Manafez dubai april 2015 arbic

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫‪www.manafezdubai.com‬‬

‫العدد الثاني عشر ‪ -‬أبريل ‪2015‬‬

‫اللواء المري‪:‬‬

‫‪ 79‬مليون مسافر عبر مطار دبي في ‪2015‬‬

‫إقامة دبي‬ ‫تستهدف نصف‬ ‫مليون مسافر‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫ذكي‬

‫(مؤتمر المنافذ والحدود)‪..‬‬ ‫نجاح فاق التوقعات‬


‫إسعاد المتعاملين غايتنا‬ ‫إنجاز ذكي للمعامالت‬ ‫التطبيق الذكي إلقامة دبي يتيح‪:‬‬ ‫لألفراد‪:‬‬

‫ •تمديد تأشيرة الدخول الصادرة عند الوصول‪.‬‬ ‫ •لوحة عرض اإلقامات وأذونات الدخول المنتهية صالحيتها‬ ‫أو التي قاربت على االنتهاء أو المنجزة أو قيد اإلنجاز‪.‬‬ ‫ •إنتاج الباركود لدخول البوابة الذكية في مطارات دبي‪.‬‬ ‫ •تجديد وتثبيت إقامة الفئات المساعدة للمواطنين‪.‬‬ ‫ •تجديد وتثبيت إقامات أفراد العائلة للمقيمين‪.‬‬ ‫ •إرفاق المستندات المطلوبة‪.‬‬ ‫تحديث جديد‪:‬‬ ‫ •أذونات دخول للفئات المساعدة للمواطنين‪.‬‬ ‫ •باقة تجديد جوازات السفر لألسرة‪.‬‬ ‫ •تجديد جواز السفر (للمواطنين فقط)‪.‬‬ ‫ •الدخول باستخدام حساب «هويتي اإللكترونية»‪.‬‬

‫للمؤسسات‪:‬‬

‫خدمات أخرى‪:‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ •تمديد تصاريح الدخول (التأشيرة السياحية)‪.‬‬ ‫ •تجديد إذن الدخول (عمل)‪.‬‬ ‫ •إلغاء إذن الدخول قبل الوصول‪.‬‬ ‫ •طباعة تصاريح وزارة العمل‪.‬‬ ‫تحديث جديد‪:‬‬ ‫ •لوحة عرض خاصة بالمؤسسات تظهر تنبيهات تجاوز مدة‬ ‫أذونات الدخول واإلقامات وتلك التي ستنتهي صالحيتها‬ ‫ً‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫خالل ‪30‬‬

‫•بوابة دفع ذكية لتسديد الرسوم‪.‬‬ ‫•أخبار وفعاليات اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫•ملخص الخدمات اإللكترونية‪.‬‬ ‫•دليل االستخدام‪.‬‬ ‫•االتصال بالمدير العام‪.‬‬ ‫•خارطة بمواقع مراكز الخدمة وأقربها للمتعامل‪.‬‬ ‫•مكتبة الوسائط‪.‬‬ ‫•الشكاوى‪.‬‬ ‫•طلب سيارة وخدمات آمر‪.‬‬

‫لإلستفسار‪ ،‬يرجى االتصال‬ ‫على الرقم المجاني‪8005111 :‬‬

‫يمكنك تحميل التطبيق‬ ‫عن طريق البحث في كافة‬ ‫متاجر التطبيقات عن‪:‬‬ ‫‪ GDRFA Dubai‬أو مسح‬ ‫رمز االستجابة السريعة‬


‫حياكم الله‬

‫نجاح باهر‬

‫مرة‬

‫جديدة تؤكد دولة االمارات قدرتها على قيادة‬ ‫أكبر االحداث والمؤتمرات والمساهمة في رسم‬ ‫مستقبل العالم الجديد‪ ،‬وأخص هنا بالذكر صناعة‬ ‫المنافذ والحدود‪ ،‬حيث أكدت انها دولة رائدة‬ ‫وقدوة تحتذى على هذا الصعيد‪.‬‬ ‫حديثنا هذا ينطلق من النجاح الباهر الذي حققته‬ ‫االمارات باستضافتها الشهر الفائت فعاليات‬ ‫مؤتمر (مستقبل المنافذ والحدود) في دبي تحت‬ ‫رعاية وبحضور سمو الشيخ احمد بن سعيد ال‬ ‫مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس‬ ‫مطارات دبي ودعوة سموه للجهات المعنية‬ ‫في المطارات والمنافذ‪ ،‬الى تعزيز التعاون‬ ‫المشترك لمواجهة التحديات المستقبلية التي‬ ‫ستواجه قطاع السفر والنقل الجوي وإدارة‬ ‫المنافذ العالمية‪ ،‬نتيجة النمو القياسي بأعداد‬ ‫المسافرين‪.‬‬ ‫لقد كان هناك عدة عوامل ساهمت في تحقيق‬ ‫هذا النجاح الكبير منها‪ :‬مشاركة نخبة من قادة‬ ‫وصناع القرار في بعض المنظمات العالمية مثل‪:‬‬ ‫( اياتا) و (مجلس المطارات العالمي) و(فرونتكس)‬ ‫وممثلو المطارات والشركات المصنعة للطائرات‬ ‫وادارات المنافذ والحدود والشركات المبتكرة‬ ‫للحلول التكنولوجية والذكية في كبرى دول‬ ‫العالم‪ ،‬حيث تحدث كل منهم عن تجربة منظمته‬ ‫او بالده او شركته في مجال تطوير إجراءات‬ ‫دخول المسافرين برا وبحرا وجوا مع عدم االخالل‬ ‫بالمعايير األمنية‪ ،‬مما جعل من المؤتمر منصة‬ ‫تعرف المشاركون‬ ‫عالمية بكل معنى الكلمة‪ّ ،‬‬ ‫والمحاضرون تحت مظلتها‪ ،‬على افضل‬ ‫الممارسات في مجال إدارة الحدود لجهة تسريع‬ ‫عبور المسافرين خاصة في المطارات‪.‬‬ ‫ومن الالفت أيضا التوصيات التي خرج بها‬ ‫المؤتمر والتي ركزت على اهمية عقد الشراكات‬ ‫الثنائية والجماعية لتعزيز العالقات بين إدارات‬ ‫الحدود ومشغلي المطارات ‪ ،‬وأيضا التحول نحو‬ ‫الحلول الذكية لمواكبة نمو اعداد المسافرين‪،‬‬

‫حيث لم يعد من الممكن انجاز اإلجراءات‪ ،‬بالطرق‬ ‫التقليدية في ظل التحديات على اكثر من صعيد‪.‬‬ ‫كما ساهم جدول اعمال المؤتمر والقضايا التي‬ ‫تم بحثها والترتيبات التي قام بوضعها فريق‬ ‫العمل في (إقامة دبي) والحضور واسع النطاق‬ ‫من قبل المعنيين لالطالع على محاور جلسات‬ ‫المؤتمر‪ ،‬ساهم بتحقيق األهداف المرجوة من‬ ‫وراء تنظيمه‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة أود ان أعرب عن بالغ تقديري لكل‬ ‫من شارك في إنجاح هذا الحدث الدولي الذي‬ ‫بالتأكيد ساهم في لفت األنظار الى التحديات‬ ‫التي تواجهها إدارات المنافذ والحدود الدولية‬ ‫وكيفية التعامل الذكي معها‪.‬‬ ‫اشكر الجميع مجددا‪ ،‬راجيا لدولة االمارات المضي‬ ‫قدما في خططها الطموحة الى حيث يجب ان‬ ‫تكون في مقدمة الركب دائما ان شاء الله‪.‬‬

‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪1 |2015‬‬


‫رسالة‬

‫اإلدارة‬

‫اإلدارة‬

‫في سطور ‪..‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبر‪ 1971‬وبأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ‬ ‫راشــد بــن ســعيد آل مكتــوم حاكــم دبــي آنــذاك‬ ‫تــم إفتتــاح وتأســيس دائرتيــن همــا (دائــرة الهجرة‬ ‫المركزية ودائرة الموانئ والحدود)‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبــر ‪ 1972‬تــم ضــم الدائرتيــن إلــى وزارة‬ ‫الداخليــة وصــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪”17‬‬ ‫بشــأن الجنســية وجــوازات الســفر وفــي ‪1973‬‬ ‫صــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪ ”6‬بشــأن الهجرة‬ ‫واإلقامــة وهــو القانون األول الــذي ينظم عملية‬ ‫الدخــول واإلقامــة في دولــة اإلمــارات وأصبحت‬ ‫اإلدارة المركزيــة المشــرفة علــى تطبيــق قوانيــن‬ ‫الجنســية واإلقامــة وجــوازات الســفر وتأشــيرات‬ ‫الدخــول واإلقامة في الدولــة‪ ،‬وتم اإلنتقال إلى‬ ‫مبنى جديد‪.‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫عام ‪ 1977‬تم دمج الدائرتين‬ ‫تعاقب على إدارة الجنســية واإلقامة منذ النشــأة‬ ‫حتــى اآلن عدة مدراء وفي ‪ 2‬يوليو ‪ 2006‬تســلم‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مهامــه كمديــر إلدارة‬ ‫الجنسية واإلقامة في دبي‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تضم إدارة الجنسية واإلقامة ‪ -‬دبي عدة قطاعات‬ ‫تنــدرج تحتهــا إدارات وأقســام مختلفــة‪ .‬افتتحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيــا فــي مناطــق‬ ‫وقســما‬ ‫مركــزا‬ ‫اإلدارة ‪21‬‬ ‫مختلفة في إمارة دبي ومراكز التســوق الرئيسية‬ ‫وذلك لتسهيل األمور على المتعاملين‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تقــدم الدائــرة خدماتهــا للمواطــن والزائــر‬ ‫والمقيم ولكل المؤسســات والهيئات الحكومية‬ ‫والدبلوماسية وغير الحكومية المحلية واإلقليمية‬ ‫والدوليــة والقطــاع الخاص من شــركات مختلفة‬ ‫وتوفر العديد مــن الخدمات اإللكترونية المبتكرة‬ ‫لتسهيل معامالتهم‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫فــي أكتوبــر ‪ 2009‬صدر قــرار وزارة الداخلية بتغيير‬ ‫جميــع مســميات إدارات الجنســية واإلقامــة على‬ ‫مســتوى الدولــة وأصبح المســمى الجديد اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫‪| 2‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫الرؤية‪:‬‬ ‫ان تكون دولة اإلمارات العربية المتحدة أفضل دول العالم أمنا‬ ‫وسالمة‪.‬‬

‫رسالة وزارة الداخلية‪:‬‬ ‫أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع اإلمارات من‬ ‫خالل تقديم خدمات األمن والمرور واإلصالح واإلقامة وضمان‬ ‫سالمة األرواح والممتلكات‪.‬‬

‫رسالة اإلدارة‪:‬‬ ‫من أجل اسعاد الناس نقدم خدمات متميزة وسريعة في مجال‬ ‫الجنسية واالقامة والمنافذ‬

‫القيم‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫العدالة‬ ‫العمل مع روح الفريق‬ ‫التميز‬ ‫حسن التعامل‬ ‫النزاهة‬ ‫الوالء‬ ‫المسؤولية المجتمعية‬

‫األهداف االستراتيجية‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫تعزيز األمن واألمان‬ ‫تعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة‬ ‫االستخدام األمثل للمعلومات األمنية‬ ‫ضمان تقديم كافة الخدمات اإلدارية وفق معايير الجودة ‬ ‫والكفاءة والشفافية‬

‫للتواصل مع اإلدارة‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫الموقع‪ :‬منطقة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬ ‫البريد‪ :‬دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪ -‬دبي ‪ -‬ص‪.‬ب‪4333 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪amer@dnrd.ae :‬‬ ‫الرقم المجاني‪8005111 - 3139999 :‬‬ ‫ساعات العمل‪ 8:00 :‬صباحًا ‪8:00 -‬‬ ‫مساء‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫‪http:// www.dnrd.ae‬‬ ‫المنطقة الحرة بمطار دبي‬ ‫‪http://www.dafz.ae‬‬ ‫النيابة العامة‬ ‫‪http://www.dxbpp.gov.ae‬‬ ‫بلدية دبي‬ ‫‪https://www.dm.gov.ae‬‬

‫دائرة التنمية االقتصادية‬ ‫‪http://www.dubaided.gov.ae‬‬ ‫دائرة السياحة والتسويق التجاري‬ ‫‪http://www.dubaitourism.ae‬‬ ‫دائرة الشؤون االسالمية‬ ‫والعمل الخيري‬ ‫‪http://www.iacad.gov.ae‬‬ ‫دائرة األمالك واألراضي‬ ‫‪http://www.dubailand.gov.ae‬‬


‫مواقع اإلدارة‬

‫أقسام اإلدارة‪ ..‬وعناوين المواقع‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫منطقة الجافلية خلف مركز شرطة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬

‫قسم مركز بلدية الطوار‬

‫مبنى بلدية الطوار الجديد ‪ -‬بمنطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم القيادة العامة ‪ -‬شرطة دبي‬

‫مبنى القيادة العامة لشرطة دبي‬

‫قسم حياة ريجنسي‬

‫فندق حياة ريجنسي ‪ -‬ديرة‬

‫قسم مركز بن سوقات‬

‫مركز بن سوقات ‪ -‬بمنطقة الراشدية‬

‫قسم المنطقة الحرة ‪ -‬مطار دبي الدولي‬

‫المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي ‪ -‬منطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم مركز العربي‬

‫مبنى مركز العربي ‪ -‬بمنطقة المزهر ‪1‬‬

‫قسم (دناتا) ديرة‬

‫مبنى شركة دناتا ديرة ‪ -‬بجانب دوار الساعة ‪ -‬ديرة‬

‫قسم اللسيلي‬

‫منطقة اللسيلي‬

‫قسم ديوان سمو الحاكم‬

‫شارع ميناء راشد ‪ -‬بجانب حوض دبي الجاف‬

‫قسم طيران اإلمارات‬

‫مبنى طيران االمارات ط ‪ - 2‬شارع المطار ‪ -‬ام الرمول‬

‫قسم الفستفال سيتي‬

‫منطقة الفستفال ستي ‪ -‬مركز الفستفال‬

‫قسم مركز دبي المالي العالمي‬

‫مبنى مركز دبي المالي العالمي ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم عيادة البلدية‬

‫مبنى عيادة البلدية ‪ -‬محطة المترو (االتحاد) ‪ -‬منطقة الخور‬

‫قسم مركز المنارة‬

‫مبنى بلدية المنارة ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم مدينة دبي للتكنولوجيا واإلعالم‬

‫قرية المعرفة ‪ -‬مدينة دبي لإلعالم‬

‫قسم اللياقة الطبية‬

‫المحيصنة ‪ - 1‬مبنى عيادة البلدية ‪ -‬منطقة سكن العمال‬

‫قسم مستشفى راشد‬

‫مبنى مستشفى راشد‬

‫قسم جبل علي‬

‫المنطقة الحرة بجبل علي‬

‫قسم هيئة الكهرباء والمياه ‪ /‬ديوا‬

‫مبنى هيئة الكهرباء والمياه ‪ -‬بجانب فندق حياة جراند‬

‫قسم عيادة الصفا‬

‫منطقة الصفا ‪ -‬مبنى عيادة الصفا الصحية‬

‫قسم حتا‬

‫شارع حتا ‪ -‬عمان‬

‫مطار آل مكتوم الدولي‬

‫المنطقة الحرة في جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫جميع المنافذ‬

‫جميع مباني المطار‬

‫مطار دبي الدولي‬

‫مبنى ‪ - 1‬مبنى ‪ - 2‬مبنى ‪3‬‬

‫قسم مركز الخيل‬

‫مركز الخيل مول ‪ -‬القوز الصناعية‬

‫إدارة التحقيق ‪ -‬مبنى العوير‬

‫منطقة العوير ‪ -‬شارع حتا عمان‬

‫نشرة شهرية تصدر تحت إشراف‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب بدبي‬

‫الرئيس الفخري‬ ‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المشرف العام‬ ‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬ ‫نائب مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المنسق العام‬ ‫النقيب خالد آل رحمة‬ ‫مستشار التحرير‬ ‫غسان سليمان‬ ‫المشرف الفني‬ ‫محمد الجاروف‬

‫الشريك االستراتيجي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة و شؤون األجانب في دبي‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫التحرير و التسويق و اإلخراج الفني و اإلعالن‬ ‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتف ‪+ 9714 2566707‬‬ ‫فاكس ‪+ 9714 2566704‬‬ ‫الموقع االلكتروني ‪www.naddalshiba.com‬‬ ‫البريد االلكتــــروني ‪info@naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫|منافذ دبي | أبريل ‪3 |2015‬‬


‫محتويات العدد‬

‫إماراتك تطلق‬ ‫نظام "عين"‬

‫الصور الخاصة باإلدارة‬

‫أخبار اإلدارة‬ ‫إلغاء منافذ المغادرة‬ ‫ً‬ ‫في المبنى ‪3‬‬ ‫قريبا‬

‫ص ‪10‬‬ ‫تطبيق األنظمة الذكية للتفتيش على‬ ‫سكنات العمال في دبي‬

‫ص ‪42‬‬

‫عبد الرحمن عبدالله ‪ -‬سانجيف كوشان‬

‫اتفاقية بين اقامة دبي‬ ‫ودبي لرعاية النساء‬ ‫لتقديم الدعم إلى‬ ‫األطفال والنساء‬

‫ص ‪20‬‬

‫حمالت توعية للعمال‬ ‫في دبي حول‬ ‫حقوقهم وواجباتهم‬

‫إقامة دبي تستهدف نصف مليون‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫شخص‬

‫ص ‪12‬‬ ‫أجهزة جديدة للخدمة الذاتية «آمر»‬ ‫في دبي‬

‫ص ‪19‬‬ ‫ص ‪16‬‬

‫ص ‪20‬‬


‫مارماريس التركية‪..‬‬ ‫وجهة جديدة للسياح العرب‪ ‬‬

‫الدكتور قاسم كناكري‬

‫القيـادة على أساس النتائج‬

‫ص ‪46‬‬

‫ص ‪54‬‬

‫أخبار عربية‬ ‫البحرين‪ :‬ربط إلكتروني‬ ‫مع جمارك السعودية‬ ‫لتسهيل خروج ودخول‬ ‫المركبات عبر جسر‬ ‫الملك فهد‬

‫أخبار دولية‬ ‫ص ‪44‬‬

‫البرلمان االوروبي‬ ‫ً‬ ‫سجال‬ ‫سيشرع‬ ‫للمسافرين من وإلى‬ ‫وعبر االتحاد‬ ‫االوروبي‬ ‫ص ‪45‬‬

‫جـوازات منـطقة المدينة المنورة‬ ‫تطلق حملتها اإلعالمية لتسجيل‬ ‫بصمة المقيمات‬

‫تغيير نظام الهجرة‬ ‫الكندي‬

‫ص ‪44‬‬

‫ص ‪45‬‬

‫براغ ‪...‬‬ ‫المدينة الذهبية‬ ‫وقلب أوروبا‬

‫أشهر ‪ 10‬فنادق لألثرياء‬ ‫حول العالم‬ ‫ص ‪52‬‬

‫ص ‪52‬‬

‫ص ‪54‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪5 |2015‬‬


GDRFA Dubai would like to thank

His Highness Sheikh Ahmed bin Saeed Al Maktoum President of Dubai Civil Aviation Authority, Chairman of Dubai Airports and Chairman and Chief Executive of Emirates Airline and Group

for being Chief Guest & Patron of the Future of Borders Conference

| 2015 ‫ |منافذ دبي | أبريل‬6


Under the patronage of

His Highness Sheikh Ahmed bin Saeed Al Maktoum President of Dubai Civil Aviation Authority, Chairman of Dubai Airports and Chairman and Chief Executive of Emirates Airline and Group

Platinum Sponsors:

Official Logistics Partner:

Strategic Media Partner:

Strategic Hospitality Sponsor:

Official Carrier:

Official Host Sponsor:

Silver Sponsor:

The Ritz Carlton - DIFC Sponsors:

GDRFA Dubai would like to thank all the sponsors for their valuable contribution 7 |2015 ‫|منافذ دبي | أبريل‬


Mark A. Clifton

VP and GM, Border Control/Transport/ Critical Infrastructures, Safran Morpho

President of Products and Solutions, SRI International

Manuel van Lijf

Piet Demunter

Director, Product Innovation at Air France – KLM

Paul Moultrie

Head of Marketing, Middle East and North Africa, Airbus

David Ploog

Managing Partner, M2P Consulting Inc

Jung June, AHN

Executive Director, Public Relations Group, Incheon Airport

Fergus Wilson

COO, Aer Lingus (The Irish Airlines)

Speakers & Moderators

Luc Tombal

Head of Airport Development, Brussels Airport Company

Sayed Hashish

General Manager - Public Sector /Middle East & Africa, Microsoft Corporation

, Australia

GDRFA Dubai would like to thank all the speakers & moderators for their valuable contribution

| 2015 ‫ |منافذ دبي | أبريل‬8


Under the patronage of

His Highness Sheikh Ahmed bin Saeed Al Maktoum President of Dubai Civil Aviation Authority, Chairman of Dubai Airports and Chairman and Chief Executive of Emirates Airline and Group

The Ritz Carlton - DIFC

SMART SOLUTIONS FOR BORDER CONTROL & FUTURE TRAVEL

H.E. Sultan Saeed Nasser Al Mansouri

H.E. Major General Mohammed Al Marri

Angela Gittens

UAE Minister of Economy

Director General, GDRFA-Dubai

John P. Wagner

Paul Griffiths

Thani Abdullah Alzaffin

Deputy Assistant Commissioner Office of Field Operations, U.S. Customs and Border Protection

9 |2015 ‫|منافذ دبي | أبريل‬

CEO, Dubai Airports

Director General, ACI World

Director General & Board Member, emaratech

Major General Obaid Mehayer Bin Suroor Deputy Director General, GDRFA-Dubai.

Eric Kwok-ki Chan

IDSM, Director of Immigration, Hong Kong SAR

Lieutenant General Hans Leijtens

Commander, Royal Netherlands Marechaussee

Teresa Hardy

Head of Carrier Delivery, Border Systems Portfolio Border Force, Home Office, UK.

Michael Herrero

IATA Area Manager, Gulf


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫ً‬ ‫إلغاء منافذ المغادرة في المبنى ‪3‬‬ ‫قريبا‬

‫اللواء المري‪:‬‬

‫‪ 79‬مليون مسافر‬ ‫عبر مطار دبي‬ ‫الدولي في ‪2015‬‬ ‫من أجــل زيــادة انســيابية حركة المســافرين‬ ‫فــي مطــار دبــي الدولــي‪ ،‬ســتقوم‬ ‫االدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب في دبي‪ ،‬قريبــا بالغاء نقطة‬ ‫المغادرة في المبنى ‪ 3‬بهدف تســريع‬ ‫حركــة المســافرين عند نقطــة المغادرة‬ ‫فــي هــذا المبنــى‪ ،‬حيــث سيســتطيع‬ ‫المغــادرون الســير عبــر نقطــة المغادرة‬ ‫دون الحاجــة إلــى الوقوف عند موظف‬ ‫مراقبة الجوازات ألن جميع المعلومات‬ ‫المتعلقــة بالمســافرين ســيتم إرســال‬ ‫تفاصيلهــا مســبقا لموظفــي مراقبــة‬ ‫الجــوازات عبر طيران اإلمــارات بعد حجز‬ ‫تذاكرهــم وســيدخل المســافر ســريعا‬ ‫دون التوقف اال في حالة وجود أسباب‬ ‫متعلقة بقضايا قانونية او ما شابه‪.‬‬ ‫وصرح اللــواء محمد أحمد المري‪ ،‬المدير‬ ‫العــام لــادارة العامــة لالقامة وشــؤون‬ ‫االجانب فــي دبي أن هذه الخطوة هي‬ ‫جــزء مــن تطلعــات االدارة التي تســعى‬ ‫لتوفيــر خدمــات متميزة للجمهــور وقال‪:‬‬ ‫«نريــد للمســافرين أن ينهــوا أجــراءات‬ ‫سفرهم براحة وسعادة‪».‬‬ ‫و أضاف اللواء المري أن مطار دبي الدولي‬ ‫يعــد واحدا من أكثر المطارات اشــغاال في‬ ‫العالــم‪ ،‬وهذا يتطلب وجــود خدمات فعالة‬ ‫ومتميــزة للتعامــل مــع أكثر مــن ‪ 71‬مليون‬ ‫مســافر اســتخدموا المطار في عام ‪2014‬‬ ‫والذيــن مــن المتوقــع أن يرتفــع عددهــم‬ ‫‪| 10‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫الــى ‪ 79‬مليونــا فــي نهايــة هــذا العــام و‬ ‫قــال‪ :‬نحن فخورون بخدماتنــا التي نقدمها‬ ‫لمستخدمي المطار في كل وقت»‪.‬‬ ‫وأكــد اللــواء المــري ان اإلدارة تســتنير‬ ‫برؤيــة صاحب الســمو الشــيخ محمد بن‬ ‫راشــد آل مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم دبــي رعاه‬ ‫اللــه‪ ،‬لجعــل دولــة االمــارات علــى قمــة‬ ‫المجد والتميز‪.‬‬

‫و بــدوره أكــد اللواء عبيد بن ســرور نائب‬ ‫المديــر العــام لــادارة العامــة لالقامــة‬ ‫وشــؤون االجانــب فــي دبــي أن االدارة‬ ‫تســعى لتكــون االفضــل دائمــا فــي‬ ‫خدماتها المتميزة‪.‬‬ ‫وقــال المقــدم طــال الشــنقيطي‬ ‫مســاعد المديــر العــام لشــؤون المنافذ‬ ‫الجويــة أن االدارة قامــت بتركيب المزيد‬ ‫مــن كاونتــرات مراقبــة الجــوازات فــي‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫خدمة العمالء في مطار دبي استثنائية وموظفو مراقبة‬ ‫الجوازات يحصلون على أعلى مستويات التدريب‬

‫المبنــى ‪ 1‬والمبنــى ‪ 3‬وأكثــر مــن ‪100‬‬ ‫مــن البوابــات اإللكترونيــة فــي المبنــى‬ ‫‪ 1‬و ‪ 2‬فــي حيــن أن البوابــات الذكيــة‬ ‫المتوفــرة فــي المبنى رقــم ‪ ،3‬تدار من‬ ‫قبــل موظفيــن مدربيــن تدريبــا خاصــا‬ ‫يقدمــون خدمات مميزة العداد قياســية‬ ‫من مستخدمي المطار‪.‬‬ ‫وقــال‪« :‬لــدى موظفينــا تعليمــات مــن‬ ‫اللــواء المري بأن يســتقبلوا المســافرين‬ ‫بابتسامة واحترام»‪.‬‬ ‫و أضــاف أن موظفــي مراقبــة الجوازات‬ ‫يعملــون علــى مــدار الســاعة فــي أربــع‬ ‫مناوبــات حيــث يقدم فــي كل نوبة عمل‬ ‫‪ 60‬مــن موظفــي الجــوازات الخدمــات‬ ‫للجمهور‪.‬‬ ‫و أكد المقدم الشنقيطي أن الموظفين‬ ‫يقدمــون خدمــة خاصة لــذوي االحتياجات‬ ‫الخاصــة مــن المســافرين ولالســر مــع‬ ‫اطفالهــم ولكبــار الســن ايضــا الذيــن‬ ‫يوجههم الموظفون إلى قســم المســار‬ ‫السريع‪.‬‬ ‫واوضــح المقــدم الشــنقيطي أن اي‬ ‫موظــف تابع لــادارة ويعمل في المطار‬ ‫يمــر تحت ســتة أشــهر كفترة اختبــار حيث‬ ‫يتــم تدريبهم مهنيا على خدمات العمالء‬ ‫وكيفيــة التعامــل مع الجمهــور باالضافة‬ ‫لــدورات تدريبيــة متعلقــة باألمــن ولغــة‬ ‫الجســد وأمن الحــدود وعندها فقط يتم‬ ‫تســليم موظــف الجــوازات ختــم الهجــرة‬ ‫ليباشر عمله‪.‬‬ ‫وأكــد المقــدم الشــنقيطي أنــه وكجــزء‬ ‫مــن الــدورات التدريبيــة للموظفيــن يتم‬ ‫تعليمهم أساســيات لغــات مختلفة مثل‬ ‫الصينية والروسية واألوردية والفرنسية‬ ‫واإلنجليزيــة وبعــض اللغــات األخــرى‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى دورات تدريبيــة منتظمــة‬ ‫علــى التعامل مع الدبلوماســيين‪ ،‬أو مع‬ ‫ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫وقــال المقــدم الشــنقيطي‪ «:‬الموظف‬ ‫يبقــى تحــت التقييــم لمــدة ســتة أشــهر‬ ‫أخــرى الن ضبــاط مراقبة الجــوازات يجب‬ ‫ان يكونــوا مؤهليــن تأهيــا جيــدا النهــم‬ ‫هــم اول واخــر مــن يتعامــل معه الــزوار‪،‬‬ ‫مضيفــا إن األهــم مــن ذلــك يجــب أن‬ ‫يتحلــى موظــف الجــوازات باالخــاق‬ ‫العاليــة والقــدرة علــى العمــل تحــت‬ ‫الضغــط النهم يتعاملــون مع اكثر من‬ ‫مئتــي جنســية و أكثــر مــن ‪ 130‬الــف‬ ‫مســافر فــي كل ‪ 24‬ســاعة‪ ،‬وأحيانا في‬ ‫ســاعة واحدة ضابط الجوازات قد يتعامل‬ ‫مع ‪ 600‬مسافر و كل هذا يجب أن يكون‬ ‫بابتسامة ومهنية»‪.‬‬ ‫وقــال المقــدم الشــنقيطي أيضــا أن‬ ‫مــن خدمــات االدارة فــي المطــار هــو‬ ‫خدمــة البوابــات الذكيــة للقادميــن وهذه‬ ‫الخدمــات هي مجانا ويســمح للمقيمين‬ ‫والمواطنيــن ودول مجلــس التعــاون‬ ‫والذيــن ال يحتاجــون لتأشــيرة دخــول إلى‬ ‫الدولــة الســتخدام جــوازات ســفرهم أو‬ ‫بطاقــات الهويــة أو عــن طريــق بطاقــة‬ ‫ســكاي واردز طيران اإلمارات واســتكمال‬ ‫عمليــة مراقبــة الجوازات في ‪ 10‬إلى ‪15‬‬ ‫ثانية‪.‬‬ ‫وقــال ان أحــدث البوابــات الذكيــة فــي‬ ‫المبنــى ‪ 3‬تعمــل على تســريع وتبســيط‬ ‫العمليــة عنــد نقــاط الدخــول‪ ،‬باالضافــة‬ ‫للبوابــات الذكيــة المقدمــة لــذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة الذين يمكنهم المرور‬ ‫مــن خاللهــا و هــم على كرســي متحرك‪.‬‬ ‫وأضــاف أن الجمهور بامكانهم زيارة مركز‬ ‫االدارة العامة في المطار في المبنى ‪3‬‬ ‫الذي يوفر جميع خدمات االدارة للجمهور‬ ‫يوميا على مدار الساعة‪.‬‬ ‫وقــال أن مــن مســتجدات الخدمــات ان‬ ‫االدارة قريبــا ســتقوم بالتوقــف عــن‬ ‫اســتخدام ختــم الدخــول والخــروج علــى‬ ‫جوازات المســافرين واســتبداله بملصق‬ ‫مطبوع مسبقا‪.‬‬

‫المقدم الشنقيطي‬

‫و بــدوره قــال الرائــد وليــد أحمــد ســعيد‪،‬‬ ‫مديــر ادارة مراقبــة جــوازات مطــار دبــي‬ ‫المبنــى ‪ 3‬أنــه قريبــا ســيكون هنــاك‬ ‫تطبيقــات خاصــة فــي الهواتــف الذكيــة‬ ‫التــي ستســمح للــزوار بــان يتأكــدوا مــن‬ ‫خاللهــا عــن مــدة تأشــيراتهم وعــن تاريــخ‬ ‫انتهائهــا وعــن الغرامات المترتبــة عليهم‬ ‫ان وجدت‪.‬‬ ‫وقــال الرائــد وليــد‪« :‬نحــن نبــذل قصارى‬ ‫جهدنــا لتســريع عمليــة كل مســافر حتــى‬ ‫بالنســبة ألولئــك الذيــن لديهــم قضايــا‬ ‫قانونيــة ضدهــم التــي نحــاول انهــاء‬ ‫معامالتهم في أقل من ‪ 40‬ثانية»‪.‬‬ ‫و تقــول منى ســيف المهيــري‪ ،‬موظفة‬ ‫الجــوازات أنه مهمــا كانت ضغوط العمل‬ ‫فالموظفون يتعاملــون بطريقة حضارية‬ ‫مــع الجميــع‪ .‬فــي حيــن ان رانيــة ســعيد‬ ‫موظفــة جــوازات فــي المبنــى رقــم ‪3‬‬ ‫والتــي تعمــل فــي المطــار منــذ أكثر من‬ ‫ثماني سنوات تقول ان خدمة الموظف‬ ‫للمسافرين بطريقة لطيفة يعكس جمال‬ ‫بلدنا‪.‬‬ ‫وقــال هيثم علي الذي يعمل في مكتب‬ ‫االحــوال فــي المطــار أنــه هنــاك بعــض‬ ‫المســافرين الذيــن لديهــم مشــاكل مــع‬ ‫جــوازات ســفرهم التــي ربمــا تكــون قــد‬ ‫انتهــت‪ ،‬أو انتهــت صالحيــة تأشــيراتهم‬ ‫او ربمــا هنــاك امــور قانونيــة ضدهــم‬ ‫نحن نعمل على مســاعدتهم وهذا يوفر‬ ‫الوقــت للمســافرين وشــركات الطيــران‬ ‫وموظفي المطار‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪11 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫ً‬ ‫مجانا في البوابة الذكية‬ ‫التسجيل‬

‫إقامة دبي تستهدف نصف‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫مليون شخص‬ ‫‪| 12‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫ً‬ ‫مجانــا لجميــع‬ ‫يتــم التســجيل فيهــا‬ ‫المواطنيــن والمقيميــن فــي الدولة‬ ‫خالل أيام المعرض‪.‬‬ ‫وفــي تصريــح لــه‪ ،‬قال اللــواء محمد‬ ‫أحمــد المــري‪ ،‬المديــر العــام لــإدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫في دبي‪ ،‬إن المعرض يجسد فرصة‬ ‫لجميــع الجهــات الحكومية في دبي‪،‬‬ ‫إلظهــار أفضــل الخدمــات المقدمــة‬ ‫للجمهور‪.‬‬ ‫وهــو انعكاس لرؤية صاحب الســمو‬ ‫الشــيخ محمــد بــن راشــد آل مكتوم‪،‬‬ ‫نائــب رئيــس الدولــة‪ ،‬رئيــس مجلس‬ ‫الــوزراء‪ ،‬حاكــم دبي‪ ،‬رعــاه الله‪ ،‬الذي‬ ‫قــال إن «االبتــكار هو ضــرورة يومية‬ ‫في عمل الحكومة»‪.‬‬ ‫وأضــاف اللــواء المــري أن اإلدارة‬ ‫قدمــت خالل المعرض نظام الســفر‬ ‫الذكــي «عيــن» الــذي تــم اســتحداثه‬ ‫ً‬ ‫عالميــا مــن قبــل شــركة «إماراتــك»‬ ‫المحلية‪ ،‬وهذا النظام الفريد يسهل‬ ‫دخــول الــركاب في المطــارات‪ ،‬ومن‬ ‫المتوقــع أن يتــم وضعــه في مبنى‬ ‫‪ 1‬و‪ 2‬في مطاري دبي وآل مكتوم‪.‬‬

‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫أعلنت األجانــب فــي دبــي عــن حزمــة مــن‬ ‫الخدمــات الذكيــة خــال مشــاركتها‬ ‫للســنة الثالثــة فــي معــرض دبــي‬ ‫لإلنجــازات الحكوميــة‪ ،‬فيمــا أكــدت‬ ‫أنها تســعى إلى أن يستخدم نصف‬ ‫مليــون شــخص تطبيقاتهــا الذكيــة‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيــرا مــن‬ ‫عــددا‬ ‫وعرضــت اإلدارة‬ ‫تطبيقاتهــا الذكيــة‪ ،‬إلــى جانــب‬ ‫«بوابــة الســفر الذكيــة» و«عيــن‬ ‫دبــي»‪ ،‬بخــاف البوابــة الذكية التي‬

‫وقــال اللــواء المــري إن «عين» نظام‬ ‫يســتخدم بصمــة العيــن وبصمــة‬ ‫الوجــه لتحديــد الهويــة البيومتريــة‬ ‫للمســتخدمين‪ ،‬من خــال آلية عرض‬ ‫واحــدة‪ ،‬ويوفــر للمســتخدمين إجــراء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وســريعا‪ ،‬من خالل‬ ‫ومتكامال‬ ‫مدمجا‬ ‫ً‬ ‫التعــرف إلــى الوجــه عبــر التحقق من‬ ‫المســافرين مــن خــال اســتخدام‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن‬ ‫جواز الســفر اإللكترونــي‪،‬‬ ‫الهــدف الرئيــس مــن النظــام تعزيــز‬ ‫األمن وتســريع العمليــة التي تمكن‬ ‫المسافرين من الوصول إلى مراقبة‬ ‫الجوازات في أقل من ثانيتين‪.‬‬ ‫وأوضــح أن اإلدارة قدمــت خــال‬ ‫المعــرض البوابــة الذكيــة‪ ،‬وهــي‬ ‫الخدمــة الذاتية اآللية‪ ،‬عبر نظام آمن‬ ‫بديال لـ«كاونتر»‬ ‫وسهل االستخدام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مراقبــة الجــوازات التقليديــة فــي‬ ‫المطــار التــي ســوف تســاعد علــى‬ ‫تقليــل ازدحــام المســافرين فــي‬ ‫المطار‪.‬‬

‫خدمات إقامة دبي الذكية‬ ‫تستحوذ على اهتمام‬ ‫الجمهور‬ ‫وأكــد المــري أنــه يمكــن للمســافرين‬ ‫إتمــام معامالتهــم عبر البوابــة الذكية‬ ‫فــي أقــل مــن ‪ 20‬ثانيــة مــع أعلــى‬ ‫المعايير األمنية‪ .‬ويحتاج المستخدمون‬ ‫جوازات الســفر اإللكترونيــة‪ ،‬أو هوية‬ ‫اإلمــارات‪ ،‬أو بطاقــة بوابــة اإلمارات‪،‬‬ ‫كمــا يمكــن اســتخدام الهاتــف الذكــي‬ ‫بــدال من جواز الســفر لالســتفادة من‬ ‫ً‬ ‫هذه الخدمة‪.‬‬ ‫وأضــاف أن التســجيل فــي البوابــة‬ ‫الذكية مجاني‪ ،‬ويحتاج إلى مسافرين‬ ‫يحملون جوازات سفر مقروءة فقط‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال الرائد خالــد أحمد بن‬ ‫مدية الفالسي‪ ،‬مساعد المدير العام‬ ‫لقطــاع الخدمــات الذكيــة‪ ،‬إن اإلدارة‬ ‫تهــدف إلــى أن يســتخدم تطبيقاتها‬ ‫الذكية أكثر من نصف مليون شخص‬ ‫خالل الخمس سنوات المقبلة‪.‬‬ ‫وأشــار الفالســي إلــى أنــه يمكــن‬ ‫لألفراد استخدام تطبيقات الهواتف‬ ‫الذكية لتمديد تأشيرة الدخول الصادرة‬ ‫عنــد الوصول‪ ،‬وإنتاج الباركود لدخول‬ ‫البوابة الذكية‪ ،‬وتجديد وتثبيت إقامة‬ ‫الفئــات المســاعدة للمواطنيــن‪،‬‬ ‫وغيرها من الخدمات‪.‬‬

‫الجمهور والشركات‬

‫يمكــن للشــركات والمؤسســات‬ ‫اســتخدام التطبيقــات الذكيــة‪ ،‬مثــل‬ ‫تمديــد تصاريــح الدخــول «التأشــيرة‬ ‫الســياحية»‪ ،‬وتجديــد إذن الدخــول‬ ‫«عمــل»‪ ،‬وإلغــاء إذن الدخــول قبــل‬ ‫الوصــول‪ ،‬وطباعــة تصاريــح وزارة‬ ‫العمل‪ ،‬إضافة إلى الخدمات األخرى‪.‬‬ ‫ومن خــال التطبيقات الذكية الكثيرة‬ ‫المتوافــرة فــي إقامة دبــي‪ ،‬بإمكان‬ ‫ً‬ ‫أيضــا االتصــال بخدمــة‬ ‫الجمهــور‬ ‫«آمــر»‪ ،‬أو طلــب «آمــر الســيارة‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ .‬‬ ‫المتنقلة» وغيرها‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪13 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫تم فحص ‪ 47910‬وثيقة سفر مشتبه بها من خالل مركز فحص‬ ‫الوثائق في مطار دبي عام ‪2014‬‬

‫اللواء المري‪:‬‬

‫موظفونا مدربون وعلى كفاءة عالية‬ ‫صرح اللــواء محمــد أحمــد المــري‪ ،‬مديــر عام‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي أن إقامــة دبي لن‬ ‫توفــر جهــدا بمــا يضمن أمن وســامة‬ ‫الوطــن حيث تقــوم اإلدارة باســتخدام‬ ‫أعلــى معاييــر التكنولوجيــا المتطــورة‬ ‫في مطــار دبي التي يمكنها الكشــف‬ ‫عن جوازات الســفر المزورة و التي قد‬ ‫تكــون تــم تزورهــا على درجــة عالية من‬ ‫اإلحترافية‪.‬‬ ‫وأضــاف اللــواء المري أن مركــز التدريب و‬ ‫فحــص الوثائــق يقــوم بتدريــب و تأهيــل‬ ‫مأمــوري مراقبــة الجــوازات فــي المطــار‬ ‫لتمكنهم من التعرف على جوازات السفر‬ ‫المزورة بسرعة وكفاءة عاليتين‪.‬‬ ‫و أوضــح‪” :‬نحــن نســتثمر فــي موظفينا‬ ‫للحصــول علــى مهــارات جيــدة‪ .‬يجــب أن‬ ‫يكــون الضابــط قــادرا علــى التعــرف على‬ ‫ميزات أي جواز سفر في العالم»‪.‬‬

‫و أكــد أن الهــدف هــو خدمــة المتعامل و‬ ‫خدمــة الوطــن‪ ,‬ووفقــا إلحصائيــة أعلنتها‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫فــي دبــي‪ ،‬أنــه تــم فحــص مــا مجموعــه‬ ‫‪ 47910‬وثيقة سفر مشتبه بها أنها مزورة‬ ‫وذلــك مــن خــال مركــز تدريــب و فحــص‬ ‫وثائــق الســفر فــي مطار دبــي الدولي و‬ ‫ذلــك فــي عــام ‪ 2014‬مقارنــة ب ‪64652‬‬ ‫وثيقــة مشــتبه بها تم فحصهــا خالل عام‬ ‫‪ 2013‬حســب مــا قالــه النقيــب عبــد اللــه‬ ‫محمــد المطــوع‪ ،‬مديــر مركــز تدريــب و‬ ‫فحص وثائق السفر اإلدارة العامة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‪.‬‬ ‫وأكــد النقيــب المطــوع أنــه يتم بســهولة‬ ‫أكتشــاف الزائريــن للدولة الذيــن يحاولون‬ ‫دخــول البــاد مــن خــال مطــار دبــي‬ ‫مســتخدمين وثائــق هويــة و جــوازات‬ ‫مــزورة ‪ ،‬و يســاعد فــي هذا نظــام قراءة‬ ‫جواز الســفر ذو التكنولوجيــا عالية التقنية‬ ‫المصممة لتحديد االحتيال بسهولة‪ ‬وقد‬

‫تأسس مركز تدريب و فحص وثائق السفر‬ ‫في مطار دبي الدولي في عام ‪.2010‬‬ ‫وقــال النقيــب المطــوع أن مــا مجموعــه‬ ‫‪ 1،027‬وثيقــة مــزورة تــم اكتشــافها مــن‬ ‫خــال مركز تدريب و فحص وثائق الســفر‬ ‫فــي مطــار دبــي فــي عــام ‪ 2014‬مقارنة‬ ‫ب ‪ 968‬وثيقــة مــزورة ضبطــت فــي عــام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وقــال النقيــب المطــوع أن مــن ضمــن‬ ‫الوثائــق المزورة ‪ 1،027‬المكتشــفة العام‬ ‫الماضــي‪ ،‬كانــت‪ ‬هنــاكك‪ 818 ‬وثيقــة‬ ‫مزورة ‪،‬و ‪ 24‬وثيقة تم تحريفها و ‪ 185‬تم‬ ‫انتحالها و استخدمها من قبل شخص آخر‬ ‫غير المالك األصلي‪.‬‬ ‫وقــال النقيــب المطوع أن في عام ‪2013‬‬ ‫تم كشــف ما مجموعــه ‪ 968‬وثيقة مزورة‬ ‫مــن قبــل مركــز تدريــب و فحــص وثائــق‬ ‫الســفر فــي مطــار دبــي‪ ،‬كان منهــا ‪765‬‬ ‫وثيقــة مــزورة‪ ،‬و ‪ 34‬وثائــق تــم تحريفهــا‬ ‫و ‪ 169‬تــم انتحالهــا و تلــك اســتخدمها‬ ‫مــن قبــل شــخص آخــر غيــر المالــك‬ ‫األصلي‪ .‬وأضــاف‪ ‬النقيــب المطــوع أنه‬ ‫علــى الرغــم من أنــه أصبح مــن الصعوبة‬ ‫تزويــر جوازات الســفر ووثائق الهوية في‬ ‫جميــع أنحاء العالم لذلــك تحول المجرمين‬ ‫الى محاولة الرتكاب عمليات احتيال‪ ،‬وهو‬ ‫مــا يعنــي أن المجرم يحاول دخــول البالد‬ ‫مســتخدما جــواز اصلــي لشــخص يحمــل‬ ‫مالمحه نفسها ‪.‬‬ ‫وقــال النقيــب المطــوع أنــه ال يوجــد بلــد‬ ‫معيــن جــوازات ســفره ممكــن تزويرهــا‪ ‬‬ ‫بنســبة عاليــة دون ســواها‪.‬واضاف أن‬ ‫المركز يســاعد بالتحقق من جوازات ســفر‬ ‫المالييــن مــن المســافرين عبــر مطــار‬ ‫دبــي كل عام‪.‬وأضــاف أن مركــز تدريــب و‬

‫‪| 14‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫فحــص وثائــق الســفر يحتوي علــى مكتبة‬ ‫تخــزن البيانــات المتعلقــة بوثائــق الســفر‬ ‫وبطاقــات الهويــة من أكثر مــن ‪ 200‬دولة‬ ‫حول العالم باإلضافة الى أنه يحتوي على‬ ‫مكتبة لحفظ عينات مزورة‪.‬‬ ‫وأوضــح أنــه مــن أجــل مســاعدة ضبــاط‬ ‫مراقبــة الجــوازات فــي المطــار لتحديــد‬ ‫جــوازات الســفر الصالحــة والمــزورة‪ ،‬قــام‬ ‫المركــز بتدريــب جميــع الموظفيــن فــي‬ ‫االدارة علــى النظــام األمني‪.‬وأضــاف أن‬ ‫التدريــب على لغة الجســد هــو أيضا مهم‬ ‫جدا لضباط مراقبة جوازات السفر‪.‬‬ ‫وقــال‪“ :‬النــاس الذيــن يحملــون جــوازات‬ ‫ســفر مــزورة دائمــا عصبييــن أو يحاولــون‬ ‫التصرف بطريقة ذكية»‪.‬‬ ‫واضــاف «اننا ندريــب الضباط في المطار‬ ‫ليــس فقط علــى معرفة الوثائــق المزورة‬ ‫ولكــن أيضــا نحــن تدريبهــم علــى خدمــة‬ ‫العمالء»‪.‬‬ ‫وقــال «نريد لمأمــوري الجــوازات أن يكونوا‬ ‫ودودين للغاية ألنهم هم أول من يقابلهم‬

‫زوار الدولة عند دخولهم البالد‪ .‬الضباط في‬ ‫المطار هو من يعطي االنطباع األول‪.‬‬

‫الضابــط يجــب عليــه اتخاذ قــرار نهائيا حول‬ ‫وثيقة السفر المشتبه بها‪.‬‬

‫ومــن ناحيــة اخرى قال المــازم أول خليفة‬ ‫جمعــة حــران‪ ،‬رئيس قســم مكتبــة الوثائق‬ ‫اإللكترونيــة والتدريــب أنه جميــع المدربين‬ ‫فــي المركــز هم من اإلماراتيين وتنقســم‬ ‫الــدورات التدريبيــة إلى ثالثة مســتويات‪،‬‬ ‫ويهــدف المســتوى األول الــى تدريــب‬ ‫مأمــوري الجــوازات‪ ,‬و أمــا المســتوى‬ ‫الثانــي هــو أكثــر تقدمــا و يتم فيــه تدريب‬ ‫مسؤولي الورديات‪ ،‬على مراقبة جوازات‬ ‫الســفر‪ ،‬فــي حين تــم تصميم المســتوى‬ ‫الثالــث لموظفــي المختبرات علــى تحليل‬ ‫جوازات سفر المشتبه بهم‪.‬‬

‫وقــال اللــواء عبيــد بــن ســرور‪ ،‬نائــب‬ ‫مديــراإلدارة العامــة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي أن دولــة‬ ‫اإلمــارات هــي عضــو فــي لجنــة نظــام‬ ‫المعلومــات علــى شــبكة المســتندات‬ ‫(اديســون) وهــي لجنــة دوليــة تضــم في‬ ‫عضويتهــا اإلمــارات‪ ،‬وهولنــدا‪ ،‬وكنــدا‪،‬‬ ‫والواليــات المتحــدة األمريكية‪ ،‬وأســتراليا‬ ‫و تقــوم بدراســة تطويــر نظــام فحــص‬ ‫الوثائق نظام أديسون والذي يحتوي على‬ ‫جميــع وثائق دول العالم للســفر والهوية‪،‬‬ ‫ويقــوم بمقارنة الوثيقــة المزورة بالوثيقة‬ ‫األصلية‪ ،‬ويبين أماكن التزوير فيها ‪.‬‬

‫وأضــاف ان المســتوى األساســي هــو‬ ‫لمســاعدة الموظفيــن على تحديد جوازات‬ ‫الســفر المــزوة وإذا كان لــدى مأمــور‬ ‫الجــوازات أي شــك‪ ،‬فإنــه يذهــب إلــى‬ ‫المســتوى المتقــدم حيــث ســيكون هناك‬ ‫معــدات معينــة لفحــص جــوازات ســفر‬ ‫المشــتبه بهــم‪ .‬و مــن ثــم قد يتــم تحويل‬ ‫الجواز المشــتبه‪ ‬به إلى المســتوى الثالث‬ ‫أو مســتوى الخبــراء‪ ،‬وفــي هــذه المرحلــة‬

‫هــذا النظــام يحتــوي علي صــور من آالف‬ ‫العينات من وثائق ســفر حقيقية ووهمية‬ ‫مــن دول العالــم و يمكــن النظــام مــن‬ ‫التحقــق من ميــزات األمان لهــا واإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪ ،‬هي البلد العربي الوحيد‬ ‫الــذي يمكنه اســتخدام هــذا النظام و هذه‬ ‫الــدول دائما تقوم بتحديث قاعدة البيانات‬ ‫في النظام‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪15 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫تطبيق األنظمة الذكية للتفتيش على سكنات‬

‫العمال في دبي‬

‫بن سرور‪ً 569 «:‬‬ ‫الفا من‬ ‫العمالة غير الماهرة في دبي»‬

‫أكد‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير العام لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون االجانب في دبي‪ ،‬رئيس اللجنة الدائمة‬ ‫لشؤون العمال في دبي‪ ،‬أن هناك أكثر من ‪ 569,128‬عامل‬ ‫من العمالة غير الماهرة في دبي‪ ،‬يعملون في ‪ 3039‬شركة‬ ‫في منطقتي بر دبي و ديرة‪ ،‬مشيرا الى ان اللجنة العمالية‬ ‫تسعى جاهدة لضمان وحماية حقوقهم مما يعود بأعظم‬ ‫الفائدة للدولة‪.‬‬ ‫وأضــاف اللــواء بــن ســرور‪ ،‬أن دولــة‬ ‫اإلمــارات هــي مــن أوائــل دول العالــم‬ ‫التــى تســعى لحمايــة حقــوق العمــال‬ ‫ورعايتهــم وتوفير حيــاة كريمة لهم وهذا‬ ‫ما تدعو له القيادة الرشيدة في الدولة‪.‬‬ ‫و قــال اللــواء بــن ســرور‪ ،‬أنــه مــن أجــل‬ ‫تحقيــق هــدف الحمايــة التامــة للعمــال‬ ‫فــي دبــي وحســب توجهــات الحكومــة‬ ‫فــي التحــول للخدمــات الذكيــة‪ ،‬فــإن‬ ‫قســم الرقابــة والتفتيــش على مســاكن‬ ‫العمــال والمنشــآت العمالية التابع للجنة‬ ‫العليا لشــؤون العمال فــي دبي‪ ،‬أصبح‬ ‫يقــوم بالتفتيش الدوري على المســاكن‬ ‫والمنشــآت العمالية من خالل اســتخدام‬ ‫االجهــزة الذكيــة ونظام الخدمــات الذكية‪،‬‬ ‫حيــث يعطــي هــذا البرنامــج بالتحديــد‬ ‫مواقــع ســكن العمــال وأعدادهــم وكافة‬ ‫التفاصيل المتعلقة بالعمال‪.‬‬ ‫و قال اللواء بن ســرور‪« :‬أصبح المفتش‬ ‫ينقل التفاصيل عن الســكن من الموقع‬ ‫مباشــرة ويرســل هــذه التفاصيل بنفس‬ ‫اللحظــة الــى المركــز الرئيســي للجنة من‬ ‫خــال اســتخدام النظــام الذكــي الــذي‬ ‫يســمح لرئيس اللجنة بالمتابعة المباشرة‬ ‫لعمليــة التفتيــش ومتابعــة الشــركات‬ ‫لحظــة بلحظــة‪ .‬باالضافــة لذلــك ســاهم‬ ‫هــذا النظــام بتوفيــر مؤشــرات فوريــة‬ ‫للســكنات غيــر الملتزمــة وعدد الســكنات‬

‫‪| 16‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫التــي دخلــت الخــط االحمروالتــي عليهــا‬ ‫تصحيح أوضاعها‪.‬‬ ‫و أكد اللواء بن ســرور‪ « :‬اصبح لدينا من‬ ‫خالل التفتيش الذكي معلومات متجددة‬ ‫باســتمرار وتقاريــر دوريــة باالضافــة‬ ‫الــى التصويــر والفيديــو لتوثيــق عمليــة‬ ‫التفتيش‪.‬‬ ‫و قــال اللــواء بــن ســرور أن هــذا النــوع‬ ‫مــن التفتيــش الــذي طبقته اللجنــة حديثا‬ ‫علــى ســكن العمــال أدى الــى تناقــص‬ ‫عــدد المخالفــات من قبل الشــركات في‬ ‫بداية هذا العام حيث ان ســهولة وسرعة‬ ‫عمليــة التفتيــش اإللكترونــي ادى الــى‬ ‫استفادة العمال وزادت عملية االنضباط‬ ‫الصحــاب الســكنات العماليــة وهــذا هو‬ ‫الهــدف‪ .‬و أكد اللواء بن ســرور أن عملية‬ ‫التفتيــش الذكي التي تــم تطبيقها قبل‬ ‫أربعة أشهر تعطي إحصائيات فورية عن‬ ‫الثكنات وعدد العمال‪.‬‬ ‫و قال اللواء بن سرور أن التفتيش يكون‬ ‫أســبوعيا وفــي خدمة التفتيــش الذكي‬ ‫هــذه يدخــل مفتش اللجنة علــى النظام‬ ‫بشــكل حــي ومباشــرعن طريــق االجهــزة‬ ‫الذكية‪.‬‬ ‫وأكــد اللــواء بــن ســرور أن هــذا النظــام‬ ‫الجديــد يعتبــر نقلــة نوعيــة فــي عمليــة‬

‫التفتيــش وطريقــة االداء وهــذه النقلــة‬ ‫تؤثر بشكل مباشر بحيث يستفيد العامل‬ ‫من المتابعة الحثيثة للمفتشين ويحصل‬ ‫علــى حيــاة صحيــة ومريحــة والهــدف‬ ‫هــو خلــق بيئــة عادلــة وصحيــة للعمــال‬ ‫وخاصــة عمال البناء والى تثقيف العمال‬ ‫بحقوقهــم وواجباتهــم ودورهــم فــي‬ ‫العمــل وحياتهم وعاداتهم‪ ،‬ونحن نهدف‬ ‫الــى ان يكــون لدينــا عامل يتمتــع بصحة‬ ‫جيدة وبيئة جيدة له ونســعى الى عامل‬ ‫يعــرف حقوقــه وواجباتــه ونهــدف الــى‬ ‫حماية جميع االطراف‪.‬‬ ‫و اكــد اللــواء بــن ســرور أن للجنــة دورا‬ ‫فــي حــل شــكاوى توقفــات العمــال عن‬ ‫العمــل والعمل على معالجــة جميع تلك‬ ‫المشــكالت بأســلوب حضاري وباالتفاق‬ ‫مــع جميــع األطــراف « العمــال وأصحاب‬ ‫الشركات »‪.‬‬ ‫و اضاف قائال‪«:‬لدينا معايير واشتراطات‬ ‫للســكن باالضافة لتطبيق العقد المتفق‬ ‫عليــه بيــن الطرفيــن ومتابعــة توقفــات‬ ‫العمــال حيث نســتقبل فــي اللجنة فقط‬ ‫الشكاوي الجماعية التي تكون من عشرة‬ ‫عمال وما فوق وندعو العمال ليتواصلوا‬ ‫معنــا علــى الخط المجانــي ‪ 8009119‬أو‬ ‫عن طريــق زيارة مراكزنا في المحيصنة ‪2‬‬ ‫ومركــز بر دبي فــي القوز‪.‬و شــرح اللواء‬ ‫بــن ســرور انــه ممكــن للجنــة العماليــة‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫متابعة شــكوى حين يــرون خالل زياراتهم‬ ‫التفتيشــية أن هنــاك عمــاال ليســوا في‬ ‫العمــل وعندهــا يتــم االستفســار منهــم‬ ‫ولــو كانــوا متوقفيــن عــن العمــل يحاول‬ ‫المفتش حل المشكلة في السكن ‪.‬‬ ‫و قــال أن الفريــق الميدانــي مكــون من‬ ‫ممثــل لحقــوق االنســان ووزارة العمــل‬ ‫واللجنة العمالية وتصل معظم البالغات‬ ‫للجنة من عمليات الشرطة في دبي‪.‬‬ ‫و أكــد علــى التعاون بيــن اللجنــة الدائمة‬ ‫لشــؤون العمــال فــي دبــي ومختلــف‬ ‫الدوائــر الحكوميــة ومنهــا وزارة الداخليــة‬ ‫وشــرطة دبــي ووزارة العمــل ووزارة‬ ‫الصحــة وبلدية دبي ومحاكم دبي وهيئة‬ ‫تنميــة المجتمع وســلطة المنطقــة الحرة‬ ‫في ميناء جبل علي‪.‬‬ ‫و شــرح اللواء بن ســرور قائال‪ «:‬نشتغل‬ ‫علــى البرنامــج الذكــي حيــث يســتخدم‬ ‫المفتــش احــد االجهــزة الذكيــة ويجمــع‬ ‫قاعدة بيانات عن عدد الســكنات العمالية‬

‫عملية التفتيش الذكي التي‬ ‫تم تطبيقها قبل أربعة أشهر‬ ‫تعطي إحصائيات فورية عن‬ ‫الثكنات وعدد العمال‬ ‫وعــدد العمــال والغــرف والبلــوكات‬ ‫والطوابــق لــكل شــركة باالضافــة الــى‬ ‫اســماء المســؤولين والمســتأجرين‬ ‫والمالك لكل شركة او منشأة وبعد جمع‬ ‫البيانات نعمل قاعدة بيانات متكاملة عن‬ ‫كل شركة في دبي وقد صنفنا الشركات‬ ‫حســب االشــتراطات والمعاييــر وهنــاك‬ ‫الجيد والمتوسط والردئ‪ ,‬وهذه البيانات‬ ‫تنفعنــا مــن خــال الزيــارات والتفتيــش‬ ‫االلكتروني الذي يظهر جميع المعلومات‬ ‫عن كل شركة ‪.‬‬ ‫وأكــد انــه علــى جميــع الشــركات أن تلتــزم‬ ‫بقوانيــن العمــل فــي الدولــة ســواء فيمــا‬ ‫يتعلق بالرواتب أو التأمين الصحي أو غيرها‪.‬‬

‫وأشــار اللــواء بــن ســرور إلــى أن اللجنــة‬ ‫الدائمــة لشــؤون العمــال فــي دبــي‬ ‫تحــاول حل المشــكالت العمالية مباشــرة‬ ‫مــن داخــل مواقــع العمــل وتعمــل‬ ‫علــى مســاعدة العمــال علــى اســتيفاء‬ ‫مســتحقاتهم وتلبيــة مطالبهــم ما دامت‬ ‫تقع في حدود المنطق والقانون‪.‬‬ ‫وحــول عمليــة التفتيــش الــدوري لســكن‬ ‫العمــال أوضــح أنــه يتــم تنظيــم عمليــة‬ ‫التفتيــش لتكــون أكثــر دقــة وفــي وقــت‬ ‫أقــل باســتخدام النظــام الذكــي لتحديــد‬ ‫مواقع ســكن عمــال المنشــآت وبالتالي‬ ‫يتــم وضع جدول دوري لكل منطقة على‬ ‫حــدة فــي مختلــف مناطــق إمــارة دبــي‬ ‫مؤكــدا على إجراء التفتيش الدوري العام‬ ‫الماضي على ‪ 1096‬سكنا عماليا في كل‬ ‫مــن مركــزي ديرة وبر دبي وعــدد الزيارات‬ ‫التفتيشية ‪ 5537‬وعدد المنشات المالكة‬ ‫للســكن والمســتاجرة ‪ 3039‬واجمالــي‬ ‫عــدد العمال ‪569,128‬وكشــفت عمليات‬ ‫التفتيش هذه أن هناك ‪ 14‬وحدة سكنية‬ ‫رديئــة ‪ 6‬فــي ديــرة و ‪ 8‬فــي بــر دبــي‪ .‬و‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪17 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫كان هنــاك ‪ 518‬وحــدة عماليــة ســكنية‬ ‫متوســطة المســتوى ‪ ،‬منهــا ‪ 319‬فــي‬ ‫ديــرة و ‪ 199‬فــي بر دبــي‪ .‬و كانت هناك‬ ‫‪ 564‬ســكنا عماليــا بحالــة جيــدة‪ ،‬منها ‪84‬‬ ‫كانت في ديرة و ‪ 480‬في بر دبي‪.‬‬ ‫وغطــت حمالت التفتيش ‪ 150,973‬من‬ ‫الغــرف في الوحــدات الســكنية العمالية‬ ‫– ‪ 495,15‬فــي ديــرة و‪ 101,458‬فــي بر‬ ‫دبــي‪ .‬وشــملت هــذه ‪ 569,128‬عامــا‪،‬‬ ‫منهــم فــي ديــرة ‪ 171,287‬و‪397,841‬‬ ‫في بر دبي‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء بــن ســرور‪ ،‬أنه فــي العام‬ ‫الماضــي كان التفتيــش الــدوري علــى‬ ‫‪ 1096‬ســكنة عمــال فــي ديــرة وبــر دبي‬ ‫‪ 5537‬وعــدد الزيــارات التفتيشــية علــى‬ ‫‪ 3039‬منشأة‪.‬‬ ‫وبشــأن عــدد الفــرق التفتيشــية أشــار‬ ‫إلــى أن هنــاك ‪ 5‬فــرق تفتيشــية موزعــة‬ ‫علــى المركزيــن التابعين للجنــة العمالية‪،‬‬ ‫دوريتان في ديرة وفي بر دبي وتباشــر‬ ‫فــرق التفتيــش زياراتهــا التفتيشــية على‬ ‫‪| 18‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫للجنة دور في حل شكاوى‬ ‫العمال والعمل على معالجة‬ ‫جميع تلك المشكالت‬ ‫بأسلوب حضاري وباالتفاق‬ ‫مع جميع األطراف‬

‫مســتوى دبــي لمراقبــة مــدى التــزام‬ ‫منشآت القطاع الخاص‪.‬‬ ‫و قال اللواء بن ســرور‪« :‬نريد ان نضمن‬ ‫الحيــاة الكريمــة للعمــال فــي مســاكنهم‬ ‫من خــال تطبيق معايير تشــمل ضرورة‬ ‫عــدم وجــود تكــدس عمــال فــي الغــرف‬ ‫وضــرورة وجود ســرير لــكل عامل ووجود‬ ‫ارفــف خاصــة للمالبــس واخــرى لالحذية‬ ‫ووجــود ثالجــات للميــاه وضــرورة وجــود‬ ‫طبيــب وعيــادة وعــدم وجــود مالبــس‬ ‫معلقــة علــى الشــرفات وتحديــد عــدد‬ ‫الغــرف الســكنية فــي كل ســكن عمالي‬

‫وتوزيــع العمــال علــى مســاحة ‪ 40‬قدما‬ ‫مربعــة للعمــال فــي الغرفــة الواحــدة‬ ‫إضافــة إلى مراعــاة مســتويات النظافة‬ ‫العامة وتوفير مطابخ آمنة وأماكن خاصة‬ ‫لتنــاول الطعــام وحمامــات مســتوفية‬ ‫للشروط وغرف إسعافات أولية وأنظمة‬ ‫إلطفــاء الحرائــق وأماكن الترفيــة وغيرها‬ ‫مــن الخدمــات التي تجعــل حيــاة العامل‬ ‫مريحة وآمنة ‪.‬‬ ‫وأكد اللواء بن ســرور بأن اللجنة تســعى‬ ‫الــى رعايــة حقــوق العمــال وتوصيــة‬ ‫الجهــات المختصــة باتخــاذ اإلجــراءات‬ ‫الالزمــة وفرض الغرامات بحق الشــركات‬ ‫المخالفة لهذا‪.‬‬ ‫مشــيرا إلــى أن الدولــة لم تكتــف بالتركيز‬ ‫علــى حمايــة الصحــة الجســدية للعاملين‬ ‫وإنمــا ســعت كذلــك إلــى حمايتهــم مــن‬ ‫المعاملــة الســيئة كاالمتنــاع عــن دفــع‬ ‫رواتبهم أو حجز جوازات سفرهم أو االتجار‬ ‫فيهــم أو منعهم مــن نقل كفاالتهم من‬ ‫منشأة إلى أخرى وباالضافة الى متابعة‬ ‫تطبيق نظام حماية األجور ‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫حمالت توعية للعمال في دبي حول‬ ‫حقوقهم وواجباتهم‬ ‫صرح اللواء عبيد مهير بن ســرور‪ ،‬نائب المدير‬ ‫العــام لــإدارة العامــة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي أن معظــم الجرائــم‬ ‫التــي يرتكبهــا العمــال هنــا‪ ،‬هــي عــادة‬ ‫تكــون بســبب الجهــل بالقوانيــن وليــس‬ ‫عمدا‪.‬‬

‫وقــال‪ »:‬انــه ســيتم توزيــع آالف‬ ‫المنشــورات والملصقــات والكتيبــات‬ ‫على الشــركات والعمال لشــرح ووصف‬ ‫مــا هــي القواعد في بالدنــا وماذا يجب‬ ‫على العمال أن يفعلوه وما يجب عليهم‬ ‫تجنبه»‪.‬‬

‫وقال اللواء بن سرور الذي يشغل أيضا‬ ‫منصــب رئيــس اللجنــة الدائمة لشــؤون‬ ‫العمــال في دبــي أن زيــادة الوعي لدى‬ ‫العمــال حــول حقوقهــم وواجباتهــم‬ ‫ســوف يقلــل مــن معــدل الجريمــة بيــن‬ ‫العمال بنسبة ‪ 50‬في المئة‪.‬‬

‫واضــاف «نريــد أن يشــعر العمــال أن‬ ‫دولتنــا هــي وطنهم الثانــي‪ ،‬ونريد لهم‬

‫و أضــاف بــن ســرور ‪ «:‬بــدأت اللجنــة‬ ‫العمالية حملة تحت شعار «العمل اآلمن‬ ‫هو حياتي ومســتقبلي» وتستمر لمدة‬ ‫عــام وذلــك لرفــع الوعــي لــدى العمــال‬ ‫فــي دبــي حــول حقوقهــم وواجباتهــم‬ ‫ولمساعدة العمال ليكون على بينة حول‬ ‫مســؤولياتهم وحقوقهــم قبــل وبعــد‬ ‫دخول البالد»‪.‬‬ ‫وقــال بــن ســرور‪« :‬نحن حريصــون على‬ ‫منــع أي انتهــاك لحقــوق العمــال‪ ،‬وفي‬ ‫الوقــت نفســه نريــد للعامــل أن يكــون‬ ‫مسؤوال وأن يفهم ما يجب وما ال يجب‬ ‫فعله»‪.‬‬

‫زيادة الوعي لدى العمال‬ ‫حول حقوقهم وواجباتهم‬ ‫سيقلل من معدل الجريمة‬ ‫بين العمال بنسبة ‪.% 50‬‬

‫أن يتمتعــوا خــال اقامتهــم هنــا وان‬ ‫يكــون عملهــم فــي دولــة االمــارات هو‬ ‫تجربــة جميلــة وممتعة»‪.‬وقــال ان هناك‬ ‫أكثــر مــن ‪ 200‬جنســية يعيشــون فــي‬ ‫البــاد بســام ووئــام والجميــع يحتــرم‬ ‫القوانيــن هنــا ونحــن نعــرف أن القانون‬ ‫قــد يختلــف مــن بلــد إلــى آخــر‪ .‬مضيفا‪:‬‬ ‫«نأمــل مــن العمــال الذيــن يأتــون حديثا‬ ‫الــى االمــارات‪ ،‬ان يســتطيعوا معرفــة‬

‫حقوقهــم ومســؤولياتهم مــن لحظــة‬ ‫وصولهــم إلــى المطــار حتــى وصولهم‬ ‫موقع العمل»‪.‬‬ ‫وقــال ‪»:‬نحــن نشــجع العمــال لكــي‬ ‫يتواصلــوا مع الجهــات المعنية هنا في‬ ‫حــال واجهتهم أي مشــاكل وذلك لتجنب‬ ‫مخالفة القانون وتجنب ارتكاب أي جريمة‬ ‫ولتجنب التعرض للعقاب‪».‬‬ ‫وقــد تم توزيــع الملصقات التي توضح‬ ‫القواعــد واللوائــح المعمــول بهــا لجميع‬ ‫العمــال فــي أماكــن إقامتهــم وفــي‬ ‫مواقع العمل‪.‬‬ ‫وتــم فــي هــذه الملصقــات ذكــر‬ ‫الممنوعــات األكثــر شــيوعا التــي قــد‬ ‫يرتكبهــا العمــال مثــل العمــل لــدى غيــر‬ ‫الكفيــل وعقابها هو دفع ‪ 50‬الف درهم‬ ‫غرامــة‪ ،‬تهريب المخدرات التي قد تؤدي‬ ‫بالعامــل للســجن المؤبــد‪ ،‬وتعاطــي‬ ‫المخدرات التي تؤدي إلى أربع ســنوات‬ ‫فــي الســجن‪ ،‬فــي حيــن ارتــكاب جريمة‬ ‫قتل يمكن أن يؤدي إلى عقوبة الســجن‬ ‫مدى الحياة أو عقوبة اإلعدام‪ ،‬باالضافة‬ ‫لجريمــة الشــغب والســرقة والســطو‪،‬‬ ‫وشــرب الخمر والقمار واشــعال الحرائق‬ ‫وغيرها من الجرائم »‪ .‬‬

‫وقــد أصــدرت اللجنــة الدائمــة لشــؤون‬ ‫العمــال كتيبــات توجيهيــة للعمــال حــول‬ ‫كيفيــة حمايــة حقوقهــم وكيــف يكونون‬ ‫علــى بينة بالقانــون واللوائــح‪ .‬و أضاف‬ ‫أن اللجنــة العماليــة ســتتابع عــن كثــب‬ ‫تنفيذ توزيع هذه اللوائح لتوعة العمال‪.‬‬ ‫وقــال بــن ســرور متحدثــا فــي اجتمــاع‬ ‫عقــد فــي منطقــة العوير فــي دبي مع‬ ‫شــركات خاصة الطالق الحملة أن بعض‬ ‫الجرائــم ترتكــب ألن العمال ليســوا على‬ ‫بينة من القانون‪ .‬مضيفا ‪»:‬نريد للعمال‬ ‫إتخــاذ المبــادرة ومتابعــة جميــع امورهم‬ ‫دون تردد»‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪19 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫أجهزة جديدة للخدمة الذاتية «آمر» في دبي‬ ‫أضافت اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫ً‬ ‫مزيــدا مــن أجهــزة للخدمــة‬ ‫فــي دبــي‪،‬‬ ‫الذاتيــة «آمــر»‪ ،‬فــي أماكــن مختلفــة‬ ‫فــي‪ ،‬وذلــك لتقديــم خدمــات اإلدارة‬ ‫للمتعاملين على مدار الساعة‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء محمــد أحمــد المــري مدير‬ ‫عــام اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي‪ ،‬إن أجهــزة «آمــر»‬ ‫للخدمــة الذاتيــة‪ ،‬تعكــس رؤيــة إقامــة‬ ‫دبــي لتقديم أفضل الخدمات للجمهور‬ ‫بكفاءة عالية وفعالية‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء المــري إن جهــاز الخدمــة‬ ‫الذاتية‪ ،‬يقــدم أفضل وأحدث الخدمات‬ ‫اإللكترونيــة للجمهــور‪ ،‬بطريقــة نوعيــة‬ ‫وســهلة االســتعمال‪ .‬وأضــاف اللــواء‬ ‫المــري‪ ،‬أن هــذه الخدمــات تمثــل قفــزة‬ ‫نوعيــة فــي خدمــات اإلدارة‪ ،‬وتســهيل‬ ‫اإلجــراءات علــى الجمهــور‪ ،‬ألن أجهــزة‬ ‫«آمــر» للخدمــة الذاتيــة متطــورة مــن‬ ‫الناحيــة التقنيــة‪ ،‬مــن حيــث الخدمــات‬ ‫الشاملة التي تقدمها‪ ،‬والمزايا األمنية‬ ‫العالية التي تتمتع بها‪.‬‬

‫مزايا‬

‫وأوضــح أن الجهــاز عبــارة عــن شاشــات‬ ‫تعمــل باللمــس‪ ،‬وتوفــر خدمــات ذاتية‬ ‫للمتعاملين من شركات وأشخاص‪ .‬كما‬

‫ً‬ ‫كثيرا من الخدمات‪ ،‬ومنها طباعة‬ ‫يقــدم‬ ‫التأشيرات األصلية واإلقامات‪ ،‬وتقديم‬ ‫طلبــات تجديــد جــوازات المواطنيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحــا أن‬ ‫وإحصــاءات بالمكفوليــن‪،‬‬ ‫اإلدارة ســتوزع المزيد من األجهزة على‬ ‫المراكز التجارية‪ ،‬خالل المرحلة المقبلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تبعا للتوزيع الجغرافي لإلمارة‪.‬‬

‫ثورة تقنية‬

‫وذكــر اللــواء المــري‪ ،‬أن جهــاز الخدمــة‬ ‫الذاتيــة‪ ،‬يوفــر الجهــد والوقــت علــى‬ ‫المتعامليــن‪ ،‬ويلغــي حاجتهــم لزيــارة‬ ‫ً‬ ‫مضيفــا أن الجهــاز يعتبر‬ ‫مبنــى اإلدارة‪،‬‬ ‫علــى الصعيــد التقنــي ثــورة تقنيــة‪ ،‬إذ‬ ‫يحــوي مجموعــة مــن أحــدث التقنيــات‬ ‫المتطــورة‪ ،‬بمــا في ذلك قارئ لشــفرة‬

‫التعريــف الخاصة بالتأشــيرة‪ ،‬وماســحة‬ ‫ضوئيــة وطابعــة ونظــام صوتــي‬ ‫للتواصــل المباشــر مــع موظفــي‬ ‫مركــز االتصــال «آمــر»‪ ،‬للحصــول‬ ‫علــى المســاعدة‪ ،‬وجهــاز للتعــرف إلــى‬ ‫العمالت‪ ،‬وقارئ لبطاقات االئتمان‪.‬‬

‫توزيع‬

‫تتوفــر ‪ 6‬مــن أجهــزة الخدمــة الذاتيــة‬ ‫فــي المبنــى الرئيــس إلقامــة دبــي‬ ‫فــي الجافليــة‪ ،‬ويوجــد جهــاز واحد في‬ ‫مطــار دبي الدولــي‪ ،‬وجهاز في الطوار‬ ‫ســنتر‪ ،‬وجهاز في مبنــى وزارة العمل‪،‬‬ ‫وجهــاز آخر في مطار الشــارقة الدولي‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أربعة أجهزة متوزعة في‬ ‫المراكز الخارجية‪ .‬‬

‫اتفاقية بين (اقامة دبي) و ( دبي لرعاية النساء)‬

‫وقعت‬

‫لتقديم الدعم إلى األطفال والنساء‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫بدبي‪ ،‬مذكرة تفاهم مع مؤسسة دبي‬ ‫لرعاية النساء واألطفال‪ ،‬بهدف تضافر‬ ‫الجهــود واالرتقــاء بمــا يخــدم العمــاء‬ ‫وإرســاء دعائــم التعاون االســتراتيجي‬ ‫المشــترك لمســايرة كل مــا هــو جديــد‬ ‫من انعكاســات ايجابية علــى األصعدة‬ ‫ً‬ ‫عموما‬ ‫األمنية واالجتماعية في الدولة‬ ‫وإلمــارة دبي علــى وجه الخصوصوقع‬ ‫االتفاقيــة اللــواء محمــد أحمــد المــري‬

‫‪| 20‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫المديــر العــام لــإدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانب بدبي ‪ ،‬وعفراء راشد‬ ‫البسطي المدير العام لمؤسسة دبي‬ ‫لرعاية النساء واألطفال‪ ،‬بحضور اللواء‬ ‫عبيد بن ســرور نائب المدير العام وعدد‬ ‫من المسئولين وممثلي الجانبين‪.‬‬ ‫وبموجــب االتفاقيــة ســيتم تبــادل‬ ‫والتجــارب‬ ‫والخبــرات‬ ‫المعرفــة‬ ‫المؤسســية علــى كافــة المســتويات‬

‫مســاهمة فــي دفع عجلــة التقدم إلى‬ ‫ً‬ ‫جانــب التعــاون فــي مجــال البحــوث‬ ‫والدراســات االستشــارات القانونيــة‬ ‫والفنيــة واالداريــة التي تهــم الطرفين‬ ‫وطرح برامــج التوعية والتثقيف للفئات‬ ‫األكثــر عرضــة لإلتجــار بالبشــر‪ .‬إضافــة‬ ‫إلــى رغبــة كال الطرفيــن االطــاع على‬ ‫الفعاليــات واألنشــطة والــدورات‬ ‫والمقترحــات مــع أولوية المشــاركة بها‬ ‫لتحقيق التعاون المنشود بينهما ‪ .‬‬


‫في الصميم‬

‫الكاونتر جزء‬ ‫من الماضي‬

‫انجاز‬

‫كبير حققته دولة االمارات مؤخرا في مجال صناعة‬ ‫المنافذ والحدود‪ ،‬بعد النجاح منقطع النظير الذي‬ ‫سجله مؤتمر (مستقبل المنافذ والحدود) الذي‬ ‫نظمته اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون االجانب‬ ‫في دبي يومي ‪ 11‬و ‪ 12‬مارس الفائت‪ ،‬وسط‬ ‫مشاركة عالمية واسعة من قبل مسؤولين كبار في‬ ‫منظمات ومؤسسات دولية مثل مجلس المطارات‬ ‫العالمي واالتحاد الدولي للنقل الجوي ومنظمة‬ ‫«يوروكونترول” والهيئة العامة للطيران المدني في‬ ‫الدولة ومطارات دبي وطيران االمارات وغيرها من‬ ‫المنظمات والشركات العالمية‪.‬‬ ‫واالنجاز المتحقق يأتي من أهمية القضايا التي بحثها‬ ‫المؤتمر واهمية المسؤولين الدوليين وصانعي القرار‬ ‫في قطاع المنافذ الدولية‪ ،‬الذين تحدثوا خالل جلسات‬ ‫المؤتمر عن المستقبل وكيف يخططون له‪ ،‬في ظل‬ ‫معطيين رئيسيين أولهما زيادة منسوب التحديات‬ ‫األمنية نتيجة االوضاع األمنية غير المستقرة التي‬ ‫تشهدها عدة مناطق جغرافية في العالم‪ ،‬والثاني‬ ‫توقع ارتفاع اعداد المسافرين جوا الى اكثر من ‪12‬‬ ‫مليار مسافر ما بعد العام ‪ 2030‬مع ما يتطلبه هذا‬ ‫الرقم الكبير جدا‪ ،‬من استعدادات ومفاهيم ومعايير‬ ‫جديدة في عملية انجاز إجراءات السفر‪.‬‬ ‫ان المعنيين يدركون أكثر من غيرهم حجم المنافسة‬ ‫الشرسة التي تشهدها شركات الطيران والمطارات‪،‬‬ ‫للحفاظ على حصتها من سوق السفر العالمية‪ ،‬بعد ان‬ ‫اصبح المسافر اكثر دراية باحتياجاته وكيفية البحث عنها‬ ‫والحصول عليها اثناء تنقله بين مطارات العالم‪ ،‬إن كان‬ ‫لجهة سرعة انجاز اإلجراءات أو نوعية الخدمات التي‬ ‫يحصل عليها‪ ،‬خاصة ما يتعلق منها بالسفر الذكي‪.‬‬ ‫من هنا يتوجب على إدارات المنافذ العالمية‪ ،‬مواكبة‬ ‫هذا التحدي الكبير‪ ،‬والتعامل معه باحترافية من خالل‬ ‫تعزيز التعاون المشترك وعقد االتفاقيات والشراكات‬ ‫الثنائية والجماعية وسن التشريعات واألنظمة‬ ‫وتشارك افضل الممارسات والتقنيات الذكية‪ ،‬اذا ما‬ ‫اردنا مواكبة التطور المذهل في قطاع السفر والنقل‬ ‫الجوي وتعزيز حركة النمو التجاري والسياحي العالمية‪،‬‬ ‫مع األخذ بعين االعتبار عدم التفريط بالمعايير األمنية‪.‬‬

‫ً‬ ‫وانطالقا من رؤيتنا هذه‪ ،‬فإن إقامة دبي‪ ،‬تعمل‬ ‫بدعم وتنسيق كامل مع وزارة الداخلية وشركائها‬ ‫االستراتيجيين مثل مطارات دبي وطيران االمارات‬ ‫وفالي دبي‪ ،‬على جعل ( الكاونتر) جزءا من الماضي‪،‬‬ ‫ضمن استراتيجية دولتنا ومسيرتها نحو التفوق‬ ‫للوصول الى احتالل المراكز األولى على أكثر من‬ ‫صعيد‪.‬‬ ‫ان الطموحات واالحالم مهما كانت بعيدة المنال‪ ،‬اال‬ ‫انها تصبح حقيقة على ارض الواقع بفضل اإلرادة‬ ‫الصلبة وااليمان بالقدرات االستثنائية لإلنسان‬ ‫المؤمن بهذا الحلم‪ .‬ونحن في دولة االمارات‪ ،‬بفضل‬ ‫من الله وتوجيهات قيادتنا الرشيدة وقدرات فريق‬ ‫العمل لدينا‪ ،‬قادرون على تحويل احالمنا الى واقع‬ ‫وخالل فترة زمنية قصيرة‪ .‬فنحن ال يوجد لدينا روتين‬ ‫اداري او معوقات تعيق تنفيذ المشاريع التي تخدم‬ ‫دولتنا‪ ،‬بل لدينا قيادة حكيمة رائعة نحسد عليها‪ ،‬تمهد‬ ‫لنا الطريق وتوفر لنا كل إمكانات النجاح بعد التوكل‬ ‫على الله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جازما ان طموحاتنا الهادفة الى جعل‬ ‫لذلك اعتقد‬ ‫الكاونتر جزءا من الماضي‪ ،‬سوف تتحقق في القادم‬ ‫من االيام‪ ،‬لجعل رحالت المسافرين عبر مطارات دبي‬ ‫ذكرى طيبة تدوم طويال‪.‬‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬

‫نائب مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫|منافذ دبي | أبريل ‪21 |2015‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫الحدود الذكية والمعلومات المسبقة هي الحل‬

‫(مؤتمر المنافذ والحدود)‪..‬‬ ‫نجاح فاق التوقعات‬ ‫اختتم (مؤتمر المنافذ الحدود) الذي استضافته االدارة العامة لالقامة وشؤون االجانب في دبي يومي ‪11‬‬ ‫و‪ 12‬مارس الفائت‪ ،‬فعالياته وسط تأكيد الخبراء والمسؤولين الدوليين على اهميته في مناقشة‬ ‫القضايا والتحديات المهمة التي سوف تواجه صناعة المنافذ والحدود حول العالم في ظل تنامي‬ ‫التحديات االمنية واالرتفاع القياسي المتوقع بأعداد المسافرين المتوقع ان يرتفع عددهم الى نحو ‪12‬‬ ‫مليار مسافر في العام ‪. 2035‬‬

‫‪| 22‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫سلطان المنصوري‬

‫ودعــا ســمو الشــيخ احمــد بــن ســعيد‬ ‫ال مكتــوم رئيــس هيئــة دبــي للطيــران‬ ‫المدنــي رئيــس مطــارات دبــي راعــي‬ ‫المؤتمــر خــال افتتاحــه فعاليــات هــذا‬ ‫الحــدث الــى ضرورة تعزيــز التعاون بين‬ ‫مشــغلي المطــارات وادارة الجــوازات‬ ‫للتغلــب علــى التحديــات ســابقة الذكــر‬ ‫والتوجــه نحــو الحلــول الذكيــة لتوفيــر‬ ‫تجربــة ســفر جيدة لماليين المســافرين‬ ‫الذيــن يعبــرون المطــارات علــى مــدار‬ ‫الساعة ‪.‬‬ ‫وكان ســمو الشــيخ احمــد بن ســعيد قد‬ ‫افتتــح المؤتمــر بتفقــد المعــرض الــذي‬ ‫اقيم على هامشه حيث اطلع على نظام‬ ‫(عيــن الجديد) الذي طورته شــركة امارتك‬ ‫الــذراع التقنــي لــادارة العامــة لالقامــة‬ ‫وشــؤون االجانــب في دبي حيث اشــاد‬ ‫بهــذه الخطوة لما لها من تأثيرات ايجابية‬ ‫على تســريع انجــاز اجراءات المســافرين‬ ‫عبر مطارات دبي‪.‬‬ ‫وقــال ســموه‪ ”:‬ان النمــو القياســي‬ ‫ألعداد المســافرين يستدعي المزيد من‬ ‫التعــاون بيــن االطــراف المعنيــة بقطــاع‬ ‫الطيــران والمنافــذ والحــدود‪ ،‬كمــا اشــاد‬ ‫ســموه بتنظيــم فعاليات المؤتمــر الذي‬ ‫اعــد له اعــدادا جيدا‪ ،‬مشــيرا في الوقت‬ ‫نفســه‪ ،‬الــى االســهام فــي االرتقــاء‬ ‫باعمــال اداء المنافذ والحــدود‪ ،‬بناء على‬ ‫مــا تــم التطرق اليــه في جلســات افتتاح‬ ‫اليــوم االول‪ ،‬حــول التكنولوجيــا الحديثة‬ ‫في انجاز اجراءات المسافرين”‪.‬‬

‫احمد بن سعيد‪:‬‬ ‫“ تحديات النمو تستدعي‬ ‫المزيد من التعاون بين مشغلي‬ ‫المطارات وادارة المنافذ”‬

‫والقــى معالــي وزير االقتصاد ســلطان‬ ‫المنصــوري كلمــة فــي المؤتمــر قــال‬ ‫فيها‪ ”:‬يطيب لي في مستهل فعاليات‬ ‫هذا الحدث المهم أن أرحب بكم بال حدود‬ ‫فــي أرض اإلمارات الطيبة‪ ،‬التي نجحت‬ ‫بشــكل بارز في إرســاء قواعــد منظومة‬ ‫أداء فعالــة‪ ،‬إلدارة ومراقبــة حدودهــا‬ ‫ومنافذها البرية والبحرية والجوية‪ ،‬وهو‬ ‫ما جعل من حركة المسافرين إلى الدولة‬ ‫ومنها تجربة خالية من المتاعب‪ ،‬وتتســم‬ ‫باليسر والسهولة”‪.‬‬ ‫واضاف معاليه‪ «:‬كما ال يخفى عليكم ما‬ ‫أصبــح ينطوي عليه التعامل مع عشــرات‬ ‫الماليين من المسافرين وعابري الحدود‬ ‫مــن مصاعــب وتحديــات‪ ،‬تزيــد منهــا‬ ‫تعقيــدات األوضــاع الجيوسياســية فــي‬ ‫المنطقة‪ ،‬إلى جانــب التقدم المتواصل‬ ‫فــي أســاليب االحتيــال والتضليــل التي‬ ‫يحترفهــا الخارجــون عــن القانــون‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا بــات يحتــم وجــود منظومــة شــاملة‬ ‫متفوقــة للتعامــل مع األعــداد المتزايدة‬ ‫مــن عابــري الحــدود والمنافــذ بمختلــف‬ ‫أنواعها‪ ،‬بما يخدم ازدهار ونمو قطاعات‬

‫محمد المري‬

‫عديدة في دولنا منها السياحة والطيران‬ ‫المدنــي والتبــادل التجــاري والثقافــي‬ ‫فــي إطار شــبكة امان واحــدة ومتكاملة‪،‬‬ ‫وفــي هــذا اإلطــار يســعدني أن أشــير‬ ‫هنــا إلــى أحــد المبــادرات المميــزة التــي‬ ‫أطلقتها دولة اإلمارات في سبيل تعزيز‬ ‫امــن وكفاءة اســتدامة حدودها من قبل‬ ‫ً‬ ‫جــوا أو ً‬ ‫ً‬ ‫بحــرا‪ ،‬والتــي‬ ‫بــرا أو‬ ‫المســافرين‬ ‫تمثلــت في مركز االســتعالم المبكر عن‬ ‫معلومــات المســافرين‪ ،‬والــذي أطلــق‬ ‫للمــرة األولى فــي العام ‪ ،2012‬وافتتح‬ ‫في مقتبل العام الحالي بهدف التيسير‬ ‫علــى المســافرين وتوفيــر وقتهــم‬ ‫وجهدهــم من جهة‪ ،‬وإضفــاء المزيد من‬ ‫عوامــل األمن والســامة لصناعة النقل‬ ‫العابر للحدود من جهة أخرى”‪.‬‬ ‫وتتمثــل مهمــة مركــز االســتعالم المبكر‬ ‫عــن المســافرين فــي الحفــاظ علــى‬ ‫أمــن حــدود دولــة اإلمــارات مــن خــال‬ ‫الوصول إلى المعلومات المســبقة عن‬ ‫المســافرين وتقييمهــا قبــل وصول او‬ ‫مغــادرة المســافر عبــر الموانــئ الجوية‬ ‫والبحريــة والبريــة‪ ،‬ومــن ثــم تحليــل أيــه‬ ‫مخاطــر محتملــة باســتخدام وســائل‬ ‫التكنولوجيــا المتقدمــة وأحــدث األنظمة‬ ‫التقنية فضال عن التعاون المشترك بين‬ ‫الشركاء االستراتيجيين ووكاالت النقل‪.‬‬ ‫واضــاف معاليــه قائــا‪ :‬إن االزدهــار‬ ‫الملحــوظ الــذي تعيشــه دولتنــا الحبيبــة‬ ‫علــى المســتويات وفــي القطاعــات‬ ‫كافــة يأتي بمســؤوليات وتحديات كبيرة‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪23 |2015‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫عبيد مهير بن سرور‬

‫تتطلب التعامل معها بكفاءة واحترافية‪،‬‬ ‫ففي قطاع الطيران المدني على سبيل‬ ‫المثال ألقى النمو الكبير للقطاع بتبعات‬ ‫كبيــرة علــى المســارات الجويــة التــي‬ ‫وصــوال لمطاراتنــا‪،‬‬ ‫تســلكها الطائــرات‬ ‫ً‬ ‫وهي المســارات التــي باتت تعاني من‬ ‫محدوديــة اســتيعابها ألعــداد الطائــرات‬ ‫الراغبــة في الوصــول إلينا والتي حملت‬ ‫علــى متنها في العام ‪ 2014‬وحده لنحو‬ ‫‪ 93‬مليون مســافر جوي‪ ،‬كذلك تعلمون‬ ‫مــا تواجهه صناعــة الطيران المدني في‬ ‫دولتنــا علــى المســتوى الدولــي مــن‬ ‫تحديــات تمثلــت فــي حمــات للنيل من‬ ‫نجاحاتها وإنجازاتها من قبل جهات وجدت‬ ‫نفســها تخســر المنافســة فــي أســواق‬ ‫الطيران‪ ،‬فتنكرت لمبادئ حرية المنافسة‬ ‫واألسواق المفتوحة‪ ،‬وتغافلت عن تميز‬ ‫وكفاءة االستراتيجيات العملية واإلدارية‬ ‫القائم عليها قطاع الطيران المدني في‬ ‫الدولــة‪ ،‬والتي مكنــت الناقالت الوطنية‬ ‫مــن اســتقطاب العمــاء حــول العالــم‬ ‫لتتصــدر خــال ســنوات قليلــة المشــهد‬ ‫في هــذه الصناعــة المتطــورة‪ ،‬وتتفوق‬ ‫على دول عريقة في الصناعة”‪.‬‬ ‫واختتــم معالــي وزيــر الصناعــة‪ ،‬كلمتــه‬ ‫بتــدارك الهيئــة العامة للطيــران المدني‬ ‫فــي دولة اإلمــارات حجم التحديات التي‬ ‫تواجــه صناعــة الطيران الوطنيــة‪ ،‬والتي‬ ‫تعمــل ً‬ ‫يــدا بيد مع شــركائها فــي الداخل‬ ‫والخــارج علــى تحديــد الحلــول المناســبة‬ ‫وتنفيذ اســتراتيجيات التصدي لما يواجه‬ ‫قطاع الطيران‪ ،‬وهو ما تبدى في عدد من‬ ‫‪| 24‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫سلطان المنصوري‪:‬‬ ‫“ التحديات الناتجة عن االزدهار‬ ‫الذي تعيشه االمارات يتطلب‬ ‫التعامل بكفاءة واحترافية”‬

‫اإلنجــازات المشــهودة فــي مناحــي‬ ‫عــدة للصناعــة ســواء علــى المســتويين‬ ‫المحلــي واإلقليمي أو على المســتوى‬ ‫الدولــي‪ ،‬وإن مــن حظوظ دولتنــا الغالية‬ ‫أن تكون في طليعة الوجهات اإلقليمية‬ ‫والدوليــة المفضلــة للســفر إليها ســواء‬ ‫للزيــارة أو اإلقامــة أو العمــل‪ ،‬وذلــك‬ ‫بفضــل الرؤيــة الســديدة لقيادتنــا التــي‬ ‫ّأمنــت لدولتنــا مكانــة مرموقــة بين دول‬ ‫العالــم‪ ،‬وجعلتهــا تحقــق نســب نمــو‬ ‫بــارزة فــي أعــداد مســتخدمي حدودهــا‬ ‫ومنافذهــا‪ ،‬وهو مــا يلقي على عاتقكم‬ ‫تبعــات هذا النمو‪ ،‬لتوفير حلول وأنظمة‬ ‫تسمح بترسيخ األسس الكفيلة للتعامل‬ ‫بكفــاءة ويســر مــع العابريــن للحــدود‪،‬‬ ‫وهــي المهمــة التــي أثــق فــي قدرتكم‬ ‫على التصدي لها بجدارة واقتدار‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه القى ســعادة اللــواء محمد‬ ‫المــري‪ ،‬المديــر العــام لــإدارة العامــة‬ ‫لإلقامة وشــؤون االجانب‪ ،‬كلمة ترحيبية‬ ‫افتتــح بها المؤتمر رســميا وتناول فيها‪،‬‬ ‫اهميــة انعقــاد المؤتمــر فــي دبــي‪،‬‬ ‫وتســليطه الضــوء علــى انجــازات دولــة‬

‫ثاني الزفين‬

‫االمــارات فــي مجــال الطيــران المدني‪،‬‬ ‫وقــال‪ :‬اخــص بالذكــر االنجازيــن االخيرين‬ ‫حيــث احتلــت دولــة االمــارات المرتبــة‬ ‫االولــى فــي ســامة االجــواء مــن قبل‬ ‫منظمــة االيــكاو‪ ،‬في حين تمثــل االنجاز‬ ‫الثانــي في احتالل مطــار دبي الدولي‪،‬‬ ‫المرتبة االولى على قائمة اكبر مطارات‬ ‫العالــم مــن حيــث اعــداد المســافرين‬ ‫الدوليين‪.‬‬ ‫واوضــح اللــواء المري ان هــذه االنجازات‬ ‫وغيرهــا لــم تــأت مــن فــراغ وانمــا اتــت‬ ‫بفضــل الرؤيــة الثاقبة‪ ،‬لصاحب الســمو‬ ‫الشــيخ خليفــة بــن زايد ال نهيــان‪ ،‬رئيس‬ ‫الدولــة‪ ،‬حفظــه اللــه‪ ،‬واخيــه صاحــب‬ ‫الســمو الشــيخ محمــد بــن راشــد ال‬ ‫مكتــوم‪ ،‬نائــب رئيــس الدولــة‪ ،‬رئيــس‬ ‫مجلــس الــوزراء‪ ،‬حاكــم دبي‪ ،‬رعــاه الله‪،‬‬ ‫وتوجيهات سموه السديدة للعمل على‬ ‫جعــل دولة االمارات في المرتبة االولى‬ ‫في كافة الميادين‪.‬‬ ‫وقال اللواء المري‪ «:‬كما أود التأكيد على‬ ‫ان االنجازات وحالة االســتقرار والسالم‬ ‫الــذي تتمتع به دولتنا واالنجازات االمنية‬ ‫التــي تحققهــا‪ ،‬مــا هــو اال ثمــرة لتنفيــذ‬ ‫هــذه الرؤيــة وجعلهــا حقيقــة على ارض‬ ‫الواقــع‪ ،‬بفضــل جهــود ســمو الشــيخ‬ ‫ســيف بــن زايــد ال نهيــان‪ ،‬نائــب رئيــس‬ ‫مجلــس الــوزراء‪ ،‬وزيــر الداخليــة‪ ،‬وحرصه‬ ‫على ســهر جميع الجهات المعنية ‪ ،‬على‬ ‫راحة وأمــن مجتمع االمــارات والقاطنين‬ ‫على ارضها الغالية‪.‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫بول غريفث‬

‫واختتــم كلمته قائال‪ :‬ان الهدف من وراء‬ ‫تنظيــم هذا المؤتمر هو تســليط الضوء‬ ‫علــى التحديات التــي نواجها جميعا في‬ ‫مجــال ادارة المنافــذ والحــدود‪ ،‬والتــي‬ ‫علــى رأســها النمــو القياســي بأعــداد‬ ‫المســافرين الذيــن مــن المتوقــع ان‬ ‫يرتفــع عددهــم الــى ‪ 4‬مليــارات مســافر‬ ‫فــي ‪ 2017‬حســب منظمــة االياتــا‪،‬‬ ‫والتغير الدائم في احتياجات المسافرين‬ ‫وتطلعاتهم‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء المــري ‪ «:‬ان تنظيــم‬ ‫المؤتمــر علــى ارض االمــارات انمــا‬ ‫يؤكــد مــدى التطور الــذي حققته دولتنا‬ ‫فــي مجــال ضبــط المنافــذ والحــدود‬ ‫وحســن تعاملها مع تحديات نمو اعداد‬ ‫المســافرين‪ ،‬باإلضافــة الــى تمهيــد‬ ‫الطريق أمام مختلف االطراف المعنية‬ ‫لالطــاع علــى افضــل الممارســات‬ ‫الدوليــة علــى هــذا الصعيــد‪ ،‬لتنفيــذ‬ ‫خطــط التوســع والنمــو المقــررة علــى‬ ‫اســس صحيحة‪ ،‬ومــن هنا فقد مضينا‬ ‫قدمــا علــى طريــق تطويــر خدمــات‬ ‫ادارتنــا‪ ،‬عبر تطويــع التكنولوجيا لخدمة‬ ‫طموحات دولة االمارات ومواكبة نمو‬ ‫اعداد المســافرين الذين مــن المتوقع‬ ‫ان يرتفــع عددهــم الــى اكثــر مــن ‪79‬‬ ‫مليون مســافر عبر مطــار دبي الدولي‬ ‫نهايــة العــام الجــاري مقارنــة مــع ‪70.4‬‬ ‫مليونا في العام ‪.2014‬‬ ‫وتحــدث فــي المؤتمر اللــواء عبيد مهير‬ ‫بــن ســرور‪ ،‬نائــب المديــر العــام بــاإلدارة‬

‫اللواء محمد المري‪:‬‬ ‫“ االمارات قدوة‬ ‫في مجال ادارة الحدود‬ ‫والمنافذ”‬

‫العامــة لإلقامــة وشــؤون االجانــب‪،‬‬ ‫عــن التحــول فــي منافــذ دبي بواســطة‬ ‫التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬وتطرق الى التحول‬ ‫فــي مطــار دبــي منــذ الخمســينيات من‬ ‫القــرن الماضــي‪ ،‬وحتــى عــام ‪،2014‬‬ ‫مسترشدا بأفالم وثائقية عن تلك الحياة‬ ‫ومقارنتها بالحاضــر‪ ،‬وكذلك الرؤية التي‬ ‫تعمــل مــن اجلها مطــارات دبــي‪ ،‬ودولة‬ ‫االمارات بشكل عام‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء بــن ســرور‪ ”:‬ان مطار دبي‬ ‫بــدأ بدايات متواضعة قبل العام ‪،2000‬‬ ‫حيــث بلــغ عــدد مســتخدمي المطار في‬ ‫العــام ‪ 1985‬نحــو ‪ 3‬مالييــن مســافر‬ ‫ارتفــاع الــا نحــو ‪ 13‬مليون مســافر في‬ ‫العــام ‪ .2000‬ثــم انتقل الــى مرحلة اكثر‬ ‫تطــورا فــي عام ‪ 2003‬مع تأســيس اول‬ ‫بوابــة إلكترونيــة‪ ،‬وادخــال خدمــة بصمــة‬ ‫اليد‪ ،‬واعتبرت هذه الخطوة خطوة نوعية‬ ‫في مطار دبي‪ ،‬ثم انتقلنا بعد ذلك الى‬ ‫الجيــل الثالــث مــن التحــول فــي العمل‪،‬‬ ‫والــذي اخذ شــكال متطورا‪ ،‬حيــث ادخلت‬ ‫بصمــة العيــن وايضــا فــي زيــادة اعــداد‬ ‫الكونترات”‪.‬‬

‫ليلى حارب‬

‫واضــاف اللــواء عبيــد‪ «:‬وبشــكل ســريع‬ ‫نــرى ان المقارنــة بيــن مــا كان عليه مطار‬ ‫دبــي عــام ‪ 2000‬وبيــن مــا هــو عليــه‬ ‫اليــوم‪ ،‬لــم تعــد قائمــة حيــث اصبحــت‬ ‫مطــارات دبــي اليــوم‪ ،‬من اكبــر مطارات‬ ‫العالم في اســتقبال المســافرين‪ ،‬حيث‬ ‫ارتفــع عــدد الكاونترات الــى ‪ 460‬كاونتر‪،‬‬ ‫وبعــدد كبيــر من الموظفيــن بلغ عددهم‬ ‫‪ 1711‬موظفــا وموظفة‪ ،‬كما ارتفع عدد‬ ‫المســافرين الــى اكثــر مــن ‪ 70‬مليــون‬ ‫مسافر»‪.‬‬ ‫وقال اللواء عبيد ‪ «:‬بينما كانت البوابات‬ ‫اإللكترونيــة فــي عــام ‪ 2003‬ثــاث‬ ‫بوابــات‪ ،‬بلغــت في العــام ‪120 ،2014‬‬ ‫بوابــة الكتــرو نيــة‪ ،‬وبالرغم مــن كل هذه‬ ‫التطــورات واســتخدام احــدث التقنيــات‪،‬‬ ‫اال اننا ما زلنا نشاهد الكثير من االزدحام‪،‬‬ ‫ليــس فــي مطــارات دبــي فقــط‪ ،‬ولكن‬ ‫فــي جميع مطــارات العالم‪ ،‬اذن ما هي‬ ‫رؤيتنا للعشر الســنوات القادمة‪ ،‬وكيف‬ ‫نتوقع ان تكون عليها مطارات دبي في‬ ‫الفتــرة القادمــة‪ ،‬اقــول وبفضــل جهــود‬ ‫المســؤولين والقائميــن علــى مطــارات‬ ‫دبــي‪ ،‬تتــم دائمــا عملية تقييــم متكاملة‬ ‫لتطويــر العمــل‪ ،‬واســتحداث افضــل‬ ‫التقنيات الذكية”‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء عبيــد ‪ «:‬اذن رؤيتنــا‬ ‫للمســتقبل‪ ،‬وكمــا قلــت خــال العشــر‬ ‫ســنوات القادمة ان نــرى مطارات دبي‪،‬‬ ‫فــي ان تكــون مطــارات بــا كونتــرات‪،‬‬ ‫بــل عبــر مســارات ذكيــة تســهل مــن‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪25 |2015‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫عادل الرضا‬

‫مــرور المســافرين بــدون ان يمــروا على‬ ‫موظــف الكاونتــر‪ .‬وفــي اعتقــادي ان‬ ‫هــذه المســارات ســوف تكون االســهل‬ ‫واالســرع‪ ،‬كمــا انهــا ســوف تقــوي مــن‬ ‫بياناتنــا ومعلوماتنا للمســافرين‪ ،‬وحتى‬ ‫يمكن ان نحقق هذه الرؤية المستقبلية‪،‬‬ ‫ال بــد من تعزيز االمن الذي يعتبر عنصرا‬ ‫رئيســيا‪ ،‬وتعزيــز قاعــدة البيانــات داخــل‬ ‫الدولــة وخارجهــا‪ ،‬عبــر شــبكة معلومــات‬ ‫متكاملة ترتبط بشــبكات خارجية‪ ،‬الغرض‬ ‫منهــا تســهيل ســفر المســافر وتوفيــر‬ ‫الوقــت باقل مــا هو قائم اليــوم‪ .‬كذلك‬ ‫التدريــب وفــي هــذا الجانــب البــد مــن‬ ‫تدريب عال للعاملين في مجال الطيران‪،‬‬ ‫وذلــك من خالل جودة التدريب والتأهيل‬ ‫وتعزيــز الشــراكة االســتراتيجية فــي‬ ‫القطاعات المختلفة الحكومية والخاصة‪،‬‬ ‫ومــا نقــوم بــه فــي المنافــذ والحــدود‪،‬‬ ‫الغــرض منــه تســهيل وقــت المســافر‬ ‫وتخفيف المعاناة عنه”‪.‬‬ ‫وفي كلمة ألقاها في «مؤتمر مستقبل‬ ‫المنافــذ والحــدود» قــال بــول غريفيــث‪،‬‬ ‫الرئيــس التنفيــذي لمطــارات دبــي‪:‬‬ ‫«تتجــاوز توقعاتنــا الجديــدة لعــام ‪2020‬‬ ‫عتبــة ‪ 126‬مليون مســافر‪ .‬بينمــا نتوقع‬ ‫بحلول عام ‪ 2030‬اســتقبال حوالي ‪200‬‬ ‫مليون مسافر”‪.‬‬ ‫وفــي عرضــه التوضيحــي الــذي حمــل‬ ‫عنوان «بناء المستقبل»‪ ،‬تحدث غريفيث‬ ‫إلــى المشــاركين فــي المؤتمــر عــن‬ ‫قائال‪« :‬تأتــي توقعات النمو‬ ‫التوقعــات‬ ‫ً‬ ‫‪| 26‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫عادل الرضا‪:‬‬ ‫«مشاركة المعلومات بين‬ ‫الشركاء تسهم في تحسين‬ ‫تجربة المسافرين»‬

‫هــذه دون إطــاق المزيــد مــن مشــاريع‬ ‫البنيــة التحتيــة أو توفــر المســاحة للبنــاء‬ ‫فــي مطــار دبي الدولــي‪ .‬مــا يعني أنه‬ ‫ســيتعين علينا ابتكار حلول أخرى لمواكبة‬ ‫تطلعــات دبي الدائمة إلى النمو‪ .‬ففي‬ ‫دبــي‪ ،‬ال نتحــدث عن البناء‪ ،‬بل إننا نبني‬ ‫ً‬ ‫انطالقــا من رؤيــة ثابتة‬ ‫بالفعــل‪ .‬وذلــك‬ ‫وعزيمة ال تلين ليس لبناء مطار وحسب‪،‬‬ ‫بل لتشييد محرك رائد للنمو االقتصادي‬ ‫وعنصر محوري لنمو المدينة”‪.‬‬ ‫ويحتــل «مطار دبي الدولي» اليوم المركز‬ ‫األول على مستوى العالم من حيث أعداد‬ ‫المسافرين الدوليين‪ ،‬والسادس من حيث‬ ‫معدالت اإلشــغال‪ .‬وقد شــهد «مطار آل‬ ‫مكتوم الدولي» في «دبي ورلد سنترال»‬ ‫ً‬ ‫حاليا بطاقة اســتيعابية تتراوح‬ ‫الــذي يتمتع‬ ‫بين ‪ 5‬و‪ 7‬ماليين مســافر‪ ،‬مرور ‪845046‬‬ ‫مســافرا عبــر بواباته في عــام ‪ ،2014‬بعد‬ ‫مــرور أول عــام كامل على إطــاق عملياته‬ ‫التشغيلية‪.‬‬

‫وســيتمتع «مطــار آل مكتــوم الدولــي»‬ ‫بطاقــة اســتيعابية قدرهــا ‪ 220‬مليــون‬ ‫مســافر لــدى اكتمــال مرحلتــه الثانيــة‪.‬‬ ‫ومــن شــأن المرحلــة األولــى التي رصد‬ ‫لهــا مبلغ قــدره ‪ 32‬مليار دوالر لتوســعة‬ ‫المطار وحظيت بموافقة صاحب السمو‬ ‫الشــيخ محمــد بن راشــد آل مكتوم نائب‬ ‫رئيــس الدولــة رئيــس مجلــس الــوزراء‬ ‫حاكــم دبــي «رعاه الله» فــي أواخر العام‬ ‫الماضــي‪ ،‬أن تتيــح للمنشــأة اســتيعاب‬ ‫‪ 120‬مليــون مســافر لــدى اكتمالهــا في‬ ‫غضــون األعــوام الســتة إلــى الثمانيــة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫ويمتد مطــار «مطار آل مكتوم الدولي»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مربعــا‬ ‫متــرا‬ ‫علــى رقعــة مســاحتها ‪140‬‬ ‫جنــوب دبي‪ ،‬وســيكون أكبر من مســاحة‬ ‫مطــار دبــي الدولــي بعشــرة أضعــاف‪،‬‬ ‫ليكــون بذلــك أكبــر مطــار علــى مســتوى‬ ‫العالــم‪ ،‬وأكبــر مركــز ســفر دولــي فــي‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫ومن شــأن خطــة االســتثمار التــي رصد‬ ‫لها ‪ 7.8‬مليارات دوالر أن تثمر عن طاقة‬ ‫اســتيعابية نهائيــة قدرهــا ‪ 100‬مليــون‬ ‫مســافر في مطار دبي الدولي‪ .‬وخالل‬ ‫العــام الماضي‪ ،‬اســتقبل المطــار ‪70.4‬‬ ‫مليــون مســافر‪ ،‬بزيادة نســبتها ‪،% 6.1‬‬ ‫ويتوقــع لــه هــذا العــام اســتقبال ‪79‬‬ ‫مليون مسافر‪.‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫وأوضــح غريفيــث أن تحديــات التصميــم‬ ‫تركــز علــى أربــع أركان رئيســية‪ :‬تجربــة‬ ‫المسافرين‪ ،‬ومنتجات المطار‪ ،‬وعمليات‬ ‫المطــار‪ ،‬والمرافــق‪ .‬وفــي عــام ‪،2013‬‬ ‫ســاهم قطاع الطيــران بنحــو ‪ 26.7‬مليار‬ ‫دوالر فــي اقتصــاد دبــي‪ ،‬أو ‪ % 27‬من‬ ‫إجمالــي الناتج المحلــي لإلمارة‪ .‬ويعتمد‬ ‫حوالــي ‪ 416500‬نســمة علــى أنشــطة‬ ‫الطيران لكســب رزقهم‪ ،‬يشكلون ‪% 27‬‬ ‫من إجمالي القوى العاملة في دبي‪.‬‬ ‫وأضــاف غريفيث‪« :‬تبقــى رؤيتنا لقطاع‬ ‫الطيــران موجهــة ومركــزة بالكامــل علــى‬ ‫تعزيز هذه المســاهمة بمعدل أسرع من‬ ‫أي نشــاط آخر في دبــي”‪ .‬وبحلول عام‬ ‫‪ ،2030‬يتوقع لمســاهمة قطاع الطيران‬ ‫فــي اقتصــاد دبــي أن تتجــاوز عتبــة ‪88‬‬ ‫مليــار دوالر‪ ،‬أي مــا يزيــد عــن األرقــام‬ ‫المســجلة في عام ‪ 2013‬بأكثر من ثالثة‬ ‫أضعاف‪.‬‬ ‫قائــا‪« :‬بحلــول ذلــك‬ ‫وأشــار غريفيــث‬ ‫ً‬ ‫الحيــن‪ ،‬ســتزيد نســبة العامليــن فــي‬ ‫وظائــف تتعلــق بقطــاع الطيــران علــى‬ ‫ثلــث القــوى العاملــة‪ .‬وســتتمحور تلــك‬ ‫الوظائف حول تيسير رحالت المسافرين‬ ‫باســتخدام أحــدث التقنيــات واإلجــراءات‬ ‫التي تســهم في تمكين المســافرين»‪.‬‬ ‫وجــاء ذلــك فــي حديثــه إلــى جمهــور‬ ‫ً‬ ‫عــددا مــن فرق‬ ‫الحاضريــن الــذي تضمــن‬ ‫اإلدارة العليا للمطارات وشركات الطيران‬ ‫وســلطات مراقبــة الحــدود والمنافــذ‬

‫اللواء عبيد بن سرور‪:‬‬ ‫« طموحنا ان تصبح المنافذ‬ ‫من الماضي خالل ‪10‬‬ ‫سنوات»‬

‫الذي ســيحتضن شركاء المطار العالميين‬ ‫من شــركات الطيران‪ ،‬وستكون المنشأة‬ ‫الجديــدة التــي تضــم ‪ 17‬بوابــة إضافيــة‬ ‫قادرة على اســتقبال ‪ 15‬مليون مســافر‬ ‫وســيتم ربطها مع ’المبنى ‪ ‘1‬بواســطة‬ ‫قطار لنقل المسافرين”‪.‬‬

‫وفــي معــرض توضيحــه لتفاصيــل‬ ‫العمليات في مطار دبي‪ ،‬أشار غريفيث‬ ‫ً‬ ‫يوميــا عبر‬ ‫إلــى مــرور ‪ 192‬ألــف مســافر‬ ‫المطار على متن ‪ 980‬رحلة‪ .‬ومنذ عشرة‬ ‫أعــوام خلــت‪ ،‬لــم يكــن أحــد ليصــدق أن‬ ‫دبــي التي كانــت حينها فــي المرتبة ‪44‬‬ ‫علــى قائمــة أكبر المطــارات الدولية في‬ ‫العالــم‪ ،‬ســترتقي ســلم المراتــب بهــذه‬ ‫الســرعة لتنتــزع المرتبــة األولى في عام‬ ‫‪ .2014‬وســاهم «الكونكورس إيه» الذي‬ ‫تم تسليمه في عام ‪ 2013‬برفع الطاقة‬ ‫االســتيعابية إلى ‪ 75‬مليون مسافر‪ ،‬إال‬ ‫ً‬ ‫مجددا على‬ ‫أن حركة المسافرين توشك‬ ‫بلوغ الحدود القصوى‪.‬‬

‫قائــا‪« :‬نحــن بالتأكيــد بحاجــة إلى‬ ‫وتابــع‬ ‫ً‬ ‫مواصلــة دفــع الحــدود العليــا للطاقــة‬ ‫االســتيعابية لمطــار دبــي الدولــي‪.‬‬ ‫ومــن شــأن المشــاريع الموازيــة لبنــاء‬ ‫مزيــد مــن المواقــف البعيــدة للطائــرات‬ ‫وتعزيــز كفــاءة المــدرج أن يســاعدا علــى‬ ‫بلــوغ أقصــى نقطة ممكنة تتجــاوز فيها‬ ‫قدرتنــا علــى النمــو‪ .‬وهنــا يأتــي دور‬ ‫خطتنــا االســتثمارية التــي رصــد لها ‪7.8‬‬ ‫مليارات دوالر لترفع طاقتنا االستيعابية‬ ‫اإلجمالية إلى ‪ 100‬مليون مسافر‪ .‬وتأخذ‬ ‫هــذه الخطة بالحســبان المعــدل المتزايد‬ ‫للمســافرين بالرحلــة الواحــدة‪ ،‬بدعم من‬ ‫أسطول ’طيران اإلمارات‘ المتنامي من‬ ‫طائــرات ’ايرباص إيه ‪ .‘380‬وأخشــى أن‬ ‫ذلك ســيكون الحــد األقصى الذي يمكن‬ ‫للمــدرج اســتيعابه‪ ،‬مــا يعنــي أن النمــو‬ ‫ً‬ ‫مجددا إلى التوسع”‪.‬‬ ‫سيدفعنا‬

‫وأضــاف غريفيــث‪« :‬نعمــل مــن جديــد‬ ‫علــى توفيــر المزيــد مــن البنيــة التحتية‪.‬‬ ‫وهــا هــي الرقعــة األخيــرة مــن البنيــة‬ ‫التحتيــة التــي بقيــت دون تطويــر حتــى‬ ‫اليوم توشــك على االكتمال‪ .‬ففي هذا‬ ‫العام‪ ،‬سنقوم بافتتاح ’الكونكورس دي‘‬

‫واختتــم غريفيــث‪« :‬هنــاك رؤيــة طموحة‬ ‫وعزيمــة صارمــة بقيــت علــى حالهــا‬ ‫ً‬ ‫عامــا‪ ،‬تتطلــع إلــى بنــاء قطاع‬ ‫طــوال ‪50‬‬ ‫طيــران يتضمــن أعظــم مطــارات العالم‪،‬‬ ‫واستضافة أكبر شركات الطيران العالمية‬ ‫في أروع مدينة على مستوى العالم”‪.‬‬

‫وشــركات التكنولوجيــا من مختلــف أرجاء‬ ‫العالم‪.‬‬

‫آليات جديدة لتسهيل اجراءات‬ ‫المسافرين‬

‫وخالل جلســة بعنوان «مســتقبل قطاع‬ ‫الطيــران»‪ ،‬قــال الرضــا‪« :‬فــي ضــوء‬ ‫النمــو المتواصــل ألعــداد المســافرين‪،‬‬ ‫يتعيــن علينــا إيجــاد ســبل وآليــات جديدة‬ ‫لتيســير تجربــة المســافرين‪ .‬ونحــن فــي‬ ‫دبــي ودولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة‬ ‫محظوظــون ألننــا نعمل في إطار نفس‬ ‫المهمــة والرؤيــة بهــدف تســحين تجربــة‬ ‫المسافرين”‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬شــهد قطــاع الســفر الجــوي‬ ‫هائــا‪ ،‬إذ ّ‬ ‫ولــت األيــام التــي كان‬ ‫تحــوال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيهــا النــاس يســافرون مــرة واحــدة أو‬ ‫بضــع مرات‪ .‬ففــي هذه األيام‪ ،‬يســافر‬ ‫المســافرون عــدة مــرات خالل االســبوع‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪27 |2015‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫الواحد‪ ،‬إضافة إلى أن أعداد المسافرين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استثنائيا”‪.‬‬ ‫نموا‬ ‫تشهد‬

‫إجراءات مطارات المستقبل‬ ‫تركز على المسافرين‬ ‫ً‬ ‫أوال‬

‫ً‬ ‫«ونظــرا ألن عوائــق‬ ‫وتابــع الرضــا‪:‬‬ ‫اإلجــراءات تتســبب بتدنــي المعايير في‬ ‫مثــل هــذه األوقــات‪ ،‬يتمثــل أحــد ســبل‬ ‫تحســين تجربة المســافرين في مشاركة‬ ‫قواعد بيانات المسافرين باستمرار على‬ ‫ســبيل المثال‪ .‬ويمكن لشــركات الطيران‬ ‫مشــاركة هذه المعلومات مع السلطات‬ ‫ً‬ ‫أيضا الســيناريو الذي‬ ‫المختصة‪ ،‬وهناك‬ ‫يتم فيه اســتخدام بطاقــة واحدة لدخول‬ ‫أو خروج المسافرين‪ .‬وهذه خطوة جديرة‬ ‫بالتنفيذ”‪.‬‬

‫وأشــار ليجف إلــى أن «الخطــوط الجوية‬ ‫الفرنســية‪ -‬كيــه إل إم» وشــركاءها‬ ‫اآلخرين قد أطلقوا مشروع «أروبا فلو»‬ ‫الرامــي إلــى تطبيــق إجــراءات التصريــح‬ ‫المسبق من أروبا إلى الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية‪.‬‬

‫أوال‬ ‫المسافرون ً‬

‫تغيير تصميم المطارات‬

‫مــن جهتــه‪ ،‬قــال مانويــل فــان ليجــف‬ ‫مديــر المنتجات واالبتــكار في «الخطوط‬ ‫الجويــة الفرنســية‪ -‬كيــه إل إم»‪« :‬فــي‬ ‫المســتقبل المنظور‪ ،‬ســينصب إجراءات‬ ‫أوال‪،‬‬ ‫المطــارات علــى المســافرين‬ ‫ً‬ ‫الســيما أن المســافرين ً‬ ‫جوا يمــرون عبر‬ ‫ّ‬ ‫نقــاط اتصــال أكثر وعلى مســتوى أعلى‬ ‫مــن الربط والتواصــل‪ .‬ولذلك يتوقعون‬ ‫توفــر معلومــات محدثــة ودقيقــة فــي‬ ‫جميع المنصــات‪ ،‬كما أنهم ينتظرون منا‬ ‫إدراك احتياجاتهــم والتحلي بالشــفافية‪،‬‬ ‫األمــر الــذي يعــزز ضــرورة التواصــل بين‬ ‫مختلــف الشــركاء مــن شــركات الطيــران‬ ‫والمطار والهيئات األمنية”‪.‬‬

‫‪| 28‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫ومن جانيه قال مســؤول فــي إيرباص‪،‬‬ ‫الشــركة العالميــة الرائــدة فــي صناعــة‬ ‫الطائــرات التجارية‪ ،‬إنه بحلول عام ‪2033‬‬ ‫ســيكون فــي العالــم ‪ 91‬مدينــة طيــران‬ ‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫كبرى تســتأثر بـ‪ 2.2‬مليون مســافر‬ ‫علــى الرحــات الطويلــة من وإلــى وعبر‬ ‫المراكز الرئيسة‪.‬‬ ‫وفي محاضرة عنوانها «المســتقبل من‬ ‫منظور إيرباص ‪”The Future by Airbus‬‬ ‫فــي المؤتمــر‪ ،‬قال بــول مولتــري‪ ،‬مدير‬ ‫التســويق في إيرباص لمنطقة الشــرق‬ ‫األوســط‪ ،‬إن مــدن الطيــران الكبرى هذه‬ ‫ســوف تســتأثر بنســبة ‪ 95‬مــن ركاب‬

‫الرحــات الطويلــة فــي العالــم‪ ،‬الــذي‬ ‫ســيصل عدد سكانه في عام ‪ 2050‬إلى‬ ‫‪ 9.3‬مليارات نسمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هائال خــال فترة ‪10‬‬ ‫نمــوا‬ ‫ويمثــل ذلــك‬ ‫ً‬ ‫ســنوات‪ -‬فقــد كان عــدد مــدن الطيــران‬ ‫الكبــرى فــي العالــم ‪ 42‬مدينــة في عام‬ ‫‪ ،2013‬وركاب حركــة الرحــات الطويلــة‬ ‫ً‬ ‫يوميــا‪ ،‬أي ‪ % 90‬مــن الحركة‬ ‫عبرهــا ‪0.8‬‬ ‫مــن وإلــى وعبــر هــذه المــدن‪ .‬وســوف‬ ‫تصــل المســاهمة االقتصاديــة لمــدن‬ ‫الطيــران الكبــرى إلــى ‪ % 35‬فــي الناتــج‬ ‫المحلــي اإلجمالــي للعالــم فــي عــام‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعــا مــن ‪ % 22‬مســجلة في‬ ‫‪،2033‬‬ ‫عام ‪.2013‬‬ ‫ً‬ ‫مســحا أجرتــه إيربــاص‬ ‫وقــال بــول إن‬ ‫شــمل ‪10‬آالف شــخص‪ ،‬لمعرفة آرائهم‬ ‫حول ما يحبون رؤيته في الســفر الجوي‬ ‫ً‬ ‫ســفرا‬ ‫مســتقبال‪ ،‬كشــف أنهــم يريدون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جويا «أرخص وأنظف وأمتع”‪ .‬وســوف‬ ‫تواصــل إيربــاص‪ ،‬مــن خــال االبتــكار‬ ‫والتفكيــر الخــاق‪ ،‬تحقيــق أهدافهــا‬ ‫المتعلقــة بالكفــاءة البيئيــة‪ ،‬وضمــان أن‬ ‫ً‬ ‫واحدا من وســائل‬ ‫يبقــى الســفر الجوي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بيئيا‪.‬‬ ‫واألكفا‬ ‫وسالمة‬ ‫ً‬ ‫أمانا‬ ‫النقل األكثر‬ ‫وتــرى إيربــاص أن الصناعــة ككل ينبغــي‬ ‫ان تركــز جهودهــا علــى التطــورات‬ ‫التكنولوجيــة‪ ،‬وأن تواصــل تقديــم‬


‫موضوع الغالف‬

‫الحلــول التــي تلبــي متطلبــات الــركاب‬ ‫والســوق وتنامي أعداد الســكان واآلثار‬ ‫الديمغرافيــة‪ ،‬وأن تحتــرم جميع الجوانب‬ ‫البيئية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عامــا‬ ‫وتتطلــع إيربــاص إلــى األربعيــن‬ ‫المقبلــة مــن العمــل بالتعــاون الوثيــق‬ ‫مــع الجهــات ذات العالقة فــي الصناعة‬ ‫والخبــراء الســتقراء وتوقــع المتطلبــات‬ ‫التــي يحتاجهــا العالــم لتواصــل أفضــل‬ ‫ومستدام‪.‬‬ ‫وكشــفت الشــركة المصنعــة للطائــرات‬ ‫رؤيتهــا لـ»أجــواء أذكى» في عام ‪،2050‬‬ ‫ً‬ ‫مزيــدا من الرحالت‪ ،‬وانبعاثات‬ ‫حيث ترى‬ ‫أقل وأوقات طيران اقصر للركاب‪.‬‬ ‫وللمــرة األولــى‪ ،‬تتعــدى رؤيــة إيربــاص‬ ‫للطيران المســتدام ‪ 2050‬مجرد تصميم‬ ‫الطائــرات‪ ،‬إلــى كيفية تشــغيل الطائرة‪،‬‬ ‫علــى األرض وفــي األجــواء‪ ،‬مــن أجــل‬ ‫تلبيــة النمو المتوقع في الســفر الجوي‬ ‫بطريقة مستدامة‪.‬‬ ‫وتشــير بحــوث إيرباص إلــى أن كل رحلة‬ ‫جويــة فــي العالــم يمكــن أن تتــم بزمــن‬ ‫يقــل ‪ 13‬دقيقــة عما هي عليــه‪ .‬ويعني‬ ‫ذلــك توفيــر نحــو ‪ 9‬مالييــن طــن مــن‬ ‫ً‬ ‫ســنويا‪ ،‬ما يعــادل تجنب إطالق‬ ‫الوقــود‬ ‫ً‬ ‫طنــا مــن غــاز ثانــي أكســيد الكربون‪،‬‬ ‫‪28‬‬ ‫وكذلــك توفير ‪ 500‬مليون ســاعة طيران‬ ‫على المسافرين‪.‬‬ ‫ويتضمــن «المســتقبل مــن منظــور‬ ‫إيرباص» خمسة مفاهيم يمكن تطبيقها‬

‫الطائرات السوبرعمالقة‬ ‫ستفرض تحديات غير‬ ‫مسبوقة على المطارات‬ ‫والمنافذ‬

‫عبــر جميــع مراحل تشــغيل الطائــرة للحد‬ ‫مــن الهــدر فــي النظــام (هــدر الوقــت‪،‬‬ ‫وهــدر الوقــود‪ ،‬وتقليــل انبعاثــاث ثاني‬ ‫أكسيد الكربون)‪.‬‬ ‫وبفضــل التطــورات التكنولوجيــة منــذ‬ ‫ســبعينيات القــرن الماضــي‪ ،‬تراجعــت‬ ‫كميــات الوقــود التــي تحرقهــا الطائــرة‬ ‫واالنبعاثات الصادرة عنها بنســبة ‪،% 70‬‬ ‫كما قلت مستويات الضجيج بنسبة ‪.% 75‬‬ ‫ومــع التزايــد المتواصــل فــي أعــداد‬ ‫المســافرين في المستقبل‪ ،‬فإن قطاع‬ ‫النقل الجوي ســوف يحتاج إلى تغييرات‬ ‫إضافيــة‪ ،‬مــع المحافظــة علــى الســفر‬ ‫ً‬ ‫مريحأ ومعقول التكلفة‪ ،‬وتحقيق‬ ‫الجــوي‬ ‫هــدف صناعــة الطيــران المتمثــل فــي‬ ‫تقليــل انبعاثــات الكربــون إلــى النصــف‬ ‫بحلول عام ‪.2050‬‬ ‫وتظهــر نظــرة إيربــاص المســتقبلية‬ ‫مخططــات لتصميــم داخلــي للطائــرات‬ ‫ً‬ ‫كليــا عــن التصاميــم الحاليــة‪.‬‬ ‫مختلــف‬ ‫ويتحــدث مهندســو إيربــاص عــن مقاعد‬ ‫متحولــة مصنوعــة من مواد بيئيــة ذاتية‬ ‫التنظيــف تغيــر شــكلها لتحتضــن جســم‬

‫الراكــب بمنتهــى الراحــة‪ ،‬وحوائط تتحول‬ ‫إلــى شــفافة يمكــن الرؤيــة مــن خاللهــا‬ ‫بكبســة زر‪ ،‬ورؤيــة كاملــة للمناظــر فــي‬ ‫األســفل‪ ،‬وديكورات مبتكرة تتيح للركاب‬ ‫تحويــل مقصورتهم الخاصــة إلى مكتب‬ ‫أو غرفة نوم أو حتى إلى حديقة‪.‬‬ ‫قائال‪« :‬تحتاج لتحقيق طيران‬ ‫واختتم بول‬ ‫ً‬ ‫مستدام في عام ‪ 2050‬إلى الجمع بين‬ ‫االبتــكارات واالســتثمارات والمهــارات‬ ‫بالصورة الصحيحة”‪.‬‬

‫تجارب جديرة بالتطبيق‬

‫ومــن جانبــه أكــد مســؤول كــوري فــي‬ ‫الطيــران المدنــي إن مطــار إنشــيون‬ ‫الدولــي فــي ســيول‪ ،‬الــذي تصــدر‬ ‫المطارات العالمية للســنة العاشرة على‬ ‫التوالــي مــن حيــث جودة الخدمة حســب‬ ‫تصنيف مجلــس المطارات العالمي‪ ،‬ان‬ ‫المطار سوف يطلق خدمة ذاتية لتسليم‬ ‫الحقائب على أساس تجريبي‪.‬‬ ‫وأوضــح جــون جــون أهــن‪ ،‬الرئيــس‬ ‫التنفيذي لمجموعة العالقات العامة في‬ ‫هيئــة مطار إنشــيون الدولي في كلمته‬ ‫خــال المؤتمــر‪ ،‬أن العمليــات التجريبيــة‬ ‫لنظــام الخدمــة الذاتية لتســليم الحقائب‬ ‫ســيغطي رحــات مختارة لــكل من «إيفا‬ ‫إير» والخطوط الكورية وخطوط آسيانا‪.‬‬ ‫ويعــد مشــروع الخدمــة الذاتيــة لتســليم‬ ‫ً‬ ‫جزءا من برنامج توسيع لخدمات‬ ‫الحقائب‬ ‫«يــو‪ -‬إيربورت»‪ ،‬الذي بدأ المطار تنفيذه‬ ‫منذ سنوات‪ ،‬في إطار نظام إدارة تدفق‬ ‫المســافرين وتســهيل إجــراءات الــركاب‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪29 |2015‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫فــي واحــد مــن أبــرز المطــارات الرائــدة‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫وســوف يكــون الــركاب المســافرون‬ ‫علــى رحــات الخطــوط الكوريــة وخطوط‬ ‫آســيانا أول من يستخدم النظام الجديد‪،‬‬ ‫الــذي ســيتيح لهــم اســتكمال إجراءاتهــم‬ ‫باســتخراج الملصقات وتســليم الحقائب‬ ‫في خطوة واحدة‪.‬‬ ‫وقــد صممــت منطقــة الخدمــة الذاتيــة‬ ‫ونظام إدارة تدفق المســافرين لتحسين‬ ‫اإلجــراءات األمنيــة والحــد مــن وقــت‬ ‫االنتظــار‪ .‬ويشــكل نظــام المعلومــات‬ ‫البصــري ومجس قيــاس طوابير االنتظار‬ ‫ً‬ ‫جزءا من مشروع المطار الذكي‪.‬‬ ‫وبلــغ عــدد مســتخدمي المطــار‪ ،‬الــذي‬ ‫يضــم ثالث أكبر مبنــى ركاب في العالم‬ ‫مــن حيث الحجم‪ 45.51 ،‬مليون مســافر‬ ‫خــال عــام ‪ ،2014‬بنمــو نســبته ‪% 9.1‬‬ ‫عن الفترة بين عامي ‪ 2012‬و‪.2014‬‬ ‫وقــال جــون أهن‪« :‬لم يعــد المطار مجرد‬ ‫بوابة للســفر إلى دولة أخرى‪ .‬فالمسافر‬ ‫ينشــد تجــارب جديــدة ومثيــرة‪ .‬وأصبــح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدأ في صناعة‬ ‫اتجاهــا‬ ‫الترفيــه الجوي‬ ‫الطيــران‪ .‬وتمثــل ســاعة إضافيــة واحدة‬ ‫قيمة مضافة للركاب من أجل االستمتاع‬ ‫بالراحــة واالســترخاء والتســوق وتجــارب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عامــا لتقليل‬ ‫هدفــا‬ ‫ثقافيــة‪ .‬لقــد حددنــا‬ ‫الوقــت الــازم إلنجــاز إجــراءات الــركاب‬ ‫وتحسين مستوى أداء الخدمة»‪.‬‬ ‫واشــار إلــى أن المطار يهــدف إلى إنجاز‬ ‫إجــراءات ‪ % 95‬مــن المغادرين خالل ‪45‬‬ ‫دقيقــة مقابــل الزمــن القياســي الــذي‬ ‫ً‬ ‫بدءا من‬ ‫حددته اإليكاو وقدره ‪ 60‬دقيقة‬ ‫مرحلــة إجــراءات الســفر إلــى الجــوازات‪.‬‬ ‫وكذلــك تقليــل زمــن إنجــاز إجــراءات ‪95‬‬ ‫‪ %‬مــن القادميــن إلى ‪ 40‬دقيقة مقابل‬ ‫معيار اإليكاو وقدره ‪ 45‬دقيقة‪.‬‬ ‫وحول «يو‪ -‬إيربورت»‪ ،‬قال جون أهن إن‬ ‫هــذا المفهوم تم تطويــره لتقليل وقت‬ ‫إنجــاز إجراءات المســافرين وتوفير قيمة‬ ‫مضافة لهم‪ .‬وكان المطار قد أطلق في‬ ‫عــام ‪ 2007‬خدمــة اإلنجــاز الذاتــي‪ ،‬وقــد‬ ‫اســتفاد منهــا ‪ % 10‬مــن المســافرين‬ ‫المغادرين خالل العام الماضي‪ .‬وأثبتت‬ ‫‪| 30‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫معلومات المسافرين‬ ‫المسبقة تعزز سالسة تجربة‬ ‫السفر‬

‫الخدمة‪ ،‬التــي تعتمدها ‪ 12‬ناقلة جوية‪،‬‬ ‫أنهــا قــادرة علــى إنهــاء اإلجراءات أســرع‬ ‫بتســع دقائــق مــن الخيــار التقليــدي‪.‬‬ ‫وتســتخدم إجــراءات الهجــرة اآللية‪ ،‬التي‬ ‫أطلقــت فــي عــام ‪ ،2008‬بصمــات‬ ‫األصابع وتكنولوجيا التعرف على الوجه‪،‬‬ ‫وقد اســتفاد منها خــال العام الماضي‬ ‫نحــو ‪ % 30‬مــن المســافرين الكورييــن‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى المســافرين األجانــب‬ ‫المؤهلين‪.‬‬ ‫وشــدد أهــن علــى أن العناصر الرئيســة‬ ‫الثــاث للمطــار‪ ،‬الكفيلــة بتوفيــر تجربــة‬ ‫سهلة وسلسة للمسافرين‪ ،‬هي‪« :‬يو‪-‬‬ ‫إيربــورت»‪ ،‬ومراقبة الخدمــات والتعاون‬ ‫مــع األطــراف ذات العالقــة‪ .‬وقــال‪:‬‬ ‫«يشــكل التعاون المستمر مع األطراف‬ ‫المعنية مفتاح النجاح لعمليات أي مطار‪.‬‬ ‫ويمكــن تحقيــق األداء المتميــز والنمــو‬ ‫المتبــادل من خــال التعاون والتنســيق‪.‬‬ ‫ويتعين علينا تحفيز موظفي المطار من‬ ‫خــال إرســاء أهــداف مشــتركة وقنوات‬ ‫اتصــال قوية‪ .‬فرضــاء المســافرين ينبع‬ ‫من القلب ال من العقل»‪.‬‬

‫المطارات صناعة معتمدة‬

‫ويتعــاون مجلــس المطــارات العالمــي‬ ‫‪ ACI‬مــع أطــراف داخــل وخــارج الصناعة‪،‬‬ ‫لتطوير حلول تيسر إجراءات المسافرين‪،‬‬ ‫وتدعــم تطبيق ومواءمة حلــول المراقبة‬ ‫اآلليــة للحــدود ‪ ،ABC‬التــي تســتخدم‬ ‫معــدات قابلــة للتشــغيل المتبــادل‬ ‫ومعايير عالمية عامة‪.‬‬ ‫وقالــت أنجيــا غيتينز‪ ،‬مديــر عام مجلس‬ ‫المطــارات العالمــي فــي كلمــة لهــا‬ ‫فــي المؤتمــر ‪ ،‬إن المجلــس‪ ،‬الــذي‬ ‫يمثــل مطــارات تخــدم ‪ % 95‬مــن حركــة‬ ‫المســافرين عبــر العالم‪ ،‬يدعــم بالتعاون‬ ‫مــع أياتــا واإليكاو‪ ،‬نمو وتكاثر اســتخدام‬ ‫أنظمــة المراقبــة اآلليــة للحــدود فــي‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬

‫وتتيــح التكنولوجيــا الجديدة للمســافرين‬ ‫اســتكمال إجراءات الســفر في أكشــاك‪،‬‬ ‫مــا يزيــد مــن فعاليــة إنجــاز اإلجــراءات‪،‬‬ ‫ويحــرر ضباط الهجــرة ومراقبــة الجوازات‬ ‫للتركيــز علــى مهامهــم األمنيــة‪ .‬وتتيــح‬ ‫زيــادة اإلنتاجيــة عبــر هــذه التكنولوجيــا‬ ‫للمســافرين المــرور أســرع عبــر الجمارك‬ ‫وحماية الحدود‪ ،‬وتحســن وتيسر بالتالي‬ ‫تجربة السفر‪.‬‬ ‫وقالــت خبيــرة الصناعــة المخضرمــة إن‬ ‫مجلــس الجمــارك العالمــي يتعــاون‬ ‫مــع مكتــب الجمــارك وحمايــة الحــدود‬ ‫األميركــي ‪ CBP‬إلطــاق تطبيــق هــو‬ ‫األول مــن نوعــه لتســريع عمليــة دخــول‬ ‫المســافرين إلــى الواليــات المتحــدة‪.‬‬ ‫ويتيــح التطبيــق للمســافرين المؤهليــن‬ ‫تقديــم بيانات جوازات ســفرهم وبيانات‬ ‫اإلقــرار الجمركــي عبــر الهاتــف الذكي أو‬ ‫التابلــت قبل التفتيش الذي يجريه مكتب‬ ‫الجمارك وحماية الحدود‪.‬‬ ‫وقالت أنجيال غيتينز‪« :‬نعمل مع األطراف‬ ‫األخرى المعنية لتحقيق مزيد من الكفاءة‬ ‫وتوفيــر تجربــة أفضــل للمســافرين في‬ ‫مطــارات العالــم للمســاعدة فــي إدارة‬ ‫النمو المستقبلي‪ .‬وتتمثل مهمتنا في‬ ‫تعزيز التميز المهني في عمليات وإدارة‬ ‫المطارات”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليــا علــى‬ ‫وأضافــت إن الجهــود تتركــز‬ ‫تقليل الوقت الالزم إلصدار التأشيرات‪،‬‬ ‫والتعامــل مــع كل دولــة علــى حــدة‪،‬‬ ‫لمســاعدتها علــى تفهم تأثيــر متطلبات‬ ‫إصدار التأشــيرات على ســوق الســياحة‬ ‫والســفر فيهــا‪ ،‬مشــيرة إلــى االتحــاد‬ ‫العالمــي للســفر ‪ GTAC‬الــذي يعتبــر‬ ‫ً‬ ‫عضــوا‬ ‫مجلــس المطــارات العالمــي‬ ‫ً‬ ‫مؤسســا فيــه‪ .‬ويعد مجلــس المطارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجاريا لصناعة المطارات‪،‬‬ ‫اتحادا‬ ‫العالمي‬ ‫ً‬ ‫عضــوا‬ ‫وينضــوي تحــت مظلتــه ‪590‬‬ ‫ً‬ ‫مطارا في ‪ 173‬دولة‪.‬‬ ‫يديرون ‪1850‬‬ ‫وقالــت أنجيال‪« :‬هناك الكثير الذي ال يزال‬ ‫يتعيــن علينــا فعلــه‪ ،‬فلدينــا مهام جســام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وثيقا بين أطراف الصناعة‪،‬‬ ‫تعاونا‬ ‫تتطلب‬ ‫ومــع الحكومات وأطراف أخرى ذات صلة‪،‬‬ ‫للتعامل مع الطلب المتنامي على السفر‬ ‫الجــوي اآلمن‪ ،‬وتلبيــة التزاماتنا نحو البيئة‬ ‫والمحافظة على أعمالنا”‪.‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫وأشــارت إلــى أن مجلــس المطــارات‬ ‫العالمــي انضــم إلــى اإليــكاو وكانســو‬ ‫‪ CANSO‬وأياتــا لترويج المعايير الجماعية‬ ‫للمطــارات علــى نطــاق واســع‪ ،‬ووضــع‬ ‫مبــادئ توجيهيــة عالمية قابلــة للتطبيق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليــا فــي أوروبــا‬ ‫ويجــري التطبيــق‬ ‫بمســاهمة مهمــة مــن «يوروتنــل»‬ ‫ومجلــس المطــارات األوروبــي‪ .‬ويــرى‬ ‫مجلــس المطــارات العالمــي أن التركيــز‬ ‫علــى خدمــة العمــاء مهــم للغايــة لنمو‬ ‫مستقبال‪.‬‬ ‫الصناعة‬ ‫ً‬ ‫وقالــت‪« :‬أصبحــت المطــارات اليــوم‬ ‫بارعــة للغايــة فــي علم وفــن إدارة جودة‬ ‫الخدمــات‪ ،‬فنحــن نــرى ممارســات رائــدة‬ ‫فــي كل منطقــة‪ .‬وقطعــت المرجعيــة‬ ‫ً‬ ‫شــوطا‬ ‫فــي جــودة خدمــات المطــارات‬ ‫طويال خالل الســنوات العشر الماضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وارتفعــت المعاييــر عبــر مختلــف جوانب‬ ‫الصناعة”‪.‬‬ ‫وأوضحت أن حركة المسافرين ستواصل‬ ‫نموهــا‪ ،‬خاصــة فــي األســواق الناميــة‪،‬‬ ‫وأن مــن األهميــة بمــكان تحقيــق مزيــد‬ ‫مــن الفعاليــة وحماية تجربة المســافرين‬ ‫في المطارات للمحافظة على األعمال‪.‬‬ ‫وقالــت‪« :‬األمــن الذكــي والتعــاون في‬ ‫اتخــاذ القــرارات للمطــارات ‪A-CDM‬‬ ‫وجــودة خدمات المطارات ‪ ASQ‬من أهم‬ ‫البرامــج التــي تســاعد المطــارات علــى‬ ‫تحقيق األهداف‪ ،‬باإلضافة إلى التعاون‬ ‫في مشاريع تيسيير أخرى متعددة”‪.‬‬

‫سكان العالم نحو ‪9.3‬‬ ‫مليارات نسمة‬ ‫عام ‪2050‬‬

‫وبتضمــن برنامــج التعــاون فــي اتخــاذ‬ ‫القــرارات للمطــارات ‪ A-CDM‬المشــاركة‬ ‫فــي المعلومــات بين مختلــف األطراف‬ ‫الذين تؤثر عملياتهم على حركة الطائرات‬ ‫والركاب واألمتعة والمركبات األرضية‪.‬‬ ‫والحظــت أنجيــا‪« :‬أن باإلمــكان إضافــة‬ ‫مزيــد من الكفاءة والثقة في النظام عن‬ ‫طريــق تبــادل المعلومــات بيــن مختلــف‬ ‫األطــراف‪ .‬وهــذا األمــر بالــغ األهميــة‬ ‫ً‬ ‫خصوصــا خــال فتــرات العمليــات غيــر‬ ‫المنتظمــة‪ ،‬ســواء لطائــرة أو شــركة‬ ‫طيــران أو للمطــار بأكملــه‪ .‬وعــادة مــا‬ ‫يفــوت المســافرون رحالتهم أثنــاء إنجاز‬ ‫ّ‬ ‫إجــراءات األمــن والجمــارك والهجــرة‪ ،‬أو‬ ‫أثنــاء التســوق وتنــاول الطعــام‪ .‬وقــد‬ ‫ً‬ ‫ســواء‬ ‫ازدحاما‪،‬‬ ‫أصبحــت المطــارات أكثــر‬ ‫ً‬ ‫فــي مبانــي المســافرين أم في الطرق‬ ‫المؤدية إليها”‪.‬‬ ‫وحــول واقــع الصناعــة مــن منظــور‬ ‫المطــارات‪ ،‬قالــت إن حركــة المســافرين‬ ‫ً‬ ‫ســنويا بمعدالت تتــراوح بين ‪% 3.2‬‬ ‫تنمــو‬ ‫فــي أميــركا الشــمالية إلــى مســتويات‬

‫مذهلــة تصل إلى ‪ % 10.3‬في الشــرق‬ ‫األوســط‪ .‬وســوف يســتمر النمــو مــن‬ ‫رقميــن فــي المنطقــة لســنوات عديدة‬ ‫مقبلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نموا بنســبة‬ ‫فقد ســجل مطار أبو ظبي‬ ‫‪ % 20.2‬والدوحة ‪ .% 13.2‬واحتل مطار‬ ‫دبــي الدولــي المرتبــة السادســة فــي‬ ‫قائمة أعلى المطارات العالمية حركة في‬ ‫عــام ‪ ،2014‬كما تجاوز مطار هيثرو ليحتل‬ ‫المرتبــة األولى فــي أعداد المســافرين‬ ‫الدولييــن‪ .‬وبلــغ المعــدل المركــب للنمو‬ ‫حــال الفتــرة بيــن ‪ 2004‬و‪ 2014‬نســبة‬ ‫‪ .% 4.2‬وتعاملــت مطــارات العالــم في‬ ‫العام الماضي مع ‪ 6.6‬مليارات مسافر‪.‬‬ ‫وكشــفت عن أن قطاع المطارات ســجل‬ ‫هوامــش ربــح صافيــة حــول ‪ % 16‬في‬ ‫عــام ‪ ،2013‬وأن ‪ % 67‬مــن مطــارات‬ ‫العالــم تتكبــد خســائر‪ .‬وأن نحــو ‪% 80‬‬ ‫مــن المطارات التي تتعامل مع أقل من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫سنويا تتكبد خسائر‬ ‫مليون مسافر‬ ‫كمــا أن ربحيــة الصناعــة تتأتــى بصــورة‬ ‫أساســية من ‪ % 20‬من المطارات التي‬ ‫تتعامــل مع أعداد كبيرة من المســافرين‬ ‫وكميات هائلة من البضائع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عائــدا علــى‬ ‫وتســجل مطــارات العالــم‬ ‫االســتثمار بمعــدل ‪ ،% 6‬ويأتــي أعلــى‬ ‫عائــد مــن المطــارات التــي تتعامــل مــع‬ ‫أعــداد مســافرين تتــراوح بيــن ‪ 5‬و‪15‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪31 |2015‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫أمــا المطارات التي يســتخدمها أقل من‬ ‫مليون مســافر‪ ،‬فتســجل معــدالت دنيا‬ ‫فــي العائــد علــى اســتثمار رأس المــال‬ ‫بنسبة ‪ % 3‬فقط‪.‬‬ ‫وقالــت أنجيــا إن مجلــس المطــارات‬ ‫العالمــي بالتعــاون مــع «لــي فيشــر»‪،‬‬ ‫أطلــق دراســة عنوانها «تقييــم العوامل‬ ‫البشــرية في نقــاط التفتيش األمني»‪.‬‬ ‫ويمكــن لهــذه الدراســة أن تســاعد‬ ‫المطــارات علــى تحديد مرجعية قياســية‬ ‫ً‬ ‫أيضا في‬ ‫ألدائها الحالي‪ ،‬كما تســاعدها‬ ‫تحديد السبيل لتحقيق مزيد من الفعالية‬ ‫والكفاءة‪.‬‬

‫نظام معلومات المسافرين‬

‫ومن جانبه أكد مســؤول كبير في واحدة‬ ‫مــن أعــرق الناقــات الجويــة األوروبيــة‬ ‫أن نظــام االســتعالم المبكــر عــن بيانات‬ ‫المســافر ‪ API‬يعــزز تجربــة الســفر‬ ‫الســلس‪ ،‬وأن شــركات الطيــران تتوقــع‬ ‫نمــو اســتخدام االســتعالم المبكــر فــي‬ ‫المستقبل القريب‪.‬‬ ‫وقــال فيرغــوس ويلســون‪ ،‬الرئيــس‬ ‫التنفيــذي للناقلــة الوطنيــة اإليرلنديــة‬ ‫(إيــر لينغــاس) في كلمته فــي المؤتمر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬تقوم‬ ‫إن شــركته‪ ،‬العاملة منــذ ‪78‬‬ ‫ً‬ ‫حاليــا بجمــع بيانات المســافرين من و‪/‬أو‬ ‫إلــى الواليــات المتحــدة وكندا وإســبانيا‬ ‫‪| 32‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫مطار إنشيون يعتزم إطالق‬ ‫خدمة ذاتية‬ ‫لتسليم الحقائب‬

‫والبرتغال وجمهورية التشيك وتركيا‪.‬‬ ‫وأضــاف فيرغســون‪ ،‬الــذي تحــدث عــن‬ ‫االســتعالم المبكــر عن بيانات المســافر‬ ‫من منظور شــركات الطيران‪ ،‬إن شركات‬ ‫الطيــران التي تعتمد التكنولوجيا الحديثة‬ ‫توفــر أمــام عمالئهــا الفرصــة لتقديــم‬ ‫بيانات المسافر عبر العديد من القنوات‪،‬‬ ‫مثــل اإلنترنــت والهاتــف المحمــول‬ ‫والخدمــة الذاتيــة ولــدى كاونتــرات إنجــاز‬ ‫إجراءات السفر‪.‬‬ ‫ووفقــا لألياتــا‪ ،‬فــإن «التيســير» هــو‬ ‫مفهــوم الحد من النظــم واإلجراءات غير‬ ‫الضروريــة‪ ،‬وتحســين إجــراءات التفتيش‬ ‫لتســريع حركة المســافرين والبضائع عبر‬ ‫الحدود الدولية‪.‬‬ ‫وعلى مدى سنوات‪ ،‬تزايد عدد الحكومات‬ ‫التي تطلب من شركات الطيران تزويدها‬ ‫ً‬ ‫مبكرا ببيانات المسافرين وبيانات سجل‬ ‫اســم المسافر‪ ،‬عبر وســائل غير قياسية‬

‫وغير فعالة‪ .‬وقد وضعت أياتا‪ ،‬بالشراكة‬ ‫مــع المنظمــة الدوليــة للطيــران المدني‬ ‫(اإليــكاو) ومنظمــة الجمــارك العالميــة‬ ‫‪ ،WCO‬حزمــة أدوات لالســتعالم المبكر‬ ‫عن بيانات المســافر وبيانات سجل اسم‬ ‫المسافر‪.‬‬ ‫وحســب األياتــا‪ ،‬فــإن ‪ 30‬دولــة تطلــب‬ ‫ً‬ ‫حاليا من شــركات الطيران إرســال بيانات‬ ‫ً‬ ‫المســافرين مبكــرا قبــل وصــول الرحلة‪.‬‬ ‫وتخطــط ‪ 32‬دولــة أخــرى إلدخــال نفــس‬ ‫المتطلبــات فــي المســتقبل القريــب‪.‬‬ ‫وتتكــون بيانــات المســافرين عــادة مــن‬ ‫المعلومــات المســجلة في جواز الســفر‬ ‫المقروء ً‬ ‫آليا أو في وثائق السفر األخرى‬ ‫(مثــل‪ :‬االســم الكامــل‪ ،‬تاريــخ الميــاد‪،‬‬ ‫الجنــس‪ ،‬رقــم جــواز الســفر‪ ،‬الدولــة‪،‬‬ ‫والدولة التي صدر فيها جواز السفر)‪.‬‬ ‫ومــع ذلــك‪ ،‬فــإن بعــض الــدول تطلــب‬ ‫ً‬ ‫آليــا‪ .‬وتهــدف‬ ‫معلومــات غيــر مقــروءة‬ ‫أياتــا إلــى التأكــد مــن قيــام الــدول التي‬ ‫تطلــب بيانــات االســتعالم المبكــر عــن‬ ‫المســافر بمواءمة متطلباتها مع معايير‬ ‫وتوجيهات عالمية‪.‬‬ ‫وتطلــب ســت دول اليــوم االطــاع علــى‬ ‫ســجل اســم المســافر ‪ ،PNR‬وهنــاك ‪30‬‬ ‫دولــة أخــرى فــي ســبيلها العتمــاد ذلــك‪.‬‬ ‫ويحتــوي ســجل اســم المســافر علــى‬


‫موضوع الغالف‬

‫البيانــات التي يقدمها المســافر عند إجراء‬ ‫الحجز‪ ،‬الذي قد يتم قبل أشهر من السفر‪.‬‬ ‫وتبقــى هــذه البيانــات محفوظــة ضمــن‬ ‫أنظمة الحجوزات الخاصة بشركات الطيران‬ ‫حتى تفتح الرحلة إلنجاز إجراءات السفر‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن ذلــك‪ ،‬فــإن معظــم‬ ‫التشــريعات تنــص علــى أن البيانــات‬ ‫المتضمنــة فــي ســجل اســم المســافر‬ ‫ينبغي اســتخدامها للغرض التي طلبت‬ ‫له‪ ،‬ما لم يؤذن صراحة باستخدامها‪ ،‬كما‬ ‫ال ينبغي أن تحفظ لوقت طويل‪ ،‬وأن ال‬ ‫يطلع عليها ســوى األشخاص المعنيين‪.‬‬ ‫وتتطلــع أياتــا للوصــول إلى حــل عالمي‬ ‫لهــذه القضيــة المتعلقــة بالوصول إلى‬ ‫بيانات سجل اسم المسافر‪.‬‬ ‫وهناك مبادئ توجيهية موجودة بالفعل‬ ‫لالســتعالم المبكر عن بيانات المســافر‪،‬‬ ‫مــن خالل جهــود مشــتركة لكل مــن أياتا‬ ‫واإليــكاو ومنظمــة الجمــارك العالميــة‪.‬‬ ‫ويشــجع ملحــق اإليــكاو رقــم ‪ 9‬الــدول‬ ‫األعضــاء علــى اتبــاع هــذه المبــادئ‬ ‫التوجيهية‪.‬‬ ‫وتعمــل أياتــا على وضــع معاييــر جديدة‬ ‫لسجل اسم المسافر ونموذج لغة ترميز‬ ‫لالســتعالم المبكر عن بيانات المســافر‪،‬‬ ‫وبيانــات تفاعليــة ومبــادئ توجيهيــة‬ ‫منقحــة‪ ،‬لتطبيــق أنظمــة بيانــات ســجل‬ ‫اســم المســافر‪ .‬كما تدرس أياتا أساليب‬ ‫جديــدة لتقديــم بيانــات المســافرين‬ ‫للحكومات‪ ،‬واالســتفادة من التكنولوجيا‬ ‫للحــد مــن التكاليــف وتســعى لتحقيــق‬ ‫قيمة مضافة للركاب وشركات الطيران‪.‬‬ ‫وقال فيرغوس ويســلون إن التطبيقات‬ ‫الذكية مربوطة بنظام االستعالم المبكر‬ ‫عــن بيانــات المســافر لــدى إيــر لينغاس‪.‬‬ ‫ويتــم جمــع البيانــات مــرة واحــدة للرحلــة‬ ‫بأكملهــا مــن خــال نقطــة واحــدة‪ ،‬ويتم‬ ‫كامال‪.‬‬ ‫حفظ بيانات المسار‬ ‫ً‬ ‫وأعلــن أن بطاقــة جــواز الســفر الجديدة‪،‬‬ ‫التــي ســيتم اعتمادهــا الســتخدام‬ ‫المواطنين اإليرلنديين المســافرين إلى‬ ‫ً‬ ‫بــدءا مــن يوليو المقبل‪ ،‬ســوف‬ ‫أوروبــا‬ ‫ً‬ ‫آليــا لتوفيــر‬ ‫تتضمــن منطقــة مقــروءة‬ ‫متطلبات االســتعالم المبكــر عن بيانات‬ ‫المسافر‪.‬‬

‫مجلس المطارات العالمي‬ ‫يتعاون لتطوير برامج تيسر‬ ‫إجراءات المسافرين‬ ‫وحــول الطلــب الحالــي والمســتقبلي‬ ‫علــى االســتعالم المبكــر‪ /‬ســجل اســم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مســتمرا‬ ‫طلبا‬ ‫المســافر‪ ،‬قــال إن هنــاك‬ ‫مــن بعــض الدول لنصوص االســتعالم‬ ‫ً‬ ‫ونــادرا مــا كانــت حســب النماذج‬ ‫المبكــر‪،‬‬ ‫المعتمــدة مــن أياتــا واإليــكاو ومنظمــة‬ ‫الجمارك العالمية‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬تعد نماذج البيانات القياســية‬ ‫ضروريــة لشــركات الطيــران لكــي تتمكن‬ ‫مــن توفيــر البيانــات بالســرعة المطلوبة‬ ‫وبكلفة مناســبة‪ ،‬وبفعاليــة ودقة‪ ،‬ومن‬ ‫دون تأثيــر يذكــر علــى البنيــة األساســية‬ ‫للمطــارات‪ .‬وقــد أعــادت حــوادث امنيــة‬ ‫ً‬ ‫مؤخــرا فتــح النقــاش حــول‬ ‫فــي أوروبــا‬ ‫توفير بيانات سجل اسم المسافر”‪.‬‬ ‫وقــال إن إيــر لينغــاس أعــادت تصميــم‬ ‫موقعهــا اإللكترونــي إلضفــاء الطابــع‬ ‫الشــخصي وتحســين بيانــات االتصــال‬ ‫والبيانــات الشــخصية للــركاب‪ ،‬والحفــاظ‬ ‫على ثقة ووالء العمالء‪.‬‬ ‫واختتــم فيرغــوس ويســلون بقولــه‪:‬‬ ‫«تتوقع شركات الطيران أن ينمو الطلب‬ ‫علــى االســتعالم المبكــر عــن بيانــات‬ ‫المسافر‪ .‬ويعد نموذج الطلب القياسي‬ ‫ً‬ ‫مفتاحــا لتوفير البيانات بســرعة‬ ‫الموحــد‬ ‫ودقة وموثوقية وبتكلفة معقولة‪ .‬وقد‬ ‫تــم وضــع أنظمة تكنولوجيــا المعلومات‬ ‫لدى إير لينغاس لتوفر بيانات المسافرين‬ ‫بصورة قياسية”‪.‬‬ ‫يذكر أن مطار دبلن هو المطار الرئيســي‬ ‫الوحيد في أوروبا الذي يوفر للمسافرين‬ ‫اســتكمال معامــات الهجــرة والجمــارك‬ ‫ً‬ ‫مســبقا قبل المغادرة‪ ،‬ما يتيح‬ ‫األميركية‬ ‫لهم توفيــر الوقت والجهد عند الوصول‬ ‫إلــى الواليــات المتحــدة‪ .‬وتوفــر إيــر‬ ‫لينغــاس رحــات ربــط إلى ســبع وجهات‬ ‫فــي الواليــات المتحــدة األميركيــة‪ .‬وقد‬ ‫نقلــت الشــركة‪ ،‬بأســطولها المكون من‬ ‫‪ 61‬طائــرة‪ ،‬مــا يزيــد علــى ‪ 11‬مليــون‬

‫مســافر العــام الماضــي إلــى ‪ 70‬وجهة‬ ‫عبــر إيرلنــدا والمملكــة المتحــدة وأوروبــا‬ ‫والواليات المتحدة‪.‬‬

‫بوابات ذات خدمة متعددة‬

‫ومــن جانبــه أعلــن مســؤول حكومي أن‬ ‫هونــج كونــج‪ ،‬التــي تتوقــع اســتقبال‬ ‫‪ 70‬مليــون زائــر فــي عــام ‪ ،2017‬تخطط‬ ‫للوصــول بأعــداد البوابــات اإللكترونيــة‬ ‫ذات االســتخدامات المتعــددة إلى ‪600‬‬ ‫بوابــة في عام ‪ ،2016‬وتحويل البوابات‬ ‫ً‬ ‫حاليــا إلــى بوابــات‬ ‫اإللكترونيــة العاملــة‬ ‫ذات استخدامات متعددة‪.‬‬ ‫واســتعرض إيريــك تشــان كــوك‪ -‬كــي‪،‬‬ ‫مدير الهجرة في هونج كونج الذي تحدث‬ ‫أمام مؤتمر «مستقبل الحدود والمنافذ‪،‬‬ ‫التحديــات التــي تواجههــا ســلطات‬ ‫منطقــة هونــج كونــج اإلداريــة الخاصــة‬ ‫علــى نقــاط التفتيــش فــي التعامل مع‬ ‫األعداد المتزايدة من المســافرين وحركة‬ ‫المركبات عبر الحدود‪.‬‬ ‫وقــال إيريــك تشــان كــوك‪ -‬كــي‪:‬‬ ‫«ســوف نقــوم بتحويــل جميــع البوابات‬ ‫ً‬ ‫حاليــا إلــى بوابــات‬ ‫اإللكترونيــة العاملــة‬ ‫ذات اســتخدامات متعددة‪ ،‬لتصبح قادرة‬ ‫على خدمة ســكان هونج كونــج وزوارها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مزيــدا مــن‬ ‫وســوف يوفــر هــذا التطــور‬ ‫المرونــة فــي العمليــات اليوميــة علــى‬ ‫نقــاط التفتيــش لخدمة المســافرين من‬ ‫مختلف الجنســيات في جميع األوقات‪،‬‬ ‫كما يحسن من جودة الخدمات المقدمة‪.‬‬ ‫ولدينــا خطــة للوصــول بأعــداد البوابــات‬ ‫اإللكترونية ذات االستخدامات المتعددة‬ ‫إلى ‪ 600‬بحلول عام ‪.”2016‬‬ ‫ً‬ ‫مركزا‬ ‫واعتمــدت هونــج كونج‪ ،‬التي تعــد‬ ‫ً‬ ‫عالميا للتجارة والتمويل ووجهة ســياحية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليبراليــا للتأشــيرة‪ ،‬يتيــح‬ ‫نظامــأ‬ ‫رئيســة‪،‬‬ ‫للنــاس مــن ‪ 170‬دولة زيــارة هونج كونج‬ ‫مــن دون تأشــيرة واإلقامة لمــدد تتراوح‬ ‫ً‬ ‫يوما‪ .‬وأنجزت سلطات هونج‬ ‫بين ‪180 7-‬‬ ‫كونــج إجراءات ‪ 290‬مليون مســافر قادم‬ ‫ومغــادر العــام الماضــي‪ ،‬بنمــو نســبته‬ ‫‪ % 4.7‬مقارنة بعام ‪ .2013‬واســتقبلت‬ ‫المدينــة‪ -‬الجزيــرة خــال العــام الماضي‬ ‫ً‬ ‫مليونــا جاءوا‬ ‫‪ 60‬مليــون زائــر‪ ،‬منهم ‪46‬‬ ‫مــن البــر الصينــي‪ .‬وقــال إيريــك تشــان‬ ‫كــوك‪ -‬كــي‪« :‬نتوقــع أن يزيــد عــدد زوار‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪33 |2015‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫هونــج كونــج فــي عــام ‪ 2017‬علــى ‪70‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيــرا لنا إذا‬ ‫تحديا‬ ‫مليونــا‪ .‬ويشــكل ذلك‬ ‫ما أخذنا في االعتبار مساحة هونج كونج‬ ‫البالغة حوالي ‪ 1000‬كيلومتر مربع وعدد‬ ‫سكانها البالغ سبعة ماليين نسمة”‪.‬‬ ‫وأضــاف إيريــك تشــان كــوك‪ -‬كــي‪:‬‬ ‫«علــى الرغــم مــن النمــو الســريع فــي‬ ‫حركة المســافرين والضغــط الهائل على‬ ‫نقــاط التفتيش‪ ،‬فقد تمكنت الســلطات‬ ‫مــن إنجــاز إجــراءات ‪ % 95‬مــن الــزوار‬ ‫الذيــن وصلــوا عبــر مطــار هونــج كونــج‬ ‫خــال ‪ 15‬دقيقــة‪ ،‬و‪ % 95‬مــن الــزوار‬ ‫الذيــن وصلوا عبر نقــاط التفتيش البرية‬ ‫والبحريــة خــال ‪ 30‬دقيقــة‪ .‬ومــن أجــل‬ ‫تحقيــق االســتغالل األمثــل للكاونتــرات‬ ‫فــي صالتــي القادميــن والمغادريــن‪،‬‬ ‫لجــأت الســلطات خــال أوقــات الــذروة‬ ‫إلــى توجيه الــركاب القادميــن إلى صالة‬ ‫المغادرين وتحويــل كاونترات المغادرين‬ ‫إلــى كاونترات قادمين لرفع القدرة على‬ ‫إنجــاز المعامــات‪ .‬وطبقت نفس المبدأ‬ ‫ً‬ ‫معكوســا حيــن كان الضغــط يتحول على‬ ‫حركة المغادرين”‪.‬‬ ‫ومــن أجــل مراقبــة األداء علــى نقــاط‬ ‫التفتيــش البريــة وتحســين تجربــة‬ ‫ً‬ ‫تطبيقا‬ ‫المســافرين‪ ،‬أدخلــت الســلطات‬ ‫علــى الهاتــف الذكــي يوفــر للجمهــور‬ ‫تقاريــر آنيــة عن وقــت االنتظــار المتوقع‬ ‫علــى نقــاط التفتيــش الرئيســة‪ .‬ويمكن‬ ‫للمســافرين االطــاع علــى مــدى كثافة‬ ‫الحركــة علــى هــذه النقاط عبــر هواتفهم‬ ‫الخلويــة مــن أي مــكان وفــي أي وقــت‬ ‫لتجنــب أوقــات االزدحــام أو النقاط التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيــرا‪ ،‬وتعديــل خطــط‬ ‫تدفقــا‬ ‫تواجــه‬ ‫ً‬ ‫تبعــأ لهــذه المعلومــات‪ .‬وقــد‬ ‫ســفرهم‬ ‫ســجل تحميل هــذا التطبيق ‪ 91‬ألف مرة‬ ‫على الهواتف الخلوية خالل عام ‪.2014‬‬ ‫وقال إيريك تشــان كوك‪ -‬كــي‪« :‬أدخلت‬ ‫هونــج كونــج مبــادرة االســتغناء عن ختم‬ ‫الدخول على مراحل لتسهيل حركة الزوار‬ ‫والمقيميــن بصــورة مؤقتــة‪ .‬وبموجــب‬ ‫هــذه المبــادرة توقفــت الســلطات عــن‬ ‫اســتخدام الختــم التقليــدي علــى وثائــق‬ ‫الســفر خــال إنجــاز إجــراءات الوصــول‪،‬‬ ‫واستعاضت عنه بإصدار قسيمة وصول‬ ‫مطبوعة ً‬ ‫آليا تحدد مدى وشروط اإلقامة‪.‬‬ ‫كما تم تبســيط إجــراءات المغادرة‪ ،‬التي‬ ‫‪| 34‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫شركات الطيران تتوقع نمو‬ ‫استخدام االستعالم المبكر‬ ‫عن بيانات المسافر‬

‫تتــم من دون إبــراز قســيمة الوصول أو‬ ‫الحاجــة ‘لــى ختــم وثيقــة الســفر‪ .‬وقــد‬ ‫ســاهمت هــذه المبــادرة الجديــدة فــي‬ ‫تقليــل زمن إنجاز المعامالت بدرجة كبيرة‬ ‫من دون التهاون في إجراءات الهجرة”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عددأ من حلول تكنولوجيا‬ ‫وأشــار إلى أن‬ ‫المعلومــات تــم إدخالها لتمهيد الســبيل‬ ‫أمام إنجاز معامالت الهجرة ً‬ ‫آليا‪.‬‬ ‫وتشــمل هــذه الحلــول‪ :‬نظــام الهويــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا لمراقبــة الحدود‪،‬‬ ‫ونظامــا‬ ‫الذكيــة‪،‬‬ ‫ونظــام البوابــة اإللكترونية ونظــام جواز‬ ‫الســفر اإللكترونــي‪ .‬وأرســى إطــاق‬ ‫نظــام البوابــة اإللكترونيــة للســكان في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قويــا الســتراتيجية‬ ‫أساســا‬ ‫عــام ‪2004‬‬ ‫إدارة الحدود من خالل زيادة طاقة اإلنجاز‬ ‫في نقاط المراقبة بدرجة كبيرة‪ .‬وتقلص‬ ‫وقــت إنجــاز معاملــة المســافر مــن‬ ‫مواطنــي هونــج كونــج علــى الكاونترات‬ ‫إلــى ‪ 15‬ثانيــة‪ ،‬وعبــر البوابــة اإللكترونية‬ ‫إلى ‪ 12‬ثانية‪.‬‬ ‫وقــال‪« :‬لــم نكــن لنســتطيع مــن دون‬ ‫البوابــات اإللكترونيــة التعامل مع الزيادة‬ ‫الكبيرة في حركة المسافرين خالل العقد‬ ‫الماضــي‪ ،‬ألنــه كان مــن غيــر المعقــول‬ ‫زيــادة عدد العاملين بصورة تتناســب مع‬ ‫الزيادة الهائلة في أعداد المسافرين”‪.‬‬ ‫ولتعظيــم فوائــد البوابــات اإللكترونيــة‪،‬‬ ‫قامت الســلطات بتوســيع هــذه الخدمة‬ ‫لتلبيــة الطلــب مــن مختلــف قطاعــات‬ ‫المســتخدمين‪ ،‬بمــن فيهــم الطــاب‬ ‫الذيــن يعبــرون الحــدود والســائقون‬ ‫والزوار المؤهلون‪ .‬وللتعامل مع الطلب‬ ‫المتنامــي لخدمة الطالب صغار الســن‪،‬‬ ‫وفــرت الســلطات بوابــات إلكترونيــة‬ ‫خاصــة باألطفال الذين تتــراوح أطوالهم‬ ‫حــول ‪ 1.1‬متــر‪ .‬كما طــورت أداة تخليص‬ ‫محمولــة باليــد لتوفيــر كاونتــرات هجــرة‬ ‫سريعة لألطفال‪.‬‬

‫وأضاف مدير الهجــرة‪« :‬لمواجهة الزيادة‬ ‫الكبيرة في حركة الزوار‪ ،‬تم توسيع نطاق‬ ‫خدمــة البوابة اإللكترونيــة لتغطي الزوار‬ ‫األجانب المترددين بانتظام والمســجلين‬ ‫لــدى الســلطات‪ ،‬والمقيميــن الدائميــن‬ ‫فــي منطقــة مــاكاو اإلداريــة الخاصــة‪،‬‬ ‫والــزوار الدائميــن مــن البــر الصينــي‪،‬‬ ‫وحاملــي تصريــح الخــروج والعــودة‬ ‫(التصريــح اإللكتروني) من البر الصيني‪.‬‬ ‫وخــال عــام ‪ ،2014‬زاد متوســط أعــداد‬ ‫الــزوار مــن البر الصينــي علــى ‪ً 128‬‬ ‫ألفا‬ ‫كل يــوم‪ ،‬أي بنســبة نمــو ‪ % 16‬مقارنة‬ ‫بعام ‪.”2013‬‬ ‫ً‬ ‫أيضــا تحســينات‬ ‫وأدخلــت هونــج كونــج‬ ‫علــى نظــام البوابــة اإللكترونية ليســمح‬ ‫للــزوار حاملــي التصريــح اإللكترونــي‬ ‫باالستفادة من خدمة البوابة اإللكترونية‬ ‫بإجراءات مبســطة‪ .‬وعلى خــاف عملية‬ ‫التســجيل التقليدية للــزوار الدائمين‪ ،‬لم‬ ‫يطلــب من حاملي التصريــح اإللكتروني‬ ‫إدراج أنفسهم في هونج كونج‪.‬‬ ‫وأضاف مدير الهجرة‪« :‬قمنا كذلك بتبسيط‬ ‫اإلجراءات على الكاونترات وخفضنا الوقت‬ ‫الــازم إلنجــاز المعامــات مــن ‪ 75‬إلى ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيــرا إذا ما‬ ‫مكســبا‬ ‫ثانيــة فقط‪ .‬ويعد هذا‬ ‫أخذنــا فــي الحســبان حجــم الــزوار مــن البر‬ ‫الصيني‪ ،‬الذين زادت إعدادهم خالل العام‬ ‫ً‬ ‫مليونا”‪.‬‬ ‫الماضي على ‪93‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫وهنــاك ‪ 431‬بوابة إلكترونية عاملة‬ ‫ومــن أصــل ‪ 270‬مليــون مســافر قــادم‬ ‫ومغــادر فــي العــام الماضــي‪ ،‬تــم إنجاز‬ ‫حوالــي ‪ % 70‬مــن معامالت مســافري‬ ‫هونــج كونــج‪ ،‬أو ‪ 114‬مليــون حركــة عبــر‬ ‫البوابــات اإللكترونيــة‪ .‬وشــكل األطفــال‬ ‫غير المؤهلين المسافرين برفقة ذويهم‬ ‫معظــم نســبة الـــ‪ % 30‬الباقيــة‪ .‬أمــا‬ ‫بالنســبة لحركــة الــزوار‪ ،‬فقد تــم تخليص‬ ‫‪ 21‬مليون حركة عبر البوابات اإللكترونية‪.‬‬ ‫وفــي اإلجمــال‪ ،‬فــإن نحــو ‪ % 50‬مــن‬ ‫الحركــة الكليــة‪ ،‬أو ‪ 135‬مليــون حركة‪ ،‬تم‬ ‫تخليصها عبر البوابات اإللكترونية‪ .‬وقال‬ ‫مديــر الهجــرة‪« :‬مــع نهايــة عــام ‪،2014‬‬ ‫كان هنــاك أكثر مــن ‪ 1.3‬مليون زائر دائم‬ ‫مســجلين في خدمة البوابة اإللكترونية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا‬ ‫ونحــن نعتقــد أن المجال ال يــزال‬ ‫أمــام توســيع خدمــة البوابــة اإللكترونية‬ ‫في السنوات المقبلة”‪.‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫وأصبــح اســتخدام وثيقــة الســفر‬ ‫ً‬ ‫شــائعا بصــورة متناميــة‬ ‫اإللكترونيــة‬ ‫عبــر العالــم‪ ،‬وذلــك بفضــل التطــورات‬ ‫الســريعة فــي تكنولوجيــا المعلومــات‬ ‫والقياســات الحيوية‪ .‬وقال إيريك تشان‬ ‫كــوك‪ -‬كــي‪« :‬نقــدر أن أكثــر مــن ‪% 90‬‬ ‫من الزوار القادمين ســوف يســتخدمون‬ ‫وثائق سفر إلكترونية بحلول عام ‪.2020‬‬

‫أياتا تصدر معايير جديدة‬ ‫بشأن سجل اسم المسافر‬ ‫واالستعالم المبكر عن‬ ‫بيانات المسافر‬

‫والشعارات ألنظمة البوابات اإللكترونية‬ ‫ً‬ ‫قدما إلى العمل‬ ‫العالميــة‪ .‬ونحن نتطلع‬ ‫بالتعاون الوثيق مع مستخدمي البوابات‬ ‫اإللكترونيــة للوصــول إلــى اتفاقيــات‬ ‫ثنائيــة أو متعــددة تتيــح االســتخدام‬ ‫المشترك لهذه البوابات‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫وضــع معايير لنظام آلي عالمي لمراقبة‬ ‫الحدود في المستقبل القريب”‪.‬‬

‫ولالســتفادة مــن هذا االتجاه‪ ،‬وحســب وأكــد إيريــك تشــان كوك‪ -‬كــي أن هونج مبادرات لتحسين السفر‬

‫خطتنــا لبــدء اســتخدام نظــام نقــاط‬ ‫ً‬ ‫اعتبــارأ‬ ‫التفتيــش الجديــد علــى مراحــل‬ ‫مــن ‪ ،2016‬فإننا ســوف نطبــق إجراءات‬ ‫المغــادرة الذاتيــة للــزوار الذيــن يحملــون‬ ‫وثائــق إلكترونيــة مطابقــة لمتطلبــات‬ ‫اإليــكاو‪ .‬وفي ذلك الحين‪ ،‬قد يســتخدم‬ ‫الــزوار المؤهلــون البوابــة اإللكترونيــة‬ ‫للمغــادرة من دون تســجيل مســبق‪ .‬كما‬ ‫ستســتخدم تكنولوجيــا التعــرف علــى‬ ‫الوجه”‪.‬‬ ‫ودخلــت هونــج كونــج فــي اتفاقيات مع‬ ‫عــدد مــن الــدول إلتاحــة خدمــة البوابــة‬ ‫اإللكترونيــة للمواطنيــن أســاس متبادل‬ ‫بعد التســجيل‪ .‬وبعد تفعيل االتفاقيات‬ ‫مــع كل مــن كوريا وألمانيا وســنغافورة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا‬ ‫تجرى مباحثات جادة في هذا الشأن‬ ‫مع أستراليا‪.‬‬

‫كونــج ســوف تقــوم بتحويــل جميــع‬ ‫البوابات اإللكترونيــة الحالية إلى بوابات‬ ‫ذات اســتخدامات متعددة لخدمة ســكان‬ ‫هونج كونج وزوارها‪.‬‬ ‫وســوف يســهم ذلك في تحقيــق مزيد‬ ‫من المرونة في العمليات اليومية على‬ ‫نقــاط التفتيش لخدمة المســافرين في‬ ‫أي وقــت وتحســين مســتوى الخدمــات‪.‬‬ ‫وهنــاك خطة للوصــول بأعــداد البوابات‬ ‫اإللكترونية ذات االستخدامات المتعددة‬ ‫إلى ‪ 600‬بوابة بحلول عام ‪.2016‬‬

‫وقــال‪« :‬مــن المهم استكشــاف إمكانية‬ ‫وضــع معايير موحدة ومتوائمة لمختلف‬ ‫أنظمة البوابات اإللكترونية المســتخدمة‬ ‫عبــر العالــم‪ .‬ومــن المهــم كذلــك توحيــد‬ ‫اإلشــارات والمصطلحــات والتعليمــات‬

‫ومــن جانبهــا قالــت مســؤولة كبيرة في‬ ‫وزارة الداخليــة البريطانيــة إن المملكــة‬ ‫ً‬ ‫دائمــا برجــال األعمــال‬ ‫المتحــدة ترحــب‬ ‫والــزوار الحقيقييــن والســياح الذيــن‬ ‫يفــدون إليهــا لالســتمتاع بمعالمهــا‬ ‫الشــهيرة أو للدراســة أو للتجــارة‪ ،‬ولكــن‬ ‫أنظمة تأشيرة الدخول إلى البالد تخضع‬ ‫لمراجعــة دائمة لضمــان مواكبتها درجات‬ ‫المخاطر المحتملة‪.‬‬ ‫وأشــارت تيريــزا هــاردي‪ ،‬رئيــس خدمــة‬ ‫الناقــات الجويــة فــي قســم الحــدود‬ ‫بــوزارة الداخليــة فــي المملكــة المتحدة‪،‬‬ ‫التــي كانــت تحدثــت فــي مؤتمــر‬ ‫«مســتقبل الحــدود والمنافــذ» إلــى أن‬ ‫حكومة بالدها أطلقت مبادرات لتحسين‬ ‫وتسهيل إجراءات سفر بعض الركاب عبر‬ ‫حدود المملكة المتحدة‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪35 |2015‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫وتشــمل هــذه المبــادرات البرنامــج‬ ‫اإللكتروني لإلعفاء من التأشــيرة ‪EVW‬‬ ‫الــذي بــدئ العمــل بــه العــام الماضــي‬ ‫وأتــاح لمواطني دولة اإلمــارات العربية‬ ‫المتحــدة وقطر وســلطنة عمــان التقدم‬ ‫عبــر اإلنترنــت بطلــب الحصــول علــى‬ ‫تأشــيرة لمرة واحــدة‪ ،‬مع خيــار الحصول‬ ‫على تأشيرة زيارة لمدة طويلة‪.‬‬ ‫وفــي العــام الماضــي‪ ،‬اختــار ‪% 80‬‬ ‫مــن العمــاء المؤهليــن اســتخدام‬ ‫نظام التأشــيرة اإللكترونيــة‪ ،‬ولم يواجه‬ ‫أغلبيتهم أي مشاكل‪ .‬وتشمل اإلجراءات‬ ‫األخــرى برنامــج «المســافر المســجل»‪،‬‬ ‫و»اإلجــراء الســريع» وجــواز الســفر‬ ‫اإللكتروني والبوابات اإللكترونية‪.‬‬ ‫وأوضحــت تريــزا أن الــوزارة ستشــهد‬ ‫بحلــول عــام ‪ 2020‬تغيــرات جذريــة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫«يتمثل هدفنا األول في هذا‬ ‫وقالــت‪:‬‬ ‫العــام فــي تحقيــق الكفــاءة الثابتة في‬ ‫خدمــة العمالء‪ ،‬وذلك مــن خالل الوفاء‬ ‫بالتزاماتنــا‪ ،‬واألداء الصحيــح‪ ،‬وتحمــل‬ ‫مســؤولية ما نفعلــه والتصريح ً‬ ‫علنا عن‬ ‫أية جوانب تحتاج إلى تحسين”‪.‬‬ ‫وأضافــت بقولهــا‪« :‬لدينــا خطــط لرفــع‬ ‫إنتاجيــة ضابــط حمايــة الحــدود إلــى ‪10‬‬ ‫‪| 36‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫هونج كونج تكشف النقاب‬ ‫عن خريطة طريق لمراقبة‬ ‫الحدود وتسهيل السفر‬

‫مســافرين فــي الدقيقــة مقابــل ثالثة‬ ‫مســافرين فــي الدقيقة فــي حالة أداء‬ ‫ً‬ ‫يدويــا‪ .‬وســوف يتــم توفير ‪65‬‬ ‫العمــل‬ ‫بوابــة إلكترونيــة فــي ســبعة مبانــي‬ ‫مطــارات‪ .‬وتعــد هــذه البوابــات أعلــى‬ ‫كفاءة في ضبط المزورين والمتسللين‬ ‫مــن وســائل الضبــط اليدوية‪ .‬وســوف‬ ‫يتــم توفيــر المزيــد مــن البوابــات‬ ‫اإللكترونيــة خــال العــام ‪2016 /2015‬‬ ‫لتيسير تدفق المسافرين”‪.‬‬ ‫وأشــارت المســؤولة البريطانيــة إلــى‬ ‫أن أداة اســتجابة ديناميكيــة جديــدة‬ ‫تعمــل علــى اإلنترنت لتخطيــط الموارد‬ ‫الالزمــة حســب الطلــب تســتخدم اآلن‬ ‫فــي مطــارات لنــدن هيثرو وستانســتد‬ ‫وبرمنغهام وغاتويك‪ .‬ويســتخدم نظام‬ ‫المســار الســريع في المباني ‪ 2‬و‪ 3‬و‪4‬‬ ‫بمطار هيثرو‪ ،‬وهناك خطط قيد التنفيذ‬ ‫لتوســيع اســتخدام البرنامــج ليشــمل‬

‫مطــارات أخــرى فــي المملكــة المتحدة‪.‬‬ ‫وينجــز ‪ % 99‬مــن مســافري الدرجــة‬ ‫األولــى ورجــال األعمــال إجراءاتهم لدى‬ ‫ضابط حماية الحدود خالل ‪ 15‬دقيقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضــا عــن إنشــاء فريــق‬ ‫وأعلنــت تيريــزا‬ ‫عمــل من خبراء الحدود لمراجعة إجراءات‬ ‫المنافــذ المحليــة وتحســين تدفــق‬ ‫المســافرين عبــر أنظمــة المراقبة‪ .‬وقد‬ ‫تــم نشــر هــذا الفريــق فــي إدنبــره هذا‬ ‫الشهر‪.‬‬ ‫وحــول نظــام االســتعالم المبكــر عــن‬ ‫بيانــات المســافر ‪ ،API‬قالــت تيريــزا إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساسيا‬ ‫عنصرا‬ ‫جمع هذه البيانات شكل‬ ‫فــي اســتراتيجية المملكــة المتحــدة‬ ‫لتوفيــر رقابــة قوية علــى الحدود ودعم‬ ‫االستراتيجية الوطنية لمكافحة اإلرهاب‬ ‫والجرائــم الكبــرى العابرة للحدود وســوء‬ ‫استخدام أنظمة الهجرة‪.‬‬ ‫وبينــت أن نظــام االســتعالم المبكر عن‬ ‫بيانــات المســافر في المملكــة المتحدة‬ ‫ً‬ ‫حاليــا ‪ 178‬حركــة لــركاب وأفــراد‬ ‫يغطــي‬ ‫ً‬ ‫ســنويا‪ ،‬ويتضمن ‪165‬‬ ‫أطقم الطائرات‬ ‫ً‬ ‫خطــا‪.‬‬ ‫ناقلــة جويــة وبحريــة عبــر ‪6795‬‬ ‫ويغطي تظام ســجل اســم الراكب ‪PNR‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خطا‪.‬‬ ‫مليونا عبر ‪ 45‬ناقلة و‪394‬‬ ‫حاليا ‪31‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫وقالــت‪« :‬المملكــة المتحــدة تحتــاج إلى‬ ‫تحقيــق التــوازن بيــن التزامهــا بضمــان‬ ‫أمنهــا وبيــن تعهدهــا بتســهيل دخــول‬ ‫وخــروج المســافرين الشــرعيين‪ .‬وتعتبر‬ ‫البيانــات المبكــرة مهمــة للمبــادرات‬ ‫التشــريعية التــي يجــري العمــل عليهــا‬ ‫ً‬ ‫حاليــا لتحســين أمــن الطيــران المدنــي‬ ‫وحماية األمن الوطني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شــريكا‬ ‫إننــا نعتبــر الناقــات الجويــة‬ ‫ً‬ ‫رئيسيا لنا‪ ،‬والتعاون معها ومع موفري‬ ‫األنظمــة لهــا أمــر أساســي لتنفيــذ‬ ‫برنامجنــا لالســتعالم المبكر عــن بيانات‬ ‫المسافر بنجاح”‪.‬‬ ‫وحــول نظــام مراقبة المغادريــن‪ ،‬قالت‬ ‫تيريــزا إن المشــروع ســوف يتضمــن‬ ‫التغييــرات الضروريــة ويســاهم فــي‬ ‫تحقيــق مزيــد مــن األمــن وضبــط‬ ‫المجرميــن والهجــرة‪ ،‬وحمايــة العائــدات‬ ‫وأهــداف عامة أخرى في النصف األول‬ ‫من عام ‪.2016‬‬ ‫وتتمثــل أهداف المشــروع فــي تطوير‬ ‫نظام يمكنه الكشــف عما إذا كان الناس‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا‬ ‫الذيــن يدخلون المملكة المتحــدة‬ ‫مــن ‪ 1‬أبريل ســيتجاوزون مــدة اإلقامة‬ ‫ً‬ ‫الحقا إلى‬ ‫المســموحة‪ ،‬وتمتد فوائــده‬ ‫الكشــف عــن المقيميــن فــي المملكــة‬ ‫المتحــدة بصــورة غيــر مشــروعة‪ .‬كمــا‬ ‫يمكــن للنظام المســاهمة بفعالية في‬ ‫تحقيــق أهــداف السياســة العامــة بيــن‬ ‫عامي ‪ 2015‬و‪.2018‬‬

‫أنظمة التأشيرة في المملكة‬ ‫المتحدة تخضع لمراجعة دائمة‬ ‫للتعامل مع المخاطر‬

‫الدولــة‪ ،‬الــى خدمــات متميــزة تقــدم‬ ‫للمسافرين‪.‬‬ ‫وقــال العقيــد بــركات‪ «:‬فــي ظــل نمو‬ ‫اعداد المسافرين في مطارات الدولة‪،‬‬ ‫هنــاك تحديــات امنيــة تواجــه العمــل‬ ‫فــي المطــارات نتيجــة تزايــد اعــداد‬ ‫المســافرين‪ ،‬وتعمــل وزارة الداخليــة‬ ‫علــى مواكبــة هــذا االزديــاد‪ ،‬مــن خالل‬ ‫اســتحداث احدث التقنيــات الذكية التي‬ ‫تشــهدها مطــارات العالــم‪ ،‬واوضح ان‬ ‫هنــاك منظومة تقنية متكاملة ســوف‬ ‫تســتوعب جميــع المســافرين‪ ،‬وايضــا‬ ‫تطوير الكاونترات والبوابات اإللكترونية‬ ‫ونظــام البصمــات الحيويــة مثل بصمة‬ ‫العيــن والوجــه واالصبــع‪ ،‬وفــي هــذا‬ ‫المجــال نســعى لتطويــر العمــل فــي‬ ‫كافة التخصصات”‪.‬‬ ‫ومن جانبه تحدث ســيد حشيش المدير‬ ‫العام لقطاع الشــرق االوســط وافريقيا‬ ‫لشــركة مايكرســوفت كوربويشن‪ ،‬في‬ ‫كلمة له في المؤتمرعن التقنيات التي‬ ‫تقــوم بهــا الشــركة فــي مجــال الطيران‬ ‫والســفر واســتعرض بعــض التقنيــات‬ ‫التي اســتحدثها الشــركة مؤخرا‪ .‬مشيرا‬ ‫الــى ان الشــركة تملــك قــدرات كبيــرة‬ ‫لمســاعدة صناعة المنافــذ الحدود على‬ ‫مواجهــة تحديــات النمــو المتزايد باعداد‬ ‫المسافرين‪.‬‬

‫يذكر أن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب بدبي تنظم مؤتمر «مســتقبل‬ ‫المنافــذ والحــدود»‪ ،‬الــذي يعقــد تحــت‬ ‫رعايــة ســمو الشــيخ أحمــد بــن ســعيد‬ ‫آل مكتــوم‪ ،‬رئيــس هيئــة دبــي للطيران‬ ‫المدني‪ ،‬رئيس مطارات دبي‪ ،‬والرئيس‬ ‫األعلى لمجموعة طيران اإلمارات‪.‬‬

‫المــري ‪ :‬شــكرا لجميــع مــن ســاهم في‬ ‫انجاح المؤتمر‬

‫ومــن جانبــه اشــاد العقيــد بــركات‬ ‫يعقــوب الكنــدي رئيــس قســم تطويــر‬ ‫النظم‪ ،‬رئيس اللجنــة التنفيذية للتحول‬ ‫اإللكترونــي والذكــي بــوزارة الداخليــة‬ ‫بالدولــة فــي كلمتــه فــي المؤتمــر‪،‬‬ ‫بنوعيــة العمــل الــذي تقــوم به الــوزارة‬ ‫فــي تحويــل جميــع منافــذ مطــارات‬

‫واختتــم المؤتمــر الــذي اقيــم فــي فندق‬ ‫الريتــز – كارلتــون بدبي‪ ،‬جلســته الختامية‬ ‫بكلمــات خبراء الطيــران واالخصائيين في‬ ‫المنافــذ والحــدود بالتركيــز علــى اهميــة‬ ‫اعطــاء قضايــا تزايــد اعــداد المســافرين‬ ‫االهميــة القصــوى‪ ،‬خاصــة وان هنــاك‬ ‫ازدحاما تشهده العديد من منافذ الدخول‬ ‫والحــدود‪ ،‬واكــدوا فــي توصيــات اختتــام‬

‫خدمات متميزة‬

‫المؤتمــر‪ ،‬علــى ضــرورة االعتمــاد علــى‬ ‫التكنولوجيــا وتغييــر مفاهيــم ومســتقبل‬ ‫الســفر وصناعة الحــدود‪ ،‬كما دعــا الخبراء‬ ‫المشــاركون فــي المؤتمــر علــى ضــرورة‬ ‫عقــد االتفاقيــات الثنائيــة بيــن الجهــات‬ ‫المعنيــة بــإدارة المطــارات والمنافــذ‬ ‫وادارات المطــارات‪ ،‬ومنهــا المنافــذ‬ ‫وشركات الطيران وغيرها من الجهات ذات‬ ‫العالقــة‪ ،‬وفــي الجلســة الختاميــة القى‬ ‫ســعادة اللواء محمــد احمد المري‪ ،‬المدير‬ ‫العــام لــإدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫االجانــب‪ ،‬كلمة هامة تناول فيها القضايا‬ ‫التي تناولهــا المؤتمر على مدى يومين‪،‬‬ ‫والخبــرات والتجــارب التــي اســتعرضها‬ ‫الخبراء من خالل جلســات المؤتمر والتي‬ ‫عكست اهمية مثل هذه المؤتمرات‪.‬‬ ‫وقــال‪ :‬لقــد مــرت علينــا ســاعات فيهــا‬ ‫الكثير من العمل الدؤوب والمناقشــات‬ ‫الجدية التي تتعلق بشأن السفر ودخول‬ ‫المسافرين عبر المنافذ والحدود‪ ،‬ومما‬

‫االستعالم المبكر عن بيانات‬ ‫المسافر يغطي ‪ 178‬مليون‬ ‫حركة لركاب وأفراد أطقم‬ ‫ً‬ ‫سنويا في بريطانيا‬ ‫الطائرات‬

‫ال شــك فيــه ان الكثيــر من المشــاركين‬ ‫فــي هذا المؤتمر ســوف يترك انطباعا‬ ‫جميــا ان كان مــن خالل المشــاركة في‬ ‫المحاضرات واستعراض التجارب»‪.‬‬ ‫واضــاف اللــواء المــري قائــا‪ «:‬ال‬ ‫يســعني ونحــن فــي الجلســة الختامية‬ ‫اال ان اشــكر كل من ساهم بأوراق عمل‬ ‫المؤتمر والمتحدثين والســادة الحضور‪،‬‬ ‫والجهــات المنظمــة‪ ،‬ورجــال االعــام‬ ‫والصحافــة‪ ،‬والعامليــن فــي االدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون االجانــب‪،‬‬ ‫والمشاركين من مطارات دبي والجهات‬ ‫االخــرى ذات العالقــة‪ ،‬وكل من شــارك‬ ‫فــي المؤتمــر‪ ،‬كمــا انــي اهنــئ دولــة‬ ‫االمــارات على االنجــازات التي تحققها‬ ‫مــن خالل هذه المؤتمرات التي تعكس‬ ‫امكاناتهــا وقدراتهــا‪ ،‬وعلــى التنظيــم‬ ‫الرائع والراقي من قبل الجميع‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪37 |2015‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫‪| 38‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫مؤتمر مستقبل المنافذ والحدود ‪ 2015‬في صور‬

‫|منافذ دبي | أبريل ‪39 |2015‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫‪| 40‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫|منافذ دبي | أبريل ‪41 |2015‬‬


‫ً‬ ‫وتعزيزا لمكانة الدولة في الملكية الفكرية‬ ‫ضمن ريادة ٕاماراتك في صناعة البرمجيات‬

‫ٕاماراتك تطلق نظام "عين"‬

‫ٔاعرب ثاني الزفين‪ ،‬المدير العام وعضو مجلس اإلدارة لشركة ٕاماراتك‬ ‫عن فخره بالشراكة االستراتيجية مع ٕاقامة دبي التي ٔاثمرت عن‬ ‫الكثير من اإلنجازات‪ ،‬وذلك خالل ٕاطالق الشركة لنظام "عين"‬ ‫موتمر مستقبل المنافذوالحدود‪.‬‬ ‫ضمن فعاليات افتتاح ٔ‬ ‫واســتخدمت شــركة ٕاماراتــك منصــة‬ ‫موتمــر مســتقبل الحــدود والمنافــذ‬ ‫ٔ‬ ‫الــذي قامــت اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب في دبــي بتنظيمه‬ ‫يومــي ‪ 11‬و‪12‬مــارس ‪ 2015‬إلطالق‬ ‫النظام الجديد للعالم‪ .‬ويستخدم نظام‬ ‫"عيــن" ٓاليــات التعــرف علــى قزحيــة‬ ‫العيــن وبصمــة الوجــه لتحديــد الهوية‬ ‫البيومترية لألشخاص من خالل شاشة‬ ‫عــرض واحدة‪ ،‬توفــر للمســتخدم ٕاجراء‬ ‫مدمجــا ومتكامــا لجميــع العمليــات‪.‬‬ ‫‪| 42‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫ومن ٔابرز مزايا النظام تعزيز المنظومة‬ ‫األمنيــة كمــا ٔان ســرعته فــي التقــاط‬ ‫وانجاز التطابق ال تتعدى الثانيتين‪.‬‬ ‫ٕ‬

‫وانجاز التطابق‬ ‫سرعة التقاط ٕ‬ ‫ال تتعدى الثانيتين‬

‫ٔ‬ ‫وياتــي هــذا االبتــكار واالبــداع‬ ‫فــي صناعــة البرمجيــات اســتجابة‬ ‫الســتراتيجية الدولة في ريادة الملكية‬ ‫الفكريــة وتنفيــذا لتوجيهــات صاحــب‬ ‫الســمو الشــيخ محمــد بــن راشــد ٓال‬ ‫مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة رئيــس‬ ‫مجلــس الــوزراء حاكــم دبي فــي جعل‬

‫هذا العام عام اإلبداع واالبتكار‪ ،‬فضال‬ ‫عــن الشــراكة االســتراتيجية مــع ٕاقامة‬ ‫دبــي‪ ،‬واالتفاقيــة االســتراتيجية التي‬ ‫وقعتها شــركة ٕاماراتك مع شــركة ٕاس‬ ‫ٓار ٓاي العــام الماضــي‪ ،‬وهــي الشــركة‬


‫ثاني الزفين‪ ،‬المدير العام وعضو مجلس إدارة إماراتك متحدثا في جلسة النقاش األولى في اليوم األول لمؤتمر‬ ‫مستقبل المنافذ والحدود الذي نظمته إقامة دبي مع أنجيال غيتينز ‪ -‬مدير عام مجلس المطارات العالمي‪ ،‬ومايكل‬ ‫هيريرو ‪ -‬المدير اإلقليمي لالتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا)‪ ،‬وريك ويجيرمانز‪ ،‬مدير العالقات الخارجية – فرونتكس‬ ‫والسيدة ليلى حارب‪ ،‬المدير العام المساعد في الهيئة العامة للطيران المدني‪.‬‬

‫تطبيقات مختلفة للنظام‪ٔ ،‬اولها بوابة‬ ‫السفر الذكي في مطارات دبي‬

‫المتخصصة في مجال الســمات الحيوية ٔ‬ ‫وانظمة التقاطها‬ ‫خالل الحركة‪.‬‬ ‫وســيخول نظــام "عيــن" تنفيــذ مشــاريع مختلفــة والــذي‬ ‫ّ‬ ‫ستكون ٔاولى استخداماته في بوابة السفر الذكي الجديدة‬ ‫التــي ســتطلقها ٕاماراتــك مع الشــركاء االســتراتيجيين في‬ ‫صــاالت مطــارات دبــي‪ ،‬فضــا عــن اســتخدام النظام في‬ ‫للموسســات والشــركات والمناطق‬ ‫منافذ الدخول والخروج‬ ‫ٔ‬ ‫الحــرة والتطبيقــات األمنيةالمختلفــة ذات الصلــة فــي‬ ‫المنطقة اإلقليمية‪.‬‬ ‫وبهــذه المناســبة‪ٔ ،‬ا ّكــد ثانــي عبداللــه الزفيــن‪ ،‬مديــر عــام‬ ‫وعضــو مجلــس ٕادارة ٕاماراتك ٔان "هذا اإلنجاز ينطلق اليوم‬ ‫من اإلمارات للعالم ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن‬ ‫وبناوه اليوم"‪ .‬وتابع‬ ‫راشــد ٔبان المســتقبل يمكن تصميمه‬ ‫ٔ‬ ‫نوكد مع شــركائنا االســتراتيجيين اإلنجازات‬ ‫بقولــه‪" :‬اليوم ٔ‬ ‫العالميــة للدولــة في مجال صناعة الســفر‪ ،‬ونرســم خارطة‬ ‫طريق لمفاهيم السفر الذكي ولعب دور ٕايجابي في رسم‬ ‫مالمح المستقبل"‪ .‬‬

‫نظام "عين" بشاشة واحدة متكاملة‪ ،‬وأعلى مستوى أمني‬ ‫بسرعة التقاط وإنجاز التطابق ال تتعدى الثانيتين‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪43 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫عربية‬

‫البحرين‪ :‬ربط إلكتروني مع جمارك السعودية لتسهيل‬ ‫خروج ودخول المركبات عبر جسر الملك فهد‬ ‫أكد‬

‫رئيـــس الجمـــارك فـــي البحريـــن الشـــيخ‬ ‫محمـــد بـــن خليفـــة آل خليفـــة أن العمـــل‬ ‫مســـتمر علـــى مـــدار الســـاعة لتطويـــر‬ ‫الجمـــارك البحرينيـــة‪ ،‬وفقـــا ألحـــدث‬ ‫األنظمــة العالميــة‪ ،‬حتــى تتمكــن مــن أداء‬ ‫رســالتها فــي تطبيــق القوانيــن واألنظمــة‬ ‫الجمركيـــة المحفـــزة إلـــى تســـهيل حركـــة‬ ‫تب ــادل الس ــلع والخدم ــات وعناص ــر اإلنت ــاج‬ ‫األخـــرى مـــن مملكـــة البحريـــن وإليهـــا‪،‬‬ ‫وكذلـــك اتبـــاع السياســـات واإلجـــراءات‬ ‫الجمركيـــة التـــي تدعـــم مملكـــة البحريـــن‬ ‫كمرك ــز تج ــاري ومح ــور اس ــتقطاب ل ــرؤوس‬ ‫األمـــوال والمشـــاريع‪.‬‬ ‫وقــال الشــيخ محمــد بــن خليفــة آل خليفــة‪،‬‬ ‫إن ش ــؤون الجم ــارك تس ــهم ف ــي حماي ــة‬ ‫االقتصـــاد الوطنـــي مـــن خـــال تطبيـــق‬ ‫القيـــود الصـــادرة مـــن الجهـــات الرقابيـــة‬ ‫ف ــي مملك ــة البحري ــن مث ــل الهيئ ــة العام ــة‬ ‫لحمايـــة الثـــروة البحريـــة والبيئـــة والحيـــاة‬ ‫الفطريـــة‪ ،‬وزارة األشـــغال وشـــؤون‬ ‫البلديـــات والتخطيـــط والعمرانـــي‪ ،‬هيئـــة‬ ‫تنظيــم المهــن والخدمــات الصحيــة‪ ،‬وهــذا‬ ‫يســـهم فـــي حمايـــة المســـتهلك مـــن‬ ‫دخــول ســلع مغشوشــة أو مقلــدة‪ ،‬فــدور‬ ‫شـــئون الجمـــارك يكمـــن فـــي تطبيـــق‬ ‫القوانيـــن واألنظمـــة الجمركيـــة المحفـــزة‬

‫إلـــى تســـهيل حركـــة تبـــادل الســـلع‬ ‫والخدم ــات وعناص ــر اإلنت ــاج األخ ــرى م ــن‬ ‫مملكـــة البحريـــن وإليهـــا‪ ،‬وكذلـــك اتبـــاع‬ ‫السياســـات واإلجـــراءات الجمركيـــة التـــي‬ ‫تدعـــم مملكـــة البحريـــن كمركـــز تجـــاري‬ ‫ومحـــور اســـتقطاب لـــرؤوس األمـــوال‬ ‫والمشـــاريع‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى تحديـــث‬ ‫األنظمـــة واإلجـــراءات الجمركيـــة بصـــورة‬ ‫مســـتمرة بمـــا يتـــاءم مـــع المتغيـــرات‬ ‫العالميــة‪ ،‬مــع األخــذ فــي االعتبــار تقديــم‬

‫خدم ــات جمركي ــة متمي ــزة عل ــى مس ــتوى‬ ‫ـال م ــن الج ــودة وبص ــورة تحق ــق رض ــاء‬ ‫عـ ٍ‬ ‫العمـــاء‪.‬‬ ‫وق ــال رئي ــس الجم ــارك الش ــيخ محم ــد ب ــن‬ ‫خليفـــة آل خليفـــة إن مـــن أهـــم التقنيـــات‬ ‫المســـتحدثة فـــي المنافـــذ الجمركيـــة‬ ‫تفعيـــل اســـتخدام مشـــروع أفـــق والـــذي‬ ‫يهــدف إلــى دعــم تطلعــات مملكــة البحريــن‬ ‫ً‬ ‫مركـــزا للتجـــارة اإلقليميـــة ‪.‬‬ ‫لتصبـــح‬

‫جـوازات منـطقة المدينة المنورة‬ ‫تطلق حملتها اإلعالمية لتسجيل بصمة المقيمات‬ ‫أطلقت‬

‫جـــوازات منطقـــة المدينـــة المنـــورة‬ ‫حملتهـــا التوعويـــة (بصمتـــك ضمـــان‬ ‫لبياناتك)‪ ‬التـــى تهـــدف لحـــث المقيمـــات‬ ‫ُ‬ ‫حيـــث قامـــت‬ ‫علـــى تســـجيل بصماتهـــن‬ ‫جـــوازات المدينـــة بتدريـــب منســـوباتها‬ ‫علـــى إنهـــاء إجـــراءات تســـجيل بصمـــات‬ ‫المقيمــات وتســجيلها فــي النظــام اآللــي‬ ‫‪ ،‬وتأهيلهــن مــن خــال تزويدهــن بحقائــب‬ ‫مجهـــزة لتســـجيل البصمـــة‪.‬‬

‫‪| 44‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫وقامـــت منســـوبات جـــوازات المدينـــة‬ ‫بعـــدة زيـــارات إلـــى عـــدد مـــن الجهـــات‬ ‫الحكوميـــة والخاصـــة ومنهـــا الجامعـــات‬ ‫والمستشـــفيات والمـــدارس األهليـــة‬ ‫والتواجـــد فـــي المراكـــز التجاريـــة مـــن‬ ‫خـــال معـــارض متنقلـــة مجهـــزة لخدمـــة‬ ‫المقيمـــات فـــي تســـجيل بصماتهـــن‪.‬‬ ‫وأوضـــح العميـــد ســـعود بـــن عبدالعزيـــز‬ ‫الســـعيد المشـــرف علـــى الحملـــة أن‬

‫جـــوازات المدينـــة المنـــورة بـــدأت حملتهـــا‬ ‫بزي ــارة إل ــى جامع ــة طيب ــة الت ــى اس ــتمرت‬ ‫لمـــدة يوميـــن ومـــن المخطـــط أن ينتقـــل‬ ‫فريـــق العمـــل إلـــى بقيـــة الجهـــات بعـــد‬ ‫التنس ــيق معه ــم ‪.‬ودع ــا العمي ــد الس ــعيد‬ ‫األخـــوة واألخـــوات المقيمـــات بالمبـــادرة‬ ‫إلـــى ســـرعة تســـجيل بصماتهـــم وذلـــك‬ ‫ليســـتفيدوا مـــن الخدمـــات االلكترونيـــة‬ ‫التـــى تقدمهـــا الجـــوازات لهـــم‪ .‬‬


‫أخبار دولية‬

‫ً‬ ‫سجال للمسافرين‬ ‫البرلمان االوروبي سيشرع‬ ‫من وإلى وعبر االتحاد االوروبي‬ ‫من‬

‫وإلــى وعبــر االتحــاد االوروبــي سيســجل‬ ‫المســـافرون علـــى ســـجل معلوماتـــي‬ ‫إس ــم ش ــخصي خ ــاص يت ــم تبادل ــه بي ــن‬ ‫كافـــة الســـلطات االمنيـــة فـــي االتحـــاد‬ ‫االوربـــي وذلـــك مـــن اجـــل مكافحـــة‬ ‫افضـــل لالرهـــاب‪ .‬هـــذا مـــا تعهـــد‬ ‫بتش ــريعه البرلم ــان االوروب ــي حاث ــا دول‬ ‫االتحـــاد علـــى القيـــام بمـــا يلـــزم مـــن‬ ‫النواحـــي التقنيـــة‪.‬‬ ‫وقـــال النائـــب االوروبـــي البريطانـــي‬ ‫تيموتـــي كيركهـــوب ان االتحـــاد‬ ‫االوروبـــي بحاجـــة الـــى معاييـــر اوروبيـــة‬ ‫موحــدة توضــع الجــل حمايــة المواطنيــن‬ ‫الن كثـــرة المعاييـــر الموجـــودة فـــي‬ ‫ثماني ــة وعش ــرين دول ــة ق ــد ينج ــح ف ــي‬ ‫االفـــات مـــن مراقبتهـــا االرهابيـــون و‬ ‫المجرمون”‪.‬ومـــن جانبـــه تقـــدم رئيـــس‬ ‫مجموعـــة البرلمانييـــن االوروبييـــن‬

‫الليبيراليي ــن غ ــي فرهوفش ــتاد‪ ،‬باقت ــراح‬ ‫مشـــروع قانـــون الجـــل انشـــاء وكالـــة‬ ‫اس ــتخبارات اوروبي ــة و ق ــال‪ ”:‬باالضاف ــة‬ ‫الـــى يوروبـــول الشـــرطة االوروبيـــة‬

‫نقتــرح انشــاء (يــورو انتيــل) وهــي وكالــة‬ ‫مهمتهـــا حمـــع وتحليـــل المعلومـــات‬ ‫الـــواردة حـــول االعمـــال و االعتـــداءات‬ ‫االرهابيـــة”‪ .‬‬

‫تغيير نظام الهجرة الكندي‬ ‫تسعى الحكومــة الكنديــة لتغيــر نظــام الهجــرة‬ ‫لعــام ‪ 2015‬بغيــة تســريع عمليــة هجرة‬ ‫ًأصحــاب الكفــاءات مــن كافــة أرجــاء‬ ‫العالــم إلى بلد ُيعــد مقصدا للكثير من‬ ‫الباحثيــن عن الهجرة نظــرا لنوعية الحياة‬ ‫ومســتويات المعيشــة‪ .‬وابتــداء من ‪1‬‬ ‫ينايــر ‪ ،2015‬ســتهيء ‪Canadian Visa‬‬

‫‪ Expert‬عمالءهــا لنظــام هجــرة مطــور‬ ‫اســمه الدخــول الســريع «إكســبريس‬ ‫إنتــري” ‪ Express Entry‬إلــى كندا‪ ،‬وهو‬ ‫نظــام مــن شــأنه إدارة وإســراع عمليــة‬ ‫اختيــار طلبــات الحصول على تأشــيرات‬ ‫اإلقامــة الدائمــة فــي غضــون ســتة‬ ‫أشهر أو أقل‪.‬‬

‫ُيشــار إلى أن الطلب على العمال ذوي‬ ‫المهــارة العالية ال يــزال آخذا في النمو‬ ‫فــي كنــدا‪ ،‬وهذا هو الســبب الذي من‬ ‫أجلــه ستدشــن الحكومــة الكندية نظاما‬ ‫جديــدا للدخــول الســريع «إكســبريس‬ ‫إنتــري» والــذي سيســرع عمليــة الهجرة‬ ‫علــى المهاجرين المهرة الجدد من كافة‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫كما ســيقضي نظام «إكســبريس إنتري»‬ ‫علــى التأخر ويحســن مــن عمليــة االختيار‬ ‫تلبية احتياجات أصحاب العمل الكنديين‪.‬‬ ‫كمــا ُيشــار أيضــا إلــى أن برنامــج هجرة‬ ‫أكثــر كفــاءة يعنــي مزيــدا مــن فــرص‬ ‫العمــل لكندا ومزيــدا من القوة العاملة‬ ‫لالقتصــاد الكنــدي‪ .‬وســيهدف نظــام‬ ‫«إكسبريس إنتري» إلى تزويد الشركات‬ ‫المحليــة بالحصــول علــى موظفيــن‬ ‫ماهريــن من كافــة أنحاء العالــم‪ ،‬وبهذا‬ ‫يتسع االقتصاد لموهبة إضافية‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪45 |2015‬‬


‫التميز المؤسسي‬

‫القيـادة على أساس النتائج‬ ‫بقلم الدكتور قاسم كناكري‬

‫خبير عربي في مجال التخطيط االستراتيجي والتميز المؤسسي‬

‫ال‬

‫يمكن القول باإلجمال ان المؤسسات التي تستطيع‬ ‫جذب وتطوير أفضل القادة واالحتفاظ بهم هي‬ ‫المؤسسات األكثر احتمالية في تحقيق االزدهار؛‬ ‫فليس األمر أن يقوم المدراء بتعريف القيادة من‬ ‫خالل مقابلة أو مطابقة مجموعة الممارسات القيادية‬ ‫في الوقت الحاضر مع احتياجات مؤسساتهم‪.‬‬ ‫تتفق المؤسسات ذات األداء العالي على‬ ‫ان القيــادة شــيء مهم جــدا‪ ،‬غير ان القادة‬ ‫هــم أكثــر مــن مجــرد أشــخاص يمتلكــون‬ ‫الجــدارات والشــخصية المميــزة‪ ،‬بمعنــى‬ ‫أنهــم يقومــون بأكثــر مــن مجــرد إظهــار ما‬ ‫لديهــم مــن صفــات؛ فــا يكفــي احتــواء‬ ‫والتمكــن مــن خصائــص القيــادة‪ ،‬بــل البد‬ ‫لهم من ربط الخصائص بالنتائج‪.‬‬

‫ومــن يحصلــون علــى‬ ‫نتائــج لكنهــم يفتقــرون‬ ‫إلــى الخصائــص كثيــرا‬ ‫مــا يجــدون بــان نجاحاتهــم‬ ‫ً‬ ‫غالبا‪ ،‬فهؤالء القادة ينجزون‬ ‫قصيرة األجل‬ ‫من دون معرفة السبب‪ ،‬وهكذا ال يمكنهم‬ ‫تكــرار نجاحاتهــم وال التعلــم واالســتفادة‬ ‫منها‪.‬‬

‫ان ربــط الخصائــص بالنتائــج يحقــق جــدوى‬ ‫كاملــة؛ علــى انــه فــي الوقت الــذي يكون‬ ‫هنــاك ميــل لتحويــل االنتبــاه واالهتمــام‬ ‫إلــى الخصائــص والممارســات المهمــة‬ ‫التــي يســتخدمها القــادة لتطويــر النتائــج‪،‬‬ ‫فمن دون وجود خصائص مناسبة‪ ،‬فإنهم‬ ‫لــن يكونــوا فاعليــن ومؤثريــن مــع مــرور‬ ‫الوقت‪.‬وتحقــق الخصائــص جدواهــا فــي‬ ‫حــال تجســيدها بشــكل جيد‪ ،‬لكــن في حال‬ ‫العكس‪ ،‬فال يمكن ان يكونوا ومؤثرين‪.‬‬

‫وألنهــم يؤمنون بان الغاية تبرر الوســيلة‪،‬‬ ‫فــان نتائجهــم غالبــا ما تتالشــى مــن دون‬ ‫اثــر‪ ،‬علمــا ان أولئــك الذيــن يفتقــرون إلى‬ ‫الخصائــص قد تكون لديهم القدرة األولية‬ ‫التــي يتميــز بهــا العباقــرة‪ ،‬غيــر ان عيــوب‬ ‫الشــخصية تحــول دون قدرتهــم علــى‬ ‫يصدون اآلخرين‪ ،‬أو يرتكبون‬ ‫القيادة؛ فهم‬ ‫ّ‬ ‫أخطــاء فادحــة أو مــا إلــى ذلــك‪ ،‬والقــادة‬ ‫الناجحــون يحصلــون علــى نتائــج دائمة من‬ ‫خــال موائمــة الخصائص مــع المحصالت‬ ‫المنشودة‪.‬‬

‫ان القــادة الذيــن يظهــرون خصائــص‬

‫القيــادة مــن دون نتائــج تكون لديهــم أفكار الغرض‬

‫نظريــة من دون مادة عملية‪ ،‬بمعنى أنهم‬ ‫ُي ِّ‬ ‫علمــون اآلخريــن مــا لــم يتعلمــوه؛ حيــث‬ ‫أنهــم يتحدثــون حــول ســيناريو جيــد‪ ،‬بــل‬ ‫وحتــى يتصرفــون ويعملون على أســاس‬ ‫مبــادئ عامــة ســليمة‪ ،‬لكنهــم ال يحققــون‬ ‫النتائــج المرجــوة‪ .‬وهذا يعنــي ان الصفات‬ ‫قــد أصبحت غايتهم وليس الوســيلة التي‬ ‫يجب عن طريقها الوصول إلى النتائج‪.‬‬ ‫وغالبا ما يكونون بارزين بســبب ما لديهم‬ ‫يدوم‬ ‫وهيبة‪ ،‬لكن استذكارهم ال‬ ‫ُ‬ ‫من مكانة َ‬ ‫طويــا الن قيادتهــم تعتمــد على مســألة‬ ‫َمن هم وكيف يتصرفون أكثر من اعتمادها‬ ‫على مســألة ما الذي يحققونــه وينجزونه‪.‬‬ ‫‪| 46‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫معظــم األدبيــات والنظريــات التــي كتبــت‬ ‫حــول القيــادة كان تركيزهــا داخليــا‪ ،‬وعــادة‬ ‫مــا كانــت تخلــص إلــى الخــروج بقائمة من‬ ‫الخصائص التي يمتلكها القادة الناجحون‪.‬‬

‫وكانــت هــذه الخصائــص‪ ،‬أحيانــا‪ ،‬تركــز‬ ‫علــى نقــاط القــوة الداخليــة (الشــخصية‪،‬‬ ‫واالســتقامة‪ ،‬والطاقــة)؛ وفــي أحيــان‬ ‫أخــرى‪ ،‬كانــت تصف مــا يعرفه القــادة (من‬ ‫حيــث الخبــرة الفنية‪ ،‬والفكر االســتراتيجي)‬ ‫أو كيفيــة ســلوكهم (مــن حيــث تحديــد‬ ‫الرؤيــة‪ ،‬وتمكيــن االفــراد‪ ،‬والتأكيــد علــى‬ ‫فــرق العمــل)‪ .‬وكلمــا كان التأمــل بالقيــادة‬ ‫أكثــر على أنهــا مجرد حزمة مــن الخصائص‬

‫والســمات الشــخصية‪ ،‬كلمــا تــرك التركيــز‬ ‫فقــط علــى خصائــص القائــد شــيئا مهمــا‬ ‫وواضحا خارج معادلة القيادة‪.‬‬ ‫وعلــى أســاس هــذا الســيناريو‪ ،‬يكــون‬ ‫الغــرض األساســي مــن منهجيــة القيــادة‬ ‫علــى أســاس النتائــج هــو إعــادة صياغــة‬ ‫النقــاش حــول القيــادة مــن جديد ـ إلنشــاء‬ ‫حالــة مــن التــوازن فــي تعريــف جوهــر‬ ‫التعــرف على‬ ‫القيــادة‪ .‬وبينمــا يستحســن‬ ‫ّ‬ ‫المعرفــة والمهــارات والســلوكيات التــي‬ ‫يمتلكهــا القــادة‪ ،‬فــان هنــاك قيمــة كبيــرة‬ ‫أيضــا لالنتقــال إلــى مــا وراء هــذا التركيز‪،‬‬ ‫وتحقيــق التقــدم فــي كل من الحــوار حول‬ ‫القيــادة وتطبيقهــا‪ .‬ومــن خــال التوجــه‬ ‫إلــى إعطــاء تأكيد اكبر على قيــاس النتائج‪،‬‬ ‫ُيعتقد ان القدرة على تعلم القيادة سوف‬ ‫تتحسن‪.‬‬

‫مجال التطبيق‬

‫ان كــون الشــخص ذا قابليــة ويمتلــك‬ ‫خصائــص القيــادة هــو أمر رائــع‪ ،‬لكن هذه‬ ‫القابليــة البد وان يتم اســتخدامها بشــكل‬ ‫مناســب وهــادف مــن اجــل تحقيــق قيادة‬ ‫فعالــة‪ .‬ويمكــن تلخيــص ذلــك بالمعادلــة‬ ‫البســيطة التاليــة‪ :‬خصائص‪+‬نتائج = قيادة‬ ‫فعالة‬ ‫توضــح هــذه المعادلــة بان القــادة يجب ان‬ ‫يسعوا إلى تحقيق التميز في كال طرفيها‬ ‫ـ بمعنــى يجــب ان ُيظهــروا الخصائــص‬ ‫ً‬ ‫علما‬ ‫القيادية ويحققوا النتائج المنشودة ‪،‬‬


‫التميز المؤسسي‬

‫ان هذيــن الطرفيــن ليســا تصاعدييــن‪ ،‬بل‬ ‫ان كل طــرف من طرفي المعادلة يضاعف‬ ‫الطرف اآلخــر‪ .‬وهكذا‪ ،‬فان أي ضعف في‬ ‫درجــة تقييــم الخصائــص أو النتائج ســوف‬ ‫يقلــل وبشــكل كبيــر مــن مســتوى فاعليــة‬ ‫القائــد‪ .‬وعندمــا يكــون لــدى القــادة ميــل‬ ‫واستعداد لجانب واحد من جانبي المعادلة‬ ‫علــى حســاب الجانــب اآلخــر‪ ،‬تتداعــى‬ ‫الفاعليــة العامــة للقيــادة‪ ،‬وتكــون هنــاك‬ ‫مخاطرة بفقدان النتائج المســتدامة‪ .‬لذلك‬ ‫فان الخصائص والنتائج متالزمتان مهمتان‬ ‫وتمثــان الحمض النــووي للقيــادة‪ ،‬وهما‬ ‫معــا يشــكالن خارطــة الطريــق للنهــوض‬ ‫بمستوى القادة‪.‬‬ ‫وضمــن إطــار العمليــة‪ ،‬البــد للقــادة ليس‬ ‫فقــط تحقيــق نتائج‪ ،‬بل كذلك يجــب التركيز‬ ‫علــى نتائــج منشــودة‪ .‬وتوجد هنــاك أربعة‬ ‫معاييــر لتقييــم حجــم مــا ســيحققه القــادة‬ ‫ضمــن مجــال كل محــور مــن محــاور النتائج‬ ‫المنشودة‪ .‬فالنتائج المنشودة تكون‪:‬‬ ‫متوازنة‬ ‫طويلة المدى‬ ‫إستراتيجية‬ ‫غير أنانية‬ ‫والنتائــج الفعالــة تحقــق هــذه المعاييــر‬ ‫األربعــة‪ ،‬والقــادة الذيــن يســعون إلــى‬ ‫تحقيــق الفاعليــة يجــب ان يحققــوا هــذه‬ ‫المعاييــر‪ .‬ومــا ان يتــم تحقيقهــا‪ ،‬يكــون‬ ‫باإلمــكان تحديــد النتائــج التــي مــن شــأنها‬ ‫تمكّــن القائــد مــن ان يكــون أكثر مــن مجرد‬ ‫عنصر مصداق للشخصية‪.‬‬ ‫النتائــج مهمــة‪ ،‬والنتائــج المنشــودة مهمة‬ ‫أكثــر‪ ،‬والنتائــج المتوازنة تشــكل األســاس‬ ‫للنتائج المنشــودة‪ .‬ومن اجــل تحقيق نتائج‬ ‫منشودة ومتوازنة‪ ،‬البد للقادة ان يفهموا‬ ‫اإلســتراتيجية بمــا يكفــي لتحقيق الوضوح‬ ‫االســتراتيجي‪ ،‬والفتــرة الزمنيــة المطلوبة‬ ‫لجعــل النتائــج طويلــة المــدى‪ ،‬والتعــاون‬ ‫لجعل النتائج بعيدة عن األنانية‪.‬‬ ‫والبــد للنتائــج المنشــودة أيضــا ان تلبــي‬ ‫احتياجات جهات متنوعة ومتعددة‪ ،‬بمعنى‬ ‫ان نتائــج القــادة يجــب ان تكــون متوازنــة‬ ‫بيــن أربعــة متعامليــن وهــم‪ :‬الموظفيــن‪،‬‬ ‫والمؤسســة‪ ،‬والعمــاء‪ ،‬والمســتثمرين؛‬ ‫فالقــادة الذيــن يتفقــون فقــط فــي مجال‬ ‫واحد ليسوا قادة فاعلين‪.‬‬

‫وغالبــا مــا يواجــه القــادة تحديــا صعبــا فــي‬ ‫محاولــة موازنــة النتائــج وتحقيقهــا فــي كل‬ ‫مجــاالت المتعاملين األربعة‪ .‬والقادة الذين‬ ‫يعتمــدون منهجيــة القيــادة علــى أســاس‬ ‫النتائج‪ ،‬يعمدون أحيانا إلى التأكيد على ُبعد‬ ‫معين على حساب ُبعد آخر‪ ،‬لكنهم ال يمكن‬ ‫ان يتجاهلوا أي من األبعاد لفترة طويلة‪.‬‬

‫المبادئ الرئيســية لتحقيق القيادة‬ ‫على أساس النتائج‬ ‫‪ 1‬تطوير القيادة هو تطوير ذاتي‬ ‫من الناحية الجوهرية فان كل التطوير القيادي‬ ‫هــو تطوير ذاتي‪ ،‬وان التطوير الذاتي األكثر‬ ‫فاعلية واألكثر تأثيرا يحدث على رأس العمل‪.‬‬ ‫خطــوات فــي‬ ‫ٍ‬ ‫وبمقــدور كل قائــد أن يتخــذ‬ ‫وظيفته الحالية لإلســراع في تحقيق النتائج‪،‬‬ ‫علمــا أن الخــروج بنتائــج دائمة التحســن يوفر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متواصال لجهود التطوير‪ ،‬ويعزز‬ ‫ودعما‬ ‫حافزا‬ ‫ً‬ ‫مــن الرغبــة إلنتــاج المزيــد‪ .‬وبمقــدور القــادة‬ ‫الذين يقنعون اآلخرين على تغيير ســلوكهم‬ ‫أن يكــون لهــم تأثيــر عميــق ليــس فقط على‬ ‫مســاهماتهم فــي المؤسســة‪ ،‬بــل كذلــك‬ ‫على مواقفهم وشخصياتهم‪.‬‬ ‫‪ 2‬امتالك القادة على أساس النتائج‬ ‫مسؤولية مساعدة القادة اآلخرين في‬ ‫تحقيق النتائج إلنشاء مقارنة معيارية قيادية‬ ‫مــا لــم يقم القــادة ببناء قادة المســتقبل‪،‬‬ ‫فــان النتائــج ســتنتهي وتتالشــى عنــد‬ ‫مغــادرة القائد الــذي كان حققها ألول مرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأساســا‪ ،‬فــان القائــد الــذي يعمــل علــى‬ ‫أســاس النتائــج ينجــح الن الجيــل القــادم‬ ‫يتجاوز نتائج الجيل الحالي‪.‬‬ ‫‪ 3‬القادة الذين يعملون على أساس النتائج‬ ‫يجب وباستمرار أن يسألوا ويجيبوا على‬ ‫السؤال‪ :‬ما هو المطلوب؟ ‪ -‬قبل أن يقرروا‬ ‫كيفية القيام بالعمل‪.‬‬ ‫القــادة الذيــن يعملــون ويتصرفــون دون‬ ‫امتالك معرفة كاملة بالنتائج المطلوبة قد‬ ‫يعملــون بجد أكثر لكنهم يحققون الشــيء‬ ‫القليــل جــدا‪ .‬والقادة الذيــن يعملون على‬ ‫يعرفــون النتائــج مــن خالل‬ ‫أســاس النتائــج ّ‬ ‫فهــم احتياجات الجمهــور أو العمالء وكيف‬ ‫يمكن تلبيتها‪.‬‬ ‫‪ 4‬قيام القادة على أساس النتائج بتعريف‬ ‫أدوارهم من حيث النشاط العملي‬ ‫يوضــح القادة الذين يعملون على أســاس‬

‫النتائــج ما يريدون انجــازه وتحقيقه‪ ،‬وهكذا‬ ‫يجعلــون مــن جــدول أعمالهــم واضحــا‬ ‫وهادفــا لآلخريــن‪ .‬والموظفــون يتبعــون‬ ‫وبشــكل تلقائــي القــادة الذيــن يعرفــون‬ ‫َمــن هــم (خصائصهــم) ومــا يقومــون بــه‬ ‫(نتائجهــم المســتهدفة)‪ .‬ان مثــل هــؤالء‬ ‫القادة يغرسون الثقة لدى اآلخرين لكونهم‬ ‫يتّ سمون بطابع مباشر ومركّز وثابت‪.‬‬ ‫‪ 5‬قيام القادة على أساس النتائج بتقييم‬ ‫مستوى فاعليتهم من خالل قياس‬ ‫االنجازات إزاء األهداف‬ ‫من دون التركيز على النتائج‪ ،‬يصبح تقويم‬ ‫ً‬ ‫صعبا جدا؛ فقياس النتائج يســاعد‬ ‫القيــادة‬ ‫المؤسسات بطرق عديدة‪ً ،‬‬ ‫بدءا من متابعة‬ ‫النمو الفردي للقادة‪ ،‬إلى مقارنة مستوى‬ ‫فاعليــة القيــادة فــي ادوار مماثلــة‪ ،‬إلــى‬ ‫توضيــح عمليــات اختيار القــادة‪ ،‬إلى هيكلة‬ ‫برامــج تطوير القيادة‪ .‬والبد من اســتخدام‬ ‫النتائــج كعوامــل تصفيــة معياريــة يجب أن‬ ‫تدخــل إلــى المؤسســة ومعرفــة الكيفيــة‬ ‫التــي يجــب تدريبهــا فيهــا‪ .‬وفــي النهاية‪،‬‬ ‫البد للتركيز على النتائج أن يساعد كل قائد‬ ‫في تحويل الخصائص إلى محصالت‪.‬‬ ‫‪ 6‬القيادة على أساس النتائج تشتمل على‬ ‫الحصول على نتائج منشودة‬ ‫ضمن إطار تحديد الخصائص‪ ،‬البد أن يأخذ‬ ‫القــادة بنظــر االعتبــار التســاؤل الغرضــي‪.‬‬ ‫ومــن خــال اإلجابــة علــى هــذا التســاؤل‪،‬‬ ‫يحــرص القــادة علــى تحويــل الخصائــص‬ ‫المجــردة إلى نتائج مركزة ومثمرة من خالل‬ ‫التأكــد مــن عــدم وجــود خاصية بمعــزل عن‬ ‫نتيجــة منشــودة محــددة‪ .‬ويعمل الســؤال‬ ‫التالي كاختبار لكل خاصية‪ :‬هل أن السلوك‬ ‫الملحــوظ يترجــم إلــى نتيجة منشــودة؟ إن‬ ‫خصائــص القيادة التــي ال ترتبط بالنتائج ال‬ ‫يمكن وضع حساب لها‪.‬‬ ‫‪ 7‬التركيز على النتائج يستوجب وجود منهجية‬ ‫جديدة ألنشطة تطوير وتدريب القيادة‬ ‫ان التدريــب علــى موضــوع القيــادة التــي‬ ‫تقوم على أســاس النتائج يختلف عن غيره‬ ‫ً‬ ‫وثانيا‬ ‫أوال على النتائــج‬ ‫مــن حيث انــه يركــز ً‬ ‫علــى كيفيــة تحقيــق النتائج‪ .‬والمشــاركون‬ ‫فــي مثــل هــذا التدريــب يتعلمــون كيفيــة‬ ‫تحديــد النتائــج التــي تتطلبهــا إســتراتيجية‬ ‫المؤسســة وأهدافهــا وكيفيــة تحديــد‬ ‫وممارســة الخصائــص المطلوبــة لضمــان‬ ‫استمرارية النتائج المنشودة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪47 |2015‬‬


‫حوار‬

‫خاص‬

‫في لقاء خاص مع (منافذ دبي)‬

‫النمو االقتصادي القوي‬ ‫في اإلمارات ينعكس‬ ‫ايجابًا على سوق السيارات‬ ‫ُيعد‬

‫النمو القوي الذي يتمتع به اقتصاد دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪ ،‬والتزايد المستمر لسكانها‪ ،‬باالضافة إلى ارتفاع أعداد‬ ‫الخبراء العاملين فيها‪ ،‬من ضمن جملة من العوامل التي من‬ ‫شأنها مساعدة سوق السيارات على النمو بوتيرة مذهلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لما ذكره السيد ميشال عياط الرئيس التنفيذي للشركة‬ ‫العربية للسيارات في حوار خاص مع مجلة ( منافذ دبي)‪.‬‬ ‫ميشال عياط الرئيس التنفيذي لشركة العربية للسيارات‪:‬‬

‫وتســتخدم الشــركة التــي تنــدرج ضمــن‬ ‫أضخــم موزعــي الســيارات فــي الخليــج‬ ‫مــا يزيد عن ‪ 3,000‬موظــف‪ ،‬وهو األمر‬ ‫الذي عزاه عياط إلى جهود اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب فــي دبــي‬ ‫ودعمهــا القــوي للمــوارد البشــرية فــي‬ ‫الشــركة‪ ،‬والنمو الســلس الذي شــهدته‬ ‫هذه الموارد على مر السنين‪.‬‬ ‫وفــي لقــاء خــاص مــع «منافــذ دبــي»‬ ‫تحدث عياط عن نمو الشــركة ومبادراتها‪،‬‬

‫وعــن ســوق الســيارات فــي اإلمــارات‬ ‫العربية المتحدة وتاليا تفاصيل الحوار‪:‬‬

‫مع النمو القوي الذي يشهده‬ ‫اقتصاد اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫والمشاريع والفعاليات المرتقبة مثل‬ ‫إكسبو ‪ ،2020‬ما هي فرص النمو‬ ‫التي تتوقعونها ألعمالكم؟‬ ‫هنالــك بالفعل بعــض الفعاليات الرائعة‬ ‫والمشاريع المزمع تنفيذها في اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة في الســنوات القادمة‪،‬‬

‫الشركات الخاصة بحاجة مع استمرار‬ ‫نمو دبي واإلمارات العربية المتحدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متزايدا من العمالة‬ ‫أعدادا‬ ‫وجذبها‬ ‫األجنبية‪ ،‬إلى إدارة سريعة لعمليات‬ ‫الموارد البشرية كي تستطيع‬ ‫توظيف عمال أجانب جدد بالسرعة‬ ‫الكلية الممكنة‬

‫مما يســاهم في تحقيق مكاســب رائعة‬ ‫ً‬ ‫جميعا‪ .‬ومن شــأن مشــاريع التطوير‬ ‫لنــا‬ ‫الجديــدة‪ ،‬وبنــاء البنيــة التحتيــة الالزمــة‬ ‫لدعمهــا أن تزيــد طلــب الزبائــن علــى‬ ‫وســائط النقــل الشــخصية‪ ،‬مــا ينعكس‬ ‫بالنجــاح علــى أعمالنــا‪ .‬وقــد اســتمرت‬ ‫حكومة دبي بالتحســين المستمر لتجعل‬ ‫مــن دبــي واحــة لالســتثمار األجنبــي‬ ‫المباشر‪ ،‬وال يمكننا إال أن نرى ذلك في‬ ‫ازدياد بمرور السنين‪.‬‬

‫كيف كان العام ‪ 2014‬لناحية األداء‬ ‫وما هي أهدافكم وتوقعاتكم للعام‬ ‫‪2015‬؟‬ ‫العــام الحالي ‪ 2015‬هو اســتمرار للنجاح‬ ‫‪| 48‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬


‫حوار خاص‬

‫(اقامة دبي) شريك في توفير‬ ‫التسهيالت لتعزيز‬ ‫ودعم االعمال‬

‫الــذي خبرنــاه فــي العــام ‪ ،2014‬ومــرد‬ ‫ذلــك لعــدة أســباب‪ ،‬حيث تصــادف هذه‬ ‫الســنة االحتفاليــة العشــرون لمهرجــان‬ ‫دبــي للتســوق‪ ،‬وهو الفعالية الســنوية‬ ‫التــي قدمــت شــركة ألعربيــة للســيارات‬ ‫الدعــم لهــا منــذ التخطيط لهــا وإطالقها‬ ‫قبــل عقديــن مــن الزمــن‪ .‬وقــد حققــت‬ ‫حمــات البيــع بالمفــرق التــي أطلقناهــا‬ ‫في مهرجان دبي للتســوق هذه الســنة‬ ‫نتائج ممتازة مرة أخرى‪.‬‬ ‫ونتوقع أن ينمو الســوق بحدود ‪7‬إلى ‪9‬‬ ‫‪ %‬هذا العام بالنظر إلى التزايد السكاني‬ ‫المستمر في اإلمارات العربية المتحدة‪،‬‬ ‫مــع تزايــد أعــداد الوافديــن مــن مختلف‬ ‫دول العالم‪ ،‬إضافة إلى توقعنا استمرار‬ ‫االرتفــاع اإليجابــي في ســلم المبيعات‬ ‫الذي شهدته األعوام الماضية‪.‬‬ ‫ويمكننــا القــول فيمــا يخــص أعمالنــا‬ ‫أننــا نمتلــك كل شــيء‪ ،‬فلدينــا شــبكة‬ ‫عظيمــة‪ ،‬وصــاالت عــرض متطــورة ً‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫وفريق عمــل متحمس للغاية‪ ،‬وكل ذلك‬ ‫يســاعدنا على تحقيق أهــداف المبيعات‬ ‫والتفــوق فــي الســوق‪ .‬ولــن نركــن ً‬ ‫أبدا‬ ‫ألمجادنا السابقة‪.‬‬

‫ما هي التوجهات الرئيسة التي‬ ‫تتوقعها في العام ‪ 2015‬لسوق‬ ‫السيارات في اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة؟‬ ‫مــا نــزال فــي شــهر بدايــات الســنة‪،‬‬ ‫قليــا توقــع‬ ‫وبالتالــي مــن المبكــر‬ ‫ً‬ ‫التوجهات الرئيســة لعــام ‪ .2015‬نالحظ‬ ‫حتــى اآلن أن الســيارات الرياضيــة‬ ‫متعــددة االســتخدامات مــا تــزال تحقق‬ ‫مبيعات قوية‪ ،‬كما أن النمو الذي تحققه‬ ‫المؤسســات الصغيــرة والمتوســطة‬ ‫ُيفضــي إلــى زيــادة فــي مبيعــات‬ ‫ســيارات الســيدان العائلية‪ ،‬حيث تقوم‬ ‫هــذه الشــركات بتقديــم أســاطيل مــن‬ ‫الســيارات لموظفيهــا األخــذة أعدادهم‬ ‫باالزدهار‪.‬‬

‫حققت حمالت البيع بالمفرق‬ ‫التي أطلقناها في مهرجان دبي‬ ‫للتسوق هذه السنة نتائج ممتازة‬ ‫مرة أخرى‬

‫كما نرى أن ســيارات (الكروس أوفر) هي‬ ‫الموجه الرئيســي للسوق‪ ،‬لما تتمتع به‬ ‫من دمج بين الحيز الواســع والراحة التي‬ ‫تقدمهــا الســيارات الرياضيــة متعــددة‬ ‫االســتخدامات‪ ،‬ومتعــة القيــادة التــي‬ ‫تنطــوي عليهــا ســيارات الســيدان‪ .‬ومــا‬ ‫تــزال شــعبية الســيارات اليابانية واضحة‬ ‫في الســوق‪ ،‬وذلك بالنظــر إلى عوامل‬ ‫القيمة‪ ،‬والتكنولوجيــا واالعتمادية التي‬ ‫تتمتع بها‪ ،‬ونتوقع أن يستمر ذلك‪.‬‬

‫كانت ألعربية للسيارات أول موزع‬ ‫سيارات يحصل على جائزة دبي‬ ‫للجودة‪ .‬لما تعزو هذا النجاح؟‬ ‫أقــول وبفخــر كبيــر أن ألعربية للســيارات‬ ‫كانــت أول مــوزع للســيارات يفــوز بجائزة‬ ‫دبــي للجــودة‪ ،‬حيــث أننــا جهدنــا علــى‬ ‫الــدوام للمحافظة على مســتوى مرتفع‬ ‫ً‬ ‫بدءا‬ ‫مــن الجــودة فــي كل مــا نقوم بــه‪،‬‬

‫وانتهاء‬ ‫مــن تخطيط اســتراتيجية أعمالنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بتزويــد عمالئنــا بأكثــر التجــارب متعــة‬ ‫ومالئمــة‪ .‬ولطالمــا ركزت قيادة الشــركة‬ ‫التميــز‪ ،‬مســتلهمة النهــج الــذي‬ ‫علــى‬ ‫ً‬ ‫تعبــر عنه قيــادة دبي واإلمــارات العربية‬ ‫المتحدة في كل ما تقوم به‪.‬‬

‫لديكم تركيز قوي على العمالء‪،‬‬ ‫فهل لك أن تخبرنا عن بعض‬ ‫مبادراتكم وممارساتكم الرامية إلى‬ ‫إغناء تجربة العميل؟‬ ‫نحن في ألعربية للسيارات نضع عمالءنا‬ ‫فــي مقدمة اولوياتنــا‪ ،‬وهم يأتون في‬ ‫طليعــة كل مــا نقوم به‪ .‬ونقــوم بتأمين‬ ‫التدريــب والتطويــر المســتمر لموظفينا‬ ‫لكي نحســن باســتمرار خبراتهم وقدرات‬ ‫خدمــة العمــاء لديهــم‪ .‬وقد فــازت فرق‬ ‫شــركتنا بجوائــز شــركة نيســان للتدريــب‬ ‫علــى المبيعــات‪ ،‬لمــا تمتعــت بــه مــن‬ ‫مســتويات عاليــة فــي خدمــة الزبائــن‪.‬‬ ‫كمــا أن بصمتنــا المتمثلة فــي ‪ 13‬صالة‬ ‫عــرض تعني أننا متواجدون حيث يتواجد‬ ‫ً‬ ‫نطاقا‬ ‫عمالؤنــا‪ ،‬إضافــة إلــى أننا نقــدم‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪49 |2015‬‬


‫حوار‬

‫خاص‬

‫ً‬ ‫واســعا مــن االكسســوارات المخصصة‬ ‫التي تناسب االحتياجات الشخصية‪ ،‬إلى‬ ‫جانــب اســتخدام أحــدث التقنيــات التــي‬ ‫تهــدف إلــى جــذب الزبــون مــن اللحظــة‬ ‫التي تطأ فيها قدمه صالة العرض‪.‬‬

‫دبي واإلمــارات العربية المتحدة وجذبها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متزايدا من العمالة األجنبية‪ ،‬إلى‬ ‫أعــدادا‬ ‫إدارة ســريعة لعمليات الموارد البشــرية‬ ‫كي تســتطيع توظيف عمــال أجانب جدد‬ ‫بالسرعة الكلية الممكنة‪.‬‬

‫كيف ترون دور اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب في دبي لناحية دعم‬ ‫إصدار سمات الدخول والوثائق األخرى‬ ‫الالزمة للموارد البشرية في شركتكم؟‬ ‫لدينــا مــا يزيــد عــن ‪ 3,000‬موظــف فــي‬ ‫ألعربية للســيارات‪ ،‬ونعتمد في توســعنا‬ ‫المســتمر علــى اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي تســهيل عمليــة‬ ‫توظيــف األشــخاص‪ ،‬ألنــه ال يمكننا دون‬ ‫اجتهادها وسرعتها في دعم إدارة الموارد‬ ‫البشــرية لدينــا أن نســتمر بالنمو وتحقيق‬ ‫النجــاح بالطريقــة التــي نحــن عليهــا األن‪.‬‬ ‫لقد كانت اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساســيا‬ ‫شــريكا‬ ‫األجانــب علــى الــدوام‬ ‫للعربية للسيارات‪ ،‬وستبقى كذلك‪.‬‬

‫وبإمكان تلك الشــركات مع الدعم القوي‬ ‫الــذي تحصــل عليــه مــن اإلدارة العامــة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب أن تركز على‬ ‫الجانــب الــذي يخصهــا مــن العمليــة‪ ،‬مع‬ ‫اطمئنانهــا التــام إلــى أن الجانب اإلداري‬ ‫للموضوع في أيد أمينة وسريعة‪.‬‬

‫ما هي برأيكم الكيفية التي تقوم‬ ‫بها اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب بدعم أعمال الشركات‬ ‫الخاصة في دبي؟‬ ‫الشركات الخاصة بحاجة مع استمرار نمو‬

‫‪| 50‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫هل هنالك أية موديالت جديدة‬ ‫يخطط إلطالقها عام ‪2015‬؟ وماذا‬ ‫يمكن لعمالئكم أن يتوقعوا من‬ ‫ألعربية للسيارات تقديمه لهم هذا‬ ‫العام؟‬ ‫نحن في ألعربية للسيارات نرنو باستمرار‬ ‫لطرق جديدة لتحســين تجربة العمالء من‬ ‫خــال تنفيــذ خطــط اســتراتيجية وتقديم‬ ‫موديــات جديــدة تلبي حاجات الســوق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخــرا طــرازي نيســان اكس‪-‬‬ ‫وقــد أطلقنــا‬ ‫تريــل وجــوك الجديديــن‪ ،‬كمــا أطلقنــا منــذ‬ ‫فتــرة ليســت بالبعيــدة نيســان باتــرول‬ ‫المحسنة‪.‬‬

‫نتوقع أن ينمو السوق‬ ‫بحدود ‪ 7‬إلى ‪ % 9‬هذا‬ ‫العام بالنظر إلى التزايد‬ ‫السكاني المستمر‬ ‫في اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪ ،‬مع تزايد أعداد‬ ‫الوافدين من مختلف‬ ‫دول العالم‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى توقعنا استمرار‬ ‫االرتفاع اإليجابي‬ ‫في سلم المبيعات‬ ‫الذي شهدته األعوام‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫وســوف يكــون هنالــك موديــات جديــدة‬ ‫أخــرى تنضم إلى نطاق موديالتنا الواســع‬ ‫والمثيــر‪ ،‬وال يمكننــي قــول المزيــد ألن‬ ‫التفاصيل األوفر ســتأتي في وقت الحق‬ ‫ً‬ ‫مناسبا‪ .‬‬ ‫هذا العام عندما يكون األوان‬


‫نيســان باتــرول اجلديــد ‪2014‬‬ ‫انطلق برفقة العائلة على أي درب‬ ‫األمر ال ّ‬ ‫يتعلق فقط باملكان املقصود‪ .‬فتقنية ترشيد استهالك الوقود الرائدة يف باترول‪ ،‬واملقصورة الرحبة‪ ،‬ونظام‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫متعددة ومستقلة تضفي على رحلتك أجواء من املتعة والرتفيه قبل أن تصل إىل وجهتك‪.‬‬ ‫اجملهز بشاشات‬ ‫الرتفيه‬ ‫بطل جميع دروب احلياة‬ ‫نيسان‪ٌ .‬‬ ‫إبداع ُيثري احلماس‪.‬‬

‫مس ــاحة رائ ــدة يف فئت ــه | نظ ــام ترفي ــه متع ــدد الشاش ــات | نظ ــام درع الس ــامة‬

‫‪www.nissan-dubai.com‬‬ ‫‪NissanDXB‬‬

‫‪NissanDubai‬‬

‫|منافذ دبي | أبريل ‪51 |2015‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫أشهر ‪ 10‬فنادق لألثرياء‬ ‫حول العالم‬

‫منتجع “واين ريزورت” في الس فيغاس‬

‫كشفت دراسة حديثة أجراها مركز‬ ‫“نيو وورلد ويلث” عن‬ ‫أشهر ‪ 10‬فنادق في العالم‬ ‫يفضل األثرياء قضاء‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن‬ ‫العطالت فيها‬ ‫أجواء العمل‪ ،‬وسيطرت‬ ‫مدينة الس فيغاس‬ ‫األمريكية على القائمة‬ ‫مما يعكس مدى جاذبيتها‬ ‫لألثرياء لقضاء العطالت‬ ‫القصيرة‪.‬‬

‫“ديزني وورلد” في فلوريدا‬ ‫‪| 52‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫فندق “ريتز” في لندن‬

‫“هوتيل دي باريس” في موناكو الفرنسية‬

‫فندق “بالم بيتش” في فلوريدا‬

‫فندق “مارنا باي ساند” في سنغافورة‬

‫فندق “والدورف أستوريا” في نيويورك‬

‫“سيزر باالس” في الس فيغاس‬

‫فندق “بالزا” في نيويورك‬

‫فندق “بيالزيو” في الس فيغاس‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪53 |2015‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫براغ ‪...‬‬ ‫المدينة الذهبية‬ ‫وقلب أوروبا‬ ‫أطلق‬

‫ً‬ ‫نظرا لسحرها‬ ‫عليها العديد من األلقاب‬ ‫وجمالهــا وتاريخهــا وحضارتهــا الممتــدة‬ ‫فــي عمــق التاريــخ‪ ،‬ومــن ضمــن هــذه‬ ‫األلقــاب المدينــة الذهبيــة وأم المــدن‬ ‫وقلــب أوروبــا وتعــرف بالمدينــة ذات‬ ‫المئــة بــرج نظــرا لكثــرة األبــراج فــوق‬ ‫كنائســها وقصورهــا‪ ،‬إنها مدينــة براغ‪ ‬‬ ‫عاصمــة التشــيك وأكبــر مدنهــا‪ ،‬التــي‬ ‫تقــع في القارة األوروبية على ضفتي‬ ‫نهار فلتافا‪.‬‬ ‫وقــد عرفــت بــراغ – التــي يبلــغ‪ ‬عــدد‬ ‫ســكان المدينــة ‪ 1.2‬مليــون نســمة‪،‬‬ ‫بمدينــة الجســور والمبانــي والحصــون‬ ‫والقــاع واألبراج لذلك تعتبر من الكنوز‬ ‫المعماريــة القيمــة‪ ،‬حيــث فيهــا ‪15‬‬ ‫جســرا‪ 14 ،‬منها يصل بين ضفتي نهر‬ ‫فلتافا‪ ،‬والجســر األخيــر يمر فوق وادي‬ ‫نوســله الفســيح‪ ،‬وأقدم هذه الجسور‬ ‫وأهمهــا مــن حيــث القيمــة التاريخيــة‬ ‫شــي َد ســنة ‪،1357‬‬ ‫هو جســر كارل الذي‬ ‫ّ‬

‫والبــد من المرور عبره أثناء الســير في‬ ‫مــا اصطلــح علــى تســميته بالطريــق‬ ‫الملكــي‪ ،‬وهــو أشــهر طريــق ســياحي‬ ‫في براغ يصل بين مركز المدينة وقلعة‬ ‫بــراغ التاريخية المشــرفة عليها من قمة‬ ‫تاللها الخضراء‪.‬‬ ‫منــذ العــام ‪ 1992‬م ُأدرجــت بــراغ فــي‬ ‫الئحــة اليونســكو كموقع تــراث ثقافي‬

‫مارماريس التركية‪..‬‬ ‫وجهة جديدة للسياح العرب‪ ‬‬

‫بدأت‬

‫مدينــة «مارماريــس» التركيــة التــي تقع‬ ‫فــي واليــة «موغــا» علــى ســاحل بحر‬ ‫إيجة‪ ،‬في جذب أعداد كبيرة من الســياح‬ ‫العــرب‪ ،‬الذيــن يزورونهــا لالســتمتاع‬ ‫بطبيعتها الخالبة‪ ،‬وساحلها المترامي‪.‬‬

‫‪| 54‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫وقــال رئيــس المجلــس التنفيــذي‬ ‫لمنطقــة مارماريــس في اتحــاد وكاالت‬ ‫السياحة التركية‪« ،‬إسماعيل أوزبوزداغ»‬ ‫إن الســياح العــرب بــدأوا فــي اكتشــاف‬ ‫المدينــة‪ ،‬التــي يمثــل البريطانيــون‬

‫عالمي‪ .‬وقد أسســت في أواخر القرن‬ ‫التاســع الميــادي‪ ،‬وازدهــرت المدينــة‬ ‫خــال القــرن الرابع عشــر الميالدي إبان‬ ‫حكــم الملــك الرومانــي تشــارلز الرابــع‪.‬‬ ‫حيث أصبحت في تلك الحقبة ثالث أكبر‬ ‫مدينــة فــي أوروبــا قاطبــة‪ ،‬وتشــكلت‬ ‫بــراغ من اتحــاد ‪ 4‬مدن صغيــرة متجاورة‬ ‫عــام ‪ 1748‬وهــي البلدة القديمة وحي‬ ‫القلعة وماالسترانا والبلدة الجديدة‪ .‬‬ ‫والروس العدد األكبر من زوارها‪ .‬وأشــار‬ ‫أوزبــوزداغ لوصول عــدد زوار مارماريس‬ ‫من العرب خالل الموسم الماضي إلى‬ ‫‪ 30‬ألــف ســائح معظمهــم مــن األردن‬ ‫ولبنان‪ ،‬في حين يصل عدد زوار المدينة‬ ‫سنويا إلى حوالي ‪700‬‬ ‫من البريطانيين‬ ‫ً‬ ‫ألــف ســائح‪ ،‬ومــن الــروس إلــى حوالي‬ ‫‪ 200‬ألف‪.‬‬ ‫ولفــت أوزبــوزداغ إلــى االرتفــاع‬ ‫المســتمر فــي عــدد الســياح العــرب‬ ‫إلــى المدينــة‪ ،‬ففــي حين بلغ عــدد زوار‬ ‫المدينــة مــن اللبنانيــن ‪ً 15‬‬ ‫ألفــا عــام‬ ‫‪ ،2013‬ارتفــع هــذا العــدد إلــى ‪ً 18‬‬ ‫ألفــا‬ ‫العــام الماضــي‪ .‬وبــدأت المدينة‪ ،‬تحتل‬ ‫موقعــا بين المرافــئ المفضلة لألثرياء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفقا‬ ‫العــرب أصحــاب اليخوت الفخمــة‪،‬‬ ‫لـ»أوزبوزداغ»‪ ،‬حيث استضافت مرافئها‬ ‫عددا من تلك‬ ‫خالل الســنوات الماضيــة ً‬ ‫اليخوت‪ .‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫|منافذ دبي | أبريل ‪55 |2015‬‬


‫مساحة للرأي‬

‫»لنترك األجواء مفتوحة«‬ ‫قامت أكبر ثالث شركات طيران أمريكية‬ ‫وهي أمريكان إيرالينز‪ ،‬ودلتا إيرالينز‪،‬‬ ‫ويونايتد إيرالينز بانتقاد شركات الطيران‬ ‫الخليجية‪ ،‬حيث زعمت أن األخيرة تلقت‬ ‫ً‬ ‫دعما غير عادل من أصحاب المصالح‬ ‫فيها‪.‬‬

‫داني سيبرايت‬

‫رئيس مجلس األعمال األمريكي‪-‬‬ ‫اإلماراتي والمستشار لدى مجموعة‬ ‫كوهين‬

‫إال أنه يتوجب على هذه الشركات الثالث‬ ‫الكبرى وفق ما صرح به أعضاء مجلس‬ ‫األعمال األمريكي‪-‬اإلماراتي «الكف عن‬ ‫ً‬ ‫عوضا عن‬ ‫التذمر والشروع بالمنافسة‬ ‫ذلك»‪ ،‬حيث تقوم هذه الشركات بدعم‬ ‫من أهم حلفائها الدوليين بمهاجمة‬ ‫الشركات الخليجية لتلقيها مساعدات‬ ‫مالية‪ ،‬في الوقت الذي تتجاهل فيه‬ ‫الحجم الضخم للمعونة المالية األمريكية‬ ‫المباشرة التي تتلقاها هي على شكل‬ ‫مساعدات مالية لصندوق التقاعد‪،‬‬ ‫وتأمين ضد مخاطر الحروب‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫اإلعفاءات من ضرائب الدولة أو الضرائب‬ ‫المحلية فيما يتعلق بوقود الطائرات‬ ‫وتشييد المكاتب وإيجارات المطارات‪.‬‬ ‫وال تعتبر التصريحات التي أدلى بها‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا ريتشارد أندرسون الرئيس‬ ‫التنفيذي لشركة دلتا‪ ،‬مضللة ومنافقة‬ ‫وفي سياق خدمة الذات وحسب‪ ،‬بل‬ ‫إنها تضر بالعالقات الثنائية المتينة‬ ‫والحساسة بين الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫وتبلغ صادرات الواليات المتحدة إلى‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة في العام‬ ‫‪ 2014‬ما يزيد عن ‪ 22‬بليون دوالر‪ ،‬حيث‬ ‫تشكل المنتجات المتعلقة بالطيران‬ ‫المدني التجاري أكبر مجموعة فرعية‬ ‫ضمن الكمية الضخمة من البضائع‬ ‫التي تصدرها الشركات األمريكية إلى‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫وفي الحقيقة فإن هذه العالقات‬ ‫الثنائية بين البلدين هي عالقة تجارية‬ ‫ديناميكية متبادلة وسريعة النمو‪ ،‬وهي‬

‫‪| 56‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2015‬‬

‫على النقيض من الصين تعود بفائض‬ ‫تجاري يبلغ ‪ 19‬بليون دوالر‪.‬‬ ‫وتعتبر شركات طيران دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة أضخم مستورد للطائرات‬ ‫التجارية األمريكية حيث فاقت قيمة‬ ‫الطائرات الموردة والمتعاقد عليها منذ‬ ‫العام ‪ 2000‬ما يزيد عن ‪ 200‬بليون‬ ‫دوالر‪ ،‬كما وتقوم الخطوط الجوية‬ ‫اإلماراتية المختلفة بنقل ماليين الزوار‬ ‫ً‬ ‫سنويا إلى مدن في كافة أنحاء أمريكا‬ ‫ً‬ ‫عبر ‪ 250‬رحلة مباشرة أسبوعيا‪ ،‬فتمتلئ‬ ‫الفنادق واألماكن السياحية والمطاعم‪،‬‬ ‫وينتج عن هذا النشاط االقتصادي‬ ‫المركب ما يزيد عن ‪ 6‬بليون دوالر‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫لقد أمضت الشركات الثالثة الكبرى‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا في الضغط المتواصل‬ ‫وقتها‬ ‫على الشركات الناقلة األجنبية ومنها‬ ‫طيران النرويج على سبيل المثال‪،‬‬ ‫في محاولة لمنعها من الحصول على‬ ‫موطئ قدم في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫وهو األمر الذي مكن الناقالت األمريكية‬ ‫من جني أرباح طائلة من المستهلكين‬ ‫من خالل إضافات ذات طبيعة احتكارية‬ ‫على أسعار بطاقات السفر‪ ،‬وهو األمر‬ ‫الذي يضر مباشرة بمصالح المستهلكين‪.‬‬ ‫كما كان لهذا األمر تأثيره بالتالي على‬ ‫المطارات الدولية األمريكية التي كان‬ ‫من الممكن لها أن تستفيد من الرحالت‬ ‫المباشرة القادمة من األسواق األخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا عن مجلس‬ ‫ويحدد تقرير صدر‬ ‫األعمال األمريكي‪-‬اإلماراتي تحت عنوان‬ ‫«الطيران التجاري‪ :‬انطلق بالرحلة» حجم‬ ‫الفوائد السنوية التي يمكن أن تحصل‬ ‫ً‬ ‫سنويا بما يزيد‬ ‫عليها الواليات المتحدة‬ ‫عن ‪ 16‬بليون دوالر‪ ،‬ودعم ما يزيد‬ ‫عن ‪ 100,000‬وظيفة‪ ،‬وتوليد ما يزيد‬ ‫عن ‪ 1.6‬بليون دوالر على شكل عوائد‬ ‫ضريبية أمريكية‪ .‬‬


‫للرأي‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫مساحة‬

‫«ضرورة توحيد معايير‬ ‫ً‬ ‫عالميا»‬ ‫البوابات االلكترونية‬ ‫ترحب هونغ كونغ بالزوار ورجال األعمال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ماليا‬ ‫مركزا‬ ‫من كافة أرجاء العالم بوصفها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫سياحيا‬ ‫ومركزا‬ ‫دوليا‪،‬‬ ‫وتجاريا‬ ‫وفي الوقت الذي يبلغ فيه عدد سكان‬ ‫قليال عن ‪ 7‬ماليين‬ ‫هونغ كونغ ما يزيد‬ ‫ً‬ ‫نسمة‪ ،‬فقد قمنا بمعالجة معامالت‬ ‫‪ 290‬مليون مسافر وافد ومغادر في‬ ‫العام ‪ ،2014‬بزيادة ‪ % 4.7‬عن العام‬ ‫‪ .2013‬وتمكنا على الرغم من التحديات‬ ‫من االلتزام بتعهداتنا لناحية األداء‪ ،‬حيث‬ ‫نجحنا بإنهاء معامالت ‪ % 95‬من الزوار‬ ‫الوافدين عبر المطار ضمن مدة ‪ 15‬دقيقة‬ ‫التي حددناها إلنجاز كل معاملة‪.‬‬ ‫نتبنى مقاربة متعددة األبعاد‬ ‫لذلك نعمد إلى الحصول على تعزيزات‬ ‫انشغاال بهدف‬ ‫من نقاط التفتيش األقل‬ ‫ً‬ ‫التعامل مع حركة المسافرين العالية‬ ‫خالل ساعات االزدحام‪ ،‬كما قمنا بتنفيذ‬ ‫«اإلجراء المضاد للتدفق إلدارة الحشود»‪،‬‬ ‫وقدمنا في العام ‪ 2013‬تطبيقا للهواتف‬ ‫الذكية‪ ،‬يقدم للعموم تقارير آنية عن زمن‬ ‫انتظار المسافرين التقديري‪ .‬وقدمنا في‬ ‫العام ‪ 2013‬مبادرة على مراحل لوقف‬ ‫األختام‪ ،‬وذلك لتسهيل معامالت الزوار‬ ‫والمقيمين غير الدائمين‪.‬‬ ‫كما أدخلنا نظام بطاقات هوية ذكية في‬ ‫العام ‪ ،2003‬ونظاما جديدا لضبط الحدود‪،‬‬ ‫ونظام بوابة الكترونية في العام ‪،2004‬‬ ‫باإلضافة إلى نظام الكتروني لجوازات‬ ‫السفر‪ .‬وكان من شأن إطالق البوابات‬ ‫االلكترونية للمقيمين وضع األساس‬ ‫المتين الستراتيجية إدارة حدودنا‪ ،‬ونعتقد‬ ‫أنه هنالك متسع للتوسع في خدمة‬ ‫البوابة االلكترونية في األعوام القادمة‪.‬‬ ‫وقمنا في سبيل تقديم المزيد من الراحة‬ ‫أثناء السفر بتحري إمكانية فتح خدمة‬ ‫البوابة االلكترونية ونجحنا بالفعل في‬ ‫التوصل التفاقيات مع عدد من البلدان‬

‫من ضمنها كوريا‪ ،‬وألمانيا وسنغافورة‪،‬‬ ‫حيث سيجري عند تطبيق الخدمة فتح‬ ‫البوابة االلكترونية أمام المقيمين في‬ ‫كال طرفي االتفاقية‪ .‬ومن الضروري‬ ‫في هذا السياق استشراف إمكانية‬ ‫توحيد معايير نظم البوابات االلكترونية‬ ‫ً‬ ‫عالميا وتحقيق االنسجام‬ ‫المستخدمة‬ ‫فيما بينها‪.‬‬ ‫وقد اكتسب استخدام وثائق السفر‬ ‫االلكترونية شعبية متزايدة في كافة أرجاء‬ ‫العالم‪ ،‬وفي تقديرنا أن ‪ % 90‬من الزوار‬ ‫الوافدين سيستعملون وثائق السفر‬ ‫االلكترونية هذه بحلول العام ‪.2020‬‬

‫إيريك شان كوك‪-‬كي‬ ‫مدير الهجرة‪ ،‬هونغ كونغ‬

‫ً‬ ‫مناسبا لالستغالل التام‬ ‫وبات الوقت‬ ‫إلمكانيات هذه الوثائق االلكترونية‪ ،‬ونحن‬ ‫نرى ضرورة أن تتضمن خارطة الطريق‬ ‫الدولية هيكلية عالمية لتخزين واستعادة‬ ‫معلومات التحليل االحصائي الخاصة‬ ‫بالبيانات البيولوجية‪ ،‬وتفاصيل السفر‬ ‫ومعلومات تأشيرة الدخول االلكترونية‪،‬‬ ‫على شريحة وثيقة السفر االلكترونية‬ ‫بهدف التحقق من هوية المسافر‪.‬‬ ‫ويضاف لذلك إمكانية تحويل جوازات‬ ‫ً‬ ‫حاليا شكل كتيب إلى‬ ‫السفر التي تتخذ‬ ‫جوازات سفر على شكل بطاقة تتضمن‬ ‫شريحة الكترونية‪ ،‬وهي قضية أعمال‬ ‫جيدة تستحق الدراسة في مجال اإلدارة‬ ‫المستقبلية للحدود‪.‬‬ ‫نحن نتطلع إلى العمل ً‬ ‫يدا بيد مع‬ ‫الدول والمناطق التي تستعمل البوابة‬ ‫االلكترونية على تشجيع استعمال‬ ‫البوابات االلكترونية ضمن اتفاقيات ثنائية‬ ‫أو متعددة األطراف‪ ،‬إضافة إلى توحيد‬ ‫معايير نظم الضبط االلكتروني للحدود‬ ‫ً‬ ‫عالميا وتحقيق االنسجام فيما‬ ‫المتبعة‬ ‫بينها في المستقبل القريب‪ .‬‬ ‫(مقتطفات من العرض التقديمي على‬ ‫هامش مؤتمر مستقبل الحدود ‪ 2015‬الذي‬ ‫انعقد في دبي في ‪ -12 11‬أذار)‬

‫‪57‬‬ ‫‪57 |2015‬‬ ‫أبريل‪|2015‬‬ ‫دبي||أبريل‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.