Manafez dubai february 2015 arabic

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫‪www.manafezdubai.com‬‬

‫العدد العاشر ‪ -‬فبراير ‪2015‬‬

‫اللواء محمد المري ‪:‬‬

‫اإلمارات قدوة بإدارة المنافذ‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬

‫عالم متصل ببعضه‬ ‫مهرجان التسوق‪..‬‬ ‫ً‬ ‫عاما ورحلة‬ ‫‪20‬‬ ‫التألق مستمرة‬

‫األمين العام لإلنتربول‪:‬‬

‫حاربوا مأساة‬ ‫اإلتجار بالبشر‬

‫الرئيس الفرنسي‪:‬‬

‫الهجرة لم تلحق‬

‫الضرر بفرنسا‬

‫تطبيق نظام االستعالم المبكر‬ ‫عن المسافرين البحريين قبل‬ ‫منتصف العام‬

‫القدرات القيـادية‬

‫ضرورة لتجميع الطاقات‬


‫إسعاد المتعاملين غايتنا‬ ‫إنجاز ذكي للمعامالت‬ ‫التطبيق الذكي إلقامة دبي يتيح‪:‬‬ ‫لألفراد‪:‬‬

‫ •تمديد تأشيرة الدخول الصادرة عند الوصول‪.‬‬ ‫ •لوحة عرض اإلقامات وأذونات الدخول المنتهية صالحيتها‬ ‫أو التي قاربت على االنتهاء أو المنجزة أو قيد اإلنجاز‪.‬‬ ‫ •إنتاج الباركود لدخول البوابة الذكية في مطارات دبي‪.‬‬ ‫ •تجديد وتثبيت إقامة الفئات المساعدة للمواطنين‪.‬‬ ‫ •تجديد وتثبيت إقامات أفراد العائلة للمقيمين‪.‬‬ ‫ •إرفاق المستندات المطلوبة‪.‬‬ ‫تحديث جديد‪:‬‬ ‫ •أذونات دخول للفئات المساعدة للمواطنين‪.‬‬ ‫ •باقة تجديد جوازات السفر لألسرة‪.‬‬ ‫ •تجديد جواز السفر (للمواطنين فقط)‪.‬‬ ‫ •الدخول باستخدام حساب «هويتي اإللكترونية»‪.‬‬

‫للمؤسسات‪:‬‬

‫خدمات أخرى‪:‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ •تمديد تصاريح الدخول (التأشيرة السياحية)‪.‬‬ ‫ •تجديد إذن الدخول (عمل)‪.‬‬ ‫ •إلغاء إذن الدخول قبل الوصول‪.‬‬ ‫ •طباعة تصاريح وزارة العمل‪.‬‬ ‫تحديث جديد‪:‬‬ ‫ •لوحة عرض خاصة بالمؤسسات تظهر تنبيهات تجاوز مدة‬ ‫أذونات الدخول واإلقامات وتلك التي ستنتهي صالحيتها‬ ‫ً‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫خالل ‪30‬‬

‫•بوابة دفع ذكية لتسديد الرسوم‪.‬‬ ‫•أخبار وفعاليات اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫•ملخص الخدمات اإللكترونية‪.‬‬ ‫•دليل االستخدام‪.‬‬ ‫•االتصال بالمدير العام‪.‬‬ ‫•خارطة بمواقع مراكز الخدمة وأقربها للمتعامل‪.‬‬ ‫•مكتبة الوسائط‪.‬‬ ‫•الشكاوى‪.‬‬ ‫•طلب سيارة وخدمات آمر‪.‬‬

‫لإلستفسار‪ ،‬يرجى االتصال‬ ‫على الرقم المجاني‪8005111 :‬‬

‫يمكنك تحميل التطبيق‬ ‫عن طريق البحث في كافة‬ ‫متاجر التطبيقات عن‪:‬‬ ‫‪ GDRFA Dubai‬أو مسح‬ ‫رمز االستجابة السريعة‬


‫حياكم الله‬

‫قراءة في قمة‬ ‫المستقبل‬ ‫على‬

‫قدر اهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام‬ ‫المكارم‬ ‫بيت من الشعر جال في خاطري وأنا اتابع تفاصيل‬ ‫القمة الحكومية التي استضافتها دولتنا العزيزة بحضور‬ ‫حشد من كبار القادة وصناع القرار في العالم‪.‬‬ ‫نعم ‪ ..‬الرؤى العظيمة تحتاج الى رجال عظماء لتنفيذها‪،‬‬ ‫هكذا يمكننا تلخيص ما تقوم به دولة االمارات بقيادة‬ ‫صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس‬ ‫الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد‬ ‫بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس‬ ‫الوزراء حاكم دبي رعاه الله‪ ،‬حيث وضعت حكومتنا‬ ‫الرشيدة للعالم‪ ،‬اجندة ذكية‪ ،‬تتمحور مواضيعها حول‬ ‫ضرورة تغيير النظرة الى دور الحكومات‪ ،‬لضمان رفاهية‬ ‫االنسان والتغلب على التحديات المتعددة التي تواجه‬ ‫العالم في وقتنا الراهن‪.‬‬ ‫لقد تحدث العالم خالل القمة‪ ،‬ابجدية واحدة تشير الى‬ ‫المستقبل‪ ،‬الذي قال عنه صاحب السمو الشيخ محمد‬ ‫بن راشد «انه ملك لمن يستطيع تخيله وتصميمه‬ ‫وتنفيذه»‪ ،‬واالمارات على هذا الصعيد تتنفس هذه‬ ‫الرؤية الخالقة ليل نهار‪ ،‬حتى اصبحت ثقافة حياة‪،‬‬ ‫ليس فقط من اجل اسعاد شعب االمارات والمقيمين‬ ‫على ارضها العزيزة‪ ،‬وانما من أجل تحفيز صانعي القرار‬ ‫في العالم‪ ،‬على تغيير نظرتهم الى األمور‪ ،‬وتسليط‬ ‫الضوء على تحديات التنمية المستدامة في مجاالت‬ ‫التعليم والصحة والتكنولوجيا وغيرها‪ ،‬ولفت نظرهم‬ ‫الى مخاطر عدم اتخاذ القرارات الجريئة في الوقت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باهظا لتأخير القرارات عن‬ ‫ثمنا‬ ‫المناسب‪ ،‬وإن هناك‬ ‫مواعيدها المستحقة‪.‬‬ ‫العبر المستفادة من كلمة الفريق اول سمو الشيخ‬ ‫ان ِ‬ ‫محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد‬ ‫األعلى للقوات المسلحة التي اكد فيها سموه على‬ ‫ان أبناء االمارات هم الثروة الحقيقية للبالد وهم‬ ‫محور اهتمام حكومتنا الرشيدة وخططها التنموية‬ ‫ً‬ ‫وأيضا كلمة الفريق‬ ‫خالل الخمسين سنة المقبلة‪،‬‬ ‫سمو الشيخ سيف بن زايد ال نهيان نائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الداخلية حول المواطنة اإليجابية‬ ‫المبنية على الوالء واالبداع والتفوق بما يرفد الوطن‬ ‫العبر جعلت‬ ‫باإلنجازات واالعمال المشرفة‪ ،‬ان هذه ِ‬ ‫أبناء اإلمارات يشعرون بالفخر ألنهم ينتمون الى دولة‬ ‫ويكملون‬ ‫يقودها قادة عظام نحو التفوق والمجد‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫مسيرة التفوق التي بدأها القادة االوائل من امثال‬ ‫المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان والشيخ‬

‫راشد بن سعيد ال مكتوم‪ ،‬اللذين كانا من اوائل بناة‬ ‫المستقبل في هذا الجزء من العالم‪ ،‬حيث كانا يقوالن‬ ‫لضيوفهما من رجال السياسة واالعمال ‪ «:‬ال تحدثونا‬ ‫عما تم انجازه بل حدثونا عن المستقبل « وهكذا اليوم‬ ‫دولة االمارات تقول لقادة العالم‪ :‬تعالوا نتحدث عن‬ ‫المستقبل وكيف يمكن ان نوفر لشعوب العالم تنمية‬ ‫مستدامة ومستقبل افضل‪.‬‬ ‫لقد وضعت القمة الحكومية امام الذين يعملون في‬ ‫الشأن العام وخدمة الناس‪ ،‬المزيد من القمم التي‬ ‫يتوجب عليهم الصعود اليها‪ ،‬والمزيد من التحديات التي‬ ‫يتوجب عليهم التعامل معها‪ ،‬لكي يستطيعوا تصميم‬ ‫المستقبل الذي يريدونه إلداراتهم ونوعية الخدمات‬ ‫التي يتوجب عليهم توفيرها للمتعاملين معهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سرااذا ما قلت لكم‪ ،‬انه على الرغم‬ ‫وهنا ال اكشف‬ ‫من االنجازات الذكية المتعددة التي نفاخر بتحقيقها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جزءا من القمة‪،‬‬ ‫اال ان (متحف المستقبل) الذي كان‬ ‫وما حمله هذا المتحف بين جنباته من طموحات ورؤى‬ ‫مستقبلية‪ ،‬جعلني اشعر بإن ما انجزته (اقامة دبي)‬ ‫لغاية االن‪ ،‬ما هو اال بداية‪ ،‬وانه ال حدود إلبداع الفكر‬ ‫االنساني اذا ما ُوجه الوجهة الصحيحة باتجاه اسعاد‬ ‫الناس وخدمة الحضارة االنسانية وليس العكس‪.‬‬ ‫صحيح ان القمة اختتمت اعمالها مسلطة الضوء‬ ‫على قدرة قيادتنا على ابهار العالم برؤاها وتخطيطها‬ ‫للخمسين سنة المقبلة‪ ،‬ولكن الصحيح أيضا ان قمة‬ ‫جديدة قد بدأت على اجندة ادارتنا‪ ،‬لمواكبة تحديات‬ ‫المستقبل الذي تنشده االمارات والمساهمة في‬ ‫تحقيق مشروعها الحضاري للعالم اجمع‪.‬‬

‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪1 |2015‬‬


‫رسالة‬

‫اإلدارة‬

‫اإلدارة‬

‫في سطور ‪..‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبر‪ 1971‬وبأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ‬ ‫راشــد بــن ســعيد آل مكتــوم حاكــم دبــي آنــذاك‬ ‫تــم إفتتــاح وتأســيس دائرتيــن همــا (دائــرة الهجرة‬ ‫المركزية ودائرة الموانئ والحدود)‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبــر ‪ 1972‬تــم ضــم الدائرتيــن إلــى وزارة‬ ‫الداخليــة وصــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪”17‬‬ ‫بشــأن الجنســية وجــوازات الســفر وفــي ‪1973‬‬ ‫صــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪ ”6‬بشــأن الهجرة‬ ‫واإلقامــة وهــو القانون األول الــذي ينظم عملية‬ ‫الدخــول واإلقامــة في دولــة اإلمــارات وأصبحت‬ ‫اإلدارة المركزيــة المشــرفة علــى تطبيــق قوانيــن‬ ‫الجنســية واإلقامــة وجــوازات الســفر وتأشــيرات‬ ‫الدخــول واإلقامة في الدولــة‪ ،‬وتم اإلنتقال إلى‬ ‫مبنى جديد‪.‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫عام ‪ 1977‬تم دمج الدائرتين‬ ‫تعاقب على إدارة الجنســية واإلقامة منذ النشــأة‬ ‫حتــى اآلن عدة مدراء وفي ‪ 2‬يوليو ‪ 2006‬تســلم‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مهامــه كمديــر إلدارة‬ ‫الجنسية واإلقامة في دبي‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تضم إدارة الجنسية واإلقامة ‪ -‬دبي عدة قطاعات‬ ‫تنــدرج تحتهــا إدارات وأقســام مختلفــة‪ .‬افتتحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيــا فــي مناطــق‬ ‫وقســما‬ ‫مركــزا‬ ‫اإلدارة ‪21‬‬ ‫مختلفة في إمارة دبي ومراكز التســوق الرئيسية‬ ‫وذلك لتسهيل األمور على المتعاملين‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تقــدم الدائــرة خدماتهــا للمواطــن والزائــر‬ ‫والمقيم ولكل المؤسســات والهيئات الحكومية‬ ‫والدبلوماسية وغير الحكومية المحلية واإلقليمية‬ ‫والدوليــة والقطــاع الخاص من شــركات مختلفة‬ ‫وتوفر العديد مــن الخدمات اإللكترونية المبتكرة‬ ‫لتسهيل معامالتهم‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫فــي أكتوبــر ‪ 2009‬صدر قــرار وزارة الداخلية بتغيير‬ ‫جميــع مســميات إدارات الجنســية واإلقامــة على‬ ‫مســتوى الدولــة وأصبح المســمى الجديد اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫‪| 2‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫الرؤية‬ ‫ان تكون دولة اإلمارات العربية المتحدة أفضل دول العالم‬ ‫ً‬ ‫أمنا وسالمة‪.‬‬

‫الرسالة‬ ‫أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع اإلمارات‬ ‫من خالل تقديم خدمات األمن والمرور واإلصالح واإلقامة‬ ‫وضمان سالمة األرواح والممتلكات‪.‬‬

‫القيم‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫العدالة‬ ‫العمل بروح الفريق‬ ‫التميز‬ ‫حسن التعامل‬ ‫النزاهة‬ ‫الوالء‬ ‫المسؤولية المجتمعية‬

‫األهداف االستراتيجية‬ ‫‪ t‬تعزيز األمن واألمان‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان االستعداد والجاهزية في الكوارث واألزمات‪.‬‬ ‫‪ t‬تعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة‪.‬‬ ‫‪ t‬االستخدام األمثل للمعلومات األمنية‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان تقديم كافة الخدمات اإلدارية وفق معايير الجودة‬ ‫والكفاءة والشفافية‪.‬‬

‫للتواصل مع اإلدارة‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫الموقع‪ :‬منطقة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬ ‫البريد‪ :‬دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪ -‬دبي ‪ -‬ص‪.‬ب‪4333 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪amer@dnrd.ae :‬‬ ‫الرقم المجاني‪8005111 - 3139999 :‬‬ ‫ساعات العمل‪ 8:00 :‬صباحًا ‪8:00 -‬‬ ‫مساء‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫‪http:// www.dnrd.ae‬‬ ‫المنطقة الحرة بمطار دبي‬ ‫‪http://www.dafz.ae‬‬ ‫النيابة العامة‬ ‫‪http://www.dxbpp.gov.ae‬‬ ‫بلدية دبي‬ ‫‪https://www.dm.gov.ae‬‬

‫دائرة التنمية االقتصادية‬ ‫‪http://www.dubaided.gov.ae‬‬ ‫دائرة السياحة والتسويق التجاري‬ ‫‪http://www.dubaitourism.ae‬‬ ‫دائرة الشؤون االسالمية‬ ‫والعمل الخيري‬ ‫‪http://www.iacad.gov.ae‬‬ ‫دائرة األمالك واألراضي‬ ‫‪http://www.dubailand.gov.ae‬‬


‫مواقع اإلدارة‬

‫أقسام اإلدارة‪ ..‬وعناوين المواقع‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫منطقة الجافلية خلف مركز شرطة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬

‫قسم مركز بلدية الطوار‬

‫مبنى بلدية الطوار الجديد ‪ -‬بمنطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم القيادة العامة ‪ -‬شرطة دبي‬

‫مبنى القيادة العامة لشرطة دبي‬

‫قسم حياة ريجنسي‬

‫فندق حياة ريجنسي ‪ -‬ديرة‬

‫قسم مركز بن سوقات‬

‫مركز بن سوقات ‪ -‬بمنطقة الراشدية‬

‫قسم المنطقة الحرة ‪ -‬مطار دبي الدولي‬

‫المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي ‪ -‬منطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم مركز العربي‬

‫مبنى مركز العربي ‪ -‬بمنطقة المزهر ‪1‬‬

‫قسم (دناتا) ديرة‬

‫مبنى شركة دناتا ديرة ‪ -‬بجانب دوار الساعة ‪ -‬ديرة‬

‫قسم اللسيلي‬

‫منطقة اللسيلي‬

‫قسم ديوان سمو الحاكم‬

‫شارع ميناء راشد ‪ -‬بجانب حوض دبي الجاف‬

‫قسم طيران اإلمارات‬

‫مبنى طيران االمارات ط ‪ - 2‬شارع المطار ‪ -‬ام الرمول‬

‫قسم الفستفال سيتي‬

‫منطقة الفستفال ستي ‪ -‬مركز الفستفال‬

‫قسم مركز دبي المالي العالمي‬

‫مبنى مركز دبي المالي العالمي ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم عيادة البلدية‬

‫مبنى عيادة البلدية ‪ -‬محطة المترو (االتحاد) ‪ -‬منطقة الخور‬

‫قسم مركز المنارة‬

‫مبنى بلدية المنارة ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم مدينة دبي للتكنولوجيا واإلعالم‬

‫قرية المعرفة ‪ -‬مدينة دبي لإلعالم‬

‫قسم اللياقة الطبية‬

‫المحيصنة ‪ - 1‬مبنى عيادة البلدية ‪ -‬منطقة سكن العمال‬

‫قسم مستشفى راشد‬

‫مبنى مستشفى راشد‬

‫قسم جبل علي‬

‫المنطقة الحرة بجبل علي‬

‫قسم هيئة الكهرباء والمياه ‪ /‬ديوا‬

‫مبنى هيئة الكهرباء والمياه ‪ -‬بجانب فندق حياة جراند‬

‫قسم عيادة الصفا‬

‫منطقة الصفا ‪ -‬مبنى عيادة الصفا الصحية‬

‫قسم حتا‬

‫شارع حتا ‪ -‬عمان‬

‫مطار آل مكتوم الدولي‬

‫المنطقة الحرة في جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫جميع المنافذ‬

‫جميع مباني المطار‬

‫مطار دبي الدولي‬

‫مبنى ‪ - 1‬مبنى ‪ - 2‬مبنى ‪3‬‬

‫قسم مركز الخيل‬

‫مركز الخيل مول ‪ -‬القوز الصناعية‬

‫إدارة التحقيق ‪ -‬مبنى العوير‬

‫منطقة العوير ‪ -‬شارع حتا عمان‬

‫نشرة شهرية تصدر تحت إشراف‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب بدبي‬

‫الرئيس الفخري‬ ‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المشرف العام‬ ‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬ ‫نائب مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المنسق العام‬ ‫النقيب خالد آل رحمة‬ ‫مستشار التحرير‬ ‫غسان سليمان‬ ‫المشرف الفني‬ ‫محمد الجاروف‬

‫الشريك االستراتيجي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة و شؤون األجانب في دبي‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫التحرير و التسويق و اإلخراج الفني و اإلعالن‬ ‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتف ‪+ 9714 2566707‬‬ ‫فاكس ‪+ 9714 2566704‬‬ ‫الموقع االلكتروني ‪www.naddalshiba.com‬‬ ‫البريد االلكتــــروني ‪info@naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫|منافذ دبي | فبراير ‪3 |2015‬‬


‫الصور الخاصة باإلدارة‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫عبد الرحمن عبدالله ‪ -‬سانجيف كوشان‬ ‫(إقامة دبي) تدشن مركز اإلبداع‬ ‫واالبتكار وحفظ الملكية‬

‫اعادة افتتاح مبنى اإلدارة بعد انجاز‬ ‫عمليات الصيانة‬

‫ص‪8‬‬

‫إقامة دبي تبث روح‬ ‫االبتكار في موظفيها‬

‫ص‪9‬‬

‫أخبار الــدار‬

‫محتويات العدد‬

‫تطوير الكوادر‬ ‫الوطنية‪ 13 :‬ألف‬ ‫فرصة تم توظيفها‬ ‫بالقطاع الخاص‬

‫ص ‪26‬‬

‫ص ‪11‬‬ ‫أكشاك لمراقبة‬ ‫جوازات السفر‬ ‫المؤتمتة في مطار‬ ‫أبوظبي‬

‫ص ‪27‬‬

‫ص ‪25‬‬

‫ملتقى «الجنسية» يناقش‬ ‫محفزات الرضا الوظيفي‬

‫‪ 200‬ألف سعودي يحملون الجنسية‬ ‫األمريكية في أزمة‬

‫ص ‪30‬‬

‫أخبار عربية‬ ‫(المغاربة المسلمون‬ ‫في أوروبا) كتاب جديد‬ ‫للباحث موحى الناجي‬

‫المغرب يعتمد سياسة جديدة لتسوية‬ ‫اوضاع المقيمين غير الشرعيين وطالبي‬ ‫اللجوء‬

‫ص ‪32‬‬

‫ص ‪31‬‬

‫أخبار دولية‬ ‫الرئيس الفرنسي‬

‫أكثر من ‪ 75‬مليون‬ ‫شخص بحاجة إلى‬

‫المساعدة عام ‪2015‬‬

‫ص ‪34‬‬

‫يدشن متحف‬

‫ص ‪34‬‬

‫ترحب بالمهاجرين‬ ‫ديترويت ّ‬ ‫للخروج من اإلفالس وإيقاف‬ ‫النزوح البشري‬

‫الهجرة بباريس‬

‫ص ‪35‬‬


‫الدكتور قاسم كناكري‬

‫القدرات القيــــــــــادية‬ ‫ص ‪36‬‬

‫ً‬ ‫عاما‬ ‫‪20‬‬ ‫ورحلة‬ ‫التألق‬ ‫مستمرة‬ ‫القرية العالمية ‪..‬‬ ‫العالم في مكان‬

‫مشعل كانو‬

‫إعفاء المقيمين من‬ ‫الحصول المسبق‬ ‫على التأشيرة واصدار‬ ‫بطاقات تعريف شخصية‬ ‫موحدة يعزز السياحة‬ ‫الخليجية البينية‬

‫ص ‪48‬‬

‫تحويالت العمالة الوافدة‬ ‫ً‬ ‫عالميا‬ ‫في المنطقة األعلى‬

‫ص ‪38‬‬ ‫ص ‪52‬‬

‫ص ‪50‬‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬ ‫عالم متصل‬ ‫ببعضه‬

‫سوق السفر العربي يركز على‬ ‫توظيف التكنولوجيا في قطاع‬ ‫السفر والسياحة‬

‫ص ‪43‬‬

‫ص ‪44‬‬

‫ص ‪50‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪5 |2015‬‬


‫‪| 6‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬


Under the patronage of

His Highness Sheikh Ahmed bin Saeed Al Maktoum President of Dubai Civil Aviation Authority, Chairman of Dubai Airports and Chairman and Chief Executive of Emirates Airline and Group

SMART SOLUTIONS FOR BORDER CONTROL & FUTURE TRAVEL

www.emaratech.ae

futureofborders.ae

Special Discount for Airline & Airport Employees * Special Offer for Hotel Rooms at Ritz Carlton DIFC & Flight Discounts on Emirates

Registration: Email: futureborders@emirates.com 3034778

7 |2015 ‫دبي | فبراير‬+971 ‫ |منافذ‬4 Telephone:

:


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫اعادة افتتاح مبنى اإلدارة بعد انجاز‬ ‫عمليات الصيانة‬ ‫أنجزت اإلدارة العامــة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫فــي دبــي عمليــات الصيانة التــي اجرتها‬ ‫علــى بعض مرافقها خــال االيام الثالثة‬ ‫االولــى من الشــهر الجاري‪ ،‬مشــيرة الى‬ ‫ان المراكــز الخارجيــة التابعة لــادارة لعبت‬ ‫دورهــا علــى اكمــل وجــه فــي تقديــم‬ ‫الخدمات للمتعاملين‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء عبيــد مهيــر بــن ســرور نائب‬ ‫المديــر العــام لــإدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب بدبــي ‪ ،‬إن مشــروع‬ ‫الصيانــة يأتــي ضمن اطــار الجهود التي‬ ‫تبذلهــا االدارة لتطويــر مســتوى خدماتهــا‬ ‫المقدمــة لتحقيــق أهدافها اإلســتراتيجية‬ ‫وترســيخ أفضــل انطبــاع عــن اإلدارة فــي‬ ‫أذهان المتعاملين‪ ،‬من اجل الوصول إلى‬ ‫مؤسسة خدمات بتصنيف سبع نجوم‪.‬‬ ‫وأكد اللواء عبيد إن قدرة المؤسسة على‬ ‫االســتمرار فــي تقديــم الخدمــات خــال‬ ‫‪| 8‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫اعمال الصيانة‪ ،‬من خالل مراكزها الخارجية‬ ‫فــي ديــرة وبــر دبــي‪ ،‬ينــم عــن جاهزيتهــا‬ ‫لضمان استمرارية العمل وتوفير مختلف‬ ‫انواع الخدمات للمتعاملين معها‪.‬‬

‫المنطقة الحرة ( جبل علي ) والخيل مول‬ ‫ومركز المنارة وقســم أبراج بحيرات جميرا‬ ‫وقسم خدمات مطار دبي الدولي والذي‬ ‫يعمــل علــى مــدار الســاعة فــي مكتــب‬ ‫الخدمــات التابعة لها ‪ ،‬وقد تم تخصيص‬ ‫العمــل لقســم الضمانــات الماليــة فــي‬ ‫مركــز الطــوار والعربــي ســنتر والمنطقة‬ ‫الحــرة جبل علي ومركز المنارة بينما عمل‬ ‫قســم تقديــم خدمــة البوابــة الذكية في‬ ‫المنطقــة الحــرة جبــل علي وقســم دناتا‬ ‫فــرع بردبــي والمنطقة الحــرة ( المطار) ‪،‬‬ ‫وكان العمــل في قســم تســديد القيود‬ ‫في مركز الطوار والعربي سنتر‪.‬‬

‫وعملــت مراكــز تقديــم الخدمــة الخارجيــة‬ ‫في برديــرة وهي قســم المنطقة الحرة‬ ‫( المطــار) ومركــز الطــوار الجديد وقســم‬ ‫الفيســتفال ســنتر وقســم مركــز العربي‬ ‫ســنتر ومركــز بن ســوقات ودناتــا ديرة ‪،،‬‬ ‫وفــي األقســام التابعة لــ بردبي قســم‬

‫أمــا فــي بردبــي فقــد كان مركــز المنــارة‬ ‫والمنطقة الحرة ( جبل علي )‪.‬‬

‫ويذكــر ان االدارة مهــدت لعمليــة الصيانة‬ ‫بالتنســيق مــع مراكزهــا الخارجيــة التــي‬ ‫تغطــي مختلــف أنحــاء اإلمــارة وتشــمل‬ ‫جميــع خدمــات اإلدارة التــي تقــدم فــي‬ ‫المقر الرئيسي حيث كانت مواعيد العمل‬ ‫مــن الســاعة الســابعة والنصــف صباحــا‬ ‫إلى الســاعة العاشــرة مساءأ طيلة االيام‬ ‫الثالثة‪.‬‬

‫وأوضــح اللــواء عبيــد إن اإلدارة ال تألــوا‬ ‫جهــدا مــن اجــل تحقيــق شــعارها باســعاد‬ ‫المتعاملين معها ‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫إقامة دبي تبث روح االبتكار في موظفيها‬ ‫ً‬ ‫عاما في مجال‬ ‫تعلمته خالل مسيرة ‪17‬‬ ‫تقنيــة المعلومــات لبنــاء فريــق مبــدع‬ ‫ومبتكر ‪.‬‬ ‫كمــا ركــزت ميســاجليو فــي محاضرتهــا‬ ‫على عرض افضل الممارســات العالمية‬ ‫في خلق بيئة ابتكار ونشر ثقافة االبداع‬ ‫وتشــجيع الموظفين على االبتكار و دور‬ ‫القيادات والمدراء في خلق هذه البيئة ‪.‬‬ ‫كما تفاعل الحضور مع ميســاجليو التي‬ ‫فتحــت بــاب الحــوار بينهــا وبينهــم و تــم‬ ‫خاللها اإلجابة عن األسئلة المطروحة‪.‬‬

‫ً‬ ‫انطالقا مــع توجهــات حكومــة دبــي فــي مجــال‬ ‫االبــداع واالبتــكار نظــم قطــاع الخدمات‬ ‫الذكيــة فــي االدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون االجانــب – دبــي محاضــرة‬ ‫بعنــوان «بث روح االبتــكار» التي القتها‬ ‫الخبيــرة العالميــة ماري ميســاجليو نائب‬ ‫رئيــس األبحــاث واالستشــارات لــدى‬

‫شــركة «جارتنر» ‪ ،‬وكان في اســتقبالها‬ ‫اللــواء عبيــد مهيــر بــن ســرور نائــب‬ ‫المديــر العــام لــإدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون االجانب في دبي‪.‬وفي بداية‬ ‫المحاضــرة توجهــت مــاري بالشــكر علــى‬ ‫دعوتهــا إللقاء محاضرة في إقامة دبي‬ ‫‪ ،‬مشــيرة إلــى أنها ســتقدم للحضور ما‬

‫الســيدة مــاري ميســاجليو نائــب رئيــس‬ ‫األبحــاث واالستشــارات لــدى شــركة‬ ‫«جارتنــر» وتعمــل مع مــدراء التقنية على‬ ‫مســتوى العالــم لتوظيــف االبتــكار وايجاد‬ ‫حلــول ابداعيــة تعــود بالنفــع والفائــدة‬ ‫العظمى على الهيئات والمؤسسات‪ .‬‬

‫تبادل الخبرات بين إقامتي دبي وأم القيوين‬ ‫استقبلت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانب‬ ‫ً‬ ‫وفــدا مــن إدارة «إقامــة أم‬ ‫فــي دبــي‬ ‫القيويــن» ضمــن أطــر تعزيــز التعــاون‬ ‫المشترك وتبادل الخبرات المكتسبة وفق‬ ‫القيــم التــي تحددهــا عالقاتهــا الداخليــة‬ ‫والخارجيــة وتعكــس ثقافــة اإلدارة فــي‬ ‫التطوير المستمر واالتصال الفعال‪.‬‬ ‫وكان فــي اســتقبال الوفــد المقــدم خالد‬ ‫ســالمين الســويدي نائــب مســاعد المدير‬ ‫لقطــاع أذونــات الدخــول واإلقامــة والرائد‬ ‫جاســم علــي أهلــي مديــر إدارة أذونــات‬ ‫الدخول والنقيب سالم بن علي مدير إدارة‬ ‫آمــر للعنايــة بالمتعامليــن والنقيب فاروق‬ ‫علــي البنــاي مديــر ادارة اإلقامــة بالوكالــة‬ ‫والنقيب عمر مطر بن مزينة رئيس قســم‬ ‫أذونــات الدخــول والنقيــب عمــران علــي‬ ‫رئيــس قســم االلغاء‪.‬ورحب المقــدم خالد‬ ‫ســالمين بالوفــد الزائــر برئاســة الرائد خالد‬

‫حميــد الغاوي مديــر إدارة أذونــات الدخول‬ ‫واإلقامــة فــي ام القيويــن والمالزم أول‬ ‫ســالم محمــد بــو هــارون رئيــس قســم‬ ‫االقامــة‪ .‬واعــرب الرائــد خالــد الغــاوي عــن‬ ‫بالــغ تقديره لحســن االســتقبال والتعاون‬ ‫المشــترك مشــيرا الــى ان تلــك الزيــارة‬ ‫ســتتبعها زيــارات أخرى بهدف االســتفادة‬ ‫مــن أفضــل التجــارب والخبــرات التــي‬

‫اكتســبتها اقامة دبي‪ .‬وتأتــي هذه الزيارة‬ ‫بهــدف االطــاع على أفضل الممارســات‬ ‫فــي مجال أذونــات الدخــول واالقامة كما‬ ‫تضمنــت الزيارة جولة تعريفية في ادارات‬ ‫قطــاع اذونات الدخول واالقامة تم خاللها‬ ‫االطــاع علــى الخدمــات التــي تقدمهــا‬ ‫اقامــة دبــي لمتعامليهــا وإجــراءات ســير‬ ‫العمل المتبعة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪9 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫اللواء محمدالمري‪:‬‬

‫نتابع المؤشرات ونضع الخطط المناسبة‬ ‫لمواجهة التحديات‬

‫نظمت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبي ورشــة عمــل (الخلوة‬ ‫اإلداريــة) االولــى لســنة ‪2015‬‬ ‫بحضــور اللــواء محمــد أحمــد المــري‬ ‫مديــر عــام اإلدارة‪ ،‬واللــواء عبيــد‬ ‫مهيــر بن ســرور نائــب المديــر العام‬ ‫ومساعدي المدير‪.‬‬ ‫وأوضح اللــواء محمد المري ان العمل‬ ‫فــي االدارة متواصل على مدار العام‬ ‫والســاعة وبــدون توقف ممــا يتطلب‬ ‫منــا ان نكــون علــى اهبــة االســتعداد‬ ‫لتحقيــق تطلعــات قادتنــا وحكومتنــا‬ ‫وهــذا ال يأتــي اال مــن خــال العمــل‬ ‫المنظم والشفاف ومن خالل مشاركة‬ ‫جميع قادة االدارة‪.‬‬ ‫وأكــد ان مثــل هــذه الخلــوات التــي‬ ‫نحــرص عليها كقيادة أكــدت لنا أهمية‬ ‫العمــل الجماعــي مــن اجــل تحقيــق‬ ‫رســالة االدارة فــي اســعاد النــاس‬ ‫بواســطة الخدمات التــي نقدمها وال‬ ‫شــك اننــا نتابــع المؤشــرات بشــكل‬ ‫دائــم ولكننــا مــن خــال هــذه الخلــوة‬ ‫ســنضع الخطــط لمواجهــة التحديــات‬ ‫بشكل اكبر‪.‬‬ ‫‪| 10‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫توليد االفكار‬

‫وأكــد المــري علــى أهميــة مثــل‬ ‫هــذه الجلســات التــي تولــد األفــكار‬ ‫والمقترحــات الناجحــة حيث يتــم انتقاء‬ ‫األفضــل منهــا لتعزيز االســتراتيجيات‬ ‫العامــة لــإدارة والخطط أو المشــاريع‬ ‫المســتقبلية التــي مــن شــأنها أن‬ ‫تســاهم في تعزيز نمو دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة على جميع األصعدة‪.‬‬ ‫ومــن جانــب آخر ذكــر اللواء عبيــد مهير‬ ‫بــن ســرور نائــب المديــر العــام‪ ،‬ان‬ ‫امــام االدارة الكثيــر مــن التطلعــات‬ ‫المســتقبلية التــي نحــرص علــى‬ ‫تحقيقهــا مــن خــال العمــل المنظــم‬ ‫المبنــي علــى التخطيــط الصحيــح‬ ‫وأضــاف ان هــذه الخلــوة ســيتبعها‬ ‫العديــد من اللقاءات التي نضمن من‬ ‫خاللها تحقيق متطلبات حكومتنا‪.‬‬ ‫وأمتــدت ورشــة الخلــوة االداريــة على‬ ‫مدى ثالثة ايام وبواقع ثالث جلســات‬ ‫يوميا وناقش المشاركون في الخلوة‬ ‫جميــع النتائــج التــي حققتهــا االدارة‬ ‫العامــة وبحــث المبــادرات الجديــدة‬ ‫التــي ســتعزز العمل وتحقــق تطلعات‬

‫الحكومــة في اســعاد الناس من خالل‬ ‫تقديم خدمات ذكية ومبتكرة‪.‬‬ ‫كمــا ناقشــت الخلــوة المســتجدات‬ ‫والمشــاريع المســتقبلية لــإدارة‬ ‫واســتعراض نتائــج أداء الخطــة‬ ‫االســتراتيجية لــإدارة لعــام ‪2014‬‬ ‫وتحديــد التوجهــات المســتقبلية التي‬ ‫ســتحرص االدارة علــى تحقيقهــا‬ ‫خــال العــام واألعــوام القادمــة علــى‬ ‫ضــوء أهميــة الــدور الــذي تلعبــه فــي‬ ‫تنظيــم عمليــات اإلقامــة والتأشــيرات‬ ‫والمنافــذ‪ .‬وتــم خالل هــذه الخلوة عبر‬ ‫جلســات العصــف الذهنــي اإلبداعية‪،‬‬ ‫التعــرف علــى التحديــات الميدانيــة أو‬ ‫االداريــة التي قد تواجه االدارة ووضع‬ ‫الحلول لها بشكل فوري‪.‬‬ ‫وشارك في هذه الجلسات مسؤولو‬ ‫ومتخــذو القــرارات بــاإلدارة العامــة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبــي‬ ‫وقامــوا بعــرض مجموعة مــن األفكار‬ ‫والحلــول وصياغتهــا كخطــط قابلــة‬ ‫للتنفيذ والتطبيق لتساهم في سرعة‬ ‫تعامــل اإلدارة مــع أيــة تحديــات قــد‬ ‫تواجهها مستقبال‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫استضافت عبقرية العالم لعام ‪2013‬‬

‫(إقامة دبي) تدشن مركز اإلبداع‬ ‫واالبتكار وحفظ الملكية‬ ‫أعلن اللواء محمد أحمد المري مدير عام اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب في‬ ‫دبــي عــن إنشــاء مركــز االبــداع واالبتكار‬ ‫فــي (إقامــة دبــي) ويعنــي المركــز‬ ‫باكتشــاف وتنميــة ورعايــة الموهوبيــن‬ ‫على مســتوى االدارة وخارجها واحتضان‬ ‫االفــكار المبدعة وتوفيــر البيئة المالئمة‬ ‫لممارســة االبداعــات واالبتــكارات‬ ‫ومســاعدة المواهــب علــى حفظ حقوق‬ ‫الملكية الفكرية‪.‬‬ ‫جاء ذلــك خالل محاضرة القتهــا الدكتورة‬ ‫مناهــل عبدالرحمــن ثابــت رئيــس جمعية‬ ‫العباقــرة العالميــة وهــي عضــو فــي‬ ‫الجمعية البريطانيــة للعلوم االقتصادية‬ ‫وعالمــة فــي الرياضيــات علــى هامــش‬ ‫محاضــرات «قــادة التميــز» ‪ ،‬وقــد‬ ‫اســتضافت إقامة دبي الدكتورة مناهل‬ ‫ثابــت عبقريــة العالم لعــام ‪ 2013‬إللقاء‬ ‫ً‬ ‫عبقريــا» وذلــك‬ ‫محاضــرة «كيــف تكــون‬ ‫ضمن سلســلة من الملتقيات الشهرية‬

‫التي تنظمها االدارة تحت مسمى «قادة‬ ‫التميز» والتي تســتضيف االدارة خاللها‬ ‫شــخصية ناجحــة مــن أجل نقــل المعرفة‬ ‫والخبــرات الــى موظفيهــا عبــر ســرد‬ ‫قصــص نجاحاتهــم الحافلــة باإلنجــازات‬ ‫على المستويين العام والخاص‪.‬‬ ‫وتحدثــت الدكتــورة مناهــل عــن الطــرق‬ ‫والوســائل التــي تســاعد االفــراد علــى‬ ‫اكتشــاف وتنميــة العبقريــة لديهــم كمــا‬ ‫تحدثــت عــن تجربتها الشــخصية من فتاة‬ ‫صغيــره تعانــي مــن التوحــد الــى واحدة‬ ‫من اذكى النساء في العالم‪.‬‬ ‫وذكر اللــواء محمد المري ان اقامة دبي‬ ‫ً‬ ‫عندمــا ُ‬ ‫مركــزا لألبــداع واالبتــكار‬ ‫تطلــق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فأنهــا تؤمــن ايمانــا مطلقــا برعايــة‬ ‫واكتشــاف المواهــب وصقلهــا بشــكل‬ ‫مميز وان اســتضافتنا للدكتــورة مناهل‬ ‫هــو تأكيــد علــى هــذا الــدور والشــك‬ ‫ً‬ ‫وضوحــا مــع‬ ‫اننــا ســنعمل بشــكل أكثــر‬

‫أكاديميــة الموهوبيــن وباألخــص مــع‬ ‫الدكتــورة مناهل لتوفير بيئة ابداعية من‬ ‫االبتــكار والتميــز والتفــوق الشــخصي‬ ‫لموظفــي االدارة‪.‬وذكــر اللــواء ان رعاية‬ ‫المواهــب ســتكون تحــت مظلــة المركــز‬ ‫ولــن تقتصر علــى موظفــي االدارة بل‬ ‫هنــاك اتجاه الكتشــاف افضل الكفاءات‬ ‫لضمهــا الــى فريــق العمل‪.‬وفــي ختام‬ ‫المحاضــرة تفاعــل الحضور مــع الدكتورة‬ ‫مناهــل التي فتحتباب الحوار بينها وبين‬ ‫الحضــور وقامــت باإلجابــة عن األســئلة‬ ‫المطروحة‪.‬‬ ‫وبعــد ذلــك كــرم اللــواء المــري الدكتورة‬ ‫مناهــل ثابــت ‪ ،‬وأثنــت الدكتــورة علــى‬ ‫جهــود اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫االجانــب بدبــي الدؤوبــة إلثــراء قياداتها‬ ‫وموظفيهــا مــن خــال التجــارب التــي‬ ‫تعرضهــا عبــر الملتقيــات التثقيفيــة‬ ‫المتميــزة التي تصب في مصلحة دولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪11 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫ملتقى لقيادات الموارد البشرية والمالية‬ ‫عقد ملتقــى قيــادات قطــاع الموارد البشــرية‬ ‫والماليــة لعــام ‪ 2015‬فــي اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب فــي دبــي‪،‬‬ ‫برئاســة مســاعد المديــر العــام لقطــاع‬ ‫الموارد البشــرية والماليــة العميد عوض‬ ‫العويــم الحميــري‪ ،‬وبحضــور مديــري‬ ‫اإلدارات ورؤســاء األقســام ومنســقي‬ ‫الجودة بقطاع الموارد البشــرية والمالية‪،‬‬ ‫بهــدف إثــراء عمليــة االتصــال والتواصل‬

‫بيــن مختلــف الفئــات الوظيفيــة علــى‬ ‫مســتوى اإلدارة العامة‪.‬وتناول الملتقى‬ ‫مختلــف الجوانــب التــي تســهم بشــكل‬ ‫فعــال في الكفــاءة والتطويــر‪ ،‬من خالل‬ ‫اعتمــاد أســس واضحــة ومعاييــر محــددة‬ ‫لتغطيــة متطلبــات الجــودة‪ ،‬كالخطــط‬ ‫االســتراتيجية ومؤشــرات األداء وتغطية‬ ‫معاييــر برنامــج دبــي لــأداء الحكومــي‬ ‫بنــاء علــى نتائــج تحليــل األداء‬ ‫المتميــز‪،‬‬ ‫ً‬

‫لألعــوام الماضيــة‪ ،‬ليتم تحســين جوانب‬ ‫الضعف‪ ،‬وتعزيز جوانب القوة‪.‬‬ ‫كمــا تــم اســتعراض نمــوذج (رادار) لتقييم‬ ‫الممكنــات والنتائج المتعلقة ببرنامج دبي‬ ‫لــأداء الحكومي المتميــز بالقطاع‪ .‬وفي‬ ‫ختــام الملتقــى تــم تكريــم إدارة التدريــب‬ ‫وتطوير األداء لتحقيقها أعلى نســبة إنجاز‬ ‫للخطة التشغيلية لعام ‪ .2014‬‬

‫(إقامة دبي) تكرم المتميزين‬ ‫في قطاع متابعة المخالفين واألجانب‬

‫كرمت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫ً‬ ‫عــددا مــن موظفي‬ ‫األجانــب فــي دبي‬ ‫وموظفــات قطــاع متابعــة المخالفيــن‬ ‫واألجانــب المتميزيــن مــن العســكريين‬ ‫والمدنييــن‪ ،‬وذلــك ضمن حفــل التكريم‬

‫‪| 12‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫الســنوي للقطاع بحضور مديــري إدارات‬ ‫القطاعات‪.‬وأكد العقيد خلف أحمد راشد‬ ‫الغيــث مســاعد المديــر العــام لمتابعــة‬ ‫المخالفيــن واألجانب في إقامة دبي ان‬ ‫الكادر البشــري هو االســتثمار الحقيقي‬

‫للمهــارات الفردية والجماعية‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن هــذا التكريــم يســهم فــي تشــجيع‬ ‫وتعزيــز روح اإلبــداع واالبتــكار‪ ،‬وتحفيــز‬ ‫الموظفيــن لتبنــي األفــكار البنــاءة التي‬ ‫تصب في تطوير العمل‪ .‬‬


‫في الصميم‬

‫حدود المستقبل‬ ‫ومستقبل الحدود‬

‫وضوح‬

‫الرؤية ودقة األهداف واستباق األحداث‬ ‫والتخطيط المدروس من أهم السمات التي تميز‬ ‫النهضة الحضارية التي تعيشها دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة بشهادة القاصي والداني‪.‬‬ ‫وليس هناك شك في أن مبادرة اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‪ ،‬باستضافة‬ ‫مؤتمر (مستقبل المنافذ والحدود) الذي سيعقد‬ ‫خالل الفترة من ‪ 11‬إلى ‪ 12‬مارس ‪ 2015‬يأتي‬ ‫في اطار حرصها على استشراف المستقبل‬ ‫في هذا المجال الحيوي والهام بالنسبة لبلدنا‬ ‫والمنطقة والعالم أجمع‪.‬‬ ‫ودولة اإلمارات صاحبة تاريخ طويل وتجربة‬ ‫فريدة في التخطيط والعمل على مواجهة‬ ‫تحديات المستقبل في شتى المجاالت‪ ،‬رغبة‬ ‫منها في االستعداد لمواجهة إي طارئ ورفعا‬ ‫لدرجة استعدادها لتكون دائما سباقة وتمتلك‬ ‫كافة األدوات الالزمة لمواصلة مسيرة التقدم‪.‬‬ ‫وتتجلى أهمية هذا المؤتمر ليس فقط من‬ ‫خالل مستوى وحجم المشاركة الدولية في‬ ‫صناعة الطيران والمنافذ والتكنولوجيا‪ ،‬وإنما‬ ‫أيضا من طبيعة القضايا والتحديات المطروحة‬ ‫على المشاركين‪ ،‬التي سترسم خريطة طريق‬ ‫لصناعة المنافذ الحدودية والسفر والسياحة‬ ‫فيما يتعلق بالتعامل مع التحديات التي تفرضها‬ ‫الزيادة الهائلة المتوقعة في أعداد المسافرين‬ ‫حول العالم والتغير المستمر بطبيعة التهديدات‬ ‫األمنية باالضافة الى التحوالت الجذرية‬ ‫المرتبطة بطبيعة وتوقعات المسافرين التي‬ ‫أحدثتها الثورة التكنولوجية ‪.‬‬ ‫إن أنظار الجهات المعنية ستصوب نحو دولة‬ ‫اإلمارات في مارس المقبل‪ ،‬لالطالع على نتائج‬ ‫المؤتمر الذي يجمع مختلف األطراف والشركاء‬ ‫تحت سقف واحد للبحث عن حلول للمشكالت‬

‫والتحديات التي تواجه الجميع‪ ،‬والتي ال يمكن‬ ‫بدونها مواصلة النمو وتحقيق األهداف‬ ‫الطموحة‪.‬‬ ‫القارىء العزيز ‪..‬‬ ‫إن نتائج المؤتمر ستشكل اضافة نوعية بالنسبة‬ ‫لصناعة المستقبل وتشكيل عالم الغد الذي‬ ‫يلعب فيه السفر وحرية انتقال األشخاص‬ ‫والسلع عبر الحدود‪ ،‬دورا رئيسيا في النمو‬ ‫االقتصادي وتوثيق العالقات عبر الحدود‬ ‫وتحقيق األمن واالستقرار‪ ،‬وسيذكر التاريخ‬ ‫دوما لدولة اإلمارات أنها تجاوزت بفكرها حدود‬ ‫المستقبل وأمتدت ببصرها إلى ما وراء األفق‬ ‫المنظور‪.‬‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬

‫نائب مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫|منافذ دبي | فبراير ‪13 |2015‬‬


‫دبي العطاء وإماراتك تساعدان أطفال غزة‬

‫طريقة رائعة لبدء عام جديد‬

‫ضمن التزام شــركة إماراتك بمســؤولياتها‬ ‫االجتماعيــة التي تقضــي بالعمل الدؤوب‬ ‫للمســاهمة فــي التنميــة المســتدامة من‬ ‫خــال تفاعــل الموظفيــن مــع األنشــطة‬ ‫المجتمعيــة واإلنســانية المختلفــة‪ ،‬قــام‬ ‫موظفــو إماراتــك بالمســاعدة فــي تقديم‬ ‫‪ 50‬ألف حقيبة مدرسية ألطفال غزة ضمن‬ ‫حملــة “أعد بناء فلســطين‪ .‬ابــدأ بالتعليم»‬ ‫المنظمة من قبل دبي للعطاء‪.‬‬ ‫وتهــدف الحملــة إلــى دعم أطفال غــزة عبر‬ ‫تأمين اللوازم المدرسية الضرورية لمتابعة‬ ‫دراستهم قبل استئناف الصفوف مع بدء‬ ‫النصف الثاني من العام الدراســي وبداية‬ ‫العام الجديد‪.‬‬

‫‪| 14‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫وكان مــن المفترض أن تســتمر حملة دبي‬ ‫العطــاء المجتمعيــة لمدة أربعــة أيام من ‪8‬‬ ‫إلــى ‪ 11‬يناير ‪ ،2015‬إال أنه وبفضل جميع‬ ‫المتطوعين الذين انضموا إلى الحملة‪ ،‬تم‬ ‫اعداد الحقائب الخمســين الفا خالل يومين‬ ‫فقط‪.‬‬

‫‪...‬والالجئون السوريون‬ ‫بعــد نجــاح حملــة «أعــد بنــاء فلســطين‪.‬‬ ‫ابــدأ بالتعليــم»‪ ،‬تكاتف موظفو الشــركة‬ ‫علــى الفور لدعم مبادرة «تراحموا» التي‬ ‫تهــدف إلغاثــة مليــون الجــئ ومتضــرر‬ ‫فــي بــاد الشــام مــن ظــروف الشــتاء‬ ‫القاســية التــي ضربــت المنطقــة مؤخرا‪.‬‬

‫وقــام الموظفــون بتقديــم تبرعاتهم من‬ ‫مالبس شــتوية وبطانيات ومواد غذائية‬ ‫لصالح الحملة‪.‬‬ ‫ويقوم برنامج «إنســانية لمجتمع أفضل»‬ ‫الخاص بأنشطة شركة إماراتك اإلجتماعية‬ ‫بإنتــاج تأثيــر إيجابــي علــى فئــات المجتمع‬ ‫والموظفيــن علــى حد ســواء‪ ،‬األمــر الذي‬ ‫يعكس الرؤية االستراتيجية للشركة‪.‬‬ ‫ويدعــم البرنامــج العديــد مــن األنشــطة‬ ‫منهــا تشــجيع االنخــراط فــي قطــاع‬ ‫التكنولوجيــا ونظــم المعلومــات واإلبداع‬ ‫وحمايــة البيئــة ودعــم التعليــم وذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬


‫إماراتك ترعى مؤتمر‬ ‫(مستقبل المنافذ والحدود)‬

‫أعلنت شــركة إماراتك رعايتها ودعمها لمؤتمر مستقبل المنافذ‬ ‫والحــدود‪ ،‬الــذي تنظمــه اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي‪ ،‬الذي يقام خالل الفتــرة من ‪ 11‬إلى‬ ‫‪ 12‬مــارس المقبــل تحــت رعايــة ســمو الشــيخ أحمــد بــن‬ ‫ســعيد آل مكتــوم رئيــس هيئــة دبــي للطيــران المدنــي‬ ‫رئيــس مؤسســة مطارات دبي‪ ،‬الرئيــس األعلى الرئيس‬ ‫التنفيذي لطيران اإلمارات والمجموعة‪.‬‬ ‫ويبحــث المؤتمــر اتجاهــات الســفر المســتقبلية‪ ،‬ودور‬ ‫ســلطات مراقبــة الحــدود والتحديــات التــي تواجهها في‬ ‫التعامل مع النمو المتزايد في أعداد المسافرين‪ ،‬الذين‬ ‫مــن المتوقــع ارتفــاع أعدادهــم إلــى ‪ 4‬مليــارات مســافر‬ ‫حســب االياتــا‪ ،‬وكيفيــة تحقيــق التــوازن بيــن الحاجــة إلى‬ ‫المحافظة على األمن‪ ،‬وتسريع وتسهيل إجراءات السفر‬ ‫واالرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة على الحدود البرية‬ ‫والبحرية والجوية‪.‬‬ ‫وأشــاد اللــواء محمــد أحمــد المــري المديــر العام لــإدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشــؤون األجانب في دبي‪ ،‬بدعم شــركة‬ ‫إماراتــك للمؤتمــر‪ ،‬مؤكــدا علــى األهميــة التــي تحظــى‬ ‫بهــا دولــة اإلمارات على الســاحة العالميــة في ما يتعلق‬ ‫بالسفر الذكي‪.‬‬ ‫وقال اللواء المري‪« :‬نحن سعداء برعاية إماراتك للمؤتمر‪،‬‬ ‫حيث تتمتع الشركة بسمعة عالمية طيبة في مجال الحلول‬ ‫الذكيــة إلدارة المنافــذ الحدودية والســفر الذكي‪ ،‬وتملك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حافال باإلنجازات المميزة ليس في اإلمارات فقط‬ ‫سجال‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ونحن نفخر بإنجازات‬ ‫وإنما على المستوى الدولي‬ ‫هذه الشركة الوطنية وبدعمها للمؤتمر»‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه أكــد ثانــي الزفيــن‪ ،‬المديــر العــام وعضــو‬ ‫مجلــس إدارة شــركة إماراتــك أن المؤتمر يخدم التوجهات‬ ‫االســتراتيجية‪ ،‬ويعــود بالفائــدة علــى صنــاع القــرار فــي‬

‫ثاني الزفين‪ ،‬المدير العام وعضو مجلس إدارة شركة إماراتك‬

‫هــذه الصناعــة علــى المســتوى العالمي‪.‬وأعــرب الزفين‬ ‫عن ثقته بأن «المؤتمر سيعمل على وضع خريطة طريق‬ ‫ً‬ ‫انطالقــا‬ ‫مســتقبلية وصياغــة مفاهيــم الســفر الذكــي‬ ‫مــن دولــة اإلمــارات وضمان تجارب ســفر أغنى بالنســبة‬ ‫للمسافرين عبر المطارات والمعابر الحدودية»‪.‬‬ ‫وقــال الزفيــن‪« :‬إن المعرفــة والخبــرات الهائلة وقصص‬ ‫نجاحــات أنظمــة منافــذ الحــدود والدخــول والخــروج التــي‬ ‫قامــت إماراتك بتطويرها وتنفيذها في منافذ عدة على‬ ‫مســتوى الدولــة والمنطقــة ســتكون محــط األنظار خالل‬ ‫المؤتمــر‪ ،‬فالمؤتمــر فرصــة مثاليــة لعرض تقــدم الدولة‬ ‫علــى العديــد مــن دول العالم فــي مجال أنظمــة الحدود‬ ‫الذكية وصياغتها لمفاهيم جديدة للسفر الذكي»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جميعا من المؤتمر والنقاش‬ ‫وأضاف‪ «:‬ســوف نســتفيد‬ ‫ً‬ ‫والمداوالت‪ ،‬حيث إنه أمر مهم بالنسبة لنا جميعا اكتساب‬ ‫وتبادل وجهات النظر في كيفية تطويع التكنولوجيا وإثراء‬ ‫تجــارب المســافرين عند قدومهــم ومغادرتهم الدولة عبر‬ ‫المنافذ المختلفة»‪.‬‬

‫|منافذ دبي | فبراير ‪15 |2015‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوليا لبحث التحديات المستقبلية لصناعة الحدود‬ ‫مؤتمرا‬ ‫دبي تستضيف‬

‫اللواء محمد المري ‪:‬‬

‫اإلمارات قدوة في مجال ادارة المنافذ‬

‫كشف اللواء محمد أحمد المري مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‪،‬‬ ‫عن أن دولة اإلمارات حققت إنجازات متقدمة ً‬ ‫جدا على طريق االرتقاء بصناعة المنافذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منوها بأنه تم تحقيق رقم‬ ‫نموذجا يحتذى على هذا الصعيد‪،‬‬ ‫الحدودية‪ ،‬ما جعلها بحق‬ ‫قياسي جديد في إنهاء إجراءات المسافر الواحد بلغ ‪ 20‬ثانية‪.‬‬

‫وقــال اللــواء المــري إنــه خــال عاميــن‬ ‫ســتكون كل بوابات السفر في مطارات‬ ‫دبــي ذكية بالكامل‪ ،‬وإن خدمات الهاتف‬ ‫المتحــرك تســهم فــي ســرعة إنجــاز‬ ‫المعامــات باإلضافــة إلــى التدريــب‬ ‫المســتمر للموظفيــن لمواكبــة أحــدث‬ ‫التطورات العالمية‪.‬‬ ‫ولفــت اللــواء المــري خــال المؤتمــر‬ ‫الصحافــي الذي عقدتــه االدارة لإلعالن‬ ‫عن تنظيمها لمؤتمر (مســتقبل المنافذ‬ ‫والحــدود)‪ ،‬الــذي يقــام فــي الفتــرة مــا‬ ‫بيــن ‪ 12 – 11‬مــارس المقبــل‪ ،‬بحضــور‬ ‫‪| 16‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫اللــواء عبيــد مهيــر بن ســرور نائــب مدير‬ ‫عــام اإلدارة‪ ،‬وثانــي الزفيــن مديــر عــام‬ ‫وعضــو مجلــس إدارة شــركة إماراتــك‪،‬‬ ‫وبــدر عباس نائب رئيس طيران اإلمارات‬ ‫للعمليات التجارية‪ ،‬وعلي عبيد الهاملي‬ ‫مديــر مركــز األخبــار في مؤسســة دبي‬ ‫لإلعــام‪ ،‬لفت إلى أن النمو القياســي‬ ‫بأعــداد المســافرين عبر مطــارات العالم‬ ‫والتهديــدات االمنيــة المتغيــرة نتيجــة‬ ‫التحــوالت السياســية واالقتصاديــة‬ ‫العالميــة‪ ،‬كل ذلــك يفــرض تحديــات‬ ‫كبيــرة على جميــع الجهات المعنية بإدارة‬ ‫الحدود العالمية‪.‬‬

‫ومــن هنــا فــإن المؤتمــر يشــكل فرصة‬ ‫مهمة لالطالع على التقنيات واالنظمة‬ ‫والتطبيقــات الحديثة‪ ،‬التي يســتخدمها‬ ‫مشــغلو وإدارات الحــدود حــول العالــم‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلى تبــادل اآلراء في كل من‬ ‫شــأنه‪ ،‬ليس فقط االرتقاء بأداء المنافذ‬ ‫مــن الناحية األمنية‪ ،‬وانما ايضا االرتقاء‬ ‫بنوعيــة وســرعة الخدمــات التــي يتــم‬ ‫توفيرها لماليين المسافرين على مدار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الساعة ً‬ ‫وبرا‪.‬‬ ‫وبحرا‬ ‫جوا‬ ‫وأشــار اللــواء المــري إلــى أن المؤتمــر‬ ‫ســيقام تحــت رعاية ســمو الشــيخ أحمد‬


‫موضوع الغالف‬

‫بــن ســعيد آل مكتوم رئيــس هيئة دبي‬ ‫للطيــران المدنــي رئيس مطــارات دبي‪،‬‬ ‫ورعايــة طيــران اإلمارات كناقل رســمي‬ ‫للمؤتمــر وشــركة اماراتــك الراعــي‬ ‫الحصــري‪ ،‬ومؤسســة دبــي لإلعــام‬ ‫الشــريك اإلعالمــي االســتراتيجي‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا ان توقعات مســؤولي‬ ‫للمؤتمر‪،‬‬ ‫منظمــة االياتــا بخصــوص نمــو اعــداد‬ ‫المســافرين حــول العالم إلى اكثر من ‪4‬‬ ‫مليارات مســافر فــي عام ‪ 2017‬مقارنة‬ ‫بـــ ‪ 3‬مليــارات مســافر في العــام ‪2013‬‬ ‫يضفــي المزيد مــن االهميــة على هذا‬ ‫المؤتمــر‪ ،‬بحيــث يصبــح منصــة عالميــة‬ ‫للتباحــث حــول افضــل الممارســات‬ ‫الواجــب تطبيقهــا للتعامــل الكــفء مــع‬ ‫هذه االعداد الضخمة من المسافرين‪.‬‬

‫تحديات نمو أعداد المسافرين‬

‫ونــوه مديــر اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب بــأن المؤتمــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوليــا‬ ‫خبيــرا‬ ‫ســيحظى بحضــور ‪24‬‬ ‫مــن ‪ 12‬دولــة ومنظمــة دوليــة‪ ،‬حيــث‬ ‫يناقشــون خــال خمــس جلســات‬

‫‪ 20‬ثانية إلنهاء إجراءات‬ ‫المسافر في مطارات دبي‬

‫ً‬ ‫عــددا مــن القضايا‬ ‫يشــملها المؤتمــر‪،‬‬ ‫المهمــة المتعلقــة بمكافحة والكشــف‬ ‫عــن الوثائــق المــزورة‪ ،‬ودور أنظمــة‬ ‫القياســات الحيويــة وجــوازات الســفر‬ ‫اإللكترونيــة والبوابــات الذكيــة فــي‬ ‫تســريع اجراءات الســفر وإحكام الرقابة‬ ‫األمنية‪ ،‬وأنه ســيبحث اتجاهات السفر‬ ‫المســتقبلية‪ ،‬ودور ســلطات مراقبــة‬ ‫الحــدود والتحديات التــي تواجهها في‬ ‫التعامــل مع النمو المتزايــد في أعداد‬ ‫المســافرين‪ ،‬وكيفيــة تحقيــق التــوازن‬ ‫بين الحاجة إلى المحافظة على األمن‪،‬‬ ‫وتســريع وتســهيل إجــراءات الســفر‬ ‫واالرتقاء بمســتوى الخدمات المقدمة‬ ‫على الحدود البرية والبحرية والجوية‪.‬‬ ‫ولفــت المــري إلــى أنه مــن المتوقع أن‬ ‫يشــارك فــي المؤتمــر ‪ 500‬مشــارك‬ ‫مــن مختلــف أنحــاء العالــم‪ ،‬مــن بينهــم‬ ‫عــدد مــن كبــار المســؤولين ومديــري‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور‪:‬‬ ‫‪ 100‬مليون درهم لنشر ثقافة‬ ‫السفر الذكي عبر مطار دبي‬ ‫ســلطات مراقبــة الحــدود‪ ،‬ومشــغلي‬ ‫المطــارات وشــركات الطيــران وممثليــن‬ ‫عــن المنظمــات الدوليــة‪ ،‬مثــل االتحــاد‬ ‫الدولــي للنقــل الجوي (اياتــا) والمجلس‬ ‫العالمــي للمطــارات‪ ،‬حيــث يشــكل‬ ‫المؤتمــر منصــة مثاليــة للمشــاركين‬ ‫للتعــرف علــى أبــرز التحديــات والمخاطر‬ ‫والتهديــدات المســتجدة فــي صناعــة‬ ‫المنافــذ الحدوديــة‪ ،‬وكيفيــة رفــع‬ ‫الكفــاءة التشــغيلية لســلطات مراقبــة‬ ‫الحــدود‪ ،‬واالســتخدام األمثــل للمــوارد‬ ‫واإلمكانيــات المتاحة‪.‬ويركز جدول أعمال‬ ‫المؤتمر على تبادل الخبرات والمعارف‪،‬‬ ‫وأفضــل الممارســات فــي مجــال‬ ‫إدارة المنافــذ الحدوديــة‪ ،‬ودور أنظمــة‬ ‫وحلول الســفر الذكيــة‪ ،‬وأهمية التعاون‬ ‫والتنسيق بين مختلف األطراف العاملة‬ ‫فــي صناعــة المنافذ الحدودية والســفر‬ ‫والسياحة‪.‬‬ ‫وتتنــاول الجلســة األولــى الرؤيــة‬ ‫المســتقبلية للحكومــات‪ ،‬فــي حيــن‬ ‫تســتعرض الجلســة الثانيــة مســتقبل‬ ‫إدارة المنافذ الحدودية‪ ،‬وتبحث الجلســة‬ ‫الثالثــة فــي مســتقبل صناعــة الطيــران‬ ‫والتحديات التي سوف تضعها الطائرات‬ ‫العمالقة امام مشغلي المنافذ الجوية‪.‬‬ ‫أما الجلسة الرابعة فتسلط الضوء على‬ ‫مســتقبل المطــارات‪ ،‬فيمــا تخصــص‬ ‫الجلســة الخامســة واألخيــرة لمســتقبل‬ ‫الحلول الذكية في صناعة المنافذ‪.‬‬ ‫وحــول سياســات وتوجهــات االدارة‬ ‫المســتقبلية قال اللــواء المري‪« :‬إن كل‬ ‫ما تنعم به دولتنا العزيزة نابع من الرؤية‬ ‫الثاقبــة لصاحــب الســمو الشــيخ خليفــة‬ ‫بــن زايــد آل نهيان رئيــس الدولة‪ ،‬حفظه‬ ‫الله‪ ،‬وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد‬ ‫بــن راشــد آل مكتوم نائــب رئيس الدولة‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء حاكم دبــي‪ ،‬رعاه‬ ‫اللــه‪ ،‬وأنــه لــوال هــذه الرؤية لمــا ارتقت‬ ‫دولتنــا إلى هــذا المســتوى على طريق‬ ‫التفوق والتقدم والحداثة‪.‬‬

‫وقــال المــري ‪ «:‬كمــا أود أن أؤكــد أن‬ ‫االســتقرار والســام اللذين تتمتع بهما‬ ‫دولتنا واالنجازات االمنية التي تحققها‪،‬‬ ‫ما هو اال ثمرة لتنفيذ هذه الرؤية وجعلها‬ ‫حقيقــة على ارض الواقــع بفضل جهود‬ ‫وتوجيهات الفريق ســمو الشــيخ ســيف‬ ‫بــن زايــد آل نهيــان نائــب رئيــس مجلــس‬ ‫الوزراء وزير الداخلية‪ ،‬وحرصه على ســهر‬ ‫جميــع الجهات المعنيــة‪ ،‬على راحة وأمن‬ ‫مجتمع اإلمارات والقاطنين على ارضها‬ ‫الغالية»‪.‬‬ ‫وحول التحديــات التي تواجهها صناعة‬ ‫المنافذ في المســتقبل‪ ،‬أوضح اللواء‬ ‫المــري‪ « :‬أن مســتوى التحــدي يكبــر‬ ‫ً‬ ‫يومــا بعــد يــوم بالنســبة لنــا‪ ،‬وذلــك‬ ‫نتيجة توجيهات ســيدي صاحب السمو‬

‫النمو القياسي بأعداد‬ ‫المسافرين عبر مطارات‬ ‫العالم والتهديدات‬ ‫االمنية المتغيرة نتيجة‬ ‫التحوالت السياسية‬ ‫واالقتصادية العالمية‪،‬‬ ‫كل ذلك يفرض تحديات‬ ‫كبيرة على جميع‬ ‫الجهات المعنية بإدارة‬ ‫الحدود العالمية‪.‬‬ ‫الشــيخ محمــد بــن راشــد آل مكتــوم‪،‬‬ ‫الداعيــة إلى ضــرورة توفير خدمة تليق‬ ‫بصاحــب المركــز االول‪ .‬فعندمــا تعمل‬ ‫وفــق توجيهــات قيــادة ال تؤمــن إال‬ ‫بالمركز االول‪ ،‬عليك الدأب لالستحواذ‬ ‫علــى كل ما من شــأنه تطويــر قدراتك‬ ‫وامكاناتــك البشــرية والفنيــة‪ ،‬للبقــاء‬ ‫فــي المقدمــة رغــم كل التحديــات‪،‬‬ ‫وبــأن تقــدم خدمتك واالبتســامة هي‬ ‫عنوانــك لعكس صــورة طيبة عن دولة‬ ‫اإلمــارات ومجتمعهــا المنفتــح علــى‬ ‫العالم»‪.‬‬ ‫كمــا أكــد اللواء المري أن الفتــرة المقبلة‬ ‫تحمل الكثير من الخير والتقدم واالزدهار‪،‬‬ ‫وأن دولة اإلمارات ســتواصل مســيرتها‬ ‫الريادية على كل األصعدة‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪17 |2015‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫نمو اعداد المسافرين‬ ‫حول العالم إلى اكثر‬ ‫من ‪ 4‬مليارات مسافر‬ ‫في عام ‪ 2017‬مقارنة‬ ‫مع ‪ 3‬مليارات مسافر‬ ‫في العام ‪،2013‬‬ ‫يضفي المزيد من‬ ‫االهمية على المؤتمر‬ ‫‪ 100‬مليــون درهــم لنشــر ثقافة‬ ‫السفر الذكي عبر مطار دبي‬

‫ومــن جانبــه أكــد اللــواء عبيــد مهيــر بــن‬ ‫ســرور نائب المدير العام لــإدارة العامة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب فــي دبــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جهــودا كبيــرة وتواكــب‬ ‫أن اإلدارة تبــذل‬ ‫أحدث المســتجدات في صناعة المنافذ‬ ‫الحدوديــة لنشــر وتطبيــق ثقافة الســفر‬ ‫الذكي عبر مطار دبي الدولي‪ ،‬والسعي‬ ‫إلنجــاز إجــراءات المســافرين المغادريــن‬ ‫والقادميــن وفــق أفضــل الممارســات‬ ‫المطبقة في أفضل المطارات الدولية‪.‬‬ ‫وقال اللواء عبيد‪ « :‬لقد تعامل مطار دبي‬ ‫الدولــي مــع أكثر من ‪ 70‬مليون مســافر‬ ‫بنهاية العام ‪ 2014‬ومن المتوقع ارتفاع‬ ‫هذا الرقم إلى أكثر من ‪ 100‬مليون في‬ ‫‪ ،2020‬ما يعني أن علينا االستعداد من‬ ‫اآلن للتعامــل مع هذا الرقم الضخم ً‬ ‫جدا‬ ‫في أقل من ‪ 4‬سنوات‪ ،‬لذلك كان الحل‬ ‫هــو التحــول نحــو التكنولوجيــا‪ ،‬فمــا كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ممكنا‬ ‫ممكنا قبوله في السابق لم يعد‬ ‫فــي الوقت الراهن‪ ،‬فيما يتعلق بكيفية‬ ‫انجاز إجــراءات المســافرين للحفاظ على‬ ‫الســمعة والثقــة الدوليــة التــي يتمتــع‬ ‫بهــا مطــار دبــي الدولــي علــى الســاحة‬ ‫العالمية»‪.‬‬

‫االســتراتيجي شــركة اماراتك‪ .‬وشــملت‬ ‫المرحلتــان تركيــب ‪ 28‬بوابــة ذكيــة لغايــة‬ ‫اآلن فــي المبنــى ‪ ،3‬وجــار العمــل على‬ ‫تركيــب بوابات اضافيــة في بقية مباني‬ ‫المطار في المستقبل القريب»‪.‬‬

‫وأشــاد اللواء عبيد بجهود وتعاون فريق نظرة ثاقبة‬

‫العمل الذي يضم جميع الجهات المعنية‬ ‫بمطــار دبــي مــن اجــل تنفيــذ مشــروع‬ ‫االنجــاز الذكــي لإلجــراءات امــام منافــذ‬ ‫الجــوازات‪ ،‬وهــو المشــروع الــذي نطمح‬ ‫من خالله إلى تغيير مفاهيم السفر عبر‬ ‫المطار‪.‬‬ ‫وقال اللواء عبيد‪« :‬لقد استطعنا إحداث‬ ‫فــرق كبيــر فيمــا يتعلــق بالوقــت الــذي‬ ‫يقضيــه المســافر امــام منافــذ جــوازات‬ ‫المطــار‪ ،‬بحيــث اصبــح باإلمــكان انجــاز‬ ‫إجــراءات الدخــول في نحــو ‪ 20‬ثانية لكل‬ ‫مســافر‪ ،‬وهــذا رقــم قياســي عالمــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى انه تم التدقيق على ‪ 46‬الف‬ ‫وثيقة ســفر خالل العام الماضي وتبين‬ ‫أن ‪ 1000‬منهــا مــزور وتضمنــت جوازات‬ ‫سفر وتأشيرات ومستندات شخصية‪.‬‬

‫وكشف اللواء عبيد عن أن الفترة المقبلة‬ ‫تحمــل الكثير من المفاجآت للمســافرين‬ ‫عبــر مطــار دبي الدولي بفضل مشــروع‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫رؤية اإلمارات الذي سيتم تطبيقه‬

‫تغير ثقافة السفر‬

‫وأضــاف اللــواء عبيــد‪« :‬ثقافــة الســفر‬ ‫ً‬ ‫كثيــرا‬ ‫بالنســبة للمســافرين‪ ،‬تغيــرت‬ ‫خالل الســنوات القليلة الماضية‪ ،‬بفعل‬ ‫الكثيــر مــن التطــورات‪ ،‬إن لجهــة زيــادة‬ ‫اعــداد القادريــن علــى الســفر‪ ،‬وارتفــاع‬ ‫مســتويات توقعاتهم ومتطلباتهم نحو‬ ‫نوعية الخدمة التي ينشــدونها‪ ،‬او لجهة‬ ‫التحديــات االمنيــة التي تؤرق مشــغلي‬ ‫المنافذ والحدود حول العالم»‪.‬‬

‫واضــاف اللواء عبيد‪« :‬من هذا المنطلق حل المعادلة الصعبة‬ ‫قامــت كل مــن مطــارات دبــي وطيــران‬ ‫اإلمــارات واقامــة دبــي باســتثمار مبلــغ‬ ‫‪ 100‬مليون درهم لتنفيذ مشروع تحويل‬ ‫مطار دبي إلى مطار ذكي في الجوانب‬ ‫المتعلقــة بــإدارة جــوازات المطــار‪ ،‬وقــد‬ ‫انجزنا المرحلتين االولى والثانية من هذا‬ ‫المشــروع بفضــل القــدرات واالمكانــات‬ ‫الرفيعــة التــي يمتلكهــا شــريكنا‬

‫‪| 18‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫امــام منافــذ الجــوازات‪ ،‬وادارة جــوازات‬ ‫المطــارات‪ ،‬تجتهــد لعــدم التفريــط‬ ‫بالجوانــب االمنيــة لصالــح الخدمــة‬ ‫الســريعة‪ .‬لذلك يشــكل المؤتمر فرصة‬ ‫للتباحث حول افضل الممارسات‪.‬‬

‫وأوضــح عبيــد مهيــر بــن ســرور أن دبــي‬ ‫تمكنــت مــن حــل المعادلــة الصعبــة‬ ‫الملقــاة علــى عاتــق مشــغلي المنافــذ‬ ‫حول العالــم وتتلخص في التوفيق بين‬ ‫األمن والخدمة الســريعة‪ .‬فالمسافرون‬ ‫يتطلعــون إلــى انجــاز اجراءاتهم بســرعة‬ ‫قياســية‪ ،‬ومشغلو المطارات ال يريدون‬ ‫رؤيــة مشــاهد صفــوف المســافرين‬

‫ومــن جانبه قال ثانــي الزفين‪ ،‬مدير عام‬ ‫وعضو مجلس إدارة شركة إماراتك في‬ ‫كلمــة له بالمؤتمر‪ ":‬اتقدم بالشــكر الى‬ ‫والممثل بسعادة‬ ‫شريكنا االســتراتيجي‬ ‫ُ‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري‪ ،‬مديــر عــام‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫بدبــي وســعادة اللــواء عبيــد مهيــر بــن‬ ‫ســرور‪ ،‬نائب المدير العام على نظرتهما‬ ‫الثاقبــة لعقد مؤتمر مختص بمســتقبل‬ ‫المنافذ والحدود"‪..‬‬

‫ثاني الزفين‪:‬‬ ‫ُيعد المؤتمر فرصة مثالية‬ ‫لعرض إنجازات الدولة ومفاهيم‬ ‫السفر الذكي‬ ‫واضــاف الزفيــن ‪ ":‬يأتــي توقيــت عقــد‬ ‫المؤتمر خدمــة للتوجهات االســتراتيجية‬ ‫لصنــاع القــرار واســتثمارا للعديــد مــن‬ ‫اإلنجــازات العالميــة لدبــي فــي هــذه‬ ‫الصناعــة علــى المســتوى العالمــي‪.‬‬ ‫ويعمــل المؤتمــر علــى وضــع خارطــة‬ ‫طريــق لمفاهيــم الســفر الذكــي التــي‬ ‫تقــوم إقامــة دبــي مــع شــركة إماراتــك‬ ‫بصياغتهــا ولعب دور إيجابي في رســم‬ ‫مالمح المستقبل"‪.‬‬ ‫وقــال الزفيــن ‪ُ ":‬يعــد المؤتمــر فرصــة‬ ‫مثاليــة لعرض إنجــازات الدولة ومفاهيم‬ ‫السفر الذكي‪ ،‬باإلضافة إلى االستفادة‬ ‫مــن النقــاش والمــداوالت الكتســاب‬ ‫وتبــادل وجهات النظر في كيفية تطويع‬ ‫التكنولوجيــا وإثــراء تجــارب المســافرين‬ ‫عنــد قدومهــم ومغادرتهــم الدولــة عبــر‬ ‫المعابر الحدودية المختلفة"‪.‬‬ ‫واشــار الزفيــن ‪ ":‬إن المعرفــة والخبرات‬ ‫الهائلــة وقصص نجاحــات أنظمة منافذ‬ ‫الحــدود والدخــول والخــروج التــي قامت‬


‫موضوع الغالف‬

‫إماراتــك بتطويرهــا وتنفيذهــا فــي عدة‬ ‫منافذ على مســتوى الدولــة والمنطقة‬ ‫اإلقليميــة ســتكون محــط األنظــار خالل‬ ‫المؤتمر‪ .‬كما ســنقوم بالكشف عن عدة‬ ‫أنظمة جديدة خالل المؤتمر"‪.‬‬

‫تعاون مشترك‬

‫ومن جانبه صرح بدر عباس‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫طيــران اإلمارات للعمليــات التجارية في‬ ‫دولــة اإلمــارات وســلطنة عمان‪":‬تتمتع‬ ‫طيــران اإلمــارات بعالقــة اســتراتيجية‬ ‫وقويــة مــع اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب ومطــارات دبــي‪.‬‬ ‫وقــد توثقــت هــذه العالقــة بعــد تركيب‬ ‫البوابــات اإللكترونية الخاصــة بالطيارين‬ ‫والمضيفيــن الجويين فــي مبنى المقر‬ ‫الرئيــس لمجموعــة اإلمارات فــي العام‬ ‫‪ ،2008‬حيــث ســاهمت هــذه البوابــات‬ ‫في تسهيل التعامل مع األعداد الكبيرة‬

‫بدر عباس‪:‬‬ ‫‪ % 27‬نسبة مساهمة قطاع‬ ‫الطيران من الناتج اإلجمالي‬ ‫المحلي إلمارة دبي‬ ‫مــن الطياريــن والمضيفيــن‪ ،‬وإنجــاز‬ ‫إجراءات مغادرتهم ووصولهم بسالسة‬ ‫تامة"‪.‬كمــا ازدادت هــذه العالقــات‬ ‫ً‬ ‫رســوخا مــع تركيب البوابــات الذكية في‬ ‫المبنى ‪ 3‬الخــاص برحالتنا‪ ،‬وذلك نتيجة‬ ‫تعــاون مشــترك طيــران اإلمــارات بيــن‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫ومطارات دبي‪.‬‬

‫تعاوننــا الوثيــق من خــال رعايــة مؤتمر‬ ‫"مســتقبل المنافــذ والحــدود" كناقــل‬ ‫رسمي‪.‬‬

‫دعم وتشجيع اإلبداع‬

‫ومــن جانبــه قــال علــي عبيــد الهاملــي‬ ‫مديــر مركــز األخبــار في مؤسســة دبي‬ ‫لإلعــام‪ ،‬إن شــراكة مؤسســة دبــي‬ ‫لإلعــام االســتراتيجية لفعاليات مؤتمر‬ ‫مســتقبل المنافــذ والحــدود الدولــي‪،‬‬ ‫تأتــي فــي إطــار دعــم وتشــجيع اإلبداع‬ ‫والمبــادرات الخالقــة والمســاهمة‬ ‫فــي مختلــف األنشــطة المجتمعيــة‬ ‫والخدميــة التــي تســهم فــي إبــراز‬ ‫النهضــة الحضاريــة واإلنســانية التــي‬ ‫ً‬ ‫وتأكيــدا علــى أهمية‬ ‫تعيشــها اإلمــارات‬ ‫هــذا التعــاون والتواصــل الدائــم بيــن‬ ‫مختلف المؤسســات والدوائر والهيئات‬ ‫الحكومية في إمارة دبي‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬ومن منطلــق قناعتنا بأهمية‬ ‫الــدور المنــاط لإلعــام ودور الكبيــر‬ ‫والحيــوي فــي توعيــة المجتمــع وحفــظ‬ ‫األمــن وخدمــة الحقيقــة بأمــن المنافــذ‬ ‫والحــدود‪ ،‬فإننــا حريصــون علــى تكثيــف‬ ‫جهودنا وفتح مجاالت التنسيق والتعاون‬ ‫مــع جميــع الجهــات المعنيــة لنكــون ً‬ ‫معا‬ ‫عيــن علــى الوطــن‪ ،‬غايتنــا حفــظ أمــن‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في ظل المكانة الدولية‬ ‫دولتنا‬ ‫الرفيعــة التــي تتبوأها‪ ،‬ولثقتنــا وإيماننا‬ ‫بــأن عناصــر تحقيــق الريــادة تتمثــل فــي‬ ‫اإلســتثمار فــي العنصــر البشــري‪ ،‬كمــا‬ ‫نشــعر بالفخــر كمؤسســة دبــي لإلعالم‬ ‫أن نكــون الشــريك الرئيســي وإحــدى‬ ‫الجهات الراعية باعتبار أن المؤسســة من‬ ‫المؤسســات الرائدة فــي قطاع االعالم‬

‫علي عبيد الهاملي‪:‬‬ ‫إن شراكة مؤسسة دبي‬ ‫لإلعالم االستراتيجية لفعاليات‬ ‫مؤتمر مستقبل المنافذ‬ ‫والحدود الدولي‪ ،‬تأتي في‬ ‫إطار دعم وتشجيع اإلبداع‬ ‫والمبادرات الخالقة‬

‫ويجب بدورنا تكريس مصطلح مســتقبل‬ ‫المنافــذ والحدود فهو عنوان يحمل معه‬ ‫مجموعة البحث في حفظ األمن وتحقيق‬ ‫النظــام إلــى جانــب أهميــة التعــاون بين‬ ‫القطاعــات األمنيــة واإلدارات الحكوميــة‬ ‫ووســائل اإلعــام كل والــدور التكاملــي‬ ‫راق مــن‬ ‫للجميــع فــي تقديــم مســتوى ٍ‬ ‫الخدمات الميســرة والمرنة للمســافرين‬ ‫والمتعامليــن عبر المنافذ البرية والبحرية‬ ‫والجوية»‪.‬‬

‫واســتطرد‪« :‬ســتواصل اللجنة المنظمة‬ ‫اســتعداداتها لتنظيم المؤتمر في شهر‬ ‫مــارس المقبل واختيار محاور الجلســات‬ ‫لتحقيــق الهــدف الرئيســي مــن وراء‬ ‫إطالق المؤتمر‪ ،‬كما ســتقوم قناة سما‬ ‫دبي بتغطية جوانب المؤتمر وبتســجيل‬ ‫عدد مــن المقابالت والتغطيات الخاصة‬ ‫مع صناع القــرار واإلعالميين إلى جانب‬ ‫االطــاع علــى تجــارب الخبــرات العالمية‬ ‫واالســتفادة فــي عمــل المقارنــات‬ ‫المرجعيــة فيمــا يختــص بعمليــة تأميــن‬ ‫المنافــذ والحدود‪ ،‬وكذلك تعزيز عالقات‬ ‫التعاون معهم»‪ .‬‬

‫لقــد شــهد قطــاع الطيــران فــي دولــة‬ ‫اإلمــارات عامــة‪ ،‬وفــي دبي علــى وجه‬ ‫ً‬ ‫هائال خالل السنوات‬ ‫تطورا‬ ‫الخصوص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫القليلــة الماضيــة‪ ،‬وأصبــح يســاهم بما‬ ‫نســبته ‪ % 27‬مــن الناتــج اإلجمالــي‬ ‫المحلي إلمارة دبي‪.‬‬ ‫كما ازدادت أعداد زوار دبي ومستخدمي‬ ‫مطاراتهــا‪ .‬وال يســعنا إال أن نتقــدم‬ ‫بجزيــل الشــكر والتقديــر إلــى اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‪،‬‬ ‫علــى مــا تبذله من جهود لتســهيل حركة‬ ‫المســافرين‪ ،‬كمــا يســعدنا أن نواصــل‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪19 |2015‬‬


‫حوارات‬

‫اإلدارة‬

‫العقيد حسين ابراهيم‪:‬‬

‫نستعد لتطبيق نظام‬

‫االستعالم المبكر عن‬ ‫المسافرين البحريين‬

‫قبل منتصف‬ ‫العام الجاري‬

‫أكد العقيد حسين ابراهيم مساعد المدير العام لقطاع المنافذ البحرية والبرية في االدارة العامة لالقامة‬ ‫وشؤون االجانب في دبي‪ ،‬ان (إقامة دبي) ستبدأ في تطبيق نظام (االستعالم المبكر عن بيانات‬ ‫المسافر) في قطاع السياحة البحرية قبل منتصف العام الجاري‪ ،‬لمواكبة الزيادة الكبيرة المتوقعة في‬ ‫أعداد السائحين البحريين بعد افتتاح المبنى الجديد للمسافرين في ميناء راشد‪ ،‬والذي يعد أكبر مبنى‬ ‫للمسافرين البحريين في العالم من حيث المساحة‪.‬‬ ‫وأضــاف العقيــد حســين أن تطبيــق نظــام‬ ‫االســتعالم المبكر ســوف يقلــص الوقت‬ ‫المطلــوب إلنهــاء إجــراءات المســافرين‬ ‫بشــكل كبير‪ ،‬مشــيرا إلى أن قطاع المنافذ‬ ‫البحريــة يتعامــل مــع نحــو ‪ 50‬الــف ســائح‬ ‫بحــري شــهريا ونحــو ‪ 12‬ســفينة اســبوعيا‬ ‫فــي المتوســط‪ .‬وفيمــا يلــي نــص الحوار‬ ‫معه‪:‬‬

‫ما هي االستعدادات التي قام بها‬ ‫قطاع المنافذ البحرية بها لمواكبة‬ ‫الزيادة في أعداد السياح البحريين‬ ‫بعد افتتاح مبنى المسافرين‬ ‫الجديد في ميناء راشد؟‬

‫كنــا علــى إطــاع دائم ومســتمر مــن خالل‬ ‫االجتماعــات المتواصلة مع جميع الشــركاء‬ ‫االســتراتيجيين‪ ،‬للتعــرف علــى تفاصيــل‬ ‫موقــع المبنــى الجديــد وتوزيــع المكاتــب‬ ‫ومســارات المســافرين حســب تخطيــط‬ ‫المبنى‪ ،‬وكان هناك تعاون تام من االخوة‬ ‫المعنييــن فــي موانــئ دبــي علــى هــذا‬ ‫‪| 20‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫نتعامل مع نحو ‪ 50‬الف سائح‬ ‫ً‬ ‫شهريا‬ ‫بحري‬

‫كيف تقيمون دور اصدار‬ ‫التأشيرة متعددة السفرات في‬ ‫دعم السياحة البحرية في دولة‬ ‫االمارات؟‬

‫الصعيــد‪ ،‬ونحــن نشــكرهم علــى الجهــود‬ ‫الجبــارة التي بذلوها لتنفيذ هذا المشــروع‬ ‫الضخــم وتوفيــر المســاحات الضروريــة‬ ‫الحتياجاتنا المرحلية والمستقبلية لتشغيل‬ ‫هذا المبنى ‪.‬‬

‫فــي الحقيقــة لقــد كانــت خطــوة رائعــة‬ ‫أتخذتهــا وزارة الداخليــة مؤخــرا‪ ،‬بإصــدار‬ ‫التأشــيرة الســياحية متعــددة الســفرات‬ ‫للســياح البحرييــن‪ ،‬مما ســاهم دعم قطاع‬ ‫السياحة البحرية في دولة االمارات‪ ،‬ومنح‬ ‫هــذه الصناعــة المزيــد مــن فــرص النمــو‬ ‫واســتقطاب المزيد من السياح في الفترة‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫وفــي الحقيقــة فان مبنى (الشــيخ حمدان‬ ‫بن محمد ) الجديد رفع الطاقة االستيعابية‬ ‫لمينــاء راشــد بشــكل كبيــر وأهلــه ليصبــح‬ ‫واحــدا مــن اكبــر الموانــىء البحريــة فــي‬ ‫العالــم‪ .‬وقــد اهلنــا هــذا المبنــى النجــاز‬ ‫اجــراءات المســافرين البحرييــن بســرعة‬ ‫قياســية تعزز ســمعة دبي كوجهة سياحية‬ ‫بحرية مميزة‪.‬‬

‫وحســب االحصــاءات‪ ،‬لقد ســاهمت هذه‬ ‫الخطــوة فــي حدوث زيــادة كبيرة في عدد‬ ‫السياح البحريين‪،‬بلغت نحو ‪ % 30‬مقارنة‬ ‫مــع الفتــرة الســابقة‪ .‬ومــن المتوقــع ان‬ ‫ترتفع هذه النسبة الى اكثر من ذلك في‬ ‫المستقبل‪.‬كما ساهمت عملية تغيير آلية‬ ‫اصــدار التأشــيرات بتعزيــز قطاع الســياحة‬ ‫البحريــة‪ ،‬مثل تأشــيرة العبــور للبحارة مدة‬


‫حوارات اإلدارة‬

‫‪ 96‬ســاعة‪ ،‬وقــد ســاهمت هذه التأشــيرة‬ ‫بزيــادة تدفق اطقم الســفن الذيــن ارتفع‬ ‫عددهــم مــن ‪ 500‬الــى ‪ 1500‬بحــار‪ ،‬ممــا‬ ‫عــزز من اهمية دبي كمحطة رئيســية في‬ ‫عمليــة اســتبدال أطقم الســفن على غرار‬ ‫مــا يحــدث بالنســبة لمضيفــي الطائرات‪.‬‬ ‫وقــد ســاعد علــى ذلــك االهميــة الكبــرى‬ ‫التــي يتمتــع بهــا مطــار دبــي الدولــي‪،‬‬ ‫وتوفيــره رحــات ربــط الــى اكثر مــن ‪200‬‬ ‫عاصمــة ومدينــة حــول العالــم‪ .‬وهنا احب‬ ‫ان اشــير الــى ان نحــو ‪ % 75‬من الســياح‬ ‫البحرييــن يصلــون او يغــادرون عبــر مطــار‬ ‫دبــي الدولــي‪ ،‬بعــد ان يقضــوا رحلتهــم‬ ‫السياحية البحرية‪.‬‬

‫هل لك ان تحدثنا عن نظام‬ ‫االستعالم المبكر عن بيانات‬ ‫المسافرين وتأثره على سرعة انجاز‬ ‫اجراءات السياح؟‬

‫انــه نظــام حديــث ويتيــح لنــا التعــرف على‬ ‫بيانــات القادميــن قبل وصولهم الى دبي‬ ‫بفضــل التنســيق المســبق مــع الــوكالء‬ ‫الســياحيين ومنظمي الرحالت الســياحية‪،‬‬ ‫وهــذا يتيح لنا التأكد مــن هويات القادمين‬ ‫وبالتالــي انجــاز اجراءاتهم بســرعة قياســية‬ ‫وفق اعلى المعايير االمنية‪ .‬وســوف تبدأ‬ ‫بتطبيــق هــذا النظــام خالل النصــف االول‬ ‫من العام الجاري‪.‬‬ ‫وهنا اود ان اعرب عن بالغ التقدير للتعاون‬ ‫الكبيــر بيــن جميــع الجهــات المعنيــة بقطاع‬ ‫الســياحة البحريــة للجهــود التــي يبذلونهــا‬ ‫وتعاونهــم التــام معنــا مــن اجــل االرتقــاء‬ ‫بهــذه الصناعــة وجعل رحلــة القادمين الى‬ ‫دبي‪ ،‬رحلة رائعة تعلق في االذهان‪.‬‬

‫التنســيق والتعاون المشــترك واالســتماع‬ ‫إلــى اقتراحاتهم ومالحظاتهم‪ ،‬وخططهم‬ ‫وبرامجهــم المســتقبلية والرحــات التــي‬ ‫ســيتم تنظيمهــا حتــى نعــد أنفســنا وفقا‬ ‫للجدول والخطط التي توضح عدد الســفن‬ ‫القادمــة ومواعيدهــا وعــدد المســافرين‬ ‫على متنها وجنســياتهم‪ ،‬وكافة التفاصيل‬ ‫االخرى‪.‬‬

‫ما هي توقعاتكم بالنسبة لقطاع‬ ‫السياحة البحرية؟‬

‫توقعاتنــا ايجابيــة جــدا والفتــرة المقبلــة‬ ‫ستشــهد تدفق المزيد من السياح‪ ،‬فدبي‬ ‫اصبحــت مقصــدا مميــزا بفضــل خدماتهــا‬ ‫الرائــدة وحســن تعامــل العامليــن فــي‬ ‫القطــاع الســياحي مــع الــزوار منــذ لحظــة‬ ‫دخولهــم الــى المدينــة وحتــى خروجهــم‬ ‫منهــا‪ .‬وفــي الحقيقة فإن هــذا يعود الى‬ ‫رؤيــة حكومة دبي التي تعتبر ان الســياحة‬ ‫هــي جــزء من حضارة الشــعوب‪ ،‬ومن هنا‬ ‫علــى الجميع اعطــاء انطباع طيب عن دولة‬ ‫االمارات وسماحة وكرم وعطاء شعبها‪.‬‬ ‫وايضا ال ننسى ان التالقح الثقافي الذي‬ ‫يحدثــه تدفق الســياح بين الدول‪ ،‬يســاهم‬ ‫فــي تعريف الشــعوب ببعضهــم البعض‬ ‫ويفتــح المزيــد من الفــرص امامهم لفهم‬ ‫اعمــق لتجارب وثقافات مختلف جنســيات‬ ‫العالــم بمــا يســاهم فــي بنــاء مســتقبل‬ ‫افضل للجميع‪ .‬‬

‫حســب موانــىء دبــي العالميــة‪،‬‬ ‫يغطــي المبنــى الجديــد مســاحة ‪28‬‬ ‫ألــف متر مربــع وهو يعــد اكبر وأحدث‬ ‫منشــأة للســياحة البحرية في منطقة‬ ‫الشــرق األوســط والعالــم‪ ،‬وتتيــح‬ ‫اإلمكانيــات المتطــورة التــي يوفرهــا‬ ‫المبنــى لمشــغلي الرحــات البحريــة‬ ‫تســيير ســفن بحريــة عمالقــة يمكنها‬ ‫حمــل أالف الســائحين إلــى دبــي‪،‬‬ ‫وربــط أكثــر مــن وجهــة ســياحية معــا‬ ‫في رحالت مشــتركة ‪.‬ويتمتع المبنى‬ ‫الجديــد بكافــة التســهيالت والمرافق‬ ‫مثل الســوق الحرة ومحالت التســوق‬ ‫والصرافــة وماكينــات الصــراف اآللي‬ ‫ومراكــز خدمــة رجــال األعمــال وكبــار‬ ‫الشــخصيات‪ .‬كمــا يضــم مكاتــب‬ ‫للجهــات الحكوميــة مثــل (اقامــة دبي‬ ‫والجمــارك والشــرطة) باإلضافــة إلى‬ ‫وكالء الشحن وشركات الطيران‪.‬‬ ‫ويرفــع المبنــى الجديــد الطاقــة‬ ‫االســتيعابية للمبانــي الثالثــة البحرية‬ ‫الموجــودة فــي دبــي مــن ‪ 2‬إلــى ‪7‬‬ ‫مالييــن ســائح حاليــا‪ ،‬ممــا يعني رفع‬ ‫قــدرة دبــي علــى اســتقبال ‪ 7‬ســفن‬ ‫ســياحية بطاقة اســتيعابية تصل الى‬ ‫‪ 25‬ألــف ســائح في محطاتهــا الثالث‬ ‫في الوقت نفسه‪.‬‬

‫كيف يسهم التعاون مع الشركاء‬ ‫االستراتيجيين في تسريع إجراءات‬ ‫السفر ؟‬

‫التعاون مع الشــركاء االستراتيجيين مثالي‬ ‫بــكل معنــى الكلمــة‪ ،‬ونحــن نطلعهــم‬ ‫علــى احــدث التطــورات بالنســبة لالنظمة‬ ‫واالجــراءات الجديــدة التــي نطبقهــا خاصة‬ ‫فيما يتعلق بالرســوم والتأشــيرات‪ ،‬مثلما‬ ‫حدث مع التأشــيرة متعددة السفرات التي‬ ‫تــم اســتحداثها مؤخــرا‪ .‬وبصفــة عامة نحن‬ ‫نجــرى لقــاءات دوريــة مــع موانــئ دبــي‬ ‫ودائــرة الســياحة والتســويق التجــاري فــي‬ ‫دبي ووكالء الســفر والشــركات الســياحية‬ ‫ومشــغلي البواخــر الســياحية لتعزيــز‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪21 |2015‬‬


‫حوار‬

‫خاص‬

‫صقر غباش‪:‬‬

‫حماية حقوق العمال‬

‫وضمان مصالح أصحاب‬

‫العمل مبدأ راسخ في‬ ‫أدبياتنا وممارساتنا‬

‫أكد معالي صقر غباش وزير العمل ان توفير الحماية لحقوق‬ ‫ً‬ ‫راسخا‬ ‫العمال وضمان مصالح أصحاب العمل يعتبر مبدأ‬ ‫في أدبيات وممارسات وزارة العمل التي تتعامل مع ملف‬ ‫العمالة بشفافية مطلقة وبحزم مع اية تجاوزات أو تعد‬ ‫على الحقوق‪.‬‬ ‫واشــار معاليــه إلى أن الــوزارة انتهت من‬ ‫اعــداد مشــروع متكامــل لتعديــل قانــون‬ ‫العمــل حيــث يجري حاليا التشــاور بشــأنه‬ ‫مــع الجهات المعنيــة مؤكد ان التعديالت‬ ‫تضمــن وتشــجع علــى مشــاركة اكبــر‬ ‫للمواطنيــن فــي ســوق العمــل وذلــك‬ ‫من خالل الســعي فــي نصوص صريحة‬ ‫الــى التقريــب بيــن ظــروف العمــل فــي‬ ‫القطاعيــن الحكومــي والخــاص‪ .‬وأعلــن‬ ‫معالــي صقر غبــاش انه يتــم حاليا بلورة‬ ‫مشروع العداد عقد عمل نموذجي يحقق‬ ‫اعلى درجات الشــفافية في التعاقد بين‬ ‫طرفي عالقة العمل مشــيرا في ســياق‬ ‫اخــر الــى ان نظــام االنتقال ســاهم برفع‬ ‫أجور العمالة التي انتقلت الى منشــآت‬ ‫بنسبة ‪ 10‬في المائة‪.‬‬ ‫وأكــد ان مراكــز الخدمــة «تســهيل» تعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثاليــا للشــراكة بيــن القطاعيــن‬ ‫نموذجــا‬ ‫الحكومي والخاص في التوطين وتقديم‬ ‫الخدمات المتميزة للمتعاملين‪.‬‬ ‫واشــار معاليــه الــى ان بعــض التقاريــر‬ ‫الخارجية حــول اوضاع العمالة في الدولة‬ ‫تبنى على معلومات غير دقيقة وبالتالي‬ ‫‪| 22‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫نتعامل مع نحو ‪ 50‬الف سائح‬ ‫ً‬ ‫شهريا‬ ‫بحري‬

‫فانها ال تعكس الواقع الحقيقي الوضاع‬ ‫العمالــة فــي دولــة االمــارات بــل تعمــم‬ ‫بعــض الحــاالت االســتثنائية لتصل بذلك‬ ‫الى استنتاجات مغلوطة‪.‬‬ ‫وتاليا نص الحوار الذي تحدث فيه معالي‬ ‫صقــر غبــاش إلــى الزميلــة مجلــة العمــل‬ ‫الصــادرة عــن الــوزارة فــي أول عــدد لها‪،‬‬ ‫عــن واقــع وافــاق تطويــر ســوق العمــل‬ ‫واالرتقاء باالداء المؤسسي للوزارة ‪:‬‬ ‫يالحظ ان االرتقاء باالداء المؤسسي‬ ‫الداخلي والسعي لبلورة ثقافة التميز‬ ‫يستحوذان على جانب مهم من سياسات‬ ‫الوزارة في االونة االخيرة ‪ ..‬كيف‬ ‫ترى معاليكم انعكاسات ودور التطوير‬ ‫المؤسسي في تفعيل قدرة الوزارة على‬ ‫تنظيم سوق العمل؟‬

‫بكل تأكيــد هناك ارتباط وثيق بين الكفاءة‬ ‫المؤسسية وقدرتنا على القيام بمهامنا‬ ‫ومســؤوليتنا بالشــكل المطلوب ‪ ،‬فكلما‬ ‫تعــززت تلك الكفــاءة كان لذلك اثر ايجابي‬ ‫وقــوة دفــع لتحقيــق رؤيتنــا ورســالتنا‬ ‫واهدافنا االستراتيجية‪.‬‬ ‫لذلــك‪ ،‬فاننــا نســعى بشــكل حثيــث نحو‬ ‫تحقيــق المزيــد من التطوير المؤسســي‬ ‫والتميز والجودة من خالل مســارات عدة‪،‬‬ ‫تركز على تطوير معايير االداء والمساءلة‬ ‫وتطوير الموارد البشرية‪.‬‬ ‫كما اننا نعمل على ترسيخ ونشر ثقافة‬ ‫التميز لدى مواردنا البشــرية والوحدات‬ ‫التنظيميــة انطالقــا مــن الحــرص على‬ ‫ايجــاد بيئــة عمــل محفــزة ومشــجعة‬ ‫علــى االبــداع والتنافــس االيجابــي ‪،‬‬ ‫حيــث اطلقنــا في ســبيل تحقيــق ذلك‬ ‫قبــل نحــو اربــع ســنوات جائــزة للتميــز‬ ‫المؤسســي‪ ،‬تســتند فــي فكرتهــا‬ ‫وأهدافهــا المنشــودة الــى «جائــزة‬ ‫محمــد بــن راشــد للتميــز الحكومــي»‬ ‫التــي احدثــت اثرا الفتا في تطوير اداء‬ ‫المؤسسات الحكومية‪.‬‬


‫حوار خاص‬

‫كيف تقيمون عالقة الوزارة ومستوى‬ ‫تنسيقها وشراكاتها مع الجهات‬ ‫الحكومية ذات الصلة بسوق العمل؟‬ ‫ال شــك هنــاك تنســيق دائم وشــراكات‬ ‫اســتراتيجية بيــن وزارة العمــل والعديــد‬ ‫من الجهات الحكومية التي كان وال يزال‬ ‫لهــا دور ريادي في دعم وتوفير شــروط‬ ‫نجــاح خططنا االســتراتيجية انطالقا من‬ ‫مبدأ تكامل االدوار في تنظيم الســوق‬ ‫وضبطــه‪ ،‬ونحن في الــوزارة نعتز بهذه‬ ‫الشــراكات ونســعى لالرتقــاء بهــا مــع‬ ‫الشــركاء وفي مقدمتهم وزارة الداخلية‬ ‫التي نتشارك معها في تقديم خدمات‬ ‫عــدة للمتعامليــن الــى جانــب تنفيــذ‬ ‫حمالت التفتيش والتوعية‪.‬‬ ‫كمــا تربطنــا مــع وزارة شــؤون الرئاســة‬ ‫شراكة استراتيجية ضمن مبادرة صاحب‬ ‫الســمو الشــيخ خليفة بن زايد ال نهيان‬ ‫رئيس الدولة حفظه الله « ابشــر» حيث‬ ‫تنفــذ وزارة العمــل “برنامج الخصومات‬ ‫والعــروض المميــزة للعامليــن فــي‬ ‫القطــاع الخــاص» والذي يعــد احد برامج‬ ‫المبــادرة وذلــك نيابــة عن وزارة شــؤون‬ ‫الرئاســة نظــرا الن وزارة العمــل تعتبــر‬ ‫جهــة االختصــاص فــي تنظيــم ســوق‬ ‫العمل‪.‬‬

‫ماذا عن شراكة الوزارة مع القطاع‬ ‫الخاص؟‬ ‫ممــا ال شــك فيــه ان القطــاع الخــاص‬ ‫يعتبــر طرفــا رئيســيا فــي عمليــة‬ ‫التنميــة واالنتــاج وبالتالي فهو شــريك‬ ‫اســتراتيجي للــوزارة ‪ ،‬ونحــرص كل‬ ‫الحــرص علــى ضمــان مصالحــه مثلمــا‬ ‫نحــرص علــى توفيــر الحمايــة لحقــوق‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫ولعــل مراكــز الخدمــة «تســهيل» تعتبــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثاليــا للشــراكة االســتراتيجية‬ ‫نموذجــا‬ ‫التضامنيــة بيــن القطاعيــن الحكومــي‬ ‫والخــاص حيــث اثمــرت هــذه الشــراكة‬ ‫عــن منجــزات الفتــة تمثلــت فــي فتــح‬ ‫المجــال امــام رجال االعمــال المواطنين‬ ‫لالســتثمار في مشروعات ناجحة وآمنة‬ ‫حيــث يبلــغ عــدد المراكــز الحاصلــة على‬ ‫التراخيــص من الــوزارة ‪ 40‬مركزا توظف‬ ‫أكثر من ‪ 900‬مواطن ومواطنة يعملون‬ ‫فــي بيئــة عمــل جاذبــة مســتقرة وهــو‬ ‫االمــر الــذي يســهم فــي جهــود الدولة‬ ‫للتوطين في القطاع الخاص‪.‬‬

‫مشروع تعديل القانون يحفز‬ ‫المواطنين على االلتحاق‬ ‫بوظائف القطاع الخاص‬

‫كمــا اشــير الــى شــراكتنا االســتراتيجية‬ ‫مــع القضــاء بمــا يســهل اجــراءات احالة‬ ‫الشكاوى العمالية التي يتعذر حلها وديا‬ ‫بيــن اطرافهــا الــى المحاكــم المختصــة‬ ‫فضــا عن شــراكتنا مع النيابــات العامة‬ ‫علــى مســتوى الدولــة والتــي احلنــا‬ ‫اليهــا مــا بين يناير وســبتمبر مــن العام‬ ‫الماضــي اكثر مــن ‪ 390‬منشــأة ارتكبت‬ ‫مخالفــات متنوعــة مــن بينها مــا يتعلق‬ ‫بتأخــر ســداد االجــر الكثــر مــن شــهرين‬ ‫وتشــغيل العمالــة بصــورة مخالفــة‬ ‫لقانــون تنظيــم عالقــات العمــل وتــرك‬ ‫العمــال يعملــون لــدى الغيــر ومنشــآت‬ ‫مغلقــة ولديهــا عمــال مســجلون لــدى‬ ‫الوزارة وغيرها من المخالفات‪.‬‬

‫كمــا نجحنــا فــي تقديــم خدمــات وزارة‬ ‫العمــل مــن خــال هــذه المراكــز وفقــا‬ ‫لمعاييــر تنســجم مــع برنامــج االمــارات‬ ‫للخدمــة الحكوميــة المتميــزة‪ ،‬ونتطلــع‬ ‫لتحقيــق المزيــد من النجاحــات خصوصا‬ ‫فــي ظــل الضوابــط الجديــدة لمنــح‬ ‫التراخيــص للمراكــز والتــزام اصحابهــا‬ ‫باســتيفاء المعاييــر المنصــوص عليهــا‬ ‫فضــا عــن الكفــاءة التــي اظهرهــا‬ ‫العاملــون فــي هــذه المراكــز مــن‬ ‫المواطنين والمواطنات‪.‬‬

‫وهناك شراكات أخرى من بينها التنسيق‬ ‫الدائــم مــع وزارة الخارجيــة فــي ســياق‬ ‫الســعي الــى حمايــة ســمعة الدولــة‬ ‫والرفع من شأنها في المحافل الدولية‬ ‫وغيرهــا من الشــراكات مع جهــات أخرى‬ ‫اتحادية ومحلية‪.‬‬

‫وفــي الحقيقــة‪ ،‬لقــد اتاحــت تجربــة‬ ‫المراكــز امام الــوزارة المجال للتركيز في‬ ‫رســم السياســات والرقابة على ســوق‬ ‫العمل بشــكل أكبــر حيث ان تقديم هذه‬ ‫المراكز للخدمات نيابة عن الوزارة وتحت‬ ‫اشــرافها وفــر علينا الوقــت والجهد‪ ،‬ال‬

‫سيما وان العاملين في الوزارة المعنية‬ ‫بتنظيــم وضبــط الســوق يبلــغ عددهــم‬ ‫نحو الف و‪ 200‬موظف في وقت يبلغ‬ ‫فيه عدد المنشــآت المســجلة لدينا أكثر‬ ‫‪ 300‬الــف منشــأة تســتخدم أكثــر من ‪4‬‬ ‫ماليين عامل‪.‬‬ ‫اشرت معاليك الى رسم سياسات‬ ‫سوق العمل وجهود ضبطه وتنظيمه‬ ‫‪ ...‬سؤالنا‪ ،‬كيف تقيم تطور السوق ‪،‬‬ ‫والى أين يتجه مستقبال؟‬ ‫ال بد من االشارة هنا الى أن سياسات‬ ‫ســوق العمــل خــال العقديــن التالييــن‬ ‫لقيــام الدولــة‪ ،‬خدمــت التطلعــات فــي‬ ‫تلــك الفتــرة حيــث تــم اتبــاع سياســة‬ ‫اســتقدام للعمالة من الخــارج بما يلبي‬ ‫احتياجــات خليــط االنشــطة التــي تــم‬ ‫الترخيص لها انذاك الستيفاء متطلبات‬ ‫بنــاء البنيــة التحتيــة للدولــة خصوصــا‬ ‫فــي القطاعــات الخدميــة والتشــييد‬ ‫والبنــاء‪ ،‬حيث شــهد ســوق العمــل تبعا‬ ‫لذلــك كثافــة فــي العمالــة البســيطة‬ ‫ذات االجــور المتدنيــة لشــغل المهــن‬ ‫المتوافــرة والمطلوبة‪ ،‬وهو االمر الذي‬ ‫ســاهم فــي الحــد مــن فــرص انخــراط‬ ‫المــوارد البشــرية المواطنــة التــي في‬ ‫ســن العمــل بالوظائــف المتوافرة في‬ ‫الســوق ال ســيما في ظل تدني قيمة‬ ‫االجر الســائد وعــدم انســجام الوظائف‬ ‫مع تطلعات المواطنين والمواطنات‪.‬‬ ‫وفي السنوات الالحقة اصبح لدى الدولة‬ ‫جــراء تلــك المعطيــات ســوقان للعمــل ‪،‬‬ ‫اولهمــا القطــاع الخاص وثانيهمــا القطاع‬ ‫الحكومــي ‪ ،‬وباتــت بينهمــا فروقــات‬ ‫واضحة من حيث قيمة االجور واالمتيازات‬ ‫وذلك في ظل تزايد معدالت المواطنين‬ ‫الباحثين عــن العمل والداخلين الجدد الى‬ ‫الســوق والذيــن يتطلعون الــى الوظيفة‬ ‫الحكوميــة لمــا توفــره لهــم مــن امتيازات‬ ‫واستقرار وظيفي‪.‬‬ ‫وازاء ذلــك‪ ،‬اصبحــت سياســات ســوق‬ ‫العمــل تخضــع لضغوطــات متزايــدة‬ ‫واختبار حقيقي لجهة مواءمتها وقدرتها‬ ‫علــى المســاهمة فــي تحقيــق رؤيــة‬ ‫الحكومة على صعيــد توفير المقومات‬ ‫التي تضمن الوصول الى اقتصاد مرن‬ ‫تقــوده كفــاءات اماراتيــة ماهــرة وتعززه‬ ‫بأفضل الخبرات‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪23 |2015‬‬


‫أخبار الدار‬

‫شرطة دبي تضيف لغات جديدة لتطبيقاتها الذكية‬ ‫أضافت‬

‫اإلدارة العامــة للخدمــات الذكيــة فــي‬ ‫شــرطة دبي عبر تطبيقها على الهواتف‬ ‫ً‬ ‫عــددا مــن اللغــات بعــد النســخة‬ ‫الذكيــة‬ ‫العربيــة واإلنجليزيــة‪ ،‬وهــي الفرنســية‬ ‫والصينية والروســية‪ ،‬حيث أصبح بإمكان‬ ‫ّ‬ ‫للتصفح‬ ‫المتعامل استخدام تلك اللغات‬ ‫واستخدام الخدمات‪.‬‬ ‫وأوضــح مديــر اإلدارة العامــة للخدمــات‬ ‫الذكيــة العقيــد خالــد ناصــر الرزوقــي‪،‬‬ ‫أن اللغــات الجديــدة ســوف تســاهم‬ ‫فــي وصــول الخدمــات المقدمــة ألكبــر‬

‫شــريحة من أفراد الجمهــور‪ ،‬وتصميمها‬ ‫لتكون ســهلة االســتخدام وتوفر الوقت‬ ‫والجهــد‪ ،‬وأن شــرطة دبــي كانــت مــن‬ ‫الدوائــر الحكوميــة األولــى التــي بــدأت‬ ‫ً‬ ‫حرصــا‬ ‫بالتحــول إلــى األنظمــة الذكيــة‪،‬‬ ‫منها على أهمية مواكبة وسرعة التطور‬ ‫التقنــي فــي جميــع القطاعــات األمنيــة‬ ‫وســرعة تحويــل جميــع الخدمــات التــي‬ ‫تقدمهــا للجمهــور إلــى خدمــات ذكيــة‬ ‫مطــورة ومتوفــرة عبــر الهاتــف ليواكــب‬ ‫مبــادرة مدينــة دبــي الذكيــة ومبــادرات‬ ‫مدينــة دبــي األذكــى عالميــا‪ ،‬بمتابعــة‬

‫مباشــرة من القائد العام لشــرطة دبي‪،‬‬ ‫اللــواء خميــس مطــر المزينــة‪ .‬واشــار‬ ‫العقيــد الرزوقــي الــى أن هــذه الخطوة‬ ‫تأتــي ضمن تطبيق أفضل الممارســات‬ ‫والتجارب العالمية وتطورها فيما يتعلق‬ ‫بتقديــم الخدمــات األمنيــة وخدمــات‬ ‫المتعامليــن وحتى الخدمــات االجتماعية‬ ‫واإلنســانية والخدمــات المبتكــرة لخدمة‬ ‫المجتمــع والتحــول إلى الحكومــة الذكية‬ ‫عبر إنجاز المعامالت واستقبال الطلبات‬ ‫والمالحظــات والشــكاوى واالقتراحــات‬ ‫عبر الهواتف الذكية‪.‬‬

‫سياحة الشارقة‬ ‫تكرم رعاة مهرجان‬ ‫الشارقة المائي‬ ‫‪2014‬‬ ‫كرمت‬ ‫َ‬

‫هيئة اإلنماء التجاري والسياحي بالشارقة‬ ‫شــركاء ورعــاة مهرجــان الشــارقة المائــي‬ ‫‪ 2014‬فــي دورتــه الثامنــة‪ ،‬وذلــك خــال‬ ‫حفــل خــاص نظمتــه الهيئــة بحضــور خالــد‬ ‫جاســم المدفــع‪ ‬مديــر عــام الهيئــة‪ ،‬وعدد‬ ‫مــن الشــخصيات‪ ،‬إلــى جانــب ممثلــي‬ ‫رعاة المهرجان وشــركاء الهيئة وحشــد من‬ ‫وسائل اإلعالم المحلية واإلقليمية‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة قال خالد جاسم المدفع‪،‬‬ ‫مديرعــام الهيئة في كلمته الترحيبية التي‬ ‫ألقاها خالل المناســبة‪ ،‬إن المهرجان حقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيــرا ورســخ مكانــة الشــارقة علــى‬ ‫نجاحــا‬ ‫خارطة الســياحة الدوليــة كوجهة رائدة في‬ ‫مجال اســتضافة وتنظيــم كبرى الفعاليات‬ ‫وجــذب الســياح والعائــات مــن المنطقــة‬ ‫والعالم‪.‬وأكــد أن هيئــة اإلنمــاء التجــاري‬ ‫والســياحي تحــرص علــى تعزيــز جهودهــا‬ ‫الراميــة ‪ ‬للترويــج للمنتجات الســياحية في‬ ‫إمــارة الشــارقة‪ ،‬بمــا يواكــب توجيهــات‬ ‫القيــادة الرشــيدة لصاحب الســمو الشــيخ‬ ‫الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو‬

‫‪| 24‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫المجلــس األعلى حاكم الشــارقة‪ ،‬والدعم‬ ‫المســتمر مــن ســمو الشــيخ ســلطان بن‬ ‫محمــد بن ســلطان القاســمي‪ ،‬ولي عهد‬ ‫ً‬ ‫دائما‬ ‫ونائب حاكم الشــارقة‪ ،‬حيث تسعى‬ ‫إلــى تقديــم أفضل الخدمــات والفعاليات‬ ‫التي توفر تجربة سياحية فريدة من نوعها‬ ‫للزوار بجميع فئاتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قدما‬ ‫وأضــاف ســعادته أن الهيئة تمضي‬ ‫فــي مســيرة النجــاح التــي انتهجتهــا منــذ‬ ‫انطالقتهــا‪ ،‬وقــد أكــدت بمرور الســنوات‬ ‫الفعــال فــي تطويــر القطاع‬ ‫علــى دورهــا‬ ‫َ‬ ‫الســياحي بالشــارقة ورفــده بالمشــاريع‬ ‫والفعاليات الســنوية الناجحة‪ ،‬كما تمكنت‬ ‫مــن خــال مشــاركاتها في أهــم المحافل‬ ‫والمعــارض الدوليــة المتخصصــة ‪ ،‬مــن‬ ‫الدخــول إلــى أكبــر األســواق الســياحية‬ ‫العالمية واستقطابها‪ ،‬لتعزز بذلك سمعة‬ ‫اإلمــارة كوجهــة ســياحية عالمية منافســة‬ ‫بيــن الوجهــات االخرى‪.‬وأشــار أن االحتفال‬ ‫يأتي في إطار تكريم الهيئة لكافة الجهود‬ ‫المبذولــة مــن جميــع الشــركاء والجهــات‬

‫التــي ســاهمت فــي نجــاح «مهرجــان‬ ‫الشــارقة المائــي»‪ ،‬الــذي تمكــن ككل عام‬ ‫من جــذب آالف العائالت والــزوار لمتابعة‬ ‫عروضــه وفعالياته الشــيقة التــي أقيمت‬ ‫فــي واجهة المجــاز المائية وضفاف بحيرة‬ ‫خالــد‪ ،‬وكان أبرزهــا العــروض المائية التي‬ ‫صاحبتهــا األلعاب الناريــة على مدى أربعة‬ ‫ليــال‪ ،‬باإلضافــة إلــى الجولــة الختاميــة‬ ‫ٍ‬ ‫لبطولة العالم لســباقات الزوارق السريعة‬ ‫الفورموال ‪ 1-‬جائزة الشارقة الكبرى‪.‬‬ ‫وقــد تضمــن مهرجــان الشــارقة المائــي‬ ‫الجولــة الختامية لبطولة العالم لســباقات‬ ‫الــزوارق الســريعة الفورمــوال ‪ – 1‬جائــزة‬ ‫الشــارقة الكبــرى‪ 2014 ‬التــي جــرت في‬ ‫بحيــرة خالــد‪ ،‬وجذبت محبي هــذه الرياضة‬ ‫مــن جميــع أنحاء الدولــة والمنطقــة‪ ،‬حيث‬ ‫تــم تتويج أبطــال العالم في هذه الرياضة‬ ‫ونــال المتســابق فيليــب شــيب‪ ،‬ممثــل‬ ‫الفريــق الصينــي المركــز األول لجائــزة‬ ‫ً‬ ‫وبطــا لبطولــة العالــم‬ ‫الشــارقة الكبــرى‪،‬‬ ‫للعام ‪ .2014‬‬


‫أخبار الدار‬

‫ملتقى «الجنسية» يناقش محفزات الرضا الوظيفي‬

‫ناقش‬

‫الملتقــى األول للمــوارد البشــرية‬ ‫فــي شــؤون الجنســية واإلقامــة‬ ‫والمنافــد بوزارة الداخليــة‪ ،‬في «أبراج‬ ‫االتحــاد»‪ ،‬محفــزات ومؤشــرات الرضا‬ ‫الوظيفــي والمســؤولية الوظيفيــة‬ ‫للعامليــن فــي الحفاظ علــى ديمومة‬ ‫العمــل واإلنتاجيــة‪ ،‬وترســيخ مفهــوم‬ ‫الوالء واالنتمــاء الوظيفي‪ ،‬وصدقية‬ ‫وشفافية التعامل‪.‬‬ ‫وأكد المشــاركون في الملتقى‪ ،‬الذي‬ ‫أقيم تحت رعاية الفريق ســمو الشــيخ‬ ‫ســيف بــن زايد آل نهيــان‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الداخلية‪ ،‬أن قيادة‬ ‫الوطــن اهتمــت بالمــوارد البشــرية‬ ‫وتطويرهــا علــى نحــو يســهم فــي‬ ‫الحفاظ على مكتسبات البناء والنهضة‬ ‫الوطنية الشاملة في الدولة‪.‬‬ ‫وعلــى صعيــد المــداوالت‪ ،‬قــال‬ ‫معالــي الفريــق ضاحي خلفــان تميم‪،‬‬ ‫نائــب رئيــس الشــرطة واألمــن العــام‬ ‫بدبــي‪ ،‬فــي ورقة عمل حــول «الوالء‬ ‫الوظيفي وأثره في تعزيز رضا الموارد‬ ‫البشــرية»‪ ،‬إن صدقيــة وشــفافية‬ ‫التعامــل ركيزتــان فــي تحســين األداء‬ ‫وتطويــر جــودة الخدمــات‪ ،‬ويســهمان‬ ‫فــي معالجــة الثغــرات والحفــاظ على‬ ‫مكتســبات اإلنجــاز في العمــل‪ ،‬وحدد‬

‫مؤشــرات الــوالء الوظيفــي بالعطــاء‬ ‫وااللتــزام بالحضــور إلى العمل‪ ،‬وحب‬ ‫المؤسسة واالعتزاز بها والحفاظ على‬ ‫ً‬ ‫قائال إن عطــاء الموظف ال‬ ‫ســمعتها‪،‬‬ ‫يرتبط بأي مقابل من قبل المسؤول‪،‬‬ ‫فهو مطالب بالجهد الذي يســهم في‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلــى أهميــة‬ ‫عمليــة التطويــر‪،‬‬ ‫االلتــزام بمواعيــد وســاعات العمــل‬ ‫ً‬ ‫إيجابــا على حجم اإلنجاز‬ ‫التــي تنعكس‬ ‫وخدمة اآلخرين‪.‬‬

‫اهتمام قيادي‬

‫وكان اللواء الركن خليفة حارب الخييلي‪،‬‬ ‫الوكيــل المســاعد لشــؤون الجنســية‬ ‫واإلقامــة والمنافــد بــوزارة الداخليــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائال «إن‬ ‫تحــدث في افتتاح الملتقى‬ ‫قيادة الوطن اهتمت بالموارد البشرية‬ ‫في مختلف المواقع لالرتقاء بمسيرة‬ ‫التنميــة والنهضــة‪ ،‬في مــا لفت إلى‬ ‫ترجمة رؤية ســمو نائب رئيس مجلس‬ ‫الــوزراء وزيــر الداخليــة بتوفيــر الرعايــة‬ ‫للمنتســبين وتهيئــة بيئــة العمــل‬ ‫المحفــزة لهم علــى اإلبــداع واالبتكار؛‬ ‫ليتمكنــوا من المســاهمة في تحقيق‬ ‫رؤيــة الــوزارة وغاياتهــا االســتراتيجية»‬ ‫وفق تعبيره‪.‬‬

‫تداوالت الملتقى‬

‫وفي مــوازاة‪ ،‬ذلك قال العقيد محمد‬

‫بن وديمة العامري‪ ،‬القائم بأعمال مدير‬ ‫عام الموارد والخدمات المســاندة في‬ ‫قطاع الجنسية واإلقامة والمنافذ‪ ،‬إن‬ ‫تداوالت ومناقشــات الملتقى تشكل‬ ‫غايــة فــي األهميــة تكمــن فــي تعزيز‬ ‫مجهــودات الوالء الوظيفي ومفهوم‬ ‫الرضا لدى العاملين‪ ،‬واالســتماع إلى‬ ‫ً‬ ‫اســتكماال‬ ‫األفكار والطروحات الجديدة‬ ‫لخطــوات وزارة الداخليــة فــي تطويــر‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلى أن‬ ‫أداء الموارد البشــرية‪،‬‬ ‫مخرجات وتوصيات الملتقى ستلقى‬ ‫كل االهتمام والتطبيق على نحو يخدم‬ ‫استراتيجية وخطط وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وعلــى صعيــد أوراق العمــل‪ ،‬فقــد‬ ‫تحدثــت فاطمة الحوطــي‪ ،‬مديرة إدارة‬ ‫الموارد البشــرية في الهيئة االتحادية‬ ‫للمــوارد البشــرية‪ ،‬عــن تجربــة الهيئــة‬ ‫فــي تطبيــق برنامج الرضــا الوظيفي‪،‬‬ ‫مشــيرة إلــى عدد من الركائــز في هذا‬ ‫الجانــب‪ ،‬فــي مــا اســتعرض جاســم‬ ‫إبراهيــم الحــداد‪ ،‬مديــر إدارة المــوارد‬ ‫البشــرية بــوزارة الماليــة‪ ،‬تجربــة وزارة‬ ‫المالية في مجال الموارد البشرية‪ ،‬كما‬ ‫تطــرق الدكتور عبدالله محمد الشــيبة‪،‬‬ ‫رئيس قســم شــؤون الموظفين في‬ ‫هيئــة اإلمــارات للهويــة‪ ،‬إلــى تجربــة‬ ‫هيئــة اإلمــارات للهويــة فــي مجــال‬ ‫الموارد البشرية‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪25 |2015‬‬


‫أخبار الدار‬

‫تطوير الكوادر الوطنية‪:‬‬

‫‪ 13‬ألف فرصة تم توظيفها بالقطاع الخاص‬

‫كشف‬

‫عيســى المــا رئيــس برنامــج اإلمــارات‬ ‫لتطويــر الكــوادر الوطنيــة عــن قيــام‬ ‫البرنامج بتوظيــف‪ 13‬ألف مواطن في‬ ‫القطاع الخاص حتى اآلن‪ ،‬وأن ‪ 55‬ألف‬ ‫مواطــن يدخلــون ســوق العمــل فــى‬ ‫عــام‪ . 2020‬وأكــد أن البرنامــج يهــدف‬ ‫إلــى توظيــف المواطنيــن فــي القطاع‬ ‫الخــاص بمعدل ‪ 4500‬مواطن ســنويا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عامــا‬ ‫مــن الفئــة العمريــة مــن ‪24 - 15‬‬ ‫يمثلــون ‪ % 25‬مــن التعــداد الســكانى‬ ‫للمواطنين ‪.‬‬ ‫وأكد المال ســعى البرنامج نحو مواصلة‬ ‫العمل مع شركائه كافة من أجل تقليص‬ ‫نســب وأعــداد الباحثيــن عــن عمــل على‬ ‫مستوى إمارة دبي لتكون أقل من ‪% 1‬‬ ‫في عام ‪. 2020‬‬ ‫ونجــح برنامــج اإلمــارات لتطويــر الكوادر‬ ‫الوطنيــة خــال الســنوات القليلــة‬ ‫الماضيــة‪ ،‬وضمــن خطــة دبــي ‪2015‬‬ ‫فــي تحقيــق الكثيــر من اإلنجــازات‪ ،‬في‬ ‫مقدمتهــا تقليــص نســبة البطالــة على‬ ‫مســتوى االمارة مــن ‪ % 7.10‬في عام‬ ‫‪ 2005‬إلــى ‪ % 6.2‬فــي عــام‪2014‬‬ ‫وذلك في ظل توجيهات صاحب السمو‬ ‫الشــيخ محمد بن راشــد آل مكتوم نائب‬ ‫رئيــس الدولــة رئيــس مجلــس الــوزراء‬ ‫حاكــم دبي‪ ،‬رعاه الله‪ ،‬ومتابعة مباشــرة‬

‫مــن ســمو الشــيخ حمدان بــن محمد بن‬ ‫راشــد آل مكتــوم ولي عهــد دبي رئيس‬ ‫ً‬ ‫مؤكــدا أن البرنامج‬ ‫المجلــس التنفيــذي‪،‬‬ ‫يضــع نصــب عينيــه مقولــة ســموه بأن‬ ‫“اإلنســان أمامــه خيــاران‪ :‬إمــا أن يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبــادرا‪ ،‬ونحــن نرغــب فــي أن‬ ‫تابعــا أو‬ ‫نكــون مبادريــن ومتقدمين»”وأيضــا‬ ‫قــول ســموه‪“ :‬متــى كانــت الرؤيــة‬ ‫واضحة سهل تطبيق األهداف” ‪.‬‬ ‫وأشــار المال إلى أن العاملين كافة في‬ ‫برنامج اإلمارات لتطوير الكوادر الوطنية‬ ‫قامــوا ببذل أقصى جهودهم للوصول‬ ‫بالبرنامــج إلــى أهدافــه الســامية التــي‬ ‫أنشــئ ألجلهــا‪ ،‬وخــال وقت قياســي‬ ‫تمكــن البرنامــج مــن خــال الشــركات‬ ‫المشــاركة فيــه بالتعــاون مــع الرعــاة‪،‬‬ ‫مــن قطع شــوط كبيــر في تحقيــق تلك‬ ‫األهــداف وترســيخ أساســاته العمليــة‪،‬‬ ‫لمواكبــة التقــدم الســريع الــذي تمــر بــه‬ ‫الدولــة‪ ،‬فحقــق مــن اإلنجــازات مــا فاق‬ ‫التوقعــات‪ ،‬ومــن أهــم إنجازاتــه تحقيق‬ ‫التــوازن فــي التركيبــة الوظيفيــة ضمن‬ ‫القطاعين العــام والخاص للمرة األولى‬ ‫في تاريخ البالد ‪.‬‬ ‫وقــال المــا إن من بين القطاعات التي‬ ‫منحهــا برنامــج اإلمارات لتطويــر الكوادر‬ ‫ً‬ ‫اهتمامــا فــي القطــاع الخاص‬ ‫الوطنيــة‬

‫وعدد من الشــركات في مقدمتها ماجد‬ ‫الفطيــم واإلمــارات للصرافــة وغيرهمــا‬ ‫وتدريــب المواطنيــن علــى المهــارات‬ ‫المطلوبــة حيث أصبحنــا نرى المواطنين‬ ‫يعملون في مختلف الشــركات الخاصة‬ ‫ويؤدون دورهم بكل كفاءة والتزام ‪.‬‬ ‫ولفــت رئيــس الكــوادر الوطنيــة بدبــي‬ ‫إلى أن المبادرات المستقبلية لتقليص‬ ‫نسب وأعداد الباحثين عن عمل التي تركز‬ ‫علــى اجتــذاب المواطنين إلــى مجاالت‬ ‫عمــل متنوعــة كقطاعــات المقــاوالت‬ ‫والصحــة والتعليــم والشــحن واإلمداد‪،‬‬ ‫تأتــي ترجمــة عمليــة لتوجيهــات القيادة‬ ‫الرشيدة لدولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫ً‬ ‫وتماشــيا مــع األجنــدة الوطنيــة‪ ،‬وخطة‬ ‫دبــي ‪ 2020‬خــال األعــوام الســبعة‬ ‫ً‬ ‫وصــوال لرؤيــة اإلمــارات فــي‬ ‫القادمــة‬ ‫عيدها الذهبي بمناســبة مرور خمســين‬ ‫ً‬ ‫عامــا مــن اتحادهــا لتوفير أفضل ســبل‬ ‫العيش ألبناء الدولة ‪.‬‬

‫المال يشيد بالمري‬

‫وأشــاد عيســى المــا‪ ،‬باللــواء محمــد‬ ‫أحمــد المري مديــر اإلدارة العامة لالقامة‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي‪ ،‬علــى‬ ‫اهتمامــه بتســهيل اإلجراءات وتبســيطها‬ ‫واختصار حجم العمل واإلسراع فيه‪ ،‬وأكد‬ ‫ذلك بمقولته غاية الناس تدرك ‪ .‬‬

‫اإلمارات إلى المركز الـ ‪ 55‬في ترتيب جوازات السفر‬ ‫شهدت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫متزايدا من‬ ‫تشديدا‬ ‫السنوات الماضية‪،‬‬ ‫قبــل الحكومات على القيود المفروضة‬ ‫علــى دخــول األجانــب الراغبيــن بزيــارة‬ ‫بلدانها‪ ،‬وزيادة متطلبات الحصول على‬ ‫التأشــيرات ممــا لعــب دورا هامــا فــي‬ ‫تقييد حركة األفراد عبر الحدود‪ .‬وتجســد‬ ‫سياســات منــح التأشــيرات مســتوى‬ ‫العالقــات بين الدول كل على حدة‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫عمومــا عالقــات ووضــع الدول‬ ‫تعكــس‬ ‫ضمن المجتمع الدولي‪.‬‬

‫‪| 26‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫وقــد شــهدت دولــة اإلمــارات وقطــر‬ ‫وســلطنة ُعمــان‪ ،‬قفــزة فــي ترتيــب‬ ‫جوازات سفرها من عام ‪ 2013‬إلى عام‬ ‫‪ ،2014‬حيث انتقلت اإلمارات من المركز‬ ‫‪ 56‬إلــى المركــز ‪ 55‬برصيــد ‪ 77‬دولــة‬ ‫بــدون إجــراءات تأشــيرة‪ ،‬وانتقلــت قطر‬ ‫من المركز ‪ 57‬إلى المركز ‪ 56‬برصيد ‪75‬‬ ‫دولــة‪ ،‬أما ُعمان فقد انتقلت من المركز‬ ‫‪ 65‬إلــى المركــز ‪ 64‬برصيــد‪ 66‬دولــة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم مــن أن التصنيف العالمي‬

‫لجوازات ســفرهما بقــي من دون تغيير‬ ‫بيــن عامــي ‪ 2013‬و‪ ،2014‬فقــد ارتفــع‬ ‫رصيــد المملكــة العربية الســعودية إلى‬ ‫‪ ،65‬والكويت إلى ‪ 78‬دولة‪.‬‬ ‫وكمــا هــو متوقــع‪ ،‬مــن الواضــح أن‬ ‫مواطنــي الــدول المتقدمــة يتمتعــون‬ ‫بحريــة أكبــر للســفر مقارنــة مــع الــدول‬ ‫الناميــة‪ ،‬وتلــك التــي تعانــي مــن عــدم‬ ‫االستقرار السياسي‪ .‬‬


‫أخبار الدار‬

‫أكشاك لمراقبة جوازات السفر المؤتمتة في مطار أبوظبي‬ ‫بإمكان‬

‫الــركاب المســافرين إلــى الواليــات‬ ‫المتحدة اآلن الحصول على تصريح مرور‬ ‫مســبق مــن مصلحــة الجمــارك والهجــرة‬ ‫األميركيــة في مطــار أبوظبــي الدولي‪،‬‬ ‫باستخدام أكشاك مراقبة جوازات السفر‬ ‫المقدمــة من‬ ‫المؤتمتــة (‪ )APC‬الجديــدة ُ‬ ‫شــركة ســيتا‪ ،‬الشــركة المتخصصــة في‬ ‫تكنولوجيــا المعلومــات لقطــاع الطيــران‬ ‫والقطــاع الحكومــي‪ .‬تســتخدم أكشــاك‬ ‫الخدمــة الذاتيــة التــي تــم تقديمهــا في‬ ‫ديســمبر ‪ ،2014‬تكنولوجيــا بيومتريــة‬ ‫متقدمة لتيســير إجــراءات مراقبة الحدود‬ ‫ولمعالجــة المســافرين بشــكل آمن في‬ ‫أقل من ‪ 60‬ثانية‪.‬‬ ‫وتُ ِّ‬ ‫مكن األكشاك الجديدة الموجودة في‬ ‫أبوظبــي المســافرين من تقديــم وثائق‬ ‫الســفر والبيانــات البيومتريــة وتصريــح‬ ‫الجمــارك الخاصيــن بهــم قبيــل التحــدث‬ ‫مــع أحد موظفي وكالة الجمارك وحماية‬ ‫الحدود األميركية (‪ ،)CBP‬األمر الذي يزيد‬ ‫مــن الفعالية‪ ،‬نتيجة تخفيف األحمال عن‬ ‫المنافــذ التابعــة إلدارة الهجــرة وتحويلها‬ ‫إلى األكشاك‪.‬‬ ‫وتعاونــت ســيتا في هذا المشــروع مع‬ ‫كل مــن وكالــة الجمــارك وحمايــة الحدود‬ ‫األميركيــة إلــى جانــب مطــارات أبوظبي‬ ‫واالتحاد للطيران‪ ،‬الناقل الوطني لدولة‬ ‫االمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫وقــال رتشــارد هيــل‪ ،‬رئيــس شــؤون‬ ‫العمليــات التشــغيلية بشــركة االتحــاد‬ ‫للطيــران‪" :‬منــذ افتتاحه فــي يناير العام‬ ‫الماضــي‪ ،‬حقق تصريح المرور المســبق‬ ‫للواليــات المتحــدة شــعبية كبيــرة مــع‬ ‫الــركاب المســافرين مــن أبوظبــي الــى‬ ‫الواليــات المتحــدة‪ ،‬حيــث يصلــون‬ ‫باعتبارهم ركاب محليون‪.‬‬ ‫وقــد ســاهم إدخــال اكشــاك مراقبــة‬ ‫جوازات الســفر المؤتمتة في تعزيز هذه‬ ‫العمليــة الــى حــد كبيــر‪ ،‬ألنها تتيــح مرور‬ ‫الــركاب من خالل منصات مراقبة الحدود‬ ‫بســرعة وسالســة‪ ،‬ممــا يحســن تجربــة‬ ‫الســفر كثيرا‪".‬مــن جانبــه‪ ،‬صــرح هانــي‬

‫األســعد‪ ،‬رئيس شركة سيتا في منطقة‬ ‫الشــرق األوســط والهند وأفريقيا‪" :‬تُ عد‬ ‫شــركة ســيتا رائــدة فــي مجــال تقديــم‬ ‫الحلــول فــي تقنيــات الخدمــة الذاتيــة‬ ‫الحدودية في جميع أنحاء‬ ‫إلدارة المنافــذ‬ ‫ّ‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وتســتخدم منصــات مراقبــة جــوازات‬ ‫الســفر المؤتمتــة الخاصــة بنــا أحــدث‬ ‫البيومتريــة لتيســير تعامــل‬ ‫الخصائــص‬ ‫ّ‬ ‫سريع ودقيق وآمن مع المسافرين في‬ ‫الحدودية‪.‬‬ ‫المنافذ‬ ‫ّ‬ ‫ومن شأن هذا األمر أن يضمن أن تقوم‬ ‫المطارات وشــركات الطيران والحكومات‬ ‫بتوفيــر جو مــن الترحــاب الدافــئ‪ ،‬بينما‬ ‫تقوم في الوقت ذاته بتوفير مستويات‬ ‫عالية من األمان على المعابر الحدودية‪.‬‬ ‫نموا‬ ‫وبالنســبة للمطــارات التــي تشــهد ً‬ ‫كبيــرا فــي أعــداد المســافرين‪ ،‬كمطــار‬ ‫ً‬ ‫أبوظبــي‪ ،‬أصبحــت هــذه األنــواع مــن‬ ‫الحلــول المؤتمتة أكثر أهمية للمســاعدة‬ ‫فــي التعامــل مــع أعــداد أكبــر مــن‬ ‫المسافرين بشكل آمن وفعال‪".‬‬ ‫وبإمــكان المســافرين مــن الواليــات‬ ‫المتحــدة وكندا والـ‪ 38‬دولة األعضاء في‬ ‫برنامــج اإلعفــاء مــن التأشــيرة األميركيــة‬ ‫أن يســتخدموا المنصــات فــي أبوظبي‬ ‫إلنهــاء إجــراءات الســفر بطريقــة الخدمة‬

‫الذاتيــة‪ ،‬التي تســتغرق بأكملها أقل من‬ ‫ً‬ ‫أيضا أن‬ ‫‪ 60‬ثانيــة‪ .‬وبإمــكان المســافرين‬ ‫يقوموا ببســاطة بمســح جوازات السفر‬ ‫ضوئيــا لتعريــف هويتهــم‬ ‫الخاصــة بهــم‬ ‫ً‬ ‫وتقديــم بصمــات أصابعهــم وتقــوم‬ ‫كاميرا مدمجــة بالمنصة بالتقاط البيانات‬ ‫البيومترية لمالمح الوجه الخاصة بهم‪.‬‬ ‫ثــم تتــم مقابلــة معلومــات جواز الســفر‬ ‫والبيانــات البيومتريــة مــع البيانــات‬ ‫المســجلة بالنظــام للتحقــق مــن هويــة‬ ‫المســافر ثــم التحقــق مــن عــدم وجــود‬ ‫المســافر على قوائم الترقب الحكومية‪.‬‬ ‫ويقوم المســافر باإلجابــة على عدد من‬ ‫األســئلة علــى شاشــة اللمــس الخاصــة‬ ‫بالكشــك‪ ،‬وبمجرد أن يتم التصريح بعبور‬ ‫المســافر‪ ،‬يقوم الكشــك بطباعة إيصال‬ ‫إلظهاره عند خروجه من قاعة الجمارك‪.‬‬ ‫تُ عــد ســيتا شــركة رائــدة علــى مســتوى‬ ‫العالم في مجــال تقديم تقنيات مراقبة‬ ‫الحدود وقد طورت حلول مراقبة الحدود‬ ‫الخاصــة بهــا بالتعــاون مــع شــركاء مــن‬ ‫وكاالت إدارة الحــدود فــي أنحــاء العالم‪،‬‬ ‫إلــى جانب شــركات الطيــران والمطارات‬ ‫والمجموعــات الصناعيــة‪ .‬ويســتخدم مــا‬ ‫يقرب من ‪ 30‬حكومة حول العالم أنظمة‬ ‫وإمكانيات ‪ iBorders‬التابعة لشركة سيتا‬ ‫للحفــاظ علــى حدودهــا آمنــة وإلحــداث‬ ‫طفرة في عمليات تأمين الحدود الخاصة‬ ‫بها‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪27 |2015‬‬


‫أخبار الدار‬

‫محاكم دبي تطلق ‪ 30‬خدمة ذكية‬ ‫بهدف التيسير على المتعاملين وإسعادهم ‪ ‬‬ ‫أطلقت‬

‫محاكــم دبــي باقتهــا األولــى مــن‬ ‫الخدمــات الذكيــة للمتعامليــن‪ ،‬التي تتيح‬ ‫للمشــتركين إمكانيــة التقــدم للحصــول‬ ‫علــى الخدمــات القضائيــة البالــغ عددهــا‬ ‫‪ 30‬خدمة ذكية‪ ،‬على مدار ‪ 24‬ســاعة في‬ ‫اليــوم‪ ،‬و‪ 7‬أيام في األســبوع‪ ،‬من خالل‬ ‫تنزيل تطبيق خدمات محاكم دبي الذكية‪،‬‬ ‫ممــا يوفر الجهد والوقــت والتكلفة على‬ ‫ً‬ ‫وحرصــا منهــا علــى تقديــم‬ ‫المتعامليــن‪،‬‬ ‫أفضــل الخدمــات‪ ،‬وإســعاد المتعاملين‪،‬‬ ‫وانجاز أعمالهم بكل يسر وسهولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقــا على إطالق الدفعة األولى من‬ ‫الخدمات الذكية أكد سعادة الخبير طـارش‬ ‫عيـــد المنصــوري مديــر عــام محاكم دبي‪،‬‬ ‫حــرص محاكــم دبــي علــى تحقيــق رؤيــة‬ ‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل‬ ‫مكتــوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس‬ ‫الوزراء حاكم دبي بشأن إطالق «مشروع‬ ‫الحكومــة الذكيــة» وتنفيــذ رؤيــة ســموه‬ ‫عندمــا قــال‪« :‬أريــد أن ينجــز المواطــن‬ ‫كل معامالتــه الحكوميــة عبــر الهاتــف‬ ‫المحمــول» وقول ســموه‪« :‬متعة الحياة‬ ‫ً‬ ‫شــيئا لــم يعملــه أحــد ‪ ..‬ولــم‬ ‫أن تعمــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا»‪.‬‬ ‫إبداعا‬ ‫يتوقعه أحد ‪ ..‬أنتظر منك‬ ‫وقال إن محاكم دبي تحرص على االرتقاء‬ ‫الدائــم بخدماتها وتحويل اإللكترونية إلى‬ ‫ذكيــة‪ ،‬وذلــك لتحقيــق رؤيتهــا «الريــادة‬ ‫فــي عمــل المحاكــم»‪ ،‬وبهــدف توفيــر‬ ‫الجهــد والوقــت وتيســير األمــور علــى‬ ‫المتقاضيــن‪ ،‬إذ تســهم التطبيقــات‬ ‫الذكيــة الجديــدة فــي خدمــة المتعامليــن‬ ‫والموظفيــن لتحقيــق أفضــل مؤشــرات‬ ‫األداء وإلرضاء شرائح المجتمع كافة‪.‬‬ ‫وأعــرب ســعادة خبيــر‪ /‬طـــارش عيـــد‬ ‫المنصــوري مديــر عــام محاكــم دبــي‪ ،‬عن‬ ‫فخــر محاكــم دبــي بــأن تحقــق الســبق‬ ‫فــي كونهــا أول دائــرة حكوميــة تقــدم‬ ‫عمليــة ذكيــة متكاملــة‪ ،‬مــن خــال توفيــر‬ ‫الخدمــة لجميــع الفئــات المتعلقة بها من‬ ‫مدققيــن وقضــاة ومتخذي القــرار وأمناء‬ ‫ً‬ ‫تحقيقــا لمبــدأ‬ ‫الســر ومأمــوري التنفيــذ‪،‬‬

‫‪| 28‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫العمليــة الذكية‪.‬وأضــاف أن التطبيقــات‬ ‫التــي أطلقتهــا محاكم دبي تعد بســيطة‬ ‫وســهلة االســتخدام‪ ،‬وفي متنــاول اليد‬ ‫ويمكــن لجميــع المتعامليــن االســتفادة‬ ‫منها وتوفيــر الوقت والجهد‪ ،‬فمن خالل‬ ‫‪ 4‬خطــوات يمكــن للمتعامل تقديم طلب‬ ‫الخدمــة‪ ،‬ويمكنــه معرفة حالــة الطلب أي‬ ‫وقت من مراحل الخدمة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن محاكــم دبــي تتطلــع إلطالق‬ ‫قرابــة ‪ 210‬خدمــات مــن خدماتهــا عبــر‬ ‫التطبيقــات الذكيــة بحلــول نهايــة العــام‬ ‫الجــاري ‪ ،2015‬إذ أنه تم البدء باطالق ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫تابعا‪.‬‬ ‫خدمة سيتبعها إطالق باقات أخرى‬

‫محاكم دبي تحرص على‬ ‫االرتقاء الدائم بخدماتها وتحويل‬ ‫اإللكترونية إلى ذكية‬

‫ومــن جانبــه أكــد الســيد عبــد الرحيــم‬ ‫المضــرب مديــر إدارة تقنيــة المعلومــات‬ ‫فــي محاكــم دبــي أن التطبيــق الذكــي‬ ‫ً‬ ‫جــدا ويعد األول من نوعه‬ ‫للمحاكــم مميز‬ ‫على مســتوى العالم وغير مســبوق في‬ ‫القطاعيــن الحكومــي والقضائــي‪ ،‬فمما‬ ‫يمــز الخدمــة أنهــا تفاعلية وتتــم فيها كل‬ ‫اإلجراءات عبــر األجهزة الذكية‪ ،‬وهو عبارة‬ ‫عن ‪ 8‬تطبيقات في تطبيق واحد‪ ،‬ويخدم‬ ‫جميــع األطراف من المتعاملين‪ ،‬ومكاتب‬ ‫المحاماة‪ ،‬ومكاتب تقديم الخدمة‪ ،‬وأمناء‬ ‫السر والقضاة‪.‬‬

‫وقــال ان التطبيــق يخضــع لجميــع معايير‬ ‫ً‬ ‫عالميــا‬ ‫أمــن المعلومــات المتبعــة‬ ‫والمطبقة في دولة اإلمارات والمعتمدة‬ ‫مــن قبل حكومة دبي اإللكترونية‪ ،‬وهيئة‬ ‫تنظيــم االتصــاالت‪ ،‬ويتــم اســتخدامها‬ ‫من قبل المتعاملين عبر اســم مســتخدم‬ ‫خاص وكلمة ســر خاصة‪.‬وتعمل الخدمات‬ ‫الذكيــة الـــ ‪ 30‬التي أطلقتهــا محاكم دبي‬ ‫على مختلف األجهزة العاملة على (نظام‬ ‫آي أو أس مــن شــركة ابــل‪ ،‬واآلي فــون‬ ‫واآلي باد ) واألجهزة العاملة على ( نظام‬ ‫اندرويــد مــن شــركة جوجــل مثــل أجهــزة‬ ‫سامسونغ)‪.‬‬ ‫وتتضمــن الخدمــات الذكيــة التــي تــم‬ ‫إطالقها‪ :‬خدمة متابعــة إجراءات التنفيذ‪،‬‬ ‫وخدمــة االســتعالم عــن كافــة األمــوال‬ ‫والممتلــكات‪ ،‬وخدمــة االســتعالم عــن‬ ‫صــورة جواز الســفر‪ ،‬وخدمة االســتعالم‬ ‫عــن المركبــات‪ ،‬وخدمــة االســتعالم‬ ‫عــن األرصــدة والودائــع النقديــة لــدى‬ ‫المصارف‪ ،‬وخدمة االستعالم من اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانب بدبي‬ ‫عــن مغــادرة طــرف‪ ،‬وخدمــة االســتعالم‬ ‫عن األســهم‪ ،‬وخدمة شــهادة لمن يهمه‬ ‫األمر‪ ،‬وخدمة الحجز على االسم التجاري‪،‬‬ ‫وخدمة إجراء محاسبة‪.‬‬ ‫كمــا تتضمن الخدمات الذكية كذلك خدمة‬ ‫إعــان محضــر حجــز‪ ،‬وخدمــة التقســيط‪،‬‬ ‫وخدمــة فــك حجــز‪ ،‬وخدمــة اســتبدال‬ ‫حــارس قضائــي‪ ،‬وخدمــة حجــز المركبات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤقتــا‪،‬‬ ‫وخدمــة وقــف إجــراءات التنفيــذ‬ ‫وخدمة الحجــز على األراضي والعقارات‪،‬‬ ‫وخدمــة الحجــز على األســهم والســندات‬ ‫واإليرادات والحصص وغيرها‪ .‬‬


‫أخبار الدار‬

‫ميناء راشد يستقبل ‪ 5‬سفن سياحية في يوم واحد‬

‫استقبل‬

‫مينــاء راشــد فــي دبــي اواخــر شــهر يناير‬ ‫الفائــت وللمــرة األولــى فــي تاريخــه‪5 ،‬‬ ‫ســفن ســياحية ضخمــة في وقــت واحد‪،‬‬ ‫هــي «كوســتا ســيرينا» و«آيــدا ديفــا»‬ ‫و«أماديــا» و«إم إس ســي أوركســترا»‬ ‫و«كوســتا نيوريفييرا»‪ ،‬حملت على متنها‬ ‫‪ 25‬ألف سائح تم استقبالهم في محطات‬ ‫السفن السياحية ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واســتمرارا للموســم القــوي وصلــت‬ ‫الســفينة العمالقــة كونــاردز كويــن مــاري‬ ‫‪ 2‬إلــى ميناء راشــد وعلــى متنها أكثر من‬ ‫‪ 4500‬راكــب لتنضم إلى ســفن أخرى في‬ ‫الميناء الرائد‪.‬‬ ‫يذكــر أن موســم ســفن الرحــات البحريــة‬ ‫فــي دبــي‪ ،‬انطلــق فــي أكتوبــر ‪2014‬‬ ‫وكانــت «روتــردام» أول الســفن الراســية‬ ‫فــي دبــي‪ ،‬فيما شــهد ميناء راشــد حدث‬ ‫االفتتاح الرسمي لمبنى حمدان بن محمد‬ ‫للمســافرين فــي محطــة ســفن الرحالت‬ ‫البحرية‪ ،‬الذي دشــنه ســمو الشيخ حمدان‬ ‫بــن محمــد بن راشــد آل مكتــوم ولي عهد‬ ‫دبــي‪ ،‬في ديســمبر ‪ 2014‬كأحدث محطة‬ ‫لسفن الرحالت البحرية‪.‬‬

‫التفوق في السياحة البحرية‬

‫وفــي تعليقــه علــى اســتقبال الســفن‬ ‫الخمــس فــي وقــت واحــد‪ ،‬قال ســلطان‬ ‫أحمــد بــن ســليم‪ ،‬رئيــس مجلــس إدارة‬ ‫موانــئ دبــي العالمية‪« :‬يؤكــد نجاح دبي‬ ‫فــي التعامــل الســلس مع خمس ســفن‬ ‫ســياحية ضخمــة فــي وقــت واحــد‪ ،‬قــدرة‬ ‫اإلمــارة علــى التفــوق فــي مجال ســياحة‬ ‫الرحــات البحريــة‪ ،‬وجاهزيــة البنيــة التحتية‬ ‫التي يوفرها ميناء راشد”‪.‬‬

‫وأضــاف‪« :‬مــع افتتــاح مبنــى حمــدان بن‬ ‫محمــد الجديــد في محطة ســفن الرحالت‬ ‫البحريــة الشــهر الماضــي‪ ،‬أصبــح مينــاء‬ ‫راشــد يمتلك قدرات أكثر كفاءة الستقبال‬ ‫السياح في وقت واحد‪.‬‬ ‫آالف‬ ‫ّ‬

‫نتوقع استقبال ‪ 450‬ألف راكب‬ ‫عام ‪2016‬‬

‫هــذا باإلضافــة إلــى التعــاون الوثيــق مع‬ ‫الشــريك االســتراتيجي في تعزيز ســياحة‬ ‫الرحالت البحرية في دبي‪ ،‬دائرة الســياحة‬ ‫ً‬ ‫أيضا أن أشــكر‬ ‫والتســويق التجــاري‪ .‬وأود‬ ‫جميــع اإلدارات والدوائــر المعنيــة‪ ،‬علــى‬ ‫تعاونها في تأمين عمليات مناولة سلسة‬ ‫للسفن واستقبال آمن لزوار دبي”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تماشيا مع رؤية صاحب‬ ‫وتابع بن سليم ‪”:‬‬ ‫السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪،‬‬ ‫نائــب رئيــس الدولة رئيس مجلــس الوزراء‬ ‫حاكــم دبي‪ ،‬رعــاه الله‪ ،‬لجعــل دبي ودولة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميــا‬ ‫مركــزا‬ ‫اإلمــارات العربيــة المتحــدة‬ ‫للســياحة‪ ،‬تلتــزم موانــئ دبــي العالميــة‬ ‫باالســتثمار طويل األجل في تحول ميناء‬ ‫راشــد إلى وجهة ســياحية ومركــز إقليمي‬ ‫لسياحة الرحالت البحرية”‪.‬‬

‫نمو‬

‫ومــن جانبــه قــال حمــد بــن مجــرن المديــر‬ ‫التنفيــذي بدائــرة الســياحة والتســويق‬ ‫التجــاري بدبــي‪“ :‬إن موســم الســياحة‬ ‫البحريــة الحالــي بدأ بدايــة قوية ويمضي‬

‫على قدم وساق ونتوقع حدوث نمو أكبر‬ ‫فــي هــذا القطــاع‪ ،‬وقــد افتتحــت موانئ‬ ‫ً‬ ‫أخيــرا مبنــى حمــدان بــن‬ ‫دبــي العالميــة‬ ‫محمــد فــي محطــة الرحــات البحريــة في‬ ‫مينــاء راشــد الــذي تبلــغ مســاحته ‪ 28‬ألف‬ ‫متــر مربــع ليمثــل‪ ،‬إضافــة جديــدة للميناء‬ ‫مــا يســمح لنــا باســتقبال ســفن أكثــر من‬ ‫الســفن التــي اســتقبلها المينــاء العــام‬ ‫الماضي”‪.‬‬ ‫وأضاف بن مجرن ‪ ”:‬لدينا أهداف طموحة‬ ‫فيما يتعلق بركاب السفن السياحية وذلك‬ ‫فــي إطــار رؤيــة دبــي الســياحية ‪،2020‬‬ ‫حيث نتوقع اســتقبال ‪ 450‬ألف راكب عام‬ ‫‪ 2016‬ونحــن على ثقــة بأن هذه األهداف‬ ‫ً‬ ‫خصوصــا بعد‬ ‫الطموحــة ســيتم تحقيقهــا‬ ‫إصــدار التأشــيرة متعددة الدخول للســياح‬ ‫البحريين والتي ستسهم في فتح أسواق‬ ‫رئيسية جديدة مثل الهند والصين”‪.‬‬

‫ً‬ ‫عالميا‬ ‫األكبر‬

‫يعتبــر «مبنــى حمــدان بــن محمــد‬ ‫للمســافرين» أكبر وأحدث منشــأة مغطاة‬ ‫للرحــات البحريــة في العالــم‪ ،‬تتيح لميناء‬ ‫راشــد اســتقبال ســبع ســفن فــي وقــت‬ ‫واحــد والتعامل مع أكثر من ‪ 25‬ألف راكب‬ ‫في محطات الرحالت البحرية‪.‬‬ ‫وخــال بنــاء وتشــغيل المبنــى الجديد تم‬ ‫اعتماد االســتدامة والعديد من المبادرات‬ ‫ً‬ ‫مثال اســتخدام مواد معاد‬ ‫البيئيــة‪ ،‬ومنها‬ ‫تدويرهــا‪ ،‬بمــا فيهــا الهيــكل الحديــدي‬ ‫للمبنى واألرصفة وخشــب الديكور‪ .‬ومن‬ ‫ً‬ ‫أيضا استخدام الغطاء‬ ‫المبادرات الخضراء‬ ‫ً‬ ‫النباتي إلحدى واجهات المبنى فضال عن‬ ‫اإلضاءة الخاضعة للتحكم خالل النهار‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪29 |2015‬‬


‫أخبار عربية‬

‫‪ 200‬ألف‬

‫سعودي يحملون‬

‫الجنسية األمريكية‬

‫في أزمة‬

‫تعرض‬

‫أكثــر مــن ‪ 200‬ألــف ســعودي ممــن‬ ‫يحملــون الجنســية األمريكيــة ألزمــة‬ ‫تتمثــل فــي التخلــي عــن الجنســية‬ ‫األمريكيــة أو دفــع الضرائــب‪ ،‬بعــد أن‬ ‫رفعت السلطات األمريكية ثمن التنازل‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪،‬‬ ‫عن الجواز األمريكي إلى ‪2350‬‬ ‫وهو أضعاف المبلغ الذي سبق القرار‪،‬‬ ‫كمــا أن التنــازل عــن الجــواز األمريكــي‬ ‫ال يمنــع مــن اســتمرار الضرائــب علــى‬ ‫المتخلين عن الجنسية األمريكية‪.‬‬ ‫وكشــف المحامــي األمريكــي فــي‬ ‫شــؤون الهجرة فــي والية نيويورك‪،‬‬ ‫راســل ســجاد‪ ،‬لموقــع «ســبق”‬ ‫الســعودي‪ ،‬أن العــام ‪ 2013‬شــهد‬ ‫تخلــي ثالثــة آالف شــخص عــن‬ ‫الجنســية األمريكية ألســباب مختلفة‬ ‫كان أهمهــا نظــام الضرائــب الجديــد‬ ‫“فاتكا” الذي سيبدأ العمل عليه في‬ ‫العام الجاري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا شــهد‬ ‫وأضــاف أن العــام الحالــي‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعــا فــي أعــداد المتقدميــن للتنازل‬ ‫عن الجنســية األمريكيــة‪ ،‬إال أن الجهات‬ ‫المختصة لم تكشف عن األرقام‪ ،‬لكنها‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا‬ ‫أكبــر من أرقام العام الماضي‪،‬‬ ‫إلى أن الســلطات رفعت قيمة التخلي‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪،‬‬ ‫عن الجواز األمريكي إلى ‪2350‬‬ ‫وهو ما يعني زيادة تصل إلى ‪ 70‬في‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪.‬‬ ‫المائة عما كان عليه‬ ‫وأشــار المحامــي إلــى أنــه يتوقــع‬ ‫أن ترتفــع قيمــة التخلــي عــن الجــواز‬ ‫األمريكي فــي العام الجاري إلى جانب‬

‫‪| 30‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫السلطات رفعت قيمة التخلي‬ ‫عن الجواز األمريكي إلى‬ ‫‪ 2350‬دوالرا‬

‫ارتفــاع أجــور المحاميــن القائميــن على‬ ‫معامالت األشخاص الراغبين في ترك‬ ‫الجنســية‪ ،‬إضافــة إلــى ارتفــاع رســوم‬ ‫المحاســبين القانونييــن الذين يعملون‬ ‫على تســوية الضرائب قبــل أن يتمكن‬ ‫الشخص من التخلي عن الجنسية‪.‬‬ ‫وأوضح المحامي أن نحو ستة ماليين‬ ‫ً‬ ‫تقريبــا مــن األجانــب‬ ‫و‪ 700‬شــخص‬ ‫الحاصليــن علــى الجنســيات األمريكيــة‬ ‫موجــودون فــي الخــارج وال يدفعــون‬ ‫ً‬ ‫مؤكــدا أنــه ال توجــد أرقــام‬ ‫الضرائــب‪،‬‬ ‫دقيقة عن عدد الســعوديين الحاصلين‬ ‫ً‬ ‫متوقعا أال يقل‬ ‫على الجواز األمريكي‪،‬‬ ‫عددهم عن ‪ 200‬الف شــخص بعضهم‬ ‫حصل عليها بالوالدة‪.‬‬ ‫وأفــاد بــأن التخلــي عــن الجــواز يعنــي‬ ‫التنــازل عــن جميــع حقــوق المواطنــة‬ ‫ً‬ ‫مؤكــدا أن بعــض الحــاالت‬ ‫األمريكيــة‪،‬‬ ‫ستســتمر فــي دفــع الضرائــب لعــدة‬ ‫ســنوات وكأنه يملك الجــواز‪ ،‬والبعض‬ ‫اآلخــر ســيتعين عليــه دفــع ضرائــب‬ ‫التقاعــد والســكن حتــى لــو لــم يحصل‬ ‫علــى مقابــل ذلــك‪ ،‬إضافــة إلــى أنــه‬ ‫فــي بعــض الحــاالت ســينتقل الواجب‬

‫الضريبــي علــى أبنــاء مــن تخلــوا عــن‬ ‫الجنســية ممــن يحملــون المواطنــة‬ ‫األمريكية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا‬ ‫وستبدأ الحكومة األمريكية العمل‬ ‫لنظــام االمتثــال الضريبــي األمريكــي‬ ‫“فاتكا”‪ ،‬بداية من مطلع العام الجاري‪،‬‬ ‫وســتكون الســعودية ودول الخليج من‬ ‫ضمن البلدان التي ستطبقه‪.‬‬ ‫وينــص قانــون “فاتــكا” علــى إلــزام‬ ‫المؤسســات الماليــة والمصــارف‬ ‫فــي العالــم بتزويــد مصلحــة الضرائب‬ ‫األمريكيــة بمعلومــات عــن حســابات‬ ‫عمالئهــا إذا كانــوا يتمتعون بالجنســية‬ ‫األمريكيــة أو بإقامــة فــي الواليــات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وتشــير مصادر قانونية إلى أن نحو ‪30‬‬ ‫ألــف ســعودي ممن يحملون الجنســية‬ ‫األمريكيــة أفصحــوا لمؤسســة النقــد‬ ‫الســعودي عــن اكتســابهم للجنســية‬ ‫األمريكيــة؛ حتــى ال يكونــوا عرضــة‬ ‫ً‬ ‫مؤكــدا‬ ‫لعقوبــات التهــرب الضريبــي‪،‬‬ ‫أن األرقــام غيــر دقيقــة عــن أعــداد‬ ‫الســعوديين الحاصليــن على الجنســية‬ ‫األمريكيــة‪ ،‬إال أن بعــض المصــادر‬ ‫تقدرهم بنحو ‪ 200‬ألف من الجنسين‪.‬‬ ‫وتأتي أهمية هذا القانون بالنسبة إلى‬ ‫الواليات المتحدة في أنه سيســاعدها‬ ‫في تحصيل الضرائب المستحقة على‬ ‫األمريكييــن في الخارج‪ ،‬والمقدرة بنحو‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ .‬‬ ‫‪ 100‬مليار دوالر‬


‫أخبار عربية‬

‫(المغاربة المسلمون في أوروبا) كتاب جديد للباحث موحى الناجي‬ ‫صدر‬

‫مؤخرا عن دار النشر األمريكية (بلكريف ‪-‬‬ ‫ماكميــان)‪ ،‬كتاب جديد للباحث المغربي‬ ‫موحــى الناجــي يحمل عنــوان «المغاربة‬ ‫المسلمون في أوروبا”‪.‬‬ ‫ويعالــج هذا الكتــاب‪ ،‬الذي يقع في ‪290‬‬ ‫صفحــة مــن القطــع المتوســط‪ ،‬والــذي‬ ‫يضم دراسات نظرية وميدانية‪ ،‬مجموعة‬ ‫مــن القضايــا التــي تهــم مغاربــة أوروبــا‬ ‫خصوصــا وضعهــم السوســيوـ ثقافــي‬ ‫وظاهــرة التعــدد الثقافــي وإشــكالية‬ ‫اندمــاج المهاجريــن المســلمين فــي‬ ‫ســت دول أوربيــة وهي فرنســا وبلجيكا‬ ‫وإســبانيا وإيطاليــا وهولنــدا باإلضافــة‬ ‫إلى بريطانيا‪.‬‬ ‫ويقــدم الباحث موحــى الناجي في هذا‬ ‫الكتــاب للقــارئ موجــزا عــن تاريــخ الهجرة‬ ‫المغربيــة إلــى أوروبــا ونظريــة التعددية‬ ‫الثقافيــة لمعالجــة القضايــا المتعلقــة‬ ‫بالتنوع الثقافــي وإدماج المهاجرين في‬ ‫إطــار مقاربــة اجتماعيــة وأنثروبولوجيــة‪،‬‬ ‫مســلطا الضــوء علــى إشــكالية الهويــة‬ ‫واإلسالم في أوروبا‪.‬‬ ‫وتمحــورت الفصــول العشــرة لهــذا‬ ‫المؤلــف حــول ســتة مواضيــع رئيســية‬

‫توزعــت مــا بيــن تاريــخ الهجــرة المغربيــة‬ ‫إلــى أوروبــا والظــروف المعيشــية‬ ‫للمســلمين بهــا مــرورا بظاهــرة التخوف‬ ‫مــن اإلســام (إســاموفوبيا) وقضايــا‬ ‫اللغــة والنظــم التعليميــة ووضــع المرأة‬ ‫المغربيــة وصــوال إلى تحديــات االندماج‬ ‫والهويــات المتعددة لمغاربة أوروبا وكذا‬ ‫إســهاماتهم الهائلة في مجاالت التنمية‬ ‫االقتصاديــة والسياســية واالجتماعيــة‬ ‫والثقافية‪.‬ويؤكد موحى الناجي في هذا‬ ‫الكتــاب على أهمية احترام الخصوصيات‬

‫الثقافيــة للمهاجرين المســلمين في أي‬ ‫مناقشــات أو سياســات بشــأن التنــوع‬ ‫والديمقراطيــة فــي أوروبا‪ ،‬مشــيرا إلى‬ ‫أن المهاجرين المغاربة الذين كان هدفهم‬ ‫الرئيســي وال يزال هو تحسين ظروفهم‬ ‫المعيشــية في البلد المضيف يشكلون‬ ‫عنصــرا فاعــا فــي التنميــة االجتماعيــة‬ ‫واالقتصاديــة بالنظــر لمســاهماتهم‬ ‫المتنوعــة والضخمــة وإنجازاتهــم فــي‬ ‫العديــد مــن المجــاالت وبالتالــي فهــم‬ ‫يستحقون االعتراف واالحترام‪ .‬‬

‫‪ 2015‬عام القضاء على تجار اإلقامات‬ ‫تعهدت‬

‫وزيــرة الشــؤون االجتماعيــة والعمــل‬ ‫فــي دولــة الكويــت هند الصبيــح بان‬ ‫يكــون العــام المقبــل “عــام القضــاء‬ ‫علــى تجــار االقامــات”‪ ,‬مشــيرة الــى‬ ‫أنهــم “أقليــة وســيتم وضعهــم‬ ‫فــي زاويــة ضيقــة مــن خــال بعض‬ ‫القوانيــن والقرارات”‪.‬وقالت الصبيح‬ ‫فــي تصريحــات نشــرتها جريــدة‬ ‫السياســة الكويتية‪ ،‬انــه “تم االتفاق‬ ‫مــع وزارة الداخليــة علــى اســتقبال‬ ‫معامالت اصحاب المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوســطة في ادارة مبــارك الكبير‬ ‫مــن دون اللجــوء الــى ادارة الهجــرة‬ ‫فــي منطقتهــم‪ .‬وحــول مشــكلة‬ ‫التعيينــات الوهميــة قالــت الصبيــح‬

‫انــه “جــار اصــدار قــرار مــن مجلــس‬ ‫الوزراء يلزم الشــركة باصدار اذن عمل‬ ‫للعمالة الوطنية في القطاع الخاص‪،‬‬ ‫الــى جانــب تعديــل بعــض القــرارات‬

‫المتعلقــة بالتفتيــش وآلياتــه فيمــا‬ ‫يتعلق بالمشــروعات الصغيرة والتي‬ ‫تعطــي المواطــن حريــة فــي التنقــل‬ ‫وفقا لطبيعة عمله”‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪31 |2015‬‬


‫أخبار عربية‬

‫المغرب يعتمد سياسة جديدة لتسوية‬ ‫اوضاع المقيمين غير الشرعيين وطالبي اللجوء‬

‫اعلنت‬

‫المفوضية العليا لالجئين التابعة لمنظمة‬ ‫ُ‬ ‫األمــم المتحــدة‪ ،‬مؤخــرا فــي حصيلــة‬ ‫ُوصفت بـ« القياســية» أن ما ال يقل عن‬ ‫‪ 3419‬مهاجــرا غيــر شــرعي لقــوا حتفهــم‬ ‫في بحر المتوســط‪ ‬خالل العام الماضي‬ ‫‪ ،2014‬بعــد أن بــاءت محاولتهم للتســلل‬ ‫بحرا إلى األراضي األوروبية بالفشل‪.‬‬ ‫وفــي الوقــت الــذي اختــارت فيــه دول‬ ‫أوروبية والعتبارات عدة‪ ،‬تشــديد قوانين‬ ‫الهجــرة إليهــا‪ ،‬وترحيلهــا بشــكل دوري‬ ‫لمئات المهاجرين الســريين عن أراضيها‪،‬‬ ‫أطلــق المغــرب مطلــع الســنة الجاريــة‬ ‫سياســة جديــدة للهجــرة بهــدف تســوية‬ ‫الوضعية القانونية آلالف المهاجرين غير‬ ‫الشــرعيين فــي البالد‪ ،‬ســعيا إلدماجهم‬ ‫فــي النســيج االجتماعــي المغربــي‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى تســوية أوضــاع المئــات‬ ‫مــن طالبــي اللجــوء فــي مقدمتهــم‬ ‫الالجئــون الســوريون إلــى المغــرب‪.‬‬

‫‪| 32‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫فالبــاد لــم تعــد محطــة عبور عابــرة في‬ ‫طريــق المهاجريــن الســريين التــي تمتــد‬ ‫آلالف الكيلومتــرات‪ ،‬فبعــد أن عصفــت‬ ‫األزمة‪ ‬باالقتصاديــات األوروبيــة ســنة‬ ‫‪ 2008‬وهــوت قيمة‪ ‬اليــورو‪ ،‬وارتفعــت‬ ‫معهــا معدالت البطالــة لتبلغ مداها في‬ ‫بلدان كإيطاليا واليونان وإسبانيا‪ ،‬أحكمت‬ ‫دول الجنــوب األوروبــي إغــاق منافذها‬ ‫في وجه طالبي الهجرة‪ ،‬باحثة عن مخارج‬ ‫جذرية ألزمة تؤرقها منذ عقود‪.‬‬ ‫وفــي اجتماع‪ ‬ترأســه العاهــل المغربــي‬ ‫الملــك محمــد الســادس وضــم رئيــس‬ ‫الحكومــة عبــد اإللــه بنكيــران وعــددا مــن‬ ‫وزراء حكومتــه‪ ،‬تــم االعــان خاللــه عــن‬ ‫ان المغــرب في ســابقة مــن نوعها في‬ ‫محيطه اإلقليمي‪ ،‬اعتمد سياسة جديدة‬ ‫للهجــرة الســتيعاب آالف المهاجريــن‪،‬‬ ‫ومنحهــم «فرصــة للحيــاة» علــى أراضيه‬ ‫بعــد ان انطلقــت عمليــة التســجيل على‬

‫لوائحهــا بدايــة الســنة الجارية‪.‬وشــملت‬ ‫عمليــة قبــول ملفــات المهاجريــن غيــر‬ ‫الشــرعيين ووضعهــا قيــد الدراســة‪،‬‬ ‫المهاجرين‪ ‬المتزوجيــن مــن مواطنــات‬ ‫مغربيــات‪ ،‬لديهــم ما يثبت ما ال يقل عن‬ ‫ســنتين من الحياة المشــتركة أو األجانب‬ ‫المتزوجيــن بأجانــب آخريــن ومقيميــن‬ ‫بصفة قانونية بالمغرب ويتوفرون على‬ ‫ما يثبت مدة ال تقل عن أربع سنوات من‬ ‫الحيــاة المشــتركة‪ ،‬كما أن أطفــال هؤالء‬ ‫ستتم تسوية وضعيتهم‪.‬‬ ‫وتقــوم سياسة‪ ‬الســلطات المغربيــة‬ ‫الجديدة‪،‬على وضع إطار قانوني يســمح‬ ‫لهــؤالء بالتمتع بالرعاية الصحية والتعليم‬ ‫والحــق فــي العمل والســكن وغيرها من‬ ‫الحقــوق األساســية‪ ،‬إلــى جانــب العمــل‬ ‫علــى اســتصدار قانــون مــن البرلمــان‬ ‫المغربــي يحــدد إطــارا تشــريعيا للهجــرة‬ ‫وطلبات اللجوء‪ .‬‬


‫نيســان باتــرول اجلديــد ‪2014‬‬ ‫انطلق برفقة العائلة على أي درب‬ ‫األمر ال ّ‬ ‫يتعلق فقط باملكان املقصود‪ .‬فتقنية ترشيد استهالك الوقود الرائدة يف باترول‪ ،‬واملقصورة الرحبة‪ ،‬ونظام‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫متعددة ومستقلة تضفي على رحلتك أجواء من املتعة والرتفيه قبل أن تصل إىل وجهتك‪.‬‬ ‫اجملهز بشاشات‬ ‫الرتفيه‬ ‫بطل جميع دروب احلياة‬ ‫نيسان‪ٌ .‬‬ ‫إبداع ُيثري احلماس‪.‬‬

‫مس ــاحة رائ ــدة يف فئت ــه | نظ ــام ترفي ــه متع ــدد الشاش ــات | نظ ــام درع الس ــامة‬

‫‪www.nissan-dubai.com‬‬ ‫‪NissanDXB‬‬

‫‪NissanDubai‬‬

‫|منافذ دبي | فبراير ‪33 |2015‬‬


‫أخبار‬

‫دولية‬

‫أكثر من ‪ 75‬مليون شخص بحاجة إلى المساعدة عام ‪2015‬‬ ‫أشاد‬

‫جــون كينــج‪ ،‬مديــر عمليات مكتــب األمم‬ ‫المتحــدة لتنســيق الشــؤون اإلنســانية‪،‬‬ ‫بالعامليــن فــي المجــال اإلنســاني‬ ‫لقيامهــم بمهمــات «بطوليــة» فــي‬ ‫أوضــاع خطيــرة‪ ،‬فــي ضــوء المعانــاة‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫وقال كينج‪ »:‬إنه بالطبع أمر محبط للغاية‬ ‫بالنسبة للعاملين في المجال اإلنساني‪،‬‬ ‫أن يكونوا على خط المواجهة‪ ،‬وأن يعانوا‬ ‫مــن نقص التمويل ويواجهوا الوحشــية‬ ‫والمعانــاة وأن يكونــوا غيــر قادرين على‬

‫تقديم المســاعدة التــي يحتاجها األفراد‬ ‫بشــكل عاجــل‪ .‬ولكــن علــى الرغــم مــن‬ ‫ذلك يســتمرون بالقيــام بعمل بطولي‪.‬‬ ‫ال يوجــد لدينــا أي خيــار غيــر االســتمرار‬ ‫فــي العمــل‪ .‬ال يمكننــا االستســام‪.‬‬ ‫وحســب كينــج هنــاك أكثــر مــن خمســة‬ ‫وســبعين مليــون شــخص بحاجــة‬ ‫للمســاعدة اإلنســانية فــي جميــع أنحــاء‬ ‫العالــم فــي العــام ‪ ،2014‬وتحتاج األمم‬ ‫المتحدة إلى ما يقارب من تســعة عشــر‬ ‫مليار دوالر لتلبية احتياجاتهم خالل العام‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫ترحب‬ ‫ديترويت ّ‬ ‫بالمهاجرين للخروج‬ ‫من اإلفالس وإيقاف‬ ‫النزوح البشري‬ ‫يقول‬

‫المســؤولون المنتخبــون ودعــاة الهجــرة‬ ‫المحليــون انــه إذا أرادت مدينــة ديترويــت‬ ‫أن تعكس عملية النزوح البشري السكاني‬ ‫ْ‬ ‫أن تفتــح أبوابهــا بشــكل‬ ‫فـــيها‪ ،‬عليهــا ْ‬ ‫أوســع للمهاجريــن وتشــجع الموجوديــن‬ ‫هنا بالفعل للخروج من الخفاء والمشــاركة‬ ‫فـي االقتصاد المحلي‪.‬‬ ‫كمــا ان الخروج الوشــيك لمدينة ديترويت‬ ‫مــن اإلفــاس يمكــن أن يكــون فرصــة‬ ‫إلرســال رســالة للجميع مــن المدينة بأنها‬ ‫المــكان األمثــل الــذي يرحــب بالمهاجريــن‬ ‫لشــراء العقــارات وإنشــاء شــركات خاصة‬ ‫واالندماج فـي مجتمع المدينة‪.‬‬ ‫وقــال هيــغ أوشــاغان‪ ،‬وهو أســتاذ فـــي‬ ‫جامعــة «ويــن ســتيت» والمنســق العــام‬ ‫لمجموعــة «نيــو ميشــيغن ميديــا» التــي‬ ‫تضــم باقــة متنوعة من الصحــف العرقية‬ ‫مــن بينهــا صحيفــة «صدى الوطــن» الى‬ ‫جانــب صحــف أخرى مثل صحيفــة «التينو‬ ‫نيوز» و«االســيوية الكورية األســبوعية»‬ ‫انــه‪« :‬فـــي الوقــت الــذي تطــوي فـــيه‬ ‫منطقتنــا صفحــة اإلفــاس‪ ،‬فــإن أحــد‬

‫‪| 34‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫عناصــر الغنــى الــذي تتمتــع بــه المنطقــة‬ ‫هــي مجتمــع المهاجريــن الموجــود‪ ،‬هــذا‬ ‫المجتمــع الــذي يمكن إضافتــه»‪ ،‬وأردف‬ ‫«أنها لحظة حاسمة»‪.‬‬ ‫وأطلــق مجلــس بلديــة ديترويــت‪ ،‬مــن‬ ‫خــال جهود عضــوة المجلــس راكيل لوبيز‬ ‫كاستانيدا والعضو اآلخر اندريه سبيفـي‪،‬‬ ‫لجنة عمل الهجرة «تاســك فورس» مؤخرا‬ ‫للترحيــب بالمهاجريــن فـــي ديترويــت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عضــوا‬ ‫وتركــز اللجنــة المؤلفــة مــن ‪30‬‬ ‫علــى مجموعــة متنوعة مــن القضايا‪ ،‬من‬ ‫مســاعدة المهاجريــن فـــي التغلــب علــى‬ ‫حواجــز اللغــة فـــي مبنــى البلديــة‪ ،‬إلــى‬ ‫التعليــم والتنميــة االقتصاديــة‪ .‬وتنعــم‬ ‫ديترويــت بجاليــة كبيــرة مــن المهاجريــن‬ ‫ً‬ ‫جنبــا إلى جنــب مع مجموعات‬ ‫الالتينييــن‪،‬‬ ‫مــن الشــرق األوســط وآســيا وأفريقيــا‪.‬‬ ‫هنــاك مدينــة البنغالييــن فـــي الجانــب‬ ‫الشــرقي مــن المدينــة وجنــوب غــرب‬

‫ديترويــت هــي موطــن لكثيــر مــن ســكان‬ ‫تظهر إحصاءات‬ ‫المدينــة الالتينيين‪.‬ولكــن‬ ‫ِ‬ ‫ديترويت أنها تتخلف عن المدن الرئيســية‬ ‫األخرى من حيث عدد الســكان المهاجرين‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن أن ديترويــت كانــت‬ ‫ً‬ ‫اكتظاظا بالســكان‬ ‫المدينــة رقــم ‪ 18‬األكثر‬ ‫المهاجريــن فـــي عــام ‪ 2012‬بوجــود‬ ‫ً‬ ‫وفقــا لمكتــب اإلحصــاء‬ ‫‪ 701475‬نســمة‬ ‫األميركــي‪ ،‬إال أنهــا أصبحت فـــي المرتبة‬ ‫‪ 135‬بوجود عدد السكان المهاجرين البالغ‬ ‫عددهم ‪ 35076‬نسمة فقط‪.‬‬ ‫وقــال المتحــدث باســم رئيــس بلديــة‬ ‫ديترويــت مايــك داغــن‪ ،‬جون روتــش‪ ،‬إنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ترحيبــا‬ ‫أيضــا بجعــل ديترويــت أكثــر‬ ‫ملتــزم‬ ‫للنــاس مــن جميــع الخلفـــيات واألعــراق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفــا أن داغــن عمل مع فريق «تاســك‬ ‫فــورس» لجعــل حكومــة المدينــة فـــي‬ ‫متنــاول أولئــك الذيــن ال يتكلمــون اللغــة‬ ‫اإلنكليزية بطالقة‪ .‬‬


‫أخبار دولية‬

‫االتحاد األوروبي يتوعد بمحاربة األساليب‬ ‫الجديدة لمهربي المهاجرين‬ ‫توعد‬

‫االتحــاد األوروبــي بمحاربــة المهربيــن‬ ‫الذين يتركون ســفنا مكدسة بالمهاجرين‬ ‫فــي عــرض البحــر‪ .‬وقالــت المفوضيــة‬ ‫األوروبيــة انهــا تتابــع عــن كثــب األحداث‬ ‫المتعلقــة بســفينة (الماشــية عــز الدين)‬ ‫التــي كانــت جانحــة باتجــاه الشــواطئ‬ ‫الجنوبيــة اليطاليــا وعليهــا ‪ 450‬مهاجــرا‬ ‫قبل ان تسيطر عليها البحرية االيطالية‪.‬‬ ‫والحــادث هــو الثاني خــال يومين بعد‬ ‫ســيطرة البحريــة االيطالية على ســفينة‬ ‫الشــحن (بلــو ســكاي ام) التــي تركهــا‬ ‫المهربــون بقيــادة البحــار اآللــي متجهــة‬ ‫نحــو الشــاطئ الصخــري وعليهــا قرابــة‬ ‫‪ 800‬مهاجر‪.‬‬ ‫وقال متحدث باسم المفوضية ان انقاذ‬ ‫(بلو سكاي ام) قبل يومين و (عز الدين)‬ ‫يبيــن ان المهربيــن يلجأون إلى أســاليب‬ ‫جديــدة لدخــول األراضــي األوروبيــة‪.‬‬

‫متــرا‪ ،‬وهــي مســجلة فــي ســيراليون‪.‬‬ ‫وقالــت ان علــى الســفينة نحــو ‪450‬‬ ‫شخصا بينهم نساء واطفال‪.‬‬

‫ولتفــادي مثــل هــذه األحــداث وحمايــة‬ ‫حيــاة المهاجريــن‪ ،‬قــال المتحــدث ان‬ ‫محاربة عمليات التهريب ستبقى أولوية‬ ‫علــى أجنــدة المفوضية بالنســبة للهجرة‬ ‫الشاملة في ‪.2015‬‬ ‫وأعلنــت البحريــة االيطاليــة مؤخــرا انهــا‬ ‫ســيطرت علــى ســفينة الشــحن التــي‬ ‫تحمــل اســم عز الديــن ويبلــغ طولها ‪73‬‬

‫وكان خفــر الســواحل االيطالــي قــد أبلغ‬ ‫ســاح الجــو انــه رصــد هــذه الســفينة‬ ‫المعــدة لنقــل الماشــية علــى بعــد نحــو‬ ‫‪ 150‬كيلومتــرا قبالــة كروتونــي جنــوب‬ ‫ايطاليا‪ .‬ولم ترد السفينة على اتصاالت‬ ‫البحريــة قبــل ان تتمكــن امــرأة مــن بيــن‬ ‫المهاجرين من شــرح الوضع عبر الراديو‪،‬‬ ‫وفــق الكابتــن فيليبــو مارينــي المتحدث‬ ‫باسم البحرية‪.‬‬ ‫ونقــل مارينــي عــن المــرأة قولهــا نحــن‬ ‫وحدنــا‪ .‬ال يوجد احد‪ .‬ســاعدونا‪ .‬واضاف‬ ‫فــي حديــث لوكالــة فرانــس بــرس‪ ،‬ان‬ ‫الســفينة التي تركها ربانهــا وكانت خالية‬ ‫من الوقود كانت تجنح باتجاه الشــاطئ‪،‬‬ ‫حيث كان يمكن ان تصطدم بالصخور‪ .‬‬

‫الرئيس الفرنسي يدشن متحف الهجرة بباريس‬ ‫دشن‬

‫الرئيــس الفرنســي فرانســوا هوالنــد‬ ‫مؤخــرا متحف الهجرة بباريــس بعد افتتاحه‬ ‫عــام ‪ 2007‬فــي عهــد الرئيــس الســابق‬ ‫نيكــوال ‪ ‬ســاركوزي‪ ،‬ويأتــي هــذا التدشــين‬ ‫مــن جانــب الرئيــس هوالنــد متأخرا وســط‬ ‫تنامــي ظاهــرة كراهيــة األجانــب وتفشــي‬ ‫روح العنصرية من جانب األحزاب والتيارات‬ ‫المتطرفــة فــي فرنســا وأوروبــا والتــي‬ ‫ظهــرت مــن خــال االعتــداءات المســتمرة‬ ‫على األجانب بدافع ديني وسياسي‪.‬‬ ‫وفــي كلمتــه بمناســبة تدشــين المتحــف‬ ‫أشــاد الرئيــس هوالنــد بالــدور الكبيــر الذي‬ ‫ســاهم بــه المهاجــرون فــي فرنســا عبــر‬ ‫بدايــات الهجــرة وتمثل فــي انجازاتهم في‬ ‫البنــاء والتعميــر والدفــاع عن حدود فرنســا‬ ‫ومســاهمتهم في بناء البــاد وبخاصة أن‬ ‫واحــد مــن كل أربعــة فرنســيين ينحــدر مــن‬ ‫أصول أجنبية‪ ،‬وســط تنامــي روح الكراهية‬ ‫والخوف الموجودة اآلن‪.‬‬

‫وقــال الرئيــس الفرنســي‪ »:‬الجاليــات‬ ‫الموجــودة كانــت دائمــا قادرة علــي ترجمة‬ ‫قيــم ومفاهيــم الجمهوريــة الفرنســية‬ ‫وســعي الكثيــر مــن أبنائهــا لالندمــاج في‬ ‫الهويــة الفرنســية وتعايــش األديان‪ ،‬ومن‬ ‫هنــا يأتــي متحــف الهجــرة اعتــراف بــدور‬ ‫األجانــب ومطمئنــا لهم على مســتقبلهم‬

‫بعــد االعتــراف بماضيهــم المشــرف فــي‬ ‫بنــاء فرنســا”‪.‬وقد أشــاد مصــدر مقــرب‬ ‫مــن الرئيــس هوالنــد بــأن الهجــرة لفرنســا‬ ‫تعبــر عــن اعترافنا بدور المهاجرين بفرنســا‬ ‫التي ســتظل بطبيعتها الثقافية وانفتاحها‬ ‫علــى الحضــارات واألديــان مفتوحــة أمــام‬ ‫المهاجرين‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪35 |2015‬‬


‫التميز المؤسسي‬

‫القدرات‬ ‫القيــــــــــادية‬ ‫بقلم الدكتور قاسم كناكري‬

‫من اجل الدخول في قضية مشتركة‪ ،‬البد أن‬ ‫يكون األفراد على قناعة بقدرة وجدارة القائد‬ ‫على توجيههم وإرشادهم إلى حيث الوجهة‬ ‫المنشودة‪ .‬فالبد أن ينظروا إلى القائد على‬ ‫انه يمتلك كل ما هو مطلوب من خبرة ومهارات‬ ‫وقابليات وحكمة سليمة‪ .‬وإذا ما كان لديهم‬ ‫شك في قدرات وقابليات القائد‪ ،‬فانهم من غير‬ ‫المحتمل أن يلتحقوا بالعملية‪.‬‬ ‫تعرف الجدارات القيادية على انها مجموعة‬ ‫ّ‬ ‫مــن الخصائــص الشــخصية المشــتركة‬ ‫الموجــودة لــدى القــادة والمطلوبــة‬ ‫لتحقيــق أداء متميــز‪ ،‬علمــا انهــا تشــتمل‬ ‫علــى الســلوكيات والمعــارف والمهــارات‬ ‫العمليــة التــي تعتبــر جوهريــة وأساســية‬ ‫ألي عمــل طالمــا انهــا تدعــم عمليــة انجــاز‬ ‫اإلســتراتيجية‪ .‬كمــا باإلمــكان تطويــر هــذه‬ ‫الجــدارات لــدى األفــراد بــدال مــن اإلبقــاء‬ ‫عليهــا مــن دون حركة ديناميكيــة لتفعيلها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاما‬ ‫عنصــرا‬ ‫أن الجــدارات القيادية تشــكل‬ ‫ً‬ ‫قادرا على توجيه‬ ‫للثقة بان القائد سيكون‬ ‫المؤسسة بأكملها‪ ،‬كبيرة كانت أو صغيرة‪،‬‬ ‫باالتجاه الذي تريد أن تسلكه‪.‬‬

‫التكنولوجيا تساعد في‬ ‫كسر الحواجز أمام األعمال‬ ‫العالمية‬ ‫أو الجــدارات على االحتــواء الكلي لطبيعة‬ ‫مــا يجعــل بعض المــدراء ناجحين والبعض‬ ‫اآلخــر غيــر ناجحيــن‪ .‬علــى أن هنــاك بضــع‬ ‫جــدارات قياديــة ال تتغيــر أبــدا بغض النظر‬ ‫عن التغييرات البيئية‪ ،‬والصناعة‪ ،‬والقطاع‪،‬‬ ‫وتبقــى بمثابة معيــار للتعرف على القادة‬ ‫المتميزين‪.‬‬

‫وعــادة مــا يتــم احتــواء الجــدارات القياديــة عالمية التفكير االستراتيجي‬ ‫في إطار يحتوي على توصيفات تفصيلية‬ ‫لــكل جــدارة والمســتويات التــي يمكــن‬ ‫الوصول إليها ضمن كل جدارة‪ .‬ويمكن أن‬ ‫تطور المؤسســات إطار الجدارات القيادية‬ ‫الخــاص بهــا بمــا ينســجم مــع االحتياجــات‬ ‫والبيئــة الخاصة للمؤسســة وينطبق على‬ ‫األدوار القياديــة علــى أي مســتوى مــن‬ ‫الخدمة‪.‬‬ ‫القيــادة هــي عمليــة معقــدة‪ .‬وتمتلــك‬ ‫مختلف المؤسســات تحفظات جدية حول‬ ‫مدى قدرة مجموعة المعايير أو الخصائص‬ ‫‪| 36‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫العولمــة هي اتجــاه سيســتمر بالنمو من‬ ‫حيــث تأثيره فــي القادة‪ .‬ففــي الماضي‪،‬‬ ‫كان بمقــدور المؤسســات الكبيــرة أن تركز‬ ‫علــى بلدها أو حتى على منطقتها‪ .‬فتلك‬ ‫األيــام قد انتهــت‪ ،‬واما اليوم فاألســواق‬ ‫مترابطــة عالميــا‪ -‬مثلمــا نالحــظ ونشــهد‬ ‫االنصهــار االقتصــادي العالمــي الحالــي‬ ‫الــذي بدأ فــي الواليــات المتحدة وانتشــر‬ ‫حــول العالــم‪ .‬ومــن خــال هــذا الترابــط‬ ‫الواســع علــى مســتوى العالــم‪ ،‬يفتــرض‬ ‫بالقادة أن يفهموا التشعبات االقتصادية‬ ‫والثقافيــة والقانونية والسياســية لتنفيذ‬

‫األعمــال عالميا‪ .‬وبــدال من االنعزال‪ ،‬يجب‬ ‫أن ينظــر القــادة إلى أنفســهم كمواطنين‬ ‫في العالم وذوي مجال واســع من الرؤية‬ ‫والقيــم‪ .‬ويوجــد هنــاك عامليــن يجعــان‬ ‫مــن الفكــر االســتراتيجي العالمــي متغيــر‬ ‫رئيســي للقادة وهما‪ )1( :‬الزيادات الكبيرة‬ ‫المتوقعــة فــي التجــارة العالميــة؛ و (‪)2‬‬ ‫التكنولوجيــا العالميــة المتكاملــة‪ ،‬كالتجــارة‬ ‫االلكترونية‪.‬‬ ‫البد للقادة أن يتعلموا كيفية إدارة الجدارة‬ ‫المؤسســية فــي ســياق عالمــي من اجل‬ ‫تحقيــق ميــزة تنافســية‪ .‬والبــد أن يكونــوا‬ ‫قادريــن علــى الفهــم والتفاهــم والقيــادة‬ ‫عبــر المناطــق العالميــة‪ ،‬علمــا ان هنــاك‬ ‫اختالفــات قليلــة عبــر األقاليــم والمناطق‬ ‫في الملف األساســي للقيادة‪ ،‬بما يدعم‬ ‫فكــرة كــون العالــم قريــة صغيــرة‪ .‬وفــي‬ ‫األســواق التنافســية في الوقت الحاضر‪،‬‬ ‫ال يكفــي أن تكــون لدينــا نظــرة محليــة‬ ‫ضيقة‪.‬‬ ‫والتكنولوجيــا الجديــدة هــي عامــل آخــر‬ ‫يجعل من التفكير العالمي االســتراتيجي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيســيا للقــادة؛ والتكنولوجيــا‬ ‫متطلبــا‬ ‫الجديــدة تجعــل مــن المناســب تصديــر‬ ‫العمالــة العاليــة المســتوى حــول العالم‪.‬‬ ‫فمبرمجو الحاســوب فــي الهند يتصلون‬


‫التميز المؤسسي‬

‫ويتواصلــون مــع المصمميــن فــي‬ ‫ايطاليــا للمســاعدة فــي تطويــر منتجــات‬ ‫يتــم تصنيعهــا فــي اندونيســيا وتبــاع‬ ‫فــي البرازيــل‪ .‬والتكنولوجيــا تســاعد في‬ ‫كســر الحواجــز أمــام األعمــال العالميــة‪،‬‬ ‫وان القادة الذين يســتطيعون اســتغالل‬ ‫العولمــة لصالحهــم تكــون لديهــم ميــزة‬ ‫تنافسية ضخمة‪.‬‬

‫بناء وتمكين فرق األداء العالي‬

‫البــد أن يكــون القــادة قادريــن علــى‬ ‫تطويــر منظوراتهــم‪ ،‬األمر الذي يحفزهم‬ ‫علــى العمــل والتصرف من خــال التأثير‬ ‫والنفــوذ واإللهــام‪ ،‬وليــس مــن خــال‬ ‫الخــوف والســلطة‪ .‬فــإذا مــا لجــأوا إلــى‬ ‫الســلطة‪ ،‬ســوف لــن يكــون لديهــم‬ ‫مفكرين وشــركاء في الرحلة‪ ،‬بل باألحرى‬ ‫ســيكون لديهــم أفراد يتوجــب مراقبتهم‬ ‫أو ضبطهم لضمان بقائهم على المسار‬ ‫الصحيح‪.‬‬ ‫ويفتــرض أن يركــز القــادة على إنشــاء خط‬ ‫متصــل مــن فرق القيــادة الجديــدة حولهم‬ ‫التــي بمقدورهــا بنــاء وتطويــر مســتقبل‬ ‫المؤسسة‪ .‬وهذا يعتبر إحدى أكثر الجدارات‬ ‫أساســية وأهميــة ألنهــا تضمــن امتــاك‬ ‫الشــركة دائمــا ألفــراد ماهريــن ومهيئيــن‬ ‫لقيادتها بشكل جيد في المستقبل‪.‬‬ ‫غيــر أن ذلــك ال يعنــي بان القــادة يجب أن‬ ‫يتخلوا عن مســؤولياتهم‪ .‬وفي الحقيقة‪،‬‬ ‫أن تمكيــن اآلخريــن يحتــاج إلــى المزيد من‬ ‫االهتمــام واالنتبــاه واليقظــة‪ .‬ويجــب أن‬ ‫يتحمل القادة كامل المسؤولية عن ضمان‬ ‫نجاح قادة المستقبل وفرق األداء العالي‪.‬‬ ‫والعامــل األساســي للنجــاح فــي تطويــر‬ ‫وإدارة الخــط القيــادي هــو تطويــر عقليــة‬ ‫التوجيــه‪ /‬اإلرشــاد التــي تركز علــى تمكين‬ ‫اآلخريــن مــن القيــادة‪ .‬وبهــدف تحقيــق‬ ‫هــذه الغايــة‪ ،‬يجــب أن يتعامــل القــادة مع‬ ‫كل تفاعــل علــى انــه فرصــة لتدعيم وحث‬ ‫وتشــجيع اآلخرين على االرتقاء والنهوض‬ ‫بأنفســهم ضمــن مجال القيــادة‪ .‬والهدف‬ ‫المهــم هنــا هــو بنــاء الثقــة بالنفــس مــن‬ ‫خــال تشــجيع التقــدم واالهتمــام بــه‬ ‫وتقديــره‪ ،‬علمــا أن الثقــة بالنفــس تغرس‬ ‫الطاقــة لــدى األفــراد وتمنحهــم الشــجاعة‬ ‫على التوســع والتمــدد‪ ،‬وخوض المخاطر‪،‬‬ ‫والقيــام بأشــياء لــم يتوقعــوا بمقدورهم‬

‫تمكين اآلخرين يحتاج إلى‬ ‫المزيد من االهتمام واالنتباه‬ ‫واليقظة‬ ‫القيــام بها من قبــل‪ .‬وجدير بالذكر أن هذه‬ ‫األنشطة وهذا التوجه ال يمكن أن تقتصر‬ ‫علــى البرامــج القيادية أو جلســات التوجيه‬ ‫الرســمية‪ .‬انــه عقليــة تبحــث عــن لحظــات‬ ‫توجيهيــة متكــررة ومســتمرة تركــز علــى‬ ‫القيادة‪.‬‬ ‫أن بنــاء قــادة المســتقبل وفــرق األداء‬ ‫العالــي ينطــوي على معرفــة أن األفراد‬ ‫كبــار وناضجــون وقــادرون‪ ،‬والتعامــل‬ ‫معهم من منظور انه بمقدورهم التعلم‬ ‫والنمــو مــن خــال المواجهــة المباشــرة‬ ‫للقضايــا الصعبــة‪ .‬وهــذا يعنــي إعطــاء‬ ‫تغذيــة راجعة هادفــة ونزيهة حول تحديد‬ ‫موقــع األفراد مــن دون ّ‬ ‫اللف والدوران‪،‬‬ ‫أو يعنــي االهتمــام كثيــرا بإعطاء رســالة‬ ‫متوازنــة بــان األفــراد يبقــون يعتقــدون‬ ‫بأنهــم فــي حالــة أفضــل ممــا يعتقــد‬ ‫القادة‪.‬‬

‫تثمين التنوع الثقافي‬

‫يحرص قادة اليوم وقادة المستقبل على‬ ‫تقدير وتثمين التنوعات الثقافية من حيث‬ ‫التنوع في األســلوب القيادي‪ ،‬وأســلوب‬ ‫الصناعــة‪ ،‬والســلوكيات والقيــم الفردية‪،‬‬ ‫والعــرق‪ .‬فهــم يفهمــون ليــس فقــط‬ ‫االختالفــات االقتصاديــة والقانونيــة‪ ،‬بــل‬ ‫كذلك االختالفــات االجتماعيــة والتحفيزية‬ ‫ً‬ ‫جــزءا من العمل حــول العالم‬ ‫التي تشــكل‬ ‫وعبــر البلــدان والــدول والمناطــق ذات‬ ‫التنــوع فــي الســكان والثقافــات‪ .‬أن فهم‬ ‫الثقافــات األخرى هو ليس مجرد ممارســة‬ ‫عمليــة جيــدة‪ ،‬بــل انهــا عنصــر أساســي‬ ‫للتنافس الناجح‪.‬‬ ‫وأخــذت القــدرة علــى تحفيــز األفــراد فــي‬ ‫مختلــف الثقافات تصبح مهمــة جدا‪ ،‬علما‬ ‫أن االســتراتيجيات التحفيزيــة التــي تكــون‬ ‫فاعلــة ومؤثرة في ثقافة معينة قد تكون‬ ‫سلبية في ثقافة أخرى؛ وان القادة الذين‬ ‫بمقدورهــم فهــم وتقدير وتحفيــز الزمالء‬ ‫في ثقافات متعددة قد أصبحوا وســوف‬ ‫يبقون موردا ذا قيمة كبيرة جدا‪.‬‬

‫االتصال والتواصل المفتوح والنزيه‬

‫دائمــا مــا يتواصــل القــادة بشــكل مفتوح‬ ‫ونزيه وشــجاع‪ ،‬ويحرصون دائما على عدم‬ ‫تــرك الحوارات واالتصــاالت في منتصف‬ ‫الطريــق أو مــن دون اســتكمالها‪ ،‬حيــث‬ ‫انهــم يدركــون بــان االتصــاالت الناقصــة‬ ‫عــادة مــا تصبــح ذات نتائــج ســلبية وتؤدي‬ ‫إلــى مشــاكل وحــاالت كثيــرة مــن ســوء‬ ‫الفهــم بأســلوب مــن شــأنه يضعــف من‬ ‫المستقبل المراد تحقيقه بشكل جماعي‪.‬‬ ‫ويحــرص القــادة علــى توفيــر التغذيــة‬ ‫الراجعــة والتوجيه لبعضهم اآلخر‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك رئيســهم التنفيذي‪ .‬وعــادة ما يكونوا‬ ‫منفتحيــن جدا ويرغبون باســتقبال وقبول‬ ‫التغذية الراجعة المفتوحة والنزيهة وحتى‬ ‫الصريحــة منهــا‪ ،‬مهمــا يكن مســتوى عدم‬ ‫االرتياح منها لدى المقابل‪.‬‬

‫بناء الشراكة والتحالفات‬

‫يعتبر بناء الشراكة والتحالفات بكل أنواعها‬ ‫جانــب أكثــر أهميــة لقــادة المســتقبل مما‬ ‫كان عليــه لقــادة الماضــي‪ .‬وان الكثيــر من‬ ‫المؤسســات التــي نــادرا مــا كانت تشــكل‬ ‫تحالفــات فــي الماضي أخــذت اآلن تقوم‬ ‫وعلــى نحو منتظم بتكوين تحالفات‪ .‬واخذ‬ ‫هــذا االتجاه يصبح أكثر أهمية مع مرور كل‬ ‫عام‪.‬‬

‫قيادة التغيير‬

‫قيــادة وإدارة التغييــر بكفــاءة وفاعلية هي‬ ‫جــدارة قياديــة عمرها طويــل‪ .‬فالقادة هم‬ ‫رواد يعرفــون بأنه مــن اجل االنطالق إلى‬ ‫أمام والتحســين المســتمر‪ ،‬يكــون التغيير‬ ‫حتميــا‪ .‬وفــي النهايــة‪ ،‬يتغير العالــم‪ ،‬لكن‬ ‫بشــكل بطيء‪ .‬ويركز القادة على األشــياء‬ ‫التي تكون ضمن مجاالت سيطرتهم‪.‬‬ ‫أن عملية إنشاء مؤسسات متميزة تتطلب‬ ‫قائــد يــدرك بــان التغيير مطلب أساســي؛‬ ‫وبالنهايــة البــد مــن تجــاوز الحــدود‪ :‬اوال‬ ‫الحــدود التي كانت قد وضعتها لنفســها‪،‬‬ ‫وتليهــا الحــدود بينها وبيــن عامليها؛ وبين‬ ‫وحــدات أعمالها والعمالء‪ ،‬وبين األجندات‬ ‫المنافسة وأجندتها الخاصة‪.‬‬ ‫وفي الوقت الذي قد تثير طبيعة اإلنسان‬ ‫مشــاكل أولية للقادة الباحثين عن التغيير‪،‬‬ ‫فانهــا تفســح المجــال أيضا لكســب الدعم‬ ‫المتحمس من األفراد‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪37 |2015‬‬


‫حول العالم‬

‫ّ‬ ‫شكلت نحو ‪ % 7‬من إجمالي الناتج المحلي للدول الخليجية ما بين ‪2008 - 1975‬‬

‫تحويالت العمالة الوافدة‬ ‫ً‬ ‫عالميا‬ ‫في المنطقة األعلى‬ ‫دعت دراسة لمركز (اسبار) للدراسات والبحوث بعنوان «العمالة األجنبية في دول‬ ‫الخليج‪ ..‬الحاضر والمستقبل» دول مجلس التعاون الخليجي لتصميم خطط‬ ‫تنموية هدفها استثمار جزء من أموال العمالة الوافدة في داخل دول المجلس‪،‬‬ ‫حيث يستفيد الطرفان من هذه الخطط وتقليل حجم األموال المحولة الى الخارج‬ ‫واالستفادة من عوائد استثمارها في هذه الدول ‪.‬‬

‫‪| 38‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬


‫حول العالم‬

‫وقــال الدكتــور محمــد كمــال ابــو عمشــة‬ ‫الــذي اعــد الدراســة ان تحويــات العمالــة‬ ‫الوافــدة تؤثــر علــى اقتصاديــات دول‬ ‫مجلس التعاون وعلى االقتصاد الوطني‬ ‫بشــكل ملحــوظ‪ ،‬فقد شــكلت وفقــا الخر‬ ‫احصــاءات متوافــرة نســبة ‪ % 7‬فــي‬ ‫المتوســط مــن الناتــج المحلــي اإلجمالي‬ ‫لــدول مجلــس التعــاون خــال الفتــرة بين‬ ‫عامــي ‪ ،1975-2008‬وهــي تعتبــر أعلــى‬ ‫نسبة للتحويالت سجلت في العالم‪.‬‬ ‫ودحضــت الدراســة المخــاوف مــن قيــام‬ ‫المقيمين من العمالة الوافدة باالستثمار‬ ‫داخــل الدولــة فــي حــال تــم ذلــك وفــق‬ ‫تشــريعات وقوانيــن ورقابــة مــن قبــل‬ ‫سلطات الدولة‪ ،‬وفي ظل وجود ضوابط‬ ‫لســوق االســتثمار وحركــة رأس المــال‪،‬‬ ‫إذ إن االقتصــاد الوطنــي ســوف يحقــق‬ ‫مكاســب جيــدة فــي الوقــت الــذي تحقــق‬ ‫شــريحة العمالــة الوافــدة عوائــد حقيقيــة‬ ‫مــن تدويــر مدخراتهــا خاصــة فــي ســوق‬ ‫اإلمارات‪ ،‬التي يفضلها الكثيرون بســبب‬ ‫االستقراراالقتصادي والسياسي‪.‬‬ ‫وطالبت الدراســة بفرض تسوية مناسبة‬ ‫على الشــركات األجنبية العاملة في دول‬ ‫المجلس من خالل تشــغيل نســبة معينة‬ ‫مــن األيــدي العاملــة الوطنيــة لتقليــل‬ ‫البطالة؛ واتاحة الفرصة امامها الكتســاب‬ ‫الخبرة والمهارة من خالل التدريب والتهيئة‬ ‫تحت أيدي الخبرات األجنبية‪.‬‬ ‫ودعــت الدراســة دول مجلــس التعــاون‬ ‫بالتركيــز علــى اســتقطاب العمــال مــن‬ ‫البلدان العربية لتحقيق جملة من االهداف‬ ‫فــي مقدمتهــا تخفيــف حــدة التزايــد‬ ‫الســكاني فــي بعــض البلــدان العربيــة‪،‬‬ ‫واالســتفادة مــن اســتقطاب أصحــاب‬ ‫الكفاءات والخبرة والطاقات اإلبداعية من‬ ‫بدال من خســارتها‬ ‫األيــدي العاملة العربية ً‬ ‫بهجرتهــا إلــى البلــدان الغربيــة‪ ،‬وتوفيــر‬ ‫العوامــل المســاعدة علــى مجابهــة تعــدد‬ ‫الجنسيات غير العربية‪ ،‬التي يترافق معها‬ ‫دخول العادات والمعتقدات الغريبة التي‬ ‫ال تتوافق مع المجتمع العربي الخليجي ‪.‬‬ ‫ودعــت الدراســة إلــى إعــادة النظــر فــي‬ ‫المناهــج الدراســية والتخصصــات وبمــا‬ ‫يتناســب مــع الحاجــة العمليــة في ســوق‬ ‫العمــل فــي القطاعيــن الخــاص والعــام‪،‬‬

‫إضافــة إلــى إيجــاد تناســب دقيــق ما بين‬ ‫مجاالت العمل المتوفرة بشــكل مستمر‬ ‫التــي تتطلــب اإللمــام باللغــات األجنبية‪،‬‬ ‫وبيــن الدراســات األكاديميــة التــي تخــرج‬ ‫المختصين بهذه األعمال‪.‬‬ ‫ولفتــت الدراســة إلــى ضــرورة تشــجيع‬ ‫الشــباب ودعمهــم علــى إنشــاء‬ ‫المؤسســات الصغيرة الخاصــة بهم وبما‬ ‫يســمى المشــاريع الصغيــرة‪ ،‬التي تعتبر‬ ‫نواة للمشــاريع الكبيرة فيما بعد لتشغيل‬ ‫العمالة الوطنية في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وقالــت الدراســة انــه يجــب علــى الــدول‬ ‫الخليجيــة أن تعمــل بشــكل عملــي علــى‬ ‫الربــط بيــن سياســة التخطيــط اإلنمائــي‬ ‫وبيــن سياســة التخطيط للموارد البشــرية‬ ‫الوطنيــة بمــا يحقــق تزايــد المشــاركة‬ ‫بالتنمية وتناقص البطالة‪.‬‬

‫األعلى عالميا‬

‫وتؤكــد الدراســة إن المــوارد البشــرية‬ ‫الوطنيــة يجــب ان يكــون لهــا األفضليــة‬ ‫ضمــن مختلــف المخططــات التنمويــة‬ ‫فــي دول مجلس التعــاون الخليجي وفق‬ ‫مخطط مدروس‪ ،‬خشــية من تزايد البطالة‬ ‫ومــا يترتــب عليهــا مــن مشــاكل متنوعــة‪،‬‬ ‫إضافــة إلــى خســارة جهــود هــذه الموارد‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫ونقلت الدراســة عن تقريــر دولي بعنوان‬ ‫«مجلــس التعــاون الخليجــي عــام ‪2020-‬‬ ‫منطقــة الخليــج وشــعبها» توقــع ارتفــاع‬ ‫عــدد الســكان فــي دول مجلــس التعــاون‬ ‫الخليجــي بنســبة الثلث في العــام ‪2020‬‬ ‫ليصل إلى ‪ 53‬مليون نســمة بحيث تكون‬ ‫الغالبيــة العظمــى منهــم تحــت ســن ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وتقســم الدراســة دول مجلــس التعــاون‬ ‫الخليجــي حســب نســبة الوافديــن إلــى‬ ‫إجمالــي عــدد الســكان فيهــا حســب‬ ‫إحصائيــات عــام ‪ 2010‬إلــى مجموعتيــن‪،‬‬ ‫تدخــل فــي المجموعــة األولــى كل مــن‬ ‫قطر والكويت واإلمارات‪ ،‬وتشــكل نسبة‬ ‫الوافديــن فيهــا ‪ 72.9٪‬و‪ 61.9٪‬و‪76.6٪‬‬ ‫علــى التوالــي‪ .‬أمــا المجموعــة الثانيــة‬ ‫فتتكون من السعودية والبحرين وسلطنة‬ ‫عمــان‪ ،‬وفيها يشــكل الوافدون ما يقارب‬ ‫ثلث الســكان‪ .‬ويتميز ســكان دول مجلس‬

‫يجب إعادة النظر في‬ ‫المناهج الدراسية‬ ‫والتخصصات‪ ،‬بما‬ ‫يتناسب مع الحاجة‬ ‫العملية لسوق العمل‬ ‫في القطاعين الخاص‬ ‫والعام‬ ‫التعــاون الخليجي بفتوة التركيب العمري‪،‬‬ ‫حيث يشــكل صغار الســن نسبة كبيرة من‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 2001‬شكل السكان الذين تقل‬ ‫ً‬ ‫متوسطا قدره‬ ‫أعمارهم عن تسع سنوات‬ ‫‪ ،27.6٪‬وتتــراوح هذه النســبة بين ‪17.5٪‬‬ ‫في اإلمارات و‪ 18.8٪‬في مملكة البحرين‬ ‫و‪ 32.3٪‬فــي المملكة العربية الســعودية‬ ‫و‪ 22.8٪‬في سلطنة ُعمان‪ ،‬و‪ 18.7٪‬في‬ ‫كل من قطـــر والبحرين‪ .‬وتتميز هذه الفئة‬ ‫بحاجتهــا إلى اإلعالــة المطلقــة‪ ،‬وبحاجتها‬ ‫إلــى خدمــات من نــوع معين مثــل الرعاية‬ ‫الصحية األولية‪ ،‬والخدمات التعليمية‪.‬‬

‫ضرورة اقتصادية‬

‫تســعى دول العالــم بشــكل حثيــث إلــى‬ ‫اســتغالل كل العوامــل المتوفــرة لغرض‬ ‫برمجــة مخططــات التنميــة االقتصاديــة‬ ‫واســتثمار المــوارد المتعــددة والمتنوعة؛‬ ‫سواء كانت اقتصادية أم بشرية باعتبارها‬ ‫ً‬ ‫عامــا رئيســيا فــي نجــاح خطــط التنميــة‬ ‫ً‬ ‫ذاتيــا‪ ،‬وباالســتغناء أو التقليــل مــن كل‬ ‫العوامــل التي تعمل على زيادة النفقات‬ ‫أو اســتهالك العمــات الصعبــة التــي‬ ‫تــؤدي بالنهايــة إلــى زيــادة األعبــاء علــى‬ ‫عملية التنمية وزيادة تكاليفها‪.‬‬ ‫ويعــد االســتثمار فــي المــوارد البشــرية‬ ‫الوطنيــة مــن أهــم األهداف التــي تعمق‬ ‫مفاهيــم التنميــة الشــاملة‪ ،‬كمــا إن‬ ‫التركيــز على هــذه الموارد واشــراكها في‬ ‫المشــاريع التنمويــة فــي بلدانهــا‪ ،‬هــي‬ ‫مــن أهــم اولويــات دفــع عجلــة االقتصاد‬ ‫باالتجــاه الصحيــح وتقليــل االعتمــاد على‬ ‫القوى البشرية األجنبية‪.‬‬ ‫وتضــع التنمية االقتصادية التي تســعى‬ ‫لتحقيقهــا دول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪39 |2015‬‬


‫حول العالم‬

‫علــى قمــة أولويــة حســاباتها أن تكــون‬ ‫نتائجهــا تتماشــى فــي األســاس مــع‬ ‫متطلبــات المــوارد البشــرية المحليــة مــن‬ ‫خالل القضاء على البطالة ورفع مســتوى‬ ‫الدخل المعيشي لهذه الموارد‪ ،‬وأن تسير‬ ‫بنفــس االتجــاه الــذي يتــم المحافظة فيه‬ ‫علــى المــوارد االقتصاديــة غيــر المتجددة‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا النفط‪.‬‬ ‫من النضوب؛‬ ‫وعملــت دول مجلــس التعــاون الخليجــي‬ ‫علــى تعزيز وجــود العمالــة األجنبية فيها؛‬ ‫وذلــك لســبب مهــم ينحصــر فــي تغطية‬ ‫الحاجــة لأليــدي العاملــة الضروريــة إلنجــاز‬ ‫العديــد مــن المشــاريع االســتثمارية‬ ‫التنمويــة؛ وخاصــة بعــد أن بــدأت عوائــد‬ ‫الثروات النفطية في الســبعينات تشــكل‬ ‫حافــزا كبيــرا ومشــجعا للبــدء فــي التنمية‬ ‫الشاملة في معظم دول المجلس‪.‬‬ ‫وتعتمد دول الخليج على العمالة األجنبية‬ ‫بصــورة رئيســية؛ وذلك ألســباب جوهرية‬ ‫فــي مقدمتها محدودية العدد الســكاني‬ ‫فيهــا‪ ،‬إضافــة إلــى قلــة الخبــرة والمهارة‬ ‫المطلوبــة‪ ،‬وقابليــة العمالــة األجنبيــة‬ ‫للتكيف في كافة األعمال بالرغم من تنوع‬ ‫مصاعبها وظروفها‪.‬‬ ‫وتحتــل دول مجلــس التعــاون الخليجــي‬ ‫المرتبــة الثالثــة فــي العالــم فــي مجــال‬ ‫اســتقطاب األيدي العاملــة المهاجرة بعد‬ ‫الواليــات المتحــدة األمريكيــة التي احتلت‬ ‫المرتبــة األولــى‪ ،‬وجــاءت أوروبــا بعدهــا‬ ‫بالمرتبة الثانية‪.‬‬

‫طفرة النفط‬

‫تعــد الطفــرة الماليــة التي شــهدتها دول‬ ‫مجلــس التعــاون الخليجــي منــذ بدايــة‬ ‫الســبعينات نتيجــة االرتفــاع القياســي‬ ‫في أســعار النفط بعــد حرب أكتوبر ‪1973‬‬ ‫أحــد العوامــل الرئيســية التــي دفعــت‬ ‫دول الخليــج إلــى اللجــوء واالســتعانة‬ ‫بالعمالــة األجنبيــة‪ ،‬حيــث قامــت بوضــع‬ ‫وتنفيــذ العديــد مــن البرامــج التنمويــة‬ ‫االقتصادية واالجتماعيــة‪ ،‬كبناء المدارس‬ ‫والمستشــفيات وتعبيــد الطــرق وإقامــة‬ ‫الجســور‪ ،‬إضافة إلــى المشــاريع الخاصة‬ ‫بتوفيــر البنية األساســية الالزمة للنهضة‬ ‫االقتصاديــة وبرامــج التنميــة الصناعيــة‬ ‫وغيرهــا من مشــروعات البنية األساســية‬ ‫ومشــاريع الخدمــات‪ .‬ونظــرا للقصــور‬ ‫‪| 40‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫الحاصــل في حجــم العمالة الوطنية وقلة‬ ‫المهــارات والتخصصــات الالزمــة لتنفيــذ‬ ‫تلك المشروعات‪ ،‬باإلضافة إلى قلة عدد‬ ‫سكان دول الخليج قياسا لحجم المعروض‬ ‫مــن المشــاريع‪ ،‬فقــد زاد الطلــب علــى‬ ‫العمالة الوافدة‪.‬‬ ‫وبالرغــم مــن التحســن الملحــوظ الــذي‬ ‫شــهدته دول الخليــج فــي حجــم ونوعيــة‬ ‫العمالــة الوطنيــة وارتفــاع مســتوى‬ ‫مهاراتها وكفاءاتها‪ ،‬إال أن دول التعاون ما‬ ‫زالــت تعتمد على العمالة الوافدة بشــكل‬ ‫كبيــر ممــا أدى إلى اســتقرار العديــد منها‬ ‫لســنوات طويلة‪ ،‬مؤديا إلى حدوث تغيير‬ ‫في التركيبة السكانية؛ إضافة إلى حدوث‬ ‫العديــد مــن اآلثــار الســلبية االقتصاديــة‬ ‫واالجتماعيــة واســتنزاف المــوارد الماليــة‬ ‫لــدول الخليج؛ حيث تقوم العمالة الوافدة‬ ‫بتحويــل أموالهــا التــي تحصــل عليها إلى‬ ‫بالدهــا التــي اســتفادت كثيــرا مــن هــذه‬ ‫التحويالت‪.‬‬

‫ونتيجــة لما يبــدو من فــوارق ضخمة في‬ ‫تقويم فوائد وســلبيات التجربة في دول‬ ‫المجلــس مــن وجهتي النظــر االقتصادية‬ ‫واالجتماعيــة؛ فقــد طرحــت دول المجلس‬ ‫الكثيــر مــن السياســات االقتصاديــة‬ ‫للتخفيــف مــن حــدة الخلــل فــي التركيبــة‬ ‫الســكانية‪ ،‬وكان مــن أهمهــا‪ :‬تحديــد الحد‬ ‫األدنى لألجر‪ ،‬وزيادة الرســوم المفروضة‬ ‫على اســتيراد العامل األجنبي‪ ،‬وسياسة‬ ‫فرض رســوم على أجــور العمالة األجنبية‬ ‫ودعــم أجــر العامــل المواطــن‪ ،‬وسياســة‬ ‫الدعــم الثابــت‪ ،‬والتــدرج النســبي فــي‬ ‫القطاع الخاص وغيرها من السياسات‪.‬‬ ‫كما تطرقت الدراسة الى رؤية مستقبلية‬ ‫إلزالة الخلل في التركيبة السكانية من أجل‬ ‫تحقيــق تــوازن ســكاني فــي دول مجلس‬ ‫التعــاون الخليجــي علــى ضــوء المــوارد‬ ‫المتاحــة‪ ،‬وتحقيــق التنميــة المتوازنــة بين‬ ‫المناطق في كل دولة وتنمية رأس المال‬ ‫البشري‪.‬‬

‫تجارب خليجية‬

‫ال مخاوف من قيام‬ ‫المقيمين من العمالة‬ ‫الوافدة باالستثمار‬ ‫داخل الدولة في حال‬ ‫تم ذلك وفق تشريعات‬ ‫وقوانين ورقابة من‬ ‫قبل سلطات الدولة‬

‫ووفقا لدراســة قام بإعدادها اتحاد الغرف‬ ‫الخليجية تحت عنوان العمالة الوافدة في‬ ‫دول مجلــس التعــاون الخليجي وسياســة‬ ‫مواجهــة ســلبياتها‪ ،‬ذكرت نتائج الدراســة‪،‬‬ ‫انــه علــى الرغــم مــن الجهود التــي بذلتها‬ ‫دول المجلــس فــي الحــد مــن العمالــة‬ ‫الوافــدة‪ ،‬إال أن مجلــس التعــاون مــا زال‬ ‫يفتقــر إلــى وجــود اســتراتيجية شــاملة‬ ‫يمكنها أن تحد من تفاقم مشكلة البطالة‪،‬‬ ‫وهــو األمــر الــذي ينســحب علــى معظــم‬


‫حول العالم‬

‫دول المجلــس‪ .‬وقــد عرضــت الدراســة‬ ‫تجربتيــن مــن تجارب دول مجلــس التعاون‬ ‫فــي مجــال وضــع برامج عمــل فاعلة للحد‬ ‫مــن التأثيــرات االقتصاديــة واالجتماعيــة‬ ‫للعمالــة الوافــدة‪ ،‬وهمــا تجربتــا‪ :‬مملكــة‬ ‫البحريــن والمملكــة العربيــة الســعودية‪،‬‬ ‫نستعرضهما كما يلي‪:‬‬ ‫علــى ســبيل المثــال طرحــت المملكــة‬ ‫مشــروعا متكامال إلصالح ســوق العمل‬ ‫يتركــز بــأن يصبــح العامــل البحرينــي هــو‬ ‫المفضــل للعمــل لــدى القطــاع الخــاص‬ ‫مــن خــال جعــل اللوائــح والقواعــد التي‬ ‫تنظــم ســوق العمل أكثــر مرونة بحيث ال‬ ‫تعرقــل عمــل القطــاع الخــاص وتوظيــف‬ ‫البحرينيين ذوي الكفاءة العالية وتســهيل‬ ‫عمليــة تنقل العاملين األجانب بين أرباب‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫كما قامت في هذا المجال بعدة خطوات‬ ‫منهــا علــى ســبيل المثــال اســتحداث‬ ‫برامــج جديــدة لمكافحة البطالــة وتوظيف‬ ‫العامليــن مــن خــال المشــروع الوطنــي‬ ‫للتوظيــف عبــر توفيــر برامــج التدريــب‬ ‫وإعــادة التأهيــل لتطويــر القــدرات الفنية‬ ‫والمهــارات المهنيــة للكــوادر الوطنيــة‬ ‫الباحثــة عــن عمل‪.‬وشــملت االصالحــات‬ ‫ايضــا دعــم مشــاريع وخطــط (البحرنــة)‬

‫‪ 53‬مليون نسمة تعداد‬ ‫سكان دول الخليج في عام‬ ‫‪2020‬‬

‫وإعــادة النظــر في قانون العمــل بالقطاع‬ ‫األهلــي وزيــادة نســبة البحرنــة؛ خصوصا‬ ‫فــي بعض القطاعــات الخدمية والحد من‬ ‫اســتقدام العمالة األجنبيــة وقصر إصدار‬ ‫رخــص العمل علــى وزارة العمل للحيلولة‬ ‫دون إســاءة اســتخدامها وإنشــاء صندوق‬ ‫العمــل بهــدف تمويــل عمليــات تطويــر‬ ‫كفاءة مؤسســات القطــاع الخاص وبرامج‬ ‫تدريب المواطنين‪.‬‬ ‫كمــا ســعت المملكــة العربية الســعودية‬ ‫للتعامــل مــع ظاهرة العمالــة الوافدة من‬ ‫خالل تطبيق سياســة تقوم على أســاس‬ ‫التحكــم فــي معــدالت البطالــة مــن خالل‬ ‫عــدة إجــراءات‪ ،‬منهــا علــى ســبيل المثال‬ ‫تنفيــذ حملــة وطنيــة لحصــر وتســجيل‬ ‫وتدريب وتوظيف المواطنين السعوديين‬ ‫في القطاع الخاص بالتعاون مع صندوق‬ ‫تنميــة الموارد البشــرية الــذي يهدف إلى‬ ‫توفيــر الظــروف المناســبة الســتيعاب‬

‫الســعوديين فــي هــذا القطــاع‪ ،‬وإنشــاء‬ ‫مركــز الملك فهد للتوظيف تحت إشــراف‬ ‫وإدارة صنــدوق تنميــة المــوارد البشــرية‬ ‫بهدف دعم الجهود المبذولة في تسهيل‬ ‫توظيف السعوديين‪.‬‬ ‫كمــا تضمنــت هــذه السياســة ايضــا‪،‬‬ ‫تطبيــق إجراءات وضوابط محددة لترشــيد‬ ‫االستقدام بغرض الحد من تدفق العمالة‬ ‫الوافــدة بأعــداد كبيــرة تزيــد عــن الحاجــة‬ ‫الفعليــة إليها مما يعيــق توظيف العمالة‬ ‫الوطنيــة‪ ،‬وقصــر العمــل فــي بعــض‬ ‫األنشــطة والمهــن علــى الســعوديين؛‬ ‫وفقــا لقــرار مجلــس الــوزراء الســعودي‬ ‫بشــأن زيــادة توظيــف الســعوديين فــي‬ ‫منشــآت القطاع الخاص‪ ،‬وتوســيع فرص‬ ‫ومجــاالت العمــل للمــرأة الســعودية‪،‬‬ ‫وإنشــاء مجلس استشــاري لــوزارة العمل‬ ‫يضــم نخبــة مــن رجــال األعمــال لتقديــم‬ ‫المشــورة والــرأي للــوزارة حــول قضايــا‬ ‫التوظيــف واالســتقدام‪ ،‬وعقــد لقــاءات‬ ‫منتظمــة بيــن المختصيــن فــي وزارة‬ ‫العمــل ومجلس الغرف التجارية الصناعية‬ ‫السعودية بالمناطق المختلفة‪.‬‬ ‫نســبة تحويــات العمالــة الوافــدة إلــى‬ ‫الناتــج اإلجمالــي المحلــي لــدول مجلــس‬ ‫التعاون الخليجي‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | فبراير ‪41 |2015‬‬


‫‪| 42‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫سوق السفر العربي يركز على توظيف التكنولوجيا‬ ‫في قطاع السفر والسياحة‬ ‫قالت‬

‫«ريـــد ترافـــل اكسيبيشـــنز»‪ ،‬الشـــركة‬ ‫المنظمــة لمعــرض ســوق الســفر العربــي‪،‬‬ ‫إن الـــدورة المقبلـــة للمعـــرض الـــذي‬ ‫تســـتضيفه دبـــي فـــي الفتـــرة بيـــن ‪ 4‬و‪7‬‬ ‫مايـــو ‪ 2015‬ســـتركز علـــى تعزيـــز فـــرص‬ ‫اإلنترن ــت واس ــتخداماته ف ــي مج ــال الس ــفر‬ ‫والس ــياحة ف ــي ظ ــل التح ــول الواض ــح ف ــي‬ ‫عقليـــة المســـتهلك فـــي منطقـــة الشـــرق‬ ‫األوســـط نحـــو القيـــام بحجـــوزات الســـفر‬ ‫الخاصـــة بـــه الكترونيـــا عبـــر اإلنترنـــت‪.‬‬ ‫ووفق ــا لنتائ ــج دراس ــة أعدته ــا ش ــركة «ي ــو‪-‬‬ ‫جــوف» حــول حجــوزات الســفر عبــر اإلنترنــت‬ ‫وشـــملت عينـــة مـــن ‪ 22,686‬شـــخصا عبـــر‬ ‫اإلنترنـــت مـــن منطقـــة الشـــرق األوســـط‬ ‫وشـــمال أفريقيـــا‪ ،‬عمـــل ‪ 31‬فـــي المائـــة‬ ‫ممـــن شـــملتهم الدراســـة علـــى حجـــز‬ ‫كاف ــة متطلب ــات س ــفرهم إلكتروني ــا‪ ،‬فيم ــا‬ ‫ارتفعـــت حجـــوزات الســـفر عبـــر اإلنترنـــت‬ ‫بنس ــبة ‪ 10‬ف ــي المائ ــة ف ــي ‪ 2014‬مقارن ــة‬ ‫بـــ‪.2013‬‬ ‫‪ ‬وأظه ــرت النتائ ــج أن ‪ 25‬ف ــي المائ ــة مم ــن‬ ‫شـــملتهم الدراســـة اســـتخدموا هواتفهـــم‬ ‫الذكيـــة لحجـــز الفنـــادق عبـــر اإلنترنـــت فـــي‬ ‫حيـــن ارتفـــع اســـتخدام وســـائل االتصـــال‬ ‫المتحركــة للوصــول إلــى معلومــات الســفر‬ ‫والســياحة وحجــز برامــج الجــوالت والمعالــم‬ ‫الس ــياحية الكتروني ــا بنس ــبة ‪ 6‬ف ــي المائ ــة‬ ‫ف ــي ‪.2014‬‬ ‫وقالـــت ناديـــج نوبلـــت‪ ،‬مديـــرة معـــرض‬ ‫ســـوق الســـفر العربـــي‪« :‬المالحـــظ أن‬ ‫المنطقــة تشــهد نمــوا الفتــا فــي حجــوزات‬ ‫الســـفر عبـــر اإلنترنـــت‪ ،‬فـــي حيـــن تعمـــل‬ ‫شـــركات الطيـــران ومنظمـــي الرحـــات‬ ‫الس ــياحية والفن ــادق عل ــى تعزي ــز حضوره ــا‬ ‫عبــر وســائل اإلعــام والتواصــل االجتماعيــة‬ ‫لضم ــان الوص ــول بش ــكل فع ــال إل ــى كل‬ ‫زبائنهـــا الحالييـــن والمحتمليـــن”‪.‬‬ ‫وأضافـــت‪« :‬إن العامليـــن فـــي صناعـــة‬ ‫الس ــفر والس ــياحة‪ ،‬بم ــا ف ــي ذل ــك الفن ــادق‬

‫ومنظمـــي الجـــوالت الســـياحية والمعالـــم‬ ‫الس ــياحية‪ ،‬يواصل ــون توظي ــف التكنولوجي ــا‬ ‫بش ــكل غي ــر مس ــبوق‪ ،‬ال س ــيما م ــن خ ــال‬ ‫المواقـــع اإللكترونيـــة ووســـائل التواصـــل‬ ‫اإلجتماعـــي‪ ،‬والمنافســـة مـــن خـــال‬ ‫توفي ــر منص ــات رقمي ــة متقدم ــة للوص ــول‬ ‫للمســـافرين والســـياح وتلبيـــة احتياجاتهـــم‬ ‫بالســـرعة المطلوبـــة”‪.‬‬ ‫وأظهـــرت نتائـــج دراســـة «يـــو –جـــوف»‬ ‫أن عمليـــة اتخـــاذ القـــرار والســـرعة فـــي‬ ‫اختيـــار وجهـــة الســـفر ارتفعـــت بنســـبة ‪11‬‬ ‫فـــي المائـــة وذلـــك بفضـــل التكنولوجيـــا‬ ‫المتقدم ــة المتمثل ــة ف ــي ش ــبكة اإلنترن ــت‬ ‫وأجهـــزة االتصـــال الذكيـــة ووســـائل‬ ‫التواصـــل‪ ‬واإلعـــام االجتماعيـــة‪.‬‬ ‫إلـــى ذلـــك سيســـتضيف بـــول ريتشـــر‪،‬‬ ‫استشـــاري أول لتكنولوجيـــا الســـفر فـــي‬ ‫شـــركة «جينيســـيس»‪ ،‬ندوتيـــن حصريتيـــن‬ ‫ف ــي مع ــرض س ــوق الس ــفر العرب ــي ه ــذا‬ ‫العـــام بمشـــاركة عـــدد مـــن المختصيـــن‬ ‫بقطـــاع الســـفر والســـياحة مـــن مختلـــف‬ ‫مناطــق العالــم لمناقشــة أحــدث التطــورات‬

‫فـــي مجـــال التســـويق والتوزيـــع الرقمـــي‬ ‫وأجهــزة االتصــاالت المحمولــة ومــدى تأثيــر‬ ‫ذلـــك فـــي قـــرارات المســـتهلك وتلبيـــة‬ ‫احتياجاتـــه فـــي مجـــال الســـفر والســـياحة‪.‬‬ ‫وســوف تركــز الندوتيــن فــي مناقشــاتهما‬ ‫علـــى تحديـــد توجهـــات المســـافرين‬ ‫فيمـــا يخـــص الحجـــوزات عبـــر اإلنترنـــت‬ ‫والكيفي ــة الت ــي يمك ــن م ــن خالله ــا ل ــدول‬ ‫الخليـــج االســـتفادة بشـــكل أفضـــل‬ ‫مـــن التكنولوجيـــا فـــي تلبيـــة احتياجـــات‬ ‫المســـافرين عبرهـــا‪.‬‬ ‫وبحســب تقريــر لموقــع «فياكــوم»‪ ،‬تشــكل‬ ‫فئــة الشــباب فــي منطقــة الشــرق األوســط‬ ‫الفئـــة األكبـــر علـــى مســـتوى العالـــم مـــن‬ ‫حيـــث التواصـــل عبـــر اإلنترنـــت مـــع وجـــود‬ ‫أربع ــة م ــن أص ــل خمس ــة أش ــخاص يبق ــون‬ ‫عل ــى تواص ــل عب ــر الش ــبكة أينم ــا تواج ــدوا‪،‬‬ ‫األمـــر الـــذي يدفـــع بقطـــاع الفنـــادق فـــي‬ ‫المنطق ــة إل ــى االهتم ــام بتوفي ــر منص ــات‬ ‫رقميـــة متقدمـــة للتواصـــل مـــع زبائنهـــا‬ ‫وتســـويق خدماتهـــا ومنتجاتهـــا الفندقيـــة‬ ‫عب ــر وس ــائل اإلع ــام االجتماعي ــة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪43 |2015‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬

‫عالم متصل ببعضه‬ ‫إن القوة المتنامية‬ ‫المضطردة لإلنترنت‬ ‫تحول حياتنا بسرعة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتأخذنا إلى عالم يتصل‬ ‫فيه كل شيء ‪ -‬الناس‪،‬‬ ‫والعمليات‪ ،‬والبيانات‪،‬‬ ‫واألشياء‪.‬‬ ‫وحســـب دراســـة بحثيـــة أجرتهـــا شـــركة‬ ‫“سيســـكو” فـــإن هـــذه الثـــورة تجـــاه‬ ‫“إنترن ــت األش ــياء” ستش ــكل ‪ 19‬ترلي ــون‬ ‫دوالر م ــن الث ــروة العالمي ــة خ ــال العق ــد‬ ‫المقبـــل‪ .‬وحســـب تقديـــرات شـــركة‬ ‫“جنـــرال إلكتريـــك”‪ ،‬فـــإن “اإلنترنـــت‬ ‫الصناعيـــة”‪ ،‬وهـــي الشـــبكة العالميـــة‬ ‫التـــي تربـــط عمليـــات النـــاس مـــع اآلالت‬ ‫وتحـــول المشـــاريع واألعمـــال الحديثـــة‪،‬‬ ‫يمكـــن أن تضيـــف ‪ 10-15‬ترليـــون دوالر‬ ‫إل ــى النات ــج اإلجمال ــي المحل ــي العالم ــي‬ ‫بحلـــول عـــام ‪.2035‬‬ ‫إن ه ــذه الفرص ــة الت ــي تبل ــغ قيمته ــا ع ــدة‬ ‫ً‬ ‫فعـــا العديـــد‬ ‫ترليونـــات قـــد اغتنمتهـــا‬ ‫م ــن المؤسس ــات ف ــي القطاعي ــن الع ــام‬ ‫والخـــاص علـــى حـــد ســـواء‪ ،‬والذيـــن‬ ‫‪| 44‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫يســـتخدمون الحلـــول المعتمـــدة علـــى‬ ‫إنترنـــت األشـــياء لتعزيـــز الكفـــاءات‪،‬‬ ‫وتخفي ــض التكالي ــف‪ ،‬واأله ــم م ــن ذل ــك‬ ‫كل ــه‪ ،‬لتحس ــين حي ــاة المواطني ــن‪ .‬كم ــا أن‬ ‫تقـــدم نتائـــج إيجابيـــة وقابلـــة‬ ‫االبتـــكارات‬ ‫ّ‬ ‫للقي ــاس‪ ،‬ول ــدى بعضه ــا إمكاني ــة تحوي ــل‬ ‫كل قطاعـــات االقتصـــاد‪.‬‬ ‫ولدحـــض التصـــور القائـــم علـــى أن‬ ‫مؤسســـات القطـــاع العـــام تتخلـــف عندمـــا‬ ‫يتعلـــق األمـــر باعتمـــاد التقانـــات المبتكـــرة‪،‬‬ ‫فقــد أظهــرت أبحــاث مــن شــركة «سيســكو»‬ ‫أن مؤسســات القطــاع العــام تتطــور لتصبــح‬ ‫رائـــدة فـــي ابتـــكار إنترنـــت األشـــياء‪.‬‬ ‫وحســـب الدراســـة‪ ،‬فـــإن مؤسســـات‬ ‫القطــاع العــام يمكــن أن تســتحوذ علــى مــا‬

‫يصــل إلــى ‪ 4,6‬ترليونــات دوالر مــن هــذه‬ ‫القيمـــة المعرضـــة للمخاطر‪.‬أمـــا شـــركة‬ ‫“سيســـكو”‪ ،‬وإلـــى جانـــب مجموعـــة‬ ‫“سيســـيرو”‪ ،‬وهـــي شـــركة رائـــدة ذات‬ ‫اس ــتراتيجية معتم ــدة عل ــى البيان ــات ف ــي‬ ‫مجـــال االستشـــارات واألبحـــاث‪ ،‬فقـــد‬ ‫أجــرت الشــركتان دراســة عالميــة إلمكانــات‬ ‫إنترن ــت األش ــياء عب ــر ‪ 40‬مؤسس ــة رائ ــدة‬ ‫ف ــي القط ــاع الع ــام عب ــر العال ــم‪ ،‬بم ــا ف ــي‬ ‫ذلـــك هيئـــة الطـــرق والمواصـــات فـــي‬ ‫دب ــي‪.‬‬ ‫وق ــد أجري ــت للدراس ــة مقاب ــات متعمق ــة‬ ‫مـــع قـــادة حكومييـــن‪ ،‬ورؤســـاء أقســـام‪،‬‬ ‫وخب ــراء فنيي ــن‪ ،‬الذي ــن كش ــفوا ع ــن ط ــرق‬ ‫معروفــة تعتمدهــا هيئــات للوصــول إلــى‬ ‫التمي ــز ف ــي إنترن ــت األش ــياء‪.‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫القطـــاع العـــام مثـــل الطلـــب علـــى‬ ‫وســـائل النقـــل العـــام‪ ،‬والتعليـــم‪،‬‬ ‫والتأمينـــات‬ ‫الصحيـــة‪،‬‬ ‫والرعايـــة‬ ‫االجتماعيـــة‪ ،‬والخدمـــات بـــكل أنواعهـــا‪.‬‬ ‫لكـــن بالنســـبة لمؤسســـات القطـــاع‬ ‫العـــام‪ ،‬فـــإن عواقـــب اإلخفـــاق فـــي‬ ‫إنتـــاج أكبـــر مـــن المـــوارد المتوافـــرة ‪-‬‬ ‫وخســارة المعركــة فــي جــذب الشــركات‬ ‫والمواطنيـــن ‪ -‬هـــي عواقـــب هائلـــة‪.‬‬ ‫ومثـــال فعلـــي علـــى ذلـــك مركـــز‬ ‫“تيليهيلــث” فــي جامعــة فرجينيــا الــذي‬ ‫يســتخدم مؤتمــرات مصــورة بالفيديــو‪،‬‬ ‫باإلضافـــة إلـــى أجهـــزة طبيـــة متصلـــة‬ ‫علـــى الشـــبكة لتقديـــم الفحوصـــات‬ ‫ً‬ ‫تخصصـــا‬ ‫الطبيـــة والخدمـــات فـــي ‪40‬‬ ‫للمرضـــى فـــي ريـــف فرجينيـــا‪.‬‬ ‫وقــد أجــرت خدمــة “تيليهيلــث” حوالــي‬ ‫‪ 40‬ألــف فحــص ســريري‪ ،‬منقــذة بذلــك‬ ‫‪ 8,9‬مالييـــن مريـــض يعيشـــون فـــي‬ ‫منـــأى‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى خدمـــة أولئـــك‬ ‫ً‬ ‫الذي ــن ربم ــا ل ــم يكون ــوا ليتلق ــوا الرعاي ــة‬ ‫لـــوال هـــذه الطريقـــة‪ .‬كمـــا أن أطبـــاء‬ ‫المرك ــز يوس ــعون عمله ــم عب ــر الح ــدود‪،‬‬ ‫ويراقبـــون األطبـــاء‪ ،‬ويفحصـــون‬ ‫المرضـــى فـــي المجتمعـــات المحليـــة‬ ‫المعـــوزة فـــي إفريقيـــا‪ ،‬وأمريـــكا‬ ‫الالتينيـــة‪ ،‬والبحـــر الكاريبـــي‪.‬‬

‫حجم العمليات‬

‫وحس ــب الدراس ــة‪ ،‬يمك ــن لالس ــتراتيجيات‬ ‫المعتمـــدة فـــي هـــذه المؤسســـات‬ ‫العامـــة أن تحتـــذي بهـــا أنـــواع أخـــرى مـــن‬ ‫المؤسســـات‪.‬‬

‫تجاوز القيود التقليدية‬

‫لق ــد أب ــرزت األبح ــاث بمش ــاركتها لل ــرؤى‬ ‫ف ــي مختل ــف النواح ــي كي ــف أن ه ــذه‬ ‫المؤسســـات فـــي القطـــاع العـــام‪،‬‬ ‫ومـــن خـــال تصـــور إمكانيـــات إنترنـــت‬ ‫األشـــياء‪ ،‬تســـتطيع تجـــاوز العوائـــق‬ ‫التقليديـــة المتعلقـــة بقيـــود التمويـــل‬ ‫والخبـــرة‪.‬‬ ‫فالركــود العالمــي‪ ،‬والتقشــف المالــي‪،‬‬ ‫والدعـــوات لخفـــض الضرائـــب قـــد‬ ‫خفض ــت الم ــوارد المالي ــة لمؤسس ــات‬

‫إن إحـــدى الميـــزات التـــي تتمتـــع بهـــا‬ ‫مؤسس ــات القط ــاع الع ــام ه ــي حج ــم‬ ‫العملي ــات الهائ ــل‪ .‬فبفض ــل س ــلطتهم‬ ‫الواســـعة علـــى طيـــف واســـع مـــن‬ ‫القطاع ــات ف ــي المجتم ــع واالقتص ــاد‪،‬‬ ‫تســـتطيع هـــذه المؤسســـات إطـــاق‬ ‫مب ــادرات إلنترن ــت األش ــياء عل ــى نط ــاق‬ ‫كبي ــر وق ــدرة تحويلي ــة‪ .‬أم ــا هيئ ــة تحدي ــد‬ ‫الهويـــة الفريـــدة فـــي الهنـــد فقـــد‬ ‫ســـجلت ‪ 620‬مليـــون شـــخص فـــي‬ ‫برنامـــج التحقـــق البيومتـــري (المقيـــاس‬ ‫الحيـــوي) الـــذي يحســـن مـــن مســـتوى‬ ‫تقدي ــم المزاي ــا والخدم ــات‪ ،‬ف ــي حي ــن‬ ‫يؤســـس لمرحلـــة اســـتخدام أوســـع‬ ‫للمعامـــات الماليـــة المعتمـــدة علـــى‬ ‫هـــذا المقيـــاس الحيـــوي‪.‬‬ ‫إن قـــدرة قـــادة إنترنـــت األشـــياء‬ ‫عل ــى التنفي ــذ ‪ -‬م ــن خ ــال التخطي ــط‪،‬‬

‫والتنفيـــذ‪ ،‬وتقديـــم نتائـــج قابلـــة‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‪،‬‬ ‫للقيـــاس ‪ -‬هـــو أمـــر مذهـــل‬ ‫ال ســـيما مـــع تعقيـــد العديـــد مـــن‬ ‫المبـــادرات‪.‬‬ ‫ويعمـــل مركـــز معلومـــات عمليـــات‬ ‫النقـــل فـــي مدينـــة ســـيؤول فـــي‬ ‫تحليـــل البيانـــات مـــن مختلـــف‬ ‫المصـــادر‪ ،‬بمـــا فـــي ذلـــك حساســـات‬ ‫الطـــرق ومقاطـــع الفيديـــو‪ ،‬ونظـــام‬ ‫تحديـــد المواقـــع العالمـــي‪ ،‬وقارئـــات‬ ‫بطاقـــات االئتمـــان الخاصـــة بســـيارات‬ ‫األج ــرة‪ ،‬وتقاري ــر المواط ــن والس ــائق‪،‬‬ ‫وشـــبكات التشـــغيل عـــن بعـــد (واي‬ ‫فـــاي)‪ ،‬وتلفـــاز الـــدارة المغلقـــة‪.‬‬ ‫ثـــم تقـــوم بموازنـــة هـــذه البيانـــات‬ ‫لتخفيـــض االختناقـــات المروريـــة‪،‬‬ ‫وتحس ــين كف ــاءة نظ ــام النق ــل الع ــام‪.‬‬ ‫وم ــن خ ــال تطبيق ــات الهات ــف الج ــوال‬ ‫والالفتـــات الرقميـــة علـــى مســـتوى‬ ‫المنظومـــة‪ ،‬يمكـــن لـــركاب الترانزيـــت‬ ‫أن يعرفـــوا زمـــن وصـــول الحافـــات‪،‬‬ ‫والتخطيـــط للطريقـــة األكثـــر كفـــاءة‬ ‫للوصـــول إلـــى مقصدهـــم‪ ،‬وتلقـــي‬ ‫التحديثـــات لحظـــة بلحظـــة‪ .‬باإلضافـــة‬ ‫إلـــى تقليـــل الزحـــام‪ ،‬كمـــا أن معـــدل‬ ‫الرض ــا ع ــن وس ــائل النق ــل الع ــام ق ــد‬ ‫ازداد مـــن أقـــل مـــن ‪ 50‬بالمئـــة إلـــى‬ ‫‪ 85-90‬بالمئـــة‪.‬‬ ‫ومـــع اســـتعداد المـــدن لتحســـين‬ ‫نوعيـــة حيـــاة المواطنيـــن مـــن خـــال‬ ‫إنترن ــت األش ــياء‪ ،‬فه ــي ترغ ــب بتزوي ــد‬ ‫المواطنيـــن بالعديـــد مـــن الخدمـــات‬ ‫التـــي يعتمـــدون عليهـــا‪ ،‬بمـــا فـــي‬ ‫ذل ــك وس ــائل النق ــل‪ ،‬وإنف ــاذ القان ــون‪،‬‬ ‫والتعلي ــم‪ ،‬والمي ــاه‪ ،‬و(أحيان ـ ًـا) االتص ــال‬ ‫بشـــبكة اإلنترنـــت‪ .‬كمـــا أن إحـــدى‬ ‫الفوائـــد الكبيـــرة الممكنـــة هـــي وجـــود‬ ‫منص ــة عم ــل قوي ــة يمكنه ــا دع ــم ع ــدة‬ ‫مبـــادرات لتحقيـــق اســـتراتيجية إنترنـــت‬ ‫األشـــياء‪.‬‬ ‫وســـندرج مثـــال مدينـــة غواياكيـــل‬ ‫فـــي اإلكـــوادور‪ ،‬إذ أشـــار البحـــث إلـــى‬ ‫الطريقـــة التـــي خططـــت بهـــا المدينـــة‬ ‫لتوســـيع نطـــاق اتصـــال شـــبكتها عبـــر‬ ‫المدين ــة‪ ،‬ولمؤسس ــات القط ــاع الع ــام‪،‬‬ ‫عل ــى الرغ ــم م ــن تواف ــر اإلنترن ــت حالي ـ ًـا‬ ‫لـــ ‪ 44‬بالمئـــة مـــن مواطنيهـــا‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪45 |2015‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫ويخطـــط المحافـــظ جيـــم نيبـــوت لمبـــادرة المتحـــف “غاليـــري َون” التـــي مبادرة الحكومة الذكية في دبي‬

‫لتأميـــن اتصـــال المواطنيـــن مـــع‬ ‫الخدمـــات الحكوميـــة مـــن خـــال‬ ‫أكش ــاك مركزي ــة‪ ،‬مقدم ـ ًـا بذل ــك خدم ــة‬ ‫اإلنترنـــت (واي فـــاي) عبـــر ‪ 50‬نقطـــة‬ ‫بالق ــرب م ــن المؤسس ــات التعليمي ــة‪،‬‬ ‫أمـــن االتصـــال للمشـــافي‬ ‫وقـــد ّ‬ ‫والعيـــادات لتزويـــد خدمـــات طبيـــة‬ ‫ً‬ ‫أساســـا ال‬ ‫يقـــدم‬ ‫عـــن بعـــد‪ .‬وبذلـــك‬ ‫ّ‬ ‫يحس ــن الخدم ــات الحكومي ــة فحس ــب‪،‬‬ ‫ب ــل ي ــؤدي إل ــى “مواطني ــن رقميي ــن”‬ ‫يمكنهـــم المنافســـة علـــى الوظائـــف‬ ‫فـــي االقتصـــاد العالمـــي وتوليـــد‬ ‫عائـــدات ضريبيـــة أعلـــى‪.‬‬

‫مشاريع تجريبية‬

‫تســـتخدم بعـــض مؤسســـات القطـــاع‬ ‫الع ــام مش ــاريع تجريبي ــة ونم ــاذج عل ــى‬ ‫نحـــو اســـتراتيجي لحشـــد الدعـــم فـــي‬ ‫أوســـاط المســـاهمين الرئيســـيين‪.‬‬ ‫اســـتخدم جيـــن ألكســـاندر‪ ،‬وهـــو كبيـــر‬ ‫مســـؤولي المعلومـــات فـــي متحـــف‬ ‫كليفالنـــد للفنـــون‪ ،‬مشـــاريع تجريبيـــة‬ ‫لمس ــاعدة تنفيذي ــي المتح ــف وأعض ــاء‬ ‫مجلـــس اإلدارة فـــي فهـــم الطريقـــة‬ ‫التـــي يمكـــن أن تجـــذب بهـــا الواجهـــات‬ ‫ـاس‬ ‫التفاعلي ــة والتكنولوجي ــا النقال ــة الن ـ َ‬ ‫الذي ــن ال ي ــزورون المتاح ــف ع ـ ً‬ ‫ـادة‪ .‬وق ــد‬ ‫مهـــد المشـــروع التجريبـــي الطريـــق‬ ‫ّ‬

‫أدت إلــى زيــادة بمعــدل ‪ 70‬بالمئــة فــي‬ ‫الحضــور العــام‪ ،‬و‪ 30‬بالمئــة فــي تعزيــز‬ ‫عضويـــة العائـــات‪.‬‬

‫تحليل البيانات‬

‫يســـاعد تحليـــل البيانـــات مؤسســـات‬ ‫رؤى‬ ‫القطــاع العــام المتقدمــة فــي توليد ً‬ ‫تحس ــن م ــن الكف ــاءة‪ ،‬وتوف ــر األم ــوال‪،‬‬ ‫وتحاف ــظ عل ــى الم ــوارد الن ــادرة‪ .‬تط ــور‬ ‫ســـتوكهولم‪ ،‬علـــى ســـبيل المثـــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نظامـــا سيســـتخدم البيانـــات المجمعـــة‬ ‫مـــن نظامهـــا لالختناقـــات المروريـــة‪،‬‬ ‫واألنمـــاط‬ ‫الفيديـــو‪،‬‬ ‫وكاميـــرات‬ ‫المناخيـــة‪ ،‬وســـجالت الحـــوادث‪ ،‬وذلـــك‬ ‫بهــدف تنبــؤ أوقــات حــدوث المشــكالت‬ ‫المروريـــة‪.‬‬ ‫كمـــا شـــرح دانييـــل فيـــرث‪ ،‬كبيـــر‬ ‫مس ــؤولي االس ــتراتيجية إلدارة الم ــرور‬ ‫ف ــي مدين ــة س ــتوكهولم قائ ــا‪“ :‬ب ـ ً‬ ‫ـدال‬ ‫مـــن االنتظـــار حتـــى وقـــوع الحـــادث‪،‬‬ ‫ثـــم تنفيـــذ أنظمتنـــا إلدارة المـــرور‪،‬‬ ‫نســـتطيع تالفـــي هـــذه المشـــكالت‬ ‫قبــل حدوثهــا‪ ،‬والبــدء باســتخدام أدوات‬ ‫اإلدارة ‪ -‬إشـــارات المـــرور‪ ،‬وإشـــارات‬ ‫الرســـائل النصيـــة‪ ،‬وغيرهـــا ‪ -‬لضمـــان‬ ‫عـــدم حـــدوث المشـــكلة‪ ،‬أو لتقليـــل‬ ‫أثرهـــا”‪.‬‬

‫لقـــد الحـــظ البحـــث الـــذي أجرتـــه‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا مـــدى ذكاء‬ ‫شـــركة “سيســـكو”‬ ‫التطبيق ــات الت ــي يمك ــن أن تتح ـ ّـول به ــا‬ ‫تقدمهـــا‬ ‫تجربـــة الخدمـــات كلهـــا التـــي ّ‬ ‫المؤسســات‪ .‬إذ أن ً‬ ‫كال من المواطنين‬ ‫وموظفـــي الحكومـــة يتفاعلـــون اآلن‬ ‫مـــن خـــال خدمـــات إنترنـــت األشـــياء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ .‬كمـــا‬ ‫وأجهـــزة الهاتـــف الجـــوال‬ ‫تض ــع ع ــدة هيئ ــات ف ــي القط ــاع الع ــام‬ ‫تطبيقـــات الهاتـــف الجـــوال فـــي مركـــز‬ ‫اســـتراتيجياتها إلنترنـــت األشـــياء‪.‬‬ ‫وحســـب البحـــث‪ ،‬فـــإن دبـــي لديهـــا أكثـــر‬ ‫مب ــادرة حكومي ــة جوال ــة واع ــدة م ــن بي ــن‬ ‫الهيئـــات التـــي درســـها البحـــث‪“ .‬إن‬ ‫اله ــدف ه ــو إط ــاق ‪ 200‬خدم ــة للحكوم ــة‬ ‫الذكيـــة فـــي العاميـــن المقبليـــن‪ .‬وتركـــز‬ ‫دب ــي عل ــى تمكي ــن المعام ــات وعملي ــات‬ ‫التســـديد عـــن طريـــق الهاتـــف الجـــوال‬ ‫لتســـهيل عمـــل المواطنيـــن إلجـــراء‬ ‫عملهـــم مـــع الحكومـــة”‪.‬‬

‫الناس والعمليات‬

‫الح ــظ البح ــث أيض ـ ًـا م ــدى نج ــاح مب ــادرات‬ ‫إنترنـــت األشـــياء فـــي أخـــذ “النـــاس”‬ ‫و”العمليـــة” وليـــس فقـــط البيانـــات‬ ‫واألشــياء بعيــن الحســبان‪ .‬ويتضمــن هــذا‬ ‫تش ــجيع الموظفي ــن عل ــى اعتم ــاد قواع ــد‬

‫ما هي إنترنت األشياء؟‬

‫تعرف شركة “سيسكو” إنترنت‬ ‫ّ‬ ‫األشياء على أنها جمع الناس‬ ‫مع بعضهم‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫العملية‪ ،‬والبيانات‪ ،‬واألشياء‪،‬‬ ‫لجعل العالقات المتصلة بالشبكة‬ ‫أكثر عالقة وقيمة من قبل ‪ -‬من‬ ‫خالل تحويل المعلومات إلى‬ ‫أعمال تخلق إمكانيات جديدة‪،‬‬ ‫وتجارب أغنى‪ ،‬وفرص اقتصادية غير مسبوقة‬ ‫للشركات‪ ،‬واألفراد‪ ،‬والبلدان‪.‬‬ ‫‪| 46‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫َمن الذي جرت عليه الدراسة‬ ‫المسحية؟‬

‫بالنسبة للتقرير‪ ،‬فقد أجرى الفريق‬ ‫المشترك لشركتي “سيسكو”‬ ‫و”مجموعة سيسيرو” الدراسة‬ ‫المسحية على‪:‬‬

‫المدن‬

‫جديـــدة باســـتخدام التدريـــب والتوظيـــف حافز للتشارك‬ ‫للحصـــول علـــى المهـــارات المطلوبـــة‪،‬‬ ‫واأله ــم م ــن ذل ــك‪ ،‬تصمي ــم حل ــول ح ــول‬ ‫الطريق ــة الت ــي يمك ــن فيه ــا للمواطني ــن‬ ‫الوصـــول إلـــى الخدمـــات والتفاعـــل مـــع‬ ‫الحكومـــة بســـهولة‪.‬‬

‫وأدرج البحـــث مثـــال هيئـــة الطـــرق‬ ‫والمواص ــات ف ــي دب ــي الت ــي أطلق ــت‬ ‫مبـــادرات علـــى نطـــاق واســـع فـــي‬ ‫مجـــال النقـــل‪ ،‬والتـــي تشـــمل خدمـــة‬ ‫المتـــرو لآلليـــات دون ســـائق‪ ،‬وأنظمـــة‬ ‫التســـديد وبوابـــات الخـــروج‪ ،‬وعـــدادات‬ ‫مواق ــف الس ــيارات الذكي ــة‪ .‬وق ــد عالج ــت‬ ‫هيئـــة الطـــرق والمواصـــات األمـــور‬ ‫المتعلقـــة بالنـــاس والعمليـــة مـــن خـــال‬ ‫دمـــج مدخـــات العمـــاء عبـــر مراحـــل‬ ‫االســـتحداث والنشـــر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا كيـــف أن‬ ‫كمـــا الحظـــت الدراســـة‬ ‫تحـــول الطـــرق التـــي‬ ‫إنترنـــت األشـــياء‬ ‫ّ‬ ‫تعمـــل بهـــا مؤسســـات القطـــاع العـــام‬ ‫مـــن خـــال تقديـــم تعليقـــات مباشـــرة‪،‬‬ ‫واإلبــاغ عــن روابــط فــي أوســاط هيئــات‬ ‫القطـــاع العـــام واألشـــخاص الذيـــن‬ ‫يقومـــون علـــى خدمتهـــم‪.‬‬ ‫ففــي الماضــي‪ ،‬لــم تكــن أنــواع الخدمــات‬ ‫التـــي تقدمهـــا الحكومـــات خاضعـــة آلراء‬ ‫المواطنيـــن الفوريـــة والمباشـــرة‪ .‬إن‬ ‫إنترنـــت األشـــياء تغيـــر طريقـــة التعامـــل‬ ‫بيــن المواطنيــن والحكومــة‪ .‬فالمواطنــون‬ ‫اآلن يســـتطيعون الدخـــول إلـــى شـــبكة‬ ‫اإلنترن ــت أو اس ــتخدام أجهزته ــم الجوال ــة‬ ‫لتقديـــم آرائهـــم أو شـــكاويهم‪.‬‬

‫يالحـــظ البحـــث بأنـــه يمكـــن لمبـــادرات‬ ‫إنترنـــت األشـــياء نفســـها أن تعمـــل‬ ‫عل ــى أنه ــا محف ــز للتش ــارك الفع ــال عب ــر‬ ‫األقســام ومشــاركة البيانــات‪ ،‬وذلــك مــع‬ ‫انضمــام مختلــف المجموعــات معـ ًـا لدعــم‬ ‫نجاحه ــم‪ .‬فعل ــى س ــبيل المث ــال‪ ،‬ط ــورت‬ ‫مدينـــة ريـــو دي جانيـــرو مركـــز معلومـــات‬ ‫وعمليـــات‪ ،‬يقـــوم فيـــه مســـؤولو‬ ‫المدين ــة الذي ــن يغط ــون وس ــائل النق ــل‪،‬‬ ‫والشـــرطة‪ ،‬والمرافـــق‪ ،‬وخدمـــات‬ ‫منســـقة‬ ‫الطـــوارئ‪ ،‬بتقديـــم اســـتجابات‬ ‫َّ‬ ‫لطي ــف م ــن ح ــاالت الط ــوارئ واألح ــداث‬ ‫ذات األثـــر الســـلبي‪.‬‬

‫وباإلضافـــة إلـــى ذلـــك‪ ،‬تشـــارك هـــذه‬ ‫الــوكاالت اآلن البيانــات لحظــة بلحظــة‪ ،‬مــا‬ ‫يعطيهــم صــورة أكثــر اكتمـ ً‬ ‫ـاال عــن األحــداث‬ ‫الت ــي يس ــتجيبون له ــا‪ .‬وي ــؤدي مث ــل ه ــذا‬ ‫التنســـيق ومشـــاركة البيانـــات إلـــى أربـــاح‬ ‫عندم ــا تواج ــه المدين ــة ك ــوارث طبيعي ــة أو‬ ‫ل ــدى اس ــتضافتها ألح ــداث كبي ــرة‪.‬‬ ‫قي ــادة قوي ــة‪ :‬كم ــا لوح ــظ ف ــي الدراس ــة‬ ‫أن الهيئ ــات الرائ ــدة ف ــي إنترن ــت األش ــياء‬ ‫جمع ــة تقريب ـ ًـا ف ــي اإلش ــارة إل ــى‬ ‫كان ــت ُم ِ‬ ‫أهميـــة القيـــادة العليـــا القويـــة إلطـــاق‬ ‫مشـــاريع إنترنـــت األشـــياء وتوجيههـــا‬ ‫لتتجـــاوز التحديـــات السياســـية والتقنيـــة‪.‬‬ ‫فعل ــى الجمي ــع‪ ،‬ب ـ ً‬ ‫ـدءا م ــن الق ــادة عل ــى‬ ‫المس ــتوى العال ــي إل ــى مش ــاريع إنترن ــت‬ ‫األشـــياء الرائـــدة‪ ،‬ال ســـيما تلـــك التـــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتعاونـــا كبيريـــن‪ ،‬أن‬ ‫تمويـــا‬ ‫تتطلـــب‬ ‫يكون ــوا عل ــى قناع ــة م ــن أن عام ــة الن ــاس‬ ‫سيســـفيدون منهـــا‪ .‬‬

‫أمستردام‪ ،‬هولندا‬ ‫برشلونة‪ ،‬إسبانيا‬ ‫شيكاغو‪ ،‬إيلينوي‬ ‫غواياكيل‪ ،‬اإلكوادور‬ ‫هامبورغ‪ ،‬ألمانيا‬ ‫نيس‪ ،‬فرنسا‬ ‫أوسلو‪ ،‬النروج‬ ‫ريو دي جانيرو‪ ،‬البرازيل‬ ‫سان أنطونيو‪ ،‬تكساس‬ ‫سانتاندير‪ ،‬كانتابريا‪ ،‬إسبانيا‬ ‫سيؤول‪ ،‬كوريا الجنوبية‬ ‫ستوكهولم‪ ،‬السويد‬

‫مؤسسات القطاع العام‬

‫ووتر فرونت تورنتو‪ ،‬كندا‬ ‫مؤسسات الرعاية الصحية الكندية‬ ‫شبكة أونتاريو للتطبيب عن بعد‪،‬‬ ‫كندا‬ ‫تجمع مشافي سولت‪ ،‬سولت‬ ‫سانت ماري ماري‪ ،‬أونتاريو‪ ،‬كندا‬ ‫مركز الرعاية الصحية عن بعد في‬ ‫جامعة فرجينيا‪ ،‬تشارلوتيسفيل‪،‬‬ ‫متاحف فرجينيا‬ ‫متحف كليفالند للفنون‪ ،‬كليفالند‬ ‫أوهايو‬ ‫متحف فيرنبانك للتاريخ الطبيعي‪،‬‬ ‫أتالنتا‪ ،‬جورجيا‬ ‫دبي‪ ،‬هيئة الطرق والمواصالت‬ ‫شركة أونتاريو لليانصيب‬ ‫واأللعاب‪ ،‬أونتاريو‪ ،‬كندا‬ ‫مقاطعة سان ماتيو‪ ،‬كاليفورنيا‬ ‫مراكز العمل الذكي في كوريا‬ ‫الجنوبية‬

‫الجامعات‬

‫جامعة إيلون‪ ،‬إيلون‪ ،‬شمال‬ ‫كاليفورنيا‬ ‫جامعة سان خوسيه الحكومية‪،‬‬ ‫سان خوسيه‪ ،‬كاليفورنيا‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪47 |2015‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫مشعل كانو نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة كانو‪:‬‬

‫إعفاء المقيمين من‬ ‫الحصول المسبق على‬ ‫التأشيرة واصدار بطاقات‬ ‫تعريف شخصية موحدة يعزز‬ ‫السياحة الخليجية البينية‬ ‫قال مشعل كانو نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة (كانو)‬ ‫إن السماح بتنقل ماليين المقيمين في دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي بدون تأشيرة مسبقة واصدار بطاقات‬ ‫شخصية موحدة‪ ،‬سوف يعزز السياحة الخليجية البينية‪،‬‬ ‫على غرار ما هو حاصل بين دول االتحاد األوربي‪.‬‬

‫وأكــد مشــعل كانــو فــي مقابلــة صحفيــة‬ ‫مــع مجلــة (منافــذ دبــي) ان افتتــاح‬ ‫المحطــة البحريــة الجديــدة في ميناء راشــد‬ ‫سيســهم فــي زيــادة التدفــق الســياحي‬ ‫الــى دبــي ويدعــم مكانتهــا علــى خريطــة‬ ‫الســياحة العالميــة‪ ،‬مشــيرا إلــى أن تطوير‬ ‫المرافق والتســهيالت فــي بقية الموانئ‬ ‫اإلقليميــة‪ ،‬يشــجع الشــركات ومشــغلي‬ ‫الســفن علــى جــذب وتنظيــم المزيــد مــن‬ ‫الرحــات الســياحية باتجــاه دول المنطقــة‪،‬‬ ‫نظــرا لمــا لهــذه الخطــوة مــن تأثيــر ايجابي‬ ‫علــى قــرار الســائح بالتوجــه لزيــارة اكثر من‬ ‫منطقة والتعرف على اكثر من مكان خالل‬ ‫زيارة واحــدة خاصة ان مدن المنطقة قريبة‬ ‫من بعضها البعض‪.‬‬ ‫وحــول تطورات االوضــاع االقتصادية في‬ ‫العالــم والمنطقــة أوضــح مشــعل كانو أن‬ ‫االنخفــاض الحــاد في أســعار البترول في‬ ‫الســوق العالمية‪ ،‬ســيكون له تأثير بســيط‬ ‫علــى دول الخليــج على األقل فــي المدى‬ ‫القريــب‪ ،‬مشــيرا إلى أن اقتصــاد اإلمارات‬ ‫هو األقل تأثرا على هذا الصعيد‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص الحوار معه‪:‬‬ ‫‪| 48‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫التنسيق المشترك واالرتقاء‬ ‫بالمحطات البحرية يعزز االيرادات‬ ‫السياحية في دول المنطقة‬

‫ما هو رأيكم في افتتاح محطة‬ ‫المسافرين البحرية الجديدة في‬ ‫ميناء راشد؟‬

‫مما ال شك فيه أن هذا المشروع سيسهم‬ ‫فــي زيــادة أعــداد المســافرين البحرييــن‬ ‫ويدعــم مكانــة دبي الســياحية على خريطة‬ ‫الســياحة العالميــة‪ ،‬ولكــن يجــب أن ننظــر‬ ‫إلــى األمــر مــن جوانــب متعددة بنــاء على‬ ‫فهمنا آلليات السوق في صناعة السياحة‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫فتوافــر المرافــق والخدمــات البحريــة مهم‬ ‫جدا لمشــغلي شــركات البواخر الســياحية‪،‬‬ ‫والتكلفــة عنصــر مهــم أيضا بالنســبة لهم‬ ‫وللسائح ايضا‪ ،‬ومن هنا فإنه كلما زاد عدد‬ ‫المحطــات اإلقليمية في دول الخليج التي‬ ‫تتوقف بها هذه البواخر‪ ،‬كلما قلت التكلفة‬

‫وايضا ساهم في احداث تأثير ايجابي في‬ ‫قــرار الســائح بالتوجــه الــى دول المنطقة‪،‬‬ ‫حيــث يمكنــه التعــرف على اكثر مــن مدينة‬ ‫او وجهــة خــال جولتــه الســياحية البحريــة‪.‬‬ ‫لذلــك فــان تحقيــق االســتفادة القصــوى‬ ‫مــن المحطــة البحريــة الجديدة يكــون أعلى‬ ‫مــا يمكــن عندما تكــون المرافــق اإلقليمية‬ ‫األخــرى بنفــس المســتوى والتجهيــزات‬ ‫التــي تتمتــع بهــا دبــي‪ ،‬وهــذا يفتــح الباب‬ ‫أمــام ضرورة التنســيق اإلقليمي والترويج‬ ‫السياحي المشترك‪.‬‬

‫ما هي توقعاتكم بشأن مستقبل‬ ‫السياحة ؟‬

‫الســياحة ترتبط بوضع االقتصــاد العالمي‬ ‫فعندمــا يتراجــع االقتصــاد ال تكــون هنــاك‬ ‫ســياحة ولكن عندمــا يكون هناك نمو حتى‬ ‫ولو كان بطيئا فان السائحين يفدون إليك‪،‬‬ ‫خاصــة في ظل توافر عناصــر الربط الجوي‬ ‫والبحري‪ ،‬ولكن هذا يحتاج إلى ترويج وفي‬ ‫الحقيقة فإن دبــي وابوظبي رائدتان على‬ ‫صعيــد التســهيالت والخدمــات ووســائل‬ ‫الربــط والترويــج‪ ،‬وممــا ال شــك فيــه أن‬ ‫كافــة إمارات الدولة تســتفيد مــن النهضة‬ ‫الســياحية الحاصلــة فــي كل من دبي وأبو‬


‫سياحة وسفر‬

‫ظبي‪ ،‬ألن السائح يزور سبع إمارات وليس‬ ‫إمارة واحدة ‪.‬‬ ‫وأريــد أن انتهز الفرصــة للترحيب بالدعوات‬ ‫التــي تصــدر لفتــح المجــال أمــام مالييــن‬ ‫المقيميــن فــي الــدول الخليجيــة مــن‬ ‫جنســيات مختلفــة‪ ،‬ممن يحملــون اقامات‬ ‫رســمية ســارية المفعــول وتمكينهــم مــن‬ ‫زيارة الدول الخليجية بدون تأشــيرة مسبقة‬ ‫ألن هذا ســيفيد الســياحة والتجارة البينية‪،‬‬ ‫خاصــة فــي دولة االمــارات التــي اصبحت‬ ‫وجهــة ســياحية مقصــودة تلبــي تطلعــات‬ ‫العوائل واالفراد‪.‬‬ ‫واعتقــد أن هــذه الخطــوة يجــب ان تترافــق‬ ‫مــع خطوة اضافية تشــمل اصدار بطاقات‬ ‫تعريف شــخصية موحدة يمكن استخدامها‬ ‫في دول الخليج‪ ،‬بعد اتخاذ كافة االجراءات‬ ‫االمنيــة المطلوبــة‪ ،‬ممــا يعــزز تدفــق‬

‫منطقة الخليج‬ ‫األقل تأثرا بتقلبات أسواق‬ ‫النفط العالمية‬

‫المسافرين بسالسة بين الموانئ البحرية‬ ‫والبريــة والجويــة لــدول المنطقــة وتحقيق‬ ‫نــوع مــن الترابط علــى غرار ما هــو موجود‬ ‫بين دول االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫بدايــة األزمة في أســواق النفط العالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علمــا انهــا لــن توثــر علينــا بصورة مباشــرة‬ ‫علــى األقــل فــي المــدى القريــب‪ .‬وفــي‬ ‫الحقيقــة أنــا ال أتوقع أن تؤثــر األزمة على‬ ‫نتائج أعمال الشــركات في الربع األخير من‬ ‫عام ‪ 2014‬ألن الناس ســتعود إلى التفكير‬ ‫المنطقــي للتعامــل مع تطــورات االحداث‬ ‫وحركة االســواق‪ .‬وانأ أتوقع أن يشهد عام‬ ‫‪ 2015‬نوعــا مــن االســتقرار عندمــا يحــدث‬ ‫تــوازن بيــن العــرض والطلب في الســوق‬ ‫العالمي للنفط‪.‬‬ ‫وبالرغــم مــن أننــي واثــق مــن أن تأثيــرات‬ ‫أســواق النفــط علــى المنطقــة لــن تكــون‬ ‫مباشــرة إال أن المشــكلة الحقيقيــة تكمــن‬ ‫فــي طريقة تفكير النــاس ألننا تعودنا منذ‬ ‫عــام ‪ 2003‬على أن تكون نســبة النمو بين‬ ‫‪ % 15 - 10‬بينمــا تعتبــر نســبة نمو تتراوح‬ ‫بيــن ‪ 3‬إلــى ‪ % 5‬ممتــازة بالمقاييــس‬ ‫العالميــة‪ ،‬ألنهــا نســب واقعيــة ال تفتــح‬ ‫المجــال فقط أمام ازدهار االقتصاد‪ ،‬وانما‬ ‫ً‬ ‫ايضا الفرصة أمام الناس المتصاص‬ ‫تتيــح‬ ‫هذا االزدهار ‪.‬‬

‫ما هي أسباب التباطؤ من وجهة‬ ‫نظركم؟‬

‫بصفة عامة موســم الصيف يتســم ببطء‬ ‫الحركــة وضعــف النشــاط االقتصــادي‪،‬‬ ‫يضــاف إلــى ذلك أن التراجــع تصادف مع‬ ‫شــهر رمضــان الفائــت وموســم العــودة‬ ‫إلــى المــدارس‪ ،‬ولكــن مــع عــودة النــاس‬ ‫مــن موســم العطــات رجــع النشــاط‬

‫نسب النمو االقتصادي‬ ‫الواقعية تضمن االستقرار‬ ‫وتتفادى األزمات‬

‫االقتصادي مرة أخرى إلى الســوق وبدأت‬ ‫الحركة تعود‪.‬‬ ‫وال يمكننــا أن نقــول مــا هــي الجوانــب‬ ‫االقتصاديــة التــي تأثرت‪ ،‬وأنــا أتحدث هنا‬ ‫عن مجموعتنا فقط‪ ،‬ولكن بصفة عامة كل‬ ‫الشركات التي نتعامل معها كان لها نفس‬ ‫المالحظات تقريبا‪.‬‬

‫ما هي توقعاتكم بشأن‬ ‫خطط واستراتيجيات اإلمارات‬ ‫االقتصادية والتنموية؟‬

‫ال اعتقــد أن هنــاك مشــكالت تذكــر علــى‬ ‫مســتوى االقتصــاد المحلــي علــى الرغــم‬ ‫ممــا يشــهده االقتصــاد العالمــي فــي‬ ‫الوقت الراهن مــن تحديات‪ ،‬وذلك بفضل‬ ‫السياســات الحكيمــة لحكومــة االمــارات‬ ‫ورؤيتهــا االقتصاديــة الصحيحــة وســوف‬ ‫يواصل اقتصاد االمارات نموه‪ .‬ولكن لدي‬ ‫تخوف من االزمات والتطورات السياســية‬ ‫والعســكرية التــي يشــهدها العالــم فــي‬ ‫الوقــت الراهــن‪ ،‬التــي ربمــا قــد تؤثر على‬ ‫االقتصــاد العالمــي ككل وليــس االمارات‬ ‫فقط‪ .‬‬

‫ان هــذا ضــروري ومفيــد جــدا لالقتصــاد‬ ‫الخليجي بشكل عام‪ ،‬خاصة ان دول الخليج‬ ‫العربــي‪ ،‬تملــك عناصــر نجــاح اكبــر بحكــم‬ ‫عوامــل اللغــة والديــن والصــات العرقيــة‬ ‫وصغــر حجــم الســكان والمســاحة ووجــود‬ ‫عالقــات تعاون وتنســيق قويــة بين أجهزة‬ ‫الشرطة ووزارات الداخلية‪.‬‬

‫مــا هــو تقييمكــم ألداء اقتصــاد‬ ‫دولة اإلمارات في عام ‪2014‬؟‬

‫اتســم عــام ‪ 2014‬بتقلبــات شــديدة فقــد‬ ‫بــدأ العــام بنشــاط وحركة اقتصاديــة قوية‬ ‫فــي الربع األول من العــام‪ ،‬وفجأة وبدون‬ ‫مقدمــات حدث تراجــع في فصل الصيف‪،‬‬ ‫ثم عاد النشــاط االقتصــادي مرة أخرى إلى‬ ‫التحســن‪ ،‬في األســابيع األخيرة من العام‬ ‫الماضــي‪ ،‬ثــم عــاد التراجــع مــرة أخــرى مــع‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪49 |2015‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫زيارة واحدة ال تكفي‬

‫القرية العالمية ‪..‬‬ ‫العالم في مكان‬ ‫تجسد القرية العالمية بحق رؤية جديدة لثقافة محببة على مستوى المنطقة‪ ،‬حيث تتيح لزوارها‬ ‫االطالع على ثقافات العالم في مكان واحد‪ .‬وقد ارتبطت القرية العالمية بعالقة‬ ‫وثيقة مع مهرجان دبي للتسوق الشتراكهما باألهداف والسعي من أجل وضع دبي‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫على خارطة أهم المدن السياحية‬

‫وقد تجلى ذلك طيلة السنوات الماضية‬ ‫فــي حســن اختيــار الفعاليــات المميــزة‪،‬‬ ‫وتقديــم منتــج متكامــل مــن الترفيــه‬ ‫والمــكان المناســب واألجــواء الرائعــة‬ ‫والخدمــات المميزة‪ ،‬مــا جعل من القرية‬ ‫إحــدى أهــم الوجهــات التــي تقصدهــا‬ ‫العائالت في كل دورة تنظم فيها سنويا‪ .‬‬ ‫وكانــت األرقــام التــي تســجلها القريــة‬ ‫العالميــة كل عــام دليــا علــى نجاحهــا‬ ‫فــي اســتقطاب الجمهور مــن كل حدب‬ ‫وصــوب‪ .‬وتعليقــا علــى هــذا النجــاح‬ ‫‪| 50‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫يشــير أحمــد حســين‪ ،‬الرئيــس التنفيذي‬ ‫للعمليــات فــي القريــة العالميــة‪،‬‬ ‫الــى أن مهرجــان دبــي للتســوق حقــق‬ ‫نجاحــات متواصلة ســاهمت فــي إعادة‬ ‫صياغــة مفاهيــم التســوق والترفيــه‬ ‫ً‬ ‫دورا‬ ‫فــي المنطقــة بأكملهــا‪ ،‬ولعــب‬ ‫ً‬ ‫أساســيا فــي تعزيــز مكانــة إمــارة دبــي‬ ‫كوجهــة مثاليــة للســياحة والتجــارة فــي‬ ‫العالــم وبالتالــي كانــت لــه إنعكاســات‬ ‫إيجابيــة علــى القرية العالميــة خالل أكثر‬ ‫مــن عقدين مــن الزمن‪ ،‬التي توســعت‬ ‫ً‬ ‫جناحا من أكثر ‪ 70‬دولة‪.‬‬ ‫اليوم لتضم ‪31‬‬

‫وتقــوم القريــة العالميــة بتخصيــص‬ ‫فعاليــات وبرامــج ترفيهيــة خاصــة‬ ‫بمهرجــان دبــي للتســوق لمنــح الــزوار‬ ‫تجربة متميزة خالل هذه الفترة وتشــمل‬ ‫حفــات موســيقية ألشــهر المطربيــن‬ ‫العرب والعديد من الفعاليات الترفيهية‬ ‫لألطفال والمسابقات وغيرها‪.‬‬ ‫واســتطاعت القريــة التــي تــم انشــاؤها‬ ‫قبــل ‪ 18‬عامــا والتــي تســتمر فعالياتهــا‬ ‫علــى مــدى ‪ 157‬يوما‪ ،‬ان تصبح مقصدا‬ ‫من مقاصد دبي الرئيسية للعائالت من‬


‫سياحة وسفر‬

‫مختلــف الثقافــات والديانــات الذيــن اكد‬ ‫اغلبهــم على تميزها وبــأن زيارة واحدة ال‬ ‫تكفي‪..‬‬

‫أفضل تجربة ترفيهية‬ ‫وتوفــر القريــة باقــة مــن افضــل البرامج‬ ‫الترفيهيــة ممــا جعلهــا مقصــدا لماليين‬ ‫الــزوار مــن مختلــف دول العالــم‪ ،‬وفــي‬ ‫الحقيقــة فــإن هذا لم يأت مــن فراغ‪ ،‬بل‬ ‫نتيجــة تطورهــا بشــكل كبيــر‪ ،‬وتقديمهــا‬ ‫ألكثــر مــن ‪ 12,000‬عــرض مشــوق مــن‬ ‫جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ومــن ابــرز العــروض المســلية التــي‬ ‫توفرهــا للزوار‪ ،‬بيت الرعب ثالثي االبعاد‬ ‫ومنجــم الرمــال وعالــم اإلضــاءة وأرض‬ ‫الحيوانــات والكائنــات البحريــة القديمــة‬ ‫وملــوك الجــدران وأســياد البرق وحفالت‬ ‫موســيقية ألشــهر الفنانيــن والفــرق‬ ‫االســتعراضية والعــروض العالميــة مــن‬ ‫جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫كمــا تقــدم القريــة العالميــة العبــرة‬ ‫التراثيــة تحــت إشــراف مباشــر مــن هيئة‬ ‫الطــرق والمواصــات لتوفــر لضيوفهــا‬ ‫فرصــة االســتمتاع برحــات فــي البحيرة‬

‫االصطناعيــة‪ ،‬والتمتــع بتجربــة مميــزة‬ ‫مــن المــرح والتســلية يتمكنــون فيها من‬ ‫التعــرف علــى التــراث اإلماراتــي ورؤيــة‬ ‫األجنحة العالمية من مختلف الزوايا‪ .‬‬

‫كما تشــمل العروض ايضا عروض (إحياء‬ ‫التــراث) التــي تقدمهــا قرية التــراث في‬ ‫القريــة العالميــة التابعــة لمركــز حمــدان‬ ‫بــن محمــد إلحيــاء التــراث فرصــة مثاليــة‬ ‫للضيــوف للتجــول فــي قريــة التــراث‬ ‫ومشــاهدة العديــد مــن عــادات البــدو‬ ‫القديمــة كنصــب الخيــم فــي الصحــراء‬ ‫وتنــاول الطعــام وطريقــة المعيشــة‬ ‫والحيوانــات المفضلــة لديهــم باإلضافة‬ ‫الــى تنــاول القهــوة االماراتيــة والتمــر‬ ‫والتقاط الصور التذكارية في الصحراء‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪51 |2015‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫ً‬ ‫عاما‬ ‫‪20‬‬ ‫ورحلة التألق مستمرة‬

‫هكذا اسدلت دبي الستار على فصل جديد من فصول تألقها‪ ،‬مع اختتام فعاليات مهرجان‬ ‫دبي للتسوق في دورته العشرين في االول من شهر فبراير الجاري‪ ،‬وسط حالة من‬ ‫الفرح عاشت خاللها المدينة عرسا رائعا بكل معنى الكلمة‪.‬‬

‫‪| 52‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫ومــع أكثــر مــن ‪ 150‬فعاليــة متميــزة‪،‬‬ ‫والكثير من العروض الترويجية والجوائز‬ ‫القيمة التي غيرت مجرى حياة الكثيرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يوما أجواء‬ ‫عاشــت دبي على مــدار ‪32‬‬

‫تنوعــت بيــن الترفيــه واالحتفــاالت‬ ‫والفعاليــات المميــزة التــي تفــردت بها‬ ‫ً‬ ‫عالميــا‪ ،‬ليصبــح مهرجــان دبــي‬ ‫دبــي‬ ‫ً‬ ‫واحــدا مــن أبــرز المهرجانــات‬ ‫للتســوق‬

‫العالميــة التــي ســاهمت فــي ترســيخ‬ ‫مكانــة دبــي كمدينــة للمهرجانــات‬ ‫والفعاليــات‪ ،‬وجعلهــا وجهــة ســياحية‬ ‫متفــردة للعائــات مقدمــة لهــم كل ما‬ ‫يناسب احتياجات أفراد العائلة‪.‬‬ ‫ويعتبــر مهرجــان دبــي للتســوق مــن‬ ‫ُ‬ ‫أهم المهرجانات األكثر اســتمرارية في‬ ‫المنطقة والعالم‪ ،‬وســاهم بشكل كبير‬ ‫فــي وضــع مدينــة دبــي ضمــن قائمة‬ ‫ً‬ ‫اســتقطابا للســياحة على‬ ‫المــدن األكثر‬ ‫مســتوى المنطقة والعالــم‪ ،‬لينجح بعد‬ ‫‪ 19‬دورة في اســتقطاب ما يقارب من‬ ‫ّ‬ ‫وضــخ أكثــر مــن ‪145‬‬ ‫‪ 56‬مليــون زائــر‪،‬‬ ‫مليار درهم في اقتصاد دبي‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | فبراير ‪53 |2015‬‬


‫مساحة للرأي‬

‫الهجرة لم تلحق الضرر بفرنسا‬ ‫ً‬ ‫بلدا ذا تاريخ هجرة طويل‪،‬‬ ‫عد فرنسا‬ ‫تُ ّ‬ ‫وهي أحدى البلدان األوروبية التي لها‬ ‫أطول تاريخ من الهجرة‪.‬‬ ‫بدأت الهجرة في النصف الثاني من‬ ‫القرن التاسع عشر لتلبية حاجات ما‬ ‫سمي «الثورة الصناعية األولى»‪،‬‬ ‫واستمرت على طول القرن العشرين‪،‬‬ ‫وازدادت بإعادة بناء البالد بعد الحرب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا بالعولمة‪.‬‬ ‫وإنهاء االستعمار‪،‬‬

‫فرنسوا أوالند‬

‫رئيس الجمهورية الفرنسية‬

‫وهنالك اليوم واحد من أصل أربعة‬ ‫جد أجنبي واحد‬ ‫فرنسيين ممن لديهم ّ‬ ‫على األقل‪ .‬والحديث عن تاريخ الهجرة‬ ‫يعني الحديث عن تاريخ فرنسا بأسرها‪.‬‬ ‫فالهجرة إلى فرنسا هي تاريخ ماليين‬ ‫الناس من كل أصقاع األرض‪ ،‬الذين‬ ‫أرادوا أن تصبح تطلعاتهم الشخصية‬ ‫ً‬ ‫جزءا من الحلم‬ ‫والعائلية في أحد األيام‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫هكذا ُصنع تاريخنا‪ ،‬ولم يكن بلدنا ليكون‬ ‫على ما هو عليه اليوم لوال انتشار‬ ‫المواهب ونقاط القوة‪ .‬وبالطبع‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫أيضا عبر تاريخها إلى‬ ‫أدت هذه الهجرة‬ ‫اإلحباط‪ ،‬واالنقسامات‪ ،‬والخالفات؛‬ ‫وينبغي علينا أال نتجاهل الموهبة وأال‬ ‫نخفي المخاوف‪.‬‬ ‫عد هذا التنوع فرصة يمكننا تقديرها‪،‬‬ ‫وي ّ‬ ‫ُ‬ ‫والبناء على أساسها‪ ،‬والنهوض بها‬ ‫مستوى جديد‪ ،‬كما يمكننا التعبير‬ ‫إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معا‪ ،‬ما‬ ‫عن رغبة مشتركة بالعيش‬ ‫يعني االلتزام الكامل بالجمهورية‪.‬‬ ‫وإال فإن ذلك يعني الوقوع في فخ‬ ‫االنقسام‪ ،‬وتهديد التقوقع‪ ،‬وصدام‬ ‫الحضارات‪ ،‬وبالتالي العنصرية‪ ،‬ومعاداة‬ ‫السامية‪ ،‬والكراهية‪ ،‬وغيرها‪.‬‬

‫معدلة من الخطاب في‬ ‫مقتطفات‬ ‫َّ‬ ‫افتتاح متحف تاريخ الهجرة في باريس‪.‬‬

‫‪| 54‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2015‬‬

‫ويعتمد نجاح بلدنا على قدرتنا على‬ ‫تسوية مسألة المواطنة والهجرة هذه‪.‬‬ ‫كما أنها مسؤولية فردية‪ ،‬ألن تاريخ‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫الهجرة يعلمنا ذلك‬

‫يقدم فرصة‪.‬‬ ‫فالعيش في فرنسا‬ ‫ّ‬ ‫ويجب تجربة هذه الفرصة‪ ،‬وفهمها‪،‬‬ ‫واغتنامها‪ ،‬وإن كان باإلمكان استخدامها‬ ‫لخدمة قدر مشترك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جزءا من تاريخنا‬ ‫إن تاريخ الهجرة ُيعد‬ ‫الوطني‪ ،‬لكن نجاح االندماج سيحدد‬ ‫قد َرنا الوطني‪ .‬وعلى المجتمع‬ ‫َ‬ ‫الفرنسي أن يتمثل بكل ألوان فرنسا‪.‬‬ ‫ولم تُ ظهر أية دراسة بأن الهجرة كانت‬ ‫ضارة بالنسبة لفرنسا‪.‬‬ ‫مر بأوقات حالكة من تاريخنا‬ ‫فبلدنا قد ّ‬ ‫بوجود الهجمات العرقية في ستينات‬ ‫القرن الماضي وسبعينات القرن ذاته‪.‬‬ ‫وما تزال هنالك أفكار سابقة قائمة‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫ونحن نشك في قدرتنا على العيش‬ ‫ً‬ ‫معا‪ .‬إذ يجري إظهار اإلسالم ليكون غير‬ ‫متوافق مع الجمهورية في فرنسا‪.‬‬ ‫وهذا أمر غير مقبول‪ .‬فرياح السوء‬ ‫الجديدة هذه موجودة هنا وفي أوروبا‪.‬‬ ‫لكن الجمهورية مشروع مشترك‪.‬‬ ‫والمسلمون الفرنسيون هم مواطنون‬ ‫يتمتعون بهوية كاملة‪.‬‬ ‫وفرنسا عبارة عن بوتقة لالندماج مع‬ ‫عدة إنجازات أكاديمية‪ ،‬وينبغي التثقيف‬ ‫بشأن العلمانية واحترامها‪ ،‬وتأسيس‬ ‫طريقة حياة تعود بالخير على الجميع‪ .‬‬


‫للرأي‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫مساحة‬

‫حاربوا مأساة اإلتجار بالبشر‬ ‫إن التهديد الذي تفرضه جريمة اإلتجار‬ ‫حتمل‪،‬‬ ‫بالبشر‪ ،‬هو أنه ببساطة ال ُي َ‬ ‫حتى أن وجوده الراسخ في القرن‬ ‫الواحد والعشرين يجعله أكثر أهمية‪.‬‬ ‫علينا أن ننظر إلى هذه الجريمة على‬ ‫تحول غير مقبول لحياة البشر‬ ‫أنها ّ‬ ‫لتصبح مجرد سلعة‪ .‬إن التهديد خطير‪،‬‬ ‫والتحديات عديدة‪.‬‬ ‫وال يمكننا النجاح إال من خالل تجاوز‬ ‫هذه التحديات عن طريق التركيز على‬ ‫المسائل الرئيسة للقيام باستجابة‬ ‫متضافرة من قبل جميع المعنيين‪.‬‬ ‫وحسب التقديرات‪ ،‬فإن حوالي ‪21‬‬ ‫مليون شخص يقعون ضحايا لهذه‬ ‫الجريمة‪ ،‬إذ أن ‪ 4,5‬ماليين منهم‬ ‫يخضعون لالستغالل الجنسي‬ ‫القسري‪ .‬كما ّ‬ ‫يولد العمل القسري‬ ‫حوالي ‪ 150‬مليار دوالر من األرباح غير‬ ‫القانونية في كل عام‪ .‬لكن مكان تدفق‬ ‫ظل نقطة أخرى‬ ‫هذه األموال وكيفيته‪ّ ،‬‬ ‫مثيرة للقلق عند التأمل في هذا األمر‪.‬‬ ‫كما أن الحاجة لمزيد من اإلدانات في‬ ‫قضايا اإلتجار بالبشر ال يمكن أن يجري‬ ‫التركيز عليها أكثر من ذلك‪ .‬إذ يجب‬ ‫ببساطة أن ُينظر إلى اإلتجار بالبشر‬ ‫على أنه «خطر قانوني مقابل أرباح‬ ‫كبيرة»‪.‬‬ ‫ومن بين األمور الثالثة األولى التي‬ ‫يجب معالجتها ‪ -‬الوقاية‪ ،‬والحماية‪،‬‬ ‫والمقاضاة ‪ -‬فقد أوليت أول مسألتين‬ ‫العديد من الموارد والكثير من التركيز‪.‬‬ ‫وفي حين أن كليهما هام‪ ،‬إال أننا‬ ‫نشعر بأن المسألة الثالثة «المقاضاة»‬ ‫ً‬ ‫انتباها أكثر‪ .‬فاإلنتربول‬ ‫تستحق‬ ‫تستطيع بأدواتها وخدماتها أن تساهم‬ ‫مساهمة هائلة في دعم المحاكمات‬ ‫ً‬ ‫القضائية عبر الحدود الوطنية‪.‬‬

‫فعملنا التنفيذي يتكامل مع قواعد‬ ‫بيانات اإلنتربول‪ .‬كما أن معظمكم‬ ‫على اطالع على قاعدة بياناتنا الدولية‬ ‫لالستغالل الجنسي للطفل‪ ،‬إذ يمكننا‬ ‫من خاللها أن نساعد وكاالت إنفاذ‬ ‫القانون في أنحاء العالم على تحديد‬ ‫الضحايا المعتدى عليهم‪ ،‬والمعتدين‬ ‫ً‬ ‫بلدا في‬ ‫كذلك‪ .‬وبتعاون أكثر من ‪45‬‬ ‫الوقت الحاضر‪ ،‬فقد حددت قاعدة‬ ‫البيانات الدولية لالستغالل الجنسي‬ ‫للطفل أكثر من ‪ 5400‬ضحية وأكثر من‬ ‫‪ 2700‬معتد محتمل حتى اآلن‪.‬‬ ‫علي التأكيد على أنه مع تطور‬ ‫وينبغي‬ ‫ّ‬ ‫التوجهات ضمن مجاالت الجريمة‪،‬‬ ‫فإن الطريقة التي نستجيب بها يجب‬ ‫أن تتطور كذلك‪ .‬ولعمل ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫الجلسات التدريبية تثبت قيمتها في‬ ‫تبادل أفضل الممارسات والخبرات بين‬ ‫الخبراء‪.‬‬

‫جيرغن ستوك‬ ‫األمين العام‬ ‫اإلنتربول‬

‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬فقد شارك‬ ‫ً‬ ‫ومد ٍع عام‬ ‫وقاض‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫شرطيا‪،‬‬ ‫حوالي ‪25‬‬ ‫ّ‬ ‫من اإلمارات العربية المتحدة مؤخرا‬ ‫في التدريب المختص الثاني الذي‬ ‫تجريه اإلنتربول حول اإلتجار بالبشر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيويا في‬ ‫أمرا‬ ‫ويعد هذا التبادل‬ ‫ُ‬ ‫محاربة اإلتجار بالبشر‪ .‬وللمرة الثانية‪،‬‬ ‫فقد جرى مؤتمر اإلنتربول العالمي‬ ‫حول اإلتجار بالبشر باستضافة وتمويل‬ ‫من السلطات اإلماراتية‪ .‬كما أن لدينا‬ ‫الكثير من العمل الذي ينتظرنا لنحارب‬ ‫ً‬ ‫معا‪ .‬‬ ‫لعنة اإلتجار بالبشر‪،‬‬

‫معدلة من الخطاب في‬ ‫مقتطفات‬ ‫ّ‬ ‫مؤتمر اإلنتربول العالمي الثالث‬ ‫حول اإلتجار بالبشر في مدينة ليون‬ ‫في فرنسا‪.‬‬

‫|منافذ دبي | فبراير ‪55 |2015‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.