Manafez dubai arabic november 2014

‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫‪www.manafezdubai.com‬‬

‫إقامة دبي تطلق مؤشر قياس‬ ‫سعادة المتعاملين‬

‫العدد السابع ‪ -‬نوفمبر ‪2014‬‬

‫إسعاد المتعاملين غايتنا‬ ‫إنجاز ذكي للمعامالت‬ ‫التطبيق الذكي إلقامة دبي يتيح‪:‬‬ ‫لألفراد‪:‬‬

‫ •تمديد تأشيرة الدخول الصادرة عند الوصول‪.‬‬ ‫ •لوحة عرض اإلقامات وأذونات الدخول المنتهية صالحيتها‬ ‫أو التي قاربت على االنتهاء أو المنجزة أو قيد اإلنجاز‪.‬‬ ‫ •إنتاج الباركود لدخول البوابة الذكية في مطارات دبي‪.‬‬ ‫ •تجديد وتثبيت إقامة الفئات المساعدة للمواطنين‪.‬‬ ‫ •تجديد وتثبيت إقامات أفراد العائلة للمقيمين‪.‬‬ ‫ •إرفاق المستندات المطلوبة‪.‬‬ ‫تحديث جديد‪:‬‬ ‫ •أذونات دخول للفئات المساعدة للمواطنين‪.‬‬ ‫ •باقة تجديد جوازات السفر لألسرة‪.‬‬ ‫ •تجديد جواز السفر (للمواطنين فقط)‪.‬‬ ‫ •الدخول باستخدام حساب «هويتي اإللكترونية»‪.‬‬

‫للمؤسسات‪:‬‬

‫خدمات أخرى‪:‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ •تمديد تصاريح الدخول (التأشيرة السياحية)‪.‬‬ ‫ •تجديد إذن الدخول (عمل)‪.‬‬ ‫ •إلغاء إذن الدخول قبل الوصول‪.‬‬ ‫ •طباعة تصاريح وزارة العمل‪.‬‬ ‫تحديث جديد‪:‬‬ ‫ •لوحة عرض خاصة بالمؤسسات تظهر تنبيهات تجاوز مدة‬ ‫أذونات الدخول واإلقامات وتلك التي ستنتهي صالحيتها‬ ‫ً‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫خالل ‪30‬‬

‫•بوابة دفع ذكية لتسديد الرسوم‪.‬‬ ‫•أخبار وفعاليات اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫•ملخص الخدمات اإللكترونية‪.‬‬ ‫•دليل االستخدام‪.‬‬ ‫•االتصال بالمدير العام‪.‬‬ ‫•خارطة بمواقع مراكز الخدمة وأقربها للمتعامل‪.‬‬ ‫•مكتبة الوسائط‪.‬‬ ‫•الشكاوى‪.‬‬ ‫•طلب سيارة وخدمات آمر‪.‬‬

‫لإلستفسار‪ ،‬يرجى االتصال‬ ‫على الرقم المجاني‪8005111 :‬‬

‫يمكنك تحميل التطبيق‬ ‫عن طريق البحث في كافة‬ ‫متاجر التطبيقات عن‪:‬‬ ‫‪ GDRFA Dubai‬أو مسح‬ ‫رمز االستجابة السريعة‬

‫حياكم الله‬

‫القيادات الكبيرة‬ ‫قبل البيانات الكبيرة‬ ‫الحكومات‬

‫والشركات والمسؤولين‪ ،‬على امتداد خريطة‬ ‫العالم يعتمدون على المؤشرات االقتصادية‬ ‫ً‬ ‫مرورا بالتضخم‬ ‫ذات الصلة بالناتج المحلي‪،‬‬ ‫والبطالة‪ ،‬وانتهاء بالميزان التجاري‪ ،‬لوضع‬ ‫استراتيجياتهم وخططهم التنموية‪.‬‬ ‫ورغم األهمية الكبيرة لهذه المؤشرات إال أنها‬ ‫تبقى قاصرة في بعض األحيان‪ ،‬عن أن تعكس‬ ‫الدور الحيوي الذي تلعبه القيادات المميزة‪ ،‬في‬ ‫قيادة حركة التنمية وجهود التطوير واإلصالح‪،‬‬ ‫التي لوالها‪ ،‬بقيت المؤشرات مجرد أرقام بال‬ ‫جدوى‪.‬‬ ‫وهذه الحقيقة جسدتها بوضوح مشاركة اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي في‬ ‫الدورة األخيرة من معرض (جيتكس ‪ )2014‬التي‬ ‫عكست رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو‬ ‫الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس‬ ‫الدولة‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬حاكم دبي رعاه‬ ‫الله ‪ ،‬التي وجهتنا إلى ضرورة التحول نحو عالم‬ ‫اكثر ذكاء‪ ،‬خاصة فيما يتعلق بنوع الخدمات التي‬ ‫توفرها إدارتنا لماليين المتعاملين على مدار‬ ‫الساعة‪.‬‬ ‫وبالرغم من أن الستار قد أسدل على المعرض‪،‬‬ ‫وأنفض السامر من حوله‪ ،‬إال أن التاريخ سجل‬ ‫في ذاكرته‪ ،‬بحروف من نور‪ ،‬أن توجيهات صاحب‬ ‫السمو الشيخ محمد بن راشد‪ ،‬كانت هي‬ ‫المنارة التي أضاءت لنا الطريق‪ ،‬وقادت جهودنا‬ ‫نحو تطوير خدمتين جديدتين عرضناهما خالل‬ ‫المعرض‪ ،‬وهما روبوت آلي يتيح للمتعاملين‬ ‫الفرصة للتواصل بصورة فورية مع اإلدارة‪،‬‬ ‫ونموذج جديد من سيارة آمر التي يقودها أحد‬ ‫موظفينا داخل اروقة مطار دبي‪ ،‬والتي تم‬ ‫تجهيزها النجاز اجراءات المسافرين القادمين من‬ ‫كبار الشخصيات أو كبار السن أو ركاب الترانزيت‬ ‫الراغبين بزيارة دولة اإلمارات‪ ،‬أثناء فترة انتقالهم‬ ‫من بوابة الطائرة باتجاه (كاونترات الجوازات)‪.‬‬

‫خدمات ذكية سريعة وسهلة تصل إلى الناس‬ ‫في الزمان والمكان المناسبين‪ ،‬وبالطريقة‬ ‫ً‬ ‫تنفيذا لرؤية سموه‬ ‫التي توافق احتياجاتهم‪،‬‬ ‫في حكومة ذكية تسعد شعبها‪ ،‬وتوفر له حياة‬ ‫كريمة‪.‬‬ ‫وإذا كان العالم يتحدث عن البيانات الكبيرة‬ ‫ودورها في تغيير الحياة‪ ،‬فإن هذا التغيير لن‬ ‫يرى طريقه إلى النور ما لم توجد قيادات كبيرة‬ ‫تشير إلى الطريق‪ ،‬وتفتح األبواب المغلقة‪،‬‬ ‫وتشحذ الهمم‪ ،‬وترصد اإلمكانات المادية‬ ‫ً‬ ‫ميدانيا ولحظة بلحظة ما يدور‬ ‫والمعنوية‪ ،‬وتتابع‬ ‫على أرض الواقع ‪.‬‬

‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫وما تم الكشف عنه في واقع األمر ليس إال‬ ‫جزء من طموحنا نحو تطويع التكنولوجيا لتقديم‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪1 |٢٠١٤‬‬

‫رسالة‬

‫اإلدارة‬

‫اإلدارة‬

‫في سطور ‪..‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبر‪ 1971‬وبأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ‬ ‫راشــد بــن ســعيد آل مكتــوم حاكــم دبــي آنــذاك‬ ‫تــم إفتتــاح وتأســيس دائرتيــن همــا (دائــرة الهجرة‬ ‫المركزية ودائرة الموانئ والحدود)‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبــر ‪ 1972‬تــم ضــم الدائرتيــن إلــى وزارة‬ ‫الداخليــة وصــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪”17‬‬ ‫بشــأن الجنســية وجــوازات الســفر وفــي ‪1973‬‬ ‫صــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪ ”6‬بشــأن الهجرة‬ ‫واإلقامــة وهــو القانون األول الــذي ينظم عملية‬ ‫الدخــول واإلقامــة في دولــة اإلمــارات وأصبحت‬ ‫اإلدارة المركزيــة المشــرفة علــى تطبيــق قوانيــن‬ ‫الجنســية واإلقامــة وجــوازات الســفر وتأشــيرات‬ ‫الدخــول واإلقامة في الدولــة‪ ،‬وتم اإلنتقال إلى‬ ‫مبنى جديد‪.‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫عام ‪ 1977‬تم دمج الدائرتين‬ ‫تعاقب على إدارة الجنســية واإلقامة منذ النشــأة‬ ‫حتــى اآلن عدة مدراء وفي ‪ 2‬يوليو ‪ 2006‬تســلم‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مهامــه كمديــر إلدارة‬ ‫الجنسية واإلقامة في دبي‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تضم إدارة الجنسية واإلقامة ‪ -‬دبي عدة قطاعات‬ ‫تنــدرج تحتهــا إدارات وأقســام مختلفــة‪ .‬افتتحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيــا فــي مناطــق‬ ‫وقســما‬ ‫مركــزا‬ ‫اإلدارة ‪21‬‬ ‫مختلفة في إمارة دبي ومراكز التســوق الرئيسية‬ ‫وذلك لتسهيل األمور على المتعاملين‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تقــدم الدائــرة خدماتهــا للمواطــن والزائــر‬ ‫والمقيم ولكل المؤسســات والهيئات الحكومية‬ ‫والدبلوماسية وغير الحكومية المحلية واإلقليمية‬ ‫والدوليــة والقطــاع الخاص من شــركات مختلفة‬ ‫وتوفر العديد مــن الخدمات اإللكترونية المبتكرة‬ ‫لتسهيل معامالتهم‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫فــي أكتوبــر ‪ 2009‬صدر قــرار وزارة الداخلية بتغيير‬ ‫جميــع مســميات إدارات الجنســية واإلقامــة على‬ ‫مســتوى الدولــة وأصبح المســمى الجديد اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫‪| 2‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫الرؤية‬ ‫ان تكون دولة اإلمارات العربية المتحدة أفضل دول العالم‬ ‫ً‬ ‫أمنا وسالمة‪.‬‬

‫الرسالة‬ ‫أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع اإلمارات‬ ‫من خالل تقديم خدمات األمن والمرور واإلصالح واإلقامة‬ ‫وضمان سالمة األرواح والممتلكات‪.‬‬

‫القيم‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫العدالة‬ ‫العمل بروح الفريق‬ ‫التميز‬ ‫حسن التعامل‬ ‫النزاهة‬ ‫الوالء‬ ‫المسؤولية المجتمعية‬

‫األهداف االستراتيجية‬ ‫‪ t‬تعزيز األمن واألمان‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان االستعداد والجاهزية في الكوارث واألزمات‪.‬‬ ‫‪ t‬تعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة‪.‬‬ ‫‪ t‬االستخدام األمثل للمعلومات األمنية‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان تقديم كافة الخدمات اإلدارية وفق معايير الجودة‬ ‫والكفاءة والشفافية‪.‬‬

‫للتواصل مع اإلدارة‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫الموقع‪ :‬منطقة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬ ‫البريد‪ :‬دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪ -‬دبي ‪ -‬ص‪.‬ب‪4333 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪amer@dnrd.ae :‬‬ ‫الرقم المجاني‪8005111 - 3139999 :‬‬ ‫ساعات العمل‪ 8:00 :‬صباحًا ‪8:00 -‬‬ ‫مساء‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫‪http:// www.dnrd.ae‬‬ ‫المنطقة الحرة بمطار دبي‬ ‫‪http://www.dafz.ae‬‬ ‫النيابة العامة‬ ‫‪http://www.dxbpp.gov.ae‬‬ ‫بلدية دبي‬ ‫‪https://www.dm.gov.ae‬‬

‫دائرة التنمية االقتصادية‬ ‫‪http://www.dubaided.gov.ae‬‬ ‫دائرة السياحة والتسويق التجاري‬ ‫‪http://www.dubaitourism.ae‬‬ ‫دائرة الشؤون االسالمية‬ ‫والعمل الخيري‬ ‫‪http://www.iacad.gov.ae‬‬ ‫دائرة األمالك واألراضي‬ ‫‪http://www.dubailand.gov.ae‬‬

‫مواقع اإلدارة‬

‫أقسام اإلدارة‪ ..‬وعناوين المواقع‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫منطقة الجافلية خلف مركز شرطة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬

‫قسم مركز بلدية الطوار‬

‫مبنى بلدية الطوار الجديد ‪ -‬بمنطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم القيادة العامة ‪ -‬شرطة دبي‬

‫مبنى القيادة العامة لشرطة دبي‬

‫قسم حياة ريجنسي‬

‫فندق حياة ريجنسي ‪ -‬ديرة‬

‫قسم مركز بن سوقات‬

‫مركز بن سوقات ‪ -‬بمنطقة الراشدية‬

‫قسم المنطقة الحرة ‪ -‬مطار دبي الدولي‬

‫المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي ‪ -‬منطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم مركز العربي‬

‫مبنى مركز العربي ‪ -‬بمنطقة المزهر ‪1‬‬

‫قسم (دناتا) ديرة‬

‫مبنى شركة دناتا ديرة ‪ -‬بجانب دوار الساعة ‪ -‬ديرة‬

‫قسم اللسيلي‬

‫منطقة اللسيلي‬

‫قسم ديوان سمو الحاكم‬

‫شارع ميناء راشد ‪ -‬بجانب حوض دبي الجاف‬

‫قسم طيران اإلمارات‬

‫مبنى طيران االمارات ط ‪ - 2‬شارع المطار ‪ -‬ام الرمول‬

‫قسم الفستفال سيتي‬

‫منطقة الفستفال ستي ‪ -‬مركز الفستفال‬

‫قسم مركز دبي المالي العالمي‬

‫مبنى مركز دبي المالي العالمي ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم عيادة البلدية‬

‫مبنى عيادة البلدية ‪ -‬محطة المترو (االتحاد) ‪ -‬منطقة الخور‬

‫قسم مركز المنارة‬

‫مبنى بلدية المنارة ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم مدينة دبي للتكنولوجيا واإلعالم‬

‫قرية المعرفة ‪ -‬مدينة دبي لإلعالم‬

‫قسم اللياقة الطبية‬

‫المحيصنة ‪ - 1‬مبنى عيادة البلدية ‪ -‬منطقة سكن العمال‬

‫قسم مستشفى راشد‬

‫مبنى مستشفى راشد‬

‫قسم جبل علي‬

‫المنطقة الحرة بجبل علي‬

‫قسم هيئة الكهرباء والمياه ‪ /‬ديوا‬

‫مبنى هيئة الكهرباء والمياه ‪ -‬بجانب فندق حياة جراند‬

‫قسم عيادة الصفا‬

‫منطقة الصفا ‪ -‬مبنى عيادة الصفا الصحية‬

‫قسم حتا‬

‫شارع حتا ‪ -‬عمان‬

‫مطار آل مكتوم الدولي‬

‫المنطقة الحرة في جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫جميع المنافذ‬

‫جميع مباني المطار‬

‫مطار دبي الدولي‬

‫مبنى ‪ - 1‬مبنى ‪ - 2‬مبنى ‪3‬‬

‫قسم مركز الخيل‬

‫مركز الخيل مول ‪ -‬القوز الصناعية‬

‫إدارة التحقيق ‪ -‬مبنى العوير‬

‫منطقة العوير ‪ -‬شارع حتا عمان‬

‫نشرة شهرية تصدر تحت إشراف‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب بدبي‬

‫الرئيس الفخري‬ ‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المشرف العام‬ ‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬ ‫نائب مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المنسق العام‬ ‫النقيب خالد آل رحمة‬ ‫مستشار التحرير‬ ‫غسان سليمان‬ ‫المشرف الفني‬ ‫محمد الجاروف‬

‫الشريك االستراتيجي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة و شؤون األجانب في دبي‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫التحرير و التسويق و اإلخراج الفني و اإلعالن‬ ‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتف ‪+ 9714 2566707‬‬ ‫فاكس ‪+ 9714 2566704‬‬ ‫الموقع االلكتروني ‪www.naddalshiba.com‬‬ ‫البريد االلكتــــروني ‪info@naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪3 |٢٠١٤‬‬

‫الصور الخاصة باإلدارة‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫عبد الرحمن عبدالله ‪ -‬سانجيف كوشان‬

‫افتتاح قسم خدمات اإلدارة العامة‬ ‫للجنسية واإلقامة بمطار دبي بالمبنى ‪3‬‬

‫(إقامة دبي) تعلن عن رقم قياسي‬ ‫للخدمات الذكية في معرض جيتكس‬

‫ملتقى فرسان التميز‬ ‫يستعرض أفضل‬ ‫الممارسات في إقامة‬ ‫دبي‬

‫ص‪6‬‬

‫ص ‪12‬‬

‫أخبار الــدار‬

‫محتويات العدد‬

‫مطارات الدولة‬

‫ص ‪10‬‬ ‫مفاوضات إماراتية‬ ‫تايلندية لمكافحة‬

‫تستقبل ‪ 150‬مليون‬

‫جرائم االتجار بالبشر‬

‫مسافر في ‪2020‬‬

‫ص ‪24‬‬

‫ص ‪36‬‬

‫ص ‪37‬‬

‫‪ 67‬خدمة ذكية يقدمها مركز‬ ‫االتصال للحاالت غير الطارئة‬ ‫بشرطة دبي‬

‫أخبار عربية‬ ‫تسهل منح التأشيرات‬ ‫البحرين‬ ‫ّ‬

‫الجوازات السعودية‬ ‫تتحول إلى‬ ‫إدارة إلكترونية‬ ‫متكاملة‬

‫الهجرة غير الشرعية‬ ‫تمتد إلى‬ ‫األطفال القصر في‬ ‫مصر‬

‫ص ‪28‬‬

‫ص ‪28‬‬

‫ص ‪28‬‬

‫أخبار دولية‬ ‫تعزيز مكافحة مهربي‬

‫الصين تقدم وظائف‬

‫بين فرنسا وبريطانيا‬

‫المهاجرين‬

‫المهاجرين‬

‫ص ‪29‬‬

‫وحياة أفضل للعمال‬

‫ص ‪29‬‬

‫‪ 6‬دول ترفع حظر السفر إلى‬ ‫تايالند‬

‫ص ‪29‬‬

‫ثاني عبداهلل الزفين‪ ،‬مدير عام وعضو‬ ‫مجلس إدارة شركة (إماراتك)‬

‫سياسة الباب المفتوح‬

‫قادرون على‬ ‫المنافسة عالميًا‬ ‫في صناعة البرمجيات‬ ‫بفضل كوادرنا‬ ‫البشرية المبدعة‬

‫بقلم الدكتور قاسم كناكري‬

‫ص ‪24‬‬

‫ص ‪20‬‬

‫الجنسية‪...‬‬ ‫هوية وطنية‬ ‫أم سلعة‬ ‫للبيع؟‬

‫القراصنة‬ ‫يسرقون‬ ‫معلوماتك‬ ‫الشخصية‬ ‫عبر المصباح‬ ‫الكهربائي‬

‫ص ‪44‬‬

‫ص ‪46‬‬ ‫السياحة‬ ‫الرياضية في‬ ‫دبي‪..‬‬ ‫رحلة نجاح‬ ‫ذهبـــية‬

‫فشل الماسحات الضوئية بالمطارات‬ ‫في الكشف عن األسلحة النارية‬

‫ص ‪42‬‬ ‫اإلدارة االستراتيجية ترسم الحدود‬ ‫بين الفشل والنجاح‬

‫ص ‪38‬‬

‫ص ‪48‬‬ ‫خدمة المتعاملين‪..‬‬ ‫سالح مواجهة المنافسة الشرسة‬

‫ص ‪30‬‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪5 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫‪ 40‬خدمة ذكية بينها روبوت آلي للتواصل مع المتعاملين‬

‫إقامة دبي تطلق مؤشر قياس‬ ‫سعادة المتعاملين‬

‫أطلقت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي خدمتيــن ذكيتيــن‬ ‫جديدتين خالل مشاركتها في معرض‬ ‫جيتكــس ‪ ،2014‬ليرتفــع بذلــك عــدد‬ ‫خدماتها الذكية إلى ‪ 40‬خدمة‪.‬‬ ‫كمــا أطلقــت اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي مؤشــر‬ ‫قياس الســعادة لقياس مستوى رضى‬ ‫المتعاملين‪.‬‬

‫الدخول اختيار هذه المســتويات وفق‬ ‫الخدمــة التــي قدمها إليــه الموظف‪.‬‬ ‫وأضــاف أن الجهــاز فــي مرحلــة‬ ‫التجريب‪ ،‬لمدة ثالثة أشهر‪ ،‬لتطويره‪،‬‬ ‫ومــن ثم تعميمه على جميع مطارات‬ ‫ً‬ ‫موضحــا أن الجهــاز‬ ‫ومنافــذ دبــي‪،‬‬ ‫ســيتمكن مــن قيــاس أداء الموظــف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شــهريا‪ ،‬ومعرفــة مواطــن‬ ‫يوميــا أو‬ ‫الضعــف وتطويرهــا‪ ،‬لضمــان تقديم‬ ‫أفضل خدمة للمتعاملين‪.‬‬

‫ولفت المري إلى أنه تم إطالق النسخة‬ ‫الحديثــة مــن جهــاز الخدمــة الذاتيــة‬ ‫“آمر” الــذي يقوم بطباعة التأشــيرات‬ ‫لألشــخاص والشركات‪ ،‬ويمكنه طباعة‬ ‫ً‬ ‫يوميــا‪ ،‬كمــا أنــه‬ ‫حتــى ألــف معاملــة‬ ‫يختصــر وقت إنجاز المعاملة بفارق ‪15‬‬ ‫دقيقــة‪ ،‬وأنه يختصر ما يقارب من ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكــدا أن النظــام يســهم‬ ‫موظفيــن‪،‬‬ ‫فــي اختصــار وقــت الشــركات التــي‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫تُ صدر ‪ 50‬معاملة‬

‫وأعلــن اللــواء محمد أحمــد المري‪ ،‬أن‬ ‫اإلدارة وضعــت أجهــزة حديثة لقياس‬ ‫رضــا المســافرين فــي مطــار دبــي‪،‬‬ ‫وقيــاس أداء موظفــي اإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي مبنــى مطــار‬ ‫ً‬ ‫موضحــا أن الجهــاز يحــوي‬ ‫دبــي (‪،)3‬‬ ‫ثالثة مســتويات لقياس الرضا وعدم‬ ‫الرضــا مــن الموظــف‪ ،‬إذ يتمكــن‬ ‫المســافر بعد االنتهــاء من معامالت‬

‫وأعلــن المــري‪ ،‬أن مشــاركة اإلدارة كانــت‬ ‫ناجحــة بكل المقاييس واســتقطبت أنظار‬ ‫المشــاركين والــزوار ووســائل اإلعــام‬ ‫خاصــة الخدمتيــن الجديدتيــن اللتيــن‬ ‫أطلقناهما خالل المعرض وهما الروبوت‬ ‫اآللــي الــذي يتيــح للمتعامليــن التواصــل‬ ‫الفوري معنا‪،‬باإلضافة إلى نسخة جديدة‬ ‫مــن ســيارة آمــر لمســاعدة المســافريين‬ ‫وانجاز اجراءاتهم داخل المطار‪.‬‬

‫وأكــد المــري أن اإلدارة ستشــهد في‬ ‫الشــهور القليلــة المقبلــة تطبيــق‬ ‫جيل جديــد من األنظمــة والتطبيقات‬ ‫فــي إطــار مشــروع رؤيــة اإلمــارات‪،‬‬ ‫وســيحدث نقلــة فــي الخدمــات‬ ‫ُ‬ ‫المقدمة للجمهور‪.‬‬

‫‪| 6‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وقــال المــري إن مشــاركة اإلدارة في‬ ‫معرض جيتكس هذا العام هي األهم‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫واألكبــر‪ ،‬ليــس مــن حيــث المســاحة‬ ‫فقــط‪ ،‬وإنمــا من حيــث أهميــة وتفرد‬ ‫المشــروعات التقنيــة لــإدارة التــي‬ ‫أطلقتهــا‪ ،‬والتــي ستشــكل إضافــة‬ ‫جديــدة لسلســلة الخدمــات المتميــزة‬ ‫التي توفرها للجمهور‪.‬‬ ‫و”الروبــوت الذكــي” هو عبــارة عن جهاز‬ ‫ً‬ ‫قريبــا فــي مراكــز‬ ‫آلــي متحــرك ســيوجد‬ ‫الخدمة الخارجية لإلدارة ومطار دبي‪ ،‬للرد‬ ‫علــى استفســارات المتعامليــن‪ ،‬وهــو‬ ‫مزود بخاصية مؤتمرات الفيديو‪ ،‬ما يتيح‬ ‫للمتعاملين التواصل مع اإلدارة عن بعد‬ ‫بالصــوت والصــورة‪ ،‬بطريقــة فورية عن‬ ‫طريق بث فيديو حي ومباشر‪.‬‬

‫وشــدد المــري علــى أن اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫فــي دبــي تســتغل منصــة جيتكــس‬ ‫لتحقيــق جملــة مــن األهــداف فــي‬ ‫مقدمتهــا عــرض خدماتهــا الذكيــة‬ ‫ومشــروعاتها اإللكترونيــة‪ ،‬وتعريــف‬ ‫الجمهــور بهــا‪ ،‬ورفع الوعــي بأهميتها‬ ‫وفوائدها وطرائق اســتخدامها‪ ،‬وفي‬ ‫الوقــت نفســه قيــاس مســتوى رضــا‬ ‫المتعاملين‪.‬وأضاف المري‪“ :‬إن نسبة‬ ‫رضــا المتعامليــن فــي آخــر اســتبيان‬ ‫أجرته إقامة دبي في معرض جيتكس‬ ‫عام ‪ 2013‬بلغت ‪ ،% 98‬وهي نســبة‬ ‫متقدمــة للغاية‪ ،‬ونحن نأمل رفع هذه‬ ‫النسبة إلى ‪ % 100‬هذا العام”‪.‬‬

‫وأشــار المــري إلــى أن قطــاع الخدمات‬ ‫الذكيــة فــي إقامــة دبــي كان مــن أول‬ ‫القطاعــات علــى مســتوى الدولــة‬ ‫التــي قامــت بتغيير اســمها مــن قطاع‬ ‫الخدمــات اإللكترونيــة إلــى قطــاع‬ ‫ً‬ ‫تماشــيا مع توجيهات‬ ‫الخدمات الذكية‪،‬‬ ‫صاحب الســمو الشيخ محمد بن راشد‬ ‫آل مكتــوم نائــب رئيس الدولــة‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلــس الــوزراء ‪،‬حاكــم دبــي‪ ،‬ورؤيــة‬ ‫حكومــة دبــي‪ ،‬لتطويــر االبتــكارات‬ ‫التقنيــة لتقديم خدماتها إلى الجمهور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقــا ألرقــى المعايير لتحقيق إســعاد‬ ‫المتعاملين‪.‬‬ ‫ولفــت المــري إلــى أن اإلدارة تملك‬ ‫آلية متطورة لتنفيذ األفكار اإلبداعية‬ ‫مــن خالل نظام “أفكاري” الذي يتيح‬ ‫لكل العاملين في اإلدارة التقدم بما‬ ‫لديهم من أفكار واقتراحات إبداعية‪،‬‬ ‫وبعــد ذلــك يتــم توجيه هــذه األفكار‬ ‫والمقترحــات إلــى اللجــان المختصة‬ ‫لدراســتها وتقييمها وتحديد جدواها‬ ‫االقتصاديــة‪ ،‬وإمكانيــة تنفيذهــا‬ ‫ومردودهــا والقيمــة المضافة التي‬ ‫ستحققها لخدمات اإلدارة‪.‬‬ ‫وأضــاف‪“ :‬إن التزايــد الهائــل فــي‬ ‫أعــداد المســافرين عبــر مطــار دبــي‬ ‫الدولــي التي مــن المنتظر أن ترتفع‬ ‫مــن ‪ 70‬مليون مســافر بنهاية العام‬ ‫الحالــي إلــى أكثــر مــن ‪ 100‬مليــون‬ ‫تحد‬ ‫بحلــول عــام ‪ ،2020‬تضعنا أمام ٍ‬ ‫كبير للتعامل مع هذه الزيادة الكبيرة‪،‬‬ ‫مــن خالل أســاليب وطرائــق مبتكرة‪،‬‬ ‫توظف التقنيات الحديثة الستيعاب‬ ‫هــذه الزيــادة وتطويــر مســتويات‬ ‫األداء‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪7 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫المري ‪ :‬روح العمل المشترك ترجمة لرقي المؤسسات وتطورها‬

‫إقامة دبي تكرم شركاءها االستراتيجيين‬ ‫في القطاعين العام والخاص‬

‫أكد اللــواء محمــد أحمــد المــري مديــر اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫بدبــي أن اإلدارة حرصــت علــى تعزيــز‬ ‫التواصــل وتقديــر الجهــود المخلصة من‬ ‫شــتى المؤسســات الحكومية والخاصة‬ ‫ووســائل اإلعــام المختلفــة علــى حــد‬ ‫الســواء‪ ،‬التــي كان لهــا الــدور البــارز في‬ ‫تحقيــق األهداف االســتراتيجية لإلدارة‪،‬‬ ‫وإســهامها في االرتقــاء بتقديم أفضل‬ ‫الخدمــات للمتعامليــن‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫يســاهم بشــكل كبيــر فــي تعزيــز األمــن‬ ‫واألمــان فــي مجتمعنــا‪ ،‬ودفــع مجاالت‬ ‫العمــل الشــرطي مــن خــال الدعــم‬ ‫المتواصــل مــع الجهــود التي يقــوم بها‬ ‫ً‬ ‫بلوغــا للتميز المســتدام‬ ‫موظفــو اإلدارة‬ ‫الذي تتمتع به دولة اإلمارات‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي حفــل تكريــم الشــركاء‬ ‫االســتراتيجيين الرئيســين ‪،‬اإلعالمييــن‬ ‫والمورديــن الــذي نظمتــه اإلدارة العامة‬ ‫‪| 8‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبي ضمن‬ ‫اللقــاء الســنوي لشــركائها‪ ،‬والــذي أقيم‬ ‫فــي فندق جــي دبليــو ماريــوت بحضور‬ ‫عفراء البســطي عضو المجلس الوطني‬ ‫االتحادي‪ ،‬مدير عام مؤسسة دبي لرعاية‬ ‫النســاء واألطفال‪ ،‬وأحمــد محبوب مدير‬ ‫جمــارك دبــي‪ ،‬وســامي قرقــاش المدير‬ ‫التنفيــذي لمؤسســة محمــد بــن راشــد‬ ‫لإلســكان‪ ،‬واللــواء محمــد ســعيد المري‬ ‫نائب مدير اإلدارة العامة لخدمة المجتمع‬ ‫فــي شــرطة دبــي‪ ،‬وعــدد مــن ممثلــي‬ ‫الــوزارات والدوائر الحكومية والشــركات‪،‬‬ ‫وعدد من المسؤولين والضباط ومديري‬ ‫اإلدارات‪.‬‬

‫الشراكة قصة ناجحة‬

‫وأكــد اللــواء المري فــي كلمتــه الترحيبية‬ ‫خــال الحفــل أن تنظيــم حفــل التكريــم‬ ‫الســنوي لهــذه الكوكبــة مــن الشــركاء‬ ‫ً‬ ‫تجسيدا لروح العمل‬ ‫االستراتيجيين يأتي‬

‫المشــترك بلقــاء شــركاء النجــاح لنحتفي‬ ‫بهــم‪ ،‬بمــا يحقــق المنفعــة المتبادلــة‬ ‫بخطــوات رائــدة نحــو طريــق التميــز مــع‬ ‫ً‬ ‫الفتــا إلــى أن رحلــة‬ ‫عالقتنــا بالشــركاء‪،‬‬ ‫نجــاح إقامــة دبــي المتواصلــة تتحقــق‬ ‫ً‬ ‫دائمــا بوجــود شــركائها االســتراتيجيين‬ ‫كداعــم أساســي لهــذا النجــاح‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫إنهــا مناســبة طيبــة لإلعراب عــن تقديرنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموذجــا‬ ‫حقــا‬ ‫لدوركــم البنــاء الــذي كان‬ ‫تتجلــى فيه المعاني الســامية للشــراكة‬ ‫الفاعلة المثمرة في العديد من أنشــطة‬ ‫ومبادرات وخدمات إقامة دبي‪.‬‬

‫مشروع سوق االقتراحات‬

‫وأشــار ســعادته أن إقامــة دبي تســعى‬ ‫ً‬ ‫انطالقا‬ ‫جاهدة لتقديم أفضــل الخدمات‬ ‫مــن أهدافهــا ورســالتها وايمانهــا بــأن‬ ‫العمــل الجماعــي الذي يســهم فيه كافة‬ ‫الشــركاء والمتعامليــن يعــد الصــورة‬ ‫المثلــى لــروح الفريــق الواحــد بــكل‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫إقامة دبي عملت على تقوية‬ ‫الشراكة المجتمعية المشتركة‬ ‫بين مختلف الدوائر الحكومية‪،‬‬ ‫وتطوير آليات العمل المشترك‬ ‫يخــدم األهــداف التنموية التــي وضعتها‬ ‫قيادتنــا الرشــيدة للوصــول إلــى أعلــى‬ ‫المستويات العالمية‪.‬‬

‫تكريم‬

‫معطياتــه اإليجابيــة المتميزة‪ ،‬وبما يحقق‬ ‫األهداف المشــتركة المنشــودة‪ ،‬ولتعزيز‬ ‫دور الشــراكة والتفاعــل البنــاء بين اإلدارة‬ ‫والمجتمع‪ ،‬وذلك من خالل طرح مشــروع‬ ‫ســوق االقتراحــات يكــون فــي مضمونه‬ ‫مشــاركة جميع الدوائر الحكومية والخاصة‬ ‫والمتعامليــن عــن طريــق لقــاء أســبوعي‬ ‫يتم بين الدوائر وإقامة دبي لعرض كافة‬ ‫االقتراحــات التي تســهم فــي رفع كفاءة‬ ‫العمــل وتســهيل الخدمــات وتطويرهــا‬ ‫التي تصب في مصلحة المجتمع‪.‬‬ ‫وشدد بدوره على أهمية تعزيز الشراكات‬ ‫ّ‬ ‫التــي من شــأنها‪ ‬توثيق التعــاون وتعزيز‬ ‫العالقــات الثنائيــة‪ ،‬وتســهم فــي تبــادل‬ ‫الخبــرات والمعلومــات مع كافة المعنيين‬ ‫بالشــراكات االســتراتيجية مــع اإلدارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معربــا عــن شــكره وتقديــره لــكل شــركاء‬ ‫اإلدارة االســتراتيجيين علــى الحضــور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أفــرادا أو مؤسســات‪ ،‬ممــا‬ ‫ســواء كانــوا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫دفعــا لعجلــة الريــاده والتميز في‬ ‫يشــكل‬ ‫جميع الميادين‪.‬‬

‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب على‬ ‫حرصهــا الدائــم فــي تجســيد المبــادرات‬ ‫االجتماعيــة وتكريمهــا للشــركاء إلعطــاء‬ ‫فرصــة لتعزيــز العالقــات المشــتركة‬ ‫بينهمــا هــذا مــن جانــب ‪ ،‬ومن جانــب آخر‬ ‫علــى جهــود موظفيهــا وخاصــة اإلدارات‬ ‫التــي تقــوم على حراســة أبــواب الوطن‬ ‫الغالــي مــن خلــف البوابــات واألســوار‪،‬‬ ‫مشــيدة بتميزهــم بالعطــاء فــي أداء‬ ‫مهامهــم ووعيهــم التام عن مــدى أهمية‬ ‫الخدمــة والثقــة التي أولتها لهــم الدولة‪.‬‬ ‫وأضافــت‪ :‬إن إقامــة دبــي عملــت علــى‬ ‫تقوية الشراكة المجتمعية المشتركة بين‬ ‫مختلــف الدوائر الحكوميــة‪ ،‬وتطوير آليات‬ ‫العمل المشــترك‪ ،‬كالربط اإللكتروني بما‬

‫وقــام اللواء محمد المــري‪ ،‬يرافقه اللواء‬ ‫عبيد بن ســرور نائب المدير العام‪ ،‬بتكريم‬ ‫الشــركاء االســتراتيجيين والرئيســيين‬ ‫لــإدارة العامة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫ً‬ ‫شــريكا‪ ،‬مــن‬ ‫بدبــي البالــغ عددهــم ‪90‬‬ ‫مختلــف فئــات المؤسســات وعلــى‬ ‫رأســهم مؤسســة دبــي للمــرأة لرعايــة‬ ‫النســاء واألطفــال‪ ،‬وهيئــة كهربــاء ومياه‬ ‫دبــي‪ ،‬واإلدارة العامــة للدفــاع المدنــي‪،‬‬ ‫ووزارة الداخليــة‪ ،‬والقيــادة العامــة‬ ‫لشــرطة دبي‪ ،‬والمؤسســات اإلعالمية‪،‬‬ ‫إضافــة إلــى الفائزين في ســباق التحدي‬ ‫الرمضانــي ‪ 2014‬وعــدد مــن الدوائــر‬ ‫والهيئــات والقناصــل فــي إمــارة دبــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مثمنــا جهودهم المبذولة مع اإلدارة في‬ ‫تعزيز الشراكات واالستراتيجيات‪ ،‬وتوفير‬ ‫أقصى الخدمات للمتعاملين معها ‪ .‬‬

‫ً‬ ‫عرضــا لفيلــم‬ ‫وتضمــن حفــل التكريــم‬ ‫تســجيلي مــن إعــداد إدارة االتصــال‬ ‫المؤسســي والتســويق يســتوحي‬ ‫بالصور أنشــطة وأعمال وإنجــازات إقامة‬ ‫دبــي مــع شــركائها االســتراتيجيين خــال‬ ‫عــام ‪ ،2014‬وفي مختلــف آليات التكامل‬ ‫في منظومة العمل الحكومي المشترك‬ ‫والعائــد مــن األفــكار البنــاءة القتراحــات‬ ‫الشركاء في خدمة المجتمع والوطن ‪.‬‬ ‫وألقــت عفــراء البســطي من خــال حفل‬ ‫التكريــم كلمــة شــكر وتعبيــر إلــى اإلدارة‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪9 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫افتتاح قسم خدمات (إقامة دبي)‬ ‫في المبنى ‪ 3‬بمطار دبي‬ ‫افتتح محمــد عبداللــه أهلــي مدير عــام هيئة‬ ‫دبــي للطيران المدنــي‪ ،‬واللواء محمد‬ ‫أحمــد المــري مديــر عــام اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديــدا لــإدارة بمطــار دبــي‬ ‫قســما‬ ‫بالمبنى ‪ ،3‬والذي يقدم جميع خدمات‬ ‫اإلدارة علــى مــدار ‪ 24‬ســاعة وطــوال‬ ‫أيام األسبوع‪.‬‬ ‫وحضــر االفتتــاح اللــواء أحمــد محمــد‬ ‫بــن ثانــي مســاعد القائــد العــام ألمن‬ ‫المنافــذ‪ ،‬واللواء عبيد مهير بن ســرور‬ ‫نائب مديــر عام اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانب‪ ،‬وكبار المســؤولين‬ ‫بهيئــة دبي للطيران المدنــي واإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫بدبي‪ ،‬وطيران اإلمارات‪ .‬‬

‫جميع خدمات (إقامة دبي) الذكية‬ ‫عبر الهاتف من أي مكان في العالم‬ ‫قال النقيب خالد أحمد الفالسي‪ ،‬مساعد‬ ‫المديــر العام لقطــاع الخدمات الذكية‬ ‫بالوكالــة إنه يمكن إنجاز جميع خدمات‬ ‫اإلدارة عبــر الهاتــف المتحــرك من أي‬ ‫مــكان فــي العالــم‪ ،‬وإن خدمــات آمر‬ ‫الذكيــة تضــم خدمــة التلفــاز الذكــي‬ ‫وجهــاز آمــر الذكــي المرتبــط بالتفاعل‬ ‫المباشــر بيــن الجمهــور واإلدارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مفيدا أنه تم إطالق االستمارة الذكية‬ ‫واإلدارة اإللكترونيــة التــي تســمح‬ ‫للشــركات بتقديم طلباتها والحصول‬ ‫على التأشيرات بسرعة الفتة‪.‬‬ ‫وأضــاف أن باقــات خدمــات “آمــر”‬ ‫تضم ســيارة آمــر التي تعمــل بمنزلة‬ ‫مكتــب متنقــل‪ ،‬يقــدم العديــد مــن‬ ‫خدمــات اإلدارة‪ ،‬منهــا إصدار وتمديد‬ ‫إذن دخــول الدولــة‪ ،‬وتثبيــت وتجديــد‬ ‫اإلقامة‪ ،‬إضافــة إلى تجديد بطاقات‬ ‫‪| 10‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫المنشــأة والمندوبيــن‪ ،‬وخدمــات‬ ‫اإللغــاء‪ ،‬وخدمــات تســديد القيــود‪،‬‬ ‫وإصــدار وتجديــد بطاقــة بوابــة‬ ‫اإلمــارات اإللكترونيــة‪ ،‬ويمكــن طلب‬ ‫السيارة عن طريق تطبيقات الهاتف‪.‬‬

‫إمكاناتها خالل الســاعات التي تتوافر‬ ‫لهم قبل اللحاق برحالت الربط الجوي‬ ‫التي تنقلهم إلى وجهاتهم النهائية‪،‬‬ ‫ما يساعد على دعم قطاعي السياحة‬ ‫والسفر في اإلمارات‪.‬‬

‫وخدمــة ســيارة آمــر المطــورة التــي‬ ‫تعمــل بالكهربــاء‪ ،‬ســتكون عبــارة‬ ‫عــن مأمــور جــوازات متنقــل موجــود‬ ‫فــي مطــار دبــي الدولــي‪ ،‬لتســهيل‬ ‫خدمــة مســافري الترانزيــت‪ ،‬وذلــك‬ ‫ً‬ ‫تنفيــذا لتوجيهــات صاحــب الســمو‬ ‫الشــيخ محمــد بــن راشــد آل مكتــوم‪،‬‬ ‫نائــب رئيــس الدولــة‪ ،‬رئيــس مجلــس‬ ‫الوزراء‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬رعاه الله‪ ،‬بتقديم‬ ‫التســهيالت لمســافري الترانزيــت‬ ‫الذيــن ال يحتاجــون إلــى تأشــيرة‪،‬‬ ‫وتحفيزهــم وإتاحــة الفرصــة أمامهــم‬ ‫لدخــول الدولــة‪ ،‬والتعــرف إلــى‬

‫تضمنــت الخدمــات الذكيــة التــي‬ ‫أطلقتهــا اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب خــال مشــاركتها‬ ‫فــي معــرض جيتكــس حلــة جديــدة‬ ‫للموقــع اإللكتروني‪ ،‬ومشــروع عابر‪،‬‬ ‫وهــو مزيــج بيــن مشــروعي البوابات‬ ‫اإللكترونية المســتخدم في مطارات‬ ‫الدولــة والربــط الحــدودي اإللكتروني‬ ‫المســتخدم فــي ربــط المنافــذ‬ ‫الحدوديــة البريــة مــع ســلطنة عمــان‬ ‫الــذي يهــدف إلــى تســهيل عمليــة‬ ‫دخــول وخروج المســافرين وتســجيل‬ ‫المسافرين‪ .‬‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫إطالق مبادرة سوق (األفكار)‬ ‫أطلق اللــواء محمد أحمد المري المدير العام‬ ‫لــإدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي مبــادرة جديــدة هــي‬ ‫األولــى مــن نوعهــا بتنظيــم ســوق‬ ‫مفتوحــة لألفكار يتم من خاللها عرض‬ ‫األفــكار المقدمــة علــى لجنــة شــراء‬ ‫خاصة حددتها اإلدارة‪ ،‬بحيث يتم شراء‬ ‫األفــكار المتميــزة فــي نفــس وقــت‬ ‫ً‬ ‫تأكيــدا اللتــزام اإلدارة‬ ‫عرضهــا‪ ،‬وذلــك‬ ‫بعمليــات التطويــر واالبتــكار فــي كل‬ ‫جوانب العمل‪.‬‬ ‫وتمثل ســوق األفــكار نقلة نوعية نحو‬ ‫التزام اإلدارة بتطوير وتشــجيع اإلبداع‬ ‫المؤسســي‪ ،‬والذي يركز على جوانب‬

‫العمل المختلفة‪ ،‬بحيث يساعد اإلدارة‬ ‫العامــة فــي تحقيق رســالتها بإســعاد‬ ‫الناس من خــال مجاالت العمل الذي‬ ‫تقوم به‪ .‬وقد دعت اإلدارة المتعاملين‬ ‫والموظفين والشــركاء للمشاركة في‬ ‫هــذه الســوق بأكبــر عدد مــن أفكارهم‬ ‫المتميــزة‪ ،‬وذلــك مــن خــال االتصال‬ ‫بقسم االقتراحات باإلدارة للموظفين‬ ‫أو االتصال بمركز االتصال ‪.8005111‬‬ ‫ً‬ ‫قريبا عن موعد إقامة‬ ‫وسيتم اإلعالن‬ ‫ســوق األفــكار فــي اإلدارة بحيث يتم‬ ‫مــن خاللهــا عــرض األفــكار أمــام لجنة‬ ‫الشــراء التــي تضــم فــي عضويتهــا‬ ‫المديــر العــام‪ ،‬ونائــب المديــر العــام‬

‫التــي ســتقوم بدورهــا فــي شــراء‬ ‫األفــكار المتميــزة فــي نفــس الوقت‬ ‫ً‬ ‫حرصــا مــن اإلدارة علــى تطبيــق هــذه‬ ‫األفكار في مجاالت العمل المختلفة‪.‬‬ ‫وقــد حــددت اإلدارة األفــكار التــي‬ ‫تســعى للحصول عليها‪ ،‬وتتمثل في‬ ‫أفــكار تعــزز األمــن واألمان‪ ،‬وتســهل‬ ‫تطويــر األعمــال فــي مجــاالت العمل‬ ‫المختلفــة (التأشــيرات ‪ -‬المنافــذ ‪-‬‬ ‫الجنســية)‪ ،‬وكذلك األفكار التي تؤدي‬ ‫إلى رفــع كفاءة األداء وزيادة اإلنتاجية‬ ‫والتطويــر الوظيفــي‪ ،‬وتلــك التــي‬ ‫تــؤدي إلــى تحســين أســاليب تقديــم‬ ‫الخدمة‪ .‬‬

‫تكريم موظفين أحبطا تهريب متسللين‬

‫كرمت اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫فــي دبــي مأمــوري جــوازات منفــذ حتــا‬ ‫اللذيــن أحبطــا تهريــب متســللين حاولوا‬ ‫الدخــول إلــى أراضــي الدولــة‪ ،‬حيــث‬ ‫تمكنــا من القبض على شــخص خليجي‬ ‫أخفــى أربعــة رجــال وامرأة من الجنســية‬ ‫اآلسيوية في صندوق السيارة‪.‬‬ ‫وقام اللواء محمد أحمد المري مدير اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانب بدبي‪،‬‬ ‫يرافقــه العقيــد حســين إبراهيــم مســاعد‬ ‫المديــر العــام لقطــاع المنافــذ البحريــة‬

‫والبريــة‪ ،‬بتكريــم المــازم ســليم حمــد‬ ‫ســالم الكتبــي‪ ،‬والوكيــل جمعــة عبــد الله‬ ‫خميــس الدهمانــي‪ ،‬اللذيــن قامــا بضبــط‬ ‫المتســللين‪ ،‬وقدم الشكر الجزيل على ما‬ ‫قاما به من جهد في سبيل تحقيق األمن‬ ‫والسالمة لمجتمع دولتنا الحبيبة‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء محمــد أحمــد المــري‪ ،‬إن‬ ‫الحفــاظ علــى أراضــي الدولــة واجــب‬ ‫وطنــي مقدس‪ ،‬ال يمكــن التهاون فيه‪،‬‬ ‫وإن الدخــول إلــى الدولــة بطريقــة غيــر‬ ‫شــرعية أو قانونيــة جريمــة يعاقب عليها‬

‫ً‬ ‫نظــرا لما تحمله هــذه الظاهرة‬ ‫القانــون‪،‬‬ ‫مــن مخاطــر علــى أي دولة فــي العالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتطبيقــا لرؤيــة وزارة الداخليــة أن نكــون‬ ‫أفضل دول العالم ً‬ ‫أمنا وسالمة‪.‬‬ ‫وترجــع تفاصيــل الحــادث إلــى اشــتباه‬ ‫مأمــور الجــوازات فــي الخليجــي حيــن‬ ‫طــرح عليــه بعــض األســئلة فارتبــك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جانبا‪ ،‬فأبدى‬ ‫وعندها طلب منه الوقوف‬ ‫المشــتبه فيه تصرفــات مريبة‪ ،‬ثم حاول‬ ‫الهروب من المكان إال أن عناصر اإلقامة‬ ‫سيطرت عليه‪ ،‬وحالت دون هربه‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪11 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫ملتقى فرسان التميز‬ ‫يستعرض أفضل الممارسات‬

‫استعرضت الــدورة الخامســة مــن ملتقــى الفرســان‬ ‫التميــز ألفضــل الممارســات الحكوميــة‬ ‫‪ 2014‬التي عقدت تحت شــعار "حكومة‬ ‫ذكيــة‪ ..‬إدارة اســتثنائية"‪ ،‬أفضــل‬ ‫الممارسات في إقامة دبي‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء أحمــد محمــد المــري مديــر‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫بدبــي فــي كلمتــه أمام الملتقــى‪ ،‬الذي‬ ‫يجمــع نخبــة مــن المتميزيــن فــي مجــال‬ ‫ً‬ ‫نهجــا‬ ‫التميــز والريــادة إن التميــز بــات‬ ‫ً‬ ‫أساســيا لــكل موظف في المؤسســات‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى‬ ‫لتحقيــق رؤية اإلمارات ‪،2021‬‬ ‫أن عــزم ومثابــرة الموظفيــن وتبنيهــم‬ ‫لثقافة التميز وتحملهم المســؤولية تجاه‬ ‫وطنهــم الغالــي سيســهم بتحقيق هذه‬ ‫الرؤية الوطنية ويعزز مكانة الدولة‪.‬‬ ‫وأضاف المري أن هذا الملتقى يركز على‬ ‫التبــادل المعرفي والتعلم الذي يعد من‬ ‫أفضــل الممارســات المطبقة إلى جانب‬ ‫ترســيخ مفاهيــم العمــل المؤسســي‬ ‫والثقافــة المؤسســية باعتبارهــا نقلــة‬ ‫معرفيــة مــن خــال تقديــم فرســان‬ ‫متميزيــن لمــا حققوه من تجــارب متميزة‬ ‫فــي األداء والممارســات والخدمــات‬ ‫‪| 12‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫المقدمــة بكفاءة في الدوائــر الحكومية‪،‬‬ ‫والتــي تعمل على تحفيز وبناء مقومات‬ ‫التميز في مؤسساتهم ودورهم الفاعل‬ ‫ً‬ ‫مســتحيال أن‬ ‫فــي تعزيزهــا ‪ ،‬فليــس‬ ‫تُ كــرم مــن صاحب الســمو الشــيخ محمد‬ ‫بــن راشــد آل مكتــوم نائب رئيــس الدولة‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم دبــي‪ ،‬ألن‬ ‫الكل متميز ولديه مقومات النجاح‪ ،‬وإنما‬ ‫فــي نهاية المطــاف كل من يعمل بجهد‬ ‫وتفان وبإخالص لوطنه يكون قد حصل‬ ‫ِ‬ ‫على أكبر جائزة متميزة في مسيرته ‪.‬‬ ‫وقــال إن التميــز الذي تحققــه دولتنا في‬ ‫ً‬ ‫جميعــا أمام ما‬ ‫القطاعــات كافــة يضعنــا‬ ‫تعلمنــاه مــن قيادتنا الرشــيدة في النظر‬ ‫إلى األفق البعيد والمســتقبل المشرق‬ ‫الذي نريد أن نبنيه ألبنائنا وأحفادنا وذلك‬ ‫ً‬ ‫انطالقــا مــن رؤيــة قيادتنا الرشــيدة في‬ ‫جعــل حكومــة دولة اإلمــارات من أفضل‬ ‫الحكومــات علــى مســتوى العالــم‪ .‬كمــا‬ ‫إن الموظــف المتميــز هــو الــذي يذلــل‬ ‫الصعــاب أمــام العامليــن ليكون شــعاره‬ ‫ً‬ ‫دائمــا «إســعاد متعاملينــا غايتنــا « فيرى‬ ‫الصــورة المشــرقة فــي إنجازاتــه غيــر‪،‬‬ ‫ويحــرص علــى تلقــي المعرفــة ويحولها‬ ‫إلى ثمار تقطف‪ ،‬ويقر مدونة السلوك‪،‬‬

‫وينشــر ويتبنــى ثقافــة التميــز ويحفــز‬ ‫المتميزين‪.‬‬ ‫بحــث الملتقــى علــى مــدار يوميــن ‪17‬‬ ‫تجربــة‪ ،‬وعــرض العقيــد خلــف الغيــث‬ ‫مســاعد المدير العــام لقطــاع المخالفين‬ ‫واألجانــب ‪ ،‬خــال اليــوم األول تجربتــه‬ ‫لنيــل جائزة دبي لألداء الحكومي المتميز‬ ‫بفئــة الموظف الحكومــي المتميز‪ ،‬وعن‬ ‫رحلــة التميــز التــي خولته الفــوز بالجائزة‪،‬‬ ‫واســتناده لمنهجيــات التميــز العالمــي‬ ‫التي تعمل على توليد المزيد من القيم‬ ‫ومســتويات األداء مــن خــال التحســين‬ ‫المســتمر‪ ،‬وتشــجيع االبتــكار‪ ،‬وخلق بيئة‬ ‫ً‬ ‫دائما لتبني كل ما هو جديد ‪.‬‬ ‫مواتيه‬ ‫كمــا عرضــت فاطمــة الجناحــي مديــر‬ ‫إدارة االســتراتيجية مــن هيئــة المعرفــة‬ ‫والتنميــة البشــرية‪ ،‬ومحمــد الســويدي‬ ‫مديــر خدمــة المتعامليــن تجربــة الهيئــة‬ ‫الحاصلــة علــى أعلــى نتيجــة فــي رضــا‬ ‫المتعامليــن بنتيجــة رضــا بنســبة ‪،% 95‬‬ ‫والتــي حــددت من خاللهــا جوانب قياس‬ ‫رضــا المتعامليــن والخدمــات والتجــارب‬ ‫المختلفة الســتقبالهم باعتبارهم الركيزة‬ ‫األساسية إلمارة دبي ‪.‬‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫ً‬ ‫جميعا‬ ‫التميز الذي تحققه دولتنا في القطاعات كافة يضعنا‬ ‫أمام ما تعلمناه من قيادتنا الرشيدة في النظر إلى األفق البعيد‬ ‫والمستقبل المشرق الذي نريد أن نبنيه ألبنائنا وأحفادنا‬

‫وقــام النقيــب محمــد العســماوي مــن‬ ‫القيادة العامة لشرطة دبي بعرض تجربة‬ ‫شــرطة دبــي الحاصلــة على أعلــى نتيجة‬ ‫فــي رضــا الموظفيــن على مدار خمســة‬ ‫أعــوام متتاليــة‪ ،‬حيــث تحــدث عــن فكــرة‬ ‫إنشــاء قسم الرضا الوظيفي وتطبيقها‪،‬‬ ‫والذي يعتبر األول على مســتوى الوطن‬ ‫العربــي بهــدف الوصــول إلــى أفضــل‬ ‫مســتويات األداء الوظيفــي‪ ،‬مــن خــال‬ ‫تنفيــذ العديــد مــن المعاييــر الرئيســة‬ ‫ومواكبة كافة مستجدات التطوير اإلداري‬ ‫على المستوى العالمي‪.‬‬ ‫وقام طارق العوضي من دائرة الشــؤون‬ ‫اإلســامية والعمل الخيــري بعرض تجربة‬ ‫نيابــة دبــي فــي حصولهــا علــى جائــزة‬ ‫المبــادرة اإلداريــة المتميــزة لمبــادرة بنك‬ ‫المالبس الخيرية ‪.‬‬

‫كما شــاركت خلود شرف من هيئة الطرق‬ ‫والمواصــات والحاصلــة علــى جائــزة‬ ‫الجهــة الحكوميــة المتميــزة فــي االتصال‬ ‫الحكومــي بعــرض تجربتهــم مــن خــال‬ ‫إطالق أبــرز المبادرات لتطوير ممارســات‬ ‫االتصال الحكومي مؤكده أن الجائزة التي‬ ‫حصلــت عليها هيئة الطــرق والمواصالت‬ ‫ً‬ ‫داعمــا للهيئــة فــي ترســيخ أفضل‬ ‫تعتبــر‬ ‫الممارســات المهنيــة إلــى جانــب تحفيــز‬ ‫اإلبداع وتعزيز اإلنجاز‪ .‬‬ ‫وقــال المقــدم خــزرج ماجــد مــن القيادة‬ ‫العامــة لشــرطة دبــي الذي عــرض فكرة‬ ‫خدمــة المعاقيــن كأفضــل فكــرة مبدعــة‬ ‫ً‬ ‫اســتثمارا‬ ‫إن ثقافــة التميــز ال تعــد فقط‬

‫فــي العنصــر المالــي والتقنــي‪ ،‬بل إن‬ ‫العنصــر البشــري عامــل رئيســي قــادر‬ ‫علــى االرتقــاء بنوعيــة اإلنتاجيــة ورفــع‬ ‫قــدرات المؤسســات‪ ،‬ولهــذا تبنــت‬ ‫شــرطة دبــي فكــرة خدمــة المعاقيــن‬ ‫ً‬ ‫موضحــا التجربــة وتطبيقاتهــا وخطــوات‬ ‫تطبيقها ونتائجها وآثارها وتطور فكرتها‬ ‫علــى هــذه الفئات والتي تحتــاج بالفعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالغــا فــي تعزيــز نهــج التطــور‬ ‫اهتمامــا‬ ‫واإلبــداع في المؤسسات‪.‬واســتعرض‬ ‫محمــد أحمد العبيدلي مــن محاكم دبي‬ ‫تجربتــه الشــخصية بجائــزة القائــد المبدع‬ ‫ً‬ ‫أهدافا جديدة متسمة‬ ‫من خالل تطبيقه‬ ‫باألصالــة والطالقــة والمرونــة‪ ،‬ووضع‬ ‫مبــادرات ومشــروعات تطويريــة لتلبيــة‬ ‫فــرص التحســين فــي معاييــر التميــز‬ ‫والتحســين المســتمر لمســتوى األداء‬ ‫المؤسسي ‪.‬‬ ‫وقــام اللــواء محمــد أحمــد المــري فــي‬ ‫نهايــة اليــوم األول من الملتقــى بتوزيع‬ ‫الشــهادات على المتميزين‪ ،‬وأثنى على‬ ‫جهودهــم المبذولــة لخدمــة هــذا الوطــن‬ ‫مؤكــدا ســعادته أن هــذا الفوز‬ ‫المعطــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال يقتصــر علــى الكوكبــة الفائــزة‪ ،‬بل هو‬ ‫إنجاز وفوز تستحقه إمارة دبي التي تميز‬ ‫الجميع في خدمتها ورفعة شأنها‪.‬‬ ‫وحضــر الملتقــى العميــد عــوض العويم‬ ‫مســاعد المديــر العــام للموارد البشــرية‪،‬‬ ‫والعقيــد خلــف الغيــث مســاعد المديــر‬ ‫العام لقطاع متابعة المخالفين واألجانب‪،‬‬ ‫والعقيــد حســين إبراهيم مســاعد المدير‬ ‫العــام لقطــاع المنافذ البحريــة‪ ،‬والمقدم‬ ‫طــال الشــنقيطي مســاعد المدير العام‬ ‫لقطــاع المنافــذ الجويــة والبريــة وعــدد‬ ‫كبيــر مــن مســاعدي المديــر والقطاعــات‬ ‫وموظفي اإلدارة‪ .‬‬

‫واســتعرض أحمد اليعقوبــي من جمارك‬ ‫دبــي تجربــة المشــروع التقنــي والفنــي‬ ‫المتميــز النظــام والمتطــور لفحــص‬ ‫الحاويــات مــن خــال فــوز جمــارك دبــي‬ ‫بالجائــزة‪ ،‬حيث تطرق إلى فكرة المشــروع‬ ‫وكيفيــة تطبيقــه ونتائجــه‪ ،‬وتحــدث عــن‬ ‫أنــواع األنظمــة وقــام بعــرض فوائــد‬ ‫النظام‪ ،‬والتحديات التي حلها من خالله ‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪13 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫شراكة بين “إقامة دبي” و”النيابة العامة”‬

‫كشفت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي عــن المرحلــة األولــى‬ ‫لمشــروع التحــول اإللكترونــي لقضايــا‬ ‫الجنســية واإلقامــة‪ ،‬فــي إطــار شــراكة‬ ‫اســتراتيجية مــع النيابــة العامــة فــي‬ ‫دبــي ‪ .‬تــم اإلعــان عــن الشــراكة خالل‬

‫المشــاركة في معرض جيتكس بحضور‬ ‫المستشــار عصــام عيســى الحميــدان‬ ‫النائب العام إلمارة دبي‪ ،‬واللواء محمد‬ ‫أحمد المري مدير اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانب بدبي‪ ،‬وخليفة راشد‬ ‫بــن ديماس المحامي األول في النيابة‬

‫العامــة بدبي‪ .‬ويمثل المشــروع أهمية‬ ‫خاصــة لــكال الطرفين مــن حيث تقليص‬ ‫الوقــت‪ ،‬وتبســيط اإلجــراءات والدقــة‬ ‫فــي إنهــاء المعامــات‪ ،‬وســرعة البــت‬ ‫فــي القضايــا‪ ،‬وتحســين الخدمــات‬ ‫المقدمة للجمهور‪.‬‬

‫(خدمة العمالء) في مطار دبي‬ ‫ينجز ‪ 1.3‬مليون معاملة خالل ‪ 10‬أشهر‬ ‫أنهى مركــز خدمــة العمــاء لجــوازات المطــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا‬ ‫فــي مبنــى مطار دبــي الدولــي‪،‬‬ ‫و‪ 300‬ألف معاملة خالل ‪ 10‬أشــهر‪ ،‬من‬ ‫إقامات وتأشيرات دخول وتجديد جوازات‬ ‫ســفر المواطنيــن‪ ،‬والتحقيــق ومتابعــة‬ ‫المخالفيــن‪ ،‬إضافــة إلــى معامــات‬ ‫البوابة الذكية‪.‬‬

‫افتتــاح المركــز‪ ،‬الــذي يعــد المركــز رقــم‬ ‫(‪ )26‬لتقديــم خدمــات اإلدارة‪ ،‬تســهيل‬ ‫إنهــاء معامــات المســافرين‪ ،‬إذ أنــه ال‬ ‫حاجــة لهم لمراجعة مبنــى اإلدارة العامة‬ ‫لتجديد جواز الســفر بالنسبة للمواطنين‪،‬‬ ‫أو اســتخراج تأشــيرات الدخــول‪ ،‬ويمكــن‬ ‫للمسافر االنتهاء من هذه المعامالت‪.‬‬

‫وقــال اللــواء محمــد أحمــد المــري مديــر‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫إن مركــز خدمــة العمالء يعــد األول على‬ ‫مســتوى الدولــة فــي تقديــم خدمــة‬ ‫إنهــاء المعامــات وتخليــص اإلجــراءات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن‬ ‫يوميــا‪،‬‬ ‫علــى مدار ‪ 24‬ســاعة‬ ‫المركــز يقــدم خدماتــه لجميــع اإلمــارات‬ ‫والمطارات‪.‬وأضــاف أن الهــدف مــن‬

‫وأعلــن المــري أن اإلدارة وضعــت‬ ‫أجهــزة حديثــة لقيــاس رضــا المســافرين‬ ‫القادميــن‪ ،‬وقيــاس أداء موظفــي‬ ‫اإلقامــة وشــؤون األجانــب فــي مبنــى‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن الجهاز يحوي‬ ‫مطــار دبي (‪، )3‬‬ ‫ثالثــة مســتويات لقيــاس الرضــا وعــدم‬ ‫الرضــا للموظــف‪ ،‬إذ يتمكــن المســافر‬ ‫بعد االنتهاء من معامالت الدخول اختيار‬

‫‪| 14‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫هــذه المســتويات وفــق الخدمــة التــي‬ ‫قدمهــا إليــه الموظف‪.‬وأضاف أن الجهاز‬ ‫فــي مرحلــة التجريب‪ ،‬لمدة ثالثة أشــهر‪،‬‬ ‫لتطويــره‪ ،‬ومــن ثــم تعميمه علــى جميع‬ ‫ً‬ ‫موضحــا أن‬ ‫المطــارات ومنافــذ دبــي‪،‬‬ ‫الجهاز سيتمكن من قياس أداء الموظف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شــهريا‪ ،‬ومعرفــة مواطــن‬ ‫يوميــا أو‬ ‫الضعــف وتطويرهــا‪ ،‬لضمــان تقديــم‬ ‫أفضل خدمة للمتعاملين‪.‬‬ ‫ودشــنت اإلدارة أجهزة إلكترونية لقياس‬ ‫أداء موظفي بوابات الدخول‪ ،‬من خالل‬ ‫اســتبيان للمســافرين القادمين‪ ،‬بوضع‬ ‫ثالثة مســتويات لتحســين أداء الخدمات‬ ‫وتطويرهــا‪ ،‬لتواكــب الزيــادة فــي أعــداد‬ ‫المسافرين‪ .‬‬

‫في الصميم‬

‫سياسات‬ ‫المنافذ الحدودية‬

‫قضيت‬

‫ً‬ ‫متنقال‬ ‫أسبوعين على رأس فريق عمل وطني‪،‬‬ ‫بين عواصم دولية عديدة‪ ،‬من وارسو إلى‬ ‫ً‬ ‫مشاركا‬ ‫مونتريال‪ ،‬ومن نيويورك إلى لندن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وممثال لبالدي العزيزة في‬ ‫ومحاضرا‪،‬‬ ‫ومحاورا‬ ‫سلسلة من االجتماعات الدولية المهمة المعنية‬ ‫برسم سياسات صناعة المنافذ الحدودية‪ ،‬التي ال‬ ‫تعزز األمن فقط‪ ،‬وإنما تسرع حركة السفر‪ ،‬وتمهد‬ ‫الطريق أمام استيعاب الزيادات الهائلة المتوقعة‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫في أعداد المسافرين‬ ‫وقد غمرني شعور بالفخر‪ ،‬ألن بالدي كانت خالل‬ ‫الكثير من هذه االجتماعات‪ ،‬الدولة العربية الوحيدة‬ ‫التي تساهم في صياغة مستقبل صناعة المنافذ‬ ‫والحدود العالمية‪ ،‬وتسلط الضوء على التحديات‬ ‫التي تواجهها دول المنطقة‪ ،‬في هذه المحافل‬ ‫والمؤتمرات الدولية ‪.‬‬ ‫وليس هناك شك في أن التواجد قرب مراكز‬ ‫صنع القرار الدولي‪ ،‬والمشاركة اإليجابية في‬ ‫ً‬ ‫الحقا‬ ‫المناقشات والتوصيات‪ ،‬التي ستتحول‬ ‫إلى تشريعات دولية‪ ،‬يضمنان أال تأتي هذه‬ ‫التشريعات والتوصيات متعارضة مع تشريعاتنا‬ ‫وقوانيننا المحلية‪ ،‬ومصالحنا الوطنية‪ ،‬والتزاماتنا‬ ‫األخالقية والحضارية‪.‬‬ ‫وقد لمست بنفسي خالل هذه االجتماعات التي‬ ‫كان من ضمنها مؤتمر لشرطة الحدود الدولية‪،‬‬ ‫واجتماع لمجموعة العمل لسلطات مراقبة الحدود‬ ‫التابعة لالتحاد الدولي للنقل الجوي‪ ،‬ولقاء‬ ‫لمجلس قيادة نظام أديسون للكشف عن وثائق‬ ‫السفر الرسمية‪ ،‬لمست مدى اإلعجاب الدولي‬ ‫بالتقدم الذي أحرزته دولة اإلمارات في مجال‬ ‫إدارة المنافذ الحدودية بكفاءة وفاعلية‪ ،‬مما جعلها‬ ‫تتحول من دولة مستوردة للتجارب والخبرات إلى‬ ‫دولة مصدرة لها‪.‬‬

‫وليس هناك شك في أن رئاسة اإلمارات لبعض‬ ‫اللجان الدولية المهمة يسهم في دعم أمنها‪،‬‬ ‫ويوطد عالقاتها مع المجتمع الدولي‪ ،‬ويحقق‬ ‫الثقة المتبادلة في اإلجراءات المطبقة لمواجهة‬ ‫التهديدات والتحديات الكثيرة والمتنوعة التي‬ ‫فرضتها عولمة الحدود‪ ،‬واالنتقال الحر‪ ،‬ليس فقط‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫لألفراد والسلع والخدمات‪ ،‬وإنما لألفكار‬ ‫ورغم االجتماعات المتواصلة والمشاغل العديدة‪،‬‬ ‫حرصت على اغتنام الفرصة لالطالع على أحدث‬ ‫التصاميم الخاصة باألجيال الجديدة من البوابات‬ ‫الذكية التي تصنعها كبرى الشركات العالمية‪،‬‬ ‫التي كانت دولة اإلمارات رائدة في استخدامها‪،‬‬ ‫نتيجة القدرة الفائقة لهذه البوابات على العمل‬ ‫بكفاءة وانسجام تام مع تقنيات القياس األحيائي‪،‬‬ ‫بما يضمن سرعة إنهاء إجراءات المسافرين في‬ ‫المطارات‪ ،‬وإحكام الرقابة األمنية على حركة‬ ‫الدخول والخروج عبر المنافذ الحدودية‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫جميعا أهداف تصب في قلب خطط دبي للتنمية‬ ‫خالل القرن المقبل ‪.‬‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬

‫نائب مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪15 |٢٠١٤‬‬

‫حوارات‬

‫اإلدارة‬

‫العقيد خلف الغيث مساعد المدير العام لمتابعة المخالفين واألجانب‪:‬‬

‫مستحيل دخول دبي أو الخروج منها‬ ‫بجواز سفر مزور‬

‫قال العقيد خلف الغيث مساعد المدير العام لمتابعة‬ ‫المخالفين واألجانب في اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب في دبي إن الدخول إلى دبي أو الخروج منها‬ ‫بجواز سفر مزور مستحيل بفضل الخبرة العالية التي‬ ‫يتمتع بها ضباط الجوازات في كافة المنافذ واألجهزة‬ ‫الحديثة المتطورة المتوفرة لهم والتعاون الدولي‬ ‫النشط في مجال تبادل المعلومات‪.‬‬ ‫وأوضح العقيد خلف في حوار مع مجلة (منافذ دبي)‬ ‫أن مركز فحص الوثائق التابع لقطاع متابعة المخالفين‬ ‫ً‬ ‫مزورا من بين ‪90644‬‬ ‫واألجانب ضبط ‪ 1637‬جواز سفر‬ ‫ً‬ ‫شهرا‪.‬‬ ‫وثيقة سفر قام بفحصها خالل عشرين‬ ‫وأضاف العقيد خلف أن مركز فحص الوثائق قام بتدريب‬ ‫‪ 1570‬من موظفي الكاونترات في جميع المنافذ على‬ ‫كشف الوثائق المزورة‪ ،‬وفيما يلي نص الحوار معه‪:‬‬

‫كيف أنشئ مركز فحص الوثائق؟‬ ‫فــي الماضــي كان المركــز عبــارة عــن‬ ‫قســم صغيــر في مطــار دبــي‪ ،‬وكانت‬ ‫اإلمكانــات البشــرية والتقنية المتاحة له‬ ‫ً‬ ‫بســيطة للغاية ً‬ ‫ونوعا‪ ،‬وكان فحص‬ ‫كما‬ ‫الوثائق فيه يعتمد على الخبرة البشرية‬ ‫في األساس‪.‬‬ ‫ومــع زيــادة أعداد المســافرين عبر مطار‬ ‫دبــي الدولــي أصبحــت هنــاك حاجــة‬ ‫ً‬ ‫مركزا‬ ‫ملحة لتطوير هذا القســم ليصبح‬ ‫ً‬ ‫متخصصــا علــى اعلــى المســتويات‪،‬‬ ‫وبنــاء عليــه قــام اللــواء عبيــد مهيــر بــن‬ ‫ســرور نائب المدير العام لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب بعــرض‬ ‫الفكــرة علــى ســمو الشــيخ حمــدان بن‬ ‫محمــد بــن راشــد آل مكتــوم ولي عهد‬ ‫دبــي‪ ،‬رئيــس المجلــس التنفيــذي الذي‬ ‫ابــدى دعمه الكامل لها ووفر لها الدعم‬ ‫المادي والمعنوي‪.‬‬ ‫‪| 16‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫اإلمارات الدولة العربية الوحيدة‬ ‫العضو في نظام (أديسون)‬ ‫لكشف الوثائق المزورة‬

‫وفــي الخامــس مــن شــهر يوليــو عــام‬ ‫‪ 2010‬تــم تطويــر هــذا القســم وأصبح‬ ‫يعــرف باســم مركز فحــص الوثائق في‬ ‫المبنى ‪1‬و ‪ 2‬و‪ 3‬من مطار دبي‪.‬‬ ‫وفي وقت الحق توسع المركز ليشمل‬ ‫ً‬ ‫مكتبــا آخــر‬ ‫مبنــى اإلدارة‪ ،‬كمــا افتتحنــا‬ ‫فــي زاجل‪ ،‬ولدينا مشــاريع مســتقبلية‬ ‫الفتتــاح مكاتب أخــرى في كل من ميناء‬ ‫جبــل علــي ومينــاء راشــد‪ ،‬وقــد قطعنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طويال فــي تنفيذ هذه الخطط‪،‬‬ ‫شــوطا‬ ‫من حيــث تجهيز االحتياجات اللوجســتية‬

‫والفنيــة والبشــرية لهــذه المكاتــب‪،‬‬ ‫ونتوقع افتتاح بعضها في مطلع العام‬ ‫المقبل ‪.‬‬ ‫وفــي الماضــي كان المركز يتبــع اإلدارة‬ ‫العليــا تحــت اإلشــراف المباشــر للــواء‬ ‫عبيــد مهيــر بــن ســرور‪ ،‬ولكــن بعــد اجراء‬ ‫تعديــات مهمــة علــى امكانــات المركــز‬ ‫ودوره األمني انتقلت تبعيته إلى قطاع‬ ‫المتابعة والتحقيق منذ ‪ 6‬أشهر فقط ‪.‬‬ ‫وكان نقل تبعية المركز لقطاع المخالفين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منطقيــا‪ ،‬ألن المزوريــن‬ ‫أمــرا‬ ‫والتحقيــق‬ ‫يحالون للتحقيق ثم النيابة والقضاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحاليــا يعمــل فــي المركــز نحــو ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫موظفــا من بين إجمالي ‪ 503‬موظفين‬ ‫يعملــون بالقطــاع‪ ،‬وفــي المســتقبل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديــدا‬ ‫موظفــا‬ ‫نخطــط لتعييــن ‪750‬‬ ‫خالل الســنوات الســت المقبلة لتغطية‬

‫حوارات اإلدارة‬

‫الجوانــب المتعلقــة بالبحــث وضبــط‬ ‫المخالفين‪ ،‬التي تحتاج إلى أعداد كبيرة‪،‬‬ ‫وكذلــك أقســام التحقيــق والســجالت‬ ‫التــي تعمــل علــى مــدار ‪ 24‬ســاعة‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى توجهنــا نحــو الموظــف‬ ‫المتخصــص في جانب واحد من المهام‬ ‫ً‬ ‫بــدال مــن ممارســة كل الوظائــف فــي‬ ‫الوقت نفسه‪.‬‬ ‫ما هو الهدف من إنشاء المركز؟‬ ‫الخطــط االســتراتيجية لــوزارة الداخليــة‬ ‫خــال الســنوات مــن ‪ 2011‬وحتــى عام‬ ‫‪ 2014‬كانت تضع نصب أعينها أن تكون‬ ‫دولــة اإلمارات واحدة من أفضل الدول‬ ‫على مستوى العالم من الناحية األمنية‬ ‫ً‬ ‫وصوال لعام‬ ‫وفي الخطة االستراتيجية‬ ‫‪ 2016‬أصبــح هذا الهدف أن تكون دولة‬ ‫اإلمارات الدولة األفضل على مستوى‬ ‫العالم من الناحية األمنية ‪.‬‬ ‫وليس هناك شــك في أن إنشــاء مركز‬ ‫فحص الوثائق يسهم بقوة في تحقيق‬ ‫هــذا الهــدف‪ ،‬وبصفــة خاصة عبــر مطار‬ ‫دبــي الذي يعــد أهم منافــذ الدولة من‬ ‫ناحية أعداد المسافرين‪ ،‬سواء مسافري‬ ‫الترانزيت أو من يدخلون الدولة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مزورا‬ ‫ضبطنا ‪ 1637‬جواز سفر‬ ‫من بين ‪ 90644‬وثيقة سفر‬ ‫قمنا بفحصها‬ ‫أمــا الهدف الثاني فيتمثل في التوعية‬ ‫من خالل عقد دورات تدريبية في مجال‬ ‫التزوير واالستعانة بالموظفين أصحاب‬ ‫الخبرة‪.‬‬ ‫ما أهم اإلنجازات التي حققها المركز؟‬ ‫ً‬ ‫شــهرا قــام‬ ‫خــال ثمانيــة عشــر‬ ‫المركــز بفحــص ‪ 90644‬وثيقــة قبــل‬ ‫الصــف األول‪ ،‬وثبــت وجــود ‪1637‬‬ ‫وثيقــة مــزورة من بينهــا‪ ،‬وكما ذكرت‬ ‫ً‬ ‫ســابقا مــن المســتحيل ان يمــر عبرنا‬ ‫مســافر بجــواز ســفر مــزور اســتناداً‬ ‫إلــى التدريــب والخبــرة المكثفة التي‬ ‫يتمتــع بهــا موظفونــا واألجهــزة‬ ‫الحديثــة والمتطــورة التــي تتوافــر‬ ‫لهم‪ ،‬والتعاون الدولي النشــط في‬ ‫مجــال تبادل المعلومات الذي يمكننا‬ ‫مــن إحــكام القبضــة األمنيــة علــى‬ ‫المزورين‪.‬‬

‫وفي الواقع فإننا ال نقتصر فقط على‬ ‫التدقيــق علــى وثائــق القادميــن‪ ،‬وإنما‬ ‫نقــوم منــذ ‪ 6‬أشــهر بالتعاون مــع إدارة‬ ‫حفــظ الحــدود التابعة للقطــاع بعمليات‬ ‫تدقيق عشوائية على منطقة مسافري‬ ‫الترانزيــت بالرغــم مــن أنهــم ال يدخلون‬ ‫إلى دبي‪ ،‬ألن ذلك يشــعر المســافرين‬ ‫بجوازات ســفر مزورة‪ ،‬بهاجس أنهم قد‬ ‫يقعون فــي يد القانون في أي لحظة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نوعــا مــن الــردع‬ ‫وهــذا بــدوره يشــكل‬ ‫النفســي‪ ،‬ويســهم فــي الحفــاظ على‬ ‫ســمعة دبي األمنيــة كمدينة يســتحيل‬ ‫أن يمــر منها مســافرون بجوازات ســفر‬ ‫مزورة‪.‬‬ ‫ما هي األقسام التي يضمها المركز؟‬ ‫ينقســم المركــز إلــى أربعــة أقســام‬ ‫هي‪ :‬قســم الفحص وقســم التدريب‬ ‫األمنــي التخصصــي‪ ،‬وقســم مكتبــة‬ ‫الوثائــق اإللكترونيــة‪ ،‬وقســم االبتــكار‬ ‫والتقنيــات‪ .‬وفــي الواقــع فــإن‬ ‫مســميات األقسام اختلفت عما كانت‬ ‫عليه في الماضي‪ ،‬وحاولنا استحداث‬ ‫مســميات جديــدة تعكــس التطــور‬ ‫واالحتياجــات الفعليــة‪ ،‬والمهــام التي‬ ‫يقوم بها المركز‪.‬‬ ‫وبطبيعــة الحــال فــإن قســم فحــص‬ ‫الجــوازات أو التدقيــق هو من أهم هذه‬ ‫األقســام‪ ،‬ونحــن نســتهدف تدريــب‬ ‫كافــة موظفــي الكاونترات فــي اإلدارة‬ ‫باعتبارهــم خــط الدفــاع األول‪ .‬وقــد‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫طويــا علــى‬ ‫شــوطا‬ ‫قطعنــا بالفعــل‬ ‫طريق تحقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫وحتــى فــي الفتــرات الفاصلــة بيــن‬ ‫الدورات يقوم خبراء مركز فحص الوثائق‬ ‫بعمــل اجتماعــات دوريــة مــع موظفــي‬ ‫الكاونتــرات فــي غيــر أوقــات الــذروة‬ ‫الطالعهــم علــى أحــدث حيــل التزويــر‬ ‫وحــاالت التالعــب التــي تــم اكتشــافها‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شــهرا فــي الفتــرة‬ ‫وخــال عشــرين‬ ‫الممتــدة مــن األول مــن ينايــر عــام‬ ‫‪ 2013‬وحتــى الثالثين من أغســطس‬ ‫عــام ‪ 2014‬قمنــا بتدريــب نحــو ‪1570‬‬ ‫ً‬ ‫موظفــا علــى دورات المســتويين‬ ‫األول والثانــي مــن فحــص الوثائــق‪.‬‬ ‫وعندمــا يقدم المســافر فــي المطار‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪17 |٢٠١٤‬‬

‫حوارات‬

‫اإلدارة‬

‫افتتاح مكتبين جديدين لفحص‬ ‫الوثائق في جبل علي وميناء‬ ‫راشد العام المقبل‬ ‫أو صاحــب المعاملــة الوثيقة أو جواز‬ ‫الســفر األصلــي للموظــف يقــوم‬ ‫بفحصه‪ ،‬وإذا اشتبه في وجود تزوير‬ ‫بالوثيقــة يقــوم بتحويلــه للمكتــب‬ ‫الخلفــي الــذي يضــم موظفيــن‬ ‫حاصليــن علــى دورات المســتوى‬ ‫الثانــي مــن فحــص الوثائــق‪ ،‬وهــي‬ ‫ً‬ ‫تخصصــا وتتوافر لهم أجهزة أكثر‬ ‫أكثــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تطــورا وتعقيــدا مــن األجهــزة التــي‬ ‫تتوافر لموظفي المستوى األول‪.‬‬ ‫وإذا ما وجد موظف المكتب الخلفي أن‬ ‫الوثيقــة مزورة يقــوم بتحويــل صاحبها‬ ‫إلــى التحقيــق‪ ،‬ومــن ثــم إلــى النيابــة‬ ‫والقضــاء التخــاذ اإلجــراءات القانونيــة‬ ‫المرعية‪.‬‬ ‫‪| 18‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وباإلضافــة إلــى تدريــب موظفــي‬ ‫الخطــوط األماميــة نســتهدف رفــع‬ ‫كفــاءة موظفي الخطــوط الخلفية من‬ ‫خــال دورات ذات مســتوى أعلــى‪،‬‬ ‫وهــي دورات تعقد بالتعاون مع مراكز‬ ‫خارجية في أمريكا وهولندا‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلــى إرســال موظفينا لــدورات خارجية‬ ‫لالستفادة من ورش العمل واالطالع‬ ‫على أهم التقنيات واألساليب‪ .‬ولدينا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داخليــا جميعهــم مــن‬ ‫مدربــا‬ ‫أيضــا ‪12‬‬ ‫المواطنيــن تابعــون للمركــز‪ ،‬ولذلــك‬ ‫فــإن المركــز من الهيئــات القليلة التي‬ ‫وصلــت إلــى نســبة ‪ % 100‬فــي‬ ‫التوطين‪.‬‬ ‫ونحــن نخطــط لكــي يصبــح هــؤالء‬ ‫المدربــون خبــراء معتمديــن لــدى النيابة‬ ‫والمحاكم بنهاية عام ‪ ،2014‬كما أن لدينا‬ ‫محاضرين معتمدين من وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ولدينــا قســم للتدريــب االفتراضــي آو‬ ‫التدريــب الذكــي الــذي يمكــن الموظف‬ ‫مــن التســجيل فــي الــدورة مــن خــال‬ ‫اإلنترنــت والحصــول علــى المــواد‬

‫حمالتنا التفتيشية تشمل‬ ‫منطقة الترانزيت في مطار‬ ‫دبي‬ ‫التعليميــة التــي يتعيــن عليه دراســتها‪،‬‬ ‫وعندمــا ينتهي من ذلــك يخضع الختبار‬ ‫حضــور للتأكــد مــن اســتيعابه لهــا وهذا‬ ‫النظــام الذكــي يوفــر الوقــت والجهــد‬ ‫والتكلفة ويعمم الفائدة‪.‬‬ ‫ولدينــا خطــط ســنوية بالفئــات‬ ‫المســتهدفة والتواريــخ لنقــل ونشــر‬ ‫المعرفــة عــن طريــق البريــد اإللكتروني‬ ‫والتراســل‪ ،‬وهــذا يعمــم االســتفادة‬ ‫ويحقــق التواصــل بســرعة بيــن المركــز‬ ‫وبيــن مختلف موظفي الكاونترات في‬ ‫كافة المنافذ‪.‬‬ ‫وهنــاك فريــق موحــد للمطار برئاســة‬ ‫ســمو الشــيخ أحمــد بــن ســعيد آل‬

‫حوارات اإلدارة‬

‫دربنا ‪ 1570‬موظفا على كشف‬ ‫الوثائق المزورة‬

‫التعــاون والتنســيق مــع شــركات‬ ‫الطيــران أمــر مهم للغايــة‪ ،‬ونحن نجتمع‬ ‫معهــم بصــورة دوريــة ونتبــادل معهــم‬ ‫المعلومــات‪ ،‬وفــي الحقيقــة إن بعــض‬ ‫شــركات الطيــران‪ ،‬مثل طيــران اإلمارات‬ ‫لديها كادر مدرب ومؤهل‪ ،‬ونظام دقيق‬ ‫محكــم لكشــف الوثائــق المــزورة‪ ،‬ولكن‬ ‫ليــس كل شــركات الطيــران تتمتــع بهــذا‬ ‫المســتوى المتطــور من الخبــرة‪ ،‬ولذلك‬ ‫نحن نفكر في أن نقدم في المستقبل‬ ‫دورات تدريبيــة لموظفــي شــركات‬ ‫الطيــران‪ ،‬ألن التعــاون معهــم في هذا‬ ‫المجال يسهم بقوة في دعم األمن ‪.‬‬ ‫وماذا عن قسم االبتكار والتقنيات؟‬ ‫لقــد تم اســتحداث هذا القســم مؤخراً‬ ‫ً‬ ‫موجــودا مــن قبــل‪ .‬وفــي‬ ‫ولــم يكــن‬ ‫الحقيقــة فإن عمل المركــز يعتمد اليوم‬ ‫على استخدام التقنية واألجهزة الحديثة‬ ‫أكثر من أي وقت مضى‪.‬‬ ‫مكتــوم رئيــس هيئــة دبــي للطيــران‬ ‫المدنــي‪ ،‬رئيــس مؤسســة مطــارات‬ ‫دبــي لترســيخ فلســفة التعــاون‬ ‫والتنسيق الجماعي‪.‬‬ ‫كمــا أننــا نتعــاون مــع شــركائنا فــي‬ ‫الجمــارك والشــرطة والطيــران لتبــادل‬ ‫ً‬ ‫ومؤخــرا قــام‬ ‫المعلومــات والخبــرات‪،‬‬ ‫محاضــرون تابعــون للمركــز بتنظيــم‬ ‫دورة فــي كشــف التزوير في الشــرطة‬ ‫وبمشاركة مسؤولين من هيئة الطيران‬ ‫المدني‪.‬‬ ‫ماذا عن مكتبة الوثائق اإللكترونية ؟‬ ‫كان هذا القســم يعــرف في الماضي‬ ‫باســم قســم نظــام (أديســون) وهــو‬ ‫نظــام دولــي يضــم فــي عضويتــه‬ ‫عــدة دول مــن بينهــا اإلمــارات وكنــدا‬ ‫واستراليا وهولندا والواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ويوفــر هــذا النظــام مرجعيــة لكافــة‬ ‫العالمات األمنية الموجودة في جميع‬ ‫الوثائق الرسمية التي تصدرها الدول‪،‬‬ ‫ســواء كانت جــوازات ســفر أو بطاقات‬

‫نخطط لتعين ‪ 750‬موظفا‬ ‫جديدا حتى عام ‪2020‬‬

‫هويــة أو رخــص قيــادة‪ ،‬ويحــق فقــط‬ ‫للــدول األعضاء إدخــال الصور األصلية‬ ‫للوثائــق‪ ،‬بينمــا يحــق لبقيــة الــدول‬ ‫االطــاع فقــط علــى الوثائــق‪ .‬وتعــد‬ ‫اإلمــارات هــي الدولة العربيــة الوحيدة‬ ‫العضــو فــي النظــام‪ ،‬وبالتالــي فهي‬ ‫مســؤولة عن منطقة الشــرق األوسط‬ ‫ككل ‪.‬‬ ‫ويتيــح نظام أديســون لجميع موظفي‬ ‫الكاونتــرات الرجــوع إلــى النظــام لطلب‬ ‫الوثيقة المعيارية المسجلة في النظام‬ ‫مع الوثيقة التي يحملها المسافر للتأكد‬ ‫من صحتها وسريانها واسم حاملها‪.‬‬ ‫إلى أي مــدى يتم التعاون والتنســيق‬ ‫مع شركات الطيران ؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديــدا ومهــام جديــدة‬ ‫هيــكال‬ ‫ووضعنــا‬ ‫ً‬ ‫مســؤوال عن‬ ‫لهــذا القســم بحيث يكون‬ ‫اإلشراف على رفع كفاءة المركز واإلدارة‬ ‫بشــكل عام‪ ،‬وضمان استمرار العمليات‬ ‫الخاصــة بالمركــز‪ ،‬واالطالع على أفضل‬ ‫التقنيات المتوافرة في مجال الفحص‪،‬‬ ‫وإعــداد دراســات عنهــا خــال الزيــارات‬ ‫المحلية والدولية‪ ،‬وأيضا إعداد دراسات‬ ‫عــن مواقــع اإلنترنــت المعتمــدة‪ ،‬ورفع‬ ‫المقترحــات التــي تســهم فــي تحقيــق‬ ‫قيمــة مضافة للمركز‪ ،‬وإجراء االختبارات‬ ‫على األجهزة الجديدة والحالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رائــدا في تبنــي برنامج‬ ‫وكان القســم‬ ‫الفحــص الذكي‪ ،‬وهو برنامج تعاقدنا‬ ‫علــى شــرائه‪ ،‬بحيــث يربــط جميــع‬ ‫المكاتــب الخارجية باإلدارة بصورة تتيح‬ ‫لموظــف الكاونتر فــي أي منفذ نقل‬ ‫ً‬ ‫وضوحا بمعــدل ‪ 500‬مرة‬ ‫صــورة أكثــر‬ ‫للوثيقــة التي يفحصهــا عبر اإلنترنت‪،‬‬ ‫ويقوم خبــراء الوثائق بفحص الوثيقة‬ ‫ً‬ ‫قرارا بشأنها بصورة‬ ‫وإعطاء الموظف‬ ‫فورية ‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪19 |٢٠١٤‬‬

‫قادرون على المنافسة‬ ‫عالميًا في صناعة‬ ‫البرمجيات بفضل كوادرنا‬ ‫البشرية المبدعة‬ ‫أكد ثاني عبدالله الزفين‪ ،‬مدير عام وعضو مجلس إدارة‬ ‫شركة (إماراتك)‪ ،‬الرائدة في مجال الحلول اإللكترونية‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات أن نظام التأشيرات اإللكترونية‬ ‫المتطور الذي طورته الشركة سمح بسرعة إصدار‬ ‫وحماية التأشيرات المختلفة التي تصدرها الدولة‬ ‫مما أسهم بصورة مباشرة في زيادة أعداد الزوار‬ ‫والسائحين والمستثمرين القادمين إلى الدولة من‬ ‫المنافذ المختلفة‪.‬‬ ‫وأوضــح الزفيــن فــي حــوار شــامل مع‬ ‫مجلة (منافذ دبي) أن شــركة (إماراتك)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حافــا بالنجــاح في مجال‬ ‫ســجال‬ ‫تملك‬ ‫أنظمــة منافذ الدخول والخــروج الجوية‬ ‫والبحريــة والبرية‪ ،‬في مقدمتها قامت‬ ‫بتطوير وتنفيذ وتشــغيل أكثر من ‪150‬‬ ‫بوابــة إلكترونيــة فــي جميــع مطــارات‬ ‫الدولة‪ ،‬كما نفذت مشاريع مماثلة في‬ ‫كل مــن مطار مســقط الدولــي ومطار‬ ‫الملكة علياء الدولي في األردن‪.‬‬ ‫وأوضــح الزفيــن أن شــركة (إماراتــك)‬ ‫ً‬ ‫أيضا بتركيب ‪ 28‬بوابة ذكية و‪38‬‬ ‫قامت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كاونتــرا ذكيــا في صالة رقــم ‪ 3‬الخاصة‬ ‫بطيــران اإلمــارات‪ ،‬وهنــاك خطــط‬ ‫تشــغيلية لتركيــب مزيــد مــن البوابــات‬ ‫الذكية في المباني األخرى‪.‬‬ ‫ولفــت الزفيــن إلــى أن الشــركة قامت‬ ‫بالتعــاون مع(إقامــة دبــي) شــريكها‬ ‫االســتراتيجي بتنفيــذ مشــروع «عابــر»‬ ‫ألتمتــة أنظمــة الدخــول والخــروج على‬ ‫الحــدود البريــة بيــن دبــي وســلطنة‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلى أن الشركة ستقوم‬ ‫عمان‪،‬‬ ‫قبــل نهاية العام الحالي بالكشــف عن‬ ‫مفهــوم جديد للســفر الذكــي لمواكبة‬ ‫‪| 20‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫التطــورات اإليجابية واألعداد المتزايدة‬ ‫لحركــة المســافرين عبر مطــارات دبي‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص الحوار معه‪:‬‬

‫كيف يؤثر النمو الملحوظ في‬ ‫بيئة األعمال في دولة اإلمارات‬ ‫على صناعة تكنولوجيا المعلومات‬ ‫والحلول اإللكترونية؟‬ ‫تشــهد بيئــة األعمــال فــي الدولــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملحوظــا في ظل‬ ‫نمــوا‬ ‫بشــكل عــام‬ ‫القيــادة الرشــيدة للدولــة‪ ،‬األمــر‬ ‫الــذي يتعيــن على الجهــات الحكومية‬ ‫والمؤسســات الخاصــة مواكبــة هــذا‬ ‫ً‬ ‫فضــا عــن‬ ‫التطــور مــن نــواح عــدة‪،‬‬ ‫مواجهــة التحديات التــي تترتب على‬ ‫هذا النمو‪.‬‬ ‫وإلبقاء الريــادة للدولة في المنطقة‬ ‫العربيــة من حيــث صناعــة البرمجيات‬ ‫والحلــول اإللكترونيــة‪ ،‬وأبرزهــا إعالن‬ ‫حكومــة دبــي التحــول الذكــي لكافــة‬ ‫الهيئــات الحكوميــة بحلــول عــام‬ ‫‪ ،2015‬فــإن أبــرز هــذه التحديــات هو‬ ‫معرفة وإدارة ســلوك المســتخدمين‬ ‫والمراجعيــن إلتاحــة الفرصة أمامهم‬ ‫لالســتفادة مــن الخدمــات الحكوميــة‬

‫ثاني عبداهلل الزفين‬

‫(إماراتك) قامت بتطوير وتنفيذ‬ ‫وتشغيل أكثر من ‪ 150‬بوابة‬ ‫إلكترونية في جميع مطارات‬ ‫الدولة‬ ‫المختلفــة علــى مــدار الســاعة دون‬ ‫توقــف فــي ظــل بيئــة إلكترونيــة‬ ‫آمنــة وبنــى تحتيــة ثابتــة ومرنة على‬ ‫حــد ســواء‪ ،‬ووجــود كفــاءات بشــرية‬ ‫قــادرة علــى مواكبــة التطــورات‬ ‫وتزويــد العمالء بحاجاتهم والرد على‬ ‫استفساراتهم‪ ،‬واألخذ بعين االعتبار‬ ‫خفض تكاليف مشــروعات تكنولوجيا‬ ‫المعلومات والنفقات العامة لتطوير‬ ‫وتشــغيل الحلــول الذكيــة المختلفــة‬ ‫وتحقيق عوائد استثمارية‪.‬‬ ‫وتقــوم العديــد مــن الشــركات بتقديم‬ ‫الحلــول الذكيــة األساســية فــي‬ ‫مجــال األعمــال والتكنولوجيــا لتمكيــن‬ ‫المؤسســات الحكوميــة والشــركات‬ ‫الخاصــة مــن العمــل بكفــاءة وفاعليــة‬ ‫والتخفيف من اإلجراءات البيروقراطية‬

‫محاضرة إقامة دبي عن التطبيق الذكي المطور من قبل إماراتك‬

‫وتخفيــض التكاليــف وزيــادة اإليــرادات‬ ‫مــن خــال حلــول األعمــال المبتكــرة‪،‬‬ ‫ولتســليط الضــوء علــى التحديــات‬ ‫واإلنجازات في هذا المجال‪.‬‬

‫أين تقع اإلمارات على خريطة‬ ‫صناعة البرمجيات العالمية ؟‬ ‫ال شــك أن الــدور اإلرشــادي والرؤيــة‬ ‫االســتراتيجية والدعــم الالمحــدود‬ ‫لقيادات الدولة‪ ،‬باإلضافة إلى موقع‬ ‫الدولة في ملتقى الطريق بين الشرق‬ ‫والغــرب‪ ،‬كطريق حرير جديــد يربط بين‬ ‫االقتصــادات العالميــة ســريعة النمو‬ ‫بموقــع جغرافــي يحتــل مكانــة رائــدة‬ ‫ً‬ ‫فضال عن تأهيل‬ ‫في التجارة العالمية‪،‬‬ ‫البنــى التحتية واالســتثمارية لترســيخ‬ ‫قــدرات ومؤهــات الدولــة‪ ،‬لــه عظيم‬ ‫األثــر فــي تمكيــن الجهــات الحكوميــة‬ ‫والشركات الخاصة العاملة في الدولة‬ ‫مــن اإليمــان بأدوارهــا الرئيســة فــي‬ ‫عمليات التطوير واإلنتاج واإلبداع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عنصــرا‬ ‫فموقعنــا الجغرافــي يعــد‬ ‫ً‬ ‫أساســيا لحركــة التجــارة العالميــة‪ ،‬مــع‬ ‫التنويــه المســتمر مــن قادتنــا إلــى‬ ‫أن األهميــة ال تقتصــر علــى موقعنــا‬ ‫فقــط‪ ،‬بل تتعــداه إلى التنميــة وآثارها‬ ‫الشــاملة‪ ،‬فــي ظــل تمتعنــا بتركيبــة‬ ‫ســكانية مفعمــة بالحيويــة والطاقــة‬ ‫والحمــاس واســتعدادها للعــب دور‬

‫نستعد للكشف عن مفهوم‬ ‫جديد للسفر الذكي الستيعاب‬ ‫الزيادة الهائلة في أعداد‬ ‫المسافرين في مطار دبي‬ ‫إيجابي في صياغة مالمح المستقبل‪.‬‬ ‫فــي دولتنــا الحبيبــة وفــي ظــل قيادتنــا‬ ‫الرشــيدة‪ ،‬يوجــد لدينــا الثــروة البشــرية‬ ‫ودرجة عالية من اإلبداع في مجال صناعة‬ ‫البرمجيات بقدرات تنافسية عالمية‪.‬‬ ‫وفي إماراتك‪ ،‬نفخر بإنجازات عديدة في‬ ‫مجــال صناعــة البرمجيات على مســتوى‬ ‫عالمــي‪ ،‬فمســاحة اإلبــداع والتنافســية‬ ‫فــي هــذا المجال متوازنة مــع ما يقدمه‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وكمــا كانــت دولتنــا هي الســباقة في‬ ‫تطوير وتنفيذ البوابات اإللكترونية في‬ ‫العالــم‪ ،‬ومــن بعدهــا البوابــات الذكيــة‬ ‫التــي تم إطالقهــا العام الماضي في‬ ‫مبنى ‪ 3‬من مطارات دبي مع شــركائنا‬ ‫االســتراتيجيين‪ ،‬فإننا اليــوم وبالتعاون‬ ‫مــع الجهات الحكوميــة المعنية بصياغة‬ ‫مفاهيــم جديــدة “للســفر الذكــي”‪.‬‬ ‫هــذا فيمــا يخــص الموقــع الجغرافــي‬

‫وتطويــع صناعــة البرمجيــات لصالــح‬ ‫الغايات االستراتيجية للدولة‪.‬‬ ‫أمــا فيما يخــص المعامــات الحكومية‬ ‫ً‬ ‫مثــا‬ ‫بنظــام التأشــيرات اإللكترونيــة‬ ‫المطــور من قبــل إماراتك‪ ،‬فمشــهود‬ ‫ّ‬ ‫للدولــة ســرعة اإلجــراءات وأمنهــا في‬ ‫إصــدار التأشــيرات المختلفــة بنظــم‬ ‫ً‬ ‫إيجابــا‬ ‫متطــورة‪ ،‬األمــر الــذي ينعكــس‬ ‫والســياح‬ ‫للزوار‬ ‫علــى األعداد المتزايدة ّ‬ ‫ّ‬ ‫والمســتثمرين القادميــن إلــى الدولــة‬ ‫من المنافذ المختلفة‪.‬‬ ‫ومــن إنجــازات صناعــة البرمجيــات‪،‬‬ ‫قمنــا بإطالق بوابة للدفــع اإللكتروني‬ ‫ومحافــظ إلكترونيــة تعــد فريــدة مــن‬ ‫نوعهــا فــي العالــم العربــي وتنافــس‬ ‫على مستوى العالم وبشهادة مجلس‬ ‫المعيــار األمنــي‪ ،‬وهي أعلى شــهادة‬ ‫لمعاييــر أمــن المعلومــات اإللكترونيــة‬ ‫فــي العالــم والتــي تعنــى بتحديــد‬ ‫المتطلبات والمعايير األمنية والتقنية‪.‬‬ ‫كمــا أن تطويــر الحلــول الذكية جــزء ال يتجزأ‬ ‫مــن منظومــة بنــاء القــدرات التنافســية‬ ‫لشــركائنا االســتراتيجيين كاســتجابة حتمية‬ ‫لتوجيهــا صاحب الســمو الشــيخ محمد بن‬ ‫راشــد آل مكتــوم‪ ،‬نائــب رئيــس الدولــة‪،‬‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء‪ ،‬حاكــم دبــي‪ ،‬رعاه‬ ‫ً‬ ‫فضال عن مواكبة التطورات العالمية‪.‬‬ ‫الله‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪21 |٢٠١٤‬‬

‫أنظمة منافذ الحدود والحلول واالبتكارات اإللكترونية والذكية أبرز ما عرضته إماراتك خالل معرض جايتكس ‪2014‬‬

‫وهنــا يجب التفريق بيــن صناعة البرمجيات‬ ‫وصناعــة األجهــزة‪ ،‬ألن الشــركات العالمية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومضنيــا فــي‬ ‫طويــا‬ ‫شــوطا‬ ‫قطعــت‬ ‫تصنيــع وتطويــر األجهــزة المختلفــة التــي‬ ‫تقوم بتشغيل البرمجيات‪.‬‬ ‫ولتقليــص الهوة الزمنية بيننا وبين القدرة‬ ‫على التنافس في صناعة األجهزة‪ ،‬والتي‬ ‫تحتــاج لســنوات عــدة‪ ،‬هــو بنــاء تحالفــات‬ ‫جــادة مــع الشــركات العالميــة وتفاهمــات‬ ‫واضحة لتطوير مفاهيم عدة منها تشــجيع‬ ‫اســتثمارات مــن هــذا النوع باســتحقاقات‬ ‫اســتثمارية طويلــة األمــد وشــيوع منــاخ‬ ‫الدعــم مــن جميــع الجهــات المختصــة‬ ‫والمعنيــة واالقتصاديــة باإلضافــة إلــى‬ ‫التعليمية‪ ،‬حيث أنه يجب ترســيخ منظومة‬ ‫متكاملة لتشــجيع مناخ هــذه الصناعة في‬ ‫قلــوب أبنائنــا وبناتنــا‪ ،‬واحتضــان المجتمع‬ ‫مــن أفــراد وأعمــال لمفهــوم التطــور‬ ‫والتفوق التكنولوجي‪.‬‬ ‫لهــذا‪ ،‬نقــوم فــي الشــركة بتعزيــز‬ ‫الفعاليــة التشــغيلية للمؤسســات‬ ‫والشــركات عــن طريــق االســتفادة‬ ‫القصوى مــن التكنولوجيــا والبرمجيات‬ ‫بأعلى مستويات من أمن المعلومات‪،‬‬ ‫لتمكيــن المؤسســات والشــركات مــن‬ ‫ترسيخ قدراتها التنافسية‪.‬‬

‫ما هي التحديات التي تواجه‬ ‫المنطقة العربية في ظل مواكبة‬ ‫التطورات التكنولوجية في العالم؟‬ ‫فــي نظــري‪ ،‬إن العامــل األبــرز الــذي‬ ‫نعيشــه اليوم فــي عالمنا العربي هو‬ ‫‪| 22‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وسعنا نطاق عملياتنا في‬ ‫الخارج ليشمل مطار مسقط‬ ‫الدولي ومطار الملكة علياء‬ ‫في األردن‬ ‫غيابنــا عــن اإليمــان بقدراتنــا وثروتنــا‬ ‫الحقيقيــة مــن موارد بشــرية‪ .‬فبالرغم‬ ‫مــن غنــى الوطــن العربــي بالكــوادر‬ ‫البشــرية الهائلــة والثــروات الطبيعية‪،‬‬ ‫فإن معظم الدول العربية تفتقد البنى‬ ‫التحتية للتطويــر واإلبداع التكنولوجي‬ ‫وكيفيــة تطبيــق االســتفادة العظمى‬ ‫مــن المعلومــات‪ .‬وبالمقابــل‪ ،‬توجــد‬ ‫الكثيــر مــن األمثلــة عــن تأثيــر اقتصاد‬ ‫المعرفــة علــى ناتــج الدخــل القومــي‬ ‫واإلنتاجية ونمو فرص العمل‪.‬‬ ‫إن اعتمادنــا الكامل‪ ،‬كمجتمعات عربية‪،‬‬ ‫على التكنولوجيا «المســتوردة» يؤدي‬ ‫في المحصلة إلى الكســل أو التكاسل‬ ‫في السعي إلى الريادة‪.‬‬ ‫نــرى التكنولوجيــا في كل مــكان اليوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيســا مــن حياتنا‬ ‫جزءا‬ ‫إذ أنهــا أصبحــت‬ ‫لتنظيــم شــؤوننا وأنشــطتنا بشــكل‬ ‫يومي‪ .‬وأصبح معظمنا يجيد استخدام‬ ‫التكنولوجيــا خــال فتــرة زمنية قصيرة‪،‬‬ ‫ولكننــا كمجتمعات ال نملك القدرة بعد‬ ‫علــى معرفة كيف تعمل هذه األنظمة‬ ‫أو كيفيــة تطويرها أو إصالحها ما دمنا‬ ‫ننظر إلى أنفسنا كمستهلكين لها‪.‬‬

‫أن تصبــح مجتمعاتنــا العربيــة قــادرة‬ ‫علــى اســتخدام كل ما يصــل إليها من‬ ‫تكنولوجيا حديثة ومنتجاتها من وسائل‬ ‫االتصــال ال يعنــي اإلبــداع‪ ،‬بــل يعني‬ ‫أننــا أصبحنــا مجتمعــات مســتهلكة‬ ‫للتكنولوجيا‪ ،‬ولن نســتطيع الخروج من‬ ‫هــذا اإلطار إال عندما نقوم باســتغالل‬ ‫جميــع الفــرص المتاحــة أمامنــا اليــوم‬ ‫لتطويــر وتصنيــع وتطويــع التكنولوجيا‬ ‫لخدمــة مجتمعاتنــا‪ ،‬وإدراك مــدى تأثير‬ ‫هــذه المعرفــة علــى القيمــة الوطنيــة‬ ‫لإلبداعات الفكرية‪.‬‬

‫كيف يمكن التوفيق بين حاجة‬ ‫الشركات لخفض نفقاتها التشغيلية‬ ‫وبين حاجتها القتناء أحدث البرمجيات‬ ‫وأنظمة المعلومات لمواكبة التطور‬ ‫والحصول على خدمات فورية وآمنة ؟‬ ‫إن قيــام المؤسســات الحكوميــة‬ ‫والشــركات الخاصــة بتعهيــد خدمــات‬ ‫تكنولوجيــا المعلومــات هــو جــزء مــن‬ ‫منظومــة شــاملة لتحقيــق المنافســة‬ ‫العالميــة في مجال صناعــة البرمجيات‬ ‫واالرتقــاء بالخبــرات الوطنيــة والوافدة‬ ‫على حد سواء‪.‬‬ ‫ارتــأت العديــد مــن المؤسســات أن‬ ‫االســتعانة بشــركات مختصــة فــي‬ ‫مجــال صناعــة البرمجيــات عــن طريــق‬ ‫تعهيــد األعمــال للشــركات المختصــة‬ ‫لتطوير وتنفيذ عمليات ومســؤوليات‬ ‫محددة‪ ،‬يقلل النفقات ويخفض كلفة‬ ‫التشغيل‪ ،‬ويساهم بحد كبير في إنجاز‬ ‫المهام بفعالية أدق وسرعة تنفيذ أكبر‬

‫ً‬ ‫نظرا لما تمتلكه هذه الشركات‪ ،‬ومنها‬ ‫إماراتــك‪ ،‬من الخبرات فــي المجاالت‬ ‫المتخصصــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى تحقيق‬ ‫عوائد استثمارية للطرفين‪.‬‬ ‫المتعــارف عليــه هو أن تعهيــد الخدمات‬ ‫أو األعمــال هــو عبــارة عن مكاتــب خلفية‬ ‫نقــوم فيهــا بتنفيــذ جميــع العمليــات‬ ‫التشــغيلية الخاصة بأنظمــة المعلومات‬ ‫لصالــح الجهــات الحكوميــة والشــركات‬ ‫الخاصــة‪ .‬هــذه “المكاتــب” مكونــة مــن‬ ‫خبــرات متراكمــة فــي األمــور المتعلقــة‬ ‫بتكنولوجيــا المعلومــات‪ ،‬ومنهــا مراكــز‬ ‫اتصــال للمســتوى األول مــن الدعــم‬ ‫الفنــي‪ ،‬وتقنيــون يقومــون بمراقبــة‬ ‫العمليــات التشــغيلية الفنيــة لألنظمــة‬ ‫ً‬ ‫فضــا عــن إدارة المشــاريع‬ ‫المعنيــة‬ ‫وتحليل األعمال وإدارة الموارد البشــرية‬ ‫وإدارة األنظمــة ككل‪ ،‬التــي ترتبــط‬ ‫كل واحــدة منهــا بإدارتهــا المعنيــة فــي‬ ‫المؤسسة‪.‬‬ ‫تطبــق إماراتــك نمــوذج “بنــاء وتملــك‬ ‫وتشغيل وتنازل” للتعاقدات الحكومية‪.‬‬ ‫بمعنــى بنــاء األنظمــة والبرمجيــات‬ ‫الخاصــة بالعمليــات التشــغيلية لجهــة‬ ‫حكوميــة مــا بتعهــد أعمــال متكامل من‬

‫تركيب ‪ 28‬بوابة ذكية و‪38‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذكيا في مطارات‬ ‫كاونترا‬ ‫دبي‬ ‫دون أن تدفــع الجهــة الحكوميــة نفقات‬ ‫بناء هذه األنظمة والبرمجيات‪ .‬وحسب‬ ‫مــدة التعاقــد‪ ،‬تقــوم إماراتــك بتســخير‬ ‫جميــع اإلمكانــات البشــرية والتقنيــة‬ ‫لتحقيــق أهــداف الجهــات الحكوميــة‬ ‫ومنهــا تطويــر الكفــاءات لــدى الجهــة‬ ‫الحكوميــة المعنيــة باســتقدام كفــاءات‬ ‫وتدريــب موظفيهــا علــى اســتخدام‬ ‫األنظمة والبرمجيات الجديدة‪.‬‬ ‫وعنــد انتهاء فتــرة التعاقد التي تختلف‬ ‫مــن جهة إلى أخرى حســب االتفاقيات‬ ‫الموقعــة‪ ،‬يكــون لــدى المؤسســات‬ ‫فرصــة ذهبيــة لتوظيــف الخبــرات‬ ‫والمؤهالت التي عملت طيلة سنوات‬ ‫التعاقد على أنظمتها‪.‬‬

‫هل نجحت الشركة في كسر‬ ‫االحتكار الغربي لصناعة أنظمة‬ ‫الدخول والخروج؟‬

‫لــدى الشــركة بــاع طويلــة فــي مجــال‬ ‫أنظمــة منافذ الدخول والخــروج الجوية‬ ‫والبحريــة والبرية‪ ،‬حيــث قامت إماراتك‬ ‫بتطوير وتنفيذ وتشــغيل أكثر من ‪150‬‬ ‫بوابــة إلكترونيــة فــي جميــع مطــارات‬ ‫الدولــة باإلضافة إلى تنفيذ المشــروع‬ ‫فــي مطــار مســقط الدولــي ومطــار‬ ‫الملكة علياء الدولي في األردن لكونها‬ ‫تلبــي جميــع متطلباتهــا التشــغيلية‬ ‫لدخول وخروج المسافرين‪.‬‬ ‫باإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬قمنــا بتركيــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذكيــا فــي‬ ‫كاونتــرا‬ ‫‪ 28‬بوابــة ذكيــة و‪38‬‬ ‫مطــارات دبــي‪ ،‬صالــة رقــم ‪ 3‬الخاصــة‬ ‫بطيران اإلمارات بوجود خطط تشغيلية‬ ‫لتركيــب البوابــات الذكية فــي المباني‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫كمــا قمنــا مــع شــريكنا االســتراتيجي‬ ‫“إقامــة دبــي” بتنفيذ مشــروع «عابر»‬ ‫ألتمتــة أنظمــة الدخــول والخــروج على‬ ‫الحــدود البريــة بيــن دبــي وســلطنة‬ ‫عمان‪ .‬وســنقوم بالكشــف قبــل نهاية‬ ‫العام الحالي عن مفهوم جديد للســفر‬ ‫الذكــي لمواكبــة التطــورات اإليجابيــة‬ ‫واألعــداد المتزايــدة لحركة المســافرين‬ ‫عبر مطارات دبي‪ .‬‬

‫زودت إماراتك العديد من األجنحة ببوابات ذكية إلكمال عروضها التجريبية‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪23 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار الدار‬

‫مطارات الدولة تستقبل ‪ 150‬مليون مسافر في ‪2020‬‬ ‫أكدت‬

‫دراســـة قامـــت بهـــا إيربـــاص بروســـكاي‬ ‫ح ــول النم ــو المتوق ــع ف ــي حج ــم الحرك ــة‬ ‫الجويـــة فـــي المنطقـــة واالســـتثمار‬ ‫المطلــوب لدعــم هــذا النمــو أن مطــارات‬ ‫اإلمـــارات ستســـتقبل ‪ 150‬مليـــون‬ ‫مســـافر بحلـــول ‪ ،2020‬بالمقارنـــة مـــع‬ ‫‪ 100‬مليـــون هـــذا العـــام‪.‬‬ ‫وقالـــت الدراســـة التـــي عرضـــت خـــال‬ ‫قم ــة الع ــرب للطي ــران واإلع ــام ‪،2014‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخـــرا فـــي إمـــارة رأس‬ ‫التـــي عقـــدت‬ ‫الخيمـــة‪ ،‬إن عـــدد المســـافرين فـــي‬ ‫اإلم ــارات بل ــغ ‪ 93‬ملي ــون مس ــافر الع ــام‬ ‫ً‬ ‫مليونـــا عـــن‬ ‫الماضـــي‪ ،‬مـــن بينهـــم ‪66‬‬ ‫طريـــق مطـــار دبـــي الدولـــي فقـــط‪،‬‬ ‫فيم ــا ج ــاء مط ــار أبوظب ــي الدول ــي ف ــي‬

‫ً‬ ‫مليونـــا‬ ‫المرتبـــة الثانيـــة برصيـــد ‪16.5‬‬ ‫يليــه مطــار الشــارقة الدولــي برصيــد‪8.5‬‬ ‫مالييـــن‪.‬‬ ‫وأرجعـــت الدراســـة النمـــو الكبيـــر فـــي‬ ‫حجـــم الحركـــة الجويـــة فـــي المطـــارات‬ ‫اإلماراتيـــة إلـــى ارتفـــاع أعـــداد‬ ‫المســـافرين‪ ،‬وإضافـــة طائـــرات جديـــدة‬ ‫ضمـــن األســـاطيل المتناميـــة لطيـــران‬ ‫اإلمـــارات واالتحـــاد للطيـــران والعربيـــة‬ ‫للطيـــران وفـــاي دبـــي‪ ،‬حيـــث يبلـــغ‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا عـــدد الطائـــرات اإلجمالـــي التـــي‬ ‫طلبتهـــا الناقـــات اإلماراتيـــة أكثـــر مـــن‬ ‫‪ 600‬طائـــرة‪ ،‬وهـــو مـــن أعلـــى أرقـــام‬ ‫طلبي ــات الطائ ــرات ف ــي العال ــم بحل ــول‬ ‫عـــام ‪.2020‬‬

‫دبي تتوقع استقبال ‪ 400‬ألف‬ ‫سائح بحري خالل عام ‪2014‬‬ ‫أكد‬

‫حمـــد محمـــد بـــن مجـــرن‪ ،‬المديـــر‬ ‫التنفيـــذي لمكتـــب دبـــي للفعاليـــات‬ ‫والمؤتمـــرات فـــي دائـــرة الســـياحة‬ ‫والتســـويق التجـــاري فـــي دبـــي‬ ‫أن اإلمـــارة تتوقـــع اســـتقبال ‪400‬‬ ‫ألـــف ســـائح بحـــري خـــال عـــام ‪2014‬‬ ‫انطالقـ ًـا مــن كونهــا المينــاء الرئيســي‬ ‫علــى خريطــة الســياحة البحرية‪.‬وتوقــع‬ ‫حمـــد محمـــد بـــن مجـــرن أن يفـــوق‬ ‫موســم الســياحة البحريــة النجــاح الــذي‬ ‫حققـــه فـــي العـــام الماضـــي خاصـــة‬ ‫بعـــد إصـــدار اإلمـــارات إذن الدخـــول‬ ‫لعــدة ســفرات للمســافرين عبــر ســفن‬ ‫الرحـــات البحريـــة الســـياحية الشـــهر‬ ‫الماضــي‪ ،‬والــذي تبلــغ رســومه مئتــي‬

‫ً‬ ‫دوالرا)‬ ‫درهــم فقــط ( أي أقــل مــن ‪50‬‬ ‫‪ .‬وتابــع قائـ ًـا‪« :‬إن عــدد الســفن التــي‬ ‫تســـتخدم محطـــة الســـفن الســـياحية‬ ‫فـــي مينـــاء دبـــي كمقـــر رئيســـي‬ ‫لعملياتهـــا قـــد ارتفـــع إلـــى ‪ 6‬ســـفن‬ ‫هـــذا الموســـم‪ .‬نتوقـــع أن تشـــغل‬ ‫ه ــذه الس ــفن ‪ 83‬رحل ــة بالمقارن ــة م ــع‬ ‫موس ــم ‪ 2013-2014‬ال ــذي بل ــغ ع ــدد‬ ‫رحالتهــا فيــه ‪ 63‬رحلــة‪ ،‬ونتوقــع ً‬ ‫أيضــا‬ ‫أن نســتقبل نحــو ‪ 110‬ســفن ســياحية‬ ‫تحم ــل ‪ 500.381‬راك ــب بالمقارن ــة م ــع‬ ‫الموس ــم الماض ــي ال ــذي بلغ ــت في ــه‬ ‫عـــدد الســـفن القادمـــة إلـــى مينـــاء‬ ‫دبـــي ‪ 93‬ســـفينة تحمـــل ‪ 320‬ألـــف‬ ‫راكـــب” ‪‬‬

‫وتشـــير اإلحصـــاءات إلـــى أن شـــركة‬ ‫طيــران اإلمــارات فقــط نقلــت ‪ 43‬مليــون‬ ‫راكــب‪ ،‬فــي حيــن نقلــت االتحــاد للطيــران‬ ‫نح ــو‪ 11.5‬ملي ــون راك ــب‪.‬‬ ‫ومـــن المتوقـــع أن يتضاعـــف حجـــم‬ ‫األس ــطول الحال ــي اإلجمال ــي لش ــركات‬ ‫الطيـــران اإلماراتيـــة األربـــع ليبلـــغ ‪700‬‬ ‫طائـــرة‪ ،‬ولضمـــان تطـــور ونمـــو قطـــاع‬ ‫الطيــران‪ ،‬تســتثمر اإلمــارات أكثــر مــن ‪28‬‬ ‫ملي ــار دوالر ف ــي توس ــيع البني ــة التحتي ــة‬ ‫لقط ــاع الطي ــران‪ ،‬كم ــا دف ــع تنام ــي حرك ــة‬ ‫الــركاب فــي إمــارة دبــي إلــى فتــح مطــار‬ ‫آل مكتـــوم الدولـــي‪ ،‬الـــذي يتوقـــع أن‬ ‫يص ــل ع ــدد المس ــافرين في ــه إل ــى ‪160‬‬ ‫ً‬ ‫مليونـــا‪ .‬‬

‫‪ 5.8‬ماليين سائح‬ ‫في فنادق دبي خالل‬ ‫النصف األول‬ ‫استقبلت فنـــادق دبـــي أكثـــر مـــن ‪ 5.8‬مالييـــن‬ ‫س ــائح ف ــي النص ــف األول م ــن ‪2014‬‬ ‫بنمـــو ‪ .% 2.3‬وأشـــارت اإلحصـــاءات‬ ‫الصــادرة عــن دائــرة الســياحة والتســويق‬ ‫التجـــاري فـــي دبـــي إلـــى ازديـــاد فـــي‬ ‫مجموعـــة مـــن المؤشـــرات الرئيســـية‬ ‫مثـــل‪ :‬عـــدد نـــزالء الفنـــادق وإيـــرادات‬ ‫الفنــادق والشــقق الفندقيــة‪ ،‬وإيــرادات‬ ‫المأكـــوالت والمشـــروبات‪ ،‬باإلضافـــة‬ ‫إل ــى متوس ــط م ــدة اإلقام ــة‪.‬‬ ‫وق ــال ه ــال س ــعيد الم ــري مدي ــر ع ــام‬ ‫دائـــرة الســـياحة والتســـويق التجـــاري‬ ‫فـــي دبـــي‪“ :‬ال تـــزال اســـتراتيجيتنا‬ ‫مرتك ــزة عل ــى مح ــور واح ــد أال وه ــو أن‬ ‫تكـــون دبـــي إحـــدى وجهـــات الســـياحة‬ ‫العائليـــة التـــي يجـــب زيارتهـــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دائمـــا علـــى‬ ‫إلـــى ذلـــك فإننـــا نحـــرص‬ ‫تنوي ــع الع ــروض الس ــياحية‪ ،‬واالرتق ــاء‬ ‫بفن ــادق دب ــي بحي ــث تس ــتقطب أع ـ ً‬ ‫ـدادا‬ ‫ً‬ ‫نطاقـــا أوســـع مـــن‬ ‫أكبـــر‪ ،‬وتلبـــي‬ ‫احتياجـــات األســـواق‪ .‬‬

‫‪| 24‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫أخبار الدار‬

‫‪ 5‬قضايا فقط حجم االتجار بالبشر‬ ‫في دبي خالل ‪ 6‬أشهر‬ ‫انخفضت‬

‫جرائم االتجار بالبشر المسجلة‬ ‫في دبي بنسبة ‪ % 70‬خالل‬ ‫األشــهر الســتة األولــى مــن‬ ‫العام الجــاري مقارنة باألعوام‬ ‫الثالثة الماضية ‪.2014‬‬ ‫وقالت القيادة العامة لشرطة‬ ‫دبــي إن االنخفــاض الملحوظ‬ ‫فــي جرائــم االتجــار بالبشــر‬ ‫خــال العــام الجــاري يعــود‬ ‫إلــى تكثيف جهــود المكافحة‪،‬‬ ‫معلنة عن قرب إقرار تعديالت‬ ‫وإضافــة بنــود علــى قانــون‬ ‫مكافحة غســل األمــوال التي‬ ‫شــاركت فيــه برفــع عــدد مــن‬ ‫المقترحــات بنــاء علــى أحــدث‬

‫المســتجدات العالمية‪.‬وأكــد‬ ‫اللــواء الخبيــر خليــل إبراهيــم‬ ‫المنصــوري مســاعد القائــد‬ ‫العام لشــؤون البحث الجنائي‬ ‫فــي شــرطة دبــي أن الدولــة‬ ‫ً‬ ‫جهودا حثيثــة في مجال‬ ‫تبــذل‬ ‫محاربــة الجريمــة المنظمــة‬ ‫خاصــة مــا يتعلــق فــي االتجار‬ ‫بالبشر‪ ،‬وذلك عبر التشريعات‬ ‫والقوانين التي تضمن حماية‬ ‫حقــوق اإلنســان علــى أرض‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلــى أن إدارة‬ ‫اإلمــارات‪،‬‬ ‫مكافحــة الجريمــة المنظمــة‬ ‫تمكنــت مــن خفــض أعــداد‬ ‫الجرائــم المســجلة علــى مدار‬ ‫الســنوات الثــاث الماضيــة‪،‬‬ ‫وسجل النصف األول‬ ‫مــن العــام الجــاري‬ ‫‪ 5‬قضايــا اتجــار فــي‬ ‫البشــر فقــط ‪ ،‬ولــم‬ ‫تســجل أي قضايــا‬ ‫أطفــال او تجــارة فــي‬ ‫ً‬ ‫منوهــا بأن‬ ‫األعضــاء‪،‬‬ ‫اإلدارة تعمــل علــى‬ ‫مــدار الســاعة‪ ،‬وأن‬ ‫ســرعة التحــرك فــي‬ ‫تلــك البالغــات تلعــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‪ .‬‬ ‫دورا‬

‫مليون زائر للشارقة بزيادة ‪% 15‬‬ ‫في ‪ 6‬أشهر‬ ‫أعلنــت هيئــة اإلنمــاء التجــاري والســياحي‬ ‫بالشــارقة نتائــج إحصائيــات النصــف األول‬ ‫مــن العــام الجــاري‪ ،‬والــذي ســجل زيــادة‬ ‫ملحوظــة فــي نســب نــزالء المنشــآت‬ ‫الفندقيــة الذيــن تجــاوز عددهــم المليــون‬ ‫نزيــل بزيــادة ‪ % 15‬عــن عــدد النــزالء الذين‬ ‫زاروا اإلمارة خالل النصف األول من العام‬ ‫‪ ،2013‬والذيــن ســجلوا ‪ 955‬ألــف نزيــل‪،‬‬ ‫مما يؤكد النمو المســتديم الذي يســير به‬ ‫القطاع السياحي باإلمارة‪.‬‬ ‫كما أظهرت اإلحصائيات أن نســبة إشــغال‬ ‫المنشــآت الفندقيــة فــي إمــارة الشــارقة‬ ‫بلغــت ‪ ،% 74‬وعلى صعيد ليالي اإلقامة‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعــا‪،‬‬ ‫فقــد ســجل عــدد ليالــي اإلقامــة‬ ‫بنســبة ‪ % 6‬مقارنة مع النصف األول من‬ ‫العام ‪.2013‬‬ ‫وقــال محمــد علــي النومــان رئيــس هيئــة‬ ‫اإلنمــاء التجــاري والســياحي بالشــارقة‬ ‫إن هــذه النتائــج تؤكــد المكانــة المرموقــة‬ ‫التــي حققتهــا إمارة الشــارقة علــى خارطة‬ ‫السياحة اإلقليمية والعالمية كوجهة عائلية‬ ‫ثقافيــة ترفيهية رائــدة‪ ،‬وواحدة من أفضل‬ ‫الوجهــات العالمية التــي تمتلك بنى تحتية‬ ‫متطــورة ومعالــم تراثيــة ومتاحــف ومراكــز‬ ‫تسوق وترفيه‪ .‬‬

‫إقامة عجمان تنجز نصف مليون معاملة في ‪2013‬‬ ‫بلغ‬

‫عــدد المعامــات التــي أنجزتهــا اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب في‬ ‫عجمــان نصــف المليــون‪ ،‬خــال العــام‬ ‫الماضي‪ ،‬كما تم التوســع في الخدمات‬ ‫مــن خالل افتتــاح مكاتب جديــدة لإلدارة‪،‬‬ ‫بغــرض مواكبــة التطــور العمرانــي‬ ‫والكثافة السكانية في اإلمارة‪.‬‬ ‫جاء ذلك ضمن استعراض منجزات اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة خــال إطــاق مبــادرة‬ ‫«إقامة سعيدة»‪ ،‬التي أطلقتها اإلدارة‪،‬‬ ‫بهــدف تعزيــز التواصــل مــع المتعاملين‬

‫والشــركاء لتطوير العمــل‪ ،‬وذلك بحضور‬ ‫الشركاء ومندوبي الشركات‪.‬‬ ‫وأكــد العميــد محمــد عبد الله علــوان مدير‬ ‫عــام اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانب في عجمان اهتمام وزارة الداخلية‬ ‫في تطوير الخدمات‪ ،‬وتسهيل اإلجراءات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلى أن‬ ‫وتلمــس آراء المتعامليــن‪،‬‬ ‫قرار مجلــس الوزراء رقم ‪ 22‬للعام الحالي‬ ‫بشــأن تنظيــم وتطويــر خدمــات قطــاع‬ ‫الجنسية واإلقامة والمنافذ بغرض تطوير‬ ‫خدماتــه ليواكــب احتياجــات المتعامليــن‬

‫والمجتمع‪.‬وأشــار إلــى أن إطــاق مبــادرة‬ ‫«إقامــة ســعيدة» تأتــي ضمــن توجيهات‬ ‫القيــادة الرشــيدة في الدولــة الرامية إلى‬ ‫نيل رضا العمالء‪ ،‬بل وإســعادهم‪ ،‬ولبذل‬ ‫مزيد من الجهد في سبيل تطوير العمل‪،‬‬ ‫وتلمــس احتياجــات المتعامليــن من خالل‬ ‫اللقاءات المفتوحة مع كل الفئات المعنية‬ ‫وإشــراكهم فــي عمليــة التطويــر حســب‬ ‫احتياجاتهــم وفق منهجيــة تحديد احتياجات‬ ‫ً‬ ‫ودعما لهــدف وزارة الداخلية‬ ‫المتعامليــن‪،‬‬ ‫الرامــي إلــى تعزيز ثقــة الجمهــور بفاعلية‬ ‫الخدمات المقدمة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪25 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار الدار‬

‫‪ 67‬خدمة ذكية‬ ‫يقدمها مركز‬ ‫االتصال للحاالت‬ ‫غير الطارئة بشرطة‬ ‫دبي‬ ‫يستعد‬

‫مركز االتصال للحاالت غير الطارئة (‪)901‬‬ ‫التابع إلدارة مركز القيادة والسيطرة في‬ ‫اإلدارة العامــة للعمليــات فــي شــرطة‬ ‫دبي‪ ،‬إلى التحول من الخدمات الهاتفية‬ ‫التقليديــة إلى مركز خدمة عمالء شــامل‬ ‫يتلقــى االتصــال‪ ،‬ويســتقبل األوراق‬ ‫الخاصــة بإتمــام المعامــات ويقــوم‬ ‫بإنجازهــا مــن خــال الهواتــف الذكيــة‪،‬‬ ‫وهدفها إســعاد الجمهور بخدمات نوعية‬ ‫ومميــزة ترضــي الطمــوح‪ ،‬وتعمل على‬ ‫اختصار الوقت والتكلفة وســرعة اإلنجاز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫امتثاال لتوجيهات صاحب الســمو‬ ‫وذلــك‬ ‫الشــيخ محمد بن راشــد آل مكتوم‪ ،‬نائب‬ ‫رئيــس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم‬ ‫دبي‪ ،‬رعاه الله‪ ،‬للتحول إلى حكومة ذكية‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫ومبادرات دبي المدينة األذكى‬ ‫وأكد النقيب محمد علي عبيد‪ ،‬مدير مركز‬ ‫االتصــال للحــاالت غير الطارئــة (‪ )901‬أن‬ ‫المركز نجح في تخفيف الضغط على خط‬ ‫االتصــال للحــاالت الطارئــة (‪ ،)999‬حيــث‬

‫أكــدت اإلحصاءات ارتفــاع عدد المتصلين‬ ‫من الجمهور من ‪ً 115‬‬ ‫ألفا و‪ 884‬مكالمة‬ ‫ً‬ ‫خــال العام ‪ ، 2012‬إلى ‪ 149‬ألفا و‪422‬‬ ‫مكالمة خالل العام ‪ ،2013‬كما وصل عدد‬ ‫المتصلين خالل النصف األول من العام‬ ‫الجاري إلى ‪ً 44‬‬ ‫ألفا و‪ 730‬مكالمة مقابل‬ ‫‪ 3‬آالف و‪ 951‬مكالمــة فــي النصــف‬ ‫األول مــن العــام ‪.2013‬وأشــاد بفريــق‬ ‫عمــل المكلــف بالتحــول إلــى الخدمــات‬ ‫الذكيــة مــن اإلدارة العامــة للعمليــات‬ ‫واإلدارة العامــة للخدمــات الذكية‪ ،‬يقوم‬ ‫بمجهــودات جبــارة وفــق الخطــة الزمنيــة‬ ‫واالحتياجــات الالزمــة والمســتلزمات‬ ‫اإللكترونيــة والتقنيــة المطلوب توفيرها‬ ‫واإلعداد والتدريب الالزم لموظفي مركز‬ ‫‪ 901‬بهــدف تقديــم خدمــات راقيــة تنــال‬ ‫رضا أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه بعــد دراســة مجمــوع‬ ‫الخدمــات التــي يقدمهــا المركــز تبيــن‬ ‫إمكانيــة تقديــم ‪ 67‬خدمــة مــن أصــل‬

‫‪ 111‬عبــر الهواتــف الذكيــة منهــا بعض‬ ‫الخدمــات المروريــة‪ ،‬مثل طلب كشــف‬ ‫المخالفــات المروريــة وتعديلها‪ ،‬وصور‬ ‫الــرادار والتســجيل بالــدورات المروريــة‬ ‫ودورات خصــم النقــاط المرورية وأخرى‬ ‫متنوعة‪ ،‬مثل طلب تســليم المعثورات‬ ‫وطلب االلتحاق بدورات أمن المطارات‬ ‫وبرنامــج التواصــل مــع الضحيــة‪،‬‬ ‫وطلبــات تأميــن الفعاليــات والمعارض‬ ‫واالستشــارات األمنيــة‪ ،‬وطلبــات‬ ‫التقاريــر الفنيــة لدعــم القضايا‪ ،‬وطلب‬ ‫التدريــب العملــي فــي مجــال األدلــة‬ ‫الجنائيــة‪ ،‬وطلــب االشــتراك بنظــام‬ ‫اإلنــذار المبكــر‪ ،‬وطلــب تقديــم إشــعار‬ ‫الخروج لرحلة بحرية‪ ،‬وطلب االستفسار‬ ‫عــن حركــة الســير والمرور‪ ،‬واالشــتراك‬ ‫فــي خدمــة مرضــى القلــب‪ ،‬وطلبــات‬ ‫االلتحــاق بــدورات تخصصيــة فــي‬ ‫مجــال اإلنقــاذ البــري والبحــري‪ ،‬وطلــب‬ ‫االستشــارات القانونية واالستشارات‬ ‫االجتماعية واألسرية‪ ،‬وغيرها‪ .‬‬

‫طيران اإلمارات تنقل ‪ 70‬مليون مسافر خالل إكسبو ‪2020‬‬ ‫أعلن‬

‫‪ ‬الشــيخ ماجــد المعــا نائــب رئيــس‬ ‫أول طيــران اإلمــارات لدائــرة العمليــات‬ ‫التجاريــة أن الناقلــة تتأهــب لنقــل نحــو‬ ‫‪ 70‬مليــون مســافر خالل حدث إكســبو‬ ‫ً‬ ‫موضحــا‬ ‫الــذي تســتضيفه دبــي ‪2020‬‬ ‫أهميــة الفعاليــات واألحــداث ومــن‬ ‫بينهــا مفاجــآت الصيف فــي دبي في‬ ‫زيــادة التدفــق الســياحي إلــى اإلمارة‪،‬‬ ‫حيــث ســاهم الحــدث فــي زيــادة أعداد‬ ‫ً‬ ‫ســنويا‪.‬وتعد‬ ‫المســافرين بنســبة ‪% 5‬‬ ‫طيــران اإلمــارات مــن أوائــل الشــركاء‬ ‫االســتراتيجيين لمؤسســة دبــي‬

‫‪| 26‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫للمهرجانــات والتجزئــة وحــدث مفاجــآت‬ ‫صيــف دبــي والعديــد مــن المهرجانات‬ ‫والنشــاطات األساســية فــي اإلمــارة‬ ‫ومن ضمنها مهرجان دبي للتسوق‪.‬‬ ‫وســاهمت الناقلــة الوطنيــة بشــكل‬ ‫أساســي فــي الترويــج لدبــي كوجهة‬ ‫صيفيــة رائعــة أمــام الــزوار مــن كافــة‬ ‫أنحــاء المنطقــة والعالــم‪ .‬ومع إضافة‬ ‫طيــران اإلمارات للمزيد مــن الوجهات‬ ‫كل عــام إلــى شــبكتها العالمية والتي‬ ‫ارتفع عددها من ‪ 125‬إلى ‪ 144‬وجهة‬

‫فــي ‪ 2014‬وحــده تتضاعــف فرصــة‬ ‫ً‬ ‫عاما بعد‬ ‫الترويج لدبي كوجهة سياحية‬ ‫عام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‬ ‫وشــهدت طيــران اإلمــارات كذلــك‬ ‫آخــر مــن النمــو فــي عــدد المســافرين‬ ‫ً‬ ‫صيفــا إلــى دبــي مــن بلدان‬ ‫القادميــن‬ ‫الخليــج العربي والمنطقة بشــكل عام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جغرافيا‪ ،‬وهو‬ ‫وحتــى من مناطق أبعــد‬ ‫مؤشــر جيــد لدبــي‪ ،‬ويظهــر مكانتهــا‬ ‫كوجهــة رائــدة ومفضلــة خــال فصــل‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ .‬‬ ‫الصيف‬

‫أخبار الدار‬

‫مفاوضات إماراتية‬ ‫تايلندية لمكافحة‬ ‫جرائم االتجار بالبشر‬ ‫أحرزت‬

‫ً‬ ‫مؤخــرا بين‬ ‫االجتماعــات التــي عقــدت‬ ‫ممثليــن مــن دولــة اإلمــارات العربيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيــرا‬ ‫نجاحــا‬ ‫المتحــدة ومملكــة تايلنــد‬ ‫باتجــاه توقيــع مذكــرة تفاهــم بيــن‬ ‫البلدين لمكافحة جرائم االتجار بالبشــر‬ ‫على اختالف أنواعها‪ .‬‬ ‫وأكــد الدكتــور ســعيد محمــد الغفلــي‬ ‫وكيــل الــوزارة المســاعد لشــؤون‬ ‫المجلــس الوطني االتحادي في وزارة‬ ‫الدولــة لشــؤون المجلــس الوطنــي‬ ‫االتحادي‪ ،‬وعضو ومقرر اللجنة الوطنية‬ ‫لمكافحــة جرائــم االتجــار بالبشــر‪ ،‬أن‬ ‫هــذه االجتماعات تندرج ضمن ســعي‬ ‫اإلمــارات الدائــم إلــى تعزيــز التعــاون‬ ‫الدولــي للقضــاء على هــذه الظاهرة‪،‬‬ ‫والتــي تحتــاج إلــى التنســيق عالــي‬ ‫المســتوى بيــن جميــع الــدول إليجــاد‬ ‫الطــرق والوســائل العمليــة والناجحــة‬

‫للحد من االتجار بالبشر‪ ،‬والذي يشكل‬ ‫ً‬ ‫خطرا يهدد المجتمع اإلنساني بأسره‪،‬‬ ‫وال يقتصر ضرره على دولة دون أخرى‪.‬‬ ‫وبين أن اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم‬ ‫االتجــار بالبشــر تحــرص بشــكل دائــم‬ ‫علــى العمــل بنشــاط وجد مســتمرين‬ ‫لتطويــر الجهــود الراميــة إلــى القضاء‬ ‫علــى هــذه الجريمــة‪ ،‬مــن خــال الحث‬ ‫على االلتزام بتطبيق المعايير الدولية‬ ‫في هذا المجال‪ ،‬وقال‪« :‬تعمل اللجنة‬ ‫بشــكل دائــم علــى االطــاع والتعرف‬ ‫علــى جميع التطــورات المتعلقة بهذه‬ ‫الجرائــم‪ ،‬لتتمكن من مواجهة تحدياتها‬

‫التــي تتطــور بشــكل مســتمر‪ ،‬وإيجاد‬ ‫الحلــول المناســبة التــي تســهم فــي‬ ‫مواجهتها بحزم والحيلولة دون اتســاع‬ ‫رقعة األذى والمشكالت التي تتسبب‬ ‫بها لضحايا االتجار بالبشر”‪.‬‬ ‫وحضر االجتماع من الجانب اإلماراتي‬ ‫ممثلون من اللجنة الوطنية لمكافحة‬ ‫جرائــم االتجــار بالبشــر‪ ،‬ووزارة‬ ‫الداخليــة‪ ،‬ووزارة الخارجيــة‪ ،‬ووزارة‬ ‫العمــل‪ ،‬والنيابــة االتحاديــة العامــة‪،‬‬ ‫ومراكــز إيــواء‪ ،‬والتي تعد من ضمن‬ ‫الجهــات المعنيــة بمكافحــة جرائــم‬ ‫االتجار البشر‪ .‬‬

‫انخفاض المنازعات بين الكفالء والمكفولين في الفجيرة‬ ‫انخفضت‬

‫أعــداد المتنازعين بيــن الكفالء والمكفولين‬ ‫من العمالة المنزلية في الفجيرة‪ ،‬خالل الــ‬ ‫‪ 7‬أشــهر الماضية مقارنة بالفترة ذاتها من‬ ‫السنة السابقة‪ ،‬وفق آخر إحصائية رصدها‬ ‫فــرع تســوية القيــود والمنازعــات بــاإلدارة‬ ‫ً‬ ‫ممثال‬ ‫العامــة لإلقامة وشــؤون األجانــب‪،‬‬ ‫بلجنــة تصالح الخدم‪ ،‬كما نجحت اللجنة في‬ ‫تسوية ‪ 140‬حالة‪.‬‬ ‫وكان الفرع قد عمل على حل قضايا الخدم‬ ‫والشكاوى المسجلة منذ مطلع هذه السنة‬ ‫وحتى نهاية شــهر يوليو الماضي‪ ،‬والتي‬ ‫شــملت فــي أبرزهــا هــروب المكفوليــن‬ ‫مــن منــازل الكفــاء‪ ،‬وقضايــا تراكم بعض‬ ‫المســتحقات الماليــة علــى بعــض الكفالء‬ ‫والتأخيــر في دفــع الرواتب‪ ،‬ورفض بعض‬ ‫المكفوليــن العمل لدى الكفالء قبل انتهاء‬ ‫المــدة المحــددة والمشــروطة فــي عقــد‬

‫العمــل الموقــع فيمــا بينهــم‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫بعــض القضايــا المتعلقــة بالخالفــات مــع‬ ‫الكفالء‪.‬‬ ‫وأكــد العميــد مبــارك ربيع بن ســنان‪ ،‬مدير‬ ‫عــام اإلقامــة وشــؤون األجانــب بالفجيــرة‬ ‫أن اللجنــة نجحــت فــي تســوية الكثيــر مــن‬ ‫القضايــا مــن مختلــف الجنســيات حتــى‬ ‫أواخــر شــهر يوليــو الماضــي‪ ،‬إلــى جانــب‬ ‫تقليــل اإلجــراءات والمدة التي تســتغرقها‬ ‫ً‬ ‫نوعا مــن االرتياح‬ ‫المنازعــات‪ ،‬ممــا أضفى‬ ‫على مراجعي القســم وســاعد على حفظ‬ ‫الحقوق بين األطراف‪ ،‬وغيرها من الحقوق‬ ‫التي يفرضها عقد العمل‪.‬‬ ‫وقــال إن دور التوعيــة الكبيــر الــذي قامــت‬ ‫وتقــوم بــه اإلدارة العامــة‪ ،‬ممثلــة‬ ‫بقســم المعلومــات والمتابعــة يأتــي‬

‫فــي إطــار تنفيــذ التوجيهــات الكريمــة من‬ ‫الفريــق ســمو الشــيخ ســيف بــن زايــد آل‬ ‫نهيــان‪ ،‬نائــب رئيــس مجلــس الــوزراء وزير‬ ‫الداخليــة‪ ،‬بتقديم خدمــات تفوق توقعات‬ ‫المتعامليــن‪ ،‬بقصــد تعزيــز ثقــة الجمهــور‬ ‫ً‬ ‫استنادا للهدف‬ ‫بفعالية الخدمات المقدمة‬ ‫االســتراتيجي الخامس الســتراتيجية وزارة‬ ‫الداخلية ‪ .2016 - 2014‬‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪27 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار‬

‫عربية‬

‫طبقت‬

‫تسهل منح التأشيرات‬ ‫البحرين‬ ‫ّ‬ ‫البحريــن سلســلة مــن اإلجــراءات لتســهيل منــح تأشــيرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيــا قبيــل‬ ‫فــورا أو‬ ‫الدخــول‪ ،‬تتضمــن منــح التأشــيرة‬ ‫الوصول‪ ،‬بما يســهل قدوم مواطني أكثر من ‪ 100‬دولة‪،‬‬ ‫ويؤدي إلى تقصير فترة إصدار التأشيرات‪.‬‬ ‫وتوقعت دائرة التأشيرة أن يجعل اإلجراء البحرين متقدمة‪،‬‬ ‫مقارنــة بــدول الجــوار‪ ،‬في تســهيل الدخــول والعبور‪ ،‬وأن‬ ‫يدعــم االقتصــاد الوطنــي‪ ،‬ويســهل اإلجــراءات لرجــال‬ ‫األعمال األجانب والقطاع السياحي‪.‬‬ ‫وســتُ منح تأشــيرات إلكترونيــة لحاملــي جــوازات ‪ 102‬دولــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإلكترونيــا‬ ‫وإلكترونيــا لمواطنــي ‪ 66‬دولــة‬ ‫فــورا‬ ‫وســتصدر‬ ‫ً‬ ‫تقديما‬ ‫لمواطنــي ‪ 36‬دولــة‪ ،‬وتتطلب التأشــيرة اإللكترونيــة‬ ‫ً‬ ‫مسبقا على الموقع (‪ ،)www.evisa.gov.bh‬واتباع خطوات‬

‫مبســطة إلقامــة األعمال أو الســياحة‪ .‬وســيفحص الموقع‬ ‫اإلجــراءات والــدول المؤهلــة لالســتفادة مــن التســهيالت‬ ‫الجديدة‪ .‬‬

‫الجوازات السعودية تتحول إلى إدارة‬ ‫إلكترونية متكاملة‬ ‫أوضح‬

‫الل ــواء س ــليمان ب ــن عبدالعزي ــز اليحي ــى‬ ‫مديـــر عـــام الجـــوازات الســـعودية‬ ‫ً‬ ‫قريبـــا تفعيـــل‬ ‫أنـــه ســـوف يتـــم‬ ‫التقنيـــة بشـــكل كامـــل فـــي مراقبـــة‬ ‫ً‬ ‫مشـــيرا‬ ‫جـــوازات منفـــذ الحديثـــة‪،‬‬ ‫إلـــى أن المواطـــن يســـتطيع إنهـــاء‬ ‫كل اإلجـــراءات عـــن طريـــق كمبيوتـــره‬ ‫ّ‬ ‫النقـــال‪ .‬‬ ‫الشـــخصي أو هاتفـــه‬ ‫وأوضــح أنــه ســيتم حاليـ ًـا مراقبــة المنفــذ‬

‫عب ــر كامي ــرات مراقب ــة س ــوف ترب ــط م ــع‬ ‫اإلدارة العامــة للجــوازات‪ ،‬الفتـ ًـا إلــى أن‬ ‫وج ــوده ف ــي محافظ ــة القري ــات يه ــدف‬ ‫لاللتق ــاء بالمس ــافرين والوق ــوف عل ــى‬ ‫آلي ــة العم ــل واالط ــاع عل ــى الخدم ــات‪.‬‬ ‫وأفـــاد بـــأن اإلدارة العامـــة للجـــوازات‬ ‫قـــد وضعـــت خطـــة لبنـــاء بنيـــة‬ ‫ومبـــان علـــى أحـــدث‬ ‫تحتيـــة متكاملـــة‬ ‫ٍ‬ ‫التصميمـــات الهندســـية‪ .‬‬

‫العمل السعودية تحظر االستقدام مؤقتاً‬ ‫من ليبيريا وغينيا وسيراليون‬ ‫علقت‬

‫وزارة العمـــل الســـعودية إصـــدار‬ ‫تأشـــيرات االســـتقدام مـــن ثـــاث‬ ‫دول أفريقيـــة موبـــوءة بفيـــروس‬ ‫إيبـــوال‪ ،‬وهـــي ليبيريـــا وغينيـــا‬ ‫وس ــيراليون‪ ،‬وذل ــك ضم ــن إج ــراءات‬ ‫لمواجهـــة‬ ‫واحترازيـــة‬ ‫وقائيـــة‬ ‫الفيـــروس المنتشـــر فـــي غـــرب‬ ‫أفريقيـــا‪ ،‬تتفـــق مـــع توجيهـــات‬ ‫وزارتـــي الخارجيـــة والصحـــة لمنـــع‬ ‫انتق ــال الفي ــروس للس ــعودية‪.‬وقال‬ ‫الدكت ــور مف ــرج ب ــن س ــعد الحقبان ــي‬ ‫نائ ــب وزي ــر العم ــل‪ ،‬إن وزارة العم ــل‬

‫‪| 28‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ً‬ ‫قـــرارا بتعليـــق إصـــدار‬ ‫اتخـــذت‬ ‫تأشـــيرات االســـتقدام مـــن الـــدول‬ ‫الموبـــوءة بعـــد التشـــاور مـــع وزارة‬ ‫الصحـــة‪.‬‬ ‫وأشـــار نائـــب الوزيـــر إلـــى أن حظـــر‬ ‫االســـتقدام المؤقـــت مـــن الـــدول‬ ‫الثـــاث لـــن يؤثـــر فـــي ســـوق‬ ‫العمـــل فـــي الســـعودية أو حجـــم‬ ‫الطلـــب‪ ،‬ألن نســـبة االســـتقدام‬ ‫م ــن ه ــذه ال ــدول قليل ــة ج ـ ً‬ ‫ـدا مقارن ــة‬ ‫بالجنســـيات األخـــرى‪ .‬‬

‫الهجرة غير الشرعية تمتد إلى‬ ‫األطفال القصر في مصر‬ ‫أكدت الســـفيرة نائلـــة جبـــر‪ ،‬رئيـــس اللجنـــة‬ ‫الوطنيـــة التنســـيقية لمكافحـــة ومنـــع‬ ‫الهج ــرة غي ــر الش ــرعية ف ــي مص ــر‪ ،‬أن‬ ‫الظاهـــرة امتـــدت لتشـــمل األطفـــال‬ ‫القصـــر وليـــس فقـــط الشـــباب فـــي‬ ‫اآلونـــة األخيـــرة‪.‬‬ ‫واســـتعرضت «جبـــر» خـــال المؤتمـــر‬ ‫حـــول مخاطـــر الهجـــرة غيـــر الشـــرعية‪،‬‬ ‫أهـــم األنشـــطة المســـتقبلية للجنـــة‬ ‫الوطنيـــة التنســـيقية لمكافحـــة ومنـــع‬ ‫الهجـــرة غيـــر الشـــرعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشـــريعيا‬ ‫نشـــاطا‬ ‫وقالـــت إن «هنـــاك‬ ‫يتمثـــل فـــي إعـــداد مشـــروع قانـــون‬ ‫حــول الهجــرة غيــر الشــرعية»‪ ،‬موضحــة‬ ‫أن لجنـــة التشـــريعات الوطنيـــة التـــي‬ ‫شـــكلها رئيـــس الجمهوريـــة تنظـــر‬ ‫التشـــريعات الخاصـــة بالهجـــرة غيـــر‬ ‫الش ــرعية‪ ،‬مؤك ــدة أن التش ــريع الجدي ــد‬ ‫يحتـــاج إلـــى تغليـــظ العقوبـــات علـــى‬ ‫سماســـرة الهجـــرة غيـــر الشـــرعية‪،‬‬ ‫وعلـــى األســـر التـــي تصـــدر أبناءهـــا‬ ‫للهجـــرة غيـــر الشـــرعية‪ ،‬حيـــث إن‬ ‫التش ــريعات الموج ــودة حالي ـ ًـا ال تغل ــظ‬ ‫العقوب ــة عل ــى سماس ــرة الهج ــرة غي ــر‬ ‫الشـــرعية‪ .‬‬

‫أخبار دولية‬

‫تعزيز مكافحة مهربي المهاجرين‬ ‫بين فرنسا وبريطانيا‬ ‫أبرمت‬

‫ً‬ ‫اتفاقا حول «إدارة‬ ‫فرنسا وبريطانيا‬ ‫ضبــط الهجــرة» فــي كاليــه شــمال‬ ‫فرنســا‪ ،‬ينــص علــى مســاهمة‬ ‫بريطانيــة بقيمــة ‪ 15‬مليــون يورو‪،‬‬ ‫وفــق مــا أعلــن وزيــر الداخليــة‬ ‫الفرنسي برنار كازنوف‪.‬‬ ‫وقــال الوزير الفرنســي إن التعاون‬ ‫األمنــي ضــد شــبكات مهربــي‬ ‫المهاجرين سيتعزز عن طريق تبادل‬ ‫شــرطيين وحمالت توعية مشتركة‬ ‫تســتهدف المهاجريــن‪ ،‬لتوضيــح‬ ‫الطابع الوهمي والخطر للعبور غير‬ ‫الشرعي إلى بريطانيا‪.‬‬ ‫وبموجب االتفاق تقر بريطانيا بأنها‬ ‫مســؤولة مــع فرنســا عــن ضــرورة‬ ‫وضع إجراءات عاجلة وطويلة األمد‬ ‫بهــدف حــل األزمــة التي تشــهدها‬ ‫مســألة الهجــرة فــي كاليــه منــذ‬ ‫سنوات عدة‪.‬أبرم االتفاق بعد ثالثة‬ ‫أسابيع على مفاوضات بين الوزير‬

‫الفرنسي ونظيرته البريطانية تيريزا‬ ‫ماي‪ ،‬على إنشاء صندوق مشترك‬ ‫يمــول مــن مســاهمة بريطانيــة‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫بقيمة خمســة ماليين يورو‬ ‫علــى مدى ثــاث ســنوات‪ ،‬أي ‪15‬‬ ‫مليــون يــورو‪ ،‬في حين لــم توضح‬ ‫الحكومة الفرنســية حتى اآلن حجم‬ ‫مساهمتها‪.‬ويهدف الصندوق إلى‬ ‫تمويــل األعمــال التــي من شــأنها‬ ‫توفير أمن مرفأ كاليه‪ ،‬الذي ســيتم‬ ‫تعديــل تنظيمــه لتحســين عمليــات‬ ‫المراقبــة وتســهيل حركــة المــرور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ضعفا‪.‬‬ ‫وحماية األشخاص األكثر‬

‫الصين تقدم وظائف وحياة‬ ‫أفضل للعمال المهاجرين‬ ‫تأمل الحكومــة المركزيــة الصينيــة فــي‬ ‫تقديــم المزيــد مــن الوظائــف الجيــدة‬ ‫إلــى العمــال المهاجريــن للمســاعدة‬ ‫في تيســير معيشــتهم في المناطق‬ ‫الحضريــة‪ ،‬بموجــب خطــة تســتهدف‬ ‫تقديــم تدريــب حرفي إلــى ‪ 20‬مليون‬ ‫عامــل ريفي كل عام حتى عام ‪،2020‬‬ ‫بهــدف تعزيــز ظروف العمــل وضمان‬ ‫حصولهــم علــى رواتــب منتظمــة‪،‬‬ ‫والتأكد من تغطية التأمين االجتماعي‬ ‫لهم ‪.‬‬

‫وتقــول الســلطات الفرنســية إن‬ ‫نحــو ‪ 1400‬إلــى ‪ 1500‬مهاجــر‬ ‫ســري يتحــدر القســم األكبــر منهم‬ ‫من الســودان وإريتريــا‪ ،‬موجودون‬ ‫ً‬ ‫حاليــا فــي كاليــه ومحيطهــا‪ ،‬علــى‬ ‫أمــل التوجــه إلــى بريطانيــا‪ ،‬حيــث‬ ‫ســيطلبون اللجــوء بعــد عبورهــم‬ ‫المانش‪ .‬‬

‫وســيتمتع العمــال المهاجــرون بنفس‬ ‫المعاملة التي يتمتع بها سكان الحضر‬ ‫فيمــا يتعلــق بالتأميــن االجتماعــي‬ ‫ً‬ ‫أيضــا مــن أجــل‬ ‫‪،‬وســتعمل الحكومــة‬ ‫مســاعدة مــا يقــرب مــن مائــة مليون‬ ‫عامل مهاجر في وســط وغرب الصين‬ ‫ليصبحوا حضريين ومساعدة نحو ‪100‬‬ ‫مليــون شــخص في أرجــاء البالد دون‬ ‫بطاقات هوية حضرية لالستقرار في‬ ‫بلدات ومدن بحلول عام ‪ . 2020‬‬

‫‪ 6‬دول ترفع حظر‬ ‫السفر إلى تايالند‬ ‫أعلنت‬

‫هيئة تنشــيط الســياحة في تايالند‪ ،‬أن‬ ‫‪ 6‬دول هــي‪ :‬كمبوديــا‪ ،‬والوس‪ ،‬وجــزر‬ ‫المالديف‪ ،‬وفيتنام‪ ،‬وإيران‪ ،‬واإلمارات‪،‬‬ ‫ألغــت تحذيراتهــا لمواطنيهــا مــن زيــارة‬ ‫تايالند‪.‬‬ ‫وتوقــع أرنوبــاب جايسورنســوان‬ ‫المســؤول فــي الهيئــة أنــه مــن‬ ‫المنتظــر أن تلغــي دول أخــرى تحذيــر‬ ‫مواطنيهــا مــن الســفر إلــى تايالنــد‬ ‫ً‬ ‫نظــرا‬ ‫فــي المســتقبل القريــب‪ ،‬وذلــك‬ ‫لتزايــد الثقــة فيمــا يتعلــق بالســامة‬ ‫فيهــا‪.‬‬ ‫السياســي‬ ‫واالســتقرار‬ ‫ونقلــت صحيفة “بانكوك بوســت” عن‬ ‫القائــم بأعمال مديــر عام الهيئة أن إلغاء‬

‫التحذيرات جاء بعد تشكيل حكومة جديدة‬ ‫فــي المملكــة‪ ،‬وترقــب إلغــاء األحــكام‬ ‫العرفيــة فــي مقاصــد ســياحية مهمــة‪.‬‬ ‫وأضافــت الصحيفــة أنــه ال تــزال ‪4‬‬ ‫دول فقــط هــي‪ :‬اليونــان ومالطــا‬ ‫وســلطنة عمــان وأوروغــواي‪ ،‬تنصــح‬ ‫مواطنيهــا بتفــادي زيــارة تايالنــد إال‬ ‫فــي حالــة الضــرورة‪ ،‬بينمــا يبلــغ عــدد‬ ‫الــدول التــي تدعــو مواطنيهــا إلــى‬

‫توخــي الحــذر عنــد زيارتهــا ‪ 50‬دولــة‪.‬‬ ‫وتظهــر إحصائيــات هيئــة تنشــيط‬ ‫الســياحة زيــادة إجمالــي عدد الســائحين‬ ‫الوافديــن إلــى تايالنــد خــال الشــهور‬ ‫الثالثــة الماضيــة‪ ،‬حيــث بلــغ إجمالــي‬ ‫عــدد الســائحين في يونيــو ‪ 1.5‬مليون‪،‬‬ ‫وارتفــع فــي يوليــو إلــى ‪ 1.9‬مليــون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قليــا علــى مليونــي ســائح فــي‬ ‫وزاد‬ ‫أغسطس الماضي‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪29 |٢٠١٤‬‬

‫خدمة العمالء‬

‫عشر قواعد تضمن والء العمالء للشركات‬

‫خدمة المتعاملين‪..‬‬ ‫وسيلة لمواجهة المنافسين‬ ‫أصبحت المنافسة الشديدة من أبرز سمات العالم اليوم‪ ،‬وتعتبر الخدمة المميزة‬ ‫للعمالء المعيار الوحيد الذي يميز أفضل الشركات عن غيرها هو الخدمة‬ ‫المميزة للعمالء‪.‬‬

‫وتعتبــر السياســة التــي تركــز علــى باإلضافــة إلى همومه‪ .‬ومــن واجبات كل انصت للعميل‬

‫العميــل بشــكل رئيســي مــن أفضــل‬ ‫السياســات التــي يجــب اتباعهــا إذا‬ ‫أرادت الشركة أن تحافظ على عمالئها‬ ‫وإخالصهــم لهــا‪ ،‬كمــا يمكــن اعتبارهــا‬ ‫حجر األساس لجميع الشركات ‪ ،‬وتعتبر‬ ‫الممارســات التــي تركــز علــى العميل‬ ‫وإرضائه من أفضل الممارســات التي‬ ‫تزيد من معرفة الناس بمنتجك مقارنة‬ ‫بمنتجــات منافســيك فــي الســوق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفقــا‬ ‫ويرصــد خبــراء خدمــة العمــاء‬ ‫لموقــع (بيــت‪ .‬كــوم) وهو أكبــر موقع‬ ‫للتوظيــف فــي الشــرق األوســط ‪،‬‬ ‫عشــر قواعد تساعد على تطوير خدمة‬ ‫العمالء وهي‪:‬‬

‫التنبؤ باحتياجات العميل‬

‫يجــب أن تبنــى جميــع سياســات‬ ‫واســتراتيجيات أي شركة على تفهم وتنبؤ‬ ‫رغبــات واحتياجات العميل وآماله و أحالمه‬ ‫‪| 30‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫شركة التأكد من أنها على المستوى الذي‬ ‫يتوقعهــا العميــل أن تكــون عليــه‪ ،‬وأنهــا‬ ‫قــادرة على توفير خدماتها بشــكل يرضي‬ ‫جميع رغباته على اختالفها‪.‬‬

‫كمــا يجــب علــى أي شــركة أن تتأكــد من‬ ‫جاهزيتهــا فــي مواجهــة جميــع األمــور‬ ‫التــي قــد تعوقها عــن توفيــر الخدمات‬ ‫بأفضــل وجــه‪ .‬إذ يجــب أن تمتلــك كل‬ ‫شــركة قائمــة مــن اإلجابــات عــن جميــع‬ ‫األســئلة الشــائعة التي قــد تخطر على‬ ‫بــال العميــل ‪،‬ويجــب إعطاءهــا لجميــع‬ ‫الموظفيــن الذيــن لديهــم احتــكاك‬ ‫مباشــر مــع العميــل‪ ،‬ويجــب أن تكــون‬ ‫هــذه اإلجابــات ذكية‪ ،‬وعلى كل موظف‬ ‫أن يكــون علــى درايــة بهــا بشــكل كامل‬ ‫ً‬ ‫جاهــزا للتعامل مع أي حالة‪،‬‬ ‫حتــى يكون‬ ‫واإلجابة عن أي أسئلة غير متوقعة في‬ ‫حال ظهورها‪.‬‬

‫إن مهــارات االســتماع واإلنصات هي‬ ‫مــن أهــم الخصــال التــي يجــب علــى‬ ‫ً‬ ‫نظرا لدورها الحيوي‬ ‫الموظفين تعلمها‬ ‫و الفعــال الــذي تلعبــه فــي الوظيفــة‪،‬‬ ‫وباألخــص عنــد التعامــل مــع العمــاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا حتى‬ ‫جهدا‬ ‫يتطلب اإلنصات بتركيز‬ ‫يســتطيع الموظــف وبشــكل كامــل أن‬ ‫يســتوعب جميــع مــا يقــال له مــن جهة‬ ‫العميــل‪ ،‬والذي يعتبر ً‬ ‫حقا من حقوقه‪،‬‬ ‫لذلــك علــى الموظــف أن يضع نفســه‬ ‫مــكان العميــل حتــى يســتوعب ويقــدر‬ ‫بصــدق حالــة العميــل ومصــدر وجهــة‬ ‫نظره‪.‬‬

‫التعامل مع العميل بصدق‬

‫ً‬ ‫صادقا‬ ‫يجــب علــى الموظف أن يكــون‬ ‫ً‬ ‫ومخلصــا فــي تعاملــه مــع العميــل‪،‬‬ ‫وعليــه أن ال يتظاهــر بأنــه علــى درايــة‬ ‫كاملــة بجميــع اإلجابــات والحلــول لــكل‬

‫خدمة العمالء‬

‫اإللتزام بالوعود والتنبؤ‬ ‫باحتياجات العمالء والترحاب‬ ‫بهم يحقق التميز والنجاح‬ ‫األســئلة التــي تخطر على بــال العميل‪،‬‬ ‫وجميــع المشــاكل التي تصادفــه إذا لم‬ ‫يكــن يملكهــا باألصــل‪ .‬كمــا يجــب علــى‬ ‫ً‬ ‫حريصا نحــو التزامه‬ ‫الموظــف أن يكــون‬ ‫في تأدية واجبه تجاه العميل من توفير‬ ‫الحلــول الحتياجاتــه كاملــة‪ ،‬إلــى جانــب‬ ‫التزامه بكســب رضا العميل و إخالصه‪.‬‬ ‫يمكــن النعــدام الصــدق تجــاه العميــل‬ ‫واحتياجاتــه أن يبرز من خالل نبرة صوت‬ ‫الموظف وتصرفاته‪ ،‬كما هو الحال في‬ ‫المبــادرات التــي يقــوم بهــا الموظــف‬ ‫لالتصــال بالعميــل‪ ،‬وطبيعــة الحلــول‬ ‫التي يقدمها له‪.‬‬

‫سهولة االتصال‬

‫قد يبحث العمالء الذين يواجهون صعوبة‬ ‫االتصال بك عن مزود آخر للخدمة او المنتج‬ ‫الــذي تقدمــه لهــم شــركتك لكــي يحظــوا‬ ‫باالهتمــام والخدمة التي تلبي احتياجاتهم‬ ‫بشــكل فعــال‪ .‬واجعل عمليــة االتصال بك‬ ‫ســهلة من خــال تخصيص أقســام لخدمة‬ ‫العمــاء التي يســهل اتصــال العميل بها‪،‬‬ ‫والتــي يعمــل فيهــا أشــخاص مدربــون‬ ‫أفضل تدريب على فن خدمة العمالء‪.‬‬

‫وخصــص العديــد مــن القنــوات التــي‬ ‫يتصــل مــن خاللهــا العميــل بــك‪،‬‬ ‫كالهاتــف النقــال والهاتف األرضي‬ ‫والفاكــس والبريــد اإللكترونــي‬ ‫والبريــد العــادي‪ ،‬إذا ســنحت لــك‬ ‫الفرصة‪.‬‬ ‫قــم بتركيــب خطــوط هاتــف‬ ‫مجانيــة و اضمــن ســهولة‬ ‫وسالســة العمليــة التي يدخل‬ ‫بهــا العميــل عند تقدمــه بطلب‬ ‫مــا أو عنــد رغبته في ســؤال ما‪،‬‬ ‫أو حتــى عنــد تقديمــه لشــكوى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضــا علــى الشــركة أن تضمــن‬ ‫الحفــاظ علــى درجة رضا العميــل وآرائه‬ ‫اإليجابيــة عــن الشــركة و خدماتهــا‬ ‫وكسب ثقته‪.‬‬

‫بنــاء عالقات وطيدة‬ ‫مع العمالء‬

‫يجــب أن تبنــى‬ ‫مشــاريع الحفاظ على‬ ‫العمــاء ومعــدالت‬ ‫وفائهــم للشــركة التي تقــدم الخدمات‬ ‫لهم على أساس إنشاء عالقات طويلة‬ ‫األمــد معهــم وليــس فقــط عــن طريق‬ ‫إتقان أساليب االتصال غير المتكرر‪.‬‬ ‫فعلى الشــركة أن تظهــر حرصها على‬ ‫العميــل من خالل األفعــال والكلمات‪،‬‬ ‫وعــن طريق تردد وتكــرار االتصال معه‬ ‫ً‬ ‫أيضا من خالل النبرة المستخدمة في‬ ‫أثنــاء االتصــال معــه‪ ،‬كذلــك تســتطيع‬ ‫الشــركة أن تظهــر حرصهــا على‬ ‫العميــل مــن خــال مفاجأتــه‬ ‫معايــدة‬ ‫ببطاقــة‬ ‫بمناســبة حلــول‬ ‫عيد ميالده وغيرها‬ ‫مــن المناســبات‬ ‫السارة‪.‬‬ ‫كذلــك يمكــن للشــركة‬ ‫المــزودة أن تدعــو‬ ‫عمالءهــا لحضــور ورش‬ ‫العمــل والنشــاطات التدريبيــة‬ ‫والمهنيــة‪ ،‬فمــن خــال هــذه‬ ‫العالقــات تســتطيع الشــركة‬ ‫أن تعــرف المزيد عــن احتياجات‬ ‫وتفضيــات عمالئهــا ممــا‬ ‫يساعدها على اإلتيان بوسائل‬

‫تقــدر احتياجاتهــم واهتماماتهــم‪ ،‬ممــا‬ ‫يكســب الشــركة وخدماتهــا احترامهــم‬ ‫وثقتهم ودعمهم‪.‬‬ ‫تعــوض العالقــات التــي تتصــف‬ ‫بطــول األمــد عــن األداء غيــر الجيد في‬ ‫مفاضلــة المنتوجــات‪ ،‬وفــي منافســة‬ ‫األســعار بســب شــعور العمــاء بــأن‬ ‫ً‬ ‫أحــدا يقدرهم ويقــدر احتياجاتهم‬ ‫هنــاك‬ ‫ومتطلباتهــم‪ ،‬ويحــرص علــى خدمتهــم‬ ‫بأفضــل وجه مما يجعلهــم غير مهتمين‬ ‫في العثور على منتج أفضل في مكان‬ ‫آخر‪.‬‬

‫تخطي الوعود المعطاة للعميل‬

‫يجــب أن تتم جميع تعامالت الشــركة‬ ‫فمثــا إذا كان منتــج‬ ‫بمصداقيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عاطــا أو بــه خــراب مــا وال يمكــن‬ ‫مــا‬ ‫ً‬ ‫إصالحــه‪ ،‬ال يجــب اإلجابــة بنعــم إذا‬ ‫ســأل أحد عــن إمكانيــة إصالحــه‪ ،‬وإذا‬ ‫كان الموظــف غيــر مخــول بتقديــم‬ ‫حــل فعــال فعليــه أال يقــوم بتقديــم‬ ‫اجتهــادات ال محــل لهــا مــن الصحــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضــا‪ ،‬إذا لــم تكــن المشــكلة قابلــة‬ ‫لإلصالح خالل ‪ 24‬ســاعة‪ ،‬فيجب عدم‬ ‫االدعــاء بإمكانيــة إصالحهــا خالل تلك‬ ‫الفترة‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪31 |٢٠١٤‬‬

‫خدمة العمالء‬

‫ويعتبــر اإلهمــال في الوعــود المعطاة‬ ‫للعميل من أخطر السلوكيات التي يجب‬ ‫تجنبها‪ ،‬وذلك ألثرها الســلبي ً‬ ‫جدا على‬ ‫العالقــة بين الشــركة والعميــل‪ .‬ويجب‬ ‫علــى الشــركة أن تقــدم بعــض اآلراء‬ ‫المســاعدة ومحاولــة طلــب المزيــد مــن‬ ‫الوقــت إذا كانت تحتاجــه ألداء الوظيفة‬ ‫علــى أفضــل وجــه‪ ،‬وحتــى تتمكــن من‬ ‫إيفــاء جميــع االلتزامــات تجــاه العميــل‪،‬‬ ‫فمثــا إذا قــال موظــف مــا لعميل بأنه‬ ‫ً‬ ‫ســيتصل بــه فــي ســاعة مــا يــوم غــد‪،‬‬ ‫فعليه أن يقوم بذلك‪ ،‬حتى إذا لم يكن‬ ‫هناك ســبب يدعو لذلك ســوى اطالعه‬ ‫على سير العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مجاال لبعض‬ ‫دائما‬ ‫يجب أن تترك الشركة‬ ‫ً‬ ‫المفاجــآت اإليجابيــة‪ ،‬مثــل االنتهاء من‬ ‫حل المشكلة بنجاح في وقت أقصر‪ ،‬أو‬ ‫إرسال هدية غير متوقعة وغيرها‪.‬‬

‫االتصال مع العمالء بانتظام‬

‫يعتبــر االتصــال المنتظــم بالعمــاء من‬ ‫أهــم عناصــر خدمتهــم‪ .‬فيجــب علــى‬ ‫اســتراتيجيات خدمــة العمــاء أن تكــون‬ ‫مبنية على أساس مشاركة المعلومات‬ ‫‪| 32‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫اجعل عملية االتصال بك‬ ‫سهلة من خالل تخصيص‬ ‫أقسام لخدمة العمالء التي‬ ‫يسهل اتصال العميل بها‬ ‫والبحث عن وسيلة لزيادة التدفق الدائم‬ ‫للمعلومــات التــي تتــم مشــاركتها مــع‬ ‫العميل بحرية‪ ،‬فيجب من خالل مشاركة‬ ‫تلك المعلومات أن يتم تثقيف العميل‬ ‫عــن المنتجــات المختلفــة‪ ،‬وكذلــك عــن‬ ‫تاريــخ الشــركة ومســيرتها‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلى إخباره عن الجديد المخصص لخدمة‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫تســتطيع الشــركة أن تســتخدم جميــع‬ ‫وســائل االتصال المتوفرة حتى تتصل‬ ‫مــع عمالئهــا و التــي تتضمــن موقعها‬ ‫اإللكترونــي والبريــد اإللكترونــي و‬ ‫الفاكــس والهاتــف‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬ ‫أنظمــة التدريــب التفاعليــة إلطــاع‬ ‫العمــاء عــن جديــد الشــركة مــن أخبــار‬ ‫ومنتجــات‪ ،‬ويمكــن للرســائل اإلخباريــة‬

‫أوال‬ ‫أن تكــون وســيلة جيدة إلطالعهــم ً‬ ‫بــأول عــن كل مــا هــو جديــد مــن أخبــار‬ ‫تتعلق بالشــركة و منتجاتها‪ ،‬كالمنتديات‬ ‫التفاعليــة والتركيــز علــى مجموعــة مــن‬ ‫العمــاء‪ ،‬حيــث تلتقــي الشــركة مــع‬ ‫عمالئهــا بشــكل منتظــم لقيــاس درجــة‬ ‫رضــا العمــاء إلــى جانــب إشــعارهم‬ ‫بالتزام الشركة وحرصها على مصالحهم‬ ‫واحتياجاتهم‪.‬‬

‫االبتسامة‬

‫مــن الوســائل التــي تزيــد مــن تمســك‬ ‫العمــاء بالشــركة‪ ،‬و تحســن نوعيــة‬ ‫الخدمــة‪ ،‬تبنــي الشــركة سياســات تحث‬ ‫الموظفيــن علــى التعامــل مــع العمــاء‬ ‫بشــكل حســن وبصــدر رحــب‪ ،‬وإظهــار‬ ‫حرصهــم علــى مصلحتهــم‪ ،‬حيــث يجــب‬ ‫على الموظفين أن يحاولوا قدر اإلمكان‬ ‫جعــل تجربــة العميــل مــع الشــركة تجربــة‬ ‫مريحة وليس لها مثيل‪ ،‬ســواء من خالل‬ ‫االبتسامة بوجه العميل والترحيب به‪ ،‬أو‬ ‫من خــال الهاتف ‪ ،‬أوعنــد التعامل معه‬ ‫ً‬ ‫وجهــا لوجــه عنــد قدومــه لمقر الشــركة‪،‬‬ ‫أو مــن خــال اســتخدام األســلوب‬ ‫المهــذب الــذي يتســم بالــذوق الرفيــع‬

‫خدمة العمالء‬

‫فــي المراســات التي تتم بيــن العميل‬ ‫والشــركة مــن خــال الفاكــس والبريــد‬ ‫اإللكترونــي‪ .‬علــى الموظــف أن يبيــن‬ ‫حرصــه واهتمامــه بالعميــل حتى يدفعه‬ ‫للتعامــل مع الشــركة ألكثر مــن مرة إلى‬ ‫جانب جلبه عمالء آخرين من طرفه‪ ،‬سواء‬ ‫أكانــوا مــن العائلــة أو األصدقــاء‪ .‬فــوق‬ ‫كل ذلــك‪ ،‬يجب علــى الموظف أن يظهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صادقــا باهتمامــات العميــل‬ ‫اهتمامــا‬ ‫واحتياجاته لكسب إخالصه وثقته‪.‬‬

‫ً‬ ‫دائما على حق‬ ‫العميل‬

‫إذا أرادات الشــركة الحفــاظ علــى جميــع‬ ‫عالقاتها مع العمالء فعليها أن تعمل وفق‬ ‫المقولة التي تقول إن «العميل ال يخطئ‬ ‫ً‬ ‫أبــدا” فعلى الموظفين عدم الدخول في‬ ‫مجــادالت مع العميــل قدر اإلمكان‪ ،‬وذلك‬ ‫لكونهــا عديمــة الفائــدة‪ ،‬وذات أثر ســلبي‬ ‫علــى عالقتهــا مــع العمالء‪ ،‬يجــب أن يأخذ‬ ‫الموظفون في حسبانهم أن غايتهم هي‬ ‫مضاعفــة رضــا العمالء وكســب احترامهم‬ ‫وثقتهم وإخالصهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫دائما‬ ‫يجب أن تترك الشركة‬ ‫ً‬ ‫مجاال لبعض المفاجآت‬ ‫اإليجابية‪ ،‬مثل االنتهاء من‬ ‫حل المشكلة بنجاح في وقت‬ ‫أقصر‪ ،‬أو إرسال هدية غير‬ ‫متوقعة‬

‫باإلضافــة إلــى مــا ســبق‪ ،‬علــى‬ ‫الموظفيــن تجنــب اســتخدام تعابيــر‬ ‫مثــل «لــم يشــتك أي شــخص مــن‬ ‫ذلك من قبل» أو «ببساطة إن ذلك‬ ‫أمر غير صحيح» أو «لن تقوم شركتنا‬ ‫ً‬ ‫أبــدا” أو “أين المشــكلة في‬ ‫بذلــك‬ ‫ذلك” في لغتهم‪ ،‬فعلى الموظف‬ ‫أن يبيــن والءه ومســاندته للعميــل‬ ‫من خالل اللغة والنبرة المســتخدمة‬ ‫معــه والحلــول المقترحــة لحــل‬ ‫مشاكله‪.‬‬

‫السرعة في حل المشاكل‬

‫خدمــة العمــاء الناجحــة والفعالــة‬ ‫تعني حل المشــاكل التــي يعاني منها‬ ‫العمــاء فــي فتــرة قصيــرة‪ .‬يجب على‬ ‫جميــع الموظفين بــذل أقصى جهدهم‬ ‫فــي عــدم تــرك واجباتهم تجــاه العمالء‬ ‫وجعلهــا تتراكــم‪ ،‬بل عليهــم أن يقوموا‬ ‫بالتعامــل معهــا بشــكل فــوري وفعال‪.‬‬ ‫كذلــك على الموظفيــن أن يكونوا على‬ ‫اســتعداد تــام لتوجيــه االعتــذار حتى لو‬ ‫فمثال يمكنهم أن‬ ‫لم يكونوا على خطأ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يســتخدموا الصيغــة التاليــة «أنا آســف‬ ‫ً‬ ‫جدا بســبب ســوء التفاهم الــذي حصل‬ ‫ولإلزعاج الذي سببه لك»‪.‬‬ ‫وعليهــم أن يقومــوا بدعــوة الموظفين‬ ‫األعلــى منهــم رتبة للتدخل فــي تهدئة‬ ‫العمــاء المهميــن‪ ،‬واإلتيــان بحلــول‬ ‫فعالــة كلما ســنحت لهــم الفرصة‪ .‬ذلك‬ ‫التصــرف ينقــل للعميــل التزام الشــركة‬ ‫بعملهــا وحرصهــا علــى كســب احتــرام‬ ‫ورضا العميل‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪33 |٢٠١٤‬‬

‫التميز المؤسسي‬

‫سياسة‬ ‫الباب المفتوح‬ ‫بقلم الدكتور قاسم كناكري‬

‫تحتاج كل مؤسسة إلى مراقبة سلوكها فيما‬ ‫يتعلق بالتعبير عن معاييرها األخالقية‪،‬‬ ‫ومن أجل تحقيق هذا التقييم يجب النظر‬ ‫إلى الموظفين على أنهم مشاركون ال‬ ‫يمكن االستغناء عنهم ويجب تشجيع‬ ‫وحماية مبادراتهم؛ فعندما تحظى‬ ‫هموم ومخاوف الموظف بآذان‬ ‫صاغية وبشكل عادل‪ ،‬فسوف‬ ‫تقل احتمالية لجوئه إلى‬ ‫تنم عن التمرد‬ ‫سلوكيات ّ‬ ‫والعصيان في المؤسسة؛‬ ‫فمثل هكذا اتصاالت‬ ‫مفتوحة وتوفر تغذية راجعة‬ ‫قيـمة إلى اإلدارة العليا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫في الوقت الذي تمنح‬ ‫القوة للعاملين‪.‬‬

‫إن سياســة الباب المفتوح التي تسمح‬ ‫لــكل َمــن فــي المؤسســة بالوصــول‬ ‫إلــى رئيــس المؤسســة هــي ليســت‬ ‫فقــط وســيلة إلبــاغ كل العامليــن بأن‬ ‫ً‬ ‫حقــا يهتــم بقضاياهــم ولديــه‬ ‫القائــد‬ ‫الرغبــة بالتعلــم منهــم‪ ،‬بل إنهــا طريقة‬ ‫ً‬ ‫دائما على علم‬ ‫فعالــة للقائد بأن يكــون‬ ‫بنبــض المؤسســة؛ فالمنشــآت التــي‬ ‫تعمل بسياسات الباب المفتوح تسجل‬ ‫ً‬ ‫كبيــرا مــن الوعــي واإلحاطــة‬ ‫مســتوى‬ ‫ً‬ ‫بالمشــاكل األخالقية والســعي الحثيث‬ ‫إلــى حلهــا مــن خــال المواجهــة الجدية‬ ‫لقضايــا األخــاق والســلوكيات فــي‬ ‫ً‬ ‫حتمــا على توفر‬ ‫العمــل‪ ،‬وذلك يســتند‬ ‫وقــت ومصداقيــة المســؤولين الكبــار‬ ‫ً‬ ‫علما أن‬ ‫مــن أجل معالجة تلــك القضايا‪،‬‬ ‫مثــل هذا االتصــال والتواصل المفتوح‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن روح‬ ‫يصلــح فقط عندما يكــون‬ ‫ِّ‬ ‫المبلغة‪.‬‬ ‫االنتقام من الجهة‬ ‫‪| 34‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫إن سياســة البــاب المفتــوح شــكل مــن‬ ‫أشكال االتصال التي تمكّن المستويات‬ ‫اإلدارية العليا من أن تبقى على إحاطة‬ ‫بمواقــف الموظفيــن‪ ،‬والمشــاكل‬ ‫المتعلقة بالوظائــف واالعتقادات حول‬ ‫المؤسســة بشــكل عــام‪ .‬وتعتبــر هــذه‬ ‫السياســة منهجيــة وقائيــة‪ ،‬والطريقــة‬ ‫األبسط لمعالجة الشكاوى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جــدا‬ ‫وهــذه المنهجيــة تعــد مناســبة‬ ‫للمؤسســات الصغيــرة التــي يتمتــع‬ ‫فيها الموظفون بســهولة االتصال مع‬ ‫اإلدارة‪.‬‬

‫‪- 1‬المحتوى‬

‫توفــر سياســات البــاب المفتــوح بيئــة‬ ‫تشــجع الموظفيــن علــى مناقشــة‬ ‫قضاياهــم وهمومهــم مــع أي مــن‬ ‫المســتويات اإلداريــة أو مــع إدارة‬

‫الموارد البشرية‪ ،‬كما أنها تسمح بحسم‬ ‫النزاعــات أو حــاالت ســوء التفاهم قبل‬ ‫ً‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫مشاكل خطيرةً‬ ‫َ‬ ‫أن تصبح‬ ‫إن هــذا النــوع مــن السياســة‪ ،‬والــذي‬ ‫يســتند على أســاس االتصال المباشــر‬ ‫ً‬ ‫وجها لوجه‪ُ ،‬يوجد بيئات عمل تقوم على‬ ‫ً‬ ‫وكثيرا‬ ‫أساس الثقة واالحترام المتبادل‪،‬‬ ‫مــا يكون عبارة عن طريقة ناجحة لحســم‬ ‫قضايــا ومشــاكل الموظفيــن بســرعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا عندما تشــتمل القضية على‬ ‫المشرف المباشر للموظف‪.‬‬ ‫وألن سياســات البــاب المفتــوح ال‬ ‫تشــتمل علــى تدخــل خارجــي (مثــل‬ ‫المحاميــن‪ ،‬والقضــاة)‪ ،‬فإنهــا تســمح‬ ‫للمدراء باإلبقاء على المشــاكل داخلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علمــا أن كل الســجالت ‪-‬بغــض النظــر‬ ‫عــن طبيعتهــا‪ ،‬ســواء كانــت شــكاوى أو‬

‫التميز المؤسسي‬

‫عندما تكون لدى المؤسسة‬ ‫سياسة باب مفتوح‪ ،‬فسوف‬ ‫يتمتع موظفوها بحرية الكالم‬ ‫والحديث مع أي مدير فيها‬ ‫وبأي وقت كان‬ ‫سرية‬ ‫ً‬ ‫حفظ‬ ‫تحقيقات أو قرارات نهائية‪ -‬تُ َ‬ ‫داخل الشــركة‪ ،‬وال توجد هناك سجالت‬ ‫عامــة عن الخالفــات والنزاعات كما هي‬ ‫الحال بالنسبة إلى سجالت المقاضاة‪.‬‬ ‫وإضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬فإن المؤسســات‬ ‫التي تستخدم هذه الطرق غير الرسمية‬ ‫تســتطيع حســم القضايــا بســرعة ومن‬ ‫دون أية معوقات كبيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تطــورا‬ ‫ويمكــن لإلصــدارات األكثــر‬ ‫بالنســبة إلى سياســات الباب المفتوح‬ ‫أن تتضمــن جوانــب معينــة مثــل‪ :‬قدرة‬ ‫الموظفيــن علــى المجــيء بشــكاواهم‬ ‫إلى المدير خارج نطاق سلســلة المراجع‬ ‫المباشرة‪ ،‬وسياسات تمنع االنتقام من‬ ‫الموظفيــن الذيــن يقدمون الشــكاوى‪،‬‬ ‫وبنود متابعة الشكاوى‪.‬‬ ‫وتعمــد بعــض المؤسســات إلــى‬ ‫استخدام نسخة متقنة ً‬ ‫جدا من سياسة‬ ‫الباب المفتوح التي تحال فيها شــكاوى‬ ‫ً‬ ‫نسبيا لغرض‬ ‫الموظفين إلى كبار المدراء‬ ‫التحقيــق فيها‪ .‬غير أنــه بغض النظر عن‬ ‫كون سياســات البــاب المفتوح مفصلة‬ ‫أو بســيطة‪ ،‬فــإن الخاصية الرئيســة لها‬ ‫هــي أن حســم قضيــة الموظــف يكون‬ ‫ضمــن حــدود مبادرة المديــر الذي يجيب‬ ‫علــى الشــكوى‪ .‬وال توجد هناك جلســة‬ ‫ً‬ ‫رسميا‪،‬‬ ‫اســتماع يتم فيها تقديم األدلة‬ ‫وال يوجــد هناك صانع قــرار محايد لكي‬ ‫ينظــر فــي مواقــف كل جانــب‪ ،‬ويقــدم‬ ‫ُح ً‬ ‫كما حول النزاع‪.‬‬ ‫إن أفضــل طريقــة لمعالجــة قضايــا‬ ‫وهمــوم الموظفيــن هــي مــن خــال‬ ‫التواصــل المفتــوح والثابــت والفعــال‪،‬‬ ‫والــذي يســمح لــكل مــن الموظفيــن‬ ‫واإلدارة بــأن يعالجــوا القضايــا وحــاالت‬ ‫ً‬ ‫فورا قبل أن تتحول إلى‬ ‫ســوء التفاهم‬ ‫مشاكل أكثر صعوبة‪.‬‬

‫وتجــدر اإلشــارة إلــى أن سياســة البــاب‬ ‫المفتــوح‪ ،‬وعلــى شــاكلة أي منهجيــة‬ ‫إداريــة أخــرى لمعالجة الشــكاوى وغيرها‬ ‫مــن قضايا الموظفيــن المختلفة‪ ،‬يجب‬ ‫أن تحمــي الموظفيــن المشــاركين مــن‬ ‫أي شكل من أشكال الثأر أو االنتقام‪.‬‬

‫‪ .2‬الغرض‬

‫حرفي ًــا‬ ‫سياســة البــاب المفتــوح تعنــي‬ ‫ّ‬ ‫أن بــاب كل مديــر مفتــوح أمــام كل‬ ‫موظف في المؤسســة‪ ،‬والغرض من‬ ‫هــذه السياســة هــو تشــجيع االتصــال‬ ‫والتواصــل المفتوح‪ ،‬والتغذية الراجعة‪،‬‬ ‫والنقاش حول أي قضية تهم الموظف‪.‬‬ ‫وعندما تكون لدى المؤسســة سياســة‬ ‫باب مفتوح‪ ،‬فســوف يتمتع موظفوها‬ ‫بحرية الكالم والحديث مع أي مدير فيها‬ ‫وبأي وقت كان‪.‬‬ ‫وتتبنــى المؤسســات سياســات الباب‬ ‫المفتــوح لتطويــر ثقــة الموظفيــن‪،‬‬ ‫والتأكــد مــن وصــول المعلومــات‬ ‫والتغذيــة الراجعــة إلــى المــدراء الذيــن‬ ‫يمكنهــم اســتخدام المعلومــات إلجــراء‬ ‫ً‬ ‫علما أن‬ ‫التغييــرات فــي موقع العمــل‪،‬‬ ‫سياســة البــاب المفتــوح هــي جــزء من‬ ‫دليل الموظفين‪.‬‬ ‫وتعمد المؤسسات إلى إدامة سياسة‬ ‫االتصــاالت المفتوحــة بيــن الموظفين‬ ‫ومســتويات اإلشــراف المتنوعــة مــن‬ ‫أجــل تقويــة وتعزيــز التعــاون والتفاهم‬ ‫في عموم المؤسسة‪.‬‬ ‫تســاعد سياســة البــاب المفتــوح فــي‬ ‫بناء عالقــات عمل فعالة بين العاملين‪،‬‬ ‫وترفــع مــن مســتوى الجــودة المهنيــة‬ ‫للعمل الذي تؤديه المؤسسة‪.‬‬ ‫يشــجع الموظفون على التحدث‬ ‫وهكذا‬ ‫َّ‬ ‫لمشــرفيهم حول أي قضية أو مشــكلة‬ ‫تؤثــر فــي قدرتهم علــى تحقيــق األداء‬ ‫المثالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تؤمــن إدارة المؤسســة بــأن‬ ‫وغالبــا مــا ِ‬ ‫استخدام سياسة الباب المفتوح سوف‬ ‫يخفف إلى حد كبير من الحاجة إلى إجراء‬ ‫رســمي لمعالجــة وإدارة التظلمــات‪.‬‬ ‫وتعتبــر إدارة المــوارد البشــرية موجودة‬

‫للتدخــل والتوســط فــي حــال وجــد‬ ‫الموظف و‪ /‬أو المشرف ضرورة لذلك‪.‬‬ ‫وإحــدى فوائــد هــذه السياســة هــي‬ ‫تحســين المعنويات‪ ،‬حيــث أن العاملين‬ ‫سيشعرون بأهميتهم واحترامهم عندما‬ ‫يدركــون أن أبــواب مشــرفيهم والمديــر‬ ‫مشــرعة أمــام مــا لديهم من‬ ‫ٌ‬ ‫التنفيــذي‬ ‫مدخالت‪.‬‬ ‫والفائــدة الثانيــة هــي أن المؤسســة‬ ‫ســوف تســتفيد مــن معرفــة العاملين‬ ‫وحكمتهم‪ ،‬وســيكون باإلمــكان التعرف‬ ‫علــى المشــاكل والعمــل علــى حلهــا‬ ‫ومعالجتها في مراحل مبكرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫تؤمن إدارة المؤسسة‬ ‫غالبا ما ِ‬ ‫بأن استخدام سياسة الباب‬ ‫المفتوح سوف يخفف إلى حد‬ ‫كبير من الحاجة إلى إجراء رسمي‬ ‫لمعالجة وإدارة التظلمات‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا‪ ،‬فإن مثل هذه السياسة ستوفر‬ ‫ً‬ ‫أمان‬ ‫صمــام‬ ‫مخرجــا ألي إحبــاط‪ ،‬وتمثل‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫يمكــن أن َي ُحــول دون زيــادة مســتوى‬ ‫سخط الموظفين وعدم رضاهم أو ضد‬ ‫تطور مشاكل خطيرة ً‬ ‫جدا للمؤسسـة‪.‬‬

‫‪ .3‬مجال التطبيق‬

‫سياســات البــاب المفتــوح ‪-‬كمــا اشــرنا‬ ‫ً‬ ‫آنفا‪ -‬تشــجع الموظفين على تقديم ما‬ ‫لديهم من أسئلة وهموم حول القضايا‬ ‫التي تؤثر فيهم بالعمل‪ .‬وســواء أكانت‬ ‫تلــك القضايــا تتعلق بعمليــات العمل‪،‬‬ ‫وبمعوقــات إنجــاز العمــل‪ ،‬وباألفــكار‬ ‫الجديــدة لتحســين انســيابية العمــل‪،‬‬ ‫أم القضايــا الشــخصية التــي تؤثــر في‬ ‫قــدرة الموظفيــن علــى تحقيــق النتائج‪،‬‬ ‫فإنــه يمكــن أن تكــون سياســات البــاب‬ ‫المفتــوح فعالــة فقــط إذا مــا التزمــت‬ ‫اإلدارة بالسياســة‪ ،‬وكانــت لديها الرغبة‬ ‫بمراعاتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جديرا بالمؤسســات تحديد‬ ‫وبينما يكون‬ ‫وتعريــف القضايــا التي قد تثار بموجب‬ ‫سياســة البــاب المفتــوح‪ ،‬فــإن بعــض‬ ‫قضايــا الموظفيــن النموذجية يمكن أن‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪35 |٢٠١٤‬‬

‫التميز المؤسسي‬

‫تضم ما يلي‪:‬‬ ‫وقت الدوام‪.‬‬ ‫قضايــا الصحــة والســامة في موقع‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫االقتراحات بخصوص العمل والعمليات‪.‬‬ ‫بنود وشروط العمل‪.‬‬ ‫نطاق المسؤوليات‪.‬‬ ‫عالقات العمل‪.‬‬ ‫ممارسات العمل الجديدة والحالية‪.‬‬ ‫القضايــا التــي يحتمــل أن تقــود إلــى‬ ‫حالة الطرد البنّ اء‪.‬‬ ‫إن سياســات البــاب المفتــوح الناجحــة‬ ‫ً‬ ‫كثيــرا ما تتضمن مســألة أن الموظفين‬ ‫أوال بالوصول إلى مشرفهم‬ ‫يتقدمون ً‬ ‫المباشــر (أو المســتوى الــذي يليــه في‬ ‫الهــرم التنظيمي إذا ما كانت المشــكلة‬ ‫أصــا هــي مــع المشــرف) مــن خــال‬ ‫ً‬ ‫طــرح مــا لديهــم مــن قضايا أو شــكاوى‬ ‫قبــل الذهــاب إلــى المســتوى الــذي‬ ‫‪| 36‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ً‬ ‫قادرا على‬ ‫يليه‪ .‬وإذا لم يكن المشــرف‬ ‫حســم القضية‪ ،‬فإنــه يحق للموظف أن‬ ‫يرفــع بالتظلــم إلــى المســتوى األعلى‬ ‫الــذي يليــه من المشــرفين‪ ،‬وهكذا إلى‬ ‫مســتويات أعلى منها حتى يتم حســم‬ ‫مرض‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫المشكلة بشكل‬ ‫وعندمــا ال يســتمع المشــرفون‬ ‫والمــدراء إلــى اقتراحــات الموظفيــن‬ ‫عند تقديمها إليهم‪ ،‬أو عندما ال يتابع‬ ‫المــدراء تلــك االقتراحــات‪ ،‬أو عندمــا‬ ‫تتــم معاقبــة الموظفيــن بطريقــة‬ ‫معينة بسبب توصيل المشاكل أمام‬ ‫أنظار مشرفيهم فإن سياسات الباب‬ ‫المفتوح ستفشــل‪ .‬ويمكن أن تصبح‬ ‫ثقيلــة ومرهقــة فــي حالــة تنفيذهــا‬ ‫بــدون حــدود‪ ،‬كأن يقــوم أحــد المدراء‬ ‫مثال وهو يســتمع‬ ‫بقضــاء يوم كامل‬ ‫ً‬ ‫لسلســلة متعاقبــة مــن الموظفيــن‬ ‫دون تــرك وقــت إلنجــاز األعمــال‬ ‫األخرى‪.‬‬

‫ومن أجل تفادي ســوء اســتخدام انفتاح‬ ‫المديــر أو المشــرف‪ ،‬فــا بــد أن تخضع‬ ‫سياســة البــاب المفتــوح إلــى بعــض‬ ‫اإلرشادات مثل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا‪ ،‬وهكذا‬ ‫باب مكتب المدير‬ ‫يكون ُ‬ ‫يمكن ألي أحد أن يدخل ويبدي ما لديه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مغلقا‪ ،‬فإن ذلك يعني‬ ‫إذا ما كان الباب‬ ‫انشــغال المدير بشــخص آخر أو بنشاط‬ ‫آخر‪ ،‬ولذلــك ينبغي عدم مقاطعته في‬ ‫هذا الوقت‪.‬‬ ‫يجــب علــى الموظف‪ ،‬وبدافع الكياســة‬ ‫واللياقــة‪ ،‬أن يتأكــد مــن القائــد متــى‬ ‫ً‬ ‫مناسبا للحديث معه‪.‬‬ ‫يكون الوقت‬ ‫يتوجــب على الموظف‪ ،‬عند دخوله إلى‬ ‫مكتــب رئيســه‪ ،‬أن يشــير إلــى المديــر‬ ‫حــول مــدة الوقــت التــي ستســتغرقها‬ ‫المناقشة‪.‬‬

‫التميز المؤسسي‬

‫إن أفضل طريقة لمعالجة‬ ‫قضايا وهموم الموظفين‬ ‫هي من خالل التواصل‬ ‫المفتوح والثابت والفعال‬

‫وفي الوقت الذي توفر فيه سياســات‬ ‫البــاب المفتــوح للعامليــن طريقــة‬ ‫واضحة ومنظمة لالســتماع لقضاياهم‬ ‫ومشاكلهم‪ ،‬فإن ذلك يعتمد على مدى‬ ‫فاعليــة مهــارات حســم النزاعــات لــدى‬ ‫المدراء المتصدين لمعالجة القضايا‪.‬‬ ‫وإضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬تعتمــد هــذه‬ ‫السياســات علــى الموظفيــن للبــدء‬ ‫ً‬ ‫وكثيــرا مــا ال‬ ‫بعمليــة حســم القضايــا‪.‬‬ ‫يتقــدم األفراد في هذا األمر‪ ،‬حيث أنه‬ ‫ليميز المشــكلة ويتخذ‬ ‫يبقى بيد المدير‬ ‫ّ‬ ‫الخطوات الالزمة لحسمها‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســبقا‬ ‫مهيأ ُم‬ ‫يجــب أن يكون الموظف‬‫ّللـــقاء مــن خــال تدويــن المالحظــات‪،‬‬ ‫وتقديــر الوقــت المطلــوب والنتيجــة‬ ‫المتوقعة‪.‬‬ ‫وإضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬تشــير الممارســة‬ ‫األفضــل إلــى ضــرورة عــدم اســتخدام‬ ‫سياســات البــاب المفتــوح فــي ظــل‬ ‫الظروف التالية‪:‬‬ ‫تقديم شكاوى باإلنابة عن اآلخرين‪.‬‬‫السؤال حول قرارات تم اتخاذها بموجب‬‫إجــراءات أخــرى‪ ،‬لكن يمكن إثــارة القضية‬ ‫فيما يتعلق بتطبيق إجراء معين‪.‬‬ ‫إثــارة قضية تافهــة أو غير معقولة‪ ،‬أو‬‫إثارة المخاوف بأسلوب مزعج أو خبيث؛‬ ‫فاالســتخدام غيــر المناســب لسياســة‬ ‫البــاب المفتــوح قــد يــؤدي إلــى اتخــاذ‬ ‫إجراء تأديبي‪.‬‬

‫وباإلمــكان جعــل سياســات البــاب‬ ‫المفتــوح أكثر فاعليــة من خالل تحديد‬ ‫نــوع الشــكاوى التــي يــراد بالعمليــة‬ ‫أن تعالجهــا‪ ،‬وتدريــب المشــرفين‬ ‫والمدراء حول كيفية حســم الخالفات‬ ‫والنزاعات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيــرا‪ ،‬في الوقت الذي قد تثار بعض‬ ‫ابتــداء بموجــب‬ ‫والقضايــا‬ ‫المخــاوف‬ ‫ً‬ ‫سياسة الباب المفتوح‪ ،‬فإنه يستحسن‬ ‫تنفيــذ التحقيقات بموجب إجراء مختلف‬ ‫ومناســب أكثــر؛ فعلــى ســبيل المثــال‬ ‫يجــب تنفيــذ تقاريــر االحتيــال حســب‬ ‫ً‬ ‫علما أن الموظفين‬ ‫تحقيقــات االحتيال‪.‬‬ ‫الذين يثيرون قضايا ومخاوف وشكاوى‬ ‫ال يزالــون يحصلون علــى الدعم الكامل‬ ‫مــن سياســة البــاب المفتــوح‪ ،‬وأن‬ ‫المقاييــس الزمنيــة للتصعيــد ال تــزال‬ ‫سارية المفعول‪.‬‬

‫‪ .4‬األهداف‬

‫بالــكاد نجــد مؤسســة تتمتــع بــأداء‬ ‫وظيفــي ســلس بشــكل مطلــق فــي‬ ‫ً‬ ‫علمــا أن القضايــا‬ ‫جميــع األوقــات‪،‬‬ ‫والمخــاوف التــي تؤثر فــي الموظفين‬ ‫ً‬ ‫دائمــا ما تكون‬ ‫بأي شــكل من األشــكال‬ ‫موجودة‪.‬‬

‫ومــن أجــل إدامــة العالقــات المهنيــة‬ ‫وعالقــات العمــل المتجانســة‪ ،‬فمــن‬ ‫الضــروري لإلدارة أن تحدد أســباب هذه‬ ‫المخــاوف وتعالجهــا بأفضــل أســلوب‬ ‫ممكــن‪ .‬ومــا سياســة البــاب المفتــوح‬ ‫إال منهجيــة لحــل المشــاكل وحســم‬ ‫ً‬ ‫علمــا أن الحقيقــة المجــردة‬ ‫الخالفــات‪،‬‬ ‫من وراء وجود مثل هذه السياسة هي‬ ‫الرضــا‪ ،‬بالرغــم مــن أن الموظــف قد ال‬ ‫مناسبة له الستخدامها‪.‬‬ ‫توجد هناك‬ ‫َ‬ ‫وباختصــار‪ ،‬تهــدف سياســة البــاب‬ ‫المفتوح إلى تحقيق ما يلي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬توفير قناة أو مكان يمكن من خالله‬ ‫للموظف أن يقدم قضيته‪.‬‬ ‫ب‪ .‬توفيــر فرصــة للموظفيــن للتعبير‬ ‫عن شكوكهم ومخاوفهم ومشاعرهم‬ ‫وعــدم رضاهم مــن دون الخشــية من‬ ‫الثأر أو االنتقام‪.‬‬ ‫ج‪ .‬رفع مســتوى معنويات الموظفين‬ ‫مــن خــال معرفتهــم بــأن هنــاك‬ ‫ً‬ ‫آذانــا صاغيــة ومعالجــة لقضاياهــم‬ ‫وهمومهــم مــن قبــل المــدراء‬ ‫والمشرفين‪.‬‬ ‫د‪ .‬تزويــد اإلدارة بتصــورات مناســبة‬ ‫حــول مواقــف وســلوكيات المــدراء‬ ‫والمشرفين تجاه موظفيهم‪.‬‬ ‫هـــ‪ .‬تقديــم آليــة مناســبة لمعالجــة‬ ‫قضايــا الموظفيــن‪ ،‬بحيــث أن هــذه‬ ‫اآللية تضمن أن كل قضية تُ ثار ســتتم‬ ‫معالجتها بأسلوب نظامي‪.‬‬ ‫و‪ .‬العمل كرادع للمشرفين المباشرين‬ ‫مــن التصــرف بأســلوب اعتباطــي‬ ‫واستبدادي‪.‬‬ ‫ز‪ .‬مســاعدة اإلدارة فــي معرفة نقاط‬ ‫الضعــف فــي الممارســات الحاليــة‬ ‫وغيرهــا مــن السياســات واإلجــراءات‬ ‫وأســاليب العمل واألحــكام والقواعد‬ ‫الحالية وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫ح‪ .‬التأكــد مــن أن المشــرفين واإلدارة‬ ‫ً‬ ‫اهتمامــا أكثــر تجــاه الجوانــب‬ ‫يبــدون‬ ‫اإلنسانية في موقع العمل‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪37 |٢٠١٤‬‬

‫دراسات إدارية‬

‫تضمن تجاوز الكوارث واألزمات‬

‫اإلدارة االستراتيجية ترسم الحدود‬ ‫بين الفشل والنجاح‬ ‫هناك شبه إجماع على أن اإلدارة االستراتيجية هي المنهج الصحيح لممارسة العملية اإلدارية‬ ‫في المؤسسات بمختلف أنواعها‪ ،‬وأصبحت الممارسة الفعالة لإلدارة االستراتيجية من‬ ‫أبرز العوامل التي تميز المؤسسات الرائدة عن المؤسسات التابعة‪ ،‬و المؤسسات الناجحة‬ ‫المستقرة عن المؤسسات الفاشلة غير المستقرة‪.‬‬ ‫‪| 38‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫دراسات إدارية‬

‫ويمكــن تعريــف اإلدارة االســتراتيجية‬ ‫ببســاطة بأنهــا عمليــة منهجيــة إلدارة‬ ‫األزمات فــي كافة المجاالت والقطاعات‬ ‫واألنشــطة وكل المســتويات‪ ،‬وبهــذا‬ ‫المعنــى فــإن هــذه اإلدارة هــي عمليــة‬ ‫هامــة وحتمية‪ ،‬هامة ألنها تحقق الكفاءة‬ ‫الفعالــة‪ ،‬وتطيــل العمــر االفتراضــي‬ ‫ً‬ ‫أيضــا ألنهــا‬ ‫للمنظمــة‪ ،‬وهــي حتميــة‬ ‫تحمي المنظمة من المشــاكل واألزمات‬ ‫والكوارث والمصائب‪.‬‬ ‫وفــي الواقــع إن المؤسســات توصلــت‬ ‫للمفهــوم الحالــي المتطــور لــإدارة‬ ‫االســتراتيجية بعــد مرورهــا بعــدة مراحــل‬ ‫مــن تطبيــق عمليــة التخطيــط‪ ،‬بــدأت‬ ‫باالعتمــاد علــى أســلوب الموازنــات‪ ،‬و‬ ‫التخطيــط طويل األجل‪ ،‬ثم إلى التخطيط‬ ‫االســتراتيجي‪ ،‬وكذلــك الوصــول إلــى‬ ‫منهج اإلدارة االستراتيجية‪ ،‬ومعه تغيرت‬ ‫فلســفة إدارة المؤسســات في التعامل‬ ‫مــع بيئــة المؤسســة مــن كونهــا ثوابــت‬ ‫يجــب التســليم بها إلــى كونهــا متغيرات‬ ‫يمكن التفاعل معها والتأثير عليها لخدمة‬ ‫رسالة المؤسسة وأهدافها‪.‬‬ ‫وتشــتمل عميلــة اإلدارة االســتراتيجية‬ ‫علــى مجموعــة مــن األبعــاد والمهــام‬ ‫األساسية تتلخص في الصياغة المبدئية‬ ‫لرســالة المؤسسة ورؤيتها االستراتيجية‬ ‫ولغاياتهــا وأهدافهــا والتي يتم التوصل‬ ‫بنــاء علــى مخرجــات مهــام التحليل‬ ‫إليهــا‬ ‫ً‬ ‫والدراســة لــكل مــن البيئــة الخارجيــة‬ ‫والداخليــة للمؤسســة‪ ،‬والتــي تبلــور‬ ‫مجموعــة من الحقائق تمثــل نقاط القوة‬

‫اتباع المنهج العلمي في‬ ‫التفكير يسد الفجوة بين‬ ‫الطموحات واإلمكانات‬ ‫والضعــف الداخليــة فــي المؤسســة‪،‬‬ ‫والفــرص والقيــود أو التهديــدات التــي‬ ‫تفرضها البيئة الخارجية للمؤسسة‪.‬‬ ‫وعلــى أســاس ذلــك تعمــل المؤسســة‬ ‫علــى مراجعــة رســالتها ورؤيتهــا وغاياتها‬ ‫وأهدافهــا وإعادة صياغتهــا في صورتها‬ ‫وبنــاء‬ ‫النهائيــة‪ .‬وفــي هــذه المرحلــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علــى نتائــج دراســة البيئــة الداخليــة‬ ‫والخارجيــة للمؤسســة‪ ،‬يتــم تحديــد‬ ‫البدائل االســتراتيجية‪ ،‬لتقوم المؤسسة‬ ‫بدراســتها وتقييمهــا والمفاضلــة بينهــا‬ ‫مالءمة وجاذبية‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫للتوصل إلى أكثرها‬ ‫وضع متطلبات فعالية تنفيذها‪.‬‬

‫أربعة محاور‬

‫يمكن تقسيم عملية اإلدارة االستراتيجية‬ ‫إلــى أربعة محــاور هي‪ :‬التحليــل البيئي‪،‬‬ ‫صياغة االستراتيجية‪ ،‬تنفيذ االستراتيجية‪،‬‬ ‫ثم الرقابة والتقييم‪ .‬‬ ‫ولتحقيــق فعاليــة ممارســة اإلدارة‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬البد للمؤسسة من مراعاة‬ ‫مدخــل النظــم ومنهــج التفكيــر العلمــي‬ ‫والمنطقي لتحديد البدائل االســتراتيجية‬ ‫والتعامــل الفعــال مــع اعتبــارات تراتبيــة‬ ‫اســتراتيجيات المؤسســة‪ ،‬والتــي تتــدرج‬

‫من استراتيجية على مستوى المؤسسة‬ ‫إلــى أخــرى على مســتوى وحــدة األعمال‬ ‫واألنشــطة الرئيســة‪ ،‬إلــى اســتراتيجية‬ ‫على مستوى القطاعات‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫وتعتبــر اإلدارة االســتراتيجية هــي‬ ‫عمليــة مركبــة متداخلة تتكون مــن الرؤية‬ ‫االستراتيجية ورسالة المؤسسة وغاياتها‬ ‫وأهدافها‪ ،‬والتي يتم إعدادها وتطويرها‬ ‫ً‬ ‫اســتنادا علــى مخرجــات التحليــل البيئــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لبيئــة المؤسســة داخليــا وخارجيــا‪ ،‬ويتــم‬ ‫تحقيق تلك الرسالة والغايات واألهداف‬ ‫من خالل اســتراتيجيات يتــم اختيارها بين‬ ‫بدائــل محــددة‪ ،‬وبالتطبيــق الفعــال لتلك‬ ‫االستراتيجيات ومتابعتها وتقوميها‪.‬‬ ‫وتســتهدف عمليــة اإلدارة االســتراتيجية‬ ‫العديــد مــن األهــداف والمنافــع علــى‬ ‫والمهنــي‬ ‫الوظيفــي‬ ‫المســتوى‬ ‫والمؤسســي والمجتمعي‪ ،‬وجميع تلك‬ ‫األهــداف تــدور حــول تقليــل مســتوى‬ ‫الغمــوض فــي بيئــة القــرارات‪ ،‬وضمان‬ ‫جــودة تلك القرارات لتحســين أداء ونتائج‬ ‫أعمــال المؤسســة‪ ،‬وتنميــة قدراتهــا‬ ‫وتحســين أنظمتها وسياســاتها‪ ،‬وتمكين‬ ‫المؤسســة مــن التفاعــل مــع بيئاتهــا‬ ‫والتعامل الناجح مع المشكالت واألزمات‬ ‫التي تواجهها‪.‬‬ ‫ويتطلــب التطبيــق الفعــال لــإدارة‬ ‫االســتراتيجية توافــر مجموعــة مــن‬ ‫المقومــات منهــا تهيئــة المؤسســة‬ ‫وأعضائهــا وقدراتهــا لذلــك‪ ،‬وتوافــر‬ ‫متطلبــات التواصــل واالســتمرار فــي‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪39 |٢٠١٤‬‬

‫دراسات إدارية‬

‫جودة التفكير والقرارات في‬ ‫المؤسسات الناجحة نابعة‬ ‫من اإلدارة االستراتيجية‬ ‫ً‬ ‫اســتنادا علــى تدفــق‬ ‫هــذا التطبيــق‬ ‫دقيــق للمعلومــات داخــل المؤسســة‬ ‫وخارجهــا‪ ،‬وأن يرتبــط ذلــك بمعرفــة‬ ‫واهتمــام واقتناع من أعضاء المؤسســة‬ ‫بجــدوى الممارســة الصحيحــة لــإدارة‪.‬‬ ‫وتتســم اإلدارة االســتراتيجية بمجموعــة‬ ‫مــن الســمات والخصائــص يــؤدي عــدم‬ ‫معرفتهــا أو تجاهلهــا إلــى عــدم فاعليــة‬ ‫ممارسة اإلدارة االســتراتيجية‪ ،‬ويفترض‬ ‫أن يكون أعضاء المؤسســة بصفة عامة‪،‬‬ ‫وأفــراد اإلدارة بصفــة خاصــة علــى علــم‬ ‫وفهــم بتلــك الخصائــص وأخذهــا فــي‬ ‫االعتبار عند ممارسة اإلدارة االستراتيجية‪.‬‬ ‫ومــن أهــم تلــك الخصائــص‪ ،‬أن اإلدارة‬ ‫االســتراتيجية تدور حول األهداف والتي‬ ‫يفتــرض أن تكــون أكبــر مــن اإلمكانــات‬ ‫والمــوارد المتاحة‪ ،‬ومن ثم فهي تتطلب‬ ‫ً‬ ‫فعــاال للتخطيــط واتبــاع المنهــج‬ ‫نظامــا‬ ‫ً‬ ‫العلمــي فــي التفكيــر‪ ،‬وأن تعتمــد على‬ ‫مدخل النظــم التي تبنى على المخرجات‬ ‫المســتهدفة‪ ،‬والتفاعــل المتواصــل‬ ‫المتــوازن بيــن المؤسســة وبيئتهــا‬ ‫الخارجيــة‪ ،‬وضــرورة المتابعــة والتقويــم‬ ‫المستمر التي تستند على تدفق مستمر‬ ‫للمعلومــات التي بها تتمكن المؤسســة‬ ‫مــن التفاعــل الفعــال مــع مصــادر الخطــر‬ ‫المتعددة التي يمكن أن تقلل من فعالية‬ ‫تطبيــق اإلدارة االســتراتيجية‪ ،‬مــا لم يتم‬ ‫التعامل معها بنجاح‪.‬‬ ‫وتعنــى اإلدارة االســتراتيجية‪ ،‬بصفــة‬ ‫خاصــة بأهميــة عنصــر الوقــت‪ ،‬وتضاؤل‬ ‫وحدة القياس الزمنية في ممارسة عملية‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وخطــورة ضيــق الفاصل الزمني‬ ‫بيــن نقطــة إدراك األحــداث‪ ،‬ونقطــة‬ ‫التعامل معها‪ ،‬مما يتطلب ضرورة وضع‬ ‫نظــام يســاعد المؤسســة ويمكنهــا مــن‬ ‫متابعة الظواهر وتفهم المؤشرات‪ ،‬في‬ ‫وقت مبكر يسبق وقوع الحدث‪ ،‬ولضمان‬ ‫تحقيــق جاهزيــة المؤسســة للتعامــل مع‬ ‫المواقــف واألحــداث وفق اســتراتيجيات‬ ‫محددة‪.‬‬ ‫‪| 40‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫معيار النجاح‬

‫مــن المهــم أن يكون الــدارس والممارس‬ ‫لإلدارة االستراتيجية على معرفة بالمنهج‬ ‫الــذي من خالله يمكنه التعرف على مدى‬ ‫جديــة ونجــاح المؤسســات فــي التطبيق‬ ‫الصحيــح لــإدارة االســتراتيجية وتحديــد‬ ‫مواضع الخلل في هذا التطبيق‪.‬‬ ‫وال يوجــد بديــل أمــام المنظمــات وكل‬ ‫الــدول والمجتمعــات ســوى الممارســة‬ ‫الصحيحة المستمرة لإلدارة االستراتيجية‬ ‫لكي تحقــق وتحافظ على النجاح والربحية‬ ‫واالســتقرار والنمــو والريــادة‪ ،‬ولكــي‬ ‫تتجنب أو تخرج من حالة الفشل والخسارة‬ ‫واالضطــراب والتقلــص والتبعيــة‪.‬‬ ‫ويعــد التطبيــق الصحيــح لــإدارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موضوعيا‬ ‫معيارا‬ ‫االســتراتيجية من عدمه‬ ‫ً‬ ‫معترفــا بــه للتفرقــة وللتمييز بيــن الدول‬ ‫المتخلفــة والدول المتقدمــة‪ ،‬بين الدول‬ ‫الفقيــرة والدول الغنية‪ ،‬وبين المنظمات‬ ‫الرائدة واألخرى التابعة‪.‬‬ ‫ومــن المهــم أن نــدرك أن اإلدارة‬ ‫االســتراتيجية ليســت قاصــرةً علــى‬ ‫المســتوى الحكومــي دون المســتوى‬ ‫الخــاص‪ ،‬كمــا أنهــا ليســت قاصــرةً علــى‬ ‫مســتوى المؤسســات دون األفــراد‪،‬‬ ‫وليســت قاصــرةً علــى المنظمــات كبيرة‬ ‫الحجــم دون المنظمــات صغيــرة الحجــم‪،‬‬ ‫وليســت قاصــرةً علــى المؤسســات‬ ‫العسكرية أو التصنيعية دون المؤسسات‬ ‫المدنيــة أو الخدميــة‪ .‬وليســت قاصــرةً‬ ‫علــى المســتويات اإلداريــة العليــا دون‬ ‫المستويات اإلشرافية أو التنفيذية‪ .‬‬

‫القيادات قبل الحضارات‬

‫الواقــع المعاصر‪ ‬يؤكــد أن المجتمعــات‬ ‫واألمم التي نجحت في تشييد حضارات‬ ‫قوية مستقرة‪ ،‬كان لديها قيادات ومدراء‬ ‫يتمتعــون بمنهــج تفكيــر اســتراتيجي‬ ‫وبعقليــة منهجيــة اســتراتيجية‪ ،‬وما يقال‬ ‫عــن المجتمعات والدول واألمم في هذا‬ ‫ً‬ ‫أيضا على مستوى األفراد‬ ‫الشــأن‪ ،‬يقال‬ ‫والوظائف والمهن والمؤسسات‪.‬‬ ‫وتظهــر أهميــة وحتميــة اإلدارة‬ ‫االســتراتيجية بوضــوح عنــد تحليل مالمح‬ ‫وتحديــات الواقع المعاصر وبيئة األعمال‬ ‫المعاصــرة‪ ،‬والتــي من أهمهــا تزايد حدة‬ ‫المنافســة‪ ،‬واتســاع وتنــوع االحتياجــات‬

‫والرغبــات والطموحــات‪ ،‬وتناقــص وندرة‬ ‫المــوارد واإلمكانــات‪ ،‬وارتفــاع مســتوى‬ ‫عــدم التأكــد البيئــي‪ ،‬وتزايــد مســتوى‬ ‫التعقيــد والتغيــر فــي بيئــة األعمــال‪،‬‬ ‫وارتفاع مستوى التقادم التقني‪ ،‬وغيرها‬ ‫من ســمات بيئة األعمال المعاصرة التي‬ ‫تفرض على المنظمات وأعضائها حتمية‬ ‫تطبيــق منهــج التفكيــر االســتراتيجي‪،‬‬ ‫وممارســة اإلدارة االســتراتيجية بكفــاءة‬ ‫وفعاليــة لتحقيــق أهداف هــي بطبيعتها‬ ‫أكبــر مــن اإلمكانــات والمــوارد القائمــة‪.‬‬ ‫وكمــا ســبقت اإلشــارة فــإن اإلدارة‬ ‫االســتراتيجية أصبحــت مــن العوامــل‬ ‫واالعتبــارات التي يســتند عليها لتفســير‬ ‫نجاح أو فشل المؤسسات‪ ،‬حيث يفترض‬ ‫أن الممارسة الفعالة لإلدارة االستراتيجية‬ ‫مــن أهــم مقومــات نجــاح المؤسســات‪،‬‬ ‫وفي نفس الوقت فإن غياب الممارســة‬ ‫أو الممارسة غير الفعالة لإلدارة من أهم‬ ‫أسباب حدوث أو تكرار فشل المؤسسات‬ ‫وعندمــا نقــول إن اإلدارة االســتراتيجية‬ ‫تعــد مــن أهــم مقومــات نجــاح‬ ‫المؤسســات‪ ،‬نعني بذلك أن الممارســة‬ ‫الصحيحة لإلدارة شــرط لبقاء المؤسســة‬ ‫واســتقرارها ونموهــا ولتحقيــق مركزهــا‬ ‫التنافسي المســتهدف‪ .‬وفي المقابل‪،‬‬ ‫عنــد دراســة ظاهــرة إهــدار المــوارد‬ ‫واإلمكانــات‪ ،‬أو ســوء تخصيصهــا وعــدم‬

‫دراسات إدارية‬

‫الخاطئــة التــي تقلــل مــن قــدرات‬ ‫تلــك المؤسســات لتحقيــق أهدافهــا‪،‬‬ ‫ومــن اليســير أن تعلــن المؤسســة أو‬ ‫الحكومــة أنهــا تضــع خطــة اســتراتيجية‬ ‫وتطبــق اإلدارة االســتراتيجية‪ ،‬لكن األهم‬ ‫مــن ذلــك واألصعــب هــو أن يكــون لــدى‬ ‫متمثلة في‬ ‫ً‬ ‫تلك الحكومة أو المؤسسة‪،‬‬ ‫رئيسها ومسؤولها وإدارتها وموظفيها‪،‬‬ ‫منهــج تفكيــر اســتراتيجي يشــكل فكــر‬ ‫وثقافــة وقيــم وأخالقيــات كل هــؤالء‪،‬‬ ‫ومــن ثــم يكــون كل تفكير وكل قــرار وكل‬ ‫تصــرف وكل التعامــات مــع المواقــف‪،‬‬ ‫ومــع قضايــا التنميــة‪ ،‬ومــع األحــداث و‬ ‫المشــكالت‪ ،‬ومع األزمات يتم وفق إطار‬ ‫ومتطلبات منهج التفكير االستراتيجي‪.‬‬

‫بيئة معقدة‬

‫الكفــاءة في اســتخدامها‪ ،‬وعدم الفعالية‬ ‫فــي تحقيــق أهــداف المؤسســة‪ ،‬يجــب‬ ‫أن تتجــه األنظــار إلــى غيــاب أو عــدم‬ ‫فعاليــة ممارســة اإلدارة االســتراتيجية‪.‬‬ ‫ويعد االلتزام بمنهج التفكير االستراتيجي‬ ‫أحــد المقومــات األساســية لممارســة‬ ‫اإلدارة االســتراتيجية بأســلوب مهنــي‬ ‫يحقق للمؤسســة أهدافهــا من التخطيط‬ ‫االســتراتيجي‪ .‬ورغــم أن بنــاء وتطبيــق‬ ‫ً‬ ‫جهدا‬ ‫منهج التفكير االســتراتيجي يتطلب‬ ‫ً‬ ‫ووقتــا وتكلفــة‪ ،‬إال أن جدوى هذا المنهج‬ ‫تبــرر كل ذلــك لضمــان أن تحقــق اإلدارة‬ ‫االستراتيجية المنافع المرجوة منها‪.‬‬ ‫ويتطلــب منهــج التفكيــر االســتراتيجي‬ ‫مجموعــة مــن المقومــات التــي تحقــق‬ ‫ً‬ ‫فعاليــة تطبيقــه‪ .‬كما أن هــذه المقومات‬ ‫تســاهم في تجنب عديد مــن المعوقات‬ ‫التــي يمكــن أن تواجــه جهود المؤسســة‬ ‫لضمــان االلتــزام بمنهــج التفكيــر‬ ‫االســتراتيجي كشــرط رئيســي فــي‬ ‫ممارسة اإلدارة االستراتيجية‪.‬‬ ‫ورغــم وضــوح أهميــة وجــدوى منهــج‬ ‫التفكيــر االســتراتيجي فــي ممارســة‬ ‫اإلدارة االســتراتيجية‪ ،‬إال أن واقــع‬ ‫عديــد مــن المؤسســات يؤكــد وجــود‬ ‫العديــد مــن المفاهيــم والممارســات‬

‫تعمــل المنظمــات المعاصــرة فــي بيئــة‬ ‫خارجيــة علــى درجــة عاليــة مــن التعقيــد‬ ‫والتغيــر‪ ،‬ممــا يتطلــب أن يتوفــر لــدى‬ ‫المنظمــات أســاليب وأدوات فنيــة‬ ‫تســاعدها فــي دراســة وتحليــل البيئــة‬ ‫الخارجيــة ألغــراض إعــداد وتنفيــذ الخطــة‬ ‫االستراتيجية‪.‬‬ ‫ومن المفاهيم الخاطئة عن البيئة الخارجية‬ ‫أنهــا تتمثــل فــي العناصــر التــي تخــرج‬ ‫عــن ســيطرة المنظمــة‪ ،‬بينمــا المفهــوم‬ ‫الصحيــح للبيئــة الخارجيــة يشــير إلى تلك‬ ‫العناصــر التــي تقــع خــارج البيئــة الداخلية‬ ‫ً‬ ‫مصدرا‬ ‫وذات عالقــة بالمنظمــة‪ ،‬وتكــون‬ ‫للفرص والقيود أو التهديدات للمنظمة‪.‬‬ ‫وتحــرص المنظمــات الرائــدة علــى‬ ‫دراســة وتحليــل البيئــة الخارجيــة بصفــة‬ ‫مســتمرة للتعــرف علــى مــا بهــا مــن‬ ‫والتهديــدات‪.‬‬ ‫والقيــود‬ ‫الفــرص‬ ‫وتهــدف دراســة وتحليــل البيئــة الخارجيــة‬ ‫إلــى تأكيــد قــدرة المنظمــة لبنــاء مركزهــا‬ ‫التنافســي وتنمية حصتها الســوقية من‬ ‫خــال إيجــاد واســتثمار الفــرص بجانــب‬ ‫التعامــل الفعال مع القيود أو التهديدات‬ ‫التي يمكن أن توجد في البيئة الخارجية‪.‬‬ ‫وتتكــون البيئــة الخارجيــة للمنظمــة مــن‬ ‫مســتويات ثالثــة‪ :‬البيئــة التشــغيلية‪،‬‬ ‫والبيئــة اإلجماليــة‪ ،‬والبيئــة العامــة‪ ،‬حيث‬ ‫تتضمــن البيئــة التشــغيلية العناصر ذات‬ ‫العالقــة المباشــرة بنشــاط المنظمــة‬ ‫والمنظمات المنافسة لها‪ ،‬بينما تشتمل‬

‫اإلدارة االستراتيجية تدور حول‬ ‫األهداف التي يفترض أن تكون‬ ‫أكبر من اإلمكانات والموارد‬ ‫المتاحة‬ ‫البيئــة اإلجماليــة علــى العناصــر ذات‬ ‫العالقــة غيــر المباشــرة بنشــاط المنظمة‬ ‫والمنظمــات المنافســة لهــا‪ ،‬هــذا فــي‬ ‫حين تشــتمل البيئــة الخارجية العامة على‬ ‫كل مــا هــو في البيئــة الخارجيــة يمكن أن‬ ‫يؤثر في المنظمة وغيرها من المنظمات‬ ‫التي تعمل في المجتمع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتفاعال‬ ‫تأثيــرا‬ ‫وينبغــي مراعــاة أن هنــاك‬ ‫ً‬ ‫بيــن هــذه المســتويات الثــاث للبيئــة‬ ‫الخارجيــة مــع اتســاع نطــاق األســواق‪،‬‬ ‫وتعــدد المنافســين‪ ،‬وتنــوع فئــات‬ ‫العمــاء واختــاف احتياجاتهــم ورغباتهم‬ ‫ونمــو توقعاتهــم‪ ،‬تــزداد أهمية الدراســة‬ ‫والتشــخيص البيئــي المســتمر لموقــف‬ ‫األســواق والمنافســين‪ .‬وتظهــر أهميــة‬ ‫وجود أدوات وسياســات واضحة متطورة‬ ‫إلجــراء هــذه الدراســة وذلــك التشــخيص‬ ‫لرصــد وتحليل ما يظهر من فرص وقيود‬ ‫أو تهديــدات مــن األســواق والعمــاء‬ ‫والمنافسين‪.‬‬ ‫ومــع اتســاع مجــاالت تطبيــق سياســة‬ ‫االعتمــاد علــى مصــادر قويــة متخصصة‬ ‫لإلمــداد والتجهيــز‪ ،‬تعتمــد المنظمــات‬ ‫علــى جهــات أخــرى متخصصــة (مورديــن‬ ‫ومقاولين) للحصول على احتياجاتهم من‬ ‫خامات ومســتلزمات وأدوات وأجهزة‪ ،‬بل‬ ‫ومعلومــات وخدمات فنية واستشــارية‪.‬‬ ‫ويعني هذا اتساع وتنوع عالقة المنظمة‬ ‫بأطــراف خارجية عديدة وارتبــاط مصالحها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصبا‬ ‫مصدرا‬ ‫بها‪ ،‬وتصبــح هذه األطراف‬ ‫لفــرص وقيــود أو تهديــدات عديــدة يجب‬ ‫متابعتها وتحليلها‪.‬‬ ‫وأصبحت عملية دراســة وتشخيص البيئة‬ ‫عمليــة مهنيــة تخضــع ألســس‬ ‫ً‬ ‫الخارجيــة‬ ‫وضوابــط فنيــة تحتــاج مجموعــة مــن‬ ‫األســاليب والنمــاذج التي يجــب تحديدها‬ ‫وتنظيمهــا بعنايــة لضمــان دقــة وجــودة‬ ‫جهــود التحليــل البيئــي لمكونــات البيئــة‬ ‫الخارجية للمنظمة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪41 |٢٠١٤‬‬

‫حول العالم‬

‫في دراسة شاركت فيها ثالث جامعات أمريكية‬

‫فشل الماسحات الضوئية بالمطارات‬ ‫في الكشف عن األسلحة النارية‬ ‫حذرت دراسة حديثة مشتركة أجرتها ثالث جامعات أمريكية بأن نظام المسح الضوئي “رابيسكان”‬ ‫المهربة‪ ،‬بالرغم من أنه يستطيع كشف كل أعضاء الجسم‪.‬‬ ‫يعجز عن كشف األسلحة‬ ‫ّ‬ ‫وقال جي ألكس هيلدرمان‪ ،‬بروفيســور‬ ‫علــم الحاســوب فــي جامعــة ميتشــغان‬ ‫يهرب أي‬ ‫أنــه “يمكــن ألي مجرم ذكي أن ّ‬ ‫ممنوعــات باســتخدام آالت ذات تقنيات‬ ‫بســيطة‪ ”.‬وتمكــن فريق البحــث المكون‬ ‫من أعضاء من جامعة ميتشغان‪ ،‬وجامعة‬ ‫فضــا عــن جامعتــي‬ ‫جــون هوبكنــز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بالتيمــور وكاليفورنيــا مــن إخفــاء وتمريــر‬ ‫أســلحة ومتفجرات بالســتيكية عن نظام‬ ‫رابيســكان للمســح الضوئــي‪ ،‬نمــوذج‬ ‫‪ 1000‬الــذي لــم يتمكــن مــن كشــفها‪.‬‬ ‫وأفــادت الدراســة بأنّ ه تم اســتخدام هذا‬ ‫النــوع مــن الماســح الضوئــي باألشــعة‬ ‫‪| 42‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫الســينية لكامل الجســم‪ ،‬فــي المطارات‬ ‫األمريكيــة فــي الفتــرة مــن العــام ‪2009‬‬ ‫حتى نهاية العام الماضي‪.‬‬ ‫وقــال هالدرمــان ‪ ”:‬خضعــت تلــك‬ ‫الماكينــات لالختبار في الســر‪ ،‬ويفترض‬ ‫أن تلــك االختبــارات تمــت بــدون تلــك‬ ‫العقليــة الخاصــة بالخصــوم‪ ،‬حيــث كان‬ ‫التفكيــر علــى الطريقــة التــي يتكيــف‬ ‫مــن خاللهــا المعتــدي مــع التقنيــات‬ ‫التــي يتــم اســتخدامها”‪ .‬وتابــع أليكــس‬ ‫حديثــه بالقــول ‪ ”:‬وبينمــا يمكــن لتلــك‬ ‫وقع بالمعتدين السذج‪،‬‬ ‫الماســحات أن تُ ِ‬

‫فإنهــا لــن تتمكــن مــن فعــل أي شــيء‬ ‫مــع األشــخاص ذوي الــذكاء والمهــارة‬ ‫والدهاء‪.‬وبحســب الدراســة فإنــه تــم‬ ‫إيقــاف العمــل بــه ألســباب تتعلــق‬ ‫ً‬ ‫حاليــا‬ ‫بالخصوصيــة‪ ،‬وذكــرت بأنــه يجــري‬ ‫اســتخدام هــذا النظــام فــي الســجون‪.‬‬ ‫وأرجــع الباحــث حوفــاف شــاكام‪ ،‬نقــاط‬ ‫ضعــف األمن إلــى اعتماد الشــركة على‬ ‫افتــراض بــأن المتورطيــن بجرائــم تمــس‬ ‫أمن الدولة لن يتمكنوا من اختبار الماسح‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلــى أن المجرميــن‬ ‫الضوئــي‪،‬‬ ‫اســتطاعوا شــراء آلــة مــن الفائــض‬ ‫الحكومي عبر موقع “إي باي‪ -‬تيك ‪.”30‬‬

‫حول العالم‬

‫يمكن خداع تلك الماسحات‬ ‫الضوئية التي تستخدم في‬ ‫فحص كامل الجسم في‬ ‫المطارات من خالل تغطية‬ ‫األشياء المحظورة بأغطية‬ ‫بالستيكية أو عن طريق وضعها‬ ‫تحت المالبس‬

‫بتعريتهم‪ ،‬مازالت تعمل الماسحات في‬ ‫بعــض المرافــق الحكوميــة كالســجون‪،‬‬ ‫وكذلــك فــي بعــض المطــارات حــول‬ ‫العالم بعدة دول من بينها رواندا‪ ،‬تنزانيا‬ ‫وكينيا‪.‬‬

‫ويذكر بأن تكلفة الماســحات الضوئية‬ ‫تتــراوح بيــن ‪ 150‬إلــى ‪ 180‬ألف دوالر‬ ‫أمريكــي عندمــا قامــت وزارة األمــن‬ ‫الداخلــي بتوزيعهــا علــى المطــارات‬ ‫فــي جميــع أنحــاء الواليــات المتحــدة‬ ‫األمريكيــة‪ .‬وعلــى الرغــم مــن أن‬ ‫الحكومــة قامــت بتركيــب ‪ 150‬نظــام‬ ‫ماســح ضوئــي فقــط فــي العــام‬ ‫‪ ،2010‬إال أن العديــد من المســافرين‬ ‫اعترضــوا عليهــا بســبب قدرتهــا علــى‬ ‫كشــف األعضــاء الخاصــة “العــورات”‬ ‫في جسم اإلنسان‪.‬‬

‫يمكــن قرصنــة البرمجيــات الخاصة بتلك‬ ‫الماسحات الضوئية لتقديم صور بزوايا‬ ‫معينــة أو إلخفــاء بعــض أجــزاء الجســم‬ ‫بطــرق لن تكــون قابلة للكشــف‪ ،‬وكانت‬ ‫إدارة ســامة النقــل فــي أمريــكا قــد‬ ‫توقفــت العــام الماضــي عن اســتخدام‬ ‫الماســحات‪ ،‬بعــد ‪ 4‬أعــوام‪ ،‬عقب موجة‬ ‫غضــب من المســافرين لكونها تتســبب‬

‫وأشار الباحثون في السياق نفسه إلى‬ ‫أن الموافقــة األصليــة على الماســحات‬ ‫جــاءت لتلقي بالشــكوك حول نهــج إدارة‬ ‫سالمة النقل الخاص بتقييم التكنولوجيا‬ ‫التي تستخدمها اآلن‪ .‬‬ ‫وســبق أن أنفقــت الســلطات األمريكية‬ ‫ً‬ ‫مبلغــا يقــدر بـــ ‪ 600‬مليــون اســترليني‬ ‫( مليــار دوالر أمريكــي ) لتثبيــت تلــك‬ ‫ً‬ ‫مطارا قبــل أن تزيلها‬ ‫الماســحات بـــ ‪160‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا العام الماضي‪ .‬‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أنه لم يتسن لشركة‬ ‫نظــام “رابيســكان”‪ ،‬وهــي شــركة تابعة‬ ‫ألنظمــة (‪ )OSI‬فــي هاثــورن فــي واليــة‬ ‫كاليفورنيا‪ ،‬التعليق على هذا الموضوع‪.‬‬ ‫وأوضــح الباحثــون أنــه يمكــن خــداع تلك‬ ‫الماســحات الضوئية التي تســتخدم في‬ ‫فحص كامل الجســم فــي المطارات من‬ ‫خالل تغطية األشــياء المحظــورة بأغطية‬ ‫بالســتيكية أو عــن طريــق وضعهــا تحــت‬ ‫المالبس‪ .‬‬ ‫وتشــير نتائــج الدراســة‪ ،‬التــي ســيتم‬ ‫اإلعــان عنهــا ضمــن فعاليــات مؤتمــر‬ ‫اتحــاد الحوســبة التقنيــة المتقدمــة‬ ‫األمنــي فــي ســان دييغــو‪ ،‬إلــى أنــه‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪43 |٢٠١٤‬‬

‫حول العالم‬

‫سعرها يتراوح من ‪ 1‬إلى ‪ 10‬ماليين دوالر‬

‫الجنسية‪ ...‬هوية وطنية‬ ‫أم سلعة للبيع؟‬ ‫أوقات التقشف االقتصادي تصبح‬ ‫وثائق السفر رخيصة الثمن‪،‬‬ ‫وكثير من الدول تسعى لحل‬ ‫مشاكلها من خالل عرض‬ ‫جنسيتها للبيع‪ ،‬وقد انضمت‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا لقائمة طويلة‬ ‫البرتغال‬ ‫من الدول التي تعرض‬ ‫بيع تأشيرات للمستثمرين‬ ‫األجانب ‪.‬‬

‫ويشــهد ســوق تأشــيرات وثائــق الســفر‬ ‫منافســة قويــة‪ ،‬ممــا دفــع العديــد مــن‬ ‫الــدول لخفــض قائمــة األســعار وتقديــم‬ ‫مزيــد مــن التســهيالت لجــذب مزيــد مــن‬ ‫العمــاء‪ .‬وتتيح هذه الخطط للمســتثمرين‬ ‫المحتمليــن حق الســفر واإلقامــة على أن‬ ‫يحصل المتقدم على جواز ســفر بعد ذلك‬ ‫بعدة سنوات‪.‬‬ ‫ويقــول كريســتين كليــن الخبير في شــركة‬ ‫(هنلي اند بارتنرز) المتخصصة في شؤون‬ ‫الهجرة واإلقامة والجنســية ووثائق السفر‬ ‫إن أذونات اإلقامة الذهبية البرتغالية هي‬ ‫األكثر شــعبية في أوروبا اآلن‪ ،‬فالحصول‬ ‫عليهــا ال يكلــف ســوى مليــون يــورو(‪1.3‬‬ ‫مليــون دوالر) مــن األصــول الماليــة‬ ‫التــي يتعيــن علــى المشــتري ضخهــا في‬ ‫االقتصاد البرتغالي خالل خمس سنوات‪،‬‬ ‫ويتضمــن هذا المبلــغ عقارات بقيمة ‪500‬‬ ‫ألــف يــورو‪ ،‬او خلــق عشــر وظائــف علــى‬ ‫األقل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا إصدار تأشيرة ذهبية‬ ‫وتدرس إســبانيا‬ ‫بنفــس الســعر‪ ،‬بينمــا لجــأت إيرلنــدا إلــى‬ ‫تخفيض ســعر التأشــيرة للمستثمرين من‬ ‫‪| 44‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫العرب ينافسون الصينين في‬ ‫طلبات شراء الجنسية‬ ‫مليــون يورو في شــهر يوليــو ‪ 2013‬إلى‬ ‫ً‬ ‫حاليــا‪ ،‬بتخفيــض‬ ‫‪ 500‬ألــف يــورو فقــط‬ ‫نسبته ‪.% 50‬‬ ‫ويشــهد ســوق بيــع اإلقامــات األوروبيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في دول الهامش األوروبي‬ ‫نشــاطا‬ ‫مثــل مقدونيــا التي هبطت بســعرها إلى‬ ‫‪ 400‬ألــف يــورو فقــط‪ ،‬فيمــا تمنــح ألبانيا‬ ‫الجنســية إذا كان المتقــدم للحصول عليها‬ ‫يمثــل إضافــة نوعيــة علميــة واقتصاديــة‬ ‫وثقافية للبالد‪.‬‬ ‫ويمثل األغنياء في االقتصادات الصاعدة‬ ‫من الباحثين عن الراحة واألمن الفئة األكبر‬ ‫للمتقدميــن لشــراء الجنســية‪ ،‬وبصفــة‬ ‫خاصة الجنسيات األوروبية‪.‬‬ ‫وبالرغــم مــن أن المســتثمرين الصينييــن‬ ‫ً‬ ‫تقليديا المرتبة األولى في سوق‬ ‫يحتلون‬

‫المشــترين‪ ،‬إال أن أحــداث الربيــع العربــي‬ ‫التــي شــهدتها العديــد من الــدول العربية‬ ‫مثل مصر وتونس وليبيا واليمن وســوريا‬ ‫ً‬ ‫ســوقا‬ ‫جعلــت منطقــة الشــرق األوســط‬ ‫رائجــة‪ .‬أما الفئة الثانية للمشــترين فتضم‬ ‫األغنياء من الدول المتقدمة الراغبين في‬ ‫إخفــاء هويتهــم الحقيقية عند الســفر إلى‬ ‫أماكن خطرة‪.‬‬ ‫ويقــول نيــك جيمبرونــو مؤســس موقــع‬ ‫(انترناشــونال مــان) المتخصــص فــي‬ ‫استشــارات الجنســية واإلقامــة‪ ،‬إنه ليس‬ ‫ً‬ ‫كثيرا اســم الدولة التي يشتري‬ ‫من المهم‬ ‫هــؤالء األغنيــاء جنســيتها‪ ،‬طالمــا أنهم ال‬ ‫يعتمدون على جنسية واحدة‪.‬‬ ‫وتمنــح خمــس دول علــى مســتوى العالم‬ ‫جوازات سفر فورية لكبار المشترين‪ ،‬اثنتان‬ ‫مــن بينها عضوان فــي االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫هما قبرص والنمسا‪ ،‬حيث قامت حكومتا‬ ‫البلديــن المتعطشــتين للنقــد األجنبــي‬ ‫بخفــض الســعر من ‪ 10‬مالييــن يورو إلى‬ ‫‪ 2.5‬مليــون يــورو فقــط‪ ،‬بنســبة خفــض‬ ‫‪ % 75‬دفعــة واحــدة‪ .‬أمــا الــدول الثــاث‬ ‫األخرى فتقع في منطقة الكاريبي‪ ،‬وهي‬

‫حول العالم‬

‫ايطاليا تشترط على المقيم‬ ‫المهاجر أن يمضي فترة عشر‬ ‫سنوات قبل أن يحق له التقدم‬ ‫بطلب للحصول على الجنسية‬ ‫جزر(ســانت كيــس انــد نفيــس) و(انتيجــوا‬ ‫وبربادا) و( الدومنيكان)‪.‬‬ ‫وال توفر جوازات ســفر هذه الدول التمويه‬ ‫الذي يبحث عنه األغنياء وأصحاب الصفقات‬ ‫ً‬ ‫أيضا حرية السفر‪،‬‬ ‫المشــبوهة‪ ،‬وإنما توفر‬ ‫دون اشــتراط الحصــول المســبق علــى‬ ‫التـأشيرة لعدد كبير من الدول‪.‬‬ ‫وتواجــه الســوق الرائجــة للتجــارة فــي‬ ‫الجنسية واإلقامة عاصفة من االنتقادات‬ ‫بســبب سلســلة الفضائح والفساد التي‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪ ،‬مما دفع جمهورية الجبل‬ ‫شهدتها‬ ‫األســود لوقــف برنامــج بيــع اإلقامــات‬ ‫والجنســية بســبب عمليات الفســاد التي‬ ‫شــابت عمليــة منــح الجنســية لتاكســين‬ ‫شيناوترا رئيس وزراء تايالند السابق الذي‬ ‫يواجه اتهامات بالفساد في بالده‪.‬‬ ‫وفــي الحقيقــة إن العديــد مــن الــدول‬ ‫األوروبيــة تمنــح تأشــيرات إقامــة دائمــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معينا من‬ ‫قدرا‬ ‫للمستثمرين الذين يضعون‬ ‫االســتثمارات فــي القطــاع العقاري او في‬ ‫شراء السندات الحكومية او حتى مجرد فتح‬ ‫حسابات في المصارف الوطنية ‪.‬‬

‫وبصفــة عامــة تتــراوح فتــرة االنتظــار قبــل‬ ‫الحصــول علــى الجنســية بيــن ثالث وعشــر‬ ‫ســنوات‪ .‬وتشــترط بعــض الــدول أن يحتــاز‬ ‫المتقدمون للحصول على الجنسية اختبارات‬ ‫خاصة في اللغة والمعارف المدنية‪.‬‬ ‫وفــي كثير من األحيان تبدو سياســات منح‬ ‫الجنســية متناقضــة ومدفوعــة باعتبــارات‬ ‫سياســية‪ ،‬وعلى سبيل المثال فإن إيطاليا‬ ‫تشــترط علــى المقيــم المهاجــر أن يمضي‬ ‫فترة عشــر ســنوات قبل أن يحق له التقدم‬

‫يمثل االغنياء في االقتصاديات‬ ‫الصاعدة من الباحثين عن الراحة‬ ‫واالمن‪ ،‬الفئة االكبر للمتقدمين‬ ‫لشراء الجنسية وبصفة خاصة‬ ‫الجنسيات االوروبية‬

‫بطلب للحصول على الجنسية‪ ،‬في الوقت‬ ‫الذي تسمح فيه ألقارب هذا المقيم سواء‬ ‫كانــوا مــن الدرجــة األولــى او الثانيــة‪ ،‬أن‬ ‫يتقدمــوا بطلــب للحصــول علــى الجنســية‬ ‫ً‬ ‫إطالقا ‪.‬‬ ‫دون أن تطأ أقدامهم إيطاليا‬ ‫ويبــدو أن هــذا التناقــض وراء حالة الشــك‬ ‫وعدم المصداقية التي تواجه بها سياســة‬ ‫الهجــرة والجنســية فــي إيطاليــا‪ ،‬التــي‬ ‫كانــت حتــى وقــت قريــب تعتــز بســجلها‬

‫ً‬ ‫كثيرا أسم‬ ‫ليس من المهم‬ ‫الدولة التي يشتري هؤالء‬ ‫األغنياء جنسيتها‪ ،‬طالما أنهم ال‬ ‫يعتمدون على جنسية واحدة‬ ‫التاريخي فــي الترحيب بالمهاجرين‪.‬وعلى‬ ‫مستوى االتحاد األوروبي ال تبدو الجنسية‬ ‫ذات أهميــة إال مــن منظــور حريــة التنقــل‬ ‫واإلقامة‪ ،‬وتنــص قوانين االتحاد بوضوح‬ ‫على حرية الدول األعضاء في االتحاد في‬ ‫تحديد من يحق له الحصول على جنسيتها‪.‬‬ ‫وفــي عــام ‪ 2011‬أعلنــت حكومــة المجــر‬ ‫أن مــن حــق المجموعات العرقيــة المجرية‬ ‫(تعبيــر يقصــد بــه أحفــاد المواطنيــن‬ ‫المجرييــن الذيــن كانــوا يحملــون الجنســية‬ ‫المجرية قبل عام ‪ )1920‬الحق في التقدم‬ ‫بطلب للحصول على الجنسية المجرية‪.‬‬ ‫ويعنــي هــذا القــرار مــن الناحيــة العمليــة‬ ‫فتــح البــاب أمام مواطني عــدد من الدول‬ ‫المجــاورة المتحدريــن مــن أصــول مجريــة‬ ‫فــي عــدة دول مثــل‪ :‬مقدونيــا ومالدوفا‬ ‫وأوكرانيــا وســلوفاكيا والصــرب ورومانيــا‬ ‫للهجــرة إلــى المجر‪.‬ورغــم أن القــرار الــذي‬ ‫يعكــس التوجه الوطنــي للحكومة المجرية‬ ‫أثار عاصفة من الجدل في الدول المجاورة‪،‬‬ ‫إال أن المفوضية األوروبية في بروكســل‬ ‫التزمت الصمت‪ .‬‬

‫ويــرى أنصــار هــذه البرامــج أن االنتقــادات‬ ‫الموجهــة إليهــم مبالــغ فيهــا بالنظــر إلــى‬ ‫محدوديــة أعــداد المســتفيدين مــن هــذه‬ ‫البرامــج‪ ،‬ومحدودية الدول التي تعرضها‪،‬‬ ‫خاصــة وأن المســتفيدين ال يحصلــون‬ ‫علــى أيــة منافع تتعلق بنظــم الرعاية‬ ‫االجتماعيــة‪ ،‬كما أن هناك العديد من‬ ‫التدقيــق األمنــي المطبــق للتأكد من‬ ‫أن العناصــر غيــر المرغــوب فيهــا لــن‬ ‫تتسرب من خالل البرنامج ‪.‬‬ ‫وتتبايــن سياســات الهجــرة بشــدة علــى‬ ‫المســتوى العالمي‪ ،‬ففي الوقت الذي‬ ‫تضــع فيــه الكثيــر مــن الــدول العديــد من‬ ‫االشــتراطات والمتطلبات لمنح الجنسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متساهال ‪.‬‬ ‫منهجا‬ ‫تتخذ دول أخرى‬ ‫ً‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪45 |٢٠١٤‬‬

‫تقنيات حديثة‬

‫القراصنة يسرقون‬ ‫معلوماتك الشخصية‬ ‫عبر المصباح‬ ‫الكهربائي‬ ‫آخر صيحة في أساليب االختراق‬ ‫المعلوماتي هي النفاذ‬ ‫لألجهزة اإللكترونية عبر‬ ‫المصباح الكهربائي‪.‬‬ ‫لكــن األمــر يتعلــق‪ ،‬إلــى جانــب الشــركات‬ ‫والمؤسســات وكل مــن يعتمــد علــى‬ ‫نظــام إدارة معلوماتــي‪ ،‬باألشــخاص‬ ‫الذيــن لديهــم هــوس تكنولوجــي لدرجــة‬ ‫أنهــم يشــبكون أجهزتهــم المنزليــة بنظام‬ ‫معلوماتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فــإن الثغــرة‬ ‫ووفقــا لشــركة «ريــد هــات»‬ ‫ّ‬ ‫تهــم أي جهــاز يســتخدم نظــام‬ ‫المكتشــفة‬ ‫ّ‬ ‫لينوكس المعتمد في الكثير من التجهيزات‬ ‫ً‬ ‫بــدءا مــن اآلالت الحاســبة‬ ‫والوســائل‬ ‫ً‬ ‫أيضا أجهزة‬ ‫وانتهــاء بالســيارات‪ ،‬لكنه يهــم‬

‫آبــل وبعــض األجهــزة اللوحيــة‪ ،‬واعتبــرت‬ ‫الشــركة التهديد الذي تمثله الثغرة الجديدة‬ ‫ً‬ ‫«كارثيا‪”.‬ووفقــا لخبيــر أمــن المعلومــات‬ ‫فإن المشــكلة تنبع من خلل‬ ‫روبرت غراهام ّ‬ ‫فــي برنامــج ترجمــة األوامر التــي يصدرها‬ ‫الشــخص لنظــام تشــغيل األجهــزة‪ ،‬بمــا‬ ‫فيها أوامــر «فتح» و»إغالق» األجهزة مثل‬ ‫الثالجات وحتى مصابيح اإلنارة‪.‬‬ ‫فــإن كل جهــاز يتواصــل عبر مثل‬ ‫وعــادة‬ ‫ّ‬ ‫هــذا النظــام يبحــث عــن معلومــات‬ ‫إضافيــة‪ ،‬مثــل محــرك اإلنترنــت أو نوع‬

‫الجهــاز المســتخدم‪ ،‬وهنا يقع المشــكل‬ ‫بالضبــط‪ ،‬حيث أنــه إذا قرر قرصان تمرير‬ ‫رمز «ســيئ” مع المعلومات اإلضافية‬ ‫فإنــه يمكنه التســلل لضمانات ومفاتيح‬ ‫فــإن مجــرد‬ ‫ســامة الجهــاز‪ .‬ولذلــك‬ ‫ّ‬ ‫مقبس مصباح كهربائي يمكنه أن يكون‬ ‫ً‬ ‫منطلقــا لتداعيــات كارثية‪.‬وقــال غراهام‬ ‫إن المشــكلة ربمــا تكون «فرضــت علينا‬ ‫ّ‬ ‫ألن هنــاك أجهــزة تعاملنــا معهــا لعقود‬ ‫قبــل أن تقتحــم حياتنــا مــا نطلــق عليــه‬ ‫إنترنت األشياء ومن دون أن نوائم تلك‬ ‫األجهزة مع مقتضيات المستقبل ‪‬‬

‫دراسة تصنيع مصعد بكوابل الماسية إلى الفضاء الخارجي‬ ‫تسعى شركة (اوبايشي) اليابانية لصناعة مصعد يعمل بكوابل مصنوعة من‬ ‫األلماس لنقل الركاب إلى محطات الفضاء الخارجي‪.‬‬ ‫وتقــول الشــركة إن االبتــكار الجديد يمكنه‬ ‫أن يخفــض تكلفة نقــل الركاب أو البضائع‬ ‫إلــى الفضــاء بــأن تبلــغ بضــع مئــات مــن‬ ‫الــدوالرات لنقــل كيلــو غــرام واحــد إلــى‬ ‫الفضــاء‪ ،‬مقارنــة مــع الســعر الحالــي‬ ‫إلطــاق الصواريــخ والذي يصــل إلى ‪20‬‬ ‫ألف دوالر للكيلوغرام الواحد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كابــا مــن المــادة‬ ‫وتضيــف الشــركة أن‬ ‫األلماســية بعــرض ‪ 2.5‬إنــش يمكنــه أن‬ ‫يوصــل حمولة تعــادل ثالثة أضعاف حجم‬ ‫محطة الفضاء الدولية كل يوم‪.‬‬ ‫وتأتــي هذه البحوث بعــد أن جرب العلماء‬ ‫وضــع جزيئــات من مــادة البنزيــن لمعرفة‬ ‫‪| 46‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫فيمــا لــو تمكنــت مــن التحــول إلــى مــادة‬ ‫متينــة تحــت الضغــط الهائــل‪ ،‬ويقــول‬ ‫الباحث في جامعة بين ســتيت األمريكية‪،‬‬ ‫جون بادينغ‪ ،‬إن العلماء توقعوا أن تتحول‬ ‫مــادة البنزيــن إلــى مــادة زجاجيــة بــذرات‬ ‫عشــوائية‪ ،‬إال أن التجربــة أثبتــت عكــس‬ ‫ذلــك‪ ،‬لتتحــول إلــى مــادة ترتبــت فيهــا‬ ‫الــذرات لتتحــول إلــى أقــوى المــواد التي‬ ‫عرفهــا العلــم الحديــث‪ ،‬األلماس‪.‬وقــال‬ ‫بادينــغ إن العلمــاء اســتنتجوا بــأن ذرات‬ ‫البنزيــن تتفكك عنــد تعرضها لضغط كبير‪،‬‬ ‫عندهــا ترغب الذرات بالتمســك بــأي مادة‬ ‫أخــرى لكنهــا ال تســتطيع بســبب انعــدام‬ ‫ً‬ ‫مضيفا بــأن المادة‬ ‫الفراغــات فيمــا بينها‪،‬‬ ‫تكــون مضطربــة فــي تلك اللحظــة‪ ،‬وعند‬

‫ً‬ ‫تدريجيــا تترتــب‬ ‫تخفيــض الضغــط عنهــا‬ ‫الــذرات لتكون نــواة ذرة األلمــاس‪ ،‬وهي‬ ‫خفيفة في الوقت ذاته‪.‬‬ ‫وبمــا أن هــذه المــادة يمكنهــا أن تتحمــل‬ ‫الضغــط الهائــل الــذي يولــده الفضــاء‬ ‫الخارجــي‪ ،‬فــإن العلماء يفكــرون في صنع‬ ‫مصعــد يمكنــه نقــل ركابــه إلــى محطــة‬ ‫فضائيــة تــدور حــول األرض‪ ،‬فــي رحلــة‬ ‫تســتغرق ســبعة أيــام‪ ،‬ويتوقــع أن يقــوم‬ ‫العلمــاء بتصميم كوابل المصعد بالتوافق‬ ‫مــع حركــة المحطــة وحركــة دوران األرض‪،‬‬ ‫إذ سيســتعملون القــوة الدافعــة المركزية‬ ‫المشابهة لقذف األولمبيين كرات الحديد‪،‬‬ ‫لتثبيت المحطة بالكوابل وباألرض‪ .‬‬

‫تقنيات حديثة‬

‫مليار دوالر لحماية تداول المعلومات‬ ‫في الشرق األوسط‬ ‫يستحوذ أمن المعلومات في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫على نحو مليار دوالر أمريكي خالل عام ‪ 2014‬بزيادة قدرها ‪8‬‬ ‫بالمئة عن العام الذي سبقه‪.‬‬

‫وتوقعت أحدث الدراســات الصادرة‬ ‫عــن مؤسســة الدراســات واألبحاث‬ ‫العالميــة “جارتنر” أن حجم الخدمات‬ ‫األمنيــة وتجهيــزات أمــن الشــبكات‬ ‫سيشكل ما يقارب الـ ‪ 75‬بالمائة من‬ ‫إجمالــي نفقــات الشــركة فــي عام‬ ‫‪ ،2014‬ومــن المتوقــع أن يســتمر‬ ‫هذا االتجاه لغاية العام ‪.2018‬‬ ‫الســوق‬ ‫قطاعــات‬ ‫وتتمثــل‬ ‫المســتفيدة مــن هــذا االتجــاه فــي‬ ‫أمــن الشــبكات‪ ،‬والتنفيــذ األمني‪،‬‬ ‫واالستشــارات األمنيــة‪ .‬وعلــى‬ ‫الصعيد العالمي‪ ،‬تشــكل الخدمات‬

‫األمنيــة المدارة نحــو ‪ 35‬بالمئة من‬ ‫إجمالــي إنفــاق الخدمــات األمنيــة‪،‬‬ ‫فــي حيــن أن النســبة منخفضــة‬ ‫ً‬ ‫جــدا فــي منطقة الشــرق األوســط‬ ‫وشــمال أفريقيــا‪ ،‬حيــث بلغــت ‪16‬‬ ‫بالمئة‪.‬‬ ‫ويشــير هــذا بحســب محلليــن إلــى‬ ‫أن الخدمــات األمنيــة المــدارة مثــل‬ ‫نمــوذج النشــر ليســت ناضجــة بمــا‬ ‫يكفــي‪ ،‬أو ال يتــم الســعي ورائهــا‬ ‫كما هو الحال في الكثير من أسواق‬ ‫تقنيــة المعلومــات فــي البلــدان‬ ‫المتقدمة‪ .‬‬

‫اإلنتربول يفتتح مركز ًا‬ ‫لمكافحة الجريمة‬ ‫اإللكترونية بسنغافورة‬ ‫ً‬ ‫مركــزا‬ ‫تفتتح الشــرطة الدوليــة (إنتربــول)‬ ‫في ســنغافورة للتركيــز على مكافحة‬ ‫الجرائــم اإللكترونيــة‪ ،‬إذ أن الكثيــر‬ ‫مــن البلــدان ‪ -‬مــن وجهــة نظرهــا‪-‬‬ ‫ليســت مجهــزة بمــا فيــه الكفايــة‬ ‫الحتوائها‪.‬وقــال نوبــورو ناكاتانــي‬ ‫المديــر التنفيــذي للمجمــع العالمــي‬ ‫لالبتــكار فــي اإلنتربــول إن «الجريمة‬ ‫اإللكترونيــة هي في طبيعتها جريمة‬ ‫عابــرة للحــدود بــكل المقاييــس‪ ..‬إنها‬ ‫تحــد كبيــر لســلطات إنفــاذ القانــون‪..‬‬ ‫وحتــى الــدول الغنيــة لديهــا مــوارد‬ ‫محــدودة فيمــا يتعلــق بمواجهــة‬ ‫اإللكترونية‪”.‬ووقعــت‬ ‫الجريمــة‬ ‫الخطــوط الجويــة اليابانيــة ضحيــة‬ ‫لجريمة إلكترونية عندما ســرقت أجزاء‬ ‫مــن بيانــات ‪ 750‬ألــف شــخص مــن‬ ‫عمالئهــا نتيجــة فيــروس إلكترونــي‬ ‫تسلل الى أجهزة الكمبيوتر لديها‪.‬‬ ‫ويقــول خبــراء فــي أمــن أجهــزة‬ ‫الكمبيوتــر إن الــدول اآلســيوية‬ ‫ً‬ ‫تكنولوجيــا مثــل اليابــان‬ ‫المتطــورة‬ ‫وكوريــا الجنوبيــة وتايوان هــي األكثر‬ ‫عرضة للهجمات‪ .‬‬

‫سيارات طائرة‬ ‫لتخفيف االزدحام‬ ‫المروري‬ ‫يمول‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بحثيــا يمتــد‬ ‫مشــروعا‬ ‫اإلتحــاد األوروبــي‬ ‫ألربــع ســنوات وتشــارك فيه ســتة معاهد‬ ‫في جميع أنحاء أوروبا للنظر إلنتاج سيارات‬ ‫طائــرة تخفــف حــدة الزحــام المــروري علــى‬ ‫األرض مــن خــال التغلــب على المشــاكل‬ ‫المرتبطــة بالتنقــل فــي ســيارات الطيــران‬ ‫الشخصية‪.‬‬

‫إن تصميم ســيارة طائرة يمكن ألي شخص‬ ‫قيادتهــا‪ ،‬قد تكــون بمثابة تحقيق حلم امتد‬ ‫لفترة طويلة‪.‬‬

‫ويقــول الدكتــور هاينريــش أش بولثــوف‪،‬‬ ‫كبيــر الباحثيــن فــي مشــروع «مــاي كوبتر”‬

‫ً‬ ‫حلما لي منذ‬ ‫وأضاف بولثوف‪“ :‬كان األمر‬ ‫أن قرأتــه فــي مرحلــة الطفولــة‪ ،‬فــي كتب‬

‫ً‬ ‫مضيفا أن‬ ‫الخيــال العلمي في الســينما‪»،‬‬ ‫«الخيــال العلمــي يصبــح حقيقــة في هذه‬ ‫األيام‪”.‬ويعتبــر بحث الدكتــور بولثوف ً‬ ‫جزءا‬ ‫مــن تقريــر صــدر فــي العــام ‪ 2007‬لالتحاد‬ ‫األوروبــي بعنــوان «خارج الصنــدوق‪ :‬أفكار‬ ‫حول مستقبل النقل الجوي”‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪47 |٢٠١٤‬‬

‫سياحة وسفر‬

‫نظمت ‪ 1200‬بطولة خالل ثالث سنوات‬

‫السياحة الرياضية في دبي‪..‬‬ ‫رحلة نجاح ذهبـــية‬

‫صعدت دبي بسرعة الصاروخ لتصبح واحدة من أكثر الوجهات السياحية جاذبية في العالم‪ ،‬وبلغ‬ ‫النضوج السياحي لدبي مرحلة أصبح فيها المنتج السياحي درجة مذهلة من التنوع‬ ‫والتخصص والقدرة على تلبية احتياجات طيف واسع من شرائح السائحين من مختلف‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يوميا على اإلمــارة نحو ‪2.4‬‬ ‫ولعــل الســياحة الرياضيــة التــي تدر‬ ‫مليــون درهــم‪ ،‬بحســب تقرير صادر عــن مجلس دبــي الرياضي‪،‬‬ ‫هي خير شاهد على ذلك‪.‬‬

‫منهجيات حديثة‬

‫اهتــم مجلــس دبــي الرياضــي منــذ تأسيســه بزيــادة الوعــي‬ ‫المجتمعــي بأهميــة الرياضة من خالل اســتضافة أحداث رياضية‬ ‫عالميــة‪ ،‬وتنظيــم العديــد مــن الفعاليــات لفائــدة المواطنيــن‬ ‫والجاليــات المقيمــة بدبــي‪ ،‬وقد وصــل عدد الفعاليــات التي تم‬ ‫تنظيمهــا خــال الســنوات الثالث األخيــرة أكثر مــن ‪ 1200‬فعالية‬ ‫مــا يؤكــد المكانــة الرياضيــة التــي وصلــت إليهــا دبــي‪ ،‬وشــهد‬ ‫عــدد األحــداث والفعاليــات الرياضيــة زيادة بفضــل وضع هدفين‬ ‫اســتراتيجيين‪ ،‬األول يركــز على اســتقطاب البطــوالت اإلقليمية‬ ‫والدولية إلى دبي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رياضيا‬ ‫وليــس هنــاك شــك أن المكانــة التي وصلــت إليها دبــي‬ ‫جاءت من خالل استخدام منهجيات حديثة الستقطاب الفعاليات‬ ‫واالســتفادة مــن خبــرات الــدول الرائــدة فــي مجــال اســتضافة‬ ‫األحــداث الرياضيــة‪ ،‬كما أن البنيــة التحتية المتطــورة‪ ،‬والتخطيط‬ ‫الحضــري للمدينــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى توفــر المنشــآت الرياضيــة‬ ‫الحديثــة ســاهمت فــي تحديد اإلطار االســتراتيجي الســتضافة‬ ‫األحــداث الرياضيــة للعــام ‪.2013‬وليــس هنــاك شــك فــي أن‬ ‫منــح مجلس دبــي الرياضي صالحيــة وضع البرامــج والمبادرات‬ ‫الكفيلــة بتعزيــز مفهــوم الســياحة الرياضية‪ ،‬ســاهم فــي إقامة‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من الســهولة‬ ‫وتنظيم الفعاليات الرياضية التي اســتفادت‬ ‫والتســهيالت الضخمــة التــي تقدمهــا اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون االجانــب في دبــي‪ ،‬والتي تحرص علــى تقديم الدعم‬ ‫للرياضة والرياضيين‪.‬‬

‫مردود عال‬

‫يمثل ارتفاع نســبة ســائحي الفعاليات الرياضية من بين إجمالي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهمــا على مســاهمة القطاع‬ ‫مؤشــرا‬ ‫عــدد الســائحين في دبي‬ ‫‪| 48‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫‪ % 4‬من‬ ‫إجمالي‬ ‫السائحين‬ ‫شاركوا في‬ ‫فعاليات وأنفقوا‬ ‫‪ 2.4‬مليون‬ ‫درهم‬ ‫الرياضي في زيادة حجم الدخل الســياحي لإلمارة الذي ســيصل‬ ‫إلى ‪ 300‬مليار درهم بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫وبحســب تقريــر مجلس دبــي الرياضي حول الرياضــة‪ ،‬الذي جاء‬ ‫تحــت عنــوان “رحلــة النجــاح” فــإن المــردود االقتصــادي لألحداث‬ ‫الرياضيــة والفعاليــات التــي اســتضافتها دبــي خــال ‪ 2012‬بلغ‬ ‫ً‬ ‫درهمــا‪ ،‬فيما وصــل المردود االقتصادي‬ ‫حوالــي ‪640,444,840‬‬ ‫من السياحة الرياضية ‪ 2,397,600‬درهم في اليوم الواحد‪.‬‬ ‫وتســتند تقديــرات التقريــر إلــى أن متوســط إنفاق الســائح في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفقــا لنتائــج‬ ‫دوالرا‪،‬‬ ‫اليــوم الواحــد فــي إمــارة دبــي‪ ،‬يبلــغ ‪280‬‬ ‫المســح الــذي أســهم فيه مركــز المعلومات المتكاملــة في دائرة‬ ‫السياحة والتسويق التجاري في دبي عام ‪.2010‬‬ ‫وبالنظــر إلــى تقييم المــردود االقتصادي على بعــض الفعاليات‬ ‫الكبــرى تظهــر المكانة المرموقــة التي وصلت إليهــا دبي لتصبح‬ ‫عالمــة رائــدة فــي قطــاع األحــداث والفعاليــات الرياضيــة‪ ،‬وهذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهمــا النعــكاس التوجيهــات الســامية للقيــادة‬ ‫مؤشــرا‬ ‫يعطــي‬ ‫ً‬ ‫جذبا‬ ‫الرشــيدة بضــرورة جعــل جميــع المجــاالت والقطاعات تمثــل‬ ‫لالســتثمار‪ ،‬وفتــح فــرص عمــل ومزايــا جانبيــة للقطــاع الرياضي‬ ‫على وجه الخصوص‪.‬‬

‫سياحة وسفر‬

‫طريق النجاح‬

‫يؤكد الدكتور أحمد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي أن‬ ‫النجــاح الــذي حققته الســياحة الرياضية في دبــي ينبع من الدعم‬ ‫غير المحدود الذي يقدمه صاحب الســمو الشــيخ محمد بن راشــد‬ ‫آل مكتوم نائب رئيس الدولة‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬حاكم دبي‪،‬‬ ‫رعــاه اللــه للرياضة والرياضيين الذي عزز مكانة دبي على الســاحة‬ ‫الرياضية العالمية‪.‬‬ ‫ويشــير الدكتور الشــريف إلى أن تزايد نســبة التغطية اإلعالمية‬ ‫لألحــداث الرياضيــة التي تنظم في دبي يدل على زيادة شــعبية‬ ‫ً‬ ‫نظرا لجودة الفعاليات‬ ‫ومكانــة دبي لمتابعة األخبــار المرتبطة بها‬ ‫التي تقيمها دبي‪ ،‬ولتزايد إقبال اإلعالميين على تغطيتها‪ ،‬وقد‬ ‫تــم إحصــاء التغطيــة اإلعالمية لألحــداث التي ينظمهــا المجلس‬ ‫فقــط علــى الصعيديــن المحلــي والعربــي خــال الفتــرة مــا بين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أميركيا‪.‬‬ ‫دوالرا‬ ‫‪ 2012‬و ‪ 2013‬وقدرت قيمتها بـ ‪177.104.230‬‬ ‫ويضيــف الدكتــور أحمــد الشــريف‪ :‬إن المجلــس يبــذل قصــارى‬ ‫جهــده لتنفيــذ توجيهات صاحب الســمو الشــيخ محمــد من أجل‬ ‫الوصول إلى أداء عالمي في إدارة الفعاليات الرياضية‪ ،‬وجعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعالميــا‪،‬‬ ‫محليــا‬ ‫دبــي الخيــار المناســب للمنظمــات الرياضيــة‬ ‫المســاهمة فــي جعل األحــداث الرياضية وســيلة لتحقيق خطة‬ ‫دبي التنموية‪ ،‬تنظيم واســتضافة أحــداث رياضية ذات المكانة‬ ‫العاليــة‪ ،‬الوصــول بالمنشــآت الرياضية بإمارة دبــي لدرجة عالية‬ ‫مــن الكمــال والجاهزيــة لتعمــل كمركــز إشــعاع لجميــع قطاعــات‬ ‫المجتمع‪ ،‬تعزيز الســياحة الرياضية ومساهمة القطاع الرياضي‬ ‫في الترويج إلمارة دبي‪.‬‬

‫وأشــار الدكتــور الشــريف إلــى أن المجلــس أطلــق العديــد مــن‬ ‫المبــادرات لتعزيــز اإلبــداع فــي القطــاع الرياضــي‪ ،‬وتتمثــل هذه‬ ‫المبادرات في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لإلبداع الرياضي‪،‬‬ ‫وحفــل التفــوق الرياضي عــام ‪ 2011‬الذي يهدف إلــى تعزيز أداء‬ ‫األندية الرياضية في إمارة دبي وتقدير جهودها نحو التطوير من‬ ‫خــال إيجــاد وســيلة للتعبير عن الشــكر والتقدير للنــادي المتميز‪،‬‬ ‫ونشــر ثقافــة الجــودة والتميــز من أجــل االرتقاء بمســتوى األداء‬ ‫الرياضــي فــي أنديــة دبــي الرياضيــة‪ ،‬وتحفيــز األنديــة الرياضية‬ ‫علــى اســتكمال متطلبــات التطويــر المؤسســي الصــادرة عــن‬ ‫المجلــس‪ ،‬وإيجــاد أدوات قيــاس معتمــدة تســاعد فــي عمليــات‬ ‫تقييم مستويات الجودة والتميز‪ ،‬وتعزيز وتحفيز األندية الرياضية‬ ‫على التطوير والتحسين المستمر‪.‬‬

‫مدينة رياضية‬

‫تصــل نســبة المســجلين بأنديــة دبــي فــي مختلــف األلعــاب‬ ‫الرياضيــة حســب آخــر إحصــاء لعامــي ‪ 2013‬ـ ‪ 2014‬إلــى ‪5656‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا بالمقارنة مع عدد المســجلين في‬ ‫تطورا‬ ‫العبا‪ ،‬وذلك يعتبر‬ ‫األنديــة خالل األعوام الســابقة‪ ،‬حيث وصلت نســبة المســجلين‬ ‫فــي كافــة أنديــة دبــي عــام ‪ 2009‬ـ ‪ 2010‬إلى ‪ 5103‬مســجلين‪،‬‬ ‫فيمــا وصلــت أعــداد األجهــزة اإلدارية والفنيــة بأنديــة دبي لعام‬ ‫‪ 2013‬إلى ‪ 1742‬ما بين موظف وإداري ومدرب وطبيب وعامل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تزايــدا فــي العديــد‬ ‫وقــد حققــت األنديــة الرياضيــة بدبــي‬ ‫مــن المحــاور الرئيســة خــال الســنوات الماضيــة‪ ،‬حيــث بــدأت‬ ‫المؤسســات الرياضيــة باالنتقــال من مرحلــة الهواية إلــى تعزيز‬ ‫مفاهيــم االحتــراف والتخصصيــة فــي العمل‪ ،‬ومؤشــرات تزايد‬ ‫عدد العاملين فيها أكبر دليل على ذلك‪.‬‬ ‫وتصــل نســبة الممارســين للنشــاط البدنــي إلــى ‪ % 41.9‬مــن‬ ‫إجمالــي عدد المقيميــن في إمارة دبي خالل عام ‪ ،2013‬وجاءت‬ ‫ً‬ ‫تعبيرا عن مساهمة المجلس‬ ‫الزيادة في نســبة عدد الممارســين‬ ‫فــي الخطــة االســتراتيجية لحكومــة دبــي التي تعزز مــن مفهوم‬ ‫الثقافــة مــن خالل ســعي المجلس الــدؤوب لبث ثقافــة رياضية‬ ‫فــي اإلمارة بين المواطنين والمغتربين‪ ،‬وذلك بتطبيق مبادرات‬ ‫خطته االســتراتيجية وغاياتها المتمثلة بســكان يتمتعون بالحيوية‬ ‫والنشاط‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | نوفمبر ‪49 |٢٠١٤‬‬

‫مساحة للرأي‬

‫تزايد الباحثين عن عمل وتراجع التضخم‬ ‫بخالف‬

‫كارين وارد‬

‫خبيرة اقتصادية عالمية‬ ‫بنك اتش اس بي سي‬

‫التوقعات الشائعة فإن القوى العاملة‬ ‫األوروبية ستتزايد بسرعة أكبر من الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬لكن نسبة المستعدين للعمل‬ ‫في منطقة اليورو – أي نسبة المشاركة –‬ ‫ستتقلص والعكس صحيح‪.‬‬ ‫إن تراجع نسبة المشاركة في الواليات‬ ‫المتحدة هي األكبر ضمن العالم‬ ‫المتقدم‪،‬حيث تزيد نسبة عدد المشاركة‬ ‫عن النسبة السائدة في أغلب الدول التي‬ ‫بقيت مقومات العمل لديها تحت مستوى‬ ‫ما قبل األزمة‪ .‬ففي إسبانيا على سبيل‬ ‫المثال فقد أرباب األسر وظائفهم‪ ،‬وبحث‬ ‫أفراد العائلة اآلخرون عن وظائف‪ ،‬مما‬ ‫يعني أن ارتفاع نسبة البطالة يعكس زيادة‬ ‫ً‬ ‫جزئيا‪.‬‬ ‫المشاركة‬ ‫ً‬ ‫ضغطا على‬ ‫وتضع الشعوب الهرمة‬ ‫مستويات المشاركة مع تقاعد الناس‪ ،‬إال أن‬ ‫التغير في البنية السكانية األوروبية ينبغي‬ ‫أن يخفض من مستويات المشاركة في‬ ‫حين أنها ارتفعت في معظم البلدان االخرى‪.‬‬ ‫ويمكن لهذا التباين أن يعكس االستجابات‬ ‫المختلفة للحكومات األوروبية واألمريكية‬ ‫لألزمة‪ ،‬فلقد أدت المشاكل المالية‬ ‫سخاء‪ ،‬كما‬ ‫األوروبية إلى جعل الدول أقل‬ ‫ً‬ ‫تم إحراز تقدم في تخفيف الصرامة الهيكلية‬ ‫سيئة السمعة في بعض أسواق العمل‬ ‫األوروبية‪ .‬وتسعى المفوضية األوروبية‬ ‫لتحقيق المزيد من اإلصالحات مع خطتها‬ ‫ً‬ ‫طموحا بهدف رفع‬ ‫«أوروبا ‪ »2020‬األكثر‬ ‫التوظيف بنسبة ‪ 75‬بالمائة‪.‬‬

‫مأخوذ من تحليل األسواق والمصارف العالمي الصادر‬ ‫عن شركة هونغ كونغ وشنغهاي المصرفية “‪”HSBC‬‬

‫‪| 50‬منافذ دبي | نوفمبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وفي كل األحوال سترتفع مستويات‬ ‫المشاركة على نحو كبير لتحقيق هذا‬ ‫الهدف‪ ،‬فخارج ألمانيا أقل من نصف‬ ‫األشخاص الذين تتجاوز أعمارهم ‪ 55‬سنة‬ ‫في منطقة اليورو كانوا يعملون قبل عام‬ ‫‪ :2008‬أما اآلن فستتغير أعمار التقاعد‬ ‫وخطط التقاعد المبكر في القطاع العام‪.‬‬ ‫وتضاهي خطة أوروبا ‪ 2020‬إصالحات‬ ‫هارتز التي تم تطبيقها عام ‪ 2000‬حين‬ ‫كانت ألمانيا الدولة األوروبية المريضة‬

‫ذات مستويات البطالة المرتفعة‪ ،‬حيث‬ ‫استخدمت اإلصالحات استراتيجية‬ ‫الجزرة والعصا لتعزيز المشاركة‪ ،‬وخفض‬ ‫المساعدات السخية للغاية‪ ،‬وفترات الدفع‬ ‫مع مساعدة العاطلين عن العمل للعودة‬ ‫إلى العمل‪.‬وفي حال كانت خطة أوروبا‬ ‫‪ 2020‬فعالة كإصالحات هارتز فسيكون‬ ‫هائال‪ .‬لكن في حال فشلها في‬ ‫تأثيرها‬ ‫ً‬ ‫رفع مستويات المشاركة فإن اليد العاملة‬ ‫ستتناقص بنسبة تزيد على اثنين بالمائة‬ ‫بحلول عام ‪ 2020‬بينما ستزيد في الواليات‬ ‫المتحدة بنسبة ‪ 3.5‬بالمائة‪.‬‬ ‫لكن في حال رفعت اإلصالحات من‬ ‫مستويات المشاركة في منطقة اليورو‬ ‫التي تتناسب مع المستويات في ألمانيا‬ ‫فسترتفع مستويات اليد العاملة في‬ ‫منطقة اليورو بنسبة ‪ % 7‬بحلول عام ‪2020‬‬ ‫أي ضعف النمو في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وسترفع مشاركة اليد العاملة المتزايدة بين‬ ‫األشخاص الذين تتجاوز أعمارهم ‪ 65‬سنة‬ ‫في النروج‪ ,‬القوى العاملة في منطقة‬ ‫اليورو بنسبة ‪ 13‬بالمائة‪.‬‬ ‫إن تحول الكثير من العمال من عدم العمل‬ ‫إلى البطالة سيزيد على نحو كبير من‬ ‫مستويات خسارة الوظائف في حال عدم‬ ‫وجود وظائف كافية‪.‬‬ ‫وقد أدت اإلصالحات في ألمانيا إلى‬ ‫ازدهار الوظائف الصغيرة وعقود الدوام‬ ‫الجزئي شديدة المرونة التي يستخدمها‬ ‫أرباب العمل المهتمون بالتكاليف في قطاع‬ ‫الخدمات‪ ،‬لكنها كانت سيئة األجور وال تمنح‬ ‫العمال الفرصة للحصول على وظائف‬ ‫دائمة أفضل‪ .‬وهناك تجربة مشابهة في‬ ‫المملكة المتحدة‪ ،‬حيث أدت المشاركة‬ ‫المرتفعة إلى المزيد من العمل بدوام‬ ‫جزئي في حين انحدرت األجور الحقيقية‬ ‫ألكثر من سبع سنوات‪ .‬‬

‫للرأي‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫مساحة‬

‫حرب المهارات ستكون الحرب العالمية المقبلة‬ ‫حرية‬

‫ً‬ ‫عالميا تقاس بالنسبة لي بقدرة‬ ‫الحركة‬ ‫أي مواطن على أن يرحل من دولة‬ ‫ويستقر في دولة أخرى ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شخصيا أحمل جنسية مزدوجة‬ ‫أنا‬ ‫أمريكية‪ /‬إيرلندية‪ ،‬أي أنه بإمكاني‬ ‫العيش في دول الشنغن الـ ‪،26‬‬ ‫المملكة المتحدة‪ ،‬وإيرلندا‪ ،‬والواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬ومجموعة من الدول األخرى‬ ‫بسهولة‪ ،‬أي أنه بإمكاني االختيار بين‬ ‫الحكومات – وفي الوقت نفسه في‬ ‫أي دولة أرغب في العيش فيها‪.‬‬ ‫إن هذا مشابه لكيفية اختيار المرء‬ ‫للهاتف الذكي الذي يريد شراءه‪ .‬لقد‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا بالفصل بين الدولة والشركة‬ ‫بدأنا‬ ‫والمواطن‪ ،‬فقد أظهرت ثورة التطور‬ ‫أنه يمكن لمجموعة صغيرة من الناس‬ ‫الذين لديهم دافع كبير أن يحققوا‬ ‫تغييرات ضخمة‪ ،‬كما حصل حين تمكن‬ ‫شخصان حاصالن على شهادة الدكتوراه‬ ‫من ستانفورد من إطالق غوغل‪ ،‬بينما‬ ‫تمكن شخص لم يكمل دراسته الجامعية‬ ‫من إطالق آبل مع صديقه في مرآب‬ ‫سيارات‪ .‬إن مستقبل التنافس الحكومي‬ ‫متعلق بالمهارات‪.‬‬ ‫ينتج الناس األذكياء عائدات أكبر‪،‬‬ ‫وضرائب أكثر‪ ،‬ووظائف أكثر‪ ،‬وإن هذه‬ ‫المحاباة بين الناس والضرائب قد ارتفعت‬ ‫ألعلى مستوياتها بفضل اإلنترنت‪.‬‬ ‫وقد عملت الحكومات بشكل‬ ‫متزايد على تأشيرات سفر ألصحاب‬ ‫المهارات‪ ،‬وزيادة الحضور العالمي‬ ‫لشركات اإلنترنت‪ ،‬أي أن بإمكان غوغل‬ ‫ومايكروسوفت وآبل وغيرها تزويدك‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬إذ‬ ‫بتأشيرة إلى أي دولة تريدها‬ ‫لم يعد للجنسية أهمية في حال قررت‬ ‫هذه الشركات أنك تستحقها‪.‬‬ ‫ففي أوروبا قامت الكثير من الحكومات‬ ‫باإلعالن ان الشركات التقنية الكبيرة‬ ‫متعددة الجنسيات عالنية هي منافسة‬

‫لها‪ ،‬وأعلنت الحرب على قدرتها‬ ‫الستقطاب المهارات وتحسين عائداتها‪،‬‬ ‫وقدرتها على التحايل على قوانين‬ ‫اإللزام المحلي‪ ،‬فالحكومات ال تتنافس‬ ‫مع بعضها فحسب وإنما تتنافس مع‬ ‫الشركات التي تتحايل على سلطتها‪.‬‬ ‫إن الحكومات االقتصادية تبدو مشابهة‬ ‫ً‬ ‫جدا للنمو االقتصادي للشركات‪ ،‬فهي‬ ‫تتعلم وتنشئ وتقيس‪.‬‬ ‫كما أن الحكومات االقتصادية ال تدير‬ ‫ً‬ ‫مهما للمجتمع‪ ،‬وال‬ ‫إال ما تعتبره‬ ‫تطلق سوى القوانين التي تعتبر أنها‬ ‫من الممكن أن تعوق ما تديره‪ ،‬فهي‬ ‫تعمل على زيادة قدرتها على إرضاء‬ ‫مواطنيها‪.‬‬

‫ليام بوغار‬

‫المؤسس والمدير التنفيذي لرود باغيت‬

‫واليوم األمثلة عن حكومات محابية‬ ‫لمواطنيها ‪ 100‬بالمائة قليلة للغاية‪،‬‬ ‫فاهتمامات المواطنين تتطور باستمرار‬ ‫وما من حكومة تتحرك بالسرعة الكافية‬ ‫لتتمكن من تلبيتها‪.‬‬ ‫إن الشعور المتزايد في أن الحكومات‬ ‫ال تهتم يعود بشكل كبير إلى مدى‬ ‫سرعة المجتمع في التحرك في عصر‬ ‫اإلنترنت ومدى بطء الحكومة في‬ ‫التكيف والتعديل والتبني‪.‬‬ ‫فالمواطنون يريدون أن تتم تلبية‬ ‫طلباتهم أكثر من قبل‪ ،‬كما أنهم يريدون‬ ‫العيش حيثما يظنون أن ذلك يمثل‬ ‫رغباتهم‪ .‬إنهم يريدون العمل حيثما‬ ‫يريدون العيش‪ ،‬لكن عوائق التواصل‬ ‫والسفر والمسافات والحكومات التي‬ ‫كانت تجبرهم على اإلذعان لم تعد‬ ‫موجودة‪ ،‬لذا فإن المستهلكين هم‬ ‫الذين سيحددون ظروف الحقبة المقبلة‪.‬‬ ‫وإن الحكومات التي تتكيف بسرعة أكبر‬ ‫مع االقتصاد العالمي الذي سيظهر‬ ‫في المستقبل ستتمكن من التفوق‬ ‫على جيرانها بسهولة‪ .‬‬

‫مأخوذ من عموده في مدونه اإلطالق في فرنسا‬ ‫‪http://www.rudebaguette.com‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪51 |٢٠١٤‬‬ ‫نوفمبر‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||نوفمبر‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬