Manafez dubai arabic january 2015

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫‪www.manafezdubai.com‬‬

‫دبي تفتتح أكبر مبنى للسياحة‬ ‫البحرية في العالم‬

‫العدد التاسع ‪ -‬يناير ‪2015‬‬


‫إسعاد المتعاملين غايتنا‬ ‫إنجاز ذكي للمعامالت‬ ‫التطبيق الذكي إلقامة دبي يتيح‪:‬‬ ‫لألفراد‪:‬‬

‫ •تمديد تأشيرة الدخول الصادرة عند الوصول‪.‬‬ ‫ •لوحة عرض اإلقامات وأذونات الدخول المنتهية صالحيتها‬ ‫أو التي قاربت على االنتهاء أو المنجزة أو قيد اإلنجاز‪.‬‬ ‫ •إنتاج الباركود لدخول البوابة الذكية في مطارات دبي‪.‬‬ ‫ •تجديد وتثبيت إقامة الفئات المساعدة للمواطنين‪.‬‬ ‫ •تجديد وتثبيت إقامات أفراد العائلة للمقيمين‪.‬‬ ‫ •إرفاق المستندات المطلوبة‪.‬‬ ‫تحديث جديد‪:‬‬ ‫ •أذونات دخول للفئات المساعدة للمواطنين‪.‬‬ ‫ •باقة تجديد جوازات السفر لألسرة‪.‬‬ ‫ •تجديد جواز السفر (للمواطنين فقط)‪.‬‬ ‫ •الدخول باستخدام حساب «هويتي اإللكترونية»‪.‬‬

‫للمؤسسات‪:‬‬

‫خدمات أخرى‪:‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ •تمديد تصاريح الدخول (التأشيرة السياحية)‪.‬‬ ‫ •تجديد إذن الدخول (عمل)‪.‬‬ ‫ •إلغاء إذن الدخول قبل الوصول‪.‬‬ ‫ •طباعة تصاريح وزارة العمل‪.‬‬ ‫تحديث جديد‪:‬‬ ‫ •لوحة عرض خاصة بالمؤسسات تظهر تنبيهات تجاوز مدة‬ ‫أذونات الدخول واإلقامات وتلك التي ستنتهي صالحيتها‬ ‫ً‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫خالل ‪30‬‬

‫•بوابة دفع ذكية لتسديد الرسوم‪.‬‬ ‫•أخبار وفعاليات اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫•ملخص الخدمات اإللكترونية‪.‬‬ ‫•دليل االستخدام‪.‬‬ ‫•االتصال بالمدير العام‪.‬‬ ‫•خارطة بمواقع مراكز الخدمة وأقربها للمتعامل‪.‬‬ ‫•مكتبة الوسائط‪.‬‬ ‫•الشكاوى‪.‬‬ ‫•طلب سيارة وخدمات آمر‪.‬‬

‫لإلستفسار‪ ،‬يرجى االتصال‬ ‫على الرقم المجاني‪8005111 :‬‬

‫يمكنك تحميل التطبيق‬ ‫عن طريق البحث في كافة‬ ‫متاجر التطبيقات عن‪:‬‬ ‫‪ GDRFA Dubai‬أو مسح‬ ‫رمز االستجابة السريعة‬


‫حياكم الله‬

‫قلعة للتجارب‬ ‫اإلدارية الناجحة‬ ‫نحن‬

‫فخورون في اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫ً‬ ‫مركزا للتجارب‬ ‫االجانب في دبي‪ ،‬بأننا لسنا فقط‬ ‫واألنظمة التقنية الناجحة وإنما أيضا قلعة‬ ‫للتجارب اإلدارية الرائدة‪.‬‬ ‫وتجربة السماح لخمس زميالت في إقامة دبي‪،‬‬ ‫بالعمل من منازلهن‪ ،‬خير شاهد على ذلك‪ ،‬فقد‬ ‫استطاعت الزميالت الخمس‪ ،‬إنجاز أكثر من ‪131‬‬ ‫الف معاملة خالل خمسة أشهر فقط‪ ،‬خالل‬ ‫الفترة من مايو ‪ 2014‬وحتى ديسمبر من نفس‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وفي الواقع فان هذه التجربة اثبتت أن الرقابة‬ ‫الذاتية على مستويات األداء التي يقوم بها‬ ‫الموظف ذاته‪ ،‬ربما تكون اكثر فاعلية من الرقابة‬ ‫الخارجية‪ ،‬وبعض الموظفات الالتي استفدن من‬ ‫هذه التجربة تضاعفت مستويات ادائهن من نحو‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫‪ 250‬معاملة الى نحو ‪ 500‬معاملة‬

‫فالمرأة ليست فقط نصف المجتمع‪ ،‬وإنما هي‬ ‫ً‬ ‫أيضا من تشرف على تربية وتنشئة وصحة‬ ‫وسالمة النصف الثاني من المجتمع‪ ،‬وهي‬ ‫من يتخرج على يديها األجيال المقبلة وقادة‬ ‫المستقبل‪.‬‬

‫وبالطبع فأن هذا الفكر اإلداري الجديد ال‬ ‫يستجيب فقط لالحتياجات النفسية والصحية‬ ‫واالجتماعية للموظفين‪ ،‬وإنما تمليه التوجيهات‬ ‫نحو تفجير الطاقة االيجابية للموظف‪ ،‬ليبدع‬ ‫وينتج ويكون واجهة مشرفة ومرآة ساطعة‬ ‫تنعكس على صفحتها رسالتنا في حماية الوطن‬ ‫بتفان وبابتسامة مشرقة‪،‬‬ ‫وخدمة المتعاملين‬ ‫ٍ‬ ‫تسهم في أن تجعل دولة االمارات أجمل مكان‬ ‫للعيش والعمل‪.‬‬ ‫وأود أن اقول ان مثل هذه التجربة لم تكن لتصبح‬ ‫ممكنة لوال أننا نعيش وبحق عصر الحكومة‬ ‫الذكية وعصر حكومة المتميزين التي تملك بنية‬ ‫تحتية تقنية متطورة للغاية تمكنها من ان تحول‬ ‫احالمها إلى واقع ووعودها إلى أفعال‪.‬‬ ‫وليس لدي شك في ان فوائد هذه التجربة التي‬ ‫نعتزم توسيع نطاق تطبيقها في المستقبل‪ ،‬لم‬ ‫تقتصر فقط على من شملتهم‪ ،‬وإنما شملت‬ ‫أيضا إقامة دبي والمجتمع اإلماراتي بصفة‬ ‫عامة‪.‬‬

‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪1 |2015‬‬


‫رسالة‬

‫اإلدارة‬

‫اإلدارة‬

‫في سطور ‪..‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبر‪ 1971‬وبأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ‬ ‫راشــد بــن ســعيد آل مكتــوم حاكــم دبــي آنــذاك‬ ‫تــم إفتتــاح وتأســيس دائرتيــن همــا (دائــرة الهجرة‬ ‫المركزية ودائرة الموانئ والحدود)‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبــر ‪ 1972‬تــم ضــم الدائرتيــن إلــى وزارة‬ ‫الداخليــة وصــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪”17‬‬ ‫بشــأن الجنســية وجــوازات الســفر وفــي ‪1973‬‬ ‫صــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪ ”6‬بشــأن الهجرة‬ ‫واإلقامــة وهــو القانون األول الــذي ينظم عملية‬ ‫الدخــول واإلقامــة في دولــة اإلمــارات وأصبحت‬ ‫اإلدارة المركزيــة المشــرفة علــى تطبيــق قوانيــن‬ ‫الجنســية واإلقامــة وجــوازات الســفر وتأشــيرات‬ ‫الدخــول واإلقامة في الدولــة‪ ،‬وتم اإلنتقال إلى‬ ‫مبنى جديد‪.‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫عام ‪ 1977‬تم دمج الدائرتين‬ ‫تعاقب على إدارة الجنســية واإلقامة منذ النشــأة‬ ‫حتــى اآلن عدة مدراء وفي ‪ 2‬يوليو ‪ 2006‬تســلم‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مهامــه كمديــر إلدارة‬ ‫الجنسية واإلقامة في دبي‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تضم إدارة الجنسية واإلقامة ‪ -‬دبي عدة قطاعات‬ ‫تنــدرج تحتهــا إدارات وأقســام مختلفــة‪ .‬افتتحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيــا فــي مناطــق‬ ‫وقســما‬ ‫مركــزا‬ ‫اإلدارة ‪21‬‬ ‫مختلفة في إمارة دبي ومراكز التســوق الرئيسية‬ ‫وذلك لتسهيل األمور على المتعاملين‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تقــدم الدائــرة خدماتهــا للمواطــن والزائــر‬ ‫والمقيم ولكل المؤسســات والهيئات الحكومية‬ ‫والدبلوماسية وغير الحكومية المحلية واإلقليمية‬ ‫والدوليــة والقطــاع الخاص من شــركات مختلفة‬ ‫وتوفر العديد مــن الخدمات اإللكترونية المبتكرة‬ ‫لتسهيل معامالتهم‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫فــي أكتوبــر ‪ 2009‬صدر قــرار وزارة الداخلية بتغيير‬ ‫جميــع مســميات إدارات الجنســية واإلقامــة على‬ ‫مســتوى الدولــة وأصبح المســمى الجديد اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫‪| 2‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫الرؤية‬ ‫ان تكون دولة اإلمارات العربية المتحدة أفضل دول العالم‬ ‫ً‬ ‫أمنا وسالمة‪.‬‬

‫الرسالة‬ ‫أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع اإلمارات‬ ‫من خالل تقديم خدمات األمن والمرور واإلصالح واإلقامة‬ ‫وضمان سالمة األرواح والممتلكات‪.‬‬

‫القيم‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫العدالة‬ ‫العمل بروح الفريق‬ ‫التميز‬ ‫حسن التعامل‬ ‫النزاهة‬ ‫الوالء‬ ‫المسؤولية المجتمعية‬

‫األهداف االستراتيجية‬ ‫‪ t‬تعزيز األمن واألمان‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان االستعداد والجاهزية في الكوارث واألزمات‪.‬‬ ‫‪ t‬تعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة‪.‬‬ ‫‪ t‬االستخدام األمثل للمعلومات األمنية‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان تقديم كافة الخدمات اإلدارية وفق معايير الجودة‬ ‫والكفاءة والشفافية‪.‬‬

‫للتواصل مع اإلدارة‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫الموقع‪ :‬منطقة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬ ‫البريد‪ :‬دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪ -‬دبي ‪ -‬ص‪.‬ب‪4333 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪amer@dnrd.ae :‬‬ ‫الرقم المجاني‪8005111 - 3139999 :‬‬ ‫ساعات العمل‪ 8:00 :‬صباحًا ‪8:00 -‬‬ ‫مساء‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫‪http:// www.dnrd.ae‬‬ ‫المنطقة الحرة بمطار دبي‬ ‫‪http://www.dafz.ae‬‬ ‫النيابة العامة‬ ‫‪http://www.dxbpp.gov.ae‬‬ ‫بلدية دبي‬ ‫‪https://www.dm.gov.ae‬‬

‫دائرة التنمية االقتصادية‬ ‫‪http://www.dubaided.gov.ae‬‬ ‫دائرة السياحة والتسويق التجاري‬ ‫‪http://www.dubaitourism.ae‬‬ ‫دائرة الشؤون االسالمية‬ ‫والعمل الخيري‬ ‫‪http://www.iacad.gov.ae‬‬ ‫دائرة األمالك واألراضي‬ ‫‪http://www.dubailand.gov.ae‬‬


‫مواقع اإلدارة‬

‫أقسام اإلدارة‪ ..‬وعناوين المواقع‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫منطقة الجافلية خلف مركز شرطة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬

‫قسم مركز بلدية الطوار‬

‫مبنى بلدية الطوار الجديد ‪ -‬بمنطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم القيادة العامة ‪ -‬شرطة دبي‬

‫مبنى القيادة العامة لشرطة دبي‬

‫قسم حياة ريجنسي‬

‫فندق حياة ريجنسي ‪ -‬ديرة‬

‫قسم مركز بن سوقات‬

‫مركز بن سوقات ‪ -‬بمنطقة الراشدية‬

‫قسم المنطقة الحرة ‪ -‬مطار دبي الدولي‬

‫المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي ‪ -‬منطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم مركز العربي‬

‫مبنى مركز العربي ‪ -‬بمنطقة المزهر ‪1‬‬

‫قسم (دناتا) ديرة‬

‫مبنى شركة دناتا ديرة ‪ -‬بجانب دوار الساعة ‪ -‬ديرة‬

‫قسم اللسيلي‬

‫منطقة اللسيلي‬

‫قسم ديوان سمو الحاكم‬

‫شارع ميناء راشد ‪ -‬بجانب حوض دبي الجاف‬

‫قسم طيران اإلمارات‬

‫مبنى طيران االمارات ط ‪ - 2‬شارع المطار ‪ -‬ام الرمول‬

‫قسم الفستفال سيتي‬

‫منطقة الفستفال ستي ‪ -‬مركز الفستفال‬

‫قسم مركز دبي المالي العالمي‬

‫مبنى مركز دبي المالي العالمي ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم عيادة البلدية‬

‫مبنى عيادة البلدية ‪ -‬محطة المترو (االتحاد) ‪ -‬منطقة الخور‬

‫قسم مركز المنارة‬

‫مبنى بلدية المنارة ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم مدينة دبي للتكنولوجيا واإلعالم‬

‫قرية المعرفة ‪ -‬مدينة دبي لإلعالم‬

‫قسم اللياقة الطبية‬

‫المحيصنة ‪ - 1‬مبنى عيادة البلدية ‪ -‬منطقة سكن العمال‬

‫قسم مستشفى راشد‬

‫مبنى مستشفى راشد‬

‫قسم جبل علي‬

‫المنطقة الحرة بجبل علي‬

‫قسم هيئة الكهرباء والمياه ‪ /‬ديوا‬

‫مبنى هيئة الكهرباء والمياه ‪ -‬بجانب فندق حياة جراند‬

‫قسم عيادة الصفا‬

‫منطقة الصفا ‪ -‬مبنى عيادة الصفا الصحية‬

‫قسم حتا‬

‫شارع حتا ‪ -‬عمان‬

‫مطار آل مكتوم الدولي‬

‫المنطقة الحرة في جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫جميع المنافذ‬

‫جميع مباني المطار‬

‫مطار دبي الدولي‬

‫مبنى ‪ - 1‬مبنى ‪ - 2‬مبنى ‪3‬‬

‫قسم مركز الخيل‬

‫مركز الخيل مول ‪ -‬القوز الصناعية‬

‫إدارة التحقيق ‪ -‬مبنى العوير‬

‫منطقة العوير ‪ -‬شارع حتا عمان‬

‫نشرة شهرية تصدر تحت إشراف‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب بدبي‬

‫الرئيس الفخري‬ ‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المشرف العام‬ ‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬ ‫نائب مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المنسق العام‬ ‫النقيب خالد آل رحمة‬ ‫مستشار التحرير‬ ‫غسان سليمان‬ ‫المشرف الفني‬ ‫محمد الجاروف‬

‫الشريك االستراتيجي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة و شؤون األجانب في دبي‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫التحرير و التسويق و اإلخراج الفني و اإلعالن‬ ‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتف ‪+ 9714 2566707‬‬ ‫فاكس ‪+ 9714 2566704‬‬ ‫الموقع االلكتروني ‪www.naddalshiba.com‬‬ ‫البريد االلكتــــروني ‪info@naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪3 |2015‬‬


‫الصور الخاصة باإلدارة‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫عبد الرحمن عبدالله ‪ -‬سانجيف كوشان‬ ‫اللواء المري ‪ :‬إقامة دبي تنجز‬ ‫‪ 150917‬معاملة‪ ‬دخول وخروج‪ ‬‬

‫إقامة دبي تقدم لوحة حب رائعة في‬ ‫احتفاالت العيد الوطني‬

‫ص‪6‬‬

‫دبي تستضيف‬ ‫المؤتمر الدولي‬ ‫لمستقبل المنافذ‬ ‫والحدود مارس ‪2015‬‬

‫ص ‪10‬‬

‫ص‪8‬‬

‫أخبار الــدار‬

‫محتويات العدد‬

‫(االقتصاد) تطلق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذكيا للتجارة‬ ‫مؤشرا‬

‫مطارات دبي ترفع‬ ‫توقعاتها الى ‪72‬‬ ‫مليون مسافر عبر‬ ‫مطار دبي في ‪2014‬‬

‫الخارجية‬

‫ص ‪29‬‬

‫ص ‪28‬‬

‫ص ‪30‬‬

‫قطاع الطيران يضيف ‪53.1‬‬ ‫مليار دوالر إلى اقتصاد دبي‬ ‫في ‪2020‬‬

‫أخبار عربية‬

‫تونس تعفي ‪ 20‬دولة من تأشيرة‬ ‫الدخول للدولة‬ ‫تكثيف عمليات التفتيش بمطار‬ ‫القاهرة لتأمين منافذ الدولة‪ ‬‬

‫عزوف الشباب‬ ‫يهدد قدرة الشركات‬ ‫على االلتزام بنسب‬ ‫التوطين في‬ ‫السعودية‬

‫ص ‪33‬‬

‫أخبار دولية‬ ‫إجراءات جديدة لمتطلبات‬

‫‪ 36‬مليون شخص‬

‫بريطانيا‬

‫العالم‬

‫تأشيرة العبور إلى‬

‫ص ‪34‬‬

‫مستعبدون في‬

‫ص ‪34‬‬

‫المفوضية األوروبية تخطط‬ ‫لتعديل سياسة الهجرة‬ ‫واللجوء‬

‫ص ‪35‬‬


‫الحوكمة المؤسسية قاطرة النمو‬

‫االقتصادي وبوابة االسواق المالية‬

‫ص ‪36‬‬

‫األنظمة‬ ‫االوتوماتيكية‬ ‫لمراقبة الحدود‬ ‫تفتح الطريق‬ ‫لتجربة سفر بال‬ ‫متاعب‬

‫“الروهينجيا”‬ ‫المسلمون‬ ‫يواجهون‬ ‫الجوع والموت‬ ‫واالغتصاب‬ ‫على طريق‬ ‫المنفى‬

‫ص ‪38‬‬

‫(الهوية) ّ‬ ‫توظف روبوت لتقديم‬ ‫خدمات ذكية للمراجعين‬

‫ص ‪45‬‬ ‫ص ‪46‬‬

‫الشيخوخة تواصل الزحف على‬ ‫سوق العمل في اوروبا‬ ‫ص ‪40‬‬

‫(المواطن الرقمي)‬ ‫التحول الذكي للمدن‬ ‫أبرز تحديات‬ ‫ّ‬

‫ص ‪42‬‬

‫سياحة الجبال‪..‬‬ ‫رياضة الموت‬ ‫التي يعشقها‬ ‫الماليين‬

‫ص ‪50‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪5 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫إقامة دبي تقدم لوحة حب رائعة في‬ ‫احتفاالت العيد الوطني‬ ‫شارك موظفــو االدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون االجانــب فــي دبــي فــي‬ ‫االحتفــاالت باليــوم الوطنــي الـــ‪،43‬‬ ‫فــي لوحــة حــب رائعــة شــارك فــي‬ ‫رســمها جميــع الموظفيــن العامليــن‬ ‫في االدارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إقباال منقطــع النظير‪،‬‬ ‫وشــهد الحفــل‬ ‫وتضمــن الحفــل أوبريــت «وطــن‬ ‫ُيعشــق» كتبــه الشــاعر محمــد المــا‬ ‫وتلحيــن الملحــن عبــد اللــه الشــحي‬

‫‪| 6‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫وقام بالمشاركة في االوبريت الفنانة‬ ‫االماراتيــة صوغــة البلوشــي وكوكبــة‬ ‫مــن طــاب المــدارس مــع مجموعــة‬ ‫مــن موظفــي اإلدارة العامــة لإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانــب بدبــي‪ ،‬كمــا شــهد‬ ‫توزيــع جوائــز قيمــة علــى الحضــور‬ ‫وصلت قيمتها الى ‪ 70‬الف درهم‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء محمد أحمد المــري مدير‬ ‫عــام اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي ‪”:‬إن اليــوم الوطنــي‬

‫مناســبة لهــا داللــة خاصة فــي قلوبنا‬ ‫نحــن المواطنيــن ويشــاركنا فرحتنــا‬ ‫باالتحــاد المقيمــون مــن مختلــف‬ ‫الجنســيات‪ ،‬ونحــرص كل عــام على ان‬ ‫يشارك كافة الموظفين في االحتفال‬ ‫لنفرح سويا بهذه المناسبة”‪.‬‬ ‫واضــاف اللــواء المــري ان الهدف من‬ ‫االحتفــال وطني فــي المرتبة االولى‬ ‫اال ان مشــاركة الموظفين في الفرحة‬ ‫والســعادة التــي تعم البــاد في هذا‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫الوقــت من العام تعمق لديهم شــعور‬ ‫االنتمــاء والــوالء لهــذا الوطــن الغالي‬ ‫الكريــم الــذي منــح كل مــن يقيــم على‬ ‫ارضــه نعمــة االمن واالمان والســام‬ ‫الــذي تفتقــده الكثيــر مــن الــدول حاليا‪،‬‬ ‫كمــا يمنحنــا الوطــن كل االحتياجــات‬ ‫االساســية التــي تضمن عيشــة كريمة‬ ‫للمواطنيــن وللمقيميــن خاصــة وان‬ ‫االيــادي البيضــاء فــي االمــارات تقدم‬ ‫المساعدة للجميع دون تفرقة‪.‬‬ ‫واشــار اللــواء المــري الــى ان االحتفال‬ ‫هــذا العــام تميــز بالتنظيــم الكبيــر‬ ‫واالبــداع فــي طــرح فكــرة االتحــاد الى‬ ‫االجيــال القادمــة‪ ،‬خاصــة فــي ظــل‬ ‫مشاركة بعض المدارس في االحتفال‬ ‫باإلضافــة الــى الموظفيــن الذيــن‬ ‫شاركوا في االوبريت‪ ،‬مؤكدا ان تجمع‬ ‫الموظفين في حب االمارات اكبر دليل‬ ‫على قدرة الدولة على احتضان الجميع‬ ‫علــى ارضهــا‪ ،‬منوهــا الــى ان هنــاك‬ ‫موظفيــن مقيميــن فــي الدولــة منــذ‬ ‫قيــام االتحاد وترتســم علــى وجوههم‬

‫محبــة صادقــة من القلب لهــذا الوطن‬ ‫واغلبهــم يرفض الرجــوع الى بلده بعد‬ ‫ان عــاش اكثــر مــن ‪ 40‬عامــا فــي هــذا‬ ‫البلــد ولم يجد منه اال حســن المعاملة‬ ‫واالمن واالمان‪.‬‬ ‫وشــهد الحفــل اللــواء عبيــد مهيــر بــن‬ ‫ســرور نائــب المديــر العــام لــإدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫بدبــي والعميــد صــاح بــن ســلوم‬

‫والعميــد عــوض العويــم وعــدد مــن‬ ‫كبــار المســؤولين والضبــاط‪ ،‬واكتــظ‬ ‫المســرح بالموظفيــن وعائالتهــم‬ ‫وابنائهــم‪ ،‬حيــث تميز الحفل بمشــاركة‬ ‫الجميــع فــي حب االمــارات والتصفيق‬ ‫النجازاتهــا العمالقــة فــي شــتى‬ ‫المجاالت كما شــهدت لقاءات حميمية‬ ‫بيــن الموظفيــن وعائالتهــم مــن‬ ‫مختلــف الجنســيات العربيــة والخليجية‬ ‫واآلسيوية واالوروبية‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪7 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫بهدف مواكبة التحديات المستقبلية‬

‫دبي تستضيف المؤتمر الدولي لمستقبل‬ ‫المنافذ والحدود مارس ‪2015‬‬ ‫تستضيف دبــي الــدورة الثانيــة من المؤتمــر الدولي‬ ‫لمســتقبل المنافذ والحدود‪ ،‬الذي تنظمه‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانب‬ ‫فــي دبــي‪ ،‬خــال الفتــرة مــن ‪ 11‬إلى ‪12‬‬ ‫مارس ‪.2015‬‬ ‫ويبحــث المؤتمــر الــذي يقــام تحــت رعايــة‬ ‫ســمو الشــيخ احمد بــن ســعيد ال مكتوم‬ ‫رئيــس هيئــة دبــي للطيــران المدنــي‬ ‫رئيــس مطــارات دبــي‪ ،‬اتجاهــات الســفر‬ ‫المستقبلية‪ ،‬ودور سلطات مراقبة الحدود‬ ‫والتحديــات التــي تواجههــا فــي التعامــل‬ ‫مــع النمو المتزايد في أعداد المســافرين‬ ‫الذيــن من المتوقــع ارتفــاع اعدادهم الى‬ ‫‪ 4‬مليارات مســافر حســب االياتــا‪ ،‬وكيفية‬ ‫تحقيــق التوازن بيــن الحاجة إلى المحافظة‬ ‫علــى األمــن‪ ،‬وتســريع وتســهيل إجراءات‬ ‫الســفر واالرتقــاء بمســتوى الخدمــات‬ ‫المقدمــة علــى الحــدود البريــة والبحريــة‬ ‫والجوية‪.‬‬ ‫وتعليقــا علــى تنظيم المؤتمر قــال اللواء‬ ‫محمــد أحمــد المــري مديــر اإلدارة العامــة‬ ‫لإلقامة وشــؤون األجانب في دبي‪ «:‬ان‬

‫أحرزتــه دولة اإلمارات العربية المتحدة في‬ ‫مجــال اإلدارة الناجحــة للمنافــذ الحدوديــة‪،‬‬ ‫وتوظيــف البوابــات الذكيــة وحلــول‬ ‫الســفر الذكيــة وأجهزة القياســات الحيوية‬ ‫لتســريع حركــة الســفر والتســهيل علــى‬ ‫المسافرين»‪.‬‬ ‫تنظيــم المؤتمر على ارض االمارات يؤكد‬ ‫مدى التطور الذي حققته دولتنا في مجال‬ ‫ضبط المنافذ والحدود وحسن تعاملها مع‬ ‫تحديات نمو اعداد المســافرين‪ .‬باالضافة‬ ‫الى تمهيد الطريق أمام مختلف االطراف‬ ‫المعنية ليس فقط لتطوير صناعة المنافذ‬ ‫ً‬ ‫أيضــا صناعــة الســفر‬ ‫الحدوديــة‪ ،‬وإنمــا‬ ‫والسياحة بشكل عام‪ ،‬وإعطاء دفعة قوية‬ ‫للتعــاون بيــن مختلــف االطــراف المعنيــة‬ ‫‪،‬لتنفيــذ خطــط التوســع والنمــو المقــررة‬ ‫على اسس صحيحة”‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال اللواء عبيد مهير بن سرور‬ ‫نائــب المدير العام لــإدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشــؤون االجانــب فــي دبي‪«:‬المؤتمــر‬ ‫فرصــة مثاليــة لعــرض التقــدم الكبير الذي‬

‫ويركــز جــدول أعمــال المؤتمــر علــى تبادل‬ ‫الخبــرات والمعارف‪ ،‬وأفضل الممارســات‬ ‫فــي مجــال إدارة المنافــذ الحدودية‪ ،‬ودور‬ ‫أنظمــة وحلــول الســفر الذكيــة‪ ،‬وأهميــة‬ ‫التعاون والتنســيق بيــن مختلف األطراف‬ ‫العاملــة فــي صناعــة المنافــذ الحدوديــة‬ ‫والسفر والسياحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوليا من‬ ‫خبيرا‬ ‫ويشــارك في المؤتمر ‪24‬‬ ‫‪ 12‬دولــة ومنظمــة دوليــة مــن ضمنهــم‬ ‫انجيــا جيتنــز المديــر العــام لمجلــس‬ ‫المطــارات العالمــي‪ ،‬وثانــي عبــد اللــه‬ ‫الزفيــن المدير العام وعضــو مجلس إدارة‬ ‫شــركة (إماراتــك) الوطنيــة المتخصصــة‬ ‫فــي تكنولوجيــا المعلومــات والحلــول‬ ‫االلكترونيــة ‪ ،‬والراعي الحصــري للمؤتمر‪،‬‬ ‫وايــرك شــوان كوواكي مديــر الهجرة في‬

‫الحل في التكنولوجيا لمواكبة النمو الكبير بأعداد المسافرين‬ ‫‪| 8‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫اللواء محمد المري‬

‫اللواء محمد المري‪:‬‬ ‫“ المؤتمر يؤكد مدى تطور‬ ‫دولتنا في مجال ضبط المنافذ‬ ‫وتعاملها مع تحديات نمو اعداد‬ ‫المسافرين»‬

‫هونــج كونج‪ ،‬وجيل أرياس المدير التنفيذي‬ ‫للوكالة األوروبية للتنســيق بين الســلطات‬ ‫الحدودية (فرونتكس)‪.‬‬ ‫ويبحــث المؤتمــر خــال خمــس جلســات‬ ‫ً‬ ‫عــددا من القضايا الهامــة المتعلقة‬ ‫عمــل‪،‬‬ ‫بمكافحــة والكشــف عــن الوثائق المــزورة‪،‬‬ ‫ودور أنظمــة القياســات الحيويــة وجوازات‬ ‫الســفر اإللكترونيــة والبوابــات الذكيــة في‬ ‫تســريع اجــراءات الســفر وإحــكام الرقابــة‬ ‫األمنية‪.‬‬ ‫وتتناول الجلسة األولى الرؤية المستقبلية‬ ‫للحكومــات‪ ،‬فــي حين تســتعرض الجلســة‬ ‫الثانيــة مســتقبل إدارة المنافــذ الحدوديــة‪،‬‬ ‫وتبحث الجلسة الثالثة في مستقبل صناعة‬ ‫الطيــران والتحديــات التــي ســوف تضعهــا‬ ‫الطائرات العمالقة امام مشــغلي المنافذ‬ ‫الجوية‪ .‬اما الجلســة الرابعة فتسلط الضوء‬ ‫على مســتقبل المطــارات‪ ،‬فيمــا تخصص‬

‫الجلســة الخامســة واألخيــرة لمســتقبل‬ ‫الحلول الذكية في صناعة المنافذ‪.‬‬

‫اللواء عبيد بن سرور‬

‫اللواء عبيد بن سرور‪:‬‬ ‫“تجربة اإلمارات‬ ‫في إدارة المنافذ‬ ‫الحدودية‬ ‫ً‬ ‫نموذج يحتذى به عالميا”‬

‫ومــن المتوقــع أن يشــارك فــي المؤتمــر‬ ‫‪ 500‬مشارك من مختلف أنحاء العالم‪ ،‬من‬ ‫بينهم عــدد كبير من وزراء الداخلية‪ ،‬ومدراء‬ ‫ســلطات مراقبــة الحــدود‪ ،‬ومشــغلي‬ ‫المطــارات وشــركات الطيــران والعديد من‬ ‫المنظمــات الدوليــة‪ ،‬مثل االتحــاد الدولي‬ ‫للنقــل الجوي(اياتــا) والمنظمــة الدوليــة‬ ‫للطيــران المدنــي (ايــكاو) والمجلــس‬ ‫العالمي للمطارات‪.‬‬

‫دبــي الدولــي مــع اكثــر مــن ‪ 70‬مليــون‬ ‫مسافر مع نهاية العام الجاري‪.‬‬

‫ويشــكل المؤتمر منصة مثالية للمشاركين‬ ‫للتعــرف علــى أبــرز التحديــات والمخاطــر‬ ‫والتهديــدات المســتجدة فــي صناعــة‬ ‫المنافــذ الحدوديــة‪ ،‬وكيفيــة رفــع الكفــاءة‬ ‫التشــغيلية لســلطات مراقبــة الحــدود‪،‬‬ ‫واالســتخدام األمثل للمــوارد واإلمكانيات‬ ‫المتاحة‪.‬‬

‫وتعــد اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي فــي مقدمــة الدوائــر‬ ‫الحكوميــة التــي طبقــت مبــادرة الحكومــة‬ ‫الذكية‪ ،‬وقدمت العديد من المبادرات التي‬ ‫تقودهــا التكنولوجيــا المصممــة لتســهيل‬ ‫إجــراءات نقل المســافرين بشــكل ســلس‬ ‫عبر المنافذ الجوية والبحرية والبرية‪.‬‬

‫وتتولــى اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي مهام مراقبــة وتنظيم‬ ‫دخــول وخــروج المســافرين مــن وإلــى‬ ‫دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة من خالل‬ ‫المنافــذ البريــة والبحريــة والجويــة إلمــارة‬ ‫دبــي‪ ،‬والمســاهمة فــي تحقيــق رؤيــة‬ ‫وزارة الداخليــة المتمثلــة فــي أن تكــون‬ ‫دولــة اإلمــارات‪ ،‬أفضــل دول العالــم أمنــا‬ ‫وســامة‪ .‬ومن المتوقــع ان يتعامل مطار‬

‫ونفــذت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانب في دبي العديد من المشروعات‬ ‫الفريــدة مــن نوعهــا مثــل نظــام التأشــيرة‬ ‫اإللكترونيــة‪ ،‬والبوابــات الذكيــة وخدمــات‬ ‫ً‬ ‫حاليا‬ ‫اإلنترنت لألفراد والشــركات‪ ،‬وتعكف‬ ‫علــى تنفيــذ عــدة مشــروعات مثــل نظــام‬ ‫المعلومــات المســبق عــن المســافرين‬ ‫وغيرهــا من االنظمة التي ستســاهم في‬ ‫تغيير مفاهيم السفر عبر منافذ دبي‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪9 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫أعلى رقم لمعامالت المسافرين في يوم واحد‬

‫اللواء المري ‪ :‬إقامة دبي تنجز‬ ‫‪ 150917‬معاملة‪ ‬دخول وخروج‪ ‬‬

‫قال اللــواء محمــد المري المدير العــام لإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون االجانــب فــي‬ ‫دبي بأن أعداد المســافرين من قادمين‬ ‫ومغادرين بلغ ‪ 432.883‬مسافر خالل ‪72‬‬ ‫ســاعة (أيام ‪ 18‬و‪ 19‬و‪ 20‬ديسمبر)‪2014‬‬ ‫مــن مســتخدمي المنافــذ الجويــة فــي‬ ‫دبــي‪ ،‬فــي حيــن بلــغ عــدد معامــات‬ ‫المســافرين المنجــزة التــي تشــمل‬ ‫الدخــول والخــروج مــا يزيــد عــن ‪150917‬‬ ‫معاملــة مســافر يــوم الجمعــة الموافــق‬ ‫‪ 19‬ديســمبر الفائــت‪ ،‬ويعتبــر هــذا الرقم‬ ‫من أعلى األرقام التي سجلت في حركة‬ ‫المسافرين في يوم واحد‪.‬‬ ‫وأوضــح اللواء المــري أن هذا االنجاز دليل‬ ‫علــى جاهزيــة مطــارات اإلمــارة ويعتبــر‬ ‫مفخــرة لجنودنــا الذين قامــوا بهذا العمل‬ ‫الجبــار الــذي اتســم بحرصهم علــى توفير‬ ‫جميع سبل الراحة والتسهيالت باإلضافة‬ ‫إلى التحلــي بالمعاملــة الحضارية الراقية‬ ‫لجميع المسافرين‪ ،‬وأن تظل حركة العمل‬ ‫موصولة دون انقطاع بيسر وسهولة ‪.‬‬ ‫وقــال‪ ”:‬دولــة اإلمــارات العربيــة المتحدة‬ ‫متجــددة باســتمرار وهــو دليــل واضــح‬ ‫‪| 10‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫علــى رؤيــة وإســتراتيجية شــاملة عمادها‬ ‫االنطالق نحو الريادة والتميز على مختلف‬ ‫األصعدة التي تتمتع بها قيادتنا الرشيدة‬ ‫نحو تحقيــق المزيد من اإلنجازات لالرتقاء‬ ‫بجوانــب الحيــاة ومضاعفــة مؤشــرات‬ ‫التنميــة فــي كافــة المجــاالت التنمويــة‬ ‫الشاملة” ‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن المعــدل اليومــي‬ ‫لمســتخدمي مطــارات دبي يدعــم النمو‬ ‫ّ‬ ‫المطــرد لحركــة المســافرين مــن ســياح‬ ‫ومقيميــن األمــر الــذي يجعلهــا تحقــق‬ ‫التــوازن بيــن الحاجــة إلى تســريع إجراءات‬ ‫الســفر والمحافظة علــى األمن واالرتقاء‬ ‫بمستوى الخدمات المقدمة على المنافذ‬ ‫الجويــة التابعــة لــإدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشؤون األجانب في مطارات دبي‬ ‫ووجــه اللــواء المــري الشــكر لموظفــي‬ ‫مأمــوري الجــوازات القائميــن علــى رأس‬ ‫عملهــم وعلــى ترحيبهــم بضيــوف البالد‬ ‫باالبتســامة التي اعتدنا عليها ومســاعدة‬ ‫كل مــن يحتــاج إلــى المســاعدة وتفانيهم‬ ‫ً‬ ‫داعيا إياهم إلى‬ ‫في خدمة المســافرين ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قدمــا على طريــق تطويع جميع‬ ‫المضــي‬

‫التحديــات تجــاه المســاهمة بالتعامــل مع‬ ‫النمو في أعداد المسافرين للدولة‪.‬‬ ‫واشــار المري إلى ان موظفي الجوازات‬ ‫تعاملــوا مــع مــا يقــارب نصــف مليــون‬ ‫مسافر خالل ‪ 3‬أيام ما يدل على مقدرتهم‬ ‫بالتعامل مع التحديات المختلفة باحترافية‬ ‫عاليــة لخدمــة طموحــات وأهــداف وزارة‬ ‫الداخليــة لدى الدولة‪.‬واكد اللواء المري ان‬ ‫هــذا االنجــاز الكبيــر نابــع مــن إيمانهم بأن‬ ‫للوطن ولســيدي صاحب الســمو الشــيخ‬ ‫خليفــة بــن زايــد آل نهيــان رئيــس الدولــة‬ ‫حفظه الله ً‬ ‫حقا عليهم‪.‬‬ ‫وحــرص ومتابعــة صاحب الســمو الشــيخ‬ ‫محمــد بــن راشــد آل مكتــوم نائــب رئيس‬ ‫الدولــة رئيــس مجلــس الــوزراء حاكم دبي‬ ‫بشــكل مســتمر‪ ،‬ممــا أدى إلــى تظافــر‬ ‫الجهود واإلتقان في العمل‪.‬‬ ‫ولفــت المــري إلــى ان تعليمــات الفريــق‬ ‫ســمو الشــيخ ســيف بــن زايــد آل نهيــان‬ ‫نائــب رئيــس مجلس الوزراء وزيــر الداخلية‬ ‫تركز دائما على تســهيل حركة المسافرين‬ ‫وتبسيط اإلجراءات‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫بشرط إحضار جواز السفر للتسجيل للمرة األولى‬

‫فتح باب التسجيل المجاني للبوابة الذكية‬ ‫المجمعات التجارية‬ ‫في‬ ‫َّ‬ ‫فتحت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي بالتعــاون مــع شــركة‬ ‫(إماراتــك)‪ ،‬الشــريك االســتراتيجي‬ ‫المطــور والمنفــذ للبوابــات الذكيــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫البــاب امام فرصة التســجيل المجاني‬ ‫للمواطنيــن والمقيميــن فــي البوابــة‬ ‫الذكيــة عــن طريــق محطة تســجيل في‬ ‫المجمعات التجارية‪.‬‬

‫المســافرين فقط‪ ،‬وإنما تســهم بقوة‬ ‫فــي تحســين موقف دبي التنافســي‬ ‫على قائمة أكثــر المطارات حركة بأعداد‬ ‫المســافرين‪ ،‬مــن خــال إنهــاء إجراءات‬ ‫تدقيق الجوازات خالل ‪ 8-12‬ثانية فقط‬ ‫ً‬ ‫عوضــا عــن قضــاء وقــت أطــول فــي‬ ‫صفوف االنتظــار وتقليل االزدحام عن‬ ‫مأموري الجوازات‪.‬‬

‫وقامت إقامة دبي بتسجيل الموظفين‬ ‫وأفــراد عائالتهم في مجموعة (إم بي‬ ‫سي)‪ ،‬عبر وضع محطة تسجيل متنقلة‬ ‫فــي مبنــى القنــاة‪ ،‬وحظيــت هــذه‬ ‫الخطــوة بإقبال ملحوظ من الموظفين‬ ‫للتســجيل المجانــي الســتخدام البوابة‬ ‫الذكية عند وصولهم من السفر عائدين‬ ‫إلى دبي‪.‬‬

‫وبهــذه المناســبة‪ ،‬قــال الرائــد خالــد‬ ‫يوســف‪ ،‬مديــر شــؤون البوابــة الذكية‬ ‫«توفــر إقامــة دبــي مــع شــركائها‬ ‫لجميــع‬ ‫الفرصــة‬ ‫االســتراتيجيين‬ ‫المواطنيــن والمقيميــن والجنســيات‬ ‫التــي يمكنهــا الحصــول علــى تأشــيرة‬ ‫دخــول عنــد الوصــول للتســجيل‬ ‫الستخدام البوابة الذكية»‪.‬‬

‫وتســتجيب البوابــة الذكيــة لرغبــات‬ ‫المســافرين بأعلــى المعاييــر األمنيــة‪،‬‬ ‫حيث أنها تتيح للمســافرين المسجلين‪،‬‬ ‫اســتخدام جــواز الســفر‪ ،‬أو الهويــة‬ ‫الوطنيــة‪ ،‬أو بطاقــة بوابــة اإلمــارات‬ ‫وحتــى الهاتــف الذكي‪ ،‬كطــرق مختلفة‬ ‫الســتخدام البوابة الذكية‪ .‬ويمكن إنتاج‬ ‫الباركــود الخــاص للدخــول إلــى البوابــة‬ ‫الذكيــة باســتخدام الهاتــف الذكــي عــن‬ ‫طريــق التطبيــق الذكــي المتوفــر فــي‬ ‫جميــع متاجــر التطبيقات تحت مســمى‬ ‫‪.GDRFA Dubai‬‬

‫وتابــع بقولــه‪« :‬التعــاون مســتمر مــع‬ ‫جميــع المؤسســات العاملة فــي إمارة‬ ‫دبــي لتوفيــر محطات متنقلة لتســجيل‬ ‫موظفيهــم وباألخص الذين يســافرون‬

‫بشكل دائم إلثراء تجربتهم عند الوصول‬ ‫إلــى مطــارات دبــي بإنهــاء إجــراءات‬ ‫تدقيق الجوازات بسرعة فائقة»‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه‪ّ ،‬أكد ثانــي عبدالله الزفين‪،‬‬ ‫مديــر عــام وعضــو مجلس إدارة شــركة‬ ‫إماراتك‪ ،‬الشريك االستراتيجي إلقامة‬ ‫دبــي علــى «ضرورة التعــاون مع جميع‬ ‫الجهــات اإلعالميــة والمؤسســات‬ ‫الكبيــرة فــي إمــارة دبــي لنشــر ثقافــة‬ ‫الســفر الذكــي والحــرص علــى توعيــة‬ ‫الجميع وتعريفهــم بوجود حلول مثالية‬ ‫للمسافرين عند وصولهم إلى مطارات‬ ‫دبي مثل البوابات الذكية»‪.‬‬ ‫كمــا أعــرب عــن فخــره بحمــل أنظمــة‬ ‫منافذ الســفر الذكية التي قامت شركة‬ ‫إماراتــك بهندســتها وتنفيذها بصمات‬ ‫الرؤيــة الثاقبــة لقيــادات الدولــة‪ ،‬وثمار‬ ‫تصميم قيادات اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانــب – دبــي علــى إنجــاز‬ ‫تحديات المستقبل”‪ .‬‬

‫وال توجد متطلبات مســبقة الستخدام‬ ‫البوابــة الذكيــة إال جــواز ســفر يمكــن‬ ‫قراءتــه إلكترونيــا‪ .‬ويقــوم المســافر‬ ‫بالتســجيل المجانــي لبيانــات جــواز‬ ‫السفر وبصمة العين والوجه‪ ،‬ومن ثم‬ ‫استخدام البوابة عند الوصول‪.‬‬ ‫وال تخــدم البوابــات الذكيــة هــدف إثراء‬ ‫تجربة القادمين واالنســيابية في حركة‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪11 |2015‬‬


‫كيفية استخدام البوابات الذكية‬ ‫إلنهاء اجراءات مراقبة الجوازات خالل ‪ 15‬ثانية‬ ‫ً‬ ‫مجانا في المواقع التالية‪:‬‬ ‫التسجيل‬ ‫الموقع‬

‫المكان‬ ‫صالة المغادرة‬ ‫المبنى ‪1‬‬

‫مكتب تسجيل بوابة اإلمارات اإللكترونية‬

‫صالة المغادرة‬ ‫المبنى ‪3‬‬

‫مكتب تسجيل بوابة اإلمارات اإللكترونية‬

‫صالة المغادرة‬ ‫المبنى‪3‬‬

‫الكاونترات ‪1‬و‪2‬و‪3‬و‪4‬‬

‫صالة المغادرة‬ ‫المبنى ‪3‬‬

‫الكاونترات ‪35‬و‪36‬و‪37‬و ‪38‬‬

‫صالة المغادرة‬ ‫المبنى ‪3‬‬

‫الدرجة االولي ودرجة رجال االعمال كونترات‬ ‫‪1‬و‪2‬و‪3‬و‪4‬‬

‫صالة الوصول‬ ‫المبنى ‪3‬‬

‫مركز خدمة جو ازات السفر‬

‫صالة المغادرة‬ ‫المبنى ‪3‬‬

‫منطقة المجلس‬

‫دناتا‬

‫شارع الشيخ زايد‬

‫طيران اإلمارات‬ ‫الجافلية‬

‫مقر طيران اإلمارات‬ ‫مقر اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون االجانب‬ ‫في دبي‬

‫البوابات الذكية – المبنى ‪ - 3‬وصول‬

‫باستخدام جواز سفرك‬

‫‪1‬‬

‫قم بمسح الصفحة الشخصية‬ ‫من جواز سفرك‬ ‫‪| 12‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫‪2‬‬

‫عند فتح البوابة‪ ,‬تقدم وقف‬ ‫بثبات وانظر إلى الكاميرا‬

‫‪3‬‬

‫البوابة مفتوحة‪ ,‬تابع سيرك‬ ‫باتجاه حزام الحقائب‬


‫باستخدام هاتفك الذكي‬

‫(يمكنك إنتاج الباركود لدخول البوابة الذكية من خالل التطبيق الذكي إلقامة دبي ‪ GDRFA‬في جميع متاجر التطبيقات)‬

‫‪1‬‬

‫قم بمسح الباركود الظاهر على‬ ‫هاتفك الذكي في ماسح الجوازات‬

‫‪2‬‬

‫عند فتح البوابة‪ ,‬تقدم وقف‬ ‫بثبات وانظر إلى الكاميرا‬

‫‪3‬‬

‫البوابة مفتوحة‪ ,‬تابع سيرك‬ ‫باتجاه حزام الحقائب‬

‫باستخدام بطاقة الهوية‬

‫‪1‬‬

‫قم بمسح‬ ‫بطاقة الهوية‬

‫‪2‬‬

‫عند فتح البوابة‪ ,‬ابصم األصبع‬ ‫الظاهر على الشاشة‬

‫‪3‬‬

‫البوابة مفتوحة‪ ,‬تابع سيرك‬ ‫باتجاه حزام الحقائب‬

‫باستخدام بطاقة بوابة اإلمارات‬

‫‪1‬‬

‫قم بمسح البطاقة‬

‫‪2‬‬

‫عند فتح البوابة‪ ,‬ابصم األصبع‬ ‫الظاهر على الشاشة‬

‫‪3‬‬

‫البوابة مفتوحة‪ ,‬تابع سيرك‬ ‫باتجاه حزام الحقائب‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪13 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫المري يشهد اختتام برنامج‬ ‫متدربي خدمة العناية بالمتعاملين‬ ‫أكد اللواء محمــد المري مدير اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانب بدبي حرص‬ ‫اإلدارة علــى تنفيــذ خططهــا التدريبيــة‬ ‫ً‬ ‫تجسيدا لرؤية صاحب السمو‬ ‫المتالحقة‬ ‫الشــيخ محمد بن راشــد آل مكتوم نائب‬ ‫رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم‬ ‫دبــي ‪،‬المتمثلة فــي ايجاد آلية متطورة‬ ‫لمواكبــة التطــور الكبيــر الــذي تشــهده‬ ‫الدولة في كافة المجاالت‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال اختتــام البرنامــج‬ ‫التدريبــي إلعتمــاد مدربيــن في مجال‬ ‫العنايــة بالمتعامليــن التــي أقيمــت‬ ‫فــي أكاديميــة اإلمــارات الدارة‬ ‫الضيافــة بدبــي بحضــور الرائــد ياســر‬ ‫راشــد الخنبولــي مديــر إدارة التدريــب‬ ‫وتطويــر األداء كما يســتهدف البرنامج‬ ‫تدريــب موظفــي الصــف االول علــى‬ ‫خدمــة المتعامليــن وموظفي الصف‬ ‫االمامــي (نجوم الخدمــة ) و موظفي‬

‫‪| 14‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫مركــز االتصــال كمــا يحصل منتســبي‬ ‫هذا البرنامج على شــهادة عالمية في‬ ‫اعتماد مدربين عالميين‪.‬‬ ‫ويأتــي هــذا البرنامــج ضمــن اتفاقيــة‬ ‫وقعتهــا االدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون االجانــب بدبــي مــع اكاديميــة‬ ‫اإلمــارات للضيافــة بهــدف تطبيــق‬ ‫أفضــل المعايير والممارســات العالمية‬ ‫المتبعــة بما يرتقي بمجموعة الخدمات‬ ‫التــي تقدمهــا اإلدارة لكافــة متعامليها‬ ‫والتــي ترفع بدورها مســتوى قدراتهم‬ ‫فــي المجــاالت المختلفــة المتعلقــة‬ ‫بخدمــة المتعامليــن وذلك إلعــداد قادة‬ ‫المســتقبل باإلضافــة إلــى خدمــات‬ ‫تدريبيــة مــن قبــل محاضريــن مؤهليــن‬ ‫وأكفاء لتنفيذ الدورات التدريبية وتقديم‬ ‫شــهادات مهنيــة معتمــدة فــي العناية‬ ‫بالمتعامليــن وقــال اللــواء المــري أن‬ ‫اإلدارة تسعى بشكل مستمر إلى رفع‬

‫كفــاءة موظفيهــا فــي كافــة القطاعات‬ ‫من خالل تنســيبهم في دورات تدريبية‬ ‫ً‬ ‫وفقا لطبيعة عملهم بما يعود‬ ‫منتظمة‬ ‫بالنفع العام على جموع المتعاملين مع‬ ‫اإلدارة مــن مواطنيــن ومقيمين وزوار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتحقيقــا لرؤيــة اإلدارة المنبثقــة مــن‬ ‫الخطة اإلستراتيجية لوزارة الداخلية «أن‬ ‫نعمــل بفعاليــة لتصبــح دولــة اإلمارات‬ ‫العربيــة المتحــدة إحــدى أفضــل دول‬ ‫ً‬ ‫أمنا وسالمة”‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫وطالــب المــري باالهتــداء بالمقولــة‬ ‫الســامية لصاحب السمو الشيخ محمد‬ ‫بن راشــد آل مكتــوم نائب رئيس الدولة‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم دبي في‬ ‫كتــاب رؤيتــي «إذا أردنــا االمتيــاز أن‬ ‫يــورق وينمو ويثمر يجــب أن نزرعه في‬ ‫ً‬ ‫موضحــا أن االمتياز ال‬ ‫عقــول النــاس»‪،‬‬ ‫يأتي مصادفة وإنما يأتي نتيجة العمل‬ ‫الدؤوب والمتواصل‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫المشاركة في اجتماعات (أديسون)‬ ‫لوثائق السفر‬

‫شاركت دولــة اإلمــارات العربية المتحدة ‪ -‬ممثلة‬ ‫فــي اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي ‪ -‬فــي اجتماعــات‬ ‫النظــام الدولــي لقاعــدة بيانــات وثائــق‬ ‫الســفر الرســمية « اديســون « التــي‬ ‫عقدت بالعاصمة الهولندية أمستردام‪.‬‬ ‫وبحثــت إجتماعــات النظــام الدولــي‬ ‫لقاعــدة بيانــات وثائق الســفر الرســمية‬ ‫التــي شــارك فيهــا وفــد برئاســة اللواء‬ ‫عبيــد مهيــر بــن ســرور نائــب مديــر عــام‬ ‫االدارة وعضويــة كل مــن العقيــد خلــف‬ ‫الغيــث مســاعد المديــر العــام لقطــاع‬ ‫التحقيــق ومتابعــة المخالفيــن والنقيب‬ ‫خالــد ال رحمــة مديــر مكتــب اللــواء عبيد‬ ‫وميشــيل فلوهويس المستشار بمركز‬ ‫فحــص الوثائــق ‪ ..‬نتائــج أعمــال إجتمــاع‬ ‫العــام الماضي وتوصيــات فرق العمل‬ ‫الخاصة بطبيعة عمل النظام واإلجراءات‬ ‫األمنية المعتمــدة فيما يتعلق بجوازات‬ ‫الســفر وبطاقــات الهويــة وغيرهــا مــن‬ ‫المستندات الشخصية الرسمية ‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء عبيــد بــن ســرور إن نظــام‬ ‫أديســون يهــدف إلــى تزويــد الــدول‬ ‫بمرجعية دولية معتمدة حول الضمانات‬ ‫األمنيــة فــي جــوازات ووثائــق الســفر‬ ‫وبطاقــات الهوية ورخص القيادة وكافة‬ ‫المســتندات الرســمية التــي تصدرهــا‬

‫الحكومــات فــي مختلــف أنحــاء العالــم‪.‬‬ ‫وأضــاف أن دولــة اإلمارات هــي الدولة‬ ‫العربيــة الوحيــدة الممثلــة فــي إدارة‬ ‫هــذا النظــام الدولــي الــذي يضــم فــي‬ ‫عضويتــه كال مــن الواليــات المتحــدة‬ ‫وكندا واستراليا وهولندا باإلضافة إلى‬ ‫الشرطة الدولية «االنتربول” ‪.‬‬ ‫وأكــد أن اإلمــارات قامت بخطوات رائدة‬ ‫لتصويــب النظــام وتطويــع اســتخدامه‬ ‫مــن قبــل موظفيهــا ‪ ..‬مشــيرا إلــى أن‬ ‫الدولــة طرحــت خــال هــذه االجتماعــات‬ ‫إمكانيــة توفيــر هــذا النظــام لموظفــي‬ ‫الخطــوط األماميــة التابعيــن للجــوازات‬ ‫فــي المطــارات لما له مــن تعزيز لألمن‬ ‫وضبط المزورين ‪.‬‬ ‫وأوضــح أن دولــة اإلمــارات معتمــدة‬ ‫مــن قبل مجلــس قيادة النظــام لتدريب‬ ‫ضبــاط وموظفــي الجــوازات فــي‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط علــى قواعــد‬ ‫وكيفيــة اســتخدام النظــام ‪ ..‬منوها بأن‬ ‫التعاون الدولي في مجال كشف وثائق‬ ‫الســفر المــزورة يلعــب دورا هامــا فــي‬ ‫تعزيــز األمــن علــى المســتوى الدولــي‬ ‫والوطنــي ويعــزز الثقــة المتبادلــة بيــن‬ ‫الــدول األعضــاء ويســهم فــي تســريع‬ ‫إجــراءات الســفر بصورة تمكن ســلطات‬ ‫المنافــذ الحدوديــة فــي مختلــف أنحــاء‬

‫العالــم مــن مواكبــة الزيــادة الكبيــرة‬ ‫المتوقعة في أعداد المسافرين‪.‬‬ ‫يذكــر إلــى أن نظــام «اديســون» الــذي‬ ‫تأســس فــي الســبعينات ومقــره‬ ‫هولنــدا يهــدف لحفظ الوثائق الرســمية‬ ‫االلكترونيــة بحيــث تكــون مرجعــا لضباط‬ ‫الجوازات في مختلف أنحاء العالم للتأكد‬ ‫من صحة الجوازات ووثائق السفر التي‬ ‫يحملهــا المســافرون ويحق فقط للدول‬ ‫األعضــاء إدخــال الوثائــق إلــى النظــام‬ ‫فيمــا يحــق لبقيــة الــدول غيــر األعضــاء‬ ‫االطــاع فقط على الوثائق ‪.‬وتعد دولة‬ ‫اإلمــارات من أوائل الــدول التي تمتلك‬ ‫مركــزا يضــم أحــدث األجهــزة والمعدات‬ ‫المتخصصــة في العالم لكشــف التزوير‬ ‫والتالعــب فــي وثائق الســفر وســاهم‬ ‫المركــز فــي دعــم ســمعة دبــي كمركــز‬ ‫دولي الســفر يستحيل إختراقه بجواز أو‬ ‫وثيقة سفر مزورة ‪.‬‬ ‫وتشــير إحصــاءات «إقامــة دبــي» إلــى‬ ‫أن مركــز فحص الوثائــق في مطار دبي‬ ‫الدولــي الــذي يعمل به نحــو‪ 60‬موظفا‬ ‫قام خالل الثمانية عشــر شــهرا الممتدة‬ ‫من يناير ‪ 2013‬وحتى أغســطس ‪2014‬‬ ‫بفحــص ‪ 90644‬جــوازا ووثيقــة ســفر‬ ‫مشــكوك فيهــا ثبــت وجود ألــف و‪637‬‬ ‫وثيقة سفر مزورة من بينها‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪15 |2015‬‬


www.futureofborders.ae futureborders@emirates.com

| 2015 ‫ |منافذ دبي | يناير‬16


‫أخبار اإلدارة‬

‫(إماراتك) الراعي الذهبي أللعاب الشباب‬ ‫أعلن ثانــي عبــد اللــه الزفيــن المديــر العــام‬ ‫وعضو مجلس أدارة شركة إماراتك عن‬ ‫رعاية الشــركة لجميع األلعاب الرياضية‬ ‫بنادي الشباب‪ ،‬وبمقدمها كرة القدم‪،‬‬ ‫لمــدة ســنتين‪ ،‬خــال احتفــال ضخــم‬ ‫حضره ســامي القمــزي رئيس مجلس‬ ‫إدارة نــادي الشــباب رئيــس شــركة كرة‬ ‫القــدم بالنــادي‪ ،‬واللــواء محمــد أحمــد‬ ‫المــري الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة‬ ‫شركة إماراتك‪.‬‬ ‫وكشــف الزفيــن أن شــعار الشــركة‬ ‫ســيتم وضعه على مالبس الالعبين‪،‬‬ ‫وســتقدم الشــركة الدعــم الكامــل‬ ‫للمركــز اإلعالمــي وكافــة مرفقــات‬ ‫النــادي بالحواســب اآلليــة واألنظمــة‬ ‫اإللكترونية الحديثة‪ ،‬وكذلك اإلعالنات‬ ‫الرقميــة واإلعالنات بســاحات النادي‪،‬‬ ‫وخاصة بملعب كرة القدم‪ ،‬مع اللوحة‪،‬‬ ‫بــل الســجادة الحمــراء خلــف منطقــة‬ ‫المرمى‪.‬‬ ‫ووجــه ثانــي عبــد اللــه الزفيــن المديــر‬ ‫العــام وعضــو مجلــس إدارة شــركة‬ ‫إماراتك‪ ،‬الشــكر والتقديــر إلدارة نادي‬ ‫الشــباب الرياضــي‪ ،‬بقيــادة ســامي‬ ‫القمزي‪ ،‬على الثقة التي أولتها اإلدارة‬ ‫لرعايتنــا للفريــق األول لكــرة القــدم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلــى أن هــذه‬ ‫لمــدة ســنتين‪،‬‬ ‫الرعايــة لم تقتصر على كرة القدم‪ ،‬بل‬ ‫تطال األلعاب الرياضية بصالة الشــيخ‬ ‫سعيد بن مكتوم بالقلعة الخضراء‪.‬‬ ‫وعبــر الزفيــن عــن فخــره باإلنجــازات‬ ‫التي يحققها نادي الشــباب بالساحات‬ ‫الرياضية‪ ،‬وعلى مستوى كافة األلعاب‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا على أن «الدعم الذي‬ ‫الرياضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انطالقا‬ ‫تقدمه شــركة إماراتك‪ ،‬يأتــي‬ ‫مــن إيمــان الشــركة بأهميــة تشــجيع‬ ‫ً‬ ‫وتحفيزا‬ ‫وتطويــر الرياضة بشــكل عام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جزءا‬ ‫للجميع على جعل النشاط البدني‬ ‫من أسلوب حياتنا اليومية”‪.‬‬ ‫واضاف‪”:‬نــدرك فــي إماراتــك أهمية‬ ‫بنــاء جســم صحــي رياضــي للوصول‬ ‫إلــى عقــل متقــد قــادر علــى االبتــكار‬

‫ً‬ ‫وانطالقــا مــن اهتمامنــا‬ ‫واإلبــداع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دائمــا‬ ‫بتنميــة القــدرات‪ ،‬فقــد ســعينا‬ ‫لالرتقــاء برياضــة كــرة القــدم فــي‬ ‫اإلمــارات‪ ،‬وتعزيز اإلمكانــات الرياضية‬ ‫والمواهــب الواعــدة القــادرة على بناء‬ ‫مجتمــع متجــدد ومبــدع ومتعــاون‪،‬‬ ‫تسوده روح الفريق والعمل الجماعي‪،‬‬ ‫والتوصيــات الدائمة لقيادتنا الرشــيدة‬ ‫لجعل الرياضة أسلوب حياة”‪.‬‬ ‫وتابــع‪“ :‬كرة القدم مــن أكثر الرياضات‬ ‫شــعبية فــي العالــم‪ ،‬ودعــم إماراتــك‬ ‫لفريــق الشــباب‪ ،‬من شــأنه دعــم روح‬ ‫الفريــق‪ ،‬وتعزيز قيم التعاون واالبتكار‬ ‫بيــن أبنــاء اإلمــارات‪ ،‬وحثهــم علــى‬ ‫ممارســة الرياضــة‪ ،‬لتجســيد مقولــة‬ ‫العقل الســليم في الجســم السليم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصــوال لإلبــداع واالبتــكار‪ ،‬ما يســهم‬ ‫ً‬ ‫جســديا‬ ‫فــي بنــاء اإلنســان الســليم‬ ‫ً‬ ‫ومعنويا”‪.‬‬ ‫وشــدد الزفيــن علــى أهميــة هــذه‬ ‫االتفاقيــة المتكاملــة‪ ،‬التــي تأتــي‬ ‫وفــق توجيهــات قيادتنــا الرشــيدة‬ ‫ألهميــة الرياضــة بيــن جميــع شــرائح‬ ‫مجتمعنــا‪ ،‬وخاصة أبناء دولتنا الحبيبة‪،‬‬ ‫وتعكــس حرصنا على تفعيل الشــراكة‬ ‫االســتراتيجية بيــن المؤسســات‬ ‫ً‬ ‫تأكيــدا‬ ‫والشــركات الوطنيــة بالدولــة‪،‬‬

‫علــى دورهــا البنــاء في خدمــة الوطن‬ ‫ورفع رايته خفاقة‪.‬‬ ‫وكشــف الزفيــن أن هــذه االتفاقيــة‬ ‫تؤكــد التفعيــل الحقيقــي للشــراكة‪،‬‬ ‫بعودتنــا مــن جديــد للرعايــة للفريــق‬ ‫األول لكــرة القــدم بنــادي الشــباب‬ ‫وأنشــطة الصــاالت لمــدة موســمين‬ ‫رياضييــن‪ ،‬لتؤكــد علــى دورهــا الرائــد‬ ‫والبنــاء في دعــم الرياضة والرياضيين‬ ‫بصــورة عامــة‪ ،‬ونــادي الشــباب علــى‬ ‫وجــه الخصــوص‪ ،‬فــي ظــل اإلنجازات‬ ‫الهامــة التــي حققهــا أبنــاء القلعــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وخارجيا‪.‬‬ ‫محليا‬ ‫الخضراء‬ ‫وتعتبــر إماراتــك مــن الشــركات الرائدة‬ ‫فــي مجــال تكنولوجيــا المعلومــات‬ ‫والتطبيقات الذكية والحلول اإللكترونية‬ ‫فــي المنطقــة العربيــة‪ ،‬وهي جزء من‬ ‫مؤسسة دبي لالستثمارات الحكومية‪،‬‬ ‫وتقــوم بتوفير االســتراتيجيات وحلول‬ ‫تطبيق التكنولوجيا ونظم المعلوماتية‬ ‫والتطبيقــات الذكيــة‪ ،‬وتشــتهر بإعــادة‬ ‫هندســة اإلجــراءات العمليــة‪ ،‬وترجمــة‬ ‫المتطلبات التشغيلية لحلول وأنظمة‪،‬‬ ‫كمــا تنبــع شــهرتها مــن ريادتهــا في‬ ‫صناعــة الملكيــة الفكريــة‪ ،‬وتعهــد‬ ‫ً‬ ‫إقليميــا فــي اقتصــاد‬ ‫األعمــال‬ ‫المعرفة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪17 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫الدعوة لتكرار تجربة مختبرات اإلبداع‬ ‫دعا اللــواء محمــد المــري مديــر عــام اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب في‬ ‫مختبــرات‬ ‫دبــي إلــى تكــرار فكــرة عقــد‬ ‫ٍ‬ ‫اإلبــداع‪ ،‬التــي رعتهــا األمانــة العامــة‬ ‫للمجلس التنفيذي إلمارة دبي‪.‬‬ ‫وشــارك فيهــا عــدد مــن ألمــع الخبــراء‬ ‫والمختصيــن مــن مختلــف الجهــات‬ ‫الحكوميــة وشــبه الحكوميــة والخاصــة‪،‬‬ ‫ضمــن تخصصــات ومجــاالت متعــددة‬ ‫بهدف تقديم أفضل المخرجات الممكنة‬ ‫ً‬ ‫استعدادا إلطالق خطة دبي ‪.2021‬‬

‫وقال اللواء المري أن مثل هذه اللقاءات‪،‬‬ ‫وورش العمــل تصــب بمــا تحتويــه مــن‬ ‫رأي‪ ،‬فــي مصلحة‬ ‫ُ‬ ‫تبــاد ِل لألفــكار وإبــداء ٍ‬ ‫مجتمــع دبــي‪ ،‬وعلــى جميــع الجهــات‬ ‫والمســؤولين والموظفيــن المشــاركة‬ ‫بهمة ونشاط إلنجاز الخطة المستقبلية‪.‬‬ ‫ويقــوم فريــق عمــل يضــم مختلــف‬ ‫الخبــراء والمختصيــن باألمانــة العامــة‬ ‫للمجلــس التنفيــذي بالنظــر فــي جميــع‬ ‫تلــك المقترحــات ودراســتها وتطويرهــا‬ ‫ومواءمتها مع خطة دبي ‪.2021‬‬

‫حضــر مختبــرات اإلبــداع عــدد مــن كبــار‬ ‫المسؤولين تقدمهم سمو الشيخ حمدان‬ ‫بن محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬ولي عهد‬ ‫دبــي‪ ،‬رئيــس المجلس التنفيذي وســمو‬ ‫الشــيخ منصــور بــن محمــد بــن راشــد آل‬ ‫مكتــوم رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق‬ ‫األشــخاص ذوي اإلعاقة وسمو الشيخة‬ ‫لطيفــة بنــت محمد بــن راشــد آل مكتوم‬ ‫نائــب رئيــس مجلــس اإلدارة فــي هيئــة‬ ‫دبي للثقافة والفنون‪ ،‬وعدد من مديري‬ ‫العمــوم والمســؤولين مــن القطاعيــن‬ ‫الحكومي والخاص‪ .‬‬

‫إماراتك الراعي المضيف لمؤتمر مستقبل المنافذ‬ ‫والحدود الذي تنظمه إقامة دبي‬ ‫أعلنت شــركة إماراتــك عــن دعمهــا الالمحدود‬ ‫ورعايتهــا لمؤتمــر مســتقبل المنافــذ‬ ‫والحــدود الــذي تنظمــه اإلدارة العامــة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‪.‬‬ ‫ويقــام المؤتمــر فــي ‪ 11‬و‪ 12‬مــارس‬ ‫المقبل تحت رعاية ســمو الشيخ أحمد‬ ‫بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي‬ ‫للطيــران المدنــي ورئيــس مؤسســة‬ ‫مطــارات دبــي‪ ،‬الرئيــس والرئيــس‬ ‫األعلى لطيران اإلمارات والمجموعة‪،‬‬ ‫بهــدف مواكبة التحديات المســتقبلية‬ ‫ورســم خارطــة طريق لصناعــة المنافذ‬ ‫والسفر العالمية‪.‬‬ ‫وســيعرض المؤتمر توجهات الســفر‬ ‫المســتقبلية ودور ســلطات مراقبــة‬ ‫الحدود والتحديات التي تواجهها في‬ ‫التعامل مع النمو المتزايد في أعداد‬ ‫المســافرين وكيفيــة تحقيــق التــوازن‬ ‫بيــن الحاجــة إلــى المحافظــة علــى‬ ‫األمــن وتســريع وتســهيل إجــراءات‬ ‫الســفر واالرتقاء بمســتوى الخدمات‬ ‫المقدمة على الحدود البرية والبحرية‬ ‫والجوية‪.‬‬ ‫وأكد ثاني الزفين‪ ،‬المدير العام وعضو‬ ‫مجلــس إدارة شــركة إماراتــك على أن‬ ‫‪| 18‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫المؤتمر يخدم التوجهات االستراتيجية‬ ‫ويعــود بالفائــدة علــى صنــاع القــرار‬ ‫فــي هــذه الصناعــة علــى المســتوى‬ ‫العالمــي‪ .‬كمــا أعــرب عــن ثقتــه بــأن‬ ‫«المؤتمــر ســيعمل على وضع خارطة‬ ‫طريــق مســتقبلية وصياغــة مفاهيــم‬ ‫الســفر الذكــي منبعهــا دبــي للعالــم‪،‬‬ ‫وضمان تجارب سفر أغنى المسافرين‬ ‫عبر المطارات والمعابر الحدودية»‪.‬‬ ‫وتابــع بقولــه‪« :‬إن المعرفــة والخبرات‬ ‫الهائلة وقصص نجاحات أنظمة منافذ‬ ‫الحــدود والدخول والخروج التي قامت‬ ‫إماراتــك بتطويرها وتنفيذها في عدة‬ ‫منافذ على مستوى الدولة والمنطقة‬ ‫اإلقليمية ســتكون محط األنظار خالل‬ ‫المؤتمــر‪ .‬فالمؤتمــر فرصــة مثاليــة‬ ‫لعــرض تقدم الدولــة على العديد من‬ ‫دول العالــم في مجــال أنظمة الحدود‬ ‫الذكيــة وصياغتهــا لمفاهيــم جديــدة‬ ‫للسفر الذكي»‪.‬‬ ‫وأنهــى بقولــه أن «ســوف نســتفيد‬ ‫جميعــا مــن المؤتمــر والنقــاش‬ ‫والمــداوالت‪ ،‬حيــث أنــه أمــر مهــم‬ ‫بالنســبة لنــا جميعــا اكتســاب وتبــادل‬ ‫وجهــات النظــر فــي كيفيــة تطويــع‬ ‫التكنولوجيــا وإثراء تجارب المســافرين‬

‫عنــد قدومهــم ومغادرتهــم الدولة عبر‬ ‫المنافذ المختلفة»‪.‬‬ ‫تشــتهر إماراتك بتقديــم حلول وتعهد‬ ‫األعمال في مجال أنظمة المعلومات‬ ‫والحلــول اإللكترونيــة والتطبيقــات‬ ‫الذكيــة‪ ،‬ولــدى الشــركة بــاع طويــل‬ ‫فــي هندســة وتطوير وتنفيــذ أنظمة‬ ‫المنافــذ والدخــول والخــروج ومنهــا‬ ‫بوابــة اإلمــارات اإللكترونيــة فــي‬ ‫جميــع مطــارات الدولــة باإلضافة إلى‬ ‫تنفيذهــا فــي مطــار مســقط الدولي‬ ‫ومطــار الملكــة عليــاء الدولــي فــي‬ ‫المملكة األردنية الهاشمية‪.‬‬ ‫كمــا قامــت الشــركة بتطويــر وتنفيــذ‬ ‫البوابــات الذكية الموجــودة في صالة‬ ‫رقــم ‪ 3‬مطــارات دبــي بخطــط قيــد‬ ‫التنفيذ إللحاقها بالصاالت والمطارات‬ ‫ً‬ ‫فضــا عن تخصيــص بوابات‬ ‫األخــرى‪،‬‬ ‫إلكترونيــة خاصــة بطواقــم الطيــران‬ ‫المختلفــة العاملــة فــي الدولــة‪ .‬كمــا‬ ‫قامت الشــركة بأتمتة منفــذ حتا البري‬ ‫الــذي يربــط الدولة مع ســلطنة عمان‪.‬‬ ‫وستقوم الشركة بالكشف عن تطبيق‬ ‫أنظمة التقاط الســمات الحيوية خالل‬ ‫الحركة أو ما بات يعرف بالسفر الذكي‬ ‫عام ‪ .2015‬‬


‫في الصميم‬

‫الواقع ينتصر‬ ‫لوجهة نظرنا‬

‫شرق ًا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجنوبا‪ ،‬في العالم المتقدم‪ ،‬وفي‬ ‫شماال‬ ‫وغربا‪،‬‬ ‫العالم النامي‪ ،‬أصبحت قضية تدفق المهاجرين‬ ‫غير الشرعيين عبر الحدود‪ ،‬تتصدر االهتمامات‪،‬‬ ‫ليس فقط على مستوى السياسيين وصناع‬ ‫ً‬ ‫أيضا على مستوى رجل الشارع‪.‬‬ ‫القرار‪ ،‬وإنما‬ ‫وفي الحقيقة فأن التعامل مع قضية تدفق‬ ‫الهجرة على مستوى العالم‪ ،‬ظل لعقود طويلة‬ ‫ً‬ ‫اسيرا لتفكير عاطفي ومقوالت فلسفية ال تأخذ‬ ‫في اعتبارها امكانية التنفيذ على أرض الواقع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا على‬ ‫وال النتائج المترتبة على ترك الباب‬ ‫الغارب‪.‬‬ ‫وعندما كنا نقول ذلك للجهات المعنية‪ ،‬كانت‬ ‫تغلق اذهانها وآذانها إلى أن اصطدمت باألمر‬ ‫الواقع قبل أن تقتنع بأن إدارة الحدود‪ ،‬يجب أن‬ ‫تتعامل مع جيوش الراغبين في العبور بحكمة‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لضوابط وشروط عادلة تراعي‬ ‫وبعد نظر‪،‬‬ ‫الكم والكيف‪ ،‬وتحول دون تحولهم إلى عبء‬ ‫على كاهل الموارد المالية والبنى التحتية ألي‬ ‫بلد‪ ،‬وتضمن استدامة التوازن الدقيق‪ ،‬بين‬ ‫عطاءاتهم لهذا او ذاك البلد وما يأخذونه منه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سرا أن قادة العالم بدأوا يدركون ‪ -‬خاصة‬ ‫وليس‬ ‫في وقتنا الحاضر‪ -‬أن النموذج الذي طبقته‬ ‫دول الخليج بفتح الباب امام العمالة بكافة‬ ‫فئاتها‪ ،‬وفق عقود عمل متفق بين الموظف‬ ‫ورب العمل في القطاعين الخاص والعام‪ ،‬هو‬ ‫النموذج األقرب إلى الصواب‪ ،‬ألنه يملك القدرة‬ ‫على االستمرار ويتمتع بالمرونة التي تمكنه‬ ‫من االستجابة لمتغيرات االقتصاد وقفزات‬ ‫التكنولوجيا وتطورات التركيبة الديموغرافية‬ ‫للسكان‪.‬‬

‫ً‬ ‫جيدا حجم الفوائد الكبيرة الناتجة عن‬ ‫أننا ندرك‬ ‫انتقال العمالة والخبرات عبر الحدود‪ ،‬ليس‬ ‫فقط بالنسبة للدول المستقبلة لهذه العمالة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا بالنسبة للدول المصدرة لها‪ ،‬ولكننا‬ ‫وإنما‬ ‫ً‬ ‫أيضا وعلى نفس القدر من العمق في‬ ‫ندرك‬ ‫الفهم‪ ،‬أن إدارة حركة هذا الكم الكبير من الراغبين‬ ‫باالنتقال عبر الحدود‪ ،‬يمكن ان يتحول إلى‬ ‫فوضى واشكاالت فيما بعد‪ ،‬ما لم يتم تطبيق‬ ‫ضوابط وشروط‪ ،‬تزيد المكاسب وتقلص االثار‬ ‫السلبية بالنسبة لجميع األطراف‪.‬‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬

‫نائب مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪19 |2015‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫أكبر منشأة لسفن الرحالت السياحية في العالم‬

‫حمدان بن محمد يفتتح مبنى‬ ‫المسافرين الجديد في ميناء راشد‬ ‫افتتح سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي في دبي‪ ،‬مبنى‬ ‫المسافرين الجديد في محطة سفن الرحالت البحرية في ميناء راشد التابع لموانئ دبي العالمية‪.‬‬ ‫ويعتبر (مبنى حمدان بن محمد للمسافرين) في محطة سفن الرحالت البحرية رقم (‪ )3‬األحدث واألكثر فخامة وأكبر‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫منشأة منفردة لسياح الرحالت البحرية في العالم‪ ،‬بقدرة استيعابية تصل إلى ‪ 14‬ألف سائح‬ ‫‪| 20‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫زيادة مؤشرات تدفق البواخر السياحية‬ ‫أكــد اللــواء محمــد احمــد المــري المدير العــام لــإدارة العامة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبــي‪ ،‬أن اإلدارة جاهــزة تمامــا‬ ‫للتعامــل مــع الزيادة الكبيــرة المتوقعة في أعداد الســائحين‬ ‫البحرييــن‪ ،‬نتيجــة االمكانيــات المتطورة التــي تتيحها المحطة‬ ‫للبواخــر الســياحية العمالقــة‪ ،‬مشــيرا إلــى أن الموســم‬ ‫السياحي المقبل سيشهد اقباال متزايدا من السائحين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫التزاما بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد‬ ‫وقال المري‪«:‬‬ ‫بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء‬ ‫حاكــم دبي رعاه الله ‪ ،‬بضــرورة تعاون كافة اإلدارات والعمل‬ ‫ضمــن منظومــة واحدة لخدمــة أفراد المجتمــع‪ ،‬تقوم إقامة‬ ‫دبــي بالتنســيق مــع كافــة الشــركاء االســتراتيجيين لتقديــم‬ ‫أرقى مستوى ممكن من الخدمات لقطاع السياحة البحرية”‪.‬‬ ‫وأوضــح اللــواء المــري أن اإلدارة تحرص بالتعاون والتنســيق‬ ‫مــع الشــركاء االســتراتيجيين علــى تنظيم لقــاءات دورية مع‬ ‫مديــري الشــركات الســياحية ومشــغلي البواخــر الســياحية‬ ‫للتعــرف علــى طلباتهــم واحتياجاتهم واالســتماع إلى وجهة‬ ‫نظرهــم والعمــل علــى االســتجابة لهــا بما يحقــق االهداف‬ ‫الموضوعة لتعزيز النشاط السياحي في دبي‪.‬‬ ‫وأشــار المــري إلــى ان كافــة قطاعــات اإلدارة تشــدد علــى‬ ‫ضــرورة تقديــم الدعــم الكامل للقطاع الســياحي عبــر تنظيم‬ ‫عملية دخول وخروج المسافرين‪ ،‬وتبسيط اإلجراءات لضمان‬ ‫راحتهم خالل فترة تواجدهم على ارض الدولة‪.‬‬ ‫وكان فــي اســتقبال ســمو ولــي عهد‬ ‫دبــي والوفــد المرافــق فــي محطــة‬ ‫ســفن الرحــات الســياحية الجديــدة‪،‬‬ ‫ســلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس‬ ‫إدارة موانــئ دبــي العالميــة‪ ،‬وجمــال‬ ‫ماجــد بــن ثنيــة نائــب رئيــس مجلــس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬ومحمد شرف المدير التنفيذي‬ ‫للمجموعــة‪ ،‬ومحمــد المعلــم نائــب‬ ‫الرئيــس األول ومدير عام موانئ دبي‬ ‫العالميــة ‪ -‬اإلمــارات وعــدد مــن كبــار‬ ‫المسؤولين في الشركة‪.‬‬ ‫واســتقبل (مبنــى حمــدان بــن محمــد‬ ‫للمسافرين) خالل يوم االفتتاح ‪4000‬‬ ‫ســائح علــى متــن ســفينتي (كوســتا‬ ‫كــروز) و(عايدة كــروز)‪ ،‬اللتين قدمتا من‬ ‫جوالت سياحية في الخليج العربي‪.‬‬ ‫وقــد شــهد المبنــى عمليــات مناولــة‬

‫وأكــد المــري حــرص اإلدارة علــى تقديــم كافــة التســهيالت‬ ‫للشــركات المالحية والســفن والبواخر الســياحية التي تصل‬ ‫إلــى الدولــة عبــر منافذ دبي البحرية‪ ،‬مشــيرا إلــى أن قائمة‬ ‫الخدمــات المقدمــة لقطــاع الســياحة البحريــة تشــمل إصدار‬ ‫تأشــيرة لســفرات متعــددة‪ ،‬ومد العمل في بعــض مراكزها‬ ‫الخارجيــة إلــى مــا بعــد منتصــف الليــل فــي المناســبات‬ ‫والعطالت والمواســم الســياحية‪ ،‬للتيســير على الشــركات‬ ‫الســياحية والفنادق‪ .‬وتستعد اإلدارة لتقديم سلسلة جديدة‬ ‫مــن الخدمات لهــذا القطاع الحيوي من خالل الخدمات الذكية‬ ‫واإللكترونية‪.‬‬

‫المبنى الجديد يرفع طاقة دبي‬ ‫االستيعابية للرحالت البحرية‬ ‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫إلى ‪ 20‬الف سائح‬ ‫واســتقبال سلســة للســياح بفضــل‬ ‫التنســيق الوثيــق بيــن موانــئ دبــي‬ ‫العالميــة والدوائــر المختصــة وعلــى‬ ‫رأســها شــرطة دبــي واإلدارة العامــة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون االجانــب‪ ،‬وهيئــة‬ ‫الطــرق والمواصــات وجمــارك دبــي‪،‬‬ ‫وغيرها من السلطات المختصة‪.‬‬ ‫ويمتــد (مبنــى حمــدان بــن محمــد‬ ‫للمســافرين) علــى مســاحة ‪ 28‬ألــف‬ ‫متــر مربــع‪ ،‬ويشــكل أحــدث إضافــة‬ ‫إلــى مرافــق محطــة ســفن الرحــات‬

‫الســياحية فــي ميناء راشــد في دبي‪.‬‬ ‫وهذه المحطة هي أكبر وأحدث منشأة‬ ‫سياحية في العالم‪.‬‬ ‫ويتيــح المبنــى لمينــاء راشــد خدمــة ما‬ ‫يصل إلى ســبع ســفن رحالت سياحية‬ ‫فــي وقــت واحــد وأكثــر مــن ‪ 25‬ألــف‬ ‫ســائح في المحطات الســياحية الثالث‬ ‫في ميناء راشد‪.‬‬ ‫وفــي تعليقــه علــى الحــدث‪ ،‬قــال‬ ‫سلطان أحمد بن سليم‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫إدارة موانــئ دبــي العالمية‪«:‬يرفــع‬ ‫المبنــى الجديــد الطاقــة االســتيعابية‬ ‫لمحطــات الســياحة البحريــة فــي دبــي‬ ‫بواقــع ‪ 5‬مالييــن ســائح ســنويا ليصل‬ ‫إجمالــي الطاقة االســتيعابية لمحطات‬ ‫االمــارة الثــاث الــى ‪ 7‬مالييــن ســائح‬ ‫سنويا»‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪21 |2015‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫شركات السياحة تتطلع لإلستفادة‬ ‫من امكانات المحطة الجديدة‬

‫غسان العريضي‬

‫أكــد غســان العريضــي الرئيــس التنفيــذي‬ ‫لشــركة الفــا تــور الرائــدة المتخصصــة فــي‬ ‫إدارة الوجهات الســياحية في منطقة الخليج‬ ‫أن محطــة المســافرين الجديــدة ســتدعم‬ ‫مكانــة دبي كمركز ســياحي عالمي‪.‬وقال ‪«:‬‬ ‫دبــي بالفعــل مــن ضمــن افضــل الوجهات‬ ‫والمحطــة الجديدة ســتدعم مكانتهــا‪ ،‬ولدينا‬ ‫اآلن مزيد من الطاقة االســتيعابية للترحيب‬ ‫بنحــو ‪ 14‬الف ســائح اضافــي يوميا‪ ،‬وهذه‬ ‫الخطــوة ســتمكن شــركات الســياحة البحرية‬ ‫مــن جنــي ثمــار كثيــرة‪ ،‬ألنهــا تمنحهــم ميزة‬ ‫تنافســية هامــة بالمقارنــة مــع الوجهــات‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫وأوضح العريضي ان إضافة المحطة الجديدة‬ ‫ستســهم بقــوة في تحقيــق خطة دبي في‬ ‫رفــع عــدد الســائحين البحريين الذيــن يفدون‬ ‫إلــى اإلمــارة إلى مليون ســائح بحري بحلول‬ ‫عــام ‪.2020‬واشــار العريضــي إلــى انــه قــد‬ ‫يكــون مــن المبكر ألوانه التنبــؤ بحجم الزيادة‬ ‫فــي الرحــات البحريــة نتيجة تشــغيل محطة‬ ‫المســافرين الجديــدة‪ ،‬إال انه مــن المؤكد ان‬ ‫صناعــة الســياحة البحرية ستســتفيد بصورة‬ ‫كبيــرة مــن إمكانات المحطــة الجديــدة ‪.‬وتابع‬ ‫العريضــي‪ «:‬أعلنــت الحكومــة بالفعــل عــن‬ ‫تطبيق تأشيرة سياحية لعدة سفرات‪ ،‬وهي‬ ‫خطوة تأتي في التوقيت الصحيح‪ ،‬من حيث‬ ‫تزامنهــا مــع افتتــاح المحطة الجديــدة‪ ،‬ونحن‬ ‫نتطلــع إلى تحقيق االســتفادة القصوى من‬ ‫هذه التطورات االيجابية »‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه أكــد اســامة بشــرى المديــر‬ ‫التنفيــذي لشــركة ترافكــو المتخصصــة فــي‬ ‫تنظيــم الرحــات الســياحية أن التســهيالت‬ ‫‪| 22‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫اسامة بشرى‬

‫الجديــدة التــي توفرهــا المحطة تتيــح المزيد‬ ‫من الفــرص أمام مشــغلي الرحالت الجوية‬ ‫للتركيز على دبي كواجهة للسياحة البحرية ‪.‬‬ ‫واضــاف اســامة ان المحطــة الجديــدة التــي‬ ‫تغطــي مســاحة ‪ 28‬الــف متــر مربــع تعــد‬ ‫اكبــر وأحــدث منشــاة للســياحة البحريــة فــي‬ ‫منطقــة الشــرق االوســط والعالــم‪ ،‬مشــيرا‬ ‫إلــى ان المنشــاة الجديــدة يمكنهــا التعامــل‬ ‫مع ســفينتين في نفس الوقت‪ ،‬توفر ميزة‬ ‫تنافســية هامــة لشــركات الســياحة البحريــة‪.‬‬ ‫وأكــد اســامة أن االمكانيــات المتطورة التي‬ ‫توفرها المحطة ســتمكن مشــغلي الرحالت‬ ‫البحريــة مــن تســيير ســفن بحريــة عمالقــة‬ ‫يمكنهــا حمــل االلــف الســائحين إلــى دبي‪،‬‬ ‫وربط أكثر من وجهة سياحية معا في رحالت‬ ‫مشتركة‪.‬‬ ‫ولفــت اســامة إلــى أن المحطــة الجديــدة‬ ‫للمســافرين تتمتــع بكافــة التســهيالت‬ ‫والمرافــق مثــل الســوق الحــرة ومحــات‬ ‫التســوق والصرافــة وماكينــات الصــراف‬ ‫األلــي ومراكــز خدمــة رجــال االعمــال وكبــار‬ ‫الشــخصيات‪ .‬كمــا تضــم المنشــاة مكاتــب‬ ‫للجهــات الحكوميــة مثــل اإلقامة والجنســية‬ ‫والجمــارك والشــرطة باإلضافــة إلــى وكالء‬ ‫الشــحن وشــركات الطيران‪.‬ولفــت اســامة‬ ‫إلــى أن المنشــاة الجديــدة ســترفع الطاقــة‬ ‫االســتيعابية للمحطــات الثــاث البحريــة‬ ‫الموجــودة في دبــي من ‪ 2‬مليون حاليا إلى‬ ‫‪ 7‬مليــون ســائح‪ ،‬مما يعني رفــع قدرة دبي‬ ‫على اســتقبال ‪ 7‬ســفن ســياحية في نفس‬ ‫الوقــت تحمل ‪ 25‬الف ســائح فــي محطاتها‬ ‫الثالثة‪ .‬‬

‫واضــاف بــن ســليم‪ «:‬ســتعمل المحطة‬ ‫الجديــدة علــى تعزيــز مكانة دبــي كمدينة‬ ‫عالميــة ومركــز رائــد لســياحة ســفن‬ ‫الرحــات البحريــة فــي كامــل المنطقــة‬ ‫ً‬ ‫عمومــا‪.‬‬ ‫العربيــة والشــرق األوســط‬ ‫ويأتــي اســتثمارنا فــي توســيع الطاقــة‬ ‫االســتيعابية للتعامل مع ســفن الرحالت‬ ‫البحرية وبناء هذا المرفق الجديد‪ ،‬تماشيا‬ ‫مــع اســتراتيجية دبــي كوجهــة ســياحية‬ ‫رائدة»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫«تتطلــع دبــي لجــذب ‪ 20‬مليــون‬ ‫وتابــع‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ســنويا بحلول عام ‪ ،2020‬بحسب‬ ‫ســائح‬ ‫دائــرة الســياحة والتســويق التجــاري‬ ‫الســياح من‬ ‫التــي تتوقــع أن يصــل عــدد‬ ‫ّ‬ ‫مســتخدمي ســفن الرحــات الســياحية‬ ‫إلى مليون سائح »‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬نحــرص فــي موانــئ دبــي‬ ‫العالميــة علــى تطويــر المنشــآت‬ ‫المخصصــة لحركــة الســياحة البحريــة‬ ‫لتصــل الى أرقى المســتويات العالمية‪،‬‬ ‫وتســاهم بفاعلية في استقطاب المزيد‬ ‫من الرحالت الســياحية البحرية الى دبي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دعمــا للــدور الحيوي لقطاع الســياحة في‬ ‫تعزيز النمو االقتصادي‪ ،‬حيث تم تصميم‬ ‫مبنــى حمــدان بــن محمــد للمســافرين‬ ‫ليلبي متطلبات كبرى الســفن الســياحية‬ ‫العالميــة لنعــزز موقــع دبــي كمقصــد‬ ‫رئيســي علــى خارطــة الســياحة البحريــة‬ ‫عالميا واقليميا»‪.‬‬ ‫وتابــع بــن ســليم‪« :‬نضــع فــي مقدمــة‬ ‫أولوياتنــا تطويــر البنيــة التحتيــة لقطــاع‬ ‫الســياحة البحريــة فــي دبــي ليصــل الى‬ ‫المســتوى الفاخــر للســياحة التــي تأتــي‬ ‫الى االمارة»‪.‬‬ ‫ويعتبــر «مبنــى حمــدان بــن محمــد‬ ‫للمســافرين»‪ ،‬مــن المبانــي الخضــراء‬ ‫الصديقة للبيئة‪ ،‬فقد استخدم في بنائه‬ ‫بنسبة ‪ % 75‬مواد معاد تدويرها‪.‬‬ ‫وبلغــت قيمــة االســتثمار فــي إقامــة‬ ‫مبنــى حمــدان بــن محمــد للمســافرين‬ ‫‪ 200‬مليــون درهــم‪ ،‬ويســتطيع المبنــى‬ ‫الجديد اســتقبال ‪ 14‬ألف ســائح يوميا ما‬ ‫يرفــع عدد الســياح في الرحــات الممكن‬ ‫اســتقبالها في دبــي يوميا الى ‪ 20‬الف‬ ‫سائح‪.‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫دبي تستقبل أكبر رحلة ترويجية‬ ‫في تاريخ قطاع السياحة من‬ ‫الهند‬

‫اســتقبلت دبــي أضخــم رحلــة ترويجية‬ ‫شــهدها قطــاع الســياحة فــي دبــي‬ ‫مــن ‪ 16‬مدينــة هنديــة‪ ،‬وشــكل مــدراء‬ ‫الشــركات ومالكيهــا نســبة ‪% 95‬‬ ‫مــن اعضــاء الوفــد‪ ،‬الــذي ضــم أيضــا‬ ‫منظمــي الرحــات الســياحية ووكالء‬ ‫الســفر ومنظمــي حفــات الزفــاف‬ ‫ومتخصصــي االجتماعــات والبرامــج‬ ‫التحفيزيــة والمؤتمــرات والمعــارض‬ ‫والجهــات المختصــة فــي القطــاع‬ ‫وممثلي وسائل اإلعالم‪.‬‬

‫وقــال عصام كاظم‪ ،‬الرئيــس التنفيذي‬ ‫لمؤسســة دبــي للتســويق الســياحي‬ ‫والتجــاري ‪« :‬حققــت الرحلــة الترويجيــة‬ ‫ً‬ ‫نجاحــا منقطــع النظيــر وكنــا ســعداء‬ ‫باســتضافة هــذه المجموعــة الضخمــة‬ ‫مــن الهند والتي أحتلت المرتبة الثانية‬ ‫في قائمة اهم االسواق لإلمارة خالل‬ ‫الستة أشهر األولى من عام ‪.”2014‬‬

‫ونظمــت دائــرة الســياحة والتســويق‬ ‫التجــاري في دبي للوفد‪ ،‬ورشــة عمل‬ ‫تخللهــا جلســة لتبــادل المعلومــات‬ ‫والتواصل البناء على صعيد الشركات‪.‬‬ ‫عروضا تقديمية‬ ‫ً‬ ‫وقد تضمنت الجلســة‬ ‫للدائرة وأبرز الجهات المعنية في خدمة‬ ‫قطــاع الســياحة مثــل‪ :‬اإلدارة العامــة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب وشــركة‬ ‫إعمــار ومهرجــان دبــي للمأكــوالت‬

‫وتهــدف الرحلــة التــي اســتضافتها‬ ‫دائرة الســياحة والتسويق التجاري في‬ ‫ممثــا من القطاع‬ ‫وضمت ‪440‬‬ ‫دبــي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الســياحي‪ ،‬إلــى منح شــركاء الســياحة‬ ‫مــن الشــركات والــوكاالت الهنديــة‪،‬‬ ‫فرصــة للتعــرف علــى دبــي بشــكل‬ ‫مباشــر وألول مــرة واإلطــاع علــى‬ ‫الوجهــات التجاريــة والترفيهيــة التــي‬ ‫تحتضنها مدينة دبي‪.‬‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪23 |2015‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫وشــركة فالي دبــي وشــركة ِميراس و‬ ‫آي إم جي مارفل أدفنتشــر ومؤسسة‬ ‫دبــي للمهرجانــات والتجزئــة ومكتــب‬ ‫دبــي للمؤتمــرات والفعاليــات ومبنى‬ ‫ركاب السفن السياحية‪.‬‬

‫الرحــات الســياحية فــي العالــم إلــى‬ ‫دبــي فــي أعقــاب انشــاء اول محطــة‬ ‫الســتقبال الرحــات البحريــة في دبي‬ ‫فــي عــام ‪ ،2001‬ثــم توســيع طاقتهــا‬ ‫االستيعابية في فبراير عام ‪.2010‬‬

‫‪ % 400‬زيادة في عدد‬ ‫السائحين البحريين في دبي‬ ‫خالل ‪ 6‬سنوات فقط‬

‫وساهمت هذه االنجازات التاريخية في‬ ‫وضــع دبــي فــي مــكان الصــدارة على‬ ‫خريطة الســياحة البحرية في المنطقة‪،‬‬ ‫حيــث تعد دبــي الميناء االم ألثنين من‬ ‫كبرى شركات الرحالت السياحية البحرية‬ ‫فــي اوروبــا‪ ،‬وهمــا (كوســتا وعايــدة)‬

‫تروج دائرة الســياحة والتسويق التجاري‬ ‫في دبي للســياحة البحرية منذ العقد‬ ‫الماضي‪ ،‬وقد توجهت أنظار مشغلي‬

‫منــذ عــام ‪ ،2006‬و(رويــال كاربيــان‬ ‫انترناشونال) منذ عام ‪.2010‬‬ ‫وتعد شــركة (تي يــو اي) أحدث إضافة‬ ‫لقائمــة كبرى شــركات الرحــات البحرية‬ ‫التــي تســير رحــات إلــى دبــي‪ ،‬حيــث‬ ‫بــدأت الشــركة في تســيير رحالت إلى‬ ‫دبي في موسم ‪ ،2013\ 2012‬وأغلب‬ ‫شركات الســياحة البحرية العالمية تدرج‬ ‫دبــي حاليــا على قائمــة الوجهات التي‬ ‫تسير رحالت إليها‪.‬‬ ‫وفي مارس ‪ 2014‬اعلنت شركة(رويال‬ ‫كاربيان انترناشــونال)‪ ،‬وهي أكبر شركة‬ ‫للرحالت البحرية في العالم‪ ،‬اســتئناف‬ ‫رحالتها إلى منطقة الخليج في موسم‬ ‫شــتاء ‪ ،2016\2015‬بعــد أن تراجعــت‬ ‫الشــركة عن قرارها السابق باالنسحاب‬ ‫مــن المنطقة في عام ‪ ،2013‬وتخطط‬ ‫الشــركة لتســيير ‪ 16‬رحلة ذهاب وعودة‬ ‫للمنطقــة خــال الفتــرة مــن ديســمبر‬ ‫‪ ،2015‬وحتى مارس ‪.2016‬‬ ‫ويقــول مســؤولو دائــرة الســياحة‬ ‫والتســويق التجــاري في دبي ان أحدى‬ ‫الدراســات قــدرت مســاهمة الســياحة‬ ‫البحريــة في اقتصاد اإلمــارة بنحو ‪3.5‬‬ ‫مليارات دوالر‪ ،‬واســتقبل ميناء راشــد‬ ‫في شــهر نوفمبر عام ‪ 11 ،2014‬رحلة‬ ‫بحريــة تحمــل ‪ 39954‬ســائحا باإلضافة‬ ‫لطواقمهــا‪ ،‬وباتــت تســع مــن هــذه‬

‫‪| 24‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫الرحالت االحدى عشــرة في دبي لليلة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫ويمتد موســم رحالت السياحة البحرية‬ ‫فــي دبــي مــن اكتوبــر وحتــى يونيــو‪،‬‬ ‫ومــن المتوقــع أن يســتقبل الموســم‬ ‫المقبــل نحــو ‪ 110‬ســفن تحمــل ‪381‬‬ ‫ألف سائح‪.‬‬ ‫ويشــير بيان لدائرة السياحة والتسويق‬ ‫التجــاري فــي دبــي إلــى أن أعــداد‬ ‫الســائحين البحرييــن ارتفعــت خــال‬ ‫موســم ‪ 2014\2013‬بنحــو ‪ % 19‬في‬ ‫المتوســط‪ ،‬وهــو ما يعنــي أن نحو ‪60‬‬ ‫الف ســائح بحري إضافي سيصلون أو‬ ‫يغادرون أو يمرون عبر موانئ دبي‪.‬‬

‫وتعمــل دائــرة الســياحة والتســويق‬ ‫التجــاري فــي دبــي التي تمتلــك اربعة‬ ‫مكاتــب فــي الصيــن بالتعــاون مــع‬ ‫شــركات الســياحة الصينيــة لجــذب‬ ‫الســائحين الصينييــن لزيــارة دبــي‪،‬‬ ‫ولكنهــا المرة االولــى التي يقوم فيها‬

‫ويؤكــد حمد بن مجــرن المدير التنفيذي‬ ‫بدائــرة الســياحة والتســويق التجــاري‬ ‫فــي دبي ان عــدد الســائحين البحريين‬ ‫القادميــن إلــى دبــي مــن الصيــن قــد‬ ‫ارتفعــت مــن ‪ 160‬الــف ســائح بحــري‬ ‫ً‬ ‫ألفا خالل الســنوات الســت‬ ‫إلــى ‪660‬‬ ‫الماضية بنسبة زيادة تزيد على‪%400,‬‬ ‫وهــو مــا يشــكل نســبة كبيرة مــن نمو‬ ‫الطلب على السياحة البحرية‪ .‬‬

‫جدول يوضح عدد الرحالت وعدد المسافرين‬ ‫آالف‬

‫عدد الرحالت‬

‫عدد المسافرين‬

‫ويؤكــد مســؤول دائــرة الســياحة‬ ‫والتســويق التجــاري في دبــي أن قرار‬ ‫وزارة الداخليــة باســتحداث تأشــيرة‬ ‫ســفرات متعددة للســائحين البحريين‪،‬‬ ‫الــذي بــدأ تطبيقــه فــي األول مــن‬ ‫أغســطس عــام ‪ ،2014‬ســيحدث نقلــة‬ ‫نوعية كبيرة في قطاع السياحة البحرية‪،‬‬ ‫وتهدف التأشــيرة الجديدة التي تتكلف‬ ‫‪ 200‬درهــم فقــط‪ ،‬إلــى تســهيل حركة‬ ‫الســياحة البحرية بيــن اإلمارات والدول‬ ‫المجــاورة‪ ،‬وبصفــة خاصــة للســائحين‬ ‫البحرييــن‪ ،‬الذيــن يحتاجــون للتوقــف‬ ‫لعــدة مــرات ســواء مــن خــال المنافذ‬ ‫البرية أو البرية أو الجوية‪.‬‬

‫وســاهم فريــق الســياحة البحريــة فــي‬ ‫دبــي ضمــن وفــد دائــرة الســياحة‬ ‫والتســويق التجــاري فــي دبــي فــي‬ ‫معــرض صينــي اقيــم خالل األســبوع‬ ‫االول مــن ديســمبر ‪ ،2014‬للترويــج‬ ‫للســياحة البحرية في دبي في ســوق‬ ‫السياحة الخارجية الصيني‪.‬‬

‫فريق الســياحة البحرية بتنظيم عروض‬ ‫ميدانيــة مخصصــة للترويــج لدبــي‬ ‫باعتبارهــا الوجهــة المفضلــة للســياحة‬ ‫البحرية في منطقة الشرق االوسط ‪.‬‬

‫السنة‬ ‫عدد الرحالت‬

‫عدد المسافرين‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪25 |2015‬‬


‫حوارات‬

‫اإلدارة‬

‫رئيسة لجنة حواء ‪:‬‬

‫‪ % 33‬من العاملين‬ ‫«في إقامة» دبي نساء‬ ‫قالت خلود المهيري رئيسة لجنة حواء باإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون االجانب في دبي أن األنشطة التي تقوم بها‬ ‫اللجنة لتمكين الموظفات باإلدارة في مختلف جوانب الحياة‪،‬‬ ‫اسهمت بقوة في رفع انتاجية موظفات اإلدارة‪ ،‬وزيادة‬ ‫مستوى رضاهن الوظيفي‪ ،‬وتعزيز الترابط واالستقرار‬ ‫األسري‪.‬‬ ‫واوضحــت خلــود فــي مقابلــة مــع‬ ‫نشــرة (منافــذ دبــي) أن اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫فــي دبــي تتصــدر قائمــة اإلدارات‬ ‫الحكوميــة األكثر توظيفا للنســاء في‬ ‫دبــي‪ ،‬وتوفير األجــواء التي تمكنهن‬ ‫مــن تحقيــق التــوازن بيــن مهامهــن‬ ‫الوظيفية والتزاماتهن األسرية‪.‬‬ ‫وتمكنت خلــود خالل توليها لمنصبها‬ ‫مــن إطــاق العديــد مــن المبــادرات‬ ‫والنشــاطات القيمة التي تســتهدف‬ ‫مختلــف فئــات المجتمــع‪ ،‬لترســيخ‬ ‫دور إقامــة دبــي المجتمعــي وإبــراز‬ ‫الــروح الحقيقيــة للشــراكة المجتمعية‬ ‫والقيــم االنســانية علــى مســتوى‬ ‫المؤسســات الحكوميــة بمــا يحقــق‬ ‫التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص الحوار معها‪:‬‬

‫متى تأسست لجنة حواء وما هو‬ ‫الهدف منها؟‬ ‫تأسســت لجنــة حواء في عــام ‪2010‬‬ ‫بقــرار مــن اللــواء محمــد أحمــد المري‬ ‫المديــر العــام لــإدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشــؤون االجانب فــي دبي‪ ،‬لتمكين‬ ‫العامــات فــي اإلدارة فــي مختلــف‬ ‫جوانــب الحيــاة‪ ،‬واقتــراح الوســائل‬ ‫واالســاليب التــي تســاعدهن علــى‬ ‫تحقيــق التــوازن بيــن متطلبــات‬ ‫‪| 26‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫التوازن بين عمل المرأة‬ ‫والتزاماتها االسرية يرفع‬ ‫انتاجيتها ورضاها الوظيفي‬

‫وظائفهــن والتزاماتهــن األســرية‪.‬‬ ‫ويكتســب قرار تأسيس اللجنة أهمية‬ ‫خاصة فــي ظل وجود أكثر من ‪1300‬‬ ‫امــرأة فــي صفــوف العامليــن فــي‬ ‫إقامــة دبــي‪ ،‬الذيــن يصــل عددهــم‬ ‫إلــى ‪ 4000‬موظــف‪ ،‬بنســبة ‪% 33‬‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬ممــا يجعلها من أكثر اإلدارات‬ ‫الحكوميــة توظيفا للنســاء في دبي‪،‬‬ ‫كمــا انهن يشــكلن الغالبيــة العظمي‬ ‫مــن العامليــن فــي الصــاالت ومراكز‬ ‫الخدمــة الخارجيــة‪ ،‬وبعضهــن يعمــل‬ ‫بنظام المناوبات‪.‬‬ ‫وال بد أن ندرك أن تحقيق النجاح في‬ ‫إدارة أي مؤسســة يعتمــد بالدرجــة‬ ‫األولــى علــى الموظفيــن‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ال بــد أن تولــي اإلدارة اهتماما خاصا‬ ‫بهــم‪ ،‬ألن الموظــف إذا مــا شــعر‬ ‫باهتمــام اإلدارة يعمــل بإخــاص‬ ‫وتفــان ألنــه يشــعر بالمســؤولية‪،‬‬ ‫والمرأة بصفة خاصة إذا منحتها الثقة‬ ‫أبدعت‪.‬‬

‫خلود المهيري‬

‫ومــن هنــا فأن فلســفة اإلدارة تقوم‬ ‫علــى منح الموظفات الوقت الكافي‬ ‫إلنجــاز حاجــات اســرتهن وأطفالهــن‪،‬‬ ‫ألنــه ال يمكن أن نطلب منهن العطاء‬ ‫بسخاء دون أن نوفر لهن المناخ الذي‬ ‫يســمح لهن بان يصبحن قائدات في‬ ‫العمــل‪ ،‬ويســهمن فــي إعــداد قادة‬ ‫الغــد ليــس فــي البيــت فقــط وإنما‬ ‫في العمل أيضا ‪.‬‬ ‫وال يقتصــر دور االدارة فقــط فــي‬ ‫دفــع عجلــة روح المنافســة التنمويــة‬ ‫وإنما تعمل على تعزيز وصقل مهارة‬ ‫المــرأة وابداعاتهــا علــى الصعيديــن‬ ‫المحلي والعالمي على حد السواء‪.‬‬

‫ما هي االنشطة والمهام التي‬ ‫تقوم بها لجنة حواء من اجل‬ ‫مساعدة الموظفات في اإلدارة؟‬ ‫تنبــع أهميــة االنشــطة التــي تقــوم‬ ‫بهــا اللجنــة مــن حقيقــة أن أغلــب‬ ‫الموظفــات فــي اإلدارة متزوجــات‬ ‫ولديهــن أطفــال‪ ،‬وبالتالــي فان حجم‬ ‫التحديــات الملقاة على عاتقهن كبير‪،‬‬ ‫ومــا لــم نوفــر لهــن المنــاخ اإليجابي‬ ‫الــذي يمكنهن من تحقيق التوازن بين‬ ‫عملهــن الوظيفي ودورهن االســري‬ ‫فأمــا ســيتراجع ادائهــن الوظيفــي‬ ‫أو تزحــف المشــكالت علــى حياتهــن‬ ‫االســرية‪ ،‬وفــي الحالتيــن ســيكون‬ ‫هناك نتائج سلبية‪.‬‬


‫حوارات اإلدارة‬

‫وبالرغــم مــن ان لجنة حــواء يعمل بها‬ ‫اربــع موظفــات فقــط‪ ،‬إال ان اللجنــة‬ ‫تقــوم بالتعــاون مــع المتطوعيــن‬ ‫بطيف واســع من االنشطة والمهام‬ ‫لمســاعدة الموظفات‪ ،‬في مقدمتها‬ ‫عقــد لقــاءات دورية وزيــارات ميدانية‬ ‫تفقديــة لالســتماع إليهــن والتعــرف‬ ‫علــى آرائهــن ومقترحاتهــن لحــل‬ ‫المشــكالت وتذليــل الصعــاب التــي‬ ‫تواجههــن‪ ،‬ورفــع تقاريــر لــإدارة‬ ‫بالحلول المقترحة‪.‬‬ ‫وهــذه اللقــاءات تســهم بشــكل‬ ‫كبيــر فــي خلــق بيئــة عمــل إيجابيــة‬ ‫ومحفــزة للموظفيــن بمــا يــؤدي في‬ ‫نهايــة المطــاف إلــى زيــادة والئهــن‬ ‫المؤسســي‪ ،‬ورفــع معــدالت الرضا‬ ‫الوظيفــي لديهــن‪ ،‬ممــا ينعكــس‬ ‫إيجابــا علــى إنتاجيتهــن وأدائهــن‪،‬‬ ‫وكســر الحواجــز والعقبــات التــي قــد‬ ‫تواجههــن‪ ،‬وتضمن لهن العمل تحت‬ ‫مظلــة أســرة واحدة وإيجــاد بيئة عمل‬ ‫مناســبة تدعــم اإلبــداع‪ ،‬وفقــا لرؤيــة‬ ‫إقامة دبــي‪.‬‬ ‫وفــي الحقيقــة فــان عمــل اللجنــة‬ ‫ال يقتصــر فقــط علــى المشــكالت‬ ‫المتعلقة بالعمل فقط‪ ،‬وإنما يشمل‬ ‫كذلــك المشــكالت االســرية‪ ،‬وبصفة‬ ‫خاصة بالنســبة للمطلقات واالرامل‪،‬‬ ‫والجوانب النفسية والصحية المرتبطة‬ ‫بالمــرأة‪ ،‬وبصفــة خاصــة فــي الفئات‬ ‫العمرية االكبر ســنا‪ ،‬ولدينا مستشــار‬ ‫ومستشــار‬ ‫االســرية‬ ‫للشــؤون‬ ‫للشــؤون الصحيــة‪ ،‬ونقــوم بصــورة‬ ‫منتظمــة بتنظيــم محاضــرات توعيــة‬ ‫حول الجوانب الصحية والنفسية‪ .‬كما‬ ‫اننــا نقــوم ايضــا بمســاعدتهن علــى‬ ‫المشــاركة فــي الجوائز والمســابقات‬ ‫مثل جائزة الشيخة هند وجائزة الشيخة‬ ‫فاطمة‪.‬‬

‫ندرس اقامة مشروع حضانة‬ ‫متميزة لتوفير الخدمة لألمهات‬ ‫الموظفات في االدارة اللواتي‬ ‫يرعين ‪ 2000‬طفل‬

‫الحــرة وتبنــي الفكــر الريــادي لخلــق‬ ‫وتطوير اإلمكانيات والفرص المهنية‬ ‫للمــرأة علــى جميــع المســتويات‬ ‫العمليــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى تشــجيع‬ ‫المــرأة علــى الوصــول الــى تحقيــق‬ ‫مســؤوليتها تجــاه المجتمــع‪ ،‬بغــرض‬ ‫تمكينهــا اقتصاديــا نحــو اإلســهام‬ ‫بتحمــل دور المســؤولية المجتمعيــة‬ ‫بالتعــاون مــع الجهــات الداعمــة‬ ‫والمختصة‪.‬‬ ‫وفــي احيــان كثيــرة يمتــد دور اللجنــة‬ ‫إلــى خدمة ابناء العامالت ســواء من‬ ‫خــال تنظيــم المعســكرات الصيفيــة‬ ‫واالنشــطة الرياضيــة والثقافيــة او‬ ‫مــن خالل التعاون مع مختلف الدوائر‬ ‫الحكومية للمساعدة في ايجاد العمل‬ ‫المناســب لهــم‪ ،‬بما يخفف عن كاهل‬ ‫االمهات العامالت‪.‬‬

‫ما هي المشاريع المستقبلية‬ ‫التي تعتزم لجنة حواء القيام بها؟‬ ‫تعكــف لجنــة حــواء حاليا على دراســة‬ ‫مشــروع إلقامــة حضانــة لخدمــة أبناء‬ ‫العامــات فــي اإلدارة‪ ،‬وقــد نبعــت‬ ‫فكرة المشروع من استطالعات الرأي‬ ‫الدوريــة التــي نجريهــا والحــوار الدائم‬ ‫مع الموظفات‪ ،‬حيث اتضح لنا أن هذا‬ ‫المشروع يتصدر قائمة اولوياتهن‪.‬‬ ‫وحســب الحصــر المبدئــي الــذي قمنا‬ ‫بهــا تأكــد لنــا أن عــدد أبنــاء العامــات‬ ‫الذيــن يمكــن أن يســتفيدوا مــن هــذا‬ ‫المشــروع يزيــد علــى ‪ 2000‬طفــل‪،‬‬ ‫وهــذا العــدد كاف جــدا لتبريــر الجدوى‬ ‫االقتصاديــة للمشــروع‪ ،‬خاصــة وأن‬ ‫تعليمــات حكومــة دبــي تؤكــد علــى‬ ‫أن كل دائــرة حكوميــة يعمــل بهــا أكثــر‬ ‫مــن خمســين امــرأة يجــب أن يتوافــر‬ ‫لهــا حضانة لخدمــة الموظفــات فيها‪.‬‬ ‫وفــي الوقــت الحالــي نقوم بدراســة‬ ‫الموقــع األنســب لتنفيــذ مشــروع‬ ‫الحضانــة ألن الموظفــات في اإلدارة‬ ‫يتوزعــن على نطاق جغرافي كبير في‬ ‫المقــر الرئيســي والمطــار والمراكــز‬ ‫الخارجيــة‪ ،‬وبالتالي فــأن االختيار الجيد‬ ‫للموقــع يســهم فــي توســيع قاعــدة‬ ‫المستفيدات منه‪ .‬‬

‫وتلعب اللجنة دورا هاما في مساعدة‬ ‫العامــات مــن خــال تنظيــم حفالت‬ ‫الــزواج الجماعــي التــي نظمــت للمرة‬ ‫الثانيــة‪ ،‬وشــملت حفــل زفــاف لنحــو‬ ‫أربعين موظفة باإلدارة‪.‬‬ ‫كمــا تحــرص اللجنــة علــى تشــجيع‬ ‫الموظفــات علــى ممارســة األعمــال‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪27 |2015‬‬


‫أخبار الدار‬

‫قطاع الطيران يضيف ‪ 53.1‬مليار دوالر إلى‬ ‫اقتصاد دبي في ‪2020‬‬ ‫ساهمت‬

‫طيــران اإلمــارات ومطــارات دبي وقطاع‬ ‫الطيــران بصفــة عامــة بنحــو ‪ 26.7‬مليــار‬ ‫دوالر أميركــي فــي اقتصــاد دبــي فــي‬ ‫عــام ‪ ، 2013‬كمــا خلــق هــذا القطاع ‪416‬‬ ‫ألفــا و‪ 500‬وظيفــة أي مــا يعــادل ‪% 21‬‬ ‫من إجمالي الوظائف في اإلمارة‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي أحــدث تقريــر لمجموعــة‬ ‫ـ«أكســفورد إيكونومكــس» بعنــوان‬ ‫«قياس اآلثار االقتصادية لقطاع الطيران‬ ‫المدنــي فــي دبــي» حيــث اســتعرض‬ ‫الفوائــد التــي حققهــا هــذا القطــاع وما‬ ‫يتصــل بــه مــن أنشــطة القتصــاد دبــي‬ ‫فــي عام ‪ 2013‬من حيث إجمالي القيمة‬ ‫المضافــة والتوظيــف مع تقديــرات لهذا‬ ‫القطــاع وتأثيراتــه المباشــرة المتوقعــة‬ ‫خالل الفترة بين عامي ‪ 2020‬و‪.2030‬‬ ‫ويؤكــد التقرير الذي يعد امتدادا لدراســة‬ ‫ســابقة أجرتهــا مجموعــة اكســفورد‬ ‫فــي ‪ 2011‬علــى األهميــة المتناميــة‬ ‫لقطــاع الطيــران كمحــرك رئيــس للتطــور‬ ‫االقتصــادي وتأثيراتــه ومســاهماته في‬ ‫القطاعــات األخــرى كعامــل مســاعد في‬ ‫العديد من األنشطة االقتصادية‪.‬‬ ‫ونقــل التقريــر عــن ســمو الشــيخ أحمــد‬ ‫بــن ســعيد آل مكتــوم رئيس هيئــة دبي‬ ‫للطيــران المدنــي رئيــس مؤسســة‬ ‫مطــارات دبي‪ ،‬الرئيس والرئيس األعلى‬ ‫لطيران اإلمارات والمجموعة قوله‪«:‬نجاح‬ ‫دبي ينبع من الرؤية الواضحة والتخطيط‬ ‫المحكــم والتنفيذ الجماعي لذا فان كوننا‬ ‫اليــوم محــورا عالميــا رئيســا للطيــران‬ ‫المدنــي ليس مجرد محــض صدفة‪ .‬لقد‬ ‫استغرقنا سنوات إلنشاء وتطوير البنى‬ ‫األساســية التــي نملكهــا وأصبــح لدينــا‬ ‫اليــوم قاعدة صلبة يمكننا مواصلة البناء‬ ‫عليها”‪.‬‬ ‫كمــا اكــد تواصــل االســتثمار فــي البنى‬ ‫األساســية وتبنــي المنافســة الحــرة‬ ‫والتركيــز على االنفتاح وتحقيق التواصل‬

‫‪| 28‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫بيــن األســواق مــن خــال عمليــات ذات‬ ‫كفــاءة عالية حتى تكون دبي الخيار األول‬ ‫للمسافرين والتجار الدوليين كوجهة في‬ ‫حد ذاتها ومحورا للنقل الجوي‪.‬‬

‫إلــى ‪ 0.4‬فــى المائة فــي ‪ 2013‬مقارنة‬ ‫مــع عــام ‪ ،2000‬مشــيرا الــى ان إمكانية‬ ‫وخيــارات الربــط الواســعة والمتناميــة‬ ‫تمثل إحدى ميزات دبي الرئيسة‪.‬‬

‫وتضيــف كل ‪ 100‬دوالر فــي أنشــطة‬ ‫قطــاع الطيــران ‪ 72‬دوالرا فــي قطاعات‬ ‫اقتصاديــة محليــة أخــرى‪ ،‬فيمــا تولــد كل‬ ‫‪ 100‬وظيفــة فــي قطــاع الطيــران ‪116‬‬ ‫وظيفة إضافيــة في قطاعات أخرى في‬ ‫دبي‪.‬‬

‫ويقــول التقريــر أن المســافرين عبر دبي‬ ‫خــال عــام ‪ 2013‬توفــرت لديهــم خيــارات‬ ‫للسفر إلى ‪ 25‬مدينة بنسبة‪ 81‬فى المائة‬ ‫مــن مــدن العالم التــي يزيد عدد ســكانها‬ ‫علــى ‪ 10‬مالييــن نســمة‪ .‬وفــي اإلجمال‬ ‫يتوفر أمام المســافرين عبــر دبي خيارات‬ ‫مواصلة رحالتهم إلى ‪ 149‬مدينة عالمية‬ ‫يزيــد عدد ســكانها على مليون نســمة ما‬ ‫يفتــح إمكانيــات ألســواق تصديريــة تخدم‬ ‫‪ 916‬مليــون نســمة‪ ،‬أو مــا يعــادل ‪13‬‬ ‫فــى المائة من عــدد ســكان العالم‪ ،‬فيما‬ ‫ســجلت كميــات الشــحن الجــوي المنقولة‬ ‫عبــر دبــي خــال الفترة بيــن ‪2013 1990-‬‬ ‫نمــوا بمعــدل ‪ 13.5‬فــي المائــة ســنويا‬ ‫مقابــل نمــو حجــم التجارة الدوليــة بمعدل‬ ‫‪ 5.6‬فى المائة في السنة‪.‬‬

‫واوضــح التقريــر ان قطاع الطيران شــكل‬ ‫عامال مســاعدا ال غنى عنــه لنمو صناعة‬ ‫الســياحة فــي دبــي‪ .‬فخالل عــام ‪2013‬‬ ‫بلغت المســاهمة االقتصادية ألنشــطة‬ ‫الســياحة والســفر فــي إجمالــي القيمــة‬ ‫المضافــة القتصــاد دبــي ‪ 10.2‬مليارات‬ ‫دوالر ودعمــت ‪ 157100‬وظيفــة فيمــا‬ ‫اســتقبلت دبي نحــو ‪ 10‬ماليين زائر من‬ ‫خــارج الدولــة أنفقــوا ‪ 13‬مليــار دوالر أي‬ ‫مــا يعادل نحو ‪ 1‬فــى المائة من إجمالي‬ ‫إنفاق الزوار األجانب عبر العالم‪.‬‬ ‫ولفــت التقريــر الى ان نجــاح دبي كوجهة‬ ‫ســياحية جــاء نتاجــا لجهــود القطاعيــن‬ ‫الحكومــي والخاص لالســتثمار في بنية‬ ‫أساســية ذات مســتوى عالمــي للطيران‬ ‫والســياحة‪ ،‬مما أدى إلى مضاعفة حصة‬ ‫دبي من حركة التجارة والسياحة العالمية‬

‫وتــرك االنتقــال الســلس للمســافرين‬ ‫والبضائــع عبر دبي تأثيــرات إيجابية على‬ ‫االســتثمارات األجنبيــة المباشــرة وعلى‬ ‫التجــارة ووفــر ســهولة الوصــول إلــى‬ ‫أســواق أجنبيــة وتعزيــز حركــة الصــادرات‬ ‫وتوسيع فرص المنافسة في االقتصاد‬ ‫المحلــي وانعكــس تأثير كل ذلــك بفوائد‬ ‫ايجابية على المستهلكين‪ .‬‬


‫أخبار الدار‬

‫مطارات دبي ترفع توقعاتها الى ‪ 72‬مليون مسافر عبر مطار دبي في ‪2014‬‬ ‫رفعت‬

‫مطــارات دبــي توقعاتهــا ألعــداد‬ ‫المســافرين عبــر مطــار دبــي الدولــي‬ ‫إلــى ‪ 71.8‬مليــون مســافر بنهاية ‪2014‬‬ ‫مقارنة مع توقعات ســابقة بـ ‪ 70‬مليون‬ ‫راكب‪.‬‬ ‫وأكــد بــول غريفيــث الرئيــس التنفيــذي‬ ‫لمؤسســة مطــارات دبــي أنــه ورغــم‬ ‫االصالحــات التــي شــهدتها مدرجــات‬ ‫مطــار دبي خالل الفتــرة من مايو وحتى‬ ‫يوليــو مــن العــام الماضــي إال أن أعداد‬ ‫المســافرين الدولييــن عبــر مطــار دبــي‬ ‫الدولــي ســتنمو ‪ % 9‬لتصل إلى ‪71.8‬‬ ‫مليون راكب في ‪.2014‬‬ ‫وأشــار غريفيــث فــي كلمــة ألقاهــا فــي‬ ‫مؤتمر األســواق الحرة بدبي أن اقتصاد‬ ‫الطيران في دبي سيصل إلى ‪ 323‬مليار‬ ‫درهــم (‪ 88‬مليــار دوالر) فــي عــام ‪2030‬‬ ‫أي نحــو ‪ % 44‬مــن ناتــج دبي اإلجمالي‬ ‫ً‬ ‫مســؤوال عن توظيف أكثر من‬ ‫وســيكون‬ ‫‪ 1.1‬مليون شخص‪ ،‬مقارنة مع ‪ 98‬مليار‬ ‫درهــم( ‪ 26.7‬مليــار دوالر) فــي العــام‬

‫مختلــف المرافق المتعلقــة بهذا القطاع‬ ‫والتــي ســتصل بأعــداد مســافري مطــار‬ ‫دبي إلى ‪ 90‬مليون مسافر نهاية العام‬ ‫‪.2018‬‬

‫بول غريفيث‬

‫الماضــي أي ‪ % 27‬مــن ناتــج اإلمــارة‬ ‫اإلجمالي‪.‬‬ ‫وأكــد غريفيــث أن القــرارات الذكيــة التي‬ ‫قامــت بهــا وتقــوم بهــا القيــادة فــي‬ ‫دبي تشــكل العامل الرئيــس لهذا النجاح‬ ‫الــذي حققتــه دبي فــي صناعــة الطيران‬ ‫مــع مواصلــة التوســع واالســتثمار في‬

‫وقــال غريفيث‪”:‬العام المقبل سيشــهد‬ ‫افتتاح مبنى الكونكورس دي والذي تبلغ‬ ‫طاقتــه ‪ 15‬مليــون راكــب وســيخصص‬ ‫لشــركات الطيــران األجنبية ويحتوي على‬ ‫ً‬ ‫موضحــا أن هــذه التوســعات‬ ‫‪ 17‬بوابــة‬ ‫فــي مطــارات دبي تأتــي لمواكبة النمو‬ ‫في أعداد المســافرين مع نمو أساطيل‬ ‫شــركات الطيران وخاصة بالنسبة لطيران‬ ‫اإلمارات وفالي دبي»‪.‬‬ ‫وأضــاف غريفيث‪ :‬إن مبادرات دبي في‬ ‫صناعة الطيران لن تقتصر على التوســع‬ ‫فــي المطــارات فقــط بــل ســيرافقها‬ ‫أيضــا االبتكارات والتوســع فــي خدمات‬ ‫المســافرين باعتبارهــم عمــاء للمطــار‬ ‫واستخدام التكنولوجيا لتوفير تجربة غنية‬ ‫ً‬ ‫تفكيرا‬ ‫للمســافرين وهــذا يتطلــب أيضــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرنا وسلسا ‪ .‬‬ ‫انسيابا‬ ‫مختلفا يضمن‬

‫‪ 30‬مليون مسافر في مطار أبو ظبي بحلول عام ‪2017‬‬ ‫قال‬

‫دان كابيل نائب الرئيس لتطوير األعمال‬ ‫فــي شــركة مطــارات أبوظبــي‪ ”:‬إن‬ ‫مطــار أبوظبــي الدولي ومنذ ســنوات‬ ‫ً‬ ‫نمــوا مــن خانتيــن‪ ،‬ويتوقــع أن‬ ‫يحقــق‬ ‫تصل أعداد المسافرين مع نهاية العام‬ ‫الجاري إلى ‪ 20‬مليون راكب‪ ،‬ترتفع إلى‬ ‫‪ 30‬مليونــا فــي عام ‪ ،2017‬مــع افتتاح‬ ‫مبنــى (ميــد فيلــد) الذي ســيكون تحفة‬ ‫معماريــة تضــم العديــد مــن المرافــق‬ ‫والخدمــات بمــا فيهــا فنــدق ومتحــف‬ ‫وصالة فنون ‪.‬‬ ‫وســيمتد المبنــى علــى مســاحة تصل‬ ‫إلــى ‪ 700‬ألــف متــر مربــع أي مــا يعادل‬ ‫ً‬ ‫ملعبــا لكرة القــدم‪ ،‬كما أنه‬ ‫مســاحة ‪98‬‬ ‫أكبــر بمــرة ونصــف مــن المبنــى رقــم‬ ‫‪ 5‬فــي مطــار هيثــرو بلندن‪.‬وأضــاف‬ ‫كابــل‪ ”:‬إن هــذا النمــو فــي عمليــات‬

‫المطــار يرافقــه نمــو االتحــاد للطيــران‬ ‫التي سيصل أسطولها مع نهاية العام‬ ‫الجــاري إلــى ‪ 105‬طائــرات ترتفــع إلــى‬ ‫ً‬ ‫وصــوال‬ ‫‪ 133‬طائــرة فــي عــام ‪2017‬‬ ‫إلــى ‪ 255‬طائــرة فــي عــام ‪ .2026‬كمــا‬ ‫ســترتفع وجهــات الناقلة مــن ‪ 87‬وجهة‬ ‫إلــى ‪ 106‬في العــام ‪ 2017‬وإلى ‪129‬‬ ‫في العام ‪.2026‬‬ ‫وســيتم اســتخدام أكثــر مــن ‪ 69‬ألــف‬ ‫طــن مــن الحديــد فــي المبنــى الجديد‬ ‫للمطــار الــذي ســيفتتح فــي منتصــف‬ ‫عــام ‪ ،2017‬باإلضافــة إلــى أكثــر مــن‬ ‫‪ 680‬ألــف متــر مكعــب مــن األســمنت‬ ‫ً‬ ‫جهــازا‬ ‫المســلح‪ .‬ويضــم المبنــى ‪136‬‬ ‫للتفتيــش األمنــي لضمــان تدفــق‬ ‫المســافرين‪ ،‬كمــا أن حــزام الحقائــب‬ ‫ً‬ ‫قــادرا علــى التعامــل مــع ‪19‬‬ ‫ســيكون‬

‫ألــف حقيبة في الســاعة‪ .‬وهناك ‪156‬‬ ‫(كاونتر) إلتمام إجراءات السفر‪.‬‬ ‫وبالتزامــن مع توســعات مطار أبوظبي‬ ‫فــإن مرافــق الســوق الحرة تشــهد هي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متســارعا حيــث كشــفت‬ ‫نمــوا‬ ‫األخــرى‬ ‫الســوق عــن مبيعــات بلغــت ‪487.9‬‬ ‫مليــون درهــم خالل النصــف االول من‬ ‫العــام الجاري بنمو بلــغ ‪ .% 11.5‬وبلغ‬ ‫عــدد معامــات البيــع مليونــي معاملة‬ ‫بنمو زاد عن ‪ % 12.8‬مقارنة مع نفس‬ ‫الفترة من العام الماضي‪.‬‬ ‫وتبلغ مساحات السوق الحرة في مطار‬ ‫أبوظبــي الدولــي أكثر مــن ‪ 18‬ألف متر‬ ‫مربــع إضافــة إلــى ‪ 10‬آالف متــر مربــع‬ ‫مــن المطاعــم والمقاهــي التــي تمثل‬ ‫كبرى العالمات التجارية العالمية‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪29 |2015‬‬


‫أخبار الدار‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذكيا للتجارة الخارجية‬ ‫مؤشرا‬ ‫(االقتصاد) تطلق‬ ‫أطلقت‬

‫وزارة االقتصــاد‪ ،‬أول مؤشــر ذكــي‬ ‫للتجــارة الخارجيــة للدولــة‪ ،‬يعمــل عبــر‬ ‫جميع أنظمــة الهواتــف الذكية وأجهزة‬ ‫الكمبيوتر اللوحية‪ ،‬ويتيح قاعدة بيانات‬ ‫للتجــارة الخارجيــة للدولــة مــع أكثــر مــن‬ ‫‪ 220‬دولة‪.‬‬ ‫ويقــدم المؤشــر الــذي يغطــي الفترة‬ ‫بيــن عامــي ‪ 1999‬و ‪ ،2013‬جميــع‬ ‫بيانــات التجــارة الخارجيــة مجانا‪ ،‬ســواء‬ ‫بالقيمة أو باألوزان وقطاعات السلع ‪.‬‬ ‫وقــال وزيــر االقتصــاد المهنــدس‬ ‫ســلطان بــن ســعيد المنصــوري‪ ،‬إن‬ ‫إطــاق المؤشــر جــاء بعــد تحديــث‬ ‫وتعديــل جذري علــى تطبيق إحصاءات‬ ‫التبــادل التجــاري للدولــة‪ ،‬المتوافــر‬

‫علــى موقــع الــوزارة اإللكترونــي‪،‬‬ ‫الــذي يســهل عملية اســتخراج مختلف‬ ‫البيانات والمعلومات المتعلقة بقطاع‬ ‫التجارة الخارجية‪.‬‬ ‫وأوضــح المنصــوري أن المؤشــر‬ ‫الــذي يتيــح الحصــول علــى بيانــات‬ ‫التجــارة مــن أي مــكان فــي العالــم‪،‬‬ ‫يواكــب عمليــات تحول خدمــات الوزارة‬ ‫ً‬ ‫الفتــا‬ ‫لألنظمــة اإللكترونيــة والذكيــة‪،‬‬ ‫إلــى أن البيانــات التــي يتــم الحصــول‬ ‫عليهــا مــن منافــذ الجمــارك والمركــز‬ ‫الوطنــي لإلحصــاء‪ ،‬وتشــمل البيانات‬ ‫الرســمية لتجــارة الدولــة‪ ،‬ســتنعكس‬ ‫بآثــار إيجابيــة على قطاع المســتثمرين‬ ‫والمصنعين والعاملين في االستيراد‬ ‫والتصدير‪.‬وبيــن أن توفيــر المؤشــر‬ ‫ّ‬

‫مشروع تجريبي لتنمية مهارات‬ ‫العمال الوافدين‬ ‫أعتمد‬

‫المشــاركون فــي اللقــاء الوزاري‬ ‫التشــاوري الثالــث لـــ (حــوار‬ ‫أبوظبــي) الــذي يضــم الــدول‬ ‫االسيوية المرسلة والمستقبلة‬ ‫للعمالة‪ ،‬مشروعا تجريبيا نموذجيا‬ ‫لتنميــة وتطوير مهــارات العمال‬ ‫الوافديــن مــن خــال التدريــب‬ ‫واصــدار الشــهادات لتوثيــق‬ ‫مهاراتهــم المهنيــة واالعتــراف‬ ‫المتبــادل بمهاراتهــم األوليــة‪،‬‬ ‫ممــا يوفــر ألصحــاب العمــل‬ ‫فرصــا افضــل الختيــار العامــل‬ ‫االنســب للوظيفــة المتاحــة‪.‬‬ ‫ورحــب المشــاركون باقتــراح‬ ‫المنظمــة الدوليــة للهجــرة‬ ‫بأجــراء دراســة مبدئيــة حــول‬ ‫صناعــة االســتقدام فــي اســيا‬ ‫وممارســتها فــي اطــار تنقــل‬ ‫العمالــة بيــن الــدول االســيوية‬ ‫المرســلة للعمالــة ودول الخليج‪،‬‬ ‫باإلضافــة الــى الترحيــب بعرض‬ ‫منظمــة العمــل الدوليــة بشــأن‬

‫‪| 30‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫التعــاون مــع حكومــات الــدول‬ ‫االعضــاء فــي حــوار ابوظبــي‬ ‫للمســاعدة في تخفيض نفقات‬ ‫تنقــل العمالــة والقضــاء علــى‬ ‫ممارســات اســتغالل العمالــة‬ ‫وتعزيز آليات الرقابة على وكاالت‬ ‫االســتقدام والتوظيف الخاصة‪.‬‬ ‫وأكــد البيــان الختامي الصادر عن‬ ‫االجتمــاع ضــرورة العمــل لمنــع‬ ‫وحظــر ممارســات التوظيــف‬ ‫االستغاللية التي تعرض العمال‬ ‫ألخطــار كبيرة وتقوض حقوقهم‬ ‫االساســية باإلضافــة الــى‬ ‫التأكيــد علــى دعــم وتعزيــز حــوار‬ ‫ابوظبــي باعتبــاره آليــة حكوميــة‬ ‫تشــاورية طوعيــة واقليميــة‬ ‫للــدول االعضــاء‪ ،‬وانطالقــا من‬ ‫هــذا اعتمــاد وثيقة حوكمــة حوار‬ ‫ابوظبــي التــي قدمــت خــال‬ ‫اللقــاء الوزاري التشــاوري الثالث‬ ‫كنظــام رســمي معتمــد لحوكمة‬ ‫حوار ابوظبي‪ .‬‬

‫والموقــع لبيانــات التجــارة الخارجيــة‪،‬‬ ‫ســواء بالقيمــة أو بــاألوزان وقطاعات‬ ‫الســلع‪ ،‬خــال الفتــرة مــن عــام ‪1999‬‬ ‫وحتــى عام ‪ ،2013‬يعد بمثابة مؤشــر‬ ‫إرشــادي للعاملين في قطاع الصناعة‬ ‫حول أســواق الــدول‪ ،‬وفرص التصدير‬ ‫لهــا‪ ،‬والــواردات فــي المجــال الــذي‬ ‫يتطلعــون إلــى التصنيع فيــه‪ ،‬وكذلك‬ ‫بالنســبة للمســتثمرين والمصدريــن‬ ‫والمستوردين‪.‬‬ ‫وذكــر أن المؤشــر يفيد الــوزارة والتجار‬ ‫فــي مجــال الســلع االســتراتيجية‬ ‫الغذائيــة‪ ،‬فــي مراقبــة أوضــاع‬ ‫اســتيرادها ورصــد أي متغيــرات‪،‬‬ ‫والعمل على مواجهتها بشــكل سريع‬ ‫عبر األسواق البديلة‪ .‬‬

‫شرطة أبوظبي تكتشف ثغرة أمنية‬ ‫في أجهزة المراقبة الشخصية‬ ‫كشــفت إدارة التحريات والمباحث الجنائية‬ ‫بشــرطة أبوظبــي ثغــرة أمنية فــي نظام‬ ‫أجهزة المراقبة الشــخصية (ســي‪ .‬سي ‪.‬‬ ‫تي ‪ .‬في) تتيح للغرباء الولوج إلى األجهزة‬ ‫المســتخدمة فــي البيــوت والمــدارس‬ ‫والشــركات عبر اســم المســتخدم والرقم‬ ‫الســري المثبتين من مصدر التصنيع في‬ ‫حال عدم تغييرهما من قبل مســتخدميها‬ ‫فور البدء بتشغيلها‪.‬‬ ‫وأشــارت إلــى إن عمليــة االختــراق تكــون‬ ‫عــادة مــن قبــل بعــض األشــخاص خــارج‬ ‫الدولــة باســتخدام محــركات بحــث مواقع‬ ‫مختلفــة تســتطيع الوصــول إلــى نظــام‬ ‫(ســي ‪ .‬ســي ‪ .‬تــي ‪ .‬في) وتتيــح جهات‬ ‫التصنيــع لمحــركات البحــث فهرســة‬ ‫صفحــات موقعها وبالتالــي تظهر ضمن‬ ‫نتائــج البحث بتحديد األماكــن التي تعمل‬ ‫بهــا الكاميــرات والتــي يشــغلها أصحابها‬ ‫بواســطة اســم المســتخدم وكلمــة مرور‬ ‫ضبط المصنع ‪ .‬‬


‫أخبار الدار‬

‫أبوظبي مركز عالمي للسياحة الثقافية‬ ‫وضعت‬

‫هيئــة أبوظبــي للســياحة والثقافة‬ ‫بالتنســيق مــع الجهــات المعنيــة‬ ‫ً‬ ‫خططــا طموحــة متكاملــة وبرامــج‬ ‫شــاملة للتوســع فــي الســياحة‬ ‫الثقافيــة بإمــارة أبوظبــي وزيــادة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيســا فــي‬ ‫العبــا‬ ‫تنوعهــا وجعلهــا‬ ‫الطفــرة الكبيــرة التــي يشــهدها‬ ‫القطــاع الســياحي فــي اإلمــارة‬ ‫منــذ ســنوات عــدة بعــد أن صــارت‬ ‫دولــة اإلمارات محــط أنظار اإلعالم‬ ‫العالمــي‪ ،‬بما تمتلكه من مقومات‬ ‫ســياحية بتوافــر األمن واالســتقرار‬ ‫واألســعار المعتدلــة والخدمــات‬ ‫الراقيــة والشــواطئ النظيفــة‬ ‫والبنيــة التحتيــة المتطــورة مــع‬ ‫مواقــع ثقافية وتراثية متميزة ذات‬ ‫طابع خاص‪.‬‬ ‫وتؤكــد كل المؤشــرات أن أبوظبي‬ ‫تتأهــب النطالقــة نوعيــة جديــدة‬ ‫لتتحــول خــال العقــد الحالــي إلــى‬ ‫مركــز عالمــي للســياحة الثقافيــة‬ ‫فــي ظــل تركيــز سياســات عمــل‬ ‫هيئــة أبوظبــي للســياحة والثقافة‬ ‫وخططهــا وبرامجهــا علــى حفــظ‬

‫التــراث والثقافــة وحمايــة المواقع‬ ‫األثريــة والتاريخيــة وتطويــر قطــاع‬ ‫المتاحــف وفــي مقدمتهــا إنشــاء‬ ‫متحــف زايــد الوطنــي ومتحــف‬ ‫جوجنهايم أبوظبي ومتحف اللوفر‬ ‫أبوظبي‪ ،‬التي تعد أيقونات جديدة‬ ‫لرسم مستقبل جديد واعد لإلمارة‪.‬‬ ‫وتدعــم الهيئــة أنشــطة الفنــون‬ ‫اإلبداعيــة والفعاليــات الثقافية بما‬ ‫يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون‬ ‫والثقافــة ترتقــي بمكانــة التــراث‬ ‫فــي اإلمــارة‪ ،‬حيــث تقــوم الهيئــة‬ ‫بــدور رئيــس فــي خلــق االنســجام‬ ‫وإدارتــه لتطويــر أبوظبــي وجهــة‬ ‫سياحية وثقافية من خالل التنسيق‬ ‫الشــامل بين جميع الشــركاء‪.‬وتنفذ‬ ‫هيئــة أبوظبــي للســياحة والثقافة‬ ‫اســتراتيجية لحفــظ وحمايــة تــراث‬ ‫وثقافــة إمــارة أبوظبــي والترويــج‬ ‫لمقوماتهــا الثقافيــة ومنتجاتهــا‬ ‫الســياحية وتأكيــد مكانــة اإلمــارة‬ ‫العالميــة باعتبارهــا وجهــة ســياحية‬ ‫وثقافيــة مســتدامة ومتميــزة تثري‬ ‫حياة المجتمع والزوار‪ ،‬‬

‫اإلمارات تطلق حملة (القلب‬ ‫للقلب) لعالج فقراء العالم‬ ‫اطلقت حملة «القلب للقلب» لعالج المرضى‬ ‫الفقــراء مــن مختلــف دول العالــم‬ ‫بمبــادرة مشــتركة مــن زايــد العطــاء‬ ‫وجمعيــة دار البــر والمستشــفى‬ ‫الســعودي األلماني في نموذج مميز‬ ‫للعمــل اإلنســاني المشــترك انطالقا‬ ‫مــن المســؤولية االجتماعيــة تجــاه‬ ‫الفئــات المعوزة‪.‬وأكــدت الدكتــورة ريم‬ ‫عثمان سفيرة العمل اإلنساني المدير‬ ‫التنفيــذي للمستشــفى الســعودي‬ ‫األلمانــي أن الحملــة ستســاهم فــي‬ ‫التخفيــف مــن معانــاة آالف مرضــى‬ ‫القلــب الفقراء من خــال توفير العالج‬ ‫الدوائي والجراحي المجاني وبإشراف‬ ‫نخبة من كبار األطباء والجراحين برئاسة‬ ‫جــراح القلــب اإلماراتــي الدكتــور عــادل‬ ‫الشــامري الرئيــس التنفيــذي لمبــادرة‬ ‫زايد العطاء‪.‬‬ ‫وثمــن جــراح القلــب اإلماراتــي الدكتور‬ ‫عــادل الشــامري الرئيــس التنفيــذي‬ ‫لمبادرة زايد العطاء جهود شركاء العطاء‬ ‫من القطاعات الحكومية والخاصة‪ .‬‬

‫دبي تحصد مليارات‬ ‫الدوالرات بفضل تقنيات‬ ‫(اإلنترنت لكل شئ)‬ ‫أظهرت‬

‫أعدتهــا ونشــرتها شــركة‬ ‫دراســة مهمــة َّ‬ ‫سيســكو للخدمــات االستشــارية ضمــن‬ ‫للمــدن الذكية أن‬ ‫فعاليــات منتــدى دبــي ُ‬ ‫تحويــل دبــي إلــى مدينــة ذكية ســيحقق‬ ‫للقطاعيــن العــام والخــاص بإمــارة دبــي‬ ‫قيمــة تناهــز ‪ 17.9‬مليــار درهــم (‪4.87‬‬ ‫مليارات دوالر) بحلول العام ‪.2019‬‬ ‫وتســتضيف كليــة محمــد بــن راشــد‬ ‫لــإدارة الحكوميــة منتــدى دبــي للمــدن‬ ‫الذكيــة لمناقشــة الفرص التــي يمكن أن‬ ‫تتيحها حقبة «إنترنت األشــياء»‪ ،‬وشــمل‬ ‫المنتدى جلســات نقاشية بمشاركة خبراء‬

‫معروفيــن مــن أمثــال أحمــد بــن بيــات‪،‬‬ ‫رئيــس اللجنــة التنفيذيــة لمبــادرة دبــي‬ ‫الذكية والرئيس التنفيذي لدبي القابضة؛‬ ‫وهــاورد تشــارني‪ ،‬نائب الرئيــس األول‪،‬‬ ‫مكتــب رئيــس مجلــس اإلدارة والرئيــس‬ ‫التنفيذي لدى «سيســكو»؛ وشكري عيد‪،‬‬ ‫مديــر سيســكو للخدمــات االستشــارية‪.‬‬ ‫وتحــدث تنفيذيــون مــن «سيســكو»‬ ‫َّ‬ ‫عــن الــدور المحفــز للمســتويات غيــر‬

‫المســبوقة من األتمتــة واالتصالية في‬ ‫االنتقال إلى المرحلة التالية من «إنترنت‬ ‫األشــياء»‪ ،‬التــي تطلــق عليهــا سيســكو‬ ‫اسم «اإلنترنت لكل شيء»‪.‬‬ ‫ويقصد بهذا المفهوم إيجاد َو ْصلة شبكية‬ ‫ُ‬ ‫تشــمل األشــخاص والعمليــات والبيانــات‬ ‫واألشياء‪ ،‬وتتحقق المكاسب عند انضمام‬ ‫«كل شيء» إلى الشبكة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪31 |2015‬‬


‫نيســان باتــرول اجلديــد ‪2014‬‬ ‫انطلق برفقة العائلة على أي درب‬ ‫األمر ال ّ‬ ‫يتعلق فقط باملكان املقصود‪ .‬فتقنية ترشيد استهالك الوقود الرائدة يف باترول‪ ،‬واملقصورة الرحبة‪ ،‬ونظام‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫متعددة ومستقلة تضفي على رحلتك أجواء من املتعة والرتفيه قبل أن تصل إىل وجهتك‪.‬‬ ‫اجملهز بشاشات‬ ‫الرتفيه‬ ‫بطل جميع دروب احلياة‬ ‫نيسان‪ٌ .‬‬ ‫إبداع ُيثري احلماس‪.‬‬

‫مس ــاحة رائ ــدة يف فئت ــه | نظ ــام ترفي ــه متع ــدد الشاش ــات | نظ ــام درع الس ــامة‬

‫‪www.nissan-dubai.com‬‬

‫‪| 32‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫‪NissanDXB‬‬

‫‪NissanDubai‬‬


‫أخبار عربية‬

‫عزوف الشباب يهدد قدرة‬ ‫الشركات على االلتزام‬ ‫بنسب التوطين في‬ ‫السعودية‬ ‫كشف‬

‫تقري ــر أعدت ــه غرف ــة الري ــاض أن ‪ 44‬ش ــركة‬ ‫كبـــرى شـــاركت فـــي حملـــة توظيـــف‬ ‫العاطلي ــن الت ــي نظمته ــا الغرف ــة مؤخ ــرا‪،‬‬ ‫لـــم تتمكـــن مـــن شـــغر كامـــل الوظائـــف‬ ‫التـــي طرحتهـــا نتيجـــة عـــدم حضـــور‬ ‫اع ــداد كافي ــة م ــن العاطلي ــن لمق ــر حمل ــة‬ ‫التوظيـــف‪ ،‬رغـــم التـــزام تلـــك الشـــركات‬ ‫بطـــرح وظائفهـــا حســـب المعاييـــر التـــي‬ ‫حددتهـــا لجنـــة المـــوارد البشـــرية بالغرفـــة‬ ‫والتـــي تناســـب رغبـــات طالبـــي العمـــل‬ ‫مـــن الشـــباب‪.‬‬ ‫وتخشــى العديــد مــن الشــركات المشــاركة‬ ‫تعثـــر خطـــط توطيـــن الوظائـــف لديهـــا‬ ‫نتيجـــة عـــدم حضـــور العاطليـــن للتقـــدم‬

‫إل ــى الوظائ ــف الت ــي طرحته ــا مم ــا يح ــد‬ ‫مـــن نموهـــا وقدرتهـــا علـــى التوســـع‪.‬‬ ‫وتراوحـــت رواتـــب الوظائـــف المعروضـــة‬ ‫بيـــن ‪ 5000‬الـــى ‪ 15000‬ريـــال‪ ،‬اضافـــة‬ ‫الـــى العديـــد مـــن المزايـــا االخـــرى مثـــل‬ ‫اج ــازة اليومي ــن والتأمي ــن الطب ــي وتوفي ــر‬ ‫بيئـــة عمـــل جاذبـــة للســـعوديين‪ .‬وظلـــت‬ ‫(‪ )1947‬وظيفـــة شـــاغرة نتيجـــة عـــدم‬ ‫حضـــور اعـــداد كافيـــة مـــن العاطليـــن‬ ‫لشـــغل تلـــك الوظائـــف المطروحـــة رغـــم‬

‫تونس تعفي مواطني ‪ 20‬دولة من‬ ‫تأشيرة الدخول للدولة‬

‫أعفت‬

‫تونـــس مواطنـــي ‪ 20‬دولـــة مـــن‬ ‫أوروبـــا الشـــرقية وإفريقيـــا مـــن‬ ‫إجـــراءات تأشـــيرة الدخـــول إليهـــا‪.‬‬

‫كم ــا يش ــمل ه ــذا الق ــرار كال م ــن‬ ‫أســـتراليا وســـنغافورة ونيوزلنـــدا‬ ‫وإيـــران وكوســـتاريكا وجمهوريـــة‬ ‫القم ــر المتح ــدة وال ــرأس األخض ــر‬ ‫وغيني ــا االس ــتوائية وغيني ــا بيس ــاو‬ ‫وناميبيـــا والغابـــون وجنـــوب‬ ‫إفريقيـــا‪.‬‬

‫ويأتـــي االعفـــاء فـــي أطـــار‬ ‫سلس ــلة م ــن مب ــادرات تس ــهيل‬ ‫الس ــفر الت ــي تطبقه ــا الس ــلطات‬ ‫التونســـية والتـــي تضمنـــت‬ ‫ايض ــا إعف ــاء الجزائريي ــن م ــن دف ــع‬ ‫ضريب ــة دخ ــول أراضيه ــا والمق ــدرة‬ ‫بـــ ‪ 30‬دين ــارا تونس ــيا يدفعه ــا كل‬ ‫أجنبـــي أثنـــاء مغادرتـــه تونـــس‬ ‫بحســـب صحيفـــة الفجـــر‪.‬‬

‫واشـــترطت الخارجيـــة التونســـية‬ ‫أن تك ــون وثائ ــق س ــفر المعنيي ــن‬ ‫المعتمـــدة لـــدى بلدانهـــم ســـارية‬ ‫المفعـــول وأال تتجـــاوز مـــدة‬ ‫إقامتهـــم بتونـــس ثالثـــة أشـــهر‪.‬‬

‫الخارجيـــة‬ ‫وزارة‬ ‫وأوضحـــت‬ ‫التونســـية‪ ،‬أن إجـــراء اإلعفـــاء‬ ‫يشـــمل دول روســـيا االتحاديـــة‬ ‫والتشــيك وإســتونيا ومونتينيغــرو‬ ‫ولتواني ــا وس ــلوفاكيا ومولدافي ــا‪.‬‬

‫وذكـــرت الخارجيـــة أن هـــذا القـــرار‬ ‫يعـــود إلـــى الحـــرص علـــى دعـــم‬ ‫التعـــاون وتوطيـــد العالقـــات‬ ‫الثنائيـــة بيـــن تونـــس وعـــدد مـــن‬ ‫البلـــدان الصديقـــة‪ .‬‬

‫الحمل ــة االعالني ــة القوي ــة الت ــي س ــبقت‬ ‫انطالقـــة حملـــة التوظيـــف وكذلـــك مـــا‬ ‫اك ــده صن ــدوق الم ــوارد البش ــرية م ــن ان ــه‬ ‫تم ــت دع ــوة كاف ــة العاطلي ــن المس ــجلين‬ ‫لديـــه‪.‬‬ ‫وتضمنـــت قائمـــة الشـــركات المشـــاركة‬ ‫ف ــي الحمل ــة ع ــددا م ــن كبري ــات الش ــركات‬ ‫مثـــل شـــركة عبداللطيـــف جميـــل‪ ،‬شـــركة‬ ‫المراعــي‪ ،‬مصــرف الراجحــي‪ ،‬شــركة تكافــل‬ ‫الراجحـــي‪ ،‬شـــركة أســـمنت اليمامـــة‪ .‬‬

‫تكثيف عمليات التفتيش بمطار‬ ‫القاهرة لتأمين منافذ الدولة‪ ‬‬ ‫أعلنت‬

‫اإلدارة المركزي ــة للجم ــارك ف ــي مط ــار القاه ــرة ع ــن‬ ‫تطبيـــق سلســـلة مـــن االجـــراءات الصارمـــة لمنـــع‬ ‫دخ ــول أى ممنوع ــات أو م ــواد م ــن ش ــأنها اإلض ــرار‬ ‫باألم ــن القوم ــى للبالد‪.‬وق ــال أحم ــد حس ــن رئي ــس‬ ‫اإلدارة أن االج ــراءات تش ــمل تش ــكيل غرف ــة عملي ــات‬ ‫تضــم ممثليــن عــن كل األجهــزة المعنيــة‪ ،‬والتنســيق‬ ‫المباش ــر بينه ــم وبي ــن الس ــلطات األمني ــة بالمط ــار‪،‬‬ ‫وإلغ ــاء كاف ــة اإلج ــازات لجمي ــع العاملي ــن بالجم ــارك ‪.‬‬ ‫وابلـــغ حســـن صحيفـــة (اليـــوم الســـابع) أنـــه أبلـــغ‬ ‫الجميـــع بضـــرورة وضـــع التصاريـــح الجمركيـــة‬ ‫وشـــعارات الجمـــارك للعامليـــن علـــى مالبســـهم‬ ‫الرســـمية للعمـــل بشـــكل بـــارز وواضـــح‪ ،‬حتـــى ال‬ ‫يح ــدث اخت ــراق للمط ــار حفاظ ــا عل ــى األم ــن واألم ــان‬ ‫علــى أن يعاقــب مــن لــم يلتــزم بتلــك األوامــر ‪ .‬وأكــد‬ ‫حس ــن زي ــادة اإلج ــراءات االحترازي ــة لتفتي ــش حقائ ــب‬ ‫ال ــركاب وم ــن يش ــتبه فيه ــم كم ــا تم ــت زي ــادة س ــاعة‬ ‫كاملـــة فـــى كل ورديـــة‪ ،‬حتـــى تلتحـــم الورديـــات‬ ‫ببعضه ــا البع ــض عل ــى أن ال يك ــون هن ــاك فاص ــل‬ ‫زمنــى بينهــم حتــى ال يكــون هنــاك ثغــرات للتهريــب‬ ‫فـــى تلـــك الفتـــرة ‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪33 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫دولية‬

‫إجراءات جديدة لمتطلبات تأشيرة العبور إلى بريطانيا‬ ‫طبقت‬

‫الســفارة البريطانيــة فــي أبــو ظبــي‬ ‫إجــراءات جديــدة متعلقــة بمتطلبــات‬ ‫تأشــيرة العبــور إلــى المملكــة المتحــدة‬ ‫حيــث يتوجــب علــى المســافرين اآلن‬ ‫الحصــول علــى وثيقــة إعفــاء صالحــة‪،‬‬ ‫أو تأشــيرة عبــور إن أرادوا عبــور أراضي‬ ‫المملكة المتحدة‪.‬‬ ‫وأشــارت الســفارة إلــى أنــه وفقــا‬ ‫للتعديــات الجديــدة فإنــه فــي حالــة‬ ‫وصــول المســافر إلــى أحــد المطــارات‬ ‫فــي المملكــة المتحــدة وســيغادر مــن‬ ‫مطــار آخــر‪ ،‬أو إذا كان المســافر بحاجــة‬ ‫للمــرور خــال حاجــز الهجــرة الســتالم‬ ‫حقائبــه ومــن ثــم مواصلــة رحلتــه على‬ ‫متــن طائرة أخرى‪ ،‬فلم يعد باســتطاعته‬

‫فعــل ذلــك بمجــرد كونــه يحمــل تذكــرة‬ ‫سفر صالحة‪.‬‬ ‫وأضافــت أنــه ليــس هنــاك تغييــر فــي‬ ‫حالة العبور لمواصلة الرحلة دون الحاجة‬ ‫للمرور خالل حاجز الهجرة لدخول أراضي‬ ‫المملكــة المتحــدة (ترانزيــت) أمــا فــي‬ ‫حالــة المرور خالل حاجز الهجرة الســتالم‬ ‫الحقائــب ومــن ثــم مواصلــة الرحلة من‬ ‫مطــار‪ ،‬آخــر ففــي هــذه الحالــة ســيحتاج‬ ‫المسافر إلى تأشيرة عبور‪.‬‬ ‫وفيمــا يخــص التغييــرات التــي تتعلــق‬ ‫اإلماراتييــن‬ ‫بالمواطنيــن‬ ‫تحديــدا‬ ‫والقطريين والعمانيين أشارت السفارة‬ ‫إلــى أنه في حالة مواصلــة الرحلة دون‬

‫الحاجــة للمرور خــال حاجز الهجرة لدخول‬ ‫أراضــي المملكــة المتحدة فليس هناك‬ ‫حاجة لتأشيرة عبور أراضي المملكة‪.‬‬ ‫أمــا فــي حالــة الدخــول إلــى أراضــي‬ ‫المملكــة بغرض العبــور فإنه اعتبارا من‬ ‫األول من ديســمبر ‪ 2014‬البد أن يكون‬ ‫المســافر لديه وثيقــة إلكترونية لإلعفاء‬ ‫مــن التأشــيرة‪ ،‬وهــي تتيــح الدخول مرة‬ ‫واحــدة‪ ،‬وبالتالــي فإنــه بحاجــة لتأشــيرة‬ ‫جديــدة فــي كل مــرة يعبر فيهــا أراضي‬ ‫المملكــة المتحــدة أو تأشــيرة عبــور‬ ‫بريطانية (أو أي تأشيرة أخرى صالحة) أو‬ ‫وثيقــة إعفاء صالحة إضافة إلى ضرورة‬ ‫ً‬ ‫جــوا وأن‬ ‫أن يكــون الوصــول والمغادرة‬ ‫تكون رحلة مواصلة السفر ‪ .‬‬

‫المفوضية األوروبية‬ ‫تخطط لتعديل سياسة‬ ‫الهجرة واللجوء‬ ‫أعلنت‬

‫المفوضيــة األوروبية أنهــا بصدد تعديل‬ ‫سياســة الهجــرة واللجــوء عبر اتبــاع نظام‬ ‫الحصــص فــي توزيع الالجئيــن بين دول‬ ‫االتحــاد األوروبــي‪ ،‬مــا يســتلزم حســب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شــامال‬ ‫تســجيال‬ ‫مســؤولين أوروبييــن‬ ‫لجميع الوافدين‪ .‬‬ ‫وقــال المفــوض األوروبــي لشــؤون‬ ‫الهجــرة‪ ،‬إن المفوضيــة الجديــدة قــررت‬ ‫تعديل سياســة الهجرة واللجوء‪ ،‬وأضاف‬ ‫افراموبولــوس أن شــرط اتبــاع نظــام‬ ‫الحصــص في توزيــع الالجئين في دول‬ ‫االتحــاد األوروبــي هــو أن يكــون هنــاك‬ ‫تسجيل كامل لجميع األشخاص الوافدين‬ ‫عن طريق الدول األعضاء بالحلف‪.‬‬

‫وتجــدر اإلشــارة إلــى أن أغلــب الالجئيــن‬ ‫فــي إيطاليــا هم ممــن خاطــروا بحياتهم‬ ‫علــى متــن قــوارب صغيــرة فــي البحــر‬ ‫المتوسط للوصول إلى أوروبا‪.‬‬

‫اوضــح دي ميزيــر إنــه تمت مراقبــة أوجه‬ ‫التقدم التي تم تحقيقها في هذا الشأن‬ ‫خــال األســابيع الماضيــة‪ ،.‬مشــيرا إلى‬

‫وأكــد تقريــر نشــرته منظمــة التعــاون‬ ‫الدولــي أن ألمانيا أصبحت واحة االزدهار‬ ‫فــي فتــرات األزمــة‪ ،‬والوجهــة الرئيســة‬

‫‪| 34‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫أن المانيــا تســمع مــن إيطاليــا أن هناك‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا في أعداد الذين تم تسجيلهم»‪.‬‬

‫للهجــرة فــي ‪ ،2012‬لكنهــا تحــل فــي‬ ‫المرتبــة الثانيــة بعــد الواليــات المتحــدة‬ ‫بيــن الدول األعضاء في منظمة التعاون‬ ‫والتنميــة االقتصاديــة‪ ،‬كما كشــف تقرير‬ ‫للمنظمة‪ .‬‬ ‫وقالــت المنظمــة في تقريرها الســنوي‬ ‫حــول الهجــرة‪« ،‬بعــد الواليــات المتحدة‪،‬‬ ‫باتــت المانيــا البلــد الثانــي األكثــر أهمية‬ ‫للهجــرة‪ ،‬بينما كانــت تحتل المرتبة الثامنة‬ ‫في ‪ .”2009‬‬


‫أخبار دولية‬

‫‪ 36‬مليون شخص مستعبدون في العالم‬ ‫قالت‬

‫منظمــة (ووك فــري) الحقوقيــة أن ‪36‬‬ ‫مليون شخص في العالم يعيشون في‬ ‫عبوديــة حاليــا‪ .‬وتشــير اإلحصائيــات إلى‬ ‫أن الهنــد تضــم أكبــر عدد مــن العبيد وأن‬ ‫موريتانيــا بهــا أعلــى نســبة فــي العالــم‬ ‫مقارنة بعدد السكان‪.‬‬ ‫ويعــرف تقريــر المنظمــة (العبيــد)‬ ‫باألشــخاص الذيــن يجبــرون علــى أداء‬ ‫األعمــال التــي يقومــون بهــا‪ ،‬والذيــن‬ ‫يقيــدون بالديــون‪ ،‬والذيــن يخضعــون‬ ‫للبيع والشــراء‪ ،‬والذين يتم اســتغاللهم‬ ‫جنســيا مــن أجل المــال‪ ،‬والذيــن يجبرون‬ ‫على الزواج المذل‪.‬‬ ‫وتنظــر المنظمــة إلــى العبوديــة فــي‬ ‫معناهــا العصــري‪ ،‬بــدل االقتصــار علــى‬ ‫المعنــى التقليــدي والممارســات غيــر‬ ‫القانونيــة‪ ،‬التــي يخضــع فيها أشــخاص‬ ‫لملكية شخص آخر‪.‬‬ ‫وكانــت منظمــة العمــل الدوليــة قــدرت‬ ‫فــي ‪ 2012‬أن نحــو ‪ 120‬مليون شــخص‬ ‫يخضعــون للعمــل القســري‪ .‬وقالــت‬

‫المنظمــة الحقوقيــة إن لديهــا أدلة على‬ ‫وجــود العبوديــة فــي جميع الــدول التي‬ ‫حققــت فيهــا وعددها ‪ 167‬دولة‪ .‬وأشــار‬ ‫التقريــر إلــى أن دول آســيا وأفريقيــا‬ ‫تواجــه أكبر الصعوبات في القضاء على‬ ‫العبوديــة‪ ،‬بينمــا تقــل هذه الممارســات‬ ‫في أوروبا‪.‬‬ ‫وذكــرت المنظمــة أن ‪ 14‬مليون شــخص‬ ‫يعيشــون فــي ظــل العبوديــة فــي‬ ‫الهنــد‪ ،‬وبعدهــا تأتــي الصيــن بأكثــر من‬ ‫ثالثــة مالييــن شــخص‪ ،‬ثــم باكســتان‬ ‫وأوزبكستان‪.‬‬

‫وتحتــل روســيا المرتبــة الخامســة‪ ،‬إذا‬ ‫تعتقــد أن اقتصادهــا يعتمــد علــى‬ ‫اســتعباد العمــال المهاجريــن فــي‬ ‫قطاعــات البنــاء والزراعــة‪ .‬بينمــا تضــم‬ ‫موريتانيــا أعلــى نســب العبيــد‪ ،‬الذيــن‬ ‫يمثلــون ‪ 4‬في المئة من ســكان البالد‪.‬‬ ‫ويــرث العديــد من األشــخاص في هذا‬ ‫البلــد العبوديــة عــن أســافهم‪.‬ويدعو‬ ‫التقرير إلى تنســيق دولي أكبر لمكافحة‬ ‫العبوديــة‪ .‬ويطلــب مــن الحكومــات‬ ‫تشــديد العقوبات على التجارة بالبشــر‪،‬‬ ‫والضغــط علــى الشــركات للحــد مــن‬ ‫استخدام العبيد‪ .‬‬

‫القطط أحدث وسيلة لتهريب المخدرات‬ ‫ابتكر‬

‫مواطــن من جمهورية جنــوب إفريقيا يدعي‬ ‫ســكوت باركــر طريقة فريدة لنقــل الهيرويين‬ ‫الى بريطانيا‪.‬‬ ‫فقــد أخفــى باركــر أكيــاس هيروييــن بقيمة‬ ‫مليــون يــورو‪ ،‬فــي قفص مخصــص لنقل‬ ‫القطــط‪ ،‬ومــع ذلــك لــم يتمكــن مــن اجتيــاز‬ ‫جمارك الحدود‪.‬‬ ‫فقــد صــادر موظفــو الجمــارك فــي مطــار‬ ‫هيثــرو بلنــدن ثالثــة أقفــاص مــع القطــط‬ ‫‪ ،‬كانــت مخفيــة فيهــا بصــورة جيــدة أكيــاس‬ ‫بالســتيكية محتويــة علــى الهيروييــن‪ .‬وقد‬ ‫تبين أن باركر يحمل جنســية المملكة إضافة‬ ‫الى جنســية جمهورية جنوب إفريقيا‪ ،‬لذلك‬ ‫اعتقل مباشرة في المطار‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪35 |2015‬‬


‫التميز المؤسسي‬

‫صمام أمان ضد مخاطر االحتيال‬ ‫والصفقات المشبوهة‬

‫الحوكمة المؤسسية‬ ‫قاطرة النمو‬ ‫االقتصادي وبوابة‬ ‫االسواق المالية‬ ‫بقلم الدكتور قاسم كناكري‬

‫خالل العقد األخير‪ ،‬أكد ّ‬ ‫صناع‬ ‫السياسة‪ ،‬والمشرعون‬ ‫وصناع القرار حول العالم‪،‬‬ ‫على الحاجة إلى تطوير‬ ‫سياسات وممارسات‬ ‫القيادة والحوكمة‬ ‫المؤسسية‪.‬‬

‫وتشير الكثير من األدلة التطبيقية إلى أن‬ ‫الحوكمة المؤسسية الجيدة تساهم في‬ ‫وتســهل مــن وصول‬ ‫تحقيــق التنافــس‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المؤسســة إلــى أســواق رأس المــال‪،‬‬ ‫وهكــذا تســاعد فــي تطويــر األســواق‬ ‫المالية ودفع عجلة النمو االقتصادي‪.‬‬ ‫أن أســاس القيــادة والحوكمــة الفعالــة‬ ‫هــو النزاهة الفكرية لدى المدراء واإلدارة‬ ‫العليــا‪ ،‬حيث يتــم التعبير عن هذه النزاهة‬ ‫الفكرية من خالل العمل بما يحقق أفضل‬ ‫مصالح الشركة‪ .‬فالشركة‪ ،‬عند تشكيلها‪،‬‬ ‫هــي عبــارة عــن شــخص‪ ،‬لكنهــا تكــون‬ ‫مفعلــة لحيــن يتــم تعييــن مدرائهــا‪،‬‬ ‫غيــر‬ ‫ّ‬ ‫ويقــوم مجلــس اإلدارة بــدوره بتفويض‬ ‫عمليــة تنفيــذ قراراتهــا الجماعيــة إلــى‬ ‫إدارة الشــركة‪.‬وهنا تكــون نوعية أو جودة‬ ‫الحوكمة هي المهمة وليس كميتها؛ وان‬ ‫االلتــزام من دون تفكّر بمجموعة األحكام‬ ‫‪| 36‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫والقواعــد ال يعتبــر حوكمــة جيــدة‪ ،‬بل أن‬ ‫الحوكمة الجيدة تعني العمل بمســئولية‬ ‫ومحاسبة وعدالة‪.‬‬

‫الشفافية‬

‫ً‬ ‫جــدا علــى ســوء‬ ‫للشــفافية تأثيــر كبيــر‬ ‫ً‬ ‫الســلوك‪ ،‬وإنهــا تعــد حرجــة جــدا فــي‬ ‫توصيــل أي مــن قــرارات مجلــس اإلدارة‬ ‫إلــى المتعامليــن‪ .‬وفــي هــذا الســياق‪،‬‬ ‫تتطلب الشــفافية أن تتكــون االتصاالت‬ ‫مــن شــكل ومضمــون وتحتــوي علــى‬ ‫جوانب ايجابية وسلبية‪ ،‬إن وجدت‪.‬‬ ‫وفي الوقت الحاضر‪ ،‬يؤكد المستثمرون‬ ‫المحليــون والخارجيــون علــى اهميــة‬ ‫طريقــة تشــغيل الشــركات وتفعيلهــا‬ ‫وكيــف يســتجيبوا الحتياجاتهــا وطلباتها‪.‬‬ ‫ودائمــا مــا تكــون لــدى المســتثمرين‬ ‫الرغبــة المتزايــدة فــي التعامــل أكثــر مــع‬

‫الشــركات ذات الحوكمــة الجيــدة التــي‬ ‫تلتــزم وتتقيــد بممارســات المجلــس‬ ‫الجيــدة‪ ،‬وتهتــم بجانــب اإلفصــاح عــن‬ ‫المعلومات والشــفافية المالية‪ ،‬وتحترم‬ ‫حقــوق المســاهمين‪ .‬كمــا أن الشــركات‬ ‫التــي تتمتــع بنظــام حوكمــة جيــد تكــون‬ ‫في أفضــل وضــع للقيام بمســئولياتها‬ ‫االقتصاديــة‪ ،‬والبيئيــة واالجتماعيــة‪،‬‬ ‫والمساهمة بالنمو المستدام‪.‬‬ ‫ويمكن للتحسين في ممارسات الحوكمة‬ ‫المؤسســية أن يرفع من مستوى عملية‬ ‫صناعة القرار ضمن الجهات الحاكمة في‬ ‫الشــركة وفيما بينها‪ ،‬وهذا يجب أن يعزز‬ ‫مــن مســتوى كفــاءة العمليــات الماليــة‬ ‫والمهنيــة‪ .‬كمــا أن تحســين الحوكمــة‬ ‫المؤسســية يــؤدي أيضــا إلــى تحســين‬ ‫فــي نظــام المســاءلة‪ /‬المحاســبة‪ ،‬بمــا‬ ‫يقلــل من مخاطرة االحتيال أو الصفقات‬


‫التميز المؤسسي‬

‫الشــخصية من قبل مســئولي الشــركة‪.‬‬ ‫ونظــام الحوكمــة الفعــال يجــب أن‬ ‫يســاعد في ضمــان االلتــزام بالتعليمات‬ ‫والقوانيــن النافــذة‪ ،‬وهكــذا يســمح‬ ‫للشــركات أن تتفادى الدعاوى أو القضايا‬ ‫القانونيــة المكلِ فــة‪ .‬كمــا يجــب أن تحقــق‬ ‫الشــركات منفعــة وفائــدة مــن تحســين‬ ‫ً‬ ‫محليا وفي المجتمع‬ ‫مكانتها وسمعتها‪،‬‬ ‫الدولي‪.‬‬

‫تحسين الحوكمة المؤسسية‬ ‫يؤدي إلى تحسين في نظام‬ ‫المساءلة والمحاسبة‬ ‫الحاســوب‪ ،‬يمكــن لرأس المــال أن يغادر‬ ‫السوق ويدمـره‪.‬‬

‫واآلن‪ ،‬وبعــد أن أصبحــت االســتدامة الغرض‬ ‫تشــكل الحقيقــة والضــرورة األخالقيــة‬ ‫واالقتصادية للقرن الحادي والعشــرين‪،‬‬ ‫واإلســتراتجية‬ ‫الحوكمــة‬ ‫أصبحــت‬ ‫واالســتدامة‪ ،‬عناصــر متالزمــة فيمــا‬ ‫بينها‪.‬‬

‫وال بــد لإلســتراتيجية بعيــدة المــدى‪ ،‬أن‬ ‫تهتم بخمســة جوانب رأسمالية من قبل‬ ‫مجلــس إدارة الشــركة وهــي‪ :‬الجوانــب‬ ‫الماليــة‪ ،‬والبشــرية‪ ،‬واالجتماعيــة‪،‬‬ ‫والبيئيــة‪ ،‬والصناعية‪/‬التقنيــة‪ .‬كمــا البــد‬ ‫للتقاريــر التــي ترفــع إلــى المتعاملين أن‬ ‫تحتــوي علــى انعكاســات عمــل الشــركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واجتماعيــا‬ ‫اقتصاديــا‪،‬‬ ‫علــى المجتمــع‬ ‫ً‬ ‫وبيئيا‪.‬‬ ‫وفــي الوقــت الــذي مــن واجــب المــدراء‬ ‫أن يخاطــروا مــن اجــل الحصــول علــى‬ ‫المكافــآت‪ ،‬البــد لهــم أن يتأكــدوا مــن‬ ‫تطبيــق مبــادئ الحوكمــة الجيــدة عنــد‬ ‫خوضهــم المخاطــر ألجــل المكافــآت؛‬ ‫فالحوكمــة الجيــدة تجــذب رأس المــال‪،‬‬ ‫فــي حين أن الحوكمــة الرديئة تطرد رأس‬ ‫ً‬ ‫علمــا أن رأس المــال أصبح مو ِردا‬ ‫المــال‪،‬‬ ‫نــادرا فــي هــذا العالم الفســيح المفتوح‬ ‫الحــدود والذي بنقرة واحــدة على ماوس‬

‫هــدف الشــركات هــو تطويــر قيمــة‬ ‫مســتدامة للمســاهمين علــى المــدى‬ ‫ً‬ ‫ضمنــا إلــى‬ ‫البعيــد؛ وتشــير االســتدامة‬ ‫أن الشــركة يجــب أن تدير نظــام الحوكمة‬ ‫بشكل فعال‪ ،‬باإلضافة إلى فاعلية إدارة‬ ‫الجوانب االجتماعية والبيئية لنشــاطاتها‪،‬‬ ‫وكذلــك الجوانــب الماليــة‪ .‬وتحتــاج كل‬ ‫شركة‪ ،‬مع مرور الوقت‪ ،‬إلى تطوير عائد‬ ‫على رأس المال المستثمر فيها أكثر من‬ ‫الكلفة التي تترتب عليه‪.‬‬

‫وســوف تنجــح الشــركات فــي تحقيــق‬ ‫ذلــك علــى المــدى البعيــد فقــط إذا مــا‬ ‫كان تركيزهــا علــى العوائــد االقتصاديــة‬ ‫وتخطيطهــا االســتراتيجي بعيــد المــدى‬ ‫يتضمــن اإلدارة الفاعلــة لعالقاتهــا مــع‬ ‫المتعامليــن كالموظفيــن والمورديــن‬ ‫والعمــاء والمجتمعــات المحليــة والبيئــة‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫والغــرض األساســي مــن‬ ‫والحوكمــة‬ ‫القيــادة‬

‫المؤسســية هــو خلــق الثــروة بصــورة‬ ‫يترجــم مــن‬ ‫قانونيــة وأخالقيــة؛ وهــذا‬ ‫َ‬ ‫خــال تحقيــق علــى مســتوى عــال مــن‬ ‫الرضــا لخمســة فئــات وهــي‪ :‬العمــاء‪،‬‬ ‫والموظفين‪ ،‬والمستثمرين‪ ،‬والبائعين‪،‬‬ ‫والمجتمع بشكل عام‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى‬ ‫أن مبــرر كل جهــة مؤسســية هــو ضمان‬ ‫إمكانيــة التنبــؤ باإليــرادات واســتدامتها‬ ‫وربحيتها سنة بعد أخرى‪.‬‬

‫مجال التطبيق‬

‫ال يوجــد هنــاك تعريــف وحيــد للقيــادة‬ ‫والحوكمــة بحيــث يمكــن تطبيقــه علــى‬ ‫ً‬ ‫علمــا أن‬ ‫جميــع المواقــف واألوضــاع‪،‬‬ ‫مختلــف التعاريــف الموجــودة اليــوم‬ ‫تعتمــد إلى حــد كبير على المؤسســة أو‬ ‫فضال عن‬ ‫علــى صانــع التعريف نفســه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التقاليــد القانونيــة واألعــراف المعتمــدة‬ ‫فــي البلد‪ ،‬غير أن معظم التعاريف التي‬ ‫تركــز علــى الشــركة نفســها (المنظــور‬ ‫الداخلــي) تشــترك بعناصــر معينة يمكن‬ ‫تلخيصها كما يلي‪:‬‬

‫ •‬

‫القيــادة والحوكمــة هــي منظــور‬ ‫تعرفها الهياكل والعمليات‪.‬‬ ‫عالقات ِّ‬

‫ •‬

‫يمكــن أن تشــتمل هــذه العالقــات‬ ‫علــى أطــراف لديهــا اهتمامــات‬ ‫ً‬ ‫وأحيانا متضاربة‪.‬‬ ‫ومصالح مختلفة‬

‫ •‬

‫مشــاركة جميع األطــراف في توجيه‬ ‫ورقابة الشركة‪.‬‬

‫ •‬

‫القيــام بكل ذلك من اجل توزيع‬ ‫الحقــوق والمســئوليات بشــكل‬ ‫مناســب‪ -‬وهكــذا يتم زيــادة القيمة‬ ‫البعيدة المدى للمساهمين‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪37 |2015‬‬


‫حول العالم‬

‫“الروهينجيا” المسلمون يواجهون الجوع‬ ‫والموت واالغتصاب على طريق المنفى‬ ‫فر الكثيرون من أقلية الروهينجيا المسلمة في بورما ‪ -‬التي يدين غالبية‬ ‫سكانها بالبوذية ‪ -‬المحرمون من الجنسية‪ ،‬الذين يصل عددهم إلى‬ ‫مليون و‪ 300‬الف نسمة‪ ،‬من االضطهاد‪ ،‬ولكن طريقهم إلى المنفى‬ ‫لم يكن سالكا وتحول بدوره إلى جحيم من المعاناة‪.‬‬ ‫وتــروي بيبيجــان رحيــم اللــه وهــي واحــدة‬ ‫مــن االالف مــن اقليــة الروهينجيــا الذين‬ ‫فــروا من االضطهاد مــع اطفالها الثالثة‪،‬‬ ‫تفاصيــل رحلة العذاب التي عاشــتها قبل‬ ‫الوصــول إلــى ماليزيــا بقولهــا ‪ »:‬كنــت‬ ‫اعتقــد ان الرحلــة لــن تســتغرق أكثــر مــن‬ ‫اسبوع ولكنها دامت ألكثر من شهر”‪.‬‬ ‫األمريــن‬ ‫وعانــت المــرأة وابناؤهــا الثالثــة‬ ‫ّ‬ ‫علــى متــن زوارق او خــال الســير فــي‬

‫‪| 38‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫االدغال‪ ،‬ورأت رفاق الرحلة يسقطون من‬ ‫حولها الواحد تلو االخر وترمى جثثهم في‬ ‫البحر كالقاذورات‪.‬‬ ‫وتواجه اقلية الروهينجيا في بورما‪ ،‬التي‬ ‫تعتبرهــا االمــم المتحــدة مــن االقليــات‬ ‫التــي تتعــرض الــى اكبــر اضطهــاد فــي‬ ‫العالــم‪ ،‬منــذ عــدة ســنوات مخاطــر هائلة‬ ‫في طريقها الى ماليزيا ‪،‬ومنذ عام ‪2012‬‬ ‫تحول ذلك التدفق الى هجرة جماعية‪.‬‬

‫وتشــهد بورمــا مواجهــات عنيفــة بيــن‬ ‫البوذييــن مــن اقليــة الراخيــن والروهينجيا‬ ‫فــي واليــة راخيــن‪ ،‬سلســلة مــن احداث‬ ‫العنف الطائفي‪ ،‬اسفرت عن سقوط اكثر‬ ‫مــن ‪ 200‬قتيل و‪ 140‬الف نازح يعيشــون‬ ‫في مخيمات وسط ظروف يرثى لها‪.‬‬ ‫ويقــدر كريــس ليوا مــن جمعيــة (اراكان‬ ‫بروجكــت) التــي تدافع عن حقــوق هذه‬ ‫االقليــة‪ ،‬ان حوالــى ‪ 19‬الفــا منهــم‬


‫حول العالم‬

‫حصل اكثر من اربعين الفا‬ ‫من الروهينجيا على وضعية‬ ‫الجئ من االمم المتحدة‬ ‫لكن العدد ذاته منهم لم‬ ‫يحصلوا عليه‬

‫غــادروا عبــر البحر منذ مطلــع اكتوبر من‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫ورحلــت بيبيجــان وابنهــا فــي الخامســة‬ ‫وابنتاها (سنتان وثالث سنوات) من والية‬ ‫راخيــن مطلــع اكتوبــر الماضــي لاللتحــاق‬ ‫بزوجهــا الــذي فــر قبــل ســنتين‪ ،‬ودفعــت‬ ‫مقابل ذلك ‪ 2500‬دوالر للمهربين‪.‬‬ ‫واســتقلت زورقا نزل بهــا النهر حتى البحر‬ ‫حيــث انتظــرت ايامــا قبــل ان تصعــد الى‬ ‫مركــب وتنتظــر وصول المئات ليتكدســوا‬ ‫فيــه قائلة «كان هناك العديد من الركاب‪،‬‬ ‫كنا مكدسين كالسمك والسردين”‪.‬‬ ‫وكانت النساء يتلقين الرز مرتين مع ثالث‬ ‫قطــع مــن الفلفــل المجفــف فــي اليــوم‬ ‫بينما لم يكن الرجال يحصلون ســوى على‬ ‫وجبة واحدة كل ‪ 24‬ساعة‪.‬‬ ‫وقالــت بيبيجــان ان «الرجــال ضعفــوا‬ ‫وعندمــا كانوا يطلبــون المزيد من الطعام‬ ‫كانوا يضربونهم بمؤخرة البنادق وقضبان‬

‫الحديــد» وتحدثت عن وفاة حوالى عشــرة‬ ‫الجئيــن مــن الجــوع والمــرض ووطــأة‬ ‫الضــرب‪ ،‬وشــاهدت كيــف كانــت جثثهــم‬ ‫تلقى في البحر‪.‬‬

‫وقــال ســيف اللــه محمــد الناشــط فــي‬ ‫كوااللمبــور ان بورمــا التــي دعتهــا االمــم‬ ‫المتحــدة مؤخــرا الــى منــح الروهينجيــا‬ ‫الجنسية «تريد طردهم جميعا من البالد”‪.‬‬

‫وقــرب الســواحل التايالنديــة‪ ،‬انتقلــت‬ ‫بيبيجــان مع االخرين مجــددا الى زورق اخر‬ ‫وانتظــروا حتــى يمتلــئ بالمهاجريــن‪ ،‬ثــم‬ ‫وصلــوا الــى البــر اخيــرا وســاروا ســاعات‬ ‫طويلــة عبــر االدغــال التايالنديــة قبــل‬ ‫الوصول الى مخيم اقيم كيفما اتفق‪.‬‬

‫امــا ماليزيــا وتايالنــد‪ ،‬فانهمــا كمــا قالــت‬ ‫دميترينــا بيتروفــا مــن مجموعــة (ايكــوال‬ ‫رايتــس تراســت)‪ ،‬لــم تلتزمــا بواجباتهمــا‬ ‫الدولية في مجال الحماية‪.‬‬

‫وهنــاك‪ ،‬لــم تتعــرض بيبيجــان الي ســوء‬ ‫لكــن عــدة نســاء تعرضن للعنف الجنســي‪.‬‬ ‫وقالت «كانوا يعاملون النساء كعبيد‪ ،‬كانوا‬ ‫يأخذونهن الواحدة تلو االخرى كل ليلة”‪.‬‬

‫واتهمــت تايالنــد بانهــا تصــد الالجئيــن‬ ‫وتعيدهــم نحــو البحر اذا لــم تضعهم في‬ ‫مراكز احتجاز واعلنت السلطات التايالندية‬ ‫العــام الماضــي انهــا تحقــق فــي تــورط‬ ‫ضبــاط كبــار فــي الجيــش فــي عمليــات‬ ‫التهريب‪.‬‬ ‫وفــي ماليزيا‪ ،‬يأمــل الالجئون في العثور‬ ‫علــى وظيفــة لكــن العديــد منهــم يضطر‬ ‫لممارســة الدعــارة والعمــل القســري‬ ‫بحســب منظمــة (هيومــن رايتــس وتش)‬ ‫التــي اكــدت ان التجــاوزات المنهجية التي‬ ‫تتعرض اليهــا هذه االقلية «اخذت منحى‬ ‫جديدا وفظيعا”‪.‬‬ ‫وحصل اكثر من اربعين الفا من الروهينجيا‬ ‫علــى وضعيــة الجئ مــن االمــم المتحدة‬ ‫لكــن العدد ذاته منهم لــم يحصلوا عليها‪،‬‬ ‫كمــا انهــم عرضــة لالعتقــال كمــا تقــول‬ ‫الجمعيــات التــي تتوقــع تدفــق المزيــد‬ ‫منهم بســبب تدهور االوضــاع في بورما‬ ‫التي طردت منظمة اطباء بال حدود‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪39 |2015‬‬


‫حول العالم‬

‫القارة العجوز تدفع ثمنًا باهظًا إلغالق الباب في وجه المهاجرين‬

‫الشيخوخة تواصل الزحف على سوق‬ ‫العمل في اوروبا‬

‫يزيد عدد المسنين في أوروبا بوتيرة أسرع من أي منطقة‬ ‫أخرى في العالم‪ ،‬وتحتاج القارة بشدة إلى المهاجرين‪،‬‬ ‫ورغم ذلك يرفض عدد كبير من مواطنيها القبول بذلك‪.‬‬

‫ويقــول خبــراء فــي االتحــاد األوروبــي‬ ‫ومنظمــة التعــاون االقتصادي والتنمية ان‬ ‫القــارة العجوز قــد تتمكن من تفادي ندوب‬ ‫الشــيخوخة على وجه قطاع القوى العاملة‬ ‫حتــى عــام ‪ 2020‬تقريبــا‪ ،‬بادخالهــا مزيــدا‬ ‫من النســاء والمســنين إلى سوق العمل‪،‬‬ ‫وتشــجيع تحركهــم داخــل حــدود أوروبــا‪،‬‬ ‫واالســتفادة مــن المهاجريــن الموجوديــن‬ ‫بالفعل بأقصى درجة ممكنة‪.‬‬ ‫‪| 40‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫لكــن علــى المــدى المتوســط والطويــل‬ ‫ســيحتاج االتحــاد األوروبي إلــى جذب عدد‬ ‫كبيــر من العمــال المهرة من خــارج الحدود‪،‬‬ ‫والتغلــب علــى معارضة الــرأي العام لهم‪،‬‬ ‫والــذي يجســده الصعــود الواضــح ألحزاب‬ ‫سياسية شعبية مناهضة للمهاجرين‪.‬‬ ‫ويقــول جــان كريســتوف دومــون‪ ،‬وهــو‬ ‫خبيــر في شــؤون المهاجرين فــي منظمة‬

‫التعــاون االقتصــادي والتنميــة التــي تتخذ‬ ‫من باريس مقرا لها ‪”:‬اذا اغلقنا الباب في‬ ‫وجــه المهاجريــن ســندفع ثمنــا اقتصاديــا‬ ‫باهظــا‪ .‬وفــي الوقــت الراهــن يمكننــا‬ ‫االســتفادة أكثر من المهاجرين الموجودين‬ ‫بالفعــل وخلق تــوازن أفضل بين مهاراتهم‬ ‫واحتياجــات الســوق‪ ،‬ولكــن علــى المــدى‬ ‫الطويل لن يقتصر االمر على التوفيق بين‬ ‫المهارات بل سيتعلق باألعداد”‪.‬‬


‫حول العالم‬

‫ينبغي ان نرى في المهاجرين‬ ‫مصدرا ال مشكلة‪ ،‬وفي‬ ‫سياسات االندماج استثمار‬

‫وقــد اصبحــت ألمانيــا‪ -‬واحــة االزدهار في‬ ‫فتــرات األزمــة‪ -‬الوجهــة الرئيســية للهجــرة‬ ‫فــي ‪ 2012‬لتحــل في المرتبــة الثانية بعد‬ ‫الواليــات المتحدة بين الدول االعضاء في‬ ‫منظمــة التعــاون االقتصــادي والتنميــة‪.‬‬ ‫وقالت المنظمة في تقريرها السنوي حول‬ ‫الهجرة‪ ،‬ان ألمانيا اصبحت البلد الثاني بعد‬ ‫الواليــات المتحــدة‪ ،‬االكثــر اهميــة للهجرة‪،‬‬ ‫بينما كانت تحتل المرتبة الثامنة في ‪.2009‬‬ ‫واســتقبلت ألمانيــا قرابــة ‪ 400‬الف مهاجر‬ ‫فــي ‪ ،2012‬وهــي الســنة األخيــرة التــي‬ ‫تتوافر فيها معطيات كاملة لدى المنظمة‪.‬‬ ‫وهذا العدد أدنى من المليون وافد الذين‬ ‫ســجلتهم الواليــات المتحــدة‪ ،‬لكنــه أعلــى‬ ‫ممــا كان عليــه فــي بريطانيــا (‪ 286‬الفــا)‪،‬‬ ‫وفرنســا (‪ 259‬الفــا)‪ ،‬و ايطاليا (‪ 258‬الفا)‪.‬‬ ‫وقــال التقريــر ان قســما كبيــرا مــن هؤالء‬ ‫الوافديــن الدائميــن مصــدره االتحــاد‬ ‫األوروبــي‪ .‬وبالفعــل فقــد جذبت ســامة‬ ‫االقتصاد األلمانــي المهاجرين في أوروبا‬ ‫الوســطى او الشــرقية‪ ،‬اللتيــن تقيمــان‬ ‫تقليديــا عالقــات قوية مــع ألمانيا‪ ،‬وكذلك‬ ‫المهاجريــن مــن دول الجنــوب الذيــن تأثروا‬ ‫باالزمة بشكل كبير‪.‬‬ ‫وطبقــا لهيئــة االحصــاء التابعــة لالتحــاد‬ ‫األوروبــي (يوروســتات) ســيتراجع عــدد‬ ‫ســكان ألمانيــا مــن ‪ 82‬مليــون نســمة إلى‬ ‫‪ 74.7‬مليونــا فــي نهايــة عــام ‪ ،2050‬اذا‬ ‫افترضنــا عدم حدوث تغير في مســتويات‬ ‫الهجــرة‪ .‬بــل ان بعــض التقديــرات األســوأ‬ ‫تذهــب إلــى توقــع انخفــاض عــدد ســكان‬ ‫ألمانيا إلى ‪ 65‬مليونا بحلول عام ‪.2060‬‬ ‫وطبقــا لدراســة للمفوضيــة األوروبيــة‬ ‫أعدهــا الباحثــان االقتصاديــان يورغ بيشــنر‬ ‫وكونســتانتينوس فوتاكيــس‪ ،‬وافترضــت‬ ‫ان االنتعــاش االقتصــادي لــن يزيــد علــى‬ ‫واحــد فــي المئة‪ ،‬فان العــدد المتوافر من‬ ‫العمــال في بعض من أقوى االقتصادات‬ ‫فــي االتحــاد األوروبــي مثــل النمســا‬

‫وهولنــدا وفنلنــدا وألمانيا لــن يكون كافيا‪.‬‬ ‫وفــي المقابــل ينتظــر بريطانيــا وفرنســا‬ ‫وإيرلندا‪ ،‬وإلى حد ما إيطاليا‪ ،‬زيادة سكانية‬ ‫صحية أكثر‪ ،‬فبريطانيا ستســبق ألمانيا عام‬ ‫‪ 2050‬كأكثــر الدول األوروبية ســكانا ليصل‬ ‫عدد الســكان الــى ‪ 77.2‬مليون نســمة اذا‬ ‫ظلت في االتحاد األوروبي‪ ،‬بينما ستلحق‬ ‫فرنســا بألمانيــا بعــدد ســكان يصــل إلــى‬ ‫‪ 74.3‬مليون نسمة‪.‬‬ ‫وبغــض النظــر عــن الترتيــب إال ان عــددا‬ ‫كبيــرا مــن الــدول األوروبيــة التي مــا زالت‬ ‫تتعافى من أزمة اقتصادية استمرت ست‬ ‫سنوات‪ ،‬تسير في اتجاه معاكس للحقائق‬ ‫الســكانية على األرض بلهجتها السياســية‬ ‫المعادية للمهاجرين‪.‬‬ ‫فهنــاك مارين لو بان في فرنســا‪ ،‬ونايجل‬ ‫فــراج فــي بريطانيــا‪ ،‬وكيــرت فيلــدرز فــي‬ ‫هولنــدا‪ ،‬الذيــن يجتذبــون أصــوات الطبقة‬ ‫العاملة بمعارضتهم الشــديدة لحرية تدفق‬ ‫العمال داخل االتحاد األوروبي من الشــرق‬ ‫والجنــوب األكثــر فقــرا إلى الشــمال األكثر‬ ‫ثراء‪.‬‬ ‫وهم يتهمون االتحاد األوروبي بفتح الباب‬ ‫أمــام تدفــق المهاجريــن الذيــن يســرقون‬

‫الوظائــف ويخفضــون األجور ومســتويات‬ ‫المعيشــة ويرفعــون معــدالت الجريمــة‪،‬‬ ‫على حد تعبيرهم‪.‬‬ ‫وتدعــو منظمــة التعــاون والتنميــة‬ ‫االقتصاديــة إلى عدم التضحية بالمكاســب‬ ‫علــى المــدى الطويــل لحســاب الهواجــس‬ ‫المباشــرة مثل المصالح السياسية الضيقة‬ ‫ودغدغة مشاعر الرأي العام‪.‬‬ ‫وتشــدد المنظمة على تعقيدات الرهانات‪،‬‬ ‫بيــن الحاجــة إلــى اليــد العاملــة واهــداف‬ ‫االندمــاج علــى ســبيل المثال‪ ،‬وتشــير إلى‬ ‫انه ينبغي ان نرى في المهاجرين مصدرا ال‬ ‫مشكلة‪ ،‬وفي سياسات االندماج استثمار‪.‬‬ ‫ولفــت ســتيفانو ســكاربيتا مديــر العمــل‬ ‫والشؤون االجتماعية في منظمة التعاون‬ ‫االقتصــادي والتنميــة إلــى ان انظمة ادارة‬ ‫هجرات العمل التي تعمل اليوم‪ ،‬يمكن ان‬ ‫ال تعمــل غــدا‪ .‬وحذر قائال ان عــدم التحرك‬ ‫يمكن ان يكون باهظ الثمن‪.‬‬ ‫يذكــر ان دول منظمة التعــاون االقتصادي‬ ‫والتنميــة تســتوعب اليــوم ‪ 115‬مليــون‬ ‫مهاجــر‪ ،‬اي حوالــي ‪ 10‬فــي المئــة مــن‬ ‫إجمالي عدد السكان‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪41 |2015‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫(المواطن الرقمي)‬ ‫التحول الذكي للمدن‬ ‫أبرز تحديات‬ ‫ّ‬ ‫يزيد عدد المسنين في أوروبا بوتيرة أسرع من أي منطقة‬ ‫أخرى في العالم‪ ،‬وتحتاج القارة بشدة إلى المهاجرين‪،‬‬ ‫ورغم ذلك يرفض عدد كبير من مواطنيها القبول بذلك‪.‬‬

‫‪| 42‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫قال‬

‫الخبيـــر المتخصـــص فـــي تقنيـــة المعلومـــات والباحـــث‬ ‫األكاديم ــي‪ ،‬الدكت ــور س ــعيد الظاه ــري‪ ،‬إن مفه ــوم المواط ــن‬ ‫الرقمـــي وعمليـــة ربـــط األنظمـــة إلـــى جانـــب الخصوصيـــة‬ ‫والحمايـــة الرقميـــة للمعلومـــات‪ ،‬تتصـــدر قائمـــة التحديـــات‬ ‫فـــي إطـــار التحـــول الذكـــي للمـــدن فـــي العالـــم‪ ،‬لـــذا يجـــب‬ ‫تهيئـــة الســـكان وتدريبهـــم وزيـــادة مهاراتهـــم للتعامـــل مـــع‬ ‫ً‬ ‫الفتـــا إلـــى أهميـــة إطـــاق المزيـــد‬ ‫البيئـــة الذكيـــة للخدمـــات‪،‬‬ ‫مـــن المبـــادرات المعرفيـــة للمجتمـــع وتوفيـــر خدمـــات تتســـم‬ ‫بســـهولة االســـتخدام وتلبـــي احتياجـــات الســـكان‪.‬‬ ‫وأك ــد خ ــال جلس ــة تش ــارك المعرف ــة نظمته ــا ش ــركة س ــمارت‬ ‫ورلـــد الوطنيـــة المتخصصـــة فـــي تزويـــد الخدمـــات الرقميـــة‬ ‫لتكنولوجي ــا المعلوم ــات ف ــي دب ــي‪ ،‬أن دب ــي تمتل ــك العدي ــد‬ ‫مـــن المقومـــات فـــي ســـعيها للتحـــول الذكـــي‪ ،‬تتمثـــل فـــي‬ ‫بني ــة معلوماتي ــة تحتي ــة ه ــي م ــن األفض ــل ف ــي العال ــم وخب ــرة‬ ‫تمت ــد لنح ــو ‪ 14‬عام ـ ًـا ف ــي تقدي ــم الخدم ــات اإللكتروني ــة إل ــى‬ ‫جان ــب مركزه ــا المه ــم والوج ــود الكبي ــر للش ــركات التكنولوجي ــة‬ ‫فيه ــا‪.‬‬ ‫وأوضــح أن هنــاك ثالثــة مــن كل أربعــة أشــخاص فــي اإلمــارات‬ ‫يســـتخدمون الهواتـــف الذكيـــة اليـــوم وهـــي نســـبة عاليـــة‪ ،‬إذ‬ ‫س ــيتيح ذل ــك س ــهولة االعتم ــاد عل ــى الخدم ــات الذكي ــة‪ ،‬مش ـ ً‬ ‫ـيرا‬ ‫إلـــى أن مســـتويات الوعـــي التكنولوجـــي الكبيـــرة ســـتمكن‬ ‫مختل ــف األجي ــال م ــن االس ــتفادة م ــن ه ــذه الخدم ــات‪.‬‬ ‫وأضـــاف أن هنـــاك تحديـــات أخـــرى تتمثـــل فـــي عمليـــة ربـــط‬ ‫ً‬ ‫بعضـــا لتكويـــن منصـــة‬ ‫األنظمـــة الذكيـــة المختلفـــة ببعضهـــا‬ ‫متكاملـــة للخدمـــات وتطويرهـــا بشـــكل مســـتمر وقـــادر علـــى‬ ‫إتاحـــة المعلومـــات التـــي تســـتخدم التخـــاذ القـــرارات فـــي‬ ‫المــدن الذكيــة‪ ،‬منوهـ ًـا بـــأهمية التعــاون بيــن الجهــات الحكوميــة‬ ‫لتوفيـــر البيانـــات المشـــتركة وإيجـــاد آليـــة قـــادرة علـــى رصـــد‬ ‫س ــلوك الس ــكان والمش ــكالت الت ــي يواجهونه ــا ف ــي عملي ــة‬ ‫التطبيـــق‪.‬‬ ‫وأفــاد الظاهــري بــأن الخصوصيــة والحمايــة الرقميــة للمعلومات‬ ‫ال ت ــزال م ــن أكث ــر المواض ــع حساس ــية ف ــي إط ــار التوج ــه نح ــو‬ ‫الم ــدن الذكي ــة‪ ،‬إل ــى جان ــب ص ــد الهجم ــات االلكتروني ــة الت ــي‬ ‫م ــن الممك ــن أن تت ــرك أض ـ ً‬ ‫ـرارا كبي ــرة ف ــي النظ ــم الخدمي ــة‪.‬‬ ‫وشـــدد علـــى أهميـــة التخطيـــط الدقيـــق مـــن خـــال دراســـة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مضيفـــا أن أكثـــر‬ ‫المخاطـــر للحمايـــة األمثـــل للمعلومـــات‪،‬‬ ‫المنظم ــات أمن ـ ًـا ح ــول العال ــم تتع ــرض ألعم ــال القرصن ــة‪ ،‬لك ــن‬ ‫ذلــك ال يعنــي أن نقــف مكتوفــي األيــدي تجــاه عمليــة التحــول‬ ‫الذكـــي‪.‬‬ ‫وق ــال الظاه ــري إن المدين ــة الذكي ــة ه ــي عب ــارة ع ــن منظوم ــة‬ ‫متكاملـــة مـــن الخدمـــات تندمـــج فيمـــا بينهـــا لتقديـــم أفضـــل‬ ‫الخدم ــات وأكثره ــا ج ــودة للس ــكان بش ــكل مس ــتمر‪ ،‬تب ــدأ م ــن‬ ‫الرعايـــة الصحيـــة إلـــى التعلـــم والنقـــل واالســـتهالك الذكـــي‬ ‫للطاقــة‪ ،‬إلــى جانــب تشــييد بنــى تحتيــة تخفــض مــن اســتهالك‬

‫ً‬ ‫دورا أكبر في عملية التنقل‬ ‫التكنولوجيا تلعب‬ ‫في المدن والحصول على الرعاية الصحية‬ ‫والتعلم‬

‫الطاق ــة وتقل ــل م ــن انبعاث ــات ثان ــي أكس ــيد الكربون‪.‬وذك ــر أن‬ ‫تحدي ــات نم ــو س ــكان الم ــدن ال ت ــزال مس ــتمرة‪ ،‬فخ ــال الع ــام‬ ‫المقبــل ســيعيش نحــو ‪ % 70‬مــن ســكان العالــم فــي المــدن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيـــرا علـــى الخدمـــات وأســـلوب الحيـــاة‪،‬‬ ‫ضغطـــا‬ ‫مـــا يخلـــق‬ ‫مش ـ ً‬ ‫ـيرا إل ــى أن «المبان ــي الس ــكنية تس ــتهلك نح ــو ‪ % 40‬م ــن‬ ‫الطاق ــة الي ــوم»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دورا أكبـــر فـــي عمليـــة‬ ‫وذكـــر أنـــه علـــى التكنولوجيـــا أن تلعـــب‬ ‫التنق ــل ف ــي الم ــدن والحص ــول عل ــى الرعاي ــة الصحي ــة والتعل ــم‬ ‫ومواجهـــة تحديـــات االزدحـــام واالختناقـــات المروريـــة والتغيـــر‬ ‫المناخ ــي وتقلي ــل نس ــبة انبعاث ــات الكرب ــون‪.‬‬ ‫وشـــدد الظاهـــري علـــى أهميـــة وجـــود نظـــام ذكـــي يشـــمل‬ ‫جميـــع الخدمـــات فـــي المـــدن حتـــى يتســـنى لنـــا تســـمية‬ ‫الم ــدن بالذكي ــة‪ ،‬إذ إن ‪ % 80‬م ــن مش ــروعات الم ــدن الذكي ــة‬ ‫ح ــول العال ــم تترك ــز عل ــى تقدي ــم خدم ــات منف ــردة وليس ــت‬ ‫شـــاملة‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أهمي ــة التع ــاون بي ــن الحكوم ــة والقط ــاع الخ ــاص‬ ‫ً‬ ‫منوهـــا بـــأن وســـائل‬ ‫والجمهـــور فـــي إطـــار التحـــول الذكـــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا للحصـــول‬ ‫كبيـــرا‬ ‫دورا‬ ‫التواصـــل االجتماعـــي ســـتعلب‬ ‫علـــى ردود أفعـــال الســـكان‪ ،‬باعتبارهـــا قنـــاة معلومـــات بيـــن‬ ‫المس ــؤولين والس ــكان إلش ــراك جمي ــع األط ــراف ف ــي عملي ــة‬ ‫اتخـــاذ القـــرارات‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪43 |2015‬‬


‫رؤية مستقبلية للبناء‬

Sharjah

Dubai

Tel +971 6 5507787 Fax +971 6 5507797 P.O.Box 28912

Tel +971 4 4434115 Fax +971 4 4434116 P.O.Box 92388

www.alqabdah.com | 2015 ‫ |منافذ دبي | يناير‬44


‫تقنيات حديثة‬

‫(الهوية) ّ‬ ‫توظف روبوت لتقديم خدمات‬ ‫ذكية للمراجعين‬ ‫أدى‬

‫روبـــوت عينتـــه هيئـــة اإلمـــارات للهويـــة‬ ‫لخدمـــة الجمهـــور‪ ،‬اليميـــن القانونيـــة‬ ‫المق ــررة لموظف ــي الحكوم ــة االتحادي ــة‪،‬‬ ‫وذل ــك أم ــام حش ــد غفي ــر م ــن موظف ــي‬ ‫الهيئـــة‪ ،‬الذيـــن تفاعلـــوا بحمـــاس معـــه‬ ‫ورددوا كلمـــات القســـم وراءه‪.‬‬ ‫وأفـــادت الهيئـــة بـــأن أداء الروبـــوت‬ ‫ال ــذي اطل ــق علي ــه اس ــم (حم ــد) للقس ــم‬ ‫يعـــد خطـــوة رمزيـــة تهـــدف إلـــى غـــرس‬ ‫قيـــم الـــوالء واالنتمـــاء فـــي نفـــوس‬ ‫الموظفيـــن الجـــدد‪ ،‬وتجديـــد العهـــد‬ ‫بالنس ــبة للموظفي ــن القدام ــى وحثه ــم‬ ‫علـــى مواصلـــة بـــذل الجهـــد والعطـــاء‬ ‫فـــي ســـبيل االرتقـــاء بجـــودة العمـــل‬ ‫وااللتـــزام بميثـــاق القســـم القانونيـــة‪.‬‬

‫ويعـــد الروبـــوت حمـــد‬ ‫األول مـــن نوعـــه فـــي‬ ‫العالـــم القـــادر علـــى‬ ‫إنجـــاز عمليـــات دفـــع‬ ‫الخدمـــات‬ ‫رســـوم‬ ‫الحكومي ــة‪ ،‬والمصادق ــة‬ ‫علـــى عمليـــات الدفـــع‬ ‫التــي تتــم عــن طريــق بطاقــات االئتمــان‪،‬‬ ‫وإرســـال إشـــعارات االســـتالم إلـــى‬ ‫أصحابه ــا ع ــن طري ــق البري ــد اإللكترون ــي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ذاتيـــا ضمـــن تجربـــة‬ ‫إنجـــاز معامالتهـــم‬ ‫تق ــوم عل ــى تس ــخير التكنولوجي ــا لخدم ــة‬ ‫النــاس ورســم البســمة علــى وجوههــم‪.‬‬

‫وتوق ــع مدي ــر إدارة دع ــم مراك ــز الخدم ــة‬ ‫فــي الهيئــة‪ ،‬ناصر العبدولي‪ ،‬أن يســهم‬ ‫الروب ــوت حم ــد ف ــي االرتق ــاء بخدماته ــا‬ ‫اإللكترونيـــة إلـــى مســـتوى جديـــد‪ ،‬مـــن‬ ‫خـــال إتاحـــة الفرصـــة لمتعامليهـــا مـــن‬

‫ووج ــه الروب ــوت حم ــد كلم ــة طم ــأن فيه ــا‬ ‫ّ‬ ‫الموظفيـــن‪ ،‬إذ قـــال «ال تخافـــوا‪ ،‬لـــن‬ ‫يـــؤدي دخولـــي الخدمـــة إلـــى تقليـــص‬ ‫الوظائـــف فـــي الهيئـــة‪ ،‬أو االســـتغناء‬ ‫عـــن أي أحـــد منكـــم”‪ .‬‬

‫أنظمة وحلول متكاملة لحماية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحدود ً‬ ‫وجوا‬ ‫وبحرا‬ ‫برا‬ ‫توفر‬

‫ً‬ ‫حلـــوال كاملـــة‬ ‫شـــركة ســـاب‬ ‫ومتكامل ــة تخت ــص ب ــإدارة الح ــدود‬ ‫وجـــوا‪،‬‬ ‫وبحـــرا‬ ‫بـــرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحمايتهـــا ً‬ ‫فـــي مقدمتهـــا نظـــام تحديـــد‬ ‫الم ــدى بواس ــطة اللي ــزر م ــن ن ــوع‬ ‫«هيم ــدال “ال ــذي ت ــم تصميم ــه‬ ‫لتعييـــن األهـــداف المتحركـــة‬ ‫وتتبعهـــا‪ .‬ويمكـــن دمـــج هـــذا‬ ‫النظـــام فـــي مجموعـــة مـــن‬ ‫التطبيق ــات العس ــكرية والمدني ــة‬ ‫علـــى حـــد ســـواء‪.‬‬ ‫ويعتبـــر «هيمـــدال” نظـــام ليـــزر‬ ‫م ــن الفئ ــة األول ــى لالس ــتخدام‬ ‫المـــزدوج‪ ،‬وتصـــل قدرتـــه علـــى‬ ‫تعييـــن مـــدى األهـــداف إلـــى‬ ‫‪ 20‬كلـــم‪ ،‬مـــا يجعلـــه مناســـبا‬ ‫لتتبـــع األجســـام بهـــدف تحديـــد‬ ‫هويتهـــا‪.‬‬

‫أمـــا بالنســـبة إلـــى نظـــام (اس‬ ‫أي ار اس‪ ،)-255‬فهـــو نظـــام‬ ‫حمايـــة محيـــط العمـــل ويهـــدف‬ ‫إل ــى كش ــف الدخ ــاء‪ ،‬حت ــى ‪200‬‬ ‫متــر‪ ،‬ويراقــب النــاس والمركبــات‬ ‫وغيره ــا م ــن األش ــياء م ــن حي ــث‬ ‫المســـافة والســـرعة واتجـــاه‬ ‫الحركـــة‪.‬‬ ‫وتق ــدم ش ــركة س ــاب‪ ،‬برنامجه ــا‬ ‫الفريـــد لحمايـــة الحـــدود‪ ،‬وهـــو‬ ‫برنام ــج حماي ــة الح ــدود الخض ــراء‪،‬‬ ‫الـــذي يغلـــق الحـــدود بشـــكل‬ ‫فعـــال ضـــد عمليـــات المـــرور‬ ‫غي ــر الش ــرعية وغي ــر المنضبط ــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حلـــوال‬ ‫ويشـــمل البرنامـــج‪،‬‬ ‫للمناطـــق المعرضـــة للخطـــر‬ ‫وبوابـــات الحـــدود والمناطـــق‬ ‫قليلـــة المخاطـــر‪ .‬‬

‫اإلمارات تطلق جائزة دولية‬ ‫لـلروبوتات‬ ‫أطلقت‬

‫اإلمـــارات جائـــزة «الروبوتـــات» لخدمـــة اإلنســـان‬ ‫بقيمــة ‪ 3.67‬مالييــن درهــم (مليــون دوالر)‪.‬وتهــدف‬ ‫الجائـــزة التـــي اعلـــن عنهـــا علـــى هامـــش قمـــة‬ ‫مجال ــس االجن ــدة العالمي ــة ألت ــي اس ــتضافتها دب ــي‬ ‫مؤخ ــرا‪ ،‬إل ــى تحس ــين حي ــاة البش ــر‪ ،‬والعم ــل عل ــى‬ ‫اســـتراتيجية عالميـــة الســـتخدام الروبوتـــات‪ ،‬بحيـــث‬ ‫تصبـــح اإلمـــارات‪ ،‬المحطـــة األولـــى لالبتـــكار فـــي‬ ‫مجـــال «الروبوتـــات» والـــذكاء االصطناعـــي‪.‬‬ ‫كم ــا أعلن ــت حكوم ــة اإلم ــارات ع ــن تش ــكيل مجل ــس‬ ‫الـــذكاء االصطناعـــي والروبوتـــات‪ ،‬بنـــاء علـــى‬ ‫توجيهــات صاحــب الســمو الشــيخ محمــد بــن راشــد آل‬ ‫مكت ــوم نائ ــب رئي ــس الدول ــة رئي ــس مجل ــس ال ــوزراء‪،‬‬ ‫حاكــم دبــي رعــاه اللــه‪ ،‬وذلــك بالتعــاون مــع المنتــدى‬ ‫االقتص ــادي العالم ــي‪ ،‬ال ــذي يض ــم نخب ــة م ــن ق ــادة‬ ‫الفكـــر مـــن أعـــرق الجامعـــات فـــي العالـــم‪ ،‬لتقديـــم‬ ‫االستشـــارات حـــول أفضـــل الطـــرق الســـتخدام‬ ‫«الروبوت ــات» وال ــذكاء االصطناع ــي‪ ،‬للعم ــل عل ــى‬ ‫اس ــتراتيجية عالمي ــة الس ــتخدام «الروبوت ــات»‪ ،‬ف ــي‬ ‫العديـــد مـــن القطاعـــات الرئيســـية مثـــل التعليـــم‬ ‫وغيـــره مـــن القطاعـــات‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪45 |2015‬‬


‫تحت‬

‫الضوء‬

‫تقلل التكاليف وتلبي تطلعات المسافرين‬

‫األنظمة االوتوماتيكية لمراقبة الحدود تفتح‬ ‫الطريق لتجربة سفر بال متاعب‬ ‫صعدت قضية إدارة المنافذ الحدودية بقوة على سلم االهتمامات العالمية بصورة غير مسبوقة في ظل الزيادة‬ ‫الكبيرة المتوقعة في أعداد المسافرين‪ ،‬التي من المتوقع أن ترتفع إلى ‪ 6‬مليارات مسافر بحلول عام‬ ‫‪ ،2030‬والحاجة إلى تلبية تطلعات المسافرين في تجربة سفر بال متاعب‪ ،‬وضرورة تطوير االداء األمني‬ ‫في مواجهة التهديدات والمخاطر سريعة التغيير‪.‬‬

‫وتلعــب األنظمــة االوتوماتيكيــة‬ ‫لمراقبة الحدود (‪ )ABC‬دورا حيويا في‬ ‫مســاعدة الــدول فــي مختلــف انحــاء‬ ‫العالــم علــى تحقيــق هــذه األهــداف‬ ‫المتعارضــة‪ ،‬وقــد بلغ عــدد المطارات‬ ‫حــول العالم التي قامــت بتطبيق هذا‬ ‫النظــام ‪ 120‬مطــارا حتــى اآلن‪ ،‬ولكن‬ ‫اطــراف الصناعــة مــا زالــت تبحــث عــن‬ ‫‪| 46‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫كيفيــة تذليــل التحديــات المحتملــة‪،‬‬ ‫والوســائل التــي مــن شــأنها ضمــان‬ ‫تطبيق هذا النظام بنجاح‪.‬‬

‫منصة اوتوماتيكية‬

‫تقــول شــركة (اكســنتير) وهــي‬ ‫شــركة عالميــة متخصصــة فــي مجــال‬ ‫التكنولوجيا واالستشــارات اإلدارية أن‬

‫األنظمة االوتوماتيكية لمراقبة الحدود‬ ‫تتيح الفرصة لســلطات مراقبة الحدود‬ ‫لمواجهــة الجوانــب المتعلقــة باألمــن‬ ‫والكفاءة التشغيلية‪ ،‬باستخدام منصة‬ ‫اوتوماتيكيــة تتســم بالمرونــة والقدرة‬ ‫على اســتيعاب المتغيرات التشــريعية‬ ‫والسياســية والتجاريــة والزيــادة فــي‬ ‫أعداد المسافرين في المستقبل‪.‬‬


‫تحت الضوء‬

‫ً‬ ‫مطارا حول العالم‬ ‫‪120‬‬ ‫تطبق التقنية الجديدة‬ ‫الستيعاب الزيادة في اعداد‬ ‫المسافرين‬ ‫وتؤكــد شــركة (اكســنتير) التــي تقــدم‬ ‫خدمات لمســاندة النظــام في كل من‬ ‫بروكســل وفرنســا والواليات المتحدة‬ ‫االمريكيــة‪ ،‬أن النظــام االوتوماتيكــي‬ ‫لمراقبة الحــدود‪ ،‬يطبق أعلى المعايير‬ ‫االمنيــة فــي التحقــق مــن وثائــق‬ ‫الســفر والهويــة‪ ،‬مســتخدما العديــد‬ ‫مــن مؤشــرات القياســات الحيويــة‬ ‫مثــل بصمة العين واألصابــع والوجه‪،‬‬ ‫ومطابقتها مــع المعلومات المتوافرة‬ ‫عن المسافرين‪.‬‬ ‫ويمكــن ضبــط النظــام ليتناســب مــع‬ ‫خصائــص المســافرين بصــرف النظــر‬ ‫عن الدولة التي ينتمون إليها‪ ،‬أو التي‬ ‫يقيمــون فيهــا‪ ،‬وهو ما يوفر ســيطرة‬ ‫امنيــة أكبــر كثيــرا ممــا توفــره األنظمة‬ ‫المطبقة اليوم‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلى ما ســبق من مميزات‬ ‫فــأن األنظمــة االوتوماتيكيــة لمراقبــة‬ ‫الحــدود تنجــز المعامــات بتكلفــة‬ ‫منخفضة‪ ،‬وعلى ســبيل المثال تشــير‬ ‫دراســات االتحاد الدولي للنقل الجوي‬ ‫(اياتا) إلى أن تكلفة انجاز المعاملة في‬ ‫شــركات الطيــران التي مــا زالت تعمل‬ ‫بأســلوب موظــف (الكونتــر) التقليــدي‬ ‫تصل إلى ‪ 3.68‬دوالرات لكل معاملة‪،‬‬ ‫فــي حيــن ان إنجــاز نفــس المعاملــة‬ ‫يصــل إلــى ‪ 16‬ســنتا فقط باســتخدام‬ ‫أكشاك الخدمة الذاتية االوتوماتيكية‪.‬‬ ‫وتستند( اكسنتير) في تقييمها لكفاءة‬ ‫هــذه االنظمة إلــى نتائج تجارب الدول‬ ‫التــي قامــت بتطبيــق هــذا النظــام‪،‬‬ ‫وعلى ســبيل المثال نجحــت الحكومة‬ ‫االســترالية‪ ،‬التــي كانــت مــن اوائــل‬ ‫الحكومــات حــول العالــم التــي قامــت‬ ‫بتطبيــق أنظمــة كشــف التزويــر فــي‬ ‫وثائق الســفر‪ ،‬ومؤشــرات القياسات‬ ‫الحيويــة‪ ،‬وحلول البوابــات الذكية منذ‬ ‫عام ‪ ،2002‬في خفض متوســط زمن‬

‫انهــاء معاملــة المســافر لــدى نقطــة‬ ‫مراقبة الجوازات من ‪ 45‬ثانية إلى ‪18‬‬ ‫ثانيــة فقــط لكل مســافر بنســبة نجاح‬ ‫‪.% 98‬‬ ‫وتشــير (اكسنتير) إلى ان تجربة تطبيق‬ ‫النظــام في مطار هيثــرو في بريطانيا‬ ‫كشــفت عــن عنصر هــام وهــو ضرورة‬ ‫مراعــاة التكلفــة والجــدوى االقتصادية‬ ‫والتركيــب‬ ‫التصميــم‬ ‫لعمليــات‬ ‫والتشــغيل من منظــور كافة االطراف‬ ‫المتأثــرة بعمــل النظــام‪ ،‬بحيــث يكــون‬ ‫متفق عليها بصورة مسبقة قبل البدء‬ ‫في اتخاذ اية خطوة كبيرة‪.‬‬ ‫وعلــى ســبيل المثــال فــان عمليــة‬ ‫التركيب كانت تحتاج إلى تنسيق واسع‬ ‫النطاق بين شركات الطيران وسلطات‬ ‫المطــار للتأكــد مــن أن عمليــة التركيــب‬ ‫لــن يكــون لها ســوى اثــر محــدود على‬ ‫انســياب حركــة المســافرين ومواعيــد‬ ‫وصــول ومغادرة الرحــات‪ ،‬فضال عن‬ ‫ضمان االنتهاء من أعمال التركيب في‬ ‫أسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى ذلــك فــان التخطيــط‬ ‫للمشــروع كان عليــه أن يراعــي تحقيق‬ ‫التوازن بين معدالت اســتخدام النظام‬ ‫فــي المراحــل االولــى التــي ال يوجــد‬ ‫فيها عدد كبير من المسافرين يملكون‬ ‫جــوازات ســفر ذكيــة‪ ،‬وبيــن مراحــل‬ ‫التشــغيل الالحقة التي سيصبح فيها‬

‫عــدد مــن يملكون جــوازات ســفر ذكية‬ ‫أكبــر مــن الطاقــة االســتيعابية للنظام‬ ‫المطبق‪.‬‬ ‫اما التجربة البرتغالية في تطبيق النظام‬ ‫فقــد أثبتــت ضــرورة التنســيق الكامــل‬ ‫بيــن ســلطات الجــوازات والمطــارات‬ ‫وشــركات الطيــران والمورديــن‪،‬‬ ‫وانــه قــد يكــون مــن األفضــل تطبيــق‬ ‫النظــام بصــورة تدريجيــة وعلى مراحل‬ ‫للتعامــل مــع الشــكوك التــي تســاور‬ ‫بعــض االطراف حــول جــدواه والقدرة‬ ‫علــى تطبيقه واالســتفادة منه‪ ،‬وبين‬ ‫الحاجــة إلــى تحقيــق التــوان بيــن حجم‬ ‫االســتثمارات المطلوبــة والعائد على‬ ‫االستثمارات‪.‬‬ ‫ووفقــا للعديــد مــن التجــارب التــي‬ ‫تمــت فــي مناطــق اخــرى مــن العالــم‬ ‫فــأن قائمــة فوائــد تطبيــق األنظمــة‬ ‫االوتوماتيكية لمراقبة الحدود‪ ،‬تشمل‬ ‫أيضا الكفاءة في استخدام المساحات‬ ‫فــي المطــارات‪ ،‬بحكــم ان المســاحة‬ ‫الالزمــة لتركيــب البوابــات الذكيــة‬ ‫ألنظمــة المراقبــة االوتوماتيكية‪ ،‬أقل‬ ‫كثيــرا مــن الفراغ الــذي تحتاجه أكشــاك‬ ‫نقاط مراقبة الجوازات التقليدية ‪.‬‬

‫دروس مستفادة‬

‫ويقــول ماركوس كالبيــان الباحث في‬ ‫المعهــد النمســاوي للتكنولوجيا‪ ،‬الذي‬ ‫يشــرف على مشــروع (فاســت باس)‪،‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪47 |2015‬‬


‫تحت‬

‫الضوء‬

‫وهو مشروع يســتهدف التنسيق بين‬ ‫تجــارب تطبيــق النظــام على مســتوى‬ ‫العالــم‪ ،‬واقتــراح الحلــول الالزمــة‬ ‫للتغلــب علــى المخاطــر والتحديــات‪،‬‬ ‫واستكشــاف الفــرص الجديــدة‪ ،‬أنــه‬ ‫بالرغــم من أن االنظمــة االوتوماتيكية‬ ‫لمراقبة الحدود‪ ،‬حققت نجاحات عديدة‬ ‫فــي مناطــق اخــرى مــن العالــم‪ ،‬إال‬ ‫أن تجــارب التطبيــق لــم تكــن خالية من‬ ‫المتاعب والمشاكل‪.‬‬ ‫ويوضــح كالبيــان أن المؤتمــر التاســع‬ ‫ألمــن الحــدود والقياســات الحيويــة‬ ‫الــذي عقــد فــي العــام الماضــي في‬ ‫مقــر منظمة الطيــران المدني الدولي‬ ‫فــي مدينة مونتريال فــي كندا‪ ،‬أظهر‬ ‫أن النظام حقق تقدما كبيرا في تدفق‬ ‫المســافرين عبر الحدود‪ ،‬ولكن الفجوة‬ ‫ما زالت قائمة بين تطلعات المسافرين‬ ‫الذيــن ال يريدون شــيئا يعيــق عبورهم‬ ‫للحــدود‪ ،‬وبين ســلطات الحــدود التي‬ ‫ترغب في القيام بواجباتها في تأمين‬ ‫الحــدود ومنــع الهجــرة غيــر الشــرعية‬ ‫وغيرها من التهديدات ‪.‬‬ ‫ويشــير كالبيــان إلــى أن التبايــن فــي‬ ‫مســتويات نجــاح تطبيــق االنظمــة‬ ‫االوتوماتيكيــة لمراقبــة الحــدود‪ ،‬يرجع‬ ‫‪| 48‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫األنظمة االوتوماتيكية‬ ‫لمراقبة الحدود تنجز‬ ‫المعامالت بتكلفة‬ ‫منخفضة‬

‫فــي كثير مــن األحيــان إلــى االختالف‬ ‫بيــن الطــرق اليدويــة واإللكترونية في‬ ‫التعامــل مع وثائق الســفر في النقاط‬ ‫الحدودية‪.‬‬ ‫ويتابــع كالبيــان‪ ”:‬فــي الطــرق‬ ‫االلكترونيــة ال يغــادر جــواز الســفر يــد‬ ‫المســافر نهائيــا‪ ،‬والوســيلة الوحيــدة‬ ‫لتقريــر مــا إذا كان صالحــا ام ال تســتند‬ ‫إلــى تحليــل البيانــات التــي تولدهــا‬ ‫االجهزة القارئة لجوازات السفر”‪.‬‬

‫ويلخــص كالبيــان الموقــف بقولــه‬ ‫«االعتمــاد علــى األمــن االلكترونــي‬ ‫الذي توفره جوازات السفر االلكترونية‬ ‫الحاليــة ليــس كافيــا‪ ،‬وهنــاك حاجــة‬ ‫ضروريــة لتحســين كفــاءة عمليــات‬ ‫المراقبــة باســتخدام الكاميــرات‪،‬‬ ‫وقــدرات اجهزة قــراءة البيانــات‪ ،‬وهذا‬ ‫هو ما يســعى مشــروع فاســت باس‬ ‫لتطويره»‪.‬‬ ‫وبصــرف النظــر عــن مشــاكل التطبيق‬ ‫والتنســيق فــان تقريــر شــركة‬ ‫(اكســنتير) يظهــر أن تطبيــق االنظمــة‬ ‫االلكترونيــة لمراقبــة الحــدود‪ ،‬أســفر‬ ‫عن تحســن ملحوظ في مســتوى رضا‬ ‫المســافرين‪ ،‬كما أنه سمح بإعادة نشر‬ ‫الكــوادر البشــرية لســلطات مراقبــة‬ ‫الحدود‪ ،‬بحيث يمكن االســتفادة منهم‬ ‫فــي الجوانب التي تشــتد فيها الحاجة‬ ‫إليهم ‪.‬‬

‫ويضيــف كالبيــان‪ ”:‬هنالــك عنصر أخر التحرك لألمام‬

‫يســهم فــي تحســين كفــاءة النظــام‪،‬‬ ‫ويتمثل في استخدام كاميرات متعددة‬ ‫االغــراض فــي إنهــاء عبــور مســافر‬ ‫واحــد‪ ،‬ممــا يلغــي الحاجة إلــى المرور‬ ‫عبــر اجهــزة إضافية للتفتيــش االمني‬ ‫أو للبحث عن الممنوعات”‪ .‬‬

‫يقول الخبراء انه حتى يمكن المحافظة‬ ‫علــى الزخــم الــذي اكتســبته األنظمــة‬ ‫االلكترونية لمراقبة الحدود‪ ،‬فال بد من‬ ‫تطبيــق منهــج شــامل ومتكامــل يلبي‬ ‫تطلعــات مختلــف األطــراف‪ ،‬ويأخــذ‬ ‫بعين االعتبار احتياجات كل منهم‪.‬‬


‫تحت الضوء‬

‫هناك حاجة ضرورية لتحسين‬ ‫كفاءة عمليات المراقبة‬ ‫باستخدام الكاميرات‪ ،‬وقدرات‬ ‫اجهزة قراءة البيانات‬ ‫ويقتــرح جــان ســالمون وهــو خبير في‬ ‫المجموعة االستشــارية الدولية‪ ،‬التي‬ ‫تعمــل بالتنســيق بين االتحــاد الدولي‬ ‫للنقل الجوي ومنظمة الطيران المدني‬ ‫الدولــي‪ ،‬والوكالة األوروبية للتنســيق‬ ‫بين ســلطات الحدود‪ ،‬منهجا من أربعة‬ ‫محــاور للحفــاظ على قــوة الدفع التي‬ ‫اكتســبتها عمليــة تطبيــق األنظمــة‬ ‫االوتوماتيكية لمراقبة الحدود‪.‬‬ ‫ويركــز المحــور األول علــى ضــرورة‬ ‫االنتقــال مــن التركيــز علــى طبيعــة‬ ‫وثيقة الســفر إلــى التركيــز على جودة‬ ‫البيانات الموجودة في وثيقة الســفر‪،‬‬ ‫وكيفيــة تأميــن الوصول إلــى البيانات‬ ‫الموجــودة بهــا عبــر كافة النقــاط ألتي‬ ‫يحتاج المســافر إلى المرور منها إلنجاز‬ ‫معامالتــه‪ ،‬وعلــى ســبيل المثــال فان‬ ‫توحيد نوعية األوراق واالختام واألحبار‬ ‫والتصميــم الخاص بشــهادات الميالد‬ ‫ســيحول دون إصــدار جــوازات ســفر‬ ‫صحيحــة اســتنادا إلــى وثائــق رســمية‬ ‫مــزورة ‪ ،‬وهذا المحور يتفق مع برنامج‬

‫منظمــة الطيــران المدنــي الدوليــة‬ ‫المعروف باسم (‪.)TRIP‬‬

‫بعمليــات التحليــل لتفــادي انتقــال‬ ‫االشخاص غير المرغوب بهم‪.‬‬

‫اما المحــور الثاني للنجاح الذي يقترحه‬ ‫ســايمون فيتمثــل فــي التحليــل‬ ‫الوقائــي المســبق لبيانــات المســافر‬ ‫قبل الســفر عــن طريق مراكــز عمليات‬ ‫الحــدود المشــتركة التــي شــاركت‬ ‫فــي تأسيســها العديــد مــن الــدول‪،‬‬ ‫وتســتطيع هذه الفرق تشارك وتبادل‬ ‫المعلومــات والبيانــات والقيــام‬

‫وبعبــارة أدق فــان قــرار الســفر يصنــع‬ ‫في الدولة التي يبدأ منها السفر قبل‬ ‫وصول المســافر إلى وجهته النهائية‪،‬‬ ‫وهــذا يســاعد فــي فــرز المســافرين‬ ‫وفقــا لمســتويات خطورتهــم‪ ،‬بحيــث‬ ‫يســمح للمســافرين العادييــن بالمرور‬ ‫بســهولة‪ ،‬فيمــا تخصــص الســلطات‬ ‫جهدهــا للتركيز مع العناصر التي تحتاج‬ ‫لمزيد من التدقيق‪.‬‬ ‫أمــا المحــور الثالــث مــن الخطــة التــي‬ ‫يقترحها سايمون فيتمثل في تنسيق‬ ‫الجهــود الراميــة لتحســين مســتويات‬ ‫ومعاييــر صناعــة المنافــذ الحدوديــة‬ ‫على المســتوى الدولــي‪ ،‬بحيث تكون‬ ‫األنظمة واإلجراءات المعمول بها في‬ ‫احــدى مناطق العالم مقبولة ومعترف‬ ‫بها على المستوى الدولي‪.‬‬ ‫أما العنصــر الرابع واألخير في الخطة‪،‬‬ ‫فيتمثــل فــي القــدرة علــى زيــادة او‬ ‫نقصــان الطاقــة االســتيعابية للنظــام‬ ‫المطبــق‪ ،‬بحيــث يتالءم مــع التغييرات‬ ‫فــي البيئــة التشــغيلية التجاريــة‬ ‫والسياســية والتشــريعية‪ ،‬فضــا عن‬ ‫قدرتــه علــى التكامــل مــع االنظمــة‬ ‫القائمة والموجودة بالفعل ‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪49 |2015‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫تستحوذ على ‪ % 20‬من سوق‬ ‫السياحة العالمي وايراداتها‬ ‫‪ 140‬مليار دوالر سنويا ً‬

‫سياحة الجبال‪..‬‬

‫رياضة الموت التي يعشقها‬ ‫الماليين‬ ‫تمأل الجبال النفوس بالهيبة واإلثارة‪ ،‬فهي على الرغم من سحرها‬ ‫وجمالها يمكن أن تتسبب بمقتل من يريد تحديها‪ ،‬بعضها ضئيل‬ ‫الحجم وبعضها اآلخر كبير بشكل ال ُيصدق‪ .‬ولكنها تشكل جميعا‬ ‫واحدا من اهم االصول التي تملكها صناعة السياحة العالمية التي‬ ‫تعد اسرع الصناعات نموا في العالم ‪.‬‬

‫‪| 50‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫وتستحوذ سياحة الجبال على ما يتراوح بالوصــول إلــى القمــة فــي الســاعة ‪ - 7‬داوالغيري ون‬

‫بيــن ‪ % 15‬و‪ % 20‬مــن إجمالــي حجم‬ ‫سوق السياحة العالمي‪ ،‬ويتوقع خبراء‬ ‫الســياحة ارتفــاع حصــة ســياحة الجبــال‬ ‫مــن اجمالي ســوق الســياحة العالمي‬ ‫بحلــول عــام ‪ ، 2020‬حيث من المتوقع‬ ‫أن يرتفع عدد السائحين إلى ‪ 1.5‬مليار‬ ‫ســائح ‪.‬وتولد ســياحة الجبال مــا يتراوح‬ ‫بين ‪ 140 - 100‬مليار دوالر سنويا‪.‬‬

‫وفيمــا يلي قائمة بأطول عشــرة جبال‬ ‫في العالم لمحبي السفر والمغامرات‪.‬‬

‫‪ - 1‬ماناسلو‬

‫‪ 11:30‬بالتوقيــت المحلي من يوم ‪29‬‬ ‫مايو في عام ‪.1953‬‬

‫‪ - 4‬كي تو‬

‫لهــذا الجبــل العديــد مــن التســميات‬ ‫إضافــة إلــى كــي تــو‪ ،‬منهــا مونــت‬ ‫غودوين‪-‬أوســتن‪ ،‬كيتــو‪ /‬كيشــي‪،‬‬ ‫شــوغوري‪ /‬كوغيــر‪ .‬ويقــع عنــد الحــدود‬ ‫الصينية الباكستانية‪ ،‬وهو ثاني أطول‬ ‫جبــل في العالــم يبلغ ارتفاعــه ‪28251‬‬ ‫قدما عند اعلى قمة له‪ ،‬ويدعى الجبل‬ ‫الوحشــي بســبب الصعوبــة البالغــة‬ ‫لتســلقه‪ ،‬إذ ان احتمــال الهــاك أثنــاء‬ ‫ً‬ ‫جــدا‪ ،‬كمــا أن‬ ‫محاولــة تســلقه مرتفــع‬ ‫محاولة الوصول إلى قمته من الجانب‬ ‫الصينــي أصعــب منهــا مــن الجانــب‬ ‫الباكســتاني‪ ،‬وقد نجحــت بعثة إيطالية‬ ‫يقودهــا آرديتــو ديســيو بتســلقه في‬ ‫عام ‪ ،1954‬ولم ينجح أحد في تســلقه‬ ‫بعد ذلك لمدة ‪ 23‬سنة‪.‬‬

‫يقــع جبــل ماناســلو فــي المنطقــة‬ ‫الوســطى مــن النيبــال ويبلــغ ارتفاعــه‬ ‫ً‬ ‫قدمــا حيــث انــه جــزء مــن‬ ‫‪26759‬‬ ‫الهمااليــا النيباليــة‪ ،‬ويعنــي اســمه‬ ‫باللغــة السنســكريتية جبــل األرواح‪،‬‬ ‫وأول محاولة ناجحة لتســلقه قامت بها‬ ‫حملة يابانية بقيادة توشيو إيمانيشي‬ ‫في ‪ 9‬مايو ‪ ،1956‬ويشــبه هذا الجبل‬ ‫ً‬ ‫سورا من الثلج يعانق السماء‪.‬‬

‫‪ - 5‬كانشيجونكا‬

‫يبلــغ ارتفاع جبــل نانغا باربــات ‪26660‬‬ ‫قدمــا ويعنــي اســمه الجبــل العــاري‪،‬‬ ‫ويقــع فــي االمتداد الغربي لسلســلة‬ ‫جبــال الهمااليــا حيــث يلتــف نهــر‬ ‫الهنــدوس حولــه قبــل أن يعبــر إلــى‬ ‫ســهول الباكســتان‪ ،‬وقد توفيت أعداد‬ ‫كبيــرة مــن المتســلقين الذيــن حاولــوا‬ ‫تســلقه حتــى أطلــق عليــه لقــب الجبل‬ ‫القاتل كما انه من المســتحيل تســلقه‬ ‫فــي الشــتاء‪ ،‬ويعتبــر مــن أشــهر جبال‬ ‫العالم‪.‬‬

‫‪ - 6‬لوتسي‬

‫‪ - 2‬نانغا باربات‬

‫‪ - 3‬قمة إيفيرست‬

‫مــن المعــروف أن هــذه القمــة هــي‬ ‫األعلــى فــي العالــم بارتفــاع ‪29029‬‬ ‫قدمــا عــن ســطح البحــر‪ ،‬وهــي أبعــد‬ ‫نقطــة عن مركز األرض وتمر من نقطة‬ ‫بيــن الحــدود الصينيــة النيباليــة‪ .‬وأول‬ ‫محاولة ناجحة لتســلقها تمت بواسطة‬ ‫جــون هنــت عــام ‪ ،1953‬وفــي الواقع‬ ‫حينئذ‪،‬‬ ‫قــام فريقــان بمحاولة تســلقها‬ ‫ٍ‬ ‫شــارف الفريــق االول علــى الوصــول‬ ‫ولــم يبق له ســوى ‪ 330‬قدما لكنه عاد‬ ‫أدراجــه بســبب نقــص األوكســيجين‪،‬‬ ‫بعــد يوميــن عــاد الفريــق الثانــي ونجح‬

‫يدعــى هــذا الجبــل الكنــوز الثلجيــة‬ ‫الخمســة بســبب وجود ‪ 5‬قمم له يبلغ‬ ‫ً‬ ‫قدما فوق سطح‬ ‫ارتفاع أعالها ‪28169‬‬ ‫البحــر‪ ،‬وقــد اعتــاد ســكان منطقتــي‬ ‫ســيكيم ودارجيلينــغ في الهنــد عبادته‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من العديد من المحاوالت‬ ‫الســابقة لــم ينجــح أحــد بتســلق الجبل‬ ‫حتــى ‪ 1955‬عندمــا تــم ذلــك للمــرة‬ ‫االولــى على يد جورج باند وجو براون‪.‬‬ ‫وهنــاك العديــد مــن األســاطير التــي‬ ‫تتمحور حول هذا الجبل‪.‬‬ ‫تعنــي هــذه الكلمــة القمــة الجنوبيــة‬ ‫وترتبــط مــع إيفيرســت بالمضيــق‬ ‫الجنوبــي‪ ،‬ترتفــع هــذه القمة بشــموخ‬ ‫حيث يبلغ طول الجبل حتى أعلى قممه‬ ‫‪ 27940‬قدمــا‪ .‬هذا الجبل المهول يقع‬ ‫عنــد الحــدود بيــن منطقــة كومبــو في‬ ‫النيبــال والتيبــت‪ .‬وأول محاولــة ناجحــة‬ ‫لتســلق الجبــل تمــت فــي ‪ 18‬مايــو‬ ‫‪ ،1956‬وقــد قام بها فريق سويســري‬ ‫تضمن فريتز السينجر وإيرنست ريس‪.‬‬ ‫وتشــير اإلحصائيات أنه حتى ديســمبر‬ ‫ً‬ ‫شــخصا‬ ‫‪ 2008‬لــم ينجــح ســوى ‪371‬‬ ‫ً‬ ‫بتســلقه فيما فقد ‪ 20‬شــخصا حياتهم‬ ‫اثناء محاولتهم ذلك‪.‬‬

‫يقــف هــذا الجبل بشــموخ وتبلغ أعلى‬ ‫قممــه مــن االرتفــاع حوالــي ‪26795‬‬ ‫قدمــا‪ ،‬أمــا عــن أول مجموعــة مــن‬ ‫البشــر تقوم بالوصــول إلى ذلك الجزء‬ ‫المعــزول مــن الجبــل فقــد كانــت بعثة‬ ‫مشــتركة مــن مجموعــة بلــدان هــي‬ ‫سويســرا والنمســا والنيبــال‪ ،‬وتعنــي‬ ‫تســميته بالسنســكريتية الجبل الجميل‬ ‫ً‬ ‫ووفقــا إلحصائية‬ ‫واألبيــض والمبهــر‪.‬‬ ‫تمــت عام ‪ 2006‬فــإن عدد الذين نجحوا‬ ‫بتســلقه منــذ أول محاولــة هــو ‪358‬‬ ‫ً‬ ‫شخصا مع وجود ‪ 58‬حالة وفاة‪.‬‬

‫‪ - 8‬جبال رينيه‪:‬‬

‫جبــال رينيه هي سلســلة جبلية ضخمة‬ ‫تقــع بعيــدا عن الجنــوب الشــرقي من‬ ‫مدينــة ســياتل فــي واليــة واشــنطن‬ ‫بحوالي ‪ 91‬كم‪ ،‬في الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية‪.‬‬ ‫وتعــد الجبــال األكثر بــروزا وارتفاعا في‬ ‫الواليــات المتحــدة األمريكيــة‪ ،‬كما أنها‬ ‫واحدة من أشهر وأخطر القمم البركانية‬ ‫في العالم‪.‬‬

‫‪ - 9‬جبال األلب‪:‬‬

‫جبــال األلــب واحــدة مــن أشــهر الجبــال‬ ‫فــي قارة أوروبــا‪ ،‬وتمتد حوالي ‪1200‬‬ ‫كيلــو متــر‪ ،‬عبر ثمانية بلــدان من بينهم‬ ‫النمســا وشرق ســلوفينيا‪ ،‬وسويسرا‬ ‫وألمانيــا وفرنســا وإيطاليــا‪ .‬وقــد‬ ‫تشكلت تلك الجبال عبر مئات السنين‪،‬‬ ‫عــن طريق اصطــدام األلــواح التكتونية‬ ‫معا‪.‬‬

‫‪ - 10‬جبال األنديز‪:‬‬

‫وتعد جبال األنديز أطول سلسلة جبلية‬ ‫فــي العالــم‪ ،‬حيــث تمتــد من الشــمال‬ ‫إلــى الجنــوب فــي أمريــكا الجنوبيــة‪،‬‬ ‫وتمــر عبر ســبعة بلدان هــي‪ :‬فنزويال‪،‬‬ ‫كولومبيــا‪ ،‬األكــوادور‪ ،‬بيــرو‪ ،‬بوليفيــا‪،‬‬ ‫شيلي‪ ،‬األرجنتين‪.‬‬ ‫ويبلغ طول السلسلة حوالي ‪ 7‬اآلالف‬ ‫كيلــو متــر‪ ،‬ومتوســط ارتفاعهــا حوالي‬ ‫‪ 4000‬كيلو متر‪ ،‬ووســعها حوالي ‪700‬‬ ‫كيلو متر‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪51 |2015‬‬


‫مساحة للرأي‬

‫بريطانيا تستفيد من الهجرة ولكنها‬ ‫بحاجة إلى ضبطها‬ ‫بريطانيا‬

‫تستفيد من الهجرة ولكنها بحاجة إلى‬ ‫ضبطها وربطها بمصالحها القومية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معا بناء‬ ‫وأنا فخور بأننا نستطيع‬ ‫ديمقراطية ناجحة متعددة األعراق‪.‬‬ ‫وخالل السنوات العشر الماضية‬ ‫شهدت الهجرة إلى بريطانيا زيادة‬ ‫كبيرة‪ ،‬فيما ظل عدد البريطانيين‬ ‫الذين يتوجهون للعمل في الخارج‬ ‫ً‬ ‫ثابتا دون تغيير‪.‬‬

‫ديفيد كاميرون‬

‫رئيس الوزراء البريطاني‬

‫وقد أدى ذلك إلى مشكالت عديدة‬ ‫مثل ارتفاع طلبات اللجوء السياسي‪،‬‬ ‫واختالل النسبة والتناسب بين عدد‬ ‫الوظائف التي يشغلها البريطانيون‬ ‫وعدد الوظائف التي يشغلها‬ ‫األجانب‪.‬‬ ‫وبدون االصالحات التي طبقناها كان‬ ‫عدد المهاجرين القادمين إلى بريطانيا‬ ‫من خارج دول االتحاد االوروبي‬ ‫سيزيد خالل العام الماضي فقط‪،‬‬ ‫بمقدار ‪ 50‬الف مهاجر وما حدث أنه‬ ‫في الوقت الذي انخفض فيه عدد‬ ‫المهاجرين القادمين إلى بريطانيا من‬ ‫خارج دول االتحاد االوروبي‪ ،‬زاد عدد‬ ‫المهاجرين القادمين إلى بريطانيا من‬ ‫داخل دول االتحاد االوروبي‪.‬‬ ‫وفي الحقيقة فان ذلك يرجع‬ ‫ً‬ ‫مصنعا‬ ‫باألساس إلى أننا أصبحنا‬ ‫للوظائف في القارة األوروبية‪،‬‬ ‫كما أن بريطانيا بفضل نظام‬ ‫الرعاية االجتماعية السخي اصبحت‬ ‫مغناطيسا يجذب إليها مواطني‬ ‫الدول االوروبية األخرى‪.‬‬

‫مقتبس عن كلمة لرئيس الوزراء‬ ‫البريطاني حول سياسة الهجرة‬

‫‪| 52‬منافذ دبي | يناير ‪| 2015‬‬

‫ان هدفي يتمثل ببساطة في أن‬ ‫يصبح نظام الهجرة البريطاني أكثر‬ ‫عدالة‪ ،‬وأن نخفض عدد المهاجرين‬ ‫إلى بريطانيا من داخل دول االتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬وبادئ ذي بدء نحن نريد‬ ‫سن أكثر أنظمة اوروبا صرامة في‬ ‫التعامل مع من يسيئون استخدام‬

‫مبدأ حرية الحركة‪ ،‬كما أننا نرغب ثانيا‬ ‫في أن يحصل الباحثون عن عمل من‬ ‫دول االتحاد األوروبي على عقد عمل‬ ‫أوال قبل أن يفدوا إلينا‪ ،‬وان نخفض‬ ‫ً‬ ‫ثالثا المدة التي يقضيها بصورة‬ ‫شرعية الباحثون عن عمل في بلدنا‪،‬‬ ‫وأن نقلص رابعا عدد العاملين لدينا‬ ‫من دول االتحاد االوروبي‪.‬‬ ‫وأنا عازم على أن يكون من يطلبون‬ ‫إعفاءات ضريبية ومزايا اجتماعية‬ ‫ألطفالهم في المستقبل‪ ،‬قد‬ ‫عاشوا في بريطانيا وساهموا في‬ ‫اقتصادها لمدة أربع سنوات على‬ ‫االقل‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك فأننا نعتزم‬ ‫تعديل متطلبات وشروط اإلقامة‬ ‫المؤهلة للحصول على سكن‪ ،‬بحيث‬ ‫ال يحق للمهاجر التقدم بطلب لمجلس‬ ‫اإلسكان ما لم يكن قد مضى على‬ ‫وجوده في بريطانيا أربع سنوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رئيسا للوزراء مرة‬ ‫وإذا ما انتخبت‬ ‫أخرى في شهر مايو المقبل‪ ،‬فإنني‬ ‫سأقوم بالتفاوض مع شركائنا‬ ‫االوروبيين من اجل اصالح االتحاد‬ ‫االوروبي وإعادة ترتيب عالقات‬ ‫بريطانيا معه ‪ .‬‬


‫للرأي‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫مساحة‬

‫دولة القانون قبل دولة المهاجرين‬ ‫كنا‬

‫وسنكون دائما‪ ،‬دولة تفتح ذراعيها‬ ‫للمهاجرين‪ ،‬وقد وفرت لنا تقاليدنا‬ ‫في لترحيب بالمهاجرين من مختلف‬ ‫انحاء العالم خالل الــ ‪ 200‬عام الماضية‬ ‫ميزات تنافسية هامة في مواجهة‬ ‫بقية الدول‪ ،‬ولكن نظام الهجرة الخاصة‬ ‫بنا يعاني اليوم من ثغرات عديدة‬ ‫والكل يعرف ذلك‪ ،‬والعائالت التي‬ ‫تدخل بلدنا بصورة شرعية وتلتزم‬ ‫بالقانون‪ ،‬ترى األخرين يتالعبون‬ ‫بالقانون‪.‬‬ ‫ونحن جميعا غاضبون ممن يريدون‬ ‫أن يجنوا ثمار العيش في أمريكا‪،‬‬ ‫دون أن يتحملوا مسؤوليات العيش‬ ‫فيها‪ ،‬بينما ال تتاح خيارات كافية أمام‬ ‫المهاجرين الذين يريدون بقوة االلتزام‬ ‫بالقانون‪ ،‬ولكن ال خيار أمامهم سوى‬ ‫البقاء في الظل أو المخاطرة بتمزيق‬ ‫شمل عائالتهم‪ ،‬وهذا الوضع قائم‬ ‫في بلدنا منذ عقود‪.‬‬ ‫وعندما توليت منصبي التزمت بإصالح‬ ‫الثغرات الموجودة في نظام الهجرة‪،‬‬ ‫وبدأت باألشياء التي استطيعها‬ ‫لتأمين حدودنا‪ ،‬وبصفة عامة فأن‬ ‫عدد االشخاص الذين يعبرون حدودنا‬ ‫بطريقة غير شرعية هو اليوم عند أقل‬ ‫مستوياته منذ السبعينات‪.‬‬

‫لحدودنا‪ ،‬وتسريع عملية إعادة من‬ ‫يعبرون بهذه الطريقة‪.‬‬ ‫وثانيا‪ :‬سنقوم بتسيير وتسريع عملية‬ ‫إتاحة الفرصة أمام المهاجرين المهرة‬ ‫والخريجين كي يبقوا ويشاركوا في‬ ‫اقتصادنا‪ ،‬وهذا ما اقترحه بالفعل‬ ‫العديد من قادة االعمال‪.‬‬ ‫وثالثا‪ :‬سنتخذ إجراءات للتعامل بطريقة‬ ‫مسؤولة مع المهاجرين غير الشرعيين‬ ‫الذين يعيشون بالفعل على أراضينا‪،‬‬ ‫ألننا في الوقت الذي نعتز فيه باننا‬ ‫دولة تفتح ذراعيها للمهاجرين‪ ،‬يجب‬ ‫ان نعتز ايضا باننا دولة قانون‪ ،‬ولذلك‬ ‫فان من فعلوا ذلك يجب أن يحاسبوا‬ ‫على افعالهم‪ ،‬وبصفة خاصة الخطرين‬ ‫منهم‪ ،‬وهذا هو السبب في أن‬ ‫أعداد المرحلين من المجرمين ارتفعت‬ ‫بنسبة ‪ % 80‬خالل السنوات الست‬ ‫الماضية‪ ،‬وهذا هو السبب ايضا في‬ ‫اننا سنواصل تركيز موارد إنفاذ القانون‬ ‫على مصادر التهديدات الفعلية ألمننا‪،‬‬ ‫وبعبارة أدق سنستهدف أصحاب‬ ‫المخالفات وليس العائالت‪ ،‬والمجرمين‬ ‫وليس االطفال‪ .‬‬

‫باراك اوباما‬

‫رئيس الواليات المتحدة االمريكية‬

‫وخالل العام الماضي عملنا على بلورة‬ ‫حل شامل‪ ،‬ورغم انه لم يكن مثاليا إال‬ ‫أنه يعكس التفكير المنطقي‪ ،‬وما زالت‬ ‫اؤمن بان افضل طريقة لحل المشكلة‬ ‫تكمن في العمل سويا مع كافة‬ ‫األطراف إلقرار قانون يعكس التفكير‬ ‫المنطقي‪.‬‬ ‫ومثل هذا القانون يجب ان يستند‬ ‫على ثالثة محاور‪ :‬أولها أننا سنواصل‬ ‫التقدم الذي حققناه في تأمين حدودنا‬ ‫من خالل تخصيص مزيد من الموارد‬ ‫للعاملين في وكاالت إنفاذ القانون‪،‬‬ ‫حتى يمكنهم ردع العبور غير المشروع‬

‫مقتبس من خطاب للرئيس‬ ‫األمريكي باراك اوباما لدى إعالن‬ ‫الخطة التنفيذية للهجرة‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪53 |2015‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.