Manafez dubai arabic march 2016 for web

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫‪www.manafezdubai.com‬‬

‫العدد الثاني والعشرون ‪ -‬مارس ‪2016‬‬

‫دخول الطائرة‬ ‫بمجرد التلويح باليد!‬ ‫دول تمنح اإلقامة‬ ‫ً‬ ‫منزال فيها‬ ‫لمن يشتري‬

‫(إقامة دبي) صديقة لذوي اإلعاقة‬


‫إسعاد المتعاملين غايتنا‬

‫واجهة جديدة تتيح لألفراد‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•تجديد جواز السفر (للمواطنين)‪.‬‬ ‫•تجديد وتثبيت إقامات أفراد العائلة‪.‬‬ ‫•تجديد وتثبيت إقامة الفئات‬ ‫المساعدة للمواطنين‪.‬‬ ‫•تمديد تأشيرة الدخول‬ ‫الصادرة عند الوصول‪.‬‬ ‫•إنتاج الباركود الستخدام‬ ‫البوابة الذكية في مطارات دبي‪.‬‬ ‫•استشارات قانونية‪.‬‬ ‫•إرفاق جميع المستندات‪.‬‬

‫والمزيد من الخدمات‬ ‫للشركات واألفراد‬

‫إنجاز المعامالت‬ ‫من منزلك‬

‫التطبيق متوفر في كافة متاجر التطبيقات بالبحث عن‪:‬‬ ‫‪ GDRFA Dubai‬أو مسح رمز االستجابة السريعة‬

‫لإلستفسار‪ ،‬يرجى االتصال‬ ‫على الرقم المجاني‪8005111 :‬‬


‫حياكم الله‬

‫عندما ترى قائدك‬ ‫في المقدمة‬

‫عندما‬

‫ترى قائدك يسبقك في الميدان ألداء واجباته تجاه اعالء‬ ‫شأن دولة االمارات وشعبها العزيز‪ ،‬فماذا تكون الرسالة‬ ‫وماذا علينا ان نفعل‪.‬‬ ‫بكل وضوح هذه هي الرسالة التي يوصلها سيدي‬ ‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب‬ ‫رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه‬ ‫الله‪ ،‬الى جميع المعنيين بخدمة المتعاملين في كافة‬ ‫مواقعهم من خالل مبادراته وتحركاته وتصريحاته‪،‬‬ ‫للمضي قدما في تحقيق شعار السعادة للجميع الذي‬ ‫رفعه سموه إرضاء لله ولنفسه الشامخة التي تسمو‬ ‫الى خدمة ليس شعب االمارات فقط وانما الى شعوب‬ ‫العالم باسره‪ ،‬وتحقيق رؤية سموه بإن الحكومة لخدمة‬ ‫الناس واالستثمار من اجل رفاهيتهم وتمكينهم وليس‬ ‫العكس‪.‬‬ ‫وانطالقا من هذه الرؤية الخاصة في إدارة شؤون‬ ‫البالد‪ ،‬نقوم نحن في إقامة دبي بمواكبة هذه التوجهات‬ ‫والعمل على استلهامها في جميع خطواتنا لما فيه‬ ‫مصلحة االمارات والحفاظ على سمعتها الطيبة التي‬ ‫بنتها خالل السنوات القليلة الماضية ‪.‬‬ ‫لقد حقق موظفو إقامة دبي خالل الفترة الماضية‪،‬‬ ‫إنجازات متعددة نفاخر بها على كافة األصعدة‪ ،‬مما‬ ‫جعلنا ليس فقط في مصاف اإلدارات الرائدة عالميا في‬ ‫مجال المنافذ والحدود‪ ،‬بل أيضا إدارة مميزة ومبتكرة ‪،‬‬ ‫نسجت مع المتعاملين معها عالقة مبنية على االحترام‬ ‫والخدمة المميزة‪ ،‬والبحث عن تذليل العقبات من‬ ‫امامهم وخدمتهم وفق القوانين المرعية‪ ،‬بهدف ادخال‬ ‫البهجة الى قلوبهم وقلوب عائالتهم‪ ،‬والحق أقول ان‬ ‫المتعاملين معنا يملكون نفس االحاسيس الطيبة تجاه‬ ‫اإلدارة‪.‬‬ ‫وقام موظفو إقامة دبي‪ ،‬بانجاز اكثر من ‪ 65‬مليون‬ ‫معاملة متعددة الفئات واستقبلوا ‪ 48‬مليون مسافر عبر‬ ‫مطار دبي الدولي ( بدون احتساب ركاب الترانزيت) خالل‬ ‫العام ‪ 2015‬بزيادة كبيرة مقارنة بالعام ‪.2014‬‬

‫وحسب توقعات مطارات دبي سيرتفع هذا العدد الى‬ ‫‪ 85‬مليون مسافر في ‪ 2016‬والى ‪ 100‬مليون في‬ ‫‪.2020‬‬ ‫وهنا ال يسعني سوى ان أعرب عن بالغ تقديري للجهود‬ ‫المضاعفة التي يبذلها ضباط وموظفو اإلدارة على مدار‬ ‫الساعة وتفانيهم واخالصهم في أداء الواجبات المناطة‬ ‫بهم واسهامهم في اعالء شأن اإلدارة كإدارة خدماتية‬ ‫عالمية المستوى‪ ،‬من خالل أدائهم المميز في كافة‬ ‫مواقع العمل ومن خالل ترحيبهم بضيوف االمارات‬ ‫وزوارها والمقيمين على ارضها‪ ،‬بما يعكس توجهات‬ ‫حكومتنا الرشيدة‪ ،‬بجعل االمارات من بين افضل دول‬ ‫العالم بالتعامل مع الجمهور والحرص على رضاهم‬ ‫واسعادهم‪.‬‬ ‫لقد انجزنا الكثير في العام الماضي وما زال امامنا الكثير‬ ‫أيضا لمواصلة رحلة التميز واالبتكار واالبداع في أداء‬ ‫مهامنا لجعل االمارات افضل مكان للعمل والعيش‪،‬‬ ‫وهذا لم يأت من فراغ وانما بفضل تضافر جهود جميع‬ ‫الجهات المعنية في دبي‪ ،‬ومن ضمنهم موظفو ادارتنا‬ ‫المبدعون‪ ،‬الذين يدركون في قرارة انفسهم ان الميدان‬ ‫هو الفيصل الحقيقي للتميز واالبداع والتنافس مع‬ ‫االخرين في حب االمارات‪.‬‬

‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫|منافذ دبي | مارس ‪1 |2016‬‬


‫رسالة‬

‫اإلدارة‬

‫اإلدارة‬

‫في سطور ‪..‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبر‪ 1971‬وبأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ‬ ‫راشــد بــن ســعيد آل مكتــوم حاكــم دبــي آنــذاك‬ ‫تــم إفتتــاح وتأســيس دائرتيــن همــا (دائــرة الهجرة‬ ‫المركزية ودائرة الموانئ والحدود)‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبــر ‪ 1972‬تــم ضــم الدائرتيــن إلــى وزارة‬ ‫الداخليــة وصــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪”17‬‬ ‫بشــأن الجنســية وجــوازات الســفر وفــي ‪1973‬‬ ‫صــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪ ”6‬بشــأن الهجرة‬ ‫واإلقامــة وهــو القانون األول الــذي ينظم عملية‬ ‫الدخــول واإلقامــة في دولــة اإلمــارات وأصبحت‬ ‫اإلدارة المركزيــة المشــرفة علــى تطبيــق قوانيــن‬ ‫الجنســية واإلقامــة وجــوازات الســفر وتأشــيرات‬ ‫الدخــول واإلقامة في الدولــة‪ ،‬وتم اإلنتقال إلى‬ ‫مبنى جديد‪.‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫عام ‪ 1977‬تم دمج الدائرتين‬ ‫تعاقب على إدارة الجنســية واإلقامة منذ النشــأة‬ ‫حتــى اآلن عدة مدراء وفي ‪ 2‬يوليو ‪ 2006‬تســلم‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مهامــه كمديــر إلدارة‬ ‫الجنسية واإلقامة في دبي‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تضم إدارة الجنسية واإلقامة ‪ -‬دبي عدة قطاعات‬ ‫تنــدرج تحتهــا إدارات وأقســام مختلفــة‪ .‬افتتحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيــا فــي مناطــق‬ ‫وقســما‬ ‫مركــزا‬ ‫اإلدارة ‪21‬‬ ‫مختلفة في إمارة دبي ومراكز التســوق الرئيسية‬ ‫وذلك لتسهيل األمور على المتعاملين‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تقــدم الدائــرة خدماتهــا للمواطــن والزائــر‬ ‫والمقيم ولكل المؤسســات والهيئات الحكومية‬ ‫والدبلوماسية وغير الحكومية المحلية واإلقليمية‬ ‫والدوليــة والقطــاع الخاص من شــركات مختلفة‬ ‫وتوفر العديد مــن الخدمات اإللكترونية المبتكرة‬ ‫لتسهيل معامالتهم‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫فــي أكتوبــر ‪ 2009‬صدر قــرار وزارة الداخلية بتغيير‬ ‫جميــع مســميات إدارات الجنســية واإلقامــة على‬ ‫مســتوى الدولــة وأصبح المســمى الجديد اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫‪| 2‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫الرؤية‪:‬‬ ‫ان تكون دولة اإلمارات العربية المتحدة أفضل دول العالم أمنا‬ ‫وسالمة‪.‬‬

‫رسالة وزارة الداخلية‪:‬‬ ‫أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع اإلمارات من‬ ‫خالل تقديم خدمات األمن والمرور واإلصالح واإلقامة وضمان‬ ‫سالمة األرواح والممتلكات‪.‬‬

‫رسالة اإلدارة‪:‬‬ ‫من أجل اسعاد الناس نقدم خدمات متميزة وسريعة في مجال‬ ‫الجنسية واالقامة والمنافذ‬

‫القيم‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫العدالة‬ ‫العمل مع روح الفريق‬ ‫التميز‬ ‫حسن التعامل‬ ‫النزاهة‬ ‫الوالء‬ ‫المسؤولية المجتمعية‬

‫األهداف االستراتيجية‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫تعزيز األمن واألمان‬ ‫تعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة‬ ‫االستخدام األمثل للمعلومات األمنية‬ ‫ضمان تقديم كافة الخدمات اإلدارية وفق معايير الجودة ‬ ‫والكفاءة والشفافية‬

‫للتواصل مع اإلدارة‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫الموقع‪ :‬منطقة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬ ‫البريد‪ :‬دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪ -‬دبي ‪ -‬ص‪.‬ب‪4333 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪amer@dnrd.ae :‬‬ ‫الرقم المجاني‪8005111 - 3139999 :‬‬ ‫ساعات العمل‪ 8:00 :‬صباحًا ‪8:00 -‬‬ ‫مساء‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫‪http:// www.dnrd.ae‬‬ ‫المنطقة الحرة بمطار دبي‬ ‫‪http://www.dafz.ae‬‬ ‫النيابة العامة‬ ‫‪http://www.dxbpp.gov.ae‬‬ ‫بلدية دبي‬ ‫‪https://www.dm.gov.ae‬‬

‫دائرة التنمية االقتصادية‬ ‫‪http://www.dubaided.gov.ae‬‬ ‫دائرة السياحة والتسويق التجاري‬ ‫‪http://www.dubaitourism.ae‬‬ ‫دائرة الشؤون االسالمية‬ ‫والعمل الخيري‬ ‫‪http://www.iacad.gov.ae‬‬ ‫دائرة األمالك واألراضي‬ ‫‪http://www.dubailand.gov.ae‬‬


‫مواقع اإلدارة‬

‫أقسام اإلدارة‪ ..‬وعناوين المواقع‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫منطقة الجافلية خلف مركز شرطة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬

‫قسم مركز بلدية الطوار‬

‫مبنى بلدية الطوار الجديد ‪ -‬بمنطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم القيادة العامة ‪ -‬شرطة دبي‬

‫مبنى القيادة العامة لشرطة دبي‬

‫قسم حياة ريجنسي‬

‫فندق حياة ريجنسي ‪ -‬ديرة‬

‫قسم مركز بن سوقات‬

‫مركز بن سوقات ‪ -‬بمنطقة الراشدية‬

‫قسم المنطقة الحرة ‪ -‬مطار دبي الدولي‬

‫المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي ‪ -‬منطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم مركز العربي‬

‫مبنى مركز العربي ‪ -‬بمنطقة المزهر ‪1‬‬

‫قسم (دناتا) ديرة‬

‫مبنى شركة دناتا ديرة ‪ -‬بجانب دوار الساعة ‪ -‬ديرة‬

‫قسم اللسيلي‬

‫منطقة اللسيلي‬

‫قسم ديوان سمو الحاكم‬

‫شارع ميناء راشد ‪ -‬بجانب حوض دبي الجاف‬

‫قسم طيران اإلمارات‬

‫مبنى طيران االمارات ط ‪ - 2‬شارع المطار ‪ -‬ام الرمول‬

‫قسم الفستفال سيتي‬

‫منطقة الفستفال ستي ‪ -‬مركز الفستفال‬

‫قسم مركز دبي المالي العالمي‬

‫مبنى مركز دبي المالي العالمي ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم عيادة البلدية‬

‫مبنى عيادة البلدية ‪ -‬محطة المترو (االتحاد) ‪ -‬منطقة الخور‬

‫قسم مركز المنارة‬

‫مبنى بلدية المنارة ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم مدينة دبي للتكنولوجيا واإلعالم‬

‫قرية المعرفة ‪ -‬مدينة دبي لإلعالم‬

‫قسم اللياقة الطبية‬

‫المحيصنة ‪ - 1‬مبنى عيادة البلدية ‪ -‬منطقة سكن العمال‬

‫قسم مستشفى راشد‬

‫مبنى مستشفى راشد‬

‫قسم جبل علي‬

‫المنطقة الحرة بجبل علي‬

‫قسم هيئة الكهرباء والمياه ‪ /‬ديوا‬

‫مبنى هيئة الكهرباء والمياه ‪ -‬بجانب فندق حياة جراند‬

‫قسم عيادة الصفا‬

‫منطقة الصفا ‪ -‬مبنى عيادة الصفا الصحية‬

‫قسم حتا‬

‫شارع حتا ‪ -‬عمان‬

‫مطار آل مكتوم الدولي‬

‫المنطقة الحرة في جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫جميع المنافذ‬

‫جميع مباني المطار‬

‫مطار دبي الدولي‬

‫مبنى ‪ - 1‬مبنى ‪ - 2‬مبنى ‪3‬‬

‫قسم مركز الخيل‬

‫مركز الخيل مول ‪ -‬القوز الصناعية‬

‫إدارة التحقيق ‪ -‬مبنى العوير‬

‫منطقة العوير ‪ -‬شارع حتا عمان‬

‫نشرة شهرية تصدر تحت إشراف‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب بدبي‬

‫الرئيس الفخري‬ ‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المشرف العام‬ ‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬ ‫نائب مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المنسق العام‬ ‫الرائد خالد آل رحمة‬ ‫مستشار التحرير‬ ‫غسان سليمان‬ ‫المشرف الفني‬ ‫محمد الجاروف‬

‫الشريك االستراتيجي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة و شؤون األجانب في دبي‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫التحرير و التسويق و اإلخراج الفني و اإلعالن‬ ‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتف ‪+ 9714 2566707‬‬ ‫فاكس ‪+ 9714 2566704‬‬ ‫الموقع االلكتروني ‪www.naddalshiba.com‬‬ ‫البريد االلكتــــروني ‪info@naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫|منافذ دبي | مارس ‪3 |2016‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫الصور الخاصة باإلدارة‬

‫عبد الرحمن عبدالله ‪ -‬سانجيف كوشان‬

‫«إقامة دبي» تنجز أكثر من ‪ 65‬مليون معاملة خالل ‪2015‬‬

‫ص‪6‬‬

‫محتويات العدد‬

‫«إقامة دبي» تطبق متطلبات المواصفة الدولية‬ ‫لنظام إدارة االبتكار‬

‫المري يحث موظفي «إقامة دبي»‬ ‫على ما بعد التميز‬

‫ص‪8‬‬ ‫‪ 48‬مليون مسافر عبر منافذ دبي بدون‬ ‫ركاب الترانزيت في ‪2015‬‬

‫ص‪9‬‬ ‫إطالع «هيئة الطرق والمواصالت»‬ ‫على أفضل الممارسات‬

‫ص ‪10‬‬

‫ص ‪12‬‬

‫أخبار الدار‬

‫ً‬ ‫تعدد الجنسيات‬ ‫دبي األولى‬ ‫عالميا في ّ‬

‫ص ‪16‬‬

‫ً‬ ‫نموا في عدد‬ ‫‪%6‬‬ ‫العمالة في اإلمارات العام‬ ‫الماضي‬

‫ص ‪17‬‬


‫تعرف على أشهر الدول التي تمنح‬ ‫ً‬ ‫منزال فيها‬ ‫اإلقامة لمن يشتري‬

‫كولونيا‪ ..‬فنون وثقافة‬ ‫ونظرة حياة مختلفة‬

‫ص ‪48‬‬

‫ص ‪50‬‬ ‫خبراء نفسيون‪..‬‬

‫كيف تصبح‬ ‫ً‬ ‫عبقريا ؟‬

‫العزلة والرهاب االجتماعي أخطر األمراض‬ ‫المهددة لرواد مواقع التواصل‬

‫ص ‪46‬‬

‫ص ‪34‬‬

‫هل أنت مستعد للحصول على أذن دخول الطائرة باستعمال رقاقة‬ ‫مزروعة تحت جلدك تعمل بتقنية االتصال قريب المدى؟‬

‫ص ‪32‬‬ ‫|منافذ دبي | مارس ‪5 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫المري‪ :‬نفخر بالجهود اإليجابية والمضاعفة للموظفين‬

‫«إقامة دبي» تنجز أكثر من ‪ 65‬مليون‬ ‫معاملة خالل ‪2015‬‬ ‫أكد اللـــواء محمـــد أحمـــد المـــري‪ ،‬مديـــر‬ ‫اإلدارة العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون‬ ‫األجانـــب فـــي دبـــي‪ ،‬فـــي تصريـــح‬ ‫ل ــه‪ ،‬ح ــرص إقام ــة دب ــي عل ــى تقدي ــم‬ ‫ً‬ ‫مشـــيرا‬ ‫أفضـــل الخدمـــات للجمهـــور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تقدمـــا‬ ‫إلـــى أن اإلدارة حققـــت‬ ‫ً‬ ‫ملموســـا خـــال عـــام ‪ ،2015‬علـــى‬ ‫صعيـــد إنجـــاز معامـــات المتعامليـــن‬ ‫مـــن مقيميـــن وزوار ومواطنيـــن‬ ‫وتســهيل أعمالهــم وإســعادهم‪ ،‬فــي‬ ‫ظــل مــا تنعــم بــه دولــة اإلمــارات مــن‬ ‫أم ــن وأم ــان‪ ،‬بفض ــل الل ــه‪ ،‬وم ــن ث ــم‬ ‫بفضـــل القيـــادة الحكيمـــة لصاحـــب‬ ‫الســـمو الشـــيخ خليفـــة بـــن زايـــد آل‬ ‫ّ‬ ‫نهي ــان‪ ،‬رئي ــس الدول ــة‪ ،‬حفظ ــه الل ــه‪،‬‬ ‫ـمو الش ــيخ محم ــد‬ ‫وأخي ــه صاح ــب الس ـ ّ‬ ‫بـــن راشـــد آل مكتـــوم‪ ،‬نائـــب رئيـــس‬ ‫الدولــة‪ ،‬رئيــس مجلــس الــوزراء‪ ،‬حاكــم‬ ‫ً‬ ‫وتحقيقـــا لرؤيـــة‬ ‫دبـــي‪ ،‬رعـــاه اللـــه‪،‬‬ ‫وزارة الداخليـــة بـــأن «نعمـــل بفعاليـــة‬ ‫لتكـــون دولـــة اإلمـــارات فـــي المراكـــز‬ ‫ً‬ ‫عالميـــا»‪.‬‬ ‫األولـــى‬ ‫وعبـــر اللـــواء المـــري عـــن فخـــره‬ ‫بالجهـــود اإليجابيـــة والمضاعفـــة‬ ‫لموظفــي «إقامــة دبــي»‪ ،‬وتفانيهــم‬ ‫وإخالصهـــم فـــي أداء واجبـــات‬ ‫وظيفته ــم وإس ــهامهم الفاع ــل ف ــي‬ ‫تحقي ــق نجاح ــات متتالي ــة ل ــإدارة عل ــى‬ ‫جميـــع الصعـــد‪.‬‬ ‫وتحـــدث العميـــد صـــاح ســـيف بـــن‬ ‫ســلوم‪ ،‬مســاعد المديــر العــام لقطــاع‬ ‫أذون ــات الدخ ــول ع ــن أن إقام ــة دب ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا و‪805‬‬ ‫مليونـــا و‪352‬‬ ‫أنجـــزت ‪65‬‬ ‫معام ــات خ ــال ع ــام ‪ ،2015‬مقارن ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا و‪887‬‬ ‫مليونـــا و‪320‬‬ ‫مـــع ‪61‬‬ ‫معاملـــة فـــي عـــام ‪ ،2014‬بزيـــادة‬ ‫‪| 6‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫نس ــبتها ‪ 6.58‬ف ــي المئ ــة ف ــي ع ــام‬ ‫‪ 2015‬علـــى عـــام ‪.2014‬‬ ‫وأشـــار العميـــد بـــن ســـلوم إلـــى أن‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعـــا بنســـبة‬ ‫اإلحصـــاءات أظهـــرت‬ ‫معامــات أذونــات الدخــول خــال عــام‬ ‫‪ 2015‬مقارنــة بعــام ‪ ،2014‬بواقــع ‪13‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا و‪ 604‬معامـــات‬ ‫مليونـــا و‪435‬‬ ‫لع ــام ‪ ،2015‬مقارن ــة م ــع ‪ 13‬مليون ـ ًـا‬ ‫و‪ 366‬ألفـ ًـا و‪ 363‬معاملــة عــام ‪.2014‬‬ ‫بينمـــا بلـــغ عـــدد معامـــات تعديـــل‬ ‫الوضـــع لعـــام ‪288.067 ،2015‬‬ ‫مقارنـــة مـــع ‪ 243.127‬لعـــام ‪،2014‬‬ ‫بنســـبة ارتفـــاع ‪ 18.49‬فـــي المئـــة‬ ‫لعـــام ‪.2015‬‬ ‫وق ــال العمي ــد ب ــن س ــلوم إن إجمال ــي‬ ‫معام ــات تصاري ــح اإلقام ــة كاف ــة م ــا‬ ‫بيــن إصــدار جديــد وتجديــد لعــام ‪2015‬‬ ‫بلـــغ عددهـــا ‪ 3.431.004‬معامـــات‬ ‫مقارنـــة ب‪ 2.924.748‬معاملـــة لعـــام‬ ‫‪ 2014‬بنســبة ارتفــاع ‪ 17.31‬فــي المئة‬ ‫ـدارا جدي ـ ً‬ ‫وتتضم ــن ‪ 1.161.416‬إص ـ ً‬ ‫ـدا‬ ‫لعـــام ‪ 2015‬مقارنـــة ب‪1.125.145‬‬ ‫لع ــام ‪ 2014‬بنس ــبة ارتف ــاع ‪ 3.22‬ف ــي‬ ‫المئـــة‪ ،‬بينمـــا بلـــغ عـــدد معامـــات‬ ‫تجديـــد اإلقامـــة ‪ 1.305.890‬لعـــام‬ ‫‪ 2015‬مقارنـــة ب ‪ 944.488‬لعـــام‬ ‫‪ 2014‬بنســـبة زيـــادة ‪ 38.39‬فـــي‬ ‫ً‬ ‫مضيفـــا أنـــه بلـــغ‬ ‫المئـــة لعـــام ‪.2015‬‬ ‫عـــدد معامـــات الخدمـــة االفتراضيـــة‬ ‫لعـــام ‪ 1.216.883 ،2015‬مقارنـــة‬ ‫ب‪ 632.510‬معاملـــة لعـــام ‪2014‬‬ ‫بنســـبة ارتفـــاع ‪ 92.39‬فـــي المئـــة‪.‬‬ ‫وأشـــار العميـــد بـــن ســـلوم إلـــى‬ ‫أنـــه بلـــغ عـــدد إصـــدار التأشـــيرات ‪13‬‬ ‫مليونـ ًـا و‪ 86‬ألفـ ًـا و‪ 560‬معاملــة لعــام‬

‫ً‬ ‫مليونـــا و‪772‬‬ ‫‪ 2015‬مقارنـــة ب‪12‬‬ ‫ألفـ ًـا و‪ 553‬لعــام ‪ 2014‬بنســبة ارتفــاع‬ ‫‪ 2.46‬فــي المئــة وبلــغ عــدد تأشــيرات‬ ‫تعديــل الوضــع ‪ 288.087‬لعــام ‪2015‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫مقارنـــة ب‪ 243.127‬لعـــام ‪2014‬‬ ‫بنســـبة زيـــادة ‪ 18.49‬فـــي المئـــة‪.‬‬ ‫وأف ــاد ب ــأن نس ــبة معام ــات بطاق ــات‬ ‫المنشـــأة وبطاقـــات المندوبيـــن‬ ‫ارتفعـــت فـــي عـــام ‪ 2015‬علـــى عـــام‬ ‫‪ 2014‬بمع ــدل ‪ 19.34‬ف ــي المئ ــة‪ ،‬إذ‬ ‫بل ــغ ع ــدد معام ــات بطاق ــة المنش ــأة‬ ‫والمندوبيـــن عـــام ‪290.347 ،2015‬‬ ‫مقارنـــة ب‪ 242.277‬لعـــام ‪،2014‬‬ ‫حيـــث أصـــدرت ‪ 26.001‬بطاقـــة فـــي‬ ‫ع ــام ‪ 2015‬مقارن ــة ب‪ 25.038‬بطاق ــة‬ ‫منشــأة فــي عــام ‪ 2014‬بنســبة زيــادة‬ ‫‪ 3.85‬فـــي المئـــة لعـــام ‪.2015‬‬ ‫كمـــا تـــم تجديـــد ‪ 56.498‬بطاقـــة‬

‫منشـــأة‪ ،‬و‪ 112.224‬رخصـــة منشـــأة‬ ‫فـــي عـــام ‪ 2015‬مقارنـــة ب‪89.584‬‬ ‫لعــام ‪ 2014‬بنســبة زيــادة ‪ 25.27‬فــي‬ ‫المئ ــة ف ــي ع ــام ‪ .2015‬وت ــم إص ــدار‬ ‫‪ 3.248‬بطاقـــة منـــدوب عـــام ‪2015‬‬ ‫وتجديـــد ‪ 2.324‬بطاقـــة لعـــام ‪.2015‬‬ ‫وأك ــد ب ــن س ــلوم أهمي ــة العم ــل ب ــروح‬ ‫الفريـــق الواحـــد‪ ،‬لتطويـــر العمـــل‪،‬‬ ‫وأثن ــى عل ــى جه ــود موظف ــي إقام ــة‬ ‫دبـــي لمـــا يولونـــه مـــن اهتمـــام‬ ‫بالعمــل واإلنجــاز لخدمــة المتعامليــن‪،‬‬ ‫والســـعي الحثيـــث للوصـــول إلـــى‬ ‫مـــا تصبـــو إليـــه اإلدارة مـــن تســـهيل‬ ‫اإلجـــراءات وتبســـيط المعامـــات‬ ‫علـــى جمهـــور المتعامليـــن‪.‬‬

‫العميد صالح بن سلوم‬

‫|منافذ دبي | مارس ‪7 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫األولى على مستوى حكومة دبي‬

‫«إقامة دبي» تطبق متطلبات المواصفة‬ ‫الدولية لنظام إدارة االبتكار‬

‫ً‬ ‫تماشيا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن‬ ‫راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس‬ ‫مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله‪ ،‬التي‬ ‫تهدف إلى جعــل اإلمارات ضمن الدول‬ ‫ً‬ ‫ابتكارا على مســتوى العالم خالل‬ ‫األكثــر‬ ‫السنوات السبع المقبلة‪ ،‬حققت اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متميــزا باســتكمال عمليــات‬ ‫إنجــازا‬ ‫دبــي‬ ‫التطبيــق والتدقيــق الخارجــي والحصول‬ ‫على ســجل التحقق الخــاص بالمواصفة‬ ‫األوروبيــة لنظــام إدارة االبتــكار ‪CEN/TS‬‬ ‫‪ 16555-1‬مــن قبل هيئة لويدز ريجســتر‬ ‫البريطانيــة‪ ،‬كأول جهــة علــى مســتوى‬ ‫حكومة دبي‪ ،‬حيث تعتبر هذه المواصفة‬ ‫ً‬ ‫عالميا في مجال‬ ‫األوروبيــة هي األولى‬ ‫بناء نظام إداري متكامل لدعم االبتكار‪.‬‬ ‫وصرح اللواء محمد أحمد المري مدير عام‬ ‫اإلدارة بــأن هــذا اإلنجــاز العالمــي يأتــي‬ ‫ً‬ ‫تتويجــا لجهود اإلدارة فــي مجال اإلبداع‬ ‫واالبتكار المؤسسي‪ ،‬وأن تطبيق نظام‬ ‫إدارة االبتكار يأتي لدعم تقديم الخدمات‬ ‫بطريقة مبدعة ومبتكرة إلســعاد الناس‪،‬‬ ‫مضيفــا أن اإلدارة أسســت مركز اإلبداع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متكامال لتســهيل‬ ‫مركــزا‬ ‫واإلبتــكار ليعــد‬ ‫اإلجــراءات المتعلقــة باالبتــكار‪ ،‬والعمــل‬ ‫على مشاركة الجميع في تقديم األفكار‬ ‫وتطويرهــا وتنفيذهــا بطريقــة فعالــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساســيا من‬ ‫جزءا‬ ‫وبحيــث يكــون االبتــكار‬ ‫منظومــة العمــل المتكاملــة وثقافــة‬ ‫متأصلــة لدى جميع الموظفين العاملين‬ ‫في اإلدارة‪.‬‬ ‫وأثنــى على فريــق العمــل والموظفين‬ ‫المشــاركين فــي تحقيــق هــذا اإلنجــاز‪،‬‬ ‫وتقــدم بالشــكر لشــركة ‪PDCA‬‬ ‫لالستشــارات اإلداريــة علــى جهودهــا‬ ‫ومهنيتها في دعم المشروع‪.‬‬ ‫مــن جهتــه قــدم باســم عبيــد‪ ،‬المديــر‬ ‫العــام اإلقليمــي لهيئــة لويــدز ريجســتر‬ ‫البريطانيــة‪ ،‬التهنئة لــإدارة على تحقيق‬ ‫‪| 8‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫هــذا اإلنجاز العالمي‪ ،‬وأضاف بأن تبني‬ ‫اإلدارة لمعاييــر هــذه المواصفة الدولية‬ ‫خطــوة مهمــة ورائدة نحــو تفعيل ثقافة‬ ‫ومفاهيــم االبتــكار وضمــان فعاليــة‬ ‫نظــام اإلدارة بمــا يحقــق العائــد المرجــو‬ ‫مــن تطبيق آليــات االبتــكار القائمة على‬ ‫أفضل الممارسات العالمية‪.‬‬ ‫ومــن جانبهــا قالــت مديــر مركــز اإلبــداع‬ ‫واالبتــكار الهــام يونــس أهلــي بــأن‬ ‫المواصفة األوروبية لنظام إدارة االبتكار‬ ‫والصــادرة عــن المؤسســة األوروبيــة‬ ‫للمواصفــات تعتبــر أول مواصفــة مــن‬ ‫نوعهــا فــي العالــم تحــدد المتطلبــات‬ ‫الالزمــة لنظــام إدارة االبتــكار ضمــن أي‬ ‫مؤسســة‪ ،‬وبما يتوافق مع اســتراتيجية‬ ‫المؤسســات وطبيعة عملهــا واألنظمة‬ ‫اإلدارية المطبقة فيها‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬دشــن اللواء محمد أحمد‬ ‫المري‪ ،‬مبادرة «سعادتكم هي سعادتنا»‬ ‫التي تهدف إلى إسعاد الناس من خالل‬ ‫اســتطالع آرائهم والتعرف عن قرب الى‬ ‫مقترحاتهــم التطويريــة‪ ،‬واستشــراف‬ ‫تطلعاتهــم حول الخدمــات التي تقدمها‬ ‫اإلدارة‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال الجولــة الميدانيــة التــي‬

‫قام بها ورافقه فيها عدد من مساعديه‬ ‫فــي قاعــات تقديــم الخدمة فــي مبنى‬ ‫اإلدارة الرئيســي بالجافلية‪ ،‬حيث التقى‬ ‫َ‬ ‫وناقــش معهــم مجــاالت‬ ‫بالمتعامليــن‬ ‫تحســين خدمــات اإلدارة لجعلهــا مصدراً‬ ‫للســعادة‪ .‬وحــث جميــع العامليــن فــي‬ ‫إقامة دبي لجعل مقولة صاحب السمو‬ ‫الشــيخ محمــد بــن راشــد آل مكتــوم‬ ‫«الســعادة ليســت أمنيــة بــل جــزء مــن‬ ‫ً‬ ‫سراجا لهم‬ ‫العمل» نصب أعينهم لتكون‬ ‫في إسعاد الناس‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬إن المســاعي جميعها تســتهدف‬ ‫لجعــل الموظفيــن والمتعامليــن كافــة‪،‬‬ ‫ســعداء ومتميزيــن فــي الوقت نفســه‬ ‫عبــر اعتمــاد مبــدأ إســعادهم‪ ،‬باعتبارهم‬ ‫الضمانــة الحقيقيــة لكســب رضــا‬ ‫المتعامــل‪ ،‬من خالل توفير خدمات ذكية‬ ‫عبــر قنــوات مبتكــرة تســهم فــي توفير‬ ‫الوقــت والجهــد عليهــم وتمكنهــم مــن‬ ‫ً‬ ‫موضحا‬ ‫إتمام معامالتهم في أي وقت‪،‬‬ ‫أن المبــادرة تعكس جهود اإلدارة الحثيثة‬ ‫والمتواصلــة والهادفــة إلــى تبســيط‬ ‫وتســريع اإلجــراءات‪ ،‬وتقديــم خدمــات‬ ‫نوعيــة وفــق تبنــي اإلدارة محور إســعاد‬ ‫المعنييــن فــي خريطتهــا االســتراتيجية‬ ‫بهــدف تســهيل حيــاة المتعامليــن‪،‬‬ ‫وتحقيق سعادتهم‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫حث موظفي‬ ‫«إقامة دبي»‬ ‫على التطلع‬ ‫إلى مرحلة ما‬ ‫بعد التميز‬ ‫قال اللـــواء محمـــد أحمـــد المـــري‪ ،‬مديـــر‬ ‫اإلدارة العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون‬ ‫األجانـــب بدبـــي‪« :‬طموحنـــا يتعـــدى‬ ‫عتب ــات التمي ــز‪ ،‬ولق ــد أثبت ــم بجهودك ــم‬ ‫وتفانيكـــم فـــي العمـــل إمكانيـــات‬ ‫ملموســـة‪ ،‬وقـــدرات متميـــزة علـــى‬ ‫التناف ــس الش ــريف عل ــى المس ــتويات‬ ‫والصعـــد كافـــة»‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال لقائ ــه بن ــادي الضب ــاط‬ ‫بـــاإلدارة مديـــري القطاعـــات واإلدارات‬ ‫ورؤســـاء فـــرق المعاييـــر والفريـــق‬ ‫المســـاند والموظفيـــن المشـــاركين‬ ‫فـــي فئـــات التفـــوق الوظيفـــي فـــي‬ ‫برنامـــج دبـــي لـــأداء الحكومـــي‪ ،‬وأكـــد‬ ‫أن االنطـــاق نحـــو التميـــز يأتـــي مـــن‬ ‫خـــال الحـــرص علـــى تطبيـــق القيـــم‬ ‫المؤسســـية ومبادئهـــا التـــي تســـاعد‬ ‫علـــى تحقيـــق أعلـــى مراتـــب الرضـــا‬ ‫الوظيفـــي‪.‬‬ ‫ورح ــب بالحض ــور‪ ،‬معرب ـ ًـا ع ــن س ــعادته‬ ‫الغامـــرة بوجـــوده بيـــن هـــذه الكوكبـــة‬ ‫مــن المتميزيــن والمبدعيــن‪ ،‬ممــن تعتــز‬ ‫إقامـــة دبـــي بعطائهـــم ومبادراتهـــم‬ ‫المفعمــة بــروح اإلبــداع واالبتــكار‪ ،‬ووجــه‬ ‫حديثــه إليهــم قائـ ًـا‪« :‬إن القيــادة العليــا‬ ‫حريصــة كل الحــرص علــى دعــم مســيرة‬ ‫التميــز التــي باتــت مطلبـ ًـا أساسـ ً‬ ‫ـيا فــي‬ ‫دفـــع مســـيرة اإلبـــداع بـــأداء متكامـــل‬

‫عبـــر منافســـتها التـــي تســـهم فـــي‬ ‫التطويــر المؤسســي المســتدام لــأداء‬ ‫المتميــز‪ ،‬فقــد أصبحــت اإلدارة والحمــد‬ ‫للـــه تمتلـــك العقـــول والخبـــرات التـــي‬ ‫تؤهلهـــا اليـــوم لتصـــل إلـــى مراحـــل‬ ‫االبتـــكار»‪.‬‬ ‫وأضـــاف أن فـــرق معاييـــر التميـــز فـــي‬ ‫اإلدارة تحق ــق أرق ــى المس ــتويات ف ــي‬ ‫الكفـــاءة والقـــدرة الـــذي تمثلـــت فـــي‬ ‫الجهــود الكبيــرة التــي يبذلهــا الفــرق كل‬ ‫مــن موقعــه ومــكان عملــه‪ ،‬وهــو األمــر‬ ‫الـــذي كان لـــه بالـــغ األثـــر فـــي تحقيـــق‬ ‫اإلدارة للعدي ــد م ــن اإلنج ــازات الداخلي ــة‬ ‫والخارجيـــة‪ ،‬ســـواء علـــى المســـتوى‬ ‫الفــردي أو علــى مســتوى فــرق العمــل‪.‬‬

‫ميدان للتنافس‬

‫وأشـــار إلـــى أن جائـــزة دبـــي لـــأداء‬ ‫الحكومـــي هـــي ميـــدان للتنافـــس‬ ‫الشـــريف بيـــن جميـــع الفئـــات‬ ‫المســـتهدفة‪ ،‬حيـــث إنهـــا حفـــزت إلـــى‬ ‫تطبيـــق مفاهيـــم ومعاييـــر التميـــز‬ ‫ً‬ ‫روحـــا مـــن‬ ‫الشـــرطية‪ ،‬وأوجـــدت‬ ‫المنافســـة بيـــن مختلـــف قطاعـــات‬ ‫ً‬ ‫مضيفـــا‬ ‫اإلدارة بـــروح الفريـــق الواحـــد‪،‬‬ ‫أن العمـــل هـــو ســـر النجـــاح‪ ،‬وعلينـــا‬ ‫أال نتقاع ــس‪ ،‬وأن نوج ــه طاقاتن ــا إل ــى‬ ‫بـــذل الجهـــود للوصـــول إلـــى الغايـــات‬

‫جائزة دبي لألداء الحكومي‬ ‫هي ميدان للتنافس‬ ‫الشريف بين جميع الفئات‬ ‫المستهدفة‬

‫واألهـــداف المنشـــودة التـــي تســـعى‬ ‫إليهـــا قيادتنـــا الرشـــيدة‪.‬‬ ‫وحيــا ســعادته الموظفيــن والمشــاركين‬ ‫أفـ ً‬ ‫ـرادا وفــرق عمــل لمــا بذلــوه مــن عمــل‬ ‫ج ــاد ودؤوب‪ ،‬س ــواء ف ــازوا بالجائ ــزة أو‬ ‫ش ــاركوا فيه ــا عل ــى ح ــد س ــواء‪ ،‬باعتب ــار‬ ‫ً‬ ‫فائـــزا‪ ،‬لمـــا‬ ‫الـــكل فـــي هـــذا الميـــدان‬ ‫لمس ــناه م ــن نتائ ــج التحس ــين المس ــتمر‬ ‫والتطوي ــر بح ــد ذات ــه ف ــي اإلدارة‪.‬‬ ‫وف ــي نهاي ــة اللق ــاء‪ ،‬ح ــث المس ــؤولين‬ ‫والموظفيـــن علـــى الوقـــوف علـــى‬ ‫نقـــاط التحســـين ودراســـتها وتالفيهـــا‬ ‫ً‬ ‫مســـتقبال‪ ،‬والتعامـــل مـــع موضـــوع‬ ‫المش ــاركة‪ ،‬لي ــس للجائ ــزة فق ــط‪ ،‬وإنم ــا‬ ‫اتباعـــه نهـــج عمـــل ببـــذل المزيـــد مـــن‬ ‫الجهـــد والعطـــاء‪ ،‬وهـــو األمـــر الـــذي‬ ‫يـــؤدي إلـــى االرتفـــاع فـــي اإلنتاجيـــة‬ ‫والســـعي الـــدؤوب إلـــى التميـــز‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | مارس ‪9 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫ً‬ ‫ارتفاع عدد القادمين إلى ‪24.3‬‬ ‫مليونا‬

‫‪ 48‬مليون مسافر عبر منافذ دبي بدون (ركاب الترانزيت) في ‪2015‬‬ ‫بلغ إجمالــي حركــة المســافرين مــن قادميــن دب ــي خ ــال ع ــام ‪ 2015‬بل ــغ ‪ 24‬مليون ـ ًـا االرتقاء بالخدمات‬ ‫ومغادريـــن بـــدون احتســـاب ركاب‬ ‫الترانزيــت عبــر المنافــذ الجويــة والبحريــة‬ ‫والبري ــة ف ــي دب ــي الع ــام الماض ــي ‪47‬‬ ‫مليونـ ًـا و‪ 803‬آالف مقارنــة بـــ‪ 43‬مليونـ ًـا‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا و‪ 587‬لعـــام ‪ 2014‬بزيـــادة‬ ‫و‪585‬‬ ‫‪ 7.84‬بالمئـــة‪.‬‬

‫وقالـــت اإلدارة العامـــة لإلقامـــة‬ ‫وشـــؤون األجانـــب بدبـــي فـــي بيـــان‬ ‫صحاف ــي إن ع ــدد القادمي ــن عب ــر مناف ــذ‬

‫‪| 10‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫و‪ 326‬ألف ـ ًـا و‪ 245‬مقارن ــة بـــ‪ 22‬مليون ـ ًـا‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا و‪ 737‬فـــي ‪ 2014‬بزيـــادة‬ ‫و‪492‬‬ ‫نســـبتها ‪ 8.15‬بالمئـــة‪.‬‬

‫وبلـــغ إجمالـــي عـــدد الســـياح والـــزوار‬ ‫القادميـــن فقـــط عبـــر موانـــئ دبـــي‬ ‫البحري ــة والجوي ــة الع ــام الماض ــي ‪19‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا و‪ 404‬أشـــخاص‬ ‫مليونـــا و‪148‬‬ ‫مقارنــة بـــ ‪ 18‬مليونـ ًـا و‪ 464‬ألفـ ًـا و‪250‬‬ ‫خ ــال ع ــام ‪ 2014‬بزي ــادة ‪ 3.7‬بالمئ ــة‪.‬‬

‫وأك ــد الل ــواء محم ــد أحم ــد الم ــري مدي ــر‬ ‫عـــام اإلدارة العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون‬ ‫األجانـــب فـــي دبـــي أن الســـعي‬ ‫إلنجـــاز إجـــراءات المســـافرين كافـــة‬ ‫وفـــق أفضـــل الممارســـات العالميـــة‬ ‫لالرتق ــاء بالخدم ــات وجع ــل الس ــفر عب ــر‬ ‫مناف ــذ دب ــي تجرب ــة تبق ــى عالق ــة ف ــي‬ ‫األذهـــان‪ ،‬هـــو مـــا تهـــدف لـــه إقامـــة‬ ‫دب ــي وه ــذا ه ــو انع ــكاس للرؤي ــة الت ــي‬ ‫عـــزز ركائزهـــا صاحـــب الســـمو الشـــيخ‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم نائـــب‬ ‫رئيـــس الدولـــة رئيـــس مجلـــس الـــوزراء‬ ‫حاكـــم دبـــي «رعـــاه اللـــه»‪.‬‬ ‫وأضـــاف إن الجهـــود المبذولـــة لتطـــور‬ ‫وتقــدم العمــل فــي مختلــف القطاعــات‬ ‫فـــي إقامـــة دبـــي هـــي نتـــاج للدعـــم‬ ‫الدائـــم مـــن الفريـــق ســـمو الشـــيخ‬ ‫س ــيف ب ــن زاي ــد آل نهي ــان نائ ــب رئي ــس‬ ‫مجلـــس الـــوزراء وزيـــر الداخليـــة‪.‬‬ ‫م ــن جانب ــه ذك ــر العمي ــد ص ــاح القم ــزي‬ ‫مســـاعد المديـــر العـــام لقطـــاع شـــؤون‬ ‫المنافـــذ البحريـــة والبريـــة فـــي اإلدارة‬ ‫العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون األجانـــب‬ ‫فـــي دبـــي أن مـــا تشـــهده موانـــئ‬ ‫دب ــي البحري ــة م ــن تط ــور ف ــي خدماته ــا‬

‫وارتفـــاع الطاقـــة االســـتيعابية فيهـــا‬ ‫جعلهــا تتفــوق علــى الكثيــر مــن موانــئ‬ ‫العالـــم مـــن حيـــث اســـتراتيجية العمـــل‬ ‫والجـــودة‪.‬‬ ‫وبيــن أنــه بحســب اإلحصائيــات الرســمية‬ ‫فـــإن ‪ 75‬فـــي المئـــة مـــن الســـياح عبـــر‬ ‫الموان ــئ البحري ــة ف ــي دب ــي يع ــودون‬ ‫لبالده ــم م ــن خ ــال مط ــار دب ــي‪.‬‬ ‫وأوضـــح القمـــزي أن إجمالـــي حركـــة‬ ‫وس ــائل النق ــل البحري ــة بلغ ــت ‪ 60‬ألف ـ ًـا‬ ‫و‪ 488‬حرك ــة خ ــال ‪ 2015‬مقارن ــة بـــ ‪59‬‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا و‪ 197‬عـــام ‪ 2014‬بزيـــادة ‪2.18‬‬ ‫بالمئـــة‪.‬‬ ‫وأفـــاد بـــأن حركـــة الســـفر البحريـــة مـــا‬

‫بي ــن دخ ــول وخ ــروج بلغ ــت مليون ـ ًـا و‪16‬‬ ‫ألفـ ًـا و‪ 980‬حركــة خــال ‪ 2015‬مقارنــة بـــ‬ ‫‪ 919‬ألف ـ ًـا و‪ 173‬ع ــام ‪ ،2014‬بينم ــا بل ــغ‬ ‫عـــدد المســـافرين عبـــر المنافـــذ البريـــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مســـافرا‬ ‫ألفـــا و‪162‬‬ ‫مليونيـــن و‪541‬‬ ‫ً‬ ‫مقارنـــة بمليونيـــن و‪ 250‬ألفـــا و‪.876‬‬

‫خفض الوقت‬

‫مـــن جهتـــه قـــال العقيـــد طـــال‬ ‫الشـــنقيطي مســـاعد المديـــر العـــام‬ ‫لشـــؤون المنافـــذ الجويـــة فـــي إقامـــة‬ ‫دبـــي‪ ،‬إن إقامـــة دبـــي تعمـــل علـــى‬ ‫تبســـيط اإلجـــراءات علـــى الكاونتـــرات‬ ‫وخف ــض الوق ــت ال ــازم إذ ال يس ــتغرق‬ ‫التحقي ــق عل ــى الج ــواز ف ــي مط ــار دب ــي‬ ‫أكثـــر مـــن خمـــس ثـــوان‪.‬‬ ‫وبي ــن أن نس ــبة المس ــافرين عب ــر مناف ــذ‬ ‫دبــي «الكاونتــرات والبوابــات» ارتفعــت‬ ‫خـــال عـــام ‪ 2015‬عـــن عـــام ‪2014‬‬ ‫بمعــدل بلــغ ‪ 7‬بالمئــة بواقــع ‪ 40‬مليونـ ًـا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مســـافرا عـــام ‪2014‬‬ ‫ألفـــا و‪522‬‬ ‫و‪435‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليونـــا‬ ‫وخروجـــا‪ ،‬مقارنـــة بـــ ‪43‬‬ ‫دخـــوال‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا و‪ 927‬لعـــام ‪ 2015‬عبـــر‬ ‫و‪490‬‬ ‫منافذهـــا الجويـــة‪.‬‬ ‫ولف ــت إل ــى أن أعل ــى حرك ــة مس ــافرين‬ ‫ت ــم تس ــجيلها عب ــر مناف ــذ دب ــي الجوي ــة‬ ‫خـــال عـــام ‪ 2015‬فـــي الربـــع األول‬ ‫مـــن العـــام إذ بلـــغ عـــدد المســـافرين‬ ‫‪ 11‬مليون ـ ًـا و‪ 339‬ألف ـ ًـا و‪ 662‬مس ـ ً‬ ‫ـافرا‪،‬‬ ‫وكانـــت أكثـــر الشـــهور حركـــة العـــام‬ ‫الماضـــي فـــي المنافـــذ الجويـــة فـــي‬ ‫شـــهر ينايـــر بإجمالـــي أربعـــة مالييـــن‬ ‫و‪ 43‬ألف ـ ًـا و‪ 216‬مس ـ ً‬ ‫ـافرا‪ ،‬وبل ــغ أعل ــى‬ ‫حركـــة للقادميـــن فـــي الخامـــس مـــن‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا و‪809‬‬ ‫شـــهر ديســـمبر بعـــدد ‪84‬‬ ‫قادميـــن‪.‬‬

‫الموظف الذكي‬

‫دشـــن اللـــواء محمـــد أحمـــد المـــري‬ ‫مدي ــر اإلدارة العام ــة لإلقام ــة وش ــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي‪ ،‬تطبيــق «الموظــف‬ ‫الذك ــي» ومنص ــات تس ــاهيل والخدم ــة‬ ‫الذاتيـــة الـــذي أطلقتـــه دائـــرة حكومـــة‬ ‫ً‬ ‫خصيصـــا‬ ‫دبـــي الذكيـــة والمصمـــم‬ ‫لموظف ــي حكوم ــة دب ــي بحض ــور ه ــدى‬ ‫الهاشـــمي مديـــر إدارة تقنيـــة تخطيـــط‬ ‫المـــوارد البشـــرية فـــي حكومـــة دبـــي‬ ‫الذكيـــة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | مارس ‪11 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫إطالع «هيئة الطرق والمواصالت» على أفضل الممارسات‬ ‫أطلعت اإلدارة العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون‬ ‫ً‬ ‫وفـــدا مـــن هيئـــة‬ ‫األجانـــب بدبـــي‬ ‫الطـــرق والمواصـــات علـــى أفضـــل‬ ‫الممارســـات المتبعـــة واالســـتفادة‬ ‫مـــن التجـــارب الناجحـــة فـــي مجـــال‬ ‫البشـــرية‬ ‫المـــوارد‬ ‫اســـتثمار‬ ‫وتنميته ــا‪ ،‬وكيفي ــة تطوي ــر الخدم ــات‬ ‫والممارس ــات والبرام ــج المتبع ــة ف ــي‬ ‫إدارة الم ــوارد البش ــرية إلقام ــة دب ــي‬ ‫لتتـــاءم مـــع احتياجـــات الموظفيـــن‪،‬‬ ‫بمـــا يمكنهـــم مـــن أداء مهامهـــم‬ ‫بكفـــاءة وإنتاجيـــة عاليـــة‪.‬‬ ‫النقيـــب أحمـــد عبـــد‬ ‫الوفـــد‬ ‫اســـتقبل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اللـــه المـــري‪ ،‬مديـــر إدارة المـــوارد‬ ‫البش ــرية‪ ،‬والوكي ــل أول راش ــد محم ــد‬ ‫الفالس ــي‪ ،‬مس ــؤول ف ــرع الملف ــات‪،‬‬ ‫والمدنيـــة شـــيخة الشـــعفوري‪،‬‬ ‫االســـتقطاب‪،‬‬ ‫فـــرع‬ ‫مســـؤولة‬ ‫وعـــدد مـــن مســـؤولي القطـــاع‪،‬‬ ‫فيمـــا تضمـــن الوفـــد الزائـــر ً‬ ‫كال مـــن‬ ‫حســـين علـــي هاشـــم‪ ،‬مديـــر تأهيـــل‬ ‫الســـائقين‪ ،‬ومنـــى المرزوقـــي‪،‬‬ ‫مديـــرة قســـم التوظيـــف وخدمـــات‬ ‫الس ــائقين والحاف ــات‪ ،‬وأن ــور س ــعيد‬ ‫وأمينــة عبــد اللــه‪ ،‬مــن قســم توظيــف‬ ‫خدمـــات الســـائقين والحافـــات‪.‬‬

‫وق ــدم الوكي ــل أول الفالس ــي ش ـ ً‬ ‫ـرحا‬ ‫عـــن محـــاور عـــدة‪ ،‬شـــملت منهجيـــة‬ ‫تخطيـــط االحتياجـــات مـــن المـــوارد‬ ‫البشـــرية‪ ،‬والسياســـات واألنظمـــة‬ ‫المتعلقــة بالمــوارد البشــرية‪ ،‬والخطــة‬ ‫التدريبيـــة للموظفيـــن‪ ،‬والمبـــادرات‬ ‫والنشـــاطات والتمكيـــن الوظيفـــي‪،‬‬ ‫إضاف ــة إل ــى برنام ــج الرعاي ــة الصحي ــة‬ ‫وآليــة التواصــل بيــن اإلدارة والمــوارد‬ ‫البشــرية‪ ،‬بعقــد الملتقيــات الســنوية‬

‫مـــع الموظفيـــن لتفعيـــل قنـــوات‬ ‫االتصـــال الداخلـــي‪ ،‬وتـــم عـــرض‬ ‫الخط ــة التش ــجيعية للم ــوارد البش ــرية‬ ‫للمشـــاركة فـــي تحســـين الخدمـــات‬ ‫وتطويـــر األداء‪.‬‬ ‫وأشـــاد الوفـــد الزائـــر بالجهـــود‬ ‫المتميـــزة بإقامـــة دبـــي فـــي جميـــع‬ ‫المجـــاالت‪ ،‬بمـــا فيهـــا مجـــال إدارة‬ ‫وتنميـــة المـــوارد البشـــرية‪ .‬‬

‫«إقامة دبي» تقيم ملتقى «كشتة» العائلي‬ ‫أقامت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانب بدبــي‪ ،‬وبحضور اللواء محمد‬ ‫أحمــد المــري مديــر اإلدارة العامــة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبــي‪،‬‬ ‫الملتقــى العائلــي لموظفــي إقامــة‬ ‫دبــي «كشــته» فــي النــادي الملكــي‬ ‫للفروسية في منطقة الخوانيج بدبي‪،‬‬ ‫وشــارك فيــه مســؤولو وموظفــو‬ ‫اإلدارة وعائالتهــم وضيوفهــم‪،‬‬ ‫وأقيمــت خاللــه العديد من األنشــطة‬ ‫الترفيهية المختلفة‪.‬‬ ‫وشــارك اللــواء المــري‪ ،‬الموظفيــن‬ ‫وعائالتهــم فــي بعــض الفعاليــات‬ ‫المختلفــة‪ ،‬التي تضمنت المســابقات‬ ‫‪| 12‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫الترفيهيــة‪ .‬وقــال اللــواء المــري فــي‬ ‫هــذه المناســبة‪ ،‬إن الملتقــى العائلي‬ ‫المفتــوح لموظفــي إقامــة دبــي تقام‬ ‫ً‬ ‫ســنويا‪ ،‬وتجمع الموظفين وعائالتهم‪،‬‬ ‫وهي مناسبة تسعدهم‪ ،‬فهم يبذلون‬

‫كل الجهــد فــي العمــل‪ ،‬ومــن المهــم‬ ‫أن يكــون لهم يوم ترفيهــي يجمعهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائــا إنــه ســعيد لوجــوده‬ ‫وأضــاف‬ ‫بينهــم‪ ،‬ومشــاركتهم هــذا النشــاط‬ ‫االجتماعي‪ .‬‬


‫في الصميم‬

‫حضور مميز‬

‫شاركت‬

‫ادارتنا في معرض ومؤتمر اكسبو ذوي‬ ‫االعاقة ‪ 2016‬بجناح خاص قدمت من خالله‬ ‫صورة طيبة عن اهتمامها بشريحة ذوي‬ ‫االعاقة في مجتمعنا‪ ،‬بما يتواكب مع رؤية‬ ‫وتوجهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن‬ ‫راشد ال مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس‬ ‫التنفيذي‪ ،‬بجعل دبي مدينة صديقة لذوي‬ ‫االعاقة بحلول العام ‪.2020‬‬ ‫لقد استقطب جناحنا الكثير من الزوار وقدم‬ ‫موظفو ادارتنا صورة ناصعة عن مدى اهتمام‬ ‫اقامة دبي بالمتعاملين معها من ذوي االعاقة‬ ‫والخدمات المتعددة التي توفرها لهم على‬ ‫كافة االصعدة‪ ،‬ان لجهة البنى التحتية التابعة‬ ‫لها او الخدمات االخرى التي توفرها لهم بما‬ ‫يلبي احتياجاتهم الخاصة‪.‬‬ ‫وضمن اطار التوجه العام الذي تخوض غماره‬ ‫جميع الجهات الحكومية من اجل تحقيق رؤية‬ ‫حكومة دبي بإن تصبح االمارة صديقة لذوي‬ ‫االعاقة‪ ،‬فقد اتاح هذا المعرض الذي أقيم‬ ‫تحت رعاية سمو الشيخ احمد بن سعيد ال‬ ‫مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني‪،‬‬ ‫رئيس مطارات دبي‪ ،‬فرصة التواصل فيما‬ ‫بين القطاعين العام والخاص‪ ،‬لبناء شراكات‬ ‫مثمرة والتعرف عن قرب على احتياجات‬ ‫هذه الشريحة من اعزائنا ذوي االعاقة‪ ،‬الذين‬ ‫تواجدوا بقوة في المعرض على مدى ايامه‬ ‫الثالثة‪ ،‬واثبتوا من خالل حضورهم الواسع‬ ‫آمالهم العريضة بأن يعمل الجميع من اجل بناء‬ ‫مجتمع متكامل يلبي احتياجات الجميع على‬ ‫قدم المساواة ‪.‬‬

‫مستوى ادارتنا فحسب بل على مستوى‬ ‫دبي ككل‪ ،‬بفضل التقنيات والحلول الذكية‬ ‫التي توفرها الشركات العالمية لمختلف انواع‬ ‫االعاقات التي تم عرضها بشكل مميز خالل‬ ‫المعرض‪.‬‬ ‫وتماشيا مع هذه التوجهات فقد اعلنت اقامة‬ ‫دبي مؤخرا عن وضعها خطة عمل وتشكيلها‬ ‫فريقا خاصا مهمته جعل االدارة صديقة لذوي‬ ‫االعاقة بنسبة ‪ % 100‬خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وعلى هذا الصعيد ال يسعني سوى ان اشد‬ ‫على ايدي زمالئي في االدارة خاصة الذين‬ ‫انيطت بهم هذه المهمة النبيلة ‪ ،‬وادعوهم‬ ‫لبذل كل الطاقات من اجل تحقيق الهدف‬ ‫المنشود‪ ،‬ونحن على اتم االستعداد لتوفير‬ ‫الدعم الالزم لهم للمضي قدما على طريق‬ ‫ان نصبح ادارة صديقة لذوي االعاقة في‬ ‫المستقبل القريب‪.‬‬

‫وخالل زيارتي للمعرض اطلعت عن قرب‬ ‫على فرص التطوير التي يمكن اغتنامها من‬ ‫اجل االرتقاء بنوعية الخدمات التي نوفرها‬ ‫للمتعاملين من ذوي االعاقة ليس على‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬

‫نائب مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬ ‫|منافذ دبي | مارس ‪13 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫الدار‬

‫ّ‬ ‫مقيما‬ ‫بدء تنظيم ثالث ورش عمل لتدريب ‪24‬‬ ‫الختيار شركات البناء والتشييد الفائزة بجائزة (تقدير)‬ ‫أعلنت‬

‫إدارة جائزة (تقدير) التي يرعاها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم‬ ‫ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي‪ ،‬عن بدء ورش العمل التي تستهدف تدريب‬ ‫مقيمي الجائزة ‪ ،‬تمهيدا لقيامهم بمهام تقييم شركات البناء والتشييد المؤهلة للفوز‬ ‫بهذه الجائزة التي تعتبر االولى من نوعها في العالم‪.‬‬

‫مقيم ــا متطوع ــا‬ ‫وسيش ــارك نح ــو ‪24‬‬ ‫ً‬ ‫مـــن مختلـــف امـــارات الدولـــة‪ ،‬فـــي‬ ‫ثـــاث ورش عمـــل‪ ،‬بهـــدف اطالعهـــم‬ ‫علـــى اهـــداف الجائـــزة ومعاييرهـــا‬ ‫وكيفيـــة اجـــراء عمليـــات التقييـــم‬ ‫وفـــق نظـــام دقيـــق يلتـــزم الشـــفافية‬ ‫والعدالـــة المطلقـــة فـــي عمليـــات‬ ‫التقييـــم‪ ،.‬وشـــروط تقديـــم الطلبـــات‬ ‫مـــن قبـــل شـــركات البنـــاء والتشـــييد‬ ‫وغيرهـــا مـــن المعلومـــات الضروريـــة‬ ‫لضمـــان معرفـــة المقيميـــن بكافـــة‬ ‫تفاصيـــل الجائـــزة وشـــروطها‪.‬‬ ‫وسينقســـم هـــوالء المقيمـــون الـــى‬ ‫فـــرق عمـــل متعـــددة يتألـــف كل منهـــا‬ ‫مـــن ‪ 3‬مقيميـــن يترأســـهم مقيـــم‬ ‫رئيســـي معتمـــد مـــن قبـــل االطـــار‬ ‫االوروبـــي للتميـــز ( ‪.) AFQM‬‬ ‫وتعليقـــا علـــى هـــذه الخطـــوة أكـــد‬ ‫س ــعادة الل ــواء عبي ــد مهي ــر ب ــن س ــرور‬ ‫نائـــب مديـــر عـــام االدارة العامـــة‬ ‫لالقام ــة وش ــؤون االجان ــب ف ــي دب ــي‬ ‫رئيـــس جائـــزة تقديـــر‪ ،‬علـــى اهميـــة‬ ‫الجائـــزة ودورهـــا الفعـــال فـــي تعزيـــز‬ ‫واح ــد م ــن اب ــرز القطاع ــات االقتصادي ــة‬ ‫فـــي دبـــي‪.‬‬ ‫وقـــال اللـــواء عبيـــد ‪ «:‬تأتـــي ورش‬ ‫العمـــل عقـــب اكتمـــال الجهـــاز االداري‬ ‫والفنــي للجائــزة التــي ســيتم تنظيمهــا‬ ‫ســنويا‪ ،‬ونتوقــع مشــاركة واســعة مــن‬ ‫الش ــركات المعني ــة المعني ــة للتناف ــس‬ ‫عل ــى نيله ــا‪ ،‬خاص ــة ان الجائ ــزة ته ــدف‬ ‫ال ــى ضم ــان حق ــوق وواجب ــات كل م ــن‬ ‫‪| 14‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫اصحـــاب العمـــل والعمـــل‪ ،‬واالرتقـــاء‬ ‫بـــأداء واحـــد مـــن اكبـــر القطاعـــات‬ ‫االقتصاديـــة فـــي دبـــي»‪.‬‬ ‫واضــاف رئيــس الجائــزة ‪ «:‬نحــن نتطلــع‬ ‫الـــى مرحلـــة جديـــدة مـــن التعـــاون‬ ‫اإليجابـــي والمثمـــر بيـــن العمـــال‬ ‫وأصحـــاب العمـــل لمـــا فيـــه مصلحـــة‬ ‫الطرفيـــن»‪.‬‬ ‫وتش ــكل الجائ ــزة الت ــي اطلقه ــا س ــمو‬ ‫الش ــيخ حم ــدان ب ــن محم ــد ب ــن راش ــد‪،‬‬ ‫فـــي الحـــادي عشـــر مـــن شـــهر أكتوبـــر‬ ‫الماضـــي ‪ ، 2015‬إضافـــة جديـــدة‬ ‫لمنظومـــة جوائـــز التميـــز واإلبـــداع‬ ‫الت ــي أطلقته ــا حكوم ــة دب ــي‪ ،‬به ــدف‬ ‫ترســـيخ مفاهيـــم جديـــدة للحيـــاة‬ ‫والعمـــل وإطـــاق محفـــزات اإلبـــداع‬ ‫واالبت ــكار ف ــي مختل ــف مراف ــق العم ــل‬ ‫والقطاعــات االقتصاديــة فــي اإلمــارة‪.‬‬ ‫وســـتمنح هـــذه الجائـــزة فـــي دورتهـــا‬ ‫االول ــى‪ ،‬ل ــكل م ــن الش ــركات المتمي ــزة‬ ‫العاملـــة فـــي مجـــال البنـــاء والتشـــييد‬ ‫والعمـــال المميزيـــن العامليـــن لـــدى‬ ‫هــذه الشــركات‪ ،‬فــي خطــوة تســتهدف‬ ‫تعزيــز ريــادة دولــة اإلمــارات فــي مجــال‬ ‫رعاي ــة حق ــوق العم ــال وتقدي ــم نم ــوذج‬ ‫يحت ــذى عل ــى المس ــتوى الدول ــي ف ــي‬ ‫االهتمـــام بهـــذه الشـــريحة المجتمعيـــة‬ ‫ـرا مؤثـ ً‬ ‫المهمــة التــي تمثــل عنصـ ً‬ ‫ـرا فــي‬ ‫معادلـــة التنميـــة‪ ،‬الـــى جانـــب تحفيـــز‬ ‫المؤسس ــات والش ــركات عل ــى تقدي ــم‬ ‫مســـتويات متقدمـــة مـــن الرعايـــة‬ ‫والعنايـــة بالعمـــال التابعيـــن لهـــا‪.‬‬

‫‪ 500‬الف عامل و ‪ 282‬شركة‬

‫وتســـتهدف الجائـــزة نحـــو ‪ 500‬الـــف‬ ‫عامــل و ‪ 282‬شــركة تعمــل فــي مجــال‬ ‫التشـــييد والبنـــاء فـــي دبـــي‪ ،‬بغـــرض‬ ‫تعزيـــز العالقـــات المشـــتركة والحفـــاظ‬ ‫علـــى حقـــوق الطرفيـــن بمـــا يخـــدم‬ ‫االقتصــاد المحلــي‪ .‬ومــن المســتهدف‬ ‫ان تشـــمل الجائـــزة فـــي دوراتهـــا‬ ‫المقبلـــة‪ ،‬قطاعـــات عماليـــة جديـــدة‪،‬‬ ‫منهـــا المناطـــق الحـــرة والمصانـــع‬ ‫لضمـــان اســـتفادة هـــذه القطاعـــات‬ ‫العاملـــة فـــي دبـــي مـــن فوائدهـــا‬ ‫بعيـــدة المـــدى‪.‬‬

‫مشاركة واسعة‬

‫ومـــن المتوقـــع ان تشـــهد الجائـــزة‬ ‫مشـــاركة واســـعة مـــن قبـــل شـــركات‬ ‫البنـــاء والتشـــييد العاملـــة فـــي دبـــي‪،‬‬ ‫نظـــرا لكونهـــا ســـتتيح لهـــذه الشـــركات‬ ‫خاص ــة الفائ ــزة منه ــا بفئت ــي (الخم ــس‬ ‫واالرب ــع نج ــوم) فرص ــة التق ــدم بق ــوة‬ ‫للحص ــول عل ــى المش ــاريع الحكومي ــة‪،‬‬ ‫حيـــث ســـيتم منحهـــا شـــهادة تقديـــر‬ ‫وعالمـــات إضافيـــة تمكنهـــا مـــن‬ ‫منافســـة الشـــركات األخـــرى وأخـــذ‬ ‫االفضلية في هذه المشاريع‪ .‬‬


‫أخبار الدار‬

‫المقيمون خالل الدورة التدريبية‬ ‫ّ‬ ‫حـــث شـــركات‬ ‫وتهـــدف الجائـــزة إلـــى‬ ‫البنـــاء والتشـــييد‪ ،‬علـــى االرتقـــاء‬ ‫بمقومـــات الحيـــاة الكريمـــة للعمـــال‬ ‫المنتســـبين إليهـــا‪ ،‬وتشـــجيعهم‬ ‫علـــى إحـــداث تغييـــر نوعـــي تراكمـــي‬ ‫ومســـتدام فـــي الثقافـــة العماليـــة‪،‬‬ ‫وخلــق مناخــات عمــل تعــزز العالقــة بيــن‬ ‫الطرفيـــن واســـتهالل مرحلـــة جديـــدة‬ ‫مــن التعــاون اإليجابــي والمثمــر‪ ،‬ليــس‬ ‫علـــى مســـتوى اإلمـــارة فقـــط وإنمـــا‬ ‫تقدي ــم نم ــوذج يمك ــن اس ــتلهام آليات ــه‬ ‫وأهدافـــه ومـــن ثـــم تطبيقـــه علـــى‬ ‫مســـتوى المنطقـــة والعالـــم‪.‬‬

‫شركات (خمس نجوم)‬

‫ويحم ــل اس ــم الجائ ــزة دالالت واضح ــة‬ ‫حـــول مضمونهـــا وحيثياتهـــا‪ ،‬كونهـــا‬ ‫تعتبـــر شـــهادة تقديـــر وشـــكر لجهـــود‬ ‫شـــريحة واســـعة مـــن العامليـــن‬ ‫فـــي دبـــي‪ ،‬والتأكيـــد علـــى أهميـــة‬ ‫مشـــاركتهم البنّ ـــاءة فـــي مســـيرة‬ ‫التنمي ــة الت ــي تش ــهدها اإلم ــارة‪ ،‬حي ــث‬ ‫تقــوم فكــرة برنامــج الجائــزة علــى نظــام‬ ‫تقيي ــم ش ــامل يخض ــع لمعايي ــر دقيق ــة‬ ‫عالميـــة المســـتوى لمنـــح الشـــركات‬

‫اللواء عبيد بن سرور ‪:‬‬ ‫نتطلع الى مرحلة جديدة من‬ ‫التعاون اإليجابي والمثمر بين‬ ‫العمال وأصحاب العمل لما‬ ‫فيه مصلحة الطرفين‬

‫تصنيفــا مــن فئــة (خمــس نجــوم) وفــق‬ ‫نظ ــام احتس ــاب نق ــاط مح ــدد بإجمال ــي‬ ‫ألـــف نقطـــة يتـــم منحهـــا لـــكل شـــركة‬ ‫وف ــق أس ــلوب توزي ــع النق ــاط المعتم ــد‬ ‫علـــى مســـارات التقييـــم المختلفـــة‪،‬‬ ‫ويتـــم منـــح النجـــوم وفـــق مجمـــوع‬ ‫ً‬ ‫بـــدءا مـــن نجمـــة واحـــدة‪،‬‬ ‫النقـــاط‬ ‫ً‬ ‫وصـــوال إلـــى فئـــة النجـــوم الخمـــس‬ ‫وه ــي األعل ــى ف ــي تراتبي ــة التصني ــف‬ ‫ضمـــن البرنامـــج‪.‬‬ ‫وكان س ــمو الش ــيخ حم ــدان ب ــن محم ــد‬ ‫ب ــن راش ــد ال مكت ــوم ول ــي عه ــد دب ــي‬ ‫رئيـــس المجلـــس التنفيـــذي راعـــي‬ ‫الجائ ــزة ق ــد أك ــد عل ــى ان جائ ــزة تقدي ــر‬

‫‪ ،‬تأت ــي ضم ــن س ــعيه م ــن اج ــل تنفي ــذ‬ ‫توجيهات صاحب الســمو الشــيخ محمد‬ ‫بـــن راشـــد آل مكتـــوم‪ ،‬نائـــب رئيـــس‬ ‫الدولـــة رئيـــس مجلـــس الـــوزراء حاكـــم‬ ‫دب ــي‪ ،‬رع ــاه الل ــه‪ ،‬خاص ــة تل ــك الداعي ــة‬ ‫إل ــى إس ــعاد الن ــاس بكاف ــة ش ــرائحهم‬ ‫ب ــدون تميي ــز بي ــن جنس ــهم أو دينه ــم‪،‬‬ ‫مـــع ترســـيخ ثقافـــة رفـــع مســـتويات‬ ‫رضـــا العامليـــن التـــي تعتمدهـــا دولـــة‬ ‫ً‬ ‫شـــعارا لهـــا‪ ،‬وتحقيـــق رؤيـــة‬ ‫اإلمـــارات‬ ‫دبـــي بـــأن تصبـــح المدينـــة األفضـــل‬ ‫ً‬ ‫عالميـــا للعيـــش والعمـــل‪.‬‬ ‫باإلضافـــة الـــى التأكيـــد علـــى الـــدور‬ ‫الريـــادي الـــذي تلعبـــه دولـــة اإلمـــارات‬ ‫علـــى الســـاحتين اإلقليميـــة والدوليـــة‬ ‫فـــي مجـــال رعايـــة العمـــال‪ ،‬وحفـــظ‬ ‫حقوقهـــم وفـــق المواثيـــق واألعـــراف‬ ‫والقوانيـــن الدوليـــة‪ ،‬والحفـــاظ علـــى‬ ‫حقـــوق طرفـــي المعادلـــة اإلنتاجيـــة‬ ‫وهمـــا أصحـــاب األعمـــال والعمـــال‬ ‫وتوفيـــر البيئـــة المناســـبة لنجـــاح هـــذه‬ ‫المعادل ــة م ــع ضم ــان حق ــوق وواجب ــات‬ ‫كال الطرفيــن وفــق المعاييــر المعتمــدة‬ ‫ً‬ ‫دوليـــا‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | مارس ‪15 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫الدار‬

‫ً‬ ‫تعدد الجنسيات‬ ‫دبي األولى‬ ‫عالميا في ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عالميـــا مـــن‬ ‫احتلت إمـــارة دبـــي المركـــز األول‬ ‫ناحي ــة تن ـ ّـوع جنس ــيات الس ــكان بحس ــب‬ ‫تقريـــر منظمـــة الهجـــرة الدوليـــة لعـــام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا إلـــى أن مدينـــة‬ ‫التقريـــر أشـــار‬ ‫بروكســل تلــي دبــي فــي الترتيــب حيــث‬ ‫إن ‪ % 62‬مــن ســكانها ولــدوا فــي دولــة‬ ‫أخ ــرى‪.‬‬ ‫ومـــن المـــدن األخـــرى التـــي احتلـــت‬ ‫مرتبـــة متقدمـــة فـــي هـــذا التقريـــر‬ ‫‪| 16‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫تورنتـــو «نســـبة الســـكان مـــن أصـــل‬ ‫أجنبـــي ‪ »% 46‬وأوكالنـــد «‪»% 39‬‬ ‫وســـيدني «‪ »% 39‬ولـــوس آنجليـــس‬ ‫«‪ »% 39‬وســـنغافورة ( ‪ )% 38‬ولنـــدن‬ ‫(‪ )% 37‬ونيويـــورك «‪ »% 37‬ثـــم‬ ‫ملب ــورن «‪ .»% 35‬وتش ــير اإلحص ــاءات‬ ‫بحس ــب‪ ‬صحيفة البيان‪ ‬إل ــى أن نح ــو ‪90‬‬ ‫‪ %‬مــن ســكان دبــي هــم مــن الوافديــن‪،‬‬ ‫وتض ـ ّـم أكث ــر م ــن ‪ 200‬جنسية‪.‬وش ــهدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســـريعا‬ ‫نمـــوا‬ ‫منطقـــة الخليـــج العربـــي‬ ‫خــال أربعــة عقــود‪ ،‬مقارنــة بغيرهــا مــن‬ ‫الــدول العربيــة‪ ،‬وأصبحــت أحــد الخيــارات‬

‫أمـــام قطـــاع األعمـــال والمشـــروعات‬ ‫وفـــرص االســـتثمار‪.‬‬ ‫وتع ـ ّـد تجرب ــة دب ــي تجرب ــة متف ــردة ف ــي‬ ‫دول الخليــج العربــي باســتقطابها لرجــال‬ ‫األعمـــال األجانـــب مـــن حـــول العالـــم‬ ‫ّ‬ ‫التملـــك واالنتفـــاع‬ ‫حريـــة‬ ‫وإعطائهـــم‬ ‫ّ‬ ‫باألراضـــي‪.‬‬ ‫وتشـــير بعـــض اإلحصـــاءات إلـــى أن‬ ‫المجموع ــة الس ــكانية األكب ــر تأت ــي م ــن‬ ‫جنـــوب آســـيا‪ .‬‬


‫أخبار الدار‬

‫ً‬ ‫نموا في عدد العمالة في اإلمارات العام الماضي‬ ‫‪%6‬‬ ‫المســـجلة فـــي وزارة‬ ‫شهدت أعـــداد العمالـــة‬ ‫ّ‬ ‫العم ــل‪ ،‬نم ـ ً‬ ‫ـوا بنس ــبة ‪ % 6‬خ ــال الع ــام‬ ‫الماض ــي‪ ،‬إذ بلغ ــت أربع ــة ماليي ــن و‪700‬‬ ‫ألـــف عامـــل‪ ،‬مقارنـــة بســـبعة مالييـــن‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا فـــي ‪.2014‬‬ ‫و‪417‬‬ ‫وأفـــاد وكيـــل وزارة العمـــل المســـاعد‬ ‫لشـــؤون العمـــل‪ ،‬حميـــد بـــن ديمـــاس‪،‬‬ ‫خـــال مؤتمـــر عقدتـــه الـــوزارة فـــي‬ ‫دبـــي‪ ،‬بـــأن «قطـــاع الصحـــة اســـتحوذ‬ ‫للعـــام الثانـــي علـــى النســـبة األعلـــى‬ ‫فـــي توظيـــف وجلـــب العمالـــة الجديـــدة‬ ‫إل ــى الس ــوق»‪ ،‬مش ـ ً‬ ‫ـيرا إل ــى أن «نس ــبة‬ ‫نم ــو العمال ــة ف ــي القط ــاع الخ ــاص تع ـ ّـد‬ ‫ً‬ ‫قياســـا بالنســـب المســـجلة‬ ‫مرتفعـــة‬ ‫عالمي ـ ًـا‪ ،‬الت ــي ت ــراوح بي ــن (‪ 1‬و‪ ،)% 2‬م ــا‬ ‫ّ‬ ‫يؤكـــد جاذبيـــة الســـوق المحليـــة ســـواء‬ ‫للعمالـــة أو المســـتثمرين»‪.‬‬ ‫ولفـــت إلـــى أن «زيـــادة أعـــداد العمالـــة‬ ‫الماهـــرة‪ ،‬خـــال العـــام الماضـــي‪،‬‬ ‫ش ــكلت ‪ % 12‬م ــن إجمال ــي حرك ــة زي ــادة‬ ‫أع ــداد العمال ــة المس ـ ّـجلة ل ــدى ال ــوزارة»‪.‬‬ ‫واعتبـــر أن «معطيـــات ســـوق العمـــل‪،‬‬ ‫م ــن حي ــث زي ــادة أع ــداد العمال ــة‪ ،‬ونس ــبة‬ ‫نمـــو الماهـــرة منهـــا‪ ،‬وزيـــادة التوظيـــف‬ ‫ف ــي قطاع ــات تدع ــم اقتص ــاد المعرف ــة‪،‬‬ ‫تعكــس متانــة وتنـ ّـوع االقتصــاد المحلــي‪،‬‬ ‫وذلـــك فـــي ظـــل منظومـــة السياســـات‬ ‫الحكوميـــة التـــي أثبتـــت نجاحهـــا فـــي‬ ‫التحـــول إلـــى نحـــو‬ ‫الســـعي إلـــى‬ ‫ّ‬

‫االقتصـــاد المعرفـــي التنافســـي»‪.‬‬ ‫وأوضــح بــن ديمــاس أن «نســبة العامليــن‬ ‫المســجلين لــدى الــوزارة فــي المســتويين‬ ‫الراب ــع والخام ــس‪ ،‬تبل ــغ نح ــو ‪ % 79‬م ــن‬ ‫المجمـــوع الكلـــي للعمالـــة‪ ،‬بينمـــا يبلـــغ‬ ‫عـــدد العامليـــن فـــي مهـــن المســـتويات‬ ‫المهاريـــة األول والثانـــي والثالـــث نحـــو‬ ‫ملي ــون عام ــل بنس ــبة تبل ــغ نح ــو ‪،% 21‬‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعـــا‬ ‫وهـــي النســـبة التـــي ســـجلت‬ ‫تصاعدي ـ ًـا عل ــى امت ــداد الس ــنوات الث ــاث‬ ‫الماضيـــة‪ ،‬حيـــث بلغـــت نســـبتهم فـــي‬ ‫عــام ‪ 2013‬نحــو ‪ ،% 20‬وفــي عــام ‪2014‬‬ ‫نحـــو ‪.»% 20.5‬‬ ‫وعـــزا بـــن ديمـــاس‪ ،‬نمـــو العمالـــة‬ ‫المصنّ فـــة فـــي المســـتويات المهاريـــة‬ ‫األول والثانـــي والثالـــث‪ ،‬إلـــى منظومـــة‬ ‫السياســـات التـــي تـــم تطبيقهـــا فـــي‬ ‫س ــوق العم ــل ف ــي ع ــام ‪ 2011‬بموج ــب‬ ‫القـــرارات الصـــادرة عـــن وزيـــر العمـــل‪،‬‬ ‫التــي اســتهدفت فــي جانــب منهــا تحفيــز‬ ‫المنشـــآت علـــى اســـتقدام وتشـــغيل‬ ‫الكفـــاءات والخبـــرات واإلبقـــاء عليهـــا‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن «‪ 68‬ألـــف عامـــل يعملـــون‬ ‫فـــي قطـــاع الصحـــة‪ ،‬الـــذي ســـجل مـــع‬ ‫نهاي ــة الع ــام الماض ــي‪ ،‬نس ــبة نم ــو ف ــي‬ ‫تصـــدر‬ ‫التوظيـــف بلغـــت ‪ ،% 18‬حيـــث‬ ‫ّ‬ ‫بموجــب ذلــك قائمــة أكثــر ثالثــة قطاعــات‬ ‫ً‬ ‫نمـــوا‪ ،‬يليـــه قطـــاع الوســـاطة الماليـــة‬ ‫الــذي يعمــل فيــه ‪ 57‬ألفـ ًـا‪ ،‬وســجل نســبة‬

‫نم ــو ف ــي التوظي ــف ‪ ،% 13‬بينم ــا س ــجل‬ ‫قط ــاع التعلي ــم ال ــذي يعم ــل في ــه ‪ 79‬ألف ـ ًـا‬ ‫ً‬ ‫نمـــوا بلـــغ ‪.»% 7‬‬ ‫وأشـــار إلـــى أن «قطاعـــات اإلنشـــاءات‬ ‫تعـــد أكثـــر ثالثـــة‬ ‫والتجـــارة والصناعـــة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫توظيفـــا للعمالـــة‪ ،‬حيـــث تبلـــغ‬ ‫قطاعـــات‬ ‫نســـبة العامليـــن فـــي هـــذه القطاعـــات‬ ‫نح ــو ‪ % 67‬م ــن المجم ــوع الكل ــي لعمال ــة‬ ‫القط ــاع الخ ــاص المس ــجلة ل ــدى ال ــوزارة»‪.‬‬ ‫وقـــال بـــن ديمـــاس إن «عـــدد المنشـــآت‬ ‫المســـجلة لـــدى الـــوزارة شـــهد زيـــادة‬ ‫بواقــع ‪ 12‬ألــف منشــأة علــى عــام ‪،2014‬‬ ‫حي ــث بل ــغ مجم ــوع المنش ــآت م ــع نهاي ــة‬ ‫الع ــام الماض ــي ‪ 325‬أل ــف منش ــأة عل ــى‬ ‫مســـتوى الدولـــة‪ ،‬بينهـــا ‪ 9500‬ألـــف‬ ‫منشـــأة كبيـــرة ومتوســـطة‪ ،‬وتوظـــف‬ ‫مـــا نســـبته ‪ % 51‬مـــن العمالـــة بواقـــع‬ ‫مليونـــي و‪ 400‬ألـــف عامـــل»‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | مارس ‪17 |2016‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫(إقامة دبي)‬ ‫صديقة لذوي‬ ‫اإلعاقة‬ ‫‪| 18‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫اكد خبراء دوليون ان معرض اكسبو ذوي االعاقة حقق نجاحا باهرا لجهة تحقيق االهداف المرجوة‬ ‫من وراء تنظيمه بوضع مزودي الخدمات والحلول الذكية والتقنيات والمتعاملين‪ ،‬تحت سقف‬ ‫واحد‪ ،‬واشار الخبراء الى انهم سيشاركون في معرض العام المقبل الذي يعتبر االكبر من‬ ‫نوعه على مستوى المنطقة‪.‬‬

‫وســـجلت مشـــاركة االدارة العامـــة‬ ‫لالقام ــة وش ــؤون االجان ــب ف ــي دب ــي‬ ‫فـــي المعـــرض‪ ،‬نجاحـــا كبيـــرا حيـــث‬ ‫اســـتعرضت طـــوال ايـــام المعـــرض‬ ‫الثالث ــة‪ ،‬الخدم ــات الت ــي توفره ــا ل ــذوي‬ ‫االعاقـــة ومـــدى حرصهـــا علـــى توفيـــر‬ ‫افضـــل الخدمـــات لهـــم وتوظيفهـــم‪،‬‬ ‫واالعـــان عـــن خطتهـــا الهادفـــة الـــى‬ ‫ان تصب ــح إدارة صديق ــة ل ــذوي االعاق ــة‬ ‫بنســـبة ‪ .% 100‬واعلـــن منظمـــو‬ ‫المع ــرض ال ــذي اس ــتمر ف ــي الفت ــرة م ــا‬

‫بيـــن ‪ 11 – 9‬فبرايـــر الفائـــت وشـــارك‬ ‫بـــه اكثـــر مـــن ‪ 150‬شـــركة ومركـــز‬ ‫ل ــذوي االعاق ــة م ــن اكث ــر م ــن ‪ 30‬بل ــدا‪،‬‬ ‫وصـــول عـــدد زوار المعـــرض الـــى اكثـــر‬ ‫مـــن ‪ 6000‬زائـــر مـــن صنـــاع القـــرار‬ ‫وممثل ــي الش ــركات المش ــاركة وال ــزوار‬ ‫م ــن اصح ــاب ذوي االعاق ــة‪ ،‬مم ــا ف ــاق‬ ‫التوقعـــات فـــي خطـــوة اكـــدت علـــى‬ ‫اهميــة المعــرض فــي تغطيــة احتياجــات‬ ‫شـــريحة ال بـــاس بهـــا مـــن المجتمعـــات‬ ‫العربيـــة المحليـــة‪.‬‬

‫وأكـــد ســـمو الشـــيخ احمـــد بـــن ســـعيد‬ ‫ال مكتـــوم رئيـــس هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫المدنـــي رئيـــس مطـــارات دبـــي‪ ،‬ان‬ ‫حكومـــة االمـــارات‪ ،‬ملتزمـــة بتقديـــم‬ ‫فـــرص ال نظيـــر لهـــا لـــذوي االعاقـــة‪،‬‬ ‫إلثبـــات قدراتهـــم فـــي بيئـــة اجتماعيـــة‬ ‫صديق ــة ومرن ــة‪ .‬مش ــيرا ال ــى ان رؤي ــة‬ ‫حكومــة دبــي الراميــة الــى جعــل المدينــة‬ ‫صديقـــة لـــذوي اإلعاقـــة بحلـــول العـــام‬ ‫‪ 2020‬تمضـــي قدمـــا لتحقيـــق هـــذا‬ ‫الهـــدف‪.‬‬ ‫واضـــاف ســـمو الشـــيخ احمـــد بـــن‬ ‫ســـعيد‪ «:‬ان المعـــرض بمـــا ضمـــه مـــن‬ ‫انشـــطة ومعروضـــات‪ ،‬يشـــكل اضافـــة‬ ‫نوعيـــة علـــى طريـــق جـــذب افضـــل‬ ‫التقنيـــات والحلـــول الذكيـــة ووضعهـــا‬ ‫تحـــت ســـقف واحـــد ومناقشـــة واقـــع‬ ‫الخدمـــات المقدمـــة لـــذوي االعاقـــة‬ ‫ف ــي الوق ــت الراه ــن خاص ــة م ــن قب ــل‬ ‫القطاعي ــن الحكوم ــي والخ ــاص وتس ــليط‬ ‫الض ــوء عل ــى احتياجاته ــم المس ــتقبلية”‪.‬‬ ‫واع ــرب س ــمو الش ــيخ احم ــد ب ــن س ــعيد‬ ‫راع ــي المع ــرض ع ــن ترحيب ــه باالس ــتجابة‬ ‫الكبي ــرة الت ــي حص ــل عليه ــا ه ــذا الح ــدث‬ ‫فــي دورتــه األولــى مــن قبــل القطاعيــن‬ ‫|منافذ دبي | مارس ‪19 |2016‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫خبراء دوليون‪ «:‬اكسبو ذوي‬ ‫االعاقة‪ ،‬يلبي احتياجات‬ ‫السوق من التقنيات والحلول‬ ‫الذكية ألكثر من ‪ 50‬مليونا‬ ‫في الشرق االوسط»‬ ‫الحكومــي والخــاص ومراكــز ذوي اإلعاقــة‬ ‫فـــي االمـــارات وبقيـــة دول المنطقـــة‬ ‫للمشـــاركة والتفاعـــل لمـــا فيـــه مصلحـــة‬ ‫اكثــر مــن ‪ 50‬مليونــا مــن األشــخاص ذوي‬ ‫اإلعاق ــة ف ــي الش ــرق األوس ــط‪ .‬متمني ــا‬ ‫للمعـــرض تحقيـــق األهـــداف المرجـــوة‬ ‫م ــن وراء تنظيم ــه‪.‬‬ ‫وكان س ــمو الش ــيخ احم ــد ب ــن س ــعيد ق ــد‬ ‫أكــد علــى ان المعــرض يهــدف الــى توجيــه‬ ‫الهيئــات الحكوميــة والقطــاع الخــاص الــى‬ ‫ضـــرورة دمـــج األشـــخاص ذوي اإلعاقـــة‬ ‫بالمجتمـــع مـــن خـــال مســـاعدتهم علـــى‬ ‫التغل ــب عل ــى التحدي ــات الت ــي تواجهه ــم‬ ‫فــي حياتهــم اليوميــة‪ ،‬وضمــان أن تصــل‬ ‫خدماته ــم بس ــهولة إل ــى ه ــذه الش ــريحة‬ ‫المتنامي ــة م ــن مجتمعن ــا‪.‬‬ ‫كم ــا يه ــدف أيض ـ ًـا إل ــى تحفي ــز الهيئ ــات‬ ‫الحكوميـــة والالعبيـــن فـــي القطـــاع‬ ‫الخ ــاص ال ــى ض ــرورة تغيي ــر مفاهيمه ــم‬ ‫المتعلقـــة باألشـــخاص ذوي اإلعاقـــة‬ ‫وتحســين خدماتهــم بالشــكل الــذي يلبــي‬ ‫احتياجاتهـــم‪ ،‬ويدمجهـــم فـــي المجتمـــع‪،‬‬ ‫ويمكنه ــم م ــن التغل ــب عل ــى التحدي ــات‬ ‫ً‬ ‫يوميـــا‪.‬‬ ‫التـــي تواجههـــم‬

‫‪| 20‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫وحـــول مشـــاركة إقامـــة دبـــي فـــي‬ ‫المعــرض قــال اللــواء محمــد المــري مديــر‬ ‫عـــام االدارة العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون‬ ‫االجان ــب ف ــي دب ــي ‪ «:‬تماش ـ ً‬ ‫ـيا م ــع رؤي ــة‬ ‫ســـمو الشـــيخ حمـــدان بـــن محمـــد بـــن‬ ‫راشــد آل مكتــوم ولــي عهــد دبــي رئيــس‬ ‫المجلـــس التنفيـــذي‪ ،‬الراميـــة لجعـــل‬ ‫دبـــي مدينـــة صديقـــة لـــذوي االعاقـــة‬ ‫فـــي العـــام ‪ ،2020‬تعمـــل االدارة علـــى‬ ‫االرتق ــاء الدائ ــم بأدائه ــا لتعزي ــز خدماته ــا‬ ‫لجميـــع فئـــات المجتمـــع وعلـــى رأســـهم‬ ‫اخوانن ــا ذوي االعاق ــة‪ ،‬م ــن خ ــال اعتم ــاد‬ ‫الخدمـــات والحلـــول الذكيـــة للحصـــول‬ ‫علـــى بعـــض خدمـــات االدارة وانجـــاز‬ ‫اعمالهـــم مـــن منازلهـــم»‪.‬‬

‫واضـــاف اللـــواء المـــري‪ « :‬لدينـــا قائمـــة‬ ‫م ــن الخدم ــات الموجه ــة لخدم ــة اخوتن ــا م ــن‬ ‫ذوي االعاق ــة ابت ــداء م ــن لحظ ــة وصوله ــم‬ ‫الـــى المطـــار حيـــث نوفـــر لهـــم منافـــذ‬ ‫خاصـــة صديقـــة لهـــم وانجـــاز اجراءاتهـــم‬ ‫عب ــر باق ــة الخدم ــات الذكي ــة الت ــي نوفره ــا‬ ‫للجمه ــور وانته ــاء بتوفي ــر الوظائ ــف الت ــي‬ ‫تتناس ــب م ــع قدراته ــم حي ــث يعم ــل لدين ــا‬ ‫ف ــي الوق ــت الحاض ــر ‪ 24‬موظف ــا م ــن ذوي‬ ‫االعاقـــة‪ ،‬ال يقلـــون كفـــاءة عـــن اقرانهـــم‬ ‫باإلضافــة الــى تدريــب فريــق مــن موظفينــا‬ ‫علــى لغــة االشــارة للتخاطــب مــع المعاقيــن‬ ‫س ــمعيا وتوفي ــر كاونت ــرات صديق ــة داخ ــل‬ ‫مبن ــى اإلدارة الرئيس ــي ع ــدا ع ــن مواق ــف‬ ‫الســـيارات وغيرهـــا مـــن الخدمـــات»‪.‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫المعرض بدابة على الطريق‬ ‫الصحيح والتأكيد على‬ ‫المشاركة في دورة العام‬ ‫المقبل والبحث عن ممثلين‬ ‫محليين‬

‫وقـــال اللـــواء المـــري ‪ «:‬ان إقامـــة دبـــي‬ ‫تؤم ــن ب ــأن األش ــخاص ذوي االعاق ــة ه ــم‬ ‫ج ــزء ال يتج ــزأ م ــن مجتمعن ــا‪ ،‬ويج ــب علين ــا‬ ‫بـــذل كافـــة الجهـــود التـــي مـــن شـــأنها‬ ‫ضمـــان تمكينهـــم مـــن العمـــل والتنقـــل‬ ‫الســـهل والعيـــش فـــي بيئـــة تراعـــي‬ ‫احتياجاته ــم ومنحه ــم الفرص ــة للمس ــاهمة‬ ‫فـــي تطويـــر مجتمعهـــم الكبيـــر‪ ،‬ونعتقـــد‬ ‫ان فكـــرة ( اكســـبو ذوي اإلعاقـــة) ســـوف‬ ‫تســـاهم فـــي تســـريع وتيـــرة العمـــل‬ ‫للوصـــول الـــى الهـــدف المنشـــود بجعـــل‬ ‫دبـــي مدينـــة صديقـــة لـــذوي اإلعاقـــة»‪.‬‬ ‫وزار جنـــاح اقامـــة دبـــي خـــال ايـــام‬ ‫المع ــرض حش ــد م ــن كب ــار ضب ــاط االدارة‬ ‫علـــى رأســـهم اللـــواء عبيـــد مهيـــر بـــن‬ ‫ســـرور نائـــب مديـــر االدارة والعميـــد‬ ‫عـــوض العويـــم مســـاعد المديـــر العـــام‬ ‫لقط ــاع الم ــوارد البش ــرية والمالي ــة وع ــدد‬ ‫مـــن كبـــار الضبـــاط‪.‬‬

‫وق ــد اش ــاد الل ــواء عبي ــد بفك ــرة المع ــرض‬ ‫وبالنجـــاح الـــذي حققـــه مشـــيرا الـــى ان‬ ‫يعكـــس مـــدى اهتمـــام دولـــة االمـــارات‬ ‫بهـــذه الشـــريحة العزيـــزة مـــن مجتمعنـــا‪.‬‬ ‫كمـــا تقـــدم بالشـــكر الـــى فريـــق العمـــل‬ ‫فــي اإلدارة الــذي اشــرف علــى إدارة جنــاح‬ ‫اإلدارة وإب ــراز دوره ــا ف ــي مج ــال اس ــعاد‬ ‫ذوي اإلعاقـــة والـــرد علـــى استفســـارات‬ ‫زوار الجنـــاح‪.‬‬ ‫وم ــن جانبه ــا الق ــت من ــار الحم ــادي كلم ــة‬ ‫ف ــي المؤتم ــر ال ــذي أقي ــم عل ــى هام ــش‬ ‫المعـــرض اكـــدت فيهـــا علـــى حـــرص‬ ‫االدارة علـــى توفي ــر كام ــل س ــبل النج ــاح‬ ‫له ــا ف ــي ادائه ــا ألعماله ــا‪ ،‬مش ــيرة ال ــى‬ ‫ان االدارة تضـــم نحـــو ‪ 20‬مـــن ذوي‬ ‫االعاقـــة يعملـــون فـــي مراكـــز مختلفـــة‬ ‫فـــي االدارة ‪.‬‬ ‫واتجه ــت انظ ــار اكث ــر م ــن ‪ 50‬مليون ــا م ــن‬ ‫ذوي االعاقـــة فـــي الشـــرق االوســـط‪-‬‬ ‫الـــى دبـــي مـــع انطـــاق فعاليـــات‬ ‫معـــرض ( اكســـبو ذوي االعاقـــة ‪)2016‬‬ ‫وســـط مشـــاركة واســـعة النطـــاق مـــن‬ ‫القطاعيـــن الحكومـــي والخـــاص محليـــا‬ ‫ودوليـــا‪ .‬وتحظـــى شـــريحة ذوي االعاقـــة‬ ‫باهتم ــام خ ــاص م ــن قب ــل كاف ــة الجه ــات‬ ‫والمؤسســـات والمراكـــز المعنيـــة‬ ‫الحكومي ــة والخاص ــة ف ــي دول ــة االم ــارات‬ ‫الت ــي احتل ــت مواق ــع متقدم ــة ج ــدا ف ــي‬

‫مج ــال التنافس ــية العالمي ــة ف ــي مج ــاالت‬ ‫العيـــش واالمـــان والصحـــة والتعليـــم‬ ‫وغيرهـــا مـــن القطاعـــات‪.‬‬ ‫ويحظ ــى المع ــرض بدع ــم كبي ــر م ــن قب ــل‬ ‫العديــد مــن الجهــات الحكوميــة فــي دبــي‬ ‫الت ــي تعتب ــر بمثاب ــة ش ــركاء اس ــتراتيجيين‬ ‫مـــع المعـــرض وعلـــى رأســـها ‪ :‬هيئـــة‬ ‫كهرب ــاء ومي ــاه دب ــي وبلدي ــة دب ــي وهيئ ــة‬ ‫الطـــرق والمواصـــات وهيئـــة تنميـــة‬ ‫المجتمـــع فـــي دبـــي وهيئـــة الصحـــة ‪،‬‬ ‫ودائـــرة التنميـــة االقتصاديـــة واالدارة‬ ‫العام ــة لإلقام ــة وش ــؤون االجان ــب ف ــي‬ ‫دب ــي وجم ــارك دب ــي ال ــى جان ــب العدي ــد‬ ‫مـــن الشـــركات الدوليـــة مـــن اكثـــر مـــن‬ ‫ً‬ ‫بلـــدا حـــول العالـــم‪ ،‬متخصصـــة فـــي‬ ‫‪30‬‬ ‫مجـــال الخدمـــات والتكنولوجيـــا والحلـــول‬ ‫الذكيـــة المتعلقـــة بـــذوي االعاقـــة‬ ‫فـــي مجـــاالت‪ :‬االتصـــاالت‪ ،‬والرعايـــة‬ ‫الصحيـــة والضيافـــة‪ ،‬والتعليـــم والبنيـــة‬ ‫التحتيـــة وإدارة المنشـــآت‪ ،‬وغيرهـــا مـــن‬ ‫التخصصـــات‪.‬‬ ‫وتعمـــل الدوائـــر والهيئـــات الحكوميـــة‬ ‫ف ــي دب ــي عل ــى االرتق ــاء الدائ ــم بنوعي ــة‬ ‫الخدمــات التــي توفرهــا للمتعامليــن مــن‬ ‫ذوي االعاقــة‪ ،‬تلبيــة لرؤيــة حكومــة دبــي‪،‬‬ ‫وايمان ــا بدوره ــا كش ــريك اساس ــي ف ــي‬ ‫تحقيــق هــذه الرؤيــة وجعلهــا حقيقــة علــى‬ ‫ارض الواقـــع‪ .‬مشـــيرة الـــى ان الفتـــرة‬ ‫المقبل ــة س ــتحمل الكثي ــر م ــن االنج ــازات‬ ‫والمب ــادرات عل ــى ه ــذا الصعي ــد‪ .‬وذك ــرت‬ ‫الدوائـــر والهيئـــات الحكوميـــة ان لديهـــا‬ ‫خططـــا اســـتراتيجية لالرتقـــاء الدائـــم‬ ‫بأدائه ــا وتطوي ــر خدم ــات جدي ــدة لغ ــرض‬ ‫|منافذ دبي | مارس ‪21 |2016‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫اس ــعاد وخدم ــة ذوي االعاق ــة وتمكينه ــم‬ ‫مـــن لعـــب دورهـــم الطبيعـــي فـــي‬ ‫مجتمعه ــم‪ .‬مش ــيرة ال ــى ان المؤتم ــرات‬ ‫والمعـــارض المتخصصـــة مثـــل معـــرض‬ ‫اكســبو ذوي االعاقــة ‪ 2016‬تســاهم فــي‬ ‫تطوي ــر مع ــارف الجه ــات المعني ــة ونش ــر‬ ‫ثقاف ــة مجتمعي ــة تتفه ــم احتياج ــات ذوي‬ ‫االعاقـــة وكيفيـــة التعامـــل معهـــم وفـــق‬ ‫افضـــل الممارســـات العالميـــة‪.‬‬ ‫واقيــم علــى هامــش المعــرض مجموعــة‬ ‫م ــن المنافس ــات والنش ــاطات الرياضي ــة‬ ‫الت ــي اش ــرف عل ــى تنظيمه ــا ن ــادي دب ــي‬ ‫للمعاقيـــن وشـــارك بهـــا مجموعـــة مـــن‬ ‫الموظفي ــن م ــن المؤسس ــات الحكومي ــة‬

‫‪| 22‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫والشـــركات الخاصـــة ‪ .‬باإلضافـــة الـــى‬ ‫ذلـــك اقيـــم علـــى هامـــش المعـــرض‬ ‫(منت ــدى المعرف ــة) ال ــذي ض ــم متحدثي ــن‬ ‫وخبـــراء دولييـــن مـــن مختلـــف الـــدول‬ ‫حي ــث تحدث ــوا ح ــول قضاي ــا مهم ــة منه ــا‬ ‫كيفي ــة التعام ــل م ــع ذوي االحتياج ــات م ــع‬ ‫التطـــرق الـــى افضـــل التقنيـــات التـــي‬ ‫تعينهـــم علـــى الحيـــاة بصـــورة افضـــل‬ ‫واجمـــل‪.‬‬ ‫وقـــدم معـــرض (اكســـبو ذوي االعاقـــة‬ ‫‪ ) 2016‬ال ــذي اقي ــم للم ــرة االول ــى ف ــي‬ ‫دب ــي أح ــدث التكنولوجي ــات الذكي ــة الت ــي‬ ‫يمك ــن أن تق ــود األش ــخاص ذوي اإلعاق ــة‬ ‫نحـــو حيـــاة افضـــل تمنحهـــم المزيـــد‬ ‫مـــن االســـتقاللية‪ ،‬والتـــي تتـــوزع بيـــن‬ ‫الروبوتــات ووســائل التواصــل واالنظمــة‬ ‫والبرمجيــات ووســائل وتقنيــات االتصــال‬ ‫المختلف ــة والم ــواد والوس ــائط التعليمي ــة‬ ‫واألط ــراف الصناعي ــة‪ ،‬وأدوات التثبي ــت‪،‬‬ ‫وغيرهـــا مـــن التقنيـــات المســـاعدة‬ ‫وتكنولوجيـــات إعـــادة التأهيـــل‪.‬‬ ‫واقيـــم معـــرض اكســـبو ذوي االعاقـــة‬ ‫‪ 2016‬الـــذي قـــام بتنظيمـــه تحالـــف‬ ‫شـــركتي (ريـــد اكزبيشـــنز ونـــد الشـــبا‬ ‫للعالقـــات العامـــة وتنظيـــم المعـــارض)‬ ‫علـــى مســـاحة عـــرض إجماليـــة تتجـــاوز‬ ‫‪ 8,000‬مت ــر مرب ــع‪ .‬ويأت ــي (اكس ــبو ذوي‬ ‫االعاقـــة ‪ ) 2016‬فـــي توقيـــت مناســـب‬ ‫|منافذ دبي | مارس ‪23 |2016‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫حي ــث تواج ــه ال ــدول ف ــي ش ــتى أنح ــاء‬ ‫العالـــم التحديـــات المتمثلـــة فـــي‬ ‫ازدي ــاد أع ــداد األش ــخاص ذوي اإلعاق ــة‬ ‫وأصحـــاب االحتياجـــات الخاصـــة نتيجـــة‬ ‫الجه ــل واالمي ــة والتخل ــف واالم ــراض‬ ‫والحـــروب واالوضـــاع االقتصاديـــة‬ ‫المترديـــة وضعـــف البنيـــة الصحيـــة‬ ‫والعالجيـــة فـــي الكثيـــر مـــن دول‬ ‫العالـــم‪.‬‬ ‫وحســب منظمــة الصحــة العالميــة يشــكل‬ ‫ذوي االعاقـــة مـــا بيـــن ‪ % 15 - 10‬مـــن‬ ‫نســـبة اجمالـــي الســـكان فـــي كل دولـــة‬ ‫مق ــدرة اجمال ــي عدده ــم بأكث ــر م ــن ‪750‬‬ ‫ملي ــون نس ــمة ح ــول العال ــم اكث ــر م ــن ‪50‬‬ ‫مليون ــا منه ــم ف ــي الش ــرق االوس ــط‪.‬‬ ‫وتعمــل دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة‬ ‫علـــى العديـــد مـــن المبـــادرات الراميـــة‬ ‫إلـــى تمكيـــن األشـــخاص ذوي اإلعاقـــة‬ ‫مـــن االندمـــاج فـــي المجتمـــع‪ .‬وتمثـــل‬ ‫مبـــادرة «مجتمعي‪-‬مدينـــة للجميـــع»‬ ‫هــدف حكومــة دبــي االســتراتيجي فــي‬ ‫أن تكـــون دبـــي بحلـــول العـــام ‪2020‬‬ ‫مدينـــة صديقـــة لـــذوي االعاقـــة‪.‬‬ ‫واإلطاريـــن‬ ‫المبـــادرات‬ ‫وتهـــدف‬ ‫القانونـــي والتشـــريعي فـــي دولـــة‬ ‫اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة إلـــى‬ ‫تحس ــين البني ــة التحتي ــة للخدم ــات الت ــي‬

‫‪| 24‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫تؤم ــن الوص ــول إل ــى كاف ــة التس ــهيالت الخدمـــات االجتماعيـــة الداعمـــة‪ ،‬وخلـــق اقامة دبي ‪ :‬حلول ذكية لخدمة‬ ‫والفوائــد المتحصلــة مــن كافــة الخدمــات‪ ،‬وعـــي مجتمعـــي واســـع يســـاهم فـــي ذوي االعاقة‬

‫وإلــى تقديــم خدمــة رعايــة صحيــة ممتــازة‬ ‫لألشـــخاص ذوي اإلعاقـــة‪ ،‬إضافـــة إلـــى‬

‫دمـــج األشـــخاص ذوي اإلعاقـــة‪ ،‬وتأكيـــد‬ ‫مشـــاركتهم فـــي تنميـــة المجتمـــع‪.‬‬

‫وشـــكلت مشـــاركة اقامـــة دبـــي فـــي‬ ‫المعـــرض اضافـــة نوعيـــة لهـــذا الحـــدث‬ ‫حيـــث شـــهد جنـــاح االدارة اقبـــا كبيـــرا ن‬ ‫قبـــل الـــزوار ‪.‬‬

‫ومـــن جانبهـــا قالـــت األميـــرة ســـميرة‬ ‫بنـــت عبـــد اللـــه الفيصـــل الفرحـــان آل‬ ‫ســـعود‪ ،‬رئيســـة جمعيـــة أســـر التوحـــد‬ ‫الخيري ــة ورئيس ــة مجل ــس إدارة الجمعي ــة‬ ‫الســـعودية لالنفصـــام‪« :‬اكســـبو ذوي‬ ‫ً‬ ‫جـــدا حيـــث أنـــه‬ ‫اإلعاقـــة معـــرض مهـــم‬ ‫يجمــع الخبــراء ومقدمــي الرعايــة ومــزودي‬ ‫المنتجــات ضمــن منصــة مشــتركة واحــدة‬ ‫وتحـــت ســـقف واحـــد‪.‬‬ ‫وأود توجيـــه الشـــكر للمنظميـــن علـــى‬ ‫التواص ــل م ــع مؤسس ــتنا ودعوتن ــا لك ــي‬ ‫ً‬ ‫جـــزءا مـــن هـــذا المعـــرض الرائـــع‪.‬‬ ‫نكـــون‬ ‫يبلـــغ عـــدد ســـكان المملكـــة العربيـــة‬ ‫الســـعودية ‪ 27‬مليـــون نســـمة وفيهـــا‬ ‫نســـبة مرتفعـــة مـــن األطفـــال ذوي‬ ‫اإلعاق ــة‪ .‬وتق ــوم الحكوم ــة بالعدي ــد م ــن‬ ‫المبـــادرات التـــي تســـتهدف األشـــخاص‬ ‫ذوي اإلعاقـــة‪ ،‬وكمـــا ســـيكون هنـــاك‬ ‫منتـــدى لنشـــر المعرفـــة حـــول هـــذا‬ ‫المـــرض ومناقشـــة األســـباب وطـــرق‬ ‫العـــاج‪ .‬لقـــد ســـاعدنا المعـــرض علـــى‬ ‫التعـــرف علـــى أحـــدث الخدمـــات‪،‬‬ ‫واألدوات‪ ،‬والتس ــهيالت الت ــي بإمكانه ــا‬ ‫إفـــادة األشـــخاص ذوي اإلعاقـــة‪».‬‬ ‫|منافذ دبي | مارس ‪25 |2016‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ميســـرا‬ ‫أمـــرا‬ ‫بهـــدف جعـــل الســـياحة‬ ‫لـــذوي االحتياجـــات الخاصـــة‪ .‬ولـــدى‬ ‫فنـــدق المفـــرق ســـت غـــرف مخصصـــة‬ ‫لألشـــخاص ذوي اإلعاقـــة‪ ،‬وموظفينـــا‬ ‫مدربـــون بشـــكل جيـــد للتعامـــل مـــع‬ ‫الزبائــن الــذي يعانــون مــن أنــواع مختلفــة‬ ‫مـــن اإلعاقـــات‪ .‬وقـــد استكشـــفنا فـــي‬ ‫معـــرض اكســـبو ذوي اإلعاقـــة أحـــدث‬ ‫التكنولوجي ــات المبتك ــرة م ــن كاف ــة أنح ــاء‬ ‫العالـــم‪ .‬كمـــا كان بإمكاننـــا مـــن خـــال‬ ‫مشـــاركتنا فـــي هـــذا المعـــرض والتـــي‬ ‫تعتب ــر ج ـ ً‬ ‫ـزءا م ــن المس ــؤولية االجتماعي ــة‬ ‫لشـــركتنا‪ ،‬إبـــداء دعمنـــا لألشـــخاص ذوي‬ ‫اإلعاقـــة‪».‬‬

‫وقـــال موفـــق المطـــري‪ ،‬الشـــريك‬ ‫المديـــر فـــي شـــركة اآللفيـــة العربيـــة‬ ‫لتج ــارة التجهي ــزات الطبي ــة‪« :‬نح ــن بغاي ــة‬ ‫الســعادة لمشــاركتنا فــي معــرض اكســبو‬ ‫ذوي اإلعاقـــة‪ .‬أعتبـــر هـــذا المعـــرض‬ ‫نقطـــة البدايـــة لمعـــرض أضخـــم بكثيـــر‬ ‫فـــي المســـتقبل‪ .‬هنالـــك حاجـــة ماســـة‬ ‫لتنظيـــم مثـــل هـــذه المعـــارض بهـــدف‬ ‫التركي ــز عل ــى احتياج ــات األش ــخاص ذوي‬ ‫اإلعاقـــة‪ .‬لقـــد حصلنـــا علـــى زوار مـــن‬ ‫نوعيـــة عاليـــة‪ ،‬وكنـــت ســـعيدأ برؤيـــة أن‬ ‫الـــزوار مـــن ذوي اإلعاقـــة لـــم يتعرضـــوا‬ ‫لمعانـــاة أثنـــاء مشـــاهدتهم للمنتجـــات‬ ‫قي ــد الع ــرض‪ .‬لق ــد كان المع ــرض مرك ـ ً‬ ‫ـزا‬ ‫وجلـــب كافـــة المنتجـــات ذات الصلـــة‬ ‫تحـــت ســـقف واحـــد‪ .‬كمـــا كان المعـــرض‬ ‫جيـــد الترتيـــب‪ ،‬وتمكـــن الـــزوار مـــن ذوي‬ ‫اإلعاق ــة م ــن رؤي ــة كاف ــة أرج ــاء المع ــرض‬ ‫ف ــي ي ــوم واح ــد‪ .‬كم ــا تواج ــدت معظ ــم‬ ‫الهيئ ــات الحكومي ــة هن ــا‪ ،‬وكان الوص ــول‬ ‫ً‬ ‫متاحـــا بســـهولة‪ .‬ونحـــن نتطلـــع‬ ‫إليهـــا‬ ‫بش ــوق إل ــى النس ــخة القادم ــة م ــن ه ــذا‬ ‫المعـــرض‪».‬‬ ‫وقالـــت شـــركة ليمبتـــك األلمانيـــة التـــي‬ ‫تقـــدم أجهـــزة تقويميـــة وترقيعيـــة أنهـــا‬ ‫للتميـــز‬ ‫حريصـــة علـــى افتتـــاح مركـــز‬ ‫ّ‬ ‫فـــي دبـــي‪ .‬وقـــال ويندليـــن لوكســـين‪،‬‬ ‫المدي ــر الع ــام لش ــركة ليمبت ــك األلماني ــة‬ ‫لتكنولوجيــا تقويــم العظــام «لقــد شــهدنا‬ ‫خـــال معـــرض اكســـبو ذوي اإلعاقـــة‬ ‫جه ــود دب ــي الرامي ــة إل ــى تقدي ــم أفض ــل‬ ‫‪| 26‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫الخدمـــات وتحســـين حيـــاة األشـــخاص‬ ‫ذوي اإلعاقـــة‪ .‬ونحـــن حريصـــون علـــى‬ ‫للتميـــز فـــي دبـــي‪».‬‬ ‫افتتـــاح مركـــز‬ ‫ّ‬ ‫وق ــال لوكس ــين أن مع ــرض اكس ــبو ذوي‬ ‫اإلعاقــة قــد قــدم الفرصــة للشــركة لكــي‬ ‫تص ــل إل ــى مش ــترين محتملي ــن‪« .‬تلقين ــا‬ ‫ً‬ ‫جـــدا خـــال المعـــرض‬ ‫اســـتجابة إيجابيـــة‬ ‫مـــن صانعـــي القـــرار‪ ،‬وجهـــات خاصـــة‬ ‫وزوار م ــن ذوي اإلعاق ــة‪ .‬ونتطل ــع قدم ـ ًـا‬ ‫للمشـــاركة فـــي النســـخة القادمـــة مـــن‬ ‫المعـــرض‪».‬‬ ‫‪,‬ومـــن جانبهـــا قالـــت ماريـــا إيفانوفـــا‪،‬‬ ‫مديـــرة التســـويق والعالقـــات العامـــة‬ ‫فـــي فنـــدق المفـــرق‪« :‬مـــن المهـــم أن‬ ‫تكـــون الفنـــادق مجهـــزة بشـــكل جيـــدة‬

‫وق ــال ب ــال بيه ــاغ مدي ــر المنتج ــات ف ــي‬ ‫شـــركة هـــوم كيـــر‪ ،‬او تـــي بـــي‪« :‬إنـــه‬ ‫مع ــرض منظ ــم بش ــكل جي ــد‪ ،‬وق ــد كان ــت‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‬ ‫التغذيــة الراجعــة عظيمــة‪ .‬تلقينــا كمـ ًـا‬ ‫مـــن االستفســـارات مـــن المســـتخدمين‬ ‫ً‬ ‫خصوصـــا فيمـــا يتعلـــق‬ ‫النهائييـــن‪،‬‬ ‫بالكراســـي المتحركـــة خاصتنـــا‪ .‬منتجاتنـــا‬ ‫صن ــع ألماني ــا‪ ،‬وه ــي عل ــى ج ــودة عالي ــة‪.‬‬ ‫كمـــا أننـــا نقـــدم خدمـــات مـــا بعـــد البيـــع‬ ‫بش ــكل جي ــد‪ .‬كان م ــن المثي ــر لالهتم ــام‬ ‫رؤيـــة الكـــم الكبيـــر مـــن الشـــركات وقـــد‬ ‫اجتمعـــت تحـــت ســـقف واحـــد لمـــا فيـــه‬ ‫صال ــح مجتم ــع األش ــخاص ذوي اإلعاق ــة‪،‬‬ ‫الذيــن كان بإمكانهــم االطــاع علــى كافــة‬ ‫المنتجـــات فـــي زيـــارة واحـــدة‪ .‬كمـــا كان‬ ‫مــن الجيــد ان تقــوم حكومــة دبــي بدعــم‬ ‫المبـــادرات التـــي تدعـــم ذوي االعاقـــة‪،‬‬ ‫وأرجـــو أن أرى المزيـــد مـــن معـــارض‬ ‫مشـــابهة فـــي المســـتقبل‪ .‬ونتطلـــع‬ ‫ً‬ ‫قدمـــا للمعـــرض القـــادم‪».‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫وقـــال الدكتـــور عبـــد اللـــه اليوســـف‪،‬‬ ‫المديـــر العـــام لشـــركة جيـــه ســـي أي‬ ‫للحلــول الطبيــة‪« :‬لدينــا شــعور بالســعادة‬ ‫ألنن ــا تمكن ــا م ــن إقن ــاع الش ــركات بع ــرض‬ ‫أحــدث التكنولوجيــات والخدمــات لمــا فيــه‬ ‫فائـــدة األشـــخاص الذيـــن يعانـــون مـــن‬ ‫إعاقـــات مختلفـــة‪».‬‬ ‫وق ــال س ــام أبوش ــي‪ ،‬الرئي ــس التنفي ــذي‬ ‫لمؤسســـة ســـيف موبيليتـــي‪« :‬منحتنـــا‬ ‫التغذي ــة الراجع ــة الممت ــازة الت ــي حصلن ــا‬ ‫عليهـــا مـــن الـــزوار التشـــجيع الـــازم‬ ‫لتقديــم المزيــد مــن المنتجــات والخدمــات‬ ‫فـــي المســـتقبل‪ .‬يحتـــاج األشـــخاص‬ ‫ذوي اإلعاق ــة ف ــي ه ــذه المنطق ــة إل ــى‬ ‫منتجـــات وخدمـــات مخصصـــة‪ ،‬ونحـــن‬ ‫واثق ــون م ــن قدرتن ــا عل ــى تقدي ــم ه ــذه‬ ‫المنتجـــات والخدمـــات‪».‬‬

‫مـــع مؤسســـات وعارضيـــن مـــن دول‬ ‫مجلــس التعــاون الخليجــي‪ ،‬نشــعر معهــم‬ ‫أنن ــا قريبي ــن أحدن ــا لألخ ــر‪ .‬الكوي ــت تعم ــل‬ ‫بفاعلي ــة لتحس ــين حي ــاة األش ــخاص ذوي‬ ‫اإلعاقـــة‪ ،‬وقـــد شـــهدنا أثنـــاء المعـــرض‬ ‫ً‬ ‫بعضـــا مـــن أحـــدث التكنولوجيـــات‬ ‫المســـاعدة الذكيـــة المهمـــة لنـــا علـــى‬ ‫وج ــه الخص ــوص‪ ،‬ال ب ــل حت ــى أنن ــا قمن ــا‬ ‫بترتيبـــات مـــع بعـــض العارضيـــن لمـــا‬ ‫في ــه المزي ــد م ــن التع ــاون‪ ،‬ونعتق ــد أن ــه‬ ‫بإمـــكان التكنولوجيـــا الحديثـــة لعـــب دور‬ ‫رئيس ــي ف ــي تحس ــين حي ــاة األش ــخاص‬ ‫ذوي اإلعاقـــة‪».‬‬ ‫ً‬ ‫عامـــا‪،‬‬ ‫وقالـــت فاطمـــة الجســـيم‪20 ،‬‬ ‫إماراتيـــة‪ ،‬رئيـــس قســـم اإلعـــام فـــي‬

‫مؤسســـة المأمـــون للعـــاج ‪ ،‬التـــي‬ ‫تطوعـــت فـــي المعـــرض‪« :‬شـــكلت‬ ‫فرصـــة التطـــوع فـــي معـــرض اكســـبو‬ ‫ذوي اإلعاقــة خبــرة رائعــة لــي‪ ،‬بمــا أننــي‬ ‫مـــن ذوي القـــدرات المختلفـــة‪ .‬حصلـــت‬ ‫علــى فرصــة لقــاء الكثيــر مــن األشــخاص‬ ‫مـــن مجتمعـــي‪ ،‬وتعلمـــت الكثيـــر مـــن‬ ‫خـــال التفاعـــل مـــع األخريـــن‪.‬‬ ‫يجـــب أن يكـــون هنالـــك الكثيـــر مـــن‬ ‫الفعالي ــات المش ــابهة خ ــال الع ــام‪ ،‬لم ــا‬ ‫ف ــي ذل ــك م ــن حض ــور للمجتم ــع ضم ــن‬ ‫أرضي ــة واح ــدة‪ .‬كم ــا حصلن ــا أيض ـ ًـا عل ــى‬ ‫فرصـــة االختـــاط بالمجتمـــع وتبـــادل‬ ‫الخبـــرات والصعوبـــات‪ .‬ســـأحضر بـــكل‬ ‫تأكيـــد فـــي العـــام القـــادم‪ ».‬‬

‫وقـــال فيـــزل أحمـــد‪ ،‬مقيـــم فـــي‬ ‫ً‬ ‫حـــا‬ ‫دبي‪«:‬لـــم أتخيـــل أننـــي قـــد أجـــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مناســـبا كنـــت أبحـــث‬ ‫وجهـــازا‬ ‫مخصصـــا‬ ‫عنـــه فـــي كل مـــكان البنتـــي التـــي‬ ‫تعان ــي م ــن إعاق ــة‪ ،‬حت ــى قم ــت بزي ــارة‬ ‫المع ــرض‪ .‬أش ــكر المنظمي ــن عل ــى ه ــذه‬ ‫المســـاعدة العظيمـــة‪».‬‬ ‫وق ــال الدكت ــور ط ــارق الش ــطي‪ ،‬المدي ــر‬ ‫العـــام للهيئـــة العامـــة لألشـــخاص ذوي‬ ‫اإلعاقـــة فـــي الكويـــت‪« :‬جلـــب معـــرض‬ ‫اكســـبو ذوي اإلعاقـــة كافـــة أصحـــاب‬ ‫المصلح ــة س ـ ً‬ ‫ـويا ضم ــن منص ــة واح ــدة‪،‬‬ ‫ومنحنـــا فرصـــة لتبـــادل المعـــارف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جـــارا‪ ،‬فإننـــا‬ ‫بلـــدا‬ ‫والخبـــرات‪ .‬وبوصفنـــا‬ ‫ســـعداء علـــى وجـــه الخصـــوص باللقـــاء‬ ‫|منافذ دبي | مارس ‪27 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫عربية‬

‫‪ 40‬ألف عامل جديد يدخلون الكويت‬ ‫تستعد الكويت‪ ‬الســـتقبال ‪ 140‬ألـــف عامـــل‬ ‫جديـــد خـــال األشـــهر القليلـــة المقبلـــة‬ ‫للعمـــل فـــي عـــدد مـــن المشـــروعات‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا‬ ‫العمالقـــة التـــي يجـــري تنفيذهـــا‬ ‫فـــي البـــاد‪ ،‬وســـط تســـاؤالت عـــن‬ ‫ال ــدول الت ــي ينتم ــي له ــا ه ــؤالء العم ــال‬ ‫والمؤهـــات العلميـــة التـــي يحملونهـــا‪.‬‬ ‫وقـــال مصـــدر حكومـــي رســـمي فـــي‬ ‫الكويـــت‪ ،‬إن آليـــة اســـتقدام هـــذا العـــدد‬ ‫الكبيـــر مـــن العمـــال إلـــى البـــاد ســـتتم‬ ‫وفـــق خطـــة محـــددة لهـــذا الغـــرض‪،‬‬ ‫تتضمـــن عـــدد العمـــال األجانـــب مـــن كل‬ ‫دول ــة م ــن ال ــدول المرس ــلة للعمال ــة إل ــى‬ ‫الكويـــت‪.‬‬ ‫وأض ــاف مص ــدر يعم ــل ف ــي المجل ــس‬ ‫األعلـــى للتخطيـــط والتنميـــة‪ ،‬لشـــبكة‬ ‫إرم اإلخباريـــة‪ ،‬أن طبيعـــة المشـــروعات‬ ‫التـــي ســـيعمل فيهـــا العمـــال األجانـــب‬ ‫ه ــي م ــن تح ــدد مؤهالته ــم‪ ،‬م ــا يعن ــي‬

‫‪| 28‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫أن العـــدد األكبـــر منهـــم ســـيكونون‬ ‫مـــن العمـــال العادييـــن غيـــر الحامليـــن‬ ‫لشـــهادات دراســـية عاليـــة‪ .‬وأوضـــح أن‬ ‫غالبيـــة المشـــروعات التـــي ســـيعمل‬ ‫فيه ــا أولئ ــك العم ــال‪ ،‬ه ــي مش ــروعات‬ ‫طاقـــة وإنشـــاءات تســـتلزم بطبيعتهـــا‬ ‫ي ــد عامل ــة كبي ــرة تس ــتطيع تنفي ــذ تل ــك‬ ‫المشـــروعات وفـــق الخطـــة الزمنيـــة‬ ‫المحـــددة لهـــا‪.‬‬ ‫وبي ــن أن جنس ــيات ال ــدول الت ــي ينتم ــي‬ ‫لهـــا العمـــال الـــ‪ 140‬ألفـــا‪ ،‬تخضـــع لعـــدة‬ ‫اعتبـــارات‪ ،‬بينهـــا التركيبـــة الســـكانية‬ ‫للكويـــت وعـــدد الجاليـــات األجنبيـــة‬ ‫الموج ــودة حالي ــا فيه ــا‪ ،‬بم ــا يحاف ــظ عل ــى‬ ‫تـــوازن نســـب كل جاليـــة‪.‬‬ ‫وأوض ــح المص ــدر أن دول آس ــيوية بينه ــا‬ ‫الهن ــد س ــيكون له ــا النصي ــب األكب ــر م ــن‬ ‫ع ــدد العم ــال الذي ــن س ــيدخلون الكوي ــت‬ ‫إضاف ــة إل ــى مص ــر‪.‬‬

‫وكان المجلـــس األعلـــى للتخطيـــط‬ ‫والتنميـــة فـــي الكويـــت‪ ،‬قـــد توقـــع أن‬ ‫يبلـــغ عـــدد العمالـــة التـــي ســـتدخل إلـــى‬ ‫البـــاد لتنفيـــذ المشـــاريع المدرجـــة حاليـــا‬ ‫ف ــي الخط ــة التنموي ــة ‪ 2016-2017‬نح ــو‬ ‫‪ 140‬ألـــف عامـــل تقريبـــا كحـــد أقصـــى‪.‬‬ ‫ومــن المقــرر أن يبــدأ دخــول العمــال فــي‬ ‫مايـــو المقبـــل‪ ،‬للعمـــل فـــي عـــدد مـــن‬ ‫المشــاريع بينهــا مشــروع الوقــود البيئــي‬ ‫الـــذي يحتـــاج وحـــده ألكثـــر مـــن ‪ 40‬ألـــف‬ ‫عام ــل‪ ،‬ويه ــدف إل ــى تطوي ــر مصفات ــي‬ ‫األحمـــدي ومينـــاء عبداللـــه التابعتيـــن‬ ‫لشـــركة البتـــرول الوطنيـــة الكويتيـــة‪.‬‬ ‫ويقـــول المجلـــس األعلـــى للتخطيـــط‬ ‫والتنميـــة‪ ،‬إن العمـــال الجـــدد الذيـــن‬ ‫ســيدخلون الكويــت خــال الفتــرة المقبلــة‬ ‫ســـيغادرون البـــاد مـــن جديـــد بعـــد أن‬ ‫تنتهــي مــن تنفيــذ كل األعمــال اإلنشــائية‬ ‫المنوط ــة به ــا ف ــي تل ــك المش ــاريع الت ــي‬ ‫حـــددت لهـــا مراحـــل إلنجازهـــا‪ .‬‬


‫|منافذ دبي | مارس ‪29 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫دولية‬

‫ماليين الشباب في الواليات المتحدة‬ ‫وأوروبا بال عمل وتعليم‬ ‫أثرت األزمـــة الماليـــة العالميـــة بقطاعـــات‬ ‫عـــدة فـــي العالـــم‪ ،‬لكـــن فئـــة الشـــباب‬ ‫ً‬ ‫تضـــررا‬ ‫والمراهقيـــن تُ عـــد أكثـــر الفئـــات‬ ‫ً‬ ‫وتأثـــرا مـــن باقـــي المجموعـــات علـــى‬ ‫اختـــاف مســـتوياتهم التعليميـــة‬ ‫وقدراتهـــم الماليـــة‪ ،‬إذ ال يـــزال مالييـــن‬ ‫األشـــخاص فـــي الواليـــات المتحـــدة‬ ‫واوروب ــا وبقي ــة ال ــدول األخ ــرى‪ ،‬يعان ــون‬ ‫مـــن قلـــة فـــرص العمـــل والتعليـــم‪.‬‬ ‫وأف ــاد مرك ــز «بي ــو» األميرك ــي لألبح ــاث‪،‬‬ ‫أن معـــدالت العمـــل ارتفعـــت فـــي‬ ‫الواليـــات المتحـــدة وأوروبـــا فـــي فتـــرة‬ ‫حــدوث األزمــة الماليــة ومــا بعدهــا‪ ،‬لكنهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وملحوضـــا‬ ‫ســـريعا‬ ‫انخفاضـــا‬ ‫ســـجلت‬ ‫فـــي اميـــركا مقارنـــة بـــدول أوروبـــا بعـــد‬ ‫تلـــك الفتـــرة‪.‬‬ ‫وأوضـــح المركـــز األميركـــي‪ ،‬أن دول‬ ‫االتحـــاد االوروبـــي‪ ،‬اتبعـــت إجـــراءات‬ ‫جديــدة مختلفــة عــن تلــك الموجــودة فــي‬ ‫أميـــركا‪ ،‬األمـــر الـــذي ســـاعدها بالحفـــاظ‬ ‫علـــى نســـب عمـــل وتعليـــم مرتفعـــة‪.‬‬ ‫وذك ــر المرك ــز أن ال ــدول االوروبي ــة تعتم ــد‬ ‫‪| 30‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫علـــى نظـــام تدريـــب وتطويـــر الشـــباب‬ ‫ف ــي قط ــاع الصناع ــة أكث ــر م ــن الوالي ــات‬ ‫المتح ــدة‪ ،‬الفت ـ ًـا إل ــى أن أوروب ــا خفض ــت‬ ‫ً‬ ‫عامـــا‬ ‫ســـن االلتحـــاق بالعمـــل إلـــى ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫بـــدال مـــن ‪.16‬‬ ‫وق ــال بع ــض االقتصاديي ــن إن «تدري ــب‬ ‫الشـــباب علـــى العمـــل فـــي قطاعـــات‬ ‫مختلف ــة أم ــر ض ــروري‪ ،‬خصوص ـ ًـا الذي ــن‬ ‫ً‬ ‫ماديـــا»‪.‬‬ ‫يعتمـــدون علـــى عائالتهـــم‬ ‫وحـــذر االقتصاديـــون مـــن حصـــول‬ ‫إضطرابـــات اجتماعيـــة‪ ،‬فـــي حـــال بقـــاء‬ ‫نس ــبة كبي ــرة م ــن فئ ــة الش ــباب م ــن دون‬ ‫عمـــل وتعليـــم‪.‬‬ ‫أن نســـبة‬ ‫وأشـــار مركـــز «بيـــو»‪ ،‬إلـــى ّ‬ ‫الذي ــن تت ــراوح أعماره ــم م ــا بي ــن ‪ 16‬إل ــى‬ ‫‪ 29‬فــي الواليــات المتحــدة مــن الذيــن ال‬ ‫يعملــون وال يتعلمــون بلغــت ‪ 16.9‬فــي‬ ‫المئـــة أي حوالـــى مليـــون و‪ 200‬ألـــف‬ ‫ً‬ ‫وأن نســـبة هـــؤالء تجـــاوزت‬ ‫شـــخاصا‪ّ ،‬‬ ‫الـــ ‪ 15‬فـــي المئـــة فـــي دول االتحـــاد‬ ‫األوروبـــي‪.‬‬

‫وأجـــرت الهيئـــة األميركيـــة المختصـــة‬ ‫بجم ــع البيان ــات الس ــكانية «ب ــي ال اس»‬ ‫ف ــي الع ــام ‪ ،2013‬حمل ــة لجم ــع البيان ــات‬ ‫المتعلقـــة بالتحـــاق الطلبـــة األميركييـــن‬ ‫ً‬ ‫خصوصـــا الذيـــن‬ ‫بالمعاهـــد والكليـــات‪،‬‬ ‫تزيــد اعمارهــم علــى ‪ 25‬ســنة‪ ،‬لكنهــا لــم‬ ‫تتمك ــن م ــن جم ــع معلوم ــات دقيق ــة ع ــن‬ ‫االعـــوام الماضيـــة‪.‬‬ ‫ولفتــت الهيئــة األميركيــة إلــى أن االنــاث‬ ‫الذي ــن تت ــراوح أعماره ــم م ــا بي ــن ‪ 16‬إل ــى‬ ‫‪ 29‬ســـنة‪ ،‬حصلـــوا علـــى نســـبة تعليـــم‬ ‫بلغـــت ‪ 57‬فـــي المئـــة‪ ،‬مقارنـــة مـــع‬ ‫الذك ــور الذي ــن ل ــم تتج ــاوز نس ــبة التعلي ــم‬ ‫لديه ــم ‪ 43‬ف ــي المئ ــة‪.‬‬ ‫وعـــزا الباحثـــون انخفـــاض معـــدالت‬ ‫العم ــل بي ــن الش ــباب إل ــى عوام ــل ع ــدة‪،‬‬ ‫مثــل انقطــاع الشــباب عــن التعليــم طيلــة‬ ‫األعـــوام العشـــرة الماضيـــة‪ ،‬وانخفـــاض‬ ‫مســـتوى التنميـــة البشـــرية‪ ،‬وارتفـــاع‬ ‫معـــدالت الفقـــر والبطالـــة‪ ،‬باإلضافـــة‬ ‫إلـــى انخفـــاض مســـتوى التحصيـــل‬ ‫العلمـــي‪ .‬‬


‫|منافذ دبي | مارس ‪31 |2016‬‬


‫تحت الضوء‬

‫دخول الطائرة باستعمال رقاقة مزروعة تحت‬

‫جلدك تعمل بتقنية االتصال قريب المدى!‬

‫ً‬ ‫خصوصا بعد أن أصبح أندرياس سيوستروم‪ ،‬نائب رئيس شركة‬ ‫ال يمكن استبعاد هذه االحتمالية‬ ‫سوجيتي لالستشارات التكنولوجية الرقمية‪ ،‬أول شخص على اإلطالق يصعد على متن الطائرة‬ ‫باستعمال شريحة مزروعة في يده تعمل بتقنية االتصال قريب المدى‪.‬‬ ‫وقـــد نفـــذ سيوســـتروم هـــذا االختبـــار‬ ‫حيـــث تمكـــن مـــن اجتيـــاز كافـــة عمليـــات‬ ‫الحصــول علــى التراخيــص الالزمــة لدخــول‬ ‫الطائــرة دون الحاجــة ألي أذن دخــول طائــرة‬ ‫مطب ــوع‪ ،‬ودون الحاج ــة ألي هات ــف خل ــوي‬ ‫أو مســـح لمعلوماتـــه البيولوجيـــة‪.‬‬ ‫فقـــد قـــام سيوســـتروم بتحميـــل بطاقـــة‬ ‫تعريـــف العضويـــة يوروبونـــس خاصتـــه‬ ‫فـــي الخطـــوط الجويـــة االســـكندينافية‬ ‫علـــى رقاقـــة تعمـــل بتقنيـــة االتصـــال‬ ‫قريــب المــدى‪ ،‬ومــن ثــم زرع هــذه الرقاقــة‬ ‫ف ــي ي ــده‪ ،‬حي ــث تمك ــن بفض ــل ذل ــك م ــن‬ ‫اس ــتعمالها لعب ــور كاف ــة النق ــاط األمني ــة‬ ‫‪| 32‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫المفضي ــة إل ــى ب ــاب الطائ ــرة ف ــي مط ــار‬ ‫أرالنـــدا فـــي ســـتوكهولم‪.‬‬ ‫وقـــال سيوســـتروم‪« :‬كانـــت المفاجـــأة‬ ‫الكبـــرى هـــي شـــعوري بقدرتـــي علـــى‬ ‫تعريـــف نفســـي دون الحاجـــة إلـــى أي‬ ‫ش ــيء س ــوى جس ــدي‪ .‬ل ــم يتوج ــب عل ــي‬ ‫أن أبـــرز أي شـــيء‪ .‬لقـــد منحنـــي ذلـــك‬ ‫ـورا مس ـ ً‬ ‫ـدا‪ ،‬أو تص ـ ً‬ ‫إحساس ـ ًـا جدي ـ ً‬ ‫ـبقا لم ــا‬ ‫ســـيكون عليـــه الحـــال فـــي المســـتقبل‬ ‫حيـــن لـــن يتوجـــب علينـــا أن نقـــدم أيـــة‬ ‫مســـتلزمات ماديـــة إلنجـــاز األمـــور‪ ».‬وال‬ ‫تعتب ــر قابلي ــة زرع أو حق ــن الرقائ ــق الت ــي‬ ‫تعمـــل بتقنيـــة االتصـــال قريـــب المـــدى‬

‫باألمـــر الجديـــد فهـــي موجـــودة منـــذ‬ ‫بع ــض الوق ــت‪ ،‬وال يتج ــاوز حج ــم بعضه ــا‬ ‫حجــم ذرة مــن الــرز‪ ،‬ويمكــن شــرائها وهــي‬ ‫موضوع ــة س ـ ً‬ ‫ـلفا ضم ــن محقن ــة‪ .‬ويمك ــن‬ ‫شـــراء الرقاقـــة القابلـــة للزراعـــة التـــي‬ ‫اســـتعملها سيوســـتروم فـــي تجربتـــه‬ ‫المتعلق ــة بالطي ــران مقاب ــل حوال ــي ‪100‬‬ ‫دوالر‪ .‬وقـــال سيوســـتروم قبـــل قيامـــه‬ ‫باختبـــار الدخـــول إلـــى الطائـــرة‪ ،‬أنـــه نجـــح‬ ‫فـــي اســـتعمال يـــده المعـــززة بالرقاقـــة‬ ‫لفتـــح األبـــواب المغلقـــة ودفـــع تعرفـــة‬ ‫وســائل النقــل العامــة‪ ،‬وقــال أن الخطــوط‬ ‫الجويـــة االســـكندينافية كانـــت متحمســـة‬ ‫للعم ــل مع ــه عل ــى ه ــذا االختب ــار المبتك ــر‪.‬‬


‫تحت ضوء‬

‫وتقـــوم رقاقـــة االتصـــال قريـــب المـــدى‬ ‫بب ــث معلوم ــات يمك ــن لقارئ ــات االتص ــال‬ ‫قريـــب المـــدى التقاطهـــا لتنفيـــذ أمـــر أو‬ ‫عمليـــة مـــا بشـــكل الكترونـــي‪.‬‬ ‫وق ــال سيوس ــتروم ل ــدى س ــؤاله ع ــن رأي ــه‬ ‫ح ــول م ــا إذا كان ــت زراع ــة رقاق ــة االتص ــال‬ ‫قري ــب الم ــدى للحص ــول عل ــى التراخي ــص‬ ‫األمنيــة احتماليــة قابلــة للتحقيــق‪« :‬أعتقــد‬ ‫أن ذلـــك أمـــر مثيـــر لالهتمـــام‪ ،‬فهنالـــك‬ ‫توجه ــات مثي ــرة لالهتم ــام ف ــي الس ــوق‪،‬‬ ‫مـــن حساســـات ومـــا إلـــى أخـــر ذلـــك‪،‬‬ ‫وهــذه خطــوة اختباريــة‪ .‬وفــي المســتقبل‬ ‫قـــد يغـــدو مـــن الممكـــن وضـــع األشـــياء‬ ‫عل ــى الجل ــد عوض ـ ًـا ع ــن زراعته ــا ضمن ــه‪».‬‬

‫وأضـــاف‪« :‬األمـــر األهـــم هـــو أنـــه لـــن‬ ‫تك ــون بحاج ــة لحم ــل أش ــياء مث ــل تصري ــح‬ ‫دخـــول الطائـــرة أو جهـــاز هاتـــف خلـــوي‪».‬‬

‫وقـــال‪« :‬مـــن منظـــور الزراعـــة‪ ،‬نحـــن‬ ‫متعــودون علــى فكــرة زراعتــه‪ ،‬حيــث باتــت‬ ‫الحساس ــات الرقمي ــة أصغ ــر حجم ـ ًـا‪ ،‬وب ــات‬ ‫اســـتعمالها لتتبـــع صحـــة اللياقـــة البدنيـــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مألوفـــا باالســـتعانة بحساســـات‬ ‫أمـــرا‬

‫وق ــال سيوس ــتروم ف ــي مع ــرض حديث ــه‬ ‫ع ــن االس ــتجابة الت ــي حص ــل عليه ــا ف ــي‬ ‫المط ــار‪« :‬رد الفع ــل األول كان الدهش ــة‪،‬‬ ‫ومـــن ثـــم أظهـــرت الرقاقـــة المزروعـــة‬ ‫للضابطـــة التـــي ســـألتني مـــا إذا كان‬

‫الهواتـــف الذكيـــة‪ .‬وقـــد يصبـــح مـــن‬ ‫المألـــوف فـــي المســـتقبل أن يتضمـــن‬ ‫جســـدك الرقميـــات‪ ،‬وأعتقـــد أن االختبـــار‬ ‫هـــو الجانـــب األهـــم فـــي االبتـــكار‪».‬‬

‫األمــر يســتحق ذلــك‪ ،‬فأجبــت أننــي أقــوم‬ ‫باختبــار‪ ،‬وبالتالــي فاألمــر يســتحق ذلــك‪».‬‬ ‫وشـــرح أندريـــاس فـــي فيديـــو أطلقـــه‬ ‫كيفي ــة القي ــام به ــذا اإلج ــراء ال ــذي يس ــتلزم‬ ‫ع ــدة ع ــزل‪ ،‬حي ــث يت ــم إخ ــراج المحق ــن م ــن‬ ‫الحقيبــة المعقمــة ووضــع رقاقــة االتصــال‬ ‫قريـــب المـــدى فـــي األنبـــوب‪ ،‬ومـــن ثـــم‬ ‫حقنه ــا ودف ــع الرقاق ــة تح ــت الجل ــد‪.‬‬ ‫وق ــال‪« :‬أض ــع قب ــل عملي ــة ال ــزرع بع ــض‬ ‫الكريـــم المخـــدر الموضعـــي الـــذي يحـــول‬ ‫دون التع ــرض لألل ــم‪ ،‬وق ــد قم ــت بذل ــك‬ ‫لمـــدة ســـاعة‪ ».‬‬

‫|منافذ دبي | مارس ‪33 |2016‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫خبراء نفسيون‪..‬‬

‫العزلة والرهاب االجتماعي أخطر األمراض‬ ‫المهددة لرواد مواقع التواصل‬ ‫حذر خبراء نفسيون من خطورة مواقع التواصل االجتماعي وما تسببه من امراض قد تصل للعزلة‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن‪ ‬معطيات الواقع‬ ‫االجتماعية والرهاب االجتماعي والتعايش في عالم افتراضي‬ ‫الفعلي المعاش‪ ،‬األمر الذي يساهم في خلق جيل يعاني من عدة مشاكل اجتماعية سواء‬ ‫داخل إطار‪ ‬األسرة أو الحياة الزوجية‪ ،‬أو داخل أجواء العمل‪.‬‬

‫وطالــب الخبــراء بتقليــل ســاعات الجلــوس‬ ‫امــام تلــك المواقــع‪ ،‬ومحاولــة االســتفادة‬ ‫م ــن الجان ــب االيجاب ــي منه ــا‪ ،‬وف ــى ه ــذا‬ ‫الســـياق أكـــد الدكتـــور احمـــد العقبـــاوى‬ ‫اســتاذ الطــب النفســي بجامعــة األزهر‪،‬ان‬ ‫األعتم ــاد عل ــى التوح ــد والمعايش ــة م ــع‬ ‫تل ــك المواق ــع اكث ــر م ــن ‪18‬س ــاعة ي ــؤدى‬ ‫إل ــى تده ــور ف ــى الصح ــة بص ــورة عام ــة‬ ‫بجانـــب الحيـــاة االجتماعيـــة‪ ،‬موضحـــا ان‬ ‫بعـــض األشـــخاص يســـتخدمون مواقـــع‬ ‫التواصـــل بصـــورة ســـلبية لمشـــاهدة‬ ‫اإلباحيـــات ‪ ،‬ممـــا يلـــزم بضـــرورة وجـــود‬ ‫راقب ــة عليه ــا‪.‬‬ ‫وأرجـــع الخبيـــر النفســـي العديـــد‬ ‫مـــن حـــاالت التفـــكك األســـرى بيـــن‬ ‫الزوجي ــن ‪ ‬لالنش ــغال ع ــن الحي ــاة‪ ‬الزوجي ــة‬ ‫واالس ــتخدام المف ــرط لمواق ــع التواص ــل‬ ‫وم ــن بينه ــا الفي ــس ب ــوك‪ ،‬الفت ــا لوج ــود‬ ‫العدي ــد م ــن ح ــاالت الط ــاق واالنفص ــال‬ ‫بســـبب الفيـــس بـــوك واالنشـــغال عـــن‬ ‫‪| 34‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من مستخدمي‬ ‫عددا‬ ‫اإلنترنت ال يظهرون‬ ‫بشخصياتهم الحقيقية‬ ‫ويتعايشون فى عالم‬ ‫افتراضي‬ ‫ً‬ ‫‪،‬مشـــيرا لوجـــود مـــا يقـــرب مـــن‬ ‫الزوجـــة‬ ‫‪ 300‬قضيـــة فـــى محـــل النظـــر امـــام‬ ‫محكمـــة األســـرة‪.‬‬ ‫وطالـــب اســـتاذ الطـــب النفســـي‬ ‫بجامعـــة األزهر‪،‬متـــرددى الفيـــس بـــوك‬ ‫وغيـــره مـــن المواقـــع بوضـــع ضوابـــط‬ ‫لالس ــتخدام‪ ،‬ع ــن طري ــق تقلي ــل س ــاعات‬ ‫الجل ــوس لس ــاعتين يومي ـ ًـا كح ــد اقص ــى‬ ‫لالس ــتخدام الش ــخصى‪ ،‬أم ــا ع ــن مواق ــع‬ ‫العمـــل فيفضـــل جروبـــات خاصـــة بـــه‬ ‫للدق ــة والتركي ــز وإنج ــازه بص ــورة أفض ــل‪.‬‬

‫واتفـــق معـــه فـــى الـــرأى الدكتـــور‬ ‫إبراهيـــم مجـــدى اخصائـــى الطـــب‬ ‫النفســـي‪،‬اذ يقـــول ان الدراســـات‬ ‫النفســـية التـــى اجريـــت عـــام ‪2009‬‬ ‫أثبتـــت أن الجلـــوس لفتـــرات طويلـــة‬ ‫علـــى مواقـــع التواصـــل اإلجتماعـــى‪ ‬‬ ‫كالفيـــس بـــوك وتويتـــر وغيرهمـــا ناتـــج‬ ‫طبيعـــى لدخـــول األشـــخاص فـــى مـــا‬ ‫يســـمى» بإدمـــان الفيـــس بـــوك»‪،‬‬ ‫الفتـ ًـا إلــى ان المتردديــن علــى المواقــع‬ ‫الس ــابق ذكره ــا يتجنب ــون الجل ــوس م ــع‬ ‫األســرة ويتالشــون حضــور المناســبات‬ ‫العائليـــة وهـــذا ناتـــج طبيعـــى للعزلـــة‬ ‫االجتماعيـــة‪.‬‬ ‫وأشـــار الخبيـــر النفســـي‪ ،‬أن مواقـــع‬ ‫التواص ــل تتالع ــب بنفس ــية مس ــتخدميها‬ ‫أو المتردديـــن عليهـــا وتؤثـــر فـــى‬ ‫ش ــخصيتهم‪ ،‬حي ــث إنه ــا ف ــى مقدوره ــا‬ ‫تغي ــر الحال ــة المزاجي ــة ع ــن طري ــق ال ــكالم‬ ‫الســلبى أو اإليجابــي الــذى يتلقــاه علــى‬


‫دراسة خاصة‬

‫واوضـــح اخصائـــى الطـــب النفســـي‪،‬‬ ‫أن آليـــات حـــل العزلـــة االجتماعيـــة التـــى‬ ‫يســـببها مواقـــع التواصـــل تكمـــن فـــى‬ ‫ضــرورة تحكــم الفــرد فــى اســتخدامة لهــا‬ ‫كوســيلة لخلــق صداقــات جديــدة بطريقــة‬ ‫محـــدودة وليســـت متوســـعة كمـــا نـــرى‬ ‫ه ــذه األي ــام‪ ،‬فض ـ ًـا ع ــن التغاض ــى ع ــن‬ ‫تقليـــل ســـاعات النـــوم‪.‬‬ ‫وفـــى نفـــس الســـياق أشـــار الدكتـــور‬ ‫هشـــام بحـــرى أســـتاذ الطـــب النفســـي‬ ‫بجامعـــة األزهـــر‪ ،‬أن عـــددا كبيـــرا مـــن‬ ‫مســـتخدمي اإلنترنـــت ال يظهـــرون‬ ‫بشـــخصياتهم الحقيقيـــة ويتعايشـــون‬ ‫ً‬ ‫الفتـــا إلـــى أن‬ ‫فـــى عالـــم افتراضـــي‪،‬‬ ‫االنفصـــام الشـــخصى يعـــد أحـــد أضـــرار‬ ‫تلـــك المواقـــع‪.‬‬ ‫وأوضـــح بحـــرى‪ ،‬أن اإلرادة الشـــخصية‬ ‫لمتـــرددى مواقـــع التواصـــل االجتماعـــى‬ ‫هـــى الحـــل لعـــاج العزلـــة االجتماعيـــة‬ ‫الت ــى يعان ــون منه ــا‪ ،‬مبين ـ ًـا أن ذل ــك يت ــم‬ ‫م ــن خ ــال تجن ــب الدخ ــول ف ــى مهات ــرات‬ ‫سياســـية ومشـــاكل جداليـــة مرتبطـــة‬ ‫بالديــن ألنهــا تــؤدى لضغــوط ومخاصمــة‬ ‫بيـــن المتحدثيـــن‪.‬‬ ‫الصفحــات الشــخصية‪ ،‬مضيفـ ًـا أن التغيــر‬ ‫فـــى األحـــداث السياســـية اوالتعليـــق‬ ‫علـــى الصـــور يعـــد جانـــب اخـــر لتقلـــب‬ ‫الحالـــة‪.‬‬

‫ومـــن جانبـــه قـــال الدكتـــور ماهـــر‬ ‫الضبـــع اســـتاذ علـــم نفـــس بالجامعـــة‬ ‫األمريكيـــة‪ ،‬إن التـــردد ومتابعـــة مواقـــع‬ ‫التواصـــل كالفيـــس بـــوك ليـــس بخطـــأ‬ ‫بـــل ضـــرورة لتوســـيع األفـــق وتغذيـــة‬

‫مواقع التواصل تتالعب‬ ‫بنفسية مستخدميها أو‬ ‫المترددين عليها وتؤثر فى‬ ‫شخصيتهم‪ ،‬حيث إنها فى‬ ‫مقدورها تغيير الحالة المزاجية‬ ‫عن طريق الكالم السلبى أو‬ ‫اإليجابي الذى يتلقاه على‬ ‫الصفحات الشخصية‬ ‫العق ــل بالمعلوم ــات ولك ــن ه ــذا يعتم ــد‬ ‫ً‬ ‫مؤكـــدا‬ ‫علـــى االســـتخدام الصحيـــح لهـــا‪،‬‬ ‫أنـــه البـــد مـــن التـــوازن النفســـي فـــى‬ ‫االســـتخدام‪.‬‬ ‫وأضـــاف الضبـــع‪ ،‬أن العالقـــات‬ ‫االجتماعيـــة بيـــن األفـــراد ال تكتمـــل غيـــر‬ ‫ً‬ ‫وجهـــا لوجـــه‪ ،‬حيـــث‬ ‫بالتعامـــل المباشـــر‬ ‫إن تل ــك التواص ــل ال يكتم ــل م ــن خ ــال‬ ‫أحادي ــث الش ــات عل ــى اإلنترن ــت‪ ،‬وغالب ـ ًـا‬ ‫مـــا تكـــون عالقـــات غيـــر جـــادة وتميـــل‬ ‫للتســـلية والهوائيـــة‪.‬‬ ‫ولفـــت أســـتاذ علـــم النفـــس بالجامعـــة‬ ‫األمريكي ــة ف ــي القاه ــرة‪ ،‬إل ــى أن النض ــج‬ ‫النفســـي ضـــروري‪ ،‬حيـــث إنـــه يعتمـــد‬ ‫علـــى كيفيـــة تحديـــد الطريقـــة التـــى‬ ‫يج ــب التعام ــل به ــا عل ــى تل ــك المواق ــع‬ ‫لمعرفــة الوقــت المناســب للتوقــف حــال‬ ‫الدخـــول فـــى عزلـــة اجتماعيـــة‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | مارس ‪35 |2016‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫الهجرة واللجوء‪..‬‬ ‫أزمة اقتصادية أم فائدة مستقبلية؟‬ ‫هروبا‬ ‫تعتبر الهجرة خاصية إنسانية سكانية تتمثل في االنتقال من مكان إلى آخر إما بحثا عن حياة أفضل أو‬ ‫ً‬ ‫عالميا منذ أكثر‬ ‫من وضع سيئ‪ .‬هذه الخاصية الديموغرافية المتمثلة في حق التنقل تم االعتراف بها‬ ‫ً‬ ‫من ربع قرن ضمن اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‪ .‬من ناحية اقتصادية يمكن أن يكون للهجرة آثار‬ ‫هاجر إليها‪.‬‬ ‫سلبية أو إيجابية‪ ،‬سواء على المجتمعات‬ ‫الم َ‬ ‫َ‬ ‫المهاجر منها أو ُ‬ ‫تش ــير تقدي ــرات األم ــم المتح ــدة إل ــى أن‬ ‫عــدد المهاجريــن فــي العالــم وصــل إلــى‬ ‫حـــدود ‪ 200‬مليـــون شـــخص‪ ،‬وأعلنـــت‬ ‫منظمـــة الهجـــرة والمفوضيـــة العليـــا‬ ‫لالجئي ــن التابع ــة لألم ــم المتح ــدة‪ ،‬ف ــي‬ ‫بيــان مشــترك أنــه حتــى ‪ 21‬كانــون االول‬ ‫مـــن ‪ ،2015‬عبـــر زهـــاء ‪ً 972‬‬ ‫ألفـــا البحـــر‬ ‫المتوســـط‪ ،‬بحســـب أرقـــام المفوضيـــة‬ ‫العليـــا للالجئيـــن‪.‬‬ ‫لك ــن بق ــدر م ــا يس ــهم المهاج ــرون ف ــي‬ ‫بنـــاء المجتمعـــات المســـتضيفة‪ ،‬بقـــدر‬ ‫مـــا يمثـــل ذلـــك خســـارة مـــوارد بشـــرية‬ ‫هاجـــر منهـــا‪ ،‬أي مـــا يعـــرف‬ ‫الم َ‬ ‫للـــدول ُ‬ ‫بهجـــرة العقـــول والكفـــاءات‪ .‬كمـــا أن‬ ‫الهج ــرة ق ــد تتس ــبب ف ــي خل ــق توت ــرات‬ ‫سياســية أو اقتصاديــة أو اجتماعيــة فــي‬ ‫هاج ــر إليه ــا‪ ،‬وه ــو م ــا جع ــل‬ ‫الم َ‬ ‫البل ــدان ُ‬ ‫موضـــوع الهجـــرة الدوليـــة ينتقـــل إلـــى‬ ‫ص ــدارة االهتمام ــات الوطني ــة والدولي ــة‪.‬‬ ‫وأصبحــت الهجــرة الوافــدة مــن المســائل‬ ‫المقلقــة فــي عــدد متزايــد مــن البلــدان‪،‬‬ ‫األم ــر ال ــذي ح ــدا به ــذه البل ــدان‪ ،‬الس ــيما‬ ‫فـــي الســـنوات األخيـــرة‪ ،‬إلـــى تشـــديد‬ ‫اإلجـــراءات تجـــاه المهاجريـــن إليهـــا‬ ‫وطالبـــي حـــق اللجـــوء‪.‬‬

‫آثار الهجرة‬

‫آثــار الهجــرة قــد تطــال البلــد األم والبلــد‬ ‫الـــذي تتـــم الهجـــرة إليـــه‪ .‬فهـــي تـــؤدي‬ ‫ً‬ ‫أول إلــى زيــادة فــي قــوة العمــل للبلــد‬ ‫المهاجـــر إليـــه‪ ،‬وزيـــادة فـــي الطاقـــة‬ ‫اإلنتاجيــة لالقتصــاد‪ ،‬بمــا أن المهاجريــن‬ ‫هــم عـ ً‬ ‫ـادة مــن الفئــة العمريــة الصغيــرة‪.‬‬ ‫كمــا تــؤدي إلــى زيــادة االســتهالك فــي‬ ‫البل ــد المهاج ــر إلي ــه وارتف ــاع ف ــي نس ــبة‬ ‫العمالـــة‪ ،‬وهـــذا بـــدوره يزيـــد الطلـــب‬ ‫‪| 36‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫بقدر ما يسهم المهاجرون‬ ‫في بناء المجتمعات‬ ‫المستضيفة‪ ،‬بقدر ما يمثل‬ ‫ذلك خسارة موارد بشرية‬ ‫هاجر منها‪،‬‬ ‫الم َ‬ ‫للدول ُ‬

‫الكلـــي والناتـــج المحلـــي اإلجمالـــي‬ ‫للبل ــد‪.‬‬ ‫مـــن آثـــار الهجـــرة ً‬ ‫أيضـــا مرونـــة ســـوق‬ ‫ً‬ ‫العمــل حيــث يميــل المهاجــرون عــادة إلــى‬ ‫العم ــل ف ــي القطاع ــات الت ــي ال يفض ــل‬ ‫الســـكان المحليـــون للبلـــد العمـــل بهـــا‪،‬‬ ‫وه ــذا ل ــه آث ــار إيجابي ــة عل ــى االقتص ــاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دخـــا‬ ‫وعـــادة مـــا يتقاضـــى المهاجـــرون‬ ‫أقـــل مـــن الســـكان المحلييـــن وذلـــك‬ ‫بس ــبب حاجته ــم الش ــديدة إل ــى الم ــال‪،‬‬ ‫م ــا يخل ــق تفاوتً ــا ف ــي الف ــرص لبع ــض‬ ‫البلـــدان‪ .‬فـــإذا أخدنـــا لبنـــان وســـوريا‬ ‫عل ــى س ــبيل المث ــال‪ ،‬نالح ــظ أن صاح ــب‬ ‫العمـــل اللبنانـــي يفضـــل توظيـــف‬ ‫العامــل الســوري فــي بعــض القطاعــات‬ ‫علـــى العامـــل اللبنانـــي ألنـــه ســـوف‬ ‫ً‬ ‫منخفض ــا‪ ،‬وذل ــك ي ــؤدي‬ ‫يدف ــع ل ــه أج ـ ًـرا‬ ‫إل ــى مش ــاكل جدي ــدة‪ ،‬منه ــا ع ــدم إيج ــاد‬ ‫اللبنانـــي لفـــرص عمـــل داخـــل بلـــده‬ ‫وبالنهاي ــة يلج ــأ إل ــى الهج ــرة كح ــل له ــذه‬ ‫المشـــكلة‪.‬‬

‫نتائج أخرى‬

‫م ــن النتائ ــج األخ ــرى للهج ــرة ه ــي ع ــدم‬ ‫دفــع المهاجريــن للضرائــب‪ ،‬إذ إن معظــم‬ ‫نقـــدا مـــا‬ ‫هـــؤالء يتلقـــون أجورهـــم‬ ‫ً‬ ‫يجعلهـــم يتهربـــون مـــن دفـــع الضرائـــب‬

‫المفروض ــة عل ــى الدخ ــل‪ ،‬وي ــؤدي إل ــى‬ ‫تراج ــع ف ــي عائ ــدات الدول ــة رغ ــم تكبده ــا‬ ‫نفقـــات عاليـــة علـــى المهاجريـــن‪ .‬حيـــث‬ ‫يحصلـــون علـــى اســـتحقاقات وخدمـــات‬ ‫حكومي ــة عدي ــدة مث ــل التعلي ــم والرعاي ــة‬ ‫الصحيــة‪ ،‬وبرامــج المســاعدات الغذائيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فمثـــا فـــي‬ ‫والرعايـــة االجتماعيـــة‪،‬‬ ‫دراس ــة اآلث ــار االقتصادي ــة واالجتماعي ــة‬ ‫ألزم ــة ن ــزوح الس ــوريين عل ــى االقتص ــاد‬ ‫الوطنـــي األردنـــي‪ ،‬فيهـــا تقديـــر األثـــر‬ ‫المالـــي اإلجمالـــي لنـــزوح الالجئيـــن‬


‫دراسة خاصة‬

‫هناك فجوة رئيسية في‬ ‫أدوات العمل اإلنساني‬ ‫تتمثل في غياب التقييم‬ ‫المستفيض آلثار الالجئين (أو‬ ‫النازحين) والتكاليف المترتبة‬ ‫عليهم‬

‫الســـوريين علـــى االقتصـــاد الوطنـــي‬ ‫خ ــال العامي ــن ‪ 2012 2011-‬بنح ــو ‪590‬‬ ‫مليــون دينــار أردنــي وتشــكل نحــو (‪)% 3‬‬ ‫مـــن الناتـــج اإلجمالـــي للمملكـــة‪.‬‬ ‫أمـــا علـــى البلـــد األم فنتائـــج الهجـــرة‬ ‫أيضـــا‪ً ،‬‬ ‫متعـــددة ً‬ ‫أول النتائـــج الســـلبية‬ ‫منهـــا هجـــرة األدمغـــة البشـــرية وعنصـــر‬ ‫وثاني ــا عب ــر التحوي ــات المالي ــة‬ ‫الش ــباب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الت ــي يق ــوم المهاج ــرون بإرس ــالها إل ــى‬ ‫أهله ــم وه ــذا جي ــد القتص ــاد الدولتي ــن‪.‬‬ ‫وعلـــى الناحيـــة األخـــرى عبـــر قيـــام‬ ‫المهاجريـــن بقبـــول األعمـــال البســـيطة‪،‬‬

‫وهــو مــا يحــد مــن إنفــاق الشــركات علــى‬ ‫التكنولوجيـــا ووســـائل اإلنتـــاج الحديثـــة‪.‬‬

‫“عبء” الالجئين‬

‫عامـــا‪َّ ،‬ركـــز مؤتمـــر إيـــكارا‬ ‫قبـــل ثالثيـــن ً‬ ‫‪( 1‬المؤتمـــر الدولـــي حـــول مســـاعدة‬ ‫الالجئيـــن فـــي إفريقيـــا‪ )1981 ،‬وإيـــكارا‬ ‫‪ 2‬لعـــام ‪ ،1984‬علـــى “العـــبء” الـــذي‬ ‫يفرضـــه الالجئـــون علـــى مضيفيهـــم‪،‬‬ ‫والمتمث ــل ف ــي ترتي ــب تكالي ــف إضافي ــة‬ ‫علـــى الموازنـــة العامـــة ومخصصـــات‬ ‫الرفـــاه االجتماعـــي‪ ،‬وإعاقـــة النمـــو‬ ‫االقتصــادي وإربــاك األســواق والتســبب‬ ‫بتدهــور األوضــاع البيئيــة ورفــع مســتوى‬ ‫التوت ــر ف ــي ال ــدول المس ــتضيفة الت ــي‬ ‫تك ــون أص ـ ًـا ً‬ ‫دول هش ــة متأث ــرة بالن ــزاع‪.‬‬ ‫بالمقابـــل كان هنـــاك الجانـــب اإليجابـــي‬ ‫للجـــوء‪.‬‬ ‫وقـــد نوقشـــت بـــكل أبعادهـــا‪،‬‬ ‫لكـــن الغريـــب فـــي األمـــر أن هنـــاك‬ ‫فجـــوة رئيســـية فـــي أدوات العمـــل‬ ‫اإلنســـاني تتمثـــل فـــي غيـــاب التقييـــم‬ ‫المســـتفيض آلثـــار الالجئيـــن (أو‬

‫النازحيـــن) والتكاليـــف المترتبـــة عليهـــم‪،‬‬ ‫نـــادرا مـــا تحلـــل الجهـــات المانحـــة‬ ‫إذ‬ ‫ً‬ ‫النتائـــج االقتصاديـــة “الســـتثماراتها”‬ ‫فـــي البرامـــج والمشـــروعات علـــى‬ ‫أن تكالي ــف تل ــك‬ ‫علم ــا َّ‬ ‫مس ــتوى العال ــم‪ً ،‬‬ ‫البرام ــج والمش ــروعات ف ــي بل ــدان لجن ــة‬ ‫المســاعدات اإلنمائيــة لمنظمــة التعــاون‬ ‫والتنميـــة فـــي الميـــدان االقتصـــادي‬ ‫عل ــى س ــبيل المث ــال تبل ــغ ‪ 8.4‬ملي ــارات‬ ‫دوالر أمريكـــي فـــي العـــام الواحـــد‪.‬‬ ‫وحتـــى لـــو كان هنـــاك أي شـــيء مـــن‬ ‫تلـــك الدراســـات (مـــع أن ذلـــك نـــادر‬ ‫الحـــدوث) فعـــادة مـــا تكـــون دراســـات‬ ‫ودائم ــا م ــا تك ــون غي ــر مكتمل ــة‪،‬‬ ‫وصفي ــة‬ ‫ً‬ ‫أن الحكومـــات تميـــل إلـــى‬ ‫حيـــن‬ ‫ففـــي‬ ‫َّ‬ ‫تقييـــم آثـــار الالجئيـــن وتكلفتهـــم علـــى‬ ‫المجتمـــع المضيـــف‪ ،‬تتبـــع الجهـــات‬ ‫المانحـــة والمنظمـــات غيـــر الحكوميـــة‬ ‫منحـــى آخـــر‪ ،‬حيـــث تركـــز علـــى نتائـــج‬ ‫ً‬ ‫مش ــروعاتهم المتعلق ــة بتطوي ــر مه ــارات‬ ‫الالجئيـــن و توليـــد الدخـــل أو تقديـــم‬ ‫المســـاعدات الماديـــة أو القســـائم‬ ‫اإلعاشـــية (الكوبونـــات) لالجئيـــن‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | مارس ‪37 |2016‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫‪ 18‬مليار درهم حجم االستفادة المتوقعة في ‪2020‬‬

‫دبي مؤهلة لالستفادة من القيمة الهائلة‬ ‫التي تقدمها انترنت األشياء‬

‫استطلع كبار مسؤولي قطاع تقنية المعلومات العاملين لدى ‪ 35‬شركة تعمل في قطاعات ‪ -‬الطاقة‪،‬‬ ‫والخدمات اللوجستية‪ ،‬والتمويل‪ ،‬والصحة‪ ،‬والطيران‪ ،‬والحكومة‪ ،‬والتشييد‪ ،‬والنفط والغاز‪ ،‬وغيرها‬ ‫من القطاعات ‪ -‬الطرق الممكنة الستغالل الفرص التي تصل قيمتها إلى عدة مليارات من الدوالر‪،‬‬ ‫وذلك من خالل مناقشة استخدام (إنترنت األشياء) خالل الجلسة األولى لمجلس كبار مسؤولي‬ ‫المعلومات التي انعقدت في نادي اإلمارات للغولف‪.‬‬ ‫ويعتبـــر (مجلـــس كبـــار مســـؤولي‬ ‫قطـــاع المعلومـــات) الـــذي يعتبـــر أول‬ ‫مجل ــس م ــن نوع ــه عل ــى اإلط ــاق لكب ــار‬ ‫مســـؤولي المعلومـــات فـــي اإلمـــارات‬ ‫العربيـــة المتحـــدة‪ ،‬مبـــادرة تهـــدف‬ ‫إلـــى دفـــع النمـــو االقتصـــادي إلـــى‬ ‫مس ــتوى جدي ــد م ــن خ ــال انض ــواء كب ــار‬ ‫مســـؤولي المعلومـــات مـــن شـــركات‬ ‫القطاعيـــن الحكومـــي والخـــاص فـــي‬ ‫اإلم ــارات العربي ــة المتح ــدة تح ــت منص ــة‬ ‫واحـــدة تهـــدف إلـــى تشـــارك أفضـــل‬ ‫الممارســات الدوليــة‪ ،‬واستشــراق حلــول‬ ‫األعم ــال الت ــي تتماه ــى م ــع اس ــتراتيجية‬ ‫االبتــكار فــي اإلمــارات العربيــة المتحــدة‪،‬‬ ‫وهـــدف الحكومـــة الرامـــي لجعـــل‬ ‫اإلم ــارات أكث ــر بل ــدان العال ــم ف ــي مج ــال‬ ‫االبتـــكار بحلـــول العـــام ‪.2021‬‬ ‫وقــال أحمــد المــا‪ ،‬النائــب األول لرئيــس‬ ‫ش ــركة اإلم ــارات العالمي ــة لأللوميني ــوم‬ ‫لشــؤون تكنولوجيــا المعلومــات‪ ،‬ورئيــس‬ ‫مجلــس كبــار مســؤولي المعلومــات‪ ،‬إن‬ ‫تش ــارك الخب ــرات س ــيقود المؤسس ــات‬ ‫فـــي كافـــة أنحـــاء اإلمـــارات العربيـــة‬ ‫المتحـــدة إلـــى دفـــع النمـــو االقتصـــادى‬ ‫للمس ــتوى التال ــي‪.‬‬ ‫واض ــاف الم ــا‪" :‬إن مس ــتوى االهتم ــام‬ ‫الكبيـــر الـــذي شـــهدته الجلســـة األولـــى‬ ‫يظه ــر بح ــد ذات ــه أنن ــا بحاج ــة إل ــى المزي ــد‬ ‫علـــى هـــذا الصعيـــد‪ ،‬وســـوف يســـاعد‬ ‫مجلـــس كبـــار مســـؤولي المعلومـــات‬ ‫‪| 38‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫علـــى ربـــط المؤسســـات واالســـتفادة‬ ‫م ــن ف ــرص التش ــبيك وتب ــادل المعرف ــة‪،‬‬ ‫والتعل ــم م ــن الخب ــراء العالميي ــن‪ .‬واألم ــر‬ ‫ال يقتصـــر علـــى األفـــكار‪ ،‬بـــل يتعـــدى‬ ‫ذلـــك إلـــى تنفيـــذ هـــذه األفـــكار‪".‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬نح ــن نخط ــط للمض ــي أبع ــد‬ ‫والبـــدء بتحديـــد المعاييـــر‪ ،‬وتشـــارك‬ ‫دراســـات الحـــاالت وشـــق الطـــرق أمـــام‬ ‫المؤسســـات‪ ،‬إضافـــة إلـــى المســـتوى‬ ‫الكلـــي‪ ،‬وذلـــك باالعتمـــاد علـــى‬ ‫االحتياجـــات والتوجهـــات الناشـــئة‪".‬‬ ‫ومـــن جانبـــه قـــال عبـــد القـــادر عبيـــد‪،‬‬ ‫الرئيـــس التنفيـــذي لشـــركة ســـمارت‬ ‫ً‬ ‫جـــدا باالســـتجابة‬ ‫ورلـــد‪" :‬نحـــن ســـعداء‬ ‫التـــي انطـــوت عليهـــا الجلســـة األولـــى‬ ‫التـــي نظمهـــا المجلـــس‪.‬‬ ‫إن مبـــادرة مجلـــس كبـــار مســـؤولي‬ ‫المعلومـــات تتوافـــق واســـتراتيجية‬ ‫حكومتن ــا الرش ــيدة‪ ،‬ونح ــن واثق ــون م ــن‬ ‫أن ه ــذه المنص ــة س ــتمضي بعي ـ ً‬ ‫ـدا ف ــي‬ ‫المســـاهمة فـــي دعـــم االبتـــكار فـــي‬ ‫كافـــة القطاعـــات‪ ،‬ودفـــع النمـــو ليـــس‬ ‫علــى مســتوى إقليمــي وحســب‪ ،‬وإنمــا‬ ‫عل ــى المس ــتوى العالم ــي أيض ـ ًـا‪ ،‬وذل ــك‬ ‫ضمـــن بيئـــة صديقـــة وتعاونيـــة‪".‬‬ ‫وقـــال كريســـتوفر ريبرغـــر‪ ،‬مديـــر‬ ‫سيســكو‪ ،‬فــي خطابــه الــذي وجهــه فــي‬ ‫أول جلســـة لمجلـــس كبـــار مســـؤولي‬ ‫المعلومـــات‪ ،‬حـــول إنترنـــت األشـــياء‪:‬‬

‫المال‪:‬‬ ‫"مجلس كبار مسؤولي‬ ‫المعلومات يرسي معايير‬ ‫الصناعة‪ ،‬ويتبنى ثقافة‬ ‫تشارك األفكار والمعرفة"‬

‫"تشـــرع دبـــي فـــي تنفيـــذ المرحلـــة‬ ‫التاليـــة مـــن تطورهـــا بهـــدف تمكيـــن‬ ‫الحيــاة‪ ،‬واالقتصــاد‪ ،‬والســياحة‪ .‬وبالنظــر‬ ‫إلـــى حـــرص الحكومـــة علـــى جعلهـــا‬ ‫مدين ــة ذكي ــة ف ــإن هنال ــك قيم ــة هائل ــة‬ ‫يمكـــن خلقهـــا مـــن خـــال اســـتخدام‬ ‫إنترنـــت األشـــياء‪ ،‬والتـــي تتوافـــق مـــع‬ ‫االســـتراتيجية األشـــمل التـــي تتبناهـــا‬ ‫اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة‪ .‬هنالـــك‬ ‫فرصـــة كبيـــرة لشـــركات لقطـــاع العـــام‬ ‫وش ــركات القط ــاع الخ ــاص أيض ـ ًـا‪ ،‬حي ــث‬ ‫تتراكــم المنافــع ليــس فقــط لجهــة توفيــر‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‬ ‫التكاليـــف والمداخيـــل‪ ،‬وإنمـــا‬ ‫لناحيـــة تعزيـــز رضـــا الزبائـــن‪ ،‬بالشـــكل‬ ‫الـــذي تتصاعـــد معـــه القيمـــة بالنســـبة‬ ‫للمؤسســـات والصناعـــات‪".‬‬ ‫واضــاف كريســتوفر‪ ":‬إن تركيــز اإلمــارات‬ ‫العربيـــة المتحـــدة علـــى رضـــا الزبائـــن‬ ‫وعل ــى س ــعادة س ــكانها س ــيعمل أيض ـ ًـا‬ ‫عل ــى دف ــع المؤسس ــات لقي ــاس قيم ــة‬ ‫تعزي ــز التج ــارب‪ ،‬وه ــو األم ــر ال ــذي تمكن ــه‬ ‫إنترن ــت األش ــياء"‪.‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫وتعمـــل إنترنـــت كل األشـــياء التـــي‬ ‫تعرفهـــا سيســـكو علـــى أنهـــا الربـــط‬ ‫والعمليـــات‪،‬‬ ‫للنـــاس‪،‬‬ ‫المشـــبك‬ ‫ّ‬ ‫والبيانـــات‪ ،‬واألشـــياء‪ ،‬علـــى تحويـــل‬ ‫الصناع ــات والبل ــدان والمجتمع ــات ال ــى‬ ‫واقـــع افضـــل‪ ،‬كمـــا انهـــا تخـــدم كركيـــزة‬ ‫للفـــرص االقتصاديـــة العالميـــة‪.‬‬ ‫وقـــد قامـــت سيســـكو بدراســـة مجـــاالت‬ ‫إنترن ــت األش ــياء التـــي تتواف ــق م ــع رؤي ــة‬ ‫دبــي كمدينــة ذكيــة‪ ،‬وقــدرة إنترنــت األشــياء‬ ‫عل ــى مس ــاعدة مؤسس ــات القط ــاع الع ــام‬ ‫عل ــى إدارة األص ــول‪ ،‬وتعزي ــز األداء‪ ،‬وخل ــق‬ ‫نمـــاذج أعمـــال جديـــدة‪ .‬وتقـــدر فـــرص‬ ‫القطاعي ــن الع ــام والخ ــاص ف ــي دب ــي ف ــي‬ ‫الس ــنوات الخم ــس القادم ــة بحوال ــي ‪17.9‬‬ ‫ملي ــار دره ــم إمارات ــي‪.‬‬ ‫وســـوف يعقـــد أعضـــاء مجلـــس كبـــار‬ ‫مســـؤولي المعلومـــات اجتماعـــات‬ ‫شـــهرية منتظمـــة ســـيحصلون أثناءهـــا‬ ‫علــى فرصــة التعلــم مــن القــادة المحلييــن‬ ‫والعالمييـــن ذائعـــي الصيـــت‪ ،‬وذلـــك‬ ‫فيم ــا يتعل ــق بمواضي ــع ذات صل ــة له ــم‬ ‫وألعمالهـــم‪ ،‬إضافـــة إلـــى مشـــاركتهم‬ ‫فـــي الجـــوالت اإلطالعيـــة المحليـــة‬ ‫والخارجيـــة وفـــي الجلســـات التعليميـــة‪.‬‬

‫ومـــن جانبـــه قـــال أجـــاي راثـــي‪ ،‬الرئيـــس‬ ‫التنفيـــذي لشـــركة ميـــراس هولدينـــغ‬ ‫القابضـــة‪ ،‬فـــي معـــرض تشـــارك‬ ‫خبرتـــه أثنـــاء حضـــورة الجلســـة األولـــى‬ ‫لمجلـــس كبـــار مســـؤولي المعلومـــات‪:‬‬ ‫أمـــن مجلـــس كبـــار مســـؤولي‬ ‫"لقـــد ّ‬ ‫المعلومـــات منصـــة قويـــة للتعلـــم مـــن‬ ‫الخب ــراء الذي ــن ه ــم ف ــي ع ــداد األفض ــل‬ ‫فـــي مجاالتهـــم‪ ،‬وهـــو يقـــدم الفرصـــة‬ ‫لكافـــة أعضائـــه لفهـــم الكيفيـــة التـــي‬ ‫ً‬ ‫وفقـــا لهـــا‪ ،‬اســـتغالل بعـــض‬ ‫يمكنهـــم‬ ‫مـــن الخبـــرات التـــي يتشـــارك بهـــا كبـــار‬ ‫مســـؤولي المعلومـــات الذيـــن ينتمـــون‬ ‫إلـــى قطاعـــات مختلفـــة‪.‬‬ ‫وتنظـــر المؤسســـات إلـــى تكنولوجيـــا‬ ‫المعلومــات‪ ،‬بوصفهــا وســيلة لإلنفــاق‪،‬‬ ‫ومنصـــة كبـــار مســـؤولي المعلومـــات‬ ‫تمكننــا وتســاعدنا علــى بنــاء بيئــة يمكننــا‬ ‫فيهـــا تبنـــي تغييـــر هـــذه القناعـــة لـــدى‬ ‫المؤسســـات‪ ،‬والنظـــر إلـــى تكنولوجيـــا‬ ‫المعلومـــات ليـــس كوســـيلة لالنفـــاق‪،‬‬ ‫وإنمـــا مـــن وســـيلة للمنافـــع الماديـــة‬ ‫التــي يمكــن لهــذه المؤسســات جنيهــا‪".‬‬ ‫وم ــن المتوق ــع م ــع األخ ــذ بعي ــن االعتب ــار‬ ‫حقيق ــة توف ــر الول ــوج لالنترن ــت لحوال ــي‬

‫كبار مسؤولي المعلومات‬ ‫في الحكومة والقطاعات‬ ‫الخاصة ينضوون تحت منصة‬ ‫واحدة لدفع النمو اإلقليمي‬ ‫إلى مستوى جديد‬

‫ً‬ ‫تقريبـــا بحلـــول‬ ‫نصـــف ســـكان العالـــم‬ ‫الع ــام ‪ ،2020‬أن يت ــم رب ــط م ــا يزي ــد ع ــن‬ ‫‪ 50‬مليــار عنصـ ً‬ ‫ـرا إلــى اإلنترنــت‪ .‬وتشــكل‬ ‫النتائـــج التـــي يمكـــن لهـــذه االرتباطـــات‬ ‫جعلهـــا ممكنـــة جوهـــر القـــوة الحقيقيـــة‬ ‫إلنترنـــت األشـــياء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفقـــا لهـــذا‬ ‫وتمثـــل إنترنـــت األشـــياء‬ ‫التعريـــف فرصـــة اقتصاديـــة ماديـــة‬ ‫لـــكل مـــن القطاعيـــن العـــام والخـــاص‪.‬‬ ‫ويقـــدر التحليـــل االقتصـــادي العملـــي‬ ‫المتحفـــظ الـــذي نفذتـــه سيســـكو‬ ‫للخدمـــات االستشـــارية‪ ،‬والـــذي يركـــز‬ ‫عل ــى اس ــتعمال ح ــاالت يمك ــن وضعه ــا‬ ‫موضـــع التنفيـــذ فـــي األجـــل القصيـــر‪،‬‬ ‫تحقيـــق قيمـــة عالميـــة ممكنـــة تصـــل‬ ‫إل ــى ‪ 19‬تريلي ــون دوالر ف ــي الفت ــرة بي ــن‬ ‫عامـــي ‪ .2013-2022‬‬ ‫|منافذ دبي | مارس ‪39 |2016‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫تقنيات حديثة ّ‬ ‫تحفز الصغار‬ ‫على االبتكار (‪)2‬‬ ‫قبل‬

‫بضـــع ســـنوات فقـــط‪ ،‬كان اســـتخدام‬ ‫التقنيــات الذكيــة فــي صفــوف الدراســة‬ ‫ـرا مثيـ ً‬ ‫أمـ ً‬ ‫ـرا للجــدل فــي المجتمــع‪ .‬وطالمــا‬ ‫حـــذرت الجمعيـــة الوطنيـــة لمجالـــس‬ ‫ّ‬ ‫الم ــدارس ف ــي الوالي ــات المتح ــدة م ــن‬ ‫أن االســـتخدام الزائـــد للتقنيـــات فـــي‬

‫الم ــدارس ق ــد يح ــول التجرب ــة الدراس ــية‬ ‫للطفـــل إلـــى لعـــب‪ ،‬وأن أداء الطـــاب‬ ‫الذيـــن يســـتخدمون التقنيـــات بكثـــرة‬ ‫ف ــي االمتحان ــات القياس ــية ل ــم يختل ــف‬ ‫ع ــن أداء نظرائه ــم م ــن األجي ــال ترعرع ــت‬ ‫ً‬ ‫بعيـــدا عـــن التقنيـــات الحديثـــة‪ .‬ويتفـــق‬

‫الكثيـــرون اليـــوم علـــى أن اســـتخدام‬ ‫التقنيـــة فـــي المـــدارس إلـــى جانـــب‬ ‫ّ‬ ‫بتعق ــل ووج ــود رؤي ــة‬ ‫ّ‬ ‫التعل ــم التقلي ــدي‬ ‫صحيحــة يمكــن أن يكــون مفيـ ً‬ ‫ـدا للصغــار‪.‬‬ ‫وفيم ــا يل ــي ثالث ــة تقني ــات حديث ــة تحف ــز‬ ‫االبتـــكار لـــدى األطفـــال‪.‬‬

‫مكونات حاسوب «كانو»‬ ‫يســـاعد صنـــدوق األدوات مـــن «كانـــو» األطفـــال علـــى‬ ‫تطويـــر الدرايـــة التكنولوجيـــة لـــدى األطفـــال‪ ،‬مـــن خـــال‬ ‫فهـــم طريقـــة عمـــل الحاســـوب وبنـــاء جهـــاز خـــاص بهـــم‪،‬‬ ‫خـــال طريقهـــم لتعلـــم ترميـــز البرامـــج‪.‬‬

‫‪| 40‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫يتي ــح «كان ــو» للصغ ــار إضاف ــة أجه ــزة طرفي ــة مث ــل مكب ــرات‬ ‫الص ــوت وطرفي ــة ال ــواي ف ــاي‪ ،‬بش ــكل تدريج ــي ومرت ــب‪،‬‬ ‫أو إزالته ــا لي ــدرك الطف ــل وظائ ــف تل ــك الملحق ــات‪.‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫«إم كوكيز»‬ ‫«ميكرودونيـــو إم كوكيـــز» التـــي طورتهـــا شـــركة‬ ‫«ميكرودونيـــو ســـتدويو» بالتعـــاون مـــع شـــركة األلعـــاب‬ ‫«ليج ــو»‪ ،‬ه ــي الجي ــل الثان ــي م ــن قط ــع تركي ــب «ليج ــو»‬ ‫البالســـتيكية المفضلـــة لـــدى الصغـــار‪ ،‬التـــي أصبحـــت‬

‫وحـــدات إلكترونيـــة يســـتطيع األطفـــال تحويلهـــا إلـــى‬ ‫حاســـوب محمـــول‪ .‬تضـــم علبـــة «ميكرودونيـــو» أربـــع‬ ‫وحـــدات إلكترونيـــة وســـتة أجهـــزة استشـــعار ووحـــدة واي‬ ‫فـــاي وأخـــرى بلوتـــوث‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى بطاريـــة تمنـــح‬ ‫الحركـــة البتـــكارات الصغـــار‪.‬‬

‫«ميكي ميكي»‬ ‫ه ــي عب ــارة ع ــن دارة كهربائي ــة تدخ ــل ف ــي منف ــذ‬ ‫«يـــو إس بـــي» فـــي الحاســـوب مـــن جانـــب‪،‬‬ ‫وترتب ــط بالجان ــب اآلخ ــر م ــن خ ــال المالق ــط ب ــأي‬ ‫شـــيء آخـــر‪ ،‬ليقـــوم الصغـــار باختـــراع أي شـــيء‬ ‫يريدونـــه‪ ..‬مـــن صنـــع بيانـــو مـــن المـــوز إلـــى‬ ‫طبلــة مــن التفــاح إلــى قيثــارة مــن األعشــاب‪ ،‬أو‬ ‫حتــى تحويــل درج منزلهــم إلــى ســلم موســيقي‬ ‫درج موس ــيقي‪ .‬ويق ــول الش ــابان خريج ــا معه ــد‬ ‫ماساتشوســـتس للتكنولوجيـــا اللـــذان اخترعـــا‬ ‫الع ــدة‪ ،‬إن ــه ته ــدف إل ــى إنش ــاء جي ــل جدي ــد‬ ‫ه ــذه ّ‬ ‫مـــن المخترعيـــن‪ ،‬ويهدفـــان إلـــى دمـــج هـــذه‬ ‫اللعبـــة فـــي الصفـــوف الدراســـية‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | مارس ‪41 |2016‬‬


‫‪| 42‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬


‫|منافذ دبي | مارس ‪43 |2016‬‬


‫قصة نجاح‬

‫نيرمال سيذي‬

‫ملك تجارة الشاي‬ ‫المتيم بمشروبه‬ ‫َّ‬ ‫الشاي‬

‫“يشبه المرأة الجميلة»‪ ،‬هذا ما يقوله رجل األعمال‬ ‫البريطاني من أصل هندي نيرمال سيذيا‪ .‬ويضيف‪:‬‬ ‫«تعمق في صفات الشاي‪ ،‬وال تتوقف عند المظاهر”‪.‬‬ ‫ل ــم يفق ــد رج ــل األعم ــال البريطان ــي م ــن‬ ‫أصــل هنــدي نيرمــال ســيذيا‪ ،‬الــذي عمــل‬ ‫ف ــي مج ــال تج ــارة الش ــاي ألكث ــر م ــن ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫عامـــا‪ ،‬شـــغفه بشـــرب الشـــاي‪ .‬ومـــازال‬ ‫يتعام ــل م ــع تن ــاول الش ــاي بش ــكل ج ــدي‬ ‫رغـــم بلوغـــه الســـبعينيات مـــن عمـــره‪،‬‬ ‫ويق ــول‪« :‬الش ــاي عقي ــدة‪ ،‬وموس ــيقى؛‬ ‫إن ــه الحي ــاة”‪.‬‬

‫يقول سيذيا‪« :‬بغض النظر‬ ‫عن نوع الشاي الذي تشربه‪،‬‬ ‫ال ينبغي أن تضيف إليه شيئاً‬ ‫آخر‪”.‬‬

‫بــدأت عالقــة ســيذيا‪ ،‬مؤســس العالمــة‬ ‫التجاريـــة “‪ ،”Newby Teas‬بالشـــاي‬ ‫ف ــي لن ــدن بع ــد نهاي ــة الح ــرب العالمي ــة‬ ‫الثاني ــة‪ .‬لكن ــه ب ــدأ عمل ــه م ــن ب ــاب رغبت ــه‬ ‫فـــي االســـتمتاع بحياتـــه‪ ،‬وهـــو ابـــن‬ ‫أحـــد رجـــال األعمـــال الهنـــود مـــن الجيـــل‬ ‫الثالـــث‪.‬‬

‫الفرص ــة إل ــى أن يصب ــح متذوق ـ ًـا مبتدئ ـ ًـا‬ ‫إلحــدى أكبــر شــركات التجــارة فــي الشــاي‬ ‫فــي لنــدن‪ ،‬وهــو األمــر الــذي يعتقــد أنــه‬ ‫توفي ــق إله ــي‪.‬‬

‫ويســـتذكر أيـــام الصبـــا فيقـــول‪« :‬لقـــد‬ ‫كن ــت متم ـ ً‬ ‫ـردا‪ .‬كن ــت أرى األوالد يدخن ــون‬ ‫فــي لنــدن‪ ،‬ورغبــت فــي أن أدخــن مثلهــم‪.‬‬ ‫التدخي ــن والمشـــروب‪ ،‬بـــدت كلهـــا أمـــورا‬ ‫جذابــة بالنســبة لــي رغــم أننــي كنــت فــي‬ ‫الثالث ــة عش ــرة م ــن العم ــر‪”.‬‬

‫ويقـــول فـــي هـــذا الصـــدد‪« :‬كان ذلـــك‬ ‫بداي ــة ابتس ــام الح ــظ ل ــي‪ ،‬أظن ــه توفي ــق‬ ‫إلهــي»‪ .‬شــخص أعرفــه شــاهدني أدخــن‬ ‫خـــارج مكاتـــب الشـــركة‪ ،‬ورأى أن لـــدي‬ ‫إمكانـــات معينـــة‪ ،‬وقدمنـــي لصاحـــب‬ ‫العمـــل”‪.‬‬

‫وقته ــا أخب ــر س ــيذيا وال ــده بأن ــه ال يرغ ــب بال مال‬ ‫فـــي الذهـــاب إلـــى المدرســـة‪« ،‬كان‬ ‫ذلــك أمـ ً‬ ‫ـرا ممـ ًـا بالنســبة لــي‪ .‬لــم أرغــب‬ ‫ف ــي التق ــدم لالمتحان ــات‪ ،‬ورغب ــت ف ــي‬ ‫ش ــيء أكث ــر إث ــارة”‪.‬‬

‫تلـــك الصدفـــة التـــي حدثـــت فـــي أحـــد‬ ‫ش ــوارع لن ــدن أواخ ــر الخمس ــينيات كان ــت‬ ‫بداي ــة لحكاي ــة عش ــق م ــع الش ــاي امت ــدت‬ ‫م ــع الس ــيد س ــيذيا م ــدى الحي ــاة‪.‬‬

‫وقـــد ســـنحت لـــه الفرصـــة فـــي أحـــد‬ ‫األيــام ليقابــل شــخصا عمــل فــي شــركة‬ ‫الس ــتيراد وتوزي ــع الش ــاي‪ ،‬وقادت ــه تل ــك‬

‫بــدأ بعدهــا فــي العمــل مــع أكبــر شــركات‬ ‫اس ــتيراد الش ــاي ف ــي جمهوري ــة أيرلن ــدا‬ ‫كمشـــتر فـــي الهنـــد‪ ،‬وكلـــف بشـــراء‬

‫‪| 44‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫الشــاي مــن المــزادات فــي كولكاتــا التــي‬ ‫كانـــت تعـــرف فـــي الماضـــي بكالكوتـــا‪.‬‬ ‫وشـــعر والـــده بالســـرور مـــن انخـــراط‬ ‫ابن ــه ف ــي تج ــارة الش ــاي‪ ،‬وش ــجعه عل ــى‬ ‫االســـتمرار‪.‬‬ ‫وهكــذا بــدأ ســيذيا الشــاب عملــه الخــاص‬ ‫ب ــه بتش ــجيع م ــن وال ــده‪ ،‬وأطل ــق عل ــى‬ ‫ش ــركته اس ــم «س ــيذيا ت ــي اس ــتيتس»‬ ‫والتــي يقــوم عملهــا علــى شــراء الشــاي‬ ‫م ــن موط ــن العائل ــة ف ــي كولكات ــا وبيع ــه‬ ‫لتجـــار الشـــاي فـــي كل مـــن المملكـــة‬ ‫المتح ــدة وجمهوري ــة أيرلن ــدا‪.‬‬ ‫لقـــد اســـتحوذ شـــراء الشـــاي علـــى كل‬ ‫حياتـــه‪ ،‬واشـــترى الســـيد ســـيذيا مزرعـــة‬ ‫شــاي فــي واليــة آســام شــمال شــرقي‬ ‫الهنـــد‪ .‬ويقـــول عـــن ذلـــك‪« :‬لـــم أكـــن‬ ‫ً‬ ‫شـــيئا مـــن المـــال‪ ،‬واعتـــدت‬ ‫أمتلـــك‬ ‫عل ــى الن ــوم ف ــي ش ــرفة أح ــد المبان ــي‬ ‫فـــي حديقـــة الشـــاي وأحتســـي الشـــاي‬ ‫هنـــاك‪ .‬وأخـــذت أفكـــر فـــي المميـــزات‬ ‫التفصيلي ــة ل ــكل ن ــوع م ــن الش ــاي الت ــي‬ ‫تجعل ــه متمي ـ ً‬ ‫ـزا ف ــي الطع ــم ع ــن األن ــواع‬ ‫األخـــرى‪.‬‬ ‫ويتابـــع‪« :‬يبـــدو أن لـــدي موهبـــة فـــي‬ ‫تـــذوق الشـــاي‪ ،‬وكان بوســـعي التمييـــز‬ ‫بيـــن أنـــواع الشـــاي حســـب المنطقـــة‬


‫قصة نجاح‬

‫التـــي يـــزرع فيهـــا فـــي الهنـــد وفـــي‬ ‫أماكــن أخــرى فــي العالــم‪ ،‬وهــو أمــر أثــار‬ ‫إعجـــاب المشـــترين الذيـــن قابلتهـــم”‪.‬‬

‫دعم الزوجة‬

‫وبع ــد نجاح ــه ف ــي مج ــال تج ــارة الش ــاي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مســـارا‬ ‫اتخـــذت حيـــاة الســـيد ســـيذيا‬ ‫ً‬ ‫مختلفـــا عـــام ‪ 1965‬عندمـــا أســـس‬ ‫شــركته الخاصــة لتجــارة نســيج الجــوت (أو‬ ‫الخي ــش)‪ ،‬وه ــو ألي ــاف نباتي ــة تس ــتعمل‬ ‫فـــي صناعـــة الحبـــال والحقائـــب‪.‬‬ ‫ويقـــول عـــن ذلـــك‪« :‬كان عمـــي يديـــر‬ ‫النش ــاط التج ــاري للعائل ــة‪ ،‬لكنن ــي ل ــم أر‬ ‫ً‬ ‫ناجحـــا فـــي ذلـــك‪ .‬وقـــدرت أن‬ ‫أنـــه كان‬ ‫بإمكان ــي أن أفع ــل أفض ــل من ــه‪ .‬ذهب ــت‬ ‫إلـــى والـــدي الـــذي أعجـــب بفكـــرة أن‬ ‫بامكان ــي أن أك ــون أكث ــر نجاح ـ ًـا م ــن أخي ــه‪.‬‬ ‫وكان بريـــق عينيـــه يطالبنـــي بـــأن أجعـــل‬ ‫ه ــذا العم ــل ناجح ـ ًـا‪ ،‬وه ــو م ــا قم ــت ب ــه‬ ‫ً‬ ‫فعـــا”‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحـــدا‪ .‬إن كان بإمـــكان أحـــد‬ ‫شـــيئا‬ ‫لـــي‬ ‫أن ينتشـــل الشـــركة مـــن تعثرهـــا فهـــو‬ ‫أنـــت‪ .‬لقـــد كانـــت علـــى حـــق‪ .‬فبدعمهـــا‬ ‫وتشـــجيعها كان بإمكانـــي القيـــام بـــأي‬ ‫شــيء‪ .‬لقــد كانــت الصخــرة التــي أتعلــق‬ ‫بهـــا وتمنعنـــي مـــن الســـقوط”‪.‬‬

‫وباتـــت هـــذه الشـــركة الجديـــدة‪« ،‬إن‬ ‫ســـيذيا غـــروب»‪ ،‬الشـــغل الشـــاغل‬ ‫للســـيد ســـيذيا‪ ،‬وعلـــى مـــر الســـنوات‬ ‫توس ــعت تجارت ــه لتش ــمل ع ــدة مج ــاالت‬ ‫أخـــرى‪ ،‬بمـــا فيهـــا البنـــوك والعقـــارات‪.‬‬ ‫ورغـــم ذلـــك اســـتمر عشـــقه للشـــاي‪.‬‬ ‫وبعـــد مـــرور عـــدة عقـــود‪ ،‬عـــاد الشـــاي‬ ‫ليطـــرق بابـــه مـــن جديـــد‪.‬‬

‫وهكـــذا تفـــرغ الســـيد ســـيذيا لذلـــك‬ ‫العم ــل وانتش ــله م ــن التعث ــر والخس ــارة‪.‬‬ ‫واليــوم تبلــغ عائــدات الشــركة ‪ 15‬مليــون‬ ‫دوالر فـــي العـــام الواحـــد‪ .‬وبينمـــا يعـــد‬ ‫الشـــاي الـــذي تنتجـــه الشـــركة للبيـــع‬ ‫فـــي المملكـــة المتحـــدة‪ ،‬إال أن روســـيا‬ ‫تعتب ــر س ــوقه األكب ــر‪ ،‬وه ــي ف ــي ط ــور‬ ‫التوس ــع ف ــي الوالي ــات المتح ــدة كذل ــك‪.‬‬

‫ويقـــول عـــن تلـــك الفتـــرة‪« :‬أراد ابـــن بال حليب‬

‫أخ ــي أن يب ــدأ العم ــل ف ــي مج ــال تج ــارة‬ ‫الشـــاي عـــام ‪ .2000‬كانـــوا يعلمـــون‬ ‫أنن ــي م ــا زل ــت أقي ــم عالق ــات م ــع رج ــال‬ ‫األعمـــال المشـــتغلين بالشـــاي‪ ،‬لذلـــك‬ ‫طلـــب مســـاعدتي‪ ،‬وهـــو أمـــر فعلتـــه‬ ‫مـــن أجلـــه عـــن طيـــب خاطـــر”‪.‬‬ ‫وهكـــذا بـــات الســـيد ســـيذيا‬ ‫ً‬ ‫شـــريكا فـــي تأســـيس شـــركة‬ ‫‪ .Newby Teas‬لك ــن تل ــك الش ــركة‬ ‫تعث ــرت ف ــي س ــنواتها األول ــى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمـــواال كثيـــرة‪ .‬وكان‬ ‫وخســـرت‬ ‫الســـيد ســـيذيا علـــى وشـــك أن‬ ‫يتـــرك العمـــل بهـــا‪ ،‬لكـــن زوجتـــه‬ ‫الراحلـــة شـــيترا ديفـــي ســـيذيا‬ ‫أقنعتـــه بـــأال يفعـــل‪.‬‬

‫يق ــول س ــيذيا إن ــه يق ــوم بتعلي ــم الن ــاس‬ ‫فـــن وثقافـــة شـــرب الشـــاي‪ ،‬ويجـــد‬ ‫صعوب ــة ف ــي التفكي ــر ف ــي األن ــواع‬ ‫الرخيصـــة مـــن الشـــاي التـــي‬ ‫يش ــربها كثي ــر م ــن الن ــاس‪.‬‬ ‫لكنـــه يعتـــرف أن أســـعار‬ ‫الشـــاي الـــذي‬

‫تبيعـــه شـــركته‪ ،‬والـــذي يبلـــغ ســـعر‬ ‫الكي ــس الواح ــد من ــه نح ــو نص ــف دوالر‪،‬‬ ‫مقارن ــة بس ــعر أق ــل بكثي ــر للكي ــس م ــن‬ ‫األنـــواع العاديـــة‪ ،‬يراهـــا البعـــض غاليـــة‬ ‫الثمـــن‪.‬‬ ‫ويقـــول ســـيذيا‪« :‬بغـــض النظـــر عـــن‬ ‫ن ــوع الش ــاي ال ــذي تش ــربه‪ ،‬ال ينبغ ــي أن‬ ‫ً‬ ‫شـــيئا آخـــر‪”.‬‬ ‫تضيـــف إليـــه‬ ‫ويتاب ــع‪« :‬ال ينبغ ــي أن يض ــاف للش ــاي‬ ‫الســـكر أو الحليـــب‪ ،‬أو مـــاء الـــورد أو أي‬ ‫شـــيء آخـــر‪ .‬الطعـــم الخفـــي للشـــاي‬ ‫ً‬ ‫واضحـــا‪ .‬ويضيـــف‪:‬‬ ‫ينبغـــي أن يكـــون‬ ‫«أن ــت ال تلته ــم الش ــاي‪ ،‬أن ــت ترتش ــفه‪.‬‬ ‫ينبغـــي أن تشـــربه علـــى مهـــل لكـــي‬ ‫تســـتمتع بمذاقـــه‪ .‬كـــوب جيـــد مـــن‬ ‫الش ــاي يش ــبه رحل ــة إل ــى الس ــماء‪ .‬إن ــه‬ ‫مصـــدر للمتعـــة والســـعادة”‪ .‬‬

‫ويقـــول فـــي هـــذا اإلطـــار‪« :‬قالـــت‬ ‫|منافذ دبي | مارس ‪45 |2016‬‬


‫تطوير إداري‬

‫كيف تصبح‬ ‫ً‬ ‫عبقريا ؟‬

‫هل هناك سر للوصول إلى‬ ‫العبقرية؟ على األرجح ال‪،‬‬ ‫لكن هناك بعض السمات‬ ‫الشائعة التي يمكنك أن‬ ‫تراها في األشخاص األذكياء‬ ‫والمبدعين‪ ،‬الذين يرغبون‬ ‫في كسر الحواجز والقيود‪.‬‬

‫مـــن خـــال مجموعـــة مـــن المقـــاالت‬ ‫التـــي نشـــرت علـــى موقـــع "بـــي‬ ‫بـــي ســـي فيوتشـــر"‪ ،‬تحـــت عنـــوان‬ ‫"العباقـــرة وراء ذلـــك"‪ ،‬قابلنـــا ســـتة‬ ‫أشـــخاص يعملـــون مـــن أجـــل تغييـــر‬ ‫‪| 46‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫العالـــم بطريقتهـــم الخاصـــة‪ .‬ومـــن‬ ‫بيـــن هـــؤالء الشـــاب الـــذي ابتكـــر زراعـــا‬ ‫تعويضيــة ذكيــة يمكــن التحكــم فيهــا مــن‬ ‫خ ــال موج ــات يصدره ــا الدم ــاغ‪ ،‬وعالم ــة‬ ‫الفيزيــاء الفلكيــة التــي تبحــث عــن كوكــب‬

‫آخـــر يشـــبه كوكـــب األرض‪ ،‬وعالـــم آخـــر‬ ‫يتطلـــع إلـــى حفـــظ حضارتنـــا المعرفيـــة‬ ‫إلـــى األبـــد مـــن خـــال تقنيـــة مبتكـــرة‬ ‫تســـتخدم "الحمـــض النـــووي" لتخزيـــن‬ ‫المعلومـــات‪.‬‬


‫تطوير إداري‬

‫ابحث عن الطريق غير المباشر‬

‫إذا كانـــت هنـــاك مخلوقـــات فضائيـــة‬ ‫تعيـــش علـــى كوكـــب بعيـــد جـــدا‪ ،‬فمـــن‬ ‫المســـتحيل ألجهـــزة التليســـكوب‬ ‫البصريـــة التـــي لدينـــا أن تراهـــا بشـــكل‬ ‫مباش ــر‪ ،‬لكنن ــا ربم ــا ال نك ــون ف ــي حاج ــة‬ ‫إلـــى ذلـــك‪.‬‬ ‫تعتق ــد عالم ــة الفيزي ــاء الفلكي ــة بمعه ــد‬ ‫ماساشوســـتس للتكنولوجيـــا‪ ،‬ســـارا‬ ‫س ــيغار‪ ،‬والت ــي تبح ــث ع ــن كواك ــب أخ ــرى‬ ‫تشـــبه كوكـــب األرض‪ ،‬أننـــا يمكـــن أن‬ ‫نتوصــل إلــى كائنــات أخــرى فــي الفضــاء‬ ‫خ ــال ه ــذا الق ــرن م ــن خ ــال البح ــث ع ــن‬ ‫آثـــار أو بصمـــات فـــي أجـــواء الكواكـــب‬ ‫الت ــي تق ــع خ ــارج المجموع ــة الشمس ــية‪.‬‬ ‫وتجاهلـــت ســـيغار التشـــكيك المبـــدأي‬ ‫ف ــي فكرته ــا‪ ،‬وه ــي س ــمة توج ــد غالب ــا‬ ‫فـــي المبتكريـــن الحقيقييـــن‪ ،‬وأظهـــرت‬ ‫أن هــذه الفكــرة يمكــن أن تؤتــي ثمارهــا‪.‬‬ ‫وبصفتهـــا زميلـــة فـــي معهـــد "مـــاك‬ ‫أرث ــر"‪ ،‬م ــن خ ــال منح ــة تع ــرف باس ــم‬ ‫"منحـــة العباقـــرة"‪ ،‬تجـــوب ســـيغار‬ ‫الكــون بحثــا عــن أجــواء يمكــن أن تحمــل‬ ‫مثـــل تلـــك اإلشـــارات غيـــر المباشـــرة‬ ‫لوجـــود حيـــاة أخـــرى لمخلوقـــات فـــي‬ ‫الفضـــاء‪.‬‬

‫ال تخف من قول الحقيقة ولو‬ ‫كانت ُمرة‬

‫نحـــن نعتمـــد فـــي حياتنـــا علـــى شـــبكة‬ ‫الشـــحن البحـــري الدوليـــة التـــي تمدنـــا‬ ‫بالغالبي ــة العظم ــى م ــن األش ــياء الت ــي‬ ‫نمتلكهـــا‪ ،‬بدايـــة مـــن المالبـــس التـــي‬ ‫ترتديهـــا أنـــت اآلن‪ ،‬وحتـــى وســـائل‬ ‫التكنولوجيـــا التـــي تســـتخدمها فـــي‬ ‫قـــراءة هـــذه الســـطور‪.‬‬ ‫لك ــن لألس ــف‪ ،‬تخل ــق حرك ــة الس ــفن تل ــك‬ ‫أصواتـــا مزعجـــة تحـــت المـــاء‪ ،‬وهـــو مـــا‬ ‫يــؤدي إلــى هــاك األحيــاء البحريــة فيهــا‪.‬‬ ‫ف ــي أح ــد األي ــام‪ ،‬ص ــادف ماي ــكل أندري ــه‬ ‫مـــن جامعـــة كاتالونيـــا التقنيـــة‪ ،‬ومعهـــد‬ ‫برش ــلونة للتكنولوجي ــا‪ ،‬حوت ــا ميت ــا عل ــى‬ ‫أح ــد ش ــواطئ جزي ــرة "كن ــاري آيالن ــدز"‪،‬‬ ‫بعـــد أن اصطـــدم ذلـــك الحـــوت بإحـــدى‬ ‫الس ــفن‪.‬‬

‫وقـــد واصـــل أندريـــه جهـــوده إلـــى أن‬ ‫اكتشـــف أن الضجيـــج الـــذي تحدثـــه‬ ‫الســـفن هـــو المســـؤول عـــن هـــاك‬ ‫الحيوان ــات البحري ــة‪ ،‬ول ــذا‪ ،‬فه ــو يلق ــي‬ ‫باللــوم علــى حركــة الشــحن البحــري التــي‬ ‫تســـاعد مجتمعنـــا االســـتهالكي علـــى‬ ‫االســـتمرار‪.‬‬ ‫إنه ــا حقيق ــة م ــرة‪ ،‬لكنه ــا حقيق ــة يعتق ــد‬ ‫أندريـــه أنهـــا تحتـــاج إلـــى اتخـــاذ إجـــراء‬ ‫عاج ــل‪ ،‬وق ــرارات صعب ــة للتعام ــل معه ــا‪.‬‬

‫علم نفسك بنفسك‬

‫فـــي الغالـــب‪ ،‬يتمتـــع األشـــخاص ذوو‬ ‫العقـــول المبدعـــة برغبـــة ملحـــة فـــي‬ ‫اكتش ــاف األش ــياء بأنفس ــهم‪ ،‬ب ــدال م ــن‬ ‫االنتظــار حتــى يأتــي شــخص آخــر ليفعــل‬ ‫له ــم ذل ــك‪.‬‬ ‫وكان ذلـــك بالتاكيـــد هـــو حـــال المراهـــق‬ ‫إيس ــتون ال تش ــابليه‪ ،‬ال ــذي تمك ــن م ــن‬ ‫ابتـــكار ذراع صناعيـــة ذكيـــة ذات ســـعر‬ ‫معقــول‪ ،‬يمكــن التحكــم فيهــا مــن خــال‬ ‫موجـــات يصدرهـــا الدمـــاغ‪.‬‬

‫بيـــن ثالثـــة تخصصـــات دقيقـــة‪ ،‬وهـــي‬ ‫النانوتكنولوجـــي‪ ،‬والفيزيـــاء‪ ،‬والطـــب‬ ‫البيولوجـــي‪ ،‬وهـــي مجـــاالت مختلفـــة‬ ‫تمامـــا‪.‬‬

‫لتكن لديك نظرة أشمل وأبعد‬

‫يتميـــز األشـــخاص ذوو العقـــول‬ ‫االســتثنائية بالقــدرة علــى تجــاوز األشــياء‬ ‫المحيطـــة بهـــم مباشـــرة‪ ،‬والنظـــر علـــى‬ ‫مـــا هـــو أبعـــد مـــن ذلـــك‪.‬‬ ‫ويمك ــن له ــؤالء األش ــخاص أن ي ــروا م ــا‬ ‫وراء األفـــق المنظـــور‪ ،‬إذا جـــاز القـــول‪.‬‬ ‫ويعتقـــد روبـــرت غـــراس‪ ،‬مـــن جامعـــة‬ ‫"إي تـــي إتـــش" للهندســـة والعلـــوم‬ ‫والتكنولوجيـــا بمدينـــة زيـــورخ فـــي‬ ‫سويســـرا‪ ،‬أن التفكيـــر بهـــذه الطريقـــة‬ ‫يعـــد أمـــرا ضروريـــا جـــدا‪.‬‬ ‫ويحـــاول غـــراس وزميلـــة ريناهـــارد‬ ‫التوص ــل إل ــى طريق ــة لتخزي ــن المعرف ــة‬ ‫البشــرية إلــى األبــد داخــل حمــض نــووي‬ ‫حت ــى يمك ــن اس ــترجاعها ف ــي أي وق ــت‬ ‫فـــي المســـتقبل‪.‬‬

‫وب ــدأ األم ــر حينم ــا كان يبل ــغ ال تش ــابليه ال تهمل النظر بالقرب منك بحثا‬ ‫م ــن العم ــر ‪ 14‬عام ــا‪ ،‬عندم ــا كان يعب ــث عن مصادر اإللهام‬ ‫بجه ــاز روب ــوت لدي ــه‪.‬‬

‫سد الثغرات‪ ،‬وأقم جسور‬ ‫التواصل مع الناس‪ ،‬وعدد‬ ‫مجاالت معرفتك‬

‫التخصـــص فـــي موهبـــة واحـــدة يمكنـــه‬ ‫أن يأخ ــذك إل ــى قم ــة نجاح ــك المهن ــي‪،‬‬ ‫لك ــن اإلب ــداع الحقيق ــي يأت ــي غالب ــا م ــن‬ ‫الرغب ــة ف ــي تج ــاوز مج ــاالت التخص ــص‪.‬‬ ‫ومث ــال ذل ــك أناتي ــا غوي ــل‪ ،‬م ــن ش ــركة "‬ ‫نانوبايوســيم"‪ .‬وتســعى غويــل لتطويــر‬ ‫جهـــاز متعـــدد الوظائـــف تطلـــق عليـــه‬ ‫اس ــم "ترايك ــوردر" لتش ــخيص األم ــراض‬ ‫خـــارج المستشـــفيات‪.‬‬ ‫ويع ــد ه ــذا الجه ــاز بمثاب ــة تقني ــة حديث ــة‬ ‫يمكنه ــا إع ــادة تش ــكيل الرعاي ــة الصحي ــة‬ ‫ف ــي ال ــدول النامي ــة‪.‬‬ ‫ويجـــري تنفيـــذ البحـــث الـــذي تعـــده‬ ‫غويـــل لتحقيـــق هـــذه التكنولوجيـــا علـــى‬ ‫أرض الواقـــع فـــي مســـاحة تجمـــع‬

‫أحيانـــا يكـــون النظـــر إلـــى األشـــياء‬ ‫الجديـــدة والمبتكـــرة ســـببا فـــي أن‬ ‫يجعلنـــا نفقـــد مصـــادر لإللهـــام تقـــع‬ ‫حولنـــا أو بالقـــرب منـــا‪ .‬فقـــد أرادت‬ ‫الباحثــة جيــل فارانــت مــن جامعــة كيــب‬ ‫تـــاون أن تصمـــم محاصيـــل زراعيـــة‬ ‫مقاومـــة للجفـــاف يمكنهـــا أن تصمـــد‬ ‫لفتـــرات طويلـــة أمـــام غيـــاب الميـــاه‪.‬‬ ‫وتعـــد قلـــة الميـــاة مشـــكلة رئيســـية‬ ‫نتيجـــة تأثيـــرات التغيـــرات المناخيـــة‬ ‫اآلخيـــرة‪.‬‬

‫وق ــد أدرك ــت فاران ــت أنه ــا تعل ــم بالفع ــل‬ ‫ً‬ ‫نوعـــا مـــن النبـــات يمكنـــه أن‬ ‫أن هنـــاك‬ ‫يفعـــل ذلـــك‪ ،‬وقـــد تعرفـــت عليـــه أول‬ ‫م ــرة ف ــي طفولته ــا‪ ،‬ويمكن ــه أن يع ــود‬ ‫إلـــى الحيـــاة مـــرة أخـــرى بعـــد شـــهور أو‬ ‫ســـنوات مـــن دون ميـــاه‪.‬‬ ‫واآلن‪ ،‬تستكشـــف فارانـــت مـــا إذا كان‬ ‫مـــن الممكـــن تحويـــل جينـــات ذلـــك‬ ‫النب ــات المذه ــل إل ــى محاصي ــل زراعي ــة‬ ‫محـــددة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | مارس ‪47 |2016‬‬


‫حول العالم‬

‫تعرف على أشهر الدول التي تمنح‬ ‫ً‬ ‫منزال فيها‬ ‫اإلقامة لمن يشتري‬ ‫تلجأ بعض الدول الغنية وفي مقدمتها‬ ‫دول االتحاد األوروبي إلى طرق مثيرة‬ ‫لجذب النقود والمستثمرين إليها‪.‬‬ ‫فبعض الدول تعطي تصريح اإلقامة‬ ‫لمن يشتري المنازل التي يفوق‬ ‫سعرها مقدارا معينا‪ ‬أما الدول األخرى‬ ‫فتمنحهم اإلقامة الدائمة‪.‬‬

‫فالــدول األوروبيــة تريــد تقديــم عــاوة ليتوانيا‪:‬‬

‫بجانـــب اإلقامـــة بعـــد تحـــول مشـــتري‬ ‫العقـــارات إلـــى الـــدول المتقدمـــة‬ ‫كتركيـــا تاركيـــن منطقـــة االتحـــاد‬ ‫األوروبـــي‪ .‬لـــذا تعمـــل هـــذه الـــدول‬ ‫علـــى جـــذب المشـــترين مـــن الـــدول‬ ‫غي ــر األعض ــاء ف ــي االتح ــاد م ــن خ ــال‬ ‫منحه ــم اإلقام ــة‪ .‬وله ــذا ُيمن ــح تصري ــح‬ ‫اإلقام ــة إل ــى المش ــتري وعائلت ــه عن ــد‬ ‫تجـــاوز المبلـــغ المدفـــوع قـــدرا معينـــا‪.‬‬ ‫حي ــث تضم ــن بع ــض ال ــدول ب ــدءا م ــن‬ ‫اليونـــان مـــرورا بأســـبانيا والبرتغـــال‬ ‫وصـــوال إلـــى أيرلنـــدا لهـــؤالء‬ ‫المشـــترين التجـــول داخـــل االتحـــاد‬ ‫األوروبـــي بحريـــة‪.‬‬

‫إسبانيا‪:‬‬

‫تمنـــح تصريـــح اإلقامـــة لمشـــتري‬ ‫عق ــارات تبل ــغ قيمته ــا ‪ 160‬أل ــف ي ــورو‪.‬‬

‫البرتغال‪:‬‬

‫تمنـــح تصريـــح اإلقامـــة وحـــق التنقـــل‬ ‫بي ــن دول االتح ــاد األوروب ــي لمش ــتري‬ ‫منـــازل تبلـــغ قيمتهـــا فـــي الريـــف ‪71‬‬ ‫ألف ــا و‪ 500‬ي ــورو وف ــي الم ــدن الكب ــرى‬ ‫‪ 143‬ألـــف يـــورو علـــى األقـــل‪.‬‬

‫أيرلندا‪:‬‬

‫تمن ــح تصري ــح اإلقام ــة لمش ــتري من ــازل‬ ‫تبل ــغ قيمته ــا ‪ 400‬أل ــف ي ــورو‪.‬‬

‫مقدونيا‪:‬‬

‫تمن ــح الجنس ــية لرج ــال األعم ــال الذي ــن‬ ‫يســـتثمرون ‪ 400‬ألـــف يـــورو‪.‬‬

‫اليونان‪:‬‬

‫تمنــح تصريــح اإلقامــة لخمــس ســنوات‬ ‫لمش ــترى عق ــارات تتج ــاوز قيمته ــا ‪250‬‬ ‫ألــف يــورو‪ .‬ويجــدد التصريــح كل خمــس‬ ‫س ــنوات‪.‬‬

‫تمنـــح تصريـــح اإلقامـــة لمشـــتري أوكرانيا‪:‬‬

‫عقــارات تبلــغ قيمتهــا علــى األقــل ‪500‬‬ ‫أل ــف ي ــورو‪ .‬كم ــا تمن ــح اإلقام ــة أيض ــا‬ ‫لمؤسس ــي أعم ــال س ــتضمن توظي ــف‬ ‫‪ 10‬أفـــراد علـــى األقـــل‪.‬‬ ‫‪| 48‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫تمنــح اإلقامــة الدائمــة فــي حالــة وجــود‬ ‫‪ 100‬ألـــف يـــورو فـــي حســـاب شـــركة‬ ‫ســـيفتتحونها‪ .‬كمـــا يمكنكـــم الدخـــول‬ ‫إليهـــا دون الحصـــول علـــى تأشـــيرة‪.‬‬

‫ألمانيا‪:‬‬

‫تمنـــح اإلقامـــة أوال ثـــم الجنســـية‬ ‫لمؤسســي أعمــال برأســمال ‪ 250‬ألــف‬ ‫يـــورو يضمـــن توظيـــف األلمـــان‪.‬‬

‫الواليات المتحدة‪:‬‬

‫تمنـــح إقامـــة مفتوحـــة لرجـــال األعمـــال‬ ‫الذيـــن سيســـتثمرون ‪ 500‬ألـــف دوالر‬ ‫فـــي المناطـــق المحـــددة مـــن قبـــل‬ ‫الحكومـــة أو مـــن ســـيفتتحون شـــركة‬ ‫ب ــرأس م ــال ملي ــون دوالر‪ .‬ث ــم تمنحه ــم‬ ‫الجنســـية بعـــد ‪ 5‬ســـنوات‪.‬‬

‫كندا‪:‬‬

‫تمنـــح تصريـــح اإلقامـــة ثـــم الجنســـية‬ ‫لمـــن سيســـتثمرون ‪ 400‬ألـــف دوالر‬ ‫ومــن يمتلكــون فــي حســاباتهم البنكيــة‬ ‫‪ 800‬ألـــف دوالر‪.‬‬

‫أوروجواي‪:‬‬

‫الحصـــول علـــى جنســـية األوروجـــواي‬ ‫ال يتطلـــب القيـــام باســـتثمار‪ .‬حيـــث‬ ‫تمنــح األوروجــواي اإلقامــة لمــدة ثــاث‬ ‫ســـنوات لمـــن يحقـــق ربحـــا شـــهريا‬ ‫يبل ــغ ‪ 1200‬دوالر وبع ــد انته ــاء الث ــاث‬ ‫ســـنوات يحصلـــون علـــى الجنســـية‪.‬‬


‫حول العالم‬

‫ما هي أشهر المدن‬ ‫احترافية في سرقة الزوار؟‬ ‫كثيرة هي المدن الجميلة في العالم التي تجذب ماليين السياح الراغبين في اكتشافها‪،‬‬ ‫غير أن العديد من المدن الشهيرة بجمالها معروفة أيضا بانتشار عمليات السرقة‬ ‫فيها‪ ،‬األمر الذي يفرض التزام الحذر الشديد خاصة من قبل األجانب‪.‬‬ ‫موقـــع “تريـــب أدفايـــزر” الشـــهير نشـــر‬ ‫مؤخـــرا الئحـــة بعشـــر مـــدن معروفـــة‬ ‫بانتشــار الجماعــات المنظمــة التــي تقــوم‬ ‫بعمليـــات الســـرقة فيهـــا‪.‬‬

‫برشلونة‬

‫أول هــذه المــدن هي برشــلونة اإلســبانية‬ ‫الت ــي زاره ــا ع ــام ‪ 2014‬أكث ــر م ــن س ــبعة‬ ‫ماليي ــن ونص ــف الملي ــون س ــائح‪ ،‬وأكث ــر‬ ‫األماكـــن التـــي تعـــرف انتشـــار الســـرقة‬ ‫به ــا ممش ــى الس رامب ــاس الش ــهير‪.‬‬

‫روما‬

‫العاصمـــة اإليطاليـــة‪ ،‬رومـــا‪ ،‬بدورهـــا‬ ‫م ــن الم ــدن المعروف ــة بعملي ــات النش ــل‬ ‫وأكثــر مــكان يســتوجب الحــذر لــدى زيارتــه‪،‬‬ ‫الكولوســـيوم‪ ،‬حيـــث يقـــوم النشـــالون‬ ‫بســـرقة كاميـــرات التصويـــر والهواتـــف‬ ‫المحمولـــة والمحافـــظ مـــن الســـياح‪.‬‬

‫انتشـــارا كبيـــرا لعصابـــات الســـرقة التـــي‬ ‫تنش ــط ف ــي األماك ــن المزدحم ــة كس ــاحة‬ ‫ب ــرج “ايف ــل” ومتح ــف اللوف ــر‪.‬‬

‫فلورانسا‬

‫فلورانســـا هـــي ثانـــي مدينـــة إيطاليـــة‬ ‫فــي القائمــة وغالبــا مــا يغتنــم النشــالون‬ ‫الفرصـــة عنـــد مشـــاهدة الـــزوار لتمثـــال‬ ‫مايــكل أنجلــو حيــث يســرحون وال ينتبهــون‬ ‫فـــي الغالـــب إلـــى تعرضهـــم للســـرقة‪.‬‬

‫بوينس آيرس‬

‫فـــي مدينـــة بوينـــس آيـــرس فـــي‬ ‫األرجنتيــن يســتعمل النشــالون مــا ُيعــرف‬ ‫بـ”خدعـــة الخـــردل”‪ ،‬حيـــث يســـقطون‬

‫القليـــل منـــه علـــى ظهـــر الســـائح ‪ ‬الـــذي‬ ‫يعتقـــد بأنهـــا فضـــات الطيـــور‪ ،‬حينهـــا‬ ‫يأتـــي النشـــال مدعيـــا مســـاعدة الســـائح‬ ‫عل ــى ازال ــة الفض ــات م ــن عل ــى ظه ــره‬ ‫فيســـتغل الفرصـــة ليقـــوم بســـرقته‪.‬‬

‫أمستردام‬

‫مدينـــة أمســـتردام الهولنديـــة بدورهـــا‬ ‫معروفـــة بانتشـــار النشـــالين لذلـــك‬ ‫ّ‬ ‫يفضــل ان يلتــزم زوارهــا بالحــذر الشــديد‪.‬‬

‫أثينا‬

‫فـــي أثينـــا باليونـــان يغتنـــم النشـــالون‬ ‫فرصـــة االزدحـــام الـــذي تعرفـــه بعـــض‬ ‫المعالـــم ليقومـــوا بســـرقة الســـياح‪ .‬‬

‫براغ‬

‫مدين ــة ب ــراغ ف ــي التش ــيك ه ــي األخ ــرى‬ ‫تصنـــف ضمـــن المـــدن الخطيـــرة وتعتبـــر‬ ‫شـــوارعها الضيقـــة أمكنـــة مثاليـــة‬ ‫للنشـــالين لممارســـة عمليـــات الســـرقة‪.‬‬

‫مدريد‬

‫العاصمـــة اإلســـبانية‪ ،‬مدريـــد‪ ،‬هـــي‬ ‫األخ ــرى م ــن الم ــدن الت ــي تج ــذب ماليي ــن‬ ‫الســـياح ســـنويا‪ ،‬ويعتبـــر ســـوق “إل‬ ‫راســـتو” ومحطـــة “المتـــرو” مـــن أخطـــر‬ ‫األماكـــن فيهـــا‪.‬‬

‫باريس‬

‫عاصم ــة األن ــوار‪ ،‬باري ــس‪ ،‬تع ــرف بدوره ــا‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49 |2016‬‬ ‫مارس‪|2016‬‬ ‫دبي||مارس‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫سياحة وسفر‬

‫كولونيا‪ ..‬فنون وثقافة‬ ‫ونظرة حياة مختلفة‬ ‫كولون أو كولونيا ‪ ..‬مدينة الكاتدرائية العظيمة في ألمانيا ‪ ،‬فنون وثقافة ومهرجانات وصخب ونظرة حياة‬ ‫مختلفة‪ .‬رغم الكاتدرائية هي رمز المدينة بشهرتها العالمية‪ ،‬إال أنها ليست كل شيء في هذه‬ ‫المدينة التي تقدم ما هو أكثر وهي تستلقي على نهر الراين‪.‬‬ ‫تقــع مدينــة كولونيــا أو كولــون (كمــا‬ ‫تنطــق باأللمانيــة) علــى نهــر الرايــن بيــن‬ ‫دوســلدورف ومدينــة بــون‪ ،‬وهــي إحدى‬ ‫مــدن واليــة شــمال الراين‪-‬فيســتفالن‬ ‫األلمانيــة وتعتبر رابع أكبر المدن من حيث‬ ‫المساحة في ألمانيا‪.‬‬

‫كاتدرائية عظيمة ونهر جميل‬

‫من بين المعالم الشــهيرة الموجودة في‬ ‫مدينــة كولونيا الكاتدرائيــة العظيمة التي‬ ‫تعــد مــن أشــهر المبانــي بألمانيــا‪ ،‬وهي‬ ‫مدرجــة ضمــن قائمــة التــراث العالمــي‬ ‫لليونيســكو‪ ،‬وترتفــع الكنيســة فــوق‬ ‫المدينــة بشــكل يجعلهــا تلفــت االنتبــاه‬ ‫تخطف األنظار‪ ،‬ويزورها أكثر من عشــرين‬ ‫ألف شخص يوميا‪.‬‬ ‫زيــارة كولونيــا بــدون القيــام برحلــة عبــر‬ ‫النهــر مثــل تنــاول طبــق شــهير ألول مرة‬ ‫‪| 50‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫بــدون االســتمتاع بالتحديــق فــي منظــره‬ ‫الجميــل والتعــرف على تاريخــه ومكوناته‬ ‫مــن الســكان المحليين‪ ،‬فمعالــم المدينة‬ ‫أيضــا تبــدو أكثــر جمــاال مــن خــال نهــر‬ ‫الرايــن‪ ،‬وتتوفر هنــاك رحالت نهرية لمدة‬ ‫ســاعة من الزمن تجــول فيها متأمال في‬ ‫المبانــي التاريخية وأماكن الجذب المهمة‬ ‫إضافة إلى التعرف على تاريخ كولون‪.‬‬ ‫وســواء كانــت زيارتــك لليلــة واحــدة أو‬ ‫أكثــر من ذلــك‪ ،‬تبقــى فرصة االســتمتاع‬ ‫باألجــواء شــيئا البــد مــن القيــام بــه في‬ ‫كل ليلــة‪ ،‬خصوصــا باالنضمــام إلــى‬ ‫ضفاف نهر الراين واالســتمتاع بالقوارب‬ ‫المضيئــة أو حتى ركوبها الذي يكون عادة‬ ‫في أجواء رومانسية‪.‬‬

‫حدائق ومتنزهات‬

‫ومــن هذه الحديقة أيضــا يمكن الوصول‬ ‫أيضــا بواســطة خطــوط التلفيريــك إلــى‬ ‫حديقــة الحيوانــات والحديقــة النباتيــة‬ ‫المعروفــة بالمناطــق النباتيــة اليانعــة‪،‬‬ ‫وبالتالــي فإنها أماكن ال تبعد عن بعضها‬ ‫البعــض ويمكــن الجمــع بينهــا خــال‬ ‫الجوالت‪.‬‬

‫متاحف ‪ ..‬شوكوالتة أيضا‬

‫ولعشــاق المتاحــف وخاصــة الفنــون‬ ‫الحديثة مثل فن البوب ينبغي أن يعلموا‬ ‫أن متحــف لودفيــغ هو أكثر هذه المتاحف‬ ‫نشــاطا فــي القــارة األوروبيــة‪ ،‬لذلــك ال‬ ‫ينبغي تفويت زيارته ومشــاهدة عدد من‬ ‫اللوحــات الفنيــة التعبيريــة الموجودة فيه‬ ‫وأيضا كونه يعرض المجموعة األكبر لفن‬ ‫البوب​​خارج أمريكا‪.‬‬

‫ال يمكــن للزائــر إلــى كولونيــا أن يفــوت متحف لودويج‬

‫فرصة مشاهدة المدينة من الطرف اآلخر‬ ‫لنهــر الرايــن حيــث يمكــن الحصــول علــى‬ ‫إطاللــة جميلة علــى الكاتدرائية والمباني‬ ‫القديمــة‪ ،‬وأفضــل مــكان لالســتمتاع‬ ‫بالتقاط صور جميلة لهذه الخلفية الجذابة‬ ‫أو لالســتمتاع واالســترخاء بجــو المــكان‬ ‫المنعش هو حديقة الراين أو راينبارك‪.‬‬ ‫وراينبــارك هــي أكثر األماكــن جاذبية في‬ ‫المدينة‪ ،‬وتقع على الضفة الشرقية لنهر‬ ‫الراين‪ ،‬ورغم أن ســكان بولونيا يعتبرونها‬ ‫واقعــة فــي الضفة الخطــأ‪ ،‬إال أنها توفر‬ ‫أفضــل اإلطــاالت علــى الكاتدرائيــة‬ ‫والبلــدة القديمــة الموجودة فــي الضفة‬ ‫األخرى من نهر الراين‪.‬‬

‫ومــن المتاحــف األخــرى المهمــة أيضــا‬ ‫يوجد المتحف الروماني الجرماني الذي‬ ‫يضــم عدد كبيــرا من المقتنيــات األثرية‬ ‫التي يعود تاريخها إلى الحقبة الرومانية‬ ‫مثل فسيفساء ديونيسوس‪.‬‬

‫غروس سانت مارتن‬

‫ولعــل مــن أحلــى المتاحــف أيضــا متحف‬ ‫الشــوكوالتة‪ ،‬خصوصــا لعشــاقها الذين‬ ‫ال يكتفــون بالطعــم اللذيذ ولكــن يرغبون‬ ‫دائما في اكتشــاف هذا العالم‪ ،‬في هذا‬ ‫المتحــف الــذي افتتــح ســنة ‪ 1993‬يمكــن‬ ‫للمــرء أن يأخذ تجربة حقيقية داخل مصنع‬ ‫الكاكاو وتذوق الشــوكوالتة السويســرية‬ ‫ثم الغوص في تاريخ هذه المادة‪.‬‬

‫تسوق وفعاليات‬

‫ال بــد لــك قبــل مغــادرة مدينــة كولــون‬ ‫أن تتســوق فــي شــارع هــوخ شتراســه‬ ‫الذي يعد أفضل أماكن التســوق‪ ،‬ويقع‬ ‫فــي المســافة الفاصلة بيــن الكاتدرائية‬ ‫وشــارع شــيلدرغاس‪ ،‬وهناك تجد أرقى‬ ‫العالمــات التجارية إضافة إلى المحالت‬ ‫الخاصــة ببيــع الهدايــا والتــذكارات‪ .‬وال‬ ‫يقتصــر التســوق علــى مركــز المدينــة‬ ‫فقــط ولكــن هنــاك أماكــن أخــرى مثــل‬ ‫ديزاينر آوتلت‪.‬‬ ‫مهرجــان كولونومــن أهــم الفعاليــات‬ ‫الثقافية التي تشهدها كولونيا في كل‬ ‫ســنة “مهرجان الراين للتنكر” في شهر‬ ‫فبراير‪ ،‬وكذلك مهرجان الشوكوالتة ‪ .‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪51 |2016‬‬ ‫مارس‪|2016‬‬ ‫دبي||مارس‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫مساحة للرأي‬

‫مسار نمو مرتفع‬ ‫تبقى مقدرات نمو صناعة الفضاء العالمية‬ ‫إيجابية على المدى الطويل‪ .‬ومع تواجد‬ ‫طلبيات على ‪ 12,500‬طائرة لدى شركتي‬ ‫بوينغ وايرباص مجتمعتين‪ ،‬فإن الصناعة‬ ‫تشهد فترة من النمو المرتفع‪ ،‬من‬ ‫المتوقع له أن يستمر بالنظر إلى الطلب‬ ‫العالمي القوي على السفر الجوي‪.‬‬

‫تيو شي هين‬

‫نائب رئيس الوزراء‬ ‫سنغافورة‬

‫وتعتبر آسيا بالفعل واحدة من أكبر‬ ‫أسواق السفر الجوي في العالم‪ ،‬مع‬ ‫سفر مليار مسافر منها وإليها‪ ،‬أو ضمنها‬ ‫كل عام‪ .‬وسوف تصبح آسيا أكبر سوق‬ ‫سفر في العالم في غضون العقدين‬ ‫القادمين بالنظر إلى نمو الحركة المتوقع‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫بنسبة ‪% 6‬‬ ‫وتعمل سنغافورة على التموضع بشكل‬ ‫يمكنها من أن تكون جاهزة للمستقبل‪،‬‬ ‫وذلك بهدف التقاط الفرص السانحة في‬ ‫مجال الطيران والفضاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وممكنا‬ ‫رئيسيا‬ ‫قطاعا‬ ‫ويعتبر الطيران‬ ‫لألعمال والسياحة في سنغافورة‪ .‬ومع‬ ‫النمو المتوقع لحركة المسافرين في‬ ‫مطار شانجي بنسبة تتراوح بين ‪ 3‬و‪% 4‬‬ ‫في العقدين القادمين‪ ،‬تتابع سنغافورة‬ ‫تطوير بنيتها التحتية لكي تفي باحتياجاتنا‬ ‫المستقبلية بوصفنا مركز طيران ريادي‪.‬‬ ‫وسنغافورة اليوم هي موطن ‪ 130‬شركة‬ ‫طيران‪ ،‬وهي واحدة من أكبر تركزات‬ ‫ً‬ ‫تنوعا‪،‬‬ ‫شركات الطيران في آسيا وأكثرها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاما في مجتمع الطيران‬ ‫مركزا‬ ‫وهي‬ ‫العالمي‪ .‬وقد حققت صناعة الطيران‬ ‫دخال قيمته ‪ 8.3‬مليارات‬ ‫في العام ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫دوالر‪ ،‬واستخدمت ما يقارب ‪20,000‬‬ ‫عامل‪.‬‬

‫(مقتطفات من كلمته التي ألقاها‬ ‫في حفل االفتتاح الرسمي‬ ‫لمعرض سنغافورة الجوي ‪)2016‬‬

‫‪| 52‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫وتعمل سنغافورة على الدوام على بناء‬ ‫قدرات جديدة لتحضير أنفسنا للقيام بعمل‬ ‫أفضل في المستقبل‪.‬‬

‫ومع حرص الشركات على استغالل اإلنتاج‬ ‫الجمعي في كل من اإلنتاج واإلصالح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا باالستثمار في مراكز‬ ‫فقد قمنا‬ ‫أبحاث اإلنتاج الجمعي‪.‬‬ ‫وسوف تتابع سنغافورة ضمان تأمين‬ ‫مجرى صحي للقوى العاملة الجيدة الجاهزة‬ ‫للمستقبل‪ .‬وتخبرنا شركات الطيران‬ ‫والفضاء أن قوتنا العاملة عالية الجودة‬ ‫كانت واحدة من األسباب الجوهرية التي‬ ‫جعلتهم يستثمرون في سنغافورة‪ .‬كما‬ ‫ً‬ ‫مهنا مجزية وهادفة‬ ‫تقدم هذه الصناعات‬ ‫للسنغافوريين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا أن نساعد السنغافوريين على‬ ‫ونريد‬ ‫تعميق مهاراتهم وتحديد مسارات التطور‬ ‫البعيدة األجل للمهن في قطاع الفضاء‬ ‫والطيران‪.‬‬ ‫وما معرض سنافورة الجوي إال واحد من‬ ‫األمثلة على التزام سنغافورة بصناعتي‬ ‫الطيران والفضاء‪ ،‬ولسوف نتابع االستثمار‬ ‫في البنية التحتية‪ ،‬والشراكات الصناعية‪،‬‬ ‫والقوى العاملة عالية الجودة‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫بناء مركز طيران جاهز للمستقبل‪ ،‬وصناعة‬ ‫فضاء جاهزة للمستقبل‪ ،‬وقوى عاملة‬ ‫تنافسية جاهزة للمستقبل‪ .‬‬


‫للرأي‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫مساحة‬

‫الحاجة لتحويل التهديدات‬ ‫في سوق العمل إلى فرص‬ ‫تؤثر العولمة والتوجهات الديمغرافية والتغير‬ ‫التكنولوجي لناحية تحويل الوظائف في‬ ‫اقتصادنا بشكل يخضع معه التنظيم الكلي‬ ‫للعمل والمهارات المطلوبة في سوق العمل‬ ‫لتغييرات عميقة ومتسارعة‪ .‬ومن الملزم لنا‬ ‫أن نبقى متقدمين على هذا االنعطاف‪ ،‬وأن‬ ‫نكون قادرين على تقديم األدوات الالزمة‬ ‫للعمال‪ ،‬والشركات وأسواق العمل‪ ،‬بالشكل‬ ‫التكيف بكفاءة مع هذه‬ ‫الذي يمكن معه‬ ‫ّ‬ ‫التغييرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أمورا كان القيام‬ ‫إن األجهزة الرقمية تنفذ اليوم‬ ‫ً‬ ‫مقتصرا على البشر قبل عدة سنوات خلت‪.‬‬ ‫بها‬ ‫وعليه يشعر الكثير من الناس اليوم بأن هذه‬ ‫التغييرات تسهم في تقليص فرص العمل‪،‬‬ ‫وفي ركود األجور‪ ،‬وتنامي عدم المساواة‪.‬‬ ‫ولكن ومع أنه هنالك بالطبع تكلفة انتقالية‬ ‫التغير التكنولوجي‪ ،‬إال أن التقدم‬ ‫لعملية‬ ‫ّ‬ ‫الفني هو في المحصلة النهائية محرك‬ ‫لإلنتاجية التي يمكنها بدورها أن تدعم رفع‬ ‫األجور‪ ،‬وتأمين وظائف ذات جودة أفضل‪،‬‬ ‫شموال‪ ،‬وذلك بشرط التوصل‬ ‫ومجتمعات أكثر‬ ‫ً‬ ‫إلى السياسات الصحيحة‪.‬‬ ‫ويظهر تحليل المنظمة الدولية للتعاون‬ ‫االقتصادي والتنمية للتوظيف في قطاع‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في األعوام‬ ‫العشرين المنصرمة‪ ،‬أنه قد انطوى ربما على‬ ‫تأثيرات سلبية على العمالة لفترة محدودة من‬ ‫الزمن‪ ،‬وأن هذه التأثيرات تختفي عادة مع مرور‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫هنالك طلب أكبر على الوظائف التي تتطلب‬ ‫مهارات عالية وعلى تلك الوظائف غير الروتينية‬ ‫الطابع والتي تتطلب مهارات منخفضة‪ ،‬في‬ ‫حين أن الطلب أقل بكثير على الوظائف التي‬ ‫تنطوي على مهام روتينية‪.‬‬ ‫لذا فإنه من الضروري بكل تأكيد تركيز‬ ‫السياسات على رفع المهارات وعلى اإلشراف‬ ‫على العمال في الفترة االنتقالية المفضية‬ ‫إلى الوظائف الجديدة‪ ،‬وهذا ال ينطوي فقط‬

‫على تسهيل عملية االنتقال إلى اقتصاديات‬ ‫ً‬ ‫أيضا على خفض‬ ‫ذات إنتاجية أعلى‪ ،‬وإنما‬ ‫التكاليف االجتماعية بعيدة األمد للعملية‬ ‫االنتقالية‪.‬‬ ‫ومن شأن حاالت سوء المالءمة الهائلة‬ ‫ً‬ ‫حاليا على صعيد المهارات أن تنمو‬ ‫الموجودة‬ ‫بمرور الوقت‪ ،‬وذلك ما لم نتمكن بالسرعة‬ ‫العاجلة من وضع السياسات الصحيحة موضع‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫وفي الوقت نفسه يتحدى االقتصاد التعاوني‬ ‫واقتصاد الوظائف المستقلة مؤسسات‬ ‫سوق العمل التي ترتكز على النهج التقليدي‬ ‫الناظم لعالقة صاحب العمل والعامل‪ ،‬وهي‬ ‫تتقصى تعريف «الوظيفة» بحد ذاته‪ ،‬حيث‬ ‫يمكن للعمال اليوم ممارسة أكثر من عمل‪،‬‬ ‫بناء على الطلب في أي ساعة من‬ ‫والتواجد ً‬ ‫اليوم‪ ،‬وممارسة أشكال جديدة من األعمال‬ ‫«االفتراضية»‪.‬‬

‫أنخل غوريا‬

‫أمين سر المنظمة الدولية للتعاون‬ ‫االقتصادي والتنمية‬

‫ومع اإلقرار بمجموعة الفوائد التي تشتمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عددا من المخاوف‬ ‫أيضا‬ ‫عليها‪ ،‬إال أنها تطرح‬ ‫مثل ساعات العمل الطويلة واإلجهاد المرتفع‬ ‫واالفتقار للدعم‪.‬‬ ‫وتطرح هذه التحديات أسئلة عميقة على‬ ‫مؤسساتنا في سوق العمل وعلى السياسات‬ ‫المتعلقة بحقوق العمل‪ ،‬والضرائب‪ ،‬والرواتب‬ ‫التقاعدية‪ ،‬والصحة والضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫لقد مر عالم العمل في الماضي بتحوالت‬ ‫هائلة مثل تلك التي أشعلهتا مكننة الزراعة‪،‬‬ ‫والطاقة الكهربائية‪ ،‬ووصول مفهوم اإلنتاج‬ ‫الكمي‪ .‬وقد خشي العمال وصانعو الرأي في‬ ‫الماضي أن تؤدي هذه التحوالت إلى تدمير‬ ‫الوظائف‪ ،‬ال بل حتى إلى «نهاية العمل»‪ ،‬إال‬ ‫أن معظم ما شهدناه كان على أي حال في‬ ‫إطار التقدم نحو مجتمعات أفضل‪.‬‬ ‫إن صانعي السياسات بحاجة لضمان أن تصبح‬ ‫ً‬ ‫تهديدا‪ .‬‬ ‫التكنولوجيا الجديدة فرصة وليس‬

‫(مقتطفات من كلمته التي ألقاها‬ ‫في افتتاح منتدى السياسات حول‬ ‫مستقبل العمل‪ .‬مركز مؤتمرات‬ ‫المنظمة الدولية للتعاون االقتصادي‬ ‫والتنمية‪ ،‬باريس‪ ،‬فرنسا)‬

‫|منافذ دبي | مارس ‪53 |2016‬‬


‫مساحة للرأي‬

‫أثر القانون‬ ‫النسيان هي طبيعة اإلنسان ‪ ،‬لكن‬ ‫المعضلة عندما ينسى الشخص‬ ‫العوامل واألسباب التي أدت إلى‬ ‫تطوره وتقدمه ‪ .‬ولعل بعض مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي على شبكة‬ ‫االنترنت ‪ ،‬توضح لنا المدى الذي‬ ‫ممكن أن يسببه النسيان من آثار‬ ‫كبيرة وجسيمة على البشرية بأسرها‪،‬‬ ‫وبالتالي فإن الغفلة عن تذكر حقائق‬ ‫جوهرية في حياتنا أمر يجب أن ال‬ ‫يستهان به أو أن نتجاوزه دون دراسة‬ ‫وبحث ‪.‬‬

‫النقيب أحمد محمد المطوع‬

‫باحث قانوني رئيسي في إدارة‬ ‫الشؤون القانونية لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫أضرب مثال بما نشاهده ونقرأه على‬ ‫تلك المواقع ‪ ،‬من كلمات أو مقاطع‬ ‫الفيديو أو الصور‪ ،‬والتي توضح تبرم‬ ‫البعض من اآلداب والنظام العام في‬ ‫المجتمعات ‪ ،‬ويسمونها بالقيود‪،‬‬ ‫وآخرين يتحدثون عن المخالفات‬ ‫المرورية وأنها استنزاف ‪ ،‬وإن كانت‬ ‫مثل هذه األقوال واألحاديث ألناس‬ ‫من خارج مجتمعنا اإلماراتي ‪ ،‬إال أننا‬ ‫في خضم هذه الشبكة العنكبوتية بات‬ ‫األفراد يتناقلون مثل هذه النصوص‬ ‫دون حواجز ‪ ،‬ودون أي عقبات ‪،‬‬ ‫وبالتالي ‪ ،‬فإن تأثيرها قد يمس أي‬ ‫مجتمع ‪.‬‬ ‫المالحظة الجديرة بالتوقف عندها‬ ‫مليا ‪ ،‬أن معظم من يكتب مثل‬ ‫ً‬ ‫تلك الكلمات يعيشون في بالد‬ ‫فعال قبضة القوانين فيها واهنة ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومعدالت المخالفات والجرائم في‬ ‫تزايد ‪ ،‬وأبسط مثال يمكن أن نالحظه‬ ‫هو في انعدام النظام المروري ‪،‬‬ ‫حيث تكثر المخالفات بشكل تام في‬ ‫شوارعهم ‪ ،‬ورغم هذا يتحدث ويتذمر‬ ‫عن فرض الغرامات المرورية ‪.‬‬ ‫لله الحمد ‪ ،‬الوضع لدينا في بالدنا‬ ‫ً‬ ‫تماما ‪ ،‬فنحن نعيش‬ ‫اإلمارات مختلف‬ ‫نعمة األمن واالستقرار والنماء‬

‫‪| 54‬منافذ دبي | مارس ‪| 2016‬‬

‫بفضل من الله ثم بفضل السياسات‬ ‫واألنظمة الواضحة التي سنتها‬ ‫حكومتنا الرشيدة أيدها الله ‪ ،‬فما زات‬ ‫أبوابها مشرعة وشوارعنا مؤمنة‪،‬‬ ‫ونسير وفق النظام والقانون في‬ ‫نعمة تامة ‪.‬‬ ‫وهذا الذي أريد الوصول إليه ‪ ،‬وهو أثر‬ ‫القانون ‪ ،‬وقوته ‪ ،‬ومنفعته على كل‬ ‫مجتمع ‪ ،‬فعندما تُ سن قوانين واضحة‬ ‫تهدف لخدمة المجتمع وتعطي كل ذي‬ ‫حق حقه ‪ ،‬وتنظم العالقات بين البشر‪،‬‬ ‫فإننا نكون قد أسسنا اللبنة والقاعدة‬ ‫التي من خاللها يمكن أن نواصل البناء‬ ‫والتطور والتقدم ‪ ،‬فإذا أمن الناس‬ ‫على أموالهم وحرياتهم وأرواحهم ‪،‬‬ ‫فإننا سنحصد اإلبداع والتميز ‪.‬‬ ‫وكما قال الرحالة اليوناني‬ ‫بوزانياس‪«:‬ينبغي أن يكون للقانون‬ ‫سلطة على البشر ال أن يكون للبشر‬ ‫سلطة على القانون ‪».‬‬ ‫ولعل الشيء بالشيء يذكر ‪ ،‬عندما‬ ‫أشير لهذه المقولة التي يؤرخ لها بعام‬ ‫‪174‬م ‪ ،‬وهو ما يعني الوعي البشري‬ ‫القديم ً‬ ‫جدا ‪ ،‬بأهمية القوانين في بناء‬ ‫أي مجتمع ولقيام أي حضارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دوما التذكير بأهمية‬ ‫لذا يجب علينا‬ ‫القوانين واألنظمة وأنها أساس حفظ‬ ‫البلدان والمجتمعات ‪ ،‬بل إن منح كل‬ ‫إنسان حقوقه ‪ ،‬وأن يشعر بأن هناك‬ ‫من يهتم لمصالحه وأمنه ‪ ،‬ستكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومحفزا أن يتفرغ لإلنتاج والبناء‬ ‫باعثا‬ ‫اإليجابي المثمر لوطنه وأهله ‪ .‬‬


‫مساحة للرأي‬

‫النظرة اإليجابية‬ ‫ً‬ ‫دائما ِمن َمن يأتينا ويملي‬ ‫ننزعج‬ ‫علينا ما يجب أن نفعله في مهامنا‬ ‫ً‬ ‫بعضا من جهودنا‬ ‫الوظيفية وينتقد‬ ‫ويفرض علينا ما يجب فعله وهو ليس‬ ‫بالمعني وال المسؤول عنّ ا ‪!..‬‬ ‫فعال هو ليس بالمعني؟‬ ‫هل‬ ‫ً‬ ‫قليال ‪ ..‬أليس‬ ‫فلنتوقف ونراجع ذلك‬ ‫ً‬ ‫هو المستفيد أو المتأثر أو المتلقي‬ ‫لما نقدمه ونقوم به من عمل !؟ إذا‬ ‫هو المعني بالدرجة األولى وله الحق‬ ‫في تدخله وإبداء مالحظاته‪.‬‬

‫النقيب خليل إبراهيم محمد‬

‫مدير إدارة اإلتصال المؤسسي‬ ‫والتسويق‬

‫لكن الغريب في األمر هو إننا ال نقبل‬ ‫ذلك بل نرد بما هو اسوأ ونقول (خله‬ ‫يجابل شغله أول) متهكمين على أدائه‬ ‫الوظيفي لنجد أنفسنا بين بينين إما‬ ‫أن نرد بتهكم أو أن نصمت ونتجاهل ‪..‬‬ ‫آمنَّ ا بأن من يأتينا بالمالحظات‬ ‫إذا ما َ‬ ‫هو أحد مصادر مجاالت التحسين‬ ‫المستدام ستتغير لدينا النظرة‬ ‫السلبية التي اعتدنا عليها في مواجهة‬ ‫كل نصيحة تقدم إلينا على طبق من‬ ‫ذهب لنقلب الطبق متخلصين من‬ ‫الذهب ونعود بعد ذلك لنمأله بالتراب‬ ‫بينما الفطن من يأخذ طبق الذهب‬ ‫ويقدم الشكر الجزيل لمن قدمه له‬ ‫ألنه يدرك ما هي قيمة النصيحة التي‬ ‫ال تقدر بالذهب‪.‬‬

‫بإشعار صاحب المؤسسة أن الفرع‬ ‫ً‬ ‫يوميا خسائر‬ ‫الذي يعمل به يتكبد‬ ‫باهضة بالرغم من محاوالت مدير‬ ‫الفرع والموظفين في مواجهة تلك‬ ‫الخسائر مما دعا صاحب المؤسسة‬ ‫بالتوجه مباشرةً نحو الفرع ليس‬ ‫لمعاقبة مدير الفرع والموظفين بل‬ ‫لحل المشكلة واألخذ بيدهم للخروج‬ ‫من المأزق‪ ،‬وعندها قام الموظف‬ ‫باإلعتذار لصاحب المؤسسة ألنه قام‬ ‫بنقل مثل هذا الخبر المزعج له إال أن‬ ‫صاحب المؤسسة رد عليه‪ :‬أحسنت‬ ‫ً‬ ‫صنعا‪ ،‬فكل ما تأخرت في إبالغي‬ ‫زادت خسارتي‪.‬‬ ‫لنعيد ترتيب منظومة التفكير لدينا‬ ‫وننطلق بنظرة إيجابية نحو الحياة‪ ،‬أعلم‬ ‫أن ليس كل من ينتقدك أو يتدخل‬ ‫في شؤونك تكون نيته النصيحة؛ لكن‬ ‫ً‬ ‫شيئا خذ أنت المالحظة‬ ‫ال يضر ذلك‬ ‫وحولها إلى نقطة للتحسين ودعه‬ ‫ونيته لرب العالمين‪ .‬‬

‫وكان عمر بن الخطاب رضي الله‬ ‫ً‬ ‫إلي‬ ‫إمرأ أهدى‬ ‫عنه يقول‪ :‬رحم الله‬ ‫َّ‬ ‫عيوبي‪.‬‬ ‫وألهمية معرفة الشخص بعيوبه‬ ‫أو عيوب عمله قام أحد رواد التجارة‬ ‫اإللكترونية بتخصيص جائزة عينية لمن‬ ‫ينقل له اسوأ خبر عن المؤسسة‬ ‫التي يتملكها‪ ،‬وفاز بها أحد الموظفين‬ ‫في أحد فروع المؤسسة المنتشرة‬ ‫حول الكرة األرضية حيث أنه قام‬

‫|منافذ دبي | مارس ‪55 |2016‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.