عبر دبي | اغسطس 2013

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العدد الثالث ‪ -‬المجلد األول‪ -‬أغسطس ‪2013‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫أخبــار الهيئــة‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‪:‬‬

‫توسعة المجال الجوي لدبي‬ ‫ضرورة لمواكبة النمــــو‬

‫تعـد “سـوق دبـي الحـرة” أكبـر مؤسسـة للبيـع‬ ‫ً‬ ‫نجاحـا فـي مطـارات العالـم‪،‬‬ ‫بالتجزئـة وأكثرهـا‬ ‫وهـي مفخـرة كبيـرة لقطـاع الطيـران عمومـاً‬ ‫ً‬ ‫خصوصـا‪ .‬وبإيراداتهـا التـي يتوقـع أن‬ ‫ودبـي‬ ‫تزيـد علـى ‪ 6.6‬مليـارات درهـم فـي عـام ‪،2013‬‬

‫تحت الضوء‬

‫تشـق السـوق طريقهـا نحـو تعزيـز مكانتهـا عبـر‬ ‫توسـيع نطـاق عملياتهـا‪ ،‬بمـا فـي ذلـك البـدء‬ ‫فـي أعمـال البيـع التجزئـة فـي مطـار “دبي ورلد‬ ‫سـنترال آل مكتـوم الدولـي” الـذي يعتـزم البـدء‬ ‫بعمليـات نقـل المسـافرين فـي أكتوبـر ‪.2013‬‬

‫التحليـق فوق أروع أحالمك !‬

‫طائـرة المسـتقبل التـي ترغـب ايربـاص ان‬ ‫نطيـر عليهـا هـي طائـرة صديقـة للبيئـة‬ ‫تشـبه فـي هيكلهـا ربطـة العنـق ويمكنها ان‬ ‫تطـوي أجنحتهـا وتحركهمـا‪ ،‬كمـا يمكنها ايضا‬ ‫ان توقـر للمسـافرين مقاعـد تضبـط نفسـها‬ ‫علـى حسـب احجـام اجسـادهم‪ ،‬طـاوالت‬ ‫وحوائـط العـاب تخـرج مـن باطـن الطائـرة‪،‬‬ ‫كمـا توفـر لهـم بكبسـة زر الوصـول لكافـة‬ ‫المعلومـات الخاصـة بالوجهـات السـياحية‪.‬‬

‫‪17 - 16‬‬

‫‪7-6‬‬

‫لقــــــــاءات‬

‫راندي تينيث‬

‫ُحكــــم المحكمـــــــة‬ ‫األوروبية وتداعياته‬ ‫على شركات الطيران‬ ‫العربيـــــة‬

‫‪25‬‬

‫عبد الوهاب تفاحة‬

‫‪26‬‬

‫آراء‬

‫تحديات في‬ ‫مواجهة نمو‬ ‫المطارات‬ ‫العربية‬ ‫دانيال قريشي‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫نظم صناعة القرار‬ ‫التعاوني مفتاح‬ ‫إدارة الحركة‬ ‫الجوية‬

‫‪15‬‬

‫‪18‬‬

‫نيلز أ‪ .‬سفان‬

‫بيئيــــــــــــــات‬

‫البيئـــــــــة‪..‬‬ ‫علــــى رأس‬ ‫أولويـات‬ ‫الطيران المدني‬

‫«الطيران الخاص»‬ ‫يجب ان يأخذ مكانته‬ ‫الصحيحة في الشرق‬ ‫األوسط‬

‫‪14‬‬

‫‪19‬‬

‫بيتر بونس‬

‫شحن ولوجستيك‬

‫‪14‬‬

‫‪21‬‬

‫“اإلمارات” تتصدر قائمة‬

‫سالمة الطائرات في العالم‬

‫‪15‬‬

‫‪22‬‬

‫‪8‬‬

‫إطالق تجربة طيران‬ ‫اإلمارات في لندن‬

‫‪8‬‬

‫«اإلمارات» تدشن ثاني مركز‬ ‫لمحاكاة التدريب على الطيران‬

‫‪8‬‬

‫“بوينغ” و”ايرباص”‬ ‫تحصدان صفقات معرض‬ ‫باريس للطيران‬

‫‪10‬‬

‫« االمارات» تستحوذ على النصيب‬

‫‪10‬‬

‫األكبر من الرحالت إلى الهند‬

‫«اإلمارات» تتصدر قائمة الناقالت‬ ‫الوطنية بأسطول يضم ‪ 195‬طائرة‬

‫‪11‬‬

‫‪ 121.1‬مليار درهم إنفاق‬

‫‪13‬‬

‫تشغيل نظام «أوتوتراك ‪»111‬‬

‫‪14‬‬

‫السائحين في اإلمارات‬

‫مريم البلوشي‬

‫من الماضي‬

‫الهيئة‪ :‬دبي محور النقل الجوي العالـمي‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫أخبــار اإلمارات‬

‫وفـي لقـاء حصـري مـع نشـرة “عبـر دبـي”‪،‬‬ ‫يطلعنـا كولـم ماكلوكليـن‪ ،‬النائـب التنفيـذي‬ ‫لرئيـس مجلـس إدارة سـوق دبـي الحـرة‪ ،‬علـى‬ ‫رؤيتـه لعمليـات السـوق وخططها المسـتقبلية‪.‬‬

‫اإلمارات من أكبر‬ ‫أســــــواق الطيران‬ ‫التجاري في‬ ‫العالـم‬

‫فريق الشواهين مبادرة نوعية‬ ‫لدعم الهويــة الوطنيـــة‬

‫‪2‬‬

‫اتفاقية الكترونية لتحسين األداء‬ ‫مع الدائرة االقتصادية‬

‫‪ 12‬مليار درهم إيرادات السوق الحرة عام ‪2020‬‬

‫‪5-4‬‬

‫لمراقبة الحركة الجوية في‬

‫مطارات دبي‬


‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبع ًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪،‬‬ ‫بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب‬ ‫القانون رقم ‪ 19‬عام ‪ ،2010‬إلجراء تطوير‬ ‫صناعة النقل الجوي في إمارة دبي واإلشراف‬ ‫على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫أنبـــــــــاء‬ ‫طيبـــة‬

‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط الضوء على المبادرات‬ ‫والتطورات التي يشهدها قطاع الطيران في‬ ‫دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬ ‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫اشــهر مــن العمــل الــدؤوب انقضــت‬ ‫لتكشــف عــن انبــاء طيبــة لجميــع مــن‬ ‫يعمــل فــي قطــاع الطيــران والشــحن والخدمــات‬ ‫اللوجســتية فــي دبــي ‪ .‬انهــا العيديــة التــي ننتظرهــا‬ ‫كلنــا للمضــي قدمــا نحــو تنفيــذ مــا خططنــا‬ ‫لــه مــن مشــاريع اســتراتيجية ‪،‬ســتؤدي بنهايــة‬ ‫المطــاف الــى المزيــد مــن النجــاح والوصــول الــى‬ ‫خــط النهايــة فــي ســباق التحــدي لنبــدأ مجــددا‬ ‫ســباقا جديــدا نحــو تحــد جديــد‪.‬‬

‫ستة‬

‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫المحرر المسؤول‬

‫جورج فهيــم‬ ‫المدير الفني‬

‫محمد عبد الرحمن‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصوص اآلراء او‬ ‫اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬ ‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫االنبــاء الطيبــة حملتهــا الينا نتائــج النصف األول‬ ‫مــن العــام الجــاري‪ ،‬حيــث ارتفــع عــدد المســافرين‬ ‫عبــر مطــار دبــي الدولــي الــى ‪ 32.6‬مليــون مســافر‬ ‫مــا بيــن ينايــر ويونيــو ‪ 2013‬مســجال أعلــى‬ ‫رقــم فــي تاريــخ المطــار فــي فتــرة ســتة اشــهر‪،‬‬ ‫بزيــادة قياســية نســبتها ‪ % 17‬مقارنــة بالفتــرة‬ ‫المناظــرة مــن عــام ‪ . 2012‬وعلــى صعيــد حجــم‬ ‫الشــحن حيــث تعامــل مطــار دبــي مــع ‪1.196.894‬‬ ‫طنــا بزيــادة نســبتها ‪ % 10‬مقارنــة بالفتــرة ذاتهــا‬ ‫مــن العــام الماضــي وايضــا علــى صعيــد حركــة‬ ‫الرحــات فقــد ارتفــع عددهــا الــى أكثــر مــن ‪182‬‬ ‫الــف رحلــة بزيــادة نســبتها ‪ ،% 7.4‬ممــا يجعلنــا‬ ‫قريبيــن جــدا مــن هدفنــا بالوصــول الــى رقــم ‪65‬‬ ‫مليــون مســافر بنهايــة العــام الجــاري‪.‬‬ ‫كمــا اطلقنــا ايضــا خــال هــذه الفتــرة مــن العــام‬ ‫الخطــة االســتراتيجية لهيئــة دبــي للطيــران المدني‬ ‫للعاميــن ‪ -2015 2013‬بهــدف تثبيــت مســار قطــاع‬

‫الطيــران باتجــاه االهــداف المرســومة‪ ،‬بما يتناســب‬ ‫مــع تحديــات المرحلــة المقبلــة‪.‬‬ ‫واالنبــاء الطيبــة اعزائــي القــراء‪ ،‬مــا زالــت‬ ‫تباشــيرها تطــل علينــا‪ ،‬فالعمــل يجــري علــى قــدم‬ ‫وســاق واالجــراءات والشــروط الواجــب اتخاذهــا ‪،‬‬ ‫يقــوم بهــا فريق العمــل بالتنســيق والتعــاون الرائع‬ ‫بيــن جميــع شــركائنا االســتراتيجيين علــى أعلــى‬ ‫المســتويات‪ ،‬مــن أجــل افتتــاح مبنــى المســافرين‬ ‫فــي مطــار دبــي ورلــد ســنترال آل مكتــوم الدولــي‬ ‫فــي ‪ 27‬اكتوبــر المقبل‪،‬لتبــدأ صناعــة النقــل الجــوي‬ ‫عبــر اجــواء دولــة االمــارات صفحــة جديــدة فــي‬ ‫تاريخهــا المشــرق‪ ،‬نظــرا لمــا يمثلــه هــذا المطــار‬ ‫مــن تجســيد عملــي لرؤيــة وطموحــات قيادتنــا‬ ‫الرشــيدة‪ ،‬التــي ال تحدهــا حــدود‪.‬‬ ‫ان تاريــخ ‪ 27‬اكتوبــر المقبــل ســيبقى عالقــا فــي‬ ‫االذهــان‪ ،‬النــه امتــداد لتاريــخ ‪ 30‬ســبتمبر ‪1960‬‬ ‫حيــث افتتحــت دبــي آنــذاك‪ ،‬مطــارا متواضعــا‬ ‫بحجمــه كبيــرا بتأثيــره‪ ،‬ســرعان مــا أصبــح فــي‬ ‫ســنوات قليلــة‪ ،‬منصــة النطــاق واحــد مــن أهــم‬ ‫مطــارات العالــم وأكثرهــا اصــرارًا علــى اعتــاء قمــة‬ ‫المطــارات الدوليــة قريبــا جــدا‪.‬‬ ‫وبمناســبة هــذا االنبــاء الطيبــة أود ان اعــرب عــن‬ ‫بالــغ تقديــري للعامليــن فــي قطــاع الطيــران فــي دبــي‪،‬‬ ‫فهــذه النتائــج اســتفاد منهــا الجميــع وتحققــت‬ ‫بفضــل جهــود الجميــع‪ ،‬متطلعــا الــى ان نواصــل‬ ‫مشــوار التميــز الــذي بدأنــاه ســويًا علــى طريــق الريادة‪.‬‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫توفير السعة‪،‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاري ًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫أغسطس ‪2013‬‬

‫‪3‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫فريق الشواهين‬

‫مبـــــادرة نوعيــــة‬ ‫لدعم الهوية الوطنية‬ ‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫س ّر النجاح‪:‬‬

‫االبتكار‪ ،‬الربط‪ ،‬التغيير‬ ‫دبـي وجهـة عالميـة رائدة فـي مجال الجـوي‪ ،‬وذلك بفضل التوسـع‬ ‫الهائـل الـذي تشـهده مطاراتهـا السـتيعاب ‪ 100‬مليـون مسـافر‬ ‫بحلـول عـام ‪ .2020‬فقـد ارتقـى مطـار دبـي الدولـي سـلم التصنيفـات‬ ‫العالميـة بسـرعة مذهلـة نظـرًا للزيـادة الكبيـرة التـي سـجلتها أعـداد‬ ‫المسـافرين وتحسـن مرونـة الربـط الجـوي‪.‬‬

‫تعد‬ ‫ّ‬

‫وقـد يتسـاءل البعـض عـن سـر نجاحنـا‪ ،‬والمنهجيـة المبتكـرة التـي تقف‬ ‫وراءه‪ ،‬وبنـاء عليـه نقـول إنها تتمثل ببسـاطة في االبتكار والربـط والتغيير‪.‬‬ ‫وتماشـيًا مـع رؤيـة صاحـب السـمو الشـيخ محمـد بـن راشـد آل مكتوم‬ ‫نائـب رئيـس الدولـة رئيس مجلس الـوزراء حاكم دبي رعـاه اهلل‪ ،‬فقد دأبنا‬ ‫بنشـاط على توسـيع مرافـق الطيران‪.‬‬ ‫فقـد اسـتقبلت دبـي أكثـر مـن ‪ 400‬مليون مسـافر في غضون الخمسـين‬ ‫عامـا الماضيـة‪ .‬ومن المتوقع لمطار دبي الدولـي أن يصبح المطار األول على‬ ‫مسـتوى العالم للمسـافرين الدوليين بحلول عام ‪ 2015‬وسيسـتقبل هذا‬ ‫العـام نحـو ‪ 65.4‬مليون مسـافر‪ .‬وبمجرد تطويره بالكامل‪ ،‬سـيتمتع مطار‬ ‫«دبـي ورلـد سـنترال ‪ -‬آل مكتـوم الدولـي» المـزود بخمسـة مـدارج‪ ،‬بطاقـة‬ ‫اسـتيعابية تتيح له اسـتقبال ‪ 160‬مليون مسـافر سـنويًا‪.‬‬ ‫وليـس هـذا بأقـل من إنجاز متميـز بالنظر إلـى حقيقـة أن عمليات مطار‬ ‫دبـي انطلقـت فـي عـام ‪ 1971‬فقـط‪ ،‬بنحـو ‪ 642‬ألف مسـافر ال أكثـر‪ ،‬وتجاوز‬ ‫بعـد أربعة أعـوام عتبة المليـون األول‪.‬‬ ‫ونعكـف حاليـا علـى توفيـر مسـتويات أعلـى من الربـط الجوي إلـى العالم‬ ‫عبـر دبـي‪ .‬ويتجلـى ذلك في شـبكة رحالت طيـران اإلمارات التـي باتت تغطي‬ ‫ً‬ ‫هائلا‪.‬‬ ‫‪ 136‬وجهـة‪ ،‬وخريطـة رحلات فلاي دبـي التـي حققـت أيضـا نمـوًا‬ ‫ويخـدم مطـار دبـي الدولـي أكثـر مـن ‪ 145‬شـركة خطـوط جويـة تسـير‬ ‫رحالتهـا الـى أكثـر مـن ‪ 260‬وجهـة فـي سـت قـارات‪.‬‬ ‫وبالتماشـي مـع الخطـة االسـتراتيجية ‪ 2015-2013‬التـي وضعتهـا هيئـة‬ ‫دبـي للطيـران المدنـي‪ ،‬نسـعى إلى رفع معـدالت حركة طائرات المسـافرين‬ ‫إلـى ‪ 355‬ألفـا هـذا العـام و ‪ 385‬ألفـا فـي العـام ‪ 2014‬و ‪ 416650‬فـي ‪.2015‬‬ ‫وتشـكل سياسـة األجـواء المفتوحـة الركـن األساسـي فـي قصـة‬ ‫نجاحنـا‪ .‬فهـذه السياسـة الطموحـة تعتبـر بمثابـة محـرك يدفـع خططنـا‬ ‫المسـتقبلية لقطـاع الطيـران الـذي يسـهم حاليـا بنسـبة ‪ % 28‬مـن‬ ‫إجمالـي الناتـج المحلـي إلمـارة دبـي‪ ،‬ويتوقـع له أن يسـهم بنسـبة تصل إلى‬ ‫‪ % 32‬بحلـول عـام ‪.2020‬‬ ‫ويتجسـد المكـوّن الثالـث لوصفـة نجاحنـا فـي تمكيـن التغييـر‪ ،‬إذ توفـر‬ ‫دبـي العديـد مـن الخيـارات مـن حيـث الربـط الجـوي والمرافـق التـي تلبـي‬ ‫متطلبـات وتطلعات المسـافرين العارفين بالتكنولوجيـا والراغبين بمزيد‬ ‫مـن الربـط عبر الهواتـف المتحركة واألجهـزة المتنقلة‪ .‬وهـذا ما يجعل من‬ ‫دبـي محـور طيـران حقيقـي ومتفـوق علـى نظرائـه فـي بقيـة أنحـاء العالـم‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫أغسطس ‪2013‬‬

‫إطـار جهود الدوائر والمؤسسـات الحكوميـة وتعزيز التعاون‬ ‫المشـترك بينهـا وترسـيخ الهويـة الوطنيـة بيـن موظفيهـا‬ ‫والمتعامليـن معهـا‪ ،‬قامـت كل مـن هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‬ ‫واإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب – دبي ‪ -‬وإدارة عمليات‬ ‫المسـافرين بجمـارك دبـي واإلدارة العامـة ألمـن المطـارات‬ ‫بشـرطة دبـي بتشـكيل فريـق «الشـواهين»‪.‬‬

‫في‬

‫ومـن هـذا المنطلـق وبتوجيهـات القيـادة الحكيمـة ودعمهـا‬ ‫لترسيخ الهوية الوطنية وتنمية المجتمع والمبادرة التي أطلقها‬ ‫سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي‬ ‫رئيـس المجلـس التنفيـذي‪ ،‬بشـأن إطلاق المبـادرات والمشـاريع‬ ‫الهادفـة لدعـم الهويـة الوطنيـة وتنميـة القيـم وتعزيزهـا‪ ،‬تـم‬ ‫تشـكيل هـذا الفريـق الـذي يعـد األول علـى مسـتوى الدوائـر‬ ‫الحكوميـة‪ ،‬وبمشـاركة ودعـم نخبـة مـن المسـتويات الوظيفيـة‬ ‫اإلداريـة المختلفـة التـي تختـص بتنظيـم الفعاليـات المشـتركة‬ ‫والخدمـات المجتمعيـة التـي تعكـس هوية دولة اإلمـارات العربية‬ ‫المتحـدة‪ ،‬وكذلـك الطابـع المحلـي والثقافـي لهـا‪.‬‬ ‫وقـد قـام فريق الشـواهين بفعاليات مختلفـة كانت أولها حملة‬ ‫(دوامنـا غيـر فـي شـهر الخيـر) فـي رمضـان ‪ 2012‬التـي اشـتملت‬ ‫علـى أنشـطة متنوعـة مثـل اإليميلات التثقيفيـة والمحاضـرات‬ ‫الدينيـة والصحيـة والمسـابقة اليوميـة والمسـابقة األسـبوعية‬ ‫ومسـابقة نجـم الصحـة وغيرهـا مـن الفعاليـات الرمضانيـة‪ .‬وقـام‬ ‫الفريـق كذلـك بالتعـاون فـي فعاليـات اليـوم الوطنـي الــ ‪41‬‬ ‫وكذلـك أسـبوع المـرور الخليجـي الموحـد‪u.‬‬

‫السعي لتحقيق مضامين الخطة االستراتيجية ‪2015-2013‬‬

‫الهيئة‪ :‬دبي محـــور النقل الجوي العالــــمي‬ ‫هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي فـي تطبيـق‬ ‫خططهـا الطموحـة الراميـة إلـى‬ ‫تحقيـق األهـداف المبينـة فـي‬ ‫خطتهـا االسـتراتيجية «صياغة طيران‬ ‫المسـتقبل ‪ »2013-2015‬التـي تـم‬ ‫نشـرها فـي عـدد يوليـو مـن نشـرة‬ ‫(عبـر دبـي)‪.‬‬

‫شرعت‬

‫وفـي صميـم اسـتراتيجية الهيئـة‬ ‫المسـتقبلية‪ ،‬يكمـن تعزيـز الربـط‬ ‫الجـوي بيـن دبـي وبقيـة أنحـاء‬ ‫العالـم‪ ،‬وزيـادة حركة الرحلات الجوية‬ ‫وإطلاق مجموعـة مـن المبـادرات‬ ‫التـي مـن شـأنها ترسـيخ مكانـة دبي‬ ‫علـى خريطـة الطيـران العالميـة‪.‬‬ ‫وحظيـت الخطـة التـي تـم إعدادهـا‬ ‫بموافقـة واعتمـاد الشـيخ أحمـد بـن‬ ‫سـعيد آل مكتـوم‪ ،‬رئيـس هيئـة دبي‬ ‫للطيـران المدنـي رئيـس مطـارات‬ ‫دبـي‪.‬‬

‫وقـد أكـدت الهيئـة علـى التزامهـا‬ ‫بالحفـاظ علـى معـدل النمـو الحالـي‬ ‫فـي أعـداد المسـافرين عبـر مطـار‬ ‫دبـي الدولـي ومطـار «دبـي ورلـد‬ ‫سـنترال ‪ -‬آل مكتـوم الدولـي‬ ‫الـذي سيشـهد إطلاق عمليـات‬ ‫المسـافرين فـي أكتوبـر ‪.2013‬‬

‫مبادرات جاهزة لإلقالع‬

‫علـى مـدار األعـوام الثالثـة المقبلـة‪،‬‬ ‫تسـعى «هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي» إلـى العمـل علـى العديـد‬ ‫مـن المبـادرات والبرامج والسياسـات‬ ‫الجديـدة فـي إطـار مسـاهمتها فـي‬ ‫ترسـيخ قواعـد قطـاع الطيـران فـي‬

‫مطار دبي يخدم أكثر من ‪ 200‬وجهة حول العالم‬

‫اإلمارة‪ .‬وتشـمل تلك البرامج تطوير‬ ‫المجـال الجـوي‪ ،‬والنظـام اإللكترونـي‬ ‫للشـكاوى والمقترحـات‪ ،‬وبرنامـج‬ ‫حمايـة عملاء الطيـران‪ ،‬ومركز الخدمة‬ ‫التابـع لهيئـة دبـي للطيـران المدنـي‪،‬‬ ‫وبرنامج رقابة وكاالت السـفر‪ ،‬ونظام‬ ‫إدارة البيئـة (اآليـزو ‪ ،)14001‬ونظـام‬ ‫إدارة الصحـة والسلامة المهنيـة‬ ‫(اآليـزو ‪ ،)18001‬ونظـام المشـتريات‬ ‫اإللكترونـي‪.‬‬

‫حركة الطائرات‬

‫تهـدف الهيئـة إلـى الوصـول بأعـداد‬ ‫حـركات طائـرات المسـافرين إلـى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألفـا‬ ‫ألفـا هـذا العـام و‪385‬‬ ‫‪355‬‬ ‫و‪ 416650‬فـي عامـي ‪ 2014‬و‪2015‬‬ ‫علـى التوالـي‪ .‬وتـم تحديـد األرقـام‬ ‫المسـتهدفة لحـركات طائـرات الشـحن‬ ‫بواقـع ‪ 28.250‬للعـام الجـاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألفـا‬ ‫و‪ 31.500‬فـي عـام ‪ 2014‬و‪35‬‬ ‫فـي عـام ‪.2015‬‬

‫وجهات جديدة‬

‫تسـعى الهيئـة إلـى إطلاق ‪20‬‬ ‫وجهـة جديـدة مـن مطـار دبـي‬ ‫الدولـي هـذا العـام‪ ،‬و‪ 22‬العـام‬ ‫القـادم‪ ،‬و‪ 24‬فـي العـام الـذي يليه‪.‬‬ ‫وبلـغ العـدد اإلجمالـي لشـركات‬ ‫الجديـدة‬ ‫والوجهـات‬ ‫الطيـران‬ ‫المجدولـة الـذي تـم تحقيقـه هـذا‬ ‫العـام ‪ 12‬و‪ 20‬علـى التوالي‪ ،‬بزيادة‬ ‫عـن األهـداف التـي حددتهـا هيئـة‬ ‫دبـي للطيـران المدنـي للعام بواقع‬ ‫‪ 8‬و‪ 13‬علـى التوالـي‪ .‬وعلاوة على‬ ‫ذلـك‪ ،‬تمثـل األرقـام المسـجلة فـي‬ ‫عـام ‪ 2012‬زيـادة نسـبتها ‪ 100%‬و‬ ‫‪ 185%‬علـى التوالـي مقارنـة مـع‬ ‫عـام ‪.2011‬‬ ‫فقـد تمكنـت «طيـران اإلمـارات»‬ ‫بمفردهـا مـن إضافـة ‪ 13‬وجهـة‬ ‫جديـدة‪ .‬وعلاوة علـى ذلـك‪ ،‬نجحـت‬ ‫الهيئـة فـي توقيـع مذكـرات تفاهـم‬ ‫ً‬ ‫بلـدا‪.‬‬ ‫ثنائيـة مـع مـا يصـل إلـى ‪20‬‬

‫تعزيز دور الهيئة‬

‫ً‬ ‫عـددا‬ ‫رصـدت الخطـة االسـتراتيجية‬ ‫مـن فـرص تنميـة وتطويـر قطـاع‬ ‫الطيـران فـي اإلمـارة‪ .‬فهـي تـرى‬ ‫مقومات لتنمية الطاقة االسـتيعابية‬ ‫للمطـار‪ ،‬وإمكانيـة مواصلـة تعزيـز‬ ‫العمليـات التجاريـة واسـتراتيجية‬ ‫تطويـر األجـواء‪ ،‬وتعزيـز دور هيئـة‬ ‫دبـي للطيـران المدنـي وتحسـين‬ ‫ً‬ ‫أيضـا‬ ‫إمكاناتهـا‪ .‬وقـد دعـت الهيئـة‬ ‫إلـى خطـة تطويـر طويلـة األجـل‬ ‫لمواطنـي دولـة اإلمـارات‪ ،‬إضافـة‬ ‫إلـى تطويـر الخدمـات اإللكترونيـة‬ ‫والعالقـات الحكوميـة المتبادلـة‬ ‫وقيـاس مسـتويات رضـا العملاء‪.‬‬ ‫كمـا سـلطت الضـوء علـى األثـر‬ ‫والفـرص الجديـدة التـي باتـت تبـرز‬ ‫علـى أرض الواقـع‪ ،‬كمـا أكـدت‬ ‫االسـتراتيجية علـى فوائـد تعزيـز‬ ‫واسـتعراض مكانـة الهيئـة ككيـان‬ ‫عالمـي المسـتوى يسـهم فـي دعـم‬ ‫وتطويـر قطـاع الطيـران فـي دبي‪u.‬‬

‫اتفاقية الكترونية لتحسين األداء مع الدائرة االقتصادية‬ ‫دائـرة التنميـة االقتصاديـة‬ ‫فـي دبـي‪ ،‬وهيئـة دبـي‬ ‫ً‬ ‫مؤخـرا اتفاقيـة‬ ‫للطيـران المدنـي‪،‬‬ ‫تعـاون مشـتركة لتبـادل المعرفـة‬ ‫والخبـرات والتجـارب المؤسسـية علـى‬ ‫كافـة المسـتويات والعمـل المشـترك‬ ‫علـى ربـط النظـام اإللكترونـي‬ ‫للطرفيـن بغـرض ترخيـص أنشـطة‬ ‫الطيـران التابعـة للهيئـة‪ .‬ويأتي توقيع‬ ‫االتفاقيـة فـي إطـار تضافـر الجهـود‬ ‫بيـن الجهـات الحكوميـة فـي إمـارة‬ ‫دبـي بهـدف تحسـين أداء العمليـات‬ ‫المشـتركة وتبسـيط اإلجـراءات فـي‬ ‫مزاولـة النشـاطات التجاريـة‪ ،‬ممـا‬ ‫لـه األثـر اإليجابـي علـى األصعـدة‬ ‫االقتصاديـة واالجتماعيـة والثقافيـة‪.‬‬

‫وقعت‬

‫وقـع االتفاقيـة سامــي ظاعـن‬ ‫القمــزي‪ ،‬مديــر عــام دائـرة التنميـة‬

‫االقتصاديـة فـي دبـي؛ ومحمـد‬ ‫عبداللـه أهلـي‪ ،‬مديـر عـام هيئـة‬ ‫دبـي للطيـران المدنـي‪ ،‬بحضـور عـدد‬ ‫مـن كبـار المسـؤولين والتنفيذييـن‬ ‫مـن اقتصاديـة دبـي ومؤسسـاتها‬ ‫إلـى جانـب عـدد مـن كبـار المـدراء‬ ‫والتنفيذييـن مـن هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫ا لمد نـي ‪.‬‬ ‫وبموجـب االتفاقيـة‪ ،‬سـتقوم دائـرة‬ ‫التنميـة االقتصاديـة بتوفيـر الربـط‬ ‫اإللكتروني وتزويد هيئة دبي للطيران‬ ‫المدنـي بخدمـة االطالع علـى البيانات‬ ‫الخاصـة بأنشـطة الطيـران الصـادرة عن‬ ‫برنامـج الترخيص لديهـا بغرض ترخيص‬ ‫أنشـطة الطيـران التابعـة للهيئة حسـب‬ ‫الضوابـط المتبعـة‪ ،‬ومـن جانبهـا‪،‬‬ ‫سـتقوم الهيئـة بتوفيـر الموافقـات‬ ‫المطلوبـة باالضافـة إلـى كافـة‬

‫البيانـات والمعلومـات‬ ‫دبـي عـن األنشـطة‪.‬‬

‫القتصاديـة‬

‫وقـال سـامي القمزي “تعـد اتفاقية‬ ‫التعـاون مـع هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي مـن المبـادرات المهمـة‬ ‫ً‬ ‫رافـدا فـي تطبيـق‬ ‫التـي تشـكل‬ ‫أفضـل الممارسـات المتبعـة لالرتقـاء‬ ‫بالخدمـات المقدمـة لمجتمـع األعمـال‬ ‫مـن أصحـاب الشـراكات والمتعامليـن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تكاتفـا للجهـود‬ ‫إلـى جانـب ذلـك تعـد‬ ‫بيـن الهيئـات والمؤسسـات الحكوميـة‬ ‫نحـو تحقيـق رؤيـة واسـتراتيجية حكومـة‬ ‫دبـي للمسـاهمة فـي دفـع عجلـة‬ ‫التنميـة االقتصاديـة إلمـارة دبـي‬ ‫ودولـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة‬ ‫بشـكل عـام”‪.‬‬

‫وأضاف ‪ »:‬تتضمن االتفاقية توفير‬ ‫فـرص التدريـب وبرامـج لنقـل الخبـرات‬

‫مـن خلال االطلاع علـى األنشـطة‬ ‫واألفـكار والمقترحـات واالبتـكارات‪،‬‬ ‫ومـد جسـور التعـاون والتواصـل‬ ‫والتنسـيق لمـا يخـدم الصالـح العـام‬ ‫علـى المسـتويين االتحـادي والمحلي‪.‬‬ ‫كمـا سـيتم التعـاون فيمـا بيـن الدائـرة‬ ‫والهيئـة فـي مجـال التفتيـش والرقابـة‬ ‫المشـتركة لمواجهـة الظواهـر السـلبية‬ ‫باإلضافـة‬ ‫بالطرفيـن‪،‬‬ ‫المختصـة‬ ‫إلـى تفعيـل التعـاون فـي العالقـات‬ ‫المشـتركة وتبـادل الزيـارات”‪.‬‬ ‫بـدوره‪ ،‬أكـد محمـد عبـد اللـه اهلـي‬ ‫علـى أهميـة توقيـع مذكـرة التفاهـم‬ ‫ً‬ ‫مشـيرا إلـى أنها ستسـاهم فـي تعزيز‬ ‫التعـاون المشـترك وتسـرع وتيـرة انجـاز‬ ‫المعاملات واالجـراءات المتعلقـة‬ ‫بقطـاع الطيـران بيـن الطرفيـن‪u .‬‬ ‫أغسطس ‪2013‬‬

‫‪5‬‬


‫لقــــــاء خـــاص‬

‫لقــــــاء خـــاص‬

‫أهلـــي‪« :‬توسعة المجال الجوي لدبي‬ ‫ضـــرورة لمواكبـــة النمـــو»‬

‫للهيئـات ذات العالقـة‪ ،‬فـي سـبيل‬ ‫االرتقـاء بنظـم إدارة الحركـة الجويـة‬ ‫إلـى آفـاق أعلـى‪ ،‬باسـتخدام أحـدث‬ ‫المعـدات والمنهجيـات بغـرض‬ ‫مواجهـة التحديـات المسـتقبلية‬ ‫للمجـال الجـوي‪ .‬وكلنـا أمل بالوصول‬ ‫إلـى حـل عملـي قابـل للتطبيـق‪.‬‬

‫تسخر أحدث النظم‬ ‫االستراتيجيات قصيرة وطويلة األجل ّ‬ ‫العالمية لضمان مواكبة حركة الطائرات عبر مطارات دبي‬

‫مـا أبرز المشـاكل التـي قد تنجم عن‬ ‫عـدم إعـادة تصميم المجال الجوي؟‬

‫مطـار دبـي الدولـي ومطـار دبـي ورلـد سـنترال ال مكتـوم الدولـي‪،‬‬ ‫يسجل‬ ‫معـدالت نمـو قياسـية بأعـداد المسـافرين وحركـة الطائـرات فـي وقـت‬ ‫تضيـق بـه االجـواء عـن مواكبـة هـذه الطفـرة الكبيـرة ‪ .‬ويتمثـل واحـد مـن أبـرز‬ ‫التحديـات التـي يواجههـا محمـد عبداللـه أهلـي مديـر عـام هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدني في العمل على توسـعة وتحسـين المجال الجوي لدبي ‪ ،‬والتفكير‬ ‫فـي الوقـت نفسـه بمعـدالت الحركـة الجويـة المتوقعـة فـي األعـوام‬ ‫المقبلـة‪ .‬وفـي ظـل التوقعـات الكبيـرة بفوز دبي باسـتضافة «معرض‬ ‫اكسـبو الدولـي ‪ »2020‬يشـير محمـد أهلـي إلـى أن الهيئـة تتوقـع‬ ‫اسـتقبال ‪ 650‬ألـف حركـة جويـة فـي حـال فـوز دبـي باسـتضافة هذا‬ ‫الحـدث الدولـي العالمـي‪.‬‬ ‫وسيشهد أكتوبر من العام الجاري إطالق عمليات المسافرين‬ ‫فـي مطـار اإلمـارة الدولـي الثانـي «دبي ورلد سـنترال‪-‬‬ ‫آل مكتـوم الدولـي»‪ .‬وبمسـاعدة برنامـج تحسـين‬ ‫المجـال الجـوي لدولـة اإلمـارات المقـرر إطالقـه‬ ‫ً‬ ‫ووفقـا لتوجيهـات اسـتراتيجية‬ ‫هـذا العـام‪،‬‬ ‫قطـاع الطيـران فـي دبـي‪ ،‬يقـول محمـد أهلـي‪:‬‬ ‫«يشـكل المجـال الجـوي قضيـة سياسـية ال بـد‬ ‫مـن معالجتهـا علـى أعلـى المسـتويات»‪.‬‬ ‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫األجواء المزدحمة ‪ -‬أبرز النقاط‬ ‫• يقـــدر إلجمالـــي حركـــة الطائـــرات مـــن وإلـــى وضمـــن‬ ‫منطقة الشـــرق األوســـط أن ترتفع إلى ‪ 2346000‬في‬ ‫عـــام ‪ ،2025‬بمعـــدل نمو ســـنوي قـــدره ‪% 7.6‬‬ ‫ً‬ ‫نمـــوا‬ ‫• شـــهدت حركـــة الطائـــرات فـــي دولـــة اإلمـــارات‬ ‫نســـبته ‪ % 6.7‬فـــي عـــام ‪2012‬‬ ‫• ســـجلت منطقـــة معلومات الطيران لدولـــة اإلمارات ما‬ ‫مجموعـــه ‪ 741450‬حركة طائـــرة في عام ‪2012‬‬ ‫• يتوقـــع لمطـــاري دبـــي الدولـــي ودبـــي ورلد ســـنترال‬ ‫ً‬ ‫وارتفاعا إلى‬ ‫تســـجيل ‪ 375‬ألـــف حركة في عـــام ‪،2013‬‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا في عـــام ‪2020‬‬ ‫‪665‬‬ ‫• تفــــوق مطــــار دبــــي الدولــــي على مطــــار شــــارل ديغول‬ ‫فــــي باريــــس كثاني أكبر مطــــار في العالم للمســــافرين‬ ‫الدولييــــن في عام ‪ .2013‬ويعد المطار عاشــــر أكبر مطار‬ ‫على مســــتوى العالم من حيث إجمالي عدد المسافرين‬ ‫واســــتقبل ‪ 57‬مليون مســــافر في عام ‪2012‬‬

‫‪6‬‬

‫أغسطس ‪2013‬‬

‫وعلـى األرض‪ ،‬تدخـل إدارة الحركـة الجويـة مرحلـة حاسـمة فـي‬ ‫دبـي ودولـة اإلمـارات‪ .‬ويضيـف أهلـي‪« :‬وضعـت الهيئـة خطـة‬ ‫انتقـال تدريجـي لمفاهيـم مالحـة المنطقـة واألداء المالحـي‬ ‫ً‬ ‫كثيـرا مـن أحـدث‬ ‫المطلـوب‪ .‬وال شـك فـي أن دبـي ستسـتفيد‬ ‫أنظمة مالحة السـفر الجوي»‪ .‬ويواجه معدل النمو البالغ نسـبته‬ ‫ً‬ ‫عائقـا يتمثـل فـي حقيقـة أن‬ ‫‪ % 8.6‬فـي حركـة الطائـرات بدبـي‬ ‫حوالـي ‪ % 50‬مـن أجـواء دول مجلـس التعـاون الخليجـي تفـرض‬ ‫ً‬ ‫أشـكاال مـن القيـود‪ ،‬وكثيـر منهـا ألغـراض عسـكرية‪.‬‬ ‫وفـي هـذا اللقـاء الحصـري مـع نشـرة «عبـر دبـي»‪ ،‬يرسـم محمـد عبداللـه‬ ‫أهلـي المسـار المسـتقبلي فـي ضـوء خطط الهيئة الراميـة إلى ضمان عدم‬ ‫ً‬ ‫عائقـا في وجه صعود دبي إلـى أعلى تصنيفات‬ ‫وقـوف نمـو الحركـة الجويـة‬ ‫الطيران‪.‬‬

‫شـهدت تكنولوجيـا إدارة الحركة الجوية‬ ‫لـدى المطـارات وفـي الطائـرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملحوظـا حـول‬ ‫تطـورا‬ ‫الحديثـة ايضـا‪،‬‬ ‫العالم‪ ،‬ويتجسد هدفنا الرئيسي في‬ ‫االسـتفادة من هذه العناصر لمواجهة‬ ‫االسـتيعابية‬ ‫الطاقـة‬ ‫معوقـات‬ ‫الجوائنـا‪ .‬وسـتركز اسـتراتيجية تطويـر‬ ‫المجـال الجـوي علـى مجـاالت األداء‬ ‫الرئيسـية التـي تتمثل في السلامة‪،‬‬ ‫والكفـاءة‪ ،‬والطاقـة االسـتيعابية‬ ‫والخدمـات‪ ،‬لمواجهـة المعوقـات‬ ‫المشـار إليهـا‪ ،‬كمـا يجـري تضميـن‬ ‫الحـدود الزمنيـة المناسـبة فـي عمليـة‬ ‫التخطيـط السـتباق معوقـات الطاقـة‬ ‫االسـتيعابية‪.‬‬

‫وسـنعمل علـى مواجهـة هـذه‬ ‫اسـتراتيجيتنا‬ ‫فـي‬ ‫المشـاكل‬ ‫طويلـة األجـل‪ ،‬كمـا أن إعـادة هيكلـة‬ ‫المجـال الجـوي تأتـي لتلبيـة الطلـب‬ ‫ا لمسـتقبلي ‪.‬‬

‫مـا مـدى الحاجـة إلـى إعـادة هيكلـة‬ ‫المجـال الجـوي لدولـة اإلمـارات‬ ‫ودول مجلـس التعـاون الخليجـي؟‬

‫مـا هو حجـم حركة الطائرات المتوقع‬ ‫فـي مطـاري دبـي بين عامـي ‪2015‬‬ ‫و‪2020‬؟‬

‫ليـس مـن الممكـن إعـادة هيكلـة‬ ‫المجـال الجـوي لدولة اإلمارات ودول‬ ‫مجلـس التعـاون الخليجـي بشـكل‬ ‫منفصـل‪ .‬فنحـن بحاجـة إلـى التعـاون‬ ‫والتـآزر مـع جيراننـا فـي المنطقـة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نظـرا‬ ‫وكذلـك مـع الهيئـات العالميـة‬ ‫ألن ذلـك مسـألة تنظيميـة ومعقـدة‬

‫طفرة نمو هائلة في صناعة الطيران في دبي‬

‫للغايـة‪ ،‬وحساسـة إلـى حـد كبيـر مـن‬ ‫حيـث السلامة والسياسـة‪.‬‬

‫تشـير اإلحصـاءات السـنوية إلـى‬ ‫معـدل نمـو قـدره ‪ % 8.6‬فـي حركـة‬ ‫ً‬ ‫ألفـا‬ ‫الطائـرات لتصـل إلـى ‪450‬‬ ‫ً‬ ‫ألفـا بحلـول‬ ‫بحلـول عـام ‪ 2015‬و‪650‬‬ ‫عـام ‪ ،2020‬بعـد احتسـاب النمـو‬ ‫المتوقـع فـي الحركـة بحـال فـوز دبي‬ ‫باسـتضافة معرض «اكسبو ‪.»2020‬‬

‫فقـد قمنـا بإعـادة تصميـم المجـال الجوي بهدف تعزيز الطاقة االسـتيعابية‬ ‫وتحسـين السلامة‪ ،‬وهمـا جانبـان يتسـمان بأهميـة قصـوى لتطويـر قطـاع‬ ‫الطيـران فـي دبي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليـا تنفيـذ عـدد مـن الدراسـات علـى يـد فريـق خبـراء ينتمـون‬ ‫ويجـري‬

‫تدخـل إدارة الحركـة الجويـة مرحلـة‬ ‫حاسـمة فـي دبـي ودولـة اإلمـارات‬ ‫بشـكل عـام‪ .‬وسـتقوم منطقـة‬ ‫الشـرق األوسـط بتطويـر نظـم‬ ‫المالحـة الجويـة القائمـة علـى األداء‬ ‫ً‬ ‫تبعـا لتوجيهـات المنظمـة الدوليـة‬ ‫للطيـران المدنـي (ايـكاو)‪ ،‬وسـيتم‬ ‫تنفيذهـا فـي المسـتقبل القريـب‪.‬‬ ‫إلـى‬ ‫االسـتراتيجية‬ ‫وتسـتند‬ ‫مفاهيم المالحة القائمة على األداء‪،‬‬ ‫ومالحـة المنطقـة واألداء المالحـي‬ ‫المطلـوب‪ ،‬وسـيتم تطبيقهـا علـى‬ ‫عمليـات الطائـرات التـي تتضمـن‬ ‫منهجيـات للأدوات‪ .‬وقـد قامـت‬ ‫الهيئـة بوضـع خطـة انتقـال تدريجـي‬

‫توقع حركة الطائرات‬

‫حتى عام ‪2020‬‬

‫‪Forecast Aircraft Movement‬‬ ‫‪665,000‬‬ ‫‪580,000‬‬ ‫‪540,000‬‬

‫‪500,500‬‬

‫‪470,000‬‬

‫‪440,000‬‬

‫‪405,000‬‬

‫تقيـم الهيئـة تحديـات المجـال الجـوي الحاليـة فـي ظـل النمـو السـريع‬ ‫كيـف ّ‬ ‫لمطـار دبـي؟ ومـا هـي توقعاتكـم للنمـو؟‬ ‫قمنـا بتطويـر جملـة مـن االسـتراتيجيات طويلـة وقصيـرة األمـد إلدارة الحركـة‬ ‫الجويـة‪ ،‬بهـدف رفـع الطاقـة االسـتيعابية للمجـال الجـوي‪ ،‬آخذيـن باالعتبـار‬ ‫معـدل النمـو البالـغ ‪ % 8.6‬فـي حركـة الطائـرات خلال األعـوام القليلـة‬ ‫الماضيـة‪ ،‬والنمـو المتوقـع فـي المسـتقبل‪.‬‬

‫كيـف تـرون حركـة المالحـة الجويـة‬ ‫فـي دبـي ودولـة اإلمـارات؟ وهـل‬ ‫هنـاك أي توجهـات أو تحديـات‬ ‫معينـة ؟‬

‫‪375,000‬‬

‫‪344,656‬‬

‫‪325,000‬‬

‫‪307,283‬‬

‫لمفاهيـم مالحـة المنطقـة واألداء‬ ‫المالحـي المطلـوب‪ ،‬مـا مـن شـأنه‬ ‫توفير مسـتويات أعلى من السلامة‬ ‫والكفـاءة والفعاليـة واالسـتفادة‬ ‫القصـوى مـن المجـال الجـوي‪ .‬وال‬ ‫ً‬ ‫كثيـرا‬ ‫شـك فـي أن دبـي ستسـتفيد‬ ‫مـن أحـدث أنظمـة مالحـة السـفر‬ ‫الجـوي‪.‬‬ ‫كيـف تخطـط الهيئـة لمواكبـة‬ ‫النمـو الهائـل فـي قطـاع الطيـران؟‬ ‫قمنـا بمواجهـة مشـاكل الطاقـة‬ ‫االسـتيعابية األرضيـة والجويـة‬ ‫عبـر تنفيـذ برنامـج ضخـم لتطويـر‬ ‫البنيـة التحتيـة‪ ،‬ويجـري اسـتكماله‬ ‫علـى مراحـل‪ .‬ويشـمل ذلـك بنـاء‬ ‫«الكونكـورس ‪ »A‬وتوسـيع السـاحة‬ ‫ومرافـق الدعـم‪.‬‬ ‫ويبقـى المجـال الجـوي مسـألة‬ ‫سياسـية البـد مـن معالجتهـا علـى‬ ‫ً‬ ‫حاليـا‬ ‫أعلـى المسـتويات‪ .‬ويجـري‬ ‫تطبيـق اسـتراتيجية لهـذا الغـرض‪،‬‬ ‫كمـا أننـا نعقـد اجتماعـات منتظمـة‬ ‫مـع الهيئـات المعنيـة لحـل هـذه‬ ‫ا لمسـا ئل ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـا إلـى إطلاق‬ ‫وقـد بادرنـا‬ ‫منهجيـة تهـدف إلـى تحسـين نظـم‬ ‫إدارة الحركـة الجويـة للحـد مـن حـاالت‬ ‫التأخيـر المحتملـة لحركـة الطائـرات‬ ‫ولضمـان سالسـة تدفـق الحركـة‬ ‫الجويـة‪ .‬ويمكـن مواكبـة متطلبـات‬ ‫النمـو بشـكل فعـال عبـر تطبيـق‬ ‫اسـتراتيجية دبـي لقطـاع الطيـران‪.‬‬ ‫ما توقعاتكم لحركة الطائرات؟‬

‫‪2020‬‬

‫‪2019‬‬

‫‪2018‬‬

‫‪2017‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪2010‬‬

‫نتوقـع لمطـاري دبـي الدولـي ودبي‬ ‫ورلـد سـنترال تسـجيل ‪ 375‬ألـف‬ ‫ً‬ ‫وارتفاعـا إلـى‬ ‫حركـة فـي عـام ‪،2013‬‬ ‫ً‬ ‫ألفـا فـي عـام ‪ .2020‬وتنعكـس‬ ‫‪665‬‬ ‫معـدالت نمـو أعـداد المسـافرين‬ ‫فـي المخطـط‪u.‬‬ ‫أغسطس ‪2013‬‬

‫‪7‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫موضوع الغالف‬

‫خاص «عبر دبي»‬

‫الوجهة التي يسافر إليها العالم للتسوق‬

‫‪ 3‬مليارات دوالر ايرادات‬ ‫السوق الحرة عام ‪2020‬‬ ‫ً‬ ‫نجاحـا‬ ‫تعـد “سـوق دبـي الحـرة” أكبـر مؤسسـة للبيـع بالتجزئـة وأكثرهـا‬ ‫ً‬ ‫عموما ودبي‬ ‫فـي مطـارات العالـم‪ ،‬وهي مفخـرة كبيرة لقطاع الطيـران‬ ‫ً‬ ‫خصوصـا‪ .‬وبإيراداتهـا التـي يتوقـع أن تزيـد علـى ‪ 6.6‬مليـارات درهـم‬ ‫فـي عـام ‪ ،2013‬تشـق السـوق طريقهـا نحـو تعزيـز مكانتهـا عبـر توسـيع‬ ‫نطـاق عملياتهـا‪ ،‬بمـا فـي ذلك البدء في أعمـال البيع التجزئة في مطار‬ ‫“دبـي ورلـد سـنترال آل مكتـوم الدولـي” الـذي يعتـزم البـدء بعمليـات‬ ‫نقـل المسـافرين فـي أكتوبـر ‪.2013‬‬ ‫وفـي لقـاء حصـري مـع نشـرة “عبـر دبـي”‪ ،‬يطلعنـا كولـم ماكلوكليـن‪،‬‬ ‫النائـب التنفيـذي لرئيـس مجلـس إدارة سـوق دبـي الحـرة‪ ،‬علـى رؤيتـه‬ ‫لعمليـات السـوق وخططهـا المسـتقبلية‪.‬‬

‫كولم ماكلوكلين‬

‫ســـوق دبـــي الحـــرة‬ ‫تســـجيل أداء استثنائي‬ ‫ً‬ ‫عاما بعـــد عام؟ مـــا توقعاتكم حول‬ ‫النمـــو فـــي ‪2013‬؟‬

‫مطـــارات العالـــم‪ ،‬وهـــي مرتبـــة‬ ‫نتنـــاوب عليهـــا مـــع الســـوق الحـــرة‬ ‫فـــي مطار شـــانغي في ســـيؤول‪.‬‬ ‫ونتوقـــع لمبيعاتنـــا أن تتضاعف مرة‬ ‫أخرى في غضون األعوام الخمســـة‬ ‫إلى الســـتة المقبلـــة‪ ،‬لتتجاوز قيمة‬ ‫أعمالنـــا بحلـــول عـــام ‪ 2020‬عتبـــة ‪3‬‬ ‫مليـــارات دوالر‪.‬‬

‫ونتوقـــع أن نختتـــم هـــذا العـــام‬ ‫بتحقيق مبيعات قدرها ‪ 6.6‬مليارات‬ ‫درهـــم‪ ،‬في أعقـــاب مبيعـــات الربع‬ ‫األول التـــي بلغـــت ‪ 1.6‬مليار درهم‬ ‫(‪ 438‬مليون دوالر)‪ ،‬بزيادة نســـبتها‬ ‫‪ 12%‬مقارنـــة بالفتـــرة نفســـها من‬ ‫العـــام الماضـــي‪ ،‬ونحـــن ســـعداء‬ ‫للغاية بهـــذا األداء‪.‬‬

‫مـــا هـــي خطـــط التوســـع التـــي‬ ‫تنتهجهـــا ســـوق دبـــي الحـــرة؟‬

‫تواصل‬

‫ً‬ ‫نموا‬ ‫هـــذا صحيح‪ ،‬فقـــد شـــهدنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عامـــا بعد عام منـــذ انطالق‬ ‫متميـــزا‬ ‫عملياتنا التشـــغيلية في عام ‪،1983‬‬ ‫إذ تضاعفـــت مبيعاتنا بمعدل ســـتة‬ ‫أضعـــاف منذ ذلـــك الحين‪.‬‬

‫تســـجل ســـوق دبـــي الحـــرة أعلى‬ ‫عمليـــات البيـــع بالتجزئـــة فـــي‬ ‫مطارات العالم‪ .‬مـــا هي أهدافكم‬ ‫لعـــام ‪2020‬؟‬ ‫فـــي الوقـــت الراهـــن‪ ،‬تعد ســـوق‬ ‫دبـــي الحـــرة واحـــدة مـــن أكبـــر‬ ‫مؤسســـتين للبيـــع بالتجزئـــة فـــي‬

‫‪8‬‬

‫أغسطس ‪2013‬‬

‫ننتهــــج سياســــة توســــع طموحــــة‬ ‫بالتماشــــي مــــع التوســــع فــــي‬ ‫مطــــارات دبــــي‪ ،‬فقــــد أطلقنــــا‬ ‫ً‬ ‫مؤخــــرا عمليات البيــــع بالتجزئة في‬

‫“الكونكــــورس ‪ ”A‬وســــارت األمور‬ ‫بسالســــة ويســــر بفضــــل التعاون‬ ‫القائــــم بيننــــا وبيــــن مطــــارات‬ ‫دبــــي وجميــــع األطــــراف المعنية‪.‬‬ ‫ويشــــكل “الكونكورس ‪ ”A‬إضافة‬ ‫جديــــدة ومتميزة للمطــــار‪ ،‬وتغطي‬ ‫عمليــــات البيــــع التــــي نشــــغلها‬ ‫مســــاحة ‪ 8‬آالف متــــر مربــــع مــــن‬ ‫مســــاحات البيــــع بالتجزئــــة‪.‬‬

‫وعلى صعيـــد التخطيط والتصميم‬

‫الـــذي عمل عليـــه فريقنـــا المختص‬ ‫بالتصميـــم والعمليـــات مـــع فريـــق‬ ‫المطـــار‪ ،‬بـــات لدينـــا مجـــال أوســـع‬ ‫لالبتـــكار فـــي عـــروض التجزئة التي‬ ‫نقدمهـــا والعمـــل مـــع موردينـــا‬ ‫الجتـــذاب المزيـــد من المســـافرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا طـــرح عالمـــات‬ ‫وتســـنى لنـــا‬ ‫جديـــدة ومضاعفـــة عـــدد متاجـــر‬ ‫العطـــور ومســـتحضرات التجميـــل‬ ‫التـــي تقـــع علـــى طرفـــي منطقـــة‬ ‫لبيـــع بالتجزئـــة‪ ،‬بمســـاحة إجماليـــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مربعا‪ ،‬كما قمنا‬ ‫متـــرا‬ ‫قدرها ‪1.629‬‬ ‫بتوســـيع عروض المالبـــس وهناك‬ ‫بعـــض العالمـــات التجاريـــة الجديدة‬ ‫التي ســـتندرج ضمـــن هـــذه الفئة‪،‬‬ ‫والتي من شـــأنها أن تعزز تشـــكيلة‬ ‫األزيـــاء التـــي نوفرها‪.‬‬ ‫وفي ســـابقة مـــن نوعهـــا‪ ،‬لدينا‬ ‫متجـــر للبيـــع بالتجزئـــة فـــي صالـــة‬ ‫الدرجـــة األولـــى التابعـــة لطيـــران‬ ‫اإلمـــارات فـــي “الكونكـــورس ‪،”A‬‬ ‫ً‬ ‫عـــددا مـــن المنتجـــات‬ ‫ونقـــدم فيـــه‬ ‫الراقيـــة والحصريـــة‪ .‬وعلـــى صعيد‬ ‫رؤيتنـــا المســـتقبلية‪ ،‬نعمـــل علـــى‬ ‫توســـيع نشـــاطنا فـــي “المبنـــى‬ ‫‪ ”2‬ونخطـــط لتقديـــم خدمـــات البيع‬

‫مجاالت التركيز الرئيسية‬ ‫• مســـاحة البيـــع بالتجزئـــة‬ ‫فـــي مطـــار دبـــي‬ ‫الدولي ســـتزيد عن ‪34‬‬ ‫ألـــف متـــر مربـــع‬

‫•‬

‫ارتفـــاع عـــدد الموظفين‬ ‫إلـــى أكثـــر مـــن ‪7600‬‬ ‫بحلـــول عـــام ‪2020‬‬

‫• ‪ 6.6‬مليـــارات درهم حجم‬ ‫العائـــدات المتوقع في‬ ‫عام ‪2013‬‬ ‫• الســـوق تحظى بمساحة‬ ‫ً‬ ‫متـــرا‬ ‫قدرهـــا ‪2242‬‬ ‫ً‬ ‫مربعـــا في مطـــار دبي‬ ‫ورلـــد ســـنترال‬

‫•‬

‫أكثـــر مـــن ‪ % 90‬مـــن‬ ‫عمليـــات التوزيـــع فـــي‬ ‫ســـوق دبـــي الحـــرة‬ ‫مؤتمتـــة بالكامـــل‬

‫بالتجزئـــة فـــي “الكونكـــورس ‪”D‬‬ ‫الـــذي ســـيدخل حيـــز التشـــغيل في‬ ‫غضـــون العاميـــن المقبليـــن‪.‬‬ ‫مـــن المقرر البـــدء بعمليـــات نقل‬ ‫المســـافرين فـــي مطار دبـــي ورلد‬ ‫ســـنترال فـــي أكتوبـــر‪ .‬مـــاذا تخطط‬ ‫ســـوق دبي الحـــرة لهـــذا المطار؟‬ ‫مطـــار دبـــي ورلـــد ســـنترال آل‬ ‫مكتـــوم الدولـــي‪ ،‬مشـــروع هائـــل‪،‬‬ ‫وتمتلك ســـوق دبي الحرة مســـاحة‬ ‫ً‬ ‫متـــرا‬ ‫بيـــع بالتجزئـــة قدرهـــا ‪2.242‬‬ ‫ً‬ ‫مربعـــا فـــي مبنـــى الـــركاب و‪494‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مترا مربعـــا في منطقـــة القادمين‪،‬‬

‫وقـــد تـــم االنتهـــاء مـــن تصميمهـــا‬ ‫واســـتكمالها‪ ،‬وال ينقصهـــا ســـوى‬ ‫بعـــض اللمســـات األخيـــرة‪.‬‬ ‫ما توقعاتكم لمبيعات ســـوق دبي‬ ‫الحـــرة عندمـــا تتحقـــق التوقعـــات‬ ‫بتفـــوق دبـــي علـــى مطـــار هيثـــرو‬ ‫فـــي عـــام ‪ 2015‬وفوزهـــا بملـــف‬ ‫اســـتضافة اكســـبو ‪2020‬؟‬

‫مــــن المذهــــل التفكيــــر بــــأن دبــــي‬ ‫ســــتتفوق علــــى مطــــار هيثــــرو فــــي‬ ‫عــــام ‪ ،2015‬فعندمــــا أطلقنــــا ســــوق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬كان‬ ‫عامــــا‬ ‫دبــــي الحرة قبل ‪30‬‬ ‫تعــــداد ســــكان دبــــي يبلــــغ ‪ً 250‬‬ ‫ألفا‪،‬‬ ‫وكانــــت معــــدالت الحركة عبــــر المطار‬ ‫تصــــل الــــى ثالثــــة ماليين‪.‬‬ ‫أمـــا اليـــوم بالطبع‪ ،‬فيزيـــد عدد‬ ‫الســـكان على مليونيـــن وهو في‬ ‫نمـــو متواصـــل‪ ،‬بينمـــا اســـتقبل‬ ‫المطـــار ‪ 57‬مليـــون مســـافر العام‬ ‫الماضـــي‪ .‬ولطالمـــا كان هـــذا هو‬ ‫التوجـــه فـــي دبي‪ ،‬وخاصـــة توجه‬ ‫ً‬ ‫دائما‬ ‫حكومة دبـــي التي حرصـــت‬ ‫على التطوير والقيـــام بأفضل ما‬ ‫يمكن ‪.‬‬ ‫ونحــــن محظوظــــون بالعمــــل تحت‬ ‫إشــــراف ســــمو الشــــيخ أحمــــد بــــن‬ ‫ســــعيد آل مكتــــوم‪ ،‬رئيــــس هيئــــة‬ ‫دبــــي للطيــــران المدنــــي ورئيــــس‬ ‫مجلــــس إدارة ســــوق دبــــي الحــــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دوما علــــى تقديم أكبر‬ ‫فهو حريــــص‬ ‫أشــــكال الدعــــم لعملياتنــــا‪ .‬وممــــا ال‬ ‫شــــك فيه‪ ،‬أن فوز دبي باســــتضافة‬ ‫معــــرض “اكســــبو ‪ ”2020‬ســــيكون‬ ‫بمثابــــة عربــــون تقديــــر كبيــــر لإلمــــارة‬ ‫ولإلنجــــازات المتميزة التــــي حققتها‪،‬‬ ‫األمر الذي ســــيثمر عنــــه ارتفاع هائل‬ ‫في تدفقات الــــزوار وفرص األعمال‬ ‫لدولــــة اإلمــــارات ككل‪.‬‬ ‫أتعتقـــدون أن مطار دبي والســـوق‬ ‫الحـــرة ســـيكونان قادريـــن علـــى‬

‫السوق الحرة بدبي تتوقع تضاعف إيراداتها خالل السنوات الخمس المقبلة‬

‫مواكبة النمـــو وأعداد المســـافرين‬ ‫المتوقعـــة فـــي العقـــد المقبـــل؟‬ ‫بالتأكيـــد‪ ،‬فهذه التوقعات والقراءات‬ ‫دقيقـــة للغايـــة‪ ،‬ويجـــري التخطيـــط‬ ‫بدقـــة الســـتيعاب هـــذا النمو‪ .‬ومن‬ ‫منظـــور لوجســـتي‪ ،‬ســـتواصل‬ ‫معـــدالت التوظيـــف لدينـــا نموهـــا‬ ‫المتزايـــد فـــي الوقت الذي نوســـع‬ ‫فيه عمليـــات البيـــع بالتجزئـــة ومركز‬ ‫ســـوق دبي الحـــرة للتوزيـــع في أم‬ ‫رمـــول‪ ،‬الذي يغطي مســـاحة قدرها‬ ‫‪ 27‬ألـــف متـــر مربـــع‪ ،‬وهـــو مؤتمـــة‬ ‫بنســـبة ‪ ،90%‬ومصمـــم لمراعـــاة‬ ‫إمكانيـــة التوســـع فـــي األعمال‪.‬‬ ‫مـــا هـــي توقعاتكـــم لســـوق دبي‬ ‫الحـــرة حتـــى عـــام ‪ 2020‬مـــن حيث‬ ‫المبيعات والموظفين والمســـاحة؟‬ ‫بحلـــول عـــام ‪ ،2020‬ســـتتجاوز قيمة‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا‪،‬‬ ‫أعمالنـــا ‪ 3‬مليـــارات دوالر‬ ‫وســـيصل عـــدد موظفينـــا إلـــى‬ ‫أكثـــر مـــن ‪ ،7600‬فـــي حين ســـتزيد‬ ‫مســـاحات البيـــع فـــي مطـــار دبـــي‬ ‫الدولـــي عـــن ‪ 34‬ألف متـــر مربع‪u.‬‬

‫أكثر السلع مبيعا في سوق دبي الحرة‬ ‫• باعـــت الســـوق الحرة بدبي فـــي عـــام ‪ ، 2012‬أكثر من‬ ‫‪ 73‬مليـــون ســـلعة مـــن بينهـــا ‪ 23‬ألـــف جهـــاز “ايباد”‬ ‫وحوالـــي طنين مـــن الذهب‪ ،‬وأكثر مـــن ‪ 2‬مليون زجاجة‬ ‫عطر‪ ،‬بمـــا يعـــادل ‪ 64300‬عملية بيـــع يوميا‪.‬‬ ‫• تربعـــت العالمـــات التجاريـــة “مارلبـــورو” و”شـــانيل”‬ ‫و”رولكـــس” و”اوميجـــا” علـــى رأس قائمـــة العالمات‬ ‫التجاريـــة األكثر مبيعا في الســـوق الحرة بدبي‪ ،‬وتملك‬ ‫الســـوق الحـــرة فـــي دبـــي عالمـــة تجاريـــة خاصـــة بها‬ ‫تحت اســـم “أكورو” والتـــي تبيع من خاللها الســـاعات‬ ‫والذهـــب واأللمـــاس والحقائـــب والمالبس‪.‬‬ ‫• تمثـ ــل فئـ ــة مبيعات العطـ ــور الفئـ ــة األكثـ ــر مبيعات في‬ ‫السـ ــوق الحـ ــرة بدبـ ــي‪ ،‬برصيـ ــد ‪ 249‬مليـ ــون دوالر أي ما‬ ‫يعادل ‪ % 15‬من أجمالي مبيعات السـ ــوق ومن المتوقع‬ ‫أن ترتفـ ــع هـ ــذه النسـ ــبة إلى ‪ % 17‬في عـ ــام ‪.2013‬‬ ‫• ســـتؤدي التطـــورات التكنولوجيـــة إلـــى تغييـــر فـــي‬ ‫توجهـــات الشـــراء‪ ،‬وسيســـتفيد مـــن ذلـــك مبيعـــات‬ ‫“سامســـونج جالكســـي” و”ايباد مينيـــس” و”ايفون‬ ‫‪. ”5‬‬

‫• تعتـــزم الســـوق الحـــرة فـــي دبـــي تعييـــن نحـــو ‪1070‬‬ ‫موظفـــا جديـــدا خـــال العـــام الحالـــي من بينهـــم ‪600‬‬ ‫موظـــف يتحدثـــون اللغـــة الصينية‪.‬‬ ‫أغسطس ‪2013‬‬

‫‪9‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫أخبار اإلمــارات‬

‫«اإلمارات» تتصدر قائمة الناقالت الوطنية بأسطول يضم ‪ 195‬طائرة‬

‫«طيران اإلمارات» تتصدر قائمة سالمة الطائرات في العالم‬ ‫طيـران اإلمـارات علـى تصنيـف سـبعة‬ ‫حصلت نجـوم ورصيـد ‪ 7/7‬مـن حيـث ترتيـب‬ ‫المنتـج مـن جانـب موقـع “ايرالينـز راتينجـز كـوم”‬ ‫الـذي يقـدم تصنيفـات متخصصـة لعامـل اآلمـان‬ ‫لنحـو ‪ 425‬شـركة طيـران فـي العالـم‪ ،‬وهـو أول‬ ‫موقـع مـن نوعـه فـي العالـم‪.‬‬ ‫يأتـي حصـول طيـران اإلمـارات علـى هـذه‬ ‫المرتبـة الرفيعـة فـي وقـت عـاد فيـه التركيـز‬ ‫علـى سلامة الطائـرات فـي أعقـاب تحطـم طائـرة‬ ‫شـركة “ايشـيانا” “البوينـغ ‪ ”777‬خلال هبوطهـا‬ ‫فـي مطـار سـان فرانسيسـكو فـي شـهر يوليـو‬ ‫الماضـي ‪.‬‬

‫ويقـول المسـؤولون عـن الموقـع‪ ،‬أن كل حـادث‬ ‫طيـران لطائـرة ركاب يسـلط األضـواء مـن جديـد‬ ‫علـى صناعـة الطيـران وشـركات الطيـران‪.‬‬ ‫ويصنـف الموقـع سلامة طائـرات شـركات‬ ‫الطيران من حيث سلامة الطائرات وجودة المنتج‪،‬‬ ‫وفـي حيـن يتكـون مقيـاس السلامة مـن سـبعة‬ ‫نقـاط ‪ ،‬يضـم نظـام تصنيـف جـودة المنتـج سـبعة‬ ‫نقـاط للشـركات العالميـة‪ ،‬وخمـس نقاط للشـركات‬ ‫اإلقليميـة والطيـران االقتصـادي‪.‬‬ ‫ويضـم الموقـع الـذي أسسـه االسـترالي‬ ‫جيفيـري تومـاس‪ ،‬وهـو كاتـب متخصـص فـي‬

‫شـؤون الطيـران حاصـل علـى عـدة جوائـز‪ ،‬فريقـا‬ ‫مـن الباحثيـن المتخصصيـن فـي شـؤون الطيـران‪.‬‬ ‫ويأخـذ نظـام تصنيـف آمـان وسلامة الطائـرات‬ ‫الـذي طـوره الموقـع عبـر عاميـن العديـد مـن‬ ‫العوامـل فـي االعتبـار مـن بينهـا شـهادة‬ ‫المؤسسـات الدوليـة المعنيـة بسلامة وآمـان‬ ‫واالتحـادات الدوليـة والمراجعـات‬ ‫الطائـرات‬ ‫الحكوميـة وسـجالت شـركات الطيـران‪ ،‬ممـا يوفـر‬ ‫كمـا هائلا مـن المعلومـات المتكاملـة مـن مصـدر‬ ‫مسـتقل عـن شـركات الطيـران وتصنيفـات األمـان‬ ‫والسلامة لطائراتهـا وجـودة منتجاتهـا وأنـواع‬ ‫الطائـرات ومسـتوى صـاالت خدمة العملاء لديها‪.‬‬

‫طيران اإلمارات تدشن ثاني مركز‬ ‫لمحاكاة التدريب على الطيران‬ ‫طيران اإلمارات‬ ‫“وشركة “سي‬ ‫ايه إي” أحدث منشأة لتدريب‬ ‫الطيارين في واحة السليكون‬ ‫بدبي‪ ،‬وهو ثاني مركز‬ ‫للتدريب يملكه ويديره مركز‬ ‫اإلمارات كيه أيه إي لتدريب‬ ‫الطيران‪.‬‬

‫دشنت‬

‫روبرت جونسون عمدة لندن مع تيم كالرك رئيس طيران اإلمارات خالل افتتاح تجربة طيران اإلمارات‬

‫إطــــالق تجربــة طيــران‬ ‫اإلمــــــارات في لنـــــدن‬ ‫تيـم كالرك رئيـس “طيـران‬ ‫اإلمـارات”‪ ،‬وبوريـس جونسـون‬ ‫عمـدة لنـدن رسـميا فـي الخامـس مـن شـهر‬ ‫يوليـو الماضـي منشـأة “ تجربـة اإلمـارات‬ ‫للطيـران” الترفيهيـة‪ ،‬وهـي أحـدث واجهـة‬ ‫سـياحية للزائريـن للعاصمـة البريطانيـة‪.‬‬

‫افتتح‬

‫توفـر تجربـة منشـأة “طيـران اإلمـارات”‬ ‫للزائريـن رحلـة تفاعليـة فـي عالـم الطيـران‪،‬‬ ‫وتضـم المنشـأة التـي تكلفـت ‪ 4‬مالييـن‬ ‫دوالر (‪ 4‬اجهـزة محـاكاة ) للطيـران التجـاري‬ ‫تحـت سـقف واحـد مـن بينهـا طائـرات “‬ ‫ايربـاص ايـه ‪”380‬و”بوينـغ‪.”777‬‬ ‫وقال تيم كالرك رئيس طيران اإلمارات‪”:‬‬ ‫أن منشـأة تجربـة طيـران اإلمـارات احتفـال‬

‫‪10‬‬

‫أغسطس ‪2013‬‬

‫للطيـران وللصناعـة التـي تخدمهـا الناقلـة”‬ ‫‪ .‬وقـال بوريـس جونسـون عمـدة لنـدن‪”:‬‬ ‫أن منشـأة تجربـة طيـران اإلمـارات” تمثـل‬ ‫مصبـاح علاء الديـن وفنـون االبهـار‬ ‫التكنولوجـي التـي توفـر لـكل األعمار فرصة‬ ‫نـادرة للتعـرف علـى عجائـب عالـم الطيران”‪.‬‬ ‫وتتيـح المنشـأة للزائريـن سلسـلة مـن‬ ‫محـركات الطائـرات مـن طـراز “رولـز وريـس‬ ‫ترنـت ‪ 800‬النفاثـة”‪ ،‬وتطبيقـات نفـق‬ ‫الريـاح االلكتروني وشاشـات لمسـية تشـرح‬ ‫كيفيـة انعطـاف الطائـرة فـي الجـو‪ ،‬والعديد‬ ‫مـن الفيديوهـات المنتقـاة التـي تعـرض‬ ‫باسـتخدام نظـام ايـس الترفيهـي ‪u.‬‬

‫ترفـع المنشـأة التـي تضـم‬ ‫أحـدث تقنيـات التدريـب علـى‬ ‫الطيـران فـي العالـم‪ ،‬قيمـة‬ ‫االسـتثمارات المشـتركة بيـن‬ ‫طيـران اإلمـارات وكيـه أيـه إي‬ ‫فـي المنطقـة‪ ،‬إلـى مـا يزيـد‬ ‫علـى ‪ 260‬مليـون دوالر‪.‬‬ ‫وتضـم المنشـأة الجديـدة‬ ‫بصفـة مبدئيـة خمـس حـارات‬ ‫ألجهـزة محاكاة كاملـة للتدريب‬ ‫على الطيران‪ ،‬تم تركيب ثالثة‬ ‫منهـا بالفعـل‪ ،‬ممـا يرفـع مـن‬ ‫قـدرات المنطقة علـى تدريب‬ ‫الطياريـن والفنييـن‪ ،‬ويوفـر‬ ‫الضـروري لقاعـدة‬ ‫الدعـم‬ ‫عمالئهـا مـن شـركات الطيران‬

‫المرحلييـن والمسـتقبليين‪.‬‬ ‫يضـم مركـز اإلمـارات كيـه‬ ‫أيـه إي لتدريـب الطيـران‬ ‫منشـآت علـى مسـاحة ‪55‬‬ ‫ألـف قـدم مربـع‪ ،‬وتحتـوي‬ ‫علـى أحـدث أجهـزة محـاكاة‬ ‫التدريـب علـى الطيـران لكبـرى‬ ‫الشـركات المصنعـة للطائرات‬ ‫مثـل ايربـاص وبوينـغ‪ ،‬مـزودة‬ ‫بقمـرات للقيـادة‪ ،‬وتوفـر‬ ‫ظروفـا فعليـة لعمليـات‬ ‫اإلقلاع والهبـوط مماثلـة‬ ‫لنظيراتهـا الموجـودة علـى‬ ‫الطائـرات‪.‬‬ ‫ويشـتمل مركـز اإلمـارات‬ ‫كيـه أيـه إي لتدريـب الطيـران‬ ‫فـي القرهـود علـى ‪ 13‬حـارة‬ ‫للتدريب وهو واحد من أضخم‬ ‫مراكـز محـاكاة التدريـب علـى‬ ‫الطيـران فـي العالـم‪ ،‬ومـع‬ ‫وصـول الطاقـة المسـتغلة‬ ‫فـي المركـز للحـد األقصـى‪،‬‬ ‫بـرزت الحاجـة للتوسـع وتشـييد‬ ‫مركـز تدريـب جديـد‪u.‬‬

‫طيران اإلمارات صاحبة أكبر وأحدث أسطول في دولة اإلمارات‬

‫طيران اإلمارات المركز‬ ‫األول كأكبر شركة طيران‬ ‫برصيد ‪ 195‬طائرة من بين شركات‬ ‫الطيران الوطنية الخمس التي‬ ‫تملك ‪ 330‬طائرة بنهاية عام ‪.2012‬‬ ‫كانت الشركات الوطنية الخمس قد‬ ‫تسلمت ‪ 53‬طائرة جديدة في عام‬ ‫‪ 2012‬كجزء من طلبية سابقة في‬ ‫أطار خطة التوسعات التي فرضتها‬ ‫الزيادة المتواصلة في أنشطة‬ ‫المطارات‪.‬‬

‫احتلت‬

‫وبنهايـة عـام ‪ 2012‬كانـت شـركة‬ ‫طيـران اإلمـارات تسـيطر علـى‬ ‫نصـف إجمـال عـدد الطائـرات التـي‬ ‫تملكهـا الشـركات الخمـس‪ ،‬وتتنـوع‬ ‫الطائـرات الــــ ‪ 195‬التـي تملكهـا‬ ‫الشـركة مـا بين”ايرباص”و”بوينـغ”‪،‬‬ ‫وتقـوم بنحـو ‪ 1800‬رحلـة أسـبوعيا‪،‬‬ ‫وفـي العـام الماضـي تلقـت طيـران‬ ‫اإلمـارات ‪ 32‬طائـرة جديدة مما مكنها‬ ‫مـن المحافظـة علـى وضعهـا كأسـرع‬ ‫شـركات الطيـران نمـوا فـي العالـم ‪.‬‬

‫وجـاءت طيـران العربيـة فـي‬ ‫المرتبـة الثالثـة برصيـد‪ 32‬طائرة‪ ،‬من‬ ‫بينهـا ‪ 6‬طائـرات جديـدة تسـلمتها‬ ‫الشـركة فـي العـام الماضـي‪ ،‬كجـزء‬

‫وزارة المالية تطلع شرطة دبي‬ ‫على نظام «انجاز» اإللكتروني‬ ‫وزارة الماليـة وفـدا مـن اإلدارة‬ ‫العامـة ألمـن المطـارات فـي‬ ‫شـرطة دبـي علـى نظـام “إنجاز”اإلليكترونـي‬ ‫الـذي تسـتخدمه الـوزارة ألغـراض المراقبـة‬ ‫والتخطيـط‪.‬‬

‫أطلعت‬

‫أحـدث مبـادرات وزارة‬ ‫ويمثـل النظـام‬ ‫الماليـة للمسـاعدة فـي عمليـات التخطيـط‬ ‫االسـتراتيجي والتشـغيلي ومراقبـة التقـدم‬ ‫فـي عمليـة التطبيـق‪.‬‬ ‫شـارك فـي االجتمـاع يونـس حـاج الخـوري‬ ‫وكيـل وزارة الماليـة وفيصل علي المنصوري‬ ‫رئيـس قسـم التخطيـط االسـتراتيجي واالداء‪،‬‬ ‫بينمـا مثـل المقدم جمعة سـالم الروم اإلدارة‬ ‫العامـة ألمـن المطـارات فـي شـرطة دبـي‪.‬‬

‫طيار يتلقى تدريبا تحت اشراف أحد المدربين في معهد ‪ECFT‬‬

‫واحتلـت شـركة “طيـران االتحـاد”‬ ‫المرتبـة الثانيـة فـي قائمـة شـركات‬ ‫الطيـران الوطنيـة برصيـد‪ 72‬طائـرة‪،‬‬ ‫وتسـلمت طيـران االتحـاد‪ 7‬طائـرات‬ ‫ايربـاص وبوينغ فـي عام ‪ ،2012‬مما‬ ‫مكنهـا مـن المضـي قدمـا فـي خطط‬ ‫توسـيع شـبكة رحالتهـا الدوليـة‪.‬‬

‫يعـد النظـام الجديـد نقلـة نوعيـة فـي‬ ‫إسـتراتيجية وزارة الماليـة فـي تطبيـق‬ ‫التكنولوجيـا الحديثـة في صياغة وتبني خطط‬

‫العمـل والمبـادرات واألنشـطة ألقسـامها‬ ‫وموظفيهـا‪ ،‬كمـا انـه يعتبـر أداة متطـورة‬ ‫لتحديـث وتقييـم هـذه المبادرات واألنشـطة ‪.‬‬ ‫قـدم فريـق وزارة الماليـة أيضـا شـرحا وافبـا‬ ‫للنظـم االخـري التـي ترتبـط بعمـل نظـام إنجاز‬ ‫مثـل نظـام الموازنـة الصفرية ‪ ،‬ونظام قياس‬ ‫أداء الموظفيـن ‪.‬‬ ‫سـلط االجتمـاع الضـوء علـى ميكانيزمـات‬ ‫إدخـال وتبنـي المبـادرات فـي النظـام وطـرق‬ ‫تعديلهـا ‪.‬‬ ‫ويتضمـن نظـام انجـاز أيضـا تقاريـر تـرب بيـن‬ ‫الميزانيـات وإتمـام الخطـط اإلسـتراتيجية‬ ‫والتشـغيلية‪ ،‬والتـي ترسـل مـن خلال‬ ‫إشـعارات بالبريـد اإلليكترونـي لألشـخاص‬ ‫المعنييـن بمبـادرات محـددة‪ ،‬باإلضافـة‬ ‫إألى أداة لتقييـم خطـة التشـغيلية ومراجعـة‬ ‫مسـتويات األجـاء السـنوية للموظفيـن‪u .‬‬

‫مـن صفقـة وقعـت عام‪ 2007‬لشـراء‬ ‫‪ 44‬طائـرة‪ ،‬ومـن المقـرر أن تتسـلم‬ ‫الشـركة ‪ 6‬طائـرات أخـرى هـذا العـام‪.‬‬ ‫وتملـك شـركة”فالي دبـي” ‪28‬‬ ‫طائـرة مـن بينهـا ‪ 7‬طائـرات جديـدة‬ ‫فـي عـام ‪ 2012‬تسـلمتها ‪ ،‬بينمـا‬ ‫تمتلـك شـركة طيـران رأس الخيمـة‬ ‫‪ 3‬طائـرات‪ ،‬ومـن المتوقـع أن‬ ‫يرتفـع عـدد الطائـرات التـي تملكهـا‬ ‫الشـركة فـي أطـار خطـط التوسـع‬ ‫المسـتقبلية‪u .‬‬

‫‪ 121.1‬مليار درهم إنفاق‬ ‫السائحين في اإلمارات‬ ‫إنفـاق السـائحين فـي اإلمـارات رقمـا‬ ‫قياسـيا جديـدا يتجـاوز ‪ 121.1‬مليـار‬ ‫درهم في عام ‪ ،2012‬بنسبة ‪ % 42‬من إجمالي‬ ‫أنفـاق السـائحين األجانـب فـي منطقـة الخليـج‪.‬‬

‫سجل‬

‫وتشـير التقاريـر إلـى أن اإلمـارات اسـتثمرت‬ ‫خلال عـام ‪ 2012‬نحـو ‪ 86.8‬مليـار درهـم ممـا‬ ‫فـي القطـاع السـياحي‪ ،‬ممـا يشـكل نسـبة‬ ‫الثلـث مـن أجمـال االسـتثمارات السـياحة فـي‬ ‫منطقـة الشـرق األوسـط والتـي تقـدر بنحـو‬ ‫‪ 150.8‬مليـار درهـم‪.‬‬ ‫واسـتنادا إلـى تقديـرات المجلـس العالمـي‬ ‫للسـياحة والسـفر‪ ،‬فـان اإلمـارات ستسـتحوذ‬ ‫وحدهـا علـى نسـبة ‪ % 19‬مـن نحـو ‪10.9‬‬ ‫مليـون سـائح مـن المتوقـع أن يـزورا الشـرق‬ ‫األوسـط خلال عـام ‪.2013‬‬ ‫ووفقـا لتقديـرات مجلـس السـياحة والسـفر‬ ‫العالمـي فقـد أسـهم القطـاع السـياحي‬ ‫بنحـو ‪ 193.2‬مليـار درهـم فـي إجمالـي الناتـج‬ ‫المحلـي لإلمـارات فـي عـام ‪.2012‬‬ ‫أغسطس ‪2013‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫أخبار اإلمــارات‬

‫«بوينغ» و”ايرباص” تحصدان صفقات معرض باريس للطيران‬ ‫”ايرباص”و”بوينـغ”‬ ‫شـركتين‬ ‫أكبـر‬ ‫مصنعتيـن للطائـرات فـي العالـم‬ ‫أعمـال الـدورة الخمسـين مـن‬ ‫معـرض باريـس الدولـي للطيـران‪،‬‬ ‫حيـث تصـدرت الشـركتان عناويـن‬ ‫األخبـار‪ ،‬وحصدتـا نصيـب األسـد‬ ‫مـن الصفقـات التـي تـم توقيعهـا‬ ‫والتـي تقـدر بأكثـر مـن ‪ 100‬مليـار‬ ‫دوالر خلال فعاليـات المعـرض‪.‬‬

‫سيطرة الكبار على‬ ‫السوق لم تمنع‬ ‫العبين آخرين مثل‬ ‫«امبريير» و «أتار»‬ ‫من مواصلة النمو‬

‫وقالـت شـركة ايربـاص أنها تلقت‬ ‫مـا قيمتـه ‪ 68.7‬مليـار دوالر مـن‬ ‫طلبيـات الطائـرات وتلقـت التزامات‬ ‫بشـراء ‪ 466‬طائـرة‪ ،‬مـن بينهـا ‪241‬‬ ‫طلبيـات شـراء مؤكـدة‪ ،‬فـي حيـن‬ ‫أعلنت شـركة بوينغ أنها اسـتحوذت‬ ‫على طلبيات بقمية ‪ 66‬مليار دوالر‬ ‫وتعهـدات بشـراء ‪ 442‬طائـرة ‪.‬‬

‫طائـرة بقيمـة ‪ 2.1‬مليـار دوالر‪ ،‬كمـا‬ ‫أطلقـت شـركة “أمبراير”البرازيليـة‬ ‫بنجـاح الجيـل الجديـد مـن طائراتهـا‬ ‫النفاثـة اإلقليميـة‪ ،‬ممـا فتـح‬ ‫الطريـق أمامهـا للتعاقـد علـى‬ ‫بيـع ‪ 215‬طائـرة منهـا وتعهـدات‬ ‫بشـراء ‪ 165‬طائـرة أخـرى‪ ،‬أما شـركة‬ ‫“بومباردييـه” الكنديـة فقـد أعلنـت‬ ‫فوزهـا بصفقتيـن بقيمـة ‪ 1.3‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫تس ّيدت‬

‫ورغـم اسـتحواذ الشـركتين علـى‬ ‫نصيـب األسـد مـن الصفقـات‬ ‫خلال المعـرض ‪،‬إال أن الشـركات‬ ‫المصنعـة الصغيـرة نجحـت فـي‬ ‫إثبـات وجودهـا وزيـادة حصتهـا مـن‬ ‫السـوق‪ ،‬متحديـة بذلـك االثنيـن‬ ‫الكبـار‪.‬‬ ‫وعلـى سـبيل المثـال فقـد فـازت‬ ‫شـركة”ايه تـي ار” وهـي مشـروع‬ ‫اوربـي مشـترك بصفقـة لبيـع ‪55‬‬

‫واعتمـدت شـركة ايربـاص علـى‬ ‫طائرتهـا الجديـدة “أيـه ‪“ 350xwb‬‬ ‫التي أتمت بنجاح ثاني تجربة اختبار‬ ‫خلال المعـرض‪ ،‬لمنافسـة طائـرات‬ ‫شـركة بوينـغ مـن طـراز ‪ 787‬و‪،777‬‬ ‫ممـا فتـح الطريـق أمـام الشـركة‬ ‫للحصـول علـى طلبيـات بقيمـة‬ ‫‪ 21.4‬مليار دوالر وتعهدات بالشـراء‬

‫العمـــــــــل بصفـة مستمــــــــرة‬ ‫«اوتوتـراك‪»111‬‬ ‫بنظـام‬ ‫الخـاص بمعالجـة بيانـات الطيـران‬ ‫والمراقبـة الجويـة فـي نظـم إدارة‬ ‫الحركـة الجويـة المؤتمتـة‪ ،‬فـي‬ ‫أثنيـن مـن أكثـر مطـارات العالـم‬ ‫ازدحامـا وهمـا «داالس فـورت ورث‬ ‫األمريكـي» ومطـار دبـي الدولـي‪.‬‬

‫بدأ‬

‫‪ 2200‬عارض من ‪ 44‬دولة شاركوا في الدروة الخمسين لمعرض باريس للطيران‬

‫مـن أربعـة عملاء منفصليـن‪.‬‬ ‫أمـا شـركة بوينـغ فقـد أطلقـت‬ ‫الطـراز الجديـد مـن طائرتهـا”‬ ‫دريمالينـر ‪ ،”787-10‬والـذي جلـب‬ ‫لهـا طلبيـات وتعهـدات بالشـراء‬ ‫فـي حـدود ‪ 102‬طائـرة بقيمة ‪34.3‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬من خمسـة عمالء في‬ ‫أوروبـا واسـيا وأمريـكا الشـمالية‪.‬‬

‫ويعـد معـرض باريـس للطيـران‬ ‫واحـدا مـن أكبـر معـارض الطيـران‬ ‫فـي العالـم‪ ،‬حيـث شـارك فـي‬ ‫دورتـه الخمسـين نحـو‪ 2200‬عـارض‬ ‫مـن ‪ 44‬دولـة‪ ،‬ونحـو ‪ 2200‬شـركة‬ ‫مـن ‪ 144‬دولـة‪ ،‬وبلـغ عـدد زوار‬ ‫المعـرض الـذي يمتـد علـى مسـاحة‬ ‫‪ 32‬هكتـارا نحـو ‪ 350‬ألـف زائـر‪u.‬‬

‫وتقـوم طيـران االتحـاد باكثر من ‪150‬‬ ‫رحلـة اسـبوعيا مـن والـى الهنـد حيـث‬ ‫تصـل الـى معظـم المـدن الهنديـة‬ ‫وتقـوم طيـران رأس الخيمـة بتشـغيل‬ ‫رحلات يوميـة الـى مدينـة كوزهيكـود‪.‬‬

‫تعتبر‬

‫وجـاءت العربية للطيـران في المرتبة‬

‫‪12‬‬

‫أغسطس ‪2013‬‬

‫شركات الطيران الوطنية تسيطر على سوق الطيران إلى الهند‬

‫وقامـت فلاي دبـي بتسـيير ‪18‬‬ ‫رحلـة اسـبوعيا الـى ثلاث وجهـات‬ ‫هنديـة فقـط‪ ،‬نتيجـة لعـدم حصولهـا‬ ‫علـى حقـوق تسـيير رحلات جويـة لعدة‬ ‫وجهـات فـي الهنـد‪.‬‬

‫كمـا تقـوم طيـران االمـارات‬ ‫والخطـوط الجويـة القطريـة والعربيـة‬ ‫للطيـران بنقـل نحـو ‪ % 22‬مـن‬ ‫المسـافرين الدولييـن مـن الهنـد‬ ‫مـن بينهـا ‪ % 13.4‬لطيـران االمـارات‬ ‫وحدهـا خلال عامـي ‪ 2011‬و ‪،2012‬‬ ‫وأكثـر مـن ثلثي هذا العـدد يتم نقله‬ ‫الـى دول اخـرى غيـر دولـة االمـارات‪.‬‬ ‫واسـتحوذت طيران االمـارات على‬ ‫اكثـر مـن ‪ % 13‬مـن اجمالـي سـوق‬ ‫الطيـران فـي الهنـد عامـي ‪2011‬‬ ‫و‪ . 2012‬وتسـاهم شـركات الطيـران‬ ‫مـن دولـة االمـارات بأكثـر مـن ملياري‬ ‫دوالر فـي اجمالـي الناتـج المحلـي‬ ‫القتصـاد الهنـد سـنويا‪u.‬‬

‫وتوفر شركة «رايثيون» المعدات‬ ‫وبرامـج التشـغيل للنظـام الـذي يعد‬ ‫أحـدث مـاا أنتجتـه الشـركة لضمـان‬ ‫سلامة الحركـة الجويـة ألبـراج‬ ‫مراقبـة االقتـراب فـي مطـار دبـي‪،‬‬ ‫ويمكـن ترقيـه النظـام بسـهولة‬ ‫ليتواكـب مـع الزيـادة فـي الحركـة‬ ‫الجويـة المتوقعـة فـي المنطقـة‪.‬‬

‫الجويـة وترفـع طاقتهـا االسـتيعابية‬ ‫وكفاءتهـا التشـغيلية‪ ،‬فضلا عـن‬ ‫الفوائـد البيئيـة العديـدة الناتجـة عن‬ ‫تطبيـق هـذا النظـام‪ ،‬خاصـة فـي‬ ‫ذلـك الزيـادة الضخمـة المتوقعـة‬ ‫فـي الحركـة الجويـة علـى مسـتوي‬ ‫العالـم‪.‬‬ ‫الجديـر بالذكـــــر أن نظــــــــــــــــام‬ ‫«اوتوتـراك‪ »111‬مطبـق بصـورة‬ ‫دائمـة منـذ عاميـن فـي ثالثـة مـن‬ ‫أكثـر مطـارات الهنـد ازدحامـا وهـم‬ ‫نيودلهـي‪ ،‬ومومبـــــــــاي‪ ،‬وشـيناي‪،‬‬ ‫كمـا وافقـت أيضـا هيئـة الطيـران‬ ‫المدنـي فـي هونـج كونـج علـي‬ ‫تطبيـق النظـام‪.‬‬

‫المطـارات‬ ‫قائمـة‬ ‫تشـمل‬ ‫اإلماراتيـة التـي تعتـزم اسـتخدام‬ ‫النظـام كل مـن مطـار الشـارقة‬ ‫الجـوي ومطـار رأس الخيمـة‪،‬‬ ‫والقاعـدة الجويـة فـي منهـاد‪.‬‬

‫الهند أضخم سوق منفرد لشركات الطيران الوطنية‬

‫الثانيـة بيـن الناقلات االماراتيـة مـن‬ ‫حيـث عـدد الرحلات االسـبوعية للهنـد‬ ‫حيـث قامـت بتشـغيل اكثـر مـن ‪112‬‬ ‫رحلـة اسـبوعيا بيـن الشـارقة والهنـد‬ ‫وبالتحديـد الـى ‪ 13‬مدينـة‪.‬‬

‫النظـام الجديـد مصمم للحـد من تأخر الرحـــــلات‬ ‫وزيـادة القـدرة االسـتيعابية والكفاءة التشـغيلية‬

‫ويوفـر النظـام الـذي دخـل مرحلـة‬ ‫التشـغيل الدائـم خدمـات االقتـراب‬ ‫والمغـادرة لمطـاري دبـي الدولـي‬ ‫ودبـي ورلـد سـنترال‪.‬‬

‫« االمارات» تستحوذ على النصيب األكبر من اجمالي ‪ 650‬رحلة اسبوعيًا إلى الهند‬

‫الهنـد أهـم وأضخـم سـوق‬ ‫منفـرد لشـركات الطيـران‬ ‫االماراتيـة حيـث تقـوم هـذه الناقلات‬ ‫بتشـغيل اكثـر مـن ‪ 650‬رحلـة اسـبوعيا‬ ‫مـن والـى الهنـد‪ .‬وتتمتـع طيـران‬ ‫االمـارات بنصيـب كبيـر مـن هـذه‬ ‫الرحلات حيـث تقـوم بتسـيير نحـو ‪370‬‬ ‫رحلـة اسـبوعيا مـن والـى الهنـد عبـر‬ ‫‪ 10‬مطـارات‪ .‬وبحلـول عـام ‪ 2020‬مـن‬ ‫المتوقـع ان تصبـح الهنـد ثالـث سـوق‬ ‫طيـران فـي العالـم بحلـول عـام ‪،2020‬‬ ‫وبلـغ عـدد ركاب الطائـرات بيـن الهنـد‬ ‫ودولـة االمـارات العـام الماضـي ‪2012‬‬ ‫اكثـر مـن ‪ 4.7‬مالييـن راكـب‪ ،‬وشـكلت‬ ‫الهنـد اكبـر وجهـة عالميـة بالنسـبة‬ ‫لدبـي مـن حيـث عـدد الـركاب‪ ،‬حيـث‬ ‫شـهد العـام الماضـي ارتفاعا كبيرا في‬ ‫عدد المسـافرين نسـبته ‪ 7.4%‬ليصل‬ ‫عـدد الـركاب الـى ‪ 7.34‬مالييـن راكـب‪.‬‬

‫تشغيل نظام «أوتوتراك ‪ »111‬لمراقبة الحركة الجوية في مطارات دبي‬

‫زيادة الطاقة االستيعابية ورفع الكفاءة التشغيلية تتصدر اولويات المطارات‬

‫وقـال جوزيـف باونـي مديـر نظـم‬ ‫الحركـة الجويـة فـي رايثيـون‪»:‬أن‬ ‫هـذه النقلـة النوعيـة الكبيـرة التـي‬ ‫يحققهـا تطبيـق النظـام جـاءت ثمـرة‬ ‫لتعـاون وثيـق بيـن رايثيـون ودبـي‬

‫لخدمات المالحة الجوية»‪.‬‬ ‫وأشـار جـوزي فإلـى أن عمليـة‬ ‫التحديـث تمكـن السـلطات مـن‬ ‫التعامـل مـع تعقيـدات المجـال‬ ‫الجـوي وتحسـن مـن سلامة الحركـة‬

‫ويضمـن النظـام االلكترونـي‬ ‫لشـركة رايثيـون‪ ،‬الـذي يعمـل‬ ‫ً‬ ‫آمنـا‬ ‫بصـورة رقميـة كاملـة‪ ،‬فصلا‬ ‫بيـن الطائـرات المغـادرة والقادمـة‪،‬‬ ‫سـواء علـى األرض أو فـي الجوء أو‬ ‫خلال التعامـل مـع أبـراج المراقبـة‪.‬‬ ‫كمـا تجـدر اإلشـارة أنـه يمكـن‬ ‫توسـيع البنيـة التحتيـة التـي تخـدم‬ ‫هـذا النظـام االلكترونـي لمواجهـة‬ ‫الزيـادة فـي الحركـة الجويـة‪u.‬‬

‫مزايا «محرك المخاطر» تثير اهتمام األجهزة الحكومية‬ ‫نظـام محـرك المخاطـر‬ ‫الـذي تطبقـه جمـارك دبي‪،‬‬ ‫والحاصـل علـى جائـزة المشـروع‬ ‫الفنـي المميـز‪ ،‬طفـرة كبيـرة‬ ‫فـي الكفـاءة والفاعليـة وخفـض‬ ‫التكاليـف‪ ،‬ممـا لفـت أنظـار العديـد‬ ‫مـن الـوكاالت والهيئـات الحكوميـة‬ ‫الـى استنسـاخ التجربـة‪.‬‬

‫حقق‬

‫وحـدد النظـام سـلفا المخاطـر‬ ‫التـي تنطـوي عليهـا الشـحنات‬ ‫الجمركيـة ‪ ،‬ممـا يسـمح بتخليـص‬ ‫وإنهـاء المعاملات الجمركيـة‬ ‫الخاليـة مـن المخاطـر بسـرعة‬ ‫للشـروط‬ ‫اسـتيفائها‬ ‫بشـرط‬ ‫المطبقـة ودون الحاجـة إلـى أجـراء‬ ‫تفتيـش‪ ،‬بمـا يسـمح بسـرعة‬ ‫إنهـاء اإلجـراءات وتوفيـر الوقـت‬ ‫و ا لتكا ليـف ‪.‬‬ ‫وسـاهم النظـام الجديـد‬ ‫فـي زيـادة الشـحنات المحظـورة‬ ‫والمقيـدة محليـا ودوليـا بنسـبة‬ ‫‪ % 355‬خلال الفتـرة مـن‬ ‫‪2010‬إلـى ‪ 2012‬بالمقارنـة مـع‬ ‫نسـبة الضبطيـات فـي السـنوات‬ ‫ا لما ضيـة ‪.‬‬

‫وأسـفرت كفـاءة نظـام محـرك‬

‫التـي يتـم تخليصهـا خلال اقل من‬ ‫عشـر دقائـق بنسـبة ‪.% 328‬‬

‫سـاهم النظـام في خفـض تكاليف‬

‫عـن ارتفـاع المعاملات الجمركيـة‬

‫وباإلضافـة إلـى كل مـا سـبق‬

‫بالنظـام القديـم بنسـبة ‪u.% 65‬‬

‫المخاطـر التـي زادت بنسـبة ‪274‬‬

‫الصيانـة والدعـم الفنـي المرتبطـة‬

‫تحديث روابط نظام التخليص الجمركي اإللكتروني مع”سكاي كارجو”‬ ‫جمـارك دبـي نظـام‬ ‫الجمركـي‬ ‫ح ّد ثت التخليـص‬ ‫لتسـلم إعالنـات‬ ‫اإلليكترونـي‬ ‫الشـحنات الجويـة التـي تصدرهـا‬ ‫شركة”سـكاي كارجـو” التابعـة‬ ‫اإلمـارات”‪.‬‬ ‫لطيـران‬ ‫سـتتم المعاملات مـن خلال‬ ‫قنـاة “بـي تو جي” والتي تسـهل‬ ‫االتصـال المباشـر بيـن جمـارك‬ ‫دبـي عبـر برنامـج “مرسـال‪”2‬‬ ‫للشـركات التـي تقـوم بحجـم كبيـر‬ ‫مـن المعاملات الجمركيـة‪.‬‬ ‫تسـاعد قنـاة “بـي توجـي”‬ ‫لتسـلم معاملات الشـحنات‬ ‫الجويـة التـي تصدرهـا سـكاي‬ ‫كارجـو‪ ،‬جمـارك دبـي علـى ضمـان‬ ‫تطابـق بيانـات الشـحنات المدونـة‬

‫مـن جانـب شـركات الشـحن‪ ،‬مـع‬ ‫بيانـات الشـحنة المدونـة من جانب‬ ‫ا لعملا ء ‪.‬‬

‫وهـو أمـر يكتسـب أهميـة خاصـة‬ ‫بالنسـبة لعملاء الشـحن الجـوي‬ ‫الـذي يرغبـون فـي سـرعة اإلفـراج‬ ‫عـن شـحناتهم فـي أسـرع وقـت‬ ‫ممكـن ‪.‬‬

‫ويقـول المسـئولون أن عمليـة‬ ‫التحديـث سـتحقق جملـة مـن‬ ‫الفوائـد الهامـة لـكل األطـراف‬ ‫فـي مقدمتهـم العملاء وشـركات‬ ‫الشـحن‬ ‫وشـركات‬ ‫الطيـران‬ ‫ومشـغلي المطـارات وجمـارك‬ ‫دبـي التـي سـتتمكن مـن رفـع‬ ‫كفـاءة أدائهـا‪.‬‬

‫توفـر عمليـة التحديـث فـي‬ ‫التخليـص‬ ‫منشـات‬ ‫برنامـج‬ ‫الجمركـي الكشـف اليكترونيـا عـن‬ ‫أي اختلاف بين مواصفات السـلع‬ ‫الفعليـة وبيـن البيانـات الخاصة بها‬ ‫الـواردة فـي اإلعلان الجمركـي‪.‬‬

‫ويضيـف المسـئولون أن ربـط‬ ‫جمـارك دبـي مـع سـكاي كارجـو‬ ‫مـن خلال قنـاة “بـي ت وجـي” له‬ ‫أهميـة خاصـة التأكـد مـن مطابقـة‬ ‫الشـحنات للقواعـد والشـرط‪،‬‬ ‫وضمـان سـرعة اإلفـراج عنهـا‪،‬‬

‫كمـا يتيـح النظـام الجديـد‬ ‫لشـركات الطيـران ووكالء الشـحن‬ ‫تبسـيط‬ ‫ومشـغلي المطـارات‬ ‫وتسـهيل عمليـات إعـادة التصديـر‬ ‫للسـلع عبـر التأكـد المباشـر مـن‬ ‫مطابقـة الشـحنة‪.‬‬

‫أغسطس ‪2013‬‬

‫‪13‬‬


‫لقاء خاص‬

‫لقاء خاص‬

‫راندي تينيث نائب الرئيس لتسويق‬ ‫الطائرات التجارية في بوينغ‪:‬‬

‫«اإلمارات ضمن أكبر‬ ‫خمس أسواق للطيران‬ ‫التجاري في العالم»‬

‫االتحاد العربي للنقل الجوي‬ ‫يخشى تداعيات رحالت الربط‬

‫عبد الوهاب تفاحة لـ «عبر دبي»‪:‬‬

‫ُحكم المحكمة األوروبية‬ ‫يعرض شركات الطيران‬ ‫ّ‬ ‫العربية لمطالبات غير عادلة‬

‫عبد الوهاب تفاحة‪ ،‬أمين عام االتحاد العربي للنقل الجوي‬

‫راندي تينيث‬

‫رانـدي تينيـث نائب الرئيس‬ ‫لتسـويق الطائـرات التجارية‬ ‫فـي شـركة “بوينـغ” فـي مقابلـة‬ ‫حصريـة لــــ”عبـر دبي” ان اإلمارات‬ ‫مـن بيـن أكبـر خمـس أسـواق‬ ‫للطيـران التجـاري فـي العالـم‬ ‫ليـس فقـط علـى المـدى القصيـر‪،‬‬ ‫وإنمـا أيضـا خلال العشـرين عامـا‬ ‫القادمـة‪.‬‬

‫قال‬

‫واعـرب تينيـث عـن تفاؤله بشـأن‬ ‫الفـرص المتاحـة أمام شـركة بوينغ‬ ‫فـي الشـرق األوسـط مشـيرا‬ ‫إلـى أن التوقعـات تؤكـد علـى‬ ‫حاجـة منطقـة الشـرق األوسـط‬ ‫لنحـو ‪ 2370‬طائـرة بقيمـة ‪470‬‬ ‫مليـار دوالر خلال العشـرين عامـا‬ ‫القادمـة‪.‬‬ ‫وأشـار تينيـث الـذي يشـغل‬ ‫منصبـه منـذ عـام ‪ 2007‬أن تنامي‬ ‫الـدور الـذي تلعبـه شـركات الطيران‬ ‫االقتصـادي يشـكل واحـدا مـن‬ ‫محـركات النمو في سـوق الطيران‬ ‫التجـاري فـي الشـرق األوسـط‪.‬‬ ‫وأكـد تينيـث الـذي يتمتـع بخبـرة‬ ‫تصـل إلـى ‪ 32‬عامـا فـي مجـال‬ ‫مبيعـات الطائـرات والـدول األكثـر‬ ‫توقعـا للنمـو‪ ،‬أن التأثيـر الـذي‬ ‫سـيتركه تنامـي دور شـركات‬ ‫الطيـران االقتصـادي سـيدفع‬ ‫شـركات الطيـران التقليديـة الـى‬ ‫خلـق عالمـات تجاريـة متنوعـة‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص الحوار معه‪:‬‬ ‫أيـن يقـع الشـرق األوسـط علـى‬ ‫خريطـة أسـواق الطيـران التجـاري؟‬ ‫نحـن نتوقـع اسـتمرار النمـو القوي‬ ‫فـي منطقـة الشـرق األوسـط‪،‬‬ ‫وفـي الواقـع فـأن تقديراتنـا تشـير‬

‫‪14‬‬

‫أغسطس ‪2013‬‬

‫إلـى أن منطقـة الشـرق األوسـط‬ ‫سـتحتاج إلـى مـا يقـرب مـن ‪2370‬‬ ‫طائـرة خلال العشـرين عامـا‬ ‫القادمـة بقيمـة أجماليـة تصل إلى‬ ‫‪ 470‬مليـار دوالر‪.‬‬ ‫وهذا يعني أن الشرق األوسط‪،‬‬ ‫رغـم كونـه سـوقا صغيـرة نسـبيا‬ ‫بالمقارنـة مـع السـوق العالمـي‪،‬‬ ‫إال أنـه يشـكل مـا نسـبته ‪ % 7‬من‬ ‫أجمالـي الطلـب علـى الطائـرات‪،‬‬ ‫وباختصـار فـأن الشـرق األوسـط‬ ‫يملـك فـرص جيـدة للنمـو‪.‬‬ ‫ويسـتحوذ النمـو علـى نسـبة‬ ‫‪ % 70‬مـن طلبيـات شـركات‬ ‫الطيـران فـي الشـرق األوسـط‬ ‫مـن الطائـرات فيـن حيـن تسـتحوذ‬ ‫عمليات اإلحالل على نسـبة ‪30%‬‬ ‫الباقيـة‪ ،‬ونحـن نـرى فرصـا جيـدة‬ ‫فـي أسـواق الشـرق األوسـط‬ ‫بالنسـبة للطائـرات العريضـة‬ ‫الجسـم مثـل “بوينـغ ‪”787‬‬ ‫و”بوينـغ‪ ”777‬والطائـرات األكبـر‬ ‫مثـل”‪ ،”747-8‬وبعبـارة أدق فـأن‬ ‫سـوق الشـرق األوسـط قـد فـاق‬ ‫توقعاتنـا خلال السـنوات التسـع‬ ‫الماضيـة‪ ،‬ولذلـك نحـن نتوقـع أن‬ ‫تلعـب منطقـة الشـرق األوسـط‬ ‫دورا كبيـرا فـي أسـواق الطيـران‬ ‫العالميـة خلال العشـرين عامـا‬ ‫القادمـة‪.‬‬ ‫بحسـب توقعاتكـم مـن هـي‬ ‫السـوق االكثـر نمـوا فـي‬ ‫المسـتقبل ‪..‬الشـرق األوسـط أم‬ ‫الهنـد أم الصيـن؟‬ ‫أذا مـا قارنـا بيـن عامـي ‪2012‬‬ ‫و‪ 2011‬سـنجد أن منطقـة الشـرق‬ ‫األوسـط كانـت السـوق األسـرع‬

‫نمـوا مـن حيـث أعـداد المسـافرين‬ ‫بمعـدل نمـو سـنوي يصـل إلـى‬ ‫‪ % 15‬تليهـا الصيـن بمعـدل نمـو‬ ‫سـنوي للـركاب بمـا يقـل قليلا‬ ‫عـن ‪ ،% 10‬وبالتالـي فـأن الشـرق‬ ‫األوسـط كان األسـرع نمـوا فـي‬ ‫العـام الماضي‪ .‬ونحـن نتوقع عاما‬ ‫أخـر جيـدا ال تقـل فيـه نسـبة النمـو‬ ‫فـي أعـداد المسـافرين عـن ‪14‬‬ ‫‪ ،%‬وإذا نظرنـا إلـى هـذه األرقـام‬ ‫جنبـا إلـى جنـب مـع خطـط التوسـع‬ ‫المؤجلـة لديـى شـركات الطيـران‬ ‫فـي المنطقـة‪ ،‬فـان ذلـك يرشـحها‬ ‫ألن تكـون مـن بيـن األسـواق‬ ‫الرئيسـية خلال األعـوام القادمـة ‪.‬‬ ‫علـى المـدى الطويـل أيـن تـرون‬ ‫اإلمـارات علـى خريطـة الطيـران؟‬ ‫عندمـا ننظـر إلـى مكانـة اإلمـارات‬ ‫خلال العشـرين عامـا القادمـة‬ ‫سـنجد أنهـا سـتكون ضمـن أكبـر‬ ‫خمـس أسـواق مـن حيـث إجمالـي‬ ‫الطلـب العالمـي‪ ،‬ولذلـك سـتكون‬ ‫ضمـن نـادي الكبـار الـذي يضـم‬ ‫والصيـن‬ ‫المتحـدة‬ ‫الواليـات‬ ‫والهنـد واندونيسـيا‪ .‬وليـس لدينـا‬ ‫شـك فـي أن السـوق اإلماراتـي‬ ‫سـيكون مـن اكبـر األسـواق‪ ،‬ليـس‬ ‫فقـط اليـوم أوغـدا‪ ،‬وإنمـا خلال‬ ‫العشـرين عامـا القادمـة‪.‬‬ ‫هل مفهوم شركات الطيران‬ ‫االقتصادي هو موجة المستقبل؟‬ ‫لقـد رأينـا فـي الواليـات المتحـدة‬ ‫وأوروبـا أن كال النموذجيـن حققـا‬ ‫نجاحـا‪ ،‬وفـي الواليـات المتحـدة‬ ‫رأينـا شـركات الطيـران االقتصـادي‬ ‫تحقـق نمـوا ديناميكيـا فـي‬

‫الثمانينـات‪ ،‬مـع اسـتمرار عمليـة‬ ‫تحريـر األسـواق‪ ،‬وهـو مـا وضـع‬ ‫ضغوطـا شـديدة علـى عاتـق‬ ‫الناقلات التجاريـة‪ ،‬ولكنهـا سـرعان‬ ‫مـا اكتشـفت مـع مـرور الوقـت أن‬ ‫هـذه الضغـوط قـد جعلتهـم فـي‬ ‫واقـع األمـر فـي وضـع أفضـل‪.‬‬ ‫ورأينا ذلك يتكرر في أسـيا‪ ،‬وبدأنا‬ ‫نشـاهد نمـو شـركات الطيـران‬ ‫االقتصادي في الشـرق األوسـط‪،‬‬ ‫حيـث توفـر شـركات الطيـران‬ ‫االقتصـادي مـا يتـراوح بيـن ‪% 10‬‬ ‫إلـى ‪ % 12‬مـن أجمالـي مقاعـد‬ ‫الطائـرات المتاحـة فـي المنطقـة‪،‬‬ ‫ولذلك فنحن نتوقع أن تلعب هذه‬ ‫الشـركات دورا هامـا فـي أسـواق‬ ‫الطيـران المحليـة واإلقليميـة‪.‬‬ ‫ويجـب أن نالحـظ أن أسـواق‬ ‫المنطقـة تضـم كتلـة سـكانية‬ ‫ضخمـة مـن الشـباب وتتمتـع‬ ‫بمسـتوى مرتفـع مـن الدخـول‬ ‫وتحتضـن أعـدادا كبيرة مـن العمالة‬ ‫الوافـدة التـي تحتـاج أن تسـافر‬ ‫بصـورة متكـررة إلـى بلدانهـا األم‪،‬‬ ‫وكافـة هـذه العوامـل تسـهم فـي‬ ‫نجـاح نمـوذج شـركات الطيـران‬ ‫االقتصـادي فـي المنطقـة‪.‬‬ ‫ومـع توسـع شـركات الطيـران‬ ‫االقتصـادي محليـا وإقليميـا فإنهـا‬ ‫سـتؤثر علـى شـركات الطيـران‬ ‫التقليديـة‪ ،‬ولذلـك فـأن شـركات‬ ‫الطيـران التـي تسـير شـبكة مـن‬ ‫الرحلات إلـى وجهـات متعـددة‪،‬‬ ‫سـتجد نفسها مدفوعة إلى تنويع‬ ‫عالماتهـا التجارية لتشـمل الطيران‬ ‫االقتصادي وتقسـيم السـوق إلى‬ ‫شـرائح حتـى يمكـن لهـا أن تخدمهـا‬ ‫علـى نحـو أفضـل‪ ،‬وهـذا االتجـاه‬ ‫سيسـتمر فـي المسـتقبل‪u.‬‬

‫الحكـم الـذي أصدرتـه‬ ‫المحكمـة األوروبيـة بإلـزام‬ ‫شـركات الطيـران بتعويـض الـركاب‬ ‫عـن تأخـر رحلات الربـط‪ ،‬علـى تداعيـات‬ ‫ال يسـتهان بهـا علـى أعضـاء “االتحـاد‬ ‫سـيما أن‬ ‫العربـي للنقـل الجـوي”‪ ،‬ال‬ ‫ّ‬ ‫الرحلات بيـن العالـم العربـي وأوروبـا‬ ‫تشـكل حوالـي ‪ % 11.7‬مـن رحلات‬ ‫شـركات الطيـران األعضاء فـي االتحاد‪.‬‬

‫ينطوي‬

‫فقـد حكمـت المحكمـة األوروبيـة‬ ‫ً‬ ‫مؤخـرا بإلـزام شـركات الطيـران‬ ‫العليـا‬ ‫بتعويـض الـركاب عـن رحلات الربـط‬ ‫التـي تصـل إلـى وجهتهـا النهائيـة‬ ‫متأخـرة لمـدة ثلاث سـاعات علـى‬ ‫األقـل‪.‬‬ ‫وفـي حديـث لـه مـع “عبـر دبـي”‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫علـق عبـد الوهـاب تفاحـة‪ ،‬أميـن عـام‬ ‫ً‬ ‫االتحـاد علـى الحكـم قائلا‪“ :‬يمثـل‬ ‫إلحـاق الضـرر الجسـيم برحلات الربـط‬ ‫والمعاملـة غيـر العادلـة لشـركات‬ ‫ً‬ ‫بعضـا مـن النتائـج التـي قـد‬ ‫الطيـران‬ ‫يسـفر عنهـا حكـم المحكمـة األوروبيـة‬ ‫العليا بإلزام شـركات الطيران بتعويض‬ ‫الـركاب عـن رحلات الربـط التـي تصـل‬ ‫إلـى وجهتهـا النهائيـة متأخـرة لمـدة‬ ‫ثلاث سـاعات علـى األقـل”‪.‬‬ ‫وتتقـدم الخطـوط الجويـة الفرنسـية‬ ‫“ايـر فرانـس” بطلـب اسـتئناف‬ ‫لحكـم سـابق بالتعويـض‪ ،‬فـي حيـن‬ ‫األلمانيـة‬ ‫المحكمـة‬ ‫استفسـرت‬ ‫التـي تتولـى القضيـة مـن المحكمـة‬ ‫األوروبيـة عمـا إذا كان التعويض يبقى‬ ‫ً‬ ‫سـاريا إذا كانـت المحطـة األولـى مـن‬ ‫الرحلـة تأخـرت فقـط بواقـع سـاعتين‬ ‫ونصـف‪ ،‬ولـم يتمكـن المسـافر نتيجـة‬ ‫لذلـك مـن اللحـاق برحلـة الربـط‪.‬‬ ‫وأضـاف تفاحـة‪“ :‬مـن أحـد األمثلـة‬ ‫علـى المعاملـة غيـر العادلـة‪ :‬إذا كان‬

‫الجـزء األول مـن الرحلـة يبـدأ علـى متن‬ ‫رحلة لشـركة طيران ما‪ ،‬وتشـغل شـركة‬ ‫ثانيـة الجـزء الثانـي‪ ،‬وحـدث التأخيـر في‬ ‫الجـزء الثاني من الرحلة‪ ،‬تبقى الشـركة‬ ‫األولـى عرضـة للمطالبـة ويفـرض‬ ‫عليهـا تعويـض المسـافر رغـم أن ذلـك‬ ‫ليـس مـن العـدل بالنسـبة لهـا”‪.‬‬ ‫وأضـاف ‪”:‬وكمثـال علـى الضـرر‬ ‫الـذي قـد يلحـق برحلات الربـط‪ :‬إذا كان‬ ‫الجـزء األول مـن الرحلـة ينـدرج ضمـن‬ ‫المسـافات القصيـرة ووصلـت الطائـرة‬ ‫ً‬ ‫قليلا‪ ،‬ولـم يتمكـن المسـافر‬ ‫متأخـرة‬ ‫مـن اللحـاق برحلـة الربـط ذات المسـافة‬ ‫ً‬ ‫متأخـرا إلـى‬ ‫الطويلـة‪ ،‬ووصـل بالتالـي‬ ‫وجهتـه النهائيـة‪ ،‬فـإن الناقـل األول‬ ‫سـيتعين عليـه دفـع تعويضـات الرحلـة‬ ‫بأكملهـا‪ ،‬وهـذا مبلـغ مرتفـع للغايـة”‪.‬‬ ‫وقـال تفاحة‪”:‬ينطـوي ذلـك‬ ‫مخاطـر قـد تـؤدي إلـى القضـاء‬ ‫الرغبـة بتسـيير رحلات الربـط‪،‬‬ ‫مـن شـركة طيـران تتقبـل مثـل‬ ‫المطالبـات”‪.‬‬

‫علـى‬ ‫علـى‬ ‫فمـا‬ ‫هـذه‬

‫يذكـر ان “االتحـاد العربـي للنقـل‬ ‫الجـوي” تأسـس في عـام ‪ 1965‬ضمن‬ ‫إطـار جامعـة الـدول العربيـة‪ ،‬وهـو‬ ‫الرابطـة اإلقليميـة التـي تضـم تحـت‬ ‫لوائهـا شـركات الطيـران العربيـة التـي‬ ‫تتخـذ مـن الـدول األعضـاء فـي جامعـة‬ ‫ً‬ ‫مقـرا لهـا‪ .‬ويتولـى‬ ‫الـدول العربيـة‬ ‫االتحـاد تمثيـل المصالـح المشـتركة‬ ‫لهـذه الخطـوط الجويـة العربيـة والدفاع‬ ‫عنهـا علـى المسـتويات اإلقليميـة‬ ‫والدوليـة‪.‬‬ ‫وتضـــم قائمـــة أعضـــاء االتحـــاد ‪27‬‬ ‫شـــركة طيران هي‪ :‬العربيـــة للطيران‪،‬‬ ‫والخطوط الجوية االفريقية‪ ،‬والخطوط‬ ‫الجويـــة الجزائريـــة‪ ،‬واير كايـــرو‪ ،‬ومصر‬ ‫للطيـــران‪ ،‬وطيران اإلمـــارات‪ ،‬واالتحاد‬

‫للطيران‪ ،‬وطيران الســـعيدة‪ ،‬وطيران‬ ‫الخليـــج‪ ،‬والخطوط الجويـــة العراقية‪،‬‬ ‫واألردنية للطيـــران‪ ،‬والخطوط الجوية‬ ‫الكويتيـــة‪ ،‬والخطوط الجويـــة الليبية‪،‬‬ ‫وطيران الشـــرق األوســـط‪ ،‬والطيران‬ ‫الجديـــد‪ ،‬والطيـــران العمانـــي‪،‬‬ ‫والخطـــوط الجويـــة الفلســـطينية‪،‬‬ ‫والخطـــوط الجويـــة القطريـــة‪ ،‬وروتانا‬ ‫جيـــت للطيـــران‪ ،‬والخطـــوط الجويـــة‬ ‫الملكيـــة المغربيـــة‪ ،‬والملكيـــة‬

‫األردنيـــة‪ ،‬والخطـــوط الجويـــة العربية‬ ‫الســـعودية‪ ،‬والخطـــوط الجويـــة‬ ‫الســـودانية‪ ،‬والخطـــوط الجويـــة‬ ‫العربية الســـورية‪ ،‬والخطـــوط الجوية‬ ‫عبر المتوســـط‪ ،‬والخطوط التونسية‪،‬‬ ‫والخطـــوط الجويـــة اليمنيـــة‪.‬‬ ‫وبصـورة إجماليـة‪ ،‬تقـدم شـركات‬ ‫الطيـران األعضـاء فـي االتحـاد‪2873 ،‬‬ ‫ً‬ ‫مطـارا فـي‬ ‫رحلـة يوميـة إلـى ‪356‬‬ ‫العالـم‪.‬‬ ‫‪ 107‬بلـدان حـول‬ ‫‪u‬‬

‫“اياتا” تقر المبادئ الرئيسية‬ ‫لحقوق المسافــــــرين‬ ‫أقر االجتمـاع السـنوي التاسـع‬ ‫ّ‬ ‫والسـتون لالتحـاد الدولـي‬ ‫للنقـل الجـوي “اياتـا” مجموعـة مـن‬ ‫المبـادئ الرئيسـية التـي يتعين على‬ ‫الحكومـات االقتـداء بهـا عنـد سـن‬ ‫التشـريعات الخاصـة بحمايـة حقـوق‬ ‫المسـتهلكين فيمـا يتعلـق بقطـاع‬ ‫الطيـران‪.‬‬ ‫وتتناول المبادئ انتشار تشريعات‬ ‫حقوق المسـافر غير المنسـقة وخارج‬ ‫أراضـي الـدول‪ ،‬التـي تسـبب ارتبـاكا‬ ‫شـديدا بيـن المسـافرين‪ ،‬وقد بدأت‬ ‫‪ 50‬دولـة فـي تطبيـق متطلبـات‬ ‫حقـوق المسـافرين المتعلقة بالنقل‬ ‫وهنـاك العديـد مـن الـدول األخـرى‬ ‫التـي تتجـه إلـى تطبيقهـا‪.‬‬ ‫وتدعـو المبـادئ الرئيسـية التـي‬ ‫تـم اعتمادهـا‪ ،‬الحكومـات إلـى‬ ‫سـن تشـريعات واضحـة لحمايـة‬ ‫حقـوق المسـافرين‪ ،‬تتوافـق مـع‬ ‫المعاهـدات الدوليـة‪ ،‬ودون إضافـة‬ ‫مزيـد مـن التعقيـدات خـارج أراضـي‬ ‫الـدول‪ ،‬مثلمـا هـو الحـال مـع النظـم‬

‫المطبقة في وسـائل النقل األخرى‪.‬‬ ‫وتدعـو المبـادئ الحكومـات‬ ‫إلـى السـماح لشـركات الطيـران‬ ‫بتمييـز نفسـها من خلال الخدمات‬ ‫التـي تقدمهـا لعمالئها بمسـتوى‬ ‫السـوقية‬ ‫المعايـر‬ ‫يفـوق‬ ‫األساسـية العامـة‪ ،‬وضمـان‬ ‫حـق المسـافرين فـي الوصـول‬ ‫إلـى المعلومـات التـي تتعلـق‬ ‫بحقوقهـم وأسـعار تذاكـر الطيـران‬ ‫والضرائـب والرسـوم قبـل شـراء‬ ‫التذكـرة‪ ،‬باإلضافـة إلـى معرفـة‬ ‫هويـة المشـغل الحقيقـي لرحلـة‬ ‫الطيـران‪ ،‬وتوفير معلومات فورية‬ ‫عـن الموقـف فـي حالـة حـدوث‬ ‫تأخيـر آو تعطيـل فـي الرحلات‪.‬‬ ‫كمـا تركـز المبـادئ أيضـا علـى‬ ‫أهميـة الحاجـة إلـى نظـام كـفء‬ ‫للتعامـل مـع شـكاوى المسـافرين‬ ‫والتواصـل معهـم بسـهولة‬ ‫وضمـان تقاسـم األعبـاء بيـن‬ ‫األطـراف المختلفـة المـزودة‬ ‫للخد مـا ت ‪.‬‬ ‫أغسطس ‪2013‬‬

‫‪15‬‬


‫آراء‬

‫آراء‬

‫«الطيران الخاص» يجب ان يأخذ مكانته‬ ‫الصحيحة في الشرق األوسط‬ ‫الطائرات العامة المستخدمة‬ ‫فـي العالـم اليـوم ُصنعـت‬ ‫بواسـطة احـدى الشـركات األعضـاء‬ ‫فـي اتحـاد “جامـا” الـذي يضـم ‪80‬‬ ‫مـن كبريـات الشـركات المصنعـة‬ ‫للطائـرات ومحركاتهـا ومعداتهـا‪.‬‬

‫أغلب‬

‫بيتر بونس‬ ‫الرئيس والمدير التنفيذي التحاد مصنعي‬ ‫الطيران»جاما»‬

‫فـي عـام ‪ 2012‬وصـل عـدد‬ ‫طلبيات الطائرات التي تم تسـليمها‬ ‫فـي الشـرق األوسـط الـى ‪2133‬‬ ‫طائـرة ‪ ،‬وباختصـار فـان المنطقة تعد‬ ‫بالنسـبة لمصنعي الطائرات‪ ،‬واحدة‬ ‫مـن أكثـر اسـواق الطيـران نمـوا فـي‬ ‫العالـم‪.‬‬

‫وخلال السنــــــــــوات المقبلـــــــة‬ ‫سـيدخل عـدد كبيـر مـن الطائـرات‬ ‫الجديدة الخدمة في اسـواق الشـرق‬ ‫االوسـط‪ ،‬وتـرى الشـركات األعضـاء‬ ‫فـي “جامـا” فرصـا هائلـة للنمـو‬ ‫خلال السـنوات المقبلـة‪.‬‬ ‫وفـي شـهر نوفمبـر عـام ‪2012‬‬

‫اطلـق اتحـاد “جامـا” بالتعـاون مـع‬ ‫اتحـاد الطيـران الخـاص فـي الشـرق‬ ‫االوسـط “ميبـا”‪ ،‬مبـادرة لصياغـة‬ ‫مبـادئ مشـتركة لعمليـات الطيـران‬ ‫الخـاص‪ ،‬والعمـل مـع السـلطات‬ ‫التنظيميـة اإلقليميـة‪.‬‬ ‫وليـس هنـاك شـك فـي ان‬ ‫الطيـران الخـاص فـي الشـرق‬ ‫االوسـط يشـهد طفـرة نمـو كبيـرة‬ ‫‪،‬بحكـم كونـه اداة هامـة مـن أدوات‬ ‫رجـال وقـادة االعمـال فـي الشـرق‬ ‫االوسـط‪ ،‬للتجـاوب بسـرعة وحيويـة‬ ‫مـع الفـرص التـي تظهـر فـي سـوق‬ ‫يتجـه للعولمـة بصـورة متزايـدة‪.‬‬ ‫ومـن المؤكـد ان الطيـران الخـاص‬ ‫يختلـف عـن الطيـران التجـاري‪ ،‬وعلـى‬ ‫سـلطات الطيـران المدنـي أن تـدرك‬ ‫انـه ال يوجـد مقـاس واحـد يناسـب‬ ‫الجميـع‪ ،‬فالطيـران الخـاص يجـب ان‬ ‫يعطـى حريـة الطيـران بيـن وحول اي‬ ‫نقـاط فـي كل دول المنطقـة‪.‬‬

‫والمطارات يجب ان تسمح بظهور‬ ‫مشـغلي قاعـدة ثابتـة مسـتقلين‬ ‫كافـة انـواع‬ ‫(‪ )FBOs‬يقدمـون‬ ‫الخدمـات‪ ،‬بـدءا مـن تخطيـط الرحلـة‬ ‫والتـزود بالوقـود‪ ،‬وانتهـاء بالصيانـة‬ ‫وغيرهـا مـن الخدمـات التـي تسـمح‬ ‫للطيـران الخـاص بالعمـل بكفـاءة‪.‬‬ ‫وبعبـارة ادق يجـب ان يكـون‬ ‫المصنعون والمشغلون والسلطات‪،‬‬ ‫شـركاء فـي تطويـر وتطبيـق هيـكل‬ ‫تنظيمـي للجوانـب االقتصاديـة‬ ‫ومعايـر األمـان‪ ،‬يالئـم طبيعـة‬ ‫عمليـات الطيـران الخـاص‪ ،‬ويتسـم‬ ‫بالشـفافية والقـوة والوضـوح‪.‬‬ ‫و”جامـا” علـى اتـم اسـتعداد‬ ‫للعمـل مـع جميـع االطـراف فـي‬ ‫المنطقـة‪ ،‬مـن اجـل ضمـان أن‬ ‫يصـل الطيـران الخـاص إلـى المكانـة‬ ‫الصحيحـة كجـزء ال يتجـزأ مـن البنيـة‬ ‫التحتية للنقل في الشـرق االوسـط‪.‬‬

‫نظم صناعة القرار التعاوني‬

‫علـى الحركـة الجويـة فـي‬ ‫تزايد مسـتمر‪ ،‬واستخدام‬ ‫الطاقـات المتاحة أصبـح اكثر تعقيدا‪،‬‬ ‫فضلا عـن ارتفـاع سـقف التوقعـات‬ ‫بالنسـبة لكفـاءة إدارة الحركـة الجوية‪،‬‬ ‫والتنبـؤ بالمشـكالت والتحديـات‪،‬‬ ‫وتحقيـق المرونـة ومعالجة المشـاكل‬ ‫البيئيـة‪ .‬وليـس هنـاك شـك فـي‬ ‫أن إدارة وتكامـل مجمـل الشـبكة‬ ‫سـيصبح اكثـر حيويـة لمطـارات‬ ‫وشـركات الطيـران وإدارة الحركـة‬ ‫الجويـة بكفـاءة بشـكل عـام‪.‬‬

‫الطلب‬

‫ومـن المتوقـع أن يشـهد الطلـب‬ ‫علـى الحركـة الجويـة فـي اإلمـارات‬ ‫خلال العشـر سـنوات المقبلـة زيـادة‬ ‫بنسـبة ‪ ،100%‬وهـو مـا يعنـي‬ ‫تضاعـف المسـتوى الحالـي للطلـب‬ ‫علـى الحركـة الجويـة‪ ،‬وهـذا بـدوره‬ ‫يضـع مزيـدا مـن الضغـوط علـى‬ ‫المطـارات ككل‪ ،‬وعلـى سـعة المجـال‬ ‫الجـوي وعلـى الطاقـة االسـتيعابية‬ ‫لعـدد الطائـرات التـي تحلـق فـي‬ ‫المجـال الجـوي بانتظـار اآلذن‬ ‫بالهبـوط‪ ،‬خاصـة عندمـا تحدث ظروف‬

‫‪16‬‬

‫أغسطس ‪2013‬‬

‫غيـر مواتيـة نتيجـة سـوء االحـوال‬ ‫الجويـة أو اغلاق مدرجـات الهبـوط‪.‬‬

‫ورغـم أن هنـاك بالفعـل جهـود‬ ‫تبـذل فـي الوقـت الحالـي مـن‬ ‫اجـل زيـادة الطاقـة االسـتيعابية‪،‬‬ ‫إال انـه مـن المهـم بنـاء القـدرات‬ ‫التـي تؤمـن وتضمـن بصـورة‬ ‫متسـاوية ومسـتمرة‪ ،‬حـق الوصـول‬ ‫لكافـة الطاقـات المحتملـة المتاحـة‬ ‫فـي النظـام لمختلـف االطـراف‬ ‫المستخدمة للمجال الجوي‪ ،‬وتحقيق‬ ‫اقصـي اسـتخدام ممكـن للطاقـات‬ ‫االسـتيعابية الجديـدة عندمـا يتـم‬ ‫االنتهـاء منهـا‪.‬‬ ‫وبصـورة تقليديـة كانـت عمليـة‬ ‫المواءمـة بيـن الطاقـة االسـتيعابية‬ ‫والطلـب‪ ،‬حـق منفـرد لمقدمـي‬ ‫خدمـات المالحـة الجويـة ونظـم‬ ‫إدارة تدفـق الحركـة الجويـة‪ ،‬ولكـن‬ ‫هنـاك حاجـة ملحـة األن النتقـال‬ ‫إدارة الطاقـات االسـتيعابية الحاليـة‬ ‫للشـبكة مـن التركيـز علـى إدارة‬ ‫الطلـب إلـى األخـذ فـي االعتبـار‬ ‫مسـار صناعـة الطيـران ككل‪،‬‬

‫وتتيـح نظـم(‪ )CDM‬لشـركات‬ ‫التخطيـط‬ ‫تحسـين‬ ‫الطيـران‬ ‫واالسـتخدام االمثـل للمـوارد مـن‬ ‫خلال التشـارك الجيـد والدقيـق‬ ‫للمعلومـات‪ ،‬والتغلـب بسـرعة علـى‬ ‫الظـروف غيـر المواتيـة‪ ،‬وتخفيـض‬ ‫النفقـات مـن خلال تقليـص حـرق‬ ‫الوقـود وصيانة الطائرات‪ ،‬وتحسـين‬ ‫التخطيـط علـى مسـتوى الشـبكة‪،‬‬ ‫وتقديـم خدمـات ذات مصداقيـة‬ ‫دائمـة‪ ،‬ورفـع مسـتوى تنفيـذ‬ ‫المهـام بنـاء علـى التوقيـت الزمنـي‬ ‫المحـدد‪ ،‬والحـد من تجـاوز زمن الرحلة‬ ‫ومسـتوى االنبعاثـات‪.‬‬ ‫وباإلضافـة إلـى ذلـك فـان نظـم‬ ‫(‪ )CDM‬ستسـاعد المطـارات علـى‬ ‫خفـض ازدحـام المحطـات وممـرات‬

‫مـا يتبـادر إلـى أذهـان النـاس‬ ‫عنـد الحديـث عـن موضـوع‬ ‫البيئـة فـي الطيـران‪ ،‬هـو ضريبـة‬ ‫الكربـون واالنبعاثـات الكربونيـة‬ ‫وتأثيرهـا علـى التغيـرات المناخيـة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيـرا إعالميـا‬ ‫حيـزا‬ ‫التـي احتلـت‬ ‫وسياسـيا لمـا لهـا مـن تبعـات‬ ‫اقتصاديـة‪ ،‬بيئيـة ‪ ،‬اجتماعيـة‪ .‬لكـن‬ ‫هـل هـذه هـي حقيقة قضيـة البيئة‬ ‫فـي الطيـران؟‪.‬‬

‫أول‬

‫اإلجابـة بالتأكيـد ال‪ ...‬فالقضايـا‬ ‫البيئيـة وأن اختلفـت القطاعـات‬ ‫التـي تنـدرج تحتهـا‪ ،‬تحمـل الكثيـر‬ ‫مـن الجوانـب المشـتركة‪ ،‬فالبيئـة‬ ‫كمفهـوم بسـيط جـدا هـو كل مـا‬ ‫يحيـط بنـا ويؤثـر علينـا ‪ ،‬فهنـاك‬ ‫األمـور‬ ‫االجتماعيـة‪،‬‬ ‫األمـور‬ ‫األقتصاديـة واألمـور المعنيـة‬ ‫بحمايـة مواردنـا الطبيعيـة التـي‬ ‫نعرفهـا جميعـا‪.‬‬ ‫لكـن مـا يجهلـه الكثيـر أن البيئـة‬

‫هـي مـن األساسـيات التـي‬ ‫تترتـب عليهـا الكثيـر مـن األمـور‬ ‫التخطيطيـة واألسـتراتيجية فـي‬ ‫أي مشـروع منـذ بدايـة التفكيـر بـه‪،‬‬ ‫وال يمكـن بطبيعـة الحـال تنـاول‬ ‫دور تأثيـر الطيـران المدنـي علـى‬ ‫البيئـة دون تسـليط الضـوء علـى‬ ‫أهـداف المنظمـة الدوليـة للطيـران‬ ‫المدني(ايـكاو)‪ ،‬التـي تعتبر المظلة‬ ‫الرئيسـية للتشـريع‪.‬‬

‫لقـد وضعـت المنظمـة أهدافـا‬ ‫إسـتراتيجية للتقليـل مـن األنبعاثات‬ ‫الدولـي‪،‬‬ ‫للطيـران‬ ‫الغازيـة‬ ‫والضوضـاء‪ ،‬ونقـاء الهـواء المحلـي‬ ‫والتلـوث الجـوي لسـكان المناطـق‬ ‫القريبـة مـن المطـارات‪ ،‬باإلضافـة‬ ‫إلـى جميـع الجوانـب الفنيـة‬ ‫والسياسـية المرتبطـة باالتفاقيـة‬ ‫اإلطاري�ة للتغي�رات المناخي�ة ( �‪Unit‬‬ ‫‪ed Nation Framework on Cli‬‬‫‪)mate Change Convention‬‬

‫وتتعـاون المنظمـة مـع الكثيـر‬ ‫مـن الجهـات فيمـا يتعلـق بتخطيـط‬ ‫المطـارات واألمـور المترتبـة علـى‬ ‫التشـغيلية‬ ‫الداخليـة‬ ‫العمليـات‬ ‫للمطـارات مـن أجـل حمايـة البيئـة‬ ‫(‪،)Airport Planning Manual‬‬ ‫ومـن أجـل تحقيـق ذلـك قامـت‬ ‫األيـكاو فـي عـام ‪ ،1983‬بتأسـيس‬ ‫لجنـة حمايـة البيئـة للطيـران المدنـي‬ ‫التابعـة للمنظمـة الدوليـة للطيـران‬ ‫المدني(‪Committee on Aviation‬‬ ‫‪.)Environmental‬‬ ‫‪Protection‬‬

‫وتنفذ اللجنة الكثير من األنشـطة‬ ‫البيئية‪ ،‬و من أهم مهامها مساعدة‬ ‫المجلـس فـي صياغـة سياسـات‬ ‫جديـدة وتبنـي واعتمـاد معاييـر‬ ‫جديـدة‪ ،‬بمـا يختـص بضوضـاء‬ ‫وتلـوث محـركات الطائـرات‪ ،‬ولقـد‬ ‫تـم وضـع شـروط مرجعيـة للجنـة‬ ‫وبرنامـج العمـل مـن قبـل المجلس‪.‬‬ ‫وتضـم اللجنـة ‪ 9‬فـرق مـن الـدول‬

‫مريم البلوشي‬

‫األعضـاء والمراقبيـن والمصنعيـن‪،‬‬ ‫والجهـات غيـر الحكوميـة‪ ،‬وتشـجع‬ ‫الـدول علـى القيـام بـدور فعـال‬ ‫لضمــــــــان التــــــــــــــــوزان عنـد سـن‬ ‫التشـــريعات جديـدة‪.‬‬ ‫وتتبنـي األيـكاو مـن خالل اإلدارة‬ ‫الفنيـة لديهـا وبالتعاون من عدد من‬ ‫األعضـاء‪ ،‬سلسـلة مشـاريع لتحويل‬ ‫المطـارات الـى مطـارات خضـراء‪،‬‬ ‫وتهـدف هـذه المشـاريع الـى وضـع‬ ‫خطـط مسـتقبلية للمطـارات علـى‬ ‫المـدى القصيـر والبعيـد لتحقيـق‬ ‫هـذا الهـدف‪u.‬‬

‫شركات الطيران تبحث تحديات صناعة‬ ‫تموين الطائرات بالوجبات‬

‫مفتاح إدارة الحركة الجوية‬ ‫والطاقـات االسـتيعابية اإلجماليـة‬ ‫لكافـة االطراف المتأثرة بإدارة الحركة‬ ‫الجويـة‪ ،‬وذلـك مـن خلال نظـم اتخاذ‬ ‫القـرار التعاونـي(‪ ،)CDM‬عبـر كافـة‬ ‫مراحـل الطيـران‪ ،‬بـدءا مـن التخطيـط‬ ‫إلـى‬ ‫ووصـوال‬ ‫االسـتراتيجي‬ ‫العمليـات التكتيكيـة والديناميكيـة ‪.‬‬

‫البيئـــــة‪ ..‬على رأس أولويــات‬ ‫الطيــران المــدني‬

‫وصـول مشـاريع التوسـع فـي‬ ‫المطـارات اإلقليميـة إلـى مـا‬ ‫يقـرب مـن ‪ 100‬مليـار دوالر‪ ،‬وتسـلم‬ ‫شـركات الطيـران لنحـو ‪ 1000‬طائـرة‬ ‫جديـدة خلال العقـد القـادم‪ ،‬مـن‬ ‫المتوقـع وصـول أعـداد المسـافرين‬ ‫في الشـرق األوسـط لنحو ‪ 400‬مليون‬ ‫مسـافر سـنويا بحلـول عـام ‪.2020‬‬ ‫ونتيجـة للزيـادة الضخمـة فـي أعـداد‬ ‫المسـافرين‪ ،‬فـأن متطلبـات صناعـة‬ ‫تزويـد الطائـرات بالوجبـات وخدماتهـا‬ ‫والحلـول الالزمـة لهـا‪ ،‬ستشـهد نمـوا‬ ‫كبيـرا‪.‬‬ ‫وفـي الوقـت الـذي تسـيطر فيـه‬ ‫الشـركات الدوليـة لتزويـد الطائـرات‬ ‫بالوجبـات علـى السـوق األوروبـي‬ ‫وسـوق أمريـكا الشـمالية‪ ،‬فـان الشـرق‬ ‫األوسـط فضـل بنـاء وحـدات داخليـة‬ ‫لتوفيـر الخدمـة وفق المعاييـر العالمية‬ ‫المتعـارف عليهـا لمـزودي الخدمـة‪.‬‬ ‫وعلـى سـبيل المثـال فـأن شـركة‬ ‫اإلمـارات لتمويـن الطائـرات فـي‬

‫مع‬

‫نلس أولوف سفان‬ ‫رئيس قسم النظم وسالمة الطيران‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني‬

‫الهبـوط واالقلاع‪ ،‬وتحسـين عمليـة‬ ‫التخطيـط واسـتخدام المـوارد‪،‬‬ ‫وزيـادة سـعة المطـارات‪ ،‬وتحسـين‬ ‫التنبـؤ بمسـتويات طلـب الحركـة‬ ‫الجويـة علـى مـوارد المطـار‪ ،‬وزيـادة‬ ‫تفهـم العملاء للقيـود والمحـددات‪،‬‬ ‫وفـوق كل ذلـك فـان نظـم (‪)CDM‬‬ ‫ستسـهم فـي تحسـين التخطيـط‬ ‫واسـتخدام المـوارد مـن خلال‬ ‫التشـارك فـي المعلومـات وسـرعة‬ ‫التعافـي مـن االزمـات‪ ،‬ودعـم الثقـة‬ ‫والتفاهـم مـع الشـركاء وزيـاد الطاقة‬ ‫االسـتيعابية للمجـال الجـوي‪ ،‬واتاحـة‬ ‫الفرصـة لتنفيـذ المهـام فـي بيئـة‬ ‫عمـل بعيـدة عـن التقلبـات‪u.‬‬

‫طريقهـا إلنتـاج نحـو ‪ 50‬مليـون وجبـة‬ ‫فـي عـام ‪ ،2013‬وهـي تديـر اكبـر‬ ‫منشـأة لتمويـن الطائـرات مـن نوعهـا‬ ‫فـي العالـم مـن حيـث حجـم انتاجهـا‪.‬‬ ‫أمـا شـركة أبـو ظبـي لتمويـن‬ ‫الطائـرات فقـد فـازت بالعديـد مـن‬ ‫الجوائـز المرموقـة بمـا فـي ذلـك‬ ‫الجائـزة الذهبية والفضية التي يمنحها‬ ‫االتحـاد الدولـي للنقـل الجـوي‪ .‬كمـا‬ ‫فـازت شـركة االتحـاد للطيـران وهـي‬ ‫العميـل األكبـر لهـا‪ ،‬بجائـزة أفضـل‬ ‫ممـون للدرجـة األولـى التـي تمنحهـا‬ ‫“سـكاي تراكـس”‪.‬‬ ‫وانطالقـا مـن هـذه الحقائـق‬ ‫تسـتعد شـركة “ريـد اكزبشـن” الشـرق‬ ‫األوسـط‪ ،‬لتنظيـم (معـرض تمويـن‬ ‫السـفر) فـي مايـو ‪ ،2014‬جنبـا إلـى‬ ‫جنـب مـع معرض المطـارات في دبي‪،‬‬ ‫وهـو واحـد مـن أهـم معـارض الطيـران‬ ‫فـي المنطقـة‪.‬‬ ‫ومـع تطـور وتحديـث منشـآت‬ ‫شـركات تمويـن الطيران فـي المنطقة‬

‫لتتواكـب مـع الطفـرة فـي أعـداد‬ ‫المسـافرين ‪ ،‬فـان صناعـة تمويـن‬ ‫الطائـرات سـتواجه تحديـات عديـدة ‪.‬‬ ‫وتظهـر األبحـاث أن المسـافرين‬ ‫أصبحـوا أكثـر تدقيقـا فـي الوجبـات‬ ‫المقدمـة لهـم فـي المطـارات مـن‬ ‫حيـث السـعر والجـودة بالمقارنـة مـع‬ ‫االختيـارات األخـرى المتاحـة خـارج‬ ‫المطـارات‪ ،‬فضلا عـن تنامـي الوعـي‬ ‫بأهميـة اختيـار الوجبـات الغذائيـة‬ ‫الصحيـة‪ ،‬وتوافـر اختيـارات متنوعـة‪،‬‬ ‫خاصـة المنافـذ التـي تقـدم قوائـم‬ ‫وجبـات لألطفـال‪ ،‬وتعـرض تفاصيـل‬ ‫قـدوم ومغـادرة الطائـرات حتـى ال‬ ‫يتخلـف المسـافرون عـن رحالتهـم‪.‬‬ ‫ويلعـب قطـاع تزويـد الطائـرات‬ ‫بالوجبـات دورا مؤثـرا فـي توفيـر‬ ‫تجربـة طعـام جيـدة للمسـافر مع شـركة‬ ‫الطيران‪ ،‬كما أن هذا القطاع يؤثر على‬ ‫التكاليـف‪ ،‬وهنـاك ضغـوط متزايـدة‬ ‫علـى هـذا القطاع من أجـل ابتكار مزيد‬ ‫مـن قوائـم الطعـام وتحسـين نوعيتـه‬

‫دانيال قريشي‬ ‫مدير معرض المطارات ‪2013‬‬

‫وتطويـر عبـوات مبتكـرة لتقديمـه مـع‬ ‫االسـتمرار فـي خفـض التكاليـف فـي‬ ‫الوقـت نفسـه‪.‬‬ ‫وسـيضم معـرض تمويـن السـفر‬ ‫كبـار المزوديـن العالمييـن والخبـراء‬ ‫لتوفيـر منصـة متخصصـة‪ ،‬مـن أجـل‬ ‫بحـث التحديـات والفـرص التـي تواجـه‬ ‫القطـاع‪ ،‬وضمـان مواكبـة القطـاع‬ ‫للنجـاح والنمـو الـذي تشـهده صناعـة‬ ‫الطيـران فـي المنطقـة‪.‬‬

‫أغسطس ‪2013‬‬

‫‪17‬‬


‫تحت الضوء‬

‫تحت الضوء‬

‫التحليــــق فــــوق أروع أحالمـــــك !‬ ‫طائرة المستقبل التي ترغب ايرباص ان نطير عليها هي طائرة صديقة للبيئة تشبه في‬ ‫هيكلها ربطة العنق ويمكنها ان تطوي أجنحتها وتحركهما‪ ،‬كما يمكنها ايضا ان توقر‬ ‫للمسافرين مقاعد تضبط نفسها على حسب احجام اجسادهم‪ ،‬طاوالت وحوائط العاب‬ ‫تخرج من باطن الطائرة‪ ،‬كما توفر لهم بكبسة زر الوصول لكافة المعلومات الخاصة‬ ‫بالوجهات السياحية‪.‬‬

‫التكنولوجيا والواقع االفتراضي يتحوالن إلى‬

‫تستوحي طائرات المستقبل نماذجها من الهيكل البشري‬

‫تجربة سفر ممتعة في طائرات المستقبل‬

‫في طائرات المستقبل ال مكان للمقاعد الضيقة للدرجة االقتصادية وال لإلشارات الضعيفة لنقاط بث االنترنت‬ ‫“طائـرات المسـتقبل تشـبه عالـم‬ ‫الخيـال‪ .‬مطالعـة قوائـم الطعـام‬ ‫بكبسـة زر علـى إيقونـات الكترونيـة‬ ‫انسـيابية‪ ،‬وشاشـات عاليـة الوضـوح‬ ‫لممارسـة األلعـاب االلكترونيـة‪،‬‬ ‫وتصفـح كافـة معلومـات السـفر‬ ‫المتعلقـة بالوجهـات السـياحية‬ ‫فـي غمضـة عيـن‪ ،‬وكرسـي يعيـد‬ ‫ضبـط نفسـه أوتوماتكيـا ليناسـب‬ ‫محيـط جسـمك‪ ،‬كل ذلـك فـي جـو‬

‫إطبع طائرتك‬

‫إطبـع طائرتـك هـو الشـعار‬ ‫الجديـد الـذي تتبنـاه ايربـاص‪،‬‬ ‫ويقـوم هـذا المفهـوم علـى‬ ‫اسـتخدام أسـلوب تصنيـع‬ ‫الطبقـات وهـو مفهـــــــــوم‬ ‫يشـبه الطباعـة ثالثيـة األبعـاد‬ ‫التـي تقـوم بضـخ طبقـات‬ ‫مـن المـادة المسـتخدمة فـي‬ ‫الطباعـة فوق بعضها البعض‬ ‫لتكـون فـي النهايـة مجسـما‬ ‫بالشـيء المـــــــــراد طباعتـه‪،‬‬ ‫الحـال‬ ‫بطبيعـة‬ ‫ويمكـن‬ ‫اسـتخدام قائمـة طويلـة مـن‬ ‫المـواد الخـام فـي الطباعـة‬ ‫بهـذه الطريقـة بـدءا مـن‬ ‫سـبائك اليورانيـوم المنقـى‬ ‫إلـى الزجـاج والكرتـون‪.‬‬ ‫وال تتميـز هـذه الطريقـة‬ ‫فقـط بالتوفيــــــــر بالقضـــــاء‬ ‫علـى الفاقـد فـي المـواد‬ ‫المسـتخدمة بعكـس الطـرق‬ ‫األخـرى التي تقوم على نحت‬ ‫وقطـع اإلشـكال المطلوبـة‬ ‫باسـتخدام قطـع كبيـرة مـن‬ ‫المـادة الخـام‪ ،‬وإنمـا أيضـا‬ ‫تجعل نسـخ األشـكال الصعبة‬ ‫أكثـر سـهولة‪ ،‬ورغـم أن هـذا‬ ‫األسـلوب يسـتخدم بالفعـل‬ ‫فـي صناعـة بعـض المكونات‬ ‫الصغيـرة للطائـرات اليوم‪ ،‬إال‬ ‫أنـه سيسـتخدم علـى نطـاق‬ ‫واسـع فـي الصناعـة خلال‬ ‫السـنوات القليلـة القادمـة‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫يوليـو‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫أغسطس‬

‫رومانسـي فـي طائـرة تعيـد تشـكيل‬ ‫هيكلهـا وتطـوي جناحيهـا وتحركهما‪..‬‬ ‫هـذه هـي الطائـرة التـي تعتـزم‬ ‫شـركة”ايرباص” تسـييرها بحلـول‬ ‫عـام ‪.”2050‬‬

‫ربمـا حـان الوقـت لتـودع مقعـدك‬ ‫الضيـق علـى الدرجـة االقتصاديـة‪،‬‬ ‫وربمـا حـان الوقـت أيضـا‪ ،‬أن تـودع‬ ‫مقعـدك الفسـيح علـى الدرجـة‬ ‫األولـى‪ ،‬بـل وربما حـان الوقت أيضا‬ ‫لتـودع الدخـول علـى االنترنـت فـي‬ ‫درجـة رجـال األعمـال‪.‬‬ ‫وإذا لـم تكـن لديـك فرصـة لتخيـل‬ ‫مـا سـيكون عليـه السـفر خلال‬ ‫المسـتقبل‪ ،‬فلا تشـغل بالـك ألن‬ ‫شـركة ايربـاص قامـت بالتخيـل نيابـة‬ ‫عنـا جميعـا‪.‬‬

‫ومـن المؤكـد أن التكنولوجيـا‬ ‫والواقـع االفتراضـي قـد أصبحا جزءا‬ ‫ال يتجـزأ مـن مفـردات حياتنـا اليوميـة‬ ‫وعاداتنـا الحياتيـة‪ ،‬فـكل شـيء يجـري‬ ‫تفصيلـه اآلن ليناسـب اختياراتـك‬ ‫وتفصيالتـك الشـخصية ويكون في‬ ‫الوقـت نفسـه صديقـا للبيئـة‪.‬‬

‫فـي الواقـع فـأن كل هـذه‬ ‫التطـورات لـن تكـون حقيقيـة فقـط‬ ‫علـى األرض‪ ،‬وإنمـا فـي السـماء‬ ‫أيضـا‪ ،‬بفضـل مفهـوم شـركة‬ ‫ايربـاص لطائـرات المسـتقبل‪ ،‬الـذي‬ ‫أعطـى بعـدا جديـدا لعبـارة (التحليـق‬ ‫مـا وراء األحلام)‪.‬‬ ‫وتضـم طائرة المسـتقبل سلسـلة‬ ‫والتكنولوجيـات‬ ‫التقنيـات‬ ‫مـن‬ ‫الجديدة‪ ،‬التي تتحدى رغم انتشارها‬ ‫حاليـا‪ ،‬المصمميـن والمهندسـين‬ ‫وسـحرة التكنولوجيـا‪ ،‬لحـل التحديـات‬ ‫الرئيسـية التـي تفرضهـا والتغيـرات‬ ‫المتوقعـة لخريطـة السـفر الجـوي‪،‬‬ ‫وفقـا ألكثر الطرق اإلبداعية الممكنة‬ ‫التـي تعـزز مـن تجربـة السـفر‪.‬‬ ‫وتشـير تقديـرات الخبـراء إلـى‬ ‫أنـه بحلـول عـام ‪ 2050‬سـيعيش‬ ‫‪ 70%‬مـن سـكان العالـم فـي مـدن‬ ‫وبلـدات‪ ،‬وسـترغب وتحتـاج نسـبة‬ ‫متزايـدة منهـم للسـفر‪.‬‬ ‫وستسـهم طائـرات المسـتقبل‬

‫فـي تلبيـة االحتياجـات والتطلعـات‬ ‫المتناميـة لعشـاق التنقـل والسـفر‬ ‫جـوا‪ ،‬الذيـن سـيزيد عددهـم وفـق‬ ‫التقديرات المتوقعة إلى ‪ 10‬مليارات‬ ‫مسـافر بحلـول عـام ‪ 2050‬بالمقارنـة‬ ‫مـع ‪ 3‬مليـارات مسـافر حاليـا‪.‬‬ ‫وليـس هنـاك شـك فـي أن‬ ‫طائـرات المسـتقبل تسـعى للتغلـب‬ ‫علـى العديـد مـن المشـكالت مثـل‬ ‫الكفـاءة فـي حـرق الوقـود والحفـاظ‬ ‫علـى البيئـة والتخلـص مـن مشـكلة‬ ‫الضوضـاء وتوفيـر أرحـب مسـاحة‬ ‫ممكنـة للمسـافرين‪ ،‬وهي جميعا ما‬ ‫زالـت تشـكل معوقات علـى الطريق‪.‬‬ ‫ويقـول تشـارلز تشـامبيون نائـب‬ ‫رئيـس شـركة ايربـاص للشـؤون‬ ‫الهندسـية‪ ”:‬أن األبحاث التي قامت‬ ‫بهـا الشـركة أكـدت أن المسـافرين‬ ‫سـيرغبون بحلـول عـام ‪ 2050‬بتجربـة‬ ‫سـفر انسـيابية مـع أعطـاء أهميـة‬ ‫متزايـدة لالعتبـارات البيئيـة”‪.‬‬ ‫وقـد أعـرب ثلـث المشـاركين‬ ‫فـي االسـتطالع العالمـي ألراء‬ ‫المسـافرين الـذي أجرتـه ايربـاص‬ ‫وشـمل نحـو عشـرة أالف مسـافر‬ ‫حـول العالـم ‪ ،‬أنهـم يرغبـون فـي أن‬ ‫تتحـول تجربـة سـفرهم في حـد ذاتها‬ ‫إلـى إجـازة‪ ،‬وان يتـاح لهـم الوصـول‬ ‫إلـى كافـة أنـواع التقنيـات التـي‬ ‫تلبـي احتياجـات حياتهـم اليوميـة‬ ‫خلال السـفر‪.‬‬ ‫وعلـى موقعهـا االلكترونـي‬ ‫تطـرح شـركة ايربـاص هـذا السـؤال‬ ‫الهـام وهـو ‪ ..‬مـن سـيكون هـؤالء‬ ‫المسـافرين؟‪ ،‬وما هي المواصفات‬ ‫التـي يتطلعـون ألن يتسـم بهـا‬ ‫سـفر هم ؟‬ ‫ووفقـا للتغيـرات المتوقعـة‬ ‫التـي تضمـن تزايـد أعـداد النسـاء‬ ‫أعـداد‬ ‫وتزايـد‬ ‫المسـافرات‬ ‫المسـافرين كبـار السـن إلـى ثالثـة‬ ‫أمثـال‪ ،‬لتصـل إلـى حوالـي مليـاري‬ ‫مسـافر بحلـول عـام ‪ ،2050‬فـأن‬ ‫طائـرات المسـتقبل لديهـا تحديـات‬ ‫قـد ال تقـل أهميـة عـن تحـدي كفـاءة‬ ‫حـرق الوقـود‪.‬‬ ‫وتقـول الشـركة أن بعـض‬

‫التقنيـات المسـتخدمة فـي طائـرات‬ ‫المسـتقبل هـي بالفعـل قيـد‬ ‫التطويـر‪ ،‬وتتوقـع الشـركة أن تؤثـر‬ ‫هـذه التقنيـات المتطـورة علـى‬ ‫طريقـة تصميـم الطائـرات‪.‬‬ ‫ساشـفير‬ ‫باسـتيان‬ ‫ويقـول‬ ‫المهنـدس فـي ايربـاص أن الطيـران‬ ‫فـي المسـتقبل يجـب أن يظـل في‬ ‫مقـدور كل مـن النـاس والبيئـة فـي‬ ‫آن واحـد‪.‬‬

‫هيكل عظمي‬

‫ووفقـا لنمـوذج طائـرات المسـتقبل‬ ‫الـذي عـرض فـي مؤتمـر “تـي اي‬ ‫دي جلوبـال” الـذي أقيـم في أدنبرة‪،‬‬ ‫فـأن هيـكل الطائـرة يشـبه الربـاط ‪،‬‬ ‫ويسـتلهم مالمـح الهيـكل العظمـي‬ ‫البشـري‪ ،‬ويتسـم الهيـكل بالقـوة‬ ‫وبخفـة الـوزن نسـبيا‪.‬‬ ‫أمـا األجنحـة فأنها تنثنـي وتتحرك‪،‬‬ ‫وبـدال مـن اسـتخدام األجنحـة‬ ‫التقليديـة‪ ،‬فـان األجنحـة الحديثـة‬ ‫األنحـف واألطـول سـتمكن الطائـرة‬ ‫مـن االنـزالق فـي السـحاب ممـا يحد‬ ‫مـن تفاعلات احتـكاك الهواء بسـطح‬ ‫الجنـاح ويحسـن كفـاءة اسـتخدام‬ ‫الوقـود ويحـد مـن عمليـات التـآكل‬ ‫فـي األجنحـة‪.‬‬ ‫وبحسـب خبراء الشـركة فأن الهيكل‬ ‫الخـارق المغطـي بأغشـية بيولوجيـة‬ ‫بلوريـة سـيجعل الطائـرة أخـف وأكثـر‬ ‫كفـاءة في اسـتخدام الوقـود‪ ،‬ويحقق‬ ‫المزيـج األمثـل بيـن اعتبـارات القـوة‬ ‫والخفـة والرحابـة‪ ،‬واألهـم مـن ذلـك‬ ‫انـه يوفـر للـركاب نوافـذ بانوراميـة‬ ‫لمشـاهدة العالـم الخارجـي مـن‬ ‫مناطـق معينـة فـي الطائـرة‪ ،‬ويمكـن‬ ‫بكبسـة زر واحـدة أن تتحـول البطانـة‬ ‫الداخليـة الشـفافة لهيكلهـا الـى‬ ‫نوافـذ تتيـح للمسـافر الرؤيـة‪.‬‬ ‫وتعتمـد هـذه التطـورات علـى‬ ‫اسـتخدام مـا يسـمى بالمـواد الخـام‬ ‫القابلـة للتحـول وهـي سـبائك‬ ‫وبوليمرات تتمتع بمسـتوى عال من‬ ‫الـذكاء الصناعـي‪ ،‬ويمكـن تغطيتهـا‬ ‫بمـادة تشـبه البشـرة‪ ،‬وهـذه المـادة‬

‫التـي تتمتـع بخـواص الذاكـرة‪ ،‬تحفـز‬ ‫المـواد الخـام المسـتخدمة علـى‬ ‫تغييـر شـكلها بواسـطة مجموعة من‬ ‫الحساسـات ونظـم التنشـيط‪.‬‬ ‫وسيشـبه النظـام االلكترونـي‬ ‫فـي قمـره القيـادة العقـل البشـري‪،‬‬ ‫وهـذه الخليـة مـن الوصلات سـيتم‬ ‫اسـتيعابها ضمـن هيـكل الطائـرة‪،‬‬ ‫ممـا يجعـل مئـات الكيلومتـرات مـن‬ ‫الكوابل واألسلاك المستخدمة في‬ ‫طائـرات اليـوم شـيئا مـن الماضـي‪.‬‬

‫الصعود اآلن‬

‫تتميـز أبـواب الصعـود والنـزول على‬ ‫الطائـرة بأنهـا مزدوجـة بمـا يضمـن‬ ‫سـرعة تحميـل وتفريـغ الطائـرة‪،‬‬ ‫وستنحسـر مهمـة طاقـم الطائـرة‬ ‫فـي التأكـد مـن أن كل شـيء يتـم‬ ‫بانسـيابية‪ ،‬وان الخدمات االلكترونية‬ ‫مغلفـة بلمسـة بشـرية مضيافـة‬ ‫وسيشـعر المسـافرون بااللتحـام‬ ‫الوثيـق بينهـم وبيـن التكنولوجيـا‬ ‫منـذ اللحظـة األولـى للصعـود‬ ‫علـى الطائـرة‪ ،‬حيـث يمكنهـم‬ ‫االطلاع علـى كافـة بيانـات الرحلات‬ ‫والوجهـات والمعلومـات الخاصـة‬ ‫بحالـة الطقـس‪ ،‬كمـا يمكـن بلمسـة‬ ‫واحـدة علـى لوحـات حساسـة‪ ،‬تنزيـل‬ ‫ملفـات المسـافرين وتوجيههـم الى‬ ‫مـا يتعيـن عليهـم القيـام بـه‪.‬‬

‫مناطق ال كبائن‬

‫فـي طائـرات المسـتقبل ال توجـد‬ ‫كبائـن وإنمـا مناطـق فقـط‪ ،‬ووفقـا‬ ‫ومهندسـي‬ ‫مصممـي‬ ‫لرؤيـة‬ ‫ايربـاص فـأن طائـرات المسـتقبل‬ ‫ستنقسـم مـن الداخـل إلـى مناطـق‬ ‫لتحـل محـل التقسـيمات التقليديـة ‪،‬‬ ‫وسـيكون بمقـدور الكراسـي القابلـة‬ ‫للتحـول أن تسـتمد الطاقـة مـن‬ ‫أجسـاد مـن يجلسـون عليهـا‪ ،‬فضلا‬ ‫عـن قدرتهـا علـى تغييـر أبعادهـا‬ ‫لتناسـب محيـط أجسـامهم‪.‬‬ ‫ورغـم أن أركان المأكـوالت‬ ‫والمشـروبات متاحـة فـي مناطـق‬

‫محددة على الجيل الحالي من طائرات‬ ‫ايربـاص مـن طراز”ايـه ‪ ،”380‬إال أن‬ ‫هذا الملمح سـيكون أكثر انتشـارا في‬ ‫المسـتقبل ممـا سـيوفر للمسـافرين‬ ‫مسـاحات للسـمر والتواصـل مـع‬ ‫رفقائهـم مـن المسـافرين‪.‬‬

‫أفضل من المنزل‬

‫الكبائـن التـي تنبثـق مـن داخل هيكل‬ ‫الطائـرة بكبسـة زر توفـر مزيـدا مـن‬ ‫المسـاحات الخاصـة التـي يمكـن‬ ‫اسـتخدامها فـي قائمـة طويلـة مـن‬ ‫األغـراض بـدءا مـن اجتماعـات رجـال‬ ‫األعمـال إلـى المحاضـرات وتنـاول‬

‫الوجبـات وقـراءة روايـات مـا قبـل‬ ‫النـوم لألطفـال‪ ،‬وكل هـذه الخدمـات‬ ‫مدعومـة بشـبكة اتصـاالت دوليـة‬ ‫ومسـاعدين شـخصيين افتراضييـن‬ ‫لإلرشـاد والتوجيـه بمـا يناسـب‬ ‫احتياجـات كل مسـافر‪.‬‬ ‫وال تنتهـي متـع الرفاهيـة عنـد هذا‬ ‫الحد حيث يمكن للمسـافرين االختيار‬ ‫مـا بيـن أنـواع عديـدة مـن المقاعـد‬ ‫الذكية التي تناسب كل شكل وحجم‪،‬‬ ‫بـل ويمكنهـا أيضـا التعـرف علـى‬ ‫احتياجـات الجالـس والقيـام بعمليـات‬ ‫التدليـك وتقديـم الفيتامينـات‪ ،‬بـل‬ ‫وضـخ تيـارات هـواء محملـة بنسـيم‬ ‫البحـر‪ ،‬آو رائحـة غابـات األنانـاس‬

‫السماوات الذكية‬ ‫إذا مـا وصلـت نظـم إدارة الحركـة‬ ‫الجويـة فـي المطـارات إلـى كفاءتهـا‬ ‫القصـوى( علـى افتـراض أن عـدد‬ ‫الرحلات الجويـة سـنويا ‪ 30‬مليونـا‬ ‫علـى مسـتوى العالـم)‪ ،‬وكذلـك‬ ‫كافـة التقنيـات المسـتخدمة فـي‬ ‫الطائـرات‪ ،‬فـأن تقديـرات شـركة‬ ‫ايربـاص تشـير إلـى أن زمـن رحلـة إي‬

‫طائـرة يمكـن أن ينخفـض بمقـدار ‪13‬‬ ‫دقيقـة ممـا يوفـر ‪ 9‬مالييـن طـن من‬ ‫الوقـود سـنويا‪ ،‬وينـزع نحو ‪ 28‬مليون‬ ‫طـن مـن انبعاثـات غـاز ثانـي اكسـيد‬ ‫الكربـون كانـت سـتنتج عـن حـرق هـذه‬ ‫الكميـة مـن الوقـود فضال عن توفير‬ ‫نحـو ‪ 500‬سـاعة طيـران يقضيهـا‬ ‫المسـافرون علـى متـن الطائـرات‪.‬‬

‫لتمهيد المسـافر لالسـترخاء‪ ،‬ويمكن‬ ‫للمسـافر أيضـا الجلوس على مقاعد‬ ‫مـزودة بحساسـات لقيـاس السـكر‬ ‫والضغـط والكلسـترول ومختلـف‬ ‫المؤشـرات الصحيـة‪.‬‬ ‫أمـا حوائـط العـرض فيمكـن‬ ‫اسـتخدامها إلتاحـة الفرصـة أمـام‬ ‫وعـرض‬ ‫للتسـوق‬ ‫المسـافرين‬ ‫المنتجـات‪ ،‬كمـا يمكـن اسـتخدام‬ ‫نفـس الحوائـط أللعـاب الفيديـو‬ ‫أو ممارسـة رياضـة التنـس والكـرة‬ ‫الطائرة والجولف‪ ،‬وسـيكون بمقدور‬ ‫المغامريـن تجربـة اختيـارات لـم تكـن‬ ‫متاحـة لهـم مـن قبـل مثـل لعبـة‬ ‫كـرة التحـام ايربـاص‪ ،‬التـي تمكنـك‬ ‫مـن التجـول بيـن ناطحـات سـحاب‬ ‫نيويـورك أو تسـلق جبـال الهيمااليا‪.‬‬ ‫وليـس مـن الغريـب أن التجهيـزات‬ ‫واألثاثـات الموجـودة فـي الطائـرة‬ ‫سـيكون بمقدورهـا تنظيـف نفسـها‬ ‫بـل واصلاح مـا يصيبهـا مـن عطـب‬ ‫وكسـور بفضـل قائمـة طويلـة مـن‬ ‫التقنيـات المبتكـرة‪u.‬‬ ‫يمكن مشاهدة فيديو عن‬ ‫مفهوم طائرة المستقبل عبر الرابط‬ ‫‪http//WWW.AIRBUS.COM/‬‬ ‫‪INNOVATIOBN/FUTURE-BY‬‬‫‪/AIRBUS‬‬ ‫يونيـو ‪2013‬‬ ‫أغسطس‬

‫‪19‬‬


‫بيئيـــــــات‬

‫تكنولوجيا‬

‫يوفر ‪ 6‬مليارات دوالر ويتفادى ‪ 20‬مليون طن من الكربون‬

‫نظام جديد موفر للطاقة وصديق للبيئة لجر الطائرات‬ ‫شـركات الطيـران مـن‬ ‫تحقيـق حلمهـا بخفـض‬ ‫تكلفـة الوقـود بنسـبة ‪ % 50‬وتوفيـر‬ ‫الحمايـة البيئيـة ورفـع إربـاح التشـغيل‪،‬‬ ‫والتـي ظلـت لعقـود طويلـة أمنيـات‬ ‫حالمـة‪ ،‬بفضـل نظام جديد لجر الطائرات‬ ‫مـن البوابـات إلـى ممـرات اإلقلاع‪.‬‬

‫تقترب‬

‫ويجـري تطويـر نظـام الجـر الجديـد‪،‬‬ ‫الذي يطلق عليه أسم “تاكسيبوت”‬ ‫فـي أطـار شـراكة رائـدة بيـن كل‬ ‫مـن شـركتي”ايرباص”و “تـي أل‬ ‫دي”األوربيـة المصنعـة للجهاز‪ ،‬وهو‬ ‫عبـارة عـن جـرار للطائـرة يمكـن للطيـار‬ ‫التحكـم فيـه عـن بعـد ودون إضافـة‬ ‫حمولـة جديـدة للطائـرة‪ ،‬آو الحاجـة‬ ‫إلـى تشـغل محـركات الطائـرة خلال‬ ‫عمليـة الجـر‪ .‬وباإلضافـة إلـى رغبتهـا‬ ‫فـي الحد من الضوضاء وتلوث الجو‬ ‫تسـتهلك شـركات الطيـران كميـات‬ ‫كبيـرة مـن وقـود الطائـرات غالـي‬ ‫الثمـن لجـر الطائـرات علـى األرض‬ ‫بيـن الحـارات المختلفـة لتجهيزهـا‬ ‫لعمليـة اإلقلاع‪ ،‬مما يتـرك بصمات‬ ‫واضحـة علـى ميزانيـات شـركات‬ ‫الطيـران‪ .‬وأبلـغ فالنتيـن شـميت‬ ‫المديـر التنفيـذي لشـركة”تي ال دي‬ ‫أوربـا” المصنعـة للجـرار أن نظام الجر‬

‫الجديـد يمكنـه خفـض تكلفة الوقود‬ ‫وضريبـة ثانـي أكسـيد الكربـون مـن‬ ‫‪ 8.9‬مليـار دوالر‪ ،‬إلـى ‪ 2.9‬مليـار‬ ‫دوالر سـنويا علـى مسـتوى العالـم‪،‬‬ ‫فضلا عـن تفادي ‪ 20‬مليون طن من‬ ‫انبعاثـات غـاز ثانـي أكسـيد الكربـون‬ ‫كانـت تضـخ فـي الغلاف الجـوي‪.‬‬ ‫لجـر‬ ‫الجديـد‬ ‫النظـام‬ ‫يحـل‬ ‫للطائرات‪،‬العديـد مـن المشـكالت‬ ‫بفضـل تبنيـة لمفهوم”تحكـم الطيـار‬ ‫فـي مقدمتهـا‪ ،‬منـع التداخـل بيـن‬ ‫مسـؤولية الطيـار وقائـد مركبـة الجـر‪،‬‬ ‫وفشـل معـدات الهبـوط األماميـة‬ ‫للطائـرات بسـبب الحمـوالت بسـبب‬ ‫الشـروخ والتـآكل‪.‬‬ ‫وبموجـب النظـام الجديـد سـتكون‬ ‫عمليـة الجـر مرئيـة بالكامـل للطيـار‬ ‫وسـيكون دور قائـد الجـرار مؤتمـت‬ ‫بالكامـل‪ ،‬ومقتصـرا علـى دفـع‬ ‫الطائـرة والعـودة إلـى البوابـة بعـد‬ ‫االنفصـال عـن الطائـرة‪.‬‬ ‫صمـم الجـرار الجديـد بحيـث يمكـن‬ ‫وصـل عجلـة مقدمـة الطائـرات مـع‬ ‫عمـود دوار فـي مقدمـة الجـرار‪ ،‬ممـا‬ ‫يسـمح للطيـار بالتحكـم فـي الطائـرة‬ ‫باسـتخدام نظـم التحريـك فـي قمـرة‬ ‫القيـادة‪u .‬‬

‫تقنية جديدة لكشف رائحة المتفجرات‬ ‫تتيـح التقنيـات التـي يطورهـا‬ ‫نـورث‬ ‫باسـيفيك‬ ‫“مختبـر‬ ‫ويسـت الوطنـي” االسـتغناء عـن‬ ‫الـكالب المسـتخدمة لرصـد رائحـة‬ ‫المتفجـرات‪ .‬فهـي تبشـر بتوفيـر‬ ‫عمليـة تقييـم غايـة فـي السـرعة‬ ‫والدقـة والحساسـية للكشـف عـن‬ ‫كميـات دقيقـة مـن المتفجـرات‪،‬‬ ‫إذ يمكـن اسـتخدام هـذه التقنيـة‬ ‫لفحـص المسـافرين أو األمتعـة فـي‬ ‫المطـارات أو تقييـم حاويـات الشـحن‬ ‫الكبيـرة فـي الموانـئ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقـا علـى التقنيـة التـي‬ ‫يعمـل “مختبـر باسـيفيك نـورث‬ ‫ويسـت الوطنـي” علـى تطويرهـا‪،‬‬ ‫قـال أتكينسـون‪“ :‬هـذه التقنيـة‬ ‫أكثـر حساسـية مـن أي نظـام يجـري‬ ‫ً‬ ‫حاليـا”‪ ،‬فهـي تتيـح‬ ‫اسـتخدامه‬ ‫االسـتغناء عـن مسـح األسـطح‬ ‫لجمـع العينـات ومـن ثـم تسـخينها أو‬ ‫تكثيفهـا ‪.‬‬

‫قد‬

‫وتقـوم التقنيـة بجمـع عينـة مـن‬ ‫الهـواء وتحويلهـا إلـى أيونـات داخـل‬ ‫أنبـوب‪ ،‬حيـث تنتقـل العينـة المتأينـة‬ ‫بعـد ذلـك إلـى جهـاز طيـف لقيـاس‬

‫‪20‬‬

‫أغسطس ‪2013‬‬

‫الكتلـة لرصـد األيونـات والتعـرف‬ ‫عليهـا‪ ،‬األمـر الـذي يسـتغرق حوالـي‬ ‫الثانيـة فقـط‪.‬‬ ‫ويمكـن للنظـام بسـهولة أن يقوم‬ ‫بالكشـف عـن األبخـرة مـن بصمـات‬ ‫األصابـع الملوثـة بمتفجـرات “آر دي‬ ‫إكـس” بمسـتويات تقـل مـن ‪ 25‬من‬ ‫أجـزاء التريليـون‪ ،‬وفقـا لتصريحـات‬ ‫“مختبـر باسـيفيك نـورث ويسـت‬ ‫الوطنـي”‪u .‬‬

‫معهـد مصـدر للعلـوم‬ ‫والتكنولوجيـا تفاصيـل‬ ‫حـول نمـو اسـتخراج وتصديـر‬ ‫الوقـود الحيـوي مـن الطحالـب‪.‬‬ ‫ويتـم حاليـا اجـراء ابحـاث معمليـة‬ ‫تسـتهدف اسـتنباط انـواع جديدة‬ ‫مـن الوقـود يمكـن اسـتخدامها‬ ‫فـي مهـام خاصـة مثـل وقـود‬ ‫الطائـرات‪.‬‬ ‫ويقول دكتور هرنانديز االستاذ‬ ‫المسـاعد فـي برنامـج الهندسـة‬ ‫الميكانيكيـة بمعهـد مصـدر ان‬ ‫الطحالـب المتوفـرة فـي صحـراء‬ ‫دولـة االمـارات فريـدة مـن نوعها‬ ‫حيـث يمكـن ان تتعـرض لتغيـرات‬ ‫كثيـرة في درجة الحـرارة المرتفعة‬ ‫كمـا تسـتطيع الحيـاة فـي درجـات‬ ‫ملوحـة مرتفعـة ال يمكـن ان‬ ‫يعيـش فيهـا اي نـوع آخـر مـن‬ ‫الطحالـب كمـا يمكـن اسـتخدامها‬ ‫طـوال العـام بحيـث توفر موسـم‬ ‫حصـاد طويـل‪.‬‬ ‫وتمثـل الطحالـب الموجـودة‬ ‫فـي صحـراء االمـارات‪ ،‬عصـرا‬ ‫جديـدا لالبحـاث وجـار العمـل مـع‬ ‫الشـركاء الصناعييـن لتحديـد الحد‬ ‫االقصـى لكيفيـة نمـو الطحالـب‬ ‫فـي االمـارات‪ .‬والطحالـب‬ ‫الحيويـة كمشـروع تجـاري ال يـزال‬ ‫فـي مرحلـة التطبيـق والنمـو‪.‬‬ ‫وفـي الواليـات المتحـدة بلـغ‬ ‫حجـم مشـاريع االسـتثمار فـي‬ ‫التقنيـات النظيفـة ـ التي يشـكل‬ ‫الوقـود الحيـوي جـزءا كبيـرا منهـا‬ ‫‪ 6.5‬مليـارات دوالر أو مـا يعـادل‬ ‫‪ % 23.1‬مـن اجمالـي اسـتثمار‬ ‫المشـروعات خلال الفتـرة مـن‬ ‫‪ 2001‬إلـى ‪.2012‬‬ ‫وطبقـا لتقريـر صـادر عـن‬ ‫مؤسسـة كلين إيدج فإن السوق‬

‫أعلن‬

‫«تاكسبوت» نصف انسان آلي على شكل جرار لسحب الطائرات‬

‫‪ 422‬مليون دوالر حجم سوق نظم‬ ‫معلومات المطارات في ‪2018‬‬ ‫تقريـر حديـث أصدرتـه‬ ‫انـد‬ ‫شركة”ريسـيرش‬ ‫ماركتـس” أن يرتفـع حجـم سـوق‬ ‫نظـم معلومـات المطـارات إلـى ‪422‬‬ ‫مليـون دوالر سـنويا بحلـول عـام‬ ‫‪ .2018‬وتوقـع التقريـر أن سـوق نظـم‬ ‫معلومـات المطـارات سيشـهد نسـبة‬ ‫نمـو مركبـة سـنوية بواقـع ‪ 6%‬خلال‬ ‫الفتـرة بيـن عـام ‪ 2013‬و‪2018‬‬

‫توقع‬

‫التقنية الجديدة تتيح سرعة كشف‬ ‫المتفجرات بدقة‬

‫(مصدر ) يكشف تفاصيل حول‬ ‫استخراج الوقود الحيوي من الطحالب‬

‫وأشـار التقريـر إلـى أن السـوق‬ ‫الـذي تسـيطر عليـه ثمانيـة شـركات‬ ‫كبـري تتـوزع مـا بين الواليـات المتحدة‬ ‫وأوربـا مدعـوم مـن جانـب عـدد اكبـر‬ ‫مـن الالعبيـن األصغـر حجمـا غيـر‬ ‫المنظميـن وال‪1‬يـن يوفـرون أنظمـة‬ ‫فرعيـة تسـهل عمليـات مراكـز التحكـم‬ ‫التشـغيلية بالمطـارات‪.‬‬ ‫وتركـز نظـم معلومـات المطـارات‬ ‫علـى تبـادل المعلومـات مـن نقطـة‬ ‫آلخـري خاصـة فيمـا يتعلـق بمواعيـد‬

‫الطحالب الموجودة في اإلمارات يمكنها تحمل درجات حرارة عالية‬

‫العالمـي للوقـود الحيـوي وحـده‬ ‫مـن المتوقـع أن ينمـو ليصبـح‬ ‫‪ 139‬مليـار دوالر بحلـول عـام‬ ‫‪ . 2021‬وتمتلـك اإلمـارات‬ ‫العربيـة المتحـدة امكانيـات كبيـرة‬ ‫لتصبـح رائـدة عالميـا فـي صناعـة‬ ‫الوقـود الحيـوي مـن الطحالـب‪.‬‬ ‫وليـس هنـاك فقـط امكانيـة‬ ‫لتصديـر الوقـود الحيوي فحسـب‬ ‫ولكـن إقامـة هـذه الصناعـة فـي‬ ‫دولـة اإلمـارات سـوف يشـكل‬ ‫قاعـدة معرفيـة فريـدة مـن‬ ‫نوعهـا لنمـو الطحالـب تسـمح‬ ‫لهـا بتصديـر الخبـرة لنقـل هـذه‬ ‫الخبـرات الـى مناطـق اخـرى فـي‬ ‫العالـم‪.‬‬ ‫ان تكاليـف إنتـاج الطاقـة‬ ‫يتـراوح حاليـا بيـن ‪ 8‬إلـى ‪20‬‬ ‫دوالرا للجالـون مـن الديـزل‬ ‫الحيـوي المسـتخرج مـن الطحالب‬ ‫ومـن المتوقـع وضـع خطـط‬ ‫انتاجيـة لتحقيـق الربـح وسـتكون‬ ‫متاحـة علـى شـبكة االنترنـت‬ ‫خلال السـنوات الثلاث اواالربـع‬ ‫المقبلـة‪ .‬وفـي السـنوات‬ ‫األخيـرة هناك اهتمـام كبير بانتاج‬ ‫الوقـود الحيـوي مـن الطحالـب‬

‫فـي مناطـق عديـدة مـن العالـم‪.‬‬ ‫وأول هـذه المناطـق التـي‬ ‫بـدأت فـي اسـتخدام الطحالـب‬ ‫فـي انتـاج الوقـود الحيـوي هـي‬ ‫الواليـات المتحـدة ـ االتحـاد‬ ‫االوروبـي واسـتراليا وحديثـا‬ ‫بـدات الصيـن والهنـد والشـرق‬ ‫االقصـى فـي ضـخ اسـتثمارات‬ ‫كبيـرة في سـوق الوقـود الحيوي‬ ‫لمواجهـة طلباتهـم المتزايـدة‬ ‫للطا قـة ‪.‬‬

‫وهـذه الـدول مـن المتوقـع‬ ‫أن تضاعـف حجـم انتاجهـا‬ ‫واسـتخدامها للوقـود الحيـوي‬ ‫خلال العقـد المقبل ‪ .‬وفي اطار‬ ‫التعـاون مـع معهد ماساشـوتس‬ ‫للتكنولوجيـا جمـع معهـد مصـدر‬ ‫بيـن النظريـة والتطبيـق لتطويـر‬ ‫ثقافـة االبتـكار والشـراكة العـداد‬ ‫جيـل جديـد مـن مفكـري وقـادة‬ ‫الغــــــــد‪.‬‬

‫وبمـا لديـه مـن معهـد عالمـي‬ ‫المسـتوى وطلبـة متميزيـن‬ ‫فـإن مصـدر يلتـزم بإيجـاد حلـول‬ ‫للتحديـات التـي تواجـه الطاقـة‬ ‫النظيفـة والتغيـرات المناخيـة عن‬ ‫طريـق التعليـم واالبحـاث‪u.‬‬

‫طفرة جديدة في أداء زيوت محركات الطائرات‬ ‫وصـول وإقلاع الطائـرات وفحـص‬ ‫الكفـاءة التشـغيلية وعمليـات الشـحن‬ ‫الجـوي ومعـدالت الحركـة الجويـة‪.‬‬ ‫ويركـز التقريـر أيضـا علـى مراكـز‬ ‫التحكـم التشـغيلية بالمطـارات‬ ‫والتـي تعمـل بمثابـة نقطـة محوريـة‬ ‫لتبـادل المعلومـات‪ ،‬وتتضمـن قائمـة‬ ‫الالعبيـن الرئيسـيين في هـذا المجال‬ ‫كل من”انفـورم سوفتوير”و”سـي‬ ‫مينز”و”جينتراك”و”ايكوسـي”و”ن‬ ‫يروبـاي”و” يـوأف اي اس ايربـورت‬ ‫سلوشـنز”و”ايرنيك”و”اي بي أم “‪.‬‬

‫زيـت محـركات الطائـرات الـذي تنتجـه شـركة “بـي بـي لوبريكانتـس”‬ ‫والمعـروف باسـم “بـي بـي تـي او ‪ ”2197‬عتبـة جديـدة مـن معايـر‬ ‫األداء فائـق الجـودة‪ ،‬عندمـا تخطـى حاجـز الــــ ‪ 250‬مليـون سـاعة طيـران بنجاح‪،‬‬ ‫وهـو معـدل أداء ال يسـتطيع سـوى عـدد محـدود مـن المنتجـات فـي قطـاع‬ ‫الطيـران التجـاري الوصـول إليـه‪.‬‬

‫اجتاز‬

‫وتتزامـن عتبـة األداء الجديـدة مـع الذكـرى الخامسـة عشـرة لتطويـر الزيـت‪،‬‬ ‫وهـو مـا يعنـي أن “بـي بـي تـي او ‪ ”2197‬اسـتخدم فـي تزييـت محـركات‬ ‫الطائـرات لمسـافة تعـادل سـتة مالييـن رحلـة حـول العالـم‪.‬‬

‫ويسـتخدم زيـت “بـي بـي تـي او ‪ ”2197‬حاليـا فـي تزييـت نحـو ‪ 11‬ألـف‬ ‫محـرك طائـرات تديرهـا نحـو ‪ 94‬شـركة طيـران حـول العالـم‪ .‬وكان زيـت “بـي‬ ‫بـي تـي او ‪ ”2197‬قـد طـور فـي التسـعينات لمواجهـة مشـكلة ترسـبات‬ ‫الكربـون المرتبطـة بالزيـوت التـي يمكـن أن تمنـع تدفـق الزيـت أو تحـد منـه‬ ‫داخـل المحـركات‪ ،‬ممـا يـؤدي إلـى توقفهـا أو تعطلهـا‪u.‬‬

‫«إيكاو» تضع معيارًا جديدًا‬ ‫للضوضاء عام ‪2017‬‬ ‫المنظمـة الدوليـة للطيـران‬ ‫المدنـي( إيـكاو) مسـتوى جديدا‬ ‫للضوضـاء لـه متطلبـات صارمـة لطائـرات‬ ‫المسـتقبل التجاريـة‪ .‬وقـد وافقـت لجنـة‬ ‫حـول حمايـة البيئـة للطيـران علـى تخفيـض‬ ‫المعـدل الحالـي بسـبع وحـدات قيـاس‬ ‫عـن المعـدل الحالـي الـذي تـم إقـراره عـام‬ ‫‪ .2006‬والمعـدل الجديـد سـوف يتـم‬ ‫تطبيقـه علـى الطائـرات الحديثـة التـي‬ ‫سـتدخل الخدمـة اعتبـارا مـن عـام ‪2017‬‬ ‫كمـا سـيتم تطبيقـه علـى الطائـرات ذات‬ ‫الـوزن المنخفـض اعتبـارا مـن عـام ‪. 2020‬‬ ‫وسـيتم اخضـاع هـذا المعيـار الجديـد‬ ‫للمراجعـة والموافقـة النهائيـة مـن قبـل‬ ‫المنظمـة الدوليـة للطيـران المدنـي فـي‬ ‫وقـت الحـق هـذا العـام وسـيدخل حيـز‬ ‫التنفيـذ اعتبـارا مـن ‪ 31‬ديسـمبر ‪.2017‬‬ ‫وقـال السـكرتير العـام للمنظمة الجنرال‬ ‫رايمونـد بنياميـن إن معـدل الضوضـاء‬ ‫الجديـد يعتبـر خطـوة هامـة للطيـران‬ ‫وسـيوفر مناخـا أكثـر هـدوءا للتجمعـات‬ ‫السـكنية القريبة من المطارات في جميع‬ ‫أنحـاء العالـم‪ .‬وفـي حيـن أن المنظمـة‬ ‫اسـتطاعت إقـرار معـدل الضوضـاء األخيـر‬ ‫فـي نحـو عشـرين عامـا إال أنهـا تشـجعت‬ ‫ووضعـت المعيـار الجديـد فـي أقـل مـن‬ ‫نصـف المـدة‪.‬‬ ‫وقـال فابريـس بريجيـر رئيـس شـركة إيـر‬ ‫بـاص أنـه خلال األربعيـن عامـا الماضيـة‬ ‫بذلـت الشـركة جهـودا كبيـرة مـن أجـل‬ ‫تخفيـض الضوضـاء مـن المصـدر بانتـاج‬ ‫أكثـر الطائـرات هـدوءا لألسـواق ‪ .‬وقالـت‬ ‫ايـر بـاص أن طائراتهـا الحديثـة إيـه ‪350‬‬ ‫وإكـس دبليـو بـي مصممـة لكـي تتوافـق‬ ‫مـع معـدل الضوضـاء الجديـد‪.‬‬ ‫وقـال مديـر عام أياتا والرئيس التنفيذي‬ ‫توني تيلر‪ ”:‬إن النقل الجوي أهدأ بنسـبة‬ ‫‪ 75%‬عمـا كان عليـه قبـل أربعيـن عامـا‬ ‫وسـوف تسـتمر هـذه الصناعـة فـي بـذل‬ ‫الجهـود مـن أجـل تقليـل عـدد األشـخاص‬ ‫الذيـن يتعرضـون لضوضـاء الطائـرات”‪.‬‬

‫تب ّنت‬

‫مخاطر التعرض الشعاع الماسحات األمنية‬ ‫دراسة علمية اجرتها جامعة “كريت” في اليونان أن تأثير‬ ‫التعرض للتأين االشعاعي في المطارات الناتج عن‬ ‫المساحات الضوئية األمنية المستخدمة في المطارات محددو‬ ‫للغاية‪ ،‬إال إذا كان الشخص يسافر بكثرة او يعمل في المطار‪.‬‬

‫قالت‬

‫اضافت الدراسة أن بعض المساحات الضوئية اآلمنية المستخدمة‬ ‫في المطارات ال تعتمد على اشعة اكس‪ ،‬كما ان كمية اشعة اكس‬ ‫التي يتعرض لها المسافر عند تفتيشه باستخدام هذه الماسحات‬ ‫تتراوح بين ‪0.05‬و ‪“ 0.1‬ميكروسفيرت” وهي كمية ضئيلة جدا من‬ ‫االشعاع‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر ان دول االتحاد األوربي تمنع استخدام هذا النوع‬ ‫من الماسحات‪ ،‬وتستعين بنوع من اجهزة الفحص بالميكروويف‬ ‫غير المؤينة‪ ،‬وتستعد اغلب المطارات األمريكية لتحول إلى النظام‬ ‫الجديد‪u.‬‬ ‫أغسطس ‪2013‬‬

‫‪21‬‬


‫شحن ولوجستيك‬

‫شحن ولوجستيك‬

‫‪ 75.4‬مليار دوالر إيرادات الخدمات اللوجستية للشحن الجوي‬ ‫و”لوفتهانـزا “األلمانيـة و”كاثـي‬ ‫باسفيك”و”الخطـــــــوط الجويــــــــة‬ ‫الكوريـة” علـى نسـبة ‪ % 20‬مـن‬ ‫أجمالـي إيـرادات الصناعـة‪.‬‬

‫‪ % 2.1‬زيادة متوقعة في‬ ‫االيرادات خالل السنوات‬ ‫الخمس القادمة‬

‫وبحسـب الدراسـة فـأن النمـو‬ ‫السـريع المتوقـع سـينبع أساسـا من‬ ‫التوسـع فـي االقتصاديـات التـي‬ ‫اتجهـت حديثـا للتصنيـع‪ ،‬حيـث مـن‬ ‫المتوقـع أن يزيـد اإلنتـاج الصناعـي‬ ‫فـي الصيـن وبقيـة االقتصاديـات‬ ‫األسـيوية خلال تلـك الفتـرة‪ ،‬وهـو‬ ‫مـا سيسـهم فـي نمـو حركـة الشـحن‬ ‫خلال السـنوات الخمـس القادمـة ‪.‬‬

‫دراسـة حديثـة إيـرادات‬ ‫صناعة الخدمات اللوجسـتية‬ ‫للشـحن الجـوي العالميـة بنحـو ‪75.4‬‬ ‫مليـــــــار دوالر سـنويا‪ ،‬وتوقعـــــــت‬ ‫الدراسـة التـي أجرتهـا شـركة‬ ‫“أيبـس” العالميـة لألبحـاث أن تنمو‬ ‫اإليـرادات بمعـدل ‪ % 2.1‬سـنويا‬ ‫خلال السـنوات الخمـس القادمـة‪.‬‬

‫قدرت‬ ‫ّ‬

‫وقالـت الدراسـة أن اإليـرادات‬ ‫اإلجماليـة للصناعـة سـتواصل النمـو‬ ‫خلال السـنوات الخمـس القادمـة‬ ‫وصوال إلى عام ‪ ،2018‬مع اسـتمرار‬ ‫النمـو والتوسـع فـي االقتصاديـات‬ ‫التـي اتجهـت حديثـا للتصنيـع‪.‬‬ ‫وتتركـز الخدمـات اللوجسـتية‬ ‫للشـحن الجـوي بصـورة رئيسـية على‬ ‫نقـل الشـحنات التجاريـة‪ ،‬باإلضافـة‬ ‫إلـى الطـرود البريديـة والشـحنات‬ ‫تراجـع‬ ‫سـريعة العطـب‪ ،‬وخلال‬

‫االقتصـاد العالمـي عامـي ‪2008‬‬ ‫و‪ 2009‬ضعـف الطلـب علـى السـلع‬ ‫والخدمـات علـى مسـتوى العالـم‪.‬‬ ‫وكان الطلـب العالمـي اإلجمالـي‬ ‫علـى الشـحن الجـوي قـد انخفـض‬ ‫بصـورة مؤثـرة بسـب الظـروف‬ ‫االقتصاديـة السـيئة في عام ‪،2009‬‬ ‫ونتيجـة لذلـك انخفضـت إيـرادات‬ ‫صناعـة الخدمات اللوجسـتية للشـحن‬

‫“الموزة الزرقاء” أفضل المراكز‬ ‫اللوجستية في أوروبا‬ ‫“كوليرز” تحدد أهم المركز‬ ‫اللوجستية في العالم‬ ‫شـركة “كوليـرز” العقاريـة‬ ‫العالميـة مدينة “انتويرب”‬ ‫البلجيكيـة و”روتـردام” الهولنديـة‬ ‫و”دوسـلدورف” األلمانيـة كأفضـل‬ ‫مراكـز لوجسـتية فـي أوروبـا‪ ،‬وتشـكل‬ ‫هـذه المـدن جـزءا مـن ممـر المـدن‬ ‫الواقعـة في القلب االقتصادي ألوروبا‬ ‫والمعـروف باسـم”الموزة الزرقـاء”‪.‬‬

‫اختارت‬

‫ووفقـا لتقريـر المـدن اللوجسـتية‬ ‫الـذي تصـدره الشـركة احتلـت مدينـة‬ ‫“كيـف األوكرانية و”اسـطنبول” التركية‬ ‫و”براتســـــــلافا” التشـيكية المراكـز‬ ‫الثالثـة األولـي كأفضـل وجهـة للتصنيع‬ ‫منخفـض التكلفـة‪.‬‬

‫ويتنـاول التقريـر بالتفصيـل المراكـز‬ ‫اللوجسـتية المتطـورة والصاعـدة‬ ‫والمراكـز الصناعيـة فـي أوروبـا‪،‬‬ ‫ويصنفهـا وفقـا لمعياريـن اثنيـن همـا‬ ‫التوزيـع والتصنيـع‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫أغسطس ‪2013‬‬

‫ومـن ناحيـة التوزيـع احتلـت المـدن‬ ‫البلجيكيـة والهولنديـة واأللمانيـــــــــــة‬ ‫المراكـز الثالثـة األولـي فـي قائمـة‬ ‫أفضـل عشـر مـدن أوروبيـة‪ ،‬أمـا مـن‬ ‫خـارج أوروبـا الغربيـة فقـد احتلـت مدينتـا‬ ‫بـراغ وبراتسلافا أفضـل رصيـد مـن‬ ‫حيـــــث التوزيـع‪.‬‬ ‫ويتوقـع التقريـر أن تتزايـد أهميـة‬ ‫المراكـز اللوجسـتية فـي وسـط وشـرق‬ ‫أوروبـا علـى خريطـة التوزيـع األوروبيـة‪،‬‬ ‫مـع االنتقـال التدريجـي لمركـز الثقـل‬ ‫األوروبـي إلـى الشـرق‪ ،‬وتتربـع مدينـة‬ ‫كييف على رأس هذه الفئة تليها مدينة‬ ‫اسـطنبول وبراتسلافا وكاتوفيـش‬ ‫وصوفيـا‪.‬‬

‫وتتمتـع مدينـة اسـطنبول بميـزة‬ ‫تنافسـية بالمقارنـة مـع المـدن األخـرى‬ ‫مـن ناحيـة تكلفـة األيـدي العاملـة‬ ‫وتمتعهـا بمسـتوي جيـد مـن شـبكات‬ ‫البنيـة التحتيـة ‪.‬‬ ‫ومـن المتوقـع أن تـزداد أهميـة‬ ‫المـدن التركيـة والروسـية مـع تنامـي‬ ‫الروابـط التجاريـة مـع الشـرق األقصـى‬ ‫واألوسـط‪u .‬‬

‫الجوي بنسبة ‪ 24.6‬في ذلك العام‪.‬‬

‫ولكـن األوضـاع تحسـنت فـي عـام‬ ‫‪ 2010‬عندمـا قامـت الشـركات حـول‬ ‫العالـم بإعـادة بنـاء مخزونهـا ممـا‬ ‫فتـح الطريـق أمـام تعافـي اإليـرادات‬ ‫وهوامـش األربـاح‪.‬‬ ‫وفـي عـام ‪ 2013‬اسـتحوذ األربعـة‬ ‫الكبـار فـي سـوق الشـحن العالمـي‬ ‫وهـم “ايرفرانـس‪ -‬كيـه ال أم “‬

‫ومـن المتوقـع أن يزيـد أيضـا‬ ‫الطلـب علـى السـلع التجاريـة‬ ‫بصـورة كبيـرة فـي االقتصاديـات‬ ‫التـي اتجهـت حديثـا إلـى التصنيـع‪،‬‬ ‫وسـتواصل النمـو علـى الطلـب‬ ‫فـي الـدول الناميـة‪ ،‬ممـا سيسـهم‬ ‫فـي تعزيـز الطلـب علـى الخدمـات‬ ‫اللوجسـتية للشـحن‪.‬‬

‫وتتوقـع الدراسـة أيضـا أن‬ ‫يقـدم مـزودي خدمـات الشـحن‬ ‫علـى رفـع متوسـط الرسـوم علـى‬ ‫خدماتهـم ممـا سـيعطي قيمـة‬ ‫أضافيـة للمبيعـات‪u.‬‬

‫اعتماد وثيقة الشحن الدولية‬ ‫متعددة األطراف‬ ‫االتحـاد الدولـي للنقـل‬ ‫الجوي”اياتـا” والمنظمة‬ ‫الدوليـة لـوكالء الشـحن “فياتـا”‬ ‫عـن اعتمـاد معايـر وثيقـة الشـحن‬ ‫الدوليـة االلكترونيـة متعـددة‬ ‫األطـراف المعروفـة باسـم‬ ‫“(‪ ،)E-WAB‬منهيـة بذلـك الحاجـة‬ ‫لتوقيـع اتفاقـات وثائـق شـحن‬ ‫جـوي ثنائيـة بيـن شـركات الطيران‬ ‫ووكالء الشـحن‪.‬‬

‫أعلن‬

‫وسـتكتفي شـركات الطيـران‬ ‫بموجـب الوثيقـة الجديـدة بتوقيـع‬ ‫اتفـاق واحـد مـع االتحـاد الدولـي‬ ‫ً‬ ‫يمكنهـا مـن قبـول‬ ‫للنقـل الجـوي‬ ‫وثائق الشـحن الدولية االلكترونية‬ ‫المقدمة من جانب وكالء الشـحن‬ ‫المشـاركين‪ ،‬وفـي المقابـل‬ ‫سـيوقع وكالء الشـحن علـى‬ ‫اتفـاق واحـد يمكنهـم مـن تقديـم‬ ‫عطـاءات شـحنات وثيقـة الشـحن‬ ‫الدوليـة االلكترونيـة إلـى شـركات‬ ‫طيـران متعـددة فـي العديـد مـن‬ ‫المطـارات حـول العالـم‪.‬‬

‫وكانـت االياتـا والفياتـا قـد‬ ‫طورتـا واختبرتـا معيـار وثيقـة‬ ‫الشـحن الدوليـة اإللكترونيـة فـي‬ ‫العـام الماضـي‪ ،‬وأثبتـت التجـارب‬ ‫أهميـة االتفـاق الجديـد الـذي‬ ‫وافـق عليـه المجلس االستشـاري‬ ‫لــ االياتـا والفياتـا فـي فبرايـر‬ ‫‪،2013‬وقـد تـم التوصـل إلـى‬ ‫التوافـق النهائـي بشـأن المعيـار‬ ‫الجديـد خلال مؤتمـر خدمـات‬ ‫الشحن التابع لـ األياتا حول وثيقة‬ ‫الشـحن الدوليـة اإللكترونيـة‬ ‫متعـددة األطـراف فـي شـهر‬ ‫مـارس الماضـي‪.‬‬ ‫وتتوقـع كل مـن الـ اياتا والفياتا‬ ‫أن يحظـى االتفـاق الجديـد بقبول‬ ‫واسـع مـن جانب شـركات الطيران‬ ‫ووكالء الشـحن‪ ،‬ويلعـب دورا‬ ‫رئيسـي فـي زيـادة قبـول وثيقـة‬ ‫الشـحن الدوليـة اإللكترونيـة‪،‬‬ ‫للوصـول إلـى تحقيـق هـدف‬ ‫صناعـة الشـحن الجـوي لقبـول‬ ‫الوثيقـة عالميـا بنسـبة ‪100%‬‬ ‫بحلـول عـام ‪.2015‬‬

‫«دبي ورلد سنترال» يضيف منشأة تخزين كيماويات جديدة في الربع األول ‪2014‬‬

‫منشأة تخزين جديدة في «دبي ورلد سنترال»‬ ‫“دبـي ورلـد سـنترال”عن‬ ‫تشـييد منشـأة تخزيـن‬ ‫علـى أحـدث طـراز‪ ،‬تملكهـا شـركة “ار‬ ‫اس ايـه تالكـي” بالقـرب مـن المنطقـة‬ ‫اللوجسـتية‪ .‬ومـن المتوقـع أن يبـدأ‬ ‫تشـغيل المنشـأة الجديـدة فـي الربـع‬ ‫األول مـن العـام القـادم‪.‬‬

‫ويتكون مشروع دبي ورلد سنترال‬ ‫مـن ثمانـي مناطـق متكاملـة تشـمل‬ ‫مناطـق للطيـران واللوجسـتيات‬ ‫والمعـارض والعقـارات والتجـارة‪..‬‬

‫أعلنت‬

‫ويمتـد دبـي ورلـد سـنترال علـى‬ ‫مسـاحة ‪ 140‬كيلـو متـرا مربعـا فـي‬ ‫جبـل علـي‪ ،‬كمـا انـه يقـع بالقـرب مـن‬ ‫مينـاء جبـل علـي‪ ،‬الـذي يعـد سـادس‬ ‫اكبـر محطـة حاويـات فـي العالـم مـن‬ ‫حيـث الضخامـة‪.‬‬

‫تشـيد‬ ‫تمنـح منشـأة التخزيـن التـي‬ ‫ً‬ ‫وفق اعلى معايير السالمة والجودة‬ ‫العالميـة التـي تضـم قطاعـات‬ ‫منفصلـة لتخزيـن الكيماويـات‪ ،‬ميـزة‬ ‫لوجسـتية هامـة لمنطقـة الخليـج‬ ‫العربـي‪ ،‬حيـث تضـم مسـاحات‬ ‫تسـتوعب نحـو ‪ 19‬ألـف بالـة‪.‬‬

‫وال توفـر المنشـاة الجديـدة حلقـة‬ ‫وصـول مباشـرة للطـرق اإلقليميـة‬ ‫والدوليـة والخطـوط البحريـة فقـط‪،‬‬ ‫وإنمـا توفـر أيضـا حلقـة وصـل مـع‬ ‫مطـار آل مكتـوم الدولـي‪.‬‬

‫ومـن المتوقـع أن يرسـخ المشـروع‬ ‫سـمعة دبـي ورلـد سـنترال كواجهـة‬ ‫مربحـة للشـركات اللوجسـتية التـي‬

‫«دبي ورلد سنترال»‬

‫تسـعى لتأسـيس حضـور قـوي فـي‬ ‫سـوق األمارات واألسواق اإلقليمية‪.‬‬ ‫وتملـك المنشـأة الجديـدة شـركة‬ ‫“ار اس ايـه تالكـي” وهـي مشـروع‬

‫مشـترك بنسـبة ‪ 50%‬لكل من شـركة‬ ‫“ار اس ايـه” اللوجسـتية التـي تتخـذ‬ ‫مـن دبـي مقـرا لهـا وشـركة”تالكي”‬ ‫وهـي شـركة ألمانيـة متخصصـة فـي‬ ‫اللوجسـتيات الكيماويـة‪.‬‬

‫(القطرية) تستهدف حصة سوقية أكبر‬ ‫من خالل مطار جديد للشحن‬ ‫الخطـوط الجويـة القطريـة سـبع‬ ‫طائـرات شـحن جديـدة هـذا‬ ‫العـام‪ ،‬فـي أطار خطتها لزيادة طاقة الشـحن‬ ‫االسـتيعابية ألسـطولها بنسـبة ‪.40%‬‬ ‫وقـال أكبـر الباكـر الرئيـس التنفيـذي للخطوط‬ ‫القطريـة أن الشـركة تسـلمت بالفعـل طائـرة‬ ‫جديـدة مـن طـراز “ايربـاص ايـه ‪.”330‬ومـن‬ ‫المقـرر أن تتسـلم الشـركة خلال األسـابيع‬ ‫القليلـة القادمـة ثلاث طائـرات مـن طـراز‬ ‫“ ايربـاص ايـه ‪ 330‬اس”‪ ،‬وثلاث طائـرات‬ ‫أخـرى أضافيـة بنهايـة العـام‪ ،‬كمـا ستتسـلم‬ ‫طائـرات شـحن أخـرى مـن طـراز “بوينـغ‬ ‫‪ ”777‬فـي منتصـف العـام‪ ،‬بينمـا سـتخرج‬ ‫مـن الخدمـة تدريجيـا ثلاث طائـرات مـن‬ ‫طراز”ايربـاص‪300‬أس”‪.‬‬ ‫وقـال الباكـر أن الخطـوط الجويـة القطريـة‬ ‫تتطلـع ألن تكـون مـن بيـن أكبـر خمـس‬ ‫مشـغلين للشـحن الجـوي فـي العالـم خلال‬ ‫السـنوات الخمـس القادمـة‪ ،‬مشـيرا إلـى‬ ‫أن الشـحن الجـوي الـذي ينمـو بنسـبة ‪20%‬‬ ‫سـنويا‪ ،‬يمثـل نسـبة ‪ 28%‬مـن إيـرادات‬ ‫الخطـوط الجويـة القطريـة‪.‬‬ ‫وأوضـح الباكـر أن الشـركة سـتبدأ فـي‬ ‫اسـتخدام مجمـع جديـد للشـحن بتكلفـة‬ ‫مليـار دوالر فـي مطـار حمـد الدولـي الـذي‬ ‫يتكلـف ‪ 16‬مليـار دوالر‪ ،‬لترتفع بذلك الطاقة‬ ‫االسـتيعابية للشـحن الجوي للشـركة بمقدار‬

‫تتسلم‬

‫‪ 530‬مليـون طـن يوميـا‪ ،‬عندمـا تتسـلم‬ ‫الطائـرات السـبع‪.‬‬ ‫وقـال الباكـر أمـام منتـدى الشـحن‬ ‫الجوي‪”:‬رؤيتنـا واضحـة ونعرف إلى أين نتجه‪،‬‬ ‫ونسـتهدف فـي نهايـة األمـر ان نكـون ضمـن‬ ‫أكبـر خمـس مشـغلين للشـحن الجـوي فـي‬ ‫العالـم خلال السـنوات الخمـس القادمـة”‪.‬‬ ‫وأشـار الباكـر إلـى أن طاقة الشـحن الجوي‬ ‫للشـركة التـي تنمـو بمعـدل نسـبته ‪20%‬‬ ‫سـنويا‪ ،‬ستشـهد زيـادة كبيـرة مـع تسـلم‬ ‫مطـار الشـحن الجديـد فـي شـهر ابريـل‪.‬‬ ‫ويقـول االتحـاد الدولـي للنقـل الجـوي أن‬ ‫الشـحن الجـوي مهـم لالقتصـاد العالمـي‪،‬‬ ‫حيـث ينقـل مـا قيمتـه ‪ 5‬مليـارات دوالر‬ ‫سـنويا مـن البضائـع‪ ،‬إي مـا يعـادل ثلـث‬ ‫قيمـة التجـارة العالميـة‪ ،‬كمـا يمثـل الشـحن‬ ‫الجـوي لشـركات الطيـران نسـبة ‪ 12%‬مـن‬ ‫إيـرادات صناعـة الطيـران‪.‬‬ ‫وقـد شـهد العـام الماضـي انخفاضـا‬ ‫نسبته ‪ 2%‬في كل من إيرادات الشحن‬ ‫الجـوي والطلـب عليـه وتتربـع خمـس‬ ‫شـركات طيـران علـى رأس قائمـة كبـرى‬ ‫مشـغلي الشـحن الجـوي فـي العالـم‬ ‫وفقـا للحمولـة بالطـن‪ ،‬هي”الخطـوط‬ ‫الجويـة الكوريـة”‪ ،‬و”طيـران اإلمـارات”‪،‬‬ ‫و”كاثـــي باسيفيــــــــك”‪،‬و”يونايتـــــد”‪،‬‬ ‫و”الخطـوط الجويـة الصينيـة”‪u.‬‬

‫وباإلضافـة إلـى حلقـة الوصـل‬ ‫المباشـرة مـع مينـاء جبل علـي‪ ،‬تتمتع‬ ‫القـدرات متعـددة النمـاذج لمشـروع‬ ‫دبـي ورلـد سـنترال بوسـائل ربـط‬ ‫مباشـرة بالطـرق البريـة إلـي مطـار‬ ‫ال مكتـوم الدولـي‪ ،‬وعبـر كافـة أنحـاء‬ ‫اإلمـارات‪ ،‬ومـن المقـر أن يسـتوعب‬ ‫مطـار ال مكتـوم الدولـي مـع انتهـاء‬ ‫مراحـل تشـيده نحـو ‪ 160‬مليـون‬ ‫مسـافر ونحـو ‪ 12‬مليـون طـن مـن‬ ‫الشـحن الجـوي سـنويا‪u.‬‬

‫“االيكاو” تعزز التعاون مع‬ ‫“االتحاد الدولي للشحن”‬ ‫المنظمـة الدوليـة‬ ‫للطيـران المدنـي‬ ‫“االيـكاو” إعلان نوايـا مـع‬ ‫االتحـاد الدولـي للشـحن‬ ‫يسـتهدف‬ ‫الجوي”تيـاكا”‬ ‫تعزيـز التعـاون المشـترك‬ ‫بينهمـا فـي الجوانـب الفنيـة‪.‬‬

‫وقعت‬

‫ووفقـا لبنـود االتفـاق‬ ‫الجديـد سـتتعاون “تيـاكا”‬ ‫مع”االيـكاو” بصـورة أكثـر‬ ‫قربـا فـي قضايـا الشـحن‬ ‫والتسـهيالت وأمـن البريـد‬ ‫االلكترونـي ‪ ،‬وتسـريع عمليـة‬ ‫انتقـال المعاملات مـن‬ ‫الوثائـق الورقيـة إلـى الوثائـق‬ ‫االلكترونيـة‪ ،‬واإلشـراف علـى‬ ‫الجوانـب البيئيـة‪ ،‬وتحريـر‬ ‫الوصول إلى خدمات أسـواق‬ ‫الشـحن الجـوي‪ ،‬وقواعـد آمان‬ ‫الشـحن الجـوي‪.‬‬

‫وقـال‬ ‫السـكرتير‬ ‫االيـكاو‬ ‫للنصائـح‬ ‫قدمتهـا‬

‫رايمونـد بنياميـن‬ ‫العـام لأليـكاو‪”:‬أن‬ ‫تشـعر باالمتنـان‬ ‫والمعطيـات التـي‬ ‫تيـاكا‪ ،‬فـي أطـار‬

‫سـعينا لتطويـر عالقـات‬ ‫تعـاون أوثـق مـع قطـاع‬ ‫الشـحن الجـوي”‪.‬‬ ‫رايموند‪”:‬فـي‬ ‫وأضـاف‬ ‫أطـار اتفاقنـا الجديـد الـذي‬ ‫يدعم تعاوننا المستقبلي عبر‬ ‫نطـاق واسـع مـن األولويـات‬ ‫المشـتركة‪ ،‬سـيكون بمقـدور‬ ‫االيـكاو أن تركـز جهودهـا على‬ ‫المـدى القريـب علـى تطويـر‬ ‫اإلطـار التنظيمـي مـع الـدول‬ ‫وإطـراف صناعـة الطيـران‬ ‫بمـا فـي ذلـك تيـاكا‪ ،‬لتحقيـق‬ ‫مزيـد من التحريـر في خدمات‬ ‫أسـواق الشـحن الجـوي”‪.‬‬ ‫وأتفـق الجانبـان علـى‬ ‫التباحـث والتشـاور والتعـاون‬ ‫بصـورة مسـتمرة‪ ،‬بمـا يتجـاوز‬ ‫نطـاق حضـور االجتماعـات‬ ‫الرسـمية‪ ،‬وسيطلع كل طرف‬ ‫الطـرف األخـر علـى األنشـطة‬ ‫المسـتهدفة وبرامـج العمـل‬ ‫فـي الجوانـب المنصـوص‬ ‫عليهـا فـي إعلان النوايـا‪.‬‬ ‫أغسطس ‪2013‬‬

‫‪23‬‬


‫من الماضي‬

‫‪Flashback‬‬ ‫‪Flashback‬‬

‫دائرة الطيران المدني في دبي ‪ 37 ..‬عامًا من اإلنجازات‬

‫قطاع الطيران حجر الزاوية‬ ‫في تأسيس دولة اإلمارات‬

‫تقــدم (عبــر دبــي) فــي بدايــة سلســلتها‬ ‫التاريخيــة هــذه‪ ،‬مقتطفــات مــن كتــاب‬ ‫االعالمي غســان أمهز المو ّثق تحت عنوان‬ ‫(من الخور إلى السماء) – تاريخ ومستقبل‬ ‫الطيــران المدنــي في دبي‪ ،‬حــول تطورات‬ ‫قطاع الطيران المدني بين ‪.2020 - 1937‬‬

‫‪Via Dubai brings exclusive excerpts from‬‬ ‫‪Ghassan Amhaz’s authoritative book,‬‬ ‫‪From the Creek to the Skies – History‬‬ ‫‪and Future of Civil Aviation in Dubai‬‬

‫“كان ال بـد مـن دعـم فريـق العمـل بموظفيـن جـدد لتقديـم الخدمـة التـي‬ ‫كانـت حكومـة دبـي تتطلـع اليهـا‪ .‬كانـت الدائـرة بحاجـة ماسـة إلـى مختلـف‬ ‫التخصصـات والمهـارات‪ ،‬إلـى درجـة انهـا لم تكـن ترفض أي طلـب توظيف‪.‬‬ ‫وعمـدت لتغطيـة النقص في الخبرات لدى بعـض المتقدمين إلى تدريبهم‬ ‫لفتـرة سـتة أسـابيع لتأهيلهـم للقيـام بالمهـام المطلوبـة منهم”‪.‬‬ ‫الثانـي مـن ديسـمبر‪ 1971‬كان أبنـاء‬ ‫اإلمـارات علـى موعـد مـع قـرار تاريخـي‬ ‫ً‬ ‫رسـميا‪،‬‬ ‫بإعلان إتحـاد دولـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة‬ ‫وجـاء إعلان االتحـاد المبـارك ثمـرة للجهـود المخلصـة‪،‬‬ ‫للمغفـور لهمـا بـاذن اللـه‪ ،‬الشـيخ زايـد بـن سـلطان‬ ‫ال نهيـان حاكـم أبـو ظبـي فـي حينهـا والشـيخ راشـد‬ ‫بـن سـعيد آل مكتـوم حاكـم دبي‪،‬إلقنـاع بقيـة حـكام‬ ‫اإلمـارات بالدخـول فـي اإلتحـاد‪.‬‬

‫صبيحة‬

‫وأدى قيـام دولـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة‪ ،‬إلـى‬ ‫إطلاق ورشـة عمـل‪ ،‬طالـت مختلف مناحـي الحياة في‬ ‫اإلمـارات عامـة ودبـي خاصـة‪ .‬واتسـمت المشـاريع‬ ‫التنمويـة التـي بـدأ العمـل بهـا‪ ،‬بالضخامـة وكأن هـذه‬ ‫الدولـة الوليـدة كانـت فـي سـباق مـع الزمـن للحـاق‬ ‫بركـب شـقيقاتها األخريـات فـي الخليـج العربـي التـي‬ ‫سـبقتها فـي مسـيرة التنميـة‪.‬‬

‫لحظة الصفر‬

‫وفـي ‪ 18‬مـارس ‪ 1971‬كانـت اإلمارات علىى موعد مع‬ ‫قرار تاريخي أخر عندما أصدر الشـيخ راشـد بن سـعيد آل‬ ‫ً‬ ‫أمـرا بإنشـاء (دائـرة الطيـران‬ ‫مكتـوم حاكـم دبـي آنـذاك‬ ‫المدنـي) فـي دبـي‪ ،‬إي قبل شـهرين فقـط من افتتاح‬ ‫مبنـى مطـار دبي الجديد‪ ،‬فـي ‪ 15‬مايو‪.1971‬‬ ‫وأنيـط بالدائـرة مسـؤولية إدارة قطـاع الطيـران فـي‬ ‫اإلمـارة‪ ،‬واإلشـراف علـى تنفيـذ اتفاقيـة إدارة مطـار‬ ‫دبـي المعقـودة آنـذاك بيـن حكومـة دبـي وشـركة ‪IAL‬‬ ‫البريطانيـة* وتطبيـق كافة القوانيـن ذات الصلة وتعزيز‬ ‫دور الطيـران فـي المعادلـة االقتصاديـة إلمـارة دبـي‪.‬‬

‫ومـن الالفـت للنظـر أن دائـرة الطيـران المدنـي كانت‬ ‫مـن أول الجهـات الحكوميـة التـي عرفـت التوطيـن‬ ‫مبكـرا‪ ،‬وهنـاك عـدد كبيـر مـن المواطنيـن الذيـن عملـوا‬ ‫ومازالـوا يحملـون علـى عاتقهـم مسـؤولية الخدمـة‬ ‫حتـى اآلن فـي مقدمتهـم‬ ‫(محمد عبد الله أهلي**‪ ،‬وجمال الحاي واسـماعيل‬ ‫البنـا ومحمـد الخاجة ومحمد مطر وغيرهم‪.‬‬

‫باإلضافـة إلـى إشـرافها علـى عمليـات توسـعة‬ ‫المطـار لرفـع طاقتـه االسـتيعابية مـن مليـون مسـافر‬ ‫ً‬ ‫سـنويا‪.‬‬ ‫إلـى ‪ 75‬مليـون مسـافر‬

‫نحو العالمية‬

‫وكان مطـار دبـي الجديـد الـذي افتتـح فـي ‪ 15‬مايـو‬ ‫مـن العـام ‪ 1971‬بمثابـة خليـة نحـل تعـج باألفـكار‬ ‫يوليـو‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫أغسطس‬

‫‪Gulf Air management crisis‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫محوريا في مسـيرة‬ ‫دورا‬ ‫لعبـت دائـرة الطيران المدني‬ ‫التنميـة فـي دبـي‪ ،‬ليـس فقـط مـن خلال إشـرافها‬ ‫علـى إدارة شـؤون مطـار دبـي وقطـاع الطيـران‬ ‫ً‬ ‫أيضـا مـن خلال الترويـج لإلمـارة فـي‬ ‫فحسـب‪ ،‬وإنمـا‬ ‫المحافـل اإلقليميـة والدوليـة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مـرت علـى إنشـائها ‪ -‬قبـل أن‬ ‫وخلال ‪37‬‬ ‫عامـا ّ‬ ‫تتحـول فـي العـام ‪ 2007‬إلـى مؤسسـة شـبه حكوميـة‬ ‫**‪ -‬اسـتطاعت الدائـرة تحقيـق إنجـازات متعـددة فـي‬ ‫هيـأ مطـار دبـي الحتلال موقعـه‬ ‫كافـة المجـاالت‪ ،‬ممـا ّ‬ ‫الحالـي علـى قائمـة أهـم المطـارات الدوليـة فـي‬ ‫مجالـي المسـافرين والشـحن‪.‬‬

‫وفـي السـنة التي أنشـئت فيها الدائـرة‪ ،‬حقق مطار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قياسـيا بعـدد المسـافرين‪ ،‬حيـث وصـل‬ ‫نمـوا‬ ‫دبـي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا بزيـادة نسـبتها‬ ‫الفـا و ‪393‬‬ ‫عددهـم إلـى ‪642‬‬ ‫ً‬ ‫ألفـا و‪ 561‬رحلـة بزيـادة‬ ‫‪ % 22‬وعـدد الرحلات إلـى ‪13‬‬ ‫قدرهـا ‪ % 24‬مقارنـة مـع العـام ‪. 1970‬‬

‫‪24‬‬

‫منصة للنمو‬

‫وقـد نجحـت هـذه القيـادات فـي حمـل عـبء قيـادة‬ ‫هـذا القطـاع اإلقتصـادي األكثـر حيويـة فـي حيـاة‬ ‫اإلمـارة‪ ،‬والقيـام بالمسـؤولية الملقـاة علـى عاتقهـا‪،‬‬ ‫وسـيرت أمـور المطـار وأدارتـه باحترافيـة عاليـة‪ .‬واحتـل‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متقدمـا فـي‬ ‫موقعـا‬ ‫بعـض هـذه القيـادات الوطنيـة‬ ‫منظمـات دوليـة معنيـة بقطـاع الطيـران‪.‬‬

‫لـم تكـد تمضي تسـعة أشـهر على إنشـائها بعد إعالن‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا بالتوازي‬ ‫اإلتحاد‪ ،‬حتى توسع دور ونشاط الدائرة‬ ‫مـع نمـو دور دبـي كمركـز تجـاري‪ ،‬وقامـت بالترويـج‬ ‫لإلمـارة فـي المحافـل اإلقليميـة والدولية والمشـاركة‬ ‫فـي المعـارض المتخصصـة بالطيـران‪ ،‬والتباحـث مـع‬ ‫شـركات الطيـران والجهـات ذات االختصـاص‪ .‬باإلضافة‬ ‫إلـى التنسـيق مـع وزارة المواصلات التـي كانـت‬ ‫المخولـة‬ ‫بمثابـة المنصـة والجهـة الحكوميـة الرسـمية‬ ‫ّ‬

‫‪37 years of remarkable‬‬ ‫‪achievements‬‬ ‫‪a clear-cut organisational structure, as‬‬ ‫‪technical divisions were run by IAL and the‬‬ ‫‪ground handling services by Dnata, while‬‬ ‫‪administrative and legal affairs were run by‬‬ ‫‪the DCA which had a workforce consisting‬‬ ‫‪of just four employees (in the main office).‬‬ ‫‪Mohi-din BinHendi became the first Director‬‬ ‫‪General of the DCA in June 1979.‬‬ ‫‪A major decision was made by BinHendi in‬‬ ‫‪1979 to transfer most of the IAL employees,‬‬ ‫‪around 600, and some national professionals‬‬ ‫‪working for Dnata, to the DCA to upgrade‬‬ ‫‪its performance. Until 1979, there were no‬‬ ‫‪female employees at the department. The‬‬ ‫‪number of female employees gradually‬‬ ‫‪increased to 442 by 2010.‬‬

‫والطموحـات والنجاحـات لقطـف ثمـار مـا مضـت بـه‬ ‫حكومـة اإلمـارة علـى طريـق إقامـة مشـاريع حيويـة‬ ‫رؤى مسـتقبلية‪ ،‬وهـو‬ ‫وبنـى تحتيـة تحمـل‬ ‫ضخمـة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـا تميـزت بـه عـن غيرهـا مـن المـدن العربيـة األخـرى‪،‬‬ ‫وكان علـى المطـار خدمـة هـذه الـرؤى وتمهيـد الطريق‬ ‫أمامهـا لإلقلاع نحـو األهـداف المنشـودة عبـر‬ ‫تسـهيالته وخدماتـه المتعـددة‪.‬‬

‫وشـكل الثالثـي (الدائـرة ‪،‬المطـار‪ ،‬دناتـا*) فرصـة‬ ‫ذهبيـة السـتقطاب عـدد كبيـر مـن أبنـاء اإلمـارات‬ ‫الطموحيـن وبـروز كفـاءات وطنيـة قـادرة علـى قيـادة‬ ‫مرفـق جـوي ضخـم كان يعتبـر األحـدث فـي الشـرق‬ ‫األوسـط بمقاييـس تلـك الفتـرة‪.‬‬

‫‪Department of Civil Aviation:‬‬

‫بتوقيـع االتفاقيـات ومذكـرات التفاهـم لصالـح إمـارة‬ ‫دبـي وبقيـة إمـارات الدولـة‪ ،‬مـع الـدول والمؤسسـات‬ ‫الدوليـة المعنيـة بالطيـران مثـل المنظمـة الدوليـة‬ ‫للطيـران المدنـي( اإليـكاو) واإلتحـاد الدولـي للنقـل‬ ‫الجـوي (األياتـا) ومجلـس المطـارات العالمـي‪ ،‬وغيرهـا‬ ‫مـن المنظمـات والجهـات ذات الصلـة‪.‬‬ ‫وأدى النمـو الكبيـر بأعـداد المتعامليـن مع مطار دبي‬ ‫الدولي من مسـافرين وشـركات طيران ووكالء سـياحة‬ ‫وسـفر‪ ،‬إلـى القـاء المزيـد مـن التحديـات فـي درب‬ ‫الدائـرة‪ ،‬كان عليهـا مواجهتهـا دون أي تقصيـر‪ ،‬إن لجهـة‬ ‫جلـب الخبـرات الالزمـة للعمـل فـي المطـار أو لجهـة‬ ‫ً‬ ‫تطـورا‬ ‫اختيـار األجهـزة والمعـدات الفنيـة التـي شـهدت‬ ‫ً‬ ‫ملحوظـا‪ ،‬لتعزيـز معاييـر وإجـراءات األمـن والسلامة‬

‫فـي المطـارات‪.‬‬

‫ويصـف محمـد أهلـي تلـك الفترة بقولـه‪ “:‬في ظل‬ ‫النمو الكبير بحركة المسافرين والمتعاملين مع المطار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودوليـا وتوافـد‬ ‫محليـا‬ ‫وتحـركات مسـؤولي الدائـرة‬ ‫مقـرا اقليميـاً‬ ‫ً‬ ‫ممثلـي شـركات الطيـران التخـاذ دبـي‬ ‫لهـم‪ ،‬كان ال بـد مـن دعـم فريـق العمـل بموظفيـن جدد‬ ‫لتقديـم الخدمـة التـي كانـت حكومـة دبـي تتطلـع اليها‪.‬‬ ‫كنـا بحاجـة ماسـة إلـى مختلف التخصصـات والمهارات‪،‬‬ ‫إلـى درجـة اننـا لم نكن نرفض معهـا أي طلب توظيف‪.‬‬ ‫وعمدنـا لتغطيـة النقـص فـي الخبـرات لـدى بعـض‬ ‫المتقدمين إلى تدريبهم لفترة سـتة أسـابيع لتأهيلهم‬ ‫للقيـام بالمهـام المطلوبـة منهـم”‪u .‬‬

‫‪Jamal AI Hai presided over the Executive‬‬ ‫‪Board in its first year of operations, and the‬‬ ‫‪presidency was later occupied by other‬‬ ‫‪team members till the year 2007, including‬‬ ‫‪Mohammed Ahli, KhalifaAI Zafeen, HuraizAI‬‬ ‫‪Murr (secretary-general), Mohammed AI‬‬ ‫‪Tayer and Abdullah Al Ansari.‬‬ ‫‪Among the most prominent results of the‬‬ ‫‪restructuring process was the distribution‬‬ ‫‪of authority and specialisations between‬‬ ‫‪two major entities: the Department of Civil‬‬ ‫‪Aviation in Dubai (DCA) and the Dubai‬‬ ‫‪Airports Company (DAC).‬‬ ‫‪On September 30, 2007, the Ruler’s‬‬ ‫‪Office issued decree number 24 of 2007,‬‬ ‫‪cancelling the DCA.‬‬ ‫‪Four laws were promulgated to re‬‬‫‪organise the aviation sector in Dubai. They‬‬ ‫‪covered the setting up of Dubai Aviation City‬‬ ‫‪Corporation, Dubai Airports Company(DAC),‬‬ ‫‪Dubai Civil Aviation Authority (DCAA) and‬‬ ‫‪Dubai Air Navigation Services (DANS). There‬‬ ‫‪were additional amendments made to the‬‬ ‫‪organisational structure of DAC in July and‬‬ ‫‪November 2007.‬‬

‫‪One of the most difficult challenges faced‬‬ ‫‪by the DCA was in 1985, when Gulf Air’s‬‬ ‫‪management decided to stop the majority of‬‬ ‫‪its flights through Dubai Airport and refused‬‬ ‫‪to carry transit passengers coming from‬‬ ‫‪Europe to Qatar, Bahrain and Oman, the‬‬ ‫‪other major shareholders of Gulf Air aside‬‬ ‫‪from Abu Dhabi.‬‬ ‫‪Gulf Air wanted to be treated as the‬‬ ‫‪national carrier of Dubai in a fashion that‬‬ ‫‪contradicted with Dubai’s Open Skies policy.‬‬ ‫‪In 1991, a Federal Law was issued‬‬ ‫‪specifying the role and responsibilities of the‬‬ ‫‪ministry, and organise its relations with all the‬‬ ‫‪emirates on aviation issues. The ministry took‬‬ ‫‪other steps after that date, which culminated‬‬ ‫‪in the formation of the GCAA in 1996.‬‬

‫‪Pioneering excellence in‬‬ ‫‪government performance‬‬

‫‪In 1996, DCA took a decision to boost its‬‬ ‫‪organisational structure and the number of‬‬ ‫‪its divisions was increased from sevento 12.‬‬ ‫‪After 37 years of operating as a‬‬ ‫‪government agency, the DCA became a‬‬ ‫‪corporate body in 2007.‬‬

‫‪Restructuring‬‬

‫‪The idea of establishing the Executive‬‬ ‫‪Board was proposed to Sheikh Ahmed and‬‬ ‫‪he issued a decree on May 13, 2000. In‬‬ ‫‪September 2006, the board revised the idea‬‬ ‫‪of restructuring not only the DCA, but the‬‬ ‫‪entire aviation sector in the emirate.‬‬ ‫‪The project was approved by Dubai‬‬ ‫‪Executive Council.‬‬

‫‪O‬‬

‫‪n March 18,1971, two months before‬‬ ‫‪the May 15, 1971 inauguration of a‬‬ ‫‪new Dubai Airport, the late Sheikh‬‬ ‫‪Rashid bin Saeed Al Maktoum issued a‬‬ ‫‪decree setting up the Department of Civil‬‬ ‫‪Aviation (DCA).‬‬ ‫‪The new department was assigned to‬‬ ‫‪look after the aviation sector in the emirate‬‬ ‫‪and to supervise the implementation of the‬‬ ‫‪agreement for Dubai Airport management‬‬ ‫‪between the Dubai government and Britain’s‬‬ ‫‪International Aeradio Limited (IAL).‬‬ ‫‪The department was also given the‬‬ ‫‪larger role of enhancing the aviation sector’s‬‬ ‫‪contribution to the emirate’s economy, and‬‬ ‫‪as such, it replaced the Dubai Airport’s‬‬ ‫‪committee formed in 1966 to supervise the‬‬ ‫‪airport’s affairs.‬‬

‫‪December 2, 1971 - A turning‬‬ ‫‪point in Arab history‬‬

‫‪On December 2, 1971, after the British‬‬ ‫‪withdrew from the Gulf, the Trucial states‬‬ ‫‪became a federation called the United Arab‬‬ ‫‪Emirates.‬‬ ‫‪The Ministry of Transport, created in‬‬ ‫‪1972, had a major role in completing the vital‬‬ ‫‪initial projects, and signed tens of bilateral‬‬ ‫‪agreements for air transport with the world’s‬‬ ‫‪most important countries.‬‬ ‫‪Mohammed Ahli, Director General of‬‬ ‫‪DCAA, said: “Britain used to conclude‬‬ ‫‪agreements on behalf of Dubai, while BOAC‬‬ ‫‪was responsible for granting landing and‬‬ ‫‪take-off permissions at Dubai Airport. The‬‬ ‫‪responsibility was transferred to Dubai‬‬ ‫‪government after the British withdrew in late‬‬ ‫‪1971”.‬‬ ‫‪In 1996, the UAE established the General‬‬ ‫‪Civil Aviation Authority (GCAA) to look after‬‬ ‫‪the aviation sector in the UAE and coordinate‬‬ ‫‪with aviation authorities in each of the seven‬‬ ‫‪emirates.‬‬

‫‪Expansion of DCA’s role‬‬

‫‪It was also in 1972 that Dubai Airport had‬‬ ‫‪the fourth largest growth rate in its history‬‬ ‫‪in terms of number of planes landing and‬‬ ‫‪taking off, with a 38 per cent increase. The‬‬ ‫‪year 1972 was exceptional in the history of‬‬ ‫‪the DCA, as passenger numbers increased‬‬ ‫‪by 40 per cent to 900,000, compared to‬‬ ‫‪1971.‬‬ ‫‪At the beginning, the DCA did not have‬‬ ‫‪July‬‬ ‫‪20132013‬‬ ‫أغسطس‬

‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.