مايو 2013

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العدد األول ‪ -‬المجلد األول‪ -‬مايو ‪2013‬‬

‫أخبـــار الهيئــــــة‬ ‫البدء بترخيص مشغلـــي‬ ‫األجهـــــــــــــزة األمنيــــــــة‬

‫«الهيئة» أفضل شريـك‬ ‫في السالمـــة الجويــــــــة‬ ‫تعاون الهيئة مع مجموعة‬ ‫وكالء السياحة والسفر بدبي‬

‫االحتفـــال بمـــــرور‬ ‫‪ 75‬عامــــــًا علـــــى‬ ‫سياسة األجـواء‬ ‫المفتوحة‬

‫‪4‬‬

‫عام اإلنجازات الكبرى‬

‫‪1‬‬

‫الطيران في دبـي‪ :‬النقلة االستراتيجية المقبلة‬ ‫خطة قطاع‬ ‫الطيران في‬ ‫دبي للعام‬ ‫‪...2045‬‬

‫‪ 22‬مليار درهم‬

‫حجم االستثمارات‬ ‫إلنشاء مشـروع‬ ‫دبي ورلد سنترال‬ ‫خليفة الزفين‬

‫‪6‬‬

‫مطـــار دبـــــــــي ‪..‬‬

‫‪20‬‬

‫إضافة مميزة‬ ‫لحركة السفر‬ ‫عبر دبي مع افتتاح‬ ‫المطار الجديد‬

‫سوزان العناني‬

‫‪8‬‬

‫هيثـرو واسطنبول‬ ‫يحتاجان إلى ‪ 10‬سنوات‬ ‫لمضاهاة مطار دبي‬

‫ـــق الرغبــــــة‬ ‫خَ َل َ‬ ‫لتجربة الفرصة‬ ‫ديتر هاينز‬

‫‪18‬‬

‫تحديات في مواجهة‬ ‫نمو المطارات العربية‬ ‫دانيال قريشي‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫‪24‬‬

‫فالي دبــي‬

‫جورج حنوش‬

‫جمال الحاي‬

‫تح ّلـق بأربـــــــــاح‬ ‫قــــــدرها ‪152‬‬ ‫مليون درهم‬

‫غيث الغيث‬

‫‪9‬‬

‫تكنولوجيا جديدة‬ ‫الدارة أفضل‬ ‫لحركة الطائرات‬

‫‪19‬‬

‫مطــار دبي ثانــي أكبر‬ ‫مطار بالعالم باعداد‬ ‫المسافرين الدوليين‬

‫إياد هندية‬

‫‪16‬‬

‫‪ 22 12‬ازدحام االجــواء ‪..‬‬

‫معرض المطارات ‪ 2013‬يستعرض فرص وتحديات قطاع الطيران ‪13‬‬ ‫اتفاقية االمارات ‪ -‬كانتاس التوسعات تضاعف الطاقة إكسبــــو ‪2020‬‬ ‫صفحة جديدة في تاريخ النقل الجوي‬

‫بيئيــــــــــــــات‬

‫‪25‬‬

‫‪ 10‬االستيعابية للمبنى ‪13 2‬‬

‫شحن ولوجستيك‬

‫يجعـــل العالـــم يحلق عاليـــًا‬

‫‪26‬‬

‫من الماضي‬

‫‪10‬‬

‫افتتاح أضخم مبنى في العالم‬ ‫لرحالت إيرباص ‪A380‬‬

‫‪17‬‬

‫‪28‬‬

‫‪ 10 t 15‬ماليين سائح إلى دبي في ‪2012‬‬

‫‪ t 21‬عادات المسافرين األكثر ازعاجــًا‬

‫‪ t 25‬تأثيرات قانون الكربون األوروبي‬ ‫‪ 9.4 t 27‬مليارات دوالر عوائد‬ ‫الخدمات اللوجستية في‬ ‫اإلمارات في ‪2014‬‬


‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبعًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪ ،‬بموجب‬ ‫مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫عــام‬ ‫اإلنجازات‬ ‫الكبرى‬

‫راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون رقم ‪ 21‬لسنة‬ ‫‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب القانون رقم ‪ 19‬عام‬

‫‪ ،2010‬إلجراء تطوير صناعة النقل الجوي في إمارة دبي‬ ‫واإلشراف على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني باللغتين العربية واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط‬ ‫الضوء على المبادرات والتطورات التي يشهدها قطاع‬ ‫الطيران في دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬

‫الرئيس الفخري‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬ ‫المنسق اإلعالمي‬

‫هــي المحطــات واإلنجــازات التــي يمكــن‬ ‫التوقــف عندهــا للتحــدث عــن قطــاع‬ ‫الطيــران فــي دبــي الــذي أصبــح حديــث العالــم‪ .‬وفــي‬ ‫إن هــذه اإلنجــازات‪ ،‬لــم تــأت مــن فــراغ‪،‬‬ ‫الحقيقــة ّ‬ ‫وإنمــا بفضــل رؤيــة صاحــب الســمو الشــيخ محمــد‬ ‫بــن راشــد آل مكتــوم رعــاه اهلل‪ ،‬التــي صنعــت‬ ‫مســتقبل هــذا القطــاع‪ ،‬ومهدت لــه الطريــق ليصبح‬ ‫محــط أنظــار صناعــة الطيــران الدوليــة‪.‬‬ ‫ّ‬

‫علــى مطــار شــارل ديجــول الفرنســي‪ ،‬وســجلنا‬ ‫معــدل نمــو بلــغ ‪ % 13‬فــي حركــة المســافرين منذ‬ ‫بدايــة العــام‪ ،‬بمــا فــاق توقعاتنــا بكثيــر‪ ،‬وجعلنــا‬ ‫أقــرب مــن أي وقــت مضــى إلــى تحقيــق طموحنــا؛ بأن‬ ‫يحتــل مطــار دبــي المركــز األول علــى قائمــة أكبــر‬ ‫مطــارات العالــم بأعــداد المســافرين الدولييــن‪،‬‬ ‫وبــأن تصبــح دبــي أهــم مدينــة تخــدم حركــة الســفر‬ ‫والتجــارة والســياحة العالميــة‪.‬‬

‫فعلــى أرض اإلمــارات‪ ،‬تشــرع دبــي فــي بنــاء أكبــر‬ ‫مطــار فــي العالــم ســيتم افتتــاح المرحلــة األولــى‬ ‫منــه أمــام المســافرين فــي أكتوبــر مــن العــام‬ ‫الجــاري‪ .‬كمــا ســجلت كل مــن طيــران اإلمــارات‬ ‫إنجــازات باهــرة رســخت ريادتهمــا‬ ‫وفــاي دبــي‬ ‫ٍ‬ ‫فــي عالــم النقــل الجــوي إقليميــا ودوليــا‪ .‬ونتوقــع‬ ‫ارتفــاع أعــداد مســتخدمي مطــار دبــي إلــى أكثــر‬ ‫مــن ‪ 65‬مليــون مســافر بنهايــة العــام الجــاري‪،‬‬ ‫ونمضــي قدمــا فــي تنفيــذ مشــروع توســعة ضخــم‬ ‫بتكلفــة ‪ 28‬مليــار درهــم‪ ،‬لزيــادة طاقــة مطــار دبــي‬ ‫االســتيعابية إلــى أكثــر مــن ‪ 90‬مليــون مســافر‪،‬‬ ‫واحتفلنــا مؤخ ـرًا بمــرور ‪ 75‬عامــا علــى بــدء تطبيــق‬ ‫سياســة األجــواء المفتوحــة عــام ‪ 1937‬التــي‬ ‫فتحــت أجواءنــا أمــام الجميــع‪ ،‬وأتاحــت لهــم فــرص‬ ‫المنافســة العادلــة للحصــول علــى حصتهــم مــن‬ ‫ســوق الســفر‪ .‬كمــا افتتحنــا مبنــى (الكونكــورس‬ ‫‪ )A‬أكبــر مبنــى مــن نوعــه فــي العالــم مخصــص‬ ‫لطائــرات اإليربــاص إيــه ‪ ،380‬وصعدنــا الحتــال‬ ‫المركــز الثانــي علــى قائمــة أكثــر مطــارات العالــم‬ ‫حركــة بأعــداد المســافرين الدولييــن‪ ،‬متقدميــن‬

‫وهنــا أود أن أعــرب عــن بالــغ تقديــري لجميــع‬ ‫العامليــن والمعنييــن بصناعــة الطيــران فــي‬ ‫بــأن اإلنجــاز يأتــي بفضــل‬ ‫دبــي؛ فلطالمــا آمنــت ّ‬ ‫وأشــد علــى‬ ‫بعينــه‪،‬‬ ‫ًا‬ ‫د‬ ‫فــر‬ ‫فريــق العمــل‪ ،‬وليــس‬ ‫ّ‬ ‫أيــدي الجميــع‪ ،‬وأدعوهــم لمواصلــة الجهــود‪،‬‬ ‫ألن اإلنجــازات تــم تســجيلها‪ ،‬ولكــن التحديــات‬ ‫ماتــزال أمامنــا‪ ،‬وعلينــا “التشــمير عــن الســواعد”‬ ‫لمواصلــة رحلــة التميــز والريــادة والتفــوق فــي‬ ‫صناعــة عنوانهــا اإلصــرار والمنافســة الشــديدة‪.‬‬

‫كثيرة‬

‫حنان المازمي‬

‫سكرتير التحرير‬

‫ديما أبو خير‬ ‫المدير الفني‬

‫محمد عبد الرحمن‬ ‫النسخة اإللكترونية‬ ‫‪www.viadubaionline.com‬‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصــوص اآلراء‬ ‫او اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬

‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫أود اإلشــادة‬ ‫ومــن ضمــن اإلنجــازات التــي ّ‬ ‫بهــا أيضــا؛ هــي إصــدار نشــرة ( عبــر دبــي)‪ ،‬التــي‬ ‫تعــد أول نشــرة تصــدر عــن هيئــة دبــي للطيــران‬ ‫المدنــي‪ ،‬تهــدف إلــى مشــاركة الجهــات واألفــراد‬ ‫المعنييــن فــي أفكارنــا وطموحاتنــا‪ ،‬ومــا نخطــط‬ ‫لــه مــن توســعات‪ ،‬ومبــادرات لالرتقــاء الدائــم‬ ‫بــأداء قطــاع الطيــران فــي دبــي‪.‬‬ ‫أتمنــى للهيئــة‪ ،‬ولفريــق العمــل المشــرف علــى‬ ‫إصــدار النشــرة كل التوفيــق والنجــاح فــي تحقيــق‬ ‫األهــداف المرجــوة مــن وراء إصدارهــا‪.‬‬

‫الرؤيـــة‬ ‫تنطلق هيئة دبي للطريان املدين من رؤية دبي يف أن تصبح عاصمة الطريان العاملية التي تساهم يف رخاء دبي وتُمكَ نها من النمو‪.‬‬ ‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬ ‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫توفير السعة‪ ،‬والقُ ـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاريًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫عبر دبي ‪ -‬مايو ‪2013‬‬

‫‪1‬‬


‫أخبـــار الهيئة‬ ‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫البدء بترخيص مشغلي األجهزة األمنية‬ ‫في مطارات دبي‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫لماذا «عبر دبي»؟‬ ‫سجل قطاع الطيران في دبي إنجازات قياسية منذ مطلع‬ ‫العام الجاري‪ ،‬في خطوة تد ّلل على صوابية االستراتيجيات التي‬ ‫وضعتها حكومة دبي‪ ،‬ورهانها على صناعة الطيران كخيار‬ ‫اقتصادي استراتيجي يشكل في الوقت الراهن نحو ‪ % 28‬من‬ ‫إجمالي الناتج المحلي إلمارة دبي‪.‬‬ ‫وهذه اإلنجازات التي ستطلعون على جزء منها على صفحات‬ ‫هذه النشرة التي بين يديكم‪ ،‬هي ثمرة للرؤية الثاقبة لصاحب‬ ‫السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب رئيس الدولة‪،‬‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬حاكم دبي رعاه اهلل‪ ،‬الذي هيأ لقطاع‬ ‫الطيران كل وسائل التفوق والنجاح حتى وصل إلى ما هو عليه‬ ‫اآلن‪ .‬وأيض ًا‪ ،‬بفضل المتابعة الدائمة لسمو الشيخ أحمد بن‬ ‫سعيد آل مكتوم‪ ،‬رئيس هيئة دبي للطيران المدني‪ ،‬الذي‬ ‫ساهم دعمه وتوجيهاته وديناميكيته وقدرته على العطاء‪،‬‬ ‫في نشر ثقافة العمل بروح الفريق‪ ،‬والمضي قدم ًا على طريق‬ ‫تحقيق األهداف التي وضعتها الحكومة‪.‬‬ ‫ولضمان التوثيق الدوري لإلنجازات التي ستحققها صناعة‬ ‫الطيران في دبي على مدار األيام والسنوات المقبلة‪ ،‬بإذن اهلل‪،‬‬ ‫فقد بادرت الهيئة‪ ،‬إلى إطالق نشرة جديدة باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية تحت اسم (عبر دبي)‪ ،‬بهدف إطالع المسؤولين‬ ‫والخبراء والجهات والهيئات الرسمية والخاصة‪ ،‬على إنجازات‬ ‫قطاع الطيران في اإلمارة‪ ،‬بهدف مشاركة الجميع أفكارنا‬ ‫وطموحاتنا من أجل االرتقاء بصناعة الطيران في دبي‪ ،‬وتعزيز‬ ‫التعاون والربحية‪ ،‬وتحقيق النجاح للجميع‪.‬‬

‫محمد عبد اهلل أهلي مدير عام هيئة دبي للطيران‬ ‫أعلن‬ ‫المدني‪ ،‬واللواء طيار أحمد بن ثاني حارب مدير اإلدارة‬ ‫العامة ألمن المطارات بشرطة دبي‪ ،‬وبحضور ممثلين من كال‬ ‫الطرفين‪ ،‬عن بدء تطبيق مشروع ترخيص مشغلي األجهزة‬ ‫األمنية في دبي‪ ،‬وذلك عن طريق طباعة أول رخصة وتسليمها‬ ‫الى أحد أفراد الكادر األمني العامل في مطار دبي الدولي‪.‬‬ ‫ويهدف هذا المشروع إلى رفع وتعزيز مستوى األمن في‬ ‫مطارات دبي عن طريق ترخيص مشغلي األجهزة للعمل بما‬ ‫يناسب التدريب الممنوح لهم‪ ،‬لتشغيل األنواع المختلفة من‬ ‫األجهزة‪ ،‬حسب البرنامج الوطني للتدريب على أمن الطيران‬ ‫المدني لدولة اإلمارات‪ ،‬واللوائح والقوانين المنصوص عليها من‬ ‫المنظمة العالمية للطيران المدني‪u .‬‬

‫‪2‬‬

‫عبــر دبــي ‪ -‬مايـو ‪2013‬‬

‫ّ سلامة الرحلات الجويـة تحديـ ًا‬ ‫تمثل‬ ‫مسـتمرا ً للشـركات المعنيـة‬ ‫بتشـغيل المطـارات وشـركات الطيـران‬ ‫علـى مسـتوى المنطقـة والعالـم‪ .‬ومـن‬ ‫هنـا‪ ،‬دعـاء خبـراء دوليـون إلـى ضـرورة‬ ‫البحـث الدائـم عـن أفضـل الحلـول‬ ‫والمنهجيـات‪ ،‬والسياسـات التـي ترتقـي‬ ‫بالضوابـط الموضوعـة للحفـاظ علـى‬

‫سالمة قطاع النقل الجوي حول العالم‪.‬‬ ‫جاء ذلـك خالل مؤتمر دولي اسـتضافته‬ ‫هيئـة دبـي للطيـران المدنـي تحـت رعاية‬ ‫سـمو الشـيخ أحمـد بـن سـعيد آل‬ ‫مكتـوم رئيـس الهيئـة تحـت عنـوان‬ ‫(ثقافـة سلامة الطيـران) الـذي يعتبـر‬ ‫المؤتمـر األول مـن نوعـه فـي المنطقـة‪.‬‬ ‫وتبنـت الهيئـة هـذا المؤتمـر‪ ،‬بهـدف‬

‫كبار المسؤولين المشاركين في المؤتمر‬

‫أهلي وبن ثاني والمسؤولون المعنيون باإلشراف على تطبيق المشروع‬

‫تعاون «دبي للطيران المدني» ومجموعة‬ ‫وكالء السياحة والسفر في دبي‬

‫أنظمة حديثة لالرتقاء بأداء حركة‬ ‫الطيران عبر مطار دبي‬ ‫مراقبــو حركــة الطيران في مطــارات دبي أحــدث ما توصلت‬ ‫يستخدم إليه التكنولوجيا المطورة إلدارة بيانات الطيران الحساسة‪.‬‬ ‫وتســمح هــذه التكنولوجيا لمراقبــي حركة الطيــران بالتحكم وإدارة‬ ‫بيانات الطيران إلكتروني ًا عن طريق تطبيقات إلكترونية بواسطة اللمس‬ ‫على شاشات متطورة‪ ،‬مما يلغي الحاجة لالستمارات الورقية التقليدية‪.‬‬ ‫وتوفــر هذه التكنولوجيــا‪ ،‬إمكانية الوصول المباشــر إلى المعلومات‬ ‫الرئيســية‪ ،‬كما تسمح باستخدام أكثر فاعلية للمجال الجوي‪ ،‬وأتمتة‬ ‫بيانــات العمليات الجويــة‪ ،‬وتحويلها إلى بيانات رقميــة تفاعلية‪ ،‬بحيث‬ ‫تتيــح للمراقبيــن الجوييــن تكويــن إحصــاءات دقيقــة‪ ،‬ومتابعة تدفق‬ ‫البيانات بشكل فعال‪ ،‬ومتابعة غيرها من المعلومات المتعلقة بإدارة‬ ‫حركة الطائرات‪u .‬‬

‫ستتضمن النشرة مواضيع ولقاءات صحفية غنية ومتنوعة‪،‬‬ ‫لتسليط األضواء على التطورات واإلنجازات التي تسجلها‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني بشكل دوري‪ ،‬مما ّ‬ ‫يمكن شركاءنا‬ ‫االستراتيجيين من التعرف أو ًال بأول على الخطوات أو القرارات‬ ‫التي تتخذها الهيئة‪ ،‬من أجل خدمة قطاع الطيران في دبي‪.‬‬ ‫إنها خطوة جديدة قطعناها على طريق دعم التواصل مع‬ ‫شركائنا االستراتيجيين‪ ،‬آملين أن نوفق في تحقيق األهداف‬ ‫المرجوة من وراء إصدار هذه النشرة التي يع ّبر اسمها عن‬ ‫مضمونها‪ ،‬وعن طموحات فريق العمل القائم على إصدارها‪.‬‬

‫غرس ثقافـــة سالمة الطيران‬

‫مطار دبي يستخدم أحدث تقنيات بيانات الطيران‬

‫أهلي والمال يتوسطان مسؤولين من الهيئة والمجموعة‬

‫كل مــن هيئــة دبــي للطيــران المدنــي‬ ‫و ّقعت‬ ‫ومجموعــة وكالء دبــي للســياحة‬ ‫والســفر اتفاقيــة تعــاون فيمــا يتعلــق‬ ‫بأنشــطة وكالء الســفر فــي إمــارة دبــي‪.‬‬ ‫وقــع علــى االتفاقيــة كل مــن محمــد‬ ‫عبــداهلل أهلــي مديــر عــام هيئــة دبــي‬ ‫للطيــران المدنــي وماجــد المــا رئيــس‬ ‫مجموعــة وكالء دبي للســفر والســياحة‪.‬‬ ‫وقــال محمــد عبــداهلل أهلــي‪« :‬إن‬ ‫توقيــع مذكــرة التفاهــم مــن شــأنه‬ ‫أن يســهم فــي نمــو صناعــة الطيــران‬ ‫المدنــي والســفر فــي إمــارة دبــي‪ ،‬وبالتالــي‬ ‫إنعــاش اقتصادهــا»‪.‬‬ ‫وأوضــح أن هــذه المذكــرة تحــدد أمــورا ً‬ ‫مختلفــة مثــل تعــاون الطرفيــن علــى‬ ‫أهميــة دعــم عمليــة التعليــم وتطويــر‬ ‫المهــارات القياديــة لــدى الخريجيــن الجدد‬

‫الراغبيــن بااللتحــاق فــي قطــاع الســفر‪،‬‬ ‫والعمــل علــى التعــاون الفعــال لدمــج‬ ‫قــوة عاملــة مواطنــة فــي صناعة الســفر‪،‬‬ ‫ووضــع المعاييــر وتنفيــذ السياســات‬ ‫المتعلقــة بصناعــة الطيــران وضمــان‬ ‫أفضــل الممارســات مــن قبــل أصحــاب‬ ‫الرخــص التجاريــة (وكالء ومكاتــب‬ ‫الســفر)‪ ،‬وتقديــم التدريــب مــن قبــل‬ ‫الخبــراء واالستشــاريين لتطويــر مهــارات‬ ‫خدمــة العمــاء لتتماشــى مــع أفضــل‬ ‫المعاييــر الدوليــة‪ ،‬كمــا تتضمــن تقديــم‬ ‫استشــارات للمتقدميــن للحصــول علــى‬ ‫الرخــص التجاريــة الجديــدة‪ ،‬كــون الهيئــة‬ ‫هــي الجهــة المانحــة لشــهادات عــدم‬ ‫الممانعــة لممارســة أنشــطة وكالء‬ ‫الســفر بمدينــة دبــي وذلــك بالتعــاون مــع‬ ‫دائــرة الســياحة‪u .‬‬

‫مواجهـة التحديـات وتحقيـق أعلـى‬ ‫مسـتويات سلامة الطيـران ومنشـآت‬ ‫المطـارات فـي منطقـة الشـرق األوسـط‪.‬‬ ‫حضـر المؤتمـر حوالـي ‪ 300‬مـن صنـاع‬ ‫القـرار والمسـؤولين العامليـن فـي‬ ‫كبـرى المطـارات وشـركات الطيـران في‬ ‫دول المنطقـة‪ ،‬تحـت رعايـة وبدعـم‬ ‫مـن هيئـة دبـي للطيـران المدنـي وكل‬ ‫مـن شـركة ايـر بـي بـي وهانويـل وبوينـج‬ ‫باإلضافـة إلى مجموعة اي اي ال وشـركة‬ ‫ملكـوت آنـد ماكسـيموس‪.‬‬ ‫وأشـار محمـد عبـد اهلل أهلـي المديـر‬ ‫العـام لهيئـة دبـي للطيـران المدنـي فـي‬ ‫كلمـة لـه بالمؤتمـر الـى أن الطيـران‬ ‫يعتبـر مـن الضـرورات القصـوى القتصـاد‬ ‫اليـوم‪ ،‬ممـا يجعـل التخلـص أو التخفيف‬ ‫مـن المخاطـر المحتملـة أثنـاء الرحالت‬ ‫الجويـة‪ ،‬حاجـة ملحـة مـن أجـل تفـادي‬ ‫العواقـب المكلفـة والمأسـاوية‪.‬‬

‫أهلي يلقي كلمته خالل المؤتمر‬

‫وقـال أهلـي‪« :‬ليـس هنـاك‬ ‫شـك بـأن سلامة الطيـران‬ ‫حاليـ ًا قد بلغت مسـتوى عا ٍليا‬ ‫للغايـة‪ ،‬ولكـن يوجـد دائمـ ًا‬ ‫مجـال للتحسـين‪ ،‬ويوفـر هـذا‬ ‫الحـدث منصـة حـوار هامـة‬ ‫لالنتقـال إلـى المسـتوى التالي‪،‬‬ ‫واألهـم مـن ذلـك غـرس‬ ‫ثقافـة السلامة فـي جميـع‬ ‫جوانـب هـذا القطـاع»‪u .‬‬

‫«الهيئة» أفضل شريك بالسالمة الجوية‬ ‫منحت شركة «إير بي بي»‪ ،‬الذراع المتخصص بوقود‬ ‫الطائرات في شركة البترول البريطانية «بريتش‬ ‫بتروليوم«هيئة دبي للطيران المدني» جائزة إير بي بي للتميز‬ ‫الدولي للعمليات ألجل أفضل شراكة في السالمة‪.‬‬ ‫وتم تأسيس هذه الجائزة تقديرا ً ألفضل المبادرات التي تم‬ ‫تقديمها لتطوير سالمة العمليات في القطاع الجوي حول العالم‪.‬‬ ‫ففي عام ‪ ،2012‬تم اختصار المرشحين للجائزة إلى ‪100‬‬ ‫مؤسسة‪ ،‬تتنافس ضمن ‪ 15‬فئة‪ .‬حيث انتهت المنافسة‬ ‫الطويلة بفوز هيئة دبي للطيران المدني بجائزة فئة «أفضل‬ ‫شراكة في السالمة»‪.‬‬ ‫وقام محمد عبد اهلل أهلي‪ ،‬المدير العام لهيئة دبي للطيران‬ ‫المدني باستالم الجائزة من قبل ديفيد غيلمور‪ ،‬رئيس‬ ‫العمليات في شركة إير بي بي‪.‬‬ ‫والجائزة هي األولى من نوعها التي يتم منحها لهيئة طيران‬ ‫مدني من شركة إير بي بي‪ ،‬تقديرا ً للتأثير اإليجابي الكبير الذي‬ ‫تركته الهيئة‪ ،‬من خالل مبادرتها في إطالق «ماراثون السالمة»‬ ‫في مطار دبي الدولي‪ ،‬الذي أسهم في رفع الوعي بالمخاطر‬ ‫األساسية في ساحة المطار‪u.‬‬

‫أهلي يتسلم الجائزة من «إير بي بي»‪.‬‬

‫عبر دبي ‪ -‬مايو ‪2013‬‬

‫‪3‬‬


‫أخبار الهيئة‬

‫أخبـــار الهيئة‬

‫الهيئة تحتفل بمرور ‪ 75‬عامًا على سياسة األجواء المفتوحة‬

‫في الطريق إلى القمة‬

‫الرؤية التي‬ ‫صنعت‬ ‫المستقبل‬ ‫‪ 22‬يوليو ‪ 1937‬بدأت دبي‬ ‫في‬ ‫قصة رائعة مع عالم الطيران‪،‬‬ ‫عقب توقيع الشيخ سعيد بن‬ ‫مكتوم طيب اهلل ثراه‪ ،‬حاكم‬ ‫دبي آنذاك‪ ،‬اول اتفاقية تجارية‬ ‫مع الحكومة البريطانية‪ ،‬سمحت‬ ‫بموجبها لشركة خطوط امبريال‬ ‫ايرويز البريطانية ببدء تسيير رحالت‬ ‫تجارية مجدولة‪ ،‬هبطت اوالها على‬ ‫مياه خور دبي‪.‬‬ ‫ومنذ ذلك التاريخ حقق قطاع‬ ‫الطيران في دبي انجازات ال‬ ‫تضاهى‪ ،‬وواجه تحديات صعبة‬ ‫تغلب عليها وحولها الى فرص‪،‬‬ ‫بفضل رؤية حكام دبي منذ مطلع‬ ‫القرن الماضي وحتى يومنا هذا‪،‬‬ ‫هذه الرؤية التي صنعت المستقبل‬ ‫وقدمت لصناعة الطيران الدولية‬ ‫عالمات مضيئة في تاريخها من‬ ‫الصعب تكرارها‪.‬‬ ‫وبمناسبة مرور ‪ 75‬عاما على‬ ‫سياسة االجواء المفتوحة في دبي‪،‬‬ ‫نظمت هيئة دبي للطيران المدني‪،‬‬ ‫احتفاال خاصا القت فيه الضوء‬ ‫على اهمية هذه االتفاقية التي‬ ‫وقعها الشيخ سعيد بن مكتوم‬ ‫وعلى االنجازات التي حققها قطاع‬ ‫الطيران في دبي منذ توقيعها‬ ‫وحتى وقتنا الراهن‪.‬‬

‫ســمو الشــيخ أحمــد بــن‬ ‫وقال ســعيد آل مكتــوم رئيــس‬ ‫هيئــة دبــي للطيــران المدنــي رئيــس‬ ‫مطــارات دبــي ‪« :‬فــي الحقيقــة ان دبــي‬ ‫تديــن بالفضــل فــي هــذه االنجــازات‪،‬‬ ‫الــى رؤيــة واحــدة حملهــا قــادة‬ ‫اســتثنائيون هــم الشــيخ ســعيد‬ ‫والشــيخ راشــد طيــب اهلل ثراهمــا‬ ‫والــى صاحــب الســمو الشــيخ محمــد‬ ‫بــن راشــد ال مكتــوم نائــب رئيــس‬ ‫الدولــة رئيــس مجلــس الــوزراء‬ ‫حاكــم دبــي رعــاه اهلل‪ ،‬الــذي قــدم‬ ‫لقطــاع الطيــران مــا لــم يقدمــه احــد‬ ‫عبــر التاريــخ لهــذا القطــاع ‪ ،‬ومهــد لــه‬ ‫الطريــق للوصــول الــى العالميــة» ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫عبــر دبــي ‪ -‬مايـو ‪2013‬‬

‫سمو الشيخ‬ ‫أحمد يكرم‬ ‫القنصل البريطاني‬

‫القنصل العام‬ ‫البريطاني يلقي‬ ‫كلمته (يمين)‬

‫تيم كالرك يلقي‬ ‫كلمته‪.‬‬

‫محمد اهلي ‪:‬‬

‫«الطيران في دبي محطات عظيمة‬ ‫ونموذج نجاح من الصعب تكراره»‬

‫سمو الشيخ أحمد وكبار المسؤولين خالل الحفل‬

‫أهلي يلقي كلمته‬

‫أحمد بن سعيد‪:‬‬

‫«االنجازات لم تأت من فراغ وانما نتيجة تخطيط سليم وتحويل التحديات الى فرص‬ ‫وقطاع الطيران في دبي يدين بالفضل لرؤية واحدة حملها رجال استثنائيون»‪.‬‬ ‫واضــاف ســموه ‪« :‬مــا نحــن عليــه‬ ‫االن مــن نجــاح لــم يــأت مــن فــراغ‪.‬‬ ‫فإلــى جانــب الرؤيــة الســديدة‪ ،‬كان‬ ‫هنــاك تخطيــط واســتراتيجيات‬ ‫اثبتــت صحتهــا وجدواهــا باإلضافــة‬ ‫الــى سياســة االجــواء المفتوحــة‬ ‫وابتــكار المبــادرات واالفــكار‬ ‫االبداعيــة واالقــدام علــى خــوض‬ ‫غمــار التحديــات واالعتمــاد علــى‬ ‫فلســفة العمــل بــروح الفريــق‬ ‫وتوفيــر العناصــر البشــرية الكفــؤة‪،‬‬ ‫واســتثمار عشــرات المليــارات مــن‬ ‫الــدوالرات مــن اجــل بنــاء صناعــة‬ ‫طيــران حديثــة‪ ،‬كل ذلــك ســاهم‬ ‫فــي تمهيــد الطريــق امــام دبــي لكــي‬

‫تصنــع لنفســها دورا اساســيا علــى‬ ‫خارطــة النقــل الجــوي العالميــة»‪.‬‬ ‫وأكــد ســمو الشــيخ احمــد بــن‬ ‫ســعيد انــه بمناســبة مــرور ‪ 75‬عامــا‬ ‫علــى بــدء اول رحلــة تجاريــة منتظمــة‬ ‫هبطــت علــى ميــاه خــور مدينــة دبــي‬ ‫فــي ‪ 1937‬انجــزت دبــي الكثيــر ومــا زال‬ ‫فــي جعبتهــا الكثيــر لتنجــزه ايضــا فــي‬ ‫الغــد المقبــل ان شــاء اهلل ‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه عـرًج ســعادة محمــد‬ ‫عبــد اهلل اهلــي مديــر عــام هيئــة‬ ‫دبــي للطيــران المدنــي علــى رحلــة‬ ‫قطــاع الطيــران فــي دبــي حيــث‬ ‫قــال‪« :‬هنــاك محطــات عظيمــة‬ ‫فــي تاريــخ قطــاع الطيــران فــي دبــي‬

‫منهــا الخطــوة الحكيمــة التــي‬ ‫اتخذهــا الشــيخ ســعيد طيــب اهلل‬ ‫ثــراه فــي العــام ‪ 1937‬وتوقيعــه علــى‬ ‫اول اتفاقيــة رســمية مــع الحكومــة‬ ‫البريطانيــة شــكلت فــي حينــه نافــذة‬ ‫مشــرقة وجســر عبــور لدبــي الــى‬ ‫العالــم الخارجــي‪ .‬فقبــل ذلــك التاريــخ‬ ‫قليلــون هــم الذيــن ســمعوا بدبــي‪،‬‬ ‫امــا االن فالقليلــون هــم الذيــن لــم‬ ‫يعرفــوا دبــي او يســمعوا بهــا»‪.‬‬ ‫واضــاف اهلــي‪« :‬امــا المحطــة الثانيــة‬ ‫فكانــت قيــام الشــيخ راشــد بــن ســعيد‬ ‫طيــب اهلل ثــراه الــذي تســلم حكــم دبــي‬ ‫فــي اكتوبــر ‪ ،1958‬بالمضــي قدمــا فــي‬ ‫مواصلــة مــا بــدأه والــده لتطويــر دبــي‬

‫وانفتاحهــا علــى العالــم الخارجــي‪،‬‬ ‫فقــام بتوقيــع عــدة اتفاقيــات‬ ‫اخــرى مــع الحكومــة البريطانيــة‬ ‫لتنظيــم حركــة الطيــران عبــر‬ ‫دبــي‪ ،‬كمــا قــام ببنــاء اول مطــار‬ ‫مدنــي فــي المدينــة تــم افتتاحــه‬ ‫فــي ‪ 30‬ســبتمبر فــي العــام ‪1960‬‬ ‫ببضعــة االف مــن الجنيهــات قام‬ ‫باســتدانتها لبنــاء هــذا المطــار‬ ‫الصغيــر‪ ،‬الــذي كان يســتقبل ‪5‬‬ ‫رحــات يوميــا ويفتــح ابوابــه مــن‬ ‫الســاعة الســابعة صباحــ ًا الــى‬ ‫الواحــدة مــن بعــد الظهــر يوميـ ًا»‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه قــال قنصــل عــام‬ ‫المملكــة المتحــدة فــي دبــي‬ ‫ادوارد هوبــارت‪« :‬إن االتفاقيــة‬ ‫التــي وقعــت فــي عــام ‪1937‬‬ ‫مــن قبــل حاكــم دبــي آنــذاك‬ ‫الشــيخ ســعيد بــن مكتــوم‬

‫والمعتمــد السياســي البريطانــي‬ ‫فــي البحريــن‪ ،‬هــي شــهادة علــى‬ ‫الصداقــة العميقــة التــي تربــط مــا‬ ‫بيــن دبــي والمملكــة المتحــدة‬ ‫وتجســيدا لرؤيــة ســمو الشــيخ‬ ‫ســعيد المتمثلــة بااللتــزام‬ ‫بمبــدأ التجــارة الحــرة بشــكل‬ ‫عــام‪ .‬تلــك الرؤيــة التــي تبناهــا‬ ‫مــن جــاء مــن بعــده‪ ،‬والتــي كان‬ ‫لهــا دور محــوري فــي تطــور‬ ‫ونمــو دبــي‪ ،‬كمــا أنهــا مبــدأ‬ ‫تشــترك فيــه دبــي مــع المملكــة‬ ‫المتحــدة‪ .‬ومنــذ ذلــك الحيــن‪،‬‬ ‫أصبحــت شــراكتنا فــي مجــال‬ ‫الطيــران أكثــر قــوة حيــث وقعــت‬ ‫كل مــن المملكــة المتحــدة‬ ‫واإلمــارات العربيــة المتحــدة‬ ‫العــام الماضــي علــى مذكــرة‬ ‫تفاهــم حــول أمــن الطيــران»‪u .‬‬

‫من ‪ 40‬ألف مســافر عام ‪ 1960‬الى‬ ‫‪ 100‬مليون مسافر في ‪2020‬‬ ‫‪t‬‬

‫الكابتن هيكينبوثام‪ ،‬المندوب السياسي البريطاني في اإلمارات‬ ‫المتصالحة‪ ،‬يوقع «اتفاق دبي الجوي التجاري» بتاريخ ‪ 22‬يوليو ‪.1937‬‬

‫‪t‬‬

‫المغفور له بإذن اهلل تعالى الشيخ سعيد بن مكتوم حاكم دبي آنذاك‪،‬‬ ‫يسمح للطائرات البحرية التابعة للخطوط الجوية اإلمبراطورية‬ ‫«إمبريال إيرويز» بالهبوط على خور دبي في يوليو ‪.1937‬‬

‫‪t‬‬

‫“إمبريال إيرويز” تطلق خدماتها الجوية إلى الهند‪ ،‬بما فيها رحالت‬ ‫الترانزيت إلى اإلسكندرية وبغداد والبصرة والبحرين‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫في ‪ 3‬أكتوبر ‪ ،1937‬هبوط “كاليبسو”‪ ،‬طائرة “إمبريال إيرويز” البحرية‬ ‫القصيرة من طراز “إس‪ ،”23 .‬في دبي محملة بثمانية وعشرين‬ ‫مسافراً وطاقم الطائرة المكون من خمسة أفراد‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫المغفور له بإذن اهلل تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم‬ ‫يوجه في عام ‪ 1959‬بتشييد مطار دبي الدولي‬ ‫إمارة دبي آنذاك‪ّ ،‬‬ ‫وتأسيس وكالة دبي الوطنية للسفريات الجوية “دناتا”‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫في عام ‪ ،2013‬مطار دبي الدولي يصبح ثاني أكبر مطار في العالم من‬ ‫حيث أعداد المسافرين الدوليين‪.‬‬

‫أحمد بن سعيد وأهلي والقنصل البريطاني في لقطة جماعية مع فريق الهيئة المشرف على الحفل‬

‫تكريم‬ ‫مدير عام هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني محمد عبد اهلل‬ ‫أهلي يكرم أعضاء الهيئة‬ ‫لمساهمتهم في إنجاح‬ ‫االحتفالية المميزة بمرور ‪75‬‬ ‫عاما على بدء سياسة األجواء‬ ‫المفتوحة في دبي‪.‬‬ ‫وثمن أهلي عاليا جهود‬ ‫المشاركين الكبيرة وتفانيهم‬ ‫في إحياء هذه الذكرى الهامة‬ ‫لحدث يعد من أبرز األحداث‬ ‫التي أسهمت في نجاح‬ ‫مسيرة الطيران المدني في‬ ‫إمارة دبي‪.‬‬

‫عبر دبي ‪ -‬مايو ‪2013‬‬

‫‪5‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫أخبـــار اإلمارات‬

‫‪« t‬فالى دبي» وناقالت اخرى ستنقل بعض رحالتها الى المطار الجديد اثناء صيانة‬ ‫المدرج الشمالي لمطار دبي‬ ‫‪ t‬جميع رحالت الطيران الخاص ستنتقل إلى المطار الجديد في ‪2015‬‬ ‫‪ t‬انجاز ‪ %60‬من مبنى معرض الطيران و ‪ %11‬من الكونكورس دي‬ ‫‪ t‬محطات فرعية ومترو خاص لخدمة المسافرين عبر مطار آل مكتوم‬ ‫‪ t‬انجاز كامل توسعات المبنى ‪ 2‬بنهاية العام الجاري‬ ‫‪ t‬مبنى جديد للشحن لطيران االمارات في مطار آل مكتوم‬

‫في حوار خاص مع نشرة ( عبر دبي )‬

‫خليفة الزفين الرئيس التنفيذي‬ ‫لمدينة دبي للطيران‪:‬‬

‫‪ 22‬مليار درهم حجم‬ ‫االستثمارات التي تم‬ ‫رصدها إلنشاء مشروع‬ ‫دبي ورلد سنترال‬ ‫خليفة الزفين‬

‫المهندس خليفة الزفين الرئيس التنفيذي لمدينة دبي للطيران‪ ،‬ان حجم‬ ‫كشف‬ ‫االستثمارات التي ضختها حكومة دبي إلنشاء مشروع دبي ورلد سنترال‬ ‫وصل الى ‪ 22‬مليار درهم لغاية االن‪ ،‬وأكد الزفين ان مجموعة طيران االمارات بصدد‬ ‫بناء مبنى ضخم جديد في مطار آل مكتوم الدولي‪ ،‬لتلبية نمو حجم الشحن على‬ ‫رحالتها‪ .‬وقال الزفين أن الجزء االكبر من رحالت االمارات للشحن الجوي ستنتقل‬ ‫الى مطار آل مكتوم مع انجاز مبناها الجديد‪ .‬وقال الزفين في تصريحات خاصة لنشرة‬ ‫(عبر دبي) ان فالي دبي وشركات اخرى ستنقل بعض رحالتها إلى مطار آل مكتوم‬ ‫قريبا مع بدء اعمال الصيانة للمدرج الشمالي في مطار دبي الدولي التي ستستمر نحو‬ ‫‪ 3‬اشهر‪ .‬وأكد الزفين أنه من المتوقع ان تنتقل جميع رحالت الطيران الخاص ورجال‬ ‫األعمال بشكل كامل من مطار دبي الدولي الى مطار مطار آل مكتوم الدولي ‪ -‬الذي‬ ‫سيبدأ بخدمة المسافرين في اكتوبر المقبل ‪ -‬خالل فترة اقصاها سنتين على ابعد‬ ‫حد نظرا للتسهيالت والمميزات التفاضلية التي ستحصل عليها هناك‪ .‬واشار الى انه‬ ‫تم انجاز نحو ‪ %11‬من مبنى (الكونكورس دي) بتكلفة تصل الى اكثر من ‪ 3‬مليارت‬ ‫درهم‪ ،‬كما انه تم انجاز ‪ % 60‬من اعمال البناء في مبنى المعارض الجديد الخاص‬ ‫بمعرض دبي للطيران في مركز المعارض في مشروع دبي ورلد سنترال‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫الميزانية المرصودة لتشييد مدينة الطيران والتي يقع من ضمنها مبنى المعرض‬ ‫والتي تصل كلفتها الى ملياري درهم كفيلة بتغطية كافة تكاليف البناء دون الحاجة‬ ‫الى رصد مبالغ اضافية‪ .‬وكشف ايضا انه وفي إطار الرؤية االستراتيجية لتعزيز حركة‬ ‫الطيران مستقبال في مطار آل مكتوم ‪ ،‬يتم في الوقت الراهن‪ ،‬بحث ربط المسافرين‬ ‫بالمطار عبر محطات خدمة في مواقع مختلفة في دبي ذات الكثافة السكانية العالية‪،‬‬ ‫بحيث يتم إنهاء اجراءات السفر في هذه المحطات‪ ،‬وتسيلم الحقائب ليتم نقلهم‬ ‫الى المطار بخط مترو مخصص لمستخدمي هذا المطار‪ ،‬الفتا الى أن المشروع محل‬ ‫دراسة تفصيلية من كافة الجهات‪ ،‬وسيتم بتعاون ورؤى مشتركة بين مطارات دبي‬ ‫وهيئة الطرق والمواصالت وطيران االمارات‪ ،‬ومشغلي الرحالت وشركات الطيران‬ ‫األخرى‪ ،‬وكل مؤسسة وجهة ذات صلة بالموضوع‪ .‬وكشف ان المرحلة الثانية‬ ‫من توسعات المبنى ‪ 2‬تتضمن أعمال توسعة تحسين لمبنى القادمين‪ ،‬وتتواصل‬ ‫األعمال التطويرية مع استمرار حركة السفر دون اي توقف‪ ،‬وسيتم االنتهاء منها‬ ‫مع نهاية العام الجاري‪ ،‬وسترفع هذه التوسعات طاقة المبنى ‪ 2‬من ‪ 3‬ماليين مسافر‬ ‫سنويا الى أكثر من ‪ 7‬ماليين سنويا‪ .‬وتاليا نص الحوار‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫عبــر دبــي ‪ -‬مايـو ‪2013‬‬

‫افتتاح مبنى المسافرين في مطار آل مكتوم الدولي‬ ‫في أكتوبر القادم‬ ‫أكــد المهنــدس خليفــة الزفيــن الرئيــس التنفيــذي لمدينــة‬ ‫دبــي للطيــران‪ ،‬أنــه ســيتم افتتــاح مبنــى المســافرين فــي‬ ‫مطــار آل مكتــوم فــي ‪ 27‬مــن شــهر أكتوبــر ‪ 2013‬الســتقبال‬ ‫المســافرين ‪ ،‬مســجال إنطالقــة جديــدة لتســيير رحــات تجاريــة‬ ‫عبــر المطــار الــذي ســيصبح أكبــر مطــار فــي العالــم عنــد‬ ‫اكتمــال انجــازه فــي الســنوات المقبلــة‪ .‬مشــيرا الــى أن الطاقــة‬ ‫االســتيعابية لمبنــى المســافرين ‪،‬تفــوق الــــ ‪ 5‬مالييــن مســافر‬ ‫ســنويا‪ ،‬فــي خطــوة ســتخفف الضغــط عــن مطــار دبــي الدولــي‪.‬‬ ‫وأفــاد المهنــدس الزفيــن‪ ،‬أن الجــزء االكبــر مــن رحــات‬ ‫طيــران االمــارات للشــحن الجــوي‪ ،‬ســتنتقل الــى مطــار آل‬ ‫مكتــوم‪ ،‬مــع اكتمــال مبنــى الشــحن الخــاص بالناقلــة الــذي‬ ‫ســوف يتــم تشــييده هنــاك ‪.‬‬ ‫صيانة مدرج مطار دبي‬ ‫وكشــف الزفيــن ان رحــات شــركات طيــران أخــرى ســتنتقل‬ ‫فــي الوقــت نفســه الــى المطــار الجديــد‪ ،‬ومــن ضمنهــا بعــض‬ ‫رحــات فــاي دبــي‪ ،‬خــال فتــرة صيانــة المــدرج الشــمالي لمطار‬ ‫دبــي الدولــي التــي ستســتمر نحــو ‪ 3‬اشــهر‪ ،‬حرصــا علــى تخفيــف‬ ‫الضغــط عــن مطــار دبــي خــال فتــرة الصيانــة‪.‬‬ ‫وشــدد المهنــدس الزفيــن علــى اهميــة الفتــرة التــي ســيتم‬ ‫فيهــا تشــغيل مطــار آل مكتــوم‪ ،‬للحركــة التجاريــة واســتقبال‬ ‫رحــات المســافرين ‪ ،‬متوقعــا أن تفضــل بعــض شــركات‬ ‫الطيــران اســتمرار عملياتهــا مــن مبنــى المســافرين فــي‬ ‫المطــار الجديــد‪ ،‬نظــرا لســهولة الحركــة والتســهالت المميــزة‬ ‫التــي ســيوفرها لهــذه الناقــات خاصــة لجهــة توقيــت الرحالت‪.‬‬

‫رحالت الطيران الخاص تفضل‬ ‫مطار آل مكتوم‬

‫انجاز ‪ %60‬من مبنى معرض‬ ‫الطيران الجديد‬

‫وقــال الزفين‪«:‬لقــد بدأنــا بإســتقبال‬ ‫رحــات الطيــران الخــاص ورجــال‬ ‫األعمــال فــي المطــار الجديــد‪ ،‬منــذ‬ ‫مطلــع العــام الجــاري ‪ ،2013‬و مــن‬ ‫المتوقــع أن نشــهد تزايــدا فــي عــدد‬ ‫الرحــات خــال العــام الجــاري»‪.‬‬

‫وكشــف الزفيــن بــأن اعمــال االنشــاء‬ ‫النجــاز مبنــى المعــارض الجديــد فــي‬ ‫مدينــة الطيــران فــي دبــي ضمن مشــروع‬ ‫وورلــد ســنترال فــي منطقــة جبــل‬ ‫علــي‪ ،‬تجــري حاليــا علــى قــدم وســاق‬ ‫الســتضافة فعاليــات معــرض دبــي‬ ‫للطيــران ‪ ،2013‬مشــيرا الــى انــه قــد تــم‬ ‫إنجــاز أكثــر مــن ‪ %60‬مــن األعمــال‪ ،‬ومــن‬ ‫المتوقــع ان يتــم انجــاز المبنــى بشــكل‬ ‫نهائــي‪ ،‬قبــل إنطالقــة الحــدث بمــدة‬ ‫شــهر علــى األقــل ‪ ،‬مؤكــدا أن الميزانيــة‬ ‫المرصــودة لتشــييد مدينــة الطيــران‬ ‫التــي يقــع مــن ضمنهــا المبنــى والبالغــة‬ ‫‪ 2‬مليــار درهــم كفيلــة بتغطيــة كافــة‬ ‫تكاليــف البنــاء دون الحاجــة الــى رصــد‬ ‫مبالــغ اضافيــة‪.‬‬

‫وأضــاف‪«:‬أن وضــع المطــار الجديــد‬ ‫فــي خدمــة رحــات الطيــران الخــاص‪،‬‬ ‫جــرى دون مواجهــة أيــة معوقــات‪،‬‬ ‫وانــه قــد تــم التغلــب علــى مختلــف‬ ‫المرافقــة لبدايــة‬ ‫التحديــات‬ ‫التشــغيل‪ ،‬الفتــا الــى أن المؤشــرات‬ ‫تــدل علــى تفضيــل شــركات‬ ‫الطيــران التــي إســتخدمت المطــار‬ ‫الجديــد‪ ،‬لتســيير رحالتهــا مــن هــذا‬ ‫المطــار‪ ،‬لمــا يوفــره مــن مرونــة فــي‬ ‫الســفروالتحرر مــن قيــود التوقيــت‪،‬‬ ‫وهــو مــا يتيــح ألصحــاب الطائــرات‬ ‫الخاصــة ورجــال االعمــال الســفر‬ ‫فــي توقيتــات افضــل وأكثــر مرونــة‬ ‫بالنســبة لهــم»‪.‬‬ ‫وأفــاد الرئيــس التنفيــذي لمدينــة‬ ‫دبــي للطيــران‪ ،‬بأنــه مــن المتوقــع‬ ‫ان تنتقــل جميــع رحــات الطيــران‬ ‫الخــاص ورجــال األعمــال بشــكل‬ ‫كامــل مــن مطــار دبــي الدولــي‬ ‫الــى المطــار الجديــد‪ ،‬خــال فتــرة‬ ‫اقصاهــا ســنتين‪ ،‬وســيتم العمــل‬ ‫علــى تقليــص هــذه الفتــرة مــن‬ ‫خــال توضيــح المزايــا التحفيزيــة‬ ‫والتســهيالت المتاحــة فــي المطــار‬ ‫لمشــغلي الرحــات‪.‬‬ ‫وأوضــح بــأن التشــغيل التجــاري‬ ‫للمطــار الجديــد أمــام حركــة‬ ‫المســافرين‪ ،‬ســيتم مــن خــال‬ ‫ثــاث مراحــل‪ ،‬المرحلــة األولــى التــي‬ ‫قــد بــدأت فعليــا مــع مطلــع عــام‬ ‫‪ 2013‬لرحــات الطيــران الخــاص‪،‬‬ ‫وحققــت نتائــج مرضيــة ومشــجعة‪،‬‬ ‫والمرحلــة الثانيــة فــي شــهر أكتوبــر‬ ‫من هــذا العــام لرحالت المســافرين‬ ‫العاديــة‪ ،‬بينمــا ســتكون المرحلــة‬ ‫الثالثــة‪ ،‬فــي شــهر نوفمبــر مــن‬ ‫‪ 2013‬لتنظيــم معــرض دبــي‬ ‫للطيــران ‪.2103‬‬

‫‪ 60‬شركة لوجستية بدأت انشاء‬ ‫مبانيها في دبي ورلد سنترال‬ ‫وحــول قطــاع الخدمــات والمنشــآت‬ ‫اللوجســتية فــي دبــي ورلــد ســنترال‪،‬‬ ‫نــوه الزفيــن الــى أن عــددا مــن الشــركات‬ ‫اللوجســتية الخاصــة والشــحن الجــوي‬ ‫بــدأت فعليــا بتشــييد المبانــي الخاصــة‬ ‫بهــا فــي مدينــة الطيــران‪ ،‬وتقــوم حاليــا‬ ‫‪ 60‬شــركة مــن بينهــا شــركات (‪RSA,‬‬ ‫‪)PANALPINA ARAMEX, kuhne & nagel‬‬

‫وغيرهــا بتنفيــذ مشــاريعها بدعــم‬ ‫كبيــر مــن ســلطات دبــي ورلــد ســنترال‪.‬‬ ‫‪ 22‬مليار درهم االستثمارات‬ ‫إلنشاء مشروع دبي ورلد سنترال‬ ‫وحــول حجــم االســتمارات التــي تــم انفاقها‬ ‫لغايــة االن إلنشــاء وتطويــر مشــروع‬ ‫دبــي ســنترال‪ ،‬كشــف الزفيــن أن حجــم‬ ‫االســتثمارات بلــغ حوالــي ‪ 22‬مليــار درهــم‪،‬‬ ‫وهــذا االســتثمار الكبيــر بــدأ يؤتــي ثمــاره‬ ‫علــى اكثــر مــن صعيــد وهيــأ لدبــي المزيــد‬ ‫مــن الخصوصيــة واالهميــة كالعــب‬ ‫رئيســي فــي قطــاع الطيــران الدولــي‪.‬‬ ‫الشحن في مطار آل مكتوم‬ ‫وقــال المهنــدس خليفــة الزفيــن‬ ‫«حقــق المطــار الجديــد ‪ ،‬منــذ افتتاحــه‬

‫وحتــى األن أعمــال مناولــة شــحن‬ ‫بلغــت ‪ 219‬الــف طــن‪ ،‬وتعمــل حاليــا‬ ‫بالمطــار اكثــر مــن ‪ 25‬شــركة طيــران‬ ‫متخصصــة فــي الشــحن‪ ،‬متوقعــا‬ ‫اجتــذاب المزيــد مــن الشــركات فــي‬ ‫المســتقبل‪ .‬ونحــن نتوقــع بــأن يقترب‬ ‫العــدد مــن الطاقــة االســتيعابية فــي‬ ‫غضــون الســنوات الثالثــة المقبلــة‬ ‫وحتــى العــام ‪.2015‬‬ ‫محطات فرعية ومترو لخدمة حركة‬ ‫المسافرين عبر المطار الجديد‬ ‫وكشــف الزفيــن عــن أنــه وفــي إطــار‬ ‫الرؤيــة االســتراتيجية لتعزيــز حركــة‬ ‫الطيــران مســتقبال مــن والــى مطــار آل‬ ‫مكتــوم‪ ،‬يتــم حاليــا بحــث امكانــات‪،‬‬ ‫ربــط المســافرين بالمطــار عبــر‬ ‫محطــات خدمــة فــي مواقــع مختلفــة‬ ‫بدبــي‪ ،‬وذات كثافــة ســكانية كبيــرة‪،‬‬ ‫بحيــث يتــم إنهــاء اجــراءات الســفر‬ ‫فــي هــذه المحطــات‪ ،‬علــى مســتوى‬ ‫النطــاق الجغرافــي لدبــي‪ ،‬وتســيلم‬ ‫الحقائــب‪ ،‬وتوديــع المســافرين‪ ،‬ليتــم‬ ‫نقلهــم الــى المطــار بخــط متــرو‬ ‫مخصــص لمســتخدمي هــذا المطــار‪.‬‬ ‫ولفــت الزفيــن الــى أن المشــروع محــل‬ ‫دراســة تفصيليــة مــن كافــة الجهــات‪،‬‬ ‫وســيتم بتعــاون ورؤى مشــتركة مــن‬ ‫قبــل مطــارات دبــي وهيئــة الطــرق‬ ‫والمواصــات وطيــران االمــارات‪،‬‬ ‫ومشــغلي الرحــات وشــركات الطيــران‬ ‫األخــرى والمؤسســات والجهــات االخــرى‬ ‫ذات صلــة بالموضــوع‪.‬‬ ‫ارساء عقود (الكونكورس دي)‬ ‫وحــول مبنــى (الكونكــورس دي) الــذي‬ ‫يتــم انشــاؤه ضمــن اســتراتيجية‬ ‫الطيــران فــي دبــي ‪ 2020‬أشــار الزفيــن‬ ‫الــى أنــه تــم إرســاء العقــد األساســي‬ ‫لهــذا المبنــى الضخــم فــي مطــار دبــي‬ ‫الدولــي‪ ،‬وقــد فــازت بــه شــركة الجابــر‬ ‫للمقــاوالت‪ ،‬كمــا تــم ارســاء العقــود‬ ‫الفرعيــة للمشــروع وجــار التنفيــذ‬ ‫فــي المبنــى‪ .‬وقــال ‪« :‬لقــد تــم إنجــاز‬ ‫مــا نســبته ‪ % 11‬مــن اعمــال المبنــى‬ ‫ومــن المتوقــع ان يتــم االنجــاز قبــل‬ ‫نهايــة العــام المقبــل‪ .‬والمبنــى‬

‫ســيرفع طاقــة مطــار دبــي الــى ‪92.5‬‬

‫مليــون مســافر ســنويا»‪.‬‬

‫وحـــــــول تكلفــة انشــــــــاء هـــــــــذا‬ ‫الكونكــورس كشــف الزفيــن انهــا تصــل‬ ‫الــى ‪ 3.1‬مليــارات درهــم‪ ،‬وقــد تــم توفيــر‬ ‫الجــزء الرئيســي منهــا مــن قبــل كل‬ ‫مــن ايــرادات مؤسســة مطــارات دبــي‬ ‫وســوق دبــي الحــرة وطيــران االمــارات‪.‬‬ ‫هدم منطقة المعارض السابقة‬ ‫في مطار دبي‬ ‫وحــول منطقــة المعــارض الســابقة‬ ‫فــي مطــار دبــي التــي كانــت تســتضيف‬ ‫فعاليــات معــرض الطيــران قــال‬ ‫الزفيــن‪« :‬جــار العمــل حاليــا علــى هــدم‬ ‫هــذه المنشــآت كمــا يجــري العمــل‬ ‫فــي أعمــال البنــى التحتيــة للمنشــآت‬ ‫الجديــدة االخــرى» ‪.‬وقــال‪« :‬ســيقام‬ ‫علــى هــذه المنطقــة ‪ 3‬مشــاريع جديــدة‬ ‫هــي‪ :‬مواقــف جديــدة للطائــرات‪ ،‬لتوفيــر‬ ‫مواقــف اضافيــة الســطول طيــران‬ ‫االمــارات المتنامــي باســتمرار وهــذا‬ ‫الموضــوع لــه االولويــة‪ ،‬والثانــي مبنــى‬ ‫اضافــي للشــحن ‪ ،‬امــا المشــروع الثالــث‬ ‫فيشــمل انشــاء مبنــى خــاص لصيانــة‬ ‫المركبــات والباصــات المخصصــة‬ ‫لخدمــة المطــار»‪.‬‬ ‫انجاز المرحلة الثانية من المبنى‬ ‫‪ 2‬بنهاية العام الجاري‬ ‫وقــال الزفيــن‪ :‬المرحلــة األولــى مــن‬ ‫التوســعات فــي المبنــى‪ 2‬فــي مطــار‬ ‫دبــي ســيتم انجازهــا فــي مايــو ‪،2013‬‬ ‫وهــي عبــارة عــن مبنــى مغــادرة جديــد‬ ‫لمســافري فــاي دبــي باالضافــة‬ ‫الــى شــركات أخــرى‪ .‬امــا المرحلــة‬ ‫الثانيــة مــن توســعات هــذا المبنــى‬ ‫فتتضمــن أعمــال توســعة وتحســين‬ ‫لصالــة القادميــن‪ ،‬وتتواصــل األعمــال‬ ‫التطويريــة مــع اســتمرار حركــة الســفر‬ ‫دون اي توقــف‪ ،‬وســيتم االنتهــاء منهــا‬ ‫مــع نهايــة العــام الجــاري‪ ،‬ممــا ســيرفع‬ ‫الطاقــة االســتيعابية لهــذا المبنــى الــذي‬ ‫يتصــف بالديناميكيــة العاليــة وســهولة‬ ‫حركــة المســافرين مــن ‪ 3‬الــى ‪ 7‬مالييــن‬ ‫مســافر علــى أقــل تقديــر‪u .‬‬ ‫عبر دبي ‪ -‬مايو ‪2013‬‬

‫‪7‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫أخبـــار اإلمارات‬

‫بدء تشغيل مبنى المسافرين في مطار‬ ‫دبي ورلد سنترال ‪ 27‬اكتوبر المقبل‬ ‫شركة الطيران‬ ‫السعودية ناس‪-‬اير‬ ‫وخطوط ويز الهنغارية‬ ‫في بداية التشغيل‬

‫أعلنت مؤسسة مطارات دبي‬ ‫عن بدء تشغيل مبنى‬ ‫المسافرين في مطار دبي ورلد‬ ‫سنترال وفتح ابوابه امام الركاب يوم‬ ‫‪ 27‬أكتوبر المقبل‪ ،‬مع قيام كل من‬ ‫خطوط (ناس) و ( ويز) ببدء تسيير‬ ‫رحالتهما عبر هذا المطار الذي يعد‬ ‫المرفق الجوي الثاني في دبي‪.‬‬ ‫وتخطط (ناس) لتسيير‬ ‫رحلة اسبوعيا بين دبي وعدد من‬ ‫الوجهات في المملكة العربية‬ ‫السعودية‪ .‬وتقوم الناقلة التي تتخذ‬ ‫من السعودية مقرا لها‪ ،‬بتسيير‬ ‫‪ 950‬رحلة اسبوعيا الى ‪ 28‬وجهة‬ ‫بأسطول مكون من ‪ 21‬طائرة‬ ‫ايرباص ‪ A320‬وامبراير ‪. E190s‬‬

‫‪50‬‬

‫قطاع الطيران في دبي ‪...2045‬‬ ‫لقطة عامة لمبنى (الكونكورس دي)‬ ‫الذي سيرفع قدرة مطار دبي إلى ‪90‬‬ ‫مليون مسافر سنوي ًا‬

‫استراتيجية تسابق الزمن الستيعاب‬ ‫‪ 200‬مليون مسافر سنوي ًا‬

‫وستقوم خطوط (ويز) التي توفر‬ ‫رحالت الى ‪ 30‬بلدا حول العالم‬ ‫ولديها ‪ 16‬محطة رئيسية في‬ ‫مختلف انحاء اوروبا‪ ،‬بتسيير رحالت‬ ‫مباشرة للربط بين المطار الجديد‬ ‫ومنطقة وسط وشرق اوروبا ‪.‬‬

‫عرض المخطط االستراتيجي على مجلس‬ ‫إدارة قطاع الطيران إلقراره في مايو‬ ‫الجهــات المعنيــة بقطــاع الطيــران فــي دبــي‬ ‫تبحث‬ ‫مخططــ ًا اســتراتيجي ًا جديــدا ً يمهــد الطريــق امــام‬ ‫مطــارات االمــارة لكــي تصبــح مرافــق جويــة عمالقــة تصــل‬ ‫طاقتهــا االســتيعابية الــى ‪ 200‬مليــون مســافر فــي العــام‬ ‫‪. 2045‬‬ ‫وأكــدت ســوزان العنانــي الرئيــس التنفيــذي لــــ (مؤسســة‬ ‫مشــاريع الطيــران الهندســية) وهــي المؤسســة المســؤولة‬ ‫عــن البنيــة التحتيــة للطيــران فــي دبــي‪ ،‬فــي حديــث خــاص‬ ‫لمجلــة (ميــد) ان مطــارات دبــي قطعــت خطــوات واســعة‬ ‫علــى طريــق وضــع مخطــط اســتراتيجي متكامــل يلبــي‬ ‫طموحــات حكومــة دبــي‪ ،‬لتعزيــز اهميــة قطــاع الطيــران‬ ‫كخيــار اقتصــادي اســتراتيجي يؤهلهــا لكــي تصبــح القاعــدة‬ ‫الرئيســية لصناعــة الطيــران والشــحن والخدمــات‬ ‫اللوجســتية العالميــة‪.‬‬ ‫وأشــارت الــى ان المخطــط يلحــظ رفــع الطاقــة‬ ‫االســتيعابية لمطــارات دبــي من ‪ 100‬مليون مســافر‬ ‫كمــا مخططـ ًا لــه ســابق ًا ضمــن اســتراتيجية ‪2020‬‬ ‫الــى ‪ 200‬مليــون مســافر فــي ‪. 2045‬‬ ‫وأوضحــت عنانــي ان المخطــط يشــمل‬ ‫عــدة ســيناريوهات مبنيــة علــى توقعــات‬ ‫توســع طيــران االمــارات وفــاي دبــي وبقيــة‬ ‫الناقــات االخــرى باالضافــة الــى تعاظــم دور‬ ‫سوزان العناني‬

‫‪8‬‬

‫عبــر دبــي ‪ -‬مايـو ‪2013‬‬

‫دبــي المســتمر علــى خارطــة الســفر والســياحة العالميــة‬ ‫‪ .‬مشــيرة الــى ان هــذه المقترحــات ســيتم عرضهــا علــى‬ ‫مجلــس ادارة قطــاع الطيــران ومــن ثــم علــى حكومــة دبــي‬ ‫خــال شــهر مايــو الجــاري العطــاء التوجيهــات المناســبة‬ ‫واتخــاذ الــازم بشــأنها‪.‬‬ ‫ويعــد مجلــس ادارة قطــاع الطيــران هــو المســؤول عــن‬ ‫اإلشــراف علــى التطويــر االســتراتيجي للطيــران فــي اإلمــارة‬ ‫ويرأســه ســمو الشــيخ أحمــد بــن ســعيد آل مكتــوم رئيــس‬ ‫هيئــة دبــي للطيــران المدنــي‪ ،‬الرئيــس األعلــى لمجموعــة‬ ‫طيــران اإلمــارات‪ ،‬رئيــس مؤسســة مطــارات دبــي‪.‬‬ ‫وســوف يســاهم هــذا المخطــط اذا مــا منحتــه حكومــة‬ ‫دبــي الضــوء االخضــر‪ ،‬فــي تعظيــم اهميــة صناعــة الطيــران‬ ‫فــي دبــي والتمهيــد لضــخ مليــارات الدراهــم‪ ،‬وتســريع‬ ‫عمليــة تنفيــذ مخططــات توســع مطــار آل مكتــوم الدولــي‪.‬‬ ‫وكانــت مطــارات دبــي قــد كشــفت العــام الماضــي عــن‬ ‫تنفيــذ خطــة لزيــادة طاقــة مطــار دبــي االســتيعابية الــى‬ ‫نحــو ‪ 100‬مليــون مســافر ســنويا فــي ‪ 2020‬بتكلفــة قدرهــا‬ ‫نحــو ‪ 28‬مليــار درهــم‪ .‬وجــار العمــل حاليــا علــى تنفيــذ‬ ‫مراحــل هــذه الخطــة‪ ،‬والتــي تشــمل بنــاء (الكونكــورس‬ ‫دي) وتوســعة المبنــى‪ 2‬وتحديــث المبنــى‪ 1‬ممــا يعــزز مــن‬ ‫اهميــة مطــار دبــي الدولــي ويجعلــه الخيــار المفضــل لــدى‬ ‫المســافرين وشــركات الطيــران‪u .‬‬

‫جمال الحاي‪:‬‬

‫«سوف تبدأ حقبة‬ ‫جديدة في قطاع‬ ‫الطيران المدني في‬ ‫دبي مع افتتاح مبنى‬ ‫المسافرين في مطار‬ ‫دبي ورلد سنترال»‪.‬‬

‫وتمتلك خطوط (ويز) التي تعتبر‬ ‫من شركات الطيران منخفضة‬ ‫التكاليف‪ ،‬اسطوال مكونا من ‪40‬‬ ‫طائرة ايرباص ‪ A320‬وتسير اكثر من‬ ‫‪ 1500‬رحلة اسبوعيا الى ‪ 93‬وجهة‪.‬‬ ‫وتم االنتهاء من انشاء مبنى‬ ‫المسافرين في مطار دبي ورلد‬ ‫سنترال في ‪ .2012‬وسيوفر‬ ‫المبنى الجديد خدمات التسوق‬ ‫والمأكوالت وغيرها من الخدمات‬ ‫ويخدم‬ ‫للمسافرين‪.‬‬ ‫االخرى‬ ‫مطار آل مكتوم الدولي‪ ،‬مدرج‬ ‫دولي مهيأ للتعامل مع طائرات‬ ‫االيرباص العمالقة ‪ A380‬و ‪ 64‬موقفا‬ ‫للطائرات بطاقة استيعابية قدرها ‪7‬‬ ‫ماليين مسافر سنويا‪.‬‬

‫سيوفر للمسافرين خيارات سفر‬ ‫اضافية مناسبة»‪.‬‬ ‫ورحب الحاي بشركتي (ناس)‬ ‫و (ويز) مشيرا الى ان مطارات دبي‬ ‫تتباحث مع خطوط اخرى‪ ،‬لإلعالن‬ ‫عن انضمام شركات طيران اضافية‬ ‫للعمل من خالل المبنى الجديد‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال الكابتن فرانسوا‬ ‫بوتيلر الرئيس التنفيذي لخطوط‬ ‫ناس‪« :‬ان موقع دبي االستراتيجي‬ ‫الى جانب النمو بالطلب على السفر‪،‬‬ ‫شجع طيران ناس على توسيع‬ ‫عملياتها الى المطار الجديد الذي‬ ‫يعد المركز الجوي الدولي المقبل‪ .‬ان‬ ‫المسافرين من رجال االعمال على‬ ‫رحالتنا بإمكانهم ابتداء من اكتوبر‬ ‫المقبل التمتع بالسفر في اليوم‬ ‫نفسه بين المطار الجديد والمدن‬ ‫السعودية الرئيسية نتيجة توقيت‬ ‫رحالتنا المريح والسلس‪ .‬في حين‬ ‫اننا في الوقت نفسه سنحافظ على‬ ‫التزامنا طويل األمد مع مطار دبي‬ ‫الدولي»‪.‬‬ ‫وقال جوزيف فرادي الرئيس‬ ‫التنفيذي لخطوط ويز ‪« :‬انه مدعاة‬ ‫للفخر ان اعلن ان خطوط ويز‬ ‫ستكون اول ناقلة دولية منخفضة‬ ‫التكاليف تسير رحالت من مطار دبي‬

‫ورلد سنترال‪ .‬بالنسبة لنا انها خطوة‬ ‫اضافية وعالمة بارزة تتزامن مع‬ ‫رحلة من النجاح عمرها ‪ 10‬سنوات‬ ‫عبر القارة االوروبية واليوم نواصل‬ ‫هذه الرحلة بالتحليق خارج اوروبا‪،‬‬ ‫حيث سنساهم بتسيير رحالت‬ ‫منخفضة التكاليف لمسافرين‬ ‫دوليين اضافيين‪ .‬انني على ثقة بان‬ ‫خطوطنا التي تمتلك اسطوال مؤلفا‬ ‫من ‪ 40‬طائرة ايرباص ‪ A320‬وتسير‬ ‫رحالت الى ‪ 95‬مطارا في ‪ 32‬دولة‪،‬‬ ‫سوف تساهم ليس فقط في توفير‬ ‫رحالت ربط منخفضة التكاليف عبر‬ ‫دبي وانما أكثر من ذلك بكثير»‪.‬‬ ‫وكانت مطارات دبي قد افتتحت‬ ‫مبنى الشحن في دبي ورلد سنترال‬ ‫في يونيو ‪ 2010‬وسرعان ما اصبح‬ ‫هذا المركز واحدا من المراكز‬ ‫المهمة على مستوى المنطقة‬ ‫حيث تستخدمه اكثر من ‪ 36‬شركة‬ ‫طيران تسير رحالت مجدولة‬ ‫وتشارتر‪.‬‬ ‫وتعامل مركز الشحن في دبي‬ ‫ورلد سنترال مع ‪ 219092‬طن من‬ ‫البضائع تم شحنها عبر ‪ 16317‬رحلة‬ ‫في عام ‪u .2012‬‬

‫وأكد جمــــــال الحــــــاي النائب‬ ‫التنفيذي االول للرئيس للشؤون‬ ‫الدولية واالتصال في مطارات دبي‬ ‫ان المبنى الجديد سيخضع خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬للعديد من عمليات‬ ‫التجربة للوقوف على مدى جهوزيته‬ ‫لخدمة المسافرين‪.‬‬ ‫وقال الحاي ‪« :‬سوف تبدأ حقبة‬ ‫جديدة في قطاع الطيران المدني في‬ ‫دبي مع افتتاح مبنى المسافرين في‬ ‫دبي ورلد سنترال واعتبارها خطوة‬ ‫اولى على طريق تنمية المطار الذي‬

‫أرقى تقنيات المراقبة الجوية في المطار الجديد‬

‫عبر دبي ‪ -‬مايو ‪2013‬‬

‫‪9‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫أخبـــار اإلمارات‬

‫دبي تفتتح أضخم مبنى في العالم لرحالت الـ ‪A380‬‬ ‫دبـــي تدشـــين مبنـــى‬ ‫شهدت‬ ‫(الكونكـــورس ‪ )A‬فـــي مطار‬ ‫دبـــي الدولـــي‪ ،‬الـــذي يعتبـــر اضخـــم‬ ‫وأول منشـــأة مـــن نوعهـــا فـــي العالم‬ ‫مخصصـــة لرحـــات طيـــران االمـــارات‬ ‫االيرباص العمالقة من طـــراز ايه ‪.A380‬‬

‫الطائرات العمالقة‬ ‫تهبط هنـــا‬ ‫تخصيص طوابق‬ ‫محددة لصاالت‬ ‫مسافري الدرجة األولى‬ ‫ودرجة رجال األعمال‪ ،‬مع‬ ‫إمكانية الوصول المباشر‬ ‫إلى بوابات الصعود إلى مع‬ ‫الطائرات‪ .‬وتعتبر هذه‬ ‫الصاالت األكبر في العالم‪.‬‬

‫تم‬ ‫ّ‬

‫يتصل الكونكورس ‪B‬‬ ‫والمبنى رقم ‪ 3‬بواسطة‬ ‫قطار تحت األرض‪.‬‬

‫*‬

‫وقـــال تيـــم كالرك رئيـــس شـــركة‬ ‫طيـــران اإلمـــارات‪« :‬إن االفتتـــاح الكامل‬ ‫للكونكـــورس ‪ ،A‬يعـــد خطـــوة بالغـــة‬ ‫األهميـــة فـــي تحقيـــق دعـــم وتمكين‬ ‫اســـتمرار نمونا ‪ ،‬وفي تركيزنـــا والتزامنا‬ ‫فـــي أن نكون الـــرواد في مجـــال تقديم‬ ‫الخدمـــات والمنتجـــات المبتكـــرة‬ ‫لعمالئنا‪ ،‬التـــي توفر لهم تجربة ســـفر‬ ‫ال تضاهـــى‪ ،‬بأســـطول مكـــون مـــن ‪31‬‬ ‫طائـــرة ‪ A380‬حاليـــ ًا‪ ،‬و‪ 59‬طائـــرة أخـــرى‬ ‫قيد الطلـــب مما يجعلنا اكبر مشـــغل‬ ‫لهـــذا النـــوع مـــن الطائرات فـــي العالم‪،‬‬ ‫ومـــن المالئـــم‪ ،‬أن نملـــك منشـــأة‬ ‫عالمية المســـتوى لتلبية هذه الحاجة‪،‬‬ ‫ولتمثيـــل ريادتنـــا فـــي هـــذا الصدد»‪.‬‬ ‫ومبنـــى الكونكـــورس ‪ A‬هـــو جـــزء‬ ‫مـــن المبنـــى‪ 3‬فـــي مطـــار دبـــي الدولي‪،‬‬ ‫الذي بني الســـتخدامات شـــركة طيران‬ ‫اإلمارات‪ ،‬حيث يســـتطيع ركابها السفر‬ ‫عبر شـــبكتها إلى جميـــع أنحـــاء أوروبا‬ ‫وأميركا الشـــمالية واســـتراليا وآســـيا‪.‬‬ ‫ويتـــم توصيـــل الكونكـــورس ‪ A‬مع‬ ‫الكونكـــورس ‪ ،B‬ومبنـــى الـــركاب رقم‬ ‫‪ 3‬عـــن طريـــق قطـــار االنفـــاق‪ ،‬وعلـــى‬

‫شهدت حركـــة النقل الجـــوي عبر مطـــار دبي الدولـــي‪ ،‬حقبة‬ ‫جديدة مع بـــدء تنفيـــذ اتفاقية التحالف المشـــترك‬ ‫بيـــن طيـــران االمـــارات وشـــركة كانتـــاس االســـترالية التـــي‬ ‫وصلـــت اولـــى رحالتهـــا الى مطـــار دبي ومنهـــا الـــى العاصمة‬ ‫البريطانيـــة لنـــدن ‪ ،‬فـــي االول من شـــهر ابريـــل الفائت‪.‬‬ ‫وتعـــول صناعـــة النقـــل والشـــحن الجـــوي والســـياحة‬ ‫العالميـــة الكثير علـــى هذه االتفاقيـــة‪ ،‬لجهة تقديـــم المزيد‬ ‫من التســـهيالت والخدمـــات لماليين المســـافرين بين دول‬ ‫العالـــم‪ ،‬في فتـــرة تتوقع فيهـــا منظمـــة االياتا ارتفـــاع اعداد‬ ‫المســـافرين الـــى اكثـــر مـــن ‪ 3‬مليارات مســـافر فـــي غضون‬ ‫الســـنوات القليلـــة المقبلة‪.‬‬ ‫تيم كالرك (يسار الصورة) وبول غريفيث‬

‫عكـــس أي مطار آخـــر في العالـــم‪ ،‬فقد‬ ‫تـــم تكريـــس طوابـــق خاصـــة لصاالت‬ ‫الرحـــات مـــن الدرجـــة األولـــى ودرجـــة‬ ‫رجـــال األعمال التي توفر اتصا ًال مباشـــرا ً‬ ‫مـــع بوابـــات الصعـــود إلـــى الطائـــرات‪.‬‬ ‫وتمتد هـــذه الصاالت التـــي تعتبر األكبر‬ ‫فـــي العالم‪ ،‬علـــى طـــول الكونكورس‪،‬‬ ‫وتحـــوي علـــى مطاعـــم وقاعـــات‬ ‫مؤتمـــرات ومراكـــز تجاريـــة‪ ،‬ومنتجـــع‬ ‫صحـــي‪ ،‬ومناطـــق ترفيهيـــة‪ ،‬ومناطق‬ ‫ً‬ ‫فضـــا عن مناطق‬ ‫مخصصة للتدخين‬ ‫للعـــب األطفـــال‪ .‬وتحوي صالـــة الدرجة‬ ‫األولـــى مناطـــق مخصصـــة للتســـوق‬ ‫المعفـــى مـــن الضرائب‪.‬‬

‫وقـــال بول غريفيـــث‪ ،‬الرئيـــس التنفيذي‬ ‫لمطـــارات دبـــي‪« :‬إن افتتـــاح الكونكورس‬ ‫‪ ،A‬كان أشـــبه بافتتـــاح مبنى الـــركاب رقم‬ ‫‪ 3‬عـــام ‪ ،2008‬حيـــث أنه أدى إلـــى ادخال بنية‬ ‫تحتيـــة عالميـــة المســـتوى تســـتجيب‬ ‫للنمـــو الســـريع الـــذي تشـــهده اإلمـــارات‪،‬‬ ‫وتلبي احتياجات قاعـــدة عمالئنا العالميين‬ ‫والمميزيـــن‪ ،‬ونحن نعتبـــر أن الكونكورس‬ ‫‪ A‬عنصـــر أساســـي من اســـتثمارنا الذي بلغ‬ ‫‪ 7.8‬مليـــارات دوالر أميركـــي‪ ،‬فـــي التوســـع‬ ‫المســـتمر فـــي مطـــار دبـــي الدولـــي الذي‬ ‫ً‬ ‫حركـــة فـــي‬ ‫ســـيصبح أكثـــر المطـــارات‬ ‫العالم بالنســـبة لرحالت الـــركاب الدوليين‪،‬‬ ‫بحلـــول نهاية عـــام ‪u .»2015‬‬

‫‪ 194‬مليار درهم دعم قطاع السياحة‬ ‫والسفر لالقتصاد الوطني‬ ‫أظهر تقريــر اقتصــادي أصــدره «مجلــس الســفر‬ ‫والســياحة العالمــي» أن قطــاع الســفر‬ ‫والســياحة فــي اإلمــارات ســاهم بنســبة ‪ 14‬بالمائــة‬ ‫فــي االقتصــاد الوطنــي خــال العــام ‪ 2012‬متجــاوزا‬ ‫المتوســط العالمــي وقــدره ‪ 9‬بالمائــة‪ ..‬كمــا وفــرت‬ ‫أنشــطة القطــاع عوائــد مباشــرة وغيــر مباشــرة‬ ‫بلغــت ‪ 193.6‬مليــار درهــم‪ ،‬أو مــا يعــادل ‪ 52.7‬مليــار‬ ‫دوالر‪ ،‬إلجمالــي الناتــج المحلــي لدولــة اإلمــارات‬ ‫فــي العــام ‪ 2012‬ومــن المتوقــع أن ترتفــع هــذه‬ ‫المســاهمة بنســبة ‪ 3.2‬بالمائــة فــي العــام الجــاري‪.‬‬

‫برج خليفة‪ ..‬معلم جذب مميز للسائحين‬ ‫(المصدر‪ :‬دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي)‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫عبــر دبــي ‪ -‬مايـو ‪2013‬‬

‫اتفاقية االمارات ‪ -‬كانتاس ‪ ..‬صفحة جديدة في تاريخ‬ ‫النقل الجوي بين شرق العالم وغربه‬

‫ويقــدم قطــاع الســياحة فــي الدولــة واحــدة‬ ‫مــن كل تســع وظائــف متاحــة‪ ،‬متجــاوزا كذلــك‬ ‫المتوســط العالمــي وهــو واحــدة مــن كل ‪11‬‬ ‫وظيفــة‪ .‬وبلــغ عــدد الوظائــف التــي وفرهــا أو‬ ‫دعمهــا القطــاع فــي الدولــة ‪ 383.500‬وظيفــة‬ ‫خــال العــام الماضــي‪ ،‬ســترتفع بنســبة ‪2.6‬‬ ‫بالمائــة إلــى ‪ 393.500‬وظيفــة بنهايــة العــام الجــاري‬ ‫مقارنــة بنســبة نمــو عالميــة قدرهــا ‪ 1.7‬بالمائــة‬

‫فقــط‪ .‬وتــم تخصيــص ‪ 23‬بالمائــة مــن إجمالــي‬ ‫االســتثمارات فــي الدولــة خــال العــام الماضــي‬ ‫أي مــا يعــادل ‪ 82.8‬مليــار درهــم لقطــاع الســفر‬ ‫والســياحة ومــن المتوقــع نمــو هــذه االســتثمارات‬ ‫بنســبة ‪ 12‬بالمائــة فــي العــام ‪.2013‬‬ ‫وأشــار ديفيــد سكوســيل الرئيــس والرئيــس‬ ‫التنفيــذي لـ»مجلــس الســفر والســياحة العالمــي»‬ ‫إلــى ان دولــة اإلمــارات فــي ســعيها لتنويــع‬ ‫اقتصادهــا الوطنــي تــدرك العوائــد االجتماعيــة‬ ‫واالقتصاديــة للســياحة وتحصــد حاليــا ثمــار‬ ‫اســتثماراتها فــي هــذا القطــاع ‪..‬‬ ‫وأوضحــت «هيئــة أبوظبــي للســياحة والثقافــة»‬ ‫التــي اســتضافت القمــة العالميــة لمجلــس‬ ‫الســياحة العالمــي بالتعــاون مــع شــركة «االتحــاد‬ ‫للطيــران» أن توفيــر فــرص عمــل متنوعــة‬ ‫للكــوادر البشــرية اإلماراتيــة هــي أحــد العناصــر‬ ‫األساســية لخطــط إمــارة أبوظبــي الراميــة إلــى بنــاء‬ ‫صناعــة ســياحة مســتدامة‪u .‬‬

‫وتوقعـــت مصـــادر مطلعة ان تســـاهم هـــذه الخطوة في‬ ‫زيادة نســـبة ســـياحة الترانزيت بين ســـدني ودبـــي بواقع ‪%15‬‬ ‫باالضافـــة الـــى زيادة ملحوظـــة في مجال الشـــحنات‪.‬‬ ‫وبموجـــب هـــذه االتفاقيـــة ســـوف تنقـــل كانتـــاس مركز‬ ‫رحالتهـــا األوروبيـــة مـــن ســـنغافورة إلـــى دبـــي‪ ،‬وتدخـــل في‬ ‫شـــراكة تجاريـــة على نطاق واســـع مع طيـــران اإلمـــارات ولن‬ ‫تملـــك أي مـــن الناقلتين حصصـــ ًا فـــي األخـــرى‪ ،‬إال أن اتفاقية‬ ‫رحـــات الرمـــز المشـــترك ســـوف تتعـــزز بشـــكل كبير من‬ ‫خـــال تحقيق تكامـــل شـــبكة خطـــوط كل مـــن الناقلتين‬ ‫وتنســـيق حمـــات المبيعـــات وجـــداول الرحالت ‪.‬‬ ‫وأكـــد تيـــم كالرك رئيـــس طيـــران اإلمـــارات علـــى اهمية‬ ‫التحالـــف التاريخي مع كانتاس مشـــيرا الى انه سيســـاهم في‬ ‫تغييـــر قوانيـــن اللعبة لمـــا يتضمنه مـــن تســـهيالت ومزايا‬ ‫للمســـافرين بين شـــرق العالـــم وغربه‪.‬‬ ‫وســـوف تشـــغل الناقلتـــان بصـــورة مشـــتركة ‪ 14‬رحلـــة‬ ‫يومية أو ‪ 98‬رحلة أســـبوعية بين أســـتراليا ودبـــي‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫أربـــع رحـــات يومية تتـــم باســـتخدام طائرة اإليربـــاص ‪A380‬‬ ‫‪ ،‬وســـوف توفر شـــبكة طيـــران اإلمـــارات‪ ،‬لعمـــاء كانتاس‬ ‫ســـفرا ً ميســـرا ً بتوقـــف واحـــد فقط في دبـــي إلى أكثـــر من ‪90‬‬ ‫محطـــة فـــي أوروبا والشـــرق األوســـط وإفريقيا وغرب آســـيا ‪.‬‬ ‫وإضافـــة إلـــى ذلـــك‪ ،‬فـــإن كانتاس ســـوف تشـــغل رحالت‬ ‫يوميـــة بطائرة اإليرباص ‪ A380‬من ســـيدني وملبورن إلى لندن‬ ‫عبر دبي‪ ،‬ما ســـيوفر ســـبع رحـــات يوميـــ ًا من دبي إلـــى لندن‬ ‫(هيثـــرو) بطائـــرة ‪ ،A380‬وســـوف تصبـــح كانتـــاس أول ناقلة‬ ‫أســـترالية تســـير رحالت منتظمة إلى دبي‪ ،‬بزيـــادة قدرها ‪900‬‬ ‫مقعد إضافي يومي ًا من ملبورن وســـيدني ‪ .‬وســـوف يســـهم‬ ‫ذلك في تعزيز وتســـريع نمو أعداد األســـتراليين المســـافرين‬ ‫عبـــر دبي‪ ،‬حيث ســـجلت أعدادهم نمـــوا ً بنســـبة ‪ % 26. 3‬في‬ ‫النصف األول من عـــام ‪. 2012‬‬ ‫بالنســـبة إلـــى عمـــاء طيـــران اإلمـــارات‪ ،‬فـــإن االتفاقيـــة‬ ‫ســـتفتح أمامهـــم إمكانية الســـفر ضمن شـــبكة كانتاس‬ ‫داخـــل أســـتراليا إلى أكثـــر من ‪ 50‬محطـــة من خالل مـــا يزيد‬ ‫علـــى ‪ 5000‬رحلـــة في األســـبوع عبر أســـتراليا‪.‬‬ ‫وعلـــى صعيـــد الشـــحن تتضمـــن اتفاقيـــة الشـــراكة بين‬ ‫طيران اإلمـــارات وكانتاس تعاون «اإلمارات للشـــحن الجوي»‬ ‫و«كانتـــاس فرايـــت» فـــي توفير خدمـــات الشـــحن لعمالء‬ ‫الناقلتيـــن وفتـــح مزيـــد مـــن الفـــرص التجاريـــة وخيـــارات‬ ‫الشـــحن المناســـبة أمامهم ‪.‬‬ ‫وأظهرت دراســـة «كانتـــاس» أن أطول وقـــت ترانزيت في‬ ‫دبي بالنســـبة لرحالت لندن سيستغرق ســـاعة و ‪ 45‬دقيقة ‪.‬‬

‫سوف تشغل الناقلتان بصورة مشتركة ‪ 14‬رحلة يومية‬ ‫أو ‪ 98‬رحلة أسبوعية بين أستراليا ودبي‪ ،‬بما في ذلك أربع‬ ‫رحالت يومية تتم باستخدام طائرة اإليرباص‪. A380‬‬ ‫كما اظهـــرت أن وقت الســـفر اإلجمالي إلى الوجهات العشـــر‬ ‫األولى فـــي أوروبا‪ ،‬هـــو بالمعدل‪ ،‬أقـــل بســـاعتين و ‪ 15‬دقيقة‬ ‫مقارنة بشـــبكة كانتاس عبر آســـيا ‪.‬‬ ‫ويمكـــن القـــول ان تحالف شـــركة كانتاس األســـترالية مع‬ ‫طيـــران اإلمارات‪ ،‬ســـمح بتحويل مطارها المحـــوري للرحالت‬ ‫األوروبيـــة مـــن ســـنغافورة إلى دبـــي وانهـــى شـــراكة الناقلة‬ ‫االســـترالية التـــي اســـتمرت ‪ 17‬عامـــا مـــع الخطـــوط الجوية‬ ‫البريطانية ‪ .‬وينـــص االتفاق على قيام كانتـــاس بإلغاء رحالت‬ ‫طائراتها إلى فرانكفورت حيث ســـينتقل الـــركاب إلى طائرات‬ ‫طيران اإلمـــارات المتجهـــة من دبي إلـــى أوروبا ‪.‬‬ ‫وحســـب تقريـــر صـــادر عن مركـــز آســـيا الهـــادئ للطيران‪،‬‬ ‫فان طيـــران االمارات اســـتحوذت على حصة تصـــل إلى ‪% 9. 6‬‬ ‫مـــن حجـــم المقاعد في الســـوق األســـترالي‪ ،‬لتحـــل ثانيا بعد‬ ‫الناقلـــة الوطنيـــة كانتـــاس‪ ،‬التـــي تبلـــغ حصتها ‪ 7‬إلـــى ‪. % 17‬‬ ‫واوضـــح التقرير أن طيران االمـــارات‪ ،‬ســـتزيد حصتها في هذه‬ ‫الســـوق الحيوية مـــع انطـــاق رحالتها إلـــى مدينـــة أديالد في‬ ‫نوفمبـــر المقبل‪ ،‬بواقع أربـــع رحالت أســـبوعي ًا‪ ،‬ترتفع إلى رحلة‬ ‫يوميـــة في فبرايـــر المقبل ‪.‬‬ ‫ومنـــذ انطـــاق رحالتهـــا إلـــى أســـتراليا فـــي العـــام ‪1996‬‬

‫اســـتثمرت طيـــران اإلمـــارات أكثر من مليـــار دوالر أســـترالي‬ ‫هنـــاك‪ ،‬ســـواء مـــن خـــال افتتـــاح صـــاالت الدرجتيـــن األولى‬ ‫واألعمـــال في المطـــارات األربعة التـــي تخدمهـــا‪ ،‬أو من خالل‬ ‫رعايتهـــا لألحـــداث الرياضيـــة ‪.‬‬ ‫وكانت صحيفة أســـتراليان أفييشـــن قد ذكرت أن شـــركة‬ ‫الطيـــران كانتـــاس باعـــت ســـتة أضعـــاف مـــن تذاكرهـــا إلى‬ ‫أوروبـــا عبـــر تحالفهـــا من طيـــران اإلمـــارات أكثر ممـــا باعته‬ ‫خـــال تحالفاتها الســـابقة‪ ،‬وهو عائـــد قوي غـــذى التفاؤل بأن‬ ‫العمليـــات العالمية للناقلة األســـترالية يمكـــن ان تدر أرباحا‬ ‫أســـرع من المتوقع‪.‬‬ ‫ويشـــير تقرير لمركز طيران آســـيا الهادئ ان هذه االتفاقية‬ ‫قد تمهد لمزيد مـــن االتفاقيات المماثلة التـــي قد تجد فيها‬ ‫شـــركات الطيـــران آليـــة فاعلـــة لمواجهة متغيرات الســـوق‬ ‫واألوضـــاع الصعبة التـــي تواجه صناعة الطيـــران المدني‪u .‬‬ ‫تيم كالرك‬

‫إتفاقية اإلمارات‪-‬كانتاس‬ ‫ستوفر رحالت ربط مميزة‬ ‫بين شرق العالم وغربه‬

‫عبر دبي ‪ -‬مايو ‪2013‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫أخبـــار اإلمارات‬

‫انطالق العمليات اإلنشائية في‬ ‫«الكونكورس دي» باستثمارات‬ ‫قدرها ‪ 816‬مليون دوالر‬

‫بزيادة نسبتها ‪ %20‬عن العام الماضي‬

‫معرض المطارات ‪2013‬‬

‫مؤسســـة «دبي لمشـــاريع الطيـــران الهندســـية» بتكليف‬ ‫قامت‬ ‫شـــركة «تيرنـــر أند تاونســـند» كمديـــر لتكاليـــف عمليات‬ ‫بنـــاء الكونكـــورس الرابع فـــي مطار دبـــي الدولي‪.‬‬ ‫وتتولـــى إدارة المشـــروع الرامـــي إلـــى بنـــاء مبنى‬ ‫«الكونكـــورس دي» البالغة مســـاحته ‪ 150‬ألف متر‬ ‫مربـــع شـــركة «أليك« للمقـــاوالت‪ ،‬التـــي تتخذ من‬ ‫دولـــة اإلمارات مقـــرا ً لها‪.‬‬ ‫وســـيضم المبنـــى ‪ 16‬بوابـــة صعـــود لخدمـــة‬ ‫شـــركات الطيران األجنبية‪ ،‬وذلك فـــي إطار مرحلة‬ ‫التوســـع التـــي تهدف إلـــى توفيـــر الطاقـــة الكافية‬ ‫الســـتيعاب ‪ 90‬مليون مسافر ســـنوي ًا بحلول عام‬ ‫‪.2018‬‬

‫وســـترتبط المنشـــأة الجديـــدة مـــع «المبنى ‪»1‬‬ ‫الحالـــي بواســـطة نظـــام آلي لنقـــل المســـافرين‬ ‫بيـــن المبنييـــن‪ .‬ويأتـــي مشـــروع «مطـــارات دبي»‬ ‫لتوفيـــر مســـاحة إضافية علـــى المبنـــى ومناطق‬ ‫الكونكـــورس‪ ،‬ليضيـــف مســـاحة أرضيـــة إضافية‬ ‫قدرهـــا ‪ 675‬ألـــف متـــر مربـــع‪ ،‬مـــا يعـــادل ضعـــف‬ ‫مســـاحة «المبنـــى ‪ »5‬فـــي مطـــار هيثـــرو بلنـــدن‪.‬‬ ‫ومن المتوقـــع اكتمـــال «الكونكـــورس دي» الذي‬ ‫يخصـــص لـــه العقد مـــع شـــركة «أليك» فتـــرة ‪28‬‬ ‫شـــهرا ً في عـــام ‪.2014‬‬

‫مطار دبي ثاني أكبر مطار بالعالم‬ ‫باعداد المسافرين الدوليين‬ ‫جمال الحاي‪« :‬المركز االول ليس ببعيد‪ .‬إنه فقط العام ‪ 2015‬حيث سنتقدم‬ ‫على مطار هيثرو مع وصول أعداد مسافرينا إلى ‪ 75‬مليون مسافر»‪.‬‬ ‫ّ مطـــار دبي الدولـــي المركز الثاني‬ ‫احتل‬ ‫علـــى قائمـــة أكثـــر مطـــارات‬ ‫العالـــم حركـــة بأعـــداد المســـافرين‬ ‫الدولييـــن متقدمـــا علـــى مطـــار باريس‬ ‫شـــارل ديغول‪ ،‬حســـب إعـــان مجلس‬ ‫المطـــارات العالمـــي‪.‬‬ ‫ويأتـــي هـــذا االنجـــاز الـــذي يعـــد االول‬ ‫فـــي تاريـــخ مطـــار دبـــي‪ ،‬بفضـــل النمـــو‬ ‫القياســـي الـــذي حققـــه في العـــام ‪2012‬‬ ‫مـــع ارتفـــاع عدد مســـتخدميه إلـــى ‪57.6‬‬ ‫مليـــون مســـافر‪ ،‬فـــي خطـــوة عمليـــة‬ ‫توضـــح االهميـــة الكبـــرى التـــي تحتلها‬ ‫دبـــي فـــي الوقـــت الراهـــن علـــى خارطة‬ ‫التجـــارة والســـياحة العالميـــة والثقـــة‬ ‫التـــي فرضتهـــا كواحدة من المـــدن التي‬ ‫تتمتـــع بنكهة وهويـــة خاصـــة تميزها‬ ‫عـــن غيرهـــا مـــن المدن‪.‬‬ ‫ومـــع هـــذا االعـــان يكـــون مطـــار دبي‬ ‫قـــد تقـــدم موقعين خـــال العـــام ‪2012‬‬ ‫علـــى قائمة أكبـــر مطارات العالـــم بأعداد‬ ‫المســـافرين الدولييـــن‪ ،‬حيـــث قفـــز من‬ ‫الموقـــع الرابـــع إلـــى الثالث متقدمـــا على‬ ‫مطـــار هونغ كونـــغ ومن الثالث إلـــى الثاني‬ ‫متقدمـــا على مطار باريس شـــارل ديغول‪.‬‬ ‫وكان مطــــار دبــــي أعلن عن تســــجيل‬ ‫‪12‬‬

‫عبــر دبــي ‪ -‬مايـو ‪2013‬‬

‫رسم هندسي لمبنى الكونكورس دي‬

‫إنجــــازات قياســــية بحركة المســــافرين‬ ‫خــــال ينايــــر وفبرايــــر الفائتيــــن حيــــث‬ ‫ارتفــــع عــــدد مســــتخدميه خــــال هذين‬ ‫الشــــهرين إلى ‪ 10.6‬ماليين مســــافر بنمو‬ ‫نســــبته ‪ % 13‬مقارنة مــــع ‪ 9.4‬ماليين في‬ ‫الفتــــرة المناظــــرة مــــن ‪ ، 2012‬مما يقربه‬ ‫أكثر مــــن تحقيق هدفه باحتــــال المركز‬ ‫االول فــــي عــــام ‪ 2015‬مــــع ارتفــــاع عــــدد‬ ‫مســــتخدميه إلــــى ‪ 75‬مليون مســــافر‪.‬‬ ‫رؤية ثاقبة‬

‫وأكد جمال الحـــاي النائب االول التنفيذي‬ ‫للرئيـــس للعالقـــات الدوليـــة واالتصال‬ ‫في مطارات دبـــي أن هذا االنجـــاز لم يأت‬ ‫من فـــراغ وانمـــا نتيجـــة الرؤيـــة الثاقبة‬ ‫لصاحـــب الســـمو الشـــيخ محمـــد بـــن‬ ‫راشـــد آل مكتـــوم نائـــب رئيـــس الدولة‬ ‫رئيس مجلس الوزراء حاكـــم دبي ‪،‬رعاه‬ ‫اهلل‪ ،‬الـــذي يؤمـــن بقدرتنـــا علـــى احتالل‬ ‫المراكـــز االولى بفضـــل العزيمة واالصرار‬ ‫وااليمـــان بالتميـــز هوية وشـــعارا‪.‬وايضا‬ ‫بفضـــل المتابعة والتوجيهات الســـديدة‬ ‫لســـمو الشـــيخ أحمـــد بـــن ســـعيد آل‬ ‫مكتـــوم رئيس مطارات دبـــي الذي مهد‬ ‫الطريـــق لوصـــول مطـــار دبي إلـــى ما هو‬ ‫عليه اآلن‪u .‬‬

‫وتتولـــى «دار الهندســـة» مهام إدارة المشـــروع‪،‬‬ ‫إضافة إلى أعمال الهندســـة المعمارية والهندسة‬ ‫والتصميـــم الداخلي الـــذي تبلغ كلفتهـــا اإلجمالية‬ ‫‪ 816‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وســـتحمل المنشـــأة الجديـــدة اســـم‬ ‫«الكونكـــورس دي»‪ ،‬وتشـــكل جـــزءا ً مـــن برنامج‬ ‫توســـيع المطـــار الذي ســـيؤدي إلـــى رفـــع الطاقة‬ ‫االستيعابية الســـتقبال ‪ 90‬مليون مســـافرا ً سنوي ًا‬ ‫بحلـــول عـــام ‪u .2018‬‬

‫بدء تنفيذ مشروع جديد‬ ‫لتطوير المبنى ‪ 1‬في مطار دبي‬ ‫واالنتهاء في ‪2014‬‬ ‫مطـــار دبـــي الدولي عـــن بـــدء تنفيـــذ مشـــروع جديد‬ ‫أعلن‬ ‫لتطويـــر وتحديـــث المبنـــى‪ 1‬بهـــدف تعزيـــز الخدمات‬ ‫للمســـافرين وضمان تمتعهم بتجربة ســـفر نوعية متميزة‪.‬‬ ‫ويشـــمل مشـــروع التجديد اســـتبدال كافة منصـــات إنجاز‬ ‫إجراءات الســـفر‪ ،‬وتعزيز مســـتويات كفاءة وتبســـيط إجراءات‬ ‫عمليـــات فحص األمتعة فـــي قاعة المغادريـــن‪ ،‬وتطوير نظم‬ ‫مناولـــة األمتعـــة وتحديـــث جميـــع المناطـــق العامـــة‪ .‬ومن‬ ‫المتوقع إنجـــاز عملية التجديـــد بحلول نهاية العـــام المقبل‪.‬‬ ‫وستســـاهم عمليـــة تعزيـــز مســـتويات كفاءة وتبســـيط‬ ‫إجـــراءات عمليـــات فحـــص األمتعـــة فـــي قاعـــة المغادريـــن‬ ‫فـــي إحـــداث تحســـن كبيـــر بتدفـــق المســـافرين‪ ،‬والحد من‬ ‫الحاجـــة إلى اصطفافهـــم في طوابيـــر إلنجاز إجراءات الســـفر‪،‬‬ ‫وتقليـــص الوقـــت الـــذي يســـتغرقونه لالنتقـــال مـــن مدخل‬ ‫صالـــة المغادرين فـــي المبنى رقـــم ‪ 1‬إلى بوابـــات المغادرة في‬ ‫(المبنى ‪.)C‬‬ ‫كمـــا يتضمن برنامج التحديـــث أيض ًا توســـيع وإعادة تجديد‬ ‫مبنى القادمين‪ ،‬بحيـــث يتاح للمســـتقبلين انتظار ذويهم في‬ ‫صالـــة مكيفة الهـــواء بالكامل تضـــم العديد مـــن المطاعم‬ ‫ومتاجـــر البيـــع بالتجزئـــة‪ .‬كما ســـيتم أيضـــ ًا تجديـــد منصات‬ ‫الهجرة في مبنى القادمين لتحســـين تدفـــق الركاب وتقليص‬ ‫وقت إنجـــاز اإلجراءات‪.‬‬ ‫ولـــدى إنجاز مشـــروع تجديـــد المبنـــى‪ ، 1‬ســـيتم ربطه عبر‬ ‫نظام قطـــار جديد بمبنى المســـافرين ‪ ،D‬الذي يجري إنشـــاؤه‬ ‫حاليـــ ًا‪ .‬وســـوف يضم مبنـــى المســـافرين ‪ D‬عنـــد افتتاحه في‬ ‫عـــام ‪ 2015‬أكثـــر مـــن ‪ 100‬مـــن شـــركات الطيران التي تســـير‬ ‫رحالت مـــن وإلى مطـــار دبـــي الدولي‪u .‬‬

‫يستعرض فـــرص‬ ‫وتحديات قطاع الطيران‬ ‫تشهد دبي خالل شهر مايو الجاري إقامة معرض‬ ‫المطارات ‪ ،2013‬الذي يعد أكبر معرض مخصص‬ ‫لتقنيات وعمليات المطارات والبنى التحتية الخاصة‬ ‫بها على مستوى منطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫المتوقـــع أن تكـــون دورة العام‬ ‫ومن‬ ‫الحالـــي أكبـــر بنســـبة ‪ % 20‬من‬ ‫العام الســـابق‪ ،‬الـــذي تم فيه تســـجيل‬ ‫أرقـــام قياســـية في أعـــداد الشـــركات‬ ‫العارضـــة والزوار‪ ،‬ويُع َزى ذلـــك إلى النجاح‬ ‫البالغ الـــذي يحققه المعـــرض عام ًا بعد‬ ‫عام‪ ،‬وتنفيذ العديد مـــن دول المنطقة‬ ‫لبرامـــج تطويـــر شـــاملة لمطاراتهـــا‬ ‫بكلفـــة مليارات الـــدوالرات‪.‬‬ ‫ويقـــول ســـمو الشـــيخ احمـــد بـــن‬ ‫ســـعيد ال مكتـــوم رئيـــس هيئـــة دبي‬ ‫للطيـــران المدنـــي رئيس مطـــارات دبي‪،‬‬ ‫ان قطـــاع الطيـــران بات يشـــكل عنصرا ً‬ ‫حيويـــ ًا فـــي إقتصـــاد دولـــة اإلمـــارات‪ ،‬إذ‬ ‫تجـــاوزت قيمـــة إســـهاماته ‪ 145‬مليار‬ ‫درهـــم أو ‪ 14.7‬مـــن الناتـــج المحلـــي‬ ‫اإلجمالـــي‪.‬‬ ‫وأضـــاف ســـموه ‪« :‬مـــن المتوقـــع‬ ‫أن تحقـــق قيمـــة هـــذه المســـاهمة‬ ‫المزيـــد مـــن اإلرتفـــاع فـــي الســـنوات‬ ‫المقبلة‪ ،‬حيث يســـاهم قطـــاع الطيران‬ ‫والخدمات اللوجســـتية بشكل ملحوظ‬

‫في دعـــم نمـــو القطاعـــات اإلقتصادية‬ ‫األخـــرى كالســـياحة‪ ،‬الضيافـــة‪ ،‬التجارة‬ ‫والتمويـــل‪ ،‬كـــون أن أي نشـــاط فـــي أي‬ ‫مـــن هـــذه القطاعـــات يعـــزز النمو في‬ ‫القطاعـــات األخـــرى»‪.‬‬ ‫وفي ظل آفـــاق النمـــو الضخمة هذه‬ ‫يجســـد معـــرض المطـــارات ‪ 2013‬الذي‬ ‫يقام بالفتـــرة ما بيـــن ‪ 8 – 6‬مايو الجاري‬ ‫فـــي مركـــز دبـــي الدولـــي للمؤتمـــرات‬ ‫والمعـــارض‪ ،‬منصـــة مثاليـــة لجميـــع‬ ‫الجهـــات ذات العالقـــة بهـــذا القطـــاع‬ ‫ا لحيو ي ‪.‬‬ ‫وســـتعرض دورة هـــذا العـــام مـــن‬ ‫المعـــرض أحـــدث التقنيات فـــي صناعة‬ ‫المطـــارات‪ ،‬كمـــا ســـتجتذب أبـــرز‬ ‫الالعبيـــن فـــي صناعتـــي المطـــارات‬ ‫والطيـــران مـــن كافـــة أنحـــاء العالـــم‪.‬‬ ‫وســـيقام على هامش المعرض مؤتمر‬ ‫دولـــي لمـــدة يوميـــن بعنـــوان «منتدى‬ ‫قـــادة المطـــارات العالمية» ســـيعمل‬ ‫كمنصـــة حيوية بارزة لقادة ومســـؤولي‬ ‫المطـــارات في العالـــم لتبـــادل األفكار‬

‫التوسعات تضاعف الطاقة‬ ‫االستيعابية للمبنى ‪2‬‬ ‫المبنى‪ 2‬فـــي مطار دبـــي الدولي‪،‬تضاعـــف طاقته‬ ‫يشهد االســـتيعابية الى نحو ‪ 7‬ماليين مســـافر ســـنويا‬ ‫بدال مـــن ثالثـــة ماليين فـــي الوقـــت الراهن‪ ،‬بفضـــل واحدة‬ ‫مـــن اكبـــر عمليات التوســـعة التي تطـــال هـــذا المبنى الذي‬ ‫تم انشـــاؤه في مايـــو من العـــام ‪.1998‬‬ ‫وتـــم تشـــغيل المرحلـــة االولى من التوســـعة أواخر شـــهر‬ ‫أبريـــل ‪ 2013‬علـــى ان تكتمل كامل التوســـعة فـــي نهاية او‬ ‫مطلـــع العام المقبـــل‪ ،‬بحيث توفر المزيد من التســـهيالت‬

‫الشيخ أحمد بن سعيد خالل جولته في معرض المطارات ‪2012‬‬

‫والتجـــارب وأفضـــل الممارســـات‬ ‫وبحث ســـبل التصـــدي للتحديات‬ ‫العالميـــة التـــي تواجههـــا صناعة‬ ‫المطـــارات وتشـــجيع عالقـــات‬ ‫الشـــراكة والتعـــاون عبـــر الحدود‪.‬‬ ‫وتتزايـــد أهميـــة معـــرض‬ ‫المطـــارات ‪ 2013‬مـــع تنامـــي عدد‬ ‫العارضيـــن الجـــدد‪ ،‬بالتزامـــن مع‬ ‫عـــودة العارضيـــن المشـــاركين‬ ‫فـــي الـــدورات الماضية‪ ،‬إلـــى جانب‬ ‫إقامـــة أجنحـــة وطنيـــة جديـــدة‬ ‫ومنطقـــة مخصصـــة لتجربـــة‬ ‫المســـافرين بالمطـــارات‪ ،‬وذلـــك‬ ‫لعـــرض أحدث التقنيـــات العصرية‬ ‫مـــن كافـــة أنحـــاء العالـــم‪u .‬‬

‫ناقالت دولة‬ ‫اإلمارات‬ ‫األكثر أمانًا‬ ‫في العالم‬ ‫تصنيف خطوط طيران‬ ‫تم‬ ‫ّ‬ ‫اإلمارات واالتحاد من‬ ‫بين أكثر الخطوط أمانًا في‬ ‫العالم وفقًا لمركز تقويم‬ ‫حوادث شركات الطيران‬ ‫في هامبرغ (‪ )Jacdec‬الذي‬ ‫قام بفحص ‪ 60‬من شركات‬ ‫الطيران في العالم‪.‬‬ ‫وذكر المركز أن الئحته‬ ‫ترتكز على حسابات سنوية‬ ‫للسالمة تشمل جميع‬ ‫حوادث فقدان أجزاء من‬ ‫الطائرة والحوادث الخطيرة‬ ‫في العمليات نسبة لكل‬ ‫كيلومتر يتم قطعه‬ ‫باساطيل الطائرات‪u .‬‬

‫أنيتا مهرا‬

‫والخدمـــات ألكثـــر مـــن ‪ 50‬ناقلـــة تســـتخدم المبنـــى فـــي‬ ‫الوقـــت الراهن‪.‬‬ ‫وذكـــرت انيتـــا مهـــرا نائـــب الرئيـــس – وحدة التســـويق‬ ‫واالتصال المؤسســـي في مطارات دبي‪« :‬ســـتتيح توســـعات‬ ‫المبنـــى‪ 2‬تجربـــة ســـفر مميـــزة للمســـافرين ممـــا يعـــزز‬ ‫ســـمعة مطـــار دبي» ‪.‬‬ ‫ويعـــد المبنـــى‪ 2‬المحطـــة الرئيســـية لخطـــوط فالي دبـــي‪ ،‬التي‬ ‫ســـيرت اولـــى رحالتهـــا من خاللـــه في يونيـــو عـــام ‪u .2009‬‬

‫طيران اإلمارات‪ ..‬األكثر أمان ًا‬

‫عبر دبي ‪ -‬مايو ‪2013‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫أخبـــار اإلمارات‬

‫«إماراتك» تطلق بوابة األردن‬ ‫اإللكترونية في مطار الملكة‬ ‫علياء الدولي‬ ‫شـــركة (اماراتك) االماراتية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫دشنت‬ ‫بوابـــة االردن االلكترونيـــة‬ ‫ضمـــن فعاليـــات االفتتـــاح الرســـمي‬ ‫لمطار الملكـــة علياء الدولـــي الجديد‬ ‫فـــي العاصمـــة االردنيـــة عمان‪.‬‬ ‫قام بالتدشـــين وفد من الشـــركة‬ ‫برئاســـة اللـــواء محمد أحمـــد المري‪،‬‬ ‫رئيس مجلس إدارة شـــركة «إماراتك«‬ ‫والمدير العام لـــإدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشـــؤون األجانـــب بدبـــي ‪ ،‬بحضـــور‬ ‫الملـــك عبـــداهلل الثانـــي بن الحســـين‬ ‫عاهـــل المملكة األردنية الهاشـــمية‪.‬‬ ‫وصـــرّح اللـــواء المـــري بهـــذه‬ ‫ً‬ ‫قائـــا‪« :‬يســـعى القائمون‬ ‫المناســـبة‬ ‫علـــى أعمـــال البوابـــة اإللكترونيـــة أن‬ ‫تكون بوابة اســـتقبال للخيـــر والبركة‬

‫دبي ورلد سنترال يقدم مركز‬ ‫أعمال متميز لألفراد والشركات‬ ‫المصمـــم خصيص ًا ليكـــون أول‬ ‫أعلن «دبـــي ورلـــد ســـنترال»‪ ،‬المشـــروع ُ‬ ‫مدينـــة مطـــار متكاملة فـــي العالـــم‪ ،‬عن افتتـــاح مركـــز لألعمال‬ ‫مجمـــع األعمـــال الرئيســـي فـــي المشـــروع‪ .‬ويتيـــح مركـــز األعمال‬ ‫ضمـــن‬ ‫ّ‬ ‫المجهـــز بالكامل‪ ،‬حلـــو ًال ذكية متنوعة تشـــمل خيـــارات اســـتئجار مكاتب‬ ‫مشـــتركة ومكاتـــب خاصة‪ ،‬مـــا يتيـــح لـــرواد األعمـــال وأصحاب الشـــركات‬ ‫الصغيـــرة المحلية وممثلي الشـــركات العالمية‪ ،‬الحصول علـــى رخص تجارية‬ ‫وتســـهيالت أعمال بأســـعار تنافســـية تبـــدأ مـــن ‪ 29,900‬درهم‪.‬‬

‫للشـــعب األردنـــي الشـــقيق فـــي ظل‬ ‫النمـــو الســـريع للســـفر مـــن خـــال‬ ‫مطـــارات المنطقـــة وباألخـــص مطار‬ ‫الملكـــة عليـــاء الدولـــي»‪.‬‬ ‫كمـــا أكـــد المري بـــأن الهـــدف من‬ ‫هـــذا المشـــروع هـــو تســـهيل عبـــور‬ ‫القادميـــن والمغادريـــن وإبـــراز مكانة‬ ‫مطـــار الملكة عليـــاء الدولـــي الجديد‬ ‫وتمكينه مـــن مواكبة آخـــر التطورات‬ ‫العالميـــة فـــي نظـــم التكنولوجيـــا‬ ‫والمعلوماتيـــة‪.‬‬ ‫وضم الوفـــد ك ً‬ ‫ال مـــن عبدالرحمن‬ ‫أحمـــد عبدالرحمـــن عضـــو مجلـــس‬ ‫اإلدارة ومديـــر عـــام شـــركة دايتـــل‬ ‫األردن‪ ،‬وثانـــي عبـــداهلل الزفيـــن عضـــو‬ ‫مجلـــس اإلدارة ومديـــر عام شـــركة‬

‫البوابات اإللكترونية‬ ‫في مطار الملكة‬ ‫علياء الدولي‬

‫ملك األردن عبد اهلل بن الحسين يتلقى هدية تذكارية من اللواء محمد المري‬

‫إماراتـــك‪ ،‬ومحمـــد جعفـــر كـــرزون‬ ‫الرئيـــس التنفيـــذي لعمليات شـــركة‬ ‫إماراتك‪ ،‬وســـامر ســـمير قـــردن مدير‬ ‫عمليـــات شـــركة دايتـــل األردن‪.‬‬ ‫وقــــد تــــم إنشــــاء شــــركة دايتــــل‬ ‫األردن كعضــــو فــــي مجموعــــة‬ ‫إماراتــــك إلدارة جميع شــــؤون تمويل‬ ‫وتصميم وتطوير وهندسة وتصنيع‬ ‫وتوريد المواد الالزمــــة والتكنولوجيا‬ ‫لتركيــــب وتشــــغيل وصيانــــة نظام‬ ‫بوابــــة األردن اإللكترونيــــة‪.‬‬ ‫ويُســـتخدم النظـــام المتكامـــل‬ ‫لبوابـــة األردن اإللكترونيـــة والمرتبط‬ ‫مع الجهـــات المعنية فـــي المملكة‬ ‫عوضـــ ًا عـــن مراقبـــة الجـــوازات في‬ ‫عمليـــات تدقيق الســـمات الحيوية‬ ‫وإنهـــاء إجـــراءات الدخـــول والخروج‬ ‫إلـــى المملكـــة‪ ،‬بمـــا يراعـــي نظـــم‬

‫التدقيـــق األمنـــي ونظـــام اإلقامـــة‬ ‫والحـــدود للمملكـــة األردنيـــة‪.‬‬ ‫وقــــال ثانــــي الزفين‪ ،‬عضــــو مجلس‬ ‫اإلدارة ومديــــر عــــام شــــركة إماراتــــك‬ ‫بقولــــه‪« :‬يعــــد تدشــــين بوابــــة األردن‬ ‫اإللكترونيــــة إنجازا آخر يضاف للشــــركة‬ ‫بعــــد نجــــاح التطبيقــــات المتعــــددة‬ ‫لنفــــس النظــــام فــــي مطــــارات دولــــة‬ ‫اإلمــــارات فضــــا عــــن مطــــار مســــقط‬ ‫الدولي واليوم في مطــــار الملكة علياء‬ ‫الدولــــي الجديــــد‪ ،‬باإلضافــــة إلــــى العديد‬ ‫من بوابــــات طواقم الطيــــران الدولية»‪.‬‬ ‫وتعد أنظمـــة البوابـــات اإللكترونية‬ ‫المطـــورة والمصنعـــة مـــن قبـــل‬ ‫مجموعـــة إماراتـــك األفضـــل فـــي‬ ‫العالم مـــن الناحية الفنيـــة والعملية‬ ‫والتقنيـــة واألمنيـــة وضمـــان ألعلـــى‬ ‫المعاييـــر األمنيـــة والســـامة‪u .‬‬

‫«اإلمارات» بحاجة إلى ‪« 30‬ايرباص إيه ‪ »380‬إضافية لمسارات جديدة‬ ‫أضافت «طيران اإلمارات» ‪ 15‬وجهة جديدة العام الماضي‪،‬‬ ‫بما فيها ريو دي جانيرو وبيونيس آيرس وبرشلونة وسياتل‪.‬‬ ‫«طيـــران اإلمـــارات» عـــن‬ ‫تبحث‬ ‫الســـبل التـــي تتيـــح لهـــا‬ ‫اســـتيعاب طلبيـــة لشـــراء ثالثيـــن‬ ‫طائـــرة من عائلـــة «ايربـــاص إيه ‪380‬‬ ‫إس إيه إس» ســـوبر جامبو الضخمة‪.‬‬ ‫وبهذا الصـــدد‪ ،‬أوضح تيـــم كالرك‬ ‫رئيس «طيران اإلمارات» أن الشـــركة‬ ‫ترغـــب بشـــراء ‪ 30‬طائرة مـــن طراز‬ ‫«ايـــه ‪ ،»380‬إضافـــة إلـــى طلبيتهـــا‬ ‫الســـابقة التـــي تضـــم ‪ 90‬طائرة‪.‬‬ ‫طائرة ‪ A380‬ضمن أسطول اإلمارات‬

‫‪14‬‬

‫عبــر دبــي ‪ -‬مايـو ‪2013‬‬

‫وتشغل شـــركة الخطوط الجوية‬ ‫التـــي تعـــد األكبـــر علـــى مســـتوى‬

‫العالـــم من حيث أعداد المســـافرين‬ ‫تخدمها‬ ‫الدوليين‪ ،‬شـــبكة مســـارات ّ‬ ‫طائرات «ايـــه ‪.»380‬‬ ‫وأضـــاف كالرك‪« :‬نـــدرك تمامـــ ًا‬ ‫الخطـــوة التـــي نعتـــزم القيـــام بها‪،‬‬ ‫كمـــا أننـــا نعلـــم الوجهـــات التـــي‬ ‫بوســـعنا أن نخصص لهـــا اليوم أكثر‬ ‫مـــن ‪ 90‬طائـــرة «إيـــه ‪ . »380‬ولكـــن‬ ‫المســـألة تنحصـــر فقط علـــى مدى‬ ‫قدرتنـــا علـــى اســـتيعابها»‪.‬‬ ‫اســـتلمت «طيران اإلمـــارات» أولى‬ ‫طائراتهـــا من طراز «إيه ‪ »380‬ســـوبر‬ ‫جامبـــو الضخمـــة فـــي عـــام ‪.2008‬‬ ‫وكانـــت قد أصبحت في شـــهر يوليو‬ ‫مـــن عـــام ‪ 2000‬أول شـــركة طيران‬ ‫تلتـــزم التزامـــ ًا قويـــ ًا وتدفـــع عربون ًا‬

‫ويوفـــر مركـــز األعمـــال‪ ،‬خدمـــات الســـكرتارية المشـــتركة‪ ،‬واالســـتقبال‬ ‫والمســـاعدة الهاتفيـــة‪ ،‬باإلضافـــة إلى جميع الخدمـــات المكتبيـــة‪ ،‬وغرفتين‬ ‫مجهزتيـــن بأحـــدث التقنيـــات لالجتماعات‪ .‬عـــاوة على ذلـــك‪ ،‬يحصل جميع‬ ‫المســـتأجرين فـــي مركز األعمـــال على رخص تجاريـــة من دبي ورلد ســـنترال‪،‬‬ ‫تناســـب نشـــاطاتهم التجاريـــة وتتمتع بجميع ميـــزات الرخـــص التجارية في‬ ‫المناطـــق الحرة‪.‬‬ ‫وقـــال راشـــد بوقراعـــه‪ ،‬الرئيـــس التشـــغيلي لــــ «مؤسســـة مدينـــة دبـــي‬ ‫للطيـــران»‪« :‬يتمحـــور مشـــروع «دبي ورلـــد ســـنترال« حول مفهـــوم تكامل‬

‫مكاتب فسيحة ضمن دبي ورلد سنترال‬

‫لمجمعـــات األعمال في ظل‬ ‫األعمـــال‪ ،‬وهو إحـــدى محرّكات النمو الرئيســـية‬ ‫ّ‬ ‫وتنـــوع القطاعات اإلنتاجيـــة والخدمية والنجـــاح الذي أثبته‬ ‫التنافســـية العالية‬ ‫ّ‬ ‫مفهـــوم التعهيـــد عالميـــ ًا‪ .‬ونلتزم فـــي «دبي ورلـــد ســـنترال» بتوفير حلول‬ ‫متنوعة تناســـب األفراد والشـــركات على اختالف أحجامها‪ .‬ويشـــكل‬ ‫مكتبية‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫شـــريحة ال يمكن إغفالها في ظل مفهوم‬ ‫رواد األعمال والشـــركات الصغيرة‬ ‫مجمـــع األعمال‬ ‫التكامـــل‪ .‬ومـــن هذا المنطلـــق‪ ،‬يتيح المركـــز الجديد ضمن‬ ‫ّ‬ ‫فـــي «يدبـــي ورلد ســـنترال» والمجهّ ز بشـــكل كامـــل‪ ،‬حلو ًال لهذه الشـــريحة‬ ‫تســـمح لها بمزاولـــة أعمالها بالقـــرب من الشـــركات العالمية واالســـتفادة‬ ‫مـــن المرافق المتطورة للمشـــروع»‪u .‬‬

‫‪ 10‬ماليين سائح إلى دبي في ‪2012‬‬ ‫رحبت مدينـــة دبـــي خـــال العـــام ‪2012‬‬ ‫بزيارة ‪ 10‬ماليين زائـــر‪ ،‬بزيادة بلغت‬ ‫‪ % 9.3‬عـــن العـــام ‪ ،2011‬وذلك للمـــرة األولى‬

‫ُ‬ ‫دائـــرة الســـياحة‬ ‫فـــي تاريخهـــا‪ .‬وأَوضحـــت‬ ‫والتســـويق التجاري فـــي دبي ان هـــذه النتائج‬ ‫وزيادة المؤشـــرات الرئيســـية‪ ،‬كعـــدد نزالء‬ ‫الفنادق‪ ،‬ومتوســـط مـــدة اإلقامـــة والعائدات‬ ‫الفندقية‪ ،‬تعـــزز قوة دبـــي ومكانتها كواحدة‬ ‫من أشـــهر الوجهات الســـياحية فـــي العالم‪.‬‬ ‫وقـــال هالل ســـعيد المـــري‪ ،‬المديـــر العام‬ ‫لدائرة الســـياحة والتســـويق التجـــاري بدبي‪»:‬‬ ‫«إن دبـــي تعبـــر ألول مرة فـــي تاريخهـــا حاجز‬ ‫النمو الســـنوي في‬ ‫العشـــرة ماليين زائر‪ ،‬عازي ًا‬ ‫ّ‬ ‫أعداد الزائرين والســـياح إلى عـــدة عوامل منها‬

‫التعـــاون االســـتراتيجي بيـــن جميـــع الجهات‬ ‫فـــي دبـــي إلدارة المدينـــة كوجهة ســـياحية‪،‬‬ ‫والبنية التحتية عالمية المســـتوى‪ ،‬وموقعنا‬ ‫كنقطة التقاء بين الشـــرق والغرب‪ ،‬وجهودنا‬ ‫المتواصلـــة لتعزيـــز عروضنا الســـياحية التي‬ ‫تمتاز بالتنـــوع واإلثارة»‪.‬‬ ‫وتتجلـــى مكانـــة دبـــي كموقـــع مفضـــل‬ ‫لمؤسســـي الفنـــادق فـــي ارتفـــاع معـــدالت‬ ‫افتتـــاح الفنـــادق الجديـــدة خالل عـــام ‪،2012‬‬ ‫بزيـــادة فـــي عـــدد المنشـــآت الفندقيـــة من‬ ‫‪ 575‬إلى ‪ ،599‬وشـــهد عام ‪ 2012‬زيادة بنســـبة‬ ‫‪ 30‬بالمائـــة مـــن الزائريـــن القادميـــن مـــن‬ ‫المملكـــة العربيـــة الســـعودية‪ ،‬التـــي تمثل‬ ‫الســـوق األولى‬ ‫ّ‬ ‫المصدرة للســـياح إلـــى دبي‪u .‬‬

‫مســـبق ًا لشـــراء أضخـــم طائـــرة‬ ‫تجاريـــة فـــي العالـــم‪ ،‬حيـــث طلبت‬ ‫فـــي بـــادئ األمـــر ســـبع طائـــرات مع‬ ‫خمســـة خيارات أخرى تبلـــغ قيمتها‬ ‫اإلجماليـــة ‪ 1.5‬مليـــار دوالر‪.‬‬ ‫ومـــن المقـــرر أن تقـــوم «طيـــران‬ ‫اإلمـــارات» بتشـــغيل طائـــرات «إيـــه‬ ‫‪ »380‬علـــى مســـاري برشـــلونة‬ ‫وجالســـكو‪ .‬وفـــي حـــال حققـــت‬ ‫الشـــركة طموحاتهـــا الراميـــة إلـــى‬ ‫تشغيل أســـطول قوامه ‪ 130‬طائرة‬ ‫مـــن طـــراز «إيـــه ‪ ،»380‬وبـــادرت إلـــى‬ ‫إضافـــة ‪ 40‬طائـــرة إلـــى طلبيتهـــا‬ ‫الحاليـــة لشـــراء تســـعين طائـــرة‪،‬‬ ‫فســـوف تمتلـــك أســـطو ًال ضخمـــ ًا‬ ‫تزيـــد قيمتـــه علـــى ‪ 50‬مليـــار دوالر‬ ‫حســـب قائمـــة األســـعار‪u .‬‬

‫مشروع جديد لصيانة الطائرات‬ ‫في دبي ورلد سنترال‬ ‫ّ «دبي ورلد سنترال»‬ ‫وقع‬ ‫مذكرة تفاهم مع‬ ‫شركة «إيركرافت سابورت‬ ‫إندستريز» األسترالية‬ ‫المتخصصة في تطوير وبناء‬ ‫مرافق ونظم ومعدات‬ ‫صيانة الطائرات‪.‬‬ ‫وتهدف االتفاقية إلى‬ ‫تزويد العمالء بحزمة‬ ‫متكاملة من الخدمات‬ ‫المخصصة ذات الصلة‬

‫راشد بوقراعة‬

‫بصناعة الطيران‪ ،‬ال سيما في مجاالت تصميم وتطوير‬ ‫وبناء حظائر الطائرات ومرافق صيانتها في «منطقة‬ ‫الطيران» ضمن مشروع دبي ورلد سنترال‪.‬‬ ‫وبموجب هذه االتفاقية سيقوم دبي ورلد سنترال‬ ‫أراض ضمن «منطقة الطيران» تقام عليها‬ ‫بتخصيص ٍ‬ ‫مرافق الصيانة‪ ،‬في حين تتولى إيركرافت سابورت‬ ‫إندستريز مهمة توفير خدمات التصميم واإلنشاء‪.‬‬ ‫واتفق الطرفان على التوقيع على اتفاق مشروع‬ ‫مشترك في وقت الحق يحدد طبيعة وأدوار ومسؤوليات‬ ‫الطرفين في مجال تنفيذ وتقديم الخدمات‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التشغيلي لمؤسسة مدينة دبي‬ ‫للطيران راشد بوقراعة إن هذه االتفاقية تمثل خطوة‬ ‫استراتيجية مهمة تعزز قدرتنا على توفير باقة‬ ‫متكاملة من حلول األعمال لعمالئنا‪.‬‬ ‫وأضاف أن هذه االتفاقية تعزز محفظة دبي ورلد‬ ‫سنترال من الخدمات‪ ،‬إذ تتيح لنا االستفادة من باقة‬ ‫واسعة من الخبرات العالمية والتكنولوجيات المتطورة‬ ‫التي تمتلكها الشركة‪ ،‬حيث تلعب دورًا محوريًا في‬ ‫تطوير مرافق عالمية ومعدات حديثة لصيانة الطائرات‬ ‫ضمن «منطقة الطيران» في دبي ورلد سنترال‪u .‬‬

‫سواح يتجولون في أسواق دبي التراثية ‪( -‬المصدر‪ :‬دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي)‪.‬‬

‫عبر دبي ‪ -‬مايو ‪2013‬‬

‫‪15‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫أخبـــار اإلمارات‬

‫فالي دبي تح ّلق بأرباح قدرها ‪ 152‬مليون درهم‬ ‫‪ 2.7‬مليار العائدات ‪ % 24.2‬هامش‬ ‫الربحيـــــــة قبـــــــل االقتطاعـــــات‬

‫نمو قياسي‬

‫فـــاي دبي بعـــد ثالث ســـنوات مـــن إطالقها‪ ،‬أرباحـــا صافية‬ ‫حققت بلغـــت ‪ 151,9‬مليـــون درهـــم فـــي العـــام ‪ ،2012‬فـــي حيـــن‬ ‫وصلـــت عائداتهـــا إلـــى ‪ 2,7‬مليـــار درهـــم‪ .‬وأكد ســـمو الشـــيخ أحمد‬ ‫بـــن ســـعيد آل مكتـــوم ‪ ،‬الرئيـــس األعلـــى للشـــركة ‪ ،‬أن الناقلة ورغم‬ ‫التحديـــات التـــي تحيـــط بالصناعة إال أنهـــا تمكنت من تحقيـــق إنجازات‬ ‫كبيـــرة توجتهـــا بالربحيـــة مع نهايـــة العـــام الماضي‪.‬‬ ‫وقـــال ســـموه فـــي مؤتمـــر صحافي فـــي دبـــي أعلـــن فيـــه النتائج‬ ‫الماليـــة للناقلـــة‪ «:‬إن الرؤيـــة الثاقبـــة المتمثلـــة في صاحب الســـمو‬ ‫الشـــيخ محمد بـــن راشـــد آل مكتـــوم‪ ،‬نائـــب رئيـــس الدولـــة رئيس‬ ‫مجلـــس الـــوزراء حاكم دبي رعـــاه اهلل ‪ ،‬مكنت الشـــركة مـــن تحقيق‬ ‫معدالت نمو قياســـية ســـواء في محطاتهـــا التي تصل إلـــى ‪ 52‬وجهة‬ ‫أو في المســـافرين الذين زادت أعدادهم عن ‪ 10.4‬ماليين مســـافر منذ‬ ‫انطالق عمليات الشـــركة‪ ،‬وهي تســـير أكثـــر من ‪ 1000‬رحلة أســـبوعي ًا‬ ‫انطالقـــ ًا مـــن مركـــز عملياتها فـــي مطار دبـــي الدولي»‪.‬‬ ‫وأضاف ســـموه أن هـــذا النجاح الذي حققتـــه الناقلة خالل فترة‬ ‫قصيـــرة من عمرها يعـــزز من دورهـــا المتنامي في‬ ‫دعم قطـــاع الطيران والنقل الجـــوي في مدينة‬ ‫دبي التـــي باتت مركـــزا ً عالميـــ ًا للنقل الجوي‬ ‫والخدمات اللوجســـتية‪ ،‬موضح ًا سموه أن‬ ‫نجاحـــات الناقلة تعود أساســـ ًا إلـــى الرؤية‬ ‫الواضحـــة والدعـــم الكبيـــر اللذين حظيت‬ ‫بهمـــا من قبـــل حكومة دبي واالســـتثمار‬ ‫فـــي البنـــى التحتيـــة والســـياحة‪ ،‬والتـــزام‬ ‫الحكومـــة الكامـــل بتطوير قطـــاع الطيران‬ ‫فـــي دبي‪ ،‬ذلـــك القطـــاع المهم‪ ،‬الـــذي من‬ ‫المتوقع أن يســـهم بعائـــدات قدرها ‪165‬‬ ‫مليـــار درهم للناتـــج المحلـــي اإلجمالي‬ ‫لإلمارة بحلـــول العام ‪ ،2020‬بحســـب‬ ‫تقريـــر «أكســـفورد بزنـــس جروب‬ ‫دبي ‪.»2013‬‬

‫وقال ســـموه‪« :‬إن فالي دبـــي نجحت منذ بـــدء عملياتهـــا في العام‬ ‫نمو قياســـي‪ ،‬حيث ضاعفت وجهاتهـــا خالل العامين‬ ‫‪ 2009‬فـــي تحقيق ٍ‬ ‫وجهـــة جديدة كل‬ ‫الماضييـــن من ‪ 25‬إلـــى ‪ ،52‬وذلك بمعـــدل أكثر من‬ ‫ٍ‬ ‫شـــهر تقريبـــ ًا‪ .‬وأكد ســـموه أن رؤية والتـــزام حكومة دبـــي نجحت في‬ ‫ٍ‬ ‫تحقيـــق مكانة رفيعـــة لإلمارة التي تعـــد اليوم مركزا ً عالميـــ ًا للطيران‬ ‫والتجـــارة والسياحة»‪.‬مشـــيرا ً ســـموه إلـــى أن فـــاي دبـــي تســـتوحي‬ ‫طموحهـــا ونجاحها من دبـــي التي تحمـــل الناقلة اســـمها‪ ،‬لذا نجحت‬ ‫الناقلـــة خـــال عمرهـــا القصيـــر في ترســـيخ اســـمها فـــي المنطقة‬ ‫والوصول إلى أســـواق جديدة‪ ،‬وأســـهمت في تعزيز قطاع الســـياحة في‬ ‫دبي‪ ،‬ودعـــم مكانة اإلمـــارة كمركز عالمـــي لقطاع الطيـــران من خالل‬ ‫ربطها بأســـواق جديدة‪ ،‬ونحن فخـــورون اليوم باالحتفـــال بهذه الناقلة‬ ‫الشـــابة الطموحة وأثرهـــا اإليجابي في دولـــة اإلمارات‪.‬‬ ‫‪ 5.1‬ماليين راكب في ‪2012‬‬ ‫ومـــن جهته‪ ،‬أكد غيـــث الغيث الرئيس التنفيذي للشـــركة‪ ،‬أن فالي دبي‬ ‫نقلت نحو ‪ 5.1‬ماليين مســـافر خـــال العام ‪ 2012‬فقـــط‪ ،‬وتمتلك حالي ًا‬ ‫ً‬ ‫شـــبكة تضم ‪52‬‬ ‫وجهة بانضمـــام مدينة حائل الســـعودية‪ ،‬وأوضح أن‬ ‫الناقلـــة تخدم هذه الوجهات باســـتخدام أســـطول يبلـــغ قوامه اليوم‬ ‫‪ 28‬طائرة‪.‬‬ ‫وقـــال الغيث‪« :‬تأسســـت الناقلة في العام ‪ 2009‬بهدف جعل الســـفر‬ ‫جـــوا ً فـــي متنـــاول الجميـــع مـــع تقديـــم أفضل قيمـــة للمســـافرين‪.‬‬ ‫وســـريع ًا تعرفنا إلـــى الفرص التـــي وفرهـــا موقعنا في وســـط منطقة‬ ‫تتميز بكثافة ســـكانية عالية‪ ،‬متمثلة بشـــرق ووســـط أوروبا والشرق‬ ‫األوســـط وإفريقيـــا وآســـيا‪ ،‬وقمنا باالســـتفادة من هذه الميـــزة بنجاح‪،‬‬ ‫وأســـهمنا بذلـــك فـــي تعزيـــز الروابـــط التجارية والســـياحية مـــع نقاط‬ ‫كانـــت تفتقر لغيـــاب أو نقـــص الرحـــات المباشـــرة إليها‪ ،‬كمـــا تبنينا‬ ‫االبتـــكار لتغيير الصـــورة التقليدية لشـــركات الطيـــران االقتصادي‪ ،‬من‬ ‫خـــال تقديم قيمـــة مضافة لمســـافرينا بأســـعار معقولة»‪.‬‬ ‫وأشـــار إلى أنـــه بالرغم مـــن الضغـــوط والتحديـــات االقتصاديـــة التي‬ ‫تواجه األداء التشـــغيلي لقطاع الطيران‪ ،‬واالرتفاع المســـتمر في أســـعار‬ ‫الوقـــود التـــي تســـتحوذ اليـــوم على نحـــو ‪ % 39‬مـــن إجمالـــي نفقات‬ ‫رســـخ‬ ‫الناقـــات‪ ،‬فقـــد نجحت فـــاي دبي فـــي تحقيـــق أداء مالي قوي‪َ ،‬‬ ‫قصـــة نجاحهـــا‪ ،‬محققة عائـــدات بلغت ‪ 2.7‬مليـــار درهم نهايـــة العام‬ ‫الماضـــي وأرباحـــ ًا صافيـــة وصلت إلـــى ‪ 151.9‬مليـــون درهم‪u .‬‬

‫غيث الغيث خالل االعالن‬ ‫عن نتائج الناقلة‬

‫حقائق وأرقـــــام‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫‪16‬‬

‫عبــر دبــي ‪ -‬مايـو ‪2013‬‬

‫الناقلة تتسلم ‪ 6‬طائرات ووجهات جديدة في ‪2013‬‬ ‫‪ % 16.5‬حصة عائدات الخدمات اإلضافية‬ ‫‪ 4.5‬مليارات درهم تمويالت حصلت عليها الناقلة‬ ‫‪ 28‬طائرة أسطول الشركة وجميعه من طراز‬ ‫بوينغ ‪737-800‬‬ ‫تشغل الشركة ‪ 1000‬رحلة أسبوعيًا‬ ‫‪ 52‬وجهة إلى ‪ 31‬بلدا شبكة الناقلة‬ ‫‪ 9‬وجهات جديدة أضافتها في العام الماضي‬ ‫‪ 31‬وجهة أطلقتها الناقلة لم تكن تتصل بدبي‬ ‫بخط طيران مباشر‬ ‫‪ 10.4‬ماليين راكب منذ عام ‪ 2009‬منهم ‪ 5‬ماليين‬ ‫في ‪2012‬‬ ‫‪ % 72‬نمو أعداد المسافرين من دول الكومنولث‬ ‫‪ 1,585‬موظفًا‪ ،‬في الشركة منهم أكثر من ‪360‬‬ ‫طيارًا و ‪ 660‬من طاقم الخدمات الجوية‬

‫قطاع الطيران العب رئيسي في اختيار دبي‬ ‫الستضافة الحدث وهذه هي األسباب‪..‬‬ ‫إكسبو ‪ 2020‬يجعل العالم يحلق عالي ًا‬ ‫في شـــهر نوفمبـــر ‪ 2013‬ســـتقوم اللجنـــة‬ ‫التنفيذيـــة للمكتـــب الدولـــي للمعـــارض‬ ‫باإلعـــان عـــن المدينـــة التـــي ســـتحظى بشـــرف‬ ‫اســـتضافة معـــرض إكســـبو الدولـــي فـــي أعقاب‬ ‫تصويـــت ‪ 163‬دولـــة عضـــو فـــي إكســـبو ‪.‬‬ ‫كل المؤشـــرات األوليـــة تؤكد أن هـــذه المدينة‬ ‫ســـتكون دبي ‪.‬‬ ‫ويعكـــس شـــعار دبـــي «تواصل العقـــول وصنع‬ ‫المســـتقبل» بوضـــوح أهـــداف هذا الحـــدث ويوجه‬ ‫رســـالة إلـــى العالـــم أجمـــع مفادهـــا أن فكـــرة‬ ‫اســـتضافة الحـــدث تؤكـــد علـــى أهميـــة التواصل‬ ‫بين البشـــر ‪.‬‬ ‫كانـــت كل األوجـــه والـــدروب فـــي اإلمـــارة تحت‬ ‫مجهر مفتشـــي المكتب الدولـــي للمعارض خالل‬ ‫الشـــهور الماضيـــة وكذلـــك كان الحال بالنســـبة‬ ‫لدبـــي التـــي لـــم تدخـــر وســـعا مـــن أجـــل تحقيق‬ ‫هدف اســـتضافة الحدث فكل الدوائـــر والقطاعات‬ ‫تعمـــل بكل ما أوتيـــت من قوة لدعم اســـتضافة‬ ‫إكسبو ‪2020‬‬ ‫وفي قلب دبي إكســـبو ‪ 2020‬يقـــع قطاع الطيران‬ ‫ولذلـــك كان مفتشـــو المكتب الدولـــي للمعارض‬ ‫علـــى علـــم تـــام بهـــذه الحقيقـــة وقامـــوا بزيارة‬ ‫مطارات دبي لكي يلمســـوا بأنفســـهم قدرة هذه‬ ‫المرافـــق على اســـتيعاب مائة مليـــون راكب ‪.‬‬ ‫ومـــن المتوقـــع أن يبلـــغ عـــدد زوار إكســـبو دبي‬ ‫‪ 2020‬أكثـــر مـــن ‪ 30‬مليـــون زائـــر ومـــن المتوقـــع‬ ‫أيضـــا أن يضخ هذا الحـــدث نحو ‪ 28‬مليـــار دوالر في‬ ‫اقتصـــاد اإلمارة ‪.‬‬ ‫وقـــال ســـمو الشـــيخ أحمـــد بـــن ســـعيد آل‬ ‫مكتـــوم رئيـــس هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‪،‬‬ ‫رئيـــس مطـــارات دبـــي رئيـــس اللجنـــة الوطنيـــة‬ ‫العليـــا الســـتضافة إكســـبو الدولـــي ‪ 2020‬لوفـــد‬ ‫المفتشـــين الزائـــر ‪« :‬إن دبي عقدت العـــزم على أن‬ ‫تجعـــل إكســـبو ‪ 2020‬الحـــدث األكبـــر واألنجح في‬ ‫تاريخه‪ ،‬مما ســـيجعل المكتـــب الدولي للمعارض‬ ‫يشـــعر بالفخر وســـيكون إكســـبو للعالـــم أجمع‬ ‫بـــكل مـــا تعنيـــه الكلمة» ‪.‬‬ ‫وأشـــار ســـمو الشـــيخ أحمد بـــن ســـعيد إلى أن‬ ‫هدفنـــا هو أن نقدم «أفضل إكســـبو خـــال المائة‬ ‫وخمســـين عامـــا الماضيـــة التـــي تمثـــل تاريـــخ‬ ‫المعـــرض منذ نشـــأته»‪.‬‬ ‫إن موقـــع دبي االســـتراتيجي عند مفتـــرق الطرق‬ ‫بيـــن شـــرق العالـــم وغربـــه يجعلهـــا الوجهـــة‬ ‫األســـهل للوصـــول إلـــى إكســـبو ‪ 2020‬واألكثـــر‬ ‫ارتباطـــا بخطـــوط الطيـــران ‪.‬‬ ‫والموقـــع المقتـــرح إلكســـبو وهـــو مركـــز دبي‬ ‫التجـــاري فـــي منطقة جبل علـــي يقـــع بالقرب من‬

‫دبي ورلد ســـنترال الذي يقع فيه مطـــار آل مكتوم‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وســـيكون مطارا دبي ـ مطار دبـــي الدولي ومطار‬ ‫آل مكتـــوم الدولي ـ همـــا األقدر علـــى التعامل مع‬ ‫حركة الطيـــران عام ‪2020‬‬ ‫فعلـــى ســـبيل المثال فـــإن مطـــار دبـــي الدولي‬ ‫ســـيكون المطار األكثر ازدحاما بحلـــول عام ‪2020‬‬ ‫من حيـــث عدد الـــركاب ‪.‬‬ ‫وتتنافـــس دبـــي مـــع أربع مـــدن أخرى مرشـــحة‬ ‫الســـتضافة الحدث هـــي ‪ :‬مدينة آيوتايا فـــي تايالند‬ ‫ومدينة إيكاتيرنبرج في روســـيا ومدينـــة أزمير في‬ ‫تركيا ومدينة ســـاوباولو فـــي البرازيل‪.‬‬ ‫«اإلمارات» تفرد جناحيها الكسبو ‪2020‬‬ ‫وتضـــع طيران اإلمارات أســـطولها من طائرات ‪380‬‬ ‫إيه فـــي خدمة دعم ملف إكســـبو دبي ‪2020‬‬

‫كمـــا وضعت الشـــركة ملصقـــات ضخمة على‬ ‫طائراتها فـــي هذا األســـطول لتدعيـــم ملف دولة‬ ‫اإلمارات الســـتضافة الحدث فـــي دبي ‪.‬‬

‫الشيخ أحمد بن سعيد‪ :‬هدفنا هو‬ ‫أن نقدم «أفضل إكسبو خالل المائة‬ ‫وخمسين عامًا الماضية التي تمثل‬ ‫تاريخ المعرض منذ نشأته»‪.‬‬

‫وتمتلـــك طيـــران اإلمـــارات ‪ 31‬طائرة مـــن طراز‬ ‫‪ 380‬إيـــه تحمل مـــن خالل هذه الملصقات رســـالة‬ ‫إكســـبو إلى جميـــع الوجهات ‪.‬‬

‫لماذا دبي هي المدينة المفضلة ؟‬ ‫في تقريـــر قدمه مؤخـــرا المركز الدولي لدراســـات‬ ‫التنميـــة ومقره لنـــدن ذكـــر أن مدينة دبـــي لديها‬ ‫مزايـــا تنافســـية عديـــدة أكثـــر من المـــدن األخرى‬ ‫المرشـــحة الستضافة إكســـبو ‪.2020‬‬ ‫وتنبـــأ التقرير بـــأن إكســـبو ‪ 2020‬ســـوف يدعم‬ ‫المشـــروعات الصغيرة والمتوســـطة بمعدل نمو‬ ‫قـــدره نحو ‪ % 4‬من إجمالي الناتج المحلي وســـيزيد‬ ‫من األنشـــطة التجارية والســـياحية والثقافية كما‬ ‫سيســـاهم في نمو العديـــد من القطاعـــات مثل‬ ‫قطـــاع البنوك والقطاعـــات الخدمية ‪.‬‬ ‫ويشـــير التقريـــر إلـــى أن الموقـــع الجغرافـــي‬ ‫االســـتراتيجي واســـتقرار الوضـــع االجتماعـــي إلـــى‬ ‫جانب المنـــاخ االقتصادي الواعد والتنوع الســـكاني‬ ‫كلهـــا عوامل تجعـــل فرص دبـــي في اســـتضافة‬ ‫إكســـبو ‪ 2020‬أكبـــر مـــن فـــرص المـــدن األخـــرى‬ ‫المرشـــحة الســـتضافة الحـــدث‪.‬‬ ‫وطبقـــا للتقريـــر فـــإن دبـــي خصصـــت نحـــو ‪5‬‬

‫مليـــارات دوالر لدعـــم بنيتهـــا التحتيـــة وتعمـــل‬ ‫جاهـــدة لزيادة الطاقة االســـتيعابية لمطاراتها ‪u .‬‬

‫الشيخ أحمد بن سعيد برفقة مفتشي‬ ‫المكتب الدولي للمعارض ومسؤولي‬ ‫مطارات دبي خالل الجولة التفقدية‬

‫عبر دبي ‪ -‬مايو ‪2013‬‬

‫‪17‬‬


‫لقاء خاص‬

‫لقــــاء خــــاص‬

‫جورج حنوش‪:‬‬

‫دمج الناقالت الخليجية يجعلها األكبر عالمي َا‬

‫مطارا هيثـرو واسطنبول يحتاجان‬ ‫إلى عشر سنوات لمضاهاة مطار دبي‬ ‫جـــورج حنـــوش الخبيـــر العربـــي المتخصص‬ ‫ّ‬ ‫أكد في قطـــاع الطيـــران ان الرؤية الثاقبـــة لقادة‬ ‫دول الخليـــج واعتمـــاد قطـــاع الطيـــران كخيـــار‬ ‫اقتصادي اســـتراتيجي‪ ،‬ســـاهم في وضع المنطقة‬ ‫علـــى قائمة اهـــم مراكز النقـــل الجـــوي العالمية‪.‬‬ ‫وأشـــار حنوش رئيس مجموعة بيانات لهندســـة‬ ‫وتجهيـــزات المطـــارات‪ ،‬فـــي حديث خاص لنشـــرة‬ ‫(عبـــر دبي) انـــه علـــى الرغم مـــن التوســـعات التي‬ ‫تشـــهدها مطـــارات دول المنطقـــة وخاصـــة فـــي‬ ‫دولة االمـــارات‪ ،‬اال انه ما زالت هنـــاك تحديات يجب‬ ‫مواجهتها اذا مـــا اريد لهذا النمـــو مواصلة التدفق‬ ‫في مطـــارات الخليج‪.‬‬ ‫وقـــال حنـــوش‪« :‬ان اســـباب النمـــو متعـــددة‬ ‫ولكـــن ابرزهـــا هـــي رؤيـــة قـــادة الخليـــج فـــي أن‬ ‫منطقتهـــم في موقع اســـتراتيجي بيـــن منطقتي‬ ‫اوروبـــا واالميركتيـــن مـــن جهـــة وآســـيا وإفريقيا‬ ‫وأســـتراليا مـــن جهـــة أخـــرى بحيـــث تصبـــح أكثر‬ ‫جذبا للمســـافرين من وإلى كل مـــن المنطقتين‬ ‫بفضـــل انتهاجهـــا سياســـات األجـــواء المفتوحة‪.‬‬ ‫باالضافـــة الى اســـتعداد قـــادة الخليج لالســـتثمار‬

‫الشرق األوسط األعلى عالمي َا‬ ‫بنمو الطلب على السفر‬ ‫اتحــــاد النقــــل الجــــوي الدولــــي (أياتــــا) فــــي‬ ‫ذكر‬ ‫تقريــــره الســــنوي لعــــام ‪ ،2012‬أن الزيــــادة‬ ‫الســــنوية فــــي حركــــة المســــافرين‪ ،‬بلغــــت ‪5.3‬‬ ‫بالمئــــة‪ .‬وفي حين شــــهد الشــــرق األوســــط نموا‬ ‫بنســــبة ‪ 15.4‬بالمئــــة ‪ ،‬ســــجل الطلــــب العالمي‬ ‫انخفاضــــا طفيفــــاَ‪ ،‬لكنــــه بقي فــــوق الـــــ ‪ 5‬بالمئة‬ ‫كمتوســــط خــــال العشــــرين ‪ 20‬عامــــا‪.‬‬ ‫وقــــد ســــاهمت شــــركات الطيــــران في الشــــرق‬ ‫األوســــط بما يقارب ثلــــث اإلجمالي من التوســــع‬ ‫الكلي فــــي األســــواق الدوليــــة للمســــافرين‪ ،‬التي‬ ‫ســــجلت نموا بمقدار ‪ 8.9‬بالمئــــة في عام ‪.2011‬‬ ‫ويعــــزى االرتفــــاع الكبير فــــي الطلــــب على نقل‬ ‫الــــركاب في منطقة الشــــرق األوســــط إلــــى زيادة‬ ‫ســــعة المطارات فــــي منطقــــة الخليــــج العربية‪.‬‬ ‫وعلــــى الرغــــم مــــن أســــعار الوقــــود المرتفعــــة‪،‬‬ ‫فقد تــــم الجمع بيــــن التطور واســــتخدام احدث‬ ‫الطائــــرات لمســــاعدة شــــركات الطيــــران علــــى‬ ‫الوصــــول إلى أرباح تقــــدر بنحو ‪ 6.7‬مليــــارات دوالر‬ ‫في عــــام ‪u .2012‬‬ ‫‪18‬‬

‫عبــر دبــي ‪ -‬مايـو ‪2013‬‬

‫بشـــكل كبيـــر فـــي صناعـــة الطيـــران واالزدهـــار‬ ‫االقتصادي الذي تشـــهده منطقتي الخليج وآســـيا‬ ‫اللتيـــن أصبحتـــا محركـــي النمـــو العالميين»‪.‬‬ ‫وأضـــاف حنـــوش انـــه فـــي الوقـــت الـــذي اخـــذ‬ ‫فيه تطـــور مفهـــوم التميز فـــي الخدمـــات ابعادا‬ ‫جديدة في المنطقة‪ ،‬نراه يتالشـــى شـــيئا فشـــيئا‬ ‫فـــي الغـــرب بشـــكل عـــام‪ .‬باالضافـــة الـــى حداثه‬ ‫االســـاطيل الجويـــة لـــدول المنطقـــة وجـــودة‬ ‫مطاراتهـــا ونمـــو الطلـــب علـــى الســـفر ووجـــود‬ ‫خطـــوط جوية محلية قوية ومنخفضـــة التكاليف‪.‬‬ ‫وحـــول التحديـــات التي تواجـــه صناعـــة الطيران‬ ‫الخليجيـــة فـــي المســـتقبل‪ ،‬أكـــد حنـــوش ان‬ ‫مشـــكلة اســـتيعاب المطـــارات والتوصـــل إلـــى‬ ‫سياســـات موحدة فيما يخص األجـــواء‪ ،‬ومواجهة‬ ‫مخـــاوف الـــدول الغربيـــة تجـــاه النمـــو الهائـــل‬ ‫للخطـــوط الجويـــة الخليجيـــة وتعزيز اإلجـــراءات‬ ‫األمنيـــة وتطوير كفـــاءات الطيـــران لـــدى الموارد‬ ‫البشـــرية العربيـــة وتطبيـــق إجـــراءات المطـــارات‬ ‫الصديقـــة للبيئـــة ومواجهة فـــرض الضرائب غير‬ ‫العادلـــة كضريبـــة الكربـــون‪ ،‬كل ذلـــك تحديـــات‬

‫يجـــب التعامـــل معهـــا بحكمة وبأحســـاس عال‬ ‫بالمســـؤولية الجماعيـــة‪.‬‬ ‫وقال حنـــوش‪« :‬قـــد تواجه دبي منافســـة أكبر‬ ‫مـــن لنـــدن أو مـــن إســـطنبول‪ ،‬إال أننـــا نتكلم عن‬ ‫‪ 7‬حتـــى ‪ 10‬ســـنوات على األقـــل حتى تحصـــل لندن‬ ‫علـــى مطـــار ضخم جديـــد (في حـــال حـــدث ذلك)‬ ‫أو تكمـــل إســـطنبول بناء مطـــار جديـــد كما تم‬ ‫اإلعـــان عنـــه‪ ،‬ويمكن لدمـــج شـــركات الخطوط‬ ‫الجويـــة الخليجيـــة أن يكـــون طريقـــة ســـهلة‬ ‫وســـريعة للوصـــول إلـــى المركـــز األول عالمي ًا»‪.‬‬ ‫وأضـــاف حنوش‪« :‬قبل عشـــرين عامـــ ًا لم تكن‬ ‫القضايـــا المتعلقة بالبيئة وتوفيـــر الطاقة واألبنية‬ ‫والمطـــارات الصديقـــة للبيئة شـــائعة في منطقة‬ ‫الخليج‪ ،‬أمـــا اليوم فقد تغير المشـــهد االقتصادي‬ ‫مع تنـــوع االقتصاد حيث يتم النظـــر بجدية لقضايا‬ ‫توفيـــر الطاقـــة واألبنيـــة والمطـــارات الصديقـــة‬ ‫للبيئـــة كمـــا يجـــري العمـــل إلطـــاق الكثير من‬ ‫المبـــادرات ومن األمثلة على ذلـــك رحالت خطوط‬ ‫طيـــران اإلمارات الصديقـــة للبيئة»‪u .‬‬

‫حلول لمشاكل إقالع الطائرات على المدارج‬ ‫انضم‬

‫االتحاد الدولي للنقل الجوي إلى ‪16‬‬

‫منظمة ومؤسسة طيران أخرى‪،‬‬ ‫من أجل وضع خطة عمل لمنع مشاكل‬ ‫إقالع الطائرات على المدارج االوروبية ‪ ،‬بهدف‬ ‫الحد من وقوع أحد أكثر أنواع حوادث الطيران‬ ‫شيوعًا‪ ،‬وذلك عن طريق توفير أنظمة تشغيل‪،‬‬ ‫وتوصيات لمشغلي الطائرات‪ ،‬ومقدمي خدمات‬ ‫المالحة الجوية‪ ،‬باإلضافة إلى ادارات المطارات‬ ‫المعنية‪.‬‬ ‫ففي عام ‪ ،2011‬كان نحو ‪13‬‬

‫بالمئة من جميع الحوادث‬ ‫في المالحة الجوية في‬ ‫أوروبا‪ ،‬تتعلق بمشاكل إقالع‬ ‫الطائرات من على المدرج‪ ،‬في‬ ‫حين على الصعيد العالمي‪،‬‬ ‫سجلت الحوادث المتعلقة‬ ‫بمشاكل إقالع الطائرات من‬ ‫على المدرج نحو ‪ 19‬بالمئة‬ ‫من مجمل عدد الحوادث‪.‬‬ ‫ووضع اتحاد النقل الجوي‬ ‫الدولي‪ ،‬العمل على خفض هذه‬ ‫الحوادث على رأس أولوياته‬

‫منذ عام ‪ .2008‬وتعتبر هذه الخطوة ‪ ،‬أحدث‬ ‫خطوة يتخذها االتحاد لتقليل هذه الحوادث الى‬ ‫ادنى مستوياتها‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن التركيز على خطة العمل‬ ‫للحد من هذه المشكلة يكمن في المنطقة‬ ‫األوروبية‪ ،‬إال أن االتحاد يؤكد على أن هذه‬ ‫المشكلة عالمية‪ ،‬وبالتالي فإن مضمون خطة‬ ‫العمل يعزز الحاجة لالمتثال ألحكام األيكاو‬ ‫لسالمة المالحة الجوية العالمية‪u .‬‬

‫تحديات بمواجهة صناعة الطيران في المنطقة‬

‫تكنولوجيا جديدة الدارة أفضل لحركة الطائرات‬ ‫تســـعى المطارات الحديثـــة الى تحســـين كفاءتها نظرًا الرتفاع المنافســـة في ســـوق‬ ‫الطيـــران‪ .‬ويأتـــي هذا الســـعي لتحســـين الكفـــاءة نتيجـــة تزايـــد أعداد المســـافرين‪،‬‬ ‫واتجاه األنظمة األمنيـــة نحو مزيد من التعقيد وفرض الضرائب وإصدار التشـــريعات‬ ‫الجديدة الخاصـــة بالحفاظ على البيئة وتأهيل الكوادر الجديدة واســـتيعاب المهارات‬ ‫الشـــابة‪ ،‬مما جعل مـــن عمليـــات إدارة المطارات عملية معقـــدة للغاية‪.‬‬ ‫في تصريحـــات خاصـــة لــــ ( عبـــر دبـــي) يشـــرح إيـــاد هنديـــة‪ ،‬رئيـــس تطوير‬ ‫أعمـــال تكنولوجيـــا معلومـــات المطـــارات فـــي مجموعـــة أماديـــوس‬ ‫لتكنولوجيا المعلومـــات طريقة عمل النظام اإليكولوجي لخدمة المســـافر‬ ‫فـــي المطـــارات فيقـــول‪ « :‬إن جميـــع العوامـــل والمعطيـــات ضمـــن النظام‬ ‫اإليكولوجي للســـفر تخضـــع للتحليـــل‪ ،‬حتى يتـــم التوصل إلى أفضـــل النتائج‬ ‫بتوظيف جميع الموارد المتوفرة‪ ،‬حيث تســـعى شـــركات الســـفر الســـتثمار‬ ‫مواردهـــا في تحســـين خدماتها إلـــى الدرجة القصـــوى‪ ،‬وتعتمد علـــى مزودين‬ ‫خارجييـــن في المجـــاالت التـــي ال تتمتع بخبـــرة فيها»‪.‬‬

‫إياد هندية‬

‫مـــن رحـــات الطيران مـــن االلتـــزام بأوقـــات إدارة العبـــور الجـــوي من خالل‬ ‫اســـتعدادها الكامـــل على المـــدرج قبل خمـــس دقائق من موعـــد إقالعها‬ ‫المحـــدد‪ .‬ومـــن المعـــروف أن هنـــاك عـــددا ً ال بـــأس بـــه مـــن المطـــارات‬ ‫اإلقليميـــة فـــي منطقة الشـــرق األوســـط وخاصة مطـــارات دبـــي وأبوظبي‬ ‫والدوحـــة ومســـقط وصاللة والســـعودية وعمان قد اســـتثمرت في أنظمة‬ ‫تكنولوجيـــا المعلومـــات الجديدة في الســـنوات األخيرة حيث شـــهدت بناء‬ ‫مطـــارات وبوابـــات جديـــدة‪u .‬‬

‫ويضيـــف هنديـــة‪ ،‬إن الدافـــع المنطقـــي لخطـــوط الطيـــران في التحـــول إلى‬ ‫النظـــام اإليكولوجـــي لخدمة المســـافر الـــذي وضعتـــه (أماديـــوس ألتيا) هو‬ ‫كونه منصة مشـــتركة تســـمح للقائمين على إدارة الخطوط الجوية بالعمل‬ ‫المشـــترك‪ ،‬وتبادل االســـتفادة من أحدث االبتكارات‪ ،‬كما أن النظام اســـتبدل‬ ‫األســـاليب التقليدية بأســـاليب أخرى تلبـــي االحتياجات الجديـــدة للمتعاملين‪،‬‬ ‫وقد كانـــت ميزته األساســـية دمج أحـــدث التكنولوجيـــا بتكاليف أقل‪.‬‬ ‫وكمثـــال علـــى مـــا يمكـــن للتكنولوجيـــا أن تضيفـــه فـــي هـــذا النظـــام‬ ‫اإليكولوجـــي يتحدث هندية عن القرار المشـــترك فيقول‪« «:‬هـــو تبني القرارات‬ ‫بالتعـــاون بين جميع الشـــركاء الرئيســـيين على المســـتوى التنفيـــذي مثل‪:‬‬ ‫مدراء الخطـــوط الجوية ومديري المطـــارات والقائمين علـــى خدمة الطائرات‬ ‫والمســـؤولين عـــن المالحة والعبـــور الجوي»‪.‬‬ ‫وتعتبـــر هـــذه الخطـــوة الهامة أولـــى الخطـــوات للوصول إلى نظـــام حيوي‬ ‫متكامل للمطارات يمكن أن يســـاعد فـــي تخفيف اكتظاظ مـــدارج الطائرات‬ ‫وتقليـــص التأخير في اإلقـــاع والهبوط واختصـــار أوقات وقـــوف الطائرات‪.‬‬ ‫وقـــد كان مطـــار ميونـــخ مـــن المطـــارات الســـباقة فـــي تطبيـــق نظام‬ ‫(صناعـــة القـــرارات المشـــتركة) ومنـــذ ذلـــك الحيـــن تمكنـــت ‪ 94‬بالمئـــة‬

‫النظام اإليكولوجي‬

‫‪ 3,6‬مليارات مسافر حول العالم في ‪2016‬‬ ‫المنظمــــة العالميــــة للطيــــران‬ ‫تتوقع‬ ‫(أياتا) أن يرتفع عدد المســــافرين‬ ‫علــــى متــــن الخطــــوط الجويــــة ليصــــل إلى‬ ‫‪ 3,6‬مليــــارات مســــافر بحلــــول ‪ 2016‬وهــــو‬ ‫أكثــــر بحوالــــي ‪ 800‬مليون تقريبــــ ًا من العدد‬ ‫‪ 2,8‬مليــــار مســــتخدم للخطــــوط الجويــــة‬ ‫في عــــام ‪ 2011‬بــــكل أنحــــاء العالــــم‪ .‬ومن‬ ‫المرجــــح أن يكون تعــــداد المســــافرين في‬ ‫الصيــــن ‪ 193‬مليونا من أصل المســــافرين‬ ‫الجــــدد البالــــغ عددهــــم ‪ 831‬مليــــون‬ ‫مســــافرخالل الفتــــرة المتوقعــــه‪.‬‬ ‫وفــــي اســــتعراضها لألرقــــام المتوقعــــة‬ ‫فــــي قطــــاع الخطــــوط الجويــــة بيــــن عامي‬ ‫‪ ،2016-2012‬قالــــت (اياتــــا) أن األعــــداد‬ ‫اإلجماليــــة للمســــافرين يتوقــــع أن تــــزداد‬ ‫طيلــــة هــــذه الفتــــرة بمعــــدل ‪ 5,3‬بالمائة‬

‫ســــنوي ًا‪ .‬وســــتتوزع نســــبة الزيادة (‪)%28,5‬‬ ‫هذه بواقــــع ‪ 500‬مليون مســــافر جديد على‬ ‫الرحــــات المحليــــة و‪ 331‬مليــــون مســــافر‬

‫جديــــد علــــى الرحــــات الدولية‪.‬‬

‫وبالنســــبة ألحجــــام البضائــــع الدوليــــة‬ ‫المنقولــــة جــــوا ً ســــوف تــــزداد بمعــــدل ‪%3‬‬ ‫ســــنوي ًا ليصــــل اإلجمالــــي إلــــى ‪ 34,5‬مليون‬ ‫طــــن في عــــام ‪ 2016‬ممــــا يعني زيــــادة ‪4,8‬‬ ‫مالييــــن طــــن مــــن البضائــــع المحمولــــة‬ ‫بالطائــــرات عن حجــــم البضائــــع المحمولة‬ ‫فــــي ‪.2011‬‬ ‫وســــوف يكــــون لالقتصاديــــات الصاعدة‬ ‫فــــي دول شــــرق آســــيا والمحيــــط الهنــــدي‬ ‫وأمريكا الالتينية والشــــرق األوسط النصيب‬ ‫األكبر فــــي الزيــــادة بعدد المســــافرين‪u .‬‬

‫عام ‪ 2012‬األكثر أمانًا في األجواء‬ ‫الكثير من الناس استخدام وسائل النقل الجوي‪،‬‬ ‫يخشى‬ ‫وفي أغلب األحوال تكون األسباب نفسية‪ ،‬إال أن ما ال‬ ‫يعلمه هؤالء المسافرون أن استخدام الطائرات أكثر أمانًا من‬ ‫وسائل السفر األخرى‪.‬‬ ‫وفي الواقع‪ ،‬فإن العام الماضي ‪ 2012‬يعتبر أكثر األعوام أمانًا‬ ‫منذ بدايات الطيران في العالم‪ ،‬وتحديدًا منذ العام ‪ ،1945‬حيث‬ ‫كان هنالك حادث تحطم طائرة مميت واحد فقط لكل ‪2.5‬‬ ‫مليون رحلة‪ ،‬وذلك وفقًا للبيانات الصادرة من قبل شبكة سالمة‬ ‫الطيران‪ ،‬وهي منظمة مستقلة تتخذ من هولندا مقرًا لها‪.‬‬ ‫وبعد انخفاض في عدد الحوادث التي شهدها قطاع الطيران‬ ‫منذ عام ‪ ،1997‬وصل العدد إلى ‪ 23‬حادثة عام ‪ 2012‬نجم عنها‬ ‫‪ 475‬حالة وفاة‪ ،‬و ‪ 36‬حالة وفاة على األرض‪ ،‬ويعتبر هذا الرقم‬ ‫أقل بكثير من المتوسط العام لألعوام العشرة السابقة‪،‬‬ ‫والذي بلغ ‪ 34‬حادثة‪ ،‬أدت إلى ‪ 773‬وفاة كمتوسط سنوي‪u .‬‬

‫عبر دبي ‪ -‬مايو ‪2013‬‬

‫‪19‬‬


‫رأي‬

‫متفرقات‬

‫من يفكر باختيار أو تغيير الرحلة بسبب أهمية مطار بعينه؟‬

‫مطار دبي ‪َ ..‬خ َل َق الرغبة لتجربة الفرصة‬ ‫إن النقـــل الجـــوي فـــي أوروبا يمـــر بتغيرات أكثـــر أهمية‬ ‫ّ‬ ‫مـــن الوقت الـــذي أدخلـــت فيـــه الطائـــرات النفاثة أو‬ ‫الطائـــرات ذات األحجـــام الكبيـــرة«‪ .‬ورد هـــذا التصريح في‬ ‫عـــام ‪ 1989‬بالتزامن مع ســـقوط حائط برليـــن‪ ،‬وتضعضع‬ ‫الســـتار الحديـــدي ودخول الصيـــن االقتصـــاد العالمي‪.‬‬ ‫حينهـــا ايضـــاَ وفي خضـــم هـــذه التطـــورات‪ ،‬كانت دبي‬ ‫تتعامـــل مع أقل من ‪ 5‬ماليين راكـــب‪ ،‬وكانت فرانكفورت‬ ‫تتعامـــل مـــع ‪ 28‬مليونـــا‪ ،‬وكانت شـــدة المنافســـة بين‬ ‫إدارات المطـــارات أبعد مـــن الخيال‪.‬‬

‫ديتر هاينز‬ ‫‪ t‬ديترهاينز الذي ولد في فيسبادن‪ ،‬ألمانيا‪،‬‬ ‫والمتخرج من كلية الهندسة‪ ،‬هو نائب‬ ‫المدير والرئيس التنفيذي لعدة شركات‬ ‫كبرى في الواليات المتحدة األميركية‬ ‫وألمانيا‪.‬‬ ‫عمل هاينز في أوروبا واإلمارات العربية‬ ‫المتحدة والشرق األقصى واألوسط‪،‬‬ ‫وذلك خالل مسيرته كمستشار‬ ‫للمشاريع المتعلقة بالمطارات‪ ،‬ومنذ‬ ‫عام ‪ ،1992‬قام بصفته رئيس ًا للرابطة‬ ‫األلمانية لتكنولوجيا ومعدات المطارات‪،‬‬ ‫بتدشين والترويج لمعارض ومؤتمرات‬ ‫دولية متعلقة بالمطارات ‪ ،‬مقدم ًا‬ ‫لتكنولوجيا المطارات هوية مستقلة‬ ‫في مجال صناعة الطيران‪.‬‬

‫وفـــي عـــام ‪ ،2012‬أصبـــح لـــدى فرانكفـــورت ‪ 57‬مليون‬ ‫مســـافر‪ ،‬أمـــا دبـــي فقـــد قاربتهـــا لتصـــل إلـــى ‪ 50‬مليون‬ ‫مســـافر‪ ،‬لذلك نرى أن فرانكفورت حققـــت ارتفاع ًا بمقدار‬ ‫ضعفيـــن‪ ،‬في حيـــن ارتفعت دبـــي بمقدار عشـــرة أضعاف‬ ‫بالفترة الزمنية نفســـها ! لذلك نســـتنتج أنـــه ليس اوروبا‬ ‫هي من شـــهدت هذا التغيير‪ ،‬بـــل ان االنتقـــال النوعي هذا‬ ‫حدث فـــي الخليج‪.‬‬ ‫وبغض النظــــر عن االزديــــاد بالحجــــم‪ ،‬فإن الحمــــل األكبر‬ ‫فــــي التطور يقع علــــى إدارة المطارات‪ ،‬حيــــث عليها أن تتأقلم‬ ‫مــــع التطور المتســــارع واالنتقال مــــن المباني البســــيطة إلى‬ ‫مبان مــــزودة بتكنولوجيــــا أكثر تطــــورا ً في أقصــــر فترة من‬ ‫الزمــــن‪ ،‬وتبقــــى هــــذه العمليــــات أمــــرا ً مفروغــــ ًا منــــه‪ ،‬حيث‬ ‫يجــــب عليها التأقلــــم مــــع التحديــــات الكثيرة مــــن النواحي‬ ‫التقنيــــة والتجارية التــــي تملك تأثيــــرا كبيرا علــــى النمو ‪ ،‬من‬ ‫أجل اســــتقبال ومعالجــــة وتوزيع الركاب واألمتعــــة والبضائع‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى البنيــــة التحتية واللوجســــتية‪ ،‬والطلب المتزايد‬ ‫علــــى الراحــــة والســــامة‪ ،‬في وقت مــــن المفتــــرض ان تكون‬ ‫جميع هــــذه العوامل مجتمعــــة‪ ،‬مربحة‪.‬‬ ‫وفــــوق كل ذلك‪ ،‬فإن المنافســــة بيــــن المطارات تشــــتد‬

‫وتقتــــرب على األبــــواب‪ ،‬في أوروبا والشــــرق األقصى واألوســــط‬ ‫على حــــد ســــواء وما زالــــت المطــــارات‪ ،‬تكرس تســــهيالتها‬ ‫لخدمة شــــركات الطيــــران وركابها‪.‬‬ ‫أن أي شــــخص يريــــد ان يقتنــــي هاتفــــ ًا متحــــرك ًا أو يرغــــب‬ ‫بقيــــادة ســــيارة بــــورش‪ ،‬ولكن مــــن ذا الــــذي يريد الســــفر أو‬ ‫تغيير الرحلة بســــبب أهميــــة مطار معين هذا هو الســــؤال؟‬ ‫اذا اســـتطاع المطـــار أن يطـــور عالمـــة تجاريـــة قويـــة‬ ‫بنقطـــة بيـــع فريدة مـــن نوعها بحيـــث تخبـــر الزبائن «إن‬ ‫اســـتخدمت منتجنـــا ســـوف تحصـــل على هـــذه الميزة«‬ ‫فســـيصبح هـــذا المطـــار أكثـــر قدرة علـــى المنافســـة‪.‬‬ ‫ويجـــب أن يكون هـــذا العـــرض فريـــدا من نوعـــه‪ ،‬بحيث‬ ‫ال يســـتطيع المنافـــس تقديمـــه‪ ،‬ويجـــب أن يتـــرك تأثيرا‬ ‫عاطفيـــا‪ ،‬إن كانـــت عالمـــة تجاريـــة فريدة مـــن نوعها‪ ،‬أو‬ ‫ادعـــاء لـــم يســـبق أن قام بـــه أحد مـــن قبل‪.‬‬ ‫لربما ســـيبدو األمـــر غريبـــ ًا للوهلـــة األولـــى‪ ،‬كما كان‬ ‫التنبـــؤ قبل ســـنوات عديـــدة‪ ،‬بـــأن المطارات ستشـــهد‬ ‫منافســـة قويـــة‪ .‬لذلـــك أعـــد بنـــاء مطـــارك بطريقـــة‬ ‫عاطفيـــة‪ ،‬مثيـــرة وخاليـــة من التوتـــر واالجهـــاد‪ ،‬وأحرص‬ ‫علـــى ان يكون العـــرض الذي ســـتقدمه قوي ًا‪ ،‬ومن شـــأنه‬ ‫أن يحـــرك الماليين‪ ،‬أي جـــذب عدد أكبر من المســـافرين‬ ‫إلـــى المطار الخاص بـــك‪ ،‬وتحويلهم إلـــى زبائن مخلصين‪.‬‬ ‫فــــإذا نظرنا إلى دبي ســــنجد أن معــــدل النمــــو الفريد من‬ ‫نوعه لمطــــار دبي هو نتيجة لنقطة البيــــع المميزة أال وهي‪:‬‬ ‫(خلــــق الرغبة فــــي جميع أنحــــاء العالــــم لتجربــــة الفرص)‪،‬‬ ‫حيث أن من ســــاهم بجعــــل دبي على ما هــــي عليه اآلن هو‬ ‫مطارها‪ ،‬والعكــــس صحيح‪ ،‬وإن هذا هو إطــــراء لحكومتها‬ ‫ولشــــعبها اللذين خلقا هذه الصورة وعاشــــاها‪ .‬وأنا مقتنع‬ ‫بــــأن هناك المزيد في المســــتقبل‪u ..‬‬

‫تحديــــات في مواجهـــة استمـــرار النمــــو في المطـــارات العربيــــــة‬ ‫قطاع الطيران في منطقة الشرق األوسط‬ ‫أظهر‬ ‫مرونة ملحوظة في مواجهة األزمة‬ ‫االقتصادية واألوبئة والصراعات اإلقليمية والكوارث‬ ‫الطبيعية التي حدثت على مدى السنوات العشر الماضية‪.‬‬ ‫وخالل هذه السنوات العشر فقط ‪ ،‬ارتفعت حصة‬ ‫منطقة الشرق األوسط من حركة السفر العالمية إلى‬ ‫أكثر من الضعف‪ ،‬منتقلة من نسبة أقل من ‪ 5‬بالمئة‬ ‫إلى ‪ 11.5‬بالمئة عام‪.2012‬‬ ‫وأشار اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا) إلى أنه من‬ ‫المتوقع استمرار هذا النمو‪ ،‬ليصل الشرق األوسط إلى‬ ‫المرتبة الثالثة عالميًا بمعدل نمو ‪ 6.6‬بالمئة حتى عام‬ ‫‪ ،2016‬في حين توقعت شركة بوينغ لتصنيع الطائرات‪،‬‬ ‫بأن اسطول الطائرات في الشرق األوسط سيرتفع إلى‬ ‫الضعف خالل الـ ‪ 20‬سنة المقبلة‪ ،‬بإضافة أكثر من‬ ‫‪ 1200‬طائرة جديدة‪.‬‬ ‫ويعزى جزء كبير من هذا التطور إلى القيادة الحكيمة‬ ‫لدول الخليج‪ ،‬التي استمرت بضخ مليارات الدوالرات‬ ‫لتوسيع شركات الطيران والمطارات‪ ،‬الى جانب ضخ‬ ‫االستثمارات في انشاء المرافق السياحية لجذب‬ ‫الماليين من الزوار إلى المنطقة‪ .‬باإلضافة إلى النعمة‬ ‫التي تتمتع بها المنطقة وهي الموقع االستراتيجي‪ ،‬حيث‬ ‫ما يقارب ثلثي سكان العالم يتنقلون بغضون ثماني‬

‫ساعات من محاور الطيران في المنطقة‪ ،‬مما يجعلها‬ ‫خيارًا طبيعيًا لحركة النقل الجوي عبر القارات‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬على الرغم من كل هذا التفاؤل‪ ،‬هناك‬ ‫العديد من التحديات التي يجب على سلطات الطيران‬ ‫اإلقليمية التغلب عليها من أجل تلبية طموحاتها في‬ ‫النمو‪ ،‬ومن بين أهم هذه العناصر إدارة أفضل للمجال‬ ‫الجوي في المنطقة‪ ،‬بحيث ال تتم اعاقة التوسع على‬ ‫األرض بعدم القدرة على التوسع بالجو‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ضرورة اتخاذ خطوات سريعة من اجل تبادل افضل‬ ‫للبيانات والموارد والتخطيط من جميع الجوانب‬ ‫الحكومية والجهات المعنية (مقدمو خدمات المالحة‬ ‫الجوية والمطارات وشركات الطيران وصناعة الطيران)‬ ‫مما سيؤدي إلى نمو كبير في حركة المرور الجوية‪.‬‬ ‫ثمة مسألة هامة أخرى أال وهي أن ال تتوقف شركات‬ ‫الطيران في المنطقة عن تحقيق الربحية ألصحابها‪ ،‬في‬ ‫مواجهة انخفاض أرباح قطاع الطيران في جميع أنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬ومن هنا فأنه ال بد للمطارات أن تقوم برعاية‬ ‫شركات الطيران المتواجدة لديها إن ارادت تحقيق النمو‬ ‫في حركة المرور الجوي‪ ،‬وهذا يتطلب استثمارات ضخمة‬ ‫في التكنولوجيا لجعل تجربة الركاب أكثر كفاءة وودية‪.‬‬ ‫وهنا يمكن اتخاذ دبي وأبو ظبي كنموذج رائع للتعاون بين‬ ‫المطارات والخطوط الجوية الذي حقق نتائج استثنائية‪.‬‬

‫أما التحدي األخير فإنه يكمن في قدرة المنطقة على‬ ‫تحرير سوق الطيران فيها‪ ،‬وفتحها امام المنافسة‬ ‫األجنبية‪ ،‬حيث ان العديد من األدلة التاريخية تؤكد أن‬ ‫هذا التحرير قد أدى إلى نسبة نمو أعلى بعدد الركاب‪،‬‬ ‫وإيجاد طرق جديدة للتنمية‪ ،‬وانخفاض في األسعار‪،‬‬ ‫وزيادة روح المبادرة في قطاع الطيران‪ .‬ولقد كان لذلك‬ ‫أثر إيجابي على المدى الطويل في الواليات المتحدة‬ ‫األميركية واالتحاد األوروبي وأسواق الطيران في آسيا‪،‬‬ ‫ومن المؤكد أن هذه السياسة ستمنح الفوائد نفسها‬ ‫للشرق األوسط‪.‬‬ ‫لقد كان الشرق األوسط‬ ‫واحد َا من األسواق األكثر‬ ‫نجاحًا‪ ،‬وبوجود قادة‬ ‫الصناعة األكثر ديناميكية‬ ‫والحرص على الحفاظ على‬ ‫هذا النمو‪ ،‬من المتوقع‬ ‫أن ترتقي المنطقة لهذه‬ ‫التحديات‪ ،‬وتقود النمو‬ ‫العالمي في الطيران خالل‬ ‫العقد المقبل‪u .‬‬

‫دانيال قريشي‪ ،‬مدير معرض المطارات ‪2013‬‬

‫‪20‬‬

‫عبــر دبــي ‪ -‬مايـو ‪2013‬‬

‫قوانين جديدة‬ ‫لتقليص المخاطر‬ ‫الناجمة عن اجهاد‬ ‫طواقم الطائرات‬ ‫الهيئـــة العامـــة للطيـــران‬ ‫تعمل المدنـــي فـــي اإلمـــارات على‬ ‫إصدار مجموعـــة جديدة من القوانين‬ ‫بهدف تعزيز ســـامة المالحة الجوية‬ ‫مـــن خـــال تقليص حجـــم المخاطر‬ ‫الناتجـــة عـــن اإلجهـــاد والتعـــب الذي‬ ‫يقـــف وراء األخطـــاء المرتكبـــة مـــن‬ ‫قبـــل أطقـــم الطائرات‪.‬‬ ‫وعقـــد قســـم العمليـــات الجويـــة‬ ‫بالنيابـــة عـــن دائرة شـــؤون الســـامة‬ ‫فـــي الهيئـــة‪ ،‬اجتماعات متعـــددة‪ ،‬مع‬ ‫الخبـــراء المعنييـــن بالمالحـــة الجوية‬ ‫فـــي اإلمـــارات‪ ،‬لإلعـــان عن تأســـيس‬

‫لجنـــة صياغة القوانيـــن مهمتها وضع‬ ‫االطر القانوية لتحقيـــق اهداف الهيئة‪.‬‬ ‫يُذكـــر أن القانون الجديد ينســـجم‬ ‫بشـــكل كامل مـــع الملحـــق رقم ‪6‬‬ ‫للمنظمـــة الدولية للطيـــران المدني‬ ‫المتضمـــن نظـــام إدارة المخاطـــر‬ ‫الناتجـــة عـــن اإلجهاد‪.‬‬ ‫وقـــال ســـيف الســـويدي المديـــر‬ ‫العـــام للهيئـــة العامـــة للطيـــران‬ ‫المدنـــي‪ « :‬إن الهيئـــة مدركـــة تمام ًا‬ ‫بأنـــه مـــن غيـــر الممكـــن التخفيف‬ ‫مـــن مخاطر اإلجهـــاد إال باالشـــتراك‬

‫مـــع العاملين في هـــذا المجال والذي‬ ‫يجـــب أن يكون مدعوم ًا مـــن الخبراء‬ ‫باألمـــور المتعلقـــة بذلـــك‪ ،‬حيـــث‬ ‫يمكن لهـــم أن يقدمـــوا المعلومات‬ ‫والمهـــارات والمؤهـــات الالزمـــة‬ ‫إلنجـــاح هـــذا المشـــروع المهم«‪.‬‬ ‫وأكـــدت الهيئـــة علـــى حقيقـــة أن‬ ‫تلبيـــة معاييـــر إدارة مخاطـــر اإلجهاد‬ ‫في المســـتقبل ســـوف يعـــود بالنفع‬ ‫الكبيـــر علـــى كامـــل نظـــام النقـــل‬ ‫الجـــوي في دولـــة باإلمـــارات في عدة‬ ‫منـــاح مختلفة كونه ســـوف يخفض‬ ‫مـــن المخاطـــر التشـــغيلية مـــن‬

‫خـــال تخفيـــف اإلجهـــاد المتســـبب‬ ‫بأخطـــاء طاقـــم الطائـــرة باالضافة‬ ‫الـــى تحســـين نمـــط حيـــاة العاملين‬ ‫بقيـــادة الطائرات وتزويد المؤسســـة‬ ‫بعـــدد واســـع وكبيـــر مـــن الفـــرص‬ ‫الختيـــار طواقـــم القيـــادة الجاهزين‬ ‫للعمـــل فـــي أي وقت‪ .‬كما يســـاهم‬ ‫في تحســـين عمليـــة اتخـــاذ القرارات‬ ‫المدروســـة مـــن قبـــل الشـــركات‬ ‫العاملـــة فـــي المالحـــة الجويـــة مما‬ ‫يمكن من خلـــق توازن بيـــن الدوافع‬ ‫التجاريـــة وتحقيق األمـــان في رحالت‬ ‫الطيـــران المدني‪u .‬‬

‫عـــــادات المسافريـــــــن األكثـــــر ازعاجـــــــــــــــــــــًا‬ ‫موقع «ســـكاي سكانر»‪،‬‬ ‫نشر‬ ‫وهـــو موقـــع إلكترونـــي‬ ‫يقـــارن بيـــن خدمـــات شـــركات‬ ‫الســـفر العالميـــة‪ ،‬نتائـــج آخـــر‬ ‫دراســـاته التي شـــارك فيها أكثر‬ ‫مـــن ‪ 700‬مضيـــف طيـــران مـــن‬ ‫مختلـــف أرجـــاء العالـــم‪ ،‬ركـــزت‬ ‫على أكثر عـــادات ركاب الخطوط‬ ‫الجويـــة إزعاج ًا‪.‬‬

‫ويصعـــب علـــى المـــرء أن يتوقع‬ ‫العـــادة المزعجة التي ســـتتصدر‬ ‫هـــذه القائمـــة؟ إنهـــا فرقعـــة‬ ‫األصابـــع! فقـــد اختارهـــا أكثـــر‬ ‫المشـــاركين في الدراسة كأكبر‬ ‫مصـــدر لإلزعـــاج‪ ،‬حيـــث حصلت‬ ‫علـــى ضعـــف عـــدد األصـــوات‬ ‫مقارنة بأقـــرب العـــادات الباقية‪.‬‬ ‫ويعلـــق ســـام بـــوالن مـــن موقع‬

‫سكاي ســـكانر على هذه الدراسة‬ ‫ً‬ ‫قائـــا‪« :‬هذه هي المـــرة األولى التي‬ ‫نتلقـــى فيهـــا آراء مـــن موظفـــي‬ ‫خطـــوط الطيـــران الدولييـــن‪،‬‬ ‫وتمنحنـــا النتائـــج فكـــرة واضحة‬ ‫حول مشـــاعرهم الحقيقية تجاه‬ ‫عادات المســـافرين»‪ .‬وفيما يلي‪،‬‬ ‫أكثر عادات مســـافري الخطوط‬ ‫الجويـــة إزعاج ًا‪:‬‬

‫ماهي تلك‬ ‫العادات؟‬

‫‪ t‬فرقعة األصابع للفت انتباهك (‪)% 26‬‬ ‫‪ t‬مغادرة المقاعد في نهاية الرحلة‬ ‫قبل إعطاء اإلشارة الضوئية (‪)% 13‬‬ ‫‪ t‬حشر الكثير من الحقائب في‬ ‫الخزائن العلوية (‪)% 11‬‬ ‫‪ t‬التذمر لعدم وجود متسع للحقائب‬ ‫في الخزائن العلوية (‪)% 10‬‬ ‫‪ t‬التحدث خالل عرض السالمة (‪)% 9‬‬ ‫‪ t‬طلب المزيد من الوسائد واألغطية (‪)% 8‬‬ ‫‪ t‬حشر القمامة في جيب المقعد (‪)% 7‬‬ ‫‪ t‬طلب وجبة من خارج قائمة الطعام (‪)% 6‬‬ ‫‪ t‬قرع الجرس للتذمر حول درجة‬ ‫الحرارة (‪6‬‬

‫‪u )%‬‬

‫عبر دبي ‪ -‬مايو ‪2013‬‬

‫‪21‬‬


‫تحت المجهر‬

‫تحت المجهر‬

‫ويتكون نظام أرشـــاد ومراقبة‬ ‫الحركة األرضيـــة المتطور من‬ ‫مجموعـــة مـــن الحساســـات‬ ‫وأجهـــزة الرصـــد التـــي تعمـــل‬ ‫بموجـــات الراديـــو القصيـــرة‬ ‫واألليـــاف الضوئيـــة‪ ،‬التـــي تتيح‬ ‫لســـلطات المطـــارات مراقبة‬ ‫كافـــة مرافـــق وشـــبكة البنى‬ ‫التحتيـــة للمطار‪.‬‬

‫المـــزج بيـــن معادلة‬ ‫التقنيـــات المتطورة‬ ‫والقـــرارات الجماعية‬ ‫وتبـــادل االدوار بيـــن‬ ‫المطـــارات الصغيرة‬ ‫و ا لكبير ة‬

‫ويعطـــي نظـــام أرشـــاد‬ ‫ومراقبـــة الحركـــة األرضيـــة‬ ‫المتطـــور‪ ،‬إدارات مراقبـــة‬ ‫الحركـــة الجوية صـــورا دقيقة‬ ‫وتفصيلية وفوريـــة عن حركة‬ ‫الطائـــرات علـــى مدرجـــات‬ ‫الهبـــوط واإلقـــاع ومناطـــق‬ ‫تمويـــن الطائـــرات وبوابـــات‬ ‫الصعـــود‪ ،‬فـــي كافـــة الظروف‬ ‫واألحـــوال الجويـــة‪ ،‬وبالتالـــي‬ ‫يتيح لهـــا التحكم فـــي حركة‬ ‫الطائرات القادمـــة والمغادرة‪.‬‬

‫ازدحام االجواء ‪ ..‬تحديات قد تطيح بانجازات صناعة الطيران‬ ‫يرى خبراء الطيران ضرورة‬ ‫ملحة لتعديل نظام‬ ‫المسارات الجوية التجارية‪،‬‬ ‫الذي ال يسمح للطائرات‬ ‫التجارية سوى الطيران فوق‬ ‫مسارات جوية ثابتة من‬ ‫نقطة اإلقالع إلى نقطة‬ ‫الوصول بصرف النظر عن‬ ‫الظروف واألحوال المناخية‪،‬‬ ‫وذلك ألسباب عسكرية‬ ‫تضع اعتبارات األمن القومي‬ ‫فوق االعتبارات االقتصادية‪.‬‬

‫«عندما تحبســـنا اإلشـــارات الضوئيـــة الحمـــراء‬ ‫فـــي ســـياراتنا لســـاعات طويلـــة خلـــف‬ ‫عجلـــة القيـــادة فـــي طوابيـــر ال تنتهي من الســـيارات‬ ‫المتالصقة‪ ،‬نرفـــع عيوننا إلى الســـماء ونحلم باليوم‬ ‫الـــذي يخترع فيـــه العلماء ســـيارات طائـــرة تخلصنا‬ ‫من الزحـــام المروري‪ ،‬ولكـــن هذا الحلم قـــد ال يكون‬ ‫فـــي محله‪ ،‬الن شـــدة زحـــام الطائرات في الســـماء ال‬ ‫تقل عن شـــدة زحـــام الســـيارات علـــى األرض«‬ ‫يعلـــم العارفـــون بقوانيـــن الطيـــران ان قواعـــد‬ ‫المنظمـــة الدولية للطيـــران المدني (ايكاو) تشـــترط‬ ‫إال تقـــل المســـافة الفاصلة بيـــن الطائـــرات عن ميل‪،‬‬ ‫ولكـــن الفجـــوة بين قـــدرة المطارات على اســـتيعاب‬ ‫الحركـــة الجوية للطائرات القادمـــة والمغادرة‪ ،‬ال يجبر‬ ‫فقط الطائرات على التحليق فـــوق المطارات دون داع‪،‬‬ ‫بما فـــي ذلك مـــن تلويث للبيئـــة وزيادة فـــي نفقات‬ ‫التشـــغيل‪ ،‬ولكنه يجبـــر أيضا المطـــارات على تقليص‬ ‫المســـافة الفاصلة بين الطائرات‪ ،‬ممـــا يفتح المجال‬ ‫أمـــام احتماالت وقـــوع حوادث غيـــر متوقعة‪.‬‬ ‫ووفقـــا لالتحـــاد الدولي للنقـــل الجوي(اياتـــا) فان كل‬ ‫دقيقـــة طيـــران ضائعـــة تســـتهلك نحـــو ‪ 62‬لتـــرا من‬ ‫الوقـــود وتضيف نحـــو ‪ 162‬كيلوجراما من ثاني أكســـيد‬ ‫الكربـــون الملـــوث للبيئـــة والمســـبب للتغييـــرات‬ ‫المناخية‪ ،‬وبالتالـــي فان هناك نحـــو ‪ 73‬مليون طن من‬ ‫انبعاثـــات غاز ثاني أكســـيد الكربـــون يمكـــن الحيلولة‬ ‫دون بثهـــا في الغالف الجوي‪ ،‬فضال عـــن توفير نحو ‪13.5‬‬ ‫مليـــار دوالر من النفقـــات غير الضروريـــة‪ ،‬التي يمكن أن‬ ‫تســـهم في تحســـين ربحية شـــركات الطيران‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫عبــر دبــي ‪ -‬مايـو ‪2013‬‬

‫ويري ســـيزار بيرنـــاي رئيـــس المفوضيـــة األوروبية‬ ‫للنقـــل والطاقة أن المشـــكلة الرئيســـية تكمن في‬ ‫نقـــص المســـاحة األرضيـــة‪ ،‬ألن التطـــور التقني جعل‬ ‫هبـــوط أي طائـــرة عمليـــة ســـهلة حتـــى فـــي ظـــل‬ ‫أصعـــب الظـــروف الجوية‪.‬‬ ‫ويؤكد ســــيزار أن حل مشــــكلة النقــــص المزمن في‬ ‫المســــاحة األرضــــة للمطــــارات لــــن يتحقق مــــن خالل‬ ‫أجــــراء واحــــد فقــــط‪ ،‬وإنمــــا يحتــــاج إلــــى سلســــلة من‬ ‫اإلجراءات المتكاملة التي تشــــارك فــــي تطبيقها كافة‬ ‫األطــــراف الفاعلة في صناعــــة الطيــــران‪ ،‬وبصفة خاصة‬ ‫شــــركات الطيران التــــي تملك قــــدرا كبيرا مــــن التأثير‬ ‫علــــى مجريات األمــــور‪ ،‬وتحديــــد طبيعة الحــــل األمثل‪.‬‬

‫ثورة تقنية‬ ‫فـــي الحقيقـــة فأن توســـيع المطـــارات الموجـــودة أو‬ ‫بنـــاء مطـــارات جديـــدة قد ال يكـــون متاحا فـــي اغلب‬ ‫األحوال ألســـباب تتعلق بالبيئة والتخطيـــط العمراني‬ ‫والخالفات السياســـية‪.‬‬ ‫ويقـــول بيلجـــي ســـيرموالنثان خبيـــر الطيـــران في‬ ‫شـــركة «فورســـت أنـــد ســـوليفان« االستشـــارية ان‬ ‫هنـــاك عددا مـــن التقنيات الرئيســـية التـــي يمكن أن‬ ‫تســـهم في رفع الكفاءة التشـــغيلية للمطارات‪ ،‬في‬ ‫مقدمتهـــا نظام أرشـــاد ومراقبـــة الحركـــة األرضية‬ ‫المتطور المعـــــــروف باســــــــــم ‪A-SMGCS: Advanced‬‬ ‫‪.Surface Movement Guidance and Control System‬‬

‫الدولية‬

‫وبعبــــارة أدق فــــان نظــــام‬ ‫إرشــــاد ومراقبــــة الحركــــة‬ ‫األرضيــــة المتطــــور يســــمح‬ ‫إلدارات مراقبــــة الحركة الجوية‬ ‫بالتعامــــل مــــع عــــددا أكبر من‬ ‫الطائــــرات فــــي زمــــن قياســــي‪،‬‬ ‫وتقليص أســــباب عرقلة تدفق‬ ‫الحركــــة الجوية‪ ،‬ومــــن ثم رفع‬ ‫الكفــــاءة التشــــغيلية للمطار‪.‬‬

‫أمـــا التقنيـــة الثانيـــة التـــي‬ ‫يمكنها أن تســـهم فـــي رفع الكفاءة التشـــغيلية‬ ‫للمطـــارات والمســـاهمة فـــي تخفيـــف حـــدة‬ ‫االزدحـــام المروري في الســـماء فهي نظـــام اتخاذ‬ ‫القـــرار الجماعـــي في المطـــار المعروف باســـم(‪A-‬‬ ‫‪.CDM (Airport Collective Decision Making‬‬ ‫ويعطي نظام اتخـــاذ القرار الجماعـــي في المطار‬ ‫لكافـــة األطـــراف العاملة فـــي المطار مثـــل إدارات‬ ‫مراقبـــة الحركـــة الجويـــة‪ ،‬وشـــركات الطيـــران‬ ‫وســـلطات الهجـــرة وغيرهـــا‪ ،‬صـــورة كاملـــة عن‬ ‫الموقـــف علـــى األرض لحظـــة بلحظـــة‪ ،‬لتعظيـــم‬ ‫فـــرص االســـتفادة مـــن مـــوارد شـــبكة البنـــى‬ ‫التحتيـــة للمطـــار‪ ،‬مـــع التركيز بصفـــة خاصة على‬ ‫معامـــل تحميـــل الطائرات‪ ،‬وهـــي الفتـــرة الزمنية‬ ‫التـــي تقضيها الطائـــرة علـــى ارض المطـــار لتفريغ‬ ‫آو تعبئـــة حمولتهـــا ‪ Turn Around‬باإلضافـــة إلـــى ما‬ ‫يطلـــق عليـــه الترتيـــب التعاقبي المســـبق لإلقالع‬ ‫‪.Pre- Departure Sequencing‬‬

‫تعديل المسارات‬ ‫باإلضافـــة إلـــي الـــدور الـــذي يمكـــن أن تلعبـــه‬ ‫التكنولوجيـــا فـــي تخفيـــف حـــدة ازدحـــام الحركة‬ ‫الجويـــة ســـواء علـــى األرض أو فـــي الســـماء‪ ،‬فأن‬ ‫خبـــراء الطيـــران يـــرون ضـــرورة ملحـــة لتعديـــل‬ ‫نظـــام المســـارات الجوية التجارية‪ ،‬الذي ال يســـمح‬ ‫للطائـــرات التجارية ســـوى الطيران فوق مســـارات‬ ‫جويـــة ثابتة من نقطـــة اإلقالع إلى نقطـــة الوصول‬

‫تقليل االنبعاثات يمكن أن يوفر باليين الدوالرات‬ ‫هناك نحو ‪ 73‬مليون طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون‬ ‫يمكن الحيلولة دون بثها في الغالف الجوي‪ ،‬فضال عن توفير نحو‬ ‫‪ 13.5‬مليار دوالر من النفقات غير الضرورية‪.‬‬ ‫بصـــرف النظر عـــن الظـــروف واألحـــوال المناخية‪،‬‬ ‫وذلك ألســـباب عســـكرية تضـــع اعتبـــارات األمن‬ ‫القومـــي فـــوق االعتبـــارات االقتصادية‪.‬‬ ‫وفـــي الواقـــع فـــان هـــذا النظـــام القديـــم يعود‬ ‫الـــى الحقبة التـــي لم تكـــن فيها الطائـــرات تملك‬ ‫نفـــس القـــدرات المالحية التـــي تملكهـــا األجيال‬ ‫الحديثـــة من الطائـــرات اليـــوم‪ ،‬ويقـــدر الخبراء أن‬ ‫تحقيـــق المرونة فـــي مســـارات الطيـــران التجاري‬ ‫يمكـــن أن يوفـــر حوالـــي ‪ 6‬دقائـــق مـــن زمـــن‬ ‫الرحلـــة في المتوســـط ويحقـــق وفرا فـــي الوقود‬ ‫المســـتهلك بنســـبة ‪ ،%2‬ويحمي الغـــاف الجوي‬ ‫مـــن ‪ 3000‬كيلو جرام مـــن ثاني أكســـيد الكربون‬ ‫الذي ينتـــج عن رحلة جوية زمنها عشـــر ســـاعات‬ ‫فقط ‪.‬‬ ‫ويقـــول الخبـــراء أن هنـــاك بعض التقنيـــات التي‬ ‫يمكن أن تســـاعد علـــى مرونة تحديد المســـارات‬ ‫الجويـــة مثـــل أنظمة الوصـــول المفصلـــة ‪Tailored‬‬ ‫‪ Arrivals‬التـــي تتيح للطائرات اســـتخدام تقنية روابط‬ ‫البيانـــات األرضية‪/‬الجوية للقيـــام بعملية الهبوط‬ ‫دون تدخـــل من برج المراقبة إال فـــي أضيق الحدود‪،‬‬ ‫وبالتالـــي الســـماح للطياريـــن بتحديـــد المســـار‬ ‫األنســـب للهبوط انطالقا من نقطـــة محددة على‬ ‫مســـار الرحلة‪ ،‬وصوال إلى مدرج الهبـــوط ‪ ,‬وبالتالي‬ ‫يحـــول دون أجبـــار الطائرات على التحليـــق دون داع‬ ‫فـــوق المطار لحيـــن تلقي أذن الهبـــوط‪ ،‬كما يوفر‬ ‫أيضـــا الوقت الضائـــع في عمليـــات الهبوط متعدد‬ ‫المراحل‪.‬‬

‫الشرق األوسط‬ ‫وفي الواقع فان منطقة الشـــرق األوســـط ليســـت‬ ‫اســـتثناء مـــن مشـــكلة ازدحـــام األجـــواء الجوية‬ ‫فأســـاطيل شـــركات الطيـــران فـــي المنطقـــة‬ ‫شـــهدت نموا هائـــا‪ ،‬والكثير من هذه الشـــركات‬ ‫لهـــا طموحـــات عالميـــة بفضـــل االســـتثمارات‬ ‫الضخمـــة المتاحـــة لها‪.‬‬ ‫ووفقـــا لبيانات مجلس المطـــارات العالمي فأن‬ ‫حركـــة النقل الجوي في منطقة الشـــرق األوســـط‬ ‫ســـجلت معدل نمو يزيد على‪ %11‬فـــي عام ‪،2012‬‬ ‫ومـــن المتوقع أن تزيـــد حجم الحركـــة الجوية في‬ ‫المنطقة إلـــى ثالثة أمثال بحلـــول عام ‪.2025‬‬ ‫وتتوقـــع منظمـــة الطيـــران المدنـــي أن تنمـــو‬ ‫الحركـــة الجويـــة فـــي منطقـــة الشـــرق األوســـط‬ ‫بنســـبة ‪ %5.2‬ســـنويا وصـــوال إلى عـــام ‪ ،2030‬كما‬ ‫تشـــير تقديرات(بوينغ) إلى أن أســـاطيل شـــركات‬ ‫الطيـــران فـــي المنطقـــة ستشـــهد إضافـــة نحو‬ ‫‪ 2037‬طائـــرة جديـــدة بحلـــول عـــام ‪.2031‬‬ ‫ومن البديهـــي أن الزيادة الهائلـــة المتوقعة في‬ ‫حركة الطيـــران في المنطقة ســـتضيف مزيدا من‬ ‫الضغـــوط علـــى إدارات مراقبة الحركـــة الجوية في‬ ‫االجواء التـــي تتحكم بها‪u .‬‬

‫ووفقـــا للدراســـات التي أجريت على هـــذا النظام‬ ‫فانـــه يمكـــن تقليـــص الوقـــود المســـتهلك في‬ ‫عمليـــة الهبـــوط بنســـبة ‪ %39‬فـــي المتوســـط‬ ‫حســـب نـــوع الطائـــرة‪ ،‬كمـــا يمكـــن نـــزع حوالي‬ ‫‪ 500‬ألـــف رطـــل مـــن انبعاثـــات غـــاز ثاني أكســـيد‬ ‫الكربـــون‪ .‬ويعتقـــد الكثيـــر من خبـــراء الطيران أن‬ ‫نظام(مالت) ( ‪ )Multi lateration Syste‬يتيح لســـلطات‬ ‫المطـــارات الفرصة لتحقيـــق األهـــداف الثالثة معا‬ ‫دون التضحيـــة بواحـــد منهـــا لحســـاب اآلخرين‪.‬‬ ‫ويـــري خبـــراء الطيـــران أن نظـــام (‪ )Malt‬يتمتـــع‬ ‫بعـــدد مـــن المميـــزات بالمقارنـــة مـــع األجيـــال‬ ‫القديمـــة مـــن الـــرادارات التقليديـــة(‪ )SSR‬التـــي‬ ‫تســـتخدمها حاليا أغلـــب إدارات مراقبـــة الحركة‬ ‫الجويـــة‪ ،‬فالنظـــام يتكـــون من نســـبة ‪ %30‬فقط‬ ‫مـــن المعـــدات بينما تمثـــل البرامـــج نســـبة الـــ‬ ‫‪ %70‬الباقيـــة‪ ،‬بعكـــس نظـــم الـــرادارات التقليدية‬ ‫التـــي يمثـــل المكـــون الميكانيكـــي نســـبة ‪%70‬‬ ‫مـــن مكونـــات النظام‪ ،‬ممـــا يرفع مـــن احتماالت‬ ‫حـــدوث أعطـــال ميكانيكيـــة مفاجئـــة‪.‬‬

‫عبر دبي ‪ -‬مايو ‪2013‬‬

‫‪23‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫بيئيـــــــــات‬

‫حجوزات السفر تشكل السوق‬ ‫األضخم للتجارة االلكترونية‬ ‫تلقي دراسـ ــة أصدرتها المنظمة‬ ‫الدوليـ ــة للنقـ ــل الجـ ــوي‬ ‫(اياتـ ــا) نظـ ــرة مسـ ــتقبلية علـ ــى‬ ‫وضـ ــع شـ ــركات النقل الجـ ــوي في‬ ‫‪ ،2017‬مـ ــن خـ ــال تطرقهـ ــا إلـ ــى‬ ‫نظام جديـ ــد لتسـ ــويق الحجوزات‪،‬‬ ‫تأمـ ــل المنظمـ ــة مـ ــن خاللـ ــه أن‬ ‫تـ ــزداد مبيعـ ــات تذاكـ ــر الطيـ ــران‬ ‫عـ ــن طريـ ــق عـ ــرض المعلومـ ــات‬ ‫علـ ــى شـ ــبكات اإلنترنـ ــت والهاتف‬ ‫المحمـ ــول لتشـ ــجيع مبيعـ ــات‬ ‫تذاكر السـ ــفر‪.‬‬ ‫وتظهـــر الدراســـة أن مبيعـــات‬ ‫تذاكـــر الطيـــران تعتبـــر الســـوق‬ ‫األضخـــم للتجـــارة اإللكترونيـــة‪،‬‬ ‫حيث يزور زبـــون تذاكـــر الطيران‬ ‫المثالـــي ‪ 22‬موقعـــ ًا إلكترونيـــا‬ ‫خـــال «جلســـات تســـوق‬ ‫متعـــددة« قبـــل حجـــز رحلتـــه‪،‬‬ ‫ولكـــن «المســـافرين يعتمدون‬ ‫فقـــط علـــى مواقـــع إلكترونيـــة‬ ‫تابعـــة لجهـــات وســـيطة‪ ،‬وال‬ ‫تحتوي تلك المواقـــع على جميع‬ ‫المعلومـــات الالزمـــة لجعل قرار‬ ‫الشـــراء مبني ًا على إطـــاع واف«‪.‬‬ ‫وأصبـ ــح معظـ ــم المسـ ــافرين‬ ‫مسـ ــتخدمين اعتيادييـ ــن ألجهزة‬ ‫الهاتف الذكية واألجهـ ــزة اللوحية‪،‬‬ ‫أكثر من النـ ــاس العاديين‪ .‬ويظهر‬ ‫المسـ ــافرون اهتمام ـ ـ ًا أكبـ ــر‬

‫السـ ــتخدام هذه األجهزة الحديثة‬ ‫لتخطيـ ــط وحجـ ــز رحالتهـ ــم‬ ‫الجويـ ــة‪ ،‬معبريـ ــن عـ ــن ارتياحهم‬ ‫السـ ــتعمال هـ ــذه األجهـ ــزة‪.‬‬ ‫وبحلول عـ ــام ‪ 2017‬يتوقع أن تبلغ‬ ‫الحجـ ــوزات عبـ ــرز هـ ــذه الوسـ ــائل‬ ‫نسـ ــبة حوالـ ــي ‪ 50‬بالمائـ ــة مـ ــن‬ ‫إجمالـ ــي الحجوزات على الشـ ــبكة‬ ‫العنكبوتيـ ــة‪ ،‬مـ ــع ازديـ ــاد تلـ ــك‬ ‫العمليـ ــات بشـ ــكل خـ ــاص مـ ــن‬ ‫خـ ــال الهاتـ ــف المحمـ ــول‪ ،‬نظـ ــرا ً‬ ‫لسـ ــهولة االسـ ــتخدام‪.‬‬ ‫وال ترغـــب معظـــم شـــركات‬ ‫الطيـــران بالظهـــور بشـــكل‬ ‫متســـاو فيمـــا بينهـــا وبيـــن‬ ‫منافســـاتها مـــن خـــال قنوات‬ ‫التســـويق التـــي تعـــرض تلـــك‬ ‫الخدمات بشـــكل ســـلع يمكن‬ ‫أن تحل محـــل بعضهـــا البعض‪.‬‬ ‫لذلك تحـــاول شـــركات الطيران‬ ‫تشـــجيع شـــركائها في التسويق‬ ‫علـــى اظهـــار الفـــوارق المتميزة‬ ‫فـــي الخدمـــات‪ ،‬لمســـاعدة‬ ‫المســـافرين علـــى اتخـــاذ‬ ‫بناء علـــى إطالع كاف‪،‬‬ ‫قراراتهـــم ً‬ ‫مما يقلل مـــن عـــدد الحجوزات‬ ‫التـــي تركز علـــى المنافســـة في‬ ‫الســـعر فـــي المقـــام األول‪.‬‬ ‫وفـ ــي مشـ ــروع مقتـ ــرح للعـ ــام‬ ‫‪ 2017‬تطرح الدراسـ ــة اسـ ــتبدال ما‬

‫شركة نمســـاوية‪،‬‬ ‫أطلقت أول محطـــة مطار‬ ‫متنقلـــة فـــي مطـــار جنيـــف‬ ‫الدولـــي‪ ،‬وبـــدأت بالترويـــج‬ ‫لهـــذا المنتـــج الفريـــد مـــن‬ ‫نوعـــه فـــي منطقـــة الشـــرق‬ ‫األوســـط‪ ،‬حيث تجـــري أضخم‬ ‫عمليات التوســـع والتطور في‬ ‫المطـــارات‪.‬‬ ‫وعينـــت هيئـــة تكنولوجيـــا‬ ‫إدارة المـــرور النمســـاوية‪،‬‬ ‫شـــركة (‪ )Airpo-Tech‬ومقرهـــا‬ ‫دبـــي‪ ،‬الممثل الوحيـــد للترويج‬ ‫للمحطـــة المتنقلـــة فـــي‬ ‫المنطقـــة‪ .‬ويضـــم النمـــوذج‬ ‫األساســـي وحدتين تشـــمالن‬ ‫االجهزة واالنظمة المســـاعدة‬ ‫النجـــاز اجـــراءات المســـافرين‬ ‫‪24‬‬

‫عبــر دبــي ‪ -‬مايـو ‪2013‬‬

‫تزويد ‪ 400‬طائرة بخدمة‬ ‫االرتباط باألقمار الصناعية‬ ‫أعلنت شركة (غوغو) وهي شركة عالمية‬ ‫رائدة في مجال تزويد الناقالت‬ ‫بالخدمات االرتباطية‪ ،‬وتوفير الحلول الرقمية‬ ‫الالسلكية الترفيهية‪ ،‬أنه تم تكليف الشركة‬ ‫بتجهيز أكثر من ‪ 400‬طائرة مزودة بخدمة‬

‫تدعوه شـ ــركات الطيران «توزيع ًا«‬ ‫بتركيـ ــز علـ ــى التجـ ــارة المعتمدة‬ ‫علـ ــى الوسـ ــيلة ومراكـ ــز تحديـ ــد‬ ‫القيمـ ــة‪ .‬وتعتقـ ــد الدراسـ ــة أنـ ــه‬ ‫سـ ــوف يتم دعـ ــم هذا األسـ ــلوب‬ ‫الجديـ ــد بإنشـ ــاء مراكـ ــز تحديـ ــد‬ ‫القيمـ ــة‪ .‬وسـ ــوف تمثـ ــل مراكـ ــز‬ ‫تحديـ ــد القيمـ ــة «محـ ــورا مطـ ــورا ً‬ ‫مـ ــن أسـ ــلوب نظـ ــام التوزيـ ــع‬ ‫العالمـ ــي الحالـ ــي‪ .‬حيـ ــث أطلقـ ــت‬ ‫(أياتـ ــا) فـ ــي عـ ــام ‪ 2012‬إمكانيـ ــة‬ ‫التوزيـ ــع الجديـ ــد فـ ــي ندوتهـ ــا‬ ‫العالميـ ــة حـ ــول المسـ ــافرين‬ ‫حيث تم وضـ ــع قائمة بشـ ــركات‬ ‫الطيـ ــران الموجهـ ــة للمشـ ــروع‪.‬‬ ‫ويقـ ــول المسـ ــؤولون فـ ــي أياتا أن‬ ‫إمكانيـ ــة التوزيـ ــع الجديـ ــد سـ ــوف‬ ‫تمكـ ــن شـ ــركات الطيـ ــران مـ ــن‬ ‫تقديـ ــم خيـ ــارات أكبـ ــر للزبائـ ــن‬ ‫ووضعهـ ــا بمتنـ ــاول أيديهـ ــم‬ ‫بشـ ــكل متواصـ ــل عبـ ــر جميـ ــع‬ ‫قنـ ــوات التوزيـ ــع‪u .‬‬

‫مطار متنقل متعدد االستخدامات‬ ‫القادميـــن والمغادريـــن علـــى‬ ‫طائـــرة ‪ A320‬أو ‪ 737‬بتكاليـــف‬ ‫منخفضة‪ ،‬وبقدرة اســـتيعابية‬ ‫تصـــل إلـــى حوالـــي ‪200-180‬‬ ‫راكـــب فـــي غضون ســـاعتين‬

‫تحسينات بيئية في إدارة المرافق في المطارات‬

‫فقـــط‪ ،‬باســـتثناء المعـــدات‬ ‫الموفـــرة ذاتيـــ ًا مثـــل عربـــات‬ ‫األمتعـــة وآالت األشـــعة‬ ‫الســـينية ونظـــم تكنولوجيـــا‬ ‫المعلومـــات‪u .‬‬

‫االرتباط باألقمار الصناعية بحزمة (‪،)Ku-Band‬‬ ‫للعديد من شركات الطيران الكبرى خاصة‬ ‫الناقالت االميركية‪.‬‬ ‫وباإلضافة للسمعة التي توصلت إليها الشركة‬ ‫بفضل خدماتها المتعلقة باالرتباط باألقمار‬ ‫الصناعية‪ ،‬فقد تميزت بتحقيقها انجازات هامة‬ ‫فيما يتعلق بالحلول االرتباطية المختلفة التي‬ ‫تقدمها‪ .‬وتمتلك شركة (غوغو) أنظمة (جو‬ ‫أرض ‪ )ATG‬تم تثبيتها على أكثر من ‪ 1700‬طائرة‪،‬‬

‫فض ً‬ ‫ال عن الجيل الحديث من أنظمة ال(‪)ATG‬‬

‫وقـــال ادوارد كريســـتي العضـــو بشـــركة‬ ‫كافوتيـــك فـــي لوغانـــو بسويســـرا‪ ،‬أن نظـــام‬ ‫البوابـــة الحديـــث (‪ ،)E3‬بني على أســـاس التركيز‬ ‫علـــى المعاييـــر البيئية واالقتصاديـــة من خالل‬ ‫العمـــل بشـــكل وثيق مـــع العمـــاء والهيئات‬ ‫المعنيـــة مـــن أجـــل تطويـــر بوابـــة متكاملـــة‬ ‫المفهـــوم ذات كفـــاءة عاليـــة في اســـتهالك‬ ‫الطاقـــة وتقليـــل تكاليـــف الوقود‪.‬‬

‫وأضاف ادوارد أن اســـتخدام نظـــام البوابة (‪)E3‬‬ ‫هو ضـــرورة لزيـــادة كفـــاءة اســـتخدام الطاقة‪،‬‬ ‫باألخـــص مـــع ارتفاع درجـــات الحـــرارة خاصة في‬ ‫منطقـــة الخليج‪.‬‬ ‫ويســـهم نظـــام البوابـــة الحديث فـــي الحد‬ ‫مـــن ازدحام الطائـــرات‪ ،‬والحد أو حتـــى التخلص‬ ‫مـــن وحـــدات الطاقـــة المســـاعدة‪ ،‬ومركبات‬ ‫الــــ (‪ ،)GSE‬ممـــا يؤمـــن تجربة ســـفر خالية من‬ ‫المتاعـــب للمســـافرين والموظفيـــن فـــي‬ ‫المطـــار علـــى حد ســـواء‪u .‬‬

‫قانون (الكربون) األوروبي‪ ...‬هل‬ ‫يقدم مكاسب للناقالت الجوية؟‬

‫والمسماة ب(‪ )ATG-4‬التي تم تثبيتها على‬ ‫للطائرات المزودة باألنظمة ما يزيد عن ‪1800‬‬

‫طائرة‪ ،‬لتسع شركات طيران كبرى‪.‬‬

‫في مساعدة الركاب باالتصال على مسافة ‪30000‬‬

‫مطارات المنطقة تعزز‬ ‫ذكر معاييرها االمنية‬ ‫تقرير أعدته شركة (فروست أند سوليفان)‬ ‫للبحوث والدراسات االستشارية‬ ‫أنه سيتم انفاق حوالي ‪ 86‬مليار دوالر أميركي‬ ‫في خطط توسع المطارات في منطقة الشرق‬ ‫األوسط حتى عام ‪ .2025‬ووفقًا لتقرير تقييم‬ ‫سوق مطارات الشرق األوسط‪ ،‬فإن االنفاق على‬ ‫تعزيز المعايير االمنية في هذا القطاع سيصل‬ ‫إلى ‪ 57.7‬مليون دوالر بحلول عام ‪.2015‬‬

‫مليون راكبًا دوليًا بنهاية العام ‪.2013‬‬

‫سيارة صديقة للبيئة في المطارات‬ ‫للمطـــارات فـــي منطقـــة الشـــرق األوســـط أن تســـتفيد مـــن‬ ‫يمكن‬ ‫(دراغـــون فـــاي)‪ ،‬الســـيارة الصديقـــة للبيئـــة‪ ،‬عاليـــة التقنيـــة‪،‬‬ ‫والمصممـــة للمـــدارج والطـــرق االســـفلتية‪.‬‬

‫وستســـاعد هذه الســـيارة المســـتخدمين علـــى التخلص مـــن كابوس‬ ‫نقل األشـــخاص داخل المطـــارات المزدحمـــة‪ .‬وتم تجهيـــز الدراغون فالي‬ ‫لتصـــل إلى مطـــارات العالم الرئيســـية في المرحلـــة األولى مـــن التصنيع‪u .‬‬

‫وقال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة (غوغو)‪،‬‬ ‫مايكل سمول «ال تزال غوغو تلعب الدور الرئيسي‬ ‫قدم في الواليات المتحدة‪ ،‬وقريبًا في جميع‬ ‫أنحاء العالم» وقال «باإلضافة إلى مرحلة البدء‬ ‫بتنفيذ استخدام االنترنت عل متن الطائرة‪ ،‬فقد‬ ‫استطعنا تثبيت أنظمة الترفيه الجوي الالسلكي‪،‬‬ ‫أي ما نسميه ب(غوغو فيجين)»‪u .‬‬

‫مطار دبي يستخدم أفضل التقنيات‬ ‫سعي ًا للحفاظ على البيئة‬

‫وقالت شـــركة (كاتيكار) السويســـرية التـــي أطلقت النمـــوذج األولي من‬ ‫هذه الســـيارة فـــي مطار جنيف الدولـــي في أيلول ‪ ،2012‬أنـــه قد تم تصميم‬ ‫ســـيارة الدراغون فالي لتكون غيـــر مكلفة مع التركيز علـــى االنتاج المحلي‪.‬‬

‫‪ 100‬طائرة حتى اآلن‪ ،‬وبذلك يبلغ العدد اإلجمالي‬

‫وأشار التقرير أن دولة اإلمارات والكويت‬ ‫واألردن هي من بين البلدان العشر األسرع‬ ‫في النموعالميًا‪ ،‬و تصدرت اإلمارات المرتبة‬ ‫السابعة‪ ،‬حيث يقدر تعاملها مع أكثر من ‪85‬‬ ‫المطار المتحرك يستوعب حركة ‪ 200‬راكب خالل ساعتين‬

‫قطــــاع الطيــــران الدولــــي‪ ،‬الــــى خطــــة‬ ‫يحتاج‬ ‫لتنميــــة مســــتقبلية بهــــدف التقليــــل‬ ‫مــــن التحديــــات الرئيســــية التــــي تواجهــــه مثــــل‬ ‫تحســــين وقت دوران الطائرات (الوقت الذي تقف‬ ‫فيه الطيــــارة عند البوابــــة)‪ ،‬وتقليــــص االنبعاثات‬ ‫من الطائــــرات باإلضافة إلى تحســــين الســــامة‪.‬‬

‫واشـــار أيضـــ ًا إلى مفهـــوم تحســـين الكفاءة‬ ‫التشـــغيلية من خالل توفير الخدمـــات األرضية‬ ‫(‪ ،400Hz، PCAir‬والمياه الصالحة للشـــرب‪ ،‬الصرف‬ ‫الصحي عـــن طريق الحفر تحـــت األرض‪.‬‬

‫دراســـة دولية انه من المتوقع‬ ‫ذكرت ان تجنـــي الخطـــوط الجويـــة‬ ‫حوالـــي ‪ 1.3‬مليـــار يورو من «المكاســـب‬ ‫الكبيـــرة» مـــع اعـــان نتائجهـــا للعـــام‬ ‫الماضـــي‪ ،‬نتيجـــة لقوانيـــن تخفيـــض‬ ‫الكربون فـــي االتحاد األوربـــي‪ ،‬بما يناقض‬ ‫مزاعـــم صناعـــة الطيـــران الدولية‪.‬‬ ‫وأشــــارت الدراســــة التي اعدهــــا فريق‬ ‫المواصــــات والبيئــــة الــــى ان الخطــــوط‬ ‫الجوية لالتحــــاد األوربي ســــتكون الرابح‬ ‫األكبر حيث مــــن المتوقع أن تجني ( ‪758‬‬ ‫مليــــون يورو) أي حوالــــي ضعف مبلغ ‪400‬‬ ‫مليون يــــورو‪ ،‬الذي كان مــــن المتوقع أن‬ ‫تجنيه خالل عــــام ‪.2011‬‬ ‫وأصبحــــت القوانيــــن الملزمــــة‬ ‫للطائــــرات بتقديــــم ترخيــــص لتغطية‬ ‫الكربــــون المنبعث من جميــــع الرحالت‬ ‫من وإلــــى مطــــارات االتحــــاد األوربي‪ ،‬قيد‬ ‫التنفيــــذ فــــي بدايــــة عــــام ‪ ،2012‬وعلــــى‬ ‫الرغــــم مــــن حصــــول الخطــــوط الجوية‬ ‫على ‪ 85‬بالمائة مــــن الرخص مجان ًا فقد‬ ‫ادعــــت أن القوانيــــن ســــتفرض عليهم‬ ‫تكاليــــف قد تصــــل إلى ‪ 10‬مليــــارات يورو‬ ‫بحلول عــــام ‪.2020‬‬

‫وأظهـــر التقرير أن الخطـــوط الجوية‬ ‫لـــم ترفـــع األجـــور لتغطية مبلـــغ ‪15‬‬ ‫بالمائـــة مـــن الرخـــص التـــي عليهـــا‬ ‫شـــراؤها فحســـب وإنما كانـــت أيض ًا‬ ‫تتجـــاوز التكاليـــف المفترضة للرخص‬ ‫المجانيـــة‪ ،‬ممـــا يـــؤدي إلـــى حصولها‬ ‫علـــى مكاســـب هائلة‪.‬‬ ‫وأشـــار التقرير الى أن هذه المكاسب‬ ‫قـــد تصل إلـــى حوالي ‪ 870‬مليـــون يورو‬ ‫لجميـــع الخطـــوط الجويـــة فـــي حال‬ ‫تم فـــرض القيمـــة الكاملـــة للرخص‬ ‫المجانيـــة على المســـافرين‪.‬‬ ‫ويعود ســـبب ذلك إلى عـــدم الحاجة‬ ‫بعد اآلن الســـتخدام األجـــور اإلضافية‬ ‫التـــي تـــم فرضهـــا فـــي عـــام ‪2012‬‬ ‫لتغطيـــة تكاليـــف تخفيـــض غـــاز ثاني‬ ‫أوكســـيد الكربون في الرحالت الجوية‬ ‫الدوليـــة فـــي شـــراء هـــذه الرخـــص‪،‬‬ ‫ويمكـــن لهـــذه العائـــدات اإلضافيـــة‬ ‫أن تصـــل إلـــى ‪ 486‬مليـــون يـــورو مما‬ ‫يوصـــل تقديـــر المكاســـب اإلجمالية‬ ‫إلـــى ‪ 1.3‬مليـــار يـــورو التـــي يدفعهـــا‬ ‫المســـافر كلهـــا‪u .‬‬

‫الشارقة لخدمات المالحة الجوية تطلق‬ ‫بيئة أكثر اخضرارا ً»‬ ‫حملة «نحو‬ ‫ٍ‬ ‫شركة الشارقة لخدمات المالحة الجوية التي تقوم بتقديم‬ ‫أعلنت‬ ‫الخدمات األرضية في المطارات عن أنها بصدد اتخاذ خطوات‬ ‫تهدف إلى حماية البيئة وجعلها أكثر اخضرارًا من خالل الحد من انبعاث‬ ‫غاز الكربون في مطار الشارقة الدولي‪.‬‬ ‫وتأتي مبادرة «نحو بيئة أكثر اخضرارًا« في إطار الجهود المبذولة‬ ‫من قبل الشركة لتنفيذ خطة طموحة تعود بالنفع على البيئة بجعل‬ ‫الهواء أكثرة نظافة والتقليل ما أمكن من اإلنبعاثات الغازية الضارة‬ ‫وزيادة مردود وفعالية الطاقة المستخدمة في جميع العمليات‬ ‫الجارية على أرض المطار ومدارج الطائرات‪ ،‬عن طريق اتباع العديد‬ ‫من اإلجراءات المحسنة التي ترمي إلى التوفير في استخدام الطاقة‬ ‫مع التركيز بشكل أكبر على مصادر الطاقة البديلة والمتجددة مثل‬ ‫الطاقة الشمسية والطاقة الكهربائية‪u ..‬‬ ‫عبر دبي ‪ -‬مايو ‪2013‬‬

‫‪25‬‬


‫شحن ولوجستيك‬

‫شحن ولوجستيك‬

‫‪ 9.4‬مليارات دوالر عوائد الخدمات‬ ‫اللوجستية في اإلمارات في ‪2014‬‬

‫مجمع «دناتا سيتي» في مطار هيثرو‬ ‫«دناتا» عن إنجاز مرحلة جديدة في‬ ‫أعلنت مشروعها الضخم إلنشاء مركز‬ ‫للشحن واإلمداد «دناتا سيتي» في قلب مطار لندن‬ ‫هيثرو في المملكة المتحدة‪ .‬وكشفت «دناتا»‪،‬‬ ‫التي تعد واحدة من أكبر شركات المناولة األرضية‬ ‫الرائدة في العالم‪ ،‬النقاب رسمي ًا عن موقع شبكي‬ ‫مخصص لهذا المشروع يحتوي على عرض فيديو‬ ‫لما سيكون عليه المجمع‪ .‬ويتضمن الموقع‬ ‫الشبكي اإلبداعي ‪ www.dnatacity.co.uk‬معلومات‬ ‫وافية عن «دناتا سيتي» ومرافقها وتسهيالتها‬ ‫المختلفة في هيثرو‪ .‬ويقام المشروع على مساحة‬ ‫‪ 20‬هكتارا ً محاطة بسياج أمني يتوسطها خمسة‬ ‫مستودعات للشحن ووسائط نقل وساحة‬ ‫للعمليات األرضية‪.‬‬ ‫وتعتبر «دناتا» واحدة من أكبر مزودي الخدمات‬ ‫الجوية الشاملة في العالم‪ ،‬حيث تتنوع أنشطتها‬ ‫بين المناولة األرضية والشحن والسفر وحلول‬

‫ذكر‬

‫رسم هندسي‬ ‫لمبنى دناتا في‬ ‫هيثرو‬

‫تكنولوجيا المعلومات وتموين الطائرات عبر‬ ‫خمس قارات‪ .‬واستطاعت الشركة ترسيخ مكانتها‬ ‫العالمية من خالل توفير خدمات ذات جودة عالية‬ ‫تلبي مختلف متطلبات العمالء في ‪ 38‬دولة‪.‬‬

‫تقــوم نيجيريــا ببنــاء محطــات‬ ‫شــحن فــي ‪ 12‬مطــارًا للمســاعدة‬ ‫فــي تعزيــز عمليــة تصديــر‬ ‫المنتجــات الزراعيــة‪ ،‬حيــث‬ ‫سيســاهم المســتثمرون فــي‬ ‫هــذا المجــال‪ ،‬بتقديــم خدمــات‬ ‫التبريــد‪ ،‬والنقــل الجــوي وغيرهــا‬ ‫مــن مرافــق التصديــر‪.‬‬

‫وتصل حمولة كل طائرات من هذه الطائرات‬ ‫الثالث الى ‪ 103‬اطنان من البضائع‪ ،‬مما جعل العدد‬ ‫اإلجمالي لطائرات الشركة يصل إلى ‪ 10‬طائرات‪ ،‬تخدم‬ ‫‪ 12‬وجهة حول العالم‪.‬‬

‫عبر شبكتها‪ ،‬وقد ساهمت ب ‪ 16.2‬بالمئة من الدخل‬ ‫االجمالي لمجموعة طيران االمارات‪ .‬وتتمركز الشركة‬ ‫في مطار دبي الدولي‪ ،‬حيث قامت بتصميم محطة‬ ‫ضخمة للشحن بمساحة ‪ 43600‬مترا مربعا‪ ،‬بتكلفة‬ ‫قدرها ‪ 327‬مليون دوالر أميركي‪ ،‬للتعامل مع ‪1.2‬‬ ‫مليون طن من البضائع سنويًا‪u .‬‬

‫اياتا‪ :‬اإلمارات السادسة عالميًا بحجم الشحن‬ ‫التقارير الصادرة عن االتحاد الدولي‬ ‫تتوقع للنقل الجوي (اياتا) بأن تغدو منطقة‬ ‫الشرق األوسط ضمن الدرجات الخمس األولى‬ ‫ألسرع ‪ 10‬أسواق شحن عالمية في السنوات‬ ‫األربع القادمة‪ .‬وذكر التقرير أن المنطقة المتوقع‬ ‫أن تحل ثالث ًا بالترتيب من حيث معدل سرعة‬ ‫النمو في مجال تطوير الشحن الدولي بنسبة‬ ‫‪ % 6,6‬ستشهد نموا بحجم الشحن نسبته‬ ‫‪ %4,9‬في العام ‪.2016‬‬ ‫توني تايلر‪ ،‬المدير العام ألياتا‬

‫‪26‬‬

‫عبــر دبــي ‪ -‬مايـو ‪2013‬‬

‫وقال فرانك كورتني‪ ،‬الرئيس التنفيذي لشركة بارلو ورلد اللوجستية في منطقة أوروبا‬ ‫والشرق األوسط‪ ،‬انه من المتوقع أن تصل عوائد الخدمات اللوجستية الى نحو ‪ 9.4‬مليارات دوالر‬ ‫بحلول عام ‪ ،2014‬حيث تبقى االمارات بهذا الرقم‪ ،‬محور خطط النمو الخاص بشركة بارلو ورلد‬ ‫عام ‪ ،2013‬لكونها سادس أكبر سوق للشحن بحوالي ‪ 2.4‬مليون طن من الشحن الجوي‪.‬‬ ‫ووفق ُا التحاد النقل الجوي الدولي (اياتا)‪ ،‬فإنه من المتوقع ان يحافظ الطلب في الشحن الجوي‬ ‫في الشرق األوسط على معدل نمو إيجابي يصل إلى ‪ 4.9‬بالمئة في ‪.2016‬‬

‫محطات شحن لتعزيز‬ ‫الصادرات الزراعية‬

‫قامت االمارات (سكاي كارغو) بزيادة قدرتها‬ ‫االستيعابية اإلجمالية للبضائع بشكل كبير‬ ‫وتوسيع شبكتها المتخصصة بالشحن عن طريق‬ ‫إضافة ثالث طائرات جديدة من طراز بوينغ (‪.)777F‬‬

‫وفي السنة المالية من عام ‪ ،2011-2012‬قامت‬ ‫(سكاي كارغو) بنقل ‪ 1.79‬مليون طن من البضائع‬

‫مليارات دوالر أميركي‪.‬‬

‫وكانت قد دخلت سوق المناولة األرضية في‬ ‫المملكة المتحدة عام ‪ 2010‬من خالل تملك‬ ‫شركتين تعمالن في خدمات الركاب والشحن في‬ ‫لندن هيثرو ومانشستر‪u .‬‬

‫االمارات (سكاي كارغو) ترفع‬ ‫طاقتها االستيعابية‬

‫وقال رام مينين‪ ،‬نائب الرئيس ‪ -‬وحدة اإلمارات‬ ‫للشحن‪« :‬باعتبارها واحدة من أكبر شركات الشحن‬ ‫الجوي في العالم‪ ،‬نحن نواصل االستثمار في توسيع‬ ‫اسطولنا وشبكة خطوطنا‪ ،‬مما يتيح لنا أن نقدم‬ ‫لعمالئنا قدرا أكبر من المرونة في رحالت الشحن‪،‬‬ ‫والقدرة على التعامل مع عدد وكميات أكبر من‬ ‫البضائع»‪.‬‬

‫تقرير دولي أنه من المتوقع وصول قيمة السوق اللوجستي لدولة اإلمارات في ‪ 2014‬إلى ‪9.4‬‬

‫و تضيف (اياتا) أن دولة اإلمارات ستحل سادس ًا‬ ‫بالترتيب كونها من أكبر أسواق الشحن في‬ ‫العالم باستطاعة ‪ 2,5‬ماليين طن من الحمولة‬ ‫الجوية وتأتي بعد الواليات المتحدة (‪ 7,7‬ماليين‬ ‫طن) و ألمانيا (‪ 4,2‬ماليين طن) و الصين (‪3,5‬‬ ‫ماليين طن) و هونج كونغ (‪ 3,2‬ماليين طن) و‬ ‫اليابان (‪ 2,9‬مليون طن)‪.‬‬ ‫و يقول توني تيلور مدير عام ( اياتا)‪ «:‬بالرغم من‬ ‫الشكوك المحيطة باالقتصاد‪ ،‬اال ان ذلك يؤمن‬ ‫فرصا للعمل و يشكل الدعامة األساسية لكافة‬ ‫أشكال االقتصاد‪u .‬‬

‫وتســعى هــذه الدولــة التــي تعــد‬ ‫الدولــة األكثــر تعــدادًا ســكانيًا من‬ ‫بيــن الــدول اإلفريقيــة‪ ،‬بتقليــل‬ ‫االعتمــاد علــى صــادرات النفــط‬ ‫التــي تمثــل نحــو ‪ 80‬بالمئــة مــن‬ ‫دخــل الحكومــة‪ ،‬وأكثــر مــن ‪95‬‬ ‫بالمئــة مــن دخــل الصــادرات‪u .‬‬

‫تراجع الطلب على‬ ‫الشحن في منطقة‬ ‫اسيا ‪ -‬الباسيفيك‬ ‫ذكرت رابطة شــــركات طيران‬ ‫منطقــــة اســــيا ‪ -‬الباســــيفيك‬ ‫إن المنطقــــة تشــــهد نمــــوًا‬ ‫قويــــا فــــي الطلــــب العالمــــي‬ ‫للمســــافرين جــــوًا‪ ،‬فــــي وقت‬ ‫تتراجــــع فيه عمليات الشــــحن‬ ‫الجــــوي الدولي‪.‬‬ ‫وذكرت الرابطة ان شــــركات‬ ‫الطيــــران فــــي المنطقة قامت‬ ‫بنقــــل ‪ 207‬مالييــــن راكــــب‬ ‫دولــــي عــــام ‪ ،2012‬بزيــــادة‬ ‫نســــبتها ســــبعة بالمئــــة عن‬ ‫العــــام ‪ ،2011‬وزادت قيمــــة‬ ‫عا ئد ا ت ( ا لر ا كب ‪ /‬كيلو متــــر )‬ ‫بنســــبة ‪ 5.8‬بالمئــــة‪u .‬‬

‫روبوت آلي لخدمة مناولة البضائع‬

‫وقال كورتني‪ «:‬سنواصل التركيز‬ ‫على تقديم الحلول لسلسلة‬ ‫التوريد المتكاملة والذكية‪،‬‬ ‫وتمكين الشركات من المضي‬ ‫في خططها التوسعية في أسواق‬ ‫جديدة في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي وبقية دول منطقة الشرق‬ ‫األوسط«‪.‬‬ ‫واضاف قائ ً‬ ‫ال‪ «:‬نحن نقوم بتعزيز‬ ‫وجودنا في األسواق الرئيسية‬ ‫وعلى وجه الخصوص‪ ،‬في اإلمارات‬ ‫والسعودية وقطر التي ال تزال‬ ‫تشهد طفرة في حجم البضائع«‪.‬‬

‫نمو الطلب على الخدمات اللوجستية في األسواق الناشئة‬

‫حققت األسواق الناشئة ودول مجلس التعاون الخليجي نجاح ًا في مؤشر سرعة‬ ‫تطور األسواق اللوجستية الناشئة‪ ،‬وذلك حسب مؤشر دولي يرتب ‪ 45‬سوقا‬ ‫رئيسية ناشئة‪ ،‬ويحدد السمات التي تجعل هذه األسواق جذابة لالستثمار من قبل‬ ‫شركات الخدمات اللوجستية وشركات الشحن الجوي‪ ،‬وخطوط الشحن ووكالء‬ ‫الشحن وشركات توزيع الملكية‪.‬‬ ‫وحصلت المملكة العربية السعودية على الترتيب الرابع بمجال الشحن‪ ،‬تليها‬ ‫اإلمارات في المرتبة السادسة‪ ،‬في حين حصلت قطر على المرتبة (‪ ،)12‬وعمان‬ ‫على (‪ )13‬والكويت على (‪ .)16‬وحصلت دولة اإلمارات والسعودية وقطر وعمان‬ ‫والكويت واألردن على أعلى درجات (ترابط السوق)‪ ،‬وهذا يعني أن لديها قطاعات‬ ‫خدمية متقدمة وجيدة نسبي ًا ومراكز سكانية‪ ،‬وتوزيع جيد للثروة‪ ،‬واستثمار أجنبي‬ ‫عال‪ ،‬وحواجز قليلة لدخول األسواق وأمن عال‪u .‬‬

‫(اإلمارات للشحن) تفوز بجائزة دولية وتحصد ايرادات قدرها ‪ 9.5‬مليارات درهم‬ ‫فازت‬

‫اإلمارات للشحن الجوي‪ ،‬ذراع الشحن التابعة‬

‫لـطيران اإلمارات‪ ،‬بجائزة التميز الماسية لفئة‬

‫ناقالت الشحن‪ ،‬التي تزيد عملياتها على‬‪ 800‬ألف طن سنويًا‪.‬‬ ‫ومنح قراء مجلة «إير كارغو وورلد» أعلى درجات التميز‬

‫لـ«اإلمارات للشحن الجوي»‪ ،‬في المسح السنوي الذي‬

‫تجريه المجلة لقرائها للسنة التاسعة؛ ويتضمن المسح‬

‫تقييم شركات الخطوط الجوية والمطارات‪ ،‬وكذلك‬

‫شركات مناولة الشحن من حيث خدمة المتعاملين‬ ‫وجودة األداء واستخدام تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬

‫وخالل السنة المالية‬‪ ،2012‬/2011‬حققت اإلمارات‬ ‫للشحن الجوي نموًا في عائداتها بنسبة‬‪ ٪8.4‬عن السنة‬ ‫السابقة‪ ،‬لتصل إلى‬‪ 9.5‬مليارات درهم‪ ،‬وذلك نتيجة زيادة‬ ‫الكميات التي نقلتها‪ ،‬ونمو حصيلة الشحن بنسبة‬‪٪5.4‬؛‬ ‫وفي الوقت الذي تراجعت شحنات العديد من الناقالت‬ ‫العالمية‪ ،‬ارتفعت الكميات التي نقلتها اإلمارات للشحن‬ ‫الجوي بنسبة‬‪ ٪1.7‬إلى‬‪ 1.79‬مليون طن‪ .‬وتلعب عائدات‬ ‫«اإلمارات للشحن الجوي»‪ ،‬التي أسهمت بـ‬‪ ٪16.2‬من‬ ‫إجمالي عائدات الناقلة المتأتية من النقل خالل السنة‬ ‫المالية‪ ،‬دورًا مهمًا في عمليات «طيران اإلمارات»‪.‬‬

‫خارطة طريق لتسريع الشحن االلكتروني‬

‫‪ % 80‬من عمليات الشحن الجوي الكترونية في ‪2015‬‬

‫تم انشاء خارطة طريق عالمية من قبل المجموعة االستشارية‬ ‫للشحن الجوي (‪ ،)GACAG‬لتسريع اعتماد عملية هذه الصناعة‬ ‫على الخدمات االلكترونية في عملياتها في ‪ .2013‬ويمثل الشحن‬ ‫الجوي نسبة ‪ 10‬بالمئة من اجمالي حجم الشحن العالمي‪.‬‬ ‫وباستخدام خارطة الطريق‪ ،‬يهدف أعضاء الـ (‪ )GACAG‬لخلق‬ ‫بيئة تستغني عن الوثائق الورقية في عمليات الشحن‪.‬‬

‫خصصت الحكومة الهولندية ميزانية قدرها ‪1,2‬‬ ‫مليون يورو لتشجيع عمليات الشحن الجوي الالورقية‬ ‫في مطار امستردام (سكيبول) وقد اعتبر هذا‬ ‫المشروع ناجحا لما له من تأثير كبير في تطوير أنظمة‬ ‫الشحن الجوي ‪.‬‬

‫يذكر أن مجموعة (‪ )GACAG‬قد تم تشكيلها في ‪،2010‬‬ ‫وتضم األعضاء األربعة المؤسسين وهم اتحاد النقل الجوي‬ ‫الدولي (اياتا)‪ ،‬واالتحاد الدولي لرابطة وكالء الشحن (فياتا)‪ ،‬ومنتدى‬ ‫شركات الشحن العالمية (‪ ،)GSF‬والجمعية الدولية للشحن‬ ‫الجوي (تياكا)‪.‬‬

‫مركز الشحن في دبي ورلد سنترال‬

‫كما ساهم المشروع في تأسيس مكتب‬ ‫للمساعدة الجوية وأكاديمية للشحن الجوي‬ ‫االلكتروني تقوم بتوفير التدريب عبر االنترنت‬ ‫للمعنيين في صناعة الشحن الجوي والمستخدمين‬ ‫المالكين ‪ .‬وكان الحجم االجمالي للشحنات الالورقية‬

‫دي إتش إل إكسبريس تطلق‬ ‫أضخم منشأة لها في (ميدان) بدبي‬ ‫دي أتش أل‪ ،‬شركة اللوجستيات‬ ‫كشفت الرائدة عالميًا‪ ،‬عن منشأة‬ ‫عملياتها األرضية األضخم في الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا في حفل ضخم في مضمار‬ ‫راق ومتم ّيز على‬ ‫الخيل في ميدان‪ ،‬وهو موقع ٍ‬ ‫بعد دقائق قليلة من قلب دبي‪.‬‬ ‫وبالتعاون مع «مؤسسة الشرق األوسط‬ ‫العامة‪ ،‬شريك دي أتش أل‪ ،‬تمثل المنشأة‬ ‫استثمارًا بقيمة ‪ 100‬مليون درهم إماراتي‬ ‫وستسمح بتعزيز أداء دي أتش أل التنافسي في‬ ‫القطاع اللوجستي بفضل الموقع االستراتيجي‬ ‫والخصائص واإلمكانيات المتطورة وعمليات‬ ‫المعالجة األفضل ضمن فئتها التي تتوافر‬ ‫جميعها في منشأة واحدة عصرية‪.‬‬ ‫وعلّق فرانك‪-‬أوي أونغيرير‪ ،‬مدير دي أتش أل‬ ‫إكسبرس في االمارات قائ ًال‪« :‬تشكّ ل منشأة‬ ‫دي أتش أل أكسبرس الجديدة في االمارات‬ ‫إنجازًا بارزًا بالنسبة لشبكة دي أتش أل الشرق‬ ‫ويشرفنا أن نتعاون‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا ّ‬ ‫مع ميدان إلطالق‬ ‫أضخم منشأة‬ ‫لعملياتنا األرضية في‬ ‫المنطقة»‪.‬‬

‫قد ارتفع الى ‪ 21,176‬شحنة في ‪ 2012‬مقارنة مع‬ ‫‪ 1,665‬شحنة في عام ‪. 2010‬‬

‫فرانك أونغيرير‬

‫عبر دبي ‪ -‬مايو ‪2013‬‬

‫‪27‬‬


‫من الماضي‬

Flash Back

From the Creek to the Skies D

ubai witnessed an important event in the 1930s: a small plane flew over the city and landed on the waters of Dubai Creek on March 6, 1930. The then Dubai Ruler, Sheikh Saeed Bin Maktoum expressed his displeasure about the unannounced landing of an aeroplane and refused to grant permission to the commander to land on the shore. He initially agreed to accord to Imperial Airways the facilities required for the establishment of an air station at Dubai. He agreed that Imperial Airways aircraft would be allowed to land in Dubai Creek; construction of a rest house on the creek, and the responsibility of the safety of the aircraft, personnel, passengers and establishments. In return, the British government agreed to pay the wages of 30 guards with two chiefs at Rs20 per guard and Rs.40 for the chiefs, Rs2,400 per annum as rent of the rest house, Rs500 per month rent of creek and a landing fee of Rs5 for every aircraft that alighted in the creek. There was also a subsidy of Rs300 per month in return for the responsibility assumed by Dubai. The proposal was, however, eventually turned down. On July 22 next year, Sheikh Saeed signed a one-year agreement allowing Imperial Airways a specific, 1,800-yard area of the Dubai Creek as a landing facility and fuelling facilities. On October 3, the first Short Empire flying boat of Imperial Airways, called ‘Canopus’, with 28 passengers and five crew members on board, arrived in Dubai Creek in front of the present day City Centre on a flight from Southampton to Karachi. In February 1938, the number of planes using Dubai Creek increased to three weekly (two of them to Karachi and one to Singapore) and Imperial Airways saw more profits. In May 1939, Sheikh Saeed signed an agreement with the Anglo-Persian Oil Company, Ltd, to provide flying boats touching down at Dubai Creek with fuel. In 1947, major developments took place in Dubai’s aviation industry as BOAC informed the British Foreign Office about its intention to cease using flying boats. This step meant ending of the use of Dubai Creek as a landing facility. In the 1940s, Sheikh Rashid – who had been the deputy ruler since 1938 – implemented the ‘Open Skies’ policy, an international policy concept that calls for the liberalisation of rules and regulations in the international aviation industry. Sheikh Rashid started allocating funds for the airport development in the fiscal years 1958 and 1959, meaning almost half of all financial resources were allocated to the projects of the Creek development and Dubai Airport. A sum of Rs200, 000 was allocated for the airport alone. D F Hawley of the Political Agency for Trucial States, in a confidential letter dated July 3, 1959, wrote that the initial cost of an airport in Dubai would be 56,000 Sterling. British officials presented a detailed report to Sheikh Rashid about the proposed airport at Jebel Ali comprising Category A and Category B. In Category A, International Aeradio Limited (IAL) conducted a feasibility study to build a 7000-squarefeet sand airstrip, a temporary terminal and some additional facilities.

28

2013 ‫ مايو‬- ‫عبر دبي‬

In the first of a series, Via Dubai brings exclusive excerpts from Ghassan Amhaz’s authoritative book, From the Creek to the Skies – History and Future of Civil Aviation in Dubai, about the developments surrounding the Dubai Airport

In Category B, the plan was to build an airport for all weather conditions like the airports in Bahrain, Doha and Kuwait. Sheikh Rashid rejected the Jebel Ali airport project for many reasons, including the high cost, distant location and other factors. Documents show that Sheikh Rashid opened a bank account for the airport project as part of the government’s budget even before receiving a final response from British officials. Sheikh Rashid appointed a British firm, Costain, as consultants. On September 10, 1959, IAL started the execution of its portion of the project. He felt the need for an agency to manage the airport, and in 1959, decided to set up the Dubai National Air Travel Agency (dnata). In 1959, dnata was a small ground-handling operation with just five staff members. Sheikh Rashid granted the refueling and aircraft lubricants rights to BP in a 15-year exclusive contract for its extensive experience in the field. He signed a five-year agreement with IAL, starting on May 28, 1960, by which the company would get £19,500 sterling annually as airport operation costs. He also signed an agreement with the British government on the same day for the Dubai Air Navigation Regulations. The opening of Dubai Airport on September 30, 1960 was conducted successfully. The airport received flights in the first years of operation from 7am to 1 pm. The first ever official air traffic statistics showed that the number of passengers who used the airport at the end of 1961 was 33,200. The number of incoming flights was 1,004, an average of three daily. A few days after the opening of the airport, Gulf Aviation Limited started operating two weekly flights to Dubai, in October 1960, followed by Kuwait Airways (a flight weekly) and other airlines like BOAC, Middle East Airlines, as well as Iranian, Indian and Pakistani airlines. Sheikh Rashid expressed the keenest desire “to attract more airlines with bigger and better aircraft to Dubai”. Sheikh Rashid decided to move ahead with modifications to Dubai Airport by adding a new airstrip to receive jets, expanding the passenger halls. He later asked IAL to prepare development plans for the runway to make it ready for operation and use by big aircraft, and to avoid its closure during the rainy season. Before the end of 1963, Sheikh Rashid asked Halcrow and IAL to start a project at Dubai Airport to build an asphalt airstrip instead of compacted sand. The long-awaited asphalt airstrip was completed in May 1965. The airstrip was 9,200 feet long, and ready to receive large aircraft. It became the second airport in the region, after Dhahran airport in Saudi Arabia, in terms of high technical specifications. In 1966, the airport started receiving scheduled night flights from Arab and foreign capitals. Passenger numbers in 1966 achieved the second largest growth rate in the history of air transport in Dubai; the number rose by 59 per cent to 85,983, while flight numbers jumped to 2,721 (65 per cent higher compared to 1965 figures). The rest is history.

‫تقــدم (عبــر دبــي) فــي بدايــة سلســلتها‬ ‫ مقتطفــات مــن كتــاب‬،‫التاريخيــة هــذه‬ ّ ‫الموثق تحت عنوان‬ ‫االعالمي غســان أمهز‬

‫(من الخور إلى السماء) – تاريخ ومستقبل‬ ‫ حــول تطورات‬،‫الطيــران المدنــي فــي دبــي‬ .2020 ‫ و‬1937 ‫قطاع الطيران المدني بين‬ ‫ وفي عام‬،‫راشد بضرورة وجود وكالة إلدارة المطار‬ ،)‫ قرر انشاء وكالة دبي للطيران الوطني (دناتا‬1959 ‫وبدأت هذه الوكالة عملها من أرضية عمليات‬ ‫ ثم منح الشيخ‬،‫ وبخمسة موظفين فقط‬،‫صغيرة‬ ‫راشد حقوق التزويد بالوقود و مواد تشحيم‬ ‫ ضمن عقد حصري لمدة‬، )‫ بي‬.‫الطائرات لشركة (بي‬ .‫ وذلك لخبرتها الواسعة في هذا المجال‬،‫ عاما‬15 ‫ووقع الشيخ راشد أيضًا اتفاقا مدته خمس سنوات‬ ‫ حصلت بموجبه‬1960 ‫ مايو‬28 ‫ بدءًا من‬،)‫مع (آي إيه إل‬ ‫ جنيه إسترليني سنويا كتكاليف‬19500 ‫الشركة على‬ .‫لتشغيل المطار‬ .‫ بنجاح‬1960 ‫ سبتمبر‬30 ‫وجرى افتتاح مطار دبي في‬ ‫واستقبل المطار رحالت الطيران في السنوات األولى‬ ‫ وأظهرت أول‬،13:00 ‫ حتي‬7:00 ‫ من الساعة‬،‫من العمل‬ ‫احصائية رسمية للحركة الجوية أن عدد الركاب الذين‬ ‫وبلغ‬.33200 ‫ كان‬1961 ‫استخدموا المطار في نهاية عام‬ .‫ بمعدل ثالثة رحالت يوميًا‬،1004 ‫عدد الرحالت القادمة‬ ‫ قامت شركة‬،‫وبعد أيام قليلة من افتتاح المطار‬ ‫الخليج للطيران المحدودة بالبدء بإرسال رحلتين‬ ‫وتلتها‬،1960 ‫أسبوعيا إلى دبي في سبتمبر عام‬ ‫ ثم‬،)‫الخطوط الجوية الكويتية (رحلة أسبوعيا‬ ‫تتابعت شركات طيران أخرى مثل (بواك) البريطانية‬ ‫ وكذلك اإليرانية والهندية‬،‫ وطيران الشرق األوسط‬، .‫وشركات الطيران الباكستانية‬ ‫وأعرب الشيخ راشد عن رغبته بجذب المزيد من‬ .‫شركات الطيران بطائرات أكبر وأفضل إلى دبي‬ ‫وقرر الشيخ راشد المضي قدما بتطوير مطار دبي عن‬ ‫طريق إضافة مهبط طائرات جديد الستقبال الطائرات‬ ‫ وفي وقت الحق‬،‫ وتوسيع قاعات المسافرين‬،‫الكبيرة‬ ‫طلب الشيخ راشد من شركة (آي إيه إل) إعداد خطة‬ ‫لتطوير المدرج وجعله جاهزا للتشغيل واالستخدام‬ ‫ وتجنب إغالق المدرج‬،‫من قبل الطائرات كبيرة الحجم‬ ‫ طلب‬،1963 ‫ وقبل نهاية عام‬.‫خالل موسم األمطار‬ ‫الشيخ راشد من شركتي (هالكرو) و(آي إيه إل) البدء‬ ‫بمشروع تطوير جديد في مطار دبي يشمل بناء مهبط‬ ‫ وتم‬.‫للطائرات من األسفلت بدال من الرمل المضغوط‬ ‫االنتهاء من مهبط الطائرات المبني من األسفلت الذي‬ .1965 ‫طال انتظاره في مايو عام‬ ‫ بدأ المطار باستقبال الرحالت‬،1966 ‫وفي عام‬ ‫ وحققت‬.‫المجدولة ليال من العواصم العربية واألجنبية‬ ‫ ثاتي أكبر معدل نمو في‬1966 ‫أعداد المسافرين في عام‬ ‫ وارتفع العدد‬،‫تاريخ النقل الجوي في دبي‬ ‫ في حين‬،85983 ‫ في المائة إلى‬59 ‫بنسبة‬ ‫ في‬65 ‫ أو‬2721 ‫قفزت أرقام الرحالت إلى‬ .1965 ‫المائة أعلى بالمقارنة مع أرقام عام‬ ‫هكذا بدأ تاريخ بناء أول مطار في دبي‬ .‫والبقية تأتي‬

...‫من مياه الخور‬ ‫إلى السماء‬ ،‫ومع ذلك فإن االقتراح قد رفض في نهاية المطاف‬ ‫ يونيو من العام التالي قام الشيخ سعيد بتوقيع‬22 ‫وفي‬ )‫اتفاقية لمدة عام مع الخطوط الجوية (امبيريال‬ ‫ ياردة من منطقة الخور‬1800 ‫للسماح باستخدام‬ ‫ ومرفق‬،‫في دبي كمرفق هبوط تستخدمه الشركة‬ ‫ سبتمبر وصلت اول طائرة مائية‬3 ‫ وفي‬.‫للتزود بالوقود‬ ‫لشركة (امبيريال) تسمى (كاليبسو) بقدرة استيعابية‬ ،‫ راكبا وخمسة من أفراد طاقم الطائرة‬28 ‫تصل إلى‬ .‫وحطت في خور دبي‬ ‫ ارتفع عدد الطائرات التي تستخدم‬1938 ‫وفي فبراير‬ ‫ (اثنان منها إلى كراتشي‬،‫خور دبي إلى ثالت اسبوعيًا‬ ‫ قام الشيخ‬1939 ‫ وفي مايو عام‬.)‫وواحد إلى سنغافورة‬ ‫سعيد بتوقيع اتفاقية مع شركة النفط البريطانية‬ ‫ لتزويد الطائرات المائية التي تهبط‬،‫الفارسية المحدودة‬ .‫على خور دبي بالوقود‬ ‫ حدثت تطورات كبيرة في صناعة‬1947 ‫وفي عام‬ ‫ حيث أبلغت امبريال ايرويز وزارة‬،‫الطيران في دبي‬ ‫عزمها على التوقف عن استخدام‬،‫الخارجية البريطانية‬ ‫ مما يعني انتهاء استخدام خور دبي‬،‫الطائرات المائية‬ ‫ أمر الشيخ راشد‬1940 ‫ وفي عام‬،‫كمرفق للهبوط‬ ‫ بتنفيذ‬،1938 ‫ الذي كان نائب الحاكم منذ‬،‫طيب اهلل ثراه‬ ‫ وهو مفهوم السياسة‬،)‫سياسة (األجواء المفتوحة‬ ‫الدولية التي تدعو إلى تحرير القواعد واألنظمة في مجال‬ ‫ و بدأ الشيخ راشد بتخصيص‬،‫صناعة الطيران الدولية‬ ،1959 ‫ و‬1958 ‫األموال لتطوير المطار في السنوات المالية‬ ‫مما يعني أنه قد تم تخصيص ما يقارب نصف الموارد‬ ‫ حيث تم‬.‫المالية لمشروعات تطوير الخور ومطار دبي‬ .‫ روبية لتطوير المطار وحده‬200000 ‫تخصيص مبلغ‬

‫و َر َد في الكتاب ان دبي شهدت حدثًا هام ُا حوالي عام‬ ‫ حين حلقت طائرة صغيرة فوق المدينة‬،1930 ‫ واعرب‬،1930 ‫ مارس‬6 ‫وحطت في مياه خور دبي في‬ ‫حاكم دبي آنذاك الشيخ سعيد بن مكتوم عن رفضه‬ ‫في بداية األمر للسماح بهبوط الطائرات المائية‬ ‫ ولكنه وافق مبدئيًا‬،‫البريطانية على مياه خور دبي‬ )‫على منح شركة الخطوط الجوية (امبيريال ايرويز‬ ‫ وأشار‬،‫التسهيالت الالزمة إلنشاء محطة جوية في دبي‬ ‫الى أنه يوافق على السماح لخطوط (امبيريال) بالهبوط‬ ‫ وتولي مسؤولية‬،‫ وبناء استراحة على الخور‬،‫في خور دبي‬ ،‫سالمة الطائرة والركاب والموظفين والمؤسسات‬ ‫وفي المقابل وافقت الحكومة البريطانية على دفع‬ ‫ حيث كان راتب‬،‫ حارسا واثنين من قادة الحرس‬30 ‫أجور‬ ،‫ روبية لقائد الحرس‬40 ‫ و‬،‫ روبية‬20 ‫كل حارس يصل الى‬ ‫ روبية كإيجار سنوي لالستراحة‬2400 ‫باإلضافة إلى دفع‬ ‫ روبيات لكل‬5 ‫ روبية بالشهر إليجار الخور ورسم‬500‫و‬ ‫ روبية شهريًا‬300 ‫ هذا باإلضافة إلى‬،‫طائرة تهبط بالخور‬ .‫تدفع مقابل المسؤولية التي تضطلع بها دبي‬ ‫المغفور له بإذن اهلل الشيخ‬ ‫راشد بن سعيد آل مكتوم‬

‫وكتب هاولي المعتمد البريطاني في االمارات‬ ‫ في رسالة سرية‬،‫كما كانت تسمى آنذاك‬، ‫المتصالحه‬ ‫ اشار فيها بأن التكلفة األولية‬،1959 ‫ تموز عام‬3 ‫في‬ ،‫ جنيه استرليني‬56000 ‫إلنشاء مطار في دبي سيكون‬ ً ‫وقدم مسؤولون بريطانيون تقريرًا مفص‬ ‫ال إلى الشيخ‬ ‫راشد عن المطار المقترح في جبل علي يتألف من فئتني‬ .B ‫ والفئة‬A ‫الفئة‬ ‫ قامت شركة ايراديو الدولية المحدودة‬A ‫في الفئة‬ ‫(آي إيه إل) بإجراء دراسة إمكانية لبناء مهبط الطائرات‬ ‫ باإلضافة إلى‬،‫ مربع قدم‬7000 ‫في الرمال بمساحة‬ ‫ أما في‬.‫محطة مؤقتة وبعض المرافق اإلضافية‬ ‫ كانت الخطة لبناء مطار يناسب جميع‬،B ‫الفئة‬ ‫الظروف الجوية كالمطارات في البحرين‬ .‫والدوحة والكويت آنذاك‬ ‫رفض الشيخ راشد انشاء‬ ‫المطار في منطقة جبل علي‬ ‫ منها التكلفة‬،‫ألسباب كثيرة‬ ‫العالية وموقعها البعيد عن‬ ‫ وفي‬.‫وسط المدينة آنذاك‬ ‫ بدأت‬،1959 ‫ سبتمبر‬10 ‫شركة (آي إيه إل) بتنفيذ‬ ‫الجزء الخاص بها من‬ ‫ شعر الشيخ‬.‫المشروع‬

28

2013 ‫ مايـو‬- ‫عبــر دبــي‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.