Manafez dubai arabic april 2016 final for printing

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫‪www.manafezdubai.com‬‬

‫العدد الثالث والعشرون ‪ -‬أبريل ‪2016‬‬

‫سيف بن زايد يدشن‬ ‫نظام "السفر الذكي"‬ ‫في مطار أبوظبي الدولي‬

‫منظمة العمل الدولية‪:‬‬ ‫جائزة تقدير نموذج‬ ‫متميز يمكن تطبيقه‬ ‫في دول أخرى‬

‫يقدم أفضل‬ ‫لماذا ّ‬ ‫الموظفين استقاالتهم؟‬

‫ألوان جوازات السفر‪ ..‬فتش عن‬ ‫التاريخ والجغرافيا والسياسة‬

‫كيف يتغلب أبناء‬ ‫المغتربين على تحديات‬ ‫العيش في الخارج؟‬ ‫كيف ترسخ مفهوم‬ ‫السعادة في حياتك؟‬ ‫القياسات الحيوية ً‬ ‫بدال‬ ‫من الجوازات للصعود للطائرة‬


‫إسعاد المتعاملين غايتنا‬

‫واجهة جديدة تتيح لألفراد‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•تجديد جواز السفر (للمواطنين)‪.‬‬ ‫•تجديد وتثبيت إقامات أفراد العائلة‪.‬‬ ‫•تجديد وتثبيت إقامة الفئات‬ ‫المساعدة للمواطنين‪.‬‬ ‫•تمديد تأشيرة الدخول‬ ‫الصادرة عند الوصول‪.‬‬ ‫•إنتاج الباركود الستخدام‬ ‫البوابة الذكية في مطارات دبي‪.‬‬ ‫•استشارات قانونية‪.‬‬ ‫•إرفاق جميع المستندات‪.‬‬

‫والمزيد من الخدمات‬ ‫للشركات واألفراد‬

‫إنجاز المعامالت‬ ‫من منزلك‬

‫التطبيق متوفر في كافة متاجر التطبيقات بالبحث عن‪:‬‬ ‫‪ GDRFA Dubai‬أو مسح رمز االستجابة السريعة‬

‫لإلستفسار‪ ،‬يرجى االتصال‬ ‫على الرقم المجاني‪8005111 :‬‬


‫حياكم الله‬

‫السعادة أسلوب حياة‬

‫بتفان‬ ‫اسعدنا من شعب” بوجود قيادة رشيدة تعمل‬ ‫ٍ‬ ‫ما‬ ‫من اجل اسعاد شعبها والسهر على تطوره ووصوله‬ ‫الى اعلى المراتب‪ .‬ما اسعدنا من شعب تغبطه الكثير‬ ‫من الله علينا به من قيادة‬ ‫من الشعوب االخرى على ما ّ‬ ‫حكيمة تعمل ليل نهار من اجل مصلحة كل من يسكن‬ ‫على ارض االمارات العزيزة‪ ،‬وتحقيق الرفاهية والحياة‬ ‫الكريمة له ولعائلته ‪.‬‬ ‫ضمن هذا االطار يأتي اطالق سيدي صاحب السمو‬ ‫الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس‬ ‫مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله‪ ،‬للبرنامج الوطني‬ ‫للسعادة وااليجابية في االمارات‪ ،‬ودعوة كافة الجهات‬ ‫الحكومية الى جعل هذا البرنامج جزءا من سياساتها‬ ‫وخطط عملها من اجل مستقبل افضل لموظفيها‬ ‫وللمتعاملين معها‪ ،‬اذا ما رغبت بالحصول على النجوم‬ ‫الخمس في مقياس جودة الخدمة‪ ،‬فضال عن ايجاد بيئة‬ ‫عمل مؤاتية قادرة على تحفيز طاقات موظفيها لالبتكار‬ ‫واالبداع من اجل تحقيق جعل السعادة طريقة حياة في‬ ‫دبي واالمارات‪.‬‬ ‫وتلبية لهذه التوجيهات السامية‪ ،‬قامت ادارتنا باالعالن‬ ‫عن انشاء مجلس السعادة للسيدات كخطوة عملية‬ ‫على طريق المضي قدما في مواكبة توجيهات حكومتنا‬ ‫الرشدية‪ ،‬من اجل اعالء شأن دولتنا في مجال التنافسية‬ ‫على هذا الصعيد‪ ،‬وايضا ترسيخ قيم االنتماء والوفاء‬ ‫لالمارات وتوفير بيئة صديقة للمرأة في امارة دبي حتى‬ ‫العام ‪ 2020‬وتحقيق التوازن بين الجنسين في اقامة‬ ‫دبي‪.‬‬ ‫ومن ضمن مخططاتنا ايضا على طريق جعل السعادة‬ ‫اسلوب حياة في االدارة نعتزم انشاء قسم للسعادة‬ ‫تابع الدارة الموارد البشرية والمالية‪ ،‬بهدف تقديم الدعم‬ ‫لمجلس السعادة للسيدات‪ ،‬ايمانا من ادارتنا وفريق‬ ‫القيادة فيها‪ ،‬بأهمية دور المرأة وتأثيرها في العمل‬ ‫ومشاركتها في مختلف مجاالته ومتابعة شؤونها ومدى‬ ‫تطورها الوظيفي‪.‬‬

‫وبناء عليه تدعو ادارتنا جميع منتسبيها الى المشاركة‬ ‫الواسعة في اقتراح االفكار والمبادرات التي تصب في‬ ‫نهاية المطاف في تحقيق شعار السعادة للجميع واعطاء‬ ‫انطباع ايجابي عن ادارتنا لجميع فئات المتعاملين معنا‪،‬‬ ‫وتوفير افضل خدمة لهم والعمل على حل مشاكل‬ ‫بعضهم‪ ،‬وفق القوانين مرعية االجراء ومحاولة رسم‬ ‫البسمة على وجوههم‪.‬‬ ‫اخواني الزمالء االعزاء في االدارة ‪ ،،‬كم هو جميل ان‬ ‫يساهم كل منا في مجال عمله في رسم البسمة على‬ ‫وجوه المتعاملين‪ ،‬من خالل الخدمة المتميزة‪ ،‬كم هو‬ ‫جميل ان نجعل االيجابية شعارا لنا ونحن نؤدي امانة‬ ‫الخدمة المتفوقة المطلوبة منا تلبية لدعوة قيادتنا‬ ‫الرشيدة‪.‬‬ ‫ان هذا النهج وهذه الثقافة اليومية في العمل‪ ،‬سيتكل‬ ‫بالتأكيد اضافة نوعية لسجل االمارات كدولة قدوة ليس‬ ‫في مجال اسعاد االنسان فقط‪ ،‬وانما في ترسيخ أطر‬ ‫بناء مجتمع لم يسبقنا اليه احد في هذا العالم ‪ ،‬في قيم‬ ‫الوالء والعطاء وااليجابية‪ ،‬وإنني على ثقة إننا قدرون‬ ‫على ذلك‪.‬‬

‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫|منافذ دبي | أبريل ‪1 |2016‬‬


‫رسالة‬

‫اإلدارة‬

‫اإلدارة‬

‫في سطور ‪..‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبر‪ 1971‬وبأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ‬ ‫راشــد بــن ســعيد آل مكتــوم حاكــم دبــي آنــذاك‬ ‫تــم إفتتــاح وتأســيس دائرتيــن همــا (دائــرة الهجرة‬ ‫المركزية ودائرة الموانئ والحدود)‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبــر ‪ 1972‬تــم ضــم الدائرتيــن إلــى وزارة‬ ‫الداخليــة وصــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪”17‬‬ ‫بشــأن الجنســية وجــوازات الســفر وفــي ‪1973‬‬ ‫صــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪ ”6‬بشــأن الهجرة‬ ‫واإلقامــة وهــو القانون األول الــذي ينظم عملية‬ ‫الدخــول واإلقامــة في دولــة اإلمــارات وأصبحت‬ ‫اإلدارة المركزيــة المشــرفة علــى تطبيــق قوانيــن‬ ‫الجنســية واإلقامــة وجــوازات الســفر وتأشــيرات‬ ‫الدخــول واإلقامة في الدولــة‪ ،‬وتم اإلنتقال إلى‬ ‫مبنى جديد‪.‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫عام ‪ 1977‬تم دمج الدائرتين‬ ‫تعاقب على إدارة الجنســية واإلقامة منذ النشــأة‬ ‫حتــى اآلن عدة مدراء وفي ‪ 2‬يوليو ‪ 2006‬تســلم‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مهامــه كمديــر إلدارة‬ ‫الجنسية واإلقامة في دبي‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تضم إدارة الجنسية واإلقامة ‪ -‬دبي عدة قطاعات‬ ‫تنــدرج تحتهــا إدارات وأقســام مختلفــة‪ .‬افتتحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيــا فــي مناطــق‬ ‫وقســما‬ ‫مركــزا‬ ‫اإلدارة ‪21‬‬ ‫مختلفة في إمارة دبي ومراكز التســوق الرئيسية‬ ‫وذلك لتسهيل األمور على المتعاملين‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تقــدم الدائــرة خدماتهــا للمواطــن والزائــر‬ ‫والمقيم ولكل المؤسســات والهيئات الحكومية‬ ‫والدبلوماسية وغير الحكومية المحلية واإلقليمية‬ ‫والدوليــة والقطــاع الخاص من شــركات مختلفة‬ ‫وتوفر العديد مــن الخدمات اإللكترونية المبتكرة‬ ‫لتسهيل معامالتهم‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫فــي أكتوبــر ‪ 2009‬صدر قــرار وزارة الداخلية بتغيير‬ ‫جميــع مســميات إدارات الجنســية واإلقامــة على‬ ‫مســتوى الدولــة وأصبح المســمى الجديد اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫‪| 2‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫الرؤية‪:‬‬ ‫ان تكون دولة اإلمارات العربية المتحدة أفضل دول العالم أمنا‬ ‫وسالمة‪.‬‬

‫رسالة وزارة الداخلية‪:‬‬ ‫أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع اإلمارات من‬ ‫خالل تقديم خدمات األمن والمرور واإلصالح واإلقامة وضمان‬ ‫سالمة األرواح والممتلكات‪.‬‬

‫رسالة اإلدارة‪:‬‬ ‫من أجل اسعاد الناس نقدم خدمات متميزة وسريعة في مجال‬ ‫الجنسية واالقامة والمنافذ‬

‫القيم‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫العدالة‬ ‫العمل مع روح الفريق‬ ‫التميز‬ ‫حسن التعامل‬ ‫النزاهة‬ ‫الوالء‬ ‫المسؤولية المجتمعية‬

‫األهداف االستراتيجية‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫تعزيز األمن واألمان‬ ‫تعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة‬ ‫االستخدام األمثل للمعلومات األمنية‬ ‫ضمان تقديم كافة الخدمات اإلدارية وفق معايير الجودة ‬ ‫والكفاءة والشفافية‬

‫للتواصل مع اإلدارة‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫الموقع‪ :‬منطقة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬ ‫البريد‪ :‬دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪ -‬دبي ‪ -‬ص‪.‬ب‪4333 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪amer@dnrd.ae :‬‬ ‫الرقم المجاني‪8005111 - 3139999 :‬‬ ‫ساعات العمل‪ 8:00 :‬صباحًا ‪8:00 -‬‬ ‫مساء‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫‪http:// www.dnrd.ae‬‬ ‫المنطقة الحرة بمطار دبي‬ ‫‪http://www.dafz.ae‬‬ ‫النيابة العامة‬ ‫‪http://www.dxbpp.gov.ae‬‬ ‫بلدية دبي‬ ‫‪https://www.dm.gov.ae‬‬

‫دائرة التنمية االقتصادية‬ ‫‪http://www.dubaided.gov.ae‬‬ ‫دائرة السياحة والتسويق التجاري‬ ‫‪http://www.dubaitourism.ae‬‬ ‫دائرة الشؤون االسالمية‬ ‫والعمل الخيري‬ ‫‪http://www.iacad.gov.ae‬‬ ‫دائرة األمالك واألراضي‬ ‫‪http://www.dubailand.gov.ae‬‬


‫مواقع اإلدارة‬

‫أقسام اإلدارة‪ ..‬وعناوين المواقع‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫منطقة الجافلية خلف مركز شرطة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬

‫قسم مركز بلدية الطوار‬

‫مبنى بلدية الطوار الجديد ‪ -‬بمنطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم القيادة العامة ‪ -‬شرطة دبي‬

‫مبنى القيادة العامة لشرطة دبي‬

‫قسم حياة ريجنسي‬

‫فندق حياة ريجنسي ‪ -‬ديرة‬

‫قسم مركز بن سوقات‬

‫مركز بن سوقات ‪ -‬بمنطقة الراشدية‬

‫قسم المنطقة الحرة ‪ -‬مطار دبي الدولي‬

‫المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي ‪ -‬منطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم مركز العربي‬

‫مبنى مركز العربي ‪ -‬بمنطقة المزهر ‪1‬‬

‫قسم (دناتا) ديرة‬

‫مبنى شركة دناتا ديرة ‪ -‬بجانب دوار الساعة ‪ -‬ديرة‬

‫قسم اللسيلي‬

‫منطقة اللسيلي‬

‫قسم ديوان سمو الحاكم‬

‫شارع ميناء راشد ‪ -‬بجانب حوض دبي الجاف‬

‫قسم طيران اإلمارات‬

‫مبنى طيران االمارات ط ‪ - 2‬شارع المطار ‪ -‬ام الرمول‬

‫قسم الفستفال سيتي‬

‫منطقة الفستفال ستي ‪ -‬مركز الفستفال‬

‫قسم مركز دبي المالي العالمي‬

‫مبنى مركز دبي المالي العالمي ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم عيادة البلدية‬

‫مبنى عيادة البلدية ‪ -‬محطة المترو (االتحاد) ‪ -‬منطقة الخور‬

‫قسم مركز المنارة‬

‫مبنى بلدية المنارة ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم مدينة دبي للتكنولوجيا واإلعالم‬

‫قرية المعرفة ‪ -‬مدينة دبي لإلعالم‬

‫قسم اللياقة الطبية‬

‫المحيصنة ‪ - 1‬مبنى عيادة البلدية ‪ -‬منطقة سكن العمال‬

‫قسم مستشفى راشد‬

‫مبنى مستشفى راشد‬

‫قسم جبل علي‬

‫المنطقة الحرة بجبل علي‬

‫قسم هيئة الكهرباء والمياه ‪ /‬ديوا‬

‫مبنى هيئة الكهرباء والمياه ‪ -‬بجانب فندق حياة جراند‬

‫قسم عيادة الصفا‬

‫منطقة الصفا ‪ -‬مبنى عيادة الصفا الصحية‬

‫قسم حتا‬

‫شارع حتا ‪ -‬عمان‬

‫مطار آل مكتوم الدولي‬

‫المنطقة الحرة في جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫جميع المنافذ‬

‫جميع مباني المطار‬

‫مطار دبي الدولي‬

‫مبنى ‪ - 1‬مبنى ‪ - 2‬مبنى ‪3‬‬

‫قسم مركز الخيل‬

‫مركز الخيل مول ‪ -‬القوز الصناعية‬

‫إدارة التحقيق ‪ -‬مبنى العوير‬

‫منطقة العوير ‪ -‬شارع حتا عمان‬

‫نشرة شهرية تصدر تحت إشراف‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب بدبي‬

‫الرئيس الفخري‬ ‫اللواء محمد أحمد المري‬

‫مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المشرف العام‬ ‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬

‫نائب مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المنسق العام‬ ‫الرائد خالد آل رحمة‬ ‫مستشار التحرير‬ ‫غسان سليمان‬ ‫المشرف الفني‬ ‫محمد الجاروف‬

‫الشريك االستراتيجي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة و شؤون األجانب في دبي‬

‫الموزع الرسمي‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫التحرير و التسويق و اإلخراج الفني و اإلعالن‬ ‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتف ‪+ 9714 2566707‬‬ ‫فاكس ‪+ 9714 2566704‬‬ ‫الموقع االلكتروني ‪www.naddalshiba.com‬‬ ‫البريد االلكتــــروني ‪info@naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫|منافذ دبي | أبريل ‪3 |2016‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫الصور الخاصة باإلدارة‬

‫عبد الرحمن عبدالله ‪ -‬سانجيف كوشان‬

‫«إقامة دبي» تطلق مجلس السعادة للسيدات‬

‫محتويات العدد‬

‫ص‪8‬‬ ‫لقاء حول دور المرأة في المجتمع‬

‫تسليط الضوء على مخاطر االبتزاز االلكتروني‬

‫ص‪7‬‬

‫ص‪6‬‬ ‫فتح باب التسجيل المجاني‬ ‫التسوق‬ ‫لـ «البوابات الذكية» في مراكز‬ ‫ّ‬

‫إقامة دبي تسلط الضوء على‬ ‫مخاطر االبتزاز اإللكتروني والتواصل‬ ‫االجتماعي وتحميل التطبيقات الذكية‬

‫ص ‪10‬‬

‫ص ‪12‬‬

‫إطالق محطة تسجيل البوابات الذكية‬

‫التعريف بمهام‬

‫ص‪6‬‬

‫ص ‪12‬‬

‫في مؤسسة دبي لإلعالم‬

‫«اللجنة الطبية العامة»‬


‫كيف يتغلب أبناء‬ ‫المغتربين على‬ ‫تحديات العيش‬ ‫في الخارج؟‬ ‫كيف ترسخ مفهوم‬ ‫السعادة في حياتك؟‬

‫ص ‪36‬‬ ‫أفضل ‪10‬‬

‫ص ‪30‬‬ ‫ثالثة أمور يجب‬ ‫عليك معرفتها‬ ‫عند البحث عن‬ ‫عمل على‬ ‫اإلنترنت‬

‫ص ‪38‬‬

‫يقدم أفضل الموظفين استقاالتهم؟‬ ‫لماذا ّ‬

‫وجهات لريادة‬

‫األعمال‬

‫واالستثمار‬

‫حول العالم‬

‫أنا مستقيــل‬

‫ص ‪48‬‬

‫ص ‪44‬‬

‫أفضل ‪ 8‬أشياء يمكنك القيام بها في برشلونة‬

‫ص ‪50‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪5 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫إطالق محطة تسجيل البوابات‬ ‫الذكية في مؤسسة دبي لإلعالم‬ ‫اإلدارة العامـــة لإلقامـــة‬ ‫أطلقت‬ ‫وشـــؤون األجانـــب فـــي‬ ‫دب ــي بالتع ــاون م ــع مؤسس ــة دب ــي‬ ‫لإلعـــام محطـــة تســـجيل البوابـــات‬ ‫الذكيـــة وذلـــك فـــي إطـــار التعـــاون‬ ‫المشـــترك وتعزيـــز العالقـــات مـــع‬ ‫كافـــة الهيئـــات والمؤسســـات‬ ‫الحكوميـــة والخاصـــة فـــي الدولـــة ‪.‬‬ ‫وقــام أحمد ســعيد المنصــوري المدير‬ ‫العــام للقنــوات فــي مؤسســة دبــي‬ ‫لإلعـــام بحضـــور عـــدد مـــن المـــدراء‬ ‫التنفيذييـــن والمســـؤولين مـــن كال‬ ‫الطرفيـــن بالتســـجيل فـــي البوابـــة‬ ‫الذكي ــة موجه ــا الش ــكر ل ــإدارة عل ــى‬ ‫مجموعـــة الخدمـــات التـــي تقدمهـــا‬

‫للجمهـــور‪ .‬مؤكـــدا علـــى أهميـــة‬ ‫التعـــاون بيـــن مختلـــف الدوائـــر‬ ‫والجهـــات الحكوميـــة خدمـــة لمجتمـــع‬ ‫اإلمـــارات بكافـــة فئاتـــه وشـــرائحه‬ ‫وتجســـيدا لرؤيـــة مؤسســـة دبـــي‬ ‫لإلعـــام التـــي تتمثـــل فـــي أعلـــى‬ ‫مســـتويات الريـــادة المرتكـــزة علـــى‬ ‫االبت ــكار والج ــودة المواكب ــة للغاي ــات‬ ‫االســـتراتيجية لحكومـــة دبـــي ‪.‬‬ ‫مــن جهتــه تحــدث الرائــد خالــد يوســف‬ ‫اليوســـف مديـــر إدارة البوابـــات‬ ‫الذكي ــة ف ــي اإلدارة العام ــة لإلقام ــة‬ ‫وش ــؤون األجان ــب بدب ــي ع ــن أهمي ــة‬ ‫التســـجيل فـــي خدمـــة "البوابـــات‬ ‫الذكيـــة" التـــي تـــم إطالقهـــا فـــي‬

‫المؤسســـة بهـــدف توفيـــر الوقـــت‬ ‫والجهـــد علـــى كافـــة المســـافرين‬ ‫عبـــر مطـــارات دبـــي موضحـــا أن‬ ‫ه ــذه البواب ــات الذكي ــة تس ــمح بإنه ــاء‬ ‫إجـــراءات تدقيـــق الجـــوازات خـــال‬ ‫وقـــت قياســـي قصيـــر عوضـــا عـــن‬ ‫قضـــاء وقـــت أطـــول فـــي صفـــوف‬ ‫االنتظــار وتقليــل االزدحــام عــن مراكــز‬ ‫خدمـــة الجـــوازات وإجـــراءات الســـفر‬ ‫فـــي مطـــارات دبـــي كمـــا تســـتجيب‬ ‫لرغبـــات المســـافرين وفـــق أعلـــى‬ ‫المعاييـــر األمنيـــة ‪ .‬الفتـــا إلـــى أن‬ ‫اإلدارة تعمـــل مـــن أجـــل إســـعاد‬ ‫النـــاس مـــن خـــال تقديـــم خدمـــات‬ ‫متميـــزة وســـريعة فـــي مجـــال‬ ‫الجنســـية واإلقامـــة والمنافـــذ ‪ .‬‬

‫لقاء حول دور المرأة في المجتمع‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫استضافت‬ ‫وشــؤون األجانــب بدبــي‬ ‫متمثلة بقسم الطاقة اإليجابية‪ ،‬المخرجة‬ ‫اإلماراتيــة نجــوم الغانــم‪ ،‬وســط حضور‬ ‫نســائي مــن موظفــات اإلدارة‪ ،‬فــي‬ ‫فنــدق القصــر داون تــاون بدبي‪ ،‬بهدف‬ ‫دعــم وتمكيــن اليــوم العالمــي للمــرأة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتقديــرا لما تمثله من قيمة وريادة في‬ ‫مســيرتها‪ ،‬والســعي المســتمر إلقامــة‬ ‫دبــي بتعزيــز تقــدم المــرأة وتحفيزهــا‬ ‫للعمل واإلنتاج لخدمة الوطن‪.‬‬ ‫وأكــدت نجــوم الغانــم إن المــرأة لهــا‬ ‫دور أساســي فــي نمــو المجتمعــات‬ ‫ونهضتهــا‪ ،‬فهــي شــريكة فــي وضع‬ ‫اللبنــات األساســية فــي المجتمــع‬ ‫لكونهــا المربيــة األولــى لألجيــال‪،‬‬ ‫فاســتطاعت أن تكــون حاضــرة فــي‬ ‫مختلــف مجــاالت التنميــة والتطــور‪.‬‬ ‫وأضافــت أن الدولــة أعطت المرأة حق‬ ‫تولــي العديــد مــن المناصــب المهمة‬ ‫مــا يرفــع مــن كيانهــا ومكانتهــا فــي‬ ‫بنــاء ثقافــة المجتمع وتطوره‪ ،‬مشــيرة‬ ‫‪| 6‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫إلــى أن الجهــود والدعــم المتواصــل‬ ‫للمــرأة في كل نواحــي الحياة أصبحت‬ ‫واضحة في جميع المجاالت وفي كل‬ ‫المحافل‪.‬‬

‫مهرجــان دبــي الســينمائي الدولــي‪،‬‬ ‫وجائــزة أفضــل فيلــم وثائقــي مــن‬ ‫مهرجــان مالمــو للســينما العربية في‬ ‫السويد‪.‬‬

‫وتضمن اللقاء عرض الفيلم اإلماراتي‬ ‫الوثائقــي «حمامــة» لنجــوم الغانــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحاصال‬ ‫مميــزا‬ ‫ثقافيــا‬ ‫إنجــازا‬ ‫بوصفــه‬ ‫علــى جائــزة لجنة التحكيــم الخاصة في‬

‫وفــي نهايــة اللقــاء جــرى حــوار بيــن‬ ‫الحضــور ونجــوم الغانــم حــول الفيلــم‬ ‫والمصاعــب التــي واجهتهــا أثنــاء‬ ‫التصوير‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫تعرف قناصل الدول‬ ‫«إقامة دبي» ِّ‬ ‫بدور إدارة الفئات المساندة‬ ‫إطـــار توجيهـــات صاحـــب‬ ‫ضمن الســـمو الشـــيخ محمـــد بـــن‬ ‫راشـــد آل مكتـــوم‪ ،‬نائـــب رئيـــس‬ ‫الدولـــة‪ ،‬رئيـــس مجلـــس الـــوزراء‪،‬‬ ‫حاكــم دبــي‪ ،‬رعــاه اللــه‪ ،‬نظمت إقامة‬ ‫ً‬ ‫تعريفيـــا ترأســـه اللـــواء‬ ‫لقـــاء‬ ‫دبـــي‬ ‫ً‬ ‫محمـــد أحمـــد المـــري‪ ،‬مديـــر اإلدارة‬ ‫العام ــة لإلقام ــة وش ــؤون األجان ــب‬ ‫بدبـــي‪ ،‬مـــع ممثلـــي قنصليـــات‬ ‫الــدول المــزودة بالفئــات المســاعدة‪،‬‬ ‫ذلـــك بقاعـــة «مســـيرة قائـــد» فـــي‬ ‫قط ــاع متابع ــة المخالفي ــن واألجان ــب‬ ‫بالعويـــر‪ ،‬بهـــدف تعريـــف قناصـــل‬ ‫ال ــدول الم ــزودة للفئ ــات المس ــاعدة‬ ‫بـــدور إدارة الفئـــات المســـاعدة‬ ‫التابعـــة لقطـــاع متابعـــة المخالفيـــن‬ ‫واألجانـــب‪ ،‬والتـــي اســـتحدثتها‬ ‫إقامــة دبــي مؤخـ ً‬ ‫ـرا مــن أجــل إســعاد‬ ‫ممثلـــي الفئـــات المســـاعدة‪.‬‬ ‫فـــي بدايـــة اللقـــاء رحـــب اللـــواء‬ ‫الـــدول‪،‬‬ ‫قنصليـــات‬ ‫بممثلـــي‬ ‫وش ــكرهم عل ــى حس ــن تعاونه ــم م ــع‬ ‫اإلدارة فـــي ســـبيل تطويـــر العمـــل‬ ‫وتعزيـــز وبنـــاء عالقـــات التعـــاون‬ ‫الدول ــي ف ــي كاف ــة المج ــاالت‪ ،‬وبم ــا‬ ‫يخـــدم األهـــداف والتوجهـــات العليـــا‬ ‫وفـــق خطـــط العمـــل‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن إدارة الفئـــات المســـاعدة‬ ‫مســـؤولة عـــن الحـــل وتقريـــب‬ ‫وجه ــات النظ ــر ف ــي جمي ــع المس ــائل‬ ‫المتعلق ــة به ــذه الفئ ــة م ــن العاملي ــن‬ ‫فـــي دبـــي‪ ،‬وإبـــراز الحـــق‪ ،‬وإنهـــاء‬ ‫المنازع ــات واخت ــاف ال ــرأي‪ ،‬وتعم ــل‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا علـــى إيجـــاد قاعـــدة بيانـــات‬ ‫دقيقـــة وتحليـــات منقحـــة ألســـباب‬ ‫تـــرك العمـــل‪ ،‬ووضـــع الحلـــول‬ ‫المناســـبة لهـــا‪.‬‬ ‫ونـــوه بـــأن إدارة الفئـــات المســـاعدة‬ ‫تتكـــون مـــن أربعـــة أقســـام‪ ،‬قســـم‬ ‫تس ــوية المنازع ــات‪ ،‬قس ــم التفتي ــش‬ ‫والتوعيـــة وقســـم الخـــط الســـاخن‪،‬‬

‫باإلضافـــة إلـــى قســـم ترخيـــص‬ ‫مكاتـــب جلـــب الفئـــات المســـاعدة‬ ‫فـــي دبـــي‪.‬‬ ‫وبـــدوره قـــال العقيـــد خلـــف أحمـــد‬ ‫الغيـــث‪ ،‬مســـاعد المديـــر لقطـــاع‬ ‫متابعـــة المخالفيـــن واألجانـــب‪ ،‬إن‬ ‫معظـــم الشـــكاوى التـــي تـــرد إلـــى‬ ‫إدارة الفئـــات المســـاعدة هـــي حـــول‬ ‫التأخيـــر فـــي دفـــع األجـــور‪ ،‬كمـــا أن‬ ‫هنـــاك بالغـــات تـــرك العمـــل لـــدى‬ ‫الكفيـــل‪ ،‬وطلبـــات إلغـــاء اإلقامـــة‪.‬‬ ‫وقـــال النقيـــب حســـين درويـــش‬ ‫عبـــاس‪ ،‬مديـــر إدارة الفئـــات‬ ‫المســـاعدة‪ ،‬إن اإلدارة تســـتقبل‬ ‫أي نـــوع مـــن الشـــكاوى ســـواء مـــن‬ ‫الكفيــل‪ ،‬أو مــن الفئــات المســاعدة أو‬ ‫مــن مكاتــب جلــب الفئــات المســاعدة‪.‬‬ ‫وباإلم ــكان تقدي ــم الب ــاغ م ــن خ ــال‬ ‫االتصـــال علـــى ‪ 8005111‬آمـــر‪،‬‬ ‫أو علـــى ‪ 047074878‬أو الرقـــم‬ ‫‪ ، 047074889‬أو يمكــن إرســال بريــد‬ ‫إلكترونـــي مـــن خـــال موقـــع اإلدارة‬ ‫العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون األجانـــب‬ ‫‪ ، www.dnrd.ae‬أو بالحضـــور‬

‫تتكون إدارة الفئات‬ ‫المساعدة من أربعة أقسام‪،‬‬ ‫قسم تسوية المنازعات‪،‬‬ ‫قسم التفتيش والتوعية‬ ‫وقسم الخط الساخن‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى قسم‬ ‫ترخيص مكاتب جلب الفئات‬ ‫المساعدة في دبي‬

‫ً‬ ‫شـــخصيا إلـــى مقـــر إدارة الفئـــات‬ ‫المســاعدة بقطــاع متابعــة المخالفيــن‬ ‫واألجانــب فــي العويــر‪ ،‬وفــي بعــض‬ ‫الحـــاالت يمكـــن أن يتلقـــى البـــاغ‬ ‫مـــن خـــارج الدولـــة‪ ،‬وعندمـــا تواجـــه‬ ‫العاملـــة أو العامـــل قضيـــة هـــروب‬ ‫ضدهـــم تـــم وضعهـــا وهـــم خـــارج‬ ‫البـــاد‪ ،‬ففـــي هـــذه الحالـــة يتـــم‬ ‫االتصـــال بالكفيـــل لحـــل القضيـــة‬ ‫ً‬ ‫وفقـــا إلجـــراءات القانـــون‪.‬‬ ‫وفـــي ختـــام اللقـــاء أبـــدى ممثلـــو‬ ‫القنصليـــات ارتياحهـــم للخدمـــات‬ ‫التـــي تقدمهـــا اإلدارة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪7 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫محمد المري‪ :‬توفير أفضل بيئة صديقة للمرأة‬

‫«إقامة دبي» تطلق مجلس‬ ‫السعادة للسيدات‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫أعلنت‬ ‫وشــؤون األجانــب بدبــي عن‬ ‫إطالق «مجلس الســعادة للســيدات»‬ ‫ً‬ ‫تزامنــا مــع إطــاق صاحــب الســمو‬ ‫الشــيخ محمــد بــن راشــد آل مكتــوم‬ ‫نائــب رئيــس الدولــة رئيــس مجلــس‬ ‫الــوزراء حاكم دبي‪ ،‬رعــاه الله‪ ،‬للبرنامج‬ ‫الوطنــي للســعادة واإليجابيــة والــذي‬ ‫يهــدف إلــى تضميــن الســعادة فــي‬ ‫سياسات وبرامج وخدمات كل الجهات‬ ‫الحكومية وبيئة العمل فيها‪ ،‬وترســيخ‬ ‫قيــم اإليجابيــة والســعادة كأســلوب‬ ‫‪| 8‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫حيــاة فــي مجتمــع اإلمــارات‪ ،‬وتطوير‬ ‫مقاييــس وأدوات جديــدة لقيــاس‬ ‫الســعادة فــي مجتمــع اإلمــارات‪ .‬كما‬ ‫جــاء إطــاق المجلــس اســتجابة لرؤيــة‬ ‫اإلمــارات ‪ 2021‬فــي رفــع مشــاركة‬ ‫المــرأة وتحقيــق التوازن بين الجنســين‬ ‫في أماكن العمل‪.‬‬

‫بيــن الجنســين فــي اإلدارة العامــة‪،‬‬ ‫وبنــاء المواهــب والقــدرات وتمكيــن‬ ‫الســيدات في مجال اإلبداع واالبتكار‪،‬‬ ‫والعمل على خلق بيئة إيجابية إلسعاد‬ ‫موظفــات اإلدارة العامــة‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلــى تحقيــق أعلــى مســتويات رضــا‬ ‫وظيفي لموظفات اإلدارة العامة‪.‬‬

‫بيئة صديقة‬

‫ترجمة الرؤى‬

‫وجاء تشــكيل المجلــس من أجل توفير‬ ‫بيئــة صديقــة للمــرأة فــي إمــارة دبي‬ ‫حتــى عــام ‪2020‬م‪ ،‬وتحقيــق التــوازن‬

‫وقــال اللــواء محمــد أحمــد المــري‪،‬‬ ‫مديــر اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانب بدبي‪« ،‬إن إقامة دبي تعمل‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫اللواء المري‪:‬‬ ‫إن إقامة دبي من خالل‬ ‫مجلس السعادة للسيدات‬ ‫ً‬ ‫قريبا ستبذل‬ ‫الذي تم تشكيله‬ ‫قصارى جهدها لتحفيز الجميع‬ ‫على المشاركة في طرح‬ ‫اآلراء وتقديم المقترحات‬ ‫وتنفيذ المبادرات التي تهدف‬ ‫ألن تكون السعادة أسلوب‬ ‫حياة في إقامة دبي‬

‫علــى ترجمــة رؤى القيــادة ومــا تؤكــد‬ ‫عليــه بجعــل المواطــن والمقيــم فــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساســيا في سياســاتها‬ ‫محورا‬ ‫الدولة‬ ‫وخططهــا والعمــل علــى إســعاده‬ ‫وتحقيق استقراره ورفاهيته‪.‬‬ ‫كمــا أشــار اللــواء المــري إلــى أن إقامة‬ ‫ً‬ ‫قريبا قســم الســعادة‬ ‫دبــي ستنشــئ‬ ‫التابــع إلدارة الموارد البشــرية والمالية‬ ‫فــي إقامة دبــي وهدفه تقديم الدعم‬ ‫لمجلس الســعادة للســيدات‪ ،‬وأضاف‬ ‫أن مجلس الســعادة الذي تم تأسســيه‬ ‫هــذا األســبوع يضــم أعضاء مــن داخل‬ ‫وخــارج اإلدارة والــذي يميز المجلس أنه‬ ‫مجلس داخلي لدعم النســاء العامالت‬ ‫فــي إقامة دبــي وخارجها وذلك للتنوع‬ ‫وتبادل األفكار‪.‬‬

‫دعم المرأة‬

‫وأكد أن الهدف األساســي من إنشــاء‬ ‫مجلــس الســعادة هــو دعــم مشــاركة‬ ‫المــرأة فــي قطــاع اإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب وهــذا إيماننا منــا بأهمية دور‬ ‫المرأة وتأثيرها في العمل ومشاركتها‬ ‫في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫وأوضــح اللــواء المــري أن تشــكيل هذا‬ ‫المجلس ســيكون لدعم المرأة ومتابعة‬ ‫ً‬ ‫مؤكــدا أن إقامــة دبــي هي‬ ‫شــؤونها‪،‬‬ ‫جزء من حكومة اإلمارات وهي ملتزمة‬ ‫بتهيئــة البيئة المناســبة لســعادة الفرد‬ ‫واألسرة والمجتمع‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء المــري إن إقامــة دبي من‬ ‫خــال مجلس الســعادة للســيدات الذي‬

‫ً‬ ‫قريبا ستبذل قصارى جهدها‬ ‫تم تشكيله‬ ‫لتحفيــز الجميــع علــى المشــاركة فــي‬ ‫طــرح اآلراء وتقديــم المقترحــات وتنفيذ‬ ‫المبــادرات التــي تهــدف ألن تكــون‬ ‫السعادة أسلوب حياة في إقامة دبي‪.‬‬

‫دعم‬

‫من جانبها قالت شمســة صالح المدير‬ ‫التنفيــذي لمؤسســة دبــي للمــرأة‬ ‫ورئيســة مجلس الســعادة للســيدات‪،‬‬ ‫يأتي دعمنا لتشــكيل اللجان والمجالس‬ ‫النســائية فــي الدوائــر والمؤسســات‬ ‫بنــاء علــى رؤيــة وتوجيهات حرم ســمو‬ ‫الشــيخ منصور بن زايــد آل نهيان نائب‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء وزيــر شــؤون‬ ‫الرئاســة‪ ،‬ســمو الشــيخة منــال بنــت‬ ‫محمــد بــن راشــد آل مكتــوم‪ ،‬رئيســة‬ ‫مجلس اإلمارات للتوازن بين الجنسين‪،‬‬ ‫ورئيســة مؤسســة دبــي للمــرأة‪ ،‬في‬ ‫تحقيــق أجنــدة التــوازن بيــن الجنســين‬ ‫ورفع مشــاركة المــرأة في كل مجاالت‬ ‫وقطاعات العمل‪.‬‬ ‫كمــا تأتــي تلبيــة الحتياجــات وظــروف‬ ‫المــرأة العاملــة وبالتالي ضمــان تهيئة‬ ‫البيئة اإليجابية التي تستقطب النساء‬ ‫إلى ســوق العمل وتقلل من التسرب‬ ‫الوظيفي في صفوف الموظفات‪.‬‬

‫أعضاء المجلس‬

‫كمــا يتكــون المجلــس مــن كل مــن‬ ‫العضــوات إيمــان محمــد الســويدي‪،‬‬ ‫مديــر مركز نموذج دبي‪ -‬األمانة العامة‬ ‫للمجلس التنفيذي إلمارة دبي‪ ،‬وفريال‬ ‫محمــد تــوكل‪ ،‬المديــر التنفيــذي لدائرة‬ ‫الخدمــات المؤسســية في مواصالت‬ ‫اإلمارات‪ ،‬وســارة فلكنــاز نائب الرئيس‬ ‫ االبتــكار فــي موانئ دبــي العالمية‪،‬‬‫ومريم ماجد بن ثنية مدير إدارة االتصال‬ ‫في مؤسسة دبي للنساء واألطفال‪،‬‬ ‫ومنــال الجســمي رئيس قســم ضمان‬ ‫الحوكمــة فــي إدارة التدقيــق الداخلــي‬ ‫واألخطار في إقامة دبي‪ ،‬ومالزم أول‬ ‫مريــم إبراهيــم رئيس قســم التنســيق‬ ‫والمتابعــة فــي الشــؤون اإلدارية في‬ ‫إقامة دبي‪ ،‬وشيخة الشعفوري رئيس‬ ‫قســم االســتقطاب والتوظيــف فــي‬ ‫إقامــة دبــي‪ ،‬وجواهــر األميــري مدقق‬ ‫في قســم ضمان الحوكمة في إقامة‬ ‫دبي‪.‬‬

‫شمسة صالح‬

‫شمسة صالح‪:‬‬ ‫يأتي دعمنا لتشكيل اللجان‬ ‫والمجالس النسائية في‬ ‫الدوائر والمؤسسات بناء‬ ‫على رؤية وتوجيهات حرم‬ ‫سمو الشيخ منصور بن زايد‬ ‫آل نهيان نائب رئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير شؤون الرئاسة‪،‬‬ ‫سمو الشيخة منال بنت‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم‪،‬‬

‫مواهب‬

‫وأضافــت ســارة فلكنــاز نائــب الرئيــس‬ ‫ االبتــكار فــي موانــئ دبــي العالميــة‬‫وعضــو في المجلــس‪ ،‬أن أهم أهداف‬ ‫واستراتيجية مجلس السعادة للسيدات‬ ‫هــو بنــاء المواهــب والقــدرات وتمكين‬ ‫الســيدات فــي مجــال اإلبــداع واالبتكار‬ ‫والعمــل علــى إســعاد الموظفــات‬ ‫وتحقيــق أعلــى مســتويات الرضــا‬ ‫الوظيفي لموظفات إقامة دبي‪.‬‬

‫تطوير المهارات‬

‫أشــارت منــال الجســمي إلــى أن دور‬ ‫المجلــس هــو متابعــة جميــع الخطــط‬ ‫والشــؤون المتعلقــة بالموظفات في‬ ‫اإلدارة وتطويــر المهــارات المهنيــة‬ ‫النســائي‬ ‫للعنصــر‬ ‫والشــخصية‬ ‫فــي اإلدارة باإلضافــة إلــى إبــراز‬ ‫القيــادات النســائية ذوات المهــارات‬ ‫واالختصاصــات العاليــة لتمثيل اإلدارة‬ ‫العامة داخلها وخارجها ‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪9 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫‪ 2.5‬مليون شخص استخدموها في مطار دبي الدولي‬

‫فتح باب التسجيل المجاني‬ ‫التسوق‬ ‫لـ «البوابات الذكية» في مراكز‬ ‫ّ‬ ‫لإلقامـــة‬ ‫العامـــة‬ ‫اإلدارة‬ ‫فتحت‬ ‫وشـــؤون األجانـــب فـــي‬ ‫دبـــي‪ ،‬بـــاب التســـجيل فـــي البوابـــات‬ ‫الذكي ــة‪ ،‬ف ــي المراك ــز التجاري ــة‪ ،‬والدوائ ــر‬ ‫الحكوميـــة‪ ،‬بهـــدف تســـجيل أكبـــر عـــدد‬ ‫ممك ــن م ــن المتعاملي ــن‪ ،‬لتس ــهيل حرك ــة‬ ‫الســفر عليهــم فــي مطــار دبــي الدولــي‪.‬‬ ‫وحســـب إحصـــاءات اإلدارة‪ ،‬بلـــغ عـــدد‬ ‫مســـتخدمي البوابـــات الذكيـــة فـــي‬ ‫مطــار دبــي الدولــي أكثــر مــن مليونيــن‬ ‫ونصـــف المليـــون شـــخص منـــذ‬ ‫إطالقهـــا فـــي ‪.2013‬‬ ‫ً‬ ‫وتفصيـــا‪ ،‬قـــال مديـــر اإلدارة‪ ،‬اللـــواء‬ ‫محمـــد أحمـــد المـــري‪ ،‬إن اإلدارة‬ ‫تواص ــل تقدي ــم خدماته ــا بالتع ــاون م ــع‬ ‫المؤسســـات والشـــركات كافـــة فـــي‬ ‫دب ــي‪ ،‬به ــدف توفي ــر محط ــات متنقل ــة‬ ‫للتســـجيل باســـتمرار‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬ش ــهدت مواق ــع التس ــجيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كثيفـــا‬ ‫إقبـــاال‬ ‫فـــي البوابـــة الذكيـــة‬ ‫‪| 10‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫ً‬ ‫خصوصـــا بعـــد التجربـــة‬ ‫مـــن الجمهـــور‪،‬‬ ‫األولـــى التـــي خضعـــت لهـــا الخدمـــة‬ ‫التـــي تهـــدف إلـــى تقديـــم كل مـــا‬ ‫يتناســـب مـــع إســـعاد المتعامليـــن»‪.‬‬ ‫م ــن جانب ــه‪ ،‬أف ــاد مدي ــر إدارة البواب ــات‬ ‫الذكيـــة فـــي اإلدارة‪ ،‬الرائـــد خالـــد‬ ‫يوس ــف اليوس ــف‪ ،‬ب ــأن ع ــدد البواب ــات‬ ‫الذكيـــة وصـــل إلـــى ‪ 120‬بوابـــة فـــي‬ ‫المبنـــى رقـــم (‪ )3‬فـــي مطـــار دبـــي‬ ‫وجـــار العمـــل علـــى تركيـــب‬ ‫الدولـــي‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫البواب ــات ف ــي المبن ــى رق ــم (‪ ،)1‬وم ــن‬ ‫ثـــم المبنـــى رقـــم (‪ ،)2‬ليتـــم بعدهـــا‬ ‫االنتقـــال إلـــى تركيـــب البوابـــات فـــي‬ ‫مطــار آل مكتــوم الدولــي‪ ،‬مشـ ً‬ ‫ـيرا إلــى‬ ‫أن عــدد مســتخدميها أكثــر مــن مليونيــن‬ ‫ونصـــف المليـــون فـــي دبـــي‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن اإلدارة تهـــدف مـــن‬ ‫خـــال وضـــع نقـــاط التســـجيل فـــي‬ ‫المراكـــز التجاريـــة‪ ،‬والدوائـــر الحكوميـــة‬ ‫إلـــى تســـجيل أكبـــر عـــدد ممكـــن مـــن‬ ‫المتعامليـــن‪ ،‬وبالتالـــي تســـهيل حركـــة‬

‫ً‬ ‫خصوصـــا‬ ‫الســـفر عليهـــم وتســـريعها‪،‬‬ ‫فـــي مطـــار دبـــي الدولـــي‪.‬‬ ‫وتابـــع أن التســـجيل مفتـــوح فـــي‬ ‫البوابـــة الذكيـــة لجميـــع المواطنيـــن‬ ‫ً‬ ‫مجانـــا خـــال‬ ‫والمقيميـــن فـــي الدولـــة‬ ‫أيـــام األســـبوع‪.‬‬ ‫يذكـــر أن البوابـــة الذكيـــة تتعـــرف إلـــى‬ ‫مســـتخدميها مـــن خـــال جـــوازات‬ ‫ً‬ ‫آليـــا‪ ،‬وعنـــد التحقـــق‬ ‫الســـفر المقـــروءة‬ ‫ً‬ ‫تلقائيـــا‬ ‫مـــن البيانـــات تفتـــح البـــاب‬ ‫للمس ــتخدم للم ــرور‪ ،‬والتوج ــه مباش ــرة‬ ‫إل ــى منطق ــة الحقائ ــب واألمتع ــة‪ ،‬م ــن‬ ‫دون التوقـــف عنـــد منافـــذ مأمـــوري‬ ‫الجـــوازات‪.‬‬ ‫وكانــت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجان ــب أعلن ــت أنه ــا تس ــتهدف‪ ،‬خ ــال‬ ‫الس ــنوات الخم ــس المقبل ــة‪ ،‬اس ــتخدام‬ ‫‪ % 50‬مـــن القادميـــن إلـــى دبـــي‬ ‫البواب ــات الذكي ــة‪ ،‬الت ــي ت ــدرس تهيئته ــا‬ ‫لقــراءة التأشــيرة عبــر الهاتــف الذكــي‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫|منافذ دبي | أبريل ‪11 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫إقامة دبي تسلط الضوء على مخاطر االبتزاز اإللكتروني‬ ‫والتواصل االجتماعي وتحميل التطبيقات الذكية‬

‫لجنـــة التوعيـــة األمنيـــة فـــي‬ ‫نظمت‬ ‫«اإلدارة العامـــة لإلقامـــة‬ ‫وشــؤون األجانــب»‪ ،‬بالتعــاون مــع خدمــة‬ ‫األميـــن‪ ،‬محاضـــرة توعويـــة لموظفـــي‬ ‫إقامـــة دبـــي‪ ،‬بعنـــوان «االبتـــزاز‬ ‫اإللكترونـــي»‪ ،‬قدمهـــا المحاضـــر خليـــل‬ ‫آل علـــي المستشـــار اإلعالمـــي لخدمـــة‬ ‫األميـــن فـــي نـــادي الضبـــاط بمبنـــى‬ ‫إقامـــة دبـــي الرئيســـية‪ ،‬وتأتـــي هـــذه‬ ‫المبـــادرة مـــن منطلـــق المســـؤولية‬ ‫االجتماعي ــة‪ ،‬وتعزي ـ ً‬ ‫ـزا للش ــراكة الحكومي ــة‬ ‫والمجتمعيـــة بينهـــا وبيـــن مختلـــف‬ ‫الدوائ ــر والمؤسس ــات وأف ــراد الجمه ــور‪.‬‬ ‫وتضمنـــت المحاضـــرة عـــدة مواضيـــع‬

‫مهمـــة‪ ،‬تـــم تســـليط الضـــوء عليهـــا‪،‬‬ ‫بهـــدف تعريـــف موظفـــي إقامـــة‬ ‫دبـــي بمخاطـــر االبتـــزاز اإللكترونـــي‪،‬‬ ‫وتوعيتهـــم مـــن مخاطـــر االســـتغالل‬ ‫الســيئ لوســائل التواصــل االجتماعــي‪،‬‬ ‫واألســـاليب والطـــرق المختلفـــة التـــي‬ ‫يلجـــأ إليهـــا ضعـــاف النفـــوس‪ ،‬بغـــرض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واجتماعيـــا‪.‬‬ ‫ماديـــا‬ ‫اســـتغالل ضحاياهـــم‬ ‫وأكـــد المحاضـــر علـــى ضـــرورة الحـــذر‬ ‫مـــن اســـتخدام وتنزيـــل التطبيقـــات‬ ‫اإللكترونيـــة الذكيـــة‪ ،‬وقـــراءة الشـــروط‬ ‫وبنـــود االشـــتراك فيهـــا‪ ،‬إضافـــة إلـــى‬ ‫ع ــدم االطمئن ــان لألغ ــراب عل ــى مواق ــع‬

‫التواصـــل‪ ،‬ألنهـــم قـــد يســـتخدمون‬ ‫الصــور والمعلومــات فــي عمليــة ابتــزاز‬ ‫األشـــخاص‪ ،‬وخاصـــة صغـــار الســـن‪.‬‬ ‫وقـــال الرائـــد خالـــد مطـــر مبـــارك مديـــر‬ ‫إدارة األمـــن الوقائـــي بإقامـــة دبـــي‪،‬‬ ‫رئيـــس لجنـــة التوعيـــة األمنيـــة‪ ،‬إن‬ ‫توجهـــات ورســـالة اإلدارة العامـــة‬ ‫لإلقامـــة وشـــؤون األجانـــب بدبـــي‬ ‫وقيمهـــا‪ ،‬تركـــز علـــى أهميـــة تكثيـــف‬ ‫لتثقيـــف‬ ‫الهادفـــة‬ ‫المحاضـــرات‬ ‫موظفـــي إقامـــة دبـــي وحمايتهـــم‬ ‫مـــن االســـتغالل‪ ،‬واالرتقـــاء بأعلـــى‬ ‫المســـتويات وبجميـــع المجـــاالت‪ .‬‬

‫التعريف بمهام «اللجنة الطبية العامة»‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫نظمت‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي‬ ‫بنــادي الضبــاط بــاإلدارة‪ ،‬ورشــة عمــل‬ ‫لموظفي اإلدارة للتعريف بمهام اللجنة‬ ‫الطبيــة العامــة والنظــام اإللكترونــي‬ ‫للجنة على مستوى إمارة دبي‪.‬‬ ‫وعــرض الدكتــور عاطــف عبداللطيــف‬ ‫صالــح‪ ،‬رئيــس مكتــب اللجنــة الطبيــة‬ ‫‪| 12‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫فــي إمارة دبــي مهام اللجنــة الطبية‬ ‫العامة والتعريف بالنظام اإللكتروني‬ ‫القائــم عليها‪ ،‬وعرض ملخص التقرير‬ ‫الســنوي للجنــة الطبيــة العامــة فــي‬ ‫دبــي (‪ ،)2014 – 2010‬وسياســات‬ ‫العمــل والمنهجيــة المعتمــدة فــي‬ ‫اتخــاذ القــرار باللجنــة الطبيــة العامــة‪،‬‬ ‫إضافــة إلــى تقديــم نبذة عــن الدليل‬ ‫اإلرشــادي الطبــي لمنــح اإلجــازات‬

‫المرضيــة مــع بيــان فتــرة اإلقامــة‬ ‫بالمستشــفى لمختلــف التخصصات‬ ‫فــي هيئــة الصحــة بدبــي‪ ،‬و كيفيــة‬ ‫تحديد نســبة العجز عــن إصابة العمل‬ ‫بموجــب القانــون االتحــادي رقــم‬ ‫(‪ )8‬لســنة ‪ 1980‬فــي شــأن تنظيــم‬ ‫عالقــات العمــل كما تــم التطرق إلى‬ ‫عــرض نماذج تقديم جــداول اإلجازات‬ ‫المرضية‪ .‬‬


‫في الصميم‬

‫إضافة نوعية لصناعة‬ ‫المنافذ في االمارات‬ ‫تدشين الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد‬ ‫مع‬ ‫آل نهيان‪ ،‬نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الداخلية‪ ،‬نظام «السفر الذكي» في مطار أبوظبي‬ ‫الدولي‪ ،‬تقطع االمارات خطوة اضافية نوعية على‬ ‫طريق تعزيز صناعة المنافذ في الدولة ونشر ثقافة‬ ‫السفر الذكي عبر منافذها المختلفة وتسهيل‬ ‫حركة عشرات الماليين من المسافرين الى جانب‬ ‫االرتقاء بالمعايير األمنية المطبقة في المنافذ‪.‬‬ ‫ومواكبة لهذه الخطوة تعمل اقامة دبي بتنسيق‬ ‫ودعم من وزارة الداخلية لتطبيق برامج وانظمة‬ ‫وتقنيات ذكية لتسهيل حركة المسافرين عبر‬ ‫مطارات دبي بهدف تسهيل تدفق اكثر من ‪85‬‬ ‫مليون مسافر من المتوقع ان يستخدموا مطار‬ ‫دبي الدولي في العام الجاري وأكثر من ‪100‬‬ ‫مليون مسافر في العام ‪. 2020‬‬ ‫وضمن هذا االطار اطلقت اقامة دبي بالتعاون‬ ‫مع مؤسسة دبي لالعالم محطة تسجيل البوابات‬ ‫الذكية كخطوة اولى لتطبيق الخدمة ذاتها بالتنسيق‬ ‫مع بقية المؤسسات الحكومية االخرى‪ ،‬لتعميم‬ ‫الفائدة من البوابات الذكية المتوفرة في المبنى‪3‬‬ ‫في مطار دبي والتي سيتم نشرها في جميع‬ ‫مباني المطار على عدة مراحل‪.‬‬ ‫وقد حظيت هذه الخطوة بترحيب كبير من االخوة‬ ‫في مؤسسة دبي لالعالم‪ ،‬حيث سينعم حاملو‬ ‫البطاقات الذكية العاملين في هذه المؤسسة من‬ ‫االعالميين والفنيين‪ ،‬بمتعة تجربة «سفر ذاتية»‬ ‫مميزة ستجعل رحلتهم عبر المطار تجربة رائعة تدخل‬ ‫البهجة والسعادة الى نفوسهم‪.‬‬ ‫وفي الوقت الراهن يعكف فريق العمل المعني‬ ‫بمشروع تحويل مطار دبي الدولي الى مطار‬ ‫ذكي على تجربة االنظمة الذكية تمهيدا الزالة‬ ‫منافذ المغادرة من المبنى‪ 3‬خالل االشهر القليلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬بالتنسيق مع شركائنا االستراتيجيين‬

‫وعلى رأسهم مطارات دبي وشرطة دبي وطيران‬ ‫االمارات وغيرهم من الجهات االخرى‪ .‬وقد حققت‬ ‫هذه التجربة النجاح المتوقع منها على صعيد‬ ‫تسهيل تدفق المسافرين باالضافة الى تعزيز‬ ‫المعايير االمنية المعتمدة في المطار‪.‬‬ ‫وبناء عليه اود ان اشد على ايدي اعضاء هذا‬ ‫الفريق الذين عملوا على مدار العامين الماضيين‬ ‫على دراسة واختيار وتجربة افضل البرامج واالنظمة‬ ‫ً‬ ‫رسميا في منافذ‬ ‫الذكية قبل تطبيقها بشكل‬ ‫المطار‪.‬‬ ‫ان االنظمة والبرامج التقليدية التي كانت‬ ‫مطبقة في السابق لم يعد من الممكن تطبيقها‬ ‫في وقتنا الراهن مع هذا التدفق الكبير بأعداد‬ ‫المسافرين عبر المطارات الدولية حيث يستحوذ‬ ‫السفر بواسطة الطائرات على الحصة االكبر من‬ ‫اعداد المسافرين في العالم‪ ،‬خاصة اذا ما علمنا‬ ‫ان عدد المسافرين المتوقع خالل العشرين سنة‬ ‫المقبلة‪ ،‬سيصل الى ‪ 7‬مليارات مسافر يتطلعون‬ ‫الى تجربة سفر آمنة وسلسة‪ ،‬ودولة االمارات‬ ‫سباقة في مواكبة ارقى التقنيات لتوفير افضل‬ ‫الخدمات لمستخدمي مطاراتها وجعل رحالتهم‬ ‫عبرها تجربة مميزة وسعيدة بكل المقاييس‪.‬‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬

‫نائب مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪13 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫الدار‬

‫قيادات «الجنسية» تبحث منهجيات عمل ‪2016‬‬ ‫اللـــواء خليفـــة حـــارب الخييلـــي‬ ‫ترأس‬ ‫الوكيـــل المســـاعد لشـــؤون‬ ‫الجنس ــية واإلقام ــة والمناف ــذ باإلناب ــة‪،‬‬ ‫االجتمـــاع األول لمنهجيـــة االتصـــال‬ ‫والتواصـــل لقيـــادات قطـــاع الجنســـية‬ ‫واإلقامـــة والمنافـــذ وذلـــك بحضـــور‬ ‫مديـــري العمـــوم‪.‬‬ ‫عـــرض مديـــرو اإلدارات العامـــة خـــال‬ ‫االجتمـــاع المنهجيـــات التـــي ســـتطبق‬ ‫خ ــال الع ــام الج ــاري‪ ،‬حي ــث أك ــد الل ــواء‬ ‫الخييل ــي أهمي ــة تس ــليط الض ــوء عل ــى‬ ‫االبتـــكار لخلـــق فـــرص جديـــدة واعـــدة‬ ‫م ــن العم ــل الم ــدروس المقن ــن لدف ــع‬ ‫ً‬ ‫مثمنـــا جهـــود اإلدارات‬ ‫عجلـــة العمـــل‪،‬‬ ‫فــي تطبيــق اســتراتيجية وزارة الداخليــة‬ ‫مشـ ً‬ ‫ـددا علــى ضــرورة حفــظ مكتســبات‬ ‫الدولـــة مـــن خـــال االختصاصـــات‬ ‫المنوطـــة بهـــم‪.‬‬ ‫عقــب ذلــك قــام اللــواء الخييلــي بجولــة‬

‫تفقديـــة فـــي إقامـــة الشـــارقة‪ ،‬حيـــث‬ ‫اطلـــع علـــى ســـير العمـــل فـــي عـــدد‬ ‫مـــن األقســـام ووجـــه العامليـــن إلـــى‬ ‫س ــرعة ودق ــة إنج ــاز األعم ــال‪ ،‬وتبس ــيط‬

‫جواز السفر اإلماراتي أقوى جواز‬

‫سفر في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا لعام ‪2016‬‬

‫مؤشــر قيــود التأشــيرات‬ ‫كشف‬ ‫الـــذي يصـــدره مكتـــب‬ ‫ســـنويا‪،‬‬ ‫“هينلـــي آنـــد بارتنـــرز”‬ ‫ً‬ ‫عـــن أن جـــواز الســـفر اإلماراتـــي‬ ‫أق ــوى ج ــواز س ــفر ف ــي منطق ــة‬ ‫الشـــرق األوســـط وشـــمال‬ ‫أفريقيـــا هـــذا العـــام‪.‬‬ ‫وحس ــبما ذك ــر موق ــع “أرابي ــان‬ ‫بيزن ــس”‪ ،‬ش ــهد ج ــواز الس ــفر‬ ‫تقدم ــا ف ــي مؤش ــر‬ ‫اإلمارات ــي‬ ‫ً‬ ‫قي ــود التأش ــيرات‪ ،‬وارتف ــع م ــن‬ ‫المرك ــز الـــ ‪ 36‬الع ــام الماض ــي‬ ‫إل ــى المرك ــز الـــ ‪ 38‬ه ــذا الع ــام‪.‬‬ ‫‪| 14‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫ويمكـــن لحامـــل جـــواز الســـفر‬ ‫ُ‬ ‫اإلماراتـــي الدخـــول إلـــى ‪122‬‬ ‫دولـــة بـــدون تأشـــيرة‪ ،‬ويأتـــي‬ ‫ذلـــك فـــي أعقـــاب االتفـــاق‬ ‫الـــذي عقدتـــه اإلمـــارات مـــع‬ ‫االتحـــاد األوروبـــي العـــام‬ ‫الماضـــي‪ ،‬والـــذي يمنحهـــا‬ ‫حـــق دخـــول ‪ 36‬دولـــة أوروبيـــة‬ ‫بمـــا فـــي ذلـــك منطقـــة‬ ‫ش ــنغن (الت ــي تض ــم ‪ 26‬دول ــة‬ ‫أوروبيـــة) بـــدون تأشـــيرة‪ ،‬ممـــا‬ ‫يجعـــل اإلمـــارات أول دولـــة‬ ‫عربي ــة تحص ــل عل ــى إعف ــاء م ــن‬ ‫التأشـــيرة األوروبيـــة‪ .‬‬

‫إج ــراءات معام ــات الجمه ــور وتخفي ــف‬ ‫العنــاء عــن كاهــل المراجعيــن‪ ،‬وتحســين‬ ‫جـــودة األداء لالرتقـــاء بالعمـــل إلـــى‬ ‫أعلـــى المســـتويات‪ .‬‬


‫أخبار الدار‬

‫دبي تستعرض مزاياها‬ ‫في معرض بورصة السياحة ببرلين‬ ‫دائـــرة الســـياحة والتســـويق‬ ‫شاركت‬ ‫التجـــاري فـــي دبـــي إلـــى‬ ‫جان ــب أكث ــر م ــن ‪ 50‬ش ـ ً‬ ‫ـريكا ف ــي صناع ــة‬ ‫الســـياحة فـــي دبـــي‪ ،‬وذلـــك فـــي‬ ‫معـــرض بورصـــة الســـياحة العالمـــي‬ ‫‪( 2016‬آي ت ــي ب ــي برلي ــن) ال ــذي أقي ــم‬ ‫ف ــي ألماني ــا خ ــال الفت ــرة م ــن ‪ 9‬إل ــى‬ ‫‪ 13‬مـــارس الماضـــي‪.‬‬ ‫ع ــاد ه ــذا المع ــرض ف ــي نس ــخته الـــ‪،50‬‬ ‫التــي اســتقطبت فعاليتــه مشــاركة أكثــر‬ ‫ً‬ ‫بلـــدا‪،‬‬ ‫مـــن ‪ 10‬آالف عـــارض مـــن ‪187‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مـــرة أخـــرى علـــى مـــدى أهميتـــه‬ ‫ليؤكـــد‬ ‫كمنصـــة عالميـــة مثاليـــة تتيـــح لدائـــرة‬ ‫الســياحة والتســويق التجــاري فــي دبــي‬ ‫بتعزي ــز عالقاته ــا م ــع الش ــركاء الحاليي ــن‬ ‫وتأس ــيس عالق ــات ش ــراكة جدي ــدة م ــع‬ ‫الخبـــراء فـــي صناعـــة الســـياحة مـــن‬ ‫ألمانيـــا وجميـــع أنحـــاء أوروبـــا‪.‬‬ ‫ض ـ ّـم جن ــاح إم ــارة دب ــي ف ــي المع ــرض‬ ‫مجموعـــة مـــن الجهـــات الفاعلـــة فـــي‬ ‫قطـــاع الســـياحة‪ ،‬مثـــل شـــركة دبـــي‬ ‫للمنتزهـــات والمنتجعـــات‪ ،‬ومجموعـــة‬ ‫فنـــادق ومنتجعـــات "نيكـــي بيتـــش"‪،‬‬ ‫وفنـــادق ومنتجعـــات حيـــاة والحبتـــور‬ ‫وخصـــص‬ ‫ســـيتي وشـــركة ألفـــا تـــورز‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الجنـــاح مســـاحة لقســـم "فعاليـــات‬ ‫دبــي"‪ ،‬الــذي يعــد بمثابــة دليــل شــامل‬ ‫لجمل ــة الفعالي ــات الثقافي ــة والترفيهي ــة‬ ‫والرياضي ــة المنوع ــة الت ــي تس ــتضيفها‬ ‫دبـــي علـــى مـــدار العـــام‪ .‬كمـــا أتـــاح‬ ‫مشـــاهدة معالـــم دبـــي البـــارزة مـــن‬ ‫خ ــال موق ــع "دب ــي ‪ 360‬درج ــة" ال ــذي‬ ‫يقـــدم جولـــة افتراضيـــة فـــي المدينـــة‬ ‫باس ــتخدام خدم ــة التج ــول االفتراض ــي‬ ‫التابعـــة لغوغـــل‪.‬‬ ‫وق ــال عص ــام كاظ ــم‪ ،‬الرئي ــس التنفي ــذي‬ ‫لمؤسســـة دبـــي للســـياحة والتســـويق‬ ‫التجــاري‪" :‬يشـ ّـكل وجودنــا فــي معــارض‬ ‫الســياحة العالميــة مثــل معــرض بورصــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساســـيا مـــن نشـــاطاتنا‬ ‫جـــزءا‬ ‫برليـــن‬

‫الراميـــة إلـــى زيـــادة الوعـــي بمدينـــة‬ ‫دبـــي كوجهـــة ســـياحية تتميـــز بالتنـــوع‬ ‫وتحقيـــق الرؤيـــة الســـياحية ‪ 2020‬التـــي‬ ‫ته ــدف إل ــى اس ــتقطاب ‪ 20‬ملي ــون زائ ــر‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا بحلـــول مطلـــع العقـــد المقبـــل‪.‬‬ ‫تُ صنَّ ــف ألماني ــا ضم ــن أفض ــل األس ــواق‬ ‫المصـــدرة للســـياحة بالنســـبة إلينـــا"‪.‬‬ ‫النمـــو الســـنوي‬ ‫معـــدل‬ ‫أضـــاف‪" :‬إن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الكبيـــر فـــي عـــدد زوار دبـــي‪ ،‬التـــي‬ ‫اســـتقبلت ‪ 14.2‬مليـــون زائـــر فـــي‬ ‫العـــام ‪ّ ،2015‬‬ ‫يبشـــر بإمكانيـــة تحقيـــق‬ ‫الرؤي ــة الس ــياحية ‪ .2020‬ونح ــن نح ــرص‬ ‫علـــى الحفـــاظ علـــى هـــذا الزخـــم مـــن‬ ‫خــال االســتفادة مــن المعالــم الجديــدة‬ ‫الت ــي س ــيتم افتتاحه ــا‪ ،‬مث ــل منتزه ــات‬ ‫ومنتجعـــات دبـــي‪ ،‬آي إم جـــي وورلـــدز‬ ‫أوف أدفينتشـــر‪ ،‬ومنطقـــة دار األوبـــرا‬ ‫وغيره ــا م ــن المعال ــم الت ــي ستس ــاهم‬ ‫فـــي تحســـين التنـــوع فـــي العـــروض‬ ‫الســـياحية التـــي تزخـــر بهـــا المدينـــة"‪.‬‬ ‫وخـــال مشـــاركتها فـــي معـــرض‬ ‫بورصـــة الســـياحة العالمـــي‪ ،‬حصلـــت‬ ‫ســـياحة دبـــي علـــى جائـــزة "أفضـــل‬ ‫هيئـــة ســـياحة عربيـــة فـــي ألمانيـــا"‪،‬‬ ‫التـــي يقدمهـــا موقـــع "غـــو آســـيا"‪،‬‬ ‫وهـــو تحالـــف ديناميكـــي لمجموعـــة‬ ‫مـــن مـــزودي الخدمـــات‪ ،‬مثـــل شـــركات‬

‫الطيـــران وشـــركات الرحـــات الســـياحية‬ ‫الســـياحية‬ ‫والهيئـــات‬ ‫والفنـــادق‬ ‫يه ــدف إل ــى التس ــويق آلس ــيا كوجه ــة‬ ‫للعطـــات‪ .‬وتمنـــح جوائـــز "غـــو آســـيا"‬ ‫لمختل ــف الفئ ــات س ـ ً‬ ‫ـنويا ف ــي مع ــرض‬ ‫بورص ــة الس ــياحة العالم ــي ف ــي برلي ــن‬ ‫تكريم ـ ًـا للجه ــات المتمي ــزة ف ــي القط ــاع‬ ‫الســـياحي مـــع التركيـــز علـــى آســـيا‪.‬‬ ‫وتعـــد ألمانيـــا مـــن األســـواق‬ ‫هـــذا‬ ‫ّ‬ ‫األساســية المصــدرة للســياحة بالنســبة‬ ‫ال ــى دب ــي الت ــي اس ــتقبلت ف ــي الع ــام‬ ‫الماض ــي أكث ــر م ــن ‪ 461‬س ـ ً‬ ‫ـائحا ألماني ـ ًـا‪،‬‬ ‫مس ـ ّـج ً‬ ‫لة بذل ــك زي ــادة بنس ــبة ‪ 7‬بالمائ ــة‬ ‫عــن العــام ‪ .2014‬وحرصـ ًـا علــى الحفــاظ‬ ‫الســـياح مـــن‬ ‫علـــى اســـتدامة إقبـــال‬ ‫ّ‬ ‫ه ــذه الس ــوق‪ ،‬أطلق ــت دب ــي سلس ــلة‬ ‫م ــن الحم ــات الت ــي ترك ــز عل ــى التروي ــج‬ ‫لجوانــب الســياحة فــي دبــي التــي تعــد‬ ‫األكث ــر جذب ـ ًـا للس ــياح األلم ــان‪.‬‬ ‫ففـــي العـــام ‪ ،2015‬علـــى ســـبيل‬ ‫المثـــال‪ ،‬نظمـــت ســـياحة دبـــي رحلتيـــن‬ ‫تعريفيتيـــن لـــوكالء الســـفر األلمـــان‪،‬‬ ‫وتـــم إعـــداد جدولـــي الرحلتيـــن بعنايـــة‬ ‫للتركي ــز عل ــى عوام ــل الج ــذب الس ــياحي‬ ‫المتوافـــرة فـــي دبـــي بالنســـبة الـــى‬ ‫العائـــات واألزواج الســـاعين وراء‬ ‫الرفاهيـــة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪15 |2016‬‬


‫حوار‬

‫خولة كبنجي‪ ،‬الرئيس التنفيذي لزاجل‪:‬‬

‫ً‬ ‫عالميا ونمت‬ ‫نتوسع‬ ‫أعمالنا بنسبة ‪% 20‬‬ ‫في ‪2015‬‬ ‫خولة كبنجي‪ ،‬الرئيس التنفيذي لشركة زاجل التي‬ ‫قالت‬ ‫ً‬ ‫نموا في اإلمارات‬ ‫تعتبر أسرع شركات البريد السريع‬ ‫العربية المتحدة‪ ،‬والتي تقدم خدماتها لمعظم الجهات‬ ‫الحكومية والخاصة وكذلك األفراد ‪ ،‬أن الشركة عازمة على‬ ‫توسيع نشاطها في العام الحالي ليشمل السوق الدولية‪.‬‬

‫واضافـــت خولـــة فـــي مقابلـــة مـــع‬ ‫مناف ــذ دب ــي‪ ،‬أن ش ــركة زاج ــل ملتزم ــة‬ ‫بتحقيـــق مبـــادرة الســـعادة التـــي‬ ‫اطلقهــا صاحــب الســمو الشــيخ محمــد‬ ‫بـــن راشـــد آل مكتـــوم‪ ،‬نائـــب رئيـــس‬

‫الدول ــة‪ ،‬رئي ــس مجل ــس ال ــوزراء‪ ،‬حاك ــم‬ ‫دبـــي (رعـــاه اللـــه)‪ ،‬وتطويـــر الخدمـــات‬ ‫التـــي توفرهـــا للوصـــول الـــى هـــدف‬ ‫ً‬ ‫وتاليـــا تفاصيـــل‬ ‫اســـعاد المتعامليـــن‪.‬‬ ‫المقابلـــة‪:‬‬

‫ً‬ ‫بعضا من نشاط‬ ‫هل لك أن تشاطرينا‬ ‫شركة زاجل في العام ‪ 2015‬وخططكم‬ ‫للعام ‪2016‬؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لقـــد كان العـــام ‪ 2015‬عامـــا ناجحـــا بـــكل‬ ‫المقايي ــس ومليئ ـ ًـا بالتحدي ــات بالنس ــبة‬ ‫لزاج ــل حي ــث نم ــت اعمالن ــا بنس ــبة ‪%20‬‬ ‫وحققنـــا ‪ %99‬مـــن األهـــداف التـــي‬ ‫وضعناهـــا لهـــذا العـــام‪ .‬وقـــد حصلنـــا‬ ‫عل ــى ش ــهادة الج ــودة اي ــزو ‪9001:2008‬‬ ‫الخاصـــة بنظـــم إدارة الجـــودة‪.‬‬ ‫كمـــا حصلنـــا علـــى شـــهادة تقديـــر مـــن‬ ‫الفئـــة الذهبيـــة مـــن شـــرطة دبـــي‬ ‫وشـــهادة بتقديـــر إمتيـــاز مـــن النيابـــة‬ ‫العامـــة فـــي دبـــي وبدأنـــا خـــط أعمـــال‬ ‫مباش ــر م ــع ش ــركاء لن ــا لتقدي ــم خدم ــات‬ ‫الشـــحن والخدمـــات اللوجســـتية فـــي‬ ‫كل مـــن الهنـــد‪ ،‬وباكســـتان‪ ،‬والمملكـــة‬ ‫المتحـــدة‪.‬‬ ‫كمـــا قمنـــا بتطويـــر ‪ 3‬تطبيقـــات ذكيـــة‬ ‫لتعزيــز فعاليــة عملياتنــا وتحقيــق تطلعات‬ ‫المتعامليـــن معنـــا وهـــي التطبيقـــات‬ ‫الذكي ــة ونظ ــام ادارة االس ــطول ونظ ــام‬ ‫إدارة األصــول‪ .‬ونركــز فــي العــام ‪2016‬‬ ‫بوجـــه الخصـــوص علـــى توســـيع نطـــاق‬ ‫خدماتنـــا علـــى صعيـــد عالمـــي مـــن‬

‫‪| 16‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬


‫حوار‬

‫خـــال خـــط مباشـــر للشـــحن والخدمـــات‬ ‫اللوجســـتية‪.‬‬ ‫تعتبر زاجل واحدة من أسرع شركات‬ ‫ً‬ ‫نموا في اإلمارات‬ ‫البريد السريع‬ ‫العربية المتحدة‪ .‬كيف توظفون‬ ‫التكنولوجيا الذكية في تقديم‬ ‫خدماتكم؟‬ ‫نح ــن نتب ــع رؤي ــة صاح ــب الس ــمو الش ــيخ‬ ‫محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم‪ ،‬التـــي‬ ‫ته ــدف إل ــى تحوي ــل دب ــي لتصب ــح أذك ــى‬ ‫مدينــة فــي العالــم مــن خــال اســتعمال‬ ‫التكنولوجي ــا المتط ــورة والحل ــول الذكي ــة‪.‬‬ ‫ولن ــا الفخ ــر ف ــي ه ــذا الص ــدد أن نق ــدم‬ ‫البرمجي ــات الت ــي ابتكرناه ــا إلدارة البري ــد‬ ‫الســـريع علـــى مســـتوى الشـــركات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جـــدا‪.‬‬ ‫والتـــي تتمتـــع بميـــزات متطـــورة‬ ‫ومـــن هـــذه البرمجيـــات (‪،)Z360‬‬ ‫وه ــي برمجي ــة عل ــى مس ــتوى عالم ــي‬ ‫إلدارة عمليـــات البريـــد الســـريع‪ ،‬يتـــم‬ ‫مـــن خاللهـــا إدارة كافـــة العمليـــات‪،‬‬ ‫وعمليـــات مركـــز االتصـــال‪ ،‬والمكتـــب‬ ‫األمامـــي ووحـــدات الحســـابات مـــن‬ ‫خـــال نظـــام إدارة معلومـــات يرتبـــط‬ ‫بكافـــة الوحـــدات‪.‬‬ ‫وعلـــى صعيـــد إدارة البريـــد الســـريع‬ ‫هنالـــك ميـــزة ‪ ،)Z-Lite‬وهـــي حـــل‬ ‫إلدارة البريـــد الســـريع يرتكـــز بالكامـــل‬

‫عل ــى ش ــبكة االنترن ــت‪ ،‬وه ــو مخص ــص‬ ‫للشـــركات والشـــركاء االســـتراتيجيين‪،‬‬ ‫ويتمتـــع بارتبـــاط كافـــة الوحـــدات‬ ‫التابعـــة للشـــركة وتقاريـــر نظـــام‬ ‫إدارة المعلومـــات بالنظـــام الخلفـــي‬ ‫(‪ ،)Z360‬إضاف ــة إل ــى أن ــه متواف ــق م ــع‬ ‫الهواتـــف الذكيـــة ‪.‬‬

‫التفاعليـــة‪ ،‬أن يتـــم توجيـــه المكالمـــة‬ ‫إل ــى الش ــخص المناس ــب‪ ،‬فيم ــا يعم ــل‬ ‫المس ــجل اآلل ــي ال ــذي نس ــتخدمه عل ــى‬ ‫أتمتـــة عمليـــة المكالمـــات الصـــادرة‪ ،‬مـــا‬ ‫ّ‬ ‫يمكـــن فريـــق خدمـــة المتعامليـــن مـــن‬ ‫االتصــال بعــدد أكبــر مــن جهــات االتصــال‬ ‫بشـــكل أســـرع‪.‬‬

‫أمـــا (‪ ،)Z TRON‬فهـــو برنامـــج خـــاص‬ ‫بجهـــاز التوصيـــل للمندوبيـــن ومجهـــز‬ ‫لمعالجـــة التحديثـــات اآلنيـــة وتقديـــم‬ ‫إشـــعارات التســـليم وإشـــعارات تأكيـــد‬ ‫االســـتالم مـــن قبـــل المرســـل إليـــه‬ ‫موثق ــة بتوقي ــع المس ــتلم وموج ــز ع ــن‬ ‫هويتـــه الشـــخصية‪ ،‬وهـــو يتكامـــل مـــع‬ ‫(‪ )Z360‬و (‪.)Z Lite‬‬

‫ويتمتـــع النظـــام بخيـــارات متعـــددة مـــن‬ ‫اللغـــات مثـــل االنجليزيـــة‪ ،‬والعربيـــة‪،‬‬ ‫واألورديـــة‪ ،‬وذلـــك بهـــدف تغطيـــة‬ ‫مجموعـــة واســـعة مـــن متعاملينـــا‪.‬‬

‫وقــد تــم تجهيــز مراكــز االتصــال للتعامــل‬ ‫مـــع عـــدد غيـــر محـــدود مـــن المكالمـــات‬ ‫المتزامنـــة وبلغـــات مختلفـــة (العربيـــة ‪/‬‬ ‫اإلنجليزيـــة ‪ /‬األوردو)‪ ،‬مـــا يتيـــح لزبائننـــا‬ ‫تـــرك بريـــد صوتـــي عندمـــا ال يتوفـــر‬ ‫موظفـــي خدمـــة المتعامليـــن للـــرد‬ ‫عليهـــم‪ .‬كمـــا تضمـــن هـــذه المراكـــز‬ ‫عـــن طريـــق نظـــام االســـتجابة الصوتيـــة‬

‫ما الذي يميز شركة زاجل عن غيرها من‬ ‫شركات البريد السريع؟‬ ‫تق ــوم زاج ــل بتقدي ــم الخدم ــات لمعظ ــم‬ ‫الجهـــات الحكوميـــة والخاصـــة واألفـــراد‪،‬‬ ‫وهـــو مـــا يعكـــس موثوقيتنـــا والجـــودة‬ ‫العالي ــة لخدماتن ــا‪ .‬ونح ــن مجه ــزون تمام ـ ًـا‬ ‫بأحـــدث التكنولوجيـــات‪ ،‬وتوفـــر خدماتنـــا‬ ‫مس ــتوى عالي ـ ًـا م ــن األم ــن بم ــا يضم ــن‬ ‫س ــامة بيان ــات الزبائ ــن والعم ــاء‪ ،‬كم ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فريـــدا مـــن المنتجـــات‬ ‫نطاقـــا‬ ‫نقـــدم‬ ‫ً‬ ‫طرقـــا بالغـــة‬ ‫والخدمـــات‪ ،‬ونســـتعمل‬ ‫التطـــور فـــي تقديـــم خدماتنـــا‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪17 |2016‬‬


‫حوار‬

‫هل توجد أية مبادرات في القريب العاجل؟‬ ‫نعم ــل حالي ـ ًـا عل ــى تطوي ــر نظ ــام الش ــحن‬ ‫والخدمـــات اللوجســـتية‪ ،‬كمـــا نهـــدف‬ ‫ضم ــن س ــعينا المس ــتمر لتطوي ــر خدماتن ــا‬ ‫إلــى الحصــول علــى شــهادة أيــزو ‪14001‬‬ ‫الخاص ــة بنظ ــام إدارة الصح ــة والس ــامة‬ ‫والبيئ ــة‪ ،‬وش ــهادة تأكي ــد الج ــودة ‪18001‬‬

‫الخاصـــة بـــإدارة الصحـــة والســـامة‬ ‫المهني ــة‪ .‬وس ــوف نتاب ــع العم ــل ال ــدؤوب‬ ‫بهـــدف تعزيـــز خدماتنـــا وتقديـــم أفضـــل‬ ‫الخدمـــات والجـــودة لمتعاملينـــا‪ ،‬بمـــا‬ ‫يمكننـــا مـــن أن نبقـــى الخيـــار األفضـــل‬ ‫للمتعامليـــن الذيـــن يتطلعـــون للجـــودة‬ ‫فـــي الخدمـــة العاليـــة‪ .‬‬

‫| ‪ER SERVICES‬‬

‫‪| 18‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬


‫‪© 2012 ZAJEL COURIER SERVICES‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪19 |2016‬‬ ‫أبريل ‪|2016‬‬ ‫دبي || أبريل‬ ‫|منافذ دبي‬ ‫|منافذ‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫أكد أنه نقلة نوعية تعكس الصورة الحضارية لإلمارات‬

‫سيف بن زايد يدشن نظام "السفر الذكي"‬ ‫في مطار أبوظبي الدولي‬ ‫الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية‪ ،‬نظام‬ ‫دشن‬ ‫"السفر الذكي" في مطار أبوظبي الدولي الذي يتيح للمسافرين تجربة "سفر ذاتية" تمكنهم‬ ‫من إنهاء مراحل إجراءاتهم على وجه السرعة منذ لحظة الوصول وحتى مرحلة الصعود إلى الطائرة‪.‬‬ ‫ويتضمـــن النظـــام خدمـــة تســـجيل‬ ‫المس ــافرين أثن ــاء فت ــرة انتظاره ــم أم ــام‬ ‫كاونت ــر اس ــتالم بطاق ــة صع ــود الطائ ــرة‬ ‫ومـــن ثـــم التوجـــه مباشـــرة للبوابـــة‬ ‫اإللكتروني ــة وإنه ــاء إج ــراءات الس ــفر دون‬ ‫الحاجــة لدخــول قاعــه الجــوازات واالنتظــار‬ ‫أمـــام الكاونتـــر‪.‬‬ ‫ويوف ــر "الس ــفر الذك ــي" خدم ــات إنه ــاء‬ ‫إجـــراءات الســـفر وتحميـــل الحقائـــب‬ ‫وبواب ــات إلكتروني ــة للتحق ــق م ــن بيان ــات‬ ‫جـــوازات المســـافرين والتعـــرف إلـــى‬ ‫مالمـــح الوجـــه وأخـــرى ذكيـــة للصعـــود‬ ‫إلـــى الطائـــرة وغيرهـــا‪.‬‬ ‫‪| 20‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫واعتبـــر ســـمو نائـــب رئيـــس مجلـــس‬ ‫الـــوزراء وزيـــر الداخليـــة تدشـــين نظـــام‬ ‫"الس ــفر الذك ــي" ف ــي مط ــار أبوظب ــي‬ ‫الدولـــي وإدخالـــه إلـــى الخدمـــة نقلـــة‬ ‫نوعي ــة تع ــزز مرون ــة اإلج ــراءات لتس ــهيل‬ ‫حركـــة المســـافرين علـــى نحـــو يعكـــس‬ ‫الصـــورة الحضاريـــة لدولـــة اإلمـــارات‬ ‫العربي ــة المتح ــدة الت ــي قطع ــت ش ــوطا‬ ‫كبيـــرا فـــي خدمـــات المطـــارات لتوفيـــر‬ ‫متطلبـــات راحـــة القادميـــن والمغادريـــن‬ ‫عبـــر مطاراتهـــا‪.‬‬

‫نظيراتهـــا العالميـــة وهـــو مـــا تحـــرص‬ ‫الحكومـــة علـــى ديمومتهـــا واالرتقـــاء‬ ‫بهـــا مـــن أجـــل زيـــادة رضـــا المســـافرين‬ ‫وتحقيـــق تطلعاتهـــم بتوفيـــر أفضـــل‬ ‫الخدم ــات الت ــي تمكنه ــم م ــن اس ــتكمال‬ ‫إجـــراءات ســـفرهم علـــى وجـــه الســـرعة‬ ‫مشـــيدا بالمســـتوى المتقـــدم الـــذي‬ ‫وصـــل اليـــه مطـــار أبوظبـــي الدولـــي‬ ‫م ــن مكان ــة عالمي ــة مرموق ــة ومواصل ــة‬ ‫عمليـــة التطويـــر لمواكبـــة أفضـــل‬ ‫الخدمـــات والتقنيـــات الحديثـــة‪.‬‬

‫وقــال ســموه إن جــودة خدمــات ومرافــق‬ ‫المطـــارات تحافـــظ علـــى مكانتهـــا بيـــن‬

‫وكان ســـمو وزيـــر الداخليـــة والحضـــور‬ ‫ش ــاهدوا فيلم ــا أظه ــر مراح ــل وإج ــراءات‬


‫موضوع الغالف‬

‫الس ــفر الذك ــي والمزاي ــا الت ــي يس ــتفيد‬ ‫منهـــا المســـافرون فـــي ســـرعة إنهـــاء‬ ‫إج ــراءات س ــفرهم‪ .‬كم ــا اس ــتمع س ــموه‬ ‫إليجـــاز حـــول النظـــام الجديـــد الـــذي‬ ‫يعطـــي المســـافر خدمـــة ذاتيـــة إلنهـــاء‬ ‫إجـــراءات الســـفر بيســـر وســـهولة‪.‬‬ ‫حض ــر التدش ــين الفري ــق س ــيف عبدالل ــه‬ ‫الشـــعفار وكيـــل وزارة الداخليـــة واللـــواء‬ ‫محمـــد خلفـــان الرميثـــي القائـــد العـــام‬ ‫لش ــرطة أبوظب ــي والل ــواء الرك ــن خليف ــة‬ ‫ح ــارب الخييل ــي وكي ــل ال ــوزارة المس ــاعد‬ ‫لشـــؤون الجنســـية واإلقامـــة والمنافـــذ‬ ‫واللـــواء الدكتـــور أحمـــد ناصـــر الريســـي‬ ‫مفت ــش ع ــام وزارة الداخلي ــة والل ــواء عب ــد‬ ‫العزيـــز مكتـــوم الشـــريفي مديـــر عـــام‬ ‫األمــن الوقائــي بالــوزارة والعميــد محمــد‬ ‫بــن طحنــون آل نهيــان مديــر عــام شــؤون‬ ‫األمـــن والمنافـــذ بشـــرطة أبوظبـــي‬ ‫وعـــدد مـــن ضبـــاط وزارة الداخليـــة‪.‬‬ ‫كمـــا حضـــر التدشـــين مـــن مطـــارات‬ ‫أبوظبـــي المهنـــدس محمـــد مبـــارك‬ ‫المزروعــي الرئيس التنفيــذي والمهندس‬ ‫أحمـــد الهدابـــي الرئيـــس التنفيـــذي‬ ‫للعمليـــات وأحمـــد جمعـــة الشامســـي‬ ‫مدي ــر عملي ــات المط ــار وع ــدد م ــن ضب ــاط‬ ‫وزارة الداخليـــة ومـــن المســـؤولين فـــي‬ ‫مطـــارات أبوظبـــي‪.‬‬ ‫وقـــال علـــي ماجـــد المنصـــوري رئيـــس‬ ‫مجلـــس إدارة مطـــارات أبوظبـــي‬ ‫إن "تقديـــم تجربـــة ســـفر عالميـــة‬ ‫للمســـافرين مـــن أهـــم أولويـــات‬ ‫مطـــارات أبوظبـــي ونتيجـــة الســـتمرار‬ ‫ارتفـــاع عـــدد المســـافرين عبـــر مطـــار‬ ‫أبوظبـــي الدولـــي‪ .‬وعلينـــا أن نســـعى‬ ‫لتطبيـــق أحـــدث األنظمـــة التقنيـــة‬ ‫لتس ــهيل حرك ــة المس ــافرين ف ــي أرج ــاء‬ ‫المطـــار"‪ ،‬مشـــيرا إلـــى التعـــاون مـــع‬ ‫وزارة الداخلي ــة إلط ــاق نظ ــام "إج ــراءات‬ ‫الس ــفر الذكي ــة"‪ ،‬ومعتب ــرا إي ــاه "خط ــوة‬ ‫تع ــزز م ــن مكان ــة مط ــارات أبوظب ــي ف ــي‬ ‫الريــادة وتبنــي أحــدث االبتــكارات وتوفيــر‬ ‫الحل ــول التقني ــة لمس ــافرينا"‪ .‬وأض ــاف‬ ‫"ولـــن يوفـــر هـــذا النظـــام ظروفـــا أكثـــر‬ ‫مالءمـــة للمســـافرين فحســـب ولكنـــه‬ ‫ســيعزز مــن كفــاءة التدقيــق األمنــي عــن‬ ‫طريـــق توفيـــر معلومـــات وبيانـــات أكثـــر‬ ‫دقـــة ومصداقيـــة"‪.‬‬

‫إن جودة خدمات ومرافق‬ ‫المطارات تحافظ على‬ ‫مكانتها بين نظيراتها العالمية‬ ‫وقـــال العميـــد مهنـــدس حســـين أحمـــد‬ ‫الحارثــي مديــر عــام الخدمــات اإللكترونيــة‬ ‫واالتصـــاالت بـــوزارة الداخليـــة رئيـــس‬ ‫اللجنـــة العليـــا للمنافـــذ االلكترونيـــة‪ ..‬إن‬ ‫"الســفر الذكــي" مــن المشــاريع الرياديــة‬ ‫لدول ــة اإلم ــارات العربي ــة المتح ــدة وال ــذي‬ ‫دخ ــل إل ــى الخدم ــة ف ــي مط ــار أبوظب ــي‬ ‫الدولـــي مـــن أجـــل تعزيـــز ســـبل الراحـــة‬ ‫للمســافرين وتســهيل إجــراءات ســفرهم‬ ‫والتقليـــل مـــن الوقـــت والجهـــد ليكـــون‬ ‫كل م ــن يعب ــر عب ــر ه ــذا المنف ــذ الوطن ــي‬ ‫س ــعيدا بحزم ــة الخدم ــات الراقي ــة الت ــي‬ ‫تقدمهـــا مطـــارات أبوظبـــي للقادميـــن‬ ‫والمغادريـــن وتلبيـــة احتياجاتهـــم فـــي‬ ‫تس ــهيل ومرون ــة جمي ــع اإلج ــراءات عل ــى‬ ‫نحـــو يواكـــب أفضـــل معاييـــر خدمـــات‬ ‫المطـــارات فـــي الـــدول المتقدمـــة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن ه ــذا اإلنج ــاز الكبي ــر يس ــهم‬ ‫فـــي تعزيـــز ريـــادة مطـــارات أبوظبـــي‬ ‫بتوفيـــر أفضـــل الخدمـــات وتقديـــم‬ ‫التســـهيالت التـــي تســـاعد المســـافرين‬ ‫عل ــى االنته ــاء م ــن إج ــراءات الوص ــول أو‬ ‫المغـــادرة بأســـلوب مريـــح وحضـــاري‪.‬‬ ‫وذكـــرت مطـــارات أبوظبـــي أن النظـــام‬ ‫اآلل ــي الممي ــز يض ــم مراف ــق مخصص ــة‬ ‫إلنهـــاء إجـــراءات الســـفر وتحميـــل‬ ‫حقائ ــب الس ــفر وتوفي ــر نظ ــام البواب ــات‬ ‫اإللكترونيــة لمراقبــة الجــوازات والمــزودة‬ ‫بأجهـــزة للتحقـــق مـــن البيانـــات الحيويـــة‬ ‫"البيومتريـــة" والتعـــرف إلـــى مالمـــح‬ ‫الوجـــه وبوابـــات ذكيـــة للصعـــود إلـــى‬ ‫الطائـــرة‪ .‬وســـتعمل "إجـــراءات الســـفر‬ ‫الذكـــي" علـــى تعزيـــز كفـــاءة تجربـــة‬ ‫المســـافرين إذ ســـيقلل مـــن الوقـــت‬ ‫المســتغرق فــي إنهــاء إجــراءات عمليــات‬ ‫الســفر بنســبة ‪ % 70‬ويتيــح لهــم فرصــة‬ ‫أكبـــر لالســـتمتاع بمجموعـــة واســـعة‬ ‫مـــن العـــروض فـــي محـــات التجزئـــة‬ ‫والترفيـــه والمطاعـــم والمقاهـــي فـــي‬ ‫حيــن يســتفيد المطــار وشــركات الطيــران‬ ‫م ــن تس ــريع عملي ــة تدف ــق المس ــافرين‬

‫وزيـــادة فعاليـــة الطاقـــة االســـتيعابية‬ ‫للبنـــى التحتيـــة‪.‬‬ ‫ويش ــتمل "الس ــفر الذك ــي" ف ــي مط ــار‬ ‫أبوظبـــي علـــى خطـــوات اســـتكمال‬ ‫إج ــراءات الس ــفر ذاتي ــا متضمن ــة تس ــليم‬ ‫الحقائـــب والتســـجيل اإللكترونـــي‬ ‫والبواب ــة اإللكتروني ــة والصع ــود الذات ــي‬ ‫للطائـــرة فـــي مـــا تـــم وضـــع لوحـــات‬ ‫"الفتـــات" فـــي مبانـــي المســـافرين‬ ‫توضـــح تلـــك الخطـــوات لضمـــان‬ ‫انتفاعه ــم م ــن الخدم ــات الت ــي يقدمه ــا‬ ‫المشـــروع‪.‬‬ ‫إلـــى ذلـــك‪ ،‬تقـــوم مطـــارات أبوظبـــي‬ ‫بتركي ــب وتش ــغيل ‪ 25‬منص ــة للتس ــجيل‬ ‫اآللـــي و‪ 58‬بوابـــة إلكترونيـــة مقابـــل‬ ‫‪ 76‬بواب ــة ذاتي ــة للصع ــود للطائ ــرة ف ــي‬ ‫مرافـــق القادميـــن والمغادريـــن فـــي‬ ‫مبانـــي المســـافرين لمطـــار أبوظبـــي‬ ‫الدول ــي‪ .‬وس ــيتم االنته ــاء م ــن تركيبه ــا‬ ‫بحلـــول شـــهر يونيـــو المقبـــل إضافـــة‬ ‫إل ــى تش ــغيل ‪ 10‬منص ــات ف ــي المط ــار‬ ‫إلكمــال إجــراءات الســفر ذاتيــا ومنصتيــن‬ ‫للتســـليم الذاتـــي للحقائـــب‪.‬‬ ‫وأوضـــح الرائـــد محمـــد الزعابـــي مديـــر‬ ‫مشـــروع المنافـــذ اإللكترونيـــة بـــوزارة‬ ‫الداخليـــة أن جميـــع المســـافرين‪ ،‬الذيـــن‬ ‫يدخلـــون عبـــر مطـــارات الدولـــة‪ ،‬ســـيتم‬ ‫تســـجيلهم تلقائيـــا فـــي النظـــام ويتـــاح‬ ‫لهـــم اســـتخدام البوابـــات فـــي المـــرات‬ ‫القادم ــة ف ــي م ــا ت ــم تخصي ــص بواب ــات‬ ‫خاصـــة لفئـــة ذوي اإلعاقـــة فـــي جميـــع‬ ‫قاعـــات المطـــار‪.‬‬ ‫وأضـــاف مديـــر مشـــروع المنافـــذ‬ ‫اإللكترونيـــة بـــوزارة الداخليـــة أنـــه "يتـــاح‬ ‫لألطفـــال مـــن ‪ 5‬ســـنوات فمـــا فـــوق‬ ‫بالتســـجيل واســـتخدام البوابـــة مـــع‬ ‫ذويهـــم حيـــث تتوافـــر إجـــراءات األمـــن‬ ‫والســـامة والبوابـــة ذات مزايـــا أمنيـــة‬ ‫تمنـــع اختراقهـــا دون وجـــود مراقبـــة"‪.‬‬ ‫كمـــا وفـــرت وزارة الداخليـــة بوابـــات‬ ‫ذكيـــة حديثـــة فـــي صـــاالت القادميـــن‬ ‫يس ــتطيع جمي ــع المس ــجلين اس ــتخدامها‬ ‫عنـــد الدخـــول وكذلـــك الحاصليـــن علـــى‬ ‫تأشـــيرات مـــن ســـفارات الدولـــة فـــي‬ ‫الخـــارج‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪21 |2016‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫الفتات توضيحية لكيفية استخدام البوابات الذكية‬

‫‪| 22‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫|منافذ دبي | أبريل ‪23 |2016‬‬


‫مقابلة‬

‫خاصة‬

‫ربا جرادات‪ :‬خطوة إيجابية تعكس روح المسؤولية االجتماعية للشركات‬

‫منظمة العمل الدولية‪ :‬جائزة تقدير نموذج‬ ‫متميز يمكن تطبيقه في دول أخرى‬ ‫الدكتورة ربا جرادات‪ ،‬مدير المكتب اإلقليمي للدول العربية في منظمة‬ ‫قالت‬ ‫العمل الدولية إن جائزة التقدير التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي‪ ،‬تعتبر‬ ‫مبادرة متميزة لتشجيع أصحاب العمل على تحسين ممارسات التوظيف‪ ،‬وإن‬ ‫اآلمال معقودة على نتائجها من الناحية التطبيقية بحيث تشكل نموذجا للجهات‬ ‫المعنية في الدول األخرى في المنطقة لتعزيز معايير الرعاية العمالية‪.‬‬

‫‪| 24‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬


‫مقابلة خاصة‬

‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫تعمل مع منظمة العمل‬ ‫الدولية على مشروع يمتد‬ ‫لعامين‬

‫وأضافـــت الدكتـــورة ربـــا جـــرادات «نشـــجع‬ ‫الجه ــات المعني ــة والش ــركات ف ــي البل ــدان‬ ‫األخـــرى علـــى القيـــام بمبـــادرات وبرامـــج‬ ‫ً‬ ‫حافـــزا للشـــركات لتوفيـــر‬ ‫مماثلـــة تشـــكل‬ ‫ظـــروف عمـــل أفضـــل وتعزيـــز رفـــاه‬ ‫العمـــال»‪.‬‬ ‫وأكـــدت الدكتـــورة ربـــا جـــرادات فـــي‬ ‫تصريحـــات حـــول الجائـــزة ومـــدى تأثيرهـــا‬ ‫ونتائجه ــا اإليجابي ــة عل ــى عالق ــات العم ــل‬

‫بيـــن أصحـــاب الشـــركات والعمـــال فـــي‬ ‫قطـــاع البنـــاء فـــي دبـــي أن جائـــزة تقديـــر‬ ‫التـــي تعتبـــر البرنامـــج األول مـــن نوعـــه‬ ‫فـــي العالـــم الـــذي يعتمـــد نظـــام النقـــاط‬ ‫التميـــز فـــي ممارســـات رفـــاه‬ ‫لتقديـــر‬ ‫ّ‬ ‫العمـــل والتشـــجيع علـــى تطبيـــق أفضـــل‬ ‫الممارســـات الدوليـــة فـــي هـــذا المجـــال‪،‬‬ ‫هـــي مبـــادرة ممتـــازة ويمكـــن أن تشـــكل‬ ‫نموذج ـ ًـا يحت ــذى لآلخري ــن ف ــي المنطق ــة‪.‬‬

‫خطوة إيجابية‬

‫وأعربـــت عـــن تقديرهـــا للجائـــزة مشـــيرة‬ ‫إلـــى أنهـــا خطـــوة إيجابيـــة تعكـــس روح‬ ‫المســؤولية االجتماعيــة للشــركات واجتهــاد‬ ‫أصحــاب العمــل‪ ،‬وهــو األمــر الــذي تشــجعه‬ ‫منظمــة العمــل الدوليــة وتابعــت الدكتــورة‬ ‫رب ــا ج ــرادات «آم ــل أن تت ــرك جائ ــزة تقدي ــر‬ ‫التــي تســتهدف الشــركات التــي تســتخدم‬

‫أكثـــر مـــن ‪ 100‬عامـــل ومـــا فـــوق فـــي‬ ‫قط ــاع البن ــاء والتش ــييد‪ ،‬أث ـ ً‬ ‫ـرا إيجابي ـ ًـا ل ــدى‬ ‫كبـــرى الشـــركات علـــى وجـــه الخصـــوص‪،‬‬ ‫وتحفيزهـــا علـــى تعزيـــز مـــا توفـــره مـــن‬ ‫متطلبـــات لرفـــاه العمـــال‪.‬‬ ‫كمـــا آمـــل أن يكـــون باإلمـــكان توســـيع‬ ‫ً‬ ‫ـتقبال بحي ــث تتضم ــن ش ــركات‬ ‫الجائ ــزة مس ـ‬ ‫أصغــر‪ ،‬ومقاوليــن ثانوييــن ومورديــن‪ ،‬بمــا‬ ‫فيهـــم وكاالت تزويـــد القـــوى العاملـــة»‪.‬‬

‫أهداف‬

‫تســـتهدف الجائـــزة التـــي أطلقهـــا ســـمو‬ ‫الشـــيخ حمـــدان بـــن محمـــد بـــن راشـــد آل‬ ‫مكتـــوم فـــي أكتوبـــر ‪ 2015‬نحـــو نصـــف‬ ‫مليـــون عامـــل و ‪ 283‬شـــركة تعمـــل فـــي‬ ‫مج ــال التش ــييد والبن ــاء ف ــي دب ــي بغ ــرض‬ ‫تعزيــز العالقــات المشــتركة والحفــاظ علــى‬ ‫حقـــوق الطرفيـــن بمـــا يخـــدم االقتصـــاد‬ ‫المحلـــي‪ ،‬وتعزيـــز العالقـــات والتحلـــي‬ ‫بعالق ــات عم ــل ممي ــزة بم ــا يخ ــدم مصال ــح‬ ‫الطرفيـــن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حـــث‬ ‫وتهـــدف الجائـــزة أيضـــا إلـــى‬ ‫شــركات البنــاء والتشــييد‪ ،‬علــى االرتقــاء‬ ‫بمقومـــات الحيـــاة الكريمـــة للعمـــال‬ ‫المنتســـبين إليهـــا‪ ،‬وتشـــجيعها علـــى‬ ‫إحــداث تغييــر نوعــي تراكمــي ومســتدام‬ ‫ف ــي الثقاف ــة العمالي ــة‪ ،‬وخل ــق مناخ ــات‬ ‫عمـــل تعـــزز العالقـــة بيـــن الطرفيـــن‬ ‫واس ــتهالل مرحل ــة جدي ــدة م ــن التع ــاون‬ ‫اإليجابـــي والمثمـــر‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪25 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫عربية‬

‫البحرين تحتل المرتبة األولى كوطن للمغتربين‬ ‫البحريــن المرتبــة األولــى ضمــن‬ ‫احتلت‬ ‫اســـتبيان لبنـــك ‪ HSBC‬آلراء‬ ‫المغتربيـــن للعـــام ‪2015‬م كأعلـــى ‪10‬‬ ‫دول حي ــث يش ــعر المغترب ــون بأنه ــم ف ــي‬ ‫أوطانهـــم خـــال أقـــل مـــن عـــام‪ ،‬تالهـــا‬ ‫الهنـــد‪ ،‬ماليزيـــا‪ ،‬المكســـيك‪ ،‬تايـــوان‪،‬‬ ‫عمـــان‪ ،‬روســـيا‪ ،‬اســـبانيا‪ ،‬واندونيســـيا‪.‬‬ ‫وأظهـــر اســـتبيان لبنـــك ‪ HSBC‬آلراء‬ ‫المغتربي ــن للع ــام ‪2015‬م ش ــمل حوال ــي‬ ‫‪ 22.000‬مغت ــرب أن ال ــدول الت ــي يش ــعر‬ ‫فيهـــا المغتربـــون بأنهـــم فـــي أوطانهـــم‬ ‫خ ــال أق ــل م ــن ع ــام ه ــي البحري ــن (‪،)% 66‬‬ ‫وماليزي ــا (‪ .)% 61‬وذل ــك مقارن ـ ًـة بنس ــبة‬ ‫‪ % 48‬مـــن كافـــة المغتربيـــن الـــذي تـــم‬ ‫اس ــتبيان آرائه ــم م ــن جمي ــع أنح ــاء العال ــم‪.‬‬ ‫أمـــا المغتربـــون الذيـــن يســـعون الـــى‬ ‫التكيـــف فـــي وقـــت أســـرع مـــن ذلـــك‬ ‫فبإمكانهـــم التفكيـــر فـــي االنتقـــال الـــى‬ ‫المكس ــيك حي ــث عب ــر ‪ % 42‬منه ــم بأنه ــا‬ ‫تبــدو لهــم كوطنهــم علــى الفــور أو خــال‬ ‫أق ــل م ــن س ــتة أش ــهر لتح ــل ف ــي المرتب ــة‬ ‫الثانيـــة بعـــد البحريـــن (‪ )% 47‬وماليزيـــا‬ ‫(‪.)% 43‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقـــا لهـــذه النتائـــج‪ ،‬فـــإن المغتربيـــن‬ ‫يمـــرون بتجـــارب مختلفـــة خـــال تكيفهـــم‬ ‫لغايـــة وصلوهـــم إلـــى الشـــعور بأنهـــم‬ ‫مواطن ــون‪ .‬فق ــد ق ــال (‪ )% 51‬إن إقام ــة‬

‫عالقـــات صداقـــة فـــي بلـــد االغتـــراب أو‬ ‫تطويـــر حياتهـــم االجتماعيـــة والبـــدء فـــي‬ ‫فهـــم الثقافـــة ونمـــط الحيـــاة المحلـــي‬ ‫كبيـــرا فـــي‬ ‫دورا‬ ‫(‪ )% 38‬قـــد لعـــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنشـــاء عالقـــات تواصـــل وارتبـــاط أقـــوى‬ ‫بأوطانهـــم األصليـــة‪.‬‬ ‫فف ــي البحري ــن عل ــى س ــبيل المث ــال ق ــال‬ ‫‪ % 51‬ان إنشـــاء عالقـــات الصداقـــة كان‬ ‫ً‬ ‫هامـــا فـــي خلـــق شـــعور لديهـــم‬ ‫عامـــا ً‬ ‫بأنهـــم فـــي أوطانهـــم‪ ،‬بينمـــا قـــال‬ ‫الثلـــث (‪ )% 37‬معرفتهـــم بـــأن عائالتهـــم‬ ‫يســتمتعون بحياتهــم فــي بلدهــم الجديــد‪.‬‬

‫أمــا فــي المكســيك فقــد قــال ‪ % 44‬مــن‬ ‫المغتربيــن إن العامــل الحاســم كان يتمثــل‬ ‫فـــي إجـــادة اســـتخدام اللغـــة المحليـــة‬ ‫ويشـــير االســـتبيان الـــى أن المغتربيـــن‬ ‫االكب ــر عم ـ ًـرا يتكيف ــون بش ــكل أس ــرع م ــن‬ ‫غيره ــم‪ :‬حي ــث ق ــال ‪ % 35‬مم ــن تج ــاوزت‬ ‫عامـــا‪ ،‬ان بلـــد االغتـــراب‬ ‫أعمارهـــم ‪ً 55‬‬ ‫ب ــدا له ــم كبلده ــم خ ــال الش ــهور الس ــتة‬ ‫األول ــى م ــن إقامته ــم به ــا‪ ،‬بينم ــا بلغ ــت‬ ‫النســـبة ‪ % 33‬لـــدى األشـــخاص الذيـــن‬ ‫عام ــا و‪29‬‬ ‫تت ــراوح أعماره ــم بي ــن ‪ 18‬و‪ً 34‬‬ ‫‪ %‬فق ــط ل ــدى األش ــخاص الذي ــن تت ــراوح‬ ‫عامـــا‪ .‬‬ ‫أعمارهـــم بيـــن ‪ 35‬و‪ً 54‬‬

‫العمال األجانب يرفعون عدد سكان‬ ‫قطر إلى ‪ 2.5‬مليون نسمة‬ ‫مســؤولون قطريــون أن عــدد‬ ‫أعلن‬ ‫ســكان دولــة قطــر وصــل للمــرة‬ ‫األولــى فــي تاريخهــا إلــى ‪ 2.5‬مليــون‬ ‫نســمة‪ ،‬علــى خلفيــة األعــداد الكبيــرة‬ ‫للعمــال األجانــب العامليــن فيها‪.‬وقــال‬ ‫مســؤول فــي وزارة التخطيــط التنموي‬ ‫ً‬ ‫حاليــا هــو‬ ‫واإلحصــاء إن عــدد الســكان‬ ‫مليونان و‪ 545‬ألف نسمة‪.‬‬ ‫وكان أعلــى رقــم رســمي مســجل في‬

‫‪| 26‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫تشــرين الثانــي (نوفمبــر) الماضي بلغ‬ ‫‪ 2.46‬مليــون شــخص‪.‬وحوالى ‪ 90‬في‬ ‫المئة من العاملين في قطر ليسوا من‬ ‫ً‬ ‫متأثــرا‬ ‫القطريين‪.‬وارتفــع عــدد الســكان‬ ‫باألعــداد الكبيــرة لألجانــب الوافديــن‬ ‫للعمــل فــي قطــر خــال الســنوات‬ ‫األخيــرة‪ ،‬معظمهــم في مجــاالت الغاز‬ ‫والنفط والبناء‪.‬وتطبق قطر في الوقت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضخما يعتمد‬ ‫اســتثماريا‬ ‫برنامجا‬ ‫الحالي‬ ‫ً‬ ‫خصوصــا في‬ ‫علــى العمالــة المكثفــة‪،‬‬

‫إطــار اســتعداداتها الســتضافة كأس‬ ‫العالم لكرة القدم في العام ‪.2022‬‬ ‫والتزايــد الســكاني الكبيــر فــي قطر برز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فوفقا‬ ‫خصوصا خالل العقد الماضي‪،‬‬ ‫إلحصــاءات البنــك الدولــي واألمــم‬ ‫المتحدة‪ ،‬لم يكن عدد السكان في قطر‬ ‫يتجــاوز ‪ 398‬ألــف شــخص فــي العــام‬ ‫‪ .1986‬وتجاوزت قطر سقف المليونين‬ ‫للمرة األولى في العام ‪ .2012‬‬


‫أخبار عربية‬

‫سمات أمنية عالية الجودة لحماية الوثائق من التزوير‬ ‫المديريــة العامــة للجــوازات فــي‬ ‫اعتمدت‬ ‫الســـعودية‪ ،‬إضافـــة ســـمات‬ ‫أمنيــة جديــدة عاليــة الجــودة لحمايــة الوثائــق‬ ‫والهويــات مــن التزويــر‪ ،‬إضافــة الســتخدام‬ ‫أجه ــزة فني ــة حديث ــة تعم ــل بأش ــعة خاص ــة‪،‬‬ ‫ق ــادرة عل ــى كش ــف أي تزوي ــر‪.‬‬ ‫وشــدد المتحــدث الرســمي باســم جــوازات‬ ‫منطقـــة مكـــة المكرمـــة العقيـــد محمـــد‬ ‫الحس ــين‪ ،‬عل ــى المواطني ــن والمقيمي ــن‪،‬‬ ‫بضـــرورة المحافظـــة علـــى وثائقهـــم‪،‬‬ ‫والتبليـــغ الفـــوري فـــي حـــال فقدانهـــا‪،‬‬ ‫حتـــى ال يقعـــوا ضحايـــا لعمليـــات تزويـــر‬ ‫تجرمهـــم فـــي قضايـــا جنائيـــة وماليـــة‪،‬‬

‫طبق ـ ًـا لصحيف ــة “الوط ــن”‪ .‬وم ــن جهته ــم‪،‬‬ ‫ص ــرح ع ــدد م ــن المتهمي ــن الذي ــن يقض ــون‬ ‫محكوميته ــم داخ ــل الس ــجن بمك ــة بس ــبب‬ ‫حملهــم إقامــات مــزورة‪ ،‬إن ســعر اســتخراج‬ ‫اإلقامـــة المســـتعجلة خـــال يوميـــن ‪500‬‬ ‫ً‬ ‫ريـــاال‪،‬‬ ‫ريـــال والعاديـــة خـــال ‪ 5‬أيـــام ‪200‬‬ ‫وأن المــزور الــذي تعاملــوا معــه هــو مقيــم‬ ‫مـــن جنســـية آســـيوية‪ ،‬يعمـــل فـــي بيـــع‬ ‫الهواتـــف النقالـــة‪ ،‬ويســـاعده مقيـــم آخـــر‬ ‫مـــن جنســـية عربيـــة‪.‬‬ ‫وأكـــدوا أن التزويـــر يتـــم باســـتبدال صـــورة‬ ‫صاحــب اإلقامــة األصليــة بصــورة الشــخص‬ ‫الجديـــد‪ ،‬وأن العمليـــة تتـــم بإتقـــان شـــديد‬

‫يصعـــب اكتشـــافها مـــن قبـــل األشـــخاص‬ ‫العادييـــن‪ ،‬فيمـــا أوضـــح أحدهـــم بـــأن‬ ‫القب ــض علي ــه ت ــم بع ــد أن الح ــظ أح ــد رج ــال‬ ‫الجـــوازات بنقـــاط التفتيـــش بـــأن صـــورة‬ ‫اإلقامـــة كانـــت داكنـــة بعـــض الشـــيء‪،‬‬ ‫وبالكشـــف عنهـــا تبيـــن أنهـــا مـــزورة‪ .‬‬

‫األزمة السورية سجلت قرابة ‪ 4‬ماليين الجئ حتى ‪2015‬‬ ‫تقري ــر للمنظم ــة الدولي ــة للهج ــرة‬ ‫قال‬ ‫إن األزمـــة الســـورية ســـجلت‬ ‫قراب ــة ‪ 4‬ماليي ــن الج ــئ معظه ــم ف ــي‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا‪،‬‬ ‫لبنـــان‪ ،‬بنســـبة مليـــون و‪186‬‬ ‫وتركيــا مليــون و‪ 700‬ألــف‪ ،‬واألردن ‪626‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا‪ ،‬ومصـــر ‪133‬‬ ‫ألفـــا‪ ،‬والعـــراق ‪244‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى ‪ 217‬ألفـــا مـــن‬ ‫طالبـــي اللجـــوء فـــي أوروبـــا‪.‬‬ ‫أن بع ــض النازحي ــن كان ــوا م ــن الالجئي ــن‬ ‫الفلســـطينيين أو العراقييـــن فـــي‬ ‫س ــوريا‪ ،‬واضط ــروا للن ــزوح م ــرة أخ ــرى‪،‬‬ ‫وبل ــغ ع ــدد النازحي ــن داخلي ـ ًـا حوال ــي ‪7.6‬‬ ‫مالييـــن شـــخص‪ ،‬وهنـــاك ‪ 3‬مالييـــن‬ ‫ً‬ ‫داخليـــا فـــي العـــراق‬ ‫و‪ 267‬ألـــف نـــازخ‬ ‫حتـــى ينايـــر ‪.2015‬‬ ‫وأوضـــح التقريـــر أن أعـــداد المهاجريـــن‬ ‫إلـــى إيطاليـــا وحدهـــا بلـــغ ‪ 170‬ألـــف‬ ‫ش ــخص ف ــي ع ــام ‪ 2014‬أي م ــا يف ــوق‬ ‫بأرب ــع م ــرات ع ــدد الوافدي ــن المس ــجلين‬ ‫عــام ‪ 2013‬وهــو أكبــر األرقــام المســجلة‪.‬‬ ‫وأكـــد التقريـــر أن المنطقـــة العربيـــة‬ ‫تضـــم كتلـــة ســـكانية هـــي مـــن أكبـــر‬ ‫ً‬ ‫نمـــوا فـــي‬ ‫الكتـــل المهاجـــرة وأســـرعها‬ ‫العالـــم‪ ،‬إذ تجـــاوز عـــدد المهاجريـــن‬ ‫الـــى البلـــدان العربيـــة‪ ،‬عـــام ‪30 ،2013‬‬

‫ملي ــون مهاج ــر دول ــي‪ ،‬أي ‪ % 8.24‬م ــن‬ ‫مجم ــوع ع ــدد س ــكان المنطق ــة العربي ــة‪،‬‬ ‫ويأت ــي القس ــم األكب ــر م ــن المهاجري ــن‬ ‫مـــن الـــدول اآلســـيوية حيـــث يشـــكل‬ ‫المهاجـــرون اآلتـــون مـــن بنغـــادش‪،‬‬ ‫الهنــد‪ ،‬إندونيســيا‪ ،‬باكســتان والفيليبيــن‬ ‫أكث ــر م ــن ‪ % 51‬م ــن أع ــداد المهاجري ــن‪.‬‬ ‫أمـــا فـــي مـــا يتعلـــق بالهجـــرة مـــن‬ ‫ّ‬ ‫البلــدان العربيــة‪ ،‬فقــد قـ ّـدر التقريــر عــدد‬

‫المهاجريـــن مـــن البلـــدان العربيـــة عـــام‬ ‫‪ 2013‬بأكث ــر م ــن ‪ 21‬ملي ــون مهاج ــر‪ ،‬أي‬ ‫‪ % 5.9‬مـــن مجمـــوع ســـكان المنطقـــة‬ ‫ً‬ ‫موضحـــا أن ‪ % 57.3‬مـــن‬ ‫العربيـــة‪،‬‬ ‫هـــؤالء ذكـــور مقابـــل ‪ % 42.7‬مـــن‬ ‫اإلنـــاث التـــي تعـــد نســـبة أدنـــى بكثيـــر‬ ‫م ــن متوس ــط النس ــبة العالمي ــة لهج ــرة‬ ‫اإلنـــاث البالغـــة ‪ % 48‬مـــن مجمـــوع‬ ‫المهاجريـــن‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪27 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫دولية‬

‫إدارة الهجرة‪ ..‬تخصص جديد في جامعة لويفانا األلمانية‬ ‫جامعـــة لويفانـــا فـــي مدينـــة‬ ‫دشنت‬ ‫لونيبـــورج شـــمالي ألمانيـــا‬ ‫تخصصـــا إضافيـــا للدراســـة بهـــا يحمـــل‬ ‫اســـم «إدارة الهجـــرة”‪ .‬ووفقـــا لمتحـــدث‬ ‫باس ــم الجامع ــة ف ــإن ه ــذا التخص ــص ه ــو‬ ‫األول م ــن نوع ــه عل ــى مس ــتوى ألماني ــا‪،‬‬ ‫وتســـتغرق مـــدة دراســـة هـــذا التخصـــص‬ ‫ســـتة أشـــهر ويحصـــل الـــدارس فـــي‬ ‫النهايـــة علـــى شـــهادة‪.‬‬ ‫وف ــي ترويجه ــا للتخص ــص الجدي ــد‪ ،‬قال ــت‬ ‫الجامعـــة إن «إيـــواء ودمـــج الالجئيـــن‬ ‫يمثـــان للمجتمـــع والساســـة تحديـــات‬ ‫كبي ــرة» وتابع ــت أن ــه « م ــع كل االس ــتعداد‬ ‫لتقدي ــم الع ــون (لالجئي ــن) يمك ــن لنق ــص‬ ‫المعرفـــة المتخصصـــة لهـــذا الموضـــوع‬ ‫الحســـاس أن يـــؤدي ســـريعا إلـــى‬ ‫مشـــاكل وتوتـــرات”‪ .‬وســـتتركز الدراســـة‬ ‫علـــى األســـس القانونيـــة وخطـــط دمـــج‬ ‫الالجئي ــن باإلضاف ــة إل ــى القضاي ــا الديني ــة‬

‫والجغرافيـــة واإلثنيـــة‪ .‬وقـــد تـــم إعـــداد‬ ‫برنام ــج الدراس ــة بش ــكل يتي ــح للمهتمي ــن‬ ‫ممارســـة أعمالهـــم إلـــى جانـــب الدراســـة‬ ‫حي ــث س ــتنعقد الن ــدوات الدراس ــية عل ــى‬ ‫مـــدار مـــا يصـــل إلـــى تســـع عطـــات‬ ‫أســبوعية وســيتم اســتكمالها علــى منصــة‬ ‫إلكترونيــة وتبلــغ تكلفــة الفصــل الدراســي‬

‫روما جذبت مهاجري شمال أفريقيا‬ ‫منذ أكثر من ‪ 2000‬سنة‬ ‫دراسة جديدة أن روما كانت‬ ‫كشفت‬ ‫وجهــة المهاجريــن‪ ،‬خاصــة‬ ‫مــن بلدان شــمال أفريقيــا‪ ،‬منذ أكثر‬ ‫مــن ‪ 2000‬ســنة‪ ،‬وذلــك بعــد تحليل‬ ‫هيــاكل عظمية‪ ،‬تم العثور عليها في‬ ‫مقبرتين قديمتين بالمدينة‪.‬‬ ‫ووفقا لموقع «روســيا اليوم»‪ ،‬فإن‬ ‫المقبرتان‪ ،‬اللتان يرجع تاريخهما إلى‬ ‫الفتــرة بيــن القرنيــن األول والثالــث‬ ‫الميــادي‪ ،‬ضمــت ‪ 8‬هيــاكل عظمية‬ ‫تعــود إلــى مناطــق بعيــدة‪ ،‬مثــل‬ ‫شمال أفريقيا وجبال األلب‪.‬‬ ‫وتشــير الدراســة إلــى أن هــؤالء‬ ‫المهاجريــن كانــوا فــي الغالــب مــن‬ ‫الفقــراء الذيــن أتــوا إلــى رومــا بحثــا‬ ‫عــن الــرزق‪ ،‬وذلــك وفقــا لدفنهــم‬ ‫في مقابر بســيطة‪ ،‬كما ال يســتبعد‬ ‫الباحثــون أن يكونــوا مــن العبيــد‪،‬‬ ‫‪| 28‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫الذيــن تم جلبهم لخدمــة النبالء في‬ ‫اإلمبراطوريــة الرومانيــة‪ .‬ويقــول‬ ‫الباحثــون إن هــذه الدراســة هــي‬ ‫أول دليــل علــى هجــرة أفــراد إلــى‬ ‫رومــا من مناطق خــارج اإلمبراطورية‬ ‫القديمة‪ .‬وكان الباحثون قد توصلوا‬ ‫إلــى تكويــن صــورة عــن األصــول‬ ‫الجغرافيــة للهيــاكل العظميــة عــن‬ ‫طريق فحص نسب نظائر األكسجين‬ ‫والسترونشــيوم والكربــون فــي‬ ‫األسنان وفي هذه الهياكل‪ .‬‬

‫باإلضاف ــة إل ــى اس ــتخراج الش ــهادة ‪1500‬‬ ‫يـــورو‪ .‬يشـــار إلـــى وجـــود تخصصـــات‬ ‫دراســـية تتعلـــق بموضـــوع الهجـــرة فـــي‬ ‫ألمانيـــا‪ ،‬فعلـــى ســـبيل المثـــال تقـــدم‬ ‫جامعـــة أوســـنابروك دراســـة للماجســـتير‬ ‫عــن «الهجــرة الدوليــة والعالقــات الثقافيــة‬ ‫المتعـــددة”‪ .‬‬

‫جواز السفر األلماني هو‬ ‫األقوى في العالم‬

‫مؤشــر قيود تأشــيرات الســفر‪،‬‬ ‫كشف‬ ‫أن المواطنيــن األلمــان هــم‬ ‫أصحــاب جــوازات الســفر األقــوى فــي‬ ‫العالم‪ .‬وصنفت الدراســة‪ ،‬التي أعدتها‬ ‫شــركة «هنلــي آنــد بارتنــرز» للهجــرة‬ ‫ومقرهــا لنــدن‪ ،‬ألمانيــا فــي المرتبــة‬ ‫األولــى فيمــا يتعلــق بإمكانيــة الســفر‬ ‫بدون تأشيرة‪ ،‬وهو ما يعني أن أصحاب‬ ‫جوازات السفر األلمانية ليس لديهم ما‬ ‫يدعو إلى القلق بشــأن تأشــيرة السفر‪،‬‬ ‫عند التوجه إلى ‪ 177‬دولة حول العالم‪.‬‬ ‫وجــاءت الســويد فــي المرتبــة الثانيــة‪،‬‬ ‫حيــث يمكن لمواطنيها دخول ‪ 176‬دولة‬ ‫من أصل ‪ ،218‬دون الحاجة إلى التقدم‬ ‫ً‬ ‫مســبقا‪.‬‬ ‫بطلــب للحصول على تأشــيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قليــا‪ ،‬مع‬ ‫مزدحما‬ ‫وجــاء المركــز الثالــث‬ ‫إمكانية ســفر مواطني فنلندا وفرنســا‬ ‫وإيطاليــا وإســبانيا وبريطانيــا بــدون‬ ‫ً‬ ‫بلدا‪ .‬‬ ‫تأشيرة إلى ‪175‬‬


‫أخبار دولية‬

‫تعرف على سر‬ ‫َّ‬ ‫إقبال األجانب‬ ‫على الجنسية‬ ‫السويسرية‬ ‫الطل ــب للحص ــول عل ــى الجنس ــية‬ ‫تزايد‬ ‫السويســـرية خـــال عـــام ‪2015‬‬ ‫بنســـبة ‪ ،% 19‬فيمـــا تشـــهد سويســـرا‬ ‫حالـــة مـــن عـــدم اليقيـــن‪ ،‬تحيـــط بملـــف‬ ‫الهجــرة والقواعــد المشـ ّـددة التــي ســيتم‬ ‫تنفيذه ــا ‪،‬وه ــو م ــا يؤك ــد اس ــتمرار حال ــة‬ ‫اإلقبـــال علـــى الجنســـية فـــي جنيـــف‬ ‫خ ــال الع ــام الحال ــي‪ .‬‬ ‫وذكـــر موقـــع ‪ swissinfo‬أن طلبـــات‬ ‫الحص ــول عل ــى الجنس ــية السويس ــرية‪،‬‬ ‫وســـجلت جنيـــف فـــي العـــام‬ ‫تزايـــدت‬ ‫ّ‬ ‫قياســـيا فـــي هـــذا‬ ‫رقمـــا‬ ‫الماضـــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طلبـــا‬ ‫المجـــال بمـــا مجموعـــه ‪5971‬‬ ‫ً‬ ‫مقابـــل ‪ 2238‬فقـــط فـــي عـــام ‪،2014‬‬ ‫وف ــي مختل ــف أنح ــاء الب ــاد‪ ،‬ارتف ــع ع ــدد‬ ‫المقبليـــن علـــى التجنيـــس فـــي عـــام‬ ‫‪ 2015‬بش ــكل كبي ــر ليص ــل إل ــى ‪40.588‬‬ ‫نســـمة بعـــد أن كان ‪ 32.988‬فـــي عـــام‬ ‫‪ ،2014‬أي بزيـــادة قدرهـــا ‪.% 19‬‬ ‫وأقامـــت الســـلطات السويســـرية‬ ‫احتف ـ ً‬ ‫ـال بمبن ــى البلدي ــة التاريخ ــي ف ــي‬ ‫«بالنباليـــه» حضـــره نحـــو ‪ 300‬شـــخص‬ ‫مـــن الحاصليـــن الجـــدد علـــى الجنســـية‬ ‫السويســـرية‪.‬‬ ‫وخ ــال الحف ــل ق ــال بي ــار م ــوداي‪ ،‬عض ــو‬ ‫ّ‬ ‫المكل ــف بمل ــف‬ ‫حكوم ــة جني ــف المحلي ــة‬ ‫مخاطبـــا الحضـــور‪:‬‬ ‫الســـكان والهجـــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أرحـــب بكـــم بشـــكل رســـمي‪،‬‬ ‫«أود أن ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مهمـــة فـــي حياتكـــم‬ ‫محطـــة‬ ‫وهـــذه‬ ‫ّ‬ ‫كمواطنيـــن”‪ .‬‬ ‫ّ‬ ‫وذكـــر بيـــار مـــوداي المجنســـين الجـــدد‬ ‫بمســـؤولياتهم وحقوقهـــم الجديـــدة‪،‬‬ ‫وقـــال ‪« :‬يظـــن البعـــض أن القـــدوم‬ ‫الي ــوم ألخ ــذ ج ــواز الس ــفر ث ــم المغ ــادرة‬

‫هـــي مجـــرد شـــكلية مـــن الشـــكليات‪،‬‬ ‫ليـــس األمـــر كذلـــك‪ ،‬فاليـــوم تأخـــذون‬ ‫التزامـــا بخدمـــة الصالـــح‬ ‫علـــى عاتقكـــم‬ ‫ً‬ ‫العـــام”‪.‬‬ ‫وأضـــاف‪« :‬ســـوف نراكـــم مـــن اآلن‬ ‫فصاعـــدا فـــي الميـــدان‪ ،‬وهنـــاك‬ ‫ً‬ ‫انتخابـــات فـــي األفـــق القريـــب حـــول‬ ‫العدي ــد م ــن القضاي ــا الت ــي يج ــب اتخ ــاذ‬ ‫قــرار بشــأنها‪ ،‬البعــض منكــم ربمــا يكــون‬ ‫قادم ــا م ــن م ــكان م ــا ف ــي ه ــذا العال ــم‬ ‫ً‬ ‫تاحـــا لكـــم المشـــاركة‬ ‫م‬ ‫يكـــن‬ ‫لـــم‬ ‫حيـــث‬ ‫ُ ً‬ ‫فـــي اإلنتخابـــات”‪.‬‬ ‫وأكـــد الموقـــع أن معظـــم الحاصليـــن‬ ‫الجـــدد علـــى الجنســـية السويســـرية‬ ‫مـــن منطقـــة البلقـــان‪ ،‬ومـــن الـــدول‬ ‫مشـــيرا إلـــى‬ ‫اإلفريقيـــة‪ ،‬ومـــن ســـوريا‬ ‫ً‬ ‫أن أكث ــر م ــن ‪ % 40‬م ــن المقيمي ــن ف ــي‬ ‫جنيـــف هـــم مـــن أصـــول أجنبيـــة‪.‬‬ ‫يعتق ــد م ــوداي أن الكثي ــر م ــن المؤهلي ــن‬ ‫للحصـــول علـــى الجنســـية قـــرروا فجـــأة‬ ‫تقديـــم هـــذه الطلبـــات‪ ،‬ويرجـــع ذلـــك‬ ‫جزئي ــا للتغيي ــرات الصارم ــة الت ــي أدخل ــت‬ ‫عل ــى القان ــون المنظ ــم للحص ــول عل ــى‬ ‫الجنس ــية السويس ــرية‪ ،‬وال ــذي س ــيدخل‬ ‫حي ــز النف ــاذ ف ــي أول يناي ــر ‪.2017‬‬ ‫ّ‬ ‫سيشـــترط علـــى‬ ‫‪ ‬ويتابـــع مـــوداي‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫المترشـــحين اإلقامـــة عشـــر ســـنوات‬ ‫كامل ــة ب ـ ً‬ ‫ـدل م ــن ‪ 12‬عام ــا ف ــي الوق ــت‬ ‫الحاض ــر‪ ،‬ولك ــن س ــيكون عليه ــم اإلقام ــة‬ ‫ســـنتين إلـــى خمـــس ســـنوات‬ ‫مـــا بيـــن‬ ‫ْ‬ ‫فـــي الكانتـــون الـــذي يتقدمـــون فيـــه‬ ‫بالطلـــب «بغـــض النظـــر عـــن المنطقـــة‬

‫«يظن البعض أن القدوم‬ ‫اليوم ألخذ جواز‬ ‫السفر ثم المغادرة هي مجرد‬ ‫شكلية من الشكليات‪،‬‬ ‫ليس األمر كذلك‪،‬‬ ‫فاليوم تأخذون‬ ‫التزاما بخدمة‬ ‫على عاتقكم‬ ‫ً‬ ‫الصالح العام»‬

‫بالضبـــط»‪ ،‬وكذلـــك اجتيـــاز اختبـــار‬ ‫ً‬ ‫بـــدل مـــن اختبـــار‬ ‫لغـــوي مكتـــوب بنجـــاح‬ ‫حاليـــا‪ .‬ويوضـــح أن األجانـــب‬ ‫شـــفوي‬ ‫ً‬ ‫الذيـــن بحوزتهـــم تصاريـــح إقامـــة مـــن‬ ‫صنـــف “ ‪ ،”B‬او تصاريـــح إقامـــة‬ ‫قصيـــرة االمـــد مـــن صنـــف “ ‪ ،“ L‬أو‬ ‫مـــا يســـمى «بطاقـــة إقامـــة شـــرعية»‬ ‫لموظفـــي الخدمـــة المدنيـــة الدوليـــة‬ ‫وألف ــراد أس ــرهم‪ ،‬ف ــا ي ــزال بإمكانه ــم‬ ‫التق ــدم بطلب ــات للحص ــول عل ــى الج ــواز‬ ‫السويســـري حتـــى عـــام ‪ ،2017‬بعـــد‬ ‫ذلـــك ســـيكون عليهـــم الحصـــول علـــى‬ ‫تصري ــح اإلقام ــة الدائم ــة م ــن صن ــف “‬ ‫‪ “ C‬ال ــذي ُيمن ــح للمقيمي ــن م ــن ‪ 5‬إل ــى‬ ‫‪ 10‬س ــنوات قب ــل أن يصبح ــوا مؤهلي ــن‬ ‫ّ‬ ‫للترشـــح لنيـــل الجنســـية‪.‬‬ ‫وفيمــا يبــدو أن البحــث عــن مــكان إقامــة‬ ‫وضم ــان وظيف ــة ه ــو الداف ــع للمطالب ــة‬ ‫بالج ــواز السويس ــري بالنس ــبة للبع ــض‪،‬‬ ‫فـــإن األســـباب أعمـــق مـــن ذلـــك بكثيـــر‬ ‫بالنســـبة للبعـــض اآلخـــر‪ ،‬بحســـب‬ ‫الموقـــع‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪29 |2016‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫كيف يتغلب أبناء‬ ‫المغتربين على تحديات‬ ‫العيش في الخارج؟‬ ‫‪| 30‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫يبدأ المغتربون حياة جديدة في البالد التي انتقلوا إليها‪ ،‬فإنهم‬ ‫عندما‬ ‫يواجهون تحديات تتعلق بطرق تكيف أبنائهم مع العيش في تلك‬ ‫البالد‪ ،‬فما الذي يمكن أن يقدمه اآلباء في هذا اإلطار؟‬ ‫عندمـــا انتقلـــت ّ‬ ‫كيلـــي جاكســـن‪-‬ناش‬ ‫مـــن ملبـــورن باســـتراليا للعيـــش فـــي‬ ‫س ــنغافورة‪ ،‬لتلح ــق بزوجه ــا ال ــذي يعم ــل‬ ‫هنـــاك‪ ،‬توقعـــت أن تواجـــه بعـــض‬ ‫التحديـــات‪ ،‬وأبرزهـــا الصدمـــة الثقافيـــة‪،‬‬ ‫وربم ــا حي ــاة الوح ــدة ف ــي بع ــض األي ــام‪،‬‬ ‫لكـــن كانـــت هنـــاك معضلـــة أخـــرى لـــم‬ ‫تتوقعهـــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فنظـــرا للتشـــوش الـــذي أصـــاب كيلـــي‬ ‫بس ــبب التح ــول الكبي ــر ال ــذي ط ــرأ عل ــى‬ ‫حياتهـــا‪ ،‬وحزنهـــا علـــى مـــا تركتـــه فـــي‬ ‫حياته ــا الس ــابقة ف ــي اس ــتراليا‪ ،‬ب ــدأت‬ ‫طفلتهـــا البالغـــة مـــن العمـــر أربعـــة‬ ‫أعــوام تعانــي مــن نوبــات غضــب حــادة‪.‬‬ ‫أمـــا ابنتهـــا األخـــرى البالغـــة مـــن العمـــر‬ ‫ثمانيـــة أعـــوام‪ ،‬فكانـــت ال تـــزال تـــذرف‬ ‫ً‬ ‫تقريبـــا مـــن‬ ‫الدمـــوع‪ ،‬بعـــد شـــهرين‬ ‫انتقاله ــم إل ــى س ــنغافورة‪ .‬حت ــى كيل ــي‬ ‫نفس ــها‪ ،‬والت ــي تبل ــغ ‪ 42‬عام ــا‪ ،‬وج ــدت‬ ‫صعوبـــة فـــي التأقلـــم خـــال الســـنة‬

‫األولـــى مـــن انتقالهـــا للعيـــش فـــي‬ ‫الغربـــة‪ ،‬بعـــد أن تركـــت خلفهـــا أقـــرب‬ ‫أفـــراد عائلتهـــا وأصدقائهـــا‪ .‬وتقـــول إن‬ ‫أصعـــب العقبـــات أمامهـــا هـــي “الحـــد‬ ‫مـــن المشـــاعر الســـلبية لـــدى األطفـــال‬ ‫ف ــي وق ــت كان ــت تنتابن ــي في ــه نف ــس‬ ‫مشـــاعرهم”‪.‬‬ ‫وبعـــد أربـــع ســـنوات‪ ،‬ال زالـــت كيلـــي‬ ‫وأفـــراد عائلتهـــا يحاولـــون التكيـــف‬ ‫مـــع العيـــش فـــي مكانهـــم الجديـــد‪.‬‬ ‫وهن ــاك ف ــي س ــنغافورة ع ــدد كبي ــر م ــن‬ ‫المغتربي ــن‪ ،‬إال أن العدي ــد م ــن العائ ــات‬ ‫تمكـــث هنـــاك لمـــدة عاميـــن أو ثالثـــة‬ ‫فقـــط‪.‬‬ ‫ليـــس مـــن الســـهل االنتقـــال للعيـــش‬ ‫ف ــي م ــكان آخ ــر لض ــرورات العم ــل‪ ،‬لك ــن‬ ‫مـــع الحاجـــة أيضـــا إلـــى تربيـــة األطفـــال‬ ‫ف ــي الغرب ــة‪ ،‬ف ــإن ذل ــك يش ــكل تحدي ــات‬ ‫إضافيــة‪ .‬وبالرغــم مــن هــذه الصعوبــات‪،‬‬

‫ً‬ ‫أعـــدادا متزايـــدة تفكـــر فـــي فـــرص‬ ‫نجـــد‬ ‫العمـــل خـــارج بلدانهـــا‪ ،‬ويصـــل الكثيـــر‬ ‫يجـــرون خلفهـــم عائـــات‬ ‫منهـــم وهـــم‬ ‫ّ‬ ‫بأكملهـــا‪.‬‬ ‫التعـــود علـــى أمـــور روتينيـــة جديـــدة‬ ‫إن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يســـتغرق وقتـــا أطـــول مـــن أوليـــاء‬ ‫األمـــور الذيـــن يجـــب عليهـــم إعـــداد‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا للتكيـــف مـــع تلـــك‬ ‫أطفالهـــم‬ ‫البيئـــات الجديـــدة‪.‬‬ ‫كمـــا يتوجـــب علـــى الوالديـــن مســـاعدة‬ ‫األطفـــال ليســـتقروا فـــي دراســـتهم‪،‬‬ ‫حســـب رأي الخبـــراء‪ .‬تقـــول “كارن‬ ‫مـ ّ‬ ‫ـاكان”‪ ،‬مؤلف ــة كت ــاب “الرق ــص ف ــي‬ ‫النافـــورة‪ :‬كيـــف تســـتمتع بالعيـــش‬ ‫خ ــارج وطن ــك”‪ ،‬والمقيم ــة ف ــي مدين ــة‬ ‫إشـــبيلية باســـبانيا‪“ :‬مهمـــا يكـــن البلـــد‬ ‫ال ــذي أتي ــت من ــه‪ ،‬يج ــب علي ــك أن تج ــد‬ ‫بيئـــة نموذجيـــة جديـــدة لكافـــة أفـــراد‬ ‫العائلـــة‪”.‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪31 |2016‬‬ ‫أبريل‪|2016‬‬ ‫دبي||أبريل‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫دراسة خاصة‬

‫نقطة البداية‬

‫وتعتقــد مـ ّ‬ ‫ـاكان أنــك تحتــاج إلــى التخطيــط‬ ‫لمـــدة ســـتة أشـــهر علـــى األقـــل قبـــل‬ ‫االنتقـــال للعيـــش فـــي الغربـــة‪ .‬ومـــن‬ ‫المهـــم قبـــل المغـــادرة أن تتقبـــل فكـــرة‬ ‫االنتقـــال نفســـها‪ ،‬ألن ذلـــك سيســـاعد‬ ‫علـــى االســـتقرار بشـــكل أســـرع فـــي‬ ‫المـــكان الجديـــد‪.‬‬

‫يوصي الخبراء بأن يبدأ‬ ‫المغتربون في حضور‬ ‫دورات تعلم لغة الدولة‬ ‫التي سينتقلون إليها قبل‬ ‫ستة أشهر على األقل من‬ ‫وصولهم إلى ذلك البلد‬ ‫الجديد‪.‬‬

‫وقبـــل اتخـــاذ تلـــك الخطـــوة‪ ،‬تقتـــرح‬ ‫مـ ّ‬ ‫ـاكان “علي ــك أن ت ــزور الم ــدارس الت ــي‬ ‫يحتمـــل أن يـــدرس فيهـــا أطفالـــك‪ ،‬وأن‬ ‫تتص ــل بالمغتربي ــن م ــن ذوي العائ ــات‬ ‫هنـــاك عـــن طريـــق الهاتـــف أو البريـــد‬ ‫اإللكترونـــي‪ .‬وعنـــد اختيـــار المـــدارس‪،‬‬ ‫عليـــك أن تضـــع فـــي االعتبـــار الفتـــرة‬ ‫الزمنيـــة التـــي ســـتقضيها فـــي ذلـــك‬ ‫البلـــد‪ ،‬والمرحلـــة العمريـــة ألطفالـــك‪”.‬‬

‫خمـــس ســـنوات‪ ،‬وكان أطفالـــك أكبـــر‬ ‫س ــنّ ًا‪ ،‬ويذهب ــون إل ــى م ــدارس دولي ــة‬ ‫معتم ــدة‪ ،‬ف ــإن ه ــذه األم ــور س ــتخفف‬ ‫مـــن صعوبـــة االنتقـــال إلـــى مدرســـة‬ ‫ثانويـــة أو جامعـــة أخـــرى عنـــد العـــودة‬ ‫للوطـــن‪.‬‬

‫عنـــد اتخـــاذ قـــرار الختيـــار مدرســـة مـــا‪،‬‬ ‫مـــن المهـــم أن تعـــرف مـــا إذا كان‬ ‫أطفال ــك سيس ــتفيدون م ــن الم ــدارس‬ ‫الدوليـــة التـــي تســـتخدم لغتهـــم‬ ‫األصلي ــة ف ــي التدري ــس‪ .‬كم ــا يتوج ــب‬ ‫عليـــك أن تعـــرف مـــا إذا كان أطفالـــك‬ ‫ســـيتكيفون بســـهولة فـــي المـــدارس‬ ‫المحليـــة التـــي تـــدرس بلغـــة أجنبيـــة‪.‬‬ ‫وإذا كن ــت س ــتعيش هن ــاك ألق ــل م ــن‬

‫“ر ّث ف ــان ريك ــن”‪ ،‬الت ــي ش ــاركت‬ ‫تعتق ــد ُ‬ ‫فــي تأليــف كتــاب يحمــل عنــوان “أطفــال‬ ‫ثقاف ــة ثالث ــة‪ :‬النش ــأة بي ــن عالمي ــن”‪ ،‬أن‬ ‫م ــن أب ــرز األخط ــاء األول ــى الت ــي يرتكبه ــا‬ ‫أوليـــاء األمـــور هـــي عـــدم الســـماح‬ ‫لمش ــاعر الح ــزن ب ــأن تس ــري ف ــي نف ــوس‬ ‫أطفالهـــم – وخاصـــة مـــن تجـــاوز منهـــم‬ ‫ســـن التاســـعة‪ -‬لفقدانهـــم عيشـــتهم‬ ‫ّ‬ ‫الســـابقة‪.‬‬

‫‪| 32‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫وتقـــول “يجـــب عليكـــم أن تفكـــروا فـــي‬ ‫الكيفيـــة التـــي تودعـــون بهـــا حياتكـــم‬ ‫الســـابقة” كعائلـــة‪ .‬وتنصـــح فـــي هـــذا‬ ‫الســياق بــأن تســمح ألبنائــك بــأن يجلبــوا‬ ‫معه ــم أغراضه ــم التذكاري ــة إل ــى الم ــكان‬ ‫الجديـــد‪ ،‬وأن يبقـــوا علـــى عالقاتهـــم‬ ‫مـــع األصدقـــاء عبـــر مواقـــع التواصـــل‬ ‫االجتماعـــي‪ ،‬وأن ترتـــب لهـــم حفـــات‬ ‫التوديـــع التـــي ســـتكون بمثابـــة احتفـــاء‬ ‫بنقطـــة التحـــول فـــي حياتهـــم‪.‬‬ ‫يوصـــي الخبـــراء بـــأن يبـــدأ المغتربـــون‬ ‫فـــي حضـــور دورات تعلـــم لغـــة الدولـــة‬ ‫التـــي ســـينتقلون إليهـــا قبـــل ســـتة‬ ‫أش ــهر عل ــى األق ــل م ــن وصوله ــم إل ــى‬ ‫ذلـــك البلـــد الجديـــد‪.‬‬ ‫وهنـــاك برامـــج عديـــدة تقدمهـــا‬ ‫مؤسســـات تعليـــم اللغـــات مثـــل‬ ‫“بيرلتـــز”‪“ ،‬إينلينغـــوا” و “روزيتـــا‬ ‫ســـتون”‪ .‬وفـــي حـــال وصولهـــم إلـــى‬ ‫ذلــك البلــد‪ ،‬تتضاعــف أهميــة حضورهــم‬ ‫ً‬ ‫غالبـــا‬ ‫لـــدورات اللغـــة‪ ،‬إذ أن األطفـــال‬ ‫مـــا يتعلمـــون اللغـــة الجديـــدة فـــي‬ ‫مدارســهم‪ .‬كمــا يمكــن أن تتطــور معرفــة‬ ‫األطفـــال لتلـــك اللغـــة الجديـــدة لتصبـــح‬ ‫مصـــدر نـــزاع مـــع الوالديـــن‪ ،‬إذا مـــا لـــم‬ ‫يتـــداركا الوقـــت لتعلـــم تلـــك اللغـــة‪.‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫ّ‬ ‫مـــاكان “عندمـــا يجيـــد األطفـــال‬ ‫وتقـــول‬ ‫ً‬ ‫حقـــا اللغـــة األخـــرى‪ ،‬فإنهـــم يترفعـــون‬ ‫ً‬ ‫قليـــا عـــن والديهـــم‪”.‬‬

‫التكيف مع التعليم في الخارج‬

‫غالب ـ ًـا م ــا يج ــد األطف ــال حت ــى س ــن س ــبع‬ ‫س ــنوات س ــهولة ف ــي تكوي ــن صداق ــات‬ ‫جديـــدة‪ .‬كمـــا أن لهـــم القابليـــة لتعلـــم‬ ‫لغ ــة جدي ــدة بش ــكل أس ــرع م ــن األطف ــال‬ ‫ً‬ ‫عمـــرا‪ ،‬وذلـــك وفقـــا لمـــا تقولـــه‬ ‫األكبـــر‬ ‫كي ــت بيرغ ــر‪ ،‬عالم ــة النف ــس المتخصص ــة‬ ‫ف ــي التعام ــل م ــع األطف ــال المغتربي ــن‪،‬‬ ‫م ــن أمس ــتردام‪.‬‬ ‫إذ يشــعر األطفــال مــا بيــن عمــر الســابعة‬ ‫والتاســـعة باالنعـــزال بســـبب “حزنهـــم‬ ‫علـــى ثقافتهـــم القديمـــة”‪ ،‬بمـــا فـــي‬ ‫ذلــك األصدقــاء‪ ،‬واألقربــاء‪ ،‬واللغــة التــي‬ ‫تركوه ــا ف ــي الوط ــن‪ ،‬حس ــبما تق ــول‪.‬‬ ‫وتضي ــف أن األطف ــال م ــا بي ــن التاس ــعة‬ ‫والثانيـــة عشـــرة مـــن عمرهـــم ينجحـــون‬ ‫بش ــكل أفض ــل ف ــي مدرس ــة يتعلم ــون‬ ‫ً‬ ‫جزئيـــا بلغـــة وطنهـــم‪ .‬كمـــا أنهـــم‬ ‫فيهـــا‬ ‫سيســـتفيدون مـــن شـــعورهم بأنهـــم‬ ‫مـــرت بنفـــس‬ ‫جـــزء مـــن جماعـــة مغتربـــة ّ‬ ‫التجربـــة‪ .‬أمـــا بالنســـبة لألطفـــال فـــي‬ ‫ســن الثالثــة عشــر ومــا فــوق ذلــك‪ ،‬فــإن‬ ‫االنتق ــال إل ــى دول ــة أخ ــرى ق ــد يتطل ــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إضافيـــا لهـــم‬ ‫وتوجيهـــا‬ ‫توفيـــر مشـــورة‬ ‫لمســـاعدتهم فـــي االندمـــاج فـــي‬ ‫المجتمـــع الجديـــد‪.‬‬ ‫يقـــول كريســـتوفر برايـــان جونـــز‪،‬‬ ‫“ميتروبولـــس”‬ ‫مجلـــة‬ ‫مؤســـس‬ ‫للمغتربيـــن‪ ،‬ومقرهـــا طوكيـــو‪ ،‬إنـــه كان‬ ‫يواجـــه تحديـــات حتـــى فـــي مســـاعدة‬ ‫أطفال ــه ف ــي إتم ــام واجباته ــم اليومي ــة‪.‬‬ ‫ويقـــول‪“ :‬لـــم أتصـــور كيـــف أن اللغـــة‬ ‫ً‬ ‫دورا ف ــي مقدرت ــي‬ ‫والثقاف ــة س ــتلعبان‬ ‫علـــى المســـاهمة فـــي تعليمهـــم”‪.‬‬ ‫كان جونـــز قـــد انتقـــل للعيـــش فـــي‬ ‫اليابــان تـ ً‬ ‫ـاركا واليــة أالبامــا فــي الواليــات‬ ‫المتحـــدة األمريكيـــة منـــذ أكثـــر مـــن ‪18‬‬ ‫ســـنة مضـــت‪ .‬وحســـبما يقـــول‪ ،‬فـــإن‬ ‫مـــواد دراســـية مثـــل العلـــوم والتاريـــخ‬ ‫اليابانـــي كانـــت صعبـــة بشـــكل خـــاص‪.‬‬ ‫تقـــول فـــان ريكـــن‪ ،‬التـــي نشـــأت فـــي‬

‫يمكن لمواقع التواصل‬ ‫االجتماعي أن تلعب دورا‬ ‫مهما للحصول على‬ ‫المعلومات داخل المجتمع‬ ‫المحلي الجديد‬

‫نيجيري ــا وأرس ــلت أطفاله ــا إل ــى م ــدارس‬ ‫فـــي الخـــارج‪“ :‬ليســـت المدرســـة مجـــرد‬ ‫مناهـــج دراســـية‪ .‬إذ ُي ّ‬ ‫علـــم بعـــض‬ ‫األطف ــال نظام ـ ًـا للقي ــم والمب ــاديء ف ــي‬ ‫المدرســـة يختلـــف عمـــا يتعلمونـــه فـــي‬ ‫مســـاء”‪.‬‬ ‫بيوتهـــم‬ ‫ً‬

‫كيف ينجح األمر؟‬

‫بينمـــا يتأقلـــم األطفـــال مـــع الثقافـــة‬ ‫الجدي ــدة‪ ،‬يعتم ــد األم ــر عل ــى الوالدي ــن‬ ‫لتفهـــم الكيفيـــة التـــي يبقـــون فيهـــا‬ ‫عل ــى ج ــزء م ــن ثقافته ــم الس ــابقة حي ــة‬ ‫بوســائل جديــدة‪ ،‬كمــا يقــول جونــز‪ ،‬الــذي‬ ‫انتقـــل للعيـــش خـــارج وطنـــه مباشـــرة‬ ‫قبـــل أن يولـــد طفـــاه اللـــذان يبلغـــان‬ ‫ً‬ ‫عامـــا‪.‬‬ ‫اآلن ‪ 10‬و ‪15‬‬ ‫ويحـــث جونـــز أبنـــاءه فـــي البيـــت علـــى‬ ‫تنـــاول شـــطائر “مـــاك مـــع الجبـــن”‪،‬‬ ‫األمريكيـــة‬ ‫األفـــام‬ ‫ومشـــاهدة‬ ‫الكالســـيكية‪ ،‬ويتحـــدث مـــع أطفالـــه‬ ‫باللغــة االنجليزيــة‪ .‬كمــا يســتعمل موقــع‬ ‫“أمـــازون” اليابانـــي القتنـــاء الكتـــب‬

‫باللغ ــة االنجليزي ــة‪ .‬وم ــع ذل ــك‪ ،‬أصبح ــت‬ ‫لألطف ــال نظ ــرة مختلف ــة ع ــن البي ــت عم ــا‬ ‫هـــي لـــدى الوالديـــن‪ .‬ويقـــول جونـــز‪:‬‬ ‫“سينشـــأون فـــي األســـاس ليكونـــوا‬ ‫مواطنـــي ثقافتيـــن‪”.‬‬ ‫ويمكـــن لمواقـــع التواصـــل االجتماعـــي‬ ‫أن تلعـــب دورا مهمـــا للحصـــول علـــى‬ ‫المعلومـــات داخـــل المجتمـــع المحلـــي‬ ‫الجديــد‪ ،‬وخاصــة فيمــا يتعلــق باألنشــطة‬ ‫التـــي يمكـــن لألطفـــال ممارســـتها‪.‬‬ ‫وتقـــول كيلـــي إن مجموعـــات أوليـــاء‬ ‫ً‬ ‫ذهنيـــا‪ ،‬حتـــى ولـــو‬ ‫األمـــور المنســـجمة‬ ‫عبـــر مواقـــع التواصـــل االجتماعـــي‪،‬‬ ‫غالب ـ ًـا م ــا تس ــاعد ف ــي مواجه ــة تحدي ــات‬ ‫الغربـــة‪.‬‬ ‫عندمـــا تستشـــير األمهـــات كيلـــي‬ ‫جاكســـن‪-‬ناش‪ ،‬تقـــول لهـــم إن تجـــاوز‬ ‫الســـنة األولـــى مـــن تجربـــة العيـــش‬ ‫خـــارج الوطـــن هـــي مناســـبة تســـتحق‬ ‫االحتفـــال‪ .‬فبعـــد ذلـــك الوقـــت‪ ،‬لـــن‬ ‫تصب ــح مس ــألة االس ــتقرار مص ــدر قل ــق‬ ‫كبيـــر‪.‬‬ ‫فعندهـــا‪ ،‬تكـــون العائلـــة قـــد طـــورت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوميـــا لـــكل‬ ‫روتينيـــا‬ ‫نمطـــا‬ ‫بالفعـــل‬ ‫شـــيء‪ ،‬بدايـــة مـــن التســـوق لشـــراء‬ ‫الحاجـــات اليوميـــة‪ ،‬وحتـــى ترتيـــب‬ ‫األمـــور المدرســـية ونشـــاطات عطلـــة‬ ‫نهايـــة األســـبوع‪ .‬وكمـــا تقـــول كيلـــي‪،‬‬ ‫فـــإن الســـنة األولـــى “ســـتكون رائعـــة‪،‬‬ ‫وصعبــة للغايــة‪ ،‬فــي ذات الوقــت‪ ”.‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪33 |2016‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫ألوان جوازات السفر‪..‬‬ ‫فتش عن التاريخ‬ ‫والجغرافيا‬ ‫والسياسة‬

‫كثيرون أثناء االنتظار في‬ ‫يالحظ‬ ‫طابور تدقيق الجوازات‬ ‫ألوان هذه الوثائق المتباينة‬ ‫بتباين الركاب‪ ،‬لكن هناك ‪4‬‬ ‫ألوان أساسية تطغى عليها‪،‬‬ ‫وهي األحمر والكحلي واألخضر‬ ‫واألسود‪.‬‬

‫يقـــول غرانـــت بوغوســـيان‪ ،‬رئيـــس‬ ‫تســـويق قاعـــدة بيانـــات جـــوازات‬ ‫الس ـ�فر العالمي ـ�ة عل ـ�ى اإلنترن ـ�ت �‪Pass‬‬ ‫‪ ،port Index‬إن األس ــباب الت ــي تدف ــع‬ ‫الحكومـــات لتفضيـــل لـــون علـــى آخـــر‬ ‫كثيــرة‪ ،‬فقــد يكــون الســبب جغرافيــا أو‬ ‫تاريخيـــا أو سياســـيا‪.‬‬ ‫ويضيــف بوغوســيان أن اللــون األحمــر‬ ‫الداكـــن (الخمـــري) تســـتخدمه دول‬ ‫االتح ــاد األوروب ــي‪ ،‬أم ــا درج ــات الل ــون‬ ‫األزرق فتســـتخدمه دول مجموعـــة‬ ‫الكاريب ــي‪ ،‬فيم ــا ِّ‬ ‫يذك ــر الل ــون العناب ــي‬ ‫فـــي بعـــض الحـــاالت بالماضـــي‬ ‫الشـــيوعي للدولـــة‪ ،‬وأمـــا اللـــون‬ ‫الكحل ــي فيرم ــز إل ــى «العال ــم الجدي ــد»‬ ‫علـــى ســـبيل المثـــال دول أمريـــكا‬ ‫الشـــمالية والجنوبيـــة‪.‬‬ ‫ويشـــير بوغوســـيان إلـــى أن لـــون‬ ‫وثيق ــة الس ــفر‪ ،‬ف ــي ع ــدد م ــن ال ــدول‪،‬‬ ‫يرتبـــط مـــع ديانتهـــا‪ ،‬فيقول‪«:‬غالبيـــة‬ ‫‪| 34‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫الـــدول اإلســـامية لـــون غطـــاء جـــواز‬ ‫س ــفر مواطنيه ــا أخض ــر – ه ــذا الل ــون‬ ‫الرئيـــس لهـــذه الديانـــة فـــي هـــذه‬ ‫ً‬ ‫محببـــا‬ ‫المناطـــق‪ ..‬هـــذا اللـــون كان‬ ‫للرســـول محمـــد (ص) ويعـــد أيضـــا‬ ‫رمـــزا للحيـــاة والطبيعـــة»‪.‬‬ ‫وفـــي بعـــض الـــدول‪ ،‬يعكـــس لـــون‬ ‫الج ــواز الش ــخصية الوطني ــة وهويته ــا‪.‬‬ ‫فعلــى ســبيل المثــال‪ ،‬تتخــذ سويســرا‬ ‫اللـــون القرمـــزي‪ ،‬أمـــا تركيـــا فاختـــارت‬ ‫الل ــون الخم ــري ف ــي ع ــام ‪« 2010‬غ ــداة‬ ‫س ــعيها إل ــى االنضم ــام إل ــى االتح ــاد‬ ‫األوروبـــي»‪.‬‬ ‫ومـــن الجديـــر بالذكـــر أن اختيـــار اللـــون‬ ‫لجـــواز الســـفر أحيانـــا تمليـــه أســـباب‬ ‫واقعيـــة جـــدا‪ :‬اإلتاحـــة وإمكانيـــة‬ ‫تصنيعـــه ‪.‬‬ ‫وألن عمليـــة إصـــدار جـــوازات الســـفر‬ ‫معقـــدة جـــدا ومعياريـــة‪ ،‬فليـــس‬

‫من الجدير بالذكر أن اختيار‬ ‫اللون لجواز السفر أحيانا تمليه‬ ‫أسباب واقعية جدا‪ :‬اإلتاحة‬ ‫وإمكانية تصنيعه‬

‫تغييـــر لونهـــا فـــي دولـــة مـــا باألمـــر‬ ‫البســـيط‪ ،‬فيمـــا ال يمكـــن قـــول ذلـــك‬ ‫عـــن الصفحـــات الداخليـــة التـــي بـــدأت‬ ‫فـــي اآلونـــة األخيـــرة تظهـــر عليهـــا‬ ‫رم ــوز داللي ــة للدول ــة‪ ،‬غالب ــا م ــا يمك ــن‬ ‫رؤيتهـــا تحـــت ضـــوء األشـــعة فـــوق‬ ‫ا لبنفســـجية ‪.‬‬ ‫وتعـــد الرســـوم المتحركـــة التـــي‬ ‫ظهـــرت علـــى صفحـــات جـــواز الســـفر‬ ‫الفنلنـــدي‪ ،‬فـــي العـــام ‪ ،2012‬أحـــد‬ ‫الحل ــول األكث ــر إث ــارة لالهتم ــام‪ ،‬حي ــث‬ ‫يظه ــر أي ــل وه ــو يرك ــض عن ــد تقلي ــب‬ ‫صفحـــات الجـــواز بســـرعة‪ .‬‬


‫|منافذ دبي | أبريل ‪35 |2016‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫كيف ترسخ مفهوم‬ ‫السعادة في حياتك؟‬ ‫“السعادة” يغطي مجموعة من المشاعر اإليجابية التي تتباين بين شخص وآخر‪،‬‬ ‫مصطلح‬ ‫ألنها تجربة ذاتية‪ ،‬وقد تعلمنا أنها تحدث عندما يطرأ شيء جديد علينا‪ ،‬وإننا جميعا‬ ‫نستطيع التعرف عليه‪ ،‬ولكننا أهملنا كيف نبادر بجلب مشاعر السعادة ألنفسنا‪ ،‬وبالتالي‬ ‫نجنح إلى االنتظار حتى تأتي إلينا هذه المشاعر وال نسعى لجذبها نحونا‪.‬‬ ‫يقـــول الدكتـــور تيموتـــي جيـــه‪.‬‬ ‫ش ــارب‪ ،‬مؤل ــف كت ــاب “‪ 100‬طريق ــة‬ ‫للســـعادة”‪ ،‬إن الســـعادة هـــدف‬ ‫قابـــل للتحقـــق وليـــس مجـــرد حالـــة‬ ‫غامضـــة تعتمـــد علـــى الظـــروف‬ ‫التـــي هـــي فـــي معظمهـــا خارجـــة‬ ‫ع ــن إرادت ــك‪ ،‬ويؤك ــد أنه ــا ع ــادة مث ــل‬ ‫التأم ــل ورياض ــة المشي‪ .‬وبحس ــب‬

‫‪| 36‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫“شـــارب”‪ ،‬فـــإن األمـــر يســـتغرق ‪4‬‬ ‫أســـابيع فـــي المتوســـط لترســـيخ‬ ‫عـــادة جديـــدة؛ ألننـــا بحاجـــة إلـــى‬ ‫تكوي ــن مم ــرات عصبي ــة وس ــلوكيات‬ ‫تتحـــول إلـــى جـــزء مـــن برنامجنـــا‬ ‫اليومـــي‪ ،‬لهـــذا ينصحـــك باتبـــاع‬ ‫ه ــذه الط ــرق لترس ــيخ الس ــعادة ف ــي‬ ‫حياتـــك‪:‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫‪1‬‬

‫اس ــتمتع بس ــاعة م ــن الس ــعادة‪ :‬ض ــع‬ ‫فـــي جدولـــك اليومـــي ســـاعة للتأمـــل‬ ‫واالســـترخاء‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫قـــم بتغييـــر تدريجـــي‪ :‬تســـتطيع‬ ‫إح ــداث تغيي ــرات يومي ــة بش ــكل تدريج ــي‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫غيـــر مـــن عاداتـــك الســـيئة‪ :‬االبتعـــاد‬ ‫عـــن العـــادات الســـيئة مثـــل التدخيـــن‪،‬‬ ‫والســـهر‪ ،‬وعـــدم اتبـــاع نظـــام صحـــي‪،‬‬ ‫يمنحنـــا حيويـــة ومشـــاعر إيجابيـــة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬

‫كـــن أنـــت مرشـــدك الخـــاص‪ :‬تذكـــر‬ ‫النصائـــح التـــي قمـــت بإســـدائها إلـــى‬ ‫اآلخريـــن‪ ،‬واعتبـــر نفســـك معلمـــك‬ ‫الخـــاص‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫تعـــرف علـــى نقـــاط قوتـــك‪ :‬نشـــعر‬ ‫بالســـعادة عندمـــا نـــدرك مقـــدار قوتنـــا‬ ‫ونســـتغلها للتغلـــب علـــى المصاعـــب‪،‬‬ ‫المحبـــة نقطـــة قـــوة ً‬ ‫أيضـــا‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫نظ ــم حيات ــك‪ :‬الحي ــاة المنظم ــة تزي ــد‬ ‫مـــن قدرتـــك علـــى اإلنجـــاز ممـــا يعـــزز‬ ‫المشـــاعر اإليجابيـــة‪.‬‬

‫انقــل مهاراتــك إلــى اآلخريــن‪ :‬تعليــم‬ ‫اآلخريـــن ومشـــاركتهم مهاراتـــك يجعلـــك‬ ‫محبوب ــا وقوي ــا ومنتج ــا‪.‬‬

‫اصفـــح عـــن اآلخريـــن‪ :‬التســـامح‬ ‫والمحبـــة ترتـــد عليـــك‪ ،‬فيمـــا ال تنفعـــك‬ ‫المشــاعر الســلبية التــي تزيــد مــن توتــرك‬ ‫وشـــعورك بالقلـــق‪.‬‬

‫احتفـــظ بدفتـــر يوميـــات لألحـــداث‬ ‫اإليجابيـــة‪ :‬كتابـــة األحـــداث الســـعيدة‬ ‫واســـترجاعها يزيـــد مـــن منســـوب‬ ‫ا لســـعا د ة ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫مـــارس تدريبـــات لالمتنـــان‪ :‬الرضـــا‬ ‫واالمتنـــان لـــكل األشـــياء الجيـــدة التـــي‬ ‫حدثـــت معـــك يمنحـــك قـــوة دافعـــة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫اجعـــل الراحـــة مـــن أولوياتـــك‪:‬‬ ‫ألن ــك ل ــن تتمك ــن م ــن إنج ــاز الكثي ــر وأن ــت‬ ‫مصـــاب باإلرهـــاق‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫ كافـــئ نفســـك‪ :‬ســـجل تقدمـــك‬‫وكافـــئ نفســـك برحلـــة أو هديـــة‬ ‫تســـتحقها ‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫تذكـــر أن تكـــون ســـعيدا‪ :‬إيـــاك أن‬ ‫تنســـى أن الحيـــاة قصيـــرة‪ ،‬وعليـــك أن‬ ‫ســـعيدا‪ .‬‬ ‫تســـتمتع بهـــا وتعيـــش‬ ‫ً‬

‫‪37‬‬ ‫‪37 |2016‬‬ ‫أبريل‪|2016‬‬ ‫دبي||أبريل‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫تقرير خاص‬

‫ثالثة أمور يجب عليك معرفتها‬ ‫عند البحث عن عمل على اإلنترنت‬ ‫ً‬ ‫عملية البحث عن عمل في الوقت الحالي ً‬ ‫صعبا للغاية‪ .‬ففي ظل التنافس الشديد بين المواهب‪،‬‬ ‫أمرا‬ ‫أصبحت‬ ‫ً‬ ‫جاهدا للتميز والتألق كي تتمكن من العثور على وظيفة أحالمك‪ ،‬في الواقع‪،‬‬ ‫يتعين عليك السعي‬ ‫يسوقوا أنفسهم بشكل أفضل‪.‬‬ ‫يحتاج األشخاص الذين يرغبون بالتميز عن باقي المرشحين أن‬ ‫ّ‬ ‫لكــن ذلــك ال يعنــي نشــر ســيرتك الذاتيــة‬ ‫علـــى شـــبكة اإلنترنـــت فحســـب‪ ،‬بـــل‬ ‫يتعي ــن علي ــك أيض ـ َـا النظ ــر ال ــى الط ــرق‬ ‫األخـــرى التـــي مـــن شـــأنها المســـاعدة‬ ‫فـــي تعزيـــز وجـــودك المهنـــي علـــى‬ ‫الشـــبكة‪.‬‬ ‫يق ــدم ل ــك الخب ــراء في‪ ‬بيت‪.‬ك ــوم‪ ،‬أكب ــر‬ ‫موقــع للوظائــف فــي الشــرق األوســط‪،‬‬ ‫فيمــا يلــي أهــم ثالثــة أمــور يجــب القيــام‬ ‫به ــا خ ــال عملي ــة بحث ــك ع ــن عم ــل عل ــى‬ ‫اإلنترنــت‪:‬‬ ‫‪ .1‬إنشاء صفحة عامة على اإلنترنت‬ ‫يعـــد إنشـــاء‪ ‬صفحة مهنيـــة عامة‪ ‬علـــى‬ ‫مواقـــع التوظيـــف الرائـــدة علـــى شـــبكة‬ ‫اإلنترنــت‪ ،‬مثــل بيت‪.‬كــوم‪ ،‬طريقــة جيــدة‬ ‫لتعزيــز حضــورك والتواصــل مــع أصحــاب‬ ‫العم ــل والمهنيي ــن اآلخري ــن ف ــي مج ــال‬

‫‪| 38‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫العمـــل الـــذي تطمـــح للعمـــل فيه‪ .‬فـــي‬ ‫الواقـــع‪ ،‬تـــم إنشـــاء‪ ‬الصفحات العامـــة‬ ‫علـــى بيت‪.‬كوم‪ ‬الســـتخدامها بمثابـــة‬ ‫ســيرة ذاتيــة افتراضيــة‪ ،‬أي بهــدف عــرض‬ ‫مهاراتـــك وانجازاتـــك‪ ،‬باإلضافـــة الـــى‬ ‫الســـماح ألصحـــاب العمـــل بالتواصـــل‬ ‫مع ــك‪.‬‬ ‫كمـــا تســـاعد هـــذه الصفحـــات المهنيـــة‬ ‫عل ــى ع ــرض مواهب ــك بطريق ــة متمي ــزة‬ ‫ومبتكـــرة‪ ،‬حيـــث تظهـــرك ضمـــن أعلـــى‬ ‫نتائـــج البحـــث عندمـــا يقـــوم أصحـــاب‬ ‫العمـــل بالبحـــث عنـــك علـــى محـــركات‬ ‫البحـــث الرئيســـية‪.‬‬ ‫أشـــار اســـتبيان بيت‪.‬كـــوم حـــول‬ ‫«العالم ــة التجاري ــة ف ــي منطق ــة الش ــرق‬ ‫األوســـط وشـــمال افريقيـــا” (ســـبتمبر‬ ‫‪ )2013‬الـــى أن ‪ % 92‬مـــن المهنييـــن‬

‫يعتق ــدون أن الصفح ــة العام ــة تس ــاعدك‬ ‫فـــي الحصـــول علـــى مقابـــات أكثـــر‪،‬‬ ‫صـــرح ‪ % 61‬منهـــم بـــأن الشـــركات‬ ‫كمـــا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تطل ــع عل ــى صفح ــات المرش ــحين عل ــى‬ ‫اإلنترنـــت قبـــل القيـــام بتوظيفهـــم‪.‬‬ ‫‪ .2‬طلب التوصيات‬ ‫تعـــد شـــبكة معارفـــك وســـيلة رائعـــة‬ ‫للحصـــول علـــى وظيفـــة‪ ،‬فمعظـــم‬ ‫مديـــري التوظيـــف اليـــوم يعتمـــدون‬ ‫بشـــكل كبيـــر علـــى توصيـــات المعـــارف‬ ‫واألصدقـــاء وبرامـــج إحالـــة الموظفيـــن‪.‬‬ ‫أشـــار االســـتبيان الـــذي أجـــراه بيـــت‪.‬‬ ‫كـــوم حول‪« ‬االحتفـــاظ بالموظفيـــن‬ ‫فـــي الشـــرق األوســـط وشـــمال‬ ‫افريقيا”‪( ‬فبرايـــر ‪ )2013‬الـــى أن ‪34,5‬‬ ‫‪ %‬م ــن المهنيي ــن ف ــي المنطق ــة وج ــدوا‬ ‫آخ ــر وظيف ــة له ــم ع ــن طري ــق العائل ــة أو‬ ‫األصدقـــاء‪ .‬‬


‫تقرير خاص‬

‫وتوفـــر مواقـــع التوظيـــف الرائـــدة علـــى‬ ‫اإلنترنــت وســيلة ســهلة وســريعة لطلــب‬ ‫التوصي ــات‪ ،‬إذ يمكن ــك بس ــهولة ارس ــال‬ ‫طلبـــات توصيـــة للزمـــاء والمديريـــن‬ ‫الذي ــن س ــبق ل ــك العم ــل معه ــم‪ ،‬طالب ـ ًـا‬ ‫اياهــم ذكــر تفاصيــل حــول طبيعــة العمــل‬ ‫الـــذي قمـــت بـــه والتوصيـــة بمهاراتـــك‬ ‫وخبراتـــك المهنيـــة‪.‬‬ ‫تســـاعد التوصيـــات مديـــر التوظيـــف‬ ‫فـــي تكويـــن لمحـــة عامـــة عـــن كفاءتـــك‬ ‫ومهاراتـــك‪ ،‬ومـــدى قدرتـــك علـــى‬ ‫تلبيـــة متطلبـــات الوظيفـــة واالنســـجام‬ ‫فـــي بيئـــة العمـــل‪ .‬ويعتقـــد ‪% 62‬‬ ‫مـــن المهنييـــن الذيـــن يتخـــذون قـــرارات‬ ‫التوظيـــف بـــأن التوصيـــات أمـــر مهـــم‬ ‫ً‬ ‫جـــدا يؤثـــر علـــى قـــرارات التوظيـــف‪،‬‬ ‫وذلـــك بحســـب اســـتبيان بيت‪.‬كـــوم‬ ‫حـــول «أســـاليب البحـــث المعاصـــرة عـــن‬ ‫الوظائــف فــي منطقــة الشــرق األوســط‬ ‫وشـــمال افريقيـــا” (اكتوبـــر ‪.)2013‬‬

‫المهنيــة‪ ،‬فــي حيــن يتصفــح ‪ % 73‬منهــم‬ ‫ً‬ ‫يوميـــا للتواصـــل مـــع غيرهـــم‬ ‫الشـــبكة‬ ‫فـــي مجـــال عملهـــم‪ .‬ويســـتخدم آالف‬ ‫المهنييـــن اليـــوم المنصـــات المهنيـــة‬ ‫الرائـــدة علـــى شـــبكة اإلنترنـــت‪ ،‬مثـــل‬ ‫منصة‪ ‬تخصصـــات بيت‪.‬كـــوم‪ ،‬لمشـــاركة‬ ‫آرائهـــم وأفكارهـــم مـــع اآلخريـــن‪ ،‬وطـــرح‬ ‫أســـئلة مهنيـــة فـــي مجـــال عملهـــم‬ ‫واإلجابـــة عـــن أســـئلة غيرهـــم مـــن‬ ‫المتخصصيـــن‪ .‬‬

‫كم ــا يق ــوم آالف المهنيي ــن بزي ــارة ه ــذه‬ ‫ً‬ ‫يوميـــا للبحـــث عـــن أجوبـــة‬ ‫المنصـــة‬ ‫متميـــزة متعلقـــة بحياتهـــم المهنيـــة‬ ‫ومجـــاالت اهتماماتهـــم‪ .‬ويســـتطيع‬ ‫المتخصص ــون جم ــع النق ــاط‪ ،‬والحص ــول‬ ‫علـــى مرتبـــات فـــي تخصصاتهـــم‪ .‬كمـــا‬ ‫يحصـــل المهنيـــون الذيـــن يتمتعـــون‬ ‫بأعلـــى مرتبـــات علـــى فرصـــة اطـــاع‬ ‫أصح ــاب العم ــل وزوار موق ــع بيت‪.‬ك ــوم‬ ‫علـــى صفحتهـــم‪ .‬‬

‫‪ .3‬المشـــاركة بفعاليـــة فـــي الحـــوارات‬ ‫المهنيـــة علـــى اإلنترنـــت‬ ‫يشــير اســتبيان بيت‪.‬كــوم حــول «أســاليب‬ ‫البحـــث المعاصـــرة عـــن الوظائـــف فـــي‬ ‫الشــرق األوســط وشــمال افريقيــا” الــى‬ ‫أن ‪ % 70‬مـــن المهنييـــن يســـتخدمون‬ ‫ً‬ ‫يوميـــا لطـــرح األســـئلة‬ ‫شـــبكة االنترنـــت‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39 |2016‬‬ ‫أبريل‪|2016‬‬ ‫دبي||أبريل‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫تقنيات حديثة‬

‫المسار الذكي للسفر‬

‫ً‬ ‫بدال‬ ‫القياسات الحيوية‬ ‫من الجوازات للصعود للطائرة‬

‫يصبح إبراز جواز السفر وأذن الصعود إلى الطائرة في القريب‬ ‫ً‬ ‫شيئا من الماضي مع التطورات السريعة التي تشهدها‬ ‫قد العاجل‬ ‫المطارات في مجال تدقيق الهوية المرتكز إلى المعلومات الحيوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤخـــرا‬ ‫حيويـــا أطلقتـــه‬ ‫نظامـــا‬ ‫ذلـــك أن‬ ‫شــركة ســيتا المــزودة لخدمــات تكنولوجيــا‬ ‫المعلومـــات فـــي قطـــاع الطيـــران‪،‬‬ ‫يســـمح للمســـافرين بالتحـــرك عبـــر‬ ‫المطـــار والصعـــود إلـــى الطائـــرة بمجـــرد‬ ‫اخضاعهـــم لتدقيـــق حيـــوي‪ ،‬دون الحاجـــة‬ ‫إل ــى إب ــراز بطاق ــة الصع ــود إل ــى الطائ ــرة‬ ‫أو جـــواز الســـفر أو أيـــة وثائـــق ســـفر‬ ‫أخـــرى‪.‬‬ ‫ويت ــم م ــن خ ــال نظ ــام المس ــار الذك ــي‬ ‫مـــن ســـيتا التقـــاط تفاصيـــل المســـافر‬ ‫‪| 40‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫الحيويـــة مـــن خـــال مســـح الوجـــه عنـــد‬ ‫نقطـــة االتصـــال األولـــى فـــي الرحلـــة‪.‬‬ ‫ومـــن ثـــم يتـــم مطابقـــة الســـجل الناتـــج‬ ‫عـــن عمليـــة المســـح مـــع وثائـــق ســـفر‬ ‫المســـافر‪ ،‬التـــي عـــادة مـــا تكـــون جـــواز‬ ‫الس ــفر‪ ،‬و يت ــم عنده ــا إنش ــاء رم ــز تحق ــق‬ ‫واحـــد آمـــن‪.‬‬ ‫ويمكـــن للمســـافرين عنـــد إتمـــام ذلـــك‬ ‫وف ــي كل خط ــوة م ــن خط ــوات رحلته ــم‬ ‫وانتهـــاء‬ ‫بدايـــة مـــن تســـجيل الوصـــول‬ ‫ً‬

‫بصعـــود الطائـــرة‪ ،‬أن يحصلـــوا علـــى‬ ‫موافقـــات الدخـــول ببســـاطة بمجـــرد‬ ‫إجـــراء مســـح لوجوههـــم‪ ،‬ودون أن‬ ‫يتوجــب عليهــم إبــراز جــوازات ســفرهم أو‬ ‫بطاقـــات الصعـــود إلـــى الطائـــرة‪.‬‬ ‫وقال ــت س ــيتا إنه ــا تعم ــل حالي ـ ًـا م ــع ع ــدد‬ ‫مــن كبريــات شــركات الطيــران والمطــارات‬ ‫ف ــي العال ــم عل ــى تضمي ــن المعلوم ــات‬ ‫الحيوي ــة ف ــي رحل ــة المس ــافرين‪ ،‬وأنه ــا‬ ‫تتوق ــع أن يصب ــح اس ــتعمال المس ــافرين‬ ‫لمعلوماتهـــم الحيويـــة النمـــط الســـائد‬


‫تقنيات حديثة‬

‫أو الحكومــات‪ .‬هــذه هــي تمامـ ًـا الطريقــة‬ ‫الت ــي قمن ــا وفق ـ ًـا له ــا بتصمي ــم المس ــار‬ ‫الذكـــي مـــن ســـيتا‪".‬‬ ‫لقـــد بـــات هـــذا النظـــام وتجربـــة التجـــول‬ ‫السلســـة فـــي متنـــاول المســـافرين‬ ‫اليــوم‪ .‬وعلــى نقيــض العــروض األخــرى‪،‬‬ ‫يمك ــن دم ــج النظ ــام ال ــذي طورت ــه س ــيتا‬ ‫بس ــهولة ف ــي البن ــى التحتي ــة للمط ــارات‬ ‫وف ــي نظ ــم ش ــركات الطي ــران الموج ــودة‬ ‫فعلي ـ ًـا‪.‬‬ ‫ويتضمـــن ذلـــك بشـــكل قياســـي‬ ‫االســتخدام المشــترك وتجهيــزات الخدمــة‬ ‫الذاتيـــة قيـــد االســـتعمال فـــي هـــذه‬ ‫الصناعــة‪ ،‬بمــا فــي ذلــك مكاتــب تســجيل‬ ‫الوصـــول‪ ،‬ووحـــدات تســـليم األمتعـــة‪،‬‬ ‫وبوابـــات الوصـــول اآلمـــن‪ ،‬وعمليـــات‬ ‫الصع ــود إل ــى الطائ ــرة والضب ــط اآلل ــي‬ ‫للح ــدود‪ ،‬م ــا يجع ــل االس ــتخدام الس ــريع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفعـــاال لناحيـــة‬ ‫ســـهال‬ ‫أمـــرا‬ ‫للنظـــام‬ ‫التكلفـــة‪.‬‬ ‫كم ــا يمك ــن دم ــج نظ ــام المس ــار الذك ــي‬ ‫م ــع النظ ــم وقواع ــد البيان ــات الحكومي ــة‪،‬‬ ‫م ــا يس ــمح بتكام ــل نظ ــم الهج ــرة وضب ــط‬ ‫الح ــدود‪.‬‬

‫ترتك ــز عل ــى المعلوم ــات الحيوي ــة وذل ــك‬ ‫بهـــدف تســـريع إجـــراءات المســـافرين‪.‬‬ ‫وقـــد اختـــار مطـــار شـــانجي فـــي‬ ‫ســـنغافورة نظـــام مورفـــو (ســـافران)‬ ‫لتقديــم هــذه التكنولوجيــا فــي مشــروعه‬ ‫الـــذي يحمـــل اســـم "الســـفر الســـريع‬ ‫والســـلس"‪ ،‬والـــذي مـــن المنتظـــر‬ ‫اســتخدامه فــي مبنــى المســافرين رقــم‬ ‫‪ 4‬قيـــد اإلنشـــاء‪.‬‬ ‫وســـيعمل نظـــام الضبـــط الحيـــوي هـــذا‬ ‫علـــى زيـــادة كفـــاءة عمليـــات المطـــار‬ ‫وتحســين خبــرة الســفر لــدى المســافرين‪،‬‬ ‫وهـــو ينطـــوي علـــى التســـليم الذاتـــي‬ ‫لألمتعـــة وعلـــى اإلنجـــاز المتكامـــل‬ ‫لعمليـــات الحـــدود وبوابـــات صعـــود‬ ‫الطائـــرة بشـــكل ذاتـــي‪.‬‬ ‫ويرتكـــز هـــذا النظـــام علـــى نظـــام‬ ‫مورفوب ــاس الحي ــوي إلدارة المتقدمي ــن‪،‬‬ ‫وعلـــى بوبـــات مورفـــووي اآلليـــة‪،‬‬ ‫ويهـــدف إلـــى دعـــم مفهـــوم الســـفر‬ ‫الســريع والســلس الــذي يســعى المطــار‬ ‫إلـــى إطالقـــه فـــي مبنـــى المســـافرين‬ ‫رقـــم ‪ 4‬المزمـــع افتتاحـــه فـــي العـــام‬ ‫‪.2017‬‬

‫فـــي مطـــارات العالـــم بحلـــول العـــام‬ ‫‪.2020‬‬

‫وقــال ســيرفونتين‪" :‬تتمتــع ســيتا بســجل‬ ‫قـــوي فيمـــا يتعلـــق بتزويدهـــا شـــركات‬ ‫الطيـــران والمطـــارات بحلـــول جديـــدة‬ ‫للخدمــات الذاتيــة علــى كامــل مســار رحلــة‬ ‫المســـافرين‪ ،‬إال أننـــا نقـــدم للحكومـــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظمـــا معقـــدة إلدارة الحـــدود‪.‬‬ ‫أيضـــا‬

‫ويعمـــل نظـــام مورفوبـــاس علـــى إدارة‬ ‫المراح ــل المختلف ــة الت ــي تنط ــوي عليه ــا‬ ‫رحلـــة المســـافرين عبـــر المطـــار‪ ،‬وذلـــك‬ ‫باالعتمـــاد علـــى التحقـــق الحيـــوي مـــن‬ ‫الهويـــة لتقديـــم جـــودة خدمـــة محســـنة‬ ‫إلـــى حيـــن الصعـــود إلـــى الطائـــرة‪.‬‬

‫وقــال ماتيــس ســيرفونتين‪ ،‬نائــب رئيــس‬ ‫الشـــركة لحلـــول المطـــارات‪" :‬يتلخـــص‬ ‫جوه ــر الحص ــول عل ــى رم ــز تحق ــق واح ــد‬ ‫فـــي جمـــع البيانـــات ومطابقتهـــا فـــي‬ ‫أقـــرب عمليـــة ممكنـــة مـــن العمليـــات‬ ‫المرتبطــة بالســفر‪ ،‬وذلــك بغيــة الحصــول‬ ‫عل ــى رم ــز تحق ــق ق ــوي‪.‬‬

‫وق ــد اعتمدن ــا عل ــى ه ــذه الخب ــرة الفري ــدة‬ ‫ف ــي إط ــاق نظ ــام المس ــار الذك ــي م ــن‬ ‫س ــيتا‪ ،‬وال ــذي يعتب ــر عملي ــة ذاتي ــة آمن ــة‬ ‫ووحيــدة تســتعمل االســتخدام المشــترك‬ ‫للبني ــة التحتي ــة‪ ،‬وتعم ــل بش ــكل س ــلس‬ ‫م ــع العدي ــد م ــن نظ ــم ش ــركات الطي ــران‬ ‫والنظ ــم الحكومي ــة‪.‬‬

‫ويجعـــل هـــذا النظـــام نقـــاط التفتيـــش‬ ‫ً‬ ‫تدخـــا فـــي شـــؤون‬ ‫أكثـــر ســـرعة وأقـــل‬ ‫المســـافرين‪ ،‬وذلـــك لـــدى تســـليم‬ ‫األمتعــة‪ ،‬ولــدى الوصــول إلــى المنطقــة‬ ‫المقيــدة ونقــاط تدقيــق جــوازات الســفر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫إضافـــة إلـــى نقطـــة ضبـــط بطاقـــات‬ ‫الصعـــود إلـــى الطائـــرة‪.‬‬

‫ويتضمـــن ذلـــك ً‬ ‫كال مـــن المعلومـــات‬ ‫الحيويـــة والذاتيـــة‪ ،‬حيـــث يمكـــن بعـــد‬ ‫ذل ــك ف ــي ح ــال الض ــرورة وف ــي خط ــوات‬ ‫الحقـــة فـــي الرحلـــة‪ ،‬تحديـــث هـــذه‬ ‫المعلومـــات مـــن خـــال معلومـــات أكثـــر‬ ‫تفصيـ ًـا يتــم الحصــول عليهــا مــن النظــم‬ ‫الخاص ــة بش ــركات الطي ــران أو المط ــارات‬

‫إن نظ ــام المس ــار الذك ــي يق ــدم للجمي ــع‬ ‫عمليــة آمنــة ومبســطة للمســافرين‪ ،‬بمــا‬ ‫ف ــي ذل ــك ش ــركات الطي ــران والمط ــارات‬ ‫وس ــلطات الح ــدود‪".‬‬

‫وأكـــدت آن بوفيـــرو‪ ،‬رئيـــس شـــركة‬ ‫مورف ــو‪ ،‬أن الش ــركة تعم ــل م ــع هيئ ــات‬ ‫المطـــار علـــى "بنـــاء نقـــاط التفتيـــش‬ ‫الخاصـــة بالمســـتقبل‪ ،‬والتـــي تجمـــع‬ ‫بي ــن األفض ــل لناحي ــة دق ــة المعلوم ــات‬ ‫الحيوي ــة‪ ،‬وبي ــن كف ــاءة تصمي ــم وتنفي ــذ‬ ‫البرنامـــج‪ ".‬‬

‫كمـــا تعمـــل المطـــارات بنشـــاط علـــى‬ ‫تنفيــذ عمليــات التحقــق مــن الهويــة التــي‬

‫|منافذ دبي | أبريل ‪41 |2016‬‬


‫قصة نجاح‬

‫تقدر ثروته بـ ‪ 19‬مليار دوالر‬

‫مخترع الواتس آب ‪ ..‬من فقير عاش‬ ‫على التبرعات إلى ملياردير‬

‫جد وجد ومن طلب العال سهر‬ ‫من الليالي‪ ،‬هذا ما طبقه الشاب‬ ‫األوكراني جان كوم (‪ً 37‬‬ ‫عاما)‪ ،‬إذ لم‬ ‫يمنعه الفقر والحرمان من تحقيق‬ ‫أهدافه ورؤيته في الحياة‪ ،‬واختار‬ ‫وفيا عمال ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معا على‬ ‫صديقا‬ ‫لنفسه‬ ‫اختراع خدمة رسائل متطورة أثمرت‬ ‫اليوم عن إبرام صفقة بالمليارات مع‬ ‫كبرى شركات التقنية‪.‬‬ ‫ولـــد كـــوم‪ ،‬الـــذي يمتلـــك ‪ % 45‬مـــن‬ ‫حص ــة وات ــس آب وفق ـ ًـا لفورب ــس ف ــي‬ ‫قريـــة صغيـــرة خـــارج كييـــف‪ ،‬بأوكرانيـــا‪،‬‬ ‫وهـــو االبـــن الوحيـــد لربـــة بيـــت ومديـــر‬ ‫لمشـــاريع البنـــاء عمـــل علـــى تشـــييد‬ ‫المـــدارس والمستشـــفيات‪.‬‬ ‫ع ــاش ك ــوم ف ــي بي ــت صغي ــر دون م ــاء‬ ‫ســـاخن وال كهربـــاء وال هاتـــف ولكنـــه‬ ‫الي ــوم يت ــوق إل ــى تل ــك الحي ــاة البس ــيطة‬ ‫الت ــي صنع ــت من ــه رج ــا مثاب ـ ً‬ ‫ـرا‪.‬‬ ‫ف ــي س ــن الـــ ‪ ،16‬س ــافر ك ــوم ووالدت ــه‬ ‫إلـــى الواليـــات المتحـــدة األميركيـــة‬ ‫وأقامـــا فـــي مدينـــة ماونتـــن فيـــو‬ ‫بكاليفورنيـــا‪ ،‬وحصـــل علـــى شـــقة‬ ‫صغيـــرة مـــن غرفتـــي نـــوم بفضـــل‬ ‫المس ــاعدات الحكومي ــة ولك ــن وال ــده ل ــم‬ ‫يتبعهمـــا قـــط‪.‬‬ ‫وقبــل التوجــه إلــى أميــركا عملــت والدتــه‬ ‫عل ــى حش ــو حقائب ــه باألق ــام والدفات ــر‬ ‫لتجنـــب دفـــع ثمـــن اللـــوازم المدرســـية‬ ‫فــي الواليــات المتحــدة‪ .‬عنــد وصولهمــا‬ ‫عملـــت والدتـــه جليســـة أطفـــال وعمـــل‬ ‫ه ــو عل ــى تنظي ــف أرضي ــة مح ــل بقال ــة‬ ‫للمســـاعدة فـــي تغطيـــة نفقاتهـــم‪.‬‬ ‫‪| 42‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫عندمـــا تـــم تشـــخيص والدتـــه بمـــرض‬ ‫الس ــرطان‪ ،‬حص ــل عل ــى إعان ــات حكومي ــة‬ ‫إضافيـــة‪.‬‬ ‫كان ك ــوم طف ــا مش ــاغبا ف ــي المدرس ــة‬ ‫ولكـــن عنـــد بلوغـــه ســـن الـــ ‪ 18‬أظهـــر‬ ‫اهتمامـــا بعالـــم التقنيـــة وتعلـــم‬ ‫بنفســـه علـــم شـــبكات الكمبيوتـــر مـــن‬ ‫خـــال إعـــارة الكتـــب مـــن متاجـــر الكتـــب‬ ‫المســـتعملة‪ .‬ومـــن ثـــم انضـــم إلـــى‬ ‫مجموعـــة مـــن القراصنـــة علـــى شـــبكة‬ ‫االنترنـــت عبـــر شـــبكة الدردشـــة ‪،EFnet‬‬ ‫حيــث تجــاذب أطــراف الحديــث مــع شــون‬ ‫فانينـــغ المؤســـس المشـــارك لخدمـــة‬ ‫نابس ــتر الش ــهيرة وه ــي إح ــدى خدم ــات‬ ‫الموســـيقى التـــي يمكـــن الوصـــول‬ ‫إليهـــا عـــن طريـــق شـــبكة اإلنترنـــت‪.‬‬ ‫التحــق كــوم بعدهــا بجامعة ســان خوســيه‬ ‫ســتيت وكان يعمــل فــي المســاء حارسـ ًـا‬

‫فـــي شـــركة إرنســـت ويونـــغ وهـــي‬ ‫إحـــدى أكبـــر الشـــركات المهنيـــة فـــي‬ ‫العال ــم‪ .‬وبع ــد س ــنة أي ف ــي ع ــام ‪1997‬‬ ‫‪ ،‬حصــل علــى منصــب فــي ياهــو لتفقــد‬ ‫نظ ــام الدعاي ــة للش ــركة‪ .‬ف ــي ع ــام ‪2000‬‬ ‫توفي ــت والدت ــه بع ــد معان ــاة م ــن م ــرض‬ ‫الســـرطان وكان والـــده قـــد ســـبقها إذ‬ ‫توفـــي عـــام ‪.1997‬‬ ‫شـــعر كـــوم باألســـى والوحـــدة ولكنـــه‬ ‫ســـرعان مـــا لقـــي الدعـــم والســـند مـــن‬ ‫زميل ــه ف ــي العم ــل بري ــان أكت ــون ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫معـــا‬ ‫كان يدعـــوه إلـــى منزلـــه وللخـــروج‬ ‫للتزلـــج ولعـــب كـــرة القـــدم ونشـــأت‬ ‫بينهـــم صداقـــة كبيـــرة‪.‬‬ ‫فــي شــهر ســبتمبر مــن عــام ‪ 2007‬قــدم‬ ‫ك ــوم وأكت ــون عل ــى العم ــل ف ــي ش ــركة‬ ‫فيســـبوك ولكـــن تـــم رفـــض طلبيهمـــا‪.‬‬ ‫ثــم فــي ينايــر ‪ ، 2009‬اشــترى كــوم جهــاز‬


‫قصة نجاح‬

‫آي فــون وبــدأ مــع صديقــه فــي التفكيــر‬ ‫إلط ــاق تطبي ــق جدي ــد للدردش ــة يك ــون‬ ‫ً‬ ‫مجانـــا وأفضـــل مـــن خدمـــة الرســـائل‬ ‫النصيـــة ‪ .SMS‬وكانـــا يعمـــان علـــى‬ ‫تطويــره فــي منزلهمــا وفــي المقاهــي‪.‬‬ ‫أطلـــق الثنائـــي اســـم "واتـــس آب"‬ ‫بمعنـــى "مـــا الجديـــد" للخدمـــة‬ ‫الجديـــدة والتـــي كتـــب لهـــا النجـــاح منـــذ‬ ‫إطالقهـــا‪ ،‬فبعـــد خمـــس ســـنوات بلـــغ‬ ‫عـــدد المشـــاركين ‪ 450‬مليـــون مشـــارك‬ ‫وبلغـــت قيمتهـــا نحـــو ‪ 6.8‬مليـــار دوالر‪.‬‬

‫ســـتبقي تطبيـــق واتـــس آب مثـــل‬ ‫مـــا كان فـــي الســـابق ولـــن تلجـــأ إلـــى‬ ‫إضافـــة اإلعالنـــات وســـتجعل منـــه‬ ‫خدم ــة منفصل ــة تمام ــا كم ــا فعل ــت م ــع‬ ‫إينس ــتاجرام ال ــذي اش ــترته بملي ــار دوالر‪.‬‬

‫وتعتبـــر صفقـــة فيســـبوك مـــع واتـــس‬ ‫آب أغل ــى صفق ــة تدفعه ــا ش ــركة تقني ــة‬ ‫لمشـــغل مبتـــدئ‪ ،‬إذ تجـــاوزت صفقـــة‬ ‫س ــكايب الت ــي اش ــترتها مايكروس ــوفت‬ ‫بـــ‪ 8.5‬ملي ــار دوالر ع ــام ‪ .2011‬‬

‫وقـــد دفعـــت فيســـبوك األســـبوع‬ ‫الماضـــي ‪ 12‬مليـــار دوالر علـــى شـــكل‬ ‫أســـهم و ‪ 4‬مليـــار دوالر نقـــدا لشـــراء‬ ‫واتـــس آب‪ ،‬وســـيتم منـــح المؤسســـين‬ ‫والموظفيــن ‪ 3‬مليــارات دوالر علــى شــكل‬ ‫أوراق ماليـــة مقيـــدة ســـيتم اســـتحقاقها‬ ‫علـــى مـــدى أربـــع ســـنوات بعـــد إغـــاق‬ ‫الصفقـــة علـــى ‪ 19‬مليـــار دوالر‪.‬‬ ‫فــي تغريــدة لــه علــى حســاب تويتــر قــال‬ ‫كـــوم أن فيســـبوك رفضـــت توظيفـــه‬ ‫فــي وقــت مضــى وحتــى تويتــر رفضــت‬ ‫طلبـــه مـــرة ولكنـــه نجـــح فـــي الوصـــول‬ ‫إليهم ــا بطريقت ــه الخاص ــة‪.‬‬ ‫وأكـــد فـــي حســـابه أن فيســـبوك‬

‫‪43‬‬ ‫‪43 |2016‬‬ ‫أبريل‪|2016‬‬ ‫دبي||أبريل‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫تطوير إداري‬

‫في تقرير أصدرته مجلة هارفرد بزنس ريفيو‬

‫يقدم‬ ‫لماذا ّ‬ ‫أفضل الموظفين‬ ‫استقاالتهم؟‬

‫لتصاعد العمل التعاوني بين فريق العمل في العصر الحديث‬ ‫إن‬ ‫عواقب غير حميدة على العمل بشكل عام‪ .‬إذ إن الموظفين‬ ‫األكثر كفاية‪ ،‬والذين يعانون من استنفاد طاقتهم في ظل نوع كهذا‬ ‫من العمل‪ ،‬سيغادرون شركتهم عما قريب‪.‬‬ ‫ففـــي العـــدد األخيـــر (كانـــون الثانـــي‪-‬‬ ‫شـــباط) مـــن مجلـــة “هارفـــرد بيزنـــس‬ ‫ريفيــو” رأى فريــق مــن الباحثيــن أن تعميــم‬ ‫العم ــل كفري ــق يؤث ــر ف ــي أداء الش ــركات‪،‬‬ ‫ونش ـ�رت الدراس ـ�ة تح ـ�ت عن ـ�وان“ ”�‪Collab‬‬ ‫‪ .”orative Overload‬وب ـ ّـرر الباحث ــون ذل ــك‬ ‫بتزايـــد الضغـــط علـــى الموظفيـــن األكثـــر‬ ‫كفاي ــة بي ــن زمالئه ــم‪ ،‬األم ــر ال ــذي ي ــؤدي‬ ‫فـــي نهايـــة المطـــاف إلـــى اســـتقالتهم‪.‬‬ ‫إنـــه أحـــد أشـــكال “متالزمـــة النجـــاح” أي‬ ‫كلمـــا كان الموظـــف أكثـــر كفايـــة ازدادت‬ ‫المتطلبـــات منـــه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تقريـــرا‬ ‫موقـــع ‪ Business Insider‬أجـــرى‬ ‫حــول النتيجــة التــي عرضتهــا المجلــة وعــن‬ ‫متالزم ــة النج ــاح وتأثي ــر العم ــل التعاون ــي‪،‬‬ ‫عنونَ ـــه “يقـــول الباحثـــون إن “متالزمـــة‬ ‫النجـــاح” يمكنهـــا أن تفســـر لمـــاذا يغـــادر‬ ‫أفضـــل الموظفيـــن لديكـــم”‪ .‬وتحـــدث‬ ‫الموقــع فــي شــأن هــذه الدراســة مع روب‬ ‫كـــروس‪ ،‬أســـتاذ االقتصـــاد فـــي جامعـــة‬ ‫فرجيني ــا‪ ،‬لمعرف ــة المزي ــد ع ــن ه ــذه الحال ــة‬ ‫وســبل تجنبهــا‪ .‬درس كــروس آثــار شــبكات‬ ‫التع ــاون كفري ــق ألكث ــر م ــن عش ــرين عام ـ ًـا‪،‬‬ ‫والح ــظ تكثيف ـ ًـا غي ــر مس ــبوق ف ــي العم ــل‬ ‫التعاون ــي عل ــى م ــدى العق ــد الماض ــي‪.‬‬ ‫ذلـــك علـــى إثـــر االنتشـــار الســـريع‬ ‫للتقنيــات الحديثــة والوســائل التكنولوجيــة‬ ‫‪| 44‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫إن كثرة الطلبات من الزمالء‬ ‫هي السبب في استقالة‬ ‫الموظفين المميزين من‬ ‫العمل‬

‫والتطبيق ــات االلكتروني ــة الت ــي س ــاهمت‬ ‫فـــي التعـــاون أكثـــر بيـــن العامليـــن فـــي‬ ‫الوقـــت الراهـــن‪.‬‬ ‫والح ــظ ك ــروس أن التط ــور الهيكل ــي ف ــي‬ ‫الشــركات بــات عامـ ًـا أقــل وضوحـ ًـا ألخــذه‬ ‫بعيـــن االعتبـــار‪ .‬ووجـــد أن نظـــم العمـــل‬ ‫أصبحـــت مزدوجـــة‪ ،‬بمعنـــى أنـــه يتـــم‬ ‫تعيي ــن مهم ــات الموظفي ــن ومحاس ــبتهم‬ ‫م ــن اثني ــن م ــن المش ــرفين عل ــى األق ــل‪.‬‬ ‫وعـــاوة علـــى ذلـــك‪ ،‬أصبحـــت المعرفـــة‬ ‫متخصصـــة فـــي كثيـــر مـــن القطاعـــات‪،‬‬ ‫بحيــث أصبــح مــن الضــروري علــى الزمــاء‬ ‫ف ــي مختل ــف اإلدارات العم ــل مع ـ ًـا‪ .‬ف ــي‬ ‫بدايـــة األمـــر يبـــدو العمـــل التعاونـــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إمكانـــا‬ ‫إيجابيـــا إذ يـــرى فيـــه الموظفـــون‬ ‫للعم ــل فـــي م ــا بينه ــم والتق ــدم‪.‬‬ ‫حتـــى المديـــرون التنفيذيـــون ال يـــرون‬ ‫ً‬ ‫عيوبـــا فـــي هـــذه الطريقـــة مـــن العمـــل‬

‫إذ إن أفضـــل الموظفيـــن لديهـــم هـــم‬ ‫بحاج ــة أيض ـ ًـا إل ــى باق ــي عناص ــر الفري ــق‬ ‫فـــي بعـــض األعمـــال واالختصاصـــات‬ ‫التـــي ال يفقهونهـــا‪ .‬مـــن دون أن يـــدرك‬ ‫المديـــرون أن هـــذه الكميـــة الزائـــدة مـــن‬ ‫العمــل المفروضــة علــى أفضــل العناصــر‬ ‫ق ــد ت ــؤدي إل ــى اس ــتقالتهم‪ .‬فف ــي ع ــام‬ ‫‪ ،2011‬شـــرح االختصاصـــي كـــروس مـــع‬ ‫معاوني ــه‪ ،‬ف ــي مق ــال نش ــروه وقت ــذاك‪،‬‬ ‫تداعيــات العمــل التعاونــي وكتبــوا حينهــا‪:‬‬ ‫“خـــال أبحاثنـــا التقينـــا مديريـــن كثيريـــن‬ ‫ووجدنــا أنهــم ال يفهمــون لمــاذا انخفضــت‬ ‫إنتاجيـــة الموظـــف”‪ .‬أي إن المديريـــن ال‬ ‫يفهم ــون م ــن أي ــن تأت ــي الضغ ــوط عل ــى‬ ‫ه ــذا الموظ ــف وكي ــف تنخف ــض إنتاجيت ــه‬ ‫مم ــا ي ــؤدي ب ــه إل ــى تقديم ــه اس ــتقالته‪.‬‬ ‫كذلـــك ال يفهـــم المديـــرون ســـبب هـــذه‬ ‫االســتقالة إنمــا فــي الحقيقــة تكــون كثــرة‬ ‫طلبـــات زمالئـــه هـــي الســـبب بمـــا أنـــه‬ ‫الركـــن األساســـي فـــي الفريـــق‪.‬‬ ‫إضاف ــة إل ــى م ــا تق ـ ّـدم‪ ،‬ف ــإن مالحظ ــات‬ ‫كـــروس علـــى العمـــل التعاونـــي وجـــدت‬ ‫أن االجتماع ــات المتالحق ــة الت ــي يتطلبه ــا‬


‫تطوير إداري‬

‫أنا مستقيــل‬

‫هـــذا النـــوع مـــن العمـــل فـــي الشـــركة‬ ‫ترهــق الموظفيــن الذيــن يعانــون ضغــوط‬ ‫العمـــل فـــي األســـاس‪ .‬وفـــي العـــودة‬ ‫إلـــى الرســـم البيانـــي الـــذي أرفقتـــه‬ ‫مجل ــة “هارف ــرد بيزن ــس ريفي ــو” بمقاله ــا‬ ‫المذكـــور فـــي عددهـــا األخيـــر‪ ،‬والـــذي‬ ‫يســـتند إلـــى بيانـــات جمعهـــا المؤلفـــون‬ ‫تبي ــن‬ ‫م ــن مديري ــن ف ــي عش ــرين ش ــركة‪ّ ،‬‬ ‫ف ــي النتائ ــج أن ــه كلم ــا كان الش ــخص أكث ــر‬ ‫كفاي ــة كان مطلوب ـ ًـا أكث ــر م ــن زمالئ ــه لكن ــه‬ ‫ً‬ ‫اندماجـــا فـــي‬ ‫فـــي المقابـــل يكـــون أقـــل‬ ‫عملـــه‪ .‬هـــذا مـــا أســـماه االختصاصـــي‬ ‫كـــروس بمتالزمـــة النجـــاح التـــي تتطلـــب‬ ‫ً‬ ‫دومـــا مـــن الناجحيـــن‪.‬‬ ‫المزيـــد‬ ‫ويالح ــظ ك ــروس أيض ـ ًـا أن ه ــذه المتالزم ــة‬ ‫تنطب ــق عل ــى المديري ــن الذي ــن يس ــتلمون‬ ‫مهمـــات جديـــدة‪ ،‬حيـــث يـــزداد الضغـــط‬ ‫عليهـــم ويصبحـــون مجبريـــن علـــى قـــراءة‬ ‫المزيـــد مـــن الرســـائل االلكترونيـــة وعقـــد‬ ‫الكثيـــر مـــن االجتماعـــات‪ ،‬بمـــا يجعلهـــم‬ ‫فـــي نهايـــة المطـــاف يفقـــدون قدرتهـــم‬ ‫ً‬ ‫وتاليـــا إلـــى‬ ‫علـــى العطـــاء واإلبـــداع‬ ‫االســـتقالة مـــن مهماتهـــم‪.‬‬

‫يجب مراعاة الموظفين النشيطين‬ ‫والفعالين والخاضعين ألكبر كمية‬ ‫من الضغط في العمل‪ ،‬من‬ ‫خالل تخفيض المهمات المطلوبة‬ ‫منهم ومساعدتهم على تنظيم‬ ‫أعمالهم‬

‫فــي المقابــل الحــظ الباحثــون أن ثمــة مــن‬ ‫يتحملـــون هـــذه الضغـــوط ويســـتمرون‬ ‫فـــي عملهـــم علـــى الرغـــم مـــن تفاقـــم‬ ‫الطلب ــات واألعم ــال‪ .‬ه ــؤالء يس ــتطيعون‬ ‫الحفــاظ علــى انتاجيتهــم ويتدبــرون أمرهــم‬ ‫ويســـتفيدون مـــن التســـهيالت التقنيـــة‬ ‫لترتيـــب أعمالهـــم‪ .‬علـــى هـــذا األســـاس‬ ‫عمـــل أســـتاذ االقتصـــاد كـــروس مـــع‬ ‫مســـاعدة‬ ‫ِ‬ ‫فريـــق معاونيـــه إليجـــاد حلـــول‬ ‫للموظفيـــن كـــي ال يصلـــوا إلـــى حـــد‬ ‫االســـتقالة‪ ،‬إذ يمكنهـــم االســـتفادة مـــن‬ ‫طريقــة عمــل الموظفيــن الذيــن يتحملــون‬ ‫الضغـــوط ويحافظـــون علـــى انتاجيتهـــم‪.‬‬

‫كم ــا أك ــد ك ــروس أن عل ــى الش ــركات أيض ـ ًـا‬ ‫الســـعي إلـــى مســـاعدة الموظفيـــن‬ ‫المميزيـــن علـــى البقـــاء فـــي عملهـــم‬ ‫وعـــدم المغـــادرة‪ .‬أي علـــى الشـــركات‬ ‫إيجــاد الحلــول واتخــاذ تدابيــر حثيثــة كــي ال‬ ‫تخســر أفضــل موظفيهــا‪ .‬ومــن بيــن تلــك‬ ‫التدابيـــر إعـــادة النظـــر فـــي االجتماعـــات‬ ‫الدوريــة علــى أنهــا تهــدر وقــت الموظــف‪،‬‬ ‫كم ــا عل ــى المديري ــن التأك ــد م ــن ض ــرورة‬ ‫وج ــود جمي ــع المجتمعي ــن والس ــؤال ع ــن‬ ‫الفائـــدة مـــن هـــذه االجتماعـــات‪.‬‬ ‫وفـــي هـــذا الســـياق‪ ،‬طالـــب مقـــال‬ ‫“الهارفـــرد بيزنـــس ريفيـــو” الشـــركات‬ ‫الموظفيـــن‬ ‫بمراعـــاة‬ ‫والمديريـــن‬ ‫النشـــيطين والفعاليـــن والخاضعيـــن‬ ‫ألكبـــر كميـــة مـــن الضغـــط فـــي العمـــل‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال تخفي ــض المهم ــات المطلوب ــة‬ ‫منهـــم ومســـاعدتهم علـــى تنظيـــم‬ ‫أعمالهـــم بحســـب األولويـــة وكذلـــك‬ ‫توزيعهــا علــى موظفيــن آخريــن إذا أمكــن‪.‬‬ ‫واقت ــرح المق ــال أيض ـ ًـا ض ــرورة إي ــاء إدارة‬ ‫شـــؤون تنظيـــم العمـــل التعاونـــي إلـــى‬ ‫شـــخص محـــدد‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪45 |2016‬‬


‫تطوير إداري‬

‫أفضل وسائل الحفاظ‬

‫على طاقتك أثناء العمل‬

‫في السنين القليلة األخيرة كل أنواع الحيل المتعلقة بزيادة اإلنتاجية ألنجز عملي ببراعة أكثر‪ .‬واستخدمت‪،‬‬ ‫جربت‬ ‫ّ‬ ‫من بين تلك الحيل‪ ،‬أسلوبا للعمل على فترات متقطعة يتخللها وقت للراحة كل ‪ 25‬دقيقة‪.‬‬ ‫اتبعـــت فـــي عملـــي نظـــام الفتـــرات‬ ‫المتقطع ــة الت ــي تفصله ــا فت ــرات للراح ــة‬ ‫كل ‪ 25‬دقيقـــة‪ ،‬أقـــوم أثناءهـــا بوضـــع‬ ‫حـــد إلدمانـــي علـــى مواقـــع التواصـــل‬ ‫االجتماع ــي ع ــن طري ــق اس ــتخدام تطبي ــق‬ ‫معيـــن علـــى الكمبيوتـــر‪ ،‬وتعطيـــل‬ ‫ً‬ ‫تمامـــا‪.‬‬ ‫اإلنترنـــت‬

‫مـــا يلهينـــي‪ ،‬بـــل كانـــت تتمثـــل فـــي‬ ‫طريقــة تفكيــري‪ ،‬وســلوكياتي‪ .‬كان البريــد‬ ‫االلكترونــي والرســائل القصيــرة الظاهــرة‬ ‫عل ــى شاش ــة هاتف ــي ه ــي الت ــي تجع ــل‬ ‫ذهن ــي يش ــردـ حت ــى عندم ــا كن ــت أح ــاول‬ ‫التركيـــز علـــى مهمـــة محـــددة مـــن مهـــام‬ ‫عملـــي‪.‬‬

‫كنـــت أتصـــور أن إبعـــاد األشـــياء التـــي‬ ‫تشـــتت انتباهـــي عـــن العمـــل‪ ،‬مـــع‬ ‫الحفـــاظ علـــى تركيـــزي علـــى هدفـــي‬ ‫المطلـــوب‪ ،‬ســـيجعلني أكثـــر إنتاجيـــة‬ ‫لســـاعات متواليـــة مـــا دمـــت أواصـــل‬ ‫عملـــي‪ .‬لكـــن المشـــكلة لـــم تكـــن فـــي‬

‫وعل ــى الرغ ــم م ــن وض ــع قائم ــة مفصل ــة‬ ‫للمهـــام التـــي علـــي القيـــام بهـــا‪ ،‬كنـــت‬ ‫أشـــعر وكأنـــي قـــادر فقـــط علـــى إتمـــام‬ ‫جــزء مــن تلــك المهــام فــي كل يــوم قبــل‬ ‫أن أعل ــن إنس ــحابي م ــن إنج ــاز المتبق ــي‬ ‫منه ــا‪ ،‬وذل ــك ألن ــي كن ــت متعب ـ ًـا‪.‬‬

‫‪| 46‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫كان البريد االلكتروني‬ ‫والرسائل القصيرة الظاهرة‬ ‫على شاشة هاتفي هي‬ ‫التي تجعل ذهني يشردـ‬ ‫حتى عندما كنت أحاول التركيز‬ ‫على مهمة محددة من مهام‬ ‫عملي‬ ‫ينســـجم هـــذا القـــول مـــع آخـــر األبحـــاث‬ ‫التــي أجريــت حــول اإلنتاجيــة فــي العمــل‪.‬‬ ‫فالعمـــل بـــذكاء وبراعـــة أكثـــر ال يتعلـــق‬


‫تطوير إداري‬

‫«فترات الطاقة العالية» ما‬ ‫ً‬ ‫صباحا والثانية‬ ‫بين الثامنة‬ ‫ً‬ ‫ظهرا‪ ،‬وما بين السابعة‬ ‫عشرة‬ ‫مساء‬ ‫مساء والثامنة‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫حقـــا بالتركيـــز علـــى التفاصيـــل لضمـــان‬ ‫اإلنتاجي ــة‪ ،‬ب ــل إن ــه يتعل ــق بالتركي ــز عل ــى‬ ‫طاقتن ــا الذاتي ــة الت ــي نتحك ــم فيه ــا خ ــال‬ ‫أوقـــات العمـــل والراحـــة‪.‬‬ ‫يصعــب قيــاس مســتويات الطاقــة تلــك‪،‬‬ ‫تتبــع شــعورك فــي ســاعة مــا خــال‬ ‫لكــن ّ‬ ‫العمـــل يمكـــن أن يســـاعد فـــي تحديـــد‬ ‫الجـــدول الزمنـــي الخـــاص بـــك عندمـــا‬ ‫تك ــون قدرت ــك عل ــى اإلنت ــاج عل ــى أفض ــل‬ ‫ح ــال‪ ،‬كم ــا ي ــرى «فلي ــب ب ــراون»‪ ،‬مؤل ــف‬ ‫كت ــاب «الفعالي ــة المتوازن ــة ف ــي العم ــل‪:‬‬ ‫الســـبيل للتمتـــع بثمـــار جهـــودك فـــي‬ ‫العمـــل دون فقـــدان صوابـــك”‪.‬‬ ‫وحســـب قولـــه‪ ،‬فـــإن أغلـــب العامليـــن‬ ‫ليســـوا صادقيـــن مـــع أنفســـهم فيمـــا‬ ‫يتعل ــق بمق ــدار تحمله ــم ألعب ــاء العم ــل‬ ‫كل يـــوم‪ .‬وكمـــا يوضـــح «بـــراون»‪:‬‬ ‫«تظه ــر للبع ــض أوه ــام ح ــول قدرته ــم‬ ‫عل ــى إدارة الوق ــت‪ ،‬مم ــا يثي ــر مصاع ــب‬ ‫فـــي إدارة طاقتنـــا فـــي العمـــل”‪.‬‬ ‫ويحتفــظ «بــراون» بأكثــر مهامــه صعوبــة‬ ‫لينجزهــا خــال «فتــرات الطاقــة العاليــة»‬ ‫م ــا بي ــن الثامن ــة صباح ـ ًـا والثاني ــة عش ــرة‬ ‫ً‬ ‫مســـاء‬ ‫ظهـــرا‪ ،‬ومـــا بيـــن الســـابعة‬ ‫ً‬ ‫مســـاء‪.‬‬ ‫والثامنـــة‬ ‫ً‬

‫متابعة نشاط العاملين‬

‫هن ــاك نه ــج م ــا ف ــي إدارة الطاق ــة الذاتي ــة‬ ‫ف ــي العم ــل يعتب ــر زي ــادة تواج ــدك ف ــي‬ ‫م ــكان العم ــل والبق ــاء لس ــاعات إضافي ــة‬ ‫عامـــا أساســـيا للنجـــاح والتفـــوق علـــى‬ ‫اآلخري ــن‪.‬‬ ‫لكـــن فـــي الحقيقـــة‪ ،‬يمكـــن لهـــذا النهـــج‬ ‫يضـــر بقدرتـــك علـــى اإلنتـــاج‪ .‬كمـــا أن‬ ‫أن‬ ‫ّ‬ ‫إدراك الوقـــت والطريقـــة التـــي تشـــعر‬ ‫معهم ــا بأن ــك عل ــى أفض ــل ح ــال‪ ،‬يمكن ــه‬ ‫أن يس ــاعد ف ــي متابع ــة وضب ــط طاقت ــك‬ ‫الذاتيــة‪ ،‬واســتخدامها علــى أفضــل وجــه‪،‬‬ ‫حس ــب ق ــول الخب ــراء‪.‬‬

‫وتقـــول تيريـــزا ويلبـــورن‪ ،‬أســـتاذة‬ ‫المـــال واألعمـــال فـــي جامعـــة نبراســـكا‬ ‫بالواليـــات المتحـــدة األمريكيـــة‪« :‬ربمـــا‬ ‫ال تري ــد اس ــتخدامها عل ــى أفض ــل وج ــه‬ ‫ـ إنه ــا أش ــبه بمع ــدل نبض ــات الجس ــم»‪.‬‬ ‫وقـــد عكفـــت ويلبـــورن علـــى دراســـة‬ ‫مفه ــوم طاق ــة العم ــل لم ــا يق ــرب م ــن‬ ‫‪ 20‬ســـنة‪.‬‬ ‫وبالنس ــبة للمبتدئي ــن‪ ،‬س ــيحتاجون لفه ــم‬ ‫كيفيــة تأثيــر يــوم العمــل علــى مســتويات‬ ‫الطاقـــة لديهـــم‪ .‬وتطلـــب «ويلبـــورن»‬ ‫مـــن العامليـــن‪ ،‬عنـــد التحاقهـــم بالعمـــل‬ ‫ل ــدى الش ــركات‪ ،‬أن يس ــجلوا مالحظاته ــم‬ ‫عـــن األوقـــات التـــي تـــزداد وتقـــل فيهـــا‬

‫إن أغلب العاملين ليسوا‬ ‫صادقين مع أنفسهم فيما‬ ‫يتعلق بمقدار تحملهم ألعباء‬ ‫العمل كل يوم‬

‫قدراته ــم عل ــى العم ــل يومي ـ ًـا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخـــرا تطبيقـــا‬ ‫وقـــد ابتكـــرت ويلبـــورن‬

‫بينم ــا يج ــد من ــدوب المبيع ــات فائ ــدة أكث ــر‬ ‫م ــن دفق ــات الطاق ــة العالي ــة خ ــال لقائ ــه‬ ‫م ــع عمالئ ــه‪ ،‬حس ــبما تضي ــف ويبل ــورن‪.‬‬ ‫وخـــال المواقـــف العصيبـــة‪ ،‬يمكـــن‬ ‫لهورم ــون األدرينالي ــن أن يعط ــي دفع ــة‬ ‫س ــريعة للطاق ــة‪ ،‬م ــع أن ــه يس ــاهم ف ــي‬ ‫ارتفـــاع نســـب اإلجهـــاد بشـــكل عـــام‪.‬‬ ‫ولـــذا‪ ،‬ال تتوقـــع الكمـــال عندمـــا تتعلـــق‬ ‫المســـألة بـــإدارة الطاقـــة الذاتيـــة‪ .‬إن‬ ‫مفتـــاح الحـــل هـــو اإليمـــان بـــأن حياتـــك‬ ‫الخاص ــة والمهني ــة‪ ،‬عل ــى ح ــد س ــواء‪ ،‬ل ــن‬ ‫يك ــون لهم ــا أي تأثي ــر إيجاب ــي دائ ــم عل ــى‬ ‫طاقتك‪.‬ولالســـتفادة القصـــوى مـــن‬ ‫ي ــوم عمل ــك‪ ،‬تنص ــح ويلب ــورن ب ــأن يض ــع‬ ‫العاملـــون نصـــب أعينهـــم أن يكـــون ‪60‬‬ ‫ف ــي المئ ــة م ــن يومه ــم مليئ ـ ًـا بالنش ــاط‬ ‫والمـــرح‪.‬‬ ‫فتل ــك ال ــروح اإليجابي ــة ستس ــاعد الن ــاس‬ ‫علـــى التعامـــل مـــع المتبقـــي مـــن‬ ‫يومهـــم‪ ،‬أي ‪ 40‬فـــي المئـــة مـــن يـــوم‬ ‫عملهــم‪ ،‬والــذي غالبـ ًـا مــا تكتنفــه تحديــات‬ ‫ومصاع ــب أكث ــر‪ .‬وتضي ــف‪« :‬ل ــن يحف ــزك‬ ‫ً‬ ‫نشـــيطا‬ ‫وقـــت عملـــك علـــى أن تكـــون‬ ‫طـــوال الوقـــت‪”.‬‬

‫ّ‬ ‫تعلم حيل الطاقة الذاتية‬ ‫لتقييـــم القـــدرة علـــى العمـــل لمســـاعدة‬

‫العامليــن علــى تتبــع مســتويات طاقتهــم‬ ‫اليوميـــة‪.‬‬ ‫وبهــذا الشــكل‪ ،‬يمكــن االحتفاظ بســجالت‬ ‫رس ــمية به ــذه المعلوم ــات مم ــا يس ــاعد‬ ‫الموظفيـــن علـــى تفهـــم الفـــوارق بيـــن‬ ‫المه ــام الت ــي تزي ــد م ــن طاقته ــم‪( ،‬مث ــل‬ ‫التعامــل مــع زمالئهــم المفضليــن) وبيــن‬ ‫مهـــام أو أشـــخاص يســـتهلكون تلـــك‬ ‫الطاقـــة‪( ،‬مثـــل حضـــور اجتمـــاع ممـــل)‪،‬‬ ‫كمـــا تقـــول ويلبـــورن‪.‬‬ ‫عندم ــا تش ــعر بوق ــت امت ــاكك لطاقت ــك‬ ‫العظمـــى إلنجـــاز المهـــام األهـــم‪،‬‬ ‫س ــيمكنك الب ــدء ف ــي اس ــتغالل طاقت ــك‬ ‫الملحـــة وذات األهميـــة‬ ‫خـــال األوقـــات‬ ‫ّ‬ ‫ـدال م ــن االحس ــاس باس ــتنفاد طاقت ــك‬ ‫(ب ـ ً‬ ‫فــي وقــت الحــق مــن يــوم العمل)‪.‬علــى‬ ‫ســـبيل المثـــال‪ ،‬ربمـــا يريـــد مـــن يعمـــل‬ ‫فـــي مجـــال تطويـــر برامـــج الكمبيوتـــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مســـتمرا لطاقتـــه طـــوال اليـــوم‪،‬‬ ‫تدفقـــا‬

‫“إحـــدى المهـــارات األساســـية لمنـــع‬ ‫اإلرهـــاق تتمثـــل فـــي أن نتعلـــم كيفيـــة‬ ‫إدارة طاقتنـــا الذاتيـــة عـــن طريـــق تنظيـــم‬ ‫إنتباهنـــا وتركيزنـــا»‪ ،‬كمـــا تقـــول «لينـــدل‬ ‫غريغـــوري»‪ ،‬مدربـــة القـــدرات الذهنيـــة‬ ‫المقيمــة فــي مدينــة بريزبــن االســترالية‪،‬‬ ‫تنظـــم ورش عمـــل عـــن هـــذا‬ ‫وهـــي ّ‬ ‫الموضـــوع لموظفـــي الشـــركات‪.‬‬ ‫ويمكـــن لتوجيـــه التركيـــز علـــى المهمـــة‬ ‫الموج ــودة ف ــي متن ــاول الي ــد أن يس ــاعد‬ ‫فـــي «تحريـــر المجـــال الذهنـــي لكـــي‬ ‫يســـتجيب أكثـــر‪ ،‬بـــدال مـــن أن يتأثـــر‬ ‫فحســـب»‪ ،‬كمـــا تقـــول‪ .‬ولمســـاعدة‬ ‫الموظفيـــن علـــى التعامـــل مـــع اإلجهـــاد‬ ‫ومس ــتويات الطاق ــة الذاتي ــة المنخفض ــة‪،‬‬ ‫توصـــي «غريغـــوري» بـــ‪ 10‬دقائـــق‬ ‫ً‬ ‫يوميـــا‪ ،‬أو قضـــاء وقـــت‬ ‫مـــن التأمـــل‬ ‫هـــاديء‪ ،‬أثنـــاء ســـاعات العمـــل‪ ،‬بعيـــداً‬ ‫عـــن شاشـــات الكمبيوتـــر أو عـــن قائمـــة‬ ‫الواجبـــات اليوميـــة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أبريل ‪47 |2016‬‬


‫حول العالم‬

‫وجهات مميزة لريادة األعمال‬ ‫واالستثمار حول العالم‬ ‫التفكير في المعايير الرئيسية لتحديد مكان لبدء األعمال التجارية‪،‬‬ ‫عند يجب النظر في مجموعة متنوعة من العوامل المختلفة التي تساعد‬ ‫على النمو‪ ،‬وتشمل تلك العوامل األمن الرقمي‪ ،‬واألمن الصحي‪ ،‬والبنية‬ ‫التحتية‪ ،‬والسالمة الشخصية وازدهار األسواق والمعامالت التجارية‪.‬‬

‫ً‬ ‫تصنيف ــا‬ ‫تق ــدم مجل ــة فورب ــس األمريكي ــة‬ ‫ألفضـــل ‪ 10‬وجهـــات لريـــادة األعمـــال‬ ‫واالســـتثمارات الجديـــدة حـــول العالـــم‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫صوفيا‪ ،‬بلغاريا‪:‬‬

‫تعـــد مدينـــة صوفيـــا واحـــدة مـــن أدنـــى‬ ‫الـــدول فـــي معـــدالت ضريبـــة الدخـــل‪،‬‬ ‫وخدم ــة اإلنترن ــت ف ــي صوفي ــا تع ــد م ــن‬ ‫أســـرع خدمـــات اإلنترنـــت فـــي العالـــم‪.‬‬ ‫هنـــاك بعـــض الشـــركات الناجحـــة التـــي‬ ‫بــرزت مــن تلــك المدينــة مثــل شــركة ‪VRay‬‬ ‫– المختص ــة ف ــي برام ــج التصمي ــم ثالثي ــة‬ ‫األبعــاد والتــي تقتــرب مــن االحتــكار فــي‬ ‫مج ــاالت التصمي ــم المعم ــاري الرقم ــي‪.‬‬ ‫أصبحـــت صوفيـــا ً‬ ‫إقليميـــا‬ ‫أيضـــا مركـــزً ا‬ ‫ًّ‬ ‫وجذبـــا لكبـــار رجـــال األعمـــال فـــي‬ ‫قويـــا‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫العال ــم‪ ،‬ألنه ــا ق ــد تمكن ــت م ــن الوص ــول‬ ‫إلـــى صناديـــق االســـتثمار األوروبيـــة‪.‬‬ ‫وه ــذا م ــا س ــمح بإنش ــاء ثالث ــة صنادي ــق‬ ‫لالســـتثمار هـــم ‪ ،LAUNCHub‬و ‪Eleven‬‬ ‫‪ Startup Accelerator‬و‪ Neveq‬لمســاعدة‬ ‫المســـتثمرين الجـــدد بالقيـــام باألعمـــال‬ ‫ف ــي بلغاري ــا‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫القاهرة‪ ،‬مصر‪:‬‬

‫رغــم التحديــات التــي تواجــه رواد األعمــال‬ ‫الش ــباب ف ــي المنطق ــة‪ ،‬إال أن القاه ــرة‬ ‫تشـــهد والدة العديـــد مـــن المحفـــزات‬ ‫التجاريـــة وحمـــات التمويـــل للشـــركات‬ ‫الصاعـــدة‪.‬‬ ‫ومــن ضمــن تلــك الشــركات التــي القــت‬ ‫رواج ــا كبي ـ ًـرا ش ــركة ‪ Flat6 Labs‬المختص ــة‬ ‫ً‬ ‫‪| 48‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫بمســـاعدة تمويـــل رواد األعمـــال؛ حيـــث‬ ‫س ــاعدت ف ــي تأس ــيس مش ــاريع ش ــهيرة‬ ‫مث ـ�ل ‪ Ingezni‬الكتش ــاف المطاع ــم و �‪In‬‬ ‫‪ stabug‬المختص ــة بمس ــاعدة المبرمجي ــن‬ ‫علـــى اكتشـــاف مشـــاكل البرمجيـــات‬ ‫وتحليلهـــا‪ .‬وجديـــر بالذكـــر أن القاهـــرة‬ ‫موطـــن لبعـــض مـــن أفضـــل المواهـــب‬ ‫الهندســـية والخاصـــة باألعمـــال فـــي‬ ‫منطقـــة الشـــرق األوســـط‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫سيدني‪ ،‬أستراليا‪:‬‬

‫مســـتثمرا أو رائـــد أعمـــال فـــي‬ ‫كونـــك‬ ‫ً‬ ‫ســيدني ُي َعــد مؤشـ ًـرا جيـ ًـدا‪ ،‬حيــث إن بيئــة‬ ‫األعم ــال هن ــاك تش ــجع عل ــى االس ــتثمار‬ ‫ف ــي العدي ــد م ــن المج ــاالت المختلف ــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ســـابقا كان‬ ‫رغـــم أن التركيـــز األساســـي‬ ‫عل ــى الس ــوق األس ــترالية المحلي ــة‪ ،‬لك ــن‬ ‫االتج ــاه للمنافس ــة العالمي ــة أصب ــح أكث ــر‬ ‫خصوص ــا ف ــي مج ــاالت الطاق ــة‬ ‫ـيوعا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شـ ً‬ ‫الخض ــراء والمتج ــددة‪ ،‬حي ــث إنه ــا أس ــواق‬ ‫س ــريعة النم ــو واالزده ــار‪.‬‬ ‫وتشـــجع الحكومـــة األســـترالية‬ ‫المســـتثمرين الجـــدد بعمـــل تخفيضـــات‬ ‫للضرائـــب تصـــل نســـبتها إلـــى ‪.% 45‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ ‬بانجالور‪ ،‬الهند‪:‬‬

‫تُ َعـــد الهنـــد مـــن أكبـــر األســـواق التقنيـــة‬ ‫والتكنولوجيـــة فـــي العالـــم‪.‬‬ ‫مشـــهد األعمـــال فـــي بنجالـــور معتمـــد‬ ‫بشـــكل شـــبه كلـــي علـــى الهندســـة‬ ‫وتطوي ــر التكنولوجي ــا‪ ،‬لذل ــك يعم ــل رواد‬

‫األعمـــال فـــي المدينـــة للعثـــور علـــى‬ ‫فـــرص جيـــدة فـــي تطويـــر األعمـــال أو‬ ‫وي َعـــد مســـتوى الضريبـــة‬ ‫التصميـــم‪ُ .‬‬ ‫ً‬ ‫علـــى الشـــركات منخفضـــا وال يتعـــدى‬ ‫نســـبة ‪ ،% 30‬باإلضافـــة إلـــى بعـــض‬ ‫الرس ــوم اإلضافي ــة للتس ــجيل‪ .‬ال توج ــد‬ ‫معوقـــات لبـــدء األعمـــال هنـــاك ويمكـــن‬ ‫أن يبـــدأ التعامـــل والتأســـيس للشـــركة‬ ‫خـــال بضعـــة أشـــهر‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫لندن‪ ،‬المملكة المتحدة‪:‬‬

‫فـــي الربـــع األول مـــن عـــام ‪،2015‬‬ ‫ضـــخ المســـتثمرون ‪ 459‬مليـــون جنيـــه‬ ‫إســـترليني مـــن أمـــوال المشـــروعات‬ ‫الرأســـمالية فـــي القطـــاع الرقمـــي فـــي‬ ‫لنـــدن‪ ،‬بارتفـــاع نســـبته ‪ % 66‬عـــن الربـــع‬ ‫نفس ــه م ــن الع ــام الماض ــي‪ ،‬حي ــث تع ــد‬ ‫قياســـيا‪.‬‬ ‫رقمـــا‬ ‫تلـــك النســـبة ً‬ ‫ًّ‬ ‫وتنتشـــر خطـــط االســـتثمار للشـــركات‬ ‫الرائـــدة فـــي مجـــاالت األعمـــال ‪ ‬بدعـــم‬ ‫مــن بنــك األعمــال البريطانــي‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلــى أن حمــات تخفيــض الضرائــب علــى‬ ‫مشـــاريع البحـــث والتنميـــة والقـــروض‬ ‫الميس ــرة تضي ــف إل ــى الص ــورة اإليجابي ــة‬


‫حول العالم‬

‫لبيئـــة االســـتثمار فـــي لنـــدن‪ .‬وينظـــر‬ ‫إلـــى التكنولوجيـــا اآلن باعتبارهـــا شـــريان‬ ‫الحيـــاة والمحـــرك الرئيســـي لالنتعـــاش‬ ‫االقتصـــادي فـــي بريطانيـــا‪.‬‬ ‫حيــ�ث تقــ�در مؤسســ�ة �‪PLAYERS FIN‬‬ ‫‪ TECH‬أن تزيـــد قيمـــة األربـــاح فـــي‬ ‫مج ــاالت ف ــي التكنولوجي ــا إل ــى ‪ 20‬ملي ــار‬ ‫جنيــه إســترليني فــي اإليــرادات الســنوية‬ ‫للســـوق‪ ،‬مـــع أن أكثـــر مـــن ‪ 342‬مليـــون‬ ‫جنيــه إســترليني قــد اســتثمرت فــي عــام‬ ‫‪ 2015‬وحـــده‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫موسكو‪ ،‬روسيا‪:‬‬

‫ل ــدى روس ــيا الكثي ــر م ــن المهندس ــين م ــن‬ ‫ذوي الخب ــرة العالي ــة‪ ،‬وكذل ــك العدي ــد م ــن‬ ‫ش ــركات التكنولوجي ــا والمع ــدات‪.‬‬ ‫يوجــد تركيــز شــديد علــى عمليــات التجــارة‬ ‫اإللكترونيـــة‪ ،‬رغـــم التوتـــر السياســـي‬ ‫وانخف ــاض أس ــعار العمل ــة الروس ــية‪ ،‬إال‬ ‫أن الكثيـــر مـــن الخبـــراء يـــرون أن الســـوق‬ ‫التقنيـــة فـــي روســـيا ستشـــهد الكثيـــر‬ ‫م ــن االنتع ــاش خ ــال الس ــنوات الث ــاث‬ ‫المقبل ــة‪ ،‬خاص ــة ف ــي مج ــاالت اإلنترن ــت‬ ‫والتصنيـــع والبرمجيـــات‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫وارسو‪ ،‬بولندا‪:‬‬

‫‪ ‬وارســـو لديهـــا العديـــد مـــن قصـــص‬ ‫النج ــاح ف ــي ري ــادة األعم ــال مث ــل ش ــركة‬ ‫إليج ــرو (تبل ــغ قيمته ــا نح ــو ملي ــاري دوالر‬ ‫وعمرهـــا نحـــو ‪ 3‬ســـنوات)‪ ،‬وشـــركة‬ ‫«ويرتوالنـــا بولســـكا» و»أونيـــت»‬ ‫الخاصتيـــن باإلنترنـــت‪.‬‬

‫العال ــم مث ــل جوج ــل‪ ،‬الت ــي تعم ــل عل ــى‬ ‫فتـــح فـــرع لهـــا هنـــاك بنهايـــة العـــام‬ ‫الحالـــي‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫كوااللمبور‪ ،‬ماليزيا‪:‬‬

‫تعـــد ماليزيـــا مـــن أرخـــص البلـــدان مـــن‬ ‫حي ــث تكالي ــف المعيش ــة م ــن ع ــن الكثي ــر‬ ‫مـــن نظرائهـــا فـــي آســـيا‪.‬‬ ‫لذلـــك اســـتقطبت كوااللمبـــور بالـــذات‬ ‫العديـــد مـــن الشـــركات الناشـــئة فـــي‬ ‫آســـيا‪ ،‬حيـــث إن هنـــاك الكثيـــر مـــن‬ ‫المؤسســـات الخاصـــة والعامـــة التـــي‬ ‫تســـتثمر فـــي الشـــركات الناشـــئة‪ .‬تعـــد‬ ‫اإلجـــراءات الخاصـــة بتســـجيل الشـــركات‬ ‫س ــهلة ج ـ ًّـدا‪ ،‬وتعم ــل الحكوم ــة الماليزي ــة‬ ‫علـــى جـــذب جميـــع أنـــواع االســـتثمارات‬ ‫المحليــة والعالميــة‪ .‬ومــا يميــز كوااللمبــور‬ ‫هـــو ســـوقها المتعـــددة األعـــراق الـــذي‬ ‫يفت ــح مج ــاالت ف ــي دول أخ ــرى كالصي ــن‬ ‫وإندونيســـيا والهنـــد‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫رأس الخيمة‪ ،‬اإلمارات‪:‬‬

‫تعــد المنطقــة الحــرة بمدينــة رأس الخيمــة‬ ‫نظـــرا للتســـهيالت‬ ‫حاليـــا‪،‬‬ ‫األكثـــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رواجـــا ًّ‬ ‫المهولـــة التـــي تقدمهـــا بلديـــة رأس‬ ‫الخيمـــة للمســـتثمرين الجدد‪.‬حيـــث‬ ‫توفـــر خدمـــات التســـجيل والمســـاحات‬ ‫الخاص ــة بالعم ــل م ــع خدم ــات اإلنترن ــت‬ ‫والدعـــم التقنـــي والفنـــي فـــي عـــدة‬

‫حــزم يســتطيع أي رائــد أعمــال أن يتحمــل‬ ‫تكلفتهـــا‪.‬‬ ‫مهمـــا‬ ‫تجاريـــا‬ ‫مينـــاء‬ ‫وتعـــد رأس الخيمـــة‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ودوليــا‪ ،‬لكــن مــع وجــود المنطقــة‬ ‫إقليميــا‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫الحـــرة هنـــاك‪ ،‬أصبحـــت رأس الخيمـــة‬ ‫مرك ــزً ا الس ــتقطاب جمي ــع أن ــواع األعم ــال‬ ‫خصوص ــا ف ــي مج ــاالت‬ ‫واالس ــتثمارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اإلنترنـــت والتقنيـــة الرقميـــة والطاقـــة‬ ‫البديلـــة والمتجـــددة‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫بكين‪ ،‬الصين‪:‬‬

‫تغي ــر الوض ــع ف ــي الصي ــن بش ــكل كثي ــف‬ ‫فـــي مجـــاالت ريـــادة األعمـــال‪ ،‬حيـــث‬ ‫أصبحـــت الصيـــن الرقـــم واحـــد فـــي‬ ‫األعمـــال الرائـــدة‪ .‬ووفـــرت الحكومـــة‬ ‫ً‬ ‫صندوقــا قــدره ‪ 5 .6‬مليــار دوالر‬ ‫الصينيــة‬ ‫لدعـــم المشـــاريع الجديـــدة والشـــركات‬ ‫الرائـــدة‪ ،‬حيـــث تبنَّ ـــت أكثـــر مـــن ‪ 15‬ألـــف‬ ‫مشـــروع محلـــي تحـــت إشـــراف وزارة‬ ‫العلـــوم والتكنولوجيـــا الصينيـــة‪.‬‬ ‫والجدي ــر بالذك ــر أن الصي ــن س ــوق ضخم ــة‬ ‫فـــي مجـــاالت التصنيـــع التكنولوجـــي‬ ‫والتقنيـــة‪ ،‬ويوجـــد طلـــب دائـــم علـــى‬ ‫الشـــراكة فـــي المشـــاريع الرائـــدة –‬ ‫خصوصـــا فيمـــا يتعلـــق بالصناعـــات‬ ‫ً‬ ‫التقنيــة الدقيقــة وتكنولوجيــا المعلومــات‬ ‫والتجـــارة عبـــر االنترنـــت‪ .‬‬

‫ً‬ ‫جذابـــا لالســـتثمار‪،‬‬ ‫مناخـــا‬ ‫وتعـــد وارســـو‬ ‫ً‬ ‫حيـــث يســـتقطب بعـــض شـــركات‬ ‫التكنولوجيـــا الضخمـــة مـــن جميـــع أنحـــاء‬

‫|منافذ دبي | أبريل ‪49 |2016‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫أشياء ممتعة يمكنك‬ ‫القيام بها في برشلونة‬ ‫مدينة عالمية شهيرة‪ ،‬لطالما عرفت بفنها ومعمارها الفريد‪ ،‬ذاع صيتها كواحدة من أجمل‬ ‫برشلونة‬ ‫مدن إسبانيا لتجذب ماليين من السائحين سنويا‪ ،‬أحبها الجميع فهي التي ترضي جميع‬ ‫األذواق‪ ..‬فإن كنت من محبيها إليك أفضل ‪ 8‬أشياء يمكنك القيام بها عند السفر إلى هناك‪.‬‬ ‫‪ .1‬اكتشاف المدينة سيرا على‬ ‫األقدام‬

‫علــى الرغــم مــم أن برشــلونة مدينــة‬ ‫كبيــرة‪ ،‬إال ان ذلــك لــن يعوق اكتشــافها‬ ‫ســيرا علــى األقــدام‪ ،‬ومــا عليــك هــو‬ ‫قضاء يوم واحد فقط للتجول بين جمال‬ ‫أرجائها‪ ،‬خذ وقتك للتنقل وعندما تشعر‬ ‫باإلجهاد توقــف لتتناول بعض الوجبات‬ ‫اللذيذة والمتنوعة‪ ،‬وخالل سيرك سيثير‬ ‫انتباهــك بعــض المبانــي األكثــر إثــارة‬ ‫لإلعجــاب وكــذا الحدائق العامــة الرائعة‪،‬‬ ‫مثــل بــارك دي ال ســيوتاديال‪ ،‬وبــارك‬ ‫دي جــوان ميــرو‪ ،‬و قلعــة مونتجويــك‪،‬‬ ‫وكذا ســتعجب بســحر حي سانت أندرو‪،‬‬ ‫وبتصميم منطقة إيكزامبل الفريد‪.‬‬

‫‪| 50‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫وإذا كنــت تــرى انــه مــن الصعــب عليــك‬ ‫الســير علــى األقــدام‪ ،‬يمكنــك أيضــا‬ ‫مشــاهدة المدينــة بالدراجــة‪ ،‬فهنــاك‬ ‫العديد من المســارات المخصصة لذلك‬ ‫فــي جميع أنحاء المدينــة‪ ،‬وفي النهاية‬ ‫ال يوجــد أجمــل مــن اكتشــاف برشــلونة‬ ‫بعينــاك وذاكرتــك التي حتما لن تنســى‬ ‫تلك التجربة‪.‬‬

‫‪ .2‬اكتشاف المباني المعمارية‬ ‫الرائعة‬

‫مــن دون شــك‪ ،‬واحــدة مــن أفضــل‬ ‫مناطق الجذب السياحي في برشلونة‪،‬‬ ‫تتمثــل فــي أعمــال أشــهر المهندســين‬ ‫المعمارييــن األســبان “أنطونيــو‬

‫غــاودي”‪ ،‬والتــي تتجلــى فــي مبانــي‬ ‫مدنيــة أو دينيــة‪ ،‬ولعــل أكثرهــا شــهرة‬ ‫كنيسة العائلة المقدسة‪ ،‬و بارك غويل‪،‬‬ ‫و بيت ال بيدريرا ‪.‬‬ ‫ولكــن ال تفــوت الفرصــة لزيــارة مبانــي‬ ‫غاودي األخرى التي تحتل أحيانا مســاحة‬ ‫أصغــر فــي الكتيبــات الســياحية‪ ،‬مثــل‬ ‫قلعة باالو غويل‪.‬‬

‫‪ .3‬تسلق مونتجويك السحري‬

‫جبــل مونتجويــك هــو المــكان المثالــي‬ ‫للتنــزه وســط مناظــر رائعة‪ ،‬ولكــن األمر‬ ‫يســتغرق قليــا من المغامــرة للوصول‬ ‫إلــى القمــة‪ ،‬لذلــك ال يقبــل علــى ذلك‬


‫سياحة وسفر‬

‫الكثيــر مــن الســائحين‪ ،‬ولكنــك إن قمت‬ ‫بذلــك ســتحصل على إطاللــة بانورامية‬ ‫رائعــة للمدينة‪ ،‬ناهيــك عن أروع المناظر‬ ‫الطبيعيــة الخالبــة التــي ســتتمكن مــن‬ ‫مشاهدتها‪.‬‬

‫‪ .4‬الحفالت الموسيقية‬

‫برشــلونة لديهــا نصيبهــا العــادل مــن‬ ‫​​‬ ‫رازماتاز‬ ‫صاالت الموســيقى الحية‪ ،‬مثل‬ ‫و أبولو‪ ،‬كما تفتخر المدينة كذلك ببعض‬ ‫قاعــات الحفــات الموســيقية الرائعــة‪،‬‬ ‫وأشــهرها غــران تيتــري ديــل ليســيو‬ ‫المزينة بأوراق الذهب‪ ،‬الســجاد األحمر‪،‬‬ ‫وأفخــم المنحوتات المزخرفة‪ .‬تحقق من‬ ‫البرنامــج‪ ،‬واعلم أن التذاكر ليســت دائما‬ ‫مكلفة كما يعتقد البعض‪.‬‬

‫‪ .5‬تعرف على تاريخ المدينة‬

‫عنــد زيارة مدينة جديــدة‪ ،‬من الجيد دائما‬ ‫التعــرف علــى لمحــات مــن تاريخها‪ ،‬من‬ ‫أجــل فهــم طبيعــة مبانيهــا وهندســتها‬ ‫المعمارية‪ ،‬وكذا فنها و طبيعة شــعبها‪.‬‬ ‫وكمدينــة دوليــة‪ ،‬برشــلونة هــي مدينة‬ ‫متنوعــة الثقافــات والتــراث‪ ،‬ومــع كل‬ ‫خطوة تخطوها في شــوارعها‪ ،‬عليك أن‬ ‫تتعثــر فــي بعــض مــن تاريخهــا‪ .‬يمكنك‬ ‫الحصــول علــى فكــرة عــن هــذه الثــروة‬

‫التاريخيــة فــي متحــف تاريــخ برشــلونة‬ ‫(‪ )MUHBA‬حيث يتم الحفاظ على التراث‬ ‫التاريخــي للمدينــة‪ ،‬كمــا ننصحــك بزيارة‬ ‫القرية اإلسبانية التي تحتوي على ‪117‬‬ ‫مــن المبانــي والشــوارع والســاحات تم‬ ‫استنســاخها مــن مناطــق مختلفــة مــن‬ ‫اسبانيا بشــكل مصغر‪ ،‬وكذلك المتحف‬ ‫البحــري‪ ،‬الذي يضم مجموعة من التراث‬ ‫البحــري األكثر أهمية فــي البحر األبيض‬ ‫المتوسط‪.‬‬

‫‪ .6‬المأكوالت البحرية الطازجة‬

‫يقول األســبان “ال يزور سائح برشلونة‬ ‫دون أن يتنــاول وجبــة مــن المأكــوالت‬ ‫البحرية”‪ ،‬ولذلــك عليك أن تقوم باختيار‬ ‫أحــد المطاعــم المنتشــرة بأرجــاء المدينة‬ ‫للحصول على وجبة لذيذة من األسماك‬ ‫الطازجــة‪ ،‬ويمكنــك أن تختــار مــا بيــن‬ ‫مطعــم أباك” الجديــد‪ ،‬و مطعم بالذازار‬ ‫أو مطعم اإلكسيرينجوتو اسكريبا‪.‬‬

‫‪ .7‬النافورة السحرية‬

‫النافــورة الســحرية فــي برشــلونة مــن‬ ‫عوامل الجذب الســياحي األكثر شعبية‪،‬‬ ‫فهــي حقا ســاحرة بعرضهــا الجميل من‬ ‫المــاء والضــوء والموســيقى‪ .‬بنيــت‬ ‫النافــورة الســحرية فــي عــام ‪1929‬‬

‫باعتبارهــا واحــدة مــن مناطــق الجــذب‬ ‫الرئيسية بالتزامن مع المعرض العالمي‬ ‫فــي برشــلونة‪ ،‬وال تزال واحــدة من أكثر‬ ‫المناطق الشــهيرة في برشــلونة مع ما‬ ‫يقدر ب ‪ 2.5‬مليون زائر سنويا‪.‬‬

‫‪ .8‬شارع الس رامبالس‬

‫شــارع ال رامبال هو عامل جذب أخر يجب‬ ‫أن تــراه في برشــلونة عزيزي المســافر‪،‬‬ ‫ويســمى أيضــا الس رامبــاس‪ ،‬وقــد‬ ‫قال عنه فيديريكو غارســيا لوركا الشــاعر‬ ‫اإلســباني “إنــه الشــارع الوحيــد فــي‬ ‫العالم الذي أتمنى أال ينتهي أبدا‪”.‬‬ ‫يبدأ الرامبال في كاتالونيا بالزا وينتهي‬ ‫عنــد النصــب التــذكاري لكولومبــوس‬ ‫فــي مينــاء بــورت فيــل مــن برشــلونة‪،‬‬ ‫وفــي الواقع رامبال ليس مجرد مشــهد‬ ‫لشــارع‪ ،‬بل يمكنــك أن تقول أنه اختصار‬ ‫لبرشــلونة في مكان واحد‪ ،‬حيث يمكنك‬ ‫أن تجد كل ما تريد من مقاهي ومطاعم‬ ‫وأسواق‪.‬‬ ‫عليــك بتوخــي الحذر من النشــالين على‬ ‫امتــداد الرامبــا وفــي محطــات المترو‬ ‫القريبــة‪ ،‬خاصــة فــي الســاعات األولى‬ ‫من الصباح‪ .‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪51 |2016‬‬ ‫أبريل‪|2016‬‬ ‫دبي||أبريل‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫‪| 52‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬


‫مساحة للرأي‬

‫الصف األخير ‪!..‬‬ ‫الثقاف ــات بي ــن الش ــعوب بتن ــوع‬ ‫تتنوع العـــادات فـــي المجتمعـــات‬ ‫وتتفـــق فـــي بعـــض الحـــاالت لـــدى فئـــة‬ ‫مـــن الشـــعوب‪.‬‬ ‫ه ــذه الفئ ــة ه ــي الت ــي س ــاقتني ألكت ــب‬ ‫هـــذا المقـــال وأطـــرح علـــى نفســـي‬ ‫وعليكـــم بـــل وعليهـــم مجموعـــة مـــن‬ ‫ً‬ ‫األســـئلة التعليليـــة ّ‬ ‫جوابـــا‬ ‫علـــي أجـــد‬ ‫أطف ــىء ب ــه لهي ــب قريحت ــي الت ــي أثارته ــا‬ ‫هـــذه الفئـــة ‪..‬‬

‫النقيب خليل إبراهيم محمد‬

‫مدير إدارة اإلتصال المؤسسي‬ ‫والتسويق‬

‫الفئـــة أو المجموعـــة التـــي أعنيهـــا هـــي‬ ‫ً‬ ‫دائمـــا أن تكـــون فـــي آخـــر‬ ‫التـــي تفضـــل‬ ‫الصـــف‪.‬‬ ‫بالرغ ــم م ــن م ــا اوصان ــا ب ــه دينن ــا الحني ــف‬ ‫وجـــاءت بـــه الســـنّ ة النبويـــة الشـــريفة‬ ‫بأحاديـــث صحيحـــة تحثنـــا علـــى التســـابق‬ ‫علـــى الصفـــوف األولـــى والمبـــادرة‬ ‫لبلوغهــا ؛ تصــر هــذه الفئــة علــى التخلــف‬ ‫عنهــا واإلبتعــاد عنهــا كل البعــد ال لمخالفــة‬ ‫تعالي ــم الدي ــن الحني ــف إنم ــا فق ــط لـــ !! ال‬ ‫أعل ــم لم ــا !!‬

‫وعلــى ســبيل المثــال ال الحصــر جلوســهم‬ ‫فـــي الصـــف األخيـــر فـــي المحاضـــرات‬ ‫والن ــدوات‪ ،‬اختياره ــم الص ــف األخي ــر ف ــي‬ ‫دور الســـينما‪ ،‬التوجـــه مباشـــرةً للصـــف‬ ‫األخيـــر فـــي الصفـــوف التعليميـــة‪..... ،‬‬ ‫ه ــل الص ــف األخي ــر أفض ــل م ــن الص ــف‬ ‫األول؟ لمـــاذا؟ بـــل كيـــف؟‬ ‫ألـــم يســـمع أوالئـــك قـــول المولـــى عـــز‬ ‫ون ُأ َ‬ ‫ـــك‬ ‫ولئِ َ‬ ‫ـــاب ُق َ‬ ‫الس ِ‬ ‫ون َّ‬ ‫ـــاب ُق َ‬ ‫الس ِ‬ ‫وجـــل‪َ :‬و َّ‬ ‫ـــون ِفـــي َجنَّ ـــات النَّ ِعيـــم‪ .‬ســـورة‬ ‫ْال ُم َق َّر ُب َ‬ ‫الواقعـــة (آيـــة ‪)12‬‬ ‫الس ــابقون للخي ــرات والذي ــن ف ــي الص ــف‬ ‫ـــر كثيـــر كمـــا أخبرنـــا ســـيد‬ ‫األول لهـــم َخ ْي ٌ‬ ‫البش ــرية والرس ــول األمي ــن إذ ق ــال علي ــه‬ ‫الصـــاة والســـام فـــي الحديـــث الـــذي‬ ‫يروي ــه أب ــو هري ــرة‪(( :‬ل ــو يعل ــم الن ــاس م ــا‬ ‫فــي النــداء والصــف األول ثــم لــم يجــدوا‬ ‫إال أن يســـتهموا عليـــه الســـتهموا‪ ،‬ولـــو‬ ‫يعلمـــون مـــا فـــي التهجيـــر الســـتبقوا‬ ‫إليـــه)) رواه البخـــاري ومســـلم‪.‬‬

‫ـال َر ُســول اللــه َص َّلــى َّ‬ ‫اللـ ُـه َع َل ْيـ ِـه َو َسـ َّـلم‬ ‫‪‎‬قـ َ‬ ‫َ‬ ‫وله ــا‪ ،‬وش ــرها‬ ‫الر َج ــال َأ َ‬ ‫وهـــذا أول تســـاؤل يعترينـــي ؟ لمـــاذا َ‪« :‬خي ــر ُص ُف ــوف ِّ‬ ‫آخرهـــا‪،‬‬ ‫آخرهـــا‪َ ،‬وخيـــر ُص ُفـــوف النِّ َســـاء‬ ‫تع ــزف ه ــذه الفئ ــة الت ــي تحض ــر للص ــاة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اه ُمســـلم‪.‬‬ ‫مبكـــرةً عـــن الصفـــوف األولـــى ؟‬ ‫ولهـــا» َر َو ُ‬ ‫وشـــرها أ َ‬ ‫ً‬ ‫عجبـــا كل العجـــب لمـــن يأتـــي المســـاجد‬ ‫مبكـ ً‬ ‫ـرا ثــم تجــده يجلــس فــي آخــر المســجد‬ ‫ـا دخ ــول م ــن بع ــده م ــن المصلي ــن‬ ‫معط ـ ً‬ ‫! وإذا أقيمــت الصــاة بالــكاد تجــده يصــل‬ ‫إل ــى صف ــوف المصلي ــن !‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عجبـــا مـــن‬ ‫عجبـــا‬ ‫أيـــن هـــم مـــن هـــذا !!‬ ‫أمرهـــم وهـــم يعلمـــون ويوقنـــون أن‬ ‫المجتمـــع ينظـــر إليهـــم بعيـــن التســـاؤل‪.‬‬

‫كن في األمام ‪ ..‬تحظى باهتمام ‪‬‬

‫ً‬ ‫تفســـيرا لهـــذه‬ ‫ال أجـــد فـــي نفســـي‬ ‫التصرفـــات ســـوى إنـــه إمـــا جـــاء للصـــاة‬ ‫بـــدون حماســـة‪ ،‬أو أنـــه يريـــد بذلـــك أن‬ ‫يكـــون أســـرع مـــن ينصـــرف‪.‬‬ ‫وقـــس علـــى ذلـــك مـــا شـــئت مـــن مبـــدأ‬ ‫(الص ــف األخي ــر) ال ــذي تنتهج ــه ه ــذه الفئ ــة‬

‫|منافذ دبي | أبريل ‪53 |2016‬‬


‫مساحة للرأي‬

‫ً‬ ‫شكرا وللمزيد‪ ‬‬ ‫منافذ دبي ‪..‬‬ ‫عـــدد مـــن زار دبـــي خـــال عـــام‬ ‫تجاوز ‪ 2015‬الماضـــي األربعـــة عشـــر‬ ‫ملي ــون زائ ــر ‪ ،‬والرق ــم متج ــه نح ــو الزي ــادة‬ ‫المضط ــردة ولل ــه الحم ــد ‪ ،‬وعل ــى الضف ــة‬ ‫األخـــرى تبـــادل تجـــاري كبيـــر ومهـــول‬ ‫تنـــام وتصاعـــد‬ ‫ٍ‬ ‫وغيـــر محـــدود‪ ،‬وفـــي‬ ‫مس ــتمر ‪ ،‬وف ــي ه ــذه المدين ــة اإليجابي ــة‬ ‫والســـعيدة يعيـــش أكثـــر مـــن مائتيـــن‬ ‫جنســـية مختلفـــة‪ ،‬كل واحـــدة منهـــا لهـــا‬ ‫طقوس ــها وعاداته ــا ولغاته ــا وتقاليده ــا‪،‬‬ ‫ب ــل ف ــي كثي ــر م ــن األحي ــان نج ــد أن ف ــي‬ ‫الجنس ــية الواح ــدة ع ــدة لغ ــات واختالف ــات‬ ‫جميع ــا‬ ‫‪ ،‬ورغ ــم كل ه ــذا ‪ ،‬تُ َس ــير أموره ــم‬ ‫َ‬ ‫النقيب الدكتور أحمد محمد المطوع‬ ‫بانتظـــام ووفـــق القوانيـــن‪ ،‬ال أحـــد‬ ‫باحث قانوني رئيسي في إدارة الشؤون‬ ‫يتعطـــل فـــي المطـــارات وال الموانـــئ‬ ‫القانونية لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫دون س ــبب مح ــدد ‪ ،‬ال تعقي ــدات تس ــبب‬ ‫األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫إرب ـ ً‬ ‫ـاكا للزائ ــر أو المس ــتثمر‪ ،‬وال عوائ ــق أو‬ ‫قوانيـــن وتنظيمـــات جديـــدة تربـــك الزائـــر‬ ‫أو المؤسســـة والشـــركة ‪ ،‬ألن التخطيـــط‬ ‫المســـبق والرؤيـــة المســـتقبلية لـــكل‬ ‫خط ــوة تمن ــع مث ــل ه ــذه اآللي ــة ف ــي س ــن‬ ‫القوانيـــن والتنظيمـــات ‪.‬‬ ‫ل ــن أق ــول أن خل ــف كل ه ــذه الديناميكي ــة‬ ‫ً‬ ‫وأيضـــا الرقابـــة والدقـــة ‪،‬‬ ‫والســـهولة‬ ‫جهـــة واحـــدة ‪ ،‬بـــل هنـــاك جهـــات عديـــدة‬ ‫تقـــوم بتنفيـــذ خطـــط شـــاملة وعامـــة‬ ‫عل ــى مس ــتوى الدول ــة واإلم ــارة برمته ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تحديـــدا‪،‬‬ ‫ولكننـــي أخصـــص منافـــذ دبـــي‬ ‫ألنهـــا أثبتـــت قدرتهـــا فـــي التعامـــل مـــع‬ ‫ً‬ ‫ويوميـــا ‪،‬‬ ‫كل هـــذا المجمـــوع البشـــري ‪،‬‬ ‫ه ــذا الم ــوج المتن ــوع والمتزاي ــد ‪ ،‬وأيض ـ ًـا‬ ‫المختلـــف فـــي مفاهيمـــه وثقافاتـــه ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضـــا فـــي علمـــه ومعرفتـــه ‪ ،‬ذلـــك أن‬ ‫البع ــض ال يجي ــد الق ــراءة والكتاب ــة بلغت ــه‬ ‫األم ‪ ،‬فكيـــف بالتفاهـــم مـــع موظـــف‬ ‫يســـأله ســـؤال عابـــر ‪ ،‬أو يريـــد أن يطلـــب‬ ‫منـــه التوقـــف أمـــام الكاميـــرا ‪ ،‬أو يضـــع‬ ‫اصب ــع ي ــده عل ــى جه ــاز البصم ــة ‪ ،‬وخل ــف‬ ‫هــذا العامــل مئــات آخريــن ممــن ينتظــرون‬ ‫الدخ ــول إل ــى الب ــاد ‪ ،‬هن ــا تأت ــي حرفي ــة‬ ‫ومهــارة منتســبي اإلدارة العامــة لإلقامــة‬

‫‪| 54‬منافذ دبي | أبريل ‪| 2016‬‬

‫وشـــؤون األجانـــب بدبـــي وخاصـــة‬ ‫موظفـــي منافـــذ دبـــي ‪ ،‬وكفاءتهـــم‬ ‫العاليـــة فـــي التعامـــل اإلنســـاني مـــع‬ ‫المســـافرين ‪.‬‬ ‫خـــال الفتـــرة القليلـــة القادمـــة ســـتكون‬ ‫دبـــي عاصمـــة العالـــم لتجـــارة الجملـــة ‪،‬‬ ‫ـأت م ــن ف ــراغ أو مصادف ــة ‪،‬‬ ‫وه ــذا ل ــم ي ـ ِ‬ ‫ب ــل ه ــو نتيج ــة تخطي ــط اس ــتراتيجي بفك ــر‬ ‫محن ــك ‪ ،‬ولتعري ــف العال ــم بأس ــره بم ــدى‬ ‫إمكانيـــات هـــذه اإلمـــارة المبدعـــة علـــى‬ ‫اســتقبال اآلالف يوميـ ًـا مــن المســتثمرين‬ ‫والتج ــار وغيره ــم ‪ ،‬وف ــي نف ــس الوق ــت‬ ‫تعزيـــز الثقـــة بالتشـــريعات والقوانيـــن‪.‬‬ ‫ان ه ــذه النجاح ــات س ــوف تزيدن ــا إص ـ ً‬ ‫ـرارا‬ ‫عل ــى ب ــذل المزي ــد م ــن العم ــل والتطوي ــر‪،‬‬ ‫والقوانيـــن‬ ‫التشـــريعات‬ ‫ومراجعـــة‬ ‫واألنظمـــة الحاليـــة وذلـــك كلـــه لمواجهـــة‬ ‫المتغي ــرات ومواكب ــة مث ــل ه ــذه القف ــزات‬ ‫اإلقتصاديـــة ‪ ،‬ويظـــل الجهـــد والعمـــل‬ ‫الـــدؤوب الـــذي تقـــوم بـــه منافـــذ دبـــي ‪،‬‬ ‫مــن النســاء والرجــال ‪ ،‬محــل شــكر وتقديــر‬ ‫ومحـــل للدراســـة فـــي علـــوم ومجـــاالت‬ ‫إدارة الحشـــود وكيفيـــة التعامـــل معهـــا ‪،‬‬ ‫بـــكل هـــذه المرونـــة واإلنســـانية ‪ ،‬ودون‬ ‫إخ ــال بمنظوم ــة األم ــن ال ــذي ل ــه أهمي ــة‬ ‫قصـــوى كمـــا هـــو معـــروف ‪.‬‬ ‫ان نجاح ــات مناف ــذ دب ــي ‪ ،‬ف ــي التعام ــل‬ ‫اإلنس ــاني م ــع كل ه ــذه األع ــداد الهائل ــة‬ ‫وتســـهيل إجراءاتهـــا ‪ ،‬مـــع محافظتهـــا‬ ‫علـــى حضـــور فعـــال لصـــد ومكافحـــة أي‬ ‫محـــاوالت غيـــر قانونيـــة لدخـــول الدولـــة‬ ‫بصــورة غيــر مشــروعة ‪ ،‬يســتحق اإلشــادة‬ ‫والتقديـــر ‪ ،‬ومـــا علينـــا إال أن ندعـــو لهـــم‬ ‫بالمزيـــد مـــن اإلبـــداع والتميـــز ‪ .‬‬ ‫‪almutawa4@gmail.com‬‬


‫مساحة للرأي‬

‫الوالدة المهنية‬ ‫أبجديـــة التعامـــل مـــع المهنـــة ‪،‬‬ ‫إن أمـــر نســـميه (الـــوالدة األخيـــرة)‬ ‫فـــي الحيـــاة‪ ،‬فهنـــاك والدتـــان فـــي‬ ‫عالـــم اإلنســـان‪ ،‬أوالهمـــا هـــي الـــوالدة‬ ‫الطبيعيـــة حيـــث يخـــرج اإلنســـان إلـــى‬ ‫الحيـــاة‪ ،‬ومـــن ثـــم يمـــارس حياتـــه داخـــل‬ ‫ً‬ ‫جـــدا والعالـــم حولـــه‪،‬‬ ‫مجتمعـــه الصغيـــر‬ ‫يختصـــر هـــذا المجتمـــع بيـــن األســـرة‬ ‫وأعضائهـــا مـــن األب واألم وبيـــت‬ ‫العائلـــة حيـــث القيـــادة بأيديهـــم فـــي كل‬ ‫اإلتجاه ــات فنح ــن ل ــم نخت ــر أس ــماءنا ول ــم‬ ‫نختــر مالبســنا ولــم نختــر أماكننــا وبالتالــي‬ ‫كانــت القيــادة بيــد أوليــاء األمــر منــا ‪ ،‬تلــك‬ ‫هـــي الـــوالدة األولـــى فـــي عالمنـــا‪..‬‬ ‫أمـــا بعـــد اإلنطـــاق إلـــى مـــا يســـميه‬ ‫البع ــض انه ــاء القي ــود األس ــرية أو إنه ــاء‬ ‫مرحل ــة اإلحت ــكار والبع ــض اآلخ ــر والقص ــد‬ ‫باآلخ ــر ه ــو ( الناجحي ــن والمميزي ــن ) وم ــا‬ ‫يســـميهم الوطـــن ( بنـــاة الوطـــن ) فهـــم‬ ‫الوحيـــدون الذيـــن اســـتطاعوا أن تكـــون‬ ‫والدتهـــم المهنيـــة هـــي النموذجيـــة ذات‬ ‫بريـــق متميـــز لمســـتقبل مرســـوم بمـــاء‬ ‫الذهـــب ‪.‬‬

‫ً‬ ‫إذا ال ــوالدة األخي ــرة ه ــي اإلنتس ــاب ال ــى‬ ‫الوظيف ــة وه ــي ال ــوالدة الت ــي تحق ــق لن ــا‬ ‫اإلس ــتقالل وبن ــاء ش ــخصية تس ــتطيع أن‬ ‫تمـــارس اإلبـــداع والتخطيـــط للمســـتقبل‬ ‫م ــن جه ــد وأمان ــه وص ــدق وكف ــاح ‪ ،‬وه ــذه‬ ‫لغـــة ال يعرفهـــا إال مـــن كانـــت والدتـــه‬ ‫األخي ــرة غي ــر متعس ــرة لتصب ــح حيات ــه غي ــر‬ ‫متعث ــرة‬ ‫إن اإلنتســـاب إلـــى التوظيـــف بـــدون‬ ‫مهنيــة هــذا أمــر يــدل علــى أنــك لــم تولــد‬ ‫حت ــى اآلن ولك ــن الحل ــول متاح ــه بالتدري ــب‬ ‫والفـــرص فـــي دولـــة اإلمـــارات العربيـــة‬ ‫المتحـــدة ‪.‬‬

‫أ‪.‬عبدالله سعيد بن شماء‬

‫إدارة التدريب والتطوير‬

‫ً‬ ‫إذا يجـــب علينـــا أن ننتبـــه ونتعـــرف علـــى‬ ‫مفهـــوم الـــوالدة األخيـــرة أو الـــوالدة‬ ‫ـل يق ــود اإلمتي ــاز‬ ‫المهني ــة وأهميته ــا لجي ـ ٍ‬ ‫وكذلـــك لتصحيـــح الحالـــة المهنيـــة للذيـــن‬ ‫كانـــت والدتهـــم المهنيـــة متعســـرة ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصـــا المقبليـــن علـــى اإلنتســـاب‬ ‫للؤسســـات اإلبتكاريـــة‪ .‬‬

‫حيـــث تبـــدأ الحيـــاة المهنيـــة بـــأول هـــدف‬ ‫وهواالســـتقالل والتمســـك بخيـــوط‬ ‫الشـــخصية بإختياراتهـــا ورفعـــة ذوقهـــا‬ ‫وصناع ــة قراراته ــا والفص ــل ف ــي األم ــور‪.‬‬ ‫ومنهـــا نبـــدأ فـــي اإلختيـــار ألنفســـنا مـــا‬ ‫نريـــد مـــن مـــأكل وملبـــس وإنتقـــال ‪.‬‬ ‫( هنــا مربــط الفــرس كيــف ســنختار )حياتنــا‬ ‫الحقيقي ــة ف ــي نجاحاته ــا وتميزه ــا ووض ــع‬ ‫اإلتج ــاه الصحي ــح لبن ــاء مس ــتقبل يتواف ــق‬ ‫مـــع معاييـــر التميـــز اإلجتماعـــي والعمـــل‬ ‫علـــى إيجـــاد اإلبتـــكار واإلبـــداع المهنـــي‬ ‫مــن خــال اإلرتقــاء بالمســتوى التعليمــي‬ ‫ومــن ًثــم العطــاء المهنــي فــي التوظيــف‬ ‫التـــي ولدنـــا مـــن أجـــل التعايـــش معـــه‬ ‫وبجمي ــع أش ــكاله‪،‬‬

‫|منافذ دبي | أبريل ‪55 |2016‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.