عبر دبي | يوليو 2013

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العدد الثاني ‪ -‬المجلد األول‪ -‬يوليو ‪2013‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫أخبــار الهيئــة‬

‫«هيئة دبي» تشارك في مؤتمر‬ ‫المنظمة الدولية للطيران المدني‬

‫‪2‬‬

‫أحمد بن سعيد يطلق نشرة «عبر دبي»‬

‫‪3‬‬

‫توطيد عالقات دبي بقطاع الطيران‬

‫‪3‬‬

‫«هيئة دبي» في معرض المطارات ‪2013‬‬

‫أخبــار اإلمارات‬

‫استراتيجية هيئة دبي للطيران المدني ‪2015-2013‬‬

‫رسم مستقبل الطيران في دبـي‬ ‫كشـفت هيئـة دبـي للطيـران المدنـي لنشـرة‬ ‫«عبـر دبـي» النقـاب عـن خطتهـا االسـتراتيجية‬ ‫الشـاملة لتوجيـه ّ‬ ‫دفـة المرحلـة المقبلـة‬ ‫مـن التطـور والنمـو القياسـي الـذي يشـهده‬ ‫قطـاع الطيـران فـي دبـي‪ .‬وتحـت عنـوان (رسـم‬ ‫مسـتقبل قطـاع الطيـران ‪ )2015- 2013‬حظيـت‬ ‫الخطـة االسـتراتيجية المتكاملـة التي وضعتها‬ ‫الهيئـة‪ ،‬بموافقـة واعتمـاد سـمو الشـيخ‬

‫أحمـد بـن سـعيد آل مكتـوم‪ ،‬رئيـس هيئـة دبي‬ ‫للطيـران المدنـي‪ ،‬رئيـس مطـارات دبـي الـذي‬ ‫وجـه مجلـس ادارة الهيئـة لوضـع الخطـة‪.‬‬ ‫وفـي كلمتـه التمهيديـة للخطـة‪ ،‬قـال سـمو‬ ‫الشـيخ أحمـد بـن سـعيد‪« :‬شـهد قطـاع‬ ‫الطيـران فـي إمـارة دبـي موجـة نمـو مسـتقرة‬ ‫علـى مـدار األعـوام الماضيـة‪ ،‬ومـا زال حتـى‬ ‫اليـوم يواصـل المضـي قدمـ ًا ويتنافـس مـع‬

‫لقــــــــاءات‬

‫تطوير األجــــواء‬ ‫للخروج من‬ ‫عنق الزجاجة‬ ‫سيف محمد‬ ‫السويدي‬

‫المطــــــــارات‬ ‫الذكية حافز‬ ‫الستقطاب‬ ‫المسافرين‬

‫‪18‬‬

‫تطوير المطارات‬ ‫الستقبال الجيل‬ ‫الجديــــد من‬ ‫الطائـــــرات‬

‫حسين‬ ‫دبــــــــاس‬

‫‪24‬‬

‫د‪ .‬خالد‬ ‫المزروعي‬

‫‪25‬‬

‫يورغن‬ ‫سترومر‬

‫‪26‬‬

‫آراء‬

‫قطاع الطيــران‬ ‫لتحفيز النمو‬ ‫االقتصادي‬ ‫بـــــول‬ ‫ستيـــــل‬

‫بيئيــــــــــــــات‬

‫مفتاح النجاح‬ ‫لصناعـــــــة‬ ‫الطيران‬

‫‪20‬‬

‫‪25‬‬

‫المطــــارات‬ ‫الخضــراء‬

‫نيلز أولوف‬ ‫سفــــــان‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫‪20‬‬

‫‪26‬‬

‫جورج‬ ‫حنــــــوش‬

‫شحن ولوجستيك‬

‫التعــــاون بين‬ ‫المطــــــارات‬ ‫وشركــــــات‬ ‫الطيــــــران‬

‫‪21‬‬

‫‪27‬‬

‫طيران اإلمارات‪..‬‬ ‫ربع قرن من األرباح‬

‫‪10‬‬

‫االمارات تحدّ ث أسطولها‬ ‫من طائرات البوينغ‬

‫‪11‬‬

‫تطوير مدرجي مطار دبي‬ ‫الدولي في مايو ‪2014‬‬

‫‪12‬‬

‫‪ 5.4‬ماليين مسافر عبر مطار دبي‬ ‫في أبريل الفائت‬

‫‪12‬‬

‫فالي دبي تخطط لشراء‬ ‫‪ 50‬طائرة لمواكبة النمو‬

‫‪13‬‬

‫فرع جديد في اإلمارات‬ ‫لمجموعة «المرأة في الطيران»‬

‫‪14‬‬

‫‪ 20‬ثانية إلجراءات الدخول في مطار دبي‬

‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪ 2013‬عام التحول في ادارة منافذ مطار دبي‬ ‫مطارات دبي تفوز بجائزتين للتميز‬

‫دانيال‬ ‫قريشي‬

‫من الماضي‬

‫معرض المطارات يختتم فعالياته بنجاح‬

‫‪8‬‬

‫سائــــح في عـــــام ‪2020‬‬

‫أشـهر مراكـز الطيـران علـى مسـتوى العالـم‬ ‫سـعي ًا لالسـتحواذ علـى الحصـة الكبـرى مـن‬ ‫المسـافرين والحركـة الجويـة‪ .‬وباالضافـة الـى‬ ‫تنميـة وتطويـر القطـاع‪ ،‬نـرى أنـه مـن أولويـات‬ ‫واجباتنـا ومسـؤولياتنا أن نعمـل علـى ضمـان‬ ‫تطبيـق أعلـى معاييـر األمـن والسـالمة فـي‬ ‫جميـع األنشـطة المتعلقـة بالطيـران»‪.‬‬ ‫صفحة ‪5 - 4‬‬

‫الواقع األخضر‬ ‫لقطاع الطيران‬ ‫في اإلمـــارات‬

‫دبي تستعد الستقبال ‪ 20‬مليون‬

‫‪6‬‬

‫‪21‬‬

‫‪28‬‬

‫تحت الضوء‬ ‫المطارات الذكية‪..‬‬ ‫بوابة ألتمتة السفــــــر‬

‫‪22‬‬


‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبع ًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪،‬‬ ‫بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب‬ ‫القانون رقم ‪ 19‬عام ‪ ،2010‬إلجراء تطوير‬ ‫صناعة النقل الجوي في إمارة دبي واإلشراف‬ ‫على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫استراتيجية‬ ‫المرحلة‬ ‫المقبلة‬

‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط الضوء على المبادرات‬ ‫والتطورات التي يشهدها قطاع الطيران في‬ ‫دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬ ‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫عنــوان «صياغــة مســتقبل قطــاع‬ ‫الطيــــــران فــي دبــــــــــي» أعلنــا عــن‬ ‫اســتراتيجية هيئــة دبــي للطيــران المدنــي للعــام‬ ‫‪ 2015 – 2013‬لتوجيــه مســار قطــاع الطيــران‬ ‫وتعزيــز دور دبــي وتأهيلهــا لتصبــح المركــز‬ ‫الجــوي األكثــر نشــاطًا علــى مســتوى العالــم‪.‬‬

‫تحت‬

‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫سكرتير التحرير‬

‫ديما أبو خير‬ ‫المدير الفني‬

‫محمد عبد الرحمن‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصوص اآلراء او‬ ‫اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬ ‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫ان االســتراتيجية التــي وضعناهــا بنــاء علــى‬ ‫توجيهــات المجلــس التنفيــذي إلمــارة دبــي‪،‬‬ ‫تأتــي فــي الوقــت المناســب‪ ،‬لمواكبــة النمــو‬ ‫القياســي الــذي يحققــه قطــاع الطيــران فــي‬ ‫دبــي‪ ،‬وهــي تقــوم علــى خمــس ركائــز اساســية‬ ‫تســتجيب لطموحاتنــا الهادفــة الــى بنــاء‬ ‫مســتقبل مســتدام لهــذا القطــاع الحيــوي‬ ‫الــذي مــن المســتهدف ان يشــكل أكثــر مــن‬ ‫‪ % 30‬مــن اجمالــي الناتــج المحلــي لإلمــارة فــي‬ ‫الســنوات المقبلــة‪.‬‬ ‫وقــد حرصنــا علــى ان توفــر الركائــز الخمس‪،‬‬ ‫كافــة عوامــل النجــاح النطــاق صناعــة‬ ‫الطيــران فــي دبــي والمضــي قدمــ َا باتجــاه‬ ‫االهــداف المرســومة‪ ،‬مــع الحــرص علــى توفيــر‬ ‫افضــل المعاييــر المتعلقــة باألمــن والســامة‬ ‫وخدمــات المســافرين‪.‬‬ ‫والمتتبــع للنجاحــات التــي حققهــا مطــار دبــي‬ ‫الدولــي منــذ مطلــع العــام الجــاري وتســجيله‬

‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫معــدالت نمــو مــن رقميــن وارتفــاع عــدد‬ ‫مســتخدميه الــى ‪ 21.9‬مليــون مســافر خــال‬ ‫االشــهر االربعــة االولــى مــن العــام الجــاري‪،‬‬ ‫يؤكــد علــى صوابيــة قراراتنــا وعلــى اهميــة‬ ‫االســتراتيجية الجديــدة التــي وضعتهــا الهيئــة‬ ‫حتــى العــام ‪ 2015‬وهــو العــام الــذي مــن‬ ‫المفتــرض ان يرتفــع فيــه عــدد المســافرين عبر‬ ‫مطــار دبــي الــى نحــو ‪ 75‬مليــون مســافر‪ ،‬ممــا‬ ‫يضعــه فــي المرتبــة االولــى بأعــداد المســافرين‬ ‫الدولييــن متقدمــا علــى مطــار هيثــرو‪.‬‬ ‫القراء االعزاء‪..‬‬ ‫ان هــذه النجاحــات التــي نحققهــا لــم تــأت‬ ‫مــن فــراغ‪ ،‬وإنمــا جاءت بنــاء على رؤيــة قيادتنا‬ ‫الرشــيدة واســتثمارنا المــدروس فــي انشــاء‬ ‫البنــى التحتيــة المتطــورة واســتقطاب أرقــى‬ ‫التقنيــات ومواجهــة التحديــات واعتبارهــا‬ ‫فرصــا يجــب رصدهــا بعنايــة واقتناصهــا‬ ‫لتحقيــق طموحاتنــا‪.‬‬ ‫وبالتــوازي مــع هــذا كلــه تأتــي الجهــود‬ ‫المخلصــة ألســرة قطــاع الطيــران بكافــة‬ ‫مواقعهــا‪ ،‬التــي تعتبــر الشــريك االســتراتيجي‬ ‫االول فــي هــذا النجــاح والتــي ندعوهــا لمواصلــة‬ ‫الجهــود لمــا فيــه مصلحــة صناعــة الطيــران‬ ‫ليــس فــي دبــي فحســب وإنمــا فــي العالــم كلــه‪.‬‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫توفير السعة‪،‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاري ًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫يوليـو ‪2013‬‬

‫‪3‬‬


‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫ّ‬ ‫خطتنا للفوز‬ ‫مـن أبـرز الركائـز المحوريـة التـي اسـتندت إليهـا قصـة نجـاح دبـي‬ ‫هـي قدرتهـا على اسـتباق الزمـن بالتفكيـر والتخطيـط للتحديات‬ ‫المسـتقبلية‪ .‬ويتجلـى ذلـك بوضـوح في أن قطاع الطيـران يتوقع له أن‬ ‫يسـهم بحلـول عـام ‪ 2020‬بما يعـادل ‪ % 32‬من إجمالـي الناتج المحلي‬ ‫إلمـارة دبـي‪ ،‬بزيـادة ملحوظـة عـن مسـاهمته الحالية التي تبلـغ ‪.% 28‬‬

‫ّ‬ ‫إن‬

‫وقـد شـهد العقـد الماضـي فتـرة تغيـر هائـل بنمـو قطـاع الطيـران‬ ‫فـي دبـي‪ ،‬مهـد الطريـق لكـي يحتـل مطـار دبـي الدولـي المرتبـة الثانيـة‬ ‫علـى قائمـة اكبـر مطارات العالم بأعـداد المسـافرين الدوليين‪ ،‬ومن‬ ‫المتوقـع لـه أن يصعـد إلـى المرتبـة األولـى في عـام ‪.2015‬‬ ‫ويتميز قطاع الطيران في دبي بمؤشـرات أدائه الرئيسـية المذهلة‪،‬‬ ‫وبالنتائـج المتميـزة لخططنـا االسـتراتيجية والتزامنـا طويـل األجـل‬ ‫وتفانينـا الـذي ال يفتـر تجـاه تلبية طموحـات وتطلعات سـوق الطيران‬ ‫فـي دبـي الذي يعـد األكثـر حيوية علـى مسـتوى العالم‪.‬‬ ‫ويسـجل التاريـخ أننـا لـم نكتـف علـى اإلطلاق بالتغنـي بإنجازاتنـا‬ ‫ّ‬ ‫الماضيـة‪ ،‬ومضينـا قدمـ ًا فـي مسـيرتنا لنحافـظ علـى موقعنـا فـي‬ ‫صـدارة المنافسـة وألن نكـون مصدر إلهام متميز يقتـدي به اآلخرون‪.‬‬ ‫ونسـير فـي ذلـك خلـف قائدنـا الملهـم صاحـب السـمو الشـيخ‬ ‫محمـد بـن راشـد آل مكتـوم نائـب رئيـس الدولـة رئيـس مجلـس‬ ‫الـوزراء حاكـم دبي رعـاه اهلل‪ ،‬الذي يتطلع إلى تعزيـز دور قطاع الطيران‬ ‫بغيـة ضمـان المزيـد مـن المنافـع لكافـة القطاعـات االقتصاديـة‪.‬‬

‫أخبار الهيــئة‬

‫«هيئة دبي» تشارك في مؤتمر‬ ‫المنظمة الدولية للطيران المدني‬

‫سمو الشيـــــــخ أحمــــــد بــــــن‬ ‫أطلق سعيـــــــــــد آل مكتـــــــــــــــــــوم‬ ‫رئيـس هيئـة دبـي للطيـران المدني‪،‬‬ ‫رئيـس مطـارات دبـي نشـرة «عبـر‬ ‫دبـي» التـي تصـدر عـن هيئـة دبـي‬ ‫للطيـران المدنـي باللغتيـن العربيـة‬ ‫واالنجليزيـة‪ ،‬وذلـك علـى هامـش‬ ‫معـرض المطـارات ‪ 2013‬الفائـت‪.‬‬

‫هيئـة دبـي للطيـران المدنـي فـي «المؤتمـر العالمـي‬ ‫شاركت السـادس للنقـل الجـوي» الذي أقيـم في مونتريـال بكندا‬ ‫مؤخـرا‪ .‬وتحـت شـعار «اسـتدامة النقـل الجـوي»‪ ،‬اسـتهدف الملتقـى‬ ‫العالمـي الـذي نظمتـه «المنظمـة الدوليـة للطيـران المدنـي» (ايـكاو)‪،‬‬ ‫تطويـر خطـط العمـل والتوجيهـات التـي مـن شـأنها أن تقـود إلـى‬ ‫تأسـيس إطـار عمـل تنظيمـي عالمـي‪.‬‬

‫وتعـد «عبـر دبـي» التـي تعنـى‬ ‫بشـؤون الطيـران أحـدث إنجـازات‬ ‫هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‪ .‬واعرب‬ ‫سـمو الشـيخ احمد عن تقديره لهذه‬ ‫الخطـوة مشـيرًا الـى انهـا سـوف‬ ‫تسـاعد فـي خلـق تواصـل أكبـر مـع‬ ‫شـركائنا المعنيين بقطـاع الطيران‪.‬‬

‫وفـي إطـار مشـاركتها‪ ،‬قدمت دولـة اإلمارات العربية المتحـدة ثالث أوراق‬ ‫عمـل تحـت عنـوان «رؤى الـدول العربيـة حـول المنافسـة العادلـة»‬ ‫(قدمتهـا دولـة اإلمـارات بالنيابـة عـن مجموعـة الـدول العربيـة)‪ ،‬و «الـرؤى‬ ‫حول دعم عمل المنظمة الدولية للطيران المدني بشـأن تحرير وفرص‬ ‫قطـاع النقـل الجـوي» إلعداد اتفاقيـة متعددة األطراف حـول تحرير النقل‬ ‫الجـوي الدولـي‪.‬‬ ‫وشـاركت دبـي فـي المؤتمـر بوفـد ضـم ك ً‬ ‫ال مـن‪ :‬سـعود كنكـزار مديـر‬ ‫النقـل الجـوي الدولـي والشـؤون الدوليـة فـي «هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي»؛ وراثناويـرا ناويـن‪ ،‬المستشـار القانونـي للطيـران والرئيـس‬ ‫باإلنابـة للشـؤون الدوليـة؛ ومطـر الكتبـي‪ ،‬مسـؤول العالقـات الدوليـة؛‬ ‫وأحمـد الخميـس‪ ،‬مديـر فـي الشـؤون الدوليـة بطيـران اإلمـارات؛‬ ‫وكالوس باسـي‪ ،‬مديـر شـؤون القطـاع بطيـران اإلمـارات‪.‬‬ ‫وشـهد المؤتمـر مناقشـة جملـة مـن القضايـا تضمنـت‪ :‬الرؤيـة العالميـة‬ ‫للتوجهـات والتطـورات‪ ،‬ودخـول األسـواق (تحريـر حقـوق حركـة‬ ‫المسـافرين والشـحن‪ ،‬ومختلـف خدمـات الشـحن‪ ،‬وتخصيـص المواقـع‬ ‫وقيـود الرحلات الليليـة)‪ ،‬وملكيـة شـركات الطيـران والتحكـم بهـا‪،‬‬ ‫وحمايـة المسـتهلكين‪ ،‬والمنافسـة العادلـة‪ ،‬واألمـن والحـراس‪،‬‬ ‫والضرائـب والرسـوم األخـرى المفروضـة علـى النقـل الجـوي الدولـي‪،‬‬ ‫واقتصـادات المطـارات وخدمـات المالحـة الجويـة‪ ،‬وتداعيـات سياسـات‬ ‫وتوجيهـات المنظمـة الدوليـة للطيـران المدنـي‪.‬‬

‫بطي بن سليمان في ذمة اهلل‬

‫توطيد عالقات دبي بقطاع الطيران‬

‫الحـزن واألسـى والتسـليم‬ ‫ببالغ لقضـاء اهلل وقـدره‪ّ ،‬‬ ‫تلقـت‬ ‫إدارة وموظفـو «هيئـة دبـي‬ ‫للطيـران المدنـي» النبـأ المفاجـئ‬ ‫لوفـاة الزميـل بطـي أحمـد بـن‬ ‫سـليمان مديـر إدارة الشـؤون الدولية‬ ‫والعالقـات الحكوميـة فـي الهيئـة‪،‬‬ ‫واعـرب محمـد عبـد اهلل أهلـي‪،‬‬ ‫المديـر العـام لهيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي وفريـق العمـل‪ ،‬عـن تقديـم‬ ‫أحـ ّر التعـازي ألسـرة الفقيـد‪ ،‬فـي‬ ‫حيـن اسـتحضر األصدقـاء والزملاء‬ ‫ذكرياتهـم العزيـزة عـن المرحـوم‬ ‫ّ‬ ‫بطـي أحمـد بـن سـليمان الـذي‬ ‫كان قـد انضـم إلـى فريـق «دائـرة‬ ‫الطيـران المدنـي» التـي سـبقت قيـام‬ ‫«هيئـة دبي للطيران المدني» كخريج‬ ‫متـدرب فـي عـام ‪.1998‬‬

‫ونـوه محمـد أهلـي إلـى أن ّ‬ ‫بطـي كان مثـاالً لقادة الفـرق المفعميـن بالطاقة‬ ‫ّ‬ ‫والحيويـة فـي الهيئـة‪ ،‬وسـيبقى شـغفه الكبيـر والتزامـه الشـخصي‬ ‫الخالـص تجـاه قطـاع الطيـران راسـخان فـي ذاكرتنـا علـى طـول السـنين‪.‬‬

‫ومـن أبـرز العوامـل التـي سـاهمت فـي نجاحنـا‪ ،‬هـي المنهجيـة‬ ‫الداعمـة والمتسـقة التـي اتبعناهـا تجـاه قطـاع الطيـران‪ ،‬األمـر الـذي‬ ‫سـنحرص باسـتمرار علـى مواصلتـه اليـوم وغـدا ً وفـي المسـتقبل‪.‬‬

‫حصـل ّ‬ ‫بطـي المولـود فـي عـام ‪ ،1974‬علـى شـهادة البكالوريـوس فـي علوم‬ ‫إدارة الطيـران مـن جامعـة «متروبوليتان سـتيت» في دنفـر بالواليات المتحدة‬ ‫فـي عـام ‪ ،1997‬وانضـم إلـى دائـرة الطيـران المدنـي فـي نوفمبـر ‪ .1998‬وفـي‬ ‫عـام ‪ ،2000‬تسـلم المغفـور لـه بـإذن اهلل منصـب مديـر العمليـات‪ ،‬وترقى بعد‬ ‫سـتة أعـوام إلـى منصـب مديـر عـام أول للخدمـات التشـغيلية‪ ،‬وشـغل منـذ‬ ‫عـام ‪ 2008‬منصـب مديـر إدارة الشـؤون الدولية والعالقـات الحكومية‪.‬‬

‫ٌ‬ ‫ملك لمـن يعملون من‬ ‫وفـي نهايـة المطـاف‪ ،‬فإن المسـتقبل هـو‬ ‫أجلـه وفـي سـبيله‪ ،‬ونحـن ضمـن هـذا االطـار‪ ،‬نعمـل مـن أجـل رؤيـة‬ ‫المزيـد مـن المسـافرين يتنقلـون بيـن دول العالـم‪ ،‬عبـر دبـي‪.‬‬

‫واضطلـع ّ‬ ‫بطـي فـي العديـد مـن المبـادرات التـي سـاهمت فـي نمو وتوسـع‬ ‫قطـاع النقـل الجـوي‪ ،‬بمـا فيهـا إعـادة الهيكلـة الجذريـة لدائـرة الطيـران‬ ‫المدنـي فـي إبريـل ‪ ،2007‬والتـي أثمـرت عـن تأسـيس «هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي»‪،‬‬

‫يوليـو ‪2013‬‬

‫سعود كنكزار يقدم لريموند بنجامين‪ ،‬أمين عام المنظمة الدولية للطيران المدني‬ ‫كتاب ًا بعنوان «‪ 75‬عام ًا من السماء المفتوحة في دبي»‬

‫وتشـرف علـى اصـدار النشـرة‪،‬‬ ‫شـركة نـد الشـبا للعالقـات العامـة‬ ‫وتنظيـم المعـارض وهـي شـركة‬ ‫متخصصـة فـي شـؤون صناعـة‬ ‫الطيـران‪ .‬وسـيتم توزيـع النشـرة‬ ‫علـى كبـار الشـخصيات العامليـن‬ ‫فـي قطـاع الطيـران محليـا ودوليـا‬ ‫باالضافـة الـى المطـارات وشـركات‬ ‫الطيـران ووكالء السـياحة والسـفر‬ ‫والـوزارات والبعثـات الديبلوماسـية‬ ‫والمجالـس التجاريـة وغـرف التجـارة‬ ‫وغيرهـا مـن الجهـات ذات الصلـة‪.‬‬

‫أحمد بن سعيد يوقع على العدد األول من نشرة «عبر دبي»‬

‫بطي أحمد بن سليمان‬

‫وضمـن الموضـوع الرئيسـي لنشـرتنا هـذه‪ ،‬كشـفنا لكـم بعـض‬ ‫التفاصيـل الدقيقـة حـول هـذه الخطـة‪ ،‬بغيـة تمكيـن الخبـراء‬ ‫والمعنييـن فـي قطـاع الطيـران مـن االطلاع عليهـا‪.‬‬

‫وسـوف تسـاعد علـى تسـليط‬ ‫الضـوء علـى إنجازات صناعـة الطيران‬ ‫واالسـتراتيجيات المسـتقبلية لهـذا‬ ‫القطـاع والتحديـات التـي يواجههـا‬ ‫وأفضـل الممارسـات لهـذه الصناعـة‬ ‫والمبـادرات التـي تقـوم بهـا هيئـة‬ ‫دبـي للطيـران المدنـي ‪.‬‬

‫وقال مدير عام هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني محمد عبد اهلل أهلي إن «عبر‬ ‫دبـي» سـتكون وسـيلة ترويجيـة‬ ‫وتسـويقية مؤثـرة لقطـاع الطيـران‬

‫وبرئاسـة مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني‪ ،‬شـارك الوفد اإلماراتي‬ ‫بفعاليـة فـي المؤتمـر‪ ،‬وسـاهم فـي الجهـود الراميـة إلـى تحقيـق غالبيـة‬ ‫األهـداف التـي تتطلـع اإلمـارات إلـى تحقيقهـا لقطـاع الطيـران فـي الدولـة‪.‬‬

‫وفـي سـبيل تحقيـق قفـزة نوعيـة هائلة فـي رحلتنـا الطويلـة‪ ،‬قمنا‬ ‫بوضع اسـتراتيجية قطاع الطيران ‪ ،2015 – 2013‬التي رصدنا من خاللها‬ ‫خمسـة محاور اسـتراتيجية من شـأنها مسـاعدتنا علـى تحقيق رؤية‬ ‫دبـي الراميـة إلـى أن تصبـح مركز الطيـران الرائد على مسـتوى العالم‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫أحمد بن سعيد يطلق نشرة «عبر دبي»‬

‫أحمد بن سعيد مع فريق الهيئة في معرض المطارات ‪2013‬‬

‫هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫شاركت‬ ‫المدنـي فـي الـدورة‬ ‫الثالثـة عشـرة مـن «معـرض‬ ‫المطـارات» فـي دبي خالل الفترة من‬ ‫‪ 6‬إلـى ‪ 8‬مايـو الفائـت‪ ،‬لتغتنـم بذلك‬ ‫الحـدث التجـاري األبـرز علـى مسـتوى‬ ‫قطـاع الطيـران فـي تسـليط‬ ‫الضـوء علـى مختلـف المبـادرات‬ ‫والبرامـج وتوطيـد العالقـات مـع‬ ‫المتخصصيـن فـي القطـاع مـن‬ ‫داخـل الدولـة وخارجهـا‪.‬‬ ‫وكان سـمو الشيخ أحمد بن سعيد‬ ‫آل مكتوم‪ ،‬رئيس هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني‪ ،‬رئيس مطارات دبي‪ ،‬قد افتتح‬

‫رسـميا جنـاح «هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي» فـي مركـز دبـي الدولـي‬ ‫للمؤتمـرات والمعـارض‪ ،‬بحضـور عـدد‬ ‫مـن كبـار المسـؤولين الحكومييـن‬ ‫وصنـاع القرار في قطاع الطيران‪ .‬ودعا‬ ‫سـموه موظفـي الهيئـة لالسـتفادة‬ ‫مـن الحـدث السـنوي البـارز للتواصـل‬ ‫مـع المتخصصين فـي قطاع الطيران‬ ‫لتعزيز الوعي بدور وبرامج هيئة دبي‬ ‫للطيـران المدنـي‪.‬‬ ‫وجـاء الموقـع المتميـز لجنـاح هيئة‬ ‫دبـي للطيـران المدنـي عنـد مدخـل‬ ‫قاعة المعرض كميزة إضافية للهيئة‬ ‫والتعريـف بنشـاطاتها‪.‬‬ ‫يوليـو ‪2013‬‬

‫‪5‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫أخبار الهيــئة‬

‫خـــــاص «عبــــر دبـــــــي»‬

‫أحمـد بن سـعيد يطلـق خطة دبي االسـتراتيجية‬ ‫لقطـاع الطيران ‪2015 - 2013‬‬ ‫هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫كشفت المدنـي لنشـرة «عبـر‬ ‫دبي» النقاب عن خطتها االسـتراتيجية‬ ‫الشـاملة لتوجيـه د ّفـة المرحلـة‬ ‫المقبلـة مـن التطـور والنمـو القياسـي‬ ‫الـذي يشـهده قطـاع الطيـران فـي‬ ‫دبـي‪ .‬وتحـت عنـوان (رسـم مسـتقبل‬ ‫قطـاع الطيـران ‪ )2015- 2013‬حظيـت‬ ‫الخطـة االسـتراتيجية المتكاملـة التـي‬ ‫وضعتهـا الهيئـة‪ ،‬بموافقـة واعتمـاد‬ ‫سـمو الشـيخ أحمـد بـن سـعيد آل‬ ‫مكتـوم‪ ،‬رئيـس هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي‪ ،‬رئيس مطارات دبي الذي وجه‬ ‫مجلـس ادارة الهيئـة لوضـع الخطـة‪.‬‬ ‫وقـد تم إعـداد الخطـة باالسـتناد إلى‬ ‫اسـتراتيجية دبـي المعتمـدة كإطـار‬ ‫اسـتراتيجي للهيئـات الحكوميـة‬ ‫فـي اإلمـارة‪ ،‬وبمـا يعكـس التوجهـات‬ ‫الـواردة فـي «اسـتراتيجية قطـاع‬ ‫الطيـران فـي دبـي» التـي قامـت الهيئة‬ ‫بتنسـيق صياغتها في عام ‪ ،2011‬بناء‬ ‫علـى توجيهـات المجلـس التنفيـذي‬ ‫إلمـارة دبـي‪.‬‬ ‫وفـي كلمتـه التمهيديـة للخطـة‪ ،‬قال‬ ‫سـمو الشـيخ أحمـد بـن سـعيد‪« :‬شـهد‬ ‫قطـاع الطيران في إمـارة دبي موجة نمو‬ ‫مسـتقرة علـى مـدار األعـوام الماضيـة‪،‬‬ ‫ومـا زال حتـى اليـوم يواصـل المضـي‬ ‫قدماً ويتنافـس مـع أشـهر مراكـز‬ ‫الطيـران علـى مسـتوى العالـم سـعيًا‬ ‫لالسـتحواذ علـى الحصـة الكبـرى مـن‬ ‫المسـافرين والحركـة الجويـة‪ .‬وباالضافـة‬ ‫الـى تنميـة وتطويـر القطـاع‪ ،‬نـرى أنـه‬ ‫مـن أولويـات واجباتنـا ومسـؤولياتنا أن‬ ‫نعمـل على ضمان تطبيـق أعلى معايير‬ ‫األمـن والسلامة فـي جميـع األنشـطة‬ ‫المتعلقـة بالطيـران»‪.‬‬ ‫وفـي هـذا السـياق‪ ،‬قـال سـموه‪:‬‬ ‫«ان هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‬ ‫توجـه دفـة االسـتراتيجية المتعلقـة‬ ‫ّ‬ ‫بأهدافهـا وبرامجهـا نحـو بنـاء إطـار‬ ‫تشـريعي وتنظيمـي متميـز فـي إمـارة‬ ‫دبـي‪ ،‬يترجـم رؤيـة القيادة إلـى مبادرات‬ ‫وبرامـج تدعـم تحقيـق أهـداف دبـي‬ ‫االسـتراتيجية»‪.‬ويضيف سـموه‪« :‬تمثـل‬ ‫’اسـتراتيجية هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي ‪ ‘2015-2013‬خارطـة طريـق‬ ‫طموحـة مـن شـأنها أن تدفـع وتدعـم‬ ‫عجلـة نمـو قطـاع الطيـران فـي إمـارة‬ ‫دبـي‪ ،‬تماشـيًا مـع اسـتراتيجية حكومـة‬ ‫دبـي واألطـراف المعنيـة والالعبيـن‬ ‫الرئيسـيين فـي القطـاع»‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫يوليـو ‪2013‬‬

‫وقـال سـموه ان اسـتراتيجية هيئـة‬ ‫دبـي للطيران المدني سـتغرس مزيدًا‬ ‫مـن بـذور النجـاح لقطـاع الطيـران‪،‬‬ ‫وستسـهم فـي تحسـين جـودة‬ ‫الخدمـات المتميـزة التـي توفرهـا‬ ‫الحكومـة للشـركات والمسـتهلكين‪،‬‬ ‫فـي حيـن سـيقود تطبيـق أعلـى‬ ‫معايير األنظمة والسياسـات المتعلقة‬ ‫بأنشـطة الطيـران فـي نهايـة المطـاف‬ ‫إلـى رخـاء مجتمـع دبـي واالزدهـار فـي‬ ‫الدولـة عموماً‪.‬‬ ‫مـن جانبـه‪ ،‬أكـد محمـد عبـد اهلل‬ ‫أهلـي مديـر عـام الهيئـة‪ ،‬علـى التـزام‬ ‫هيئـة دبـي للطيـران المدنـي تجـاه‬ ‫توفيـر «الدعـم غيـر المحـدود» لنمـو‬ ‫قطـاع الطيـران فـي دبـي‪ ،‬والحفـاظ فـي‬ ‫الوقـت نفسـه علـى أعلـى معاييـر األمـن‬ ‫والسلامة فـي القطـاع عبـر االلتـزام‬

‫هانـي أبـو السعـــــود مديـر‬ ‫قال عـام االسـتراتيجية والتميـز‬ ‫المؤسسـي فـي هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي‪ ،‬ان دور الخطـة االسـتراتيجية‬ ‫يتمحـور حـول توفيـر اإلطـار اللازم آلفـاق‬ ‫نمـو جديـدة في قطاع الطيـران المدني‪.‬‬ ‫وتعـد هـذه الخطـة االسـتراتيجية‬ ‫األوسـع نطاقاً واألكثـر شـموالً لهيئـة‬ ‫دبـي للطيـران المدنـي‪ ،‬وتأتـي فـي‬ ‫وقـت يخـوض فيـه قطـاع الطيـران‬ ‫مسـيرة نمـو متسـارعة‪ ،‬وتمضـي فيـه‬ ‫دبي على المسـار الصحيح نحو تحقيق‬ ‫إنجـاز متميـز تصبـح مـن خاللـه مركـز‬ ‫السـفر األفضـل علـى مسـتوى العالـم‬ ‫للمسـافرين الدولييـن‪.‬‬

‫أحمد بن سعيد يقدم كأس ًا تقديرية للفريق الذي أعد االستراتيجية‬

‫االتجاه‬

‫الخطة‬

‫التطبيق‬

‫جاءت استراتيجية قطاع‬ ‫الطيران في دبي تنفيذًا‬ ‫لتوجيهات سمو الشيخ حمدان‬ ‫بن محمد بن راشد آل مكتوم‪،‬‬ ‫ولي عهد دبي رئيس المجلس‬ ‫التنفيذي إلمارة دبي‬

‫سيتم نشر كتيب عن‬ ‫الخطة االستراتيجية‬ ‫باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية بحلول يوليو‬ ‫لخلق الوعي بين العاملين‬ ‫في صناعة الطيران‬

‫سيعقد مؤتمر للشركاء‬ ‫في اكتوبر لمناقشة‬ ‫الخطة والحصول على‬ ‫التقييم والمراجعة‪،‬‬ ‫ومناقشتها إلدراجها‬ ‫ووضعها قيد التنفيذ‬

‫بتوصيـات المعاييـر والممارسـات التـي‬ ‫اعتمدتهـا «المنظمـة الدوليـة للطيـران‬ ‫المدنـي» وتلـك الصـادرة عـن الهيئـات‬ ‫القانونيـة والتنظيميـة االتحاديـة‪.‬‬ ‫وقـال اهلـي ان هـذا يعكـس الرؤيـة‬ ‫الحكيمـة لقيـادة دولـة اإلمـارات العربيـة‬ ‫المتحـدة والرؤيـة الثاقبـة لصاحـب‬ ‫السـمو الشـيخ محمـد بـن راشـد آل‬ ‫مكتـوم‪ ،‬نائـب رئيـس الدولـة رئيـس‬ ‫مجلـس الـوزراء حاكـم دبـي رعـاه اهلل‪،‬‬ ‫تجـاه تحقيـق التنميـة الشـاملة‬ ‫والمسـتدامة فـي مختلـف القطاعـات‬ ‫االسـتراتيجية بغيـة ضمـان االزدهـار‬ ‫والنمـو المسـتدام‪.‬‬ ‫وتأتـي اسـتراتيجية هيئـة دبـي‬ ‫للطيـران المدنـي لتعكـس أيضاً‬ ‫«اسـتراتيجية قطـاع الطيـران فـي‬ ‫دبـي» التـي تهـدف إلـى دعم مسـتقبل‬ ‫قطـاع الطيـران‪ ،‬بمـا فـي ذلـك شـركات‬ ‫الطيـران الوطنيـة‪ ،‬وتعزيـز مسـاهمة‬ ‫قطـاع الطيـران فـي إجمالـي الناتـج‬

‫تمهيد الطريق لمرحلة «أداء الفرسان»‬

‫المحلـي إلمـارة دبـي‪ ،‬وتحسـين‬ ‫مسـتويات التكامـل بيـن األطـراف‬ ‫الرئيسـية‪.‬‬ ‫المعنيـة‬ ‫وتشـمل اسـتراتيجية هيئـة دبـي‬ ‫للطيـران المدنـي خمسـة محـاور تؤثـر‬ ‫علـى مخرجـات قطـاع الطيـران وهـي‪:‬‬ ‫النمـو‪ ،‬والطاقة االسـتيعابية‪ ،‬والعمالء‪،‬‬ ‫والقـدرات واالسـتدامة‪.‬‬ ‫وألمـح اهلـي‪« :‬يتمثـل هدفنـا‬ ‫الرئيسـي فـي التركيـز علـى تعزيـز‬ ‫مسـتوى التنافسـية فـي دبـي‪،‬‬ ‫وتحسـين معـدالت النمـو فـي أعـداد‬ ‫المسـافرين وكميـات الشـحن عبـر‬ ‫مطـار دبـي الدولـي ومطـار دبـي ورلـد‬ ‫سـنترال ‪ -‬آل مكتـوم الدولي‪ ،‬وتيسـير‬ ‫توسـع شـركات النقـل الجـوي بإمـارة‬ ‫دبـي عبـر تأميـن الحقـوق الجويـة مـن‬ ‫خلال االتفاقيـات المتعـددة األطـراف و‪/‬‬ ‫أو مذكـرات التفاهـم الجويـة الثنائيـة‬ ‫مـع الـدول األخـرى‪ ،‬وتشـجيع شـركات‬ ‫الطيـران فـي تلـك الـدول علـى‬

‫استخدام المطارات في إمارة دبي»‪.‬‬ ‫وأوضـح أهلـي أن المبـــــــــــادرات‬ ‫والسياسـات العديـدة سـتركز علـى‬ ‫تحسـين معاييـر أمـن وسلامة الطيران‬ ‫وتقليـص األثـر البيئـي الناجـم‬ ‫سـن‬ ‫عـن أنشـطة الطيـران عبـر‬ ‫ّ‬ ‫«سياسـات الطيـران المدنـي فـي دبـي»‪.‬‬ ‫كمـا أكـد علـى التـزام الهيئـة ببنـاء‬ ‫القـدرات المطلوبـة مـن القـوى العاملـة‬ ‫المتخصصـة فـي قطـاع الطيـران‪،‬‬ ‫والتركيـز فـي الوقـت نفسـه علـى‬ ‫توظيـف وتطويـر الكـوادر الوطنيـة‬ ‫لقيـادة وتولـي المناصـب الرئيسـية في‬ ‫قطـاع الطيـران‪ .‬وقـال أهلـي‪« :‬يرتبـط‬ ‫نجاحنـا إلـى حـد كبيـر بالمسـؤوليات‬ ‫العامـة والمشـتركة ضمـن القيـادة فـي‬ ‫المؤسسـة‪ ،‬إضافـة إلـى تطبيـق نظـام‬ ‫تنظيمي متكامل يسهم في تحسين‬ ‫جـودة وتميـز عملياتنـا الرئيسـية‪،‬‬ ‫ويوفـر أيضاً األرضيـة المناسـبة لالبتـكار‬ ‫واإلبـداع واألداء االسـتثنائي»‪.‬‬

‫وكانـت الخطـة االسـتراتيجية‬ ‫السـابقة ‪ 2009-2007‬قـد صبـت‬ ‫تركيـزًا أكبـر علـى بنـاء الكيـان‬ ‫المؤسسـي لهيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي‪ ،‬فـي حيـن جـاءت الخطـة‬ ‫االسـتراتيجية ‪ 2010‬لتسـهم فـي‬ ‫تحسـين الرؤيـة والرسـالة والقيـم‬ ‫والمبـادئ التوجيهيـة إلـى جانـب‬ ‫إرسـاء معاييـر األداء الرئيسـية‪.‬‬ ‫وجاءت الخطط االستراتيجية بالتوازي‬ ‫مـع الخطـة االسـتراتيجية اإلجماليـة‬

‫لحكومـة دبـي‪ ،‬وبالتماشـي مـع خطـة‬ ‫دبـي االسـتراتيجية لقطـاع الطيـران‪.‬‬ ‫وكان فريـق التخطيـط المؤسسـي‪،‬‬ ‫بقيـادة منـى النعيمـي أخصائيـة‬ ‫األداء فـي «هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫أعضـاء مـن جميـع‬ ‫المدنـي» الـذي ضـم‬ ‫ً‬ ‫إدارات الهيئـة‪ ،‬قـد عمـل علـى إعـداد‬ ‫الخطـة االسـتراتيجية واإلشـراف علـى‬ ‫تنفيذهـا بسالسـة ويسـر‪ .‬كمـا‬ ‫وضعـت الهيئـة «الخطـة االسـتراتيجية‬ ‫‪ »2015-2013‬إلـى جانـب الوجهـات‬ ‫األخـرى واسـتكملتها باالتسـاق مـع‬ ‫قوانيـن وسياسـات «المنظمـة الدوليـة‬ ‫للطيـران المدنـي» (ايـكاو)‪.‬‬ ‫وفيمـا يخـص مسـاهمة قطـاع‬ ‫الطيـران فـي اقتصـاد دبـي‪ ،‬ذكـرت‬ ‫الخطة االسـتراتيجية إن قطاع الطيران‬ ‫دعـم ‪ 259‬ألـف وظيفـة‪ ،‬وسـاعد علـى‬ ‫تحقيـق إيـرادات بلغـت ‪ 11.7‬مليـار دوالر‬ ‫فـي عـام ‪ 2011‬بصـورة مباشـرة أو غيـر‬ ‫مباشـرة مـن خلال دعـم السـياحة‬ ‫والقطاعـات األخـرى‪.‬‬

‫إجمالـي الناتـج المحلـي لإلمـارة‪ ،‬مقارنـة‬ ‫مـع نسـبة ‪ %28‬المسـجلة فـي عـام‬ ‫‪ ،2011‬وذلـك وفقاً لتقديـرات تقريـر‬ ‫«أكسـفورد ايكونوميكـس‪.‬‬

‫ومن المتوقع لحجم مساهمة قطاع‬ ‫الطيـران فـي إجمالـي الناتـج المحلـي‬ ‫إلمـارة دبـي أن يصـل إلـى ‪ 165‬مليـار‬ ‫درهـم فـي ‪ ، 2020‬أي ما يعـادل ‪ %32‬من‬

‫وذكـرت الخطـة أن قطـاع الطيـران‬ ‫يعمـل فيـه أكثـر مـن ‪ %5‬مـن القـوى‬ ‫العاملـة فـي دبي‪ .‬وتضمنت منهجيــة‬ ‫تطبيــق االسـتراتيجية نظـام مكافـآت‬

‫لقطة لمبنى الكونكورس ‪ D‬خاصة بنشرة «عبر دبي»‪.‬‬

‫جديد أطلق عليه اسـم «فرسـان األداء»‬ ‫ويهـدف إلـى حفـز اإلدارات واألقسـام‬ ‫المختلفـة علـى العمـل كفريـق واحـد‬ ‫لتحقيـق أعلـى مسـتويات األداء‪ ،‬وفقاً‬ ‫ألعلـى معاييـر الجـودة والتميـز‪ ،‬مـا مـن‬ ‫شـأنه ضمـان اتسـاق االسـتراتيجية‬ ‫وبالتالـي ترجمـة األهـداف والتطلعـات‬ ‫علـى المسـتويات المؤسسـية‪.‬‬

‫أعمدة النمو – أرقام رئيسية‬ ‫السعة‬

‫القدرات‬

‫العميل‬

‫االستدامة‬

‫النمو‬

‫الهدف‬

‫الهدف‬

‫الهدف‬

‫الهدف‬

‫الهدف‬

‫النسبة المئوية لمستوى‬ ‫رضا العمالء حسب ( برنامج‬ ‫دبي لألداء الحكومي المتميز‬ ‫وهيئة دبي للطيران المدني) –‬ ‫‪ % 80‬في (‪ % 85 , ) 2013‬في‬ ‫(‪ ) 2014‬و ‪ % 90‬في (‪) 2015‬‬ ‫ارتفاع عدد شركات الطيران‬ ‫المنتظمة الجديدة في‬ ‫مطارات دبي‪ :‬بمعدل ‪12‬‬ ‫شركة في( ‪15 , ) 2013‬‬ ‫شركة في ( ‪ ) 2014‬و ‪18‬‬ ‫شركة في ( ‪) 2015‬‬ ‫توفر أنظمة آي تي سي في‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫– ‪ 98.5%‬سنويا من عام‬ ‫‪ 2013‬الى ‪2015‬‬ ‫المرافق المستخدمة‬ ‫للتدريب واالجتماعات‬ ‫مقابل المساحة المتاحة ‪10‬‬ ‫‪)2014( 10% , )2013( %‬‬ ‫و ‪) 2015 ( 20%‬‬

‫النسبة المئوية للقواعد‬ ‫المنصوح بها التي تم‬ ‫تبنيها وفقا لمتطلبات‬ ‫منظمة الطيران المدني‬ ‫الدولية ‪ % 95‬سنويا‬ ‫(‪) 2015 – 2013‬‬

‫العائدات الفعلية ‪/‬‬ ‫تكاليف الموظفين‬ ‫الفعلية (بماليين الدرهم‬ ‫االماراتي) ‪ 8.44‬في ( ‪)2013‬‬ ‫‪ 8.29‬في ( ‪ ) 2014‬و ‪8.14‬‬ ‫في (‪) 2015‬‬

‫رضا المجتمع‬

‫نفقات العمليات الفعلية‬ ‫‪ /‬نفقات العمليات وفقا‬ ‫للميزانية ( النسبة‬ ‫المئوية ) – ‪ 96%‬سنويا‬ ‫بين ( ‪) 2015 – 2013‬‬

‫حركة الطائرات –‬ ‫‪ 355.000‬حركة في‬ ‫(‪ ) 2013‬و ‪385.000‬‬ ‫حركة (‪ ) 2014‬و‪416.000‬‬ ‫حركة (‪) 2015‬‬

‫حركة طائرات الشحن –‬ ‫‪ 28250‬حركة في ( ‪)2013‬‬ ‫و ‪ 31.500‬حركة (‪) 2014‬‬ ‫و ‪ 35.000‬حركة ( ‪) 2015‬‬ ‫الوجهات الجديدة – ‪20‬‬ ‫وجهة في (‪ ) 2013‬و ‪22‬‬ ‫وجهة في(‪ )2014‬و ‪24‬‬ ‫وجهة في(‪) 2015‬‬

‫الزيادة السنوية‬ ‫المستهدفة للرحالت‬ ‫التجارية القادمة‬ ‫والمغادرة في دبي تبلغ‬ ‫– ‪ % 0.5‬سنويا خالل‬ ‫(‪) 2015 – 2013‬‬

‫رضا الموظفين‬ ‫المستهدف في هيئة دبي‬ ‫للطيران المدني – ‪% 80‬‬ ‫في عام ( ‪)2013‬‬

‫‪ % 82‬في عام (‪ ) 2014‬و ‪84‬‬ ‫‪ %‬في عام (‪) 2015‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫للموظفين الذين تم‬ ‫تدريبهم ثالثة أيام في‬ ‫السنة على األقل ‪50‬‬ ‫موظفا في (‪55 , ) 2013‬‬ ‫موظفا في ( ‪ ) 2014‬و ‪60‬‬ ‫موظفا في ( ‪) 2015‬‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫المستهدفة لزيادة اعداد‬ ‫مواطني دولة االمارات‬ ‫المدربين مقابل اجمالي‬ ‫عدد الموظفين في هيئة‬ ‫دبي للطيران المدني تصل‬ ‫الــــــى ‪ % 2‬سنويا من عام‬ ‫‪2015 – 2013‬‬

‫‪ % 75‬في (‪% 80 )2013‬‬ ‫في (‪ )2014‬و ‪ % 85‬في‬ ‫(‪) 2015‬‬ ‫انخفاض الفعاليات التي‬ ‫تتضمن خدمات المرور‬ ‫الجوي ‪ 100.000‬حركة‬ ‫طيران جوي‪ % 1 -‬سنويا‬ ‫( ‪) 2015 – 2013‬‬

‫المبادرات الجديدة لدعم‬ ‫الترويج إلقامة الركاب في‬ ‫دبي – ‪ 1‬مبادرة في ( ‪) 2014‬‬ ‫و ‪ 2‬مبادرة في ( ‪) 2015‬‬

‫يوليـو ‪2013‬‬

‫‪7‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫أخبار اإلمــارات‬

‫دبي تستعد الستقبال‬ ‫‪ 20‬مليون سائح في ‪2020‬‬ ‫دولـة اإلمـارات بمكانـة بارزة‬ ‫تتمتع علـى الخريطـة العالميـة‪،‬‬ ‫وذلـك بفضـل التحـول المذهـل الـذي‬ ‫شـهدته كوجهـة رائـدة للسـياحة‬ ‫والترفيـه واألعمـال علـى مـدار العـام‪.‬‬ ‫فقـد حافظـت السـياحة علـى‬ ‫أهميتهـا كدعامـة قويـة للنمـو‬ ‫االقتصـادي فـي ثانـي أكبـر اقتصـاد‬ ‫علـى مسـتوى العالـم العربـي‪ .‬ورغـم‬ ‫هـذه اإلنجـازات الهائلـة‪ ،‬يبـدو أن‬ ‫قصـة النجـاح المتميـزة مـا زالـت فـي‬ ‫بداياتهـا فقط‪ ،‬خاصة عند النظر إلى‬ ‫ضخها‬ ‫االسـتثمارات الضخمـة المزمـع‬ ‫ّ‬ ‫فـي هـذا القطـاع‪.‬‬ ‫وفـي هـذا السـياق‪ ،‬قـال صاحـب‬ ‫السـمو الشـيخ محمـد بـن راشـد آل‬ ‫مكتـوم‪ ،‬نائـب رئيـس الدولـة رئيـس‬ ‫مجلـس الـوزراء حاكـم دبـي رعـاه اهلل‪:‬‬ ‫“تعلـق دولـة اإلمـارات أهميـة كبيـرة‬ ‫علـى دور قطـاع السـياحة والسـفر‬ ‫فـي بنـاء االقتصـاد المسـتدام‪.‬‬ ‫فقطـاع السـياحة والسـفر فـي دولـة‬ ‫اإلمـارات مبنـي باالسـتناد إلـى‬ ‫أرقـى المعاييـر الرفيعـة‪ ،‬ولذلـك‬ ‫تتمتـع البلاد بشـهرة مرموقـة علـى‬ ‫الصعيديـن اإلقليمـي والدولـي‪.‬‬ ‫فهـذا القطـاع الحيـوي ال يسـهم‬ ‫فقـط فـي صياغـة مسـتقبل اقتصاد‬ ‫البلاد‪ ،‬بـل يتيـح لنـا أيضـ ًا فرصـ ًا‬ ‫واسـعة فـي األسـواق الجديـدة ويعـزز‬ ‫مـن الروابـط التجاريـة التـي تربطنـا‬ ‫مـع باقـي أرجـاء العالـم”‪.‬‬ ‫وجـاءت دورة العـام ‪ 2013‬مـن‬ ‫“سـوق السـفر العربـي”‪ ،‬الحـدث‬ ‫الرائد على مسـتوى قطاع السياحة‬ ‫والسـفر الـذي تسـتضيفه إمـارة‬ ‫دبـي منـذ سـنوات‪ ،‬لتوفـر األرضيـة‬ ‫المناسـبة لالطلاع علـى المكانـة‬ ‫المتميـزة التـي تتمتـع بهـا دولـة‬ ‫اإلمـارات بشـكل عـام ودبـي بشـكل‬ ‫خـاص علـى خارطـة السـياحة‬ ‫المشـاريع‬ ‫وعلـى‬ ‫العالميـة‪،‬‬ ‫المسـتقبلية التـي مـن شـأنها‬ ‫تعزيـز هذا النجـاح الذي جاء ثمرة لما‬ ‫تـم بذلـه مـن جهـود حثيثـة‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫يوليـو ‪2013‬‬

‫وخلال جولـة قـام بهـا فـي أرجـاء‬ ‫المعـرض الـذي أقيمـت فعالياتـه خالل‬ ‫الفتـرة مـن ‪ 6‬إلـى ‪ 9‬مايـو الفائـت‪ ،‬قـال‬ ‫صاحـب السـمو الشـيخ محمـد‪“ :‬إن‬ ‫السـياحة والثقافـة وجهـان لعملـة‬ ‫واحـدة‪ ،‬إذ أن الثقافـة تشـكل الركـن‬ ‫االساسـي مـن أركان السـياحة فـي أي‬ ‫بلـد‪ ،‬والسـائح أول مـا يحـط رحالـه فـي‬ ‫بلـد مـا أن يتعرف على تراثـه وحضارته‬ ‫وتاريخـه ومعالمـه األثريـة مـن متاحـف‬ ‫وفنـون وفولكلـور شـعبي وأكالت‬ ‫شـعبية‪ ،‬ومـا إلـى ذلـك”‪.‬‬

‫دور سوق السفر العربي‬ ‫اغتنمـت جهـات عديـدة فـي الداخـل‬ ‫والخـارج “سـوق السـفر العربي ‪”2013‬‬ ‫ثالـث أكبـر معـرض علـى مسـتوى‬ ‫العالـم لتجـارة السـياحة والسـفر‪،‬‬ ‫السـتعراض مسـيرتها ونجاحاتهـا‬ ‫فـي هـذا القطـاع‪.‬‬

‫وأضـاف سـموه‪“ :‬هـذا مـا يحدونـا‬ ‫للتمسك بثقافتنا وهويتنا والحفاظ‬ ‫عليهـا والتعريـف بهـا وبأصالتهـا‬ ‫ومكوناتهـا داخـل الدولـة وخارجهـا”‪.‬‬ ‫ومـن شـأن قـرار دولـة اإلمـارات‬ ‫باالنضمـام مجـدداً إلـى “منظمـة‬ ‫السـياحة العالميـة” التابعـة لألمـم‬ ‫المتحـدة بعـد انقطـاع دام ‪26‬‬ ‫عامـ ًا‪ ،‬أن يسـهم أيضـ ًا بـدور متميـز‬ ‫فـي الملـف الطمـوح الـذي تقدمـت‬ ‫بـه الدولـة السـتضافة “معـرض‬ ‫اكسـبو ‪ ،”2020‬الحـدث الثقافـي‬ ‫واالقتصـادي والسـياحي األكبـر‬ ‫علـى مسـتوى العالـم‪.‬‬

‫التوقعات‬ ‫رسـمت دراسـة “األثـر االقتصـادي‬ ‫‪ ”2013‬الصـادرة عـن “المجلـس‬ ‫والسـفر”‬ ‫للسـياحة‬ ‫العالمـي‬ ‫توقعـات إيجابيـة‪ ،‬إذ ورد فيهـا‪:‬‬ ‫“تتميـز خارطـة السـياحة اإلقليميـة‬ ‫بتنـوع مذهـل‪ ،‬حيـث أصبـح قطـاع‬ ‫السـياحة والسـفر يقـف مباشـرة وراء‬ ‫‪ 76.6‬مليـار دوالر أمريكـي مـن إجمالي‬ ‫الناتـج المحلـي فـي عـام ‪،2013‬‬ ‫وهـو رقـم مرشـح لالرتفـاع بنسـبة‬ ‫‪ % 4.2‬هـذا العـام بمفـرده نظـراً ألن‬ ‫االسـتثمارات المتواصلـة فـي القطاع‪،‬‬ ‫والتطويـر المسـتمر للبنيـة التحتيـة‬ ‫فـي األسـواق الرئيسـية‪ ،‬بـات يدعـم‬ ‫األهـداف طويلـة األجـل الراميـة إلـى‬ ‫رفـع أعـداد الزائريـن والمضـي نحـو‬

‫باإلحصـاءات التـي نشـرتها مؤسسـة‬ ‫“بيزنـس مونيتـور الدوليـة”‪ ،‬معـدل‬ ‫نمـو قطـاع السـياحة فـي دولـة‬ ‫اإلمارات عند ‪ % 6.5‬سـنوي ًا بين عامي‬ ‫‪ ،2011-2021‬حيـث تشـكل أسـواق‬ ‫الشـرق األوسـط وأوروبـا وآسـيا‬ ‫والمحيـط الهـادئ المصدر الرئيسـي‬ ‫للـزوار‪ .‬ووفقـا لتقرير “قطـاع الضيافة‬ ‫فـي دول مجلـس التعـاون الخليجـي‬ ‫‪ ”2012‬الصـادر عـن “ألبـن كابيتـال”‪،‬‬ ‫يتوقـع لقطـاع الضيافـة فـي دولـة‬ ‫اإلمـارات أن ينمـو بمعـدل وسـطي‬ ‫قـدره ‪ % 8.1‬فـي غضـون األعـوام‬ ‫األربعـة المقبلـة‪ ،‬ليصـل إلـى ‪28.3‬‬ ‫مليـار دوالر‪.‬‬

‫تواصل االهتمام العالمي بقطاع السياحة في دبي‬

‫التنوع االقتصادي المستدام‪.‬‬ ‫ولطالمـا كانـت دولـة اإلمـارات‬ ‫نموذجـ ًا يحتـذى بـه فـي مجـال تطوير‬ ‫السـياحة اإلقليميـة‪ ،‬وتأتـي األرقـام‬ ‫الصـادرة مؤخـراً عـن “المجلـس‬ ‫العالمـي للسـياحة والسـفر” لتظهـر‬ ‫أن السـياحة فـي دولـة اإلمـارات تنمـو‬ ‫بوتيـرة أسـرع بكثيـر مـن معـدل نمـو‬ ‫إجمالـي الناتـج المحلـي العالمـي‪،‬‬ ‫وتسـهم بنسـبة مذهلـة قدرهـا‬ ‫‪ % 14‬فـي االقتصـاد اإلماراتـي فـي‬ ‫عـام ‪- 2012‬مقارنـة مـع المسـاهمة‬ ‫العالميـة عنـد ‪ -% 9‬وهـي نسـبة‬ ‫يرشـح لهـا أن ترتفـع بنسـبة ‪% 3.2‬‬ ‫فـي عـام ‪.”2013‬‬ ‫ويتوقـع السـتثمارات قطـاع‬ ‫السـياحة فـي االمـارات التـي بلغـت‬ ‫‪ 22.5‬مليـار دوالر أمريكـي العـام‬ ‫الماضـي‪ ،‬أن ترتفـع أيضـ ًا فـي عـام‬ ‫‪ 2013‬بنسـبة تقـدر بنحـو ‪ ،% 12‬ال‬ ‫سـيما أن الدولـة تـدرك تمامـ ًا الفوائـد‬ ‫االجتماعيـة واالقتصاديـة التـي‬ ‫تنجـم عـن السـياحة‪ ،‬وتعمـل لذلـك‬ ‫علـى تعزيـز التوسـع المسـتمر‬ ‫فـي شـبكات مسـارات خطوطهـا‬ ‫الجويـة والتوقعـات االقتصاديـة‬ ‫ا لسـليمة ‪.‬‬

‫مـن جانبـه‪ ،‬منـح “تقريـر تنافسـية‬ ‫السـياحة والسـفر ‪ ”2013‬الصـادر‬ ‫عـن “المنتـدى االقتصـادي العالمـي”‪،‬‬ ‫مؤشـرات عاليـة لدولـة اإلمـارات‬ ‫حـول قدرتهـا علـى تأميـن أفضـل‬ ‫تصنيف‪ ،‬فقد تقدمت الدولة بمعدل‬ ‫سـت درجـات إلـى تأميـن الترتيـب‬ ‫العالمـي رقـم ‪ 27‬بيـن ‪ 140‬دولـة‬ ‫مصنفـة فـي التقريـر‪.‬‬ ‫وقـد وضعـت دراسـة أصدرتهـا‬ ‫“غرفـة تجـارة وصناعـة دبـي”‪ ،‬مدعمـة‬

‫مجاالت التركيز الرئيسية‬ ‫• ‪ % 14‬نســبة مســاهمة قطــاع‬ ‫السياحة في اقتصاد دولة اإلمارات‬ ‫في عام ‪2012‬‬ ‫• دبي تهدف إلى اســتقبال ‪ 20‬مليون‬ ‫زائر سنوي ًا بحلول عام ‪2020‬‬ ‫• خطط لزيادة مســاهمة الســياحة‬ ‫في االقتصاد بمعدل ثالثة أضعاف‬ ‫• دولــة اإلمــارات تنضــم مجــدداً إلى‬ ‫منظمــة الســياحة العالميــة بعد‬ ‫‪ 26‬عام ًا‬ ‫• اســتثمارات قطــاع الســياحة تبلغ‬ ‫عتبة ‪ 22.5‬مليــار دوالر أمريكي في‬ ‫عام ‪2012‬‬

‫ويهـدف “سـوق السـفر العربـي"‬ ‫لتمهيـد الطريـق أمـام فـرص‬ ‫األعمـال فـي الشـرق األوسـط سـواء‬ ‫للسـياحة القادمـة إلـى المنطقـة‬ ‫أو الصـادرة منهـا‪ .‬وبـادر الخبـراء‬ ‫والمسـؤولون وقادة الفكر إلى إطالع‬ ‫المشـاركين علـى أحـدث التطـورات‬ ‫واتجاهـات السـفر المسـتقبلية فـي‬ ‫السـوق‪ ،‬بينمـا كشـف العديـد مـن‬ ‫المؤسسـات عـن خطـط توسـعها‬ ‫فـي المعـرض‪.‬‬ ‫وفـي غضـون األعـوام العشـرين‬ ‫الماضيـة‪ ،‬منـذ إطلاق هـذا الحـدث‬ ‫فـي مطلـع تسـعينات القـرن‬ ‫الماضـي وحتـى يومنـا هـذا‪ ،‬شـهد‬ ‫قطـاع السـياحة فـي دولـة اإلمـارات‬ ‫عـدداً مـن التحديـات ونمـواً منقطـع‬ ‫النظيـر‪ .‬ففـي عـام ‪ ،2012‬سـاهم‬ ‫قطـاع السـياحة بنسـبة ‪ % 14‬فـي‬ ‫االقتصـاد اإلماراتـي‪ ،‬وذلـك وفقـ ًا‬ ‫إلحصـاءات المجلـس العالمـي‬ ‫للسـياحة والسـفر‪.‬‬ ‫ومـن ‪ 300‬عـارض قبـل ‪ 20‬عامـ ًا‪،‬‬ ‫اسـتقطب الحـدث فـي دورتـه لهـذا‬ ‫العـام أكثـر مـن ‪ 3500‬عـارض مـن ‪87‬‬ ‫بلداً‪ ،‬غطوا مساحة تزيد على ‪ 22‬ألف‬ ‫متـر مربـع مـن مسـاحة المعـرض‪.‬‬ ‫أمـا علـى صعيـد الطيـران‪،‬‬ ‫فتضمنـت قائمـة األسـماء الكبيـرة‬ ‫التـي شـاركت فـي المعـرض ك ً‬ ‫ال مـن‬ ‫“طيـران اإلمـارات”‪ ،‬و”االتحـاد”‪ ،‬و”فلاي‬ ‫دبـي”‪.‬‬

‫محمد بن راشد خالل جولته في المعرض‬

‫رؤية ‪ 2020‬تثير دهشة العالم‬ ‫دبي دهشــة العالــم باإلعالن‬ ‫أثارت عــن رؤيتهـــــــــــا السياحيــــــة‬ ‫الجديــدة لعــام ‪ 2020‬التــي اطلقهــا‬ ‫صاحــب الســمو الشــيخ محمــد بــن‬ ‫راشــد ال مكتــوم رعــاه اهلل‪ ،‬والتــي‬ ‫تهــدف الــى ان تســتقبل اإلمــارة ‪20‬‬ ‫مليــون زائر ســنوي ًا بحلول عــام ‪،2020‬‬ ‫لتضاعــف بذلك عــدد زوارها الســنوي‬ ‫مــن ‪ 10‬مالييــن فــي عــام ‪ ،2012‬وترفع‬ ‫من مســاهمة القطــاع الســياحي في‬ ‫اقتصــاد اإلمــارة بمعدل ثالثــة أضعاف‪،‬‬ ‫كما شــهد الحــدث كشــف النقاب عن‬ ‫نظــام جديــد لتصنيــف الفنــادق فــي‬ ‫قطاع الضيافة بإمارة دبي‪.‬‬ ‫وقــال صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫محمــد بــن راشــد آل مكتــوم‪“ :‬نحن‬ ‫نــدرك أن األهــداف طموحــة‪ ،‬ولكــن‬ ‫األهــم مــن الطمــوح هــو معرفــة‬ ‫الســبيل إلــى تحويلــه إلــى إنجــاز‬ ‫ملمــوس علــى األرض‪ .‬إننــا على ثقة‬ ‫كاملــة فــي قــدرة دائــرة الســياحة‬ ‫والترويــج التجــاري علــى التصــدي‬

‫لهــذه المهمــة باقتدار فــي ضوء ما‬ ‫حققته من انجازات ونتائج إيجابية”‪.‬‬ ‫ونوه سموه إلى إيمانه الراسخ بقدرة‬ ‫ّ‬ ‫دبي على تحقيق مســتويات أكبر من‬ ‫التدفقات الســياحية في ضوء حقيقة‬ ‫مفادهــا أن دبــي‪“ :‬ستشــهد تنفيــذ‬ ‫مجموعة من المشــاريع التي ســتم ّثل‬ ‫عوامل جذب جديدة”‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال هالل ســعيد المري‪،‬‬ ‫مديــر عام دائرة الســياحة والتســويق‬ ‫التجــاري والرئيــس التنفيــذي لمركــز‬ ‫دبــي التجــاري العالمــي‪ ،‬ان المشــاريع‬ ‫السياحية الجديدة يتوقع لها أن تقود‬ ‫مســيرة رؤية دبي ‪ 2020‬لتطوير قطاع‬ ‫الســياحة‪ .‬ففي الوقــت الحاضر‪ ،‬هناك‬ ‫‪ 80‬ألــف غرفــة فــي ‪ 599‬فندقــ ًا وشــقة‬ ‫فندقية موزعة على أنحاء دبي‪ .‬وأضاف‬ ‫“فــي حــال حالفنــا الحظ بالفوز بشــرف‬ ‫اســتضافة معرض إكســبو‪ ،‬ســيكون‬ ‫علينــا أن نعمــل علــى مضاعفــة عــدد‬ ‫الغــرف”‪ .‬ومــن حيــث اإليــرادات‪ ،‬حققت‬ ‫الفنــادق والشــقق الفندقيــة في دبي‬

‫مجاالت التركيز الرئيسية‬ ‫• ترسـيخ مكانـة دولـة اإلمـارات‬ ‫كوجهـة عالميـة رائـدة للسـياحة‬ ‫العالميـة‪ .‬وسـتلعب الدائـرة دوراً‬ ‫محوريـ ًا فـي تنسـيق األنشـطة‬ ‫السـياحية مع الشـركاء في القطاع‬ ‫لتوسـيع مناطـق الجـذب الحاليـة‪،‬‬ ‫والفعاليـات والتجـارب السـياحية‬ ‫التـي تلبـي احتياجـات العائلات‪.‬‬ ‫• الترويـج لدبـي وجهـة للفعاليـات‪،‬‬ ‫حيـث سـيجري العمـل علـى ضمـان‬ ‫تحـول دبـي مـن مركـز إقليمـي‬ ‫السـتضافة الفعاليـات إلـى وجهـة‬ ‫رائـدةللترفيـهوالفعاليـاتالعالميـة‪.‬‬ ‫• تعزيـز مكانـة دبـي كوجهـة لألعمـال‪،‬‬ ‫حيـث سـتعمل دائـرة السـياحة‬ ‫بالتعـاون مـع شـركائها فـي القطـاع‬ ‫علـى النهـوض بسـياحة األعمـال‬ ‫للتأكـد مـن أن دبي هـي الوجهة األكثر‬ ‫فعاليـة للقيـام باألعمـال التجاريـة‪.‬‬ ‫يوليـو ‪2013‬‬

‫‪9‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫أخبار اإلمــارات‬

‫أكبر ‪ ،‬أفضل ‪ ،‬أكثر ديناميكية‬

‫معرض المطارات يختتم فعالياته بنجاح‬ ‫‪ %50‬من العارضين يؤكدون مشاركتهم في دورة ‪2014‬‬ ‫معــرض المطارات ‪ 2013‬نجاحا‬ ‫حقق فــاق التوقعــات‪ ،‬وفــي حيــن‬ ‫بلغــت قيمــة المشــاريع المعروضــة‬ ‫خاللــه لتطويــر مطــارات فــي المنطقة‬ ‫والهنــد وشــمال افريقيا‪ ،‬أكثــر من ‪20‬‬ ‫مليــار دوالر‪ ،‬أكــد ‪ % 50‬مــن العارضيــن‬ ‫مشــاركتهم في دورة المعرض للعام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ومــن أبــرز الفعاليــات األخــرى التــي‬ ‫شــهدها المعــرض الــذي عقــد خــال‬ ‫الفتــرة من ‪ 6‬إلى ‪ 8‬مايــو الفائت‪ ،‬الدورة‬ ‫األولــى لـــ (منتــدى قــادة المطــارات‬ ‫العالمييــن)‪ ،‬التي وفــرت أرضية مثالية‬ ‫لتبــادل وجهــات النظــر التــي ترســم‬ ‫مالمح القطــاع من قبل خبراء الطيران‬ ‫والمفكرين الالمعين‪.‬‬ ‫وتتويجــ ًا للنجــاح الباهر الــذي حققه‬ ‫المعرض‪ ،‬تمكن العارضون والزوار من‬ ‫االســتفادة مــن المنتجــات والتقنيــات‬ ‫التي عرضت فــي الحدث التجاري الرائد‬ ‫على مســتوى القطاع‪ .‬وكان المعرض‬ ‫فــي دورتــه لهــذا العــام أكبــر مــن‬ ‫المعــرض الســابق من حيث المســاحة‬ ‫وعــدد المشــترين المســتضافين‬ ‫والحضور المسجل للزائرين مسبق ًا‪.‬‬ ‫وبــادر حوالــي ‪ 50‬فــي المائــة مــن‬ ‫العارضيــن إلــى حجــز أماكنهــم‬ ‫للمشــاركة في دورة عام ‪ ،2014‬بغرض‬ ‫تعزيز استفادتهم من أسواق الطيران‬ ‫اإلقليميــة الواعــدة‪ ،‬كما أفــاد عدد من‬ ‫العارضيــن بارتفــاع حجــم الصفقــات‪،‬‬ ‫وقــال الكثيــرون منهم أنهــم حصلوا‬ ‫على عدد جيد من الصفقات التجارية‪.‬‬ ‫وبدورها‪ ،‬استعرضت منطقة “تجربة‬ ‫المسافرين في المطارات” بتصميمها‬ ‫الــذي يحاكي مباني المســافرين‪ ،‬باقة‬ ‫مــن الحلــول والتقنيــات المســتقبلية‬ ‫المتطــورة التــي مــن شــأنها تلبيــة‬ ‫مطالــب المســافرين ســريعة التغيــر‪،‬‬ ‫وشــكلت هــذه المنطقــة نقطة جذب‬ ‫كبيــرة للــزوار الذيــن توافــدوا الغتنــام‬ ‫فرصــة استكشــاف التحــول الــذي‬ ‫سيشــهده قطاع الســفر فــي غضون‬ ‫السنوات القريبة المقبلة‪.‬‬ ‫وبحضــور أكثــر مــن ‪ 35‬مــن الخبــراء‬ ‫والمفكريــن الالمعيــن فــي قطــاع‬ ‫الطيــران الذيــن تشــاركوا وجهــات‬

‫‪10‬‬

‫يوليـو ‪2013‬‬

‫” إن هذا الحدث يعكس‬ ‫النمو القوي الذي‬ ‫تشهده صناعة الطيران‬ ‫في دولة اإلمارات‬ ‫والمرونة االقتصادية‬ ‫العالية التي تتمتع بها‬ ‫المنطقة‪ ،‬كما يعكس‬ ‫أيضا الفرص المتاحة‬ ‫على هذا الصعيد‪ ،‬حيث‬ ‫تم رصد المليارات من‬ ‫الدوالرات على مشاريع‬ ‫توسعة المطارات”‪.‬‬ ‫سمو الشيخ أحمد بن سعيد‬ ‫آل مكتوم‪ ،‬رئيس هيئة دبي‬ ‫للطيران المدني‪ ،‬رئيس مطارات دبي‪.‬‬

‫أحمد بن سعيد يتبادل أطراف الحديث مع أحد العارضين‬

‫نظرهــم فــي قضايــا قطــاع الطيــران‬ ‫وتوجهات الســفر‪ ،‬شكل “منتدى قادة‬ ‫المطــارات العالمييــن” منصــة مثاليــة‬ ‫لتبــادل الخبــرات واالطــاع علــى رؤى‬ ‫ومتطلبــات مســافري المطــارات فــي‬ ‫المستقبل القريب‪.‬‬ ‫وأعــرب العديــد من المشــاركين عن‬ ‫تفاؤلهــم بالــدور االيجابي الــذي يلعبه‬ ‫المعــرض لتعزيــز قطــاع الطيــران فــي‬ ‫المنطقــة‪ .‬واعــرب باولــو ســيرا‪ ،‬مديــر‬ ‫مجمع األعمال في “دبي ورلد ســنترال”‬ ‫عــن ســعادته البالغــة باالســتجابة‬ ‫المتميــزة التي شــهدها في المعرض‪،‬‬ ‫وقــال‪ “ :‬لقــد حصلنــا علــى نحــو ‪ 60‬من‬ ‫العمــاء المحتمليــن مــن الشــركات‬ ‫المهتمــة في الحصول على مســاحات‬ ‫مكتبيــة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عــن مســاحات لحظائر‬ ‫الطائــرات ومســتودعات قطــع الغيــار‬ ‫لزيــادة تواجدهــا فــي دبي‪ .‬كمــا وقعنا‬ ‫أيضــ ًا صفقة مع شــركة توريــد مطارات‬ ‫سويســرية مهتمــة بتأســيس مكتب‬

‫لهــا في مجمــع األعمــال في دبــي ورلد‬ ‫سنترال”‪.‬‬ ‫وســلط معــرض المطــارات الضــوء‬ ‫علــى الكثير مــن القضايا المهمة منها‬ ‫ازدحــام االجــواء وضعف التنســيق بين‬ ‫المطارات الخليجية‪ ،‬وعلى هذا الصعيد‬ ‫قــال بــول غريفيــث الرئيــس التنفيــذي‬ ‫لمؤسســة مطارات دبي‪ ،‬بأن المشكلة‬ ‫األكبــر التــي تعانــي منهــا منطقــة‬ ‫الشــرق األوســط فــي العقــود المقبلــة‬ ‫هي االختناقات التي تشــهدها الحركة‬ ‫الجوية‪ ،‬مضيفا أن القدرة األرضية ال غبار‬ ‫عليهــا‪ ،‬وهــي كافيــة للغايــة‪ ،‬غيــر أن‬ ‫المشــكلة الحقيقية تكمــن في القدرة‬ ‫على إدارة حركة الطيران‪.‬‬ ‫وأضــاف غريفيــث‪" :‬لقــد بــات طــول‬ ‫مــدة االنتظــار التــي تســتغرقها‬ ‫الطائــرات فــي التحليق أعلــى المدرج‪،‬‬ ‫وكميــة وقود الطائــرات باهظة الثمن‬ ‫التــي يتــم تبديدهــا أمــرا يدعــو إلــى‬ ‫التعجــب‪ ،‬مــا يفــرض علــى مســؤولي‬

‫المراقبــة الجوية والتحكــم في حركة‬ ‫الطيــران مــن جانــب‪ ،‬والمطــارات مــن‬ ‫جانــب آخر‪ ،‬التنســيق بشــكل يتجاوز‬ ‫الحــدود الوطنيــة للتوصــل إلــى حــل‬ ‫ناجع لهذه المشكلة‪".‬‬

‫نقاط التركيز األساسية‬ ‫• تمت اضافة شركات التزويد‬ ‫بالطعام على خطوط‬ ‫الطيران إلى قائمة الشركات‬ ‫في المعرض ‪2014‬‬ ‫• ‪ 220‬عارضا من ‪ 35‬بلدا‬

‫• ستتعامل مطارات الشرق‬ ‫األوسط مع ‪ 400‬مليون‬ ‫راكب بحلول عام ‪2020‬‬

‫وفــي الوقــت الــذي تباينت فيــه اراء‬ ‫الخبراء بشــدة حول مــدى إمكانية أن‬ ‫تســتمر المطــارات في القيــام بدورها‬ ‫الوظيفــي‪ ،‬أم مــن الممكــن أن تصبح‬ ‫"مراكــز جــذب" أو "وجهــات ســفر"‬ ‫فــي حــد ذاتهــا‪ ،‬اتفــق الحضــور علــى‬ ‫قــرار واحــد وهــو أن الراكب قــد أصبح‬ ‫عميال في الوقت الراهن الذي يشــهد‬ ‫قطــاع الطيــران فيــه منافســة حامية‬ ‫الوطيــس‪ ،‬والتــي بات معهــا العميل‬ ‫هــو الملك الــذي تنحني لــه المطارات‬ ‫وخطــوط الطيــران تبجيــا واحترامــا‬ ‫لتتأكــد من أنه قد نعــم بتجربة رائعة‬ ‫ال تشــوبها شــائبة أثنــاء مــروره عبــر‬ ‫المطار إلى الوجهة التي ينشدها‪.‬‬ ‫ويعتقــد بــول غريفيــث أنــه فــي‬ ‫الوقــت الــذي يمكــن أن تســتمر‬ ‫فيهــا المطــارات فــي القيــام بدورهــا‬ ‫الوظيفــي كنقطــة التقــاء وانتظــار‬ ‫لنقــل الركاب إلى وجهاتهم‪ ،‬تتعرض‬ ‫المطــارات لضغــوط متزايــدة لضمــان‬ ‫قيــام الخطوط الجويــة بتزويد الركاب‬ ‫بأعلــى مســتوى مــن الخدمــات‪ ،‬مــع‬ ‫مراعــاة تقديم الجودة المطلوبة وفق‬ ‫أعلــى المعاييــر الممكنــة‪ ،‬مــع أخــذ‬ ‫عامل التكلفة في االعتبار‪.‬‬ ‫ويضيــف‪" :‬إن النــاس يســافرون‬ ‫ألنهــم يريــدون الوصــول إلــى‬ ‫وجهتهــم‪ ،‬وليــس إلى مطــار بعينه‪،‬‬ ‫ومــن ثــم فنحن لســنا في حاجــة إلى‬ ‫أن نعتقــد أن حجــم المطــار فقــط‬ ‫هــو المعــول عليــه‪ .‬فبنــاء مطــار‬ ‫كبيــر الحجــم فقــط لــن يــؤدي إلــى‬ ‫تحقيــق الغــرض المطلــوب‪ ،‬ألننــا فــي‬ ‫حاجــة إلــى الحصــول علــى المطــار‬ ‫النموذجــي المفضل من حيث الحجم‬ ‫والمســتوى‪ ،‬مــع مراعاة ميــول الركاب‬ ‫واهتماماتهــم‪ ".‬وحــذر غريفيــث قائال‪:‬‬ ‫"إذا لــم نعمــل بجــد لتوفيــر الفائــدة‬

‫“لقد تمتع فريق هيئة‬ ‫دبي للطيران المدني‬ ‫بفرصة االطالع على هذه‬ ‫المجموعة الواسعة‬ ‫من أحدث التقنيات‬ ‫التي تعرض من قبل‬ ‫قادة العالم في مجال‬ ‫توفير تقنيات وحلول‬ ‫المطارات‪ .‬والشك‬ ‫في أن صناعة الطيران‬ ‫ستستفيد من هذه‬ ‫التقنيات والحلول‬ ‫بشكل عام”‪.‬‬ ‫المطروحة‬ ‫ٍ‬

‫“أن جميع الشركات التي‬ ‫شاركت في المعرض‬ ‫تحظى بفرصة العمل‬ ‫في األسواق اإلقليمية‬ ‫وتوسيع وجودها في‬ ‫جميع أنحاء المنطقة‪،‬‬ ‫وليس في دولة‬ ‫اإلمارات فقط‪ .‬ومن هنا‬ ‫فالمعرض يعد فرصة‬ ‫واعدة لتلبية احتياجات‬ ‫مشاريع توسعات‬ ‫المطارات التي تسعى‬ ‫إليها المنطقة”‪.‬‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‪ ،‬المدير‬ ‫العام لهيئة دبي للطيران المدني‬

‫خليفة الزفين‪ ،‬الرئيس التنفيذي‬ ‫لمؤسسة مدينة دبي للطيران‬

‫التي ينشــدها العميل‪ ،‬فسوف نفقد‬ ‫حصتنا في الســوق"‪ ،‬داعيا إلى تبني‬ ‫وتحقيــق أعلــى اســتفادة ممكنة من‬ ‫التكنولوجيــا فــي تســجيل عمليــة‬ ‫الوصــول واألماكــن العامــة لتعزيــز‬ ‫تجربة الركاب‪.‬‬ ‫ولفــت غريفيــث أيضا إلــى أن فكرة‬ ‫التخطيــط "للمطــار المدينــة" مثــل‬ ‫مركــز دبــي العالمــي تهــدف فــي‬ ‫األســاس إلــى خلــق مزيــد مــن فــرص‬ ‫العمــل وكــذا تعزيــز آفــاق العمــل‬ ‫والتجــارة في قطاعــات ال تقتصر على‬ ‫مجال الطيران‪.‬‬ ‫ومــن جانبهــا أوضحــت مارســيل‬ ‫بوملهــب‪ ،‬مديــرة تطويــر األعمــال في‬ ‫(فريــق الالفتــات الرقميــة) بشــركة‬ ‫إل جــي إلكترونيكــس‪ ،‬أن الشــركة‬ ‫القــت اســتجابة هائلــة مــن الــزوار مــن‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط وأفريقيــا‬ ‫فيمــا يتعلــق بالشاشــة العمالقة التي‬ ‫كشــفت النقــاب عنهــا خــال فعاليات‬ ‫المعــرض نظــرا لتميــز التقنيــات التي‬ ‫تتمتع بهــا والتي يمكن اســتخدامها‬ ‫فــي المطــارات ومراكــز التســوق‬ ‫والمستشــفيات وغيرهــا مــن مراكــز‬ ‫التجمعات الضخمة‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه‪ ،‬قــال دانيــال قريشــي‪،‬‬ ‫مديــر “معــرض المطــارات ‪ ”2013‬الــذي‬ ‫نظمته شــركة ريــد للمعــارض‪“ :‬برهن‬ ‫النجــاح منقطــع النظيــر الــذي حققته‬ ‫الــدورة الثالثــة عشــرة مــن معــرض‬ ‫المطــارات أن الحــدث نجــح دون شــك‬ ‫فــي ترســيخ مكانتــه كواحــد مــن ابــرز‬ ‫المعارض في القطاع”‪.‬‬ ‫وأضــاف‪“ :‬يســعدنا قيــام نصــف‬ ‫العارضيــن فــي دورة هــذا العــام بحجز‬ ‫مواقعهــم للمشــاركة فــي معــرض‬ ‫العــام المقبــل‪ .‬ونحــن علــى ثقــة تامة‬

‫“لعب النمو المتواصل‬ ‫الذي شهده مطار دبي‬ ‫الدولي دورا ً محوري ًا في‬ ‫نجاح قطاع السياحة‪،‬‬ ‫ما يجعل من دبي‬ ‫وجهة طبيعية مثالية‬ ‫الستضافة معرض‬ ‫المطارات األبرز على‬ ‫مستوى منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫وجنوب آسيا”‪.‬‬ ‫هالل سعيد المري‪ ،‬مدير عام‬ ‫دائرة السياحة والتسويق التجاري‬ ‫والرئيس التنفيذي لمركز دبي‬ ‫التجاري العالمي‬

‫بول غريفيث في الوسط خالل ملتقى قادة المطارات‬

‫بــأن العارضيــن سيســتفيدون مــن‬ ‫مواصلة المشــاركة في معــرض العام‬ ‫القــادم من حيث تأثيرهم في الســوق‬ ‫والفــوز بالعقود واألعمال مــن مطارات‬ ‫المنطقة‪.‬‬

‫معرض تموين قطاع السفر‬ ‫وأعربــت شــركة “ريــد للمعــارض‬ ‫الشــرق األوســط” أيضــ ًا عن ســعادتها‬ ‫إلعــان نبــأ فوزهــا بتنظيــم معــرض‬ ‫(تمويــن قطــاع الســفر) ‪ .‬وقــد أعلنــت‬ ‫الشــركة أنهــا ســتقوم بتنظيــم‬ ‫هــذا الحــدث بالمشــاركة مــع معــرض‬ ‫المطارات خالل العام المقبل‪.‬‬ ‫وســيكون معــرض تمويــن قطــاع‬ ‫الســفر هو الحدث الوحيد في منطقة‬ ‫الشــرق األوســط الــذي يركــز علــى‬ ‫صناعة إمــداد وتموين الرحالت الجوية‪،‬‬

‫وســتُ ج َرى فعالياتــه علــى مــدى ثالثــة‬ ‫َ‬ ‫أيــام ُت َتاح فيهــا منصة فريــدة لألعمال‬ ‫والتواصل‪.‬‬ ‫وفــي ظــل التوقعــات بــأن تطلــب‬ ‫منطقة الشــرق األوســط مــا يزيد على‬ ‫‪ 1000‬طائــرة خــال الســنوات العشــر‬ ‫المقبلــة‪ ،‬األمر الذي يمثــل طلب ًا ضخم ًا‬ ‫علــى معــدات وخبــراء تموين شــركات‬ ‫الطيران‪ ،‬فسيستقطب هذا المعرض‬ ‫عــدداً هائــ ً‬ ‫ا مــن األطــراف المعنيــة‬ ‫بصناعة الطيران‪.‬‬ ‫وذكرت الشركة المنظمة أن معرض‬ ‫العــام المقبــل ‪ 2014‬ســيكون أكبــر‬ ‫حجمــ ًا وســيترك تأثيراً أوســع من دورة‬ ‫المعــرض فــي عــام ‪ ،2013‬مما ســيتيح‬ ‫المزيــد مــن الفــرص أمــام العارضيــن‬ ‫المشاركين‪.‬‬ ‫يوليـو ‪2013‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫طيران اإلمارات‪ ..‬ربع قرن من األرباح‬

‫تحدث‬ ‫االمارات‬ ‫ّ‬ ‫أسطولها من‬ ‫طائرات البوينغ‬

‫أخبار اإلمــارات‬

‫طلبية ‪ 777‬اكس ستكون كبيرة لمساعدة‬ ‫الناقلة على تلبية توسعاتها وتميزها‬ ‫تيم كالرك‬

‫طائرات جديدة انضمت إلى أسطول الناقلة في ‪2013‬‬

‫‪ 3.1‬مليارات درهم ارباح االمارات الصافية عن السنة المالية ‪2013 -2012‬‬ ‫مجموعـــــــة اإلمـــــــــارات عن‬ ‫أعلنت اسـتمرارها فـي تحقيـق‬ ‫األربـاح للسـنة الــ ‪ 25‬علـى التوالـي‬ ‫واسـتمرار النمـو فـي مختلـف‬ ‫أنشـطة المجموعـة التـي أنهـت‬ ‫السـنة الماليـة ‪ 2013 – 2012‬بأوضـاع‬ ‫قويـة علـى الرغم من اسـتمرار ارتفاع‬ ‫أسـعار الوقـود وضعـف االقتصـاد‬ ‫العالمـي‪ .‬كمـا حققـت طيـران‬ ‫اإلمـارات إنجـازًا غيـر مسـبوق فـي‬ ‫تاريـخ الطيران المدنـي بزيادة كبيرة‬ ‫فـي السـعة ونمـو قـوي فـي جميـع‬ ‫المجـاالت‪.‬‬ ‫وكشـف التقريـر المالـي السـنوي‬ ‫للمجموعة أنها حققت أرباحًا صافية‬ ‫بلغـت ‪ 3، 1‬مليـارات درهـم ‪845‬‬ ‫مليـون دوالر أميركـي عـن السـنة‬ ‫الماليـة ‪ 2013 -2012‬المنتهيـة فـي‬ ‫‪ 31‬مارس الماضى‪ ،‬بنمو نسبته ‪%34‬‬ ‫عـن أربـاح السـنة الماضيـة‪.‬‬ ‫وقـال صاحـب السـمو الشـيخ محمـد‬ ‫بـن راشـد ال مكتـوم‪ ،‬نائـب رئيـس‬ ‫الدولـة‪ ،‬رئيس مجلس الـوزراء حاكم‬ ‫دبـي رعـاه اهلل ‪ ،‬ان دولـة االمـارات‬ ‫تولـي عنايـة خاصـة لقطـاع السـفر‬ ‫والسـياحة تطبيقاً إلسـتراتيجيتها‬ ‫فـي تفع ّيـل القطاعـات األساسـية‬ ‫ضمـن منظومتهـا االقتصاديـة‪.‬‬ ‫واضـاف سـموه تعليقـا علـى التقريـر‬ ‫السـنوى لطيـران االمـارات‬ ‫‪ 2013-‬إن مـا تحققـه مؤسسـاتنا‬

‫‪2012‬‬

‫‪12‬‬

‫يوليـو ‪2013‬‬

‫الوطنيـة الرائـدة من نتائـج قوية وما‬ ‫تضطلـع بـه من دور مؤثـر في ترجمة‬ ‫رؤيتنـا نحو المسـتقبل إلـى باقة من‬ ‫اإلنجـازات المشـ ّرفة‪ ،‬لهـو مصدر فخر‬ ‫واعتـزاز حقيقييـن ألبنـاء الوطـن‬ ‫جميعاً وحافـز لنـا علـى مواصلـة‬ ‫السـعي الـدؤوب نحـو مسـتويات‬ ‫أسـمى مـن التقـدم والرقـي‪ ،‬ونبـع‬ ‫للطاقـة اإليجابيـة التـي يجـب أن‬ ‫يتحلـى بهـا الجميـع كل فـي موقعه‬ ‫للحفـاظ علـى مكتسـبات نهضتنـا‬ ‫التنمويـة الشـاملة‪.‬‬ ‫وقـال سـموه لقـد كان لــ «مجموعـة‬ ‫اإلمـارات» دور إيجابـي واضـح فـي‬ ‫تحويـل دولتنـا إلـى نقطـة ارتـكاز‬ ‫لحركـة السـفر العالميـة‪ ،‬وجسـر‬ ‫فعـال يربـط شـرق العالـم بغربـه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وشماله بجنوبه‪ ،‬لتضفي على بالدنا‬ ‫بعـدًا جديـدًا كحلقـة وصـل بيـن‬ ‫شـعوب العالـم‪ ،‬عبـر تواجـد هـذه‬ ‫المؤسسـة الوطنيـة الفت ّيـة فـي‬ ‫أكثـر مـن ‪ 70‬دولـة بمشـاركة طواقم‬ ‫عمـل مـن مختلـف الجنسـيات‪،‬‬ ‫لتكـون بذلـك خيـر مثـال يحتـذى‬ ‫للمؤسسـات التي ال ينقطع سعيها‬ ‫للوصـول إلـى سـماوات جديـدة مـن‬ ‫اإلبـداع والتميـز»‪.‬‬ ‫وبلغـت عائـدات المجموعـة ‪77.5‬‬ ‫مليـار درهـم ‪ 1،21‬مليـار دوالر‬ ‫أمريكـي‪ ،‬بنمـو نسـبته ‪ % 17‬عـن‬ ‫عائـدات السـنة السـابقة‪ .‬كمـا‬

‫حققـت المجموعـة نمـوًا بنسـبة ‪%53‬‬ ‫فـي أرصدتهـا النقدية لتصل إلى ‪27‬‬ ‫مليـار درهـم ‪ 7، 3‬مليـارات دوالر‪.‬‬ ‫وقـال سـمو الشـيخ أحمـد بـن‬ ‫سـعيد آل مكتـوم‪ ،‬الرئيـس األعلـى‬ ‫الرئيـس التنفيـذي لطيـران اإلمـارات‬ ‫والمجموعـة‪ ،‬إن تحقيقنـا األربـاح‬ ‫للسـنة الــ ‪ 25‬علـى التوالـي والنمـو‬ ‫الكبيـر غير المسـبوق في السـعة عبر‬ ‫الشـبكة يعـد إنجـازًا بكافـة المقاييس‬ ‫ً‬ ‫ودليلا واضحاً علـى قـوة عالمتنـا‬ ‫التجاريـة وريادتنـا فـي صناعـة الطيـران‬ ‫المدنـي»‪.‬‬ ‫وأضـاف سـموه‪« :‬زادت اسـتثمارات‬ ‫مجموعـة اإلمـارات خلال السـنة‬ ‫الماليـة ‪ 2013 /2012‬فـي الطائـرات‬ ‫والمنتجـات والخدمـات الجديـدة‬ ‫ومرافـق المناولـة‪ ،‬باإلضافـة إلـى‬ ‫فنـدق «جيـه دبليـو ماريـوت ماركـي»‬ ‫الـذي افتتـح أخيرًا في دبـي عن ‪13، 8‬‬ ‫مليـار درهـم ‪ 3 ،7‬مليـارات دوالر‪.‬‬ ‫وقـد نجحنـا مـن خلال هـذه‬ ‫االسـتثمارات فـي توسـيع قاعـدة‬ ‫عمالئنـا وتعزيـز عالمتنـا التجاريـة‬ ‫فـي األسـواق العالميـة وإننـا نـدرك‬ ‫أن اسـتمرار النجـاح والنمـو ليـس‬ ‫مسـألة حـظ‪ ،‬بـل نتيجـة مواصلـة‬ ‫االسـتثمارات المدروسة‪ ،‬فكل درهم‬ ‫مـن مكاسـبنا نقـوم بتوظيفـه فـي‬ ‫تطويـر وتنميـة أعمالنـا وقـد أتاحـت‬ ‫هـذه المقاربـة القويـة لمجموعـة‬

‫اإلمـارات مواصلـة الربحيـة والنمـو‬ ‫وسـط ظـروف وتحديـات كبيـرة»‪.‬‬ ‫ومضـت طيـران اإلمـارات قدماً فـي‬ ‫خططهـا التطويريـة وشـهدت‬ ‫السـنة الماليـة ‪ 2013-2012‬أكبـر‬ ‫زيـادة فـي السـعة فـي تاريـخ الطيـران‬ ‫المدنـي حيـث تسـلمت الناقلـة ‪34‬‬ ‫طائـرة جديـدة وهـو أكبـر عـدد مـن‬ ‫الطائـرات ينضـم إلـى األسـطول فـي‬ ‫سـنة واحـدة حتـى اآلن‪.‬‬

‫نقاط التركيز الرئيسية‬ ‫• ‪ 77.5‬مليـار درهـم عائدات الناقلة‬ ‫بنمـو نسـبته ‪ % 17‬عـن عائـدات‬ ‫السـنة السـابقة‬ ‫• ‪ 13.8‬مليـار درهـم زيـادة باجمالـي‬ ‫اسـتثمارات المجموعـة‬ ‫• اسـتثمرت مجموعـة اإلمـارات‬ ‫فـي تنميـة كوادرهـا البشـرية‬ ‫حيـث ارتفـع عـدد العامليـن فيهـا‬ ‫بنسـبة ‪ % 12‬ليصـل إلـى ‪ 68‬ألـف‬ ‫مو ظـف ‪.‬‬ ‫• مضـت طيـران اإلمـارات قدمـ ًا فـي‬ ‫خططهـا التطويريـة وشـهدت‬ ‫السـنة الماليـة ‪ 2013-2012‬أكبـر‬ ‫زيادة في السـعة فـي تاريخ الطيران‬ ‫المدنـي حيـث تسـلمت الناقلـة ‪34‬‬ ‫طائـرة جديـدة وهـو أكبـر عـدد مـن‬ ‫الطائـرات ينضـم إلـى األسـطول‬ ‫فـي سـنة واحـدة حتـى اآلن‪.‬‬

‫تيـــم كالرك رئيـــس طيـــران‬ ‫كشف اإلمـــارات إن الناقلـــة تعتـــزم‬ ‫اســـتبدال جـــزء كبيـــر مـــن طائراتهـــا مـــن‬ ‫نـــوع بوينـــغ ‪ 777‬بطراز جديـــد‪ .‬وذكر كالرك‬ ‫فـــي تصريحـــات صحفيـــة ان الشـــركة تتطلع‬ ‫الســـتبدال جـــزء كبيـــر مـــن طائـــرات بوينـــغ‬ ‫‪ 777‬موضحـــا انهـــا ســـتكون طلبيـــة كبيرة‪.‬‬ ‫واضـــاف كالرك ان طيـــران االمـــارات تعتـــزم‬ ‫اســـتبدال «جـــزء كبيـــر» مـــن طائراتهـــا من‬ ‫نـــوع بوينـــغ ‪ 777‬بطـــراز جديـــد مـــن إنتـــاج‬ ‫الشـــركة األمريكيـــة‪.‬‬ ‫وكانـــت بوينـــغ أعلنـــت فـــي مطلـــع مايـــو‬ ‫الفائـــت أنهـــا بـــدأت بيـــع طائـــرة محدثـــة‬ ‫أطلقـــت عليهـــا ‪ 777‬اكـــس لتدخـــل فـــي‬ ‫ســـباق جديـــد مـــع ايربـــاص علـــى بيـــع‬ ‫طائـــرات المســـافات الطويلـــة‪.‬‬ ‫وقـــال كالرك دون أن يحدد عـــدد الطائرات‬ ‫التـــي يعتـــزم طلـــب شـــرائها‪« :‬أتطلـــع‬

‫الســـتبدال جـــزء كبيـــر منهـــا (طائـــرات‬ ‫بوينـــغ ‪ )777‬ســـتكون طلبيـــة كبيـــرة‬ ‫لغـــرض تلبيـــة طموحاتنـــا فـــي التوســـع‬ ‫والنمـــو وتوفيـــر خدمـــات أفضـــل لعمالئنا»‪.‬‬

‫الطيـــران الدوليـــة التـــي تســـتخدم المطار‬ ‫وبالتالـــي اتاحـــة الفرصـــة امـــام طيـــران‬ ‫االمـــارات للتوســـع واســـتخدام بقيـــة‬ ‫منشـــآت وتســـهيالت مطـــار دبـــي‪.‬‬

‫وتعتبـــر طيـــران اإلمـــارات أكبـــر ناقلـــة‬ ‫مشـــغلة لطائـــرات بوينـــغ ‪ 777‬حيـــث‬ ‫تعمـــل علـــى أســـطولها ‪ 175‬طائـــرة مـــن‬ ‫هـــذا الطـــراز‪.‬‬

‫وتشـــكل طيـــران االمـــارات اكثـــر من ‪%55‬‬ ‫مـــن اجمالـــي حركـــة المســـافرين عبـــر‬ ‫مطـــار دبـــي الـــذي تعامـــل مـــع اكثـــر مـــن‬ ‫‪ 57‬مليـــون مســـافر فـــي العـــام الماضـــي‬ ‫ويتوقـــع ان يتعامـــل مـــع نحـــو ‪ 65‬مليـــون‬ ‫مســـافر بنهايـــة العـــام الجاري ‪ 2013‬ونحو‬ ‫‪ 75‬مليـــون مســـافر فـــي العـــام ‪ 2015‬ممـــا‬ ‫يجعلـــه يحتـــل المرتبـــة االولـــى علـــى قائمة‬ ‫اكبـــر مطـــارات العالـــم بأعداد المســـافرين‬ ‫الدولييـــن‪ .‬ومـــن المتوقـــع أن يســـتخدم‬ ‫مطـــار دبـــي نحـــو ‪ 100‬مليـــون مســـافر في‬ ‫العـــام ‪.2020‬‬

‫وحـــول التحديـــات التـــي تواجههـــا‬ ‫الناقلـــة قـــال كالرك‪ ،‬إن أهـــم احـــدى‬ ‫التحديـــات التـــي تواجههـــا الناقلـــة هـــي‬ ‫مواكبـــة بنيـــة المطـــار التحتيـــة لتوســـعة‬ ‫ا أل ســـطو ل ‪.‬‬ ‫يذكـــر أن عمليـــات البنـــاء تمضـــي علـــى‬ ‫قـــدم وســـاق فـــي مبنـــى (الكونكـــورس‬ ‫دي) الـــذي يعـــد واحـــدا مـــن اضخـــم مباني‬ ‫مطـــار دبـــي الدولـــي‪ ،‬لتوفيـــر البنيـــة‬ ‫التحتيـــة الالزمـــة الســـتخدامات شـــركات‬

‫طائرة اإلمارات ‪ A380‬إلى بريسبين وأوكالند‬ ‫طيـران اإلمـارات عـن عزمهـا‬ ‫أعلنت تشـغيل طائرتهـا العالقـة مـن‬ ‫طـراز إيربـاص ‪ A380‬علـى خـط بريسـبين‪-‬‬ ‫أوكالنـد‪ ،‬اعتبـارا مـن ‪ 1‬أكتوبـر ‪.2013‬‬ ‫وبذلـك سـوف تصبـح بريسـبين المحطـة‬ ‫الثالثـة للناقلـة فـي اسـتراليا التي تسـتقبل‬ ‫الطائـرة ‪.A380‬‬ ‫وسـوف يسـهم تشـغيل الطائـرة‬ ‫لخدمـة واحـدة مـن رحلتـي طيـران اإلمـارات‬ ‫اليوميتيـن إلـى بريسـبين‪ ،‬فـي رفـع السـعة‬ ‫المقعديـة إلـى هـذه الوجهـة بنحـو ‪135‬‬ ‫مقعـدا علـى الرحلـة الواحـدة‪ ،‬و‪ 1890‬مقعـدا‬ ‫أسـبوعيا األمـر الـذي يؤكـد التـزام الناقلـة‬ ‫المتواصـل تجـاه عمالئهـا فـي منطقتـي‬ ‫‪A380‬‬

‫كوينزالنـد وأوكالنـد‪ .‬وتشـغل طيـران‬ ‫اإلمـارات حاليـا رحلتيهـا اليوميتيـن إلـى‬ ‫بريسـبين بطائـرة بوينـج ‪.300ER-777‬‬ ‫وقال سـالم عبيـداهلل‪ ،‬نائب رئيس أول طيران‬ ‫اإلمـارات للعمليـات التجاريـة لمنطقـة الشـرق‬ ‫األقصـى واسـتراليا‪« :‬يأتـي قرارنـا بتشـغيل‬ ‫أحـدث وأكبـر طائرتنـا إلـى بريسـبين لتلبيـة‬ ‫الطلـب العالـي إلـى هـذه الوجهـة فضلا عـن‬ ‫الطلـب المتنامـي علـى السـفر علـى متـن‬ ‫الطائـرة ‪ .A380‬وبـدءا مـن مطلـع أكتوبـر‪،‬‬ ‫سـنتيح لعمالئنـا فـي كوينزالنـد الفرصـة‬ ‫لتجربـة السـفر علـى طائرتنـا المميـزة التـي‬ ‫خطفـت أنظـار العالـم واالسـتمتاع بأفضـل‬ ‫الخدمـات التـي توفرهـا فـي األجـواء»‪.‬‬

‫ويســـتخدم مطـــار دبي في الوقـــت الراهن‬ ‫اكثـــر مـــن ‪ 140‬ناقلـــة دوليـــة تســـير رحالت‬ ‫الـــى اكثـــر مـــن ‪ 200‬وجهة حـــول العالم‪.‬‬

‫طيران اإلمارات الى ستوكهولم يوميا‬ ‫أعلنـت طيران اإلمارات عزمها إطلاق خدمة يومية جديدة‬ ‫مـن دون توقـف إلـى العاصمـة السـويدية سـتوكهولم‬ ‫اعتبـارًا مـن ‪ 4‬سـبتمبر وذلـك فـي إطـار خططهـا الرامية إلى‬ ‫تعزيـز تواجدهـا فـي الـدول االسـكندنافية‪.‬‬ ‫ومـن المنتظر أن تسـهم خدمـة طيران اإلمـارات الجديدة‪،‬‬ ‫التـي سـتوفر ‪ 4956‬مقعـدًا فـي األسـبوع‪ ،‬فـي تعزيـز النمـو‬ ‫االقتصـادي فـي السـويد ومزيـد مـن نمـو عالقاتهـا مـع‬ ‫شـركائها التجاريييـن التقليدييـن عبـر الشـرق األقصـى‬ ‫وأسـتراليا ونيوزيلنـدا‪.‬‬ ‫وباإلضافـة إلـى خدمـة الـركاب‪ ،‬سـتوفر رحلات طيـران‬ ‫اإلمـارات مـن خالل «اإلمارات للشـحن الجوي» طاقة شـحن‬ ‫قدرهـا ‪ 19‬طنـا يوميـا في كل اتجـاه بين دبي وسـتوكهولم‪،‬‬ ‫حيـث مـن المتوقـع أن تنقـل األدويـة ومعـدات اإلنشـاءات‬ ‫واإللكترونيـات والمنتجـات الغذائيـة سـريعة العطـب‬ ‫واألقمشـة والمشـغوالت الجلديـة والنباتـات واألزهـار‪.‬‬ ‫يوليـو ‪2013‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫أخبار اإلمــارات‬

‫فالي دبي تخطط‬ ‫لشراء ‪ 50‬طائرة‬ ‫لمواكبة النمو‬

‫يستمر‬‪ 80‬يومًا وتحويل بعض الرحالت إلى دبي وورلد سنترال‬

‫تطوير مدرجي مطار دبي الدولي في مايو‬‪2014‬‬

‫مؤسسـة مطـارات دبـي‬ ‫أعلنت‬ ‫عـن تنفيـذ مشـروع‬ ‫لتطويـر مدرجـي مطـار دبـي الدولي‪،‬‬ ‫بهـدف الحفـاظ علـى جـودة الخدمات‬ ‫التـي تقدمهـا المؤسسـة لشـركات‬ ‫الطيـران والمسـافرين‪.‬‬ ‫وأفـادت انـه سـيبدأ تنفيـذ مشـروع‬ ‫التطويـر في األول من مايو‬‪ ،2014‬على‬ ‫أن يسـتمر العمـل فيـه نحـو ‬‪ 80‬يوماً‪،‬‬ ‫يتـم خاللهـا تخفيـض جـدول عـدد‬ ‫الرحلات‪ ،‬وتحويـل مسـار جميـع رحلات‬ ‫الطيـران العام‪ ،‬والشـحن‪ ،‬والـ«تشـارتر»‬ ‫إلـى مطـار دبـي وورلـد سـنترال‪.‬‬ ‫وأضافـت أن مشـروع التطويـر‬ ‫يشـمل اجـراء بعـض التعديلات على‬ ‫تصميـم المـدرج الشـمالي‪ ،‬لجعلـه‬ ‫قادرًا على اسـتيعاب النمو القياسـي‬ ‫بحركـة الطائـرات خلال السـنوات‬ ‫المقبلـة‪ ،‬ورفع مسـتوى اإلضـاءة على‬ ‫المـدرج‪ ،‬وبنـاء ممـرات جديـدة علـى‬ ‫المـدرج الجنوبـي للمطـار لتعزيـز‬ ‫قدراتـه فـي المسـتقبل‪.‬‬ ‫وأكـدت المؤسسـة أنهـا تجـري‬ ‫حاليًا مناقشـات مع شـركات الطيران‬ ‫لتقليـل عـدد رحالتهـا خلال فتـرة‬ ‫الــ‬‪ 80‬يوماً‪ ،‬حرصاً علـى اإلبقـاء علـى‬

‫مسـتويات الخدمـة الرفيعـة التـي‬ ‫توفرها لشـركات الطيران‪ ،‬وتحسين‬ ‫الطاقـة االسـتيعابية التي تتوافر في‬ ‫كل مـن مطـاري دبـي الدولـي‪ ،‬ومطار‬ ‫دبـي وورلـد سـنترال‪.‬‬ ‫وأوضحـت المؤسسـة أن عمليـات‬ ‫تطويـر وصيانـة المـدارج‪ ،‬اجـراء‬ ‫اعتيـادي تتخـذه جميـع المطـارات‬ ‫الدوليـة للحفـاظ علـى مسـتوى‬ ‫خدماتهـا‪ ،‬مشـيرة إلـى أنـه نظـرًا‬ ‫لكـون مطـار دبـي الدولـي يوفـر‬ ‫عمليـات اقلاع وهبـوط لشـركات‬ ‫الطيـران علـى مـدار السـاعة‪ ،‬فـإن‬ ‫عمليـة التطويـر تحتـاج للكثيـر مـن‬ ‫التخطيـط والعنايـة‪.‬‬ ‫ولفتـت المؤسسـة إلـى أنهـا تغلق‬ ‫المـدرج لمـدة خمـس سـاعات فـي‬ ‫األسـبوع إلجـراء الصيانـة العاديـة‪ ،‬إال‬ ‫أن حجـم مشـروع التطويـر الجديـد‪،‬‬ ‫يتطلـب فتـرات أطـول مـن الزمـن‪،‬‬ ‫مـا يترتـب عليـه إغلاق المـدرج لفتـرة‬ ‫أطـول أيضاً‪.‬‬ ‫وذكرت المؤسسـة أنه سـيتم اغالق‬ ‫المـدرج الجنوبـي مـن األول إلـى‬‪ 31‬مـن‬ ‫مايـو ‬‪ ،2014‬بينمـا سـيكون المـدرج‬ ‫الشـمالي خـارج الخدمـة فـي الفتـرة‬

‫توقيع الطلب قد يتم خالل معرض دبي للطيران‬ ‫غيث الغيث‬

‫تطوير المدرج للحفاظ على جودة خدمات المطار‬

‫بيـن‬‪ 31‬مايـو إلـى‬‪ 20‬مـن يوليـو‬‪.2014‬‬ ‫وسيكون مطار دبي وورلد سنترال‬ ‫الـذي سـيفتتح أبوابـه السـتقبال‬ ‫المسـافرين فـي‬‪ 27‬أكتوبـر‬‪ ،2013‬هـو‬

‫المطـار البديـل السـتقبال الرحلات‬ ‫المجدولـة المتأثـرة بتطويـر المـدرج‪،‬‬ ‫إضافـة الـى اسـتقباله رحلات الطيـران‬ ‫العام‪ ،‬والشحن الجوي‪ .‬‬

‫‬‪ 5.4‬ماليين مسافر عبر مطار دبي في أبريل الفائت‬ ‫مؤسسـة مطـارات دبـي أن‬ ‫أعلنت مطـار دبـي الدولـي‪ ،‬الـذي‬ ‫يعد ثاني أكثر المطارات الدولية حركة‬ ‫في العالم من حيث حركة المسـافرين‬ ‫الدولييـن‪ ،‬سـجل ارتفاعاً فـي عـدد‬ ‫المسـافرين الذيـن اسـتخدموا المطـار‬ ‫فـي أبريـل ‬‪ ،2013‬إلـى خمسـة مالييـن‬ ‫و‬‪ 418‬ألفاً و‬‪ 946‬مسـافرًا بزيـادة قدرهـا‬ ‫‬‪ ،٪18.7‬مقارنـة بأربعـة مالييـن و‬‪ 566‬ألفاً‬ ‫و‬‪ 673‬مسـافرًا فـي الشـهر المناظـر‬ ‫مـن عـام ‬‪ .2012‬وبحسـب مؤشـرات‬ ‫«مطـارات دبـي»‪ ،‬يعـد أبريـل ‬‪،2013‬‬ ‫الشـهر الخامـس علـى التوالـي الـذي‬ ‫يسـجل أكثـر مـن خمسـة مالييـن‬ ‫مسـافر عبـر المطـار‪.‬‬ ‫ولفتـت المؤسسـة إلـى أن هـذه‬ ‫الزيـادة المسـجلة خلال األشـهر‬ ‫األربعـة األولـى مـن عـام ‬‪،2013‬‬ ‫أسـهمت فـي ارتفـاع إجمالـي أعـداد‬

‫‪14‬‬

‫يوليـو ‪2013‬‬

‫مسـتخدمي المطـار إلـى ‬‪ 21‬مليوناً‬ ‫و‬‪ 905‬آالف و‬‪ 363‬مسـافرًا بزيـادة‬ ‫قدرهـا ‬‪ ،٪16.3‬مقارنـة بالفتـرة ذاتهـا‬ ‫مـن عـام ‬‪ ،2012‬التـي وصلـت فيهـا‬ ‫أعـداد مسـتخدمي المطـار إلـى ‬‪18‬‬ ‫مليوناً و‬‪ 828‬ألفاً و‬‪ 279‬مسـافرًا‪.‬‬ ‫أما على مسـتوى المسافرين حسب‬ ‫الوجهـات‪ ،‬فقـد تصـدرت الهنـد قائمـة‬ ‫الـدول مـن حيـث أعـداد مسـتخدمي‬ ‫مطـار دبـي الدولـي‪ ،‬مسـجلة ‬‪ 672‬ألفاً‬ ‫و‬‪ 557‬مسـافرًا فـي أبريـل الماضـي‪،‬‬ ‫تلتهـا المملكـة المتحـدة مسـجلة‬‪419‬‬ ‫ألفاً و‬‪ 53‬مسـافرًا‪ ،‬ثـم السـعودية‬ ‫بــ‬‪ 405‬آالف و‬‪ 695‬مسـافرًا‪.‬‬ ‫وتصـدرت العاصمـة القطريـة‪ ،‬الدوحـة‪،‬‬ ‫«قائمـة الوجهـة األولـى للمـدن» مـن حيث‬ ‫مسـتخدمي مطـار دبـي‪ ،‬مسـجلة ‬‪207‬‬ ‫آالف و‬‪146‬مسـافرًا‪ ،‬تلتهـا العاصمـة‬ ‫البريطانية‪ ،‬لندن مسـجلة‬‪ 201‬ألف و‬‪587‬‬

‫مسـافرًا‪ ،‬ثـم مدينـة جـدة السـعودية‬ ‫مسـجلة ‬‪ 151‬ألفاً و‬‪ 517‬مسـافرًا‪.‬‬ ‫وسـجلت منطقـة دول غـرب أوروبـا‬ ‫أكبـر زيـادة بإجمالي أعداد المسـافرين‪،‬‬ ‫إذ بلغـت ‬‪ 207‬آالف و‬‪ 120‬مسـافرًا‪،‬‬ ‫تلتهـا منطقـة دول مجلـس التعـاون‬ ‫الخليجـي بزيـادة قدرهـا‬‪ 180‬ألفاً و‬‪600‬‬ ‫مسـافر‪ ،‬فمنطقة شـبه القـارة الهندية‬ ‫بزيـادة قدرهـا ‬‪ 160‬ألفاً و‬‪ 372‬مسـافرًا‪.‬‬ ‫وقـال جمـال الحـاي النائـب االول‬ ‫التنفيـذي للرئيس للشـؤون الدولية‬ ‫واالتصـال فـي مطـارات دبـي‪« :‬البـد‬ ‫مـن مواصلـة معـدالت النمـو لمطـار‬ ‫دبـي الدولـي خلال الربـع المقبـل ومـا‬ ‫بعـده‪ ،‬وذلـك نظـرًا للـدور المركـزي‬ ‫الـذي يلعبـه قطـاع الطيـران فـي‬ ‫الناتـج المحلـي ‪ ،‬الفتاً إلـى أن هـذا‬ ‫النمـو يبشـر بانتعـاش االقتصـاد‬ ‫المحلـي القـوي»‪.‬‬

‫خـــال حصولهـــا علـــى ‪50‬‬ ‫من طائــــــرة جديـــدة ستصبــــــــــح‬ ‫فـــاي دبـــي ـ التـــي انشـــئت فـــي‬ ‫شـــهر يونيـــو عـــام ‪ 2009‬ـ‬ ‫أول شـــركة طيـــران منخفضـــة‬ ‫التكاليـــف ذات اســـطول ضخـــم في‬ ‫وقت تعانـــي فيه معظم الشـــركات‬ ‫من عـــدم وضـــوح اقتصـــادي وارتفاع‬ ‫اســـعار النفـــط ‪.‬‬ ‫يتكـــون اســـطول دبـــي مـــن ‪28‬‬ ‫طائـــرة تخـــدم ‪ 52‬وجهـــة ســـياحية‬ ‫ومن بين هذه الطائرات الخمســـين‬ ‫المفترض أن تتســـلمها خالل الفترة‬ ‫المقبلـــة هنـــاك ‪ 6‬طائرات مـــن طراز‬ ‫بوينج ‪ 737-800‬ســـيتم تسليمها‬ ‫قبل نهايـــة هذا العـــام لتمثل بداية‬

‫التوســـع في شـــبكتها الحاليــــــــــــة‪.‬‬ ‫وحاليـــا تدخـــل الشـــركة فـــي‬ ‫مفاوضـــات مع شـــركتي بوينـــج واير‬ ‫باص للحصول علـــى ‪ 50‬طائرة ومن‬ ‫المتوقـــع أن يتم التوقيع على العقد‬ ‫خالل معرض الطيران شـــهر نوفمبر‬ ‫المقبـــل‪.‬‬ ‫وتطيـــر فـــاي دبـــي حاليـــا الـــى‬ ‫‪ 57‬مدينـــة بأســـطول يتكـــون مـــن‬ ‫‪ 28‬طائـــرة بوينـــج ‪ 737‬مـــن بيـــن‬ ‫الخمســـين طائـــرة التي تـــم طلبها‬ ‫يقـــول غيـــث الغيـــث الرئيـــس‬ ‫التنفيـــذي لشـــركة فـــاي دبـــي انـــه‬ ‫بحلـــول عـــام ‪ 2015‬ســـوف نحتـــاج‬ ‫الـــى المزيد مـــن الطائـــرات غير هذه‬

‫الطائرات الخمســـين وبالتالي سوف‬ ‫نســـعى لشـــراء طائرات جديدة قبل‬ ‫عـــام ‪. 2015‬‬ ‫وأضـ ــاف ‪« :‬نحن نخطط لشـ ــراء ‪50‬‬ ‫طائرة ربما سيتم توقيع عقد شرائها‬ ‫خـ ــال معـ ــرض دبـ ــي للطيران شـ ــهر‬ ‫نوفمبر المقبل وسـ ــتكون الطائرات‬ ‫من طـ ــراز بوينج وايـ ــر باص»‪.‬‬ ‫وتمتلـــك كل مـــن طيـــران االمارات‬ ‫وفـــاي دبـــي اســـطول طائـــرات‬ ‫يضـــم ‪ 229‬طائـــرة ممـــا يجعـــل‬ ‫اإلمـــارة أكبـــر مركـــز لشـــركات‬ ‫الطيـــران فـــي الشـــرق األوســـط‬ ‫وشـــمال افريقيـــا‪.‬‬ ‫فـــاي دبي هـــي ثاني أكبر شـــركة‬

‫طيران لجلب الـــركاب الى مطار دبي‬ ‫الدولي بعد طيـــران االمارات‪.‬‬ ‫فـــاي دبـــي التـــي بـــدأت رحالتهـــا‬ ‫التجاريـــة شـــهر يونيـــو عـــام ‪2009‬‬ ‫بـــدأت تجنـــي ارباحـــا هـــذا العـــام‬ ‫حيـــث اضافـــت ‪ 14‬وجهـــة جديـــدة ‪.‬‬ ‫ومنـــذ انشـــائها قبـــل ‪ 4‬ســـنوات‬ ‫قامـــت فالي دبـــي بتدشـــين ‪ 57‬خط‬ ‫طيـــران من بينهـــا ‪ 32‬خطـــً جديدًا‬ ‫ربطـــت هـــذه المـــدن مـــع دبـــي‬ ‫مباشـــرة ألول مرة وحاليـــا تطير فالي‬ ‫دبي الى ‪ 33‬دولة من شـــمال وشرق‬ ‫افريقيا الى دول مجلس التعاون الى‬ ‫الشرق االوســـط الى وسط آسيا الى‬ ‫روســـيا واوكرانيا واوروبا الوســـطى‬ ‫والشـــرقية ‪.‬‬

‫‪21.9‬‬

‫مليون مسافر‬ ‫استخدموا المطار‬ ‫بين يناير‪-‬أبريل ‪2013‬‬

‫‪65‬‬

‫مليون مسافر‬ ‫متوقعين بنهاية ‪2013‬‬ ‫أسطول فالي دبي الحالي يتكون من ‪ 28‬طائرة من أحدث الطرازات‬ ‫يوليـو ‪2013‬‬

‫‪15‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫أخبار اإلمــارات‬

‫السعي لتحويل حلم المسافر إلى حقيقة‬

‫فرع جديد في اإلمارات‬ ‫لمجموعة «المرأة في الطيران»‬

‫‪ 20‬ثانية إلنهاء إجراءات الجوازات في مطار دبي‬

‫البوابة الذكية ‪ ..‬أضافة (إماراتك) النوعية لقطاع الطيران‬

‫دولـــــــــة اإلمـارات إلضافـــة‬ ‫تستعد جديــــــــــدة فـي عالـــــــــم‬ ‫الطيـران‪ ،‬بانضمامهـا فـي القريـب‬ ‫العاجـل كأحـدث دولـة إلـى سـرب‬ ‫الـدول التـي تفتـح فرعـا جديـدا لهـا‬ ‫ضمـن مجموعة «المـرأة في الطيران»‪،‬‬ ‫وهـي منظمـة عالميـة غيـر ربحيـة‬ ‫تدعـم المـرأة وتسـعى لتمكينهـا‬ ‫فـي مهـن ال يـزال الرجـال يسـيطرون‬ ‫عليهـا حتـى يومنـا هـذا‪.‬‬ ‫وبحسـب كريسـتينا تيرفـو وميرفـت‬ ‫سـلطان‪ ،‬اللتيـن تشـتركان فـي‬ ‫االضطلاع بتأسـيس هـذا الفـرع‬ ‫فـي دولـة اإلمـارات‪ ،‬فـإن مبـادرة‬ ‫«المـرأة فـي الطيـران» فـي الدولـة‬ ‫علـى أهبـة االسـتعداد لإلنطلاق فـي‬ ‫الفتـرة المقبلـة بالتزامـن مـع إجـراء‬ ‫المباحثـات النهائيـة‪ ،‬فضلا عـن‬ ‫إصـدار التراخيـص الالزمـة‪.‬‬ ‫وتقـول الكابتـن عائشـة الهاملـي‪،‬‬ ‫وهـي أول امـرأة إماراتيـة تعمـل قائدة‬ ‫لطائـرة فـي الدولـة‪ ،‬كمـا تشـغل‬ ‫منصـب الممثـل الدائم لدولة اإلمارات‬ ‫فـي المنظمـة الدوليـة للطيـران‬ ‫المدنـي‪ ،‬أن الحيـاة قـد انقلبـت رأسـا‬ ‫علـى عقب‪ ،‬وقد اعتراها خوف شـديد‬ ‫فـي اللحظـة التـي قـررت فيهـا أن‬ ‫تخـوض التجربـة‪ ،‬وتصبـح طيـارة‪.‬‬

‫أحمد بن سعيد مع بعض عضوات المجموعة‬

‫وقالت‪«:‬لقـد كان لزامـا علـي أن أحـارب‬ ‫في اتجاهات عدة‪ ،‬على صعيد األسرة‬ ‫والمجتمع الذي لم يكن يسمح المرأة‬ ‫مثلـي بالعمـل فـي مجـال الطيـران‪،‬‬ ‫إال أن أهـم مـا تـزودت بـه فـي مواجهـة‬ ‫ذلـك كلـه كان إصـراري الشـديد علـى‬ ‫الحصـول علـى وظيفـة مناسـبة فـي‬ ‫هيئـة الطيـران فـي أبوظبـي بعـد‬ ‫سبعة أشهر من التردد‪ ،‬بل اضطررت‬ ‫أن أكتـب علـى نفسـي شـيكا بمبلـغ‬

‫كبيـر حتى أقطع على نفسـي طريق‬ ‫العـودة‪ ،‬وأن أخـوض غمـار التجربـة‬ ‫حتـى النهايـة‪».‬‬ ‫وكانـت الوظيفـة التـي حصلـت‬ ‫عليهـا الهاملـي تتمثـل فـي قيـادة‬ ‫طائـرة «داش‪ 220 8-‬إس» تابعـة‬ ‫إلحـدى الشـركات‪ ،‬لنقـل العمـال‬ ‫والمعـدات الالزمـة لحقـول البتـرول‬ ‫البعيـدة عـن الشـاطيء لمختلـف‬ ‫أنحـاء الشـرق األوسـط‪.‬‬

‫وتشـعر الهاملـي بالسـعادة ألن‬ ‫مجموعـة «المـرأة فـي الطيـران»‬ ‫بصـدد افتتـاح فـرع لهـا فـي اإلمـارات‪،‬‬ ‫وتتعهـد وكـذا زميالتهـا فـي‬ ‫العمـل بتقديـم كافـة سـبل الدعـم‬ ‫الالزمـة وبـكل الطـرق الممكنـة‪،‬‬ ‫مـن أجـل تمكيـن رفيقاتهـا مـن‬ ‫النسـاء اإلماراتيـات الالئـي يتطلعـن‬ ‫للطيـران‪ ،‬ويعتقـدن اعتقـادا جازماً‬ ‫أنه ليسـت هناك حدود لطموحهن‪.‬‬

‫حكومـة دولـة اإلمارات‬ ‫وقعت‬ ‫مـع االتحـاد الدولـي‬ ‫للنقـل الجـوي «اياتـا» اتفاقيـة‬ ‫ثنائيـة‪ ،‬بحضـور سـمو الشـيخ‬ ‫عبـداهلل بـن زايـد آل نهيـان وزير‬ ‫الخارجيـة‪ ،‬تهـدف إلـى إنشـاء‬ ‫مكتـب لــ «األياتـا» فـي الدولـة‬ ‫مقـره العاصمـة أبوظبـي‪ ،‬مـا‬ ‫يسـاهم فـي تطويـر التعـاون‬ ‫فـي مجـال النقـل الجـوي‪.‬‬ ‫وقـع االتفاقيـة عـن جانـب‬ ‫اإلمـارات عبـداهلل بـن محمـد‬ ‫بـن بطـي آل حامـد وكيـل وزارة‬ ‫الخارجيـة‪ ،‬وعـن جانـب االتحـاد‬

‫‪16‬‬

‫يوليـو ‪2013‬‬

‫وتضـم «أياتـا» فـي عضويتهـا‬ ‫‪ 240‬شـركة طيـران مـن ‪ 118‬دولـة‪،‬‬ ‫تشكل ‪ %84‬من إجمالي الشركات‬ ‫العاملـة فـي القطـاع‪ .‬ويتبـع‬ ‫لـ”أياتـا” ‪ 66‬مكتباً موزعـة علـى ‪60‬‬ ‫دولـة حـول العالـم‪ ،‬ويقـع مقرهـا‬ ‫الرئيسـي فـي مونتريـال‪ ،‬كنـدا‪.‬‬

‫ويعد مكتب “أياتا” في اإلمارات‪،‬‬ ‫الثانـي فـي منطقـة الشـرق‬ ‫األوسـط وأفريقيـا‪ ،‬إذ تمتلـك‬ ‫مكتباً إقليمياً فـي العاصمـة‬ ‫األردنيـة عمـان‪.‬‬ ‫وتعمـل “أياتـا” في مجـال تأمين‬ ‫السالمة للمسافرين‪ ،‬والشحن‬ ‫الجـوي‪ ،‬وتحسـين وتحديـث‬ ‫الخدمـات‪ ،‬دون تجاهـل خفـض‬ ‫التكاليـف‪ ،‬وتحقيـق االسـتفادة‬ ‫القصـوى منهـا‪ ،‬إلـى جانـب‬ ‫اهتماماتهـا بالقضايـا البيئيـة‬ ‫المرتبطـة بقطـاع النقـل الجوي‬ ‫علـى نطـاق العالـم‪.‬‬

‫البوابة الذكية لتسهيل عبور القادمين إلى دبي‬

‫والبوابـة الذكيـة هي الجيـل الثاني‬ ‫مـن البوابـات اإللكترونيـة‪ .‬فالجيـل‬ ‫األول مـن البوابـات اإللكترونيـة‬ ‫الـذي يعـرف بإسـم «بوابـة اإلمـارات»‬ ‫تـم تطويـره مـن قبـل شـركة إماراتك‪،‬‬ ‫وكان يشـترط علـى المسـافر إصـدار‬ ‫بطاقـة البوابـة اإللكترونيـة‪ ،‬األمـر‬ ‫الـذي تـم االسـتغناء عنـه فـي الجيـل‬ ‫ا لثا نـي ‪.‬‬ ‫ولقـد أعلنـت اإلدارة العامـة لإلقامـة‬ ‫وشـؤون االجانـب فـي دبـي فـي‬ ‫السـابق عـن خطـط لتفعيـل البوابـة‬ ‫الذكيـة فـي مطـار دبـي الدولـي‬ ‫السـتقبال ‪ 75‬مليـون مسـافر سـنويا‪.‬‬ ‫عنـد اسـتخدام المسـافر المسـجل‬

‫مضاعفة الطاقة االستيعابية لمجمع دبي وورلد سنترال‬ ‫لألعمال قبل نهاية العام الحالي‬

‫«اياتا» تنشئ مكتبًا إقليميًا في االمارات‬ ‫الدولـي أنتونـي تايلـر المديـر‬ ‫العـام والرئيـس التنفيـذي‬ ‫لالتحـاد الدولـي للنقـل الجـوي‪،‬‬ ‫فـي ديـوان عـام وزارة الخارجيـة‬ ‫بأبوظبـي‪ .‬وتمنـح االتفاقيـة‬ ‫مكتـب آياتـا التسـهيالت‬ ‫الالزمـة للقيـام بمهامـه‪.‬‬

‫مـا يتمنـاه المسـافر هـو إنهـاء‬ ‫ُ‬ ‫جل إجـراءات تدقيـق الجـوازات‬ ‫بأسـرع وقـت ممكـن بكفـاءة‬ ‫وفعاليـة واحترافيـة‪ .‬حلـم طالمـا راود‬ ‫المسـافرين نسـعى لتحقيقـه فـي‬ ‫دبـي عـن طريـق البوابـة الذكيـة التـي‬ ‫تنهـي إجـراءات تدقيـق الجـوازات عند‬ ‫الوصـول خلال ‪ 20‬ثانيـة‪.‬‬ ‫المسـجل‬ ‫عنـد اسـتخدام المسـافر‬ ‫ً‬ ‫للبوابـة الذكيـة‪ ،‬فـإن البوابـة تتحقـق‬ ‫مـن بيانـات المسـافر وتدقيـق بصمـة‬ ‫العيـن والوجـه داخـل البوابـة لتفتـح‬ ‫البـاب أمـام المسـافر للتوجـه نحـو‬ ‫منطقـة اسـتالم الحقائـب دون المـرور‬ ‫بمأمـور الجـوازات‪.‬‬ ‫ويسـتطيع المسـافر تسـجيل‬ ‫بصمـة العيـن والوجه قبل اسـتخدام‬ ‫البوابـة الذكيـة فـي مناطـق عـدة فـي‬ ‫مبانـي المسـافرين في مطـارات دبي‬ ‫الدوليـة فضلا عـن أماكـن فـي مدينـة‬ ‫دبـي سـيتم اإلعلان عنهـا قريبـا‪.‬‬ ‫وتقـوم هيئـات ومؤسسـات الدولـة‬ ‫المعنيـة بتوفيـر خدمـة التسـجيل‬ ‫واسـتخدام البوابـة الذكيـة بالمجـان‪.‬‬ ‫وهـذه التكنولوجيـا المتطـورة‬ ‫موجـودة ومفعلـة حاليـا فـي مبنـى‬ ‫رقـم ‪ 3‬فـي مطـار دبـي الدولـي وتـم‬ ‫عرضهـا أمـام آالف الـزوار‪ .‬ويسـتطيع‬ ‫المسـافر من المواطنين والمقيمين‬ ‫فـي دولـة اإلمـارات ومواطنـي مجلس‬ ‫التعـاون الخليجـي وحملـة جـوازات‬

‫سـفر الـدول المسـموح لمواطنيهـا‬ ‫الحصـول علـى تأشـيرة دخـول‬ ‫عنـد الوصـول‪ ،‬وعددهـا ‪ 32‬دولـة‪،‬‬ ‫اسـتخدام البوابـة الذكيـة‪ .‬كل مـا هو‬ ‫مطلـوب تسـجيل مسـبق لبصمـة‬ ‫العيـن والوجه للمسـافر باإلضافة إلى‬ ‫جـواز سـفر مقـروء آليـا‪.‬‬ ‫كمـا أن البوابـة الذكيـة تدعـم‬ ‫اسـتخدام الهويـة الصـادرة مـن‬ ‫دولـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة‬ ‫باإلضافـة إلـى بطاقـة بوابـة اإلمـارات‬ ‫اإللكترونية‪.‬ويمكـن للبوابـة الذكيـة‬ ‫اسـتقبال وإنهـاء إجـراءات تدقيـق‬ ‫جـوازات ثالثـة مسـافرين فـي الدقيقة‬ ‫الواحـدة مـن دون أيـة تكلفـة ماليـة‬ ‫علـى المسـافر السـتخدام البوابـة‪.‬‬ ‫وتعـد البوابـة الذكيـة أيقونـة فخـر‬ ‫لجميـع مواطنـي ومقيمـي اإلمـارات‬ ‫مطـورة‬ ‫بـل للعـرب أجمـع‪ .‬فهـي‬ ‫ّ‬ ‫ومصنعـة وتتـم إدارتهـا مـن قبـل‬ ‫الشـركة اإلماراتيـة‪ ،‬إماراتـك الشـركة‬ ‫الرائـدة فـي مجـال التكنولوجيـا‬ ‫واالستشـارات فـي المنطقـة العربيـة‪.‬‬ ‫وتوجـد حاليـا ‪ 14‬بوابـة فـي مبنـى‬ ‫رقـم ‪ 3‬فـي مطـار دبـي الدولـي‪،‬‬ ‫وسـيتم تفعيـل ‪ 14‬بوابـة إضافيـة‬ ‫قبـل نهاية صيف ‪ .2013‬كما تشـتمل‬ ‫الخطـة علـى تفعيـل بوابـات إضافيـة‬ ‫في مبنى ‪ 1‬و‪ 2‬في مطار دبي الدولي‬ ‫فضلا عـن مطـار آل مكتـوم ومـن ثـم‬ ‫جميع مطارات دولة اإلمارات‪.‬‬

‫ادارة مجمـع االعمـال فـي‬ ‫تتوقع دبـي ورلـد سـنترال‪ ،‬أن تتم‬ ‫مضاعفـة حجـم الطاقـة االسـتيعابية‬ ‫للمجمـع بنهايـة هـذا العـام ممـا‬ ‫سـيزيد المسـاحة االجماليـة للتأجيـر‬ ‫بنحـو ‪ 50‬ألـف متـر مربـع‬ ‫وقـال باولـو سـيرا مديـر مجمـع اعمـال‬ ‫دبـي وورلـد سـنترال إن المباحثـات تتـم‬ ‫حاليـا مـع عـدد مـن الشـركات عابـرة‬ ‫القـارات إلـى جانـب الشـركات االماراتيـة‬ ‫التـي تبحـث عـن مسـاحات أكبـر في هذا‬ ‫الموقـع المتميز المفضل القامة االعمال‪.‬‬ ‫أنتوني تايلر المدير العام والرئيس التنفيذي ‪ ،‬أياتا‬

‫واضـاف ان العمـل فـي مجمـع‬ ‫األعمـال يمكـن ان يرفـع مـن مسـتوى‬

‫البنيـة التحتيـة راقيـة المسـتوى‬ ‫والدخـول السـهل الـى مطـار آل‬ ‫مكتـوم الدولـي الـذي مـن المزمـع‬ ‫أن يبـدأ التشـغيل فيـه للـركاب‬ ‫شـهر اكتوبـر المقبـل وتحقيـق الحـد‬ ‫االقصـى السـتيعاب السـيارات علـى‬ ‫الطـرق السـريعة مثـل شـارع الشـيخ‬ ‫زايـد وشـارع الشـيخ محمـد بـن زايـد‬ ‫وشـارع االمـارات‬ ‫وتسـتطيع الشـركات أيضـا ان‬ ‫تسـتفيد مـن خدمـات أساسـية مثـل‬ ‫االمتيـازات التـي تقدمهـا المنطقـة‬ ‫الحـرة مثـل الملكيـة األجنبيـة‬ ‫بنسـبة ‪ %100‬واالعفـاء مـن كل انـواع‬

‫الضرائـب وتنـوع االنشـطة المرخصـة‬ ‫وشـروط التاجيـر الميسـرة ‪ .‬وقـال‬ ‫نحـن الوحيـدون الذين نقدم مسـاحة‬ ‫تأجيـر تصـل الـى ‪ 15000‬متـر مربـع‬ ‫اسـتجابة لرغبـات بعـض الشـركات‬ ‫ا لكبيـر ة‬ ‫ومـن الطيـران واللوجسـتية الـى‬ ‫خدمـات الدعـم او منشـآت األعمـال‬ ‫العامـة يقـدم مجمـع األعمـال بنايـات‬ ‫علـى اعلـى مسـتوى ومكاتـب تقـع‬ ‫فـي قلـب دبـي وورلـد سـنترال‬ ‫والتـي سـتصبح مركـز دبـي الرائـد‬ ‫للتجارة واللوجستية وقطاع الطيران‬ ‫ومقـرا ألضخـم مطـار دولـي عـام ‪2020‬‬

‫للبوابـة الذكيـة‪ ،‬فـإن البوابـة تتحقـق‬ ‫مـن بيانـات المسـافر وتدقيـق بصمـة‬ ‫العيـن والوجـه داخـل البوابـة لتفتـح‬ ‫البـاب أمـام المسـافر للتوجـه نحـو‬ ‫منطقـة اسـتالم الحقائـب دون المـرور‬ ‫بمأمور الجوازات‪ .‬ويستطيع المسافر‬ ‫تسـجيل بصمـة العيـن والوجـه‬ ‫قبـل اسـتخدام البوابـة الذكيـة فـي‬ ‫مناطـق عـدة فـي مبانـي المسـافرين‬ ‫فـي مطـارات دبـي الدوليـة فضلا‬ ‫عـن أماكـن فـي مدينـة دبـي سـيتم‬ ‫اإلعلان عنهـا قريبـا‪ .‬وتقـوم هيئـات‬ ‫المعنيـة‬ ‫الدولـة‬ ‫ومؤسسـات‬ ‫بتوفيـر خدمـة التسـجيل واسـتخدام‬ ‫البوابـة الذكيـة بالمجـان‪.‬‬

‫قانون جديد لرياضة‬ ‫الطائرات الخفيفة في الدولة‬ ‫سـيف محمـد السـويدي‬ ‫أعلن مديـر عـــــــام الهيئــــــة‬ ‫العامـة للطيـران المدنـي قانـون‬ ‫رياضـة الطائـرات الخفيفـة فـي‬ ‫دولـة االمـارات‪.‬‬ ‫وعلى ضوء نمـو رياضة الطائرات‬ ‫الخفيفة فـان الطيران العام فتح‬ ‫المجـال بهـذا القانـون لمحبـي‬ ‫هـذه الرياضـات لممارسـتها‪.‬‬ ‫وبالنسـبة للطائـرات الخفيفـة‬ ‫التـي تطابـق مواصفـات خاصـة‬ ‫يتـم االن تخويلهـا بالتحليـق مـن‬ ‫خلال القوانيـن الجديـدة‪.‬‬ ‫يوليـو ‪2013‬‬

‫‪17‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫أخبار اإلمــارات‬

‫االرتقاء بتجربة المسافرين عبر البوابات الذكية‬

‫بن سرور‪ 2013 :‬عام التحول الكبير في ادارة منافذ مطار دبي‬ ‫العميـد عبيـد مهيـر بن سـرور‬ ‫ّ‬ ‫أكد نائـب المديـر العـام للادارة‬ ‫العامـة لالقامـة وشـؤون االجانـب فـي‬ ‫دبـي‪ ،‬علـى ان العـام ‪ 2013‬سيشـهد‬ ‫تحـوال كبيـرا فـي ادارة الحـدود‬ ‫والمافـذ عبـر دبـي خاصـة عبـر مطـار‬ ‫دبـي الدولي‪ ،‬حيث سـيتم اسـتخدام‬ ‫البوابـات الذكيـة بشـكل واسـع‬ ‫لتسـهيل اجـراءات الدخـول والخـروج‬ ‫عبـر المطـار الـذي مـن المتوقـع ان‬ ‫يتعامـل مـع نحـو ‪ 100‬مليـون مسـافر‬ ‫عام ‪ .2020‬وأشار الى االهمية الكبيرة‬ ‫والثقـة الدوليـة العاليـة التـي تحظـى‬ ‫بهـا صناعـة المنافـذ والحـدود الجوية‬ ‫والبريـة والبحريـة في الدولة‪ ،‬في ظل‬ ‫التوجيهات السـديدة والرؤية الثاقبة‬ ‫لقيـادة البلاد وسـعيها الـدؤوب نحـو‬ ‫التميـز والتفـوق وتطبيـق افضـل‬ ‫الممارسـات فـي كافـة المجـاالت‪.‬‬ ‫جـاء ذلـك خلال محاضـرة قدمهـا‬ ‫العميـد بـن سـرور فـي مديريـة‬ ‫الشـرطة االتحاديـة فـي بوتسـدام‬ ‫فـي مدينـة برليـن بحضـور عـدد مـن‬ ‫كبـار الضبـاط والمسـؤولين االلمـان‪،‬‬ ‫القـى فيهـا الضـوء علـى التطـورات‬ ‫واالنجـازات التـي حققتهـا صناعـة‬ ‫الحـدود فـي دبـي‪.‬‬ ‫وجـاءت زيـارة العميـد بـن سـرور‬ ‫ممثلا للادارة العامـة لالقامـة‬ ‫وشـؤون االجانـب فـي دبـي‪ ،‬بنـاء‬ ‫علـى دعـوة خاصـة مـن قبـل اللـواء (‬ ‫واخيـه ايكهـارت ) رئيـس الشـرطة‬ ‫الفيدراليـة االلمانيـة للمهام الخارجية‬ ‫لزيـارة المانيـا‪ ،‬رافقـه خاللهـا النقيـب‬ ‫خالـد ال رحمـة مديـر مكتـب نائـب‬ ‫المديـر العـام للادارة وميشـال أود‬ ‫مستشـار مركـز تدريـب وفحـص‬ ‫الوثائـق فـي مطـار دبـي التابع للادارة‪.‬‬ ‫وقـال العميـد بـن سـرور فـي‬ ‫محاضرتـه ان العـام ‪ 2013‬سيشـهد‬

‫بن سرور يتسلم كأس ًا تقديريةمن كبار المسؤولين األلمان‬

‫بدايـات التحـول االسـتراتيجي نحـو‬ ‫جعـل منافـذ الجـوازات فـي مطار دبي‬ ‫اكثـر ديناميكيـة بعـد االعتمـاد علـى‬ ‫البوابـات الذكيـة فـي انجـاز اجـراءات‬ ‫القادميـن الـى دبـي فـي ثـوان‬ ‫معـدودة‪ ،‬لغـرض مواكبـة معـدالت‬ ‫النمـو القياسـية باعـداد زوار دبـي‬ ‫التـي اصبحـت مركـزا تجاريـا وسـياحيا‬ ‫عالميـا لـه طابعـه الخـاص‪.‬‬ ‫واضـاف العميـد عبيـد بـن سـرور‬ ‫فـي محاضرتـه‪« :‬واجهنـا علـى مـدى‬ ‫السـنوات الماضيـة تحديـات كبـرى‬ ‫تمثلـت فـي النمـو القياسـي باعـداد‬ ‫القادميـن الـى دبـي واعتبرنـا هـذه‬ ‫التحديـات فرصـا للتطـور والتقـدم‬ ‫نحـو االمـام‪ ،‬وهـذا مـا حـدث بالفعـل‬ ‫بفضـل توجيهـات ومتابعة مدير عام‬ ‫االدارة اللـواء محمـد المـري‪ ،‬وايماننـا‬

‫بالتميـز واالرتقـاء الدائـم بادائنـا‪ .‬ومن‬ ‫هنا فقد شـهدنا ارتفاع عدد البوابات‬ ‫االلكترونيـة فـي مطـار دبـي مـن ‪10‬‬ ‫الـى ‪ 100‬بوابـة حاليـا فـي سـنوات‬ ‫قليلـة‪ ،‬ونقـوم فـي الوقـت الراهـن‬ ‫بتجربـة بوابـات ذكيـة ستسـاهم فـي‬ ‫احـداث نقلـة نوعيـة فـي مجـال تدفـق‬ ‫المسـافرين عبـر منافـذ الجـوازات فـي‬ ‫مطار دبي مع بدء تشـغيلها بشـكل‬ ‫كامـل فـي الفتـرة القليلـة المقبلة»‪.‬‬ ‫ولفـت نائـب المديـر العـام الدارة‬ ‫االقامـة وشـؤون االجانـب فـي دبـي‬ ‫فـي محاضرتـه الـى التطـور النوعـي‬ ‫الـذي ستشـهده صناعـة المنافـذ‬ ‫فـي دبـي خاصـة الجويـة منهـا‪ ،‬ضمـن‬ ‫الخطـة االسـتراتيجية ‪ 2020‬التـي تـم‬ ‫وضعهـا لمواكبـة النمـو القياسـي‬ ‫باعـداد المسـافرين عبـر مطـار دبـي‬

‫المتوقـع ان تصـل اعدادهـم الى أكثر‬ ‫من ‪ 65‬مليون مسـافر في ‪ 2013‬والى‬ ‫‪ 75‬مليونـا فـي ‪ 2015‬ممـا يضـع مطـار‬ ‫دبـي علـى قائمة اكبر مطـارات العالم‬ ‫حركـة متقدمـا علـى مطـار هيثـرو‬ ‫الدولي بأعداد المسافرين الدوليين‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬نحن نسرع الخطى لمواكبة‬ ‫الفـرص والتعامل مع التحديات ولكن‬ ‫تعجـل‪ ،‬ولتحقيـق ذلـك نقـوم‬ ‫بـدون‬ ‫ً‬ ‫بتطبيـق ارقـى االنظمـة االلكترونيـة‬ ‫لتسـهيل عبـور ودخـول المسـافرين‬ ‫عبـر والـى دبـي مـع التشـديد علـى‬ ‫تطبيق ارقى المعايير االمنية للحفاظ‬ ‫علـى أمـن االمـارات ومكتسـباتها‪،‬‬ ‫وتدريـب ضبـاط ومأمـوري الجـوازات‬ ‫وتهيئتهـم للتعامـل مـع التحديـات‬ ‫المختلفـة باحترافيـة عاليـة لخدمـة‬ ‫طموحاتنـا واهدافنـا»‪.‬‬

‫«دناتا» تشتري أسهم «سيرفير إيرشيف» لتموين الطائرات‬ ‫دناتـا علـى كامـل‬ ‫استحوذت أسـهم شـركة‬ ‫«سيرفير إيرشيف» اإليطالية لتموين‬ ‫الطائـرات‪ ،‬بعدمـا كانـت تملـك نصف‬ ‫أسـهمها ضمـن مشـروع مشـترك‬ ‫تأسـس فـي أغسـطس عـام ‪.2004‬‬ ‫وقـال ديفيـد لوفـت‪ ،‬نائـب رئيـس‬ ‫دناتـا ألعمـال تمويـن الطائـرات‬

‫‪18‬‬

‫يوليـو ‪2013‬‬

‫العالميـة‪ :‬تعـد «سـيرفير إيرشـيف»‪،‬‬ ‫التـي تأسسـت فـي عـام ‪ 1995‬ضمـن‬ ‫مجموعـة «شـيف إيطاليـا» شـركة‬ ‫عالمية في عمليات تموين وتنظيف‬ ‫الطائـرات‪ ،‬ويعمـل فـي الشـركة ‪650‬‬ ‫موظفاً ويصـل إنتاجهـا إلـى نحـو ‪40‬‬ ‫ألـف وجبـة فـي اليـوم‪.‬‬ ‫وأضـاف‪« :‬تعتبـر ثانـي أكبـر شـركة‬

‫لتمويـن الطائـرات فـي إيطاليـا‪،‬‬ ‫واألكبـر مـن حيـث عـدد األفـرع حيـث‬ ‫تعمـل فـي ‪ 23‬مطـارًا فـي البلاد‪،‬‬ ‫بمـا فيهـا مطـارات رومـا وميالنـو‬ ‫وفينيسـيا‪ ،‬كمـا يعكـس هـذا‬ ‫التملـك اسـتراتيجية دناتـا للتوسـع‬ ‫ذات المـدى الطويـل وتطويـر‬ ‫عمليـات تمويـن الطائـرات»‪.‬‬

‫وأضـاف ديفيـد لوفـت‪« :‬سـتعزز‬ ‫شـركتنا اإليطاليـة عملياتنـا لتموين‬ ‫وتنظيـف الطائـرات حـول العالـم‪،‬‬ ‫فهـي تتمتـع بـإدارة كفـؤة قـادرة‬ ‫علـى تطويـر العمليـات بالمسـتوى‬ ‫والمعاييـر العاليـة التـي تنتهجهـا‬ ‫دناتـا والتـي أكسـبتها شـهرة‬ ‫واسـعة»‪.‬‬

‫‬‪ % 86‬مـن شـركات دبـي‬ ‫تتوقـع نمـو مبيعاتهـا‬ ‫نتائـج االسـتبيان ربـع‬ ‫أظهرت السـنوي لمؤشـر ثقة‬ ‫األعمـال‪ ،‬الذي تعـده دائرة التنمية‬ ‫االقتصاديـة فـي دبـي‪ ،‬أن‬ ‪ % 86‬من‬ ‫الشـركات العاملـة في دبـي تتوقع‬ ‫نمـوًا فـي حجـم مبيعاتهـا خلال‬ ‫الربـع الثانـي مـن عـام ‬‪ ،2013‬فيمـا‬ ‫يخطـط نحـو ‬‪ ٪ 23‬مـن أصحـاب‬ ‫الشـركات لزيـادة عـدد العامليـن‬ ‫خلال الفتـرة نفسـها‪ ،‬فـي حيـن‬ ‫توقـع ‬‪ ٪ 75‬منهـم اسـتقرار عـدد‬ ‫العامليـن لديهـم‪.‬‬ ‫وكشـفت نتائـج االسـتبيان‪،‬‬ ‫الـذي شـمل‬‪ 512‬شـركة محليـة‬ ‫عاملـة في إمـارة دبي‪ ،‬أن‬‪ ٪ 91‬من‬ ‫الشـركات المشـاركة من جميع‬ ‫القطاعـات أظهـرت تحسـنًا‬ ‫فـي مسـيرة النمـو واسـتقرار‬ ‫األوضـاع فـي قطـاع األعمـال‬ ‫باإلمـارة خلال الربـع الثانـي‪،‬‬ ‫خصوصـا الشـركات الصغيـرة‬ ‫والمتوسـطة وقطـاع التصديـر‪.‬‬ ‫وأوضحـت الدائـرة أن مؤشـر‬ ‫الربـع األول مـن العـام الجـاري‬ ‫سـجل‬‪ 113‬نقطـة‪ ،‬إذ يظهر مدى‬ ‫التفـاؤل العـام بقطـاع األعمـال‬ ‫فـي اإلمـارة‪.‬‬

‫مطارات دبي تفوز بجائزتين للتميز‬ ‫في الموارد البشرية‬ ‫مؤسسـة مطـارات دبـي عـن‬ ‫أعلنت فوزهـا بجائزتيـن رفيعتيـن‬ ‫ضمـن جوائـز مؤتمـر التميـز فـي مجـال‬ ‫الموارد البشرية الخليجي الخامس ‪،2013‬‬ ‫حيـث حصلـت المؤسسـة علـى جائـزة‬ ‫أفضـل مسـتويات مشـاركة للموظفيـن‪،‬‬ ‫وجائـزة «موظفـة العـام في مجـال الموارد‬ ‫البشـرية»‪ ،‬ضمـن القطـاع العـام‪ ،‬وفـازت‬ ‫بهـا سـامية كتيـت نائب الرئيس لشـؤون‬ ‫التعليـم والتطويـر فـي مطـارات دبـي‪.‬‬ ‫وتهـدف جوائـز التميـز فـي مجـال‬ ‫الموارد البشرية إلى تكريم جهود األفراد‬ ‫والهيئـات الذيـن يسـهمون بصـورة‬ ‫متميـزة ومبتكـرة فـي نجـاح عمليـة‬ ‫تطويـر المـوارد البشـرية فـي المنطقـة‪،‬‬ ‫ويتـم منح الجائـزة على هامـش فعاليات‬ ‫مؤتمـر التميـز في مجال الموارد البشـرية‬ ‫الخليجـي الخامـس ‪ ،2013‬الـذي تنظمـه‬ ‫مجموعـة نسـيبا للمعلومـات التجاريـة‪.‬‬ ‫وتم َنـح جائـزة أفضـل مسـتويات‬ ‫مشـاركة للموظفيـن إلـى الهيئـات‬ ‫التـي ت َر ٍكـز بصفـة خاصـة علـى‬ ‫المشـاركة الفعالـة لموظفيهـا فـي‬ ‫أنشـطة ترتبـط بمفهـوم المسـئولية‬ ‫االجتماعيـة المؤسسـية‪ ،‬بنـاء ِفـ َرق‬ ‫العمـل‪ ،‬التدريـب والتطويـر‪ ،‬وتقديـر‬

‫اإلمارات تستأثر بأكبر حصة من سوق‬ ‫الطيران االقتصادي في المنطقة‬ ‫دولـة االمـارات نمـوا‬ ‫سجلت قـدره ‪ %10‬فـي حركـة‬ ‫المسـافرين خلال عـام ‪ 2012‬مقارنـة‬ ‫بالعـام الماضـي‪ ،‬لتتجـاوز بفـارق‬ ‫كبيـر معـدل النمـو الـذي سـجلته‬ ‫عمـوم أسـواق الشـرق األوسـط الذي‬ ‫بلـغ ‪.%2‬‬ ‫وحسـب نتائـج التحليـل لشـركة‬ ‫أماديـوس جـاءت دولـة اإلمـارات فـي‬ ‫المركـز الثانـي بفـارق بسـيط عـن‬ ‫السـعودية‪ ،‬حيـث اسـتأثرت بحصـة‬ ‫سـوقية بلغت نسـبتها ‪ %23‬من سوق‬ ‫السـفر اإلقليمـي‪ ،‬إذ شـكلت وجهـة‬ ‫انطلاق لنحـو ‪ 23.1‬مليـون مسـافر‪.‬‬ ‫وحسـب التحليـل ازداد عـدد‬ ‫المسـافرين علـى متـن الرحلات‬ ‫القاريـة انطالقاً مـن دولـة اإلمـارات‬ ‫العربيـة المتحدة بواقـع ‪ 15.7‬مليون‬ ‫مسـافر خلال عـام ‪ ،2012‬لتتفـوق‬

‫بذلـك علـى المملكـة العربيـة‬ ‫السـعودية ‪ 7.8‬مليـون مسـافر‬ ‫وقطـر ‪ 2.8‬مليـون مسـافر‪ .‬كمـا‬ ‫سـجلت دولـة اإلمـارات أعلـى معـدل‬ ‫للمسـافرين علـى متـن الرحلات‬ ‫القاريـة ‪ %68‬مقابـل المسـافرين إلـى‬ ‫وجهات محليـة ضمن الدولة ومنها‬ ‫إلى وجهات أخرى في المنطقة ‪،%32‬‬ ‫وجـاءت قطـر فـي المرتبـة الثانيـة‬ ‫علـى صعيـد المسـافرين علـى متن‬ ‫الرحلات القارية بمعدل ‪ .%59‬وأظهر‬ ‫التحليـل أن خـط «دبي‪-‬لنـدن»‬ ‫كان األكثـر نشـاطًا علـى مسـتوى‬ ‫السـوق اإلماراتيـة‪.‬‬ ‫وتشـير البيانـات المتوفـرة إلـى أن‬ ‫شـركات الطيـران منخفض التكلفة‬ ‫باتت تحظى بأكبر قدر من االهتمام‬ ‫فـي السـوق اإلماراتيـة‪ ،‬حيـث بلغـت‬ ‫حصتهـا السـوقية ‪ %23‬مـن إجمالـي‬ ‫قطـاع النقل الجوي خلال عام ‪.2012‬‬

‫مسؤولون كبار من مطارات دبي أثناء استالم الجائزة‬

‫جهود العاملين وغيرها من العوامل‪.‬‬ ‫أمـا جائـزة موظـف العـام فـي مجـال‬ ‫المـوارد البشـرية‪ ،‬فهـي تم َنـح إلـى‬ ‫الم َوظـف الـذي يلعـب دورًا هاماً فـي‬ ‫ُ‬ ‫تعزيـز ثقافـة االهتمـام باآلخريـن‪،‬‬

‫تنفيذ برامج ُمب َت َك َرة‪ ،‬تحفيز مشـاركة‬ ‫الموظفيـن فـي أنشـطة تتعلـق‬ ‫بالمسـؤولية االجتماعية المؤسسـية‪،‬‬ ‫والتركيـز علـى تعزيـز مسـتويات رضـا‬ ‫وراحـة العامليـن بشـكل عـام‪.‬‬

‫«إكسبو‬‪ :»2020‬كل وظيفة توفر‬ ‫‬‪ 60‬فرصة عمل إضافية‬ ‫تقرير لمؤسسـة «أكسفورد‬ ‫كشف إيكونوميكـس»‪ ،‬أن كل‬ ‫وظيفـة يوفرهـا معـرض «إكسـبو‬ ‫الدولـي ‬‪ ،»2020‬فـي حـال اسـتضافته‬ ‫دبـي‪ ،‬ستسـهم فـي إيجـاد‬‪ 60‬فرصـة‬ ‫عمـل إضافيـة فـي الشـرق األوسـط‬ ‫وشـمال إفريقيـا‪.‬‬ ‫وأكـد مسـؤوالن فـي اللجنـة العليـا‬ ‫السـتضافة معـرض «إكسـبو الدولـي‬ ‫‬‪ »2020‬فـي دبـي‪ ،‬أن المعـرض سـيترك‬ ‫إرثاً دائماً فـي اإلمـارات وخـارج حدودهـا‪.‬‬ ‫وسلط الفريق المعني بملف استضافة‬ ‫معـرض «إكسـبو الدولـي ‬‪ ،»2020‬فـي‬ ‫تقرير أعدته مؤسسة‬ ‫دبي‪ ،‬الضوء على‬ ‫ٍ‬ ‫«أكسـفورد إيكونوميكـس»‪ ،‬وتوصلـت‬ ‫مـن خاللـه إلـى أن نصيـب فـرص العمـل‬ ‫المتاحة في قطاعي السـياحة والسـفر‪،‬‬ ‫يعـادل ‬‪ ٪40‬مـن إجمالـي فـرص العمـل‬ ‫التـي سـتوفر بيـن األعـوام‬‪ 2013‬و‬‪،2021‬‬

‫التـي يقـدر عددهـا بــ‬‪ 277‬ألفاً‬ ‫فرصـة عمـل‪.‬‬

‫و‬‪149‬‬

‫وقـدر التقريـر أن ‬‪ ٪90‬مـن إجمالـي‬ ‫فـرص العمـل المشـار إليهـا‪ ،‬سـيتم‬ ‫توفيرهـا بيـن األعـوام ‬‪ 2018‬و‬‪،2021‬‬ ‫فـي غمـرة االسـتعدادات السـتضافة‬ ‫معـرض «إكسـبو الدولـي ‬‪ »2020‬فـي‬ ‫دبـي‪ ،‬وفـي ظـل حجـم الطلـب الناتـج‬ ‫عـن توافـد‬‪ 25‬مليـون زائـر إلـى اإلمارات‬ ‫لحضـور المعـرض‪.‬‬ ‫وبحسـب تقريـر المؤسسـة‪ ،‬فإنـه مـن‬ ‫أصـل نسـبة الــ‬‪ ،٪90‬سـيتم توفير‬‪147‬‬ ‫ألـف فرصـة عمـل فـي قطـاع السـياحة‬ ‫والسـفر‪ ،‬مـع احتمـال تحـول نسـبة‬ ‫كبيرة منها إلى وظائف دائمة لخدمة‬ ‫االقتصـاد المتنامـي خلال فتـرة مـا‬ ‫بعـد المعـرض‪ .‬ويتطـرق التقريـر إلـى‬ ‫األثـر اإليجابـي السـتضافة المعـرض‬ ‫علـى المنطقـة عموماً‪،‬‬ ‫يوليـو ‪2013‬‬

‫‪19‬‬


‫لقاء خاص‬

‫لقاء خاص‬

‫تطوير األجواء‬ ‫للخروج من عنق الزجاجة‬

‫نقاط التركيز األساسية‬

‫مطارات الدولة تسجل ‪ 1.62‬مليون حركة عام ‪2030‬‬

‫سيف محمد السويدي‬

‫الخطــط الطموحــة لتوســيع المطارات‬ ‫أسفرت الوطنية‪ ،‬التي رصد لها مليارات الدوالرات‬ ‫وتقودها بشكل أساسي كل من إمارتي دبي وأبوظبي‪،‬‬ ‫عن فرض تحديات ال يستهان بها على هيئات الطيران‬ ‫المدني في مجال إدارة الحركة الجوية‪.‬‬ ‫ويتجلــى ذلــك بوضــوح فــي النمــو الــذي شــهدته‬ ‫معــدالت الحركــة الجويــة فــي دولــة اإلمــارات خالل‬ ‫عام ‪ ،2012‬إذ ســجلت نمواً نسبته ‪ 6.7%‬خالل العام‬ ‫المذكور‪.‬‬ ‫وفــي حيــن ســجلت منطقــة معلومــات الطيــران‬ ‫لدولة اإلمــارات ما مجموعه ‪ 741450‬حركة جوية في‬ ‫عــام ‪ ،2012‬فمن المتوقع أن تســجل أكثر من ‪1.63‬‬ ‫مليون حركة بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫وفي هذا اللقاء الحصري مع نشرة (عبر دبي)‪ ،‬يحدثنا‬ ‫سيف السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران‬ ‫المدني‪ ،‬حــول كيفية التعامل مع القيود التي تحد من‬ ‫الطاقة االســتيعابية للمجال الجوي‪ ،‬والتحديات التي‬ ‫تواجــه قطاع الطيران والتدابير الجاري اتخاذها لتلبية‬ ‫المتطلبات المتزايدة لهذا القطاع‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫يوليـو ‪2013‬‬

‫مــا التدابيــر التــي تتخذهــا الهيئــة العامة‬ ‫للطيــران المدنــي لتلبيــة المتطلبــات‬ ‫الهائلــة إلدارة الحركــة الجويــة‪ ،‬فــي ظل‬ ‫التوســع الســريع ألســاطيل الناقــات‬ ‫اإلماراتيــة‪“ :‬طيــران اإلمــارات”‪ ،‬و”االتحــاد‬ ‫للطيران”‪ ،‬و”فــاي دبي” والعربية للطيران‪،‬‬ ‫حالي ًا وفي المستقبل؟‬ ‫ســجلت منطقــة معلومــات الطيــران‬ ‫لدولــة اإلمــارات زيــادة نســبتها ‪ % 6.7‬فــي‬ ‫معــدالت الحركــة الجويــة‪ ،‬لتصــل بذلــك‬ ‫إلــى مــا مجموعــه ‪ 741450‬حركــة فــي عام‬ ‫‪ .2012‬وقــد بادرت “الهيئة العامة للطيران‬ ‫المدنــي” مؤخــراً إلــى توقيــع اتفاقيــة مــع‬ ‫“ايربــاص بروســكي” التي تعــد واحدة من‬ ‫كبــرى المؤسســات الرائدة على مســتوى‬ ‫العالــم فــي مجــال حلــول إدارة الحركــة‬ ‫الجويــة وتصميــم المجــال الجــوي‪ ،‬بهــدف‬ ‫الشــروع فــي المرحلــة األولــى مــن برنامــج‬ ‫تحسين المجال الجوي لدولة اإلمارات‪.‬‬ ‫وتركــز الدراســة علــى تقييــم العمليات‬ ‫الحالية وإدارة الحركة الجوية في المطارات‬ ‫والمجــال الجــوي‪ ،‬وتقديــم التوصيــات‬ ‫والحلــول المناســبة لالرتقــاء بمســتويات‬ ‫الســامة والكفــاءة علــى صعيــد إدارة‬ ‫الحركة الجوية‪.‬‬ ‫وهناك أيضــ ًا مقترحــات متواصلة حيال‬ ‫المجــال الجــوي‪ ،‬وهــي بانتظــار التطبيــق‬ ‫فــي عــام ‪ 2013‬بالتعــاون مــع البحريــن‬ ‫وسلطنة عمان‪ ،‬إضافة إلى التركيز الدائم‬ ‫على تعزيــز النظم وإجــراءات إدارة الحركة‬ ‫الجوية‪.‬‬ ‫ولقــد قمنــا بإطــاق خليــة “تنســيق‬ ‫وطــوارئ المجــال الجــوي الوطنــي” وهــي‬ ‫األولــى مــن نوعهــا على مســتوى منطقة‬

‫الشــرق األوســط‪ ،‬كمــا أننــا نعكــف علــى‬ ‫اســتكمال المرحلــة الثانيــة وتطبيــق‬ ‫التحســينات الجذريــة علــى نظــام إدارة‬ ‫الحركــة الجويــة عبــر إطــاق برنامــج (أمان)‬ ‫في الربع األول من عام ‪.2013‬‬ ‫ولطالمــا كانــت مســائل التدريــب‬ ‫والبحــوث والتطويــر علــى رأس قائمــة‬ ‫أولوياتنا نظراً للدور المتميز الذي تســهم‬ ‫به في االرتقاء بمستويات وجودة خدماتنا‪.‬‬ ‫وقعــت “الهيئة العامة للطيــران المدني”‬ ‫مؤخــراً اتفاقيــة مــع “ايربــاص بروســكي”‬ ‫إلعــادة هيكلــة المجــال الجــوي لدولــة‬ ‫اإلمــارات‪ .‬فهل يواجــه المجال ضغوطات‬ ‫لتلبيــة النمــو المتواصــل فــي المطارات‬ ‫ومعدالت الحركة الجوية؟‬ ‫نحــن علــى قناعة راســخة بأهميــة ودور‬ ‫التحســينات المتواصلــة‪ ،‬وبوجــود مجــال‬ ‫دائــم للتطويــر والتحديــث‪ .‬ولذلك‪ ،‬نعمل‬ ‫إلــى جانــب شــركائنا مــن خــال “اللجنــة‬ ‫الوطنية االستشارية للمجال الجوي” على‬ ‫التقييــم والتحســين المســتمر لســبل‬ ‫إدارة الحركــة الجوية‪ .‬وتعد مطارات الدولة‬ ‫وهيكليــة مجالهــا الجــوي‪ ،‬والطاقــات‬ ‫واالســتثمارات المخصصــة للقطــاع مــن‬ ‫بيــن األفضــل مــن نوعهــا ليــس فقط في‬ ‫منطقة الشرق األوسط‪ ،‬بل على مستوى‬ ‫العالم بأسره‪.‬‬ ‫وقــد نجمت هذه التحديات عن التوســع‬ ‫الســريع الــذي تشــهده شــركات الطيــران‬ ‫المحلية وأيض ًا شركات الطيران اإلقليمية‬ ‫وصغَ ر حجم‬ ‫األخرى‪ ،‬ناهيك عــن محدودية ِ‬ ‫المجــال الجوي لدولة اإلمارات‪ .‬باإلضافة إلى‬ ‫القيــود اإلقليمية وهــي قيود يتم فرضها‬ ‫فــي مناطــق خــارج نطــاق ســيطرة دولــة‬

‫• شهدت منطقة معلومات الطيران بدولة اإلمارات نموًا بنسبة ‪ ٪6.7‬في‬ ‫معدل الحركة خالل عام ‪2012‬‬ ‫• الهيئة العامة للطيران المدني تطلق برنامج “أمان” لتعزيز إدارة الحركة الجوية‬ ‫• الهيئة العامة للطيران المدني و”ايرباص بروسكي” تعمالن على إعادة هيكلة‬ ‫المجال الجوي لدولة اإلمارات‬ ‫• المجال الجوي لدولة اإلمارات يعاني ضغوطًا لمواكبة النمو في الحركة الجوية‬ ‫• إتاحة مسودة الخطة االستراتيجية الوطنية إلدارة الحركة الجوية للتشاور‬ ‫ضمن القطاع‬

‫إدارة ازدحام الحركة الجوية هو التحدي األكبر للهيئة‬

‫توقعات الحركة الجوية في دولة اإلمارات‬ ‫العام ‬

‫إجمالي الطائرا ‬ ‫ت‬ ‫في المجال الجوي‬

‫‪ 010‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2020‬‬ ‫‪ 2030‬‬

‫‪ 40821‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 195670‬‬ ‫‪ 247360‬‬ ‫‪ 355728‬‬

‫ ‬

‫اإلجمالي اليومي إجمالي الرحالت‬ ‫‪ 765‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2452‬‬ ‫‪ 3100‬‬ ‫‪ 4459‬‬

‫اإلمــارات‪ ،‬األمــر الــذي قــاد إلــى حــدوث‬ ‫تأخيرات في الرحالت الجوية‪.‬‬ ‫أتقتصر إعادة هيكلــة المجال الجوي‬ ‫علــى دولــة اإلمــارات وحدهــا‪ ،‬أم أن‬ ‫“الهيئــة العامــة للطيــران المدنــي”‬ ‫تشــعر بالحاجة إلى التنسيق مع دول‬ ‫مجلــس التعــاون الخليجي لتوســيع‬ ‫نطاق المبادرة؟‬ ‫يشــكل المجــال الجــوي جــزءاً مــن‬ ‫نظام إدارة الحركة الجوية‪ ،‬وال يمكننا‬ ‫النظــر إليه بمعزل عــن بقية مكونات‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫ولتحســين هــذا النظــام‪ ،‬ينبغــي‬ ‫التعــاون علــى تحســين العديــد‬ ‫مــن المناطــق األخــرى مثــل تصميــم‬

‫‪644457‬‬ ‫‪985468‬‬ ‫‪1132027‬‬ ‫‪1627962‬‬

‫المطار والعمليات‪ ،‬وتزويد األســطول‬ ‫والطاقــات االســتيعابية‪ ،‬وجدولــة‬ ‫الرحــات الجويــة والعمــل علــى ازالــة‬ ‫وتقليل القيود والمعوقات اإلقليمية‪.‬‬ ‫وتعمــل الهيئة بالتنســيق عن كثب‬ ‫مــع مختلــف األطــراف المعنيــة علــى‬ ‫الصعيديــن الداخلــي والخارجــي من‬ ‫خــال “اللجنــة الوطنيــة االستشــارية‬ ‫للمجــال الجــوي”‪ ،‬ومجلــس التعــاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬و”منظمــة خدمات المالحة‬ ‫الجويــة المدنيــة”‪ ،‬و”االتحــاد الدولــي‬ ‫للنقــل الجــوي” (اياتــا)‪ ،‬و”المنظمــة‬ ‫الدوليــة للطيــران المدنــي” (ايــكاو)‬ ‫لتعزيــز مســتويات ســامة وكفــاءة‬ ‫إدارة الحركة الجوية في المنطقة‪.‬‬ ‫تقيمــون إدارة الحركة الجوية‬ ‫كيــف ّ‬

‫الفترة ‬

‫النمو‬

‫‪ 2010-2015‬‬

‫‪6.8%‬‬

‫‪ 2015-2020‬‬

‫‪4.8%‬‬

‫‪ 2020-2030‬‬

‫‪3.7%‬‬

‫في دولة اإلمــارات؟ وهل الحظتم أي‬ ‫توجهات أو تحديات محددة؟‬ ‫منحت “المنظمة الدولية للطيران‬ ‫المدنــي” لدولــة اإلمــارات‪ ،‬لقــب “رائــد‬ ‫المالحــة القائمــة علــى األداء فــي‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط”‪ ،‬نظــراً‬ ‫لدورهــا الريــادي في تصميــم المجال‬ ‫الجــوي وإدارة وتطبيــق المالحــة‬ ‫القائمة على األداء‪.‬‬ ‫ولقــد وضعنــا خطــة دولــة اإلمارات‬ ‫لتطبيــق المالحــة القائمــة علــى‬ ‫األداء حيــز التنفيــذ‪ ،‬كما قمنــا مؤخراً‬ ‫برفــع مســودة الخطــة االســتراتيجية‬ ‫الوطنيــة إلدارة الحركــة الجويــة‬ ‫للتشاور ضمن القطاع‪.‬‬

‫الخطة االستراتيجية‬ ‫توضح للهيئة العامة للطيران‬ ‫المدني بدولة اإلمارات خالل الفترة‬ ‫من ‪ 2013 – 2011‬ان طلبا متزايدا‬ ‫على السفر الجوي سوف يستمر‬ ‫لمواجهة تحدي النمو المستمر‬ ‫لحركة النقل الجوي ‪.‬‬ ‫كما حدث نمو قدره ‪ % 16.2‬في‬ ‫سجل شركات الطيران بدولة‬ ‫االمارات خالل السنوات العشر‬ ‫الماضية‪ .‬وقامت دولة االمارات‬ ‫بتشغيل ‪ 330‬طائرة بنهاية‬ ‫عام ‪ 2012‬بما فيها ‪ 195‬طائرة‬ ‫لطيران االمارات ‪ .‬وذكرت الخطة‬ ‫االستراتيجية أنه في حين أن‬ ‫نظام ( ‪ )Hub – and – spoke‬سوف‬ ‫يستمر على نطاق واسع مثلما‬ ‫هو الوضع عليه اآلن لمعظم‬ ‫عمليات شركات الطيران حيث‬ ‫ان الطلب على خدمات نقطة الى‬ ‫نقطة سوف تخلق اسواقا جديدة‬ ‫ومن ثم يزيد الطلب على شركات‬ ‫الطيران منخفضة االسعار‬ ‫وعمليات التاكسي الجوي‬ ‫والخدمات التي يتم توفيرها عند‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫وذكـرت الخطـة ان الكثيـر مـن‬ ‫المطـارات سـوف تواجـه زيـادة‬ ‫كبيـرة في الطيران غيـر المنتظم‬ ‫فـي حين ان مطـارات اخـرى عديدة‬ ‫التـي تدعـم الطيـران المنتظـم‬ ‫مـن المتوقـع ان تشـهد نمـوا‬ ‫كبيـرا وازدحاما شـديدا في األجواء‬ ‫وتأخيـر فـي االقالع والهبـوط إذا ما‬ ‫فشـلت جهـود زيـادة قدراتهـا‬ ‫وامكاناتهـا ‪.‬‬ ‫ونتيجـة لذلـك فمـن الضـروري‬ ‫وجـود مرونـة اضافيـة فـي‬ ‫المجـال الجـوي لمواجهـة ليـس‬ ‫فقـط النمـو المتزايـد لكـن أيضـا‬ ‫لمواجهـة تعقيـدات النقل الجوي‪.‬‬ ‫وأشـارت الخطـة الـى ان المجـال‬ ‫الجـوي لدولـة االمـارات يعـد مـن‬ ‫بيـن اهـم المجـاالت الدوليـة‬ ‫فـي العالـم بسـبب موقعهـا‬ ‫االسـتراتيجي الـذي يربـط بيـن‬ ‫الشـرق والغـرب‬ ‫واليوم فإن أكثر من ‪ % 50‬من‬ ‫المجال الجوي لدولة اإلمارات هي‬ ‫مناطق جوية مخصصة للطيران‬ ‫العسكري ‪ .‬تمتلك دولة االمارات‬ ‫‪ 120‬ألف كيلو متر مربع من‬ ‫المجال الجوي تضم ‪ 35‬ممرا جويا‬ ‫يوليـو ‪2013‬‬

‫‪21‬‬


‫آراء‬

‫آراء‬

‫سماء اإلمارات المفتوحة‪:‬‬

‫تسخير قطاع الطيران لحفز النمو االقتصادي‬

‫بول ستيل‬ ‫المدير التنفيذي لمجموعة‬ ‫عمل النقل الجوي‬

‫هـي المناطـق حـول العالـم‬ ‫قليلة‬ ‫التـي تحمـل شـغف ًا قويـ ًا‬ ‫تجـاه الـدور المتميـز الـذي يمكـن‬ ‫لقطـاع الطيـران أن يلعبـه فـي تعزيـز‬ ‫النظـم االقتصاديـة الوطنيـة مثـل‬ ‫منطقـة الشـرق األوسـط‪ ،‬السـيّما‬ ‫دول الخليـج العربـي‪.‬‬ ‫فالدعـم القـوي الـذي تقدمـه‬ ‫سياسـات حكومات المنطقة لشـركات‬ ‫الطيـران والمطـارات‪ّ ،‬‬ ‫يـدل علـى أن تلـك‬ ‫الحكومـات تـدرك تمامـ ًا أن نطـاق عوائد‬

‫الطيـران تمتـد إلـى نطـاق أوسـع مـن‬ ‫المسـافرين القادميـن والمغادريـن‪.‬‬ ‫وفـي واقـع األمـر‪ ،‬أظهـرت دراسـة‬ ‫أجرتهـا «أكسـفورد ايكونوميكـس»‬ ‫لصالـح «مجموعة عمـل النقل الجوي»‪،‬‬ ‫أن قطـاع النقـل الجـوي يدعـم أكثـر مـن‬ ‫‪ 2.7‬مليـون فرصـة عمل ويقـف وراء ‪129‬‬ ‫مليـار دوالر مـن إجمالـي الناتـج المحلـي‬ ‫فـي منطقـة الشـرق األوسـط‪.‬‬ ‫ودليلنـا علـى ذلـك ان دولـة اإلمـارات‬ ‫لـم تظهـر حتى على قائمـة أول ‪ 10‬بلدان‬ ‫مـن حيـث عـدد المسـافرين فـي عـام‬ ‫‪ ،2004‬لكنهـا احتلـت المرتبـة الخامسـة‬ ‫علـى تلـك القائمـة فـي غضـون سـتة‬ ‫أعـوام فقـط‪.‬‬ ‫وبدورهـا‪ ،‬تأتـي أحـدث األرقـام الصـادرة‬ ‫عـن «المجلـس الدولـي للمطـارات»‬ ‫لتظهـر أن دبـي تضـم عاشـر أكبـر مطـار‬ ‫علـى مسـتوى العالـم مـن حيـث اجمالـي‬ ‫عـدد المسـافرين‪ ،‬وأصبح فـي مطلع عام‬ ‫‪ 2013‬ثانـي أكثـر مطـارات العالـم إشـغا ًال‬ ‫مـن حيـث أعـداد المسـافرين الدولييـن‪.‬‬

‫وال يأتـي االزدهـار االقتصـادي والنمـو‬ ‫الـذي تشـهده المنطقـة فـي الحركـة‬ ‫الجويـة مجـرد مصادفـة جغرافيـة‪ ،‬رغم‬ ‫أن هـذا الموقـع يسـاعدها علـى الربـط‬ ‫بيـن أرجـاء العالـم‪ ،‬بـل إنـه يأتـي نتيجـة‬ ‫لعزيمـة صلبـة تهـدف إلـى تسـخير‬ ‫الطيـران كمحـرك للنمـو االقتصـادي‪،‬‬ ‫األمـر الـذي نـود رؤيتـه يتكـرر فـي جميـع‬ ‫أنحـاء العالـم‪.‬‬ ‫ولكـن ولسـوء الحظ‪ ،‬ال تحمـل جميع‬ ‫الحكومـات هـذا النمـط مـن التفكيـر‬ ‫المسـتقبلي بعيـد النظـر‪.‬‬ ‫ومـن أحـد المجـاالت األخـرى التـي‬ ‫تحظـى بالقـدر ذاتـه مـن األهميـة‪،‬‬ ‫تركيـز دولـة اإلمـارات علـى األجـواء‬ ‫المفتوحـة واسـتعداد الدولـة إلتاحتهـا‬ ‫لجميـع شـركات الطيـران مـن مختلف‬ ‫دول العالـم‪.‬‬ ‫فشـركة «جـارودا» توفـر خدمـة نقـل‬ ‫جـوي متميـزة مـن إندونيسـيا إلـى أوروبا‬ ‫عبـر دولـة اإلمـارات‪ ،‬ومـن المقـدر أنهـا‬ ‫تعـود علـى االقتصـاد اإلندونيسـي بعوائد‬

‫تبلـغ نحـو ‪ 27‬مليـون دوالر سـنوي ًا‪.‬‬ ‫ومـن جانبهـا‪ ،‬قامـت خطـوط‬ ‫«كانتـاس» الجويـة‪ ،‬مـن خلال تعاونها‬ ‫مـع «طيـران اإلمـارات»‪ ،‬مؤخـراً‬ ‫بنقـل مركزهـا المخصـص لوجهـات‬ ‫الطيـران األوروبيـة إلـى دبـي‪ .‬ومـن‬ ‫المثيـر لالهتمـام أيضـ ًا أن الشـحن‬ ‫يمثـل نقطـة تركيـز مهمـة لشـركات‬ ‫الطيـران فـي المنطقـة‪ ،‬فنحـن ننقـل‬ ‫‪ 35%‬مـن حركـة الشـحن فـي العالم من‬ ‫حيـث القيمـة‪ ،‬لكـن نسـبة ‪ 0.5%‬مـن‬ ‫الحجـم تعنـي أن الشـحن المنقـول جـواً‬ ‫ذات قيمـة عاليـة للغايـة‪.‬‬ ‫وال يقتصـر دور هـذه العوامـل‬ ‫المتمثلـة فـي االسـتعداد لفتـح وتحريـر‬ ‫بيئـة الطيـران‪ ،‬وتسـخير قطـاع الطيران‬ ‫كمحفـز لنمـو االقتصـاد‪ ،‬علـى تمكيـن‬ ‫دولـة اإلمـارات مـن امتلاك المقومـات‬ ‫القويـة لتصـدر مكانـة رائـدة فـي‬ ‫المسـتقبل‪ ،‬بـل والبـروز أيضـ ًا كقـدوة‬ ‫إيجابيـة للحكومـات حـول العالـم‪.‬‬

‫تحسين سعة المجال الجوي‬

‫المجـال الجـوي أحـد أهـم‬ ‫يعد‬ ‫ّ‬ ‫العناصـر المهمـة فـي البنيـة‬ ‫التحيـة أليـة دولـة مثلهـا فـي ذلـك‬ ‫مثـل الطـرق والجسـور‪ .‬فالمجـال‬ ‫الجـوي هـو أحـد المكونـات الرئيسـية‬ ‫لالقتصـاد وال بـد أن يكـون كافيـا‬ ‫لدعـم نمـو خطـوط الطيـران‬ ‫مستقبــــــــلا‪ .‬والخدمـــــــات يجـــــب‬ ‫تقديمهـا بطريقـة تجعـل الكفـاءة‬ ‫تدعـو للتفـاؤل الـى جانـب االخـذ فـي‬ ‫االعتبـار العوامـل البيئيـة‪.‬‬ ‫لذلـك نحـن في حاجة الى ان نجعل‬ ‫السـفر الجـوي أأمـن وأسـرع وارخـص‬ ‫وأكثـر صداقـة للبيئة‪.‬‬ ‫وتقـع دولـة االمـارات فـي موقـع‬ ‫اسـتراتيجي للنقـل الجـوي سـواء‬ ‫بالنسـبة للرحلات الطويلة او بالنسـبة‬ ‫للسـفر داخـل منطقـة الشـرق االوسـط‬ ‫‪ .‬وبحلـول عـام ‪ 2020‬مـن المتوقـع ان‬ ‫يبلـغ عـدد الـركاب فـي مطـارات الشـرق‬

‫‪22‬‬

‫يوليـو ‪2013‬‬

‫األوسـط ‪ 400‬مليـون راكـب وقـد طلبت‬ ‫شـركات الطيـران طائـرات جديـدة‬ ‫لخدمـة االسـواق الجديـدة‪.‬‬ ‫والجديـر ذكـره ان أقـل مـن ‪ %50‬من‬ ‫المجـال الجـوي مخصـص للطائـرات‬ ‫التـي تعمـل طـوال الوقـت للطيـران‬ ‫المدنـي‪ .‬ومـن هنـا قـان نجـاح‬ ‫الطيـران فـي دولـة االمـارات‪ ،‬يعتمـد‬ ‫كثيـرا علـى تحسـين القـدرات داخـل‬ ‫مجالهـا الجـوي الـى جانـب االقاليـم‬ ‫المجـاورة واسـاطيلنا مـن الطائـرات‬ ‫مـزودة تمامـا بأحـدث التقنيـات وهـي‬ ‫تقنيـة (سـي ان اس) التـي لـم يتـم‬ ‫اسـتغاللها بشـكل كامل حتـى اآلن ‪.‬‬ ‫وهـذه التقنيـة العاليـة فـي طيـران‬ ‫االمـارات ال تغطـي مسـاحة جغرافيـة‬ ‫كبيـرة بـل تغطـي فقـط المنطقـة‬ ‫التـي يتـم السـيطرة عليهـا تمامـا‬ ‫مثـل العديـد مـن المناطـق االكثـر‬ ‫ازدحامـا فـي العالـم مثـل لنـدن او‬

‫يتسـاءل القـارىء عـن معنـى هذه‬ ‫قد العبـارة «المطـارات الخضـراء»‪،‬‬ ‫وقبـل تفسـير هـذا المصطلـح‬ ‫تجـدر االشـارة إلـى العوامـل المضـرة‬ ‫للبيئـة والناتجـة عـن الطيـران‬ ‫وهـي الضوضـاء التـي تسـببها‬ ‫حركـة الطيـران‪ ،‬واآلثـار التـي تخلفهـا‬ ‫المحروقـات علـى الميـاه‪ ،‬واالنبعاثـات‬ ‫الكربونيـة التـي تلـوث األجـواء‪.‬‬ ‫ويعتبـر العامـل األخيـر األكثـر‬ ‫خطـورة نظـرًا لألضـرار التـي يلحقهـا‬ ‫بالبيئـة‪ .‬ويعتقـد عـدد مـن خبـراء‬ ‫الطيـران أن هـذه العوامـل تشـكل‬ ‫عائقاً أمـام تطـور صناعـة الطيـران‪،‬‬ ‫إذ أنهـا أدت إلـى تأسـيس حـركات‬ ‫مدنيـة مهمتهـا االعتـراض علـى بناء‬ ‫وتوسـيع المطـارات‪.‬‬ ‫فـي نهايـة التسـعينات‪ ،‬تأسسـت‬ ‫فـي الواليـات المتحـدة األمريكيـة‬ ‫مؤسسـة غيـر ربحيـة سـميت‬ ‫«شـراكة المطـارات النظيفـة»‪ ،‬وكان‬ ‫شـعارها العمـل علـى تحسـين‬ ‫ظـروف البيئـة المحيطـة بالمطـارات‬ ‫والتخفيـف مـن اآلثـار التـي سـبق‬

‫ذكرهـا‪ ،‬وكان مـن نتيجـة أعمالهـا‬ ‫إطلاق «مبـادرة المطـارات الخضـراء»‬ ‫بمسـاهمة مؤسسـات حكوميـة‬ ‫وخاصـة تعمـل علـى التخفيـف مـن‬ ‫آثـار الطيـران علـى البيئـة‪.‬‬ ‫ماذا عن اإلمارات بالنسبة لموضوع‬ ‫«المطارات الخضراء»؟‬ ‫إن أي حديـث عـن البيئـة فـي‬ ‫الثمانينـات وأوائـل التسـعينات كان‬ ‫ال يحظـى باهتمـام المسـؤولين ألن‬ ‫شـاغلهم األول كان بنـاء البنيـة‬ ‫التحتيـة للدولـة مـن مـدارس‬ ‫ومستشـفيات وطرق وأبنية سكنية‪...‬‬ ‫وعندمـا أدركـت حكومـة اإلمـارات فـي‬ ‫أواسـط التسـعينات أن قطـاع الطيـران‬ ‫قطـاع حيوي‪ ،‬قرروا تخصيـص ميزانيات‬ ‫ضخمـة لهـذا القطـاع‪ ،‬وقامـوا بتنفيـذ‬ ‫مشـاريع طموحـة‪ ،‬ازدهـرت نتيجتهـا‬ ‫حركـة الطيـران‪ ،‬ونشـأت فـي الدولـة‬ ‫مطـارات تنافـس أكبـر المطـارات‬ ‫العالميـة‪ ،‬فبـدأت سـلطات الطيـران‬ ‫المدنـي بالتفكيـر جدياً بموضـوع‬ ‫البيئـة‪ ،‬وكيفيـة تخفيـف األضـرار‬ ‫الناجمـة عـن الطيـران‪.‬‬

‫وبهـذا الصـدد‪ ،‬تطبـق مطـارات الدولة‬ ‫أنظمـة حديثـة لقياس الضوضـاء الناتجة‬ ‫عـن الطائـرات‪ ،‬وتعمـل جاهـدة لتخفيـف‬ ‫آثـار االنبعاثـات الكربونيـة بالتعـاون مـع‬ ‫شـركات ومؤسسـات عالميـة‪.‬‬ ‫إن موضـوع «المطـارات الخضـراء»‬ ‫موضـوع حيـوي وذلـك لألسـباب‬ ‫ا لتا ليـة ‪:‬‬ ‫• إن العمـل علـى تحويـل المطـارات‬ ‫إلـى «مطـارات خضـراء» سـاهم‬ ‫بتخفيـف اسـتهالك الوقـود‬ ‫وبالتالـي التخفيـف مـن تلـوث‬ ‫ا لبيئـة ‪.‬‬ ‫• إن تطبيـق معاييـر «المطـارات‬ ‫الخضـراء» سـيصبح ملزماً فـي‬ ‫المسـتقبل‪ ،‬ألن أوروبـا بـدأت‬ ‫الكربـون‪،‬‬ ‫ضرائـب‬ ‫بفـرض‬ ‫عاجلا أم ً‬ ‫ً‬ ‫آجلا إجـراءات‬ ‫وسـيتبعها‬ ‫أخـرى مـن دول ومنظمـات عالميـة‬ ‫تفـرض علـى جميـع الشـركات‪.‬‬ ‫• إن شـعار «المطـارات الخضـراء»‬ ‫يحسـن صـورة المطـار تجارياً‪،‬‬ ‫ويمكـن اعتبـاره وسـيلة مـن‬ ‫وسـائل الترويـج للمطـار‪.‬‬ ‫وأخيـرًا‪ ،‬البـد مـن أن نسـتذكر بهـذه‬

‫جورج حنوش‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة بيانات‬

‫المناسـبة المغفـور لـه بـإذن اهلل الشـيخ‬ ‫زايـد بـن سـلطان آل نهيـان‪ ،‬انطالقاً‬ ‫مـن التزامـه بالقضايـا البيئيـة‪ ،‬كيـف‬ ‫اسـتطاع برؤيتـه تحويـل الصحـراء إلـى‬ ‫واحـة خضـراء‪ ،‬لقـد سـعى وراء حلمـه‬ ‫بتفـان ال مثيـل لـه‪ ،‬وحقـق إنجـازات‬ ‫اعتبرهـا العديـد مـن المختصيـن‬ ‫مسـتحيلة‪ .‬وأنـا واثـق أن حـكام اإلمـارات‬ ‫سـيكملون مسـيرته مـن خلال تنفيـذ‬ ‫العديـد مـن المشـاريع البيئيـة التـي‬ ‫بدأهـا مؤسـس االتحـاد‪.‬‬

‫التعاون بين المطارات ونجاح شركات‬ ‫الطيران ضرورة لمواصلة النمو‬

‫مفتاح النجاح لصناعة الطيران‬ ‫نيويـورك مـع اضافـة االرتفـاع العالـي‬ ‫للطيـران فـي المجـال الجـوي‪.‬‬ ‫وهنـاك اهتمـام متزايـد لتحسـين‬ ‫القـدرة والكفـاءة والرغبـة لرفـع‬ ‫مسـتوى افضـل الممارسـات فـي‬ ‫جميـع انحـاء العالـم لالسـتفادة‬ ‫مـن ميـزة اسـاطيل الطائـرات ذات‬ ‫القـدرات العاليـة فـي دولـة االمـارات‪.‬‬ ‫فعلـى سـبيل المثـال تقـود‬ ‫المفوضيـة االوروبيـة الجهـود النشـاء‬ ‫سـماء اوروبيـة واحـدة خاصـة ضمـن‬ ‫برنامـج سـيزار االوروبـي‪.‬‬ ‫وبحلـول عـام ‪ 2020‬ال بـد أن يكـون‬ ‫هنـاك مسـاحة لثلاث اضعـاف عـدد‬ ‫الطائـرات الحالـي وسـوف يسـاهم‬ ‫ذلـك فـي تحسـين األمـان بنسـبة‬ ‫واحـد الـى عشـرة وتكاليـف التحكـم‬ ‫المـروري الجـوي سـوف تنخفـض الـى‬ ‫النصـف‪ ،‬واالثـار البيئيـة سـوف تقـل‬ ‫بنسـبة ‪.%10‬‬

‫المطارات الخضراء‬

‫نلس أولوف سفان‬ ‫رئيس قسم النظم وسالمة الطيران‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني‬

‫إن الـدور الحيـوي الـذي يلعبـه‬ ‫قطـاع الطيـران فـي اقتصـاد دولـة‬ ‫االمـارات وتنميـة المجتمـع المحلـي‪،‬‬ ‫يؤكـد علـى اهميـة تحسـين القـدرة‬ ‫االستيعابيـــــــــــــة للمجــــــــــال الجـوي‬ ‫لمواجهـة النمـو المتزايـد‪ .‬ومـن اجـل‬ ‫تحقيـق النجـاح لقطـاع الطيـران فـي‬ ‫دولـة االمـارات وكخطـوة رئيسـية‬ ‫اولـى‪ ،‬مـن االهميـة التأكيـد علـى‬ ‫ضـرورة الكفـاءة القصـوى للتحكـم‬ ‫فـي المجـال الجـوي والمالحـة الجويـة ‪.‬‬

‫ما أكدت عليه هيئات‬ ‫بحسب الطيران المدني في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬يشكل‬ ‫التعاون الوثيق بين شركات الطيران‬ ‫وهيئات المطارات التي تستضيفها‪،‬‬ ‫مسألة بالغة األهمية لتشغيل‬ ‫مطارات وشركات طيران ناجحة‬ ‫وتحقيق النمو االقتصادي للمدن‬ ‫التي تعمل فيها‪ .‬وقد أتاح «منتدى‬ ‫القادة العالميين للمطارات» الذي‬ ‫استضافته دبي في شهر مايو الفائت‪،‬‬ ‫بحضور مسؤولي المطارات اإلقليمية‬ ‫وشركات الطيران ومسؤولي الطيران‬ ‫المدني‪ ،‬فرصة متميزة للتواصل‬ ‫واكتساب المعارف المتبادلة مع‬ ‫النظراء من مختلف أرجاء العالم‪.‬‬ ‫سلط المؤتمر الضوء على العديد‬ ‫من جوانب تطوير وتشغيل المطارات‪،‬‬ ‫كان من أبرزها مناقشة كيفية تمكين‬ ‫المطارات من تحسين عالقاتها مع‬ ‫شركات الطيران التي تمثل العميل‬ ‫األول لديها‪ .‬وحظي المشاركون‬

‫بفرصة التواصل والتفاعل مع‬ ‫الخبراء الدوليين في نقاشات المائدة‬ ‫المستديرة التي استهدفت رصد‬ ‫وتحديد استراتيجيات النجاح الرئيسية‬ ‫للمطارات‪ ،‬بغية تحسين التفاعل مع‬ ‫شركات الطيران المشاركة‪.‬‬

‫كشركاء رئيسيين في هذه العالقة‬ ‫المعقدة‪ .‬إذ ينبغي على المطارات‬ ‫دعم شركات الطيران في تعامالتها‬ ‫مع الجهات الحكومية‪ ،‬خاصة سلطات‬ ‫األمن والجوازات لتوفير تجربة أكثر‬ ‫متعة وسالسة للمسافرين‪.‬‬

‫وكنقطة انطالق متميزة ‪،‬‬ ‫تم تشجيع المطارات على فهم‬ ‫نموذج أعمال شركات الطيران التي‬ ‫تخدمها‪ ،‬والضغوطات التي تواجهها‬ ‫لتحقيق الربحية‪ ،‬ودور رسوم‬ ‫المطارات المنخفضة والمستقرة في‬ ‫مساعدتها على بلوغ أهدافها‪ .‬وعلى‬ ‫نفس المنوال‪ ،‬طلب من المطارات‬ ‫مشاركة نموذج أعمالها مع شركات‬ ‫الطيران‪ ،‬وسط تركيز خاص على‬ ‫عنصر السياسة العامة ألعمالها‬ ‫وتداعيات تكاليفها‪.‬‬

‫كما تم التأكيد على أهمية التواصل‬ ‫المنفتح كمحرك رئيسي لنجاح‬ ‫الشراكات القائمة بين المطارات‬ ‫وشركات الطيران‪ .‬واشتملت األمثلة‬ ‫على كيفية تشجيع ذلك على برامج‬ ‫تبادل الموظفين ومنتديات الحوار‬ ‫المنتظمة‪ ،‬حيث يعمل الطرفان يداً‬ ‫بيد لمواجهة التحديات التي يواجهها‬ ‫كل منهما‪.‬‬

‫وعالوة على ذلك‪ ،‬تم حث المطارات‬ ‫على ضمان منح شركات الطيران‬ ‫شعوراً يتعدى كونها من العمالء‪ ،‬بل‬

‫ففي يومنا الراهن‪ ،‬يتوفر أمام‬ ‫المسافرين تشكيلة واسعة من‬ ‫خيارات السفر‪ ،‬بدءاً من الباقة‬ ‫المتنوعة من شركات الطيران ذات‬ ‫الكفاءة والمطارات الحديثة التي‬ ‫يمكن االختيار من بينها‪ ،‬ووسائل‬

‫دانيال قريشي‬ ‫مدير معرض المطارات ‪2013‬‬

‫النقل البديلة أو حتى االتصاالت التي‬ ‫تتيح االستغناء عن السفر (مثل‬ ‫مؤتمرات الفيديو) في حال كانت‬ ‫مالئمة‪ .‬ويتعين على المطارات أن‬ ‫تدرك أنها بحاجة إلى العمل إلى جانب‬ ‫شركات الطيران كحلفاء‪ ،‬من أجل‬ ‫توفير تجربة سفر مريحة وممتعة‬ ‫وذات كفاءة من حيث التكلفة‪ ،‬فهذا‬ ‫من شأنه ضمان نموها وربحيتها على‬ ‫المدى الطويل‪.‬‬

‫يوليـو ‪2013‬‬

‫‪23‬‬


‫تحت الضوء‬

‫المطارات الذكية‬

‫بوابـــة‬

‫تمثل بوابات الصعود الذاتي للطائرات أحدث صيحة في عمليات أتمتة‬

‫تحت الضوء‬

‫ألتمتـــــة السفــــر‬

‫الطيران الجوي‪ ،‬وبالطبع فان‪ ،‬هناك العديد من شركات الطيران العالمية‬ ‫التي طبقت هذه التقنية أو شرعت في مراحل التجريب التشغيلي لها‪.‬‬ ‫مطار دبي من المطارات الرائدة‬ ‫في أتمتة اجراءات السفر‬

‫«بنـاء مطـارات جديـدة أو توسـيع المطـارات الموجـودة بالفعـل يـكاد يكـون خيـارا غيـر متـاح فـي الكثيـر مـن الحـاالت‪ ،‬خاصـة التـي تتطلـب إجـراءات‬ ‫سـريعة لمواجهـة الزيـادة الهائلـة المتوقعـة فـي أعـداد المسـافرين‪ .‬وفـي الحقيقـة فانـه ليـس هنـاك مـن حـل يلـوح فـي األفـق سـوي االعتمـاد علـى‬ ‫التكنولوجيـا الحديثـة لرفـع الكفـاءة التشـغيلية للمطارات من خالل تسـريع إجراءات السـفر سـواء المتعلقة بالمسـافرين أو الحقائـب أو الطائرات»‬

‫الصعود اإلليكتروني‬

‫وفـي الواقـع فـأن أتمتـة تجربـة‬ ‫السـفر الجـوي ليسـت جديـدة‬ ‫علـى المسـافرين‪ ،‬وبصفـة خاصـة‬ ‫المسـافرين كثيـري األسـفار‪ ،‬فمـن‬ ‫السـهل جـدا علـى أي مسـافر اآلن‬ ‫شـراء التذكـرة عبـر االنترنـت وحجـز‬ ‫المقعـد الـذي يرغـب فيـه وإنهـاء‬ ‫إجـراءات السـفر‪ ،‬ومناولـة الحقائـب‬ ‫وطباعـة بطاقـة الصعـود للطائـرة‬ ‫واختيـار نـوع الوجبـة التـي يحبهـا‪،‬‬ ‫والقيـام بـكل ذلـك دون الحاجـة‬ ‫للتعامـل مباشـرة مع أي مـن موظفي‬ ‫شـركة الطيـران أو المطـار‪.‬‬ ‫وبالطبـع فـان عمليـات األتمتـة‬ ‫لهـا فوائـد عديـدة سـواء بالنسـبة‬ ‫لشـركات الطيـران أو المسـافرين‬ ‫ولكـن يظل هنـاك عنصران أساسـيان‬ ‫مـن جوانـب عمليـة السـفر يتعيـن‬ ‫انجازهمـا مـن خلال العنصـر البشـري‪،‬‬ ‫وهمـا اإلجـراءات األمنيـة وإجـراءات‬ ‫الصعـود الـى الطائـرة‪ ،‬وكالهمـا خـارج‬ ‫نطـاق سـيطرة شـركات الطيـران‪.‬‬

‫‪ %80‬من المسافرين‬ ‫سيستخدمون الخدمات‬ ‫المؤتمتة‬

‫وبحلـول عـام ‪ ،2020‬يتوقـع لنسـبة‬ ‫تبلـغ حوالـي ‪ 80%‬من المسـافرين عبر‬ ‫المطـارات الدولية في العالم التعامل‬ ‫مـع اآلالت دون التفاعل مع البشـر على‬ ‫اإلطلاق‪ ،‬حيث سـيمرون عبـر المنافذ‬ ‫اآلليـة المؤتمتـة لتخليـص إجـراءات‬ ‫األمـن والجـوازات‪ .‬وتشـكل بوابـات‬ ‫الصعـود الذاتـي الخطـوة األحـدث فـي‬ ‫مجـاالت أتمتـة السـفر الجـوي؛ إذ‬ ‫قـام العديـد مـن شـركات الطيـران‬

‫‪24‬‬

‫يوليـو ‪2013‬‬

‫بالفعـل بتطبيـق هـذه التقنيـة‪ ،‬األمـر‬ ‫بهـدف تلبيـة متطلبـات عصـر جديـد‬ ‫مـن المسـافرين الباحثيـن عـن‬ ‫وسـائل أكثـر تطـورًا وكفـاءة إلدارة‬ ‫سـفرياتهم‪.‬‬ ‫وقـد كانـت دبـي‪ ،‬التـي تحتضـن‬ ‫اليـوم ثانـي أكبـر مطـار فـي العالم من‬ ‫حيـث أعـداد المسـافرين الدولييـن‪،‬‬ ‫وخطوطها الجويـة «طيران اإلمارات»‬ ‫الحائـزة علـى العديـد مـن الجوائـز‪،‬‬ ‫سـباقة إلى إطلاق العديد من مبادرات‬ ‫أتمتـة السـفر الجـوي‪ ،‬وتواصـل احتالل‬ ‫الطليعـة علـى صعيـد إثـراء محفظـة‬ ‫خدمـات السـفر اإللكترونيـة لتلبيـة‬ ‫متطلبـات ورغبـات المسـافرين التـي‬ ‫تشـهد تطـورًا وتغيـرًا متواصليـن‪.‬‬ ‫وقـد تـم تجهيـز مبنـى المسـافرين‬ ‫رقـم ‪ 3‬فـي مطـار دبـي الدولـي بعـدد‬ ‫مـن مرافـق الخدمـة الذاتيـة التـي تتيح‬ ‫للمسـافرين تخليص إجراءات السـفر‬ ‫لاللتحـاق برحالتهـم والحصـول علـى‬ ‫بطاقـة صعـود الطائـرة دون الحاجـة‬ ‫إلـى االنتظـار فـي طوابيـر مكاتـب‬ ‫الخدمـة‪ .‬وتتيـح المكاتـب المدمجـة‬ ‫مـع أحزمـة األمتعـة للمسـافرين‬ ‫إمكانيـة تسـجيل أمتعتهـم بصـورة‬ ‫آليـة‪ ،‬كمـا يمكـن للمسـافرين الذيـن‬ ‫يحملـون أمتعـة يرغبـون بتسـجيلها‬ ‫ويسـتخدمون المنصـات المسـتقلة‪،‬‬ ‫أن يسـلموا أمتعتهـم عنـد مكتـب‬ ‫تسـليم الحقائـب‪.‬‬ ‫ومنـذ عـام ‪ ،2011‬بـات بإمـكان‬ ‫المسـافرين مـن دبـي علـى متـن‬ ‫رحلات «طيـران اإلمـارات» اختيـار‬ ‫الحصـول علـى بطاقـة الصعـود علـى‬ ‫هواتفهـم المتحركـة‪ .‬وتتوفـر فرصة‬ ‫االسـتفادة مـن الخدمـة ألي مسـافر‬ ‫يمتلـك هاتفـا متحـركًا يدعـم شـبكة‬

‫االنترنـت‪ ،‬واسـتالم رابـط إلكترونـي‬ ‫لبطاقـة الصعـود علـى الهاتـف‬ ‫المتحـرك عبـر البريـد اإللكترونـي أو‬ ‫الرسـائل القصيـرة‪ .‬وعلاوة علـى ذلك‪،‬‬ ‫يمكـن للمسـافرين على متـن رحالت‬ ‫«طيـران اإلمـارات» اختيـار اسـتكمال‬ ‫إجـراءات السـفر إلكترونيـا‪.‬‬ ‫وبهـذا الصـدد‪ ،‬قـال بـول غريفيـث‬ ‫لمطـارات‬ ‫التنفيـذي‬ ‫الرئيـس‬ ‫دبـي‪« :‬يتوقـع الجيـل الجديـد مـن‬ ‫المسـافرين أصحـاب المتطلبـات‬ ‫الخاصـة الحصـول مباشـرة علـى‬ ‫المعلومـات والمـوارد‪ .‬وقـد بـادرت‬ ‫المطـارات وشـركات الطيـران منـذ‬ ‫فتـرة ليسـت بالقصيـرة إلـى اغتنـام‬ ‫قـوة التقنيـات الصاعـدة والمثبتـة‬ ‫لضمـان منـح المسـافرين تجربـة‬ ‫سـفر تتميـز بالسالسـة واليسـر‪.‬‬ ‫مـن جهتـه‪ ،‬قال جـون بوروالـد مدير‬ ‫التطويـر فـي لوفتهانـزا‪« :‬مـن شـأن‬ ‫بوابـات الصعـود الذاتية أن تسـهم في‬ ‫الحـد مـن الحاجـة إلـى اسـتخدام أعداد‬ ‫كبيـرة مـن الموظفيـن لإلشـراف على‬ ‫هـذه المهمـة‪ ،‬ويمكـن بعـد ذلـك‬ ‫إعـادة توزيعهـم لتقديـم خدمـات‬ ‫أخـرى للمسـافرين‪ .‬كمـا أن شـركات‬ ‫الطيـران التـي تعتمـد تكنولوجيا بوابة‬ ‫الصعـود الذاتيـة سـتميز نفسـها عـن‬ ‫منافسـيها‪ ،‬لتتعـرف بصـورة أفضـل‬ ‫علـى مـا يتوقعـه المسـافرون مـن‬ ‫خدمـات عاليـة الجـودة»‪.‬‬

‫إدارة األمتعة‬

‫تواجـه المطـارات مهمـة صعبـة‬ ‫علـى صعيـد إدارة األمتعـة‪ ،‬ليـس‬ ‫فقـط بسـبب مالييـن الحقائـب التـي‬ ‫تسـتقبلها سنويًا‪ ،‬بل بسـبب التفاوت‬

‫الهائـل فـي أعـداد المسـافرين أثنـاء‬ ‫مواسـم السـفر المختلفـة‪ ،‬وعمليـة‬ ‫نقـل األمتعـة بيـن رحلات الربـط‬ ‫والرحلات إلـى الوجهـات النهائيـة‪،‬‬ ‫والحاجـة إلـى تتبع مالييـن الحقائب في‬ ‫كل محطـة فـي الرحلـة‪.‬‬ ‫وفـي مطـار دبـي الدولـي‪ ،‬تمثـل إدارة‬ ‫أمتعـة المسـافرين نقطـة تركيـز‬ ‫تحظـى باالهتمـام المتواصـل‪ ،‬نظـرًا‬ ‫لحقيقـة أن المطـار اسـتقبل العـام‬ ‫الماضـي ‪ 57‬مليـون مسـافر‪ ،‬ويتوقـع‬ ‫لـه اسـتقبال أكثـر مـن ‪ 65‬مليـون‬ ‫مسـافر فـي عـام ‪.2013‬‬ ‫يمتلـك المطـار الرائـد أكبـر وأعمـق‬ ‫نظـام إلدارة األمتعـة علـى مسـتوى‬ ‫مطـارات العالـم‪ ،‬إذ يضـم المبنـى ‪3‬‬ ‫ً‬ ‫ناقلا يمتـد علـى‬ ‫تحـت األرض‪ ،‬حزامـا‬ ‫طـول حوالـي ‪ 90‬كيلـو متـرًا ويتيـح‬ ‫إدارة ‪ 15‬ألـف وحدة أمتعة في السـاعة‬ ‫الواحـدة‪ .‬وهـو مـن تركيـب شـركة‬ ‫«سـيمنز»‪.‬‬ ‫ويتوقـع لمطـار دبـي وورلـد‬ ‫سـنترال‪ -‬آل مكتـوم الدولـي الـذي‬ ‫سـيبدأ عمليـات نقـل المسـافرين‬ ‫فـي أكتوبـر ‪ ،2013‬أن يحتضـن نظامـا‬ ‫مؤتمتـا بالكامـل إلدارة األمتعـة‪،‬‬ ‫وقـادرًا علـى اسـتقبال حوالـي ‪240‬‬ ‫مليـون حقيبـة سـنويًا‪ ،‬وذلـك عنـد‬ ‫اسـتكمال المشـروع بأكملـه بحلـول‬ ‫عـام ‪.2020‬‬ ‫وبصـورة تقليديـة‪ ،‬كانـت مسـألة‬ ‫إدارة األمتعـة مـن أكثـر مـا يخيب آمال‬ ‫المسـافرين جـوًا‪ .‬ومـا زال يشـتهر‬ ‫بصيـت سـيء رغـم التحسـينات‬ ‫الضخمـة التـي تـم إدخالهـا علـى‬ ‫األنظمـة والتـي سـاهمت فـي إلغـاء‬ ‫الطوابيـر الطويلة عند أحزمة األمتعة‪،‬‬

‫تسهيل اإلجراءات‬ ‫يمكن أن يتم من خالل‬ ‫استغالل التكنولوجيا‬ ‫المتطورة وتعميمها‬ ‫على جميع مراحل العمل‬ ‫وتقليـص أعـداد الحقائـب المفقـودة‬ ‫وتسـريع خطـوات اسـتعادتها‪.‬‬ ‫وقـد نجحـت بعـض المطـارات‬ ‫األوروبيـة مثـل «مطـار سـخيبول‬ ‫أمسـتردام» الـذي يسـتقبل أكثـر‬ ‫مـن ‪ 1500‬رحلـة يوميـا‪ ،‬فـي تطويـر‬ ‫حلـول أنظمـة رائـدة قـادرة علـى إدارة‬ ‫أكثـر مـن ‪ 70‬مليـون حقيبـة سـنويًا‬ ‫عبـر نظـام آلـي متكامـل يمتـد عبـر‬ ‫أكثـر مـن ‪ 70‬كيلومتـرا مـن األحزمـة‬ ‫الناقلـة‪ ،‬مـا يتيـح للمطـار االلتـزام‬ ‫بالجـداول الزمنيـة المحـددة حتى عند‬ ‫تأخـر الرحلات‪.‬‬ ‫ويوضـح مـارك الكيرفيلـد‪ ،‬مديـر‬ ‫خدمـات األمتعـة فـي مطار سـخيبول‪،‬‬ ‫أن النظـام الـذي يصفـه بالعمـود‬ ‫الفقـري‪ ،‬يربط جـداول الرحالت القادمة‬ ‫والمغـادرة فـي مكاتـب شـركات‬ ‫الطيـران مـع مركـز إدارة األمتعـة‪ ،‬مـا‬ ‫يعـود بتوفيـر حوالـي ‪ 75%‬مـن الطاقة‬ ‫الالزمة لتشـغيل نظـام إدارة األمتعة‪،‬‬ ‫وبالتالـي الحـد مـن واحـدة مـن أبـرز‬ ‫مسـببات التكاليف لمشـغلي المطار‪.‬‬ ‫ويشـير الكيرفيلـد إلـى أن النظـام‬ ‫يدمـج مرحلـة التدقيـق األمنـي مـع‬ ‫التحويـل إلـى الطائـرة لمواكبـة موعد‬ ‫الفصـل النهائـي بيـن رحلات الربـط‬ ‫الـذي يتـراوح بيـن ‪ 30‬إلـى ‪ 45‬دقيقـة‬ ‫فـي معظـم المطـارات‪ ،‬وخاللـه ينبغي‬ ‫أن تبقـى الطائـرات مفتوحـة‪ .‬وخلال‬ ‫ذلـك‪ ،‬يجري تفريـغ الحاويات‪ ،‬وفحصها‬ ‫وفرزهـا قبـل إعـادة تحميلهـا مـن‬ ‫جديـد‪.‬‬

‫الحجوزات واالجراءات االلكترونية سمة المطارات الذكية‬ ‫يوليـو‬ ‫يونيـو ‪2013‬‬

‫‪25‬‬


‫بيئيـــــــات‬

‫تكنولوجيا‬

‫الواقع األخضر‬

‫تغيير مفاهيم السفر ضرورة ملحة‬

‫المطارات الذكية حافز رئيسي الستقطاب المسافرين‬ ‫المنافســــــــــــة المتزايدة‪،‬‬ ‫دفعت المطـارات فـي المنطقـة‬ ‫والعالـم‪ ،‬إلـى إعـادة النظـر فـي‬ ‫نمـاذج أعمالهـا والبحـث عـن أسـاليب‬ ‫ووسـائل جديـدة تتيـح لهـا تعزيـز‬ ‫قدراتهـا التنافسـية‪ ،‬ومواءمـة‬ ‫عملياتهـا بسـهولة وكفـاءة مـع‬ ‫البيئـات المتغيـرة والعمليـات ذات‬ ‫اإليقاعـات المتسـارعة‪ ،‬واالرتقـاء‬ ‫بمسـتويات الخدمـة التـي توفرهـا‬ ‫لشـركات الطيـران والمسـافرين‪،‬‬ ‫وهـو مـا امتد إلـى مختلـف التفاصيل‬ ‫الصغيـرة بمـا فيهـا توفيـر خدمـات‬ ‫الــ»واي فـاي» المجانيـة‪.‬‬ ‫ومـع توقعات االتحـاد الدولي للنقل‬ ‫الجـوي (أياتـا) بتباطـؤ نمـو أعـداد‬ ‫المسـافرين فـي العالـم علـى مـدى‬ ‫الثلاث أو األربـع سـنوات القادمـة‪ ،‬فمـن‬ ‫المنتظـر أن تـزداد حـدة وشراسـة‬ ‫التنافـس بيـن المطـارات‪ ،‬األمـر الـذي‬ ‫يفـرض علـى قـادة المطـارات فـي‬ ‫الوقـت الراهـن ضـرورة إيجـاد طـرق‬ ‫بديلـة لتعظيـم الربحيـة وفـي الوقـت‬ ‫نفسـه تزويـد المسـافرين بخدمـات‬ ‫ذات جـودة أعلـى‪.‬‬ ‫وسـعيًا وراء هـذا الهـدف‪ ،‬ينبغـي أن‬ ‫يقـوم قـادة المطـارات بإعـادة النظـر في‬ ‫نمـاذج أعمالهـم التـي تتسـم بإرتفـاع‬ ‫التكاليـف‪ ،‬مـن خلال اسـتخدام تقنيـات‬ ‫أكثـر حداثـة فـي كافـة الخدمـات‬ ‫المتعلقـة بالمطـارات بـدءًا مـن النقـل‬ ‫وإنتهـاء بخدمـات تجـارة‬ ‫والمواقـف‬ ‫ً‬ ‫التجزئـة‪ ،‬الترفيـه والخدمـات التجاريـة‪،‬‬ ‫لتمهيـد الطريـق لفـرص جديـدة‪.‬‬ ‫وفـي ظـل التغييـرات الراهنـة‬ ‫التـي مـن شـأنها إعـادة رسـم خريطة‬ ‫الطيـران العالميـة ومـع بـروز منطقـة‬ ‫الشـرق األوسـط كسـوق صاعـدة‬ ‫تتمتـع بآفـاق نمـو كبيـرة باعتبارهـا‬ ‫محـورًا جديـدا علـى خارطـة السـفر‬ ‫الجـوي العالمـي‪ ،‬تجـد مطـارات‬ ‫المنطقـة نفسـها فـي موضـع القلب‬ ‫مـن هـذا العصـر الجديـد‪ ،‬مـع سـعي‬ ‫قادتهـا السـتغالل الفـرص المتاحـة‬ ‫ومواجهـة التحديـات المحتملـة مـن‬ ‫خلال اإلسـتثمار بصـورة مكثفـة فـي‬ ‫التقنيـات الجديـدة والمتطـورة فـي‬ ‫عمليـات التحديـث المسـتمرة التـي‬ ‫تشـهدها مطاراتهـا‪.‬‬ ‫ويؤكـد إيـاد هنديـة‪ ،‬رئيـس تطوير‬ ‫أعمـال تكنولوجيـا المعلومـات‬ ‫بالمطـارات فـي مجموعـة أماديـوس‪،‬‬ ‫أن المطـارات العاملـة بمنطقـة‬ ‫الشـرق األوسـط تسـعى إلـى‬

‫‪26‬‬

‫يوليـو ‪2013‬‬

‫لقطاع الطيران في اإلمارات‬ ‫تعد منطقة الشرق األوسط واحدة من أسرع مناطق العالم نموًا على صعيد قطاع‬ ‫الطيران‪ ،‬إذ من المتوقع لمطاراتها أن تستقبل حوالي ‪ 400‬مليون مسافر بحلول‬ ‫عام ‪ .2020‬وقد أسفر هذا النمو االستثنائي عن تسليط الضوء على المشاكل البيئية‬ ‫المتعددة التي تستدعي اتخاذ التدابير الالزمة للحد من اآلثار السلبية على البيئة‪.‬‬ ‫وفي هذا اللقاء الحصري مع نشرة «عبر دبي»‪ ،‬يحدثنا الدكتور خالد المزروعي‪ ،‬الرئيس‬ ‫المؤسس لمجموعة الطيران األخضر والخدمات اللوجستية الخضراء في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬عن الطيران المستدام والخطوات الجاري اتخاذها لضمان مستقبل‬ ‫نقاء لقطاع الطيران‪.‬‬ ‫أفضل وأكثر‬ ‫ً‬ ‫الدكتور خالد المزروعي‬

‫مطارات المنطقة تمتلك المقومات الالزمة لتغيير مفاهيم السفر الجوي‬

‫تحديـث وتطويـر قدراتهـا التقنيـة‬ ‫لضمـان إسـتمرار تمتـع المسـافرين‬ ‫بتجربـة سـفر متميـزة تتميـز‬ ‫بسـهولة وسالسـة الحركـة‪ .‬وأضـاف‬ ‫هنديـة بقولـه‪« :‬بالنظـر إلـى تزايـد‬ ‫حـدة المنافسـة‪ ،‬وتصاعـد أعـداد‬ ‫المسـافرين والمتطلبـات األمنيـة‪،‬‬ ‫واللوائـح الحكوميـة‪ ،‬والتشـريعات‬ ‫الجديـدة التـي تهـدف إلـى ضمـان‬ ‫جعـل العمليـات أكثر صداقـة للبيئة‪،‬‬ ‫يتعيـن علـى المطـارات أن تبـذل‬ ‫جهـودًا أكبـر لتحسـين مسـتويات‬ ‫كفـاءة أنشـطتها وعملياتهـا»‪.‬‬ ‫وتتفـق تصريحـات «هنديـة» مـع‬ ‫النتائـج التـي توصلـت إليهـا دراسـة‬ ‫حديثـة أجرتهـا شـركة «سـيتا»‪.‬‬ ‫فقـد أكـدت هـذه الدراسـة أن تعزيـز‬ ‫الطاقـات التشـغيلية وضمـان‬ ‫توفيـر عمليـات تشـغيل سلسـة‬ ‫باتـا يشـكالن قـوة الدفـع الرئيسـية‬ ‫للمطـارات العاملـة بمنطقـة الشـرق‬ ‫األوسـط‪ ،‬والتـي مـن المتوقـع أن‬ ‫تسـتقبل ‪ 400‬مليـون مسـافر‬ ‫بحلـول عـام ‪ .2020‬ومـن أجـل تحقيـق‬ ‫هذه الغاية‪ ،‬تساعد التقنيات الذكية‬ ‫فـي مجـاالت تقنيـة المعلومـات‬ ‫واإلتصـاالت مثـل الـ»تليماتيكـس»‪،‬‬ ‫تطبيقـات الهواتـف الذكيـة‪ ،‬تقنيـة‬ ‫التعريـف بتـرددات الراديـو واألتمتـة‪،‬‬ ‫علـى تمكيـن المطـارات مـن بنـاء‬ ‫شـبكات رقميـة تكـون بمثابـة‬

‫جهازهـا العصبـي‪ ،‬ممـا سـيتيح لهـا‬ ‫تقديـم خدمـات مفصلـة خصيصاً‬ ‫لتعزيـز تجربـة المسـافرين وفـي‬ ‫الوقـت نفسـه تقليـل إنفاقهـا إلـى‬ ‫أدنـى حـد ممكـن‪.‬‬ ‫وكانـت التقنيـات الذكيـة موضوعا‬ ‫للمناقشـة ضمـن فعاليـات منتـدى‬ ‫قـادة المطـارات العالميـة الـذي‬ ‫تـم تنظيمـه مؤخـرا علـى هامـش‬ ‫معـرض المطـارات ‪ ، 2013‬والذي أقيم‬ ‫بالتزامـن مـع معـرض المطـارات‪.‬‬ ‫ويؤكـد جـورج هوران‪ ،‬رئيس سـوق‬ ‫دبـي الحرة أهمية تلـك المبادرات في‬ ‫ظل سـوق عالمية تتسـم بتنافسـية‬ ‫شـديدة‪ ،‬ويضيـف بقولـه‪« :‬تسـتطيع‬ ‫التقنيـات إحـداث تغييـرات نوعيـة‬ ‫فـي صناعـة الطيـران ذات الطبيعـة‬ ‫الديناميكيـة‪ ،‬ونحـن بحاجـة للبقـاء‬ ‫فـي صـدارة اإلتجاهـات الجديـدة‬ ‫فـي هـذا المجـال»‪ .‬ويضيـف هـوران‬ ‫ً‬ ‫عاملا محورياً‬ ‫بقولـه‪« :‬ت َُع ٌـد التقنيـات‬ ‫فـي التطـورات المسـتقبلية التـي‬ ‫ستشـهدها المطـارات‪ .‬لـذا‪ ،‬فـإن‬ ‫الوفـاء بمطالـب المسـافرين الذيـن‬ ‫يتمتعـون بدرايـة وافـرة بالتقنيـات‬ ‫ويسـتخدمون أجهـزة معقـدة‬ ‫بشـكل متزايـد‪ ،‬قـد أصبـح بمثابة أمر‬ ‫فاصـل فـي تطويـر المطـارات»‪.‬‬ ‫وعملـت منطقـة «تجربـة‬ ‫المسافرين بالمطارات»‪ ،‬التي اقيمت‬ ‫ضمـن معرض المطارات على تحقيق‬

‫هـذا الهـدف تحديـدًا‪ ،‬حيـث عرضـت‬ ‫أحـدث التقنيـات الذكيـة التـي تهدف‬ ‫إلـى تحسـين تجربـة المسـافرين‪.‬‬ ‫وتـم تصميـم منطقـة عـرض خاصـة‬ ‫علـى شـكل صالـة سـفر حقيقيـة‬ ‫داخـل مطـار‪ -‬بـدءًا مـن النظـم‬ ‫الخاصـة بفحـص وشـحن أمتعـة‬ ‫المسـافرين‪ ،‬تسـجيل المسـافرين‪،‬‬ ‫مراقبـة جـوازات السـفر‪ ،‬المسـح‬ ‫الضوئي للمسـافرين‪ ،‬األسـواق الحرة‬ ‫وصالة اإلنتظار الخاصة بالمسـافرين‪،‬‬ ‫وإنتهـاء بالمـكان الـذي يصعـد منـه‬ ‫ً‬ ‫المسـافرون علـى متـن الطائـرة‪.‬‬

‫نقاط التركيز الرئيسية‬ ‫• أدركت المطارات أهمية‬ ‫التكنولوجيا لتعزيز‬ ‫سمعتها وريادتها‪.‬‬ ‫• استخدام اآلالت والتقنيات‬ ‫الحديثة الذكية سيكون‬ ‫عنوان السفر في ‪2020‬‬ ‫• ‪ % 70‬من المطارات الدولية‬ ‫تطبق خدمات تقنية‬ ‫إليصال المسافرين إلى‬ ‫مبتغاهم بحلول عام ‪2015‬‬

‫س ‪ -‬مـا مـدى قـوة النمـو الـذي‬ ‫يشـهده قطـاع الطيران في الشـرق‬ ‫األوسـط؟‬ ‫تعـد منطقـة الشـرق األوسـط‬ ‫واحـدة مـن أسـرع مناطـق العالـم‬ ‫نمـوًا علـى صعيـد قطـاع الطيـران‪.‬‬ ‫وقـد أسـفر هـذا النمـو االسـتثنائي‬ ‫عـن تسـليط الضـوء علـى‬ ‫المشـاكل البيئيـة المتعـددة التـي‬ ‫تسـتدعي اتخـاذ التدابيـر الالزمـة‬ ‫للحـد مـن اآلثـار السـلبية علـى‬ ‫البيئـة‪ ،‬ال سـ ّيما أن المنطقـة يتوقـع‬ ‫لهـا إنفـاق نحـو ‪ 90‬مليـار دوالر‬ ‫أمريكـي فـي قطاع الطيـران بحلول‬ ‫عـام ‪.2020‬‬ ‫ففـي دولـة اإلمـارات‪ ،‬يقـف القطـاع‬ ‫وراء ‪ 145‬مليـار درهـم مـن إجمالـي‬ ‫الناتـج المحلـي‪ ،‬كمـا أن المنطقـة‬ ‫ستسـتقبل مـا يقـارب ثلثـي أحـدث‬ ‫الطائـرات مـن طـرازي «بوينـج»‬ ‫و»ايربـاص» إذ مـن المتوقـع ان يصل‬ ‫عدد الطائـرات في المنطقة بحلول‬ ‫عـام ‪ 2030‬إلـى ‪ 2710‬طائـرات‪.‬‬

‫س ‪ -‬ما هي الرؤية الحالية للمشـاكل‬ ‫البيئيـة في قطاع الطيران؟‬ ‫قطـاع الطيـران هـو الوحيـد الـذي بادر‬ ‫إلـى االلتـزام بأهـداف عالميـة صارمـة‬ ‫للحـد مـن انبعاثـات الكربـون‪ ،‬فقـد‬ ‫نجحـت شـركات الطيـران فـي خفـض‬ ‫االنبعاثـات الكربونيـة بواقـع ‪ 676‬مليون‬ ‫طـن متـري فـي عـام ‪ ،2011‬إذ تصـل‬ ‫انبعاثـات القطـاع الـى نحـو ‪ 2‬فـي المائـة‬ ‫مـن اجمالـي االنبعاثات العالميـة الناتجة‬ ‫عـن النشـاط البشـري‪ .‬ويعمـل «االتحـاد‬ ‫الدولـي للنقـل الجـوي» (إياتـا) علـى‬ ‫تعزيـز كفـاءة اسـتهالك وقـود الطائرات‬ ‫بنسـبة ‪ 1.5‬فـي المائـة سـنويًا حتـى‬ ‫عـام ‪ ،2020‬لخفـض إجمالـي االنبعاثـات‬ ‫إلـى النصـف بحلـول عـام ‪ 2050‬مقارنـة‬ ‫مـع مسـتويات عـام ‪ .2005‬ومنـذ أول‬ ‫رحلـة الختبـار الوقـود الحيـوي فـي عـام‬ ‫‪ ،2008‬حلقـت أكثـر مـن ‪ 1500‬رحلـة جوية‬ ‫تجاريـة باسـتخدام الوقـود الحيـوي‪ .‬وقد‬ ‫ارتفـع عـدد األنشـطة المعلنـة للوقـود‬ ‫البديـل مـن ‪ 11‬فـي عـام ‪ 2009‬إلـى أكثـر‬ ‫مـن ‪ 300‬نشـاط فـي عـام ‪.2011‬‬

‫س ‪ -‬مـا هـو الـدور الـذي تلعبـه‬ ‫األخضـر‬ ‫الطيـران‬ ‫«مجموعـة‬ ‫والخدمـات اللوجسـتية الخضـراء‬ ‫فـي منطقـة الشـرق األوسـط» فـي‬ ‫ا لقطـا ع ؟‬ ‫نعمـل من جانبنا على تعزيز الوعي‬ ‫باألثـر البيئـي فـي مجـال الطيـران‪،‬‬ ‫ولقـد نجحنـا فـي توفيـر منصـة‬ ‫متميـزة لتبـادل المعـارف‪ ،‬أضـف إلـى‬ ‫ذلـك أننـا نعمـل حالياً علـى ترسـيخ‬ ‫مكانـة «مجموعـة الطيـران األخضـر‬ ‫والخدمـات اللوجسـتية الخضـراء فـي‬ ‫منطقـة الشـرق األوسـط» كهيئـة‬ ‫استشـارية فـي القطـاع‪ ،‬تعمـل تحـت‬ ‫لـواء «غرفـة تجـارة وصناعـة دبـي»‪.‬‬ ‫ومـن شـأن الكيان القانونـي الجديد‬ ‫أن يسـاعدنا علـى تنظيـم أنفسـنا‬ ‫بفعالية أكبـر‪ ،‬وتمكيننا من التواصل‬ ‫بشـكل أفضـل مـع الجهـات المعنيـة‬ ‫فـي القطاع‪ .‬ونأمل االنتهـاء من إعداد‬ ‫البرنامـج بالكامـل بحلـول نهايـة هـذا‬ ‫العـام‪ ،‬ال سـيما أننـا نتلقـى مسـتويات‬ ‫متميـزة مـن الدعـم الحكومـي‪ ،‬كمـا‬ ‫نتطلـع إلـى مبـادرة المؤسسـات‬ ‫واألفـراد إلـى االنضمـام إلينـا فـي‬ ‫مهمتنـا الراميـة إلـى خلـق مجتمـع‬ ‫أكثـر اخضـرارًا‪.‬‬ ‫س ‪ -‬كيـف تنظـرون إلـى المبـادرات‬ ‫الصديقـة للبيئـة فـي قطـاع الطيـران‬ ‫بمنطقـة الشـرق األوسـط؟‬ ‫تلتـزم هيئـات الطيـران المدنـي‬ ‫بحمايـة البيئـة‪ ،‬ويتعيـن عليها تنفيذ‬ ‫عـدد مـن التدابيـر لهـذا الغـرض‪ ،‬كمـا‬ ‫ينبغـي علـى المطـارات أن تتخـذ‬ ‫مزيـدًا مـن الخطـوات الفعالـة لخفـض‬ ‫بصمتهـا الكربونيـة‪.‬‬ ‫ومـن جهـة أخـرى‪ ،‬تحظـى مبـادرات‬ ‫اسـتخدام طاقـة الوقـود النـووي‬ ‫الطاقـة‬ ‫ومصـادر‬ ‫المسـتدامة‪،‬‬

‫الشمسـية والطاقـة المتجـددة‪ ،‬بدعـم‬ ‫كبيـر مـن قبـل بلـدان المنطقـة‪ ،‬إذ‬ ‫أن الحكومـات تقـدم دعماً متميـزًا‬ ‫للمبـادرات الخضـراء‪ .‬وتبقـى البيئـة‬ ‫أولويـة بالغـة األهمية لمسـتقبل قطاع‬ ‫الطيـران‪ .‬وعلـى األطـراف المعنيـة‬ ‫فـي القطـاع مثـل شـركات الطيـران‬ ‫والمطـارات والمصنعيـن وإدارات‬ ‫التحكـم بالمالحـة الجويـة والجهـات‬ ‫التنظيميـة أن تتحـد فـي صـف واحـد‬ ‫لمسـاندة التدابيـر الفعالـة‪ .‬يضـاف‬ ‫إلـى ذلـك أن الحكومـات ينبغـي عليهـا‬ ‫أن تقـدم التمويـل السـخي للمبـادرات‬ ‫الخضـراء الراميـة إلـى حمايـة البيئـة‪.‬‬ ‫ومـن الضـروري أيضاً تطويـر وإطلاق‬ ‫التقنيـات الخضـراء للوصـول إلـى‬ ‫قطـاع لوجسـتي يتمتـع باالسـتدامة‬ ‫البيئيـة‪ .‬وقـد شـهد العـام الماضـي‬ ‫قيـام «الهيئـة العامة للطيـران المدني‬ ‫لدولـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة»‬ ‫بالمصادقـة علـى السياسـة البيئيـة‬ ‫الخاصـة بقطـاع الطيـران المدنـي‪.‬‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫قطاع الطيران يقف وراء ‪145‬‬ ‫مليار درهم من إجمالي الناتج‬ ‫المحلي لدولة اإلمارات‬

‫تستقبل المنطقة ثلثي أحدث‬ ‫الطائرات من طرازي «بوينج»‬ ‫و «ايرباص»‬ ‫يتوقع لمنطقة الشرق‬ ‫األوسط استقبال ‪ 400‬مليون‬ ‫مسافر بحلول عام ‪2020‬‬ ‫عام ‪ ،2030‬سيصل عدد‬ ‫الطائرات في المنطقة إلى‬ ‫‪ 2710‬طائرة‬ ‫انبعاثات قطاع الطيران أقل‬ ‫بنسبة ‪ % 2‬عن االنبعاثات‬ ‫العالميـة الناجمة عن النشاط‬ ‫البشري‬ ‫يوليـو ‪2013‬‬

‫‪27‬‬


‫شحن ولوجستيك‬

‫تكنولوجيا‬

‫فرص نمو واعدة لقطاع الطيران بدول المنطقة‬

‫‪ % 7.8‬نمو الشحن عبر (دبي ورلد سنترال)‬

‫تطوير المطارات الستقبال‬ ‫الجيل الجديد من الطائرات‬

‫مسـؤولو شـركات‬ ‫يقول الشـحن ان االوقـات‬ ‫الصعبـة التـي مـروا بهـا فـي‬ ‫تعامالتهـم مـع اسـواق‬ ‫الشـحن العالميـة سـوف‬ ‫تسـتمر طـوال عـام ‪2013‬‬ ‫وذلـك وفقـا لتقريـر نشـرته‬ ‫مجموعـة ادارة الشـحن‬ ‫الجـوي فبعـد االنتعـاش‬ ‫الملحـوظ الـذي حـدث عـام‬ ‫‪ ، 2010‬اصيـب الطلـب علـى‬ ‫الشـحن الجـوي بالكسـاد‬ ‫لمـدة ‪ 30‬شـهرا حتـى الربـع‬ ‫االخيـر مـن العـام الماضـي‬

‫في لقاء حصري مع نشرة «عبر دبي»‪ ،‬يورجين سترومر‪ ،‬المدير‬ ‫التنفيذي لشركة «كافوتيك الشرق األوسط»‪ ،‬يشاركنا توقعاته‬ ‫حول فرص النمو في صناعة الطيران بدول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي في الحوار التالي‪:‬‬

‫‪2012‬‬

‫يورجين سترومر‬

‫كانـت بيئة األعمال بالنسـبة‬ ‫كيف لكافوتيــــــــــك منـذ افتتـاح‬ ‫مكتبهـا بدبـي فـي عـام ‪1995‬؟‬

‫مـا أبرز العقـود التي وقعتها الشـركة‬ ‫ونفذتهـا فـي دولـة اإلمـارات وغيرهـا‬ ‫مـن دول المنطقـة؟‬

‫توفـر دبـي لنـا موقعاً اسـتراتيجيًا‬ ‫لخدمـة عمالئنـا فـي أسـواق‬ ‫الخدمـات المدنيـة وخدمـات الدفـاع‬ ‫فـي منطقـة الشـرق األوسـط‪ .‬ويعـد‬ ‫مطـار دبـي الدولـي وطيـران اإلمـارات‬ ‫مـن أبـرز عمالئنـا فـي المنطقـة‪ ،‬وقـد‬ ‫حظينـا بفرصـة متميـزة لمرافقتهمـا‬ ‫فـي مسـيرة النمـو والتطـور التـي‬ ‫خاضهـا كل منهمـا‪ .‬وانطالقاً مـن‬ ‫مكاتب مبيعاتنا الهندسـية والفنية‬ ‫التـي تمتـد علـى مسـاحة ‪ 6‬آالف متـر‬ ‫مربـع في دبي‪ ،‬تسـنى لنا اسـتقطاب‬ ‫كبـرى المطـارات المحليـة والدوليـة‬ ‫األخـرى لتقديـم الحلـول الهندسـية‬ ‫المتطـورة لتلبيـة االحتياجـات التـي‬ ‫تـزداد تعقيـدًا وصعوبـة‪.‬‬

‫خلال العـام الماضـي‪ ،‬نجحنـا‬ ‫فـي الفـوز بعقـود لصالـح الـذراع‬ ‫الهندسـية التابعـة لطيـران اإلمـارات‬ ‫لتركيـب نقـاط المعـدات األرضيـة‬ ‫التـي توفـر بسـهولة طاقـة قدرهـا‬ ‫‪ 400‬هرتـز والوقـود والهـواء المكيـف‬ ‫مسـبقًا وميـاه الشـرب لطائـرات «إيـه‬ ‫‪ ،»380‬وبعقـود أخـرى مـع مطـار صحـار‬ ‫الدولـي فـي سـلطنة عمـان لتوريـد‬ ‫وتركيـب معـدات تزويـد الوقـود‬ ‫للطائرات‪ .‬ومن خالل استحواذنا على‬ ‫شـركة «كومبيبوكـس» المصنعـة‬ ‫لمعـدات الدعـم األرضـي‪ ،‬نعمـل‬ ‫علـى ترسـيخ مكانتنـا الرائـدة فـي‬ ‫مجـال هندسـة الطيـران‪ ،‬ليـس‬ ‫فقط عبر توسـيع تشكيلة منتجاتنا‪،‬‬ ‫بـل وتعزيـز قاعـدة عمالئنـا أيضاً‪.‬‬ ‫وتفخـر «كافوتيـك» بالتزامهـا الدائـم‬ ‫تجـاه سـوق دول مجلـس التعـاون‬ ‫الخليجـي‪ ،‬حيـث ينظـر إلينـا عمالؤنـا‬ ‫كوجهـة مثاليـة للحلـول الهندسـية‬ ‫المبتكـرة وخدمـة العملاء المتميـزة‪.‬‬

‫كيـف تنظـرون إلـى آفـاق النمـو فـي‬ ‫دولـة اإلمـارات والبحريـن وسـلطنة‬ ‫عمـان؟ ومـاذا عـن أسـواق الكويـت‬ ‫والسـعودية؟‬ ‫تسـتخدم مطـارات دولـة اإلمـارات‬ ‫وسـلطنة عمـان والبحريـن معـدات‬ ‫«كافوتيـك»‪ ،‬كمـا أننـا ننشـط أيضاً‬ ‫فـي قطـر‪ ،‬واألردن‪ ،‬ومصـر‪ ،‬ولبنـان‪،‬‬ ‫والسـنغال وغيرهـا‪ .‬وفيمـا يتعلـق‬ ‫بالكويـت والسـعودية‪ ،‬قامـت‬ ‫«كافوتيـك» باسـتثمارات كبيـرة‬ ‫فـي الكـوادر البشـرية لرصـد وإدارة‬ ‫المشـاريع الجديـدة والقائمـة‪ .‬أمـا فـي‬ ‫السـعودية التـي تضـم ‪ 29‬مطـارًا‬ ‫داخلياً منهـا مـا هـو فـي مراحـل‬ ‫التخطيـط أو التصميـم بهـدف‬ ‫تطويـر أو ترقيـة المياديـن الخضـراء‪،‬‬ ‫تلعـب «كافوتيـك» دورًا بـارزًا فـي‬ ‫تزويـد مشـغلي المطـار بالتقنيـات‬ ‫المبتكـرة التـي تسـهم فـي تقليـص‬ ‫التكاليـف وتبسـيط العمليـات‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫يوليـو ‪2013‬‬

‫مـا توقعكـم لقطـاع الطيـران‬ ‫والمطـارات فـي المنطقـة؟‬ ‫ّ‬ ‫يبشـر النمـو الهائـل الذي تشـهده‬ ‫المنطقـة بوعـود متميـزة تتيـح‬ ‫لشـركة كافوتيـك المسـاهمة بـدور‬ ‫أكبـر‪ .‬ونعكـف حالياً علـى االسـتثمار‬ ‫فـي تقنيـات جديـدة لتلبيـة‬ ‫متطلبـات البيئـات ذات المتطلبـات‬ ‫الخاصـة في منطقة الشـرق األوسـط‪،‬‬ ‫وتشـمل هـذه االسـتثمارات نظـم‬ ‫تبريـد الطائـرات فـي الظـروف‬ ‫المناخيـة القاسـية‪ ،‬حيـث درجـات‬ ‫الحـرارة تزيـد عـادة عـن ‪ 50‬درجـة‬ ‫مئويـة‪ ،‬أو مـن خلال تقديـم معـدات‬ ‫الدعـم األرضـي الذكيـة لمواكبـة‬

‫شـركات تصنيـع الطائـرات التـي‬ ‫تعمـل علـى إنتـاج طائـرات أحـدث‬ ‫وأضخـم‪ .‬وتسـتدعي الحاجـة تجهيـز‬ ‫المطـارات وتزويدها بالمعدات الالزمة‬ ‫السـتقبال الطائـرات الجديـدة التـي‬ ‫تدخـل الخدمـة‪ ،‬وقـد قمنـا بتصميـم‬ ‫عـدد مـن أكثـر التقنيـات تطـورًا‬ ‫علـى مسـتوى العالـم لتوفيـر حلـول‬ ‫طويلـة األجـل لمتطلبـات الطائـرات‬ ‫التـي تـزداد كل يـوم تعقيـدًا وتطلبًا‪.‬‬ ‫مـا هـي التحديـات التـي يواجههـا‬ ‫قطـاع الطيـران فـي المنطقـة؟‬ ‫من إحدى التحديات التي يواجهها‬ ‫القطـاع‪ ،‬الحـد مـن االنبعاثـات‬ ‫الكربونيـة وتقليص البصمـة البيئية‬ ‫بصـورة عامـة‪ .‬وكانـت «كافوتيـك»‬ ‫قـد طرحـت سـاحة المطـار الخاليـة‬ ‫مـن وحـدات الطاقـة المسـاعدة‪ ،‬التي‬ ‫تتيـح للطيارين إيقاف تشـغيل وحدة‬ ‫الطاقة المساعدة واستخدام الطاقة‬ ‫الكهربائيـة المتوفـرة عنـد البوابـة‪.‬‬ ‫ومن شـأن ذلك أن يسهم في خفض‬ ‫االنبعاثـات الكربونيـة وتقليـص‬ ‫التكاليـف‪ ،‬نظـرًا ألن وحـدات الطاقـة‬ ‫وقـود‬ ‫تسـتخدم‬ ‫المسـاعدة‬ ‫الطائـرات المكلـف والملـوث للبيئـة‪.‬‬

‫وتتيـح أنظمتنـا األرضيـة االسـتغناء‬ ‫أيضاً عـن مركبـات معـدات الدعـم‬ ‫األرضـي علـى السـاحة‪ ،‬باسـتثناء‬ ‫مركبـات الشـحن والتمويـن‪.‬‬ ‫بوصفكـم شـركة رائـدة فـي مجـال‬ ‫تصميـم وتكامـل األنظمـة فـي‬ ‫قطـاع المطـارات العالميـة‪ ،‬مـا هـو‬ ‫سـيناريو النمـو الـذي ترونـه فـي‬ ‫األسـواق اإلماراتيـة والخليجيـة؟‬ ‫تمثـل شـركات الطيـران التي تتخذ‬ ‫من منطقة الشـرق األوسـط مقرًا لها‬ ‫‪ %8‬مـن قطـاع النقـل الجـوي العالمـي‪،‬‬ ‫وتسـجل نموًا سـنويًا نسـبته ‪ ،%10‬أي‬ ‫ضعـف المتوسـط العالمـي‪ .‬وعلاوة‬ ‫علـى ذلـك‪ ،‬سيشـكل التوسـع‬ ‫الـذي تشـهده شـركات الطيـران‬ ‫االقتصـادي محـركًا رئيسـيًا لتعزيـز‬ ‫حركـة المسـافرين‪ ،‬إضافـة إلـى‬ ‫مشـاريع المطـارات الجديـدة‪ .‬ومـن‬ ‫أبـرز األمثلـة المذهلـة علـى ذلـك‪،‬‬ ‫أن المطـارات اإلماراتيـة تخطـط‬ ‫السـتثمار مبلـغ قـدره ‪ 50‬مليـار دوالر‬ ‫فـي مشـاريع تمتـد علـى مـدار ‪ 15‬عامًا‬ ‫المقبلـة‪ .‬وبوسـعنا القـول بثقـة أن‬ ‫المسـتقبل يبدو مبشـرًا بالكثير من‬ ‫النجاحـات لهـذا القطـاع الحيـوي‪.‬‬

‫نمو كبير في حجم الشحن عبر مطار دبي ورلد سنترال‬

‫مطـارات دبـي عـن إرتفـاع حركـة‬ ‫أعلنت‬ ‫الطائرات القادمة والمغادرة عبر‬ ‫مطـار دبـي ورلـد سـنترال خلال الفصل األول‬ ‫مـن العـام الجـاري بنسـبته ‪ %16.8‬مسـجلة‬ ‫‪ 4104‬رحلات بالمقارنـة بالفتـرة نفسـها مـن‬ ‫العـام الماضـى‪.‬‬ ‫وأفـاد تقريـر صـادر عن المؤسسـة‪ ،‬بـإن حركة‬ ‫الشـحن سـجلت أيضـا نمـوا بنسـبة‬ ‫حيـث تعامـل مبنـى الشـحن فـي مطـار دبـي‬ ‫ورلـد سـنترال مـع ‪ 53974‬طنـا مـن البضائـع‬ ‫والشحنات ما بين يناير ومارس ‪ 2013‬مقارنة‬ ‫مـع ‪ 50062‬طنـا فـي الفتـرة المناظـرة مـن‬ ‫العـام الماضـي‪.‬‬ ‫‪% 7.8‬‬

‫وقـال بـول غريفيـث الرئيـس التنفيـذي‬ ‫لمؤسسـة مطـارات دبـي‪ :»:‬أن النمـو الـذي‬ ‫حققـه المطـار علـى مسـتوى الشـحن يعـزز‬ ‫أهميـة هـذا المرفـق ومـع افتتـاح مبنـى‬ ‫المسـافرين فـي ‪ 27‬أكتوبـر المقبـل وبـدء‬ ‫خطـوط نـاس وخطوط ويز تسـيير رحالتهما‬ ‫عبـره‪ ،‬وانطلاق فعاليـات معـرض الطيـران‬ ‫فـي دبـي خلال نوفمبـر المقبـل‪ ،‬كل ذلـك‬ ‫سـيعزز دور ونشـاط المطـار الجديـد”‪.‬‬ ‫وتتوقع مطارات دبي أن يرتفع إجمالي حجم‬ ‫الشـحن عبـر مطـار دبـي الدولي ومطـار ورلد‬ ‫سـنترال إلـى ‪ 3‬مالييـن طن فـي عام ‪.2015‬‬

‫الشحن الجوي االلكتروني في ‪ %80‬من‬ ‫المطارات عام ‪2015‬‬ ‫المنظمـة الدوليـة للنقـل الجوي‬ ‫تخطط‬ ‫(أياتـا) لتطبيـق برامـج الشـحن‬ ‫االلكترونـي فـي ‪ %80‬مـن جميـع المطـارات‬ ‫فـي العالـم بحلـول ‪.2015‬‬ ‫ويقـول دي فيرتـان رئيـس الشـحن الدولـي‬ ‫فـي أياتـا ان برامـج الشـحن االلكترونـي تربط‬ ‫كل اتحـاد الشـاحنين ومسـتقبلي عمليـات‬ ‫الشـحن مـع دائـرة الجمـارك مـن خلال عمليـة‬ ‫ال ورقيـة وهـذا سـوف يسـمح للمسـاهمين‬ ‫بالتعـرف على المعلومـات المطلوبة مقدما‬ ‫عـن طريـق المنافـذ الحدوديـة ‪.‬‬ ‫والشـحن االلكترونـي متـاح حاليـا فـي‬ ‫مطـارا فـي جميـع أنحـاء العالـم والهـدف‬ ‫الرئيسـي ألياتـا هـو تطبيـق هـذا البرنامـج فـي‬ ‫‪ %80‬مـن مطـارات العالـم بحلـول عـام ‪2015‬‬ ‫‪462‬‬

‫كافوتيك‪ ،‬العب رئيسي في تعزيز صناعة الطيران في المنطقة‬

‫الكساد يخنق اسواق الشحن الجوي‬

‫وأضـاف فيرتـان‪ »:‬ابتكرنـا إعالن أمان وسلامة‬ ‫الشـحن الـذي يمكـن اسـتخدامه فـي نقـل‬ ‫المعلومـات الكترونيـا مثـل‪ :‬مـن الـذي‬ ‫قـام بعمليـة الشـحن ومتـى وكيـف ممـا‬ ‫يجعلهـا عمليـة مثاليـة لضمـان األمـن خلال‬ ‫التجـارة عبـر الحـدود‪.‬‬

‫وقـد ذكـرت احصـاءات عـام‬ ‫‪ 2012‬انـه شـهد تراجعـا قدره‬ ‫‪ % 2‬عـن عـام ‪ 2011‬محدثـا‬ ‫بذلـك ارتفاعـا طفيفـا قـدره‬ ‫‪ % 1‬عـن الـذروة التـي حدثـت‬ ‫قبـل الكسـاد فـي عـام ‪2007‬‬ ‫اي بمعنـى آخـر مضـت خمـس‬

‫سـنوات دون تحقيـق اي نمـو‪.‬‬ ‫وذكـرت تحليلات االداء‬ ‫لشـركات الشـحن الجـوي‬ ‫عـام ‪ 2013‬ان المشـاركين‬ ‫فـي الشـحن الجـوي العالمـي‬ ‫حققـوا عائـدات بلغـت ‪96‬‬ ‫مليـار دوالر عـام ‪2011‬‬ ‫وهـذا العائـد يشـمل عائـدات‬ ‫شـركات الطيـران وشـركات‬ ‫الشـحن وشـركات التوصيل‪.‬‬ ‫وتوضـح المؤشـرات ان‬ ‫االحجـام اليوميـة حققـت‬ ‫نمـوا قـدره ‪ % 3.2‬فـي عـام‬ ‫‪ 2012‬ليصـل الـى ‪2.410‬‬ ‫مليـون شـحنة يوميـا وهـذه‬ ‫الزيـادة جـاءت فـي اعقـاب‬ ‫الزيـادة التـي تحققـت عـام‬ ‫‪ 2011‬والتـي بلغـت ‪% 4‬‬ ‫وهـؤالء الذيـن علقـوا آمـاال‬ ‫علـى صعـود كبيـر للشـحن‬ ‫الجـوي فـي ‪ 2013‬يبـدو انهـم‬ ‫اصيبـوا بخيبـة امـل ‪.‬‬

‫سلسلة اإلمداد ومجموعة اللوجستية‬ ‫في مائة دولة بحلول عام ‪2020‬‬ ‫مجموعـة سلسـلة اإلمـداد والتمويـن خططـا‬ ‫أعلنت سـيتم تطبيقهـا فـي أكثـر مـن مائـة دولـة‬ ‫بحلـول عـام ‪. 2020‬‬ ‫وهـذه المجموعـة هـي مجموعـة عمـل محترفـة وتدعـم‬ ‫سلسـلة اإلمـداد وصناعـة التمويـن فـي دبـي وجميـع انحـاء‬ ‫العالـم ‪ .‬وهـذه المجموعـة أيضـا هـي مجموعـة غيـر ربحيـة‬ ‫تعمـل تحـت رعايـة غرفـة تجـارة وصناعـة دبـي وتعمـل علـى‬ ‫تطوير ومواجهة تحديات سلسـلة اإلمـداد وصناعة التموين‬ ‫ويقـول عتيـق نصيـب المديـر األول بغرفـة دبـي‪« :‬اليـوم فـإن‬ ‫نحـو ‪ % 14‬مـن إجمالـي الناتـج المحلـي لدولـة اإلمـارات تأتي من‬ ‫سلسـلة اإلمـداد وقطـاع التمويـن وهـو جـزء ال يتجـزأ مـن‬ ‫اقتصادنـا»‪.‬‬ ‫وأضـاف‪« :‬إن سـر نجـاح دبـي كمركـز لإلمـداد والتمويـن هـو‬ ‫وجـود خيـارات نقـل متعـددة المسـارات جويـة وبحريـة وبريـة‬ ‫وقـد شـهد قطـاع اإلمـداد والتمويـن فـي دبـي نمـوا حتـى أثنـاء‬ ‫فتـرة االنهيـار وهـذا النمـو سـوف يسـتمر»‪.‬‬

‫وتعمـل أياتـا مـع هيئـة الشـحن الدوليـة‬ ‫ومنظمـة الطيـران المدنـي الدوليـة لتطوير‬ ‫حلـول طويلـة األجـل فـي الشـحن الجـوي‬ ‫وإدارة الشـحن عبـر الحـدود‪.‬‬ ‫وقال»‪ :‬مع زيادة األحجام فإن البرامج مثل سي‬ ‫فـي بـي األمريكـي للطياريـن تقـدم خيـارات‬ ‫عديـدة علـى الشاشـة للمسـاعدة فـي ادارة‬ ‫الشـحن الجـوي وتخفيـض االزدواجيـة مـن‬ ‫خلال ادارة المعلومـات الورقيـة» ‪.‬‬ ‫يوليـو ‪2013‬‬

‫‪29‬‬


‫من الماضي‬

‫‪Flashback‬‬

‫مطار دبي ‪1971‬‬

‫البداية الجديدة‬ ‫قطـاع الطيـران فـي دبـي فـي اواخـر‬ ‫شهد السـتينات بدايـة فصـل جديد فـي تاريخ‬ ‫هـذا القطـاع مـع اتخـاذ المغفـور لـه الشـيخ راشـد‬ ‫بـن سـعيد ال مكتوم حاكم دبي انـذاك ‪،‬طيب اهلل‬ ‫ثـراه‪ ،‬قـرارا اسـتراتيجيا في العـام ‪ 1969‬ببناء مطار‬ ‫جديـد وحديـث يحاكـي مطـارات المـدن الكبـرى‪،‬‬ ‫للتحليـق بطموحـات اإلمـارة إلـى األعلـى‪ ،‬فـي داللة‬ ‫مضيـه قدمـا فـي تعزيـز اهميـة دبـي‬ ‫واضحـة علـى‬ ‫ّ‬ ‫علـى خارطـة التجـارة اإلقليمية وجعلهـا المحطة‬ ‫الرئيسـة لـركاب الترانزيـت الدولييـن‪.‬‬ ‫ودرجًا على عادته‪ ،‬قام الشـيخ راشـد باستشارة‬ ‫المعنييـن لالسـتفادة مـن تجاربهـم وآرائهم‪ ،‬ثم‬ ‫قـرر بنـاء المطـار الجديد علـى بعد حوالـي ‪ 300‬متر‬ ‫مـن مبنـى المطـار األول الذي افتتح علـى عجل في‬ ‫العـام ‪ 1960‬لتلبية أغراض المرحلة السـابقة‪.‬‬ ‫كلّ ـف الشـيخ راشـد المهندس(كيـث بيـج)‬ ‫الشـريك فـي شـركة االستشـارات الهندسـية‬ ‫اإلنجليزيـة ‪ Page & Broughton‬بوضـع تصميمـات‬ ‫مبنـى حديثـا مؤلفـا‬ ‫المطـار الجديـد التـي شـملت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫مـن ثالثـة طوابق‪ ،‬بطـول ‪ 110‬أمتـار‪ ،‬تز ّينه الزخارف‬ ‫الشـرقية المسـتوحاة مـن بيئـة اإلمـارات‪ ،‬وبرجـا‬ ‫للمراقبـة‪ ،‬مـع ثالث مواقـف لطائـرات الجمبو من‬ ‫طـراز بوينـج ‪ 747‬وقسـمًا للمطافـىء ومواقـف‬ ‫للسـيارات ومكاتـب للإدارة‪ ،‬وسـوق حـرة مؤلفـة‬ ‫ً‬ ‫محلا صغيـرًا‪ ،‬ومرافـق لخدمـة شـركات‬ ‫مـن ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫قبـة مميـزة التصميـم‬ ‫الطيـران‪ ،‬وصالـة ذات ّ‬ ‫السـتراحة كبـار الشـخصيات‪ ،‬وسلالم حلزونيـة‬ ‫السـتخدام المسـافرين أثنـاء صعودهـم إلـى‬ ‫تـم ربـط المطـار بشـبكة مـن‬ ‫الطائـرات‪ ،‬كمـا ّ‬ ‫الطـرق لخدمـة السـيارات القادمـة إليـه‪ ،‬وغيرهـا‬ ‫مـن المرافـق الضروريـة األخـرى‪.‬‬ ‫وراعـى التصميـم تخصيـص جـزء مـن الطابـق‬ ‫العلـوي مـن المبنـى ليكـون مركـزًا للمعـارض‪،‬‬ ‫تلبيـة للنقـص الموجـود فـي اإلمـارة فـي هـذا‬ ‫المجـال‪ ،‬وخدمـة للمجتمـع االقتصـادي ورجـال‬ ‫األعمـال‪ ،‬واالسـتفادة مـن المسـاحات المتاحـة‬ ‫لزيـادة إيـرادات المدينـة‪ ،‬باإلضافـة إلـى صالـة‬ ‫كبيـرة اسـتخدمت كفنـدق مسـاحتها ‪ 1000‬متـر‬ ‫مربـع يمكنهـا إيـواء نحـو ‪ 400‬مسـافر‪ ،‬تمهيـدًا‬ ‫للترويـج للمطـار كمركـز دولي لرحلات الترانزيت‬ ‫بين الشـرق والغرب‪ .‬أما بالنسـبة للطابق السـفلي‬ ‫مـن المبنـى فقـد ضـم مخـازن متعـددة‪ ،‬ومطابـخ‬ ‫إلعـداد الوجبـات وغرفـا لتبديـل المالبـس‬ ‫ومكاتـب للعمليـات التشـغيلية والخدماتيـة‬ ‫المختلفـة ومناولـة األمتعـة‪.‬‬ ‫وبتكلفـة قدرهـا (‪ 4‬مالييـن جنيـه إسـترليني‪،‬‬ ‫أي نحـو ‪ 28‬مليـون درهـم فـي ذلـك الوقـت) تـم‬ ‫تأمينهـا مـن خلال قـرض بضمـان الحكومـة‬ ‫البريطانيـة‪ ،‬بـدأت لجنـة مطـار دبـي اإلشـراف علـى‬ ‫تنفيـذ مشـروع المطـار‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫يوليـو ‪2013‬‬

‫تقــدم (عبــر دبــي) فــي بدايــة سلســلتها‬ ‫التاريخيــة هــذه‪ ،‬مقتطفــات مــن كتــاب‬ ‫االعالمي غســان أمهز المو ّثق تحت عنوان‬ ‫(من الخور إلى السماء) – تاريخ ومستقبل‬ ‫الطيــران المدنــي في دبي‪ ،‬حــول تطورات‬ ‫قطاع الطيران المدني بين ‪.2020 - 1937‬‬

‫‪Via Dubai brings exclusive‬‬ ‫‪excerpts from Ghassan Amhaz’s‬‬ ‫‪authoritative book, From the Creek‬‬ ‫‪to the Skies – History and Future‬‬ ‫‪of Civil Aviation in Dubai‬‬

‫بدء العمليات اإلنشائية لمطار جديد‬ ‫وفـي فجـر الخامـس عشـر مـن أبريـل عـام‬ ‫‪ 1969‬ارتفعـت أصـوات الحفـارات في دبـي‪ ،‬إيذانًا‬ ‫ببـدء أعمـال الحفـر لوضـع أساسـات المطـار‬ ‫الجديـد‪ .‬وأصبحـت الزيـارات التفقّ ديـة مـع‬ ‫بـزوغ الفجـر لموقـع المطـار‪ ،‬جـزءًا أساسـيًا‬ ‫مـن يوميـات الشـيخ راشـد ومهامـه‪ ،‬الـذي‬ ‫كان يحضـر مـع بعـض معاونيـه إلـى الموقـع‬ ‫للتعـرف عـن كثـب علـى وتيـرة العمـل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فالزمـن عنصـر حاسـم لتحقيـق الطموحـات‬ ‫وتحويلهـا إلـى إنجـازات‪.‬‬ ‫واتسـم قـرار بنـاء مطـار عصـري وضخـم‬ ‫بمقاييـس تلـك الفتـرة‪ ،‬بالجـرأة والوعـي‬ ‫الحتيـاج اإلمـارة لتطويـر قطـاع النقـل الجـوي‬ ‫فيهـا‪ ،‬ووضـع اللبنـات األساسـية لجعلهـا‬ ‫مركـز الترانزيـت المفضـل بيـن الشـرق‬ ‫والغـرب‪ ،‬تحـت وطـأة النمـو غيـر المتوقـع‬ ‫باعـداد المسـافرين وحجـم الشـحن‪ ،‬حيـث‬ ‫تظهـر االحصاءات ان المطار سـجل في العام‬ ‫‪ 1970‬أعلـى مسـتوى نمـو فـي تاريخـه وصلـت‬ ‫الـى ‪ % 66‬حيـث إرتفعـت اعـداد المسـافرين إلى‬ ‫‪ 524‬ألفـا و ‪ 581‬مسـافرًا مقارنـة مـع ‪ 315‬الفـا و‬ ‫‪ 484‬مسـافرًا فـي العـام ‪.1969‬‬ ‫وفـي شـهر نوفمبـر من العام ‪ 1970‬بدأ إنشـاء‬ ‫المـدرج الجديد لتهيئة المطار السـتقبال الجيل‬ ‫األضخـم مـن الطائـرات وهـي مـن طـراز بوينـج‬ ‫‪ 747‬التـي دخلـت إلـى الخدمـة حديثـا‪ ،‬وتمديـد‬ ‫المـدرج المسـتخدم مسـافة ‪ 3,300‬قـدم إلـى‬ ‫الجهـة الشـرقية‪ ،‬ليصـل طولـه اإلجمالـي إلـى‬ ‫‪ 12،500‬قـدم‪ ،‬باإلضافـة إلـى إنشـاء ممـر جديـد‬ ‫للطائـرات (التاكسـي الجوي)‪ .‬إضافـة إلنارة كافة‬ ‫أرجـاء المطـار والمـدرج‪ ،‬وإنشـاء طريـق جديـدة‬ ‫لعبـور العربـات إلـى القطـاع الغربـي مـن المـدرج‪،‬‬ ‫ورفـع طاقـة مواقـف السـيارات االسـتيعابية إلـى‬ ‫‪ 500‬سـيارة‪ ،‬وإقامـة محطـة توليـد احتياطيـة‬ ‫لألضـواء‪ ،‬ومبنـى جديـد إلدارة المطافـىء وعـدد‬ ‫مـن المبانـي األخـرى الثانويـة‪.‬‬ ‫وفـي مـارس مـن العـام ‪ 1971‬أنهـت شـركة‬ ‫(كوسـتن) جميـع األعمـال المناطـة بهـا فـي‬ ‫المطـار خلال ‪ 24‬شـهرًا فقـط‪ ،‬أي قبـل ‪ 3‬أشـهر‬ ‫مـن الموعـد المتفـق عليـه للتسـليم‪ ،‬وتمـت‬ ‫التجـارب التمهديـة التـي أثبتـت جهوزيـة المطار‬ ‫ليبـدأ بعدهـا االعـداد الفتتـاح أكبـر مطـار فـي‬ ‫المنطقـة‪ ،‬ودعـوة أعيـان البلاد ورجـال األعمـال‬ ‫وكبـار المسـؤولين المحلييـن والدولييـن‬ ‫وممثلـي شـركات الطيـران والفنادق والشـركات‬ ‫العاملـة فـي دبـي وغيرهـم مـن شـرائح‬ ‫المتعامليـن مـع هـذا المرفـق لحضـور حفـل‬ ‫اإلفتتـاح الكبيـر‪.‬‬

‫المطار الجديد أهل دبي الستقبال طائرة‬ ‫الكونكورد ألول مرة عام ‪1974‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ 1971‬افتتاح المطار الجديد‬ ‫شـهد يـوم الخامـس عشـر مـن شـهر مايـو عـام‬ ‫‪ 1971‬إضافـة نوعيـة فـي تاريـخ قطـاع الطيـران فـي‬ ‫دبـي‪ ،‬حيث تـم افتتاح واحـد من أكبـر المطارات في‬ ‫المنطقـة‪ ،‬علـى الرغـم مـن إمكانـات دبـي الماديـة‬ ‫المتواضعـة مقارنـة بغيرهـا مـن المـدن العربيـة‪.‬‬ ‫وفـي صبيحـة هـذا اليـوم حضـر الشـيخ راشـد‬ ‫ومعـه أنجالـه مبكـرًا إلـى مبنـى المطـار لإلشـراف‬ ‫علـى المراسـم الرسـمية لإلفتتـاح‪ ،‬وفـي السـاعة‬ ‫العاشـرة صباحـا قـام بقـص الشـريط التقليـدي‬ ‫إيذانـا بافتتـاح المطـار‪ ،‬بحضـور كبـار الضيـوف‬ ‫مـن حـكام الـدول المجـاورة والمسـؤولين‬ ‫وأعيـان البلاد وممثلـي شـركات الطيـران العربيـة‬ ‫والدوليـة‪ .‬وهبطـت علـى أرض المطـار فـي ذلـك‬ ‫اليـوم عـدة طائـرات تجارية عربيـة وأجنبيـة‪ ،‬منها‬ ‫الخطـوط اللبنانيـة والكويتيـة والباكسـتانية‬ ‫واإليرانيـة و(الغلـف افييشـن) والــ ‪. BOAC‬‬ ‫ً‬ ‫وشـكلت عمليـة التحـول مـن المبنـى القديـم إلـى‬ ‫الجديـد عبئًا كبيرًا علـى جميع فئات موظفي المطار‪،‬‬ ‫حيـث قاموا بنقـل معداتهم وأغراضهم الشـخصية‬ ‫بأنفسـهم‪ ،‬إال أنهـا كانـت مليئـة بالحماسـة والفـرح‪،‬‬ ‫والسـعادة بالعمـل فـي بيئـة جديـدة مختلفـة تمامـا‬ ‫عـن السـابقة من حيـث الرحابـة والحداثة‪.‬‬

‫‪the UAE by UAE businessmen, who decided‬‬ ‫‪to take the initiative in supplying the local‬‬ ‫‪market with these products”.‬‬ ‫‪Between 1970 and 1972, two new services‬‬ ‫‪were introduced; passengers were transported‬‬ ‫‪to aircraft by buses instead of walking, and‬‬ ‫‪the catering and hospitality services were put‬‬ ‫‪on board.‬‬ ‫‪Passenger numbers rose from 315,000 in‬‬ ‫‪1969 to over 524,000 in 1970. In 1972, Dubai‬‬ ‫‪Airport introduced the new service of carrying‬‬ ‫‪passengers to aircraft in buses. The service,‬‬ ‫‪started in a modest way with two white‬‬ ‫‪Mercedes buses.‬‬ ‫‪The Department of Civil Aviation presented‬‬ ‫‪the expansion project proposal to Sheikh‬‬ ‫‪Rashid, who immediately allocated a budget‬‬ ‫‪for it, as the airport was Dubai’s gateway to‬‬ ‫‪the world. New offices were built to serve‬‬ ‫‪airlines. On June 19 of the same year, a new‬‬ ‫‪advanced radar system was launched.‬‬

‫‪Dubai Airport in 1971‬‬

‫‪The New Beginning‬‬ ‫‪for the first time on November 22, 1971.‬‬ ‫‪The Dubai Air Traffic Control Unit was‬‬ ‫‪introduced in September 1971, and the‬‬ ‫‪completion of lighting systems, along with‬‬ ‫‪an increase in the capacity of air conditioned‬‬ ‫‪halls to include 1,200 passengers, was‬‬ ‫‪completed by the end of November 1971.‬‬ ‫‪Sheikh Mana bin Khalifa Al Maktoum, who‬‬ ‫‪was appointed by Sheikh Rashid as the first‬‬ ‫‪chairman of the Department of Civil Aviation‬‬ ‫‪on March 18, 1971, said: “The airport enabled‬‬ ‫‪us to invite major international airlines to‬‬ ‫‪use the modern facility”.‬‬ ‫‪One of the most prominent airlines‬‬ ‫‪attracted by the airports was PAL Airways‬‬ ‫‪of Switzerland, which started its weekly‬‬ ‫‪chartered flights through the airport.‬‬ ‫‪It later endorsed the airport as a regional‬‬ ‫‪destination for its flights to the rest of the‬‬ ‫‪cities in the region. This was in addition to‬‬ ‫‪Air India, Kuwait Airways, Egypt Air and‬‬ ‫‪KLM. Official statistics show that passenger‬‬ ‫‪numbers in 1971 rose by 22 per cent to‬‬ ‫‪642,000.‬‬ ‫‪In 1971, the third Indo-Pakistani war had‬‬ ‫‪broken out. During the war, airlines diverted‬‬ ‫‪their flights to Dubai International to protect‬‬ ‫‪lives of passengers.‬‬ ‫‪While the world in the 1970s was‬‬ ‫‪witnessing the emergence of two‬‬ ‫‪dominant political systems -capitalism and‬‬ ‫‪communism- the UAE remained outside‬‬ ‫‪those systems, following a policy of good‬‬ ‫‪neighbourly relations and non-interference‬‬ ‫‪in the internal affairs of other countries.‬‬ ‫‪Dubai Airport became an important location,‬‬ ‫‪receiving planes from all countries.‬‬ ‫‪Mohammed Ahli said: “We welcomed all‬‬ ‫‪airlines, including those owned by communist‬‬ ‫‪states, despite the sensitivity in the Gulf‬‬ ‫‪region towards communist regimes during‬‬ ‫‪that period ... among them was Ilyushin II‬‬‫‪4, owned by Czechoslovakian Airlines from‬‬ ‫‪Dubai enroute to Bangkok/Bombay. Tarom‬‬ ‫‪Romanian Airlines operated an unscheduled‬‬ ‫‪flight carrying vegetables, fresh eggs and‬‬ ‫‪chicken for the local market. I can say that‬‬ ‫‪this flight contributed, though indirectly, to‬‬ ‫‪the establishment of the first poultry farm in‬‬

‫‪I‬‬

‫‪n the early morning on May 15, 1971,‬‬ ‫‪Sheikh Rashid bin Saeed Al Maktoum,‬‬ ‫‪along with his sons, arrived at the new‬‬ ‫‪airport to oversee the arrangements for the‬‬ ‫‪official opening ceremony. At 10 am, he cut‬‬ ‫‪the ceremonial ribbon to declare the facility‬‬ ‫‪open in the presence of rulers of other‬‬ ‫‪emirates, VIPs, government officials and‬‬ ‫‪representatives of airlines and other aviation‬‬ ‫‪industry organisations.‬‬ ‫‪British military planes, Hawker Hunters‬‬ ‫‪performed an airshow and British soldiers‬‬ ‫‪carried out thrilling parachute jumping‬‬ ‫‪formations the high skies. MEA, Kuwait‬‬ ‫‪Airways, PIA, Iran Air, BOAC and Gulf‬‬ ‫‪Aviation aircraft used the facility.‬‬ ‫‪It was a big ceremony attended by a‬‬ ‫‪large number of people who expressed their‬‬ ‫‪admiration for its oriental design and huge‬‬ ‫‪hall, which later became the most important‬‬ ‫‪centre for trade exhibitions and weddings in‬‬ ‫‪the UAE.‬‬ ‫‪The building design of Dubai’s new airport‬‬ ‫‪was distinguished and inspired by the‬‬ ‫‪wonderful environment of the East.‬‬ ‫‪The shifting from the old building to the‬‬ ‫‪new terminal was a big burden for the airport‬‬ ‫‪staff, but they happily carried their equipment‬‬ ‫‪and personal belongings themselves. Dnata‬‬ ‫‪transformed the old terminal into a cargo and‬‬ ‫‪training centre.‬‬ ‫‪Mohammed Ahli, Director General of‬‬ ‫‪Dubai Civil Aviation Authority (DCAA),‬‬ ‫‪said: “The first trade show at the airport’s‬‬ ‫‪hall was a jewellery show, the first in‬‬ ‫‪Dubai’s history. It was visited by Queen‬‬ ‫‪Elizabeth II and her husband Prince‬‬ ‫‪Philip, who were transiting in Dubai from‬‬ ‫‪East Asia. They were received by Sheikh‬‬ ‫‪Rashid at the airport and he accompanied‬‬ ‫‪them to the show. They also visited the‬‬ ‫‪new airport terminal”.‬‬ ‫‪Less than a year after the opening of the‬‬ ‫‪airport, the Dubai government was ready to‬‬ ‫‪negotiate with international airlines to place‬‬ ‫‪the airport on their route maps.‬‬ ‫‪The airport was in perfect shape to receive‬‬ ‫‪flights operated by international carriers with‬‬ ‫‪its new, 12,500 sq.ft. airstrip, which was used‬‬ ‫يوليـو‬ ‫‪July‬‬ ‫‪20132013‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪28‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.