذه الشــراكة االستراتيجية لموسم جديد‬ ‫برعايــة برنامــج ســباق التحــدي وجهودهــم‬ ‫في التعاون الكبير والبناء‪ ،‬حيث إن اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبي‬ ‫أولت اهتماما كبيرا للمحافظة على الهوية‬ ‫الوطنيــة التــي تزخر بقيــم ثقافيــة وتراثية‬ ‫عاليــة‪ ،‬وتشــكل إضافــة لتحفيــز المجتمــع‬ ‫علــى القــراءة واالطــاع والمشــاركة فــي‬ ‫شــتى فنــون الثقافــة‪ ،‬وتوعيتــه فــي‬ ‫اكتساب معارف وقيم جديدة‪.‬‬ ‫وعبــر ثانــي الزفيــن‪ ،‬مديــر عــام وعضــو‬ ‫ّ‬ ‫مجلس إدارة إماراتك عن فخره بالشراكة‬ ‫‪| 12‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫محمد المري‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‬ ‫اهتماما‬ ‫اإلدارة أولت‬ ‫بالمحافظة على الهوية‬ ‫الوطنية‬

‫االستراتيجية مع إقامة دبي واإلنجازات‬ ‫التــي يتــم تحقيقهــا مــع إماراتــك علــى‬ ‫جميــع الصعــد‪ ،‬وباألخــص النجاحــات‬ ‫المتعلقة بأنظمة منافذ الدخول والخروج‬ ‫وأتمتة اإلجراءات وحلول األعمال وإعادة‬ ‫هندســة العمليــات التشــغيلية والحلول‬ ‫اإللكترونيــة وتوحيــد األنظمــة وتكاملهــا‬ ‫مع الجهات الحكومية األخرى‪.‬‬

‫خدمة المجتمع‬ ‫وذكــر خالــد حميــد بــن ذيبان الفالســي‬ ‫مديــر عــام جمعيــة االتحــاد التعاونيــة‪،‬‬ ‫أن الجمعيــة من خالل رعايتها «لســباق‬ ‫التحــدي» تســاهم في خدمــة المجتمع‬

‫وذلــك تماشــيا مــع اســتراتيجيتها فــي‬ ‫تميــز الخدمــات االجتماعيــة لتوحيــد‬ ‫الجهــود لخدمــة المجتمــع بكافــة فئاتــه‬ ‫فيمــا يتعلــق برفــع مســتوى الوعــي‬ ‫الثقافــي والمجتمعــي واالرتقــاء‬ ‫بالممارســات واإلبداعــات وإثــراء‬ ‫التواصــل الحضــاري بمــا يخــدم قضايــا‬ ‫تنمية المجتمع اإلماراتي‪.‬‬

‫دعم القيم‬ ‫وقال خالــد عبدالواحد الرســتماني نائب‬ ‫رئيــس مجلس اإلدارة لشــركة عبدالواحد‬ ‫الرســتماني القابضة إن من أساســيات‬ ‫عبدالواحــد‬ ‫مجموعــة‬ ‫اســتراتيجية‬ ‫الرستماني‪ ،‬هي دعم القيم المجتمعية‬ ‫مــن خــال اإلســهام فــي مشــاريع‬ ‫اجتماعيــة خدميــة بمجــاالت متعددة‪ ،‬لذا‬ ‫حرصــت المجموعــة علــى رعايــة برنامــج‬ ‫ســباق التحــدي للعام الثانــي‪ ،‬حيث رأت‬ ‫فيــه تمثيــا واقعيــا ملموســا ومشــرفا‬ ‫للهويــة الوطنية اإلماراتية‪ ،‬ودورا فعاال‬ ‫في إثراء الثقافة المعرفية‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫محاضرة حول تغيير الفكر‬ ‫والطاقة اإليجابية‬

‫نظمت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبي‪ ،‬فــي المبنــى الرئيس‬ ‫لــإدارة‪ ،‬محاضــرة بعنــوان «حتى تغير‬ ‫فكــرك» قدمهــا أحمــد بــن علــي مديــر‬ ‫إدارة االتصــال المؤسســي والتخطيط‬ ‫االســتراتيجي فــي دائــرة الطيــران‬ ‫المدنــي بالشــارقة‪ ،‬بحضــور اللــواء‬ ‫عبيد مهير بن ســرور نائب المدير العام‬ ‫فــي اإلدارة العامــة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي‪ ،‬وعــدد مــن مديــري‬ ‫اإلدارات واألقسام وموظفي اإلدارة‪.‬‬

‫كافة مؤسسات المجتمع‪.‬وتطرق إلى الطاقة‬ ‫اإليجابيــة وبرمجة الــذات ودور الموظف في‬ ‫التغلب على التحديات والعقبات بكيفية جعل‬

‫تلــك العقبات عتبات للوصول الى األهداف‬ ‫ً‬ ‫موضحا كيف يمكن للمسؤول أن‬ ‫والطموح‪،‬‬ ‫يدعم الطاقة اإليجابية‪ .‬‬

‫وتأتي المحاضرة ضمن سلسلة مبادرة‬ ‫«بهجة المعرفة» التي ينظمها قســم‬ ‫الطاقــة اإليجابيــة لدعم إطــار اإليجابية‬ ‫والتميز للموظفين بما يتالءم مع بيئة‬ ‫العمل لإلدارة المؤسسية‪.‬‬ ‫وقــال أحمــد بــن علــي إن عمليــة المشــاركة‬ ‫االيجابية في بناء المجتمع تعتمد على تغيير‬ ‫الفكر‪ ،‬فهي منظومة متكاملة تشــترك فيها‬

‫أحمد بن علي يلقي محاضرته‬

‫|منافذ دبي | يوليو ‪13 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫رعاية برنامج سباق التحدي ‪2015‬‬ ‫ّ‬ ‫وقعت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبي مــع مجموعــة عبد‬ ‫الواحــد الرســتماني القابضــة اتفاقية‬ ‫رعايــة وشــراكة لبرنامــج المســابقات‬ ‫الثقافيــة والتوعويــة «ســباق التحــدي‬ ‫لعــام ‪ »2015‬الذي تطلقه اإلدارة في‬ ‫شهر رمضان من كل عام‪.‬‬ ‫وقــع االتفاقيــة فــي مقــر إقامة دبي‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري‪ ،‬مديــر‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانب‪ ،‬وخالد عبد الواحد الرستماني‬ ‫نائــب رئيــس مجلــس إدارة مجموعــة‬ ‫الرســتماني القابضــة‪ .‬كمــا ّ‬ ‫وقعــت‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي اتفاقيــة شــراكة وراع‬

‫‪| 14‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫رســمي لبرنامــج ســباق التحــدي مــع‬ ‫شــركة زاجل وقعتها خولــة عبد الحميد‬ ‫كبنجي المدير التنفيذي لزاجل لخدمات‬ ‫الطرود‪.‬‬

‫مفاهيم التعاون‬

‫كمــا وقعــت إقامــة دبــي مــع جمعيــة‬ ‫االتحــاد التعاونيــة فــي دبــي مذكــرة‬ ‫تفاهــم وشــراكة ومثلهــا خالــد حميــد‬ ‫بن ذبيان الفالســي مديــر عام جمعية‬ ‫االتحــاد التعاونية وذلــك لرعاية برنامج‬ ‫سباق التحدي‪.‬‬ ‫وتهدف هذه الشــراكات اإلســتراتيجية‬ ‫إلــى دعــم وتعزيــز مفاهيــم التعــاون‬ ‫والشــراكة المجتمعيــة القائمــة بيــن‬

‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي والجهــات األخــرى‬ ‫بشــكل فعــال بهــدف توحيــد الجهــود‬ ‫لخدمــة المجتمــع بكافــة فئاتــه فيمــا‬ ‫يتعلق برفع مســتوى الوعي الثقافي‬ ‫والمجتمعــي واالرتقــاء بالممارســات‬ ‫واالبداعــات وإثــراء التواصل الحضاري‬ ‫بما يخدم قضايا تنمية المجتمع‪.‬‬

‫برنامج‬

‫يبث برنامج ســباق التحدي خالل شــهر‬ ‫رمضــان فــي إذاعــة نــور دبــي‪ ،‬وهــو‬ ‫عبــارة عن مســابقات ثقافية‪ ،‬ويحصل‬ ‫الفائــزون علــى جوائــز ماليــة وعينيــة‬ ‫وســيكون هناك أربع سيارات للفائزين‬ ‫األوائل‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫«الحوكمة والشفافية» محور تعاون‬ ‫بين إقامة دبي ومحاكم العين‬ ‫ألقت القاضيــة اإلماراتيــة خلــود بــن جوعــان‬ ‫الظاهــري فــي محاكــم العيــن محاضــرة‬ ‫بعنوان « الشــفافية والمســاءلة»‪ ،‬التي‬ ‫تأتــي ضمــن سلســلة مبــادرة مفاتيــح‬ ‫الحوكمــة للمــرأة العاملــة التــي تنظمهــا‬ ‫إدارة التدقيــق الداخلــي واألخطــار فــي‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫بدبــي بالتعاون مع محاكــم العين بهدف‬ ‫تمكيــن المرأة القيادية وإبــراز دورها في‬ ‫اإلدارة ومجــال العمــل مما يســاهم في‬ ‫تطبيق حوكمة فعالة وجيدة‪ ،‬مســتهدفه‬ ‫تأهيــل الــكادر النســائي فــي مجــال‬ ‫المهارات اإلشــرافية القيادية في إقامة‬ ‫دبي‪.‬‬ ‫وقالت الظاهري إن اإلسالم ساهم في‬ ‫تعزيــز قيم النزاهــة والشــفافية ومحاربة‬ ‫الفســاد بشــتى أنواعــه‪ ،‬فالشــفافية‬ ‫حســب تعبيرهــا تعــد أحــد أهــم مبــادئ‬ ‫الحوكمــة وتعــود هــذه األهميــة إلــى أن‬ ‫لــكل بيئــة عمــل متوازنــة ترعــى الحقوق‬ ‫والواجبــات وتكفــل الحقوق للمنتســبين‬ ‫بالمساهمة في تشكيل ثقافة مجتمعية‬ ‫مساندة ومنخرطة في مواجهة التحديات‬

‫باعتبارهــا نظامــا فعــاال فــي الرقابــة‬ ‫والتوجيــه علــى المســتوى المؤسســي‬ ‫ويحدد المسؤوليات والحقوق والعالقات‬ ‫مع جميع الفئات المعنية بوضع القواعد‬ ‫واإلجــراءات الصحيحــة والمناســبة لصنع‬

‫القــرارات الرشــيدة المتعلقــة بالعمــل‪،‬‬ ‫فنظــام العدالة والشــفافية والمســاءلة‬ ‫المؤسســية يعــادل فــي الوقت نفســه‬ ‫تعزيــز الثقــة والمصداقيــة فــي بيئــة‬ ‫العمل‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | يوليو ‪15 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫إقامة دبي تكرم‬

‫رعاة مجلة (منافذ دبي)‬

‫كرمت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي‪ ،‬الشــركات الراعيــة‬ ‫والداعمــة لمجلــة (منافــذ دبــي) التــي‬ ‫ً‬ ‫شــهريا باللغتين العربية‬ ‫تصدرها اإلدارة‬ ‫واإلنجليزيــة وفــق أعلــى المواصفــات‬ ‫الفنية والتحريرية‪.‬‬ ‫وأكــد اللواء محمد احمد المري مدير عام‬ ‫االدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫فــي دبــي‪ ،‬ان الهــدف مــن وراء اطالق‬ ‫هــذه المجلة‪ ،‬هو اســتحداث المزيد من‬ ‫قنــوات التواصــل بيــن اإلدارة وجمهــور‬ ‫المتعامليــن معهــا واطالعهــم علــى‬ ‫الجهــود التــي تبذلهــا اإلدارة مــن اجــل‬ ‫توفيــر افضل الخدمــات لهم‪ ،‬باإلضافة‬ ‫الى اطالع عشرات االالف من ضباطها‬ ‫وموظفيهــا وموظفي إدارات الجوازات‬ ‫والخبــراء والمهتميــن بصناعــة المنافــذ‬ ‫‪| 16‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫والحــدود حــول العالــم‪ ،‬الذيــن تصلهــم‬ ‫المجلــة او الذيــن يتصفحــون موقــع‬ ‫المجلــة االلكترونــي‪ ،‬للتعــرف علــى مــا‬ ‫فيهــا من مواضيــع مهمة‪.‬وقــال المري‬ ‫‪ ”:‬لقــد حرصت إدارة تحريــر المجلة على‬ ‫ان تشمل هذه المطبوعة مواضيع تهم‬ ‫الجهات والمسؤولين المعنيين والقراء‪:‬‬ ‫منهــا التقنيــات المتعلقــة بالســفر‬ ‫وتبســيط اإلجــراءات علــى المنافــذ‬ ‫الحدودية فــي المطارات مثل البوابات‬ ‫الذكيــة والتطبيقات البيومترية وبصمة‬ ‫العيــن واســتخدام تطبيقــات الهواتــف‬ ‫الذكيــة إلنهاء إجراءات الســفر باإلضافة‬ ‫الــى تغطيــة اخبــار قطاعــات مهمة مثل‬ ‫الســياحة وتقنيــة المعلومــات والتميــز‬ ‫اإلداري والوظيفي وخدمة المتعاملين‬ ‫وجوازات الســفر وغيرهــا من المواضيع‬ ‫المهمة”‪.‬‬

‫والشركات الراعية هي‪ ( :‬شركة اماراتك‬ ‫وبنــك دبي االمــارات الوطني والعربية‬ ‫للســيارات والفا ديستينيشــن منجمنت‬ ‫والقبضة وصدف للسياحة)‪.‬‬ ‫واعــرب اللــواء المــري خــال لقائــه مع‬ ‫ممثلــي الشــركات الراعيــة فــي مقــر‬ ‫اإلدارة‪ ،‬عــن بالــغ تقديــره للشــركات‬ ‫والجهــات الداعمــة والراعيــة للمجلــة‬ ‫وهــي تنهي عامهــا األول‪ ،‬حيث صدر‬ ‫العــدد األول منهــا فــي مايــو ‪،2014‬‬ ‫مشــيرا الــى الــدور اإليجابــي الكبيــر‬ ‫الــذي لعبتــه هــذه الشــركات كشــريك‬ ‫اســتراتيجي مــع (إقامــة دبــي) فــي‬ ‫إنجــاح المجلــة التــي تعتبــر األولى من‬ ‫نوعهــا في العالــم‪ ،‬وتحقيق األهداف‬ ‫المرجوة من ورائها‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫اللواء المري يكرم زينب حسين ممثل شركة إماراتك‬

‫اللواء المري يكرم أحمد المرزوقي ممثل بنك دبي اإلمارات الوطني‬

‫اللواء المري يكرم عدنان العريضي ممثل الفا ديستينيشن منجمنت‬

‫اللواء المري يكرم صالح يموت ممثل شركة نيسان‬

‫اللواء عبيد بن سرور يكرم ياسر بشير ممثل شركة القبضة‬

‫اللواء المري يكرم ايراج جعفري ممثل شركة صدف للسياحة‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪17 |2015‬‬


‫اللواء محمد أحمد المري‪ ،‬رئيس مجلس اإلدارة وسعادة أحمد الطنيجي الوزير‬ ‫المفوض بسفارة دولة اإلمارات العربية المتحدة في األردن‪ ،‬وثاني الزفين‬ ‫ّ‬ ‫مدير عام وعضو مجلس اإلدارة في إماراتك خالل افتتاح مكتب دايتل األردن‬ ‫مع عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في المملكة األردنية الهاشمية‪.‬‬

‫ً‬ ‫وتسهيال إلصدار البطاقات اإللكترونية‬ ‫مع مكاتبها الموجودة في المطار‬

‫دايتل األردن تفتح مكتب إصدار بطاقات‬ ‫بوابة األردن اإللكترونية عند الدوار السابع‬ ‫يمكن لمواطني مجلس التعاون الخليجي إصدار البطاقة اإللكترونية واستخدامها‬

‫عند الوصول ومغادرة مطار الملكة علياء الدولي‬ ‫قامت شــركة دايتــل األردن‪ ،‬عضــو مجموعــة‬ ‫إماراتــك بافتتاح مكتب آخر إلصدار بطاقات‬ ‫بوابــة األردن اإللكترونيــة خلــف مكتــب‬ ‫الملكيــة األردنيــة عنــد الــدوار الســابع فــي‬ ‫عمــان بحضــور وفد من‬ ‫العاصمــة األردنيــة ّ‬ ‫دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫وتــرأس الوفد ســعادة اللــواء‪ /‬محمد أحمد‬ ‫المــري‪ ،‬رئيــس مجلس إدارة شــركة إماراتك‬ ‫والمديــر العــام لــإدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي وضــم ثاني‬ ‫عبدالله الزفين‪ ،‬عضو مجلس اإلدارة ومدير‬ ‫عــام شــركة إماراتك وعدد من المســؤولين‬ ‫التنفيذيين‪.‬وعبــر اللــواء المــري عــن تقديره‬ ‫ّ‬ ‫لتعاون الجهات الحكومية المعنية والشركاء‬ ‫االســتراتيجيين مــع شــركة دايتــل األردن‬ ‫‪| 18‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫وتمكينهــا مــن إنجــاز المرحلــة التشــغيلية‬ ‫األولــى مــن إصــدار بطاقــات البوابــة‬ ‫اإللكترونية “سعيا من جميع القائمين على‬ ‫أعمــال البوابــة اإللكترونيــة أن تكــون بوابــة‬ ‫اســتقبال للخيــر والبركــة للشــعب األردنــي‬ ‫الشقيق في ظل النمو السريع للسفر من‬ ‫خــال مطــارات المنطقة‪ ،‬وباألخــص مطار‬ ‫الملكة علياء الدولي»‪.‬‬ ‫وكانت دايتل األردن قد قامت بإلحاق بوابة‬ ‫االردن اإللكترونيــة بمطــار الملكــة عليــاء‬ ‫الدولــي خــال التدشــين الرســمي للمطار‬ ‫الجديد عام ‪ .2013‬كما أعلنت الشركة خالل‬ ‫االفتتاح عن بدء إصدار بطاقات بوابة األردن‬ ‫اإللكترونيــة لمواطنــي مجلــس التعــاون‬ ‫الخليجــي الســتخدامها فــي مطــار الملكــة‬

‫عليــاء الدولــي عنــد الوصــول والمغــادرة‪.‬‬ ‫يعتمــد النظام على بطاقــات الكترونية يتم‬ ‫إصدارها حيث يتم حفظ وتسجيل السمات‬ ‫الحيويــة ومعلومــات المســافر وبصمــة‬ ‫األصبــع على شــريحة البطاقــة اإللكترونية‬ ‫الســتخدامها فــي عبــور بوابــة األردن‬ ‫اإللكترونية عند الوصول والمغادرة‪.‬‬ ‫وتعــد أنظمــة البوابات اإللكترونيــة والذكية‬ ‫المطــورة والمصنعــة مــن قبــل مجموعــة‬ ‫إماراتــك األفضــل فــي العالــم مــن الناحية‬ ‫الفنية والعملية والتقنية واألمنية وضمان‬ ‫ألعلى المعايير األمنية والســامة‪ .‬وتجدر‬ ‫اإلشــارة إلى أن للشــركة مكاتب في مطار‬ ‫الملكــة عليــاء الدولــي الســتقبال طلبــات‬ ‫إصدار بطاقة بوابة األردن اإللكترونية‪ .‬‬


‫في الصميم‬

‫ثقافة السفر‬ ‫الذكي‬

‫يشهد‬

‫عالم السفر تحوالت جذرية باتجاه تعميم ثقافة السفر‬ ‫الذكي‪ ،‬مع ما يتبع ذلك من ضرورة الحجز االلكتروني‬ ‫للفنادق والمطاعم والعطالت السياحية وتذاكر السفر‬ ‫والدفع عبر بطاقات االئتمان والجواز االلكتروني‬ ‫المشفر وانجاز اجراءات الدخول او الخروج من المنافذ‬ ‫عبر البوابات االلكترونية او الذكية والحصول على‬ ‫بطاقات الصعود الى الطائرات بواسطة الهاتف‬ ‫النقال الذكي وغيرها من االمور واالجراءات ذات‬ ‫الصلة‪.‬‬ ‫ومع ادراكنا ان طبيعة وطريقة السفر ستصبح على‬ ‫هذه الحالة خالل السنوات القليلة المقبلة‪ ،‬بعد‬ ‫االنقالب الجذري على مفاهيم واجراءات السفر التي‬ ‫كانت مطبقة في القرن الماضي‪ ،‬فإن على جمهور‬ ‫المتعاملين والمسافرين‪ ،‬البدء باعتماد هذا النمط‬ ‫من اجراءات السفر‪ ،‬لكي يواكب ثقافة السفر السائدة‬ ‫حاليا‪ ،‬خاصة مع توقع ارتفاع اعداد المسافرين الى اكثر‬ ‫من ‪ 12‬مليار مسافر حتى العام ‪ 2031‬حسب مجلس‬ ‫المطارات العالمي‪.‬‬ ‫وعلى صعيد االمارات‪ ،‬فقد اثمرت سياسة حكومتنا‬ ‫الرشيدة بإطالقها استراتيجية عنوانها (التحول الى‬ ‫دولة وحكومة وشعب ذكي) اثمرت هذه السياسة‬ ‫عن نتائج مذهلة اذا ما قسناها بالزمن الذي احتاجته‬ ‫االمارات لتقطع المسافة من دولة تتلمس طريقها‬ ‫في العام ‪ 1971‬الى دولة تضاهي ابرز دول العالم‬ ‫وتنافسها في مجاالت متعددة في العام ‪. 2015‬‬ ‫والمفرح على هذا الصعيد ان غالبية شعب االمارات‬ ‫ومن يعيش على ارضها الطيبة واكب هذا التحول‬ ‫الكبير الذي حدث بسرعة مذهلة واستفاد منه كثيرا‬ ‫في جميع مناحي الحياة‪ ،‬وهذا ما تؤكده بعض التقارير‬ ‫العالمية المختصة بمجال السفر والسياحة التي اكدت‬ ‫على ان شعب االمارات يحتل المرتبة االولى عربيا من‬ ‫حيث اعتماد ثقافة السفر الذكي والمرتبة الخامسة‬ ‫عالميا‪ ،‬مما يجعل السفر اكثر متعة وسالسة وراحة‬ ‫مقارنة بالسابق‪.‬‬

‫وضمن هذا االطار اعتمدت وزارة الداخلية مؤخرا‬ ‫خطوة اضافية على طريق تعميم تطبيقات السفر‬ ‫الذكي وهي ( التأشيرة اون الين) للمقيمين في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي وللمرافقين من الفئات‬ ‫المساعدة لألخوة الخليجيين‪ ،‬بهدف تسهيل وتسريع‬ ‫اجراءات دخولهم الى االمارات مع عائالتهم بدال من‬ ‫االنتظار لدى منافذ الدولة المختلفة للحصول على‬ ‫تأشيرة الدخول بالطرق التقليدية‪.‬‬ ‫وحرصا من الوزارة على االنتهاء من الطريقة السابقة‬ ‫للحصول على تأشيرات الدخول للمقيمين في الخليج‬ ‫العربي‪ ،‬فقد حددت شهر اكتوبر المقبل موعدا نهائيا‬ ‫الستقبال طلبات التأشيرات بالوسائل التقليدية‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫من هنا ادعو جميع الجهات المعنية بالسياحة والسفر‬ ‫في االمارات وبقية دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫الى المساهمة معنا في تعميم الطبيقات الذكية‬ ‫في انجاز االجراءات المفترض انجازها قبل السفر‬ ‫وبعده‪ ،‬لجعل اجازاتنا فترة للمتعة‪ ،‬راجيا اجازات موفقة‬ ‫وممتعة للجميع‪.‬‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬

‫نائب مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪19 |2015‬‬


‫أخبار الدار‬

‫إقامة أبوظبي تكرم نخبة من قدامى العاملين‬ ‫كرمت‬

‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي أبوظبــي نخبــة مــن‬ ‫قدامــى الموظفيــن فــي مختلــف‬ ‫اإلدارات واألقســام تقديرا لجهودهم‬ ‫باالرتقاء في العمل ‪.‬‬ ‫وأكد العقيد يوسف إسماعيل الخوري‬ ‫نائــب المدير العام حــرص اإلدارة على‬ ‫إنجاز معامالت الجمهور بيســر وسرعة‬ ‫وفــق أعلى المعايير العالمية ‪.‬وســلم‬ ‫المكرميــن وعددهــم ‪ 48‬موظفــا‬ ‫شــهادات الشــكر والتقديــر والهدايــا‬

‫التذكاريــة وذلــك في معهــد اإلمارات‬ ‫للجنســية واإلقامــة والمنافــذ بحضور‬ ‫مديري اإلدارات ورؤساء األقسام‪.‬‬

‫افتتاح صالة «حواء» للسيدات‬ ‫في «إقامة الشارقة»‬

‫وعاهــد المكرميــن القيــادة علــى‬ ‫مضاعفــة الجهود وتقديــم المزيد من‬ ‫العطاء والتميز في خدمة الوطن ‪ .‬‬

‫«إقامة عجمان» تطلق مبادرات‬ ‫«إسعاد الصائمين»‬ ‫أطلقــت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي عجمــان‪ ،‬باقــة من المبــادرات‬ ‫المجتمعيــة تهــدف إلــى إســعاد الصائميــن‬ ‫بمناســبة حلول شــهر رمضان المبارك‪ ،‬مثل‬ ‫توزيــع الميــر الرمضانــي لألســر المتعففــة‪،‬‬ ‫وإفطار موظفي الخدمة األساســية باإلدارة‬ ‫العامــة‪ ،‬والمشــاركة فــي إفطــار الصائمين‬ ‫فــي مســاجد اإلمــارة‪ ،‬وذلــك بالتنســيق‬ ‫والتعاون مع جمعية اإلحسان الخيرية‪.‬‬

‫افتتح‬

‫العقيــد عارف الشامســي مدير‬ ‫عــام اإلقامــة وشــؤون األجانب‬ ‫بالشــارقة‪ ،‬صالــة «حــواء»‬ ‫للســيدات‪ ،‬بحضــور خميــس‬ ‫الســويدي رئيــس مجلــس إدارة‬ ‫مجموعة «استمارات» للخدمات‬ ‫التابع لمراكز تســهيل‪ ،‬والمقدم‬ ‫د‪.‬علــي عيســى زمــزم رئيــس‬ ‫قســم اإلعــام والعالقــات‬ ‫العامــة بــاإلدارة‪ ،‬والرائد جاســم‬ ‫المظلــوم رئيس قســم أذونات‬ ‫الدخــول‪ ،‬وعبدالكريــم عســكر‬ ‫مديــر مركز «وثائق»‪.‬وقال الرائد‬ ‫جاســم المظلــوم ل«الخليــج»‪:‬‬ ‫«إن افتتــاح الصالة‪ ،‬يأتي ضمن‬

‫‪| 20‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫ســعي اإلدارة لتطوير منظومة‬ ‫ً‬ ‫وفقــا‬ ‫خدمــات متعامليهــا‪،‬‬ ‫لمعايير مشــروع تصنيــف مراكز‬ ‫خدمة المتعاملين ‪ 7‬نجوم»‪.‬‬ ‫وأشــار إلى دور مركــز «وثائق»‬ ‫فــي تأثيــث الصالــة مــن خــال‬ ‫شــراكته مــع اإلدارة عبــر بنــود‬ ‫اتفاقيــة تــم توقيعهــا بيــن‬ ‫الطرفيــن‪ ،‬وقــال إن الصالــة‬ ‫تضــم ‪ 3‬نوافــذ للخدمــة‬ ‫ً‬ ‫مســتقبال‬ ‫الشــاملة‪ ،‬وســيتم‬ ‫إضافة خدمات الجنسية‪ ،‬وركن‬ ‫خــاص بالضيافــة‪ ،‬ومصلــى‬ ‫للسيدات‪ .‬‬

‫وستتضمن الباقة مشاركة موظفي اإلدارة‬ ‫فــي توزيــع وجبــات إفطــار على المــارة في‬ ‫تقاطعات الطرق قبل موعد اإلفطار‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مبادرات أخرى في مجال هدية وكســوة‬ ‫العيــد لليتيــم وموظفي الخدمة األساســية‬ ‫في اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫وذكــر مديــر فــرع اإلعــام‪ ،‬النقيــب محمــد‬ ‫ســيف الرئيســي‪ ،‬أن تنفيــذ اإلدارة العامــة‬ ‫لتلــك المبــادرات ينــدرج تحــت مفهــوم‬ ‫إســعاد المجتمع من خالل تســخير روحانيات‬ ‫الشــهر الفضيــل للمشــاركة الفاعلــة مع كل‬ ‫ً‬ ‫اســتمرارا للمبادرات‬ ‫فئــات المجتمــع‪ ،‬وتعــد‬ ‫الرمضانيــة التــي تنظمهــا اإلدارة العامــة‬ ‫بشــكل ســنوي لتعزيــز األواصــر االجتماعيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وخارجيا‪ .‬‬ ‫داخليا‬


‫أخبار الدار‬

‫محاضرتان رمضانيتان‬ ‫في إقامة أبوظبي‬ ‫نظمت‬

‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانب‬ ‫فــي أبوظبــي بالتعاون مــع الهيئة العامة‬ ‫للشؤون اإلسالمية واألوقاف محاضرتين‬ ‫األولــى ألقاهــا فضيلــة الشــيخ الدكتــور‬ ‫عبــد المنعــم فــؤاد محمود ‪ ،‬أحــد ضيوف‬ ‫صاحــب الســمو رئيــس الدولــة “حفظــه‬ ‫الله”‪ ،‬إلحياء ليالي شــهر رمضان المبارك‬ ‫في مسجد مبنى اإلدارة ‪،‬بحضور العقيد‬ ‫يوســف إســماعيل الخــوري نائــب المديــر‬ ‫العام ومديري اإلدارات ورؤســاء األقسام‬ ‫والعاملين والمتعاملين ‪.‬‬ ‫وتنــاول المحاضــر أهميــة اغتنام أيام شــهر‬ ‫رمضــان فــي كل مــا ينفــع الوطــن والناس‬ ‫والعالــم وقــال إن حب الوطــن وأداء العمل‬ ‫وإنجــاز معامــات الجمهــور مــن تعاليــم‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلى ضرورة اســتثمار‬ ‫ديننــا الحنيف‬ ‫المســلمين أليــام وليالــي رمضــان فــي‬ ‫تالوة وفهم كتاب الله ‪.‬‬

‫وكرمت اإلدارة العامة في ختام المحاضرة‬ ‫المحاضر وقدم العقيد يوسف الخوري له‬ ‫نســخة مــن كتــاب ” زايــد رجــل بنــى أمه”‬ ‫وشهادة شكر وتقدير ‪.‬‬ ‫وألقت المحاضرة الثانية “بعنوان بيوتنا‬ ‫فــي رمضــان ” الدكتــورة نهلــة صبــري‬ ‫ضيفــة صاحــب الســمو رئيــس الدولــة‬

‫“حفظــه اللــه” ألحيــاء ليالــي الشــهر‬ ‫الفضيــل فــي قاعــة معهــد اإلمــارات‬ ‫للجنســية واإلقامــة والمنافــذ بحضــور‬ ‫العامــات فــي اإلدارة العامــة تحدثــت‬ ‫فيها عن بعض الجوانب المتعلقة بتربية‬ ‫النــشء وشــملت نصائــح بشــأن تعليــم‬ ‫األبنــاء علــى أداء العبــادات وتعويدهــم‬ ‫على صيام رمضان ‪ .‬‬

‫اقامة أبوظبي تحث مكاتب الطباعة على دقة المعلومات‬ ‫حثت‬

‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي أبوظبــي ‪ ،‬ممثلــي‬ ‫مكاتــب الطباعــة المعتمدة على دقة‬

‫المعلومــات وتصحيــح أي خطــأ فيهــا‬ ‫وإدخــال المعلومــات الناقصــة قبــل‬ ‫إرســالها إلى جهة االختصاص وتحمل‬

‫مســؤوليتهم تجــاه الجمهــور‪ ،‬منوهــة‬ ‫بأن إدخــال المعلومــات والبيانات في‬ ‫المعامــات بشــكل صحيح يــؤدي إلى‬ ‫انجازها في وقت قياسي ‪.‬‬ ‫وأكــدت” إقامــة أبوظبــي” حرصهــا‬ ‫علــى إنجــاز معامــات المتعامليــن‬ ‫بيســر وســرعة وفــق أعلــى المعايير‬ ‫العالميــة وبمــا يحقــق أعلــى‬ ‫المســتويات لرضــا الجمهــور والثقة‬ ‫بالخدمة المقدمة تنفيذا الستراتيجية‬ ‫وزارة الداخلية ‪.‬‬ ‫المختصــون‬ ‫الضبــاط‬ ‫واســتمع‬ ‫لمالحظــات واستفســارات ممثلــي‬ ‫المكاتــب حــول ســير العمــل وقامــوا‬ ‫بالــرد عليها خالل الملتقى الذي نظمه‬ ‫قســم اإلعــام والعالقــات العامــة‬ ‫بحضور عدد من كبار الضباط ‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | يوليو ‪21 |2015‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫برنامج المسافر الموثوق‬

‫الحـــــدود الذكيـــة‪..‬‬ ‫كفاءة وسرعة‬

‫يولد التقدم في تقنية القياسات الحيوية والنمو في عدد جوازات‬ ‫السفر اإللكترونية قضية أكثر إقناعا على نحو متزايد تتعلق بالبوابات‬ ‫اآللية واألكشاك في مراكز المراقبة الحدودية‪.‬‬

‫‪| 22‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫ومـــن خـــال الســـماح للمســـافرين الذيـــن‬ ‫ال يشـــكلون خطـــرا كبيـــرا بمعالجـــة عمليـــة‬ ‫عبورهـــم الحـــدود بأنفســـهم‪ ،‬تتمكـــن‬ ‫الـــوكاالت الحدوديـــة الناميـــة مـــن التركيـــز‬ ‫علـــى المســـافرين الذيـــن يحتاجـــون‬ ‫الهتمـــام أكبـــر‪.‬‬

‫تشكل حركة المسافرين‬ ‫االنسيابية عبر المطارات‬ ‫والحدود اإلقليمية‬ ‫تحديا هائال‬

‫وتتعـــرض الحـــدود اإلقليميـــة للـــدول‬ ‫لضغــوط غيــر مســبوقة‪ .‬وقــد عـ ّـرض الســفر‬ ‫الج ــوي المتنام ــي‪ ،‬ع ــاوة عل ــى الميزاني ــات‬ ‫المقلص ــة والضغ ــوط السياس ــية‪ ،‬عملي ــات‬ ‫المعالجـــة اليدويـــة التقليديـــة لوثائـــق‬ ‫الســفر واألنظمــة المتعلقــة بعبــور الحــدود‬ ‫لضغـــوط متزايـــدة‪.‬‬

‫مفتقـــرا إلـــى الكفـــاءة‪ .‬وال يهـــم الـــركاب‬ ‫كثيـــرا فـــي حـــال تحســـن عمليـــة تســـليم‬ ‫األمتع ــة ف ــي ح ــال تعي ــن عليه ــم االنتظ ــار‬ ‫ســـاعتين فـــي قاعـــة الهجـــرة للمـــرور عبـــر‬ ‫مركـــز المراقبـــة الحـــدودي‪.‬‬

‫وتشـــكل حركـــة المســـافرين االنســـيابية‬ ‫عب ــر المط ــارات والح ــدود اإلقليمي ــة تحدي ــا‬ ‫هائ ــا‪ .‬وتكاف ــح عملي ــات الرقاب ــة اليدوي ــة‬ ‫للح ــدود بصعوب ــة لمعالج ــة الك ــم الحال ــي‬ ‫للمس ــافرين‪ ،‬وته ــدد الزي ــادة المس ــتقبلية‬ ‫بتعريـــض هـــذه العمليـــات واألنظمـــة‬ ‫الزائ ــدة ع ــن الح ــد لالنهي ــار‪ .‬ويكم ــن تح ــدي‬ ‫الوكالــة األمنيــة للحــدود بالتعــرف علــى كل‬ ‫ش ــخص لي ــس مخ ــوال بدخ ــول الب ــاد م ــن‬ ‫بيـــن مالييـــن المســـافرين الشـــرعيين‪.‬‬ ‫وتحت ــاج ال ــوكاالت الحدودي ــة ل ــذكاء مف ــرط‬ ‫للتعـــرف علـــى المســـافرين الذيـــن‬ ‫يشــكلون خطــرا كبيــرا بفعاليــة كبيــرة ودقــة‬ ‫ش ــديدة م ــن دون اإلخ ــال بتجرب ــة التنق ــل‬ ‫بالنســـبة ألغلبيـــة المســـافرين‪ .‬وليســـت‬ ‫ال ــوكاالت الحدودي ــة محصن ــة ع ــن عملي ــات‬ ‫االقتطـــاع فـــي الميزانيـــة‪.‬‬ ‫وبحســـب دراســـة أجرتهـــا شـــركة «ســـيتا»‬ ‫الدوليــة لتقنيــة المعلومــات‪ ،‬فــإن وكاالت‬ ‫أمـــن الحـــدود تتعـــرض أيضـــا لضغـــوط‬ ‫سياســية كبيــرة لضمــان بقــاء الحــدود تحــت‬ ‫الحمايـــة بينمـــا تبقـــى مفتوحـــة لألعمـــال‬ ‫التجاريـــة‪ .‬وإذا اضطـــر المســـافرون‬ ‫لالنتظــار لســاعات عــدة فــي مراكــز الهجــرة‬ ‫ف ــإن ذل ــك يعك ــس ص ــورة س ــيئة للب ــاد‪.‬‬

‫تجربة شاملة‬

‫يـــرى الراكـــب الجـــوي المثالـــي للطائـــرة‬ ‫تجربـــة المطـــار بصـــورة شـــاملة‪ .‬وعلـــى‬ ‫الرغ ــم م ــن انهم ــاك مؤسس ــات مختلف ــة‬ ‫فـــي عمليـــة الســـفر ورحلـــة الراكـــب عبـــر‬ ‫المطـــار‪ ،‬فـــإن التجربـــة ككل ســـوف تؤثـــر‬ ‫ســـلبا إذا تباطـــأ أحـــد األطـــراف أو كان‬

‫وأغلـــب الـــركاب (‪ 78‬فـــي المئـــة منهـــم)‬ ‫يكون ــون راضي ــن بص ــورة عام ــة ع ــن تجرب ــة‬ ‫ســـفرهم‪ ،‬وذلـــك بحســـب االســـتطالع‬ ‫الـــذي أجرتـــه شـــركة « ‪SITA Passenger‬‬ ‫‪ « IT Trends‬فـــي عـــام ‪ . 2014‬ولكـــن‬ ‫تأتـــي إجـــراءات األمـــن ومراقبـــة الحـــدود‬ ‫فـــي المرتبـــة الثانيـــة مـــن االســـتياء بعـــد‬ ‫الشـــكاوى المتعلقـــة باألمتعـــة‪.‬‬ ‫وقــال ربــع المســافرين إن هــذه اإلجــراءات‬ ‫بحاجـــة لتحســـينات كبيـــرة‪ ،‬فيمـــا قـــال ‪44‬‬ ‫فـــي المئـــة آخريـــن إنهـــا بحاجـــة لبعـــض‬ ‫التحس ــينات‪ .‬وأزال ــت البواب ــات االلكتروني ــة‬ ‫وأكش ــاك التذاك ــر الحاج ــة لفح ــص الح ــارس‬ ‫الح ــدودي لوثائ ــق الس ــفر يدوي ــا والتع ــرف‬ ‫علـــى كل مســـافر‪.‬‬ ‫ويمك ــن ل ــوكالء الح ــدود المؤهلي ــن بعدئ ــذ‬ ‫تركيـــز انتباههـــم علـــى أي مســـافرين‬ ‫محتمليـــن شـــديدي الخطـــورة‪ ،‬وبالتالـــي‬ ‫تحســـين الكفـــاءة واألمـــن‪.‬‬

‫مسافرون موثوق بهم‬

‫تُ ســتخدم بوابــات العبــور اإللكترونيــة للحــدود‬ ‫فـــي الوقـــت الحالـــي فـــي برامـــج موثـــوق‬ ‫به ــا أو مس ــجلة خاص ــة بالمس ــافرين‪.‬‬ ‫وه ــي تتطل ــب م ــن المس ــافرين تس ــجيل‬ ‫أنفس ــهم‪ ،‬ومش ــاركتهم فعلي ــا ببياناته ــم‬ ‫البيومتريـــة الحيويـــة‪ ،‬وتســـليم أنفســـهم‬ ‫طوعيـــا لفحـــص خلفياتهـــم لكـــي يتـــاح‬ ‫له ــم اس ــتخدام نظ ــام المراقب ــة الح ــدودي‬ ‫اآللــي‪ .‬وقــد نضجــت هــذه التقنيــة وقللــت‬ ‫إلـــى الحـــد األدنـــى األخطـــاء المتعلقـــة‬ ‫بعمليـــات الرصـــد‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪23 |2015‬‬


‫تقرير خاص‬

‫تلعب جوازات السفر‬ ‫اإللكترونية دورا رئيسيا‬ ‫في عملية تحويل الحدود‬ ‫كمـــا ســـاعدت عمليـــة توحيـــد القياســـات‪،‬‬ ‫ال ــدول عل ــى اعتم ــاد نه ــج مش ــترك‪ ،‬وب ــدأ‬ ‫يتســع اســتخدام جــواز الســفر اإللكترونــي‪،‬‬ ‫وأبـــدى المســـافرون حماســـا باســـتخدام‬ ‫تقني ــة الخدم ــة الذاتي ــة‪.‬‬ ‫وقــد وصــل جــواز الســفر اإللكترونــي إلــى‬ ‫مرحلــة حاســمة‪ .‬فبحســب تحليــات شــركة‬ ‫التقني ــة « ‪ ،» IHS Technology‬ت ــم ت ــداول‬ ‫‪ 113‬مليـــون جـــواز ســـفر إلكترونـــي فـــي‬ ‫عـــام ‪ ،2013‬ومـــن المتوقـــع أن يرتفـــع‬ ‫الع ــدد إل ــى ‪ 175‬مليون ــا ف ــي ع ــام ‪.2019‬‬ ‫وقــد طبقــت أكثــر مــن ‪ 100‬دولــة اســتخدام‬ ‫جـــواز الســـفر اإللكترونـــي‪ ،‬وهـــذا يمثـــل‬ ‫مـــا نســـبته ‪ 60‬فـــي المئـــة مـــن إجمالـــي‬ ‫جـــوازات الســـفر التـــي تـــم تداولهـــا فـــي‬ ‫عـــام ‪.2012‬‬ ‫وتلعـــب جـــوازات الســـفر اإللكترونيـــة دورا‬ ‫رئيســـيا فـــي عمليـــة تحويـــل الحـــدود‪،‬‬ ‫ألنهـــا تدمـــج رقاقـــة أمنيـــة تحتـــوي علـــى‬ ‫المعلومـــات المطلوبـــة يحتاجهـــا منفـــذ‬ ‫مراقبـــة الحـــدود اآللـــي‪.‬‬ ‫وقـــد حـــددت معاييـــر منظمـــة الطيـــران‬ ‫المدن ــي (إي ــكاو) أن ــواع المقايي ــس الحيوي ــة‬ ‫المخزنـــة فـــي جـــواز الســـفر اإللكترونـــي‬ ‫(الوج ــه‪ ،‬بصم ــة اإلصب ــع أو العي ــن)‪ ،‬وه ــي‬ ‫تمث ــل الهي ــكل األمن ــي المس ــتخدم لتخزي ــن‬ ‫البيانـــات وتقنيـــة االتصـــاالت التـــي تتيـــح‬ ‫لألجهـــزة قراءتهـــا‪ .‬واألخيـــرة هـــي بمثابـــة‬ ‫هويـــة التـــردد الراديـــوي‪ ،‬وهـــي تقنيـــة‬ ‫ناضجـــة تســـتخدم علـــى نطـــاق واســـع‬ ‫فـــي قطاعـــات متعـــددة لتحديـــد هويـــة‬ ‫األش ــخاص أو األش ــياء م ــن خ ــال األم ــواج‬ ‫الراديويـــة‪.‬‬

‫أفضل من اإلنسان‬

‫هنـــاك مجـــاالن تســـتخدم فيهمـــا تقنيـــة‬ ‫التعـــرف علـــى الوجـــه بصـــورة أساســـية‪.‬‬ ‫األول هــو تحديــد الهويــة‪ ،‬وهــو واحــد مــن‬ ‫مناهـــج متعـــددة وينفـــذ بصـــورة مثاليـــة‬ ‫أثنـــاء مرحلـــة اإلدراج‪ ،‬تمامـــا كمـــا يحـــدث‬ ‫‪| 24‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫حيـــن يتقـــدم شـــخص بطلـــب للحصـــول‬ ‫علــى جــواز ســفر‪ .‬وتســتخدم هــذه التقنيــة‬ ‫علـــى ســـبيل المثـــال‪ ،‬لتحديـــد مـــا إذا كان‬ ‫الشـــخص ال يمتلـــك حاليـــا جـــواز ســـفر‬ ‫بهوي ــة مختلف ــة‪ ،‬وذل ــك م ــن خ ــال مقارن ــة‬ ‫صـــورة الوجـــه بجميـــع طلبـــات جـــوازات‬ ‫الســـفر الســـابقة‪.‬‬ ‫واختبـــارات التعـــرف علـــى الوجـــه التـــي‬ ‫أجريـــت بواســـطة المعهـــد الوطنـــي‬ ‫األميركـــي للمعاييـــر والتكنولوجيـــا فـــي‬ ‫ع ــام ‪ ،2013‬أظه ــرت ح ــدوث تحس ــن ف ــي‬ ‫دق ــة المضاه ــاة بنس ــبة ‪ % 30‬خ ــال ع ــام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وتســـتخدم تقنيـــة التعـــرف علـــى الوجـــه‬ ‫كذل ــك ف ــي عملي ــة التحق ــق أو المضاه ــاة‬ ‫بيــن شــخصين‪ ،‬ويحــدث ذلــك عندمــا يتــم‬ ‫فحـــص المقيـــاس البيومتـــري الحيـــوي‬ ‫ألحـــد المســـافرين بصـــورة مباشـــرة‬ ‫ومقارنت ــه بالمقي ــاس البيومت ــري الم ــدرج‬ ‫ســـابقا لضمـــان تحديـــد هويتـــه التـــي‬ ‫يدعيهـــا‪.‬‬ ‫وقـــد أظهـــرت النتائـــج المســـتقاة مـــن‬ ‫تجرب ــة حديث ــة للبواب ــات اإللكتروني ــة لش ــركة‬ ‫ســـيتا‪ ،‬والتـــي اســـتخدمت فيهـــا تقنيـــة‬ ‫مقيـــاس حيـــوي رائـــدة أن ‪ 92‬فـــي المئـــة‬ ‫مـــن المســـافرين المؤهليـــن‪ ،‬اســـتطاعوا‬ ‫العبــور بنجــاح دون أي تدخــل مــن المشـ ّـغل‪.‬‬ ‫وش ــمل ذل ــك فح ــص الوثائ ــق والمقي ــاس‬ ‫البيومتـــري الحيـــوي‪.‬‬

‫رواج الخدمة الذاتية‬

‫يتـــاءم اســـتخدام مراقبـــة الحـــدود اآللـــي‬ ‫تمامـــا مـــع تفضيـــل المســـافرين لخيـــارات‬ ‫الخدمـــة الذاتيـــة متـــى كان ذلـــك ممكنـــا‪،‬‬ ‫وذلـــك لتســـريع رحلتهـــم والتحكـــم بهـــا‪.‬‬ ‫وتقنيـــات الخدمـــة الذاتيـــة مثـــل إســـقاط‬ ‫األمتعـــة بالكشـــك المخصـــص بـــدون‬ ‫أي مســـاعدة وبوابـــات الصعـــود اآللـــي‬ ‫للطائـــرة‪ ،‬تبـــدو رائجـــة بيـــن الـــركاب فـــي‬ ‫الوق ــت الحال ــي وتح ــوز عل ــى رضاه ــم‪ ،‬م ــع‬ ‫قــول ‪ % 37‬و ‪ % 40‬علــى التوالــي‪ ،‬إنهــا‬ ‫تمثـــل «تحســـنا محـــددا‪».‬‬ ‫مـــن الواضـــح أن المســـائل القانونيـــة‬ ‫والثقـــة العامـــة بالمقاييـــس البيومتريـــة‬ ‫الحيويـــة وجـــوازات الســـفر اإللكترونيـــة‪،‬‬

‫والت ــي س ــهلت األم ــن أيض ــا‪ ،‬تعتب ــر ج ــزءا‬ ‫ضروريـــا ألي حـــل ناجـــح خـــاص بأتمتـــة‬ ‫الحـــدود‪.‬‬ ‫وتح ــدد الوكال ــة األوروبي ــة لمراقب ــة الح ــدود‬ ‫الخارجيـــة «فرونتيكـــس» مجموعـــة مـــن‬ ‫الممارســـات األمنيـــة لالتحـــاد األوروبـــي‬ ‫الت ــي تمث ــل أفض ــل الممارس ــات المفي ــدة‬ ‫لعملي ــات النش ــر الخاص ــة بمراقب ــة الح ــدود‬ ‫اآللي ــة عل ــى امت ــداد العال ــم‪.‬‬ ‫كم ــا ف ـ ّـوض اس ــتخدام أم ــن ج ــواز الس ــفر‬ ‫اإللكترونـــي بمعاييـــر منظمـــة الطيـــران‬ ‫المدنـــي الدولـــي فـــي المراكـــز التـــي‬ ‫تســتخدم التشــفير والبنيــة التحتيــة العامــة‬ ‫واألساس ــية الت ــي توف ــر الحماي ــة للبيان ــات‬ ‫الخاصـــة‪.‬‬ ‫ويتيـــح ذلـــك للـــوكاالت األمنيـــة القـــدرة‬ ‫علـــى التعـــرف علـــى الوثائـــق المـــزورة‪.‬‬ ‫وهـــذا يشـــمل إجـــراء عمليـــات الفحـــص‬ ‫لمعرف ــة م ــا إذا كان ــت وثائ ــق المس ــافر ق ــد‬ ‫ص ــدرت م ــن قب ــل هيئ ــة مخول ــة‪ ،‬وأن ــه ل ــم‬ ‫يتـــم تغييـــر الســـيرة الذاتيـــة والمقيـــاس‬ ‫البيومتـــري الحيـــوي‪ ،‬وأن الوثيقـــة ليســـت‬ ‫مستنســـخة ‪.‬‬

‫اتخاذ القرار الصحيح‬

‫تــم تبنــي البوابــات اإللكترونيــة علــى نطــاق‬ ‫واس ــع ف ــي أوروب ــا كبدي ــل مباش ــر لمناف ــذ‬ ‫الحـــدود اليدويـــة‪ .‬ويصطـــف المســـافرون‬ ‫لعبـــور البوابـــة االلكترونيـــة‪ ،‬ثـــم يدخلـــون‬ ‫عب ــر مم ــر أمن ــي خ ــاص تحي ــط ب ــه األس ــيجة‬ ‫م ــن الجانبي ــن‪.‬‬ ‫ومـــا أن يســـتكمل فحـــص الوثائـــق‬ ‫والمقيـــاس البيومتـــري الحيـــوي‪ ،‬حتـــى‬ ‫يفتـــح البـــاب األمامـــي ليمـــر المســـافرون‬ ‫م ــن خالل ــه‪ .‬وع ــادة م ــا يش ــرف أح ــد ح ــراس‬ ‫الحـــدود علـــى مجموعـــة مـــن البوابـــات‬ ‫اإللكترونيـــة ويتعامـــل مـــع المســـافرين‬ ‫الذيــن يتطلــب اتخــاذ إجــراءات أخــرى بحقهــم‪.‬‬ ‫ويمكـــن لألكشـــاك فحـــص إجـــراءات‬ ‫الســـفر بصـــورة آليـــة‪ ،‬والتحقـــق مـــن‬ ‫الهويـــات والبيانـــات الجمركيـــة‪ ،‬عـــاوة‬ ‫علـــى دمجهـــا باألنظمـــة الخلفيـــة التـــي‬ ‫تقيـــم المخاطـــر‪ .‬كمـــا يمكـــن اســـتخدام‬ ‫األكشـــاك والبوابـــات اإللكترونيـــة معـــا‬ ‫فـــي مجموعـــات مختلفـــة‪.‬‬


‫تقرير خاص‬

‫تعتبر تعليمات الفيديو مفيدة‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ :‬فبإمكان إدارة المطار‬ ‫توفير فيديو متكرر لعملية‬ ‫العبور على شاشات أثناء‬ ‫توجه المسافرين إلى قاعة‬ ‫الهجرة في طريقهم إلى‬ ‫وجهتهم عبر المطار‬ ‫عوامل النجاح‬

‫هنـــاك بعـــض العوامـــل األخـــف التـــي‬ ‫تعتبـــر ضروريـــة فـــي إنجـــاح نشـــر مراقبـــة‬ ‫الح ــدود اآللي ــة ف ــي األكش ــاك والبواب ــات‬ ‫اإللكترونيـــة علـــى حـــد ســـواء‪ .‬ويشـــمل‬ ‫ذلـــك إدارة الطوابيـــر‪ ،‬وجـــود الالفتـــات‬ ‫وثقافـــة المســـافرين‪ .‬ويتطلـــب إيصـــال‬ ‫المســـافرين إلـــى األماكـــن الصحيحـــة‬ ‫واســـتخدام التكنولوجيـــا بصـــورة صحيحـــة‬ ‫التخطيـــط الجيـــد واالســـتعداد‪.‬‬ ‫وتتمثـــل الخطـــوة األولـــى بإعـــام‬ ‫المســـافرين مقدمـــا بتوفـــر البوابـــات‬ ‫اإللكترونيـــة أو األكشـــاك فـــي قاعـــة‬ ‫الهجـــرة‪ ،‬مـــع اإلشـــارة إلـــى األشـــخاص‬ ‫القادريـــن علـــى اســـتخدامها‪ .‬وتعتبـــر‬ ‫تعليمـــات الفيديـــو مفيـــدة جـــدا‪:‬‬ ‫فبإمـــكان إدارة المطـــار توفيـــر فيديـــو‬ ‫متكـــرر لعمليـــة العبـــور علـــى شاشـــات‬

‫أثنـــاء توجـــه المســـافرين إلـــى قاعـــة‬ ‫الهجـــرة فـــي طريقهـــم إلـــى وجهتهـــم‬ ‫عبـــر المطـــار‪.‬‬

‫الحدود المتكاملة‬

‫توفـــر الحـــدود المتكاملـــة لشـــركة‬ ‫ســـيتا بوابـــات مراقبـــة وأكشـــاك آليـــة‬ ‫للحـــدود لتســـريع عبـــور الحـــدود بالنســـبة‬ ‫للمس ــافرين الذي ــن يقدم ــون وثائ ــق س ــفر‬ ‫بيومتريـــة حيويـــة‪.‬‬ ‫ومـــن خـــال الحـــدود اإللكترونيـــة‪ ،‬تتيـــح‬ ‫ســيتا التحقــق مــن الشــخصيات بالمقيــاس‬ ‫البيومتــري فــي المواقــع الحدوديــة‪ ،‬وتوفــر‬ ‫هوي ــات آمن ــة للمس ــافرين‪ ،‬تتب ــع الدخ ــول‬ ‫والخـــروج‪ ،‬مضاهـــاة قائمـــة المراقبـــة‬ ‫البيومتريـــة‪ ،‬مســـار ســـريع للمســـافرين‬ ‫الموثـــوق بهـــم‪ ،‬وأخيـــرا أنظمـــة مراقبـــة‬ ‫حدوديـــة آليـــة ‪.‬‬ ‫وقـــد نشـــرت بعـــض المطـــارات الدوليـــة‬ ‫فـــي أميـــركا الشـــمالية تقنيـــة أكشـــاك‬ ‫ســيتا‪ ،‬وشــمل ذلــك ‪ 40‬كشــكا فــي عمليــة‬ ‫نشـــر واحـــدة فـــي مطـــار دولـــي أميركـــي‬ ‫رئيس ــي‪ .‬وبإم ــكان المواطني ــن األميركيي ــن‬ ‫والمســـافرين المنتميـــن إلـــى الـــدول‬ ‫المعفي ــة م ــن تأش ــيرة الدخ ــول‪ ،‬اس ــتخدام‬ ‫هـــذه األكشـــاك ‪.‬‬ ‫وقــد ســاهمت األكشــاك فــي تقليــل وقــت‬ ‫االنتظ ــار بص ــورة كبي ــرة‪ ،‬وقلل ــت االزدح ــام‬

‫خـــال أوقـــات الـــذروة فـــي العطـــات‪.‬‬ ‫وتتيـــح إحـــدى الوجهـــات الســـياحية الرائجـــة‬ ‫فــي األميركيتيــن لجميــع الــركاب الواصليــن‬ ‫إلــى المطــار اســتخدام األكشــاك للحصــول‬ ‫علـــى خدمـــة ذاتيـــة كاملـــة للتخليـــص مـــن‬ ‫منف ــذ الهج ــرة الح ــدودي‪.‬‬

‫البوابات اإللكترونية‬

‫من ــذ إبري ــل ‪ ،2013‬تختب ــر س ــلطات الهج ــرة‬ ‫فــي إحــدى دول االتحــاد األوروبــي بوابــات‬ ‫مراقبـــة الحـــدود اآلليـــة فـــي مطارهـــا‬ ‫الدولـــي الرئيســـي‪ .‬وهـــذه هـــي المـــرة‬ ‫األولـــى التـــي تُ ســـتخدم فيهـــا البوابـــات‬ ‫اإللكترونيـــة فـــي هـــذه الدولـــة ألهـــداف‬ ‫الهجـــرة‪ .‬وتعالـــج هـــذه البوابـــات وثائـــق‬ ‫‪ 1000‬مســـافر يوميـــا فـــي غضـــون فتـــرة‬ ‫قصي ــرة ال تتع ــدى ‪ 7.5‬ثاني ــة ل ــكل مس ــافر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويشـــغل ضبـــاط هجـــرة هـــذه البوابـــات‬ ‫اإللكترونيـــة ويشـــرفون عليهـــا‪ ،‬وتـــم‬ ‫نشــرهم فــي المطــار ضمــن برنامــج خــاص‬ ‫بنق ــل وظيف ــة فح ــص ج ــوازات الس ــفر م ــن‬ ‫هيئ ــة الش ــرطة إل ــى أف ــراد مدنيي ــن‪ .‬وق ــد‬ ‫نشـــر مطـــار رئيســـي فـــي جنـــوب أوروبـــا‬ ‫بوابـــات مدمجـــة تدعـــى «‪.»ABCGates‬‬ ‫وشـــملت عمليـــة التجهيـــز توفيـــر هـــذه‬ ‫البوابـــات فـــي منافـــذ الدخـــول والخـــروج‬ ‫فـــي المطـــار‪ .‬وهـــي تتيـــح فـــي الوقـــت‬ ‫الحالـــي ألكثـــر مـــن ‪ 3000‬مســـافر يوميـــا‬ ‫بإجــراء عمليــة التخليــص الجمركيــة وإجــراءات‬ ‫الهجـــرة فـــي أقـــل مـــن ‪ 15‬ثانيـــة‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | يوليو ‪25 |2015‬‬


‫أخبار عربية‬

‫في بحث وراثي‬

‫مصر أم الدنيا‬ ‫وأصـــــــل األوروبـيـيـن‬ ‫ال نعرف من كان صاحب عبارة "مصر أم الدنيا" ومتى قالها‪ ،‬إال أنه غادر هذا العالم قبل أن‬ ‫يدري أنه سبق بثالث كلمات جهابذة بعلم الوراثة والجينات‪ ،‬اكتشفوا اآلن فقط أن أشباه البشر‪،‬‬ ‫ممن نزل أولهم عن الشجرة وانتصب على قدميه ألول مرة قبل ماليين السنين في الشرق‬ ‫اإلفريقي‪ ،‬مألوا األرض منتشرين بجنسهم فيها‪ ،‬ال من الجزيرة العربية التي "عبروا إليها من‬ ‫مضيق باب المندب" كما كانت النظريات السابقة تقول‪ ،‬بل من مصر التي مضوا إليها من‬ ‫إثيوبيا شماال‪ ،‬ومنها توزعوا في آسيا وأوروبا‪.‬‬

‫‪| 26‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬


‫أخبار عربية‬

‫تايلـــر‪ -‬ســـيمث‪ ،‬مـــن "معهـــد ولـــكام"‬ ‫أيضــا‪ ،‬هــو كشــف مــا كان مخفيـ ًـا بحجــاب‬ ‫ع ــن تاري ــخ "أوراس ــيا" وم ــن فيه ــا‪ ،‬وأدى‬ ‫إلـــى فهـــم أكثـــر "للتطـــور الـــذي حـــدث‬ ‫لمليـــارات مـــن الســـكان" علـــى حـــد مـــا‬ ‫قـــال فـــي البحـــث المتضمـــن نتائـــج‬ ‫فحوص ــات عل ــى جماج ــم ألس ــاف ف ــي‬ ‫أزمنـــة ســـحيقة‪.‬‬

‫المصـــري الـــذي يرغـــب بالهجـــرة‬ ‫حديثـــا ليقيـــم فـــي "القـــارة العجـــوز"‬ ‫ويصدونـــه بطـــرق متنوعـــة قبـــل‬ ‫أن يبلغهـــا‪ ،‬أو يطاردونـــه إذا دخـــل‬ ‫تس ــلال إليه ــا بطريق ــة م ــا‪ ،‬ه ــو أص ــل‬ ‫األوروبييـــن‪ ،‬والجـــد األكبـــر أيضـــا‬ ‫لآلســـيويين‪ ،‬أو ســـكان "أوراســـيا"‬ ‫الممتـــدة بقارتيهـــا علـــى ‪ 54‬مليـــون‬ ‫كيلومتـــر مربـــع مـــن األرض‪ ،‬مكتظـــة‬ ‫فـــي ‪ 93‬دولـــة بأكثـــر مـــن ‪ 5‬مليـــارات‬ ‫إنســـان‪ ،‬ممـــن لجينـــات معظمهـــم‬ ‫ج ــذور تبرعمــت قب ــل ‪ 55‬أل ــف ع ــام م ــن‬ ‫جينـــات المصرييـــن‪.‬‬ ‫القائلـــون بهـــذه الحقيقـــة الجديـــدة‪،‬‬ ‫ه ــم ‪ 3‬مختصي ــن بعل ــم الوراث ــة‪ ،‬نش ــروا‬ ‫بحث ـ ًـا مع ـ ً‬ ‫ـززا بتحالي ــل حمضي ــات نووي ــة‪،‬‬ ‫وأفــ�ردت لــ�ه دوريــةة�‪American Jour‬‬ ‫‪ nal of Human Genetics‬العلميـــة‬ ‫الش ــهرية مكان ــا ب ــارزا‪ ،‬حس ــب "العربي ــة‪.‬‬ ‫نــت"‪ ،‬ويشــير إلــى أن أولــى مجموعــات‬ ‫اإلنس ــان الحدي ــث "وصل ــت إل ــى أوروب ــا‬ ‫وآســـيا مـــن مصـــر التـــي جاءتهـــا عبـــر‬ ‫هجـــرات مـــن إثيوبيـــا نحـــو الشـــمال"‪،‬‬ ‫مجيبيـــن بهـــذه الحقيقـــة علـــى ســـؤال‬ ‫كان ب ــا ج ــواب مقن ــع ط ــوال زم ــن ع ــن‬ ‫ب ــدء وط ــرق انتش ــار "اإلنس ــان العاق ــل"‬ ‫فـــي األرض‪.‬‬

‫بع ــد عب ــور س ــيناء‪ ،‬حي ــث ت ــم االتص ــال‬ ‫مـــع االنســـان "النياندرتـــال" الـــذي‬ ‫ســـبقها بهجراتـــه إلـــى حيـــث هـــي‬ ‫بـــاد الشـــام حاليـــا‪ ،‬وهـــو مـــا يؤكـــده‬ ‫أحـــد المشـــاركين فـــي البحـــث‪،‬‬ ‫الدكتـــور تومـــاس كيفيســـيد‪ ،‬أســـتاذ‬ ‫"علـــم اإلنســـان" بجامعـــة كامبريـــدج‬ ‫البريطاني ــة‪ ،‬مش ــيرا إل ــى أن "اإلنس ــان‬ ‫العاق ــل" اتج ــه ش ــماال م ــن إثيوبي ــا‪ ،‬ال‬ ‫جنوب ــا ليعب ــر ب ــاب المن ــدب إل ــى ش ــبه‬ ‫الجزيـــرة العربيـــة‪.‬‬ ‫زميل ــه ف ــي البح ــث‪ ،‬وه ــو الدكت ــور لوق ــا‬ ‫باغانــي‪ ،‬المختــص مــن جامعــة كامبريــدج‬ ‫بعلـــم الوراثـــة‪ ،‬والناشـــط مـــع معهـــد‬ ‫"ولـــكام تراســـت ســـانغر" البريطانـــي‪،‬‬ ‫ذكــر فــي الدوريــة أن األكثــر إثــارة وأهميــة‬ ‫بمـــا توصـــل إليـــه البحـــث الـــذي شـــارك‬ ‫في ــه زمي ــل لهم ــا‪ ،‬ه ــو الدكت ــور كريس ــت‬

‫وكتـــب باغانـــي المزيـــد فـــي البحـــث‬ ‫المســـتندة أدلتـــه علـــى تحليـــل جينـــات‬ ‫أحيـــاء معاصريـــن وأحماضهـــم النوويـــة‪،‬‬ ‫"والـــذي ســـمح لنـــا باستكشـــاف وفهـــم‬ ‫أح ــداث قديم ــة تع ــود إل ــى ‪ 60‬أل ــف س ــنة‬ ‫مضـــت"‪ ،‬فـــي إشـــارة منـــه إلـــى طبيعـــة‬ ‫وط ــرق هج ــرات "اإلنس ــان العاق ــل" الت ــي‬ ‫تعـــرف إليهـــا معـــدو البحـــث مـــن تحليـــل‬ ‫كامــل "الجينــوم" الوراثــي المأخــوذة عيناتــه‬ ‫مـــن‪ 225‬شـــخصا فـــي مصـــر وإثيوبيـــا‪.‬‬ ‫مـــن "الجينـــوم" اتضـــح أن خارطـــة‬ ‫المصريي ــن الوراثي ــة ش ــبيهة بم ــا لس ــكان‬ ‫عاش ــوا خ ــارج إفريقي ــا‪ ،‬أكث ــر م ــن ش ــبهها‬ ‫بخارطــة اإلثيوبييــن‪ ،‬ومنهــا جينــات ســكان‬ ‫أوروب ــا وآس ــيا الت ــي اس ــتمدت طفراته ــا‬ ‫مــن أســاف عاشــوا قبــل ‪ 55‬ألــف عــام‪،‬‬ ‫فـــي حيـــن تقاســـم أولئـــك األســـاف‬ ‫مـــع نظرائهـــم بإثيوبيـــا الحمضيـــات‬ ‫النوويـــة نفســـها قبـــل ‪ 65‬ألـــف ســـنة‪،‬‬ ‫ثـــم حـــدث انشـــقاق بعـــد ‪ 10‬آالف عـــام‬ ‫م ــن "عي ــش" جينوم ــي مش ــترك‪ ،‬وه ــو‬ ‫مـــا أثبـــت أن مصـــر كانـــت علـــى األرجـــح‬ ‫البوابــة التــي عبــر منهــا اإلنســان العاقــل‬ ‫لينتشـــر فـــي العالـــم حتـــى أصبـــح أكثـــر‬ ‫مـــن ‪ 7‬مليـــارات اآلن‪ .‬‬

‫ويكشـــف البحـــث الجديـــد أن الهجـــرات‬ ‫ً‬ ‫انطالقـــا مـــن‬ ‫علـــى مراحـــل تمـــت‬ ‫إثيوبيـــا وصـــوال إلـــى مصـــر‪ ،‬ومنهـــا‬ ‫ـرقا وش ـ ً‬ ‫توزع ــت عب ــر طريقي ــن‪ ،‬ش ـ ً‬ ‫ـماال‬

‫|منافذ دبي | يوليو ‪27 |2015‬‬


‫أخبار عربية‬

‫األردن بالمرتبة الثامنة في وجهات السياحة الحالل‬ ‫احتل‬

‫األردن المرتبــة الثامنــة فــي وجهــات‬ ‫الســياحة الحــال مــن بيــن الــدول العشــر‬ ‫األولــى األعضــاء فــي «منظمــة التعاون‬ ‫اإلســامي» لعــام ‪ 2015‬مســجال ‪66.4‬‬ ‫تصــدرت ماليزيــا القائمــة‬ ‫نقطــة‪ ،‬فيمــا‬ ‫ّ‬ ‫بحصولهــا علــى ‪ 83.8‬نقطــة‪ ،‬وفــق‬ ‫الدراســة التــي أجراهــا موقــع بوابــة‬ ‫المســافرين المســلمين «كريســنت‬ ‫ريتنيغ» والماستركارد‪.‬‬ ‫وفــي قائمــة التصنيــف واإلحصــاء للعام‬ ‫‪ّ 2015‬‬ ‫حلــت األردن فــي المرتبــة الثامنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــدءا‬ ‫تعويــا علــى ‪ 8‬معاييــر بالترتيــب‬ ‫مــن مناطــق الجــذب الســياحي الخاصــة‬ ‫بالعائــات وانتهــاء باحتياجــات المســافر‬ ‫وسالمته‪ .‬‬ ‫فاكتســب األردن ‪ 41.8‬نقطــة فــي‬ ‫مجموعة مناطق الجذب السياحي الخاصة‬ ‫بالعائالت وحصل على ‪ 89.5‬نقطة ضمن‬ ‫معيــار أمان بيئة الســفر‪ ،‬ليكون هذا دليال‬ ‫قويا على وجود بيئة سليمة وآمنة يتمتع‬ ‫بها السائح خالل توجهه إلى األردن‪.‬‬

‫ويتمتــع األردن‪ ،‬بحســب المؤشــر‪ ،‬إلــى‬ ‫وضــع أمنــي ســليم خاصــة أن الوضــع‬ ‫العــام فــي البلــد يشــير إلــى حالــة‬ ‫االســتقرار التــي يتميــز بهــا فــي هــذه‬ ‫األوضــاع الراهنــة لخلــوه مــن النزاعــات‬ ‫واألوبئة الصحية والكوارث الطبيعية‪.‬‬

‫وتعد البيئة اآلمنة الســبب الرئيسي في‬ ‫ّ‬ ‫نسبة عدد السياح إلى أي بلد وحافزا كبيرا‬ ‫لهــم في التوجه إلــى األردن لما فيه من‬ ‫أمــن وأمــان خاصة في هــذه الفترة التي‬ ‫تتعــرض فيهــا منطقــة الشــرق األوســط‬ ‫وال ســيما الدول المحيطة بــه من نزاعات‬ ‫وحــروب ليكــون األردن المهــرب الوحيــد‬ ‫للسياح خالل هذه السنوات‪.‬‬

‫ً‬ ‫دينيا‬ ‫وباعتباره بلدا مســلما ومتســامحا‬ ‫الســياح فيه أي عوائق أو مشاكل‬ ‫ال يجد‬ ‫ّ‬ ‫دينيــة مــن الممكــن التعــرض لهــا خــال‬ ‫اقامتهم في األردن‪.‬‬ ‫وفــي العــام الماضــي جــاء األردن فــي‬ ‫الترتيــب الثامــن عشــر بيــن الوجهــات‬ ‫الســياحية الثالثين لمــا يقارب ‪ % 80‬من‬

‫الوافدين المسلمين وكانت نسبة األردن‬ ‫حينهــا ‪ % 20‬مــن الوافدين المســلمين‪،‬‬ ‫بينمــا احتلــت المملكة العربية الســعودية‬ ‫المرتبة األولى‪ .‬‬ ‫أمــا بالنســبة إلــى الطعــام الحــال‬ ‫وخيــارات األطعمــة المقدمة فقد حصد‬ ‫األردن ‪ 80‬نقطة وهي نســبة جيدة ً‬ ‫جدا‬ ‫ألنهــا واحــدة مــن أهــم الجوانــب التــي‬ ‫يهتــم لها المســافر المســلم‪ ،‬معتبرين‬ ‫أن هــذا المعيــار متاح بســهولة ً‬ ‫جدا في‬ ‫ّ‬ ‫دول منظمة التعاون االسالمي والتي‬ ‫األردن واحدة منها‪.‬‬ ‫‪ ‬وتتمركز ســنغافورة فــي المرتبة األولى‬ ‫بيــن دول غيــر األعضــاء فــي منظمــة‬ ‫التعاون االسالمي وتعد األفضل بينهم‬ ‫فــي تقديــم الطعــام الحــال باعتبارهــا‬ ‫تمتلــك هيئــة معتمــدة لألطعمــة الحــال‬ ‫ولديهــا مــا يقــارب ‪ 10‬آالف مــن مصانــع‬ ‫األغذية الحالل المسجلة والمعتمدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكبيــرا فــي عــدد‬ ‫وافــرا‬ ‫وجــاء حــظ األردن‬ ‫النقــاط التــي اكتســبها في توافــر أماكن‬ ‫الصــاة والمســاجد ليحصــد (‪ ) 100‬نقطة‬ ‫كاملــة لوجــود عــدد كبيــر مــن المســاجد‬ ‫فــي األردن حيــث بلغ عدد المســاجد في‬ ‫األردن ما يزيد على ‪ 7000‬مسجد ليسجل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قياســيا فــي عدد المســاجد‬ ‫رقمــا‬ ‫األردن‬ ‫الموجودة‪ .‬‬

‫‪| 28‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬


‫أخبار عربية‬

‫الجوازات السعودية تطلق حملتها اإلعالمية‬ ‫التوعوية (جوازك هويتك)‬ ‫دشن‬

‫اللواء ســليمان بــن عبدالعزيز اليحيى مدير‬ ‫عــام الجــوازات بنــادي ضبــاط قــوى األمن‬ ‫الداخلــي‪ ،‬الحملــة اإلعالميــة التوعويــة‬ ‫بأهميــة المحافظــه علــى جــواز الســفر‬ ‫وتحمل شعار ( جوازك هويتك)‪.‬‬ ‫وتســتمر هــذه الحملــة لمــدة شــهرين‬ ‫وتهــدف إلــى توعيــة المواطنيــن بأهميــة‬ ‫المحافظــة علــى جــوازات الســفر الخاصــة‬ ‫بهم وتوعيتهم بكل ما يتعلق بها‪.‬‬ ‫وأعــدت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم‬ ‫بالمديرية العامة للجوازات في السعودية‬ ‫خطــة إعالميــة شــملت كافــة الوســائل‬ ‫اإلعالميــة المتاحــة و التنســيق مــع كافــة‬ ‫الجهــات ذات العالقــة إليصــال رســالتها‬ ‫اإلعالمية لجمهورها المستهدف‪.‬‬

‫وأوضــح مديــر اإلدارة العامــة للعالقــات‬ ‫واإلعــام العقيــد محمــد بــن عبدالعزيــز‬ ‫الســعد أن الجــوازات تقــوم بهــذه الحملــة‬ ‫ً‬ ‫ســنويا مــع بدايــة اإلجــازة الصيفيــة و‬ ‫ً‬ ‫خصوصــا الراغبيــن‬ ‫تســتهدف المواطنيــن‬ ‫بالســفر إلــى خــارج المملكــة و تعمل على‬ ‫توعيتهــم ‪ ‬بأهميــة المحافظــة علــى وثائق‬ ‫الســفر‪ ،‬وتعريفهم باألنظمــة والتعليمات‬ ‫الخاصــة بجــواز الســفر و حثهــم علــى‬ ‫التخطيط السليم للسفر بوقت كاف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قائال ‪ :‬نأمل من‬ ‫و أضــاف العقيد الســعد‬ ‫كافة المواطنين الراغبين للســفر إلى خارج‬ ‫المملكــة الحــرص علــى وثائقهــم وعــدم‬ ‫إهمالهــا أو رهنهــا أو إســاءة اســتعمالها‬ ‫وتســجيل جوازاتهــم لــدى ممثليــات‬

‫وقنصليــات المملكة فــي الخارج واإلطالع‬ ‫على أنظمة الدول الراغبين السفر إليها‪.‬‬ ‫كمــا دعــا العقيد الســعد المواطنين لزيارة‬ ‫موقــع المديرية العامــة للجوازات لإلطالع‬ ‫علــى األنظمة والتعليمــات الخاصة بنظام‬ ‫جواز السفر السعودي‪ .‬‬ ‫‪www.gdp.gov.sa‬‬

‫البحرين تخطط لجذب المزيد من السياح‬ ‫ضمن باقات خليجية مشتركة‬ ‫أثنى‬

‫الشــيخ خالــد بن حمــود وكيــل وزارة التجارة‬ ‫لشــئون الســياحة علــى جهــد الشــباب‬ ‫البحرينــي المبــذول فــي تنظيــم معــرض‬ ‫«إجــازة» المتخصــص فــي قطــاع الســفر‬ ‫والســياحة المقــام بمجمــع «الســيتي‬ ‫سنتر»‪.‬‬ ‫وقــال الشــيخ خالــد أن هنــاك خطــط لجذب‬ ‫المزيــد مــن الســياح فــي الفتــرة القادمــة‬ ‫ضمــن اتفاقــات تبرمها الحكومــة البحرينية‬ ‫ســواء مــن خــال شــركة «ممتلــكات»‬ ‫مــع بعــض الشــركات الســياحية العالميــة‬ ‫وبالتعاون مع إدارة السياحة‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫إضافــة البحريــن لبعض الباقات الســياحية‬ ‫الخاصــة بــدول الخليــج العربــي‪ ،‬علــى أن‬ ‫تشــمل هــذه الرحالت زيــارة البحريــن لمدة‬ ‫‪ 3‬أيــام أو يوميــن بحــد أدنــى ضمــن هــذه‬ ‫الباقات‪.‬‬

‫والعمل على تشجيع األشقاء في دول‬ ‫ً‬ ‫بدءا‬ ‫الخليــج للقــدوم إلى البحريــن وذلك‬ ‫ً‬ ‫مبينا في هذا‬ ‫مــن عيد الفطر المبــارك‪،‬‬ ‫الصــدد أن اإلدارة حريصــة أشــد الحرص‬ ‫على تطويــر المنتج الســياحي البحريني‬ ‫في الفترة القادمة بالتعاون مع الجهات‬ ‫المعنيــة فــي الحكومة والقطــاع الخاص‬ ‫البحريني‪.‬وأوضــح الشــيخ خالد أن قطاع‬

‫السياحة حقق قفزة رائعة في اإليرادات‬ ‫ومساهمته في الناتج المحلي بفاعلية‪،‬‬ ‫ونحن مســتمرون على نفس المستوى‬ ‫خــال الربع األول من ‪ 2015‬الذي يبشــر‬ ‫بنتائــج طيبــة‪ ،‬ونتوقــع أن نحقــق نتائــج‬ ‫جيــدة أيضــا هــذا العــام دون أن يعطــي‬ ‫المزيــد مــن التفاصيــل حول نســب هذا‬ ‫النمو‪.‬‬

‫وقــال الشــيخ خالــد أن المرحلــة القادمــة‬ ‫ستشــهد بعــض الفعاليــات الداخليــة‬ ‫المميــزة للنهــوض بالســياحة البحرينيــة‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪29 |2015‬‬


‫أخبار دولية‬

‫‪ 12‬دولة ترسل‬ ‫سفنها الحربية لمنع‬ ‫موجة مهاجرين‬ ‫باآلالف قادمة‬ ‫من ليبيا‬ ‫أرسل‬

‫ع ــدد م ــن ال ــدول األوروبي ــة س ــفنا حربي ــة‬ ‫إلــى جنــوب البحــر المتوســط إلنقــاذ آالف‬ ‫المهاجريـــن الذيـــن يعتقـــد أنهـــم غـــادروا‬ ‫ليبي ــا مؤخ ـ ً‬ ‫ـرا‪.‬‬ ‫وكان ضبـــاط بـــارزون فـــي البحريـــة‬ ‫الملكيـــة البريطانيـــة قـــد حـــذروا مـــن‬ ‫أن حوالـــي نصـــف مليـــون الجـــئ‬ ‫يحتشــدون فــي ليبيــا ســعيا للفــرار إلــى‬ ‫أوروب ــا فيم ــا وصف ــت بق ــوارب الم ــوت‪.‬‬ ‫وتلق ــت الس ــفن الت ــي تنتم ــي إل ــى ‪12‬‬ ‫دولــة أوروبيــة الســبت األوامــر بتمشــيط‬

‫مس ــاحة واس ــعة م ــن البح ــر بحث ــا ع ــن ‪14‬‬ ‫قارب ــا تحم ــل آالف المهاجري ــن الس ــاعين‬ ‫للعب ــور إل ــى الق ــارة األوروبي ــة‪.‬‬ ‫وحـــذر وزيـــر الدفـــاع البريطانـــي مايـــكل‬ ‫فالـــون مـــن أن أوروبـــا قـــد تواجـــه‬ ‫موجـــة هجـــرة كاســـحة مالـــم تتوحـــد‬ ‫دوله ــا للتعام ــل م ــع المش ــكلة مهرب ــي‬ ‫البشـــر الذيـــن يعملـــون مـــن األراضـــي‬

‫ندوة عن السياحة اإلسالمية في األرجنتين‬ ‫َّ‬ ‫نظمت‬

‫كل مـــن وزارة الســـياحة الوطنيـــة‪،‬‬ ‫وغرف ــة التج ــارة األرجنتيني ــة العربي ــة‪،‬‬ ‫والغرفـــة األرجنتينيـــة للســـياحة‪،‬‬ ‫وجمعيـــة الفنـــادق والمطاعـــم‪،‬‬ ‫ومحـــال الحلويـــات والمقاهـــي‪-‬‬ ‫نـــدوة بعنـــوان‪« :‬األرجنتيـــن‬ ‫والســـياحة اإلســـامية»‪ ،‬بمقـــر‬ ‫الجمعيـــة المذكـــورة‪.‬‬ ‫طـــرح المشـــاركون بالنـــدوة‬ ‫وقـــد‬ ‫َ‬ ‫عـــدة موضوعـــات؛ منهـــا‪ :‬مقدمـــة‬ ‫عـــن اإلســـام كحيـــاة للمســـلمين‪،‬‬ ‫والمعانـــي‬ ‫المصطلحـــات‬ ‫العربيـــة واإلســـامية‪ ،‬معنـــى‬ ‫لفـــظ “حـــال”‪ ،‬تطبيـــق مفهـــوم‬ ‫“الح ــال” عل ــى قن ــاة “هوري ــك”‪،‬‬ ‫لألغذيـــة‬ ‫الحـــال‬ ‫شـــهادة‬ ‫والخدمـــات‪ ،‬االختـــاف بيـــن‬ ‫المفاهي ــم المعتم ــدة الت ــي تعم ــل‬ ‫ً‬ ‫وفقــا لقواعــد الســياحة اإلســامية‬

‫‪| 30‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫الليبيـــة لنقـــل المهاجريـــن إلـــى أوروبـــا‪.‬‬ ‫وتقـــول تقديـــرات إن أكثـــر مـــن ‪1600‬‬ ‫شــخص غرقــوا العــام الحالــي فــي أثنــاء‬ ‫محاولتهــم الهجــرة عبــر البحــر المتوســط‪.‬‬ ‫ويأمــل الكثيــرون فــي الفــرار مــن الحــرب‬ ‫ف ــي ليبي ــا الت ــي تش ــهد حال ــة فوض ــى‬ ‫سياســـية وصراعـــات عســـكرية منـــذ‬ ‫اإلطاحـــة بحكـــم معمـــر القذافـــي عـــام‬ ‫‪ .2011‬‬

‫شرطة بريطانيا تعثر على ‪68‬‬ ‫مهاجرا في حاوية شحن‬ ‫ذكرت‬

‫الســـلطات البريطانيـــة أن شـــرطة الحـــدود‬ ‫عث ــرت عل ــى ‪ 68‬ش ــخصا يش ــتبه أنه ــم م ــن‬ ‫المهاجري ــن غي ــر الش ــرعيين مكدس ــين داخ ــل‬ ‫حاويـــة شـــحن فـــي مينـــاء «هارويـــش»‬ ‫شـــرق بريطانيـــا‪.‬‬

‫بـ”األرجنتيــن”‪ ،‬كيفيــة التعامــل مــع‬ ‫الطلــب‪ ،‬وأخيـ ًـرا‪ :‬متطلبــات الســوق‬ ‫الحـــال فيمـــا يتعلـــق بالســـياحة‪.‬‬

‫وقالــت خدمــة االســعاف إنــه جــرى اســتدعاء‬ ‫مس ــعفين لتقيي ــم حال ــة المهاجري ــن ونق ــل‬ ‫ســـبعة أشـــخاص إلـــى المستشـــفيات‬ ‫لتلقـــي العالج‪.‬وذكـــر مســـعفون أنهـــم‬ ‫تلق ــوا مكالم ــة طارئ ــة بش ــأن وج ــود «ع ــدة‬ ‫أش ــخاص محبوس ــين ف ــي حاوي ــة» بمين ــاء‬ ‫هارويـــش الدولـــي‪.‬‬

‫ومـــن بيـــن الحضـــور جـــاء ٌّ‬ ‫كل مـــن‬ ‫“كارلـــوس روبرتـــو ســـعد” ‪ -‬رئيـــس‬ ‫غرف ــة التج ــارة األرجنتيني ــة العربي ــة ‪-‬‬ ‫و”وليـــد القـــدور” الســـكرتير العـــام‬ ‫للغرفـــة المذكـــورة‪ ،‬وآخـــرون‪ .‬‬

‫وأضافــت خدمــة االســعاف «كان المرضــى‬ ‫الذيـــن نقلـــوا إلـــى المستشـــفى يعانـــون‬ ‫مـــن آالم فـــي البطـــن والصـــدر وكانـــوا‬ ‫مصابيـــن بالـــدوار» مشـــيرة إلـــى أنـــه لـــم‬ ‫يكـــن أي منهـــم فـــي حالـــة خطيـــرة‪ .‬‬


‫أخبار دولية‬

‫مدير عام منظمة الهجرة الدولية‪:‬‬

‫ً‬ ‫تماما»‬ ‫«الهجرة أمر ايجابي‬

‫قال‬

‫مديــر عام منظمــة الهجــرة الدولية فى‬ ‫مؤتمــر عقــد فــى بانكــوك لبحــث أزمــة‬ ‫المهاجريــن فــى جنوب شــرق آســيا إن‬ ‫ً‬ ‫جــزءا من حالة طــوارئ فى‬ ‫االزمــة تعــد‬ ‫مختلــف أنحــاء العالــم‪ .‬وأضــاف المدير‬ ‫العام للمنظمة ويليام الســى ســوينج‬

‫أمــام المؤتمــر إن الموجــة الحاليــة‬ ‫للمهاجريــن غير الشــرعيين فى مختلف‬ ‫أنحاء العالم غير مسبوقة وهى «االكبر‬ ‫فــى تاريــخ البشــرية»‪ .‬وأضــاف أن‬ ‫الموجــة الحاليــة للهجــرة القســرية كانت‬ ‫أيضــا االكبــر فــى أى فتــرة منــذ الحــرب‬

‫العالمية الثانية‪ .‬وتابع ســوينج «الهجرة‬ ‫واســعة النطاق ليســت حتمية فحسب‬ ‫لكــن أيضــا ضروريــة‪ .‬الهجــرة ليســت‬ ‫مشــكلة تحل لكــن حقيقة يتــم التعامل‬ ‫معها»‪.‬‬ ‫وأكدت المنظمة أن التصورات السلبية‬ ‫للمهاجريــن فــى مختلــف أنحــاء العالــم‬ ‫«يجــب تغييرهــا» وأن التاريــخ أظهــر أن‬ ‫الهجرة كانت «أمرا إيجابيا تماما»‪.‬‬ ‫وباالضافــة إلــى أزمــة المهاجريــن الحالية‬ ‫فــى جنــوب شــرق آســيا‪ ،‬فــإن االتحــاد‬ ‫االوروبــى والواليــات المتحــدة يواجهــان‬ ‫تدفقات واسعة فى عدد المهاجرين‪ .‬‬

‫المهاجرون مشكلة في الكتب المدرسية األلمانية‬ ‫على‬

‫الرغــم مــن اســتقبال ألمانيــا آالف‬ ‫المهاجريــن واعتماد برامج لدمجهم في‬ ‫المجتمع‪ ،‬فالهجرة ما زالت ترد في الكتب‬ ‫المدرسية في البالد على أنّ ها مشكلة‪.‬‬ ‫وتظهــر دراســة لـــ «معهد جــورج إيكرت‬ ‫أن األجانــب والالجئيــن مــا‬ ‫للبحــوث»‪ّ ،‬‬ ‫زالــوا يقدمــون فــي كتب التاريــخ وعلم‬ ‫االجتمــاع والجغرافيــا بشــكل ســلبي‪.‬‬ ‫وتصــف تلــك الكتــب المهاجريــن علــى‬ ‫أنّ هــم «غرباء داخل ألمانيــا‪ ،‬أو أمر واقع‬ ‫مفــروض علــى المجتمــع األلماني وال‬ ‫بد من تقبله”‪.‬‬ ‫ّ‬

‫كمــا تتكــرر فــي هــذه الكتــب كلمــات مثــل‬ ‫«أجانــب»‪ ،‬و«غربــاء» و«مهاجــرون»‪.‬‬ ‫وتســتخدم الكلمــات في النــص الواحد أكثر‬ ‫ً‬ ‫نوعا من‬ ‫مــن مــرة للداللة على أنها تُ شــكل‬ ‫األزمة التي يجب اإلشارة إليها بشكل دائم‪.‬‬ ‫أن هــذه الكتــب‬ ‫وتوصلــت الدراســة إلــى ّ‬ ‫بــد من‬ ‫ال‬ ‫أزمــة‬ ‫أن المهاجريــن‬ ‫«تشــير إلــى ّ‬ ‫ّ‬ ‫البحــث عن حــل إلنهائها»‪ .‬كما توصلت إلى‬ ‫أن العديــد من األمــور المذكورة في الكتب‬ ‫ّ‬ ‫هــي نتيجة الصورة النمطية المهيمنة على‬ ‫المجتمع األلماني تجاه األجانب‪.‬‬

‫ومــن األســئلة التــي يقــف عندهــا الباحث‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مثــا‪« :‬هــل‬ ‫توجــه للطــاب‬ ‫وهــي أســئلة ّ‬ ‫لديــك تجربة مع األجانــب؟»‪ ،‬أو «هل يمثل‬ ‫تعــدد الثقافــات فــي المجتمــع ووجــود‬ ‫عــدد كبيــر مــن األجانــب نعمــة أم نقمــة؟»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أن علــى‬ ‫كمــا يذكــر‬ ‫دائمــا فــي هــذه الكتــب ّ‬ ‫األشــخاص مــن أصــول مهاجــرة أن يحاولوا‬ ‫بشكل مستمر أداء ما يتناسب مع المجتمع‬ ‫أن‬ ‫األلمانــي‪ .‬كذلــك‪ ،‬تلفــت الكتــب إلــى ّ‬ ‫األجانب فشلوا في أن يدخلوا في تجانس‬ ‫متكامل مع المجتمع األلماني‪ .‬‬

‫وتُ ظهــر الدراســة التــي بحثــت فــي‬ ‫درس في‬ ‫تفاصيل عدد من الكتب التي تُ َّ‬ ‫الصفيــن التاســع والعاشــر فــي بافاريا‪،‬‬ ‫وشــمال الراين وســتفاليا‪ ،‬وساكسونيا‪،‬‬ ‫وبرليــن‪ ،‬وبراندنبــورغ‪ ،‬أن الهجرة والتنوع‬ ‫الثقافــي في هذه الكتب يمثل مشــكلة‬ ‫ً‬ ‫وتحديــا للمجتمــع األلمانــي المتعــارف‬ ‫عليــه كمجتمع متجانس إلى حد كبير‪ .‬كما‬ ‫أن األجانب يشــكلون‬ ‫تظهــر تلــك الكتــب ّ‬ ‫ثغــرة فــي هــذا التجانــس الموجــود بيــن‬ ‫المواطنين األلمان‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪31 |2015‬‬


‫أخبار دولية‬

‫مستقبل المغرب وأوروبا في القارة االفريقية‬ ‫اعتبر‬

‫خبراء أوروبيون ومغاربة أن مســتقبل‬ ‫المغرب وأوروبا في القارة األفريقية‪،‬‬ ‫وذلــك بالنظــر إلــى نســب النمــو‬ ‫المتوقعــة المرتفعــة بهــذه القــارة‪،‬‬ ‫وهــو مــا جعلهــا تثيــر اهتمــام العديــد‬ ‫مــن الــدول مثــل الواليــات المتحــدة‬ ‫األمريكيــة والــدول األوربيــة والهنــد‬ ‫والصين‪.‬‬ ‫مؤخرا‪ ،‬في‬ ‫جاء ذلك خالل مؤتمر أقيم‬ ‫ًِ‬ ‫الربــاط‪ ،‬حــول «المغــرب فــي الموقــع‬ ‫الجيوسياســي األفريقي» من تنظيم‬ ‫مركز الدراسات األفريقية التابع لجامعة‬ ‫محمد الخامس في الرباط‪.‬‬ ‫وقال شــارل ســان بــرو‪ ،‬المديــر العام‬ ‫لمرصــد الدراســات الجيوسياســية‬ ‫بباريــس‪ ،‬إن «الخبــراء يعتبــرون أن‬ ‫أفريقيــا هــي المســتقبل‪ ،‬خصوصــا‬ ‫أن نســب النمــو المتوقعــة فــي هذه‬ ‫القــارة هــي األكبــر مــن نوعهــا فــي‬ ‫العالم خالل الســنوات القادمة‪ ،‬وهو‬ ‫مــا جعــل القــارة تثيــر اهتمــام العديــد‬ ‫مــن الــدول مثــل الواليــات المتحــدة‬ ‫األمريكيــة والــدول األوربيــة والهنــد‬ ‫والصين»‪.‬‬ ‫انفتــاح‬ ‫سياســة‬ ‫أن‬ ‫وأوضــح‬ ‫المغــرب علــى أفريقيــا مــن أولويــات‬ ‫الدبلوماســية المغربيــة‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫يجعــل المغــرب صلــة وصــل بيــن‬ ‫أوروبــا وإفريقيــا‪ ،‬بالنظــر إلى موقعه‬ ‫االســتراتيجي‪ ،‬وتوفره على واجهتين‬ ‫بحريتيــن‪ .‬وتابع قائال‪« :‬المغرب يعتبر‬ ‫البلــد الوحيــد عربيــا الــذي يتوفــر على‬ ‫عالقات أفريقية قوية»‪.‬‬ ‫ولفــت ســان بــرو‪ ،‬إلــى أن العاهــل‬ ‫المغربي محمد السادس جعل أفريقيا‬ ‫مــن أولويــات الدبلوماســية الخارجيــة‬ ‫لبالده‪ ،‬حيث تتســم بتطوير العالقات‬ ‫االقتصاديــة والماليــة والفالحيــة‬ ‫باإلضافة إلى الدبلوماسية الدينية‪.‬‬ ‫ومضــى قائــا‪« :‬فــي ظــل ارتفــاع‬ ‫مؤشــرات التطــرف فــي المنطقــة‪،‬‬

‫‪| 32‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫افريقيا‬ ‫هي المستقبل‬

‫وتحرك انفصاليي البوليساريو‪ ،‬يطرح‬ ‫تحديــات علــى مســتوى المنطقــة‪،‬‬ ‫واســتقرارها رهــن بانخــراط المغــرب‬ ‫فــي وضع اســتراتيجية لمواجهة هذه‬ ‫التحديات»‪ .‬‬ ‫ودعــا إلــى إيجاد حلــول أمنية بمنطقة‬ ‫الســاحل والصحــراء‪ ،‬فــي ظــل هــذه‬ ‫التحديــات‪ ،‬مشــيرا إلــى أن «مقاربــة‬ ‫المغــرب فــي محاربــة اإلرهــاب تعتبــر‬ ‫نموذجا في المنطقة»‪.‬‬ ‫ولفت سان برو‪ ،‬إلى أن «أوروبا تعتبر‬ ‫المغــرب شــريكا اســتراتيجيا مهمــا‪،‬‬ ‫خصوصــا فــي ظــل مســاهمته فــي‬ ‫استتباب األمن في المنطقة وتقوية‬ ‫األمــن الروحي وتدبير الشــأن الديني‬ ‫(المغــرب أطلــق اســتراتيجية لتدبيــر‬ ‫الشأن الديني عام ‪ 2004‬ويدرب أئمة‬ ‫العديد من الدول األفريقية)»‪.‬‬ ‫وقال إن التعــاون بين أوروبا وإفريقيا‬

‫أولوية‪ ،‬داعيا إلى إطالق إطار شــراكة‬ ‫بين القارتين في إطار رابح‪ .‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قــال محمــد الزروالــي أســتاذ‬ ‫بكليــة العلوم القانونيــة واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية في مدينة وجدة (شــمال‬ ‫شــرق)‪ ،‬إن عــدد االتفاقيات بين بالده‬ ‫والــدول األفريقيــة يبلــغ نحــو ‪480‬‬ ‫اتفاقيــة تهــم االســتثمار والتجــارة‬ ‫والقطــاع العام والخــاص والعديد من‬ ‫القطاعــات االخــرى‪ ،‬ورغــم ذلك تبقى‬ ‫غير كافية‪.‬‬ ‫واعتبــر الخبير المغربي أنه رغم التطور‬ ‫المســجل بأفريقيــا تبقــى قــارة غيــر‬ ‫مستقرة بسبب العديد من الصراعات‬ ‫واألخطــار مثــل اإلرهــاب واالتجار في‬ ‫البشــر وتجــارة الســاح واإلشــكاالت‬ ‫على مستوى األمن الغذائي‪.‬‬ ‫‪ ‬ولفــت إلــى أن بــاده تقيــم عالقات‬ ‫قويــة مــع دول أفريقيــا الغربية ودول‬ ‫الســاحل ولــم يصــل إلــى المســتوى‬ ‫المطلــوب مع دول األفريقية األخرى‪،‬‬ ‫وأن مســتقبل المغــرب فــي أفريقيا‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن االتفاقيــات المغربيــة‬ ‫األفريقيــة علــى المســتوى األمنــي‬ ‫قليلة‪ .‬‬


‫أخبار دولية‬

‫مهاجرون صينيون‬ ‫يؤسسون رابطة‬ ‫في هيوستن‬ ‫أسس‬

‫مهاج ــرون م ــن مقاطع ــة تش ــجيانغ بجن ــوب‬ ‫الصيـــن رابطـــة فـــي هيوســـتن فـــي‬ ‫محاولــة لتوحيــد الجاليــات الصينيــة المحليــة‬ ‫ودعـــم التواصـــل مـــع مســـقط رأســـهم‪.‬‬ ‫وشــهد حوالــي ‪ 600‬ممثــل مــن القنصليــة‬ ‫الصينيــة العامــة فــي هيوســتن وصينييــن‬ ‫محلييـــن وجاليـــات أخـــرى تأســـيس رابطـــة‬ ‫تشـــجيانغ بجنـــوب الواليـــات المتحـــدة‬ ‫االمريكيـــة‪ ,‬أكبـــر رابطـــة مـــن نوعهـــا فـــي‬ ‫جنـــوب الواليـــات المتحـــدة‪.‬‬ ‫وتس ــعى الرابط ــة للمس ــاعدة ف ــي توحي ــد‬ ‫الجاليــات الصينيــة المحليــة ودعــم تعاونهــا‬ ‫مـــع مقاطعـــة تشـــجيانغ ومـــع الصيـــن‬ ‫بوج ــه ع ــام‪.‬‬

‫وحــث وانــغ جــون رئيــس الرابطــة فــي كلمتــه‬ ‫جمي ــع االعض ــاء عل ــى العم ــل مع ــا للحص ــول‬ ‫علـــى عالقـــات أفضـــل بيـــن الصيـــن‬ ‫والواليــات المتحــدة‪ ,‬والتــي ســتعود بالنفــع‬ ‫علـــى الصينييـــن فـــي الخـــارج ومـــن بينهـــم‬ ‫هـــؤالء مـــن مقاطعـــة تشـــجيانغ‪.‬‬ ‫وق ــال وان ــغ إن وج ــود صي ــن أق ــوى وأكث ــر‬ ‫رفاهي ــة سيس ــاعد الصينيي ــن ف ــي الخ ــارج‬ ‫علـــى التمتـــع بحيـــاة أفضـــل ووضـــع‬

‫صرحت‬

‫المنظمـــة الدوليـــة للهجـــرة أن‬ ‫شــبكات تهريــب البشــر فــى جنــوب‬ ‫شــرق آســيا تعطلــت بصــورة كبيــرة‬ ‫منـــذ ظهـــور أزمـــة معانـــاة االالف‬ ‫مـــن المهاجريـــن فـــى البحـــر ‪.‬‬ ‫وقـــال المديـــر العـــام للمنظمـــة‬ ‫ســـوينج‬ ‫الســـى‬ ‫ويليـــام‬ ‫للصحفييـــن فـــى بانكـــوك «لقـــد‬ ‫ت ــم الدف ــع بش ــبكات التهري ــب إل ــى‬ ‫البحـــر»‪.‬‬ ‫وأضـــاف « علـــى الرغـــم مـــن‬ ‫أن الخطـــوات الســـابقة ضـــد‬ ‫مهربـــى البشـــر اســـتهدفت‬ ‫فقـــط الالعبيـــن الصغـــار فـــى‬ ‫الشـــبكات ‪ ،‬أحـــرزت الحمـــات‬ ‫األخيـــرة التـــى شـــنتها الحكومـــة‬ ‫اإلقليمي ــة تقدم ــا كبي ــرا‪ ،‬وتعن ــى‬

‫وكانـــت المنظمـــة هـــى أول‬ ‫منظمــة كبيــرة تنبــه الــدول لمعانــاة‬ ‫المهاجريـــن فـــى البحـــر ‪ ،‬الذيـــن‬ ‫عـــادة مـــا يحاولـــون الوصـــول‬ ‫لماليزيــا أو إندونيســيا عبــر تايالنــد‪.‬‬ ‫وقـــال ســـوينج إن نحـــو ‪3600‬‬ ‫مهاج ــر ‪ ،‬العدي ــد منه ــم م ــن أف ــراد‬ ‫الروهينجـــا أو مـــن بنجالديـــش ‪،‬‬ ‫وصلــوا إندونيســيا وماليزيــا ‪ ،‬فــى‬ ‫حيـــن مـــازال هنـــاك « عـــدد كبيـــر»‬ ‫ف ــى البح ــر ‪ .‬وأض ــاف « األولوي ــة‬ ‫القص ــوى له ــذه ال ــدول ه ــى إنق ــاذ‬ ‫األرواح ‪ ،‬عندمـــا تنقـــذ أرواحـــا ‪،‬‬ ‫يكـــون لديـــك خيـــارات “‪ .‬‬

‫ويلعـــب الصينيـــون المهاجـــرون دورا‬ ‫أكبـــر فـــي التنميـــة المحليـــة ويمكنهـــم ان‬ ‫يخدم ــوا كجس ــر لتعزي ــز التفاه ــم والتع ــاون‬ ‫بيـــن البلديـــن‪ .‬‬

‫ضبط حقيبتين فيهما ‪ 1.5‬مليون‬

‫منظمة الهجرة الدولية توصى باتخاذ إجراءات‬ ‫لمواجهة مهربى البشر فى آسيا‪ ‬‬ ‫أنـــه تـــم القبـــض علـــى المزيـــد‬ ‫مـــن األشـــخاص المهميـــن فـــى‬ ‫هـــذه التجـــارة غيـــر القانونيـــة‪.‬‬

‫اجتماعـــى أعلى‪.‬وتضـــم هيوســـتن‪ ,‬رابـــع‬ ‫أكبـــر مدينـــة فـــي الواليـــات المتحـــدة‬ ‫االن حوالـــي ‪ 250‬الـــف مهاجـــر صينـــي‬ ‫معظمهـــم مـــن البـــر الرئيـــس الصينـــي‬ ‫وعلـــى درجـــة عاليـــة مـــن التعليـــم‪.‬‬

‫يورو نقدا في مطار لشبونة‬ ‫أوقفت‬

‫الســـلطات فـــي مطـــار لشـــبونة فـــي‬ ‫البرتغـــال رجـــا فـــي الـــ‪ 47‬مـــن العمـــر‬ ‫وشـــابة فـــي الـــ‪ ،22‬متوجهيـــن إلـــى‬ ‫الصيـــن‪ ،‬يشـــتبه فـــي أنهمـــا متورطـــان‬ ‫ف ــي عملي ــات تبيي ــض أم ــوال‪ ،‬إذ ُ‬ ‫ضب ــط‬ ‫بحوزتهمـــا حوالـــي مليـــون ونصـــف‬ ‫مليـــون يـــورو نقـــدا‪.‬‬ ‫وأوقـــف الرجـــل والشـــابة علـــى ذمـــة‬ ‫ِ‬ ‫التحقيـــق‪ ،‬بحســـب مـــا أعلنـــت الشـــرطة‬ ‫القضائيـــة‪ ،‬التـــي لـــم تكشـــف عـــن‬ ‫جنس ــيتهما‪ ،‬إال أنه ــا أوضح ــت أنهم ــا كان ــا‬ ‫متجهيـــن إلـــى شـــانغهاي‪.‬‬ ‫وكانـــت األمـــوال النقديـــة موزعـــة بيـــن‬ ‫حقيبتيـــن‪ ،‬وهـــي مليـــون يـــورو و‪3.5‬‬ ‫مليـــون يـــوان (أكثـــر مـــن نصـــف مليـــون‬ ‫يـــورو)‪ ،‬ومغلفـــة بـــورق «نايلـــون»‬ ‫شـــفاف‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪33 |2015‬‬


‫تحت الضوء‬

‫ِعلم الروبوت يمهد الطريق‬ ‫لتمكين ذوي اإلحتياجات‬ ‫‪| 34‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬


‫تحت الضوء‬

‫كان‬

‫هنري إيفانز يعيش نسخته‬ ‫الخاصة من حياة الحلم األمريكي‬ ‫إلى غاية شهر أغسطس ‪،2002‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‬ ‫عندما تعرض عن عمر ‪40‬‬ ‫إلى أزمة قلبية مأساوية جعلته‬ ‫ً‬ ‫مشلوال وغير قادر على الكالم‪.‬‬

‫إال أن إيفانــز وعلــى النقيــض ممــا‬ ‫قــد يعتقــد معظمنــا لــم يركــن لحيــاة‬ ‫دون أمــل‪ ،‬بــل اســتعمل التكنولوجيــا‬ ‫ً‬ ‫قادرا اليوم من‬ ‫لمصلحته‪ ،‬وبات هنري‬ ‫خــال تكنولوجيــا علم الروبــوت‪ ،‬على‬ ‫متابعــة البحــث عــن طــرق يستكشــف‬ ‫من خاللها العالم ويتفاعل معه‪.‬‬ ‫واســتعمل إيفانز للتفاعل مع األخرين‬ ‫روبــوت ُيطلق عليه اســم «بيم» وهو‬ ‫عبــارة عــن شاشــة كومبيوتــر كبيــرة‬ ‫مــزودة بكاميــرا شــبكة انترنــت ملحقة‬ ‫بقاعــدة صغيــرة بواســطة قطبيــن‪.‬‬ ‫كمــا اســتعمل روبــوت لــه مواصفات‬ ‫بشــرية (بــي أر ‪ )2‬لمســاعدته علــى‬ ‫قضــاء أعمالــه اليوميــة‪ .‬كمــا عمــل‬

‫علــى كل شــيء مــن مقبــس مــزود‬ ‫بــرأس مؤشــر ليزري يمكنــه من إطفاء‬ ‫وتشغيل المصابيح‪ ،‬إلى سرير يمكنه‬ ‫تحريكــه نحــو األعلــى واألســفل‪ ،‬إلى‬ ‫تطيرهــا‬ ‫طائــرات دون طيــار بإمكانــه‬ ‫ّ‬ ‫حــول الفنــاء الخلفــي لمنزله للكشــف‬ ‫عــن وضــع األلــواح الشمســية وكروم‬ ‫العنــب المزروعــة خلــف المنــزل التــي‬ ‫يشرف هو وزوجته عليها‪.‬‬

‫وتســلط منافــذ دبــي فيمــا يلــي‬ ‫الضــوء علــى بعض أحــدث التطورات‬ ‫الفنيــة التــي مــن شــأنها إحــداث تأثير‬ ‫إيجابي مؤكد على تحسين جودة حياة‬ ‫األشخاص ذوي اإلعاقة‪.‬‬

‫الهياكل الخارجية اآللية‪:‬‬

‫تم تصميم روبير (الممرض اآللي‬ ‫ذو الوجه الشبيه بالدب) لكي‬ ‫يقوم برفع المرضى من أسرتهم‬ ‫ووضعهم على الكراسي‬ ‫المتحركة‪ ،‬إضافة لمساعدة من‬ ‫هم بحاجة لمن يساعدهم على‬ ‫الوقوف‬

‫تقــوم الهيــاكل الخارجية اآلليــة القابلة‬ ‫لالرتــداء بشــكل أساســي بوظيفــة‬ ‫المشــي لمــن يســتعملها‪ .‬ويشــهد‬ ‫ً‬ ‫أيضــا‬ ‫تطويــر هــذه الهيــاكل الخارجيــة‬ ‫تطــورات تكنولوجيــة متســارعة‪.‬‬ ‫وتنطــوي الهيــاكل الخارجيــة التــي تــم‬ ‫تطويرهــا أو التــي يتــم تقديمها على‬ ‫أجهــزة هــي عبــارة عــن أرجــل فقــط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضــا مــع‬ ‫وعلــى أنــواع أخــرى تعمــل‬ ‫األذرع والجــذع‪ ،‬إضافــة إلــى الجســد‬ ‫بأكمله‪.‬‬

‫ً‬ ‫دورا‬ ‫وتلعــب تكنولوجيا علــم الروبوت‬ ‫ً‬ ‫متزايدا في مساعدة األشخاص ذوي‬ ‫اإلعاقة‪ ،‬ومن شأن التقدم المتواصل‬ ‫للتكنولوجيــا أن يحــول دون جعــل‬ ‫ً‬ ‫مرادفا للعزلة أو االتكالية‪.‬‬ ‫اإلعاقة‬

‫فقــد تــم تعديــل الهــدف مــن بــدالت‬ ‫إكسو الصناعية االلكتروميكانيكية لكي‬ ‫تقــدم العون لضحايا األزمات القلبية‪،‬‬ ‫واإلصابات الدماغية‪ ،‬وإصابات النخاع‬ ‫الشــوكي لكي يتمكنــوا من الوقوف‬ ‫ً‬ ‫مجــددا‪ ،‬حيــث تقــدم‬ ‫علــى أقدامهــم‬ ‫الهيــاكل االلكترونيــة التــي تصنعهــا‬

‫|منافذ دبي | يوليو ‪35 |2015‬‬


‫تحت الضوء‬

‫الشــركة العــون للمصابيــن بضعــف‬ ‫فــي األطراف الســفلى كــي يتعلموا‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪.‬‬ ‫المشي‬

‫علــى اســتعمال الكرســي المتحــرك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪.‬وتقوم شــركة يابانية‬ ‫بالمشــي‬ ‫اسمها سايبرداين بالتعاون مع جامعة‬ ‫تســوكوبا بتطويــر «هــال» (الطــرف‬ ‫المســاعد الهجين)‪ ،‬وهو هيكل خارجي‬ ‫على شكل بدلة لكامل البدن‪ .‬وبإمكان‬ ‫هــذا الهيــكل الخارجــي قراءة وتفســير‬ ‫اإلشــارات الحيويــة الكهربائيــة التــي‬ ‫يرســلها الدماغ إلى العضالت‪ ،‬وتمييز‬ ‫نــوع الحركــة الــذي يريــده المســتعمل‪،‬‬

‫تقوم هذه الهياكل من ريووك بالتحكم‬ ‫بالحركــة مــن خــال التغييــرات الدقيقة‬ ‫فــي مركــز جاذبيــة الشــخص الــذي‬ ‫يرتديهــا‪ ،‬حيــث يقــوم نظام التشــغيل‬ ‫باستشــعار أي ميــل نحو األمــام للجزء‬ ‫العلــوي من الجســم‪ ،‬ويباشــر الخطوة‬ ‫األولــى‪ .‬وتولــد التبــدالت المتكــررة‬ ‫للجســم سلســلة من الخطــوات التي‬ ‫تحاكــي طريقــة المشــي الوظيفيــة‬ ‫الطبيعيــة التي تقوم بها األرجل عادة‪،‬‬ ‫وبسرعات مشي تصل إلى ‪ 0.71‬متر‬ ‫في الثانية (‪ 1.6‬ميل في الساعة‪2.6/‬‬ ‫كيلومتــر فــي الســاعة)‪ ،‬حســب زعــم‬ ‫الموقع االلكتروني للشركة‪.‬‬

‫ً‬ ‫فرعا‬ ‫تعتبر روبوتيات إعادة التأهيل‬ ‫ً‬ ‫خاصا من علم الروبوت يركز على‬ ‫اآلالت التي يمكن استعمالها‬ ‫لمساعدة األشخاص على التماثل‬ ‫للشفاء بعد تعرضهم إلصابة‬ ‫جسدية بليغة‪ ،‬أو لمساعدتهم‬ ‫في نشاطات حياتهم اليومية‬

‫وتقــدم الهياكل الخارجيــة اآللية القابلة‬ ‫لالرتداء من شركة «ريووك» حركة آلية‬ ‫للورك والركبة كي تســاعد األشــخاص‬ ‫المصابيــن فــي النخاع الشــوكي على‬ ‫الوقوف بشكل مستقيم‪ ،‬والمشي‪،‬‬ ‫وااللتفاف‪ ،‬وصعود ونزول الساللم‪.‬‬

‫كيف تعمل؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عرضــا لهيكلها‬ ‫مؤخرا‬ ‫وقدمــت إنديغو‬ ‫الخارجــي الذي يدمج بين علم الروبوت‬ ‫وبنيــة برمجيــة لتطبيــق‪ ،‬بحيث يســمح‬ ‫للمصابين الذين كانت خياراتهم تقتصر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫محــددا‪ .‬وال‬ ‫عمــا‬ ‫وذلــك لكــي ينفــذ‬ ‫تنطــوي هــذه األليــة فقط علــى قراءة‬ ‫اإلشارات القادمة من الدماغ وحسب‪،‬‬ ‫بــل ترســل تغذيــة راجعــة إلــى الدمــاغ‬ ‫بحركة المشــي‪ ،‬ما يسمح للمستعمل‬ ‫ً‬ ‫تدريجيــا كيــف يرســل‬ ‫بــأن يتعلــم‬ ‫اإلشــارات الالزمة لتأدية نطاق واســع‬ ‫من األعمال‪.‬‬

‫وبإمــكان المســتخدم بمســاعدة هــذا‬ ‫الجهــاز المــزود ببطاريــة تمــده بالطاقة‬ ‫أن يرفع نفسه عن الكرسي المتحرك‪،‬‬ ‫وأن يتركه ويمشي‪ .‬ويثبت هذا الجهاز‬ ‫بخصــر المصاب‪ ،‬إضافة إلى قوســين‬ ‫يثبتان بقدميه أو قدميها‪.‬‬ ‫وقال ريان ريديك المشلول من خصره‬ ‫إلــى أســفل قدميــه‪ ،‬أثنــاء العــرض‪:‬‬ ‫«أعظــم ميــزة لهذا الجهاز هــو تمكينك‬ ‫مــن الوقــوف والنظــر مباشــرة إلــى‬ ‫األشــخاص‪ ،‬والتخلــص مــن الكرســي‬ ‫المتحرك‪».‬‬ ‫ويعمــل الجهــاز بشــكل متصــل مــع‬ ‫تطبيــق هاتــف خلــوي يقــوم بتعقــب‬ ‫وقفة المســتعمل ويتحســس تأرجحه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليــا قيــد التجربــة الســريرية‪،‬‬ ‫والجهــاز‬ ‫ً‬ ‫وســوف يتم تقديمــه قريبــا للحصول‬ ‫على موافقة اإلدارة األمريكية لألغذية‬ ‫والعقاقير‪ .‬وتأمل إنديغو بإطالق هذا‬ ‫الهيــكل الخارجــي بشــكل تجــاري فــي‬ ‫الواليات المتحدة بحلول العام القادم‪.‬‬

‫الروبوت الممرض يساعد المرضى‬

‫تم تصميم روبير بهدف رفع المرضى‬ ‫من أســرتهم ووضعهم في الكراسي‬ ‫المتحركــة‪ ،‬إضافة إلــى تمكين من هم‬ ‫بحاجــة إلــى المســاعدة مــن الوقــوف‬ ‫علــى أقدامهــم‪ .‬وروبيــر هــو ممــرض‬ ‫آلــي تجريبــي تــم تطويــره بالتعــاون‬ ‫بيــن معهــد ريكــن‪-‬إس أر كيــه للتعــاون‬ ‫وأبحــاث الروبــوت البشــري‪-‬التفاعلي‪،‬‬ ‫وشــركة ســوميتومو ريكو‪ .‬ويزن روبير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفقا لصحيفة‬ ‫غراما‪ ،‬وهــو‬ ‫‪ 140‬كيلــو‬ ‫ً‬ ‫وزنا‬ ‫الغارديــان‪ ،‬خليفة الروبوت األثقل‬ ‫ريبا‪ ،‬والروبوت األخر ريبا ‪.2‬‬ ‫وقال توشــيهارو مــوكاي‪ ،‬رئيس فريق‬ ‫أبحاث نظم االستشــعار في مشــروع‬ ‫ً‬ ‫حقــا أن يفضــي‬ ‫الروبــوت‪« :‬نأمــل‬ ‫هــذا الروبــوت إلى تقدم فــي العناية‬ ‫التمريضيــة‪ ،‬مــا يزيــح العــبء عــن‬ ‫مقدمي العناية اليوم‪».‬‬ ‫ويعد هذا الروبوت الذي يحمل االسم‬ ‫الرائــع «روبيــر» والــذي قــام بتطويــره‬ ‫معهد ريكن الياباني لألبحاث‪ ،‬النموذج‬ ‫الثالــث مــن نوعه في ســت ســنوات‪،‬‬ ‫حيث تمتاز كل نســخة أحدث بأنها أخف‬

‫‪| 36‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬


‫تحت الضوء‬

‫تقوم الهياكل الخارجية القابلة‬ ‫لالرتداء بشكل أساسي بوظيفة‬ ‫المشي لمن يستعملها‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تنوعــا لناحية الوظائف التي‬ ‫وزنــا وأكثر‬ ‫تؤديها‪.‬‬ ‫ومن الواضح أن التصميم عالي الكعب‬ ‫لهــذا الروبوت قد تم بشــكل يتناســب‬ ‫والوظائف المطلوبــة منه‪ ،‬وهو بوزن‬ ‫‪ 140‬كــغ‪ ،‬روبــوت قــوي ورشــيق بمــا‬ ‫فيــه الكفايــة لرفــع مريض من ســريره‬ ‫ووضعــه فــي الكرســي المتحــرك‪ ،‬أو‬ ‫مســاعدته علــى االنتقــال مــن وضــع‬ ‫الجلوس إلى وضع الوقوف‪.‬‬ ‫وقــد ذكــر معهــد ريكــن علــى موقعــه‬ ‫االلكترونــي أن التكنولوجيا التي تقف‬ ‫وراء حركــة الروبــوت تســمح لــه بــأن‬ ‫يقــوم بتطبيــق القــوة وإنمــا بطريقــة‬ ‫ً‬ ‫أيضا علــى الحركة‬ ‫لطيفــة‪ ،‬وهــو قــادر‬ ‫بســرعة ودقــة‪ ،‬من خالل متحسســات‬ ‫ً‬ ‫ســهوا بإســقاط أي‬ ‫تضمــن أال يقــوم‬ ‫مريض مسن أثناء حركته في محيطه‪.‬‬ ‫كمــا يتمتــع روبير عند انكماشــه بقاعدة‬ ‫صغيــرة تمكنــه مــن المنــاورة فــي حيز‬ ‫ضيق مثل المداخل‪.‬‬ ‫ويقــول رئيــس األبحــاث توشــيهارو‬ ‫مــوكاي فــي معــرض تعليقــه عن وجه‬ ‫روبيــر اللطيــف علــى شــكل وجــه دب‪:‬‬ ‫«إن شــكله المشــابه لجــرو دب قطبي‬ ‫ً‬ ‫جــوا مــن‬ ‫يهــدف إلــى أن يشــع حولــه‬ ‫ً‬ ‫معا‪».‬‬ ‫القوة واأللفة والنظافة في آن‬ ‫ويقــول موكاي أنه يأمــل أن «يفضي‬ ‫روبيــر إلــى تقــدم فــي العنايــة‬ ‫التمريضية‪ ،‬ما يزيح العبء عن مقدمي‬ ‫العنايــة اليوم‪ .‬ونعتــزم أن نتابع أبحاثنا‬ ‫للوصــول إلــى أجهــزة روبــوت أكثــر‬ ‫عمالنية بحيث تكون قادرة على تقديم‬ ‫عناية قوية ولطيفة للمسنين‪».‬‬ ‫ً‬ ‫أمــا‬ ‫تقــدم التطــورات التكنولوجيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منصبــا‬ ‫هائــا‪ ،‬إال أن العمــل مــا يــزال‬ ‫علــى جعلهــا فــي متناول األشــخاص‬ ‫الذين هم بحاجة إليها‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪37 |2015‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫اإلنفجار السكاني يهدد‬ ‫العالم الثالث‬ ‫يواجه‬

‫المسئول – كل مسئول‬ ‫– مشكلة التوفيق بين‬ ‫ما هو «عاجل» وما‬ ‫هو «هام»‪ .‬وعادة ما‬ ‫يفرض «العاجل» نفسه‬ ‫على متخذ القرار حيث‬ ‫إنه ال يقبل التأجيل أو‬ ‫التسويف‪.‬‬

‫فــإذا شــب حريــق فالبــد مــن اإلســراع‬ ‫لمحاصــرة هذا الحريــق وإطفائه‪ .‬وتتعدد‬ ‫الحرائق ومظاهــر االحتياجات «العاجلة»‪.‬‬ ‫فهنا إضراب للعمال فى منطقة صناعية‬ ‫يهــدد بتعريــض األمــن وربمــا االقتصاد‬ ‫لالضطــراب‪ ،‬وهنــاك انقطــاع للكهربــاء‬ ‫فــى منطقــة حساســة وســط العاصمة‬ ‫ممــا يثير غضــب الصحافة واإلعالم‪ .‬كما‬ ‫قــد تختفى ســلعة مــن األســواق لفترة‬ ‫محدودة ولكنها قد ترتبط بموسم معين‬ ‫‪| 38‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫مثــل األعيــاد أو شــهر رمضــان‪ ،‬فتقــوم‬ ‫القيامــة لنقــص «الياميــش»‪ ،‬تســتنفر‬ ‫الحكومــة ووزارة التمويــن لمواجهة هذه‬ ‫المشــكلة «العاجلــة»‪ .‬وهكــذا يســتغرق‬ ‫«العاجل» اهتمام الحكومة والمواطنين‪،‬‬ ‫ويكــون الخاســر األكبــر هو «الهــام» وإن‬ ‫كان غير مستعجل‪.‬‬ ‫وهــذه هى مشــكلة «الهــام»‪ ،‬ألنه رغم‬ ‫أهميتــه وضرورته‪ ،‬فإنه يقبــل االنتظار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونظــرا ألنــه (الهام من األمــور) يتطلب‪،‬‬ ‫عــادة‪ ،‬إعــدادا طويال‪ ،‬وال تظهــر آثاره إال‬ ‫فى المدة الطويلة‪ ،‬فإن النتيجة المترتبة‬ ‫على ذلك هى التأجيل المســتمر لكل ما‬ ‫هو «هام» لحساب ما هو «عاجل»‪.‬‬

‫وأود فى هذا المقال اإلشارة إلى واحد‬ ‫مــن األمــور المهمــة لمســتقبل مصــر‪،‬‬ ‫والــذى عانــى كثيــرا مــن التأجيــل – رغــم‬ ‫ً‬ ‫نظــرا ألن هنــاك أمــورا أخــرى‬ ‫أهميتــه –‬ ‫– أقــل أهميــة – ولكنهــا عاجلــة ال تقبــل‬ ‫التأجيل‪ .‬وهكذا يضيع «الهام» ويســقط‬ ‫مــن حســابنا لصالــح «العاجــل» وإن كان‬ ‫أقل أهمية على المدى البعيد‪.‬‬ ‫وأعتقــد أن أخطــر مشــكلتين تواجهــان‬ ‫مستقبل االقتصاد المصرى هما قضايا‬ ‫الســكان والتعليــم‪ .‬وكالهما ال يمكن أن‬ ‫يحقــق نتائــج ســريعة وملموســة ولذلك‬ ‫يكــون مصيره التأجيل‪ .‬ونظل نتحدث عن‬ ‫األمرين منذ أكثر من قرن دون أن نحقق‬


‫دراسة خاصة‬

‫زيادة السكان في مصر‬ ‫نعمة أم نقمة‬

‫فــى أى منها أى تقــدم حقيقى‪ ،‬بل إننا‬ ‫نعانى فى كليهما من تراجع وتأخر‪ .‬وأود‬ ‫أن أتحــدث فــى هذا المقال عن مشــكلة‬ ‫االنفجار الســكانى فى مصر‪ ،‬وهى جزء‬ ‫من مشــكلة إنســانية كبرى تهــدد العالم‬ ‫بأســره‪ ،‬وإن كان وقعهــا علــى بلــد مثــل‬ ‫مصر أكثر خطورة وقسوة‪.‬‬

‫الحيــوان لخدمتــه كما اســتفاد من طاقة‬ ‫الريــاح وركــوب البحار واألنهار واكتشــاف‬ ‫المعادن وتصنيعها‪.‬‬ ‫ومــع هذه الثورة الزراعية االقتصادية لم‬ ‫يعد اإلنسان عبدا للطبيعة وخاضعا لها‪،‬‬ ‫بقدر ما أصبح مشاركا لها وبدأت المدنية‬ ‫مع االستقرار وبناء المدن والقرى إن لم‬ ‫يكــن اإلمبراطوريــات الكبــرى‪ .‬ومع بداية‬ ‫الثــورة الزراعيــة بــدأ عــدد ســكان العالــم‬ ‫فــى التزايــد حتــى بلــغ مــا يقــرب مــن‬ ‫المائــة مليــون نســمة نحــو ســنة ألفيــن‬ ‫قبــل الميــاد ليصــل إلــى أكثر مــن ‪250‬‬ ‫مليون نسمة فى ظل الدولة الرومانية‪.‬‬

‫ربمــا يرجــع تاريــخ اإلنســان فــى شــكله‬ ‫المعاصــر إلــى نحو مائة وخمســين ألف‬ ‫عــام‪ ،‬ظــل خــال معظمهــا يعيــش حياة‬ ‫بدائيــة ال تــكاد تختلــف عــن بقية أشــكال‬ ‫الحيــوان‪ ،‬حيــث يقتــات علــى اللقــط‬ ‫والقنــص‪ ،‬وربمــا لــم يجــاوز عــدد ســكان‬ ‫العالم آنذاك عدة عشرات الماليين‪.‬‬

‫ومــع الثــورة الصناعية والتــى بدأت فى‬ ‫منتصــف القــرن الثامــن عشــر تزايــدت‬ ‫قدرات اإلنسان التكنولوجية مما انعكس‬ ‫علــى زيــادة مضطــردة فى أعداد البشــر‬ ‫مــن ناحيــة وتحســن أكبــر فــى معــدالت‬ ‫اإلنتاج والرفاهية من ناحية ثانية‪.‬‬

‫وبدأ اإلنســان رحلتــه باعتباره كائنا متميزا‬ ‫وصانعــا للحضارة قبل نحو عشــرة آالف‬ ‫ســنة مــع اكتشــاف الزراعــة فــى مــكان‬ ‫مــا فــى الشــرق األوســط‪ ،‬ربمــا جنــوب‬ ‫بحــر قزوين وجنــوب تركيا‪ ،‬وبــدأت أولى‬ ‫الحضــارات فــى وادى مــا بيــن النهريــن‬ ‫ووادى النيــل ثــم امتــدت إلــى الهنــد‬ ‫والصيــن‪ .‬وكانــت هــذه الثــورة الزراعيــة‬ ‫هــى أول وأخطر نجاح لإلنســان لتســخير‬ ‫الطبيعــة لمصلحته حيث اســتخدم طاقة‬

‫ومــع ذلــك‪ ،‬فالثــورة الصناعيــة والتــى‬ ‫بدأت فى أوروبا – انجلترا فى أول األمر‬ ‫– لتصل إلى أمريكا الشــمالية واســتراليا‬ ‫واليابــان وبعــض أجــزاء أمريــكا الجنوبية‪،‬‬ ‫فقد ظلت – حتى وقت قريب – غريبة عن‬ ‫معظم آسيا وإفريقيا‪ .‬وهكذا عرف العالم‬ ‫تفرقــة – لم تكــن موجودة حتى منتصف‬ ‫القــرن الثامــن عشــر – بيــن دول صناعية‬ ‫متقدمــة من ناحية ودول نامية من ناحية‬ ‫أخــرى حتــى منتصــف الخمســينيات مــن‬

‫إذا كان تقــدم البشــرية منــذ بــدء‬ ‫الخليقة قد اعتمد على قدرة اإلنسان‬ ‫علــى االســتفادة من مختلــف عناصر‬ ‫الطاقــة المتاحــة‪ .‬فقــد كان تســخير‬ ‫طاقــة الحيــوان واســتخدامه فــى‬ ‫الزراعــة‪ ،‬واإلفــادة مــن القــدرة علــى‬ ‫اإلفادة من األنهار هى األساس فى‬ ‫قيــام الثورة الزراعية‪ ،‬قبل نحو عشــرة‬ ‫آالف سنة‪ ،‬وكان لمصر فضل الريادة‬ ‫فــى تلــك الحقبــة التاريخيــة‪ .‬وجــاءت‬ ‫الثــورة الصناعيــة بعــد إخضــاع قــوة‬ ‫البخــار والوقــود مــن الفحــم والبترول‬ ‫والمســاقط المائية‪ ،‬فإن المســتقبل‬ ‫يبدو مشــرقا باالعتمــاد على المصدر‬ ‫األول لــكل الطاقــات وهى الشــمس‬ ‫والرياح‪.‬‬

‫القرن العشــرين‪.‬ولم يقتصــر األمر على‬ ‫تمتــع دول المجموعــة األولــى بالتفــوق‬ ‫االقصــادى نتيجــة لســبقها فــى المجــال‬ ‫العلمــى والكنولوجــى‪ ،‬بــل ازداد األمــر‬ ‫خطورة بأن عرفت المجموعة الثانية تزايدا‬ ‫فــى الضغط الســكانى نتيجة الســتمرار‬ ‫معــدالت المواليــد المرتفعــة الموروثــة‬ ‫مــن تقاليــد مــا قبــل الثــورة الصناعيــة‬ ‫فــى الوقت نفســه الــذى انخفضت فيه‬ ‫معــدالت الوفيــات إفــادة مــن التقــدم‬ ‫فــى أســباب الرعايــة الصحيــة المترتبــة‬ ‫علــى التقدم العلمى والتكنولوجى فى‬ ‫الدول المتقدمة‪.‬‬

‫|منافذ دبي | يوليو ‪39 |2015‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫ربما يرجع تاريخ اإلنسان‬ ‫فى شكله المعاصر إلى‬ ‫نحو مائة وخمسين ألف‬ ‫عام‪ ،‬ظل خالل معظمها‬ ‫يعيش حياة بدائية ال تكاد‬ ‫تختلف عن بقية أشكال‬ ‫الحيوان‪ ،‬حيث يقتات‬ ‫على اللقط والقنص‪،‬‬ ‫وربما لم يجاوز عدد سكان‬ ‫العالم آنذاك عدة عشرات‬ ‫الماليين‪.‬‬

‫وهكــذا اتســعت الشــقة بيــن‬ ‫المجموعتيــن‪ ،‬األولــى تتمتــع بالعلــم‬ ‫والتكنولوجيــا مــع ضبــط فــى معــدالت‬ ‫المواليــد‪ ،‬والثانيــة وهــى تفتقــر إلــى‬ ‫مســايرة التقــدم العلمــى والكنولوجى‬ ‫مــع انفجــار ســكانى نتيجــة الســتمرار‬ ‫معــدالت المواليــد بمعــدالت مــا قبــل‬ ‫الثــورة الصناعيــة‪ ،‬وتناقــص معــدالت‬ ‫الوفيــات وهكــذا تعيــش الــدول النامية‬ ‫فى نوع من «الشــيفوزنريا» السكانية‪،‬‬

‫‪| 40‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫فمعدالت المواليد بها اســتمرار ألنماط‬ ‫الحيــاة فيمــا قبل الثــورة الصناعية‪ ،‬فى‬ ‫حيــن تتمتــع معــدالت الوفيــات بالتقدم‬ ‫العلمى العالمى فى الصحة الوقائية‪.‬‬ ‫ومــع الثــورة الصناعيــة عرفــت الزيــادة‬ ‫السكانية معدالت مرتفعة‪ .‬فوصل العالم‬ ‫إلــى البليون األول فى عدد الســكان نحو‬ ‫‪ ،1820‬وبعدهــا بمائــة عام‪ .‬أضاف العالم‬ ‫ً‬ ‫بليونا ثانيا نحو عام ‪ 1930‬وبعدها بثالثين‬ ‫عاما أضاف بليونا ثالثا فى عام ‪ 1960‬ثم‬ ‫إلــى أربعــة بالييــن فــى ‪ ،1974‬وخمســة‬ ‫بالييــن فــى ‪ ،1987‬وإلــى ســتة بالييــن‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا سبعة باليين فى عام‬ ‫فى ‪،1990‬‬ ‫‪ .2011‬والمساهم األكبر فى زيادة سكان‬ ‫العالــم تحقق فى دول العالم الثالث فى‬ ‫آسيا وخصوصا فى إفريقيا‪.‬‬ ‫ومشــكلة االنفجار الســكانى ليست مجرد‬ ‫مشــكالت محليــة هنــا أو هنــاك‪ ،‬بل هى‬ ‫مشــكلة عالمية تهــدد البيئــة التى نعيش‬ ‫فيهــا‪ ،‬وقــد تــؤدى إلــى عــدم االســتقرار‬ ‫العالمــى‪ .‬ولكــن آثارهــا المدمرة ســتكون‬ ‫أكثــر قســوة علــى العالــم الثالــث‪ ،‬حيــث‬ ‫إن معظــم دول العالــم المتقــدم قــد‬ ‫نجحــت – إلى حد كبيــر – فى ضبط التزايد‬ ‫الســكانى‪ ،‬وهــى تعيش – فــى أغلبها –‬

‫فــى ظل توازن معقول بل وبعضها مثل‬ ‫غــرب أوروبــا يعانــى مــن خطــر التناقــص‬ ‫السكانى‪.‬‬ ‫وتظــل المشــكلة فــى جوهرهــا تحديــا‬ ‫أمــام معظــم الــدول الناميــة خاصــة فى‬ ‫إفريقيــا وآســيا‪ .‬وقبــل أن نشــير إلــى‬ ‫األوضــاع فــى مصــر‪ ،‬فقــد يكــون مــن‬ ‫المناســب اإلشــارة إلــى بلديــن مــن‬ ‫كبــرى الدول خــارج أوروبا وأمريــكا‪ ،‬وحيث‬ ‫يمثــل كل منهمــا تجربة ناجحــة اقتصاديا‪،‬‬ ‫وهمــا‪ .‬الصيــن والهنــد‪ ،‬وذلــك قبــل‬ ‫أن نشــير إلــى أوضاعنــا فــى مصــر‪.‬‬ ‫الهنــد والصيــن دولتان عريقتــان وراء كل‬ ‫منهمــا حضارة قديمــة ومتقدمة‪ ،‬وكانت‬ ‫الصيــن‪ ،‬وربمــا حتــى القــرن الســابع أو‬ ‫الثامن عشر أغنى دول العالم‪.‬‬ ‫وكل منهمــا يضــم كتلــة هائلة من البشــر‬ ‫تجاوز المليار نسمة‪ ،‬وهما بعد‪ ،‬نموذجان‬ ‫ناجحان فى اإلنجاز االقتصادى‪ ،‬وهما اآلن‬ ‫علــى قمــة الــدول المرشــحة لتصبــح قوة‬ ‫عالمية‪ ،‬وقد نجحا فى اإلنجاز االقتصادى‬ ‫والعلمــى‪ .‬والفــارق بينهما هو أن الصين‬ ‫ً‬ ‫إنجازا أوضــح فى مجال االنضباط‬ ‫حققــت‬ ‫الســكانى‪ ،‬رغــم أنهمــا – معــا – يمثــان‬


‫دراسة خاصة‬

‫نمــاذج ناجحــة فى الثلث األخيــر من القرن‬ ‫العشــرين‪ .‬وكانت الهند قد اســتقلت عن‬ ‫التاج البريطانى فى ‪ 1947‬بعد نحو ثالثة‬ ‫قرون من االستعمار‪.‬‬ ‫وكانــت الهنــد قد ورثت قاعــدة صناعية ال‬ ‫بــأس بها مــن االحتــال البريطانى والتى‬ ‫توســعت خــال فتــرة الحــرب حيــث كانــت‬ ‫الجزيــرة البريطانيــة مشــغولة بالحرب ضد‬ ‫ألمانيا‪.‬‬ ‫وبعــد االســتقالل حاولــت الهنــد األخــذ‬ ‫بسياســة اقتصاديــة وطنيــة أكثــر توجهــا‬ ‫للداخــل‪ ،‬وعانــت فــى بدايــة الســتينيات‬ ‫مــن نقــص فــى اإلنتــاج الغذائــى‪ ،‬حيث‬ ‫اســتدعت الخبيــر المكســيكى تورمــان‬ ‫بورلــوج ‪ Borloug‬والــذى أدخــل عينــات‬ ‫جديــدة مــن بــذور القمــح ممــا ســاعد‬ ‫علــى زيــادة اإلنتــاج الزراعــى‪ ،‬وحقــق مــا‬ ‫يعرف الثــورة الخضراء‪ ،‬فارتفع مســتوى‬ ‫المعيشة بشكل كبير‪.‬‬ ‫ومنــذ الســبعينيات بــدأت السياســة‬ ‫االقتصاديــة فــى مزيــد مــن االنفتــاح‬ ‫الخارجــى‪ ،‬وحققــت الصناعــة إنجــازات‬ ‫مهمــة‪ ،‬ومــع ذلــك فقــد تضاعــف عــدد‬ ‫الســكان من نحو ‪ 400‬مليون نســمة إلى‬ ‫نحو ‪ 1.2‬مليار نسمة فى ‪ 2014‬مما أدى‬ ‫إلــى تــآكل الكثيــر مــن اإلنجــاز االقتصادى‬ ‫تحت وطأة التزايد السكانى المستمر رغم‬ ‫محاوالت ضبط المواليد‪.‬‬ ‫أمــا الصيــن والتى بدأت سياســة اإلصالح‬ ‫االقتصــادى فــى نهايــة الســبعينات مــع‬ ‫تولــى دنــج زيادنج ‪ Xiaoping‬الســلطة فى‬ ‫‪ 1978‬والتــى تقــوم علــى االنفتــاح علــى‬ ‫العالــم الخارجــى والعودة إلى الســوق مع‬ ‫حكومة مركزية قوية‪ ،‬فإن الصين استطاعت‬ ‫أن تحقــق معــدالت نمــو بمتوســط ‪% 10‬‬ ‫ً‬ ‫ســنويا ألكثــر مــن ‪ 35‬عاما ممــا جعلها اآلن‬ ‫مــع الواليات المتحدة أكبــر قوة اقتصادية‪.‬‬ ‫وإن ظــل معــدل الدخــل الفــردى منخفضــا‬ ‫بالنظر إلى التضخم السكانى‪.‬‬ ‫وإذا كان اإلنجــاز االقتصــادى فــى كل من‬ ‫الصيــن والهنــد خــال العقــود الثالثــة أو‬ ‫األربعة األخيرة مبهرا‪ ،‬إال أن الصين تحتل‬ ‫مكانة متقدمة بالنسبة للهند نظرا لقدرتها‬ ‫األكثر فاعلية فى ضبط النمو الســكانى‪،‬‬ ‫وإن كان – أحيانا – بأشكال بالغة القسوة‪.‬‬

‫كانت الهند قد ورثت قاعدة‬ ‫صناعية ال بأس بها من‬ ‫االحتالل البريطانى والتى‬ ‫توسعت خالل فترة الحرب‬ ‫حيث كانت الجزيرة البريطانية‬ ‫مشغولة بالحرب ضد ألمانيا‬

‫ونعــود إلــى مصر‪ ،‬والتى بــدأت نهضتها‬ ‫الحديثــة مــع محمد على فــى بداية القرن‬ ‫التاسع عشر‪ ،‬وحيث كان حجم السكان نحو‬ ‫ثالثــة مالييــن نســمة‪ ،‬والرقعــة الزراعيــة‬ ‫المتاحــة نحو ‪ 2.5‬مليون فدان بواقع أقل‬ ‫قليال من فدان لكل فرد‪.‬‬ ‫واآلن‪ ،‬وبعــد نحــو قرنيــن مــن الزمــان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا‬ ‫فقد جاوز عدد الســكان التســعين‬ ‫ولــم تــزد الرقعــة الزراعيــة ‪ 8.5‬مليــون‬ ‫فــدان‪ ،‬بواقع أقل من فدان لكل عشــرة‬ ‫أفراد‪.‬‬ ‫وعندمــا قامــت ثــورة ‪ 1952‬كان عــدد‬ ‫الســكان يتــراوح فــى حــدود ‪ 22‬مليــون‬ ‫نســمة‪ ،‬ارتفعــت إلــى الضعــف تقريبــا‬ ‫بعــد ثالثيــن ســنة وتولــى حســنى‬ ‫مبــارك الحكــم حيث بلغ عدد الســكان ‪44‬‬ ‫مليونــا‪ ،‬ليتركهــا بعــد ثالثيــن ســنة أخرى‬ ‫فــى ‪ 2011‬وقــد جــاوز عــدد الســكان ‪86‬‬ ‫مليونــا‪ .‬وهكــذا يتضاعــف الســكان كل‬

‫ثالثيــن ســنة‪ ،‬وهــو أمــر يجــاوز قدراتنــا‪.‬‬ ‫لقد جاء االقتصادى البريطانى مالشــى‬ ‫فــى بدايــة القــرن التاســع عشــر‪ ،‬وفــى‬ ‫بدايــات الثــورة الصناعيــة‪ ،‬منبهــا إلــى‬ ‫خطــورة النمــو الســكانى غيــر المنضبط‪.‬‬ ‫وانقســم االقتصاديــون والسياســيون‬ ‫حول مقولة مالشــى‪ ،‬حــول ما إذا كانت‬ ‫الزيــادة فــى الســكان نعمــة أو نقمــة‪.‬‬ ‫والحقيقــة – كما فى الكثير من األمور –‬ ‫هى أن زيادة الســكان قد تكون نعمة أو‬ ‫ً‬ ‫وفقا للظروف المحيطة‪.‬‬ ‫نقمة‬ ‫فــإذا كانــت المــوارد الطبيعيــة متوافــرة‬ ‫والقــدرات العلميــة والتكنولوجيــة متاحــة‬ ‫ومتطــورة‪ ،‬فــإن كل زيــادة فــى الســكان‬ ‫تكــون مطلوبــة‪ ،‬أمــا إذا كانــت المــوارد‬ ‫الطبيعيــة قليلــة والقــدرات العلميــة‬ ‫والتكنولوجيــة قاصرة أو متخلفة‪ ،‬فإن كل‬ ‫زيادة فى السكان تصبح ً‬ ‫عبئا وخسارة‪.‬‬ ‫وإذا نظرنــا إلى المــوارد الطبيعية المتاحة‬ ‫ً‬ ‫حاليــا فــى مصــر‪ ،‬فإنهــا تبــدو قليلــة‬ ‫والقــدرات العلميــة والتكنولوجيــة ال تزال‬ ‫محــدودة إن لم تكن متخلفة‪ .‬ولذلك‪ ،‬فإن‬ ‫االنضباط الســكانى فى مصر المعاصرة‬ ‫يبــدو أمــرا ضروريــا‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فــإن آفاق‬ ‫المستقبل تبدو مبشرة بالتفاؤل‪.‬‬ ‫ومصــر مؤهلــة – أكثــر مــن غيرهــا – لهــذا‬ ‫العصــر‪ .‬ولكــن البد أن يصاحب ذلك تطور‬ ‫مواز فــى العلم والتكنولوجيا‪ ،‬وهو ما ال‬ ‫يمكــن أن يتحقق ونحن نعيش تحت وطأة‬ ‫التزايد السكانى غير المنضبط‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪41 |2015‬‬


‫تحت الضوء‬

‫صفات الموظف الناجح‬

‫النجاح ليس له خلطة سرية لكنه مزيج من الصفات المهنية والوجدانية التى تؤهل صاحبها ألن يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ناجحا وإليك بعض الصفات التي يتمتع بها الموظف الناجح‪: ‬‬ ‫موظفا‬ ‫إنسانا سويا قبل أن يكون‬ ‫الصدق‬

‫تعدالكلمـــة التـــي تصـــدر منـــك هـــي‬ ‫الربـــاط االزم فيعالـــم األعمـــال وهـــي‬ ‫المعيــار الــذي يحــدد بــه قــدر ثقــة اآلخريــن‬ ‫بـــك و هـــي أحـــد أهـــم العناصـــر التـــي‬ ‫تبنـــى عليهاالعالقـــات الطويلـــة األمـــد‬ ‫ف ــي م ــكان العم ــل‪ .‬لذل ــك‪ ،‬يج ــب علي ــك‬ ‫تلتـــزم بكلمتـــك فـــي جميـــع األحـــوال‬ ‫بشــكل دائــم إلــى جانبــك أظهــار نزاهتــك‬ ‫للغي ــر‪ .‬يج ــب أن تض ــع مصلح ــة ش ــركتك‬ ‫ف ــي ذهن ــك دائم ــا عن ــد إتخ ــاذك لجمي ــع‬ ‫القـــرارت التـــي تتعلـــق بالعمـــل فعليـــك‬ ‫أن تلتـــزم بقوانيـــن الشـــركة ومواثيقهـــا‬ ‫كمـــا عليـــك أيضـــا تحمـــل مســـؤولية‬ ‫أفعال ــك كامل ــة والنتيج ــة المترتب ــة عليه ــا‪.‬‬

‫إمتالك الدافع الداخلى‬

‫إن الدافـــع والحافـــز همـــا مـــن أهـــم‬ ‫األصـــول الغيـــر ملموســـة التـــي يتمتـــع‬ ‫بهـــا الموظـــف والتـــي تجلعـــه يحســـن‬ ‫أدائـــه مـــن كل قلبـــه و تدفعـــه إلـــى‬ ‫تحقيـــق المزيـــد مـــن اإلنجـــازات الرائعـــة‬ ‫الت ــي ت ــدر الفائ ــدة علي ــه و عل ــى فريق ــه‬ ‫و علـــى الشـــركة التـــي يعمـــل بهـــا كمـــا‬ ‫تدفع ــه إل ــى تبن ــي حل ــول مبتك ــرة تتس ــم‬ ‫بالفاعليــة إلــى جانــب العديــد مــن األمــور‬ ‫اإليجابيـــة‪.‬‬ ‫لـــدى هـــؤالء الموظفيـــن تأثيـــر‬ ‫إيجاب ــي عل ــى نظرائه ــم الذي ــن‬

‫‪| 42‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫يعملـــون فـــي الشـــركة نفســـها حيـــث‬ ‫يتأث ــرون بحم ــاس أوالئ ــك مم ــا يزي ــد م ــن‬ ‫إنتاجيتهـــم و يضاعـــف مـــن شـــهيتهم‬ ‫علـــى العمـــل‪.‬‬

‫المبادرة‬

‫ال ينتظ ــر الموظ ــف الناج ــح تزوي ــد رئيس ــه‬ ‫لـــه بالوجبـــات التـــي يجـــب ينفذهـــا كمـــا‬ ‫ال ينتظـــر أحـــد أن يملـــي عليـــه أفـــكاره‬ ‫أو حتـــى طريقـــة تنفيـــذ عملـــه‪ ،‬إذ هـــو‬ ‫شـــخص مبـــادر يعمـــل علـــى تحقيـــق‬ ‫أهـــداف الشـــركة مـــن خـــال اإلتيـــان‬ ‫بآســاليب مبدعــة للقيــام بواجباتــه والتــي‬ ‫تعمـــل علـــى توفيـــر الوقـــت والمـــال‬ ‫والجهـــد والمـــوارد‪.‬‬

‫التحرك‪ ‬نحو‪ ‬أهداف معينة‬

‫إذا أراد الشـــخص النجـــاح فـــي مختلـــف‬ ‫جوانـــب الحيـــاة‪ ،‬عليـــه أال يفقـــد غايتـــه‬ ‫المنش ــودة م ــن العم ــل ال ــذي يق ــوم ب ــه‬ ‫كمـــا يجـــب عليـــه المحاولـــة قـــدر‬ ‫إمكانـــه أن الينهمـــك فـــي‬ ‫آداء الفــروض الروتينــة التــي‬ ‫تحـــول دون وصولـــه إلـــى‬ ‫غايتـــه‪.‬‬

‫وذلـــك ألن الشـــخص الناجـــح هـــو‬ ‫الش ــخص ال ــذي لدي ــه مجموع ــة واضح ــة‬ ‫مـــن األهـــداف ليحققهـــا وفـــق خطـــة‬ ‫مفصلـــة ‪.‬‬

‫التمتع بمهارات‪ ‬إتصال سليمة‬

‫مـــن أهـــم العوامـــل التـــي تـــؤدي إلـــى‬ ‫تقــدم الموظــف فــي حياتــه المهنيــة هــي‬ ‫إمتالك ــه لمه ــارات إتص ــال س ــليمة ف ــي‬ ‫شـــقيها الشـــفوي والمكتـــوب‪ .‬كذلـــك‪،‬‬ ‫تتضمـــن مجموعـــة مهـــارات اإلتصـــال‬ ‫التــي يجــب أن يمتلكهــا الموظــف الناجــح‬ ‫مه ــارة اإلنص ــات الحي ــوي و ال ــذي تس ــمح‬ ‫للشـــخص الـــذي يمتلكهـــا بـــأن يتفاعـــل‬ ‫بصــدق مــع المتحــدث و يحلــل مــا يقولــه‬ ‫بموضوعيـــة ويســـتوعبه بشـــكل تـــام‪.‬‬ ‫كم ــا تع ــد مه ــارات اإلنص ــات واإلس ــتماع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساســـيا مـــن مهـــارات اإلتصـــال‬ ‫جـــزءا‬ ‫الس ــليمة و أيض ــا فإن ــه يج ــب أن يتعل ــم‬ ‫الموظ ــف إتقانه ــا حت ــى ينج ــح‪.‬‬

‫الطاقة‬

‫تعتبرالطاق ــة واح ـ ً‬ ‫ـدا م ــن أه ــم العوام ــل‬ ‫الت ــي تعط ــي الموظ ــف الق ــدرة عل ــى‬ ‫بـــذل الجهـــد اإلضافـــي فـــي أثنـــاء‬ ‫قيام ــه بواجب ــه حت ــى‬ ‫يحق ــق المزي ــد م ــن‬ ‫اإلنجـــازات التـــي‬ ‫تفـــوق فـــي عددهـــا‬ ‫تلـــك التـــي تعـــود‬ ‫لزمالئـــه المنهكيـــن‪.‬‬


‫تحت الضوء‬

‫كمـــا يقـــوم هـــؤالء الموظفيـــن الممتلئيـــن الثبات‬

‫بالطاقــة بإكمــال مــا تركــه زمالئهــم المنهكيــن‬ ‫وراءه ــم و ه ــم أيض ــا غي ــر خائفي ــن م ــن أخ ــذ‬ ‫أيــة واجبــات جديــدة و هــم غيــر خائفيــن أيضــا‬ ‫م ــن توجي ــه أنظاره ــم نح ــو أه ــداف جدي ــدة‪.‬‬

‫الثقة‬

‫تس ــمح الثق ــة بالنف ــس للموظ ــف التفاع ــل‬ ‫بـــكل مهنيـــة وراحـــة مـــع زمالئـــه فـــي‬ ‫الشـــركة التـــي يعمـــل بهـــا بغـــض النظـــر‬ ‫عـــن المنصـــب الـــذي يشـــغلوه حتـــى لـــو‬ ‫كان ــوا أصح ــاب مناص ــب رفيع ــة ج ــدا ف ــي‬ ‫الش ــركة‪ .‬أيض ــا‪ ،‬يج ــب أن يك ــون الموظ ــف‬ ‫واثـــق مـــن نفســـه عنـــد تعامالتـــه مـــع‬ ‫عمالئـــه و مزوديـــه كمـــا يجـــب عليـــه أن‬ ‫يســـيطر علـــى نفســـه بشـــكل جيـــد جـــدا‬ ‫حتـــى يمثـــل الشـــركة بأفضـــل حلـــة أمـــام‬ ‫الط ــرف اآلخ ــر ال ــذي يقابل ــه بغ ــض النظ ــر‬ ‫عـــن الجهـــة التـــي يمثلهـــا هـــذا الطـــرف‪.‬‬

‫تحمل‪ ‬المسئولية‬

‫إن الموظفيـــن الجيديـــن الناجحـــون فـــي‬ ‫مهنتهــم هــم عمــاد الشــركة التــي يعملــون‬ ‫بهـــا حيـــث يعتمـــد عليهـــم فـــي كثيـــر مـــن‬ ‫األمـــور‪ ،‬إذ يتميـــز هـــؤالء بثباتهـــم فـــي‬ ‫ســعيهم ألنهــاء الواجبــات المســندة إليهــم‬ ‫وتســـليمها لـــإدارة بالجـــودة المطلوبـــة‪،‬‬ ‫فهـــم ال يهجـــروا عملهـــم بســـب إشـــتداد‬ ‫الظــروف ألنهــم أشــخاص يتحلــون بمهنيــة‬ ‫عاليــة ال تســمح لهــم بتخييــب ظــن الشــركة‬ ‫وأملهـــا بهـــم‪ .‬أيضـــا‪ ،‬هـــم ملتزمـــون‬ ‫فـــي إتباعهـــم التسلســـل اإلداري لســـير‬ ‫العمليـــات وهـــم يعملـــوا بإســـتمرار علـــى‬ ‫إطـــاع اإلدارة علـــى كل األمـــور التـــي‬ ‫تصادفهـــم‪.‬‬

‫الفخر‬

‫يتمت ــع الموظف ــون الناجح ــون بإص ــرار ع ــال‬ ‫ال يضعـــف أمـــام إشـــتداد الظـــروف كمـــا‬ ‫ال يســـمحوا ألي شـــئ أن يقـــف فـــي‬ ‫طريقهــم ويعيقهــم عــن تحقيــق أهدافهــم‬ ‫أو يبعـــد أنظارهـــم عـــن أهـــداف الشـــركة‬ ‫ومهمتهـــا‪ .‬كذلـــك‪ ،‬يمكننـــا القـــول مـــن‬ ‫أن الموظفيـــن الذيـــن يتمتعـــون بأعلـــى‬ ‫درج ــات اإللت ــزام والتصمي ــم باق ــون لألم ــد‬ ‫الطوي ــل م ــع الش ــركة الت ــي يعمل ــون به ــا‬ ‫وال يدع ــون أي ش ــئ يعيقه ــم ع ــن تحقي ــق‬ ‫أهدافهـــم‪.‬‬

‫إمتالك‪ ‬المهارات التحليلية‬ ‫ومهارات حل المشاكل‬

‫لقــد تــم إختيــار جميــع الموظفيــن العامليــن‬ ‫فـــي الشـــركة لنفـــس الغـــرض بغـــض‬ ‫النظـــر عـــن مناصبهـــم التـــي يشـــغلوها‬ ‫والواجبـــات التـــي يقومـــون بهـــا وهـــذا‬ ‫الس ــبب ه ــو قدرته ــم عل ــى ح ــل مختل ــف‬ ‫أنـــواع المشـــاكل التـــي تواجـــه الشـــركة‪.‬‬ ‫تشـــمل مهـــارات حـــال مشـــاكل التـــي‬ ‫يتمت ــع به ــا الموظ ــف قدرت ــه عل ــى تحدي ــد‬ ‫المشـــكلة و تحليـــل عناصرهـــا والخـــروج‬

‫ً‬ ‫واثقا‬ ‫يجب أن يكون الموظف‬ ‫من نفسه عند تعامالته مع‬ ‫عمالئه و مزوديه‬

‫بحلـــول مبتكـــرة لمواجهـــة هـــذه المشـــكلة‬ ‫بأقــل تكلفــة و فتــرة زمنيــة ممكنــة لمالقــاة‬ ‫أهـــداف الشـــركة التـــي يعمـــل بهـــا بأقـــل‬ ‫خطـــر ممكـــن‪.‬‬

‫يش ــعر الموظ ــف الناج ــح بالكبري ــاء والفخ ــر اإلبتكار‬

‫تجـــاه عمـــل أعـــده بأتقـــان عـــال‪ ،‬وهـــذا‬ ‫الش ــعور يجعل ــه راغب ــا بب ــذل أقص ــى جه ــده‬ ‫لكــي يضمــن جــودة النتيجــة النهائيــة للعمــل‬ ‫الـــذي يقـــوم بـــه وحتـــى يضمـــن أيضـــا‬ ‫تحقيقـــه ألهـــداف الشـــركة بشـــكل جيـــد‬ ‫جــدا و الــذي يعكــس بدقــة الجهــد المبــذول‬ ‫ً‬ ‫فرديـــا‬ ‫لتحقيقهـــا ســـواء أكان ذلـــك الجهـــد‬ ‫أم جماعيـ ًـا‪ .‬يدفــع حــس الفخــر الــذي يشــعر‬ ‫بـــه الموظفـــون إلـــى مضاعفـــة جهدهـــم‬ ‫وتخطـــي حـــدود مقدرتهـــم العاديـــة حتـــى‬ ‫يتمكن ــوا م ــن تحقي ــق النج ــاح ال ــذي يمده ــم‬ ‫بالفخ ــر تج ــاه م ــا صنع ــت أياديه ــم‪.‬‬

‫اإلبـــداع واإلبتـــكار مـــن أهـــم عناصـــر حـــل‬ ‫المش ــكلة حي ــث يتجل ــى أبس ــط ش ــكل م ــن‬ ‫أشــكال اإلبــداع فــي قــدرة الموظــف علــى‬ ‫إبت ــكار الحل ــول للمش ــكلة الت ــي تواجه ــه ل ــم‬ ‫يتطـــرق إليهـــا أحـــدا قبلـــه‪ .‬فـــي الغالـــب‪،‬‬ ‫تتســـم تلـــك الحلـــول المبتكـــرة بإتاحـــة‬ ‫الفرص ــة للش ــركة لتحقي ــق أهدافه ــا ضم ــن‬ ‫الحـــدود المطلوبـــة بأقـــل تكلفـــة وبأقـــل‬ ‫وقـــت ممكن‪ .‬يمكـــن توظيـــف اإلبـــداع‬ ‫ف ــي ح ــل المش ــاكل ف ــي أي وظيف ــة كان ــت‬ ‫ســـواء أكان الشـــخص موظـــف إســـتقبال‬ ‫خ ــرج بأس ــلوب مبتك ــر ف ــي أخ ــذ المكالم ــات‬

‫الهاتفيـــة أو حتـــى الخـــروج بفكـــرة إعالنيـــة‬ ‫جديـــدة أو حتـــى منتـــج جديـــد‪.‬‬

‫التنظيم‬

‫يعنـــي التنظيـــم فـــي إطـــار هـــذا المقـــال‬ ‫قـــدرة الموظـــف علـــى اإلتيـــان بســـلم‬ ‫أولوي ــات ينظ ــم عب ــره وقت ــه وفق ــا ألهمي ــة‬ ‫الوجبــات المنــاط بهــا‪ ،‬فيضــع أكثــر األشــياء‬ ‫أهمي ــة عل ــى رأس أولويات ــه حت ــى ال ي ــدع‬ ‫نفســـه تنشـــغل باألمـــور األقـــل أهميـــة‬ ‫والت ــي تعيق ــه ع ــن آداء الواجب ــات الهام ــة‪.‬‬ ‫ال يتعامـــل الموظـــف الفاعـــل مـــع وقتـــه‬ ‫بعشـــوائية‪ ،‬بـــل يقـــوم بوضـــع جـــدول‬ ‫زمن ــي مفص ــل ف ــي وق ــت س ــابق ليس ــير‬ ‫وفقـــه والـــذي يســـمح لـــه بالتعامـــل مـــع‬ ‫األم ــور الغي ــر متوقع ــة والعاجل ــة بفاعلي ــة‬ ‫م ــن دون إح ــداث أي فوض ــى ف ــي ترتي ــب‬ ‫الواجبـــات‪.‬‬

‫الفاعلية‬

‫يعلــم الموظــف الناجــح بوجــود نوعيــن مــن‬ ‫الحلـــول للمشـــاكل التـــي تواجهـــه وهمـــا‬ ‫الحلـــول الفعالـــة و الغيـــر فعالـــة‪ .‬يحـــرص‬ ‫الموظ ــف الناج ــح عل ــى البح ــث ع ــن الحل ــول‬ ‫الفعالـــة وإبتكارهـــا حيـــث تتميـــز هـــذه‬ ‫الحلــول عــن غيرهــا بإنخفــاض عامــل الخطــر‬ ‫فيه ــا والت ــي تضاع ــف العائ ــد النات ــج م ــن‬ ‫إســـتخدام المـــوارد و يعنـــي ذلـــك عمليـــة‬ ‫جن ــي العائ ــد بأق ــل خط ــر ممك ــن ف ــي فت ــرة‬ ‫زمني ــة أق ــل وتكلف ــة أق ــل‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪43 |2015‬‬


‫خدمة العمالء‬

‫مستقبل خدمة‬ ‫العمالء تحكمه‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫الذكية‬ ‫ما هي أبرز ‪ 10‬اتجاهات في العناية بالعمالء؟‬ ‫لم يعد التهاون في خدمة العمالء ممكنا في عالم اليوم‪ .‬فقد اظهر مسح أجرته «أكسنتشر‬ ‫غلوبال بالس» في عام ‪ 2013‬أن ‪ % 66‬من المستهلكين عبر العالم تحولوا إلى عالمات‬ ‫تجارية أخرى بسبب ضعف خدمة العمالء‪ .‬وال عجب والحالة هذه أن عدد الشركات التي‬ ‫تتطلع إلى تبني وسائل لتحقيق رضا عمالئها‪ ،‬هو في تزايد مستمر‪.‬‬ ‫فمـــا هـــي االتجاهـــات الكفيلـــة بوضـــع العمـــاء هـــذا العـــام تجـــدر مالحظتهـــا توفير الخيارات‬

‫شـــركة مـــا فـــي مكانـــة أفضـــل مـــن‬ ‫منافس ــيها ف ــي ع ــام ‪2015‬؟ وم ــا ه ــي‬ ‫التقنيـــات والمفاهيـــم الجديـــدة؟‬ ‫وس ــط كل ه ــذا الضجي ــج ال ــذي يكتن ــف‬ ‫الف ــرص الجدي ــدة عل ــى ه ــذا الصعي ــد‪،‬‬ ‫فــإن أبــرز االتجاهــات التــي تحكــم خدمــة‬ ‫‪||2015‬‬ ‫يوليو‪2015‬‬ ‫‪| 44‬منافذ دبي | مايو‬

‫والنظ ــر إليه ــا بعي ــن االهتم ــام‪ .‬ووفق ـ ًـا‬ ‫لموقـــع ‪ trendwatching.co‬الـــذي‬ ‫أورد أبـــرز ‪ 10‬اتجاهـــات فـــي العنايـــة‬ ‫بالعمــاء فــي ســنة ‪ 2015‬ومــا بعدهــا‪،‬‬ ‫فــإن «مســتقبل خدمــة العمــاء يفــوق‬ ‫مجـــرد التوصيـــل بالطائـــرات مـــن دون‬ ‫طي ــار»‪.‬‬

‫م ــع تغي ــر توقع ــات العم ــاء بق ــوة‪ ،‬ف ــإن‬ ‫عل ــى الش ــركات أن تق ــدم له ــم أكث ــر م ــن‬ ‫مجـــرد منتجـــات‪ .‬ويوفـــر العديـــد مـــن‬ ‫العالمـــات التجاريـــة خدمـــة خاصـــة بـــكل‬ ‫منتـــج علـــى حـــدة‪ .‬وتحظـــى العالمـــة‬ ‫التجاريـــة التـــي تقـــدم خطتهـــا البديلـــة‬ ‫الخاصـــة‪ ،‬أي توفـــر إمكانيـــة الحصـــول‬


‫خدمة العمالء‬

‫علـــى البديـــل عنـــد الحاجـــة‪ ،‬بقبـــول أكبـــر‬ ‫لـــدى العمـــاء مـــن الشـــركات التـــي‬ ‫تفشـــل فـــي ذلـــك‪ .‬وفـــي هـــذا العـــام‪،‬‬ ‫ف ــإن الش ــركات الت ــي ترك ــز عل ــى العمي ــل‬ ‫ينبغ ــي ان توف ــر لعمالئه ــا «الخط ــة ب»‪.‬‬

‫قابل عمالءك‬

‫ً‬ ‫أمـــرا‬ ‫المســـاعدة غيـــر الفعالـــة لـــم تعـــد‬ ‫مجدي ـ ًـا‪ ،‬فالتط ــورات التكنولوجي ــة الس ــريعة‬ ‫جعلـــت العمـــاء يســـتمتعون بمحادثـــات‬ ‫الفيدي ــو‪ ،‬صوت ـ ًـا وص ــورة م ــع أصدقائه ــم‬ ‫بســهولة تامــة‪ .‬لــذا ينبغــي علــى الشــركات‬ ‫أن ال تك ــون أق ــل م ــن ذل ــك ف ــي التواص ــل‬ ‫م ــع عمالئها‪.‬وتعتب ــر «أم ــازون فاي ــر ف ــون»‬ ‫م ــن بي ــن الش ــركات ذات التفكي ــر المتق ــدم‬ ‫الج ــريء الت ــي اس ــتفادت م ــن التكنولوجي ــا‬ ‫المتوف ــرة ف ــي عال ــم الي ــوم‪ .‬فف ــي يوني ــو‬ ‫م ــن الع ــام الماض ــي‪ ،‬طرح ــت ش ــركة البي ــع‬ ‫بالتجزئـــة عبـــر اإلنترنـــت هاتفهـــا «فايـــر‬ ‫فــون» المــزود بــزر ‪ ،Mayday‬وهــو تطبيــق‬ ‫يتيـــح للمســـتخدم المـــزود بكاميـــرا ويـــب‬ ‫بضغطــة زر واحــدة وقتـ ًـا للتحــدث إلــى أحــد‬ ‫موظف ــي خدم ــة العم ــاء ف ــي أم ــازون‪.‬‬ ‫وأطلـــق بنـــك «إنـــدوس إنـــد»‪ ،‬ومقـــره‬ ‫مدينـــة مومبـــاي الهنديـــة‪ ،‬فـــرع‬ ‫«فيدي ــوي» ف ــي الع ــام الماض ــي‪ ،‬حي ــث‬ ‫يمكــن للعمــاء عمــل مكالمــة فيديــو مــع‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‬ ‫مســـؤولي الفـــرع‪ ،‬كمـــا يمكنهـــم‬ ‫إنج ــاز معامالته ــم المصرفي ــة والوص ــول‬ ‫إلـــى مركـــز االتصـــال‪.‬‬ ‫وفــي أوائــل عــام ‪ ،2013‬قــام بنــك أميــركا‬ ‫بإطـــاق فـــرع للمعامـــات الســـريعة‬ ‫«إكســـبرس برانـــش» فـــي نيويـــورك‬ ‫يحت ــوي عل ــى ماكين ــة ص ــراف آل ــي تتي ــح‬ ‫ً‬ ‫صوتـــا وصـــورة مـــع‬ ‫للعميـــل التحـــدث‬ ‫موظفـــي البنـــك‪ .‬وفـــي يونيـــو ‪،2013‬‬ ‫ً‬ ‫نظامـــا‬ ‫أطلـــق «إم بنـــك» البولنـــدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديـــدا عبـــر اإلنترنـــت يســـمح‬ ‫مصرفيـــا‬ ‫للعم ــاء بالتواص ــل م ــع موظف ــي البن ــك‬ ‫عبـــر كاميـــرا الويـــب‪.‬‬

‫توصيل ذكي‬

‫تتوقـــع أعـــداد متزايـــدة مـــن العمـــاء‬ ‫طلـــب أي شـــيء يحتاجونـــه مـــن خـــال‬ ‫الضغـــط علـــى أزرار هواتفهـــم الذكيـــة‪.‬‬ ‫وأش ــعلت الهوات ــف الذكي ــة إط ــاق مزي ــد‬ ‫م ــن الوس ــائل المبتك ــرة‪ ،‬س ــواء توصي ــل‬ ‫طلـــب بيتـــزا أو طلـــب ســـيارة أجـــرة‪.‬‬

‫زودت شركة «فيرجن أتالنتيك»‬ ‫موظفي االستقبال في صالتها‬ ‫الخاصة بركاب الدرجة األولى في‬ ‫مطار لندن هيثرو‪ ،‬بنظارات غوغل‬ ‫وبينمـــا قـــد يتطلـــب ذلـــك التعامـــل‬ ‫مـــع الخدمـــات اللوجســـتية‪ ،‬كإمكانيـــة‬ ‫التوصيـــل إلـــى مواقـــع غيـــر عاديـــة أو‬ ‫متحركـــة‪ ،‬فـــإن األمـــر يســـتحق العنـــاء‪.‬‬ ‫والمثــال األبــرز الملهــم يأتــي هــذه المــرة‬ ‫مـــن «بيتـــزا هـــت» فـــي بنمـــا‪ ،‬التـــي‬ ‫أطلق ــت ف ــي ماي ــو م ــن الع ــام الماض ــي‬ ‫«التوصيـــل بالفـــرن»‪ ،‬وهـــي خدمـــة‬ ‫مبتكـــرة تتضمـــن توصيـــل البيتـــزا إلـــى‬ ‫العمي ــل خ ــال خبزه ــا بالف ــرن‪ .‬فق ــد ت ــم‬ ‫تركيـــب أفـــران خلـــف دراجـــات التوصيـــل‬ ‫لتقليـــل الوقـــت الـــذي يســـتغرقه‬ ‫التوصيـــل وتحســـين جـــودة البيتـــزا لـــدى‬ ‫تســـليمها إلـــى العميـــل‪.‬‬

‫السر في المعلومات‬

‫عندمـــا يتعلـــق األمـــر بعميلـــك‪ ،‬فإنـــك لـــن‬ ‫تســتطيع الحصــول علــى معلومــات كافيــة‪،‬‬ ‫لك ــن تكنولوجي ــا الي ــوم الحديث ــة تفن ــد ه ــذه‬ ‫المقولــة‪ ،‬وتســهل لــك مــن خــال مجســات‬ ‫ذكيـــة وتقنيـــات التعـــرف علـــى الوجـــوه‬ ‫واألش ــياء‪ ،‬معرف ــة كل ش ــيء ع ــن عميل ــك‪،‬‬ ‫مث ــل الموق ــع واألش ــياء المفضل ــة وس ــجل‬ ‫المش ــتريات وغيره ــا الكثي ــر‪.‬‬ ‫أضـــف إلـــى ذلـــك المعلومـــات التـــي‬ ‫يقـــوم عميلـــك بتعبئتهـــا عبـــر اإلنترنـــت‬ ‫ويمكنـــك اســـتخدامها‪ .‬ففـــي العـــام‬ ‫الماضـــي‪ ،‬زودت شـــركة «فيرجـــن‬ ‫أتالنتيـــك» موظفـــي االســـتقبال فـــي‬ ‫صالتهـــا الخاصـــة بـــركاب الدرجـــة األولـــى‬ ‫فــي مطــار لنــدن هيثــرو‪ ،‬بنظــارات غوغــل‪.‬‬ ‫واســـتخدم الموظفـــون هـــذه النظـــارات‬ ‫فـــي التعـــرف علـــى المســـافرين‪ ،‬وبـــدء‬ ‫ً‬ ‫مقدمـــا‪ ،‬وتقديـــم‬ ‫إنجـــاز إجـــراءات الســـفر‬ ‫نبــذة عــن أحــوال الطقــس وأهــم األحــداث‬ ‫والمناســـبات فـــي وجهـــات الرحـــات‪.‬‬ ‫وتقـــول فيرجـــن إن هـــذه الخدمـــة قـــد‬ ‫تنبـــه الموظفيـــن فـــي المســـتقبل حـــول‬ ‫تفضيـــات الـــركاب‪ ،‬مثـــل المتطلبـــات‬ ‫الخاصـــة بوجبـــات الطعـــام‪ .‬وأصبـــح‬

‫مط ــار كوبنهاغ ــن أول مط ــار ف ــي العال ــم‬ ‫يســـتخدم موظفـــوه نظـــارات غوغـــل‬ ‫للوصـــول إلـــى مختلـــف المعلومـــات‬ ‫المتعلق ــة بالبواب ــات واألمتع ــة والرح ــات‬ ‫واالســـتفادة مـــن الترجمـــة الفوريـــة‬ ‫لتحســـين تجـــارب المســـافرين‪ .‬كمـــا‬ ‫اســـتخدمت شـــركة «أوليبـــكا» الروســـية‬ ‫لبيـــع مســـتحضرات التجميـــل بالتجزئـــة‬ ‫برمجي ــات التع ــرف عل ــى العواط ــف لمن ــح‬ ‫خصومـــات مناســـبة‪.‬‬

‫مكافأة السلوك الجيد‬

‫ســـوف تـــدرك الشـــركات الذكيـــة هـــذا‬ ‫العـــام أن العمـــاء اآلخريـــن هـــم الذيـــن‬ ‫لديهـــم التأثيـــر األكبـــر علـــى تجربـــة‬ ‫العمي ــل‪ ،‬س ـ ً‬ ‫ـلبا أم إيجاب ـ ًـا‪ ،‬لذل ــك س ــوف‬ ‫تلجـــأ هـــذه الشـــركات إلـــى تشـــجيع كل‬ ‫عمي ــل‪ ،‬او حت ــى إجب ــاره عل ــى أداء دوره‪،‬‬ ‫عندمـــا يحتـــاج األمـــر إلـــى خلـــق انطبـــاع‬ ‫إيجابـــي أو ضمـــان ســـير العمليـــات‬ ‫بمنتهـــى السالســـة‪.‬‬

‫شركات كبرى خسرت عمالئها‬ ‫بسبب ضعف خدماتها‬ ‫ففـــي مايـــو مـــن العـــام الماضـــي‪،‬‬ ‫اش ــتركت ماكدونال ــدز م ــع كوكاك ــوال ف ــي‬ ‫الفلبي ـ�ن ف ـ�ي إطــ�اق تطبي ـ�ق �‪BFF Time‬‬ ‫‪ out‬المجانـــي‪ ،‬الـــذي يكافـــئ العمـــاء‬ ‫مقابـــل عـــدم اســـتخدامهم هواتفهـــم‪.‬‬ ‫وكافـــأت «ال بيتيـــت ســـيرا كافيـــه»‬ ‫عمالءه ــا المؤدبي ــن بحس ــومات س ــعرية‪.‬‬ ‫وكشــفت «إم تــي إس» الهنديــة النقــاب‬ ‫عـــن مشـــروع لوضـــع ســـال مهمـــات‬ ‫فـــي مهرجانـــات «بـــاكاردي إن إتـــش ‪»7‬‬ ‫التــي تقــام فــي عطــات نهايــة األســبوع‬ ‫ف ــي دله ــي وبنغال ــورو وكولكات ــا‪ ،‬وذل ــك‬ ‫للح ــد م ــن كمي ــات النفاي ــات الت ــي تلق ــى‬ ‫علـــى األرض‪ .‬ويحصـــل كل مـــن يلقـــي‬ ‫قطع ــة نفاي ــات ف ــي س ــال المهم ــات‪،‬‬ ‫علــى كــود يتيــح لهــم اســتخدام اإلنترنــت‬ ‫ً‬ ‫مجانـــا‪ .‬وعندمـــا يقـــوم رواد‬ ‫الالســـلكي‬ ‫المهرجانـــات بإدخـــال الكـــود الخـــاص‪،‬‬ ‫يتلقـــون مـــن خـــال وســـائل التواصـــل‬ ‫االجتماع ــي رس ــالة تخبره ــم ع ــن مب ــادرة‬ ‫شـــركة االتصـــاالت الهنديـــة الخاصـــة‬ ‫بســـال النفايـــات‪ .‬‬ ‫يونيو ‪45 |2015‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو‬


‫خدمة العمالء‬

‫‪ % 42‬من الزبائن يتوقعون استجابة في غضون ‪ 60‬دقيقة على مواقع التواصل االجتماعي‬

‫مواقع التواصل االجتماعي‪ :‬أداة حاسمة‬

‫في العناية الفعالة بالزبائن‬

‫ً‬ ‫مؤخرا عن مجموعة نورثبردج غروب أن ‪ % 26‬من الزبائن يختارون‬ ‫تقول دراسة صدرت‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي لخدمة الزبائن عندما ال يتمكنون من الوصول إلى‬ ‫ممثل مؤسسة ما عبر قناة أخرى‪.‬‬ ‫وه ــذا الرق ــم أخ ــذ باالزدي ــاد بس ــرعة وه ــو‬ ‫يؤشــر لحقيقــة أن تجاهــل مواقــع التواصل‬ ‫االجتماعــي قــد يشــكل فــي حقيقــة األمــر‬ ‫خطـ ً‬ ‫ـرا علــى صــورة مؤسســة مــا‪.‬‬ ‫نج ــم أحم ــد مستش ــار التس ــويق الرقم ــي‬ ‫والـــوارد فـــي شـــركة إس إي أو الدوليـــة‬

‫سواء كنت تصغي أم ال‪ ،‬فإن‬ ‫الزبائن يتحدثون عنك‪ ،‬وعن‬ ‫عالمتك التجارية ومنتجاتك‬ ‫وصناعتك على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‬

‫ومقرهـــا دبـــي‪ ،‬وهـــي شـــريك لغوغـــل‬ ‫وشـــركة معتمـــدة مـــن هوتســـبوت‬ ‫إنباون ــد‪ ،‬أخب ــر مناف ــذ أن «الش ــركات كان ــت‬ ‫ق ــادرة فيم ــا مض ــى عل ــى إخف ــاء معظ ــم‬ ‫شـــكاوى وخيبـــات أمـــل زبائنهـــا‪ ،‬وكان‬ ‫بإمكانهـــا الحـــد مـــن أي أذى حقيقـــي قـــد‬ ‫تتعـــرض لـــه عالماتهـــا التجاريـــة‪ .‬إال أن‬ ‫الزبائ ــن ف ــي ه ــذه األي ــام بات ــوا يناقش ــون‬ ‫عالنيـــة ويتحكمـــون بطريقـــة مـــا بصـــورة‬ ‫العالمـــة التجاريـــة وبالمحادثـــات التـــي‬ ‫تتنــاول خدمــة الزبائــن‪ .‬لقــد منحــت مواقــع‬ ‫التواصـــل االجتماعـــي الزبائـــن اآلن درجـــة‬ ‫تحكـــم مكافئـــة»‪.‬‬ ‫وقــد يــؤدي الفشــل فــي معالجــة شــكاوى‬ ‫الزبائـــن إلـــى مالحظـــات أو تقييمـــات‬ ‫نقديـــة ســـلبية‪ ،‬قـــد تتســـبب بـــأذى كبيـــر‬ ‫ألي مؤسســـة كانـــت‪.‬‬ ‫واألمـــر ال يتعلـــق فقـــط بمعالجـــة‬ ‫الشـــكاوى‪ ،‬إذ تجـــاوزت توقعـــات الزبائـــن‬ ‫ف ــي واق ــع األم ــر مج ــرد ح ــل الش ــكاوى أو‬ ‫الحصــول علــى معلومــات البســيطة حــول‬ ‫منتجـــات أو خدمـــات شـــركة مـــا‪.‬‬

‫‪| 46‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬


‫خدمة العمالء‬

‫يوصي الخبراء باالستجابة‬ ‫لشكاوى الزبائن في أقل من ‪40‬‬ ‫دقيقة!‬

‫وقـــد توقـــع ‪ % 32‬مـــن المســـتجيبين‬ ‫عل ــى اس ــتبيان «الع ــادة االجتماعي ــة» ف ــي‬ ‫إجابتهـــم عـــن ســـؤال حـــول مـــا إذا كان‬ ‫أحده ــم ق ــد ح ــاول االتص ــال بدع ــم الزبائ ــن‬ ‫لعالم ــة تجاري ــة أو منت ــج أو ش ــركة م ــا م ــن‬ ‫حـــال مواقـــع التواصـــل االجتماعـــي‪،‬‬ ‫الحص ــول عل ــى اس ــتجابة ف ــي غض ــون ‪30‬‬ ‫دقيق ــة‪ ،‬فيم ــا توق ــع ‪ % 42‬م ــن الزبائ ــن‬ ‫الحصـــول علـــى اســـتجابة فـــي غضـــون‬ ‫‪ 60‬دقيق ــة‪ ،‬وفق ـ ًـا لج ــاي باي ــر م ــن ش ــركة‬ ‫كونفنـــس أنـــد كونفـــرت االستشـــارية‬ ‫المختصـــة بالتســـويق الرقمـــي‪.‬‬ ‫وليـــس هنالـــك بالتالـــي أي جـــدوى تذكـــر‬ ‫مـــن المشـــاركة فـــي مواقـــع التواصـــل‬ ‫االجتماع ــي ف ــي ح ــال فش ــلت ف ــي تلبي ــة‬ ‫توقعـــات الزبائـــن بالســـرعة الالزمـــة‪.‬‬ ‫ويق ــول نج ــم‪ « :‬س ــواء كن ــت تصغ ــي أم‬ ‫ال‪ ،‬فـــإن الزبائـــن يتحدثـــون عنـــك‪ ،‬وعـــن‬ ‫عالمتـــك التجاريـــة ومنتجاتـــك وصناعتـــك‬ ‫علــى مواقــع التواصــل االجتماعــي‪ .‬عليــك‬ ‫أن تعـــرف احتياجـــات الزبـــون وأن تكـــون‬ ‫قـ ً‬ ‫ـادرا عل ــى ح ــل الش ــكاوى بس ــرعة ف ــي‬ ‫حـــال وجـــدت‪ ،‬واكتســـاب ثقـــة الزبائـــن‪،‬‬ ‫وللتغذي ــة الراجع ــة اإليجابي ــة إس ــهام كبي ــر‬ ‫فــي كســب المزيــد مــن الزبائــن وخلــق‬ ‫انطبـــاع يـــدوم لديهـــم‪».‬‬ ‫وينصـــح الخبـــراء بـــأن‬ ‫اســتعمال مواقــع التواصــل‬ ‫لتحســـين‬ ‫االجتماعـــي‬ ‫خدم ــة الزبائ ــن ه ــي ناحي ــة‬ ‫تحت ــاج المؤسس ــات إل ــى‬ ‫منحه ــا األولوي ــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بغـــض النظـــر عـــن حجـــم‬ ‫وطبيعـــة العمـــل‪.‬‬

‫ويقـــول نجـــم فـــي معـــرض تقديمـــه‬ ‫بع ــض النصائ ــح ح ــول االس ــتعمال الفع ــال‬ ‫لمواقـــع التواصـــل االجتماعـــي للوصـــول‬ ‫إلـــى خدمـــة أفضـــل للزبائـــن‪ ،‬أن الظهـــور‬ ‫علـــى مواقـــع التواصـــل االجتماعـــي‬ ‫الرائجـــة هـــو البدايـــة فقـــط‪.‬‬ ‫«عليـــك أن تحافـــظ علـــى إقحـــام زبائنـــك‬ ‫مـــن خـــال التحديثـــات واإلجابـــة علـــى‬ ‫األســئلة التــي كثيـ ً‬ ‫ـرا مــا تطــرح‪ ،‬والتواصــل‬ ‫اآلنـــي مـــع الزبائـــن‪ .‬عليـــك أن تكـــون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وداعمـــا وأن تقـــوم بالمتابعـــة‬ ‫متنبهـــا‬ ‫الالزمـــة لضمـــان اإلجابـــة المرضيـــة علـــى‬ ‫شـــكاواهم أو استفســـاراتهم‪».‬‬ ‫قـــم بتتبـــع شـــبكة االنترنـــت مـــن خـــال‬ ‫غوغـــل أليرتـــس وتويـــت دك وباقـــي‬ ‫أدوات تتب ــع مواق ــع التواص ــل االجتماع ــي‬ ‫لمعرف ــة م ــا ال ــذي يقول ــوه ع ــن عالمت ــك‬ ‫ومنتجاتـــك‪،‬‬ ‫وشـــركتك‪،‬‬ ‫التجاريـــة‪،‬‬ ‫وســـتحصل علـــى صـــورة أوضـــح حـــول‬ ‫توقعـــات زبائنـــك‪.‬‬ ‫ويؤكـــد نجـــم أن األمـــر ال يتعلـــق فقـــط‬ ‫بالشـــكاوى‪ ،‬إذ إن تقديـــم الشـــكر للزبائـــن‬ ‫الس ــعيدين الذي ــن يمنح ــوك تغذي ــة راجع ــة‬ ‫إيجابي ــة ل ــه نف ــس الق ــدر م ــن األهمي ــة‪.‬‬ ‫وعليــك لكــي تضمــن االســتجابة الســريعة‬ ‫ّ‬ ‫تحضـــر فريـــق المبيعـــات‪،‬‬ ‫للشـــكاوى أن‬ ‫ومركـــز االتصـــال وباقـــي الموظفيـــن‬ ‫لديـــك حـــول األســـئلة العامـــة التـــي قـــد‬

‫نصائح حول استعمال مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي إلبقاء‬ ‫زبائنك سعيدين‪:‬‬ ‫ •شارك المعلومات حول‬ ‫منتجات عالمتك التجارية‬ ‫ •حاول الحصول على تغذية‬ ‫راجعة حول منتجاتك و‪/‬أو‬ ‫خدماتك‬ ‫ •أقحم زبائنك‪ ،‬وال تخجل من‬ ‫أي تفاعل شخصي‪ ،‬إذ من‬ ‫شأن المعلومات والتحديثات‬ ‫المتعلقة بفريقك أن تعزز‬ ‫ارتباطك بزبائنك‪.‬‬ ‫ •استجب للشكاوى في أقرب‬ ‫فرصة ممكنة‪ ،‬وبشكل مثالي‬ ‫في أقل من ‪ 40‬دقيقة!‬ ‫ •قم بمعالجة الشكاوى وحاول‬ ‫الحصول على تغذية راجعة‬ ‫حول ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشفافا في حل‬ ‫صادقا‬ ‫ •كن‬ ‫القضايا‬ ‫ •عبر عن شكرك للزبائن الذي‬ ‫يمنحوك تغذية راجعة إيجابية‬

‫يطرحه ــا زبائن ــك ح ــول عالمت ــك التجاري ــة‬ ‫أو منتجاتـــك‪ .‬وعليـــك إعـــداد أجوبـــة‬ ‫مقنعـــة لهـــذه األســـئلة ونشـــرها علـــى‬ ‫مدونتـــك وتعميمهـــا علـــى شـــبكات‬ ‫التواصـــل االجتماعـــي‪ .‬وعندمـــا تحـــدد‬ ‫رغب ــات واحتياج ــات زبائن ــك وتوقعاته ــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مهيـــأ بشـــكل أفضـــل‬ ‫عندهـــا ســـتكون‬ ‫لتقديـــم خدمـــة زبائـــن ممتـــازة‪.‬‬ ‫وأضـــاف‪« :‬ال بـــد مـــن إيـــاء األولويـــة‬ ‫للزبائـــن‪ ،‬كمـــا أن المقاربـــة النزيهـــة‬ ‫للقضايــا المتعلقــة بهــم لــزام عليــك‪ .‬لــن‬ ‫يتطل ــب األم ــر م ــن الزبائ ــن وقت ـ ًـا طوي ـ ًـا‬ ‫كـــي يفهمـــوا إن كنـــت تحـــاول تجنـــب‬ ‫ش ــكاواهم أو تجاهله ــم‪ .‬وقيام ــك بذل ــك‬ ‫قـــد يكـــون زلـــة كبيـــرة‪ ».‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪47 |2015‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫حزمة تحديات لتسهيل السفر‬ ‫إلى الدول اإلسالمية‬ ‫كشفت دراسة لمنظمة التعاون اإلسالمي أن دولها األعضاء‪ ،‬البالغ عددها ‪57‬‬ ‫ً‬ ‫تشددا من بقية دول العالم فيما يتعلق‬ ‫دولة‪ ،‬تميل إلى فرض قيود أكثر‬ ‫بسياسات تحرير التأشيرات‪ ،‬وأوردت الدراسة التحديات التي تعترض جهود‬ ‫تسهيل السفر عبر الدول األعضاء‪.‬‬

‫قال ــت نتائ ــج دراس ــة حديث ــة‪ ،‬أجرته ــا لجن ــة‬ ‫التعـــاون االقتصـــادي والتجـــاري التابعـــة‬ ‫لمنظمـــة التعـــاون اإلســـامي ‪www.‬‬ ‫‪ ،comcec.org‬أن الـــدول األعضـــاء الـــ‪57‬‬ ‫تطلـــب فـــي المتوســـط مـــن ‪ % 64‬مـــن‬ ‫ســـكان العالـــم الحصـــول علـــى تأشـــيرات‬ ‫مســبقة قبــل أن يبــدأوا رحالتهــم الدوليــة‪.‬‬ ‫وســمحت هــذه الــدول لنحــو ‪ % 3‬بالتقــدم‬ ‫بطل ــب في ــزا إلكتروني ــة‪ ،‬ف ــي حي ــن تمك ــن‬ ‫‪ % 26‬م ــن تقدي ــم طل ــب الحص ــول عل ــى‬ ‫التأشـــيرة عنـــد الوصـــول‪.‬‬ ‫وكان قـــد تـــم إعـــداد هـــذه الدراســـة‬ ‫التحليليـــة‪ ،‬وعنوانهـــا «تســـهيل الســـفر‬ ‫لتحســـين التنقـــل فـــي دول منظمـــة‬ ‫التعـــاون اإلســـامي»‪ ،‬لعرضهـــا أمـــام‬ ‫االجتمـــاع الخامـــس لـ»مجموعـــة عمـــل‬ ‫الكومســـيك ‪ COMCEC‬الســـياحية»‪.‬‬ ‫وتعتبـــر منظمـــة التعـــاون اإلســـامي‪،‬‬ ‫التــي تأسســت فــي العــام ‪ 1969‬ومقرهــا‬ ‫الرئيـــس جـــدة الســـعودية‪ ،‬ثانـــي أكبـــر‬ ‫منظمـــة دوليـــة بعـــد األمـــم المتحـــدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دوال م ــن مختل ــف‬ ‫وتض ــم ف ــي عضويته ــا‬ ‫مناطـــق العالـــم‪ ،‬بمـــا فيهـــا الشـــرق‬ ‫‪| 48‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫تحسين اإلجراءات يرفع أعداد‬ ‫ً‬ ‫مليونا بحلول‬ ‫السياح إلى ‪38‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫األوســـط وأفريقيـــا وحـــوض المتوســـط‬ ‫وجنــوب شــرق آســيا وشــبه القــارة الهنديــة‬ ‫ورابط ــة ال ــدول المس ــتقلة ودول مجل ــس‬ ‫التع ــاون الخليج ــي الس ــت‪ ،‬باإلضاف ــة إل ــى‬ ‫اليم ــن‪ .‬وق ــد علق ــت عضوي ــة س ــوريا ف ــي‬ ‫المنظمـــة منـــذ أغســـطس ‪.2012‬‬ ‫وبنـــاء علـــى ثمانـــي دراســـات‪ ،‬تناولـــت‬ ‫ً‬ ‫الدراســـة اتجاهـــات وتحديـــات تســـهيل‬ ‫الس ــفر‪ ،‬والحال ــة الراهن ــة لتس ــهيل الس ــفر‬ ‫بيــن الــدول األعضــاء فــي منظمــة التعــاون‬ ‫اإلســـامي‪ ،‬وفـــرص التحســـن‪ ،‬واآلثـــار‬ ‫المحتملـــة لتســـهيل الســـفر‪ ،‬باإلضافـــة‬ ‫إلـــى توصيـــات لتســـهيل الســـفر إلـــى‬ ‫وجه ــات ضم ــن ال ــدول أعض ــاء المنظم ــة‪.‬‬ ‫وأبـــرزت الدراســـة ثـــاث طـــرق رئيســـية‬ ‫لتس ــهيل الس ــفر إل ــى وجه ــة م ــا‪ ،‬وه ــي‪:‬‬

‫تســـهيل سياســـات منـــح التأشـــيرات‪،‬‬ ‫وتطويـــر الطيـــران‪ ،‬وتســـويق الوجهـــة‪.‬‬ ‫وقــد أثبــت تحريــر سياســات التأشــيرات أنــه‬ ‫واحـــد مـــن أقـــوى األســـس التـــي يقـــوم‬ ‫عليه ــا تس ــهيل الس ــفر‪ .‬وعل ــى الرغ ــم م ــن‬ ‫ذلــك‪ ،‬فــإن عــام ‪ 2014‬شــهد قيــام وجهــات‬ ‫حـــول العالـــم بطلـــب تأشـــيرات مســـبقة‬ ‫مـــن مواطنـــي ‪ % 54‬مـــن الـــدول قبـــل‬ ‫عبورهـــم الحـــدود‪ .‬وســـمح لمواطنـــي مـــا‬ ‫نســـبته ‪ % 3‬مـــن الـــدول التقـــدم بطلـــب‬ ‫تأشـــيرة إلكترونيـــة‪ ،‬فـــي حيـــن تمكـــن ‪16‬‬ ‫‪ %‬مـــن الحصـــول علـــى التأشـــيرة عنـــد‬ ‫الوص ــول‪ .‬ول ــم يحت ــج مواطن ــو ‪ % 27‬م ــن‬ ‫ال ــدول إل ــى تأش ــيرة عن ــد س ــفرهم بغ ــرض‬ ‫الســـياحة‪.‬‬ ‫وفيم ــا يتعل ــق بتحري ــر سياس ــة التأش ــيرات‪،‬‬ ‫تميـــل الـــدول أعضـــاء منظمـــة التعـــاون‬ ‫اإلســـامي إلـــى التشـــدد أكثـــر مـــن‬ ‫بقيـــة دول العالـــم‪ ،‬علـــى الرغـــم مـــن‬ ‫زيـــادة انفتاحهـــا فـــي الســـنوا ت القليلـــة‬ ‫الماضيـــة‪ .‬وفـــي عـــام ‪ ،2014‬طلبـــت‬ ‫دول المنظمـــة فـــي المتوســـط مـــن ‪64‬‬ ‫‪ %‬مـــن ســـكان العالـــم الحصـــول علـــى‬ ‫تأشـــيرة قبـــل مباشـــرة رحالتهـــم الدوليـــة‪،‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫‪ 37‬مليار دوالر عائدات‬ ‫إضافية متوقعة حال تنشيط‬ ‫السياحة‬ ‫وســـمحت لنســـبة ‪ % 3‬بالتقـــدم بطلـــب‬ ‫تأش ــيرة إلكتروني ــة‪ ،‬ف ــي حي ــن تمك ــن ‪% 26‬‬ ‫م ــن التق ــدم للحص ــول عل ــى التأش ــيرة عن ــد‬ ‫الوصـــول‪ .‬ولـــم يحتـــج ‪ % 7‬مـــن ســـكان‬ ‫العالـــم للحصـــول علـــى تأشـــيرة علـــى‬ ‫اإلط ــاق عن ــد س ــفرهم بغ ــرض الس ــياحة‪.‬‬ ‫والحظـــت الدراســـة أن معظـــم دول‬ ‫منظم ــة التع ــاون اإلس ــامي تطب ــق مب ــدأ‬ ‫اإلســـتثناء مـــن شـــرط الحصـــول علـــى‬ ‫تأشـــيرة‪ ،‬لكنهـــا تميـــل إلـــى التأثيـــر علـــى‬ ‫مواطنـــي بعـــض الـــدول‪ .‬وبالمقارنـــة‬ ‫مـــع تكتـــات إقليميـــة واقتصاديـــة حـــول‬ ‫العالـــم‪ ،‬تعتمـــد دول منظمـــة التعـــاون‬ ‫االســـامي سياســـات لإلعفـــاء مـــن‬ ‫التأش ــيرة عل ــى أس ــاس المعامل ــة بالمث ــل‬ ‫(‪ % 10‬فقــط)‪ .‬ولكنهــا غالبـ ًـا مــا تختــار بـ ً‬ ‫ـدال‬ ‫ع ــن ذل ــك اتخ ــاذ تدابي ــر تس ــهيل م ــن جان ــب‬ ‫واح ــد‪ ،‬أو التمس ــك بالمتطلب ــات التقليدي ــة‬ ‫للحصـــول علـــى تأشـــيرة‪.‬‬

‫دوافع فرض التأشيرة‬ ‫وج ــاء ف ــي الدراس ــة المقدم ــة إل ــى ال ــدول‬ ‫أعضـــاء منظمـــة التعـــاون اإلســـامي‬ ‫أن المحافظـــة علـــى األمـــن وضبـــط‬ ‫القـــوى العاملـــة فـــي الدولـــة همـــا مـــن‬ ‫أهـــم الدوافـــع لفـــرض شـــرط الحصـــول‬ ‫علـــى تأشـــيرات للمســـافرين القادميـــن‪.‬‬ ‫وم ــن النتائ ــج الت ــي تترت ــب عل ــى تس ــهيل‬ ‫سياســـات وعمليـــات إصـــدار التأشـــيرات‬ ‫حـــدوث زيـــادة كبيـــرة فـــي أعـــداد الســـياح‬ ‫القادميـــن‪.‬‬

‫نس ــبة الس ــياح الدوليي ــن الذي ــن يحتاج ــون‬ ‫إلـــى تأشـــيرات تقليديـــة مســـبقة لزيـــادة‬ ‫إحـــدى دول المنظمـــة لتصـــل إلـــى ‪% 56‬‬ ‫ف ــي المتوس ــط خ ــال الفت ــرة بي ــن ‪2015‬‬ ‫و‪.2020‬‬ ‫ومـــن خـــال اعتمـــاد سياســـات لتســـهيل‬ ‫التأش ــيرات‪ ،‬وتعزي ــز التع ــاون فيم ــا يتعل ــق‬ ‫بالســـفر بيـــن الـــدول أعضـــاء منظمـــة‬ ‫التع ــاون اإلس ــامي‪ ،‬والتواص ــل الفع ــال‬ ‫مـــع المســـافرين إلطالعهـــم علـــى هـــذه‬ ‫اإلجـــراءات‪ ،‬فـــإن النمـــو فـــي أعـــداد‬ ‫المســـافرين القادميـــن مـــن دول يحتـــاج‬ ‫مواطنوه ــا حالي ـ ًـا إل ــى تأش ــيرات تقليدي ــة‬ ‫قـــد يرتفـــع ليفـــوق التوقعـــات الحاليـــة‬ ‫لل ــدول األعض ــاء خ ــال الس ــنوات الخم ــس‬ ‫المقبلـــة‪.‬‬

‫مؤشرات السياحة والسفر‬ ‫وذكـــرت الدراســـة أن مـــن المحتمـــل‬ ‫أن تســـتقطب دول منظمـــة التعـــاون‬ ‫اإلس ــامي ككل ‪ 38‬ملي ــون س ــائح دول ــي‬ ‫بحلــول عــام ‪ 2020‬جــراء تحســين وتســهيل‬ ‫إج ــراءات الس ــفر‪ ،‬وه ــو م ــا يش ــكل زي ــادة‬ ‫بنســبة ‪ % 14.6‬عــن توقعــات عــام ‪.2015‬‬ ‫ومـــن شـــأن هـــذه الزيـــادة فـــي أعـــداد‬ ‫الســـياح الدولييـــن القادميـــن إلـــى الـــدول‬ ‫األعضــاء أن تولــد مــا يصــل إلــى ‪ 37‬مليــار‬ ‫دوالر عائــدات إضافيــة بحلــول عــام ‪،2020‬‬ ‫أي بزيـــادة نســـبتها ‪ % 14‬عـــن توقعـــات‬ ‫عـــام ‪.2015‬‬

‫ويع ــد تس ــويق الوجه ــة عام ـ ًـا قوي ـ ًـا ف ــي‬ ‫تســـهيل الســـفر‪ ،‬وقيـــادة الطلـــب مـــن‬ ‫خـــال زيـــادة االهتمـــام فـــي األســـواق‬ ‫العالميـــة‪ .‬ويخـــدم تســـويق الوجهـــة‬ ‫مختلـــف قطاعـــات صناعـــة الســـياحة مـــن‬ ‫خ ــال حم ــات تس ــويق عل ــى نط ــاق كبي ــر‪،‬‬ ‫تع ــرض العالم ــة التجاري ــة وتجرب ــة الم ــكان‬ ‫للمســـافرين المحتمليـــن‪.‬‬ ‫ويشــكل تطويــر الســفر الجــوي جانبـ ًـا متزايــد‬ ‫األهميـــة مـــن تســـهيل الســـفر الدولـــي‪.‬‬ ‫فتوســيع قــدرة وطاقــة الســفر الجــوي مــن‬ ‫خ ــال تحس ــين البني ــة األساس ــية للطي ــران‬ ‫وفت ــح خط ــوط جوي ــة جدي ــدة بي ــن الوجه ــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محوريـــا فـــي تطويـــر ســـوق‬ ‫دورا‬ ‫يلعـــب‬ ‫ســـياحية عالميـــة‪ ،‬وتطويـــر اســـتراتيجية‬ ‫ش ــاملة لتس ــهيل الس ــفر‪.‬‬ ‫وخــال الفتــرة بيــن عامــي ‪ 1995‬و‪،2013‬‬ ‫كانـــت مســـاهمة النمـــو فـــي قطاعـــي‬ ‫الســـياحة والســـفر (المباشـــرة وغيـــر‬ ‫المباشـــرة) فـــي جميـــع الـــدول أعضـــاء‬ ‫منظمـــة التعـــاون اإلســـامي حوالـــي‬ ‫‪ 14‬مليـــون وظيفـــة‪ .‬وأدى هـــذا النمـــو‬ ‫إل ــى زي ــادة تراكمي ــة نس ــبتها ‪ % 64‬ف ــي‬ ‫إجمالـــي العمالـــة فـــي دول المنظمـــة‪.‬‬ ‫وتشـــير التوقعـــات إلـــى أن النمـــو فـــي‬ ‫قطاعـــي الســـياحة والســـفر فـــي دول‬ ‫المنظم ــة سيس ــاهم بحل ــول ع ــام ‪2033‬‬ ‫فـــي خلـــق ‪ 10‬مالييـــن فرصـــة عمـــل‬ ‫جديـــدة‪ ،‬أي بمكاســـب مجمعـــة نســـبتها‬ ‫‪ .% 41‬‬

‫وأظهــرت الدراســات ان العديــد مــن الــدول‬ ‫أعضـــاء منظمـــة التعـــاون اإلســـامي‬ ‫نجح ــت خ ــال الس ــنوات القليل ــة الماضي ــة‬ ‫فـــي تســـهيل اســـتخراج التأشـــيرات مـــن‬ ‫خ ــال اعتم ــاد سياس ــات م ــن جان ــب واح ــد‬ ‫أو علـــى أســـاس المعاملـــة بالمثـــل‪ .‬وال‬ ‫ي ــزال هن ــاك مج ــال لمزي ــد م ــن التحس ــينات‬ ‫فـــي هـــذا االتجـــاه‪ .‬ومـــن المتوقـــع فـــي‬ ‫ظ ــل السياس ــات الحالي ــة أن ترتف ــع قلي ـ ًـا‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪49 |2015‬‬


‫حول العالم‬

‫أثرياء العالم ‪..‬‬ ‫بدأوا رحلتهم المهنية‬ ‫من الصفر بوظائف بسيطة‬ ‫«الجزء الثالث»‬

‫ترى‬

‫كيف بدأ أثرياء العالم رحلتهم المهنية قبل أن يصبحوا مشاهير ونجوم ملء السمع واألبصار؟‪ ..‬سؤال قد تكون‬ ‫إجابته صادمة لك‪ ،‬فهل هناك من يصدق أن من بينهم من عمل بائع فشار او موزع صحف أو مساعد بقال؟!‪،‬‬ ‫لكنها الحقيقة‪ ،‬حيث يمكنك أن ترى قصة حياتهم في أفالم درامية مؤثرة‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ - 1‬كيرك كركوريان‬

‫ليقــوم بمســاعدة عائلتــه الفقيــرة القادمــة‬ ‫ً‬ ‫حديثا من أرمينيا‪ ،‬خرج “كيرك” من المدرسة‬ ‫ً‬ ‫مالكما‪،‬‬ ‫فــي الصــف الرابع‪ ،‬وبعدهــا أصبح‬ ‫ولقــب بـــ “ريلــف رايــت كيركوريــان”‪ ،‬خــال‬ ‫فتــرة الحــرب العالميــة الثانيــة‪ ،‬عمــل لصالح‬ ‫الجوية الملكية البريطانية‪.‬‬ ‫الخطوط‬ ‫ّ‬ ‫وبعدهــا خرج مــن الجيش‪ ،‬وعمل في مجال‬ ‫ً‬ ‫واحدا‬ ‫اللهــو بـــ”الس فيجاس” حتــى أصبح‬ ‫من أهم ّ‬ ‫ملك النوادي الليلية والمتنزّ هات‪،‬‬ ‫وفي نهاية المطاف نقل اهتمامه إلى بناء‬ ‫العديد من المنتجعات والفنادق الكبيرة في‬ ‫“الس فيغاس”‪.‬‬

‫‪ - 2‬رالف لورين‬

‫‪ ‬مصمــم أزيــاء و رجــل أعمــال أمريكــي‪،‬‬ ‫تخــرج مــن المدرســة الثانويــة فــي مدينــة‬ ‫ّ‬ ‫تسرب من‬ ‫“برونكس”‪ ،‬بنيويورك‪ ،‬وبعدها ّ‬ ‫الجامعة ليلتحق بالجيش‪ ،‬وعمل بعدها في‬ ‫‪| 50‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫‪2‬‬

‫موظــف عنــد األخويــن “بروكس”‪،‬‬ ‫وظيفــة ّ‬ ‫وهــي الفتــرة التــي شــككت فيمــا إذا كان‬ ‫ً‬ ‫قــادرا علــى صنــع تصاميــم أوســع وأكثــر‬ ‫ً‬ ‫إشراقا لربطات عنق للرجال‪.‬‬ ‫‪ ‬وفــي ســنة ‪1967‬م قــام بابتــكار مجموعــة‬ ‫مــن ربطــات العنــق‪ ،‬التــي أنتشــرت فــي‬ ‫ً‬ ‫ســببا بنجاحه وشــهرته‪،‬‬ ‫العالــم كلــه‪ ،‬وكانت‬ ‫حيــث بــاع بقيمــة ‪ 500‬ألــف دوالر ربطــات‬ ‫عنق‪ ،‬وبدأ في العام التالي إنشــاء شــركته‬ ‫“بولو”‪.‬‬

‫‪ - 3‬ماجنيت لي كا‪-‬شينغ‬

‫رجل أعمال ومستثمر من هونغ كونغ‪ ،‬يعتبر‬ ‫ً‬ ‫نفــوذا‪،‬‬ ‫أغنى شــخص فــي آســيا وأكثرهم‬ ‫ورئيــس شــركة & ‪Hutchison Whampoa‬‬ ‫‪ ،Chueng Kong‬كانــت حياته جيدة في عام‬ ‫‪1940‬م حتــى وفــاة والــده‪ُ ،‬أجبــر علــى ترك‬ ‫المدرســة وهــو فــي الـــخامسة عشــرة من‬ ‫عمره من أجل رعاية أسرته‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫فــي عــام ‪1950‬م أنشــأ شــركته الخاصــة‬ ‫“تشــيونغ كونــغ” للصناعــات‪ ،‬والتي كانت‬ ‫مــن أوائــل الشــركات التــي قامــت بتصنيع‬ ‫البالســتيك‪ ،‬ومــن ثــم تحولــت إلــى شــركة‬ ‫عقارات كبيرة‪ ،‬ليكون له نشاطات إستثمارية‬ ‫متنوعــة فــي مجــاالت عديــدة فــي ‪ً 52‬‬ ‫بلدا‬ ‫حول العالم‪.‬‬

‫‪ - 4‬راي دولبي‬

‫رائــد صوتيــات الســينما‪ ،‬الــذي انتشــرت‬ ‫اختراعاتــه في مجال الصوتيــات على نطاق‬ ‫واســع في الســينما وصناعة التســجيالت‪،‬‬ ‫بــدأ حياتــه المهنيــة خــال دراســته الثانوية‪،‬‬ ‫حيــث كان أول عمــل لــه عمــل بــدوام جزئــي‬ ‫فــي شــركة “امبيكــس “‪ Ampex‬األمريكية‬ ‫ألجهزة اســتديوهات التســجيل فــي مدينة‬ ‫ريدوود في كاليفورنيا‪.‬‬ ‫وأنضــم أثنــاء دراســته الجامعية إلــى فريق‬ ‫كرسوا‬ ‫صغير من مهندسي ‪ ،Ampex‬ممن ّ‬


‫حول العالم‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫مسجل فيديو عملي ‪ - 5‬تشارلز شواب‬ ‫أنفســهم لتطوير أول‬ ‫ّ‬

‫فــي العالم‪ ،‬حيث ســاعد علــى أبداع وصنع‬ ‫نظام التســجيل على األشــرطة التلفزيونية‬ ‫تخرج من جامعة‬ ‫في مرحلة مبكرة‪ ،‬وبعد أن ّ‬ ‫ستانفورد عام ‪،1957‬‬ ‫حــاز علــى منحــة مارشــال الدراســية في‬ ‫جامعــة كامبريــدج فــي إنجلتــرا‪ .‬وبعدهــا‬ ‫تابع حياته المهنية في الهند بعد حصوله‬ ‫علــى شــهادة الدكتــوراة بالفيزياء‪ ،‬وفي‬ ‫عــام ‪1965‬م عاد إلى لندن‪ ،‬بعد أن عمل‬ ‫ً‬ ‫مستشارا‬ ‫في األمم المتحدة لدي الهند‬ ‫فنيــا لمدة ســنتين‪ ،‬وأســس فيها مختبر‬ ‫دولبــي‪ ،‬وكســب معظــم ممتالكاتــه‬ ‫مــن ابــداع نظــام معالجــة الضجيــج فــي‬ ‫التسجيل الصوتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رائدا في تقنيات خفض الضوضاء‬ ‫فقد كان‬

‫كان أول عمــل لــه هــو بيــع الجــوز والبيــض‪،‬‬ ‫وبعــد الحصول علــى درجة الماجســتير في‬ ‫إدارة األعمال من جامعة ســتانفورد‪ ،‬أسس‬ ‫شــركة تشارلز شــواب للخدمات المالية في‬ ‫عــام ‪1971‬م‪ ،‬وقد بلغت قيمــة ممتلكاته ‪4‬‬ ‫مليارات و‪ 700‬مليون دوالر أمريكي‪.‬‬

‫‪ - 6‬ديفيد موردوك‬

‫كان أول عمــل لــه فــي محطة وقــود‪ ،‬وبعد‬ ‫مغادرة المدرســة من الصف التاســع‪ ،‬عمل‬ ‫ديفيــد موردوك في محطــة بنزين‪ .‬والتحق‬ ‫بالجيش في عام ‪ 1943‬ثم عمل في مجال‬ ‫العقارات‪ ،‬وأصبح ً‬ ‫غنيا بعد شراء وإعادة بناء‬ ‫“كاســتيل وكــوك” وبلغت قيمــة ممتلكاته‬ ‫االجماليــة ملياريــن و‪ 500‬مليــون دوالر‬ ‫أمريكي‪.‬‬

‫ونظــام الصــوت المحيطــي‪ ،‬وحصــل علــى ‪ - 7‬هارولد سيمونز‬ ‫فضال‬ ‫جائزتــي أوســكار عــن اإلنجاز التقنــي‬ ‫ً‬ ‫عــن العديــد مــن جوائــز إيمــي وغرامــي‪،‬‬ ‫وهنــاك أكثــر مــن ‪ 50‬بــراءة اختــراع مســجلة‬ ‫باسمه‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫عــاش فــي كــوخ بــدون ســباكة أو كهربــاء‪،‬‬ ‫تمكــن من دخول جامعة “تكســاس” حيث‬ ‫حصــل علــى البكالوريــوس والماجســتير‬ ‫فــي االقتصاد‪ ،‬قام بشــراء أول سلســلة‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬ ‫من الصيدليات‪ ،‬والتي ســتبيع في وقت‬ ‫الحــق مــا يقــرب مــن ‪ 50‬مليــون دوالر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خبيــرا فــي االســتحواذ‬ ‫وأصبــح بعــد ذلــك‬ ‫علــى الشــركات‪ ،‬ويمتلك فــي “داالس”‬ ‫كوكبــة مــن الشــركات العاملــة فــي مجال‬ ‫بــدءا مــن تكريــر الســكر وصــوال‬ ‫التصنيــع‪ً ،‬‬ ‫فضال‬ ‫النووية‪،‬‬ ‫إلى التخلص من النفايات‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫عــن ســتة شــركات ببورصــة نيويــورك‪،‬‬ ‫ويعــد أكبــر الممولين (األفــراد) لإلنتخابات‬ ‫األمريكية‪.‬‬ ‫والسياسة‬ ‫ّ‬

‫‪ - 8‬جون بول ديجوريا‬

‫‪ ‬مؤســس إلمبراطوريــة “بــول ميتشــل”‬ ‫منتجات العناية بالشعر‪ ،‬قبل سن العاشرة‪،‬‬ ‫كان مــن أول جيل أميركي يبيع بطاقات عيد‬ ‫الميالد والصحف لمساعدة أسرته‪.‬‬ ‫وفــي نهايــة المطــاف ذهــب للعيــش في‬ ‫منــزل والديــه بالتبنــي‪ ،‬وقضــى بعــض‬ ‫الوقــت مــع عصابــة قبــل أن يذهــب إلــى‬ ‫الجيــش‪ ،‬وبقــرض قــدره ‪ 700‬دوالر‪ ،‬أنشــأ‬ ‫مجموعــة “ميتشــل” التــي تبيع الشــامبو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مســتثمرا‬ ‫وفــي وقــت الحــق‪ ،‬وأصبح اآلن‬ ‫في صناعات أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا‪ ..‬قــد تــرى فــي قصــص الناجحيــن‬ ‫ً‬ ‫ضربــا من خيال‪ ،‬طموحات ال يمكن إدراكها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫صرحــا مــن هــوى‪ ،‬قــل مــا شــئت‪ ،‬لكــن‬ ‫أو‬ ‫الكثيريــن غيرك بدؤوا بدايات مهنية أصعب‬ ‫منــك‪ ،‬ولــم يضيعــوا وقتهــم فــي عبــارات‬ ‫اليأس‪ ،‬بل فــي التعلم من الواقع والعمل‬ ‫علــى الخــروج منه‪..‬وهكــذا ســتجد الماليين‬ ‫مــن األمثلــة المماثلة أمامــك‪ ،‬وكلها تصرخ‬ ‫بالحقيقــة الواضحــة‪ ،‬وهــو أنــه‪“ ‬ال يهم ما‬ ‫ً‬ ‫فعليا هو إلى‬ ‫أنت عليه اآلن‪ ،‬ولكن ما يهم‬ ‫أيــن أنت ذاهــب‪ ،‬وإلى أين تريــد الذهاب”‪.‬‬ ‫واألمر متروك إليك‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪51 |2015‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫(المسافر المتصل) نظرية تفرض‬ ‫نفسها على عالم السفر‬ ‫أصبحت نظرية “المسافر المتصل” حقيقة‪ ،‬حيث يحمل ‪ % 97‬من مسافري خطوط الطيران‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحدا على األقل‪ ،‬إال أن معدالت االستخدام العالمية تشير‬ ‫شخصيا‬ ‫إلكترونيا‬ ‫جهازا‬ ‫إلى أن الركاب متأخرون في تبني خدمات خطوط الطيران والمطارات على األجهزة‬ ‫المحمولة أثناء سفرهم وذلك بحسب تحليل لشركة سيتا‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫تعمقــا أن بعض‬ ‫ويظهــر التحليــل األكثــر‬ ‫ُ‬ ‫الــرواد في المجال يخالفون هذه األرقام‬ ‫محققين مستويات عالية من االستخدام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقــا لتقريــر “المســتقبل أصبــح‬ ‫وهــذا‬ ‫ً‬ ‫شــخصيا”‪ ،‬وهــو التقريــر األحــدث مــن‬ ‫الشــركة العالمية المتخصصة في تزويد‬ ‫خدمات تكنولوجيا المعلومات إلى قطاع‬ ‫النقل الجوي “سيتا”‪.‬‬ ‫وتعتمد رؤية سيتا في هذا المجال على‬ ‫أبحاث متعمقة أجريت مع أكثر من ‪6000‬‬ ‫مســافر فــي ‪ 106‬مطارات حــول العالم‬ ‫تعاملــت مــع ‪ 2.35‬مليــار مســافر فــي‬ ‫العــام الماضــي وعلــى خطــوط طيــران‬

‫ً‬ ‫معــا مــا يزيــد علــى نصــف حركــة‬ ‫نقلــت‬ ‫المسافرين العالمية‪.‬‬ ‫وتظهــر األبحــاث أن خطــوط الطيــران‬ ‫قامت باســتثمارات ملحوظة في خدمات‬ ‫الهواتــف المحمولــة علــى مــدار األعوام‬ ‫األربعــة الماضيــة‪ ،‬إذ ارتفــع اســتخدام‬ ‫الهواتــف الذكيــة والتــي تمكِّــن أغلبيتهــا‬ ‫ً‬ ‫حاليــا مــن شــراء التذاكــر‬ ‫المســافرين‬ ‫وتســجيل الوصــول والحصــول علــى‬ ‫معلومــات الرحالت الجويــة عبر تطبيقات‬ ‫هــذه الهواتــف‪ ،‬فــي الوقت الــذي تقدم‬ ‫نصف مطارات العالم معلومات الرحالت‬ ‫الجوية عبر مثل هذا النوع من التطبيقات‪.‬‬

‫مع ذلك‪ ،‬وجد أن عملية إصدار التطبيقات‬ ‫وتبنيهــا علــى الصعيــد العالمــي أبطــأ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متوقعــا‪ ،‬حيــث‬ ‫تعقيــدا ممــا كان‬ ‫وأكثــر‬ ‫يحرص نصف المســافرين على استخدام‬ ‫هواتفهم المحمولة للعثور على طريقهم‬ ‫عبر المطار أو للوصول إلى االستراحات أو‬ ‫الطائــرات أو لتقديم وثائق تعريف الهوية‬ ‫عند نقاط الفحص أو لدفع األموال‪.‬‬ ‫والحقيقــة أنــه علــى الرغــم مــن تلــك‬ ‫الخدمــات وغيرهــا من الخدمــات األخرى‪،‬‬ ‫بمــا فــي ذلــك خدمــة تســجيل الوصــول‬ ‫وبطاقــات الصعــود علــى متــن الطائــرة‬ ‫عــن طريــق الهاتــف المحمــول التــي‬ ‫توفرهــا خطــوط الطيــران‪ ،‬إال أن ‪% 24‬‬ ‫من المســافرين لم يستخدموا تطبيقات‬ ‫السفر على اإلطالق في رحالتهم‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬صرح مدير قسم رؤية السوق‬ ‫بشــركة ســيتا نايجــل بيكفــورد‪“ :‬لوهلة‪،‬‬ ‫قــد تثبط معدالت االســتخدام العالمي‪،‬‬ ‫التــي تعــد أبطأ ممــا هو متوقــع‪ ،‬عزيمة‬ ‫خطــوط الطيــران والمطــارات‪ ،‬ولكن هذا‬ ‫يخفــي النجــاح الكبيــر الــذي تحققه بعض‬ ‫الخطوط الجوية والمطارات‪.‬‬ ‫لقــد أظهــر تحليلنــا أن المحطميــن لهــذه‬ ‫المعدالت الناجحين‪ ،‬سواء كانوا مطارات‬ ‫أو خطــوط جويــة‪ ،‬يركــزون علــى تقديــم‬ ‫تجــارب خدمة العمــاء االســتثنائية التي‬ ‫يرغب بها المســافرون‪ ،‬فهم يســتغلون‬ ‫التكنولوجيــات الحديثــة لتوفيــر خدمــات‬ ‫شــخصية فــي الوقــت المناســب مــن‬ ‫الرحلة”‪ .‬‬

‫‪| 52‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬


‫|منافذ دبي | يوليو ‪53 |2015‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫أتالنتا‪ -‬جولة في أكثر المدن‬ ‫ً‬ ‫جذبا للمسافرين‬ ‫األمريكية‬

‫تقع أتالنتا‪ ،‬عاصمة والية جورجيا‪ ،‬جنوبي الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية‪ ،‬لكنها تتميز بصفات واليات الشمال الصاخبة‪.‬‬

‫توقــف التركيــز علــى التنميــة الزراعيــة في‬ ‫أتالنتــا بعــد أن دمرت بالكامــل خالل الحرب‬ ‫ً‬ ‫عامــا‪ ،‬و‬ ‫األهليــة األمريكيــة قبــل ‪150‬‬ ‫انصــب تركيــز المدينة على مجــال الصناعة‬ ‫بحكــم موقعها المتميــز في الجنوب كمركز‬ ‫لالستثمار‪.‬‬ ‫تمكنت أتالنتا اليوم من االحتفاظ بامتيازات‬ ‫موقعهــا الجنوبــي ودوره فــي النمــو‬ ‫المتســارع‪ .‬ويتوقــع الخبيــر االقتصــادي‪،‬‬ ‫مــارس روســيل‪ ،‬أن تزدهــر التجــارة فــي‬ ‫أتالنتــا عــام ‪ ،2015‬كمــا توقــع ّ‬ ‫توفــر ‪140‬‬ ‫ألف فرصة عمل جديدة‪ ،‬مما سيؤدي إلى‬ ‫خفــض معــدالت البطالــة بنســبة ‪ 6.4‬في‬ ‫المئة‪.‬‬

‫من بينها مجموعات تجارية ضخمة موجودة‬ ‫منــذ وقت طويــل‪ ،‬مثل كوكا كوال‪ ،‬وديلتا‪،‬‬ ‫وهوم ديبو‪ ،‬ويو بي إس‪.‬‬ ‫بعــد مســيرة مهنيــة لعقديــن مــن الزمــن‬ ‫مــع شــركة كــوكا كــوال‪ ،‬ســافر نورمــان‬ ‫فياللوبــوس‪ ،‬الــذي يعمــل اآلن كمــدرب‬ ‫تســويق في ألمانيــا‪ ،‬إلى أتالنتا عشــرات‬ ‫المــرات‪ ،‬وقــد الحــظ شــكل حيــاة المدينــة‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاما لم أكن‬ ‫يقــول نورمان‪“ :‬قبل عشــرين‬ ‫أرغــب في الذهاب إلى هناك‪ ،‬و لكن اآلن‬ ‫أضحــت حديقــة ســنتينيال بالمدينة مكاني‬ ‫المفضل لإلقامة‪”.‬‬

‫وفــي العــام الماضــي‪ ،‬دخلــت شــركتان المطار‬

‫اضافيتــان من مدينة أتالنتــا إلى مجموعة‬ ‫الـــ ‪ 500‬شــركة المصنفــة مــن أعلــى‬ ‫شــركات المســاهمة األميركية في البالد‪،‬‬ ‫وهمــا شــركتي بولــت غــروب‪ ،‬وأشــبوري‬ ‫للســيارات‪ ،‬ممــا يرفــع عدد شــركات أتالتنا‬ ‫الممثلــة في تلك القائمة إلى ‪ 16‬شــركة‪،‬‬ ‫يونيو ‪| 2015‬‬ ‫‪| 54‬منافذ دبي | يوليو‬

‫فــي مطــار هارتســفيلد جاكســون أتالنتــا‬ ‫الدولــي‪ ،‬هنــاك مبنــى للمســافرين مــن‬ ‫رجــال األعمــال فــي الواليــات المتحــدة‪ ،‬و‬ ‫ً‬ ‫ازدحاما‬ ‫يعتبــر هذا المبنى من أكثر األماكن‬ ‫ألكثــر مــن عقد مــن الزمن‪ ،‬حســب مجلس‬ ‫المطارات الدولي‪.‬‬

‫يمتــد المطــار علــى مســاحة تبلــغ ‪4.700‬‬ ‫فــدان‪ ،‬و يبعــد ‪ 10‬أميال عن مركز المدينة‪.‬‬ ‫فــي المطار‪ ،‬وهناك رحالت مباشــرة ألكثر‬ ‫مــن ‪ 150‬وجهــة داخــل الواليــات المتحدة‪،‬‬ ‫و‪ 75‬وجهة دولية في أكثر من ‪ 50‬دولة‪.‬‬ ‫فــي حــال هبطــت طائرتــك فــي مبنــى‬ ‫المسافرين الدولي المنفصل الذي تم بناؤه‬ ‫حديثا‪ ،‬سيكون عليك أن تستقل القطار لتأخذ‬ ‫ويعد مطــار أتالنتا من‬ ‫حقائبــك قبــل الخروج‪ُ .‬‬ ‫األماكــن القليلــة التــي تتوفــر فيهــا ســيارات‬ ‫أجــرة مباشــرة لمركــز المدينــة‪ ،‬وبتكلفــة ثابتة‬ ‫قيمتهــا ‪ 30‬دوالرا للشــخص الواحــد‪ ،‬مــع‬ ‫إضافة دوالرين على كل شخص إضافي‪.‬‬ ‫سير “هيئة أتالنتا للنقل السريع” قطارا‬ ‫وتُ ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مباشرا من المطار ليمر بمحطة تقع‬ ‫سريعا‬ ‫قرب منطقة حقائب السفر المحلية‪ ،‬وهذه‬ ‫متاحة فقط في حال كانت وجهتك النهائية‬ ‫قريبــة من المحطــة‪ .‬لكن في حال أردت أن‬ ‫تســتقل قطــار “مارتــا” الشــهير‪ ،‬عليك أن‬ ‫تشــتري بطاقة سعرها دوالر واحد قبل أن‬ ‫تشحنها بالتكلفة المطلوبة‪.‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫في حال هبطت طائرتك في‬ ‫مبنى المسافرين الدولي‬ ‫المنفصل الذي تم بناؤه‬ ‫حديثا‪ ،‬سيكون عليك أن‬ ‫تستقل القطار لتأخذ حقائبك‬ ‫قبل الخروج‬

‫وتبلــغ تكلفــة الرحلــة بالقطــار إلــى مركــز‬ ‫المدينــة باتجــاه واحــد دوالريــن ونصــف‬ ‫الــدوالر‪ ،‬و مــدة الرحلــة ‪ 20‬دقيقة‪ .‬وتتوفر‬ ‫القطــارات بانتظــام كل ‪ 15‬دقيقــة‪ ،‬مــن‬ ‫ً‬ ‫صباحا‪ ،‬وحتى السابعة‬ ‫الســاعة السادســة‬ ‫ً‬ ‫مساءا خالل أيام األسبوع‪ ،‬بينما تتوفر كل‬ ‫‪ 20‬دقيقة في األوقات األخرى‪.‬‬

‫التجوال‬

‫إن النمــو المتســارع فــي أتالنتــا أدى إلــى‬ ‫التوسع في كافة االتجاهات‪ .‬في حال أردت‬ ‫أن تغادر وسط المدينة‪ ،‬فعليك أن تستقل‬ ‫ً‬ ‫فضال عن الصداع الدائم الذي‬ ‫ســيارة‪ ،‬هذا‬ ‫تســببه حركة المرور‪.‬لن تســاعدك الحافالت‬ ‫العامة والقطارات السريعة التابعة لـ”هيئة‬ ‫أتالنتــا للنقــل الســريع” فــي حــال أردت‬ ‫مغــادرة مركــز المدينــة والذهــاب إلى مكان‬ ‫آخر خارج الخط الرئيسي‪.‬‬

‫دوالريــن‪ ،‬وعليــك أن تأخــذ بعيــن االعتبار‬ ‫إعطــاء بقشــيش لســائقي التاكســي‪،‬‬ ‫والعامليــن فــي المطاعــم و المقاهــي‪،‬‬ ‫ولخدمــات أخــرى كذلــك‪ ،‬و التــي تتــراوح‬ ‫مــا بيــن ‪ 15‬إلــى ‪ 20‬في المئــة‪ ،‬ويمكن‬ ‫اســتخدام البطاقــات االئتمانيــة فــي كل‬ ‫مكان‪ ،‬حتى لدفع أقل تكلفة للمشتريات‪.‬‬ ‫وال زالت أتالنتا تحتفظ بسحر الجنوب حتى‬ ‫فــي وســط زخــم التجــارة‪ .‬ال تتفاجــأ إذا مــا‬ ‫حــاول ســائق التاكســي أو النــادل أو حتــى‬ ‫البائــع فــي المتجر فتح محادثة معك‪ ،‬حيث‬ ‫يعتبــر هــذا األســلوب الــودي من األشــياء‬ ‫األصيلــة هنــاك‪ ،‬والتــي قد يعود الســبب‬ ‫فيهــا إلــى طبيعــة البيئــة الســائدة التــي‬ ‫تغلب عليها التجارة‪.‬‬ ‫تبــدأ اللقــاءات بشــكل ودي لمعرفتك ً‬ ‫أوال‬ ‫قبل إقامة عالقة العمل معك‪ .‬وتكون أيام‬ ‫العمــل أقصر مــن مثيالتها فــي نيويورك‬ ‫أو شــيكاغو‪ ،‬كما أن حركة الســير أكثر بطئا‪،‬‬ ‫مما يعطيك المســاحة لالســتمتاع بســاعة‬ ‫إضافية‪ ،‬أو الذهاب للتريض بعد العمل‪.‬‬ ‫ويقــول فياللوبــوس‪ ،‬و الذي يســافر إلى‬ ‫أتالنتــا مــن ثــاث إلــى أربــع مرات ســنويا‬

‫‪”:‬الجــو لطيــف دائمــا‪ ،‬ممــا يمكننــي مــن‬ ‫ممارســة رياضة الركض فــي الحديقة عدة‬ ‫مرات‪”.‬‬ ‫وتعيــش أتالنتا أربعة فصــول‪ :‬حيث الربيع‬ ‫المزهــر‪ ،‬و الخريــف الذهبــي‪ ،‬بينمــا يتميــز‬ ‫الصيــف بالحــرارة وارتفــاع نســبة الرطوبة‪.‬‬ ‫أما الشتاء فهو قصير و الثلوج الموسمية‬ ‫ً‬ ‫ركودا في المدينة‪.‬‬ ‫القصيرة قد تسبب‬

‫الفنادق‬

‫هنــاك فــرع في أتالنتا لكل سلســة فنادق‬ ‫عالميــة‪ ،‬لكــن المســافرين يتطلعــون إلــى‬ ‫أماكــن أخــرى تتعــدد فيهــا الخيــارات‪ .‬وإذا‬ ‫رغبــت فــي التعــرف علــى عــادات وتقاليد‬ ‫المدينــة‪ ،‬يمكنــك الذهــاب إلــى البلــدة‬ ‫القديمة‪.‬‬ ‫علــى رصيــف جورجيا في وســط البلدة‪،‬‬ ‫جلــس نجــوم فيلــم “ذهــب مــع الريــح”‬ ‫قبــل افتتــاح الفيلــم عــام ‪ .1939‬وأصبح‬ ‫المــكان أكثــر مالءمــة بعــد التحديثــات‬ ‫التــي دخلــت عــام ‪ ،2009‬كشــبكات‬ ‫اإلنترنت الالســلكية‪ ،‬و شاشات العرض‬ ‫المســطحة‪ .‬تبلــغ تكلفــة الغرفــة هنــاك‬ ‫ً‬ ‫دوالرا لليلة الواحدة‪ .‬‬ ‫‪160‬‬

‫أمــا فــي قلــب مدينــة أتالنتــا فقــد أصبــح‬ ‫التنقــل أســهل بفضــل توفر وســائل نقل‬ ‫(مارتــا)‪ .‬ويتوفــر اآلن أيضا طريق ســيارات‬ ‫تــم افتتاحــه فــي ديســمبر‪/‬كانون األول‪،‬‬ ‫وهــذا الطريــق يصل مركــز المدينة بشــارع‬ ‫يبلــغ طوله ثالثة أميال ليصــل إلى حديقة‬ ‫ســنتينيال األولمبية ثم إلى منطقة مارتن‬ ‫لوثر كينغ التاريخية‪.‬‬ ‫كمــا يمتد الطريــق الدائري “بيلت الين” (و‬ ‫هــو طريق متعــدد االســتخدامات تم بناؤه‬ ‫بمــوازاة خطوط الســكك الحديديــة) ليصل‬ ‫مناطق في مركز المدينة بمسارات للسير‪.‬‬

‫النواحي المالية‬

‫بشــكل عام‪ ،‬تعتبر أتالنتــا أقل تكلفة من‬ ‫باقــي المــدن الرئيســية فــي الواليــات‬ ‫المتحدة كنيويورك‪ ،‬وسان فرانسيسكو‪،‬‬ ‫و شــيكاغو‪ .‬وتبلــغ تكلفــة فنجــان القهوة‬ ‫يونيو ‪55 |2015‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو‬


‫مساحة للرأي‬

‫إزالة القيود الثنائية‬ ‫حقق الطيران المدني العام الماضي‬ ‫معدل حوادث عالمي وصل إلى ‪3‬‬ ‫حوادث فقط من بين مليون عملية‬ ‫مغادرة‪ ،‬وهو الرقم القياسي الثاني‬ ‫على اإلطالق‪ .‬كما انخفض عدد‬ ‫الحوادث المميتة اإلجمالي إلى سبعة‬ ‫حوادث فقط ‪ -‬وهي الحوادث القليلة‬ ‫التي شهدناها منذ عام ‪.2008‬‬

‫ريموند بينجامن‬

‫األمين العام‬ ‫المنظمة الدولية للطيران المدني‬

‫ويعزا معظم هذا النجاح إلى زيادة‬ ‫ُ‬ ‫التعاون وتشارك البيانات‪ .‬وتعمل‬ ‫المنظمة الدولية للطيران المدني‬ ‫منذ عام ‪ 2010‬مع المجلس الدولي‬ ‫للمطارات‪ ،‬واتحاد النقل الجوي الدولي‪،‬‬ ‫وعشر مؤسسات محلية وإقليمية‬ ‫ودولية أخرى على تخفيض حاالت‬ ‫الهبوط المفاجئ واالنحراف في مدرج‬ ‫الطائرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنويا في حوادث‬ ‫انخفاضا‬ ‫وقد شهدنا‬ ‫مدارج الطائرات بمعدل ‪ 25‬بالمئة عام‬ ‫‪ .2014‬وسوف تصب المنظمة الدولية‬ ‫للطيران المدني تركيزها على التحديات‬ ‫التي يمكن أن تؤثر في استدامة‬ ‫المطارات الدولية على المدى الطويل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا بتنفيذ أنظمة وإجراءات‬ ‫ونقوم‬ ‫للتعامل مع زيادة ازدحام األجواء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جيدا مع‬ ‫تقدما‬ ‫والمطارات؛ كما أننا نحرز‬ ‫حكومتنا وشركاء الصناعة في تحقيق‬ ‫توازن بين اإلجراءات األمنية الصارمة‬ ‫في المطارات وإجراءات أكثر سرعة‬ ‫وكفاءة بالنسبة للمسافرين والشحن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأساسيا‬ ‫فريدا‬ ‫دورا‬ ‫وتلعب المطارات‬ ‫بوصفها بوابات إلى البلدان‪ ،‬والمدن‪،‬‬ ‫والجاليات األخرى‪.‬‬

‫مقتبسات من الخطاب الرئيسي في‬ ‫منتدى قادة المطارات العالمي (‪)2015‬‬

‫‪| 56‬منافذ دبي | يوليو ‪| 2015‬‬

‫وال يمكن إنكار أهميتها االستراتيجية‬ ‫بالنسبة لتنافسية الطيف الواسع‬ ‫لقطاعات الصناعة‪ .‬ويجب أن تتقدم‬ ‫تطورات التنسيق في إدارة الحركة‬ ‫ً‬ ‫جنبا إلى جنب مع تطور المطار‬ ‫الجوية‬ ‫لتحقيق نتائج مثلى في توسع الشبكة‪.‬‬

‫وتواصل المنظمة الدولية للطيران‬ ‫المدني تقديم عملها في إدارة تدفق‬ ‫الحركة الجوية وغيرها من أولويات‬ ‫االستيعابية ‪ /‬الكفاءة‪ .‬وسوف يتضاعف‬ ‫ً‬ ‫عالميا بحلول عام‬ ‫حجم الحركة الجوية‬ ‫‪ ،2030‬لكن هنالك تنبؤات ذات صلة‬ ‫تشير إلى تضاعف الحركة اإلقليمية في‬ ‫الشرق األوسط في وقت أقرب ‪ -‬ربما‬ ‫عام ‪ ،2020‬ما يجعل كل هذه القضايا‬ ‫ً‬ ‫أمورا ملحة بالنسبة لدول المنطقة‪.‬‬ ‫إن جودة الخدمات وتوافرها في المطار‬ ‫عادةً ما تفرض علينا إمكانية تكرار‬ ‫األعمال أو عدمها‪ .‬إن التسويق التجاري‪،‬‬ ‫والخصخصة‪ ،‬والشراكات بين القطاع‬ ‫الخاص والعام تجعل األمر أكثر سهولة‬ ‫بالنسبة إلدخال أعمال ونماذج إدارة‬ ‫ناجحة لضمان محافظة المطارات على‬ ‫تنافسيتها مع بعضها البعض‪.‬‬ ‫وتشجع المنظمة الدولية للطيران‬ ‫المدني جميع دول الشرق األوسط‬ ‫على توقيع اتفاقية دمشق عام ‪2004‬‬ ‫والمصادقة عليها‪ .‬إذ أن األغلبية‬ ‫الساحقة للترتيبات المتعلقة بالممرات‬ ‫ً‬ ‫حاليا مقيدة باتفاقيات خدمات‬ ‫الجوية‬ ‫جوية ثنائية‪ .‬والحل هو إزالة هذه القيود‬ ‫تحد من توافر الخدمات‬ ‫الثنائية التي ّ‬ ‫أمام المستخدم النهائي‪.‬‬


‫للرأي‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫مساحة‬

‫“سوف نجعل العمل غير القانوني‬ ‫جريمة جنائية”‬ ‫يمكن أن تضر الهجرة غير المضبوطة بسوق‬ ‫العمل لدينا‪.‬لقد ضاق الشعب البريطاني‬ ‫ً‬ ‫ذرعا من نظام يسمح ألولئك الذين ال‬ ‫يفترض وجودهم في بلدنا بالبقاء فيه‪.‬‬ ‫وقد كنا نعمل على هذا األمر على مدى‬ ‫السنوات الخمس المنصرمة‪.‬‬ ‫لقد أغلقنا الجامعات المزيفة‪ ،‬وأوقفنا‬ ‫تسديد إيجار المنازل وتقديم اإلعانات‬ ‫للمهاجرين العاطلين عن العمل‪ ،‬وأبطلنا‬ ‫تراخيص المهاجرين غير الشرعيين للقيادة‬ ‫ً‬ ‫حاليا بفرض رسوم‬ ‫في شوارعنا‪ ،‬ونقوم‬ ‫على القادمين من خارج أوروبا الذين‬ ‫يستخدمون نظام الخدمات الصحية الوطني‬ ‫ً‬ ‫مجانا؛ كما اتخذنا إجراءات صارمة بحق‬ ‫لدينا‬ ‫العرائس والعرسان الذين يدخلون بالدنا‬ ‫بموجب زيجات شكلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا حاجتنا لتخفيض الطلب‬ ‫وقد أدركنا‬ ‫على عمالة المهاجرين من خالل تمكين‬ ‫مواطنينا وإعدادهم ألداء األعمال التي‬ ‫يحتاج إليها بلدنا‪.‬‬ ‫وفي ظل حزب المحافظين‪ ،‬كانت غالبية‬ ‫ارتفاع معدالت التوظيف من نصيب‬ ‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫البريطانيين ‪ -‬إذ سجلنا ‪ 1000‬وظيفة‬ ‫منذ استالمنا للوالية‪.‬‬

‫وسوف نجعل العمل غير الشرعي جريمة‬ ‫جنائية بحد ذاتها‪ .‬أما األجور المدفوعة‬ ‫للمهاجرين غير الشرعيين فسوف تجري‬ ‫مصادرتها بوصفها مبالغ عائدة لإلجراءات‬ ‫الجنائية‪.‬‬ ‫وسوف نتخذ كذلك إجراءات صارمة بحق‬ ‫مالكي العقارات عديمي الضمير الذين‬ ‫يملؤون المنازل بالمهاجرين غير الشرعيين؛‬ ‫وسنحرص على اتخاذ المصارف إلجراءات‬ ‫حيال الحسابات القائمة العائدة إلى‬ ‫مهاجرين غير شرعيين‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬سنوسع قاعدة‬ ‫الحقا»‬ ‫ً‬ ‫أوال واالعتراض على ذلك‬ ‫«الترحيل ً‬ ‫بالنسبة للمجرمين األجانب الذين يدعون بما‬ ‫يسمى “حق العيش في حياة أسرية” لكل‬ ‫حاالت االستئناف المتعلقة بالهجرة‪ ،‬عدا‬ ‫حاالت اللجوء‪.‬‬

‫ديفيد كاميرون‬

‫رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬المملكة المتحدة‬

‫سوف نعيد صياغة قواعد سوق العمل‬ ‫والهجرة لدينا‪.‬لكن فجوات المهارات‬ ‫لدينا ليست عامل الجذب الوحيد بالنسبة‬ ‫للمهاجرين؛ فهنالك شركات تستغل القوى‬ ‫العاملة الرخيصة القادمة من الخارج‪.‬‬

‫أما مشروع قانون الهجرة الجديد الذي ذكرته‬ ‫الملكة في خطابها‪ ،‬فسيركز على ثالثة‬ ‫أشياء أساسية‪:‬‬

‫ولهذا السبب ضاعفنا العقوبات بحق‬ ‫أولئك الذين ال يسددون «الحد األدنى من‬ ‫األجور» أربع مرات‪ ،‬ونقوم ‪ -‬للمرة األولى‬ ‫ بتسمية تلك الشركات والتشهير بها‬‫للسبب ذاته‪ .‬كما أننا سنركز على تخفيض‬ ‫حوافز األشخاص القادمين إلينا من داخل‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫‪2.2‬إعادة صياغة قواعد سوق العمل‬ ‫والهجرة لدينا‪.‬‬

‫إن بريطانيا هي إحدى الديمقراطيات‬ ‫ً‬ ‫نجاحا في العالم؛‬ ‫متعددة األعراق األكثر‬ ‫لكن لكي نحافظ على هذا النجاح‪ ،‬ينبغي‬ ‫ضبط موضوع الهجرة‪ .‬وسوف نركز على‬ ‫هذا األمر فقط في مشروع قانون الهجرة‬ ‫الجديد‪.‬وسوف يكون النهج الذي سنتبعه‬ ‫ً‬ ‫وسرعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإنصافا‪،‬‬ ‫صرامة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أكثر‬ ‫(مقتبسات من نقاش ديفيد كاميرون حول‬

‫‪1.1‬التعامل مع أولئك الذين ال ينبغي‬ ‫وجودهم هنا من خالل اجتثاث‬ ‫المهاجرين غير الشرعيين وتعزيز‬ ‫ترحيلهم‪.‬‬

‫‪3.3‬معالجة ارتفاع معدالت الهجرة في‬ ‫االتحاد األوروبي عبر التفاوض في‬ ‫أوروبا‪.‬‬

‫خطط ضبط الهجرة قبل خطاب الملكة)‪.‬‬

‫‪57‬‬ ‫‪57 |2015‬‬ ‫يوليو‪|2015‬‬ ‫دبي||يوليو‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.