Manafez dubai arabic october 2015 final for printing

‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫‪www.manafezdubai.com‬‬

‫العدد السابع عشر ‪ -‬أكتوبر ‪2015‬‬

‫‪ 5‬أشياء يجب أن تعملها‬ ‫حتى ال تلهيك عن التعلم‬

‫الروبوتات ذات‬ ‫المواصفات البشرية‬ ‫تدخل صفوف الدراسة‬ ‫لصالح أطفال التوحد‬ ‫وظائف الجسم‬ ‫الداخلية مفاتيح‬ ‫الدخول للحواسيب‬

‫‪//////‬‬

‫تقنيات تجعلنا كسـالـى‬ ‫وغير نابهين‬

‫‪ 815‬ألف معاملة أنجزتها‬ ‫‪////‬‬ ‫«إقامة دبي» في إجازة العيد‬

‫‪/////‬‬

‫إسعاد المتعاملين غايتنا‬

‫واجهة جديدة تتيح لألفراد‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•تجديد جواز السفر (للمواطنين)‪.‬‬ ‫•تجديد وتثبيت إقامات أفراد العائلة‪.‬‬ ‫•تجديد وتثبيت إقامة الفئات‬ ‫المساعدة للمواطنين‪.‬‬ ‫•تمديد تأشيرة الدخول‬ ‫الصادرة عند الوصول‪.‬‬ ‫•إنتاج الباركود الستخدام‬ ‫البوابة الذكية في مطارات دبي‪.‬‬ ‫•استشارات قانونية‪.‬‬ ‫•إرفاق جميع المستندات‪.‬‬

‫والمزيد من الخدمات‬ ‫للشركات واألفراد‬

‫إنجاز المعامالت‬ ‫من منزلك‬

‫التطبيق متوفر في كافة متاجر التطبيقات بالبحث عن‪:‬‬ ‫‪ GDRFA Dubai‬أو مسح رمز االستجابة السريعة‬

‫لإلستفسار‪ ،‬يرجى االتصال‬ ‫على الرقم المجاني‪8005111 :‬‬

‫حياكم الله‬

‫نحن نقطف‬ ‫ثمار التميز‬

‫في‬

‫مقدمة الركب دائما من انجاز الى آخر‪ ،‬هكذا هو سيدي‬ ‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب‬ ‫رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله‪،‬‬ ‫بعد ان ازاح الستار عن لوحة النجوم الخمسة واعتماد‬ ‫تصنيف مراكز الخدمات االتحادية‪ ،‬مؤكدا بهذه الخطوة‬ ‫ان دولة االمارات هي الوحيدة في العالم في اعتماد‬ ‫تصنيف النجوم الفندقي لمراكز خدماتها‪.‬‬ ‫ونحن في اقامة دبي‪ ،‬نسير على هذا النهج لتحقيق‬ ‫تطلعات قيادتنا الرشيدة بتقديم افضل الخدمات‬ ‫للمتعاملين مع االدارة من اجل اعطاء افضل االنطباعات‬ ‫عن دولتنا ومراكزها الخدمية في قطاع المنافذ‪.‬‬ ‫ان التفوق هو رحلة السلوب حياة وليس نهاية هدف‬ ‫وضعناه امام اعيننا ونحن نمضي قدما على طريق‬ ‫تحقيق المزيد من التسهيل واضافة المزيد من الخدمات‬ ‫الجديدة والحلول الذكية‪ ،‬من اجل اسعاد المتعاملين‬ ‫معنا‪.‬‬ ‫وقد اضافت االدارة العامة لالقامة وشؤون االجانب‬ ‫في دبي المزيد من االنجازات الى سجلها‪ ،‬حيث‬ ‫اطلقت مؤخرا (برنامج تميز االداء المؤسسي ‪..‬‬ ‫المهارات المتكاملة للقيادة والتميز االداري) ويهدف‬ ‫هذا البرنامج الذي يشمل تدريب جميع موظفي االدارة‬ ‫الذين يبلغ عددهم ‪ 4300‬موظف من مختلف الرتب‬ ‫والدرجات العسكرية‪ ،‬يهدف الى االرتقاء بقدراتهم‬ ‫وادائهم كخطوة اضافية على طريق التميز المؤسسي‬ ‫وتوفير البيئة الحاضنة لالبداع في ارجاء االدارة‪.‬‬

‫عن طريق مطارات دبي وجعل زيارتهم للدولة ممتعة‬ ‫وسهلة بكافة المقاييس ‪.‬‬ ‫إن اطالق برنامج التصنيف للنجوم الخمسة للقطاع‬ ‫االتحادي‪ ،‬جاء ليرفع مستوى الخدمات بين الجهات‬ ‫المعنية من اجل اعالء شأن دولة االمارات على الساحة‬ ‫العالمية‪ ،‬وادخال البهجة والسعادة الى قلوب جميع من‬ ‫يقطن على ارضها العزيزة ‪.‬‬ ‫انها ثمرة التميز التي نثر حباتها سيدي صاحب السمو‬ ‫الشيخ محمد بن راشد‪ ،‬قبل سنوات قليلة‪ ،‬في‬ ‫بساتين المؤسسات الحكومية‪ ،‬ونحن نقوم االن‬ ‫بقطاف ثمارها الرائعة تحت سماء وطننا الحبيب‬ ‫االمارات‪ ،‬وفي مثل هذا فليتنافس المتنافسون‪.‬‬

‫ومن انجازاتنا ايضا اطالق استراتيجية (االبداع واالبتكار)‬ ‫في االدارة بهدف نشر ثقافة االبداع في ربوعها وايجاد‬ ‫بيئة محفزة على االبداع وابتكار الجديد في كافة مواقع‬ ‫العمل‪ ،‬لكي تكون ادارتنا محط انظار الجميع والنظر اليها‬ ‫كنموذج يحتذى به محليا ودوليا‪.‬‬ ‫وكان للحلول الذكية مكان ايضا ضمن قائمة االنجازات‬ ‫التي حققناها مؤخرا بعد ان اطلقنا (الخدمة االفتراضية)‬ ‫وقد شملت المقيمين في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬لتسهيل عملية دخولهم الى دولة االمارات‬

‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪1 |2015‬‬

‫رسالة‬

‫اإلدارة‬

‫اإلدارة‬

‫في سطور ‪..‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبر‪ 1971‬وبأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ‬ ‫راشــد بــن ســعيد آل مكتــوم حاكــم دبــي آنــذاك‬ ‫تــم إفتتــاح وتأســيس دائرتيــن همــا (دائــرة الهجرة‬ ‫المركزية ودائرة الموانئ والحدود)‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبــر ‪ 1972‬تــم ضــم الدائرتيــن إلــى وزارة‬ ‫الداخليــة وصــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪”17‬‬ ‫بشــأن الجنســية وجــوازات الســفر وفــي ‪1973‬‬ ‫صــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪ ”6‬بشــأن الهجرة‬ ‫واإلقامــة وهــو القانون األول الــذي ينظم عملية‬ ‫الدخــول واإلقامــة في دولــة اإلمــارات وأصبحت‬ ‫اإلدارة المركزيــة المشــرفة علــى تطبيــق قوانيــن‬ ‫الجنســية واإلقامــة وجــوازات الســفر وتأشــيرات‬ ‫الدخــول واإلقامة في الدولــة‪ ،‬وتم اإلنتقال إلى‬ ‫مبنى جديد‪.‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫عام ‪ 1977‬تم دمج الدائرتين‬ ‫تعاقب على إدارة الجنســية واإلقامة منذ النشــأة‬ ‫حتــى اآلن عدة مدراء وفي ‪ 2‬يوليو ‪ 2006‬تســلم‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مهامــه كمديــر إلدارة‬ ‫الجنسية واإلقامة في دبي‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تضم إدارة الجنسية واإلقامة ‪ -‬دبي عدة قطاعات‬ ‫تنــدرج تحتهــا إدارات وأقســام مختلفــة‪ .‬افتتحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيــا فــي مناطــق‬ ‫وقســما‬ ‫مركــزا‬ ‫اإلدارة ‪21‬‬ ‫مختلفة في إمارة دبي ومراكز التســوق الرئيسية‬ ‫وذلك لتسهيل األمور على المتعاملين‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تقــدم الدائــرة خدماتهــا للمواطــن والزائــر‬ ‫والمقيم ولكل المؤسســات والهيئات الحكومية‬ ‫والدبلوماسية وغير الحكومية المحلية واإلقليمية‬ ‫والدوليــة والقطــاع الخاص من شــركات مختلفة‬ ‫وتوفر العديد مــن الخدمات اإللكترونية المبتكرة‬ ‫لتسهيل معامالتهم‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫فــي أكتوبــر ‪ 2009‬صدر قــرار وزارة الداخلية بتغيير‬ ‫جميــع مســميات إدارات الجنســية واإلقامــة على‬ ‫مســتوى الدولــة وأصبح المســمى الجديد اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫‪| 2‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫الرؤية‪:‬‬ ‫ان تكون دولة اإلمارات العربية المتحدة أفضل دول العالم أمنا‬ ‫وسالمة‪.‬‬

‫رسالة وزارة الداخلية‪:‬‬ ‫أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع اإلمارات من‬ ‫خالل تقديم خدمات األمن والمرور واإلصالح واإلقامة وضمان‬ ‫سالمة األرواح والممتلكات‪.‬‬

‫رسالة اإلدارة‪:‬‬ ‫من أجل اسعاد الناس نقدم خدمات متميزة وسريعة في مجال‬ ‫الجنسية واالقامة والمنافذ‬

‫القيم‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫العدالة‬ ‫العمل مع روح الفريق‬ ‫التميز‬ ‫حسن التعامل‬ ‫النزاهة‬ ‫الوالء‬ ‫المسؤولية المجتمعية‬

‫األهداف االستراتيجية‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫تعزيز األمن واألمان‬ ‫تعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة‬ ‫االستخدام األمثل للمعلومات األمنية‬ ‫ضمان تقديم كافة الخدمات اإلدارية وفق معايير الجودة ‬ ‫والكفاءة والشفافية‬

‫للتواصل مع اإلدارة‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫الموقع‪ :‬منطقة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬ ‫البريد‪ :‬دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪ -‬دبي ‪ -‬ص‪.‬ب‪4333 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪amer@dnrd.ae :‬‬ ‫الرقم المجاني‪8005111 - 3139999 :‬‬ ‫ساعات العمل‪ 8:00 :‬صباحًا ‪8:00 -‬‬ ‫مساء‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫‪http:// www.dnrd.ae‬‬ ‫المنطقة الحرة بمطار دبي‬ ‫‪http://www.dafz.ae‬‬ ‫النيابة العامة‬ ‫‪http://www.dxbpp.gov.ae‬‬ ‫بلدية دبي‬ ‫‪https://www.dm.gov.ae‬‬

‫دائرة التنمية االقتصادية‬ ‫‪http://www.dubaided.gov.ae‬‬ ‫دائرة السياحة والتسويق التجاري‬ ‫‪http://www.dubaitourism.ae‬‬ ‫دائرة الشؤون االسالمية‬ ‫والعمل الخيري‬ ‫‪http://www.iacad.gov.ae‬‬ ‫دائرة األمالك واألراضي‬ ‫‪http://www.dubailand.gov.ae‬‬

‫مواقع اإلدارة‬

‫أقسام اإلدارة‪ ..‬وعناوين المواقع‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫منطقة الجافلية خلف مركز شرطة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬

‫قسم مركز بلدية الطوار‬

‫مبنى بلدية الطوار الجديد ‪ -‬بمنطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم القيادة العامة ‪ -‬شرطة دبي‬

‫مبنى القيادة العامة لشرطة دبي‬

‫قسم حياة ريجنسي‬

‫فندق حياة ريجنسي ‪ -‬ديرة‬

‫قسم مركز بن سوقات‬

‫مركز بن سوقات ‪ -‬بمنطقة الراشدية‬

‫قسم المنطقة الحرة ‪ -‬مطار دبي الدولي‬

‫المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي ‪ -‬منطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم مركز العربي‬

‫مبنى مركز العربي ‪ -‬بمنطقة المزهر ‪1‬‬

‫قسم (دناتا) ديرة‬

‫مبنى شركة دناتا ديرة ‪ -‬بجانب دوار الساعة ‪ -‬ديرة‬

‫قسم اللسيلي‬

‫منطقة اللسيلي‬

‫قسم ديوان سمو الحاكم‬

‫شارع ميناء راشد ‪ -‬بجانب حوض دبي الجاف‬

‫قسم طيران اإلمارات‬

‫مبنى طيران االمارات ط ‪ - 2‬شارع المطار ‪ -‬ام الرمول‬

‫قسم الفستفال سيتي‬

‫منطقة الفستفال ستي ‪ -‬مركز الفستفال‬

‫قسم مركز دبي المالي العالمي‬

‫مبنى مركز دبي المالي العالمي ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم عيادة البلدية‬

‫مبنى عيادة البلدية ‪ -‬محطة المترو (االتحاد) ‪ -‬منطقة الخور‬

‫قسم مركز المنارة‬

‫مبنى بلدية المنارة ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم مدينة دبي للتكنولوجيا واإلعالم‬

‫قرية المعرفة ‪ -‬مدينة دبي لإلعالم‬

‫قسم اللياقة الطبية‬

‫المحيصنة ‪ - 1‬مبنى عيادة البلدية ‪ -‬منطقة سكن العمال‬

‫قسم مستشفى راشد‬

‫مبنى مستشفى راشد‬

‫قسم جبل علي‬

‫المنطقة الحرة بجبل علي‬

‫قسم هيئة الكهرباء والمياه ‪ /‬ديوا‬

‫مبنى هيئة الكهرباء والمياه ‪ -‬بجانب فندق حياة جراند‬

‫قسم عيادة الصفا‬

‫منطقة الصفا ‪ -‬مبنى عيادة الصفا الصحية‬

‫قسم حتا‬

‫شارع حتا ‪ -‬عمان‬

‫مطار آل مكتوم الدولي‬

‫المنطقة الحرة في جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫جميع المنافذ‬

‫جميع مباني المطار‬

‫مطار دبي الدولي‬

‫مبنى ‪ - 1‬مبنى ‪ - 2‬مبنى ‪3‬‬

‫قسم مركز الخيل‬

‫مركز الخيل مول ‪ -‬القوز الصناعية‬

‫إدارة التحقيق ‪ -‬مبنى العوير‬

‫منطقة العوير ‪ -‬شارع حتا عمان‬

‫نشرة شهرية تصدر تحت إشراف‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب بدبي‬

‫الرئيس الفخري‬ ‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المشرف العام‬ ‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬ ‫نائب مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المنسق العام‬ ‫النقيب خالد آل رحمة‬ ‫مستشار التحرير‬ ‫غسان سليمان‬ ‫المشرف الفني‬ ‫محمد الجاروف‬

‫الشريك االستراتيجي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة و شؤون األجانب في دبي‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫التحرير و التسويق و اإلخراج الفني و اإلعالن‬ ‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتف ‪+ 9714 2566707‬‬ ‫فاكس ‪+ 9714 2566704‬‬ ‫الموقع االلكتروني ‪www.naddalshiba.com‬‬ ‫البريد االلكتــــروني ‪info@naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪3 |2015‬‬

‫‪ 815‬ألف معاملة أنجزتها «إقامة دبي» في إجازة العيد‬

‫محتويات العدد‬

‫ص ‪10‬‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫الصور الخاصة باإلدارة‬

‫عبد الرحمن عبدالله ‪ -‬سانجيف كوشان‬

‫المري‪ :‬العمل على إسعاد الموظفين في «إقامة دبي»‬

‫ص‪6‬‬ ‫«إقامة دبي» تطلق‬ ‫استراتيجية‬ ‫مركز اإلبداع واالبتكار‬

‫ص ‪10‬‬

‫هكذا تبني عالقات‬ ‫ّ‬ ‫موظفيك‬ ‫جيدة مع‬

‫وظائف الجسم الداخلية‬ ‫مفاتيح الدخول‬ ‫للحواسيب‬

‫ص ‪24‬‬

‫‪ 5‬أشياء يجب أن‬ ‫تعملها حتى ال‬

‫تلهيك عن التعلم‬

‫الروبوتات ذات المواصفات البشرية‬ ‫تدخل صفوف الدراسة في نيو‬ ‫جيرسي لصالح أطفال التوحد‬

‫ص ‪30‬‬ ‫الدومينيكان‪ ..‬تحفة الساحل الكاريبي‬

‫ص ‪42‬‬

‫ص ‪20‬‬

‫ً‬ ‫انتشارا في العالم‬ ‫أكثر ‪ 10‬لغات‬

‫ص ‪36‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪5 |2015‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫أكد توفير كافة سبل الراحة‬ ‫لهم ولعائالتهم‬

‫المري‪ :‬العمل‬ ‫على إسعاد‬ ‫الموظفين في‬ ‫«إقامة دبي»‬ ‫أكد اللــواء محمــد أحمــد المــري‪ ،‬مدير عام‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي حــرص إقامــة دبــي‬ ‫علــى تحقيق أقصى درجات الســعادة‬ ‫ً‬ ‫عمــا بمقولــة‬ ‫لموظفيهــا‪ ،‬وذلــك‬ ‫صاحب الســمو الشيخ محمد بن راشد‬ ‫آل مكتــوم‪ ،‬نائب رئيــس الدولة رئيس‬ ‫مجلــس الــوزراء حاكم دبــي‪ ،‬في كتابه‬ ‫«ومضات من فكر»‪« :‬البد من تحقيق‬ ‫الســعادة لموظفيك حتى يستطيعوا‬ ‫تحقيق السعادة للمجتمع»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا خالل انعقاد‬ ‫وقال اللواء المري‬ ‫الملتقى الثاني إلســعاد الموظفين‪،‬‬ ‫فــي مقر جائزة دبي للقــرآن الكريم إن‬ ‫الســعادة تعنــي الطمأنينــة والقناعة‪،‬‬ ‫وإن دولــة اإلمــارات تعيــش فــي أمن‬ ‫وأمــان‪ ،‬في ظل حــكام همهم تحقيق‬ ‫الخيــر والســعادة للشــعب‪ ،‬وإدارة‬ ‫الموارد البشــرية تســعى إلى التقرب‬ ‫مــن الموظفيــن ومتابعــة احتياجاتهم‪،‬‬ ‫واالهتمام بها‪.‬‬ ‫وأضــاف اللــواء المــري‪ :‬إقامــة دبــي‬ ‫تســعى إلســعاد موظفيهــا وتوفيــر‬ ‫كافــة ســبل الراحــة لهــم ولعائالتهــم‪،‬‬ ‫وســعادة الموظفين ســتنعكس على‬ ‫إســعاد المتعامليــن وستســاهم في‬ ‫تحقيق التقدم و نهضة البالد‪.‬‬ ‫وأضــاف اللــواء المــري أن الدعــم‬ ‫الالمحدود من القيادة الرشيدة ساهم‬ ‫فــي مواصلــة مســيرة التميــز إلقامة‬ ‫دبــي‪ ،‬مضيفا أن إقامة دبي تســعى‬ ‫للحصول على المركز األول في الرضا‬ ‫‪| 6‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫الوظيفــي علــى مســتوى الدولــة‪.‬و‬ ‫ّأكــد اللواء المــري أن إقامة دبي تبني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا ضمن خريطتها‬ ‫استراتيجيا‬ ‫هدفا‬ ‫ً‬ ‫مباشــرة بإسعاد‬ ‫االســتراتيجية‪ ،‬تعنى‬ ‫ً‬ ‫انطالقــا مــن قناعتهــا‬ ‫الموظفــون‪،‬‬ ‫اإلنســانية والمؤسســية بــأن المــوارد‬ ‫البشــرية فــي أي مؤسســة هــي‬ ‫السبيل الذي ترقى به المؤسسة إلى‬ ‫التميز والعالمية‪.‬‬ ‫وتحــدث الرائــد عيســى شــاهين نائب‬ ‫مســاعد المديــر للمــوارد البشــرية‬ ‫والتدريــب بالوكالــة خــال الملتقــى‬ ‫عــن المبــادرات التحســينية المتعلقــة‬ ‫بإســعاد الموظفيــن‪ ،‬وقال‪ :‬إن نســبة‬ ‫الرضــا الوظيفي فــي المنافذ الجوية‬ ‫إلقامــة دبــي بلغــت مئــة فــي المئــة‬ ‫وذلــك نتيجــة التحســينات ومتابعــة‬ ‫شؤون الموظفين‪.‬‬ ‫وأضــاف أن إلقامــة دبــي تســعى‬ ‫لتوفيــر بيئة عمل تشــجع علــى اإلبداع‬ ‫واالبتــكار وتوفيــر بيئــة عمــل مناســبة‬ ‫وتحفيــز الموظفيــن والتقييــم العــادل‬ ‫لهــم واحترامهم واالهتمــام بصحتهم‬ ‫الجســدية والنفســية ومســاعدتهم‬ ‫علــى متابعــة دراســتهم وغيرهــا مــن‬ ‫األمور المشجعة على العمل واإلنتاج‬ ‫بأفضل شكل‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬إن الموظف المتميز المرتبط‬ ‫بمؤسســته هــو موظــف ســعيد‬

‫إن الدعم الالمحدود من القيادة‬ ‫الرشيدة ساهم في مواصلة‬ ‫مسيرة التميز إلقامة دبي‬

‫يحــب عملــه‪ ،‬وأن االهتمــام بالمــوارد‬ ‫البشــرية يأتــي فــي قائمــة أولويــات‬ ‫كل مؤسســة‪ ،‬إذ إن إشــباع احتياجــات‬ ‫الموظفيــن وإســعادهم‪ ،‬يــؤدي إلــى‬ ‫زيادة اإلنتاجية ونجاح المؤسسة»‪.‬‬ ‫وأكد أن إدارة الموارد البشــرية تسعى‬ ‫إلــى التقــرب من الموظفيــن ومتابعة‬ ‫احتياجاتهــم‪ ،‬واالهتمــام بهــا بشــكل‬ ‫ً‬ ‫نظــرا‬ ‫مباشــر وتلبيتهــا بشــكل ســريع‪،‬‬ ‫ألهميــة المــوارد البشــرية باعتبارهــم‬ ‫رأس المال األهم‪.‬‬

‫وخــال الملتقــى قــام النقيــب عبــد‬ ‫اللــه محمــد المطــوع مديــر إدارة مركز‬ ‫فحــص الوثائــق فــي قطــاع متابعــة‬ ‫المخالفيــن و األجانب‪ ،‬بعرض أفضل‬ ‫الممارسات في إدارة فحص الوثائق‬ ‫وقــال‪ :‬إن نســبة الرضــا الوظيفــي‬ ‫بلغــت ‪ 83,65‬فــي المئــة فــي عــام‬ ‫‪ 2014‬و ذلــك ألن اإلدارة تعتمــد‬ ‫سياســة الشــفافية و سياســة الباب‬ ‫المفتــوح و التواصــل المباشــر بيــن‬ ‫المســؤولين و الموظفين مما يقلل‬ ‫المشاكل ويذلل العقبات‪ .‬‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫ً‬ ‫مشروعا لتنفيذ مبادرة الحكومة الذكية‬ ‫طبقته على ‪50‬‬ ‫ّ‬

‫«إقامة دبي» تعتمد‬ ‫«الرؤية الشاملة إلدارة المشاريع»‬ ‫اعتمدت اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديــدا‪ ،‬لمتابعــة‬ ‫ذكيــا‬ ‫نظامــا‬ ‫فــي دبــي‬ ‫وتطويــر المشــروعات العامــة التــي‬ ‫تنفذهــا‪ .‬وقــال مســاعد المديــر العــام‬ ‫لقطــاع الخدمــات الذكيــة بالوكالــة فــي‬ ‫اإلدارة‪ ،‬الرائــد خالد بن مدية الفالســي‪،‬‬ ‫أن اإلدارة أطلقت اسم «الرؤية الشاملة‬ ‫إلدارة المشاريع» على النظام‪.‬‬ ‫وأفــاد الفالســي بأن النظــام طبق على‬ ‫ً‬ ‫مشــروعا في اإلدارة‪ ،‬للوصول إلى‬ ‫‪50‬‬ ‫ً‬ ‫تمهيــدا لتنفيــذ‬ ‫فكــرة النظــام الذكــي‪،‬‬ ‫مبــادرة الحكومــة الذكيــة‪ ،‬التــي أطلقهــا‬ ‫صاحــب الســمو الشــيخ محمد بن راشــد‬ ‫آل مكتــوم‪ ،‬نائــب رئيــس الدولــة رئيــس‬ ‫مجلــس الــوزراء حاكــم دبي‪.‬وأضــاف‬ ‫ّ‬ ‫يمكــن اإلدارة مــن مراقبــة‬ ‫أن النظــام‬ ‫المشــروعات والتقنيــات المســتخدمة‬ ‫فيهــا‪ ،‬وتبــادل اآلراء لتحســين نوعيتهــا‬ ‫ً‬ ‫مضيفــا أن النظــام‬ ‫وســرعة تنفيذهــا‪،‬‬ ‫يقــدم البيانات والمعلومات كافة‪ ،‬التي‬ ‫يحتــاج إليهــا صنّ ــاع القــرار والتواصل مع‬ ‫الجهــات المعنية في إنهاء المشــروعات‬ ‫بشكل مناسب‪.‬‬

‫خطط اإلدارة في المرحلة المقبلة‬ ‫تركز على ربط الخدمات‪ ،‬ورفع‬ ‫جودة التطبيقات‪ ،‬وزيادة رضا‬ ‫الجمهور‬

‫مــن خــال النظــام الذكــي بســهولة‬ ‫أكبــر‪ ،‬ونتابــع حالته بكل يســر»‪.‬وأضاف‬ ‫المهيــري أن النظام يراقــب أداء مديري‬ ‫المشروع والموظفين أنفسهم ويطور‬ ‫مــن أدائهم‪ .‬وقــال‪« :‬نحــاول من خالل‬ ‫النظــام تحســين أداء الموظفيــن فــي‬ ‫الميدان‪ ،‬والمشرفين على المشروعات‬ ‫التــي تعمــل عليهــا اإلدارة بســرعة أكبر‬ ‫ومعرفــة كيفيــة التحســين مــن خاللــه‪،‬‬ ‫إضافــة إلــى تقنيــن اســتهالك المورد‬ ‫المادي‪.‬وأشــار إلــى أن اإلدارة راقبــت‬ ‫ً‬ ‫مشــروعا خالل الســنوات‬ ‫أكثر من ‪160‬‬ ‫الخمــس الماضيــة‪ ،‬مــن خــال النظــام‬ ‫اإللكترونــي الذي تحول إلى ذكي خالل‬ ‫ً‬ ‫مضيفــا‪« :‬أنجزنا أكثر من‬ ‫العــام الجاري‪،‬‬

‫ً‬ ‫مشروعا من بين المشروعات التي‬ ‫‪73‬‬ ‫تابعهــا النظام‪ ،‬في حين أن البقية قيد‬ ‫اإلنجاز»‪.‬وتابــع أن اإلدارة ركــزت‪ ،‬خــال‬ ‫الســنوات بيــن ‪ 2013‬و‪ ،2014‬علــى‬ ‫مشــروعات التحــول الذكــي لخدمــات‬ ‫اإلقامــة والجنســية‪ ،‬وتفعيــل وتطويــر‬ ‫الخدمــات الذاتيــة «آمر»‪ ،‬ومشــروعات‬ ‫ترقيــة البنيــة التحتيــة‪ ،‬اســتجابة للزيادة‬ ‫الضخمــة للمســافرين في مطــار دبي‬ ‫الدولــي‪ ،‬ومــن ثــم مطــار آل مكتــوم‬ ‫الدولــي‪ ،‬إضافــة إلــى تطويــر غرفــة‬ ‫العمليات الذكية‪.‬‬ ‫وأوضــح أن النظــام تــم تطويــره وفــق‬ ‫أفضــل الممارســات العالميــة‪ ،‬التــي‬ ‫تســهل العمل على مديري المشروعات‬ ‫في اإلدارة لضمان مخرجات المشروعات‬ ‫وفق معايير محددة‪.‬‬ ‫وقــال‪« :‬أضفنا للنظــام خصائص جديدة‬ ‫لتســهيل متابعــة المشــروعات وقيــاس‬ ‫تطوره‪ ،‬مــن خالل الهواتف الذكية‪ ،‬دون‬ ‫الحاجة للعودة إلى المكتب»‪ .‬‬

‫وقــال مديــر إدارة المشــروعات الذكيــة‬ ‫فــي اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب‪ ،‬المــازم أول عامــر راشــد‬ ‫المهيــري‪ ،‬إن مشــروعات اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‬ ‫تمحورت حول التحول الذكي‪،‬‬ ‫خــال عامــي ‪ 2013‬و‪ ،2014‬إذ ركــزت‬ ‫اإلدارة علــى تحويــل خدماتهــا إلــى‬ ‫ذكية‪.‬وأوضــح أن النظــام يعمــل علــى‬ ‫إرســال اإلشــعارات إلــى اإلدارة العليــا‬ ‫فــي اإلقامة بنتائــج المشــروع وحالته‪،‬‬ ‫ونســبة إنجــازه‪ ،‬والمالحظــات التي ترد‬ ‫عنه والتــي يمكن تغييرها من خاللهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفــا‪« :‬نقيــس تطــور المشــروع‬

‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪7 |2015‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫يشدد على ضرورة البحث عن العقول الفذة‬ ‫اللواء محمد المري‬ ‫ّ‬

‫"إقامة دبي" تبدأ تطوير مساح‬ ‫حراري للمخالفين‬ ‫أعلنت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب في دبي أنها بصدد دراســة‬ ‫تطويــر المســاح الحــراري للمخالفيــن‪،‬‬ ‫وتطويــر طائــرة الكشــف ضــد المــاء‬ ‫وكاميــرات البوابــات اإللكترونيــة‬ ‫وصرافــة فيــزا تفاعليــة وتطبيقــات‬ ‫ً‬ ‫انطالقــا مــن دعمهــا‬ ‫تحاكــي الواقــع‪،‬‬ ‫لسياسة اإلبداع واالبتكار‪.‬‬ ‫وقــال اللواء محمــد أحمد المري مدير‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫جــار‬ ‫األجانــب فــي دبــي أن العمــل‬ ‫ٍ‬ ‫للبحــث عن العقول الفذة في اإلدارة‬ ‫وكيفيــة تحويــل األفــكار إلــى رأس‬ ‫مــال‪ ، ،‬مشــيرا إلــى حــرص اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫فــي دبــي أن تبتعــد فــي عملهــا عن‬ ‫النمطيــة والتقليديــة فــي العمــل‬ ‫اإلداري‪ ،‬وقال اللواء المري أن اإلدارة‬ ‫تطلعــت ونفــذت خطــوات متقدمــة‬ ‫فــي تبني سياســة اإلبــداع واالبتكار‬ ‫فــي أقســامها كافــة لتصــب فــي‬ ‫النهايــة في مصلحــة الجمهــور وبناء‬ ‫قاعــدة جديــدة فــي مفاهيــم العمــل‬ ‫الحكومي‪.‬‬ ‫وأضــاف اللــواء المــري أن مفاهيــم‬ ‫اإلبــداع واالبتــكار كافــة موضوعة منذ‬ ‫ســنوات فــي االســتراتيجية العامــة‬ ‫ً‬ ‫انطالقــا مــن مقولــة صاحب‬ ‫لــإدارة‪،‬‬ ‫الســمو الشــيخ محمــد بــن راشــد آل‬ ‫مكتــوم‪ ،‬نائــب رئيــس الدولــة رئيــس‬ ‫مجلــس الــوزراء حاكــم دبي‪ ،‬رعــاه الله‬ ‫«أنــا حكومــة مبتكــرة ً‬ ‫إذا أنــا حكومــة‬ ‫موجــودة»؛ أن نكــون أحــد العناصــر‬ ‫الداعمــة لتحتــل دولــة اإلمــارات مراكز‬ ‫متقدمــة في مجال اإلبــداع واالبتكار‪،‬‬ ‫وأنــه يتم بشــكل مســتمر رصــد جميع‬ ‫األفــكار فــي شــتى مجــاالت العمــل‬ ‫‪| 8‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫وتطويرهــا وتطبيقهــا ليكــون اإلبــداع‬ ‫صفة مالزمة لكل موظف‪.‬‬

‫خرائط ذهنية‬

‫ومــن جانبها‪ ،‬قالت د‪ .‬مناهل ثابت‬ ‫مستشــار اإلبــداع واالبتكار باإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانب‬ ‫ً‬ ‫مؤخــرا من‬ ‫فــي دبــي إنهــا تمكنت‬ ‫تحقيــق رقم قياســي عالمي جديد‬ ‫فــي موســوعة غينيــس لألرقــام‬ ‫القياســية فــي رســم الخرائــط‬ ‫الذهنيــة بدعــوة مــن جامعــة دار‬ ‫الحكمــة فــي الســعودية‪ ،‬وإن‬ ‫الجامعة نظمت محاضرة‪ ،‬استمرت‬ ‫ساعتين‪ ،‬لـ ‪ 1380‬طالبة‪ ،‬لتدريبهن‬ ‫علــى رســم الخرائــط الذهنيــة في‬ ‫زمن قياسي‪.‬‬ ‫وأشــارت د‪ .‬مناهــل إلــى أنهــا َّ‬ ‫تمكنت‬ ‫خــال المحاضرة من تدريب الحاضرات‬

‫على رسم الخرائط الذهنية في نصف‬ ‫ســاعة فقــط‪ ،‬قبــل أن تفحــص جميــع‬ ‫الخرائــط في ســاعة ونصف الســاعة‪،‬‬ ‫أي أنها اســتغرقت أقل من أربع ثوان‬ ‫في فحص كل خريطة ذهنية‪.‬‬ ‫وأوضحــت أن هــذا اإلنجــاز‪ ،‬هو األول‬ ‫مــن نوعه في العالم العربي‪ .‬ولفتت‬ ‫ثابــت إلــى أنــه وفــق تقرير موســوعة‬ ‫غينيــس لألرقــام القياســية‪ ،‬أنهــا‬ ‫األولــى على مســتوى العالــم تحطم‬ ‫هذا الرقم لهذا العدد من النساء‪.‬حيث‬ ‫رســمت ‪ 1380‬طالبــة خرائــط ذهنيــة‬ ‫خــال نصــف ســاعة‪ ،‬وتحققــت منهــا‬ ‫خــال ســاعة ونصف الســاعة‪ .‬فخالل‬ ‫ســاعتين درسنا وتحققنا وخرجنا بنتائج‬ ‫ممتــازة‪ .‬أما الخطــوة المقبلة فمهمة‬ ‫ً‬ ‫جــدا تتمثل في كيفيــة تطبيق الخرائط‬ ‫الذهنيــة‪ ،‬التــي رســمناها علــى أرض‬ ‫الواقع‪ .‬‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫«إقامة دبي» تطلق برنامج‬ ‫إلكتروني يدعم إدارة المخاطر‬ ‫أطلقت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا‬ ‫برنامجــا‬ ‫األجانــب في دبــي‬ ‫إلدارة المخاطــر ذا مســتوى عالمــي‬ ‫يخــدم جميــع الجهــات واألقســام‬ ‫والقطاعــات فــي اإلدارة‪ ،‬ضمــن‬ ‫خاصية التحول اإللكتروني والحكومة‬ ‫الذكيــة‪ ،‬وهــذا النظــام الــذي يعنــى‬ ‫بــإدارة المخاطــر يســاعد علــى زيــادة‬ ‫معاييــر ‪ RIMS‬وهــو نظــام عالمــي‬ ‫لقياس نضــج منظومة المخاطر في‬ ‫اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫وأكــد اللواء محمد أحمــد المري مدير‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب في دبــي أن إدارة المخاطر‬ ‫فــي إقامــة دبي األولى مــن نوعها‬ ‫علــى مســتوى الدولــة التــي تعتمــد‬ ‫نظام ‪.RIMS‬‬ ‫وأضــاف اللــواء المــري أن إدارة‬ ‫المخاطــر تعمــل علــى تطبيــق‬ ‫السياسات والقوانين بشكل سليم‬ ‫بمــا يدعــم التوجــه االســتراتيجي‬ ‫لإلدارة ويســهم فــي تحقيق الرؤية‬

‫إدارة المخاطر في إقامة دبي‬ ‫األولى من نوعها على مستوى‬ ‫الدولة التي تعتمد نظام ‪RIMS‬‬

‫واألهــداف لــإدارة‪ ،‬ولفت أن جميع‬ ‫إنجــازات إقامــة دبــي هــي نتيجــة‬ ‫ً‬ ‫وتنفيــذا لتوجيهــات‬ ‫الدعــم الدائــم‬ ‫صاحــب الســمو الشــيخ محمــد بــن‬ ‫راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب رئيس الدولة‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم دبي‪،‬‬ ‫رعــاه اللــه‪ ،‬راعــي مســيرة التميــز‬ ‫فــي اإلمارة ومبــدع رؤيتهــا القريبة‬ ‫ً‬ ‫داعيا إلــى ضرورة‬ ‫ورؤاهــا البعيــدة‪،‬‬

‫العميد حسين ابراهيم‬

‫االســتفادة مــن عمليــات تقييــم‬ ‫وتحليــل المخاطر وتصنيفها بشــكل‬ ‫ينعكــس على عمليــة اتخاذ القرارات‬ ‫المســتقبلة في اإلدارة‪ ،‬بحيث تأخذ‬ ‫فــي الحســبان المخاطــر التي يمكن‬ ‫أن تواجــه ً‬ ‫أيا من مشــروعاتها‪ ،‬األمر‬ ‫يســهل علــى القائميــن على‬ ‫الــذي‬ ‫ّ‬ ‫المشروع تجاوزها‪.‬‬

‫مهام‬

‫وأكد العميد حســين ابراهيم مساعد‬ ‫مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي لقطــاع الدعــم‬ ‫المؤسســي رئيــس لجنــة المخاطــر‬ ‫المؤسسية في إقامة دبي أن لجنة‬ ‫المخاطــر المؤسســية تشــرف علــى‬ ‫سياســة إدارة المخاطــر فــي إقامــة‬ ‫دبــي المعتمــدة مــن قبــل المديــر‬ ‫العــام وتراجــع تقاريــر المخاطــر ذات‬ ‫المســتوى العالــي وتقييــم المخاطر‬ ‫ذات األبعــاد االســتراتيجية‪ ،‬وتعمــل‬ ‫علــى تحديــد المخاطــر المتوقعــة‪،‬‬ ‫ووضــع الحلــول العمليــة الفعالــة‬ ‫لتخطيها‪ ،‬واإلشــراف علــى تطبيقها‬

‫مناهل ثابت‬

‫أن إدارة المخاطر تعمل على تطبيق‬ ‫السياسات والقوانين بشكل‬ ‫سليم يدعم التوجه االستراتيجي‬ ‫لإلدارة ويسهم في تحقيق الرؤية‬ ‫واألهداف لإلدارة‬ ‫فــي جميع مواقــع ومبانــي اإلدارة‪،‬‬ ‫شــاملة جميــع القطاعــات واإلدارات‬ ‫واألقســام والموظفيــن بما يضمن‬ ‫النمو المســتمر لألعمــال والخدمات‬ ‫في اإلدارة‪.‬‬ ‫وقــال العميــد حســين إن اللجنــة‬ ‫وضعــت ضمــن توجهاتهــا التحــول‬ ‫اإللكترونــي ألهميتــه‪ ،‬حيــث يــدرس‬ ‫ً‬ ‫تلقائيــا‬ ‫هــذا البرنامــج اإللكترونــي‬ ‫ً‬ ‫درجــة المخاطر‪ ،‬وهو دقيق جدا يخدم‬ ‫لجنــة المخاطــر والتدقيــق الداخلــي‬ ‫والمدقــق الخارجــي والقطاعــات‬ ‫والمنافــذ واســتمرارية األعمــال‬ ‫ومعايير الجودة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪9 |2015‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫«إقامة دبي» تطلق استراتيجية‬ ‫مركز اإلبداع واالبتكار‬ ‫أطلقت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي‪ ،‬اســتراتيجيتها‬ ‫لإلبــداع واالبتــكار‪ ،‬بحضــور معالــي‬ ‫الفريــق ضاحــي خلفــان تميــم نائــب‬ ‫رئيس الشــرطة واألمن العام في دبي‬ ‫ورئيــس جمعيــة اإلمــارات للموهوبين‪،‬‬ ‫و اللــواء محمــد أحمــد المــري مديــر عام‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫في دبي ومساعديه‪.‬‬ ‫وحــرص معالــي الفريق ضاحــي خلفان‬ ‫علــى إبداء األفكار التــي تزيد من ترابط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعالميا‪،‬‬ ‫محليــا‬ ‫المؤسســات الحكومية‬ ‫ومــا تحتاجــه من اســتثمار فــي الموارد‬ ‫البشــرية للوصــول إلــى نتائــج ابتكاريــة‬ ‫فــي تطبيقهــا وشــموليتها‪ ،‬كمــا اطلع‬ ‫علــى الخــط الزمنــي لبناء االســتراتيجية‬ ‫ومؤشرات اإلنجاز التي أنيطت بها‪ ،‬مع‬ ‫المبــادرات التــي قدمــت ضمــن ســياق‬ ‫ً‬ ‫مبديــا ارتياحــه لهــذه الخطــة‬ ‫التدشــين‪،‬‬ ‫المتكاملة الواضحة المدى لمركز اإلبداع‬ ‫واالبتكار باإلدارة العامة‪.‬‬ ‫وقــال مدير عــام اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي‪ :‬إننــا‬ ‫نســعى إلى توفير حلول ابتكارية أمنية‬ ‫ســهلة وميســرة للزائرين والمســافرين‬ ‫والمقيمين‪ ،‬من خالل مبادرة رســمناها‬ ‫لنواجه المتغيرات المستقبلية‪.‬‬ ‫أولويات‬ ‫وقــال اللــواء المــري‪ :‬يســعدنا اليــوم‪،‬‬ ‫حضــور معالــي الفريق ضاحي تدشــين‬ ‫اســتراتيجية مركــز االبتــكار واإلبــداع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تماشــيا مع رؤية صاحب‬ ‫الذي أسســناه‬ ‫الســمو الشــيخ محمــد بــن راشــد آل‬ ‫مكتــوم‪ ،‬الــذي وجــه بأهميــة االبتــكار‬ ‫واإلبداع على مختلف األصعدة‪.‬‬ ‫وقــال‪ :‬إن أولويــات مركــز اإلبــداع‬ ‫واالبتــكار فــي إقامــة دبي‪ ،‬ســتتمحور‬ ‫حــول تقديــم خدمات مبتكــرة على كافة‬ ‫ً‬ ‫وأيضا تقديم خدمات مبتكرة‬ ‫األصعدة‪،‬‬ ‫‪| 10‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫تتعلق بالمنافذ واألمن ألفراد المجتمع‬ ‫والمواطنين‪ ،‬كما ســنعمل على تطوير‬ ‫منظومة متكاملــة من األدوات الحديثة‬ ‫لمســاعدة الموهوبيــن علــى االبتــكار‪.‬‬ ‫وأضــاف اللــواء المــري أن اســتراتيجية‬ ‫مركــز االبتــكار واإلبداع‪ ،‬تضع مؤشــرات‬ ‫ذات متطلبــات مهمــة لدعــم تغذيــة‬ ‫مؤشر االبتكار واإلبداع العالمي للدولة‬ ‫ووزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وأضــاف أن المركــز ســيعمل علــى‬ ‫تدريب وتأهيل وتطوير الخدمات كافة‬ ‫فــي إقامــة دبــي‪ .‬وعرضــت بدورهــا‬ ‫الدكتــورة مناهــل ثابــت مستشــارة‬ ‫مركز اإلبداع واالبتكار المزمع إنشــاؤه‬ ‫فــي إقامة دبي‪ ،‬اســتراتيجية المركز‪،‬‬ ‫وتحدثــت عــن آليــة العمــل وأهميــة‬ ‫متابعــة األهــداف‪ ،‬والعمــل علــى‬ ‫تقديــم الخدمــات بطريقــة مبدعــة‬ ‫ومبتكرة ألجل إسعاد الناس‪.‬‬ ‫وقالــت الدكتورة مناهل إن إقامة دبي‪،‬‬ ‫هــي مــن أول الدوائــر الحكوميــة التــي‬

‫أعلنت عن إنشاء مركز لإلبداع واالبتكار‪،‬‬ ‫ومن السباقين لهذا‪.‬‬ ‫معايير‬ ‫وأكملــت أن المركــز أســس اســتراتيجية‬ ‫مســتحدثة وفق معاييــر عالمية‪ .‬مؤكدة‬ ‫أن إقامــة دبــي‪ ،‬تضــع نصــب عينيهــا‬ ‫ً‬ ‫يوميــا للوصول‬ ‫التســارع الذي نشــهده‬ ‫إلى المراكز األولى في مصاف الدول‪،‬‬ ‫ضمن فهرس االبتكار العالمي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضــا فــي هــذه‬ ‫وقالــت أطلقنــا‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬مؤشــر االبتكار واإلبداع‪،‬‬ ‫مــن خالل بورصة اإلبداع واالبتكار على‬ ‫المستوى الداخلي لإلدارة العامة‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة مناهل إن المركز بصدد‬ ‫العمــل على إطالق باقة من المبادرات‬ ‫لعامــي ‪ 2015‬و‪ ،2016‬ســيتم اإلعــان‬ ‫ً‬ ‫الحقــا‪ .‬مضيفة أن مــن المحطات‬ ‫عنهــا‬ ‫المهمة في عام ‪ ،2015‬هو المشــاركة‬ ‫فــي أســبوع االبتكار‪ ،‬وفــي جائزة دبي‬ ‫لألداء الحكومي المتميز‪ .‬‬

‫في الصميم‬

‫يدخلون التاريخ‬

‫المبدعون‬

‫مهمون ولطالما كتبوا بانجازاتهم جزءا من تاريخ‬ ‫ّ‬ ‫البشرية‪ ،‬ولكنهم في رأيي يصبحون اكثر اهمية‬ ‫عندما يكونوا من فئة ذوي االعاقة‪ ،‬النهم‬ ‫استطاعوا كتابة التاريخ بنكهتهم الخاصة‪ ،‬بفضل‬ ‫ايمانهم بأنفسهم وتغلبهم على اعاقتهم‪.‬‬ ‫وتحظى هذه الشريحة العزيزة من مجتمعنا بدعم‬ ‫وثقة قيادتنا الرشيدة‪ ،‬التي تسعى الى اسعاد‬ ‫جميع فئات من يقطن على ارض االمارات الحبيبة‪،‬‬ ‫ومن ضمنهم فئات االشخاص ذوي االعاقة‪،‬‬ ‫الذين يشكلون ما نسبته ‪ % 15 – 10‬من اجمالي‬ ‫عدد سكان كل دولة على حدة‪ ،‬حسب اخر احصاء‬ ‫رسمي لمنظمة الصحة العالمية‪ ،‬اشار الى ان عدد‬ ‫االشخاص ذوي االعاقة حول العالم يصل الى اكثر‬ ‫من ‪ 750‬مليون نسمة ‪ 50‬مليونا منهم في الشرق‬ ‫االوسط‪.‬‬ ‫وعلى هذا الصعيد‪ ،‬كان سمو الشيخ حمدان بن‬ ‫محمد بن راشد ال مكتوم ولي عهد دبي رئيس‬ ‫المجلس التنفيذي قد اطلق العام الماضي‪ ،‬رؤية‬ ‫حكومة دبي الهادفة الى جعل دبي افضل مدينة‬ ‫بالنسبة لذوي االعاقة في العام ‪ ،2020‬وانشاء‬ ‫لهذا الغرض‪ ،‬لجنة عليا مهمتها السهر على تنفيذ‬ ‫هذه الرؤية وجعلها حقيقة على ارض الواقع‪.‬‬ ‫وادارة االقامة وشؤون االجانب في دبي‪ ،‬تحتضن‬ ‫نماذج مبدعة من اخوتنا واخواتنا ذوي االعاقات‬ ‫المختلفة الذين ال يقلون شغفا وحبا للعمل عن‬ ‫اقرانهم‪ ،‬ويقوم اكثر من ‪ 24‬موظفا من ذوي‬ ‫االعاقة يعملون في االدارة‪ ،‬بتقديم دروس‬ ‫في الثقة بالنفس والقدرة على االبداع متحدين‬ ‫اعاقاتهم‪ ،‬من اجل ان يثبتوا للجميع ان االنسان‬ ‫قادر بفضل ايمانه بنفسه‪ ،‬على تأدية رسالته تجاه‬ ‫مجتمعه بكل كفاءة واقتدار‪.‬‬ ‫ان مؤتمر المنار الذي تنظمه االدارة سنويا لغرض‬ ‫تسليط الضوء على قضايا االعاقة البصرية‬ ‫وكيفية التعاطي مع المكفوفين والتعرف على‬ ‫احتياجاتهم والمعوقات التي تواجههم‪ ،‬انما هو‬ ‫خطوة على طريق القيام بواجباتنا تجاه هذه الشريحة‬

‫من مجتمعنا‪ ،‬ومساعدتهم على ايصال صوتهم‬ ‫وتمكينهم من لعب دورهم في بناء مجتمعهم‪.‬‬ ‫وهنا ال يسعني سوى االشادة بجميع زمالئنا‬ ‫االعزاء من ذوي االعاقة وأخص منهم بالذكر‬ ‫زميلتنا منار الحمادي التي استطاعت التغلب على‬ ‫عتمة عينيها بنور ارادتها فحلقت في سماء التميز‬ ‫واصبحت اول امرأة كفيفة في الوطن العربي‪،‬‬ ‫تحصل على شهادة المدرب الدولي من المعهد‬ ‫البريطاني للقيادة واالدارة من المملكة المتحدة‪،‬‬ ‫كما انها تقوم بالتعاون مع فريق عمل من االدارة‬ ‫باالشراف على تنظيم مؤتمر المنار السنوي‪ ،‬في‬ ‫خطوة تؤكد من خاللها مجددا قدرتها على القيادة‬ ‫والتميز والتغلب على التحديات‪.‬‬ ‫اننا في اقامة دبي‪ ،‬نؤمن ايمانا مطلقا بأهمية‬ ‫ان نمنح الفرصة الحبائنا من ذوي االعاقة واألخذ‬ ‫بأيديهم لكي يبدعوا ويؤكدوا قدرتهم على العطاء‪،‬‬ ‫ومن هذا المنطلق يأتي تنظيمنا لمؤتمر المنار‬ ‫السنوي‪ ،‬الذي نرجو لدورته الحالية تحقيق االهداف‬ ‫المتوخاة من وراء تنظيمه‪.‬‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬

‫نائب مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪11 |2015‬‬

‫موضوع الغالف‬

‫‪ 815‬ألف معاملة أنجزتها «إقامة‬ ‫دبي» في إجازة العيد‬ ‫أعلنت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي أن عــدد المعامــات‬ ‫المنجــزة خــال إجــازة عيــد األضحــى‬ ‫المبــارك بلغــت ‪ 814.981‬معاملــة‬ ‫وأن حركــة المســافرين «قادمــون‬ ‫ومغادرون» عبــر منافذ اإلمارة الجوية‬ ‫والبحريــة والبريــة خــال فتــرة العيــد‬ ‫بلغت ‪ 671.611‬خالل الفترة نفسها‪.‬‬ ‫وفــي الســياق نفســه تقــدم اللــواء‬ ‫محمد أحمد المري مدير اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب بدبي بالثناء‬ ‫والشــكر لــكل موظفــي إقامــة دبــي‬ ‫علــى مــا بذلــوه مــن جهــد خــال إجازة‬ ‫فتــرة عيــد األضحــى المبارك‪ ،‬وأشــاد‬ ‫‪| 12‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫موضوع الغالف‬

‫بجهودهــم المبذولــة وتواجدهــم على‬ ‫رأس عملهــم خــال اإلجــازة وعلــى ما‬ ‫بذلوه من جهد لتســهيل كل معامالت‬ ‫المسافرين والمتعاملين‪.‬‬ ‫وأكــد اللــواء محمــد أحمــد المــري مديــر‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫بدبــي حــرص اإلدارة الدائم علــى العمل‬ ‫وفــق توجيهــات صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫محمــد بــن راشــد آل مكتوم نائــب رئيس‬ ‫الدولــة رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم‬ ‫دبــي‪ ،‬رعــاه الله‪ ،‬من أجــل تقديم أفضل‬ ‫الخدمــات للمتعامليــن والعمــل الدائــم‬ ‫لالرتقاء بكل الخدمات المقدمة للجمهور‬ ‫مــن خــال تطوير األداء المســتمر والذي‬ ‫من شــأنه تسهيل المعامالت للمقيمين‬ ‫والمواطنيــن وللــزوار والســياح القادمين‬ ‫والمغادريــن مــن وإلــى دبي علــى مدار‬ ‫ً‬ ‫وأيضــا خــال فتــرات األعيــاد‬ ‫الســنة‬ ‫ً‬ ‫دائما عدد زوار‬ ‫والمناســبات‪ ،‬حيث يرتفع‬ ‫اإلمارة في هذه الفترات من العام‪.‬‬

‫إقامة دبي تسعى إلى تقديم كل‬ ‫التسهيالت لمستخدمي منافذها‬ ‫الحدودية كافة وللزوار والقادمين‬ ‫والمغادرين على مدار العام‬

‫ورصــدت اإلدارة العامــة لإلقامــة‬

‫وشــؤون األجانــب بدبــي‪ ،‬دخــول على قدم وساق‬

‫‪ 341.400‬ألــف مســافر إلــى إمــارة‬ ‫دبــي‪ ،‬مــن مختلــف منافذ إمــارة دبي‬ ‫البريــة والبحريــة والجوية خــال إجازات‬ ‫عيــد األضحــى المبــارك وذلــك فــي‬ ‫الفتــرة مــن تاريــخ ‪ 22‬ســبتمبر وحتــى‬ ‫‪ 26‬ســبتمبر‪ ،‬بينمــا بلــغ المعامــات‬ ‫فــي أذونــات الدخــول ‪ 123.974‬ألــف‬ ‫معاملــة‪ ،‬وبلــغ عــدد تصاريــح اإلقامــة‬ ‫‪ 17.307‬وبلــغ عــدد حركــة الســفن‬ ‫فــي الفتــرة نفســها ‪ 758‬منهــم ‪357‬‬ ‫قادمون و‪ 401‬مغادرون‪.‬‬

‫وأشــاد اللــواء المــري بــأداء وكفــاءة‬ ‫موظفــي «إقامــة دبــي» التابعيــن‬ ‫لقطــاع شــؤون المنافــذ‪ ،‬حيــث تواجــد‬ ‫الموظفــون علــى رأس عملهــم فــي‬ ‫المطــار والموانــئ البحريــة والبريــة‬ ‫خــال إجــازة عيــد األضحــى المبــارك‬ ‫وقاموا بالعمل بشكل متميز لتسهيل‬ ‫جميــع الخدمــات علــى المســافرين‬ ‫ً‬ ‫مؤكــدا أن‬ ‫مــن مغادريــن وقادميــن‪،‬‬ ‫إقامــة دبــي تســعى إلــى تقديــم كل‬ ‫التســهيالت لمســتخدمي منافذهــا‬

‫الحدوديــة كافــة وللــزوار والقادميــن‬ ‫والمغادريــن علــى مدار العــام‪ ،‬ولديها‬ ‫جاهزيــة تامــة للتعامل مــع أي عدد كان‬ ‫مــن المســافرين وفــي أي وقــت كان‬ ‫ســواء فــي األيــام العاديــة أو أيــام‬ ‫اإلجازات‪.‬‬ ‫وشــكر اللواء المــري موظفــي المراكز‬ ‫الخارجيــة ومركــز الخدمــة فــي المطــار‬ ‫الذيــن كانــوا علــى رأس عملهــم خالل‬ ‫إجازة العيد وموظفي إقامة دبي في‬ ‫مطــار دبــي ومطــار آل مكتــوم وميناء‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫راشد ومعبر حتا الحدودي‬

‫أفضل الخدمات للحجاج‬

‫وأضــاف اللــواء المــري‪ ،‬إن اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫بدبــي قدمــت أفضــل الخدمــات‬ ‫للحجــاج عبــر مطــار دبــي الدولــي‬ ‫ً‬ ‫دائمــا على‬ ‫وأن إقامــة دبــي تعمــل‬ ‫تســهيل اإلجــراءات وجعــل عبــور‬ ‫الــزوار عبر جميع منافــذ اإلمارة كافة‬ ‫تجربــة ممتعــة وســعيدة وتذليل أية‬ ‫عقبــات قــد تواجههم أثنــاء إجراءات‬ ‫الســفر وذلك مــن خالل التعاون مع‬ ‫كل الشــركاء الحكومييــن المعنييــن‬ ‫بالمطــار وبــكل المنافــذ البحريــة‬ ‫والبرية‪.‬‬ ‫وأشــار اللــواء المــري إلــى أن الدولــة‬ ‫بشكل عام ودبي بشكل خاص أصبحت‬ ‫وجهــة ســياحية مناســبة للعائــات‬ ‫واألفــراد مــن مختلــف أنحــاء العالــم‬ ‫وذلك بســبب ما توفره من أمن وأمان‬ ‫إلى جانب الخدمات الراقية واألنشــطة‬ ‫والفعاليات المتنوعة‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪13 |2015‬‬

‫حوار اإلدارة‬

‫العميد عوض العويم مساعد المدير العام‬ ‫للموارد البشرية والمالية ‪:‬‬

‫( برنامج تميز االداء القيادي)‬ ‫خطوة إضافية على طريق‬

‫تعزيز قدرات اإلدارة‬

‫كشف العميد عوض العويم مساعد المدير العام‬ ‫لالدارة العامة لالقامة وشؤون االجانب في‬ ‫دبي لشؤون الموارد البشرية والمالية‪ ،‬ان‬ ‫االدارة تشهد في الوقت الراهن تحوال جذريا‬ ‫في مجال تطوير مهارات وامكانات فريق‬ ‫القيادة لديها‪ ،‬مع اطالق اكبر مشروع للتطوير‬ ‫والتميز االداري في االدارة‪.‬‬ ‫مشــيرا الــى ان جميــع العامليــن فــي‬ ‫االدارة مــن مختلــف الرتــب والفئــات‬ ‫الوظيفيــة وعددهم نحــو ‪ 4300‬ضابط‬ ‫ومأمــور‪ ،‬ســيتلقون دورات تدريبيــة‬ ‫كل فــي مجــال اختصاصــه‪ ،‬في خطوة‬ ‫تســتهدف تحقيــق تطلعــات االدارة‬ ‫باالرتقاء المســتدام بادائها بما تناسب‬ ‫مــع توجهات قيادة االمارات الرشــيدة‪،‬‬ ‫بتوفيــر افضــل الخدمــات للمتعامليــن‬ ‫مــع القطــاع الحكومــي وجعــل اســعاد‬ ‫الناس شعارا لهذا القطاع‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي لقاء خــاص مــع ( منافذ‬ ‫دبــي) حــول توجهــات اقامــة دبــي‬ ‫وخططها االســتراتيجية لبناء جيل مميز‬ ‫مــن القياديين الذيــن يؤمنون بدورهم‬ ‫الفعــال ليــس فقــط فــي مجــال خدمة‬ ‫المتعامليــن وانمــا فــي الحفــاظ علــى‬ ‫مكتسبات االمارات في مجال االمن ‪.‬‬ ‫وحول البرنامج الذي اطلق عليه (برنامج‬ ‫تميــز االداء القيادي) فــي اقامة دبي‪،‬‬ ‫اشــار العميــد عــوض العويــم الــى ان‬ ‫البرنامــج هــو حصيلــة فتــرة طويلة من‬ ‫المعمقــة مــن قبــل فريــق‬ ‫الدراســات‬ ‫ّ‬

‫‪| 14‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫‪ 4300‬موظف سيلتحقون ببرامج‬ ‫تدريبية في ‪2016‬‬

‫الموارد البشرية في االدارة ومجموعة‬ ‫مــن الخبــراء‪ ،‬لالطــاع علــى الوضــع‬ ‫الراهــن فــي االدارة بالنســبة لمهارات‬ ‫فريق القيادة في المســتويات التالية‪:‬‬ ‫مســاعدو المديــر ونــواب المســاعدين‬ ‫ومــدراء االدارات ورؤســاء االقســام‬ ‫ومســؤولي االفــرع‪ ،‬ووضــع البرامــج‬ ‫التدريبية التي تتناســب مع احتياجاتهم‬ ‫فــي كافــة مجــاالت عمــل االدارة‬ ‫وتمكينهــم مــن اداء مهامهــم علــى‬ ‫اكمل وجه‪.‬‬ ‫وقــال العميد العويم ‪ «:‬ما كان يحتاجه‬ ‫موظفــو االدارة فــي الفتــرة الســابقة‬ ‫من المعلومات والتدريب ليس كما هو‬ ‫عليــه الحال في الوقــت الراهن‪ ،‬خاصة‬ ‫فــي ظــل التطــور التكنولوجــي الكبيــر‬ ‫وانتشــار ثقافة الســفر الذكي واعتماد‬ ‫االنظمــة الذكيــة فــي انجــاز اجــراءات‬

‫المســافرين عبــر مطــار دبــي الدولــي‬ ‫الذيــن مــن المتوقع وصــول اعدادهم‬ ‫الى اكثر من ‪ 78‬مليون مســافر بنهاية‬ ‫العــام الحالــي و‪ 126‬مليونا في العام‬ ‫‪ 2020‬فــي مطــاري دبــي وال مكتــوم‬ ‫الدولييــن باالضافة الى اعتماد الحلول‬ ‫الذكيــة في انجــاز اجــراءات المتعاملين‬ ‫في كافة االقسام واالدارات “‪.‬‬ ‫واضــاف العميــد العويــم ‪«:‬فــي‬ ‫الحقيقــة نحــن نعمل بأقصــى طاقاتنا‬ ‫للوصول الى تحقيــق طموحات ادارتنا‬ ‫بــأن تصبــح ادارة متفوقــة‪ ،‬إن كان‬ ‫بالنسبة لمواردها البشرية‪ ،‬او بالنسبة‬ ‫لالنظمــة التــي تســتخدمها‪ .‬والنجــاح‬ ‫الذي حققناه على صعيد االرتقاء باداء‬ ‫افرادنــا وايضا تطبيــق افضل االنظمة‬ ‫والتقنيــات‪ ،‬انمــا هــو ثمــرة لجهــود‬ ‫الجميع والتوجيهات والدعم الكبير الذي‬ ‫يوفره لنا مدير عام االدارة اللواء محمد‬ ‫المري»‪.‬‬ ‫وقــال العميد العويم ‪ «:‬ان تعمل في‬ ‫قطــاع خدمــي فــي االمــارات يعنــي‬ ‫ان تكــون متأهبــا بشــكل دائــم للعطاء‬

‫حوار اإلدارة‬

‫والتطــور‪ ،‬متســلحا بالعلــم والمعرفــة‬ ‫والقــدرة علــى اســعاد المتعامليــن‬ ‫وتوفيــر انطبــاع ايجابــي عــن دولــة‬ ‫االمــارات فــي كافــة منافذهــا‪ ،‬وهــذا‬ ‫يتطلــب موظفيــن علــى درجــة عاليــة‬ ‫مــن االلتزام والمعرفــة بطبيعة العمل‬ ‫ومتطلباته»‪.‬‬ ‫ويهــدف برنامــج تميــز االداء القيادي‬ ‫الــى نقــل المعرفــة الخاصــة بيــن‬ ‫فئــة القيادييــن ونشــر ثقافــة التميــز‬ ‫وتفعيل العمل بآليات التخطيط على‬ ‫نحو منهجي وترسيخ القيم االيجابية‬ ‫لــدى فئــة القيادييــن باالضافــة الــى‬ ‫تعزيز شعور هؤالء القياديين بأهمية‬ ‫التفكيــر االســتراتيجي وتوطيــن‬ ‫الحــول العالميــة فــي مجــال القيــادة‬ ‫المتقدمة‪.‬‬ ‫ويرتكــز البرنامج علــى معايير الموظف‬ ‫المتميــز فــي الوظائــف القيادية التي‬ ‫تعتمدهــا جائــزة دبي لــاداء الحكومي‬ ‫المتميز‪ .‬ويشــمل البرنامج ستة معايير‬ ‫هــي‪ :‬المعيــار االول ويركــز على االداء‬ ‫واالنجــاز اما المعيــار الثاني فيركز على‬ ‫الكفــاءة‪ ،‬والمعيــار الثالــث فيركــز علــى‬ ‫االبــداع‪ .‬امــا المعيــار الرابــع فيركز على‬ ‫االتصــال والتعامــل‪ .‬وفــي حيــن يركــز‬ ‫المعيــار الخامس علــى التعليم الذاتي‬ ‫يركــز المعيــار الســادس واالخيــر علــى‬

‫خطة لتطوير مركز التدريب‬ ‫التابع لإلدارة‬

‫المهــارات القياديــة‪ .‬وتســتهدف هــذه‬ ‫المعاييــر الســتة فــي نهايــة المطــاف‬ ‫بناء قيادات فاعلة ومتميزة وتســتطيع‬ ‫النهوض باعمال االدارة المستقبلية‪.‬‬ ‫وقــال العميــد العويم ‪ «:‬نحــن نتطلع‬ ‫الــى المســتقبل وبالتالــي يتوجــب‬ ‫علينــا مواكبــة التحديــات المســتقبلية‬ ‫عــن طريــق تعزيــز قــدرات ضباطنــا‬ ‫وموظفينــا بكافــة فئاتهــم‪ .‬وحســب‬ ‫الخطة الموضوعة فإن جميع موظفي‬ ‫االدارة الـ ‪ 4300‬ســيتم الحاقهم في‬ ‫العــام ‪ 2016‬فــي برامــج ودورات‬ ‫تدريبيــة كل فــي مجــال اختصاصــه‬ ‫وحسب احتياجه “‪.‬‬ ‫وتشــمل خطــة عمــل البرنــاج التطويري‬ ‫التالي‪ :‬التدريب التفاعلي على مهارات‬ ‫القيــادة والتطويــر علــى رأس العمــل‬ ‫والتطبيق العملي والتطوير المستمر‪،‬‬ ‫وذلــك مــن خــال الــدورات التدريبيــة‬ ‫النظرية والتطبيقية (المحاكاة) والتوجيه‬ ‫المباشــر فــي بيئــة العمــل وجلســات‬ ‫النقاش التطويريــة في مواقع العمل‬

‫وتطويــر خطــة اســتراتيجية فــي واقــع‬ ‫بيئــة العمــل وتنظيــم ورش تنشــيطية‬ ‫وجلســات عصــف ذهنــي‪ .‬وســوف‬ ‫تشــمل المرحلــة االولــى مــن البرنــاج‬ ‫تطويــر قــدرات ‪ 320‬موظفــا يعملــون‬ ‫فــي االدارة فــي مختلف المســتويات‬ ‫القيادية‪.‬‬ ‫وحــول هــذه النقطــة قــال العميــد‬ ‫العويــم ‪«:‬كان التدريــب فــي الســابق‬ ‫يتــم اختياريــا‪ ،‬امــا فــي الوقــت الراهن‬ ‫فالتدريــب اجبــاري بالنســبة للجميع من‬ ‫اجــل بنــاء جيل واع من القادة يســتطيع‬ ‫مواكبــة التحديــات المســتقبلية الناتجة‬ ‫عن النمو القياسي باعداد المسافرين‬ ‫والمقيميــن وايضــا التحديــات االمنيــة‬ ‫التــي تمــر بها المنطقة والعالم ونشــر‬ ‫ثقافــة القيــادة المتميــزة فــي ربــوع‬ ‫االدارة‪.‬‬ ‫وكشــف العميــد العويــم ان هنــاك‬ ‫مشــروعا العــادة تطويــر مركــز التدريب‬ ‫التابــع لــادارة مــن اجل تعزيــز جهوزيته‬ ‫الستقبال المتدربين من الناحية الفنية‬ ‫والتجهيزية والجمالية ‪.‬‬ ‫واختتــم العويــم حديثه بالقــول ‪ «:‬لقد‬ ‫انجزنــا الكثير علــى طريق تطوير قدرات‬ ‫موظفينــا وما زال امامنــا الكثير النجازه‬ ‫للوصول الى تحقيق اهدافنا »‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪15 |2015‬‬

‫حوار اإلدارة‬

‫منار الحمادي‪:‬‬

‫تغلبت على عتمة عينيها بنور إرادتها‬

‫على الرغم من العتمة التي يعاني منها الكفيف‪ ،‬إال أن الشابة اإلماراتية منار عبد القادر الحمادي مسؤول فرع‬ ‫في اإلداراة العامة لإلقامة وشؤون األجانب بدبي استطاعت بالعلم والتفوق استطاعت التغلب على جميع‬ ‫الصعوبات التي مرت بها في كل مراحلها الدراسية ً‬ ‫وانتهاء بالمراحل الجامعية‪ ،‬حصلت على‬ ‫بدءا من االبتدائية‬ ‫ً‬ ‫بكالوريوس تخصصي في العلوم االجتماعية ‪ ،‬كما تخرجت بدرجة الماجستير في تخصص االدارة اإلستراتيجية‬ ‫والقيادة في كلية األفق الجامعية‪ ،‬مما يجعلها مثال يتحذى به على تحديها هذه اإلعاقة البصرية واالستمرار‬ ‫في حياتها بالتميز والعطاء المستمر‪.‬‬ ‫لم تكتفي بذلك بل حاولت أن تطور‬ ‫ذاتها في جميع المجاالت وهي أول‬ ‫إمــرأة كفيفــة فــي الوطــن العربي‪،‬‬ ‫حصلــت علــى شــهادة المــدرب‬ ‫الدولــي مــن المعهــد البريطانــي‬ ‫للقيــادة واإلدارة مــن المملكــة‬

‫منار مع جهازها‬ ‫الخاص بالكتابة‬

‫‪| 16‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫المتحــدة‪ .‬وأصبحت تدرب في مجال‬ ‫فن التعامل مع األشخاص من ذوي‬ ‫اإلعاقــة البصريــة ليــس فقط ضمن‬ ‫نطــاق عملهــا بل في جميــع أمورها‬ ‫الحياتية‪ ،‬وذلك من خالل مشــاركتها‬ ‫فــي عــدة برامــج تطوعيــة لتوعيــة‬

‫المجتمــع فــي كيفيــة التعامــل مــع‬ ‫ذوي اإلعاقــة البصريــة ومــن أهمها‬ ‫(ملتقى المنار) السنوي‪.‬‬ ‫لم تعرف منار الحمادي االستسالم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســريعا رحلــة‬ ‫يومــا‪ ،‬لذلــك بــدأت‬

‫حوار اإلدارة‬

‫منار هي أول إمرأة كفيفة في‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬حصلت على‬ ‫شهادة المدرب الدولي من المعهد‬ ‫البريطاني للقيادة واإلدارة من‬ ‫المملكة المتحدة‬

‫التمســك بالحيــاة وبتشــجيع األهل‬ ‫واحتــرام األصدقــاء لهــا نجحت في‬ ‫تحقيــق الكثيــر مــن الثبــات وطــرد‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن قلبها‪.‬‬ ‫اليأس‬ ‫وكان هدفهــا مــن وراء انعقــاد هــذا‬ ‫الملتقــى الســنوي توعيــة المجتمــع‬ ‫حــول كيفيــة التعامــل مع هــذه الفئة‬ ‫بالطريقة الصحيحة وتعريفهم بحقوق‬ ‫وواجبــات هذه الفئة وبضرورة تقديم‬ ‫الخدمــات لهم على كل المســتويات‪،‬‬ ‫وتأميــن احتياجاتهــم الخاصــة التــي‬ ‫تســهم في زيادة قدراتهم‪ ،‬ومنحهم‬ ‫الفــرص لكــي يعيشــوا ضمــن‬ ‫مجتمعاتهــم كأفــراد مســاهمين‬ ‫فــي بنائهــا وتقدمهــا‪ ،‬والمســاهمة‬ ‫فــي دعــم القــرارات المختصــة بفئــة‬ ‫ً‬ ‫بصريا وتقديــم التوصيات‬ ‫المعاقيــن‬ ‫والحلول للجهات المختصة بالدولة‪.‬‬ ‫وذكــرت الحمــادي أنهــا تقضــي‬ ‫معظــم وقتهــا فــي القــراءة وفــي‬ ‫كتابة بعــض المقاالت‪ ،‬بذلك تحدت‬ ‫إعاقتهــا بالتصفــح علــى شــبكات‬ ‫اإلنترنت لتنمي مهاراتها التي تخدم‬ ‫عملهــا اإلداري والتطوعــي وبرامــج‬ ‫الملتقى الســنوي‪ ،‬لذا هي مهتمه‬ ‫بتطوير النظم والخدمات اإللكترونية‬ ‫ً‬ ‫تماشــيا مع‬ ‫لــذوي اإلعاقــة البصرية‬ ‫الحكومة الذكية ‪.‬‬ ‫حصلــت منــار علــى جوائــز ومنــح‬ ‫تقديرية عدة‪ ،‬ولكن أبرزها جائزة دبي‬ ‫لــأداء الحكومــي المتميــز عــن فئــة‬ ‫الجنــدي المجهــول عــام ‪ ،2007‬فلــم‬ ‫يدخــل شــيء الســعادة إلــى قلبهــا‬ ‫مثــل تكريــم صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫محمــد بــن راشــد آل مكتــوم نائــب‬ ‫رئيــس الدولــة رئيس مجلــس الوزراء‬ ‫حاكم دبي ‪ -‬رعاه الله‪ ،‬وسمو الشيخ‬

‫حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم‬ ‫ً‬ ‫ســببا لتبني‬ ‫ ولــي عهــد دبــي‪ .‬كان‬‫جهة عملها إحدى أفكارها في انعقاد‬ ‫ملتقــى ســنوي تثقيفــي بالتزامــن‬ ‫مع االحتفــال باليوم العالمي للعصا‬ ‫البيضاء في ‪ 15‬أكتوبر‪.‬‬ ‫فما زال لديها الكثير لتقدمه لنفسها‬ ‫وللمجتمــع ولفئــة ذوي اإلعاقــة‬ ‫البصريــة بشــكل خــاص‪ ،‬وذوي‬ ‫اإلعاقــة بشــكل عــام ألنهــا تعتبــر‬ ‫نفســها واحــدة مــن المهموميــن‬ ‫بقضاياهم والمتحدثة بلسانهم‪.‬‬ ‫وقالــت منــار ‪«:‬أنصــح األشــخاص‬ ‫مــن ذوي االعاقــة بــأن يدافعــوا عن‬ ‫حقوقهــم وال ينتظــرون من يتحدث‬ ‫بلســانهم ويحــس بهموهــم ألنهــم‬ ‫من يعيش على أرض الواقع»‪.‬‬

‫حصلت منار على جوائز ومنح تقديرية‬ ‫عدة‪ ،‬ولكن أبرزها جائزة دبي لألداء‬ ‫الحكومي المتميز عن فئة الجندي‬ ‫المجهول عام ‪،2007‬‬

‫لقــد شــاءت األقــدار أن تفقــد منــار‬ ‫الحمــادي نعمــة البصــر‪ ،‬فإعاقــة‬ ‫الجســد لــم ولــن تكــون إعاقــة فكــر‬ ‫ً‬ ‫حافــزا علــى‬ ‫وإبــداع وعزيمــة‪ ،‬بــل‬ ‫العطــاء‪ .‬والتاريــخ زاخــر بالعظمــاء‬ ‫الذيــن فقدوا حاســة من حواســهم‬ ‫فاســتعاضوا عنهــا ببقيــة الحواس‪،‬‬ ‫وكانــت حياتهــم مليئــة بالعطــاء‪،‬‬ ‫إلــى أن صــاروا نماذج تخلــد ذكراهم‬ ‫بأعمالهم المجيدة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪17 |2015‬‬

‫أخبار عربية‬

‫إحصائية حديثة تظهر هجرة ‪ 50‬ألف من الكفاءات‬ ‫السودانية خالل عام‬ ‫أعلن‬

‫جهـــاز تنظيـــم شـــؤون المغتربيـــن‬ ‫فـــي الســـودان‪ ،‬عـــن هجـــرة نحـــو ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا مـــن الكفـــاءات الســـودانية‪ ،‬مـــن‬ ‫أســـاتذة الجامعـــات واألطبـــاء والصيادلـــة‬ ‫والمهندســـين والعمـــال المهـــرة‪ ،‬بدافـــع‬ ‫تحســـين أوضاعهـــم المعيشـــية‪ ،‬بينهـــم‬ ‫‪ 300‬أســتاذ مــن جامعــة واحــدة خــال عــام‪.‬‬

‫وطني ــة به ــدف ترش ــيد هج ــرة الكف ــاءات‪.‬‬ ‫وق ــال األمي ــن الع ــام للمجل ــس األعل ــى‬ ‫للتخطي ــط االس ــتراتيجي‪ ،‬أمي ــر ميرغن ــي‪،‬‬ ‫«إن الهجـــرة ُســـنة حســـنة وال يمكـــن أن‬ ‫تتوقـــف أو تُ حـــارب»‪ ،‬لكنـــه أشـــار إلـــى‬ ‫مـــا أســـماه االســـتهداف الغربـــي الـــذي‬ ‫يصاح ــب عملي ــات الهج ــرة‪.‬‬

‫وكشـــفت إحصائيـــة جديـــدة أعلنـــت‬ ‫ف ــي منت ــدى الهج ــرة ال ــذي نظم ــه جه ــاز‬ ‫المغتربيـــن‪ ،‬عـــن هجـــرة ‪ 4.979‬مـــن‬ ‫األطبـــاء والصيادلـــة‪ ،‬و‪ 4.435‬مـــن‬ ‫الفنييـــن التقنييـــن‪ ،‬بجانـــب مغـــادرة‬ ‫‪ 3.415‬مهندس ـ ًـا‪ ،‬و‪ 39‬ألف ـ ًـا م ــن العم ــال‬ ‫خـــال العـــام الماضـــي‪.‬‬

‫وشـــرح أن هجـــرة األســـاتذة أخطـــر مـــن‬ ‫هجـــرة األطبـــاء والمهندســـين لجهـــة‬ ‫بإعتبـــار أن األســـتاذ ّ‬ ‫يخـــرج الطبيـــب‬ ‫والصيدل ــي‪ ،‬ولف ــت إل ــى اندم ــاج بع ــض‬ ‫الســـودانيين فـــي مجتمعـــات غربيـــة‬ ‫لدرج ــة طم ــس الهوي ــة الس ــودانية‪.‬ومنذ‬ ‫العـــام ‪ ،2012‬استشـــعرت الحكومـــة‬ ‫الســـودانية خطـــر هجـــرة كـــوادر مهمـــة‬ ‫الـــى الخـــارج وبـــدأت فـــي رصـــد األمـــر‬ ‫بواســـطة احصـــاءات رســـمية‪ ،‬حيـــث‬ ‫قال ــت وزارة العم ــل ف ــي ذاك الع ــام إن‬ ‫معـــدالت الهجـــرة وســـط الســـودانيين‬ ‫شـــهدت تزايـــدا الفتا‪.‬واشـــار التقريـــر‬ ‫الـــوزاري الـــى أن الكـــوادر الصحيـــة‬

‫وتأس ــف المنت ــدى عل ــى هج ــرة العق ــول‬ ‫خاصـــة أســـاتذة الجامعـــات‪ ،‬حيـــث غـــادر‬ ‫نحـــو ‪ 300‬أســـتاذ جامعـــي مـــن جامعـــة‬ ‫الخرطــوم وحدهــا خــال الفتــرة الماضيــة‪،‬‬ ‫وقــال المنتــدى إن الدولــة تشـ ّـجع الهجــرة‬ ‫الراشـــدة وتتبـــع سياســـات اســـتراتيجية‬

‫والتعليميــة هــي األكثــر هجــرة وبلــغ عــدد‬ ‫المهاجريـــن مـــن األطبـــاء ‪ 5028‬خـــال‬ ‫الفتـــرة مـــن ‪ ،2012 - 2007‬فيمـــا بلـــغ‬ ‫المهاجري ــن م ــن المه ــن التعليمي ــة ‪1002‬‬ ‫معظمهـــم خـــال العـــام ‪.2012‬‬ ‫وف ــي الع ــام ‪ 2013‬أعل ــن األمي ــن الع ــام‬ ‫لجهـــاز شـــئون الســـودانيين العامليـــن‬ ‫بالخـــارج زيـــادة اعـــداد الســـودانيين‬ ‫المهاجريـــن للخـــارج عبـــر عقـــودات عمـــل‬ ‫لعـــدد مـــن الـــدول حيـــث بلـــغ عـــدد‬ ‫المهاجريـــن ‪ 66‬ألـــف ســـوداني خـــال‬ ‫الس ــته اش ــهر األول ــى م ــن ذاك الع ــام‪.‬‬ ‫وف ــي منتص ــف ديس ــمبر ‪ 2013‬ش ــكلت‬ ‫وزارتـــا العلـــوم واالتصـــاالت‪ ،‬والتعليـــم‬ ‫العالـــي والبحـــث العلمـــي‪ ،‬لجنـــة للنظـــر‬ ‫فـــي وضـــع معالجـــات تحـــد مـــن هجـــرة‬ ‫العق ــول‪ ،‬وأعلن ــت الحكوم ــة أنه ــا فق ــدت‬ ‫‪ % 34‬مــن كــوادر العلمــاء والباحثيــن فــي‬ ‫المرك ــز القوم ــي للبح ــوث خ ــال األش ــهر‬ ‫الســـتة األخيـــرة مـــن العـــام ‪ .2013‬‬

‫الشرق األوسط خالل ‪ 25‬عاما‪ -‬هجرة للمدن‬ ‫بحثا عن الماء ومزيد من الصراع‬ ‫أظهرت‬

‫دراســة جديــدة أن مخــزون الميــاه فــي‬ ‫الشـــرق األوســـط‪ ،‬سيســـتمر فـــي‬ ‫التدهـــور علـــى مـــدى األعـــوام الـــ‪25‬‬ ‫القادمـــة‪ ،‬ليهـــدد النمـــو االقتصـــادي‬ ‫واألمـــن القومـــي‪ ،‬ويدفـــع الســـكان‬ ‫لالنتقـــال للعيـــش فـــي المـــدن‬ ‫المكتظــة أساسـ ًـا بالســكان‪ ،‬وســيؤدي‬ ‫إلـــى تفاقـــم الصراعـــات بالمنطقـــة‪.‬‬ ‫الدراســـة التـــي نشـــرها معهـــد‬ ‫الم ــوارد العالمي ــة ورصدته ــا صحيف ــة‬ ‫الغاردي ــان البريطاني ــة أش ــارت إل ــى أن‬ ‫المنطق ــة الت ــي يقطنه ــا ‪ 350‬ملي ــون‬ ‫نســـمة‪ ،‬تعرضـــت لعـــدة موجـــات‬

‫‪| 18‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫فـــي ارتفـــاع الحـــرارة شـــهدت فيهـــا‬ ‫معـــدالت قياســـية‪.‬ووفق قائمـــة‬ ‫التصنيف ــات العالمي ــة الت ــي وضعه ــا‬ ‫معهـــد المـــوارد العالميـــة‪ ،‬هنـــاك‬ ‫‪ 33‬دولـــة حـــول العالـــم تعانـــي مـــن‬ ‫نقـــص حـــاد فـــي الميـــاه‪ ،‬منهـــا ‪14‬‬ ‫تق ــع ف ــي منطق ــة الش ــرق األوس ــط‪،‬‬ ‫وشـــمال أفريقيـــا‪ ،‬بمـــا فـــي ذلـــك‬ ‫دول البحريـــن والكويـــت وقطـــر‬ ‫واإلمـــارات وفلســـطين والســـعودية‬ ‫وعمــان وإيــران ولبنان‪.‬ومــن المتوقــع‬ ‫أن يعان ــي س ــكان ه ــذه ال ــدول بش ــكل‬ ‫بالــغ إن طــرأ أدنــى تغييــر علــى مــوارد‬ ‫الميـــاه فيهـــا‪.‬‬

‫الدراســة توقعــت أيضــا ارتفــاع الطلــب‬ ‫العالمـــي علـــى الميـــاه علـــى مـــدى‬ ‫العق ــود القليل ــة القادم ــة‪ ،‬إذ س ــيزيد‬ ‫االنفجـــار الســـكاني حجـــم اســـتهالك‬ ‫الميـــاه فـــي البيـــوت والشـــركات‬ ‫والمـــزارع‪ ،‬ومـــن الطبيعـــي حينهـــا أن‬ ‫ُ‬ ‫ـــر حركـــة انتقـــال النـــاس للعيـــش‬ ‫تكث َ‬ ‫فـــي المـــدن‪ ،‬األمـــر الـــذي ســـيثقل‬ ‫كاهـــل مـــوارد الميـــاه‪ ،‬وســـتتعالى‬ ‫أص ــوات الطبق ــة الوس ــطى الصاع ــدة‬ ‫مطالبـــة برفـــع انتـــاج الغـــذاء الـــذي‬ ‫يتطلـــب الكثيـــر مـــن الـــري والمعالجـــة‬ ‫بالمـــاء إضافـــة إلـــى زيـــادة انتـــاج‬ ‫الطاقـــة الكهربائيـــة‪ ”.‬‬

‫أخبار دولية‬

‫قانون الهجرة الدولي‬ ‫ال يصلح لحل األزمات‬ ‫اإلنسانية‬ ‫قالت‬

‫صحيفـــة جارديـــان البريطانيـــة‪ :‬إن‬ ‫أزم ــة المهاجري ــن الحالي ــة تع ــد األس ــوأ‬ ‫ً‬ ‫عالميـــا منـــذ الحـــرب العالميـــة الثانيـــة‬ ‫ً‬ ‫وفقـــا لتقديـــرات األمـــم المتحـــدة‪،‬‬ ‫فهن ــاك أربع ــة ماليي ــن مش ــرد س ــوري‬ ‫يســـكنون معســـكرات فـــي تركيـــا‬ ‫واألردن ولبنـــان‪ ،‬وآخـــرون يفـــرون‬ ‫إلـــى أوروبـــا فـــي األســـابيع األخيـــرة‪.‬‬ ‫وقالـــت الصحيفـــة فـــي مقـــال‬ ‫للكاتبيـــن لوليتـــا برايمـــان وجـــورج‬ ‫مـــان‪ :‬إن الواليـــات المتحـــدة بعيـــدة‬ ‫عـــن معضلـــة المهاجريـــن اإلنســـانية‬ ‫بســـبب موقعهـــا الجغرافـــي البعيـــد‬ ‫عـــن الشـــرق األوســـط‪ ،‬لكنـــه بإمكانهـــا‬ ‫أن تفعـــل المزيـــد لمســـاعدة الالجئيـــن‬ ‫إذا كان لديهـــا الرغبـــة السياســـية‬

‫إلصـــاح نظـــام اللجـــوء المعطـــل‪.‬‬ ‫وأشـــارت الصحيفـــة إلـــى أن نظـــام‬ ‫الهجـــرة األميركـــي فـــي حاجـــة ماســـة‬ ‫لإلصـــاح بســـبب نقـــص المحاكـــم‬ ‫للموظفيــن الكافييــن ونقــص التمويل‪،‬‬ ‫مضيفـــة أن الكونجـــرس يحـــاول حمايـــة‬ ‫الح ــدود عب ــر إنف ــاق مزي ــد م ــن األم ــوال‬ ‫علــى عمليــات إنفــاذ القانــون‪ ،‬لكنــه لــم‬ ‫يوفــر لمحاكــم الهجــرة التمويــل المالئــم‬ ‫لمعالجـــة مئـــات قضايـــا المهاجريـــن‬ ‫التـــي تنظـــر فيهـــا المحاكـــم كل عـــام‪.‬‬ ‫وأضافـــت أن تراكـــم قضايـــا طالبـــي‬

‫مسؤول أممي‪ :‬الالجئون‬ ‫سيعوضون تناقص األوروبيين‬ ‫رأى‬

‫االميـــن العـــام لمنظمـــه‬ ‫الهج ــره الدولي ــه التابعه‪ ‬لألم ــم‬ ‫ســـوينغ‬ ‫المتحدة‪ ‬الســـي‬ ‫ان موجـــات الهجـــره الحاليـــه‬ ‫تمث ــل فرص ــه عظيم ــه اللماني ــا‬ ‫واوروبـــا فـــي ضـــوء اســـتمرار‬ ‫النمـــو‬ ‫معـــدالت‬ ‫تراجـــع‬ ‫ا لســـكا ني ‪.‬‬ ‫وتوق ــع س ــوينغ ‪-‬خ ــال افتت ــاح‬ ‫مركـــز معلومـــات الهجـــره‬ ‫ً‬ ‫مؤخـــرا‪ -‬تناقـــص‬ ‫فـــي برليـــن‬ ‫اداء القادريـــن علـــي العمـــل‬ ‫في‪ ‬اإلتحـــاد االوروبي‪ ‬بواقـــع‬ ‫‪ 13‬مليــون شــخص عــام ‪.2030‬‬ ‫ونب ــه المس ــؤول الدول ــي ال ــي‬ ‫ان وصـــول ‪ 350‬الـــف الجـــئ‬

‫فــي الشــهور الثمانيــه االولــي‬ ‫مــن العــام الجــاري الــي ايطاليــا‬ ‫واليون ــان ال ينبغ ــي ان ينس ــي‬ ‫ان تركيـــا تســـتضيف وحدهـــا‬ ‫اكثـــر مـــن ‪ 1.7‬مليـــون الجـــئ‬ ‫ســـوري‪.‬‬ ‫وع ــن اس ــباب تأس ــيس المرك ــز‬ ‫الجدي ــد واختي ــار برلي ــن مق ــرا ل ــه‬ ‫قـــال انـــه جـــاء بمقتـــرح طرحتـــه‬ ‫منظم ــه الهج ــره العالمي ــه ف ــي‬ ‫مـــارس‪/‬اذار ‪ ،2014‬وتمـــت‬ ‫الموافق ــه علي ــه ف ــي نوفمب ــر‪/‬‬ ‫تشـــرين الثانـــي مـــن نفـــس‬ ‫العــام مــن حكومــه المستشــاره‬ ‫انجي ــا مي ــركل الت ــي عب ــرت ع ــن‬ ‫تفضيلهـــا وجـــود هـــذا المركـــز‬ ‫فـــي العاصمـــه برليـــن‪ .‬‬

‫اللجـــوء فـــي المحاكـــم األميركيـــة‬ ‫بشـــكل يثقـــل كاهـــن قضـــاة محاكـــم‬ ‫الهجــرة ويضــع المهاجريــن فــي مــأزق‪.‬‬ ‫وحـــول هجـــرة الســـوريين ألميـــركا‪،‬‬ ‫تشـــير الصحيفـــة إلـــى أن مخـــاوف‬ ‫بشـــأن األمـــن القومـــي األميركـــي‬ ‫تجعـــل أعـــداد الســـوريين طالبـــي‬ ‫اللجـــوء منخفضـــة‪ ،‬وأيضـــا بســـبب‬ ‫صعوبـــة وصـــول الالجئيـــن إلـــى‬ ‫األراضـــي األميركيـــة التـــي تبعـــد‬ ‫ً‬ ‫كثيـــرا عـــن موطنهـــم فـــي الشـــرق‬ ‫األوســـط‪ .‬‬

‫منظمة الهجرة‪ :‬أوروبا باشرت‬ ‫باتخاذ خطوات ملموسة لحل‬ ‫أزمة المهاجرين‬ ‫تواصل‬

‫تدفـــق المهاجريـــن غيـــر الشـــرعيين نحـــو‬ ‫أوروبـــا ‪ ،‬فـــي وقـــت يتجـــدد فيـــه يوميـــا ‪،‬‬ ‫نق ــاش األزم ــة وس ــط دع ــوات دول االتح ــاد‬ ‫المتك ــررة للتع ــاون إليج ــاد ح ــل له ــا‪ .‬وق ــال‬ ‫المتحـــدث باســـم منظمـــة الهجـــرة الدوليـــة‬ ‫“جوي ــل ميلم ــان” إن أوروب ــا باش ــرت ف ــي‬ ‫اتخـــاذ “خطـــوات ملموســـة” لحـــل أزمـــة‬ ‫المهاجريـــن ‪ ،‬مضيفـــا‪ ‬ان حـــل األزمـــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طويـــا‪ ،‬نظـــرا لوجـــود‬ ‫وقتـــا‬ ‫سيســـتغرق‬ ‫مخـــاوف حـــول فقـــدان الهويـــة والعمـــل‬ ‫فـــي أوروبـــا”‪.‬‬ ‫وتش ــير معطي ــات منظم ــة الهج ــرة الدولي ــة‪ ،‬أن‬ ‫عــدد المهاجريــن غيــر الشــرعيين الذيــن وصلــوا‬ ‫أوروبـــا خـــال األشـــهر الثمانيـــة األولـــى مـــن‬ ‫الع ــام الحال ــي‪ ،‬عب ــر البح ــر‪ ،‬بل ــغ أكث ــر م ــن ‪350‬‬ ‫ألـــف شـــخص‪ ،‬فيمـــا كان الرقـــم خـــال ‪2012‬‬ ‫الماض ــي‪ ،‬نح ــو ‪ 219‬ألف ــا‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪19 |2015‬‬

‫تحت الضوء‬

‫الروبوتات ذات‬ ‫المواصفات‬ ‫البشرية تدخل‬ ‫صفوف الدراسة‬ ‫في نيو جيرسي‬ ‫لصالح أطفال‬ ‫التوحد‬ ‫ً‬ ‫مجددا؟ سأل الروبوت المصغر‬ ‫هل تريد اللعب‬ ‫المدعو بيتر‪.‬‬ ‫وبدا العديد من األطفال البالغين من‬ ‫العمر ثالث وأربع سنوات والمنضوين‬ ‫في صفوف ما قبل الحضانة متحمسين‬ ‫بخصوص هذه اإلمكانية‪.‬‬ ‫وصاح األطفال‪« :‬نعم‪ ،‬أيها الروبوت!»‬ ‫«لنلعب ثانية!» «أنا أحب هذا الروبوت!»‬ ‫ً‬ ‫كلبـــا؟» ســـأل بيتـــر‬ ‫«هـــل لـــك أن ترينـــي‬ ‫(الروبــوت) فيمــا أومــئ المــدرس للطفلــة‬ ‫التــي وقــع عليهــا الــدور لإلجابــة‪ .‬ومشــت‬ ‫الطفل ــة إل ــى مقدم ــة الغرف ــة‪ ،‬والتقط ــت‬ ‫بطاق ــة حمل ــت ص ــورة كل ــب‪ ،‬وأمس ــكتها‬ ‫ـي» الروب ــوت‪.‬‬ ‫أم ــام «عين ـ ً‬ ‫«أحســـنت»‪ ،‬قـــال بيتـــر بهـــدوء‪ ،‬وهـــو‬ ‫ِ‬ ‫يرف ــع قبضت ــه به ــدوء عل ــى ش ــكل تحي ــة‬ ‫النص ــر‪ .‬وم ــا كان م ــن كل األطف ــال إال أن‬ ‫صفق ــوا وهلل ــوا‪ .‬ويتك ــرر ه ــذا المش ــهد‬ ‫ط ــوال الحص ــة م ــع تن ــاوب التالمي ــذ عل ــى‬ ‫اللعـــب مـــع الروبـــوت الـــذي يبلـــغ طولـــه‬ ‫قدميـــن‪ .‬وتلقـــى اإلجابـــات الخاطئـــة‬ ‫عل ــى قلته ــا جواب ـ ًـا بس ـ ً‬ ‫ـيطا م ــن بيت ــر ه ــو‬ ‫ً‬ ‫مجـــددا»‪.‬‬ ‫«حـــاول‬ ‫‪| 20‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫كل ش ــيء ب ـ ً‬ ‫ـدءا م ــن االس ــتجابة للنم ــاذج‬ ‫وانتهـــاء بتحســـين‬ ‫االجتماعيـــة واللغـــة‬ ‫ً‬ ‫المهـــارات الحركيـــة لديهـــم‪.‬‬

‫وقـــد تكـــون المحاولـــة الراميـــة إلـــى‬ ‫المحافظـــة علـــى تركيـــز األطفـــال بهـــذا‬ ‫العمـــر علـــى المهمـــة مســـألة صعبـــة‪،‬‬ ‫ولكــن مــا هــو أكثــر إثــارة للدهشــة هــو أن‬ ‫األطف ــال الس ــتة ف ــي ه ــذا الص ــف كان ــوا‬ ‫مصابي ــن بالتوح ــد‪ .‬وه ــم ج ــزء م ــن برنام ــج‬ ‫ريـــادي فـــي أكاديميـــة شـــالر فـــي ريـــدج‬ ‫فيلـــد‪ ،‬وهـــي مدرســـة عامـــة مخصصـــة‬ ‫لمرحلـــة مـــا قبـــل الحضانـــة لهـــا برنامـــج‬ ‫لجـــذب التالميـــذ المصابيـــن بالتوحـــد‬ ‫واألطفـــال ذوي اإلعاقـــة‪.‬‬

‫وباســـتطاعة هـــذه الروبوتـــات الرقـــص‪،‬‬ ‫وطـــرح األســـئلة‪ ،‬و«فهـــم» األجوبـــة‬ ‫اللفظيــة وغيــر اللفظيــة‪ .‬إضافــة إلــى أنهــا‬ ‫ق ــادرة عن ــد اتقانه ــا تميي ــز الوج ــوه عل ــى‬ ‫توجيـــه التحيـــة لـــك باالســـم‪ ،‬واالحتفـــاظ‬ ‫بس ــجل ع ــن التق ــدم ال ــذي تح ــرزه أن ــت‪ ،‬ال‬ ‫ب ــل حت ــى طل ــب قبل ــة من ــك‪.‬‬

‫وأصبحــت روبوتــات بصفــات بشــرية مثــل‬ ‫بيت ــر تدخ ــل صف ــوف الدراس ــة ف ــي ني ــو‬ ‫جيرســـي لتقـــدم المســـاعدة االلكترونيـــة‬ ‫للمدرســـين‪ ،‬ولتســـاعد التالميـــذ فـــي‬

‫وقالـــت باتريشـــيا دريمونـــز المشـــرفة‬ ‫عل ــى التعلي ــم الخ ــاص ف ــي ري ــدج فيل ــد‪:‬‬ ‫«إن حقيق ــة تمك ــن ه ــذه المجموع ــة (م ــن‬ ‫التالميــذ) مــن الجلــوس‪ ،‬وانتظــار دورهــم‬

‫تحت الضوء‬

‫والتصفيــق لبعضهــم البعــض‪ ،‬لهــي أمــر‬ ‫ً‬ ‫نجاحـــا فـــاق‬ ‫رائـــع‪ .‬لقـــد حقـــق الروبـــوت‬ ‫توقعاتنـــا‪ .‬وقـــد ســـاعدنا تعاملهـــم مـــع‬ ‫الروبـــوت علـــى تطويـــر مهـــارات لغويـــة‬ ‫لـــدى البعـــض منهـــم‪ ،‬كان مـــن الصعـــب‬ ‫الوص ــول إليه ــا ل ــوال ذل ــك‪.‬‬ ‫ويعانـــي المصابـــون باضطرابـــات طيـــف‬ ‫ً‬ ‫غالبـــا مـــن مشـــاكل تتعلـــق‬ ‫التوحـــد‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيـــا بفهـــم واســـتعمال اللغـــة‪،‬‬ ‫وبالتعلــم‪ .‬وتقــدر دراســة قامــت بهــا فــي‬ ‫العـــام ‪ 2014‬المراكـــز الوطنيـــة لضبـــط‬ ‫ً‬ ‫طفـــا فـــي‬ ‫األمـــراض أن ‪ 1‬مـــن ‪68‬‬ ‫الواليـــات المتحـــدة مصـــاب باضطرابـــات‬ ‫طيـــف التوحـــد‪ .‬وترتفـــع هـــذه النســـبة‬ ‫ف ــي ني ــو جيرس ــي إل ــى ‪ 1‬م ــن ‪ 45‬طف ـ ًـا‬ ‫وفق ـ ًـا للمراك ــز ذاته ــا‪ .‬ويمك ــن تش ــخيص‬ ‫اإلصاب ــة به ــذا الم ــرض م ــن س ــن الثاني ــة‪،‬‬ ‫كمـــا أن مـــن الممكـــن للتدخـــل المبكـــر أن‬ ‫يكـــون أكثـــر فعاليـــة وأقـــل تكلفـــة‪.‬‬ ‫ومـــا يـــزال الربـــوت الـــذي تســـتعمله‬ ‫أكاديميـــة شـــالر فـــي مراحـــل تطويـــره‬ ‫األولـــى‪ ،‬وقـــد اســـتعمل هـــذا الروبـــوت‬ ‫الـــذي أطلـــق عليـــه تســـمية نـــاو فـــي‬ ‫الصف ــوف الدراس ــية قراب ــة الع ــام ‪.2011‬‬ ‫وتـــم فـــي العـــام ‪ 2013‬إطـــاق أول‬ ‫برمجيـــات محزمـــة مصممـــة لمـــرض‬ ‫التوحـــد‪ ،‬وحملـــت اســـم حلـــول توحـــد‬

‫األطف ــال‪ .‬وق ــد انخف ــض الس ــعر األول ــي‬ ‫للروبـــوت بشـــكل كبيـــر مـــن حوالـــي‬ ‫‪ 20,000‬دوالر فـــي العـــام ‪ 2008‬إلـــى‬ ‫‪ 9,000‬دوالر فقـــط‪.‬‬ ‫وتقــول شــركة ألدبــاران روبوتيكــس التــي‬ ‫ابتكـــرت وأنتجـــت هـــذه الروبوتـــات أنهـــا‬ ‫باع ــت م ــا يزي ــد ع ــن ‪ 7,000‬روب ــوت م ــن‬ ‫ن ــوع ن ــاو‪ ،‬وتش ــير تقديراته ــا إل ــى أن م ــا‬ ‫يزيــد عــن ‪ 50‬منهــا تســتعمل فــي أبحــاث‬ ‫العلـــوم‪ ،‬والهندســـة‪ ،‬والرياضيـــات‪،‬‬ ‫وبرامـــج التعليـــم الخاصـــة فـــي نيـــو‬ ‫جيرســـي‪.‬‬

‫وتقــول مــاري اليــن باراديســو اختصاصيــة‬ ‫النطـــق واللغـــة فـــي المدرســـة إن‬ ‫األطف ــال الذي ــن يت ــرددون ف ــي مخالط ــة‬ ‫الن ــاس‪ ،‬ع ــادة م ــا يعمل ــون بحماس ــة م ــع‬ ‫الروبــوت‪« ،‬فعلــى النقيــض مــن النــاس‪،‬‬ ‫ال تظهــر الروبوتــات أيــة تعبيــرات وجهيــة‪،‬‬ ‫وهـــي تتمتـــع بصـــوت ثابـــت‪ ،‬كمـــا أنهـــا‬ ‫منســـجمة وال تصـــدر األحـــكام‪ .‬وهـــي‬ ‫تســـاعد بعـــض التالميـــذ علـــى التخلـــص‬ ‫مــن الضغــط الناجــم عــن محاولــة التعامــل‬ ‫مـــع األشـــخاص الحقيقييـــن‪».‬‬ ‫كم ــا أن االختراق ــات الت ــي يت ــم تحقيقه ــا‬ ‫مــن خــال التعامــل مــع الروبوتــات تنتقــل‬ ‫إلــى التفاعــل مــع البشــر‪ ،‬علــى حــد تعبيــر‬ ‫باراديس ــو الت ــي تق ــول‪« :‬أصب ــح العدي ــد‬ ‫م ــن التالمي ــذ أكث ــر كالم ـ ًـا ف ــي الص ــف»‬ ‫حيــث يتعلــم األطفــال علــى ســبيل المثــال‬ ‫أن للكلم ــات نتائ ــج تترت ــب عليه ــا‪ .‬وتق ــول‬ ‫باراديس ــو‪« :‬ف ــي بع ــض األحي ــان يجي ــب‬ ‫الطفـــل «بـــا» عندمـــا يســـأل الروبـــوت‬ ‫ً‬ ‫مجـــددا؟»‪ ،‬ويصـــاب‬ ‫«هـــل تريـــد اللعـــب‬ ‫بخيبـــة أمـــل عندمـــا ال يتابـــع الروبـــوت‬ ‫اللعب ــة‪ ،‬وه ــذا درس ف ــي اللغ ــة واإلجاب ــة‬ ‫المالئمـــة‪».‬‬ ‫ويقـــول نيكـــوال شـــنايدر اختصاصـــي‬ ‫الســلوك فــي المقاطعــة أن هنالــك قــدر‬ ‫كبي ــر م ــن التعلي ــم االجتماع ــي ال ــذي يت ــم‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا‪ ،‬ويتعلـــم األطفـــال ضبـــط‬ ‫تنفيـــذه‬ ‫النفـــس وانتظـــار دورهـــم‪ ،‬إضافـــة إلـــى‬ ‫تعلـــم كيفيـــة تعاملهـــم مـــع بعضهـــم‬ ‫البعـــض واحتـــرام التوجيهـــات‪».‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪21 |2015‬‬

‫تحت الضوء‬

‫إن االختراقات التي يتم تحقيقها‬ ‫من خالل التعامل مع الروبوتات‬ ‫تنتقل إلى التفاعل مع البشر‬

‫وق ــد ت ــم قب ــل م ــا يزي ــد ع ــن ع ــام كام ــل‬ ‫التوصـــل إلـــى شـــراكة بيـــن مدرســـة‬ ‫مقاطعـــة واريـــن كنتـــري للخدمـــات‬ ‫الخاصـــة‪ ،‬التـــي تعمـــل علـــى خدمـــة‬ ‫التالميـــذ ذوي اإلعاقـــة فـــي كافـــة‬ ‫أنحـــاء البـــاد‪ ،‬وثانويـــة واريـــن هيلـــز‬ ‫اإلقليميـــة‪ ،‬التـــي يقـــوم تالميذهـــا‬ ‫ببرمجـــة الروبـــوت‪.‬‬ ‫ويســـاعد روبـــوت نـــاو المســـتخدم فـــي‬ ‫المدرســـة فـــي تعليـــم مهـــارات الحيـــاة‬ ‫للتالميــذ الذيــن تتــراوح أعمارهــم بيــن ‪14‬‬ ‫و‪ 21‬س ــنة‪ ،‬والذي ــن يعان ــون م ــن إعاق ــات‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‬ ‫متعـــددة‪ .‬كمـــا يعمـــل الروبـــوت‬ ‫مـــع التالميـــذ علـــى تطويـــر مهاراتهـــم‬ ‫الحركيـــة العامـــة والدقيقـــة‪ ،‬ويحفرهـــم‬ ‫علـــى التقـــاط بطاقـــة ورفعهـــا مباشـــرة‬ ‫أم ــام عيني ــه‪ ،‬والمش ــاركة ف ــي التماري ــن‬ ‫والرقصـــات‪.‬‬

‫ورايـــن هيلـــز اإلقليميـــة‪« :‬ال نشـــاهد‬ ‫الكثيـــر مـــن الممانعـــة أو الســـلوك‬ ‫المتمـــرد المميـــز عـــادة‪ ،‬وذلـــك عندمـــا‬ ‫يتعامل ــون م ــع الروب ــوت‪ .‬إن ــه رائ ــع ف ــي‬ ‫تعلي ــم األطف ــال التع ــرف إل ــى األرق ــام‪،‬‬ ‫والحـــروف‪ ،‬والعواطـــف‪... .‬كمـــا أنـــه‬ ‫ً‬ ‫حصـــرا‬ ‫يقـــدم لألطفـــال المعتاديـــن‬ ‫ً‬ ‫عل ــى التعام ــل م ــع مس ــاعد‪ ،‬ش ــعورا م ــا‬ ‫باالســـتقاللية‪».‬‬

‫وتقـــول شـــانون ماكدويـــل‪ ،‬مدرســـة‬ ‫التعلي ــم الخ ــاص ف ــي مدرس ــة مقاطع ــة‬

‫وكانـــت مدرســـة مقاطعـــة واريـــن كنتـــري‬ ‫للخدم ــات الخاص ــة بش ــراء ه ــذا الروب ــوت‬

‫‪| 22‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫بمســـاعدة هبـــة تلقتهـــا مـــن مؤسســـة‬ ‫كيوانيـــس الدوليـــة‪ ،‬ومـــن خـــال حملـــة‬ ‫لجم ــع التبرع ــات اس ــتمرت لليل ــة واح ــدة‪،‬‬ ‫نظمه ــا ن ــادي واش ــنطن للس ــيدات وف ــرع‬ ‫واشـــنطن لنـــادي كيوانيـــس‪.‬‬ ‫(كم ــا ظه ــرت ف ــي موق ــع ‪www.nj.com‬‬ ‫وهـــو أكبـــر موقـــع الكترونـــي فـــي نيـــو‬ ‫جيرســـي لألخبـــار المحليـــة‪ ،‬والرياضـــة‪،‬‬ ‫والترفيـــه‪ ،‬والوظائـــف‪ ،‬والســـيارات‪،‬‬ ‫والعقــارات‪ ،‬والمعلومــات‪ ،‬وهــو يرتبــط بـــ‬ ‫‪ 12‬صحيفــة تصــدر مــن نيــو جيرســي‪ ).‬‬

‫نيسـان باتـرول‬ ‫النسـخـة السـوداء‬

‫ّ‬ ‫َ‬ ‫وباألســود تألـق‬

‫‪www.nissan-dubai.com‬‬ ‫‪NissanDXB‬‬

‫‪NissanDubai‬‬

‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪23 |2015‬‬

‫تطوير إداري‬

‫هكذا تبني عالقات جيدة‬ ‫ّ‬ ‫موظفيك‬ ‫مع‬ ‫ّ‬ ‫موظفيك‬ ‫ال يمكن لمشروعك المهني أو شركتك أن تنجح إذا لم تتشكل بينك وبين‬ ‫ّ‬ ‫تعول عليه إلنجاز العمل‬ ‫عالقات جيدة‪.‬‬ ‫فالموظفون لديك هم فريق العمل الذي ّ‬ ‫المنتظرين‪.‬‬ ‫والمساهمة في النجاح واالزدهار‬ ‫َ‬ ‫ـات جي ــدة‬ ‫م ــن هن ــا‪ ،‬أن تحاف ــظ عل ــى عالق ـ ٍ‬ ‫جـــد ًا‪ ،‬ويمكنـــك‬ ‫أمـــر ضـــروري‬ ‫معهـــم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫تحقيقـــه عبـــر الخطـــوات الخمـــس التاليـــة‪:‬‬ ‫حملهم المسؤولية‬ ‫‪ّ -1‬‬ ‫تنصـــح مجلـــة ‪ Forbes‬بـــأن تُ ظهـــر‬ ‫فتحملهـــم‬ ‫للموظفيـــن أنـــك تثـــق بهـــم‬ ‫ّ‬ ‫المس ــؤوليات الت ــي ت ــرى أن ف ــي إمكانه ــم‬ ‫بشـــكل جيـــد‪ ،‬وأنهـــا ســـتزيد مـــن‬ ‫إدارتهـــا‬ ‫ٍ‬ ‫مهارتهــم وخبرتهــم‪ .‬يــؤدي هــذا األمــر إلــى‬ ‫شـــعورهم باالنتمـــاء إلـــى الشـــركة‪ ،‬مـــا‬ ‫ً‬ ‫إيجابـــا فـــي عملهـــم وديناميكيـــة‬ ‫ينعكـــس‬ ‫ف ــي إنجازه ــم المهم ــات‪ .‬ش ـ ّـجعهم عل ــى‬ ‫اكتســـاب المهـــارات والكفايـــات وعلـــى‬ ‫تنميـــة قدراتهـــم‪ُ ،‬‬ ‫وقـــم بمنـــح الترقيـــات‬ ‫فـــي األوقـــات المناســـبة‪.‬‬ ‫أظهر لهم احترامك‬ ‫‪ِ -2‬‬ ‫ينص ــح موق ــع ‪ Quick and Dirty Tips‬ف ــي‬ ‫نصائـــح عـــن حســـن إدارة العمـــل أنـــه إذا‬ ‫ـتخفيت بإنج ــازات موظفي ــك وفش ـ َ‬ ‫َ‬ ‫ـلت‬ ‫اس ـ‬ ‫ف ــي إعطائه ــم التقدي ــر ال ــذي يس ــتحقونه‬

‫‪| 24‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫ألن ــك دائم ـ ًـا مش ــغول أو مش ــتت الذه ــن‪،‬‬ ‫سيش ــعرون بع ــدم الرض ــى ف ــي عمله ــم‬ ‫وس ــيبدأون بالتفتي ــش ع ــن عم ـ ٍـل آخ ــر حي ــث‬ ‫يجــدون التقديــر واالحتــرام َ‬ ‫اللذيــن يريدانــه‪.‬‬ ‫أشرك راتبهم في نجاح الشركة‬ ‫‪ِ -3‬‬ ‫عندمــا تنجــح شــركتك وتزدهــر‪ ،‬فيمــا رواتــب‬ ‫ّ‬ ‫الموظفيـــن لديـــك ال تـــزال علـــى حالهـــا‪،‬‬ ‫يالحــظ هــؤالء األمــر ويبــدأون باالمتعــاض‬ ‫مـــن طريقـــة إدارتـــك‪ .‬فهـــم يســـتحقون‬ ‫حص ً‬ ‫ـــة مهمـــة مـــن أرباحـــك‪ ،‬إذ إنهـــم ّأدوا‬ ‫ّ‬ ‫بشـــركتك إلـــى االزدهـــار وهـــم الفريـــق‬ ‫العامـــل الـــذي تعتمـــد عليـــه‪ .‬إن زيـــادة‬ ‫رواتبه ــم بحس ــب األرب ــاح المالي ــة لش ــركتك‬ ‫ســتجعلهم مندفعيــن أكثــر ومتفانيــن فــي‬ ‫عملهـــم مســـتبعدين فكـــرة االســـتقالة‪،‬‬ ‫ِوفـــق مجلـــة ‪.Entrepreneur‬‬ ‫‪ - 4‬كافئهم‬ ‫المكافـــأة ليســـت نفســـها‪ :‬احتـــرام‬ ‫الموظفي ــن وزي ــادة رواتبه ــم عندم ــا تس ــمح‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا ‪،Entrepreneur‬‬ ‫الفرصـــة‪ ،‬تشـــير‬

‫بـــل تقـــوم علـــى أكثـــر مـــن ذلـــك‪ :‬إطـــراء‬ ‫ـات‬ ‫الموظــف أمــام زبائنــك أو خــال اجتماعـ ٍ‬ ‫مهم ــة‪ ،‬دعوت ــه إل ــى حف ــات مهني ــة تجم ــع‬ ‫المتمرســـة فـــي المهنـــة‪،‬‬ ‫الشـــخصيات‬ ‫ّ‬ ‫تهنئت ــه بجائ ــزة «موظ ــف الش ــهر» (إذا م ــا‬ ‫ُو ِجـ َـدت)‪ ،‬هدايــا معينــة لــدى المناســبات أو‬ ‫فـــي عيـــد مولـــده‪...‬‬ ‫‪ِ - 5‬أرحهم‬ ‫ً‬ ‫كـــن كريمـــا فـــي إعطـــاء وقـــت راحـــة‬ ‫للموظفي ــن‪ .‬طبع ـ ًـا ال يج ــوز أن تبال ــغ ف ــي‬ ‫األمـــر‪ ،‬ولكـــن مـــن الضـــروري الســـماح‬ ‫ّ‬ ‫يظـــل فـــي المنـــزل عنـــد‬ ‫للموظـــف أن‬ ‫المــرض‪ ،‬أو عندمــا ُيــرزَ ق بولــد مثـ ًـا‪ .‬ففــي‬ ‫إجبـــارك لـــه علـــى الحضـــور إلـــى العمـــل‪،‬‬ ‫خس ــارة ل ــك بم ــا أن ــه ل ــن يك ــون مرتاح ـ ًـا أو‬ ‫مرك ـ ً‬ ‫ّ‬ ‫وتقب ــل‬ ‫ـزا عل ــى القي ــام بواجبات ــه‪ِ .‬أرح ــه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫حالت ــه الطارئ ــة‪ ،‬وس ــيكون ممنون ــا ل ــك‪ .‬إذ‬ ‫عليـــك أن تعيـــر اهتمامـــك لمـــدى الراحـــة‬ ‫التـــي يتمتـــع بهـــا الموظـــف خـــارج نطـــاق‬ ‫ً‬ ‫خارجـــا‪ ،‬كلمـــا عمـــل‬ ‫العمـــل‪ :‬كلمـــا ارتـــاح‬ ‫ً‬ ‫داخـــا‪ .‬‬ ‫بإنتاجيـــة‬

‫تطوير إداري‬

‫‪ 5‬نصائح‬ ‫لريادةاألعمال‬ ‫بنجاح‬ ‫إن تأسيس عمل خاص ألول مرة ينطوي على تحديات جمة‪ ،‬ولهذا‬ ‫فرواد األعمال يلجؤون إلى ذوي الخبرة من أهل االختصاص‪،‬‬ ‫وإلى المستثمرين الذين سيتعلمون منهم أفضل الممارسات‬ ‫عند بناء مؤسساتهم وأعمالهم‪.‬‬ ‫وخ ــال ه ــذه المرحل ــة س ــيعتمدون عل ــى‬ ‫عـــدد مـــن الظـــروف المتغيـــرة‪ ،‬وعلـــى‬ ‫سلســلة طويلــة مــن المبــادرات المتنوعــة‬ ‫بي ــن عملي ــات التوظي ــف الرئيس ــة وم ــدى‬ ‫مالئمـــة المنتـــج للسوق‪.‬وبشـــكل عـــام‪،‬‬ ‫فـــإن أقـــل أشـــكال التعلـــم تكلفـــة‪ ،‬هـــو‬ ‫التعل ــم م ــن خب ــرات اآلخري ــن‪ .‬وبن ــاء عل ــى‬ ‫مجمــل األمــور التــي ينبغــي لرائــد األعمــال‬ ‫تعلمهـــا خـــال مرحلـــة تأســـيس عملـــه‬ ‫التج ــاري‪ ،‬إليك ــم ‪ 5‬نصائ ــح مهم ــة بش ــأنها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫جـــدا‪ :‬إن لتطويـــر‬ ‫العالقـــات مهمـــة‬ ‫العالقـــات التجاريـــة الســـليمة‪ ،‬أثـــر إيجابـــي‬ ‫فـــي قـــدرة الريـــادي علـــى الوصـــول إلـــى‬ ‫المســـتويات القياديـــة العليـــا فـــي عالـــم‬ ‫الشـــركات‪ .‬ومـــع ذلـــك‪ ،‬تمتـــد أهميـــة‬ ‫العالق ــات إل ــى م ــا ه ــو أبع ــد م ــن المناف ــع‬ ‫التجاريـــة‪.‬‬ ‫إذ حتــى أكثــر رواد األعمــال انفتاحـ ًـا يعيشــون‬ ‫ً‬ ‫ظروفـــا صعبـــة حينمـــا يواجهـــون التحديـــات‬ ‫المصاحبــة لبنــاء األعمــال‪ .‬ومــن ناحيــة ثانيــة‪،‬‬ ‫فـــإن الحصـــول علـــى الدعـــم الـــازم مـــن‬ ‫العائلـــة واألصدقـــاء ال يرفـــع المعنويـــات‬ ‫والثقـــة بالنفـــس فقـــط‪ ،‬بـــل يتيـــح المجـــال‬ ‫للنظ ــر إل ــى األم ــور بمنظ ــور جدي ــد أيض ـ ًـا‪.‬‬

‫إنـــه ســـباق ماراثـــون‪ :‬إن بنـــاء األعمـــال‬ ‫التجاريـــة الصغيـــرة يشـــبه خـــوض ســـباق‬ ‫الماراثـــون؛ إذ ال يمكنـــك الخـــروج مـــن‬ ‫بواب ــات الس ــباق مندفع ـ ًـا بكام ــل طاقت ــك‬ ‫وتوق ــع الف ــوز ف ــي النهاي ــة‪ ،‬ب ــل س ــيكون‬ ‫هن ــاك مس ــافات مقطوع ــة بس ــرعة عالي ــة‬ ‫مقاب ــل أخ ــرى بوتي ــرة ثابت ــة‪ .‬وأن ــت تحت ــاج‬ ‫كالهم ــا لتحقي ــق الت ــوازن بي ــن مس ــتويات‬ ‫األداء المرتفعـــة والمتدنيـــة‪ ،‬والبقـــاء‬ ‫ً‬ ‫راســـخا علـــى الطريـــق الطويـــل التـــي‬ ‫تنـــس أن تســـتمتع بالرحلـــة‬ ‫تنتظـــرك‪ .‬وال‬ ‫َ‬ ‫أيضـ ًـا‪ ،‬فهــذا أهــم وأكثــر تأثيـ ً‬ ‫ـرا مــن وجهــة‬ ‫الوصـــول النهائيـــة‪.‬‬ ‫الفريـــق ركيـــزة أساســـية‪ :‬من الخبـــرة‬ ‫الطويلـــة‪ ،‬ســـتتعلم أن معظـــم األفـــكار‬ ‫متوافـــرة بكثـــرة‪ ،‬وأن الفـــرق بيـــن الفـــوز‬ ‫والفشــل متعلــق بمــدى كفــاءة وتماســك‬ ‫فري ــق العم ــل؛ إذ يج ــب أال يك ــون هن ــاك‬ ‫أمـــر أكثـــر أهميـــة للمديـــر التنفيـــذي مـــن‬ ‫توظيـــف األشـــخاص المناســـبين‪.‬‬ ‫اســـتثمر صحتـــك‪ :‬إن رواد األعمـــال‬ ‫يعملـــون بـــا كلـــل أو ملـــل لتحقيـــق‬ ‫أحالمهـــم‪ ،‬وفـــي غالبيـــة األوقـــات‬ ‫عل ــى حس ــاب صحته ــم الش ــخصية‪ .‬ف ــا‬

‫إن الفرق بين الفوز والفشل‬ ‫متعلق بمدى كفاءة وتماسك‬ ‫فريق العمل‬

‫يحصلـــون علـــى أوقـــات كافيـــة للنـــوم‪،‬‬ ‫وال يتغ ــذون غ ــذاء صحي ـ ًـا‪ ،‬وال يمارس ــون‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‪ .‬مقابـــل ذلـــك‪ ،‬عليـــك‬ ‫الرياضـــة‬ ‫تخصيـــص الوقـــت المناســـب لممارســـة‬ ‫التماريـــن الرياضيـــة‪ ،‬والتحلـــي بالـــذكاء‬ ‫لموازنـــة الحيـــاة الشـــخصية بالعمـــل‪،‬‬ ‫وتحقي ــق أقص ــى ق ــدر ممك ــن م ــن النج ــاح‬ ‫لعملـــك التجـــاري‪ .‬‬ ‫األمـــر يســـتحق العنـــاء‪ :‬إن بعـــض‬ ‫األش ــخاص ال يس ــعون أب ـ ً‬ ‫ـدا وراء تحقي ــق‬ ‫أحالمهـــم بإنشـــاء عمـــل تجـــاري‪ ،‬وهـــذا‬ ‫بســـبب الخـــوف مـــن التحديـــات التـــي‬ ‫س ــتترتب عل ــى ذل ــك‪ .‬غي ــر أن التضحي ــات‬ ‫الهائل ــة الت ــي نقدمه ــا والعقب ــات الكبي ــرة‬ ‫التـــي نواجههـــا‪ ،‬تـــكاد ال تذكـــر مقارنـــة‬ ‫م ــع الس ــعادة الت ــي نش ــعر به ــا عن ــد بن ــاء‬ ‫األعمـــال التجاريـــة المبتكـــرة‪ ،‬والســـير‬ ‫ً‬ ‫يوميـــا نحـــو تحقيـــق أهدافنـــا‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪25 |2015‬‬

‫تطوير إداري‬

‫‪ 6‬نصائح ليوم عمل مثمر‬ ‫بعد ليلة من األرق‬ ‫أحيانا يمر الشخص بليال من األرق‪ ،‬ال يحصل فيها على القدر الكافي من النوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومجهدا وال يستطيع‬ ‫مرهقا‬ ‫وبالتالي يذهب لعمله في اليوم التالي‬ ‫ً‬ ‫التركيز في العمل إطالقا‪.‬‬ ‫إليــك بعــض النصائــح لمــا عليــك فعلــه‬ ‫وم ــا علي ــك تجنب ــه ك ــي تتمك ــن م ــن أن‬ ‫تمضـــي يـــوم عمـــل نشـــيط ومثمـــر‬ ‫بع ــد ليل ــة م ــن األرق‪ ،‬وه ــذه النصائ ــح‬ ‫ه ــي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬عندمـــا يـــدق المنبـــه صباحـــا‪ ،‬ال‬ ‫تحــاول الحصــول علــى غفــوة إضافيــة‪،‬‬ ‫حيـــث يؤكـــد العلمـــاء أن هـــذه الغفـــوة‬ ‫لـــن تجعلـــك أكثـــر يقظـــة‪ ،‬بـــل ســـتؤثر‬ ‫ســلبيا عليــك وتجعلــك تشــعر بالنعــاس‬ ‫واإلره ــاق لفت ــرة أط ــول خ ــال الي ــوم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تأكـــد مـــن تنـــاول وجبـــة اإلفطـــار‬

‫‪| 26‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫ف ــي غض ــون س ــاعة م ــن االس ــتيقاظ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تجنـــب تنـــاول الســـكريات فـــي‬ ‫الصبـــاح‪ ،‬حيـــث إن ارتفـــاع مســـتوى‬ ‫الســـكر فـــي الـــدم ســـيجعلك تشـــعر‬ ‫بالن ــوم س ــريعا‪ .‬فب ــدال م ــن الس ــكريات‬ ‫قــم بتنــاول الحبــوب الكاملــة والبيــض‪،‬‬ ‫وغيرهـــم مـــن البروتينـــات والدهـــون‬ ‫الصحيـــة فـــي الصبـــاح‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ق ــم بش ــرب ك ــوب واح ــد فق ــط م ــن‬ ‫القه ــوة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ف ــي طريق ــك إل ــى العم ــل‪ ،‬تجن ــب‬ ‫ارت ــداء النظ ــارات الشمس ــية‪ ،‬واح ــرص‬

‫عل ــى الحص ــول عل ــى ض ــوء الش ــمس‬ ‫الطبيع ــي المش ــرق‪.‬‬ ‫‪ - 6‬قـــم بالمشـــي لمـــدة ربـــع ســـاعة‬ ‫فـــي الصبـــاح‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ح ــدد أولويات ــك ف ــي العم ــل‪ ،‬وق ــم‬ ‫بإنجــاز المهــام األكثــر أهميــة فــي بدايــة‬ ‫اليــوم‪ ،‬حيــث ســتكون أكثــر يقظــة فــي‬ ‫الســاعات األولــى‪.‬‬ ‫‪ - 8‬بعـــد ‪ 6‬ســـاعات مـــن العمـــل‪ ،‬قـــم‬ ‫بإنج ــاز األعم ــال الت ــي ال تتطل ــب تركي ــزا‬ ‫مثــل تنظيــم رســائل البريــد اإللكترونــي‬ ‫وال ــرد عليه ــا‪ .‬‬

‫تحت الضوء‬

‫‪27‬‬ ‫‪27 |2015‬‬ ‫يوليو‪|2015‬‬ ‫أكتوبر‬ ‫دبي |‬ ‫دبي |‬ ‫|منافذ‬ ‫|منافذ‬

‫تقرير خاص‬

‫كيف تصمد أمام تحديات‬ ‫قد تدمر حياتك؟‬

‫تخيل‬

‫أنك تحاول أن تستعيد‬ ‫توازنك بعد أن خسرت‬ ‫زواجك فجأة‪ ،‬أو ربما عملك‬ ‫الناجح جدا الذي أسسته‬ ‫من الصفر‪.‬‬

‫هــذا مــا حدث بالفعل للســيدة ميشــيل‬ ‫م ــوون‪ ،‬وه ــي صاحب ــة ش ــركة ش ــهيرة‬ ‫لبيـــع المالبـــس النســـائية‪ ،‬عندمـــا‬ ‫تخلـــى عنهـــا زوجهـــا وشـــريكها فـــي‬ ‫ملكيـــة الشـــركة متعـــددة الجنســـيات‬ ‫التـــي تبلـــغ قيمتهـــا ‪ 78‬مليـــون دوالر‬ ‫أمريكـــي‪.‬‬ ‫وبعـــد طـــاق علنـــي‪ ،‬ونـــزاع قضائـــي‬ ‫فـــي المحاكـــم‪ ،‬والـــذي ســـعت بعـــده‬ ‫مــوون للعثــور علــى داعميــن جــدد لشــراء‬ ‫حص ــة زوجه ــا ف ــي الش ــركة‪ ،‬ظل ــت تكاف ــح‬

‫‪| 28‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫لفتـــرة أخـــرى مـــن أجـــل الحفـــاظ علـــى‬ ‫تلـــك الشـــركة‪.‬وبعد أن عينتهـــا الحكومـــة‬ ‫البريطاني ــة ف ــي أغس ــطس‪/‬آب الماض ــي‬ ‫للقيـــام بأعمـــال مراجعـــة واســـعة حـــول‬ ‫كيفيـــة تشـــجيع الشـــركات الناشـــئة فـــي‬ ‫المناطــق التــي تعانــي مــن نســبة بطالــة‬ ‫عاليـــة‪ ،‬واجهـــت صعوبـــات أخـــرى فـــي‬ ‫طريقهـــا للوصـــول إلـــى القمـــة‪.‬‬ ‫تقـــول مـــوون التـــي تصـــف تجربتهـــا‬ ‫بأنهـــا مثـــال للصمـــود والتحـــدي فـــي‬ ‫مج ــال األعم ــال‪« :‬لق ــد واجه ــت بع ــض‬

‫الصعوبـــات الكبيـــرة فـــي حياتـــي‬ ‫الت ــي كن ــت س ــافقد فيه ــا كل ش ــيء‬ ‫بالفعـــل”‪.‬‬ ‫وتضيـــف‪« :‬كان علـــي فقـــط أن أعمـــل‬ ‫بجــد وأن أجــد مخرجــا‪ .‬فــإذا لــم تستســلم‬ ‫فحتم ــا س ــتجد طريق ــا‪ ،‬وه ــذا ش ــعور كان‬ ‫يالزمنـــي طـــوال حياتـــي المهنية‪”.‬لكـــن‬ ‫كيــف يمكــن لنــا نحــن أن نتعلــم مــن هــذه‬ ‫التجرب ــة المهم ــة دون أن نخ ــوض صراع ــا‬ ‫هائ ــا مث ــل ذل ــك؟ وه ــل ه ــذا ممك ــن؟‬

‫تقرير خاص‬

‫البناء من البداية‬

‫التعل ــم م ــن الخب ــرة الحياتي ــة يس ــاعد ف ــي‬ ‫بنـــاء الصمـــود‪ ،‬لكـــن يمكنـــك أن تطـــور‬ ‫تل ــك الش ــخصية دون مواجه ــة اإلف ــاس‬ ‫أو الفشـــل علـــى ســـبيل المثـــال‪ ،‬كمـــا‬ ‫يقـــول «ديريـــك ماوبـــراي»‪ ،‬رئيـــس‬ ‫مجموعـــة «ويلبينـــغ آنـــد بيرفورمانـــس»‬ ‫لالستشـــارات فـــي مجـــال القيـــادة‪.‬‬ ‫إن مجـــرد تكويـــن الموقـــف الصحيـــح‬ ‫بداخل ــك ه ــو الج ــزء األكب ــر م ــن أن تصب ــح‬ ‫صامــدا‪ ،‬كمــا يقــول‪ .‬ويضيــف‪« :‬الصمــود‬ ‫ه ــو موق ــف نح ــو تح ــدي األح ــداث‪ ،‬وه ــو‬ ‫فـــي األســـاس اختيـــار أنـــت تصنعـــه‪”.‬‬

‫إن القدرة على أن تظل إيجابيا‬ ‫ومسيطرا على األمور خالل‬ ‫فترات التوتر والضغوط الكبيرة‬ ‫هي العامل الذي يميزك‬ ‫بالصمود‬

‫فعلـــى ســـبيل المثـــال‪ ،‬أنـــت ربمـــا يكـــون‬ ‫لدي ــك حض ــور الذه ــن المطل ــوب لتقدي ــم‬ ‫عــرض للعمــاء دون لجلجــة أو تــردد إذا لــم‬ ‫تك ــن غرف ــة االجتماع ــات المفضل ــة لدي ــك‬ ‫ف ــي الش ــركة متاح ــة‪ ،‬أو ربم ــا تك ــون لدي ــك‬ ‫المهـــارات الالزمـــة لمواصلـــة العـــرض‬ ‫حت ــى ل ــو كن ــت ق ــد نس ــيت بع ــض األوراق‬ ‫المهم ــة ف ــي المن ــزل‪.‬‬ ‫إن االختبـــار الحقيقـــي للصمـــود يظهـــر‬ ‫عندمـــا يقـــع شـــيء مـــا خـــارج اإلطـــار‬ ‫المأل ــوف‪ ،‬مث ــل اقتح ــام مجموع ــة غاضب ــة‬ ‫مـــن حملـــة األســـهم لغرفـــة االجتماعـــات‬ ‫وهــم يحملــون الفتــات احتجاجيــة‪ ،‬أو مثــل‬ ‫س ــقوط نائ ــب رئي ــس الش ــركة إث ــر إصابت ــه‬ ‫بمـــرض خطيـــر خـــال العـــرض‪.‬‬ ‫يق ــول ماوب ــراي‪« :‬عندم ــا يق ــع ش ــيء م ــا‬ ‫خطي ــر‪ ،‬علين ــا أن نتعل ــم أن نمتل ــك موقف ــا‬ ‫قويــا للتعامــل مــع المشــكلة التــي أمامنــا‬ ‫باســتخدام مــا لدينــا مــن مهــارات‪ ».‬ففــي‬ ‫الوقــت الــذي قــد تســاعدك فيــه مهاراتــك‬ ‫الشـــخصية علـــى امتصـــاص غضـــب‬ ‫المحتجيـــن‪ ،‬سيســـاعدك كذلـــك إيمانـــك‬ ‫القـــوي بأنـــك لـــن تنهـــار أو تفشـــل‪.‬هذا‬

‫اإليمـــان بالنفـــس هـــو أســـاس الموقـــف‬ ‫الصامـــد‪ ،‬كمـــا يقـــول ماوبـــراي‪.‬‬

‫انظر إلى األمام ال الى الخلف‬

‫فــي كثيــر مــن األحيــان تكــون هنــاك بعــض‬ ‫االختالفـــات الدقيقـــة ‪ -‬لكنهـــا جوهريـــة‬ ‫أيض ــا‪ -‬فيم ــا يتعل ــق بالتأم ــل ف ــي ال ــذات‪،‬‬ ‫وال ــذي يمي ــز بي ــن األش ــخاص الصامدي ــن‬ ‫وبي ــن غيره ــم م ــن الن ــاس‪.‬‬ ‫يقـــول أوليفـــر ســـكوبينز‪ ،‬وهـــو مختـــص‬ ‫ف ــي مج ــال تدري ــب المديري ــن التنفيذيي ــن‬ ‫فـــي بلجيـــكا‪« :‬يـــرى األشـــخاص غيـــر‬ ‫الصامديـــن أن قصـــة حياتهـــم انتهـــت‬ ‫عندمــا يصلــون إلــى نقطــة معينــة؛ فربمــا‬ ‫فشـــلت تجارتهـــم‪ ،‬أو أصابهـــم مـــرض”‪.‬‬ ‫ومثـــل هـــؤالء النـــاس قـــد يســـتغرقون‬ ‫وقتـــا طويـــا فـــي التفكيـــر فـــي تلـــك‬ ‫االنتكاســـة أو الحديـــث عنهـــا‪ ،‬ويقـــول‬ ‫س ــكوبينز‪« :‬يمي ــل األش ــخاص الصام ــدون‬ ‫إل ــى التفكي ــر بش ــكل إيجاب ــي‪ ،‬فيقول ــون ‹‬ ‫حس ــنا‪ -‬ه ــذه مش ــكلة‪ ،‬لك ــن الحي ــاة ينبغ ــي‬ ‫أن تســـتمر اآلن’‪”.‬‬ ‫إن القـــدرة علـــى أن تظـــل إيجابيـــا‬ ‫ومســـيطرا علـــى األمـــور خـــال فتـــرات‬ ‫التوتـــر والضغـــوط الكبيـــرة هـــي العامـــل‬ ‫الـــذي يميـــزك بالصمـــود‪ .‬كمـــا أنهـــا تعـــد‬ ‫دلي ــا عل ــى بع ــض أكث ــر األعم ــال التجاري ــة‬ ‫نجاحـــا‪.‬‬ ‫خـــذ علـــى ســـبيل المثـــال المواطنـــة‬ ‫األمريكيـــة مـــن أصـــل جاميكـــي أندريـــا‬ ‫جونســـون‪ ،‬مؤسســـة شـــركة «ســـيرا‬ ‫للتجـــارة»‪ ،‬وهـــي شـــركة تديرهـــا عائلتهـــا‬ ‫لبي ــع القه ــوة الجاميكي ــة‪ ،‬وتبل ــغ مبيعاته ــا‬ ‫نحـــو ‪ 300‬ألـــف دوالر ســـنويا‪.‬‬ ‫دخلـــت جونســـون فـــي مجـــال األعمـــال‬ ‫التجاريـــة الحـــرة بعدمـــا فقـــدت وظيفتهـــا‬ ‫ف ــي بي ــت األزي ــاء الش ــهير ف ــي نيوي ــورك‬ ‫«جورجيـــو أرمانـــي» فـــي أعقـــاب األزمـــة‬ ‫الماليـــة عـــام ‪.2008‬‬ ‫وتق ــول جونس ــون‪« :‬ف ــي وق ــت الح ــق‪،‬‬ ‫أدرك ــت أن تل ــك ه ــي الضرب ــة الت ــي كن ــت‬ ‫أحتـــاج إليهـــا (لتدفعنـــي إلـــى األمـــام)”‪.‬‬ ‫كان تغيي ــر المج ــال يمث ــل تحدي ــا بالنس ــبة‬ ‫لجونســـون‪ ،‬لكنهـــا اضطـــرت إلـــى أن‬

‫إن االختبار الحقيقي للصمود‬ ‫يظهر عندما يقع شيء ما خارج‬ ‫اإلطار المألوف‬

‫تصبـــح خبيـــرة فـــي صناعـــة القهـــوة‬ ‫العالميـــة بشـــكل ســـريع‪ .‬واآلن تشـــهد‬ ‫مبيعـــات الشـــركة نوعـــا مـــن االســـتقرار‪،‬‬ ‫بـــل وتنـــوي الشـــركة أن تتوســـع تجـــاه‬ ‫الســـوق اآلســـيوية مـــع وجـــود شـــركاء‬ ‫فـــي كل مـــن هونـــغ كونـــغ واليابـــان‪.‬‬ ‫وتعتق ــد جونس ــون أنه ــا تتمت ــع بطبيع ــة‬ ‫صام ــدة بش ــكل ع ــام‪ ،‬وتُ رج ــع ذل ــك جزئي ــا‬ ‫إلـــى الطريقـــة التـــي تتعامـــل بهـــا مـــع‬ ‫العقبـــات التـــي تواجههـــا‪.‬‬ ‫وتضيـــف‪« :‬أتمتـــع بعقـــل منطقـــي‬ ‫جـــدا‪ ،‬ويمكننـــي أن أفـــكك أي مشـــكالت‬ ‫أمام ــي‪ ،‬مثلم ــا كن ــت مضط ــرة لتعل ــم كل‬ ‫م ــا يتعل ــق بصناع ــة القه ــوة م ــن البداي ــة‪،‬‬ ‫وحتـــى أدق التفاصيـــل‪”.‬‬

‫ضع أهدافا واضحة‬

‫يميـــل األشـــخاص الذيـــن يتمتعـــون‬ ‫بالصمـــود إلـــى أن يكـــون لديهـــم شـــعور‬ ‫بوجــود هــدف أمامهــم‪ .‬ويقــول ســكوبينز‪:‬‬ ‫«يجــد النــاس أنــه مــن الســهل أن تســتعيد‬ ‫توازنـــك بعـــد التغلـــب علـــى التحديـــات‬ ‫عندم ــا تك ــون لديه ــم فك ــرة واضح ــة بش ــأن‬ ‫الفـــارق الـــذي يريـــدون أن يصنعـــوه فـــي‬ ‫حياتهـــم المهنيـــة‪”.‬‬ ‫وه ــذا الش ــعور يمكن ــه أن يؤس ــس لدي ــك‬ ‫روح الصمـــود وأن يحملـــك أيضـــا علـــى‬ ‫التغلـــب علـــى العقبـــات التـــي تواجهـــك‪.‬‬ ‫كان رجـــل األعمـــال األســـترالي ســـتيفان‬ ‫إيبـــوس يعلـــم أن لديـــه فكـــرة تجاريـــة‬ ‫عظيم ــة‪ ،‬لكن ــه واج ــه الكثي ــر م ــن الصع ــاب‬ ‫عندمــا كان يبحــث عــن مســتثمرين لشــركته‬ ‫الناشـــئة فـــي مجـــال توفيـــر خدمـــات‬ ‫الحوســـبة الســـحابية‪.‬يقول إيبـــوس‪:‬‬ ‫«قضين ــا عام ــا ف ــي التواص ــل م ــع الن ــاس‬ ‫الذيـــن كانـــوا يقولـــون لنـــا ‹مـــا تريدونـــه‬ ‫أم ــر مس ــتحيل م ــن الناحي ــة التقني ــة‪ ،‬ول ــن‬ ‫تنجح ــوا ف ــي ذل ــك أب ــدا‪ -‬وم ــا ه ــذا ال ــذي‬ ‫تؤسســـون شـــركة ناشـــئة فـــي أســـتراليا‬ ‫مـــن أجلـــه؟’” ‪‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪29 |2015‬‬

‫دراسة خاصة‬

‫‪ 5‬أشياء يجب أن تعملها‬ ‫حتى ال تلهيك عن التعلم‬

‫التعلم‬

‫‪| 30‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫هو عملية اكتساب المعرفة أو المهارات عبر الدراسة أو الخبرة أو على يد‬ ‫معلم أو مرشد‪ ،‬هذه هي عملية التعلم وما لم تكن تعيش معنا على‬ ‫ً‬ ‫حتما أنه‬ ‫هذا الكوكب في تلك المنطقة المكدسة بالمشاكل فستعرف‬ ‫يوجد خلل في نظام التعليم بكل مراحله‪.‬‬

‫دراسة خاصة‬

‫بقلم محمد ابراهيم‬ ‫ظهــرت نتيجــة الثانويــة العامــة ويتطلــع‬ ‫كل طال ــب إل ــى االلتح ــاق بالكلي ــة الت ــي‬ ‫يرغـــب فيهـــا‪ ،‬أو باألحـــرى التـــي يظـــن‬ ‫أنــه يرغــب فيهــا‪ ،‬وفــي أغلــب األحــوال‬ ‫األمـــر متـــروك للتنســـيق والروتيـــن‬ ‫الحكومـــي لتحديـــد مصيـــرك حســـب‬ ‫اجتهـــادك ومجموعـــك‪.‬‬ ‫لكـــن كمـــا ذكـــرت لـــك فإنـــه يجـــب أن‬ ‫تع ــرف من ــذ البداي ــة أن التعلي ــم عام ـ ًـة‬ ‫فـــي العالـــم العربـــي يعانـــي مـــن‬ ‫جم ــة‪ ،‬ال داع ــي لذكره ــا به ــذا‬ ‫مش ــاكل ّ‬ ‫المقـــال ألن هـــذا ليـــس هـــو ســـبب‬ ‫كتابت ــه ‪ ..‬أرج ــو فق ــط أن تعدن ــي أن ــك‬ ‫ـتجرب نظ ــام التعلي ــم ب ــأول ش ــهرين‬ ‫سـ ّ‬ ‫بالكليـــة والجامعـــة التـــي ســـتدخلها‬ ‫وأنــك ســتجري تقييمـ ًـا للكليــة والجامعــة‬ ‫وتوفيرهـــا لعمليـــة تعليميـــة مفتـــرض‬ ‫أنهـــا ســـتحدد مســـتقبلك بعدهـــا‪..‬‬ ‫هــذه المقالــة موجهــة لطــاب الثانويــة‬ ‫بش ــكل خ ــاص ولط ــاب الجامع ــة مم ــن‬ ‫الزالـــت أمامهـــم الفرصـــة الســـتغالل‬ ‫م ــا بق ــي م ــن الس ــنوات ف ــي التعل ــم‬ ‫ال الدراســـة‪ ،‬أنـــا هنـــا ألختصـــر عليـــك‬

‫الطريـــق فـــي إيجـــاد حلـــول للكـــوارث‬ ‫التـــي ستكتشـــفها بنفســـك‪.‬‬ ‫أضـــع بيـــن يديـــك ‪ 5‬أشـــياء عليـــك أن‬ ‫تفعلهـــا فـــي الكليـــة حتـــى ال تلهيـــك‬ ‫الدراس ــة الروتيني ــة ع ــن عملي ــة التعل ــم‬ ‫الممتعـــة‪ ،‬والتـــي يجـــب علـــى كل‬ ‫إنســـان أن يحصـــل عليهـــا فـــي أجمـــل‬ ‫ســـنوات عمـــره “العشـــرينيات” ‪..‬‬ ‫‪ - 1‬تعلم اإلنجليزية‬ ‫نصيحتــي لــك أن تركــز فــي أول عاميــن‬ ‫فــي الجامعــة أيـ ًـا كان تخصصهــا علــى‬ ‫تعلـــم اإلنجليزيـــة بطالقـــة‪ ،‬وعامـــان‬ ‫م ــدة كافي ــة ج ـ ً‬ ‫ـدا لذل ــك‪ ،‬وكم ــا ق ــرأت‬ ‫ال جـــدال فـــي ذلـــك‪ ،‬إذا كنـــت تريـــد‬ ‫أن تُ فتـــح لـــك الفـــرص وتتعلـــم بجـــد‬ ‫ّ‬ ‫حضـــر نفســـك‬ ‫ّ‬ ‫فتعلـــم اإلنجليزيـــة‪،‬‬ ‫المتحان ــات التوف ــل أو اآليلت ــس م ــن‬ ‫بدايـــة الجامعـــة‪ ،‬ســـواء كنـــت تفكـــر‬ ‫فـــي االســـتمرار األكاديمـــي‪ ،‬أو‬ ‫الحصــول علــى منحــة أو حتــى التعلــم‬ ‫الذاتـــي فـــإن اإلنجليزيـــة هـــي كلمـــة‬ ‫الســـر‪..‬‬ ‫وحتــى ال يكــون كالمــي مجــرد نظريــات‬ ‫وتحفيــز فقــط‪ ،‬فــاآلن مواقــع اإلنترنــت‬

‫األمر متروك للتنسيق والروتين‬ ‫الحكومي لتحديد مصيرك حسب‬ ‫اجتهادك ومجموعك‬

‫مـــا أكثرهـــا‪ ،‬ومنشـــورات الخمســـمئة‬ ‫رابـــط للمصـــادر التعليميـــة فـــي‬ ‫ً‬ ‫تقريبـــا تنشـــر‬ ‫الشـــبكات االجتماعيـــة‬ ‫كل يـــوم‪ ،‬لكننـــي أنصحـــك بالطريقـــة‬ ‫المذكــورة فــي هــذا المقــال “‪ 7‬قواعــد‬ ‫ُمبتكـــرة لتعلــم اإلنجليزيــة بكفـــاءة أكبــر“‬ ‫جربته ــا بنفس ــي بع ــد التخ ــرج مباش ــرة‬ ‫وبالرغـــم مـــن أنـــي انشـــغلت عـــن‬ ‫ً‬ ‫مؤخـــرا إال أنـــي‬ ‫التدريـــب عليهـــا‬ ‫ً‬ ‫كثيـــرا‪ ،‬والزال تأثيرهـــا‬ ‫اســـتفدت منهـــا‬ ‫ً‬ ‫نفعـــا معـــي فـــي عمليـــة‬ ‫يجـــدي‬ ‫القـــراءة والســـمع‪ ،‬يقـــول “أيـــه جـــي‬ ‫هـــوج” ‪-‬مبتكـــر هـــذه الطريقـــة‪ -‬أنـــه‬ ‫يج ــب أن تلت ــزم به ــا لم ــدة س ــتة أش ــهر‬ ‫بعدهـــا ستشـــعر بالفـــرق‪ .‬تجـــد فـــي‬ ‫مقـــال “أدوات ومواقـــع رائعـــة لتعلـــم‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‬ ‫اإلنجليزيـــة ولغـــات أخـــرى”‬ ‫أهـــم التطبيقـــات والمواقـــع التـــي‬ ‫ستســـاعدك علـــى تعلـــم اإلنجليزيـــة‪.‬‬

‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪31 |2015‬‬

‫دراسة خاصة‬

‫باختصار شديد للدخول‬ ‫بالعمل الحر أمامك طريقان‬ ‫يتقاطعان بنقطة ما‪ ،‬إما أن‬ ‫تبدأ بما تعرفه من مهارات‬ ‫وتقدم به خدمات بسيطة‬ ‫على موقع (خمسات)‬ ‫ً‬ ‫مثال‪ ،‬أو أنه ليس لديك أي‬ ‫مهارة فيجب عليك بناؤها‬ ‫لمدة تتراوح من ستة‬ ‫أشهر إلى سنة‪ ،‬وعمل‬ ‫نماذج أعمال تبرز جودة ما‬ ‫تقدمه‪..‬‬

‫‪ - 2‬اعتمد على نفسك‬ ‫ال تنتظ ــر حت ــى تتخ ــرج لتبن ــي ثروت ــك‪، ‬‬ ‫يمكنــك بناؤهــا مــن اآلن‪ ،‬وتظهــر أيضـ ًـا‬ ‫الحاجـــة الملحـــة لذلـــك إذا كنـــت مـــن‬ ‫أســـرة ذات دخـــل متوســـط أو دونهـــا‪،‬‬ ‫ال أس ــتطيع أن أش ــرح ل ــك م ــدى فائ ــدة‬ ‫العمـــل فـــي هـــذه الســـن فـــي بنـــاء‬ ‫شـــخصيتك‪ ،‬قـــد تقـــول أنـــك الزلـــت‬ ‫صغيـ ً‬ ‫ـرا لكــن أقــول لــك أن محمــد الفاتــح‬ ‫وأســامة بــن زيــد حققــوا مــا لــم يحققــه‬ ‫الكبـــار‪ ،‬إذا لـــم تعتمـــد علـــى نفســـك‬ ‫م ــن اآلن ‪ ..‬فس ــتقابل مش ــاكل كبي ــرة‬ ‫بعـــد التخـــرج فـــي الحصـــول علـــى‬ ‫وظيف ــة أو تدبي ــر نفس ــك‪ ،‬وصدقن ــي‬ ‫إن آباءنـــا يملكـــون مـــا يكفيهـــم مـــن‬ ‫الهمـــوم‪ ،‬ويحتاجـــون مـــن يعتمـــدون‬ ‫عليهــم مــن الشــباب المجتهــد العامــل‪.‬‬

‫ال أريـــد أن أكررهـــا عليـــك مـــرة أخـــرى ‪..‬‬ ‫احـــرص علـــى أن تخـــرج مـــن الجامعـــة‬ ‫ً‬ ‫جـــدا ربمـــا‬ ‫ولغتـــك اإلنجليزيـــة جيـــدة‬ ‫أفض ــل م ــن ميش ــيل كي ــن (ممث ــل ق ــام‬ ‫ب ــدور ألفري ــد ف ــي فيل ــم ‪،)Dark knight‬‬ ‫إذا لــم يكــن عاميــن مــدة كافيــة إلجادتهــا‬ ‫فحـــدد خطتـــك اآلن وانطلـــق‪.‬‬

‫العم ــل الح ــر ع ــن طري ــق اإلنترن ــت اآلن‬ ‫مـــا أيســـر الوصـــول إليـــه‪ ،‬أي عمـــل‬ ‫تســـتطيع تنفيـــذه علـــى حاســـوبك‪،‬‬ ‫يمكن ــك الرب ــح من ــه‪ ،‬ربم ــا تش ــكو وج ــود‬ ‫حاجــز اللغــة ألن أغلــب المواقــع أجنبيــة‪،‬‬ ‫أقـــول لـــك أنـــه يوجـــد الكثيـــر مـــن‬ ‫المواقــع العربيــة التــي يمكنــك العمــل‬ ‫عليه ــا كمصم ــم أو كات ــب أو مترج ــم أو‬

‫مبرمــج أو مســؤول شــبكات اجتماعيــة‪،‬‬ ‫وغيره ــا م ــن ف ــرص العم ــل الح ــر الت ــي‬ ‫ال تعـــد وال تحصـــى‪.‬‬ ‫باختص ــار ش ــديد للدخ ــول بالعم ــل الح ــر‬ ‫أمامــك طريقــان يتقاطعــان بنقطــة مــا‪،‬‬ ‫إم ــا أن تب ــدأ بم ــا تعرف ــه م ــن مه ــارات‬ ‫وتقـــدم بـــه خدمـــات بســـيطة علـــى‬ ‫ـا‪ ،‬أو أن ــه لي ــس‬ ‫موق ــع (خمس ــات) مث ـ ً‬ ‫لدي ــك أي مه ــارة فيج ــب علي ــك بناؤه ــا‬ ‫لمـــدة تتـــراوح مـــن ســـتة أشـــهر إلـــى‬ ‫ســنة‪ ،‬وعمــل نمــاذج أعمــال تبــرز جــودة‬ ‫م ــا تقدم ــه ‪..‬‬ ‫نقطـــة التقاطـــع تظهـــر عندمـــا تعتقـــد‬ ‫أنـــك أجـــدت تلـــك المهـــارة‪ ،‬حينهـــا‬ ‫يجـــب عليـــك أال تتوقـــف فـــي شـــحذ‬ ‫مهارات ــك وال يوم ـ ًـا واح ـ ً‬ ‫ـدا ي ــا صديق ــي‬ ‫‪..‬بنـــاء المهـــارات هـــو المهـــم بتلـــك‬ ‫المرحل ــة ألن ــك بعده ــا س ــتعيش به ــذه‬ ‫المهـــارات‪ ،‬وهـــي مـــا ســـيصنع منـــك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مختلفـــا يســـتطيع أن يحقـــق‬ ‫شـــخصا‬ ‫طموحـــه ومـــا يريـــده بعمـــر صغيـــر ‪..‬‬ ‫تطوع‬ ‫‪-3‬‬ ‫ّ‬ ‫الك ــرم‪ ،‬الش ــجاعة‪ ،‬العط ــاء‪ ،‬التواص ــل‪،‬‬ ‫الشـــعور بالغيـــر‪ ،‬التعامـــل بحرفيـــة‪،‬‬ ‫التنافـــس وغيرهـــا مـــن األخـــاق‪ ،‬كل‬ ‫هـــذا لـــن تتعلمـــه بـــأي جامعـــة غيـــر‬ ‫جامعـــة التطـــوع‪ ،‬مرحلـــة الجامعـــة‬ ‫ً‬ ‫لتكـــون مجموعـــة‬ ‫جـــدا‬ ‫فتـــرة مناســـبة‬ ‫ّ‬ ‫أو تنض ــم ألخ ــرى ف ــي مج ــال التط ــوع‪،‬‬ ‫العمـــل الحـــر قـــد يبنـــي مهـــارات‬ ‫الحاســـوب لديـــك بدقـــة تامـــة‪ ،‬لكـــن‬ ‫مهــارات التعامــل مــع البشــر فلــن تجــد‬ ‫أفضـــل مـــن التطـــوع لتتعلمهـــا مـــن‬ ‫خاللـــه ‪..‬‬ ‫وعـــن تجربـــة شـــخصية أنـــا أنـــدم اآلن‬ ‫قليـــا ولـــم أجـــرب‬ ‫ألنـــي انزويـــت‬ ‫ً‬ ‫موض ــوع التط ــوع بالجامع ــة‪ ،‬صدقن ــي‬ ‫إن ــك س ــتنال م ــن الخب ــرات والتج ــارب‬ ‫ً‬ ‫جيـــدا‬ ‫مـــا تفتخـــر بـــه وتتذكـــره‬

‫‪| 32‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫دراسة خاصة‬

‫بعـــد تخرجـــك‪ ،‬فكمـــا يقـــول جيمـــس‬ ‫ألتشـــر “إنـــك متوســـط الخمســـة‬ ‫أشـــخاص الذيـــن حولـــك”‪ ،‬يعنـــي‬ ‫كلمـــا كان حولـــك أشـــخاص متميزيـــن‬ ‫أخالقه ــم جي ــدة كلم ــا كن ــت جي ـ ًـدا‪ ،‬فم ــا‬ ‫بال ــك بصحب ــة م ــن المتطوعي ــن الذي ــن‬ ‫يرجـــون بعملهـــم وجـــه اللـــه عـــز وجـــل‪.‬‬ ‫ليـــس لـــدي خبـــرة كافيـــة ألدلـــك علـــى‬ ‫هـــذا الميـــدان‪ ،‬لكـــن مقـــال “لهـــذه‬ ‫األســـباب عليـــك أن تبـــدأ بالتطـــوع‬ ‫ً‬ ‫فـــورا” بالتأكيـــد فيـــه الكثيـــر مـــن‬ ‫المعلومـــات التـــي ترغـــب بمعرفتهـــا‪،‬‬ ‫كذلــك تفقــد حلقــة خواطــر عــن التطــوع‬ ‫فليـــس مـــن يـــرى كمـــن يســـمع‪.‬‬ ‫‪ - 4‬اكتشف نفسك من خالل‬ ‫‪MOOC‬‬ ‫فـــي مرحلـــة الجامعـــة‪ ،‬أنـــت تريـــد أن‬ ‫تحص ــل معرف ـ ًـة كذل ــك‪ ،‬تري ــد أن يك ــون‬ ‫ّ‬ ‫لديـــك كـــم مـــن المعلومـــات المفيـــدة‬ ‫التـــي قـــد تســـتخدمها فـــي تخصـــص‬ ‫عمل ــك أو حت ــى ف ــي الدراس ــات العلي ــا‬ ‫أو فـــي حياتـــك الشـــخصية‪ ،‬وكمـــا‬ ‫جم ــة‬ ‫أخبرت ــك أن ــك ق ــد تواج ــه مش ــاكل ّ‬ ‫فـــي تحقيـــق هـــذا الهـــدف بمعظـــم‬ ‫الجامع ــات العربي ــة‪ ،‬إال أن ــه يمكن ــك أن‬ ‫تبـــدأ مـــن اآلن معرفـــة التخصصـــات‬ ‫المناســـبة والتـــي ربمـــا يظهـــر خيـــار‬ ‫االلتح ــاق به ــا ف ــي س ــنة م ــن س ــنوات‬ ‫ـا بس ــنة‬ ‫الكلي ــة‪ ،‬كاختي ــار التخص ــص مث ـ ً‬ ‫متقدمـــة فـــي كليـــات الهندســـة‪.‬‬ ‫أن ــت ال تس ــتطيع الحك ــم عل ــى ش ــيء‬ ‫لـــم تعرفـــه مـــن قبـــل‪ ،‬لـــذا فالخطـــة‬ ‫هـــي كالتالـــي‪ ،‬كل مـــا عليـــك هـــو أن‬ ‫تكتـــب كل التخصصـــات التـــي تميـــل‬ ‫إليهـــا‪ ،‬حتـــى لـــو كانـــت ليـــس لهـــا‬ ‫ـا عل ــى‬ ‫عالق ــة بم ــا تدرس ــه‪ ،‬ابح ــث قلي ـ ً‬ ‫جوجـــل أو منصـــات التعلـــم عـــن بعـــد‬ ‫اإلنجليزيـــة مثل‪ ‬يوديمي‪ ،‬كورســـير‪ ،‬ي‬ ‫وديســـتي‪ ،‬خان أكاديمـــي‪ ،‬أو العربيـــة‬ ‫منهـــا مثل‪ ‬رواق‪ ‬أو‪ ‬إدراك‪ ‬أو‪ ‬أكاديميـــة‬ ‫حســـوب‪ ‬عن مقـــاالت أو مســـاقات‬ ‫مدخليـــة لتلـــك التخصصـــات‪ ،‬احســـب‬ ‫عـــدد ســـاعات المســـاق فـــي حـــال‬ ‫المســـاقات‪ ،‬ثـــم حـــدد لنفســـك خطـــة‬ ‫لدراســـة تلـــك المســـاقات جميعهـــا‪،‬‬ ‫أعتقــد أنــك إذا كنــت منظمـ ًـا فســتنتهي‬ ‫مـــن هـــذه المســـاقات خـــال عامـــك‬

‫كلما كان حولك أشخاص‬ ‫متميزين أخالقهم جيدة كلما‬ ‫جيدا‪ ،‬فما بالك بصحبة‬ ‫كنت ً‬ ‫من المتطوعين الذين يرجون‬ ‫بعملهم وجه الله عز وجل‬

‫الجامعـــي األول‪ ،‬لتأخـــذ فكـــرة مجملـــة‬ ‫عـــن هـــذه التخصصات‪.‬بعدهـــا قـــم‬ ‫بتقييـــم شـــامل لتلـــك التخصصـــات‬ ‫وتأثيــر تعلمهــا علــى مســتقبلك ســواء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيـــا بعـــد التخـــرج‪ ،‬اختبـــر‬ ‫أكاديميـــا أو‬ ‫كذلــك حبــك أو ميلــك لنــوع معيــن منهــا‬ ‫ً‬ ‫تخصصـــا أو اثنيـــن إذا‬ ‫واختـــر لنفســـك‬ ‫ً‬ ‫محبـــا للعلـــم‪ .‬وتأتـــي المرحلـــة‬ ‫كنـــت‬ ‫الثانيـــة واألهـــم لتحديـــد خطـــة دراســـة‬ ‫هـــذا التخصـــص علـــى مـــدار ســـنوات‬ ‫الجامعـــة‪ ،‬وال تتخـــرج حتـــى تحترفـــه‬ ‫وتطبـــق مـــا فيـــه كمـــا يجـــب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كليا‬ ‫‪ - 5‬ال تهمل الدراسة‬ ‫وحتـــى ال تدعـــو الســـت الوالـــدة علـــي‬ ‫ألنـــي أشـــجعك علـــى إهمـــال الجانـــب‬ ‫الجامعـــي‪ ،‬فهـــذه هـــي النصيحـــة‬ ‫كاملـــة‬ ‫ً‬ ‫الخامســـة‪ ،‬ال تهمـــل الدراســـة‬ ‫بالجامع ــة‪ ،‬رك ــز ف ــي المحاض ــرة واجته ــد‬ ‫لكــن ال تجتهــد فــوق طاقتــك ألنــه ربمــا –‬ ‫ف ــي أكث ــر األح ــوال‪ -‬العي ــب ف ــي النظ ــام‬ ‫التعليمـــي ال بـــك‪ .‬لكـــن ذاك ليـــس‬

‫معنـــاه أن تتجاهـــل العمليـــة التعليميـــة‬ ‫فيوجـــد فـــرق بيـــن العمليـــة والنظـــام‪.‬‬ ‫وحتـــى يتيســـر عليـــك األمـــر بالكليـــة‬ ‫فهـــذه طريقـــة أظـــن أنهـــا نجحـــت مـــع‬ ‫ً‬ ‫قديمـــا‪،‬‬ ‫معظـــم زمالئـــي بالجامعـــة‬ ‫كل م ــا تحتاج ــه ف ــي الكلي ــة لتنج ــح به ــا‬ ‫هـــو أن تعـــرف نظـــام دكتـــور كل مـــادة‬ ‫وأســـلوبه فـــي الشـــرح واالمتحانـــات‪،‬‬ ‫إذا اســـتطعت أن تقـــوم بعمليـــة‬ ‫هاكن ــج ‪ Hacking‬له ــذا النظ ــام فأع ــدك‬ ‫أنـــك ســـتحصل علـــى أعلـــى التقاديـــر‬ ‫وبأقـــل مجهـــود‪ ،‬وســـتوفر مجهـــودك‬ ‫اآلخـــر لتســـتمتع بحياتـــك فـــي التعلـــم‬ ‫والتطــوع وجنــي بعــض المــال ودراســة‬ ‫مـــا تحـــب مـــن خـــال األربـــع نصائـــح‬ ‫الســـابقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حســـنا قضيـــت األربـــع أو الخمـــس‬ ‫ســـنوات بالجامعـــة‪ ،‬أنـــت اآلن لديـــك‬ ‫اللغ ــة والت ــي تعتب ــر خط ــوة مهم ــة إذا‬ ‫كنــت تفكــر فــي منحــة دراســية أو فــي‬ ‫الدراســـات العليـــا‪ ،‬أو وظيفـــة تلبـــي‬ ‫طموحـــك‪ ،‬لديـــك مبلـــغ جيـــد ومهنـــة‬ ‫بالعم ــل الح ــر عب ــر اإلنترن ــت فتس ــتطيع‬ ‫أن تب ــدأ مش ــروعك الخ ــاص أو أن تتدب ــر‬ ‫نفس ــك حت ــى تج ــد وظيف ــة تنش ــدها‪،‬‬ ‫لديـــك مهـــارات التواصـــل والعطـــاء‬ ‫واألخـــاق الحميـــدة والتعامـــل مـــع‬ ‫المواقـــف الصعبـــة التـــي ســـتحتاجها‬ ‫فـــي حياتـــك المهنيـــة والشـــخصية‪،‬‬ ‫لديـــك كـــم مـــن العلـــم والمعرفـــة‬ ‫وســـيرة ذاتيـــة مشـــرفة ‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪33 |2015‬‬

‫دراسة خاصة‬

‫تقنيات تجعلنا‬ ‫كسـالـى وغير نابهين‬

‫ال يقف العالم النفسي األلماني فولغانغ شميدباور ضد‬ ‫التطور التقني الذي يسهل حياة البشر‪ ،‬لكنه يعتقد أن‬ ‫العديد من هذه التقنيات تحولنا إلى كسالى وغير نابهين‪،‬‬ ‫خصوصا حين نستخدمها في غير محلها‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪| 34‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫دراسة خاصة‬

‫فـــي بلـــدة صغيـــرة فـــي توســـكانيا‪،‬‬ ‫يعيـــش المحلـــل النفســـي النمســـاوي‬ ‫المعـــروف فولفغانـــغ شـــميدباور‪.‬‬ ‫هنـــاك‪ ،‬قـــررت البلديـــة وضـــع اشـــارات‬ ‫تنظ ــم الم ــرور عل ــى جس ــر صغي ــر‪ .‬يش ــرح‬ ‫ش ــميدباور كي ــف تس ــبب اس ــتخدام ه ــذه‬ ‫التقنيـــة بزحـــام وفوضـــى دائمـــة علـــى‬ ‫جســر كان البشــر ينظمــون مرورهــم عليــه‬ ‫بأنفســـهم ودون مشـــاكل‪.‬‬

‫االبتكارات الغبية‬

‫فـــي بلـــدة بوركـــن األلمانيـــة الصغيـــرة‬ ‫ال يتح ــرك س ــوى قط ــار واح ــد كل س ــاعة‬ ‫بينه ــا وبي ــن مدين ــة ايس ــن القريب ــة‪ ،‬لك ــن‬ ‫بلديـــة المدينـــة أبـــت إال أن تســـتخدم‬ ‫التقنيـــات المســـتخدمة فـــي مدينـــة‬ ‫مزدحمـــة مثـــل برليـــن‪ ،‬ووضعـــت لوحـــة‬ ‫كهربائيـــة كبيـــرة تعلـــن مواعيـــد حركـــة‬ ‫القط ــار‪ .‬وه ــذا مث ــال عل ــى تراب ــط قضي ــة‬ ‫التقني ــات الت ــي تس ــتغبي البش ــر بآلي ــات‬ ‫عمـــل المجتمـــع االســـتهالكي الـــذي مـــا‬ ‫انف ــك يبتك ــر ويط ــور ويس ــتخدم التقني ــات‬ ‫الزائـــدة عـــن الحاجـــة‪.‬‬ ‫“موســـوعة االبتـــكارات الغبيـــة» كتـــاب‬ ‫لشـــميدباور‪ ،‬صـــدر عـــن دار «اوكونـــوم»‬ ‫فــي ‪ 250‬صفحــة مــن القطــع المتوســط‪،‬‬ ‫ســعره ‪ 18,90‬يــورو‪ .‬يشــرح الكتــاب كيــف‬ ‫أن الكثيـــر مـــن التقنيـــات الحديثـــة التـــي‬ ‫أغن ــت حياتن ــا قادتن ــا ف ــي الوق ــت نفس ــه‬ ‫إلــى الكســل وعــدم النباهــة وقلــة الحركــة‬ ‫والبدان ــة واألم ــراض المرتبط ــة به ــا‪.‬‬ ‫والكتــاب علمــي طريــف يذكــر بكتــاب «دور‬ ‫الصدف ــة والغب ــاء ف ــي التاري ــخ»‪ ،‬للكات ــب‬ ‫اريــك دورتشــميد‪ ،‬الــذي يشــرح فيــه كيــف‬ ‫أن حفنـــة مســـامير أدت «صدفـــة» إلـــى‬ ‫خســـارة نابليـــون معركـــة واترلـــو‪ ،‬وكيـــف‬ ‫تســـبب برميـــل مـــن الجـــن الهنغـــاري‬ ‫(بالنـــكا) بخســـارة النمســـا معركـــة هائلـــة‬ ‫ض ــد العثمانيي ــن‪ ،‬وكي ــف لع ــب «الغب ــاء»‬ ‫دورا فـــي تحطيـــم بنيـــة العـــراق بســـبب‬ ‫ً‬ ‫غ ــزو ص ــدام حس ــين الكوي ــت‪.‬‬

‫االرتجال واالبداع‬

‫وانظمـــة التبريـــد والنـــور ‪...‬إلـــخ‪ .‬وهـــي‬ ‫ابتـــكارات كان البشـــر يحلمـــون بهـــا قبـــل‬ ‫عقـــود مـــن الســـنين ثـــم ولجـــت حياتهـــم‬ ‫بقـــوة وســـلبتهم الحركـــة‪ ،‬وصـــاروا‬ ‫يحلم ــون اآلن بابت ــكارات أخ ــرى س ــتجعلهم‬ ‫يتخل ــون ع ــن التفكي ــر ً‬ ‫أيض ــا حينم ــا تتوف ــر‬ ‫بيـــن أيديهـــم‪.‬‬ ‫التقنيــات تعنــي كســب الكثيــر مــن الزمــن‬ ‫بالنســـبة للمحلـــل النفســـي المعـــروف‬ ‫شـــميدباور‪ ،‬ويكفـــي أن نتصـــور قـــدر‬ ‫الزمـــن والجهـــد المبـــذول فـــي غســـل‬ ‫المالبـــس باليديـــن‪ .‬وكيـــف تـــؤدي‬ ‫الغســـاالت االلكترونيـــة اليـــوم العمـــل‬ ‫خـــال ســـاعة نســـتطيع خاللهـــا قـــراءة‬ ‫كتـــاب أو تأديـــة عمـــل آخـــر‪ .‬فاســـتخدام‬ ‫التقني ــات الحديث ــة ف ــي الحي ــاة ال يعن ــي‬ ‫ســوى التعامــل بوعــي مــع الحضــارة فــي‬ ‫آخـــر المطـــاف‪.‬‬

‫الحظ الكاتب أن ‪% 90‬‬ ‫من ضيوف المترو يقفون‬ ‫بانتظار الساللم الكهربائية‬ ‫بالضد من ‪ % 10‬من‬ ‫النشطاء الذين يبلغون‬ ‫الشارع بسرعة ورشاقة‬

‫ولكـــن أن نحصـــل علـــى تقنيـــات تـــؤدي‬ ‫كامـــل األعمـــال لنـــا ال يعنـــي غيـــر‬ ‫تحويلن ــا إل ــى كس ــالى وغي ــر نابهي ــن‪ ،‬ألن‬ ‫االرتجـــال يصنـــع الســـرور بينمـــا يســـلب‬ ‫الراحـــة االبـــداع‪ .‬ويقـــول شـــميدباور انـــه‬ ‫«متشـــائل» ويرفـــض تهمـــة التشـــاؤم‬ ‫التـــي تالحقـــه بســـبب نظرتـــه الســـلبية‬ ‫إلـــى الجانـــب الســـلبي مـــن التطـــور‬ ‫التقنـــي بالعالقـــة مـــع الكســـل والغبـــاء‪.‬‬ ‫ويقـــول الكاتـــب إن المتفائـــل يتمتـــع‬ ‫بالحيـــاة فـــي حيـــن أن المتشـــائم يقـــف‬ ‫علـــى حـــق فـــي أغلـــب األحيـــان‪.‬‬

‫تســـلبنا بعـــض التقنيـــات الحركـــة‪ ،‬بـــل ساللم وجلطات‬

‫وحتــى التفكيــر‪ .‬واألمثلــة هنــا كثيــرة‪ ،‬تبــدأ‬ ‫بجهـــل التالميـــذ الصغـــار جـــدول الضـــرب‬ ‫ف ــي الم ــدارس‪ ،‬وتنته ــي بأجه ــزة التحك ــم‬ ‫عــن بعــد التــي صــارت تشــغل التلفزيــون‬

‫ال يشـــك أحـــد بـــأن اختـــراع المصاعـــد‬ ‫والســـالم الكهربائيـــة جـــاء فـــي‬ ‫خدمـــة البشـــر فـــي العمـــارات العاليـــة‪،‬‬ ‫وفـــي خدمـــة النـــاس المحتاجيـــن إليهـــا‬

‫وخصوصـــا المســـنين والحوامـــل‬ ‫ً‬ ‫ومرضـــى المستشـــفيات‪ ...‬إلـــخ‪ ،‬لكـــن‬ ‫ش ــميدباور ينظ ــر بقل ــق إل ــى ع ــدد هائ ــل‬ ‫مـــن الشـــباب وهـــم يقفـــون بالصـــف‬ ‫بانتظـــار صعـــود الســـالم الكهربائيـــة‬ ‫ً‬ ‫بـــدل مـــن ارتقـــاء ســـلم حجـــري صغيـــر‬ ‫فـــي محطـــات المتـــرو‪ .‬هنـــا يمتلـــك‬ ‫المـــرء الخيـــار بيـــن تنشـــيط عضالتـــه‬ ‫قلي ـ ًـا عل ــى الس ــلم التقلي ــدي أو اتخ ــاذ‬ ‫ـودا إلــى الطابــق‬ ‫الســلم الكهربائــي صعـ ً‬ ‫األعلـــى مـــن البدانـــة‪.‬‬ ‫يالحـــظ الكاتـــب أن ‪ % 90‬مـــن ضيـــوف‬ ‫المتـــرو يقفـــون بانتظـــار الســـالم‬ ‫الكهربائيـــة بالضـــد مـــن ‪ % 10‬مـــن‬ ‫النشـــطاء الذيـــن يبلغـــون الشـــارع‬ ‫بس ــرعة ورش ــاقة‪ .‬هن ــا يتحم ــل الكس ــل‪،‬‬ ‫واالســـتخدام «الغبـــي» للســـالم‬ ‫الكهربائيـــة‪ ،‬مســـؤولية جلطـــات قلبيـــة‬ ‫وســـكتات دماغيـــة تشـــكل أكثـــر مـــن ‪42‬‬ ‫‪ %‬مـــن أســـباب المـــوت فـــي النمســـا‬ ‫فـــي العـــام ‪ ،2014‬بحســـب إحصائيـــات‬ ‫الكاتـــب‪.‬‬

‫الزهايمر الرقمي‬

‫ً‬ ‫أيضـــا بكتـــاب‬ ‫يستشـــهد شـــميدباور‬ ‫«الزهايمـــر الرقمـــي» لزميلـــه األلمانـــي‬ ‫مانفريـــد شـــبيتزر‪ ،‬الباحـــث فـــي علـــم‬ ‫وظائـــف الدمـــاغ‪ ،‬ويشـــرح كيـــف يـــؤدي‬ ‫االعتمـــاد علـــى ذاكـــرة األجهـــزة إلـــى‬ ‫فقـــدان الذاكـــرة فـــي الدمـــاغ البشـــري‬ ‫وص ـ ً‬ ‫ـول إل ــى العت ــه الرقم ــي‪ ،‬إذ يع ــرف‬ ‫الجميـــع أن الدمـــاغ بحاجـــة إلـــى تمريـــن‬ ‫دائـــم‪ ،‬وان االعتمـــاد علـــى األجهـــزة‬ ‫يضعــف قدراتــه‪ .‬وهنــاك مناطــق دماغيــة‬ ‫معين ــة ف ــي مؤخ ــرة الدم ــاغ ال تعم ــل وال‬ ‫تخ ــزن المعلوم ــات مال ــم يس ــع اإلنس ــان‬ ‫نفســـه لتذكرهـــا‪.‬‬ ‫ويتســـاءل الكاتـــب‪« :‬هـــل هـــي صدفـــة‬ ‫أن يجهـــل معظـــم مســـتخدمي الهاتـــف‬ ‫الجـــوال أرقـــام هواتفهـــم‪ ،‬أو أرقـــام‬ ‫هواتـــف ذويهـــم؟»‪ .‬يســـتخدم جيـــل مـــا‬ ‫بعـــد ‪ 1980‬ابهامـــه بشـــكل أفضـــل مـــن‬ ‫الجي ــل ال ــذي س ــبقه‪ ،‬ويس ــتطيع التعام ــل‬ ‫م ــع التقني ــات بش ــكل أفض ــل‪ ،‬كم ــا تط ــور‬ ‫االدراك البص ــري لدي ــه بش ــكل جي ــد‪ ،‬لك ــن‬ ‫قدرات ــه عل ــى التذك ــر وعل ــى التعام ــل م ــع‬ ‫األرقـــام تراجعـــت‪ ،‬بحســـب العديـــد مـــن‬ ‫الدراســـات العلميـــة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪35 |2015‬‬

‫حول العالم‬

‫ً‬ ‫انتشارا في العالم‬ ‫أكثر ‪ 10‬لغات‬ ‫أجمعت معظم اإلحصاءات والمصادر على ترتيب قائمة بعشر لغات في‬ ‫ً‬ ‫انتشارا من حيث عدد المتكلمين فيها ونسبتهم من‬ ‫العالم هي األكثر‬ ‫عدد سكان العالم‪ ،‬وهذه القائمة كالتالي‪:‬‬ ‫‪1‬ـ اللغة اإلنجليزية‬

‫نســـبة عـــدد متحدثيهـــا فـــي العالـــم‬ ‫نحـــو ‪ 25‬فـــي المئـــة‪ ،‬وعددهـــم‬ ‫يتجـــاوز ‪ 1.8‬مليـــار نســـمة‪ ،‬وهـــي‬ ‫اللغ ــة الرس ــمية للعدي ــد م ــن البل ــدان‪،‬‬ ‫والمتحدثـــون بهـــا ينحـــدرون مـــن‬ ‫جميـــع أنحـــاء العالـــم‪ ،‬بمـــا فـــي ذلـــك‬ ‫نيوزيلن ــدا وأمري ــكا وأس ــتراليا وإنجلت ــرا‬ ‫وزيمباب ــوي ومنطق ــة البح ــر الكاريب ــي‬ ‫وهونـــج كونـــج وجنـــوب أفريقيـــا‬ ‫وكنـــدا‪ ،‬إضافـــة إلـــى مالييـــن أخـــرى‬ ‫مــن البشــر يتحدثــون اللغــة اإلنجليزيــة‬ ‫كلغـــة ثانيـــة‪ ،‬باعتبارهـــا اللغـــة األكثـــر‬ ‫شـــعبية فـــي العالـــم‪.‬‬

‫‪2‬ـ لغة الماندرين “الصينية”‬

‫نســـبة عـــدد متحدثيهـــا ‪ 18.05‬فـــي‬ ‫المئـــة‪ ،‬وعددهـــم يتجـــاوز المليـــار‬ ‫تقريب ـ ًـا‪ ،‬وه ــي لغ ــة الصي ــن ذات أكب ــر‬ ‫تع ــداد س ــكاني ف ــي العال ــم‪ ،‬واللغ ــة‬ ‫الصيني ــة لي ــس لديه ــا أبجدي ــة‪ ،‬وإنم ــا‬ ‫ً‬ ‫رمـــوزا توضيحيـــة‪ ،‬كل‬ ‫يســـتخدمون‬ ‫‪| 36‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫كلم ــة له ــا الرس ــم التخطيط ــي الخ ــاص‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا فـــي‬ ‫بهـــا‪ ،‬كمـــا يتحـــدث بهـــا‬ ‫تايـــوان وســـنغافورة‪.‬‬

‫‪3‬ـ اللغة الهندية‬

‫نســـبة عـــدد متحدثيهـــا تقريبـــا ‪11.51‬‬ ‫ف ــي المئ ــة م ــن ع ــدد س ــكان العال ــم‪،‬‬ ‫وهـــي اللغـــة الرســـمية فـــي الهنـــد‬ ‫وف ــي ج ــزر فيج ــي «الهندوس ــتانية»‪،‬‬ ‫وفـــي خـــارج الهنـــد يتـــم التحـــدث بهـــا‬ ‫ف ــي النيب ــال‪ ،‬وف ــي جن ــوب أفريقي ــا‪،‬‬ ‫وموريشـــيوس واليمـــن وأوغنـــدا‪،‬‬ ‫وحتـــى فـــي أمريـــكا‪.‬‬

‫‪4‬ـ اللغة العربية‬

‫نســبة عــدد متحدثيهــا فــي العالــم ‪6.6‬‬ ‫ف ــي المئ ــة‪ ،‬وه ــي واح ــدة م ــن أق ــدم‬ ‫لغـــات العالـــم‪ ،‬ويتحـــدث بهـــا غالبيـــة‬ ‫ســـكان الشـــرق األوســـط وشـــمال‬ ‫أفريقيـــا‪ ،‬وباألخـــص ســـكان البلـــدان‬ ‫العربيـــة كافـــة‪ ،‬وعـــاوة علـــى ذلـــك‪،‬‬ ‫يقبـــل المالييـــن علـــى تعلـــم اللغـــة‬

‫العربيـــة ألنهـــا لغـــة القـــرآن الكريـــم‪،‬‬ ‫وهنـــاك المالييـــن مـــن المســـلمين‬ ‫فـــي بلـــدان أخـــرى يتحدثـــون العربيـــة‬ ‫أيضـ ًـا‪ ،‬وفــي عــام ‪ 1974‬تــم اعتمادهــا‬ ‫كلغـــة رســـمية سادســـة فـــي األمـــم‬ ‫المتحـــدة‪.‬‬

‫‪5‬ـ اللغة اإلسبانية‬

‫نســـبة عـــدد متحدثيهـــا فـــي العالـــم‬ ‫ً‬ ‫تقريبـــا‬ ‫‪ 6.25‬فـــي المئـــة‪ ،‬وعددهـــم‬ ‫‪ 400‬مليـــون نســـمة‪ ،‬ويتـــم التحـــدث‬ ‫بهـــا فـــي كل مـــن بلـــدان أمريـــكا‬ ‫الوســـطى وأمريـــكا الجنوبيـــة‪ ،‬عـــاوة‬ ‫علـــى إســـبانيا وكوبـــا وأجـــزاء مـــن‬ ‫أمريـــكا‪.‬‬

‫‪6‬ـ اللغة الروسية‬

‫نســبة عــدد المتحدثيــن بهــا ‪ 3.95‬فــي‬ ‫المئـــة‪ ،‬ويتوزعـــون فـــي بلـــدان كثيـــرة‬ ‫م ــن جمهوري ــات االتح ــاد الس ــوفياتي‬ ‫الســـابق‪ ،‬منهـــا روســـيا وبيالروســـيا‬ ‫وكازاخســـتان وغيرهـــا‪ ،‬وهـــي أكثـــر‬

‫حول العالم‬

‫ً‬ ‫انتشـــارا‪ ،‬وإحـــدى ‪8‬ـ اللغة البنغالية‬ ‫اللغـــات الســـافية‬

‫ً‬ ‫انتشـــارا‪ ،‬وإحـــدى‬ ‫أكثـــر لغـــات العالـــم‬ ‫اللغــات الرســمية فــي األمــم المتحدة‪،‬‬ ‫وهـــي لغ ــة غي ــر رس ــمية‪ ،‬ولك ــن يت ــم‬ ‫التحــدث بهــا علــى نطــاق واســع‪ ،‬فــي‬ ‫أوكراني ــا والتفي ــا وإس ــتونيا وليتواني ــا‪،‬‬ ‫وإل ــى ح ــد أق ــل‪ ،‬ف ــي البل ــدان األخ ــرى‬ ‫التـــي كانـــت الجمهوريـــات المكونـــة‬ ‫لالتحـــاد الســـوفيتي‪ ،‬وهـــي تعتبـــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جغرافيـــا فـــي‬ ‫انتشـــارا‬ ‫اللغـــة األكثـــر‬ ‫أوراســـيا‪.‬‬

‫‪7‬ـ اللغة البرتغالية‬

‫نســبة عــدد متحدثيهــا ‪ 3.26‬فــي المئــة‬ ‫مـــن عـــدد ســـكان العالـــم‪ ،‬متوزعـــون‬ ‫فـــي البرازيـــل والبرتغـــال ومـــاكاو‬ ‫وأنجـــوال وفنزويـــا وموزمبيـــق‪.‬‬

‫نســـبة عـــدد متحدثيهـــا مـــن عـــدد‬ ‫ســـكان العالـــم ‪ 3.19‬فـــي المئـــة‪،‬‬ ‫منه ــم نح ــو ‪ 120‬ملي ــون نس ــمة ه ــم‬ ‫مجمـــوع ســـكان بنجالديـــش‪ ،‬وهـــي‬ ‫أيض ـ ًـا لغ ــة والي ــة بنغ ــال الغربي ــة ف ــي‬ ‫الهنــد‪ ،‬وتعتبــر واحــدة مــن أكثــر لغــات‬ ‫العالــم انتشـ ً‬ ‫ـارا‪ ،‬وهــي إحــدى اللغــات‬ ‫الهنديـــة اآلريـــة‪ ،‬مثـــل الهنديـــة‬ ‫واألرديـــة والســـندية‪ ،‬وأصلهـــا‬ ‫السانســـكرتية‪.‬‬

‫‪9‬ـ اللغة الفرنسية‬

‫نســـبة عـــدد الســـكان المتحدثيـــن بهـــا‬ ‫‪ 3.05‬فـــي المئـــة مـــن عـــدد ســـكان‬ ‫العالـــم‪ ،‬وتســـتخدمها ‪ 32‬دولـــة‬

‫كلغـــة رســـمية‪ ،‬معظـــم مـــن ينطـــق‬ ‫بالفرنس ــية كلغ ــة أم أصلي ــة يعيش ــون‬ ‫فــي فرنســا‪ ،‬حيــث نشــأت اللغــة‪ ،‬أمــا‬ ‫البقي ــة فيتوزع ــون بي ــن كن ــدا وبلجي ــكا‬ ‫وسويســـرا وأفريقيـــا ولكســـمبورج‬ ‫وموناكـــو‪.‬‬

‫‪10‬ـ اللغة األلمانية‬

‫نســـبة المتحدثيـــن بهـــا ‪ 2.77‬فـــي‬ ‫المئـــة مـــن عـــدد ســـكان العالـــم‪،‬‬ ‫وه ــي تنتم ــي إل ــى اللغ ــات الجرماني ــة‬ ‫الغربيـــة‪ ،‬وتعتبـــر إحـــدى اللغـــات األم‬ ‫ً‬ ‫ـيوعا فــي االتحــاد األوروبــي‪،‬‬ ‫األكثــر شـ‬ ‫ومـــن أشـــهر البـــاد المتحدثـــة بهـــذه‬ ‫اللغـــة‪ ،‬ألمانيـــا والنمســـا وأجـــزاء مـــن‬ ‫سويســـرا وبلجيـــكا‪ .‬‬

‫وق ــد انتش ــرت ه ــذه اللغ ــة ف ــي جمي ــع‬ ‫أنحـــاء العالـــم إبـــان ظهـــور البرتغـــال‬ ‫كقـــوة اســـتعمارية فـــي القرونيـــن‬ ‫الميالديي ــن الـــ ‪ 15‬والـــ ‪ ،16‬وامت ــدت‬ ‫م ــن البرازي ــل إل ــى م ــاكاو ف ــي الصي ــن‬ ‫وغـــوا فـــي الهنـــد‪ ،‬وهـــي اليـــوم‬ ‫واحـــدة مـــن اللغـــات الرئيســـة فـــي‬ ‫العالــم‪ ،‬كمــا أنهــا أكبــر لغــة فــي أمريــكا‬ ‫الجنوبيـــة مـــن حيـــث عـــدد المتكلميـــن‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا لغـــة رئيســـة فـــي‬ ‫بهـــا‪ ،‬وهـــي‬ ‫عــدد مــن بلــدان إفريقيــا‪ ،‬وهــي اللغــة‬ ‫الرســـمية فـــي ‪ 9‬دول‪.‬‬

‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪37 |2015‬‬

‫تقنيات حديثة‬

‫أيام كلمات السر أصبحت معدودة‬

‫وظائف الجسم الداخلية مفاتيح‬ ‫الدخول للحواسيب‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‬ ‫أعلنت شركة ميكروسوفت األميركية للبرمجيات‬ ‫أنها ستقدم خيار تسجيل دخول أوتوماتيكي‬ ‫حيوي مع نظام التشغيل ويندوز ‪ 10‬الذي‬ ‫ستطرحه نهاية العام الحالي‪.‬‬ ‫ســيدعم وينــدوز ‪ 10‬خصائــص النســخة‬ ‫القادمة من «تحديد الهوية الســريع المتصل‬ ‫بالشــبكة»‪ ،‬مــا يســمح لألجهــزة بالتعامــل‬ ‫مــع القارئــات الحيويــة‪ ،‬ويجعــل اســتعمال‬ ‫الحواســب علــى درجة أعلى مــن الخصوصية‬ ‫واألمان‪.‬‬ ‫وسيكون بإمكان المستخدم لدى وصول هذا‬ ‫النظــام تســجيل الدخول إلى جهاز الحاســوب‬ ‫مــن خــال اســتعمال العيــون‪ ،‬أو المســح‬ ‫الضوئي لألصابع‪ ،‬أو من خالل تمييز النظام‬ ‫لوجه المستخدم‪.‬‬ ‫وتوجــه الحاجــة الماســة لطــرق تحقــق أقــوى‬ ‫جهــود الشــركات الراميــة إلــى ابتــكار بدائــل‬ ‫جديدة‪ ،‬يبدو معها أن كلمات السر التي كانت‬ ‫وسيلة رئيسية تمكن المستخدمين من حماية‬ ‫معلوماتهم الشــخصية‪ ،‬ســتصبح عما قريب‬ ‫ً‬ ‫شيئا من الماضي‪ .‬وقد أوردت التقارير التي‬

‫‪| 38‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫اختراق البريد االلكتروني‬ ‫ألكثر من ‪ 500‬مليون‬ ‫مستخدم في ‪2014‬‬

‫ً‬ ‫مؤخرا أن شــركة هاليفاكــس المزودة‬ ‫صــدرت‬ ‫للخدمات المالية في المملكة المتحدة‪ ،‬تعمل‬ ‫علــى اختبــار تكنولوجيــا حيويــة جديــدة تهدف‬ ‫لتمكيــن العمــاء مــن تســجيل هويتهــم مــن‬ ‫خــال ضربات القلــب‪ ،‬وفي حال نجاح طريقة‬ ‫التحقــق الجديــدة هــذه‪ ،‬ســيصبح باإلمــكان‬ ‫االســتغناء عــن التوقيــع الشــخصي أو الرمــز‬ ‫الســري لبطاقــات االعتمــاد عنــد اســتعمالها‬ ‫فــي تعامــات الدائــن والمدين‪.‬وقال موقع‬ ‫تــك ورلــد أن بــاي بال تعمل مع شــركاء أخرين‬ ‫علــى بنــاء تكنولوجيــات قــادرة علــى تمييــز‬

‫األوردة الدمويــة‪ ،‬إضافــة إلــى تمييــز نطــاق‬ ‫ضربــات القلــب بشــكل يشــبه مــا تقــوم بــه‬ ‫شــركة هاليفاكس‪.‬التخلــص من كلمات الســر‬ ‫ليــس باألمر الجديــد‪ ،‬حيث تم طرحه منذ زمن‬ ‫ليس بالقليل نتيجة المضايقات التي تسببها‬ ‫كلمــات الســر‪ ،‬والمشــاكل األمنيــة المتعلقة‬ ‫بها‪.‬‬ ‫ومــن الممكــن اختراق كلمات الســر التقليدية‬ ‫بســهولة‪ ،‬وهــو مــا أدى إلــى حــوادث منهــا‬ ‫االختــراق الــذي تــم فــي أغســطس ‪ 2014‬لـــ‬ ‫‪ 1.2‬مليون اســم مســتخدم وكلمة سر تعود‬ ‫لمــا يزيــد عــن ‪ 500‬مليــون بريــد الكترونــي‪،‬‬ ‫واختــراق موقــع «إيبــاي» االلكترونــي الــذي‬ ‫أضــر بمــا مجموعــه ‪ 145‬مليــون مســتخدم‬ ‫العــام الماضــي‪ ،‬وتعــرض نظــام الدفــع‬ ‫الخــاص بموقــع «هــوم ديبوتس» للتســوق‬ ‫االلكترونــي لخرق أمني جعل بطاقات اعتماد‬ ‫الزبائن عرضة للخطر‪ ،‬وغيرها كثير‪.‬‬

‫تقنيات حديثة‬

‫وي ــرى جوناث ــان لوب ــان كبي ــر مط ــوري‬ ‫ً‬ ‫وفقـــا‬ ‫شـــركة «بـــاي بـــال “العالميـــة‪،‬‬ ‫لموق ــع «ت ــك ورل ــد» االلكترون ــي أن‬ ‫الط ــرق الت ــي تعتم ــد عل ــى مكون ــات‬ ‫الجســـم الخارجيـــة مثـــل بصمـــات‬ ‫األصابــع أصبحــت «باليــة»‪ ،‬فــي حيــن‬ ‫يكمـــن المســـتقبل فـــي وظائـــف‬ ‫الجســم الداخليــة مثــل تمييــز ضربــات‬ ‫القل ــب واألوردة الدموي ــة باس ــتعمال‬ ‫أجهـــزة قابلـــة للـــزرع واالبتـــاع‪ ،‬مـــا‬ ‫يس ــمح بتحدي ــد الهوي ــة عب ــر «وظائ ــف‬ ‫الجســـم الطبيعيـــة»‪.‬‬

‫ويعمــل االتحــاد الصناعــي «فيــدو أليانــس»‬ ‫ً‬ ‫رســميا قبــل عاميــن مــن‬ ‫الــذي تــم إطالقــه‬ ‫اآلن‪ ،‬علــى حــل مشــكلة نقــص التوافق بين‬ ‫أجهزة تحديد الهوية القوية‪ ،‬والمشاكل التي‬ ‫يتعــرض لهــا المســتخدمون لناحيــة تشــكيل‬ ‫حســابات المستخدم وكلمات السر المتعددة‬ ‫وتذكّرهــا‪ .‬وتعتبر باي بال ولينوفو الشــركتين‬ ‫الســباقتين في هذا المضمــار الذي يتضمن‬ ‫ً‬ ‫أيضــا غوغــل‪ ،‬وبالكبيــري‪ ،‬وماســتر كارد‪،‬‬ ‫وميكروسوفت‪ ،‬وفيزا‪ ،‬وغيرها من الشركات‪.‬‬ ‫ويكمن التركيز الحقيقي لميكروســوفت على‬ ‫طرق تحديد الهوية الحيوية مع ميزتي ويندوز‬ ‫هيلو‪ ،‬وويندوز باسبورت‪ ،‬اللتان تعدان بجعل‬ ‫ً‬ ‫وأمنا‪.‬‬ ‫التعامل مع الحواسب أكثر خصوصية‬ ‫وذكــرت ميكروســوفت فــي موقعهــا أنها‬ ‫تعمــل عن كثب مع شــركائها المتخصصين‬ ‫في العتاد الصلب لتقديم أجهزة متوافقة‬ ‫مــع ميــزة وينــدوز هيلــو التي ســتأتي مع‬ ‫ويندوز ‪ .10‬وقالت إنه سوف يكون بإمكان‬ ‫كافة نظــم المنتجين األصلييــن للتجهيزات‬ ‫التــي تتضمن الكاميرا الثالثية األبعاد (اف‬ ‫‪ )200‬بميــزة إنتــل ريــل ســينس‪ ،‬أن تدعــم‬ ‫ميزات إلغاء القفل عن طريق التعرف على‬ ‫وجــه المســتخدم لميــزة وينــدوز هيلو‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك التســجيل األوتوماتيكي للدخول‬ ‫إلــى نظام ويندوز‪ ،‬ودعــم إلغاء قفل ميزة‬ ‫باســبورت دون الحاجــة إلــى رقــم تحديــد‬ ‫هوية شــخصي‪ .‬ميزة باسبورت هي عبارة‬ ‫عــن اســم شــيفري لنظــام برمجــة يمكــن‬ ‫لمــدراء تكنولوجيــا المعلومــات‪ ،‬ومطــوري‬ ‫البرمجيــات ومحــرري المواقــع االلكترونيــة‬ ‫استعماله لتقديم طريقة أكثر ً‬ ‫أمنا لتسجيل‬

‫الدخــول إلــى مواقعهــم أو تطبيقاتهــم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فعوضا عن استخدام سر مشترك أو قابل‬ ‫للتشــارك مثــل كلمــة الســر‪ ،‬يقــوم نظــام‬ ‫وينــدوز ‪ 10‬نيابــة عــن المســتخدم بتحديــد‬ ‫هويتــه بطريقــة آمنــة لــدى التطبيقــات‬ ‫والمواقــع االلكترونيــة والشــبكات‪ ،‬وذلــك‬ ‫دون إرســال كلمــة ســر‪ .‬وشــرحت الشــركة‬ ‫علــى موقعهــا أنــه ال يوجــد بالتالــي كلمة‬ ‫ســر مشــتركة مخزنة فــي مخدماتها يمكن‬ ‫أن يهددها قراصنة االنترنت‪ ،‬حيث لن يتم‬ ‫تخزيــن قزحيــة عيــن المســتخدم أو وجهــه‬ ‫علــى جهــاز الالبتــوب الخــاص بــه‪ ،‬وهــذا‬ ‫يحسن األمن‪.‬‬ ‫وكل مــا ســيطلبه وينــدوز مــن المســتخدم‬ ‫هــو تأكيــد ملكيتــه للجهــاز قبــل أن يقــوم‬ ‫النظــام بعمليــة التحقــق بالنيابــة عنــه‪ ،‬مــع‬ ‫رقم تحديد هوية شــخصي أو ميزة ويندوز‬ ‫هيلــوا المثبتــة علــى األجهــزة المــزودة‬ ‫بحساســات حيويــة‪ .‬وســوف يكــون بإمكان‬ ‫المســتخدم «عندمــا يتم التحقق بواســطة‬ ‫ميــزة باســبورت» الولــوج الفــوري إلــى‬ ‫مجموعــة متزايدة من المواقــع االلكترونية‬ ‫والخدمــات المتعلقــة بنطــاق واســع مــن‬ ‫الصناعــات‪ ،‬مثــل مواقــع التبــادل التجــاري‬ ‫المفضلــة‪ ،‬والبريــد االلكترونــي‪ ،‬وخدمــات‬ ‫التواصــل االجتماعــي‪ ،‬والمؤسســات‬ ‫الماليــة‪ ،‬وشــبكات األعمــال‪ ،‬وغيرهــا كثير‪.‬‬ ‫كمــا تعمــل وينــدوز مــع منتجــي العتــاد‬

‫الصلــب لتأميــن الدعــم الــازم‪ .‬وقالــت إن‬ ‫ً‬ ‫أيضا فور إطالقها‬ ‫ميزة باسبورت ستعمل‬ ‫مــع آالف الشــركات المســجلة في خدمات‬ ‫الدليــل النشــط «أزور»‪ ،‬وقــد انضمــت‬ ‫ميكروســوفت إلــى تحالــف فيــدو لدعــم‬ ‫اســتبدال كلمــات الســر بمجموعــة متزايدة‬ ‫مــن الخدمــات الماليــة واالســتهالكية‪،‬‬ ‫والخدمات األمنية األخرى بمرور الوقت‪.‬‬ ‫وأضافــت إن نظــام التشــغيل وينــدوز ‪10‬‬ ‫ســيمتاز بقدرات أمن وحمايــة هوية متفوقة‬ ‫مخصصة للشــركات‪ ،‬التي ســيصبح بإمكانها‬ ‫اســتخدام األجهزة المــزودة بنظام ويندوز ‪10‬‬ ‫الجديــد والمتضمنــة للعتــاد الصلــب الــازم‬ ‫الســتعمال ميــزة هيلو‪ ،‬ما يمكــن من تقديم‬ ‫حمايــة درجــة الشــركات لألجهــزة‪ ،‬وطريقــة‬ ‫ً‬ ‫أمنــا دون كلمات ســر للتطبيقات‬ ‫تحقــق أكثــر‬ ‫التي تختص بنوع نشاط الشركات‪.‬‬ ‫وســواء كانــت ميــزة وينــدوز هيلــو أو ميــزة‬ ‫التحقــق مــن الهويــة عبــر بصمــة األصبــع‪،‬‬ ‫فإنــه من الواضــح أن أيام كلمات الســر باتت‬ ‫معدودة‪ .‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39 |2015‬‬ ‫أكتوبر‪|2015‬‬ ‫دبي||أكتوبر‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬

‫مقابلة خاصة‬

‫تركيزنا الجوهري على رضا الزبائن‬

‫فندق المفرق يتابع‬ ‫رحلته نحو النجاح‬ ‫يعد رضا الزبائن ضمن القيم الجوهرية لفندق المفرق في أبو ظبي‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متواصال في أدائه‪.‬‬ ‫نموا‬ ‫يشهد منذ تأسيسه‬

‫‪| 40‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫مقابلة خاصة‬

‫بـــدأ الفنـــدق رحلتـــه فـــي مايـــو مـــن‬ ‫العـــام ‪ 1996‬باهتمـــام كبيـــر بالحيـــاة‬ ‫االجتماعيــة والثقافيــة فــي المنطقــة‬ ‫المحيطــة بــه‪ ،‬ولنمــط األعمــال فيهــا‪.‬‬ ‫وقـــد نشـــأ كنقطـــة اجتماعـــات ذات‬ ‫شـــعبية كبيـــرة‪ ،‬وكوجهـــة للفعاليـــات‬ ‫منهـــا‪،‬‬ ‫المحليـــة‬ ‫االجتماعيـــة‪،‬‬ ‫والوطنيـــة والدوليـــة‪ .‬ويتابـــع فنـــدق‬ ‫المفــرق رحلتــه نحــو النجــاح مــن خــال‬ ‫العناي ــة بزبائن ــه وموظفي ــه عل ــى ح ــد‬ ‫ســـواء‪.‬‬ ‫ويتحـــدث ماريـــو ســـكوتو‪ ،‬المديـــر‬ ‫الع ــام لفن ــدق المف ــرق‪ ،‬ف ــي مقابل ــة‬ ‫مـــع منافـــذ دبـــي‪ ،‬عـــن صناعـــة‬ ‫الســـياحة وكيـــف يتابـــع الفنـــدق‬ ‫ازدهـــاره فـــي خضـــم المنافســـة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتاليا تفاصيل الحوار‪:‬‬ ‫كيف تقيم الجذب السياحي فنادق‬ ‫أبوظبي؟‬ ‫لقـــد ارتفـــع عـــدد نـــزالء المنشـــآت‬ ‫الفندقيــة وفقـ ًـا لمركــز اإلحصــاء فــي‬ ‫أبوظبــي‪ ،‬بنســبة ‪ % 19.9‬مــن الربــع‬ ‫األول لعـــام ‪ 2014‬إلـــى الربـــع األول‬ ‫لعـــام ‪ ،2015‬ليصـــل إلـــى مليـــون‬ ‫نزي ــل‪ ».‬يظه ــر ه ــذا الرق ــم أن فن ــادق‬ ‫أداء أكبـــر‬ ‫أبوظبـــي قـــد شـــهدت‬ ‫ً‬ ‫مقارنـــة بالســـنوات الســـابقة‪.‬‬ ‫كيف تنظرون ألداء صناعة السياحة‬ ‫هذا العام‪ ،‬وما هي التوقعات لعام‬ ‫‪2016‬؟‬ ‫نح ــن متفائل ــون ب ــأن قط ــاع الس ــياحة‬ ‫ســـيتجاوز فـــي العـــام ‪ 2016‬نتيجـــة‬ ‫الع ــام الس ــابق‪ ،‬حي ــث يتاب ــع ع ــدد زوار‬ ‫اإلم ــارات العربي ــة المتح ــدة نم ــوه‪ .‬إال‬ ‫أن ارتفــاع العــرض وحالــة االضطــراب‬ ‫التـــي تشـــهدها بعـــض الـــدول‪ ،‬قـــد‬ ‫يكــون لــه تأثيــر ســلبي علــى معــدالت‬ ‫إشــغال الغــرف‪ ،‬وعلــى المنشــآت أن‬ ‫تق ــوم بصياغ ــة اس ــتراتيجيات لمج ــاراة‬ ‫ه ــذه التغيي ــرات‪.‬‬

‫فـــي اإلدارة والتســـويق مـــن خـــال‬ ‫نشـــاطاتها الشـــاملة‪ ،‬والفعاليـــات‬ ‫الهامـــة الراميـــة لترويـــج التـــراث‬ ‫الثقافـــي الغنـــي لإلمـــارات العربيـــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعالميـــا‪ ،‬وهـــي‬ ‫محليـــا‬ ‫المتحـــدة‪،‬‬ ‫تعمـــل ألجـــل ذلـــك علـــى زيـــادة‬ ‫اســـتثماراتها فـــي هـــذا القطـــاع‪.‬‬ ‫هل ستستفيد أبوظبي من‬ ‫استضافة دبي لمعرض إكسبو‬ ‫‪2020‬؟‬ ‫ســيكون لهــذا المعــرض تأثيــر إيجابــي‬ ‫ً‬ ‫جـــدا علـــى أبوظبـــي‪ ،‬بوصفهـــا‬ ‫عاصمـــة اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة‬ ‫وجــارة دبــي‪ .‬وقــد يســتمر هــذا التأثيــر‬ ‫مـــن العـــام ‪ 2020‬ولغايـــة ســـنوات‬ ‫تاليـــة‪ .‬وســـيكون مـــن شـــأن تطويـــر‬ ‫المزي ــد م ــن البن ــى التحتي ــة‪ ،‬والزي ــادة‬ ‫فـــي قطاعـــي الطيـــران والضيافـــة‪،‬‬ ‫جل ــب المزي ــد م ــن الف ــرص والفوائ ــد‬ ‫االقتصاديـــة المتوقعـــة‪.‬‬

‫التـــي تركـــز عليهـــا الخطـــة الخمســـية‬ ‫للتنميــة االقتصاديــة‪ ،‬وهــي جــزء مــن‬ ‫رؤيـــة أبوظبـــي ‪.2030‬‬

‫هل يساعد التركيز على السياحة‬ ‫اقتصاد اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫بشكل كبير؟‬ ‫لقــد عكــس اقتصــاد اإلمــارات العربيــة‬ ‫ً‬ ‫وخصوصـــا فـــي أبوظبـــي‬ ‫المتحـــدة‬ ‫ً‬ ‫نمـــوا فـــي العديـــد مـــن القطاعـــات‪،‬‬ ‫بمـــا فـــي ذلـــك صناعـــة الســـياحة‪.‬‬ ‫ويكمـــن أحـــد أهـــداف اإلمـــارات‬ ‫العربيـــة المتحـــدة بعيـــدة األجـــل فـــي‬ ‫خلــق اقتصــاد ال يعتمــد علــى النفــط‪،‬‬ ‫مثـــل صناعـــة الســـياحة التـــي تُ عـــد‬ ‫أيض ـ ًـا واح ــدة م ــن القطاع ــات العش ــرة‬

‫كيف تتعاملون مع المنافسة في‬ ‫السوق؟‬ ‫امتالكنـــا ألفضليـــة علـــى المنافســـين‬ ‫هـــو أحـــد األمـــور التـــي تجعلنـــا نعمـــل‬ ‫باســـتمرار علـــى تقديـــم أفضـــل مـــا‬ ‫لدينـــا‪ .‬ولدينـــا تقديـــر كبيـــر لمواردنـــا‬ ‫البشـــرية التـــي نوليهـــا الكثيـــر مـــن‬ ‫االهتمـــام‪ ،‬فيمـــا يتعلـــق بالتدريـــب‬ ‫علــى الخدمــات وتطويــر الكــوادر‪ .‬ونحــن‬ ‫نق ــوم ب ــكل م ــا ف ــي وس ــعنا ل ــزرع روح‬ ‫الــوالء لعالمتنــا التجاريــة فــي صفــوف‬ ‫موظفينـــا‪ .‬إنهـــم ســـفراؤنا‪ .‬‬

‫ماريو سكوتو‪،‬‬ ‫المدير العام‪ ،‬فندق المفرق‬

‫كيف تعمل الجهات التنظيمية في‬ ‫صناعة السياحة على رفع المعايير‬ ‫والتميز في صناعة الضيافة؟‬ ‫ّ‬ ‫تلع ــب هيئ ــة الس ــياحة ال ــدور الرئي ــس‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪41 |2015‬‬

‫سياحة وسفر‬

‫الدومينيكان‪ ..‬تحفة الساحل الكاريبي‬ ‫السياحة إلى منطقة البحر الكاريبي تعد من الجوانب المجهولة للسائح العربي للعديد من األسباب‪،‬‬ ‫منها أنها منطقة حارة بينما يفضل العرب السفر إلى المناطق المعتدلة صيفا‪ ،‬كما أنها‬ ‫بعيدة جغرافيا وال يربطها بالمنطقة إال القليل من رحالت الطيران المباشرة‪ .‬لكنها منطقة‬ ‫تستحق االستكشاف خصوصا للسائح المتمرس الذي يبحث عن الجديد‪.‬‬ ‫مــن أجمــل مناطــق الســواحل الكاريبيــة‬ ‫جمهوريــة الدومينيــكان التــي تقــع فــي‬ ‫أميــركا الوســطى‪ ،‬وهــي جهة ســياحية‬ ‫مناســبة للعائالت وســياحة الشــواطئ‬ ‫والرياضــات المائيــة والثقافــة والتاريــخ‬ ‫جمهوريــة‬ ‫وتقتســم‬ ‫والطبيعــة‪.‬‬ ‫الدومينيــكان جزيــرة كاريبيــة اســمها‬ ‫«هيســبانيوال» مع دولة هايتي‪ .‬وهي‬

‫‪| 42‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫ذات تاريخ إســباني اســتعماري‪ ،‬ويصل‬ ‫تعدادهــا إلــى نحــو ‪ 11‬مليــون نســمة‪،‬‬ ‫وتســتخدم اللغة اإلســبانية واإلنجليزية‬ ‫وعملة البيزو‪.‬‬ ‫ولعــل جوانــب الطبيعة هــي ما قد يهم‬ ‫الســائح العربــي الذي يمكنه أن يســتأجر‬ ‫ســيارة ويستكشــف بها مواقع طبيعية‬

‫خالبــة فــي البــاد بعيــدا عــن مناطــق‬ ‫الســياحة المعتــادة‪ .‬وتكفــي معرفــة أن‬ ‫بعــض مشــاهد فيلــم الديناصــورات‬ ‫«جورســيك بارك» قد تم تصويرها في‬ ‫الدومينيكان‪.‬‬ ‫وتضم الدومينيكان أحد أفضل شواطئ‬ ‫العالــم علــى اإلطــاق وفــق تصنيــف‬

‫سياحة وسفر‬

‫«غوغــل» وهو شــاطئ «باهيا دو الس‬ ‫اغيــاس» الــذي يمتــد لمســافة ســتة‬ ‫أميال على الساحل الجنوبي الغربي‬ ‫للدومينيــكان‪ .‬واألهــم مــن جمــال هــذا‬ ‫الشــاطئ أنــه قلما يكــون مزدحما‪ ،‬مما‬ ‫يمنــح الحريــة والخصوصيــة للســائح‬ ‫العربي وأسرته في آن واحد‪.‬‬ ‫لكــن هذا الشــاطئ وحــده‪ ،‬علــى تفرده‬ ‫وجمالــه‪ ،‬قــد ال يعــد حافــزا كافيــا لمثــل‬ ‫هــذه الرحلــة الســياحية الطويلــة إلــى‬ ‫المنطقــة الكاريبيــة‪ .‬والنصيحــة األولــى‬ ‫لمــن يذهــب إلــى الدومينيــكان هــو أال‬ ‫يكتفــي بمــا تقدمــه لــه المنتجعــات من‬ ‫خدمــات واالنطــاق إلــى خــارج حــدود‬ ‫المناطق الســياحة الكتشــاف واحدة من‬ ‫أجمــل مناطــق البحــر الكاريبــي ومنطقة‬ ‫أميركا الوسطى‪.‬‬ ‫ففــي الدومينيــكان يمكنــك التجــول‬ ‫بيــن الشــاالت الطبيعيــة واألنهــار‬ ‫ســريعة السريان والغابات االستوائية‬ ‫التــي تضم أعلى قمة فــي المنطقة‬ ‫الكاريبيــة تســمى «غابــة الســحاب»‪.‬‬ ‫هــذا باإلضافــة إلــى ‪ 19‬محميــة‬ ‫طبيعيــة بحيواناتهــا البريــة وبحيراتهــا‬ ‫الساحرة بطيور الفالمينكو والتماسيح‬ ‫وحيوانــات االيغوانــا‪ .‬وتقــام فــي‬ ‫الدومينيــكان العديــد مــن المهرجانات‬ ‫والكرنفــاالت التــي توفــر أيامــا ال‬ ‫تنسى للسياح‪.‬‬ ‫ويمكــن لهــذه المغامــرات أن تبــدأ مــن‬ ‫العاصمــة ســانتو دومينغــو‪ ،‬وهــي‬ ‫أقدم عاصمة أسســها المستكشفون‬

‫األوروبيون في أميركا أو العالم الجديد‬ ‫كمــا كانــت تســمى فــي أواخــر القــرن‬ ‫الســادس عشــر‪ .‬ويتوســط العاصمــة‬ ‫تمثــال لكريســتوفر كولومبــوس‬ ‫مكتشــف أميركا‪ ،‬والذي يعرف باســمه‬ ‫اإلســباني كريســتوبال كولون‪.‬ويتوجه‬ ‫مغامــرو الدومينيــكان إلــى جنوبهــا‬ ‫الغربي حيث تتنوع الطبيعة بين الغابات‬ ‫الخضراء والمناطق القاحلة التي تنتشر‬ ‫فيهــا أشــجار الصبــار والزواحف من كل‬ ‫نــوع‪ .‬وتقــع في المنطقــة بحيرة مالحة‬

‫تضم الدومينيكان أحد‬ ‫أفضل شواطئ العالم‬ ‫على اإلطالق وفق تصنيف‬ ‫«غوغل»‬

‫تنتشــر حولها التماســيح وهــي البحيرة‬ ‫الوحيدة في الدومينيكان‪.‬وفي وســط‬ ‫الدومينيــكان تقــع مرتفعــات تســمى‬ ‫جبــال األلــب الكاريبيــة‪ .‬وال تجــذب هذه‬ ‫المناطــق العديد من الســياح األجانب‪،‬‬ ‫لكنها توفر مواقع هادئة وخالبة ألثرياء‬ ‫الدومينيــكان الذيــن يريــدون علــى مــا‬ ‫يبدو االحتفاظ بها ألنفسهم بعيدا عن‬ ‫السياح‪.‬‬ ‫أحــد المشــاهد الخالبــة فــي هــذه‬ ‫المنطقــة الشــاالت التــي تنطلــق من‬ ‫وسط المرتفعات الشاهقة والتي كانت‬ ‫ضمــن أول مشــاهد فيلــم «جوراســيك‬ ‫بارك» المشهور‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪43 |2015‬‬

‫مساحة للرأي‬

‫علينا مجابهة الخطر اإللكتروني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا‬ ‫تهديدا‬ ‫يعتبر أمن االنترنت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محددا‬ ‫هدفا‬ ‫وديناميكيا‪ .‬ويعد الطيران‬ ‫لهؤالء العازمين على التسبب باألذى‬ ‫والسرقة‪ ،‬أو ما هو أسوأ من ذلك‪.‬‬ ‫وشركات الطيران هي الهدف األعلى قيمة‬ ‫للنصابين‪ ،‬حيث تستهدف قرابة ‪ % 50‬من‬ ‫كافة محاوالت االنتحال‪ ،‬شركات الطيران‬ ‫والمسافرين على متنها‪.‬‬

‫توني تايلر‬

‫المدير العام والرئيس التنفيذي‪،‬‬ ‫االتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا)‬

‫وعليه فقد قمنا بتشييد برنامجنا الخاص‬ ‫بأمن المعلومات حول ثالثة أهداف‬ ‫رئيسة هي حماية نظم تكنولوجيا‬ ‫المعلومات الخاصة باالتحاد الدولي‬ ‫للنقل الجوي من الولوج الخارجي‬ ‫والداخلي غير الشرعي‪ ،‬وضمان الكشف‬ ‫المبكر في حال وقوع حالة ولوج غير‬ ‫شرعي‪ ،‬والقدرة على التعامل بشكل‬ ‫سريع لمواجهة أي عملية اختراق وضمان‬ ‫االستمرارية األمنة للعمل‪.‬‬ ‫ويتخلص دور أياتا في مساعدة شركات‬ ‫الطيران على تطوير استراتيجية متينة‬ ‫ألمن االنترنت‪ ،‬وفي المساعدة على‬ ‫تنسيق الجهود العالمية لمواجهة‬ ‫التهديدات االلكترونية الموجهة لقطاع‬ ‫الطيران‪ .‬وكنا أطلقنا العام الماضي‬ ‫مجموعة أدوات أمن الطيران االلكتروني‬ ‫المخصصة لشركات الطيران‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫أيضا من قبل المطارات‪،‬‬ ‫يمكن تطبيقها‬ ‫والمراقبين الجويين‪ ،‬والعاملين األخرين‬ ‫في سلسلة القيمة‪.‬‬

‫مقتطفات منقحة من كلمته التي ألقاها‬ ‫في مؤتمر األمن االلكتروني للطيران‬ ‫المدني‪ ،‬سنغافورة‪.‬‬

‫‪| 44‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| 2015‬‬

‫وتتوفر العديد من شركات الطيران‬ ‫والمطارات على نظم متينة قيد‬ ‫االستخدام لمواجهة المخاطر الشائعة‬ ‫المترتبة عن الدخول غير القانوني‪ ،‬إال أنه‬ ‫يتوجب على خبراء االنترنت تعزيز خبراتهم‬ ‫بشكل مستمر‪ ،‬حيث أننا نواجه ما هو‬ ‫أشبه بحرب غير متناسقة الهجوم فيها‬ ‫أسهل من الدفاع‪ ،‬وهنالك حاجة لتبني‬ ‫مقاربة شمولية‪.‬‬

‫وتنتج نقطة الضعف المتعلقة بالموضوع‬ ‫من إدخال مستويات أتمتة أعلى‪ .‬ومع أنه‬ ‫من المؤكد أن األتمتة تعزز بشكل كبير من‬ ‫السالمة وقدرات الطائرات‪ ،‬مع تبسيطها‬ ‫في الوقت نفسه العديد من المهام‬ ‫المتكررة‪ ،‬إال أنه كلما قمنا بأتمتة المزيد‬ ‫من النظم‪ ،‬كلما حصلنا على المزيد من‬ ‫الموردين‪ ،‬وعلى المزيد من الواجهات‬ ‫ً‬ ‫هدفا للهجمات‪.‬‬ ‫التي يمكن أن تشكل‬ ‫ويتجلى المكون الرئيس في مواجهة‬ ‫الخطر في المشاركة الفعالة للمعلومات‪،‬‬ ‫بما في ذلك السياسات واإلجراءات‬ ‫الشائعة أو المفهومة بشكل متبادل‬ ‫والتي ترمي إلى مواجهة هذا الخطر‪.‬‬ ‫إال أن التحدي اليوم يكمن على وجه‬ ‫الخصوص في المعوقات المتعلقة‬ ‫بنظم التصنيف الوطنية وحاالت‬ ‫الغموض المتعلقة بالحقوق القانونية‬ ‫وآليات تشاطر المعلومات عبر الحدود‪.‬‬ ‫وتحتاج الحكومات لتبني أطر مرتكزة على‬ ‫التهديد‪ ،‬ومعدة إلدارة المخاطر والتركيز‬ ‫على النتائج‪ ،‬على أن تكون متوازنة فيما‬ ‫يتعلق بقدرات الصناعة واستدامتها‪.‬‬ ‫وتلك طريقة أفضل بكثير لمواجهة‬ ‫التهديدات المتجددة مقارنة باإلجراءات‬ ‫التقادمية غير القادرة على التكيف مع‬ ‫المتغير باستمرار‪.‬‬ ‫الميدان االلكتروني‬ ‫ّ‬ ‫إن نظام الطيران العالمي هدف جذاب‬ ‫للهجمات االلكترونية واسعة النطاق‪ ،‬أو‬ ‫للهجوم الموجه على بعض أكثر عناصرها‬ ‫أهمية‪ .‬ومع أنه من غير الممكن لنا اجتثاث‬ ‫الخطر االلكتروني‪ ،‬إال أننا يجب أن نديره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تعاونا أعمق بين السلطات‬ ‫وهذا يتطلب‬ ‫والصناعات والعالم األكاديمي‪ ،‬من خالل‬ ‫برنامج فعال لتشاطر المعلومات‪ .‬‬

‫للرأي‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫مساحة‬

‫سعي المسافرين‬ ‫إلى تجربة مخصصة‬ ‫حققنا العام الماضي نجاحات هامة على‬ ‫صعيد كال خطي األعمال لدينا‪ :‬التوزيع‬ ‫وحلول تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫فقد تمكنا في العام ‪ 2014‬من إنجاز‬ ‫‪ 526‬مليون عملية حجز‪ ،‬بزيادة بنسبة‬ ‫‪ % 4.6‬عن العام الذي سبقه‪ .‬كما نمت‬ ‫حجوزات السفر ً‬ ‫جوا لدى وكاالت السفر‬ ‫ً‬ ‫رقما يفوق‬ ‫بنسبة ‪ ،% 5.2‬ما يمثل‬ ‫ً‬ ‫عموما‪،‬‬ ‫إجمالي ما تحققه صناعة التوزيع‬ ‫والتي نمت بدورها بنسبة ‪ .% 3.2‬وهذا‬ ‫الفارق هو نتاج زيادة في حصتنا من‬ ‫السوق‪ ،‬والتي بلغت بنهاية العام ‪2014‬‬ ‫ما نسبته ‪ .% 41‬ونتوقع أن نتابع نمونا‬ ‫في السنوات القليلة القادمة لكي نصل‬ ‫إلى قرابة بليون مسافر فعلي في‬ ‫العام ‪.2017‬‬ ‫تعمل أماديوس في صناعة ترتبط‬ ‫بشكل وثيق مع تطور االقتصاد العالمي‬ ‫الذي يتوقع له أن ينمو بنسبة ‪% 3.5‬‬ ‫في هذا العام‪ .‬ونتوقع باالعتماد على‬ ‫توقع النمو هذا‪ ،‬وبما يتوافق وتطورنا‬ ‫الخاص‪ ،‬أن نتابع توسعنا في كال خطي‬ ‫األعمال لدينا‪ :‬التوزيع وحلول تكنولوجيا‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫وقد وهب االنفجار الذي تحقق على‬ ‫صعيد االنترنت واألجهزة المحمولة‬ ‫المسافرين قدرة أكبر من أي وقت‬ ‫مضى فيما يتعلق بعالقتهم مع‬ ‫الشركات العاملة في صناعتنا‪.‬‬ ‫وبات المسافر يسعى إلى تجربة أكثر‬ ‫تكامال‪ .‬وتشير‬ ‫خصوصية وخدمات أكثر‬ ‫ً‬ ‫تقديرات االتحاد الدولي للنقل الجوي‬ ‫دخال‬ ‫إلى أن شركات الطيران تولد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسطيا يبلغ ‪ 7‬دوالرات من كل مسافر‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من معدالت اإلشغال‬ ‫المرتفعة‪ ،‬واالنخفاض الذي طال أسعار‬ ‫الوقود‪ ،‬أو المداخيل التي تولدها‬ ‫الخدمات اإلضافية‪ ،‬فإن شركات الطيران‬

‫قد أخفقت في الخروج بطريقة تمكنها‬ ‫من زيادة هذا الدخل الوسطي‪.‬‬ ‫نحن في أماديوس نؤمن بنمط يسعى‬ ‫إلى توليد مداخيل أعلى‪ ،‬ويضع‬ ‫المسافر في مركز النظام البيئي‬ ‫الخاص بصناعة السفر‪ .‬ويتوفر للمسافر‬ ‫ضمن هذا النمط إمكانية الولوج إلى‬ ‫المعلومات بطريقة سريعة وشفافة‬ ‫وموضوعية‪ ،‬بغض النظر عن القناة التي‬ ‫يقرر استعمالها‪ .‬وهذا أمر يضمنه النمط‬ ‫الحالي للتوزيع‪.‬‬ ‫وتتمثل رؤيتنا في ربط كافة مزودي‬ ‫خدمات السفر بهدف تسهيل تفاعل‬ ‫كافة الالعبين في سلسلة القيمة‬ ‫الخاصة بالسفر‪ :‬أو ما نسميه النظام‬ ‫البيئي الخاص بالسفر‪ .‬ونحن بحاجة لكي‬ ‫ً‬ ‫ممكنا‪ ،‬إلى إغناء المضمون‬ ‫يصبح ذلك‬ ‫الذي نعرضه‪ ،‬وإلى تطوير حلول‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ما يمكن‬ ‫تكنولوجيا المعلومات‬ ‫من التوجه نحو خصوصية أكبر للخدمات‬ ‫التي تقدم للمسافر‪ .‬وترتكز رؤيتنا على‬ ‫توليد الدخل بشكل مستدام‪ ،‬ونحن‬ ‫ندافع عن نمط توزيع مستدام يمكن‬ ‫من خالله لجميع الالعبين‪ ،‬من شركات‬ ‫الطيران إلى المسافرين‪ ،‬االستفادة من‬ ‫ميزات التفاعل بطريقة ذكية وموضوعية‬ ‫وشفافة‪ .‬‬

‫لويس ماروتو‬

‫الرئيس والرئيس التنفيذي‬ ‫مجموعة أماديوس غروب‬

‫مقتطفات منقحة من كلمته التي ألقاها‬ ‫في اجتماع الجمعية العمومية للمساهمين‬ ‫في مجموعة أماديوس أي تي هولدنغ‬ ‫إس إيه القابضة‪ ،‬في مدريد‪.‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪45 |2015‬‬ ‫أكتوبر‪|2015‬‬ ‫دبي||أكتوبر‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬