Manafez dubai arabic may

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫دبي قبلة‬ ‫العالجية‬ ‫العالجية‬ ‫السياحةالسياحة‬ ‫دبي قبلة‬ ‫خدمات اإلدارة الذكية‬

‫خدمات اإلدارة ‪ ..‬ذكية‬ ‫قبل المهلة المحددة‬ ‫قبل المهلة المحددة‬

‫‪www.manafezdubai.com‬‬

‫‪www.manafezdubai.com‬‬

‫العدد األول ‪ -‬المجلد األول ‪ -‬مايو ‪2014‬‬

‫العدد األول ‪ -‬المجلد األول ‪ -‬مايو ‪2014‬‬

‫إبتكار جديد يغرق‬ ‫القراصنة‬ ‫في “العسل”‬ ‫هاتفك الذكي‬ ‫يراقب حقيبة‬ ‫سفرك‬

‫اللجوء البيئي يهدد‬ ‫تشكيل‬ ‫يراقب‬ ‫بإعادةالذكي‬ ‫هاتفك‬ ‫سفرك‬ ‫حقيبة‬ ‫البشرية‬ ‫الجغرافيا‬

‫إبتكار جديد يغرق‬ ‫“العسل”‬ ‫القراصنة في‬ ‫المري‪:‬‬ ‫محمد‬ ‫اللواء‬

‫“إقامة دبي”‬ ‫في قلب مشروع‬ ‫الحكومة الذكية‬ ‫اللواء محمد المري‪:‬‬

‫“إقامة دبي” في قلب رؤية‬ ‫حمدان بن محمد للحكومة الذكية‬



‫حياكم الله‬

‫التميز‪..‬‬ ‫أسلوب حياة‬ ‫وعمل‬ ‫ألننا‬

‫ً‬ ‫ي ‪‭‬دبي‪‭،‬‬ ‫‪‭‬وتحديدا‬ ‪‭‬ف ‬‬ ‫ت‬ ‫ض ‪‭‬اإلمارا ‬‬ ‫ى ‪‭‬أر ‬‬ ‫ش ‪‭‬عل ‬‬ ‫ل ‪‭‬ونعي ‬‬ ‫نعم ‬‬ ‫ل ‪‭‬والحياة‪‭،‬‬ ‫ي ‪‭‬العم ‬‬ ‫‪‭‬قيما ‪‭‬مختلف ‬ة ‪‭‬ف ‬‬ ‫ً‬‬ ‫ى‬ ‫ك ‪‭‬يجعلن ‬ا ‪‭‬نتبن ‬‬ ‫‬فذل ‬‬ ‫ي ‪‭‬مؤشرات‪‭‬‬ ‫ل ‪‭‬مراك ‬ز ‪‭‬متقدم ‬ة ‪‭‬ف ‬‬ ‫ت ‪‭‬دولتن ‬ا ‪‭‬تحت ‬‬ ‫ن ‪‭‬أصبح ‬‬ ‫‬بع ‬د ‪‭‬أ ‬‬ ‫ل ‪‭‬الخدم ‬ة ‪‭‬المتميزة ‬‪‭ ،‬ورفاهية‪‭‬‬ ‫ي ‪‭‬مجا ‬‬ ‫‬األدا ‬ء ‪‭‬العالمي ‬ة ‪‭‬ف ‬‬ ‫ى ‪‭‬صا ‬ر ‪‭‬شعبه ‬ا ‪‭‬األكثر‪‭‬‬ ‫‬العيش ‬‪‭ ،‬وحيوي ‬ة ‪‭‬االقتصاد ‬‪‭ ،‬حت ‬‬ ‫ي ‪‭‬العالم‬‪‭.‬‬ ‫‬سعاد ‬ة ‪‭‬ف ‬‬ ‫ي ‪‭‬في عروقنا ‬‪‭ ،‬عززت فينا فلسفة‬ ‫ي ‪‭‬تسر ‬‬ ‫ورو ‬ح ‪‭‬االتحا ‬د ‪‭‬الت ‬‬ ‫ل ‪‭‬والتميز‪‭،‬‬ ‫م ‪‭‬العم ‬‬ ‫ت ‪‭‬قي ‬‬ ‫ق ‪‭‬الواحد ‬‪‭ ،‬وجعل ‬‬ ‫العمل برو ‬ح ‪‭‬الفري ‬‬ ‫ى ‪‭‬طاق ‬ة ‪‭‬إيجابي ‬ة ‪‭‬ينتجها‪‭‬‬ ‫‬عنوانا ‪‭‬للمستقبل ‬‪‭ ،‬مستند ‬ة ‪‭‬إل ‬‬ ‫ً‬‬ ‫ي ‪‭‬مجتمعنا‪‭‬‬ ‫س ‪‭‬ف ‬‬ ‫ي ‪‭‬غر ‬‬ ‫ي ‪‭‬المبد ‬ع ‪‭‬للقيادة ‬‪‭ ,‬الذ ‬‬ ‫‬الفك ‬ر ‪‭‬اإلدار ‬‬ ‫‪‭‬إيمانا‬ ‫ً‪‭‬‬ ‫‪‭‬إداريا ‪‭‬يرف ‬ع ‪‭‬راي ‬ة ‪‭‬اإلبدا ‬ع ‪‭‬والتميز ‬‪،‬‬ ‫ً‬‬ ‫‪‭‬سلوكا‬ ‫ً‬‬ ‫ي‬ ‫‬المحل ‬‬ ‫‪‭‬مبدعا‬ ‫ً‪‭‬‬ ‫ن‬ ‫ن ‪‭‬يكو ‬‬ ‫ى ‪‭‬أ ‬‬ ‫ن ‪‭‬هذ ‬ا ‪‭‬البلد ‬‪‭ ،‬قاد ‬ر ‪‭‬عل ‬‬ ‫ن ‪‭‬إنسا ‬‬ ‫‬برؤية ‬‪‭ ،‬ا ‬‬ ‫ً‬ ‫ن ‪‭‬البناء‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬يمك ‬‬ ‫ى ‪‭‬نجاحا ‬‬ ‫ت ‪‭‬إل ‬‬ ‫ل ‪‭‬التحديا ‬‬ ‫ن ‪‭‬يحو ‬‬ ‫‬وخالقا ‬‪‭ ،‬وأ ‬‬ ‫ل ‪‭‬أفضل‬‪‭.‬‬ ‫ل ‪‭‬مستقب ‬‬ ‫ن ‪‭‬أج ‬‬ ‫‬عليه ‬ا ‪‭‬م ‬‬ ‫ي ‪‭‬تقدمه ‬ا ‪‭‬اإلدار ‬ة ‪‭‬العام ‬ة ‪‭‬لإلقام ‬ة ‪‭‬وشؤون‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬الت ‬‬ ‫ن ‪‭‬الخدما ‬‬ ‫إ ‬‬ ‫ى ‪‭‬م ‬ع ‪‭‬السياس ‬ة ‪‭‬العام ‬ة ‪‭‬للحكومة‪‭‬‬ ‫‬األجانب بدبي ‬‪‭ ،‬تتماش ‬‬ ‫ف ‪‭‬سعادة‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬جود ‬ة ‪‭‬عالي ‬ة ‪‭‬تستهد ‬‬ ‫ت ‪‭‬ذا ‬‬ ‫م ‪‭‬خدما ‬‬ ‫ي ‪‭‬تقدي ‬‬ ‫‬ف ‬‬ ‫ي ‪‭‬القلب‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬رضاهم ‬‪‭ ،‬وكونن ‬ا ‪‭‬ف ‬‬ ‫ن ‪‭‬حقق ‬‬ ‫ن ‪‭‬بع ‬د ‪‭‬أ ‬‬ ‫‬المتعاملي ‬‬ ‫ن ‪‭‬التمي ‬ز ‪‭‬لدينا‪‭‬‬ ‫ى ‪‭‬الحكوم ‬ة ‪‭‬الذكية ‬‪‭ ،‬فإ ‬‬ ‫ل ‪‭‬إل ‬‬ ‫ن ‪‭‬مشرو ‬ع ‪‭‬التحو ‬‬ ‫‬م ‬‬ ‫ً‬ ‫ال ‪‭‬تهاون‪‭‬‬ ‫ي ‪‭‬األداء ‬‪‬ ‭ ،‬‬ ‫‪‭‬ونهجا ‪‭‬راسخ ‬ا ‪‭‬ف ‬‬ ‫‬‬ ‫ب ‪‭‬حياة ‬‪،‬‬ ‫‬أصب ‬ح ‪‭‬اسلو ‬‬ ‫ن ‪‭‬نكون‬‪‭.‬‬ ‫ب ‪‭‬ا ‬‬ ‫ث ‪‭‬يج ‬‬ ‫ى ‪‭‬حي ‬‬ ‫‪‭‬قدما ‪‭‬ال ‬‬ ‫ً‬‬ ‫ي‬ ‫‬فيه ‬‪‭ ،‬للمض ‬‬ ‫ي ‪‭‬عظم ‬ة ‪‭‬وكب ‬ر ‪‭‬المسؤولية ‬‪‭ ،‬الملقاة‪‭‬‬ ‫ك ‪‭‬ف ‬‬ ‫س ‪‭‬لدين ‬ا ‪‭‬ش ‬‬ ‫لي ‬‬ ‫ل ‪‭‬الله ثم قدراتن ‬ا ‪‭‬الذاتية‪‭‬‬ ‫ن ‪‭‬بفض ‬‬ ‫ق ‪‭‬اإلدارة ‬‪‭ ،‬لك ‬‬ ‫ى ‪‭‬عات ‬‬ ‫‬عل ‬‬ ‫ن ‪‭‬صعيد ‬‪‭ ،‬وروح‪‭‬‬ ‫ى ‪‭‬أكث ‬ر ‪‭‬م ‬‬ ‫ي ‪‭‬حققناه ‬ا ‪‭‬عل ‬‬ ‫ت ‪‭‬الت ‬‬ ‫‬واالنجازا ‬‬ ‫ي ‪‭‬وجدانن ‬ا ‪‭‬وعقولنا ‬‪‭ ،‬باإلضاف ‬ة ‪‭‬الى‪‭‬‬ ‫ق ‪‭‬المستقر ‬ة ‪‭‬ف ‬‬ ‫‬الفري ‬‬ ‫م ‪‭‬والخاص ‬‪‭ ،‬بفضل‪‭‬‬ ‫ن ‪‭‬العا ‬‬ ‫ي ‪‭‬القطاعي ‬‬ ‫‬تعاونن ‬ا ‪‭‬م ‬ع ‪‭‬شركائن ‬ا ‪‭‬ف ‬‬ ‫ت ‪‭‬إلى‪‭‬‬ ‫ل ‪‭‬التحديا ‬‬ ‫ى ‪‭‬تحوي ‬‬ ‫م ‪‭‬عل ‬‬ ‫ل ‪‭‬ذلك ‬‪‭ ،‬لق ‬د ‪‭‬عقدن ‬ا ‪‭‬العز ‬‬ ‫‬ك ‬‬ ‫ض ‪‭‬علين ‬ا ‪‭‬بخيراته‪‭،‬‬ ‫ي ‪‭‬فا ‬‬ ‫ن ‪‭‬هذ ‬ا ‪‭‬البل ‬د ‪‭‬الذ ‬‬ ‫‪‭‬إيمانا ‪‭‬من ‬ا ‪‭‬بأ ‬‬ ‫ً‬‬ ‫‬نجاحات ‬‪،‬‬ ‫ي ‪‭‬والنفيس‪‭‬‬ ‫م ‪‭‬الغال ‬‬ ‫ق ‪‭‬من ‬ا ‪‭‬التضحي ‬ة ‪‭‬والفدا ‬ء ‪‭‬وتقدي ‬‬ ‫‬يستح ‬‬ ‫ن ‪‭‬األمم‪‭‬‬ ‫ل ‪‭‬رفعت ‬ه ‪‭‬بي ‬‬ ‫ن ‪‭‬أج ‬‬ ‫ص ‪‭‬والمبدع ‬‪‭ ،‬م ‬‬ ‫ل ‪‭‬المخل ‬‬ ‫‬والعم ‬‬ ‫‬والشعوب‬‪‭.‬‬

‫ت ‪‭‬تستعين ‬‪‭ ،‬بنسب ‪‭‬ة‬ ‫ت ‪‭‬اإلمارا ‬‬ ‫ت ‪‭‬االتحاد ‬‪‭ ،‬كان ‬‬ ‫م ‬ع ‪‭‬بدايا ‬‬ ‫ت ‪‭‬والبناء‪‭‬‬ ‫ل ‪‭‬مواجه ‬ة ‪‭‬التحديا ‬‬ ‫ن ‪‭‬أج ‬‬ ‫ت ‪‭‬الخارجي ‬ة ‪‭‬م ‬‬ ‫‬كبيرة ‬‪‭ ،‬بالخبرا ‬‬ ‫ت ‪‭‬والتجارب‪‭‬‬ ‫‪‭‬تصد ‬ر ‪‭‬الخبرا ‬‬ ‫‬للمستقبل ‬‪‭ ،‬لكنه ‬ا ‪‭‬اليوم ‬‪‭ ،‬دول ‬ة‬ ‫ّ‬ ‫ظ ‪‭‬على‪‭‬‬ ‫ن ‪‭‬نحاف ‬‬ ‫و ‪‭‬م ‬ا ‪‭‬يزي ‬د ‪‭‬المسؤولية علين ‬ا ‪‭‬بأ ‬‬ ‫‬لآلخرين ‬‪‭ ،‬وه ‬‬ ‫ى ‪‭‬مستويات ‬ه ‪‭‬العالية‪.‬‬ ‫‬هذ ‬ا ‪‭‬اإلنجا ‬ز ‪‭‬واالرتقا ‬ء ‪‭‬إل ‬‬ ‫ً‬ ‫ن ‪‭‬في‪‭‬‬ ‫ن ‪‭‬نكو ‬‬ ‫ال ‪‭‬أ ‬‬ ‫ي ‪‭‬اإلمارات ‬‪‭ ،‬إ ‬‬ ‫‪‭‬مقبوال‬ ‪‭‬ف ‬‬ ‫م ‪‭‬يع ‬د‬ ‫ك ‪‭‬ل ‬‬ ‫لذل ‬‬ ‫ب ‪‭‬السمو‪‭‬‬ ‫و ‪‭‬أم ‬ر ‪‭‬أعلن ‬ه ‪‭‬سيدي صاح ‬‬ ‫‬المرك ‬ز ‪‭‬األول ‬‪‭ ،‬وه ‬‬ ‫س ‪‭‬الدولة‪‭‬‬ ‫ب ‪‭‬رئي ‬‬ ‫م ‪‭‬نائ ‬‬ ‫ل ‪‭‬مكتو ‬‬ ‫ن ‪‭‬راش ‬د ‪‭‬ا ‬‬ ‫‬الشي ‬خ ‪‭‬محم ‬د ‪‭‬ب ‬‬ ‫ن ‪‭‬التميز‪‭‬‬ ‫ي ‪‭‬رعا ‬ه ‪‭‬الله ‬‪‭ ،‬بأ ‬‬ ‫م ‪‭‬دب ‬‬ ‫س ‪‭‬الوزرا ‬ء ‪‭‬حاك ‬‬ ‫س ‪‭‬مجل ‬‬ ‫‬رئي ‬‬ ‫ي ‪‭‬اإلمارات ‬‪‭ ،‬وهذا‪‭‬‬ ‫م ‪‭‬استراتيجي ‬ة ‪‭‬التنمي ‬ة ‪‭‬ف ‬‬ ‫ي ‪‭‬صمي ‬‬ ‫و ‪‭‬ف ‬‬ ‫‬ه ‬‬ ‫ي ‪‭‬بالدنا ‬‪‭ ،‬بل‪‭‬‬ ‫ي ‪‭‬بجود ‬ة ‪‭‬الحيا ‬ة ‪‭‬ف ‬‬ ‫ال ‪‭‬يكتف ‬‬ ‫‬الفك ‬ر ‪‭‬المتقدم ‬‪‬ ‭ ،‬‬ ‫ن ‪‭‬يعيش‪‭‬‬ ‫ل ‪‭‬م ‬‬ ‫ى ‪‭‬جعله ‬ا ‪‭‬اكث ‬ر ‪‭‬رفاهي ‬ة ‪‭‬بالنسب ‬ة ‪‭‬لك ‬‬ ‫ل ‪‭‬عل ‬‬ ‫‬يعم ‬‬ ‫ف ‪‭‬االعراق‪‭‬‬ ‫ن ‪‭‬مختل ‬‬ ‫ف ‪‭‬م ‬‬ ‫ن ‪‭‬وضيو ‬‬ ‫ن ‪‭‬مواطني ‬‬ ‫ى ‪‭‬أرضه ‬ا ‪‭‬م ‬‬ ‫‬عل ‬‬ ‫‬والجنسيات‬‪‭.‬‬ ‫ى ‪‭‬دول‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬عل ‬‬ ‫ق ‪‭‬اإلمارا ‬‬ ‫ن ‪‭‬تتفو ‬‬ ‫‪‭‬غريبا ‪‭‬أ ‬‬ ‫ً‬‬ ‫س‬ ‫ن ‪‭‬هن ‬ا ‪‭‬فإن ‬ه ‪‭‬لي ‬‬ ‫وم ‬‬ ‫ن ‪‭‬تلك‪‭‬‬ ‫ف ‪‭‬أ ‬‬ ‫ش ‪‭‬والعمل ‬‪‭ ،‬ألنن ‬ا ‪‭‬نعر ‬‬ ‫‬متقدم ‬ة ‪‭‬كوجه ‬ة ‪‭‬للعي ‬‬ ‫ل ‪‭‬النيرة‪‭‬‬ ‫‬الصور ‬ة ‪‭‬العالمي ‬ة ‪‭‬الطيب ‬ة ‪‭‬لبلدنا ‬‪‭ ،‬رسمته ‬ا ‪‭‬العقو ‬‬ ‫ق ‪‭‬النواي ‬ا ‪‭‬وتوفر‪‭‬‬ ‫م ‪‭‬صد ‬‬ ‫ص ‪‭‬لهذ ‬ا ‪‭‬البلد ‬‪‭ ،‬فأما ‬‬ ‫‬واالنتما ‬ء ‪‭‬المخل ‬‬ ‫‬اإلراد ‬ة ‪‭‬والعزيم ‬ة ‪‭‬والقياد ‬ة ‪‭‬الحكيم ‬ة ‪‭‬واإلدار ‬ة ‪‭‬الفاعلة ‬‪‭ ،‬يصبح‪‭‬‬ ‫ً‬ ‫ب ‪‭‬حياة‪‭‬‬ ‫‪‭‬ممكنا ‬‪‭ ،‬والتمي ‬ز ‪‭‬أسلو ‬‬ ‫ل‬ ‫‪‭‬قريبا ‪‭‬والمستحي ‬‬ ‫ً‬‬ ‫‬البعي ‬د‬ ‫‬وعمل‬‪‭.‬‬

‫محمد أحمد المري‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪1 |٢٠١٤‬‬


‫رسالة‬

‫اإلدارة‬

‫اإلدارة‬

‫في سطور ‪..‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبر‪ 1971‬وبأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ‬ ‫راشــد بــن ســعيد آل مكتــوم حاكــم دبــي آنــذاك‬ ‫تــم إفتتــاح وتأســيس دائرتيــن همــا (دائــرة الهجرة‬ ‫المركزية ودائرة الموانئ والحدود)‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبــر ‪ 1972‬تــم ضــم الدائرتيــن إلــى وزارة‬ ‫الداخليــة وصــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪”17‬‬ ‫بشــأن الجنســية وجــوازات الســفر وفــي ‪1973‬‬ ‫صــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪ ”6‬بشــأن الهجرة‬ ‫واإلقامــة وهــو القانون األول الــذي ينظم عملية‬ ‫الدخــول واإلقامــة في دولــة اإلمــارات وأصبحت‬ ‫اإلدارة المركزيــة المشــرفة علــى تطبيــق قوانيــن‬ ‫الجنســية واإلقامــة وجــوازات الســفر وتأشــيرات‬ ‫الدخــول واإلقامة في الدولــة‪ ،‬وتم اإلنتقال إلى‬ ‫مبنى جديد‪.‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫عام ‪ 1977‬تم دمج الدائرتين‬ ‫تعاقب على إدارة الجنســية واإلقامة منذ النشــأة‬ ‫حتــى اآلن عدة مدراء وفي ‪ 2‬يوليو ‪ 2006‬تســلم‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مهامــه كمديــر إلدارة‬ ‫الجنسية واإلقامة في دبي‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تضم إدارة الجنسية واإلقامة ‪ -‬دبي عدة قطاعات‬ ‫تنــدرج تحتهــا إدارات وأقســام مختلفــة‪ .‬افتتحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيــا فــي مناطــق‬ ‫وقســما‬ ‫مركــزا‬ ‫اإلدارة ‪21‬‬ ‫مختلفة في إمارة دبي ومراكز التســوق الرئيسية‬ ‫وذلك لتسهيل األمور على المتعاملين‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تقــدم الدائــرة خدماتهــا للمواطــن والزائــر‬ ‫والمقيم ولكل المؤسســات والهيئات الحكومية‬ ‫والدبلوماسية وغير الحكومية المحلية واإلقليمية‬ ‫والدوليــة والقطــاع الخاص من شــركات مختلفة‬ ‫وتوفر العديد مــن الخدمات اإللكترونية المبتكرة‬ ‫لتسهيل معامالتهم‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫فــي أكتوبــر ‪ 2009‬صدر قــرار وزارة الداخلية بتغيير‬ ‫جميــع مســميات إدارات الجنســية واإلقامــة على‬ ‫مســتوى الدولــة وأصبح المســمى الجديد اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫‪| 2‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫الرؤية‬ ‫ان تكون دولة اإلمارات العربية المتحدة أفضل دول العالم‬ ‫ً‬ ‫أمنا وسالمة‪.‬‬

‫الرسالة‬ ‫أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع اإلمارات‬ ‫من خالل تقديم خدمات األمن والمرور واإلصالح واإلقامة‬ ‫وضمان سالمة األرواح والممتلكات‪.‬‬

‫القيم‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫العدالة‬ ‫العمل بروح الفريق‬ ‫التميز‬ ‫حسن التعامل‬ ‫النزاهة‬ ‫الوالء‬ ‫المسؤولية المجتمعية‬

‫األهداف االستراتيجية‬ ‫‪ t‬تعزيز األمن واألمان‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان االستعداد والجاهزية في الكوارث واألزمات‪.‬‬ ‫‪ t‬تعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة‪.‬‬ ‫‪ t‬االستخدام األمثل للمعلومات األمنية‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان تقديم كافة الخدمات اإلدارية وفق معايير الجودة‬ ‫والكفاءة والشفافية‪.‬‬

‫للتواصل مع اإلدارة‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫الموقع‪ :‬منطقة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬ ‫البريد‪ :‬دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪ -‬دبي ‪ -‬ص‪.‬ب‪4333 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪amer@dnrd.ae :‬‬ ‫الرقم المجاني‪8005111 - 3139999 :‬‬ ‫ساعات العمل‪ 8:00 :‬صباحًا ‪8:00 -‬‬ ‫مساء‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫‪http:// www.dnrd.ae‬‬ ‫المنطقة الحرة بمطار دبي‬ ‫‪http://www.dafz.ae‬‬ ‫النيابة العامة‬ ‫‪http://www.dxbpp.gov.ae‬‬ ‫بلدية دبي‬ ‫‪https://www.dm.gov.ae‬‬

‫دائرة التنمية االقتصادية‬ ‫‪http://www.dubaided.gov.ae‬‬ ‫دائرة السياحة والتسويق التجاري‬ ‫‪http://www.dubaitourism.ae‬‬ ‫دائرة الشؤون االسالمية‬ ‫والعمل الخيري‬ ‫‪http://www.iacad.gov.ae‬‬ ‫دائرة األمالك واألراضي‬ ‫‪http://www.dubailand.gov.ae‬‬


‫المحتويات‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫«إقامة دبي» ترحب‬ ‫بالفوج السياحي‬ ‫الصيني‬ ‫ص‪5‬‬

‫مليون مسافر‬ ‫عبر المبنى ‪2‬‬ ‫في مطار دبي‬ ‫خالل شهرين‬

‫«إقامة دبي» تفوز‬ ‫بـ ‪ 3‬من جوائز األداء‬ ‫الحكومي ص ‪6‬‬

‫ص‪4‬‬

‫أخبار الــدار‬

‫‪ 100‬مليون‬ ‫مسافر عبر‬ ‫مطار دبي‬ ‫عام ‪2020‬‬

‫«الداخلية» تطلق خدمات‬ ‫إلكترونية لتسهيل عبور‬ ‫ص ‪19‬‬ ‫المنافذ‬ ‫«تستاهل» برنامج‬ ‫تميز اتحادي‬

‫ص ‪19‬‬

‫ص ‪18‬‬

‫أخبار دولية‬

‫أخبار عربية‬ ‫البصمة شرط إصدار‬ ‫أو تجديد جواز السفر‬ ‫السعودي‬

‫ص ‪20‬‬

‫«بوابة الكويت»‬ ‫للهواتف الذكية‬ ‫منفذ إلنجاز‬ ‫المعامالت‬

‫ص ‪21‬‬

‫ص ‪22‬‬

‫تسهيالت جديدة‬ ‫للحصول على فيزا‬ ‫"شينغن "‬

‫نشرة شهرية تصدر تحت اشراف‪:‬‬

‫اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب بدبي‬ ‫الرئيس الفخري‬ ‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المشرف العام‬ ‫العميد عبيد مهير بن سرور‬ ‫نائب مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المنسق العام‬ ‫النقيب خالد آل رحمة‬ ‫مستشار التحرير‬ ‫غسان سليمان‬ ‫المشرف الفني‬ ‫محمد أكرم‬

‫التحرير و التسويق و اإلخراج الفني و اإلعالن‬ ‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتف ‪+ 9714 2566707‬‬

‫الطائرات بدون طيار‪..‬‬

‫ص ‪23‬‬

‫بريطانيا تدرس‬ ‫سحب الجنسية‬ ‫من المشتبهين‬ ‫باإلرهاب‬

‫مصيدة المتسللين‬

‫ص ‪30‬‬

‫فاكس ‪+ 9714 2566704‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫الموقع االلكتروني ‪www.naddalshiba.com‬‬

‫البريد االلكتــــروني ‪info@naddalshiba.com‬‬

‫هاتفك الذكي‬ ‫يراقب حقيبة‬ ‫سفرك‬

‫ص ‪38‬‬

‫جواز السفر‬ ‫اإللكتروني‪..‬‬

‫االختالف على المواصفات القياسية‬ ‫يعيق االستفادة من ميزاته‬

‫ص ‪36‬‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪3 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫مليون مسافر عبر (المبنى ‪ )2‬في مطار دبي خالل شهرين‬ ‫أعلن‬

‫اللواء محمد المري مدير اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبــي أن‬ ‫نســبة زوار الدولــة عــن طريــق المبنى‬ ‫‪ 2‬فــي مطــار دبــي الدولــي المســت‬ ‫مليون مسافر في شهرين‪.‬‬ ‫وأوضح خالل جولة تفقدية للمبنى ‪2‬‬ ‫بقطاع المنافذ الجوية في مطار دبي‬ ‫أن عدد المسافرين بلغ ‪972.604‬‬ ‫ً‬ ‫مسافرا في يناير وفبراير ‪.2014 /‬‬ ‫وشملت الجولة منصات البوابات‬ ‫الذكية وصاالت القادمين والمغادرين‬ ‫في المبنى باإلضافة إلى وحدات‬ ‫شــــؤون الموظفــــين والتـــــخطيط‬ ‫والتطوير والشؤون المالية واإلدارية‬ ‫والتجهيزات ومراقبة األداء والخدمة‬ ‫اإلدارية‪.‬‬ ‫وأشــاد اللواء المــري بمنظومة العمل‬ ‫كفريــق واحــد ضمــن آليــه متكاملة مع‬ ‫جميــع العاملين التي يطبقها موظفو‬ ‫اإلدارة مــن كافــة القطاعات الموجودة‬ ‫داخــل المطــار بمــا ينعكــس بصــورة‬ ‫إيجابيــة علــى المســافرين ويجســد‬ ‫الصورة الحضارية لإلمارات‪.‬‬

‫وأشــاد المــري بالعمــل الــذي يقوم‬ ‫بــه مأمــوري الجــوازات وحرصهــم‬ ‫علــى رفع مســتوى أداء الموظفين‬ ‫واإلنتاجيــة طــوال العــام‪ ،‬كمــا‬

‫طالــب جميــع موظفــي اإلدارة في‬ ‫المطــار بمزيــد من الجهــد والمبادرة‬ ‫فــي تقديــم الخدمــات المميــزة‬ ‫للمسافرين ‪ .‬‬

‫ُ‬ ‫تفقد جودة الخدمات في المنافذ البحرية‬ ‫توجه‬

‫اللــواء محمــد المــري مديــر اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب فــي دبــي‪،‬‬ ‫بالشــكر والتقدير لصاحب الســمو الشــيخ‬ ‫محمــد بــن راشــد آل مكتــوم نائــب رئيس‬ ‫الدولــة رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم‬ ‫دبــي رعــاه اللــه علــى مــا يوفره مــن دعم‬ ‫وتوجيهات سديدة لتمكين اإلدارة من أداء‬ ‫رسالتها في خدمة المجتمع والجمهور‪.‬‬ ‫كمــا توجــه بالشــكر إلى الفريق ســمو‬ ‫الشــيخ ســيف بــن زايــد آل نهيــان نائب‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء وزيــر الداخليــة‬ ‫على متابعته المســتمرة لجهود اإلدارة‬ ‫وأدائها‪.‬جــاء ذلك خــال جولته التفقدية‬ ‫الســنوية لقطاع المنافذ البحرية بدبي‪،‬‬ ‫يرافقــه العقيــد عــوض محمــد العويــم‬

‫‪| 4‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫مســاعد المديــر العام لشــؤون الموارد‬ ‫البشــرية والماليــة‪ ،‬والعقيــد حســين‬ ‫إبراهيــم أحمــد مســاعد المديــر العــام‬ ‫لقطــاع المنافــذ البحريــة‪ ،‬وعــدد مــن‬ ‫مديري اإلدارات‪.‬‬

‫إذ اســتمع إلى شرح من مساعد المدير‬ ‫العــام لشــؤون المنافذ البحريــة العقيد‬ ‫حســين إبراهيم حول آليات ســير العمل‬ ‫ومواعيــد ســاعات الوصــول والمغادرة‬ ‫للمراكب‪.‬‬

‫وقــال المــري إن الدولــة أصبحــت أحــد‬ ‫المقاصــد الســياحية المهمــة علــى‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلى أن ارتفاع‬ ‫مســتوى العالم‪،‬‬ ‫معدالت السياح القادمين عبر الموانئ‬ ‫البحريــة للدولــة عــن طريــق إمــارة دبــي‬ ‫يؤكــد موقــع اإلمــارات المتنامــي على‬ ‫خريطــة الســياحة الدوليــة‪ .‬وابتــدأت‬ ‫الجولــة التفقديــة فــي إدارة موانــئ‬ ‫الحمريــة والشــندغة‪ ،‬وامتــدت إلــى‬ ‫قسم الجوازات بميناء راشد السياحي‪،‬‬

‫واطلــع علــى اإلحصــاءات الســنوية‬ ‫للقســم‪ ،‬وتفقــد صــاالت المســافرين‬ ‫وبصمــة العيــن‪ ،‬وآليــة عمــل القســم‬ ‫وأعــداد دخــول وخــروج البحــارة عبــر‬ ‫الميناء‪ .‬واســتمع إلى شــرح عن الهيكل‬ ‫التنفيذي إلدارة المنافذ البحرية‪ ،‬والكادر‬ ‫البشــري لإلدارة‪ ،‬والمعامالت المنجزة‪،‬‬ ‫واألهــداف اإلســتراتيجية لــإدارة‪،‬‬ ‫وإحصــاءات الدخــول والخــروج‪ ،‬وعــدد‬ ‫السفن السياحية‪.‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫مجموعة جميرا تطلع على أحدث خدمات اإلدارة‬ ‫بحث‬

‫اللــواء محمــد أحمد المــري مدير عام‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي مــع جيرالــد لويــس‬ ‫الرئيــس التنفيــذي لمجموعــة جميــرا‬ ‫للضيافــة العالميــة خــال لقــاء في‬ ‫ً‬ ‫عددا من المواضيع ذات‬ ‫مقر اإلدارة‬ ‫االهتمام المشترك بين الطرفين‪.‬‬ ‫وبحث الجانبان سبل تعزيز العالقات‬ ‫الثنائية وتطويرها لالرتقاء بما يحقق‬ ‫المصلحة المشتركة‪ ،‬كما تم التعرف‬ ‫على أبرز الخدمات المستحدثة التي‬ ‫تتيحهــا اإلدارة لكافــة المتعامليــن‬ ‫معهــا‪ ،‬مــن خــال التواصــل الفعال‬ ‫مع جميع شــرائح المجتمع بمستوى‬ ‫عال من الكفاءة والجودة‪ .‬‬ ‫ٍ‬

‫«إقامة دبي» ترحب بالفوج السياحي الصيني‬ ‫رحبت‬

‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب في دبي‬ ‫بفوج من الســياح الصينيين وعددهم ‪ 3‬آالف ســائح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اخيرا عبر مطار دبــي الدولي‪ ،‬من بين‬ ‫وصلــوا البــاد‬ ‫ً‬ ‫وفــد ضــم ‪ 16‬ألف ســائح وصلوا تباعــا إلى اإلمارات‬ ‫كافأتهم شركتهم على أدائهم واختارت لهم اإلمارات‬ ‫وجهة لقضاء إجازة مدتها عشرة أيام‪.‬‬ ‫ووجهت اإلدارة تحية تقدير للقيادة العليا على رعايتها‬ ‫واهتمامهــا المتواصــل بتوفير كافــة اإلمكانات التي‬ ‫جعلــت دولــة االمــارات فــي طليعة الــدول المتطورة‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪ ،‬وقبلة للسياح والزوار من مختلف أرجاء الدنيا‪.‬‬ ‫وقال اللواء محمد أحمد المري‪ ،‬مدير عام اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشــؤون األجانب في دبي‪ ،‬إن دولة اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫مضيفــا‪" :‬عندما تكون‬ ‫أصبحــت وجهة ســياحية عالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أفواجا من‬ ‫فــي أيــة بقعة على هذه األرض الطيبة تجد‬ ‫الســياح"‪ .‬وأضاف‪ :‬إننا نفخر ونســعد باختيــار اإلمارات‬ ‫لقضاء إجازة الـــسياح الصينيين لمدة ‪ 10‬أيام في ربوع‬ ‫ً‬ ‫شــاكرا موظفي جوازات مطارات دبي؛‬ ‫دولتنــا الحبيبة‪،‬‬ ‫الذين أثبتوا‪ ،‬ومن خالل تجارب سابقة قدرتهم وبجدارة‬ ‫متميزة على استقبال األعداد الكبيرة‪ .‬وأشار إلى حرص‬ ‫واهتمــام الضبــاط‪ ،‬على الرغم من أنهــم كانوا في غير‬ ‫أوقــات دوامهــم الرســمي‪ ،‬علــى التطــوع للعمل في‬ ‫خدمة االمسافرين‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪5 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫"إقامة دبي" تفوز بـ ‪ 3‬من جوائز األداء الحكومي‬

‫احتفى‬

‫اللــواء محمــد أحمــد المــري‪ ،‬مديــر عــام‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫فــي دبــي بكوكبــة مــن موظفــي اإلدارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫احتفــاال بحصــول‬ ‫فــي حفــل غــداء أقيــم‬ ‫اإلدارة علــى ثــاث جوائــز رئيســة ضمــن‬ ‫برنامــج دبي لــأداء الحكومي المتميز في‬ ‫دورته الســابعة عشــرة لســنة ‪ .2014‬وهنأ‬ ‫اللــواء المــري المقــدم خلف أحمــد الغيث‪،‬‬ ‫مســاعد المديــر العــام لمتابعــة المخالفين‬ ‫واألجانــب‪ ،‬المتــوج عــن فئــة الموظــف‬ ‫الحكومــي المتميز‪ ،‬معربا عن فخره النتماء‬

‫موظفيــن ذوي طمــوح ورغبــة جامحــة في‬ ‫النجــاح والتميــز إلــى اإلدارة‪ ،‬أدت إلــى‬ ‫حصــول اإلدارة علــى لقــب "الموظــف‬ ‫الحكومــي المتميــز" ‪ 4‬مرات‪.‬كمــا أثنــى‬ ‫علــى جهــود اإلدارة الماليــة المتوجــة عــن‬ ‫فئة الجهة الحكومية المتميزة ماليا‪ ،‬شــاكرا‬ ‫جهودهــم الجبارة في العطاء الدائم ودفع‬ ‫عجلــة تقــدم اإلدارة مــن خــال إدارة ماليــة‬ ‫احترافيــة بحتــة‪ .‬وقــد خــص بالذكــر العقيــد‬ ‫عوض محمد العويم‪ ،‬مساعد المدير العام‬ ‫لشــؤون الموارد البشرية والمالية‪ ،‬إضافة‬

‫إلى المستشــار المالي لإلدارة عبدالرحمن‬ ‫أحمــد‪ ،‬معربا عن ثنائه لجهودهما المقدمة‬ ‫في دعم إدارة المالية‪.‬‬ ‫كمــا بــارك المري فوز المســاعد أول راشــد‬ ‫عبداللــه ســعيد راشــد بجائــزة الجنــدي‬ ‫المجهــول‪ ،‬وأثنى علــى عطائه واصفا إياه‬ ‫بالمجــد والمخلــص فــي عملــه‪ .‬وأضــاف‪:‬‬ ‫"البــد اآلن مــن طــي صفحــة هــذا الفوز‪،‬‬ ‫وتكثيــف الجهــود للمشــاركة بقــوة فــي‬ ‫منافسات الدورة القادمة"‪ .‬‬

‫جلسات إبداع في "إقامة دبي"‬ ‫نظمت‬

‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانب‬ ‫فــي دبــي ورشــة عمــل (الخلــوة اإلدارية)‬ ‫الثانية بفندق أبراج اإلمارات بدبي بحضور‬ ‫اللــواء محمد أحمد المري مدير عام اإلدارة‬ ‫والعميــد عبيد مهير بن ســرور نائب المدير‬ ‫العام ومساعدي المدير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تنفيــذا لتوجيهــات‬ ‫ويأتــي تنظيــم الخلــوة‬ ‫صاحــب الســمو الشــيخ محمــد بــن راشــد‬ ‫آل مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة رئيــس‬ ‫مجلــس الــوزراء حاكــم دبــي رعــاه اللــه‪,‬‬

‫‪| 6‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫بأهمية اشــتراك الجميــع بمختبرات اإلبداع‬ ‫الحكومي بما في ذلك القيادات ومتخذي‬ ‫القرار لمناقشــة الواقع عــن كثب ومواكبة‬ ‫التطــور الكبيــر الــذي تشــهده الدولــة فــي‬ ‫جميع المجاالت‪.‬‬ ‫وتســاهم هــذه الجلســات اإلبداعيــة فــي‬ ‫مواجهة أية تحديات ميدانية أو إدارية تواجه‬ ‫الدوائر الحكومية وحلها بشــكل فوري‪ .‬كما‬ ‫شــارك في الجلسات مسؤولي ومتخذي‬ ‫القــرارات بــاإلدارة بعــرض مجموعــة مــن‬

‫األفــكار والحلــول وصياغتهــا كخطــط قابلة‬ ‫للتنفيــذ والتطبيــق لتســاهم فــي ســرعة‬ ‫تعامل اإلدارة مع أية تحديات قد تواجهها‪.‬‬ ‫وأكــد اللــواء المــري على أهميــة مثل هذه‬ ‫الجلســات التي تولد األفــكار والمقترحات‬ ‫الناجحــة حيــث يتــم انتقــاء األفضــل منهــا‬ ‫لتعزيــز اإلســتراتيجيات العامــة لــإدارة‬ ‫والخطــط أو المشــاريع المســتقبلية التي‬ ‫مــن شــأنها أن تســاهم فــي تعزيــز نمــو‬ ‫اإلمارات على جميع األصعدة‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫بن سرور يستقبل القنصل العام السويسري‬ ‫ضمن‬

‫حرص اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانب بدبي في مد جســور التعاون‬ ‫مــع الهيئــات الدبلوماســية بالدولــة‪،‬‬ ‫اســتقبل العميــد عبيــد مهير بن ســرور‬ ‫نائــب مديــر اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب بدبــي فــي مكتبه‪،‬‬ ‫ســعادة والتــر ديبالزيــس‪ ،‬القنصــل‬ ‫العــام السويســري فــي دبــي‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الزيارة بمناسبة انتهاء فترة‬ ‫عمل سعادته في دبي‪.‬‬ ‫وشــكر العميــد بــن ســرور ســعادة‬ ‫ً‬ ‫مشــيدا بالــدور‬ ‫القنصــل السويســري‬ ‫الــذي قدمــه خــال فتــرة عملــه وتوليه‬ ‫مهام العمل بالدولة‪ ،‬وتعزيز العالقات‬ ‫المشتركة بين الدولتين‪ .‬‬

‫‪ 2.5‬مليون مسافر استخدموا‬ ‫البوابات اإللكترونية في مطار‬ ‫دبي ‪2013‬‬ ‫قال العميــد عبيــد مهيــر بــن ســرور نائــب انشأت‬ ‫مديــر اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي إن حوالــي ‪2.5‬‬ ‫مليون مســافر سافروا عبر مطار دبي‬ ‫الدولي اســتخدموا البوابة اإللكترونية‬ ‫فــي العــام ‪ .2013‬وأشــار إلــى أن‬ ‫اإلدارة العامــة تعمــل علــى تســريع‬ ‫الخطــى لمواكبــة الفــرص والتعامــل‬ ‫مــع التحديات المحتملة ولكن من دون‬ ‫تعجــل‪ ،‬ولتحقيــق ذلــك تقــوم بتطبيق‬ ‫أرقــى األنظمــة اإللكترونيــة لتســهيل‬ ‫عبــور ودخــول المســافرين عبــر وإلــى‬ ‫دبي مع التشــديد علــى تطبيق أرقى‬ ‫المعاييــر األمنيــة للحفــاظ علــى أمــن‬ ‫اإلمارات ومكتسباتها‪.‬‬ ‫ولفــت إلــى أن مطــار دبــي الدولــي‬ ‫يوفــر أكثــر مــن ‪ 100‬بوابــة إلكترونيــة‬ ‫فــي مبانيــه الثالثــة قام باســتخدامها‬ ‫أكثــر من مليوني شــخص في ‪،2012‬‬ ‫ونحــو ‪ 2,5‬مليون مســافر في ‪،2013‬‬ ‫ويبلــغ عدد ضباط ومأمــوري الجوازات‬ ‫في المطار ‪ 1500‬ضابط ومأمور‪ .‬‬

‫ً‬ ‫يوما من اإليجابية‬ ‫‪365‬‬ ‫وقــال اللــواء المــري‪“ :‬إســعاد‬ ‫النــاس غايتنــا‪ ،‬ويمكننــا تحقيــق‬ ‫ذلــك من خالل موظفين إيجابيين‬ ‫ومحفزيــن لخدمــة النــاس بكفــاءة‬ ‫وتميز”‪.‬‬

‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫ً‬ ‫قســما للطاقة‬ ‫األجانب في دبي‬ ‫ً‬ ‫توافقــا مــع توجيهــات‬ ‫اإليجابيــة‬ ‫صاحــب الســمو الشــيخ محمــد‬ ‫بــن راشــد آل مكتوم نائــب رئيس‬ ‫الدولــة رئيــس مجلــس الــوزراء‬ ‫حاكــم دبــي رعــاه اللــه‪ ،‬التــي مــن‬ ‫شــأنها التحلي بالطاقــة اإليجابية‬ ‫وتوظيفهــا فــي جميع مســاقات‬ ‫الحيــاة كأول مقومــات النجــاح‬ ‫والتميز‪.‬‬

‫وأضاف‪“ :‬يحق لجميع الموظفين‬ ‫مهمــا كانــت رتبتهم العســكرية أو‬ ‫درجتهــم الوظيفيــة المدنيــة فــي‬ ‫جميــع القطاعــات‪ ،‬المشــاركة في‬ ‫ترشيح نفسه أو ترشيح زميل له”‪.‬‬

‫وأعلــن اللــواء محمــد المــري مدير‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‬ ‫عــام اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫أول مبــادرات القســم بعنــوان‬ ‫ً‬ ‫يوما من اإليجابية» وتهدف‬ ‫«‪365‬‬ ‫إلى تعزيــز االرتباط الوظيفي من‬ ‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫خالل تكريم شخصية إيجابية‬ ‫من بين الكادر الوظيفي وترســيخ‬ ‫الصفات اإليجابية في الموظفين‬ ‫الذيــن يظهــرون اإليجابيــة فــي‬ ‫عملهــم ويتغلبــون علــى ظــروف‬ ‫وصعوبات العمل اليومية‪.‬‬

‫ويتــم تكريــم الموظــف الفائــز‬ ‫بالجائــزة اليومية الــذي تطبق عليه‬ ‫الصفــات التــي تعكــس الــروح‬ ‫اإليجابيــة فــي العمــل وااللتــزام‬ ‫بالــدوام وأخالقيــات العمــل‪،‬‬ ‫والقــدرة علــى تقديــم مبــادرات‬ ‫خالقــة والحــرص علــى تطويــر‬ ‫العمــل والتمتــع بإنتاجيــة عاليــة‬ ‫وحرصــه علــى إنجــاز المعامــات‬ ‫وتقديــم المعاملــة اإليجابيــة مــع‬ ‫الموظفين والمتعاملين‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪7 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫رئيس نيابة الجنسية واإلقامة في دبي‪:‬‬

‫تأجير العمال بين الشركات يخالف القانون‬

‫أكد‬

‫المستشار علي حميد بن خاتم‪ ،‬رئيس‬ ‫نيابــة الجنســية واالقامــة بدبــي أن‬ ‫تأجيــر العمــال بيــن الشــركات مخالــف‬ ‫ً‬ ‫وأيضا مــرت علينا قضيتان‬ ‫للقوانين‪.‬‬ ‫قامــت فيهــا شــركتان مرخصتــان مــن‬ ‫قبــل هيئــة رأس الخيمــة لالســتثمار‬ ‫بتشــغيل عمالها في إمارة دبي وهو‬ ‫أمر مخالف لقانون العمل في الدولة‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن هــذا األمــر اســتلزم‬ ‫بعــض الوقــت للبحث فــي القوانين‪،‬‬ ‫لكــي نصل إلــى النصــوص القانونية‬ ‫التــي يمكــن االســتعانة بهــا إلدانــة‬ ‫الشــركات المخالفــة‪ ،‬ومعظــم هــذه‬ ‫القضايــا الجديــدة تحال إلينــا من وزارة‬ ‫العمــل أو اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشؤون األجانب‪.‬‬ ‫وأضــاف أن هنــاك التحــدي الثانــي‪،‬‬ ‫الــذي يتمثــل فــي أن وكالء النيابــة‬ ‫يحققون مع أشخاص مخالفين أجانب‬ ‫ومجهوليــن وال يعرفــون تاريخهــم‬ ‫الصحــي‪« ،‬هذا األمر يشــكل خطورة‪،‬‬ ‫ولذلك قمنا في العام ‪ 2012‬بتطعيم‬ ‫كل أعضــاء النيابــة ضــد األمــراض‬ ‫المعدية»‪.‬‬ ‫وقــال ان النيابــة عوضــت العــام‬ ‫الماضــي تســعة كفــاء مواطنيــن‬ ‫ومقيميــن مبلــغ ‪ 5000‬درهــم بعــد‬ ‫تغريــم مســتخدمي العمــال الهاربيــن‬ ‫مبلغ ‪ 50‬الف درهم حســب المادة ‪34‬‬ ‫من قانون دخول واقامة االجانب رقم‬ ‫‪ 6‬لســنة ‪ 1973‬و تعديــات القانــون‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪“ :‬وفي‬ ‫رقــم ‪ 7‬لســنة ‪.2007‬‬ ‫العــام ‪ ،2012‬عوضنــا ســبعة كفــاء‬ ‫مواطنين ومقيمين”‪.‬‬ ‫وقــال إن عــدد الكفــاء الذيــن تــم‬ ‫تعويضهــم ليــس كبيــرا ألن معظــم‬ ‫الكفالء ال يقومون بفتح بالغ الهروب‬ ‫لــدى الجهات المختصــة او في بعض‬ ‫االحيــان يصعــب تحديد هويــة العامل‬ ‫الهارب وكفيله‪".‬‬

‫‪| 8‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫احصاءات ومقارنات‬

‫وكشــف ابــن خاتــم أن النيابــة حققــت‬ ‫العــام الماضي في ‪ 3374‬قضية مع‬ ‫‪ 4617‬متهمــا مقارنة ب ‪ 3482‬قضية‬ ‫و ‪ 5012‬متهمــا فــي العــام ‪2012‬‬ ‫مضيفــا ان عــدد القضايــا التــي تــم‬ ‫التحقيق فيها العام الماضي انخفض‬ ‫بنسبة ‪ % 3‬عن العام ‪. 2012‬‬ ‫وكذلك انخفض عدد المتهمين بنسبة‬ ‫‪ % 7‬عــن العام ‪ 2012‬معزيا ذلك الى‬ ‫زيادة نسبة الوعي في المجتمع ونجاح‬ ‫الحمالت التفتيشية والتوعوية وزيادة‬ ‫الضبطيات والحمالت التفتيشــية من‬ ‫قبــل وزارة العمــل واالدارة العامــة‬ ‫لإلقامة وشؤون االجانب في دبي‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى ان ادارة التحقيــق فــي‬ ‫االدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫االجانــب تقــوم بتحويــل عــدد كبيــر‬ ‫مــن مخالفــي قوانيــن دخــول واقامة‬ ‫االجانــب حيــث قامــت االدارة خــال‬ ‫العــام الماضــي بتحويل ‪ 1176‬قضية‬ ‫للنيابــة مشــيرا الــى ان النيابــة ايضــا‬

‫تتلقــى قضايــا متعــددة مــن مراكــز‬ ‫الشــرطة فــي دبــي‪ ،‬وابرزهــا مركــز‬ ‫شــرطة المرقبات ومركز شرطة نايف‪.‬‬ ‫و اضــاف بــان وزارة العمــل ايضــا‬ ‫تقــوم بتحويل قضايــا عليهم حيث ان‬ ‫الــوزارة اثناء التفتيش على الشــركات‬ ‫والمنشــآت تقــوم بضبط االشــخاص‬ ‫المخالفيــن وتحويلهــم علــى النيابــة‬ ‫وبلغ عدد القضايا المحولة من الوزارة‬ ‫خالل العام الماضي الـ ‪ 186‬قضية‪".‬‬ ‫وقــال المستشــار بــن خاتــم فــي‬ ‫تصريحــات لـ البيــان‪" :‬انــواع المخالفين‬ ‫فــي القضايــا تكــون مختلفة و تشــمل‬ ‫خدم المنازل‪ ،‬المخالفين القادمين على‬ ‫تأشيرة الزيارة واالشخاص الباقين في‬ ‫الدولــة بصورة غير مشــروعة باإلضافة‬ ‫الــى فئــات اخرى جديدة مثل الشــركات‬ ‫التــي تقوم بتأجير عمالها إلى شــركات‬ ‫اخــرى ايضا قيام شــركات تابعة لهيئات‬ ‫االســتثمار فــي االمــارات االخــرى‬ ‫بتشغيل عمالهم الذين هم على كفالة‬ ‫تلك الشركات في امارة دبي و هو امر‬ ‫مخالف لقانون وزارة العمل‪".‬‬


‫في‬

‫الصميم‬

‫لماذا‬ ‫منافذ دبي‬ ‫في‬

‫غمرة االنجازات الكبيرة التي تشهدها دولتنا العزيزة‬ ‫على أكثر من صعيد‪ ،‬تبرز أهمية التوثيق لحفظ هذه‬ ‫االنجازات وتسهيل عملية نقلها واطالع االخرين عليها‪.‬‬ ‫ومن هذا المنطلق وبتوجيهات من اخي اللواء محمد‬ ‫المري بادرت االدارة الى اطالق (منافذ دبي) لتشكل‬ ‫رديفا جديدا لصوت االدارة وعملية تفاعلها مع جمهور‬ ‫العمالء من مختلف الجنسيات‪.‬‬ ‫وستعكس (منافذ دبي) في ابوابها المتعددة‪ ،‬قصة‬ ‫نجاح االدارة العامة لإلقامة وشؤون االجانب في‬ ‫دبي وإبراز إسهاماتها الكبيرة ليس في مجال تطوير‬ ‫صناعة المنافذ والحدود على مستوى االمارات وتعزيز‬ ‫ً‬ ‫ايضا إبراز‬ ‫مكتسباتها األمنية واالجتماعية فقط ‪ ،‬وإنما‬ ‫اسهاماتها في تعزيز اقتصاد دولة االمارات والعمل‬ ‫ً‬ ‫سويا مع الجهات المعنية‪ ،‬إلعالء شأنها كوجهة تجارية‬ ‫وسياحية ذات جاذبية خاصة‪.‬‬ ‫وتهدف اإلدارة من وراء اصدار هذه المطبوعة الفريدة‬ ‫ً‬ ‫مرجعا‬ ‫من نوعها على مستوى العالم‪ ،‬الى ان تصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهما‪ ،‬يستفيد منه آالف العاملين‬ ‫وتثقيفيا‬ ‫معلوماتيا‬ ‫في منافذ الدولة المختلفة‪ ،‬باإلضافة الى الماليين‬ ‫من المعنيين في المؤسسات والهيئات المتعاملة‬ ‫مع االدارة‪ ،‬والمهتمين والمتصفحين‪ ،‬الذين ستتاح‬ ‫لهم فرصة تصفح النسخة االلكترونية من النشرة على‬ ‫موقع اإلدارة االلكتروني‪.‬‬ ‫تتضمن النشرة اخبار ونشاطات االدارة وفعالياتها‬ ‫ولقاءات دورية مع مسؤولي القطاعات واالقسام‬ ‫التابعة لها للتعرف على واقع وانجازات اداراتهم‪.‬‬ ‫كما تشمل مواضيع يكتبها خبراء دوليون‪ ,‬ودراسات‬ ‫استراتيجية وابحاث ذات الصلة بشؤون األمن والسالمة‬ ‫وكيفية بناء ضباط منافذ محترفين‪ .‬عدا عن مواضيع‬ ‫ذات طابع امني وتكنولوجي مثل كيفية اكتشاف‬ ‫جوازات السفر المزورة ولغة الجسد وكشف عصابات‬ ‫االتجار بالبشر وغسيل األموال وغيرها‪ .‬كما ستتطرق‬ ‫ابواب النشرة الى لقاءات ومواضيع حول التميز‬ ‫المؤسسي والجودة والتدريب وتطوير الموارد البشرية‪.‬‬

‫القراء االعزاء‪ ..‬ان ادارتنا بتوجيهات من مديرها اخي‬ ‫ً‬ ‫جهدا في سبيل االرتقاء‬ ‫اللواء محمد المري‪ ،‬ال تألو‬ ‫بأداء موظفيها وزيادة معارفهم الخدماتية واألمنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جهدا في سبيل فتح المزيد من ابواب‬ ‫كما ال تألو‬ ‫ً‬ ‫بعيدا في عملية التواصل مع الجمهور وكافة‬ ‫والذهاب‬ ‫المتعاملين معها‪ ،‬من هنا فإن (منافذ دبي) هي‬ ‫وسيلة إضافية للتواصل مع عمالئنا وايصال رسالتنا‬ ‫اليهم واطالعهم على أحدث التطورات واالنجازات التي‬ ‫تحققها اإلدارة‪.‬‬ ‫أرجو أن تنال (منافذ دبي) استحسانكم عبر مواضيعها‬ ‫المتنوعة التي تم اختيارها بعناية‪ ،‬من قبل فريق العمل‬ ‫المشرف عليها‪ ،‬بحيث تغطي قدر اإلمكان احتياجات‬ ‫وتطلعات قطاعات اإلدارة وموظفيها‪ ،‬وأدعوكم‬ ‫لتصفحها واالستفادة منها والمبادرة الى دعمها باألفكار‬ ‫ً‬ ‫قدما نحو الهدف المنشود‪.‬‬ ‫التطويرية‪ ،‬وهي تمضي‬ ‫انها الخطوة االولى على طريق طويلة‪ ،‬لذلك اتمنى‬ ‫لفريق التحرير المشرف على اطالق وإصدار هذا‬ ‫المشروع االعالمي المميز‪ ،‬كل التوفيق في مهامه‪،‬‬ ‫لتحقيق األهداف المرجوة من ورائه‬ ‫والله ولي التوفيق‪.‬‬

‫عبيد مهير بن سرور‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪9 |٢٠١٤‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫اللواء محمد المري في لقاء خاص مع «منافذ دبي»‪:‬‬

‫إقامة دبي في قلب مشروع‬ ‫حمدان بن محمد للحكومة الذكية‬ ‫يقدم‬

‫اللواء محمد أحمد المري مدير عام اإلدارة العامة‬ ‫نموذجا فريداً‬ ‫ً‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‪،‬‬ ‫في اإلدارة وآليات التطبيق‪ ،‬للتحول بمفاهيم‬ ‫الخدمة في االدارة من مرحلة “رضا الناس غاية‬ ‫ً‬ ‫تطورا تعبر عن روح دبي‬ ‫تدرك” إلى مرحلة أكثر‬ ‫وهي (إسعاد المتعاملين)‪ .‬وقد استلهم اللواء‬ ‫المري خيوط هذه الفلسفة الجديدة في مجال‬ ‫خدمة المتعاملين‪ ،‬من فكر ورؤية صاحب السمو‬ ‫الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس‬ ‫الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه‬ ‫الله‪ ،‬واستلهم من نهج سمو الشيخ حمدان بن‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس‬ ‫المجلس التنفيذي‪ ،‬الهدف والغاية والوجهة‪.‬‬ ‫وقد سخر اللواء المري‪ ،‬التكنولوجيا إلنجاز هذا‬ ‫الهدف عبر تشكيل فرق عمل مؤهلة لتحقيق‬ ‫التميز وتوفير خدمات إلكترونية ذكية لجمهور‬ ‫المتعاملين‪ .‬ويشير اللواء المري إلى أن اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫متوقعا‬ ‫توفر حاليا ‪ 267‬خدمة الكترونية ذكية ‪،‬‬ ‫أن تكتمل كل الخدمات في ‪ 2015‬لتحقيق هدف‬ ‫الرقم “صفر” في أعداد المراجعين في مقر‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى زيادة‬ ‫اإلدارة والمراكز التابعة لها‪،‬‬ ‫نسبتها ‪ %14‬بأعداد القادمين إلى دبي منذ‬ ‫اإلعالن عن اكسبو ‪.2020‬‬ ‫إنــه فكر جديــد في مجال الخدمــة العامة‬ ‫يوفــر الســعادة للجمهــور ويتــاءم مــع‬ ‫متطلبــات العصــر الحديــث وإمكانــات‬ ‫دبي‪ ،‬وال يتطلع إلى العالمية فحســب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مركزا تتجه‬ ‫بل يســمو الى أن تكون دبي‬ ‫إليــه انظــار العالم في العمــل الحكومي‬ ‫كما يؤكد ســمو الشــيخ حمدان بن محمد‬ ‫بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وبناء‬ ‫عليــه ينطلــق اللــواء المــري نحــو الهــدف‬ ‫مســتلهما كلمات ســمو الشــيخ حمدان‪،‬‬ ‫خالل إعالنه برنامج الحكومة الذكية‪ .‬الذي‬ ‫يلخص رؤى صاحب السمو الشيخ محمد‬ ‫بــن راشــد آل مكتــوم بأنــه يريــد حكومــة‬

‫‪| 10‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ذكية‪،‬ســريعة‪ ،‬مرحابــة‪ ،‬تؤمــن باإلبــداع‬ ‫المستمر‪ ،‬وال وقت لإلنتظار والتأجيل”‪.‬‬ ‫وألن خدمــات المتعامليــن تشــكل محور‬ ‫عمــل اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانب في دبي‪ ،‬فهي في القلب من‬ ‫جهــود الحكومــة الذكيــة كما يؤكــد اللواء‬ ‫المــري‪ ،‬وهــي أحــد عوامــل جاذبية دبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واســتثماريا‪ ،‬لذلــك ســارعت‬ ‫اقتصاديــا‬ ‫اإلدارة إلطــاق حزمــة مــن الخدمــات‬ ‫الذكيــة التــي تحقــق الهــدف الــذي أعلن‬ ‫عنــه ســمو الشــيخ حمدان بــن محمد بن‬ ‫راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ‪.‬‬

‫وفــي حــوار خاص مــع “منافــذ دبي”‬ ‫أكــد اللواء المري إلتــزام اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون االجانــب فــي دبي‬ ‫بالفلســفة اإلدارية التي أعلنها ســمو‬ ‫الشــيخ حمــدان بن محمد بن راشــد آل‬ ‫مكتــوم ولي عهــد دبــي القائمة على‬ ‫خلــق بيئــة تنافســية داخــل الحكومــة‪،‬‬ ‫ومــع القطــاع الخــاص‪ ،‬وحتــى علــى‬ ‫المســتوى الخارجــي ممــا يحفــز الكثيــر‬ ‫مــن الطاقــات وينتــج إبداعــا متواصال‬ ‫فــي العمــل الحكومــي‪ .‬وفيمــا يلــي‬ ‫تفاصيل الحوار‪:‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫‪ %14‬زيادة بأعداد القادمين‬ ‫إلى دبي منذ اإلعالن عن‬ ‫اكسبو ‪2020‬‬

‫مــا هــي اســتراتيجية اإلدارة لتطبيــق‬ ‫رؤيــة الحكومــة فــي الوصــول إلــى‬ ‫سعادة المتعاملين؟‬ ‫هنــاك توجيه واضح وصريح من صاحب‬ ‫الســمو الشــيخ محمــد بــن راشــد آل‬ ‫مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس‬ ‫الــوزراء حاكــم دبــي بــأن تتجــاوز جميــع‬ ‫الدوائــر المحليــة فــي خدماتهــا مرحلــة‬ ‫رضا المتعامل واإلنتقال إلى إســعاده‪،‬‬ ‫وهــي مرحلــة تحتــاج الــى جهــود جبارة‪،‬‬ ‫تكون المعاملة من خاللها سهلة ومرنة‬ ‫ولطيفــة‪ ،‬يقــدم مــن خاللهــا الموظــف‬ ‫خدماتــه عبــر آلية ال يكون فيها تعقيد أو‬ ‫إغــاق لألبواب‪ ،‬وتحذف منها كلمة (ال)‬ ‫من دون اإلخالل بالقانون‪.‬‬ ‫وتوجيهــات صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫محمــد بن راشــد آل مكتــوم نائب رئيس‬ ‫الدولة رئيــس مجلس الوزراء حاكم دبي‬ ‫وســمو الشــيخ حمــدان بــن محمــد بــن‬ ‫راشــد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو‬ ‫الشــيخ ســيف بــن زايــد آل نهيــان نائب‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء وزيــر الداخليــة‪،‬‬ ‫واضحــة وصريحــة بمســاعدة المتعامل‬ ‫وحــل مشــاكله ضمــن القانــون‪ ،‬فتلــك‬ ‫التوجيهــات تجعلنــا نعمــل بثقــة‪ ،‬وهــو‬ ‫أمر حيوي نصل من خالله الى تســهيل‬ ‫التعامــل مــع المتعامــل الراضــي ثــم‬ ‫نقلــه إلــى مرحلة الســعادة‪ .‬لذلك توفر‬ ‫لنــا الحكومــة كل الدعــم‪ ،‬وال أذكر طوال‬ ‫ســنوات خدمتي منــذ العام ‪ 1980‬في‬ ‫الشــرطة وحتى اليوم‪ ،‬انه تم رفض أو‬ ‫تأجيــل اي طلــب أدرجنــاه فــي الميزانيــة‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬وهذا‬ ‫السنوية للشرطة أو لإلدارة‬ ‫دليل على أن المواطن والمقيم والزائر‬ ‫لهم األولوية لعيشوا حياة رائعة‪.‬‬ ‫ولهــذا تعمــل جميــع الدوائــر بإخــاص‬ ‫وتفــان ألن تكــون دبــي مدينــة االعمال‬ ‫والســياحة‪ ،‬مدينــة األمــن واألمــان عبــر‬ ‫جميــع الخدمــات والتســهيالت‪ ،‬مــن‬

‫أعداد المسافرين عبر منافذ إمارة دبي لعام ‪ 2013‬مقارنة بعام ‪2012‬‬ ‫السنة‬

‫عدد المسافرين‬

‫‪2013‬‬

‫ً‬ ‫مليونا وخمسمائة وثمانين ألف مسافر‬ ‫‪40‬‬ ‫(‪ 40580000‬مسافر)‬

‫‪2012‬‬

‫ً‬ ‫مليونا وسبعمائة وعشرين ألف مسافر‬ ‫‪35‬‬ ‫(‪ 35720000‬مسافر)‬

‫أجــل تحقيــق الســعادة للمتعامليــن‪،‬‬ ‫وال بــد مــن اإلشــارة إلــى أن مســعانا‬ ‫ال يســتهدف ســعادة المتعامــل فقط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســعيدا‬ ‫أيضــا جعــل الموظــف‬ ‫وإنمــا‬ ‫ً‬ ‫أيضــا‪ ،‬وهــي معادلــة إداريــة رائــدة ‪،‬‬ ‫فلكي أحقق ســعادة المتعامل يجب أن‬ ‫ً‬ ‫سعيدا‪.‬‬ ‫يكون موظف الخدمة‬ ‫ً‬ ‫جازمــا أننا‬ ‫ويتابــع اللــواء المــري‪ ”:‬اعتقــد‬ ‫اليــوم قــادرون على تحقيق رؤية صاحب‬ ‫الســمو الشــيخ محمد بن راشــد بإســعاد‬ ‫المتعامل‪ ،‬فقبل عشر سنوات كنا نتحدث‬ ‫ً‬ ‫خيــاال‪ ،‬وصــارت اليــوم‬ ‫عــن أمــور كانــت‬ ‫مــن الماضــي وفي المســتقبل ســوف‬ ‫تتغير األمور وتتبدل وتتحســن وســيكون‬ ‫هنــاك خدمات افضل‪ ،‬لذلك علينا تطوير‬ ‫الخدمات على مســتوى جميع دوائر دبي‬ ‫لتتناغم مع بعضها لنجعل منها سلســلة‬ ‫واحــدة‪ ،‬ومنظومــة كاملــة هدفهــا خدمة‬ ‫المتعامــل‪ ،‬وعلينــا أن نخــدم الزائــر حتــى‬ ‫يرســم لوحة جميلة عــن فترة اقامته في‬ ‫دبــي‪ ،‬لذلــك يجــب ان ال تقتصــر خدماتنا‬ ‫علــى الجــوازات والشــرطة والجمــارك او‬ ‫شــركات طيران او هيئــة الطيران المدني‬ ‫وانمــا علينــا ان نقــدم خدمــة نســميها‬ ‫فــي االدارة العامــة لالقامــة وشــؤون‬ ‫االجانــب خدمــة (خــط االنتــاج مــن البداية‬ ‫وحتى النهاية) تكون الخدمات فيها على‬ ‫مســتوى عــال مــن الدقــة والمســؤولية‬ ‫واالنسيابية والسهولة‪.‬‬

‫هل يمكن ان يتحقق ذلك؟‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬وإن كان‬ ‫جزء كبير من ذلك متحقق‬ ‫هنــاك بعــض التحديــات‪ ،‬لكــن بالتدريب‬ ‫نتغلــب علــى ذلــك‪ ،‬وألن الموظف هو‬ ‫أســاس الخدمــة فنحــن ال نجبــره علــى‬ ‫الــدوام حيــن يكون في حالة نفســية ال‬ ‫تســاعده علــى أداء مهامه واالبتســامة‬ ‫باديــة علــى وجهــه‪ ،‬فنحــن ال نريــده ان‬

‫النسبة‬

‫‪%13.6‬‬

‫ً‬ ‫نشــازا فــي ســيمفونية خدمــات‬ ‫يكــون‬ ‫تنتج اإلبتسامة‪.‬‬ ‫كانت لنا تجارب كثيرة في عملية مواجهة‬ ‫ً‬ ‫مثــاال ً‬ ‫تحــد‬ ‫حيــا علــى‬ ‫الصعوبــات‪ ،‬أذكــر‬ ‫ٍ‬ ‫مــن التحديــات أال وهــو اســتقبال الوفد‬ ‫الســياحي الصينــي بأعــداده الهائلــة‬ ‫التــي بلغــت ‪ 13‬ألــف ســائح صيني من‬ ‫شــركة واحدة‪ ،‬كنا على أهبة االســتعداد‬ ‫الســتقبال هــذا الوفد مــع العلم أنه تم‬ ‫ابالغنــا بهــذا الخبــر قبــل أيــام قليلة من‬ ‫قدومهم ولكن بتضافر الجهود مع جميع‬ ‫الجهــات التــي ســاندتنا تغلبنــا على هذا‬ ‫التحــدي وأثبتنــا أن موظفــي إقامة دبي‬ ‫علــى درجــة عاليــة مــن الحرفيــة المهنيــة‬ ‫وأنهم قادرون على مواجهة الصعوبات‬ ‫والتحديات التي تواجههم‪.‬‬ ‫كل شــيء يمكــن تحقيقــه‪ ،‬فخدمــة‬ ‫المتعامليــن متعــة يســتطيع الموظــف‬ ‫مــن خاللها ان يعيش بســعادة متى ما‬ ‫استطاع إسعاد االخرين‪ ،‬ونحن في هذه‬ ‫اإلدارة نستمتع بذلك ونشعر كل صباح‬ ‫بانــه يــوم عمــل جديــد مفعم بالنشــاط‬ ‫في االدارة‪ ،‬ونحن مصرون على تحقيق‬ ‫األهــداف باســعاد المتعاملين وتحقيق‬ ‫الرفاه وتوفير األمن للمواطن والمقيم‬ ‫والزائر والسائح‪.‬‬ ‫وتســتحضرني تجربــة خدمــة الهاتــف‬ ‫المجاني لتلقي الشــكاوى التي كنا أول‬ ‫مــن أطلقهــا‪ .‬لقــد غيرنــا فيهــا مفهوم‬ ‫الشــكاوى‪ ،‬حيــث نقــوم بالنظــر إليهــا‬ ‫باعتبارهــا اقتراحا مــن المتعامل لتطوير‬ ‫االداء‪ ،‬وكنــا نــرد عليــه بباقــة ورد‪ ،‬كنــا‬ ‫نــدرس الشــكاوى ونحولهــا إلــى اقتراح‬ ‫حتــى ال يتحســس الموظــف مــن أن‬ ‫هناك شكوى عليه‪ ،‬ومرة بعد مرة بدأت‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا‪.‬‬ ‫الشكاوى تتقلص‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪11 |٢٠١٤‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫حققنا رضا المتعاملين‬ ‫واآلن نتجه إلسعادهم‬ ‫وخدمتهم متعتنا‬ ‫وفي تلك الفترة فتحنا المجال لجميع‬ ‫الصحــف فــي االمــارات ان يوجهــوا‬ ‫لنــا االنتقــاد النــه في صالحنــا‪ ،‬حتى‬ ‫نصــل إلــى النجــاح الــذي ال يتحقــق‬ ‫إال بمشــاركة المتعامــل واالعــام‬ ‫والموظف والشركاء‪.‬‬ ‫وحيــن اطلقنــا حملــة “ارضــاء النــاس‬ ‫غايــة تــدرك” بعــد أن حذفنــا منــه‬ ‫الســلبية التــي كانــت تجســدها جملة‬ ‫“ال تــدرك”‪ ،‬اســتلهمنا الفكــرة مــن‬ ‫صاحــب الســمو الشــيخ محمــد حيــن‬ ‫أطلــق شــعار “ال مســتحيل وال خــط‬ ‫نهايــة فــي ســباق التميــز”‪ ،‬فنحن ال‬ ‫ننتظر من قادتنا أن يبلغونا بتفاصيل‬ ‫مــا نعمــل‪ ،‬بــل نتلقــى التوجــه العام‬ ‫ونحللــه ونضــع التصــور الــذي يلبــي‬ ‫األهــداف العامــة‪ ،‬وإذا احتجنــا ألي‬ ‫توضيــح نســتطيع التواصــل مــع‬ ‫صاحــب الســمو الشــيخ محمــد بــن‬ ‫راشــد آل مكتــوم نائب رئيــس الدولة‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم دبــي‬ ‫رعــاه الله وســمو الشــيخ حمــدان بن‬ ‫محمد بن راشــد آل مكتوم ولي عهد‬ ‫دبــي وســمو الشــيخ ســيف بــن زايد‬ ‫آل نهيــان نائب رئيــس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الداخلية وســمو الشيخ أحمد بن‬ ‫ســعيد آل مكتــوم رئيــس هيئــة دبي‬ ‫للطيران المدني‪ ،‬بكل يســر وسهولة‬ ‫للحصول على التوضيح المطلوب‪.‬‬

‫مــا هــي توجهاتكــم نحــو الحكومــة‬ ‫الذكية؟‬ ‫هنــاك توجــه علــى المســتويين‬ ‫االتحــادي والمحلــي‪ ،‬وهنــاك توجــه‬ ‫عالمــي لذلــك‪ ،‬والحكومــة الذكيــة‬ ‫تســتهدف التســهيل على المتعامل‬ ‫عبــر مــا يمكــن ان يقــدم مــن خدمات‬ ‫عــن طريــق الهاتــف المحمــول الــذي‬ ‫تطــور الى مكتــب متنقل‪ .‬وبالنســبة‬ ‫للشركات فقد انتهينا من تقديم تلك‬ ‫الخدمــات عبــر المحمول أما بالنســبة‬ ‫لالفــراد فســتكون الخدمــات متوفرة‬ ‫‪| 12‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫قريبا‪ ،‬وســنكون جاهزيــن قبل الفترة‬ ‫التــي حددتهــا الحكومة‪ ،‬لكــن التحدي‬ ‫بالنســبة للخدمــات التي لم تشــملها‬ ‫الخدمات الذكيــة حتى االن أنها تحتاج‬ ‫ً‬ ‫شــخصيا‪ ،‬وحاولنــا‬ ‫الــى تقديمهــا‬ ‫تجــاوز هــذه العقبــة عبر تقديــم خدمة‬ ‫التوصيــل ولكــن بعــض المتعامليــن‬ ‫يصــرون علــى انجــاز معاملتهــم‬ ‫ً‬ ‫شــخصيا وال نســتطيع ان نمنعهــم‪،‬‬ ‫ولكــن بالنســبة للشــركات انتهينا من‬ ‫تقديــم اغلب الخدمــات الكترونيا وعبر‬ ‫الهاتف المحمول‪.‬‬

‫مــا هي االســتعدادات التي قمتم‬ ‫بهــا لتنفيــذ اســتراتيجية الخدمــات‬ ‫الذكية؟‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب في دبــي‪ ،‬وحــدة تنظيمية‬ ‫تابعة لــوزارة الداخليــة‪ ،‬وتنفذ الخطة‬ ‫االســتراتيجية لــوزارة الداخليــة وفــق‬ ‫رؤيــة ورســالة محــددة‪ .‬وتهدف هذه‬ ‫الرؤيــة الــى ان تكــون اإلمــارات أكثــر‬ ‫دولــة أمنــا وســاما‪ ،‬امــا الرســالة‬ ‫فهــي أن نعمــل بكفــاءة وفاعليــة‬ ‫لتعزيــز جــودة الحيــاة فــي مجتمــع‬ ‫اإلمــارات‪ ،‬وتقديــم خدمــات األمــن‬ ‫والمــرور واإلقامــة وضمان ســامة‬ ‫األرواح وتعزيــز األمــان وضمــان‬ ‫اســتعداد وجاهزيــة الكــوادر‪ ،‬وتعزيــز‬ ‫ثقة الجمهور في استخدام األنظمة‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬

‫نحن ال نجبر الموظف على‬ ‫ً‬ ‫قادرا على‬ ‫الدوام اذا لم يكن‬ ‫العمل واإلبتسامة على وجهه‬ ‫وقــد وضعنــا خطة اســتراتيجية إلنجاز‬ ‫التحــول االلكترونــي بحيــث تصبــح‬ ‫خدماتنــا الكترونيــة بنســبة ‪،% 98‬‬ ‫وخــال الســنوات الخمــس الماضيــة‬ ‫حققنــا قفــزة نوعية فــي تحقيق هذا‬ ‫الهدف حيث ارتفعت نســبة الخدمات‬ ‫التــي تقدم بصــورة الكترونية من ‪% 65‬‬ ‫فــي العــام ‪ 2007‬إلــى نحــو ‪% 96‬‬ ‫اليوم‪ ،‬ونحن جاهزون لتحقيق الهدف‬ ‫الــذي حددتــه حكومــة دبــي ووزارة‬ ‫الداخليــة فــي مشــروعي الحكومــة‬ ‫الذكيــة ورؤيــة االمارات برفع النســبة‬ ‫إلى ‪ % 98‬بحلول عام ‪.2015‬‬

‫مــا هــي الخطــوات التي مــرت بها‬ ‫خطة التحول االلكتروني؟‬ ‫بدأنــا فــي العــام ‪ 2008‬العمــل فــي‬ ‫إطــار مشــروع رؤيــة اإلمــارات إلعادة‬ ‫هندســة اجــراءات الخدمــات المقدمة‬ ‫للجمهــور‪ ،‬وقمنــا بجمــع مختلــف‬ ‫اآلراء واألفــكار والمقترحات المقدمة‬ ‫ســواء مــن الجمهــور او الشــركاء‬ ‫االســتراتيجيين فــي الداخــل والخــارج‬ ‫لتحقيــق هــدف اإلدارة فــي ان يصل‬


‫موضوع الغالف‬

‫‪ 120‬بوابة ذكية في مطارات‬ ‫دبي خالل عامين والهاتف‬ ‫الذكي جواز سفر‬ ‫نظــام البوابــة‪ ،‬وتمريــر جــواز الســفر‬ ‫علــى الجهــاز دون رســوم للتســجيل‬ ‫على الخدمة‪.‬‬ ‫ويســتطيع األشــخاص المســجلين‬ ‫علــى البوابــات االلكترونية التســجيل‬ ‫فــي البوابــات الذكية ليواكبــوا التغير‬ ‫فــي الخدمــة‪ ،‬ويبلغ عدد المســجلين‬ ‫فــي البوابــات الذكية حاليــا ‪ 700‬ألف‬ ‫شــخص‪ ،‬مــن بينهــم ‪ 300‬ألــف كانوا‬ ‫مسجلين في البوابات اإللكترونية‪.‬‬

‫أنجزنا هندسة إجراءات الخدمات‬ ‫المقدمة للجمهور ضمن إطار‬ ‫مشروع رؤية اإلمارات‬ ‫عــدد المتعامليــن الذيــن يحتاجــون‬ ‫للتوجــه الــى مبنــى اإلدارة او المراكز‬ ‫الخارجيــة إلنجــاز معامالتهــم إلــى‬ ‫(صفــر) بحيــث تقــدم كل المعامــات‬ ‫الكترونيــا مــن دون حاجــة لمراجعــة‬ ‫اإلدارة‪ .‬وتــم تشــكيل فريــق عمــل‪،‬‬ ‫لوضع النظام‪ ،‬وســتصبح إمارة دبي‬ ‫أول مــن يطبقــه‪ ،‬حيث بدأ التشــغيل‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪.‬‬ ‫التجريبي للنظام‬

‫كيــف تمت إعــادة هندســة اجراءات‬ ‫الخدمات؟‬ ‫اعتمدنــا علــى معرفــة افضــل‬ ‫الممارسات من خالل الزيارات الخارجية‬ ‫واســتطالع آراء المتعامليــن‪ ،‬وقمنــا‬ ‫بحضور المؤتمرات المتعلقة بشؤون‬ ‫المنافــذ واألمن وزرنــا الكثير من دول‬ ‫العالم وأخذنا افضل التجارب العملية‬ ‫والعلمية وكيفية تطويرها وتطويعها‬ ‫لتناســب انظمتنــا الداخليــة بحيــث ال‬ ‫تكــون مشــابهة لهــم‪ ،‬وانمــا افضل‪.‬‬ ‫واســفرت هــذه الزيــارات عــن تطبيــق‬ ‫عــدد مــن االنظمــة االلكترونيــة مثــل‬ ‫أنظمة الربط مع شركات الطيران‪.‬‬

‫وخطــة التحديــث تشــمل تبديــل‬ ‫البوابــات االلكترونيــة الموجــودة في‬ ‫مطار دبي حاليا‪ ،‬وتركيب بوابات ذكية‬ ‫ً‬ ‫فعليا‪ ،‬وكذلك‬ ‫بــدال عنها وهو ما بــدأ‬ ‫تطويــر انظمــة الربــط مــع الشــرطة‬ ‫الدولية االنتربول‪.‬‬

‫إلــى أيــن وصــل مشــروع تطويــر‬ ‫البوابات االلكترونية؟‬ ‫تخطــط اإلدارة الســتبدال البوابــات‬ ‫االلكترونيــة فــي مطــاري دبــي وآل‬ ‫مكتــوم والبالــغ عددهــا ‪ 100‬بوابــة‪،‬‬ ‫ببوابات ذكية‪ ،‬وســيبلغ عدد البوابات‬ ‫الذكيــة المســتهدف تركيبهــا خــال‬ ‫عاميــن ‪ 120‬بوابــة ذكيــة لتتناســب‬ ‫وحركــة المســافرين ‪ -‬التــي ارتفعــت‬ ‫خــال الســنوات الماضيــة بصــورة‬ ‫قياســية حتى وصل عدد المسافرين‬ ‫عبــر مطــار دبــي الــى ‪ 66.4‬مليــون‬ ‫مســافر فــي ‪ - 2013‬ومواكبــة‬ ‫توجهــات دبــي للحكومــة الذكيــة‪،‬‬ ‫وســيتم تنفيــذ هــذا المشــروع الــذي‬ ‫يتم بالتنســيق مع مؤسسة مطارات‬ ‫دبــي وإدارة المشــاريع الهندســية‬ ‫على عدة مراحل‪ .‬وتشــير اإلحصاءات‬ ‫إلى أن حركة المسافرين عبر البوابات‬ ‫الذكيــة في مطارات دبــي بلغت أكثر‬ ‫مــن ‪ 5.3‬مالييــن العــام الماضــي‪،‬‬ ‫حيــث يســتطيع المســافر مــن خاللها‬ ‫دخــول الدولــة خــال ‪ 16‬ثانيــة‪ ،‬عــن‬ ‫طريــق بصمــة الوجــه المســجلة فــي‬

‫مــا هــي الخدمــات التــي تقدمهــا‬ ‫اإلدارة بصورة الكترونية حتى اآلن؟‬ ‫هنــاك ‪ 267‬خدمــة يتــم تقديمهــا‬ ‫ً‬ ‫الكترونيا حاليا‪ ،‬وقد انهت اإلدارة أكثر‬ ‫من ‪ 11.6‬مليون معاملة خالل ‪،2013‬‬ ‫كما ســجل جهاز الخدمة الذاتية «آمر»‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعــا فــي ‪ 2013‬فــي المعامــات‬ ‫وصلت إلى ‪ 133‬ألف معاملة مقارنة‬ ‫ً‬ ‫ألفا و‪ 500‬معاملة في ‪.2012‬‬ ‫بـ‪16‬‬ ‫وتقــدم اإلدارة التأشــيرة الذكيــة‬ ‫للمراجعين‪ ،‬بحيث يستطيع المتعامل‬ ‫تقديــم الطلــب عــن طريــق الهاتــف‬ ‫وإنهــاء معاملتــه‪ ،‬والحصــول علــى‬ ‫ً‬ ‫بــدال مــن‬ ‫رمــز شــريطي (باركــود)‬ ‫طباعــة التأشــيرة وتســليمها لمأمــور‬ ‫الجــوازات‪ ،‬وقد اصدرت اإلدارة خالل‬ ‫عــام ‪ 2013‬حوالــي ‪ 980‬ألف تأشــيرة‬ ‫ً‬ ‫ألفا في‬ ‫إلكترونية‪ ،‬بعد أن كانت ‪350‬‬ ‫‪.2012‬‬ ‫واصدرت اإلدارة أكثر من ستة ماليين‬ ‫و‪ 400‬ألف معاملة في ‪ 2013‬ضمن‬ ‫الخدمــات المقدمــة عبــر الموقــع‬ ‫اإللكترونــي المخصــص للشــركات‪،‬‬ ‫الــذي يعمــل على مدار اليــوم‪ ،‬ويتيح‬ ‫تقديــم الطلبــات ودفــع الرســوم عن‬ ‫طريــق الموقــع‪ ،‬وإنهــاء المعامــات‬ ‫دون الوصــول إلــى اإلدارة‪ ،‬مقارنــة‬ ‫بخمســة مالييــن و‪ 254‬ألــف معاملة‬ ‫في ‪.2012‬‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪13 |٢٠١٤‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫ً‬ ‫حاليا تكتمل‬ ‫‪ 267‬خدمة الكترونية‬ ‫في ‪ 2015‬لتحقيق الرقم (صفر)‬ ‫في أعداد المراجعين‬ ‫وتتيــح خدمــة الطلــب االلكترونــي‬ ‫التــي تقدمهــا اإلدارة لألفــراد‬ ‫والشــركات إدخــال بياناتهــم وطباعــة‬ ‫معامــات اإلقامــة وقــراءة الطلــب‬ ‫من خــال القارئ اآللي‪ ،‬ووصل عدد‬ ‫مستخدمي الخدمة إلى ثالثة ماليين‬ ‫ً‬ ‫ألفا خالل ‪..2013‬‬ ‫و‪677‬‬ ‫واطلقــت اإلدارة مؤخــرا سلســلة‬ ‫مــن الخدمــات الذكيــة التــي تقــدم عبــر‬ ‫تطبيقات الهواتف الذكية‪ ،‬والتي تمكن‬ ‫المســافر مــن التســجيل فــي الخدمــة‪،‬‬ ‫وإصــدار الرمز الشــريطي (باركود) الذي‬ ‫يحمــل جميــع معلومــات جــواز الســفر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بــدال‬ ‫ويمكــن المســافر مــن اســتخدامه‬ ‫من جواز الســفر في اســتخدام البوابة‬ ‫الذكية‪.‬‬ ‫وينبغــي علــى المســافر أن يمــر علــى‬ ‫مأمور الجوازات في المرة األولى التي‬ ‫يســجل فيهــا للتأكــد مــن المعلومــات‬ ‫ّ‬ ‫الموجودة فــي البرنامج ومطابقتها مع‬ ‫حامــل الجــواز‪ ،‬الســتخدامها فيمــا بعــد‬ ‫مــن خــال مطابقة بصمــة الوجه فقط‪.‬‬ ‫ويتيــح التطبيــق لمســتخدميه االطــاع‬ ‫علــى جميــع البيانــات مــع اإلدارة‪ ،‬مــن‬ ‫بينهــا أعداد المكفولين‪ ،‬وتذكيره بموعد‬ ‫انتهــاء التأشــيرات‪ ،‬وتســجيلها فــي‬ ‫تقويم الهاتف الذكي‪.‬‬

‫إلــى أيــن وصلــت مشــاريع الربط مع‬ ‫الشركاء االستراتيجيين؟‬ ‫لــدى اإلدارة بالتنســيق والشــراكة مــع‬ ‫جهــات عــدة‪ ،‬خطــة ربــط إلكترونــي تتيح‬ ‫للمتعامــل إجــراء معامالتــه وتقديــم‬ ‫الفحــص الطبــي‪ ،‬وطلــب بطاقــات‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا من دون طباعة األوراق‬ ‫العمل‬ ‫وتقديمهــا لــإدارة‪ ،‬بحيــث توفــر علــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجهدا‪،‬عدا عن تفادي تزوير‬ ‫وقتا‬ ‫اإلدارة‬ ‫النتائج في المعامالت‪.‬‬ ‫ومــن خــال خدمــة «تكامــل» التــي‬ ‫تطرحهــا اإلدارة مــع هيئــة الصحــة فــي‬ ‫‪| 14‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫دبي ووزارة الصحة‪ ،‬إضافة إلى شرطة‬ ‫دبي‪ ،‬تم إجراء أكثر من ‪ 607‬آالف تبادل‬ ‫للخدمــات العــام الماضــي مقارنــة مــع‬ ‫‪ً 449‬‬ ‫ألفا في ‪ ،2012‬حيث تقوم الوزارة‬ ‫أو الهيئــة بتزويــد اإلدارة بالمعلومــات‬ ‫ً‬ ‫الئقــا‬ ‫الطبيــة كاملــة‪ ،‬إن كان المراجــع‬ ‫للحصــول علــى اقامة أم ال‪ ،‬وتســجيله‬ ‫في النظام‪.‬‬ ‫وتمكــن خدمــة «تبــادل» التــي تقدمهــا‬ ‫اإلدارة بالتعــاون مــع وزارة العمــل‪،‬‬ ‫المتعامــل مــن إنهــاء خدماتــه بالتقــدم‬ ‫للحصول على تأشــيرة العمل‪ ،‬وإرسال‬ ‫بيانــات الدخول للمكفولين‪ ،‬وربط نظام‬ ‫اإللغــاء ببيانــات المتعامــل‪ .‬وتشــير‬ ‫اإلحصــاءات إلــى ان عمليــات تبــادل‬ ‫المعلومــات التــي تــم تســجيلها خــال‬ ‫عــام ‪ 2013‬بلغــت أكثــر مــن ‪ 336‬ألفــا‬ ‫‪ ،2013‬مقارنة مع ‪ً 299‬‬ ‫ألفا في ‪،2012‬‬

‫وتســتطيع اإلدارة إلغاء اإلقامة للعامل‬ ‫ً‬ ‫يوما من إنهاء بطاقة العمل‪.‬‬ ‫خالل ‪30‬‬

‫ماهو دور االدارة في دعم االستثمار‬ ‫في دبي؟‬ ‫نحــن نقــدم خدمــات تجعــل المتعامل‬ ‫ســعيدا‪ ،‬والمســتثمر قبــل أن يبــدأ‬ ‫االســتثمار يراجع األنظمة والقوانين‪،‬‬ ‫فــان وجدهــا ســهلة وميســرة يباشــر‬ ‫فــي التأســيس‪ ،‬ونحــن ننقــل له هذه‬ ‫الرســالة منــذ لحظــة وصولــه‪ ،‬نحــن‬ ‫موجــودون فــي كل مــكان للتســهيل‬ ‫عليــه عبر ‪ 27‬مركز خدمة منتشــرة في‬ ‫دبــي‪ ،‬كمــا أن دائــرة الســياحة وغرفــة‬ ‫التجــارة والدائــرة االقتصــادة ودائــرة‬ ‫االراضــي ومطــارات دبــي والجمــارك‬ ‫وكل الدوائــر شــركاء معنــا‪ ،‬ونحن في‬ ‫كل فعالية ومعرض ومسابقة وبرنامج‬ ‫تلفزيونــي ومحاضــرة ومهرجان أو أية‬


‫موضوع الغالف‬

‫انتهينا من تقديم اغلب‬ ‫الخدمات الكترونيا للشركات‬ ‫وعبر الهاتف المحمول‬ ‫فعاليــة هناك مندوب مــن االدارة مع‬ ‫لجــان التنظيم لتســهيل العمليات كما‬ ‫نشــارك فــي المحاضــرات واللقــاءات‬ ‫الدوريــة مــع رجــال االعمــال ومراكــز‬ ‫اعمــال الجاليــات ونلتقــي القناصــل‬ ‫الذيــن لهم عالقــة باالقتصاد والتجارة‬ ‫حتــى نكــون قريبيــن منهــم ونتلقــى‬ ‫مالحظاتهــم‪ ،‬كل ذلــك مــن أجــل دعم‬ ‫عمليــات واســتقطاب االســتثمار إلى‬ ‫دبي‪.‬‬ ‫هــذا يعنــي أن النجــاح الــذي وصلتــه‬ ‫دبي لم يكن ليتحقق‪ ،‬لوال توفر البنية‬ ‫التحتية في كل القطاعات القادرة على‬ ‫اســتيعاب هــذه االرقــام‪ ،‬ونحــن فــي‬ ‫دبــي نفتخــر بمــا نقدمه مــن خدمات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يومــا عــن التطويــر‪،‬‬ ‫ولــن نتوقــف‬ ‫ومثلمــا يســعى صياد الســمك لرزقه‬ ‫ً‬ ‫يوميــا‪ ،‬نحــن نســعى يوميــا لتوفيــر‬ ‫جميع الخدمات بســهولة ويســر وأمن‬ ‫وأمان‪.‬‬

‫وماذا عن قضايا التأشــيرة واإلقامة‬ ‫لكل تلك األعداد؟‬ ‫كمــا قلــت لن نتوقف عــن التقدم نحو‬ ‫األفضــل‪ ،‬فلدينا فريــق عمل للتطوير‬ ‫ســواء فــي تقنيــة المعلومــات أو‬ ‫الموارد البشرية والتدريب‪.‬‬ ‫مــن أجل تحســين الخدمات هل مقر‬ ‫اإلدارة سيخضع لعملية تطوير؟‬ ‫المبنى ليس شيئا رئيسيا في عملنا‪،‬‬ ‫نحــن نريــد مــن المتعامــل ان يقــدم‬ ‫معاملتــه وهــو فــي بيتــه ويســتلمها‬ ‫مــن دون الحاجــة لمراجعتنــا فــي‬ ‫المبنــى‪ ،‬مســألة الحضــور بالنســبة‬ ‫للشــركات انتهت عبــر تجديد االقامات‬ ‫(أون الين)‪ ،‬ونرسل لهم رسالة بتجهيز‬ ‫المعامــات ونذهــب اليهــم ونأخذهــا‬ ‫لننجزها ثم نردها‪.‬‬ ‫كيف تتحضر اإلدارة الكسبو ‪2020‬؟‬ ‫بدأنــا االســتعداد منــذ لحظــة االعالن‬

‫عن فوز اإلمارات باســتضافة اكســبو‬ ‫‪ ، 2020‬خاصــة انــه منــذ الفــوز زاد‬ ‫عــدد القادميــن الــى دبــي بنســبة‬ ‫‪ %14‬واألرقــام تتزايــد‪ ،‬لذلــك بدأنــا‬ ‫نطــور امكاناتنــا عبــر تســهيل دخــول‬ ‫المسافرين في كل المنافذ وتقليص‬ ‫االجراءات‪.‬‬

‫هــل هنــاك اتجــاه لزيــادة اعــداد‬ ‫الموظفين؟‬ ‫لن نتوقف عن التعيين‪ ،‬ألننا نســعى‬ ‫أن يكــون جميــع موظفــي الجــوازات‬ ‫متميزيــن‪ ،‬وإذا صلنــا إلى تميز ‪% 80‬‬ ‫من الموظفين فهذا رائع‪ ،‬أما الباقون‬ ‫فقــد ال يكملــوا أو يتــم تحويلهم الى‬ ‫أماكــن اخــرى‪ ،‬وفــي مرحلــة التعييــن‬ ‫يمــر الموظــف باختبــارات صعبة‪ ،‬ألنه‬ ‫واجهــة البلد وهذا المكان ال تنازل فيه‬ ‫عن اي شرط من شروط التعيين‪.‬‬ ‫هــل هناك عدد معين مقبلون على‬ ‫تعيينهم قريبا؟‬ ‫مــن المقــرر أن يتم فــي ‪ 2014‬تعيين‬ ‫‪ 300‬موظــف جديد‪ ،‬ســيجري تدريبهم‬ ‫والمــرور علــى جميع المراحــل لمدة ‪9‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا على خدمة‬ ‫شهور مع التركيز‬ ‫المتعاملين واالجراءات االمنية‪.‬‬ ‫كيــف تحافــظ اإلدارة على سياســة‬ ‫البــاب المفتــوح التــي انتهجهــا‬ ‫المغفــور لــه الشــيخ راشــد بــن‬ ‫ســعيد وواصلهــا صاحــب الســمو‬ ‫الشــيخ محمد بن راشــد‪ ،‬ســواء مع‬ ‫الموظفين أو مع المتعاملين؟‬ ‫نعــم‪ ،‬ونحــن اليــوم نتبــع خطــوات‬ ‫القائــد المميــز المتواضــع صاحــب‬ ‫الســمو الشــيخ محمــد الــذي يتابــع‬ ‫ً‬ ‫ميدانيــا ليطمئــن‬ ‫أحــوال المواطنيــن‬ ‫علــى راحتهــم‪ ،‬لذلك نحن فــي اإلدارة‬ ‫وكموظفي خدمة عامة علينا االتصاف‬ ‫بالتواضــع والســماحة والصــدر الرحب‬ ‫وطــول البــال‪ ،‬وامتصــاص غضــب‬ ‫المتعامل‪ ،‬ومعاملته باسلوب مهذب‬ ‫مرن‪ ،‬وبالكلمة الحلوة التي تحرجه‪ ،‬من‬ ‫دون أن يفقــد الموظــف وقاره‪ ،‬لذلك‬ ‫علــى كل موظــف أن يرتــدي (بشــت‬ ‫المديــر) بمــا فيــه مــن وقــار واحتــرام‬ ‫وان يقــدم بثقة خدمــة مميزة تعكس‬ ‫سماحة وطيب عاداتنا وتقاليدنا‪ ،‬وهذا‬ ‫ما نطبقه عندنا‪.‬‬

‫إحصاءات مهمة‬ ‫أنجــزت اإلدارة ‪ 57‬مليونــا و ‪248‬‬ ‫ألفــا و ‪ 688‬معاملــة عــام ‪2013‬‬ ‫بزيــادة ‪ %14.5‬عــن العــام ‪2012‬‬ ‫الذي بلغ عــدد المعامالت المنجزة‬ ‫خالله ‪ 49‬مليونا و‪ 977‬ألفا و ‪634‬‬ ‫معاملة‪.‬‬ ‫وبلــغ عدد أذونــات الدخــول التي‬ ‫تــم إنجازهــا ‪ 12‬مليونــا و ‪711‬‬ ‫ألفــا و ‪ 412‬إذنــا وعــدد معامالت‬ ‫اإلقامــة ‪ 3‬مالييــن و ‪ 175‬ألفــا‬ ‫و ‪ 905‬معامــات أمــا معامــات‬ ‫متابعــة المخالفين واألجانب فقد‬ ‫بلغــت ‪ 264‬ألفــا و ‪ 759‬معاملــة‬ ‫ومعامــات المســافرين خــال‬ ‫العــام الماضي ‪ 40‬مليونا و ‪578‬‬ ‫ألفــا و ‪ 776‬بنســبة زيــادة ‪13.6‬‬ ‫في المائة عن عام ‪.2012‬‬

‫وما أثر ذلك؟‬ ‫إذا مــا شــعر الموظــف العــادي بثقــة‬ ‫اإلدارة‪ ،‬يبــدأ يراقــب نفســه ويعمــل‬ ‫بإخالص وتفان ألنه يشعر بالمسؤولية‪،‬‬ ‫فقــد زرعنــا فيــه طاقــة أيجابيــة‪ ،‬ونحــن‬ ‫لدينــا مزود رائع بالطاقــة االيجابية وهو‬ ‫صاحــب الســمو الشــيخ محمــد‪ ،‬فانــا‬ ‫اســتمد الطاقــة االيجابيــة مــن ســموه‬ ‫وأعكســها علــى الموظف ســواء الرجل‬ ‫أو المــرأة التــي علينــا تنمية شــخصيتها‬ ‫وتمكينهــا في العمــل‪ ،‬ونحن لدينا لجنة‬ ‫حــواء من أجل هــذا‪ ،‬ولدينا في صاالت‬ ‫الخدمة ‪%99‬من الموظفين نساء‪ ،‬بعد‬ ‫أن اكتشفنا سر المرأة في النجاح‪.‬‬ ‫وما هو هذا السر؟‬ ‫المــرأة إذا منحتهــا الثقــة أبدعت‪ ،‬فقد‬ ‫منحناهــا الوقــت الكافي إلنجاز حاجات‬ ‫اســرتها وأطفالها صباحا قبل القدوم‬ ‫إلــى العمــل‪ ،‬فمثلمــا نطلــب منهــا‬ ‫عطاء بســخاء‪ ،‬يجــب ان نمنحها الوقت‬ ‫الكافي وبســخاء‪ ،‬لكي تهتــم بأبنائها‪،‬‬ ‫فهــي اليــوم قائــدة فــي العمــل‪،‬‬ ‫تســاهم فــي إعــداد قــادة الغــد فــي‬ ‫بيتها وفي العمل‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪15 |٢٠١٤‬‬


‫آخر المستجدات‬

‫مدير مشروع التحول الذكي في «إقامة دبي»‪:‬‬

‫خدماتنا ذكية قبل نهاية المهلة المحددة‬

‫قال العقيد حسين ابراهيم مساعد المدير‬ ‫العام لشؤون المنافذ البحرية مدير‬ ‫مشروع التحول الذكي باإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‪،‬‬ ‫ان اإلدارة ستتمكن من تقديم كافة‬ ‫خدماتها بصورة الكترونية من خالل‬ ‫التطبيقات الذكية خالل الربع الثالث من‬ ‫العام الحالي‪ ،‬أي قبل نهاية المهلة‬ ‫التي حددها صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس‬ ‫الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي‬ ‫رعاه الله‪ ،‬للدوائر واالجهزة الحكومية‬ ‫في أطار مبادرة الحكومة الذكية‪.‬‬

‫واكد العقيد حســين لـ "منافذ دبي"‬ ‫ان هــدف اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫يتمثــل في عدم الحاجــة للتعامل مع‬ ‫متعامليــن او التوجــه إلى كونترات‪.‬‬ ‫واوضــح ان اإلدارة تملــك خطة لطرح‬ ‫الخدمــات الذكيــة لــإدارة مــن خــال‬ ‫نظــم التشــغيل االربعــة الرئيســية‬ ‫للهواتــف الذكية‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن اإلدارة بــدأت بنظــام‬ ‫ً‬ ‫انتشــارا‬ ‫"ابــل" باعتبــاره االوســع‬

‫وســيليه مباشــرة نظــام "اندرويــد"‬ ‫ثــم "بــاك بيــري" و"وينــدوز"‪،‬‬ ‫حيــث يجــري التنســيق مــع ممثلــي‬ ‫الشــركات المصنعة للهواتف الذكية‪،‬‬ ‫الختبــار التطبيقــات وكشــف الثغــرات‬ ‫والعيــوب التي قد توجد بها‪ ،‬واقتراح‬ ‫اوجــه التطويــر والتحســين قبــل البدء‬ ‫بطرحهــا للمتعامليــن‪ .‬وفيمــا يلــي‬ ‫الحوار‪:‬‬ ‫‪| 16‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫مــا هي اإلجــراءات التــي قمتم بها‬ ‫لكــي تصبــح اإلمــارات االولى على‬ ‫مستوى العالم في كل المجاالت؟‬ ‫توجيهــات صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫محمــد بــن راشــد تضعنــا أمــام تحدي‬ ‫التطــور‪ ،‬وقــد بادرنــا فــي اإلدارة‬ ‫بتعليمــات مــن اللــواء محمــد المــري‬ ‫مديــر اإلدارة بوضــع خطــة متكاملــة‬ ‫للتحــول الذكــي‪ ،‬وبدأنــا بتشــكيل ‪7‬‬ ‫مجموعــات عمــل يختــص كل منهــا‬ ‫بجانــب محــدد مــن جوانــب التطويــر‪.‬‬ ‫وعلــى ســبيل المثــال لدينــا مجموعة‬ ‫عمــل مختصة بحصر الخدمات واخرى‬ ‫بالخدمــات اإللكترونيــة وثالثــة للبحــث‬ ‫والتطويــر ورابعــة للجــودة وخامســة‬ ‫وسادســة‬ ‫اللوجســتي‬ ‫للدعــم‬ ‫للتســويق وســابعة للتوثيق اإلداري‪.‬‬ ‫وقمنــا بحصــر الخدمــات التــي تقدمها‬ ‫اإلدارة والتــي يمكــن تقديمهــا مــن‬ ‫خــال التطبيقــات الذكيــة‪ ،‬وكذلــك‬ ‫الخدمــات التــي ال يمكــن تقديمهــا‬

‫علــى االقــل فــي المرحلــة الحاليــة‪،‬‬ ‫ألنهــا تحتــاج إلــى مزيــد مــن الدراســة‬ ‫والتدقيــق‪ ،‬كمــا اطلعنــا ايضــا علــى‬ ‫افضل التجارب والممارســات المتبعة‬ ‫فــي التطبيقــات الذكيــة المماثلــة‬ ‫المتاحــة على المتاجــر االفتراضية‪.‬‬

‫ما هــي طبيعة الخدمات اإللكترونية‬ ‫التي تقدم للشركات واألفراد؟‬ ‫هنــاك عــدد مــن المفاهيــم التــي‬ ‫يتعيــن توضيحهــا عنــد الحديــث عــن‬ ‫الخدمــات التــي تقــدم مــن خــال‬ ‫التطبيقــات الذكيــة‪ ،‬اولهــا ان الخدمة‬ ‫الذكيــة ال تعنــي فقــط مجــرد دفــع‬ ‫الرســوم الكترونيــا‪ ،‬وإنمــا تغطــي‬ ‫كافــة المراحــل منــذ اللحظــة االولــى‬ ‫التــي يبــدأ فيهــا المتعامــل فــي‬ ‫تقديــم طلبــه وانتهــاء بالحصــول‬ ‫علــى الخدمــة‪ .‬أمــا النقطــة الثانيــة‬ ‫فهــي ضــرورة التفرقــة بيــن خدمــات‬ ‫الشــركات وخدمــات األفــراد‪ ،‬فمــن‬ ‫حيــث خدمــات الشــركات لدينــا خمس‬


‫آخر المستجدات‬

‫خدمــات هــي‪ :‬التجديــد والتمديــد‬ ‫والتأشــيرات الســياحية ورســالة‬ ‫العمــل وبالغــات الهــروب‪ ،‬ويمكــن‬ ‫للشــركات من خالل اســم المســتخدم‬ ‫وكلمــة المــرور الخاصــة بهــا الدخــول‬ ‫علــى النظــام واالســتفادة مــن‬ ‫الخدمــات الذكيــة المذكورة ســواء من‬ ‫خــال أجهــزة الكومبيوتــر أو الهواتــف‬ ‫الذكية‪.‬‬ ‫امــا بالنســبة لألفــراد فيجــب التفرقــة‬ ‫بيــن الشــخص المســجل والمعــرف‬ ‫فــي النظــام والشــخص الــذي يجــري‬ ‫تســجيله ألول مــرة مــن خــال مــلء‬ ‫االســتمارة االلكترونيــة عبــر مكاتــب‬ ‫الطباعــة‪ ،‬التــي يمكــن لألجهــزة‬ ‫القارئــة للباراكــود قراءتهــا‪ ،‬وبعــد‬ ‫التســجيل يعــرف الشــخص بشــكل‬ ‫آمــن ورســمي‪.‬‬ ‫ويمكن لألفراد االســتفادة من بعض‬ ‫الخدمــات االلكترونيــة مثــل االطــاع‬ ‫علــى خدمــة قائمــة المكفوليــن‬ ‫ومعرفــة انتهــاء االقامــة‪ ،‬وهنــاك‬ ‫ايضــا دليــل المعامــات الــذي يوضح‬ ‫للمتعامليــن نــوع الخدمــة واإلجراءات‬ ‫والمســتندات المطلوبــة إلنجازهــا‬ ‫واالجابة على مختلف االستفســارات‬ ‫والتواصل مــع المدير العام في حالة‬ ‫وجــود شــكوى أو بالغــات تقــع ضمن‬ ‫دائــرة اختصاص اإلدارة‪.‬‬ ‫وقــد حرصنــا علــى ان نبــدأ اوال‬ ‫بالخدمــات الســهلة وننتقــل تدريجيــا‬ ‫إلــى الخدمــات األكثــر صعوبــة‪،‬‬ ‫وهــدف اإلدارة العامــة يتمثــل فــي‬ ‫الوصــول فــي نهايــة األمــر إلى عدم‬ ‫الحاجــة للتعامــل مــع مراجعين‪ ،‬خاصة‬ ‫مع ازدياد جــودة التطبيقات‪.‬‬

‫كيــف يتــم التنســيق مــع الشــركاء‬ ‫االستراتيجيين؟‬ ‫لدينا ربط مباشــر مع كل من الشــرطة‬ ‫ووزارة العمــل والعمــال ووزارة‬ ‫ً‬ ‫وقريبــا ســيكون الربــط كامال‬ ‫الصحــة‪،‬‬ ‫مــع مختلف الجهــات الحكومية‪..‬‬ ‫وعلــى ســبيل المثــال فــان الشــخص‬ ‫الــذي يتقــدم بطلــب الحصــول علــى‬ ‫اإلقامــة او تجديدهــا ال يحتــاج إلــى‬

‫احضــار األوراق والمســتندات الخاصة‬ ‫بالفحــص الطبي ألنها ترســل بصورة‬ ‫اوتوماتيكيــة‪ ،‬وهــذا يوفــر الوقــت‬ ‫والجهــد ويســهل عمليــة تقديــم‬ ‫الخدمــات‪ ،‬إال إذا كانــت هناك حاجة ال‬ ‫جــراء تحديث او تغيير فــي البيانات‪.‬‬

‫هل تتوقعون ظهور عقبات؟‬ ‫البـــد ان نـــدرك ان التكنولوجيـــا بطبيعتها‬ ‫متطـــورة ومتغيـــرة وقابلـــة للتحســـين‬ ‫واإلضافـــة والحذف والتبديل لســـد كافة‬ ‫الثغـــرات والتغلـــب علـــى المشـــكالت‬ ‫الفنيـــة وتحديـــد افضـــل الممارســـات‪.‬‬ ‫كمــا يجــب ان نــدرك ان طبيعــة عمل‬ ‫اإلدارة تختلــف عــن بقية الدوائر ألن‬ ‫عملهــا ينطــوي علــى بعــد أمنــي‪،‬‬ ‫كمــا أن عملنــا يقتضــي فــي بعــض‬ ‫االحيــان حضــور صاحــب المعاملــة‬ ‫شــخصيا أو تقديــم المســتندات‬ ‫واالوراق االصليــة‪ ،‬والبقــاء علــى‬ ‫تواصــل دائــم معه من اجــل اطالعه‬ ‫علــى وضــع معاملتــه وتطــورات‬ ‫انجازهــا‪ ،‬كمــا ان عمــل اإلدارة يرتبط‬

‫تطبيقات الخدمات لكافة‬ ‫أنظمة تشغيل الهواتف‬

‫بعمل غيرها من اإلدارات والهيئات‪،‬‬ ‫وكل هــذه العوامــل يجــب اخذهــا‬ ‫فــي االعتبــار عنــد تقييــم مســتوى‬ ‫الخدمــات اإللكترونيــة والتطبيقــات‬ ‫الذكية‪.‬‬ ‫ونحــن نتوقع ان ننتهي من طرح كافة‬ ‫خدمــات اإلدارة مــن خــال تطبيقــات‬ ‫ذكيــة فــي نهايــة الربــع الثالــث مــن‬ ‫العــام الحالــي قبــل نهايــة المهلــة‬ ‫التــي حددهــا صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫محمــد بــن راشــد والتــي تنتهــي في‬ ‫ابريل ‪.2015‬‬

‫ما هو التحدي األكبر الذي تواجهونه؟‬ ‫مــن المؤكــد ان توافــر التطبيقــات‬ ‫والتقنيــات فــي حــد ذاتــه ال يعنــي‬ ‫دخــول عصــر الخدمــات الذكيــة‪ ،‬مــا‬ ‫لــم يســبق ذلــك ويمهــد لــه‪ ،‬تشــجيع‬ ‫وتثقيــف جمهــور المتعامليــن علــى‬ ‫كيفيــة االســتخدام الفعــال للخدمــات‬ ‫الذكيــة واالســتفادة مــن مميزاتهــا‪،‬‬ ‫ولتحقيــق هــذا الهــدف انشــأنا‬ ‫مجموعــة عمــل للتســويق الداخلــي‬ ‫مهمتهــا شــرح وتوضيح كافة الجوانب‬ ‫المتعلقــة بالخدمــات الذكيــة لكافــة‬ ‫العامليــن فــي اإلدارة باعتبارهــم‬ ‫النــواة التــي ســتقوم بنشــر ثقافــة‬ ‫الخدمــة الذكيــة لكافة افــراد المجتمع‪،‬‬ ‫ولدينــا مــادة تعليميــة نســتخدمها‬ ‫فــي كافــة الــدورات التدريبيــة مــن‬ ‫أجــل اطــاع المتدربين علــى الخدمات‬ ‫الذكية‪.‬‬ ‫ونحــن ندرك بطبيعة الحال اننا نخدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واســعا يضم شــرائح وفئات‬ ‫جمهــورا‬ ‫متعــددة تختلــف فيمــا بينهــا فــي‬ ‫مســتوى التعليــم واإلدراك والقــدرة‬ ‫علــى التعامــل مــع التكنولوجيا‪ ،‬لذلك‬ ‫نحــرص علــى تقديم الخدمــة بأكثر من‬ ‫طريقــة وعبــر أكثــر مــن قنــاة‪ ،‬ولكــن‬ ‫االجيــال القادمــة بــكل تأكيــد ســتكون‬ ‫أكثــر مهارة وأكثر اعتيادا على التعامل‬ ‫مــع التقنية‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪17 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار الدار‬

‫‪ %17‬نمـو اإليرادات العام الماضي‬

‫‪ 100‬مليون مسافر عبر مطار دبي عام ‪2020‬‬

‫أكد‬

‫ســمو الشــيخ أحمــد بــن ســعيد آل‬ ‫مكتــوم رئيــس هيئــة دبــي للطيــران‬ ‫المدني رئيس مطارات دبي الرئيس‬ ‫األعلى والرئيس التنفيذي لمجموعة‬ ‫اإلمــارات أن مطــار دبي يســير وفق‬ ‫الخطــط الموضوعــة للوصــول إلــى‬ ‫‪ 100‬مليــون مســافر بحلــول عــام‬ ‫‪.2020‬‬ ‫وقال ســموه في كلمة تصدرت أول‬ ‫تقرير سنوي لمؤسسة مطارات دبي‬ ‫ان ايــرادات مطــار دبــي نمــت ‪% 17‬‬ ‫بفضــل التوســع الكبير فــي عمليات‬ ‫شركات الطيران واستقطاب شركات‬ ‫جديــدة اضافــة الــى نمــو االيــرادات‬ ‫االضافية غير الفنية بنسبة ‪.% 23‬‬ ‫وأضاف أن معدالت الحركة عبر مطار‬ ‫دبــي واصلت ارتفاعها المتســارع‪ ،‬إذ‬ ‫ســافر عبر مطارنا أكثر من ‪ 66‬مليون‬ ‫مســافر‪ ،‬مؤكــدا بذلــك علــى أن هذا‬ ‫النمــو المتميــز يمضي في المســار‬ ‫الصحيــح ليجتــاز عتبــة ‪ 100‬مليــون‬ ‫مســافر بحلــول عــام ‪ .2020‬ولتلبيــة‬ ‫متطلبــات هذا النمــو‪ ،‬كنا قد وضعنا‬ ‫بالفعــل الخطــط الالزمــة لتوســيع‬ ‫مطــار دبي لعــام ‪ 2020‬عبــر "الخطة‬

‫‪| 18‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫االســتراتيجية ‪ " 2020‬التــي رصدنــا‬ ‫لها ‪ 7.8‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫ويشــير التقريــر الســنوي لمطــارات‬ ‫ً‬ ‫نمــوا‬ ‫دبــي ان العــام ‪ 2013‬شــهد‬ ‫ً‬ ‫مضاعفــا ليســتقر بالمطــار علــى‬ ‫المســار الصحيــح نحــو تحقيــق هدفه‬ ‫الرامــي إلــى التفــوق علــى مطــار‬ ‫هيثــرو فــي لنــدن كأكثــر المطــارات‬ ‫ً‬ ‫إشغال على مستوى العالم‬ ‫الدولية‬ ‫بحلول عام ‪ .2015‬وأوضح التقرير ان‬ ‫أســتراليا على وجه الخصوص مثلت‬ ‫ســوق نمــو رئيســية بالنســبة لمطار‬ ‫دبــي الدولــي‪ ،‬فــي ضــوء الشــراكة‬ ‫التــي انطلقت في مايــو ‪ 2013‬بين‬ ‫طيران اإلمارات وكانتاس وســاهمت‬ ‫فــي رفــع أعــداد المســافرين فــي‬ ‫تخدمها الشــراكة‪.‬‬ ‫جميــع المدن التي ّ‬ ‫وواصلت معــدالت الحركة من وإلى‬ ‫الهنــد التــي تمثل الوجهــة األكبر بين‬ ‫البلــدان بالنســبة للمطــار‪ ،‬نموهــا‬ ‫بقــوة علــى غــرار المملكــة المتحــدة‬ ‫والسعودية‪.‬‬ ‫واختتم مطار دبي عام ‪ 2013‬بتسجيل‬ ‫أداء قياســي جديــد واســتقباله‬ ‫ألكثــر مــن ‪ 6‬مالييــن مســافر عبــر‬

‫مطار دبي يتفوق على هيثرو‬ ‫تفوق مطار دبي الدولي على مطار‬ ‫هيثرو البريطاني خالل أول شهرين‬ ‫مــن العام الجاري مع تعامله مع ‪12‬‬ ‫مليون مســافر مقارنة بـ‪ 10‬ماليين‬ ‫مســافر عبر هيثرو‪ .‬وقالت صحيفة‬ ‫فاينانشــيال تايمــز إن خســارة مطار‬ ‫ً‬ ‫ازدحاما‬ ‫هيثــرو كأكثر مطارات العالم‬ ‫لحســاب مطــار دبــي الدولــي‪ ،‬من‬ ‫شــأنه اإلضــرار باقتصــاد المملكــة‪،‬‬ ‫ويجعــل مــن موضــوع بنــاء مــدرج‬ ‫ً‬ ‫إلحاحا‪ .‬وقال كولن ماثيوز‬ ‫ثالــث أكثر‬ ‫الرئيــس التنفيــذي لمطــار هيثرو ان‬ ‫إعالن دبي عن تفوقها على هيثرو‬ ‫يظهر أن بريطانيا ســتعجز قريبا عن‬ ‫االحتفــاظ بمركزهــا كأول مطار في‬ ‫العالــم مــن حيث حركة المســافرين‬ ‫الدوليين‪.‬‬ ‫المطار في شــهر ديســمبر‪ .‬وســاعد‬ ‫ذلــك علــى رفــع العــدد اإلجمالــي‬ ‫للمســافرين بزيادة نســبتها ‪%15.3‬‬ ‫ً‬ ‫مســافرا‪ ،‬بارتفــاع‬ ‫إلــى ‪66496730‬‬ ‫ملحــوظ عــن ‪ 57684550‬مســافراً‬ ‫خالل عام ‪ .2012‬‬


‫أخبار الدار‬

‫«الداخلية» تطلق خدمات إلكترونية لتسهيل عبور المنافذ‬ ‫أطلقت‬

‫وزارة الداخليــة باقــة مــن الخدمــات اإللكترونيــة‬ ‫تســهل علــى الجمهــور الدخــول والخــروج عبــر‬ ‫منافذ الدولة؛ يتم من خاللها توفير المعلومات‬ ‫المتعلقــة بالمركبــات المســجلة فــي اإلمــارات‬ ‫وكذلك معلومات عن شهادات تصدير المركبات‬ ‫خارجهــا‪ ،‬باإلضافــة إلــى توفيــر الوقــت والجهد‬ ‫على المسافرين عبر تلك المنافذ‪.‬‬ ‫وقــال العقيــد أنــور المــا‪ ،‬مديــر إدارة تقنيــة‬ ‫المعلومات واالتصاالت في شــرطة أبوظبي‪،‬‬ ‫أن التشــغيل للربــط اإللكترونــي لمنافــذ الدولة‬ ‫بخصــوص الخدمــات المذكــورة تجريبــي فــي‬ ‫الوقت الراهن‪.‬‬ ‫وأوضــح أن الربــط اإللكترونــي قائــم بيــن وزارة‬ ‫الداخليــة ودائــرة الجمــارك فــي إمــارة أبوظبــي؛‬ ‫والخدمات الجديدة من شأنها تطوير آلية التعامل‬ ‫مع الجمهور عبر منافذ الدولة وإرسال المعلومات‬ ‫الخاصة بالمركبات عبر الروابط اإللكترونية وبشكل‬ ‫تلقائي من وإلى دائرة الجمارك‪ .‬‬

‫تقليد رتب جديدة‬ ‫في "إقامة" الشارقة‬ ‫قلد‬

‫العميــد الدكتــور عبداللــه علــي ســعيد بــن‬ ‫ســاحوه مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي الشــارقة الرتــب الجديــدة لعــدد‬ ‫مــن الضبــاط واألفــراد العاملين فــي اإلدارة‪،‬‬ ‫بحضــور العقيــد ســالم علــي المزينــي مديــر‬ ‫إدارة المــوارد والخدمات المســاندة ‪ .‬وشــمل‬ ‫التقليــد مــن رتبــة نقيــب إلــى رائــد لعبداللــه‬ ‫راشــد النقبــي‪ ،‬ومــن رتبــة مالزم إلــى مالزم‬ ‫أول لوليــد النقبــي‪ ،‬ومــن رتبــة مســاعد أول‬ ‫إلى مــازم أول لعبدالرحمن المنصوري ومن‬ ‫رتبــة مســاعد أول إلــى مالزم لكل من ســيف‬ ‫المدفع‪ ،‬وعلي العبدولي ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫معربا‬ ‫ووجــه ابن ســاحوه التهنئــة للمرفعيــن‪،‬‬ ‫عــن تطلعاته بأن تكون الترقيــة للرتب الجديدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معنويا يدفعهم لبذل المزيد من الجهد‪،‬‬ ‫حافزا‬ ‫كمــا حثهم على المثابرة واالســتمرار في رفع‬ ‫مســتوى قدراتهــم علــى مواجهــة التحديــات‬ ‫والسعي إلى تطوير الذات من أجل الوصول‬ ‫إلى درجة التميز ‪ .‬‬

‫«تستاهل» برنامج تميز اتحادي‬ ‫بدأت‬

‫الهيئة االتحادية للموارد البشرية‬ ‫الحكوميــة برنامــج الموظــف‬ ‫المتميــز في الحكومــة االتحادية‬ ‫"تســتاهل"‪ ،‬الــذي يعتبــر إحدى‬ ‫مبادراتهــا االســتراتيجية واألول‬ ‫من نوعه على مستوى الحكومة‬ ‫االتحاديــة‪ ،‬وأحــد األســاليب‬ ‫التحفيزيــة الفعالــة التــي تدفــع‬ ‫الموظفيــن إلــى العمــل بإبــداع‬ ‫وتميــز‪ ،‬حيــث تــم تكريــم ‪24‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متميــزا مــن الحكومــة‬ ‫موظفــا‬ ‫ً‬ ‫االتحادية سنويا على دورتين‪.‬‬ ‫ويســتهدف برنامــج "تســتاهل"‬ ‫مســاعدة القطــاع العــام علــى‬ ‫تقديــم خدمات رفيعة المســتوى‪،‬‬ ‫تتــواءم مــع مشــروع تصنيــف‬ ‫النجــوم لمراكز الخدمــة الحكومية‪،‬‬ ‫الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمــد بــن راشــد آل مكتــوم نائب‬ ‫رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء‬

‫ً‬ ‫مؤخــرا‪،‬‬ ‫حاكــم دبــي "رعــاه اللــه"‬ ‫األمــر الــذي من شــأنه أن يســهم‬ ‫في خلق بيئة عمل محفزة‪ ،‬ويرفع‬ ‫مســتويات الرضا لدى الموظفين‬ ‫والمتعامليــن علــى حــد ســواء‪.‬‬ ‫وســيتم تنظيــم البرنامــج بواقــع‬ ‫دورتيــن خــال العام الواحــد‪ ،‬مدة‬ ‫ً‬ ‫أســبوعا‪ ،‬حيــث‬ ‫الواحــدة منهــا ‪12‬‬ ‫تبــدأ الدورة األولى في إبريل من‬ ‫كل عــام وتنتهــي بنهايــة يونيــو‪،‬‬ ‫فــي حين تبدأ الدورة الثانية مطلع‬ ‫أكتوبــر وتختتــم فعالياتهــا فــي‬ ‫نهاية ديسمبر‪.‬‬ ‫وســيتم تكريم وتحفيز الموظف‬ ‫الــذي يمتــاز بــاألداء الثابــت‬ ‫والمتميز في الجهة التي يعمل‬ ‫لديهــا‪ ،‬وقيــاس مســتويات‬ ‫التميــز التــي أظهرهــا الموظــف‬ ‫مــن خــال قياس مــدى أهميتها‬ ‫مقارنة بأهداف جهة عمله‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪19 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار عربية‬

‫البصمة شرط إصدار أو تجديد جواز السفر السعودي‬ ‫حددت‬

‫المديريــة العامــة للجــوازات فــي‬ ‫ً‬ ‫شــرطا‬ ‫الســعودية ‪ 30‬ابريل ‪2014 /‬‬ ‫لوجود بصمة المواطن أو المواطنة‬ ‫لمــن بلــغ ســن (‪ )15‬عامــا فأعلــى‬ ‫فــي النظــام المركــزي اآللي لــوزارة‬ ‫الداخليــة (وكالــة األحــوال المدنيــة)‬ ‫للحصول على خدمة إصدار أو تجديد‬ ‫جواز السفر وذلك في جميع فروعها‬ ‫التي تقدم تلك الخدمة‪.‬‬

‫ً‬ ‫إلكترونيا‬ ‫إصدار وتجديد جواز الســفر‬ ‫عــن طريــق خدماتهــا االلكترونيــة ‪,‬‬ ‫وســيتم عنــد طــرح الخدمــة إلكترونيا‬ ‫االســتفادة من الصورة المخزنة في‬ ‫النظــام اآللــي فــي طباعــة الجــواز‬ ‫وكذلك االســتفادة من البصمة في‬ ‫عملية التحقق من هوية صاحبه‪ .‬‬

‫مصر تضبط ‪ 235‬حالة‬ ‫تزوير وثائق سفر‬ ‫أعلنت وزارة الداخليــة المصريــة إن اإلدارة‬ ‫العامــة لشــرطة مطــار القاهرة تمكنت‬ ‫مــن ضبط ‪ 235‬حالــة تزوير خالل فبراير‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫وأوضــح مديــر عــام الجــوازات اللواء‬ ‫سليمان بن عبدالعزيز اليحيى أنه لن‬ ‫يتــم إصــدار أو تجديــد أي جواز ســفر‬ ‫للمواطنيــن أو المواطنــات الذيــن‬ ‫لــم تســجل بصماتهــم علــى النظام‬ ‫المركــزي اآللــى لــوزارة الداخلية بعد‬ ‫التاريخ المحدد‪.‬‬

‫وأضافــت الــوزارة أنه من خــال تحليل‬ ‫تلــك الحــاالت تبيــن إختــاف وتنــوع‬ ‫أســاليب التزوير بحسب جنسية الراكب‬ ‫والوجهــة التــى يرغــب فــى الوصــول‬ ‫إليها حيث أمكن تحديد ضبط ‪ 189‬حالة‬ ‫لــركاب مصريين كان من أبرز أســاليبهم‬ ‫تزوير تأشــيرات دخــول ليبيــا‪ ،‬وإقامات‬ ‫دول اإلتحاد األوروبى‪.‬‬ ‫وأضافــت أنــه تــم ضبــط ‪ 11‬حالــة تزوير‬ ‫لراكــب نيجيريــي الجنســية كان مــن أبــرز‬ ‫أســاليبه نــزع الصــورة األصليــة وتثبيــت‬ ‫ً‬ ‫بدال منها‪ ،‬كما تم ضبط ‪ 6‬حاالت‬ ‫الحالية‬ ‫تزوير لركاب صوماليي الجنسية كان من‬ ‫أبرز أساليبهم جوازات خاصة بآخرين‪ .‬‬

‫وأكــد أن هــذه الخطــوة ســتمكن‬ ‫المديريــة العامــة للجــوازات مــن‬ ‫اســتكمال إجــراءات تقديــم خدمــات‬

‫طلبة جامعة في قطر يدرسون آليات الهجرة في الفليبين‬ ‫أمضى‬

‫أربعــة عشــر من طــاب وطالبــات جامعة‬ ‫جورجتــاون – كليــة الشــؤون الدولية في‬ ‫ً‬ ‫مؤخــرا ثمانيــة أيــام فــي دراســة‬ ‫قطــر‬ ‫مختلــف النواحــي المتعلقــة بالهجــرة‬ ‫والعمال المهاجرين في الفلبين‪.‬‬ ‫وجــرى تنظيــم المبــادرة وإدارتها من قبل‬ ‫برنامج المشــاركة المجتمعية في جامعة‬ ‫جورجتــاون – كليــة الشــؤون الدوليــة‬ ‫فــي قطــر‪ ,‬ضمن إطــار دراســات العمل‬ ‫والهجــرة‪ ،‬بهــدف مســاعدة الطلبــة على‬ ‫تكويــن فهــم أشــمل وأعمــق ألســباب‬ ‫وآليــات هجــرة أبنــاء الفليبيــن للعمــل‬ ‫فــي الخــارج‪ .‬وعكف الطلبة على دراســة‬ ‫أسباب الهجرة والجهات التي تستفيد أو‬ ‫ال تســتفيد من نظام الهجرة‪ ،‬واألطراف‬ ‫المعنيــة بعمليــة الهجــرة‪ ،‬والعالقــة بين‬ ‫التنميــة والهجــرة‪ .‬يذكر أن لــدى الفليبين‬ ‫واحد من أنجح وأشــهر الهياكل التنظيمية‬ ‫للهجرة في العالم‪.‬‬

‫‪| 20‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وقــال أحــد منســقي الرحلــة إن اقتصــاد‬ ‫الفليبيــن يحقــق قيمــة كبيــرة مــن‬ ‫التحويــات المالية مــن ‪ 10‬ماليين عامل‬ ‫فــي المهجــر‪ .‬وبالتالــي‪ ،‬فــإن الفليبيــن‬ ‫بلــد مثالي لتكوين فهم اوســع لمختلف‬ ‫النواحي المتعلقــة بالهجرة وبما أن قطر‬ ‫تســتضيف جاليــة فليبينيــة كبيــرة‪ ،‬فقــد‬

‫شــعرنا أن زيــارة الفليبيــن ســتوفر تجربة‬ ‫فــي غايــة القيمــة والفائــدة لطالبنــا"‪.‬‬ ‫وتخلــل الرحلــة التعــاون مــع مؤسســة‬ ‫"مســاكن اإلنســانية" غيــر الربحية‪ ،‬حيث‬ ‫بــادر الطــاب إلــى المســاعدة فــي بنــاء‬ ‫مســاكن بمدينــة كويــزون المحرومة في‬ ‫الفليبين‪ .‬‬


‫أخبار عربية‬

‫«بوابة الكويت» للهواتف الذكية منفذ إلنجاز المعامالت‬

‫أنشأت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مدخــا الكترونيــا واحــدا‬ ‫مؤخــرا‬ ‫الكويــت‬ ‫للمواطنيــن والمقيميــن والجهــات الخاصــة‬ ‫بغيــة الحصــول على المعلومــات والخدمات‬ ‫الحكوميــة علــى مــدار الســاعة كأحــد‬ ‫اهــداف الحكومة نحــو منظومة حكومية‬ ‫الكترونيــة متكاملــة‪ ،‬حيــث بــادر الجهــاز‬ ‫المركــزي لتكنولوجيــا المعلومــات إلــى‬ ‫انشــاء شــبكة الكويــت للمعلومــات‪.‬‬ ‫وتعــد شــبكة الكويــت للمعلومــات بيئــة‬

‫اتصــاالت الكترونيــة ســريعة وآمنة لربط‬ ‫الجهــات الحكوميــة كافة مــع بعضها كما‬ ‫تعــد منفــذا للوصــول إلــى الخدمــات‬ ‫االلكترونيــة الحكوميــة مــن خــال موقع‬ ‫البوابــة االلكترونيــة الرســمية للدولــة‬ ‫علــى شــبكة االنترنت‪.‬وصمــم الجهــاز‬ ‫المركــزي لتكنولوجيــا المعلومات تطبيق‬ ‫«بوابــة الكويت الرســمية» واطالقه عبر‬ ‫األنظمــة التشــغيلية لألجهــزة المحمولة‬

‫الذكيــة ليكون بمثابة المدخل االلكتروني‬ ‫اآلمــن النجــاز المعامــات الحكوميــة‬ ‫ودفــع الفواتيــر‪ .‬وكشــفت مديــرة إدارة‬ ‫البوابــة االلكترونيــة في الجهــاز المركزي‬ ‫لتكنولوجيــا المعلومــات الدكتــورة اتحــاد‬ ‫البحــر عــن توفيــر تطبيق «بوابــة الكويت‬ ‫الرســمية» علــى األجهــزة المحمولــة‬ ‫الذكيــة لـــ‪ 211‬خدمة حكوميــة معلوماتية‬ ‫وإلكترونية حتى اآلن‪ .‬‬

‫السعودية ترحل‬ ‫‪ 500‬ألف مخالف لنظام اإلقامة‬ ‫أعلنت‬

‫وزارة الداخليــة الســعودية‪ ،‬أنهــا‬ ‫قامــت بترحيــل حوالــي ‪ 500‬ألــف‬ ‫مخالــف لقانــون اإلقامــة والعمل‬ ‫فــي المملكة خالل الســتة اشــهر‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وقالــت الــوزارة فــي بيــان أنهــا‬ ‫قامــت بترحيــل ‪ 412.962‬مخالــف‬ ‫لنظــام اإلقامــة والعمــل خــال‬ ‫الستة األشهر األولى مع انطالق‬

‫الحمــات األمنيــة‪ .‬وأضافــت انــه‬ ‫يجــري حاليــا إنهــاء إجــراءات ترحيل‬ ‫‪ 12873‬مخالفا بمراكز اإليواء‪.‬‬ ‫وفــي شــأن متصــل‪ ،‬تــم إحبــاط‬ ‫محــاوالت تســلل لمخالفي نظام‬ ‫اإلقامــة عبــر المنافــذ الحدوديــة‬ ‫للمملكــة البريــة والبحريــة خــال‬ ‫الستة أشــهر الماضية لــ‪155457‬‬ ‫حالة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪21 |٢٠١٤‬‬


‫أخبار‬

‫دولية‬

‫تسهيالت جديدة للحصول على فيزا "شينغن "‬

‫تعتزم‬

‫تســهيل‬ ‫األوروبيــة‬ ‫المفوضيــة‬ ‫الحصــول على تأشــيرة دخــول منطقة‬ ‫شــينغن مــن خالل عرض قانــون جديد‬ ‫يتضمــن تســهيالت جديــدة للراغبيــن‬ ‫فــي فيزا شــنغن قصيــرة المدة‪ ،‬حيث‬ ‫يتــم بموجبهــا دراســة الطلبــات والــرد‬ ‫عليهــا فــي ‪ 15‬يومــا علــى أكثــر تقدير‬ ‫مع تخفيف الرســوم‪ ،‬فيما سيستفيد‬ ‫األشــخاص كثيــري الســفر علــى فيــزا‬ ‫شــنغن لثالث سنوات كاملة‪ ،‬وتهدف‬ ‫هذه اإلجراءات إلى استقدام عدد كبير‬ ‫من السياح ورجال األعمال‪.‬‬ ‫وكانت سيسيليا مالمستروم‪ ،‬مفوضة‬ ‫االتحــاد األوروبــي للشــؤون الداخلية‪،‬‬

‫قــد قدمت مشــروع قانون يهدف إلى‬ ‫تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة‬ ‫الدخول لدول منطقة شينغن‪.‬‬ ‫وقــد عللــت مالمســتروم مشــروع‬ ‫القانــون الجديــد بقولهــا "مــا ال يقــل‬ ‫عــن ســتة مالييــن ونصــف المليــون‬ ‫فــي شــتى أنحــاء العالــم ال يحصلون‬ ‫علــى تأشــيرة شــينغن‪ ،‬وذلك بســبب‬ ‫طــول أمــد اإلجــراءات المعمــول بهــا‬ ‫حاليــا ولغــاء رســومها‪ .‬وبالتالي فقد‬ ‫حان الوقــت للقيام بتغييرات‪ ،‬حيث إن‬ ‫الكثيــر من اإلجراءات الحالية تحول دون‬ ‫حصــول عــدد مــن الســياح المحتمليــن‬ ‫على فرصة زيارة أوروبا‪.‬‬

‫مشروع قانون ألخذ بصمات أبناء المهاجرين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما في روسيا‬ ‫بدءا من عمر ‪12‬‬ ‫قدمت‬

‫أجهزة الهجرة في روسيا مشروع قانون‬ ‫يقضــي بأخذ بصمــات أبنــاء المهاجرين‬ ‫المقيميــن فــي بالدهــا ابتــداء من عمر‬ ‫‪ 12‬عامــا‪ .‬واعتبر "اتحــاد المهاجرين في‬ ‫روسيا" هذا المشــروع "انتهاكا لحقوق‬ ‫اإلنسان بل أسوأ"‪.‬‬

‫األراضي الروســية "ســتأخذ بصماتهم‬ ‫ً‬ ‫عاما"‪ .‬وأثار مشــروع‬ ‫اعتبــارا من عمر ‪12‬‬ ‫القانــون موجــة مــن االحتجاجــات بعــد أن‬ ‫نشــرت وســائل اإلعــام الصيغة األولى‬ ‫منــه‪ ،‬التــي حــددت عمــر السادســة كحــد‬ ‫أدنى ألخذ البصمات‪.‬‬

‫تنوي روسيا أخذ بصمات أبناء المهاجرين‬ ‫اعتبــارا مــن عمــر ‪ 12‬عاما حســب ما جاء‬ ‫فــي مشــروع قانــون قدمتــه أجهــزة‬ ‫الهجرة الفدرالية‪.‬‬

‫وقــال مديــر اتحــاد المهاجريــن فــي‬ ‫روســيا محمد أمين لوكالة انترفاكس إن‬ ‫"مشــروع القانــون ليــس فقــط انتهــاكا‬ ‫لحقوق اإلنسان بل أسوأ"‪.‬‬

‫وجــاء فــي المشــروع أن أفــراد عائــات‬ ‫المهاجريــن مــن طالبــي اللجــوء وكذلك‬ ‫طالبــي وثيقة إقامــة المتواجدين على‬

‫وأوضــح المكتــب اإلعالمــي لالتحاد أنه‬ ‫ينــوي الدفــاع عن "مصالــح" المهاجرين‬ ‫القاصرين‪ .‬‬

‫‪| 22‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وهذا قد يكلف خسائر كبيرة لالقتصاد‬ ‫األوروبي‪.‬ويتضمــن مشــروع القانون‬ ‫الجديــد عــددا مــن التســهيالت علــى‬ ‫غــرار تخفيــض المــدة التي تســتغرقها‬ ‫الســلطات للموافقــة أو رفــض طلــب‬ ‫التأشــيرة مــن ‪ 15‬يومــا إلــى عشــرة‬ ‫أيــام فقــط‪ .‬أمــا بالنســبة إلــى الذيــن‬ ‫يســافرون كثيــرا‪ ،‬فمــن المفتــرض ان‬ ‫يحصلــوا علــى تأشــيرة دخــول دول‬ ‫منطقة شــينغن لثالث سنوات كاملة‪.‬‬ ‫كمــا ســتتاح فرصــة تقديــم طلبــات‬ ‫ً‬ ‫أيضــا‪ ،‬كمــا‬ ‫التأشــيرة عبــر األنترنــت‬ ‫تتضمــن التســهيالت الجديــدة إمكانية‬ ‫الحصــول علــى تأشــيرة ســفر لفتــرة‬ ‫قصيرة في المراكز الحدودية‪.‬‬ ‫وتعلــق المفوضيــة األوروبيــة آمــاال‬ ‫كبيــرة فــي أن تســاهم التســهيالت‬ ‫التــي يتضمنهــا القانــون الجديــد في‬ ‫تحفيــز قطــاع الســياحة‪ ،‬حيــث تتوقــع‬ ‫أن تحقــق الفنــادق والنــزل والمطاعــم‬ ‫وغيرهــا مــن المؤسســات الســياحية‬ ‫أرباحــا إضافيــة تقــدر ب‪ 130‬مليــار يور‬ ‫وخلــق أكثــر مــن مليــون و‪ 300‬ألــف‬ ‫فرصة عمل إضافية‪ .‬‬


‫أخبار دولية‬

‫بريطانيا تدرس سحب الجنسية‬ ‫من المشتبهين باإلرهاب‬ ‫تسعى‬

‫وزيرة الداخلية البريطانية‪ ،‬تيريزا ماي‪،‬‬ ‫إلى الحصول على السلطات الالزمة‬ ‫لتجريــد المشــتبه بهــم باإلرهــاب من‬ ‫جنســيتهم البريطانيــة‪ ،‬حتــى لــو أدى‬ ‫ذلك إلى إبقائهم بدون جنسية‪.‬‬ ‫وقــد يؤدي تعديل قانون الهجرة إلى‬ ‫تجريــد المواطنين المتجنســين‪ ،‬ممن‬ ‫يعتبــر ســلوكهم «شــديد الخطورة»‪،‬‬ ‫من جنســيتهم‪ .‬كذلك من الممكن أن‬ ‫يتم ســحب جوازات السفر البريطانية‬ ‫مــن مزدوجــي الجنســية‪ .‬ويأتي ذلك‬ ‫فــي الوقت الذي تواجه فيه الحكومة‬ ‫البريطانيــة احتجاجــات شــديدة بشــأن‬ ‫حقوق المجرمين األجانب والمهاجرين‬ ‫الرومان والبلغار‪.‬‬ ‫وقالت شــبكة بي بي ســي اإلذاعية‬ ‫أن مناهضــي سياســة االئتالف في‬ ‫صفــوف حــزب المحافظيــن (حكومــة‬ ‫بريطانية تتشكل من حزب المحافظين‬ ‫وحــزب الديمقراطيين األحرار) قلقون‬ ‫بشــأن عــدم كفــاءة وثيقــة الهجــرة‪.‬‬

‫وزير الهجرة البريطاني‪:‬‬ ‫“الجنسية ميزة‪ ،‬وليست ً‬ ‫حقا”‬

‫تيريزا ماي‬

‫ويــرون أنــه جــرت محاولــة لحرمــان‬ ‫العامة من الوقت الكافي لمناقشــة‬ ‫هذه التعديالت‪.‬‬ ‫وتشمل التعديالت حوالي ‪ 50‬فقرة‪،‬‬ ‫أضافتهــا وزيــرة الداخليــة إلــى وثيقة‬ ‫الهجــرة‪ .‬ولــن تنطبــق هــذه القــرارات‬ ‫علــى المولوديــن فــي المملكــة‬ ‫المتحــدة‪ .‬وبحســب وزارة الداخليــة‪،‬‬

‫فســوف يتــم تطبيق هــذه القــرارات‬ ‫بحســم بمــا يتناســب مــع التزامــات‬ ‫ً‬ ‫دوليا‪ .‬كمــا يحظى‬ ‫المملكــة المتحــدة‬ ‫القــرار بدعم قادة حزب الديمقراطيين‬ ‫األحــرار‪ ،‬الذيــن يــرون أنــه ســينطبق‬ ‫علــى عــدد قليل مــن الحــاالت‪ .‬وقال‬ ‫وزير الهجــرة‪ ،‬مارك هاربر‪“ :‬الجنســية‬ ‫ً‬ ‫حقا‪ .‬وهذه المقترحات‬ ‫ميزة‪ ،‬وليست‬ ‫ســوف تعــزز مــن ســلطات وزيــرة‬ ‫الداخليــة للتأكــد من اســتبعاد األفراد‬ ‫شــديدي الخطــورة إن كان ذلــك فــي‬ ‫الصالــح العــام‪ .‬إال أن المؤسســة‬ ‫الخيريــة القانونيــة "إرجــاء" وصفــت‬ ‫المقترحــات بأنهــا تطــور خطيــر‪ ،‬حيث‬ ‫إنهــا تعطــي الحــق لوزيــرة الداخليــة‬ ‫بالقضاء على جوازات سفر المواطنين‬ ‫دون حاجة لمثل هذه العملية‪ .‬‬

‫إيطاليا‪ :‬الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط‬

‫أزمة أوروبية تحتاج إلى حل‬ ‫حذر‬

‫وزير الداخلية اإليطالي أنجيلينو ألفانو أنه بحسب‬ ‫تقديــر حكومتــه فــإن ما بيــن ثالثمئة إلى ســتمئة‬ ‫ألــف مهاجــر متواجــدون على الســاحل اإلفريقي‬ ‫الشمالي يتحينون الفرصة الجتياز البحر المتوسط‬ ‫للعبــور إلــى أوروبــا‪ .‬وشــدد الفانــو علــى أن أمــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إيطاليا و طالب أوروبا بمساعدة‬ ‫شأنا‬ ‫الهجرة ليس‬ ‫بالده من أجل تأمين حماية الحدود األوروبية‪.‬‬ ‫مشــكلة الهجرة غير الشــرعية في تفاقم مســتمر‬ ‫فمنذ بداية العام‪ ،‬وصل عدد الذين بلغوا الساحل‬ ‫اإليطالــي إلــى ‪ 10‬آالف شــخص‪ .‬وبحســب‬ ‫المجلــس اإليطالي لالجئين فإن ذلك يعد عشــرة‬ ‫أضعــاف الالجئيــن فــي نفس الوقت من الســنة‬ ‫في العام الماضي‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪23 |٢٠١٤‬‬


‫تفوق‬

‫إداري‬

‫الشركة تتحول إلى فئة ‪ 5‬نجوم في الربحية‬

‫“عربة االسعاف” تنقذ “الماليزية”‬

‫الذين يتوقفون عن التعلم يتساقطون كأوراق الشجر‪ ،‬والذين يديرون ظهورهم‬ ‫للماضي ال يشرق عليهم المستقبل‪ ،‬والذين يغمضون اعينهم عن تجارب‬ ‫االخرين يحكم عليهم التاريخ بالفناء‪ ،‬والذين يصمون اذانهم عن النصيحة‬ ‫يصنعون اكفانهم بأديهم “‬ ‫عندمــا تولى ادريس جاال منصبه كرئيس‬ ‫تنفيــذي للخطــوط الجويــة الماليزيــة في‬ ‫ديســمبر ‪ 2005‬كانــت الشــركة تترنــح‬ ‫علــى حافــة افــاس وتعجــز عــن دفــع‬ ‫رواتــب موظفيهــا‪ ،‬ولم تكن كميــة النقد‬ ‫المتوافــرة فــي خزينــة الشــركة تكفــي‬ ‫لشــراء الوقــود لطائــرات الشــركة ســوى‬ ‫لثالثة أشهر‪.‬‬ ‫كانت الشركة تئن تحت وطأة سوء اإلدارة‬ ‫وعدم الكفــاءة ومجبرة على االبقاء على‬ ‫شــبكة متضخمة من الوجهات الخاســرة‪،‬‬ ‫وتعانــي مــن تضخــم أعــداد الموظفيــن‬ ‫وخــروج التكاليــف عــن نطــاق الســيطرة‪،‬‬ ‫وكان من الطبيعي ان تركع الشركة على‬ ‫ركبتيهــا بســبب هــذه االوضــاع وتســجل‬ ‫خســائر بقيمــة ‪ 500‬مليــون دوالر فــي‬ ‫‪.2005‬‬

‫تحد صعب‬ ‫ٍ‬

‫وفي الواقــع فان جاال كان يواجه موقفا‬ ‫ال يحســد عليــه‪ ،‬فالشــركة غارقــة فــي‬ ‫الديــون‪ ،‬وتمــر بأســوأ أزمــة ماليــة منــذ‬ ‫ً‬ ‫عامــا‪ ،‬وقيــود‬ ‫إنشــائها قبــل خمســين‬ ‫الروتين الحكومية تكبل حركتها‪ ،‬واالطراف‬ ‫النافــذة والمتحكمة لها مصالح وأولويات‬ ‫متضاربــة علــى طــول الخــط‪ ،‬والجميــع‬ ‫يقولون ان الوضع ميؤوس منه‪.‬‬

‫‪| 24‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ً‬ ‫ســوءا أن جــاال تولــى منصبه‬ ‫وزاد االمــر‬ ‫فــي هــذا الظــرف العصيــب مــن دون‬ ‫أن تكــون لديــه خبــرة في إدارة الشــركات‬ ‫الحكوميــة أو أســاليب عملهــا‪ ،‬ومن دون‬ ‫أن تتــاح لــه الفرصــة للعمل في شــركات‬ ‫الطيران ولو ليوم واحد‪.‬‬ ‫ولكــن جــاال كان يملك فــي المقابل خبرة‬ ‫طويلــة تمتــد ألكثــر مــن ‪ 23‬عامــا مــن‬ ‫العمل في مناصب قيادية في شــركات‬ ‫البتــرول العالميــة‪ ،‬وخــال مســيرته‬ ‫المهنيــة اســتطاع أن يطــور اســتراتيجية‬ ‫بارعــة إلنقاذ الشــركات المتعثرة وتحويل‬ ‫مســارها‪ ،‬حتى اطلقــوا عليه لقب "عربة‬ ‫االسعاف"‪.‬‬ ‫وقــد اثبتــت هــذه االســتراتيجية فاعليتها‬ ‫عندمــا انتزع جاال الوحدات التابعة لشــركة‬ ‫"شــل" في ماليزيا وسريالنكا من براثن‬ ‫اإلفــاس‪ ،‬فقــد منحتــه شــركة "شــل"‬ ‫مهلة عامين‪ ،‬وقالوا له إذا لم تتمكن من‬ ‫انقاذهمــا تأكــد مــن انــك اطفــأت األنوار‬ ‫قبل ان تغلق الباب خلفك‪.‬‬ ‫ومنذ أن وضع جاال رجله في مكتبه في‬ ‫اليوم االول طلب من مساعديه‬

‫تزويــده بالبيانات المالية للشــركة خالل‬ ‫الســنوات العشــر الماضيــة‪ ،‬وعكــف‬ ‫علــى دراســتها بصــورة تفصيلية‪ ،‬ألنه‬ ‫يؤمــن أنه ال يجوز في أوقات األزمات‬ ‫االكتفاء بتشخيص المشاكل بتعبيرات‬ ‫عامــة مبهمــة مــن نــوع إعــادة هيكلــة‬ ‫المؤسســة وتغييــر ثقافتهــا وتطويــر‬ ‫دورة العمــل ومنظومــة االجــراءات‪،‬‬ ‫وإنمــا يجــب تشــخيص المشــكالت‬ ‫بصــورة كميــة معبــر عنهــا باألربــاح‬ ‫والخسائر‪.‬‬ ‫ومــن خــال دراســته لكشــوف االربــاح‬ ‫والخســائر تمكــن جــاال مــن تحديــد ثــاث‬ ‫مشــكالت رئيســية تعاني منها الشركة‪،‬‬ ‫االولــى‪ ،‬انخفــاض العائــدات ألن‬ ‫مســتويات أســعار التذاكــر كانــت عاجــزة‬ ‫عــن تغطية تكاليــف التشــغيل‪ ،‬والثانية‪،‬‬ ‫تتمثــل فــي االصــرار علــى االبقــاء‬ ‫علــى شــبكة متضخمــة مــن الخطــوط‬ ‫الخاســرة العتبــارات سياســية ال عالقــة‬ ‫لهــا باألســس التجاريــة واالقتصاديــة‪،‬‬ ‫امــا الثالثــة‪ ،‬فتتمثــل فــي تضخــم اعداد‬ ‫العاملين وانخفاض انتاجيتهم‪.‬‬

‫الوقت من ذهب‬

‫ويقــول جــاال ان الفكــر اإلداري‬ ‫التقليــدي يتعامــل مــع هــذه‬ ‫المشــكلة مــن منطلــق تغييــر‬ ‫هيكل الشركة وثقافتها ودورة العمل‬ ‫ومنظومــة االجــراءات‪ ،‬ألن مثــل هــذه‬ ‫األمــور تحتاج لســنوات إلنجازها‪ ،‬وعندما‬ ‫تصبح جاهزة ربما تكون الشــركة ذاتها قد‬ ‫فارقت الحياة‪.‬‬


‫تفوق‬

‫إداري‬

‫"األمل" وقود اصالح‬ ‫الشركات المتعثرة‬ ‫وبــدأ جــاال تشــكيل مجموعــات عمل في‬ ‫مختلــف القطاعــات تضــم كل منهــا مــا‬ ‫ً‬ ‫موظفــا‪ ،‬وطلــب‬ ‫يتــراوح بيــن ‪ 10‬و‪15‬‬ ‫منهــم اقتراح خطة لحل المشــكالت التي‬ ‫يعانــي منهــا القطاع الــذي يعملون فيه‪،‬‬ ‫وقدم لهــم نصيحتين‪ ،‬األولى انه يتعين‬ ‫عليهــم تحقيــق نتائــج ضخمــة فــي زمــن‬ ‫قصيــر جدا‪ ،‬والثانيــة أن عليهم ان يدركوا‬ ‫ان الفشل يعني ضياع وظائفهم‪.‬‬ ‫وطلــب جــاال مــن مــدراء الشــركة وضــع‬ ‫تقاريــر يومية وشــهرية ولــكل رحلة على‬ ‫حــدة لتحديــد االرباح والخســائر‪ ،‬وبلغ عدد‬ ‫التقاريــر في نهاية األمر ‪ 160‬الف تقرير‪،‬‬ ‫تجمــع علــى أســاس إقليمــي وتقــدم له‬ ‫يوميا لمتابعتها مع المختصين‪.‬‬

‫صعاب على الطريق‬

‫يقــول جــاال أن الطريــق لم يكن مفروشــا‬ ‫ً‬ ‫خاليــا مــن الصعــاب‪ ،‬فقــد‬ ‫بالــورد أو‬ ‫واجــه فــي البدايــة معارضة شــديدة من‬ ‫جانــب عــدد كبيــر مــن السياســيين وكبــار‬ ‫مــدراء الشــركة‪ ،‬عندمــا قــرر بيــع المقــر‬ ‫العام للشــركة فــي أفخر أحيــاء العاصمة‬ ‫كوااللمبــور الــذي يقــدر ثمنــه بمالييــن‬ ‫الــدوالرات‪ ،‬وشــراء مقــر آخــر متواضــع‪،‬‬ ‫واســتخدام حصيلة البيع لتحسين الوضع‬ ‫المالي للشركة‪.‬‬ ‫ويوضــح جــاال أنــه عندمــا عرضــت عليــه‬ ‫الحكومــة تولي هذا المنصب اشــترط ان‬ ‫يتمتــع بالحريــة فــي اتخاذ القــرار وبصفة‬ ‫خاصــة في االمور وثيقــة الصلة بجوانب‬ ‫اإلصالح المقترحة‪.‬‬ ‫ويضيف جاال أنه بعد ان انتهى من وضع‬ ‫التفاصيــل النهائيــة لخطــة الصــاح قــام‬ ‫بنشــرها على أوســع نطــاق حتى يضمن‬ ‫تأييد الرأي العام والسياسيين والعاملين‬ ‫في الشركة واالتحادات العمالية‪.‬‬ ‫ويؤكــد أن المهمــة الرئيســية لقائــد‬ ‫اإلصــاح هــي أن يبــث األمــل فــي‬ ‫نفــوس من حوله ويغــرس داخلهم الثقة‬ ‫بــأن النجــاح ممكــن‪ ،‬وينــزع مــن داخلهــم‬

‫الخــوف مــن الفشــل الــذي يعوقهم عن‬ ‫الحركــة والمحاولــة‪ .‬ويؤكد جــاال أن تجربته‬ ‫مــع الخطــوط الماليزية التي أشــادت بها‬ ‫مؤسسة ماكنزي لألبحاث واإلستشارات‬ ‫اإلداريــة باعتبارهــا تجربــة ناجحــة فــي‬ ‫العلــوم اإلدارية‪،‬علمتــه أن التشــاور‬ ‫واتاحــة الفرصــة أمــام االخرييــن للتعبيــر‬ ‫عــن رأيهــم ال يعنــي تعطيــل المســيرة‪،‬‬ ‫واالنكفــاء أمــام المشــككين‪ ،‬أو التخلــي‬

‫عن مســؤولية االنقــاذ وقيــادة العاملين‬ ‫بحزم نحو تحقيق الهدف‪.‬‬ ‫وينصــح جاال كل مدير يقود مهمة إلنقاذ‬ ‫شــركته أو مؤسســته أن يبــذل قصــارى‬ ‫جهــده‪ ،‬ثــم يضــع رأســه علــى الوســادة‬ ‫ويخلــد للنوم العميــق‪ ،‬ألن هناك جوانب‬ ‫ال يمكنــه أن يســيطر عليهــا‪ ،‬وإنما يتركها‬ ‫للتوفيق اإللهي‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪25 |٢٠١٤‬‬


‫سحر‬

‫التميز‬

‫‪| 26‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬


‫سحر التميز‬

‫تساهم برسم مستقبل المؤسسات والشركات‬

‫الخدمة الجيدة‪..‬عالمة السعادة‬ ‫تلعب اإلبتسامة العريضة على وجه مضيفة شركة الطيران‪ ،‬وهي تلبي‬ ‫طلبات المسافرين‪ ،‬والبشاشة على وجه موظفي الجوازات‪ ،‬وهم‬ ‫ينهون اجراءات سفر الركاب‪ ،‬والترحاب الذي يستقبل به العاملون في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاسما في تحديد مستوى رضا العمالء‬ ‫دورا‬ ‫السوق الحرة الزوار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا في تحديد مدى نجاح الشركات والمؤسسات وفرص‬ ‫ووالئهم‪،‬‬ ‫نموها وتوسعها في المستقبل‪.‬‬

‫وفــي الواقــع فــان الخدمــة الجيــدة‬ ‫التــي نحصــل عليهــا تلعــب دورا متزايــد‬ ‫األهميــة فــي الســامة النفســية‬ ‫والبدنيــة والعاطفية لألفراد في مجتمع‬ ‫اليــوم‪ ،‬الذي تحظى فيــه االجيال الحالية‬ ‫بمســتوى ارقى من الخدمــات بالمقارنة‬ ‫مع ما كان متاحا لألجيال السابقة‪.‬‬ ‫وتظهــر دراســة اجرتها شــركة «امريكان‬ ‫اكســبريس»بالتعاون مــع مؤسســة‬ ‫«نيــرو ســاينس» لألبحــاث العلميــة أن‬ ‫الخدمــة الجديــدة المقدمــة للعمالء لها‬ ‫تأثير قوي على العمالء على المستوى‬ ‫العاطفي والبدني‪.‬‬ ‫وبحســب الدراســة التــي شــملت ‪8053‬‬ ‫عميــا فــي مختلــف انحــاء العالــم فــان‬ ‫الخدمــة الجيــدة مصــدر ســعادة اكثــر‬ ‫اهميــة مــن الســعادة التــي يحصلــون‬ ‫عليهــا من لم شــملهم مــع االصدقاء او‬ ‫االســتمتاع بمشاهدة عجائب الطبيعة او‬ ‫حتــى الفرحــة النابعــة مــن فــوز فريقهم‬ ‫الرياضي المفضل‪.‬‬ ‫وتقــول الدراســة ان نســبة ‪ % 84‬ممــن‬ ‫شــملتهم الدراســة يســتمدون السعادة‬ ‫مــن حصولهــم علــى مســتوى جيــد مــن‬ ‫الخدمــة تفوق الســعادة التــي يحصلون‬ ‫عليها من لم شملهم مع االصدقاء‪ ،‬كما‬ ‫قالــت نســبة ‪% 61‬مــن المشــاركين ان‬ ‫ســعادتهم من وصولهم على مســتوى‬ ‫جيــد مــن الخدمــة تفــوق ســعادتهم من‬

‫االستمتاع بمشاهدة عجائب الطبيعة ‪.‬‬ ‫وتقــول الدراســة التــي اعتمــدت‬ ‫علــى قيــاس مجموعــة مــن العوامــل‬ ‫والمؤشــرات مثــل قيــاس معــدل نبض‬ ‫القلب ومعدل التنفس ومستوى ضغط‬ ‫الــدم ومســتوى التعــرق‪ ،‬ان الخدمــة‬ ‫الجيدة تستدعى سلسلة من التفاعالت‬ ‫النفسية والجسدية لدى العمالء‪.‬‬

‫الخدمة الجيدة تستدعي‬ ‫سلسلة من التفاعالت‬ ‫النفسية والجسدية لدى‬ ‫العمالء‬

‫وبحســب نتائج الدراسة فان تأثير الخدمة‬ ‫الجيــدة علــى العقــل قــوي جــدا‪ ،‬حيــث‬ ‫تــؤدي إلــى زيادة معــدل ضربــات القلب‬ ‫لدي نسبة ‪ % 74‬من االشخاص من ‪76‬‬ ‫ضربــة في الدقيقة في المتوســط إلى‬ ‫‪ 87‬ضربة في الدقيقة في المتوسط‪.‬‬ ‫كمــا تــؤدي ألــى تراجــع معــدل التنفــس‬ ‫مــن ‪ 16.7‬دورة فــي الدقيقة إلى ‪10.2‬‬ ‫دورات‪ ،‬بســبب تراجع مستوى االنفعال‬ ‫والضغــوط‪ ،‬يضــاف إلــى مــا ســبق ان‬ ‫الخدمــة الجيــدة تــؤدي إلى اتســاع حدقة‬ ‫العيــن مما يســمح بمــرور جرعــة اكبر من‬ ‫الضوء للمخ‪ ،‬وهو ما يؤدي بدوره لتحفيز‬ ‫وزيادة مستويات الطاقة في الجسم ‪.‬‬ ‫وتقول البروفيســور جيما كالفرت المدير‬ ‫التنفيــذي لمؤسســة نيــرو ســاينس‪ ،‬ان‬ ‫مستوى الخدمة الجيد يلعب دورا متزايد‬ ‫االهمية فــي الصحة النفســية والبدنية‬ ‫والعاطفيــة لألفراد‪ ،‬وتــؤدي إلى تقليل‬ ‫احساسهم بالوحدة والعزلة والتجاهل‪ .‬‬

‫سرعة هائلة‬ ‫بحســب الدراســة فــإن ســمعة‬ ‫الخدمــة الجيــدة تنتقــل بســرعة‬ ‫هائلــة فــي عالــم اليــوم‪ ،‬حيــث‬ ‫تقوم نسبة ‪ % 50‬ممن حصلوا‬ ‫علــى خدمــات جيــدة بمشــاركة‬ ‫االخرين تجربتهم بصورة فردية‪،‬‬ ‫ويتشــارك كل فــرد حصــل على‬ ‫مســتوى جيد مــن الخدمة خبرته‬ ‫مع ‪ 20‬فردا على األقل ‪.‬‬

‫|منافذ دبي | مايو ‪27 |٢٠١٤‬‬


‫علوم‬

‫أمنية‬

‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫سرقة البيانات تكلف العالم ‪ 221‬مليار دوالر‬

‫إبتكار جديد يغرق القراصنة في “العسل”‬ ‫جعلت ثورة المعلومات واالتصاالت حياتنا أكثر سهولة‪ ،‬لكنها في الوقت ذاته جلبت معها‬ ‫مخاطر وتهديدات‪ ،‬في مقدمتها سرقة البيانات والوثائق والمستندات‪ .‬وبالرغم‬ ‫من أن الكثير من الحكومات والشركات تلجأ إلى تشفير المعلومات والبيانات‪ ،‬إال ان‬ ‫ذلك ال يمنع تسربها عبر االنترنت من وقت ألخر‪ ،‬واثبت قراصنة المعلومات مهارة‬ ‫فائقة في فك التشفير بإساليب متنوعة‪.‬‬

‫وعلى ســبيل المثال تمكــن القراصنة‬ ‫مــن االســتيالء علــى أكثــر مــن ‪150‬‬ ‫مليــون إســم مســتخدم وكلمــات‬ ‫المــرور الخاصــة بهــم مــن أجهــزة‬ ‫الخوادم (السيرفارات) الخاصة بشركة‬ ‫"أدوبــي" فــي أكتوبــر ‪ ،2013‬وفــي‬ ‫‪ 2011‬تمكنــوا مــن ســرقة ‪ 50‬مليــون‬ ‫حســاب مســتخدم مــن خوادم شــركة‬ ‫"بــاي ستيشــن" التابعــة لشــركة‬ ‫"ســوني"‪ ،‬وبلــغ عــدد حســابات‬ ‫المســتخدمين المســروقة لدى شركة‬ ‫"ايفرتــون" ‪ 60‬مليــون حســاب‪ ،‬فيما‬ ‫بلــغ عــدد حســابات المســتخدمين‬ ‫المســروقة لــدى شــركة "ليفينــج‬ ‫ً‬ ‫مليونــا‪ ،‬و"رووك يو"‬ ‫سوشــيل" ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫مليونــا‪ ،‬وشــركة "زايــوس" ‪24‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا و"لينكد إن" ‪ 6‬ماليين‪.‬‬ ‫وســرقة كلمات الســر وفك شــفرتها‪،‬‬ ‫يشــكل نقطــة االنطــاق نحــو رحلــة‬ ‫طويلة مضنية من عمليات التجســس‬ ‫وســرقة الهويــة وانتحــال الشــخصية‬ ‫واالنشطة اإلجرامية‪.‬‬ ‫وتظهــر دراســة أجراهــا معهــد‬ ‫"بونيمون" للدراســات االستشــارية‪،‬‬ ‫ان نسبة تتراوح بين ‪ % 38‬و‪ % 40‬من‬ ‫االشخاص ال يدركون سرقة هوياتهم‬ ‫وبياناتهــم إال بعــد مــرور ثالثــة اشــهر‬ ‫علــى االقل‪ ،‬فيمــا يعجز ‪ % 9‬إلى ‪18‬‬ ‫‪ %‬عن اكتشــاف الســرقة قبل مرور ‪4‬‬ ‫سنوات‪ .‬وبحسب الدراسة فإن سرقة‬ ‫الهويات والبيانات تكلف العالم سنويا‬ ‫‪| 28‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫‪ 221‬مليار دوالر‪ ،‬بواقع ‪ 15‬ألف دوالر‬ ‫لكل شــخص ســرقت هويته‪ ،‬واألخطر‬ ‫أن تكرار السرقة يخلق جوا من الشك‬ ‫وعدم المصداقية في تعامل الجمهور‬ ‫مع الجهات الحكومية والشركات‪.‬‬

‫سباق تكنولوجي‬

‫فــي العــادة فــان عمليــة التشــفير‬ ‫تعتمــد على خلق توليفة عشــوائية أو‬ ‫عمديــة مصغرة مــن البيانات األصلية‬ ‫المطولــة‪ ،‬بحيــث تصبــح رمــزا مرادفا‪،‬‬ ‫وفــي المقابــل يقــوم النظــام بتوليــد‬ ‫قيمة معبرة عنها ال تتشــابه مع غيرها‬ ‫مــن القيــم‪ ،‬كمــا انهــا تتغيــر بتغييــر‬ ‫البيانات األصلية‪.‬‬ ‫ويســتخدم قراصنــة المعلومــات‬ ‫ً‬ ‫وطرقــا عديــدة لفــك كلمــات‬ ‫اســاليب‬ ‫السر ومفاتيح التشفير‪ ،‬في مقدمتها‬ ‫اســلوب هجــوم القوة العميــاء‪ ،‬الذي‬ ‫يعتمــد علــى تخميــن كافــة احتمــاالت‬ ‫توليفات مفــردات كلمة المرور‪ ،‬ولكن‬ ‫هــذا االســلوب فعال فقــط في حالة‬ ‫كلمــات الســر البســيطة المكونــة من‬ ‫عــدد قليــل مــن الرمــوز التــي يســهل‬ ‫تخميــن توليفاتهــا‪ ،‬ولذلــك يلجــأ‬ ‫القراصنــة إلــى اســتخدام اســلوب‬ ‫هجوم القاموس‪.‬‬ ‫ورغــم ان خبــراء أمــن المعلومــات‬ ‫يلجأون إلــى تصعيب مهمة القراصنة‬ ‫مــن خــال اســتخدام توليفــات وقيــم‬ ‫مركبــة‪ ،‬إال ان ذلــك يعقــد ويبطــئ‬

‫‪ % 40‬يكتشفون السرقة بعد‬ ‫‪ 3‬أشهر و‪ % 18‬يكتشفونها‬ ‫بعد ‪ 4‬سنوات‬ ‫عملية التعرف على هوية المســتخدم‬ ‫الحقيقيــة‪ ،‬كمــا انــه ال يســهم فــي‬ ‫تحســين فرص اكتشــاف كلمات الســر‬ ‫المزورة المستخدمة‪.‬‬

‫الخداع‬

‫ربما تكون مشكلة سرقة البيانات في‬ ‫طريقها إلى الحل بفضل فكرة مبتكرة‬ ‫مــن الباحــث المســتقل (ايــري جــول)‬ ‫الــذي كان يشــغل مــن قبــل منصــب‬ ‫كبيــر خبراء أمن الكومبيوتر في شــركة‬ ‫"آر إس إيــه"‪ ،‬والــذي توصــل بمــرور‬ ‫الوقــت إلــى قناعــة مفادها‪ ،‬أن شــيئا‬ ‫مفتقــدا في أســاليب حماية وتشــفير‬ ‫البيانــات‪ ،‬وقــاده حســه األمنــي فــي‬ ‫تحديــد العنصــر المفقود وهــو الخداع‬ ‫والتمويه‪.‬‬ ‫ويقــول جــول ان كلمــات الســر لهــا‬ ‫ســمعة ســيئة من الضعف وســهولة‬ ‫االختراق‪ ،‬وتعتبر أسلوبا بدائيا للتحقق‬ ‫مــن الهويــة‪ ،‬وفــي الغالب فــان ذلك‬ ‫يرجــع إلــى إغفــال عنصــر الخــداع كأداة‬ ‫في تحقيق أمن البيانات‪ ،‬بل أن الكثير‬ ‫من االســاليب المتبعة في التشــفير‪،‬‬ ‫تسهل في بعض األحيان من دون ان‬ ‫تقصد من مهمة القراصنة‪.‬‬


‫علوم أمنية‬

‫ونجــح جــول بالتعــاون مــع زميلــه‬ ‫تومــاس رســتنبارت الباحث في جامعة‬ ‫ويسكنســون االمريكيــة فــي تطويــر‬ ‫نظــام للتشــفير يقــوم علــى الخــداع‬ ‫والتمويــه يمنــح البيانــات المشــفرة‬ ‫طبقة حماية إضافية‪ ،‬من خالل تقديم‬ ‫معلومات مغلوطة في كل مرة يقوم‬ ‫فيهــا القراصنة بمحاولة تخمين مفاتيح‬ ‫التشفير‪.‬‬ ‫ويقول جول انه حتى ولو نجح القراصنة‬ ‫فــي تخمين مفاتيح التشــفير الصحيحة‬ ‫بعد عدد من المحاوالت‪ ،‬فانه لن يكون‬ ‫بمقدورهم تمييز الوثائق والمستندات‬ ‫الصحيحــة مــن المغلوطة التــي ولدها‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫وبعبارة أدق فان الوثائق والمســتندات‬ ‫الصحيحــة التــي نجــح القراصنــة فــي‬ ‫الوصــول إليهــا ســتغرق فــي بحــر من‬ ‫المســتندات والوثائــق المغلوطة‪ ،‬من‬ ‫دون ان يكــون بمقدورهــم التمييــز بين‬ ‫المغلوط والصحيح‪.‬‬ ‫ويقــول خبــراء أمــن المعلومــات ان‬ ‫نظــام التشــفير الجديــد يمثــل قيمــة‬

‫مضافــة هائلــة لجهــود الحــرب علــى‬ ‫ســرقة الهويــات وتزييــف الوثائــق‬ ‫والمســتندات‪ .‬ويوضــح الخبــراء أن‬ ‫انظمة التشفير السابقة‪ ،‬كانت تساعد‬ ‫القراصنــة مــن دون قصد علــى تحديد‬ ‫صحة المعلومات التي يســعون إليها‪،‬‬ ‫حيــث يظهــر المســتند بصــورة مقروءة‬ ‫واضحــة إذا كانــت كلمة الســر صحيحة‪،‬‬ ‫فــي حيــن يظهــر بطريقة غيــر مقروءة‪،‬‬ ‫إذا كانــت كلمــة الســر غيــر صحيحــة‪،‬‬ ‫وبالتالــي فــان القراصنة يعرفون أنهم‬ ‫أدخلــوا كلمــة المــرور الخاطئــة عندمــا‬ ‫يظهــر المســتند بطريقــة غيــر مقروءة‪،‬‬ ‫ومن ثم يقومون بمحاولة أخرى‪.‬‬ ‫وعلــى العكــس مــن ذلــك فــان نظــام‬ ‫التشــفير الجديــد الــذي ابتكــره جــول‬ ‫ورستنبارت الذي يعرف باسم "تشفير‬ ‫العســل" يجعــل مــن المســتحيل على‬ ‫القراصنــة معرفــة مــا إذا كانــت كلمات‬ ‫المــرور التي قاموا بإدخالها صحيحة أم‬ ‫ال‪ ،‬وفي كل مرة يدخل فيها القراصنة‬ ‫كلمــة مــرور أو مفتــاح تشــفير خاطــئ‬ ‫يقوم النظام بتوليد وثيقة غير حقيقية‬ ‫يشــبه الوثيقــة أو المســتند األصلــي‬ ‫الذي يسعى القرصان للحصول عليه‪.‬‬

‫هجوم "القوة العمياء" يجرف‬ ‫قواعد البيانات من حسابات‬ ‫وكلمات مرور العمالء‬ ‫وكلما زاد عدد المحاوالت الخاطئة التي‬ ‫يقوم بها القراصنة كلما دفنت الوثيقة‬ ‫والمستند االصلي تحت ركام كم هائل‬ ‫من البيانات والوثائق المزيفة‪.‬‬

‫هدف ثمين‬

‫ويقول الباحثان ان النظام يشــكل صمام‬ ‫أمان لبرامــج ومواقع إدارة كلمات المرور‬ ‫مثــل" الســتباس" و"داشــلين"‪ ،‬حيــث‬ ‫تقــوم هذه المواقــع بتخزين كافة كلمات‬ ‫المرور الخاصة بالمستخدم من خالل كلمة‬ ‫مرور عموميــة واحدة‪ .‬وفي العادة تكون‬ ‫مهمــة القراصنــة فــي تخميــن مجموعــة‬ ‫كلمــات المــرور أمرا ســهال إذا مــا تمكنوا‬ ‫مــن تخميين كلمة المــرور العمومية‪ ،‬أما‬ ‫إذا كانت كلمات المرور محمية بـــ "تشفير‬ ‫العســل" فــان كل محاولــة خاطئــة لفــك‬ ‫الشــفرة ســتخلق بيانات زائفة‪ ،‬وكلما زاد‬ ‫كم البيانــات الزائفة‪ ،‬كلما اصبحت مهمة‬ ‫ً‬ ‫وتعقيدا‪ .‬‬ ‫القراصنة أكثر صعوبة‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪29 |٢٠١٤‬‬


‫حول‬

‫العالم‬

‫مزايا هائلة واشكاالت قانونية‬

‫الطائرات بدون طيار‪..‬‬ ‫مصيدة المتسللين‬ ‫تتجه دول العالم لتوسيع استخدام الطائرات بدون طيار لمراقبة الحدود‬ ‫ومنع المهاجرين غير الشرعيين والتصدي لعصابات المهربين‪ ،‬وهي‬ ‫قضايا تتربع على قمة االهتمامات الدولية‪ ،‬لما لها من انعكاسات‬ ‫سياسية واقتصادية واجتماعية وقانونية وثقافية خطيرة على الدول‬ ‫والمجتمعات‪.‬‬ ‫ومع توالي موجات الهجرة وتزايد اعداد الراغبين‬ ‫فــي المخاطرة بحياتهــم للوصول إلى االراضي‬ ‫التــي يحلمــون بهــا‪ ،‬تبــدو وســائل المراقبــة‬ ‫الحدوديــة التقليدية عاجزة عن مواجهة التحديات‬ ‫التــي تفرضهــا موجــات الهجــرة غيــر الشــرعية‬ ‫وعصابات تهريب البشر ومهربي المخدر ات‪.‬‬ ‫ويقــول الخبراء ان تســابق ســلطات أمن الحدود‬ ‫فــي مختلــف انحــاء العالــم علــى االســتعانة‬ ‫بالطائــرات بــدون طيار يرجع إلــى المزايا العديدة‬ ‫والمرونــة الكبيــرة التــي توفرهــا لألمــن‪ .‬وعلى‬ ‫ســبيل المثــال تســتطيع الطائــرات بــدون طيــار‬ ‫التحليــق على ارتفاع ‪ 50‬ألف قدم‪ ،‬وهي مزودة‬ ‫بكاميــرات فائقة الحساســية‪ ،‬وأجهزة رادار قوية‬ ‫يمكنهــا تصويــر ورصــد مســاحات شاســعة مــن‬ ‫الحــدود التــي يصعــب علــى الدوريــات االرضية‬ ‫الوصول إليها في أغلب االحيان‪.‬‬ ‫وفــي الواقــع فــان الطائــرات بــدون طيــار تتيــح‬ ‫لدوريــات أمــن الحــدود متابعة حركة المتســللين‬ ‫وتحديــد مواقعهــم مــن مئات األميــال بمنتهى‬ ‫الدقــة والوضوح حتى فــي أكثر المناطق وعورة‬ ‫وفي ظل أسوأ االحوال المناخية‪ .‬واألهم‪ ،‬فان‬ ‫هــذا النوع مــن الطائرات يمكنــه ان يقلع ويهبط‬ ‫مــن أي مكان ســواء كان ســطح منزل او ســقف‬ ‫سيارة دون حاجة إلى مدرج أو مطار‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلى ذلك فإن تكلفة اســتخدام هذه‬ ‫الطائــرات تبــدو منخفضــة نســبيا بالمقارنــة مــع‬ ‫‪| 30‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫الدوريات التي تحتاج إلى أساطيل من السيارات‬ ‫ورجال األمن لتغطية مســاحات شاسعة‪ ،‬والتي‬ ‫تمتــد فــي بعض األحيــان إلــى ‪ 2000‬كيلو متر‪،‬‬ ‫كما هو الحال مع الحدود األمريكية المكسيكية‪.‬‬

‫عقبات على الطريق‬

‫مــن المؤكد أن االســتعانة بالطائرات بدون طيار‬ ‫يوفر لســلطات الحــدود أداة هامــة في مكافحة‬ ‫المتســللين‪ ،‬ولكــن اســتخدامها ال يخلــو ايضــا‬ ‫مــن العديــد من الصعــاب‪ .‬وعلى ســبيل المثال‬ ‫يحتاج استخدام هذه الطائرات إلى تنسيق قوي‬ ‫مــع ســلطات الطيــران المدني ليــس فقط في‬ ‫الدولة التي تقوم بمراقبة حدودها‪ ،‬وانما ايضا‬ ‫مع ســلطات الطيــران المدني فــي الدول التي‬ ‫تشترك معها في الحدود‪ ،‬لضمان عدم التداخل‬ ‫بين المسارات‪.‬‬ ‫وليــس هنــاك شــك فــي ان مجــرد اصطــدام‬ ‫الطائرات بدون طيار مهما صغر حجمها بالطائرات‬ ‫التجاريــة والعســكرية والخاصــة يمكــن ان يحدث‬ ‫ً‬ ‫أضــرارا جســيمة‪ ،‬بــل ويمكن ان يــؤدي إلى‬ ‫بهــا‬ ‫اســقاطها‪ .‬واالهم ان اســتخدام تلــك الطائرات‬ ‫يثير اشكاالت قانونية معقدة تتعلق بخصوصية‬ ‫االفــراد وحقهم في االحتفاظ بحياتهم الخاصة‪،‬‬ ‫وتنبــع المشــكلة مــن كــون الطائرات بــدون طيار‬ ‫قادرة على تصوير االشخاص على مدار الساعة‬ ‫حتى داخل سياراتهم ومنازلهم‪.‬‬ ‫كمــا أن البيانــات التــي تقــوم الطائــرات بجمعها‬


‫حول‬

‫ليســت خاضعة ألي نوع‬ ‫مــن الرقابــة التي تحول‬ ‫دون إساءة استخدامها‪.‬‬ ‫وعلــى ســبيل المثــال‬ ‫فــان بعــض الجهــات الحكوميــة التــي‬ ‫يســمح لها بتســيير رحالت طائرات بدون‬ ‫طيــار‪ ،‬تقــوم بتســيير بعــض الرحــات‬ ‫لحســاب غيرهــا مــن الــوكالت والهيئــات‬ ‫التــي ال يســمح لهــا بتســيير مثــل تلك‬ ‫الرحــات‪ .‬وليــس هنــاك الــزام قانوني‬ ‫علــى الــوكاالت الحكوميــة التــي يســمح‬ ‫لها بتســيير الرحالت ان تكشف عن اسماء‬ ‫الجهــات التــي تقــوم بتســيير الرحــات‬ ‫لحســابها او الغــرض مــن الرحــات‪ ،‬او كيفية‬ ‫استخدام البيانات التي تم جمعها‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال فقد قامت سلطات الجمارك‬ ‫والحدود االمريكية التي تملك اسطوال مكونا من‬ ‫عشــر طائــرات من نــوع (‪ )Predator B‬ويصل ثمن‬ ‫الواحدة الى ‪ 20‬مليون دوالر‪ ،‬بتسيير حوالي ‪700‬‬ ‫رحلــة لحســاب وكاالت وهيئات اخــرى خالل الفترة‬ ‫بين عامي ‪ 2010‬و‪ ،2012‬ولم تكشف عن اسماء‬ ‫الجهات والوكاالت التي سيرت لصالحها الرحالت‬ ‫والغرض منها حتى بعد أن أخذت جماعات حقوق‬ ‫االنسان القضية إلى المحاكم االمريكية‪.‬‬ ‫ورغم خطورة التهديد الذي تشكله الطائرات بدون‬ ‫طيــار لخصوصيــة االفــراد‪ ،‬إال ان خبــراء القانــون‬ ‫يقولــون انــه ال يوجــد فــارق قانونــي يذكــر بيــن‬ ‫اســتخدام الطائــرات بدون طيــار والطائرات بطيار‬ ‫عــن القيام بعمليــات المراقبة‪ .‬وفي الواقع فان‬ ‫التحدي الحقيقي الذي يواجه اســتخدام الطائرات‬ ‫بــدون طيــار لمراقبــة وضبــط الحــدود‪ ،‬يتمثــل‬ ‫فــي النقص الشــديد فــي عدد الكوادر البشــرية‬ ‫المدربــة على اســتخدام هذا النوع مــن الطائرات‬ ‫والتحكــم بمســارها واقالعهــا وهبوطها بطريقة‬

‫آمنــة تحــول دون تحطمهــا او تســببها بحــوادث‬ ‫واضرار في الممتلكات‪.‬‬ ‫كمــا ان ادمــاج الطائــرات بــدون طيــار فــي عمــل‬ ‫ســلطات مراقبــة الحــدود يتطلــب اجــراء تغييــرات‬ ‫جذرية في طريقة عمل هذه االجهزة‪ ،‬بحيث يمكن‬ ‫نقــل المعلومــات والبيانــات والصور المســتمدة‬ ‫مــن الطائــرات بــدون طيــار بطريقــة فوريــة إلــى‬ ‫الدوريــات الحدوديــة حتــى تتمكــن مــن التحــرك‬ ‫بســرعة لضبط الجنــاة والمهربين‪ ،‬وهذا النوع من‬ ‫االتصاالت بحاجة إلى انظمة متطورة حتى يمكن‬ ‫نشــر البيانات على اكبر عدد ممكن من الدوريات‪،‬‬ ‫وفــي نفــس الوقــت تأمينهــا ضــد محــاوالت‬ ‫االختراق والتشويش‪..‬‬

‫العالم‬

‫الطائرة يمكنها‬ ‫ثقب‬ ‫المرور عبر‬ ‫ٍ‬ ‫في جدار‬

‫إمكانات كبيرة‬

‫تتواجــد الطائــرات بــدون طيــار بكافــة االحجــام‬ ‫واالشكال بدءا من طائرات "جلوبال هوك" التي‬ ‫ً‬ ‫قدما إلــى طائرات‬ ‫يصــل طــول جناحها إلــى ‪116‬‬ ‫"هامنجبــرد" التــي يمكنهــا المــرور عبــر ثقب في‬ ‫جــدار لتصــور بالصــوت والصــورة مــا يــدور خلــف‬ ‫الجدران المغلقة‪.‬‬ ‫ويتوقــع بــن جيلو مديــر العالقــات الحكومية في‬ ‫االتحــاد الدولــي لنظــم الطائــرات بــدون طيــار ان‬ ‫يصــل عدد الطائرات بدون طيار المســتخدمة في‬ ‫العالم ألكثر من ‪ 30‬ألف طائرة بحلول عام ‪.2018‬‬ ‫وتستحوذ الواليات المتحدة على نسبة ‪ % 50‬على‬ ‫االقــل من الطائــرات الموجودة فــي الخدمة من‬ ‫هــذا النــوع‪ ،‬وتعتــزم ســلطات الجمــارك والحدود‬ ‫االمريكيــة التــي تملــك حاليــا عشــر طائــرات مــن‬ ‫هذا النوع زيادة أعدادها‪ .‬وفي الواقع فإن ســعر‬ ‫الطائــرة الصغيرة بدون طيــار يمكن ان يصل إلى‬ ‫‪ 50‬ألــف دوالر‪ ،‬مــا يعــادل ســعر ســيارة رباعيــة‬ ‫الدفع‪ .‬‬

‫‪ 30‬الف طائرة‬ ‫تدخل الخدمة‬ ‫في ‪ 2018‬على‬ ‫مستوى العالم‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31 |٢٠١٤‬‬ ‫مايو‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||مايو‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫دراسة‬

‫خاصة‬

‫االقتصادات الناشئة‬ ‫تعيد رسم خريطة‬ ‫الكفاءات العالمية‬ ‫أمريكا وأوروبا تكافح السترجاع عشرات اآلالف‬ ‫من الكفاءات التي خسرتها لدعم اقتصادها‬ ‫تواصل االقتصادات الناشئة في آسيا وأميركا الالتينية مثل الصين‪ ،‬الهند‬ ‫والبرازيل استقطاب المهاجرين ذوي الكفاءة التعليمية العالية‪،‬‬ ‫لمواكبة الطفرة االقتصادية التي شهدتها وزادت بذلك جاذبيتها‬ ‫للمهاجرين المتعلمين وذوي المهارات العالية‪ ،‬بحسب دراسة‬ ‫لموقع «ميغرايشن انفورمايشن» المتخصص في رصد حركة‬ ‫هجرة الكفاءات في العالم ‪.‬‬ ‫وتقول الدراســة ان أزمة الديون في أوروبا‪،‬‬ ‫مــع تدابير التقشــف الشــديدة واالضطرابات‬ ‫السياســية فــي اليونــان‪ ،‬أيرلنــدا‪ ،‬ايطاليــا‪،‬‬ ‫البرتغال‪ ،‬واســبانيا‪ ،‬عمقت من ظاهرة هجرة‬ ‫الكفــاءات في هذه الدول الــى االقتصادات‬ ‫اآلســيوية‪ ،‬وبــدأت معــدالت الهجــرة فــي‬ ‫كثيــر مــن البلدان فــي االرتفــاع‪ .‬وهناك أدلة‬ ‫متزايدة تشــير الى ان العمــال المهاجرين من‬ ‫ذوي المهــارات العاليــة‪ ،‬يغــادرون بحثــا عــن‬ ‫فرص أفضــل في أماكن أخرى‪.‬‬ ‫وتشــير البيانــات األوليــة الــى ان نحــو‬ ‫‪ 76.400‬شــخص غــادروا ايرلندا في ‪.2013‬‬ ‫وتوجــه المهنيــون اليونانيــون للهجــرة‬ ‫الــى أســتراليا بمعــدالت أعلــى مــن قبــل‪.‬‬ ‫واأللمــان المتعلمــون مــن أصــل تركــي‬ ‫يعــودون الى أوطان آبائهــم وأجدادهم بحثا‬ ‫عــن فــرص مهنيــة أفضــل‪ ،‬علــى الرغــم من‬ ‫ارتفــاع الطلــب المتوقع في ألمانيا بالنســبة‬ ‫للعمالــة الماهــرة وعــدم قدرتهــا المســتمرة‬ ‫على جذبهم‪.‬‬ ‫وتشــير التقديــرات األخيــرة الــى ان ‪% 70‬‬ ‫مــن ‪ 120‬ألــف شــاب ايطالــي هاجــروا الى‬ ‫الخــارج بيــن ‪ 2009-2008‬كانــوا خريجــي‬ ‫الجامعــات‪ .‬كمــا لوحــظ وجــود اتجــاه هجــرة‬ ‫‪| 32‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫أميركييــن يعــودون الــى الواليــات المتحــدة‬ ‫التــي تكافــح للتعافي من الركــود العالمي‪.‬‬ ‫كمــا ان المهاجريــن المهــرة البرازيلييــن‬ ‫والصينييــن والهنــود مــن الجيــل الثانــي‬ ‫يعــودون بشــكل متزايــد الــى بلدانهــم‬ ‫األصليــة‪ .‬هــذه الحقائــق االقتصاديــة أدت‬ ‫الــى تحــول فــي تدفقــات الهجــرة العالمية‪،‬‬ ‫فقــد زادت حــاالت التعاقــد مــع الكفــاءات‬ ‫فــي المناطــق التــي تشــهد نمــوا ســريعا‬ ‫خصوصــا في آســيا‪ .‬أمــا الواليــات المتحدة‬ ‫وأوروبــا فهي تحــرص على اســترجاع بعض‬ ‫مــن ألمــع الكفــاءات التــي فقدتهــم وتؤمن‬ ‫هــذه البلــدان ان هذه الكفــاءات قادرة على‬ ‫تقديــم أفضل الفــرص االقتصادية‪.‬‬ ‫وقــد تجــاوزت الصيــن اليابــان كثانــي أكبــر‬ ‫اقتصــاد في العالــم‪ ،‬وبعــض االقتصاديين‬ ‫يعتقــد انهــا يمكن ان تتفــوق على الواليات‬ ‫المتحــدة لتصبــح أكبــر اقتصــاد فــي العالــم‬ ‫خــال عقــد‪ .‬والغربيــون يدركــون علــى نحــو‬ ‫متزايــد ان الصيــن ســتصبح وجهــة لرجــال‬ ‫األعمــال والكفاءات‪ ،‬كمــا تعمل الصين اآلن‬ ‫علــى اعــادة تركيــز سياســاتها للهجــرة لجــذب‬ ‫أعــداد أكبر من العمالة الماهرة‪ ،‬واســتضافة‬ ‫المزيــد من الطلبة األجانب وجــذب الصينيين‬ ‫المغتربيــن للعودة‪.‬‬

‫أزمة أوروبا‬ ‫االقتصادية‬ ‫والتقشف‬ ‫عمقت هجرة‬ ‫الكفاءات إلى‬ ‫الصين والهند‬ ‫والبرازيل‬


‫دراسة خاصة‬

‫والهنــد بدورهــا يمكــن ان تكــون واحــدة مــن‬ ‫أكبــر الــدول التجاريــة فــي العالــم جنبــا الــى‬ ‫جنــب مع الصين‪ ،‬وتنجح اآلن في جذب رجال‬ ‫األعمــال وذوي المهــارات العاليــة‪ ،‬بصــورة‬ ‫خاصــة في صناعــة تكنولوجيــا المعلومات‪.‬‬ ‫وفــي الوقــت نفســه‪ ،‬زادت عــروض‬ ‫الوظائــف للمهندســين والعمــال المهــرة‬ ‫فــي البرازيــل‪ ،‬التــي تقــوم ببنــاء شــبكة‬ ‫بنيتهــا التحتيــة بســرعة‪ ،‬ومــع حيازتهــا‬ ‫علــى ودائــع كبيــرة مــن النفــط وازدهــار‬ ‫قطاعهــا الصناعــي‪ ،‬يمكــن للبرازيــل ان‬ ‫تتفــوق علــى المملكــة المتحــدة لتصبــح‬

‫ســادس أكبــر اقتصــاد فــي العالــم خــال‬ ‫أعــوام‪ ،‬وبالتالــي فــان أعــدادا متزايدة من‬ ‫األوروبييــن يبحثون عن عمل في البرازيل‪،‬‬ ‫مــع االشــارة الى ان البــاد تتمتــع بجاذبية‬ ‫خاصــة للبرتغالييــن الراغبين في الفرار من‬ ‫اقتصادهــم المتعثر‪.‬‬ ‫ومــن الواضــح ان ميــزان النمــو تحــول بعيــدا‬ ‫عــن أوروبــا باتجــاه بلــدان آســيوية والتينيــة‬ ‫تشــهد نمــوا ســريعا‪ ،‬ليتحول مشــهد الهجرة‬ ‫العالميــة بذلــك نحــو هذه األخيــرة أيضا‪ .‬لكن‬ ‫عالمــات االســتفهام حــول مســتقبل هــذا‬ ‫االتجــاه وآثاره كثيرة ‪‬‬

‫الصين تعمل‬ ‫على استرجاع‬ ‫كفاءاتها لدعم‬ ‫مسيرة نموها‬ ‫االقتصادي‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪33 |٢٠١٤‬‬


‫دراسة‬

‫متخصصة‬

‫دعوة الحكومات للتعامل مع األزمة‬

‫اللجوء البيئي يهدد بإعادة تشكيل‬ ‫الجغرافيا البشرية‬

‫تعتبر ظاهرة اللجوء البيئي واحدة من أخطر وأعقد القضايا التي برزت‬ ‫على سطح سياسات الهجرة واالنتقال الجماعي للسكان هربا‬ ‫من الظروف الصعبة التي اوجدتها التغييرات المناخية المنتظر ان‬ ‫تتزايد حدتها خالل العقود المقبلة‪ ،‬ويتوقع الخبراء أن تعيد تشكيل‬ ‫الجغرافيا البشرية على األرض‪.‬‬ ‫وتتركــز اغلب المخــاوف على التأثيــرات المناخية‬ ‫علــى المــوارد المائيــة المتاحــة‪ ،‬نتيجــة حــدوث‬ ‫تغيــرات ضخمة فــي معدالت التبخر والترســب‬ ‫نتيجة االرتفاع الشديد في درجات الحرارة‪.‬‬

‫فلوريــدا األميركيــة‪ ،‬إلــى ضــرورة اســتعداد‬ ‫الحكومــات حــول العالــم للهجــرات الجماعيــة‬ ‫الناجمــة عن االرتفــاع العالمي في درجات حرارة‬ ‫األرض أو احتمال مواجهة نتائج كارثية‪.‬‬

‫وتكتســب قضية التغييرات المناخية أهمية اكبر‬ ‫في الشــرق االوســط التي تعد من اكثر مناطق‬ ‫العالــم تأثــرا بالظاهــرة‪ ،‬خاصــة ان المنطقــة‬ ‫شــهدت العديــد مــن الصراعــات والتوتــرات‬ ‫والحروب بسبب الندرة المائية والتصحر‪.‬‬

‫ويوضــح البروفســور أنتونــي أوليفــر‪ ،‬أســتاذ‬ ‫األنثروبولوجيــا المتقاعــد بجامعــة فلوريــدا‬ ‫المشــارك فــي الدراســة‪ ،‬أن الكثير مــن الناس‪،‬‬ ‫وأكثــر مــن أي وقــت مضــى‪ ،‬بــدأوا فــي النزوح‬ ‫مــن أماكنهــم نتيجــة للعواصــف والفيضانــات‬ ‫والجفاف‪ ،‬التي تجعل الحياة مستحيلة في تلك‬ ‫األماكن‪ .‬وأضاف أن توطين الســكان وثقافتهم‬ ‫مــن مــكان إلى آخــر‪ ،‬عمليــة معقدة مثــل جراحة‬ ‫المــخ‪ ،‬فعمليــات إعــادة التوطيــن فــي أعقــاب‬ ‫التغيــر المناخــي أصبحت تشــكل تحديــا حقيقيا‪،‬‬ ‫وتتطلــب التخطيــط الــذي يحتــاج إلــى مزيــد من‬ ‫التدريب والمعلومات‪.‬‬

‫ويشــير تقرير بريطاني بعنــوان «الهجرة والتغير‬ ‫البيئــي العالمــي»‪ ،‬إلى التأثيــرات الهائلة التي‬ ‫ســتنتج عــن الفيضانــات والجفــاف وارتفــاع‬ ‫معــدالت ســطح البحــر علــى أنمــاط الهجــرة‬ ‫البشــرية في الخمسين عاما المقبلة‪ ،‬وبحسب‬ ‫التقريــر فانــه ال بــد مــن بــذل جهــود كبيــرة فــي‬ ‫تخطيط المدن لمواجهة الهجرة المتزايدة بسبب‬ ‫التغيرات المناخية‪.‬‬ ‫ويقول البروفســور ســير جون بادنغتون‪ ،‬الذي‬ ‫أعــد التقريــر‪ ،‬ان التغيرات البيئية ســوف تضرب‬ ‫فقــراء العالــم أكثــر مــن غيرهــم‪ ،‬وأن المالييــن‬ ‫منهــم ســيهاجرون بشــكل غيــر مقصــود نحــو‬ ‫المناطــق األقــل عرضــة لهذه التغيــرات‪ ،‬وليس‬ ‫بعيــدا عنهــا‪ ،‬كمــا أنهــم ســوف يحاصــرون في‬ ‫ظروف خطرة يصعب معها نقلهم ألماكن آمنة‪.‬‬ ‫وأشــارت دراســة أخرى أجراها باحثون من جامعة‬ ‫‪| 34‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ورغم االهتمام الدولي المتزايد بقضية التغييرات‬ ‫المناخيــة إال ان قضيــة اللجــوء البيئــي لــم تحــظ‬ ‫باالهتمام الكافي على مستوى العالم‪ ،‬ومازالت‬ ‫تبحــث عــن تعريــف محكم يوصــف حالــة الالجئين‬ ‫بســبب تغيــر المنــاخ وهل هم الجئــون بيئيون أم‬ ‫مهاجــرون بيئيــون؟ وهــل التعريــف الصحيح يجب‬ ‫ان يركــز فقــط علــى الالجئ الذي هــرب من بيئته‬ ‫نتيجة لتلوثها إلى بيئة أخرى نظيفة‪.‬‬ ‫تقــول ماريــا ســتافروبولو‪ ،‬التــي عملــت منــذ‬ ‫عــام ‪ 1993‬مــع مكتــب المفوضيــة الســامية‬

‫ان قضية اللجوء‬ ‫البيئي ربما تفتح‬ ‫الباب امام إعادة‬ ‫رسم الحدود‬ ‫السياسية بين‬ ‫الدول لالستجابة‬ ‫الحتياجات‬ ‫الالجئين‪،‬‬ ‫وتطلق بالتالي‬ ‫العنان لحقبة‬ ‫طويلة من‬ ‫الصراعات وعدم‬ ‫االستقرار‬


‫دراسة متخصصة‬

‫لحقــوق اإلنســان ومفوضيــة األمــم المتحــدة‬ ‫لشــؤون الالجئين‪ ،‬إن البعض يقول إن النازحين‬ ‫نتيجــة للتغيــر البيئــي أو المناخــي هــم الجئــون‬ ‫ويدافعــون عــن توســيع تعريــف الالجئيــن فــي‬ ‫اتفاقيــة الالجئيــن لعام ‪ 1951‬لتشــملهم‪ ،‬بينما‬ ‫يدعــو آخرون لتبني اتفاقيــات لتوفير قدر يماثل‬ ‫ممــا يتلقــاه الالجئــون مــن حمايــة‪ ،‬وهنــاك فئة‬ ‫ثالثــة ترى أن أي اعتقاد عــن وجود الجئين بيئيين‬ ‫وحاجتهــم لحمايــة مماثلــة للحمايــة التــي يتمتع‬ ‫بهــا الالجئــون‪ ،‬هــو اعتقــاد مبالــغ فيــه مدفــوع‬ ‫بأغــراض سياســية‪ .‬وتخلــص ســتافروبولو إلــى‬ ‫أنــه‪ ،‬علــى الرغــم مــن أن مصطلــح الجــئ بيئي‬ ‫هــو مصطلح غير دقيق قانونيــا‪ ،‬فإنه أكثر إلزاما‬ ‫عــن مصطلــح المهاجر البيئي‪ ،‬ألنــه يوحي بنوع‬ ‫من المســؤولية والمساءلة العالمية‪ ،‬كما يحمل‬ ‫شكال من أشكال اإللحاح بسبب كوارث وشيكة‪.‬‬ ‫يذكر أن منظمة الهجرة الدولية‪ ،‬ســبق أن حذرت‬ ‫من أن تغيرات المناخ ســتجبر ماليين األشخاص‬ ‫حــول العالم على النزوح‪ ،‬وتنبأت أنه بحلول عام‬ ‫‪ ،2050‬ســينزح نحــو ‪ 200‬مليــون شــخص فــي‬ ‫أنحاء العالم أو ســيجبرون علــى الهجرة ليصبحوا‬ ‫الجئين نتيجة تغيرات المناخ‪ .‬وأوضحت المنظمة‬ ‫أن الكثيرين نزحوا بالفعل نتيجة الجفاف والتصحر‬ ‫فــي جنوب أفريقيــا وارتفاع مســتوى البحر في‬ ‫المحيط الهادي وظواهر بيئية أخرى‪.‬‬ ‫كمــا يذكر أن منظمة الســام األخضر العالمية‪،‬‬ ‫أعلنــت أن هنــاك أكثــر مــن ‪ 20‬مليــون شــخص‬

‫نزحــوا نتيجــة لآلثــار الســيئة للتغيــرات المناخية‬ ‫بشــكل خاص فــي منطقة الســاحل األفريقي‬ ‫وبنغالديــش وعــدد مــن جــزر جنــوب المحيــط‬ ‫الهادي‪.‬‬ ‫وقــال أندريــه بوهلينغ‪ ،‬خبير شــؤون المناخ في‬ ‫منظمــة الســام األخضر‪ ،‬إنه فــي الوقت الذي‬ ‫يتضــرر فيــه أكثــر األشــخاص فقرا علــى األرض‬ ‫بشــكل قاس مــن االحتباس الحــراري الذي ليس‬ ‫لهــم فيــه ذنب‪ ،‬تنكــر الدول الصناعيــة التي تعد‬ ‫المسبب األساسي لهذه الظاهرة‪ ،‬وجود صفة‬ ‫الجــئ بســبب التغيــرات المناخيــة‪ .‬وأضــاف أن‬ ‫قوانيــن اللجــوء الدوليــة ال تعتــرف حتــى اآلن‬ ‫بالالجئين ألسباب تتعلق بالمناخ أو البيئة‪.‬‬ ‫وتتشــابك اطراف قضيــة اللجوء البيئي مع عدد‬ ‫مــن اإلتجاهــات القانونيــة والمواثيــق الدوليــة‬ ‫واإلقليميــة مــرورا بالحقوق والواجبــات المناطة‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى إشــكالية الحمايــة؛ يضاف إلى‬ ‫بهــا‬ ‫مــا ســبق ان حــل مشــكالت الالجئين ال يســتند‬ ‫فقــط إلــى النصــوص والتشــريعات الوطنيــة‬ ‫والمحليــة‪ ،‬وإنمــا يرتبــط ارتباطــا وثيقــا بأوضــاع‬ ‫االستقرار اإلقليمي‪.‬‬ ‫ويحــذر الكثيــر مــن الخبــراء مــن أن قضيــة اللجوء‬ ‫البيئي ربما تفتح الباب أمام إعادة رســم الحدود‬ ‫السياســية بيــن الــدول لالســتجابة الحتياجــات‬ ‫الالجئيــن‪ ،‬وتطلــق بالتالي العنــان لحقبة طويلة‬ ‫من الصراعات وعدم االستقرار‪.‬‬

‫الشرق‬ ‫األوسط من‬ ‫أكثر مناطــق‬ ‫ً‬ ‫تأثرا‬ ‫العالم‬ ‫بالتغير‬ ‫المناخي‬

‫‪ 20‬مليون‬ ‫شخص نزحوا‬ ‫من افريقيا‬ ‫وسيريالنكا‬ ‫والمحيط الهادئ‬ ‫و‪ 200‬مليون‬ ‫آخرين سينزحون‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35 |٢٠١٤‬‬ ‫مايو‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||مايو‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


‫تقنيات حديثة‬

‫يحدد المسافر حسب بصمة الوجه والعين وشبكة الشرايين الدموية‬

‫جواز السفر‬ ‫االلكتروني‪..‬‬ ‫االختالف على‬ ‫المواصفات القياسية‬ ‫يعيق االستفادة من‬ ‫ميزاته‬ ‫تتفق اغلب دول العالم على ان جوازات السفر‬ ‫االلكترونية سالح فعال لتحسين األمن‪،‬‬ ‫والحيلولة دون تسرب العناصر اإلرهابية‬ ‫واإلجرامية وتدفق الهجرة غير الشرعية عبر‬ ‫الحدود‪.‬‬ ‫ومما ال شك فيه ان الفحص االلكتروني‬ ‫وتدقيق جوازات السفر االلكترونية يجب ان‬ ‫يسهم في تحسين األمن وتسريع وتسهيل‬ ‫مهمة ضابط الجوازات في اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫وفي الواقع فان ظهور وانتشار االجيال الحديثة‬ ‫العمالقة من الطائرات مثل “ايرباص ايه ‪”380‬‬ ‫و”بوينغ دريمالينر ‪ ”787‬التي يمكنها حمل اكثر‬ ‫مــن ‪ 500‬مســافر في الرحلة الواحــدة‪ ،‬ادى إلى‬ ‫تزايــد الضغــوط مــن اجــل تســريع االنتقــال من‬ ‫جــوازات الســفر التقليديــة إلــى جوازات الســفر‬ ‫االلكترونيــة حتــى يمكــن مواجهة الزيــادة الهائلة‬ ‫في اعداد المسافرين وتقليص طوابير االنتظار‬ ‫والمــدة التي يحتاجها المســافر للمرور عبر بوابة‬ ‫الجوازات واإلسهام في خلق تجربة سفر ممتعة‬ ‫للمسافر‪.‬‬ ‫ومن البديهي انه ال يمكن تحقيق هذه األهداف‬ ‫بــدون أتمتة عملية تدفق المســافرين والتطبيق‬ ‫الكامــل لجــوازات الســفر االلكترونيــة والبوابــات‬ ‫االوتوماتيكية‪.‬‬ ‫‪| 36‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ورغم ان ‪ 60‬دولة في مختلف انحاء العالم تصدر‬ ‫اآلن جوازات سفر إلكترونية إال أن تعدد التقنيات‬ ‫المســتخدمة واالختــاف علــى المواصفــات‬ ‫القياســية الدوليــة المقبولــة‪ ،‬والقواعــد‬ ‫التشــغيلية الصحيحــة التــي يجــب تطبيقها في‬ ‫المنافذ الحدودية‪ ،‬تعوق االستفادة الكاملة من‬ ‫جوازات السفر االلكترونية‪.‬‬ ‫وتطبــق نحــو ‪ 20‬دولة في مختلف انحــاء العالم‬ ‫برامج للبوابــات االلكترونية وهي برامج لتعريف‬ ‫وتدقيــق (القياســات اإلحيائيــة) جنبــا إلــى جنــب‬ ‫مع او بدون وثائق الســفر‪ ،‬ولكن ال توجد ســوى‬ ‫اربعــة دول فقــط حتــى اآلن تدمج بيــن البوابات‬ ‫االلكترونيــة واالجهــزة القارئــة لجــوازات الســفر‬ ‫االلكترونيــة وفقــا لمعايــر المنظمــة الدوليــة‬ ‫للطيران المدني‪.‬‬

‫الطائرات العمالقة‬ ‫ونمو المسافرين‬ ‫يسرعان عملية‬ ‫االنتقال من جوازات‬ ‫السفر التقليدية‬ ‫إلى جوازات السفر‬ ‫االلكترونية‬


‫تقنيات حديثة‬

‫وليس هناك شك في ان غياب التنسيق‬ ‫وتوحيد المعاييــر واإلجراءات والتقنيات‬ ‫المستخدمة ســيخلق تطبيقات متعددة‬ ‫ال يألفها المســافرون‪ ،‬وبالتالي درجات‬ ‫متفاوتــة مــن تحقيــق االمــن‪ ،‬وعــدم‬ ‫القابليــة للتكامــل والعمــل بصــورة‬ ‫متناغمة بين الدول ‪.‬‬ ‫سباق أممي‬ ‫تــم تطويــر تكنولوجيــا جــوازات الســفر‬ ‫االلكترونية فــي اعقاب هجمات الحادي‬ ‫عشــر مــن ســبتمبر علــى برجــي مركــز‬ ‫التجــارة فــي نيويــورك‪ ،‬بهــدف تأميــن‬ ‫وحمايــة وثائــق الســفر مــن التالعــب‪,‬‬ ‫وقــد اســفر ذلــك عــن اطــاق سلســلة‬ ‫مــن المبادرات العالمية لتنميط ونشــر‬ ‫جوازات السفر االلكترونية‪.‬‬ ‫وقــد لعبــت كل مــن المنظمــة الدوليــة‬ ‫للطيــران المدنــي واالتحــاد األوروبــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــارزا فــي هــذا الخصوص وبصفة‬ ‫دورا‬ ‫خاصــة خــال الفتــرة بيــن عامــي ‪2003‬‬ ‫و‪.2005‬‬ ‫وتنتمي اغلب جوازات السفر االلكترونية‬ ‫المستخدمة حاليا إلى الجيل األول التي‬ ‫تتضمــن خصائص التعريف بالقياســات‬ ‫اإلحيائيــة مثــل صــورة الوجــه او بصمة‬ ‫العيــن وكذلــك التعريــف الســلبي مــن‬ ‫خــال التأكــد مــن ان البيانــات المدونــة‬ ‫علــى الشــريحة االلكترونيــة لــم تتعرض‬ ‫للتزويــر‪ ،‬كمــا انهــا تحتــوي ايضــا علــى‬ ‫خصائــص التعريــف االيجابــي التــي‬ ‫تقتضــي مــن المســافر القيــام بفعــل‬ ‫ما لتأكيد ان وثيقة الســفر المســتخدمة‬ ‫تخصه‪.‬‬ ‫وهناك الكثير من دول االتحاد االوروبي‬ ‫وبصفــة خاصــة الــدول األعضــاء فــي‬ ‫اتفاقيــة “شــنجين” بــدأت فــي تطبيق‬ ‫الجيــل الثانــي مــن جــوازات الســفر‬ ‫االلكترونيــة التي تحتوي على الكثير من‬ ‫الخصائص والمعايير االمنية المحســنة‬ ‫لتأميــن البصمــات والبيانــات وتحديــد‬ ‫اصحاب الحق في الوصول إليها ‪.‬‬ ‫تقنيات عديدة‬ ‫تتصــدر ثــاث تقنيــات للقياســات‬ ‫االحيائية المشهد العالمي في الوقت‬ ‫الراهــن وهــي تقنيــة صــورة البصمــة‬

‫وتســتخدم فــي الواليــات المتحــدة‬ ‫وبريطانيــا وفرنســا واليابان واإلمارات‬ ‫والبحريــن‪ .‬امــا التقنيــة الثانيــة فهــي‬ ‫بصمــة صــورة الوجــه وتطبــق بصفــة‬ ‫اساســية في كل من استراليا وماليزيا‬ ‫والبرتغــال وتايالند‪ ،‬امــا التقنية الثالثة‬ ‫فتعــرف باســم بصمــة العيــن وتقوم‬ ‫علــى تحديد الشــخص بناء على النمط‬ ‫المميــز لأللــوان الموجــودة فــي عين‬ ‫االنســان وتعرف هذه التقنية اختصارا‬ ‫باسم (‪.)IRIS‬‬ ‫وهنــاك تقنيــات جديــدة للقياســات‬ ‫اإلحيائية تقوم على تعريف الشــخص‬ ‫بناء على النمط المميز لشبكة االوعية‬ ‫الدمويــة فــي جســده او لشــكل راحــة‬ ‫اليــد‪ ،‬ولكــن هذا التقنيــات غير معترف‬ ‫بها من جانب المنظمة الدولية للطيران‬ ‫المدنــي باعتبارهــا وســيلة يمكــن‬ ‫لكافــة الــدول العمل وفقــا لها بصورة‬ ‫متناغمــة‪ .‬آخــذة باالعتبــار مجموعــة‬ ‫مــن العوامــل فــي مقدمتهــا الدقــة‬ ‫والســهولة في االســتخدام والسرعة‬ ‫ومدى تقبل المسافرين لها‪.‬‬ ‫ومــن المؤكــد ان الجمــع بيــن اكثــر مــن‬ ‫وســيلة او طريقــة للتعريــف اإلحيائــي‬ ‫يرفع من مستوى الدقة واألمن‪ ،‬ولكن‬ ‫وبصرف النظر عن الطريقة المستخدمة‬ ‫فــي التعريــف اإلحيائــي فان الســؤال‬ ‫األساسي الذي يجب اإلجابة عليه قبل‬ ‫االقــدام على اختيــار التقنيــة المطبقة‬ ‫هــو هــل عمليــة الفحــص تتــم بغرض‬ ‫مقارنة البيانات الموجودة على شريحة‬ ‫الذاكــرة الموجــودة فــي جــواز الســفر‬ ‫االلكترونــي مع قوائم وقواعد بيانات‬ ‫مســجلة لدينــا‪ ،‬أم بغــرض مقارنــة‬ ‫قياســات التعريف اإلحيائي الملتقطة‬ ‫للمســافر فــي المنفــذ الحــدودي مــع‬ ‫البيانــات المدونــة على شــريحة الذاكرة‬ ‫في جواز سفره االلكتروني‬ ‫وسائل متعددة‬ ‫يســتهدف العمــل فــي كافــة المنافذ‬ ‫الحدوديــة تحقيــق مجموعــة مــن‬ ‫االهداف فــي مقدمتها خفض الهجرة‬ ‫غيــر الشــرعية عبــر المنافــذ الحدوديــة‬ ‫وتســهيل مهمــة عبــور المســافرين‬ ‫الشرعيين والتصدي للعناصر اإلرهابية‬ ‫اإلجراميــة وإدارة وتحقيــق االنســياب‬

‫أوصت المنظمة‬ ‫الدولية للطيران المدني‬ ‫(ايكاو) مؤخرا بتطبيق‬ ‫معيار(‪)VISITOR PROGRAM‬‬ ‫المستند إلى تقنية الزائر‬ ‫ووضع الهجرة الذي تطبقه‬ ‫الواليات المتحدة منذ عام‬ ‫‪ 2005‬كأجراء معياري للفحص‬ ‫والتدقيق في المنافذ‬ ‫الحدودية‬ ‫فــي حركــة الهجــرة‪ ،‬وســرعة ضبــط‬ ‫المخالفين والمطلوبين‬ ‫وفــي الواقــع فــإن جــوازات الســفر‬ ‫االلكترونيــة المعرفة بقياســات إحيائية‪،‬‬ ‫صممت من أجل تحقيق هذه األهداف‪،‬‬ ‫وأتمتة اإلجراءات المطبقة في المنافذ‬ ‫الحدودية‪.‬‬ ‫وتتــم عمليــة الفحــص االلكترونــي‬ ‫لجــواز الســفر مــن خــال قــراءة ملــف‬ ‫(‪،)”MACHINE READABLE ZONE “MRZ‬‬ ‫الــذي يعد بمثابة الصفحــة األولى من‬ ‫جــواز الســفر‪ ،‬وهــو يحــدد مــا إذا كان‬ ‫يحــق للشــخص الوصول إلــى البيانات‬ ‫المســجلة علــى شــريحة الذاكــرة فــي‬ ‫جــواز الســفر‪ ،‬بما في ذلك القياســات‬ ‫اإلحيائية للوجه‪.‬‬ ‫ومــن المؤكــد أن انتقــال الــدول مــن‬ ‫الجيــل األول مــن جــوازات الســفر‬ ‫االلكترونيــة إلــى اســتخدام الجيــل‬ ‫الثاني من جوازات السفر االلكترونية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مماثــا فــي‬ ‫انتقــاال‬ ‫ســيقتضي‬ ‫المنافذ الحدودية بحيث تكون مجهزة‬ ‫باألجهزة والمعدات التي تمكنها من‬ ‫قراءات وتعريف البيانات والقياسات‬ ‫المســجلة في جوازات الجيل الثاني‪،‬‬ ‫والتقــاط صــورة فوريــة للقياســات‬ ‫اإلحيائيــة لصاحب الجــواز خالل عبوره‬ ‫مــن المنفــذ الحــدودي ومقارنتهــا‬ ‫مــع القياســات المدونة فــي الجواز‪،‬‬ ‫ومــن المؤكــد أن مثــل هــذه الخطــوة‬ ‫تقتضــي تشــارك الدول فــي قواعد‬ ‫البيانات‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪37 |٢٠١٤‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫هاتفك الذكي‬ ‫يراقب حقيبة سفرك‬ ‫تشير إحصاءات المطارات العالمية إلى ان هناك ما ال يقل عن ثالثة آالف حقيبة‪،‬‬ ‫تضيع حول العالم في الساعة‪ ،‬ما يعني ستة وعشرين مليون حقيبة سفر‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫في العام‪ ،‬وهو ما يكلف شركات الطيران ‪ 2.5‬مليار دوالر من الهدر‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪ ،‬وذلك بفضل تعاون‬ ‫لكن الحقيبة الضائعة ستكون ذكرى من الماضي‬ ‫بين شركة إيرباص‪ ،‬ومؤسسة االتصاالت (تي سيستمز)‪ .‬وشركة الحقائب‬ ‫(ريموا)‪ ،‬أثمر عن حقيبة خاصة مجهزة بنظام باغتوغو‪ ،‬وهو نظام بسيط‬ ‫يمكن أن تجده على هاتفك الذكي يسمح لك بمعرفة مكان تواجد الحقيبة‬ ‫في كافة المراحل عند تطبيقه‪.‬‬ ‫ويقــول جان راه المســؤول عن قســم‬ ‫اإلبــداع والتطويــر فــي شــركة إيرباص‬ ‫ان طريقــة تمييز الحقائب التي نعرفها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جــزءا من‬ ‫قريبــا‪،‬‬ ‫حتــى اليــوم ســتكون‬ ‫الماضي‪ ،‬وما نســعى إليه هو تحويل‬ ‫هذه الدمغة إلى الشــكل اإللكتروني‪،‬‬ ‫حيــث يمكــن نشــر هــذه المعلومــة‬ ‫علــى الحقيبــة المقصــود مراقبتها عبر‬ ‫هاتفــك الذكــي‪ ،‬فتعــرف مــكان وجود‬ ‫الحقيبة‪ ،‬والفكرة تعتمد على الشريحة‬ ‫اإللكترونيــة التي توضــع على الحقيبة‬ ‫التــي تتواصــل مباشــرة مــع الهاتــف‬ ‫الذكي‪ ،‬وبإمكان المسافر خالل وجوده‬

‫في قاعة الترانزيت معرفة مكان تواجد‬ ‫حقيبته باســتخدام تطبيــق على هاتفه‬ ‫الذكــي يســتعين بتقنية تحديــد المكان‬ ‫(جــي بــي أس)‪ .‬كمــا يعلمــك في حال‬ ‫تم فتح الحقيبة‪.‬‬ ‫ويوضــح جــان راه أن نظــام (باغتوغــو)‪،‬‬ ‫يعنــي أنــك عندمــا تســجل مغادرتــك‬ ‫الفنــدق يمكنك في اآلن ذاته تســجيل‬ ‫رقــم حقيبتــك قبــل وصولــك إلــى‬ ‫المطــار ومنذ تلــك اللحظة تعرف مكان‬ ‫تواجدها‪.‬‬ ‫ويقــول شــودوبا تورســتن المســؤول‬ ‫في شركة تي سيستمز أن األمر عبارة‬

‫عــن‬ ‫ا لتو فيــق‬

‫‪| 38‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫بيــن تقنيتين موجودتيــن وعدلنا عملية‬ ‫المتابعــة وتحديــد المــكان‪ .‬إنهــا عملية‬ ‫دمج التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬وهي سهلة‬ ‫االســتخدام ال تتطلــب اســتثمارات‬ ‫إضافيــة فــي المطــار أو أي مــكان آخر‪.‬‬ ‫وســيجري اختبــار النظــام الجديــد خــال‬ ‫العــام الحالــي حيــث أبــدت شــركات‬ ‫الطيــران اســتعدادها للمســاهمة في‬ ‫العمليــة كــون كل عمليــة بحــث وإعــادة‬ ‫حقيبــة ضائعــة لمالكها تكلفهــا حوالي‬ ‫مئة دوالر‪.‬‬ ‫يذكـــر أن الحقيبـــة تمـــر عبـــر أربـــع‬ ‫عشـــرة نقطة مختلفة منذ تســـليمها‬ ‫فـــي المطـــار حتـــى اســـتعادتها عنـــد‬ ‫الوصـــول‪ ،‬ونظـــام (باغتوغـــو)‪ ،‬ال‬ ‫يمكنـــه اســـتباق توجيـــه الحقيبـــة الى‬ ‫وجهة خاطئة لكنه ســـيتمكن من إنذار‬ ‫الشـــركة عنـــد حصـــول خطأ‬ ‫مـــا فـــي عمليـــة‬ ‫التوجيـــه‪ ،‬أو لدى‬ ‫وصولهـــا الـــى‬ ‫وجهـــة أخـــرى‪ .‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫الكاميرات الحرارية‪..‬‬ ‫عين األمن في اإلمارات والعالم‬ ‫تعتبر تكنولوجيا التصوير الحراري من التقنيات الحديثة التي ساعدت سلطات‬ ‫الجوازات وحرس الحدود في العديد من دول العالم بما فيها اإلمارات‬ ‫على ضمان االمن وضبط ايقاع الحدود‪.‬‬ ‫ويقــول الخبــراء ان الســلطات األمنيــة‬ ‫بحاجــة إلى تطويــر قدراتهــا التكنولوجية‬ ‫للتغلــب على الطرق الجديــدة والمبتكرة‬ ‫التــي يلجــأ إليها المتســللون عبر الحدود‬ ‫وتجــار المخــدرات وعصابــات تهريــب‬ ‫البشــر‪ ،‬مشــيرين إلــى ان كاميــرات‬ ‫التصوير الحراري تستخدم في اعتراض‬ ‫المتســللين عبــر الحدود وكشــف ورصد‬ ‫التهديــدات االخــرى القادمة عبــر الحدود‬ ‫البحريــة‪ ،‬خاصــة فــي الــدول التــي لهــا‬ ‫حدود بريــة وبحرية طويلة مفتوحة تمتد‬ ‫ألالف الكيلــو متــرات‪ .‬وفــي الوقــت‬ ‫الــذي تعتمد فيه الكاميرات العادية على‬ ‫الضــوء النتــاج الصــورة فــان الكاميــرات‬ ‫الحراريــة تعتمــد علــى رصــد درجــة حــرارة‬ ‫االجسام الناتجة عن تفاعل الجلد البشري‬ ‫مع البيئة المحيطة التي تتغير باســتمرار‬ ‫ً‬ ‫وفقا لظروف البيئة المحيطة‪.‬‬ ‫وهــي علــى عكــس الكاميــرات العادية‬ ‫التــي تحتــاج الضــوء اللتقــاط الصــور‪،‬‬ ‫فــان الكاميــرات الحراريــة التــي يطلــق‬ ‫عليهــا احيانا التصوير باألشــعة الحمراء‬ ‫تنتــج الصــور مــن خــال رصــد أدق‬ ‫الفروقات في درجات الحرارة وتحويلها‬ ‫إلــى صــورة مجســمة تتضــح فيهــا‬ ‫أدق التفاصيــل مــن دون الحاجــة إلــى‬ ‫الضــوء‪ ،‬بل ويمكنهــا التصوير بوضوح‬ ‫كامل فــي الظالم الدامــس والضباب‬ ‫والمطر والثلج والدخان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دورا فائــق‬ ‫وتلعــب الكاميــرات الحراريــة‬ ‫األهميــة فــي مراقبــة وحمايــة الحــدود‬ ‫بفضــل قدراتهــا علــى رصــد اهــداف‬ ‫بحجــم الجســم البشــري مــن مســافات‬

‫بعيــدة تصــل فــي بعــض االحيــان إلــى‬ ‫ً‬ ‫متــرا‪ ،‬وتكتســب هــذه الميــزة‬ ‫‪ 20‬كيلــو‬ ‫أهميــة خاصــة في ظل صعوبة كشــف‬ ‫المتســللين والمهربيــن فــي الظــروف‬ ‫المناخية الســيئة‪ .‬وتشــير دراســة أجرتها‬ ‫شركة "فالير" الهولندية ألنظمة الرؤية‬ ‫التجاريــة ان الكثيــر مــن تقنيــات الرؤيــة‬ ‫الشــائعة فــي عالم اليوم مقتبســة من‬ ‫عالــم الصناعات والتطبيقات العســكرية‬ ‫بما في ذلك الكاميرات الحرارية‪.‬‬ ‫وفي الو اقع فــان الكاميرات الحرارية‬ ‫مــرت بمراحــل تطــور كثيــرة منــذ بــدء‬ ‫اســتخدامها ألول مــرة عــام ‪1965‬‬ ‫لمراقبــة محطــات توليــد الطاقــة‬ ‫الكهربائيــة‪ ،‬غيــر ان الطــرازات االولى‬ ‫منهــا كانــت تعانــي مــن بعــض أوجــه‬ ‫القصــور‪ ،‬فمثــا كان يتعيــن ملؤهــا‬

‫بالنيتروجيــن الســائل لتبريــد راصــد‬ ‫االشعة الحمراء الموجود بداخلها مما‬ ‫يجعل وزنها ثقيال‪ ،‬كما أنها غير متنقلة‬ ‫بســبب حاجتهــا إلــى مصــدر كهربائي‬ ‫ثابت‪ ،‬ولكن ذلك تغير في عام ‪1973‬‬ ‫مــع ظهــور أول طــراز محمــول يعمــل‬ ‫بالبطاريــات‪ ،‬وشــهدت الكاميــرات‬ ‫الحراريــة نقلــة نوعيــة أخــرى فــي عام‬ ‫‪1985‬عندما اســتبدلت شركة "فالير"‬ ‫نتروجين التبريد السائل بتقنية التبريد‬ ‫الجاف‪.‬وشــهدت الكاميــرات الحراريــة‬ ‫نقلــة نوعيــة اخــرى عــام ‪ 1997‬عندمــا‬ ‫أمكن انتاج طرازات ال تحتاج إلى تبريد‬ ‫مــا خفف من وزنهــا كثيرا وخفض من‬ ‫تكلفــة انتاجهــا‪ ،‬حتــى وصــل ســعرها‬ ‫حاليــا الى ‪ 3000‬يورو في المتوســط‬ ‫بالمقارنــة مــع ‪ 50‬ألــف يــورو قبــل ‪6‬‬ ‫سنوات فقط ‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪39 |٢٠١٤‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫تسهيالت باستخراج التأشيرة‬

‫دبي قبلة السياحة العالجية‬

‫تساهم سياسة التأشيرات الجديدة التي طبقتها اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب في دبي‪ ,‬بدور محوري في تسهيل نمو السياحة العالجية‪،‬‬ ‫حيث يمكن للمرضى الراغبين في القدوم إلى دبي للعالج‪ ،‬الحصول‬ ‫على تأشيرة سياحية لمدة ثالثة اشهر قابلة للتمديد مرتين‪ ،‬بحد اقصى‬ ‫‪ 9‬أشهر متتالية‪ ،‬وفقا للمرحلة االولى من المبادرة التي يتم تنفيذها‬ ‫بالتعاون بين “إقامة دبي” وهيئة الصحة في دبي‪.‬‬

‫ً‬ ‫مثاليا‬ ‫وتمضــي دبــي بخطــى حثيثة لكي تصبح مركــز عالميا‬ ‫للســياحة العالجية مســتفيدة من المقومــات العديدة التي‬ ‫تتمتع بها والتي تتمثل في وجود المئات من المؤسسات‬ ‫والمستشــفيات والمراكــز الطبيــة المعتمــدة دوليــا ووجــود‬ ‫مدينــة متكاملة للرعاية الصحية واألبحاث الطبية‪ ،‬وســهولة‬ ‫الحصــول علــى تأشــيرات الزيــارة‪ ،‬فضــا عــن وجــود بيئــة‬ ‫تشــريعية جاذبة لالستثمارات‪ ،‬وتوافر الربط الجوي المباشر‬ ‫مع كافة انحاء العالم‪ ،‬وتوافر شبكة من الفنادق الراقية‪.‬‬ ‫كمــا تتوفر في دولة اإلمارات الكفاءات البشــرية والتقنيات‬ ‫الحديثة التي تضاهي في جودتها المراكز الصحية العالمية‪،‬‬ ‫وتعــد من أهــم مقومــات النجاح لجــذب الســياحة العالجية‪.‬‬ ‫وعبــر معالــي عبد الرحمن العويس‪ ،‬وزير الصحة عن اهتمام‬ ‫ً‬ ‫مركــزا للســياحة العالجية فــي أكثر من‬ ‫اإلمــارات بــان تكــون‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلــى أن اهتمــام وزارة الصحــة بخدمــات‬ ‫مناســبة‪،‬‬ ‫الرعاية الصحية نابع من توجيهات القيادة الرشيدة‪ ،‬بضرورة‬ ‫توفيــر الخدمــات الصحيــة لجميــع المواطنيــن والمقيميــن‬ ‫والــزوار بجــودة عالية تضاهي المســتويات التــي تتمتع بها‬ ‫المراكز الصحية العالمية المتخصصة وبكلفة مناسبة‪.‬‬ ‫ووفقــا لبيانــات وزارة الصحــة فــأن قطاع الســياحة العالجية‬ ‫في اإلمارات ينمو بنســبة ‪ % 15‬سنويا‪ ،‬ومن المتوقع أن‬ ‫‪| 40‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫يصــل حجــم اإلنفاق علــى القطاع الصحي فــي الدولة إلى‬ ‫أكثــر مــن ‪ 40‬مليــار درهم بحلول عــام ‪ ،2015‬فيما يتوقع أن‬ ‫يصل عدد السياح في اإلمارات خالل العام نفسه إلى أكثر‬ ‫من ‪ 20‬مليون سائح‪.‬‬

‫كعكة اقليمية‬

‫تشــير االحصــاءات إلــى ان نحو ثالثــة مالييــن مريض على‬ ‫مســتوى العالم يسافرون إلى خارج بالدهم لتلقي العالج‪،‬‬ ‫وارتفــع انفاقهــم علــى العــاج مــن ‪ 290‬مليــار درهــم فــي‬ ‫ً‬ ‫مليارا عــام ‪ ،2012‬ومن المتوقع ان‬ ‫عــام ‪ 2010‬إلــى ‪367,5‬‬ ‫ً‬ ‫مليارا بحلول عام ‪ ،2015‬بحســب توقعات‬ ‫يرتفــع إلــى ‪478‬‬ ‫مؤسسة «كاي بي إم جي» االستشارية‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 2012‬بلغ حجم سوق السياحة العالجية في دبي‬ ‫‪ 6.1‬مليــارات درهــم وهو جزء من كعكــة إقليمية اكبر تعادل‬ ‫ً‬ ‫ســنويا‪ ،‬تنفقها حكومــات ومواطنو دول‬ ‫‪ 91.8‬مليــار درهم‬ ‫مجلس التعاون الخليجي على العالج في الخارج‪،‬‬ ‫وتتوقــع مؤسســة «ألبــن كابيتــال» لالستشــارات أن ينمــو‬ ‫ســوق الرعايــة الصحيــة فــي دول مجلس التعــاون الخليجي‬ ‫بمعــدل ســنوي قــدره ‪ % 11‬ليصــل حجمــه إلــى ‪ 162‬مليار‬ ‫درهم بحلول عام ‪.2015‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫ويشــير تقرير صادر عن مؤسسة االستشارات‬ ‫واألبحــاث العالميــة «بزنــس مونيتــور‬ ‫إنترناشــيونال» أن مجال السياحة العالجية في‬ ‫ً‬ ‫ســنويا‪ ،‬وتحتــل‬ ‫اإلمــارات ينمــو بنســبة ‪% 15‬‬ ‫اإلمــارات مراكز متقدمة في تصنيف الوجهات‬ ‫السياحية العالجية على الصعيد العالمي‪.‬‬ ‫وتضــم دبي وحدهــا ‪ 25‬من المستشــفيات‬ ‫والمرافق والبرامــج المعتمدة أمريكيا‪ ،‬أي ما‬ ‫يقــارب نصــف البرامــج المعتمدة مــن اللجنة‬ ‫الدوليــة المشــتركة في دولــة اإلمارات‪ ،‬هذا‬ ‫باإلضافة إلى ما تمتاز به مدينة دبي الطبية‬ ‫مــن بيئــة متعــددة الثقافــات وبنيــة تحتيــة‬ ‫داعمة للقطاع الســياحي‪ ،‬مما يجعلها جديرة‬ ‫بــأن تكــون وجهــة رائــدة للســياحة العالجيــة‪،‬‬ ‫للمرضى من داخل المنطقة وخارجها‪.‬‬

‫استراتجية السياحة العالجية‬

‫تبــذل هيئــة الصحة في دبي قصارى جهدها‬ ‫لتســويق اســتراتيجية الســياحة العالجيــة‬ ‫للمســتثمرين‪ ،‬وجــذب المرضــى للعــاج‪،‬‬ ‫ودفــع عجلة النمــو االقتصادي واالســتدامة‬ ‫الماليــة‪ ،‬ودعــم اإلمــارة كوجهــة عالميــة في‬ ‫مجــال الرعايــة الصحيــة واإلشــراف علــى‬ ‫األنشــطة المتعلقــة بالســياحة العالجيــة‬ ‫باإلمارة‪ ،‬ودعم الشراكة بين القطاعين العام‬ ‫والخاص والجهات المعنية بالسياحة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫مكانة دبي كمركز إقليمي للتجارة والسياحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طبقا لخطة دبي االســتراتيجية ‪ ،2015‬ودعم‬ ‫االســتثمار ومتطلبــات ســوق العمــل فــي‬ ‫الخدمات الصحية‪.‬‬ ‫وتحظى دبي بمقومات نجاح قوية‪ ،‬تشــمل‬ ‫االستقرار السياسي واألمني واالقتصادي‪،‬‬ ‫إضافــة إلى موقــع دبي الجغرافــي المتميز‬ ‫بين دول المنطقة‪ ،‬ووجود بنية تحتية داعمة‬ ‫للسياحة العالجية‪ ،‬كشبكة الطيران والفنادق‬ ‫والمراكــز التجاريــة والمهرجانــات وكثيــر مــن‬ ‫األنشطة التراثية والسياحية األخرى‪.‬‬ ‫وتوفر التشريعات المتطورة والمرنة المتفقة‬ ‫مــع التشــريعات االتحاديــة واالتفاقيــات‬ ‫الدوليــة والمنظمــات ذات العالقــة فرصــة‬ ‫جيــدة لتعزيــز الســمعة الصحية فــي اإلمارة‪،‬‬ ‫إضافــة إلى تنوع النســيج االجتماعي متعدد‬ ‫الثقافــات‪ ،‬وعدم وجود حواجز لغوية يعطي‬ ‫فرصة لنمو هذا القطاع وتعدد مصادره‪.‬‬

‫شبكة صحية‬

‫وباإلضافــة إلــى وجــود بنيــة تقنيــة عاليــة‬

‫المســتوى‪ ،‬تتوفــر الفرصــة لتطويــر شــبكة‬ ‫بيانات صحية متخصصة عالمية‪ ،‬كما أن دبي‬ ‫مدينة جاذبة لالســتثمار بشــكل عام‪ ،‬وهناك‬ ‫اهتمــام مــن العديــد مــن المســتثمرين بهذا‬ ‫القطاع يتجسد بوجود كبريات المستشفيات‬ ‫العالميــة‪ ،‬يرافقــه الدعــم الحكومــي للقطاع‬ ‫الصحي من خالل إنشــاء مدينة دبي الطبية‬ ‫كمنطقــة حــرة لجذب االســتثمارات وتشــجيع‬ ‫الســياحة العالجية‪ ،‬ودعم استراتيجية القطاع‬ ‫الصحي ‪.2015-2011‬‬

‫‪ 6‬مليارات‬ ‫حجم السياحة‬ ‫العالجية في‬ ‫دبي عام ‪2012‬‬

‫ومــن مزايــا القطــاع الطبــي فــي دبــي‪،‬‬ ‫المتنامــي بشــكل متســارع‪ ،‬توجــود بنيــة‬ ‫صحية تمتلك تخصصات نادرة على مستوى‬ ‫اإلقليــم‪ ،‬مثل مركــز دبي لدم الحبل الســري‬ ‫واألبحاث‪ ،‬ومركز الوراثة‪ ،‬ومركز الثالســيميا‪،‬‬ ‫ومراكــز لإلخصــاب‪ ،‬ومراكــز جراحــات القلــب‬ ‫المفتــوح‪ ،‬ومركــز دبــي للســكري‪ ،‬ومركــز‬ ‫دبــي لألبحــاث والتكنولوجيــا‪ ،‬وعــدد مــن‬ ‫المستشفيات التخصصية‪.‬‬ ‫كمــا أن العديد من المستشــفيات الحكومية‬ ‫والخاصــة حصلــت علــى شــهادات االعتمــاد‬ ‫الدوليــة فــي الجــودة‪ ،‬مــع وجــود عــدد كبيــر‬ ‫ومميز من األطباء والجراحين واالختصاصيين‬ ‫والممرضيــن األكفــاء الحاصليــن على تعليم‬ ‫مميــز وتنوع جنســياتهم‪ ،‬بحيــث تتعدد لغات‬ ‫التواصل‪ ،‬إضافة إلى تلقي القطاع الصحي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إضافيا مــع إدخال سياســة‬ ‫دعمــا‬ ‫فــي دبــي‬ ‫التأميــن الصحي اإللزامي الــذي بدأ تطبيقه‬ ‫مع بداية العام الحالي ‪.2014‬‬ ‫ويوفــر القطاع الطبي في دبي مســتويات‬ ‫راقيــة مــن الخدمــات العالجيــة المتميــزة‬ ‫الداعمــة للســياحة العالجية‪ ،‬وتشــمل نماذج‬ ‫مهمــة‪ ،‬مثــل عمليــات تبديــل المفاصــل‪،‬‬ ‫وعمليــات القلــب المفتــوح والقســطرة‪،‬‬ ‫اســتحداث فحوصات الدم باستخدام المواد‬ ‫الصيدالنيــة المشــعة الذي يعتبــر األول من‬ ‫نوعــه في دولة اإلمــارات‪ ،‬وعمليات تصحيح‬ ‫النظــر عــن طريــق عمليــات زراعــة العدســات‬ ‫والليــزك‪ ،‬واســتخدام تقنيــة عــاج أمــراض‬ ‫القلــب الخلقيــة عنــد األطفــال مــن دون‬ ‫عمليــات القلــب المفتــوح‪ ،‬وعمليــات شــلل‬ ‫القولــون الخلقي لألطفــال‪ ،‬وجراحة األورام‬ ‫لألطفال‪ ،‬وعمليات إصالح تشــوهات الجهاز‬ ‫البولــي المعقــدة‪ ،‬وعمليــات الترميم الناتجة‬ ‫عــن الحــروق والحــوادث‪ ،‬وغيرهــا الكثيــر‪ ،‬مــا‬ ‫يجعــل دبي وجهــة مثالية للســياحة العالجية‬ ‫ً‬ ‫إقليميا‪ .‬‬ ‫تترسخ‬

‫االنفاق‬ ‫على الرعاية‬ ‫الصحية خليجياً‬ ‫ينمو‪%11‬‬ ‫ليصل إلى ‪162‬‬ ‫مليار درهم في‬ ‫‪2015‬‬ ‫|منافذ دبي | مايو ‪41 |٢٠١٤‬‬


‫مساحة للرأي‬

‫ضمان العبور السريع واآلمن للحدود‬ ‫في‬

‫مايكل هيريرو‬

‫مدير منطقة الخليج (االتحاد‬ ‫الدولي للنقل الجوي)‬

‫الوقت الذي تتواصل فيه الجهود من أجل‬ ‫تبسيط اجراءات السياحة والسفر‪ ،‬تقوم‬ ‫الدول بالموازنة بين احتياجاتها لضمان‬ ‫سالمة حدودها وأراضيها وبين الحاجة‬ ‫الى التعرف على هوية المسافرين‬ ‫وتسهيل رحلتهم‪ ،‬وهذه الموازنة تتم‬ ‫على خلفية النمو الكبير المتوقع في‬ ‫حركة الطيران الدولية‪.‬‬ ‫ومن المتوقع ان تواصل اشتراطات‬ ‫واحتياجات العبور السهل واآلمن‬ ‫للمسافرين‪ ،‬المزيد من التشدد والتغيير‬ ‫في المستقبل‪ ،‬في ظل تقديرات‬ ‫االتحاد الدولي للنقل الجوي‪ ،‬التي تشير‬ ‫الى ان حركة المسافرين الدوليين ستنمو‬ ‫بنسبة متوسطة ‪ % 5.3‬خالل السنوات‬ ‫القليلة المقبلة‪ ،‬في حين انها ستكون‬ ‫أعلى في دول الخليج عامة وفي دبي‬ ‫بصفة خاصة التي تستهدف اجتذاب ‪20‬‬ ‫مليون سائح في ‪.2020‬‬ ‫ومن المؤكد ان نظام الجوازات التقليدي‬ ‫ً‬ ‫قادرا على‬ ‫في المطارات لن يكون‬ ‫مواكبة هذا النمو‪ ،‬كما ان زيادة عدد‬ ‫ضباط وموظفي الجوازات عبر الحدود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمليا‪ .‬ولذلك هناك ضرورة‬ ‫خيارا‬ ‫ليس‬ ‫ملحة للبحث عن منهج جديد للترحيب‬ ‫بالمسافرين‪.‬‬ ‫ان الطوابير الطويلة في المطارات‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سلبيا فقط‬ ‫انطباعا‬ ‫تعطي المسافرين‬ ‫عن الدولة‪ ،‬وإنما تزداد لتشكل واحدا من‬ ‫اكثر الهواجس التي تؤرق المسافرين‬ ‫وشركات الطيران ومشغلي المطارات‬ ‫ً‬ ‫ايضا‪.‬‬ ‫ولذلك فان زيادة انتاجية المنافذ‬ ‫الحدودية في المطارات أو بمعنى‬ ‫أدق تقليص زمن انهاء اجراءات السفر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واحدا من أهم التحديات التي‬ ‫يعد‬ ‫تواجه سلطات الحدود في أي دولة‪،‬‬ ‫ويمكن للتكنولوجيا الحديثة هنا أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاما ليس فقط في زيادة‬ ‫دورا‬ ‫تلعب‬ ‫مستوى األمن وإنما في تحقيق راحة‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫المسافرين‬

‫‪| 42‬منافذ دبي | مايو ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ومن السهل االنتشار السريع لألجهزة‬ ‫االلكترونية القادرة على قراءة وثائق‬ ‫السفر التي تحتوي على بيانات‬ ‫وقياسات التعريف االحيائي كخطوة‬ ‫مهمة على طريق تطبيق مبتكر ألتمتة‬ ‫االجراءات والسماح بتكامل عمل مختلف‬ ‫السلطات والهيئات التي تعتمد على‬ ‫التكنولوجيا واألجهزة لضبط اإليقاع‬ ‫في المنافذ الحدودية والسيطرة على‬ ‫األوضاع‪.‬‬ ‫كما يمكن ألنظمة السيطرة‬ ‫األوتوماتيكية على الحدود المعروفة‬ ‫بإسم (‪ )ABC‬مثل البوابات‬ ‫االلكترونية الموجودة في مطار‬ ‫دبي الدولي‪ ،‬تحسين وإدارة‬ ‫انسياب الحركة المرورية للمسافرين‪،‬‬ ‫بصورة تعزز من األمن وفي الوقت‬ ‫تسرع من اجراءات عبور‬ ‫نفسه‪َ ،‬‬ ‫الحدود للمسافرين بصورة منتظمة‪.‬‬ ‫كما تتيح هذه االنظمة الحديثة‬ ‫لرجال سلطات الحدود‪ ،‬التعامل مع‬ ‫األعداد المتزايدة من المسافرين‬ ‫بدون التفريط في األمن‪ ،‬وبالتالي‬ ‫إتاحة الفرصة أمامهم للتركيز على‬ ‫ً‬ ‫قدرا أكبر‬ ‫المسافرين الذين يشكلون‬ ‫من المخاطر مقارنة بالمسافرين‬ ‫العاديين‪.‬‬ ‫وفي الواقع فإن انظمة السيطرة‬ ‫االوتوماتيكية على الحدود تصبح بصورة‬ ‫متزايدة الوسيلة الرئيسية ألنهاء اجراءات‬ ‫الدخول والخروج‪ ،‬وتستهدف أغلب‬ ‫الحكومات الوصول بنسبة المسافرين‬ ‫الذين يستخدمون هذه االنظمة إلى‬ ‫‪.%50‬‬ ‫ويسعى االتحاد الدولي للنقل الجوي‬ ‫الى تعميق االستفادة من األنظمة‬ ‫االوتوماتيكية للسيطرة على الحدود‬ ‫من خالل تنميط اجراءات التحقق من‬ ‫الهوية والربط بين انظمة معلومات‬ ‫سلطات الجوازات في المطارات وانظمة‬ ‫المعلومات في غيرها من الدوائر‬ ‫الحكومية‪ .‬‬


‫للرأي‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫مساحة‬

‫المطارات الذكية تحتاج إلى مسافرين اذكياء‬ ‫منذ‬

‫مــدة اقيم المعرض الدولــي لمعدات‬ ‫المطــارات والتصميــم والخدمات‬ ‫"انتربــورت اوروبا" فــي ميونخ‪ .‬وكان‬ ‫المعــرض أكبــر تجمع من نوعه لمســؤولي‬ ‫المطــارات في العالــم‪ ،‬وكانت االجواء‬ ‫إيجابيــة بيــن العارضيــن والزوار‪ ،‬بصورة‬ ‫مماثلــة لمــا نراه في معــرض المطارات‬ ‫ً‬ ‫ســنويا ‪.‬‬ ‫الذي تســتضيفه دبي‬ ‫وكشــف المعــرض عن عدد من‬ ‫االتجاهــات والمالمــح البارزة‪ ،‬ركزت‬ ‫بصفــة خاصــة على أنظمــة مناولة‬ ‫الحقائــب المتطــورة‪ ،‬وأحزمة نقل‬ ‫الحقائــب‪ ،‬وحلــول تقنيــة المعلومات‪،‬‬ ‫وشاشــات العرض الفخمــة‪ ،‬وتصميم‬ ‫مبانــي المســافرين‪ ،‬واالثاث‪ ،‬واالجيال‬ ‫الحديثــة من اجهــزة التفتيش‪.‬‬ ‫وتركزت النقاشــات داخــل المعرض حول‬ ‫المطــارات الذكيــة‪ ،‬حيث تــدرك المطارات‬ ‫أن عليهــا فــي عصر ســباق المطارات‪ ،‬ان‬ ‫تولــي عنايــة خاصة بالعمــاء (في الوقت‬ ‫الحالــي ال تهتــم المطــارات بالعمالء إال‬ ‫مــن زاوية كونهم مســافرين)‪.‬‬ ‫ومــرت علــى المطارات اوقات بــدا خاللها‬ ‫انهــا شــيدت فقط لشــباب رجال االعمال‪،‬‬ ‫المدربيــن جيــدا‪ ،‬والذين يزيد متوســط‬ ‫ذكائهــم عن ‪،)iQ( 130‬والذين يســافرون‬ ‫بمفردهــم‪ ،‬ويحملــون حقائــب أصغر‬ ‫مــن الحقائــب التي يحملهــا اعضاء نادي‬ ‫االدميراالت‪.‬‬ ‫وفــي الواقع فــان مواصفات وانماط‬ ‫المســافرين تغيــرت بصورة جذريــة مثلما‬ ‫تغيــرت اعدادهــم‪ ،‬واصبحت هناك‬ ‫عائالت وعمال ومســنون ومدراء شــركات‬ ‫ورجــال أعمال وســياح واعضاء وفود‪.‬‬ ‫ومــن البديهــي ان المطــارات ال يمكن‬ ‫ان تنجــح مــا لم ترض كل هــذه الفئات‬ ‫بــل وتجعلهم ســعداء‪ ،‬ولكــن المطارات‬ ‫الخاليــة مــن الضغــوط والمتاعب ما زالت‬ ‫بعيــدة عن ذلك‪.‬‬ ‫وبالتأكيــد هنــاك مجموعــة من العوامــل تجبر‬ ‫المطــارات على التوســع فــي مقدمتها‬ ‫المنافســة‪ ،‬وتزايــد حركــة الطيران‪ ،‬ونمو‬

‫عــدد الوجهــات التي تطير إليها شــركات‬ ‫الطيــران‪ ،‬وظهور الطيــران االقتصادي‪.‬‬ ‫وفــي ظــل الغموض فــي الكثير من‬ ‫الوجهــات حــول النقل على نطاق واســع‬ ‫وضعــف البنــى التحتية‪ ،‬فــان الحاجة إلى‬ ‫بقــاء المســافر فــي المطار لفتــرة طويلة‬ ‫تصبــح نتيجــة منطقيــة‪ ،‬ومــن البديهي‬ ‫ان كل فئــات المســافرين ترغــب في ان‬ ‫تعامــل بلطف‪.‬‬ ‫والســؤال هــو هل يمكــن ان يتحقق ذلك‬ ‫مــن خــال المزيد من عمليــات االتمتة‬ ‫والميكنــة‪ ،‬ومــن خالل اضافــة مزيد من‬ ‫نقــاط انهــاء اجراءات الســفر إلكترونيا‪،‬‬ ‫ونقــاط مناولــة الحقائب؟ وهــل يمكن‬ ‫ان يتــم من خالل مزيد من شاشــات‬ ‫العــرض‪ ،‬ودون طوابير ونقــاط تفتيش‬ ‫واجــراءات أمنية‪ ،‬ومن دون وجود‬ ‫موظف قريب يســاعد المســافر ويبتســم‬ ‫فــي وجهه‪ ،‬ويمد لــه يد العون‪.‬‬

‫ديتر هاينز‬

‫رئيس االتحاد االلماني‬ ‫لتكنولوجيا ومعدات المطارات‬

‫ومــن ثم فــان المطارات الذكيــة بحاجة‬ ‫إلــى مســافرين اذكياء‪ ،‬وهــذا يجعلنا‬ ‫نعــود إلــى المربع االول وهو المســافر‬ ‫المفضــل الذي يتحــدث عدة لغات‬ ‫بطالقــة‪ ،‬والــذي ال يصطحــب عائلته‪،‬‬ ‫ولديــه بطاقــة ائتمانية مــن الفئة‬ ‫الذهبيــة‪ ،‬وهــي مواصفــات ال تنطبق‬ ‫علــى الكثيــر مــن المســافرين الحاليين‪.‬‬ ‫والســؤال الذي يطرح نفســه هو‪،‬‬ ‫مــن أيــن والحال كذلك‪ ،‬نجد مســافرين‬ ‫نمــأ بهــم طائراتنا؟ ويأكلوا كل شــطائر‬ ‫الهامبــورج في المطاعم‪ ،‬ويشــتروا‬ ‫الســلع والبضائــع من الســوق الحرة؟‬ ‫ثقتــي كبيــرة في أن الصناعة ســتواصل‬ ‫النمــو‪ ،‬وإنما فقط أردت اســتعراض‬ ‫هــذا الســيناريو ألنبــه كل المهتميــن بأن‬ ‫عليهــم أن يأخــذوا حذرهــم‪ ،‬واال يضعوا‬ ‫كل التفــاح في ســلة واحدة ‪.‬‬ ‫وانــا أؤيد بشــدة تطويــر وبناء مطارات‬ ‫متقدمــة وصديقــة للمســافر ومريحة‪،‬‬ ‫مــن اجل خلــق تجربة ســفر خالية من‬ ‫المتاعــب والضغــوط للجميــع‪ ،‬تظل‬ ‫ذكراهــا حاضــرة عطرة في ذهن‬ ‫المسافر‪ .‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43 |٢٠١٤‬‬ ‫مايو‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||مايو‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.