Manafez dubai arabic jule 2014 compressed

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫‪www.manafezdubai.com‬‬

‫العدد الثالث ‪ -‬المجلد األول ‪ -‬يوليو ‪2014‬‬

‫نائب رئيس الدولة أطلق مبادرة «سقيا اإلمارات»‬

‫محمد بن راشد ‪ :‬أبناء اإلمارات هم أبناء زايد الخير‬ ‫ودولتنا هي عاصمة للخير‬ ‫تدفق المسافرين يضع‬ ‫ادارات المنافذ الجوية‬ ‫أمام تحديات كبيرة‬

‫كيف تحصل على‬ ‫أفضل ما لدى‬ ‫موظفيك ؟ (‪)4-2‬‬

‫إدارة الحدود‬ ‫في عالم بال حدود‬

‫‪ % 37‬متوسط‬ ‫الزيادة السنوية في‬ ‫أعداد المتدربين في‬ ‫إقامة دبي‬ ‫‪ 40‬ألف شخص حول‬ ‫العالم يسافرون‬ ‫بجوازات سفر‬ ‫مسروقة سنويًا‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور لـ ( منافذ دبي) ‪:‬‬

‫سنبدأ تطبيق (نظام بيانات المسافر) نهاية ‪2014‬‬ ‫وانهاء اجراءات السفر في أقل من ‪ 20‬ثانية‬



‫حياكم الله‬

‫كوادرنا ‪..‬‬ ‫كنزنا الحقيقي‬ ‫ان‬

‫المؤسسات الكبرى‪ ،‬تحتاج الى فلسفة ادارية‬ ‫متوثبة وطموحة وقادرة على مواكبة التحديات‬ ‫والتطورات‪ .‬واإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب في دبي‪ ،‬التي هي جزء من وزارة‬ ‫الداخلية وتتعامل مع الماليين من مختلف‬ ‫ً‬ ‫شهريا‪ ،‬هي من هذا النوع‬ ‫شرائح المتعاملين‬ ‫من اإلدارات التي يتوجب عليها‪ ،‬أن تكون قادرة‬ ‫على ترجمة توجهات دولتنا العزيزة ومواكبة‬ ‫إستراتيجياتها ووضع الخطط واإلجراءات المؤدية‬ ‫إلى تطبيق هذه االستراتيجيات‪ ،‬وفق افضل‬ ‫الممارسات العالمية‪ ،‬فيما يتعلق بطبيعة عملها‪.‬‬ ‫وليس هناك شك في أن تبني أحدث األنظمة‬ ‫التكنولوجية واألجهزة التقنية‪ ،‬هو شرط ضروري‬ ‫ً‬ ‫كافيا‪،‬‬ ‫لتحقيق ذلك‪ ،‬ولكن تبني هذا الشرط ليس‬ ‫بل هو مرهون بشرط آخر‪ ،‬هو تطوير قدرات‬ ‫العنصر البشري القادر على استخدام هذه‬ ‫االنظمة والمعدات وتحقيق االستفادة القصوى‬ ‫منها ‪.‬‬ ‫وتنطلق هذه الفلسفة من أن االستثمار في‬ ‫العنصر البشري هو أساس عملية التنمية‬ ‫المستدامة والنهضة الشاملة التي ال تتأثر‬ ‫بعوامل طارئة أو حاالت عارضة أو ظروف‬ ‫استثنائية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سرا إذا ما قلت‪ ،‬إن إدارتنا‪ ،‬تملك‬ ‫وال أشيع‬ ‫ً‬ ‫واحدا من أكثر برامج التطوير وإعادة تأهيل‬ ‫الكوادر‪ ،‬تطورا في العالم‪ ،‬بهدف ربط مهارات‬ ‫العاملين لديها‪ ،‬ليس فقط مع احتياجاتها‬ ‫ً‬ ‫ايضا مع التطورات االقتصادية‬ ‫الفعلية‪ ،‬وإنما‬ ‫واالجتماعية والتكنولوجية على المستويين‬ ‫المحلي والدولي‪ ،‬بما يضمن أن تعمل كافة‬ ‫قطاعات االقتصاد بكامل طاقتها وبأقل قدر‬ ‫ممكن من المعوقات‪ ،‬دون التفريط قيد أنملة‬ ‫في المعايير األمنية‪ ،‬وهي معادلة صعبة تحتاج‬ ‫إلى براعة وحنكة في التعامل معها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سرا إننا نعطي أولوية شديدة لدراسة‬ ‫وليس‬ ‫التجارب اإلدارية الناجحة لدى اآلخرين سواء في‬ ‫الداخل او الخارج‪ ،‬لتحديد أفضل الممارسات‬ ‫والحلول المبتكرة واإلبداعية التي يطبقونها‬ ‫للتغلب على التحديات المشابهة للتحديات التي‬

‫تواجهنا‪.‬‬ ‫وبطبيعة الحال فإننا لم نتوقف عند هذه النقطة‬ ‫فقط‪ ،‬بل تجاوزناها لتبني أسلوب مدربي الفرق‬ ‫الرياضية‪ ،‬الذين ال ينتظرون أن تأتي إليهم‬ ‫الكفاءات مصادفة‪ ،‬وإنما يخرجون للبحث عنها‬ ‫في كل مكان‪ ،‬ويعرفون كيف يوظفونها لتحقيق‬ ‫التفوق والتميز‪ .‬وهذا بالضبط ما نفعله من‬ ‫خالل برنامج (رعاية) الذي استطاع خالل السنوات‬ ‫الثالث االخيرة‪ ،‬استقطاب مجموعة من الطلبة‬ ‫األكفاء ‪ ،‬الستكمال دراستهم على نفقة اإلدارة‬ ‫في التخصصات التي تحتاج اليها مثل تقنية‬ ‫المعلومات واالتصاالت واإلحصاء والهندسة‬ ‫الكيميائية‪....‬الخ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قسما للطاقة االيجابية هو‬ ‫وقد استحدثنا مؤخرا‬ ‫األول من نوعه على مستوى منطقة الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬وخالل فترة زمنية وجيزة استطاع هذا‬ ‫القسم أن ينمي مواهب مجموعة كبيرة من‬ ‫الموظفين‪.‬‬ ‫القراء األعزاء ‪ ..‬إنني على ثقة تامة بأن مدرستنا‬ ‫اإلدارية هي واحدة من المدارس التي تحتاج‬ ‫إلى تكاتف الجميع من إدارة وموظفين وطلبة‬ ‫وشركاء من أجل نجاحها ألنها تقدس الكوادر‬ ‫البشرية وتعتبرها كنزها الحقيقي والعنصر‬ ‫الحاسم ما بين الفشل والنجاح ‪.‬‬

‫اللواء محمد أحمد المري‬

‫مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪1 |٢٠١٤‬‬


‫‪ t‬أخبار اإلدار ة ص ‪9‬‬ ‫‪ t‬أخبار اإلدارة ص ‪10‬‬

‫رسالة‬

‫اإلدارة‬

‫اإلدارة‬

‫في سطور ‪..‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبر‪ 1971‬وبأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ‬ ‫راشــد بــن ســعيد آل مكتــوم حاكــم دبــي آنــذاك‬ ‫تــم إفتتــاح وتأســيس دائرتيــن همــا (دائــرة الهجرة‬ ‫المركزية ودائرة الموانئ والحدود)‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبــر ‪ 1972‬تــم ضــم الدائرتيــن إلــى وزارة‬ ‫الداخليــة وصــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪”17‬‬ ‫بشــأن الجنســية وجــوازات الســفر وفــي ‪1973‬‬ ‫صــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪ ”6‬بشــأن الهجرة‬ ‫واإلقامــة وهــو القانون األول الــذي ينظم عملية‬ ‫الدخــول واإلقامــة في دولــة اإلمــارات وأصبحت‬ ‫اإلدارة المركزيــة المشــرفة علــى تطبيــق قوانيــن‬ ‫الجنســية واإلقامــة وجــوازات الســفر وتأشــيرات‬ ‫الدخــول واإلقامة في الدولــة‪ ،‬وتم اإلنتقال إلى‬ ‫مبنى جديد‪.‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫عام ‪ 1977‬تم دمج الدائرتين‬ ‫تعاقب على إدارة الجنســية واإلقامة منذ النشــأة‬ ‫حتــى اآلن عدة مدراء وفي ‪ 2‬يوليو ‪ 2006‬تســلم‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مهامــه كمديــر إلدارة‬ ‫الجنسية واإلقامة في دبي‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تضم إدارة الجنسية واإلقامة ‪ -‬دبي عدة قطاعات‬ ‫تنــدرج تحتهــا إدارات وأقســام مختلفــة‪ .‬افتتحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيــا فــي مناطــق‬ ‫وقســما‬ ‫مركــزا‬ ‫اإلدارة ‪21‬‬ ‫مختلفة في إمارة دبي ومراكز التســوق الرئيسية‬ ‫وذلك لتسهيل األمور على المتعاملين‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تقــدم الدائــرة خدماتهــا للمواطــن والزائــر‬ ‫والمقيم ولكل المؤسســات والهيئات الحكومية‬ ‫والدبلوماسية وغير الحكومية المحلية واإلقليمية‬ ‫والدوليــة والقطــاع الخاص من شــركات مختلفة‬ ‫وتوفر العديد مــن الخدمات اإللكترونية المبتكرة‬ ‫لتسهيل معامالتهم‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫فــي أكتوبــر ‪ 2009‬صدر قــرار وزارة الداخلية بتغيير‬ ‫جميــع مســميات إدارات الجنســية واإلقامــة على‬ ‫مســتوى الدولــة وأصبح المســمى الجديد اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫‪| ٢٠١٤‬‬ ‫|منافذ| مايو‬ ‫‪|22‬منافذ ديب‬ ‫يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬ ‫دبي |‬

‫الرؤية‬ ‫ان تكون دولة اإلمارات العربية المتحدة أفضل دول العالم‬ ‫ً‬ ‫أمنا وسالمة‪.‬‬

‫الرسالة‬ ‫أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع اإلمارات‬ ‫من خالل تقديم خدمات األمن والمرور واإلصالح واإلقامة‬ ‫وضمان سالمة األرواح والممتلكات‪.‬‬

‫القيم‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫العدالة‬ ‫العمل بروح الفريق‬ ‫التميز‬ ‫حسن التعامل‬ ‫النزاهة‬ ‫الوالء‬ ‫المسؤولية المجتمعية‬

‫األهداف االستراتيجية‬ ‫‪ t‬تعزيز األمن واألمان‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان االستعداد والجاهزية في الكوارث واألزمات‪.‬‬ ‫‪ t‬تعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة‪.‬‬ ‫‪ t‬االستخدام األمثل للمعلومات األمنية‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان تقديم كافة الخدمات اإلدارية وفق معايير الجودة‬ ‫والكفاءة والشفافية‪.‬‬

‫للتواصل مع اإلدارة‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫الموقع‪ :‬منطقة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬ ‫البريد‪ :‬دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪ -‬دبي ‪ -‬ص‪.‬ب‪4333 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪amer@dnrd.ae :‬‬ ‫الرقم المجاني‪8005111 - 3139999 :‬‬ ‫ساعات العمل‪ 8:00 :‬صباحًا ‪8:00 -‬‬ ‫مساء‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫‪http:// www.dnrd.ae‬‬ ‫المنطقة الحرة بمطار دبي‬ ‫‪http://www.dafz.ae‬‬ ‫النيابة العامة‬ ‫‪http://www.dxbpp.gov.ae‬‬ ‫بلدية دبي‬ ‫‪https://www.dm.gov.ae‬‬

‫دائرة التنمية االقتصادية‬ ‫‪http://www.dubaided.gov.ae‬‬ ‫دائرة السياحة والتسويق التجاري‬ ‫‪http://www.dubaitourism.ae‬‬ ‫دائرة الشؤون االسالمية‬ ‫والعمل الخيري‬ ‫‪http://www.iacad.gov.ae‬‬ ‫دائرة األمالك واألراضي‬ ‫‪http://www.dubailand.gov.ae‬‬


‫اإلدار ة ص ‪9‬‬ ‫اإلدارة ص ‪10‬‬

‫فهرس‬ ‫مواقع اإلدارة‬

‫أقسام اإلدارة‪ ..‬وعناوين المواقع‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫منطقة الجافلية خلف مركز شرطة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬

‫قسم مركز بلدية الطوار‬

‫مبنى بلدية الطوار الجديد ‪ -‬بمنطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم القيادة العامة ‪ -‬شرطة دبي‬

‫مبنى القيادة العامة لشرطة دبي‬

‫قسم حياة ريجنسي‬

‫فندق حياة ريجنسي ‪ -‬ديرة‬

‫قسم مركز بن سوقات‬

‫مركز بن سوقات ‪ -‬بمنطقة الراشدية‬

‫قسم المنطقة الحرة ‪ -‬مطار دبي الدولي‬

‫المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي ‪ -‬منطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم مركز العربي‬

‫مبنى مركز العربي ‪ -‬بمنطقة المزهر ‪1‬‬

‫قسم (دناتا) ديرة‬

‫مبنى شركة دناتا ديرة ‪ -‬بجانب دوار الساعة ‪ -‬ديرة‬

‫قسم اللسيلي‬

‫منطقة اللسيلي‬

‫قسم ديوان سمو الحاكم‬

‫شارع ميناء راشد ‪ -‬بجانب حوض دبي الجاف‬

‫قسم طيران اإلمارات‬

‫مبنى طيران االمارات ط ‪ - 2‬شارع المطار ‪ -‬ام الرمول‬

‫قسم الفستفال سيتي‬

‫منطقة الفستفال ستي ‪ -‬مركز الفستفال‬

‫قسم مركز دبي المالي العالمي‬

‫مبنى مركز دبي المالي العالمي ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم عيادة البلدية‬

‫مبنى عيادة البلدية ‪ -‬محطة المترو (االتحاد) ‪ -‬منطقة الخور‬

‫قسم مركز المنارة‬

‫مبنى بلدية المنارة ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم مدينة دبي للتكنولوجيا واإلعالم‬

‫قرية المعرفة ‪ -‬مدينة دبي لإلعالم‬

‫قسم اللياقة الطبية‬

‫المحيصنة ‪ - 1‬مبنى عيادة البلدية ‪ -‬منطقة سكن العمال‬

‫قسم مستشفى راشد‬

‫مبنى مستشفى راشد‬

‫قسم جبل علي‬

‫المنطقة الحرة بجبل علي‬

‫قسم هيئة الكهرباء والمياه ‪ /‬ديوا‬

‫مبنى هيئة الكهرباء والمياه ‪ -‬بجانب فندق حياة جراند‬

‫قسم عيادة الصفا‬

‫منطقة الصفا ‪ -‬مبنى عيادة الصفا الصحية‬

‫قسم حتا‬

‫شارع حتا ‪ -‬عمان‬

‫مطار آل مكتوم الدولي‬

‫المنطقة الحرة في جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫جميع المنافذ‬

‫جميع مباني المطار‬

‫مطار دبي الدولي‬

‫مبنى ‪ - 1‬مبنى ‪ - 2‬مبنى ‪3‬‬

‫قسم مركز الخيل‬

‫مركز الخيل مول ‪ -‬القوز الصناعية‬

‫إدارة التحقيق ‪ -‬مبنى العوير‬

‫منطقة العوير ‪ -‬شارع حتا عمان‬

‫نشرة شهرية تصدر تحت إشراف‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب بدبي‬

‫الرئيس الفخري‬

‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المشرف العام‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬ ‫نائب مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المنسق العام‬

‫النقيب خالد آل رحمة‬ ‫مستشار التحرير‬ ‫غسان سليمان‬

‫الشريك االستراتيجي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة و شؤون األجانب في دبي‬

‫التحرير و التسويق و اإلخراج الفني و اإلعالن‬ ‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتف ‪+ 9714 2566707‬‬ ‫فاكس ‪+ 9714 2566704‬‬ ‫الموقع االلكتروني ‪www.naddalshiba.com‬‬ ‫البريد االلكتــــروني ‪info@naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫|منافذ دبي | يوليو ‪3 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫ص ‪07‬‬

‫المري‪ :‬يدشن قاعة‬ ‫(مسيرة قائد)‬

‫إقامة دبي تدشن‬ ‫مبادرة (سقيا الماء)‬

‫ص ‪14‬‬

‫أخبار الــدار‬

‫محتويات العدد‬

‫شرطة دبي تحذر من‬ ‫(التذاكر المزورة) في‬ ‫موسم السفر‬

‫ص ‪28‬‬

‫ص ‪08‬‬

‫اتفاقية لتعزيز الشراكــة‬ ‫مع مركز دبي لإلحصاء‬

‫جوازات خضراء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سفيرا‬ ‫طالبا‬ ‫لـ ‪40‬‬ ‫للكربون‬

‫ص ‪31‬‬

‫تدريب مأموري الجوازات‬ ‫في مطار الشارقة‬

‫ص ‪29‬‬

‫أخبار عربية‬

‫موقع متقدم لدول‬ ‫الخليج في قائمة‬ ‫افضل جوازات‬ ‫العالم لعام ‪2014‬‬

‫ص ‪36‬‬

‫الدول العربية األعلى‬ ‫ً‬ ‫عالميا بالبطالة‬

‫ص ‪37‬‬

‫دراسة قوانين‬ ‫جديدة تلغي نظام‬ ‫الكفالة للعمال‬ ‫األجانب في قطر‬

‫ص ‪36‬‬

‫أخبار دولية‬ ‫األمم المتحدة تدعو إلى‬ ‫خلق قنوات آمنة للهجرة‬

‫ص ‪38‬‬

‫ألمانيا تستقبل أكبر عدد‬ ‫من مهاجري جنوب أوروبا‬

‫ص ‪39‬‬

‫العمل الدولية تتوقع ‪213‬‬ ‫مليون عاطل في ‪2019‬‬

‫???????‬

‫ص ‪39‬‬


‫كيف تحصل على‬ ‫أفضل ما لدى‬ ‫موظفيك ؟ (‪)4-2‬‬

‫ص ‪40‬‬

‫سقوط العصابة الدولية‬ ‫"لخطف الكومبيوتر"‬

‫‪ 200‬مليار دوالر‬ ‫خسرتها الدول‬ ‫العربية نتيجة هجرة‬ ‫كفاءاتها العلمية‬

‫ص ‪44‬‬

‫‪ 40‬ألف شخص حول العالم يسافرون‬ ‫بجوازات سفر مسروقة سنوي ًا‬

‫ص ‪46‬‬

‫ص ‪48‬‬

‫تدفق المسافرين يضع‬ ‫ادارات المنافذ الجوية‬ ‫أمام تحديات كبيرة‬

‫ألمانيا ‪ :‬االستشفاء وسط‬ ‫الطبيعة والتقنيات‬

‫ص ‪52‬‬

‫ص ‪50‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪5 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫محمد بن راشد يأمر بترقية نائب مدير إقامة دبي لرتبة لواء‬ ‫و‪ 311‬من منتسبيها‬ ‫أصدر صاحــب الســمو الشــيخ محمــد بن راشــد آل مكتوم‬ ‫نائــب رئيــس الدولــة‪ ،‬رئيــس مجلــس الــوزراء‪ ،‬حاكم‬ ‫ً‬ ‫قــرارا يقضــي بترقيــة العميــد عبيد‬ ‫دبــي رعــاه اللــه‬ ‫مهيــر بــن ســرور نائــب مديــر عــام اإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانب في دبي إلى رتبة لواء ‪.‬‬ ‫كما أمر صاحب الســمو الشــيخ محمد بن راشــد آل‬ ‫مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم‬ ‫دبــي‪ ،‬رعــاه اللــه‪ ،‬بترقيــة ثالثمئة وأحد عشــر ضابط‬ ‫ً‬ ‫وفــردا مــن منتســبي اإلدارة العامــة لإلقامة‬ ‫صــف‬ ‫وشــؤون األجانب في دبي‪ ،‬من بينهم ضابط برتبة‬ ‫عميد وستة ضباط برتبة رائد‪.‬‬ ‫وذكــر اللــواء محمــد أحمــد المــري مديــر عــام اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشــؤون األجانب أن ‪ 76‬من العنصر‬ ‫النســائي فــي اإلدارة من بين الذيــن تمت ترقيتهم‬ ‫إلــى الرتــب التــي تلي رتبهــم الحاليــة‪ .‬ورفــع اللواء‬ ‫المــري أســمى آيــات الشــكر والــوالء إلــى قيادتنــا‬ ‫الرشــيدة‪ ،‬مؤكــدا أن المكرمــة الجديــدة التي تضاف‬ ‫إلــى مكرمــات صاحــب الســمو الشــيخ محمــد بــن‬ ‫راشــد آل مكتــوم نائــب رئيس الدولــة رئيس مجلس‬

‫الــوزراء حاكــم دبــي‪ ،‬رعــاه اللــه‪ ،‬إنما تؤكد مــن جديد‬ ‫حــرص ســموه علــى مكافــأة المجتهديــن مــن أبنــاء‬ ‫وبنــات الوطــن والمخلصيــن منهم الذيــن يوظفون‬ ‫طاقاتهــم الفكريــة والعلميــة مــن أجل رفعــة الوطن‬ ‫وخدمة الناس على مختلف المستويات‪.‬ودعا المري‬ ‫منتســبي اإلدارة العامــة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫فــي دبــي عموما إلى بذل كل مــا لديهم من خبرات‬ ‫ومعــارف والمســاهمة فــي تطويــر أداء اإلدارة بكل‬ ‫أقســامها وخدماتهــا وتحقيــق رؤيــة صاحب الســمو‬ ‫نائــب رئيس الدولة رئيــس مجلس الوزراء حاكم دبي‬ ‫بــأن نكــون في دولة اإلمارات الرقم واحد في جميع‬ ‫المجــاالت والقطاعــات الحكوميــة مــن أجــل إســعاد‬ ‫المواطن والمقيم على أرض دولتنا الطيبة‪.‬‬ ‫ونــوه مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫فــي دبــي بتوجيهــات الفريق ســمو الشــيخ ســيف‬ ‫بــن زايــد آل نهيــان نائــب رئيــس مجلس الــوزراء وزير‬ ‫الداخليــة ومتابعتــه الدؤوبــة ألداء األجهــزة والدوائــر‬ ‫التابعــة لــوزارة الداخليــة والوصــول بهــا إلــى مراتب‬ ‫عليا ومتقدمة في التميز واالبتكار في توفير أرقى‬ ‫الخدمات للجمهور في مجتمع دولتنا الحبيبة‪.‬‬

‫استقبال وفد من " محاكم دبي "‬ ‫استقبل اللــواء محمد أحمد المري المدير العام‬ ‫لــإدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي فــي مكتبــه‪ ،‬اللــواء‬ ‫طــارش المنصــوري مدير محاكم دبي‪،‬‬ ‫ومحمــد العبيدلــي مديــر إدارة خدمات‬ ‫القضايــا‪ ،‬وعبدالرحيــم المضــرب مدير‬ ‫إدارة تقنيــة المعلومــات ‪ ،‬وإبراهيــم‬ ‫الحوســني مديــر إدارة التنفيــذ ونجالء‬ ‫المضــرب رئيــس شــعبة التنســيق‬ ‫والمتابعة بمكتب المدير العام بحضور‬ ‫المستشــار القانونــي علــى عجيــف‬ ‫والنقيب خالد بن مدية مســاعد المدير‬ ‫العام للخدمات الذكية ‪.‬‬

‫بما يحقق المصلحة المشتركة‪ ،‬كما تم‬ ‫التعرف على أبرز الخدمات المستحدثة‬ ‫التي تتيحهــا اإلدارة لكافة المتعاملين‬ ‫معهــا‪ ،‬مــن خــال التواصــل الفعــال‬ ‫مــع جميــع شــرائح المجتمع بمســتوى‬ ‫عــال من الكفاءة والجــودة‪ .‬وأكد اللواء‬ ‫ٍ‬ ‫محمــد أحمــد المري حــرص إقامة دبي‬ ‫علــى مــد كافــة جســور التعــاون مــع‬ ‫جميع الهيئات والمؤسسات االتحادية‬ ‫والحكوميــة وتعزيــز تبــادل التعــاون‬ ‫والتنســيق والخبــرات بيــن إقامة دبي‬ ‫والدوائر والهيئات والمؤسســات في‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫وجرى خالل اللقاء اســتعراض عدد من‬ ‫المواضيــع ذات االهتمــام المشــترك‬ ‫بيــن الطرفيــن‪ ،‬وبحــث ســبل تعزيــز‬ ‫العالقــات الثنائية وتطويرهــا لالرتقاء‬

‫كمــا تخللــت الزيـــــارة جــــولة فــي‬ ‫قطــــــــاعات و أقســام تقديــم الخدمــة‬ ‫للمتعامليــن بــاإلدارة كمــا أطلــع علــى‬ ‫ســير العمــل بــاإلدارات‪ ,‬واســتمع‬

‫‪| 6‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫اللــواء طــــــارش المنصوري إلى شــرح‬ ‫مــن اللــواء محمد المري عــن الخدمات‬ ‫المتطــورة التي أطلقتهــا إقامة دبي‪،‬‬ ‫بهدف التيسير على جموع المتعاملين‬ ‫مــع اإلدارة مــن مواطنيــن ومقيميــن‬ ‫وزوار‪.‬‬ ‫وفي الختام شــكر الوفد الزائر اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب في‬ ‫دبــي وموظفي اإلدارة على الجهود‬ ‫المبذولــة مــن قبــل الجميــع‪ ،‬التــي‬ ‫أدت إلــى إنجــاح دورهــا عبــر خدماتهــا‬ ‫المقدمة لجمــوع المتعاملين‪ ،‬وأثنى‬ ‫كذلــك علــى إســهام اإلدارة العامــة‬ ‫لإلقامة وشــؤون األجانب بدبي في‬ ‫توطيــد عالقاتهــا وتعاونهــم الدائــم‬ ‫مــع الجهــات الحكوميــة والخاصة في‬ ‫الدولة‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫المري يدشن قاعة (مسيرة قائد)‬

‫المري خالل التدشين‬

‫دشن اللــواء محمد أحمــد المري مدير عام اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب فــي‬ ‫دبــي خالل زيارته لقطاع متابعة المخالفين‬ ‫واألجانــب‪ ,‬قاعــة االجتماعــات (مســيرة‬ ‫قائــد)‪ ،‬التــي تعد األولى مــن نوعها على‬ ‫مستوى " إقامة دبي "‪.‬‬ ‫وتــروي جــدران القاعــة مســيرة صاحــب‬ ‫الســمو الشــيخ محمد بن راشــد آل مكتوم‬ ‫نائــب رئيــس الدولــة رئيس مجلــس الوزراء‬ ‫حاكــم دبــي رعــاه اللــه‪ ،‬التي تزخــر بالعديد‬ ‫من اإلنجــازات التي تفخر بها الدولة داخليا‬ ‫وخارجيــا‪ ،‬والمبــادرات اإلنســانية الكبــرى‬ ‫التي أطلقها ســموه وتشــهد لها البشرية‬ ‫جمعــاء بأنهــا مــكارم رائعــة مــن صاحب يد‬ ‫بيضــاء تمتــد إلــى كل مــكان فــي العالم ‪.‬‬

‫جــاء التدشــين خــال تــرأس اللــواء محمــد‬ ‫احمــد المــري‪ ,‬اجتمــاع مجلــس القيــادات‪،‬‬ ‫الــذي ُعقد في مبنــي إدارة التحقيق التابع‬ ‫لقطاع متابعة المخالفين واألجانب‪.‬‬ ‫واطلــع اللــواء المري خــال االجتماع‪ ،‬على‬ ‫التقارير والسياســات واستعرض االجتماع‬ ‫ً‬ ‫عددا من الموضوعات المدرجة على جدول‬ ‫األعمال ‪.‬‬ ‫وحضــر اجتمــاع مجلــس القيــادات العميــد‬ ‫صالح بن ســلوم مســاعد المدير ألذونات‬ ‫الدخــول واإلقامة‪ ،‬والعقيد عوض العويم‬ ‫مســاعد المدير للموارد البشــرية والمالية‪،‬‬ ‫والعقيد أحمد المهيري مدير إدارة الجنسية‬ ‫واألحــوال الشــخصية‪ ،‬والمستشــار‬

‫القانونــي العقيــد علــى عجيــف‪ ،‬والعقيد‬ ‫خلــف احمد الغيث مســاعد المدير لمتابعة‬ ‫المخالفيــن واألجانــب‪ ،‬وعــدد مــن كبــار‬ ‫الضباط مديري اإلدارات ‪ .‬وناقش المري‬ ‫ً‬ ‫عــددا من المالحظــات المدرجة على جدول‬ ‫أعمــال إقامــة دبــي لتحقيــق إســتراتيجية‬ ‫اإلدارة العامــة الراميــة لالرتقــاء بالعمــل‪،‬‬ ‫والوصول إلى تحقيق أكبر درجات الجودة ‪.‬‬ ‫وطالــب اللواء المري ضبــاط اإلدارة العامة‬ ‫باالســتمرار فــي تقديــم أفضــل الخدمــات‬ ‫مــن خــال الجهــود الطيبــة بمــا يتواكب مع‬ ‫السياســة الحكيمــة للحكومــة الرشــيدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيدا بالمستوى المتميز والكفاءة الكبيرة‬ ‫التي أصبحت من ســمات موظفي اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب بدبي‪ .‬‬

‫جانب من اجتماع مجلس القيادات في اإلدارة‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪7 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫اتفاقية لتعزيز الشراكــة مع مركز دبي لإلحصاء‬ ‫وقعت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبي مذكــرة تفاهم مع مركز‬ ‫دبــي لإلحصــاء بهــدف إرســاء دعائــم‬ ‫التعاون االستراتيجي في مجال تبادل‬ ‫البيانــات اإلحصائية واالســتفادة منها‬ ‫فعال بين الطرفين‪ ،‬وتأسيس‬ ‫بشــكل ّ‬ ‫نمــوذج لشــراكة التنــاول االحصائــي‬ ‫للمعلومــات االحصائيــة الرســمية‬ ‫باإلضافة الى تعزيز الشراكة واالرتقاء‬ ‫بهــا إلــى المســتوى االســتراتيجي‬ ‫فــي إمــارة دبــي ‪.‬وقــع االتفاقيــة ً‬ ‫كل‬ ‫مــن اللــواء محمــد أحمــد المــري مديــر‬ ‫عــام االدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب و عــارف عبيد المهيري المدير‬ ‫التنفيذي لمركز دبي لإلحصاء‪.‬‬ ‫ويأتــي هــذا التعــاون فــي إطــار رغبــة‬ ‫إقامــة دبي فــي توفير قاعــدة بيانات‬ ‫احصائيــة بمــا يضمــن تحقيــق التكامل‬ ‫المؤسســي بيــن الجهــات الحكوميــة‬ ‫بالمقــام األول إلى جانب تغذية نظام‬ ‫المصادر اإلحصائية بالبيانات المتمثلة‬ ‫بأنشــطتها الدوريــة‪ ،‬ممــا ســيرفع‬ ‫مســتوى الدقة والمعلومات المدخلة‬ ‫ً‬ ‫وفقا للمتطلبات اإلحصائية‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء المري إن هــذه االتفاقية‬ ‫تعــد إحــدى اهــم الخطط االســتراتيجية‬

‫خالل التوقيع على االتفاقية‬

‫ً‬ ‫تبــادال للبيانــات‬ ‫والتعــاون سيشــمل‬ ‫اإلحصائية إلى جانب العمل المشترك‬ ‫فــي إعــداد وإطــاق المشــاريع‬ ‫اإلحصائيــة المتعلقــة بالمعامــات‬ ‫الخدميــة لــإدارة‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬ ‫أنــه ســيتم االســتعانة بخبــرات ودعــم‬ ‫مركــز دبــي لإلحصــاء فيمــا يختــص‬ ‫باالستشــارات والخدمــات االحصائيــة‬ ‫التــي من شــأنها أن تخــدم في تطوير‬ ‫الدراسات والبحوث اإلحصائية وتنفيذ‬ ‫المســوح االحصائيــة المرتبطــة بيــن‬ ‫الطرفيــن‪ ،‬وبوجــود هــذه االتفاقيــة‬ ‫ســيمتد التعــاون ليشــمل مجــاالت‬

‫جديــدة لــم يتم التطــرق إليها مســبقا‪.‬‬ ‫ورحــب المهيــري بالتعــاون مــع إقامــة‬ ‫دبــي‪ ،‬مشــيرا إلــى أهميــة التعــاون‬ ‫مــع المؤسســات والدوائــر الحكوميــة‬ ‫الخدميــة فــي الدولــة لدعــم خطــة‬ ‫دبــي االســتراتيجية‪ ،‬وتوفيــر الدعــم‬ ‫اإلحصائــي لجميــع الجهــات المعنيــة‬ ‫فــي الدولــة لتنفيــذ الخطــة ســواء‬ ‫عــن طريــق توفيــر كافــة البيانــات‬ ‫والمؤشــرات والتنبــؤات اإلحصائية أو‬ ‫تنفيذ المســوح اإلحصائية التي تلبي‬ ‫احتياجــات هــذه المؤسســات والدوائر‬ ‫في الدولة‪ .‬‬

‫وفد من غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة يزور اإلدارة‬ ‫استقبلت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫ً‬ ‫وفدا من غرفــة تجارة‬ ‫األجانــب بدبــي‬ ‫وصناعــة رأس الخيمــة ضمــن إطــار‬ ‫تعزيــز التعــاون المشــترك وتبــادل‬ ‫الخبــرات المكتســبة مــن التجــارب‬ ‫المقترحــة ووفــق القيــم التي تعكس‬ ‫ثقافــة اإلدارة في التطوير المســتمر‬ ‫واالتصال الفعال‪.‬‬ ‫اســتقبل الوفــد خالــد عبدالكريــم‬ ‫مديــر إدارة الماليــة "بإقامــة دبــي"‪،‬‬ ‫والمالزم محمد الســيد رئيس قســم‬ ‫الحســابات والغرامــات االتحاديــة‪،‬‬ ‫‪| 8‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫والمالزم مروان الجابري رئيس قســم‬ ‫حســابات المنافــذ والمــازم بدريــة‬ ‫الهاشــمي رئيــس قســم الحســابات‬ ‫العامــة‪ ،‬وماجدة حســن رئيس قســم‬ ‫اإليــرادات ونــوره عبدالكريــم رئيــس‬ ‫قسم المدفوعات‪.‬‬ ‫ورحــب خالــد عبدالكريــم بالوفــد الزائــر‬ ‫المتمثــل في نوال عيســى النعيمي‬ ‫مدير ادارة الشــؤون االدارية والمالية‬ ‫ومنــار راشــد المطروشــي منســق‬ ‫خدمــات إداريــة ويــزن جميــل كايــد‬ ‫محاســب فــي غرفــة تجــارة وصناعــة‬

‫راس الخيمــة‪ .‬تهــدف الزيــارة إلــى‬ ‫االطــاع علــى إجــراءات ســير العمــل‬ ‫باإلدارة والخدمات االلكترونية الحديثة‬ ‫المقترحة لخدمــة جمهور المتعاملين‪،‬‬ ‫واالســتفادة مــن فــوز إدارة الماليــة‬ ‫بإقامــة دبــي بجائــزة الجهــة الحكومية‬ ‫ً‬ ‫ماليا‪ .‬وتضمنت الزيارة جولة‬ ‫المتميزة‬ ‫تعريفية في قطاع الموارد البشرية و‬ ‫الماليــة‪ ,‬وتوجه الوفد الزائر إلى إدارة‬ ‫التدقيــق الداخلــي والمخاطــر‪ ،‬وتخلل‬ ‫تلــك الجولــة عرض المهــام الوظيفية‬ ‫لألقســام من قبل الموظفين للوفد‬ ‫الزائر‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫تفقد قطاع الموارد المالية والبشرية‬

‫جانب من الجولة التفقدية‬

‫قام‬

‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مديــر عــام‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي بجولــة تفقديــة فــي‬ ‫قطاع الموارد البشرية والمالية‪ ،‬ضمن‬ ‫التفتيــش الســنوي الــذي تحــرص مــن‬ ‫خاللــه إقامــة دبي على تمكيــن اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب بدبي‬ ‫مــن أداء رســالتها فــي خدمــة المجتمع‬ ‫والجمهــور الداخلــي والخارجــي بمــا‬ ‫يتناســب مــع مكانــة الدولــة المتميــزة‬ ‫على األصعدة كافة‪.‬‬ ‫ورافــق اللــواء المــري خــال جولتــه‬ ‫التفقدية العقيــد عوض محمد العويم‬ ‫الحميري مســاعد المديــر العام للموارد‬ ‫البشــرية والماليــة‪ ،‬والرائــد عيســي‬ ‫شــاهين مديــر إدارة المــوارد البشــرية‬ ‫والرائــد ياســر راشــد الخنبولــي مديــر‬ ‫إدارة التدريــب وتطوير األداء‪ ،‬والنقيب‬

‫فيصــل عبداللــه بــن بليلــة مديــر إدارة‬ ‫االســتراتيجية والتميــز المؤسســي‪،‬‬ ‫والنقيــب ســالم بــن علــي مديــر إدارة‬ ‫ً‬ ‫وعــددا مــن‬ ‫آمــر للعنايــة بالمتعامليــن‪،‬‬ ‫ضبــاط إدارات وأقســام إقامــة دبــي‪.‬‬ ‫وفــي بداية الجولة تــم الترحيب باللواء‬ ‫محمــد المــري وبمتابعتــه المســتمرة‬ ‫لقطاعــات اإلدارة وأقســامها‪ ،‬وبعــد‬ ‫ذلك تم تقديم عرض تقديمي ســردت‬ ‫من خالله منجزات القطاع في النصف‬ ‫األول لعام ‪ ،2014‬و قام البروفيســور‬ ‫مالــك يماني بعــرض تقديمي بعنوان‬ ‫(ارتقــاء المؤسســات الماليــة)‪ .‬وتابــع‬ ‫رؤســاء األقســام تقديــم عروضهــم‬ ‫الخاصــة لــكل قســم مــن إنجــازات‬ ‫وإحصائيــات ومبــادرات خــال العــام‬ ‫‪ ،2014‬مــع الوقــوف علــى التحديــات‬ ‫والخطــط المســتقبلية إلخضــاع تلــك‬ ‫التحديــات بهــدف الحفــاظ علــى وتيــرة‬

‫التميز المنشود والسعي إلى االرتقاء‬ ‫بــاإلدارة لتقلــد مراكــز الريــادة‪ .‬ودشــن‬ ‫اللــواء محمــد المــري خــال جولتــه‬ ‫التفقديــة لقطــاع المــوارد البشــرية‬ ‫والماليــة (مكتــب الطاقــة اإليجابيــة)‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫حيث أشار إلى ما توليه "إقامة دبي"‬ ‫من دعم كبير للكادر البشري بشكل عام‬ ‫والفئــات المتميــزة بشــكل خــاص مــن‬ ‫خــال رعايــة المواهــب مــن موظفــي‬ ‫اإلدارة‪.‬‬ ‫وطالب اللواء المــري موظفي الموارد‬ ‫البشرية باالستمرار في تقديم أفضل‬ ‫الخدمــات بمــا يتواكــب مــع السياســة‬ ‫ً‬ ‫مشــيدا‬ ‫الحكيمــة لحكومتنــا الرشــيدة‪،‬‬ ‫بالمســتوى المتميــز والكفــاءة الكبيــرة‬ ‫التــي أصبحــت مــن ســمات موظفــي‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانب بدبي‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪9 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫(إقامة دبي) تدشن باقة جديدة من الخدمات الذكية‬

‫أطلق‬

‫اللــواء محمــد احمــد المــري مديــر عــام‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة و شــؤون‬ ‫األجانــب بدبي‪ ,‬الخدمة الذكية لألجهزة‬ ‫الذكيــة التــي تهــدف الــى خدمــة‬ ‫المتعاملين بســرعة وإنهاء معامالتهم‬ ‫وتمكينهــم مــن التواصــل عــن بعــد‬ ‫وتوفير الجهــد والوقت‪ .‬وذلك بحضور‬ ‫مســاعدي المديــر العام وعــدد من كبار‬ ‫ضباط االدارة‪ ،‬وتضمن حفل التدشين‬ ‫شــرح عــن الخدمــات الذكيــة وكيفيــة‬ ‫االستفادة منها ‪.‬‬

‫آمــر للعنايــة بالمتعامليــن بشــرح أبــرز‬ ‫الخدمــات التى يقدمها التطبيق خاصة‬ ‫لألفراد المواطنين مثل (تثبيت وتجديد‬ ‫إقامــة زوجاتهــم األجنبيــات والفئــات‬ ‫المســاعدة) ولألفراد المقيمين( تثبيت‬ ‫وتجديد إقامات أفراد عائالتهم وتمديد‬ ‫تأشــيرة إذن دخــول عنــد الوصــول)‬ ‫باإلضافــة إلــى تدشــين قنــاة جديــدة‬ ‫الســتخدام البوابــة الذكيــة عــن طريــق‬ ‫مســح القــارئ المتوفــر فــي الملــف‬ ‫الشــخصي لــدى األفــراد المقيمييــن‬ ‫والمواطنيــن عنــد الدخول الــي الدولة‬ ‫وتمديــد اذونــات الدخــول للــدول‬ ‫المســموح لهــا ‪ ،‬ويمكــن للمتعامــل‬ ‫ايضــا االطالع على كشــف المكفولين‬ ‫المتواجديــن علــى ملــف المتعامــل‬ ‫الشــخصي للمواطنيــن والمقيميــن‪،‬‬ ‫وإمكانيــة متابعــة طلبــات معامالتهــم‬ ‫من خالل النظام‪ ،‬إما الخدمات الخاصة‬ ‫بالشــركات فهي (تمديــد اذن الدخول‪،‬‬ ‫تجديــد اذن الدخول‪ ،‬إلغاء اذن الدخول‪،‬‬ ‫تقديــم طلبــات لــوزارة العمل)وغيرهــا‬ ‫العديــد مــن الخدمات التى من شــأنها‬ ‫تســهيل خدمــة متعاملــي االدارة‬ ‫العامــة‪ ،‬مع حــرص فريق التطوير على‬ ‫وضــع قيــود امنيــة بحيــث ال يتمكــن‬ ‫ســوى المتعامل او المراجع نفسه من‬ ‫الحصول على المعلومة لسريتها‪.‬‬

‫وقام النقيب سالم بن علي مدير إدارة‬

‫وأكــد اللــواء المــري إن اإلدارة العامــة‬

‫ويأتــي اطالق الخدمات الذكية الجديدة‬ ‫ً‬ ‫متوافقــا مــع مبــادرة الحكومــة الذكيــة‬ ‫التــي أطلقهــا صاحب الســمو الشــيخ‬ ‫محمد بن راشــد آل مكتوم نائب رئيس‬ ‫الدولــة رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم‬ ‫دبــي‪ ،‬في مايو ‪ ،2013‬التي وجه من‬ ‫خاللها بتوفير جميع الخدمات الحكومية‬ ‫للمتعامليــن على الهواتــف المتحركة‪،‬‬ ‫انطالقــا مــن رؤية ســموه فــي توفير‬ ‫وتطويرهــا‬ ‫الحكوميــة‬ ‫الخدمــات‬ ‫باســتمرار بمــا يمكــن المتعامليــن‬ ‫مــن تقديــم طلباتهــم للحكومــة مــن‬ ‫هواتفهــم المتحركة‪ ،‬حيثمــا كانوا ومن‬ ‫دون أي انتظــار‪ ،‬ومتابعة ســير إجراءات‬ ‫المعامــات‪ ،‬مــن دون الحاجــة للذهاب‬ ‫إلى مراكز الخدمات ‪.‬‬

‫‪| 10‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبــي‬ ‫تســعى إلى تســخير شتى اإلمكانيات‬ ‫البشــرية والماديــة باســتحداث وطــرح‬ ‫كل مــا هــو جديــد مــن خدمــات ذكيــة‬ ‫متطورة تســتهدف تبســيط اإلجراءات‬ ‫لجمهــور المتعامليــن‪ ,‬و بدرجــة عاليــة‬ ‫مــن الجــودة و الدقــة‪ ,‬و ذلــك تحقيقــا‬ ‫لرؤيتنــا المنبثقــة مــن اســتراتيجية‬ ‫دولتنــا الرشــيدة و تنفيــذا لتوجيهــات‬ ‫قيادتنا الحكيمة‪ ,‬بضرورة التيسير على‬ ‫الجمهور والمتعاملين الكرام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دليال‬ ‫واعتبر اللــواء المري هذه الخطوة‬ ‫ً‬ ‫واضحــا علــى التطــور المســتمر الــذي‬ ‫تشــهده إقامة دبي في كافة خدماتها‬ ‫وأعمالها وحرصها على تطويع التقنية‬ ‫الحديثــة والمتطــورة أمــام الجميــع‬ ‫ومتابعــة دورهــا الريــادي واإلبداعــي‬ ‫بتطويــر ونشــر الخدمــات اإللكترونيــة‬ ‫ونشــر التطبيقــات الذكية بيــن مختلف‬ ‫فئات المتعاملين في الدولة وخارجها‪،‬‬ ‫مؤكــدا علــى أن إطالق هــذه الخدمات‬ ‫ً‬ ‫على األجهزة الذكية بمراحلها المتعددة‬ ‫تأتــي وفــق الرؤيــة المنبثقــة مــن‬ ‫اســتراتيجية دولتنــا الرشــيدة و تنفيــذا‬ ‫لتوجيهــات قيادتنــا الحكيمــة‪ ,‬وخدمــة‬ ‫ســعيا منهــا لتحقيــق اآلمــال‬ ‫المجتمــع‬ ‫ً‬ ‫والتطلعــات لالســتفادة مــن هــذه‬ ‫التقنيــة وتطويعها لالرتقــاء بالخدمات‬ ‫عبر الكفاءات الوطنية المتميزة ‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫تخريج دورة (تحليل المخاطر االستراتيجية)‬

‫المري يشهد تخريج دورة تحليل المخاطر االستراتيجية‬

‫أكد‬

‫اللــواء محمــد المري مدير عــام اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫بدبــي حــرص اإلدارة علــى تنفــذ‬ ‫ً‬ ‫تجســيدا‬ ‫خططهــا التدريبية المتالحقة‬ ‫لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن‬ ‫راشــد آل مكتــوم نائــب رئيــس الدولة‬ ‫رئيــس مجلس الــوزراء حاكم دبي رعاه‬ ‫اللــه‪ ،‬المتمثلة في ايجاد آلية متطورة‬ ‫لمواكبــة التطــور الكبيــر الذي تشــهده‬ ‫الدولة في كافة المجاالت‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال اختتــام دورة (تحليــل‬ ‫المخاطــر االســتراتيجية)‪ ،‬بحضــور‬ ‫العميد صالح بن سلوم مساعد المدير‬

‫العــام ألذونــات الدخــول واإلقامــة‪،‬‬ ‫والعقيــد علــى غانــم مستشــار‬ ‫الجنســية‪ ،‬والعقيــد حســين إبراهيــم‬ ‫مســاعد المدير العام للمنافذ البحرية‪،‬‬ ‫والمقــدم نبيــل القرقاوى مديــر مراكز‬ ‫الخدمــة الخارجيــة إدارة بــر دبي‪ ،‬وعدد‬ ‫مــن ضبــاط وموظفــي اإلدارة‪ .‬وقال‬ ‫اللواء المري أن اإلدارة تسعى بشكل‬ ‫مستمر إلى رفع كفاءة موظفيها في‬ ‫كافــة القطاعــات مــن خــال الحاقهــم‬ ‫ً‬ ‫وفقا لطبيعة‬ ‫بدورات تدريبية منتظمة‬ ‫عملهــم بمــا يعــود بالنفع العــام على‬ ‫جمــوع المتعامليــن مــع اإلدارة مــن‬ ‫ً‬ ‫وتحقيقــا‬ ‫مواطنيــن ومقيميــن وزوار‪،‬‬

‫لرؤيــة اإلدارة المنبثقــة مــن الخطــة‬ ‫االستراتيجية لوزارة الداخلية (أن نعمل‬ ‫بفعاليــة لتصبح دولة اإلمارات العربية‬ ‫ً‬ ‫أمنا‬ ‫المتحدة إحدى أفضل دول العالم‬ ‫وسالمة)‪.‬‬ ‫وطالب المري المشــاركين في الدورة‬ ‫بااللتــزام بالمقولــة الســامية لصاحب‬ ‫الســمو الشــيخ محمــد بــن راشــد آل‬ ‫مكتــوم فــي كتابــه رؤيتــي‪( :‬إذا أردنــا‬ ‫االمتياز أن يورق وينمو ويثمر يجب أن‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن‬ ‫نزرعــه في عقــول الناس)‪،‬‬ ‫االمتيــاز ال يأتي مصادفة وإنما يأتي‬ ‫نتيجة العمل الدؤوب والمتواصل‪ .‬‬

‫تكريم المدرسة الهندية الثانوية بدبي‬ ‫كرمت‬

‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانب‬ ‫بدبــي المدرســة الهنديــة للتعليــم‬ ‫األساســي‪ ,‬حيــث شــاركت المدرســة‬ ‫بالعديــد مــن المشــاركات واالحتفــاالت‬ ‫التــي تنظمهــا إقامــة دبي ‪ .‬وأكــد اللواء‬ ‫محمــد أحمــد المــري مديــر عــام اإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانب بدبي على دور الشركاء‬ ‫فــي تعزيــز المبــادرات المجتمعيــة التــي‬

‫تنظمهــا اإلدارة العامــة فــي المناســبات‬ ‫الوطنيــة الهامــة‪ ،‬وعلــى رأســها اليــوم‬ ‫الوطنــي‪ ،‬واالحتفــاالت األخــرى‪ .‬وكــرم‬ ‫العقيــد عــوض محمــد العويــم مســاعد‬ ‫المديــر العــام للمــوارد البشــرية والماليــة‬ ‫المدرســة الهنديــة‪ ،‬وأكــد العويــم التــزام‬ ‫اإلدارة بتوجيهــات اللــواء محمــد أحمــد‬ ‫المــري وباســتراتيجية اإلدارة التــي تهدف‬

‫إلــى ضرورة تفعيــل دور الدوائر الحكومية‬ ‫وتواصلهــا مــع المؤسســات التربويــة‬ ‫والتنســيق معهــا لتحقيــق األهــداف‬ ‫االســتراتيجية وخدمــة المجتمــع‪ .‬وتقــدم‬ ‫العقيــد عــوض العويــم بالشــكر الجزيــل‬ ‫ً‬ ‫مؤكــدا علــى دور التعاون‬ ‫لشــركاء اإلدارة‪،‬‬ ‫المثمــر بيــن المؤسســات التربويــة فــي‬ ‫تعزيز العمل المجتمعي‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪11 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫استقبال العبي نادي األهلي الرياضي‬ ‫استقبل‬

‫استقبل اللواء محمد احمد المري مدير عام‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫بدبــي‪ ،‬فريــق نــادي األهلــي لكــرة القدم‬ ‫الحائــز علــى كأس الســوبر‪ ،‬وكأس دوري‬ ‫الخليــج العربــي‪ ،‬وكأس الخليــج العربــي‬ ‫للموسم ‪ ،2014 – 2013‬وأعضاء مجلس‬ ‫إدارة النــادي‪ .‬حضر االســتقبال محمد فرج‬ ‫نائب المدير التنفيذي‪ ،‬وعبدالمجيد حسين‬ ‫مشــرف الفريــق‪ ،‬و موســي طاهــر نائب‬ ‫مدير العالقات العامة للفريق‪ ،‬و موسي‬ ‫عبداللــه مرافق الفريــق األول‪ ،‬والالعبين‬ ‫بشــير ســعيد‪ ،‬عدنــان حســين‪ ،‬ســيف‬ ‫يوسف‪ ،‬يوســف السيد وعدد من ضباط‬ ‫اإلدارة‪ .‬وهنــأ اللــواء فريــق نادي األهلي‬ ‫علــى هــذا االنجــاز‪ ،‬وعلــى الجهــود التــي‬ ‫بذلها الجهازان اإلداري والفني والالعبون‬ ‫طــوال فترة الموســم‪ ،‬والتي توجت في‬ ‫النهايــة بالحصــول علــى عــدة بطــوالت‪،‬‬ ‫مشــيدا بالجهــود التــي يبذلهــا مجلــس‬ ‫إدارة نــادي األهلــي فــي تســخير كافــة‬ ‫اإلمكانــات اإلداريــة والفنيــة فــي ســبيل‬ ‫تحقيــق األهــداف المرســومة والنتائــج‬ ‫المرجــوة‪ .‬وحث اللــواء المري الجميع على‬ ‫مواصلــة بــذل الجهــود ومضاعفتهــا مــن‬

‫جانب من االستقبال‬

‫أجــل االرتقاء بمســتوى العمل الرياضي‪،‬‬ ‫ليواكــب النهضة والتنمية التي تشــهدها‬ ‫الدولــة في كافــة المجاالت والعمل على‬ ‫طــرح األفكار والمبادرات التي من شــأنها‬ ‫أن ترتقي وتحقق التميز واالنجازات‪.‬‬ ‫وقــال محمــد فــرج ‪":‬إن اســتقبال إقامــة‬ ‫دبي للتهنئة بما تحقق من إنجاز في هذا‬ ‫الموســم حافز كبير للفريق التي ســتدعم‬

‫كثيــرا مــن معنوياتهم وتدفعهــم بالعمل‬ ‫مــن أجــل تحقيــق المزيــد مــن النجاحات"‪.‬‬ ‫وأعــرب عبدالمجيد حســين مشــرف فريق‬ ‫النادي األهلي عن خالص شــكره وتقديره‬ ‫للدعــم المتواصــل الذي يحظــى به فريق‬ ‫نــادي األهلي الرياضي مــن قبل الجهات‬ ‫الحكوميــة‪ ،‬مما يعتبر دفعة معنوية كبيرة‬ ‫فــي مشــوار الفريــق وبــذل المزيــد مــن‬ ‫التطور والتقدم‪ .‬‬

‫(لجنة حواء) تهنئ‬ ‫موظفة حاصلة على‬ ‫جائزة االمارات للسيدات‬ ‫قام فريــق مــن موظفــات اإلدارة العامــة‬ ‫ً‬ ‫ممثال‬ ‫لإلقامة وشــؤون األجانــب بدبي‬ ‫فــي (لجنــة حــواء) بزيــارة تهنئة لمســاعد‬ ‫المديــر العــام ورئيــس مركــز تشــجيع‬ ‫وإدارة االســتثمار العقــاري ماجــدة علــي‬ ‫راشــد فــي دائــرة األراضــي واألمالك‪،‬‬ ‫لتقديــم التهانــي بحصولهــا علــى جائزة‬ ‫اإلمــارات للســيدات لعــام ‪ 2014‬عــن‬ ‫معيــار التخطيــط االســتراتيجي والمالي‬ ‫ضمــن جوائــز التميز فــي دورتــه الحادية‬ ‫عشــرة لفئــة لفئــات لصاحبــات األعمــال‬ ‫والمهنيــات‪ ،‬حيــث جــاء حصولهــا علــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونتاجــا إلنجازاتهــا‬ ‫تقديــرا‬ ‫هــذه الجائــزة‬ ‫ومبادراتها المتنوعة في هذا المجال ‪.‬‬ ‫‪| 12‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وفد اللجنة خالل لقائه بالفائزة‬

‫ونقلــت خلود المهيري رئيــس لجنة حواء‬ ‫تحيــة اللــواء محمد أحمد المري مدير عام‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫بدبــي‪ ،‬وقــال المري فــي كلمته للفائزة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتقديرا لمثابرة‬ ‫دعما‬ ‫إن هذا الفوز يعتبر‬ ‫الســيدات وطموحهــن نحــو المســاهمة‬ ‫بشكل أكبر في ميادين العمل والخبرات‬ ‫ٍ‬

‫المهنيــة مــن خــال النمــو المتزايــد‬ ‫للســيدات الناجحات فــي أي مجال كانت‬ ‫ممــا يعزز مــن مكانة دولتنا ويبــرز دورها‬ ‫كنمــوذج رائــد يحتذى بــه ‪ .‬وأعربت ماجدة‬ ‫عــن تقديرها لجهــود القائمين على هذه‬ ‫الجائــزة المتميــزة ولمــا تقدمــه من دعم‬ ‫يساهم في تطوير وازدهار الدولة‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫"إقامة دبي" ومركز التداوي الطبي‬ ‫تبرمان اتفاقية شراكة‬

‫أبرمت‬

‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانب بدبي اتفاقية شــراكة مع مركز‬ ‫التــداوي الطبي ‪ ،‬بحضور اللواء محمد‬ ‫أحمــد المري مديــر عــام اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبــي و‬ ‫اللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير‬ ‫العــام‪ ،‬و عبدالقــادر ابراهيــم عبداللــه‬ ‫الخيــاط الرئيــس التنفيــذي لمجموعــة‬ ‫التــداوي الطبــي وعدد من كبــار ضباط‬ ‫"إقامة دبي" ‪.‬‬ ‫وتهــدف الشــراكة إلــى توفيــر الرعاية‬ ‫الصحيــة لموظفــي إقامــة دبــي مــن‬ ‫خالل تقديمهــا عدة خدمات طبية منها‬ ‫(الطب العام – الطب العائلي – المختبر‬ ‫– الصيدلة ) وذلك لحرص اإلدارة على‬ ‫تعزيز المســؤولية المجتمعية وتجسيد‬ ‫التزاماتهــا تجــاه تحقيــق أعلــى معاييــر‬

‫الصحــة والســامة لموظفــي إقامــة‬ ‫ً‬ ‫وتأكيــدا علــى الخطــط التثقيفية‬ ‫دبــي‬ ‫والتوعوية والسعي لترسيخ المفاهيم‬ ‫اإليجابية حول الممارسة الصحية ‪.‬‬ ‫وأكــد اللــواء محمد المري علــى أهمية‬ ‫هــذه االتفاقيــة التــي تجســد حــرص‬ ‫واهتمــام إقامــة دبــي لتوفيــر الرعاية‬ ‫الصحيــة لكوادرها الوظيفية حيث تعد‬ ‫خطــوة حضاريــة التفتــت إليهــا اإلدارة‬ ‫وأولتهــا كل الدعــم والرعايــة و إن مثل‬ ‫ً‬ ‫إيجابيا على‬ ‫هــذه الخدمات ســتنعكس‬ ‫الصعيد المهني والشــخصي على حد‬ ‫سواء‪.‬‬ ‫وصــرح عبدالقــادر ابراهيــم عبداللــه‬ ‫الخيــاط الرئيــس التنفيــذي لمجموعــة‬ ‫التــداوي الطبــي بــأن مثــل هــذه‬

‫الشــراكات اإلســتراتيجية مــع الجهــات‬ ‫ً‬ ‫جزءا‬ ‫الحكوميــة والخاصة بالدولــة تعتبر‬ ‫مــن وظيفــة المركــز لخدمــة المجتمــع‪.‬‬ ‫وأكد بأن مركز التداوي الطبي يتشــرف‬ ‫بتوقيــع الشــراكة مــع " إقامــة دبي "‬ ‫وهــي تعتبر من أهــم الدوائر لحكومية‬ ‫دبــي حيــث تخــدم أكبــر شــريحة فــي‬ ‫المجتمــع‪ ،‬ويأتي التعاون لدعم اإلدارة‬ ‫للوصول إلى التميز المنشود‪.‬‬ ‫و أعــرب اللــواء " إن توفيــر مثــل هــذه‬ ‫الخدمــات تعــد مــن أولويــات اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫فهي تؤدي إلى رفع مستوى الطموح‬ ‫واإلبــداع لــدى موظفيهــا‪ ،‬وتحثهــم‬ ‫علــى التميــز وتطويــر العمل وتبســيط‬ ‫اإلجــراءات وتوفيــر بيئــة عمــل محفــزة‬ ‫لإلبداع‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪13 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫تستهدف جمع التبرعات لبناء أكثر من مئة بئر بمناطق نائية مختلفة حول العالم‬

‫إقامة دبي تدشن مبادرة (سقيا الماء)‬

‫جانب من الحضور‬

‫أطلقت‬

‫ً‬ ‫خيريــا يحمــل‬ ‫إقامــة دبــي مشــروع وقــف‬ ‫اسم "سقيا ماء" برعاية اللواء محمد أحمد‬ ‫المــري مديــر عــام اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب بدبــي‪ ،‬وبتنظيــم فريق‬ ‫عمــل متكامــل يضــم طاقم مــن موظفي‬ ‫إقامــة دبــي‪ ،‬وجمعيــة دبــي الخيريــة‪،‬‬ ‫وشركات مياه داعمة‪ ،‬يهدف التعاون بين‬ ‫اطراف المبادرة إلنجاح المشروع من خالل‬ ‫متابعتــه واإلشــراف علــى مختلــف مراحل‬ ‫إتمامــه وجمــع التبرعــات والعمــل علــى‬ ‫إيصاله ألكبر عدد ممكن من ذوي الحاجة‪.‬‬ ‫وافتتحت المبــادرة بمحاضرة دينية توعوية‬ ‫بمبنــى اإلدارة‪ ،‬بحضــور اللــواء المــري‪،‬‬ ‫والدكتــور حمد بن الشــيخ أحمد الشــيباني‬ ‫مديــر عــام دائــرة الشــؤون اإلســامية‬ ‫والعمــل الخيــري بدبــي‪ ،‬وأحمــد مســمار‬ ‫أمين الســر العام في جمعية دبي الخيرية‬ ‫وعــدد مــن المــدراء والمســؤولين وجمــع‬ ‫غفير من موظفي إقامة دبي‪.‬‬ ‫وتناولــت المحاضــرة التــي ألقاهــا الشــيخ‬ ‫صالــح بن عواد المغامســي إمام وخطيب‬ ‫مســجد قبــاء بالمدينــة المنــورة‪ ،‬لتوعيــة‬ ‫الحضــور بفضــل الصدقــة وعظــم القيــام‬ ‫بأعمــال الخيــر وخاصــة ســقيا المــاء لما لها‬ ‫من فضل عظيم في الدنيا وبعد الممات‪.‬‬

‫‪| 14‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ويســعى منظمــو المبــادرة مــن خــال‬ ‫المشــروع إلــى جمــع التبرعــات لبنــاء أكثــر‬ ‫مــن مئــة بئــر بمناطــق نائية مختلفــة بدول‬ ‫العالــم‪ ،‬إضافــة إلــى اختيار مواقــع حيوية‬ ‫مختلفة بإمارات الدولة وتوزيع المياه مجانا‬ ‫للمحتاجين من فقراء والعاملين والمارة‪.‬‬ ‫يعد المشروع مساهمة فعلية في العمل‬ ‫المجتمعــي اإلنســاني من خــال محورين‬ ‫يتعلــق االول بخدمــة فئــة عمــال البنــاء‬ ‫واألســواق المفتوحــة والمواقــف العامــة‬ ‫بتوزيــع الميــاه النقيــة والمســاهمة فــي‬ ‫تخفيــف وطــأة وقســوة حــرارة الصيف عن‬ ‫هذه الشــرائح العاملة في أجواء مكشوفة‬ ‫في موســم الصيف‪ ،‬وذلــك بالتعاون مع‬ ‫الشــركات الخاصــة للميــاه والمشــروبات‪،‬‬ ‫ويركــز المحــور الثانــي علــى حفــر أكثــر من‬ ‫مئة بئر كمشروع خيري ضمن مبادرة سقيا‬ ‫الماء لبعض الدول الفقيرة المحتاجة‪.‬‬ ‫وأكــد اللــواء المــري علــى أهميــة رعايــة‬ ‫والمشــاركات‬ ‫المبــادرات المشــابهة‬ ‫االجتماعيــة بصفــة عامــة‪ ،‬والــذي يعد أحد‬ ‫البنــود األساســية إلســتراتيجية اإلدارة‬ ‫بســعيها الدائــم فــي الســير علــى نهــج‬ ‫التعــاون مــع المؤسســات الخيريــة ودعــم‬ ‫مشــاريعها الخيريــة إليمانهــا التــام فــي‬

‫أهمية دعم األعمال اإلنســانية لما لها من‬ ‫أثر طيب على جميع شرائح المجتمع‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء المــري‪ ":‬تعتبر هــذه النوعية‬ ‫مــن المســاهمات مســئولية كل فــرد‬ ‫يحــرص على دعم وتشــجيع العمل الخيري‬ ‫فــي المجتمــع‪ ،‬الفتــا إلــى أهمية ترســيخ‬ ‫الوعــي مــن أجل المســاعدة والتبــرع لذوي‬ ‫الحاجــة واالهتمــام بالفئــات الفقيــرة في‬ ‫الدولــة وخارجهــا والتــي تعد بدورهــا تعزيز‬ ‫للتراحــم والتكافــل الــذي يحــث عليــه ديننــا‬ ‫اإلسالمي"‪.‬‬ ‫وركــز فضيلــة الشــيخ المغامســي فــي‬ ‫محاضرتــه علــى توضيح فضائــل صدقات‬ ‫ســقيا المــاء مدعمــا ذلك بأحاديث شــريفة‬ ‫وآيات من الذكر الحكيم‪ ،‬وأشار إلى فضل‬ ‫الصدقــة فــي إطفــاء الخطيئــة و وقايتهــا‬ ‫لمصــارع الســوء وكونهــا مقربــا عظيما لله‬ ‫سبحانه وتعالى‪.‬‬ ‫وأضــاف أن ســقي المــاء يعــد مــن أعظم‬ ‫القربــات عنــد اللــه تعالــى؛ وذلــك لشــدة‬ ‫حاجــة الناس إلى الماء‪ ،‬وعدم اســتغنائهم‬ ‫عنه‪ ،‬فاإلحســان في بــذل الماء لمن يحتاج‬ ‫إلى شــربه‪ ،‬وتمكينه منه فعل عظيم‪ ،‬وله‬ ‫ثواب جزيل‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫استقبال القنصل العام للمملكة المتحدة‬

‫اللواء عبيد خالل استقباله للقنصل البريطاني‬

‫ضمن‬

‫حــرص اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي على مد جســور التعاون مع‬ ‫الهيئــات الدبلوماســية بالدولــة‪ ،‬اســتقبل‬ ‫اللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير العام‬ ‫لــإدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫بدبــي في مكتبــه‪ ،‬ادوارد هوبارت القنصل‬ ‫العام للمملكة المتحدة بحضور العقيد خلف‬ ‫أحمــد الغيــث مســاعد المدير العــام لمتابعة‬ ‫المخالفيــن واألجانــب والمقــدم طالل أحمد‬ ‫الشــنقيطي مســاعد المدير العام لشــؤون‬ ‫المنافذ الجوية البرية ‪.‬‬ ‫ويأتي اللقاء في إطار تعزيز سبل العالقات‬ ‫المشــتركة بيــن "إقامــة دبــي" والقنصليــة‬ ‫العامــة للمملكــة المتحــدة بالدولــة‪ .‬وتخلــل‬

‫اللقــاء اســتعراض عــدد مــن الموضوعــات‬ ‫والقضايــا ذات االهتمــام المشــترك بيــن‬ ‫الطرفيــن‪ ،‬وبحــث ســبل تعزيــز العالقــات‬ ‫الثنائيــة وتطويرهــا لالرتقــاء بمــا يحقــق‬ ‫المصلحة المشتركة‪.‬‬ ‫كما عرض اللواء عبيد بن سرور أبرز الخدمات‬ ‫المســتحدثة التــي تتيحهــا اإلدارة لكافــة‬ ‫المتعامليــن معهــا‪ ،‬وبحــث ســبل التعــاون‬ ‫المشــترك بين الطرفيــن والتعرف على أبرز‬ ‫الخدمــات المســتحدثة التــي تتيحهــا اإلدارة‬ ‫لكافة المتعامليــن معها من خالل التواصل‬ ‫الفعال مع جميع شــرائح المجتمع اإلماراتي‬ ‫مــن مواطنين ومقيمين بمســتوى عال من‬ ‫الكفاءة والجودة‪.‬‬

‫وأكد اللواء عبيد بن سرور على سعي اإلدارة‬ ‫المســتمر لالرتقــاء بخدماتهــا بهــدف تطوير‬ ‫األداء وتحســينه علــى نحــو مواكــب للعصــر‬ ‫التقني الذي من شأنه تسهيل المعامالت‬ ‫لجميع الزوار والمقيمين والســياح القادمين‬ ‫إلــى الدولــة بتقديــم أفضــل الخدمــات‬ ‫وتطبيــق القانــون والمســاهمة فــي تعزيــز‬ ‫مكانة الدولة وأمنها‪.‬‬ ‫وفــي ختــام الزيــارة شــكر ادوارد هوبــارت‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫بدبــي علــى حســن ضيافتهــا‪ ،‬وأعــرب عــن‬ ‫إعجابــه واعتزازه بالزيــارة ولما تقدمه "إقامة‬ ‫دبي" من خدمات وتســهيالت تســهم في‬ ‫خدمة جميع المتعاملين‪ .‬‬

‫وفد من وزارة العمل يطلع على أساليب إنجاز المعامالت في اإلدارة‬ ‫استقبل اللواء محمد أحمد المري المدير العام لإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫ً‬ ‫وفدا من وزارة العمل‪ ،‬بهدف تعزيز‬ ‫وشــؤون األجانب بدبي‬ ‫التعــاون المشــترك وتبــادل التوافــق المؤسســي والخبرات‬ ‫المكتسبة من التجارب المقترحة والمبادرات الناجحة ‪.‬‬ ‫ورحب المري بالوفد الزائر الذي يضم خميس سعيد المهيري‬ ‫مدير مكتب عمل دبي‪ ،‬وحميد عبدالله بن كلي مسؤول خدمة‬ ‫المتعامليــن‪ ،‬وأحمــد خليفــة مديــر وحدة شــؤون المنشــآت‪،‬‬ ‫وبشــري الغافري مشــرف وكاالت التوظيف الخاصة‪ ،‬وتأتي‬ ‫زيارة الوفد لالطالع على أبرز الخدمات التي تقدمها اإلقامة‬

‫لجموع المتعاملين‪ ،‬من الخدمات الجديدة المتميزة وأساليب‬ ‫ســهولة إنجاز المعامالت وإجراءات ســير العمل المتبعة في‬ ‫قطاعات اإلدارة وأقسامها ‪.‬‬ ‫من جانبه عرض النقيب سالم بن علي مدير إدارة آمر للعناية‬ ‫بالمتعاملين أفضل الخدمات اإللكترونية المســتحدثة لجموع‬ ‫المتعامليــن كخدمــة آمــر ‪ ،‬وخدمة تأشــيرة الهاتــف المتحرك‪،‬‬ ‫وخدمــة الهاتــف المتحــرك ‪ 150،‬وخدمــة ســيارة آمــر‪ ،‬وجهــاز‬ ‫الخدمة الذاتية آمر "كيوســك" وعدة خدمات أخرى مستحدثة‬ ‫في اإلدارة ‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪15 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫"إقامة دبي" تحتفل بيوم البحار العالمي‬

‫أقامت‬

‫اإلدارة العامــة لإلقــــامة وشــؤون‬ ‫ً‬ ‫احــــــتفاال باليــوم‬ ‫األجانــب بدبــي‬ ‫العالمــــي للبحــار لعــام ‪ 2014‬وذلــك‬ ‫طبقــا لتوصيــات المنـــــظمة البحريــة‬ ‫الدوليــة بتحديــد يــوم الخامـــــس‬ ‫والعشــرين مــن يونيــو مــن كل عــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تقديرا منها للدور الذي يقـــــــوم‬ ‫وذلك‬ ‫بــه البحــار فــي مختلــف أنحــاء العالــم‬ ‫والمســاهمة فــي التخفيــف عنــه لمــا‬ ‫يلقاه من حرمان بسبب قضائه لفترات‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن عائــــاتهم‬ ‫طويلــة فــي البحر‬ ‫وأصدقائهم ‪.‬‬ ‫وضمن حــرص اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانــب بدبــي علــى تنفيذ‬ ‫المبــادرات الخالقــة احتفلــت "إقامــة‬ ‫دبــي" بيــوم البحــار العالمــي وذلــك‬ ‫بحضــور اللــواء عبيــد مهيــر بــن ســرور‬ ‫نائــب المديــر العــام لــإدارة العامــة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبــي‬ ‫والعميــد عــوض محمــد العويــم‬ ‫الحميري مساعد المدير العام للموارد‬ ‫البشــرية والماليــة والعقيــد حســين‬ ‫إبراهيم مساعد المدير لقطاع المنافذ‬ ‫البحريــة وكبــار ضبــاط اقامــة دبــي‬ ‫والشــريك االســتراتيجي مــن موانئ‬ ‫دبي العالمية ‪.‬‬ ‫وقــام اللــواء عبيد مهير بتكريــم البحارة‬ ‫بمينــاء راشــد ويأتــي هــذا االحتفــال‬

‫‪| 16‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ً‬ ‫تقديــرا لجهودهــم ولمــا لهــم مــن دور‬ ‫رئيســي في تنميــة االقتصــاد البحري‬ ‫والنشــاطات البحريــة بالدولــة وذلــك‬ ‫إلبــراز الــدور الــذي يلعبــه األفــراد مــن‬ ‫البحــارة فــي دعــم التجــارة‬ ‫طواقــم‬ ‫ّ‬ ‫العالميــة ومــا لها مــن تأثير فــي حياتنا‬ ‫المعاصرة‪.‬‬ ‫كمــا تــم تكريــم الرعــاة الرســميين مــن‬ ‫شــركة ســالم الختــال للتجــارة البحريــة‬ ‫ومصنع الختال للقوارب وشــركة سالم‬

‫بــن مكرانــي للشــحن وشــركة مبــارك‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫وأكد اللواء عبيد مهير إن اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبــي‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من‬ ‫ســاهمت في هذا الحدث‬ ‫إيمانهــا بالــدور العظيم الــذي يقوم به‬ ‫البحــارة علــى أســطح الســفن العاملــة‬ ‫بالبحــر والتحديــات التــي يواجهونهــا‬ ‫ً‬ ‫يوميــا وتضامنا مــع المنظومة البحرية‬ ‫الدولية ‪.‬‬


‫في الصميم‬

‫في أقل‬ ‫من ‪ 20‬ثانية !‬ ‫بحلول‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا لسجل‬ ‫انجازا‬ ‫عام ‪ 2015‬سنضيف‬ ‫انجازاتنا الحافل بالنجاح‪ ،‬عندما نبدأ في تطبيق‬ ‫نظام معلومات المسافر(‪ ،)API‬الذي سيتيح‬ ‫لنا االطالع بشكل مسبق على كافة البيانات‬ ‫الخاصة بالمسافرين القادمين إلى اإلمارات‪،‬‬ ‫قبل ان تقلع بهم الطائرات التي تقلهم من‬ ‫الدول التي سافروا منها‪ ،‬مما سيتيح لنا انهاء‬ ‫اجراءات السفر خالل اقل من ‪ 20‬ثانية فقط‪.‬‬ ‫وفي الحقيقة فان هذا االنجاز الكبير لم يكن‬ ‫ليتحقق لوال توجيهات سيدي الفريق سمو‬ ‫الشيخ سيف بن زايد ال نهيان نائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬وزير الداخلية‪ ،‬وتعليمات سمو‬ ‫الشيخ احمد بن سعيد ال مكتوم رئيس هيئة‬ ‫دبي للطيران المدني‪ ،‬رئيس مؤسسة مطارات‬ ‫دبي‪ ،‬رئيس اللجنة المشرفة على المشروع‪،‬‬ ‫ومتابعة اخي اللواء محمد المري مدير العام‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في‬ ‫دبي‪ ،‬نائب رئيس اللجنة ‪.‬‬ ‫وبهذه الخطوة ستنضم اإلمارات إلى قائمة‬ ‫مراكز الطيران العالمية التي تطبق هذا النظام‬ ‫المتطور‪ ،‬الذي يمكنها من استيعاب الزيادة‬ ‫المتوقعة في اعداد المسافرين‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫وفقا لتقديرات االتحاد الدولي للنقل‬ ‫ستصل‬ ‫الجوي(اياتا) الى نحو ‪ 4‬مليارات مسافر بحلول‬ ‫عام ‪.2017‬‬ ‫وفي الواقع فان تطبيق هذا النظام يحقق‬ ‫جملة من الفوائد الهامة في مقدمتها‪ ،‬تعزيز‬ ‫المعايير األمنية في المنافذ الجوية من‬ ‫خالل اتاحة الفرصة امامنا لمطابقة بيانات‬ ‫المسافر بقواعد البيانات الموجودة لدينا‪،‬‬ ‫لتحديد األشخاص الذين يمثلون خطورة أمنية‬ ‫لمنع دخولهم إلى البالد‪ ،‬وتسريع اجراءات‬ ‫المسافرين العاديين‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ما سبق فإن تطبيق‬ ‫هذا النظام سيضع مطاراتنا على رأس‬ ‫المطارات العالمية التي توفر بيئة صديقة‬

‫لشركات الطيران العالمية‪ ،‬التي كانت تتعرض‬ ‫في السابق لغرامات عندما تقوم بنقل‬ ‫مسافرين ال يحملون تأشيرة او يحملون تأشيرة‬ ‫منتهية الصالحية‪ ،‬مما يسهم في تعزيز القدرة‬ ‫التنافسية لمطاراتنا‪ ،‬ويسهم في زيادة عوامل‬ ‫الجذب السياحي وتحسين تجربة سفر الركاب‪.‬‬ ‫وبالرغم من اننا استوفينا بنجاح كافة متطلبات‬ ‫مضن لفريق‬ ‫التشغيل التجريبي من خالل جهد‬ ‫ٍ‬ ‫العمل على مدار العامين الماضيين‪ ،‬إال‬ ‫اننا اخترنا مبدأ التطبيق التدريجي للمشروع‪،‬‬ ‫لنضمن عدم وجود اخطاء او ثغرات عند‬ ‫التطبيق‪ ،‬وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن‬ ‫من العاملين إلتقان النظام والتدرب عليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانطالقا من هذه الرؤية‪ ،‬سنبدأ في تطبيق‬ ‫النظام في المرحلة األولى على ركاب‬ ‫الدرجتين االولى ورجال األعمال في طيران‬ ‫اإلمارات‪ ،‬وفي مرحلة الحقة سيستفيد جميع‬ ‫المسافرين على مختلف شركات الطيران من‬ ‫هذا النظام وانجاز اجراءاتهم في أقل من ‪,20‬‬ ‫ثانية مما يجعل سفرهم عبر دبي ذكرى طيبة‬ ‫طويال في الذاكرة‪.‬‬ ‫تدوم‬ ‫ً‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬

‫نائب مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪17 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫الرائد ياسر راشد الخنبولي مدير‬ ‫إدارة التدريب وتطوير األداء باإلدارة ‪:‬‬

‫‪ % 37‬متوسط الزيادة السنوية في أعداد‬ ‫المتدربين في إقامة دبي‬ ‫قال الرائد ياسر راشد الخنبولي مدير إدارة التدريب‬ ‫وتطوير األداء في اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون االجانب في دبي إن نسبة الزيادة‬ ‫السنوية المتوسطة في أعداد المتدربين‬ ‫في اإلدارة بلغت ‪ % 37‬خالل الفترة بين‬ ‫عامي ‪ 2010‬و‪ .،2013‬وأكد الخنبولي أن‬ ‫عمليات التدريب والتطوير المستمرة تؤدي‬ ‫إلى زيادة اإلنتاجية واالرتقاء بمستوى‬ ‫الخدمات‪ ،‬وتسهم في حماية منافذ الدولة‬ ‫وتدعيم األمن وإعطاء صورة مشرقة عن‬ ‫الدولة للزائرين‪ .‬وأوضح الخنبولي أن الخطط‬ ‫التدريبية توضع على أسس علمية سليمة‬ ‫ً‬ ‫وفقا لالحتياجات الحقيقية لإلدارة والتوجهات‬ ‫ً‬ ‫طيفا‬ ‫العامة للدولة وحكومة دبي‪ ،‬وتغطي‬ ‫ً‬ ‫واسعا من البرامج والدورات التدريبية مثل‪:‬‬ ‫التخطيط االستراتيجي وكشف الوثائق‬ ‫المزورة والمزيفة‪ ،‬ولغة اإلشارة والجسد‪،‬‬ ‫وإدارة ضغوطات العمل ومهارات التفاوض‬ ‫اإلبداعي ‪ .‬وفيما يلي نص الحوار معه‪:‬‬

‫أيــن يقع التدريب وتطوير األداء‬ ‫علــى خريطــة أولويــات إقامــة‬ ‫دبي ؟‬ ‫تضــع اإلدارة العـــــــامة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانب فــي دبي التدريب‬ ‫وتطويــر األداء علــى رأس أولوياتهــا‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من توجيهات صاحب السمو‬ ‫الشــيخ محمــد بــن راشــد آل مكتــوم‬ ‫نائــب رئيــس الدولــة‪ ،‬رئيــس مجلــس‬ ‫الوزراء‪ ،‬حاكم دبي رعاه اللــــــه‪ ،‬الـــــتي‬ ‫ً‬ ‫دائمــا على إعطاء أولوية للتنمية‬ ‫تركز‬ ‫‪| 18‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫البشــرية باعتبارهــا المحــور الرئيســي‬ ‫للتنمية‪.‬‬

‫أعلــى مســـــــتوى ممكــن مــن رضــا‬ ‫المتعاملين‪.‬‬

‫وتلتــزم اإلدارة العــــامة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي بتنفيــذ‬ ‫رؤيــة حكومــة دبــي التــي تنطلــق من‬ ‫أن العنصــر البشــري هــو حجــر الزاويــة‬ ‫فــي التنميــة المســتدامة‪ ،‬وعمــاد‬ ‫نهـــــضة المجتمــع‪ ،‬وهــي تولــي‬ ‫أهميــة فائقــة فــي االســتثمار فــي‬ ‫الموارد البشــرية عن طريـــــــق التعليم‬ ‫والتدريب والتأهيل لالرتقاء بمستوى‬ ‫الخدمــات المقدمــة والوصــول إلــى‬

‫وتقف اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانــب في دبي في طليعة الدوائر‬ ‫الحكوميــة الملتزمــة بتطويــر كوادرهــا‬ ‫البشــرية لمواجهــة تحديــات التنميــة‬ ‫واســتحقاقات الخطــط االســتراتيجية‬ ‫والتطــورات التكنولوجيــة والتحــوالت‬ ‫المجتمعيــة‪ .‬ونحــن نؤمــن بــأن أي‬ ‫شركة أو جهة حكومية ال تقوم بتنمية‬ ‫العنصر البشــري ال تســتطيع أن تنمو‬ ‫وتتطــور وتصمــد أمــام المنافســة‪،‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫التحول إلى الخدمات‬ ‫الذكية يفرض تحوالت جذرية‬ ‫في خطط التدريب‬

‫‪2837‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2942‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2376‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪1342‬‬

‫ألن حجــم معارفهــا وخبــرات وقــدرات‬ ‫العامليــن فيهــا تظــل حبيســة للفكــر‬ ‫نفسه واإلجراءات واألساليب نفسها‬ ‫دون أن تتــاح لــه الفرصــة للتعــرف‬ ‫علــى أحــدث االتجاهــات وأفضــل‬ ‫الممارسات‪.‬‬ ‫وبصفة عامة فإن أهمية دور أقســام‬ ‫التدريــب فــي جميع أنحــاء العالم في‬ ‫تزايــد مســتمر نتيجــة مجموعــة كبيــرة‬ ‫من العوامل في مقدمتها تكنولوجيا‬ ‫المعلومات واالتصاالت التي أحدثت‬ ‫ثورة في مســتوى تطلعات الجماهير‬ ‫وتوقعاتهــا لمســتوى الخدمــات التي‬ ‫تحتاجهــا‪ .‬وليــس هنــاك شــك في أن‬ ‫االســتثمار فــي التكنولوجيــا يجــب أن‬ ‫يسير بصورة متوازية مع جهود تطوير‬ ‫العنصر البشــري‪ ،‬ألن أحدث التقنيات‬ ‫ال يمكنهــا أن تحقــق العائد منها ما لم‬ ‫يكن هناك عنصر بشــري مدرب قادر‬ ‫على تحقيق االستفادة ً‬ ‫مانها‪.‬‬

‫كيــف يمكــن أن تؤثــر مبــادرة‬ ‫الحكومــة الذكيــة علــى خططكم‬ ‫التدريبية؟‬ ‫مبــادرة الحكومــة الذكية التــي أطلقها‬ ‫صاحــب الســمو الشــيخ محمــد بــن‬

‫‪2010‬‬

‫خطة التدريب السنوية تشمل‬ ‫الحس األمني والتخطيط‬ ‫االستراتيجي وتحليل المخاطر‬ ‫راشــد آل مكتوم ســتغير من الطريقة‬ ‫التــي تعمــل بهــا الدوائــر الحكوميــة‬ ‫بصــورة جذريــة‪ ،‬وبصفــة خاصــة فــي‬ ‫المؤسســات والدوائــر ذات الطابــع‬ ‫الخدمي‪.‬‬ ‫ونحــن نقــوم فــي الوقــت الحالــي‬ ‫بالتنســيق مــع قطاع الخدمــات الذكية‬ ‫إلعداد مشــروع التدريــب اإللكتروني‪.‬‬ ‫وليــس هناك شــك فــي أن الخدمات‬ ‫الذكيــة تقتضــي قــدرات ومهــارات‬ ‫مختلفــة من العامليــن‪ ،‬وبالتالي فإن‬ ‫إعــداد وتأهيــل قــوة العمــل ســيركز‬ ‫علــى المهــارات المطلوبــة إلنجاز هذا‬ ‫التحول‪ ،‬ولذلك ستركز الخطط التدريبية‬ ‫أكثــر فأكثــر علــى تطويــر المهــارات‬ ‫التكنولوجيــة لقطاعــات أوســع مــن‬ ‫المتعامليــن وتدريبهــم على األنظمة‬ ‫اإللكترونيــة وتنمية مهــارات االتصال‬ ‫واللغــات والتفكيــر االســتراتيجي‬ ‫والقدرة على حل المشــاكل والتعامل‬ ‫مع وسائل التواصل االجتماعي‪..‬‬

‫ما هي أولويات التدريب الحالية‬ ‫إلقامة دبي ؟‬ ‫أولويــات التدريب الحاليــة في اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫تركــز علــى ثالثــة محــاور‪ ،‬فــاألول هو‬ ‫تنميــة المهارات األمنية‪ ،‬وبحكم كوننا‬ ‫ً‬ ‫جــزءا مــن وزارة الداخليــة فإننــا بحاجــة‬ ‫إلــى تطويــر الحس األمنــي للعاملين‬ ‫وتطويــر مهــارات األمــن الوقائــي‬ ‫والقــدرة على كشــف عمليــات التزوير‬ ‫والتزييف‪.‬‬ ‫أما المحور الثاني فيتمثل في تطوير‬ ‫خدمــة المتعامليــن بحكــم كوننــا جهــة‬ ‫خدميــة تقــدم خدماتهــا لفئــات عديدة‬ ‫ومتنوعــة مــن المتعامليــن وتســعى‬ ‫ً‬ ‫دائمــا لالرتقــاء لمســتوى تطلعــات‬ ‫حكومــة دبــي‪ ،‬باعتبــار أن االرتقــاء‬ ‫بمســتوى الخدمــة المقدمــة للجمهور‬ ‫أحد مرتكزاتها األساسية‪.‬‬ ‫ويتمثــل المحــور الثالــث واألخيــر في‬ ‫تطويــر آليــات العمــل وبطبيعــة الحال‬ ‫ً‬ ‫معا وكل‬ ‫فإن المحاور الثالثة مترابطة‬ ‫منها يؤثر ويتأثر باآلخر‪.‬‬

‫توليتم منصبكم قبل عدة أشهر‬ ‫مــا الجديد الــذي تحملونه إلدارة‬ ‫التدريب وتطوير األداء؟‬ ‫توليــت مســؤولية إدارة التدريــب‬ ‫وتطويــر األداء فــي نهاية عام ‪،2013‬‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬وكانت اإلدارة‬ ‫أي قبل ‪ 6‬أشهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــي الماضــي قســما صغيــرا‪ ،‬ولكن‬ ‫مــع تزايــد الحاجة إلــى التدريــب قررت‬ ‫اإلدارة فــي األول مــن ديســمبر مــن‬ ‫العــام الماضــي تحويــل القســم إلى‬ ‫ً‬ ‫بعدا آخر‪.‬‬ ‫إدارة إلعطاء التدريب‬ ‫ورغــم أننــا لــم نــزد عــدد العامليــن فــي‬ ‫اإلدارة التي تضم ثالثة أقســام وهي‪:‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪19 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫قســم التدريب‪ ،‬وقســم تطويــر األداء‪،‬‬ ‫وقســم شؤون الدارســين‪ ،‬إال أننا قمنا‬ ‫بعمليــة إعــادة هيكلــة لتنظيــم اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫وفقــا للترتيــب والتسلســل‬ ‫الجديــدة‬ ‫المنطقــي لعمليــة التدريــب‪ ،‬ولذلــك‬ ‫تــم اســتحداث أربعــة فروع داخل قســم‬ ‫التدريب يعنى األول منها بعملية تحديد‬ ‫االحتياجــات التدريبيــة‪ ،‬ويتولــى الثانــي‬ ‫مســؤولية تحليــل االحتياجــات وتصميم‬ ‫البرامــج التدريبيــة‪ ،‬ويتولى الفرع الثالث‬ ‫مســؤولية تنفيــذ البرامــج‪ ،‬فيما يختص‬ ‫الفــرع الرابع بقياس العائد من التدريب‪،‬‬ ‫وبالتالــي أصبحت الخطــط التدريبية تدار‬ ‫ً‬ ‫وفقا ألسس علمية صحيحة ألول مرة‪.‬‬ ‫وفــي إطــار رغبــة اإلدارة العليــا في أن‬ ‫تكــون إدارة التدريــب والتطويــر إدارة‬ ‫نموذجيــة قــادرة علــى إتمــام عمليــة‬ ‫التدريــب مــن أولهــا إلى آخرهــا بطريقة‬ ‫علميــة صحيحــة‪ ،‬قمنــا بالتعاقــد مــع‬ ‫إحــدى الشــركات المتخصصــة فــي‬ ‫‪| 20‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫نقيس العائد على االستثمار‬ ‫في التدريب باستخدام‬ ‫مؤشرات دقيقة‬ ‫مجــال التدريــب لتطويــر نظــم التدريــب‬ ‫لدينــا وتنميــة قــدرات العامليــن فــي‬ ‫إدارة التدريــب وتطويــر األداء وتحســين‬ ‫مهاراتهــم فــي مجــال إعــداد وتنفيــذ‬ ‫وتقييم الخطط التدريبية وقياس العائد‬ ‫منهــا بطريقــة علميــة صحيحــة‪ .‬وتحديد‬ ‫أفضل السبل لتوجيه ميزانية االستثمار‬ ‫في التدريب لتعظيم االستفادة منها‪.‬‬

‫مــا أهمية مرحلة قيــاس العائد‬ ‫من التدريب ؟‬ ‫مرحلــة قياس العائــد من التدريب من‬ ‫أهم مراحل التدريب‪ ،‬حيث يتم خاللها‬

‫تطبيــق المراحــل األربــع قبــل وأثنــاء‬ ‫وبعد االنتهاء من البرنامج وبعد مرور‬ ‫ثالثة أشهر من تطبيقه‪ ،‬وذلك للتأكد‬ ‫مــن كفــاءة البرامــج المطبقــة وأثرها‬ ‫فــي تطويــر إجــراءات العمــل والتــي‬ ‫تظهــر مــن خــال مؤشــرات زيــادة‬ ‫اإلنتاجيــة وتقليــل األخطــاء وارتفــاع‬ ‫نســبة رضــا المتعامليــن ومســتوى‬ ‫الرضــا الوظيفــي وزيــادة المــوارد‬ ‫الماليــة‪ .‬ومازلنــا نعمــل مــع الشــركة‬ ‫حتــى اآلن على تطويــر مراحل قياس‬ ‫العائد من التدريب كمؤشرات لقياس‬ ‫األداء‪.‬‬

‫كيــف يمكن وضــع برامج تدريبية‬ ‫تالئــم احتياجات جميــع العاملين‬ ‫في اإلدارة ؟‬ ‫عــدد العامليــن فــي اإلدارة يبلــغ‬ ‫نحــو‪ 4000‬موظــف‪ ،‬وهــم موزعــون‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫بتقســيم الــدورات إلــى فئــات‪ ..‬فئــة‬ ‫قيادية وفئة إشرافية وفئة دعم وفئة‬ ‫تنفيذية‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال فإن الفئة القيادية‬ ‫التي تضم اإلدارة العليا لديهم دورات‬ ‫متخصصــة في تفويــض الصالحيات‬ ‫والفكر االســتراتيجي وإدارة األزمات‪،‬‬ ‫أمــا الفئــة اإلشــرافية فلديهــا دورات‬ ‫تدريبيــة فــي العمليــات اإلداريــة‬ ‫ومؤشــرات األداء والقيــادة االبتكارية‬ ‫واإلبداعـــــية وبنــاء فــرق عمــل عاليــة‬ ‫األداء والتخطيــط الذهنــي والحــس‬ ‫األمني‪.‬‬ ‫وتحصــل فئة الدعــم على دورات في‬ ‫التميــز فــي خدمــة العمــاء والتعامل‬ ‫مع ضغوطــات العمل وإعداد وطباعة‬ ‫التقارير وتنفيذ ومتابعة الخطط وإدارة‬ ‫الوقت باألولويات ‪.‬‬

‫مجموعة من خريجي وخريجات إحدى الدورات التدريبية‬

‫عبــر المناصــب القياديــة واإلشــراف‬ ‫الدعــم‬ ‫وخــــدمات‬ ‫والتنــــــفيذ‬ ‫والمســاندة‪ ،‬وليــس هناك شــك في‬ ‫أن تصميــم برامــج تدريبيــة تناســب‬ ‫طبيعة عمل واحتياجات كل فئة مهمة‬ ‫شاقة‪.‬‬

‫نقوم بتدريب ضباط الجوازات‬ ‫واإلقامة في عدد من الدول‬ ‫الخليجية الشقيقة‬ ‫بيــن عامــي ‪ 2010‬و‪ ، ،2013‬ففــي‬ ‫عــام ‪ 2010‬كان عــدد المتدربيــن ‪1342‬‬ ‫ً‬ ‫متدربــا فقط‪ ،‬وقفز عددهم في عام‬ ‫ً‬ ‫متدربــا‪ ،‬وفــي عام‬ ‫‪ 2011‬إلــى ‪2376‬‬ ‫‪ 2012‬بلــغ ‪ ،2942‬وفــي عــام ‪2013‬‬ ‫بلغ عدد المتدربين ‪.2837‬‬

‫وحتــى نتغلــب علــى هــذا التحــدي‬ ‫وضعنــا منهجيــة واضحــة تأخــذ بعيــن‬ ‫االعتبــار توجهــات اإلدارة العليــا‬ ‫واالحتياجــات التدريبيــة للموظــف‬ ‫نفســه والمؤشــرات اإلحصائيــة‬ ‫المتوافــرة والمســوح الميدانيــة‪،‬‬ ‫وتســهم جميــع هــذه االعتبــارات في‬ ‫صياغــة االحتياجــات التدريبيــة بصــورة‬ ‫صحيحة ‪.‬‬

‫ما هــي أهم الــدورات التدريبية‬ ‫التي تشملها الخطة؟‬

‫ً‬ ‫ووفقا ألحدث اإلحصــاءات المتوافرة‬ ‫بلغــت نســبة الزيــادة الســنوية‬ ‫المتوســطة فــي أعــداد المتدربيــن‬ ‫فــي إقامــة دبــي ‪ % 37‬خــال الفترة‬

‫هنــاك دورات عــــــامة يخـــــضع لــــها‬ ‫جمـــــيع العامليــن‪ ،‬وهنــاك دورات‬ ‫تخصصيــة لفئــات معــــــينة‪ ،‬وفــي‬ ‫الخطــة التدريبيــة لعــام ‪ 2014‬قمنــا‬

‫وتنقســم الفئــة التنفيذيــة إلــى‬ ‫شــريحتين‪ ،‬تحصــل الشــريحة األولــى‬ ‫علــى دورات فــي كشــف التزويــر‬ ‫والتزييــف ولغــة الجســد والتعامــل‬ ‫مــع ضغوطــات العمل ولغة اإلشــارة‬ ‫والتعامــل مــع الشــخصيات المهمــة‪.‬‬ ‫وتحصل الشــريحة الثانية على دورات‬ ‫فــي تطويــر نظــم العمــل وتبســيط‬ ‫اإلجــراءات وبرمجيــات الكومبيوتــر‬ ‫واللغــات ومهارات التفــاوض والتأثير‬ ‫ودبلوماسية اإلقناع‪.‬‬ ‫وأغلــب الــدورات تنظم داخــل اإلدارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جانبــا آخــر مــن الــدورات‬ ‫إال أن هنــاك‬ ‫الخارجيــة التــي تتــم بالتنســيق بيننــا‬ ‫وبيــن شــركائنا االســتراتيجيين ســواء‬ ‫في الشــرطة أو الجمــارك أو المحاكم‬ ‫أو المؤسســات التعليميــة وبعــض‬ ‫شركات القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى ذلــك هنــاك‬ ‫المؤتمــرات وورش العمــل الخارجيــة‬ ‫التــي يتــم التنســيق الختيــار أفضــل‬ ‫العناصــر المرشــحة لحضورهــا‪ .‬وفــي‬ ‫كل األحــوال فــإن هنــاك مجموعــة‬ ‫مــن المعاييــر والضوابــط التــي يجــب‬ ‫أن يلتــزم بهــا المتــدرب مثــل ســاعات‬ ‫الحضــور واجتيــاز االختبــارات المرتبطة‬ ‫بكل دورة‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪21 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار الدار‬

‫نائب رئيس الدولة يطلق مبادرة «سقيا اإلمارات»‬

‫محمد بن راشد ‪ :‬أبناء اإلمارات هم أبناء‬ ‫زايد الخير ودولتنا هي عاصمة للخير‬

‫أطلق‬

‫صاحب الســمو الشــيخ محمد بن راشــد‬ ‫آل مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة رئيــس‬ ‫مجلــس الــوزراء حاكــم دبــي‪ ،‬رعــاه اللــه‪،‬‬ ‫مبادرة «ســقيا اإلمارات»‪ ،‬وذلك لتوفير‬ ‫ميــاه الشــرب النظيفــة لخمســة ماليين‬ ‫شــخص حــول العالــم‪ ،‬عــن طريــق حفــر‬ ‫اآلبار وتوفير المضخات وتزويد المناطق‬ ‫المحتاجــة بأدوات تنقية المياه‪ ،‬وســتبدأ‬ ‫الحملة مع بداية شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وقــال صاحب الســمو الشــيخ محمد بن‬ ‫راشــد آل مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء حاكم دبــي‪ ،‬رعاه‬ ‫اللــه‪ ،‬خالل إطالقــه للحملة ‪«:‬نســتقبل‬ ‫هــذا الشــهر الفضيــل كعادتنا الســنوية‬ ‫فــي دولــة اإلمــارات بمبــادرات الخيــر‪،‬‬ ‫وبأيد ممدودة لكل محتاج‬ ‫وبروح العطاء‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫وملهــوف‪ ،‬راجيــن مــن اللــه أن يتقبــل‬ ‫ً‬ ‫أيضا أن أبناء‬ ‫طاعاتنا وأعمالنا‪ .‬وال شــك‬ ‫اإلمــارات هــم أبنــاء زايــد الخيــر‪ ،‬ودولــة‬ ‫اإلمــارات هــي عاصمــة للخيــر‪ ،‬وقلــوب‬ ‫أهــل اإلمــارات ظلت وما زالــت مفتوحة‬ ‫ً‬ ‫دائما لمد يد العون لكل محتاج»‪.‬‬

‫‪| 22‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وأضاف صاحب الســمو الشــيخ محمد‬ ‫بن راشــد آل مكتوم نائب رئيس الدولة‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم دبــي‪،‬‬ ‫رعــاه اللــه‪ ،‬الذي تقام الحملــة بناء على‬ ‫توجيهاتــه ورعايتــه الكريمــة لهــا ‪ «:‬لــن‬ ‫نتوقــف عن إطالق مبــادرات الخير في‬ ‫كل عــام‪ ،‬ألن هــذه الدولــة قامت على‬ ‫عمــل الخيــر‪ ،‬وستســتمر عليــه‪ ،‬وهــذه‬ ‫وصيــة المؤسســين لنــا»‪ ،‬وأضــاف‬ ‫ســموه ‪«:‬الميــاه فــي بالدنــا نعمــة‬ ‫عظيمــة يعــرف قيمتهــا أجدادنــا الذيــن‬ ‫حرمــوا منهــا‪ ،‬ويعــرف قيمتهــا اليــوم‬ ‫القائمــون علــى مشــاريعها‪ ،‬ونعــرف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضخمــا مــن مواردنــا‬ ‫جــزءا‬ ‫قيمتهــا ألن‬ ‫الماليــة مخصــص لهــا‪ ،‬الميــاه هــي‬ ‫نعمة عظيمة وشــكر هــذه النعمة هي‬ ‫ً‬ ‫وأيضا بسقيا المحتاجين‬ ‫بالحفاظ عليها‬ ‫والعطشــى حــول العالم‪ ،‬ونســأل الله‬ ‫ً‬ ‫دائمــا أن يديــم نعمــه علينــا »‪ ،‬واختتم‬ ‫ســموه حديثــه ‪ «:‬أفضــل الصدقــة‬ ‫هــي في ســقي الماء‪ ،‬وفــي كل كبد‬ ‫رطبــة أجــر‪ ،‬وفــي كل بقعــة مــن هــذا‬ ‫ً‬ ‫غرسا للخير باسم أبناء‬ ‫العالم ســنغرس‬

‫اإلمــارات‪ ،‬ونســأل اللــه أن يحفظ هذه‬ ‫البلد الطيب ويحفظ أهله»‪.‬‬ ‫هــذا وقــد تــرأس صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫محمــد بــن راشــد آل مكتــوم نائــب رئيــس‬ ‫الدولــة رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم دبي‪،‬‬ ‫رعــاه اللــه‪ ،‬فــي مقــر المكتــب التنفيــذي‬ ‫الجلســة األولــى للجنــة المنظمــة لحملــة‬ ‫«ســقيا اإلمــارات» بحضــور ســمو الشــيخ‬ ‫مكتــوم بــن محمــد بــن راشــد آل مكتــوم‬ ‫نائب حاكم دبي‪ ،‬حيث وجه ســموه بأهمية‬ ‫ً‬ ‫وعوزا‬ ‫توجيــه الحملة ألشــد المناطق حاجــة‬ ‫لميــاه الشــرب وبالتواصــل والتنســيق مــع‬ ‫المنظمــات الدوليــة المعنيــة بهــذا الشــأن‬ ‫باإلضافــة لتنســيق كافة الجهــود عبر هيئة‬ ‫الهــال األحمــر وبالتعــاون مــع ســفارات‬ ‫دولــة اإلمارات في الخارج‪ .‬كما أكد ســموه‬ ‫خــال االجتماع على أهميــة تعاون الجهات‬ ‫اإلعالمية لعكس الروح اإلنسانية والوطنية‬ ‫ألبنــاء اإلمــارات وإيصــال رســائل الحملــة‬ ‫اإلنســانية لكافــة فئــات المجتمــع وخاصــة‬ ‫فئــة الشــباب لغــرس روح العطــاء والبــذل‬ ‫في نفوسهم خالل الشهر الفضيل‪ .‬‬



‫أخبار‬

‫الدار‬

‫حقوق العمال‪ ..‬التزام أخالقي وحضاري واقتصادي‬

‫اإلمارات تصدق على تسع اتفاقيات مع‬ ‫منظمة العمل الدولية لحماية حقوق العمال‬ ‫أكد تقرير حديث لوزارة الخارجية حول حقوق العمال في الدولة‪ ،‬أن اإلمارات تولي أهمية فائقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واقتصاديا‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫وحضاريا‬ ‫أخالقيا‬ ‫التزاما‬ ‫الحترام حقوق العمال‪ ،‬حيث تنظر إليه باعتباره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هائل في مستويات الحماية التي توفرها للعمال‪.‬‬ ‫تقدما‬ ‫أن دولة اإلمارات حققت‬ ‫وأجرت حكومة دولة اإلمارات خالل األعوام الفائتة إصالحات ملموسة في قوانينها لدرء أي‬ ‫مخاوف من احتمال تعرض العمال لممارسات مجحفة أو لمعاملة سيئة مثل حجز وثائقهم‬ ‫الثبوتية أو االتجار في البشر أو االمتناع عن تسديد رواتبهم‪.‬‬ ‫وتتركــز العديــد من التحديــات المتعلقة‬ ‫بتطبيــق حقــوق العمــال فــي دولــة‬ ‫اإلمــارات حــول العمــال فــي مجــاالت‬ ‫البنــاء‪ ،‬فيمــا تأتــي الجهــود المتواصلة‬ ‫لتحســين أوضاع هؤالء العمــال كإحدى‬ ‫أبــرز األولويــات لدولــة اإلمــارات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‬ ‫وتراوحــت اإلجــراءات التي تمــت‬ ‫في هذا اإلطار بين منع أصحاب العمل‬ ‫مــن مصادرة جوازات العمال والســماح‬ ‫للعمال بنقل كفاالتهم من منشأة إلى‬ ‫أخرى وتطبيق نظام حماية األجور‪.‬‬ ‫وأوضــح التقريــر أن هــذه اإلجــراءات‬ ‫تتضمــن التصديــق علــى تســع مــن‬ ‫اتفاقيــات منظمــة العمــل الدوليــة‬ ‫المعنيــة بحقــوق العمــال‪ .‬كمــا اتخــذت‬ ‫دولــة اإلمــارات إجراءات حازمــة لتطبيق‬ ‫القانــون المتعلــق بأوضــاع العمــال‪.‬‬ ‫وقــد أصــدر مجلس الــوزراء القــرار رقم‬ ‫‪ 10‬لســنة ‪ 2012‬وقبــل ذلــك القــرار‬ ‫رقــم ‪ 1178‬لســنة ‪ 2010‬واللذيــن‬ ‫ينصــان على فــرض غرامات كبيرة على‬ ‫المنشــآت التــي ال تراعــي الحقــوق‬ ‫األساسية لعمالها‪.‬‬ ‫وقامت وزارة العمل في ‪ 2013‬بتنفيذ‬ ‫‪ً 138‬‬ ‫ألفا و‪ 801‬زيارة تفتيشــية لمواقع‬ ‫ً‬ ‫ألفــا و‪807‬‬ ‫العمــل إضافــة إلــى ‪11‬‬ ‫زيــارات تفقدية للتأكد مــن صحة أماكن‬ ‫ً‬ ‫ألفــا و‪571‬‬ ‫ســكن العمــال بجانــب ‪80‬‬ ‫زيارة للتأكد من عدم عمل العمال خالل‬ ‫فتــرة الظهيــرة أثنــاء الصيــف التــي نتج‬ ‫‪| 24‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫إعداد مشروع قانون‬ ‫جديد لحماية حقوق‬ ‫العمالة المنزلية‬ ‫عنهــا إحالــة ألــف و‪ 15‬حالــة إلــى النيابة‬ ‫وفــرض عقوبات كبيرة على المخالفات‬ ‫المرتبطة بأوضاع العمال وحقوقهم‪.‬‬

‫المساكن‬ ‫تتبنــى دولــة اإلمــارات معاييــر صارمــة‬ ‫إزاء توفيــر الســكن المناســب للعمــال‬ ‫‪.‬وقــد أصــدر مجلس الــوزراء القرار رقم‬ ‫‪ 13‬لســنة ‪ 2009‬الــذي يلزم الســلطات‬ ‫بإصــدار تراخيــص للمســاكن العماليــة‬ ‫التــي تفــي بالمعاييــر المطلوبــة‬ ‫للســكن‪ .‬وبالنسبة للمســاكن العمالية‬ ‫التــي كانــت قائمــة حينها منــح أصحاب‬ ‫المنشــآت مهلــة حتــى عــام ‪2014‬‬ ‫لتعديل أوضاع مســاكنها العمالية لكي‬ ‫تتوافــق مع المعايير الجديدة‪ .‬وال تمنح‬ ‫وزارة العمــل تراخيص عمــل جماعية إال‬ ‫بوجود التزام واضح « خطط ومصادر »‬ ‫لتوفير ماسكن مناسبة لهم‪.‬‬ ‫وعلــى صعيــد تســديد األجــور اتخــذت‬ ‫دولــة اإلمــارات خطــوات ملموســة‬ ‫لضمــان اســتالم العمــال ألجورهــم‬ ‫كاملــة وفــي وقتهــا‪ .‬وطبقــت وزارة‬

‫العمــل فــي عــام ‪ 2009‬نظــام حمايــة‬ ‫األجــور لضمــان ســداد أجــور العمــال‬ ‫األجانــب في األوقــات المحددة لذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‬ ‫وبنهاية العام ‪ 2013‬كانت هناك‬ ‫‪ 258‬ألف منشــأة تســدد رواتب عمالها‬ ‫المقــدر عددهم اإلجمالــي بحوالي‪3.3‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لهذا النظام‪.‬‬ ‫ماليين‬ ‫وفيمــا يتعلــق بالصحــة‪ ،‬تلتــزم دولــة‬ ‫اإلمــارات بحمايــة صحــة العمــال‪،‬‬ ‫وتشــترط الدولــة توفيــر تأميــن صحــي‬ ‫شــامل لجميــع العمــال علــى نفقــة‬ ‫صاحــب العمــل ‪,‬بحيــث ال يفــرض هــذا‬ ‫التأميــن أي أعبــاء ماليــة علــى العامــل‪.‬‬ ‫إضافة لذلك تم في عام ‪ 2005‬تطبيق‬ ‫قرار بحظر عمل العمال في الخارج في‬ ‫ً‬ ‫ظهرا أثناء‬ ‫الفتــرة ما بين ‪ 12:30‬و‪3:00‬‬ ‫أشهر الصيف الحارة‪.‬‬ ‫وتطبــق دولــة اإلمــارات سلســلة مــن‬ ‫اإلجــراءات لحمايــة العمــال مــن أي‬ ‫اســتغالل من قبــل وكاالت التوظيف‪.‬‬ ‫فقــد تــم إصــدار القــرار الــوزاري رقــم‬ ‫‪ 1283‬لعام ‪ 2010‬من قبل وزارة العمل‬ ‫بشــأن شــروط ومتطلبــات الترخيــص‬ ‫لــوكاالت التوظيــف الخاصــة الــذي يقر‬ ‫قواعــد صارمــة لمنــح تراخيــص وكاالت‬ ‫التوظيــف الخاصــة ويفــرض غرامــات‬ ‫ثقيلــة علــى أي مخالفــة للقانــون‪ .‬كمــا‬ ‫يشــترط تحويــل أي مــن الممارســات‬ ‫التــي قــد تصــل إلــى مســتوى االتجار‬ ‫بالبشر إلى مكتب النائب العام‪.‬‬


‫أخبار الدار‬

‫االتجار بالبشر‬ ‫تلتــزم دولــة اإلمــارات بمكافحــة االتجــار‬ ‫بالبشــر‪ .‬وقــد كانت دولة اإلمــارات أول‬ ‫دولــة فــي المنطقــة تطبــق القانــون‬ ‫الشــامل لمكافحــة االتجــار بالبشــر‬ ‫«القانــون االتحــادي رقــم ‪ 51‬لســنة‬ ‫‪.»2006‬‬ ‫وفــي عــام ‪ 2007‬جــرى تأســيس اللجنة‬ ‫الوطنيــة لمكافحــة االتجــار بالبشــر‪.‬‬ ‫وقامــت الدولــة باتخــاذ إجــراءات رادعــة‬ ‫لمكافحــة االتجــار بالبشــر‪ .‬فقد ســجلت‬ ‫‪ 47‬حالــة اتجــار بالبشــر بموجــب القانون‬ ‫االتحادي رقم ‪ 51‬لسنة ‪ 2006‬وشملت‬ ‫هــذه الحــاالت ‪ 75‬مــن الضحايــا وقادت‬ ‫ً‬ ‫متورطــا فــي االتجــار‬ ‫العتقــال ‪149‬‬ ‫بالبشر‪.‬‬ ‫وصدرت أحكام بحق ‪ 32‬حالة تورط فيها‬ ‫‪ 91‬مــن ممارســي االتجــار بالبشــر حيث‬ ‫تراوحــت العقوبــات بيــن الســجن لمــدة‬ ‫عام إلى السجن مدى الحياة والغرامة‪.‬‬

‫كفالة اإلقامة‬ ‫وحســب تقرير وزارة الخارجية تتيح دولة‬ ‫اإلمــارات للعمــال الحــق فــي االنتقــال‬ ‫من منشــآة ألخرى‪ .‬ويتيح القرار الوزاري‬

‫حظر مصادرة الجوازات‬ ‫والسماح بنقل الكفاالت‬ ‫وحماية األجور‬ ‫رقــم ‪ 1186‬لســنة ‪ 2010‬الصــادر عــن‬ ‫وزارة العمل‪ ,‬للعمال التنقل من منشأة‬ ‫ألخــرى عنــد انتهــاء عقــد العمــل أو إذا‬ ‫مــا أخفــق صاحــب العمــل فــي اإليفــاء‬ ‫بالتزاماتــه تجــاه العامــل‪ .‬وفــي الحالــة‬ ‫ً‬ ‫إذنــا للحصــول‬ ‫األخيــرة يمنــح العامــل‬ ‫علــى وقبول وظيفة بديلة بدون الحاجة‬ ‫لموافقــة صاحب العمــل األصلي في‬ ‫دولة اإلمارات‪.‬‬ ‫ويعتبر قيام أصحاب العمل بحجز جوازات‬ ‫ســفر العمــال مخالفــة قانونيــة وال‬ ‫يشترط أن يحصل العمال على موافقة‬ ‫صاحــب العمل لمغــادرة الدولة‪ .‬وتطبق‬ ‫دولــة اإلمارات سلســلة مــن اإلجراءات‬ ‫مــن أجــل التســهيل علــى العمــال‬ ‫لتقديــم أي شــكاوى‪ .‬وأنشــأت الدولــة‬ ‫مكاتــب في المحاكم لتوفير المســاعدة‬ ‫القانونيــة للعمــال في المنازعــات‪ .‬كما‬ ‫ً‬ ‫أيضــا وحــدات الرعايــة العمالية‬ ‫أنشــأت‬ ‫فــي كافة مناطق الدولة لحماية العمال‬ ‫وتوعيتهــم بحقوقهــم‪ .‬إضافــة لذلــك‬ ‫تــم تخصيص خط هاتفــي مجاني على‬ ‫مدار الســاعة للعمال لتقديم شكاواهم‬

‫أو لالســتعالم عــن الحالــة أو لتوجيــه‬ ‫االستفسارات‪.‬‬ ‫وتشــجع دولة اإلمارات التعاون الدولي‬ ‫لحمايــة العمــال‪ .‬وقــد اســتضافت‬ ‫ً‬ ‫مؤتمــرا‬ ‫أبوظبــي فــي عــام ‪2008‬‬ ‫لمناقشــة التعــاون بيــن دولــة اإلمارات‬ ‫والــدول المرســلة للعمالــة مــن أجــل‬ ‫حماية حقوق العمال‪.‬‬ ‫وقد اختتم المؤتمر بإطالق آلية تشــاور‬ ‫إقليميــة ســميت بـ«حــوار أبوظبــي» ‪..‬‬ ‫ووقعــت دولــة اإلمــارات عــدة مذكــرات‬ ‫للتفاهــم مــع الــدول المرســلة للعمالة‬ ‫لتعزيز التعــاون في مجال حماية حقوق‬ ‫العمال في دولة اإلمارات‪.‬‬ ‫وتتمتــع دولــة اإلمــارات بســجل حافــل‬ ‫فــي تطبيــق إجــراءات مراقبــة وتطبيــق‬ ‫أنظمــة حمايــة العمــال وهــي ملتزمــة‬ ‫بتعزيــز آليــات تطبيــق حمايــة العمــال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليــا علــى إعداد‬ ‫ولذلــك فإنهــا تعكــف‬ ‫قانون جديد لحماية العمالة المنزلية‪.‬‬ ‫وذكــر التقريــر‪ «:‬أنــه مــع النمــو الكبيــر‬ ‫والتغيــرات المتســارعة للقــوى العاملــة‬ ‫تدرك دولــة اإلمارات بأن حقوق العمال‬ ‫ً‬ ‫وتقييمــا متواصليــن‬ ‫تتطلــب رقابــة‬ ‫وإجــراءات جديــدة لمعالجــة أي أوجــه‬ ‫قصور»‪ .‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25 |٢٠١٤‬‬ ‫يوليو‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||يوليو‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫أخبار الدار‬

‫إشادة دولية بسجل اإلمارات في مكافحة‬ ‫االتجار بالبشر‬ ‫قال معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة‬ ‫للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس‬ ‫الوطني االتحادي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة‬ ‫االتجار البشر إن مشكلة االتجار بالبشر هي‬ ‫من المشكالت الكبيرة التي تعاني منها جميع‬ ‫الدول في العالم‪ ،‬وتعمل دولة اإلمارات‪،‬‬ ‫على محاربة هذه الجرائم من خالل التعاون‬ ‫الدولي والمساهمة الفعالة في جميع األبحاث‬ ‫والدراسات التي تقود إلى تحقيق الضمان الكامل‬ ‫لحقوق اإلنسان في كل المجتمعات‪.‬‬

‫وأوضــح أن هــذه المشــكلة العالميــة تحتاج إلــى تعاون‬ ‫جميع الجهات للقضاء عليها والحد من آثارها الســلبية‪،‬‬ ‫وتســعى دولــة اإلمــارات إلــى االســتفادة مــن جميــع‬ ‫الوســائل واإلمكانــات العالميــة التــي تســهم فــي‬ ‫القضاء على هذه الجرائم وحماية الفئات المستضعفة‬ ‫التــي تكون عرضة لعمليات االســتغالل فــي المجتمع‬ ‫كاألطفال والنساء‪ ،‬كما أنها وعبر المؤسسات المعنية‬ ‫في الدولة تحرص على الحيلولة دون استغالل العمالة‬ ‫وتأمين الحماية الكاملة لهم‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خالل اجتمــاع اللجنة الوطنيــة لمكافحة االتجار‬ ‫البشــر الـــ‪ 33‬فــي مقــر وزارة الخارجيــة بدبــي‪ ،‬برئاســة‬ ‫معاليــه‪ .‬وناقــش الحضــور العديــد مــن الموضوعــات‬ ‫المتعلقــة بمكافحة االتجار بالبشــر وتوفير ســبل الدعم‬ ‫للضحايــا ودعــم تنفيــذ االســتراتيجية الوطنية‪ .‬وأضاف‬ ‫قرقــاش أن االمــم المتحــدة اشــادت بســجل دولــة‬ ‫اإلمــارات فــي مكافحــة االتجــار بالبشــر فــي الرســالة‬ ‫التــي وجهها مكتب األمــم المتحدة المعني بالمخدرات‬ ‫والجريمــة لــدول مجلــس التعــاون الخليجي إلــى الجنة‬ ‫الوطنية لمكافحة االتجار بالبشر‪.،‬‬ ‫واضاف قرقاش ان الرســالة اشــادت بمســتوى الخبرة‬ ‫العالــي الــذي تميز به مرشــحو دولة اإلمارات‪ ،‬ويشــكر‬ ‫في الوقت ذاته الجهود القيمة والكبيرة المبذولة في‬ ‫ورقــة البحــث العلمي حول مفهوم االســتغالل والتي‬ ‫ً‬ ‫جــزءا مــن الدراســة الدوليــة لالتجــار بالبشــر‪ ،‬هــي‬ ‫تعــد‬ ‫اعتــراف دولي جديد منصــف للجهود التي تبذلها دولة‬ ‫‪| 26‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫أنور محمد قرقاش‬

‫تسعى دولة اإلمارات إلى االستفادة من‬ ‫جميع الوسائل واإلمكانات العالمية التي‬ ‫تسهم في القضاء على هذه الجرائم‬ ‫اإلمــارات للقضاء على هذه اآلفة التي تضر بالمجتمع‬ ‫اإلنساني بأسره‪.‬‬ ‫وركــز االجتمــاع إلى طلب مكتب األمــم المتحدة المعني‬ ‫بالمخــدرات والجريمــة لــدول مجلــس التعــاون الخليجــي‬ ‫تطويــر الشــراكة الوثيقــة مــع اللجنــة الوطنيــة لمكافحــة‬ ‫االتجــار بالبشــر بالصورة التي تخدم األهداف المشــتركة‬ ‫ً‬ ‫قدما الجهود الرامية لمكافحة جرائم االتجار بالبشر‬ ‫وتدفع‬ ‫على مختلف المستويات الوطنية واإلقليمية والدولية‪،‬‬ ‫كمــا ناقــش المســاعدات واإلعانــات الماليــة المقدمــة‬ ‫لضحايــا االتجار بالبشــر وطلب مخاطبــة الجهات األعضاء‬ ‫في اللجنة والمؤسسات الخيرية واإلنسانية في الدولة‬ ‫للتبرع لصندوق دعم ضحايا االتجار بالبشر‪.‬‬


‫أخبار الدار‬

‫اإلمارات‪:‬لدينا أكثر من ‪ 4‬ماليين عامل‬ ‫ومفــهوم الهجرة التقليدي تبدل‬ ‫أكدت دولة اإلمارات ما جاء في تقرير المدير العام‬ ‫لمنظمة العمل الدولية بأن الهجرة في‬ ‫شكلها التقليدي‪ ،‬الذي يترتب عليه انتقال‬ ‫شخص من مكان إلى آخر بشكل دائم قد‬ ‫تبدل وظهرت أنماط جديدة لتنقل العمالة‬ ‫وبرامج االنتقال المؤقت وهو النموذج‬ ‫المعتمد في دول المنطقة‪ ،‬فيما أوضح‬ ‫وكيل وزارة العمل حميد ديماس السويدي أن‬ ‫الدولة تستضيف أكثر من ‪ 4‬ماليين عامل‪.‬‬

‫ً‬ ‫تعليقا على‬ ‫جــاء ذلــك في كلمــــة ألقـــــاها وكــــيل الــــوزارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ســائدا فيما‬ ‫التقريــر الــذي ذكر أن مفهــــوم الهجرة الذي كان‬ ‫مضــى هو انتقال الشــخص المهاجر بشــكل دائــم إلى بلد‬ ‫المقصــد مــع إمكــــانية الحصــــول علــى الجنــــــسية‪ ،‬تراجــع‬ ‫بحســب خبــراء‪ ،‬ال بــل فــي نهايتــه ويجري االســتعاضة عنه‬ ‫بآليات أخرى تتوقف فيها الهجرة على نظـــام إعارة واستعارة‬ ‫مؤقتــة لليــد العاملــة لفـــــترات زمنيــة قصيــرة وألغــراض‬ ‫بعينها‪.‬‬

‫سمات اإلمارات‬ ‫كمــا لــم يــؤد التنقل الحالــي للعمال من جنوب آســيا باتجاه‬ ‫ً‬ ‫نسبيا إلى أي ظاهرة‬ ‫عدد من دول الخليج على نطاق مشابه‬ ‫مماثلة بل على العكس من ذلك أرسيت نظم يقصد منها‬ ‫ً‬ ‫عمــدا الحفــاظ علــى الســمات والخصائص القائمــة للبلدان‬ ‫المســتقبلة‪ .‬ويتحقــق ذلــك بفرض قيود علــى مدة إقامة‬ ‫العمال في البلد وعلى حراكهم في سوق العمل الوطني‬ ‫وتطبيــق معايير مقبولة عليهم ويتجلى ذلك في ما يطلق‬ ‫عليهــم باســم عمــال ضيــوف وليســوا مهاجرين‪ ،‬كما أشــار‬ ‫التقريــر إلــى ضرورة ضمان أال يحرم العمــال في إطار هذه‬ ‫النظم من الحماية وضمان المعاملة االئقة ومراعاة مصالح‬ ‫البلدان المرسلة والبلدان المستقبلة‪.‬‬ ‫وينبغــي لمنظمــة العمل الدولية أن تطور فهمها وقدرتها‬ ‫على تقديم المساعدة في تصميم هذه البرامج‪ .‬وقال بن‬ ‫ديمــاس‪" ،‬تســتقبل الدولــة وترعــى المالييــن مــن العمال‬

‫حميد ديماس السويدي‬

‫األجانــب القادميــن مــن أرجــاء العالــم‪ ،‬هنــاك إقبــال متزايد‬ ‫ونمــوذج التنقــل المؤقت للعمالة يمثل النموذج الرئيســي‬ ‫لتنقل العمالة ضمن منطقتنا"‪.‬‬ ‫وأضــاف أن "التقريــر توجــه نحــو أهميــة أال تكــون نمــاذج‬ ‫االســتقدام المؤقــت للعمــال األجانب على حســاب حقوق‬ ‫العمــل األساســية وحمايتــه والسياســات الضابطة لدخول‬ ‫وإقامة األجانب هو شأن سيادي للحكومات الوطنية‪ ،‬ونود‬ ‫فــي الوقــت ذاتــه أن نؤكــد علــى أننــا فــي دولــة اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫جهدا فــي تأمين الحمايــة القانونيــة للعمالة‬ ‫لــم ولــن ندخــر‬ ‫المؤقتة المقيمة على أراضينا"‪.‬‬

‫تطوير التشريعات‬ ‫وتابــع‪" :‬تلتــزم الحكومــة بالتطويــر المســتمر لمنظوماتهــا‬ ‫التشــريعية والرقابيــة للتغلــب علــى أية عوائــق قد تعترض‬ ‫الوصول إلى هذا الهدف ويهمنا أن نؤكد في هذا السياق‬ ‫أنــه وعلــى الرغــم مــن التحديــات التــي تقتــرن باســتضافة‬ ‫أكثــر مــن ‪ 4‬مالييــن عامل وافــد‪ ,‬فإن التقييــم الموضوعي‬ ‫لمخرجــات دورة تعاقــد هــؤالء العمــال يجــزم بــأن الغالبيــة‬ ‫العظمــى تصــل إلــى غايتهــا المشــروعة وتحقــق أهدافهــا‬ ‫المقبولة من اإلقامة بدولتنا"‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪27 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار الدار‬

‫شرطة دبي تحذر من (التذاكر المزورة) في موسم السفر‬ ‫رصدت‬

‫إدارة مكافحة الجرائم اإللكترونية في شرطة‬ ‫دبــي حــاالت عــدة لعمليــات احتيــال تعتمــد‬ ‫على بيع تذاكر ســفر مزورة‪ ،‬وأخرى حقيقية‪،‬‬ ‫لكن تم شراؤها ببطاقات ائتمانية مزورة من‬ ‫خالل مواقع على اإلنترنت‪.‬‬ ‫وقــال مســاعد القائــد العام لشــؤون البحث‬ ‫الجنائــي فــي شــرطة دبــي‪ ،‬اللــواء خليــل‬ ‫إبراهيــم المنصــوري‪ ،‬إن هــذا النــوع مــن‬ ‫االحتيــال ينشــط خالل موســم الســفر الذي‬ ‫يمتــد طــوال أشــهر الصيــف‪ ،‬ويغــادر فيــه‬ ‫كثيــر من المقيمين إلى بالدهم‪ ،‬أو وجهات‬ ‫أخــرى‪ .‬وأضاف أن هناك مظهرين رئيســيين‬ ‫لهــذا االحتيــال‪ :‬األول عبــارة عن عــرض تذاكر‬ ‫ســفر مزورة من األســاس‪ ،‬إذ يتــم التالعب‬ ‫في صورة التذكرة وبياناتها بطريقة يصعب‬ ‫كشفها‪ ،‬ويحرص مروجوها عادة على بيعها‬ ‫بأســعار رخيصــة‪ ،‬وبعــد شــرائها يكتشــف‬ ‫الضحية أنها ليست حقيقية‪.‬‬ ‫و الثانــي لهــذه الظاهرة هو بيع تذاكر ســفر‬ ‫حقيقيــة بأســعار رخيصة ال تقبــل التنافس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فعليا‬ ‫عبــر اإلنترنت‪ ،‬ويقبل عليها أشــخاص‬ ‫بعد تأكدهم من أنها مسجلة بأسمائهم‪.‬‬ ‫وأوضح أن المشــترين الذين يعتقدون أنهم‬ ‫يقتنصون «فرصة حقيقية» ال يدركون أنهم‬

‫يتورطــون في مشــكلة كبــرى‪ ،‬إذ يتــم إبالغ‬ ‫الشــرطة مــن جانــب البنــوك التــي أصــدرت‬ ‫تلــك البطاقــات عــن عمليــات الشــراء التــي‬ ‫تمت ببطاقات مزورة‪ ،‬وال تجد الشــرطة ً‬ ‫حال‬ ‫ســوى إيقاف الشخص الذي سجلت التذكرة‬ ‫باسمه‪.‬‬ ‫وقــال مدير إدارة مكافحة الجرائم اإللكترونية‬ ‫باإلنابة المقدم سالم بن سالمين‪ ،‬إن هناك‬ ‫عصابــات تنفذ عمليات بيــع التذاكر الحقيقية‬ ‫ببطاقــات ائتمانيــة مــزورة‪ ،‬وتســتخدم آليــة‬ ‫معقــدة‪ ،‬إذ تتفق مع أشــخاص داخل الدولة‬ ‫علــى ترويــج عروضهــا مقابل نســبة معينة‬ ‫مــن التذاكــر التي يســتطيعون بيعهــا‪ ،‬فيما‬ ‫يتولــى شــخص أو أكثــر مــن خــارج الدولــة‬

‫عمليــة شــراء التذاكــر بواســطة البطاقــات‬ ‫االئتمانيــة المزورة التــي بحوزتهم‪ .‬وأضاف‬ ‫ً‬ ‫عــددا مــن المتورطيــن‬ ‫‪:‬إن اإلدارة ضبطــت‬ ‫فــي ترويجهــا فــي الداخــل‪ ،‬لكــن ليــس من‬ ‫السهل تعقب األطراف الذين يوجدون في‬ ‫الخــارج‪ ،‬ألنهم غير معروفين حتى لوكالئهم‬ ‫المحلييــن‪ ،‬ويتعاملــون معهم عبــر اإلنترنت‬ ‫مــن دون اإلفصــاح عن هوياتهــم الحقيقية‪.‬‬ ‫وأشــار بن ســالمين إلــى أن أفــراد المجتمع‬ ‫هــم المعنيــون ً‬ ‫أوال بحمايــة أنفســهم مــن‬ ‫هذا االحتيال باللجوء للقنوات اآلمنة لشــراء‬ ‫ً‬ ‫مضيفــا أن هنــاك مواقــع‬ ‫تذاكــر الســفر‪،‬‬ ‫ووكاالت معتمــدة لــكل شــركات الطيــران‪،‬‬ ‫وهــي الجهــات الوحيــدة المعنيــة بتقديــم‬ ‫عروض خاصة‪ ،‬أو منح خصومات‪.‬‬

‫‪ 25‬دورة تدريبية بين (أمن المنافذ) و (أمن الطيران)‬ ‫اتفقت الهيئــة العامــة ألمن المنافذ والحــدود والمناطق الحرة مع‬ ‫مركــز دبــي ألمــن الطيــران المدنــي التابــع للقيــادة العامة‬ ‫لشــرطة دبي على رفع عدد الدورات التدريبية التخصصية‬ ‫خــال العــام الحالي إلــى ‪ 25‬دورة تدريبيــة بالمقارنة مع ‪7‬‬ ‫دورات فــي العــام الماضــي‪ .‬وأشــاد عبــد اللــه بن حطاب‬ ‫الظاهــري مديــر إدارة التدريــب التخصصــي بالهيئــة بالدور‬ ‫الكبيــر الــذي يقوم به المركز و بمســتوى التعــاون و الدعم‬ ‫المتواصــل في طرح الدورات التدريبيــة المتخصصة بأمن‬ ‫الطيــران بمــا يعــزز تنفيــذ األهــداف االســتراتيجية للهيئــة‬ ‫العامة ألمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة و مساعيها‬ ‫المتمثلة في رفع الكفاءة والجاهزية‪.‬‬ ‫وأفــاد الظاهــري بأن الهيئــة تحرص على عقــد االجتماعات‬ ‫ً‬ ‫تحقيقا للسياسة العامة‬ ‫مع الشركاء االستراتيجيين وذلك‬ ‫‪| 28‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫للهيئــة التي ترتكز على تعزيز التعاون والتنســيق المباشــر‬ ‫مــع الجهــات والدوائــر الحكوميــة المعنيــة بأمــن المنافــذ‬ ‫فــي الدولــة مما يســاهم فــي تطوير آليــة العمل ووضع‬ ‫االشــتراطات األمنيــة الموحــدة التــي تســاعد علــى اتخــاذ‬ ‫إجــراءات مرنــة وميســرة لخدمــة المتعامليــن دون اإلخالل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديا‬ ‫ســعيا نحــو تعزيز دور المنافــذ‬ ‫بالمعاييــر األمنية‬ ‫ً‬ ‫واجتماعيا‪.‬‬ ‫وأعلــن المقــدم الدكتــور محمــد بــن دعفــوس المنصوري‪،‬‬ ‫مدير مركز دبي ألمن الطيران المدني عن سعادته بالتعاون‬ ‫مــع الهيئة العامة ألمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة‪،‬‬ ‫واســتعداد المركــز لتصميم دورة تدريبيــة متخصصة بأمن‬ ‫المنافــذ والحــدود والمناطــق الحــرة بالتعــاون مــع الهيئــة‪،‬‬ ‫وتشكيل فريق عمل مشترك بين الجهتين‪ .‬‬


‫أخبار الدار‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫سفيرا للكربون‬ ‫طالبا‬ ‫جوازات خضراء لـ ‪40‬‬ ‫ضمن‬

‫إطــار إطــاق فعاليــة برنامــج ســفراء الكربــون بمناســبة‬ ‫يـــوم البيئـــة ‪ ،‬الـــذي عقـــد فـــي المبنـــى المســـتدام‬ ‫التابــع لهيئــة كهربــاء وميــاه دبــي ‪ ،‬قــدم ســعيد الطايــر‬ ‫العضـــو المنتـــدب والرئيـــس التنفيـــذي لهيئـــة كهربـــاء‬ ‫وميــاه دبــي جــوازات خضــراء لـــ ‪ 40‬مــن طلبــة الجامعــات‬ ‫بوصفهــم ســفراء الكربــون‪ ،‬والتــي ستســتخدم لتوثيــق‬ ‫إنجازاته ــم ط ــوال الع ــام دعم ـ ًـا وتحفي ـ ً‬ ‫ـزا له ــم‪ .‬تس ــلم‬ ‫الطلبــة الجــوازات الخضــراء بحضــور ســلطان بــن ســليم‬ ‫رئي ــس مجل ــس إدارة موان ــئ دبـــي العالمي ــة‪ ،‬وولي ــد‬ ‫ســـليمان رئيـــس مجلـــس إدارة مركـــز دبـــي لضبـــط‬ ‫الكربـــون‪ ،‬ومحمـــد عمـــران الشامســـي رئيـــس مجمـــع‬ ‫كلي ــات التقني ــة العلي ــا‪ ،‬وس ــيد آغ ــا م ــن برنام ــج األم ــم‬ ‫المتح ــدة اإلنمائ ــي‪.‬‬ ‫وقـــال الطايـــر‪ :‬نتطلـــع أن يصبـــح ســـفراء خفـــض‬ ‫الكربــون شــركاء أساســيين يعملــون بــكل جهــد وعزيمــة‬ ‫علـــى إرســـاء وترســـيخ ثقافـــة التنميـــة المســـتدامة‬ ‫واالقتص ــاد األخض ــر‪ ،‬وس ــتتاح له ــم الفرص ــة لتلق ــي‬ ‫المعـــارف مـــن خبـــراء وشـــركاء وهيئـــات لهـــا نشـــاط‬ ‫متميــز وخبــرة عالميــة وطويلــة فــي مجــال االســتدامة‪،‬‬ ‫بم ــا يخ ــدم التنمي ــة الخض ــراء ويس ــاهم ف ــي مس ــيرة‬

‫منطقة الشارقة األمنية‬ ‫تحصل على جائزة محمد بن راشد‬ ‫للتميز الحكومي‬ ‫حصلت‬

‫منطقة الشارقة األمنية على جائزة محمد بن‬ ‫راشــد للتميز الحكومي‪ .‬وتتألف المنطقة من‬ ‫ثالثــة قطاعــات هي‪ :‬القيادة العامة لشــرطة‬ ‫الشــارقة واإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب واإلدارة العامــة للدفــاع المدنــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عددا من الوحدات التنظيمية‬ ‫وتضم كل منها‬ ‫التــي تقــوم بــأداء المهــام واالختصاصــات‬ ‫الموكلــة إليهــا في ضوء المتطلبــات األمنية‬ ‫الحاليــة والمتغيــرات والمســتجدات التــي‬ ‫شهدها المجتمع خالل اآلونة األخيرة ‪.‬‬ ‫وتمثــل الخدمــات‬

‫التــي تقدمهــا منطقــة‬

‫الشــارقة األمنيــة ترجمــة فعليــة للعمليــات‬ ‫األمنيــة الرئيســية والفرعيــة التــي تقــوم بها‬ ‫المنطقة بكافة قطاعاتها وأقسامها ‪ .‬‬

‫الدول ــة نح ــو اقتص ــاد أخض ــر مس ــتدام‪ .‬وق ــال س ــلطان‬ ‫أحم ــد ب ــن س ــليم رئي ــس مجل ــس إدارة موان ــئ دب ــي‬ ‫العالمي ــة‪ :‬إن المش ــاركة ف ــي برنام ــج س ــفراء الكرب ــون‬ ‫الـــذي يعتبـــر مبـــادرة ستســـهم فـــي الوصـــول إلـــى‬ ‫رؤيــة الدولــة فــي تحقيــق تنميــة مســتدامة مــن خــال‬ ‫إش ــراك الش ــباب بش ــكل مباش ــر‪ ،‬وإنن ــا نتطل ــع للعم ــل‬ ‫عـــن كثـــب مـــع شـــريكنا مركـــز دبـــي المتميـــز لضبـــط‬ ‫الكرب ــون ف ــي إع ــداد مجموع ــة م ــن س ــفراء االقتص ــاد‬ ‫األخضـــر كـــي يســـاهموا فـــي قيـــادة مســـيرتنا نحـــو‬ ‫تطويـــر مبـــادرات مســـتدامة‪ .‬‬

‫اإلمارات تطلع فيتنام على تجربة إصدار‬ ‫الجواز اإللكتروني‬ ‫ّاطلع‬

‫وفــد مــن جمهورية فيتنام االشــتراكية برئاســة الفريق‬ ‫أول دانغ فن هيو‪ ،‬النائب األول لوزير األمن العام في‬ ‫فيتنــام‪ ،‬علــى تجربــة دولة اإلمــارات في مجــال إصدار‬ ‫جواز الســفر اإللكتروني‪ ،‬والزمن المستغرق إلصداره‪،‬‬ ‫والمراحــل التــي يمــر فيهــا‪ ،‬واألجهــزة والمعــدات‬ ‫المستخدمة والمعدل اليومي لطباعته‪.‬‬ ‫زار الوفــد مقــر شــؤون الجنســية واإلقامــة والمنافــذ‬ ‫فــي أبوظبي‪ ،‬وكان في اســتقباله اللواء الركن خليفة‬ ‫حارب الخييلي‪ ،‬وكيل وزارة الداخلية المســاعد لشــؤون‬ ‫الجنســية واإلقامــة والمنافــذ باإلنابــة‪ ،‬والمديــرون‬ ‫العامون بالقطاع ‪.‬‬ ‫وتــم خــال اللقاء بحث ســبل تعزيز التعاون والتنســيق‬ ‫وتبــادل الخبــرات والتجــارب‪ ،‬والتعــرف إلــى األنظمــة‬ ‫المتبعة في مجال الجنسية واإلقامة والمنافذ وغيرها‬ ‫مــن القضايــا ذات االهتمــام المشــترك بيــن البلديــن‬ ‫الصديقين ‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪29 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار الدار‬

‫"إقامة الشارقة" تشدد على االلتزام بتجديد التأشيرات‬ ‫دعا‬

‫العميـــد الدكتـــور عبداللـــه علـــي‬ ‫ســـعيد بـــن ســـاحوه مديـــر عـــام‬ ‫اإلقام ــة وش ــؤون األجان ــب بالش ــارقة‬ ‫جمهـــور المتعامليـــن مـــن المقيميـــن‬ ‫بااللت ــزام بتجدي ــد تأش ــيرة إقاماته ــم‪،‬‬ ‫والعمـــل لـــدى الكفيـــل القانونـــي‬ ‫لحمايتـــه وإعفائـــه مـــن مســـاءلة‬ ‫القانـــون وتوفيـــر إقامـــة قانونيـــة‬ ‫بـــا متاعـــب ‪ .‬وقـــال بـــن ســـاحوه‬ ‫ل"الخليـــج" إن الموقـــع اإللكترونـــي‬ ‫ل ــإدارة يق ــوم بب ــث عب ــارات التوعي ــة‬ ‫للجمه ــور م ــن مواطني ــن ومقيمي ــن‪،‬‬ ‫ويم ــارس دوره باعتب ــاره أح ــد الرواف ــد‬ ‫المهمـــة لـــإدارة‪ ،‬إلطـــاع الجمهـــور‬ ‫علـــى أحـــدث القواعـــد والخدمـــات‬ ‫واإلجـــراءات ‪ ،‬وتلقـــي مقترحاتهـــم‬ ‫ومالحظاتهـــم وانتقاداتهـــم ‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬إن ملخــص عباراتنــا الخاصــة‬ ‫بالتوعيـــة التـــي تبـــث عبـــر الموقـــع‬ ‫نؤك ــد فيه ــا أن اإلم ــارات ترح ــب ب ــكل‬ ‫مـــن يفـــد إليهـــا بالطـــرق القانونيـــة‬

‫العميد عبداهلل بن ساحوه‬

‫المشـــروعة وحتـــى يتمتـــع بمـــا‬ ‫توف ــره الدول ــة م ــن خدم ــات وحق ــوق‪،‬‬ ‫وحتــى ال يتعــرض أي فــرد للمســاءلة‬ ‫الماليـــة‬ ‫والغرامـــة‬ ‫القانونيـــة‪،‬‬ ‫فليحـــرص علـــى تجديـــد تأشـــيرة‬ ‫إقامت ــه ويلت ــزم بالعم ــل ل ــدى الكفي ــل‬ ‫القانونـــي ‪.‬‬

‫وأشـــار إلـــى أن فتـــح البـــاب أمـــام‬ ‫العامليـــن علـــى إقامـــة الغيـــر أو‬ ‫المقيمين بطريقة غير مشــروعة‪،‬تضر‬ ‫بالمجتمـــع وتضعـــه تحـــت طائلـــة‬ ‫القانـــون ‪ .‬وأكـــد بـــن ســـاحوه حـــرص‬ ‫اإلدارة عل ــى دع ــم وتطوي ــر خدماته ــا‬ ‫وتلبيـــة متطلبـــات متعامليهـــا فـــي‬ ‫الحصـــول علـــى خدمـــات مميـــزة‬ ‫تلت ــزم معايي ــر الج ــودة الش ــاملة وف ــق‬ ‫مـــا تضمنتـــه أهـــداف االســـتراتيجية‬ ‫ل ــوزارة الداخلي ــة ف ــي ه ــذا المج ــال ‪.‬‬ ‫وأع ــرب ع ــن تقدي ــره لالهتم ــام ال ــذي‬ ‫تبديـــه وزارة الداخليـــة فـــي دعـــم كل‬ ‫المشـــاريع اإلنشـــائية والتطويريـــة‬ ‫وهـــو مـــا ينبثـــق عـــن حـــرص الفريـــق‬ ‫ســـمو الشـــيخ ســـيف بـــن زايـــد آل‬ ‫نهيـــان نائـــب رئيـــس مجلـــس الـــوزراء‬ ‫وزيـــر الداخليـــة‪ ،‬علـــى تعزيـــز ثقـــة‬ ‫الجمهــور بفاعليــة الخدمــات المقدمــة‬ ‫ودع ــم س ــموه للحل ــول والمقترح ــات‬ ‫ً‬ ‫وصـــوال إلـــى تحقيـــق‬ ‫المطروحـــة‬ ‫أعلـــى معـــدالت الرضـــا ‪ .‬‬

‫ً‬ ‫ألفا زاروا موقع (إقامة عجمان) اإللكتروني‬ ‫‪466‬‬ ‫بلغ‬

‫عــدد الزائريــن للموقــع اإللكترونــي لإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب فــي‬ ‫عجمــان منــذ إنشــائه فــي عــام ‪ 2011‬إلى‬ ‫اليــوم ‪ 466,785‬زيارة من الدولة وخارجها‪.‬‬ ‫وذلــك بعــد تطويــر الموقــع اإللكترونــي‬ ‫وإضافــة العديــد مــن الخدمــات الجديــدة‬ ‫التي تلبي احتياجات المتعاملين‪.‬‬ ‫وأفــاد العميــد محمد عبدالله علــوان مدير‬ ‫عــام اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بــأن تطويــر الموقــع اإللكتروني‬ ‫ً‬ ‫تماشــيا مــع الخطــة االســتراتيجية‬ ‫يأتــي‬ ‫لــوزارة الداخلية الرامية إلى تقديم خدمات‬ ‫متميزة للمتعاملين‪ .‬وأشار إلى أن الموقع‬ ‫اإللكترونــي أحــد أهــم قنــوات التواصــل‬ ‫مــع المتعامليــن‪ ،‬األمــر الذي دفــع اإلدارة‬ ‫العامــة لتوفيــر خاصيــة تصفــح الموقــع‬ ‫للمتعامليــن مــن خــال شاشــات عــرض‬

‫‪| 30‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫متوفــرة في المبنى الرئيســي والمكاتب‬ ‫الخارجية‪ ،‬وتتسم تلك الشاشات بسهولة‬ ‫التصفح عبر خاصية اللمس المعتمدة في‬ ‫األجهــزة الذكيــة‪ ،‬ممــا يوفــر تجربــة مثاليــة‬ ‫للمتعامليــن الراغبيــن بالحصــول علــى‬ ‫المعلومات الخاصة عن الخدمات بسهولة‬ ‫ويســر‪ .‬وذكــر بأنــه تــم اســتحداث موقــع‬ ‫لــإدارة العامــة فــي ‪ 2011‬وتــم تطويــره‬ ‫ً‬ ‫تفاعــا مــع المتعامليــن فــي‬ ‫ليكــون أكثــر‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫ويتضمــن الموقــع فــي نســخته الثانيــة‬ ‫صفحة للتواصل مع المدير العام‪ ،‬وصفحة‬ ‫لطرح الشــكاوى والمقترحات‪ ،‬وذلك لتأكيد‬ ‫العناية بصوت المتعامل وتســخيره كإحدى‬ ‫أدوات التطوير اإلداري المعتمدة‪.‬‬ ‫ويتضمــن الموقــع المطــور أدلــة خدمــات‬

‫اإلدارة العامــة‪ ،‬وتشــمل كافة المعلومات‬ ‫المطلوبــة عــن الخدمــات التــي يحتاجهــا‬ ‫المتعامــل للحصول على خدمته‪ ،‬كما يتيح‬ ‫الموقــع تحميل نســخة إلكترونية في أدلة‬ ‫الخدمات في حواسيب المتعاملين‪.‬‬ ‫وأشــارت صحيفــة البيان إلــى أن الموقع‬ ‫يحتــوي علــى ‪ 223‬صفحــة‪ ،‬تضــم نبــذة‬ ‫عــن اإلدارة‪ ،‬الخطة االســتراتيجية‪ ،‬الهيكل‬ ‫التنظيمــي‪ ،‬سياســة الجــودة‪ ،‬شــركاء‬ ‫اإلدارة العامــة‪ ،‬معلومــات عــن المكاتــب‬ ‫الخارجيــة ومواقعهــا الجغرافيــة‪ ،‬أخبــار‬ ‫اإلدارة العامــة‪ ،‬أدلــة الخدمــات‪ ،‬ألبــوم‬ ‫الصــور‪ ،‬مكتبــة الفيديــو‪ ،‬إنجــازات اإلدارة‬ ‫العامــة‪ ،‬قوانيــن دخــول وإقامــة األجانب‬ ‫والجنســية وجــوازات الســفر‪ ،‬صفحــة‬ ‫الهوية الوطنية‪ ،‬صفحة مشــروع تصنيف‬ ‫مراكز خدمة المتعاملين‪ .‬‬


‫أخبار الدار‬

‫تدريب مأموري الجوازات في مطار الشارقة‬ ‫استكمل‬

‫قســم التدريــب فــي هيئــة مطــار‬ ‫الشــارقة الدولــي تدريب المواطنين‬ ‫الذين سيعملون في مطار الشارقة‬ ‫الدولــي بوظيفــة مأموري جــوازات‪،‬‬ ‫حيــث تــم تنظيــم الــدورة التدريبيــة‬ ‫للدفعــة األخيــرة‪ ،‬لينضمــوا إلــى‬ ‫زمالئهــم الذيــن باشــروا العمــل‬ ‫فــي المطــار بعــد أن تــم تزويدهــم‬ ‫بالمهــارات المطلوبة للقيام بالعمل‬ ‫بكفاءة عالية‪.‬‬ ‫ويأتي اســتكمال تدريــب المواطنين‬ ‫ً‬ ‫المائة‪،‬تنفيــذا لتوجيهــات صاحــب‬ ‫الســمو الشــيخ الدكتــور ســلطان بن‬ ‫محمــد القاســمي‪ ،‬عضــو المجلــس‬ ‫األعلــى حاكــم الشــارقة‪ ،‬الــذي أمــر‬ ‫باســتحداث ‪ 100‬وظيفــة "مأمــور‬ ‫جــوازات" خاصــة بمطــار الشــارقة‬ ‫الدولــي على الكادر المحلي لحكومة‬ ‫الشــارقة برواتبــه ومزايــاه‪ ،‬وتحــت‬ ‫مظلــة هيئــة مطار الشــارقة الدولي‬ ‫فيمــا يتعلــق باإلجــراءات اإلداريــة‬ ‫والمالية‪.‬‬ ‫وقــال علــي ســالم المدفــع‪ ،‬رئيــس‬ ‫هيئة مطــار الشــارقة الدولي‪" :‬لقد‬ ‫اســتكملنا تدريب مأمــوري الجوازات‬ ‫علــى ثــاث دفعــات‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫مكنهــم مــن اكتســاب المهــارات‬ ‫الضروريــة للتعامــل مــع الجمهــور‪،‬‬

‫وإجــراءات العمــل المعمول بها في‬ ‫مطار الشــارقة الدولــي‪ ،‬ونحن على‬ ‫ثقــة بــأن اإلجــراءات فــي المطــار‬ ‫ً‬ ‫ويسرا مع هذا‬ ‫ســتكون أكثر سهولة‬ ‫العــدد مــن المواطنيــن المؤهليــن‪،‬‬ ‫والســيما أننا مقبلون على موســم‬ ‫ســفر مزدحــم خــال فتــرة الصيــف‪،‬‬ ‫ممــا يجعــل تجربــة الســفر ميســرة‬ ‫وسهلة للمسافرين"‪.‬‬ ‫ومــن جهتــه أعــرب الرائــد محمــد‬ ‫بورحيمــة‪ ،‬رئيــس قســم مراقبــة‬

‫الجــوازات فــي منفذ مطار الشــارقة‬ ‫الدولــي عــن شــكره للجهــود التــي‬ ‫قامــت بهــا إدارة مطــار الشــارقة‬ ‫الدولــي ودائــرة المــوارد البشــرية‬ ‫بالشــارقة وســرعتهما فــي إعــداد‬ ‫الموظفيــن‪ ،‬حيث سيســاهم تعيين‬ ‫عــدد مــن مأمــوري الجــوازات فــي‬ ‫المطــار فــي ســرعة إنجاز اإلجــراءات‬ ‫وتمكيــن المســافرين مــن تخليــص‬ ‫معامالتهم بســرعة وعــدم الوقوف‬ ‫لفتــرة طويلــة للتد‪jjj‬قيــق وختــم‬ ‫الجوازات‪ .‬‬

‫تخريج دورة حقوق اإلنسان بإقامة الفجيرة‬ ‫شهد‬

‫العميــد مبــارك بــن ســنان‪ ،‬مدير عام‬ ‫اإلقامــة وشــؤون األجانــب بالفجيرة‬ ‫‪ ،‬تخريــج دورة حقوق اإلنســان‪ ،‬التي‬ ‫نظمت بالتعــاون مع معهد اإلمارات‬ ‫للجنسية واإلقامة والمنافذ‪ ،‬وشارك‬ ‫ً‬ ‫منتسبا من موظفي قطاع‬ ‫فيها ‪18‬‬ ‫الجنسية واإلقامة والمنافذ‪.‬‬ ‫وقدم الدكتــور أحمد عبدالمجيد الحاج‬ ‫عــدة محــاور خــال الــدورة شــملت‬ ‫تعريف المشــتركين بمفاهيم حقوق‬

‫اإلنســان واإلعــان العالمي لحقوق‬ ‫اإلنسان باإلضافة إلى دور موظفي‬ ‫الجنســية واإلقامــة في رعاية حقوق‬ ‫اإلنســان ومكافحــة جريمــة االتجــار‬ ‫بالبشــر‪ .‬وأشــار العميــد بــن ســنان‬ ‫إلــى أن االهتمــام بحقــوق اإلنســان‬ ‫أصبــح من أهم الســمات التــي تميز‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلى أن وزارة‬ ‫دولــة اإلمارات‪،‬‬ ‫الداخليــة عملــت مــن خــال العديــد‬ ‫مــن المبــادرات الدوليــة واإلقليميــة‬ ‫والوطنيــة لجعــل قيــم حقــوق‬

‫اإلنســان ممارسة واقعية في وزارة‬ ‫الداخليــة‪ .‬وثمــن العميــد بــن ســنان‬ ‫اهتمــام وزارة الداخلية بصيانة حريات‬ ‫وحقوق وكرامة أفــراد المجتمع التي‬ ‫كفلهــا دســتور الدولــة وقوانينهــا‪،‬‬ ‫وتشــريعاتها المســتمدة مــن قيمنــا‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا‬ ‫وتعاليــم ديننــا الحنيــف‪،‬‬ ‫إلــى المتابعــة المســتمرة للقيــادات‬ ‫واإلدارات الشــرطية للوقــوف علــى‬ ‫مــدى االلتــزام باللوائــح والضوابــط‬ ‫التي تكفل حقوق اإلنسان‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪31 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور لـ ( منافذ دبي) ‪:‬‬

‫سنبدأ تطبيق (نظام بيانات المسافر) نهاية ‪2014‬‬ ‫وانهاء اجراءات السفر في أقل من ‪ 20‬ثانية‬ ‫كشف اللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير‬ ‫العام لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫االجانب في دبي‪ ،‬إن االدارة ستبدأ قريب ًا‬ ‫تطبيق ( نظام بيانات المسافر ‪) API‬‬ ‫صدر توجيهات‬ ‫في مطارات دبي بعد أن تَ ُ‬ ‫سيدي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد‬ ‫ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الداخلية بالسماح بتطبيق النظام الجديد‬ ‫على مستوى مطارات الدولة ككل‪.‬‬ ‫وتوقع اللواء عبيد بدء التطبيق الفعلي‬ ‫لهذا النظام قبل نهاية العام الجاري او‬ ‫مطلع العام المقبل على أبعد تقدير‪ ،‬بعد‬ ‫نجاح عمليات التشغيل التجريبي التي تم‬ ‫اخضاع النظام لها على مدى السنتين‬ ‫الماضيتين‪ ،‬لضمان تطبيقه بكفاءة عالية‪،‬‬ ‫تحقق االهداف المرجوة من ورائه‪.‬‬ ‫وذكر اللواء عبيد ان وزارة الداخلية وافقت على‬ ‫تكليف االدارة العامة لالقامة وشؤون االجانب‬ ‫في دبي‪ ،‬باالشراف على إدارة هذا المشروع‬ ‫منــذ انطالقتــه كفكــرة فــي العــام ‪ 2009‬فــي‬ ‫خطــوة تســتهدف تعزيــز المعاييــر االمنية في‬ ‫المنافــذ الجويــة واختصــار وقت انجــاز اجراءات‬ ‫المســافرين الــى اقل مــن ‪ 20‬ثانية للمســافر‬ ‫الواحــد امــام منافــذ مأمــوري الجــوازات فــي‬ ‫مطارات الدولة‪.‬‬ ‫وأشــاد اللواء عبيد بانجازات الــوزارة وتوجهاتها‬ ‫وتوجيهاتهــا الدارات المنافــذ علــى مســتوى‬ ‫االمــارات‪ ،‬بضــرورة تطبيــق ارقــى التقنيــات‬ ‫والبرمجيات واالجهزة الحديثة المستخدمة في‬ ‫صناعة المافذ والسفر الدولية‪ ،‬نظرا لما تتسم‬ ‫بــه هــذه الصناعة مــن تحديات امنية مســتمرة‬ ‫وتعقيــدات وتفاوت فــي تطبيق التقنيات بين‬ ‫الــدول وتداخل فــي الصالحيات واختالف في‬ ‫االولويات بين مشــغلي المطارات والناقالت‬ ‫‪| 32‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫والهيئــات الحكوميــة‪ ،‬وضــرورة االبتــكار الدائم‬ ‫لتقنيــات اكثــر تطــورا‪ ،‬لمواكبــة النمــو المذهل‬ ‫بحركة المسافرين عبر منافذ العالم المختلفة‪.‬‬ ‫وأوضــح ان نظــام معلومــات المســافر(‪)API‬‬ ‫هــو نظام دولي بــدأت بعض مطــارات العالم‬ ‫الدوليــة بتطبيقــه مؤخــرا بنــاء علــى توصيــات‬ ‫منظمة (االياتا) لغرض مواكبة النمو القياسي‬ ‫باعــداد المســافرين‪ ،‬حيــث تتوقــع المنظمــة‬ ‫ارتفــاع اعداد المســافرين حول العالم الى نحو‬ ‫‪ 4‬مليارات مسافر عام ‪. 2017‬‬ ‫وفــي لقــاء خــاص مــع ( منافــذ دبــي) قــال‬ ‫اللــواء عبيــد ان النظــام‪ ،‬ســيربط شــركات‬ ‫الطيــران التــي تســتخدم مطــار دبــي الدولــي‬ ‫بــاالدارة العامــة لالقامــة وشــؤون االجانــب‬ ‫فــي دبــي‪ ،‬بهدف تمكيــن هــذه الناقالت من‬ ‫كشف الوثائق والجوازات والتاشيرات المزورة‬ ‫أو منتهيــة الصالحيــة‪ ،‬قبــل أن تقــوم بنقــل‬

‫الــركاب الى دبــي وتجنيبها دفــع غرامات نقل‬ ‫مسافرين غير شرعيين على رحالتها‪ .‬وأضاف‬ ‫أن هــذا المشــروع المهــم الــذي بدأنــا بتجريبه‬ ‫ً‬ ‫تدريجيــا في عــام ‪ 2009‬أصبح جاهزا للتطبيق‬ ‫وإن تطبيقــه يحتــاج لموافقــة نهائيــة من قبل‬ ‫قريبا ً‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ .‬مشــيرا الى‬ ‫الحكومــة وهذا متوقع‬ ‫ان المشــروع ســيعزز االجــراءات االمنيــة عبــر‬ ‫مطــارات الدولــة ويرفع اســهمها كمركز دولي‬ ‫يطبــق احــدث االنظمــة واالجــراءات المعنيــة‬ ‫بصناعــة المنافذ‪ ،‬في وقت من المســتهدف‬ ‫ان ترتفــع فيها اعداد المســافرين عبر مطارات‬ ‫دبي لوحدها الى اكثر من ‪ 100‬مليون مسافر‬ ‫في ‪.2020‬‬ ‫واكــد اللــواء عبيــد أن صناعة المنافــذ والحدود‬ ‫الجويــة والبريــة والبحريــة فــي دولــة اإلمارات‬ ‫وصلــت الــى مرحلة من التقــدم اهلتها لقيادة‬ ‫التعــاون الدولــي فــي مجــال ضبــط الحــدود‬ ‫والتصــدي للتهديدات االمنيــة المتجددة نتيجة‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫الزيــادة الهائلــة فــي تدفــق المســافرين وتزايد‬ ‫أنشطة العصابات اإلجرامية عبر الحدود‪ .‬وفيما‬ ‫يلي نص الحوار‪:‬‬

‫نود اطالعنا على تفاصيل هذا المشــروع‬ ‫الجديد ؟‬ ‫ستبدأ ادارتنا بتطبيق نظام بيانات المسافر(‪)API‬‬ ‫قبــل نهاية العام الجــاري او مطلع العام المقبل‬ ‫علــى أبعــد تقدير بعد موافقــة الحكومة‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتعــاون الوثيــق مــع شــركات الطيــران‪ ،‬وقــد‬ ‫انتهينــا بالفعــل أكثــر مــن ‪ % 95‬مــن خطــوات‬ ‫انجاز المشــروع الذي ســيتيح لنا االطالع بشــكل‬ ‫مسبق على كافة بيانات المسافر قبل قدومه‪،‬‬ ‫وهذا يســهم بدوره في تحسين الرقابة األمنية‬ ‫وتخفيف حدة الزحام ويقلل عملية إنهاء إجراءات‬ ‫المســافر الــى أقل من ‪ 20‬ثانيــة‪ ،‬كما انه يجنب‬ ‫شــركات الطيــران الغرامــات التي كانــت تتعرض‬ ‫لهــا عندمــا تقــوم بنقــل مســافرين بتأشــيرات‬ ‫منتهية او غير مرغوب بدخولهم الدولة‪.‬‬ ‫ونحــن نعتــزم تطبيق هــذا النظام رســميا على‬ ‫عدة مراحل‪ ،‬حرصا منا على سالســة وتســهيل‬ ‫عملية التطبيق بالنسبة لجميع الجهات المعنية‪،‬‬ ‫ونشــر ثقافة االفصاح المســبق عن معلومات‬ ‫المســافرين واهميــة هــذه الخطــوة لمــا فيــه‬ ‫مصلحة الجميع‪ .‬وضمن هذه السياســة سنبدأ‬ ‫بتطبيــق المرحلــة األولــى علــى ركاب الدرجــة‬ ‫األولى ورجال االعمال في طيران اإلمارات‪ ،‬ثم‬ ‫نتوســع في تطبيقه ليشمل أيضا ركاب الدرجة‬ ‫الســياحية‪ .‬وفي مرحلة الحقة ســيعمم النظام‬ ‫بحيث تستفيد منه جميع شركات الطيران‪.‬‬ ‫وفــي الحقيقــة ان هــذا النظــام مطبــق فــي‬ ‫ألواليــات المتحــدة االميركيــة وبعــض الــدول‬ ‫األوروبيــة‪ ،‬ورأينــا أنــه مــن الضــروري أن نقــوم‬ ‫بتطبيقــه لدينــا نظــرا ألهميــة مطــارات الدولــة‬ ‫لخدمــة حركــة النقــل الجــوي العالميــة حيــث‬ ‫اســتخدمها أكثــر مــن ‪ 90‬مليــون مســافر العام‬ ‫الماضــي‪ .‬وقــد أبــدت وزارة الداخليــة‪ ،‬ممثلــة‬ ‫بســيدي ســمو الشــيخ ســيف بــن زايــد وزيــر‬ ‫الداخليــة‪ ،‬اهتمامــا كبيــرا بهــذا الموضــوع‪،‬‬ ‫وتشــكلت لجنة عليا برئاســة ســمو الشيخ احمد‬ ‫بن ســعيد ال مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران‬ ‫المدنــي رئيــس مطــارات دبــي‪ ،‬وتولــى اخــي‬ ‫اللــواء محمد المري منصب نائب رئيس اللجنة‪،‬‬ ‫وضمــت اللجنــة فــي عضويتهــا أيضــا أعضــاء‬ ‫مــن اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫وشــرطة دبــي وجمــارك دبــي والهيئــة العامــة‬ ‫للطيــران المدني في الدولة وطيران اإلمارات‪،‬‬

‫ربما تأتي مرحلة لن نحتاج‬ ‫معها لوجود ( كاونترات)‬ ‫للمغادرين عبر مطارات دبي‬

‫واجهناها تحديات كبرى خالل‬ ‫السنوات الماضية بسبب النمو‬ ‫القياسي بأعداد القادمين الى‬ ‫دبي ‪ ،‬إال أننا نعتبر هذه التحديات‬ ‫فرصا للتطور والتقدم نحو االمام‪،‬‬ ‫واآلن تفكيرنا وخططنا منصبة‬ ‫على ما بعد تقنية البوابات الذكية‪.‬‬ ‫الحكومة الذكية ستغير‬ ‫مفاهيم عمل الدوائر‬ ‫الحكومية وتحقق جودة‬ ‫الخدمات وكفاءة االستثمارات‬ ‫وقمنا بالفعل مع وفد من وزارة الداخلية بزيارة‬ ‫عــدة دول لالطــاع على هذا النظام‪ ،‬وشــملت‬ ‫الزيــارات كال مــن بريطانيــا وهولنــدا وألمانيــا‬ ‫واسبانيا واستراليا‪.‬‬ ‫وعندمــا ولــد المشــروع كفكــرة في عــام ‪2009‬‬ ‫التقينا ســمو الشــيخ احمد بن سعيد الذي رحب‬ ‫بالفكرة وطلب تنفيذها على مســتوى االمارات‬ ‫ككل‪ ،‬ألن الشــخص المســافر قــد يأتــي عــن‬ ‫طريق مطار دبي أو عن طريق إي مطار أخر في‬ ‫الدولــة‪ ،‬لذلك تم تشــكيل فريق عمل مشــترك‪،‬‬ ‫ألن التطبيق كان يحتاج لصدور قانون من رئاسة‬ ‫مجلــس الــوزراء‪ ،‬يلزم شــركات الطيــران بتزويدنا‬ ‫بالبيانــات الخاصــة بالمســافرين القادميــن‪.‬‬ ‫االمــور تســير باالتجــاه الصحيــح وان شــاء اللــه‬ ‫ســيتم تطبيــق هــذا النظــام الجديد نهايــة العام‬ ‫الجــاري او مطلع العــام المقبل على ابعد تقدير‬ ‫ً‬ ‫رسميا‪.‬‬ ‫بعد موافقة الحكومة على بدء تطبيقه‬

‫مــا هــي تصوراتكــم الســتيعاب‬ ‫الزيــادة الهائلــة المتوقعــة فــي أعــداد‬ ‫المسافرين؟‬ ‫دولــة اإلمــارات كانت فــي مقدمــة دول العالم‬

‫التــي طبقــت البوابــات اإللكترونية الســتيعاب‬ ‫الزيــادة المتوالية في أعداد المســافرين‪ ،‬التي‬ ‫لــم يكــن مــن الممكــن التعامــل معهــا بالطــرق‬ ‫التقليديــة‪ ،‬وبعــد ذلــك انتقلنــا إلــى تطبيــق‬ ‫البوابــات الذكيــة ولدينــا خطة لتركيــب نحو ‪120‬‬ ‫بوابــة ذكيــة في مطاري دبــي وال مكتوم لتحل‬ ‫محل البوابات االلكترونية‪.‬‬ ‫وكما ذكرت سابقا فان مشروع بيانات المسافر‬ ‫ســيتيح لنــا االطالع المســبق على كافــة بيانات‬ ‫المســافر التــي تمدنــا بهــا شــركة الطيــران‬ ‫قبــل وصــول المســافر‪ ،‬وبالتالــي فــان العمل‬ ‫مســتقبال سيشــبه العمــل في الجمــارك حيث‬ ‫يوجــد خــط اخضــر يســلكه المســافر الــذي تمت‬ ‫إجازتــه مســبقا وليس هناك حاجة ســوى للتأكد‬ ‫من أنه نفس الشــخص الذي تلقينا بياناته‪ ،‬أما‬ ‫المســافرون اآلخرون الذيــن نحتاج إلى التدقيق‬ ‫علــى مســتندات ووثائــق ســفرهم‪ ،‬فانهــم‬ ‫سيمرون عبر الخط األحمر ‪.‬‬ ‫ونحــن نعمــل بصــورة مســتمرة علــى تطويــر‬ ‫هــذه األنظمــة حتى تنضــج أكثر وتتماشــى مع‬ ‫التحديــات األمنية المســتجدة باســتمرار‪ ،‬وعلى‬ ‫ســبيل المثال فــان بصمة الوجــه والعين يمكن‬ ‫أن تســاهم كثيــرا فــي تطبيق النظــام‪ ،‬وتحديد‬ ‫ما إذا كان الشخص مسجال لدينا مسبقا أم انه‬ ‫يدخل البالد ألول مرة‪.‬‬ ‫وبحســب اإلحصاءات التي أجريناها فان نسبة‬ ‫‪%80‬مــن المســافرين ســبق لهم الســفر مرة‬ ‫أو أكثــر عبــر مطاراتنــا‪ ،‬وبالتالــي فان نســبة الــ‬ ‫‪ % 20‬الباقيــة التــي تفد إلى البالد ألول مرة‬ ‫يمكن التعامل معها بطريقة أكثر دقة وتركيزا‪،‬‬ ‫وهــذا االتجــاه العالمــي ال يضمــن فقط دقة‬ ‫اإلجراءات األمنية‪ ،‬وإنما يمكننا من اســتيعاب‬ ‫الزيــادة فــي أعــداد المســافرين والتســهيل‬ ‫عليهــم لتكــون رحلتهــم ســهلة وممتعــة‬ ‫فيعــودون للســفر مــرات جديــدة عبــر مطاراتنا‬ ‫ومنافذنا‪.‬‬ ‫كمــا أن هــذا النظــام ســيتيح لنــا أيضــا معرفــة‬ ‫خــط ســير المســافر منــذ لحظــة إنهاء إجــراءات‬ ‫ســفره فــي مراقبة الجــوازات ولحيــن صعوده‬ ‫علــى متن الطائــرة‪ ،‬الن هناك حاالت يمر فيها‬ ‫المســافر عبــر الجوازات ولكن قــد تفوته الرحلة‬ ‫ويتخلــف عــن الســفر أو يتم إنزاله مــن الطائرة‬ ‫لســبب أو ألخــر وبالتالــي يجــب أن نكون على‬ ‫علــم بأنه لم يغادر‪ ،‬وأتصور انه ســتأتي مرحلة‬ ‫لــن نحتــاج فيهــا لوجــود كونتــرات فــي حــاالت‬ ‫الخروج مطلقا‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪33 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫كيف تخططون وتستعدون الستضافة‬ ‫معرض اكسبو ‪2020‬؟‬ ‫التحــدي هــو أوال التســهيل علــى العارضيــن‬ ‫الذين يشــتركون بالمعرض والزائرين‪ ،‬والتحدي‬ ‫الثانــي فــي المســتقبل ســيكون التحــدي‬ ‫األمنــي‪ ،‬يعنــي ان عمليــة دخــول ‪ 20‬أو ‪25‬‬ ‫مليــون زائر وخروجهم ليس بالشــيء الســهل‪،‬‬ ‫انهــا مســؤولية كبيــرة‪ .‬فكيــف أضمــن أن‬ ‫األشــخاص الذيــن دخلــوا قــد عــادوا وخرجــوا‪.‬‬ ‫وهنا فإن دور قطاع متابعة المخالفين سيكون‬ ‫لــه دور حيوي‪ .‬طبعا نحــن نرحب بجميع الزائرين‬ ‫ولكــن ليــس كل الزائريــن لديهم نوايــا صافية‪،‬‬ ‫هناك بعض األشخاص تستغل هذه الفعاليات‬ ‫العالميــة‪ .‬نحــن مســتعدون وبكفــاءة عاليــة‬ ‫لتوفيــر التســهيالت الالزمة النجــاح المعرض‪،‬‬ ‫وأعتقــد أنه ســوف يكون هنــاك خدمات خاصة‬ ‫للمشاركين‪ .‬شاهدنا التجارب التي أقيمت في‬ ‫األولمبياد الذي نظمه البريطانيون مؤخرا‪ ،‬من‬ ‫خــال اصــدار بطاقة خاصة لكل مشــارك تكون‬ ‫بمثابــة جــواز ســفر لدخــول الحــدث باإلضافــة‬ ‫إلى اســتخدامه في أمور كثيــرة‪ ،‬يعني الناس‬ ‫المشــاركين ســوف يتــم تســجيلهم للحصــول‬ ‫على تسهيالت خاصة‪.‬‬

‫ايــن يقع التعــاون الدولي علــى خريطة‬ ‫اهتماماتكم ؟‬ ‫تعميــق وتوســيع التعــاون الدولــي محــور‬ ‫رئيســي مــن محاور إســتراتيجية تطويــر العمل‬ ‫في االدارة العامة لإلقامة وشــؤون األجانب‪،‬‬ ‫وعندمــا نتحــدث عــن التعــاون الدولــي ال‬ ‫نقصــد مجــرد تبــادل الزيــارات والمشــاركة في‬ ‫المؤتمــرات والمعــارض الدوليــة‪ ،‬وإنما نقصد‬ ‫أن نكون طرفا فاعال في شبكة دولية للتعاون‪.‬‬ ‫وعندما توليت رئاســة اللجنــة الحكومية الدولية‬ ‫لمراقبــة الحدود التابعة لالتحــاد الدولي للنقل‬ ‫الجــوي ( ايتــا ) أسســنا فريقــا دوليا هــو (فريق‬ ‫اإلمارات للتعاون الدولي) ألننا ال نستطيع أن‬ ‫نعمــل بمعــزل عــن العالم‪ ،‬ولدينــا تعاون قوي‬ ‫مع الشــرطة الدولية(االنتربول) واســتفدنا من‬ ‫هــذا التعــاون كثيــرا فــي موضوعــات التدريب‬ ‫وتبادل الخبرات والمعلومات وبعض االنشطة‬ ‫االجرامية التي تتم في هذه الدول ويكون لها‬ ‫تأثيــر مباشــر او غير مباشــر على امننــا‪ .‬ويجب‬ ‫أن نــدرك أن التحديــات األمنيــة التــي تواجــه‬ ‫الســلطات المعنيــة بــإدارة المنافــذ الدوليــة‬ ‫واحدة تقريبا مع بعض الفارق‪.‬‬ ‫‪| 34‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫لدينا خطة لتركيب نحو ‪120‬‬ ‫بوابة ذكية في مطاري‬ ‫دبي وال مكتوم لتحل محل‬ ‫البوابات االلكترونية‬ ‫ومــن هنــا فــان تبــادل المعلومــات المختلفــة‬ ‫وتطوير عمليــات المراقبــة الحدودية واالطالع‬ ‫المســبق على بيانات المسافرين واالستفادة‬ ‫مــن قــدرات تكنولوجيــا وانظمــة المعلومــات‬ ‫واالرتقــاء الدائــم بــأداء وقــدرات الموظفيــن‬ ‫االمنييــن‪ ،‬اصبــح ضــرورة حتميــة‪ ،‬خاصــة فــي‬ ‫المطــارات الدوليــة مثــل مطار دبــي‪ .‬والفترة‬ ‫المقبلــة تحمــل الكثير من التحديــات المتجددة‪،‬‬ ‫الن المهربيــن او المزوريــن‪ ،‬يقومــون بمراقبة‬ ‫خطواتنــا ويحاولــون اختــراق انظمتنــا وافرادنــا‬ ‫بكافــة الطــرق‪ ،‬لكــي يواصلــوا عملياتهــم غيــر‬ ‫االنسانية بحق المجتمع الدولي ككل‪.‬‬

‫هــل اختيــار اإلمــارات لرئاســة مجموعة‬ ‫العمــل الدوليــة هــو ثمــرة للتعــاون‬ ‫الدولي؟‬ ‫اختيــار دولــة االمــارات‪ ،‬ممثلــة بــاإلدارة العامة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون االجانب في دبي‪ ،‬لرئاســة‬ ‫مجموعــة العمــل الحكوميــة الدوليــة لمراقبــة‬ ‫الحــدود التابعة لالتحاد الدولــي للنقل الجوي (‬ ‫اياتــا ) جــاء بعــد حصولهــا على تصويــت غالبية‬ ‫الممثليــن األعضــاء‪ ،‬فــي ختــام اخــر اجتمــاع‬ ‫لالتحاد‪ .‬ونحن نعتبر اختيارنا لرئاســة المجموعة‬ ‫شــرف ومســؤولية كبرى‪ :‬فاإلمــارات هي اول‬ ‫دولــة عربيــة‪ ،‬يتــم ترشــيحها لهــذا المنصــب‪،‬‬ ‫ممــا يتيح لنا المســاهمة عن قــرب في صناعة‬ ‫مســتقبل التشــريعات واالنظمــة واالجــراءات‬ ‫االمنيــة المطبقــة فــي المطــارات الدوليــة‪،‬‬ ‫خاصــة ان مطــار دبي الذي يعد واحــدا من أكبر‬ ‫مراكــز العبــور الدولية "ترانزيت" يعتبر بحســب‬ ‫المســؤولين االمنيين الدوليين الذين نلتقيهم‬ ‫(مصفــاة رئيســية) بين الشــرق والغــرب‪ ،‬لمنع‬ ‫انتقــال المســافرين غيــر الشــرعيين مــن خالله‬ ‫الى بقية الوجهات االخرى‪.‬‬

‫كيف تستعدون لمواجهة تحديات النمو‬ ‫القياســي باعداد المســافرين عبر مطار‬ ‫دبي الدولي؟‬ ‫شهدت صناعة المنافذ في دبي قفزات نوعية‬ ‫هائلــة ضمــن الخطة االســتراتيجية ‪ 2020‬التي‬

‫في المستقبل سيكون هناك‬ ‫خط اخضر ( مثل الجمارك ) يسلكه‬ ‫المسافر الذي تمت إجازته مسبقا‬ ‫وليس هناك حاجة سوى للتأكد‬ ‫من أنه نفس الشخص الذي‬ ‫تلقينا بياناته‪ ،‬أما المسافرون‬ ‫اآلخرون الذين نحتاج إلى التدقيق‬ ‫على مستندات ووثائق سفرهم‪،‬‬ ‫فانهم سيمرون عبر الخط األحمر ‪.‬‬ ‫تــم وضعهــا لمواكبــة النمــو القياســي بأعداد‬ ‫المسافرين‪ .‬وعلى الرغم من الصعوبات التي‬ ‫واجهناهــا خــال الســنوات الماضيــة بســبب‬ ‫النمــو القياســي بأعــداد القادميــن الــى دبــي‬ ‫‪ ،‬إال أننــا نعتبــر هــذه التحديــات فرصــا للتطــور‬ ‫والتقــدم نحــو االمــام‪ ،‬واآلن تفكيرنــا وخططنا‬ ‫منصبة على ما بعد تقنية البوابات الذكية‪.‬‬

‫ما هي أهم االنجازات التي اســتطعتم‬ ‫تحقيقها ؟‬ ‫خــال الســنوات القليلــة الماضيــة اســتطعنا‬ ‫تحقيــق عــدد مــن االنجــازات الهامــة وعلــى‬ ‫ســبيل المثــال ســجلنا انجــازا كبيــرا بفضــل‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫فكرنا االداري ال يتطلع إلى‬ ‫العالمية فحسب‪ ،‬بل يسمو‬ ‫ً‬ ‫مركزا تتجه‬ ‫الى أن تكون دبي‬ ‫إليه أنظار العالم‬ ‫ثــوان معــدودة‪ ،‬مما ســيعزز اجراءاتنــا االمنية‪.‬‬ ‫كما انشــأنا مركزا لفحص الوثائق وغيرها الكثير‬ ‫من االنجازات التي ال مجال لذكرها هنا‪.‬‬ ‫وبهــذه المناســبة اود ان اتقدم بجزيل الشــكر‬ ‫والتقديــر الــى اخي اللواء محمــد المري على‬ ‫توجيهاتــه الســديدة ودعمــه الالمحــدود لنــا‬ ‫النجــاز االعمال المناطة بنا والى جميع ضباط‬ ‫وافــراد االدارة العامــة لالقامــة وشــؤون‬ ‫االجانــب فــي دبــي‪ ،‬علــى اخالصهــم فــي‬ ‫العمــل وجهودهــم الدؤوبــة واحساســهم‬ ‫العالــي بــروح الفريــق وبالمســؤوليات الكبــار‬ ‫الملقــاة علــى عاتــق االدارة للحفــاظ علــى‬ ‫مكتسبات وطننا العزيز‪.‬‬

‫ما هي توجهاتكم نحو الحكومة الذكية؟‬

‫خدماتنــا الكترونيــة بنســبة ‪ ،% 98‬وخــال‬ ‫الســنوات الخمس الماضية حققنا قفزة نوعية‬ ‫فــي تحقيــق هذا الهــدف حيث ارتفعت نســبة‬ ‫الخدمــات التي تقدم بصــورة الكترونية من ‪65‬‬ ‫‪ %‬فــي العــام ‪ 2007‬إلــى نحــو ‪ % 96‬اليــوم‪،‬‬ ‫ونحــن جاهــزون لتحقيــق الهــدف الــذي حددتــه‬ ‫حكومــة دبــي ووزارة الداخليــة في مشــروعي‬ ‫الحكومــة الذكيــة ورؤية االمارات برفع النســبة‬ ‫إلى ‪ % 98‬بحلول عام ‪.2015‬‬

‫ما هي خططكم المستقبلية ؟‬ ‫الفتــرة المقبلــة ستشــهد إطــاق المزيــد مــن‬ ‫الحلول الذكية للتعامل مع إجراءات المسافرين‬ ‫بســرعة قياســية وفق أعلى المعاييــر األمنية‪.‬‬ ‫وقــد أنجزت اإلدارة مؤخــرا المرحلة األولى من‬ ‫مشروع البوابة الذكية في مطار دبي الدولي‪،‬‬ ‫لتمكين المســافر من انجاز إجراءات دخوله إلى‬ ‫البالد ذاتيا‪ ،‬في اقل من ‪ 20‬ثانية‪.‬‬ ‫وشــملت المرحلة األولى من هذا المشــروع‬ ‫االســتراتيجي الذي رصد له مبلغ ‪ 100‬مليون‬ ‫درهــم مــن قبــل طيــران اإلمــارات ومطارات‬ ‫دبــي وإدارة اإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫فــي دبــي‪ ،‬تركيــب ‪ 28‬بوابة ذكيــة في قاعة‬ ‫القادميــن فــي المبنــى‪ 3‬فــي مطــار دبــي‪،‬‬ ‫ســاهمت بتســريع حركة المسافرين وتقليل‬ ‫فتــرة انتظارهم أمام نقاط الجوازات‪ ،‬عدا عن‬ ‫وجــود أكثر مــن ‪ 100‬بوابــة الكترونية إضافية‬ ‫تؤدي الغرض ذاته‪.‬‬

‫نحن ال نطمح فقط إلى أن ينهي‬ ‫المتعاملون جميع معامالتهم مع‬ ‫االدارة عن طريق الهاتف والمواقع‬ ‫االلكترونية دون أن يضطروا لمغادرة‬ ‫منازلهم وتعطيل أعمالهم‪ ،‬وإنما‬ ‫نتصور أيضا مرحلة يقوم فيها‬ ‫العاملون في اإلدارة بإنهاء عملهم‬ ‫من منازلهم من خالل الدخول على‬ ‫نظام المعلومات الخاص باإلدارة‪.‬‬

‫اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون األجانب تسير‬ ‫نحــو الهدف المنشــود بالتحــول الذكي‪ ،‬ونحن‬ ‫ال نطمــح فقــط إلــى أن ينهــي المتعاملــون‬ ‫جميــع معامالتهم عن طريق الهاتف والمواقع‬ ‫االلكترونيــة دون أن يضطــروا لمغادرة منازلهم‬ ‫وتعطيــل أعمالهــم‪ ،‬وإنما نتصــور أيضا مرحلة‬ ‫يقــوم فيهــا العاملــون فــي اإلدارة بإنهــاء‬ ‫عملهــم مــن منازلهــم من خــال الدخــول على‬ ‫نظام المعلومات الخاص باإلدارة‪.‬‬

‫أيــن تقــع خدمــة العمــاء علــى خريطة‬ ‫اهتماماتكم؟‪.‬‬

‫التعــاون والتنســيق مع مطــارات دبي وطيران‬ ‫االمــارات وغيرها من شــركات الطيران االخرى‪،‬‬ ‫حيــث اســتطعنا القضــاء علــى ظاهــرة وصول‬ ‫المسافرين الذين ال يملكون تأشيرات صحيحة‬ ‫الى مطار دبي والبقاء فيه لفترة طويلة بدون‬ ‫معرفــة اجهــزة المطــار‪ .‬كما اكتشــفنا حتى عام‬ ‫‪،2012‬اكثر من ‪ 1300‬جواز سفر مزور ألشخاص‬ ‫حاولــوا الدخــول الى البالد بطرق غير شــرعية‪،‬‬ ‫وســاعدنا فــي احبــاط العديــد مــن عمليــات‬ ‫االتجــار بالشــر داخل دبــي قامت بهــا عصابات‬ ‫منظمــة مــن مختلــف دول العالــم‪ .‬فضــا عن‬ ‫اعتمــاد الحلــول الذكيــة لضبــط حدودنــا‪ ،‬وبدأنا‬ ‫المرحلة االولى لعملية تعميم البوابات الذكية‬ ‫فــي جميــع مطــارات دبــي والبوابــات مــزودة‬ ‫بقارئ لبصمة العين والوجه وجواز السفر في‬

‫وفــي الحقيقــة فــان جميــع الدوائــر الحكوميــة‬ ‫يجــب أن تعيــد حســاباتها مــرة أحــرى‪ ،‬فلم تعد‬ ‫هناك حاجة لمبان ضخمة كبيرة الستقبال الزوار‬ ‫فــي ظــل تقديم الخدمــات الذكية‪ ،‬وأنــا أتوقع‬ ‫انــه خــال عشــر ســنوات فقــط مــن اآلن لــن‬ ‫يضطر اال القليل من المتعاملين إلى الحضور‬ ‫شــخصيا النجــاز معامالتهــم‪ ،‬ولــن يضطر إلى‬ ‫ذلــك إال األشــخاص الذيــن لديهــم معامــات‬ ‫معقــدة جــدا ‪ .‬ومــن المؤكــد أن االســتثمارات‬ ‫الضخمــة التــي كانــت ترصدهــا بعــض الجهات‬ ‫للمباني والمقار والتأسيس يمكن أن تخصص‬ ‫لشــراء أحدث األجهــزة والمعــدات التكنولوجية‬ ‫وخلــق بيئة عمل مناســبة تمكــن الموظف من‬ ‫االبتــكار واإلبــداع‪ .‬ولدينــا خطــة إســتراتيجية‬ ‫إلنجــاز عمليــة التحول االلكترونــي بحيث تصبح‬

‫خدمات المتعاملين تشــكل محور عمل اإلدارة‪،‬‬ ‫فهــي في القلــب من جهود الحكومــة الذكية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديــا‬ ‫وهــي أحــد عوامــل جاذبيــة دبــي‬ ‫ً‬ ‫واستثماريا‪ ،‬وعندما نتحدث عن خدمة العمالء ‪،‬‬ ‫فنحن ال نقصد فقط ارضاءهم ولكننا نسعى‬ ‫ايضــا إلســعادهم‪ .‬وتقــوم فلســفتنا علــى‬ ‫ان الشــخص الــذي يتقــن عملــه ويقــدم خدمة‬ ‫راقيــة‪ ،‬يحقــق ســعادة النــاس وراحتهــم‪ .‬وقد‬ ‫بدأنــا فــي تطبيق هــذا المفهوم فــي خدماتنا‬ ‫بالمراكز الخارجية والبوابات االلكترونية والمطار‬ ‫‪ .‬وهــذا الفكر الجديد في مجال الخدمة العامة‬ ‫يوفر الســعادة للجمهور ويتالءم مع متطلبات‬ ‫العصر الحديث وإمكانات دبي‪ ،‬وال يتطلع إلى‬ ‫العالميــة فحســب‪ ،‬بــل يســمو الــى أن تكــون‬ ‫ً‬ ‫مركزا تتجه إليه أنظار العالم‪ .‬‬ ‫دبي‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪35 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار عربية‬

‫موقع متقدم لدول الخليج في قائمة افضل‬ ‫جوازات العالم لعام ‪2014‬‬

‫حافظت‬

‫دول الخليج العربي على موقع متقدم على القائمة العالمية‬ ‫ألفضل جوازات ســفر تتيح لحامليها الســفر بحرية ألكبر عدد‬ ‫ممكن من الدول لعام ‪ ،2014‬التي اعدتها شركة (هينلي اند‬ ‫بارتنرز) لالستشــارات التي توصف باألكثر تخصصا بشــؤون‬ ‫الجنسيات واإلقامات وجوازات السفر والتأشيرات ‪.‬‬ ‫جاءت الكويت في المرتبة االولي عربيا والثانية والخمسون‬ ‫عالميــا بجــواز ســفر يتيــح لمواطنيهــا الســفر بحريــة وبــدون‬ ‫تأشــيرة لنحــو ‪ 77‬دولــة حــول العالــم‪ ،‬بينمــا جــاءت اإلمارات‬ ‫في المرتبة الثانية عربيا والسادسة والخمسون عالميا بجواز‬ ‫ســفر يتيــح لمواطنيها الســفر بحريــة دون حاجة إلى تأشــيرة‬ ‫لنحو ‪ 72‬دولة في مختلف انحاء العالم‪.‬‬ ‫ومن المتوقع ان يشهد ترتيب اإلمارات تحسنا كبيرا بعد بدء‬ ‫ســريان قــرار االتحاد االوروبي بمنــح مواطني دولة اإلمارات‬ ‫حق زيارة ‪ 27‬دولة عضوا في اتفاقية (شنجين) بدون الحصول‬ ‫على تأشــيرة مســبقة ‪ ،‬كما بدأت بريطانيا في تطبيق مبادرة‬ ‫مماثلــة وجــاءت قطــر فــي المرتبــة الثالثــة عربيــا والســابعة‬ ‫والخمسون عالميا بجواز سفر يتيح لمواطنيها السفر لنحو ‪71‬‬ ‫دولة‪ ،‬وجاءت مملكة البحرين في المركز الرابع عربيا والتاسع‬ ‫والخمســون عالميــا بجواز ســفر يتيح لمواطنيها الســفر لنحو‬ ‫‪ 96‬دولة‪ ،‬وحلت السعودية في المركز الخامس عربيا والرابع‬ ‫والســتين عالميا بجواز ســفر يتيح لمواطنيها الســفر لنحو ‪64‬‬ ‫دولــة حــول العالــم ‪ ،‬فيمــا جاءت ســلطنة عمان فــي المرتبة‬ ‫السادســة عربيا والخامســة والســتين عالميا بجواز سفر يتيح‬ ‫لمواطنيها السفر إلى ‪ 63‬دولة ‪.‬‬ ‫وضمــت قائمــة اســوأ جوازات ســفر في العالــم اربعة دول‬

‫عربيــة هــي العراق وفلســطين والســودان ولبنــان ‪ ،‬وجاءت‬ ‫ً‬ ‫عربيــا حيــث يســمح لحاملــي‬ ‫اليمــن فــي المرتبــة العاشــرة‬ ‫جوازاتهــا الســفر إلى ‪ 43‬دولــة من دون تأشــيرة ‪،‬فيما حلت‬ ‫العــراق فــي الدرجــة ‪ 92‬لجهــة الســفر مــن دون الحاجــة إلى‬ ‫طلب تأشيرة من سفاراتها‪.‬‬ ‫واحتفــظ جــواز الســفر االفغانــي على لقب اســوأ جواز في‬ ‫العالم محتال المرتبة ‪93‬ا بعد جواز السفر العراقي مباشرة‪،‬‬ ‫حيث ال تسمح إال ‪ 28‬دولة بأن يدخل حامله إلى أراضيها من‬ ‫دون تأشــيرة‪ .‬وتصدرت ثالث دول اوربية قائمة افضل جواز‬ ‫سفر في العالم ‪ ،‬حيث تقاسمت السويد وبريطانيا المرتبة‬ ‫االولي عالميا إلى ‪ 173‬دولة في العالم‪ .‬‬

‫دراسة قوانين جديدة تلغي نظام الكفالة للعمال األجانب في قطر‬ ‫وعدت قطــر التــي تســتضيف مونديــال ‪ 2022‬بقوانيــن جديــدة‬ ‫مــن شــأنها إلغــاء نظــام الكفالــة‪ .‬وأعلــن العقيــد عبدالله‬ ‫المهنــدي مدير دائرة حقوق اإلنســان فــي وزارة الداخلية‬ ‫القطريــة أن التعديــات الرئيســية للقانــون تتعلــق بإلغاء‬ ‫الكفالة وإبدالها بنظام لعقود العمل‪.‬‬ ‫وســيطرح القانــون الجديد علــى مجلس الشــورى وغرفة‬ ‫الصناعــة والتجــارة قبــل إقــراره بشــكل نهائــي‪ .‬وشــارك‬ ‫مســؤولون عدة في وزارات الداخلية والعمل والشــؤون‬ ‫االجتماعية في صياغة تدابير تتعلق بتخفيف القيود على‬

‫‪| 36‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫العامليــن األجانب ما يســمح بتحســين ظروفهم عملهم‪.‬‬ ‫وقال ســعيد الشاوي المسؤول الرفيع في وزارة العمل‬ ‫والشــؤون االجتماعيــة "هنــاك تعديــات ســيتم إدخالها‬ ‫في القانون الحالي بطريقة من شــأنها تحســين ظروف‬ ‫اإلقامــة والعمــل لجميــع العامليــن فــي قطــر"‪ .‬وأصبح‬ ‫ً‬ ‫وصاعدا على‬ ‫بإمكان العاملين األجانب الحصول من اآلن‬ ‫تأشــيرة الخــروج مــن وزارة الداخليــة مباشــرة وليــس مــن‬ ‫خــال الكفيــل ‪ .‬كما ينص القانــون الجديد على مضاعفة‬ ‫الغرامة خمس مرات بحق رب العمل إذا قرر مصادرة جواز‬ ‫سفر الموظف‪ .‬‬


‫أخبار عربية‬

‫ربط آلي لتسهيل التنقل والتجارة عبر جسر الملك فهد‬ ‫أشاد‬

‫اتحــاد غــرف دول مجلــس التعــاون‬ ‫الخليجــي بخطــوة الجــوازات الســعودية‬ ‫وقــرب انتهائهــا مــن نظــام الربــط اآللــي‬ ‫بيــن الســعودية والبحرين لتســهيل حركة‬ ‫المســافرين بين البلدين من خالل نقطة‬ ‫واحــدة لحركــة المســافرين بيــن كل مــن‬ ‫المملكتين‪.‬‬ ‫وأثنــى أميــن عــام االتحــاد عبدالرحيم نقي‬ ‫علــى جهــود الجهات الرســمية في البلدين‬ ‫لتحقيــق هــذا المطلــب‪ ،‬الســيما مــا يخص‬ ‫تحديد مسارات المغادرة والقدوم ً‬ ‫بدال من‬ ‫أن يكــون نقطتــي خــروج و دخــول‪ ،‬كما هو‬ ‫الحال في الوقت الراهن‪.‬‬ ‫تسهل‬ ‫وقال نقي‪ :‬إن مثل هذه اإلجراءات‬ ‫ّ‬ ‫عمليــة التنقــل والتجــارة البينيــة بيــن دول‬ ‫مجلــس التعــاون الخليجــي‪ ،‬الســيما البطء‬ ‫الواضح في عمليات إنهاء إجراءات تخليص‬ ‫الشاحنات التي تعبر جسر الملك فهد في‬ ‫موســم الصيــف‪ ،‬حيــث تضطــر الســيارات‬ ‫والشــاحنات إلــى االنتظــار لعــدة ســاعات‬ ‫لعبور الجسر‪.‬‬

‫ً‬ ‫مؤخرا‬ ‫وكان جســر الملــك فهــد‪ ،‬قــد شــهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شــديدا ســواء كان فــي جانــب‬ ‫ازدحامــا‬ ‫الســعودية أو الجانــب البحرينــي‪ ،‬ممــا‬ ‫أدى بــدوره إلــى تأخــر إنهاء إجراءات الســفر‬

‫المرأة السعودية على كاونترات الجوازات‬ ‫بدأت‬

‫المملكــة العربيــة الســعودية بتخصيــص‬ ‫فرق جوازات نسائية للعمل في كاونترات‬ ‫جوازات السفر النسائية التي قام صاحب‬ ‫الســمو الملكي األمير مشــعل بن ماجد‬ ‫بتدشــينها فــي مطــار الملــك عبدالعزيز‪،‬‬ ‫بهــدف ضمــان خصوصيــة المــرأة وفــق‬ ‫الضوابط الشرعية‪.‬‬ ‫وقــال العميــد خلــف اللــه الطويرقــي‬ ‫مدير عام جــوازات منطقة مكة المكرمة‬ ‫إن المــرأة ســتقوم علــى خدمــة وإنهاء‬ ‫إجراءات سفر المرأة ‪،‬ألن هناك منقبات‬ ‫يرغبــن فــي أن تقــدم لهــن الخدمة من‬ ‫امــرأة مثلهــن‪ ،‬وهو نوع من التســهيل‬ ‫والتيســير على المسافرات‪ ،‬ويتم ذلك‬ ‫في مكان مخصص ومســتقل بالنساء‬ ‫ً‬ ‫حفاظــا علــى خصوصية المــرأة لتقديم‬ ‫أفضــل الخدمــات لهــا وفــق الضوابــط‬ ‫الشــرعية‪ .‬وأضــاف‪ :‬إن الخدمة الجديدة‬

‫تحد جديد أمام المرأة السعودية إلثبات‬ ‫ٍ‬ ‫قدرتهــا علــى خــوض المجــاالت التــي‬ ‫تفتــح أمامها‪ ،‬ما يعزز دور المرأة لخدمة‬ ‫وطنها‪.‬‬ ‫وقــال العميــد الطويرقــي إن ذلــك دليل‬ ‫على مشاركة المرأة في العمل األمني‪،‬‬ ‫وهي موجودة ً‬ ‫فعل في العمل األمني‪،‬‬ ‫وطاقة ال بد االستفادة منها‪ ،‬والزميالت‬ ‫جــرى تدريبهــن وتعليمهــن وتأهيلهــن‬ ‫بالشــكل الالئــق والمطلــوب‪ ،‬وأكــد أن‬ ‫إدارته ركزت على اختيار المرشــحات ممن‬ ‫تتوافــر فيهــن درجــة عاليــة مــن التعليــم‬ ‫ولديهــن شــهادات فــي الحاســب اآللي‬ ‫واللغــة اإلنجليزيــة وعملت على تدريبهن‬ ‫علــى أعلــى مســتوى مــن الخدمــات‬ ‫المتقدمة في الحاسب اآللي وإعطائهن‬ ‫دورات مكثفــة على هــذه الخدمات التي‬ ‫تقدم للمسافرين‪ .‬‬

‫إلــى أكثــر من ثالث ســاعات‪ ،‬مــع العلم أن‬ ‫هــذه اإلجــراءات فــي غيــر أوقــات الزحام ال‬ ‫تســتغرق ســوى ‪ 15‬دقيقة فقط للوصول‬ ‫إلى البحرين‪ .‬‬

‫الدول العربية األعلى‬ ‫ً‬ ‫عالميا بالبطالة‬ ‫توقع تقريــر صــادر عــن منظمة العمــل الدولية‬ ‫بقــاء معــدالت البطالــة فــي الــدول‬ ‫العربيــة فــي حــدود تتأرجــح بيــن ‪12.3‬‬ ‫‪ % 11.1 %‬فــي المتوســط خــال عــام‬ ‫‪ .2014‬وتوقــع التقرير الذي يحمل اســم‬ ‫(مؤشــرات العمــل ‪" )2014‬اســتمرار‬ ‫البطالــة بيــن الشــباب فــي المنطقــة‬ ‫ً‬ ‫عالميــا‬ ‫العربيــة ضمــن أعلــى المعــدالت‬ ‫بنســبة تقارب ‪ % 30‬من القوى الشــابة‬ ‫المؤهلــة للعمــل‪ ،‬وترتفــع إلــى ‪% 45‬‬ ‫بيــن الفتيــات المؤهــات للعمــل رغــم‬ ‫ارتفاع القدرة اإلنتاجية للـــــشباب العربي‬ ‫بمعــدل ضعف نظرائه في االقتصادات‬ ‫المتقدمــة"‪ .‬وصنــف التقريــر أن "مــا‬ ‫بيــن ‪% 20‬و‪ % 30‬مــن القــوى العاملــة‬ ‫في المنطقــة العربية عمالة ذات طبيعة‬ ‫توظيفيــة هشــة‪ ،‬وحوالــي ‪ % 58‬عمالة‬ ‫غير مسجلة بشكل رسمي ‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪37 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫دولية‬

‫كم جنسية يحق للشخص أن يحمل؟‬ ‫بالرغم‬

‫مــن أن كل دولــة لهــا متطلباتهــا وقوانينهــا‬ ‫الخاصــة للحصــول علــى الجنســية‪ ،‬إال أن عــدد‬ ‫الجنســيات التي يســتطيع شخص ما الحصول‬ ‫عليهــا وحمــل جــواز ســفرها غيــر محــدود‪.‬‬ ‫فالجنســية تتحدد بمكان الــوالدة‪ ،‬الزواج‪ ،‬مكان‬ ‫اإلقامة الدائم‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫وعلــى ســبيل المثــال عــدد الجنســيات‬ ‫المتعــددة التــي يمكــن لطفــل أن يحصــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاليــا‬ ‫بريطانيــا‪ ،‬ويقيــم‬ ‫عليهــا؛ إذا كان األب‬ ‫فــي الواليــات المتحــدة‪ ،‬واألم ولــدت فــي‬ ‫ً‬ ‫حاليــا الجنســية الكنديــة‪،‬‬ ‫إيرلنــدا‪ ،‬لكنهــا تحمــل‬ ‫وولد الطفل في نيوزيلندا‪ .‬بإمكان هذا الطفل‬ ‫الحصــول على خمســة جوازات ســفر‪ .‬أما في‬ ‫المســتقبل فيمكــن أن يحصــل هــذا الطفــل‬ ‫علــى جواز ســفر آخــر إذا أقام فــي دولة أخرى‪.‬‬ ‫بعض الدول تمنح الجنســية للشــخص إذا أقام‬ ‫فيهــا ‪ 5-3‬ســنوات‪ ،‬وآخــر إذا تــزوج (أو تزوجت)‬ ‫من شــخص من جنسية مختلفة عن الجنسيات‬ ‫السابقة‪ .‬‬

‫أعرب‬

‫األمم المتحدة تدعو إلى خلق قنوات آمنة للهجرة‬ ‫بان كي مون األمين العام لألمم المتحدة‬ ‫عــن قلقــه الشــديد مــن المعانــاة التــي‬ ‫يتعرض لها المهاجرون وبصفة خاصة إزاء‬ ‫االحتجاز اإلداري للمهاجرين‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫ً‬ ‫معتبــرا أن مثــل هــذه‬ ‫األطفــال الصغــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اإلجراءات يمكن أن تؤثر سلبا على حقوق‬ ‫المهاجريــن‪ .‬ودعــا األميــن العــام لألمــم‬ ‫المتحــدة خــال المنتــدى العالمــي حــول‬ ‫الهجــرة والتنميــة الــذي عقد في الســويد‬ ‫جميــع الدول إلــى االلتفاف حــول الهدف‬ ‫المشــترك المتمثــل فــي خلــق قنــوات‬ ‫منتظمــة وآمنــة للهجــرة لتعــود بالنفــع‬ ‫علــى األشــخاص الذيــن يعبــرون الحــدود‬ ‫وعلى المجتمع ككل‪ .‬وقال بان كي مون‬ ‫ً‬ ‫فردا‬ ‫«شــخص واحــد مــن بيــن كل ثالثيــن‬ ‫فــي العالــم يقــوم بالهجــرة‪ ،‬ولذلك يجب‬ ‫أن تكون هجرة المهاجرين وأفراد أســرهم‬ ‫رحلــة محفوفــة باألمــل وليســت مغامــرة‬ ‫محفوفــة بالمخاطــر‪ ،‬هــؤالء يخاطــرون‬ ‫بحياتهم ومعيشتهم‪ .‬لذا يجب علينا إيجاد‬ ‫حلول ملموسة لهم‪».‬‬ ‫وقــال « عندما تدار الهجرة بشــكل صحيح‪،‬‬ ‫فهــي تعــود بالنفــع علــى المجتمعــات‬ ‫ككل‪ .‬وفــي العــام الماضــي طرحت خطة‬

‫‪| 38‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫والمجتمع المدني والشــركاء اآلخرين من‬ ‫أجــل دعم حقــوق المهاجرين بما في ذلك‬ ‫حقهم في ظروف عمل الئقة وحصولهم‬ ‫علــى أجور عادلة‪.‬وأضــاف «يجب علينا أن‬ ‫نضاعــف جهودنا لمعالجة الصور النمطية‬ ‫السلبية ومكافحة التمييز من أي نوع لنعزز‬ ‫قدرتنــا على رصــد التصريحــات العنصرية‬ ‫والكراهيــة لألجانــب و مواجهتها بالحقائق‬ ‫الثابتة والتفاهم والتسامح‪ .».‬‬ ‫مــن ثمانــي نقــاط بشــأن الهجــرة‪ .‬كمــا‬ ‫دعوت لحماية حقوق اإلنســان‪ ،‬وتخفيض‬ ‫تكاليــف الهجــرة‪ ،‬وإنهــاء‬ ‫االستغالل‪ ،‬ومساعدة‬ ‫الذيــن‬ ‫المهاجريــن‬ ‫تقطعــت بهم الســبل‪،‬‬ ‫ورفــع الوعــي العــام‪،‬‬ ‫ودمــج الهجــرة فــي جــدول‬ ‫أعمــال التنميــة الــذي نقــوم به‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضــا عن جمــع المزيد من البيانات‬ ‫الموثوقة‪ ،‬وتعزيز الشراكات‪».‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا إلى الحاجة للعمل بشكل‬ ‫وأشار‬ ‫وثيــق مــع المنظمات غيــر الحكومية‬


‫أخبار دولية‬

‫العمل الدولية تتوقع ‪ 213‬مليون عاطل في ‪2019‬‬ ‫حذر‬

‫تقريــر صادر عن منظمة العمل الدولية من‬ ‫«ارتفــاع معدل البطالــة العالمية خالل هذا‬ ‫العــام بزيــادة حوالــي ‪ 2.3‬مالييــن نســمة‬ ‫والمقدر‬ ‫إلــى عــدد العاطليــن فــي العالــم‬ ‫ّ‬ ‫بحوالي ‪ 200‬مليون عاطل‪ ،‬ليرتفع إجمالي‬ ‫عددهــم إلــى ‪ 213‬مليــون نســمة بحلــول‬ ‫عــام ‪ .»2019‬وتوقــع التقريــر أن تشــهد‬ ‫الســنوات الخمــس المقبلــة انفراجــة جيدة‬ ‫في أســواق العمل في دول االقتصادات‬ ‫الناشــئة والــدول الناميــة‪ ،‬حيــث ســتكون‬ ‫ً‬ ‫موطنــا لحوالــي ‪ % 90‬مــن فــرص العمل‬ ‫الجديــدة فــي العالم بعد انحســار معدالت‬ ‫النمــو االقتصــادي فــي الــدول المتقدمة‬ ‫بصورة ملحوظة‪.‬‬ ‫واســتند التقريــر فــي توقعاتــه هــذه إلــى‬ ‫ارتفــاع متوســط الدخل في الــدول النامية‬ ‫خــال الفترة مــا بين عامــي ‪ 1980‬و‪2011‬‬ ‫بمعــدالت أعلــى مــن تلــك التي شــهدتها‬ ‫دول االقتصــادات المتقدمــة‪ ،‬إذ تمكنــت‬ ‫الــدول الناميــة مــن الوصــول بمعــدالت‬ ‫النمــو إلى ارتفاع نســبته ‪ % 3.3‬في حين‬ ‫اكتفــت دول االقتصادات الناشــئة بمعدل‬ ‫نمــو ال تتجــاوز نســبته ‪ % 8.1‬خالل الفترة‬

‫إلغاء تأشيرة الدخول بين تركيا‬ ‫وروسيا البيضاء‬ ‫ألغت تركيــا وروســيا البيضــاء‪ ،‬تأشــيرات الدخــول‬ ‫فيمــا بينهمــا بشــكل متبــادل؛ مــع دخــول‬ ‫االتفاقيــة بهــذا الخصــوص‪ ،‬حيــز التنفيــذ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يومــا دون‬ ‫والتــي تســمح بالبقــاء مــدة ‪30‬‬ ‫تأشيرة‪ ،‬في البلدين‪ .‬وقال بيان صادر عن‬ ‫وزارة الخارجية التركية‪ ،‬إن توقيع اتفاقية إلغاء‬ ‫التأشيرات سيسمح لمواطني البلدين حرية‬ ‫الحركة بغض النظر عن نوع جواز السفر الذي‬ ‫يحملونه‪ .‬وأكدت الخارجية أن االتفاقية تعد‬ ‫خطوة مهمة؛ تســهم في تطوير العالقات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملموســا‬ ‫انعكاســا‬ ‫بيــن البلديــن‪ ،‬وتعتبــر‬ ‫ً‬ ‫تســارعا بســبب‬ ‫للعالقــات التــي شــهدت‬ ‫الزيــارات المتبادلــة رفيعــة المســتوى بيــن‬ ‫الجانبيــن فــي األعــوام األخيــرة‪ ،‬معربــة عن‬ ‫إيمانها بأن إلغاء التأشــيرات سيســهم في‬ ‫تعزيــز األبعــاد التجاريــة والثقافية للعالقات‬ ‫مع روسيا البيضاء‪ .‬‬

‫ذاتهــا‪ .‬ولفت فــي الوقت ذاته إلى وجود‬ ‫مؤشــرات قويــة تــدل علــى أن دول أميركا‬ ‫ً‬ ‫جهــودا لمعالجة عدم‬ ‫الالتينية وآســيا تبذل‬ ‫المســاواة بيــن الجنســين من حيــث فرص‬ ‫العمل وتحســين نوعيــة الوظائف‪ ،‬وكذلك‬ ‫ً‬ ‫عددا من‬ ‫الحماية االجتماعية‪ ،‬بينما سجل أن‬ ‫االقتصادات المتقدمة ال سيما في أوروبا‬ ‫تســير فــي االتجاه المعاكس لهــذا التوجه‪.‬‬ ‫وعــزا التقريــر هذا النمــو الواضح في دول‬ ‫الجنــوب إلى «أنماط الهجــرة المتزايدة بين‬ ‫دول الجنــوب والتقدم في تحســين نوعية‬

‫الوظائف ما أدى إلى ارتفاع نســبة العمال‬ ‫المهاجريــن إلــى ‪ ٪ 19‬بيــن دول الجنــوب‬ ‫خــال الســنوات الثــاث الماضيــة»‪ .‬كمــا‬ ‫لفــت إلى «وجــود معدالت هجــرة واضحة‬ ‫من الشباب المتعلم من البلدان المتقدمة‬ ‫التــي ضربتها االزمــة المالية واالقتصادية‬ ‫العالميــة إلــى دول االقتصــادات الناشــئة‬ ‫فــي الســنوات األخيــرة»‪ ،‬األمــر الــذي ذكر‬ ‫أنــه يتطلــب «تقنين ظاهــرة الهجرة وتنفيذ‬ ‫مبــادرات لمكافحة كراهية األجانب والتمييز‬ ‫وسوء المعاملة»‪ .‬‬

‫ألمانيا تستقبل أكبر عدد من مهاجري جنوب أوروبا‬ ‫كشف‬

‫تقريــر حديــث لمنظمــة التنميــة‬ ‫والتعــاون االقتصاديــة األوربيــة‬ ‫أن ألمانيــا كانــت المســتقبل األكبر‬ ‫للمهاجرين من جنوب أوروبا‪.‬‬ ‫وأوضــح التقرير أن عــدد المهاجرين‬ ‫إلــى ألمانيــا ســجل خــال العــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قياســيا منذ ‪،1993‬‬ ‫رقما‬ ‫الماضي‬ ‫ً‬ ‫مليونا و‪ 126‬ألف مهاجر‪،‬‬ ‫حيــث بلغ‬ ‫فــي دولــة تعتــرف بانخفــاض في‬ ‫عدد ســكانها‪ .‬ورغــم أن هناك ‪789‬‬ ‫ألــف شــخص رحلــوا عــن البــاد إال‬ ‫أن عــدد المهاجرين إليها ارتفع بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ً 473‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫ألفا خالل ‪20‬‬ ‫وقال التقرير إن البولنديين يمثلون‬ ‫أكبــر عــدد مــن المهاجريــن‪ ،‬الذيــن‬ ‫ً‬ ‫ألفــا فــي ‪،2013‬‬ ‫وصلــوا إلــى ‪72‬‬

‫وارتفــع عــدد اإليطالييــن بنســبة‬ ‫‪ ،% 52‬واإلســبان بنســبة ‪،% 19‬‬ ‫والرومانيين بنســبة ‪ ،% 10‬ليصل‬ ‫إلــى ‪ 50‬ألــف مهاجــر‪ .‬وســجلت‬ ‫ألمانيــا فــي ‪ 2012‬نحــو ‪ 400‬ألــف‬ ‫حالة هجرة جديدة‪ ،‬وهم المهاجرون‬ ‫الدائمــون‪ ،‬أي الذيــن ظلــوا فــي‬ ‫البالد لمدة عام‪.‬‬ ‫وكانــت ألمانيــا تحتل المركــز الثامن‬ ‫فــي ‪ ،2009‬لكنهــا أصبحــت فــي‬ ‫‪ 2012‬فــي المركــز الثانــي بعــد‬ ‫الواليات المتحــدة األميركية‪ ،‬التي‬ ‫يفضــل المهاجــرون الهجــرة إليهــا‪،‬‬ ‫ويرجع ذلك إلى وضع سوق العمل‬ ‫ً‬ ‫فضــا عــن المســاعدات‬ ‫الصحــي‪،‬‬ ‫االجتماعيــة التي تقدمهــا الحكومة‬ ‫األلمانية للعاطلين‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪39 |٢٠١٤‬‬


‫تفوق‬

‫إداري‬

‫كيف تحصل على أفضل‬ ‫(‪)4-2‬‬ ‫ما لدى موظفيك ؟‬ ‫تناولت الحلقة األولى من دراسة‬ ‫(كيف تحصل على أفضل ما لدى‬ ‫موظفيك) التي أصدرتها كلية‬ ‫اإلدارة بجامعة (ستانفورد)‪ ،‬والتي‬ ‫شارك في تأليفها نخبة من الخبراء‬ ‫والباحثين واألكاديميين‪ ،‬ظاهرة‬ ‫اعتماد الموظفين على المدراء‬ ‫لتقديم اإلجابات عن كل األسئلة‬ ‫واالستفسارات لموظفيهم‪،‬‬ ‫بدال من تخصيص واستثمار‬ ‫ً‬ ‫الوقت والمجهود الكافي لتطوير‬ ‫مهاراتهم الخاصة للبحث عن حلول‬ ‫من تلقاء أنفسهم‪ ،‬بصورة تقتل‬ ‫اإلبداع واالبتكار لديهم‪ ،‬وتحولهم‬ ‫إلى "روبوتات" أو بشر آليين‬ ‫ينفذون فقط التعليمات الصادرة‬ ‫إليهم‪.‬‬ ‫وتتناول الحلقة الثانية من هذه‬ ‫السلسلة ضرورة تغيير عقلية‬ ‫المدير حتى يمكن االنتقال من‬ ‫نمط اإلدارة باألوامر إلى نمط‬ ‫اإلدارة بالمشاركة‪ ،‬والفوائد‬ ‫الناجمة عن هذا التحول‪ ،‬وأهم‬ ‫الصعوبات التي تعترض طريق‬ ‫عملية التحول‪.‬‬

‫‪| 40‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬


‫تفوق‬

‫إداري‬

‫تغيير عقلية المدير ‪ ..‬الخطوة‬ ‫األولى على طريق النجاح‬ ‫ً‬ ‫مديرا وقلت لنفسك في يوم من األيام" هذا الموظف ال يفهم" أو أنه "‬ ‫إذا كنت‬ ‫ليس على استعداد لبذل المجهود الذي تتطلبه األمور" فأنت تعاني مما تسميه‬ ‫البروفيسور كارول داوويك أستاذة علم النفس بجامعة (ستانفورد)" تركيبة العقلية‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من قدرات المدراء على قيادة فريق العمل‪.‬‬ ‫الجامدة"‪ ،‬وهذه التركيبة تحد‬ ‫ويــدرك المهتمون بالعلوم اإلدارية كافة‬ ‫ً‬ ‫نــادرا ما‬ ‫أن انخفــاض ســقف التوقعــات‬ ‫يقــود إلــى النمــو‪ ،‬ويــؤدي إلــى إصابــة‬ ‫كل مــن المديــر والموظفيــن باإلحبــاط‪،‬‬ ‫وليــس معنى ذلك بالطبــع أن الموظف‬ ‫غيــر القــادر علــى التطــور ال وجــود له إال‬ ‫في األســاطير والخرافات‪ ،‬وإنما العقبة‬ ‫الحقيقيــة تكمــن فــي عقلية "لــن يتطور‬ ‫ً‬ ‫أبدا"‪.‬‬ ‫ومن الســهل ً‬ ‫جدا على الكثير من المدراء‬ ‫الوقــوع فــي هــذه المصيــدة‪ ،‬نتيجــة‬ ‫االعتقــاد أن مــا اكتســبوه مــن خبــرات‬ ‫ومعارف في مجاالت تخصصهم‪ ،‬يجعل‬ ‫مــن األســهل واألســرع عليهــم القيــام‬ ‫ً‬ ‫بــدال مــن تطويــر‬ ‫بالمهــام بأنفســهم‬ ‫المهــارات الفنيــة والتنظيميــة وقــدرات‬ ‫التفكير اإلبداعي لدى مرؤوسيهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حــا علــى‬ ‫وربمــا يوفــر هــذا المنهــج‬ ‫المــدى القصيــر‪ ،‬ولكنــه بــكل تأكيــد يخلق‬ ‫مشــكالت معقــدة علــى المــدى البعيد‪،‬‬ ‫فــإذا ما واصل المديــر تقديم إجابات عن‬ ‫كل األســئلة‪ ،‬فإن الموظفين ســيقفون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طويال أمام مكتبه للحصول على‬ ‫طابــورا‬ ‫جرعتهم اليومية من اإلجابات ‪.‬‬ ‫وفــي الحقيقــة فــإن اســتهالك الوقــت‬ ‫يكــون أقل عندمــا يتحلى المديــر بعقلية‬ ‫النمــو‪ ،‬نتيجــة عــدم التــورط فــي كافــة‬ ‫التفاصيــل الصغيــرة والكبيــرة‪ .‬وهــذه‬ ‫العقلية تنطلق من أن الموظفين قادرون‬ ‫علــى التعلــم ‪ ،‬إذا ما اســتثمرنا مباشــرة‬ ‫فــي تطويــر قدراتهــم ومهاراتهــم فــي‬ ‫مرحلــة مبكــرة تمكننا مــن أن نجني الثمار‬ ‫فــي وقــت الحــق‪ ،‬عندمــا تكــون لديهــم‬

‫القــدرة علــى حــل مشــاكلهم اليوميــة‬ ‫بأنفســهم‪ ،‬مما يحرر وقت المدير للتركيز‬ ‫علــى المشــكالت االســتراتيجية‪ ،‬وخلــق‬ ‫ثان من القيادات الشابة‪.‬‬ ‫صف ٍ‬ ‫التحول إلــى عقلية‬ ‫وبطبيعــة الحــال فــإن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫جهــدا‪ ،‬وأغلــب المــدراء‬ ‫النمــو يتطلــب‬ ‫الذين شــاركوا في ورشات عمل لتطوير‬ ‫مهاراتهــم القياديــة يقولــون إن هــذا‬ ‫التحــول صعــب عليهــم علــى االقل في‬ ‫المرحلــة االولــى‪ ،‬ولكــن بمجــرد أن تتــم‬ ‫عمليــة التحــول تبدأ النتائــج اإليجابية في‬ ‫الظهور‪.‬‬

‫الفطام الوظيفي‬ ‫أحــد مــدراء البحــث والتطويــر فــي‬ ‫شــركة صناعيــة كبــرى كان لديــه موظــف‬ ‫يعانــي مــن صعوبــات فــي فهــم كيفية‬ ‫عمــل العــروض التقديميــة باســتخدام‬ ‫برنامج(البوربوينــت)‪ ،‬وكان علــى المديــر‬ ‫فــي كل مــرة أن يحــدد لــه المعلومــات‬ ‫التــي يجــب أن يتضمنهــا العــرض‪ ،‬وكــم‬ ‫البيانات التي يجب أن تتوافر فيه وكيفية‬ ‫تنظيمها ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شــعبيا‬ ‫مثال‬ ‫وعندمــا قرأ المدير ذات مرة‬ ‫يقول "خير لك أن ّ‬ ‫ً‬ ‫جائعا الصيد بدل‬ ‫تعلم‬ ‫أن تعطيه ســمكة"‪ ،‬أدرك المدير أن عليه‬ ‫ً‬ ‫وبدال مــن أن يملي على‬ ‫تغييــر منهجــه‪،‬‬ ‫الموظف الخطــوات التي يجب أن يقوم‬ ‫ً‬ ‫بــدال من ذلك‬ ‫بهــا‪ ،‬يجــب عليه أن يطلعه‬ ‫على األســس والمبادئ التي تمكنه من‬ ‫القيام بذلك دون العودة إلى المدير في‬ ‫كل مــرة ليســأله عــن البيانــات المطلوبــة‬ ‫وحجمها وطريقة تنظيمها ‪.‬‬

‫المدير "المدرب" يستخدم‬ ‫بدال من‬ ‫تكتيك االستقصاء ً‬ ‫إلقاء المحاضرات‬ ‫وبــدأ المديــر يشــرح للموظــف أن نقطــة‬ ‫البدايــة هــي تحديــد المحــاور الرئيســية‬ ‫التي يتعين توصيلها لجمهور المتلقين‪،‬‬ ‫و حجــم المعلومات التــي يعرفها هؤالء‬ ‫بالفعــل عن الموضوع‪ ،‬ومــا هي النقاط‬ ‫التــي ســيكون مــن الصعــب عليهــم‬ ‫فهمهــا‪ ،‬وكيــف يمكــن تنظيــم شــرائح‬ ‫ً‬ ‫قربــا مــن‬ ‫العــرض بطريقــة تجعلــه أكثــر‬ ‫اهتماماتهم؟‪.‬‬ ‫وبعــد فتــرة وجيــزة الحــظ المديــر أن‬ ‫الموظــف أصبــح يقــوم بعمــل العروض‬ ‫التقديميــة بصــورة جيــدة‪ ،‬دون أن يعــود‬ ‫عليه في كل مرة لسؤاله عن التفاصيل‪،‬‬ ‫وعندمــا ســأله عن الســر وراء ذلك؟ أجابه‬ ‫الموظف بأنه لم يعد بحاجة إلى ذلك‪.‬‬

‫عقول وحلول‬ ‫أغلــب المــدراء يشــعرون أن عمليــة‬ ‫تغييــر عقليتهــم محفوفــة بالمخاطــر‪،‬‬ ‫ألنهــا تتطلــب منهــم تطويــر قدراتهــم‬ ‫الشــخصية ومهاراتهم فيما وراء منطقة‬ ‫الراحــة التقليديــة لهــم الواقعــة فــي‬ ‫نطــاق خبراتهــم ومعارفهــم فــي دوائــر‬ ‫تخصصهم المباشرة‪.‬‬ ‫ولذلك من المهم للمدير أن يلزم نفســه‬ ‫بتوجيــه األســئلة الصحيحــة واالســتماع‬ ‫إلــى موظفيــه دون أن يقفــز إلى تقديم‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41 |٢٠١٤‬‬ ‫يوليو‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||يوليو‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫تفوق‬

‫إداري‬

‫المدير "المعلم" يقتل‬ ‫االستقاللية والثقة في‬ ‫نفوس موظفيه‬ ‫اإلجابــات التــي يعتقد أنهــا صحيحة‪ .‬كما‬ ‫ً‬ ‫أمينا فــي تقييمه‬ ‫يجــب أن يكــون المدير‬ ‫للمســتوى الحالــي للموظفيــن‪ ،‬وما هو‬ ‫مســتوى التطــور الــذي يجــب أن يتوقعه‬ ‫منهــم خــال مــدى زمنــي معيــن‪ ،‬حتــى‬ ‫تكــون تقديراتــه مطابقة لما هــو موجود‬ ‫على أرض الواقع‪.‬‬ ‫ويمكن للمدير قياس تأثير أداء موظف ما‬ ‫على األداء الكلي للشركة أو المؤسسة‪،‬‬ ‫مــن خــال مجموعــة مــن المؤشــرات‪،‬‬ ‫مثــل مســتوى الرضــا فــي اســتطالعات‬ ‫الــرأي التــي تجــرى لقياس مســتوى رضا‬ ‫الموظفين‪ ،‬ونســبة اإلنجاز التي يحققها‬ ‫في المهام التي يكلف بها‪.‬‬ ‫ولكــن ال يمكــن لهذه المقاييــس بطبيعة‬ ‫الحــال أن تقيــس المواهــب التــي يتمتع‬ ‫بهــا الموظــف‪ ،‬والتي تعد فــي الحقيقة‬ ‫القــوة المحركــة وراء ســلوكه وأدائــه‬ ‫الوظيفي‪.‬‬ ‫وكقاعدة عامة عندما يهبط أداء الموظف‬ ‫فــإن ذلــك يشــير إلــى وجــود فجــوة بيــن‬ ‫توقعــات المديــر وأداء الموظــف‪ ،‬وكلما‬ ‫زاد حجــم هــذه الفجــوة‪ ،‬كلمــا زاد حجــم‬ ‫االحبــاط وســوء التفاهــم الذي يشــعر به‬ ‫كل منهما على حد سواء‪.‬‬ ‫وأي مديــر ناجــح عليــه أن يوضــح نوايــاه‬ ‫بطريقــة مباشــرة وســهلة وبســيطة‬ ‫لموظفيــه حتــى يضمــن تقليــص هــذه‬ ‫الفجــوة من خالل توجيه أســئلة مباشــرة‬ ‫لموظفيه‪ ،‬عما يمكن أن يضيفوه لتحويل‬ ‫هذه النوايا إلى حقيقة وإنجازات‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال فإن المدير قد يفسر‬ ‫صمــت أحــد موظفيــه خــال االجتماعات‬ ‫علــى أنه نوع من الرفض والمقاومة لما‬ ‫ً‬ ‫راجعا إلى‬ ‫يقولــه‪ ،‬بينما قد يكــون صمته‬ ‫أنــه يتحين الفرصة لتقديــم اقتراح يحقق‬ ‫الهــدف بصــورة أســرع وبتكلفــة أقل‪.‬وال‬ ‫يمكــن للمدير أن يفســر صمت الموظف‬ ‫بطريقــة صحيحــة مــا لــم يســتمع إليــه‬ ‫‪| 42‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫بعنايــة‪ ،‬وهو ما يشــار إليه في األدبيات‬ ‫اإلدارية بـــــــــ "االستماع النشط"‪.‬‬ ‫وعلى المدير إدراك أن لغة جســده ونبرة‬ ‫صوته وتعبيرات وجهه وإيماءاته ونظرات‬ ‫عينيــه قــد تكــون كلمــة الســر أمــام دفــع‬ ‫الموظــف للخروج عن صمته والمشــاركة‬ ‫بفاعليــة‪ ،‬وال يمكــن بطبيعة الحال فصل‬ ‫هــذه المؤشــرات عن مضمــون ما يقوله‬ ‫المدير‪.‬‬ ‫ومــن المهــم أن يظهــر المديــر لموظفيه‬ ‫خــال االجتمــاع أنــه راغب في االســتماع‬ ‫اليهــم‪ ،‬ويتابــع باهتمــام كل مــا يقولونه‬ ‫وفي المزيد من التوضيح واالستفسار ‪.‬‬

‫طــور خبــراء اإلدارة مجموعــة مــن‬ ‫وقــد‬ ‫ّ‬ ‫المعايير التي يمكن للمدير االستناد اليها‬ ‫ليقيــس مدى نجاح إدارته لالجتماعات مع‬ ‫موظفيه‪ ،‬في مقدمتها ما إذا كان يتكلم‬ ‫أكثر مما يســتمع‪ ،‬وهل يقفز إلى تقديم‬ ‫الحلــول التــي يعتقــد أنهــا مناســبة دون‬ ‫أن يتيــح الفرصــة لموظفيــه للتفكير في‬ ‫حلولهم الخاصة ؟ وكم مرة يقاطع المدير‬ ‫موظفيــه ليعلــن رغبته فــي االنتقال من‬ ‫نقطــة إلــى أخــرى؟ وهــل يعطــي المدير‬ ‫فرصــة متســاوية لموظفيــه للتعبيــر عن‬ ‫آرائهــم أم أنــه يفضــل االســتماع إلــى‬ ‫الموظفين المقربين إليه الذين يوافقون‬ ‫علــى رأيــه‪ ،‬دون أن يتيح فرصة مســاوية‬ ‫للموظفيــن اآلخريــن الذيــن ال يشــعرون‬ ‫بالراحــة‪ ،‬ومــن المهــم أن يفطــن المديــر‬


‫تفوق‬ ‫إجابة واحدة مقابل‬ ‫كل أربعة أسئلة يقدمها‬ ‫المدير الناجح‬ ‫ً‬ ‫بــدال مــن أن يقفــز إلــى‬ ‫عــن نواياهــم‪،‬‬ ‫االســتنتاجات ومــلء الفراغــات الناقصــة‬ ‫فــي ذهنــه‪ .‬وفــي الغالــب يكون شــعور‬ ‫ً‬ ‫مؤشــرا‬ ‫المديــر باإلحبــاط تجاه رأي معين‬ ‫على انحيازه لرأي معاكس‪.‬‬

‫المدير معلم أم مدرب‬ ‫يقول خبراء اإلدارة إن على المدير الناجح‬ ‫أن يحدد منذ البداية ما إذا كان يريد القيام‬ ‫بدور األستاذ أم بدور المدرب‪ ،‬ألن هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا بين التعامــل مع تالميذ وبين‬ ‫فرقــا‬ ‫التعامــل مــع زمــاء‪ ،‬وهنــاك فــارق كبيــر‬ ‫بين إلقاء المحاضرات وتطوير المهارات‪،‬‬ ‫فاألولــى محدودة بحجــم معارف المدير‪،‬‬ ‫والثانيــة مفتوحــة وتفاعلية وتعتمد على‬ ‫استكشاف الحلول التي لم تكن معروفة‬ ‫من قبل‪.‬‬ ‫وكقاعــدة عامــة يقــول خبــراء اإلدارة إن‬ ‫المديــر يجب أن يقدم إجابة واحدة مقابل‬ ‫كل أربعــة أســئلة يقــوم بطرحهــا‪ .‬أما إذا‬ ‫كانت النسبة معكوسة فإن المدير يرغب‬ ‫فــي القــاء محاضــرة علــى موظفيه‪ ،‬وال‬ ‫يعنيه تطوير مهاراتهم‪.‬‬

‫إلــى أن عليــه أن يفتــرض حســن الظــن‬ ‫فيمــا يقولــه موظفــوه دون الشــك في‬ ‫نواياهم‪ ،‬ألن ذلك يشجعهم على الخروج‬ ‫عــن صمتهــم والحديــث بحريــة وإطالعــه‬ ‫على مكنونات أنفسهم وأفكارهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضــا إدراك أن‬ ‫ومــن المهــم للمديــر‬ ‫انحيــازه وتفضيالتــه الشــخصية يمكن أن‬ ‫تكــون عقبــة أمــام استكشــافه للحلــول‬ ‫ً‬ ‫فمثــا‬ ‫الكامنــة فــي عقــول موظفيــه‪.‬‬ ‫قــد يشــعر المديــر بعــدم الراحــة تجــاه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نهجا‬ ‫نمطــا او‬ ‫الموظفيــن الذين يتبعون‬ ‫ً‬ ‫مختلفــا عــن منهجــه‪ ،‬وربمــا ال تتوافــق‬ ‫طبيعة شخصيته مع طبيعة شخصيتهم‪.‬‬ ‫ولذلــك من المهم عندمــا يتعامل المدير‬ ‫مــع هؤالء الموظفين أن يســأل بوضوح‬

‫وبعبــارة أدق فــإن المديــر المعلــم يملي‬ ‫علــى موظفيــه مــا يريــده‪ ،‬أمــا المديــر‬ ‫المــدرب فيطــرح أســئلة ويطلــب مــن‬ ‫موظفيــه التفكير في الحلــول المحتملة‪.‬‬ ‫وبطبيعــة الحــال فــإن مــا يميــز المديــر‬ ‫المــدرب عــن المديــر المعلــم هــو قــدرة‬ ‫األول علــى منــح االســتقاللية والثقــة‬ ‫لموظفيه‪.‬‬ ‫وفــي الواقــع فــإن المديــر المــدرب ال‬ ‫يقــوم فقــط بتطويــر مهــارات وقــدرات‬ ‫موظفيــه لفائدتهــم الشــخصية‪ ،‬ولكنــه‬ ‫خالل هذه العملية يعظم كذلك من حجم‬ ‫مســاهماتهم فــي تحقيق رؤية وأهداف‬ ‫الشــركة أو المؤسســة التــي يعملــون‬ ‫فيها ‪.‬‬ ‫وبعبــارة أدق فــإن التحــول إلــى عقليــة‬

‫إداري‬

‫ً‬ ‫جنبــا إلــى‬ ‫النمــو تجعــل المديــر يتعلــم‬ ‫جنــب مــع موظفيــه‪ ،‬وكلما كان أســلوب‬ ‫ً‬ ‫قريبــا من أســلوب المــدرب كلما‬ ‫المديــر‬ ‫تطورت مهارات الموظفين بشكل أسرع‬ ‫وأفضل‪.‬‬ ‫وعلــى ســبيل المثــال فــإن قيــام المدير‬ ‫بتوضيــح العالقــة بين رغبته فــي تطوير‬ ‫مهــارات االتصــال لموظفيــه وبيــن‬ ‫قدرتهــم علــى العمــل كفريــق بفاعليــة‬ ‫لزيــادة المبيعــات‪ ،‬ســيدفعهم لتطويــر‬ ‫مهــارات االتصــال لديهــم بنفــس الجدية‬ ‫التي يتعامل بها المدير مع القضية‪.‬‬ ‫وليس هناك شك في أن الربط الواضح‬ ‫بين قدرات الموظفين ورؤية المؤسسة‬ ‫يمنحهــم اإلحســاس باالنتمــاء والغــرض‬ ‫مــن وجودهــم والمغــزى مــن وراء مــا‬ ‫يقومــون به‪ ،‬وهذا بــدوره ّ‬ ‫يحفزهم على‬ ‫النمو‪.‬‬ ‫والســؤال الــذي يطرح نفســه هــو‪ :‬كيف‬ ‫يقــوم المدير بتوصيل النقاط على الخط‬ ‫الواصــل بين مهارات الموظفين ومهمة‬ ‫ورؤيــة المؤسســة ؟‪ .‬ورغــم أنــه ال توجد‬ ‫عصــا ســحرية لتحقيــق هــذا الهــدف‪ ،‬إال‬ ‫ً‬ ‫كنــزا مــن‬ ‫أن منهــج طــرح األســئلة يخلــق‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫وعلــى ذلك يمكــن للمدير أن يبدأ بطرح‬ ‫أسئلة من نوع ما هي نقاط القوة في‬ ‫المهارات التي يتمتع بها فريق العمل ؟‬ ‫وكيف يمكــن توظيفها لتحقيق أهداف‬ ‫المؤسســة ؟ ومــا هــي أهــم النقــاط‬ ‫التــي تثيــر حماســهم في العمــل؟ وما‬ ‫األعمــال التي يحرصون علــى تجنبها؟‪،‬‬ ‫ومــا هــي الطريقــة التــي يمكــن أن‬ ‫يسهم بها التطوير في تحقيق أهداف‬ ‫المؤسسة ؟‪.‬‬ ‫ومــن المهــم خــال عمليــة الربــط أن‬ ‫يوضــح المديــر للموظفيــن أن هدفــه‬ ‫هــو التعرف على الطريقــة التي يمكن‬ ‫مــن خاللهــا تطويــر قــدرات الموظفين‬ ‫لخدمــة المؤسســة بطريقــة أفضــل‪،‬‬ ‫وفــي الوقــت نفســه تطويــر قــدرات‬ ‫المؤسســة لخدمــة الموظفين بطريقة‬ ‫أفضل‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪43 |٢٠١٤‬‬


‫دراسة‬

‫متخصصة‬

‫‪ %54‬من الطلبة العرب الدارسين في الخارج ال يعودون إلى بلدانهم‬

‫‪ 200‬مليار دوالر خسرتها الدول‬ ‫العربية نتيجة هجرة كفاءاتها العلمية‬

‫أكثر من ‪ 200‬مليار دوالر تكبدتها الدول العربية حتى اآلن بسبب هجرة الكفاءات العلمية‬ ‫للخارج‪ .‬وتشير دراسة اجرتها اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغرب اسيا (اسكوا) تم‬ ‫اعدادها في ‪ 2010‬تحت اشراف الدكتور سالم الكواكبي إلى أن أكثر من مليون خبير‬ ‫واختصاصي عربي من حملة الشهادات العليا أو الفنيين المهرة مهاجرين‪ ,‬ويعملون في‬ ‫الدول المتقدمة ويسهم وجودهم في تقدمها أكثر ويعمق رحيلهم عن الوطن العربي‬ ‫أثار التخلف واالرتهان للخبرات األجنبية ‪.‬‬ ‫ويذكــر التقريــر أن عدد حملة الشــهادات‬ ‫العليــا فقط من العــرب المهاجرين إلى‬ ‫أميــركا وأوروبا يبلغ ‪ 450‬ألف عربي‪ ,‬ما‬ ‫يعنــي أن الواليــات المتحــدة األمريكية‬ ‫وأوروبــا توفر مليــارات الدوالرات نتيجة‬ ‫لهجــرة العقول والمهارات إليها دون ان‬ ‫تنفق ســنتا واحدا او تحرك ساكنا‪ ،‬فيما‬ ‫تحمــل الوطــن العربــي كلفــة تنشــئتها‬ ‫وتدريبهــا وهكــذا يذهــب إنتــاج هــذه‬ ‫العقــول الجاهــزة ليصــب مباشــرة في‬ ‫إثــراء البلــدان المتقدمة‪ ،‬ودفع مســيرة‬ ‫‪| 44‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫التقــدم والتنميــة فيهــا فيمــا يخســر‬ ‫الوطن العربي ما أنفقه ويخســر فرص‬ ‫النهــوض التنمــوي واالقتصــادي التي‬ ‫كان يمكن أن تســهم هذه العقول في‬ ‫إيجادها‪ .‬كما تشير اإلحصاءات المأخوذة‬ ‫مــن الدراســات التي قامت بهــا جامعة‬ ‫الــدول العربية ومنظمــة العمل العربية‬ ‫ومنظمة اليونســكو وبعض المنظمات‬ ‫الدوليــة واإلقليميــة المهتمــة بهــذه‬ ‫الظاهــرة إلى عددا مــن الحقائق الهامة‬ ‫في مقدمتها ان الوطن العربي يسهم‬

‫فــي ثلــث هجــرة الكفــاءات مــن البلدان‬ ‫الناميــة‪ ،‬وإن ‪ %50‬من األطباء و ‪%23‬‬ ‫مــن المهندســين و‪ %15‬مــن العلمــاء‬ ‫مــن مجموع الكفــاءات العربية المتخرجة‬ ‫يهاجرون إلى اوروبا والواليات المتحدة‬ ‫وكنــدا بوجــه خــاص‪ ،‬كمــا إن ‪ %54‬مــن‬ ‫الطــاب العــرب الذيــن يدرســون فــي‬ ‫الخارج ال يعودون إلى بلدانهم‪.‬‬ ‫ويهاجــر أكثــر ‪ 100‬ألــف مــن العلمــاء‬ ‫والمهندســين واألطبــاء والخبــراء كل‬


‫دراسة متخصصة‬

‫عام من ثمانية أقطار عربية هي ســوريا‬ ‫ولبنــان والعراق واألردن ومصر وتونس‬ ‫والمغرب والجزائر من بلدانهم‪ ،‬ويشكل‬ ‫األطبــاء العــرب العاملــون فــي بريطانيا‬ ‫حوالــى ‪ %34‬مــن مجمــوع األطبــاء‬ ‫العامليــن فيهــا‪ ،‬وتســتحوذ ثــاث دول‬ ‫غربيــة غنيــة هــي الواليــات المتحــدة‬ ‫وكنــدا وبريطانيــا على نســبة ‪ %75‬من‬ ‫المهاجرين العرب‪,‬‬

‫نزيف العقول‬ ‫الهجرة ظاهرة قديمة وبالرغم من وجود‬ ‫األســباب الكثيرة التي تدفع بالمهاجرين‬ ‫إلــى االنتقــال مــن الــدول الفقيــرة إلى‬ ‫الــدول الغنيــة إال أن مثــل هــذه الهجــرة‬ ‫ليســت هــي المقصــودة بكالمنــا عــن‬ ‫هجــرة العقــول أو الكفــاءات التــي كانت‬ ‫ومــا تــزال تســبب األزمــات االقتصادية‬ ‫لبلدان العالم الثالث‪.‬‬ ‫ويقصــد بهجــرة العقــول نــزوح جملــة‬ ‫الشــهادات الجامعية والعلمية والتقنية‬ ‫كالعلمــاء واألطبــاء والمهندســين‬ ‫والتكنولوجييــن والباحثيــن وأصحــاب‬ ‫المهــارات والمخترعيــن الــخ‪ ...‬الذين كان‬ ‫يعــول عليهــم فــي فهــم التكنولوجيــا‬ ‫ّ‬ ‫الحديثــة ونقلهــا من مصادرهــا األصلية‬ ‫وتطبيقهــا لإلفــادة منهــا فــي تقــدم‬ ‫الــدول الناميــة”‪ .‬وتعتبــر ظاهــرة هجــرة‬ ‫الكفــاءات العلميــة العربيــة وخبراتهــا‬ ‫الفنيــة إلــى الخــارج واحــدة مــن أخطر ما‬ ‫تعانــي منــه الــدول العربية فــي الوقت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيــرا فــي‬ ‫حاجــزا‬ ‫الراهــن‪ ،‬فهــي تقــف‬ ‫طريق التنمية العربية‪.‬‬ ‫وتتسبب ظاهرة هجرة الكفاءات العلمية‬ ‫بخســائر مادية للدول العربيــة باإلضافة‬ ‫إلــى اســتنزاف الثــروة البشــرية التي ال‬ ‫تقــدر بثمــن‪ ،‬باعتبارهــا العنصــر األهــم‬ ‫بين العوامل الضرورية للنهوض بتنمية‬ ‫حقيقيــة متينــة األســس‪ ،‬قابلــة للتطور‬ ‫واالستمرار‪.‬‬ ‫وتعتبــر هجــرة الكفــاءات العلميــة أحــد‬ ‫المعوقــات الرئيســة لعمليــة التنميــة‬ ‫والتقــدم العلمــي والتكنولوجــي فــي‬ ‫البدان العربية‪ ،‬فهــذه الكفاءات العلمية‬ ‫هــي دعامــة التنميــة وعوامــل دفعهــا‪,‬‬ ‫وهــي األســاس فــي كل تحديــث‬

‫وتطويــر‪ .‬والقاعدة األساســية العريضة‬ ‫لتطويــر وتقــدم العلــوم والتكنولوجيــا‬ ‫فــي البلــدان الناميــة عامــة والبلــدان‬ ‫العربيــة خاصــة‪ .‬وهــي أحد أهــم عناصر‬ ‫اإلنتــاج التكنولوجي‪.‬لذلــك فقــد أطلــق‬ ‫عليهــا بعضهــم اســم النقــل المعاكــس‬ ‫للتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وتزيــد هجرة العقول والكفاءات العلمية‬ ‫إلــى الــدول الغربية من عمــق المفارقة‬ ‫إذ إن هــذه العقــول تشــكل مســاحة ال‬ ‫يســتهان بهــا فــي آلية التقــدم العلمي‬ ‫والتقنــي فــي الغــرب‪ .‬فاألدمغــة‬ ‫المهاجــرة من العالم العربي التي تكلف‬ ‫بلدانهــا األصليــة خســائر ماديــة هائلــة‬ ‫تغــذي الغــرب بطاقــة بشــرية متجــددة‬ ‫فــي الوقــت الــذي تــورث التخلــف فــي‬ ‫الداخــل علــى مختلف الصعد‪ .‬والشــك‬

‫الطلبة العرب في الخارج‬ ‫‪ %50‬منهم أطباء و ‪%23‬‬ ‫مهندسون و ‪ %15‬علماء‬ ‫أن هــذه الهجــرة تــؤدي إلــى اتســاع‬ ‫الفجوة بيــن الدول الصناعيــة المتقدمة‬ ‫وتقنيتها المتطورة‪ ،‬وبين الدول العربية‬ ‫وأوضاعهــا البدائيــة‪ .‬ألن هــذه الكفاءات‬ ‫العلميــة والخبــرات الفنية هــي القاعدة‬ ‫األساســية العريضــة إلحــداث التطويــر‬ ‫والتحديــث والتقدم التكنولوجي‪ ،‬وهي‬ ‫التــي تخطــط للتنميــة وتعمــل علــى‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫وفــي الوقــت الــذي اســتفادت فيــه‬ ‫الكثيــر مــن الــدول الغربيــة مــن امكانات‬ ‫هــذه العقــول أو الكفــاءات العلميــة‬ ‫العربيــة المهاجــرة لدفع عجلتهــا العلمية‬ ‫والصناعيــة واالقتصاديــة واالجتماعيــة‬ ‫إلــى األمــام‪ ،‬اســتنزفت الــدول العربية‬ ‫رصيدهــا مــن الكفــاءات العلميــة‪ .‬وفي‬ ‫الوقت الذي شــجعت فيه الدول الغربية‬ ‫على اســتقطاب العقول لم تقم الدول‬ ‫العربيــة إال بالنــذر اليســير لجذب عقولها‬ ‫المفكرة واالســتفادة من إبداعاتها التي‬ ‫فقدتها‪ .‬ال تقتصر اآلثار الســلبية لهجرة‬ ‫الكفــاءات العلميــة العربيــة علــى واقــع‬ ‫ومســتقبل التنمية فــي الوطن العربي‬

‫ً‬ ‫أيضا إلى التعليم‬ ‫فحسب‪ ،‬ولكنها تمتد‬ ‫في الوطــن العربــي وإمكانات توظيف‬ ‫خريجيــه فــي بنــاء وتطوير قاعــدة تقنية‬ ‫عربيــة‪ .‬وتشــمل قائمــة اآلثــار الســلبية‬ ‫لهجــرة الكفاءات العلميــة العربية‪ ،‬ضياع‬ ‫الجهــود والطاقــات اإلنتاجيــة والعلميــة‬ ‫لهــذه العقــول العربية التــي تصب في‬ ‫شــرايين البلــدان الغربيــة‪ ,‬بينمــا تحتــاج‬ ‫التنميــة العربيــة لمثــل هــذه العقــول‬ ‫فــي مجــاالت االقتصــاد والتعليــم‬ ‫والصحــة والتخطيــط والبحــث العلمــي‬ ‫والتكنولوجي‪.‬‬

‫ازدياد معدالت الهجرة‬ ‫كمــا تشــمل أيضا ازديــاد معدالت هجرة‬ ‫العقــول العربيــة إلــى الغــرب وازديــاد‬ ‫اعتمــاد غالبيــة البلــدان العربيــة علــى‬ ‫الكفــاءات الغربيــة فــي مياديــن شــتى‬ ‫بتكلفــة اقتصادية مرتفعــة ومبالغ فيها‬ ‫فــي كثير من األحيــان‪ ،‬وضعف وتدهور‬ ‫اإلنتــاج العلمــي والبحثــي فــي البلدان‬ ‫العربية بالمقارنة باإلنتاج العلمي للعرب‬ ‫المهاجريــن في البلــدان الغربية‪ ،‬وتبديد‬ ‫الموارد اإلنسانية والمالية العربية التي‬ ‫أنفقــت فــي تعليــم وتدريــب الكفــاءات‬ ‫التــي تحصل عليها البلــدان الغربية دون‬ ‫مقابل‪.‬‬ ‫واخيرا وليس اخرا فإن هجرة الكفاءات‬ ‫العربيــة إلــى الــدول المتقدمة تؤدي‬ ‫إلــى توســيع الفجــوة التكنولوجيــة‬ ‫فيمــا بيــن هــذه الــدول‪ ,‬ألن هــذه‬ ‫الكفــاءات المهاجــرة تقــدم للــدول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديــا‬ ‫ومــردودا‬ ‫فائــدة‬ ‫المتقدمــة‬ ‫ً‬ ‫مباشرا ‪.‬‬ ‫كمــا أن التكنولوجيــا التــي اخترعهــا‬ ‫أو أســهم فــي اختراعهــا العلمــاء‬ ‫ً‬ ‫ملــكا للدولة‬ ‫العــرب المهاجــرون تعتبــر‬ ‫الجاذبــة وخســارة للــدول العربية‪ .‬هذا‬ ‫مــن جهــة ومــن جهــة أخــرى تشــكل‬ ‫خســارة للبلــدان العربيــة‪ ,‬ألن هــذه‬ ‫الكفــاءات العلميــة المهاجــرة كما ذكرنا‬ ‫تعتبــر القاعــدة األساســية العريضــة‬ ‫لتطويــر وتقــدم العلــوم والتكنولوجيــا‬ ‫العربيــة‪ ,‬وكان يعــول عليهــا في فهم‬ ‫التكنولوجيــا ونقلهــا مــن مصادرهــا‬ ‫األساســية وتطبيقهــا لتحقيــق التقدم‬ ‫التكنولوجــي في البلــدان العربية‪ .‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45 |٢٠١٤‬‬ ‫يوليو‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||يوليو‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫تحت‬

‫الضوء‬

‫في عملية شاركت فيها أجهزة األمن في ‪ 18‬دولة‬

‫سقوط العصابة الدولية لـ "خطف‬ ‫الكومبيوتر"‬ ‫خجال إلى جانب اإلثارة في الغارات غير‬ ‫اإلثارة في أفالم المطاردات البوليسية بين الشرطة والجناة تتوارى ً‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا شرطة مكافحة الجرائم اإللكترونية ضد تحصينات قراصنة الكومبيوتر‪ ،‬والتي‬ ‫المسبوقة التي شنتها‬ ‫تحولت إلى حرب عالمية شاملة شاركت فيها قوات األمن في ‪ 18‬دولة حول العالم‪ ،‬وال تعرف ساحات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جنوبا‪.‬‬ ‫شماال و‬ ‫وغربا‪،‬‬ ‫شرقا‬ ‫حدودا تتوقف عندها‪ ،‬ألنها تمتد على اتساع خريطة العالم‬ ‫القتال فيها‬ ‫ً‬ ‫الجراح إلى أدوات عديدة ليجري‬ ‫مثلما يحتاج ّ‬ ‫ً‬ ‫أيضا إلى‬ ‫جراحاتــه الدقيقة‪ ،‬يحتاج القرصان‬ ‫ترســانة مــن البرمجيات والشــفرات الخبيثة‬ ‫التــي تمكنــه مــن ارتــكاب هــذه الجرائــم ‪،‬‬ ‫وتســمى هــذه الفئــة مــن البرامــج باســم‬ ‫برامـ�ج التحكـ�م عـ�ن بعـ�د(�‪Remote Admin‬‬ ‫‪ ،)istrative Tools‬وتتميــز هــذه البرمجيــات‬ ‫بأنهــا ســهلة التحميل وســهلة االســتخدام‬ ‫ويصعــب اكتشــافها ويمكــن شــراؤها‬ ‫بسهولة من السوق السوداء‪.‬‬ ‫وفــي العادة يصنف خبراء مكافحة الجرائم‬ ‫اإللكترونيــة هــذه البرمجيــات فــي عائالت‬ ‫مختلفــة‪ ،‬ورغــم اختــاف طبيعــة وتركيــب‬ ‫كل عائلــة إال أنهــا تتكامل مــع بعضها في‬ ‫تكتيــف الضحايــا وتمكيــن القراصنــة مــن‬ ‫تجريف جيوبهم من آخر فلس بحوزتهم‪.‬‬ ‫وفــي الكثيــر مــن األحيــان تحمــل أســماء‬ ‫هــذه البرمجيــات الخبيثــة إشــارات ذات‬ ‫مغــزى ال يمكــن أن تخطئهــا العيــن‪ ،‬وعلى‬ ‫ســبيل المثال فإن برنامج «خزنة التشــفير»‬ ‫أو (‪ )Cryptolocker‬يقــوم بتشــفير جميــع‬ ‫بيانــات الكومبيوتــر للضحيــة ووضعها في‬ ‫خزانــة افتراضيــة تعمل بمفتــاح مخزن على‬ ‫جهــاز الخادم أو الســيرفر الخــاص بالقرصان‬ ‫الــذي يمنــح الضحيــة مهلة ‪ 24‬ســاعة لدفع‬ ‫الفديــة المطلوبــة لإلفــراج عــن البيانــات‬ ‫ً‬ ‫وغالبا ما يغلــف القرصان مطالبه‬ ‫الرهينــة‪،‬‬ ‫برســالة تهديــد بأنه ســيقوم بمحــو وتدمير‬ ‫كافــة البيانــات إذا تجــاوز الضحيــة المهلــة‬ ‫الممنوحة له‪ ،‬أو إذا قام بإبالغ الشرطة ‪.‬‬ ‫وتختلــف قيمــة المبالــغ التــي يطلبهــا‬ ‫القرصــان كفديــة علــى حســب تقييمــه‬ ‫‪| 46‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫للضحيــة ومــدى أهميــة البيانــات الرهينــة‬ ‫وتأثيرهــا على عمله أو تجارتــه‪ ،‬وقد تتراوح‬ ‫هذه الفدية ما بين ‪ 300‬إلى مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقــد شــهدت هــذه الفئــة مــن البرامــج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هائال‪ ،‬ففي الماضي كانت هناك‬ ‫تطورا‬ ‫احتمــاالت ولــو ضئيلــة لتحريــر البيانــات‬ ‫ً‬ ‫اعتمــادا على‬ ‫الرهينــة دون دفــع الفديــة‬ ‫بعــض الثغرات التــي كانت موجودة في‬ ‫مثــل هذه البرامج‪ ،‬كأن ينســى القرصان‬ ‫محــو نســخة البيانــات االحتياطيــة مــن‬ ‫الجهــاز أو حتــى ينســى مفتــاح التشــفير‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫ولكــن األجيــال الجديــدة مــن هــذه‬ ‫ً‬ ‫تعقيــدا‪،‬‬ ‫البرامــج أصبحــت أكثــر‬ ‫وأصبح القراصنة يضعون البيانات‬ ‫الرهينــة فــي خزانــة داخــل خزانة ‪،‬‬ ‫فــإذا أمكــن فــك مفتــاح التشــفير‬ ‫للخزنــة األولــى ‪ ،‬تظــل احتمــاالت‬ ‫بفــك مفتــاح التشــفير للخزنــة الثانيــة‬ ‫قائمــة ‪ ،‬وال يعــود هنــاك مجــال ســوى‬ ‫الخضوع إلرادة القرصان ‪.‬‬

‫الظالل السوداء‬ ‫أما الفئة الثانية في برامج التحكم فتشــمل‬ ‫عائلــة برامــج االســتعباد‪ ،‬ويعــد برنامــج‬ ‫"بالكشــيدز" (‪ )Black Shades‬أو الظــال‬ ‫ً‬ ‫واحدا من أخبث أفراد هذه العائلة‪،‬‬ ‫السوداء‬ ‫التــي تعتمــد علــى دس البرمجيــات الخبيثــة‬ ‫فــي مواقع التواصــل االجتماعي ورســائل‬ ‫البريــد اإللكترونــي و روابــط التحميــل التــي‬ ‫تبــدو عاديــة وال ضــرر منهــا ‪ .‬وبمجــرد أن‬

‫يقــوم صاحــب الكومبيوتــر بالضغــط عليهــا‬ ‫ً‬ ‫فســادا‪،‬‬ ‫تعيث الفيروســات في الكومبيوتر‬ ‫وتجعلــه رهينــة فــي يــد القرصــان دون علم‬ ‫ً‬ ‫شــيئا عــادة‪.‬‬ ‫صاحــب الجهــاز الــذي ال يالحــظ‬ ‫وعلى سبيل المثال يستطيع القرصان‪ ،‬من‬ ‫خــال هــذا البرنامج‪ ،‬الدخــول إلى غرفة نوم‬ ‫الضحية دون علمه من خالل تشغيل الكاميرا‬ ‫ا لمو جــو د ة‬


‫تحت الضوء‬

‫وتشير تقديرات مكافحة الجرائم اإللكترونية‬ ‫إلــى وجــود مــا يقــرب مــن نصــف مليــون‬ ‫جهــاز كومبيوتر فــي الوقت الحالــي رهينة‬ ‫لهــذا اللــص الصامــت الذي طــوره قرصان‬ ‫ً‬ ‫متخفيا‬ ‫ســويدي مطلوب للعدالــة ويعيش‬ ‫ً‬ ‫متنقال بين دول آسيا الوسطى‪.‬‬

‫الجهــاز باســتعباد الكومبيوتــر دون علــم‬ ‫صاحبه واســتخدامه كمنصة الرتكاب جرائم‬ ‫إلكترونيــة علــى نطــاق واســع دون علــم‬ ‫صاحــب الكومبيوتر بحيــث ال يمكن لألجهزة‬ ‫األمنيــة الوصول إلــى المرتكــب الحقيقي‬ ‫ً‬ ‫لهذه البرامج‪ ،‬والذي يظل ً‬ ‫طليقا يتنقل‬ ‫حرا‬ ‫مــن جهــاز إلــى جهــاز ليبــث ســمومه غيــر‬ ‫عابــئ بالكوارث والمصائــب التي يمكن أن‬ ‫يتســبب بها‪ ،‬والتي قد تــؤدي في النهاية‬ ‫إلــى تدميــر حياة أبريــاء وتلويث ســمعتهم‬ ‫وشرفهم وسلبهم أموالهم‪.‬‬

‫في الجهاز بأوامر مباشرة منه ‪ ،‬ومراقبة كل‬ ‫حــرف أو كلمة مــرور يقوم الضحيــة بكتابتها‬ ‫على لوحة المفاتيح ‪ ،‬ناهيك عن العبث بكل‬ ‫محتويات األقراص الصلبة‪.‬‬

‫انتهت اللعبة‬

‫اليد الطويلة‬

‫أمــا العائلــة الثانيــة مــن هــذه البرامــج‬ ‫اإلجرامية فيطلق عليها اسم (‪ )BOTNET‬أو‬ ‫جيــوش المحاربين(‪ ،) ZOMBIE‬ومن أشــهر‬ ‫برامــج هذه العائلة برنامــج "اللعبة انتهت"‬ ‫ً‬ ‫أيضا باســم‬ ‫او (‪ )Gameover‬والــذي يعرف‬ ‫زيــوس(‪ )ZUES‬وهــو اللــه الســماء عنــد‬ ‫اإلغريق‪.‬‬

‫تركــز هــذه البرمجيــات بصفــة خاصــة علــى‬ ‫معامالت المؤسســات المالية والتســوق‬ ‫عبــر اإلنترنــت‪ .‬وال تســتطيع هــذه البرامــج‬ ‫الحصــول علــى كلمــات المــرور الخاصــة‬ ‫ً‬ ‫أيضا قادرة‬ ‫بمســتخدم الكومبيوتر‪ ،‬ولكنها‬ ‫علــى اعتــراض كلمة المــرور التي يرســلها‬ ‫البنــك إلى العمــاء عبر الهاتــف المحمول‬ ‫والتــي تتغيــر كل خمــس دقائــق‪ ،‬وهــي‬ ‫خاصيــة مــن خصائــص الحمايــة اإلضافيــة‬ ‫التــي تحــاول البنــوك توفيرهــا لعمالئهــا‬ ‫في إطار ما يعرف باســم سياســة التحقق‬ ‫المــزدوج (‪.)Double Authentication Factor‬‬ ‫وتشــير التقديــرات إلــى أن مالييــن مــن‬ ‫أجهزة الكومبيوتر حول العالم مصابة بهذه‬ ‫الفيروســات ‪.‬ويقــول الخبــراء إن القراصنة‬ ‫تمكنــوا باســتخدام هــذه البرمجيات من‬ ‫االســتيالء علــى مليــارات الــدوالرات‬ ‫مــن الضحايــا حــول العالــم‪ .‬وعلى ســبيل‬ ‫المثال فإن وزارة العدل األمريكية تقول إن‬ ‫قراصنة برنامج "جيم أوفر" أستولوا على‬ ‫نحــو ‪ 27‬مليــون دوالر خــال الفتــرة بيــن‬ ‫شــهري ســبتمبر واكتوبر من عام ‪2013‬‬ ‫‪ ،‬اي بعد شــهرين فقــط من االبالغ عن‬ ‫أول حالة إصابة بهذا الفيروس اللعين ‪.‬‬

‫ويقــوم هــذا البرنامــج بمجــرد تســربه إلــى‬

‫ويشــير اســتطالع للــرأي أجرتــه جامعــة‬ ‫ً‬ ‫واحــدا من بين‬ ‫"كينــت" البريطانيــة إلى أن‬ ‫ً‬ ‫بريطانيــا وقعــوا ضحيــة لبرنامــج‬ ‫كل ‪30‬‬ ‫"خزانة التشــفير"‪ ،‬من بينهم نســبة ‪% 40‬‬ ‫على االقل اضطروا إلى دفع الفدية ‪.‬‬

‫اعتقال ‪100‬قرصان‬ ‫ومصادرة المئات‬ ‫من األجهزة والخوادم‬ ‫دولــة فــي مختلف أنحــاء العالم‪ ،‬وشــملت‬ ‫قائمــة الــدول التــي شــاركت فــي الغارات‬ ‫األمنيــة لمداهمــة مقــار القراصنــة فــي‬ ‫هــذه الــدول ً‬ ‫كال من أوكرانيا وروســيا وكندا‬ ‫وفرنســا وألمانيــا ولكســمبورج وهولنــدا‬ ‫وبريطانيــا واســتراليا واليابــان وإيطاليــا‬ ‫ونيوزيلنــدا‪ .‬وقــد كانت العمليــة على درجة‬ ‫عاليــة ً‬ ‫جدا من التنســيق لدرجة أن القراصنة‬ ‫لم تتح لهم الفرصة لتدمير األدلة والتخلص‬ ‫من إثباتات إدانتهم ‪ ،‬ولذلك تمكنت القوات‬ ‫المداهمــة مــن مصــادرة مئــات مــن أجهزة‬ ‫الكومبيوتــر وأجهــزة الخــوادم‪ ،‬التــي مــن‬ ‫المنتظر أن يكشف تحليلها عن حجم التوغل‬ ‫الــذي قامــت بــه هــذه العصابــات وطبيعــة‬ ‫عالقاتها بغيرها من المجموعات اإلجرامية‪.‬‬ ‫ويقــول الخبــراء إنهــم مندهشــون للغايــة‬ ‫ألن أنبــاء هــذا الهجوم كانــت متداولة على‬ ‫منتديــات القراصنــة ومعروفــة للقاصــي‬ ‫والدانــي‪ ،‬وهناك من يــرى أن أجهزة األمن‬ ‫التي قامت بشــن هــذه الهجمات هي من‬ ‫ســربت أنباء العملية الوشيكة‪ ،‬حتى يعتقد‬ ‫ّ‬ ‫القراصنــة أن هــذه األنبــاء مجــرد شــائعات‬ ‫وال يأخــذون حذرهــم‪ ،‬وقد ابتلــع القراصنة‬ ‫الطعــم هــذه المــرة ولم تتــح لهــم الفرصة‬ ‫لكي يدمروا أدلة اإلثبات كما كانوا يفعلون‬ ‫في كل مرة ‪.‬‬ ‫ويقول خبراء أمن المعلومات إن أنباء سقوط‬ ‫عصابة خطف أجهزة الكومبيوتر سارة ولكنها‬ ‫غيــر كافية للتخلص من هذا التهديد الخطير‪،‬‬ ‫ولذلــك مــن المهــم رفــع مســتوى وعــي‬ ‫األفــراد وتنبيههم إلى خطورة الضغط على‬ ‫روابــط مشــبوهة وعــدم اتخــاذ أيــة إجــراءات‬ ‫لتطهيــر أجهــزة الكومبيوتر الخاصــة بهم من‬ ‫هــذه الفيروســات ‪ ،‬خاصــة وأن العديــد مــن‬ ‫الجهــات توفــر العديد مــن األدوات المجانية‬ ‫للبحــث عــن هــذه الفيروســات وتدميرهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مجانــا علــى اإلنترنت‬ ‫وهــذه األدوات متاحــة‬ ‫مثل برنامج (‪ .) Sophos‬‬

‫حرب عالمية‬ ‫علــى مــدار عاميــن كامليــن كان مكتــب‬ ‫التحقيقــات الفيدرالي يقوم بالتنســيق مع‬ ‫أجهــزة مكافحة الجرائــم اإللكترونية في ‪18‬‬

‫الجناة استولوا على مليارات‬ ‫الدوالرات من الضحايا حول‬ ‫العالم‬ ‫يوليو ‪47‬‬ ‫يونيو|‪|٢٠١٤‬‬ ‫|منافذ ديب‬ ‫‪47 |٢٠١٤‬‬ ‫|منافذ |دبي‬


‫‪http://www.rsc.ox.ac.uk/news/arab-spring-workshop-summary/image http://www.rsc.ox.ac.uk/news/arab-spring-workshop-summary/image http://blogs.‬‬ ‫‪jpg‬ر‬

‫حول‬

‫العالم‬

‫‪ 36‬مليون جواز سفر مسروق خالل عشر سنوات‬

‫‪ 40‬ألف شخص حول العالم يسافرون‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫بجوازات سفر مسروقة‬ ‫من "فرنسا إلى كندا‪ ،‬ومن كرواتيا إلى الكونغو أصبحت عمليات السطو المسلح على مكاتب إصدار‬ ‫جوازات السفر تتصدر نشرات األخبار وعناوين الصحف والمجالت‪ ،‬بعد أن أصبحت أكثر خطورة‬ ‫وإثارة من أنباء السطو المسلح على البنوك ومحالت الذهب والمجوهرات والمتاحف‪ ،‬نتيجة األرباح‬ ‫الطائلة التي تدرها السوق السوداء لجوازات السفر المسروقة والتي تقدر بالمليارات"‬ ‫جــواز الســفر وثيقــة دوليــة في غايــة األهمية‪،‬‬ ‫يتيــح لصاحبــه عبــور الحــدود بصــورة شــرعية‪،‬‬ ‫ولذلك فإن جوازات الســفر هدف ثمين لقائمة‬ ‫طويلــة مــن الزبائن‪ ،‬ليس فقــط من المهاجرين‬ ‫غيــر الشــرعيين‪ ،‬وإنمــا مــن جانــب عصابــات‬ ‫المهربين وتجار األســلحة والمخدرات وعصابات‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬بل وحتــى بعض الدول‬ ‫غســيل األمــوال‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لقاعدة بيانات الشــرطة الدولية‬ ‫الحمراء‪.‬‬ ‫"اإلنتربــول" التــي تشــارك فيهــا أكثــر مــن‬ ‫‪ 166‬دولــة‪ ،‬فــإن عــدد جــوازات ووثائــق الســفر‬ ‫المســروقة منذ إنشاء قاعدة البيانات هذه في‬ ‫ً‬ ‫مليونا‪.‬‬ ‫مطلع عام ‪ 2003‬تجاوز ‪39‬‬ ‫ويقول رونالد نوبل الســكرتير العام لإلنتربول‬ ‫إن عــدد األشــخاص الذيــن يســافرون حــول‬ ‫العالــم بجــوازات ســفر مســروقة يصــل إلــى‬ ‫ً‬ ‫سنويا في المتوسط‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ 40‬ألف شــخص‬ ‫الرقــم الحقيقــي يمكن أن يكــون أكبر من ذلك‬ ‫بكثير نتيجة عدم قيام بعض الدول باإلبالغ عن‬ ‫الجوازات المسروقة والمفقودة لديها‪.‬‬ ‫ويوضح نوبل أن عدد االستفسارات الشهرية‬ ‫التــي تتلقاهــا قاعــدة البيانــات مــن ضبــاط‬ ‫الجــوازات والهجرة وجهــات إنفاذ القانون حول‬ ‫ً‬ ‫شهريا‬ ‫العالم يصل إلى ‪ 50‬مليون استفســار‬ ‫فــي المتوســط ‪ .‬وفــي الواقــع فــإن هنــاك‬ ‫العديــد مــن العوامل التي تســهم فــي زيادة‬ ‫أعــداد الجــوازات المســروقة فــي مقدمتهــا‬ ‫الكــوارث الطبيعيــة والصراعــات المســلحة‬ ‫واالضطرابــات السياســية‪ ،‬ولكــن المشــكلة‬ ‫الحقيقيــة تنبــع مــن أن جــواز الســفر كوثيقــة‬ ‫يعانــي مــن انفصــام فــي الشــخصية‪ ،‬فهــو‬ ‫يحظــى بكامــل العنايــة والحماية عندمــا يكون‬ ‫ً‬ ‫مسافرا خارج دولته األم‪ ،‬ولكنه مهمل‬ ‫صاحبه‬ ‫‪| 48‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫جوازات السفر "الخام"‬ ‫هدف ثمين لعصابات‬ ‫السطو المسلح‬ ‫منبــوذ ال يتمتع بأي قدر مــن الحماية والعناية‬ ‫عندما يعود صاحبه إلى وطنه األصلي‪.‬‬

‫أنواع وأسعار‬ ‫يختلــف ســعر جــواز الســفر المســروق فــي‬ ‫الســوق الســوداء حســب الدولــة المصــدرة‬ ‫لــه‪ ،‬فعلــى ســبيل المثــال يبــاع جــواز الســفر‬ ‫األمريكــي بنحــو ‪ 3000‬دوالر بــدون تأشــيرة‬ ‫ألي دولــة‪ ،‬فــي حيــن يبــاع الجــواز الصومالي‬ ‫بخمســة دوالرات فقــط‪ ،‬وهناك بعض الدول‬ ‫تحولــت إلى مراكز دوليــة لتزوير الجوازات مثل‬ ‫الصيــن وتايالند مقابل مبالغ متفاوتة حســب‬ ‫درجــة اإلتقــان ‪ ،‬والســرعة المطلوبــة‪ .‬ورغــم‬ ‫كثــرة العوامــل التــي تؤثــر فــي تحديــد ســعر‬ ‫جــواز الســفر المســروق‪ ،‬إال أن مدى ســهولة‬ ‫التزوير والتالعب في بيانات الجواز المســروق‬ ‫المــزور دون اكتشــافها هــو العامل األهم‪،‬‬ ‫أو‬ ‫ّ‬ ‫فكلمــا كان القيــام بالتزويــر والتالعــب دون‬ ‫ً‬ ‫ســهال‪ ،‬كلما زاد الطلب عليه وارتفع‬ ‫اكتشــافه‬ ‫ً‬ ‫ســعره‪ ،‬وكلما كان ذلك صعبا قل الطلب عليه‬ ‫وانخفض سعره ‪.‬‬ ‫ويقســم خبــراء أمن الجــوازات أنــواع الجوازات‬ ‫المــزورة إلــى أربعة أنواع ‪ ،‬األول منها جوازات‬ ‫ّ‬ ‫مــزورة التي تصدرها‬ ‫الســفر الصحيحــة بهوية ّ‬ ‫بعــض الحكومات ألجهزة االســتخبارات لتوفير‬

‫ســتار مــن الحمايــة والســرية علــى عمليــات‬ ‫وأنشــطة عمالئها في الخــارج‪ ،‬واألمثلة على‬ ‫هــذا النــوع كثيــرة ال تحصى‪ .‬أما النــوع الثاني‬ ‫مزورة‬ ‫فهو جوازات الســفر الصحيحــة بهويات ّ‬ ‫مــن جانــب أشــخاص بــدون علــم أو تــورط‬ ‫الحكومــات‪ ،‬وتحــت هــذا النوع يمكــن أن تندرج‬ ‫أنــواع فرعيــة عــدة‪ ،‬فعلــى ســبيل المثــال قد‬ ‫يقــوم الفــرد بوضــع صورتــه على جواز ســفر‬ ‫حقيقي لشخص آخر ينتحل شخصيته‪.‬‬ ‫وفــي الحقيقة فــإن التقــدم التكنولوجي حال‬ ‫المزور بإزالة صورة أصلية عن الجواز‬ ‫دون نجاح‬ ‫ّ‬ ‫ووضع أخرى بديلة من غير اكتشــاف حيث بات‬ ‫ذلــك شــبه مســتحيل‪ ،‬خاصــة في ظــل وجود‬ ‫جــوازات الســفر اإللكترونية التــي تحتوي على‬ ‫عــدد كبير مــن قياســات التعريــف األحيائي أو‬ ‫البيــو متــري‪ ،‬مثــل صــورة الوجــه وبصمــات‬ ‫األصابــع والعيــن‪ ،‬بــل وشــبكة شــرايين الدم‪،‬‬ ‫وهــذه البيانات يســتحيل تزويرها‪ ،‬على األقل‬ ‫بالنسبة لألفراد والجماعات ‪ .‬ويمكن أن تندرج‬ ‫ً‬ ‫أيضا جوازات السفر الصحيحة‬ ‫تحت هذه الفئة‬ ‫ً‬ ‫اســتنادا إلى شــهادات‬ ‫مزورة صادرة‬ ‫بهويــات ّ‬ ‫مــزورة مثــل شــهادة الميــاد ورخصة‬ ‫ووثائــق ّ‬ ‫القيادة والمؤهل التعليمي‪ ،‬وفي العادة فإن‬ ‫الشخص الذي يتقدم بمثل هذه الوثائق يزعم‬ ‫أنــه فقــد األصــل ويريــد اســتخراج بــدل فاقد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا جوازات الســفر‬ ‫وتنــدرج تحت هــذه الفئة‬ ‫مزورة صادرة عن السلطات‬ ‫الصحيحة بهويات ّ‬ ‫الرســمية بمعاونة مسؤولين فاسدين مقابل‬ ‫رشــاوى أو فوائــد عينيــة‪ .‬وبصــرف النظــر عن‬ ‫التكتيــك الــذي يتبــع فــي تزويــر جواز الســفر‪،‬‬ ‫المزور يختار عادة انتحال شــخصية شخص‬ ‫فإن‬ ‫ّ‬ ‫متوفــى‪ ،‬ولذلــك مــن المهــم ً‬ ‫جــدا أن تقــوم‬ ‫الســلطات فــي كل دولــة بربــط نظــام إصــدار‬


‫‪RTR2V43E./04/2012/reuters.com/great-debate/files‬‬

‫‪http://w‬‬

‫حول العالم‬

‫‪.‬‬

‫الفقيــرة‬ ‫التــي ال تملــك‬ ‫الوســائل التقنية التي‬ ‫تمكنها من الدخول على قواعد‬ ‫بيانات الجوازات المصدرة في الدول األخرى‬

‫صراع تكنولوجي‬

‫أسعار السوق السوداء‬ ‫للجوازات المسروقة تتراوح‬ ‫بين ‪ 5‬و‪ 3000‬دوالر‬ ‫شــهادات الميــاد مــع نظــام إصدار شــهادات‬ ‫ً‬ ‫أيضا إلى‬ ‫المــزور‬ ‫الوفــاة‪ ،‬ومــن الممكن لجــوء‬ ‫ّ‬ ‫انتحال شــخصية ذوي االعاقــات الذين تتضاءل‬ ‫احتماالت قيامهم باستخراج جوازات سفر‪.‬‬

‫جوازات خام‬ ‫أمــا النــوع الثالــث فهــو مــا يطلــق عليــه اســم‬ ‫جواز الســفر الخام‪ ،‬وهو جواز ســفر غير مدون‬ ‫بــه أيــة بيانات‪ ،‬ويقع هــذا النوع مــن الجوازات‬ ‫فــي يد العصابات اإلجرامية‪ ،‬ســواء عن طريق‬ ‫الســطو المسلح على مكاتب إصدار الجوازات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في المناطق واألقاليم البعيدة التي‬ ‫ال تتمتــع بحراســة قويــة‪ ،‬ولكنهــا قــد تقع في‬ ‫أيدي العصابات اإلجرامية نتيجة استمرار بعض‬ ‫ســلطات اإلصــدار في إرســال جوازات الســفر‬ ‫عــن طريق البريد العادي ‪.‬وفي العادة فإن هذا‬ ‫النوع مــن الجوازات هو األخطر على اإلطالق‪،‬‬ ‫حيــث يســهل علــى العصابــات اإلرهابيــة‬ ‫واإلجرامية تدوين البيانات التي تحلو لهم دون‬ ‫عناء أو مشقة‪ ،‬ودون خوف من كشفها‪.‬‬ ‫وعلــى ســبيل المثــال فــإن االرهابــي‬ ‫الباكســتاني عبــد اللــه بســيط ســافر بجــواز‬ ‫مــن هــذا النــوع مــن العــراق إلــى الواليــات‬ ‫المتحدة عام ‪ 1993‬تحت اسم يوسف رمزي‪،‬‬

‫وشــارك فــي الهجــوم علــى مركــز التجــارة‬ ‫العالمــي‪ .‬وفــي الحقيقــة فــإن اســتراتيجية‬ ‫عمــل الجماعــات اإلرهابيــة واإلجراميــة تتأثــر‬ ‫ً‬ ‫كثيرا بمســتوى التأميــن والحماية الذي تتمتع‬ ‫غيــرت‬ ‫بــه الجــوازات‪ ،‬فعلــى ســبيل المثــال ّ‬ ‫الجماعات اإلرهابية من استراتيجيتها وطريقة‬ ‫عملها‪ ،‬بعد تشــديد إجــراءات تأمين الجوازات‬ ‫وتقليــص فــرص تزويرهــا‪ ،‬وأصبحت تفضل‬ ‫اســتخدام شــخص محلــي مــن داخــل الدولــة‬ ‫التي ترغب في القيام بعملية إرهابية ضدها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بدال من إرسال شخص من الخارج يحتاج لجواز‬ ‫مزور ومعرض الفتضاح أمره والقبض‬ ‫ســفر ّ‬ ‫عليــه وإحبــاط العملية برمتهــا‪ .‬ورغم أن هذه‬ ‫ً‬ ‫مثاليا للجماعات‬ ‫النوع من جوازات السفر يعد‬ ‫اإلرهابيــة‪ ،‬إال أنه يصبح عديــم الفائدة عندما‬ ‫تتحرك السلطات بسرعة لإلبالغ عن فقدانها‬ ‫‪ ،‬وإضافتهــا لقاعــدة بيانــات االنتربول‪ ،‬ولكن‬ ‫بعض الســلطات تخجل من اإلعالن عن ذلك‬ ‫لتفادي اإلحراج السياسي ‪.‬‬ ‫أمــا النــوع الرابــع واألخير‪ ،‬فهو جوازات الســفر‬ ‫التــي يتم استنســاخها بالكامل من األلف إلى‬ ‫اليــاء‪ ،‬وبصــرف النظــر عن مســتوى الدقة في‬ ‫تزويرهــا‪ ،‬إال أن هــذا النــوع يعانــي مــن ثغــرة‬ ‫ً‬ ‫رقما‬ ‫خطيــرة‪ ،‬وهــي أنــه ال يســتطيع أن يحمل‬ ‫ً‬ ‫حقيقيــا يطابــق األرقــام الموجودة فــي قاعدة‬ ‫بيانــات الســلطات المصــدرة فــي الدولة التي‬ ‫يزعــم صاحب الجواز أنه يحمل جنســيتها‪ .‬ورغم‬ ‫أن هــذا النــوع مــن الجــوازات يكاد يكــون عديم‬ ‫القيمــة فــي الدول الغربية التي يســهل عليها‬ ‫الوصــول إلــى قواعــد بيانــات جــوازات الســفر‬ ‫المصــدرة فــي كافــة أنحــاء العالــم‪ ،‬إال أنه من‬ ‫الممكــن اســتخدامه لعبــور الحــدود بيــن الدول‬

‫ومــع أن التقــدم التكنولوجــي قد صعــب ً‬ ‫كثيرا‬ ‫المزوريــن والمحتاليــن ولصــوص‬ ‫مــن مهمــة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فمثال‬ ‫تماما‪،‬‬ ‫الجوازات‪ ،‬إال أنه لم يقض عليها‬ ‫اضطــرت الواليــات المتحــدة األمريكيــة فــي‬ ‫عــام ‪ 2008‬إلى ســحب جيل جديــد من جوازات‬ ‫المــزورون مــن تزويرهــا‬ ‫الســفر بعــد أن تمكــن‬ ‫ّ‬ ‫بإزالــة الحبــر الالمــع المســتخدم فــي طباعتهــا‬ ‫بواســطة الثلــج الجــاف‪ .‬وحتى جوازات الســفر‬ ‫الحديثة التي تحتوي على شــرائح مغناطيســية‬ ‫مــدون عليهــا بيانات صاحــب الجواز‪،‬‬ ‫إلكترونيــة‬ ‫ّ‬ ‫والتــي تعمــل بتقنيــة التعريــف الراديــوي‬ ‫(‪ ،)RFID‬والتي يفترض على األقل من الناحية‬ ‫النظريــة اســتحالة الوصــول إليهــا إال من خالل‬ ‫األجهــزة القارئــة المخولــة بهــذه الصالحيــة‪،‬‬ ‫يمكــن للعصابــات اإلجراميــة اســتخدام بعــض‬ ‫الدوائر اإللكترونية البسيطة اللتقاط اإلشارات‬ ‫المتبادلــة بيــن الشــريحة واألجهــزة القارئــة‪،‬‬ ‫وبالتالــي يمكــن اســتخدامها إلنتاج جواز ســفر‬ ‫ببيانــات صحيحــة مــع تغييــر الصــورة الرقميــة‬ ‫لحامله ‪.‬‬ ‫ومــن المؤكــد أن التقــدم الــذي أحرزتــه تقنيــات‬ ‫التعريــف األحيائــي ووصولهــا إلى مســتويات‬ ‫من الدقة المتناهية‪ ،‬يلغي إلى حد المســتحيل‬ ‫إمكانيــة تزويرها ويكبح جماح الفوضى العالمية‬ ‫لجــوازات الســفر‪ ،‬ولكــن ذلــك يتوقــف علــى‬ ‫اســتخدام هــذا النــوع مــن الجــوازات فــي أنحاء‬ ‫العالم كافة‪ ،‬وتزويد منافذ العبور الجوية والبرية‬ ‫والبحريــة باألجهــزة القارئــة والمعــدات الالزمــة‬ ‫لقــراءة شــرائح الذاكــرة اإللكترونيــة الموجــودة‬ ‫ً‬ ‫فضــا عــن تنســيق وتوحيــد اإلجــراءات‬ ‫فيهــا‪،‬‬ ‫المتبعة في التعامل مع هذه الجوازات وتحقيق‬ ‫التكامــل بيــن قواعــد البيانــات‪ ،‬ولكن من ســوء‬ ‫الحــظ فــإن عدد الدول التي شــرعت فــي تنفيذ‬ ‫ً‬ ‫قليال للغاية‪ ،‬مما يترك ثغرات ينفذ‬ ‫ذلــك مازال‬ ‫منها المجرمون والمهربون‪ .‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49 |٢٠١٤‬‬ ‫يوليو‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||يوليو‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫سياحة وسفر‬

‫تستقبل ‪ 450‬مليون مسافر بحلول عام ‪2020‬‬

‫تدفق المسافرين يضع ادارات‬ ‫المنافذ الجوية أمام تحديات كبيرة‬ ‫أكبر ‪ 10‬مطارات في الخليج تحت اإلنشاء أو التوسعة‬ ‫تتجه ادارات المنافذ الجوية في دول مجلس التعاون الخليجي الى مواجهة‬ ‫تحد كبير مع توقع حدوث نمو قياسي باعداد المسافرين ً‬ ‫جوا الى تلك‬ ‫الدول باالضافة الى التطور المذهل بصناعة الطائرات التي اصبح‬ ‫بعضها قادرا على حمل اكثر من ‪ 500‬مسافر في الرحلة الواحدة‪.‬‬

‫‪| 50‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫ويعتبــر موقــع دول الخليج االســتراتيجي‬ ‫والطلــب المتزايــد علــى الرحــات فــي‬ ‫المنطقــة ووجــود العديــد مــن المطارات‬ ‫الدوليــة التي تعتمد على ركاب الترانزيت‬ ‫ً‬ ‫ســوقا‬ ‫مــن الرحــات طويلــة المــدى‪،‬‬ ‫خصبــة وواعــدة لشــركات الطيــران ممــا‬ ‫جعــل اهتمام دول المنطقــة يتزايد لضخ‬ ‫اســتثمارات إضافيــة فــي هــذا القطــاع‬ ‫الحيوي‪.‬‬ ‫واعلنــت العديــد مــن مطــارات المنطقــة‬ ‫عن بــدء تركيب بوابات ذكية باســتثمارات‬ ‫تقدر بماليين الدوالرات‪ ،‬لتسهيل عملية‬ ‫التدقيــق علــى جــوازات ســفر القادميــن‬ ‫الجدد وتعزيز االجراءات االمنية وتحسين‬ ‫صــورة المطــارات مــن خالل تقليــل فترة‬ ‫وقوف القادمين امام نقطا الدخول في‬ ‫هذه المطارات‪.‬‬ ‫ويقــول تقريــر صدر عــن االتحــاد الدولي‬ ‫للنقــل الجوي “اياتا” إن حوالي ‪ 40‬مليار‬ ‫دوالر هــي قيمــة المشــاريع التــي يتــم‬ ‫اســتثمارها فــي البنيــة التحتية لتوســعة‬ ‫وإنشاء مطارات جديدة‪.‬‬ ‫وتتوقــع منظمــة “إياتــا” أن يرتفــع عداد‬ ‫المســافرين علــى مســتوى العالــم من‬ ‫‪ 3.91‬مليــارات مســافر فــي عــام ‪2013‬‬ ‫إلــى ما يقرب من ‪ 4‬مليارات بحلول عام‬ ‫‪.2017‬‬ ‫وتستعد المطارات الخليجية للترحيب بنحو‬ ‫‪ 450‬مليــون مســافر بحلــول عــام ‪.2020‬‬ ‫وأوردت مجلــة “كونستركشــن ويــك»‬ ‫قائمة بأكبر عشــرة مطارات تحت اإلنشاء‬ ‫أو التوســعة فــي دول الخليــج العربــي‬ ‫حسب التالي‪.‬‬

‫‪ - 1‬مطار دبي الدولي‬ ‫أعلنــت مؤسســة مطــارات دبــي عــن‬ ‫توســعة مطــار دبــي الدولــي الحالــي‬ ‫لزيــادة القــدرة االســتيعابية للــركاب مــن‬ ‫‪ 75‬مسافر في الوقت الراهن إلى أكثر‬ ‫سنويا في ‪2015‬‬ ‫من ‪ 90‬مليون سنويا‬ ‫ِ‬ ‫بتكلفة تصل إلى ‪ 7.8‬مليارات دوالر‪.‬‬

‫‪ - 2‬مطار آل مكتوم الدولي‬ ‫تبلغ تكلفة انشــاء كامل مشــروع مطار‬

‫حوالي ‪ 40‬مليار دوالر‬ ‫قيمة المشاريع التي يتم‬ ‫استثمارها في البنية‬ ‫التحتية لتوسعة وإنشاء‬ ‫مطارات جديدة‬ ‫آل مكتــوم الدولــي نحو ‪ 32‬مليار دوالر ‪.‬‬ ‫وتم افتتاح المرحلة األولى منه المتعلقة‬ ‫بالشــحن في عــام ‪ 2010‬بينما تم افتتاح‬ ‫مبنــى المســافرين فــي ‪ . 2013‬ومــع‬ ‫إنجــاز كامل مشــاريع التوســعة يتوقع أن‬ ‫تصــل الطاقــة االســتيعابية للمطــار إلى‬ ‫‪ 160‬مليــون مســافر و‪ 12‬مليــون طــن‬ ‫شحن سنويا‪.‬‬

‫‪ - 3‬مطار أبو ظبي الدولي‬ ‫تتضمــن عملية توســعة مطــار أبو ظبي‬ ‫الدولــي زيــادة المســاحة الحاليــة للصالة‬ ‫الرئيســية في المطــار إلى مرة ونصف‬ ‫بتكلفــة تصل إلــى ‪ 2.9‬مليار دوالر وتبلغ‬ ‫الســعة الحاليــة لمطــار أبوظبــي الدولي‬ ‫ً‬ ‫ســنويا‪ ،‬يتوقــع أن‬ ‫‪ 15‬مليــون مســافر‬ ‫تصل بعد التوســعة إلى الضعف بحلول‬ ‫عام ‪.2017‬‬

‫‪ - 4‬مطار حمد الدولي‬ ‫بلغت تكلفة اإلنشــاء لمطار حمد الدولي‬ ‫حوالــي ‪ 15.5‬مليــار دوالر بطاقــة‬ ‫اســتيعابية تصــل الــى نحــو ‪ 30‬مليــون‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫راكب‬

‫‪ - 5‬مطار الملك عبد العزيز الدولي‬ ‫يتوقــع أن تصــل الســعة االســتيعابية‬ ‫للمطــار بعــد اكتمالــه إلــى ‪ 32‬مليــون‬ ‫ً‬ ‫ســنويا‪ ،‬بتكلفة تصــل الى ‪7.2‬‬ ‫مســافر‬ ‫مليارات دوالر‪ .‬وسيضم المطار (المحطة‬ ‫الرابطــة لقطار الحرمين بين مكة المكرمة‬

‫‪ 90‬مليون مسافر طاقة‬ ‫مطار دبي الدولي‬ ‫اإلستيعابية في ‪2015‬‬

‫والمدينــة المنــورة)‪ .‬ومــن المتوقــع بدء‬ ‫تشغيل المطار بداية عام ‪.2015‬‬

‫‪- 6‬مطار الكويت الدولي‬ ‫يتوقع أن تزيد السعة االستيعابية لمطار‬ ‫الكويــت بعــد انجــاز عمليــات التوســعة‬ ‫الجديــدة‪ ،‬مــن ‪ 6‬ماليين إلــى ‪ 20‬مليون‬ ‫ً‬ ‫ســنويا‪ .‬وتبلغ تكلفة التوسعة ‪6‬‬ ‫مســافر‬ ‫مليــارات دوالر ومــن المتوقــع أن تكــون‬ ‫التوســعة جاهزة الســتقبال المســافرين‬ ‫بحلول عام ‪.2016‬‬

‫‪ - 7‬مطار مسقط الدولي‬ ‫تبلــغ تكلفــة التوســعة الجديــدة لمطــار‬ ‫مســقط الدولــي ‪ 1.2‬مليــار دوالر ومــن‬ ‫المتوقــع أن ترتفــع الســعة االســتيعابية‬ ‫ً‬ ‫حاليا إلى‬ ‫للمطــار مــن ‪ 6‬ماليين مســافر‬ ‫‪ 12‬مليــون مســافر بحلــول عــام ‪2016‬‬ ‫وهو العام المتوقع فيه إنجاز التوسعة‪.‬‬

‫‪ - 8‬مطار المدينة المنورة‬ ‫تبلــغ تكلفــة توســعة مطــار األمير محمد‬ ‫بن عبدالعزيز (المدينة المنورة) ‪ 1.2‬مليار‬ ‫دوالر ومــن المتوقــع االنتهــاء منها في‬ ‫‪ ،2015‬ويعتبر أول مطار في الســعودية‬ ‫يتــم بنــاؤه بنظــام الشــراكة مــع القطــاع‬ ‫الخاص‪.‬‬

‫‪ - 9‬توسعة مطار البحرين الدولي‬ ‫تبلغ تكلفة توسعة مطار البحرين الدولي‬ ‫مليــار دوالر‪ ،‬ومــن المتوقــع أن يتــم‬ ‫االنتهاء منه نهاية عام ‪ 2018‬حيث يتوقع‬ ‫أن تصــل الطاقــة االســتيعابية للمطــار‬ ‫بعــد اكتمــال توســعته إلــى ‪ 13.5‬مليون‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫مسافر‬

‫‪ - 10‬مطار صحار‬ ‫يقــع مطــار صحــار الدولــي بســلطنة‬ ‫عمــان على بعد ‪ 10‬كيلومترات شــمال‬ ‫غرب والية صحار بسلطنة عمان‪ ،‬ومن‬ ‫المتوقع أن تصل الطاقة االســتيعابية‬ ‫للمطــار بعــد اكتمــال عمليات اإلنشــاء‬ ‫ً‬ ‫ســنويا‪ ،‬فيما‬ ‫الــى ‪ 250‬ألــف مســافر‬ ‫ستكون ســعة المطار للشحن ‪ 50‬ألف‬ ‫طن‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يوليو ‪51 |٢٠١٤‬‬


‫‪ac.uk/news/arab-spring-workshop-summary/image http://www.rsc.ox.ac.uk/news/arab-spring-workshop-summary/image http://blogs.reuters.com/great-debate/files‬‬

‫سياحة‬

‫وسفر‬

‫العرب والروس أشهر زبائنها‬

‫ألمانيا ‪ :‬االستشفاء وسط الطبيعة والتقنيات‬ ‫السياحة العالجية هي أحد أنواع السياحة‪ ،‬وهي السفر بهدف العالج أو االستجمام في المنتجعات‬ ‫الصحية في مختلف بقاع العالم‪.‬ويقسم الخبراء السياحة العالجية إلى قسمين‪ :‬األول يشمل‬ ‫السياحة العالجية التي تعتمد على استخدام المصحات المتخصصة أو المراكز الطبية أو‬ ‫المستشفيات الحديثة التي تتوفر فيها تجهيزات طبية وكوادر بشرية تمتاز بالكفاءة العالية‪،‬‬ ‫والتي تنتشر في جميع دول العالم‪.‬‬ ‫أما القســم الثاني فيشــمل الســياحة‬ ‫االستشــفائية التــي تعتمــد علــى‬ ‫العناصر الطبيعيــة في عالج المرضى‬ ‫وشفائهم مثل‪ :‬ينابيع المياه المعدنية‬ ‫أو الكبريتيــة‪ ،‬كالبحيــرات الموجــودة‬ ‫فــي إندونيســيا بأكثــر مــن مدينــة‪،‬‬ ‫والبحــر الميــت وحمامــات ماعيــن فــي‬ ‫األردن‪ ،‬والرمــال والتعــرض ألشــعة‬ ‫الشــمس بغــرض االستشــفاء مــن‬ ‫بعــض األمــراض الجلديــة والروماتيزم‬ ‫وأمــراض العظــام وغيرهــا‪ ،‬وتطلــق‬ ‫السياحة العالجية على كل من النوعين‬ ‫السابقين‪.‬‬ ‫وتنتشر الســياحة العالجية في العديد‬ ‫ً‬ ‫دوال‬ ‫مــن دول العالــم‪ ،‬إال أن هنــاك‬ ‫تفوقــت على غيرها فــي هذا المجال‪،‬‬ ‫وأصبحــت مشــهورة بهــذا النــوع مــن‬ ‫الســياحة مثــل‪ :‬التشــيك وأوكرانيــا‬ ‫وبعض الدول العربية كاألردن‪.‬‬ ‫ورغــم أن الســياحة العالجيــة منتشــرة‬ ‫فــي العديــد مــن دول العالــم إال أن‬ ‫ألمانيــا تعد واحدة من المراكز العالجية‬ ‫المميــزة فــي العالــم‪ ،‬حيــث تقــدم‬ ‫أفضــل وأجــود عــاج طبــي ممكــن‬ ‫ً‬ ‫مترافقــا بأحســن النصائــح الوقائيــة‬ ‫وبإعــادة التأهيــل مقارنــة مــع المعايير‬ ‫الدولية‪
.‬وتعتبــر ألمانيا من أرقى دول‬ ‫العالــم فــي المجــال الطبــي‪ ،‬وخبــرة‬ ‫أطبائهــا‪ ،‬وجــودة نظامهــا الصحــي‪،‬‬ ‫فهــو غنــي عــن التعريــف‪ .‬كمــا أن‬ ‫إســهامات األلمان في البحوث الطبية‬ ‫واألدويــة تأتــي علــى رأس قائمــة‬ ‫الــدول المتقدمــة‪ .‬وهنــاك الكثيــر مــن‬ ‫‪| 52‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫المستشــفيات في ألمانيــا والعيادات‬ ‫ً‬ ‫أيضــا ‪ .‬والمستشــفيات فــي‬ ‫الخاصــة‬ ‫معظمهــا مملوكــة للدولــة وتشــرف‬ ‫عليهــا الدولــة مباشــرة‪ ،‬أو الجامعــات‪،‬‬ ‫وتعتبــر المستشــفيات الجامعيــة فــي‬ ‫ألمانيا من أفضل المستشــفيات في‬

‫العالــم‪ .‬ومنــذ مــدة طويلــة أصبحــت‬ ‫ألمانيا وجهة لكل من يرغب في العالج‬ ‫والتــداوي‪ ،‬وخاصــة المرضــى العــرب‬ ‫والــروس والقادميــن مــن دول أوروبا‪.‬‬ ‫وتحولــت عالمــة «الطب فــي ألمانيا»‬ ‫إلى الميزة األساســية للجودة في كل‬


‫‪RTR2V43E.jpg/04/2012/http://www.rsc.ox.ac.uk/news/arab-s‬ر‬ ‫سياحة وسفر‬

‫أنحــاء العالم‪ ،‬الســيما أن هــذه العالمة‬ ‫التجارية تمثــل مفاهيم ومعايير الجودة‬ ‫العاليــة مــن ناحيــة الكفــاءة الطبيــة‪،‬‬ ‫واالبتكار التكنولوجــي‪ ،‬والبنية التحتية‪،‬‬ ‫والخدمــات الموجهــة باألســاس إلــى‬ ‫العناية الشخصية بالمرضى‪.‬‬ ‫ويتطلــب العــاج فــي ألمانيــا أن يكون‬ ‫لــدى المريــض تقريــر باللغــة اإلنجليزية‬ ‫وصــورة مــن جــواز الســفر‪ ،‬ويجــب‬ ‫مراســلة المستشــفى للحصــول‬ ‫علــى الموافقــة‪ ،‬وعلــى دعــوة مــن‬ ‫المستشــفى أو العيــادة للقــدوم إلى‬ ‫ألمانيــا ‪ ،‬وهناك بعض المستشــفيات‬ ‫ً‬ ‫شــروطا مســبقة لقبــول‬ ‫التــي تضــع‬ ‫الطلبــات‪ ،‬مــن ضمنهــا وضــع مبلــغ‬ ‫ضمان في المستشفى‪.‬‬ ‫وتكتمــل المكونــات الالزمــة للخضــوع‬ ‫للعــاج في ألمانيا من خالل ما يمتلكه‬ ‫هــذا البلــد مــن بنيــة تحتيــة فريــدة مــن‬

‫أطباء متخصصون‬ ‫ومعدات متطورة وخدمة‬ ‫خمس نجوم‬ ‫نوعهــا فــي مجــاالت الوقايــة‪ ،‬وإعــادة‬ ‫التأهيــل‪ ،‬وعــاج األمــراض المزمنــة‬ ‫والســياحة االستشــفائية‪ .‬فالتنوع في‬ ‫الســبل العالجيــة الطبيعية هو ما جعل‬ ‫ً‬ ‫مقصــدا للرحالت العالجية‪،‬‬ ‫مــن ألمانيا‬ ‫إذ يوجــد فيهــا مئــات الحمامــات‬ ‫االستشــفائية‪ ،‬والمنتجعــات الصحيــة‬ ‫فائقة الجودة‪ .‬وتتوافر المصادر الالزمة‬ ‫لذلك مثل‪ :‬الينابيع المعدنية والحرارية‪،‬‬ ‫واألنــواع الطينيــة اإليجابيــة التأثيــر‪،‬‬ ‫والمناخ الملطــف‪ ،‬ومجموعة المعارف‬ ‫المتعلقة بفنون الطب البديل‪.‬‬ ‫وتقــدم العديــد مــن المستشــفيات‬ ‫والعيــادات األلمانية من خــال مكاتبها‬

‫المتخصصــة بالمرضــى الدولييــن‪،‬‬ ‫خدمات خاصة بهم وبأســرهم‪ ،‬بما في‬ ‫ذلــك خدمــات الترجمــة‪ ،‬غــرف الصالة‪،‬‬ ‫مطبــخ خــاص يتناســب مــع كل ثقافــة‪،‬‬ ‫خدمــات النقــل والمواصــات‪ ،‬وتأمين‬ ‫سكن لألشخاص المرافقين في شقق‬ ‫مناسبة أو فنادق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضــا بكونهــا مــن‬ ‫كمــا تشــتهر ألمانيــا‬ ‫البلــدان الســياحية الغنيــة بالطبيعــة‬ ‫الرائعــة‪ ،‬والمناظــر الطبيعيــة البكــر‬ ‫التــي لــم تكد تمسســها يد‪ .‬فهــذا البلد‬ ‫يزخــر بالحدائــق الطبيعيــة والوطنيــة‬ ‫والمســاحات الخضــراء الســاحرة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى الواحــات الزاخرة بالمناظــر الطبيعية‬ ‫والثقافية القيمة التي ال يوجد لها مثيل‬ ‫علــى مســتوى العالــم إال القلــة النادرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن مرافق التســلية والمغامرات‪.‬‬ ‫وتحظى مدن المالهي الترفيهية بإقبال‬ ‫خاص لدى الصغار والكبار‪ ،‬السيما مدينة‬ ‫ً‬ ‫عالميا «أوروبا‪ -‬بارك»‪،‬‬ ‫المالهــي الرائدة‬ ‫التــي تعــد أكبــر مدينــة مالهــي فــي‬ ‫ألمانيــا والرائــدة علــى مســتوى العالــم‪.‬‬ ‫فمــن خالل أكثــر من ‪ 100‬مرفــق للجذب‬ ‫الســياحي وعروض دولية تتوافر المتعة‬ ‫والترفيــه لكل أفــراد العائلة في منطقة‬ ‫ً‬ ‫هكتــارا‪ .‬ومع فنادقها‬ ‫تبلغ مســاحتها ‪94‬‬ ‫الفاخــرة وموقعهــا المميــز بالقــرب مــن‬ ‫الحدود األلمانية مع فرنســا وسويســرا‪،‬‬ ‫وســهولة الوصــول إليهــا مباشــرة عبــر‬ ‫الطريق السريع‪ ،‬أصبحت «أوروبا‪ -‬بارك»‬ ‫وجهة شــعبية للعطالت القصيرة تجذب‬ ‫الضيوف من مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وإضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن قالع الفرسان‪،‬‬ ‫والقصور األسطورية تدعوكم إلى رحلة‬ ‫مثيــرة عبــر الماضي الســاحر‪ ،‬من قصر‬ ‫«نوي شــفان شــتاين» الشــهير وحتى‬ ‫أطــول قالع أوروبا فــي «بورجهاوزن»‪.‬‬ ‫وبالمثــل تضــم ألمانيــا العديــد مــن‬ ‫المتاحف التي تسلب األلباب بروعتها ‪،‬‬ ‫وتأســر الروح في عالم تاريخي خيالي ‪.‬‬ ‫وال تقــف روعة المتاحف عند هذا الحد‪،‬‬ ‫بل إنها تمتد لتشــمل موضوعات أخرى‬ ‫حديثــة مثــل‪ :‬التقنيــة أو الفنــون التــي‬ ‫تقدمهــا المتاحــف التفاعليــة باللمــس‬ ‫في شكل يوفر التسلية والمعرفة في‬ ‫الوقــت نفســه‪ .‬وتجدر اإلشــارة إلى أن‬ ‫ً‬ ‫كثيــرا من هــذه المتاحف موجهة لفئتي‬ ‫الشباب واألطفال بصفة خاصة‪.‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪53 |٢٠١٤‬‬ ‫يوليو‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||يوليو‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫مساحة للرأي‬

‫ردع الالعبين الفاسدين في حركة‬ ‫الهجرة الدولية‬ ‫بالرغم‬

‫ديمتاريوس باباديميترو‬

‫رئيس المجلس األطلسي للهجرة‬

‫من االستثمارات الضخمة في تقنيات‬ ‫ضبط الحدود خالل العقدين الماضيين‬ ‫ما زالت الهجرة غير الشرعية وتوظيف‬ ‫المهاجرين غير الشرعيين مزدهرين في‬ ‫العديد من الدول ‪.‬‬ ‫وليس هناك شك في أن ذلك يرجع‬ ‫إلى حد كبير للقدرة الهائلة على‬ ‫التكييف التي يتحلى بها الالعبون‬ ‫الفاسدون في حركة الهجرة الدولية‪،‬‬ ‫والمزورن‬ ‫وبصفة خاصة المهربون‬ ‫ّ‬ ‫والموظفون المرتشون الذين يتربحون‬ ‫من تسهيل الهجرة غير الشرعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كثيرا إذا قلنا إن بعض‬ ‫وال نبالغ‬ ‫المستهلكين العاديين يساهمون‬ ‫دون قصد في تغذية هذه التجارة غير‬ ‫الشرعية عندما يقبلون على استهالك‬ ‫ً‬ ‫تقليديا‬ ‫سلع وخدمات ينتجها ويقدمها‬ ‫العمال المهاجرون بصورة غير شرعية‪.‬‬ ‫ورغم أن االستثمارات الضخمة‬ ‫التي رصدت لتطوير البنية التحتية‬ ‫التكنولوجية لضبط الحدود جعلت عبور‬ ‫الحدود بصورة غير شرعية عملية شاقة‬ ‫ومكلفة ومحفوفة بالمخاطر‪ ،‬إال أن‬ ‫التسرب عبر الحدود وتجاوز اإلقامات‬ ‫ً‬ ‫مستمرا في الزيادة‪.‬‬ ‫ما زال‬ ‫وهناك العديد من األسباب التي‬ ‫يمكننا االستناد إليها في تفسير‬ ‫ذلك‪ ،‬فالكثير من المهاجرين يرغبون‬ ‫في وظائف وفرص أفضل لهم‬ ‫ولعائالتهم‪ ،‬وهذا يعني أن عنصر‬ ‫التفضيالت الوظيفية هو العنصر‬ ‫األهم في دوافع الهجرة‪.‬‬ ‫وهناك فئة ثانية من المهاجرين تسعى‬ ‫للفرار من الظلم واالضطهاد اللذين‬ ‫تتعرض لهما في بالدها‪ ،‬وهناك فئة‬ ‫للم شمل أسرها مع‬ ‫ثالثة تسعى ّ‬ ‫أقاربها الذين هاجروا منذ عدة سنوات‪.‬‬

‫‪| 54‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وإذا كان ذلك يحدث على جانب الطلب‪،‬‬ ‫فإن ما يحدث على جانب العرض ربما‬ ‫ال يقل خطورة‪ ،‬فالكثير من الدول‬ ‫الغنية‪ ،‬بل وحتى المتوسطة الدخل‬ ‫تعرض وظائف زهيدة األجر لمن يقبل‬ ‫القيام بها‪ ،‬ألن شغل هذه الوظائف‬ ‫بمواطنين أصليين أو مهاجرين شرعيين‬ ‫يكلف الكثير من المال ‪.‬‬ ‫وعندما يلتقي العرض والطلب‬ ‫في نقطة ما يبدأ التفكير اإلبداعي‬ ‫للمهربين في االنطالق البتكار‬ ‫وسائل جديدة يتغلبون بها على نقاط‬ ‫التفتيش‪ ،‬وتفادي جهود جهات إنفاذ‬ ‫القانون‪ ،‬وبالتالي تنشأ سوق مربحة‬ ‫لمن يعملون خارج نطاق القانون‪.‬‬ ‫وبالرغم من أن الجهود الحكومية‬ ‫لتأمين الموانئ والمنافذ الجوية‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‪ ،‬إال أن‬ ‫والبحرية والبرية تطورت‬ ‫ثقة الرأي العام في الكثير من الدول‬ ‫في نظام وسياسات الهجرة ما زالت‬ ‫متدنية‪ ،‬وأي استراتيجية ناجحة لسد‬ ‫هذه الفجوة يجب أن تنطلق من تحديد‬ ‫هؤالء الالعبين وعدم االقتصار فقط‬ ‫على جهود جهات إنفاذ القانون‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫أيضا إشراك مؤسسات المجتمع‬ ‫يجب‬ ‫المدني والقطاع الخاص والمستهلكين‬ ‫أنفسهم ‪.‬‬ ‫مأخوذ عن خطاب أمام المجلس األطلسي‬ ‫لسياسات الهجرة‬


‫للرأي‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫مساحة‬

‫إدارة الحدود في عالم بال حدود‬ ‫الحدود‬

‫في عالم مترابط ونظام دولي عصري‬ ‫ليست مجرد حوائط وأسالك شائكة‬ ‫تفصل الدول وتعزل الشعوب عن‬ ‫بعضها‪ ،‬وإنما لها دور مهم تلعبه في‬ ‫النظام الدولي‪.‬‬ ‫وتختلف فلسفات ومناهج إدارة الحدود‬ ‫من منطقة إلى أخرى‪ ،‬وعلى سبيل‬ ‫المثال فإن استراتيجية إدارة الحدود‬ ‫في أمريكا الشمالية‪ ،‬تختلف عنها في‬ ‫أمريكا الجنوبية‪ ،‬وكلتاهما تختلف عن‬ ‫استراتيجية إدارة الحدود في أوروبا‪.‬‬ ‫وليس هناك شك في أن منهج‬ ‫وفلسفة واستراتيجية إدارة الحدود في‬ ‫كل منطقة من مناطق العالم تنبع من‬ ‫طبيعة ومستوى التهديدات والتحديات‬ ‫األمنية التي تواجهها الدول الموجودة‬ ‫في هذه المنطقة‪.‬‬ ‫وفي الوضع المثالي فإن الحدود اآلمنة‬ ‫تقوم بوظيفتين‪ :‬األولى تتمثل في‬ ‫تسهيل تدفق الحركة المشروعة للسلع‬ ‫والسائحين ورجال األعمال والطالب‪ ،‬أما‬ ‫الثانية فتتمثل في الحيلولة دون تسرب‬ ‫اإلرهابيين والمهربين والمخربين وتجار‬ ‫البشر واألسلحة والمخدرات والمهاجرين‬ ‫غير الشرعيين ‪.‬‬ ‫ومن المهم أن ندرك أنه ال توجد أداة‬ ‫سياسية واحدة بعينها يمكنها تحقيق‬ ‫هذه األهداف المتعارضة جملة واحدة‪.‬‬ ‫ولذلك فمن المهم أن تفطن الحكومات‬ ‫إلى ضرورة تطوير طيف واسع من‬ ‫السياسات والبرامج المرنة التي تناسب‬ ‫مختلف السياقات وطبيعة التهديدات‬ ‫والتحديات األمنية على حدودها‪.‬‬

‫هناك طلب على عبور هذه الحدود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دائما أشخاص يمتهنون‬ ‫سيكون هناك‬ ‫حرفة تهريب األشخاص والبضائع‬ ‫على الحدود عبر طرق ال تتفادى فقط‬ ‫ً‬ ‫أيضا كافة‬ ‫نقاط العبور الرسمية وإنما‬ ‫التشريعات الوطنية‪.‬‬ ‫وأغلب الدول تواجه صعوبات في‬ ‫تحقيق التوازن بين مصالحها الوطنية‪،‬‬ ‫وبين اعتبارات الحاجة إلى مزيد من‬ ‫التعاون اإلقليمي‪ ،‬وهنا تثور الخالفات‬ ‫حول نصيب كل طرف من المسؤولية‬ ‫عن تأمين الحدود ويصطدم التعاون‬ ‫باإلرادة السياسية للمشرعين والتي‬ ‫تكون في كثير من األحيان فاقدة للصلة‬ ‫مع تطورات األحداث على أرض الواقع‬ ‫ً‬ ‫فضال عن الصعوبات الناجمة عن‬ ‫‪،‬‬ ‫تباين مستويات تقدم وتطور الوكاالت‬ ‫واألجهزة الحكومية المعنية بضبط‬ ‫الحدود واختالف النظم والتشريعات‬ ‫المعمول بها‪.‬‬

‫الدكتور راندال هانسين‬ ‫أستاذ العلوم السياسية‬ ‫بجامعة تورنتو‬

‫وليس هناك شك في أن تأمين الحدود‬ ‫من ناحية الجمارك‪ ،‬ومن ناحية العبور‬ ‫ً‬ ‫دورا‬ ‫غير الشرعي لألشخاص يلعب‬ ‫ً‬ ‫مهما في زيادة التنافسية الدولية‬ ‫وصياغة سياسات التجارة الدولية‬ ‫والعالقات االقتصادية‪ ،‬والطريقة التي‬ ‫تدار بها الحدود يمكنها أن تنمي أو‬ ‫تعرقل انسياب حركة التجارة والسياحة‬ ‫الشرعية ‪.‬‬ ‫مأخوذ عن ندوة بحثية في معهد سياسات الهجرة‬

‫ً‬ ‫أيضا أن تأخذ هذه‬ ‫ومن المهم‬ ‫السياسات والبرامج في حسبانها‬ ‫التناقض الموروث وغير المبرر بين‬ ‫ً‬ ‫تأمينا‪ ،‬هي‬ ‫حقيقة كون أكثر الحدود‬ ‫ً‬ ‫جذبا للمهربين‪ .‬فطالما كان‬ ‫أكثر الحدود‬ ‫‪55‬‬ ‫‪55 |٢٠١٤‬‬ ‫يوليو‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||يوليو‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫مساحة‬

‫للرأي‬

‫الهجرة المعاكسة‬ ‫للعقول‬ ‫في‬

‫عام ‪ 1968‬وأثناء سنوات دراستي في كلية (مونز)‬ ‫العسكرية في بريطانيا‪ ،‬احتجت لمراجعة أحد‬ ‫المستشفيات التخصصية‪ ،‬ولمفاجأتي كان طبيبي‬ ‫المعالج يتحدث العربية فعرفت أنه من أصل عربي‬ ‫ً‬ ‫حديثا‪ ،‬فسألته‬ ‫وأن قدومه للعاصمة البريطانية كان‬ ‫ً‬ ‫طويل أم العودة قريباً‬ ‫عن حياته وإن كان ينوي البقاء‬ ‫لوطنه‪ ،‬فقال لي‪ :‬وطني حيث لقمة عيشي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫طويل‪ ،‬مع كل‬ ‫بقيت هذه الكلمة عالقة في ذهني‬ ‫ما تحمله من تناقضات نفسية وفكرية مع مفهوم‬ ‫الوطن وواقع صعب يدفع بأفضل العقول في‬ ‫ً‬ ‫عالمنا العربي لالتجاه إلى كل أصقاع األرض بحثا عن‬ ‫وطن جديد وفرص جديدة وآمال حقيقية‪.‬‬ ‫لعقود طويلة عانت منطقتنا العربية‪ ،‬والكثير من دول‬ ‫العالم الثالث من الدوران في حلقة مفرغة وصعبة‬ ‫من الجهود التنموية‪ ،‬حيث تصرف هذه الدول الكثير‬ ‫من مواردها لتعليم وتخريج الكثير من المهندسين‬ ‫واألطباء والباحثين والعلماء ً‬ ‫أمل في أن يساهموا‬ ‫في صنع واقع أفضل‪ ،‬ولكن لصعوبة الواقع الذي‬ ‫يجدونه بعد التخرج تهاجر آالف العقول إلى الدول‬ ‫ً‬ ‫بحثا عن فرص أفضل‪ ،‬لتبقى أوطانهم‬ ‫المتقدمة‬ ‫تدور في نفس الحلقة‪ ،‬ولتبقى البلدان المتقدمة‬ ‫هي المستفيد األكبر من أفضل المواهب والعقول‬ ‫القادمة من هذه الدول‪.‬‬ ‫ال نستطيع بأي حال من األحوال في هذه الظاهرة‬ ‫التي ُعرفت بـ«هجرة العقول» أن نلوم من يهاجر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا عن‬ ‫وبحثا‬ ‫بحثا عن حياة أفضل له ولعائلته‪،‬‬ ‫بيئة خصبة تساعده على النمو والتطور واستغالل‬ ‫إمكاناته ومواهبه وقدراته بالشكل األفضل واألمثل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا البلدان المتقدمة التي فتحت أبوابها‬ ‫وال نلوم‬ ‫ومعاملها ومختبراتها ومستشفياتها لهذه العقول‬ ‫المهاجرة‪ ،‬فكل دولة لها الحق الكامل في استقبال‬ ‫ً‬ ‫شيئا لتطورها‬ ‫واحتضان من ترى أنه سيضيف‬

‫‪| 56‬منافذ دبي | يوليو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وتقدمها وتطوير علومها واختراعاتها وخدماتها التي‬ ‫تقدمها لمواطنيها‪.‬‬

‫ومع المزيد من التطورات العلمية والتكنولوجية‬ ‫الحديثة أصبح العالم قرية صغيرة‪ ،‬وتساقطت‬

‫الحدود الجغرافية أمام المواهب‪ ،‬وزاد الطلب على‬ ‫أفضل العقول مع زيادة التنافس والتسابق بين‬

‫األمم والشعوب‪ ،‬وزادت هجرة العقول ألكثر من ‪30‬‬

‫في المائة خالل السنوات العشر الماضية فقط‪،‬‬

‫حسب إحصاءات األمم المتحدة‪ ،‬كما دفعت الظروف‬ ‫ً‬ ‫بحثا عن‬ ‫الصعبة المزيد من العقول لطلب الهجرة‬ ‫ً‬ ‫دائما‪،‬‬ ‫فرص أفضل‪ ،‬ولكن الصورة ليست قاتمة‬

‫والتاريخ ال يسير في اتجاه واحد فقط‪ ،‬والعالم ليس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سر تجدد حضاراته هو في تغيره‬ ‫مكانا‬ ‫ثابتا‪ ،‬بل إن َّ‬ ‫المستمر‪.‬‬

‫مؤخرا عما يمكن أن نقول‬ ‫طالعتنا دراسة صدرت‬ ‫ً‬ ‫إنه بداية لكسر الحلقة وتغير االتجاه في هجرة‬

‫إن» ‪ -‬وهي‬ ‫العقول‪ ،‬حيث أصدرت شركة «لينكد ْ‬ ‫أكبر تجمع إلكتروني مهني في العالم يضم أكثر‬

‫من ‪ 300‬مليون مهني في كل التخصصات ومقرها‬

‫الواليات المتحدة ‪ -‬دراسة عن هجرة العقول وحركتها‬

‫بين مختلف دول العالم‪ ،‬حيث قاست الشركة عن‬


‫مساحة‬ ‫طريق قاعدة مستخدميها حركة العقول والمواهب‬ ‫بين الدول ما بين دخولها وخروجها‪ ،‬ثم صنّ فت أكثر‬

‫من ‪ 20‬دولة ما بين الرابحة والخاسرة في التنافس‬ ‫الستقطاب هذه العقول‪ ،‬وكانت المفاجأة أن الدولة‬ ‫األولى في العالم في استقطاب المواهب هي‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬كما جاءت‬ ‫مجموعة من االقتصادات الصاعدة في المقدمة‬ ‫مثل البرازيل والهند وجنوب إفريقيا والمملكة العربية‬ ‫ً‬ ‫جنبا إلى جنب مع سنغافورة وسويسرا‬ ‫السعودية‬ ‫وألمانيا في األكثر استقطابا للعقول‪ ،‬وكانت أكثر‬ ‫الدول المصدرة للعقول‪ ،‬حسب نفس الدراسة‪ ،‬هي‬ ‫إسبانيا وبريطانيا والواليات المتحدة وإيطاليا وآيرلندا‪.‬‬ ‫وكانت هجرة العقول إلى دول العالم األول أقل من‬ ‫ثلث المجموع خالل فترة الدراسة التي غطت سنة‬ ‫كاملة من نوفمبر (تشرين الثاني) ‪ 2012‬إلى نوفمبر‬ ‫‪ ،2013‬في حين استحوذت الدول الصاعدة على‬ ‫نصيب الثلثين‪.‬‬ ‫ظاهرة هجرة العقول التي عانت منها الكثير من‬ ‫الدول أصبحت اليوم تأخذ اتجاهات عالمية مختلفة‬ ‫وجديدة‪ ،‬اتجاهات تتماشى مع تغير موازين القوى‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وتغير حجم ونوعية الفرص المتاحة وتغير‬ ‫حركة االستثمارات واتجاهات النمو العالمية‪.‬‬ ‫وال أقول في هذا المقال أو أزعم أن الصورة الكاملة‬ ‫تغيرت‪ ،‬أو أن الدول المتقدمة تراجعت عن‬ ‫قد ّ‬ ‫استقطاب المزيد من العقول‪ ،‬فما زالت الكثير من‬ ‫الدول‪ ،‬وخاصة في إفريقيا ً‬ ‫مثل‪ ،‬تعاني من هذه‬ ‫الظاهرة بشكل كبير‪ ،‬وما زال أغلب عالمنا العربي‬ ‫بظروفه وصراعاته وتوتراته التي ال تنتهي بيئة غير‬ ‫جاذبة بل وطاردة للعقول‪.‬‬ ‫لكن ما أقوله هنا أنه يمكن للكثير من الدول الخروج‬ ‫من هذه الدائرة البائسة في هجرة العقول التي هي‬ ‫أساس في التنمية‪ ،‬ويمكن لهذه الدول أن تفعل‬ ‫ً‬ ‫سريعا‪ ،‬وحلول دولة اإلمارات في المركز األول‬ ‫ذلك‬ ‫ً‬ ‫عالميا في استقطاب العقول ‪ -‬كنسبة مئوية ‪ -‬يمكن‬ ‫ً‬ ‫نموذجا يمكن البناء عليه أمام الكثير من‬ ‫أن يعطي‬ ‫الدول األخرى‪ ،‬سواء في منطقتنا أو في قارات‬ ‫العالم المختلفة‪.‬‬ ‫لعل العامل األول في استقطاب العقول والمواهب‬ ‫هو خلق الفرص‪ ،‬وتوفير البيئة المثالية للنمو‬

‫للرأي‬

‫ً‬ ‫أيضا لالستثمار وإدارة‬ ‫والتطور‪ ،‬وتوفير البيئة المثالية‬ ‫األعمال‪ ،‬وتوفير أجواء عالية من الشفافية والحوكمة‬ ‫الرشيدة وتساوي الفرص أمام الجميع‪ .‬ولعل حلول‬ ‫اإلمارات في تقارير التنافسية في المركز الثالث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميا في‬ ‫عالميا في األداء االقتصادي‪ ،‬والثاني‬ ‫ً‬ ‫عالميا في الكفاءة‬ ‫سهولة ممارسة األعمال‪ ،‬واألول‬ ‫الحكومية‪ ،‬يعطينا مؤشرات عن نوعية البيئة التي‬ ‫تبحث عنها مثل هذه المواهب والعقول‪ .‬ولعل‬ ‫العامل الثاني الحاسم في حركة العقول والمواهب‬ ‫بين الدول هو جودة الحياة‪ .‬كانت نظرة الكثير من‬ ‫المواهب أن جودة الحياة في العالم المتقدم‬ ‫أفضل بكثير وخاصة في مجاالت التعليم والصحة‬ ‫والخدمات والبنية التحتية واإللكترونية وغيرها‪ ،‬ولكن‬ ‫اليوم أصبحت الكثير من الدول تقدم مستويات من‬ ‫جودة الحياة أعلى بكثير مما تجده هذه المواهب في‬ ‫بلدانها‪ ،‬مما يسهل ويشجع بشكل كبير قرار االنتقال‪،‬‬ ‫حيث تتوفر الفرص االقتصادية إلى جانب نمط حياة‬ ‫عالي الجودة‪.‬‬ ‫القدرة على استقطاب أفضل العقول هي أحد‬ ‫النواتج الرئيسة لعمل الحكومات على تحسين ظروف‬ ‫المعيشة ونوعية الحياة في بلدانها‪ ،‬سواء لمواطنيها‬ ‫أو للقادمين إليها‪ ،‬وعندما يكون هدف الحكومة‬ ‫ً‬ ‫تماما أن السعادة‬ ‫تحقيق السعادة للمجتمع فتأكد‬ ‫ُمعدية وجاذبة للمزيد من البشر‪.‬‬ ‫لقد عانى عالمنا العربي من ظاهرة هجرة العقول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا تعاني هذا النزيف‬ ‫وما زالت الكثير من دوله‬ ‫المؤسف في أهم ما تملكه من ثروة‪ ،‬ولقد قلنا‬ ‫ً‬ ‫دائما إن تطوير اإلدارة الحكومية هو أحد أهم‬ ‫وكررنا‬ ‫مفاتيح تطوير قطاعات المجتمع كله من صحة وتعليم‬ ‫وبنية تحتية وبيئة اقتصادية واستثمارية‪ ،‬مما يخلق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مناسبا للمواهب كي تزدهر وتنمو وتبقى في‬ ‫مناخا‬ ‫أوطانها لتطور وتتطور‪ ،‬وتبني مجتمعها إلى جانب‬ ‫بناء حياة طيبة لهم وألسرهم‪.‬‬ ‫أعتقد أننا ما زلنا في بداية الطريق‪ ،‬ولعل هذه‬ ‫الدراسة وغيرها من الدراسات تعطينا لمحة عن‬ ‫المستقبل واتجاهاته‪ ،‬وعن التحوالت القادمة‬ ‫وطبيعتها‪ ،‬وعن طبيعة المنافسة وقوتها بين األمم‬ ‫والشعوب‪ .‬واألمم العاقلة هي األمم التي تؤمن‬ ‫باإلنسان وبقيمته‪ ،‬وبأن رأسمال مستقبلها الحقيقي‬ ‫في عقل هذا اإلنسان وأفكاره وإبداعاته‪.‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪57 |٢٠١٤‬‬ ‫يوليو‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||يوليو‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


Volume 1 Issue 3 July 2014

Issued by the General Directorate of Residency & Foreigners Affairs-Dubai

‫ دبي‬- ‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

2014 ‫ يوليو‬- ‫ المجلد األول‬- ‫العدد الثالث‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.