Manafez dubai arabic december 2014

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫‪www.manafezdubai.com‬‬

‫العدد الثامن ‪ -‬ديسمبر ‪2014‬‬

‫العميد صالح بن سلوم‪:‬‬

‫المقيمون في دول‬ ‫الخليج ثروة‬ ‫سياحية معطلة‬

‫التوظيف التقليدي يخسر‬ ‫أمام االقتصاد المفتوح للمواهب‬

‫إطالق عالمة‬ ‫(زوروا اإلمارات)‬

‫الصوت يعيد رسم‬ ‫سياسات التحقق من الهوية‬


‫إسعاد المتعاملين غايتنا‬ ‫إنجاز ذكي للمعامالت‬ ‫التطبيق الذكي إلقامة دبي يتيح‪:‬‬ ‫لألفراد‪:‬‬

‫ •تمديد تأشيرة الدخول الصادرة عند الوصول‪.‬‬ ‫ •لوحة عرض اإلقامات وأذونات الدخول المنتهية صالحيتها‬ ‫أو التي قاربت على االنتهاء أو المنجزة أو قيد اإلنجاز‪.‬‬ ‫ •إنتاج الباركود لدخول البوابة الذكية في مطارات دبي‪.‬‬ ‫ •تجديد وتثبيت إقامة الفئات المساعدة للمواطنين‪.‬‬ ‫ •تجديد وتثبيت إقامات أفراد العائلة للمقيمين‪.‬‬ ‫ •إرفاق المستندات المطلوبة‪.‬‬ ‫تحديث جديد‪:‬‬ ‫ •أذونات دخول للفئات المساعدة للمواطنين‪.‬‬ ‫ •باقة تجديد جوازات السفر لألسرة‪.‬‬ ‫ •تجديد جواز السفر (للمواطنين فقط)‪.‬‬ ‫ •الدخول باستخدام حساب «هويتي اإللكترونية»‪.‬‬

‫للمؤسسات‪:‬‬

‫خدمات أخرى‪:‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ •تمديد تصاريح الدخول (التأشيرة السياحية)‪.‬‬ ‫ •تجديد إذن الدخول (عمل)‪.‬‬ ‫ •إلغاء إذن الدخول قبل الوصول‪.‬‬ ‫ •طباعة تصاريح وزارة العمل‪.‬‬ ‫تحديث جديد‪:‬‬ ‫ •لوحة عرض خاصة بالمؤسسات تظهر تنبيهات تجاوز مدة‬ ‫أذونات الدخول واإلقامات وتلك التي ستنتهي صالحيتها‬ ‫ً‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫خالل ‪30‬‬

‫•بوابة دفع ذكية لتسديد الرسوم‪.‬‬ ‫•أخبار وفعاليات اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫•ملخص الخدمات اإللكترونية‪.‬‬ ‫•دليل االستخدام‪.‬‬ ‫•االتصال بالمدير العام‪.‬‬ ‫•خارطة بمواقع مراكز الخدمة وأقربها للمتعامل‪.‬‬ ‫•مكتبة الوسائط‪.‬‬ ‫•الشكاوى‪.‬‬ ‫•طلب سيارة وخدمات آمر‪.‬‬

‫لإلستفسار‪ ،‬يرجى االتصال‬ ‫على الرقم المجاني‪8005111 :‬‬

‫يمكنك تحميل التطبيق‬ ‫عن طريق البحث في كافة‬ ‫متاجر التطبيقات عن‪:‬‬ ‫‪ GDRFA Dubai‬أو مسح‬ ‫رمز االستجابة السريعة‬


‫حياكم الله‬

‫حكومة المتميزين‬

‫اإلنجاز‬

‫واالبتكار والتبسيط‪ ،‬ثالثة أعمدة تقوم عليها‬ ‫فلسفة العمل في اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب في دبي‪ ،‬لتقديم خدمات‬ ‫مميزة تضع شعار (حكومة المتميزين) موضع‬ ‫ً‬ ‫تطبيقا لتوجيهات ورؤية سيدي صاحب‬ ‫التنفيذ‪،‬‬ ‫السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب‬ ‫رئيس الدولة‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء ‪ ،‬حاكم دبي‬ ‫رعاه الله‪.‬‬ ‫وال يمكن بطبيعة الحال تقييم أية إنجازات ما‬ ‫لم تكن هناك معايير ومؤشرات لقياس األداء‬ ‫ومقارنته وتحليل النتائج واتخاذ اإلجراءات‬ ‫التصحيحية الالزمة‪ ،‬وال نقصد بالنتائج‬ ‫والمؤشرات هنا تلك الموجودة فقط على‬ ‫ً‬ ‫أيضا المستمدة من‬ ‫األوراق وفي التقارير‪ ،‬وإنما‬ ‫الجوالت الميدانية والزيارات التفتيشية الدورية‬ ‫والمفاجئة لمواقع العمل لتقييم األمور على‬ ‫أرض الواقع والحكم عليها بعين المتعامل ال‬ ‫بعين اإلدارة‪.‬‬ ‫ومن المؤكد أن اإلنجاز ال ينفصل عن االبتكار‪،‬‬ ‫فكل ابتكار يؤدي إلى مزيد من اإلنجازات‪ ،‬وكل‬ ‫إنجاز يؤدي إلى مزيد من االبتكارات‪ ،‬ونحن‬ ‫سعداء ألننا استطعنا‪ ،‬وخالل سنوات قليلة‬ ‫أن نملك قوة تقنية وتكنولوجية متميزة حققنا‬ ‫بفضلها انجازات رائعة تؤهلنا لمواكبة تحديات‬ ‫المستقبل األمنية والتشغيلية منها البوابات‬ ‫الذكية في مطار دبي والسيارة والروبوت‬ ‫الذكيان وغيرها من الخدمات‪.‬‬ ‫ومما ال شك فيه أن االبتكار عندما يكون في‬ ‫خدمة اإلنجاز فالتبسيط والتطوير هما النتيجة‬ ‫الطبيعية‪ ،‬والمجال قد ال يتسع هنا لذكر األمثلة‬ ‫عن المبادرات التي أطلقتها اإلدارة من أجل‬ ‫التخفيف عن المتعاملين من خالل إلغاء العديد‬ ‫من اإلجراءات التي لم يعد هناك حاجة لها ‪،‬‬ ‫والتي كانت تستهلك في الماضي الكثير من‬ ‫الوقت والجهد‪.‬‬

‫التنفيذ يتطلب منظومة إدارية متكاملة الجتذاب‬ ‫ألمع العقول‪ ،‬واقتناء أحدث التقنيات‪ ،‬وتحفيز‬ ‫العاملين وتدريبهم بصورة مستمرة‪ ،‬وتطوير‬ ‫شبكة عالقاتنا مع شركائنا االستراتيجيين‪،‬‬ ‫والتعاون مع كافة الدوائر واإلدارات الحكومية‪،‬‬ ‫وهذا ما استطعنا تنفيذه بكل كفاءة واقتدار لغاية‬ ‫االن ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قدما على طريق‬ ‫ومن هنا أود القول إننا نمضي‬ ‫التميز‪ ،‬معتمدين على عشقنا للتفوق واعتباره‬ ‫طريقة حياة في كل مفصل من مفاصل إدارتنا ‪.‬‬

‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫وقد يكون من السهل الحديث عن اإلنجاز‬ ‫واالبتكار والتبسيط‪ ،‬ولكن وضعها موضع‬ ‫|منافذ دبي | سبتمبر ‪1 |٢٠١٤‬‬


‫رسالة‬

‫اإلدارة‬

‫اإلدارة‬

‫في سطور ‪..‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبر‪ 1971‬وبأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ‬ ‫راشــد بــن ســعيد آل مكتــوم حاكــم دبــي آنــذاك‬ ‫تــم إفتتــاح وتأســيس دائرتيــن همــا (دائــرة الهجرة‬ ‫المركزية ودائرة الموانئ والحدود)‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبــر ‪ 1972‬تــم ضــم الدائرتيــن إلــى وزارة‬ ‫الداخليــة وصــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪”17‬‬ ‫بشــأن الجنســية وجــوازات الســفر وفــي ‪1973‬‬ ‫صــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪ ”6‬بشــأن الهجرة‬ ‫واإلقامــة وهــو القانون األول الــذي ينظم عملية‬ ‫الدخــول واإلقامــة في دولــة اإلمــارات وأصبحت‬ ‫اإلدارة المركزيــة المشــرفة علــى تطبيــق قوانيــن‬ ‫الجنســية واإلقامــة وجــوازات الســفر وتأشــيرات‬ ‫الدخــول واإلقامة في الدولــة‪ ،‬وتم اإلنتقال إلى‬ ‫مبنى جديد‪.‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫عام ‪ 1977‬تم دمج الدائرتين‬ ‫تعاقب على إدارة الجنســية واإلقامة منذ النشــأة‬ ‫حتــى اآلن عدة مدراء وفي ‪ 2‬يوليو ‪ 2006‬تســلم‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مهامــه كمديــر إلدارة‬ ‫الجنسية واإلقامة في دبي‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تضم إدارة الجنسية واإلقامة ‪ -‬دبي عدة قطاعات‬ ‫تنــدرج تحتهــا إدارات وأقســام مختلفــة‪ .‬افتتحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيــا فــي مناطــق‬ ‫وقســما‬ ‫مركــزا‬ ‫اإلدارة ‪21‬‬ ‫مختلفة في إمارة دبي ومراكز التســوق الرئيسية‬ ‫وذلك لتسهيل األمور على المتعاملين‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تقــدم الدائــرة خدماتهــا للمواطــن والزائــر‬ ‫والمقيم ولكل المؤسســات والهيئات الحكومية‬ ‫والدبلوماسية وغير الحكومية المحلية واإلقليمية‬ ‫والدوليــة والقطــاع الخاص من شــركات مختلفة‬ ‫وتوفر العديد مــن الخدمات اإللكترونية المبتكرة‬ ‫لتسهيل معامالتهم‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫فــي أكتوبــر ‪ 2009‬صدر قــرار وزارة الداخلية بتغيير‬ ‫جميــع مســميات إدارات الجنســية واإلقامــة على‬ ‫مســتوى الدولــة وأصبح المســمى الجديد اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫‪| 2‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫الرؤية‬ ‫ان تكون دولة اإلمارات العربية المتحدة أفضل دول العالم‬ ‫ً‬ ‫أمنا وسالمة‪.‬‬

‫الرسالة‬ ‫أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع اإلمارات‬ ‫من خالل تقديم خدمات األمن والمرور واإلصالح واإلقامة‬ ‫وضمان سالمة األرواح والممتلكات‪.‬‬

‫القيم‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫العدالة‬ ‫العمل بروح الفريق‬ ‫التميز‬ ‫حسن التعامل‬ ‫النزاهة‬ ‫الوالء‬ ‫المسؤولية المجتمعية‬

‫األهداف االستراتيجية‬ ‫‪ t‬تعزيز األمن واألمان‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان االستعداد والجاهزية في الكوارث واألزمات‪.‬‬ ‫‪ t‬تعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة‪.‬‬ ‫‪ t‬االستخدام األمثل للمعلومات األمنية‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان تقديم كافة الخدمات اإلدارية وفق معايير الجودة‬ ‫والكفاءة والشفافية‪.‬‬

‫للتواصل مع اإلدارة‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫الموقع‪ :‬منطقة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬ ‫البريد‪ :‬دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪ -‬دبي ‪ -‬ص‪.‬ب‪4333 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪amer@dnrd.ae :‬‬ ‫الرقم المجاني‪8005111 - 3139999 :‬‬ ‫ساعات العمل‪ 8:00 :‬صباحًا ‪8:00 -‬‬ ‫مساء‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫‪http:// www.dnrd.ae‬‬ ‫المنطقة الحرة بمطار دبي‬ ‫‪http://www.dafz.ae‬‬ ‫النيابة العامة‬ ‫‪http://www.dxbpp.gov.ae‬‬ ‫بلدية دبي‬ ‫‪https://www.dm.gov.ae‬‬

‫دائرة التنمية االقتصادية‬ ‫‪http://www.dubaided.gov.ae‬‬ ‫دائرة السياحة والتسويق التجاري‬ ‫‪http://www.dubaitourism.ae‬‬ ‫دائرة الشؤون االسالمية‬ ‫والعمل الخيري‬ ‫‪http://www.iacad.gov.ae‬‬ ‫دائرة األمالك واألراضي‬ ‫‪http://www.dubailand.gov.ae‬‬


‫مواقع اإلدارة‬

‫أقسام اإلدارة‪ ..‬وعناوين المواقع‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫منطقة الجافلية خلف مركز شرطة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬

‫قسم مركز بلدية الطوار‬

‫مبنى بلدية الطوار الجديد ‪ -‬بمنطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم القيادة العامة ‪ -‬شرطة دبي‬

‫مبنى القيادة العامة لشرطة دبي‬

‫قسم حياة ريجنسي‬

‫فندق حياة ريجنسي ‪ -‬ديرة‬

‫قسم مركز بن سوقات‬

‫مركز بن سوقات ‪ -‬بمنطقة الراشدية‬

‫قسم المنطقة الحرة ‪ -‬مطار دبي الدولي‬

‫المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي ‪ -‬منطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم مركز العربي‬

‫مبنى مركز العربي ‪ -‬بمنطقة المزهر ‪1‬‬

‫قسم (دناتا) ديرة‬

‫مبنى شركة دناتا ديرة ‪ -‬بجانب دوار الساعة ‪ -‬ديرة‬

‫قسم اللسيلي‬

‫منطقة اللسيلي‬

‫قسم ديوان سمو الحاكم‬

‫شارع ميناء راشد ‪ -‬بجانب حوض دبي الجاف‬

‫قسم طيران اإلمارات‬

‫مبنى طيران االمارات ط ‪ - 2‬شارع المطار ‪ -‬ام الرمول‬

‫قسم الفستفال سيتي‬

‫منطقة الفستفال ستي ‪ -‬مركز الفستفال‬

‫قسم مركز دبي المالي العالمي‬

‫مبنى مركز دبي المالي العالمي ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم عيادة البلدية‬

‫مبنى عيادة البلدية ‪ -‬محطة المترو (االتحاد) ‪ -‬منطقة الخور‬

‫قسم مركز المنارة‬

‫مبنى بلدية المنارة ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم مدينة دبي للتكنولوجيا واإلعالم‬

‫قرية المعرفة ‪ -‬مدينة دبي لإلعالم‬

‫قسم اللياقة الطبية‬

‫المحيصنة ‪ - 1‬مبنى عيادة البلدية ‪ -‬منطقة سكن العمال‬

‫قسم مستشفى راشد‬

‫مبنى مستشفى راشد‬

‫قسم جبل علي‬

‫المنطقة الحرة بجبل علي‬

‫قسم هيئة الكهرباء والمياه ‪ /‬ديوا‬

‫مبنى هيئة الكهرباء والمياه ‪ -‬بجانب فندق حياة جراند‬

‫قسم عيادة الصفا‬

‫منطقة الصفا ‪ -‬مبنى عيادة الصفا الصحية‬

‫قسم حتا‬

‫شارع حتا ‪ -‬عمان‬

‫مطار آل مكتوم الدولي‬

‫المنطقة الحرة في جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫جميع المنافذ‬

‫جميع مباني المطار‬

‫مطار دبي الدولي‬

‫مبنى ‪ - 1‬مبنى ‪ - 2‬مبنى ‪3‬‬

‫قسم مركز الخيل‬

‫مركز الخيل مول ‪ -‬القوز الصناعية‬

‫إدارة التحقيق ‪ -‬مبنى العوير‬

‫منطقة العوير ‪ -‬شارع حتا عمان‬

‫نشرة شهرية تصدر تحت إشراف‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب بدبي‬

‫الرئيس الفخري‬ ‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المشرف العام‬ ‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬ ‫نائب مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المنسق العام‬ ‫النقيب خالد آل رحمة‬ ‫مستشار التحرير‬ ‫غسان سليمان‬ ‫المشرف الفني‬ ‫محمد الجاروف‬

‫الشريك االستراتيجي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة و شؤون األجانب في دبي‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫التحرير و التسويق و اإلخراج الفني و اإلعالن‬ ‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتف ‪+ 9714 2566707‬‬ ‫فاكس ‪+ 9714 2566704‬‬ ‫الموقع االلكتروني ‪www.naddalshiba.com‬‬ ‫البريد االلكتــــروني ‪info@naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪3 |٢٠١٤‬‬


‫الصور الخاصة باإلدارة‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫عبد الرحمن عبدالله ‪ -‬سانجيف كوشان‬

‫الع َلم»‬ ‫(إقامة دبـــي) تحتفل بـ «يوم َ‬ ‫ً‬ ‫تعزيزا لالنتماء‬

‫ص‪6‬‬

‫عرض تجربة الدولة في ضمان أمن المنافذ‬ ‫الحدودية خالل اجتماع (فرونتكس)‬

‫المري َّ‬ ‫يطلِ ع على‬ ‫إنجازات إدارة الجنسية‬

‫ص ‪10‬‬

‫ص‪8‬‬

‫أخبار الــدار‬

‫محتويات العدد‬

‫دبي تباشر تنفيذ‬

‫ً‬ ‫حمـلوا‬ ‫‪188‬‬ ‫ألفا ّ‬

‫البنى التحتية لمدينة‬

‫تطبيقات الداخلية عبر‬

‫ص ‪25‬‬

‫ص ‪27‬‬

‫الهواتف‬

‫(إكسبو ‪)2020‬‬

‫ص ‪24‬‬

‫العمل تدشن طائرة تفتيش‬ ‫استطالعية‬ ‫فوق المواقع اإلنشائية‬

‫أخبار عربية‬

‫منح “بدل إرهاب” ألفراد الجوازات‬ ‫في السعودية‬ ‫إصدار «بطاقات» بدل «اإلقامة»‬ ‫لفئة محددة من المقيمين‬ ‫المولودين في السعودية‬

‫السعودية‬ ‫تعتزم طرح ‪39‬‬ ‫خدمة إلكترونية‬ ‫جديدة‬

‫ص ‪28‬‬

‫أخبار دولية‬ ‫اليونانيون األكثر‬ ‫ً‬ ‫فقرا‬

‫بريطانيا ترفض دعم‬ ‫إنقاذ المهاجرين غير‬

‫الشرعيين في المتوسط‬

‫ص ‪30‬‬

‫في أوروبا‬

‫ص ‪30‬‬

‫المنظمة الدولية للهجرة تحذر‬ ‫من تنامي أنشطة عصابات‬ ‫االتجار بالنساء‬

‫ص ‪31‬‬


‫القادة رسل التحوالت‬ ‫االستراتيجية‬

‫ص ‪32‬‬

‫أوروبا تعاني‬ ‫من فجوة‬ ‫بين مهارات‬ ‫العمل‬ ‫واحتياجات‬ ‫السوق‬

‫التأشيرة‬ ‫الخليجية‬ ‫الموحدة‬ ‫تحقق طفرة‬ ‫في القطاع‬ ‫السياحي‬

‫ص ‪40‬‬

‫ً‬ ‫ترويجا‬ ‫إطالق عالمة (زوروا اإلمارات)‬ ‫للمعالم السياحية‬ ‫ص ‪50‬‬

‫ص ‪36‬‬

‫المدن الذكية‬ ‫حجر الزاوية‬ ‫في النظام‬ ‫العالمي‬ ‫الجديد‬

‫ص ‪38‬‬ ‫‪ % 27‬زيادة‬ ‫في عدد‬ ‫السياح‬ ‫اإلماراتيين‬ ‫إلى اليونان‬ ‫في ‪ 9‬شهور‬

‫ص ‪52‬‬ ‫التوظيف التقليدي يخسر‬ ‫أمام االقتصاد المفتوح للمواهب‬

‫ص ‪46‬‬

‫تقنية القياس الحيوي الصوتية تعيد‬ ‫رسم سياسات التحقق من الهوية‬

‫ص ‪42‬‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪5 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫ً‬ ‫تعزيزا لالنتماء‬ ‫الع َلم»‬ ‫(إقامة دبـــي) تحتفل بـ «يوم َ‬ ‫احتفلت اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫بدبــي بـ«يــوم العلــم »فــي مقرها في‬ ‫المبنــى الرئيس لإلدارة‪ ،‬في إطار دعوة‬ ‫صاحب الســمو الشــيخ محمد بن راشــد‬ ‫آل مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة‪ ،‬رئيــس‬ ‫مجلــس الــوزراء‪ ،‬حاكــم دبــي رعــاه اللــه‬ ‫لالحتفــاء بـــ «يــوم العلــم » ورفــع علــم‬ ‫اإلمارات على كل المؤسسات والمنازل‬ ‫في الدولة وإرســال رســالة واحدة أننا «‬ ‫لسنا إمارات نحن دولة اإلمارات»‪.‬‬ ‫وقــام اللــواء محمــد أحمــد المــري مديــر‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫بدبي بتدشــين مراســم رفع العلم أعلى‬ ‫ســارية مقــر اإلدارة بالتزامــن مــع كل‬ ‫الجهــات والدوائــر والــوزارات االتحاديــة‬ ‫كإشــارة لتوحيــد علــم دولــة اإلمــارات عبر‬ ‫أراضيهــا ومبانيهــا‪ ،‬بعدهــا تــم عــزف‬ ‫النشــيد الوطنــي بمشــاركة كافــة مــدراء‬ ‫القطاعــات ومديــري اإلدارات ورؤســاء‬ ‫األقســام‪ ،‬إلــى جانــب عــدد كبيــر مــن‬

‫‪| 6‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫والخاصــة‪ ،‬ومتعاملــي اإلدارة الذيــن‬ ‫شــاركوا فــي االحتفــال‪ .‬وقــال اللــواء‬ ‫المري‪ «:‬يوم العلم يوم الوفاء لإلمارات‬ ‫واالتحاد‪ ،‬وهو احترام وتقدير رمز وطني‬ ‫كبيــر الداللــة‪ ،‬ولقد توحــدت قلوبنا على‬ ‫رايتنــا الغاليــة العاليــة وراء القائــد الــذي‬ ‫وضــع لبنــات الدولــة الحديثــة‪ ،‬ورســم‬ ‫لشــعبها خطــوط المســتقبل والســبل‬ ‫الكفيلــة باســتقاللها وحريتهــا وحرصهــا‬ ‫موطنا ً‬ ‫ً‬ ‫آمنا‬ ‫علــى أن تكون دولة اإلمارات‬ ‫لمواطنيهــا وضيوفهــا ومبعث فخر لهم‬ ‫ً‬ ‫مستقبال»‪.‬‬ ‫وألحفادهم‬

‫الضبــاط وصــف الضبــاط واألفــراد‬ ‫والمدنيين من اإلدارة والمراكز الخارجية‪،‬‬ ‫ومندوبــي المؤسســات الحكوميــة منها‬

‫وأضــاف اللــواء المــري‪ «:‬كفلــت دولــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آمنــا للجميــع‬ ‫مجتمعــا‬ ‫اإلمــارات العربيــة‬ ‫بمــن فيهــم المقيمــون‪ ،‬والجنســيات‬ ‫المختلفــة التــي تحتضنها اإلمــارات في‬ ‫نســيج واحــد وبرعايــة خاصــة مــن قيادتنا‬ ‫الحكيمــة للوصــول إلــى أعلــى المراتــب‬ ‫والحفــاظ علــى المكانــة الراقيــة لدولــة‬ ‫اإلمارات على الصعيد الدولي »‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫تدريب موظفي إقامة دبي على «الضيافة»‬ ‫ّ‬ ‫وقعت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫بدبــي وأكاديميــة اإلمــارات إلدارة الضيافة‬ ‫اتفاقيــة تعــاون لتدريــب وتأهيــل الكفاءات‬ ‫الوظيفيــة فــي اإلدارة علــى مختلف برامج‬ ‫التدريــب فــي خدمــات الضيافــة المقدمــة‬ ‫فــي اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب ومراكز الخدمــة التابعة لها‪ ،‬بهدف‬ ‫تطبيــق أفضــل المعاييــر والممارســات‬ ‫العالميــة المتبعــة بمــا يرتقــي بمجموعــة‬ ‫الخدمــات التــي تقدمهــا اإلدارة لجميــع‬ ‫متعامليهــا‪ ،‬والتــي ترفــع بدورها مســتوى‬ ‫قدراتهم في المجاالت المختلفة المتعلقة‬ ‫بقطاع الضيافة ‪ .‬‬ ‫وبموجــب االتفاقيــة ســتقوم أكاديميــة‬ ‫اإلمــارات بتوفيــر برامــج تدريبيــة لموظفي‬ ‫اإلدارة ستشــمل برامج أكاديمية في إعداد‬ ‫قــادة المســتقبل في قطــاع الضيافة إلى‬ ‫جانــب خدمــات تدريبيــة من قبــل محاضرين‬ ‫مؤهليــن وأكفــاء لتنفيذ الــدورات التدريبية‬ ‫حائزيــن على شــهادات مهنية معتمدة في‬ ‫خدمــة المتعامليــن‪ .‬وقــع االتفاقيــة اللواء‬ ‫محمــد أحمــد المــري مديــر اإلدارة العامــة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبــي‪ ،‬ورون‬

‫هلفــرت مديــر أكاديميــة اإلمــارات إلدارة‬ ‫الضيافــة‪ ،‬بحضــور عــدد مــن المســؤولين‬ ‫وممثلي الجانبين‪.‬‬ ‫وقــال المــري‪« :‬نســعى بشــكل مســتمر‬ ‫لتقديــم أرقــى الخدمــات لكافــة عمالئنــا‪،‬‬ ‫ويأتي توقيعنا على هذه االتفاقية الجديدة‬ ‫مع أكاديمية اإلمارات إلدارة الضيافة لتأكيد‬ ‫التزامنــا الراســخ لتقديــم مجموعــة خدمــات‬ ‫متكاملة وإرشــادات شاملة متصلة بضمان‬ ‫توفيــر أفضــل الخدمــات للمتعامليــن فــي‬ ‫إقامــة دبي‪ ،‬بحيث يســمح ذلــك بنقل هذه‬ ‫ً‬ ‫فــورا فــي مجــاالت‬ ‫المعرفــة وتطبيقهــا‬

‫عملهــم وقطــف ثمــار جهودهــم بســرعة‪،‬‬ ‫ويتضمــن البرنامــج العديــد مــن الــدورات‬ ‫التــي تم انتقاؤها بعناية لتلبي االحتياجات‬ ‫المتزايدة في قطاع الضيافة‪.‬‬ ‫مــن جانبــه قــال هلفــرت‪« :‬نعمــل فــي‬ ‫أكاديميــة اإلمارات باســتمرار لتحقيق رؤيتنا‬ ‫الطموحة بأن نكون إحدى الشركات العالمية‬ ‫القياديــة فــي قطــاع الضيافــة‪ ،‬ومــن هــذا‬ ‫ً‬ ‫دوما لتبني أفضل‬ ‫المنطلق فإننا نســعى‬ ‫الممارســات واألنظمــة التــي تُ مكننــا مــن‬ ‫االرتقــاء بكفــاءة وجــودة خدماتنــا المقدمــة‬ ‫للعمالء»‪ .‬‬

‫لجنة حواء تزور الزميالت في المراكز الخارجية‬ ‫قامت لــــجنة حــواء بزيــارة تفقديــة لموظفــات‬ ‫اإلدارة العامــات فــي المراكــز الخارجيــة‬ ‫الخدميــة لإلدارة باعتبارها واجهة أقســام‬ ‫خدمــة المتعامليــن المعنيــة بتقديــم‬ ‫الخدمــات والتواصــل المباشــر مــع‬ ‫الجمهور‪.‬‬

‫اســتهلت الزيــارة بجولــة تفقديــة لقســم‬ ‫اللياقة الطبية وقســم بلدية مركز الطوار‬ ‫بدبــي‪ ،‬والتقين من خاللهــا بالموظفات‬ ‫واستمعن للمقترحات والمالحظات في‬ ‫ســبيل تطوير الخدمــات المقدمة وتوفير‬ ‫سبل الراحة لهن‪.‬‬

‫وتأتــي الزيــارة ضمــن سلســلة مــن‬ ‫الزيــارات الميدانية التفقدية التي يقوم‬ ‫بهــا أعضــاء اللجنــة لمختلــف القطاعــات‬ ‫واإلدارات‪ ،‬حيــث تهــدف إلــى زيــادة‬ ‫التواصــل الفعلــي بيــن الموظفــات‬ ‫ً‬ ‫إيمانا من اللجنة بأهمية‬ ‫واإلدارة العليا‪،‬‬ ‫االســتماع إليهن وســبل تذليل العقبات‬ ‫أمامهــن‪ ،‬واإلجابة على استفســاراتهن‬ ‫والنظــر في مقترحاتهن بما يعزز ويخدم‬ ‫مجال العمل باإلدارة‪.‬‬

‫واطلعــت اللجنــة على ســير العمــل وعلى‬ ‫طبيعة القضايا والمشكالت التي يتصدين‬ ‫لهــا‪ ،‬والصعوبــات التــي تواجههن‪ ،‬ســواء‬ ‫في العمل أو على النطاق األسري‪ ،‬وذلك‬ ‫للنظــر فــي طــرق معالجتهــا بتوفيــر كافــة‬ ‫المســتلزمات الضروريــة لتحقيــق القفــزة‬ ‫النوعيــة فــي مســتوى األداء والعمــل‪،‬‬ ‫ولــمضاعفة الجهد والتميز واإلخالص في‬ ‫ً‬ ‫ســعيا لتحقيــق رضــا وثقة‬ ‫العمــل‪ ،‬وذلــك‬ ‫أفراد الجمهور‪.‬‬

‫وأكــدت خلــود المهيــري رئيــس لجنــة حــواء‬ ‫علــى أهميــة هــذه اللقــاءات التــي تســهم‬ ‫بشــكل كبيــر فــي خلــق بيئــة عمــل إيجابيــة‬ ‫ومحفــزة للموظفيــن بمــا يؤدي فــي نهاية‬ ‫المطــاف إلى زيــادة والئهم المؤسســي‪،‬‬ ‫ورفــع معــدالت الرضــا الوظيفــي لديهــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إيجابــا علــى إنتاجيتهــم‬ ‫ممــا ينعكــس‬ ‫وأدائهم‪ ،‬وكسر الحواجز والعقبات التي قد‬ ‫تواجههم‪ ،‬وتضمن لهم العمل تحت مظلة‬ ‫أسرة واحدة وإيجاد بيئة عمل مناسبة تدعم‬ ‫ً‬ ‫وفقا لرؤية إقامة دبــي‪.‬‬ ‫اإلبداع‪،‬‬ ‫وأوضحــت خلــود أن نجــاح اإلدارة يعتمــد‬ ‫بالدرجــة األولى علــى الموظفين‪ ،‬والبد‬ ‫لإلدارة أن تولي اهتمامها بهم من خالل‬ ‫االســتماع آلرائهم ودعــم جهودهم لبذل‬ ‫المزيد من العطاء لخدمة الوطن‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪7 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫إنجاز ‪ 25240‬معاملة جواز سفر إلكترونية خالل عام ‪2014‬‬

‫المري َّ‬ ‫يط ِلع على إنجازات إدارة الجنسية‬

‫أعلن اللــواء محمد أحمــد المري مدير اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫فــي دبــي‪ ،‬أن اإلدارة حققــت إنجازات‬ ‫ملموسة خالل عام ‪ 2014‬على صعيد‬ ‫المشاريع الجديدة وإنجاز المعامالت‪.‬‬

‫اإلمــارة‪ ،‬ومبــدع رؤيتهــا القريبــة ورؤاهــا‬ ‫البعيدة‪،‬لذلــك فــإن اإلدارة حريصــة على‬ ‫أن تظــل فــي ريــادة التميــز فــي األداء‪،‬‬ ‫متخذة شــعار اإلنجاز والتيسير والتبسيط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائما”‪.‬‬ ‫هدفا‬ ‫على جمهور متعامليها‬

‫وقــال اللــواء المــري خالل جولــة لالطالع‬ ‫علــى نتائــج ومؤشــرات األداء والخطــط‬ ‫المســتقبلية إلدارة الجنســية ضمــن‬ ‫التفتيــش الســنوي الــذي يهــدف إلــى‬ ‫بنــاء على مخرجات‬ ‫مراجعة األداء وتحســينه ً‬ ‫المؤشرات‪«:‬اإلنجازات والمبادرات واألفكار‬ ‫النوعيــة التــي تســعى «إقامة دبــي» إلى‬ ‫ً‬ ‫عامــا بعــد عــام‪ ،‬نتيجــة حتميــة‬ ‫مضاعفتهــا‬ ‫ً‬ ‫وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو‬ ‫للدعم‪،‬‬ ‫الشــيخ محمد بن راشــد آل مكتــوم نائب‬ ‫رئيــس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم‬ ‫دبي‪ ،‬رعاه الله‪ ،‬راعي مسيرة التميز في‬

‫ً‬ ‫ووفقــا لمؤشــرات األداء بلــغ عــدد‬ ‫الشــكاوى المقدمــة فــي عــام ‪2014‬‬ ‫والتــي تم حلهــا خالل الوقــت المحدد‬ ‫بالمقارنــة بإعــداد المعامــات المنجزة‬ ‫‪ 106346‬معاملــة‪ ،‬كمــا بلــغ مجمــوع‬ ‫معامالت جــوازات الســفر اإللكترونية‬ ‫لجميــع محطات جوازات الســفر بإمارة‬ ‫دبــي ‪ 25240‬فــي عــام ‪ 2014‬مــن‬ ‫بينهــا ‪ 20623‬فــي المبنــى الرئيــس‬ ‫لــإدارة معاملــة و‪ 1167‬معاملــة في‬ ‫مركــز خدمــات المطــار‪ ،‬بينمــا بلــغ عدد‬ ‫المعامــات المنجــزة فــي مركــز حتــا‬

‫‪| 8‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫‪ 1423‬معاملة‪ ،‬فيما بلغ عدد معامالت‬ ‫العربــي ســنتر ‪ 1280‬معاملــة‪ ،‬وعــدد‬ ‫معامالت مركز المنارة ‪ 747‬معاملة‪.‬‬ ‫وفــي بداية الجولة رحــب العقيد علي‬ ‫غانــم المــري مستشــار إدارة شــؤون‬ ‫الجنســية باللــواء محمــد أحمــد المــري‬ ‫وشــكره علــى متابعتــه المســتمرة‬ ‫لقطاعات اإلدارة وأقسامها‪.‬‬ ‫وقدم النقيب خالد عبدالله الهاشــمي‬ ‫ً‬ ‫عرضــا عــن‬ ‫رئيــس قســم الجــودة‬ ‫نشــاطات ومبــادرات إدارة الجنســية‪،‬‬ ‫حيــث تم عرض عدة محــاور منها معيار‬ ‫القيــادة الذي يشــمل التعريف بالرؤية‬ ‫والرســالة والمجموعــات المهنيــة‪،‬‬ ‫وعــدم ازدواجيــة المهــام وتوزيعهــا‬ ‫وقيــاس ومراجعــة نتائــج األداء‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫المؤسســي وتحفيــز ومكافــأة وتقدير‬ ‫إنجــازات المــوارد البشــرية ونشــاطات‬ ‫تنميــة المــوارد البشــرية وتشــجيعها‬ ‫علــى التحســين والتطويــر‪ ،‬ومعيــار‬ ‫االســتراتيجية والــذي يشــمل تقييــم‬ ‫األهــداف واإلنجــازات وإعداد سياســة‬ ‫إدارة المخاطر‪ ،‬ومعيار الموارد البشرية‬ ‫وتشــجيعها علــى االرتقــاء بالتحصيــل‬ ‫العلمــي واالتصال والحــوار االيجابي‪،‬‬ ‫وإبــداء الــرأي وتشــجيع ومكافــأة‬ ‫اإلنجــازات المتميــزة وتنميــة وتطويــر‬ ‫مهارات الموارد البشرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضــا معيــار‬ ‫وتشــمل قائمــة المحــاور‬ ‫الشــراكة وااللتــزام المجتمعــي والمــوارد‬ ‫وذلــك لضمــان نشــر وتبــادل المعرفــة‬ ‫والمشــاركة الفعالــة فــي النشــاطات‬ ‫المجتمعيــة‪ ،‬وتكريــس التقنيــات الحديثــة‬ ‫لمســاندة التطوير المؤسســي وتحسين‬ ‫األداء وتبســيط اإلجراءات في الشــراكات‬ ‫المبرمــة‪ ،‬وذلــك باســتحداث برنامــج «ذي‬

‫اليــت» وهــو برنامــج إلكترونــي يمكــن‬ ‫الموظف المختص والمتعامل من متابعة‬ ‫طلب توصيل الوثيقة بكل سهولة ويسر‪.‬‬

‫اللــواء المــري خــال جولتــه التفقديــة‬ ‫العميــد عوض محمد العويــم الحميري‬ ‫مســاعد المدير العام للموارد البشــرية‬ ‫والماليــة‪ ،‬والعقيــد أحمــد محمــد عبيــد‬ ‫المهيــري مســاعد المدير العــام لقطاع‬ ‫شــؤون الجنســية‪ ،‬والســيد محمــد‬ ‫ســلطان الفالســي مستشــار التميــز‬ ‫المؤسسي‪ ،‬وعدد من ضباط إدارات‬ ‫وأقسام إقامة دبي‪.‬‬

‫كمــا يضمــن عمليــة التحقــق مــن كافــة‬ ‫البيانــات الخاصــة بالمتعامــل وســهولة‬ ‫إدخالهــا فــي كل مــرة والــذي بــدوره وفــر‬ ‫فــي المصروفــات والوقــت‪ ،‬ومعيــار‬ ‫العمليــات والخدمــات لمراجعــة وتحســين‬ ‫العمليــات مــن أجل اختصــار الوقت ودقة‬ ‫اإلنجــاز وســرعته وتبســيط اإلجــراءات‪،‬‬ ‫بحيــث أصبــح تجديــد جــوازات ســفر‬ ‫مواطنــي دولة اإلمــارات العربية المتحدة‬ ‫علــى مــدار الســاعة وتطويــر الخدمــات‬ ‫اســتجابة الحتياجــات المتعامليــن‪ .‬ورافق‬

‫وفي نهاية الجولة شكر اللواء المري‬ ‫موظفــي قطــاع الجنســية علــى مــا‬ ‫يبذلونــه مــن جهــود مخلصــة وتفــان‬ ‫ً‬ ‫متمنيــا لهم االســتمرار‬ ‫فــي العمــل‬ ‫فــي العمــل بنشــاط وهمــة خــال‬ ‫المرحلــة المقبلة لمواصلة النجاحات‪،‬‬ ‫وتقديــم المزيــد مــن الخدمــات التي‬ ‫مــن شــأنها التســهيل علــى جمــوع‬ ‫المتعامليــن مع اإلدارة من مواطنين‬ ‫عــال مــن‬ ‫ومقيميــن وزوار بمســتوى‬ ‫ٍ‬ ‫الكفاءة والجودة‪ .‬‬

‫إنجازات ملموسة حققتها‬ ‫اإلدارة خالل العام ‪2014‬‬

‫مجموع إنجازات معامالت جوازات السفر اإللكترونية لجميع محطات‬ ‫جوازات السفر بإمارة دبي لعام ‪2014‬‬

‫‪747‬‬

‫‪80‬‬

‫مركز خدمات المطار‬

‫‪12‬‬

‫المبنى الرئيسي‬

‫مركز حتا‬

‫‪23‬‬

‫‪14‬‬

‫‪11‬‬

‫‪67‬‬

‫العربي سنتر‬ ‫مركز المنارة‬

‫‪20623‬‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪9 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫عرض تجربة الدولة في ضمان أمن المنافذ‬

‫الحدودية خالل اجتماع (فرونتكس)‬

‫اللواء عبيد خالل عرض تجربة الدولة‬

‫أكد اللواء عبيد مهير بن سرور نائب مدير عام‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫فــي دبــي‪ ،‬أن دولــة اإلمــارات حققــت‬ ‫إنجازات كبرى على صعيد صناعة المنافذ‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلى أن هــذه اإلنجازات‬ ‫والحــدود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نموذجــا ألفضــل‬ ‫أهلتهــا لكــي تصبــح‬ ‫الممارســات فــي هــذا المجــال‪ ،‬واحتالل‬ ‫مواقــع متقدمــة فــي المحافــل الدوليــة‬ ‫المتخصصــة بأمــن الحــدود وخدمــات‬ ‫المسافرين‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي محاضــرة لــه ألقاهــا خالل‬ ‫مشــاركة دولة اإلمــارات العربية المتحدة‪،‬‬ ‫ممثلــة فــي اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي‪ ،‬فــي‬ ‫المؤتمر الثاني والعشــرين ألمن الحدود‬ ‫الدوليــة‪ ،‬الــذي نظمتــه الوكالــة األوروبية‬ ‫للتعــاون العملياتي على الحدود الخارجية‬ ‫للــدول األعضاء في االتحــاد األوروبي –‬ ‫(فرونتكس)‪.‬‬ ‫‪| 10‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وبحــث المشــاركون فــي المؤتمــر الــذي‬ ‫اســتضافته العاصمة البولندية وارســو‪،‬‬ ‫مســتقبل الحــدود والمنافــذ البحريــة‬ ‫والبريــة والجويــة مــن الناحيــة األمنيــة‬ ‫والتســهيالت المقدمــة للمســافرين‪،‬‬ ‫خاصــة فــي الوقــت الراهــن حيــث تــدور‬ ‫نزاعات وحــروب وصراعات كبرى في كثير‬ ‫من دول المنطقة والعالم‪.‬‬ ‫وشــارك في أعمال االجتماع مســؤولون‬ ‫مــن كبــار الضبــاط ‪ ‬مــن الــدول األعضــاء‬ ‫فــي االتحاد األوروبي باإلضافة إلى كل‬ ‫مــن اســتراليا وهونــغ كونــغ‪ .‬وتعــد دولة‬ ‫اإلمارات العربيــة المتحدة الدولة الوحيدة‬ ‫من منطقة الشرق األوسط التي شاركت‬ ‫فــي االجتمــاع الــذي اســتمرت أعماله ما‬ ‫بين ‪ 24 – 21‬أكتوبر الجاري‪.‬‬ ‫وهدف االجتماع الذي تم ‪ ‬خالله الكشــف‬ ‫عــن التقريــر الســنوي األول ألنشــطة‬

‫المنتــدى االستشــاري التابــع لوكالــة‬ ‫(فرونتكس) البحث في الوســائل الكفيلة‬ ‫بتســريع إجــراءات ســفر المســافرين‪،‬‬ ‫واالرتقــاء بمســتوى الخدمــات المقدمــة‬ ‫لهــم‪ ،‬ودعم األمن وكيفية اتخاذ القرارات‬ ‫بناء على تحليل المخاطر‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على مشاركة دولة اإلمارات في‬ ‫االجتماع قال اللواء عبيد مهير بن سرور‪«:‬‬ ‫إن مشــاركة دولة اإلمارات في اجتماعات‬ ‫«فرونتكــس» تكتســب أهميــة شــديدة‬ ‫ألنها تجعلنا قريبين من مراكز صنع القرار‬ ‫الدوليــة المتعلقــة بصناعــة أمــن المنافذ‬ ‫والحدود‪ ،‬وتتيح لنا االطالع على مجريات‬ ‫األمور والتطــورات الخاصة بهذا المجال‪،‬‬ ‫والتعــرف على األنظمة والبرامج والنظم‬ ‫الجديــدة التــي تطبقهــا الدول المشــاركة‬ ‫فــي االجتمــاع لمواجهــة التحديــات التي‬ ‫يشهدها العالم في الوقت الراهن »‪.‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫تشير التوقعات إلى أن أعداد‬ ‫المسافرين عبر مطار دبي‬ ‫سترتفع إلى أكثر من ‪ 70‬مليون‬ ‫مسافر بنهاية العام الجاري‬ ‫والتقــى اللــواء عبيــد علــى هامــش‬ ‫المؤتمــر مــع مديــر عــام االتحــاد‬ ‫األوروبــي ‪ ‬لـ«فرونتكــس» لبحــث تبــادل‬ ‫المعلومــات بيــن دولة اإلمــارات واالتحاد‬ ‫األوروبــي‪ ،‬وتحديــد ســبل اســتجابة‬ ‫اإلمــارات لمطالــب التعــاون المقدمة من‬ ‫االتحــاد فــي إطــار القوانيــن واألنظمــة‬ ‫المطبقة في دولة اإلمارات‪.‬‬ ‫وأضــاف اللواء بن ســرور ‪ «:‬تعكس دعوة‬ ‫اإلمــارات للمشــاركة فــي هــذا االجتمــاع‬ ‫الدولــي المهــم‪ -‬وهــي الدولــة الوحيــدة‬ ‫مــن منطقة الشــرق األوســط ‪ -‬االعتراف‬ ‫الدولــي بمــدى أهميــة اإلنجــازات التــي‬ ‫اســتطاعت تحقيقهــا فــي مجــال صناعــة‬ ‫المنافــذ الحدوديــة‪ ،‬وتحقيــق التــوازن‬ ‫الدقيق بين الحاجة إلحكام الرقابة األمنية‪،‬‬ ‫والحاجــة إلــى تســريع وتبســيط إجــراءات‬ ‫السفر»‪.‬‬ ‫وعــرض اللــواء عبيــد خــال مناقشــات‬ ‫المؤتمــر‪ ،‬تجربة دولــة اإلمارات في مجال‬ ‫تســريع وتبســيط إجــراءات الســفر عبــر‬ ‫المنافــذ البريــة والبحريــة والجويــة‪ ،‬وفي‬ ‫نفــس الوقت إحكام الرقابــة األمنية على‬ ‫دخــول وخــروج المســافرين عبــر المنافــذ‬ ‫الحدودية‪.‬‬ ‫وأشــار اللواء عبيد إلى أن اإلنجازات التي‬ ‫اســتطاعت دولــة اإلمــارات تحقيقهــا في‬ ‫هذا المجال جاءت بفضل توجيهات ورؤية‬ ‫صاحب الســمو الشيخ محمد بن راشد آل‬ ‫مكتــوم نائب رئيس الدولة‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫الــوزراء‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬رعــاه الله‪ ،‬وتوجيهات‬ ‫ومتابعــة الفريق ســمو الشــيخ ســيف بن‬ ‫زايــد آل نهيــان وزير الداخليــة‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء‪ .‬‬ ‫وتابــع اللــواء عبيــد‪ :‬إن اإلدارة العامــة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب فــي دبــي‬ ‫بدعــم مــن مديرهــا العــام اللــواء محمــد‬ ‫المــري‪ ،‬كانــت رائــدة فــي تطبيــق العديــد‬

‫من األنظمة واالبتكارات المستحدثة في‬ ‫مجــال إدارة‪ ‬المنافــذ الحدودية‪ ،‬مثل نظام‬ ‫بيانات المســافر المســبقة وتطبيق نظام‬ ‫البصمــة باإلضافــة إلى اســتخدام أنظمة‬ ‫وبرامــج أمنيــة عالية الجودة‪ ،‬وإنشــاء مركز‬ ‫تدريــب متخصــص فــي فحــص الوثائــق‪،‬‬ ‫وتكوين شــبكة عالقات دوليــة مع االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ‬مــن خــال عضويتها في فريق‬ ‫اإلمارات الدولي لضباط االرتباط‪.‬‬ ‫وأكــد اللــواء عبيــد أن دبــي اســتثمرت‬ ‫مالييــن الدوالرات لتطوير أنظمة المنافذ‬ ‫الحدودية‪ ،‬كان آخرها اســتثمار ‪ 100‬مليون‬ ‫درهــم تم رصدها إلنشــاء نظــام البوابات‬ ‫الذكيــة في مطــار دبي الدولــي بالتعاون‬ ‫مع شــركة إماراتك الــذراع التقنية لإلدارة‪،‬‬ ‫باإلضافــة الــى إنشــاء بنيــة تحتيــة رقمية‬ ‫تساند التطور الذي تشهده صناعة المنافذ‬ ‫العالميــة‪ ،‬واالرتقــاء بــأداء الموظفين عبر‬ ‫التدريــب المتخصص وغيرها من اإلجازات‬ ‫األخرى‪ .‬‬ ‫وأوضــح اللــواء عبيد خــال محاضرته في‬ ‫االجتماع أن دولة اإلمارات جزء من العالم‪،‬‬ ‫والتعــاون الدولــي المشــترك ال غنى عنه‬ ‫مــن أجــل الحفاظ علــى المكتســبات التي‬ ‫حققتها صناعة المنافذ الحدودية الدولية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلــى أن المنظمــات اإلجراميــة‬ ‫الدوليــة ال وطــن لهــا‪ ،‬وخطرهــا يطــال‬ ‫الجميــع‪ ،‬ممــا يحتم ضرورة تعزيــز التعاون‬ ‫بيــن الحكومــات ومشــغلي المطــارات‬ ‫وشركات الطيران لضبط المنافذ الحدودية‬ ‫ومنع اختراقها من قبل العصابات‪.‬‬

‫ضــم وفــد اإلمــارات المشــارك فــي‬ ‫االجتماعــات ً‬ ‫كال مــن النقيب خالد آل رحمة‬ ‫مدير مكتب نائب المدير العام‪ ،‬وميشــيل‬ ‫فالديهــوس المستشــار فــي مركز فحص‬ ‫الوثائــق بإقامــة دبــي‪ .‬وتشــير تقديــرات‬ ‫االتحــاد الدولــي للنقــل الجــوي الـــ« اياتا»‬ ‫إلى أن عدد المسافرين ً‬ ‫جوا على مستوى‬ ‫العالم سيرتفع من ‪ 2.9‬مليار مسافر في‬ ‫نهايــة عــام ‪ 2013‬إلى أكثر مــن ‪ 4‬مليارات‬ ‫بحلول عام ‪ ،2017‬وستستقبل المطارات‬ ‫الخليجيــة وحدها ما يقرب من ‪ 450‬مليون‬ ‫مسافر بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫وتشير التوقعات إلى أن أعداد المسافرين‬ ‫عبــر مطــار دبــي ســترتفع إلــى ‪ 70‬مليون‬ ‫مســافر بنهايــة العــام الجــاري‪ ،‬وإلــى أكثر‬ ‫من ‪ 100‬مليون مسافر بحلول عام ‪،2020‬‬ ‫فيما ســترتفع الطاقة االســتيعابية لمطار‬ ‫آل مكتوم الدولي في دبي ورلد ســنترال‬ ‫إلــى ‪ 200‬مليــون مســافر بنهايــة المرحلة‬ ‫األولى من خطة التوســعة التي تستغرق‬ ‫مــن ‪ 6‬إلــى ‪ 8‬ســنوات بتكلفــة ‪ 120‬مليــار‬ ‫ً‬ ‫مؤخــرا صاحــب‬ ‫درهــم‪ ،‬والتــي اعتمدهــا‬ ‫السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أن إقامة دبي تخطط ‪ ‬لنشر‬ ‫نحــو ‪ 120‬بوابــة ذكيــة خــال الســنوات‬ ‫القليلــة المقبلــة فــي مطــاري آل مكتــوم‬ ‫الدولــي فــي دبــي ورلــد ســنترال ومطار‬ ‫دبــي الدولي واســتخدام أنظمة التعريف‬ ‫األحيائــي لمواكبــة الزيــادة المتوقعــة‬ ‫فــي أعداد المســافرين وتســريع إجراءات‬ ‫سفرهم‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪11 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫«إقامة دبي» وموانئ دبي العالمية تنظمان‬

‫ً‬ ‫مفتوحا مع متعاملي قطاع المنافذ البحرية والبرية‬ ‫لقاء‬ ‫نظم قطــاع المنافــذ البحريــة والبريــة التابع‬ ‫إلقامة دبي بالتعاون مع موانئ دبي‬ ‫ً‬ ‫مفتوحــا مــع متعاملي‬ ‫العالميــة لقــاء‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانب بدبي‪.‬‬ ‫اللقــاء توجيهــات صاحــب‬ ‫ويســتلهم‬ ‫ً‬ ‫الســمو الشــيخ محمــد بــن راشــد آل‬ ‫مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة‪ ،‬رئيــس‬ ‫مجلــس الــوزراء‪ ،‬حاكــم دبــي «رعــاه‬ ‫اللــه «بضــرورة تعــاون كافــة اإلدارات‬ ‫والعمل ضمن منظومة واحدة لخدمة‬ ‫أفراد المجتمع‪ ،‬وتوطيد العالقات مع‬ ‫متعاملي الدوائر الحكومية والخاصة‪.‬‬ ‫وتــرأس اللقاء العقيد حســين إبراهيم‬ ‫مســاعد المدير العام لشؤون المنافذ‬ ‫البحرية والبرية‪ ،‬بحضور محمد المناعي‬ ‫مديــر ميناء راشــد‪ ،‬وجمال الفالســي‬ ‫من دائرة الســياحة والتسويق التجاري‬ ‫بدبــي‪ ،‬وعــدد مــن مــدراء األقســام‬ ‫وضباط اإلدارة «بإقامة دبي»‪.‬‬

‫وأكد أن هدف اإلدارة هو العمل على‬ ‫كســب ثقة المتعامليــن والعمل على‬ ‫تطويــر شــراكات محليــة ودوليــة فــي‬ ‫سبيل تحقيق مصلحة الدولة وتشجيع‬ ‫اإلبداع‪.‬‬

‫وتم خالل اللقاء الرد على استفسارات‬ ‫المتعامليــن وتدويــن مالحظاتهــم‬ ‫فــي ســبيل تطوير العمــل في قطاع‬ ‫المالحــة البحريــة والرحــات الســياحية‬ ‫البحرية‪.‬‬

‫ورحــب العقيــد حســين إبراهيــم‬ ‫فــي بدايــة اللقــاء بالحضــور الكريــم‬ ‫والمتعامليــن مــن مديــري الشــركات‬ ‫ً‬ ‫مؤكــدا‬ ‫الســياحية والمالحيــة بدبــي‪،‬‬ ‫بأنهــم تحــت مظلــة واحــدة وشــراكات‬ ‫متعددة‪.‬‬

‫وبحــث اللقــاء المســتجدات فــي‬ ‫التأشــيرات الســياحية خاصــة متعــددة‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‬ ‫الســفرات‪ ،‬التــي تم اعتمادهــا‬ ‫وآليــة العمل بهــا وإجراءاتها‪ ،‬وإضافة‬ ‫خدمات جديدة في القريب العاجل من‬ ‫خالل الخدمات اإللكترونية والذكية‪.‬‬

‫وفي ختام اللقاء أبدى مديرو الشركات‬ ‫الســياحية مالحظاتهــم وارتياحهــم‬ ‫للخدمات التي تقدمها اإلدارة‪ ،‬وعبروا‬ ‫عــن متطلباتهــم واقتراحاتهــم التــي‬ ‫تســهم فــي تســهيل اإلجــراءات في‬ ‫جو ساده الوضوح والشفافية‪ .‬‬

‫‪| 12‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫إقامة دبي تستحدث وظيفة «مدير عالقات المتعاملين»‬ ‫استحدثت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي وظيفــة جديــدة فــي‬ ‫ســعيها نحو إسعاد متعامليها وتقديم‬ ‫أفضل الخدمــات لهم وضمان االلتزام‬ ‫بأفضــل وأرقى المعاييــر في العالقة‬ ‫بالمتعاملين في جميع مجاالت العمل‬ ‫وتعزيــز تجربــة المتعامليــن اإليجابيــة‬ ‫على جميع األصعدة‪.‬‬

‫نحن على ثقة أن جميع‬ ‫موظفي الصف األول في‬ ‫إقامة دبي يحرصون على‬ ‫إنجاز المعامالت على أتم وجه‬ ‫وبكل كفاءة‬

‫وأكــد اللواء محمد المــري مدير اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫بدبــي أن اســتحداث وظيفــة مديــر‬ ‫عالقــات المتعامليــن يهــدف لضمــان‬ ‫االلتــزام بأفضــل المعاييــر فــي‬ ‫ً‬ ‫ســعيا منا في إســعاد‬ ‫تقديــم الخدمة‬ ‫متعاملينــا وتوطيــد العالقــة معهــم‪،‬‬ ‫وهــي وظيفــة معروفــة فــي مجــال‬ ‫الفنادق والضيافة‪.‬‬

‫فــي مركز الخدمة الرئيس إلقامة دبي‬ ‫وسيتركز عملها على مجالس السيدات‬ ‫فــي اإلدارة وســتهدف إلــى تعزيــز‬ ‫العالقة مع المتعاملين من الســيدات‬ ‫وتحقيــق رضاهــم وتلبيــة احتياجاتهــم‬ ‫وضمان حصولهــم على خدمة متميزة‬ ‫بأرقى المعايير‪.‬‬

‫وقــال اللــواء المري‪«:‬اســتحداث‬ ‫المنصب الجديد يأتي ضمن حزمة من‬ ‫اإلجراءات التي طبقتها اإلدارة لتقديم‬ ‫مســتوى مميــز مــن الخدمــات لجمهور‬ ‫المتعامليــن‪ ،‬تضمنــت توقيــع اتفاقية‬ ‫مع أكاديمية اإلمارات للضيافة لتدريب‬ ‫وتطويــر نجــوم الصــف األول‬ ‫في مجاالت العمل المختلفة‬ ‫ولكننــا ســعينا لدعــم معاييــر‬ ‫الخدمة المتميزة»‪.‬‬

‫وعملــت شــيخة المهيــري التــي تتبــع‬ ‫إدارة آمــر للعنايــة بالمتعامليــن لفتــرة‬ ‫طويلــة في اإلدارة كمنســق لشــكاوى‬ ‫المتعامليــن‪ ،‬وحصلــت علــى العديــد‬ ‫مــن اإلطــراء مــن المتعامليــن بســبب‬ ‫حرصهــا علــى حــل شــكاواهم وتميزها‬ ‫فــي توطيــد العالقــة بهــم‪ ،‬وهــذا‬

‫أكســبها خبرة واســعة في التعامل مع‬ ‫المتعاملين وكسب رضاهم‪.‬‬ ‫وقال النقيب سالم بن علي مدير إدارة‬ ‫آمــر للعنايــة بالمتعامليــن إننا ســنعلن‬ ‫ً‬ ‫تباعا عن مدراء عالقات المتعاملين في‬ ‫جميع المراكز وفي المطار وسيكونون‬ ‫ظاهريــن بشــكل واضــح للمتعامليــن‪،‬‬ ‫ونرجــو مــن متعاملينا عــدم التردد في‬ ‫التحدث معهم إلبداء مالحظاتهم على‬ ‫جوانب الخدمة المختلفة‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬نحــن علــى ثقــة أن جميــع‬ ‫موظفــي الصــف األول فــي إقامــة‬ ‫دبــي يحرصــون على إنجــاز المعامالت‬ ‫علــى أتم وجه وبكل كفــاءة‪ ،‬ولكننا من‬ ‫خــال مــدراء عالقــات المتعاملين نريد‬ ‫أن نضمــن أن المتعامــل يحصــل على‬ ‫تجربة استثنائية في كل وقت‪.‬‬ ‫وأعربت شيخة المهيري عن سعادتها بهذا‬ ‫التكليف وقالت ‪«:‬يشــرفني أن أكون من‬ ‫أوائــل مــدراء عالقــات المتعامليــن فــي‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وأنــا علــى أتــم االســتعداد لبذل‬ ‫أقصى جهد إلسعاد متعاملينا»‪ .‬‬

‫وأضاف اللــواء المري‪ «:‬خالل‬ ‫الفتــرة المقبلــة ســنضيف‬ ‫المزيــد مــن مــدراء عالقــات‬ ‫المتعامليــن فــي جميــع مراكز‬ ‫الخدمــة المرتبطة بإقامة دبي‬ ‫وســنحرص أشــد الحــرص أن‬ ‫تكون خدماتنا بأرقى المعايير‪،‬‬ ‫فنحــن من خالل مدير عالقات‬ ‫المتعاملين نســعى الى رفع‬ ‫معايير الخدمة وجودتها بحيث‬ ‫نصــل بشــكاوى المتعامليــن‬ ‫المتعلقــة بأســاليب الخدمــة‬ ‫الى الصفر»‪.‬‬ ‫وأعلنــت إقامــة دبــي عــن‬ ‫تكليــف شــيخة المهيــري كأول‬ ‫مديــر لعالقــات المتعامليــن‬

‫شيخة محمد المهيري اول مدير لعالقات المتعاملين اقامة دبي تستحدث مدراء لعالقات المتعاملين‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪13 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫إماراتك تحصد جائزة وزير الداخلية للتميز «مرحلة القائد»‬ ‫حصدت‬

‫شــركة إماراتــك‪ ،‬الشــركة الرائــدة فــي مجــال‬ ‫تكنولوجيــا المعلومــات والحلــول اإللكترونيــة‬ ‫والذكيــة فــي المنطقــة العربيــة وتعهــد‬ ‫األعمــال‪ ،‬جائــزة وزيــر الداخلية للتميــز – مرحلة‬ ‫القائــد عــن فئــة الشــريك المثالــي للمرحلــة‬ ‫الثانيــة‪ .‬وحصلت شــركة إماراتك علــى الجائزة‬ ‫ألدائها المتميز في شؤون قطاعات الجنسية‬ ‫واإلقامة والمنافذ‪.‬‬ ‫وكــرم ســعادة اللــواء الركــن خليفــة حــارب‬ ‫ّ‬ ‫الخييلــي‪ ،‬وكيــل وزارة الداخليــة المســاعد‬ ‫لشؤون الجنسية واإلقامة والمنافذ باإلنابة‪،‬‬ ‫الفائزيــن بجائــزة وزيــر الداخلية للتميــز «مرحلة‬ ‫القائــد» فــي مقــر نــادي ضبــاط الشــرطة‬ ‫بأبوظبي منتصف شهر نوفمبر ‪.2014‬‬ ‫وأعرب ثاني عبدالله الزفين‪ ،‬مدير عام وعضو‬ ‫مجلس إدارة شــركة إماراتك عن فخره واعتزازه‬ ‫بالفــوز بالجائــزة عــن فئــة الشــريك المثالــي‬ ‫لقطاعات الجنســية واإلقامة والمنافذ معتبرا‬ ‫أن الجائــزة تعــد دافعــا قويــا للشــركة وتقديرا‬ ‫وتحفيــزا للموظفيــن علــى متابعــة تنفيــذ‬ ‫المهام المطلوبة لهذه القطاعات‪.‬‬

‫وقال‪«:‬نتقدم بالشــكر والتقدير لسعادة اللواء‬ ‫الركــن خليفــة حــارب مغيــر الخييلــي علــى ثقته‬ ‫الغالية بمنح إماراتك شهادة الشريك المثالي‪،‬‬ ‫هــذه الثقــة التــي تعــد وســاما علــى صدورنــا‬ ‫لمــا تحملــه مــن معــان جليلــة وشــهادة علــى‬ ‫إنجازات ونجاحات الســنوات الماضية بالشراكة‬ ‫االستراتيجية مع القطاعات المختلفة»‪.‬‬ ‫وتابع بقوله‪« :‬اســتطاعت شــركة إماراتك من‬ ‫تشــكيل نمــوذج فريد للشــراكة االســتراتيجية‬ ‫المتكاملــة مــع هــذه القطاعات‪ ،‬التــي أثمرت‬ ‫عــن تحقيــق العديد مــن اإلنجازات فــي مجال‬ ‫هندســة إجــراءات هــذه القطاعــات وأتمتــة‬ ‫عملياتها األمر الذي أدى إلى خفض التكاليف‪،‬‬ ‫ورفــع الكفــاءة والفعاليــة‪ ،‬وزيــادة اإليــرادات‬ ‫فضال عن رفع نسبة رضا المتعاملين»‪.‬‬ ‫تعتمــد شــركة إماراتــك مفهــوم الشــراكة‬ ‫االســتراتيجية كأســاس للعالقــات مــع كافــة‬ ‫المؤسســات مــن عمليــات صنــع القــرارات‬ ‫االســتراتيجية وتطويرهــا وتعهــد إعمالهــا‬ ‫وتقديــم الحلــول الفنيــة والتقنيــة الالزمــة‬ ‫لتنفيذها‪.‬‬

‫ثاني عبدالله الزفين‪ ،‬مدير عام وعضو‬ ‫مجلس إدارة شركة إماراتك‬

‫كمــا أظهــرت إماراتك أســلوبا عمليا في مدى‬ ‫جاهزيــة خدمــات الدعــم والمســاندة مطبقــة‬ ‫معايير األيزو في تســليم الخدمات المختلفة‬ ‫ومنهجية إلدارة المشاريع المعتمدة عبر النظم‬ ‫العالميــة‪ ،‬باإلضافة إلى توفير الدعم التقني‬ ‫والداخلي لألنظمة على مدار الساعة‪ .‬‬

‫ً‬ ‫استمرارا لنجاحاتها في مجال أمن المعلومات‬

‫إماراتك تحصل على شهادة األيزو ‪ 27001‬لنظم أمن المعلومات‬ ‫أعلنت‬

‫شــركة إماراتــك‪ ،‬الشــركة الرائــدة فــي مجــال‬ ‫تكنولوجيــا المعلومــات والحلــول اإللكترونيــة‬ ‫والذكية في المنطقة العربية وتعهد األعمال‪،‬‬ ‫عــن حصولهــا علــى شــهادة األيــزو ‪27001‬‬ ‫الخاصة بإدارة وحماية نظم المعلومات‪.‬‬ ‫وتعــد شــهادة األيــزو ‪ 27001‬إحــدى‬ ‫ّ‬ ‫الشــهادات المعتــد بها عالميــا في مجال أمن‬ ‫المعلومــات‪ ،‬والمعيــار القياســي المعتمــد‬ ‫ً‬ ‫دوليــا لجــودة وحماية أمــن المعلومات‪ .‬ويتم‬ ‫اعتمــاد الشــهادة مــن قبــل لجنــة مــن الخبــراء‬ ‫والمختصيــن بعــد إجــراء اختبــارات دقيقــة‬ ‫ّ‬ ‫ومراجعة تفصيلية لخطط واستراتيجيات إدارة‬ ‫المخاطر لجميع األنظمة وإجراءات عملها طبقا‬ ‫للمعاييــر العالميــة‪ .‬وقد منحــت منظمة ‪TUV‬‬ ‫‪ Nord‬األلمانيــة الشــهادة بعــد اثبــات إماراتك‬ ‫سيطرتها على حماية المعلومات‪.‬‬ ‫صرح ثاني عبدالله الزفين‪،‬‬ ‫وبهذه المناســبة‪ّ ،‬‬ ‫مدير عام وعضو مجلس إدارة إماراتك بقوله‪:‬‬ ‫«نفخــر بحصــول إماراتــك على شــهادة األيزو‬

‫‪| 14‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫‪ ،27001‬األمر الذي يعد مؤشــرا على التزامنا‬ ‫بالمعاييــر العالميــة الخاصة بأمــن المعلومات‬ ‫وحمايتهــا وتوفيــر الحمايــة لألنظمــة وتقييــم‬ ‫المخاطــر المتوقعــة وتخطيــط الحلــول‬ ‫المناسبة»‪.‬‬ ‫وتابــع بقولــه‪ «:‬يأتــي اســتهداف شــركة‬ ‫إماراتك للحصول على شــهادة األيزو ‪27001‬‬ ‫استمرارا لنجاحاتها في مجال أمن المعلومات‬ ‫ورفع مستوى الحماية األمنية وإدارة المخاطر‬

‫لجميــع أنظمتهــا‪ ،‬حيــث أن بوابــة الدفــع‬ ‫اإللكترونيــة (نقــودي) والتــي قامــت الشــركة‬ ‫بهندستها وتطويرها تحمل هي أيضا شهادة‬ ‫مجلــس المعيــار األمنــي المعروفــة بإســم‬ ‫‪ ،PCI DSS‬وهــي أعلــى شــهادة لمعاييــر أمن‬ ‫المعلومات اإللكترونية في العالم»‪.‬‬ ‫ويؤكــد الزفيــن علــى أن‪ « :‬إدارة دورة حيــاة‬ ‫المعلومــات والبيانــات هــي أحد أهــم أصول‬ ‫المؤسســات والشــركات ولها تأثيــر كبير على‬ ‫عملياتهــا التشــغيلية‪ ،‬وبالتالــي يجــب الحفاظ‬ ‫عليهــا بأعلــى معاييــر األمــن‪ ،‬وهــو مــا نقوم‬ ‫بــه منــذ ســنوات عــدة لمجمــوع أنشــطتنا‬ ‫المعلوماتية المختلفة»‪.‬‬ ‫وأنهــى بقوله‪« :‬هذا هــو الرد الطبيعي على‬ ‫ثقة شــركائنا االســتراتيجيين بهندسة وتطوير‬ ‫أنظمتهم لمنافذ الدخــول والخروج والخدمات‬ ‫اإللكترونيــة والتطبيقــات الذكيــة بالحصــول‬ ‫على أرفع شــهادات معايير األمن اإللكتروني‬ ‫وأمن أنظمة المعلومات العالمية»‪ .‬‬


‫في الصميم‬

‫مستقبل الحدود‬

‫حققت‬

‫دولة اإلمارات العربية المتحدة إنجازات كبيرة على‬ ‫صعيد صناعة المنافذ والحدود‪ ،‬أهلتها لكي تصبح‬ ‫ً‬ ‫نموذجا ألفضل الممارسات في مجال إدارة‬ ‫المنافذ الحدودية‪ ،‬واحتالل موقع متقدم في‬ ‫المحافل الدولية المتخصصة بأمن الحدود وخدمات‬ ‫المسافرين‪.‬‬ ‫وهذه الحقيقة تجسدها استضافة االمارات‬ ‫للمؤتمر الدولي حول مستقبل الحدود الذي‬ ‫سيعقد في دبي خالل الفترة من ‪ 11‬إلى ‪12‬‬ ‫مارس ‪ 2015‬بمشاركة عدد كبير من الخبراء وصناع‬ ‫القرار ورؤساء المنظمات الدولية من مختلف أنحاء‬ ‫العالم لبحث التحديات التي تواجه القائمين على‬ ‫المنافذ الحدودية‪ ،‬لجهة تطبيق أعلى المعايير‬ ‫األمنية وفي الوقت نفسه تبسيط وتسهيل‬ ‫االجراءات لمواكبة النمو الكبير المتوقع بأعداد‬ ‫المسافرين خالل السنوات القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫وسيشارك في المؤتمر أكثر من ‪ 500‬مشارك‬ ‫من مختلف أنحاء العالم‪ ،‬من بينهم عدد كبير من‬ ‫وزراء الداخلية‪ ،‬ومدراء سلطات مراقبة الحدود‪،‬‬ ‫ومشغلي المطارات وشركات الطيران والمنظمات‬ ‫الدولية‪ ،‬مثل االتحاد الدولي للنقل الجوي‬ ‫والمنظمة الدولية للطيران المدني والمجلس‬ ‫العالمي للمطارات‪.‬‬ ‫وتعكس استضافة دبي لهذا المؤتمر الثقل‬ ‫االستراتيجي الذي تتمتع به دولة اإلمارات في‬ ‫مجال صناعة المنافذ الحدودية والذي أهلها لرئاسة‬ ‫وعضوية عدد من المنظمات واللجان الدولية‬ ‫المهمة المسؤولة عن صنع القرار الدولي‪ ،‬ليس‬ ‫فقط فيما يختص بصناعة المنافذ الحدودية وإنما‬ ‫ً‬ ‫أيضا في صناعة السياحة والسفر‪.‬‬

‫على األمن‪ ،‬وعلى مستوى الخدمات المقدمة‪،‬‬ ‫وتمهيد الطريق أمام مختلف األطراف المعنية‬ ‫لرسم خريطة طريق‪ ،‬ليس فقط لتطوير صناعة‬ ‫ً‬ ‫أيضا لتطوير صناعة‬ ‫المنافذ الحدودية‪ ،‬وإنما‬ ‫السفر والسياحة‪ ،‬وإعطاء دفعة قوية للتعاون‬ ‫لتنفيذ خطط التوسع والنمو المقررة‪.‬‬ ‫كما يشكل المؤتمر منصة مثالية للمشاركين‬ ‫للتعرف على أبرز التحديات والمخاطر والتهديدات‬ ‫المستجدة في صناعة المنافذ الحدودية‪ ،‬وكيفية‬ ‫رفع الكفاءة التشغيلية لسلطات مراقبة الحدود‪،‬‬ ‫واالستخدام األمثل للموارد واإلمكانات المتاحة‪.‬‬ ‫إن دبي التي استثمرت ماليين الدوالرات لتطوير‬ ‫أنظمة المنافذ الحدودية‪ ،‬وتركيب البوابات الذكية‪،‬‬ ‫وإنشاء بنية تحتية رقمية تساند التطور الذي‬ ‫تشهده صناعة المنافذ العالمية‪ ،‬لديها الكثير الذي‬ ‫تعرضه على العالم‪ ،‬ولكنها ترغب في الوقت‬ ‫نفسه بالتعرف على تجارب اآلخرين وما لديهم من‬ ‫دروس مستفادة‪ .‬‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬

‫نائب مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫إن استضافة دبي لهذا المؤتمر تأتي في وقت‬ ‫تشتد فيه الحاجة لتحقيق التوازن بين المحافظة‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪15 |٢٠١٤‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫العميد صالح بن سلوم مساعد المدير العام لقطاع أذونات الدخول واإلقامة‪:‬‬

‫المقيمون في دول الخليج‬ ‫ثروة سياحية معطلة‬

‫دعا العميد صالح بن سلوم مساعد المدير العام لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي لقطاع أذونات‬ ‫الدخول واإلقامة إلى بحث إمكانية االستفادة من الثروة السياحية المعطلة المتمثلة بالوافدين العاملين في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي ممن يحملون إقامات رسمية‪ ،‬بالسماح لهم بزيارة دول الخليج بدون الحصول على تأشيرة‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى ان مثل هذه الخطوة سوف تساهم في تنشيط السياحة العائلية البينية بين هذه الدول بشكل‬ ‫مسبقة‬ ‫عام واإلمارات بشكل خاص‪.‬‬ ‫‪| 16‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫نصدر أكثر من مليون تأشيرة‬ ‫ً‬ ‫سنويا ونعمل على مدار ‪24‬‬ ‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫ساعة‬ ‫وقــال العميــد صالح بن ســلوم في‬ ‫حــوار خــاص مــع مجلــة (منافــذ دبي)‬ ‫إن هــذا اإلجــراء يمكــن أن يســهم‬ ‫بقــوة فــي تعزيز االقتصــاد الخليجي‬ ‫والســياحة الخليجيــة البينيــة‪ ،‬وتحقيق‬ ‫طفــرة ســياحية تشــمل شــركات‬ ‫الطيران والفنادق والمنتجعات ومراكز‬ ‫التســوق وشــركات تأجيــر الســيارات‬ ‫والمنشــآت الترفيهيــة‪ .‬وفيمــا يلــي‬ ‫نص الحوار معه‪:‬‬ ‫ما أهم اإلنجازات التي استطاع‬ ‫قطاع أذونات الدخول واإلقامة‬ ‫تحقيقها ؟‬ ‫قطــاع أذونــات الدخــول واإلقامة من‬ ‫األعمدة الرئيســة فــي اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشــؤون األجانــب في دبي‬ ‫منذ بداياتها األولى‪.‬‬ ‫وخــال الســنوات العشــر الماضيــة‬ ‫شــهد عــدد أذونــات الدخــول التــي‬ ‫يصدرهــا القطــاع زيــادة هائلــة نتيجــة‬ ‫النهضــة العمرانيــة واالقتصاديــة‬ ‫الشــاملة التي شــهدتها إمــارة دبي‪،‬‬ ‫مما تطلب اتخاذ العديد من اإلجراءات‬ ‫لمواجهة هذه الزيادة ‪.‬‬ ‫وعلــى ســبيل المثــال فــإن الزيــادة‬ ‫الكبيــرة في الطلب على التأشــيرات‪،‬‬ ‫كانــت مــن أبــرز األســباب التــي دعتنا‬ ‫إلــى التفكير في افتتــاح مراكز خارجية‬ ‫لتخفيف ضغط المتعاملين عن المقر‬ ‫الرئيــس لإلدارة‪ ،‬وقد بلغ عدد المراكز‬ ‫ً‬ ‫مركزا‪.‬‬ ‫الخارجية حتى اآلن ‪26‬‬ ‫كما أن الزيادة في الطلب على التأشيرات‬ ‫كانــت وراء قــرار اإلدارة بتقســيم العمــل‬ ‫علــى فترتيــن صباحيــة ومســائية‪ ،‬ممــا‬ ‫ســمح بتوزيــع حجــم العمــل علــى فتــرة‬ ‫زمنيــة أوســع‪ ،‬وأتــاح الفرصــة أمــام أكبر‬ ‫عــدد مــن المتعاملين إلنجــاز معامالتهم‬ ‫في األوقات التي تناسبهم‪.‬‬

‫التطورات التكنولوجية‬ ‫والمستجدات الدولية يفرضان‬ ‫علينا إعادة النظر في منهجية‬ ‫إصدار التأشيرات‬

‫وفــي إطــار إجــراءات تخفيــف عــدد‬ ‫ً‬ ‫بدءا من عام ‪2013‬‬ ‫المراجعين ســمحنا‬ ‫للشــركات التــي يعمــل بهــا أكثــر مــن‬ ‫‪ 5‬موظفيــن بإنجــاز معامالتهــم عبــر‬ ‫اإلنترنــت‪ ،‬وقــد ســاهم هــذا اإلجــراء‬ ‫بــدوره فــي تخفيــف عــدد المراجعين‪،‬‬ ‫ألن كل شــركة تتقــدم في المتوســط‬ ‫بعشــر معامــات‪ ،‬وبالتالــي فــإن‬ ‫الســماح لهــا بالتقــدم عبــر اإلنترنت ال‬ ‫يعنــي تقليص فتــرة االنتظــار بمقدار‬ ‫متعامــل واحــد فقــط‪ ،‬وإنمــا بمقــدار‬ ‫عشرة متعاملين‪.‬‬

‫وقبــل ثالثــة أشــهر فقــط ســمحنا‬ ‫لفريق من موظفينا مكون من عشرة‬ ‫أفراد بالتواجد في مقر شــركة (زاجل)‬ ‫الشريك االستراتيجي لــ (إقامة دبي)‬ ‫إلصدار اإلقامات من هناك مباشرة‪،‬‬ ‫والتي تقوم بدورها بإرســال جوازات‬ ‫الســفر إلــى أصحابهــا‪ ،‬وقــد ســاهم‬ ‫هــذا اإلجــراء فــي اختصــار الوقــت‬ ‫وتسريع اإلجراءات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضــا مبــادرة تحظــى بدعــم‬ ‫ولدينــا‬ ‫اللــواء محمــد المــري المديــر العــام‬ ‫لــإدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبي‪ ،‬نســمح بموجبها‬ ‫لبعــض الموظفــات بالعمــل مــن‬ ‫منازلهن إلصدار (التأشيرات السياحية‬ ‫أوناليــن)‪ ،‬وهذا اإلجراء الذي يشــمل‬ ‫‪ 5‬موظفات حتى اآلن‪ ،‬ال يمهد فقط‬ ‫الطريق أمام االنتقال للعمل عن بعد‬ ‫المنصــوص عليــه فــي نظــام رؤيــة‬ ‫اإلمارات‪ ،‬والتي تســتهدف الوصول‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪17 |٢٠١٤‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫إلــى هــدف (صفــر مراجعيــن)‪ ،‬وإنما‬ ‫ً‬ ‫أيضــا لــإدارة بإبــداء المرونــة‬ ‫يســمح‬ ‫فــي التعامل مع أوضــاع الموظفات‬ ‫بمــا يســمح لهــن بالقيــام بواجباتهــن‬ ‫األسرية‪.‬‬

‫السماح للوافدين بالزيارات‬ ‫البينية بدون تأشيرة يعزز‬ ‫السياحة الخليجية‬

‫ما الدور الذي يلعبه القطاع في‬ ‫دعم اقتصاد دبي ؟‬ ‫ســرعة إصــدار التأشــيرات واإلقامات‬ ‫فــي مقدمة المؤشــرات التــي تهتم‬ ‫التقاريــر الدوليــة لقيــاس التنافســية‬ ‫ً‬ ‫نظــرا ألهميتها‬ ‫االقتصاديــة برصدها‬ ‫للمســتثمرين‪ ،‬وهذه النقطة تكتسب‬ ‫أهمية كبيرة بالنسبة للشركات الكبيرة‬ ‫التــي يعمــل بهــا آالف الموظفيــن‪،‬‬ ‫والتــي ترغــب في نقــل مقراتها إلى‬ ‫المنطقة‪.‬‬

‫الســائحين دون تعقيدات‪ ،‬وتكتســب‬ ‫هــذه النقطــة أهميــة قصــوى فــي‬ ‫ً‬ ‫مركزا‬ ‫مدينــة‪ ،‬مثــل دبــي التــي تعــد‬ ‫لصناعــة المعــارض والمؤتمــرات‬ ‫التــي يفــد إليها عشــرات اآلالف من‬ ‫الشــركات مــن مختلــف أنحــاء العالم‪،‬‬ ‫كمــا أن الســياحة العالجيــة تحتاج إلى‬ ‫تفهــم خــاص لطبيعــة احتياجــات هذه‬ ‫الفئة وإبداء المرونة معها‪.‬‬

‫وباإلضافة إلى ذلك فإن االقتصادات‬ ‫الخدميــة التــي تلعــب فيهــا الســياحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بارزا تحتاج إلى ســرعة كبيرة في‬ ‫دورا‬ ‫إصــدار التأشــيرات والتســهيل علــى‬ ‫‪| 18‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وباختصــار فــإن طبيعــة عمــل قطــاع‬ ‫أذونــات الدخــول واإلقامــة تفــرض‬ ‫عليــه العمــل ‪ 24‬ســاعة فــي اليــوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يوما‬ ‫ســبعة أيــام في األســبوع ‪360‬‬ ‫فــي الســنة‪ ،‬حتــى فــي اإلجــازات‬

‫والعطــات الرســمية‪ ،‬ولذلــك فإنــه‬ ‫من المهم بالنســبة لنا تنظيم العمل‬ ‫بطريقــة تضمــن انســيابية وســهولة‬ ‫وانتظــام المعامــات فــي كافــة‬ ‫الظــروف والحــاالت‪ ،‬وبصفــة عامــة‬ ‫نحن نقوم بتقســيم العمل إلى فرق‬ ‫رئيســة ومســاعدة ومســاندة وإدارية‬ ‫واحتياطيــة‪ ،‬وتنظيــم العمــل بهــذه‬ ‫الطريقــة ال يضمــن فقــط انتظــام‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫العمل وســرعته‪ ،‬وإنمــا يضمن‬ ‫توســيع وتنويع الخبــرات‪ ،‬ونقل مركز‬ ‫الثقــل مــن العامليــن إلــى النظــام‬ ‫نفســه‪ ،‬بحيــث ال يتعطــل العمــل او‬ ‫يتوقــف إذا تغيــب شــخص او تخلــف‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫وكافــة القواعــد والتعليمــات الخاصة‬ ‫بعملنــا موجــودة ومســجلة لدينــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متعلقــا بنظــام‬ ‫ســواء كان األمــر‬ ‫الحصــص للشــركات الســياحية‪ ،‬او‬ ‫نظام الضمانات المالية‪ ،‬او متطلبات‬ ‫التأشيرات الشخصية‪.‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫كم عدد التأشيرات التي تصدرونها‬ ‫في المتوسط؟‬ ‫عدد التأشيرات المصدرة يتأثر بعوامل‬ ‫موسمية‪ ،‬ففي بعض األشهر تصل‬ ‫إلــى أعلــى معدالتهــا‪ ،‬وفــي أشــهر‬ ‫أخرى تهبط إلــى معدالتها الطبيعية‪،‬‬ ‫واألشهر الموســمية تفرض علينا أن‬ ‫نكــون قادريــن علــى زيــادة او تقليــل‬ ‫قــوة العمــل بمــا يناســب االحتياجات‬ ‫على األرض‪.‬‬ ‫والمؤشــرات اإلحصائيــة تقــول إننــا‬ ‫قــادرون علــى تحقيــق ذلــك‪ ،‬فعلــى‬ ‫ســبيل المثال ســجلت مطــارات دبي‬ ‫منــذ بدايــة شــهر ينايــر ‪ 2014‬وحتــى‬ ‫نهايــة أغســطس دخــول ‪ 14‬مليــون‬ ‫شــخص بــدون حســاب مســافري‬ ‫الترانزيــت‪ ،‬منهــم مليونــان مــن دول‬ ‫مجلــس التعــاون الخليجــي‪ ،‬والباقي‬ ‫مــن الجنســيات األخــرى التــي تصــل‬ ‫إلى ‪ 197‬جنسية مختلفة‪.‬‬ ‫وبصفــة عامــة نحــن نصــدر فــي‬ ‫ً‬ ‫يوميــا‪،‬‬ ‫المتوســط ‪ 30‬ألــف تأشــيرة‬ ‫ولكــن هــذا العــدد يرتفــع فــي نهايــة‬ ‫األســبوع وفــي األعياد إلــى ‪ 60‬ألف‬ ‫تأشــيرة‪ ،‬وبحسبة بسيطة نحن نصدر‬ ‫أكثــر مــن مليــون تأشــيرة مختلفــة‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫وبالرغــم من أن أعداد الــزوار تتضاعف‬ ‫عــادة إال أن فــوز دبــي باســتضافة‬ ‫فعاليات معرض إكسبو ‪ 2020‬ساهم‬ ‫فــي زيادة أعــداد الســياح‪ ،‬وقد وصل‬ ‫عــدد التأشــيرات فــي الفتــرة التــي‬ ‫أعقبــت اإلعــان عــن فــوز دبــي إلــى‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ ،‬ألن السائحين‬ ‫‪ 60‬ألف تأشــيرة‬ ‫كانــوا يرغبون فــي زيارة تلــك المدينة‬ ‫التــي تفوقــت على بقية مــدن العالم‬ ‫وفازت بشرف االستضافة‪.‬‬ ‫ما هي الفلسفة التي تحكم عملية‬ ‫إصدار التأشيرات؟‬ ‫ً‬ ‫تنفيــذا لرؤية صاحب الســمو الشــيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس‬ ‫الدولــة‪ ،‬رئيــس مجلس الــوزراء‪ ،‬حاكم‬ ‫دبــي رعاه اللــه‪ ،‬وتطبيق اســتراتيجية‬ ‫حكومة دبــي التنموية واالقتصادية‪،‬‬ ‫والتأقلم مع التطــورات التكنولوجية‪،‬‬ ‫والمســتجدات الدوليــة يفــرض علينــا‬

‫إعــادة النظــر فــي منهجيــة إصــدار‬ ‫التأشيرات‪.‬‬ ‫وبصفــة عامــة هنــاك مجموعــة مــن‬ ‫المبــادئ تحكــم فلســفة إصــدار‬ ‫التأشيرات في مقدمتها الحفاظ على‬ ‫أمن الدولة‪ ،‬فبدون أمن ال يوجد رخاء‪،‬‬ ‫ولن توجد ســياحة أو تجارة‪ ،‬ولكن ذلك‬ ‫بطبيعة الحال ال يتعارض مع التسهيل‬ ‫علــى المســافرين والســائحين مــن‬ ‫خــال تبســيط وتســهيل اإلجــراءات‪،‬‬ ‫وعــدم التعامــل بعقليــة مقــاس واحد‬ ‫يناســب الجميع عند تقييم أحقية الزائر‬ ‫فــي الحصول علــى التأشــيرة‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن التطــور التكنولوجــي وتكثيــف‬ ‫التعــاون الدولي قد أتاحا تبادل بيانات‬ ‫المسافرين بصورة مسبقة‪.‬‬

‫يسهم في الوقوف على متطلباتها‪،‬‬ ‫والعمــل علــى إزالــة كافــة العقبــات‬ ‫المتعلقــة بأذونات الدخــول واإلقامة‬ ‫التي تواجه قطاع السياحة‪ ،‬بما ينظم‬ ‫وجود السياح داخل الدولة تحت مظلة‬ ‫قانون إقامة ودخول األجانب‪.‬‬ ‫مثــا إلــى زيــادة عــدد‬ ‫ونحــن نتطلــع‬ ‫ً‬ ‫الجنســيات التــي ال تحصــل علــى‬ ‫تأشيرة مسبقة للدخول‪ ،‬والتي يقدر‬ ‫ً‬ ‫حاليــا بنحو ‪ 47‬جنســية‪ ،‬وفي‬ ‫عددهــا‬ ‫هذا اإلطار أدعو الجهات المعنية إلى‬ ‫بحث إمكانية الســماح للمقيمين في‬ ‫دول الخليــج الذيــن يقيمــون بصــورة‬ ‫شــرعية هنــاك بالتنقــل بيــن هــذه‬ ‫ً‬ ‫نظرا لما‬ ‫الدول بدون تأشيرة مسبقة‬ ‫لهــذا القــرار من تأثيــرات إيجابية على‬ ‫القطاعات االقتصادية المختلفة في‬ ‫دول المنطقة‪.‬‬

‫ويتــم بين فتــرة وأخرى مراجعــة أنواع‬ ‫التأشــيرات واســتحداث تأشــيرات‬ ‫جديدة إذا دعت الضرورة لذلك‪ ،‬وعلى‬ ‫سبيل المثال فإن القرار الوزاري األخير‬ ‫رقم ‪ 22‬لســنة ‪ 2014‬بتعديل رســوم‬ ‫إصدار التأشــيرات استحدث تأشيرات‬ ‫للرحــات البحريــة‪ ،‬التي كانــت مكلفة‬ ‫ومعقــدة بعــض الشــيء‪ ،‬وهــذه‬ ‫الخطوة تتســق مع جهــود العديد من‬ ‫دول العالــم في إلغاء الرســوم على‬ ‫تأشيرة السائح ‪.‬‬

‫وقــال العميــد صالح‪«:‬هــذا اإلجــراء‬ ‫سيســاهم في تعزيز السياحة البينية‬ ‫بين دول الخليج بشكل عام واالمارات‬ ‫بشــكل خاص لما تملكــه من مميزات‬ ‫ً‬ ‫علمــا أن المقيمين‬ ‫ســياحية متطورة‪.‬‬ ‫فــي دول الخليــج يقــدر عددهــم‬ ‫بالمالييــن ويعيشــون ضمــن بيئــة‬ ‫مشــابهة لبعضهــا البعــض مــن حيث‬ ‫األمن واالستقرار وشروط اإلقامة‪.‬‬

‫ونحن نؤمــن بضرورة تكاتــف الجهات‬ ‫المعنيــة لتعزيز ســياحة دبــي وجعلها‬ ‫وجهــة ســياحية رائــدة فــي العالــم‪،‬‬ ‫ومتابعــة الشــركات الســياحية بمــا‬

‫كمــا أن هــذا اإلجــراء ســيكون بمثابــة‬ ‫بروفــة لنــا لالســتعداد لمــا ســيكون‬ ‫عليــه الوضــع عندمــا ينتهي مشــروع‬ ‫القطار الخليجي‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪19 |٢٠١٤‬‬


‫حوارات‬

‫اإلدارة‬

‫مركز «آمر» خلية نحل تتواصل‬ ‫مع العمالء بكل اللغات والوسائل‬ ‫يوفر مركز «آمر» باإلدارة العامة لإلقامة وشؤون االجانب في دبي جميع المعلومات واستقبال المالحظات والشكاوى‬ ‫واالقتراحات من المتعاملين والرد عليها في زمن قياسي‪ ،‬ويسهم في المحافظة على األمن والنظام وصون‬ ‫الحقوق والحريات إلى جانب المزيد من الشفافية والسرية والكفاءة والتميز في خدمة المتعاملين‪.‬‬ ‫وخالل األشهر الستة األولى من عام‬ ‫‪ 2014‬تلقى المركز حوالي ‪269103‬‬ ‫اتصــاالت هاتفيــة مقابــل‪146431‬‬ ‫اتصــاال خــال نفــس الفترة مــن عام‬ ‫ً‬ ‫‪ 2013‬أي بزيادة نســبتها ‪ ،% 83‬كما‬ ‫زاد عــدد رســائل البريــد اإللكترونــي‬ ‫التــي تــم الــرد عليهــا مــن ‪13922‬‬ ‫ً‬ ‫بريــدا فــي عــام ‪ 2011‬إلــى ‪18344‬‬ ‫ً‬ ‫بريــدا فــي عــام ‪ 2013‬بنســبة زيــادة‬ ‫‪.% 34‬ويقــول النقيب ســالم العلي‬ ‫مديــر إدارة آمــر للعنايــة بالمتعاملين‬

‫‪| 20‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫إن خدمــات مركــز آمــر كانــت موجودة‬ ‫من خــال البدالــة التقليدية‪ ،‬قبل أن‬ ‫يتــم إنشــاء إدارة متخصصة لخدمات‬ ‫آمــر فــي عــام ‪ ،2006‬وخــال ثمانية‬ ‫أعــوام‪ ،‬منــذ إنشــاء المركــز وحتــى‬ ‫اليــوم‪ ،‬توســع المركــز فــي تقديــم‬ ‫خدمــات جديــدة‪ ،‬وإضافــة مزيــد مــن‬ ‫قنــوات االتصــال والتوســع فــي‬ ‫اللغــات المســتخدمة للوصــول إلــى‬ ‫أكبــر عــدد ممكــن مــن المتعامليــن‬ ‫باللغات التي يتقنونها‪.‬‬

‫وأضــاف أن اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب في دبــــــــي تهدف‬ ‫مــن خــال إطالقهــا خدمــة آمــر إلــى‬ ‫تقديــم أفضــل الخدمــات للمتعامليــن‬ ‫مــن خــال هويــة متميــزة وديناميكيــة‬ ‫حديثــة على مدار ‪ 24‬ســاعة في جميع‬ ‫أيام األسبوع‪.‬‬ ‫ولفــت إلــى أن مركــز االتصــال (آمــر)‬ ‫يهــدف إلــى توفيــر جميــع المعلومات‬ ‫واســتقبال المالحظــات والشــكاوى‬


‫حوارات اإلدارة‬

‫النقيب سالم العلي‬

‫النقيب سالم العلي‪:‬‬ ‫‪ %95‬نسبة رضا المتعاملين‬ ‫عن الخدمات في مطار دبي‬ ‫الدولي‬

‫واالقتراحــات مــن المتعامليــن والــرد‬ ‫ً‬ ‫مســاهما‬ ‫عليهــا فــي زمــن قياســي‪،‬‬ ‫بذلــك فــي المحافظــة علــى األمــن‬ ‫والنظــام وصــون الحقــوق والحريــات‪،‬‬ ‫إلــى جانــب المزيــد مــن الشــفافية‬ ‫والســرية والكفــاءة والتميــز في خدمة‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلــى أن إنشــاء‬ ‫المتعامليــن‪،.‬‬ ‫المركــز والتوســع فــي خدماتــه جــاءا‬ ‫اســتجابة للتطــورات التــي شــهدتها‬ ‫دبــي‪ ،‬والزيــادة الضخمــة فــي أعــداد‬ ‫الزائرين والمقيمين‪.‬‬ ‫وأكــد أن المركــز يقــدم خدماتــه للــرد‬ ‫علــى استفســارات الجمهــور على مدار‬ ‫ً‬ ‫يوميــا علــى مــدار األســبوع‪،‬‬ ‫‪ 24‬ســاعة‬ ‫واالقتراحــات‬ ‫الشــكاوى‬ ‫وتلقــي‬ ‫والبالغــات والتعامل معها بســرية تامة‬ ‫ً‬ ‫مشيرا‬ ‫على مستوى كل إمارات الدولة‪،‬‬

‫إلــى أن المراكــز يعــد مــن أهــم المراكز‬ ‫على مســتوى منطقة الشــرق األوسط‬ ‫ً‬ ‫وفــودا من‬ ‫‪ ،‬وخــال عــام ‪ 2013‬تلقينــا‬ ‫عدة دول خليجية شــملت قطر والبحرين‬ ‫للتعــرف علــى أفضــل الممارســات‬ ‫وهيكل وقنوات تقديم الخدمة‪.‬‬ ‫وقــال النقيــب ســالم العلــي إن المركز‬ ‫يقــدم كل الخدمــات عبــر طيــف واســع‬ ‫من قنــوات االتصال مثــل‪ :‬المكالمات‬ ‫الهاتفيــة والبريــد اإللكترونــي والبريــد‬ ‫الصوتــي والدردشــة الحية عبــر مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي والفاكس‪.‬‬ ‫باإلضافــة إلــى ذلــك يتولــى المركــز‬ ‫تقديــم الخدمة الذاتيــة من خالل أجهزة‬ ‫(كيوسك) لتســهيل وتبسيط الخدمات‬ ‫اإللكترونية الحديثة والمتطورة‪ ،‬والتي‬ ‫تشــمل االستفسار عن تأشيرة زيارة او‬ ‫إقامة وطباعة تأشــيرة الزيارة واإلقامة‬ ‫والتمديــد وطباعــة إحصائيــات كفيــل‬ ‫ومكفــول وطباعــة التأشــيرة األصليــة‬ ‫وطلب تجديد جواز سفر المواطنين‪.‬‬ ‫وأشار سالم العلي إلى أن خدمة سيارة‬ ‫“آمر” تهدف إلى الوصول للمتعاملين‬ ‫فــي أي مــكان يوجــدون فيــه داخــل‬

‫رقية الطاير‬

‫رقية الطاير‪:‬‬ ‫‪ %83‬زيادة في عدد المكالمات‬ ‫الهاتفية و ‪ % 34‬في البريد‬ ‫اإللكتروني خالل ‪ 6‬أشهر‬

‫حــدود إمــارة دبــي‪ ،‬إلتمــام معامالتهم‬ ‫بواســطتها‪ ،‬وذلــك ألنها مــزودة بأحدث‬ ‫وســائل التقنيــة الحديثــة‪ ،‬ويعمــل فيها‬ ‫موظف شامل ينجز مختلف المعامالت‬ ‫مــن أذونــات دخــول بأنواعهــا‪ ،‬وإنجــاز‬ ‫إقامات العمل وإلغائها‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن الســيارة تعمل بحسب‬ ‫الطلــب‪ ،‬بمجــرد االتصــال علــى رقــم‬ ‫هاتف خدمة (آمر) وهو ‪ 8005111‬حيث‬ ‫تنتقل الســيارة إلى المكان المطلوب‪،‬‬ ‫ليلتقــي موظفوهــا مــع المتعامــل‬ ‫المتصــل بداخلهــا إلنجــاز طلبــه‪ ،‬ذلــك‬ ‫أنهــا تحتوي على أجهــزة كمبيوتر‪ ،‬وأية‬ ‫مســتلزمات أو أختــام الزمــة إلنجــاز‬ ‫المعامــات‪ ،‬كمــا لــو كان األمــر فــي‬ ‫أي مــن فــروع إدارة اإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانب في دبي‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪21 |٢٠١٤‬‬


‫حوارات‬

‫اإلدارة‬

‫نسهم في تحقيق رؤية حكومة‬ ‫دبي وهدف اإلدارة إسعاد‬ ‫المتعاملين‬ ‫ولفــت إلــى أن الســيارة تخــدم جميــع‬ ‫فئــات المجتمــع‪ ،‬وتــم تخصيص مكان‬ ‫للمعاقيــن وكبــار الســن‪ ،‬وللشــركات‬ ‫الكبــرى التــي تحــوي أكثــر مــن ‪400‬‬ ‫ً‬ ‫الفتــا إلــى أنــه ســيتم‬ ‫موظــف‪،‬‬ ‫مســتقبال تخصيــص أكثــر مــن ســيارة‬ ‫ً‬ ‫مماثلة‪ ،‬كما أن السيارة ستتوقف في‬ ‫المراكز التجارية في اإلمارة في عطلة‬ ‫نهاية األسبوع إلنجاز المعامالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليــا فــي‬ ‫وقــال إن عــدد الموظفيــن‬ ‫ً‬ ‫موظفــا موزعيــن عبــر‬ ‫المركــز يبلــغ ‪62‬‬ ‫مختلف قنوات تقديم الخدمة من بينهم‬ ‫‪ 30‬فــي االتصال الهاتفي و‪ 20‬موظف‬ ‫اســتعالمات‪ ،‬وثالثــة في اســتطالعات‬ ‫الــرأي‪ ،‬وثالثــة فــي‬ ‫االقتراحــات‪ ،‬وثالثة في‬ ‫الشــكاوى‪ ،‬وأربعة للبريد‬ ‫ونحــن‬ ‫اإللكترونــي‪،‬‬ ‫نتوقــع أن يتضاعف عدد‬ ‫الموظفيــن العامليــن‬ ‫ً‬ ‫حاليا‬ ‫فــي المركز من ‪62‬‬ ‫ً‬ ‫موظفا بنهاية‬ ‫إلى ‪124‬‬ ‫عام ‪.2016‬‬

‫ومــن جانبهــا قالــت رقيــة الطايــر‬ ‫مديــرة مركــز آمــر بالوكالــة إن جميــع‬ ‫ً‬ ‫ســنويا لثــاث‬ ‫الموظفيــن يخضعــون‬ ‫دورات متخصصــة حســب طبيعــة‬ ‫عملهــم تغطــي التغييــرات فــي‬ ‫إجــراءات التأشــيرات فــي اإلدارة‬ ‫ومهارات االتصال واللغات واإلحصاء‬ ‫وضغوطــات العمــل‪ ،‬مشــيرة إلى أن‬ ‫المركــز تمكــن مــن زيــادة عــدد اللغــات‬ ‫التــي نقــدم بهــا خدماتنــا مــن العربية‬ ‫واإلنجليزيــة لتشــمل اإليطاليــة‬ ‫والفرنسية والهندية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فارقا في‬ ‫ولفتــت رقية إلى أن هناك‬ ‫أهمية القنوات بين العرب واألجانب‪،‬‬ ‫فالعــرب يفضلون اســتخدام االتصال‬ ‫الهاتفــي والــذي ينمــو بنســبة تصــل‬ ‫إلــى ‪ % 30‬بينمــا يفضــل األجانــب‬ ‫اســتخدام البريــد اإللكترونــي‪ ،‬والــذي‬ ‫ينمــو في المتوســط بنســبة ثالثة او‬ ‫أربعة بالمائة‪.‬‬ ‫وأضافــت رقيــة أن عــدد‬ ‫المكالمــات التــي تلقاهــا‬ ‫المركــز فــي عــام ‪2011‬‬ ‫حوالــي‪510769‬‬ ‫بلــغ‬ ‫مكالمــة وأجبنــا على نحو‬ ‫‪ 410498‬منهــا بنســبة‬ ‫‪ % 80.37‬فــي عــام‬ ‫‪ ،2011‬وفــي عــام ‪2012‬‬ ‫بلغ عــدد المكالمات التي‬ ‫تلقيناهــا ‪ 535339‬أجبنــا‬ ‫علــى ‪ 499.069‬مكالمــة‬ ‫مــن بينها بنســبة ‪93.22‬‬ ‫‪.%‬‬ ‫وأشــارت رقيــة إلــى أنــه‬ ‫وبصفــة عامــة ارتفــع‬ ‫عــدد المكالمــات فــي‬ ‫عــام ‪ 2012‬بنســبة ‪5‬‬ ‫‪ %‬بالمقارنــة مــع عــام‬ ‫‪ 2011‬فــي حيــن ارتفــع‬ ‫عــدد المكالمــات فــي‬ ‫عــام ‪ 2013‬بنســبة ‪% 8‬‬ ‫مقارنة مع عام ‪.2012‬‬ ‫وأكــدت أن إجمالــي عــدد‬ ‫المكالمات باللغة العربية‬ ‫خــال الفتــرة مــن أبريــل‬ ‫‪ 2013‬وحتــى أبريــل‬

‫‪| 22‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫‪ 2014‬بلــغ حوالــي ‪ 314812‬مكالمــة‬ ‫بنســبة ‪ % 53‬تليهــا اللغــة اإلنجليزيــة‬ ‫برصيد ‪ 27896‬مكالمة بنسبة ‪.% 47‬‬ ‫وخــال األشــهر الســتة األولــى مــن‬ ‫عــام ‪ 2014‬تلقينــا ‪ 269103‬اتصــاالت‬ ‫اتصاال خالل‬ ‫هاتفيــة مقابــل‪146431‬‬ ‫ً‬ ‫نفــس الفترة من عام ‪ 2013‬أي بزيادة‬ ‫نســبتها ‪ ،% 83‬كمــا زاد عــدد رســائل‬ ‫البريــد اإللكتروني التي تــم الرد عليها‬ ‫ً‬ ‫بريدا فــي عام‪ 2011‬إلى‬ ‫مــن ‪13922‬‬ ‫‪ 18344‬فــي عــام ‪ 2013‬بنســبة زيادة‬ ‫‪.% 34‬‬ ‫وأضافت رقية أن الطلب على المكالمات‬ ‫الهاتفيــة ينمو بنســبة تصل إلى ‪% 30‬‬ ‫في المتوســط‪ ،‬بينما ينمو الطلب على‬ ‫بقيــة القنــوات األخــرى بمــا فــي ذلــك‬ ‫البريــد اإللكترونــي بنســبة‪ % 3‬أو ‪% 4‬‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫في المتوسط‬ ‫وأشــارت رقيــة إلــى أن المركــز يجــري‬ ‫العديــد مــن االســتطالعات فــي‬ ‫مقدمتهــا اســتطالع الــرأي العــام الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووفقــا آلخــر‬ ‫ســنويا‪،‬‬ ‫يجــرى مرتيــن‬ ‫اســتطالع أجــري في عــام ‪ 2013‬بلغت‬ ‫نســبة رضا المتعاملين في مطار دبي‬ ‫الدولــي ‪ % 95‬وهــي نســبة مرتفعــة‬ ‫ً‬ ‫أخــذا فــي االعتبــار أن النســبة‬ ‫للغايــة‬ ‫ً‬ ‫المتوسطة عالميا لرضا المسافرين عن‬ ‫ً‬ ‫وفقا لما أفادنا‬ ‫المطــارات تبلــغ ‪% 85‬‬ ‫به االتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا)‪.‬‬ ‫وقالــت رقيــة إن هــذا االســتطالع‬ ‫ً‬ ‫اســتنادا إلــى مجموعــة مــن‬ ‫يجــرى‬ ‫المعاييــر المهمــة فــي مقدمتهــا‬ ‫ســرعة اإلنجاز وأســلوب التعامل مع‬ ‫المســافرين‪ ،‬وقد وصلنا إلى مرحلة‬ ‫مــن التطــور واالرتقــاء في مســتوى‬ ‫تقديم الخدمة لم نعد معها نستخدم‬ ‫تعبيــر مأموري الجوازات‪ ،‬وإنما نجوم‬ ‫تقديم الخدمة‪.‬‬ ‫وقد اســتفدنا من هذه االستطالعات‬ ‫فــي قيــاس مســتوى رضــا الجمهــور‬ ‫عــن الخدمات المقدمة وآفاق التطوير‬ ‫المســتقبلية‪ ،‬وحجــم القوى البشــرية‬ ‫التــي نحتاجهــا فــي مركــز آمــر لنواكب‬ ‫الزيــادة فــي الطلــب علــى خدمــات‬ ‫المركز‪.‬‬


‫حوارات اإلدارة‬

‫ً‬ ‫أدوارا‬ ‫وأكــدت رقية أن إدارة آمــر تلعب‬ ‫متعــددة‪ ،‬فمن ناحية نحن نســهم في‬ ‫تحقيق توجيهات صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشــد آل مكتوم نائب رئيس‬ ‫الدولــة‪ ،‬رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم‬ ‫دبي‪ ،‬رعاه الله‪ ،‬في االرتقاء بمستوى‬ ‫الخدمــات المقدمــة للمتعامليــن‪،‬‬ ‫ومــن ناحيــة أخــرى نحــن نســهم فــي‬ ‫تحقيــق هــدف اإلدارة العامــة لإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانب في دبــي للوصول‬ ‫إلــى هــدف صفــر مراجعيــن وصفــر‬ ‫كاونترات‪.‬وأشــارت إلى تواصل المركز‬ ‫مع الجمهور على مدار ‪ 24‬ســاعة يتيح‬ ‫التعــرف عــن قــرب علــى تطلعاتهــم‬ ‫واقتراحاتهــم وشــكاواهم‪ ،‬ونقــوم‬ ‫بدراســتها ورفــع توصيــات بشــأنها‬ ‫لــإدارة‪ ،‬وبهــذا المعنــى نحــن بمثابــة‬ ‫قــرون استشــعار لإلدارة‪.‬وأضافــت‬ ‫رقية أن استطالعات الرأي التي أجرها‬

‫العرب يفضلون االتصال‬ ‫الهاتفي واألجانب البريد‬ ‫اإللكتروني‬ ‫المركــز فــي الماضــي كانــت وراء قرار‬ ‫إتاحة خدمات ســيارة آمر لكل الشرائح‪،‬‬ ‫بمــا فــي ذلــك األفــراد بعــد أن كانــت‬ ‫مقتصرة في الماضي على الشركات‬ ‫الكبرى فقط‪.‬‬ ‫واختتمت رقية بقولها إن المركز يقوم‬ ‫بــدور مهم في رفع وعي المتعاملين‬ ‫بخطــورة مخالفــة قوانيــن اإلقامــة‬ ‫فــي الدولــة‪ ،‬وأهمية االلتــزام بتجديد‬ ‫جــوازات ســفر المواطنيــن وإقامــات‬ ‫الوافدين في مواعيدها‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪23 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار الدار‬

‫العمل تدشن طائرة تفتيش استطالعية‬ ‫فوق المواقع اإلنشائية‬

‫صقر غباش‪ ،‬وزير العمل‬

‫دشن‬

‫صقــر غبــاش‪ ،‬وزيــر العمــل طائــرة‬ ‫اســتطالع ذكيــة تعمل بجهــاز تحكم عن‬ ‫بعد لدعم مفتشــي الوزارة خالل تنفيذ‬ ‫الحمــات التفتيشــية فــي المســاكن‬ ‫العمالية ومواقع العمل ‪.‬‬ ‫وقــال غبــاش‪ :‬إن اســتخدام الطائــرة‬ ‫فــي أعمــال التفتيــش يأتــي فــي إطار‬ ‫تطبيــق الــوزارة ألفضــل الممارســات‬ ‫التكنولوجيــة العالميــة‪ ،‬وتأكيــد الحرص‬ ‫علــى االلتــزام بالخطــط االســتراتيجية‬ ‫لحكومــة دولــة اإلمــارات‪ ،‬وتلبيــة‬ ‫توجيهات صاحب الســمو الشيخ محمد‬ ‫بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب رئيس الدولة‬ ‫رئيــس مجلس الوزراء حاكــم دبي‪ ،‬رعاه‬ ‫اللــه‪ ،‬فــي تطويــر أهــداف الحكومــة‬ ‫الذكية‪.‬‬ ‫وأكد أن طائرة االستطالع الذكية تشكل‬ ‫آليــة مبتكــرة تزيــد مــن معــدل كفــاءة‬ ‫عمل مفتشــي الــوزارة باعتبارها واحدة‬ ‫مــن التدابيــر اإلضافيــة التــي تطبقهــا‬ ‫الــوزارة بمــا يخــدم عملياتهــا الميدانيــة‬ ‫والتفتيشية‪ ،‬األمر الذي سيكون له دور‬ ‫فاعــل في مجال ضبط وتنظيم ســوق‬ ‫العمــل‪ ،‬وبالتالــي المســاهمة فــي‬ ‫تحقيق األهداف االســتراتيجية للوزارة‪،‬‬ ‫ال سيما في إطار تعزيز سمعة ومكانة‬ ‫الدولــة في المحافــل الدوليــة المعنية‬

‫‪| 24‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫الكهربائــي للبطاريــة ويتــم التحكــم بها‬ ‫بجهــاز الســلكي‪ ،‬مــع إمكانيــة وضــع‬ ‫إحداثيــات مســبقة لســيرها وتوجيههــا‬ ‫للمكان المــراد مراقبته بنظام المالحة‪،‬‬ ‫وجمع المعلومات عنه بالكاميرا المثبتة‬ ‫على هيكل الطائرة لتنقل رؤية واضحة‬ ‫ودقيقة من المواقع المستهدفة‪.‬‬

‫بالعمالة وأسواق العمل‪.‬وأشاد غباش‬ ‫بفريــق العمل الذي قام بتجهيز الطائرة‬ ‫الذكيــة‪ ،‬وهــو مــا يؤكــد قــدرة المــوارد‬ ‫البشرية الوطنية على اإلبداع واالبتكار‬ ‫والتميز‪.‬‬ ‫وتعــد الطائــرة الذكيــة نتاج فكــرة وعمل‬ ‫إدارة تقنيــة المعلومــات فــي وزارة‬ ‫العمــل‪ ،‬وبالشــراكة مــع فريــق طــاب‬ ‫مــن كليــة التقنيــة للطــاب فــي دبي‪،‬‬ ‫حيــث جرى التعاون على إنشــاء الطائرة‬ ‫وفق مواصفــات ومعايير خاصة بوزارة‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وتحلــق الطائــرة علــى مســاحة طيــران‬ ‫تشــمل كيلومتريــن مربعيــن‪ ،‬وخــال‬ ‫فتــرة زمنيــة تتــراوح مــا بيــن ‪ 15‬إلــى‬ ‫‪ 20‬دقيقــة‪ ،‬وبارتفــاع يصــل إلــى نحــو‬ ‫‪ 1000‬متر‪ ،‬وتعمل على نظام الشــحن‬

‫وأثبتت آلية عمل الطائرة فعاليتها خالل‬ ‫اســتخدامها التجريبي أثناء فترة تطبيق‬ ‫قــرار حظر تأدية األعمــال وقت الظهيرة‬ ‫الذي انتهى العمل به في ‪ 15‬سبتمبر‬ ‫الماضي‪ ،‬حيث تم توثيق مخالفات من‬ ‫خالل تسجيل وقائعها بالفيديو‪ ،‬وجمع‬ ‫المعلومــات الخاصة بالمنشــأة‪ ،‬وتحرير‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيــا مــن خــال جهــاز‬ ‫المخالفــة‬ ‫التفتيش الذكي‪.‬‬ ‫ويســعى فريــق العمــل المشــرف‬ ‫علــى المشــروع إلــى التوســع فــي‬ ‫ً‬ ‫مســتقبال لتشــمل إجراء‬ ‫تنفيــذ الفكــرة‬ ‫الربــط اإللكترونــي بيــن نظــام المراقبة‬ ‫وتســجيل الفيديــو الــذي يتــم في حالة‬ ‫رصــد أي مخالفــة مــع نظــام الــوزارة‬ ‫مباشــرة حتــى يتــم اختصــار الوقــت‬ ‫والجهــد علــى المفتشــين فــي تحميل‬ ‫األدلــة التــي تثبــت مخالفة المنشــآت‪،‬‬ ‫وهــو مــا يطلــق عليــه نظــام التطبيــق‬ ‫االستباقي لألحداث‪ .‬‬


‫أخبار الدار‬

‫دبي تباشر تنفيذ البنى التحتية لمدينة (إكسبو ‪)2020‬‬ ‫أكد‬

‫هالل المري مدير عام دائرة الســياحة‬ ‫والتسويق التجاري في دبي الرئيس‬ ‫التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي‬ ‫أن حكومــة دبــي تباشــر تنفيــذ البنى‬ ‫التحتية للمدينة الذكية الخاصة بموقع‬ ‫إكســبو ‪ 2020‬مطلــع العــام المقبــل‬ ‫لتكــون في قمــة جاهزيتهــا قبل عام‬ ‫‪ 2020‬ولتتمكــن مختلــف القطاعــات‬ ‫فــي اإلمــارة من العمــل وفق الخطة‬ ‫الموضوعــة‪ ،‬والســير عليهــا بالتزامن‬ ‫ً‬ ‫ضمانــا إلنجازها في الوقــت المحدد‬ ‫دون تأخيــر‪ ،‬ولضمــان تجربــة كافــة‬ ‫الخدمــات والتأكــد مــن جاهزيتها قبل‬ ‫موعد الحدث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لزاما علينا خالل‬ ‫وأضــاف المــري‪ :‬كان‬ ‫الفتــرة الماضيــة العمــل والتخطيــط‬ ‫الدقيــق لرســم خطــة واضحــة حــول‬

‫كيفية اســتقبال هذا الحدث العالمي‬ ‫الذي ســيجمع دول العالم‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى استقبال ماليين الزوار المتزامن‬ ‫حضورهــم مــع المعــرض‪ ،‬وإمكانيــة‬ ‫توفيــر كافــة التســهيالت المطلوبــة‬ ‫والتــي طالمــا وفرتهــا دبــي‪ ،‬والتــي‬ ‫تعــرف بأنهــا مــن أفضــل األماكــن‬

‫اإلمارات تتصدر أسواق النقل الجوي‬ ‫في الشرق األوسط‬ ‫أفاد‬

‫االتحــاد الدولــي للنقــل الجــوي‬ ‫بــأن حركــة المســافرين‬ ‫“إياتــا”‪ّ ،‬‬ ‫فــي دولــة اإلمــارات العربيــة‬ ‫ً‬ ‫بمعدل‬ ‫نمــوا‬ ‫المتحــدة ستشــهد‬ ‫ّ‬ ‫‪ % 5.6‬طوال األعوام العشرين‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وتوقــع “إياتــا”‪ ،‬أن تتصــدر‬ ‫اإلمــارات أســواق النقــل الجوي‬ ‫فــي منطقــة الشــرق األوســط‬ ‫من حيث نمو أعداد الركاب لغاية‬ ‫أن الســوق اإلماراتيــة‬ ‫‪ ،2034‬إذ ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ستشــهد نمــوا ملحوظــا فــي‬ ‫حركــة الســفر علــى المســتوى‬ ‫العالمــي‪ ،‬مقارنــة باألســواق‬ ‫الرئيسة النشطة األخرى‪.‬‬ ‫أن منطقــة‬ ‫وأشــار االتحــاد إلــى ّ‬ ‫ً‬ ‫نموا‬ ‫الشــرق األوسط ستشــهد‬ ‫ً‬ ‫قويــا في أعداد الــركاب بحوالي‬ ‫‪ ،% 4.9‬لتضيف نحو ‪ 237‬مليون‬ ‫ً‬ ‫ســنويا إلــى الخطــوط من‬ ‫راكــب‬

‫إلقامــة المعــارض والمؤتمــرات‬ ‫العالميــة‪ ،‬ونجحــت فــي اســتضافة‬ ‫ً‬ ‫نظرا‬ ‫العديد من المناســبات العالمية‬ ‫لبنيتها التحتية المتكاملة‪ ،‬والتجهيزات‬ ‫اللوجســتية عاليــة المســتوى التــي‬ ‫تؤهلهــا لتنظيــم وإقامــة أي حــدث‬ ‫مهما كان حجمه‪ .‬‬

‫وزارة العمل تبحث مع منظمة العمل‬

‫الدولية التعاون بمجال التفتيش التقني‬

‫ً‬ ‫متوقعا‬ ‫وإلى وداخــل المنطقة‪،‬‬ ‫أن يصل حجم الســوق إلى ‪383‬‬ ‫مليون راكب بحلول تلك الفترة‪.‬‬

‫اســتعرضت وزارة العمــل مــع وفــد مــن‬ ‫منظمــة العمــل الدوليــة الســبل الممكنــة‬ ‫لالســتفادة من الخبــرات التقنية للمنظمة‬ ‫فــي إطــار بنــاء قــدرات مفتشــي العمــل‬ ‫واآلليــات المتبعــة واألســاليب الجديــدة‬ ‫التــي يطبقهــا قطــاع التفتيــش‪ ،‬والتــي‬ ‫تعتمــد على التقنيــات والتطبيقات الذكية‬ ‫فــي التفتيــش علــى منشــآت القطــاع‬ ‫الخاص ســواء في مواقــع العمل أو في‬ ‫السكنات العمالية‪ ،‬وذلك للتأكد من التزام‬ ‫أصحــاب العمــل والعمــال بقانــون العمل‬ ‫والقرارات الوزارية المنظمة له‪.‬‬

‫وقــال المديــر العــام والرئيــس‬ ‫التنفيــذي لـ”االتحــاد الدولــي‬ ‫“إن‬ ‫للنقل الجوي”‪ ،‬توني تايلر‪ّ :‬‬ ‫قطــاع النقل الجوي يســهم في‬ ‫دعم أكثر من ‪ 58‬مليون وظيفة‪،‬‬ ‫وخــال األعــوام العشــرين‬ ‫القادمــة يمكننــا أن نتوقــع دعــم‬ ‫القطــاع لنحــو ‪ 105‬مالييــن‬ ‫وظيفة”‪ .‬‬

‫كمــا تضمنت المباحثات مع وفد المنظمة‬ ‫وضــع برامــج تعمل علــى تطوير سياســة‬ ‫وطنيــة للســامة والصحــة المهنيــة‬ ‫ودعــم ســبل إجــراء التعديالت التشــريعية‬ ‫ً‬ ‫وفقــا لمعاييــر العمــل الدولية‬ ‫واألنظمــة‬ ‫إضافــة لبحــث تعزيــز قــدرات مفتشــي‬ ‫العمــل بالــوزارة فيما يتعلــق برصد حاالت‬ ‫االتجار بالبشر‪ .‬‬

‫وعلى المستوى العالمي‪ ،‬توقع‬ ‫“إياتا” أن يصل عدد الركاب إلى‬ ‫‪ 7.3‬مليــارات راكــب خالل ‪،2034‬‬ ‫أي نحــو ضعف عدد المســافرين‬ ‫ّ‬ ‫المتوقــع خــال ‪ ،2014‬الــذي‬ ‫يقدر بنحو ‪ 3.3‬مليارات مســافر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســنويا قدره‬ ‫نمــوا‬ ‫ويمثــل ذلــك‬ ‫‪ % 4.1‬في الطلب‪.‬‬

‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪25 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار الدار‬

‫تجديد جواز السفر للمواطنين عبر التطبيقات الذكية‬ ‫أطلقت‬

‫وزارة الداخليــة خدمــة تجديد جواز الســفر‬ ‫للمواطنيــن عبــر تطبيقاتهــا الذكيــة‬ ‫للتسهيل عليهم في الحصول على هذه‬ ‫الخدمــة دون الرجــوع إلــى مراكز تقديمها‬ ‫إال في الحاالت التي تستدعي ذلك‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء الركن خليفة حــارب الخييلي‬ ‫وكيل الوزارة المســاعد لشؤون الجنسية‬ ‫واإلقامــة والمنافــذ باإلنابــة إن الخدمــة‬ ‫توفــر الوقــت والجهــد علــى المواطنيــن‬ ‫والحصول عليها بيســر وســهولة‪ ،‬وهي‬ ‫ترجمــة لــرؤى القيــادة فــي تحقيق‪ ‬أعلى‬ ‫مســتوى للخدمة المقدمــة للمتعاملين‪،‬‬ ‫مــن خــال االســتمرار فــي تحســين‬

‫مؤشــرات األداء وتحديــث التطبيقــات‬ ‫الذكية‪ ‬إلدخال المزيد من الخدمات‪.‬‬

‫نيســان باتــرول اجلديــد ‪2014‬‬

‫وأوضح أنه بإمكان المواطنين وبخطوات‬ ‫بســيطة عبــر تطبيــق‪ ‬وزارة الداخلية ‪UAE‬‬ ‫‪ MOI‬تجديــد الجــوازات الخاصــة بهــم‬ ‫ً‬ ‫إلــى تعميــم توفير هــذه الخدمة‬ ‫مشــيرا ّ‬ ‫ترشيد استهالك الوقود الرائدة يف باترول‪ ،‬واملقصورة الرحبة‪ ،‬ونظام‬ ‫فتقنية‬ ‫املقصود‪.‬‬ ‫باملكان‬ ‫فقط‬ ‫ق‬ ‫يتعل‬ ‫ال‬ ‫األمر‬ ‫والتأكــد مــن إعــادة هندســة اإلجــراءات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تضفي على رحلتك أجواء من املتعة والرتفيه قبل أن تصل إىل وجهتك‪.‬‬ ‫ومستقلة‬ ‫دة‬ ‫متعد‬ ‫بشاشات‬ ‫ز‬ ‫اجمله‬ ‫الرتفيه‬ ‫بصورة‪ ‬ســهلة تخــدم جميــع شــرائح‬ ‫دروب احلياة‬ ‫بطل‬ ‫اســتراتيجية الــوزارة‬ ‫جميع وفــق‬ ‫المجتمــع‪،‬‬ ‫آمن من خالل اســتخدام بطاقة جميــع مناطــق الدولــة عبــر تطبيقــات‬ ‫وبشــكل ٌ‬ ‫إبداع ُيثري احلماس‪.‬‬ ‫نيسان‪.‬‬ ‫الهوية‪ ،‬وبخطوات ســهلة وسريعة دون الهواتــف الذكية‪ ،‬وســتوفر فــي المرحلة‬ ‫خدمات‬ ‫مــعالس ــامة‬ ‫تتوافــقدرع‬ ‫أخــرى نظ ــام‬ ‫خدمــاتــات |‬ ‫المقبلــةـدد الشاش‬ ‫متعددةترفي ــه متع ـ‬ ‫الــوزارةنظ ــام‬ ‫فئت ــه |‬ ‫تعقيد‪.‬وقــالرائ ـإنـدة يف‬ ‫مس ــاحة‬ ‫وتقدمهــا للمواطنيــن والمقيميــن فــي استراتيجية الحكومة الذكية‪ .‬‬

‫انطلق برفقة العائلة على أي درب‬

‫اإلمارات بيئة طاردة لجرائم االتجار بالبشر‬ ‫قال‬

‫المقــدم الدكتور ســلطان الجمال مدير إدارة‬ ‫مركــز مراقبــة االتجــار بالبشــر فــي اإلدارة‬ ‫العامــة لحقــوق اإلنســان إن اإلمــارات‬ ‫بيئــة طــاردة لجرائــم االتجــار بالبشــر بفضل‬ ‫قوانينهــا الصارمــة‪ ،‬والتزامهــا بالمعاييــر‬ ‫العالمية واالتفاقيات الدولية‪.‬‬ ‫وقــال الدكتــور الجمــال أن اإلحصائيات منذ‬ ‫العــام ‪ 2009‬حتــى اليــوم لضحايــا جرائــم‬ ‫ً‬ ‫الفتا‬ ‫االتجار بالبشر في تناقص متواصل‪،‬‬ ‫إلى أن العام ‪ 2009‬حين تم تأسيس المركز‬ ‫ً‬ ‫بالغا ‪ ،‬ارتفع في ‪ 2010‬إلى‬ ‫كان هناك ‪23‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالغــا‪ ،‬ثــم بدأ في التناقــص اعتبارا من‬ ‫‪35‬‬ ‫عــام ‪ 2011‬حيــث وصلت البالغــات إلى ‪24‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالغــا‪ ،‬وفــي عــام‬ ‫بالغــا‪ ،‬وفــي ‪21 2012‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 2013‬وصلــت إلــى ‪ 11‬بالغــا‪ ،‬وفي ‪2014‬‬ ‫وحتــى نهايــة الربــع الثالث بلغــت ‪ 5‬بالغات‬ ‫فقط ‪.‬‬ ‫وقــال الجمــال إن المتهميــن فــي قضايــا‬ ‫االتجــار بالبشــر‪ ،‬كانــوا في عــام ‪ 2009‬نحو‬ ‫ً‬ ‫متهمــا‪ ،‬وزاد العــدد في ‪ 2010‬إلى ‪99‬‬ ‫‪63‬‬ ‫ً‬ ‫متهما في‪2011،‬‬ ‫ومن ثم تناقص إلى ‪61‬‬ ‫ً‬ ‫متهما فــي ‪ 2012،‬ثم إلى ‪28‬‬ ‫ثــم إلى ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪13‬متهمــا خــال العــام‬ ‫وأخيــرا‬ ‫فــي ‪2013‬‬ ‫الجــاري‪ ،‬أما عدد الضحايا في تلك البالغات‬ ‫فكانــوا فــي العــام ‪ 2009‬نحــو ‪ 36‬ضحيــة‪،‬‬ ‫و‪ 61‬في ‪ 2010،‬و‪ 39‬في‪ 2011،‬و‪ 37‬في‬

‫الضحايا أنفســهم‪.‬وتتمحور أهــداف المركز‬ ‫فــي ممارســة دور وقائــي ورقابــي لجرائم‬ ‫االتجــار بالبشــر مــن خــال تعزيز اإلجــراءات‬ ‫الوقائيــة للحــد مــن الجريمــة‪ ،‬وحصــر هــذه‬ ‫الجرائم وتحليلها بالدراسة والبحث‪ ،‬وتقديم‬ ‫حلــول اســتراتيجية لمكافحتهــا‪ ،‬وتوفيــر‬ ‫الحماية والدعم القانوني للضحايا ‪.‬‬

‫المقدم الدكتور سلطان الجمال‬

‫‪ 2012،‬و‪ 13‬في ‪ 2013،‬و‪ 5‬في ‪. 2014‬‬ ‫وأكــد أن أغلبيــة المتهميــن والمتورطيــن‬ ‫ألقي القبض عليهم في تلك الجرائم على‬ ‫مــر تلــك الســنوات خــال العاميــن الجــاري‬ ‫والســابق‪ ،‬وعام ‪ 2009،‬بينما ال يزال هناك‬ ‫نحو ‪ 10‬متهمين مجهولين في بالغات عام‬ ‫‪ 2010،‬و‪ 3‬في ‪ 2011،‬و‪ 2‬في ‪. 2012‬‬ ‫وأشــار إلى أنه بدراســة الضحايا في جرائم‬ ‫االتجــار بالبشــر عــام ‪ 2013‬وجــد ‪ 8‬مــن‬ ‫المتهمين من ذات جنسية الضحايا‪ ،‬وكذلك‬ ‫فــي ‪ 2014‬هنــاك ‪ 3‬متهميــن مــن جنســية‬

‫‪www.nissan-dubai.com‬‬

‫‪| 26‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫‪NissanDXB‬‬

‫‪NissanDubai‬‬

‫وقــال إن المركــز يقــوم بــدور حيــوي فــي‬ ‫تفعيــل القانــون االتحادي الخــاص بمكافحة‬ ‫جرائــم االتجــار بالبشــر التــي كان لدولــة‬ ‫اإلمارات الســبق في إصداره من بين دول‬ ‫العالــم‪ ،‬وتأهيــل موظفــي إنفــاذ القانــون‬ ‫لكيفيــة التعامــل معهــا ورعايــة ضحاياهــا‪،‬‬ ‫إضافــة إلى إقامة عالقات تعاون وشــراكة‬ ‫مــع المؤسســات المحليــة الحكوميــة‬ ‫واألهلية‪ ،‬والمنظمات اإلقليمية‪ ،‬والدولية‬ ‫لرفــع مســتوى وكفــاءة موظفــي إنفــاذ‬ ‫القانون في مجابهة جرائم االتجار بالبشر ‪.‬‬ ‫وقــال الدكتــور ســلطان الجمال فــي حديثه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فعليا‬ ‫انخفاضا‬ ‫مع صحيفة الخليج إن هناك‬ ‫فــي معــدل جريمة االتجار بالبشــر‪ ،‬بســبب‬ ‫حمــات التوعيــة التــي تقــوم بهــا الجهــات‬ ‫المعنيــة‪ ،‬ومنهــا حملــة توعيــة فــي مطــار‬ ‫دبــي الدولــي بالتعاون مع اللجنــة الوطنية‬ ‫لمكافحــة جرائــم االتجــار بالبشــر‪ ،‬وتوزيــع‬ ‫كتيبات التوعية على القادمين‪ .‬‬


‫أخبار الدار‬

‫ً‬ ‫حمـلوا تطبيقات الداخلية عبر الهواتف‬ ‫‪188‬‬ ‫ألفا ّ‬ ‫بلغ‬

‫عــدد األشــخاص الذيــن حملــوا تطبيقــات‬ ‫خدمــات وزارة الداخلية على الهواتف الذكية‬ ‫التــي أطلقتهــا خــال ديســمبر الماضــي‬ ‫وحتــى اآلن نحــو ‪ 188‬ألــف شــخص علــى‬ ‫مســتوى الدولة‪ ،‬ويبلغ عدد الخدمات الذكية‬ ‫ً‬ ‫حاليا ‪ 39‬خدمة‪ ،‬منها ما‬ ‫التي تقدمها الوزارة‬ ‫يتعلــق بتوفير المعلومــات‪ ،‬ومنها ما يقوم‬ ‫بإنجــاز المعامــات المختلفــة التــي تقدمهــا‬ ‫إدارات وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وقال المالزم عبدالله الحبسي مدير مشاريع‬ ‫بــإدارة تقنيــة المعلومــات واالتصــاالت‬ ‫بشــرطة أبوظبــي إن تطبيقــات خدمــات‬ ‫الهواتــف الذكيــة للداخليــة أطلقــت خــال‬ ‫ديسمبر الماضي‪ ،‬وتشمل ‪ 39‬خدمة‪ ،‬منها‬ ‫الخدمــات المرورية وخدمــات اإلقامة وأذون‬ ‫الدخــول وخدمــات المــرور والدفــاع المدنــي‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وأكــد أن هــذه الخدمات أســهمت فــي إنجاز‬ ‫المعامــات الخاصة بالداخلية بشــكل أســرع‬ ‫وقياســي‪ ،‬حيــث يحتــاج المســتخدم إلدخال‬ ‫رقم بطاقــة الهوية‪ ،‬ثم تحديد رقم الهاتف‪،‬‬ ‫ومن ثم تصله رســالة نصية للتأكد من كونه‬ ‫الشــخص نفســه‪ ،‬ثم كود لتفعيــل الخدمة‪،‬‬ ‫ومــن ثــم يجــري إجــراءات التســجيل ويتمكن‬ ‫من االستفادة من الخدمات المطروحة‪.‬‬

‫ً‬ ‫حاليا ‪ 39‬خدمة عبر تطبيقات‬ ‫وقــال إنه يوجد‬ ‫الهواتــف الذكيــة‪ ،‬منهــا مــا هــو خدمــي‬ ‫واآلخــر يقــدم معلومــات عن هــذه الخدمات‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه خالل‬ ‫للمســتخدمين وغيرها‪،‬‬ ‫المرحلــة المقبلة ســتدخل خدمات جديدة عبر‬ ‫تطبيقــات وزارة الداخليــة اإللكترونيــة منهــا‬ ‫ً‬ ‫يوما و‪90‬‬ ‫طلبــات أذونات الدخول لمــدة ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الداخلية قد كشــفت في وقت‬ ‫ســابق عن النســخة األولى من مركز الخدمة‬ ‫الذكيــة اإللكترونــي الذي يمكــن المتعاملين‬ ‫من االتصال بمركز خدمة العمالء بكبسة زر‪،‬‬ ‫حيث يتم توصيل المســتخدم بأحد موظفي‬ ‫خدمــة العمــاء عبــر شاشــة الجهــاز بشــكل‬ ‫مباشــر وبالصوت والصورة لتوفير اإلجابات‬ ‫عــن مختلــف االستفســارات التــي يطلبهــا‬ ‫المســتخدم حــول خدمــات وزارة الداخليــة‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قريبا‬ ‫ويعتبر المشــروع الذي ســيتم تدشينه‬ ‫وتوزيعــه علــى عــدد مــن األماكــن الخدميــة‬ ‫ً‬ ‫متكامال‬ ‫علــى مســتوى الدولــة‪ ،‬مركز خدمــة‬ ‫يســتطيع الجمهور مــن خالله الحصول على‬ ‫كافة خدمــات الداخلية من ناحية المعلومات‬ ‫والخدمات‪.‬‬ ‫ويقــدم المشــروع فــي المرحلــة األولــى‬ ‫خدمــة المعلومات والرد على استفســارات‬ ‫الجمهور مباشرة من خالل االتصال المباشر‬

‫بالصــوت والصــورة بالموظــف المختــص‬ ‫فــي خدمــة العمــاء وعلى مدار ‪ 24‬ســاعة‪،‬‬ ‫حيــث تم توفير الخدمة بأكثر من لغة‪ ،‬والتي‬ ‫يختارها الجمهور عبر الجهاز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أبراجــا ذكيــة عبــارة عــن‬ ‫كمــا طرحــت الداخليــة‬ ‫لوحــات إلكترونية إرشــادية ســيتم تدشــينها‬ ‫ً‬ ‫قريبــا فــي مرحلــة أولــى تشــمل طريــق‬ ‫أبوظبي‪ -‬دبي تعمل على تحذير الســائقين‬ ‫باألحــوال الجويــة المتقلبــة والضبــاب‬ ‫والحوادث على الطرق الخارجية‪.‬‬ ‫وتمثــل األبراج الذكيــة منظومة متكاملة من‬ ‫األجهــزة الذكية تتضمن حساســات للضباب‬ ‫وقــراءة حالة الطقس لتحديد أحوال الطقس‬ ‫والضبــاب ودرجة الرؤيــة‪ ،‬إضافة إلى تحديد‬ ‫الحــوادث التــي وقعــت على الطريــق‪ ،‬حيث‬ ‫سيتم تركيب برج ذكي كل ‪ 5‬إلى ‪ 7‬كم لضبط‬ ‫السرعات على الطرق ودعوة السائقين إلى‬ ‫ً‬ ‫وفقا لحالــة الطقس أو‬ ‫تخفيــض ســرعاتهم‬ ‫االزدحام ومستوى الرؤية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عددا‬ ‫رادارا يضبط‬ ‫وتتضمن األبراج اإللكترونية‬ ‫مــن المخالفــات‪ ،‬منها الســرعة الزائــدة وعدم‬ ‫ترك مســافة كافية‪ ،‬وغيرهمــا من المخالفات‬ ‫التي ســترتبط بغرفة العمليات‪ ،‬بهدف تحذير‬ ‫الســائقين وتنبيههــم‪ ،‬خاصــة عنــد األحــوال‬ ‫الجوية المتقلبة‪ ،‬لوضع حلول للسائقين في‬ ‫حــال انخفــاض مســتوى الرؤيــة علــى الطــرق‬ ‫الخارجية ولمنع وقوع الحوادث ‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪27 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار عربية‬

‫السعودية تعتزم طرح ‪39‬‬ ‫خدمة إلكترونية جديدة‬

‫تعتزم‬

‫وزارة الداخلي ــة الس ــعودية ط ــرح ‪ 39‬خدم ــة‬ ‫ً‬ ‫قريبـــا‪ ،‬مـــن أبرزهـــا‬ ‫إلكترونيـــة جديـــدة‬ ‫تخصيـــص تقنيـــة جديـــدة خاصـــة باإلبـــاغ‬ ‫عـــن العمليـــات الماليـــة المشـــبوهة‬ ‫لألفـــراد وعـــن العمليـــات المشـــبوهة‬ ‫للقطاعـــات الماليـــة والحكوميـــة‪.‬‬ ‫وكشـــفت نشـــرة صـــادرة عـــن مركـــز‬ ‫المعلومـــات الوطنـــي عـــن أن أعـــداد‬ ‫المســتفيدين المســجلين عبــر بوابــة أبشــر‬ ‫لخدمـــات وزارة الداخليـــة بلـــغ ‪ 3‬مالييـــن‬ ‫مواطـــن ومقيـــم‪.‬‬ ‫وقالـــت صحيفـــة (الحيـــاة)إن الخدمـــات‬ ‫الت ــي س ــتضاف إل ــى «أبش ــر» تمث ــل ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫اســـتعالما عـــن طلـــب‪ ،‬منهـــا اســـتعالم‬ ‫عـــن طلـــب موقوفيـــن‪ ،‬وعـــن البالغـــات‬ ‫الجنائيـــة‪ ،‬واالســـتعالم عـــن موافقـــة‬

‫أمنيــة لممارســة مهنــة‪ ،‬واالســتعالم عــن‬ ‫ً‬ ‫طلبـــا‪.‬‬ ‫المهنـــة‪ ،‬إضافـــة إلـــى ‪11‬‬ ‫وأشـــارت إلـــى أن مـــن أهمهـــا طلـــب‬ ‫تصري ــح اس ــتيراد وتصدي ــر م ــواد خاص ــة‪،‬‬ ‫وطلـــب تصريـــح نقـــل أو تخزيـــن مـــواد‬ ‫خاص ــة‪ ،‬مضيف ـ ًـا‪« :‬كم ــا س ــتضاف خدم ــة‬ ‫إصـــدار تصاريـــح الحـــج المرحلـــة الثانيـــة‪،‬‬ ‫وإص ــدار تأش ــيرة الخ ــروج النهائ ــي للعام ــل‬ ‫فـــي فتـــرة التجربـــة والمشـــار إليهـــا ‪3‬‬ ‫أشـــهر‪ ،‬إضافـــة إلـــى إصـــدار إلقامـــة‬ ‫المرافقيـــن‪.‬‬ ‫وفيم ــا تضمن ــت الخدم ــات ثالث ــة بالغ ــات‬ ‫تختـــص بالقضايـــا األمنيـــة‪ ،‬والجنائيـــة‪،‬‬

‫إصدار «بطاقات» بدل «اإلقامة» لفئة محددة‬ ‫من المقيمين المولودين في السعودية‬

‫أصدرت المديريـــة العامـــة للجـــوازات المملكــة صــدرت لظــروف معينــة‪ .‬أوضحت‬ ‫الســعودية بطاقــات لفئــة محــددة‬ ‫مـــن الوافديـــن المولوديـــن فـــي‬ ‫المملك ــة‪ ،‬الذي ــن حال ــت الظ ــروف‬ ‫دون إصـــدار إقامـــات نظاميـــة‬ ‫لهـــم‪ .‬وأكـــد باســـم المديريـــة‬ ‫العامـــة للجـــوازات المقـــدم‬ ‫أحم ــد اللحي ــدان المتح ــدث باس ــم‬ ‫المديريـــة لصحيفـــة (الحيـــاة ) أن‬ ‫إصـــدار البطاقـــات قاصـــر علـــى‬ ‫فئـــة محـــددة مـــن المقيميـــن‬ ‫مـــن مواليـــد المملكـــة وال صحـــة‬ ‫لمـــا تـــم تداولـــه فـــي أوســـاط‬ ‫الوافديـــن ومواقـــع التواصـــل‬ ‫االجتماع ــي ع ــن إص ــدار بطاق ــات‬ ‫“دائمـــة”‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن البطاقـــة الخاصـــة‬ ‫ببعـــض الفئـــات مـــن مواليـــد‬ ‫‪| 28‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وقــال اللحيــدان إن الظــروف دعــت‬ ‫المديريـــة العامـــة للجـــوازات إلـــى‬ ‫ً‬ ‫بـــدال مـــن‬ ‫منـــح “البطاقـــات”‪،‬‬ ‫“اإلقامـــات”‪ ،‬لهـــذه الفئـــة‪.‬‬

‫ويأتـــي تأكيـــد المتحـــدث باســـم‬ ‫“الجـــوازات” إثـــر تـــداول بعـــض‬ ‫المواقـــع اإللكترونيـــة أن معاملـــة‬ ‫خاصــة ســيحصل عليهــا المولودون‬ ‫فـــي الســـعودية‪ ،‬منهـــا تمديـــد‬ ‫مـــدة اإلقامـــة أكثـــر مـــن عـــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا‪،‬‬ ‫كمـــا هـــو معمـــول بـــه‬ ‫كمـــا أشـــيع أن معاملـــة حاملـــي‬ ‫البطاق ــة الخاص ــة بالموالي ــد ف ــي‬ ‫المملك ــة ف ــي برنام ــج “بطاق ــات”‬ ‫التابـــع لـــوزارة العمـــل ال تختلـــف‬ ‫عـــن آليـــات وإجـــراءات معاملـــة‬ ‫الســـعوديين فـــي النقـــاط‪ .‬‬

‫والبالغـــات عـــن القضايـــا األخالقيـــة‪،‬‬ ‫إضافـــة إلـــى خدمـــات خاصـــة بالتحريـــات‬ ‫الماليـــة‪ ،‬وللشـــركات ذات المعامـــات‬ ‫المرتبطـــة بالدوائـــر الحكوميـــة‪ ،‬وعـــدد‬ ‫موظفيهـــا ال يقـــل عـــن ‪ 100‬شـــخص‪.‬‬ ‫وبحســـب النشـــرة‪ ،‬بلغـــت نســـبة‬ ‫مســتخدمي الخدمــات اإللكترونيــة الحاليــة‬ ‫مـــن المواطنيـــن ‪ 71‬فـــي المئـــة‪ ،‬بينمـــا‬ ‫بلغ ــت نس ــبة المقيمي ــن ‪ 29‬ف ــي المئ ــة‪،‬‬ ‫وتمثلـــت نســـبة النســـاء المســـتفيدات‬ ‫م ــن الخدم ــات ‪ 9‬ف ــي المئ ــة‪ ،‬أم ــا الفئ ــة‬ ‫العمريـــة التـــي احتلـــت المرتبـــة األولـــى‬ ‫مـــن االســـتفادة مـــن «أبشـــر» للفئـــة‬ ‫ً‬ ‫عامـــا‪ .‬‬ ‫العمريـــة مـــن ‪ 61‬إلـــى ‪71‬‬

‫‪ 39‬ألف عربي وأجنبي دخلوا‬ ‫اليمن في شهر واحد‬ ‫إحصائيـــة صـــادرة عـــن مصلحـــة الهجـــرة‬ ‫ُ‬ ‫ألفـــا‬ ‫والجـــوازات والجنســـية اليمنيـــة أن ‪39‬‬ ‫ً‬ ‫أجنبيـــا دخلـــوا إلـــى أراضـــي اليمـــن‬ ‫و‪632‬‬ ‫خـــال شـــهر ســـبتمبر الماضـــي عبـــر المنافـــذ‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا‬ ‫الحدوديـــة المختلفـــة‪ ،‬مـــن ضمنهـــم ‪33‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عربيـــا‪ ،‬و‪ 3566‬مـــن جنســـيات‬ ‫مواطنـــا‬ ‫و‪113‬‬ ‫آســيوية‪ ،‬و‪ 967‬مــن األفارقــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمريكيـــا‪ ،‬و‪ 853‬مـــن الجنســـيات‬ ‫‪1133‬شـــخصا‬ ‫األوروبي ــة ‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقـــا لإلحصائيـــة فـــإن الفتـــرة نفســـها‬ ‫ألفـــا و‪ 659‬مواطنـــاً‬ ‫ً‬ ‫شـــهدت مغـــادرة ‪115‬‬ ‫ً‬ ‫يمنيـــا إلـــى خـــارج أراضـــي اليمـــن‪ .‬‬ ‫وكانـــت اإلحصائيـــة قـــد ذكـــرت أن المصلحـــة‬ ‫وفروعهـــا فـــي المحافظـــات قـــد أصـــدرت‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا‬ ‫خـــال شـــهر ســـبتمبر مـــا يزيـــد علـــى ‪45‬‬ ‫و ‪940‬جـــواز ســـفر‪ ،‬وأنجـــزت ‪ 9‬آالف و‪955‬‬ ‫إضاف ــة لألطف ــال إل ــى ج ــوازات والديه ــم ‪ .‬‬


‫‪... ...‬‬ ‫للبناء‬ ‫مستقبلية‬ ‫رؤية‬ ‫للبناء‬ ‫مستقبلية‬ ‫رؤية‬

‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪29 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫دولية‬

‫بريطانيا ترفض دعم إنقاذ المهاجرين غير‬

‫الدنمارك األفضل في‬ ‫تقديم المساعدة للمهاجرين‬

‫الشرعيين في المتوسط‬ ‫أعلنت‬

‫بريطانيــا أنهــا لــن تدعــم العمليــات‬ ‫المقــررة إلنقــاذ المهاجريــن غيــر‬ ‫الشــرعيين الذين يحاولون الوصول‬ ‫إلــى أوروبــا عبــر البحــر األبيــض‬ ‫المتوسط‪.‬‬ ‫وقالــت وزارة الخارجيــة البريطانيــة‬ ‫إن الحكومــة البريطانيــة أعلنــت‬ ‫هــذا الموقــف فــي معــرض ردهــا‬ ‫علــى ســؤال نشــر علــى الموقــع‬ ‫اإللكترونــي لمجلــس اللــوردات‬ ‫البريطانــي (الغرفــة العليــا فــي‬ ‫البرلمان) ‪.‬‬ ‫وكتبــت وزيــرة الدولــة للشــؤون‬ ‫الخارجيــة جويــس انيــاي فــي الــرد‬ ‫الحكومــي «لــن ندعــم عمليــات‬ ‫البحــث واإلنقاذ المقــررة في البحر‬ ‫المتوسط»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬نعتقد أن هذه العمليات‬ ‫تخلــق عامــل جــذب ال إرادي يشــجع‬

‫المزيــد مــن المهاجريــن علــى تجربة‬ ‫العبور الخطير للبحر‪ ،‬وتؤدي بالتالي‬ ‫إلى مزيــد من الوفيات المأســاوية‬ ‫والعبثية»‪.‬وأكــدت وزيــرة الدولــة‬ ‫أن موقــف الحكومــة البريطانيــة‬ ‫هــو التركيــز علــى «دول المصــدر‬ ‫والعبور» ومكافحة المهربين‪.‬‬

‫قال تقريــر لمركز التنمية الدولية إن الدنمارك‬ ‫هي أفضل بلد في العالم‪ ،‬في تقديم‬ ‫المســاعدات للفقــراء‪ ،‬وفــي مجــاالت‬ ‫الهجــرة والمســاعدات التجارية والتمويل‬ ‫والبيئة واألمن والتكنولوجيا فيما احتلت‬ ‫ً‬ ‫وفقا للتقرير‪.‬‬ ‫السويد المرتبة الثانية‬

‫ويعتبــر موضــوع الحــد مــن الهجــرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساســيا‬ ‫بندا‬ ‫إلى المملكة المتحدة‬ ‫علــى جــدول أعمــال رئيــس الــوزراء‬ ‫المحافــظ ديفيــد كاميــرون الــذي‬ ‫يســعى إلعــادة التفــاوض مــع‬ ‫االتحاد األوروبــي على األطر التي‬ ‫تحكــم انتمــاء بــاده إلــى االتحــاد‪.‬‬ ‫ومع اقتراب االنتخابات التشــريعية‬ ‫المقــررة فــي مايــو ‪ 2015‬يجــد‬ ‫كاميــرون نفســه يــرزح تحــت ضغط‬ ‫حزب يوكيب (االســتقالل) المعادي‬ ‫ألوروبــا وللهجــرة علــى حد ســواء‪،‬‬ ‫والــذي ال يحقق زيادة ملحوظة في‬ ‫شعبيته‪ .‬‬

‫ويقــارن التقرير ‪ 27‬دولــة من أغنى دول‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا‬ ‫العالــم في المجاالت المذكورة‪،‬‬ ‫الــى أن برنامــج المســاعدات األجنبيــة‬ ‫ً‬ ‫واحــدا مــن أفضــل‬ ‫الدنماركــي يعتبــر‬ ‫البرامــج علــى مســتوى العالــم‪ ،‬فيمــا‬ ‫يتعلــق بالكميــة والجودة ووزنه بالنســبة‬ ‫لحجم هذا البلد‪.‬‬ ‫وحققــت الدنمــارك ‪ 6.8‬نقــاط تليهــا‬ ‫السويد برصيد ‪ 6 .6‬نقاط على مقياس‬ ‫االلتــزام بمعاييــر التنميــة‪ ،‬فيمــا جــاءت‬ ‫النرويــج برصيــد ‪ 6 .2‬نقــاط‪ ،‬مــا يجعــل‬ ‫بذلك الدول اإلسكندنافية تحقق المراكز‬ ‫الثالثــة األولــى فــي تقديــم المعونات‬ ‫للبلدان الفقيرة‪ .‬‬

‫المنظمة الدولية للهجرة‬ ‫تحذر من تنامي أنشطة‬ ‫عصابات االتجار بالنساء‬ ‫حذرت‬

‫المنظمــة الدوليــة للهجــرة مــن تنامــي‬ ‫أنشــطة عصابــات االتجــار فــي البشــر‪،‬‬ ‫وبصفــة خاصة النســاء في دول شــمال‬ ‫أفريقيا‪.‬‬ ‫وأكــدت مندوبــة المنظمــة فــي تونــس‬ ‫هيليــن لوجــوف خــال نــدوة نظمتهــا‬ ‫الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات‬ ‫حــول «االتجــار بالنســاء»‪ ،‬أن تونــس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وممرا لعمليــات االتجار‬ ‫مصــدرا‬ ‫أصبحــت‬ ‫بالنساء والفتيات‪.‬‬ ‫وقالــت لوجــوف إن هــذه الظاهــرة‬

‫‪| 30‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫تســتهدف باألساس النســاء المهاجرات‬ ‫اللواتــي لســن فــي وضعيــة قانونيــة‬ ‫او مــن ضحايــا ارتفــاع نســبة الفقــر فــي‬ ‫بالدهن او ضحايا النزاعات المسلحة‪.‬‬ ‫وأضافــت‪ :‬إن المنظمــة الدوليــة للهجــرة‬ ‫أجرت دراسة عام ‪ 2012‬أظهرت أن هؤالء‬ ‫الضحايــا يجــدن أنفســهن فــي فضــاء‬ ‫ثقافــي مختلــف ولغــة ال يجدنهــا‪ ،‬كمــا‬ ‫تمنــع عنهن الهويــة القانونية والخدمات‬

‫الصحيــة والعمــل‪ ،‬ممــا يجعلهــن عرضــة‬ ‫لســوء المعاملــة والعنــف واالســتغالل‬ ‫من قبل المتورطين في االتجار بالبشر‪.‬‬ ‫مــن جهتهــا‪ ،‬أكــدت ســعيدة راشــد‬ ‫رئيســة الجمعيــة التونســية للنســاء‬ ‫الديمقراطيــات‪ ،‬وجــود ظاهــرة االتجــار‬ ‫بالبشــر فــي تونــس‪ ،‬وخاصــة منهــا‬ ‫االتجــار بالنســاء في ميادين االســتغالل‬ ‫الجنسي‪ .‬‬


‫أخبار دولية‬

‫ً‬ ‫فقرا في أوروبا‬ ‫اليونانيون األكثر‬ ‫أفادت‬

‫دراســة حديثــة لمكتــب اإلحصــاء‬ ‫اليونانــي أن عدد ســكان اليونان الذين‬ ‫يصنفــون ضمــن خانــة الفقــراء ارتفــع‬ ‫في العام ‪ 2013‬إلى ‪ % 23.1‬بســبب‬ ‫اســتفحال األزمــة االقتصاديــة ومــا‬ ‫رافقها من بطالة‪ ،‬وإجراءات التقشــف‬ ‫ً‬ ‫ســلبا على الوضع‬ ‫الصارمة التي أثرت‬ ‫االجتماعــي للســكان‪ .‬ويعــد هــذا‬ ‫المعــدل هو األعلى في بلدان االتحاد‬ ‫األوروبــي بعــد بلغاريــا التــي بلغــت‬ ‫نسبة البطالة فيها ‪.% 48‬‬ ‫وأشــارت الدراســة إلــى أن مليونيــن‬ ‫و‪ 529‬ألــف يونانــي يصنفــون ضمــن‬ ‫خانــة الفقــراء‪ ،‬وثالثــة مالييــن و‪904‬‬ ‫آالف يعانــون مــن الفقــر والتهميــش‬ ‫االجتماعــي معــا‪ ،‬مضيفــة أن هــذه‬ ‫األرقــام عرفــت زيــادة بنحــو ‪ 108‬آالف‬ ‫و‪ 700‬شخص عن العام ‪.2012‬‬

‫باألزمــة االقتصاديــة فــي كبــار الســن‬ ‫مــا فــوق ‪ 65‬ســنة‪ .‬وحســب المعاييــر‬ ‫االقتصاديــة المعتمــدة في الدراســة‪،‬‬ ‫يصنــف ضمن خانة الفقر كل فرد يقل‬ ‫مدخوله السنوي عن ‪ 5023‬أورو‪ ،‬وكل‬ ‫أســرة لديها طفالن أقل من ‪ 14‬ســنة‬ ‫يقــل مدخولهــا الســنوي عــن ‪ 10‬آالف‬ ‫و‪ 547‬أورو‪.‬‬

‫ً‬ ‫تأثــرا‬ ‫وتتمثــل الفئــة العمريــة األكثــر‬

‫وأشــارت الدراسة إلى أن غالبية القرى‬

‫روسيا تستعد لموجة ثانية من هجرة األوكرانيين‬ ‫قالت‬

‫إيــا بامفيلوفــا‪ ،‬أمينــة ديــوان‬ ‫المظالــم بمنظمة حقوق اإلنســان‬ ‫الروســية‪ ،‬إنه ينبغي على موسكو‬ ‫أن تكــون مســتعدة لموجــة ثانيــة‬ ‫مــن هجــرة الالجئيــن األوكرانييــن‪.‬‬ ‫وأفــادت أن الموجــة األولــى مــن‬ ‫المهاجرين في حالة انخفاض‪ ،‬بينما‬ ‫يتحمس الناس إلى هدنة محتملة‪،‬‬ ‫لكن الشتاء القارص سيطلق موجة‬ ‫ً‬ ‫نظــرا لصعوبــة‬ ‫ثانيــة مــن الهجــرة‬

‫العيــش فــي األراضــي األوكرانيــة‬ ‫المتضــررة بســبب افتقارهــا إلــى‬ ‫الخدمات‪.‬وأضافــت‪ :‬ينبغــي أن‬ ‫نكون على أتم االســتعداد للموجة‬ ‫الثانيــة م ن هجرة القادمين‪ ،‬وليس‬ ‫فقــط الوافديــن مــن جنــوب شــرق‬ ‫أوكرانيــا‪ ،‬الفتــة إلــى ضــرورة عــدم‬ ‫نســيان أن العديــد مــن الالجئيــن‬ ‫الذيــن وصلــوا فــي وقــت ســابق‬ ‫ظلوا في روسيا‪ .‬‬

‫اليونانيــة أصبحــت تواجــه صعوبــات‬ ‫ماليــة جــراء األزمــة االقتصاديــة التــي‬ ‫أثــرت بشــكل كبير علــى تنميتها‪ ،‬مبرزة‬ ‫تراجع ظروف العيش في البالد‪ ،‬خاصة‬ ‫في الفترة من ‪ 2010‬الى ‪ ،2013‬حيث‬ ‫ارتفعت نســبة األفراد الذين يواجهون‬ ‫صعوبــات مالية مــن قبيل عدم القدرة‬ ‫علــى تلبيــة الحاجــات اليوميــة كدفــع‬ ‫الفواتير واقتناء الضروريات والحصول‬ ‫على المواد الغذائية‪ .‬‬

‫إيطاليا تعتزم توفير فرص عمل‬ ‫للشباب في مصر للحد من‬ ‫الهجرة غير الشرعية‬ ‫تعتزم الحكومــة اإليطاليــة تنفيــذ اســتثمارات‬ ‫فــي مصــر بقيمــة ‪ 35‬مليــار دوالر فــي‬ ‫إطــار سلســلة مــن االتفاقيــات التجاريــة‬ ‫الثنائية التي تســتهدف إيجاد فرص عمل‬ ‫للشــباب المصــري للحــد من أزمــة الهجرة‬ ‫غيــر الشــرعية‪.‬وأكد جوزيبــي تشــيربوني‬ ‫المديــر التنفيــذي والمديــر العــام لوكالــة‬ ‫األنبــاء اإليطالية أن الحكومة تعتزم تنمية‬ ‫العالقــات المصريــة اإليطاليــة من خالل‬ ‫االشــتراك فــي مشــروعات محــور قنــاة‬ ‫السويس‪.‬‬ ‫وقــال إن الســلطات اإليطالية تعاني من‬ ‫أزمــة الهجــرة غيــر الشــرعية‪ ،‬ومــن حروب‬ ‫وعالقــات متوترة بين الــدول‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يحتــم ضــرورة وجــود توافــق بيــن البلدان‬ ‫بمســاعدة االتحاد األوروبي للتوافق بين‬ ‫قادة المنطقة األورمتوسطية‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪31 |٢٠١٤‬‬


‫التميز المؤسسي‬

‫يحتاجون لبيانات دقيقة وتحليل البيئة‬ ‫الداخلية والخارجية‬

‫القادة رسل التحوالت‬ ‫االستراتيجية‬ ‫بقلم الدكتور قاسم كناكري‬

‫القيادة تدور حول التغيير‪ ،‬وعندما تحدث‬ ‫تغييرات سريعة‪ ،‬البد للقادة‬ ‫الفاعلين‪ ،‬ليس فقط أن يكونوا‬ ‫بمستوى البيئة‪ ،‬بل يجب أن‬ ‫يعملوا على تكييفها؛ وبعبارة‬ ‫أخرى‪ ،‬فإن القادة هم وكالء‬ ‫تغيير‪ ،‬بمعنى أنهم أناس‬ ‫تؤثر تصرفاتهم وأفعالهم‬ ‫في غيرهم أكثر من تأثير‬ ‫أفعال اآلخرين عليهم‪.‬‬

‫فالســياق إذن هــو التغييــر المســتمر؛‬ ‫والبــد للقــادة المعاصريــن أن يعملــوا‬ ‫علــى تطويــر مهــارات وجــدارات تكيفيــة‬ ‫تتماشــى مــع توســيع الرســاالت وتحدي‬ ‫البدائــل‪ .‬ومفهــوم قيــادة التغييــر يثبــت‬ ‫العديــد مــن خصائــص قيــادة التحــول‬ ‫االســتراتيجي‪ -‬وهــي عمليــة مــن شــأنها‬ ‫خضــع العامليــن إلــى التغيير والتحول‬ ‫ان تُ ِ‬ ‫االســتراتيجي‪ ،‬وهي تشتمل على شكل‬ ‫اســتثنائي مــن أشــكال التأثيــر التي تدفع‬ ‫بالعامليــن إلــى إنجــاز وتحقيــق أكثــر ممــا‬ ‫يتوقع منهم عادة‪.‬‬

‫وتتمحور قيادة التغيير حول المجاميع أكثر‬ ‫ممــا هي عليــه حول األفــراد‪ ،‬وذلك على‬ ‫افتــراض أنه من المحتمل أن يكون هناك‬ ‫أناس متعددون يمارسون القيادة في أي‬ ‫فعالية تغيير ناجحة‪.‬‬

‫غير أن قيادة التغيير‪ ،‬وبالرغم من تجسيدها‬ ‫لقيادة التحول االســتراتيجي‪ ،‬هي أوســع‬ ‫وأعمق من حيث أنها تشتمل على التغيير‬ ‫الفردي والمؤسسي على حد سواء‪ .‬كما‬ ‫أنها تشــتمل على النظر إلى األشــياء من‬ ‫منظــور مختلــف‪ ،‬والعمــل باتجــاه تحقيــق‬

‫ويتــم التعــرف علــى قــادة التغيير بســبب‬ ‫مســاهماتهم الوظيفيــة بالتغيير أكثر مما‬ ‫هــو عليــه فيمــا يتعلــق بصالحياتهــم أو‬ ‫مزاياهــم الشــخصية‪ .‬وتســاهم القيــادة‬ ‫بالتغييــر عندمــا تــؤدي إلــى بنــاء مســاحة‬ ‫خاصــة للتغييــر يكون بمقــدور القادة فيها‬

‫‪| 32‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫حالــة مرغوبــة‪ ،‬في الوقت الــذي يتم فيه‬ ‫وضــع طرق جديدة لتأكيــد أو إثبات التغيير‬ ‫وضمــان الســلوك المنشــود‪ .‬وهكــذا‪،‬‬ ‫وضمــن إطار هذا الســياق‪ ،‬يكون مفهوم‬ ‫القيــادة فــي عمليــة قيــادة وإدارة التغيير‬ ‫أكثر شمولية من التعاريف التقليدية‪.‬‬

‫أن يعــززوا مــن حالــة قبول التحــول‪ ،‬ومنح‬ ‫صالحيتــه (مع المســؤولية والمحاســبة)‪،‬‬ ‫وتقديــم أو إطــاق القــدرات الضروريــة‬ ‫والالزمــة لتحقيق التغيير وتعزيز مســاحته‬ ‫بشــكل خــاص عندمــا تعمــل القيــادة‬ ‫علــى تســهيل بيئــات الوصــول المفتــوح‬ ‫ومؤسســات التعلــم التــي يحظــى بهــا‬ ‫األعضــاء بعنصــر التمكيــن‪ -‬علــى شــكل‬ ‫مجاميــع‪ -‬لممارســة التغييــر مــن خالل حل‬ ‫المشاكل‪ .‬وتتجسد القيادة بطرق مختلفة‬ ‫ً‬ ‫اعتمــادا علــى‬ ‫ضمــن ســياقات مختلفــة‪،‬‬ ‫الجاهزية والعوامل السياقية التي تشكل‬ ‫فــرص التغيير والقيادة‪ .‬غير أن الخصائص‬ ‫الرئيســة المتمثلة بالتعددية‪ ،‬والوظيفية‪،‬‬ ‫والتركيــز علــى المشــاكل‪ ،‬واســتحداث‬ ‫مســاحة التحول‪ ،‬من المحتمل أن تشترك‬ ‫بها كل الفعاليات ذات القيادة الناجحة‪.‬‬ ‫وتشــتمل قيــادة التغييــر‪ ،‬فــي صميمها‪،‬‬


‫التميز المؤسسي‬

‫علــى بحــث مســتمر عــن أفضــل طــرق‬ ‫القيــام باألشــياء؛ فهــي تتبنــى موقــف‬ ‫التعــرف الدائم علــى الفرص والتهديدات‬ ‫المحتملــة؛ واإلحاطــة والتنبــؤ بالتحــوالت‬ ‫فــي البيئــة التــي يمكــن أن تؤثــر فــي‬ ‫مؤسســتهم ورســالتها‪ .‬واألهــم مــن‬ ‫ذلــك‪ ،‬أن قيــادة التغييــر هــي عمليــة تتنبأ‬ ‫بــه‪ ،‬وتحتــاج إلــى تحليــل البيئــة الداخليــة‬ ‫والخارجيــة‪ ،‬وتعتمــد علــى قــوة وســامة‬ ‫البيانــات المناســبة‪ ،‬وقوة فريــق العمل‪،‬‬ ‫وتنعكس فــي تأكيد واســتدامة ومراجعة‬ ‫األنشــطة بعقلية التحســين المؤسســي‬ ‫المستمر‪.‬‬

‫مزايا التغيير‬

‫فــي بيئة األعمال ذات التطور المســتمر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جــدا أن‬ ‫أصبــح مــن الشــائع والمألــوف‬ ‫يكــون هنــاك تغييــر متكرر علــى العمليات‬ ‫واألنظمــة واإلجــراءات‪ ،‬وعلــى البنــى‬ ‫التحتيــة العامــة فيهــا؛ ويمكــن للتغييــر‬ ‫أن يوفــر عــدة مزايــا وفوائــد‪ ،‬مثــل زيــادة‬ ‫وتحســين مســتوى األداء أو الوظائــف أو‬ ‫األمــن أو الموثوقيــة؛ غيــر أن التغييــرات‬ ‫التي تجري على أي وجه من أوجه عمليات‬ ‫ً‬ ‫أيضا أن يكون لها تأثير كبير‬ ‫األعمال يمكن‬ ‫علــى اإلنتاجيــة واألداء والكفــاءة‪ .‬وهكذا‪،‬‬ ‫من الضروري ً‬ ‫جدا توثيق وتقييم التأثيرات‬ ‫الممكنة التي قد تنشــأ عن كل تغيير قبل‬ ‫عملية التنفيذ‪.‬‬ ‫وبهدف القيام بذلك‪ ،‬البد أن تكون هناك‬ ‫منهجية مهيكلة ومنتظمة للتحول؛ وتعتبر‬ ‫قيــادة وإدارة التغييــر حاســمة ومهمة ً‬ ‫جدا‬ ‫لتوفيــر نظــام مؤسســي رصيــن ومهم‪،‬‬ ‫فضــا عــن أنهــا تعالــج الحاجة إلــى التأكد‬ ‫ً‬ ‫مــن اســتخدام طــرق وأســاليب وإجــراءات‬

‫معياريــة مــن أجــل المعالجــة الكفــؤة‬ ‫والسريعة لكل التغييرات‪ .‬وفوق كل ذلك‪،‬‬ ‫تســتخدم هذه المنهجية لتأمين اســتخدام‬ ‫طرق وإجــراءات معيارية للمعالجة الفورية‬ ‫والكفــؤة ‪ ،‬والحــد مــن مســتوى المخاطــر‬ ‫على عمل المؤسسة بشكل عام‪.‬‬ ‫والغرض من منهجية قيادة التغيير الناجحة‬ ‫هــو تقليــل حجــم العمــل غيــر المخطــط‪،‬‬ ‫بهــدف توفيــر اإلرشــادات حــول اإلدارة‬ ‫بأســلوب منطقي ومتوقع حتى يتسنى‬ ‫ً‬ ‫وفقا لذلك‪.‬‬ ‫للعامليــن والعمالء التخطيط‬ ‫فالتغييــرات تحتــاج إلى تأمــل وتدبر جدي‪،‬‬ ‫ومراقبــة دقيقــة‪ ،‬وتقييــم متابعــة مــن‬ ‫أجــل خفــض االنعكاســات الســلبية علــى‬ ‫اإلدارات واألفراد والمؤسســة ككل‪ ،‬في‬ ‫الوقــت الــذي يتم فيــه زيادة قيمــة موارد‬ ‫العمل‪.‬‬

‫أهداف التغيير‬

‫تشــتمل قيــادة التغييــر علــى تخطيــط‬ ‫وتنســيق وتنفيذ ومراقبة التحوالت التي‬ ‫تؤثــر فــي أي عمليــة أو نظــام أو إجــراء أو‬ ‫وظيفــة تقــع ضمــن نطــاق صالحيــات‬ ‫الفــرد أو اإلدارة أو المؤسســة‪ .‬وفــي‬ ‫أدنــاه جملــة مــن أهــداف عمليــة قيــادة‬ ‫التغييــر فــي مقدمتهــا التأكــد مــن إجــراء‬ ‫التغييــرات من دون إحداث تقاطعات في‬ ‫ً‬ ‫وخصوصــا في تقديم‬ ‫عمليــات األعمال‪،‬‬ ‫الخدمــات التــي تكــون المؤسســة قــد‬ ‫تعهــدت بتقديمهــا إلــى عمالئهــا؛ ودعــم‬ ‫ومســاندة المعالجــة الكفــؤة والفوريــة‬ ‫لجميــع التغييــرات؛ وتوفيــر معلومــات‬ ‫دقيقــة ومناســبة حولهــا ‪ ،‬والتأكــد مــن‬ ‫توافــق وانســجام جميــع التغييــرات مــع‬ ‫االســتراتيجية والخطــط الفنيــة والعملية؛‬

‫تعتبر البيانات والتحليل عناصر‬ ‫أساسية لتخطيط التغيير‪.‬‬ ‫ويتوجب في مرحلة مبكرة‬ ‫توحيد وجمع كل البيانات التي‬ ‫يمكن ان تدعم برنامج التغيير‬ ‫المقترح‬ ‫والتأكــد مــن اســتخدام منهجيــة تتســم‬ ‫بالثبــات؛ والتأكــد مــن إدامــة والمحافظــة‬ ‫على المستوى المطلوب من المسؤولية‬ ‫الفنيــة واإلداريــة عــن كل تغييــر؛ ومراقبة‬ ‫عــدد التغييــرات‪ ،‬وســببها ونوعهــا‪ ،‬ومــا‬ ‫يترتب عليها من مخاطر‪.‬‬

‫المبادئ الرئيسة‬

‫يحتــاج القــادة‪ ،‬اليــوم أكثــر مــن ذي قبــل‪،‬‬ ‫أن يتحملــوا مســؤولية قيــادة التغييــر‬ ‫ً‬ ‫علمــا أن قيادتهم تشــتمل على‬ ‫وإدارتــه‪،‬‬ ‫إدارة معالجــة مجموعــة مــن الطــوارئ‬ ‫التــي قد تعرقــل العملية‪ .‬وهذا يســتلزم‬ ‫تحديــد االتجاه‪ ،‬وتوحيد األشــخاص‪ ،‬ومن‬ ‫ثــم التحفيــز والحــث علــى تحقيــق النتائــج‬ ‫المخططــة‪ .‬وهكــذا‪ ،‬ومــن أجــل تحقيــق‬ ‫الفاعليــة‪ ،‬البــد أن يكــون هنــاك تخطيــط‬ ‫دقيــق لعمليــة التغييــر‪ .‬وتهــدف المبادئ‬ ‫الرئيســة التاليــة فــي قيــادة التغييــر إلــى‬ ‫مســاعدتهم في تخطيــط التغيير وتمكينه‬ ‫وإدارتــه؛ وأنها تؤكد على أهمية التخطيط‬ ‫واالتصــال والتواصــل فــي التعامــل مــع‬ ‫األشخاص المتأثرين بالتغيير‪.‬‬ ‫‪1‬ـ يجب تخطيط التغيير على أساس صلب‬ ‫ً‬ ‫دائمــا مــا يكــون التخطيــط للتغيير أســهل‬ ‫مــن تنفيــذه‪ .‬ومــن المهــم أن نكــون على‬ ‫نغيـــر باإلضافة‬ ‫وضوح حول مســألة كيف ّ‬ ‫نغيـــر‪ .‬وتعتبــر البيانات والتحليل‬ ‫إلى ماذا ّ‬ ‫عناصر أساسية لتخطيط التغيير‪ .‬ويتوجب‬ ‫في مرحلة مبكرة توحيد وجمع كل البيانات‬ ‫التي يمكن أن تدعم البرنامج المقترح‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ يجب التعرف على التناقضات بين‬ ‫الممارسات الرسمية وغير الرسمية‬ ‫في المؤسسة‬ ‫كل المؤسســات لهــا قواعــد رســمية‬ ‫وممارسات غير رسمية‪ ،‬وأن فهم أي حالة‬ ‫من حاالت التناقض بين األشخاص يمكن‬ ‫أن يوفر بيانات مفيدة ً‬ ‫جدا للمساعدة في‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪33 |٢٠١٤‬‬


‫التميز المؤسسي‬

‫التغيير ليس باألمر السهل‬ ‫بالنسبة إلى األفراد على‬ ‫جميع مستويات المؤسسة‬ ‫عمليــة التخطيــط‪ ،‬ويمكــن أن يؤشــر إلــى‬ ‫نــوع مــن التوجــه نحــو التغيير‪ .‬وفــي حال‬ ‫عدم الســماح باألجندة الرسمية‪ ،‬قد تكون‬ ‫ً‬ ‫جــدا لــم تلتفت لها‬ ‫هنــاك أســباب جديــدة‬ ‫اإلدارة‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ إدارة التوقعات حول التغيير المقترح‬ ‫مهمة ً‬ ‫جدا‬ ‫الكثيــر مــن مقترحــات التغييــر ال تتحقــق‬ ‫بســبب عــدم وجــود مطابقــة مــا بيــن‬ ‫التوقعــات والمعطيــات ‪ ،‬فالعمــل بمــا‬ ‫يمكن القيام به عادة ما يتأثر بمدى إمكانية‬ ‫معالجــة وضبط التوقعات حول التغييرات‬ ‫المقترحــة‪ .‬وتجــدر اإلشــارة إلــى أن جميع‬ ‫َمــن تواجههــم مهمــة إدارة التغييــر يجــب‬ ‫أن يبدأوا بشــعور واضح حول ما يحاولون‬ ‫القيــام بــه‪ ،‬ومــن ثــم النظــر فــي مســألة‬ ‫كيف سيوصلون أجندة التغيير إلى أولئك‬ ‫الذيــن ســيتأثرون به‪ .‬ويحدث ذلــك عندما‬ ‫تصبــح رقابــة وإدارة التوقعــات حول نتائج‬ ‫التغيير مهمة ً‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ يجب اختيار وكالء التغيير بدقة‬ ‫يختلــف وكالء التغييــر عن فئــة المؤججين‬ ‫‪agitators‬؛ فدورهــم يكمــن فــي‬ ‫المساعدة في إدارة عملية التحول‪ ،‬وفي‬ ‫ً‬ ‫علمــا أن‬ ‫التنفيــذ العــام ألجنــدة التغييــر‪،‬‬ ‫أولئــك الذيــن يتطوعون لهــذا الدور قد ال‬ ‫يكونــوا أولئك الذيــن يمتلكون الخصائص‬ ‫القياديــة لتفعيــل عمليــة التغييــر‪ .‬ولذلــك‬ ‫يجــب أن يكون لديهم ســجل قيادي حافل‬ ‫بالنجاحــات‪ ،‬وأن يكون لديهــم تركيز واضح‬ ‫على صنع القرارات على أساس البيانات‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ بناء حالة الدعم بين ذوي اآلراء‬ ‫المتشابهة‬ ‫مــن أجل إحــداث تغيير ناجح‪ ،‬من الضروري‬ ‫بنــاء حالــة اإلجمــاع والتوافــق االجتماعــي‬ ‫بيــن أولئك الذين يتأثرون به؛ وهذا يعني‬ ‫إيــاء اهتمــام دقيــق لجــذب هــؤالء نحــو‬ ‫التغييــر مــن جانــب‪ ،‬وبعــد ذلك اســتخدام‬ ‫هذا األساس لتوسيع أعدادهم من جانب‬ ‫آخــر‪ .‬والبد أن يكــون هناك توصيل واضح‬ ‫‪| 34‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ألهــداف التغييــر واالتفــاق علــى حســم‬ ‫القضايا المحددة في عملية بناء التوافق‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ التعرف على معارضي التغيير‬ ‫ومحاولة تحييدهم‬ ‫يجــب عــدم الســماح لمــن يعــارض التغيير‬ ‫بالوصــول إلى القضايا األساســية؛ ومن‬ ‫ً‬ ‫جــدا إشــراك هــؤالء فــي نقــاش‬ ‫المهــم‬ ‫مبكــر حتــى يتســنى التعرف بشــكل مبكر‬ ‫علــى القضايــا التي تحتاج إلــى المعالجة‪.‬‬ ‫نقـــاد التغيير المقترح عن‬ ‫ويجب عدم عزل ّ‬ ‫العمليــة‪ ،‬والبــد مــن احتوائهم لئــا يزداد‬ ‫تأثيرهــم وقوتهــم وينجحــوا فــي إعاقــة‬ ‫مسيرة التحول‪.‬‬ ‫‪ 7‬ـ المعالجة النظامية للجانب اإلنساني‬ ‫للتغيير‬ ‫ً‬ ‫حتمــا ســوف يــؤدي‬ ‫إن أي تحــول مهــم‬ ‫إلــى خلــق قضايــا وأمــور تتعلــق بالجانــب‬ ‫البشــري؛ وأن التعامــل مــع هــذه القضايا‬ ‫بصيغة الفعل ورد الفعل يعرض الســرعة‬ ‫والمعنويــات والنتائــج إلــى الخطــورة‪.‬‬ ‫وجديــر بالذكــر أن العمليــة التــي تســتند‬ ‫علــى أســاس الحقائــق تحتــاج إلــى جانــب‬ ‫كبيــر مــن جمــع وتحليــل البيانــات‪ ،‬وإلــى‬ ‫التخطيــط والتنفيــذ‪ ،‬وإلــى إعــادة تصميم‬ ‫االســتراتيجية أو األنظمــة أو العمليــات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كليــا فــي تصميم‬ ‫وهكــذا يجــب توحيدهــا‬ ‫البرنامــج‪ ،‬وفــي صنــع القــرار بمــا يحقــق‬ ‫الجودة والتميز في االتجاه االستراتيجي‪،‬‬ ‫ويجــب أن تســتند علــى أســاس تقييــم‬ ‫واقعــي لتاريــخ المؤسســة‪ ،‬ومســتوى‬

‫البد ان يكون أداء قادة التغيير‬ ‫أكثر من الوضع الطبيعي خالل‬ ‫مرحلة التحول االستراتيجي‬ ‫اســتعدادها وجاهزيتها وقابليتها للتحول‪.‬‬ ‫ويتوجــب فــي وقــت مبكــر تطويــر مدخل‬ ‫رسمي لقيادة التغيير‪ -‬يبدأ بفريق القيادة‪،‬‬ ‫ومــن ثــم يشــرك المتعاملين الرئيســين‪-‬‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‬ ‫لكــن مع ضرورة تكييف هــذا المدخل‬ ‫مع تحريك عملية التغيير في المؤسسة‪.‬‬ ‫‪ 8‬ـ يبدأ التغيير من القمة ومن اليوم‬ ‫األول‬ ‫التغييــر ليــس باألمــر الســهل بالنســبة‬ ‫إلــى األفــراد علــى جميــع مســتويات‬ ‫المؤسســة‪ ،‬وهكذا البد من تغيير القيادة‬ ‫أوال لغــرض خلــق حالــة التحــدي‪ ،‬وتحفيــز‬ ‫ً‬ ‫باقي جهات المؤسســة‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫التحــدث بصوت واحد‪ ،‬وتقديم الســلوك‬ ‫النموذجي المنشود‪.‬‬ ‫‪ 9‬ـ التغيير الحقيقي يحدث من األسفل‬ ‫طالمــا أن برامــج التحــول االســتراتيجي‬ ‫تتقــدم مــن خــال تحديــد االســتراتيجية‬ ‫والمســتهدفات وتصميمهــا وتنفيذهــا‪،‬‬ ‫فإنهــا تؤثــر فــي مســتويات المؤسســة‬ ‫المختلفــة‪ .‬والبــد لجهــود التغييــر أن‬ ‫ً‬ ‫خططا للتعرف على القادة ودفع‬ ‫تتضمن‬ ‫ً‬ ‫تنازليا‬ ‫المســؤولية عن التصميم والتنفيذ‬ ‫خالل المؤسسة‪.‬‬


‫التميز المؤسسي‬

‫اإلدارة الفعالة للتغيير تتطلب‬ ‫إعادة تقييم انعكاسات جهود‬ ‫التغيير بشكل دائم وثابت‬ ‫الحلــول الالزمة لهــا‪ .‬ويتحقق تدعيم ذلك‬ ‫من خالل مجموعة من المكافآت والحوافز‬ ‫المعنوية والمادية‪.‬‬

‫‪10‬ـ مواجهة الواقع‪ ،‬وإظهار اإليمان وبناء‬ ‫الرؤية‬ ‫إن توضيــح وتفعيــل دراســة رســمية‬ ‫للتغييــر‪ ،‬وإنشــاء بيان رؤية خطي تشــكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جــدا لتحقيــق مواءمــة بيــن‬ ‫قيمــة‬ ‫فرصــا ّ‬ ‫فريــق القيــادة؛ والبــد إذن للقــادة أن‬ ‫يخصصــوا هــذه الرســالة لمختلــف فئــات‬ ‫الجمهــور الداخلــي‪ ،‬مــن خــال وصــف‬ ‫التغيير المنشود بلغة مفيدة للفرد‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫•مواجهة الواقع وتوضيح الحاجة‬ ‫الملحة للتغيير‪.‬‬ ‫•إظهار اإليمان بمسألة أن المؤسسة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهما‬ ‫حيويا‬ ‫مستقبال‬ ‫تمتلك‬ ‫ً‬ ‫والبد للقيادة أن تصل إلى ذلك‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫•توفير خارطة طريق لتوجيه السلوك‬ ‫وعملية صنع القرار‪.‬‬

‫‪11‬ـ تطوير الملكية‪ ،‬وليس مجرد الوالء‬ ‫البــد أن يكــون أداء قــادة التغييــر أكثــر من‬ ‫الوضــع الطبيعــي خــال مرحلــة التحــول‬ ‫االستراتيجي؛ وهذا بطبيعة الحال يتطلب‬ ‫أكثــر من مجرد الوالء أو الموافقة الخاملة‬ ‫علــى قبــول اتجــاه التغييــر؛ بمعنــى أن‬ ‫ذلــك يتطلب تحقيــق الملكيــة أو العائدية‬ ‫مــن قبــل القــادة الذيــن يرغبــون بتحمــل‬ ‫المســؤولية عــن إحــداث التغييــر فــي كل‬ ‫المجــاالت التي يؤثرون فيها أو يتحكمون‬ ‫بها‪ .‬وتجدر اإلشــارة إلى أن أفضل صورة‬ ‫لتحقيــق العائديــة هــي من خالل إشــراك‬ ‫األفراد في التعرف على القضايا وتطوير‬

‫‪12‬ـ ممارسات االتصاالت المتنوعة‬ ‫المستهدفة‬ ‫إن أفضــل برامــج التغييــر هي تلــك التي‬ ‫تقــوي وتعــزز مــن الرســائل األساســية‬ ‫مــن خــال اإلشــعار المنتظم والمناســب‬ ‫والطمــوح والعملــي‪ .‬ويكــون االتصــال‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وداخليا‪ ،‬ويجب اســتهدافه من أجل‬ ‫خارجيا‬ ‫تزويــد الموظفين بالمعلومات المناســبة‬ ‫فــي الوقت المناســب‪ ،‬والحصــول على‬ ‫مدخالتهــم وتغذيتهــم الراجعــة والتحقــق‬ ‫من استجابتهم العاطفية إزاء ما سمعوه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وغالبــا ما تحتــاج برامج التغييــر إلى المزيد‬ ‫مــن االتصــاالت المتنوعة مــن خالل تنوع‬ ‫القنــوات وزيــادة عددها؛ غيــر أن االتصال‬ ‫ً‬ ‫مضبوطا من حيث الوقت‪،‬‬ ‫يجب أن يكون‬ ‫وثابتا‪ ،‬وشخصيا‪ً.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومنسقا‬ ‫‪13‬ـ التعامل المباشر مع الثقافة‬ ‫ثقافــة المؤسســة هــي مزيــج مــن‬ ‫التاريــخ المشــترك‪ ،‬والقيــم واالعتقــادات‬ ‫الواضحــة‪ ،‬والمواقــف والســلوكيات‬ ‫المشــتركة؛ وإن برامــج التغييــر‪ ،‬ومن أجل‬ ‫ً‬ ‫غالبــا مــا تتطلــب تعديــل‬ ‫تحقيــق النجــاح‪،‬‬ ‫الثقافــة أو تطويرهــا أو االحتفــاظ بهــا‬ ‫ويتوجــب التعامــل مــع الثقافــة بصــورة‬ ‫شاملة كأي مجال آخر‪ ،‬وهذا يتطلب تطوير‬ ‫خط قاعدة أساســي من خالل التشخيص‬ ‫الثقافــي‪ /‬المؤسســي‪ ،‬وتعريــف ثقافــة‬ ‫واضحــة ومنشــودة‪ ،‬وابتــكار خطــط‬ ‫تفصيلية لتحقيق حالة التحول‪.‬‬ ‫‪14‬ـ التقييم المبكر للصورة الثقافية‬ ‫إن برامــج التغييــر الناجحــة تنشــط مــن‬ ‫عنصــر الســرعة والكثافــة حــال تعميمهــا‬ ‫نــزوال علــى المســتويات المؤسســية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جــدا فهم‬ ‫األمــر الــذي يجعــل مــن المهــم‬ ‫الثقافــة والســلوكيات على كل مســتوى‬ ‫مــن مســتويات المؤسســة‪ .‬ويمكــن‬ ‫للتشــخيصات الثقافية الشــاملة أن تقيم‬

‫مســتوى جاهزية المؤسسة واستعدادها‬ ‫للتغييــر‪ ،‬وإظهــار القضايــا الرئيســة إلــى‬ ‫السطح‪ ،‬والتعرف على العوامل الثقافية‬ ‫التي ستدعم عملية التغيير أو تعوقها‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر إن هذه الجوانب تحدد القيم‬ ‫األساســية والمعتقــدات والســلوكيات‪،‬‬ ‫واإلدراكات التــي يتوجــب أخذهــا بعيــن‬ ‫االعتبــار مــن أجل إحــداث تغييــر ناجح؛ كما‬ ‫أنهــا تعمــل كقاعــدة أساســية واقعيــة‬ ‫مشــتركة لتصميم العناصر الرئيسة‪ ،‬مثل‬ ‫الرؤية المؤسســية الجديــدة‪ ،‬وبناء البنى‬ ‫التحتية والبرامج المطلوبة لتوجيه التغيير‪.‬‬ ‫‪15‬ـ اإلعداد والتهيؤ للحاالت غير‬ ‫المتوقعة‬ ‫اإلدارة الفعالة للتغيير تتطلب إعادة تقييم‬ ‫انعكاســات الجهــود بشــكل دائــم وثابت‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى إعادة تقييم مســتوى رغبة‬ ‫المؤسســة وقدرتهــا علــى تبنــي موجــة‬ ‫التحــول االســتراتيجي القادمــة‪ .‬ومــن‬ ‫خــال الحصــول علــى البيانــات الحقيقيــة‬ ‫من المجال المعنــي مدعمة بالمعلومات‬ ‫وعمليــات اتخاذ القرارات التي من شــأنها‬ ‫إظهــار القضايا وحســمها‪ ،‬يكــون بمقدور‬ ‫قــادة التغييــر حينئــذ إجــراء التعديــات‬ ‫الالزمــة والحفــاظ علــى مســتوى القــوة‬ ‫الدافعة وتوجيه النتائج‪.‬‬ ‫‪16‬ـ التحدث للفرد إضافة إلى التحدث‬ ‫للمؤسسة‬ ‫التغييــر هــو رحلــة شــخصية إضافــة إلى‬ ‫كونه رحلة مؤسســية؛ فهــو في الواقع‬ ‫يحــدث لشــخص واحــد ولفريــق عمــل‬ ‫ً‬ ‫علما أن األفــراد (أو‬ ‫واحــد فــي كل مــرة‪،‬‬ ‫مجاميــع األفــراد) يحتاجــون إلــى معرفــة‬ ‫الكيفيــة التــي ســيتغير بها عملهــم‪ ،‬وما‬ ‫الذي يتوقع منهم خالل البرنامج وبعده‪،‬‬ ‫وكيف سيتم قياس ذلك‪ ،‬وماذا سيعني‬ ‫النجاح أو الفشل بالنسبة لهم‪ .‬فالبد من‬ ‫تحقــق عنصر النزاهة والوضوح بأكبر قدر‬ ‫ممكــن‪ ،‬حيث إن األفراد يكون رد فعلهم‬ ‫حســب ما يالحظونه وما يســمعونه من‬ ‫حولهم؛ كما البد من إشراك األفراد في‬ ‫عملية التغيير وتوفير مكافآت ملموســة‬ ‫(كالترقية‪ ،‬والتقدير‪ ،‬والعالوات) كتقوية‬ ‫وتدعيــم واضــح العتمادهــا ؛ كمــا أن‬ ‫معاقبــة أو إزالــة َمــن يقف بوجــه التغيير‬ ‫تقــوي مــن مســتوى التــزام المؤسســة‬ ‫بعمله‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪35 |٢٠١٤‬‬


‫حول العالم‬

‫التأشيرة الخليجية الموحدة‬ ‫تحقق طفرة في القطاع‬ ‫السياحي‬ ‫قال تقرير اقتصادي متخصص أصدره المركز الدبلوماسي للدراسات‬ ‫االستراتيجية إن إقرار التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة سيخلق‬ ‫نهضة في القطاع السياحي الخليجي‪ ،‬ويسهم في زيادة إجمالي‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن االعتماد‬ ‫الناتج المحلي الخليجي‪ ،‬وتحقيق التنوع االقتصادي‬ ‫على مصادر البترول والغاز‪.‬‬

‫وذكــر التقريــر أن إقــرار تلك التأشــيرة التي‬ ‫ستســمح بالتحرك بين دول المجلس كافة‬ ‫بحريــة دون أيــة قيود إدارية أو مالية يعني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيــرا في أعــداد الزائرين والســياح‬ ‫ارتفاعــا‬ ‫فــي دول المجلــس ســواء كانــوا خليجيين‬ ‫أو أجانــب مــا ســيرفع مــن الناتــج المحلــي‬ ‫اإلجمالي‪.‬وأشــار التقريــر أن مزايــا العمــل‬ ‫بالتأشــيرة الموحــدة تشــمل المدفوعــات‬ ‫المتحصــل عليهــا مقابــل منــح تأشــيرات‬ ‫الدخول‪ ،‬وفروقات تحويل العملة لإلنفاق‬ ‫اليومــي للســياح علــى مختلــف الســلع‬ ‫والخدمات السياحية‪.‬‬ ‫وتوقــع التقريــر ارتفــاع تلــك المدفوعــات‬ ‫ً‬ ‫وخصوصــا فــي ظــل االرتفــاع‬ ‫األجنبيــة‬ ‫الكبيــر المحتمــل فــي أعــداد الوافديــن‬ ‫إلــى المنطقــة‪ ،‬ما ســيزيد مــن مدفوعات‬ ‫ً‬ ‫وخصوصــا فــي ظــل‬ ‫تأشــيرات الدخــول‬ ‫اكتســاب دول المجلــس ميــزة نســبية‬ ‫عــن باقــي دول الشــرق األوســط وهــي‬ ‫االستقرار السياسي‪.‬‬ ‫وقــال التقريــر إنــه مــع ارتفــاع كميــة النقد‬ ‫األجنبي المتحصل عليه من قطاع السياحة‬ ‫في ظل التأشــيرة الموحدة ســيتعزز وضع‬ ‫ميــزان المدفوعــات غيــر النفطــي الــذي‬ ‫يتســم بالعجــز‪ ،‬ومــن ثــم العمــل علــى‬ ‫تأمين ميزان المدفوعات بأكمله‪ ،‬وبالتالي‬ ‫حمايــة االقتصاد الخليجي من خطر الهزات‬ ‫‪| 36‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫العنيفــة فــي أســواق النفــط العالميــة‪.‬‬ ‫وبيــن التقريــر أن قطــاع الســفر والســياحة‬ ‫مصــدر رئيــس للتوظيــف والعمالــة‪،‬‬ ‫وأحــد أهــم القطاعــات المولــدة للوظائــف‬ ‫«وتطبيــق التأشــيرة الســياحية الموحــدة‬ ‫في دول المجلس وما ســيترتب عليها من‬ ‫ارتفــاع فــي حجــم الطلــب الســياحي على‬ ‫مختلــف الخدمــات والمنتجــات الســياحية‪،‬‬ ‫يعنــي ارتفــاع حجــم الفــرص الوظيفيــة‬ ‫ً‬ ‫خليجيا‪.‬‬

‫مزيا تنافسية‬

‫تملــك دول مجلــس التعــاون الخليجــي‬ ‫مزايــا تنافســية تؤهلها لتكــون إحدى أهم‬ ‫مناطــق الســياحة فــي العالــم‪ ،‬مــن أهــم‬ ‫تلك المزايا «تميز الدول الخليجية باقتصاد‬ ‫ً‬ ‫عمومــا مــا يســمح لهــا باالســتثمار‬ ‫قــوي‬ ‫فــي المنتجــات الســياحية القــادرة علــى‬ ‫استقطاب السياح‪.‬‬ ‫وتســتند صناعــة الســياحة الخليجيــة علــى‬ ‫عــدد من المقومــات الهامة في مقدمتها‬ ‫المطارات الضخمة القادرة على اســتيعاب‬ ‫أعــداد كبيــرة مــن الــزوار والتــي تتصــل‬ ‫بمســارات جويــة بالــدول التــي يفــد منهــا‬ ‫أكبر عدد من السائحين‪ ،‬كما تتمتع بشعبية‬ ‫ً‬ ‫نظرا لبنيتها‬ ‫كبيرة كوجهات لسياحة األعمال‬ ‫التحتية المتطورة لالجتماعات والمؤتمرات‪.‬‬ ‫كمــا تتمتــع الــدول الخليجيــة بطقــس جيــد‬

‫دول مجلس التعاون تمتلك‬ ‫مزايا لتكون إحدى أهم مناطق‬ ‫ً‬ ‫عالميا‬ ‫السياحة‬ ‫طــوال الســنة عندمــا تكــون كبــرى أســواق‬ ‫الســياحة لألنشــطة الشــاطئية الترفيهيــة‬ ‫مثــل دول البحر األبيض المتوســط تعاني‬ ‫انخفــاض الطلــب مــا يجعــل مــن الــدول‬ ‫الخليجيــة وجهــة لالســتمتاع بالشــمس‬ ‫والشواطئ‪.‬‬ ‫وبحسب التقرير فإن نمو القطاع السياحي‬ ‫الخليجــي ســيؤدي إلــى نمــو القطاعــات‬ ‫األماميــة المغذيــة للقطــاع الســياحي‪،‬‬ ‫كقطاع الفنادق والمطاعم‪،‬‬ ‫وقطــاع األغذيــة والمواصــات‪ ،‬حيــث من‬ ‫المتوقــع أن يرتفــع عــدد مســتخدمي تلك‬ ‫القطاعــات الخدميــة مــع إصــدار التأشــيرة‬ ‫الموحدة ما يعني زيادة الطلب االستثماري‬ ‫على تلك القطاعات‪.‬‬


‫حول العالم‬

‫المطارات الحديثة والفنادق‬ ‫الفخمة والمالعب الرياضية‬ ‫الفاخرة ومراكز التسوق‬ ‫العمالقة قادرة على‬ ‫استقطاب ماليين السياح‬ ‫للمنطقة‬ ‫واســتهدفت الــورش إطــاع أبــرز الجهــات‬ ‫المعنيــة فــي قطــاع الســياحة والســفر في‬ ‫المنطقــة على أهم المســتجدات في قطاع‬ ‫الســياحة الترفيهيــة البحرية والترويج لها في‬ ‫المنطقة‪ ،‬ال ســيما لــدى العائالت‪ ،‬وأقيمت‬ ‫ورش العمــل فــي كل مــن جــدة والريــاض‬ ‫والخبــر في المملكــة‪ ،‬باإلضافة إلــى مدينة‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫ويشــير التقرير الى أن نمــو مخرجات القطاع‬ ‫الســياحي ذاته ســواء كانت منتجات سياحية‬ ‫أو خدمــات ســياحية تصــب فــي النهاية في‬ ‫بوتقــة الناتــج اإلجمالــي للقطــاع الســياحي‬ ‫ً‬ ‫تباعــا علــى الناتــج المحلــي‬ ‫الــذي ســيؤثر‬ ‫اإلجمالي لدول المجلس الخليجي‪.‬‬ ‫وســيعزز إقــرار التأشــيرة الســياحية الخليجية‬ ‫الموحــدة االســتثمار فــي القطاع الســياحي‬ ‫ممــا يدعــم مــن وضــع ميــزان المدفوعــات‬ ‫الخليجــي‪ ،‬وبصــرف النظر عــن المركز القوي‬ ‫الــذي تتمتــع بــه موازيــن مدفوعــات دول‬ ‫المجلــس كافــة بفضــل العوائــد النفطيــة‬ ‫الضخمــة فــإن هذه الــدول بحاجة الــى القوة‬ ‫اإلضافيــة لقطــاع الســياحة الخليجيــن حيــث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهمــا فــي ميــزان‬ ‫بنــدا‬ ‫تمثــل الســياحة‬ ‫المدفوعات غير النفطي‪.‬‬ ‫ويتوقــع التقريــر بالنظــر الــى مــا تحققه من‬ ‫عوائــد مختلفــة وضخمــة أن تقوي التأشــيرة‬ ‫الســياحية الموحــدة مــن وضــع موازيــن‬ ‫المدفوعــات غيــر النفطــي لــدول المجلــس‬ ‫مــن خــال توفيــر النقــد األجنبي عبــر العديد‬ ‫مــن القنــوات ومــن أهمهــا رؤوس األمــوال‬

‫األجنبيــة فــي االســتثمارات الخاصــة بقطاع‬ ‫الســياحة‪.‬وذكر أن العمل بالتأشــيرة الموحدة‬ ‫ســيعزز مــن الجاذبيــة االســتثمارية للقطــاع‬ ‫ً‬ ‫اســتهالكيا‬ ‫بســبب زيــادة الطلب عليه ســواء‬ ‫ً‬ ‫اســتثماريا ما ســيرفع من مكررات الربحية‬ ‫أو‬ ‫لمشــروعاته المختلفــة‪ ،‬ويزيــد مــن جاذبيتــه‬ ‫االســتثمارية وتدفقــات رؤوس األموال إليه‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في ظل اعتزام الحكومات الخليجية‬ ‫تخصيص نحو ‪ 380‬مليار دوالر للمشــروعات‬ ‫الســياحية حتى عــام ‪ 2018‬ما يعني بالنهاية‬ ‫دخول كثير من النقد األجنبي لدول المجلس‪.‬‬

‫دبي رأس الحربة‬

‫وتلعــب دبــي باعتبارها أبرز المراكز الســياحية‬ ‫ً‬ ‫فــي منطقة الخليــج ً‬ ‫حيويا فــي الترويج‬ ‫دورا‬ ‫الســياحي للمنطقة ككل وبصفة خاصة في‬ ‫مجــال الســياحة البحريــة‪ ،‬وقــد نظمــت دائرة‬ ‫الســياحة والتســويق التجاري بدبي بالتعاون‬ ‫مع وزارة الســياحة العمانية‪ ،‬وهيئة أبوظبي‬ ‫للســياحة والثقافة سلســلة من ورش عمل‬ ‫في عدة مدن خليجية بهدف الترويج لمنطقة‬ ‫الخليــج كوجهة للســياحة البحريــة‪ ،‬وذلك في‬ ‫إطــار مبــادرة «كــروز أرابيــا» التي تــم اإلعالن‬ ‫عنها قبل عدة أشهر لهذا الغرض‪.‬‬

‫ويقــول حمــد محمــد بــن مجــرن‪ ،‬المديــر‬ ‫التنفيــذي بدائــرة الســياحة والتســويق‬ ‫التجــاري فــي دبــي‪« :‬تهــدف ورش العمل‬ ‫لزيــادة الوعي بين أوســاط مــزودي خدمات‬ ‫الرحــات الســياحية ووكاالت الســفر‬ ‫والجمهــور حول الســياحة الترفيهية البحرية‬ ‫والرحــات المتاحة فــي الخليج العربي في‬ ‫هــذا المجال‪ ،‬مما يســهم بــدوره في زيادة‬ ‫عــدد الســياح مــن دول التعــاون الخليجــي‪،‬‬ ‫وزيــادة الوعي بمــا توفره هذه الرحالت من‬ ‫مزايــا رائعــة والتي تتضمن رحــات وإقامة‬ ‫مجانيــة لألطفال‪ ،‬ومرافــق وبرامج ترفيهية‬ ‫مذهلة على متن السفينة‪.‬‬ ‫وأضــاف بن مجرن‪« :‬مع بدء العمل بقانون‬ ‫التأشــيرات الجديــد الذي ينــص على إصدار‬ ‫تأشــيرات متعددة السفرات للسائح البحري‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‬ ‫مقابــل ‪ 200‬درهــم إماراتــي (‪50‬‬ ‫ً‬ ‫أمريكيــا) فقــط‪ ،‬سيســهل علــى المقيمين‬ ‫فــي المنطقــة وعلــى الــزوار مــن خارجهــا‬ ‫االســتمتاع بالرحــات الترفيهيــة الســياحية‬ ‫فــي الخليــج العربــي‪ ،‬وسيســاهم هــذا‬ ‫القانــون الجديــد فــي نمــو قطاع الســياحة‬ ‫البحريــة فــي المنطقــة‪ ،‬ونتوقــع أن يكــون‬ ‫النشــاط الســياحي هــذا الموســم أعلــى‬ ‫مــن األعوام الســابقة‪ ،‬وأن تســتقبل دبي‬ ‫حوالي ‪ 110‬سفن سياحية تحمل ‪381,500‬‬ ‫راكــب‪ ،‬بالمقارنــة مــع الموســم الماضــي‬ ‫الــذي بلغــت فيه عدد الســفن القادمة إلى‬ ‫مينــاء دبــي ‪ 93‬ســفينة تحمــل ‪320,000‬‬ ‫راكب‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪37 |٢٠١٤‬‬


‫حول العالم‬

‫ّ‬ ‫تخفض تكلفة تقديم الخدمات بنسبة ‪% 50‬‬

‫المدن الذكية حجر‬ ‫الزاوية في النظام‬ ‫العالمي الجديد‬ ‫النمو غير المسبوق في عدد المدن الكبيرة حول العالم‪،‬‬ ‫وانتقال كتل بشرية ضخمة من الريف إلى الحضر يتصدر‬ ‫عناوين األخبار‪ ،‬ويلهب حماس رواد األعمال الستغالل‬ ‫الفرص التجارية الهائلة التي يوفرها هذا التحول الهائل‬ ‫في طريقة خلق القيمة االقتصادية‪.‬‬ ‫وبحســب صندوق األمم المتحدة للســكان‬ ‫ً‬ ‫حاليا في المدن نحــو ‪ 3.5‬مليارات‬ ‫يعيــش‬ ‫نســمة مــن ســكان العالــم‪ ،‬وتولــد هــذه‬ ‫المــدن حوالــي ‪ % 80‬مــن إجمالــي الناتــج‬ ‫المحلي العالمي‪ ،‬ومن المتوقع أن يرتفع‬ ‫هــذا العدد خــال العقود األربعــة القادمة‬ ‫إلى ‪ 7‬مليارات نسمة ‪.‬‬ ‫وبحســب تقديــرات الخبــراء فــإن صناعــة‬ ‫الحلــول الرقميــة الذكيــة وهــي المكــون‬ ‫الرئيــس فــي المــدن الذكيــة ســتصل إلى‬ ‫‪ 400‬مليار دوالر بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫ويجــب أن نــدرك أن المــدن الذكيــة ليســت‬ ‫قادرة فقط علــى تقديم الخدمات بطريقة‬ ‫ذكية في الوقت والمكان وبالطريقة التي‬ ‫تناســب كل شــريحة مــن شــرائح الســكان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضــا تحقيــق وفر هائل فــي تكلفة‬ ‫وإنمــا‬ ‫تقديــم الخدمات بنســبة تتراوح بين ‪% 30‬‬ ‫و‪.% 50‬‬ ‫وليــس هنــاك شــك فــي أن الخدمــات‬ ‫الرقميــة واألجهــزة المتصلــة مــع بعضهــا‬ ‫البعــض مــن خــال اإلنترنت هــي المحرك‬ ‫األكبــر فــي نمو المــدن الذكية‪ .‬وســتقوم‬ ‫هــذه األجهــزة بطبيعــة الحــال بتوليــد كــم‬ ‫هائــل مــن البيانــات‪ ،‬وهــو مــا بــات يعرف‬ ‫باسم البيانات الكبيرة‪.‬‬ ‫‪| 38‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫أحمد خرام بيج‬ ‫مديــر التخطيــط االســتراتيجي والتميــز‬ ‫بشركة سمارت ورلد‬

‫ومــن المتوقــع أن يصــل عــدد األجهــزة‬ ‫المرتبطــة ببعضهــا البعــض مــن خــال‬ ‫اإلنترنــت إلــى ‪ 50‬مليــار جهــاز بحلــول عام‬ ‫‪ .2020‬ومــن المؤكــد أن توظيــف هــذه‬ ‫البيانات باســتخدام الحلــول الرقمية الذكية‬ ‫يجعــل الحكومــات أكثــر قــدرة علــى توقــع‬ ‫التطورات والتخطيط المســبق لها بطريقة‬ ‫تتسم بالكفاءة والفاعلية‪.‬‬ ‫وليــس هنــاك شــك فــي أن نمــو المــدن‬ ‫واتجاههــا نحــو التحضــر ســيخلق قيمــة‬ ‫اقتصادية هائلة للشــعوب‪ ،‬ويوفر العديد‬ ‫من الفرص التجارية أمام الشركات‪ ،‬وحتى‬ ‫يمكــن لهــذه المــدن أن تســتوعب الزيــادة‬ ‫الهائلــة المتوقعــة فــي أعــداد الســكان‪،‬‬ ‫ليــس أمامهــا مــن بديــل ســوى أن تصبــح‬ ‫ً‬ ‫مدنــا ذكيــة‪ ،‬تملــك شــبكات بنــى تحتيــة‬ ‫متطــورة تتســم بالكفــاءة واالســتدامة‬ ‫وتوفير أقصى درجات األمن والسالمة‪.‬‬ ‫وال يمكــن بطبيعــة الحــال أن تتســم البنى‬ ‫التحتيــة فــي المــدن الذكيــة فــي قطاعات‬ ‫التعليم والرعاية الصحية والنقل واإلسكان‬ ‫بالكفــاءة واالســتدامة والفاعلية ما لم يتم‬

‫اســتثمار أموال ضخمة في اإلدارة الذكية‬ ‫للمــوارد‪ ،‬مــع التركيــز بصفــة خاصــة علــى‬ ‫الخدمــات الحكوميــة الذكية التي تقدم من‬ ‫خــال منصــة موحــدة‪ ،‬وال يمكــن تحقيــق‬ ‫ذلــك بــدون شــراكة حقيقيــة ليــس فقــط‬ ‫بيــن القطاعيــن العام والخــاص وإنما يجب‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫إشراك المواطنين‬ ‫وبصفــة عامــة يمكــن لفاتــورة صيانــة‬ ‫شــبكات البنــى التحتيــة علــى مســتوى‬ ‫ً‬ ‫وفرا يصل إلــى تريليون‬ ‫العالــم أن تحقــق‬ ‫ً‬ ‫ســنويا بنســبة ‪ % 40‬مــن إجمالــي‬ ‫دوالر‬ ‫ميزانيــة الصيانــة‪ ،‬وإذا مــا أعيــد اســتثمار‬ ‫هــذه األمــوال فيمكن زيــادة إجمالي الناتج‬ ‫المحلــي العالمي بنســبة ‪ % 3‬بحلول عام‬ ‫ً‬ ‫وفقــا لنتائــج دراســة حديثــة أجرتها‬ ‫‪،2020‬‬ ‫شــركة (ماكينــزي & كومبانــي) لدراســات‬ ‫وأبحاث السوق‪.‬‬ ‫ولكــن يجــب أن نــدرك أن هــذا التوجــه‬ ‫الذي أصبح يعرف باســم إنترنت األشياء‬ ‫ً‬ ‫خوفــا من‬ ‫يواجــه تحديــات أمنيــة عديــدة‬ ‫نجــاح القراصنة في اختراق هذه األجهزة‬ ‫والتالعــب بها بطريقــة تجلب الفوضى‪.‬‬ ‫وتحتــاج المــدن الذكية فــي مواجهة هذا‬ ‫الســيناريو إلــى توخــي أقصــى درجــات‬ ‫الحيطــة والحــذر عنــد جمــع وتخزيــن وبث‬ ‫هــذه البيانــات عبــر مختلــف األنظمــة‬


‫حول العالم‬

‫الرقميــة‪ ،‬مــع المحافظــة فــي نفــس‬ ‫الوقــت علــى خصوصية وســرية بيانات‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫ويتوجــب علــى المــدن الذكيــة العمل على‬ ‫تصميــم أنظمــة خدميــة مــزودة بحلــول‬ ‫دفاعيــة مخصصــة تعمــل علــى تأميــن‬ ‫الحماية للعدادات الذكية والشبكات الذكية‬ ‫ضد الهجمات اإللكترونية‪.‬‬ ‫ورغــم أن التقنيــات الشــخصية القابلــة‬ ‫لالرتداء تشــكل االســتثمار الســائد والعام‬ ‫لتقنيات إنترنت األشياء‪ ،‬إال أن االستخدام‬ ‫ً‬ ‫انتشارا لها قد يتمثل‬ ‫المســتقبلي واألكثر‬ ‫فــي العــدادات الذكيــة‪ ،‬التي تقــوم بجمع‬ ‫بيانات االســتهالك وإرســالها عن بعد إلى‬ ‫مزودي هذه الخدمات‪ ،‬وترشــيد استهالك‬ ‫الطاقــة‪ ،‬وتحســين الكفــاءة‪ ،‬وخفــض‬ ‫التكاليــف‪ ،‬وتأميــن االســتدامة بتوفيــر‬ ‫الخدمات‪.‬‬ ‫وجرى نشــر اســتخدام العــدادات الذكية‬ ‫علــى نطاق واســع في بعــض البلدان‪،‬‬ ‫كمــا أنهــا ستنتشــر علــى نطــاق أوســع‬ ‫خالل الســنوات القليلة المقبلة‪ ،‬إال أنه‬ ‫وعلــى الرغــم مــن تشــجيع المجموعات‬ ‫الصناعيــة والبروتوكــوالت الموضوعــة‬ ‫علــى نشــر اســتخدام تقنيــة العــدادات‬ ‫الذكيــة‪ ،‬إال أنــه توجد حزمة واســعة من‬ ‫المعاييــر التقنيــة المتبعــة فــي تقنيات‬ ‫العدادات الذكية‪.‬‬

‫هناك تحديات أمنية تواجه‬ ‫المدن الذكية يجب توخي‬ ‫الحذر بشأنها‬ ‫وقــد تعرضــت هــذه األجهــزة والتقنيــات‬ ‫المتخصصــة‪ ،‬على غــرار التجهيزات المنزلية‬ ‫المؤتمتــة وراوتــرات اإلنترنــت‪ ،‬للعديد من‬ ‫المخاطر‪ .‬كما أن العدادات الذكية والشبكات‬ ‫الذكيــة لــم تخضــع لالختبــارات والتدقيــق‬ ‫بشــكل كامــل فيمــا يتعلــق بالمخاطــر التي‬ ‫من المحتمل أن تتعرض لها‪،‬‬ ‫ولعــل التحــدي الــذي قــد تتعــرض لــه‬ ‫العــدادات الذكيــة يتمثــل فــي أبســطها‪،‬‬ ‫وهــو التالعــب بالعــداد‪ ،‬فــإذا كان العــداد‬ ‫الذكــي عرضــة لالختــراق‪ ،‬يصبــح باإلمــكان‬ ‫إرســال معلومات غيــر دقيقة إلى المرافق‬ ‫الحيويــة المغذيــة لها‪ ،‬ما يتيــح للمهاجمين‬ ‫القدرة على تعديل قراءة العداد‪ ،‬وبالتالي‬ ‫إما تضخيم الفاتورة أو خفضها‪.‬‬ ‫كمــا أنه مــن المتوقــع أن يجــد المتالعبون‬ ‫ســبيال إلــى اســتثمار العــدادات الذكيــة‬ ‫ً‬ ‫لصالحهم‪ ،‬فعــادة ما يتم الترويج لمفهوم‬ ‫ترشــيد اســتهالك الطاقــة علــى أنــه ثمرة‬ ‫العــدادات الذكيــة‪ ،‬كما أن قراءة اســتهالك‬ ‫الطاقــة هــي وســيلة فعالة لمعرفــة فيما‬ ‫مشــغوال بقاطنيــه أم ال‪.‬‬ ‫إذا كان المنــزل‬ ‫ً‬

‫وعليــه‪ ،‬فإنــه إذا كان باإلمــكان التحكــم‬ ‫بالعــدادات الذكيــة عــن بعــد‪ ،‬ســيحظى‬ ‫المجرمون بوسيلة ممتازة لشن هجماتهم‬ ‫وتنفيذ عمليات االبتزاز‪.‬‬ ‫باإلضافــة إلــى مــا ســبق‪ ،‬تتهــدد عمليــة‬ ‫ربــط العــدادات الذكية بالشــبكة العديد من‬ ‫المخاطــر األمنية‪ ،‬بما فيها مخاطر الشــبكة‬ ‫الخلويــة التــي توفــر االتصــال المتواصــل‬ ‫بالسيرفرات الرئيسة في المرافق الحيوية‬ ‫المزودة للطاقة‪ ،‬وهي ذات الشبكات التي‬ ‫تؤمن اتصاالت اإلنترنت في المنازل‪.‬‬ ‫فــإذا تمكــن أحــد األشــخاص مــن اختــراق‬ ‫العــداد الذكــي مــن الخــارج‪ ،‬أصبــح بإمكانه‬ ‫الوصول إلى الشبكة الداخلية في المنزل‪،‬‬ ‫وهو ما ســيعرض الشبكة الداخلية للمنزل‬ ‫لخطر الهجمات‪.‬‬ ‫وترتبط الشبكات الذكية بالشبكة الكهربائية‬ ‫مــن خــال تمتعهــا بقــدرات عاليــة علــى‬ ‫تســجيل المعلومــات الرقميــة الصــادرة‬ ‫عــن المســتهلكين ومــزودي الخدمات على‬ ‫حــد ســواء‪ .‬لذا فــإن الهجوم على الشــبكة‬ ‫الذكيــة ســينعكس علــى عــدد أكبــر مــن‬ ‫المســتخدمين‪ ،‬علــى عكس الهجــوم على‬ ‫العــداد الذكي الذي ســيتضرر منه شــخص‬ ‫واحــد‪ ،‬وبالتالــي فــإن األضــرار المتوقــع‬ ‫حدوثها هي أكبر بكثير‪.‬‬ ‫‪ ‬ولــن يقــف األمــر عنــد مهاجمة العــدادات‬ ‫الذكيــة فحســب‪ ،‬بــل ســيتعداها ليصــل‬ ‫إلــى الســيرفرات الموجودة فــي المرافق‬ ‫المــزودة للخدمة‪ ،‬والتــي تتحكم بالعدادات‬ ‫الذكية‪ ،‬حيث ستصبح بمثابة نواقل سريعة‬ ‫للهجمــات‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬باإلمكان حماية هذه‬ ‫الســيرفرات بواســطة األدوات الدفاعيــة‬ ‫المناسبة لصد الهجمات المستهدفة‪.‬‬ ‫وممــا ال شــك فيــه أن العــدادات الذكية‬ ‫والشــبكات الذكيــة مــن عناصــر ترشــيد‬ ‫اســتهالك الطاقة إال أنها تتطلب وجود‬ ‫حلــول دفاعيــة مخصصــة للحمايــة ضــد‬ ‫التالعــب المنزلــي وقرصنــة الخدمــات‪،‬‬ ‫لكن أكثر سيناريوهات الهجوم المحتملة‬ ‫التــي قــد تتعــرض لــه الشــبكات الذكية‬ ‫قيــام المهاجم بالســيطرة على الشــبكة‬ ‫لتعطيــل الخدمــات المقدمــة‪ ،‬بهــدف‬ ‫الحصــول علــى المــال من شــركة توريد‬ ‫هذه الخدمات‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪39 |٢٠١٤‬‬


‫دراسة‬

‫متخصصة‬

‫أوروبا تعاني من فجوة‬ ‫بين مهارات العمل واحتياجات السوق‬ ‫تظهر دراسة أجرتها منظمة العمل الدولية عدم وجود توافق ملموس للمهارات في أوروبا‪ ،‬بين المهارات‬ ‫التي يتمتع بها العاملون بالفعل وبين المهارات التي يحتاجها أرباب األعمال ً‬ ‫حقا‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يستدعي إيجاد مبادرات لتزويد العاملين بمهارات تتوافق مع تلك التي ينشدها أرباب العمل‪.‬‬

‫وتواجــه ســوق العمــل فــي أوروبــا عــدم‬ ‫توافــق «ملمــوس» مــا بيــن العــرض‬ ‫والطلــب حيــث تعــد نســبة كبيــرة مــن‬ ‫ً‬ ‫حاليــا أعلــى أو دون‬ ‫العمــال األوروبييــن‬ ‫الحــد المطلــوب مــن الكفــاءة المطلوبــة‬ ‫ألعمالهم كما تظهر الدراسة‪.‬‬ ‫وتشــمل الدراســة التي قامت بها منظمة‬ ‫العمــل الدوليــة ‪ 24‬دولــة أوروبيــة وتظهــر‬ ‫أن مــا بيــن ‪ 25‬و‪ % 45‬مــن العمــال فــي‬ ‫أوروبــا يخفقــون فــي تحقيــق التوافــق‬ ‫مــع المؤهــات المحــددة التــي يقتضيهــا‬ ‫عملهم‪.‬‬ ‫ويعــد مفهــوم عــدم توافــق المهــارات‬ ‫ً‬ ‫شامال يضم األنواع المختلفة من‬ ‫مصطلحا‬ ‫ً‬ ‫حاالت اختالل التوازن بين المهارات المتاحة‬ ‫والمهارات الالزمة في عالم العمل‪.‬‬ ‫ويشــير تقريــر لألمــم المتحــدة علــى وجه‬ ‫الخصــوص إلــى أن ‪ 9‬دول أوروبيــة هي‪:‬‬ ‫بلجيكا وآيسلندا وهولندا وبولندا وإسبانيا‬ ‫وسويســرا والمملكــة المتحــدة وغيرهــا‪،‬‬ ‫تضــم أكثــر مــن ‪ % 25‬مــن العامليــن غيــر‬ ‫المؤهلين‪ .‬وفي البرتغال يصنف أكثر من‬ ‫نصف العاملين ضمن هذه الفئة‪.‬‬ ‫ويذكــر التقريــر أن نســبة العاملين من ذوي‬

‫وسويســرا علــى هذا النحــو‪ ،‬بينما تتجاوز‬ ‫نســبة عــدد العامليــن ذوي المؤهــات‬ ‫الفائقة في قبرص وروسيا الـ ‪.% 20‬‬ ‫ويؤكد ثيو ســباريبوم كبير خبراء االقتصاد‬ ‫فــي حــزب العمــل فــي منظمــة العمــل‬ ‫الدوليــة وأحــد المشــاركين فــي إعــداد‬ ‫الدراســة أن تزويــد العمــال بالمهــارات لن‬ ‫ً‬ ‫كافيا لتحســين نتائجهم في ســوق‬ ‫يكــون‬ ‫العمــل‪ ،‬في حال كانت هذه المهارات غير‬ ‫متوافقــة مــع تلــك التــي ينشــدها أرباب‬ ‫عملهم»‪.‬‬

‫المؤهالت الفائقة تتراوح مابين ‪ % 10-20‬النساء والشباب‬

‫في معظم البلدان التي تشــملها الدراسة‬ ‫ً‬ ‫قدرا‬ ‫علــى الرغــم مــن أن بعضها قد أظهــر‬ ‫من االختالفات الملحوظة‪.‬‬ ‫وتصنف نســبة تقل عن ‪ % 6‬من العمال‬ ‫فــي دول‪ ،‬مثل هولندا وبولندا والبرتغال‬ ‫‪| 40‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وتشــير الدراســة إلــى أن فئتــي النســاء‬ ‫والشــباب ممثلــون بشــكل مفــرط مــن‬ ‫بيــن العمــال ذوي المؤهــات الفائقــة‪،‬‬ ‫حيــث أن األولــى تتأثــر بضغــط التوفيــق‬ ‫مابيــن العمــل والحياة األســرية‪ ،‬بل وربما‬ ‫التعرض للتمييز في العمل‪ ،‬بينما تشكل‬

‫ً‬ ‫نسبيا من العمالة غير‬ ‫األخيرة نســبة عالية‬ ‫الخاضعة للقياس‪.‬‬ ‫وأوصــت الدراســة بتنظيــم برامــج تدريــب‬ ‫نوعيــة للشــباب‪ ،‬وربــط الفصــول‬ ‫مهنــي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫جزءا‬ ‫الدراسية بأماكن العمل على اعتبارها‬ ‫مــن الحــل‪ .‬قــد تتطلــب مثــل هــذه النظم‬ ‫ي بناء بيــن الحكومات‬ ‫إيجــاد حــوار اجتماعــ ٍ‬ ‫والمســاهمين فــي رأس المــال‪ ،‬وكذلــك‬ ‫ترتيبات اقتسام التكاليف مابين القطاعين‬ ‫العام والخاص وخدمات توظيف فعالة‪.‬‬ ‫وتدعو الدراســة الحكومات والمســاهمين‬ ‫فــي رأس المال إلى وضع خدمات تعيين‬ ‫وظائــف فعالــة وفــرص تدريــب‪ ،‬وإلــى‬ ‫تعزيــز الروابط بين نظم التعليم والتدريب‬ ‫وعالم العمل‪.‬‬ ‫وذكــرت الدراســة أن نســبة العمــال مــن‬ ‫ذوي المؤهــات الفائقــة ارتفعت بنســبة‬


‫دراسة متخصصة‬

‫‪ 9‬دول أوروبية تضم نسبة‬ ‫‪ % 25‬من العمال غير‬ ‫المؤهلين‬ ‫‪ 3.6‬نقــاط مئويــة فــي معظــم البلــدان‬ ‫التي شــملتها الدراســة بيــن عامي ‪2002‬‬ ‫و‪ 2012‬والتــي تعكــس إلــى حــد مــا أثــر‬ ‫األزمة االقتصادية العالمية‪.‬‬ ‫وبالمقارنــة مــع الميــل التصاعــدي نحــو‬ ‫المؤهــات الفائقــة فقــد تراجعــت‬ ‫المؤهــات الدنيــا فــي معظــم البلــدان‪،‬‬ ‫فهبطــت نســبة المؤهــات الدنيــا إلــى‬ ‫مايقــارب ‪ 9‬نقــاط مئويــة خــال نفــس‬ ‫المدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعد مســألة بطالة الشــباب ً‬ ‫شــائكا‬ ‫أمرا‬ ‫في جميع أرجاء االتحاد األوروبي بوجود‬ ‫‪ 5.5‬مالييــن شــخص عاطــل عــن العمــل‬ ‫مــن فئــة عمرية تتراوح بين الـــ‪ 18‬والـ‪24‬‬ ‫(‪ % 23.3‬نسبة البطالة)‪.‬‬

‫بطالة الشباب‬

‫وتكشــف األدلــة عــن أن بطالــة الشــباب‬ ‫فــي االتحاد األوروبي تنبع بشــكل رئيس‬ ‫مــن مصدريــن‪ .‬األول هو افتقار الشــباب‬ ‫لبعض المهارات المتعلقة بسوق العمل‪،‬‬ ‫والثانــي مــا يعترض قدرة الشــركات على‬ ‫توظيفهم من سبل محدودة للتمويل‪.‬‬ ‫وقــد طبــق القــادة األوروبيــون برامــج‬ ‫«هجوميــة»‪ ،‬مــن بينها المبــادرات الرائدة‬ ‫تحــت رعايــة المفوضيــة األوروبيــة وبنــك‬ ‫االســتثمار األوروبــي الــذي يهــدف إلــى‬ ‫تقديــم قــروض مدعمــة إلــى مشــاريع‬ ‫صغيــرة ومتوســطة الســتثمار وتدريــب‬ ‫ً‬ ‫صائبــا‬ ‫الشــباب‪ ،‬يبــدو هــذا النهــج‬ ‫ً‬ ‫ومســتداما‪ ،‬فهــو يعالــج مصــدري بطالــة‬ ‫الشــباب‪ ،‬كمــا يترتــب عليــه ضــم فــرص‬ ‫العمل مع تطوير المهارات‪.‬‬ ‫وتشير الدراسة إلى أن الدول المستثمرة‬ ‫تحقق لوظائف المســتوى العالي قفزات‬ ‫اقتصاديــة‪ ،‬حيث يمكن للوظائف النوعية‬ ‫أن تدفــع بعجلــة النمــو المســتدام فــي‬ ‫الــدول الناشــئة والناميــة‪ ،‬كمــا يميــل‬ ‫اســتثمار وظائــف النوعيــة العاليــة إلــى‬

‫ربطــه بعــدم المســاواة فــي الدخــل‬ ‫المنخفض‪.‬كمــا أشــارت الدراســة إلى أن‬ ‫الــدول التــي اســتثمرت أكثــر مــن غيرهــا‬ ‫الوظائــف النوعيــة منــذ مطلــع األلفيــات‬ ‫قــد نمت أســرع بما يقــارب نقطة مئوية‬ ‫واحــدة كل عــام منــذ العــام ‪ 2007‬وذلــك‬ ‫بالنســبة لغيرها مــن االقتصادات النامية‬ ‫والناشــئة‪ ،‬وقد ساعد هذا على التخفيف‬ ‫حدة أثر األزمة العالمية التي اندلعت‬ ‫مــن ّ‬ ‫في عام ‪.2008‬‬

‫مؤشرات اإلحصاء‬

‫في العــام ‪ 2008‬ناقش المؤتمر الدولي‬ ‫الثامن عشر لخبراء إحصاء العمل استخدام‬ ‫عــدم توافق المهارات كمؤشــر محتمل أو‬ ‫مكــون لمقياس القصور في االســتفادة‬ ‫مــن اليــد العاملــة‪ ،‬وقــد حظيــت مســألة‬ ‫عــدم توافــق المهــارات باهتمــام متجــدد‬ ‫فــي االقتصــادات المتقدمة عقب األزمة‬ ‫االقتصادية العالمية في ‪.2008-2009‬‬ ‫وســببت األزمــة زيــادة هائلة فــي معدل‬ ‫البطالــة لــدى بلــدان العالــم المتقدمــة‬ ‫وأنمــاط هــدم وإنشــاء فــرص العمــل‬ ‫وتســرع االتجاهات الهيكلية‬ ‫التي تتفاعل‬ ‫ّ‬ ‫طويلــة األمــد‪ .‬فمــن ناحيــة العــرض‪،‬‬ ‫تتضمــن هــذه االتجاهــات زيــادة فــي‬ ‫مســتويات التحصيل العلمي للعاملين‪،‬‬ ‫بينمــا تتضمــن العوامــل األساســية من‬ ‫ناحيــة الطلــب‪ ،‬والتغييــر التكنولوجــي‬ ‫والعولمة والتجارة‪.‬‬

‫وقــد حاجــج العديد من المحلليــن بأن عدم‬ ‫توافــق المهــارات قــد تعــزز جــراء األزمــة‬ ‫االقتصاديــة وعــدم توافــق المهــارات‬ ‫المحــددة علــى اعتبارهمــا حجــر عثــرة أمام‬ ‫االنتعاش االقتصادي في أوروبا‪.‬‬ ‫إذا كان النمــو فــي عــرض المتعلميــن‬ ‫يفــوق الطلــب‪ ،‬فربمــا ينعكــس ذلــك‬ ‫مــن خــال ظهــور فائــض مــن العمــال‬ ‫الماهريــن من حيــث البطالة‪ ،‬بــل وكذلك‬ ‫ً‬ ‫أيضــا مــن ذوي التحصيل‬ ‫لــدى العامليــن‬ ‫العلمــي الــذي يفــوق الوظائــف التــي‬ ‫يؤدونهــا‪ .‬تحتــاج الجهــات الفاعلــة فــي‬ ‫ســوق العمــل‪ ،‬بمــا في ذلــك الحكومات‬ ‫والشــركات والعامليــن‪ ،‬إلــى التيقن من‬ ‫تطابــق المتطلبــات الوظيفيــة مــن خالل‬ ‫تلقي التعليم والتدريب المالئمين‪.‬‬ ‫وتقــول الدراســة إن أســواق العمــل في‬ ‫ً‬ ‫أنواعا‬ ‫جميــع أنحاء العالــم تظهر باســتمرار‬ ‫مختلفــة مــن «عــدم التوافــق» بمــا فــي‬ ‫ً‬ ‫ذلك عدم التوافق بين عدد طالبي العمل‬ ‫وفــرص التوظيــف المتاحــة‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫ينعكس على معدل البطالة‪.‬‬ ‫ومــن جهــة ثانيــة وعلــى النقيــض مــن‬ ‫ً‬ ‫وفقا للمعايير‬ ‫عامة‬ ‫ً‬ ‫البطالــة والتي تقاس‬ ‫ً‬ ‫افتقــارا لنمطيــة‬ ‫الدوليــة‪ ،‬فــإن هنالــك‬ ‫مرتبــط بعــدم‬ ‫موحــدة أو إطــار للقيــاس‬ ‫ٌ‬ ‫توافــق المهــارات والقضايــا ذات الصلة‪،‬‬ ‫كمشكلة النقص في المهارات‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪41 |٢٠١٤‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫تقنية القياس الحيوي‬ ‫الصوتية تعيد رسم‬ ‫سياسات التحقق من الهوية‬ ‫يتوقع خبراء تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت أن‬ ‫تصبح كلمات المرور وأسماء المستخدمين‬ ‫وأرقام التعريف الشخصية واألسئلة األمنية‬ ‫لتوثيق المعامالت عبر الهاتف‪ ،‬وكافة اإلجراءات‬ ‫األمنية التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية‪،‬‬ ‫في طريقها إلى الزوال‪ ،‬بفضل انتشار استخدام‬ ‫تقنية القياس الحيوي للصوت‪.‬‬

‫ويتزايــد اســتخدام هــذه التقنيــة فــي‬ ‫الشــركات والحكومات فــي جميع أنحاء‬ ‫العالم ألغراض أمنية‪ ،‬كحماية البيانات‬ ‫ً‬ ‫وسعيا لرضا العمالء‪.‬‬ ‫وقائمــة الشــركات الكبيــرة والالمعــة‬ ‫التــي تســتخدم تقنية القيــاس الحيوي‬ ‫للصــوت تشــمل ً‬ ‫كال مــن كامبيتــي‬ ‫لالســتثمارات‪ ،‬دي إتــش إل‪ ،‬دويتشــه‬ ‫بوســت للخدمات اللوجســتية والنقل‪،‬‬ ‫أليانــز للتأميــن‪ ،‬هابــاغ لويــد للشــحن‪،‬‬ ‫بورينجــر انجلهايــم لألدويــة‪ ،‬وبنــك‬ ‫أبوظبــي التجــاري‪ ،‬وبنــك جــي بــي‬ ‫مورغان تشــيس‪ ،‬ويلر فارجو للخدمات‬ ‫الماليــة‪ ،‬وفوداكــوم لالتصــاالت‪،‬‬ ‫وتوركيــل لالتصاالت‪ ،‬وبنك بارســايز‬ ‫فــي جنــوب أفريقيــا‪ .‬وهذه الشــركات‬ ‫بشــيء واحــد‪....‬‬ ‫تشــترك فيمــا بينهــا‬ ‫ٍ‬ ‫فما هو يا ترى؟‬ ‫وقــد بــدأت هــذه الشــركات جميعهــا‬ ‫باســتخدام هذه التقنية لتحسين خدمة‬ ‫العمــاء وجعل عمليــة المصادقة أقل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سالسة‪.‬‬ ‫تعقيدا وأكثر‬

‫‪ 65‬مليون شخص سجلوا‬ ‫بصمتهم الصوتية حول‬ ‫العالم‬ ‫مســتقلة بذاتهــا من طــرق التحقق‪ ،‬أو‬ ‫كجزء من عملية المعيار الثنائي للتحقق‬ ‫ً‬ ‫مرفقة مع بيانات أخرى‪.‬‬ ‫من الشخصية‬ ‫وفــي نيوزيلنــدا‪ ،‬احتفلــت دائــرة‬ ‫ً‬ ‫مؤخــرا بالبصمــة‬ ‫اإليــرادات الداخليــة‬ ‫الصوتيــة المليــون لديهــا‪ ،‬وهــذا مــا‬ ‫دفــع أحــد وزراء البــاد للتباهــي بــأن‬ ‫بــاده لديها أعلى عدد من المســجلين‬ ‫لبصمة الصوت الحيوية على مستوى‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وفــي جنــوب أفريقيــا‪ ،‬جمعــت وكالــة‬ ‫الضمان االجتماعي ما يقارب السبعة‬ ‫مالييــن بصمة صــوت‪ ،‬وذلك للتحقق‬ ‫مــن أن كل مــن يتقاضــون رواتــب‬ ‫التقاعد ما زالوا أحياء‪.‬‬

‫وقد دخلت القياسات الحيوية للصوت نمط حياة‬

‫إلــى العديد من التطبيقــات‪ ،‬من إدارة‬ ‫القــوى العاملــة عــن بعــد إلــى تأميــن‬ ‫ســواء كطريقــة‬ ‫المعامــات الماليــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪| 42‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وبمــا أن نمــط الحياة اليوميــة ينحو كل‬ ‫يــوم أكثــر باتجاه الحركــة والتنقل‪ ،‬غدت‬ ‫ً‬ ‫وســيلة من‬ ‫قياســات الصوت الحيوية‬

‫وســائل الحمايــة مــن التحايــل وانتحال‬ ‫الهوية‪.‬‬ ‫وقــد أظهر أحــد االســتطالعات أن أكثر‬ ‫من خمســة وســتين مليون إنسان قد‬ ‫تم تسجيل بصمة صوتهم‪.‬‬ ‫ويقدم تقرير شــركة كندا بيسد فويس‬ ‫ً‬ ‫نظــرة عــن كثــب علــى تقنيــة‬ ‫ترســت‬ ‫المقاييــس الحيوية للصوت‪ ،‬كيف يتم‬ ‫اســتخدامها فــي صناعــات متعــددة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمنا بالمقارنة‬ ‫تحققا أكثر‬ ‫ولماذا تقــدم‬


‫تقنيات حديثة‬

‫تعتبر مقاييس الصوت‬ ‫الحيوية ً‬ ‫ً‬ ‫ناجحا لمواجهة‬ ‫حال‬ ‫التهديدات‬ ‫مــع وســائل التحقق التــي تعتمد على‬ ‫المعلومات؟‬

‫مــع وســيلة التحقــق القائمــة علــى‬ ‫المعلومــات‪ ،‬وذلــك عــن طريــق تحديد‬ ‫هوية الشــخص بحسب مواصفاته‪ ،‬ال‬ ‫بحسب ما يعرفه من معلومات‪ .‬وتقدر‬ ‫شركة غارتنر أن عدد حاالت التحقق من‬ ‫الصوت بلغ ما يقارب المئة وخمســين‬ ‫مليــار حالة في عــام ‪ 2012‬في المجال‬ ‫التجــاري‪ ،‬وبلغ العدد أكثر من ذلك في‬ ‫الحكومات والوكاالت االستخباراتية‪.‬‬

‫إن عمليات االحتيال وانتحال الشخصية مخاطر عديدة‬

‫فــي تزايد مســتمر‪ ،‬ومــع تعرض ما ال‬ ‫أربعــة وأربعين مليون ســجل‬ ‫يقــل عن‬ ‫ٍ‬ ‫شــخصي عبــر العالــم للخطر‪ .‬فــإن أكثر‬ ‫من خمســين مليار دوالر كل ســنة يتم‬ ‫فقدانها بســبب انتحال الشــخصية‪ .‬ما‬ ‫زالت المنظمات تســتخدم معايير كلمة‬ ‫الســر واألســئلة الشــخصية وأرقــام‬ ‫التعريــف الشــخصية للتحقــق مــن‬ ‫شخصيات عمالئهم‪.‬‬ ‫وال شــك أن هــذه الوســائل ال تؤمــن‬ ‫الحمايــة الكافيــة ضد المحتاليــن الذين‬ ‫يستخدمون معلومات شخصية مزيفة‬ ‫ليدخلوا إلى حســابات العمالء‪ .‬وتعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ناجحا‬ ‫حــا‬ ‫مقاييــس الصــوت الحيويــة‬ ‫لمواجهــة هــذه التهديــدات‪ ،‬ولجعــل‬ ‫عملية التحقق أكثر مالءمة للعمالء‪.‬‬

‫قياسات الصوت الحيوية‬

‫تتحقــق قياســات الصــوت الحيويــة‬ ‫مــن هوية الشــخص عن طريــق تحليل‬ ‫مئــات الخصائــص للصــوت‪ ،‬والتــي‬ ‫يتميــز بهــا الشــخص أكثــر مــن تميــزه‬ ‫ببصمــة اإلصبع‪ .‬تقــارن التقنية صوت‬ ‫شــخص مــا ببصمة الصــوت المتوفرة‬ ‫ٍ‬ ‫لديها والتي هي تســجيل قد تم أخذه‬ ‫ً‬ ‫المراد تأكيد‬ ‫مســبقا لصوت الشــخص ُ‬ ‫أو نفي شخصيته‪.‬‬

‫يتم توظيف معيار التحقق من الصوت‬ ‫ً‬ ‫وخاصة في‬ ‫كمســتوى تحقق إضافي‬ ‫المنظمــات المســتهدفة مــن قبــل‬ ‫شــبكات االحتيــال كالبنــوك وشــركات‬ ‫التأميــن وشــركات التأميــن الصحــي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمنــا بالمقارنــة‬ ‫تحققــا أكثــر‬ ‫وتوفــر‬

‫ً‬ ‫يوما بعد‬ ‫إن خبــرات المحتاليــن تتنامى‬ ‫يــوم‪ .‬فقد أشــارت تقاريــر متعددة من‬ ‫شــركات أمنيــة منهــا فيرايــزون وآي‬ ‫بــي أم وســيمانتيكس إلــى تزايد في‬ ‫تعرض ماليين‬ ‫خروقات البيانــات التي ّ‬ ‫السجالت الشخصية للخطر كل عام‪.‬‬

‫هنــاك العديد من التقنيــات كالقرصنة‬ ‫والبرمجيــات الخبيثــة الختــراق قواعــد‬ ‫المعلومــات‬ ‫وســرقة‬ ‫البيانــات‬ ‫الشــخصية النتحــال هوية شــخص ما‪.‬‬ ‫تحتل الواليات المتحدة المرتبة األولى‬ ‫بالخروقــات وذلــك بنســبة ‪ % 50‬على‬ ‫مستوى العالم تليها بريطانيا بـ ‪.% 8‬‬ ‫كمــا وتحصــل الخروقــات فــي‬ ‫المؤسســات الماليــة بنســبة مقلقــة‬ ‫تبلــغ ‪ % 37‬مــن جميــع الخروقــات‪.‬‬ ‫يعترف خمســون بالمئة ممن شملهم‬ ‫االســتطالع أنهم يشــاركون معلومات‬ ‫كلمــات المــرور وأرقــام التعريــف‬ ‫الشــخصية الخاصــة بهــم مــع أفــراد‬ ‫عائالتهــم أو أصدقائهــم أو زمــاء‬ ‫عملهم‪.‬‬

‫زمــاء العمــل أوراق االعتمــاد مــن‬ ‫أجــل الوصــول لملفــات او حســابات‬ ‫مــا‪ .‬إن تبــادل بيانــات االعتمــاد يعرض‬ ‫أمــان الحســابات للخطــر‪ ،‬فامتــاك‬ ‫أي مســتخدم متطفــل لمثــل هــذه‬ ‫المعلومات يشكل ‪ % 100‬من عوامل‬ ‫نسبة نجاح االختراق‪.‬‬ ‫وتخــدع أســاليب تصيــد المعلومــات‬ ‫المســتخدمين وتدفعهــم للكشــف عن‬ ‫المعلومــات الشــخصية‪ ،‬مثــل أســماء‬ ‫المســتخدمين‪ ،‬وكلمات الســر‪ ،‬وأرقام‬ ‫التعريف‪.‬‬ ‫أحد هذه األســاليب هو إرســال رســالة‬ ‫بريــد إلكترونــي للضحيــة علــى أنــه من‬ ‫شــركة جديرة بالثقة‪ ،‬أو من فرد يدعوه‬ ‫فيــه لتقديــم المعلومــات‪ .‬وتشــير‬ ‫تقديرات مؤسســة جارتنر أن ثالثة في‬ ‫المئــة مــن ضحايــا الخروقــات يكونــون‬ ‫ً‬ ‫أهدافا ألســاليب التصيد‪ ،‬أحد أساليب‬ ‫ً‬ ‫التواصل األكثر شيوعا‪ .‬وتقدر الخسائر‬ ‫التصيــد بنحــو ‪ 1.5‬مليــار‬ ‫العالميــة مــن‬ ‫ّ‬ ‫دوالر في عام ‪.2012‬‬ ‫وســيلة أخرى من وســائل التحايل هي‬ ‫أن يقــوم المحتــال باالتصــال بالضحية‬ ‫ً‬ ‫معلومات‬ ‫هاتفيا ويخدعه إلى أن يقدم‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫وسيلة‬ ‫شخصية بغرض انتحال هويته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جــرأة ال شــك من ســابقتها‪ ،‬حيث‬ ‫أكثــر‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫منتحال هوية‬ ‫يقوم شــخص باالتصــال‬ ‫شــخص ما علــى أنه ممثل لمؤسســة‬ ‫ال وجود لها‪ .‬لم تســتطع هذه الطريقة‬ ‫التفــوق علــى التصيــد عبــر اإلنترنت أو‬ ‫على الهجوم باستخدام العنف ولكنهم‬ ‫يلجؤون إليها حين تُ َغ َّـلق أمامهم أبواب‬ ‫االحتيال األخرى‪.‬‬ ‫إن أغلــب وســائل التحقــق مــن الهويــة‬ ‫تعتمــد على عوامل إدخــال معلومات‪،‬‬ ‫مثل أرقام التعريف الشخصية‪ ،‬واسم‬ ‫المستخدم‪ ،‬وكلمة المرور‪.‬‬

‫فعلــى ســبيل المثــال‪ ،‬يتشــارك أفراد‬ ‫ً‬ ‫عــادة البطاقــات اإلئتمانية من‬ ‫العائلــة‬ ‫أجــل إجــراء تحويــات ماليــة‪ .‬ويتبــادل‬

‫وقــد قامــت شــركة داتاجينيتكــس‬ ‫بدراســة أكثــر مــن ثالثــة مالييــن كلمــة‬ ‫مــرور وكشــفت نقــاط ضعــف فــي‬ ‫وســيلة التحقــق القائمــة علــى إدخــال‬ ‫المعلومــات‪ .‬فقــد تبين أن أكثر من ‪10‬‬ ‫‪ %‬مــن كلمات المرور كانت ‪ .1234‬كما‬ ‫اســتخدم الكثيــر مــن األشــخاص تاريــخ‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪43 |٢٠١٤‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫فــي الواليــات المتحــدة إن شــبكات‬ ‫الجريمــة المنظمــة تشــكل وســائل‬ ‫االحتيــال األولــى فــي مراكــز االتصال‬ ‫الخاصة بمؤسساتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خرقــا‬ ‫وقــد كان هنــاك ســبعة عشــر‬ ‫لمعلومــات المرضــى في عــام ‪2011‬‬ ‫ً‬ ‫وفقــا لــوزارة الصحــة والخدمــات‬ ‫اإلنســانية األمريكيــة‪ .‬وكانت العواقب‬ ‫االقتصادية النتحال الشــخصية الطبية‬ ‫أكثر من ‪ 40‬مليار دوالر وحدها‪.‬‬ ‫ويســعى مقدمــو خدمــات الرعايــة‬ ‫الصحية اآلن لتأمين الدخول للسجالت‬ ‫باســتخدام‬ ‫اإللكترونيــة‬ ‫الصحيــة‬ ‫القياسات الحيوية للصوت‪.‬‬ ‫كمــا وبــدأت الحكومــات باستكشــاف‬ ‫تقنيــة بصمــة الصــوت‪ ،‬وذلــك لمنــع‬ ‫انتحــال الشــخصية والفســاد فــي‬ ‫برامج تســديد األمــوال‪ ،‬مثل صناديق‬ ‫التقاعد وبرامج المســاعدة االجتماعية‪،‬‬ ‫ممــا يمكن أن يوفر مليارات الدوالرات‬ ‫فــي جميــع أنحــاء العالــم‪ .‬كمــا تريــح‬ ‫هــذه التقنيــة المواطنيــن مــن متاعــب‬ ‫الذهــاب لمقــرات الحكومــة مــن أجــل‬ ‫إثبــات هويتهــم‪ ،‬ألنهــم يســتطيعون‬ ‫ذلــك عــن طريــق الهاتــف‪ .‬وبالتالــي‬ ‫ســيخفف هــذا من االزدحام ‪،‬ويحســن‬ ‫كفــاءة العمل‪ ،‬ويحمي المواطنين من‬ ‫السرقة‪ ،‬ويقلل التكاليف التي تنفقها‬ ‫الحكومة‪.‬‬

‫تطبيقات الهاتف المحمول‬

‫ميالدهم كرقم تعريف شخصي‪ .‬وهذا‬ ‫يجعل من الســهل على أي متطفل أن‬ ‫يعبث بحســاباتهم من مركز االتصاالت‬ ‫أو عبر اإلنترنت‪.‬‬

‫واألســئلة األمنيــة‪ .‬فهي تعتبــر عامل‬ ‫ً‬ ‫إضافيــا للوقايــة مــن االحتيــال‬ ‫أمــن‬ ‫ٍ‬ ‫وإدارة المخاطــر‪ ،‬أو يمكن أن تســتخدم‬ ‫بنــاء على ما‬ ‫مســتقلة بذاتها‬ ‫كوســيلة‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫تقتضيه الظروف‪.‬‬

‫تضمــن القياســات الحيويــة كالصوت‪،‬‬ ‫قزحيــة العيــن‪ ،‬بصمــات األصابــع‪،‬‬ ‫والوجــه عــدم انتحــال الهويــة‪ ،‬وتتفوق‬ ‫على وســائل التحقق التي تقوم على‬ ‫إدخــال المعلومــات‪ .‬تقــدم القياســات‬ ‫ً‬ ‫مصادقــة أقــوى‬ ‫الحيويــة للصــوت‬ ‫مــن أرقــام التعريــف‪ ،‬وكلمــات الســر‪،‬‬

‫وتعتبــر البنــوك وشــركات التأمين هي‬ ‫ً‬ ‫عرضة لعمليات انتحال الشخصية‬ ‫األكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نتيجة لذلك‪.‬‬ ‫وتخسر المليارات سنويا‬

‫مخاطر أمنية‬

‫‪| 44‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ويقول ثالثة أرباع المديرين التنفيذيين‬ ‫فــي تســع عشــرة مؤسســة مالية من‬ ‫ضمــن المؤسســات األربعيــن األولى‬

‫بحلــول العام ‪ 2018‬سيســتعمل ثالثة‬ ‫مليارات إنسان تقنية قياسات الصوت‬ ‫الحيويــة فــي هواتفهــم النقالــة‪ ،‬ممــا‬ ‫ســيولد أكثــر من ثمانية مليــارات دوالر‬ ‫مــن العائدات‪ .‬يعد الصوت صيغة أكثر‬ ‫دقة مــن خاصية مســح بصمة اإلصبع‬ ‫فــي األجهــزة‪ ،‬وتتــواءم هــذه التقنيــة‬ ‫بشكل طبيعي مع الهواتف المحمولة‪.‬‬ ‫التحقــق مــن بصمــة الصــوت هــو‬ ‫وســيلة إضافيــة مــن أجــل الدخــول‬ ‫للهاتــف النقال‪ ،‬اإلنترنــت‪ ،‬وتطبيقات‬ ‫الحاســوب المكتبيــة‪ ،‬فهــي تتغلــب‬ ‫علــى الضعــف الموجــود في وســيلة‬ ‫كلمــات المــرور‪ ،‬وتريــح المســتخدمين‬ ‫من مشــقة كتابة كلمات مرور طويلة‪،‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫وأســئلة أمــان متنوعة فــي أجهزتهم‪.‬‬ ‫ويعــد القطــاع المالــي مــن أوائــل‬ ‫المتبنيــن لهــذه التقنيــة بمشــاريع‬ ‫متنوعــة مخصصــة لحمايــة الوصــول‬ ‫للتطبيقــات االســتهالكية والبيانــات‬ ‫التجارية باستخدام الصوت‪.‬‬

‫فوائد عديدة‬

‫تقــدم تقنية قياســات الصوت الحيوية‬ ‫مســتويات أمنيــة أعلــى‪ ،‬كمــا تناســب‬ ‫المســتخدم أكثــر مــن باقــي الوســائل‬ ‫ً‬ ‫وخاصة كلمة الســر‬ ‫في إثبات الهوية‪،‬‬ ‫وأرقام التعريف الشخصي‪.‬‬ ‫وتشير االستطالعات أن المستخدمين‬ ‫يجــدون هــذه الوســيلة آمنة ومناســبة‬ ‫لهــم‪ ،‬وهــذا ليــس بالشــيء المفاجئ‬ ‫إذا أخذنا بعين االعتبار أن المستخدمين‬ ‫ً‬ ‫ذرعــا بأرقــام التعريــف‬ ‫قــد ضاقــوا‬ ‫وكلمــات الســر وأســئلة األمــان الكثيرة‬ ‫التــي عليهــم تذكرهــا‪ .‬وســيلة التحقق‬ ‫باســتخدام الصــوت تالئــم الطريقــة‬ ‫األمنيــة القائمــة‪ ،‬إما كحل مســتقل أو‬ ‫كمعيــار أمنــي إضافــي‪ ،‬ممــا يجعلهــا‬ ‫مناســبة لمعاييــر التحقــق متعــددة‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫العوامل والتي يزداد تبنيها‬

‫المليــارات حول العالــم يتم التأكد من‬ ‫هويتهم باستخدام هذه التقنية‪.‬‬ ‫ومــن الممكــن تثبيــت تقنيــة المســح‬ ‫الصوتــي فــي أجهــزة الشــركات‪ ،‬أو عــن‬ ‫طريــق مجموعــة من إعــدادات الحوســبة‬ ‫السحابية الخاصة او العامة او المختلطة‪،‬‬ ‫وذلــك لتحقــق المعاييــر األمنيــة ألي‬ ‫مؤسســة‪ .‬وتمنع هــذه التقنية االحتيال‬ ‫عــن طريــق التســجيل‪ ،‬إحــدى وســائل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مســجال‬ ‫صوتا‬ ‫التحايل‪ ،‬والتي تســتخدم‬ ‫مــن أجــل الولــوج للحســاب‪ ،‬فالنظــام‬ ‫قــد يلجــأ لكلمــات وأرقام عشــوائية تقال‬ ‫ً‬ ‫مانعــا بذلــك المحتاليــن‬ ‫بترتيــب مختلــف‬ ‫من االســتفادة من أي تسجيل للصوت‪.‬‬

‫وككل التطــورات في علــوم التكنولوجيا‪،‬‬ ‫يحتــاج االنتقــال إلــى تقنيــة القياســات‬ ‫ً‬ ‫ســواء من‬ ‫وقتا للتأقلم‬ ‫الحيوية للصوت‬ ‫ً‬ ‫المستخدمين أو من المؤسسات‪.‬‬ ‫ولكــن مــا يرفــع المعنويــات هــو أن‬ ‫الجهــد والتكاليــف فــي تشــغيل هــذه‬ ‫التقنيــة يقابلهمــا ســرعة هــذه التقنيــة‬ ‫ومواءمتهــا‪ ،‬فكلمــا تكشــفت نقــاط‬ ‫ضعــف كلمات المرور ســعت الشــركات‬ ‫والمؤسســات للبحــث عــن وســائل أكثر‬ ‫ً‬ ‫أمنا‪ ،‬فعند الحديث عن بناء نظام أمني‬ ‫قــوي للدخــول للبيانــات تبــدو تقنيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثاليــا‬ ‫حــا‬ ‫القيــاس الحيــوي للصــوت‬ ‫ليس له نظير‪ .‬‬

‫فالصــوت بشــكل طبيعي يتالءم مع‬ ‫وسائل التوثيق البعيدة‪ ،‬مثل الهاتف‬ ‫المحمــول والحاســوب وال داعــي‬ ‫لالســتعانة بأي معدات إضافية على‬ ‫غــرار مــا يتطلبه مســح قزحيــة العين‪،‬‬ ‫فانتشــار الهواتــف النقالــة يعنــي أن‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪45 |٢٠١٤‬‬


‫تحت‬

‫الضوء‬

‫‪ 1.3‬مليار شخص يعملون في العالم االفتراضي‬

‫التوظيف التقليدي يخسر‬ ‫أمام االقتصاد المفتوح للمواهب‬ ‫دراسة أجراها المنتدى االقتصادي العالمي‬

‫بعنوان “إطالق النمو االقتصادي والتنمية من‬ ‫خالل تسهيل السفر» إن إصدار تأشيرة دخول‬ ‫إقليمية مشتركة للمناطق الجغرافية المختلفة‬ ‫حول العالم يمكن أن يسرع السفر ويجعله أكثر‬ ‫ً‬ ‫تكرارا على نحو يفيد بقوة نمو قطاعات السياحة‬ ‫والتجارة والطيران‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫جذريا في إدارة المواهب‪ .‬فما فعله نمط المصدر المفتوح في صناعة البرمجيات‪،‬‬ ‫تحوال‬ ‫تتوقع دراسة عالمية‬ ‫يفعله اآلن اقتصاد المواهب المفتوحة بسوق العمل‪ .‬وما يقود األسواق والمنتجات العالمية هو تسارع‬ ‫االبتكار وتوسع النطاق‪ ،‬وتطلب هذه األسواق مجموعات المواهب واألنظمة التي يمكن جمعها وإعادة‬ ‫تشكيلها بسرعة‪.‬‬ ‫أفسح نمط التوظيف التقليدي القائم‬ ‫ً‬ ‫عموديا التي‬ ‫على الشركات المتكاملة‬ ‫تقــوم بتوظيــف العاملين لديها بدوام‬ ‫كامــل مــن ثمانــي إلى تســع ســاعات‬ ‫ً‬ ‫يوميــا الطريــق أمام نهــج جديد‪ ،‬وهو‬ ‫اقتصــاد المواهــب المفتوحــة‪ ،‬وهــي‬ ‫طريقة تشاركية‪ ،‬وشــفافة‪ ،‬ومعتمدة‬ ‫علــى التكنولوجيــا‪ ،‬وســريعة ألداء‬ ‫العمــل مــن خــال شــبكات وبيئــات‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫إن المشــكلة بالنسبة للعديد من قادة‬ ‫األعمــال وقــادة المواهــب والمــوارد‬ ‫‪| 46‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫البشرية هي أنهم يعملون وكأن نمط‬ ‫«الميزانية» التقليدي للمواهب ما زال‬ ‫ً‬ ‫قائما وذا صلة‪ .‬لكن ذلك غير صحيح‪.‬‬ ‫إذ أن القــوة العاملــة اآلخــذة بالتطــور‬ ‫اليوم هــي مجموعــة موظفين بدوام‬ ‫مســتثمرة بموجــب‬ ‫كامــل‪ ،‬ومواهــب‬ ‫َ‬ ‫عقــد أو تعمــل علــى نحــو مســتقل‪،‬‬ ‫وهــي مواهــب يــزداد ابتعادهــا عــن‬ ‫أيــة قيــود رســمية مــع شــركة مــا‪.‬‬ ‫فاألشخاص هنا ينتقلون من دور إلى‬ ‫آخر عبر حدود المؤسسة بحرية أكبر من‬ ‫أي وقت مضى‪.‬‬

‫ويتوقــع قــادة األعمــال والزبائــن‬ ‫اليقظة‪ ،‬والمدى الواســع في الكفاءة‪،‬‬ ‫والمهــارات المناســبة حســب الطلــب‪.‬‬ ‫وتبــدو هــذه األنمــاط الجديــدة فــي‬ ‫ً‬ ‫شــبها مــن‬ ‫األعمــال والمواهــب أقــل‬ ‫المصانــع والشــركات المتكاملة‪ ،‬وأكثر‬ ‫ً‬ ‫شــبها بالشــبكات وبيئــات العمــل‬ ‫المتناغمــة مــع تعــدد فــي األســاليب‬ ‫بهــدف حشــد اإلمكانــات‪ ،‬والتنظيــم‪،‬‬ ‫وإشــراك المواهــب‪ ،‬والمهــارات‪،‬‬ ‫والقــادة‪ ،‬واألفكار‪.‬فمــا فعلــه نمــط‬ ‫المصــدر المفتوح بتطويــر البرمجيات‪،‬‬ ‫يفعلــه اآلن اقتصــاد المواهــب‬


‫تحت الضوء‬

‫الناس ينتقلون اليوم من‬ ‫دور إلى آخر وعبر الحدود‬ ‫المؤسساتية والجغرافية ِبحرية‬ ‫أكبر من أي وقت مضى‬ ‫المفتوحــة بالعمــل‪ .‬إن األشــخاص‬ ‫ً‬ ‫ســنا‪ ،‬والذيــن يتواصلون مع‬ ‫األصغــر‬ ‫ً‬ ‫بعضهم‪ ،‬والنشــيطين عموما يديرون‬ ‫مهنهم بطريقتهم الخاصة‪ .‬ففي حين‬ ‫أن آباءهــم ربمــا كانــوا يســعون إلــى‬ ‫يبجلــون‬ ‫األمــن الوظيفــي‪ ،‬إال أنهــم ّ‬ ‫المشــاركة فــي العمل‪ .‬وهــذا يعني‬ ‫أنه على المؤسســات أن تعيد التفكير‬ ‫لتقدمــه للمواهب‪،‬‬ ‫بمعنــى مــا لديهــا‬ ‫ّ‬ ‫وحتــى بمعنى أن يكــون لديها موهبة‬ ‫بالدرجة األولى‪.‬‬ ‫ويتضمن تقرير لشركة «ديلويت توتش‬ ‫توهامتســو» لالستشــارات العالميــة‬ ‫فكرة أن ما فعله نمط المصدر المفتوح‬ ‫فــي صناعــة البرمجيــات‪ ،‬يفعلــه اآلن‬ ‫اقتصاد المواهب المفتوحة على ساحة‬ ‫العمل‪.‬إن اقتصــاد المواهب المفتوحة‬ ‫ليــس مجــرد بدعــة‪ ،‬وال حتــى رد فعــل‬ ‫لحقبة من التغيير‪ ،‬فهو جزء من التغيير‪.‬‬ ‫إذ يفكــر كل جيــل بأنــه يعيــش فــي‬ ‫حقبة من التغيير غير المســبوق‪ .‬وربما‬ ‫ً‬ ‫جميعــا علــى حق‪ .‬إن مــا يميز‬ ‫يكونــون‬ ‫وقتنا هذا هو وتيرة التغيير وتعقيداته‪.‬‬ ‫حتى أن التأمل باللحظة يمكن أن يكون‬ ‫ً‬ ‫تحول حاسمة‪.‬‬ ‫كافيا لتفويت نقطة ّ‬ ‫إن التحــرك الشــخصي‪ ،‬واألســواق‬ ‫المتصلة ببعضها‪ ،‬ووســائل التواصل‬ ‫االجتماعــي‪ ،‬والتكنولوجيــا النقالــة‪،‬‬ ‫قــوى عالميــة‬ ‫والتحليــات؛ جميعهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تؤثــر فــي كل شــخص تقريبــا في كل‬ ‫صناعــة‪ .‬كمــا أن القيــام بالعمل كما لو‬ ‫أن هــذه القــوى غير موجــودة يمكن أن‬ ‫يكون مثل العمل على مصباح الغاز‪.‬‬ ‫ويعــرف التقريــر الذي جــاء تحت عنوان‬ ‫«اقتصــاد المواهــب المفتوحــة علــى‬ ‫تفاعــل الناس والعمل في مكان عمل‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلى أن المؤسســات‬ ‫مفتــوح‪،‬‬ ‫بــدأت اآلن بمعاملــة المواهــب علــى‬

‫أنها استثمار يساعد هذه المؤسسات‬ ‫على تحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫التحــول هــو مجموعة‬ ‫ومــا يقــود هــذا‬ ‫ّ‬ ‫مــن التوجهات الكبــرى‪ .‬إذ أن التغيرات‬ ‫علــى المســتوى العالمــي قــد قلبــت‬ ‫كل تلــك األنماط المعروفة‪ ،‬ويســعى‬ ‫كل مــن المواهب وأربــاب العمل اآلن‬ ‫وراء بعضهــم البعــض‪ ،‬وبطريقــة أكثر‬ ‫ً‬ ‫تكافؤا‪ ،‬ومن أي مكان في العالم‪.‬‬ ‫إن القــوة العاملة المتطورة هي عبارة‬ ‫عن خليط من الموظفين والمتعاقدين‬ ‫وتقــدر مجلة‬ ‫والعامليــن المســتقلين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫«هارفــارد بزنــس ريفيــو» بــأن يعمــل‬ ‫‪1.3‬مليــار شــخص عبــر الوســائل‬ ‫االفتراضيــة فــي الســنوات القليلــة‬ ‫المقبلــة ‪ -‬أي حوالــي واحــد مــن أصل‬ ‫خمســة أشــخاص مــن عــدد الســكان‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫فالناس ينتقلون اليوم من دور إلى آخر‬ ‫وعبر الحدود المؤسســاتية والجغرافية‬ ‫ِبحرية أكبر من أي وقت مضى‪.‬‬ ‫إذ أن األســواق العالميــة‪ ،‬وبســبب‬ ‫وتيــرة االبتــكار الســريعة ومرحلــة مــا‬ ‫ً‬ ‫نمطا‬ ‫بعــد االنقطاع الرقمــي‪ ،‬تتطلب‬ ‫ً‬ ‫ديناميكيــا يمكنــه جمــع هــذه المواهب‬ ‫وإعــادة تشــكيلها بســرعة‪ .‬فالشــركات‬ ‫تتطلــع إلــى الحركــة‪ ،‬والمدى الواســع‬ ‫فــي الكفــاءة‪ ،‬والمهــارات المناســبة‬ ‫لتكون متوافرة بسرعة أكبر من السابق‬ ‫ حتى لتتوافر في نفس اللحظة‪.‬‬‫ً‬ ‫فأهــا بكــم فــي اقتصــاد المواهــب‬ ‫المفتوحــة ‪ -‬وهــو طريقــة تشــاركية‪،‬‬ ‫وشفافة‪ ،‬ومعتمدة على التكنولوجيا‪،‬‬ ‫وســريعة ألداء العمل‪ .‬فما فعله نمط‬ ‫المصــدر المفتوح بتطويــر البرمجيات‪،‬‬ ‫يفعلــه اآلن اقتصــاد المواهــب‬ ‫المفتوحة بالعمل‪.‬‬ ‫عــد الوصول إلى المواهب أنه في‬ ‫وي ّ‬ ‫ُ‬ ‫هذا االقتصــاد الجديد‪ ،‬أكثر أهمية من‬ ‫امتالك هــذه المواهب‪ ،‬فالمؤسســة‬ ‫ذات المواهــب المفتوحــة بحاجــة فــي‬ ‫المقــام األول إلــى ســبب جيــد لبنــاء‬ ‫القيــود‪ ،‬إذ تصبح القيــود قابلة للنفاذ‬ ‫وتقــدم طريقــة للحصول على‬ ‫كذلــك‪،‬‬ ‫ّ‬

‫جيف شوارتز‬

‫مــكان عمــل مفتــوح‪ .‬وبســبب وجــود‬ ‫قيــود أقــل لإلبقــاء علــى الموظــف‬ ‫في العمل‪ ،‬ال تســتطيع المؤسسات‬ ‫ً‬ ‫أبدا أن تســتمر فــي توظيف مواهبها‬ ‫وقيادتهــا‪ ،‬أو تطويرهــا‪ ،‬أو إدارتهــا‪ .‬إذ‬ ‫كانــت القيــود تحافظ علــى الموظفين‬ ‫فــي الســابق؛ لكــن يجــب أن يكــون‬ ‫لــدى المؤسســات اليــوم إحســاس‬ ‫بالمغناطيس الذي يجذب الناس إليه‪.‬‬ ‫يعــد‬ ‫وأشــار التقريــر إلــى أننــا‪« :‬لــم ُ‬ ‫باستطاعتنا أن ننظر إلى الموهبة على‬ ‫أنهــا نفقــات للعمل‪ .‬فهــي ثروة يجب‬ ‫إدارتها على أنها اســتثمار اســتراتيجي‬ ‫يمكــن أن يســاعد فــي رفــع األداء من‬ ‫خــال بيئــة العمــل‪ .‬ويشــبه ذلــك أي‬ ‫اســتثمار آخــر‪ ،‬إذ عليــك أن توجــد خطة‬ ‫تشاركها مع اآلخرين وتنشرها‪ .‬وعليك‬ ‫بالطبع قياســها‪ .‬وعندئذ يمكنك تحديد‬ ‫العائــد الــذي كســبته‪ ،‬ويمكنــك عندئــذ‬ ‫تعديــل مســارك بهــدف التحســين‬ ‫المستمر»‪.‬‬ ‫وناقشت الدراسة أن اقتصاد المواهب‬ ‫المفتوحة بحاجة إلى قادة يستطيعون‬ ‫إدارة بيئــات العمل المعقدة مباشــرة‪.‬‬ ‫كمــا يحدد اقتصاد المواهب المفتوحة‬ ‫المؤسســات والمواهــب بعالقــات‬ ‫جديــدة مع بعضهم البعــض‪ ،‬ما يعود‬ ‫على الطرفين بفوائد وتحديات جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مســبقا في‬ ‫ويوازي ذلك ما شــهدناه‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬حيث يدفع الترميز مفتوح‬ ‫المصــدر بالمواهــب العالميــة لتطويــر‬ ‫البرنامــج وتحســينه‪ ،‬ويقودنــا المبــدأ‬ ‫ذاتــه إلــى ظاهــرة جديــدة فــي إدارة‬ ‫المصدر‪ ،‬وهي‪« :‬التعهيد الجماعي»‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪47 |٢٠١٤‬‬


‫تحت‬

‫الضوء‬

‫فمــن خــال الوصــول إلــى التجمعات‬ ‫الخارجيــة‪ ،‬يمكــن أن يلبــي التعهيــد‬ ‫الجماعــي إحــدى الحاجــات األربــع‬ ‫موزَّ عة‪،‬‬ ‫الرئيســة‪ :‬إنهاء العمل بطريقة َ‬ ‫أوتأميــن التمويــل‪ ،‬أو جلــب الخبــرات‬ ‫لحل مشكلة ما‪ ،‬أو التماس اآلراء‪.‬‬

‫الناس ينتقلون اليوم من‬ ‫دور إلى آخر وعبر الحدود‬ ‫المؤسساتية والجغرافية ِبحرية‬ ‫أكبر من أي وقت مضى‬

‫وعلــى ســبيل المثــال‪ ،‬تقبــل شــركة‬ ‫األبحــاث والتطويــر «إنّ وســينتيف»‬ ‫القضايــا البحثيــة بالعمولة‪ ،‬وتنشــرها‬ ‫لتكون تحديــات مفتوحة‪ ،‬وتدفع المال‬ ‫نقدا ألي شخص يجد لها ً‬ ‫ً‬ ‫حال‪.‬‬

‫فهنالــك عــدة توجهــات عالميــة كبــرى‬ ‫تقــود سلســلة مــن التغيــرات التــي‬ ‫تدفــع باقتصــاد المواهــب المفتوحــة‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫حول العالم وفي كل قطاع‬

‫تقــوم عــدة مؤسســات بتجريــب هــذا‬ ‫النهج المتطور على نحو متزايد لتوريد‬ ‫المواهــب العالميــة‪ .‬ومــا بــدأ علــى‬ ‫أنــه اســتقدام مــن الخــارج واســتعانة‬ ‫بمصــادر خارجيــة أجنبية قــد تحول اآلن‬ ‫إلى سلسلة إمداد جديدة للموظفين‪.‬‬ ‫إذ يــزداد شــيوع اعتماد الشــركات على‬ ‫األشــخاص الذيــن ال تربطهــم بهم أية‬ ‫عالقات رسمية‪.‬‬ ‫وقــد أظهرت أبحاث شــركة «ديلويت»‬ ‫أننــا نعيــش مــع مفارقــة بخصــوص‬ ‫المواهــب‪ :‬فبعــض الشــركات تجــد‬ ‫صعوبــة في مــلء مناصب هامة في‬ ‫القــوة العاملــة حتــى مــع بقــاء معدل‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا‪.‬‬ ‫البطالة‬

‫وال تنشــأ هــذه التوجهــات بالضــرورة‬ ‫فــي مجال المواهــب‪ ،‬وهي تؤثر في‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬لكنها تغير‬ ‫قرارات العمل األخرى‬ ‫تغيــرا جذريــا‪ً.‬‬ ‫ً‬ ‫بنيــة المواهــب والعمــل‬ ‫فليــس هنالــك أي مــكان تســتطيع‬ ‫االختبــاء فيــه مــن هــذه التغيــرات‬ ‫العالمية‪ ،‬وال توجد أية صناعة أو قطاع‬ ‫يمنح الحصانة من هذه التغيرات‪.‬‬ ‫إذ يجــب علــى كل مؤسســة تهــدف‬ ‫إلــى التكيــف مــع اقتصــاد المواهــب‬ ‫تقدر المدى الذي أعادت‬ ‫المفتوحة أن ّ‬ ‫فيــه هــذه التوجهــات الكبــرى صياغــة‬ ‫القواعد‪ .‬وال يهم ما تفعله أو المكان‬ ‫الــذي تعمــل فيــه‪ ،‬فهــذه التوجهــات‬ ‫الكبرى ستؤثر في استراتيجية عملك‪.‬‬

‫العولمة‬

‫إن ظهــور ســوق مواهــب عالمــي عبر‬ ‫عدد متزايد من المجاالت والتخصصات‬ ‫ً‬ ‫أبوابا جديدة من اكتســاب‬ ‫يفتح للعالم‬ ‫العمــل والمواهــب‪ ،‬وتطويرهــا‪،‬‬ ‫وإدارتها‪ .‬إن االنتشار المفتوح لألفكار‪،‬‬ ‫والممارســات‪ ،‬والتقانــات ‪ -‬وعــاوة‬ ‫على كل شيء‪ ،‬الناس ‪ -‬يسمح ألجزاء‬ ‫مختلفــة من العالــم بالتأثيــر واالعتماد‬ ‫على بعضها البعض بطرق جديدة‪.‬‬

‫التكنولوجيا‬

‫إن زيــادة ســرعة الحوســبة‪ ،‬والتخزيــن‪،‬‬ ‫والقوة تجعل التشارك العالمي اآلني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقريبــا‪ .‬فإذا‬ ‫ممكنــا فــي كل اختصاص‬ ‫ّ‬ ‫تمكــن النــاس من التعلم‪ ،‬والمشــاركة‪،‬‬ ‫والعمل في أي مكان في العالم‪ ،‬تصبح‬ ‫افتراضاتنــا التقليديــة حــول المواهــب‬ ‫بحاجــة إلعــادة النظــر‪ .‬ففــي مجــال‬ ‫المــوارد البشــرية‪ ،‬دعمــت التكنولوجيــا‬ ‫في السابق «أنظمة السجالت»؛ لكنها‬ ‫تدعــم اليوم «أنظمة المشــاركة» ‪ -‬لكن‬ ‫متوســط ِق َدم أنظمة الموارد البشــرية‬ ‫اليوم هو سبع سنوات‪.‬‬

‫التنقل‬

‫إن القــوى العاملــة األساســية اليــوم‬ ‫تتمتــع بحريــة أكبــر فــي العمــل أينمــا‬ ‫أرادوا‪ ،‬مــا يجعــل المهنــة تســير علــى‬ ‫نحــو أكثر سالســة ‪ -‬ويحتمــل أن يكون‬ ‫ً‬ ‫شــيوعا‪ .‬ومــن‬ ‫هــذا األســلوب أكثــر‬ ‫جهــة المؤسســات‪ ،‬فهــي تنتظــر‬ ‫مــن الموظفيــن أن يكونــوا منتجيــن‬ ‫أثنــاء تحركهــم‪ ،‬الشــيء الــذي يتطلــب‬ ‫ً‬ ‫مزيــدا من المهــارات الجديــدة لموازنة‬ ‫األولويات أكثر من أي وقت مضى‪.‬‬

‫العمل االجتماعي‬

‫ّ‬ ‫يتمكــن النــاس مــن التواصــل‪،‬‬ ‫عندمــا‬ ‫وبنــاء‬ ‫المعلومــات‪،‬‬ ‫ومشــاركة‬ ‫المجتمعــات عــن طريــق شــبكة‬ ‫اإلنترنــت‪ ،‬تتحــول القــوة عندئــذ مــن‬ ‫المؤسســة التقليديــة إلــى الشــبكات‬ ‫البشــرية الديناميكيــة‪ .‬إذ ينبغــي على‬ ‫المؤسســات اآلن أن تستخدم وسائل‬ ‫التواصــل االجتماعــي‪ ،‬ليس لتحســين‬ ‫صورتها في جذب المواهب فحسب‪،‬‬ ‫بــل لخلــق التواصــل بيــن األشــخاص‬ ‫ذوي الصلــة بالمؤسســة وإبرازهــم‬ ‫بطرق مختلفة‪.‬‬ ‫‪| 48‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬


‫تحت الضوء‬

‫التعليم‬

‫إن التنامي السريع لتجمعات العاملين‬ ‫الموهوبيــن فــي مجــال التصنيــع‪،‬‬ ‫والخدمــات‪ ،‬والمعرفــة حــول العالــم‬ ‫يواصــل إعــادة تشــكيله لشــبكات‬ ‫المواهــب العالميــة‪ .‬إذ أننــا نشــهد‬ ‫موجــة جديــدة مــن االبتــكار الــذي أدت‬ ‫ً‬ ‫جزئيا الدورات الدراســية المفتوحة‬ ‫إليه‬ ‫الهائلــة علــى اإلنترنت‪ .‬كمــا أن هنالك‬ ‫جامعــات رائــدة تجــري دورات بجــودة‬ ‫عاليــة‪ ،‬يقــوم بتدريســها أســاتذة على‬ ‫مســتوى عالمــي‪ ،‬وهــي متوافــرة‬ ‫ً‬ ‫لعشرات آالف الطالب حول العالم‪.‬‬

‫التحليالت‬

‫ً‬ ‫بــدال مــن مجــرد النظــر فــي البيانــات‬ ‫الســابقة التخــاذ القــرارات‪ ،‬يســتطيع‬ ‫أربــاب العمــل اآلن اســتخدام تحليــل‬ ‫البيانــات ألغــراض التنبــؤ والتوجيــه‬ ‫حــد ســواء‪ .‬فأولئــك القــادرون‬ ‫علــى ّ‬ ‫على اســتخراج كميات كبيــرة من بيانات‬ ‫لــرؤى خفيــة‬ ‫الموظفيــن واألعمــال‬ ‫ً‬ ‫لديهم‪ ،‬وتطبيق هذه البيانات على نحو‬ ‫فعــال ســيتمكنون من تقديــم أداء أكثر‬ ‫قوة في اقتصاد المواهب المفتوحة‪.‬‬ ‫ويقــول جيف شــوارتز‪ ،‬وهو قائد في‬ ‫التســويق العالمــي وســمعة الشــركة‬ ‫وعالمتهــا التجارية في شــركة ديلويت‬ ‫توتــش توهماتســو‪ ،‬وهــو واحــد مــن‬ ‫كاتبــي التقريــر الثالثــة‪« :‬نشــهد اآلن‬ ‫بعــض التغيــرات الهامــة فــي ســاحة‬ ‫المواهــب‪ .‬إن التحدي بالنســبة للعديد‬ ‫من قادة األعمال والمواهب والموارد‬ ‫البشــرية هو أنهــم يعملون وكأن نمط‬ ‫ً‬ ‫قائما وذا‬ ‫المواهــب التقليــدي مــا زال‬ ‫صلة‪ .‬لكن ذلك غير صحيح»‪.‬‬ ‫“إذ أن قــادة األعمــال العالمييــن‬ ‫ســيضطرون إلــى إعــادة التفكيــر‬ ‫بتعاملهــم مــع المواهــب ليتجــاوزوا‬ ‫بذلــك الميزانيــة العامــة (أي المواهب‬ ‫التي ّ‬ ‫وظفتها الشــركة مباشرة)‪ ،‬وإلى‬ ‫التركيــز علــى المواهــب فــي مشــاريع‬ ‫مشــتركة‪ ،‬والعالقــات التعاقديــة‪،‬‬ ‫والعاملين المســتقلين‪ ،‬وعلى صنف‬ ‫جديد مــن المواهب‪ ،‬وهــو‪ :‬المواهب‬ ‫مفتوحــة المصــدر‪ .‬فالوصــول إلــى‬ ‫المواهب ســيصبح بعــدة طرق بأهمية‬ ‫اكتسابها والحفاظ عليها‪ .‬‬

‫السباق لتوظيف األفضل‬ ‫إذا كانــت طرقــات المدينة شــرايينها‪،‬‬ ‫فإن أناسها هم الدم الذي يسري في‬ ‫هــذه الشــرايين ‪ -‬وهــم الطاقــة التي‬ ‫تدعم نموها وتطورها‪ .‬إن رأس المال‬ ‫البشري هو ما يجعل المدينة عظيمة‪.‬‬

‫األشــخاص األفضل‪ .‬إذ باستطاعتهم‬ ‫توظيف األفضل ألنهم يســتطيعون‬ ‫أن يقدمــوا لهم كل مــا يحتاجون إليه‪:‬‬ ‫المقــرات الرئيســة العالمية‪،‬‬ ‫فهنالــك‬ ‫ّ‬ ‫والرواتــب الجيدة‪ ،‬والثقافة‪ ،‬والتاريخ‪،‬‬ ‫والمطاعــم‪ ،‬ونمط حيــاة جيد‪ ،‬واألهم‬ ‫مــن ذلك الســمعة‪ .‬هذه هــي المدن‬ ‫التي تريد ذكرها في ســيرتك الذاتية‪.‬‬ ‫وهنالك جيل جديد من المدن الناشئة‬ ‫التــي يحتمل أن تصبح رائدة في هذا‬ ‫المجــال‪ ،‬مثــل‪ :‬ســنغافورة‪ ،‬ودبــي‪،‬‬ ‫وبكيــن‪ ،‬وشــنغهاي‪ ،‬وبيونس آيرس‪،‬‬ ‫وغيرها‪ .‬إذ تزداد تنافســية هذه المدن‬ ‫في جذب أفضل رأسمال بشري‪.‬‬

‫ً‬ ‫قائــا‪« :‬يمكن تشــييد أبنية‬ ‫ويضيــف‬ ‫ومطــارات جميلة‪ ،‬وبدء أســلوب حياة‬ ‫مريــح بيــن ليلة وضحاهــا؛ لكن الوقت‬ ‫الــذي يســتغرقه إيجــاد ثقافــة وتاريــخ‬ ‫أطــول من ذلك»‪ .‬ويقول‪« :‬إذ هنالك‬ ‫حاجة لشيء وسطي – وهو الموهبة‪.‬‬ ‫فــإذا ّ‬ ‫وظفــت األشــخاص المناســبين‬ ‫لمدينتك‪ ،‬فســوف يكونــون ناجحين‪،‬‬ ‫النجاح مدينتَ ك»‪.‬‬ ‫وسيقود هذا‬ ‫ُ‬

‫كمــا ُصنّ فت اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫في المرتبة الثامنة في دراسة أجراها‬ ‫المعهد الدولي للتنمية اإلدارية «آي‪.‬‬ ‫ويعــزى حصــول اإلمــارات‬ ‫إم‪.‬دي»‪ُ .‬‬ ‫علــى هذا المركــز إلى معــدل البطالة‬ ‫المنخفض لديها‪ ،‬وحكومتها الفعالة‪،‬‬ ‫والتماســك االجتماعــي القــوي‬ ‫فيهــا‪ .‬إذ أن دبــي تمتلــك الكثيــر مــن‬ ‫المقومــات التــي تجعلهــا منهاتــن‬ ‫ّ‬ ‫الشرق األوسط‪ .‬فالبنية التحتية التي‬ ‫عــد إحــدى أفضــل البنــى‬ ‫تتمتــع بهــا تُ ّ‬ ‫التحتيــة فــي العالــم‪ .‬كمــا أن إمــارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من الجنســيات‬ ‫عددا‬ ‫دبــي تحوي‬ ‫للســكان القاطنيــن والعامليــن فيهــا‬ ‫في جو من التناغم‪ .‬‬

‫ويشــرح برونــو النفيــن‪ ،‬وهــو المديــر‬ ‫التنفيذي للمؤشرات العالمية في ّ‬ ‫كل ّية‬ ‫إدارة األعمــال «إنســياد» والمشــارك‬ ‫في وضع مؤشر «تنافسية المواهب‬ ‫العالمــي»‪« :‬يصبــح جــذب المواهــب‬ ‫ً‬ ‫عملــة حقيقيــة تتنافــس مــن خاللهــا‬ ‫البلــدان‪ ،‬والمناطــق‪ ،‬والمــدن مــع‬ ‫بعضها البعض»‪.‬‬

‫إن الشــركات والحكومــات فــي‬ ‫مدينــة لنــدن‪ ،‬ونيويــورك‪ ،‬وباريــس‪،‬‬ ‫وســيدني‪ ،‬وطوكيــو‪ ،‬وتورونتــو‪،‬‬ ‫وهونــغ كونــغ‪ ،‬مــن بيــن مــدن أخــرى‬ ‫ليــس لديها أية مشــكلة في توظيف‬

‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪49 |٢٠١٤‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫إطالق عالمة‬ ‫(زوروا اإلمارات)‬ ‫ً‬ ‫ترويجا للمعالم‬ ‫السياحية‬

‫أطلق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ورئيس مجلس إدارة‬ ‫المجلس الوطني للسياحة واآلثار العالمة السياحية الجديدة زوروا اإلمارات(@‪)visit‬على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي وشبكة اإلنترنت‪ ،‬كعالمة سياحية تضم تحتها المعلومات السياحية الخاصة بدولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪ ،‬بهدف مساعدة السائحين حول العالم في التعرف بسهولة على المنتج السياحي‬ ‫اإلماراتي تحت شعار واحد ‪.‬‬ ‫وقال محمد خميس بن حارب المهيري مدير‬ ‫عــام المجلــس الوطنــي للســياحة واآلثــار‬ ‫إن إطــاق هــذه العالمــة الســياحية يعــد‬ ‫إضافــة لصناعــة الســياحة اإلماراتيــة‪ ،‬حيث‬ ‫إن العالمــة المصحوبــة باســم الدولــة أو‬ ‫المدينة أصبحت األشــهر فــي العالم على‬ ‫اإلنترنت ومواقع التواصل االجتماعي ‪.‬‬ ‫وقــال إن هنــاك العديــد مــن دول العالــم‬ ‫الســياحية الكبــرى والوجهــات الســياحية‬ ‫العالميــة تســتخدم هــذه العالمــة للترويــج‬ ‫الســياحي‪ ،‬مثــل بريطانيــا وأســتراليا‬ ‫وإســبانيا وغيرها‪ ،‬مما جعل المســتخدمين‬ ‫فــي العالــم يرونها الطريقة األســهل في‬

‫البحث عن المعلومات والعروض السياحية‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫لذلــك قــام المجلــس الوطنــي للســياحة‬ ‫واآلثــار بحجــز هــذه العالمــة علــى اإلنترنت‬ ‫ومواقــع التواصــل االجتماعــي األشــهر‬ ‫فــي العالم‪ ،‬وســيتم خالل الفتــرة القادمة‬ ‫تغذيتها بالمعلومات والصور وآراء الســياح‬ ‫وتجاربهم وصورهم ‪.‬‬ ‫وأضــاف المهيــري‪ :‬إننــا ندعــو الجميــع في‬ ‫اإلمارات‪ ،‬وجميع السياح الذين زاروا الدولة‬ ‫مــن قبــل للمســاهمة فــي نشــر العالمــة‬ ‫الجديدة وإضافة الصور والتجارب السياحية‬

‫واألفــكار المختلفــة لهــا‪ ،‬والتغريــد عليهــا‬ ‫وإعــادة التغريــد لهــا حتــى تصــل إلــى كل‬ ‫المستخدمين في العالم ‪.‬‬ ‫وقــال إننــا نتوقــع أن تصــل المتابعــة‬ ‫والتغريـ�دات على العالمـ�ة الجديدة @"@�‪vis‬‬ ‫‪ "ituae‬إلــى أكثــر مــن مليــون متابعة‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫اســتخداما على‬ ‫تكــون هي العالمــة األكثر‬ ‫محــركات البحــث العالميــة علــى اإلنترنــت‪،‬‬ ‫ومواقع التواصل االجتماعي ‪.‬‬ ‫وأوضــح المهيــري أن صناعــة الســياحة‬ ‫والسفر تحولت بنسبة كبيرة تصل إلى أكثر‬ ‫من ‪ % 90‬خالل السنوات القليلة الماضية‬ ‫إلى العالم االفتراضي اإللكتروني‪ ،‬وباتت‬ ‫اإلنترنــت ومواقــع التواصــل االجتماعــي‬ ‫هــي المصــدر األول الــذي يســتقي منــه‬ ‫الســائح المعلومات‪ ،‬ويقوم بالحجز وشــراء‬ ‫تذاكــر الطيــران والقطــارات والســفن وحجز‬ ‫الفنادق عن طريقها‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬إن مشــاركة تجــارب اآلخريــن‬ ‫وصورهــم وآرائهــم باتــت هــي الجانــب‬ ‫األساســي واألكثــر مصداقيــة للترويــج‬ ‫الســياحي‪ ،‬ونحــن بهــذه الخطــوة نقــوم‬ ‫بتجميــع هذه التجــارب واآلراء والمعلومات‬ ‫تحــت عالمة واحدة‪ ،‬حتى يســهل الوصول‬ ‫إليها من جميع السياح في العالم ‪ .‬‬

‫‪| 50‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫دبي تقود النهضة السياحية‬ ‫في منطقة الخليج‬ ‫قالت دراسة حديثة حول رسم المعالم المستقبلية لقطاع السفر في دول مجلس التعاون الخليجي أعدتها كل‬ ‫من شركتي (فروست آند سوليفان) و(إنسايتس) العالميتين المتخصصتين في مجال السياحة والخدمات‬ ‫إن الكثير من الدول الخليجية من بينها قطر والسعودية تفكر في أن تحذو حذو دبي في تنشيط القطاع‬ ‫السياحي‪.‬‬ ‫وأكــدت الدراســة أن مــا حــدث مــن تطــور‬ ‫في مجال الســفر والسياحة وتطوير البنية‬ ‫ً‬ ‫حاليا‬ ‫التحتيــة في دبي ويحدث في الدوحة‬ ‫ســيكون في المملكة خالل الخمســة عشر‬ ‫ً‬ ‫عامــا المقبلــة‪" ،‬ولكــن بطريقــة مختلفة"‪،‬‬ ‫وأشــارت الدراســة إلــى أن قطــاع الســفر‬ ‫فــي المملكــة يتأثــر بالعــدد المتزايــد مــن‬ ‫المســافرين الموســميين الذين يتقاطرون‬ ‫إلــى الســعودية ألداء الحــج والعمــرة فــي‬ ‫مكــة المكرمــة والمدينــة المنــورة‪ ،‬وأنــه‬ ‫باســتثناء ما سبق‪ ،‬تقتصر الزيارات من غير‬ ‫دول مجلــس التعاون الخليجي على رحالت‬ ‫األعمال والرحالت العائلية‪ ،‬خاصة في ظل‬ ‫عــدم وجود تأشــيرات ســياحية فــي الوقت‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وأظهرت الدراســة أن اســتراتيجيات التحول‬ ‫االقتصــادي القوية التــي تطبقها المملكة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيــرا لتوجهــات قطــاع‬ ‫زخمــا‬ ‫ســتعطي‬ ‫الســياحة والســفر فــي المنطقــة طــوال‬ ‫ً‬ ‫عامــا القادمــة‪ ،‬مــن خــال‬ ‫الخمســة عشــر‬ ‫"مــدن المســتقبل"‪ ،‬وهــي المدن الســت‬ ‫الجديــدة التي يتم تطويرهــا في المملكة‪،‬‬ ‫حيث وضعها التقرير من بين أهم العوامل‬

‫السعوديون يفضلون‬ ‫الدفع عن طريق بطاقات‬ ‫الصراف اآللي بنحو ‪% 41‬‬ ‫فيما يفضل ‪ % 17‬استخدام‬ ‫بطاقات االئتمان الشخصية‬ ‫ً‬ ‫نظــرا إلــى‬ ‫الرئيســة التــي قــام بتحليلهــا‪،‬‬ ‫احتوائهــا علــى مجموعــة مــن الجامعــات‬ ‫والكليات ومعاهد التدريب الجديدة‪" ،‬فمن‬ ‫المتوقــع أن تضع هذه المــدن االقتصادية‬ ‫أســس التحول الصناعي من خالل اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫أيضا على‬ ‫مبني على المعرفة‪ ،‬ما يشــجع‬ ‫توسيع دائرة استثمار القطاع الخاص"‪.‬‬ ‫ويضيــف التقريــر أن مــن أهــم المعوقــات‬ ‫التي تمنع تطور هذا القطاع في المملكة‪،‬‬ ‫هــو أنهــا ال تصــدر التأشــيرات ســوى للحج‬ ‫والعمــرة والتجــارة والعمــل وال تصــدر‬ ‫التأشــيرات الســياحية‪ ،‬ممــا يقيــد الــزوار‬ ‫ويوجههــم لالهتمــام بأعمالهــم التجاريــة‬ ‫فقــط‪ ،‬يؤكــد التقريــر أن البحــوث أكــدت أن‬

‫صعوبة الحصول على تأشــيرة الدخول كان‬ ‫الســبب الرئيــس في منــع ‪ % 30‬من رجال‬ ‫األعمــال من الســفر وإدارة أعمالهم بالقدر‬ ‫الذي يأملونه‪.‬‬ ‫وأظهــر التقريــر أن الســعوديين أصبحــوا‬ ‫يتعاملون مع التقنية بشكل كبير في مجال‬ ‫الســفر والســياحة‪ ،‬وذلــك باعتمــاد ‪% 42‬‬ ‫منهــم علــى هواتفهم الذكيــة في تخطيط‬ ‫ســفرهم ورحالتهــم‪ ،‬وقالــت إن نســبة‬ ‫مســتخدمي اإلنترنت في المملكة وصلت‬ ‫إلــى ‪ ،% 49‬وإن العامل الرئيس الذي أدى‬ ‫إلــى ارتفــاع عــدد الحجــوزات عبــر اإلنترنــت‬ ‫هــو تعريب مواقع الســفر والســياحة على‬ ‫الشبكة العنكبوتية‪ ،‬وأشارت إلى أن ‪% 23‬‬ ‫من المســافرين يعتمــدون على هواتفهم‬ ‫الذكيــة إلتمــام إجــراءات الســفر‪% 64 ،‬‬ ‫منهــم يذهــب الســتخدام مواقــع الحجــز‬ ‫المباشــر‪ ،‬و‪ % 36‬يتواصلــون مــع وكالء‬ ‫الســفر للحجــز عبــر اإلنترنت‪ .‬وأشــارت إلى‬ ‫أن الســعوديين يفضلــون الدفع عن طريق‬ ‫بطاقــات الصراف اآللــي بنحو ‪ % 41‬فيما‬ ‫يفضــل ‪ % 17‬اســتخدام بطاقات االئتمان‬ ‫الشخصية‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪51 |٢٠١٤‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫‪ % 27‬زيادة في عدد السياح اإلماراتيين‬ ‫إلى اليونان في ‪ 9‬شهور‬ ‫أشارت البيانات الصادرة عن منظمة "تسويق اليونان" إلى حالة من االنتعاش يشهدها القطاع السياحي‬ ‫في اليونان‪ ،‬مدعومة باالرتفاع الملحوظ في أعداد السياح ورجال األعمال القادمين من دولة‬ ‫اإلمارات‪ ،‬والباحثين عن عطلة مميزة يستمتعون خاللها بسحر اليونان وإرثها الحضاري العريق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن الشواطئ الخالبة وتوفر مجموعة من الفنادق العالمية المستوى والخدمات ‪.‬‬

‫وارتفع عدد السياح القادمين من دولة‬ ‫اإلمــارات بنســبة ‪ % 27‬فــي الفتــرة‬ ‫بيــن بيــن ينايــر وســبتمبر‪ 2014‬مقارنة‬ ‫بالفتــرة نفســها مــن العــام الســابق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقــا لألرقــام الصادرة عن مطــار أثينا‬ ‫الدولي ‪.‬‬ ‫وتعــزو منظمــة "تســويق اليونــان"‪،‬‬ ‫وهــي منظمــة غيــر ربحيــة تابعــة‬ ‫للقطــاع الخاص‪ ،‬تأسســت خالل العام‬ ‫الماضــي‪ ،‬االرتفــاع فــي أعــدد الــزوار‬ ‫القادميــن مــن دولة اإلمــارات في جزء‬ ‫كبيــر منــه إلى مــا تمتاز بــه اليونان من‬ ‫موقــع اســتراتيجي يســمح بســهولة‬ ‫الوصــول إليها‪ ،‬إضافــة إلى ما تقدمه‬ ‫مــن مجموعــة متنوعــة مــن خيــارات‬ ‫ً‬ ‫خصيصــا لتلبيــة‬ ‫العطــات المصممــة‬ ‫ً‬ ‫بدءا من التســوق في‬ ‫احتياجات الزوار‪،‬‬ ‫شوارع أثينا طوال العام أو التنقل بين‬ ‫جزرهــا عبــر اليخــوت الفخمة فــي ذروة‬ ‫الصيف ‪.‬‬ ‫‪| 52‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ويمــر االقتصــاد اليونانــي فــي مرحلة‬ ‫مــن التعافــي واالنتعــاش التدريجــي‬ ‫ً‬ ‫مدعومــة باإلبــداع وريــادة األعمــال ‪.‬‬ ‫وتتطلــع الشــركات إلــى توفيــر تجربــة‬ ‫مثالية للزوار يختبرون من خاللها أصالة‬ ‫الحضــارة اليونانيــة‪ ،‬وتفــرد المطبــخ‬ ‫ً‬ ‫فضــا عــن االســتفادة من‬ ‫اليونانــي‪،‬‬ ‫ريــادة المنتجعــات الصحيــة والجــوالت‬ ‫البحرية الخاصة ‪.‬‬ ‫وخــال الســنوات األخيــرة الماضيــة‪،‬‬ ‫أســهمت الرحــات المباشــرة من إمارة‬ ‫أبوظبــي إلى أثينا في تعزيز الســياحة‬ ‫في اليونان‪ ،‬حيث عمدت شركة طيران‬ ‫االتحــاد إلــى نقــل أكثــر مــن ‪ 400‬ألــف‬ ‫مسافر بين المدينتين منذ العام ‪2009‬‬ ‫‪ .‬كمــا شــهدت الرحــات القادمــة مــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قويا فــي العام‬ ‫نمــوا‬ ‫مطــار أبوظبــي‬

‫‪ 2012‬فــي ظــل جهــود كل مــن طيران‬ ‫االتحــاد وطيــران إيجيــن علــى مواصلة‬ ‫االســتثمار لتوفيــر المزيــد من الرحالت‬ ‫المباشــرة فــي إطــار المســاعي لتلبية‬ ‫الطلب المتزايد ‪ .‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫ً‬ ‫نموا في أعداد السياح‬ ‫‪% 20.3‬‬ ‫الخليجيين إلى موريشيوس‬ ‫قال مايكل سيك يوين وزير السياحة والترفيه بجزيرة موريشيوس " إن أعداد السائحين في الجزيرة زادت‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن هذا النمو يدل على أن الخليجيين‬ ‫بنسبة ‪ % 20.3‬خالل السبعة أشهر الماضية‪،‬‬ ‫أصبحت لديهم صورة متكاملة عن جمال هذه الجزيرة والمرافق السياحية التي تتمتع بها‪.‬‬ ‫وأوضــح مايــكل أن اإلعفــاء مــن تأشــيرة‬ ‫الدخول الممنوحة للخليجيين ساهم بشكل‬ ‫كبير في الجذب الســياحي لموريشــيوس‪،‬‬ ‫مــع توفيــر مميــزات ســياحية وإجــراءات‬ ‫ميســرة للجميــع‪ ،‬وهــي تعتبــر مــن أهــم‬ ‫الحوافز السياحية‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬أمــا المرافقــون كالموظفيــن‬ ‫والعمالــة مــن دول الفلبيــن وســريالنكا‬ ‫وغيرهــا فيتــم إصــدار تأشــيرة دخــول لهــم‬ ‫لمدة شهر وفق مجموعة من الشروط في‬ ‫مقدمتهــا ضــرورة أن يرافق العامل صاحب‬ ‫العمــل مــن الجنســية الخليجيــة‪ ،‬كمــا يجــب‬ ‫أن يكــون فــي حــوزة العامل تصريــح إقامة‬ ‫ســاري المفعول لمدة ‪ 3‬أشــهر على األقل‬ ‫في بلد االقامة‪ ،‬باإلضافة إلى ضرورة أن‬ ‫يحمــل العامل جواز ســفر ســاري المفعول‬ ‫إلــى جانــب وثائق الســفر األخــرى‪ ،‬على أن‬ ‫يكــون تاريــخ االنتهــاء أبعــد بكثيــر مــن تاريخ‬ ‫المغادرة‪.‬‬ ‫وقــال مايــكل إن موريشــيوس لديهــا كل‬ ‫الصفــات والمقومــات لتلبيــة احتياجــات‬ ‫وتطلعات الســياح العرب والخليجيين‪ ،‬وقد‬ ‫اســتطاعت تحقيــق اتصــال جيــد مع ســوق‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬من خالل الربط مع شبكة‬ ‫طيران اإلمارات‪.‬‬ ‫وقال مايكل إن قائمة التسهيالت المقدمة‬ ‫للســائحين الخليجييــن تشــمل اإلعفــاء من‬ ‫التأشــيرة‪ ،‬وتنويع المنتجات السياحية التي‬ ‫تتناســب مــع جميــع األذواق ومســتويات‬ ‫الدخــول‪ ،‬مــن فيــات فاخــرة وفنــادق‬ ‫ومنتجعــات مــع بــرك الســباحة الخاصــة‪،‬‬ ‫وتوفيــر الطعــام الحالل مــع الحصول على‬ ‫مرشــدين ســياحيين ناطقيــن بالعربيــة‬ ‫للتعريــف باألنشــطة واألماكــن الترفيهيــة‬ ‫المختلفة‪ ،‬وضمان الخصوصية واألمان‪.‬‬

‫وأوضح مايكل أن الحملة الترويجية للسياحة‬ ‫فــي موريشــيوس التــي أقيمــت بالدوحــة‬ ‫ً‬ ‫مؤخــرا بالتعــاون مــع طيــران اإلمــارات‪،‬‬ ‫ســاهمت فــي زيــادة أعــداد الســائحين‬ ‫القطرييــن الراغبيــن فــي زيــارة الجزيــرة‪،‬‬ ‫والتعرف على الباقات السياحية المطروحة‬ ‫خالل فترات اإلجازات‪.‬‬ ‫وقــال إن موريشــيوس تضــع فــي عيــن‬ ‫االعتبــار الســوق الخليجيــة كواحــدة مــن‬ ‫األســواق النشــطة‪ ،‬وكذلــك العمــل علــى‬ ‫ً‬ ‫فوفقــا ألحــدث‬ ‫اجتــذاب الســائح القطــري‪،‬‬ ‫األرقــام التــي نشــرتها منظمــة الســياحة‬ ‫العالميــة لعــام ‪ ،2014‬فقــد تــم تصنيــف‬ ‫الســائح الخليجي كواحد مــن أكبر المنفقين‬ ‫فــي الســفر‪ ،‬وأفضــل ‪ 10‬منفقيــن فــي‬ ‫ً‬ ‫إيجابا على‬ ‫الســياحة الدوليــة‪ ،‬الذيــن أثــروا‬ ‫اإلنفــاق الســياحي العالمــي‪ ،‬وقــد حددت‬ ‫موريشــيوس الــدول الخليجيــة كإحــدى‬ ‫األسواق السياحية الرئيسة‪.‬‬ ‫وأكــد مايــكل أن هيئــة الســياحة والترفيــه‬ ‫بموريشــيوس تعمــل بالتعــاون مــع طيران‬

‫اإلمارات‪ ،‬على اجتذاب المزيد من الشــركاء‬ ‫التجارييــن‪ ،‬ودعوتهــم لتجربــة وجهــة بــورت‬ ‫لويس‪ ،‬األمر الذي يعزز بيع أفضل للوجهة‪،‬‬ ‫ونحــن نرحــب بــأي مشــاريع واســتثمارات‬ ‫ســياحية واقتصاديــة خليجيــة لدينــا‪ ،‬فــي‬ ‫ً‬ ‫وحاليا نستعد للدخول‬ ‫المســتقبل القريب‪،‬‬ ‫فــي مجلــس الســياحة بالشــرق األوســط‪،‬‬ ‫وهــذه الخطــوة مهمــة‪ ،‬حيــث ستســاعدنا‬ ‫على تســريع وتســهيل اإلجــراءات لمنطقة‬ ‫الشــرق األوســط‪ ،‬واجتذاب الســياح بشكل‬ ‫أكبــر خاصة مــن دول الخليج‪ ،‬وكذلك العمل‬ ‫علــى زيــادة أعــداد الوافديــن مــن هــذه‬ ‫األسواق الواعدة‪.‬‬ ‫وقــال الوزيــر إن حكومــة موريشــيوس‬ ‫اهتمت بالســياحة بتخصيــص ميزانية كبيرة‬ ‫لهــا مــن أجــل تعزيــز مكانــة الجزيــرة علــى‬ ‫الخريطــة الســياحية الدوليــة‪ ،‬حيــث بلغــت‬ ‫ميزانيــة الســياحة هــذا العــام ‪ 13.5‬مليــون‬ ‫دوالر أمريكي‪ ،‬واإليرادات السياحية ‪1323‬‬ ‫مليــون دوالر أمريكــي‪ ،‬وقــد ازدادت أعداد‬ ‫المرافــق الســياحية بشــكل كبير مــن فنادق‬ ‫ومنتجعات وشركات سياحية‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪53 |٢٠١٤‬‬


‫مساحة للرأي‬

‫فوائد الهجرة‬ ‫لم‬

‫بقلم لورا تومبسون‬ ‫نائب المدير العام‬ ‫المنظمة الدولية للهجرة‬

‫نعد نستطيع التفكير باقتصاداتنا‬ ‫ومجتمعاتنا وثقافاتنا من دون أن نفكر‬ ‫بحالة التنقل عند البشر‪ .‬هذا التنقل من‬ ‫المتوقع له أن يتضاعف في المستقبل‬ ‫القريب‪ .‬إن الروابط بين الهجرة وتطور‬ ‫بلدان المنشأ وبلدان المقصد يتم فهمها‬ ‫ومالحظتها اليوم أفضل من ذي قبل‪،‬‬ ‫وأنظمة تحفزُ‬ ‫ً‬ ‫سياسات‬ ‫ٍ‬ ‫فالبلدان تتبنى‬ ‫خطط تطورها‬ ‫ِ‬ ‫األثر اإليجابي للهجرة في‬ ‫ونموها االقتصادي‪.‬‬ ‫إن الجماهير لديها في الغالب شعور‬ ‫سلبي تجاه الهجرة والمهاجرين‪ ،‬واعتقاد‬ ‫أن الحكومات ال تسيطر على األمر كما‬ ‫يجب‪.‬‬ ‫مفهوم خاطئ شائع بأن عدد‬ ‫أوال‪ ،‬هناك‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫المهاجرين كبير ً‬ ‫جدا‪ ،‬ويعتبر هذا المفهوم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسا في تنامي المشاعر السلبية‬ ‫سببا‬ ‫تجاهها‪.‬‬ ‫المفهوم الخاطئ الثاني هو أن‬ ‫المهاجرين يأتون في الغالب من مناطق‬ ‫فقيرة في العالم‪ .‬وفي الحقيقة‪ ،‬يظهر‬ ‫تقرير منظمة الهجرة العالمية لعام ‪2013‬‬ ‫أن نسبة ‪ % 40‬فقط من كل المهاجرين‬ ‫تهاجر خارج البلدان النامية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪ ،‬إن النظرة لعملية الهجرة هي نظرةٌ‬ ‫قاصرة ال تراها إال كقضية هجرة فقط‪،‬‬ ‫كم من األوروبيين يا ترى يعلمون أن‬ ‫الشتات البريطاني والذي يقارب الخمسة‬ ‫ماليين إنسان يحتل المرتبة الثامنة‬ ‫ً‬ ‫عالميا؟ علينا أن نغير مفاهيمنا‪ ،‬فالهجرة‬ ‫عالمية تؤثر على جميع بلدان‬ ‫ٌ‬ ‫اليوم ظاهرةٌ‬ ‫العالم‪.‬‬

‫مقتطفات من خطاب ألقي في اجتماع‬ ‫المنظمة الدولية للهجرة في بروكسل‬

‫‪| 54‬منافذ دبي | ديسمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫فوائد‬ ‫على أرض الواقع‪ ،‬تجلب الهجرة‬ ‫َ‬ ‫واالبتكار‬ ‫النمو‬ ‫عظيمة‪ ،‬فهي تعزز‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كل من بالد‬ ‫وتنظيم‬ ‫َ‬ ‫المشاريع في ٍ‬ ‫ِ‬ ‫المقصد والمنشأ‪ .‬وعندما يتم التحكم بها‬ ‫بشكل إنساني كتعزيز األمان والنظام‬ ‫والكرامة‪ ،‬ستظهر فوائد للهجرة ال حصر‬ ‫لها‪.‬‬

‫هناك سوء فهم كبير أن االتحاد األوروبي‬ ‫ال يحتاج لمهاجرين من ذوي الخبرات‬ ‫المنخفضة‪ ،‬ولكن على العكس من ذلك‪،‬‬ ‫يساهم هؤالء برفد االقتصاد األوروبي‬ ‫وذلك بتوليهم المهام التي ال يقبل بها‬ ‫المواطنون‪ ،‬وهذا بدوره ينعكس على‬ ‫المواطنين‪ ،‬حيث يتولون المهام المجزية‬ ‫أماكن‬ ‫والتي تتطلب مهارات عالية‪ .‬وفي‬ ‫َ‬ ‫أخرى كدول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫ُيشكِّل المهاجرون ‪ % 90‬من القوة العاملة‬ ‫في هذه البلدان‪ ،‬وهكذا فقد تنهار هذه‬ ‫االقتصادات من دون هؤالء المهاجرين‪.‬‬ ‫اعتقاد آخر ال أساس له هو أن المهاجرين‬ ‫يسرقون وظائف المواطنين‪ ،‬ويسود‬ ‫هذا االعتقاد بشكل أوسع في البالد‬ ‫نسبة أكبر من البطالة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫التي تعاني‬ ‫ال شك أن التنوع يرفع إنتاجية البلدان‪،‬‬ ‫ويزيد من غناها على المدى الطويل‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك يرفع المهاجرون‬ ‫القدرة على االبتكار في المجتمعات‬ ‫التي تستقبلهم‪ ،‬فوجود مهاجرين ذوي‬ ‫مهارات عالية وطالب أجانب في قطاع‬ ‫التعليم العالي ُيسهم بشكل كبير في‬ ‫تطوير المعارف‪.‬‬ ‫كمل المهاجرون القوى العاملة المحلية‬ ‫ُي ِّ‬ ‫ً‬ ‫عوضا عن منافستها في معظم البلدان‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا المحترفين‬ ‫النامية‪ ،‬فالمهاجرون‬ ‫ُيسهمون في زيادة ازدهار التجارة‬ ‫واالستثمار بين بلدان المنشأ‪ ،‬والمقصد‬ ‫بطريقة تعود بالنفع على الطرفين‪ .‬من‬ ‫الصعوبة بمكان أن نفصل إسهامات‬ ‫المهاجرين في دول المنشأ عن تلك‬ ‫التي في دول المقصد‪ ،‬بالنظر إلى‬ ‫شدة الترابط في عالمنا الذي باتت تحكمه‬ ‫العولمة‪.‬‬ ‫إن أموال المساعدات التنموية التي‬ ‫تقدم للبلدان النامية تتقزم أمام األموال‬ ‫التي يرسلها المهاجرون ألوطانهم‬ ‫والتي ُقدرت بحوالي ‪ 404‬مليارات‬‫دوالر في العام ‪ .2013‬‬


‫للرأي‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫مساحة‬

‫استعادة الثقة في أمن المنافذ الحدودية‬ ‫الدولة‬

‫التي تدير حدودها بنجاح تجني‬ ‫ً‬ ‫ثمارا عديدة‪ ،‬على الصعيد األمني‪،‬‬ ‫واالقتصادي‪ ،‬واالجتماعي واإلنساني‪.‬‬ ‫وتعد استراليا في مقدمة الدول التي‬ ‫استطاعت تأسيس شبكة ردع إقليمية‬ ‫مهربي البشر من‬ ‫مع شركائنا لمنع‬ ‫ّ‬ ‫نقطة للعبور‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫استخدام منطقتنا‬ ‫مهربي البشر من المنتج‬ ‫أننا نحرم‬ ‫ّ‬ ‫الذي يسعون إلى بيعه‪ ،‬ومن تأشيرة‬ ‫الحماية الدائمة‪ ،‬وحق المواطنة في‬ ‫أستراليا‪.‬‬ ‫وقد أسست الحكومة قوة عمل‬ ‫الوكالة المشتركة إلدارة عملية الحدود‬ ‫ست عشرة‬ ‫ّ‬ ‫السيادية‪ ،‬لتجمع بذلك‬ ‫وكالة مختلفة تحت قيادة تنفيذية‬ ‫مركزية‪.‬‬ ‫وتقوم عملية الحدود السيادية على‬ ‫إيقاف القوارب‪ .‬ففي األشهر الثمانية‬ ‫األولى من عام ‪ ،2014‬لم ينجح في‬ ‫الوصول إلى أستراليا سوى مشروع‬ ‫واحد لتهريب البشر‪ ،‬وهو إنجاز كبير‬ ‫ً‬ ‫مشروعا ألكثر من‬ ‫بالمقارنة مع ‪268‬‬ ‫‪ 18800‬شخص على مدى األشهر‬ ‫الثمانية نفسها من العام الماضي‪.‬‬ ‫كما أننا نغلق مراكز االعتقال التي‬ ‫افتتحتها الحكومة السابقة‪ ،‬ما‬ ‫يوفر على دافعي الضرائب ‪283‬‬ ‫مليون دوالر‪ .‬هذا باإلضافة إلى‬ ‫‪ 2.5‬مليار دوالر يجري توفيرها من‬ ‫خالل االنخفاض الكبير للوافدين غير‬ ‫الشرعيين عبر القوارب‪.‬‬ ‫سخرت الحكومة األسترالية حتى‬ ‫ّ‬ ‫وقد‬ ‫اآلن أكثر من ‪ 100‬مليون دوالر من أجل‬ ‫مبادرات التعاون اإلقليمية‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك التعاون إلنفاذ القانون وأنظمة‬ ‫الهجرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أمرا‬ ‫عد رفض منح التأشيرات الدائمة‬ ‫وي ّ‬ ‫ُ‬ ‫في غاية األهمية لضمان أن أستراليا‬ ‫تقوض تجارة تهريب البشر على‬ ‫ّ‬

‫المستويات كافة‪ ،‬وذلك من خالل عدم‬ ‫مهربي البشر بالحصول‬ ‫احترام وعود‬ ‫ّ‬ ‫على اإلقامة الدائمة والمواطنة في‬ ‫أستراليا‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من النمو في مجال‬ ‫التجارة والسفر المشروع‪ ،‬فإن تعقيد‬ ‫النشاط اإلجرامي ال سيما الجريمة‬ ‫المنظمة عبر الحدود الوطنية آخذ‬ ‫َّ‬ ‫بالتطور والبحث عن نقاط ضعف على‬ ‫المخطط له أن تتأسس‬ ‫حدودنا‪ .‬ومن‬ ‫َّ‬ ‫قوات الحدود األسترالية في األول‬ ‫من شهر تموز (يوليو) عام ‪.2015‬‬ ‫وقد جرى دعم هذا اإلعالن من خالل‬ ‫استثمار أكثر من ‪ 700‬مليون دوالر‬ ‫من الميزانية على مدى األشهر الستة‬ ‫المقبلة لتوسيع قدرتنا على الحدود‪،‬‬ ‫بما في ذلك قيادة حدود استراتيجية‬ ‫مركزية جديدة‪ ،‬وتوصيف الجيل الجديد‬ ‫وتوجيه قدراته‪.‬‬

‫سكوت موريسون‬

‫وزير الهجرة وحماية الحدود‬ ‫أستراليا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جذابا‬ ‫مقصدا‬ ‫وسعيا إلبقاء أستراليا‬ ‫بالنسبة للمهاجرين غير الدائمين‪،‬‬ ‫والسياح‪ ،‬والطالب القادمين من كل‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬يجب أن نستمر بتطوير‬ ‫خدمات تأشيرة تنافسية تتناسب مع‬ ‫احتياجات الزائرين الدوليين‪ .‬كما تلتزم‬ ‫الحكومة بضمان أن تحقق خطة تأشيرة‬ ‫المستثمر المتميز قدراتها الكاملة‪.‬‬ ‫فحدودنا هي ثروة وطنية استراتيجية‪.‬‬ ‫وتعمل هذه الحكومة على استعادة‬ ‫قيمة هذه الثروة بالنسبة للشعب‬ ‫ً‬ ‫أيضا على تحقيق‬ ‫األسترالي‪ ،‬وتعمل‬ ‫المكاسب الناتجة عن حدود أقوى‪ .‬‬

‫مقتطفات من الخطاب في نادي‬ ‫الصحافة الوطني في كانبيرا‪.‬‬

‫|منافذ دبي | ديسمبر ‪55 |٢٠١٤‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.