Manafez dubai arabic june 2014

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫كيف تحصل على‬ ‫أفضل ما لدى‬ ‫موظفيك ؟‬ ‫لغة الجسد تفضح‬ ‫المزورين والجناة‬

‫‪www.manafezdubai.com‬‬

‫العدد الثاني ‪ -‬المجلد األول ‪ -‬يونيو ‪2014‬‬

‫صناعة الملكية الفكرية‬ ‫وتعهد األعمال إقليميًا‬ ‫في اقتصاد المعرفة‬ ‫نقاط التفتيش الذكية‪..‬‬

‫حل عملي لراحة‬

‫انتعاشة سياحية كبرى‬ ‫في دول الخليج‬

‫التكنولوجيا‬ ‫قادرة على‬ ‫ضبط إيقاع‬ ‫الحدود‬

‫اللواء محمد المري‬

‫"رعاية" يصنع التميز على‬ ‫المستويين الشخصي والوطني‬

‫المسافرين‬

‫بدون التفريط‬ ‫باألمن‬



‫حياكم الله‬

‫الخدمات العامة‬ ‫في العصر الرقمي‬ ‫لماذا‬

‫وكيف تتميز بعض الحكومات عن غيرها في تحسين‬ ‫مستوى الخدمات التي تقدمها للجمهور في‬ ‫العديد من القطاعات بالمقارنة مع حكومات أخرى؟‬ ‫واإلجابة ببساطة‪ ،‬ألنها ملتزمة أكثر من غيرها‬ ‫بممارسات الحوكمة‪ ،‬وترغب في المحافظة على‬ ‫قدرتها التنافسية وبراعتها في خدمة مصالح بلدها‬ ‫وجمهورها ومتعامليها الذين هم في الحقيقة‬ ‫شركاؤها‪.‬‬ ‫وليس هناك شك في ان التطورات التكنولوجية‬ ‫المتالحقة ساهمت في إحداث طفرة في توقعات‬ ‫المتعاملين بشأن الحصول على الخدمات الحكومية‬ ‫بسهولة وبدون عقبات او عراقيل‪ ،‬وال يمكن إال‬ ‫لحكومة ذكية‪ ,‬ان تلبي هذه التوقعات والتأقلم مع‬ ‫التغييرات المتالحقة ‪.‬‬

‫وتبذل اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في‬ ‫دبي‪ ،‬قصارى جهدها من أجل أن تحافظ على مكانتها‬ ‫في قلب مبادرة مشروع الحكومة الذكية التي أطلقها‬ ‫سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل‬ ‫مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم‬ ‫دبي رعاه الله‪.‬‬

‫ومن المؤكد أن العصر الرقمي يفرض على الهيئات‬ ‫التشريعية واإلدارية‪ ،‬ان تفكر وتتصرف بذكاء‪ ،‬ألن‬ ‫النجاح في العصر الرقمي يدور حول التخطيط‬ ‫والتفكير المسبق‪ ،‬قبل ان تداهمنا التحديات‪ ،‬وقبل‬ ‫ان يسبقنا االخرون‪.‬‬

‫وخالل السنوات الخمس الماضية نجحنا في رفع‬ ‫ً‬ ‫الكترونيا ‪ ،‬ونحن واثقون من‬ ‫نسبة الخدمات المقدمة‬ ‫أننا سنصبح إدارة ذكية بنسبة مرتفعة مطلع العام‬ ‫‪ .2015‬ومن المؤكد أن نجاحاتنا في العصر الرقمي‬ ‫عديدة‪ ،‬والعالم ال يعترف بها فقط‪ ،‬وإنما يسعى‬ ‫لكي يسير على هديها ليصل إلى ما وصلنا اليه‪.‬‬

‫كما انه ليس هناك شك في ان دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة كانت وما زالت في مقدمة الدول التي‬ ‫ً‬ ‫مبكرا لالستفادة من الفرص واالمكانات التي‬ ‫تحركت‬ ‫يوفرها العصر الرقمي وممارسات الحوكمة‪.‬‬ ‫ومنذ مطلع القرن الحالي‪ ،‬شرعت دولتنا في تنفيذ‬ ‫ً‬ ‫بدءا من انشاء مدن‬ ‫سلسلة من المشاريع المهمة‪،‬‬ ‫مصغرة لألنترنت وانتهاء بتقديم الخدمات العامة‬ ‫الواحدة تلو األخرى بصورة الكترونية عبر االنترنت‪.‬‬ ‫وليس من قبيل المبالغة القول بأن حكومتنا قاب‬ ‫قوسين أو أدنى من استيفاء كافة شروط الحكومة‬ ‫الذكية ‪.‬‬ ‫وفي الواقع فإن تطبيقات الحكومة الذكية تخوض‬ ‫ً‬ ‫سباقا مع الزمن من أجل تبني أحدث التقنيات والنظم‬ ‫من أجل تقديم الخدمات العامة بصورة الكترونية‪،‬‬ ‫مما أدى إلى تحسين مستويات ونوعية معيشة‬ ‫المواطنين والمقيمين والزائرين‪ ،‬وتحقيق الشفافية‬ ‫والتجاوب مع تطلعات المتعاملين‪ ،‬والسعي‬ ‫إلسعادهم وليس فقط إرضاؤهم‪.‬‬

‫وستدخل مبادرة (متجر التطبيقات الحكومية الذكية)‬ ‫التي اطلقتها حكومة اإلمارات‪ ،‬الذي يضم اكثر من‬ ‫‪ 100‬تطبيق متطور يمكن تحميلها على الهواتف‬ ‫الذكية‪ ،‬ستدخل ذاكرة التاريخ على إنها واحدة من برامج‬ ‫التطبيقات الذكية الرائدة على مستوى العالم ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وختاما ليس هناك أفضل من رؤية سيدي صاحب‬ ‫السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس‬ ‫الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله‪ ،‬في‬ ‫صياغة فلسفة الحكومة الذكية عندما قال‪ " :‬دعونا ال‬ ‫ننسى ان التنافسية سباق ال نهاية له‪ ،‬وال يجب ان‬ ‫نتوقف عن التطوير حتى عندما نتربع على القمة‪ ،‬ألن‬ ‫واجبنا يحتم علينا ان نعمل ونتطور اليوم وغدا وكل‬ ‫يوم‪ ،‬الن جائزة هذا السباق‪ ،‬هي حكومة ذكية توفر‬ ‫السعادة والرخاء لكل شعب اإلمارات‪.‬‬

‫محمد أحمد المري‬ ‫|منافذ دبي | يونيو ‪1 |٢٠١٤‬‬


‫‪ t‬أخبار اإلدارة ص ‪0‬‬

‫رسالة‬

‫اإلدارة‬

‫اإلدارة‬

‫في سطور ‪..‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبر‪ 1971‬وبأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ‬ ‫راشــد بــن ســعيد آل مكتــوم حاكــم دبــي آنــذاك‬ ‫تــم إفتتــاح وتأســيس دائرتيــن همــا (دائــرة الهجرة‬ ‫المركزية ودائرة الموانئ والحدود)‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبــر ‪ 1972‬تــم ضــم الدائرتيــن إلــى وزارة‬ ‫الداخليــة وصــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪”17‬‬ ‫بشــأن الجنســية وجــوازات الســفر وفــي ‪1973‬‬ ‫صــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪ ”6‬بشــأن الهجرة‬ ‫واإلقامــة وهــو القانون األول الــذي ينظم عملية‬ ‫الدخــول واإلقامــة في دولــة اإلمــارات وأصبحت‬ ‫اإلدارة المركزيــة المشــرفة علــى تطبيــق قوانيــن‬ ‫الجنســية واإلقامــة وجــوازات الســفر وتأشــيرات‬ ‫الدخــول واإلقامة في الدولــة‪ ،‬وتم اإلنتقال إلى‬ ‫مبنى جديد‪.‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫عام ‪ 1977‬تم دمج الدائرتين‬ ‫تعاقب على إدارة الجنســية واإلقامة منذ النشــأة‬ ‫حتــى اآلن عدة مدراء وفي ‪ 2‬يوليو ‪ 2006‬تســلم‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مهامــه كمديــر إلدارة‬ ‫الجنسية واإلقامة في دبي‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تضم إدارة الجنسية واإلقامة ‪ -‬دبي عدة قطاعات‬ ‫تنــدرج تحتهــا إدارات وأقســام مختلفــة‪ .‬افتتحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيــا فــي مناطــق‬ ‫وقســما‬ ‫مركــزا‬ ‫اإلدارة ‪21‬‬ ‫مختلفة في إمارة دبي ومراكز التســوق الرئيسية‬ ‫وذلك لتسهيل األمور على المتعاملين‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تقــدم الدائــرة خدماتهــا للمواطــن والزائــر‬ ‫والمقيم ولكل المؤسســات والهيئات الحكومية‬ ‫والدبلوماسية وغير الحكومية المحلية واإلقليمية‬ ‫والدوليــة والقطــاع الخاص من شــركات مختلفة‬ ‫وتوفر العديد مــن الخدمات اإللكترونية المبتكرة‬ ‫لتسهيل معامالتهم‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫فــي أكتوبــر ‪ 2009‬صدر قــرار وزارة الداخلية بتغيير‬ ‫جميــع مســميات إدارات الجنســية واإلقامــة على‬ ‫مســتوى الدولــة وأصبح المســمى الجديد اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫‪| 2‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫الرؤية‬ ‫ان تكون دولة اإلمارات العربية المتحدة أفضل دول العالم‬ ‫ً‬ ‫أمنا وسالمة‪.‬‬

‫الرسالة‬ ‫أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع اإلمارات‬ ‫من خالل تقديم خدمات األمن والمرور واإلصالح واإلقامة‬ ‫وضمان سالمة األرواح والممتلكات‪.‬‬

‫القيم‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫العدالة‬ ‫العمل بروح الفريق‬ ‫التميز‬ ‫حسن التعامل‬ ‫النزاهة‬ ‫الوالء‬ ‫المسؤولية المجتمعية‬

‫األهداف االستراتيجية‬ ‫‪ t‬تعزيز األمن واألمان‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان االستعداد والجاهزية في الكوارث واألزمات‪.‬‬ ‫‪ t‬تعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة‪.‬‬ ‫‪ t‬االستخدام األمثل للمعلومات األمنية‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان تقديم كافة الخدمات اإلدارية وفق معايير الجودة‬ ‫والكفاءة والشفافية‪.‬‬

‫للتواصل مع اإلدارة‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫الموقع‪ :‬منطقة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬ ‫البريد‪ :‬دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪ -‬دبي ‪ -‬ص‪.‬ب‪4333 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪amer@dnrd.ae :‬‬ ‫الرقم المجاني‪8005111 - 3139999 :‬‬ ‫ساعات العمل‪ 8:00 :‬صباحًا ‪8:00 -‬‬ ‫مساء‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫‪http:// www.dnrd.ae‬‬ ‫المنطقة الحرة بمطار دبي‬ ‫‪http://www.dafz.ae‬‬ ‫النيابة العامة‬ ‫‪http://www.dxbpp.gov.ae‬‬ ‫بلدية دبي‬ ‫‪https://www.dm.gov.ae‬‬

‫دائرة التنمية االقتصادية‬ ‫‪http://www.dubaided.gov.ae‬‬ ‫دائرة السياحة والتسويق التجاري‬ ‫‪http://www.dubaitourism.ae‬‬ ‫دائرة الشؤون االسالمية‬ ‫والعمل الخيري‬ ‫‪http://www.iacad.gov.ae‬‬ ‫دائرة األمالك واألراضي‬ ‫‪http://www.dubailand.gov.ae‬‬


‫دارة ص ‪10‬‬ ‫مواقع اإلدارة‬

‫أقسام اإلدارة‪ ..‬وعناوين المواقع‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫منطقة الجافلية خلف مركز شرطة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬

‫قسم مركز بلدية الطوار‬

‫مبنى بلدية الطوار الجديد ‪ -‬بمنطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم القيادة العامة ‪ -‬شرطة دبي‬

‫مبنى القيادة العامة لشرطة دبي‬

‫قسم حياة ريجنسي‬

‫فندق حياة ريجنسي ‪ -‬ديرة‬

‫قسم مركز بن سوقات‬

‫مركز بن سوقات ‪ -‬بمنطقة الراشدية‬

‫قسم المنطقة الحرة ‪ -‬مطار دبي الدولي‬

‫المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي ‪ -‬منطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم مركز العربي‬

‫مبنى مركز العربي ‪ -‬بمنطقة المزهر ‪1‬‬

‫قسم (دناتا) ديرة‬

‫مبنى شركة دناتا ديرة ‪ -‬بجانب دوار الساعة ‪ -‬ديرة‬

‫قسم اللسيلي‬

‫منطقة اللسيلي‬

‫قسم ديوان سمو الحاكم‬

‫شارع ميناء راشد ‪ -‬بجانب حوض دبي الجاف‬

‫قسم طيران اإلمارات‬

‫مبنى طيران االمارات ط ‪ - 2‬شارع المطار ‪ -‬ام الرمول‬

‫قسم الفستفال سيتي‬

‫منطقة الفستفال ستي ‪ -‬مركز الفستفال‬

‫قسم مركز دبي المالي العالمي‬

‫مبنى مركز دبي المالي العالمي ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم عيادة البلدية‬

‫مبنى عيادة البلدية ‪ -‬محطة المترو (االتحاد) ‪ -‬منطقة الخور‬

‫قسم مركز المنارة‬

‫مبنى بلدية المنارة ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم مدينة دبي للتكنولوجيا واإلعالم‬

‫قرية المعرفة ‪ -‬مدينة دبي لإلعالم‬

‫قسم اللياقة الطبية‬

‫المحيصنة ‪ - 1‬مبنى عيادة البلدية ‪ -‬منطقة سكن العمال‬

‫قسم مستشفى راشد‬

‫مبنى مستشفى راشد‬

‫قسم جبل علي‬

‫المنطقة الحرة بجبل علي‬

‫قسم هيئة الكهرباء والمياه ‪ /‬ديوا‬

‫مبنى هيئة الكهرباء والمياه ‪ -‬بجانب فندق حياة جراند‬

‫قسم عيادة الصفا‬

‫منطقة الصفا ‪ -‬مبنى عيادة الصفا الصحية‬

‫قسم حتا‬

‫شارع حتا ‪ -‬عمان‬

‫مطار آل مكتوم الدولي‬

‫المنطقة الحرة في جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫جميع المنافذ‬

‫جميع مباني المطار‬

‫مطار دبي الدولي‬

‫مبنى ‪ - 1‬مبنى ‪ - 2‬مبنى ‪3‬‬

‫قسم مركز الخيل‬

‫مركز الخيل مول ‪ -‬القوز الصناعية‬

‫إدارة التحقيق ‪ -‬مبنى العوير‬

‫منطقة العوير ‪ -‬شارع حتا عمان‬

‫نشرة شهرية تصدر تحت إشراف‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب بدبي‬

‫الرئيس الفخري‬ ‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المشرف العام‬ ‫العميد عبيد مهير بن سرور‬ ‫نائب مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المنسق العام‬ ‫النقيب خالد آل رحمة‬ ‫مستشار التحرير‬ ‫غسان سليمان‬ ‫المشرف الفني‬ ‫محمد أكرم‬

‫الشريك االستراتيجي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة و شؤون األجانب في دبي‬

‫التحرير و التسويق و اإلخراج الفني و اإلعالن‬ ‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتف ‪+ 9714 2566707‬‬ ‫فاكس ‪+ 9714 2566704‬‬ ‫الموقع االلكتروني ‪www.naddalshiba.com‬‬ ‫البريد االلكتــــروني ‪info@naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫|منافذ دبي | يونيو ‪3 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫العقيد خلف الغيث لــ (منافذ دبي)‪:‬‬

‫جائزة دبي للقرآن‬ ‫تكرم موظفي إقامة دبي‬

‫حكمة رؤسائي وراء فوزي بالجائزة‬

‫جلسة عصف ذهني‬ ‫لتحسين الخدمات‬

‫ص ‪10‬‬

‫ص ‪14‬‬

‫محتويات العدد‬

‫(طيران اإلمارات)‬ ‫تلبي المعايير‬ ‫األمنية لالتحاد‬ ‫األوروبي‬

‫ص ‪22‬‬

‫أخبار الــدار‬

‫ص‪7‬‬

‫ص ‪22‬‬

‫شرطة دبي تستخدم نظارات جوجل‬ ‫لضبط المخالفات المرورية‬

‫تسهيل خدمات‬ ‫المستثمرين‬ ‫في المنطقة الحرة‬ ‫بمدينة (مصدر)‬

‫ص ‪23‬‬

‫أخبار عربية‬ ‫(مافيا)‬ ‫خدرات‬ ‫ُم ِّ‬ ‫عالمية‬ ‫تستهدف‬ ‫الدول‬ ‫الخليجية‬

‫إلزام الخطوط السعودية‬ ‫برخص إقامة دائمة للمضيفات بدالً‬ ‫من تأشيرات الدخول‬

‫ص ‪24‬‬

‫ص ‪25‬‬

‫ص ‪25‬‬

‫السعودية‬ ‫والهند‬ ‫تبحثان‬ ‫صيغة عقد‬ ‫عمل‬ ‫موحد‬

‫أخبار دولية‬ ‫بصمة اليد تفقد عرشها‬ ‫لصالح بصمة الوريد‬

‫‪ 3‬دقائق فقط لتجديد جواز السفر‬ ‫الياباني‬

‫ص ‪27‬‬

‫ص ‪27‬‬

‫تعديالت للتمكين من سحب‬ ‫الجنسية الكندية‬

‫ص ‪26‬‬


‫صناعة الملكية الفكرية وتعهد‬ ‫ً‬ ‫إقليميا في‬ ‫األعمال‬ ‫اقتصاد المعرفة‬

‫ص ‪38‬‬

‫كيف تحصل‬ ‫على أفضل‬ ‫ما لدى‬ ‫موظفيك ؟‬ ‫(‪)4-1‬‬

‫ص ‪28‬‬

‫انتعاشة سياحية كبرى‬ ‫في دول الخليج‬

‫قيود تأشيرات الطلبة األجانب‬ ‫تخنق الجامعات األمريكية‬

‫ص ‪50‬‬

‫ص ‪36‬‬

‫لغة الجسد تفضح‬ ‫المزورين والجناة‬

‫نقاط التفتيش الذكية‪..‬‬ ‫حل عملي لراحة المسافرين‬ ‫بدون التفريط باألمن‬

‫ص ‪34‬‬ ‫ص ‪40‬‬ ‫|منافذ دبي | يونيو ‪5 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫الخدمات الذكية لـ (اقامة دبي) تستحوذ على‬ ‫اهتمام معرض إالنجازات الحكومية‬

‫استعرضت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانب‬ ‫خــال مشــاركتها فــي معــرض دبــي‬ ‫لإلنجــازات الحكوميــة فــي دورتــه الثانيــة‬ ‫تحــت عنــوان “حكومــة محليــة ‪ -‬إنجــازات‬ ‫عالميــة ”خدمة التأشــيرات اإللكترونية عبر‬ ‫الهاتــف المتحــرك التــي أســهمت بشــكل‬ ‫كبير في تسهيل حركة السفر عبر مطارات‬ ‫اإلمارة‪.‬‬ ‫وطرحــت اإلدارة خــال مشــاركتها فــي‬ ‫المعــرض الــذي نظمــه برنامج دبــي لألداء‬ ‫الحكومــي المتميــز التابــع لألمانــة العامــة‬ ‫للمجلــس التنفيــذي إلمارة دبي‪ ،‬مشــروع‬ ‫البوابــة الذكيــة الــذي ســيغني عــن بطاقة‬ ‫البوابــة اإللكترونيــة بحيث يمكن للمســافر‬ ‫اســتخدام جــواز ســفره فقــط‪ ،‬ولــن يكــون‬ ‫بحاجــة ألكثــر مــن ‪ 20‬ثانيــة عنــد اســتخدام‬ ‫البوابــة الذكيــة إلنجــاز إجــراءات دخوله الى‬ ‫الدولــة‪ .‬ويأتــي هــذا المشــروع لتســهيل‬ ‫انســيابية الحركــة فــي مطــارات دبــي‬ ‫والتخلــص مــن االزدحــام وتقليل إجــراءات‬

‫السفر بحيث ال يحتاج المسافر إلى موظف‬ ‫الجــوازات إال للضــرورة‪ .‬ويجــري التوســع‬ ‫فــي اســتخدام هــذه البوابــات لتشــمل‬ ‫مختلــف مبانــي مطــارات دبي ســواء في‬ ‫مطــار دبــي الدولــي أو مطــار آل مكتــوم‪.‬‬ ‫وتتضمــن الخدمــات الجديــدة عبــر الهاتــف‬

‫ً‬ ‫أيضــا‪ ،‬تجديــد أذونــات الدخــول‬ ‫المتحــرك‬ ‫للعمل وخدمــات المعلومات واالقتراحات‬ ‫واالستعالم عن المكفولين‪ .‬كما أن هناك‬ ‫العديــد من الخدمات المتوفرة على موقع‬ ‫اإلدارة التي تمثل نقلة نوعية في التحول‬ ‫إلى الحكومة الذكية‪ .‬‬

‫طرح خدمات ذكية جديدة وتطوير التطبيقات المعتمدة‬ ‫عقدت‬

‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون االجانب‬ ‫في دبي اجتماعا برئاســة اللواء محمد‬ ‫أحمــد المــري مديــر عــام اإلدارة لبحــث‬ ‫خدمــات التطبيقــات الذكية ومناقشــة‬ ‫الخدمــات الذكيــة الجديدة ومــا تتميز به‬ ‫من أمن و أمان لكافة مستخدميها ‪.‬‬ ‫وأطلــع اللــواء المــري علــى التحديثــات‬ ‫التــي ســيتم إضافتهــا علــى تطبيــق‬ ‫ً‬ ‫حاليــا فــي‬ ‫اإلدارة العامــة والمتوفــر‬ ‫متجــر «أبــل» بنظــام الــــ “ ‪ ”IOS‬ومتجــر‬ ‫«األندرويــد» وتــم عــرض الخدمــات‬ ‫الجديــدة التــي ســتمكن المتعامل بعد‬ ‫التســجيل فــي التطبيــق مــن التعــرف‬ ‫على وضعية مكفوليه وعدد التأشيرات‬ ‫واإلقامــات التــى تــم إصدارهــا مــا إن‬ ‫كانت فعالة أو منتهية‪.‬‬

‫‪| 6‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ويأتي االجتماع في اطار حرص اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب بدبي‬ ‫علــى تنفيــذ المبــادرة االســتراتيجية‬ ‫لصاحب الســمو الشيخ محمد بن راشد‬ ‫آل مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة رئيــس‬ ‫مجلــس الــوزراء حاكــم دبي‪ ،‬رعــاه الله‪،‬‬ ‫باالنتقال إلى الحكومة الذكية‪.‬‬ ‫وأكــد اللــواء المــري إن اإلدارة العامــة‬ ‫لإلقامــة و شــؤون األجانــب فــي دبي‬ ‫تســعى إلى تسخير شــتى اإلمكانيات‬ ‫البشــرية والماديــة باســتحداث وطــرح‬ ‫كل مــا هــو جديــد مــن خدمــات ذكيــة‬ ‫متطورة وســوف يتم العمل باســتمرار‬ ‫بإضافــة خدمات أخــرى على عدة مراحل‬ ‫لحيــن تقديم كافــة الخدمــات وتحويلها‬ ‫الــى خدمــات ذكيــة تســتهدف تبســيط‬

‫اإلجــراءات امــام المتعامليــن‪ ,‬وبدرجــة‬ ‫عاليــة مــن الجـــــــودة و الدقــــــة‪ ,‬و ذلك‬ ‫تحقيقا لرؤيتنا المنبثقة من استراتيجية‬ ‫دولتنــا الرشــيدة وتنفيــذا لتوجيهــات‬ ‫قيادتنا‪.‬‬ ‫وتشــمل قائمــة الخدمــات الجديــدة‬ ‫التــي ســيتم طرحهــا‪ :‬تجديــد اقامــة‬ ‫المكفــــولين وإصــــــدار االقامـــــة‪،‬‬ ‫وســيتم رفــع البيانــات والوثائــق‬ ‫المطلوبــة ودفــع الرســوم مــن خالل‬ ‫التطبيــق الذكــي‪ ،‬ولــدى المتعامــل‬ ‫الخيــار فــي التواصــل مــع اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة مــن خــال شــركات‬ ‫التوصيــل أو الحضور الشــخصي ألي‬ ‫مركز من مراكز إقامة دبي المنتشــرة‬ ‫في اإلمارة ‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫جائزة (دبي للقرآن الكريم) تكرم موظفي إقامة دبي‬ ‫كرم المستشــار إبراهيــم محمــد بوملحــة‬ ‫مستشــار صاحــب الســمو حاكــم دبــي‬ ‫للشــؤون الثقافيــة واإلنســانية رئيــس‬ ‫اللجنــة المنظمــة لجائــزة دبــي الدوليــة‬ ‫للقــرآن الكريــم‪ ،‬اإلدارة العامــة لإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانــب بدبــي لتعاونهــا مع‬ ‫اللجنــة المنظمــة للجائــزة فــي تســهيل‬ ‫إجــراءات دخــول ضيــوف جائــزة دبــي‬ ‫للقــرآن الكريم وحفظته من دول العالم‬ ‫الذيــن تســتضيفهم دبــي خــال شــهر‬ ‫رمضان المبارك من كل عام‪.‬‬ ‫وقــال بو ملحــة‪ «:‬نتقدم بالشــكر لجميع‬ ‫موظفــي إقامــة دبــي وعلــى رأســهم‬ ‫اللــواء محمــد احمــد المــري لرعايتهــم‬ ‫للفعاليــات االجتماعيــة والخيرية النافعة‬ ‫للمجتمــع ‪ ،‬حيــث بــدأت « إقامــة دبي »‬ ‫معنــا منــذ بدايــات انطالقة جائــزة دبي‬ ‫ً‬ ‫علمــا بــأن هــذه‬ ‫الدوليــة للقــرآن الكريــم‬ ‫الجائــزة المباركــة أصبحــت رائــدة الجوائــز‬ ‫القرآنية في العالم ‪.‬‬ ‫حضــر حفل التكريــم العميــد عبيد مهير‬ ‫بــن ســرور نائــب المديــر العام لــإدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫بدبــي‪ ،‬والرائــد جاســم علــى أهلــي‬ ‫مديــر إدارة أذونــات الدخــول والمــازم‬ ‫عصــام محمد أهلي مشــرف الخدمات‬ ‫االفتراضيــة‪ .‬وأوضــح بــو ملحــة أن “‬ ‫ً‬ ‫دائما على ســرعة‬ ‫إقامــة دبــي» تحرص‬

‫اإلجــراءات في تســهيل إنجاز معامالت‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا حــرص «إقامة‬ ‫ضيــوف الجائــزة ‪،‬‬ ‫دبــي» علــى تأميــن وتوفيــر كافــة‬ ‫التســهيالت للضيوف حيث تعد الجائزة‬ ‫من أفضل الجوائز القرآنية‪ ،‬لما لها من‬ ‫فضل كبير من خالل المسابقة القرآنية‬ ‫الدولية ‪ .‬ومن جهته‪ ،‬شــكر العميد عبيد‬ ‫المستشــار بــو ملحــة علــى جهودهــم‬

‫المبذولــة بجائــزة دبــي الدوليــة للقرآن‬ ‫الكريــم التــي باتــت تحظــى بشــعبية‬ ‫واســعة في أوساط الشــباب المسلم‬ ‫الــذي بدأ يقبل بحمــاس كبير على حفظ‬ ‫القــرآن وتجويــد آياته وترتيلهــا وفهمها‬ ‫ونســعد كثيرا برعايتنا لهذه الجائزة التي‬ ‫أصبحت منارة ترسل الضياء والنور في‬ ‫ليالي رمضان المبارك‪ .‬‬

‫دورة في اإلسعافات األولية لموظفي إقامة دبي‬ ‫نظمت‬

‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫بدبــي دورة فــي اإلســعافات األوليــة‬ ‫لموظفــي اإلدارة وذلــك بالتعــاون مــع‬ ‫مركــز رواق بنــت عوشــة الثقافــي فــي‬ ‫نادي الضباط التابع إلقامة دبي ‪.‬‬ ‫وذكر الرائد ياســر الخنبولــي مدير إدارة‬ ‫التدريــب وتطويــر األداء باإلنابــة ان‬ ‫هــذه الــدورة تهــدف إلــى نشــر ثقافــة‬ ‫اإلســعافات األوليــة وتزويــد جميــع‬ ‫أفراد المجتمــع بالمهارات والمعلومات‬

‫الكافيــة والالزمــة إلســعاف المصابين‬ ‫ممــا يــؤدي إلــى إنقــاذ حيــاة أو تقليــل‬ ‫الخطــر علــى المصابيــن‪ ،‬وذلــك ألن‬ ‫الحــادث أو الحالــة الطارئــة تحــدث فــي‬ ‫مواقــف شــتى وعنصــر المفاجــأة ال‬ ‫يخلــو منهــا‪ ،‬فأهــم عامــل هــو كيفيــة‬ ‫التعامل المباشر مع هذه الحالة الطارئة‬ ‫بالطريقة الصحيحة‪.‬‬ ‫واشــتملت الــدورة علــى مجموعــة مــن‬ ‫المحــاور مثــل تعريــف اإلســعافات‬

‫األوليــة ‪ ،‬مفهــوم اإلســعافات األولية‪،‬‬ ‫أهميــة اإلســعافات األوليــة‪ ،‬صفــات‬ ‫المسعف‪ ،‬محتويات حقيبة اإلسعافات‬ ‫األوليــة‪ ،‬الحــوادث المنزليــة‪ ،‬أنــواع‬ ‫الكسور وطريقة إسعافها‪ ،‬أنواع الجروح‬ ‫والكدمــات و طريقــة إســعافها ‪ ,‬أنــواع‬ ‫الحــروق والصدمــات الكهربائيــة وطــرق‬ ‫إســعافها ‪ ،‬إلــى جانب التدريــب النظري‬ ‫والعملي لإلســعافات األولية للحوادث‬ ‫التــي يمكــن أن يتعــرض لهــا العاملــون‬ ‫في هذا المجال‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يونيو ‪7 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫ً‬ ‫عددا من ضباط (إقامة دبي)‬ ‫المري يكرم‬

‫قلد اللواء محمد أحمد المري مدير عام اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشــؤون األجانب بدبي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عــددا مــن الضبــاط الذيــن أكملــوا مــدة‬ ‫ً‬ ‫عامــا‪ ،‬أوســمة وشــارات التقديــر‬ ‫‪10‬و‪20‬‬ ‫ً‬ ‫تثمينــا لجهودهــم‬ ‫مــن الدرجــة األولــى ‪،‬‬ ‫وتفانيهــم وإخالصهــم فــي العمــل‪،‬‬ ‫ودورهــم فــي االرتقــاء بالخدمــات التــي‬ ‫تقدمها اإلدارة‪.‬‬ ‫وقال اللواء‪ ،‬خالل حفل تقليد األوســمة‪،‬‬ ‫إن الجهــود المخلصــة للمكرمين كانت أحد‬ ‫العوامل التي ساهمت في رفع مستوى‬

‫ً‬ ‫عاليــا والحفــاظ علــى ســمعتها‬ ‫اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫داعيا الجميع إلى االســتمرار في‬ ‫الطيبة‪،‬‬ ‫العطاء‪.‬‬ ‫واشــاد المري بجهود المكرمين وطالبهم‬ ‫ببذل قصارى جهدهم في خدمة المجتمع‬ ‫ونقــل الخبــرات التــي تعلموهــا خــال‬ ‫فتــرة عملهم فــي اإلدارة إلــى زمالئهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تحقيقــا ألهــداف اإلدارة في توفير أعلى‬ ‫مســتويات األمــن واألمــان للمواطنيــن‬ ‫والمقيميــن علــى أرض الدولــة‪ ،‬وحمايــة‬ ‫اإلنجازات والمكتسبات‪.‬‬

‫ً‬ ‫مؤكــدا‬ ‫وهنــأ اللــواء المــري الضبــاط‬ ‫اســتحقاقهم لألوســمة التــي تزيــد مــن‬ ‫مســؤولياتهم تجــاه خدمــة هــذا الوطــن‬ ‫وبــذل المزيد من الجهــد والعمل الدؤوب‬ ‫ليكونوا على قدر المسؤولية التي ألقيت‬ ‫على عاتقهم ‪.‬‬ ‫ومــن جانبهم ثمن المكرمين الثقة الغالية‬ ‫التــي أوالها لهم وزير الداخلية‪ ،‬مؤكدين‬ ‫بأنهــم ســيكونون علــى قــدر تلــك الثقــة‬ ‫وسيبذلون كل طاقاتهم للنهوض بالعمل‬ ‫الشرطي واألمني على حد سواء ‪ .‬‬

‫جمعية اإلمارات لمتالزمة (داون) تكرم «إقامة دبي»‬ ‫كرمت جمعيــة اإلمــارات لمتالزمــة (داون)‬ ‫ّ‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫ً‬ ‫تقديــرا لجهودهــا‬ ‫األجانــب بدبــي‪،‬‬ ‫المبذولــة‪ ،‬واســهاماتها فــي رعايــة‬ ‫المصابيــن بالمــرض‪ ،‬وحرصهــا علــى‬ ‫المشــاركة فــي األنشــطة المجتمعيــة‬ ‫التي تنظمها داخل الدولة‪.‬‬ ‫وجــرى تكريــم «إقامــة دبــي» مــن قبــل‬ ‫ســونيا بنــت أحمــد الهاشــمي رئيــس‬ ‫مجلــس إدارة جمعية اإلمارات لمتالزمة‬ ‫داون بحضور ميــرزا الصايغ مدير مكتب‬ ‫‪| 8‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم‬ ‫عضــو مجلــس أمنــاء هيئــة آل مكتــوم‬ ‫الخيرية‪.‬‬

‫توجيهــات القيادة الرشــيدة في تحقيق‬ ‫المزيــد مــن االهتمــام بــذوي متالزمــة‬ ‫داون وتوفير افضل الخدمات لهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫درعــا‬ ‫ومنحــت الجمعيــة اقامــة دبــي‬ ‫ً‬ ‫تقديريــا خــال الحفــل الســنوي لتكريــم‬ ‫الجهــات الداعمــة ألنشــطة وفعاليــات‬ ‫الجمعيــة‪ ،‬واســتلم درع التكريــم نيابــة‬ ‫عــن اإلدارة العامة النقيب ســالم محمد‬ ‫علــي بــن علــي مديــر إدارة آمــر للعناية‬ ‫بالمتعامليــن وأكــد النقيــب ســالم بــن‬ ‫علــي حرص « إقامة دبي » على ترجمة‬

‫وتحــرص إقامــة دبــي بشــكل مســتمر‬ ‫على المساهمة في أنشطة ومبادرات‬ ‫المســؤولية المجتمعيــة‪ ،‬فــي اطــار‬ ‫الخطــة االســتراتيجية لــإدارة العامــة‬ ‫لإلقامة وشــؤون األجانب بدبي والتي‬ ‫تســعى مــن خاللهــا إلى دعــم الهيئات‬ ‫والمؤسســات الخيريــة واإلنســانية‬ ‫واالجتماعية داخل وخارج الدولة‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫المري يزور مركز الشيخة (ميثاء)‬ ‫لرعاية ذوي االحتياجات الخاصة‬

‫قام اللواء محمد احمد المري مدير عام اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامة وشــؤون األجانب بدبي‬ ‫بزيــارة مركز الشــيخة ميثاء بنت راشــد آل‬ ‫ً‬ ‫تماشــيا مع اســتراتيجية‬ ‫مكتوم في حتا‬ ‫إقامــة دبــي الهادفة إلــى التواصل مع‬ ‫مختلف فئات المجتمع بهدف دمج ذوي‬ ‫االحتياجــات الخاصــة بالمجتمــع وتقديــم‬ ‫البرامج التي تساهم في جعلهم عناصر‬ ‫فاعلة في مجتمعهم ووطنهم‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء محمــد احمــد المــري إن‬ ‫الزيــارة تأتــي فــي إطــار جهــود « إقامــة‬ ‫دبــي » المجتمعيــة تجــاه هــذه المراكــز‬ ‫الرائــدة وإن مركــز الشــيخة ميثــاء بنــت‬ ‫راشــد آل مكتوم يعتني بأحد أعز الفئات‬ ‫المجتمعيــة علــى قلوبنا‪ ،‬أال وهي ذوي‬

‫االحتياجــات الخاصــة‪ ،‬وذلك بعد نجاحهم‬ ‫في االندماج مع المجتمع بسبب تضافر‬ ‫جهود الجهات العامة والخاصة ودعمهم‬ ‫واهتمامهم الالمحدود بهذه الفئة‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه ينشــد مــن خــال تلــك‬ ‫الزيــارة وضــع تأهيــل هــؤالء األطفــال‬ ‫اجتماعيا كي يكونوا أعضاء منتجين في‬ ‫المجتمــع مــن خالل نشــر ثقافــة التقبل‬ ‫ً‬ ‫جــزءا ال يتجــزأ مــن‬ ‫والمســاواة كونهــم‬ ‫المجتمــع ولديهــم قــدرات مماثلــة وقد‬ ‫تتعــدى قــدرات األشــخاص العاديين إذا‬ ‫مــا حصلــوا علــى الفــرص المتكافئــة‪،‬‬ ‫وأكــد المــري ان قضيــة اإلعاقــة تحظى‬ ‫باهتمــام كبيــر ومتزايــد فــي الــدول‬ ‫المتقدمــة ونظــرة هــذه المجتمعــات‬

‫لإلعاقــة والمعاقيــن تعكــس حضارتهــم‬ ‫وتقدمهــم‪ .‬وقــام اللــواء المــري بجولــة‬ ‫تفقــد خاللهــا خدمــات مرافــق منفذ حتا‬ ‫الحدودي يرافقه الرائد يوســف موسى‬ ‫محمد مدير إدارة الشؤون الذاتية بقطاع‬ ‫المنافــذ الجويــة والبريــة والرائــد وليــد‬ ‫أحمــد ســعيد مديــر إدارة جــوازات مبنى‬ ‫«‪ »3‬والنقيــب مطر محمــد الكتبي مدير‬ ‫إدارة جــوازات المنافــذ البريــة بالوكالــة ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطمئنا على ســرعة اإلجــراءات المتبعة‬ ‫لتسهيل وتســريع عبور المسافرين من‬ ‫وإلــى دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة‬ ‫ً‬ ‫مؤكــدا حــرص‬ ‫عبــر المعبــر الحــدودي‪،‬‬ ‫«إقامة دبي» على تأمين وتوفير جميع‬ ‫التســهيالت لمســتخدمي المنفــذ مــن‬ ‫أفراد وشركات‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يونيو ‪9 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫جلسة عصف ذهني لتحسين الخدمات‬ ‫نظم‬

‫قطاع شــؤون المنافذ البحرية بالتعاون‬ ‫مع إدارة فحص الوثائق وقطاع الخدمات‬ ‫الذكيــة لإلدارة جلســة "عصف ذهني"‬ ‫تجمــع بيــن عــدد مــن موظفــي اإلدارة‬ ‫وموظفين تابعين لشركاء استراتيجيين‬ ‫إلقامــة دبــي‪ ،‬بحضــور اللــواء محمــد‬ ‫أحمــد المــري مديــر عــام اإلدارة العامــة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب‪ ،‬ونائب مدير‬ ‫االدارة العميــد عبيــد مهيــر بــن ســرور‪.‬‬ ‫ويأتــي تنظيــم الجلســة‪،‬بهدف تذليــل‬ ‫العقبــات والتحســين فــي الخدمــات‬ ‫المقدمــة وزيادة التنســيق بين مختلف‬ ‫الجهــات الحكوميــة فــي إطــار تعزيــز‬ ‫التعاون بين مختلف مؤسسات حكومة‬ ‫دبــي‪ ،‬وتوليــد األفــكار اإلبداعيــة وحــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إبداعيــا‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫حــا‬ ‫المشــكالت‬ ‫تحفيــز وتدريــب الموظفيــن للوصــول‬ ‫إلى اســتراتيجيات مبتكرة وأفكار جديدة‬ ‫من شــأنها ترســيخ روح العمل والتفكير‬ ‫الجماعي ‪.‬‬

‫تــرأس الجلســة العقيــد حســين إبراهيم‬ ‫أحمــد مديــر قطــاع المنافــذ البحريــة‬ ‫رئيــس الفريــق‪ ،‬إلــى جانــب عــدد مــن‬ ‫األعضــاء ورؤســاء األقســام والشــركاء‬ ‫االســتراتيجيين مــع إقامــة دبــي‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫شرطة دبي‪ ،‬جمارك دبي‪ ،‬موانئ دبي‬ ‫العالميــة‪ ،‬ســلطة دبي المالحيــة ودائرة‬

‫الســياحة‪ ،‬وجهــاز أمــن الدولــة بدبــي‪.‬‬ ‫وأشــار مديــر قطــاع المنافــذ البحريــة‬ ‫إلــى أهميــة اإلبــداع واالبتــكار ودورهما‬ ‫فــي صناعة المســتقبل ورفع مســتوى‬ ‫الخدمات المقدمة للمتعاملين‪ ،‬وضرورة‬ ‫تجنــب النقــد لألفــكار المتولــدة وحريــة‬ ‫التفكير والترحيب بكل األفكار البناءة ‪ .‬‬

‫إطالق نظام رؤية اإلمارات في (إقامة دبي)‬ ‫دشن‬

‫اللــواء محمد المري المديــر العام لإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامة وشــؤون االجانب بدبي‬ ‫مشروع (رؤية االمارات) الذي يستهدف‬ ‫الوصــول بعــدد المتعاملين مــع المبنى‬ ‫الرئيســي لــإدارة إلى (صفــر) عن طريق‬ ‫اعادة هندسة االجراءات لتقليص الوقت‬ ‫والجهــد علــى المتعامــل حيــث يهــدف‬ ‫النظــام إلــى توحيــد العمليــات اإلداريــة‬ ‫والقوانيــن المعمــول بهــا فــي جميــع‬ ‫إمــارات الدولــة‪ ،‬لتحــل محــل االنظمــة‬ ‫الحاليــة الخاصــة بــإدارات الجنســية‬ ‫واالقامــة وشــؤون االجانــب والنظــم‬ ‫األمنيــة بمــا في ذلك الربط مــع الجهات‬ ‫الحكومية واإلدارات األخرى‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء محمــد المــري ان المشــروع‬ ‫يعكــس حــرص اإلدارة علــى العمــل بمــا‬ ‫يواكــب المكانــة المتميزة لدولــة اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫وتنفيذا لتوجيهات صاحب الســمو الشيخ‬ ‫محمــد بــن راشــد آل مكتــوم نائــب رئيس‬ ‫الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه‬ ‫الله بضرورة زيادة التيسير على الجمهور‪,‬‬

‫‪| 10‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫المتعاملين بســرعة قياسية وفق أعلى‬ ‫المعايير األمنية “‪.‬‬

‫مثنيــا علــى متابعة الفريق ســمو الشــيخ‬ ‫سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس‬ ‫الــوزراء وزيــر الداخليــة المســتمرة لجهــود‬ ‫اإلدارة وأدائهــا‪ ،‬مــن أجــل تقديــم أفضل‬ ‫الخدمات للمتعاملين والســعي المستمر‬ ‫لالرتقــاء بتلك الخدمــات المقدمة‪ ،‬وذلك‬ ‫بهــدف تطويــر األداء وتحســينه على نحو‬ ‫مواكــب للعصــر التقنــي‪ ،‬الذي من شــأنه‬ ‫تســهيل المعامــات‪ ،‬وتطبيــق القانــون‬ ‫والمســاهمة فــي تعزيــز مكانــة الدولــة‬ ‫وأمنها‪.‬‬

‫وذكــر أن « اإلدارة حريصــة علــى أن تظل‬ ‫رائدة التميز في األداء‪ ،‬متخذة من شعار‬ ‫اإلنجاز والتيســير والتبسيط على جمهور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبينــا الجهــود‬ ‫دائمــا‪،‬‬ ‫هدفــا‬ ‫متعامليهــا‪،‬‬ ‫اإليجابيــة والمضاعفــة للموظفيــن‪،‬‬ ‫وااللتــزام الدائم بتقديم خدمات ميســرة‬ ‫ومبســطة وسريعة لشــريحة عريضة من‬ ‫المتعاملين” ‪.‬‬

‫وقــال اللــواء «ان انطــاق نظــام (رؤيــة‬ ‫اإلمارات) جــاء ضمن اطار مواكبة االدارة‬ ‫للتطــور التكنولوجي وتبســيط االجراءات‬ ‫بحيــث تواكــب كل مــا هــو جديــد فــي‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلى‬ ‫عالــم الخدمــات اإللكترونية ‪,‬‬ ‫أن اإلدارة تســعى لخلــق آليــة متطــورة‬ ‫لمواكبــة التطــور الكبيــر الــذي تشــهده‬ ‫ً‬ ‫مشــددا‬ ‫الدولــة فــي المجــاالت كافــة ‪,‬‬ ‫علــى أن الفترة المقبلة ستشــهد إطالق‬ ‫المزيــد مــن الحلــول الذكيــة للتعامــل مع‬

‫كما أشــاد المري بجهــود موظفي إقامة‬ ‫دبــي لمــا يولونــه مــن اهتمــام بالعمــل‬ ‫والجهد الذي يبذلونه لخدمة المتعاملين‪،‬‬ ‫والســعي الحثيــث للوصــول إلــى مــا‬ ‫تسعي إليه اإلدارة من تسهيل اإلجراءات‬ ‫وتبســيط المعامالت علــى المتعاملين ‪,‬‬ ‫ً‬ ‫مقدما شــكره إلى جميع الموظفين في‬ ‫القطاعــات كافة‪ ،‬علــى أدائهم وتفانيهم‬ ‫ومســاهمتهم الفاعلــة فــي تحقيق هذه‬ ‫النجاحات المتتالية لإلدارة‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫وفد من سلطنة عمان‬ ‫يزور إقامة دبي‬

‫إقامة دبي تنظم ملتقى‬ ‫ً‬ ‫تعريفيا للموظفين الجدد‬

‫ً‬ ‫وفدا‬ ‫استقبل النقيــب ســالم بــن علي مديــر إدارة (آمــر) للعنايــة بالمتعامليــن‬ ‫من ســلطنة عمان الشــقيقة مــن برنامج التميز فــي تقديم الخدمات‬ ‫الحكوميــة وذلك ضمــن اطار حرص اإلدارة العامة واإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانــب على تعزيز التعاون المشــترك وتبادل التوافق المؤسســي‬ ‫والخبرات المكتســبة مــن التجارب المقترحة والمبــادرات الناجحة وفق‬ ‫القيم التي تحددها عالقاتها الداخلية ‪.‬‬ ‫و تأتــي زيــارة الوفــد العمانــي «إلقامــة دبــي» لالطــاع علــى أبــرز‬ ‫الخدمات التي تقدمها اإلدارة لجموع المتعاملين‪ ،‬وما وصلة إليه من‬ ‫خدمات جديدة متميزة و ســهولة إنجاز‪ .‬وقدم النقيب ســالم بن علي‬ ‫عرضــا ألفضل الخدمات االلكترونية المســتحدثة لجمــوع المتعاملين‬ ‫كخدمــة أمــر ‪ ،8005111‬وخدمــة تأشــيرة الهاتــف المتحــرك (‪،)Mvisa‬‬ ‫وخدمــة الهاتــف المتحــرك (‪ ،)150‬وخدمــة ســيارة آمر‪ ،‬وجهــاز الخدمة‬ ‫الذاتية آمر «كيوسك” وعدة خدمات آخرى مستحدثة في االدارة‪ .‬‬

‫نظمت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبــي‬ ‫ملتقاها التعريفي الثاني للموظفين الجدد بهدف‬ ‫تعريف الموظفين بحقوقهم ووجباتهم الوظيفية‪،‬‬ ‫ومــا تقدمــه لهــم اإلدارة مــن مميــزات وخدمــات‪،‬‬ ‫وذلــك ضمن خطط إقامة دبي التطويرية وســعيها‬ ‫الحثيــث لتحســين وتأهيــل الكــوادر البشــرية‪ ،‬بمــا‬ ‫ً‬ ‫متطــورا يرتقي بمســتوى‬ ‫يضمــن للموظفيــن أداء‬ ‫العمل األمني والخدمي ‪.‬‬ ‫ورحــب المــازم اول وليد عقيل رئيس قســم الرواتب‬ ‫والمعاشــات بالموظفيــن الجــدد ونقــل لهــم ترحيــب‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مديــر إقامــة دبــي‪ ،‬وأكــد‬ ‫حــرص اإلدارة على تنظيــم مثل هذه الملتقيات التي‬ ‫تدعــم عمليــة توجيــه وإرشــاد الكــوادر الوظيفيــة مــن‬ ‫خــال اطالعهــم علــى أســاليب العمــل المتبعــة بهــا‬ ‫وطبيعة مهامها وأبرز أهدافها االســتراتيجية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى تعريفهــم بجميــع حقــوق وواجبــات الموظــف‬ ‫ومســؤولياته مــن أجــل االرتقــاء بمســتوى األداء‬ ‫المؤسسي في تقديم الخدمات‪ .‬‬

‫المشاركة في حملة لماذا تحتفظ بها ؟‬ ‫شاركت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي للســنة السادســة‬ ‫علــى التوالــي‪ ،‬وبالتعــاون مــع دائــرة‬ ‫األراضــي واألمــاك بدبــي في حملة‬ ‫(لمــاذا تحتفــظ بهــا) أطلقتهــا أراضــي‬ ‫دبــي بالتعــاون مــع وزارات اتحاديــة‬ ‫ودوائــر وهيئات حكومية ومؤسســات‬ ‫فــي القطاع الخاص فــي اإلمارة تحت‬ ‫شــعار« أعــط حيــاة جديــدة لممتلكاتــك‬ ‫القديمة » التي اســتمرت خالل الفترة‬

‫مــن الحــادي عشــر وحتى الثامن عشــر‬ ‫من شهر مايو الماضي‪.‬‬ ‫استلهمت مشاركة اإلدارة في الحملة‬ ‫رؤية صاحب الســمو الشــيخ محمد بن‬ ‫راشــد آل مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم دبــي‪،‬‬ ‫الراميــة إلــى تنمية المجتمــع والتكافل‬ ‫االجتماعــي‪ .‬وجــاءت مشــاركة إقامــة‬ ‫دبي في الحملة للمساهمة في مجال‬

‫المســؤولية االجتماعيــة‪ ،‬وانســجامها‬ ‫مع الخطة االســتراتيجية لحكومة دبي‪،‬‬ ‫إذ تشــكل التنميــة المجتمعيــة أحد أبرز‬ ‫قطاعاتها‪.‬‬ ‫وتحــث الحملة على التبــرع بالممتلكات‬ ‫الشــخصية التي ال يحتــاج إليها المتبرع‬ ‫شــريطة أن تكــون بحالــة جيــدة‪ ،‬بهدف‬ ‫إيصالهــا إلــى الجهــات الخيريــة التــي‬ ‫تتولى توزيعها على المحتاجين‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يونيو ‪11 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫وفد مؤسسة محمد بن راشد لإلسكان يزور «إقامة دبي»‬ ‫استقبلت‬

‫ً‬ ‫وفدا من مؤسسة محمد‬ ‫«إقامة دبي»‬ ‫بــن راشــد لإلســكان فــي إطــار تبــادل‬ ‫التوافــق المؤسســي وتعزيــز قنــوات‬ ‫االتصــال بيــن اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب بدبــي وشــركائها‬ ‫االستراتيجيين‪..‬‬ ‫ورحب النقيب سالم بن علي مدير إدارة‬ ‫آمر للعناية بالمتعاملين‪ ،‬خالل اســتقبال‬ ‫الوفــد‪ ،‬بممثلــي برنامــج الشــيخ محمــد‬ ‫ً‬ ‫مشــيدا بالــدور الكبيــر‪ ،‬الــذي‬ ‫لإلســكان‪،‬‬ ‫تؤديــه المؤسســة‪ ،‬والخدمــات الجليلــة‬ ‫التــي تقدمها ألبناء شــعب اإلمارات من‬ ‫توفير المسكن المالئم لهم ولعائالتهم‪.‬‬

‫وتهــدف الزيــارة لتطويــر العالقــات‬ ‫وتوسيع مجاالت التعاون بين اإلدارتين‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫حيــث شــكر جاســم محمــد عبيــد مديــر‬ ‫إدارة الشــؤون الماليــة فــي مؤسســة‬ ‫محمــد بن راشــد لإلســكان جهــود اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامة وشــؤون األجانب بدبي‬ ‫والــدور الكبيــر الــذي تقــوم بــه لتحســين‬ ‫وتســهيل جميــع المعامــات المقدمــة‬ ‫لجموع المتعاملين عبر اســتحداث أفضل‬ ‫الخدمــات مــن خــال تســخير اإلمكانيــات‬ ‫التكنولوجية الحديثة‪.‬‬ ‫وقــال بــن علــي ان إقامــة دبي تســعى‬ ‫لبنــاء أفــق التعــاون المشــترك بهــدف‬

‫تطوير إجراءات تقديــم الخدمات لجمهور‬ ‫المتعامليــن عبــر ابتــكار مجــاالت خدميــة‬ ‫جديــدة باســتغالل جميــع اإلمكانيــات‬ ‫البشــرية والتكنولوجيــة المتاحــة لمواكبة‬ ‫المتغيرات التنموية على جميع األصعدة‬ ‫بالدولة ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫درعا تذكارية‬ ‫واهدى النقيب ســالم محمد‬ ‫للوفد الزائر‪ ،‬وقام الوفد الزائر بجولة في‬ ‫اإلدارة وقدمــوا الشــكر لممثلــي اإلدارة‬ ‫علــى حســن ضيافــة اإلدارة وجهودهــا‬ ‫الحثيثــة فــي تقديــم أجــود الخدمــات‬ ‫وتطبيــق القانــون بشــكل يســاهم فــي‬ ‫تعزيز مكانة الدولة وأمنها‪ ،‬‬

‫تنظيم فعالية‬

‫اليوم العالمي‬ ‫للتدخين‬

‫نظمت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانب بدبي فعالية توعوية بمناســبة‬ ‫اليــوم العالمي لمكافحــة التدخين الذي‬ ‫يصادف ‪ 31‬مايو من كل عام من ضمن‬ ‫برامجها التثقيفية السنوية لإلدارة ‪.‬‬ ‫وتهــدف الفعاليــة التــي تــم تنظيمهــا‬ ‫بالتعاون مع وزارة الصحة األولية لوزارة‬ ‫الصحــة بدبــي إلــى توعيــة وتثقيــف‬ ‫الموظفيــن والجمهــور بأســاليب صحية‬ ‫يمكــن أتباعهــا لإلقــاع عــن التدخيــن‬ ‫والمحافظــة علــى صحــة وســامة‬ ‫وقــد ضمــت الفعاليــة‬ ‫المجتمــع‬ ‫ّ‬ ‫توضــح‬ ‫فحوصــات طبيــة للمدخنيــن‬ ‫نسبة ثاني أكســيد الكربون والنيكوتين‬ ‫فــي الرئــة وقياســات ضغــط الــدم‬ ‫والكولســترول والسكر بالدم وهشاشة‬ ‫العظام ‪ ،‬وتوزيــع المطويات والكتيبات‬ ‫التثقيفيــة باإلضافــة إلــى استشــارة‬ ‫دكتــورة مختصــة لتقديــم اإلرشــادات‬ ‫المهمــة للمفحوصيــن عــن مضــار‬ ‫‪| 12‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫التدخيــن وطــرق اإلقالع عنــه إلى جانب‬ ‫مــدى إلتزام المدخــن في مجال التغذية‬ ‫لقيــاس نســبة األمــاح المتوافــرة‬ ‫فــي األطعمــة كعامــل مهــم فــي‬ ‫صحــة اإلنســان ‪،‬إضافــة إلــى معــرض‬ ‫توعوي يعرض مســببات عــادة التدخين‬ ‫واألمــراض الخطيرة الناتجــة عنه إضافة‬ ‫إلــى االنعكاســات النفســية الســلبية‬ ‫علــى المدخنيــن والمحيــط الحيوي على‬ ‫صعيد األسرة أو المجتمع‪.‬‬

‫وأشــارت حصــة الغيــث رئيــس قســم‬ ‫الرعاية الصحية بإقامة دبي إلى أهمية‬ ‫رفع مســتوى الوعــي االجتماعي بهذه‬ ‫الظاهــرة القاتلــة التــي تــودي بحيــاة‬ ‫الماليين على مســتوى العالم مشــيرة‬ ‫إلــى أنه يجب تضافر جهود مؤسســات‬ ‫المجتمــع المحلــي والدوائــر الحكوميــة‬ ‫المعنية من أجل تأسيس قاعدة راسخة‬ ‫مــن التثقيــف الصحي الــذي يتناول كل‬ ‫أبعاد هذه القضية المؤرقة‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫دعوة الجمهور للتسجيل المجاني للحصول على الخدمة‬

‫إقامة دبي (تعرض المسافر الذكي) في معرض المطارات ‪2014‬‬ ‫حرصت‬

‫اإلدارة العامــة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫بدبــي مــن خــال مشــاركتها بمعــرض‬ ‫المطــارات ‪ ،2014‬علــى عــرض أحــدث‬ ‫التطبيقات واألنظمة الذكية التي تسهم‬ ‫فــي تعزيــز كفــاءة الخدمــات المقدمــة‬ ‫للعمالء‪.‬‬ ‫وتعليقــا علــى اطــاق مشــروع (نظــام‬ ‫الســفر الذكــي ) خــال المشــاركة فــي‬ ‫المعرض‪ ،‬أكد المقدم طالل الشنقيطي‬ ‫مســاعد المديــر لقطــاع المنافــذ الجويــة‬ ‫والبريــة باإلنابــة أن منظومــة الســفر‬ ‫الذكيــة صارت من إحدى الحلقات المهمة‬ ‫والرئيســية فــي التطــور الــذي طــرأ على‬ ‫مطــارات دبــي‪ ,‬األمــر الــذي يجعــل مــن‬ ‫المســؤوليات الملقاة على عاتق الضباط‬ ‫واألفــراد كبيــرة خاصــة أن مطــار دبــي‬ ‫الدولــي أصبــح أحــد أبــرز المطــارات فــي‬ ‫العالم وأكثرها تطورا ‪.‬‬ ‫وأوضــح أن تقنيــة المســافر الذكــي مــن‬ ‫أبــرز المشــاريع فــي الخدمــات الذكيــة‬ ‫واالفتراضيــة للجمهــور المســتهدف مع‬ ‫بدايــة ‪ ،2014‬مشــيرا إلــى ان المســافر‬ ‫ال يحتــاج ســوى الــى تســجيل الهويــة أو‬ ‫جواز الســفر للمواطنين والمقيمين في‬ ‫الدولــة‪ ،‬بحيث يمكن للمســتخدمين انجاز‬ ‫إجراءات سفرهم خالل مدة ال تتعدى ‪15‬‬ ‫‪ 20 -‬ثانية‪.‬‬

‫ولفت إلى أن التسجيل في البوابة الذكية‬ ‫بالمجــان لجميــع المواطنيــن ومقيمــي‬ ‫اإلمــارات ومواطنــي دول مجلس التعاون‬ ‫باإلضافــة إلــى حاملــي جــوازات ال‪43‬‬ ‫دولــة المخول لهم اســتالم تأشــيرة دخول‬ ‫عنــد الوصــول للتســجيل فيهــا حيــث‬ ‫قامــت اإلدارة وبالتعــاون مــع الشــركاء‬ ‫االســتراتيجيين بتنفيــذ مشــاريع عديــدة‬ ‫لتعزيــز مفهــوم المطــارات الذكيــة ســواء‬ ‫داخــل مطار دبي أو فــي مطار آل مكتوم‪،‬‬ ‫والتي من شــأنها أن تســهم في تسهيل‬ ‫حركــة عبــور المســافرين دون تعقيــدات‬ ‫وتعزيز حضور المنطقة على خريطة النقل‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى خطط توسعية‬ ‫الجوي العالمية‪،.‬‬ ‫لتطبيقهــا فــي مبنــى ‪ 1‬و‪ 2‬بمطــار دبــي‬ ‫عالوة على مطار آل مكتوم الدولي ‪.‬‬

‫ودعــا جمهــور المســافرين إلــى التفاعــل‬ ‫مــع خدمــة المســافر الذكــي والتســجيل‬ ‫فــي البوابة الذكية لالســتفادة القصوى‬ ‫من هــذه الخدمة المميــزة المتاحة وإنهاء‬ ‫إجــراءات دخولهــم وخروجهــم إلــى دولــة‬ ‫اإلمــارات عبــر مطــار دبــي فــي ثــوان‬ ‫معدودات‪.‬‬ ‫ويوجــد ‪ 20‬مركــز تســجيل فــي مناطــق‬ ‫متفرقــة فــي دبــي لتســهيل إجــراءات‬ ‫الســفر فــي الدخــول والخــروج عبــر‬ ‫المطارات والمســاهمة في تعزيز مكانة‬ ‫دبــي كإحــدى الوجهــات األكثــر جاذبيــة‬ ‫للمســافرين بغــرض العمل أو الســياحة‪،‬‬ ‫مما يسهم في دعم رؤية دبي للسياحة‬ ‫للعام ‪ »2020‬‬

‫إقامة دبي توفر خدمات الكترونية ألصحاب المنشآت والشركات‬ ‫أتاحت‬

‫إقامــة دبــي نقــل خدمــات أصحــاب‬ ‫المنشــآت مــن تثبيت وتجديــد اإلقامات‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا بحيث يستطيع‬ ‫في معامالتهم‬ ‫صاحــب المنشــأة تقديــم المعاملــة عــن‬ ‫طريــق الخدمــة االفتراضيــة (أون اليــن)‬ ‫شــريطة توفــر (‪ )5‬مكفوليــن فمــا فــوق‬ ‫دون الحاجــة إلى مراجعــة مكاتب اإلدارة‪،‬‬ ‫كمرحلــة ثالثــة متدرجــة تقدمهــا اإلدارة‬ ‫ضمن باقات الخدمات الذكية المتطورة‪.‬‬ ‫وتأتــي هــذه الخطــوة فــي إطــار حــرص‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون األجانب‬

‫بدبي نحو المضي قدما في اســتحداث‬ ‫وتطويــر الخدمــات الذكيــة والوصــول‬ ‫إلــى أعلــى مســتويات رضــا متعامليهــا‬ ‫بمختلف فئاتهم نحــو التطوير والتحديث‬ ‫في كافة تشكيالتها‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء محمــد أحمــد المــري مديــر‬ ‫إقامــة دبــي ان الخدمــات الذكيــة تعــد‬ ‫بمثابــة نواة أساســية فــي تبنى أفضل‬ ‫الممارســات العالميــة فــي خدمــة‬ ‫المتعامليــن مــع اإلدارة بتوفير الخدمات‬ ‫الحكوميــة لهــم علــى مــدار الســاعة‪،‬‬

‫وبالطريقــة التــي تناســبهم باســتخدام‬ ‫ً‬ ‫انطالقــا من‬ ‫أفضــل التقنيــات الحديثــة‪،‬‬ ‫فهم واضح الحتياجاتهم‪ .‬واكد المري أن‬ ‫معيار سهولة التطبيقات بتطوير خدماتنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وثيقــا بتســهيل‬ ‫ارتباطــا‬ ‫التقنيــة يرتبــط‬ ‫الحصــول علــى الخدمــات وتبســيط‬ ‫إجراءاتهــا‪ ،‬ممــا سيســاعدنا فــي تقليــل‬ ‫االزدحام وخفض الوقت الذي يســتغرقه‬ ‫العميل لطلب الخدمة ‪ ،‬وباعتبارها خدمة‬ ‫مضافــة القيمــة تعــزز مــن ســمعة دبي‬ ‫العالمية كوجهــة رائدة في عالم األعمال‬ ‫والسياحة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يونيو ‪13 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫العقيد خلف الغيث لــ (منافذ دبي)‪:‬‬

‫الحكمة وبعد النظر‬ ‫التي تعلمتها من رؤسائي وراء فوزي‬ ‫بجائزة الموظف الحكومي المتميز‬ ‫قال العقيد خلف أحمد الغيث مساعد المدير‬ ‫العــام لمتابعــة المخالفيــن واألجانــب‬ ‫فــي اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب‪ ،‬الفائــز عــن فئــة الموظــف‬ ‫الحكومــي المتميــز فــي برنامــج دبــي‬ ‫لــأداء الحكومــي المتميــز فــي دورتــه‬ ‫الســابعة عشــرة فــي لقــاء مــع مجلــة‬ ‫ً‬ ‫تقديــرا‬ ‫(منافــذ دبــي) إن تكريمــه جــاء‬ ‫لجهوده وانجازاته منذ أن بدأ العمل في‬ ‫تحريات شرطة دبي وحتى اآلن‪.‬‬ ‫وأكــد أن التكريــم يشــجع الموظفيــن‬ ‫ويقــوي عزيمتهــم علــى العمــل ويزيــد‬ ‫حجــم المســؤولية ويدفــع للمزيــد مــن‬ ‫ً‬ ‫مضيفــا إن تســلمه‬ ‫العمــل المتميــز‪،‬‬ ‫الجائزة من صاحب السمو الشيخ محمد‬ ‫بن راشــد آل مكتوم نائــب رئيس الدولة‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم دبــي رعاه‬ ‫اللــه‪ ،‬هــو من أهم المحطــات في تاريخ‬ ‫حياته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تتويجــا‬ ‫وقــال الغيــث‪ ":‬التكريــم كان‬ ‫لألعمال التي قمت بها خالل الســنوات‬ ‫الســابقة‪ ،‬وأنــا أؤمــن بأنــه ال يمكــن أن‬ ‫نعيــش فقط على ما حققنــاه‪ ،‬بل علينا‬ ‫أن نبــدأ مــن جديــد لنبــدع وننجــز ونخدم‬ ‫الوطن"‪.‬‬ ‫وأشــار الغيــث إلــى أنــه تعلــم الحكمــة‬ ‫مــن اللــواء محمــد المــري مديــر اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب وتعلم‬ ‫مــن نائبــه العميــد عبيد بن ســرور النظر‬ ‫لالمام‪.‬‬ ‫ولفــت الغيــث بــأن هنــاك الكثيــر مــن‬ ‫المواصفــات التــي يحتاجهــا الموظــف‬ ‫الحكومــي ليحقق التميــز‪ ،‬أهمها التمتع‬ ‫‪| 14‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫بصفــات القيــادة‪ ،‬والقــدرة علــى اتخــاذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محفزا في بيئة‬ ‫عنصرا‬ ‫القرار‪ ،‬وأن يكون‬ ‫ً‬ ‫آفاقــا لإلبــداع‪ ،‬ويمتلــك‬ ‫العمــل ليخلــق‬ ‫الصالحيات ويتقبل النقد‪.‬‬ ‫وأكــد أن هــذه هي المــرة األولى التي‬ ‫يترشــح بهــا للجائــزة بمبادرة مــن اللواء‬ ‫محمــد أحمــد المــري بعــد أن تمكــن من‬ ‫إطــاق ســيارة «أمــان» للتدقيــق على‬ ‫المخالفين في مكان الحدث‪ ،‬واالنتهاء‬ ‫مــن اإلجــراءات فــي خــال ‪ 10‬دقائــق‬ ‫فقــط‪ ،‬بعــد أن كانــت تســتغرق نحــو‬ ‫سبع ساعات‪.‬ونجح الغيث بالتعاون مع‬ ‫الموظفيــن في اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي‪ ،‬فــي‬

‫تصميــم الكثيــر من البرامج المســاهمة‬ ‫في ترشــيد النفقات وتوفيــر الميزانية‬ ‫الماليــة‪ ،‬أبرزهــا ابتكار «مقطــورة» يبلغ‬ ‫وزنهــا نحــو ‪ 7‬اطنــان‪ ،‬باســتخدام مركبة‬ ‫ً‬ ‫عوضــا عــن اســتخدام ســيارتين‬ ‫واحــدة‬ ‫ً‬ ‫فضــا عــن تقليــل‬ ‫لنقــل المخالفيــن‪،‬‬ ‫عدد الموظفين الســائقين‪ ،‬إذ كشــفت‬ ‫ً‬ ‫الحقــا عن توفير بعــض البرامج‬ ‫النتائــج‬ ‫نحــو ‪ % 25‬مــن نفقــات اإلدارة‪،‬‬ ‫مــن بينهــا تطبيــق فكــرة المهلــة التــي‬ ‫اعتمدتهــا وزارة الداخليــة وتم تعميمها‬ ‫على مستوى الدولة‪ ،‬كما غادر بموجبها‬ ‫ً‬ ‫ألفــا مــن إمــارة دبــي ووفــرت‬ ‫نحــو ‪21‬‬ ‫علــى الدولة مصاريف عمليــات الرعاية‬ ‫والتوقيف‪.‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫وأضاف الغيث إنه بالتعاون مع العاملين‬ ‫فــي إدارة ضبــط المخالفين قدموا فكرة‬ ‫خاصــة بتجهيــز ســيارة كاملة اطلــق عليها‬ ‫اســم (أمــان) فــي ‪ ،2011‬وفيهــا كل‬ ‫األجهــزة المطلوبــة لمعرفــة مــا إذا كان‬ ‫العامــل مخالفا أم ال‪ ،‬ومــن ثم إنهاء كل‬ ‫اإلجــراءات فــي الموقع الــذي ضبط فيه‬ ‫المخالفون ليســتطيع تعديــل أوضاعهم‬ ‫أو مغادرة الدولة‪.‬‬ ‫وأكـد أن اإلجـراءات السـابقة لضبـط‬ ‫المخالفيـن كانـت تتضمن خروج المفتشـين‬ ‫للمواقع والمنشآت‪،‬والتفتيش لمعرفة إن‬ ‫ً‬ ‫أوراقا رسمية أم ال‪ ،‬وإن كان‬ ‫كانوا يملكون‬ ‫ً‬ ‫أوراقـا يأخذهـا المفتشـون‬ ‫العامـل يملـك‬ ‫إلـى اإلدارة إلنهـاء اإلجراءات‪،‬والتأكـد مـن‬ ‫المخالفـة والغرامـات المتأخـرة‪ ،‬فـي عملية‬ ‫تسـتغرق سـبع سـاعات أو أكثـر‪.‬‬ ‫وأوضح الغيث أنه والموظفين تقدموا‬ ‫بفكــرة (مهلــة المخالفيــن)‪ ،‬التــي تــم‬ ‫طرحها على لجنة األمن والعدل لتعديل‬ ‫أوضــاع المخالفيــن‪ ،‬والتــي تبناها نائب‬ ‫رئيــس الشــرطة واألمــن العــام فــي‬ ‫دبــي‪ ،‬الفريق ضاحي خلفــان‪ ،‬وعرضها‬ ‫علــى وزارة الداخليــة‪ ،‬التــي اعتمدتهــا‬ ‫بتوجيهــات مــن الفريــق ســمو الشــيخ‬ ‫ســيف بــن زايــد آل نهيــان‪ ،‬نائــب رئيس‬ ‫مجلــس الــوزراء وزيــر الداخليــة‪ ،‬والتــي‬

‫سيارة "أمان" وفرت ‪%25‬‬ ‫من التكاليف وقلصت‬ ‫إجراءات ضبط المخالفين الى‬ ‫عشر دقائق فقط‬

‫اســتفاد منهــا أكثر مــن ‪ 61‬ألف مخالف‬ ‫على مستوى الدولة ‪،‬خالل شهرين من‬ ‫بدء القرار‪.‬‬ ‫وأضــاف أن اإلدارة اســتطاعت مــن‬ ‫خــال هــذه الخدمــات‪ ،‬توفيــر ‪ % 25‬من‬ ‫المصروفــات فــي ‪ ،2012‬مــن خــال‬ ‫ً‬ ‫موضحــا‪ ":‬كنــا‬ ‫ترشــيد النفقــات‪.‬‬ ‫فــي الســابق نخــرج فــي مركبتيــن لنقل‬ ‫الموقوفــين‪،‬مركــــبة لــــهم واألخــرى‬ ‫لمقتنياتهم‪ ،‬ومن ثم تم التغيير بإضافة‬ ‫مقطــورات بأحجــام مختلفــة تنقــل هــذه‬ ‫المقتنيــات‪ ،‬خصوصــا أن الذيــن غــادروا‬ ‫دبــي في ذلك العام وصل عددهم إلى‬ ‫‪ 21‬ألف عامل مخالف‪.‬‬ ‫وقال ان القســم بدأ بوضع المشروعات‬ ‫والخطــط الجديــدة‪ ،‬لتبنــي فكــرة صاحب‬ ‫الســمو الشــيخ محمــد بــن راشــد‪ ،‬فــي‬ ‫تحويــل جميــع الخدمــات الحكوميــة إلــى‬

‫ذكيــة مــن بينهــا عمليــة التفتيــش علــى‬ ‫المنشــآت‪ ،‬مشــيرا إلــى أن الخدمــات‬ ‫االلكترونية تســهل العمل والوقت على‬ ‫الموظف والمتعامل‪ .‬وأضاف أن اإلدارة‬ ‫حاليــا تأخذ الطلبــات إلكترونيا من صاحب‬ ‫المنشــأة‪ ،‬ومــن ثــم تحويلها إلى قســم‬ ‫التفتيــش والزيــارة الميدانيــة والتأكد من‬ ‫جميع المستندات‪.‬‬ ‫وفــي لمحــة ســريعة للتعــرف أكثــر على‬ ‫شخصية خلف الغيث الموظف الحكومي‬ ‫المتميــز ‪ ،‬فقد نشــأ العقيد خلف الغيث‬ ‫وهــو متــزوج وأب لثالثــة أبنــاء وابنتيــن‪،‬‬ ‫فــي أحضان شــرطة دبــي‪ ،‬ووالده أحمد‬ ‫الغيــث هــو أول مديــر لتحريــات شــرطة‬ ‫دبــي فــي أوائل الســبعينات مــن القرن‬ ‫الماضــي وقــد عمــل والــده أيضــا فــي‬ ‫إقامة دبي ‪.‬‬ ‫أراد خلف الغيث أن يصبح مهندسا ولكنه‬ ‫تحقيقــا لرغبــة والده انخرط في الســلك‬ ‫الشــرطي وكان خريــج الدفعــة الرابعــة‬ ‫مــن أكاديمية شــرطة دبي‪ .‬وتــدرج خلف‬ ‫فــي المنصــب الوظيفي فــي التحريات‬ ‫منــذ التســعينات ثم عمل مديــرا لمكتب‬ ‫األمــن في أقامة دبــي في عام ‪.2007‬‬ ‫وقــد طور المكتب ليصبح إدارة ثم أصبح‬ ‫مســاعد المدير العام لمتابعة المخالفين‬ ‫واألجانب‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | يونيو ‪15 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫خالل مشاركتها في معرض اإلمارات للوظائف ‪2014‬‬

‫(اقامة دبي) توفر ‪ 300‬وظيفة جديدة في مطارات دبي‬ ‫استقبلت‬

‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي‪ ،‬آالف طلبــات‬ ‫التوظيــف مــن الباحثيــن عــن فــرص‬ ‫العمــل خــال مشــاركتها فــي معــرض‬ ‫(اإلمــارات للوظائــف ‪ )2014‬الــذي‬ ‫نظمــه واســتضافه مركــز دبــي التجاري‬ ‫العالمي‪ ،‬وشــهد إطالق مبادرة “أنت‬ ‫قادر” التي تستقطب ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصــة مــن المعاقيــن حركيــا للعمــل‬ ‫بوظائف مختلفة منها مأمور جوازات‪.‬‬ ‫وأكــد اللواء محمد أحمــد المري‪ ،‬المدير‬ ‫العــام لــإدارة‪ ،‬أن اإلدارة ســتوفر ‪300‬‬ ‫وظيفــة مختلفــة فــي مطــارات دبــي‪،‬‬ ‫وان الرواتب ســتبدأ من ‪ 16‬ألف درهم‬ ‫لحملة شــهادة الثانوية العامة‪ .‬وكشف‬ ‫انــه تــم إجــراء مقابــات مبدئيــة طوال‬ ‫فتــرة المعــرض‪ .‬وتــم منــح المتقــدم‬ ‫الــرد علــى التعييــن في نفــس الوقت‬ ‫إمــا بالقبول وإما بالرفض‪ ،‬وســيخضع‬ ‫األشــخاص الذيــن تــم اختيارهــم لفتــرة‬ ‫تدريبيــة لمــدة ‪ 6‬اشــهر مقابــل مكافــأة‬ ‫مالية مجزية وبعدها يتم التعيين‪.‬‬ ‫ولفت اللواء المري إلى ان اســتقطاب‬ ‫المواطنين من ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫يخضــع لعــدة معاييــر وشــروط أهمهــا‬ ‫ان يكــون ســليم الحــواس خاصــة النظر‬ ‫وأنــه يوجــد تعــاون بيــن اإلدارة وجهات‬ ‫أخــرى يمكــن توجيــه مقــدم الطلــب‬ ‫إليهــا‪ ،‬منوهــا الــى ان اإلدارة تواكــب‬ ‫مــن خــال مشــاركتها فــي المعــرض‪،‬‬ ‫التوجهــات الذكيــة لحكومة دبــي‪ ،‬حيث‬ ‫اتاحت للباحثين عن فرص العمل إدخال‬ ‫بياناتهــم الشــخصية علــى أجهــزة “آي‬ ‫باد”تم تزويد جناحها بالعديد منها‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء المــري‪ :‬نســعى ألن‬ ‫يكون الموظــف اإلماراتي من افضل‬ ‫الكفــاءات فــي العالــم كمــا نســعى‬ ‫الســتقطاب الموظفيــن أصحــاب‬ ‫المهــارات والكفــاءة‪ ،‬واألولوية الكبرى‬ ‫فــي توظيــف “مأمــوري جــوازات”‬

‫‪| 16‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫لكونهــا الشــاغر األكبــر فــي احتياجــات‬ ‫التوظيــف لــدى اإلدارة‪ ،‬خصوصــا بعد‬ ‫التوســعات األخيــرة المتمثلــة فــي‬ ‫زيــادة الطاقــة االســتيعابية ألعــداد‬ ‫المســافرين بمطــارات دبــي الدوليــة‬ ‫مــع افتتــاح مطــار آل مكتــوم الدولي‪.‬‬ ‫كمــا أكد اللواء المري على أهمية دعم‬ ‫التوطيــن بمختلــف الوســائل المتاحة‪،‬‬ ‫والتطويــر الدائــم للشــباب المواطــن‬ ‫بزيــادة مســاهمتهم فــي التنميــة‬ ‫االقتصادية وفق رؤية القيادة الحكيمة‬ ‫واســتراتيجية الحكومــة الرشــيدة فــي‬ ‫هذا المجال‪.‬‬ ‫وأضــاف “نهــدف دائمــا لمنــح الفرص‬ ‫لكوادرنــا المحليــة المعطــاءة‪ ،‬كونهــم‬ ‫عمود المجتمع والمستقبل الواعد في‬ ‫حمل راية التقدم‪ .‬هناك توجه من قبل‬ ‫الحكومــة نحــو التوطيــن‪ ،‬مشــيرا الــى‬ ‫ان نســبة التوطيــن فــي اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب بلغت ‪،% 95‬‬ ‫وأن اإلدارة تســعى دائمــا لتنميــة دور‬ ‫المواطــن فــي المســاهمة الوظيفية‪،‬‬ ‫فهــي تأتــي فــي المقــام األول‪ ،‬وأن‬ ‫دور المؤسســات الحكوميــة يكمن في‬ ‫اختيار المبدعين من هؤالء المواطنين‪.‬‬

‫وقــال الرائــد عيســى شــاهين‪ ،‬مديــر‬ ‫إدارة المــوارد البشــرية بــاإلدارة‪“ ،‬نحن‬ ‫فــي اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي نعتبر الموارد البشــرية‬ ‫هي المــوارد الذكية لما يمتلكه األفراد‬ ‫مــن قــدرات علــى التفكيــر واإلبــداع‬ ‫والتنظيــم‪ ،‬والتطويــر فــي ادارتنــا بحد‬ ‫ذاته يعد شــكال من أشــكال رأس المال‬ ‫للمؤسســة‪ .‬ومــن جهتها قالت شــيخة‬ ‫الشــعفوري رئيس قســم االستقطاب‬ ‫والتوظيــف فــي االدارة‪“ :‬حرصنــا مــن‬ ‫خــال مشــاركتنا بهــذه النســخة مــن‬ ‫المعــرض بــأن نســتقطب أكثــر الكــوادر‬ ‫البشرية فاعلية وجودة‪ ،‬ونسعى دائما‬ ‫إلبراز دور المســاهمة المجتمعية لخلق‬ ‫بيئــة عملية ومنح الفــرص لجميع فئات‬ ‫المجتمع”‪.‬‬ ‫كمــا أكد النقيب عثمان أحمد المرزوقي‬ ‫رئيس قســم التدريب بــاإلدارة ان إدارة‬ ‫التدريــب وتطويــر األداء التابعة لإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشــؤون األجانب تبذل‬ ‫كافة الجهــود في دعم وتطوير الكوادر‬ ‫من خالل برامج تدريبية حديثة متكاملة‪،‬‬ ‫وذلــك تلبية الحتياجات موظفي إقامة‬ ‫دبي من مهارات‪ .‬‬


‫في الصميم‬

‫عصر محمد‬ ‫بن راشد‬ ‫مع‬

‫اصدار العدد الثاني من مجلتنا (منافذ دبي) نكون قد‬ ‫قطعنا خطوة اضافية على طريق تعزيز التواصل فيما‬ ‫بيننا‪ ،‬الطالعكم على الجهود التي تبذلها ادارتنا من‬ ‫أجل االرتقاء بمستوى الخدمات التي نوفرها لكم‪،‬‬ ‫تلبية لتوجيهات قيادتنا الرشيدة الداعية الى جعل‬ ‫شعب االمارات ومن يقطن على ارضها العزيزة‪،‬‬ ‫أسعد شعب في العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جيدا‪ ،‬حجم‬ ‫وضمن هذا السياق‪ ،‬ال بد أنكم تدركون‬ ‫التحديات التي يعيشها فريق العمل في ادارتنا لحظة‬ ‫بلحظة‪ ،‬لتحقيق هذه التوجيهات السامية واالهداف‬ ‫النبيلة التي اطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس‬ ‫ً‬ ‫جميعا‪.‬‬ ‫مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله‪ ،‬من اجلكم‬ ‫إن العمل في بيئة تحمل هذا القدر من التحدي‬ ‫اليومي‪ ،‬يمنح ساعات عملنا الطويلة‪ ،‬نكهة خاصة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قربا من تحقيق الهدف المنشود ليس‬ ‫ويجعلنا أكثر‬ ‫فقط بأن نصبح ادارة ذكية قبل المهلة المحددة‬ ‫لنا‪ ،‬وإنما العمل على تلبية تطلعاتكم المستقبلية‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬فنحن نعيش في‬ ‫التي لم تطرأ على بالكم‬ ‫عالم متغير تملؤه التحديات والتغيرات التي تفرضها‬ ‫تحوالت عالمنا لحظة بلحظة‪.‬‬ ‫إن التطورات المتسارعة التي يشهدها اقتصادنا‬ ‫الوطني ونعمة األمان التي أنعم الله بها على دولتنا‬ ‫العزيزة بفضل سياسة حكومتنا الرشيدة‪ ،‬جعل من‬ ‫االمارات قبلة للماليين من المستثمرين والسياح‬ ‫والحالمين بغد أفضل من مختلف جنسيات وثقافات‬ ‫العالم‪ .‬وحسب توقعات الجهات المعنية‪ ،‬فإن أكثر‬ ‫من ‪ 70‬مليون مسافر سيستخدمون مطار دبي‬ ‫الدولي بنهاية العام الجاري في حين ستستضيف‬ ‫فنادق دبي اكثر من ‪ 12‬مليون نزيل‪.‬‬ ‫من هنا فإن فريق عملنا بقيادة أخي محمد المري‬ ‫يعمل كخلية نحل البتكار المبادرات ووضع الخطط‬ ‫الطموحة لمواكبة هذا النمو بتدفق اعداد ضيوف‬

‫اإلمارات عبر منافذ دبي الجوية والبرية والبحرية‬ ‫وتوفير افضل الخدمات لهم مع التشدد في موضوع‬ ‫األمن للحفاظ على مكتسباتنا‪.‬‬ ‫لقد أنجزنا الكثير خالل الفترة الماضية‪ .‬فقد قمنا‬ ‫باطالق مشروع البوابة الذكية في مطار دبي‬ ‫وتفصلنا بضعة أشهر عن أن نصبح ادارة ذكية‬ ‫بكل ما في للكلمة من معنى‪ ،‬كما بادرت وزارة‬ ‫الداخلية الى اضافة ‪ 13‬جنسية جديدة الى قائمة‬ ‫المستفيدين من خدمة الحصول على التأشيرة لدى‬ ‫وصولهم إلى مطارات الدولة بدون تأشيرة مسبقة‪،‬‬ ‫كما قمنا بزيادة عدد مراكزنا الخارجية وأطلقنا حزمة‬ ‫من الخدمات الجديدة ليس هنا مجال تعدادها‪ .‬ولكن‬ ‫على الرغم من ذلك‪ ،‬إال أننا نعيش هاجس تحديات‬ ‫مستقبلية لم تولد بعد‪.‬‬ ‫انه عصر محمد بن راشد‪ ،‬لذلك نحن نتوقع الكثير‬ ‫ً‬ ‫دائما هاجس كلمتين هما ( ماذا بعد) وما‬ ‫ونعيش‬ ‫هي القمة الجديدة التي يريدنا محمد بن راشد أن‬ ‫نرتقي اليها‪..‬إنه زمن محمد بن راشد الذي نفتخر اننا‬ ‫نعيش ايامه وساعاته‪ ..‬إنه زمن محمد بن راشد‪ ،‬الذي‬ ‫أصبح حديث العالم ومدرسة لمن يريدون تعلم كيفية‬ ‫تحويل األحالم والرؤى إلى حقائق على أرض الواقع‪.‬‬

‫عبيد مهير بن سرور‬ ‫|منافذ دبي | يونيو ‪17 |٢٠١٤‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثانويا إلكمال دراستهم‬ ‫طالبا‬ ‫استقطب ‪71‬‬ ‫والعمل في"اقامة دبي"‬

‫اللواء المري‪" :‬رعاية" يصنع التميز‬ ‫على المستويين الشخصي والوطني‬

‫قال اللواء محمد المري مدير االدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون االجانب في دبي ان االدارة‬ ‫استقطبت خالل السنوات األربع الماضية ‪71‬‬ ‫ً‬ ‫ثانويا الستكمال دراستهم الجامعية في‬ ‫طالبا‬ ‫تخصصات تحتاجها االدارة ضمن اطار برنامج‬ ‫"رعاية "‪.‬‬ ‫واكد اللواء المري ان برنامج رعاية يسهم‬ ‫في خلق جيل جديد من القيادات الشابة‬ ‫المتخصصة في مختلف جوانب عمل االدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون االجانب‪ ،‬وتحسين‬ ‫مستوى الخدمات المقدمة للجمهور‪،‬‬ ‫والمساهمة في زيادة نسبة التوطين‪ ،‬وايجاد‬ ‫فرص عمل مناسبة للمواطنين‪.‬‬

‫وأشـار اللـواء المـري الـى ان نجـاح اي مؤسسـة يعتمـد علـى‬ ‫قدراتهـا فـي مجـال توظيـف الكوادر البشـرية المناسـبة‪ ،‬وربط‬ ‫سياسـات التوظيـف باحتياجاتهـا الفعليـة‪.‬‬ ‫وكشـف المـري ان الدارسـين الذيـن يقـع عليهـم االختيـار‬ ‫السـتكمال دراسـتهم وفـق برنامـج رعايـة يتـم تعيينهـم للعمـل‬ ‫فـي االدارة بعـد انتهـاء دراسـتهم ويحصلـون علـى راتـب‬ ‫شـهري قـدره ‪ 6‬االف درهـم طـوال فتـرة الدراسـة‪ ،‬يرتفـع الـى‬ ‫اكثـر مـن ذلـك حسـب الدراسـة والتخصـص ‪.‬‬ ‫‪| 18‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وأشـار المـري فـي تصريحـات خاصـة لــ(منافـذ دبـي) إلـى‬ ‫أن عمليـة االختيـار تتـم وفقـا لمجموعـه مـن االعتبـارات فـي‬ ‫مقدمتهـا االهـداف االسـتراتيجية لحكومـة دبـي‪ ،‬وتوجهـات‬ ‫االدارة العامـة لإلقامـة وشـؤون االجانـب‪ ،‬واالحتياجـات‬ ‫العلميـة المختلفـة لقطاعـات االدارة المختلفـة‪.‬‬ ‫وقـال‪ ":‬ان برنامـج رعايـة‪ ،‬يتيـح للطلبـة غيـر المقتدريـن ماديـا‬ ‫ولكنهم راغبين بتكملة دراسـتهم الجامعية مواصلة تحصيلهم‬ ‫العلمـي بجـدارة‪ ،‬باإلضافـة الـى فرصة الحصـول على وظيفة‬


‫موضوع الغالف‬

‫مميـزة عنـد التخـرج علـى المسـتويين‬ ‫الشـخصي والوطنـي‪.‬‬ ‫وقـال اللـواء المـري‪ ":‬يقـوم قسـم‬ ‫شـؤون الدارسـين التابـع إلدارة التدريـب‬ ‫والتطويـر بقطـاع المـوارد البشـرية فـي‬ ‫االدارة‪ ،‬بعمـل تعميـم باالحتياجـات‬ ‫والتخصصـات المطلوبـة لـدى االدارة‪،‬‬ ‫بعـد التشـاور مـع القطاعـات المختلفـة‬ ‫لتحديـد احتياجـات كل منهـا‪ ،‬وفتـح بـاب‬ ‫التسـجيل لمـن تتوافـر فيـه الشـروط‬ ‫السـتكمال دراسـته فـي التخصصـات‬ ‫المعلـن عنهـا علـى ان يلتحـق بالعمـل‬ ‫فـي االدارة بعـد انتهـاء مـدة الدراسـة"‪.‬‬ ‫تطويـر البرنامـج السـتقطاب نخبـة الطلبـة‬ ‫وتحقيـق تطلعـات اإلدارة‬

‫ولفـت اللـواء المـري إلـى ان البرنامـج تـم‬ ‫تطويـره مؤخـرا ليسـتقطب نخبـة الطلبة‪،‬‬ ‫مشـيرا الـى ان البرنامـج‪ ،‬يوفـر الدعـم‬ ‫المالـي والمعنـوي للدارسـين ويرفـع عن‬ ‫كاهلهـم عـبء مصاريـف الدراسـة وعنـاء‬ ‫البحـث عـن وظيفة بعد انتهاء دراسـتهم‪،‬‬ ‫فضلا عـن منحهـم راتبـا شـهريا طـوال‬ ‫مـدة الدراسـة‪.‬‬ ‫ويجـري المسـؤولون عـن البرنامـج‬ ‫مقابلات ميدانيـة مع المرشـحين لتحديد‬ ‫مـدى قدرتهـم علـى مواكبـة التخصصات‬ ‫التـي تحتاجهـا االدارة فـي المسـتقبل‪،‬‬

‫كمـا يقومـون بزيـارات ميدانيـة الـى‬ ‫الجامعـات إلعـداد تقاريـر دوريـة عـن‬ ‫التقـدم العلمـي الذي يحـرزه الطلبة‪ ،‬بناء‬ ‫علـى لقـاءات مـع اعضـاء هيئـة التدريـس‬ ‫فـي الجامعـات التـي يدرسـون فيهـا‪.‬‬ ‫‪ 71‬طالبـاً اسـتفادوا مـن برنامـج رعايـة‬ ‫خلال السـنوات الثلاث الماضيـة‬

‫الذيـن يحققـون درجـات علميـة متميـزة‬ ‫وتصـرف هـذه المكافـآت جنبـا إلـى‬ ‫جنـب مـع الراتـب االساسـي المتفـق‬ ‫عليـه فـي العقـد الموقـع بيـن الطالـب‬ ‫واالدارة‪ ،‬وتـزداد هـذه المكافـآت حسـب‬ ‫الدرجـة التـي يحصـل عليهـا الـدارس‬ ‫فـي الجامعـة‪ .‬وبعـد انتهـاء الدراسـة‬ ‫االكاديميـة يلتحـق الـدارس الـذي انهـى‬ ‫تخصصـه‪ ،‬بـدورة تدريبيـة تتـراوح مدتهـا‬ ‫من ‪ 6‬إلى ‪ 9‬اشـهر في أكاديمية شـرطة‬ ‫دبـي‪ ،‬للتعـرف علـى العلـوم الشـرطية‪.‬‬

‫وقـد بلـغ عدد المسـتفيدين مـن البرنامج‬ ‫‪ 26‬دارسـا فـي عـام ‪ 2011‬و ‪ 23‬دارسـا‬ ‫فـي عـام ‪ ،2012‬و‪ 18‬دارسـا فـي عـام‬ ‫‪ ،2013‬و ‪ 4‬دارسـين حتـى الربـع االول‬ ‫مـن العـام الجـاري‪.‬‬

‫دورات صيفيـة لتعريـف الطلبـة بمهـام‬ ‫قطاعـات واقسـام اإلدارة‬

‫وتركـز احتياجـات االدارة بصفـة خاصـة‬ ‫علـى تخصصـات تقنيـة المعلومـات‬ ‫والهندسـة االلكترونيـة واالحصـاء‪،‬‬ ‫بمـا يتواكـب مـع توجهاتهـا وخططهـا‬ ‫المسـتقبلية‪ ،‬لتقديم مزيد من الخدمات‬ ‫االلكترونيـة والتحـول إلـى الخدمـات‬ ‫الذكيـة قبـل نهايـة المهلـة المحـددة لهـا‬ ‫مـن قبـل الحكومـة‪.‬‬

‫وفـي خطـوة تهـدف الـى اتاحـة الفرصـة‬ ‫امـام الدارسـين للتعـرف علـى طبيعـة‬ ‫عمـل االدارة وقطاعاتهـا واقسـامها‪،‬‬ ‫يتـم الحاقهـم فـي دورة صيفية يعملون‬ ‫خاللهـا فـي قطاعـات مختلفـة مـن‬ ‫االدارة لكـي يصبحـوا مؤهليـن بشـكل‬ ‫جيـد للعمـل فيهـا عند انجازهم دراسـتهم‬ ‫االكاديميـة‪.‬‬

‫وتغطـي الدراسـة مجموعـة مـن‬ ‫الجامعـات سـواء داخـل او خـارج اإلمـارات‬ ‫مـن بينهـا كليـة التقنيـة العليـا وجامعـة‬ ‫اإلمارات وجامعة زايد وجامعة الشـارقة‪.‬‬

‫وتعتبـر اسـتجابة الطلبـة وتفاعلهـم مـع‬ ‫برنامـج رعايـة قويـة جـدا‪ ،‬واسـتطاع‬ ‫بعضهـم نتيجـة مؤهالتـه العلميـة‬ ‫العاليـة‪ ،‬االلتحـاق بأحـدث الجامعـات فـي‬ ‫الخـارج لمواصلـة دراسـته الن نوعيـة‬ ‫الدراسـة التـي اختارهـا غيـر متاحـة فـي‬ ‫الجامعـات اإلماراتيـة ‪.‬‬

‫وتحـرص اإلدارة علـى عنصـر التحفيـز مـن‬ ‫خلال رصـد مكافـآت ماليـة للدارسـين‬

‫|منافذ دبي | يونيو ‪19 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار الدار‬

‫خالل ورشة نظمتها وزارة العمل في الدولة‬

‫تكامل سياسات استقدام العمالة‬ ‫مع تشغيل مواطني الخليج ضرورة ملحة‬ ‫دعت‬

‫ورشــة العمــل اإلقليميــة حــول‬ ‫سياســات اســتقدام العمالــة فــي‬ ‫دول مجلــس التعــاون لــدول الخليــج‬ ‫العربيــة إلى تكامل سياســة اســتقدام‬ ‫العمالــة مــع اســتراتيجيات وسياســات‬ ‫تشــغيل العمالــة الوطنيــة‪ ،‬التــي تركز‬ ‫علــى إيجــاد فــرص عمــل مســتدامة‬ ‫لمواطنــي دول المجلــس خاصــة فــي‬ ‫القطاعــات اإلســتراتيجية ومتطلبــات‬ ‫االنتقــال إلى اقتصــاد المعرفة القائم‬ ‫على اســتقطاب العمالــة الماهرة ذات‬ ‫اإلنتاجيــة العاليــة وفــي القطاعــات‬ ‫االقتصادية ذات القيمة المضافة‪.‬‬ ‫وأكــدت الورشــة التــي شــارك فيهــا‬ ‫صقــر غباش وزيــر العمل فــي الدولة‬ ‫وعقيــل الجاســم مديــر عــام مكتــب‬ ‫المجلس التنفيذي لوزراء العمل بدول‬ ‫التعــاون وعــدد من كبــار المســؤولين‬ ‫فــي وزارات العمــل بــدول المجلــس‬ ‫وخبــراء دولييــن‪ ،‬أهميــة تعزيــز مرونة‬ ‫االنتقــال الداخلــي في ســوق العمل‬ ‫ومنــح األولويــة في شــغل الوظائف‬ ‫للعمالــة الموجودة في ســوق العمل‬ ‫المحلــي‪ ،‬داعيــة إلى الحــد من ظاهرة‬ ‫العمالــة غيــر الشــرعية فــي أســواق‬ ‫العمــل الخليجيــة‪ ،‬وتقليــل االعتمــاد‬ ‫ً‬ ‫تدريجيــا علــى العمالــة األجنبيــة بدول‬ ‫التعــاون خاصــة فــي القطاعــات‬ ‫اإلستراتيجية‪.‬‬ ‫وشــهدت الورشــة التــي نظمتهــا‬ ‫وزارة العمــل فــي الدولــة بالتعاون مع‬ ‫صندوق النقد العربي والبنك الدولي‪,‬‬ ‫عقد جلستي عمل استعرضت األولى‬ ‫منهــا أوراق عمــل قدمهــا الخبــراء‬ ‫الدوليــون حــول تعزيــز انتقــال العمالــة‬ ‫الوافدة في أســواق العمل وتحســين‬ ‫اإلنتاجية‪ ،‬وكيفية إجراء االختبارات لفرز‬ ‫المهارات المطلوبة للعمالة‪.‬‬

‫‪| 20‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫التعــاون الخليجــي الناجــح وإجراء بعض‬ ‫التغييــر والتعديــل بغية توفيــر وظائف‬ ‫للمواطنيــن‪ ،‬والتحــول نحــو االقتصــاد‬ ‫المعرفــي المتنــوع‪ ،‬وتحقيــق التــوازن‬ ‫الديموغرافي المطلــوب‪ ،‬وأثر العمالة‬ ‫الوافــدة ذات المهــارات المتدنيــة على‬ ‫النمــو االقتصــادي والتوظيف‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى اقتــراح اتجاهــات السياســات‬ ‫الشــاملة‪ ،‬التي تكون أكثر انتقائية في‬ ‫اســتقدام العمالــة الوافــدة وتحقيــق‬ ‫فرص انتقال وحراك العمالة الوافدة‪.‬‬ ‫معالي صقر غباش‬

‫الدعوة إلحالل العمالة غير‬ ‫الماهرة بعمالة متعلمة‪,‬‬ ‫وثالثة قرارات يجب ان تحكم‬ ‫سياسات االستقدام‬ ‫وناقشت جلسة العمل الثانية مقترحات‬ ‫حــول تنســيق سياســات اســتقدام‬ ‫واســتقطاب العمالة الوافدة في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وتــم خــال الورشــة‪ ،‬التــي شــهدت‬ ‫عقــد ســت جلســات عمــل علــى مــدى‬ ‫يومين‪ ،‬مناقشة المفاهيم األساسية‬ ‫واألدوات المتعلقة بسياســات وإدارة‬ ‫اســتقدام العمالة‪ ،‬وكذلك طرح تجارب‬ ‫الــدول فيما يتعلــق بتدفقــات العمالة‬ ‫الوافــدة إضافــة إلــى السياســات‬ ‫الجديــدة المطبقــة فــي دول مجلــس‬ ‫التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫كمــا تمــت مناقشــة مــدى الحاجــة إلــى‬ ‫إعــادة النظــر حــول نمــوذج دول مجلس‬

‫واقترح ستيفين هيرتوج من كلية لندن‬ ‫لالقتصــاد بــأن يتــم تحســين‪ ،‬وتطوير‬ ‫عمليــة انتقــال العمالــة الوافــدة فــي‬ ‫أغلــب دول مجلــس التعــاون‪ ،‬بضــرورة‬ ‫تطبيــق نظــم كفــؤة لحمايــة األجــور‬ ‫وتفتيــش العمــل‪ .‬وأضــاف ‪ ":‬هــذه‬ ‫اآلليــات يمكــن أن تــؤدي إلــى إحــال‬ ‫العمالة ذات المهــارات األدنى بعمالة‬ ‫تتمتع بمهارات أفضل"‪.‬‬ ‫وقــال روبــرت هولزمــان مــن جامعــة‬ ‫مااليــا‪« :‬إن سياســات االســتقدام‬ ‫تتطلب اتخــاذ ثالثة قرارات مهمة هي‬ ‫معرفــة حجــم العمالــة الوافــدة التــي‬ ‫ينبغي اســتقدامها وما هي مؤهالت‬ ‫ومهــارات هــذه العمالــة وتحــت أي‬ ‫شــروط تكون إقاماتها مؤقتة أو دائمة‬ ‫أو مع أسرهم أو بدونهم»‪.‬‬ ‫وأضــاف فــي ورقــة العمــل التــي‬ ‫اســتعرضها‪ ":‬أن هنــاك حاجــة إلــى‬ ‫تحليل النتائج التي تم التوصل إليها عن‬ ‫أنــواع عقود العمل ومســتوى مهارات‬ ‫العمالــة خاصــة الموســميين‪ ،‬وغيــر‬ ‫الموســميين‪ ،‬عــاوة علــى الحاجة إلى‬ ‫وضــع ترتيبات انتقال العمالة الوافدة‪،‬‬ ‫التــي تجــاوزت الفتــرة المحــددة للعمل‬ ‫واإلقامة في البلدان المضيفة"‪ .‬‬


‫أخبار الدار‬

‫بمشاركة ( اقامة دبي)‬

‫(اإلتجار بالبشر) ينظم دورة حول التعامل مع "التوقفات العمالية"‬ ‫أكدت‬

‫دورة (الجوانــب النفســية والســلوكية‬ ‫للتعامــل مــع الفئــة العمالية)‪،‬التــي‬ ‫نظمها مركز مراقبة جرائم االتجار بالبشــر‬ ‫اإلدارة العامة لحقوق اإلنســان بشــرطة‬ ‫دبــي بمشــاركة العميــد عبيــد مهيــر بــن‬ ‫سرور‪ ،‬نائب مدير اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانــب بدبــي رئيــس اللجنــة‬ ‫الدائمــة لشــؤون العمــال بدبــي‪ ،‬أكدت‬ ‫انخفــاض نســبة التوقفــات العماليــة‬ ‫بنســبة ‪ % 62.5‬منــذ عــام ‪ 2009‬وحتى‬ ‫عام ‪. 2013‬‬ ‫شــارك فــي الــدورة التــي أقيمت تحت‬ ‫رعايــة اللواء خبيــر خميس مطــر المزينة‪،‬‬ ‫القائد العام لشــرطة دبي‪ ،‬عدد كبير من‬ ‫القيــادات فــي الشــرطة على مســتوى‬ ‫الدولة‪ ،‬ووزارة العمل وبلدية دبي‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء الدكتور عبــد القدوس عبد‬ ‫الــرزاق العبيدلــي مســاعد القائــد العــام‬ ‫لشــؤون الجــودة والتميــز فــي كلمــة‬ ‫االفتتــاح‪ ":‬التوقفــات العماليــة كان لهــا‬ ‫اثــار ال تخفــى علــى الجميــع ‪ ،‬وعمــدت‬ ‫القيــادة العامة لشــرطة دبي إلى وضع‬ ‫إســتراتيجية لمعالجــة تلــك التوقفــات‪،‬‬ ‫واتخذت جانبين في هذا المجال‪ ،‬الجانب‬ ‫الوقائــي الــذي يرتكز على تفــادي وقوع‬ ‫التوقف في األصل‪ ،‬والجانب اآلخر هو‬ ‫الجانــب العالجي‪ ،‬الــذي يركز على كيفية‬ ‫التعامل مع العمال بعد حدوث التوقف‪،‬‬ ‫وهذا الجانب ذو أهمية كبيرة ويحتاج إلى‬ ‫أشــخاص يتمتعــون بخصائص ســلوكية‬ ‫معينــة تكــون داعمــة لهــم فــي عمليــة‬ ‫اإلقنــاع والتفــاوض مــع العمــال"‪ .‬وأكد‬ ‫على حرص القيادة العامة لشــرطة دبي‬ ‫على معالجة التوقفات العمالية بشــكل‬ ‫علمــي ومنهجــي‪ ،‬بحيث تصــون حقوق‬ ‫العمــال من ناحية‪ ،‬وتحافــظ على األمن‬ ‫العام والسكينة العامة من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫وقــد ُعممت فكــرة التجربة على مســتوى‬ ‫الدولــة من خالل قــرارات أصدرها مجلس‬ ‫الــوزراء برئاســة صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫محمــد بــن راشــد آل مكتــوم نائــب رئيس‬

‫الدولــة رئيــس مجلــس الــوزراء حاكم دبي‬ ‫رعــاه اللــه‪ ،‬وتبع تلــك القــرارات‪ ،‬مبادرات‬ ‫أخــرى تبناها الفريق ســمو الشــيخ ســيف‬ ‫بــن زايــد آل نهيــان نائــب رئيــس مجلــس‬ ‫الــوزراء‪ ،‬وزيــر الداخليــة الذي امر بتشــكيل‬ ‫لجنــة عماليــة عليــا منــاط بهــا التعامل مع‬ ‫األزمــات العمالية وتبعاتها‪ ،‬برئاســة قائد‬ ‫عــام شــرطة دبــي‪ ،‬ووجــه بإنشــاء فــرق‬ ‫لمعالجــة األزمــات العمالية تابعــة للجنة‪،‬‬ ‫ويكون همها األول خلق بيئة عمالية يغادر‬ ‫فيها العنف والشــغب إلى األبد‪ ،‬ويكون‬ ‫عنوانها عمالة نظامية‪ ،‬حقوقها مصانة‪.‬‬ ‫وأضــاف ‪ :‬نحــن ال نريــد أن تكــون تجربتنا‬ ‫فــي معالجــة اإلضرابــات العمالية مجرد‬ ‫شــعار ُيرفــع‪ ،‬بــل يجــب أن تكون ســلوكا‬ ‫وممارســة فــي تاريــخ العمل الشــرطي‬ ‫المتعاطي مع المسألة العمالية‪،‬ولذلك‬ ‫فإننــا نولــي أهميــة قصــوى للعمليــة‬ ‫التدريبيــة لتراعــي متطلبــات العمــل‬ ‫الميدانــي والحاجــة إلــى مراعــاة حقــوق‬ ‫اإلنسان في هذا المجال ‪.‬‬ ‫وكانــت شــرطة دبــي قــد انشــأت‬ ‫فــي إطــار جهودهــا لمعالجــة األزمــات‬ ‫العماليــة‪ ،‬قســما خاصا‪ ،‬قــدم حزمة من‬ ‫المبــادرات ســاهمت بطريقــة مباشــرة‬ ‫في تحويل شكاوى التجمعات العمالية‪،‬‬ ‫إلــى مكالمــات أو شــكاوى هاتفيــة على‬

‫‪ % 62.5‬انخفاض في عدد‬ ‫االحتجاجات العمالية خالل‬ ‫خمس سنوات‬ ‫الرقــم المجانــي المخصــص للعمــال‬ ‫(‪ ،)8005005‬باإلضافــة إلــى قيــام‬ ‫منتســبي القســم بجــوالت تفتيشــية‬ ‫علــى المســاكن العماليــة للكشــف عــن‬ ‫المخالفات التي تعتري تلك المساكن‪،‬‬ ‫وتشير اإلحصاءات إلى إن عدد التوقفات‬ ‫العماليــة انخفضــت خــال الفتــرة مــن‬ ‫‪ 2009‬إلى ‪ 2013‬بنسبة ‪ ،% 62.5‬حيث‬ ‫بلــغ عــدد التوقفات في عام ‪ 2009‬نحو‬ ‫( ‪ 88‬توقفــا ) انخفضت إلى (‪ 87‬توقفا)‬ ‫في عــام ‪ ،2010‬ثم واصلت االنخفاض‬ ‫لتصل إلى ( ‪ 53‬توقفا) في عام ‪،2011‬‬ ‫و( ‪ 45‬توقفــا) فــي عــام ‪ ،2012‬وفــي‬ ‫عام ‪ 2013‬اســتمرت باالنخفاض إلى أن‬ ‫وصلت إلى (‪ 34‬توقفا عماليا)‪.‬‬ ‫ولعــب االعــام اإلماراتــي دورا هامــا‬ ‫فــي تراجع عــدد التوقفــات العمالية من‬ ‫خــال تناوله القضايــا العمالية وتوضيح‬ ‫اإلجــراءات التــي اتخذتهــا الحكومــة في‬ ‫مجال القضايا العمالية‪ ،‬‬ ‫|منافذ دبي | يونيو ‪21 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار الدار‬

‫شرطة دبي تستخدم نظارات جوجل‬ ‫لضبط المخالفات المرورية‬ ‫قال‬

‫مديــر اإلدارة العامة للخدمات اإللكترونية‬ ‫فــي شــرطة دبــي‪ ،‬العقيــد خالــد ناصــر‬ ‫الرزوقــي‪ ،‬ان شــرطة دبــي ستســتخدم‬ ‫قريبــا نظــارات جوجــل لرصــد الســائقين‬ ‫المخالفيــن فضــا عــن تحديــد ســيارات‬ ‫المطلوبين‪.‬وذكر موقع شــرطة دبي‪ ،‬أن‬ ‫النظــارات الذكيــة هــي حاليــا قيــد التجربة‬ ‫في قسم الخدمات الذكية لشرطة دبي‪،‬‬ ‫الستخدامها في شرطة المرور‪.‬‬ ‫و(نظــارات جوجــل) تعمــل علــى تصويــر‬ ‫الســائقين المخالفين من خــال كاميرات‬ ‫مثبتــة علــى نظــارات قابلــة للتصويــر‬ ‫والعــرض مــن خــال شاشــة تنقــل إلــى‬ ‫إدارة مركز القيادة والســيطرة في اإلدارة‬ ‫العامــة للعمليات‪ ,‬كافــة التفاصيل التي‬ ‫تحدث خالل الحوادث واألزمات والكوارث‬ ‫باالضافــة الــى التطبيقــات الذكيــة‬ ‫للعمليات الشرطية‪ .‬‬

‫(طيران اإلمارات)‬ ‫تلبي المعايير األمنية لالتحاد األوروبي‬ ‫وتابــع “وضعنــا كل اهتمامنــا علــى‬ ‫عمليــات التفتيــش والتحقــق مــن ســير‬ ‫عمليــات الشــحن بصــورة منتظمة في‬ ‫ً‬ ‫رئيســا لعملياتنــا‪.‬‬ ‫دبــي كونهــا مركــزا‬ ‫وتعمــل طيــران اإلمــارات علــى تحقيــق‬ ‫مصادقــة مماثلة في المحطات األخرى‬ ‫التــي تشــغل إليهــا رحــات منتظمــة‬ ‫للشــحن مباشــرة إلــى دول االتحــاد‬ ‫األوروبي”‪.‬‬

‫أتمت‬

‫طيران اإلمارات بنجاح اإلجراءات الخاصة‬ ‫بمبــادرة االتحــاد األوروبــي للمعاييــر‬ ‫األمنيــة لتصبــح بذلــك أول ناقلــة فــي‬ ‫الشــرق األوســط تحقــق هــذا اإلنجــاز‪.‬‬ ‫وتضمن هــذه الخطوة لطيران االمارات‬ ‫تشــغيل رحــات للشــحن الجــوي دون‬ ‫أيــة عوائق إلــى دول االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫‪| 22‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وقــال عبد الله الهاشــمي‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫طيــران اإلمــارات للدائرة األمنيــة‪“ :‬كان‬ ‫من شــأن عدم استكمال هذه اإلجراءات‬ ‫منــع طيــران اإلمارات من نقــل البضائع‬ ‫إلــى دول االتحــاد األوروبــي‪ ،‬مــا كان‬ ‫ً‬ ‫سلبا وبشكل كبير على عمليات‬ ‫ســيؤثر‬ ‫الشحن الجوي”‪.‬‬

‫وتســاهم عمليــات اإلمــارات للشــحن‬ ‫الجــوي بأكثــر مــن ‪ % 15‬مــن إجمالي‬ ‫إيــرادات الناقلة‪ .‬ومنحــت وزارة النقل‬ ‫في المملكة المتحدة طيران اإلمارات‬ ‫شــهادة الســامة (ايه ســي سي ‪)3‬‬ ‫باســم االتحــاد األوروبــي بنــاء علــى‬ ‫ذلك ‪ .‬‬


‫أخبار الدار‬

‫شرطة الموانئ تنظم مسيرة بحرية للدراجات المائية‬ ‫نظم‬

‫مركــز شــرطة الموانــئ فــي شــاطئ‬ ‫جميــرا‪ ،‬بالتعــاون مع ســلطة مدينة دبي‬ ‫المالحية‪ ،‬مســيرة بحرية للدراجات المائية‬ ‫(الجيــت ســكي) بالتعــاون مع نــادي دبي‬ ‫الدولــي للرياضــات البحريــة‪ ،‬وشــركة‬ ‫اليوســف موتــورز‪ ،‬وشــركة المســعود‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫حضر المســيرة اللواء الطيار احمد محمد‬ ‫بــن ثانــي‪ ،‬مســاعد القائد العام لشــرطة‬ ‫دبــي لشــؤون المنافــذ‪ ،‬والعميــد الطيار‬ ‫انــس المطروشــي‪ ،‬مديــر اإلدارة العامة‬ ‫للنقــل واإلنقــاذ بالنيابــة‪ ،‬والمقــدم عبــد‬ ‫الله المزيود‪ ،‬مدير مركز شرطة الموانئ‪.‬‬ ‫وأوضح اللواء احمد بن ثاني أن الفعالية‬ ‫تأتــي ضمــن الخطــة اإلســتراتيجية للجنة‬ ‫العليا للشــؤون البحرية فــي إمارة دبي‪،‬‬ ‫برئاسة الفريق ضاحي خلفان تميم‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس الشــرطة واألمن العام في دبي‪،‬‬ ‫ومتابعــة حثيثــة من اللــواء الخبير خميس‬ ‫مطر المزينة‪ ،‬القائد العام لشــرطة دبي‪.‬‬ ‫وتهدف المسيرة لتوعية الجمهور بصفة‬

‫عامــة ومســتخدمي الدراجــات المائيــة‬ ‫بصــورة خاصــة‪ ،‬بالمخاطــر التــي يمكــن‬ ‫أن تحــدث مــن ســوء اســتخدام الدراجات‬ ‫المائيــة‪ ،‬وتقديــم النصــح المباشــر لهــم‬ ‫واإلجابة عن استفساراتهم‪ ،‬حتى نضمن‬ ‫اســتخداما آمنا لهــذه الوســيلة والتقليل‬ ‫من الحوادث والمخاطر التي يتعرض لها‬ ‫محبو هذه الهواية‪.‬‬

‫وقــال اللــواء احمــد بــن ثانــي‪ ،‬إن زيادة‬ ‫اســتخدام الدراجــات المائيــة خصوصــا‬ ‫فــي فصــل الصيــف ووقــوع بعــض‬ ‫الحــوادث الخطيــرة‪ ،‬اســتدعى القيــام‬ ‫بهــذه الحملــة التوعوية‪ ،‬كمــا انها تأتي‬ ‫لتؤكــد التــزام الدولة بقوانيــن المنظمة‬ ‫البحريــة الدوليــة المتعلقــة بالســامة‬ ‫البحرية‪ .‬‬

‫تسهيل خدمات المستثمرين‬ ‫في المنطقة الحرة بمدينة (مصدر)‬ ‫وقعت‬

‫وزارة العمــل وشــركة أبوظبــي لطاقــة المســتقبل (مصــدر)‬ ‫اتفاقيـــة تعـــاون لتعزيـــز التنســـيق بيـــن الطرفيـــن بشـــأن‬

‫االلتـــزام بسياســـات وأنظمـــة‬ ‫قانـــون العمـــل فـــي الدولـــة‬ ‫لتس ــهيل المعام ــات وإج ــراءات‬ ‫الشـــركات وتقديـــم الخدمـــات‬ ‫للمس ــتثمرين وأصح ــاب العم ــل‬ ‫والعمـــال المســـجلين فـــي‬ ‫المنطقــة الحــرة بمدينــة مصــدر‪،‬‬ ‫وتعزيـــز كفـــاءة إنجـــاز اإلجـــراءات‬ ‫بمـــا يوفـــر الكثيـــر مـــن الوقـــت‬ ‫والجهـــد‪.‬‬ ‫وقـــع علـــى اتفاقيـــة التعـــاون‬ ‫نيابـــة عـــن وزارة العمـــل حميـــد‬ ‫بـــن ديمـــاس وكيـــل الـــوزارة‬ ‫المســـاعد لشـــؤون العمـــل‪،‬‬ ‫ووقـــع محمـــد الرمحـــي المديـــر‬ ‫التنفي ــذي للعملي ــات نياب ــة ع ــن‬

‫(مصــدر)‪ .‬ويأتــي التوقيــع علــى‬ ‫االتفاقيــة فــي أطار حــرص وزارة‬ ‫العمــل علــى تعزيــز التعــاون مــع‬ ‫كافـــة المؤسســـات الحكوميـــة‬ ‫والخاصـــة بمـــا فيهـــا المناطـــق‬ ‫الحـــرة وفقـــا الســـتراتيجية‬ ‫الـــوزارة خـــال االعـــوام ‪2014‬‬ ‫ـ ‪ 2016‬مـــن أجـــل تقديـــم‬ ‫أفض ــل الخدم ــات للمؤسس ــات‬ ‫والجهــات الســاعية الــى تطبيــق‬ ‫سياســـات وإجـــراءات وزارة‬ ‫العم ــل الناظم ــة لس ــوق العم ــل‬ ‫بدولـــة اإلمـــارات بالشـــكل‬ ‫الـــذي يوفـــر الحمايـــة للعمـــال‬ ‫وحقوقهـــم وضمـــان مصالـــح‬ ‫اصحـــاب العمـــل فـــي ظـــل‬ ‫عالقـــة عمـــل متوازنـــة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يونيو ‪23 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار عربية‬

‫خدرات عالمية تستهدف الدول الخليجية‬ ‫(مافيا) ُم ِّ‬ ‫أكد‬

‫خالــد الســيف مديــر عــام اإلدارة العامــة‬ ‫للجمــارك الكويتيــة أن دول مجلــس‬ ‫التعاون الخليجي مســتهدفة مــن (مافيا)‬ ‫عالميــة فــي تجــارة المخــدرات‪ ،‬لتدميــر‬ ‫وحدتها وانظمتها والقضاء على الشــباب‬ ‫الخليجــي‪ ،‬مــن خــال محــاوالت تهريــب‬ ‫السموم إليهم الختراق أجسادهم وتدمير‬ ‫عقولهم‪.‬‬ ‫وأكــد الســيف علــى هامــش االجتمــاع‬ ‫الســابع لهيئــة االتحــاد الجمركــي بــدول‬ ‫مجلــس التعــاون الــذي عقــد مؤخــرا‪ ،‬ان‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي هي محور‬ ‫اســتراتيجي لــدول العالــم‪ ،‬وتقــع فــي‬ ‫موقع متميز‪ ،‬لذلك يحاول تجار المخدرات‬ ‫ان يجعلوا منها محطة انطالقة للسموم‬ ‫الــى دول أخــرى‪ ،‬الفتا الــى ان المافيات‬ ‫العالميــة ليــس لهــا وطــن أو جنــس‪،‬‬ ‫وتنشر الســموم في جميع دول العالم‪،‬‬ ‫مؤكــدا قــدرة الجهــات المختصــة علــى‬ ‫التصدي لهم‪ ،‬في ظل التقنيات الحديثة‬ ‫المتوافــرة‪ ،‬التي تســاعد على اكتشــاف‬ ‫المخدرات‪.‬‬

‫وأضــاف ان دول الخليــج غنيــة بمصادرهــا‬ ‫ومواردهــا‪ ،‬وهنــاك اعتقــاد مــن تجــار‬ ‫المخدرات بأن الشباب الخليجيين يعيشون‬ ‫فــي تــرف‪ ،‬ومن الســهل اختراقهــم وبيع‬ ‫الســموم لهــم‪ ،‬لذلــك نجــد أن هنــاك‬ ‫محــاوالت يوميــة إلدخــال جميــع انــواع‬ ‫المخــدرات للبــاد‪ .‬وقــال خالــد الســيف‪:‬‬

‫انتقاد عدم توفر معلومات دقيقة حول اعداد‬ ‫المهاجرين في الجزائر‬ ‫قدرت‬

‫نــدوة علميــة حــول (إشــكالية الهجرة‬ ‫الداخليــة و الخارجيــة فــي الجزائــر)‬ ‫أقيمت في جامعة قسنطينة ‪ 2‬عدد‬ ‫المهاجريــن األجانــب بالجزائــر مــا بين‬ ‫‪ 400 - 250‬ألف شخص ‪.‬‬ ‫وقالــت فريــدة مرابــط رئيســة مخبــر‬ ‫(علــم االجتماع االقتصادي والحركات‬ ‫االجتماعيــة) رئيســة لجنــة تنظيــم‬ ‫النــدوة‪ “ ،‬إن توافــد المهاجريــن‬ ‫علــى الجزائــر الذيــن يمثلــون ‪% 1‬‬ ‫مــن العــدد اإلجمالــي للســكان كان‬ ‫ضئيال جدا غداة االســتقالل قبل أن‬ ‫يصبــح عنــد منتصــف العقــد الثاني‬ ‫مــن القــرن الحالــي كبيــرا نســبيا”‪.‬‬ ‫وانتقد المشاركون في الندوة غياب‬ ‫معطيات رسمية وصعوبة الحصول‬

‫‪| 24‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫علــى إحصائيــات موثــوق فيهــا‬ ‫حــول ظاهــرة الحــراك االجتماعــي‪،‬‬ ‫مشــيرين إلــى أن الجزائــر أضحــت‬ ‫“أرضا الستقبال المهاجرين األجانب‬ ‫السيما القادمين من مناطق جنوب‬ ‫الصحــراء الكبرى و الشــرق األوســط‬ ‫وآسيا”‪.‬‬ ‫ولفت المشــاركون إلى انه بالتوازي‬ ‫مــع هــذه الظاهــرة‪ ،‬تتواصــل هجــرة‬ ‫الجزائرييــن نحــو الخــارج التــي كانت‬ ‫باتجــاه فرنســا فــي الســابق و لكــن‬ ‫هــذه المــرة نحــو بلــدان أخــرى مثــل‬ ‫إيطاليــا ودول أمريــكا الشــمالية‪.‬‬ ‫ويصــل عــدد المهاجريــن الجزائرييــن‬ ‫بالخــارج حاليــا إلــى حوالــي مليــون‬ ‫و‪ 200‬ألف شخص ‪ .‬‬

‫“كل يــوم يتــم احبــاط محــاوالت تهريــب‬ ‫ممنوعــات الــى داخــل الكويت مــن جميع‬ ‫المنافــذ البحرية والبريــة والجوية‪ ،‬وهناك‬ ‫طــرق جديــدة وحديثــة للمهربين‪ ،‬مشــددا‬ ‫علــى ضرورة تواصــل التعاون المشــترك‬ ‫بيــن دول المجلس‪ ،‬والوقــوف يدا واحدة‬ ‫في وجه من يريد ان يدمر شبابنا”‪ .‬‬

‫تغريم مهاجرين غير شرعيين‬ ‫في السودان‬ ‫قضت محكمة ســودانية على ‪ 600‬من المهاجرين‬ ‫بطــرق غيــر شــرعية إلى ليبيــا بغرامــة مالية‬ ‫تصــل إلــى ‪ 400‬ألــف جنيــه للســودانيين‬ ‫واألجانب‪ ،‬على أن يتم تسليم األجانب إلى‬ ‫إدارة الجوازات والهجرة بالسودان إلعادتهم‬ ‫إلــى بلدانهــم‪ .‬وكان قد وصــل إلى مدينة‬ ‫دنقال عاصمة الوالية الشــمالية للسودان‬ ‫‪ 309‬أشــخاص هم الذيــن أنقذتهم القوات‬ ‫الســودانية الليبية المشتركة‪ ،‬بعد أن عثرت‬ ‫عليهــم عالقيــن فــي الصحــراء بالمنطقــة‬ ‫الحدوديــة بيــن البلديــن‪ ،‬وألقــت القبــض‬ ‫على ‪ 30‬مهاجرا آخرين‪.‬‬ ‫واتهمت وزارة الخارجية السودانية عصابات‬ ‫متخصصة في االتجار بالبشــر والهجرة غير‬ ‫الشــرعية بالتخلــص مــن المهاجريــن الذين‬ ‫عثــر عليهــم فــي الحــادث بعــد أن حصلــت‬ ‫منهم على مبالغ مالية كبيرة‪ .‬‬


‫أخبار عربية‬

‫السعودية والهند‬ ‫تبحثان صيغة عقد عمل نموذجي موحد‬ ‫ناقش‬

‫ً‬ ‫مقترحا لصيغة عقد عمل‬ ‫مســؤولون ســعوديون وهنود‬ ‫للعمــال الهنــود فــي المملكــة العربيــة الســعودية خــال‬ ‫االجتماع األول للجنة الســعودية الهندية المشــتركة حول‬ ‫قضايا العمالة الهندية في السعودية‪.‬‬ ‫يســتهدف االجتمــاع متابعــة االتفــاق الــذي تــم توقيعــه‬ ‫مؤخرا لتوظيف عامالت المنازل الهنديات في السعودية‬ ‫من قبل وزير العمل السعودي عادل فقيه ووزير شؤون‬ ‫المغتربين الهنود فاياالر رافي ‪.‬‬ ‫وأعــرب الجانبــان عــن ارتياحهمــا إزاء المعــدل المتزايد في‬ ‫مســيرة التعــاون بيــن البلديــن فــي قطاعــات متعــددة‪،‬‬ ‫بمــا فــي ذلك العمــل‪ .‬كما ناقــش الجانبان األحــكام التي‬ ‫ســيتم تضمينهــا فــي نصــوص عقــود العمــل الموحــدة‬ ‫للعمــال الهنود الذين يتم توظيفهم في المملكة العربية‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وأعلنت الهند أنها تعتزم اتخاذ اجراءات صارمة بحق وكاالت‬ ‫التوظيف التي يثبت إدانتها بانتهاك اتفاقات العمل مع‬ ‫العمالــة الهندية التي يقدر عددها في المملكة بنحو ‪2.8‬‬ ‫مليــون هنــدي مغترب ويعمل الكثيــر منهم في مناصب‬ ‫إدارية‪ .‬‬

‫إلزام الخطوط السعودية‬ ‫برخص إقامة دائمة للمضيفات‬ ‫ً‬ ‫بدال من تأشيرات الدخول‬ ‫توصلت‬

‫الســعودية‬ ‫الخطــوط الجويــة العربيــة‬ ‫َّ‬ ‫إلــى اتفــاق مــع الجهــات المعنيــة يتــم‬ ‫بموجبــه معالجــة أوضــاع المضيفــات‬ ‫الجويــات العامــات لديهــا‪ ،‬والمتمثــل‬ ‫بالتحــول التدريجــي لتطبيــق إلزامية منح‬ ‫تلــك المضيفــات رخص إقامــة بدال من‬ ‫تأشــيرات الدخــول التــي يحصلــن عليها‬ ‫من جوازات المطار‪.‬‬ ‫الســعودية علــى‬ ‫وحصلــت الخطــوط‬ ‫َّ‬ ‫موافقــة رســمية مــن قبــل الجهــات‬ ‫المعنيــة علــى مهلــة انتقاليــة لمنــح‬ ‫المضيفــات العامــات لديهــا رخــص‬

‫إقامــة مــع منحهــن تأشــيرات خــروج‬ ‫وعودة متعددة السفرات لمدة عام‪ ،‬مع‬ ‫حاليا‬ ‫اســتمرار العمــل بالنظــام المطبــق ً‬ ‫لموظفــي الشــركات المســتأجرة ومنــح‬ ‫تأشــيرات اضطرارية لمدة ثالثة أيام من‬ ‫جوازات المطار‪.‬‬ ‫جــاءت هــذه الخطوة عقب مســاع بذلتها‬ ‫(الســعودية) بالتنســيق مــع الهيئــة‬ ‫العامــة للطيــران المدنــي خــال الفتــرة‬ ‫الماضيــة لمنحهــا تلــك المهلــة لتصحيح‬ ‫وضــع المضيفــات العامــات لديهــا‬ ‫مؤخرا‬ ‫بشــكل تدريجــي‪ ،‬إثــر صدور قــرار‬ ‫ً‬

‫يلزمهــا بعــدم إصــدار أي تأشــيرات‬ ‫جديــدة من جــوازات المطار للمضيفات‪،‬‬ ‫وجــاءت المهلــة الممنوحــة لـ(الخطــوط‬ ‫السعودية) كفرصة الستكمال استخراج‬ ‫ً‬ ‫تقديرا‬ ‫رخص اإلقامــة لكافة المضيفات‬ ‫ً‬ ‫للظروف التشغيلية للناقلة وتالفيا لما‬ ‫قد يحدث من أزمة في الرحالت الجوية‬ ‫على الطائرات التي يتم اســتئجارها من‬ ‫قبــل الخطــوط الجويــة الســعودية ممــا‬ ‫كان يســتلزم الحصــول على التأشــيرات‬ ‫عن طريق ســفارات المملكــة المتواجدة‬ ‫في بلدان تلك الطائرات أسوة بغيرهم‬ ‫من شركات الخطوط الناقلة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يونيو ‪25 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫دولية‬

‫تعديالت للتمكين من سحب الجنسية الكندية‬ ‫الجنســية المزدوجــة الذيــن يثبــت أنهــم‬ ‫“أعضــاء فــي قــوة مســلحة أو جماعــة‬ ‫مســلحة منظمــة ومتورطــون فــي نــزاع‬ ‫مســلح مــع كنــدا”‪ .‬كمــا يمكــن ســحب‬ ‫الجنســية الكنديــة مــن ذوي الجنســية‬ ‫المزدوجــة “المدانيــن بجرائــم اإلرهــاب أو‬ ‫الخيانة العظمى أو التجسس”‪.‬‬

‫اقترحت‬

‫الحكومــة الكنديــة إدخــال تعديــات كبيــرة‬ ‫علــى قانــون الجنســية تتيــح لهــا ســحب‬ ‫الجنســية مــن أصحاب الجنســية المزدوجة‬ ‫المدانين باإلرهاب أو التجســس أو الخيانة‬ ‫العظمى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للتعديالت سيتم مطالبة مقدمي‬ ‫طلبــات الجنســية تخطــي أختبــار بشــأن‬ ‫المعلومــات العامة الخاصــة بالبلد واختبار‬ ‫الكفاءة في اللغة اإلنكليزية أو الفرنسية‪.‬‬ ‫وقــال وزيــر الهجــرة الكنــدي‪ ،‬كريــس‬ ‫ألكســندر‪ ،‬إن الجنســية الكنديــة ال ينبغــي‬

‫أن تكون مجرد مطية للحصول على “جواز‬ ‫المصلحة”‪.‬‬ ‫وأضاف أن الحكومة “تعزز قيمة الجنســية‬ ‫الكنديــة‪ .‬ويعــرف الكنديــون أن الجنســية‬ ‫ال ينبغــي أن تكــون مجرد مطيــة للحصول‬ ‫علــى جــواز المصلحــة‪ ،‬وإنمــا هــي تعهــد‬ ‫بالمسؤولية المتبادلة وااللتزام المشترك‬ ‫إزاء القيم المتجذرة في تاريخنا”‪.‬‬ ‫وذكــرت الحكومــة الكنديــة فــي بيــان أن‬ ‫اإلجــراءات الجديــدة تســتهدف أصحــاب‬

‫وتشــمل االقتراحــات األخــرى بالنســبة‬ ‫للســاعين إلــى الحصــول علــى الجنســية‬ ‫الكندية انتظار مدة ست سنوات من تاريخ‬ ‫ً‬ ‫بــدال من‬ ‫الحصــول علــى اإلقامــة الدائمة‬ ‫أربــع ســنوات كمــا هــو معمــول بــه اآلن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مطلوبا من الســاعين للحصول‬ ‫وســيكون‬ ‫علــى الجنســية الكنديــة أن يعيشــوا فــي‬ ‫ً‬ ‫فعليــا لمــدة أربــع ســنوات وإعــان‬ ‫كنــدا‬ ‫“نيتهم لإلقامة في البلد”‪.‬‬ ‫وتنــص قوانيــن الهجــرة الحاليــة علــى أن‬ ‫يقيــم المهاجــر إلــى كندا بشــكل قانوني‬ ‫لمــدة ثــاث ســنوات مــن أصــل أربــع‬ ‫سنوات‪ .‬وتشمل هذه االقتراحات فرض‬ ‫عقوبــات أشــد علــى الجرائــم المرتبطــة‬ ‫بالهجــرة‪ .‬ولكــن الحكومــة تعهــدت فــي‬ ‫المقابــل بتســريع إجــراءات منح الجنســية‬ ‫لمقدمي الطلبات‪ .‬‬

‫(عصر الهجرة) يحذر من تأثير الهجرة على‬ ‫األمن والهوية والسيادة الوطنية‬ ‫حذر‬

‫‪| 26‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫كتاب جديد بعنوان (عصر الهجرة) من أن‬ ‫موجــات الهجرة العالمية للســكان تؤثر‬ ‫على العالقات الثنائية واإلقليمية بين‬ ‫الــدول وعلى األمــن والهوية الوطنية‬ ‫والســيادة‪ ،‬وتعيــد صياغــة جغرافيــة‬ ‫الــدول والمجتمعــات فــي جميــع أنحاء‬ ‫العالــم‪ .‬وقــال مؤلفا الكتاب ســتيفن‬ ‫كاســتلز ومارك ميللر‪ ،‬الــذي ترجم إلى‬ ‫ً‬ ‫حديثا إن الهجرة الدولية وصلت‬ ‫العربية‬ ‫اليــوم إلى مســتويات عالميــة جديدة‪،‬‬ ‫جعلتهــا قوة ديناميكيــة دافعة ومهمة‬ ‫داخــل العولمة وأصبحت جزءا أساســيا‬ ‫في التغييــر االقتصادي واالجتماعي‪،‬‬ ‫كمــا أنهــا تســاهم فــي التحــوالت‬ ‫السياسية للنظام السياسي الدولي‪.‬‬

‫واكــد المؤلفــان أن الهدف من تأليف‬ ‫الكتــاب هــو الســعي لفهــم االليــات‬ ‫والديناميكيــات العالمية التي نشــأت‬ ‫نتيجــة للهجــرة‪ ،‬والتداعيــات التــي‬ ‫ظهــرت بالنســبة للمهاجريــن وغيــر‬ ‫المهاجريــن علــى مســتوى العالــم‪،‬‬ ‫وتســليط الضــوء علــى التحديــات‬ ‫التــي تواجــه المجتمعات المســتقبلة‬ ‫للمهاجرين‪.‬‬ ‫واشــار المؤلفــان إلــى أن نظريــة الحدود‬ ‫المفتوحــة مراوغــة ومضللــة‪ ،‬حتــى‬ ‫داخــل أطــر التكامــل اإلقليمــي باســتثناء‬ ‫المواطنيــن األوروبييــن الذيــن يمكنهــم‬ ‫التجول بحرية داخل االتحاد األوروبي‪ .‬‬


‫أخبار دولية‬

‫بصمة اليد تفقد عرشها لصالح بصمة الوريد‬ ‫حذر‬

‫مؤكديــن علــى أن بصمــات األصابــع‬ ‫باتت أقفال غير آمنة عندما يتعلق األمر‬ ‫بالحفاظ على المعلومات الهامة‪.‬‬

‫خبــراء فــي تقنيــة المعلومــات مــن ان‬ ‫فوضــى القرصنة اإللكترونية تســببت‬ ‫في إزاحة بصمة اليد عن عرشها لصالح‬ ‫بصمة الوريد بعد أن حسمت الهندسة‬ ‫الوراثية السباق لصالح الوريد‪.‬‬

‫لذلــك هنــاك طريقــة جديــدة لمســح‬ ‫المعلومــات الخاصــة بــك‪ ،‬وذلــك مــن‬ ‫خــال تصويــر بصمــة الوريــد وهــى‬ ‫تشــابه بصمــة قزحيــة العيــن‪ .‬وتعــد‬ ‫بصمــة الوريد فريدة فى نوعها تماما‪،‬‬ ‫حتى أنها ال تتشابه بين التوأم‪.‬‬

‫ويقــول الخبــراء إن بصمــة أصبــع‬ ‫اإلنســان تعد فريدة فــى نوعها‪ ،‬وهو‬ ‫الســبب الــذى من أجله يتم االســتعانة‬ ‫بهــا فــى مســح البصمــات فــى مجال‬ ‫تحقيــق الجرائــم والتكنولوجيا مثل فتح‬ ‫كلمــة الســر الخاصــة علــى الهواتــف‬ ‫المحمولــة علــى ســبيل المثــال لتحديد‬ ‫هوية مالكه‪.‬‬ ‫ولكــن العلمــاء كشــفوا عــن أن بصمــة‬ ‫األصبــع لــم تعــد دقيقــة أو مضمونــة‬ ‫كمــا كان معتقــدا فــي الســابق‪ ،‬فبعد‬ ‫فوضــى القرصنــة االلكترونيــة أمكــن‬

‫نســخ بصمــات األصابــع ليخــدع أقــوى‬ ‫نظــم األمــان فــى العديــد مــن أجهــزة‬ ‫الهواتف المحمولــة خاصة (اآلى فون)‬

‫‪ 3‬دقائق فقط لتجديد جواز السفر الياباني‬

‫‪ 800‬ألف مهاجر أفريقي‬ ‫يتأهبون للقدوم الى اوروبا‬ ‫قال المديــر المركــزي لشــرطة الهجــرة‬ ‫والحــدود في إيطاليا جوفانى بينتو‪":‬‬ ‫إن "هناك ‪ 800‬ألف شــخص يتأهبون‬ ‫للقــدوم إلــى أوروبــا مــن أفريقيــا"‪.‬‬ ‫وأوضــح بينتــو‪ ،‬فــي إحاطــة أمــام‬ ‫لجنتــى الشــؤون الخارجيــة والدفــاع‬ ‫فــي مجلس الشــيوخ االيطالي ‪ ":‬إن‬ ‫هناك نحو ثمانمائة ألف شخص على‬ ‫األراضــي الليبيــة يســتعدون للقــدوم‬ ‫إلى أوروبا"‪.‬‬ ‫واضاف أن هؤالء ينتمون للجنســيات‬ ‫إالريتريــة والصوماليــة والســودانية‬ ‫والســنغالية والغامبيــة‪ ،‬مشــيرا إلــى‬ ‫وصــول ‪ 25‬ألفــا مــن المهاجريــن عــن‬ ‫طريــق البحــر خــال االشــهر االربعــة‬ ‫األولــى مــن عــام ‪ ،2014‬أي أكثــر مــن‬ ‫نصــف الذين وصلوا طوال عام ‪2013‬‬ ‫بأكملــه الذي يقدر بنحو ‪ 43000‬مهاجر‬ ‫‪ .‬وأضاف ‪":‬تســعون في المائة ممن‬ ‫وفــدوا خــال هــذا العــام‪ ،‬جــاءوا مــن‬ ‫ليبيا"‪ .‬‬

‫ويتــم التقــاط بصمة الوريــد عن طريق‬ ‫وضــع األصبــع علــى ماســح ضوئــى‬ ‫يعمــل باشــعة تحــت الحمــراء‪ ،‬يتــم‬ ‫امتصاصــه بواســطة الهيموجلوبيــن‬ ‫الخاص بك‪ ،‬ثم تظهر األوردة الســوداء‬ ‫فــى الصــورة والبرنامــج قــادر علــى‬ ‫تســجيل البيانــات وبصمــة هــذا الوريد‬ ‫الخاصة بك‪ .‬‬

‫مهمة‬

‫تجديــد جــواز الســفر التــي تثقــل‬ ‫كاهــل الكثيريــن ال تســتغرق ســوى‬ ‫ثــاث دقائق فقط فــي اليابان التي‬ ‫تفاجئ العالــم بابتكاراتها واختراعاتها‬ ‫التكنولوجيــة‪ ،‬وهــو مــا يثيــر دهشــة‬ ‫بعــض دول العالــم‪ ،‬التــي تســتغرق‬ ‫مهمــة تجديــد الجــواز فيهــا أســابيع‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫توصلــت اليابــان لهــذا االنجــاز الهــام‬ ‫بفضــل جهــاز يشــبه جهــاز الصــراف‬ ‫اآللي‪ ،‬يشــرح بالفيديو لمستخدميه‬ ‫كيفيــة إصدار جواز ســفر بعد تجديده‬ ‫وتسليم القديم‪.‬‬ ‫تبــدأ الخطــوات بلمــس الشاشــة‬ ‫التــي تطلــب تقديــم إثبــات للبطاقة‬ ‫الشــخصية (الهويــة) ويتــم إدخــال‬ ‫الهويــة داخــل الجهــاز الــذي يقــوم‬ ‫بالتعــرف إلــى صاحب اإلثبــات‪ ،‬ليتم‬ ‫بعــد ذلك طلــب جواز الســفر القديم‬ ‫وعرضــه علــى الجهــاز للتعــرف إلــى‬ ‫بياناته‪.‬‬

‫بعــد ذلــك‪ ،‬تأتــي خطــوة البصمــة‬ ‫ليتأكــد الجهــاز مــن أن صاحــب الجــواز‬ ‫هــو صاحــب البصمة‪ ،‬يلــي ذلك أخذ‬ ‫صورة للوجه‪ ،‬حيث يقوم الجهاز بعد‬ ‫ذلــك بتجهيــز الجــواز الجديــد خــال ‪3‬‬ ‫دقائــق‪ ،‬وبعد ذلك يتــم أخذ البصمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مغلفا‬ ‫مجــددا‪ ،‬ليخــرج الجــواز الجديــد‬ ‫ً‬ ‫وجاهزا لالستخدام‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يونيو ‪27 |٢٠١٤‬‬


‫تفوق‬

‫إداري‬

‫كيف تحصل على أفضل‬ ‫(‪)4-1‬‬ ‫ما لدى موظفيك ؟‬ ‫ضمن إطار االرتقاء‬ ‫بأداء المؤسسات‬ ‫والشركات في‬ ‫القطاعين العام‬ ‫والخاص‪ ,‬تبدأ مجلة‬ ‫(منافذ دبي) نشر‬ ‫حلقات قامت بترجمتها‬ ‫عن االنجليزية ألحدث‬ ‫دراسة أصدرتها‬ ‫كلية اإلدارة بجامعة‬ ‫(ستانفورد)‪،‬شارك‬ ‫في تأليفها نخبة‬ ‫من الباحثين والخبراء‬ ‫واألكاديميين تحت‬ ‫عنوان (كيف تحصل‬ ‫على أفضل ما لدى‬ ‫موظفيك)؟‪ .‬وتعتبر‬ ‫هذه الدراسة‪ ،‬بحق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمليا يمضي‬ ‫مرشدا‬ ‫ً‬ ‫قدما‬ ‫بقدرات المدراء‪،‬‬ ‫نحو بناء قدرات الجيل‬ ‫القادم من القيادات‬ ‫في مؤسساتهم ‪.‬‬

‫‪| 28‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬


‫تفوق‬

‫إداري‬

‫خطط تطوير مهارات الموظفين‬ ‫تصنع التميز‬ ‫هل تشعر بأنك تغرق وسط مسؤوليات ومهام العمل؟‪ .‬وهل تجد وسط زحمة العمل‬ ‫ولو بضع دقائق لتدريب موظفيك وإرشادهم؟‪ .‬وهل تجد صعوبة في الربط بين‬ ‫قدرات فريق عملك وبين احتياجات شركتك؟‪.‬‬ ‫مـــن المؤكـــد أنـــك لســـت وحـــدك الـــذي‬ ‫يعانـــي مـــن هـــذه المشـــكلة‪ ،‬فأغلـــب‬ ‫المـــدراء يعانـــون مـــن هـــذه المشـــكلة‬ ‫الملحــة دون أن يعرفــوا الطريــق المثلــى‬ ‫لحلهـــا‪.‬‬ ‫ومـــا لـــم يقـــم المديـــر بتدريـــب وتنميـــة‬ ‫مه ــارات موظفي ــه فأنه ــم س ــيتوافدون‬ ‫عليـــه فـــرادى وجماعـــات ويمطرونـــه‬ ‫بوابـــل مـــن األســـئلة واالستفســـارات‪،‬‬ ‫بـــدال مـــن أن يبحثـــوا بأنفســـهم عـــن‬ ‫الحلـــول المناســـبة للمشـــكالت التـــي‬ ‫يواجهونهـــا ‪.‬‬ ‫ومــن المؤكــد أن عــدم "فطــام الموظفيــن"‬ ‫ال يقل ــل فق ــط م ــن مس ــتويات اإلنتاجي ــة‪،‬‬ ‫وإنمـــا يقتـــل اإلبـــداع واالبتـــكار لديهـــم‬ ‫أيض ــا‪.‬‬

‫الكـــفء أن يخصـــص ويجـــد الوقـــت‬ ‫لتدري ــب موظفي ــه‪ ،‬وان يمتل ــك الق ــدرة‬ ‫علـــى رصـــد" النجـــم" النهـــم إلـــى‬ ‫المعرفــة والتطــور وســط أعضــاء فريــق‬ ‫العمـــل‪ ،‬وكذلـــك الموظـــف الكســـول‬ ‫الـــذي يهبـــط بمســـتويات أداء فريـــق‬ ‫العم ــل إل ــى القاع‪،‬والمش ــارك النش ــط‬ ‫الـــذي أدركـــه اإلحبـــاط والضجـــر مـــن‬ ‫تجاهـــل مشـــاركته وعـــدم اســـتغالل‬ ‫مواهبـــه ‪.‬‬ ‫وبص ــرف النظ ــر ع ــن طبيع ــة وش ــخصية‬ ‫كل عضـــو فـــي الفريـــق‪ ،‬فـــأن المديـــر‬ ‫بحاجــة لالتفــاق مــع فريقــه علــى أهــداف‬ ‫للنمــو‪ ،‬وأن يحفزهــم علــى تحقيــق هــذه‬ ‫األه ــداف‪ ،‬ويس ــاند جهوده ــم‪ ،‬ويط ــور‬ ‫معايي ــر ومؤش ــرات لقي ــاس م ــدى النج ــاح‬ ‫ال ــذي حقق ــوه ‪.‬‬

‫وف ــي النهاي ــة ل ــن يتمك ــن المدي ــر ال ــذي موظفو المعرفة‬

‫يتبـــع هـــذه السياســـة مـــن مواصلـــة‬ ‫تقديــم اإلجابــة علــى كل االستفســارات‬ ‫واألســـئلة التـــي يطرحهـــا عليـــه كافـــة‬ ‫الموظفيـــن الذيـــن يعملـــون تحـــت‬ ‫أمرتـــه‪ ،‬وعلـــى المـــدى الطويـــل‬ ‫ستس ــتنزف طلباته ــم وإلحاحه ــم وقت ـ ًـا‬ ‫وطاقـــة أطـــول وأكبـــر ممـــا كان يمكـــن‬ ‫أن ينفقـــه فـــي تدريبهـــم وتأهيلهـــم‬ ‫لبن ــاء قدراته ــم الذاتي ــة ‪ .‬وال ب ــد للمدي ــر‬

‫تغيير عقلية المدراء هي‬ ‫البداية الصحيحة لخطة تطوير‬ ‫مهارات العاملين‬

‫فـــي عـــام ‪ 1950‬ابتكـــر المفكـــر اإلداري‬ ‫بيت ــر دراك ــر مصطل ــح (موظ ــف المعرف ــة‬ ‫) ليصـــف مـــن خاللـــه نجـــم صاعـــد فـــي‬ ‫فريـــق العمـــل‪ ،‬وفـــي الحقيقـــة فـــان‬ ‫عـــددا كبيـــرا مـــن الموظفيـــن ينتمـــون‬ ‫اليــوم إلــى هــذه الفئــة مــن الموظفيــن‪،‬‬ ‫الذيــن ال يحتاجــون إلــى أشــراف‪ ،‬والذيــن‬ ‫غالبـــا مـــا يعرفـــون أكثـــر مـــن مدرائهـــم‬ ‫ع ــن المه ــام الت ــي يقوم ــون به ــا ‪ .‬وم ــن‬ ‫المؤكـــد أن موظفـــي المعرفـــة هـــم‬ ‫أكثـــر الفئـــات اســـتجابة لخطـــط تطويـــر‬ ‫المهـــارات والقـــدرات‪.‬‬

‫وممـــا ال شـــك فيـــه أن بعـــض مـــدارس‬ ‫التفكيـــر اإلداري غيـــر التقليديـــة وغيـــر‬ ‫القائمـــة علـــى سالســـل األوامـــر مـــن‬

‫اإلدارة بأسلوب إطفاء‬ ‫الحرائق تقلص القدرة‬ ‫التنافسية‬ ‫أعلـــى إلـــى أســـفل‪ ،‬تـــرى فـــي منهـــج‬ ‫تدريـــب قـــدرات ومهـــارات الموظفيـــن‬ ‫فرصـــة لتحقيـــق االســـتفادة القصـــوى‬ ‫مـــن مهاراتهـــم وخبراتهـــم ‪ ،‬وفـــي‬ ‫الوقــت نفســه إفســاح المجــال إمامهــم‬ ‫للنمـــو والتطـــور فـــي ظـــل توجيهـــات‬ ‫عامــة مــن رؤســائهم تتــرك لهــم الفرصــة‬ ‫ليصيغـــوا بأنفســـهم كيـــف يحققـــون‬ ‫هـــذه التوجيهـــات‪.‬‬

‫خطوة خطوة‬

‫أول ــى الخط ــوات الت ــي يحت ــاج المدي ــر‬ ‫للقيـــام بهـــا هـــي تحقيـــق التناغـــم‬ ‫األمثـــل بيـــن مهـــارات كل عضـــو‬ ‫فـــي فريـــق العمـــل‪ ،‬وبيـــن احتياجـــات‬ ‫الشـــركة أو المنظمـــة التـــي يعملـــون‬ ‫بهــا ‪ .‬كمــا يحتــاج المديــر أيضــا لصياغــة‬ ‫خطـــة نمـــو واقعيـــة وطموحـــة فـــي‬ ‫نفـــس الوقـــت‪ .‬ويجـــب علـــى كل‬ ‫مديـــر أن يكيـــف الخطـــة التـــي يتبعهـــا‬ ‫لتطويـــر مهـــارات موظفيـــه لتناســـب‬ ‫احتياجاتهـــم‪ ،‬وهـــذه الخطـــوة تبـــدأ‬ ‫بطـــرح األســـئلة الصحيحـــة والســـعي‬ ‫لتحديـــد اإلجابـــة عليهـــا ‪.‬‬ ‫وبالطبـــع فـــان كل مديـــر يحتـــاج إلـــى‬ ‫تقديــم الدعــم والمســاندة التــي يحتاجهــا‬ ‫الموظفـــون للوصـــول بمســـتويات‬ ‫أدائهـــم إلـــى القمـــة‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29 |٢٠١٤‬‬ ‫يونيو‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||يونيو‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫تفوق‬

‫إداري‬

‫العقبة الحقيقية تكمن في‬ ‫االعتقاد بأن تطور الموظفين‬ ‫غير ممكن‪ ،‬ولألسف الشديد‬ ‫يقع العديد من المدراء في‬ ‫هذا الفخ‬ ‫ومـــن المهـــم أيضـــا أن يحصـــل فريـــق‬ ‫العمــل مــن المديــر علــى رجــع الصــدى أو‬ ‫(التغذي ــة الراجع ــة) " بش ــأن رض ــاه ع ــن‬ ‫مس ــتويات أدائه ــم‪ ،‬بم ــا يمكنه ــم م ــن‬ ‫تصحي ــح األخط ــاء واالنتق ــال بمس ــتويات‬ ‫أدائه ــم إل ــى المس ــتوى األعل ــى ‪.‬‬ ‫وغنـــى عـــن القـــول إن لـــكل موظـــف‬ ‫أســـلوبه فـــي التعلـــم‪ ،‬الـــذي يختلـــف‬ ‫ع ــن بقي ــة أعض ــاء الفري ــق‪ .‬وم ــن المه ــم‬ ‫للمدي ــر الناج ــح أن يتع ــرف ويرص ــد بدق ــة‬ ‫أســـلوب كل عضـــو فـــي الفريـــق حتـــى‬ ‫يس ــاعده بالطريق ــة الت ــي تناس ــبه ليط ــور‬ ‫مهاراتـــه‪.‬‬ ‫ولي ــس هن ــاك ش ــك أيض ــا ف ــي أن الكثي ــر‬ ‫مـــن المـــدراء يقعـــون فـــي خطـــأ توقـــع‬ ‫أن تتطـــور مهـــارات فريـــق عملهـــم بيـــن‬ ‫عشـــية وضحاها‪،‬ولذلـــك ال بـــد أن يمنـــح‬ ‫المديـــر الوقـــت الكافـــي لفريـــق العمـــل‬ ‫حتـــى يختبـــرون المشـــاكل التـــي تعتـــرض‬ ‫طريقهـــم ويتعاركـــون معهـــا وينتصـــرون‬ ‫عليهــا ويكتشــفون الحلــول المناســبة لهــا ‪.‬‬ ‫كمـــا أن المديـــر الناجـــح عليـــه أيضـــا أن‬ ‫يحقـــق التـــوازن بيـــن حاجتـــه لـــزرع روح‬ ‫االســـتقاللية فـــي فريـــق عملـــه‪ ،‬وبيـــن‬ ‫حاجتـــه إلشـــراكهم فـــي العمـــل ‪.‬‬

‫مدرب الفريق‬

‫ومـــن المهـــم أيضـــا أن يفهـــم المـــدراء‬ ‫أن االنجـــاز اإلجمالـــي الـــذي يمكـــن أن‬ ‫يحققــوه‪ ،‬لــن يتأتــى ببــذل جهــد اكبــر مــن‬ ‫المجهـــود الـــذي يبذلـــه نظرائهـــم‪ ،‬وإنمـــا‬ ‫م ــن خ ــال تمك ــن غيره ــم م ــن العاملي ــن‬ ‫مـــن تطويـــر قدراتهـــم ومهاراتهـــم ‪.‬‬ ‫وبعبـــارة أدق يجـــب أن يصبـــح المديـــر‬ ‫مثلــه مثــل مــدرب الفــرق الرياضيــة‪ ،‬الــذي‬ ‫يزي ــد نجاح ــه بق ــدر م ــا يط ــور الفري ــق م ــن‬ ‫مهاراتـــه ويحصـــل ويفـــوز بالبطـــوالت‪،‬‬ ‫‪| 30‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وبـــدون تطـــور المهـــارات والفـــوز‬ ‫بالبطــوالت يظــل نجاحــه محــل شــك ‪ .‬وال‬ ‫يتــردد كثيــر مــن المــدراء فــي إصــدار أحــكام‬ ‫ســريعة بــان الموظــف الفالنــي ال يصلــح‬ ‫والمش ــكلة العالني ــة ال ح ــل له ــا‪ .‬ويص ــف‬ ‫البروفيس ــور كارول دووي ــك أس ــتاذ علـــم‬ ‫النفـــس هـــذا النـــوع مـــن المـــدراء بأنهـــم‬ ‫أصحـــاب العقليـــة األحاديـــة‪.‬‬ ‫ويشـــير كارول إلـــى أن عقليـــة المديـــر‬ ‫تلع ــب دورا هام ــا ف ــي تحدي ــد م ــدى نج ــاح‬ ‫خط ــة تطوي ــر المه ــارات‪ ،‬وكلم ــا انخف ــض‬ ‫ســـقف توقعـــات المديـــر كلمـــا تقلصـــت‬ ‫فرصــة النمــو ‪ ،‬وكلمــا خيمــت روح اإلحبــاط‬ ‫عل ــى العاملي ــن وعل ــى المدي ــر ذات ــه‪.‬‬ ‫وليـــس معنـــى ذلـــك بالطبـــع انـــه ال‬ ‫يوجـــد موظفيـــن يفتقـــرون للقـــدرة‬ ‫والرغبـــة فـــي التطـــور ‪،‬وإنمـــا العقبـــة‬ ‫الحقيقيـــة تكمـــن فـــي االعتقـــاد بـــأن‬ ‫تطــور الموظفيــن غيــر ممكــن‪ ،‬ولألســف‬ ‫الش ــديد يق ــع العدي ــد م ــن الم ــدراء ف ــي‬ ‫هـــذا الفـــخ ‪.‬‬

‫تحرير المدراء من التفاصيل‬ ‫الصغيرة يسمح بالتركيز على‬ ‫األهداف اإلستراتيجية‬ ‫والكثي ــر مــن الخب ــراء الذيــن حصل ــوا عل ــى‬ ‫خبـــرة ومعرفـــة عميقـــة فـــي مياديـــن‬ ‫عمله ــم يفضل ــون القي ــام بالعدي ــد م ــن‬ ‫المه ــام بنافس ــهم ب ــدال م ــن تخصي ــص‬ ‫وقـــت لتطويـــر المهـــارات الفنيـــة‬ ‫والتنظيميـــة والتفكيـــر اإلبداعـــي لـــدى‬ ‫موظفيهـــم ‪ ،‬ولكـــن هـــذا الحـــل قصيـــر‬ ‫األجـــل قصيـــر النظـــر ‪ ،‬ويخلـــق مـــن‬ ‫المش ــاكل أكث ــر مم ــا يوج ــد م ــن حل ــول ‪.‬‬ ‫ومـــن ثـــم فـــان تغييـــر عقليـــة المـــدراء‬ ‫هـــي البدايـــة الصحيحـــة لخطـــة تطويـــر‬ ‫مهـــارات العامليـــن‪ ،‬ونقطـــة االنطـــاق‬ ‫هـــي أن يؤمـــن المديـــر بـــان العامليـــن‬ ‫معـــه يمكـــن أن يتعلمـــوا‪ ،‬ويمكـــن أن‬ ‫يتطـــوروا إذا مـــا اســـتمرت الشـــركات‬


‫تفوق‬

‫إداري‬

‫الخوف من وقوع أخطاء‬ ‫يعرقل تفويض السلطة من‬ ‫القمة إلى القاعدة‬ ‫جهودهـــم مـــع جهـــود تطويـــر المهـــارات‬ ‫داخـــل المؤسســـة ذاتهـــا‪ .‬كمـــا انـــه‬ ‫مـــن المهـــم أيضـــا أن تـــدرك الشـــركات‬ ‫والمؤسســات أن خطــط تطويــر المهــارات‬ ‫أداة مهمـــة فـــي يـــد اإلدارة ‪.‬‬ ‫وبطبيعـــة الحـــال فانـــه ال توجـــد طريقـــة‬ ‫صحيحـــة بعينهـــا لتطويـــر المهـــارات‪،‬‬ ‫وبالتالــي فانــه يتعيــن علــى كل مديــر أن‬ ‫يقـــرر بنفســـه إي أســـلوب فـــي تطويـــر‬ ‫مهـــارات موظفيـــه يناســـب احتياجـــات‬ ‫الش ــركة ‪ .‬ومث ــل إي مه ــارة جدي ــدة يحت ــاج‬ ‫تطوي ــر ق ــدرات الموظفي ــن إل ــى الخ ــروج‬ ‫مم ــا يصف ــه خب ــراء اإلدارة بأن ــه "منطق ــة‬ ‫الراح ــة"‪ .‬وبعب ــارة أدق ال يج ــب أن يق ــوم‬ ‫المـــدراء باســـتبعاد أســـلوب لتطويـــر‬ ‫المه ــارات لمج ــرد ان ــه يب ــدو مرب ــكا ف ــي‬ ‫البدايـــة ‪.‬‬ ‫والمنظمـــات فـــي تطويـــر مهاراتهـــم‬ ‫فـــي مرحلـــة مبكرة‪،‬حتـــى ولـــو كانـــت‬ ‫فوائـــد ذلـــك لـــن تظهـــر إال بعـــد فتـــرة‬ ‫طويلـــة‬

‫عالقة تكاملية‬

‫وليـــس هنـــاك شـــك فـــي أن التطـــور‬ ‫الهائـــل فـــي دراســـات تطويـــر قـــدرات‬ ‫ومهـــارات العامليـــن خـــال العشـــرين‬ ‫عام ــا الماضي ــة ق ــد أثبت ــت وج ــود عالق ــة‬ ‫ارتبـــاط ايجابيـــة بيـــن تطويـــر مهـــارات‬ ‫العامليـــن وتحســـن أداء المنظمـــة ككل‬ ‫وحصته ــا الس ــوقية وقيمته ــا الس ــوقية‬ ‫ووفقــا لـــــ (دوريــة اإلدارة واالستشــارات)‬ ‫(�‪Management & CONSULTING Jour‬‬ ‫‪ ) nal‬فـــأن اإلقبـــال علـــى خطـــط تطويـــر‬ ‫مهـــارات وقـــدرات الموظفيـــن ارتبـــط‬ ‫بتح ــول الهي ــكل التنظيم ــي ف ــي العدي ــد‬ ‫م ــن المؤسس ــات م ــن الهي ــكل الرأس ــي‬ ‫او العمـــودي الممتـــد مـــن القمـــة إلـــى‬ ‫القاعــدة‪ ،‬إلــى الهيــكل التنظيمــي اإلداري‬ ‫األفق ــي الم ــوزع عل ــى ع ــدة مراك ــز ‪.‬‬

‫تحقيق التناغم األمثل بين‬ ‫مهارات الموظفين واحتياجات‬ ‫المؤسسات يحفز النمو‬ ‫وينظـــر الكثيـــر مـــن المـــدراء ورؤســـاء‬ ‫أقس ــام الم ــوارد البش ــرية إل ــى خط ــط‬ ‫تطوي ــر المه ــارات عل ــى أنه ــا اس ــتثمار‬ ‫طويـــل األجـــل‪ ،‬أو نـــوع مـــن المكافـــأة‬ ‫للموظفيـــن المبتدئيـــن‪ ،‬وهـــذا يعنـــي‬ ‫أن عليهـــم أن يقنعـــوا العامليـــن‬ ‫بأهمي ــة ه ــذه الخط ــط‪ ،‬الن الموظفي ــن‬ ‫فـــي بعـــض المؤسســـات ينظـــرون‬ ‫إل ــى ه ــذه الخط ــط عل ــى أنه ــا ن ــوع م ــن‬ ‫األوامـــر القهريـــة التـــي ال مفـــر منهـــا‬ ‫للموظفيـــن الذيـــن تدنـــت مســـتويات‬ ‫أدائهـــم ‪.‬‬ ‫ومـــن المهـــم أن يـــدرك المـــدراء أن‬ ‫مدرب ــي المه ــارات الخارجيي ــن ال يملك ــون‬ ‫عصـــا ســـحرية‪ ،‬ولذلـــك يجـــب أن تتكامـــل‬

‫وغنــى عــن القــول أن خطــط تطويــر مهــارات‬ ‫الموظفيـــن تضـــع المـــدراء فـــي مواجهـــة‬ ‫العديـــد مـــن التحديـــات‪ ،‬وربمـــا تتطلـــب‬ ‫منه ــم إع ــادة النظ ــر ف ــي نم ــط قيادته ــم‬ ‫لفري ــق العم ــل‪ ،‬وطريق ــة إس ــهامهم ف ــي‬ ‫نم ــو مؤسس ــاتهم ‪ .‬وق ــد يش ــعر بع ــض‬ ‫المــدراء بالعــزوف عــن الرغبــة فــي التخلــي‬ ‫عـــن جانـــب مـــن ســـلطاتهم وصالحياتهـــم‬ ‫إلفســاح المجــال أمــام موظفيهــم الرتــكاب‬ ‫األخط ــاء دون أن يعن ــي ذل ــك نهاي ــة الك ــون‬ ‫‪ .‬كمــا أن علــى المــدراء أن يقاومــوا رغبتهــم‬ ‫فــي ان يفرضــوا حلولهــم الخاصــة والقفــز‬ ‫علـــى الحلـــول التـــي يجاهـــد موظفوهـــم‬ ‫لتطويره ــا ‪.‬‬ ‫وبطبيعـــة الحـــال فـــان هـــذه التحديـــات‬ ‫تتض ــاءل ف ــي حجمه ــا وخطورته ــا‪ ،‬كلم ــا‬ ‫قط ــع المدي ــر ش ــوطا اكب ــر ف ــي تطبي ــق‬ ‫خطـــة تطويـــر المهـــارات‪ ،‬وكلمـــا بـــدأت‬ ‫الثمـــار فـــي الظهـــور ‪ ،‬نتيجـــة تحريـــر‬ ‫وقـــت ومجهـــود االدارة العليـــا للتركيـــز‬ ‫عل ــى األه ــداف اإلس ــتراتيجية ب ــدال م ــن‬ ‫االســـتغراق فـــي التفاصيـــل الصغيـــرة‬ ‫واإلدارة بأســـلوب إطفـــاء الحرائـــق ‪ .‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31 |٢٠١٤‬‬ ‫يونيو‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||يونيو‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫الخدمات المتميزة‬

‫مواقع التواصل اإلجتماعي تعيد التوازن‬ ‫للعالقة بين الشركات والمستهلكين‬

‫الثورة الرقمية‬ ‫تجلب العدالة‬ ‫لألسواق‬ ‫منذ عصر فيلسوف االقتصاد السياسي ادم سميث‪ ،‬ونحن‬ ‫نعيش في ظل افتراض ان الرأسمالية والديمقراطية‬ ‫يسيران كتفا إلى كتف‪ ،‬وان النظام الذي يمكن‬ ‫المستهلكين من التصويت بنقودهم‪ ،‬هو نظام يضمن‬ ‫بالضرورة تلبية متطلباتهم‪ ،‬الن االسواق الحرة تربط بصورة‬ ‫ال مفر منها مصالح البائعين مع مصالح المشترين‪.‬‬

‫وفــي الواقــع فان هــذا التصــور النظري‬ ‫الــذي رســم مالحــه ادم ســميث لــم يكن‬ ‫لــه مــكان فــي الواقــع العملــي‪ ،‬الن‬ ‫االوتوقراطيــة (االســتبدادية) كانــت هي‬ ‫الوجــه الحقيقي للرأســمالية‪ ،‬ولكن ذلك‬ ‫يبــدو علــى وشــك التغيير بصــورة جذرية‬ ‫اآلن‪ ،‬بفضــل القــوة التي منحتها مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي للمستهلكين‪.‬‬ ‫وعلــى ســبيل المثــال فــإن المشــتري‬ ‫الغاضــب مــن الســلعة او الخدمــة التــي‬ ‫حصــل عليهــا‪ ،‬لم يكن فــي مقدوره قبل‬ ‫عشــر ســنوات‪ ،‬ان يفعــل الكثيــر ليجبــر‬ ‫الشــركة التــي باعتــه الســلعة او الخدمــة‬ ‫علــى تغييــر ســلوكها‪ ،‬او ليحــذر غيره من‬ ‫المشــترين ممــا جــرى لــه ويطلــب منهم‬ ‫‪| 32‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫مساندته‪ .‬وبطبيعة الحال فإن المشترين‬ ‫الغاضبيــن كان بإمكانهم الفضفضة عما‬ ‫يشــعرون بــه مــن غضــب خــال حفــات‬ ‫الطعــام والمناســبات االجتماعيــة‪ ،‬ولكن‬ ‫مثــل هــذه التجمعــات كانــت صغيــرة‬ ‫ومحــدودة‪ ،‬ولــم تكــن كافيــة للتأثير على‬ ‫ســلوكيات البائعيــن‪ ،‬وبعبــارة ادق فــإن‬ ‫النظــام لــم يكــن يوفر لهــم منصة تجعل‬ ‫صوتهــم مســموعا‪ ،‬وهــذه هــي ابســط‬ ‫قواعد الديموقراطية ‪.‬‬

‫عصر جديد‬

‫ً‬ ‫تماما مع توالي‬ ‫تغيرت الصورة السابقة‬ ‫موجات الثورة الرقمية‪ ،‬وانتشــار تقنيات‬ ‫المعلومــات واالتصــاالت‪ ،‬التــي احدثت‬ ‫تغييــرات جذريــة تبشــر بــإن " عدالــة"‬

‫قبل الثورة الرقمية لم يكن‬ ‫بمقدور المشتري الغاضب‬ ‫من السلعة أو الخدمة التي‬ ‫حصل عليها أن يجبر الشركة‬ ‫على تغيير سلوكها‬

‫األسواق الحرة باتت على االبواب‪ .‬وفي‬ ‫ً‬ ‫وتحديــدا‬ ‫الحقيقــة فــان الثــورة الرقميــة‪،‬‬ ‫مواقــع التواصل االجتماعي جعلت ردود‬ ‫افعال مستهلكي السلع والخدمات مثل‬ ‫ً‬ ‫حجمــا كلما تدحرجت‬ ‫كــرة الثلــج التي تزداد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمالقا‪.‬‬ ‫جبال‬ ‫حتى تصبح‬


‫الخدمات المتميزة‬

‫وعلــى ســبيل المثــال فــإن المســتهلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســلبيا عن‬ ‫تعليقــا‬ ‫الغاضــب الــذي يضــع‬ ‫الســلع او الخدمــة التــي حصــل عليهــا‪،‬‬ ‫يســتطيع ارســاله إلى مئات وربما مئات‬ ‫االالف مــن االشــخاص الموجودين في‬ ‫قوائــم االتصــال لديــه‪ ،‬ولــو افترضنا ان‬ ‫كل او حتــى بعــض هــؤالء االشــخاص‬ ‫ســيقومون بدورهــم بأرســال التعليــق‬ ‫ألصدقائهم لصار لدينا متوالية ال نهائية‬ ‫من االفعال ورود االفعال‪ ،‬التي يسهم‬ ‫فيها كل مستهلك بتجربته الخاصة‪.‬‬ ‫وفــي الواقــع فــان هــذه المتواليــة‬ ‫الالنهائيــة غيــرت ميــزان القــوى لصالــح‬ ‫المســتهلكين‪ ،‬وأصبح المستهلك العادي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومنظمــا‬ ‫ظاهــرا‬ ‫فــي عصــر المعلومــات‬ ‫ويمتلــك االدوات التــي تمكنــه مــن ان‬ ‫يجعــل صوتــه مســموعا‪ ،‬وقــادرا علــى‬ ‫التأثيــر فــي القــرارات الشــرائية لغيره من‬ ‫المستهلكين‪ ،‬وبالتالي أصبحت الشركات‬ ‫تعمل لرايه الف حساب‪ .‬وبعبارة ادق فان‬ ‫حق الوصول إلى الجماهير ومخاطبتها كان‬ ‫قاصــرا في عصر ما قبــل الثورة الرقمية‪،‬‬ ‫على الشــركات التي تســتطيع ان توظف‬ ‫وســائل اإلعــام التقليديــة واالدوات‬ ‫التســويقية والترويجيــة‪ ،‬لتســكت ايــة‬ ‫اصوات معارضة او مناهضة لمصالحها‪.‬‬ ‫أما في عصر ما بعد الثورة الرقمية‪ ،‬فان‬ ‫ً‬ ‫قــادرا على ممارســة‬ ‫المســتهلك اصبــح‬ ‫حقوقــه وســلطاته‪ ،‬والتعبيــر عــن رأيــه‬ ‫وحشــد التأييــد لموقفــه‪ ،‬بــدون الحاجــة‬ ‫لوسائل اإلعالم‪.‬وبعبارة ادق فان مواقع‬ ‫التواصــل االجتماعــي اعــادت التــوازن‬ ‫إلــى عالقــة الشــركات بالعمــاء‪ ،‬وجلبت‬ ‫الديموقراطية للسوق الحرة‪ ،‬بطريقة لم‬ ‫يكن يحلم بها حتى ادم سميث ذاته ‪.‬‬

‫تحوالت جذرية‬

‫شهدت االشهر الماضية عشرات الحاالت‬ ‫التي استخدم فيها المستهلكون المنصة‬ ‫التــي وفرتهــا لهــم وســائل التواصــل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬إلجبار شــركات عمالقة على‬ ‫تغيير سلوكياتها وقراراتها‪ ،‬وفي مقدمة‬ ‫هذه الحاالت نجاح المستهلكين في اجبار‬ ‫إحدى الشركات على تغيير قرارها بفصل‬ ‫خدمــة البــث المباشــر عــن خدمــة ارســال‬ ‫االسطوانات المدمجة بالبريد‪ ،‬وقرار أحد‬ ‫البنــوك األمريكيــة الكبــرى بفــرض رســم‬ ‫شــهري بواقع ‪ 5‬دوالرات على استخدام‬

‫بطاقــات الســحب النقــدي من حســابات‬ ‫العمــاء‪ ،‬وقــرار شــركة أخــرى بفــرض‬ ‫رســم شــهري بواقع دوالرين على دفع‬ ‫الفواتير عبر الهاتف او االنترنت‪.‬‬ ‫وشــهدت االشــهر الماضيــة أيضــا نجــاح‬ ‫المســتهلكين فــي اجبــار شــركتين" على‬ ‫مراجعــة سياســاتهما بشــأن سالســل‬ ‫التوريد الخاصة بهما‪ ،‬بعدما تســربت انباء‬ ‫علــى مواقــع التواصــل االجتماعــي عــن‬ ‫ظروف العمل السيئة لدى فروع الشركتين‬ ‫فــي الخــارج‪ ،‬وهــذا بالطبــع يضــاف إلــى‬ ‫توحيــد صفــوف المســتهلكين للتأثير في‬ ‫السياسات العامة وخصوصا فيما يتعلق‬ ‫بالحفاظ على البيئة وسالمة الغذاء‪.‬‬ ‫وليــس هنــاك شــك فــي ان الضــرر الــذي‬ ‫يلحــق بســمعة الشــركات المذكــورة‬ ‫واالجــراءات التصحيحيــة التــي تضطــر‬

‫أصبح المستهلك العادي‬ ‫ً‬ ‫ظاهرا‬ ‫في عصر المعلومات‬ ‫ً‬ ‫ومنظما ويمتلك االدوات‬ ‫التي تمكنه من ان يجعل‬ ‫صوته مسموعا‪ ،‬وقادرا على‬ ‫التأثير في القرارات الشرائية‬ ‫لغيره من المستهلكين‬ ‫التخاذها‪ ،‬هي نتيجة مباشرة لتنسيق جهود‬ ‫المستهلكين الغاضبين من خالل المدونات‬ ‫و"فيســبوك" و"تويتــر" و"يوتيــوب"‬ ‫و"انستجرام" و"جوجل بالس" وغيرها من‬ ‫مواقــع التواصل االجتماعــي‪ ،‬التي لم تعد‬ ‫فقــط منصات لنشــر المعلومات بل وحض‬ ‫المســتهلكين االخريــن علــى االنضمــام‬ ‫واقتــراح االجــراءات التصحيحيــة المطلوبــة‬ ‫لتغيير سلوكيات الشركات المعنية‪.‬‬ ‫ورغــم ان الســيل الهائــل مــن التعليقــات‬ ‫والمدونــات التــي تضــاف إلــى االنترنــت‬ ‫فــي كل ثانيــة يضعــف من فــرص العثور‬ ‫على هــذه التعليقات وســط الزخم الهائل‬ ‫للفــراغ اإللكترونــي‪ ،‬إال ان التقنيــات‬ ‫والتكتيــكات التــي يطبقهــا المســتهلكون‬ ‫تحــد مــن ذلك مــن خالل اســاليب محركات‬ ‫تعظيــم نتائــج البحــث(‪ )SEM‬التــي تعطي‬

‫في األشهر الماضية نجح‬ ‫المستهلكون في اجبار‬ ‫شركتين عمالقتين على‬ ‫مراجعة سياساتهما بشأن‬ ‫سالسل التوريد الخاصة بهما‬ ‫افضليــة لفئــة معينــة مــن المســتهلكين‬ ‫أو لمنطقــة جغرافيــة معينــة للوصــول‬ ‫إلــى المضمــون قبــل غيرهم مــن الفئات‬ ‫والمناطــق ‪ .‬وليــس معنــى ذلــك بطبيعــة‬ ‫الحــال ان عضالت المســتهلكين قد صارت‬ ‫في حجم العضالت التسويقية والترويجية‬ ‫للشــركات التــي احترفــت اســتخدام طيــف‬ ‫واســع من االدوات للتالعب بالســوق من‬ ‫خالل الصحف والمجالت ومحطات الراديو‬ ‫والتليفزيــون‪ ،‬ولكــن تغيــر قواعــد اللعبــة‬ ‫اجبر الشــركات هذه المرة على نقل ســاحة‬ ‫الحرب إلى الفضاء الرقمي لكســب معركة‬ ‫العقول والقلوب‪.‬‬ ‫واصبحــت الشــركات تنظــر إلــى مواقــع‬ ‫التواصــل االجتماعــي باعتبارهــا التطــور‬ ‫الطبيعــي لدليــل الصفحــات الصفــراء‪،‬‬ ‫وبالتالي فانه يتعين عليها تغيير استراتيجية‬ ‫تعاملهــا مع المســتهلكين لالســتفادة من‬ ‫المناقشــات الهائلــة التي تــدور على هذه‬ ‫المنصــات حــول منتجاتهــا او خدماتهــا‪،‬‬ ‫والتــي تملــك مفاتيــح تغيــر التصــورات‬ ‫واالتجاهــات‪ .‬وفــي الواقــع فــان بعــض‬ ‫الشركات شرعت بالفعل في تحقيق ذلك‪،‬‬ ‫فعلي سبيل المثال انشئت شركة خطوط‬ ‫"ثاوث ويست" مدونة لحث عمالئها على‬ ‫ابــداء آرائهم ومالحظاتهــم‪ ،‬وبالتالي اتاحة‬ ‫الفرصة امام الشــركة للتحرك بســرعة في‬ ‫بيئة مغلقة نســبيا الحتواء المشــاكل قبل‬ ‫تفاقمها‪.‬‬ ‫امــا سلســلة فنادق "ماريــوت" العالمية‬ ‫فأنهــا تقــوم بعمليــة مســح شــاملة‬ ‫للتعليقــات علــى تويتــر‪ ،‬للتعامــل مــع‬ ‫تعليقــات النــزالء الغاضبين حتى قبل ان‬ ‫يغادروا الفندق‪ .‬وليس هناك شــك في‬ ‫ان المزايــا التــي حققتهــا الثــورة الرقمية‬ ‫للشــركات التــي اســتوعبت الــدرس‪ ،‬غير‬ ‫قاصــرة علــى صناعــة او قطــاع بعينــه او‬ ‫منطقــة جغرافيــة‪ ،‬كما انهــا ال تتأثر بحجم‬ ‫الشركة أو ميزانيتها‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | يونيو ‪33 |٢٠١٤‬‬


‫علوم‬

‫أمنية‬

‫حركة العين والعضالت والصوت أبرز المؤشرات‬

‫لغة الجسد تفضح المزورين والجناة‬ ‫يستخدم رجال الشرطة واألدلة الجنائية والخبراء النفسيون والطب الشرعي وضباط المنافذ الحدودية‬ ‫وسائل وتقنيات عديدة للتعرف على الكذب وكشف الخداع‪ ،‬وتقف لغة الجسد في مقدمة‬ ‫هذه الوسائل والتقنيات‪ ،‬التي يمكن ان تشمل بصفة عامة الحركات الجسدية وتعبيرات‬ ‫الوجه واتجاه حركة العينين والكلمات المنطوقة ونبرة الصوت‪.‬‬ ‫والقاعدة األولى أن التعبيرات الجسدية‬ ‫للشــخص الــكاذب تتســم بالمحدوديــة‬ ‫وبــطء الحركة الجســدية ســواء للذراعين‬ ‫أو لألرجــل‪ ،‬وحتى في الحــاالت القليلة‬ ‫التــي يضطــر فيهــا الــكاذب للحركــة فإن‬ ‫اتجاه الحركة ال يكون موجها إلى االخرين‬ ‫بقــدر مــا هــو موجــه إلى جســد الــكاذب‬ ‫ذاته‪ .‬وبعبــارة أدق فإن الكاذب ينزع إلى‬ ‫احتالل مســاحة أقل مدفوعا برغبته في‬ ‫أن يخفــي كذبــه‪ ،‬ولذلك يلجــأ بصورة ال‬ ‫إراديــة إلــى إخفــاء حركته الجســدية كجزء‬ ‫مــن اســتراتيجية التمويه حتــى ال يلفت‬ ‫االنتباه اليه‪.‬‬ ‫أمــا القاعــدة الثانيــة فهي أن الشــخص‬ ‫الــذي يمــارس الكــذب يعــرف دائمــا أن‬ ‫كذبــه مــدون في عينيــه‪ ،‬ولذلــك يحاول‬ ‫ً‬ ‫دائمــا تفــادي أن ينظر مباشــرة إلى عين‬ ‫مــن يكــذب عليه‪ ،‬كما أن الشــخص الذي‬ ‫ً‬ ‫دائمــا إلى لمس‬ ‫يمــارس الكــذب يميــل‬ ‫وجهــه وفمــه ورقبته بيديه أو يحك أنفه‬ ‫وأذنه أو يحك شعره بيديه‪ ،‬ولكنه يتجنب‬ ‫أن يضع يديه على صدره أو قلبه‪.‬‬ ‫وبطبيعة الحال فأن التعبيرات االنفعالية‬ ‫للشــخص الذي يمارس الكذب ال تختلف‬ ‫فــي حدتهــا أو في توقيتهــا مقارنة مع‬ ‫الشــخص العــادي‪ ،‬وانمــا وجــه الخــاف‬ ‫يكمــن فــي أنهــا تأتــي متأخــرة بعــض‬ ‫الشيء‪ ،‬ألن الشخص الكاذب في اطار‬ ‫اســتراتيجيته إلخفاء كذبه يريد أن يخضع‬ ‫مشــاعره وانفعاالتــه لتدقيــق مكثــف‬ ‫ومتــأن حتــى ال ينفضــح أمــره‪ ،‬وهــذا‬ ‫ٍ‬ ‫يجعــل انفعاالتــه تخــرج متأخــرة‪ .‬كمــا أن‬ ‫التعبيــرات االنفعاليــة للشــخص الكاذب‬ ‫ً‬ ‫وقتا أطول من الوقت الذي تدوم‬ ‫تدوم‬ ‫‪| 34‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫فيــه التعبيــرات االنفعاليــة للشــخص‬ ‫العادي‪ ،‬ولكنها تتوقف بصورة فجائية‪.‬‬

‫قائمة طويلة‬

‫ً‬ ‫أيضــا‬ ‫تشــمل قائمــة عالمــات الكــذب‬ ‫وجــود فاصــل زمنــي بيــن التعبيــرات‬ ‫اللفظيــة التــي ينطــق بهــا الــكاذب‪،‬‬ ‫والتعبيــرات وااليماءات الجســدية التي‬ ‫تظهر على وجهه‪ ،‬فعلى ســبيل المثال‬ ‫عندما يتلقى شخص هدية ويقول انها‬ ‫أعجبته‪ ،‬تظهر مالمح اإلعجاب على وجه‬ ‫بصــورة فوريــة في الوقــت الذي ينطق‬ ‫ً‬ ‫صادقــا‪،‬‬ ‫فيــه بهــذه الكلمــات إذا كان‬ ‫ً‬ ‫كاذبــا فــإن التعبيرات التي‬ ‫ولكــن اذا كان‬ ‫تظهــر علــى وجهــه تكــون متأخــرة عــن‬ ‫التعبيــرات اللفظيــة التــي ينطــق بهــا‪.‬‬ ‫كمــا أن التعبيــرات اللفظيــة التي ينطق‬ ‫بهــا الــكاذب تتناقــض مــع التعبيــرات‬ ‫وااليمــاءات التــي تظهــر علــى وجهــه‪،‬‬ ‫وعلى ســبيل المثال فأن الشخص الذي‬ ‫يكذب تبدو عليه مالمح العبوســة عندما‬ ‫يقول لشخص ال يحبه أنه يحبه‪.‬‬ ‫ويحــاول الشــخص الــذي يكذب عــادة أن‬ ‫يحصــر تعبيراتــه الجســدية فــي حركــة‬ ‫شــفتيه فقــط ليظهــر أنــه ســعيد أو‬ ‫مندهــش‪ ،‬وبمعنــى أدق يتصنــع هــذه‬ ‫المشــاعر‪ ،‬وذلــك علــى النقيــض مــن‬ ‫الشــخص الصــادق الــذي تتشــارك كافة‬ ‫مالمــح وعضالت وجــه في صناعة هذه‬ ‫التعبيــرات بما في ذلــك الفك والخدين‬ ‫والعينين والجبهة‪.‬‬ ‫وبطبيعــة الحــال يلزم الشــخص المذنب‬ ‫نفســه للجانــب الدفاعــي‪ ،‬فيمــا يلجــأ‬ ‫الشــخص البــريء إلــى الهجــوم‪ ،‬وعــادة‬

‫ما يشــعر الشــخص الكاذب الــذي يواجه‬ ‫محققا أو ضابط شرطة بعدم الراحة من‬ ‫المواجهة‪ ،‬ولذلك يفضل أن يدير رأســه‬ ‫أو جســده بالكامــل لكــي ال يكــون فــي‬ ‫وضــع المواجهــة‪ ،‬وقــد يلجــأ الشــخص‬ ‫الــكاذب دون ان يــدري الى وضع اشــياء‬ ‫مثل كتاب أو فنجان قهوة أو أي شــيء‬ ‫آخر بينه وبين من يواجهه‪.‬‬

‫من كلماتك أدينك‬

‫فــي العــادة يســتخدم الــكاذب نفــس‬ ‫كلمــات الســؤال الموجــه إليــه ليصنــع‬ ‫ً‬ ‫مثال هل ســبق‬ ‫إجابتــه‪ ،‬فعندمــا تســأله‬ ‫لــك زيــارة اإلمــارات مــن قبــل؟‪ ،‬يجيــب‬ ‫ال لــم يســبق لــي زيــارة اإلمــارات مــن‬ ‫قبل؟‪ ،‬وعادة ما تكون اإلجابة المختصرة‬ ‫ً‬ ‫تعبيــرا عــن صــدق اإلجابــة‬ ‫المباشــرة‪،‬‬ ‫مقارنــة مــع اإلجابــة المطولــة وغيــر‬ ‫المباشرة‪ ،‬وفي كثير من األحيان يحاول‬ ‫الكاذب أن يتفادى الكذب من خالل عدم‬ ‫التــورط بتقديم إجابة محددة رغم أنه قد‬ ‫يتحدث لســاعات طويلــة بطريقة محلك‬ ‫سر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مولعــا بتقديم‬ ‫ويكــون الشــخص الــكاذب‬ ‫تفاصيــل دقيقــة ال يحتاجهــا كنــوع مــن‬ ‫االقناع‪ ،‬وهو ال يشعر بالراحة مع الصمت‬ ‫أو الفتــرات التــي يتوقــف فيهــا الحــوار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دائمــا تجنــب اســتخدام‬ ‫ويحــاول الــكاذب‬ ‫الضمائــر فــي عباراتــه‪ ،‬ألن الشــخص‬ ‫الصــادق يركــز بطبيعتــه علــى‬ ‫مصــدر الفعل في الجملة‬ ‫التــي ينطق بها بالمقارنة‬ ‫مــع التوكيــد واالبــراز‬ ‫الذي تحظى به بقية‬ ‫مكونــات الجملــة‪.‬‬


‫علوم أمنية‬

‫وفــي الغالب يهمل الــكاذب القواعد النحوية والتركيبات اللغوية‬ ‫الصحيحــة خالل إجاباته‪ ،‬ألنه مشــغول بكامل قــواه العقلية في‬ ‫التركيــز علــى إخفاء كذبه‪ ،‬وليس لديه مســاحة فــي عقله للتفكير‬ ‫فــي القواعــد والتركيبات اللغويــة حتى ولو كانــت خاطئة‪ ،‬وفي‬ ‫الغالــب أيضا يلجأ المحققون كوســيلة لكشــف الكذب الى تغيير‬ ‫ً‬ ‫قبوال وراحة لدى الكاذب‪،‬‬ ‫موضوع النقاش‪ ،‬وهذا العنصر يلقى‬ ‫اما الشخص الصادق فأنه يشعر بالغضب من تجاهل الموضوع‬ ‫ويعبر عن رغبته في مواصلة الحديث‪.‬‬

‫لغة العينين‬

‫يمنح العلماء أهمية خاصة لحركة العين واتجاههــا فــــي اختبارات‬ ‫الكشــف عــن الكــذب وقد اســتخدم العلمــاء تقنيات تتبــع العين‬ ‫‪ Eye Tracking‬لدراســة اتجاهــات حركــة العيــن فــي‬ ‫حال الكذب‪ ،‬واســفرت الدراســات التي قام‬ ‫بهــا العلماء عــن وضع ما يشــبه القوانين‬ ‫لحركة العين في الحاالت المختلفة‪.‬‬ ‫وقــد صــاغ العالمــان ريتشــارد باندلــر‬ ‫وجــون جرينــدل قوانيــن حركــة العيــن‬ ‫فــي كتابهمــا (‪)Frogs Into Prince‬‬ ‫الــذي قســم حركــة العيــن إلــى ثالثة‬ ‫مســتويات ألعلى واسفل وافقي‪،‬‬ ‫وكل مســتوى يمكــن أن يكــون‬ ‫فــي جهــة اليميــن أو ناحيــة اليســار‪،‬‬ ‫وبالتالــي فإن وضع العيــن هو حصيلة‬ ‫للمســتوى واتجــاه الحركــة‪ ،‬وكل وضــع‬ ‫مــن هــذه األوضــاع يرتبــط بحالــه ذهنيــة‬ ‫معينــة‪ .‬وقــد فســر العالمــان مجموعــة‬ ‫القوانيــن التــي صاغاهــا على اســاس ان‬ ‫فصي المــخ يحتويان على مراكز مختلفة‬ ‫للعمليــات الذهنية مثل التذكــر والتخيل‪،‬‬ ‫والتحليــل‪ ،‬وهــذه المراكــز تصــدر أوامرها‬ ‫للعيــن للتذاكــر أو التخيــل أو اســترجاع‬ ‫الصــور المرئيــة‪ .‬وعلى ســبيل المثال في‬ ‫حالة الشــخص العــادي الذي يســتخدم يده‬ ‫اليمنــى عندمــا يوجه إليه ســؤال ويبدأ في‬ ‫الــرد فــأن اتجــاه العيــن يتحول ألعلــى باتجاه‬ ‫ً‬ ‫مثال أننا طلبنا من شخص‬ ‫اليسار‪ .‬ولنفترض‬ ‫أن يتخيــل انســان بعشــرة رؤوس فــأن عملية‬ ‫التخيل التي تحدث في رأســه تكون مصحوبة‬ ‫بارتفاع بؤبؤ العين إلى أعلى باتجاه اليسار‪.‬‬

‫يجيب عن سؤال عن لون القميص الذي كان يرتديه القاتل‪.‬‬ ‫امــا فــي حالة الشــخص الــذي يطلب منــه أن يتخيل صوت‬ ‫انفجــار‪ ،‬فــان بؤبؤ العيــن يظل عند مســتواه األفقي دون‬ ‫ارتفــاع أو انخفــاض ولكنــه يتحــول باتجــاه اليســار‪ ،‬وعندمــا‬ ‫ً‬ ‫مثال صــوت انفجار وقع‪ ,‬فإن‬ ‫يطلــب مــن شــخص ان يتذكر‬ ‫بؤبؤ العين يظل عند مستواه االفقي‪ ،‬ولكنه يتحول باتجاه‬ ‫اليميــن‪ ،‬امــا في حالة تذكر المشــاعر فان حركــة بؤبؤ العين‬ ‫تكون ال ســفل وباتجاه اليســار‪ ،‬وهذا هو اتجاه حركة العين‬ ‫لشــخص يجيــب عن ســؤال عن مشــاعره خــال وجوده في‬ ‫ً‬ ‫مثــا‪ ،‬واخيــرا فــان اتجــاه حركة العين ألســفل في‬ ‫الســجن‬ ‫اتجاه اليســار يعني أن الشــخص في حالة حوار داخلي مع‬ ‫نفســه‪ ،‬ويجــب أن نالحظ ان هــذه القوانين تصبح عكســية‬ ‫في حالة الشخص االيسر أو الذي يستخدم يده اليسرى‪.‬‬ ‫ومــن المؤكــد أن الحكــم علــى صدق أو كذب الشــخص‬ ‫اســتنادا إلى حركاته الجسدية وتعبيراته اللفظية وحركة‬ ‫عينيه ونبرة صوته هي مؤشرات يجب أن نتوخى الحذر‬ ‫عنــد اســتخدامها‪ ،‬فليــس كل مــن ينظر إلــى اليمين أو‬ ‫ً‬ ‫شــيئا ما هو كاذب‪ .‬وبطبيعة الحال‬ ‫اليســار عندما يقول‬ ‫فــإن توافــر صفــة أو صفتين من الصفات الســابقة ال‬ ‫يعني أن الشــخص بالضرورة كاذب‪ ،‬وال يمكن للتحليل‬ ‫ً‬ ‫دقيقــا بغيــر مقارنــة النتائج مع قاعــدة بيانات‬ ‫ان يكــون‬ ‫عــن الســلوك الطبيعي للشــخص المــراد الحكــم عليه‪.‬‬ ‫ويجمع خبراء كشــف الكذب على أن خليطا من الحركات‬ ‫الجســدية والتعبيــرات اللفظية وااليمــاءات وغيرها من‬ ‫الوســائل ضــرورة للتشــخيص العلمي‬ ‫حــول مــا اذا كان الشــخص يقول‬ ‫الحقيقة أم ال‪ .‬‬

‫أمــا في حالة تذكر شــيء ما فإن اتجــاه العينين‬ ‫يتحــول إلــى األعلى باتجاه اليميــن‪ ،‬ويكون هذا‬ ‫علــى ســبيل المثــال اتجــاه حركة العين لشــخص‬

‫|منافذ دبي | يونيو ‪35 |٢٠١٤‬‬


‫‪http://www.rsc.ox.ac.uk/news/arab-spring-workshop-summary/image http://www.rsc.ox.ac.uk/news/arab-spring-workshop-summary/image http://blogs.‬‬ ‫‪RTR2V43E.jpg/04/2012/reuters.com/great-debate/files‬ر‬

‫حول‬

‫العالم‬

‫‪ 100‬مليار دوالر حجم سوق التعليم العالي في العالم‬

‫قيود تأشيرات الطلبة األجانب‬ ‫تخنق الجامعات األمريكية‬

‫تخشى الجامعات والمعاهد االمريكية من ان تفقد مكانتها كقبلة للطالب‬ ‫الدوليين بسبب الصعوبات والقيود التي تفرضها إدارة الجنسية‬ ‫وخدمات الهجرة على تأشيرات العمل الممنوحة للطالب االجانب في‬ ‫الواليات المتحدة ‪.‬‬ ‫وتســتحود‪11‬الف كليــة وجامعــة امريكيــة‬ ‫على نسبة تتر اوح بين ‪ % 40‬إلى ‪% 50‬‬ ‫من ســوق التعليم العالي العالمي الذي‬ ‫تقدر قيمته بنحو ‪ 100‬مليار دوالر سنويا‪.‬‬ ‫ووفقــا لتقديــرات المعهد الدولــي للتعليم‬ ‫بالواليــات المتحــدة‪ ،‬فــان عــدد الطــاب‬ ‫االجانــب فــي الواليــات المتحــدة خــال‬ ‫الموســم الدراســي ‪ ،2013/ 2012‬تجــاوز‬ ‫‪ 820‬الــف طالــب بزيــادة نســبتها ‪% 7.2‬‬ ‫بالمقارنة مع العام الدراسي ‪. 2012 /2011‬‬ ‫وتحتل الصين المرتبة االولي في قائمة‬ ‫الــدول المصدرة للدارســين االجانب في‬ ‫الواليــات المتحــدة‪ ،‬حيــث وصــل عددهم‬ ‫خــال العــام الدراســي ‪ 2012/2013‬إلى‬ ‫‪ 230097‬بزيــادة نســبتها ‪ ،% 21.4‬فيمــا‬ ‫بلــغ عدد الطالب الســعوديين الدارســين‬ ‫فــي الواليــات المتحــدة خــال الفتــرة‬ ‫نفســها ‪ 44566‬طالبــا بزيــادة نســبتها‬ ‫‪ % 30.5‬بالمقارنــة مــع العــام االســبق‪.‬‬ ‫وتضم قائمة الدول المصدرة للدارســين‬ ‫االجانــب فــي الواليــات المتحــدة ً‬ ‫كال من‬ ‫الهنــد وكوريــا الجنوبيــة وكنــدا واإلمارات‬ ‫العربية المتحدة واليابان ‪.‬‬ ‫ووفقــا لتقديــرات إدارة التجــارة الدوليــة‬ ‫األمريكية فان الطالب االجانب الدارسين‬ ‫فــي الواليــات المتحــدة ضخــوا اكثــر من‬ ‫‪ 30‬مليــار دوالر فــي االقتصاد االمريكي‬ ‫فــي صــورة تذاكر ســفر ورســوم دراســة‬ ‫واقامة وخدمات اخرى متنوعة ‪.‬‬ ‫‪| 36‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وبحســب إدارة التجــارة الدوليــة ايضا فان‬ ‫قطاع التعليــم العالي بالواليات المتحدة‬ ‫هــو واحــد مــن القطاعــات االقتصاديــة‬ ‫ً‬ ‫فائضــا وصل إلى‬ ‫القليلــة التــي حققــت‬ ‫‪ 12.6‬مليار دوالر خالل عام ‪.2012‬‬

‫هــذه التأشــيرة لمــن يحصل عليهــا‪ ،‬الحق‬ ‫فــي ان يعمــل بالواليــات المتحــدة لمدة‬ ‫ثالث ســنوات‪ ،‬قابلة للتجديد لفترة اخرى‬ ‫بحــد اقصــي ‪ 6‬ســنوات‪ ،‬امــا مــن يرغــب‬ ‫فــي البقــاء لمــدة اطول من ذلــك فعليه‬ ‫ان يتقــدم بطلب للحصــول على البطاقة‬ ‫الخضراء او «الجرين كارد» اســتنادا لعقد‬ ‫عمــل‪ ،‬ولكــن االنتظــار للحصــول علــى‬ ‫الجريــن كارد ربمــا يصــل إلــى خمــس او‬ ‫عشــر ســنوات‪ ،‬على حســب الدولة التي‬ ‫ينتمــي إليهــا المتقــدم بالطلــب‪ ،‬ضمــن‬ ‫جملة من العوامل واالعتبارات االخرى‪.‬‬

‫الطالب االجانب اضافوا‬ ‫‪ 30‬مليار دوالر لالقتصاد‬ ‫االمريكي عام ‪2012‬‬

‫ورغــم ان قوانين الهجرة االمريكية تســمح‬ ‫مــن الناحيــة النظريــة للدارســين االجانــب‬ ‫بالعمــل فــي الواليــات المتحــدة إذا مــا‬ ‫حصلوا على تأشيرة (‪ ،)H-1B‬إال ان العمل‬ ‫في الواليات المتحدة يكاد يكون مستحيال‬ ‫مــن الناحيــة العمليــة بســبب القيــود‬ ‫والصعوبات التي تفرضها إدارة الجنســية‬ ‫وخدمــات الهجرة االمريكية‪ ،‬وفي كثير من‬ ‫االحيــان يتطلــب اســتخراج هــذه التأشــيرة‬ ‫تقديــم عشــرات المســتندات ويتكلــف‬ ‫آالف الــدوالرات‪ ،‬وهــي قيــود مرهقــة‬ ‫تردع لشــركات صغيرة الحجم بصفة خاصة‬ ‫عــن مجــرد التفكيــر فــي توظيف دارســين‬ ‫اجانــب لديهــا‪ ،‬حتــى ولــو كانــوا يحملــون‬ ‫المؤهــات ويتمتعــون بالخبــرات فــي‬ ‫مجاالت الكومبيوتــر والعلوم والرياضيات‬ ‫والكيميــاء والفيزيــاء‪ ،‬وهــي مجــاالت تجد‬ ‫الشــركات صعوبة في الحصول على من‬ ‫يشغلها بسبب نقص اعدادهم ‪.‬‬

‫سوق ضخمة‬

‫تفتــح الواليــات المتحــدة ذراعيها لكل من‬ ‫يريــد ان يــدرس فيهــا‪ ،‬طالمــا انــه يحمــل‬ ‫معــه حقيبة مــن الــدوالرات‪ ،‬ولكن عندما‬ ‫ينتهــي الــدارس مــن دراســته ويرغــب‬

‫بالعمل في الواليات المتحدة الستكمال‬ ‫دراســته‪ ،‬فان االبواب تغلق امامه بسب‬ ‫العقوبات والصعوبــات المفروضة على‬ ‫عمــل االجانــب فــي الواليــات المتحــدة‪،‬‬ ‫نتيجة لنظام حصة التأشيرات الذي تطبقه‬ ‫إدارة الجنسية وخدمات الهجرة‪ ،‬حتى ولو‬ ‫كانوا من اصحاب المهارات العليا‪.،‬‬ ‫وتقضــي قوانيــن الهجــرة االمريكيــة بان‬ ‫يتقــدم اصحــاب االعمــال الذيــن يرغبــون‬ ‫في توظيف اصحاب المهارات العليا من‬ ‫االجانب الدراسين في الواليات المتحدة‬ ‫بالحصول على تأشــيرة (‪ ،)H-1B‬وتعطي‬


‫‪htt‬‬ ‫حول العالم‬

‫سباق التأشيرات‬

‫تضع إدارة الجنسية وخدمات الهجرة حصة‬ ‫ســنوية لتأشــيرات(‪ ،)H-1B‬وفــي العــادة‬ ‫فان هذه الحصة تكون محدودة للغاية مما‬ ‫يجعــل الشــركات تتنافس عليها بشراســة‬ ‫بمجــرد فتــح البــاب لهــا فــي االول مــن‬ ‫ابريل من كل عام كما هي العادة ‪ .‬وعلى‬ ‫ســبيل المثــال فــان الحصة التي ســمحت‬ ‫بهــا اإلدارة في عــام ‪ 2013‬والتي قدرت‬ ‫بنحو ‪ 82‬الف تأشيرة نفذت بالكامل خالل‬ ‫خمســة ايام فقط‪ ،‬فيما بلغ عدد الطلبات‬ ‫المقدمــة اكثــر مــن ‪ 150‬الف طلــب‪ ،‬وبلغ‬ ‫عــدد الطلبات المرفوضة اكثر من ‪ 49‬الف‬ ‫طلب ‪.‬‬ ‫وربمــا كانــت الفتــرة بيــن عامــي ‪2001‬‬ ‫و‪ 2003‬هي االســتثناء الوحيد من ذلك‪،‬‬ ‫حيــث بلغــت الحصة المقــررة للتأشــيرات‬ ‫حوالــي ‪ 195‬الــف تأشــيرة‪ ،‬وهــو عدد ال‬ ‫بــأس بــه بالمقارنــة مــع عــدد الدارســين‬ ‫الدولييــن فــي تلــك الفتــرة‪ ،‬ولكــن‬ ‫المشــكلة اخــذت فــي التفاقــم عندمــا‬ ‫اقدمــت إدارة الجنســية وخدمــات الهجرة‬ ‫على خفض حصة التأشيرات في الوقت‬ ‫الذي كانت فيه اعداد الدارســين الدوليين‬ ‫فــي تزايد مســتمر‪ .‬وتبرر إدارة الجنســية‬ ‫واإلقامــة هــذا اإلجــراء بانه ضــروري في‬

‫ظل تقلص حجم سوق العمل االمريكي‬ ‫بســب الركود االقتصادي والحاجة إلتاحة‬ ‫الفرصــة أمــام المواطنيــن االمريكييــن‬ ‫للحصــول علــى وظيفة‪ ،‬ولذلك تشــترط‬ ‫اإلدارة علــى الشــركات التــي تتقــدم‬ ‫بطلبــات لتوظيــف اجانــب‪ ،‬ان تكــون قــد‬ ‫بذلــت قصــارى جهدهــا للتأكد مــن انه ال‬ ‫يوجــد مواطــن امريكــي او مقيــم بصفة‬ ‫دائمــة من بين ســكان الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫الذيــن يبلــغ عددهــم نحــو ‪ 400‬مليــون‪،‬‬ ‫تتوافر فيه المواصفات والمهارات التي‬ ‫تتوافــر فــي الشــخص المتقــدم بطلــب‬ ‫الحصول على التأشيرة‪.‬‬

‫لوبي الجامعات‬

‫تســعى الجامعات االمريكية لبناء ســمعة‬ ‫دولية ليس فقط على اساس انها صاحبة‬ ‫المناهــج التعليميــة االرقــى فــي العالم‪،‬‬ ‫وإنمــا ايضــا علــى اســاس التســهيالت‬ ‫والمزايــا التــي تمنحها للدارســين االجانب‬ ‫وفــي مقدمتهــا ســهولة الحصــول علــى‬ ‫التأشيرات‪.‬‬ ‫وفــي الحقيقــة فــان الجامعــات االمريكية‬ ‫التــي تجاهد طــوال الوقت لزيــادة مصادر‬ ‫دخلها تنظر إلى الطالب االجانب باعتبارهم‬ ‫الدجاجــة التــي تبيــض ذهبــا‪ ،‬الن الطالــب‬

‫االجنبــي يدفــع لهــا رســوما أعلــى مــن‬ ‫الرســوم التــي يدفعها نظيــره االمريكي‪،‬‬ ‫الــذي ال يحتاج فــي العادة لخدمــات اقامة‬ ‫واعاشة على سبيل المثال ‪.‬‬ ‫وفــي الواقــع فــان الجامعــات االمريكيــة‬ ‫تــري ان رأســمالها الحقيقــي هــو ترســيخ‬ ‫وتدعيــم االعتقــاد لدى مئــات االالف من‬ ‫االســر حــول العالــم بــان حصــول ابنائهم‬ ‫علــى درجــة علميــة رفيعــة مــن إحــدى‬ ‫الجامعــات االمريكيــة هــو جــواز الســفر‬ ‫لعالــم النجــاح وتحقيق االحــام‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فهي ال ترغب في اي شيء يهز او يعكر‬ ‫صفو هذا االعتقاد‪.‬‬ ‫وتطالــب الجامعــات االمريكيــة ومحامــو‬ ‫الهجــرة بان تشــمل التعديالت المقترحة‬ ‫لقوانيــن الهجــرة التــي يدرســها مجلس‬ ‫الشــيوخ والنــواب فــي الكونجــرس‬ ‫االمريكــي‪ ،‬حــا لمشــكلة تأشــيرات‬ ‫العمــل الممنوحــة للدارســين االجانــب‪،‬‬ ‫ليس فقط من اجل مســاعدة الجامعات‬ ‫االمريكيــة فــي الحفــاظ علــى ســمعتها‬ ‫الدوليــة باعتبارهــا افضــل وجهــة عالمية‬ ‫للدراســات العليا‪ ،‬ولكن أيضا لمســاعدة‬ ‫الشــركات األمريكية على الحصول على‬ ‫ما تحتاج إليه من مهارات وأيد عاملة‪ .‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37 |٢٠١٤‬‬ ‫يونيو‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||يونيو‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫في دولتنا الحبيبة وفي ظل قيادتنا الرشيدة‪ ،‬يوجد لدينا الثروة البشرية‬ ‫ودرجة عالية من اإلبداع في مجال صناعة البرمجيات بقدرات تنافسية عالمية‪.‬‬ ‫بقلم‪ :‬ثاني عبدالله الزفين‬ ‫المدير العام‬ ‫وعضو مجلس اإلدارة‬

‫تقوم إماراتك بتعزيز الفعالية‬ ‫التشغيلية للمؤسسات والشركات‬ ‫عن طريق االستفادة القصوى‬ ‫من التكنولوجيا والبرمجيات بأعلى‬ ‫مستويات من أمن المعلومات‪،‬‬ ‫لتمكين المؤسسات والشركات من‬ ‫ترسيخ قدراتها التنافسية‪.‬‬

‫ظهر‬

‫عالــم جديــد خــال فتــرة األعــوام القليلــة‬ ‫الماضية‪ ،‬عالم بال حدود بتكنولوجيا شبكة‬ ‫اإلنترنت ووسائل اإلتصال الحديثة‪.‬‬ ‫أحدثــت الهواتف الذكيــة واللوائح الرقمية‬ ‫وغيرها من بنى االتصاالت المتطورة ثورة‬ ‫هائلــة فــي كيفيــة مشــاركة المعلومات‪،‬‬ ‫ليس فقط في مجال األعمال والعالقات‬ ‫المجتمعية‪ ،‬بل عمدت إلى تغيير ســلوك‬ ‫المســتهلك تجــاه التكنولوجيــا‪ ،‬وباتــت‬ ‫عالقــة المســتهلك بالتكنولوجيــا أقــوى‬ ‫اليوم من أي وقت آخر‪.‬‬ ‫نــرى التكنولوجيا في كل مكان اليوم‪،‬‬ ‫إذ أنها أصبحت جزءا ال يتجزأ من حياتنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساســيا‬ ‫عامال‬ ‫اليومية إضافة لكونها‬ ‫لتنظيــم شــؤوننا وأنشــطتنا بشــكل‬ ‫يومي‪ .‬أصبح معظمنا يجيد استخدام‬ ‫التكنولوجيــا خالل فترة زمنية قصيرة‪،‬‬ ‫ولكننا كمجتمعات ال نملك القدرة بعد‬ ‫على معرفة كيف تعمل هذه األنظمة‬ ‫أو كيفية تطويرها أو إصالحها مادمنا‬ ‫ننظر إلى أنفسنا كمستهلكين لها‪.‬‬ ‫تشير الكثير من األبحاث والدراسات إلى‬ ‫أنــه وبالرغــم مــن غنــى الوطــن العربــي‬

‫‪| 38‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫صناعة الملكية الفكرية وتعهد األعمال‬ ‫ً‬ ‫إقليميا في اقتصاد المعرفة‬ ‫بالكــوادر البشــرية الهائلــة والثــروات‬ ‫الطبيعيــة‪ ،‬فــإن معظــم الــدول العربيــة‬ ‫تفتقــد البنــى التحتيــة للتطويــر واإلبداع‬ ‫التكنولوجــي وكيفيــة تطبيق االســتفادة‬ ‫العظمــى مــن المعلومــات‪ .‬وبالمقابل‪،‬‬ ‫توجــد الكثير من األمثلة عن تأثير اقتصاد‬ ‫المعرفــة علــى ناتــج الدخــل القومــي‬ ‫واإلنتاجية ونمو فرص العمل‪.‬‬ ‫أن تصبــح مجتمعاتنــا العربيــة قــادرة‬ ‫علــى اســتخدام كل مــا يصــل إليهــا‬ ‫مــن تكنولوجيــا حديثــة ومنتجاتهــا مــن‬ ‫وســائل االتصــال ال يعني اإلبــداع‪ ،‬بل‬ ‫يعني أننا أصبحنا مجتمعات مســتهلكة‬ ‫للتكنولوجيــا‪ ،‬ولــن نســتطيع الخروج من‬ ‫هــذا اإلطــار إال عندما نقوم باســتغالل‬ ‫جميــع الفــرص المتاحــة أمامنــا اليــوم‬ ‫لتطويــر وتصنيــع وتطويــع التكنولوجيــا‬ ‫لخدمــة مجتمعاتنــا‪ ،‬وإدراك مــدى تأثيــر‬ ‫هــذه المعرفــة علــى القيمــة الوطنيــة‬ ‫لإلبداعات الفكرية‪.‬‬ ‫فــي دولتنــا الحبيبــة وفــي ظــل قيادتنــا‬ ‫الرشــيدة‪ ،‬يوجــد لدينــا الثــروة البشــرية‬ ‫ودرجة عالية من اإلبداع في مجال صناعة‬ ‫البرمجيات بقدرات تنافسية عالمية‪.‬‬

‫وفي إماراتك‪ ،‬نفخر بإنجازات عديدة في‬ ‫مجــال صناعة البرمجيات على مســتوى‬ ‫عالمي‪ ،‬فمســاحة اإلبداع والتنافســية‬ ‫فــي هذا المجــال متوازنة مع ما يقدمه‬ ‫العالم‪ .‬وقد اكتسبت أنظمة التأشيرات‬ ‫اإللكترونيــة شــهرة واســعة مــن حيــث‬ ‫دقة وســرعة اإلنجاز وتسهيل اإلجراءات‬ ‫بأعلى المعايير األمنية‪.‬‬

‫شهرتنا تنبع من هندسة الحلول‬ ‫اإللكترونية وتطويع التكنولوجيا‬ ‫وتوفير الحلول اإلبداعية للمتطلبات‬ ‫التشغيلية للهيئات الحكومية‬ ‫وتكنولوجيا الدفع اإللكتروني‬ ‫وأنظمة الحدود ومنافذ الدخول‬ ‫والخروج وغيرها من نظم‬ ‫المعلوماتية‪ .‬وتساعد هذه الخدمات‬ ‫في تعزيز الفعالية التشغيلية‬ ‫للمؤسسات والشركات عن طريق‬ ‫االستفادة القصوى من التكنولوجيا‬ ‫والبرمجيات بأعلى مستويات من‬ ‫أمن المعلومات‪ ،‬لترسيخ قدراتها‬ ‫التنافسية‪.‬‬


‫وكمــا كانــت دولتنــا هــي الســباقة فــي‬ ‫تطوير وتنفيذ البوابات اإللكترونية‪ ،‬ومن‬ ‫بعدهــا البوابات الذكية التي تم إطالقها‬ ‫العام الماضي في مبنى ‪ 3‬من مطارات‬ ‫دبــي مــع شــركائنا االســتراتيجيين‪ ،‬فإننا‬ ‫فــي إماراتــك اليــوم‪ ،‬نقــوم بالبحــث‬ ‫والتطوير لصياغة مفاهيم جديدة للسفر‬ ‫الذكــي عن طريق تطويــع تقنية «التقاط‬ ‫الســمات الحيوية خــال الحركة» لضمان‬ ‫حركة عبور سلسة للمسافرين‪.‬‬

‫لسنا وحدنا‪ .‬فشراكتنا‬ ‫االستراتيجية مع وزارة الداخلية‬ ‫واإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب – دبي مهدت الطريق‬ ‫لرسم مالمح جديدة وتطوير‬ ‫مفاهيم إبداعية لتوفير تجارب‬ ‫أغنى وفريدة للزائرين والقادمين‬ ‫إلى الدولة‪.‬‬

‫وفــي إطار ســعينا إلى تمكيــن مجتمعنا‬ ‫مــن تبنــي واحتضــان المعرفــة واالبتكار‬ ‫التكنولوجــي لتحقيــق النمو المســتدام‪،‬‬ ‫وتوفيــر وظائــف أكثــر وأفضــل لهــم‪،‬‬ ‫ســنقوم قريبــا بإطــاق برنامــج يعنــي‬ ‫برعايــة مواهــب الخريجيــن مــن عــدة‬ ‫جامعــات فــي الدولة لتطويــر ابتكاراتهم‬ ‫التقنية وتمكينهم من تجســير معرفتهم‬ ‫األكاديميــة مــع ما يحتاجه ســوق العمل‪.‬‬ ‫وهذا ليس إال غيض من فيض‪.‬‬ ‫يقــع على عاتــق المجتمع اليوم تشــجيع‬ ‫الشــباب والفتيــات علــى االنخــراط فــي‬ ‫البحوث العلمية وتعزيز اإلبداع واالبتكار‪،‬‬ ‫وتأســيس شــراكات اســتراتيجية وتعاون‬ ‫مــع شــركات التكنولوجيا لبنــاء مجتمعات‬ ‫قائمة على المعرفة‪.‬‬ ‫نحــن جــزء من بناء اقتصــاد المعرفة في‬ ‫الدولــة فــي ســياق طموحنــا لصناعــة‬ ‫الملكيــة الفكرية وتعهــد األعمال إقليميا‬ ‫فــي إقتصــاد المعرفــة‪ .‬ولــن نســتطيع‬ ‫تحقيــق هــذا الطمــوح‪ ،‬إال عــن طريــق‬ ‫اإلســتثمار فــي مــوارد بشــرية غنيــة‬ ‫بالمعرفة‪ ،‬متميزة ومبدعة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يونيو ‪39 |٢٠١٤‬‬


‫‪///‬‬

‫تقنيات حديثة‬

‫تحسن األمن وترفع الكفاءة وتريح المسافر‬

‫نقاط التفتيش الذكية‪..‬‬ ‫حل عملي لراحة المسافرين‬ ‫بدون التفريط باألمن‬ ‫تعتبر صناعة الطيران صناعة معقدة تعتمد على أطراف عديدة يتكامل ويتداخل ويتقاطع عملها أحيانا‪ ،‬بدءا من‬ ‫شركات الطيران ووكالء السفر والعطالت السياحية‪ ،‬وانتهاء بالمطارات والجوازات والجمارك وسلطات‬ ‫الحجر الصحي‪ .....‬الخ‪ ،‬وبطبيعة الحال ال يمكن لصناعة الطيران أن تصل إلى مرحلة النمو المتوازن ما لم‬ ‫تتطور كافة مكونات منظومة السفر بنفس السرعة والمقدار‪.‬‬ ‫وبحســب تقديــرات االتحــاد الدولــي للنقل‬ ‫الجــوي فــان شــركات الطيــران نقلــت فــي‬ ‫عام ‪ 2012‬ما يقرب من ‪ 3‬مليارات مســافر‬ ‫فــي كافــة أنحــاء العالم‪ ،‬ومــن المتوقع أن‬ ‫يبلــغ عدد المســافرين في عــام ‪ 2020‬نحو‬ ‫‪ 4‬مليارات مســافر‪ ،‬بنســبة نمو متوسطة‬ ‫ً‬ ‫ســنويا‪ ،‬اي ما يعادل نصف ســكان‬ ‫‪% 5.3‬‬ ‫الكــرة األرضيــة‪ ،‬وهذا النمو غير المســبوق‬ ‫فــي تاريخ البشــرية يضع اعبــاء هائلة على‬ ‫كافــة اطــراف صناعــة الطيــران‪ ،‬خاصة في‬ ‫ظــل القيــود المفروضة على بنــاء مطارات‬ ‫جديــدة او توســعة المطــارات القائمة حاليا‬ ‫ألســباب سياســية واقتصاديــة وبيئيــة‪،‬‬ ‫‪| 40‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وهــو مــا يعنــي ان علــى المطــارات ان‬ ‫تســابق الزمــن للتعامــل مع هــذا الطوفان‬ ‫مــن المســافرين دون زيــادة تذكــر فــي‬ ‫قدراتها‪ ،‬واالمكانيات المتوافرة لها بشــريا‬ ‫وتكنولوجيــا خاصــة فيمــا يتعلــق بفحــص‬ ‫وثائق سفر الركاب والتفتيش األمني‪.‬‬

‫المســافرين على حســاب صرامــة وكفاءة‬ ‫المعايير االمنية المطبقة‪ ،‬وكال االختيارين‬ ‫يعجــز عن تلبية احتياجــات ومطالب مختلف‬ ‫اطــراف الصناعــة ســواء شــركات طيــران‬ ‫او المطــارات او ســلطات تنظيميــة او‬ ‫مسافرين‪.‬‬

‫وبعبــارة ادق فــان صناعــة الطيــران امــام‬ ‫مفتــرق طــرق‪ ،‬فإمــا ان تحافــظ علــى‬ ‫معاييــر االمــن فــي مواجهــة التهديــدات‬ ‫والمخاطــر المتعــددة والمتغيــرة وتضحــى‬ ‫بفــرص النمــو‪ ،‬وأما ان تواصــل انطالقها‬ ‫الســتيعاب الزيــادة المضطــرة فــي اعــداد‬

‫هــذه المعادلــة الصعبــة التــي ظلــت حتى‬ ‫وقــت قريــب بــا حــل ربمــا تعــرف طريقها‬ ‫للحــل قريبــا مــن خــال مفهــوم مبتكــر‬ ‫طورتــه المنظمــة الدولية للطيــران المدني‬ ‫(ايكاو) ويطلق عليه اســم “نقاط التفتيش‬ ‫الذكية”(‪.)SMART Check Points‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫أطراف الصناعة‬

‫يقــوم مفهــوم نقــاط التفتيــش الذكية على‬ ‫إدارة ومعالجــة االحتياجــات واالعتبــارات‬ ‫الخاصة بكافة اطراف صناعة الطيران لتعظيم‬ ‫االســتفادة من الموارد واالمكانيات المتاحة‬ ‫ورفــع االنتاجيــة وتحســين مســتوى االمــن‬ ‫ورفع قدرة المطارات على اســتيعاب تنامي‬ ‫حركة المســافرين‪ ،‬وخفض تكاليف التشغيل‬ ‫لكل مســافر‪ ،‬وتحســين تجربة سفر المسافر‬ ‫وتقليص الطوابير واوقات االنتظار‪.‬‬ ‫ويسعى المفهوم الجديد لنقاط التفتيش‬ ‫الذكيــة لتحقيــق االهــداف الســابقة مــن‬ ‫خــال الدمــج بيــن اســتخدام التقنيــات‬ ‫المتطورة وتطوير السياسات واالجراءات‬ ‫المطبقــة وزيــادة التعــاون بيــن مختلــف‬ ‫االطــراف‪ ،‬وإتاحــة نماذج متعــددة لتطبيق‬ ‫المفهوم وفقا لطبيعة واحتياجات ونظام‬ ‫كل دولة‪.‬‬ ‫وبعبــارة أدق فــان المفهوم الذي ســيطبق‬ ‫علــى ثالثــة مراحــل فــي ‪ 2014‬و ‪ 2017‬و‬ ‫‪ ،2020‬يمثــل حصيلــة اراء ووجهــات نظــر‬ ‫مختلــف اطــراف صناعة الطيــران‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جامــدا‪ ،‬وإنمــا مــرن‬ ‫مفهومــا‬ ‫فهــو ليــس‬ ‫وقابــل لإلضافــة والحــذف والتعديــل‬ ‫والدمــج والمراجعــة‪ ،‬بنــاء على ما ستســفر‬ ‫عنــه التجــارب‪ ،‬واالختبــارات التشــغيلية‬ ‫للنظــام‪ ،‬مــن خــال برنامــج تقييــم واختبــار‬ ‫التشــغيل(‪ )OT&E‬وهــو احــد المكونــات‬ ‫الرئيســية فــي البرنامــج‪ ،‬فضــا عــن انــه‬ ‫يحتــوي علــى خارطــة طريق لمســاعدة كافة‬ ‫االطــراف على التخطيط والتنســيق وابتكار‬ ‫الحلول‪.‬‬ ‫وليــس مــن الضــروري ان تكــون مكونــات‬ ‫النظــام الجديــد لنقــاط التفتيــش الذكيــة‬ ‫موائمــة لكافــة البيئــات التنظيميــة في كل‬ ‫الدول‪ ،‬وبالتالي فان المفهوم يحدد قائمة‬ ‫مــن الخيارات التي يمكن لكل دولة ان تختار‬ ‫من بينها ما يناسبها‪.‬‬

‫خارطة طريق‬

‫يرسم مفهوم نقاط التفتيش الذكية خارطة‬ ‫طريــق لتطويــر التفتيــش االمنــي ورفــع‬ ‫كفاءتــه حتــى يتمكن من مواكبــة التغييرات‬ ‫الهائلــة المتوقعــة فــي صناعــة الطيــران‬ ‫خــال العقود القليلــة القادمة‪ ،‬لكي يصبح‬ ‫اكثر كفاءة وفاعلية في مواجهة التهديدات‬ ‫والمخاطر المحتملة لهذه التطورات‪.‬‬

‫ويقــوم المفهــوم بصفــة اساســية على‬ ‫انه من غير الممكن الجمع بين االحتياجات‬ ‫والمتطلبــات المتعارضــة لكافة االطراف‬ ‫بــدون االنتقــال مــن منهجيــة الفحــص‬ ‫األمنــي الحاليــة المطبقــة فــي اغلــب‬ ‫مطــارات العالــم والقائمــة علــى اســاس‬ ‫ان «مقاســا واحــدا يناســب الجميــع»‪،‬‬ ‫واالنتقــال إلــى منهــج جديــد يربــط بيــن‬ ‫مســتوى الفحــص والتدقيــق االمنــي‬ ‫المطلــوب وبين مقــدار وطبيعة المخاطر‬ ‫والتهديدات التي يمثلها المسافر‪.‬‬ ‫وبعبــارة ادق فــان هنــاك فئــات مختلفــة‬ ‫للمسافرين ومستويات مختلفة للتدقيق‬ ‫االمني‪ ،‬وتحديد مستوى التدقيق والفئة‬ ‫التــي ينتمــي إليهــا المســافر‪ ،‬يتحــدد‬ ‫بنــاء علــى تقييــم المخاطــر اعتمــادا علــى‬ ‫البيانــات المتاحة عنه من مختلف المصادر‬ ‫وتحليــل ســلوكياته واســتخدام تقنيــات‬ ‫امنيــة متطورة‪ .‬وفي الواقع فان عمليات‬ ‫فحص وتفتيش المسافرين اليوم تستند‬ ‫إلــى تحديــد قائمــة الممنوعــات التــي‬

‫تصنيف المسافرين لفئات‬ ‫على اساس المخاطر االمنية‬ ‫يثير المخاوف من انتهاك‬ ‫الخصوصية والتمييز على‬ ‫اساس العرق والديانة‪.‬‬ ‫يحملها المســافر‪ ،‬حيث يجري فحص كافة‬ ‫المســافرين وفقا لمجموعة من القواعد‬ ‫االمنيــة الوطنيــة المحــددة ســلفا ‪ ،‬مــن‬ ‫خالل فريق من العناصر االمنية المدربة‪.‬‬ ‫وفي العادة فان عملية الفحص والتدقيق‬ ‫االمنــي تتــم من خالل عدة وســائل في‬ ‫مقدمتهــا مــرور المســافر عبــر بوابــات‬ ‫كشــف المعــادن(‪ )WTMD‬والتفتيــش‬ ‫الذاتــي اليــدوي او باســتخدام تقنيــة‬ ‫الماســح الجسدي االمني‪ ،‬خاصة مع من‬ ‫ً‬ ‫انــذارا لدى مرورهم‪ ،‬كما‬ ‫اعطــت البوابات‬ ‫يمكن ان يختار الفريق االمني الذي يقوم‬ ‫بالفحص والتدقيق باختيار عينة عشــوائية‬ ‫ً‬ ‫إنذارا‬ ‫من االفراد الذين لم تصدر البوابات‬ ‫لــدى مرورهم منهــا إلخضاعهم للتفتيش‬ ‫الذاتي وفقا للقواعد الوطنية ‪.‬‬

‫تقنيات تحليل السلوك‬ ‫واجهزة الفحص‬ ‫باللوغاريتمات والتصوير عن‬ ‫بعد‪ ،‬تقلص الطوابير االمنية‬ ‫وزمن االنتظار‬ ‫امــا بالنســبة للمتعلقــات التــي يحملهــا‬ ‫المســافر فيتم فحصها باستخدام بعض‬ ‫المعاييــر االمنية مثــل الفحص والتدقيق‬ ‫باســتخدام اجهزة الكشف عن المتفجرات‬ ‫باســتخدام اشــعة اكــس‪ ،‬والفحــص‬ ‫بأشــعة اكس لكافة الحواسيب المحمولة‬ ‫واالجهــزة االلكترونية‪ ،‬وفحص الســوائل‬ ‫والبخاخات والجيل ‪.‬‬ ‫ومما ال شك فيه ان اعتبارات المساحة‬ ‫والتصميــم ومســتوى تدريب العاملين‬ ‫ومدى توافر االجهزة التكنولوجية وتنوع‬ ‫اجــراءات الفحــص والتدقيــق عبــر طيف‬ ‫واســع مــن المتعلقــات مثــل الســوائل‬ ‫واالحذيــة وااللكترونيــات يحــد من قدرة‬ ‫نقــاط التفتيــش علــى ســرعة التعامــل‬ ‫مــع اعداد المســافرين الضخمــة والتي‬ ‫يتعيــن االنتهــاء منهــا خالل فتــرة زمنية‬ ‫وجيزة‪.‬‬ ‫ومما الشــك فيه ان الطاقة االستيعابية‬ ‫لنقــاط التفتيــش وقدرتهــا علــى التعامل‬ ‫بســرعة مع المســافرين تتأثر ايضا بمدى‬ ‫توافر المعلومات والبيانات عن المسافر‬ ‫ومــدى الربــط المعلوماتــي بيــن نقــاط‬ ‫التفتيــش المختلفة داخــل المطار‪ ،‬ومدى‬ ‫الربــط المعلوماتــي بينهــا وبيــن مختلــف‬ ‫االجهــزة االخــرى ســواء داخــل المطــار او‬ ‫خــارج المطار‪ ،‬كما ان عمل نقاط التفتيش‬ ‫يمكــن ان يتأثــر بتوافــر التمويــل الــازم‬ ‫لشراء التقنيات الحديثة‪.‬‬ ‫ويمكــن ان يتأثــر اداء نقــاط التفتيــش‬ ‫ايضا بجهل المســافر باإلجراءات وعدم‬ ‫تعاونــه مــع رجــال األمــن والجــوازات‪،‬‬ ‫فضــا عن عدم تحــرى الدقة في تقدير‬ ‫اداء نقــاط التفتيش والعجز عن التقدير‬ ‫الســليم لحجــم الطلــب علــى التفتيش‬ ‫بنــاء علــى حركــة الطيــران المتوقعــة‪،‬‬ ‫وبالتالــي توفيــر العناصــر البشــرية‬ ‫واالجهزة الالزمة‪ .‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41 |٢٠١٤‬‬ ‫يونيو‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||يونيو‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫سياحة وسفر‬

‫‪ % 18‬زيادة في عدد السياح و ‪ % 34‬في اإليرادات‬

‫انتعاشة سياحية كبرى‬ ‫في دول الخليج‬

‫تشهد دول الخليج انتعاشة سياحية كبرى بعد أن تحولت إلى الوجهة المفضلة‬ ‫ً‬ ‫بدال من الدول العربية التي‬ ‫للحركة السياحية األوروبية واآلسيوية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعنفا يمنع استقبال السياح‬ ‫شهدت اضطرابات وأزمات سياسية‬ ‫وأكــد خبــراء ومســؤولون عــن صناعــة‬ ‫الســياحة فــي الخليــج أن الحركة الســياحية‬ ‫العــام الماضي ارتفعت بمعدالت وصلت‬ ‫إلى ما يزيد على ‪ % 18‬في عدد السياح‪،‬‬ ‫و‪ % 34‬فــي اإليــرادات‪ ،‬مــا ســاهم فــي‬ ‫إقبال المستثمرين على زيادة مشروعاتهم‬ ‫في مجال السياحة واإلنشاءات الفندقية‪.‬‬ ‫وأعلنت دائرة الســياحة والتسويق التجاري‬ ‫فــي دبــي مؤخــرا أن فنــادق اإلمــارة‬ ‫اســتقبلت العــام الماضــي أكثــر مــن ‪11‬‬ ‫مليــون نزيل‪ ،‬بزيادة تقــدر بأكثر من مليون‬ ‫نزيل مقارنة بعام ‪ ،2012‬أي بنســبة ‪10.6‬‬ ‫فــي المئة‪ .‬وكانــت الدول العشــر األولى‬ ‫فــي قائمــة زوار دبــي هي ‪ :‬الســعودية‪،‬‬ ‫والهنــد‪ ،‬وبريطانيــا‪ ،‬والواليــات المتحــدة‪،‬‬ ‫وروســيا‪ ،‬والكويــت‪ ،‬وألمانيــا‪ ،‬وعمــان‪،‬‬ ‫وإيران‪ ،‬والصين‪.‬‬

‫دبي في المقدمة‬

‫وفــي تصريحــات صحفيــة يــرى الخبيــر‬ ‫الســياحي باتريــك أنطاكــي مديــر عــام‬ ‫منتجــع (المهــا الصحــراوي) فــي دبي في‬ ‫تصريحــات صحفيــة لـــ الخليــج أن البنيــة‬ ‫التحتيــة الكبيــرة التــي تتمتع بهــا اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫خصوصــا فــي مجــال المطارات وشــركات‬ ‫ســببا رئيســياً‬ ‫ً‬ ‫الطيــران والفنــادق‪ ،‬تعــد‬ ‫فــي إقبــال الســائحين األوروبييــن علــى‬ ‫اإلمارات‪ ،‬إلى جانب اســتقبال نسبة كبيرة‬ ‫من السياحة العربية التي كانت تتوجه إلى‬ ‫دول شــمال أفريقيــا فــي أشــهر الصيف‪.‬‬ ‫وذكــر أنطاكــي أن الطاقــة الفندقيــة فــي‬ ‫اإلمــارات قــادرة علــى اســتيعاب الزيــادة‬ ‫المستمرة في أعداد السائحين‪.‬‬ ‫‪| 42‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫المبالغ الكبيرة التي ينفقها‬ ‫الخليجيون على السياحة والسفر‬ ‫دعت العديد من دول الخليج إلى‬ ‫العمل على استقطاب أعداد من‬ ‫السياح الخليجيين إليها‬ ‫وبحسب تصريحات مدير عام فندق جلوريا‬ ‫فــي دبــي فريــدي فريــد‪ ،‬فــإن حمــات‬ ‫الترويــج الكبــرى التــي تنظمهــا اإلمــارات‬ ‫ً‬ ‫دورا‬ ‫في أســواق الســياحة العالمية لعبت‬ ‫ً‬ ‫كبيــرا فــي اســتقطاب الســياح الغربييــن‪،‬‬ ‫إلــى جانــب توفــر كافــة وســائل الراحــة‬ ‫واالســتمتاع للسائح األوروبي‪ ،‬ما يجعلها‬ ‫الوجهة المفضلة في المنطقة‪.‬‬ ‫وســجل قطاع السياحة في أبوظبي نتائج‬ ‫قياســية خــال العــام الماضي مــع ارتفاع‬ ‫عدد نزالء المنشــآت الفندقية في اإلمارة‬ ‫بنســبة ‪ % 18‬مقارنــة بالعــام ‪،2012‬‬ ‫ً‬ ‫متجــاوزا‬ ‫ليصــل إلــى ‪ 2.8‬مليــون نزيــل‪،‬‬ ‫المســتويات المســتهدفة وقدرهــا ‪2.5‬‬ ‫ً‬ ‫فندقا‬ ‫مليــون نزيــل‪ .‬وأمضــى نــزالء ‪150‬‬ ‫ً‬ ‫ومنتجعا وشــقة فندقية فــي اإلمارة ‪8.8‬‬ ‫مالييــن ليلة خالل العــام الماضي‪ ،‬بزيادة‬ ‫‪ 26‬فــي المئــة مقارنــة بعــام ‪ ،2012‬فــي‬ ‫حيــن ارتفعت اإليــرادات اإلجمالية بنســبة‬ ‫‪ % 18‬إلــى ‪ 5.48‬مليــارات درهــم (‪1.5‬‬ ‫مليار دوالر)‪.‬‬ ‫وفي الوقت نفســه‪ ،‬سجلت إمارة عجمان‬ ‫زيادة في حجم اإليراد الفندقي في العام‬

‫الماضــي بنســبة ‪ ،% 34.6‬مقارنة بالعام‬ ‫‪ .2012‬وفــي تصريحــات صحفية أكد مدير‬ ‫عــام دائــرة التنميــة الســياحية فــي عجمان‬ ‫فيصــل النعيمــي أن عدد الغرف الفندقية‬ ‫فــي اإلمارة ارتفع إلــى ‪ 2610‬غرف العام‬ ‫الماضــي‪ ،‬مقارنة بـــ ‪ 2503‬غرف في عام‬ ‫ً‬ ‫موضحــا أن عــدد الفنــادق فــي‬ ‫‪،2012‬‬ ‫ً‬ ‫اإلمــارة ارتفــع إلــى ‪ 11‬فندقا فــي ‪2013‬‬ ‫وبلــغ عــدد منشــآت الشــقق الفندقية ‪18‬‬ ‫منشأة‪.‬‬

‫انتعاشة سياحية‬

‫ويقــول رئيس مجلس إدارة شــركة الخياط‬ ‫الخاصــة للتجارة والمقــاوالت معتز الخياط‬ ‫إن عائــدات فنــادق فئــة األربــع والخمــس‬ ‫نجــوم فــي قطــر ارتفعــت عــام ‪2013‬‬ ‫إلــى نحــو مليــار دوالر‪ ،‬بزيــادة ‪ 13‬فــي‬ ‫المئــة مقارنــة بالعــام ‪ .2012‬وأكــد أن‬ ‫االضطرابــات فــي الشــرق األوســط في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهما‬ ‫دورا‬ ‫عــدد من البلدان العربيــة لعبت‬ ‫في توجه السائحين إلى قطر‪ ،‬وخصوصاً‬ ‫مــع ارتفــاع مســتوى الخدمــات الفندقيــة‬ ‫والمنتجعــات الســياحية لمعــدالت تفــوق‬ ‫مستوى الخمس نجوم‪.‬‬ ‫وأظهرت إحصاءات الهيئة العامة للسياحة‬ ‫فــي قطــر أنــه في عــام ‪ 2013‬اســتقبلت‬ ‫الدوحــة أكثــر مــن ‪ 1.3‬مليــون زائــر مــن‬ ‫مختلــف أنحاء العالم‪ ،‬مقارنة بـ ‪ 1.2‬مليون‬ ‫زائــر في الفترة نفســها مــن العام ‪.2012‬‬ ‫وأفــاد الخيــاط بــأن قطــر ودول الخليــج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في حجم المشروعات‬ ‫ارتفاعا‬ ‫تشــهد‬ ‫الفندقيــة الجــاري تنفيذهــا الســتيعاب‬ ‫الحركة السياحية المتزايدة‪.‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫ومن أبرز تلك المشروعات فندق (دبل تري)‬ ‫الجاري إنشــاؤه في قطــر والمقرر افتتاحه‬ ‫فــي الربع األخير من العام الجاري‪ ،‬ويضم‬ ‫‪ 187‬غرفــة فاخــرة‪ ،‬ويشــيد فــي المنطقة‬ ‫السياحية القريبة من سوق (واقف) وسط‬ ‫الدوحة ومتحف الفن اإلسالمي‪.‬‬

‫حزمة حوافز‬

‫وفــي مســقط‪ ،‬أعلنــت وزارة الســياحة‬ ‫العمانيــة أن عدد الســياح والزوار لســلطنة‬ ‫عمــان ارتفــع فــي العــام الماضي بنســبة‬ ‫تزيــد علــى ‪ % 16‬مقارنــة بالعــام ‪.2012‬‬ ‫وأفادت وكيلة وزارة السياحة العمانية ميثاء‬ ‫جار تنفيذ مشروعات كبرى‪،‬‬ ‫المحروقية بأنه ٍ‬ ‫وتطويــر وتوســيع البنية التحتية للســلطنة‬ ‫الســتيعاب الحركــة الســياحية المتزايــدة‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أن سلطنة عمان تقدم حزمة‬ ‫مــن الحوافــز التشــجيعية للمســتثمرين‬ ‫في القطاع الســياحي مــن خالل إعطائهم‬ ‫أراضــي بحــق االنتفاع‪ ،‬وبعــض اإلعفاءات‬ ‫َ‬ ‫الضريبية لمدة خمس سنوات‬

‫السياحة الخليجية‬

‫وتقــدر مؤسســة (آي بــي كيــه) المعنيــة‬ ‫بالدراســات الســياحية حجم حركة السياحة‬ ‫الخليجيــة بنحــو ‪ 100‬مليــار دوالر‪ .‬وقــد‬ ‫ســجل الســعوديون نحو ‪ 4.8‬ماليين رحلة‬ ‫ســياحية إلــى مختلــف دول العالــم عــام‬

‫حمالت الترويج الكبرى التي‬ ‫تنظمها اإلمارات في أسواق‬ ‫دورا كبيراً‬ ‫ً‬ ‫السياحة العالمية لعبت‬ ‫في استقطاب السياح الغربيين‬ ‫‪ ،2013‬واحتلت اإلمارات المركز الثاني من‬ ‫حيث عدد الرحالت الســياحية مســجلة نحو‬ ‫‪ 1.8‬مليــون رحلــة‪ ،‬ثم الكويــت ‪ 1.3‬مليون‬ ‫رحلــة‪ ،‬تليها البحرين ‪ 400‬ألف رحلة دولية‪،‬‬ ‫وقطــر وعمان ســجلتا مجتمعتين نحو ‪700‬‬ ‫ألف رحلة دولية‪.‬‬ ‫وقــد بلــغ عــدد الليالــي التــي شــغلها‬ ‫الخليجيــون في الفنادق العالمية نحو ‪200‬‬ ‫مليون ليلة‪ ،‬كان نصيب الســعوديين منها‬ ‫‪ 108‬مالييــن ليلــة‪ ،‬يليهــم اإلماراتيون ‪38‬‬ ‫مليونــا‪ ،‬والكويتيــون ‪ 31‬مليــون ليلــة‪ ،‬ثم‬ ‫البحرينيــون ‪ 5‬مالييــن ليلــة‪ ،‬وبقيــة الدول‬ ‫الخليجيــة مجتمعــة ‪ 19‬مليــون ليلــة‪ .‬ومــع‬ ‫أن رقــم الـــ ‪ 27‬مليــار دوال لم يمثل ســوى‬ ‫‪ % 5.6‬مــن إجمالــي العائــدات العالميــة‬ ‫مــن الســياحة عــام ‪ 2001‬والبالغــة ‪476‬‬ ‫مليــار دوالر حســب تقديــرات المنظمــة‬ ‫العالميــة للســياحة‪ ،‬فــإن إنفــاق الخليجيين‬ ‫خالل جوالتهم الســياحية فــي الغرب يعد‬

‫األعلــى‪ ،‬مقارنــة بالجنســيات األوروبيــة‬ ‫نفسها‪ .‬وطبقا للمنظمة العالمية للسياحة‬ ‫فقــد بلــغ متوســط إنفــاق الفــرد الخليجي‬ ‫فــي رحلتــه الخارجيــة عــام ‪ 2001‬حوالــي‬ ‫(‪ )1814‬دوالرا فــي الرحلة الواحدة بمعدل‬ ‫إنفــاق مقداره (‪ )135‬دوالرا لليلة الواحدة‪،‬‬ ‫متجــاوزا بذلك إنفاق الفرد األوروبي الذي‬ ‫يبلــغ (‪ )836‬دوالرا بمعــدل إنفاق بلغ (‪)88‬‬ ‫دوالرا فــي الليلــة الواحــدة‪ ،‬وهو ما يغري‬ ‫المؤسســات الســياحية الغربيــة بــأن توفر‬ ‫كل ما في وســعها لكي تكون أوروبا هي‬ ‫وجهتهم السياحية المفضلة‪.‬‬ ‫ويبــدو أن المبالــغ المهولــة التــي ينفقهــا‬ ‫الخليجيون على السياحة والسفر قد دعت‬ ‫العديــد مــن دول الخليج إلــى العمل على‬ ‫اســتقطاب أعــداد مــن الســياح الخليجييــن‬ ‫إليهــا‪ ،‬وتنشــيط الســياحة الخليجيــة –‬ ‫الخليجيــة‪ ،‬حيــث تــم إنشــاء لجنة للســياحة‬ ‫الخليجيــة بقــرار مــن مجلــس إدارة اتحــاد‬ ‫غــرف دول مجلــس التعــاون فــي مــارس‬ ‫‪ ،2000‬ثــم أعلــن بعدهــا عــن إنشــاء هيئة‬ ‫عليــا للســياحة فــي الســعودية‪ ،‬وســعت‬ ‫دبــي وســلطنة عمــان إلى تقديــم العديد‬ ‫مــن التســهيالت الســياحية المشــتركة‪،‬‬ ‫وتجــري كل مــن قطــر والبحريــن مباحثــات‬ ‫لمشــاركتهما نفــس التســهيالت تتضمن‬ ‫توحيد إجراءات التأشيرة الموحدة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يونيو ‪43 |٢٠١٤‬‬


‫مساحة للرأي‬

‫التكنولوجيا قادرة على‬ ‫ضبط إيقاع الحدود‬ ‫من‬

‫ميشيليا كاش‬

‫مساعد الوزير لشؤون الهجرة‬ ‫وأمن الحدود‪ -‬استراليا‬

‫المهم في البيئة االقتصادية لعالم‬ ‫اليوم أن تعدل وتدعم ممارسة الجمارك‬ ‫والرقابة على المنافذ الحدودية من اجل‬ ‫مواكبة التغييرات السريعة في طبيعة‬ ‫صناعة السفر العالمية وحركة التجارة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ومن المؤكد أن الحدود أصل من األصول‬ ‫الوطنية في أي دولة‪ ،‬وما لم تكن الحدود‬ ‫أمنة‪ ،‬والنظم المطبقة تتسم بالفاعلية‬ ‫والكفاءة واالعتمادية‪ ،‬فان حركة التجارة‬ ‫واالنتقال المشروع للناس عبر الحدود‬ ‫ستتعطل‪.‬‬ ‫ويمكن ألنظمة وإجراءات الرقابة على‬ ‫الحدود أن تعزز من اإلنتاجية االقتصادية عبر‬ ‫تسريع الحركة على الحدود‪ .‬وحتى نضمن‬ ‫تحقيق التوازن بين تسهيل الحركة على‬ ‫الحدود وضبط األمن في المستقبل‪ ،‬ال‬ ‫بد من أن نصل إلى مستوى متطور من‬ ‫التطبيقات واإلجراءات المعتمدة لدينا ‪.‬‬ ‫ولقد قطعنا في استراليا بالفعل شوطا‬ ‫كبيرا في تطبيق تكنولوجيا البوابات الذكية‬ ‫لتسريع الحركة المشروعة للمسافرين عبر‬ ‫الحدود‪ ،‬سواء من حيث المعدات التقنية‬ ‫المستخدمة‪ ،‬أو من حيث الجنسيات التي‬ ‫يحق لها استخدام البوابات الذكية‪ ،‬التي‬ ‫تتيح للمسافرين الشرعيين الذين يصلون‬ ‫استراليا عبر مطاراتها الدولية الثمانية‪،‬‬ ‫الفرصة إلنهاء إجراءات سفرهم ذاتيا عند‬ ‫نقاط مراقبة الجوازات ‪.‬‬ ‫ومن المقرر توسيع حق استخدام البوابات‬ ‫الذكية ليشمل المسافرين األمريكيين‬ ‫الشرعيين‪ ،‬ليصبحوا بذلك ثالث جنسية‬ ‫تحصل على حق استخدام البوابات الذكية‬ ‫في المطارات االسترالية بشكل دائم‪ ،‬جنبا‬ ‫إلى جنب مع مواطني نيوزيلندا والمملكة‬ ‫المتحدة ‪.‬‬ ‫وتعد هذه الخطوة تقدما رائعا ملموسا‬ ‫باتجاه إدارة نمو حركة تدفق المسافرين عبر‬

‫‪| 44‬منافذ دبي | يونيو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫مطارات استراليا الدولية الثمانية‪ ،‬وليس‬ ‫هناك شك في أن زوار استراليا سيكونون‬ ‫سعداء بالمرور عبر طوابير اقل في مطاراتنا‬ ‫بفضل تقنية البوابات الذكية التي تعتمد‬ ‫على قراءه بيانات جوازات السفر االلكترونية‬ ‫وبيانات التعريف اإلحيائي وتقنية التعرف‬ ‫على الوجوه النجاز اإلجراءات المعتادة‬ ‫في الجمارك ومراقبة الجوازات‪ ،‬التي كان‬ ‫ضباط الجمارك والجوازات يقومون بها في‬ ‫الماضي ‪.‬‬ ‫ونقوم في الوقت الحاضر أيضا بتطوير‬ ‫عدد من تطبيقات الخدمات المستندة إلى‬ ‫الهواتف الذكية ومنشآت الخدمة المستندة‬ ‫إلى المواقع االلكترونية على شبكة‬ ‫االنترنت‪ ،‬التي تسهل عددا من المهام‬ ‫مثل استرداد الرسوم الجمركية على السلع‬ ‫التي يشتريها الزوار بغرض االستهالك‬ ‫خارج استراليا‪ ،‬كما نستكشف أيضا إمكانية‬ ‫تطبيق الخدمات الذاتية المؤتمتة بالنسبة‬ ‫للمسافرين المغادرين‪.‬‬ ‫وبحلول عام ‪ 2017‬من المقدر أن يصل عدد‬ ‫المسافرين المغادرين سنويا عبر مطاراتنا‬ ‫الى نحو ‪ 20‬مليونا سنويا‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫بدء نظام الخدمات الذاتية المؤتمتة بصورة‬ ‫تجريبية في مطار برسبين في شهر يوليو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ونحن نتطلع إلى أن نوفر للمسافرين تجربة‬ ‫سلسة في المرور عبر المطارات دون الحاجة‬ ‫إلى التعامل مع النقاط التقليدية للجمارك‬ ‫ومراقبة الجوازات إلى أقصى حد ممكن‪.‬‬ ‫ومن خالل تطبيق مبادئ التعاون واإلبداع‬ ‫يمكننا أن نبني تحالفا قويا عالميا لضبط‬ ‫الحدود يتسم بالمرونة في مواجهة‬ ‫التحديات المستقبلية ويمكنه االستفادة‬ ‫من الفرص التي تلوح في األفق‪ .‬‬

‫مأخوذ عن كلمة أمام مؤتمر تقنية‬ ‫المعلومات لمنظمة الجمارك الدولية‬ ‫المنعقد في مدينة برسبين‪.‬‬


‫للرأي‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫مساحة‬

‫تكنولوجيا المستقبل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بشريا‬ ‫وجها‬ ‫ترتدي‬ ‫تظهر‬

‫دراســة حديثة أجراهــا مركز(بيو)‬ ‫لألبحــاث أن نســبة ‪ % 59‬من‬ ‫المعنييــن متفائلــون مــن أن التقدم‬ ‫ً‬ ‫عاما‬ ‫التكنولوجــي خــال الخمســين‬ ‫المقبلــة ســيجعل الحيــاة أفضل في‬ ‫المســتقبل‪.‬‬ ‫وال شــك أن التحــوالت التكنولوجية‬ ‫ســيكون لهــا تأثيــرات عميقة وأثار‬ ‫ايجابيــة علــى حياتنــا اليومية‪ ،‬أكثر‬ ‫بكثيــر مــن التقنيــات التــي تناولتها‬ ‫الدراسة‪.‬‬ ‫وتقــف تقنيــات الفيديو فــي مقدمة‬ ‫التقنيــات التي ســتغير من المشــهد‬ ‫الرقمــي بصــورة جذرية‪ ،‬وليس‬ ‫ً‬ ‫حقا في‬ ‫لــدي شــك في أننا نســير‬ ‫اتجــاه التطبيقــات التقنيــة الصديقة‬ ‫للمســتخدم‪ .‬وبنفــس المنطــق فان‬ ‫تعامالتنــا مــع المنظمــات التي‬ ‫نتفاعــل معهــا بصورة يومية ستســير‬ ‫ً‬ ‫أيضــا باتجــاه التطبيقــات التفاعلية‬ ‫الذكيــة الفعالة‪.‬‬ ‫وفــي نفــس الوقت فأننــا نرغب في‬ ‫أن تكــون هــذه التطبيقــات التفاعلية‬ ‫قابلــة للتعديــل لتناســب احتياجاتنا‬ ‫ً‬ ‫واحدا‬ ‫الشــخصية‪ ,‬ويمثــل هذا‬ ‫مــن أبرز تناقضــات القرن الواحد‬ ‫والعشــرين والتحديــات التــي تواجه‬ ‫المنظمــات المعنيــة مــن اجل أن‬ ‫توفــر تطبيقــات وتجــارب تتحدث مع‬ ‫البشــر عبــر أجهــزة الكومبيوتر‪.‬‬

‫علــى (فــأرة الكومبيوتر)‪ ،‬أو زر‬ ‫على الشاشــة‪ ,‬بدء حوار أو دردشــة‬ ‫لتوفــر تجربــة شــبيهة بالتعامل مع‬ ‫المســاعدين الحقيقييــن من البشــر‪.‬‬ ‫ومــع المســاعد االفتراضي الذي بدأ‬ ‫يعــرف طريقــه لتطبيقــات الكومبيوتر‬ ‫والمواقــع االلكترونيــة‪ ،‬فــان التفاعل‬ ‫مــع التكنولوجيــا والبشــر‪ ,‬أصبح‬ ‫ً‬ ‫متشــابها إلــى حد بعيــد‪ ،‬لدرجة أننا‬ ‫نســأل في بعــض األوقات حول ما‬ ‫ً‬ ‫حقا مع بشــر أم مع‬ ‫إذا كنــا نتعامــل‬ ‫أجهــزة كومبيوتر‪.‬‬ ‫وانــأ أتوقع مع توالــي التطورات‬ ‫التقنيــة أن تصبــح تطبيقــات‬ ‫المســاعدين االفتراضييــن في‬ ‫المنظمــات والمؤسســات التي‬ ‫تتعامــل معهــا تفاعليــة وذكيــة وقابلة‬ ‫للتعديــل لتناســب االحتياجات‬ ‫الشــخصية خالل الســنوات الخمس‬ ‫القادمــة‪ ،‬أو بعبــارة أدق‪ ,‬أكثر‬ ‫إ نسا نية ‪.‬‬

‫بريت برناكي‬

‫خبير في مقاييس‬ ‫التعريف اإلحيائي‬

‫ً‬ ‫عامــا المقبلة‬ ‫وخــال الخمســين‬ ‫أتوقــع أن تحــدث تقنيات جديدة‪,‬‬ ‫تحــوالت جذريــة في حياتنــا‪ ،‬ولكنني‬ ‫ً‬ ‫أيضــا بأن التغييــرات التي قد‬ ‫أؤمــن‬ ‫تحــدث فــي حياتنا ســتكون مفيدة‬ ‫وســتجعل حياتنــا أســهل وأكثر ثراء‬ ‫مــن ذي قبل‪ .‬‬

‫مأخوذ عن مدونة «ماذا بعد» (نيو ونس) ؟‬

‫ومــن حســن الحظ فــأن التكنولوجيا‬ ‫المتاحــة اليــوم لتلبيــة هــذه التطلعات‬ ‫تنــدرج تحت تصنيف المســاعد‬ ‫االفتراضــي التي تســتند إلــى تقنية‬ ‫اللغــة الطبيعيــة‪ ،‬وإدارة الحوار‪،‬‬ ‫والقــدرة علــى التعامل مــع النصوص‬ ‫ا لمكتو بة ‪.‬‬ ‫وهــذه الفئة من المســاعدين‬ ‫االفتراضييــن يمكنهــا بضغطــة زر‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45 |٢٠١٤‬‬ ‫يونيو‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||يونيو‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.