Manafez dubai february 2016 for web

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫‪www.manafezdubai.com‬‬

‫العدد الواحد والعشرون ‪ -‬فبراير ‪2016‬‬

‫استخدام نظام «‪»I-CHECKIT‬‬ ‫لمواجهة سرقة وتزوير الجوازات‬

‫عصف ذهني‬ ‫لرسم مستقبل‬ ‫«إقامة» دبي‬ ‫خدمات وحلول ذكية واعفاءات‬ ‫من الرسوم توفرها دوائر‬ ‫حكومة دبي لدعم المعاقين‬

‫‪ 3‬تقنيات حديثة ّ‬ ‫تحفز‬ ‫الصغار على االبتكار‬

‫روبوتات المستقبل الذكية‬ ‫تستبدل وظائف البشر الحالية‬

‫إقامة دبي تكرم‬ ‫الشركات الملتزمة‬ ‫بقانون دخول األجانب‬

‫جيم باتيسون‬ ‫من فقير يغسل‬ ‫السيارات إلى ملياردير‬

‫هل األداء الوظيفي ُمحـدد مـنـذ‬ ‫الـوالدة والمكافآت ال ّ‬ ‫تحفزه؟‬


‫إسعاد المتعاملين غايتنا‬

‫واجهة جديدة تتيح لألفراد‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•تجديد جواز السفر (للمواطنين)‪.‬‬ ‫•تجديد وتثبيت إقامات أفراد العائلة‪.‬‬ ‫•تجديد وتثبيت إقامة الفئات‬ ‫المساعدة للمواطنين‪.‬‬ ‫•تمديد تأشيرة الدخول‬ ‫الصادرة عند الوصول‪.‬‬ ‫•إنتاج الباركود الستخدام‬ ‫البوابة الذكية في مطارات دبي‪.‬‬ ‫•استشارات قانونية‪.‬‬ ‫•إرفاق جميع المستندات‪.‬‬

‫والمزيد من الخدمات‬ ‫للشركات واألفراد‬

‫إنجاز المعامالت‬ ‫من منزلك‬

‫التطبيق متوفر في كافة متاجر التطبيقات بالبحث عن‪:‬‬ ‫‪ GDRFA Dubai‬أو مسح رمز االستجابة السريعة‬

‫لإلستفسار‪ ،‬يرجى االتصال‬ ‫على الرقم المجاني‪8005111 :‬‬


‫حياكم الله‬

‫إدارة صديقة‬ ‫لذوي االعاقة ‪% 100‬‬

‫يأتي‬

‫موضوع ذوي االعاقة في دولة االمارات‪ ،‬على رأس‬ ‫اولويات حكومتنا الرشيدة التي اتخذت مجموعة من‬ ‫الخطوات اآليلة الى تعزيز حضور هذه الشريحة العزيزة‬ ‫من مجتمعنا في الحياة اليومية‪ ،‬وتمكينها من لعب دورها‬ ‫الطبيعي في بناء دولتنا على أكثر من صعيد‪.‬‬ ‫ومن هنا فإن اطالق جائزة الفضل ادارة حكومية في مجال‬ ‫خدمة ورعاية ذوي االعاقة‪ ،‬ضمن معايير جائزة حكومة‬ ‫دبي للتميز‪ ،‬خطوة اضافية على هذا الطريق‪ ،‬بهدف نشر‬ ‫الوعي وتعزيز الجهود لتوفير افضل الخدمات لذوي االعاقة‬ ‫في دولة االمارات‪.‬‬ ‫وضمن هذا االطار وتماشيا مع تطلعات حكومتنا الرشيدة‪،‬‬ ‫بادرت «اقامة دبي» الى تشكيل فريق عمل مهمته وضع‬ ‫استراتيجية مناسبة تفضي في نهاية المطاف الى جعلها‪،‬‬ ‫ادارة صديقة لذوي االعاقة ‪ % 100‬خالل الفترة القليلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬من خالل اعتماد المعايير العالمية على هذا‬ ‫الصعيد من النواحي الفنية والخدماتية‪.‬‬ ‫وتأتي خطوتنا هذه على الرغم من مجموعة الخدمات‬ ‫المتعددة التي نوفرها للمتعاملين مع االدارة من ذوي‬ ‫االعاقة‪ ،‬مثل تخصيص مواقف سيارات مناسبة لهم‬ ‫وتوظيف اكثر من ‪ 20‬شخصا منهم يقومون بوظائفهم‬ ‫على اكمل وجه‪ ،‬وتوفر موظفين يتحدثون لغة االشارة‬ ‫ومكاتب صديقة وغيرها من الخدمات االخرى التي‬ ‫تجعل زيارتهم لالدارة النجاز اجراءاتهم زيارة موفقة بكافة‬ ‫المقاييس‪.‬‬ ‫وضمن اطار حرصنا على االطالع على افضل الحلول‬ ‫الذكية التي تساهم في تمكين ذوي االعاقة وتعزيز ثقافة‬ ‫اعتمادهم على انفسهم ودمجهم في مجتمعهم‪ ،‬تشارك‬ ‫اقامة دبي بقوة في معرض اكسبو ذوي االعاقة ‪2016‬‬ ‫الذي يتواكب مع رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن‬ ‫راشد ال مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي‪،‬‬ ‫الهادفة الى جعل دبي مدينة صديقة لذوي االعاقة بحلول‬ ‫العام ‪. 2020‬‬

‫وسوف يقوم موظفو االدارة خالل المشاركة في‬ ‫المعرض‪ ،‬الذي يقام تحت رعاية كريمة وبدعم من سمو‬ ‫الشيخ احمد بن سعيد ال مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني رئيس مطارات دبي الرئيس االعلى والرئيس‬ ‫التنفيذي لطيران االمارات والمجموعة‪ ،‬بعرض مجموعة من‬ ‫الخدمات التي توفرها ادارتنا‪ ،‬باالضافة الى االطالع على‬ ‫افضل التقنيات الدولية التي تساعد‪ ،‬على االرتقاء الدائم‬ ‫بنوعية الخدمات التي يتم توفيرها لهذه الشريحة التي‬ ‫تشكل حسب االحصاءات الدولية ما بين ‪ % 15 - 10‬من‬ ‫كل مجتمع‪.‬‬ ‫انها دولة االمارات مجددا‪ ،‬تقود المنطقة‪ ،‬في واحد من‬ ‫المجاالت االنسانية النبيلة‪ ،‬ضمن الشعار الذي اتخذته‬ ‫شعارا لها وهو اسعاد الناس وتوفير الحياة الكريمة لهم‪.‬‬

‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫|منافذ دبي | فبراير ‪1 |2016‬‬


‫رسالة‬

‫اإلدارة‬

‫اإلدارة‬

‫في سطور ‪..‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبر‪ 1971‬وبأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ‬ ‫راشــد بــن ســعيد آل مكتــوم حاكــم دبــي آنــذاك‬ ‫تــم إفتتــاح وتأســيس دائرتيــن همــا (دائــرة الهجرة‬ ‫المركزية ودائرة الموانئ والحدود)‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبــر ‪ 1972‬تــم ضــم الدائرتيــن إلــى وزارة‬ ‫الداخليــة وصــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪”17‬‬ ‫بشــأن الجنســية وجــوازات الســفر وفــي ‪1973‬‬ ‫صــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪ ”6‬بشــأن الهجرة‬ ‫واإلقامــة وهــو القانون األول الــذي ينظم عملية‬ ‫الدخــول واإلقامــة في دولــة اإلمــارات وأصبحت‬ ‫اإلدارة المركزيــة المشــرفة علــى تطبيــق قوانيــن‬ ‫الجنســية واإلقامــة وجــوازات الســفر وتأشــيرات‬ ‫الدخــول واإلقامة في الدولــة‪ ،‬وتم اإلنتقال إلى‬ ‫مبنى جديد‪.‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫عام ‪ 1977‬تم دمج الدائرتين‬ ‫تعاقب على إدارة الجنســية واإلقامة منذ النشــأة‬ ‫حتــى اآلن عدة مدراء وفي ‪ 2‬يوليو ‪ 2006‬تســلم‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مهامــه كمديــر إلدارة‬ ‫الجنسية واإلقامة في دبي‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تضم إدارة الجنسية واإلقامة ‪ -‬دبي عدة قطاعات‬ ‫تنــدرج تحتهــا إدارات وأقســام مختلفــة‪ .‬افتتحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيــا فــي مناطــق‬ ‫وقســما‬ ‫مركــزا‬ ‫اإلدارة ‪21‬‬ ‫مختلفة في إمارة دبي ومراكز التســوق الرئيسية‬ ‫وذلك لتسهيل األمور على المتعاملين‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تقــدم الدائــرة خدماتهــا للمواطــن والزائــر‬ ‫والمقيم ولكل المؤسســات والهيئات الحكومية‬ ‫والدبلوماسية وغير الحكومية المحلية واإلقليمية‬ ‫والدوليــة والقطــاع الخاص من شــركات مختلفة‬ ‫وتوفر العديد مــن الخدمات اإللكترونية المبتكرة‬ ‫لتسهيل معامالتهم‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫فــي أكتوبــر ‪ 2009‬صدر قــرار وزارة الداخلية بتغيير‬ ‫جميــع مســميات إدارات الجنســية واإلقامــة على‬ ‫مســتوى الدولــة وأصبح المســمى الجديد اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫‪| 2‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬

‫الرؤية‪:‬‬ ‫ان تكون دولة اإلمارات العربية المتحدة أفضل دول العالم أمنا‬ ‫وسالمة‪.‬‬

‫رسالة وزارة الداخلية‪:‬‬ ‫أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع اإلمارات من‬ ‫خالل تقديم خدمات األمن والمرور واإلصالح واإلقامة وضمان‬ ‫سالمة األرواح والممتلكات‪.‬‬

‫رسالة اإلدارة‪:‬‬ ‫من أجل اسعاد الناس نقدم خدمات متميزة وسريعة في مجال‬ ‫الجنسية واالقامة والمنافذ‬

‫القيم‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫العدالة‬ ‫العمل مع روح الفريق‬ ‫التميز‬ ‫حسن التعامل‬ ‫النزاهة‬ ‫الوالء‬ ‫المسؤولية المجتمعية‬

‫األهداف االستراتيجية‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫تعزيز األمن واألمان‬ ‫تعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة‬ ‫االستخدام األمثل للمعلومات األمنية‬ ‫ضمان تقديم كافة الخدمات اإلدارية وفق معايير الجودة ‬ ‫والكفاءة والشفافية‬

‫للتواصل مع اإلدارة‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫الموقع‪ :‬منطقة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬ ‫البريد‪ :‬دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪ -‬دبي ‪ -‬ص‪.‬ب‪4333 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪amer@dnrd.ae :‬‬ ‫الرقم المجاني‪8005111 - 3139999 :‬‬ ‫ساعات العمل‪ 8:00 :‬صباحًا ‪8:00 -‬‬ ‫مساء‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫‪http:// www.dnrd.ae‬‬ ‫المنطقة الحرة بمطار دبي‬ ‫‪http://www.dafz.ae‬‬ ‫النيابة العامة‬ ‫‪http://www.dxbpp.gov.ae‬‬ ‫بلدية دبي‬ ‫‪https://www.dm.gov.ae‬‬

‫دائرة التنمية االقتصادية‬ ‫‪http://www.dubaided.gov.ae‬‬ ‫دائرة السياحة والتسويق التجاري‬ ‫‪http://www.dubaitourism.ae‬‬ ‫دائرة الشؤون االسالمية‬ ‫والعمل الخيري‬ ‫‪http://www.iacad.gov.ae‬‬ ‫دائرة األمالك واألراضي‬ ‫‪http://www.dubailand.gov.ae‬‬


‫مواقع اإلدارة‬

‫أقسام اإلدارة‪ ..‬وعناوين المواقع‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫منطقة الجافلية خلف مركز شرطة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬

‫قسم مركز بلدية الطوار‬

‫مبنى بلدية الطوار الجديد ‪ -‬بمنطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم القيادة العامة ‪ -‬شرطة دبي‬

‫مبنى القيادة العامة لشرطة دبي‬

‫قسم حياة ريجنسي‬

‫فندق حياة ريجنسي ‪ -‬ديرة‬

‫قسم مركز بن سوقات‬

‫مركز بن سوقات ‪ -‬بمنطقة الراشدية‬

‫قسم المنطقة الحرة ‪ -‬مطار دبي الدولي‬

‫المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي ‪ -‬منطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم مركز العربي‬

‫مبنى مركز العربي ‪ -‬بمنطقة المزهر ‪1‬‬

‫قسم (دناتا) ديرة‬

‫مبنى شركة دناتا ديرة ‪ -‬بجانب دوار الساعة ‪ -‬ديرة‬

‫قسم اللسيلي‬

‫منطقة اللسيلي‬

‫قسم ديوان سمو الحاكم‬

‫شارع ميناء راشد ‪ -‬بجانب حوض دبي الجاف‬

‫قسم طيران اإلمارات‬

‫مبنى طيران االمارات ط ‪ - 2‬شارع المطار ‪ -‬ام الرمول‬

‫قسم الفستفال سيتي‬

‫منطقة الفستفال ستي ‪ -‬مركز الفستفال‬

‫قسم مركز دبي المالي العالمي‬

‫مبنى مركز دبي المالي العالمي ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم عيادة البلدية‬

‫مبنى عيادة البلدية ‪ -‬محطة المترو (االتحاد) ‪ -‬منطقة الخور‬

‫قسم مركز المنارة‬

‫مبنى بلدية المنارة ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم مدينة دبي للتكنولوجيا واإلعالم‬

‫قرية المعرفة ‪ -‬مدينة دبي لإلعالم‬

‫قسم اللياقة الطبية‬

‫المحيصنة ‪ - 1‬مبنى عيادة البلدية ‪ -‬منطقة سكن العمال‬

‫قسم مستشفى راشد‬

‫مبنى مستشفى راشد‬

‫قسم جبل علي‬

‫المنطقة الحرة بجبل علي‬

‫قسم هيئة الكهرباء والمياه ‪ /‬ديوا‬

‫مبنى هيئة الكهرباء والمياه ‪ -‬بجانب فندق حياة جراند‬

‫قسم عيادة الصفا‬

‫منطقة الصفا ‪ -‬مبنى عيادة الصفا الصحية‬

‫قسم حتا‬

‫شارع حتا ‪ -‬عمان‬

‫مطار آل مكتوم الدولي‬

‫المنطقة الحرة في جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫جميع المنافذ‬

‫جميع مباني المطار‬

‫مطار دبي الدولي‬

‫مبنى ‪ - 1‬مبنى ‪ - 2‬مبنى ‪3‬‬

‫قسم مركز الخيل‬

‫مركز الخيل مول ‪ -‬القوز الصناعية‬

‫إدارة التحقيق ‪ -‬مبنى العوير‬

‫منطقة العوير ‪ -‬شارع حتا عمان‬

‫نشرة شهرية تصدر تحت إشراف‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب بدبي‬

‫الرئيس الفخري‬ ‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المشرف العام‬ ‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬ ‫نائب مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المنسق العام‬ ‫الرائد خالد آل رحمة‬ ‫مستشار التحرير‬ ‫غسان سليمان‬ ‫المشرف الفني‬ ‫محمد الجاروف‬

‫الشريك االستراتيجي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة و شؤون األجانب في دبي‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫التحرير و التسويق و اإلخراج الفني و اإلعالن‬ ‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتف ‪+ 9714 2566707‬‬ ‫فاكس ‪+ 9714 2566704‬‬ ‫الموقع االلكتروني ‪www.naddalshiba.com‬‬ ‫البريد االلكتــــروني ‪info@naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫|منافذ دبي | فبراير ‪3 |2016‬‬


‫الصور الخاصة باإلدارة‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫عبد الرحمن عبدالله ‪ -‬سانجيف كوشان‬

‫عصف ذهني لرسم مستقبل «إقامة» دبي‬

‫ص‪9‬‬

‫محتويات العدد‬

‫تكريم الشركاء االستراتيجيين‬ ‫لـ«إقامة دبي» في منطقة حتا‬

‫المري ‪ :‬اإلمارات دولة تحفظ‬ ‫حقوق اإلنسان‬

‫ص‪6‬‬

‫ص‪8‬‬ ‫«إقامة دبي» تكرم الشركات الملتزمة‬ ‫بقانون دخول األجانب‬

‫ص ‪10‬‬

‫مقر جديد لمركز «إقامة‬ ‫دبي» الخارجي‬ ‫في نايف‬

‫ص ‪10‬‬

‫أخبار اإلمارات‬

‫إقامة الشارقة تنظم حملة للتبرع بالدم‬

‫إقامة أبوظبي تخصص مكتبي‬

‫جوازات بني ياس والرحبة للعمل‬ ‫يوم السبت خالل إجازة نهاية‬ ‫األسبوع‬

‫ص ‪12‬‬

‫ص ‪12‬‬


‫هل األداء الــوظيفي ُمحـدد مـنـذ‬ ‫الـوالدة والمكافآت ال ّ‬ ‫تحفزه؟‬

‫أمور نمارسها وقد تقتلنا في المستقبل‬

‫ص ‪26‬‬ ‫ص ‪34‬‬ ‫روبوتات المستقبل الذكية‬ ‫تستبدل وظائف البشر الحالية‬

‫السويد‪ ..‬أفضل مدينة‬ ‫للعيش والعمل‬

‫ص ‪44‬‬ ‫ص ‪46‬‬

‫‪AccessAbilities Expo‬‬ ‫خدمات وحلول ذكية واعفاءات‬ ‫من الرسوم توفرها دوائر‬ ‫حكومة دبي لدعم المعاقين‬

‫ص ‪18‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪5 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫أشاد بإنجازات إدارة الفئات‬ ‫المساعدة في «إقامة دبي»‬

‫المري ‪:‬‬ ‫اإلمارات دولة‬ ‫تحفظ حقوق‬ ‫اإلنسان‬ ‫أكد الل ــواء محم ــد أحم ــد الم ــري مدي ــر اإلدارة‬ ‫العام ــة لإلقام ــة وش ــؤون األجان ــب ف ــي‬ ‫دبــي‪ ،‬أن إدارة الفئــات المســاعدة التابعــة‬ ‫لقطـــاع متابعـــة المخالفيـــن واألجانـــب‬ ‫التـــي تـــم اســـتحداثها العـــام الماضـــي‪،‬‬ ‫قدمـــت العديـــد مـــن اإلنجـــازات الكبيـــرة‬ ‫فـــي مجـــال حمايـــة حقـــوق الفئـــات‬ ‫المســـاعدة وتنظيـــم العالقـــة بينهـــم‬ ‫وبي ــن أرب ــاب العم ــل ومكات ــب اس ــتقدام‬ ‫هـــذه الفئـــات‪.‬‬ ‫حــول إدارة الفئــات المســاعدة التابعــة قــال‬ ‫المــري‪ :‬إن دولــة اإلمــارات حافظــة لحقــوق‬ ‫اإلنســـان‪ ،‬وإن اتبـــاع المعاييـــر الدوليـــة‬ ‫ً‬ ‫تحديـــا بالنســـبة‬ ‫فـــي هـــذا المجـــال ليـــس‬ ‫لدول ــة اإلم ــارات ألن اإلنس ــانية ه ــي ج ــزء‬ ‫مـــن ثقافـــة وتقاليـــد شـــعب اإلمـــارات‪.‬‬

‫وقـــال إن إدارة الفئـــات المســـاعدة تـــم‬ ‫اســـتحداثها لمتابعـــة جميـــع المســـائل‬ ‫المتعلقـــة بهـــذه الفئـــات العاملـــة فـــي‬ ‫دب ــي ف ــي إط ــار ح ــرص إقام ــة دب ــي عل ــى‬ ‫ً‬ ‫وســـعيا للحفـــاظ علـــى‬ ‫حمايـــة حقوقهـــم‬ ‫العالق ــة بينه ــم وبي ــن كفالئه ــم ومكات ــب‬ ‫اســـتقدام العمالـــة‪.‬‬ ‫وأضـــاف أن «إدارة الفئـــات المســـاعدة»‬ ‫مســـؤولة عـــن التوســـط وحـــل جميـــع‬ ‫المس ــائل المتعلق ــة به ــذه الفئ ــة‪ ،‬وتتأل ــف‬ ‫إدارة الفئـــات المســـاعدة مـــن أربعـــة‬

‫أقســـام‪ :‬تســـوية المنازعـــات‪ ،‬التفتيـــش‬ ‫والتحقيـــق‪ ،‬التوعيـــة واإلرشـــاد والخـــط‬ ‫الس ــاخن‪ ،‬باإلضاف ــة إل ــى ترخي ــص مكات ــب‬ ‫جلـــب الفئـــات المســـاعدة فـــي دبـــي‪.‬‬ ‫وقــال‪ :‬تعمــل إقامــة دبــي بتوجيهــات مــن‬ ‫الفري ــق س ــمو الش ــيخ س ــيف ب ــن زاي ــد آل‬ ‫نهي ــان نائ ــب رئي ــس مجل ــس ال ــوزراء وزي ــر‬ ‫الداخلي ــة ال ــذي يح ــرص دائم ــا عل ــى حماي ــة‬ ‫حقـــوق اإلنســـان ويحـــث علـــى العمـــل‬ ‫بشـــفافية ومصداقيـــة و كفـــاءة عاليـــة‪.‬‬ ‫أمـــا عـــن المعامـــات المنجـــزة فـــي إدارة‬ ‫الفئـــات المســـاعدة والمتعلقـــة بالنـــزاع‬ ‫بي ــن الكفي ــل والمكف ــول خ ــال ع ــام ‪2015‬‬ ‫فبلغـــت ‪ 988‬معاملـــة مـــن ضمنهـــا ‪245‬‬ ‫بـــاغ تـــرك العمـــل لـــدى الكفيـــل و ‪54‬‬ ‫شــكوى حجــز جــواز و ‪ 338‬بــاغ طلــب إلغــاء‬ ‫إقامـــة‪.‬‬

‫حلقة وصل وعامل موازنة‬

‫وتحـــدث العقيـــد خلـــف الغيـــث مســـاعد‬ ‫المدي ــر الع ــام لقط ــاع متابع ــة المخالفي ــن‬ ‫واألجانـــب بمناســـبة عقـــد اجتمـــاع مـــع‬ ‫مكاتـــب جلـــب العمالـــة لمناقشـــة األمـــور‬ ‫المتعلقـــة بتحســـين الخدمـــات فقـــال‪:‬‬ ‫‪| 6‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫تعتبــر إدارة الفئــات المســاعدة حلقــة وصــل‬ ‫وعامـــل موازنـــة بيـــن الكفيـــل والمكفـــول‬ ‫ومكاتـــب اســـتقدام العمالـــة علـــى حـــد‬ ‫الســـواء‪ ،‬ونحـــاول فـــي إدارة الفئـــات‬ ‫المســـاعدة إبـــراز الحـــق وإنهـــاء المنازعـــات‬ ‫واخت ــاف ال ــرأي ونعم ــل أيض ــا عل ــى إيج ــاد‬ ‫قاعـــدة بيانـــات دقيقـــة وتحليـــات منقحـــة‬ ‫ألســـباب تـــرك العمـــل ووضـــع الحلـــول‬ ‫المناســـبة لهـــا‪.‬‬ ‫وأضـــاف أنـــه ســـيكون هنـــاك قســـم‬ ‫الدراســـات والتحليـــل وقســـم التوعيـــة‬ ‫الـــذي ســـيقدم كافـــة أنـــواع التوعيـــة‬ ‫المرئي ــة واإلذاعي ــة واإلعالمي ــة المس ــموعة‬ ‫والمقــروءة ولدينــا خطــة كاملــة بهــذا الصــدد‪.‬‬

‫سكن مالئم مؤقت للعامالت‬

‫وقـــال النقيـــب حســـين درويـــش عبـــاس‬ ‫مديـــر إدارة الفئـــات المســـاعدة‪ :‬لـــم يكـــن‬ ‫هنــاك فــي الســابق إدارة معنيــة ومختصــة‬ ‫فـــي شـــؤون الفئـــات المســـاعدة وتعتبـــر‬ ‫ه ــذه أول إدارة مس ــتحدثة عل ــى مس ــتوى‬ ‫الدول ــة مختص ــة بأم ــور الفئ ــات المس ــاعدة‬ ‫وتنظيــم العالقــة مــا بينهــم و بيــن مكاتــب‬ ‫توري ــد العمال ــة وأصح ــاب العم ــل‪.‬‬ ‫وتســـتقبل أي نـــوع مـــن الشـــكاوى ســـواء‬ ‫مـــن الكفيـــل‪ ،‬أو مـــن الفئـــات المســـاعدة‬ ‫أو مـــن مكاتـــب جلـــب العمالـــة‪ ،‬ونقـــوم‬ ‫بحم ــات توعوي ــة وبزي ــارات ميداني ــة وح ــل‬ ‫أي أم ــر به ــذا الخص ــوص ال يس ــتغرق أكث ــر‬ ‫م ــن ي ــوم أو يومي ــن‪.‬‬ ‫لق ــد قمن ــا بحص ــر المكات ــب الت ــي تس ــتورد‬ ‫الفئ ــات المس ــاعدة وه ــي ‪ 76‬مكتب ـ ًـا ف ــي‬ ‫دب ــي م ــن أص ــل ‪ 173‬مكت ــب توري ــد عمال ــة‬ ‫بش ــكل ع ــام‪.‬‬ ‫وســـيتم توزيـــع بروشـــورات توعيـــة لهـــذه‬ ‫الفئـــة مـــن لحظـــة الوصـــول للمطـــار‬ ‫وســـيكون لديهـــم بطاقـــة فيهـــا أرقـــام‬ ‫للتواص ــل معن ــا‪ ،‬باإلضاف ــة له ــذا س ــيكون‬ ‫لهــم دفتــر لألجــور حيــث يتــم تدويــن األجــور‬ ‫بتاريـــخ اســـتالمها‪.‬ونعمل بالتنســـيق مـــع‬ ‫مكاتـــب ترخيـــص هـــذه الفئـــات ووزارة‬ ‫العم ــل والدائ ــرة االقتصادي ــة كم ــا نعم ــل‬ ‫علــى مشــروع توفيــر ســكن مالئــم مؤقــت‬ ‫للعامـــات لحيـــن وصولهـــن إلـــى منـــزل‬ ‫الكفيـــل و نســـعى إلـــى إنشـــاء مركـــز‬ ‫إيـــواء ومعهـــد خـــاص لتدريـــب وتوعيـــة‬

‫العقيد خلف الغيث‬

‫النقيب حسين درويش‬

‫ه ــذه الفئ ــات م ــن أج ــل القض ــاء عل ــى أي‬ ‫مش ــكلة محتمل ــة ق ــد تق ــع بي ــن الطرفي ــن‪.‬‬

‫عـــن مـــدى تســـهيل أعمالهـــم مـــن قبـــل‬ ‫إدارة الفئ ــات المس ــاعدة حي ــث ق ــال مدي ــن‬ ‫العلـــي إن مكتبهـــم يتعامـــل بمصداقيـــة‬ ‫ويعم ــل عل ــى حماي ــة العام ــات اللوات ــي‬ ‫يأتيـــن ليعملـــن هنـــا‪.‬‬

‫ً‬ ‫كثيرا‬ ‫متفهمة وتساعد‬

‫وب ــدوره تح ــدث نيوت ــان لونياج ــي أودينج ــا‬ ‫القنصـــل العـــام لدولـــة كينيـــا ودانيـــل‬ ‫مومينـــا نيجنـــدا ملحـــق الهجـــرة فـــي‬ ‫القنصليـــة الكينيـــة بدبـــي قائليـــن إن‬ ‫مش ــاكل الفئ ــات المس ــاعدة تح ــدث دائم ــا‬ ‫ولكــن هنــاك تعاونـ ًـا كبيـ ً‬ ‫ـرا مــن إدارة الفئــات‬ ‫المس ــاعدة ف ــي إقام ــة دب ــي‪ ،‬مؤك ــدا أن ــه‬ ‫يتــم حــل أي مشــكلة قــد تحــدث فــي أســرع‬ ‫وقـــت ممكـــن وبســـهولة‪.‬‬ ‫وهـــذا مـــا أكدتـــه مابيـــل غوروســـبي‬ ‫مســـؤولة الشـــؤون االجتماعيـــة فـــي‬ ‫القنصلي ــة الفلبيني ــة بدب ــي‪ ،‬وكم ــال س ــعد‬ ‫مســؤول العالقــات العامــة فــي القنصليــة‬ ‫الفلبيني ــة قائلي ــن إن إقام ــة دب ــي متفهم ــة‬ ‫وتســاعد كثيــرا فــي هــذا المجــال و أن إدارة‬ ‫الفئــات المســاعدة تحــاول حــل أي موضــوع‬ ‫قــد يواجههــم وأن األمــور أفضــل وأســهل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيـــرا مـــن طـــرف‬ ‫تعاونـــا‬ ‫اآلن وأن هنـــاك‬ ‫إقام ــة دب ــي‪.‬‬ ‫وقـــال شـــعيب رزال منـــدوب العالقـــات‬ ‫العامـــة مـــن القنصليـــة األندونيســـية إن‬ ‫التعامـــل مـــع إدارة الفئـــات المســـاعدة‬ ‫ف ــي إقام ــة دب ــي ه ــو ش ــيء رائ ــع حي ــث‬ ‫يكـــون هنـــاك تعـــاون لحـــل أي مشـــكلة‬ ‫ً‬ ‫تنظيمـــا فـــي‬ ‫قـــد يواجهونهـــا وأن هنـــاك‬ ‫العم ــل و س ــهولة ومرون ــة ف ــي التعام ــل‪.‬‬ ‫فيمـــا تحـــدث أصحـــاب بعـــض مكاتـــب‬ ‫اســـتقدام الفئـــات المســـاعدة فـــي دبـــي‬

‫وأكـــد أن إدارة الفئـــات المســـاعدة تقـــدم‬ ‫التعـــاون المطلـــوب لتســـهيل أعمالهـــم‬ ‫وف ــي ح ــال وج ــود أي خ ــاف بي ــن الكفي ــل‬ ‫والمكف ــول يت ــم حل ــه بس ــرعة و ب ــدون أي ــة‬ ‫تبعـــات‪.‬‬ ‫وق ــال رض ــوان القعي ــد م ــن مكت ــب لتوري ــد‬ ‫العمالـــة إن إدارة الفئـــات المســـاعدة‬ ‫ســـاهمت بشـــكل كبيـــر فـــي تخفيـــف‬ ‫الضغ ــط عل ــى المكات ــب وعل ــى العام ــات‬ ‫وعلـــى الكفـــاء وهـــذا بالتالـــي انعكـــس‬ ‫ً‬ ‫إيجابيـــا علـــى ســـير عملهـــم وخفـــف مـــن‬ ‫مشـــكالت هـــذه الفئـــة بســـبب التدخـــل‬ ‫الســـريع والفعـــال لـــإدارة‪.‬‬ ‫وقالــت ميســون الهرمــودي صاحبــة مكتــب‬ ‫إن مكتبه ــا يس ــعى دائم ــا لتقدي ــم أفض ــل‬ ‫الخدمـــات والعمـــل علـــى إرضـــاء كافـــة‬ ‫األطـــراف وإن إدارة الفئـــات المســـاعدة‬ ‫له ــا دور كبي ــر ف ــي النص ــح واإلرش ــاد وح ــل‬ ‫المشــكالت وهــذا أثــر بشــكل إيجابــي فــي‬ ‫س ــير العم ــل لديه ــا‪.‬‬ ‫وقـــال صبحـــي أبـــو الوفـــا مـــن مكتـــب‬ ‫لتوري ــد العمال ــة إن هن ــاك تعاون ـ ًـا متب ـ ً‬ ‫ـادال‬ ‫م ــع إدارة الفئ ــات المس ــاعدة الت ــي تق ــدم‬ ‫خدمـــات ســـهلة ومريحـــة وتتعامـــل بـــكل‬ ‫االحت ــرام س ــواء م ــع المكت ــب أو الكفي ــل أو‬ ‫المكفـــول‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪7 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫تكريم الشركاء االستراتيجيين لـ«إقامة دبي» في منطقة حتا‬ ‫كرم اللـــواء محمـــد أحمـــد المـــري‬ ‫مديـــر اإلدارة العامـــة لإلقامـــة‬ ‫وشـــؤون األجانـــب بدبـــي الشـــركاء‬ ‫دبـــي‬ ‫إلقامـــة‬ ‫االســـتراتيجيين‬ ‫بمنطقـــة حتـــا مثـــل مستشـــفى‬ ‫حتـــا وشـــرطة دبـــي وبلديـــة دبـــي‬ ‫وجمـــارك دبـــي والدفـــاع المدنـــي‬ ‫واإلس ــعاف إضاف ــة إل ــى الموظفي ــن‬ ‫الذي ــن قام ــوا بإنج ــازات متمي ــزة م ــن‬ ‫خـــال كشـــف مزوريـــن ومهربيـــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشـــيدا بهدفهـــم األســـمى فـــي‬ ‫تحقيـــق التعـــاون المثمـــر والبنّ ـــاء‬ ‫بيـــن قطاعـــات المجتمـــع للنهـــوض‬ ‫بالخدمـــات المقدمـــة للجمهـــور فـــي‬ ‫كاف ــة المج ــاالت ومواجه ــة التحدي ــات‬ ‫المختلفـــة لالســـتمرار فـــي مســـيرة‬ ‫ا لتنميـــة ‪.‬‬ ‫جـــاء ذلـــك خـــال جولتـــه التفقديـــة‬ ‫لمنفـــذ حتـــا الحـــدودي يرافقـــه العميـــد‬ ‫ص ــاح القم ــزي مس ــاعد المدي ــر الع ــام‬ ‫لشـــؤون المنافـــذ البحريـــة والبريـــة‬

‫والرائـــد راشـــد عبيـــد الكتبـــي مديـــر‬ ‫إدارة منفـــذ حتـــا الحـــدودي وضبـــاط‬ ‫ومســـؤولون مـــن إقامـــة دبي‪.‬وأكـــد‬

‫المـــري حـــرص اإلدارة علـــى تقديـــم‬ ‫التس ــهيالت لمس ــتخدمي المنف ــذ بم ــا‬ ‫يواكــب المكانــة المتميــزة لإلمــارات‪ .‬‬

‫«إقامة دبي» توفر بيئة لتمكين ودمج المعاقين‬ ‫أقامت اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا جلسة عصف ذهني وحوار‬ ‫بدبي‬ ‫فــي نادي ضبــاط اإلدارة مع الموظفين‬ ‫ذوي اإلعاقــة تحــدث فيهــا العقيــد خالد‬ ‫ســالمين‪ ،‬نائــب مســاعد المديــر العــام‬ ‫لقطــاع الدعــم المؤسســي‪ ،‬واســتمع‬ ‫ســالمين إلــى الموظفيــن ذوي اإلعاقة‬ ‫وإلى احتياجاتهم الوظيفية والتدريبية‪.‬‬ ‫وقال إن إقامة دبي تســعى إلى توفير‬ ‫بيئــة عمــل مناســبة للمعاقيــن وتوفيــر‬ ‫التدريــب الــازم لهــم مــن أجــل تطويــر‬ ‫مســتقبلهم العملــي وحياتهــم المهنية‬ ‫ليتبوؤا مراكز عالية‪.‬‬ ‫كما أثنى سالمين على الجهود المبذولة‬ ‫من الموظفين المعاقين العاملين في‬ ‫مختلف قطاعات اإلدارة وســعيه الدائم‬ ‫‪| 8‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬

‫لتطويــر مهاراتهــم و التميز في العمل‪.‬‬ ‫ومــن جانــب آخــر أقامــت اإلدارة العامــة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب بدبي ملتقى‬ ‫«إسعاد ذوي اإلعاقة» و ذلك في نادي‬ ‫ضبــاط اإلدارة حضــره الموظفــون مــن‬ ‫ذوي اإلعاقــة العاملون في إقامة دبي‬ ‫والعديد من الضباط والموظفين‪.‬‬ ‫وتحــدث خــال ملتقــى «إســعاد ذوي‬ ‫اإلعاقــة» النقيــب فيصل بن بليلة‪ ،‬مدير‬ ‫إدارة التميــز المؤسســي فــي قطــاع‬ ‫الدعم المؤسسي حيث شرح للموظفين‬ ‫ذوي اإلعاقة رؤية ورســالة اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب بدبي و خطتها‬ ‫االستراتيجية والقيم المؤسسية‪.‬‬ ‫وقد قامت مترجمة لغة اإلشارة عبير زيد‬ ‫الشــحي من وزارة الشــؤون االجتماعية‬

‫بترجمــة محــاور الجلســة للحضــور‬ ‫ً‬ ‫ســمعيا بلغة اإلشارة‪.‬وفي‬ ‫وللمعاقين‬ ‫هــذا الصــدد قــال المقــدم عبــد الصمد‬ ‫حســين ســليمان نائــب مســاعد المديــر‬ ‫لشــؤون الجــودة والتميــز إن إقامة دبي‬ ‫تســعى إلــى تمكيــن ودمــج المعاقيــن‬ ‫العامليــن فــي اإلدارة والعمــل علــى‬ ‫إشراكهم في جميع نشاطات وفعاليات‬ ‫اإلدارة‪.‬‬ ‫وتحدثت منار الحمادي رئيســة فريق فئة‬ ‫الجهة الحكومية الصديقة لذوي اإلعاقة‪،‬‬ ‫وهــي موظفة كفيفة تعمل في إقامة‬ ‫دبــي قائلــة إنهــا واجهــت التحديــات‬ ‫والصعوبــات بســبب إعاقتهــا البصريــة‬ ‫و لكنهــا واجهت هــذه الصعوبات وذلك‬ ‫بدعم من اللواء محمد أحمد المري مدير‬ ‫اإلدارة‪ .‬‬


‫أخبار اإلدارة‬

‫المري‪ :‬نعمل من أجل تقديم خدمات عالية الجودة‬

‫عصف ذهني لرسم مستقبل «إقامة» دبي‬

‫ترأس اللـــواء محمـــد أحمـــد المـــري‪ ،‬مديـــر‬ ‫اإلدارة العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون‬ ‫األجانـــب بدبـــي‪ ،‬ونائبـــه اللـــواء عبيـــد‬ ‫مهيــر بــن ســرور‪ ،‬جلســة عصــف ذهنــي‬ ‫اس ــتمرت لم ــدة يومي ــن م ــع مس ــاعدي‬ ‫المديـــر العـــام لكافـــة قطاعـــات اإلدارة‬ ‫العامــة‪ ،‬وذلــك لعــرض أهــم المشــاريع‬ ‫لحكومـــة دبـــي لعـــام ‪ 2021‬وأيضـــا‬ ‫لعـــرض أهـــم إنجـــازات عـــام ‪2015‬‬ ‫والمش ــاريع المس ــتقبلية والمؤش ــرات‬ ‫اإلدارة‬ ‫لقطاعـــات‬ ‫اإلســـتراتيجية‬ ‫العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون األجانـــب‬ ‫بدب ــي‪ ،‬وأيض ـ ًـا لع ــرض أب ــرز اإلنج ــازات‬ ‫المتحققـــة والتحديـــات المتوقعـــة‪.‬‬ ‫وأكــد اللــواء المــري أن جلســة العصــف‬ ‫الذهنـــي األولـــى لعـــام ‪ 2016‬هـــي‬ ‫ألجـــل تبـــادل األفـــكار وتطويـــر العمـــل‬ ‫والس ــعي إل ــى تحقي ــق أفض ــل النتائ ــج‬ ‫ً‬ ‫وأيضـــا مـــن أجـــل‬ ‫علـــى كافـــة الصعـــد‬ ‫العمـــل علـــى تقديـــم خدمـــات عاليـــة‬ ‫الجـــودة للجمهـــور‪.‬‬ ‫وأضـــاف اللـــواء المـــري أن إقامـــة‬ ‫دبـــي تســـير مـــع توجهـــات الحكومـــة‬ ‫ً‬ ‫دائمـــا نحـــو‬ ‫الرشـــيدة التـــي تســـعى‬

‫االبت ــكار والتمي ــز والج ــودة‪ ،‬ودع ــا جمي ــع‬ ‫المســـؤولين فـــي اإلدارة إلـــى بـــذل‬ ‫كل الجهـــود مـــن أجـــل تطويـــر العمـــل‬ ‫وجودتـــه‪.‬‬ ‫وتــم عقــد العصــف الذهنــي فــي نــادي‬ ‫الغول ــف بدب ــي ف ــي يوم ــي األربع ــاء‬ ‫والخميـــس‪ ،‬وتحـــدث خـــال الجلســـات‬ ‫العميـــد صـــاح بـــن ســـلوم مســـاعد‬ ‫المدي ــر الع ــام لقط ــاع أذون ــات الدخ ــول‬ ‫واإلقامــة عــن أهــم إنجــازات عــام ‪2015‬‬ ‫وع ــن المش ــاريع المس ــتقبلية للقط ــاع‪.‬‬ ‫كمـــا تحـــدث العميـــد عـــوض العويـــم‬ ‫مســـاعد المديـــر العـــام لقطـــاع‬ ‫المـــوارد البشـــرية والماليـــة عـــن‬ ‫المشـــاريع المســـتقبلية والمؤشـــرات‬ ‫اإلســـتراتيجية وأهـــم إنجـــازات إدارة‬ ‫المـــوارد البشـــرية للعـــام المنصـــرم‪.‬‬ ‫وتحــدث العميــد العويــم أيضـ ًـا عــن أبــرز‬ ‫اإلنجـــازات المتحققـــة وعـــن التحديـــات‬ ‫وذلــك مــن خــال فريــق معيــار المــوارد‬ ‫البشـــرية ونتائـــج المـــوارد البشـــرية‪.‬‬ ‫كمـــا شـــرح خـــال جلســـة العصـــف‬ ‫الذهنـــي العميـــد أحمـــد المهيـــري‬

‫مس ــاعد المدي ــر الع ــام لقط ــاع ش ــؤون‬ ‫الجنس ــية إنج ــازات القط ــاع لع ــام ‪2015‬‬ ‫والمش ــاريع المس ــتقبلية والمؤش ــرات‬ ‫اإلنجـــازات‬ ‫وأبـــرز‬ ‫اإلســـتراتيجية‬ ‫المتحققـــة‪.‬‬ ‫وقـــدم العميـــد صـــاح القمـــزي‪،‬‬ ‫مس ــاعد المدي ــر الع ــام لقط ــاع ش ــؤون‬ ‫ً‬ ‫عرضـــا‬ ‫المنافـــذ البحريـــة والبريـــة‪،‬‬ ‫إلنجـــازات ومشـــاريع القطـــاع لعـــام‬ ‫‪ 2015‬والخطـــط اإلســـتراتيجية‪.‬‬ ‫وتح ــدث أيض ـ ًـا خ ــال جلس ــات العص ــف‬ ‫الذهنـــي العقيـــد خلـــف الغيـــث‬ ‫مس ــاعد المدي ــر الع ــام لقط ــاع متابع ــة‬ ‫المخالفي ــن واألجان ــب والعقي ــد ط ــال‬ ‫الشـــنقيطي مســـاعد المديـــر العـــام‬ ‫لقطـــاع شـــؤون المنافـــذ الجويـــة‬ ‫والعقيـــد علـــي بـــن عجيـــف مستشـــار‬ ‫الشـــؤون القانونيـــة والمقـــدم عبـــد‬ ‫الصم ــد حس ــين نائ ــب مس ــاعد المدي ــر‬ ‫لش ــؤون الج ــودة والتمي ــز والرائ ــد خال ــد‬ ‫ب ــن مدي ــة نائ ــب مس ــاعد المدي ــر الع ــام‬ ‫للخدم ــات الذكي ــة والس ــيد عب ــد الرحم ــن‬ ‫أحمـــد المستشـــار المالـــي إلقامـــة‬ ‫دبـــي‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪9 |2016‬‬


‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫مقر جديد لمركز «إقامة دبي» الخارجي في نايف‬ ‫أعلنت اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫فــي دبي عــن انتقــال مركزهــا الخارجي‬ ‫فــي نايف إلى مقر جديد في المنطقة‬ ‫نفســها ليتســع الســتقبال أكبر عدد من‬ ‫الجمهــور‪ ،‬مشــيرة إلــى تطويــر المركــز‬ ‫وتوسعته‪ ،‬وذلك في إطار حرصها على‬ ‫تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين‪.‬‬ ‫وقــال اللواء عبيد مهير بن ســرور‪ ،‬نائب‬ ‫مديــر اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبي‪ ،‬إن عــدد المراكز الخارجية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متكامال‪،‬‬ ‫مركــزا‬ ‫التابعــة لــإدارة يبلغ ‪22‬‬

‫إضافــة إلى تســعة فروع متفرقة تؤدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومهمــا فــي خدمــة جمــوع‬ ‫حيويــا‬ ‫دورا‬ ‫المقيمين داخل دبي بمســتوى عال من‬ ‫الجودة والدقة المتناهية‪ ،‬بما يتماشــى‬ ‫مــع المكانــة الدوليــة المرموقــة التــي‬ ‫تحتلها اإلمارات في جميع المجاالت‪.‬‬ ‫بــدوره قــال المــازم ســلطان أهلــي‪،‬‬ ‫مديــر مركــز نايــف لخدمات إقامــة دبي‪،‬‬ ‫إن المركــز كان فــي الســابق فــي شــارع‬ ‫مجــاور‪ ،‬ولكــن تــم انتقالــه إلــى مبنــى‬ ‫أكبــر الســتيعاب أكبــر عدد مــن الجمهور‬

‫وتســهيل وتيســير أعمالهم‪.‬وأضــاف‪:‬‬ ‫«قــدم اللــواء محمــد أحمــد المــري مدير‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫بدبــي كل الدعم والتســهيالت لنا ألداء‬ ‫مهامنا على أكمل وجه»‪.‬‬ ‫وذكر أهلــي أن مكتب خدمة إقامة دبي‬ ‫يقــع فــي منطقــة ســوق نايــف قــرب‬ ‫مركــز المنــال‪ ،‬بنايــة ناصــر محمــد محمد‬ ‫لوتــاه‪ ،‬ويمكــن للجمهــور التواصل على‬ ‫الرقــم المجانــي ‪ 800392267‬أو ‪04-‬‬ ‫‪ .2715555‬‬

‫«إقامة دبي» تكرم الشركات الملتزمة بقانون دخول األجانب‬ ‫قام قســـم التفتيـــش التابـــع لقطـــاع متابعـــة‬ ‫المخالفيـــن واألجانـــب فـــي اإلدارة‬ ‫العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون األجانـــب‬ ‫بدبــي األســبوع المنصــرم بتكريــم بعــض‬ ‫الشـــركات الملتزمـــة بقانـــون اإلقامـــة‬ ‫وشــؤون األجانــب والتــي لــم ترتكــب أيــة‬ ‫مخالف ــة متعلق ــة بقان ــون اإلقام ــة من ــذ‬ ‫فتـــرة تأســـيس هـــذه الشـــركات‪.‬‬ ‫وتحـــدث النقيـــب ماجـــد محمـــد خميـــس‬ ‫الشـــاعر الســـويدي رئيـــس قســـم‬ ‫التفتيـــش‪ :‬إن قســـم التفتيـــش قـــام‬ ‫بتكريـــم المنشـــآت المتميـــزة والملتزمـــة‬ ‫بقانـــون اإلقامـــة وشـــؤون األجانـــب‪،‬‬ ‫مضيف ـ ًـا أن قس ــم التفتي ــش ق ــام بزي ــارة‬ ‫هـــذه الشـــركات فـــي مقارهـــا كمبـــادرة‬ ‫م ــن إقام ــة دب ــي تح ــت ش ــعار «تكريمك ــم‬ ‫واجبنـــا»‪.‬‬ ‫وق ــال النقي ــب ماج ــد إن ه ــذه المنش ــآت‬ ‫التـــي تـــم تكريمهـــا هـــي مـــن أصحـــاب‬ ‫الرخـــص القديمـــة التـــي تعمـــل فـــي‬ ‫دبــي منــذ الســتينات والســبعينات‪ ،‬ولــم‬ ‫ترتكــب فــي تاريخهــا أيــة مخالفــة متعلقــة‬ ‫بقانـــون اإلقامـــة وشـــؤون األجانـــب‬ ‫ً‬ ‫أبـــدا ألي ســـبب مـــن‬ ‫ولـــم يتـــم حظرهـــا‬ ‫األســـباب‪.‬‬ ‫وأضـــاف أن هـــذا بنـــاء علـــى تعليمـــات‬ ‫‪| 10‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬

‫الل ــواء محم ــد أحم ــد الم ــري مدي ــر اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبــي‬ ‫ال ــذي دع ــا إل ــى تحقي ــق رض ــا المتعاملي ــن‬ ‫والـــذي أكـــد دائمـــا أن رضـــا المتعامليـــن‬ ‫غاي ــة ت ــدرك‪.‬‬ ‫وقـــال ماجـــد إن فكـــرة مبـــادرة تكريـــم‬ ‫الشـــركات هـــي بنـــاء علـــى توجيهـــات‬ ‫العقيـــد خلـــف أحمـــد الغيـــث‪ ،‬مســـاعد‬ ‫المدي ــر الع ــام لقط ــاع متابع ــة المخالفي ــن‬ ‫واألجانـــب فـــي إقامـــة دبـــي‪.‬‬ ‫وقــال مضيفـ ًـا‪ :‬إن هنــاك معاييــر محــددة‬ ‫لاللتـــزام بقوانيـــن دخـــول وإقامـــة‬ ‫األجانـــب مثـــل عـــدم وجـــود مخالفيـــن‬ ‫علـــى هـــذه المنشـــآت وعـــدم التأخيـــر‬ ‫بتجديـــد الرخـــص وغيرهـــا‪.‬‬ ‫و أكـــد أن قســـم التفتيـــش يقـــوم‬ ‫بالتفتي ــش ال ــدوري عل ــى المنش ــآت ف ــي‬ ‫دب ــي للتأك ــد م ــن الت ــزام ه ــذه الش ــركات‬ ‫بقانـــون دخـــول األجانـــب وإقامتهـــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفـــا أن التـــزام المنشـــآت مطلـــوب‬ ‫مـــن أجـــل تعزيـــز األمـــن واألمـــان فـــي‬ ‫البـــاد‪.‬‬ ‫وأضـــاف النقيـــب ماجـــد أن التكريـــم تـــم‬ ‫ف ــي مق ــر الش ــركات‪ ،‬حي ــث ق ــام بزي ــارة‬ ‫هــذه الشــركات وعددهــا عشــرون شــركة‪،‬‬

‫وكـــرم أصحـــاب هـــذه الشـــركات بتقديـــم‬ ‫ش ــهادات ش ــكر وتقدي ــر له ــم‪.‬‬ ‫وقـــال النقيـــب ماجـــد‪ :‬إن قطـــاع‬ ‫المخالفيـــن وشـــؤون األجانـــب يســـعى‬ ‫لتطوي ــر ه ــذه المب ــادرة وتكري ــم أكب ــر ع ــدد‬ ‫مــن الشــركات الملتزمــة فــي المســتقبل‬ ‫وذلـــك لتشـــجيع كافـــة المنشـــآت فـــي‬ ‫دب ــي لاللت ــزام بقواني ــن دخ ــول األجان ــب‬ ‫وإقامتهـــم‪ .‬‬


‫في الصميم‬

‫في ‪ 3‬أيام فقط‬

‫مع‬

‫اعتماد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد‬ ‫آل مكتوم‪ ،‬ولي عهد دبي رئيس المجلس‬ ‫التنفيذي‪ ،‬الخدمات الحكومية المشتركة‪ ،‬للدورة‬ ‫الثانية من سباق بناة المدينة لعام ‪،2016‬‬ ‫والتي من ضمنها خدمات «المنافذ الجوية»‪،‬‬ ‫بدأت مرحلة جديدة على طريق االرتقاء بنوعية‬ ‫الخدمات التي توفرها هذه المنافذ للزوار‬ ‫وضيوف دولة االمارات عبر مطارات دبي‪.‬‬ ‫وقد استطاع هذا السباق الجميل والمبدع‪،‬‬ ‫وضع صناع القرار في (اقامة وشرطة ومطارات‬ ‫دبي وهيئة االمارات للهوية) تحت مظلة واحدة‬ ‫بهدف توحيد الجهود فيما بينهم لتقديم أفضل‬ ‫المبادرات والحلول المبتكرة لجعل زيارة ضيوف‬ ‫االمارات وانجاز اجراءاتهم عبر مطارات دبي‪،‬‬ ‫ليس فقط تجربة رائعة تعلق طويال في البال‪،‬‬ ‫وانما ايضا‪ ،‬تحقيق أهداف خطة دبي ‪2021‬‬ ‫الرامية إلى الوصول باإلمارة إلى المركز األول‬ ‫ً‬ ‫عالميا على هذا الصعيد‪.‬‬ ‫وكان من نتائج هذا السباق‪ ،‬ان الفريق الرمادي‬ ‫الذي مثله المعنيون بخدمات المنافذ الجوية‪،‬‬ ‫قام بوضع مجموعة من االفكار االبداعية‪،‬‬ ‫شملت توفير المزيد من التسهيالت والخدمات‪،‬‬ ‫وقد تم اعتماد هذه االفكار االبداعية من قبل‬ ‫برنامج نموذج دبي‪ ،‬في خطوة سوف تفضي‬ ‫بالتأكيد الى المزيد من التميز في مجال خدمات‬ ‫المتعاملين والمسافرين‪.‬‬ ‫وتنبع اهمية هذا السباق‪ ،‬من النمو القياسي‬ ‫الذي يحققه مطار دبي الدولي الذي حافظ على‬ ‫موقعه للعام الثاني على التوالي‪ ،‬كأضخم‬ ‫مطار في العالم بأعداد المسافرين الدوليين‬ ‫بتعامله مع اكثر من ‪ 78‬مليون مسافر في العام‬ ‫‪ 2015‬وتوقع التعامل مع ‪ 100‬مليون مسافر‬ ‫في العام ‪.2020‬‬

‫ومن هنا يمكنني التأكيد‪ ،‬ان سباق بناة المدينة‬ ‫بدأ كفكرة ابداعية وتحول خالل فترة قليلة من‬ ‫الزمن‪ ،‬الى موئل لإلبداع والتميز واالرتقاء‬ ‫الدائم في مجال خدمات المتعاملين‪.‬‬ ‫لقد قضى الزمالء االعزاء من الجهات المعنية‪،‬‬ ‫‪ 3‬ايام في اجواء من التنافس الرائع من اجل‬ ‫تحسين الخدمات‪ ،‬والتأكيد على انه ال تباطوء‬ ‫في اندفاعة دبي نحو المزيد من التفوق والتألق‬ ‫في المجال الخدماتي‪ ،‬لكي تصبح المكان‬ ‫المفضل عالميا للزوار والمقيمين‪.‬‬ ‫لذلك اشد على ايدي زمالئي االعزاء‪ ،‬خاصة‬ ‫العاملين في مطار دبي‪ ،‬وادعوهم الى تكثيف‬ ‫جهودهم والعمل على تنفيذ االفكار االبداعية‬ ‫التي تم االتفاق عليها مع بقية الشركاء‬ ‫االستراتيجيين‪ ،‬لكي نعكس الوجه الحضاري‬ ‫لدولتنا والبراز القيم االصيلة لشعبنا وترحيبه‬ ‫بضيوف االمارات بالشكل الذي يليق بسمعتنا‬ ‫وتقاليدنا العريقة‪ ،‬وانني على ثقة تامة بإنهم‬ ‫قادرون على ذلك وأكثر‪.‬‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬

‫نائب مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪11 |2016‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫إقامة أبوظبي تخصص مكتبي جوازات بني ياس والرحبة‬ ‫للعمل يوم السبت خالل إجازة نهاية األسبوع‬ ‫قررت‬

‫اإلدارة العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون‬ ‫األجانـــب فـــي أبوظبـــي تخصيـــص‬ ‫مكتبـــي جـــوازات بنـــي يـــاس والرحبـــة‬ ‫للعمـــل يـــوم الســـبت خـــال إجـــازة‬ ‫نهايـــة األســـبوع الســـتقبال المراجعيـــن‬ ‫واســـتالم وإنهـــاء معامالتهـــم وذلـــك‬ ‫انطالقــا مــن حــرص اإلدارة العامــة علــى‬ ‫تقديـــم أفضـــل الخدمـــات للمتعامليـــن‬ ‫والســـعي المســـتمر لالرتقـــاء بتلـــك‬ ‫الخدمــات والتطويــر والتميــز فــي األداء‪.‬‬ ‫وقــال العقيــد عبداللــه بن كــروع الفالحي‬ ‫مديــر إدارة أذونــات الدخــول فــي اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب فــي‬

‫أبوظب ــي إن ه ــذا اإلج ــراء يأت ــي كمرحل ــة‬ ‫أولـــى ضمـــن أهـــداف اإلدارة العامـــة‬ ‫وســـعيها المتواصـــل للعمـــل مـــدة ‪24‬‬ ‫ســـاعة علـــى مـــدار األســـبوع تماشـــيا‬ ‫مـــع خطـــة الحكومـــة لتخفيـــف الضغـــط‬ ‫عـــن المراجعيـــن ومســـاعدتهم إلنهـــاء‬ ‫معامالتهـــم واختصـــار الوقـــت والجهـــد‬ ‫والتســـهيل عليهـــم ‪.‬‬ ‫وأشـــار إلـــى أن مواعيـــد العمـــل فـــي‬ ‫مكتبـــي جـــوازات بنـــي يـــاس والرحبـــة‬ ‫تبـــدأ مـــن الســـاعة الثامنـــة صباحـــا‬ ‫حت ــى الثاني ــة ظه ــرا حي ــث يق ــدم مكت ــب‬ ‫ج ــوازات بن ــي ي ــاس خدمات ــه للمواطني ــن‬

‫واســـتقبال معامالتهـــم الخاصـــة بفئـــة‬ ‫العمالـــة المســـاعدة وإنجازهـــا بأســـرع‬ ‫وق ــت ممك ــن ف ــي حي ــن يق ــدم مكت ــب‬ ‫جـــوازات الرحبـــة خدماتـــه "أون اليـــن"‬ ‫لشـــركات القطاعيـــن العـــام والخـــاص‬ ‫إلنه ــاء جمي ــع المعام ــات الخاص ــة به ــا ‪.‬‬ ‫ودعـــا العقيـــد الفالحـــي المواطنيـــن‬ ‫ومندوبـــي شـــركات القطاعيـــن العـــام‬ ‫والخـــاص إلـــى االســـتفادة مـــن هـــذه‬ ‫الخدمـــة التـــي تقدمهـــا لهـــم اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب فــي‬ ‫أبوظبـــي ومراجعـــة المكتبيـــن إلنهـــاء‬ ‫معامالتهـــم بســـهولة ويســـر ‪ ..‬‬

‫إقامة الشارقة تنظم حملة للتبرع بالدم‬ ‫نظمت‬

‫اإلدارة العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون‬ ‫االجانـــب بالشـــارقة‪ ،‬وبالتعـــاون مـــع‬ ‫مركـــز خدمـــات نقـــل الـــدم واألبحـــاث‪،‬‬ ‫حملـــة للتبـــرع بالـــدم‪.‬‬ ‫ويأت ــي ذل ــك حرص ـ ًـا م ــن اإلدارة العام ــة‬ ‫لإلقامـــة وشـــؤون االجانـــب بالشـــارقة‬ ‫علـــى أهميـــة المشـــاركات المجتمعيـــة‬ ‫بيـــن المؤسســـات واالفـــراد‪.‬‬ ‫وتفقـــد العقيـــد عـــارف الشامســـي‬ ‫المشـــاركين بالحملـــة‪ ،‬وحثهـــم علـــى‬ ‫أهميــة وضــرورة المســاهمة فــي التبــرع‬ ‫ال ــذي م ــن ش ــأنه ان يس ــاعد ف ــي انق ــاذ‬ ‫حيـــاة المرضـــى والمحتاجيـــن‪.‬‬ ‫وتهـــدف اإلدارة مـــن وراء هـــذا‬ ‫التعـــاون إلـــى تعزيـــز روح وثقافـــة‬ ‫العمـــل اإلنســـاني لـــدى موظفيهـــا‪،‬‬ ‫ومـــن جانبـــه أعـــرب‬ ‫ومتعامليهـــا‪.‬‬ ‫المتبرعـــون عـــن مـــدى أهميـــة هـــذه‬ ‫الحمــات‪ ،‬مثمنيــن دور اإلدارة وســعيها‬ ‫المســـتمر لرفـــع الوعـــي والثقافـــة‬

‫‪| 12‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬

‫الصحي ــة لديه ــم‪ .‬ه ــذا وتقدم ــت أس ــرة‬ ‫مركـــز خدمـــات نقـــل الـــدم واألبحـــاث‬ ‫بالشــكر لــإدارة علــى تعاونهــا المســتمر‬

‫فـــي دعـــم برنامـــج نقـــل الـــدم بالدولـــة‬ ‫ودورهـــم الفعـــال والبنـــاء فـــي دعـــم‬ ‫الجانـــب االنســـاني والمجتمعـــي‪ .‬‬


‫|منافذ دبي | فبراير ‪13 |2016‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫‪ :I-CHECKIT‬دعم ميداني أكبر لمواجهة تزوير وسرقة الجوازات واستخدامها عبر الحدود‬

‫استخدام نظام «‪»I-CHECKIT‬‬ ‫لفحص جوازات سفر الركاب‬ ‫‪| 14‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫تعتمد فعالية اإلنتربول وكفاءته‪ ،‬بصفته هيئة عالمية تصل أجهزة الشرطة في بلدانها األعضاء الـ ‪ 190‬فيما‬ ‫جديته وحياديته وتفاعله مع األحداث‪ ،‬و تحقيق هذه النتيجة مرهون بتعزيز اإلنتربول أنشطته‬ ‫بينها‪ ،‬على ّ‬ ‫في جميع المجاالت‪ ،‬على الصعيدين الداخلي والخارجي‪ ،‬ولذلك وافقت الجمعية العامة في شهر‬ ‫نوفمبر في عام ‪ 2015‬على عدد من القرارات لتوثيق عرى التعاون مع القطاع الخاص وتعزيز إدارة‬ ‫الحدود‪ ،‬و منها مبادرة ‪.I‑Checkit‬‬ ‫واعتم ــد رؤس ــاء أجه ــزة الش ــرطة وكب ــار‬ ‫المس ــؤولين المجتمعي ــن ف ــي ال ــدورة‬ ‫الـــ ‪ 84‬للجمعيـــة العامـــة تطبيـــق هـــذه‬ ‫المب ــادرة بع ــد أن أثب ــت اختب ــار مش ــروع‬ ‫‪ I-Checkit‬لم ــدة ‪ 16‬ش ــهرا م ــع ش ــركة‬ ‫‪ AirAsia‬جـــدوى هـــذه األداة فـــي‬ ‫التخفي ــف م ــن ح ــدة المخاط ــر اإلجرامي ــة‬ ‫الناجم ــة ع ــن انتح ــال الش ــخصية‪ ،‬وف ــي‬ ‫جمـــع بيانـــات االســـتخبار الشـــرطية‪ ،‬ال‬ ‫س ــيما ف ــي البل ــدان الت ــي تفتق ــر إل ــى‬ ‫حلـــول متكاملـــة إلدارة الحـــدود‪.‬‬ ‫و فـــي ضـــوء التهديـــد الـــذي تشـــكله‬ ‫الجماعـــات اإلجراميـــة والمنظمـــات‬ ‫اإلرهابيـــة بإســـتخدام وثائـــق ســـفر‬ ‫مس ــروقة و إخف ــاء هوياته ــم الحقيقي ــة‬ ‫وإزديـــاد عـــدد المســـافرين الدولييـــن‪،‬‬ ‫يتعي ــن عل ــى اإلنترب ــول بصفت ــه هيئ ــة‬ ‫عالمي ــة تش ــديد الرقاب ــة عل ــى حدوده ــا‬ ‫وتعزيـــز تدابيـــر إدارة الهويـــة‪ ،‬وأصبـــح‬ ‫مـــن الضـــروري للبلـــدان إيجـــاد ســـبل‬ ‫مبتكـــرة لكشـــف وإعاقـــة األنشـــطة‬ ‫اإلجراميـــة‪.‬‬

‫أظهرت حرية السفر والترابط‬ ‫ً‬ ‫فرصا‬ ‫بين األعمال التجارية‬ ‫إلزدياد التهديدات األمنية‬ ‫في السنوان األخيرة‬

‫مبتكـــرة‬ ‫أداة‬ ‫وتمثـــل ‪I-Checkit‬‬ ‫ترم ــي إل ــى تكمل ــة نُ ظ ــم أم ــن الح ــدود‬ ‫الوطني ــة وتعزيزه ــا‪ ،‬حي ــث تتي ــح لجه ــات‬ ‫شـــريكة موثـــوق بهـــا إجـــراء تقصيـــات‬ ‫آني ــة متقدم ــة ع ــن بيان ــات المس ــافرين‬ ‫بمقارنتهـــا بقواعـــد بيانـــات اإلنتربـــول‬ ‫وال ســيما قاعــدة بيانــات وثائــق الســفر‬ ‫المســـروقة أوالمفقـــودة‪.‬‬ ‫و تســـهم مبـــادرة ‪ I-Checkit‬بنجـــاح‬ ‫العمـــل الشـــرطي الدولـــي فـــي‬ ‫التطـــور و التأقلـــم مـــع التغيـــرات فـــي‬ ‫المســـتقبل‪ ،‬وذلـــك مرهـــون بإقامـــة‬ ‫شــراكات اســتراتيجية مبتكــرة بيــن أجهــزة‬ ‫إنفـــاذ القانـــون والقطـــاع الخـــاص‪.‬‬

‫فحريـــة الحركـــة والترابـــط بيـــن األعمـــال‬ ‫التجاري ــة العالمي ــة ق ــد أنت ــج ثغ ــرة بالغ ــة‬ ‫األهميــة فــي مجــال حمايــة أمــن الحدود‬ ‫وازداد أيض ــا التهدي ــدات األمني ــة ف ــي‬ ‫الســـنوات األخيـــرة‪ ،‬فقـــد أصبـــح مـــن‬ ‫الضــروري إلنتربــول إيجــاد ســبل مبتكــرة‬ ‫لكشـــف وإعاقـــة األنشـــطة اإلجراميـــة‬ ‫عبــر الحــدود‪ ،‬التــي تمثــل خطــورة بالغــة‬ ‫األهميـ�ة وتضـ�ر بالمجتمـ�ع‪ ،‬و �‪I-Check‬‬ ‫‪ it‬تأخـــذ هـــذه األنشـــطة علـــى محمـــل‬ ‫الجــد وتخضــع موضــوع جــوازات الســفر‬ ‫للس ــيطرة الكامل ــة‪.‬‬ ‫و بموجـــب أداة ‪ ،I-Checkit‬بفضـــل‬ ‫نظـــام التنبيـــه الفـــوري المأمـــون‬ ‫المـــدرج فيـــه وإمكانيتـــه علـــى صعيـــد‬ ‫جمـــع بيانـــات االســـتخبار مـــع االمتثـــال‬ ‫للقوانيـــن‪ ،‬ســـتصبح ‪ I-Checkit‬أداة‬ ‫شـــرطية بالغـــة األهميـــة فـــي مجالـــي‬ ‫التحقيـــق والوقايـــة وتســـهم بالتالـــي‬ ‫ف ــي تعزي ــز أم ــن المجتمع ــات المحلي ــة‬ ‫ومـــاء الثغـــرات فـــي إدارة الهويـــة‪،‬‬ ‫فيمـــا بينمـــا أظهـــرت حريـــة الســـفر‬

‫|منافذ دبي | فبراير ‪15 |2016‬‬


‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫والتراب ــط بي ــن األعم ــال التجاري ــة فرص ـ ًـا‬ ‫إلزديـــاد التهديـــدات األمنيـــة فـــي‬ ‫الســـنوان األخيـــرة‪.‬‬ ‫التعـــاون المشـــرك بيـــن شـــركات‬ ‫ا لطيـــر ا ن‬ ‫إعتمـــدت البلـــدان األعضـــاء فـــي‬ ‫اإلنتربـــول نهـــج منســـق وشـــامل‬ ‫تتحـــد فـــي ســـياقه أجهـــزة تنفيـــذ‬ ‫القانـــون والقطـــاع الخـــاص فـــي إطـــار‬ ‫مبـــادرة ‪ ، I-Checkit‬حيـــث يعـــد خطـــوة‬ ‫أساس ــية تس ــاهم ف ــي من ــع المجرمي ــن‬ ‫واإلرهابيي ــن م ــن التنق ــل بي ــن البل ــدان‬ ‫دون كش ــفهم‪ ،‬لتنفي ــذ أنش ــطتهم غي ــر‬ ‫المشـــروعة‪.‬‬ ‫واالتقنيـــة التـــي تكشـــف قاعـــدة‬ ‫البيان ــات المس ــروقة وقيمته ــا بالنس ــبة‬ ‫إلنفـــاذ القوانيـــن وذلـــك بتوفيـــر‬ ‫الهويـــات المضمونـــة للشـــركاء مـــن‬ ‫القطـــاع الخـــاص فـــي مجـــاالت النقـــل‬ ‫والخدمـــات المصرفيـــة والصناعـــات‬ ‫الســـياحية‪ ،‬و باســـتخدام هـــذه األداة‪،‬‬ ‫يمكــن أن يعــزز اإلنتربــول دوره الحاســم‬ ‫كناشـــر للمعلومـــات مـــع تحديـــد‬ ‫التهديـــدات‪ ،‬ومكافحـــة كافـــة أشـــكال‬ ‫الجريمـــة‪.‬‬

‫‪| 16‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬

‫ولتحقيــق هــذا الهــدف‪ ،‬يســهل برنامــج‬ ‫‪ -Checkit I‬عمليـــة نقـــل المعلومـــات‬ ‫الخاصـــة بوثيقـــة جـــواز الســـفر أو‬ ‫الهويــة التــي يتــم إرســالها عبــر قنــوات‬ ‫آمنـــة لإلنتربـــول ومقارنتهـــا بالوثائـــق‬ ‫المســـروقة‪ ،‬حيـــث تســـتغرق اســـتخراج‬ ‫وتقيي ــم المعلوم ــات أق ــل م ــن نص ــف‬

‫ثانيـــة‪ ،‬وتتضمـــن فقـــط رقـــم وثيقـــة‬ ‫الســـفر‪ ،‬نـــوع المســـتند الـــذي تـــم‬ ‫إصـــداره مـــن اي مـــن الـــدول األعضـــاء‬ ‫فـــي اإلنتربـــول‪.‬‬ ‫وقـــد تـــم وضـــع هـــذه العمليـــة وفقـــا‬ ‫لمعاييـــر ولوائـــح اإلنتربـــول‪ ،‬ويتـــم‬


‫موضوع الغالف‬

‫تنفيذه ــا وفق ــا للتش ــريعات الوطني ــة‪،‬‬ ‫حي ــث تتواف ــر ف ــي الح ــل التقن ــي ذات ــه‬ ‫نفـــس المعاييـــر األمنيـــة العاليـــة‪.‬‬

‫الوطنيـــة‪ ،‬تتضمـــن خطـــط األمانـــة‬ ‫العامـــة لإلنتربـــول المســـتقبلية اختبـــار‬ ‫‪ I-Checkit‬ف ــي قطاع ــات تجاري ــة أخ ــرى‬ ‫يســـتغلها مجرمـــون يســـتخدمون‬ ‫هويـــات مســـروقة للقيـــام بصفقـــات‬ ‫غيـــر مشـــروعة‪.‬‬

‫توســـيع نطـــاق برنامـــج ‪I-Checkit‬‬ ‫ليشـــمل قطاعـــات صناعيـــة‬ ‫وف ــي ه ــذا الص ــدد‪ ،‬يوف ــر اإلنترب ــول‬ ‫أدوات إضافيــة عالميــة للحيلولــة دون‬ ‫تنقـــل الوثائـــق المســـروقة مـــن بلـــد‬ ‫إل ــى آخ ــر‪ ،‬منه ــا قاع ــدة بيان ــات وثائ ــق‬ ‫الســـفر المســـروقة والمفقـــودة‬ ‫وبرمجيـــة ‪ I-Checkit‬التـــي هـــي‬ ‫كناي ــة ع ــن أداة تتي ــح لش ــركات النق ــل‬ ‫والمصـــارف والشـــركات الســـياحية‬ ‫إرســـال المعلومـــات الـــواردة فـــي‬ ‫جـــوازات الســـفر ومقارنتهـــا فـــي‬ ‫قاعـــدة بيانـــات وثائـــق الســـفر‬ ‫المســـروقة والمفقـــودة‪ ،‬حيـــث يتـــم‬ ‫إرس ــال إش ــعار إل ــى مكت ــب اإلنترب ــول‬ ‫المركــزي الوطنــي و المكاتــب المركزية‬ ‫الوطنيـــة فـــي البلـــدان المعنيـــة‬ ‫وهيئـــات إنفـــاذ القوانيـــن الوطنيـــة‬ ‫ذات الصلـــة‪.‬‬

‫نصائح و إرشادات للمسافرين‪:‬‬ ‫ال تحـــاول الســـفر بوثيقـــة قمـــت‬ ‫باإلبـــاغ عـــن فقدانهـــا أو ســـرقتها‪.‬‬

‫وبموجـــب قـــرار الجمعيـــة العامـــة‪،‬‬ ‫وبالتعـــاون مـــع المكاتـــب المركزيـــة‬

‫تعتبـــر الوثيقـــة‪ ،‬التـــي تـــم اإلبـــاغ‬ ‫عـــن ســـرقتها أو فقدانهـــا للســـلطات‬

‫جرب ‪I-Checkit‬‬ ‫وف ــي ع ــام ‪ ،2016‬س ــتُ َّ‬ ‫فــي قطــاع النقــل البحــري وســيتواصل‬ ‫اختباره ــا الحال ــي م ــع ع ــدد ضئي ــل م ــن‬ ‫الشـــركات التابعـــة لقطاعـــي الفنـــادق‬ ‫والمصـــارف‪ .‬وبموجـــب قـــرار الجمعيـــة‬ ‫العامـــة‪ ،‬وبالتعـــاون مـــع المكاتـــب‬ ‫المركزيـــة الوطنيـــة‪ ،‬تتضمـــن خطـــط‬ ‫األمان ــة العام ــة لإلنترب ــول المس ــتقبلية‬ ‫اختب ــار ‪ I-Checkit‬ف ــي قطاع ــات تجاري ــة‬ ‫أخ ــرى يس ــتغلها مجرم ــون يس ــتخدمون‬ ‫هويـــات مســـروقة للقيـــام بصفقـــات‬ ‫غيـــر مشـــروعة‪.‬‬

‫المعنيـــة فـــي بلـــدك‪ ،‬الغيـــة وغيـــر‬ ‫صالحـــة‪.‬‬ ‫بإبالغـــك عـــن ســـرقة أو فقـــدان‬ ‫وثيق ــة س ــفرك‪ ،‬يت ــم تمري ــر التفاصي ــل‬ ‫الخاص ــة به ــا إل ــى اإلنترب ــول الدول ــي‪،‬‬ ‫وبذلـــك يتـــم إضافـــة بياناتهـــا علـــى‬ ‫قاعـــدة البيانـــات الخاصـــة بالوثائـــق‬ ‫المســـروقة والمفقـــودة‪.‬‬ ‫الحـــدود‬ ‫موظفـــو‬ ‫يقـــوم‬ ‫والمنافــذ ‪ ‬فــي ‪ 190‬بلـ ً‬ ‫ـدا وهــي الــدول‬ ‫األعض ــاء ‪ ‬ف ــي اإلنترب ــول بعم ــل مس ــح‬ ‫ضوئــي لجــواز الســفر الخــاص بــك فــور‬ ‫وصولـــك ومقارنتهـــا بقاعـــدة البيانـــات‬ ‫المتعلقـــة بالوثائـــق المســـروقة‬ ‫والمفقـــودة‪ .‬يمكـــن أن تقـــوم خطـــوط‬ ‫الطيـــران بإرســـال تفاصيـــل الوثيقـــة‬ ‫ع ــن طري ــق برنام ــج ‪ ICheckit ‬لفحصه ــا‬ ‫والتأكـــد مـــن صالحيتهـــا‪.‬‬ ‫إذا حاولـــت الســـفر بوثيقـــة غيـــر‬ ‫صالحـــة‪ ،‬لـــن يســـمح لـــك الدخـــول أو‬ ‫اإلقامـــة‪ ،‬ويتـــم حجـــز وثيقـــة الســـفر‬ ‫لمنـــع اســـتعمالها فـــي المســـتقبل‪،‬‬ ‫وبالتالـــي لـــن تتمكـــن مـــن الســـفر‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪17 |2016‬‬


‫ضمن جهودها لدعم رؤية جعل دبي مدينة صديقة للمعاقين في ‪2020‬‬

‫مشاركة واسعة لدوائر حكومة دبي‬ ‫في معرض اكسبو ذوي االعاقة ‪2016‬‬

‫تعمل الدوائر والهيئات الحكومية في دبي على االرتقاء الدائم بنوعية الخدمات التي توفرها‬ ‫للمتعاملين من ذوي االعاقة‪ ،‬تلبية لرؤية حكومة دبي بجعل دبي مدينة صديقة لذوي‬ ‫االعاقة في العام ‪ ،2020‬وايمانا بدورها كشريك اساسي في تحقيق هذه الرؤية وجعلها‬ ‫حقيقة على ارض الواقع‪ .‬مشيرة الى ان الفترة المقبلة ستحمل الكثير من االنجازات‬ ‫والمبادرات على هذا الصعيد‪.‬‬

‫‪| 18‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬


‫وذكـــرت الدوائـــر والهيئـــات الحكوميـــة‬ ‫ان لديهـــا خططـــا اســـتراتيجية لالرتقـــاء‬ ‫الدائـــم بأدائهـــا وتطويـــر خدمـــات‬ ‫جديـــدة لغـــرض اســـعاد وخدمـــة ذوي‬ ‫االعاق ــة وتمكينه ــم م ــن لع ــب دوره ــم‬ ‫الطبيعـــي فـــي مجتمعهـــم‪ .‬مشـــيرة‬ ‫الـــى ان المؤتمـــرات والمعـــارض‬ ‫المتخصصـــة مثـــل معـــرض اكســـبو‬ ‫ذوي االعاقـــة ‪ 2016‬تســـاهم فـــي‬ ‫تطويــر معــارف الجهــات المعنيــة ونشــر‬ ‫ثقافـــة مجتمعيـــة تتفهـــم احتياجـــات‬ ‫ذوي االعاق ــة وكيفي ــة التعام ــل معه ــم‬ ‫وفـــق افضـــل الممارســـات العالميـــة‪.‬‬ ‫ويقـــام معـــرض اكســـبو ذوي االعاقـــة‬ ‫‪ 2016‬تحـــت رعايـــة ســـمو الشـــيخ‬ ‫احمـــد بـــن ســـعيد ال مكتـــوم رئيـــس‬ ‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي رئيـــس‬ ‫مطــارات دبــي فــي مركــز دبــي الدولــي‬ ‫فـــي الفتـــرة مـــا بيـــن ‪ 11 – 9‬فبرايـــر‬ ‫‪ .2016‬ويســـتهدف المعـــرض‪ ،‬الـــذي‬ ‫يعتبـــر االكبـــر مـــن نوعـــه فـــي الشـــرق‬ ‫االوســـط‪ ،‬اســـتقطاب الشـــركات‬ ‫الدوليـــة لعـــرض منتجاتهـــا وحلولهـــا‬ ‫الذكي ــة لجع ــل حي ــاة ذوي االعاق ــة أكث ــر‬ ‫راحــة وســهولة باإلضافــة الــى التعــرف‬ ‫علـــى أفضـــل الممارســـات العالميـــة‬ ‫علـــى هـــذا الصعيـــد‪.‬‬

‫هيئة الصحة ‪ :‬دبي تقدم‬ ‫نموذجا عالميا للتعامل مع‬ ‫ذوي االعاقة‬

‫وم ــن جانب ــه ق ــال معال ــي حمي ــد محم ــد‬ ‫القطامـــي رئيـــس مجلـــس اإلدارة‬ ‫المدي ــر الع ــام لهيئ ــة الصح ــة بدب ــي‪ ،‬إن‬ ‫إمــارة دبــي نجحــت فــي تقديــم نمــوذج‬ ‫عالمــي للتعامــل مــع ذوي اإلعاقــة‪ ،‬كمــا‬ ‫أنج ــزت حزم ــة م ــن النظ ــم‪ ،‬الت ــي تكف ــل‬ ‫توفي ــر الرعاي ــة الكامل ــة‪ ،‬وتمكي ــن ذوي‬ ‫اإلعاق ــة م ــن اإلندم ــاج فـــي المجتم ــع‬ ‫ومواقــع اإلنتــاج المختلفــة‪ ،‬واإلســهام‬ ‫بفاعليـــة فـــي تطـــور مدينـــة دبـــي‬ ‫وازدهارهــا‪ ،‬وذلــك وفــق مــا تحظــى بــه‬ ‫فئ ــة ذوي اإلعاق ــة م ــن اهتم ــام خ ــاص‬ ‫ورعايـــة كريمـــة مـــن صاحـــب الســـمو‬ ‫الشـــيخ محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم‬ ‫نائـــب رئيـــس الدولـــة رئيـــس مجلـــس‬ ‫الــوزراء حاكــم دبــي‪ ،‬رعــاه اللــه وضمــن‬ ‫توجيهـــات ســـمو الشـــيخ حمـــدان بـــن‬ ‫محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم ولـــي‬

‫عه ــد دب ــي رئي ــس المجل ــس التنفي ــذي‪،‬‬ ‫ف ــي ش ــأن تحوي ــل دب ــي لتك ــون مدين ــة‬ ‫صديقـــة لـــذوي اإلعاقـــة بحلـــول عـــام‬ ‫‪. 2020‬‬ ‫وأكـــد معاليـــه أن هيئـــة الصحـــة‬ ‫بدبـــي وضمـــن رؤيـــة واســـتراتيجية‬ ‫دبـــي لـــذوي اإلعاقـــة‪ ،‬تولـــي هـــذه‬ ‫الفئـــة المهمـــة أولويـــة خاصـــة فـــي‬ ‫اســـتراتيجية التطويـــر الجديـــدة‪ ،‬وأنهـــا‬ ‫ً‬ ‫وســـعا فـــي توفيـــر أعلـــى‬ ‫لـــن تدخـــر‬ ‫مســـتويات الخدمـــات الطبيـــة ‪ ،‬التـــي‬ ‫تتناســـب مـــع ظروفهـــم الصحيـــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحـــا‬ ‫وتحقـــق رضاهـــم وثقتهـــم‪،‬‬ ‫معاليــه أن اســتراتيجية الهيئــة اشــتملت‬ ‫علـــى حزمـــة مـــن البرامـــج المتقدمـــة‬ ‫الت ــي تحق ــق الصح ــة والس ــعادة ل ــذوي‬ ‫اإلعاقــة‪ ،‬منهــا ‪ :‬برامــج الكشــف المبكــر‬ ‫ع ــن اإلعاق ــة ‪ ،‬المتصل ــة ببرام ــج صح ــة‬ ‫الطفـــل‪ ،‬والتـــي تضـــم مجموعـــة مـــن‬ ‫الخدمـــات اإللكترونيـــة‪ ،‬مـــن بينهـــا مـــا‬ ‫ه ــو مخت ــص بمقدم ــي الخدم ــات م ــن‬ ‫الطواقـــم الطبيـــة والتمريضيـــة‪ ،‬حـــول‬ ‫اإلعاقـــات المختلفـــة لـــدى األطفـــال ‪.‬‬ ‫إلــى جانــب ذلــك – كمــا يوضــح معالــي‬ ‫القطام ــي ‪ -‬يأت ــي برنام ــج التش ــخيص‬ ‫والتدخ ــل المبك ــر ل ــذوي اإلعاق ــة‪ ،‬وم ــا‬ ‫يصاحبـــه مـــن افتتـــاح مركـــز متخصـــص‬ ‫فـــي مستشـــفى الجليلـــة‪ ،‬للوصـــول‬ ‫إلـــى أعلـــى درجـــات الجـــودة والتميـــز‬ ‫ً‬ ‫فضـــا‬ ‫فـــي خدمـــات ذوي اإلعاقـــة‪،‬‬

‫ع ــن باق ــة التطبيق ــات الذكي ــة لخدم ــات‬ ‫ذوي اإلعاقـــة بوجـــه عـــام ‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الهيئ ــة تعم ــل عل ــى وض ــع‬ ‫سياس ــة للدم ــج‪ ،‬لضم ــان حق ــوق ذوي‬ ‫اإلعاقـــة‪ ،‬وتنفيـــذ متطلباتهـــم علـــى‬ ‫الوج ــه المرج ــو‪ ،‬م ــع منحه ــم األولوي ــة‬ ‫ف ــي الحص ــول عل ــى الخدم ــات الطبي ــة‬ ‫المتنوعـــة ‪.‬‬

‫بلدية دبي‪ :‬خدمات متميزة‬ ‫لدعم ذوي االعاقة‬

‫وانطالقـــا مـــن حرصهـــا علـــى دعـــم‬ ‫المجتمـــع وفئاتـــه وشـــرائحه المختلفـــة‬ ‫تحــرص بلديــة دبــي علــى تنفيــذ العديــد‬ ‫م ــن المب ــادرات المجتمعي ــة حي ــث تعتب ــر‬ ‫أحـــد أهـــم أولويـــات العمـــل البلـــدي‬ ‫كونه ــا تعتب ــر جه ــة رئيس ــية ولديه ــا م ــن‬ ‫اإلمكانيـــات مـــا يؤهلهـــا للريـــادة فـــي‬ ‫ه ــذا الجان ــب س ــواء البش ــرية أم الفني ــة‬ ‫أم المادي ــة‪ ،‬وأطلق ــت مب ــادرات عدي ــدة‬ ‫لدعـــم المشـــاريع الخيريـــة‪ ،‬ومبـــادرات‬ ‫ومبـــادرات‬ ‫وإنســـانية‪،‬‬ ‫تطوعيـــة‬ ‫مشـــاركة فـــي التدريـــب والتعليـــم‬ ‫ومب ــادرات لدع ــم الرياض ــة والنش ــاطات‬ ‫الثقافيـــة‪.‬‬ ‫وصـــرح المهنـــدس حســـين ناصـــر‬ ‫لوتـــاه مديـــر عـــام بلديـــة دبـــي أن‬ ‫البلديـــة كانـــت ســـباقة فـــي طـــرح‬ ‫وربطهـــا‬ ‫المجتمعيـــة‬ ‫المبـــادرات‬ ‫بالخطـــة االســـتراتيجية للبلديـــة‪ ،‬حيـــث‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪19 |2016‬‬


‫تتولـــى مســـؤولية االرتقـــاء بمبـــادئ‬ ‫وممارســـات المســـؤولية االجتماعيـــة‬ ‫المؤسســـية تجـــاه المجتمـــع بهـــدف‬ ‫تطويـــر البلديـــة لتصبـــح أكثـــر ابتـــكارا‬ ‫وإنتاجيــة وتنافســية‪ ،‬كمــا تقوم البلدية‬ ‫بدراســـة آراء أفـــراد المجتمـــع اتجـــاه‬ ‫خدماتهـــا المجتمعيـــة و تضـــع خطـــط‬ ‫بنـــاء علـــى هـــذه اآلراء واالحتياجـــات‬ ‫وتق ــوم دائم ـ ًـا بتقيي ــم ه ــذه المب ــادرات‬ ‫والتوج ــه إل ــى ش ــرائح مختلف ــة لتعمي ــم‬ ‫االس ــتفادة المجتمعي ــة منه ــا‪ ،‬مش ــيرا‬ ‫إلــى أن هــذه المبــادرات ال تتعلــق غالبــا‬ ‫بالمهـــام والخدمـــات الرئيســـية التـــي‬ ‫تقدمهـــا البلديـــة‪ ،‬بـــل تتنـــوع بخدمـــات‬ ‫مجتمعيـــة مختلفـــة‪.‬‬ ‫وذك ــر مدي ــر ع ــام بلدي ــة دب ــي أن ــه م ــن‬ ‫منطلـــق حـــرص بلديـــة دبـــي علـــى‬ ‫تلبيـــة توجهـــات الحكومـــة فـــي دعـــم‬ ‫ذوي اإلعاق ــة وتوفي ــر مقوم ــات الحي ــاة‬ ‫الكريمـــة لهـــم والعمـــل علـــى جعـــل‬ ‫مدينـــة دبـــي بالكامـــل صديقـــة لـــذوي‬ ‫اإلعاقـــة وذلـــك مـــع المبـــادرة التـــي‬ ‫أطلقهـــا ســـمو الشـــيخ حمـــدان بـــن‬ ‫محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم ولـــي‬ ‫عه ــد دب ــي رئي ــس المجل ــس التنفي ــذي‬ ‫ـكان للجمي ــع»‪ ،‬والت ــي‬ ‫«مجتمع ــي‪ ...‬م ـ ٌ‬ ‫تهـــدف إلـــى تحويـــل دبـــي بالكامـــل‬ ‫إلـــى مدينـــة صديقـــة لـــذوي اإلعاقـــة‬ ‫بحلـــول العـــام ‪،2020‬‬ ‫وأوضـــح لوتـــاه أن بلديـــة دبـــي لهـــا‬ ‫العديـــد مـــن المبـــادرات المجتمعيـــة‬ ‫لهـــذه الفئـــة حيـــث أولتهـــا اهتمامـــا‬ ‫كبيـــرا وذلـــك حتـــى فـــي اشـــتراطات‬ ‫ومواصفـــات المبانـــي المعتمـــدة‬ ‫لجميـــع مبانـــي مدينـــة دبـــي وغيرهـــا‬ ‫مـــن المرافـــق المختلـــف كالحدائـــق‬ ‫‪| 20‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬

‫والشـــوارع واألســـواق والمبانـــي‬ ‫الخدميـــة وإلـــى جانـــب ذلـــك كان لهـــا‬ ‫مجموعـــة مـــن المبـــادرات المتميـــزة‬ ‫ف ــي ه ــذا المج ــال‪ ،‬إل ــى جان ــب تنظي ــم‬ ‫األنشـــطة والفعاليـــات المتنوعـــة‬ ‫له ــذه الفئ ــة به ــدف التواص ــل معه ــم‬ ‫ودمجه ــم م ــع المجتم ــع ف ــي مختل ــف‬ ‫المناســـبات واألنشـــطة‪.‬‬ ‫ومـــن أبـــرز المبـــادرات التـــي نفذتهـــا‬ ‫البلديـــة مؤخـــرا لهـــذه الفئـــات هـــي‬ ‫‪ :‬معاييـــر خدمـــة المتعامليـــن لـــذوي‬ ‫اإلعاقـــة‬ ‫حيـــث قـــام مديـــر عـــام بلديـــة دبـــي‬ ‫باعتمــاد معاييــر خدمــة المتعامليــن مــن‬ ‫ذوي اإلعاقـــات بهـــدف ضمـــان توفيـــر‬ ‫بيئـــة صحيـــة ومالئمـــة تتناســـب مـــع‬ ‫مختلــف احتياجــات اإلعاقــات المختلفــة‪،‬‬ ‫وجــاءت تلــك المعاييــر لتلبــي احتياجــات‬ ‫المتعاملي ــن م ــن ه ــذه الفئ ــة باخت ــاف‬ ‫اعاقاتهـــا‪.‬‬

‫وتتمث ــل معايي ــر المتعاملي ــن م ــن ذوي‬ ‫اإلعاقـــة الحركيـــة فـــي توفيـــر مرافـــق‬ ‫صحيـــة تتناســـب مـــع احتياجـــات ذوي‬ ‫الكراســـي المتحركـــة‪ ،‬وموظفيـــن‬ ‫مدربيـــن لمســـاعدتهم فـــي الحركـــة‬ ‫فـــي موقـــع الخدمـــة‪ ،‬ومواقـــف‬ ‫لـــذوي اإلعاقـــات فـــي جميـــع المراكـــز‬ ‫ومســـارات خاصـــة للدخـــول‪ ،‬وأبـــواب‬ ‫الكترونيـــة عنـــد المداخـــل تتناســـب‬ ‫مـــع احتياجاتهـــم‪ ،‬وكاونتـــرات صديقـــة‬ ‫وكراســـي متحركـــة وغيرهـــا مـــن‬ ‫الخدمـــات االخـــرى‪.‬‬ ‫أم ــا بالنس ــبة لفئ ــة اإلعاق ــة الس ــمعية‬ ‫فيت ــم توفي ــر موظفي ــن مدربي ــن عل ــى‬ ‫لغـــة اإلشـــارة‪ ،‬وأجهـــزة (أيبـــاد) لشـــرح‬ ‫خطـــوات الخدمـــة ومـــا هـــي أهـــم‬ ‫األوراق المطلوب ــة‪ ،‬ونظ ــام إن ــذار ف ــي‬ ‫المراف ــق الصحي ــة ( إض ــاءة حم ــراء ف ــي‬ ‫المرافـــق الصحيـــة لتنبيـــه المتعامـــل‬ ‫ف ــي ح ــال وج ــود أي خط ــر يض ــر بصح ــة‬ ‫المتعامـــل)‪.‬‬


‫وبالنســبة لفئــة اإلعاقــة البصريــة فيتــم‬ ‫توفيـــر موظفيـــن مدربيـــن للتعامـــل‬ ‫مـــع اإلعاقـــة البصريـــة‪ ،‬وتوفـــر دليـــل‬ ‫إرش ــادي بلغ ــة بري ــل وش ــريط صوت ــي‬ ‫ونظـــام إنـــذار فـــي المرافـــق الصحيـــة‬ ‫(ج ــرس اإلن ــذار) لتنبي ــه المتعام ــل ف ــي‬ ‫حـــال وجـــود أي خطـــر يضـــر بصحـــة‬ ‫المتعامـــل‪ ،‬ووجـــود عالمـــات أرضيـــة‬ ‫إرشـــادية لمداخـــل وممـــرات البلديـــة‬ ‫وق ــد ت ــم اعتم ــاد خط ــة زمني ــة لتطبي ــق‬ ‫ه ــذه المعايي ــر والتدقي ــق عل ــى أدائه ــا‬ ‫بشـــكل دوري فـــي مختلـــف مواقـــع‬ ‫تقدي ــم الخدم ــة التابع ــة لبلدي ــة دب ــي‪،‬‬ ‫ولمزيـــد مـــن االستفســـارات يرجـــى‬ ‫التواص ــل م ــع الرق ــم المجان ــي لبلدي ــة‬ ‫دبـــي ‪.800900‬‬ ‫وترتبـــط بلديـــة دبـــي بعالقـــات‬ ‫وطيـــدة مـــع بعـــض مراكـــز ذوي‬ ‫االعاق ــة ف ــي دب ــي وتوف ــر له ــا الدع ــم‬

‫لخدمـــة اهدافهـــا االنســـانية ‪ .‬كمـــا‬ ‫تدعـــم مبـــادرات المراكـــز االجتماعيـــة‬ ‫والرياضيـــة والثقافيـــة وتســـاهم فـــي‬ ‫جمـــع التبرعـــات لصالحهـــا باإلضافـــة‬ ‫الـــى انشـــاء مشـــروع الواحـــات الذكيـــة‬ ‫لصالـــح مركـــزي راشـــد ودبـــي لتأهيـــل‬ ‫المعاقيـــن‪ .‬باإلضافـــة الـــى توفيـــر‬ ‫الكراس ــي المائي ــة المتحرك ــة لمس ــاعدة‬ ‫ذوي االعاقـــة االســـتمتاع بالســـباحة‬ ‫لمـــن يرغـــب منهـــم تحـــت اشـــراف‬ ‫مدربيـــن ومنقذيـــن متخصصيـــن فـــي‬ ‫حديقتـــي الممـــزر والجميـــرا‪.‬‬

‫هيئة الطرق والمواصالت ‪:‬‬ ‫جميع مشاريع وخدمات النقل‬ ‫الجماعي في (طرق دبي)‬ ‫صديقة لذوي اإلعاقة‬

‫وحـــول جهـــود هيئـــة الطـــرق‬ ‫والمواصـــات فـــي دبـــي علـــى‬ ‫هـــذا الصعيـــد‪ ،‬أكـــد ســـعادة مطـــر‬ ‫الطايـــر المديـــر العـــام ورئيـــس‬

‫مجلـــس المديريـــن فـــي هيئـــة الطـــرق‬ ‫والمواصـــات‪ ،‬حـــرص الهيئـــة علـــى‬ ‫أن تك ــون جمي ــع مش ــاريعها ومرافقه ــا‬ ‫وخدمـــات النقـــل الجماعـــي صديقـــة‬ ‫لفئ ــة ذوي اإلعاق ــة‪ ،‬وذل ــك التزام ـ ًـا م ــن‬ ‫الهيئ ــة بتنفي ــذ بن ــود القان ــون االتح ــادي‬ ‫رقـــم (‪ )29‬لســـنة ‪ ،2006‬فـــي شـــأن‬ ‫حقـــوق ذوي اإلعاقـــة‪ ،‬الـــذي تنـــص‬ ‫المـــادة رقـــم (‪ )25‬منـــه علـــى ضـــرورة‬ ‫أن تتوفـــر فـــي الطريـــق والمركبـــات‬ ‫العامـــة ووســـائل النقـــل البـــري‬ ‫والبح ــري المواصف ــات الفني ــة الالزم ــة‬ ‫الســـتعمال المعـــاق وتلبيـــة حاجاتـــه ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تنفيـــذا لتوجيهـــات صاحـــب‬ ‫كمـــا يأتـــي‬ ‫الســـمو الشـــيخ محمـــد بـــن راشـــد آل‬ ‫مكتـــوم نائـــب رئيـــس الدولـــة رئيـــس‬ ‫مجل ــس ال ــوزراء حاك ــم دب ــي (رع ــاه الل ــه)‬ ‫ف ــي جع ــل دب ــي نموذج ــا يحت ــذى به ــا‬ ‫فـــي تعزيـــز مشـــاركة ذوي اإلعاقـــة‪،‬‬ ‫وكذل ــك تنفي ــذا لمب ــادرة س ــمو الش ــيخ‬ ‫حمــدان بــن محمــد بــن راشــد آل مكتــوم‬ ‫ولـــي عهـــد دبـــي رئيـــس المجلـــس‬ ‫التنفي ــذي (مجتمع ــي‪ ...‬م ــكان للجمي ــع)‬ ‫الراميـــة لتحويـــل دبـــي بالكامـــل الـــى‬ ‫مدين ــة صديق ــة ل ــذوي االعاق ــة بحل ــول‬ ‫العـــام ‪.2020‬‬ ‫وقـــال الطايـــر‪ :‬تولـــي هيئـــة الطـــرق‬ ‫والمواص ــات فئ ــة ذوي اإلعاق ــة وكب ــار‬ ‫الس ــن اهتمام ـ ًـا خاص ـ ًـا‪ ،‬حي ــث صمم ــت‬ ‫كافـــة وســـائل النقـــل الجماعـــي مـــن‬ ‫المتـــرو والحافـــات ووســـائل النقـــل‬ ‫البحـــري ومركبـــات االجـــرة لتلبـــي‬ ‫احتياجـــات المعاقيـــن‪ ،‬فعلـــي ســـبيل‬ ‫المث ــل يق ــدم مت ــرو دب ــي وت ــرام دب ــي‬ ‫خدمـــات وتســـهيالت كبيـــرة للمعاقيـــن‬ ‫بمختل ــف فئ ــات إعاقته ــم‪ ،‬حي ــث زودت‬ ‫المحطـــات وعربـــات المتـــرو بأجهـــزة‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪21 |2016‬‬


‫إعالنـــات ســـمعية ومرئيـــة للتوجيـــه تاكســي دبــي ‪ 7‬مركبــات مجهــزة لخدمــة هيئة كهرباء ومياه دبي‪ :‬دعم‬ ‫ً‬ ‫طبقـــا ألفضـــل معاييـــر توجهات الحكومة نحو ذوي‬ ‫واإلعـــام وعـــرض المعلومـــات لفئـــات المعاقيـــن‬ ‫تُ‬ ‫اإلعاق ــة الس ــمعية والبصري ــة‪ ،‬وكذل ــك األجه ــزة الت ــي ّس ــهل عملي ــة تنقله ــم اإلعاقة‬

‫وضــع العالمــات األرضيــة التــي تســهل‬ ‫حركـــة ذوي اإلعاقـــة البصريـــة‪ ،‬وذلـــك‬ ‫بتتبــع الحــركات األرضيــة التــي ترشــدهم‬ ‫إلـــى البوابـــات أو إلـــى المواقـــع‬ ‫المخصصــة لهــم فــي العربــات‪ ،‬وتزويــد‬ ‫المصاعــد والســالم الكهربائيــة بأنظمــة‬ ‫صوتي ــة وضوئي ــة مخصص ــة للمعاقي ــن‬ ‫مـــن فاقـــدي البصـــر والســـمع‪ ،‬وفـــي‬ ‫حافـــات المواصـــات العامـــة‪ ،‬تـــم‬ ‫تجهيـــز الحافـــات بنظـــام هيدروليكـــي‬ ‫ُي ّمكـــن الســـائق مـــن إمالـــة الحافلـــة‬ ‫لتقليــص االرتفــاع مــع الرصيــف ليتمكــن‬ ‫الراكــب المســن أو المريــض أو الــذي بــه‬ ‫عـــرج مـــن صعـــود الحافلـــة بســـهولة‪.‬‬ ‫كم ــا زود الب ــاب األوس ــط للحافل ــة بل ــوح‬ ‫عب ــور ُيع ــد بمثاب ــة جس ــر بي ــن الرصي ــف‬ ‫وأرضيـــة الحافلـــة لتمكيـــن الكرســـي‬ ‫المتحـــرك مـــن الدخـــول بســـهولة دون‬ ‫رفع ــه‪ ،‬كذل ــك الح ــال بالنس ــبة لوس ــائل‬ ‫النقـــل البحـــري (البـــاص المائـــي‪،‬‬ ‫التاكس ــى المائ ــي‪ ،‬في ــري دب ــي) حي ــث‬ ‫تـــم تخصيـــص مقاعـــد ومســـاحات‬ ‫خاص ــة للمعاقي ــن‪ ،‬إضاف ــة إل ــى تدري ــب‬ ‫موظفـــي خدمـــة العمـــاء بمحطـــات‬ ‫النق ــل البح ــري عل ــى خدم ــة ه ــذه الفئ ــة‬ ‫لتيســـير صعودهـــم إلـــى وســـائل‬ ‫النقـــل البحريـــة‪ ،‬وخصصـــت مؤسســـة‬

‫‪| 22‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬

‫ف ــي مركب ــات األج ــرة‪ ،‬ومجه ــزة برافع ــة‬ ‫هيدروليكيـــة تتحمـــل األوزان العاليـــة‪،‬‬ ‫م ــع توفي ــر س ــائقين مؤهلي ــن ومدربي ــن‬ ‫علـــى التعامـــل مـــع فئـــة المعاقيـــن‪.‬‬

‫وأوضــح ســعادة المديــر العــام ورئيــس‬ ‫مجلـــس المديريـــن أن الهيئـــة وفـــرت‬ ‫كذلـــك حزمـــة واســـعة مـــن الخدمـــات‬ ‫المجاني ــة لكب ــار الس ــن والمعاقي ــن م ــن‬ ‫حاملـــي بطاقـــة (ســـند)‪ ،‬حيـــث يتـــم‬ ‫اعفـــاء المعاقيـــن مـــن دفـــع تعرفـــة‬ ‫اســـتخدام المواصـــات العامـــة عبـــر‬ ‫منحهـــم بطاقـــات (نـــول) مجانيـــة‬ ‫تتيـــح لهـــم اســـتخدام كافـــة وســـائل‬ ‫المواصــات التــي تشــمل متــرو دبــي‬ ‫الحافـــات والبـــاص المائـــي‪ ،‬وكذلـــك‬ ‫يتـــم اعفائهـــم مـــن تعرفـــة (ســـالك)‬ ‫ورســـوم تســـجيل وتجديـــد مركبـــة‬ ‫واحـــدة‪ ،‬وخصـــم ‪ % 50‬علـــى تعرفـــة‬ ‫خدمـــات ترخيـــص الســـائقين‪ ،‬إضافـــة‬ ‫إلــى اعفــاء المعاقيــن مــن دفــع تعرفــة‬ ‫المواقـــف الخاضعـــة للرســـوم مـــع‬ ‫تخصي ــص مواق ــف مجاني ــة للمعاقي ــن‬ ‫فـــي مختلـــف المواقـــع الحيويـــة‪ ،‬أمـــا‬ ‫بالنس ــبة لكب ــار الس ــن فيت ــم اعفائه ــم‬ ‫م ــن دف ــع تعرف ــة المواق ــف الخاضع ــة‬ ‫للرس ــوم‪ ،‬ومنحه ــم خص ــم بقيم ــة ‪% 50‬‬ ‫علـــى بطاقـــات (نـــول)‪.‬‬

‫ومــن جانبــه قــال ســعيد محمــد الطايــر‪،‬‬ ‫العضـــو المنتـــدب‪ ،‬الرئيـــس التنفيـــذي‬ ‫لهيئـــة كهربـــاء وميـــاه دبـــي بمناســـبة‬ ‫مع ــرض «إكس ــبو ذوي اإلعاق ــة» ال ــذي‬ ‫ينظـــم فـــي الفتـــرة مـــا بيـــن ‪11 – 9‬‬ ‫ً‬ ‫انســـجاما مـــع رؤيـــة‬ ‫فبرايـــر ‪»: 2016‬‬ ‫س ــيدي صاح ــب الس ــمو الش ــيخ محم ــد‬ ‫بـــن راشـــد آل مكتـــوم‪ ،‬نائـــب رئيـــس‬ ‫الدولـــة‪ ،‬رئيـــس مجلـــس الـــوزراء حاكـــم‬ ‫دبـــي ‪ -‬رعـــاه اللـــه – بتعزيـــز الخدمـــة‬ ‫المجتمعيـــة‪ ،‬ومبـــادرة «مجتمعـــي‪...‬‬ ‫مـــكان للجميـــع» التـــي أطلقهـــا ســـمو‬ ‫الشـــيخ حمـــدان بـــن محمـــد بـــن راشـــد‬ ‫آل مكتـــوم‪ ،‬ولـــي عهـــد دبـــي رئيـــس‬ ‫المجلـــس التنفيـــذي والتـــي تهـــدف‬ ‫إلـــى تحويـــل دبـــي بالكامـــل إلـــى‬ ‫مدين ــة صديق ــة ل ــذوي اإلعاق ــة بحل ــول‬ ‫الع ــام ‪ ،2020‬نس ــعد ب ــإن نك ــون راعي ــا‬ ‫اســـتراتيجيا لمعـــرض «إكســـبو ذوي‬ ‫اإلعاقـــة”‪.‬‬ ‫واضـــاف الطايـــر ‪ «:‬وبهـــذه المناســـبة‬ ‫تلتــزم الهيئــة بإرســاء دعائم المســؤولية‬ ‫َ‬ ‫تماشـــيا مـــع‬ ‫المجتمعيـــة المؤسســـية‬ ‫رؤيتهـــا فـــي أن نصبـــح مؤسســـة‬ ‫بتكـــرة علـــى مســـتوى‬ ‫مســـتدامة ُم ِ‬ ‫عالمـــي‪ ،‬وكجـــزء مـــن اســـتراتيجيتها‬ ‫الداعمــة لتحقيــق رؤيــة اإلمــارات ‪2021‬‬


‫وخط ــة دب ــي ‪ 2021‬الت ــي ته ــدف إل ــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متالحمـــا‬ ‫مجتمعـــا‬ ‫أن تكـــون دبـــي‬ ‫ومتماس ـ ً‬ ‫ـكا يق ــوم عل ــى ركي ــزة قوامه ــا‬ ‫األســـر والمجتمعـــات المتالحمـــة”‪.‬‬ ‫ومـــن المقـــرر أن تســـتعرض الهيئـــة‬ ‫عل ــى منصته ــا ف ــي مع ــرض «إكس ــبو‬ ‫ذوي اإلعاقـــة» بعـــض خدماتهـــا‬ ‫المكرســـة لـــذوي االعاقـــة‪ ،‬وتعريـــف‬ ‫العائـــات بكيفيـــة االســـتفادة منهـــا‪.‬‬ ‫ويأتـــي هـــذا المعـــرض فـــي وقـــت‬ ‫تشـــير فيـــه اإلحصائيـــات العالميـــة‬ ‫ال ــى وج ــود نح ــو ‪ 700‬ملي ــون ش ــخص‬ ‫فـــي العالـــم مـــن ذوي االحتياجـــات‪،‬‬ ‫منهــم ‪ 50‬مليونـ ًـا فــي منطقــة الشــرق‬ ‫األوســـط وحدهـــا‪.‬‬ ‫وتســـعى الهيئـــة إلـــى تعزيـــز اندمـــاج‬ ‫ذوي االعاقـــة فـــي المجتمـــع‪ ،‬وتوفـــر‬ ‫لهـــذا الغـــرض كل مـــا يمكـــن فـــي‬ ‫مكاتبهـــا ومرافـــق عملهـــا‪ .‬وقـــد‬ ‫خصصـــت أماكـــن لمســـاعدة هـــذه‬ ‫الشــريحة إليقــاف ســياراتهم‪ ،‬وســهلت‬ ‫عملي ــة تنق ــل الكراس ــي المتحرك ــة ف ــي‬ ‫مكاتبهـــا بســـهولة‪ ،‬وأطلقـــت خدمـــة‬ ‫ّ‬ ‫«أشـــر» لتقنيـــة المحادثـــة الفوريـــة‬ ‫المرئي ــة باس ــتخدام لغ ــة اإلش ــارة الت ــي‬ ‫تتيــح الفرصــة لــذوي اإلعاقــة بالتواصــل‬ ‫المباشـــر مـــع موظـــف مركـــز االتصـــال‬ ‫أول جه ــة حكومي ــة‬ ‫ف ــي الهيئ ــة‪ ،‬لتك ــون ّ‬ ‫طل ــق‬ ‫ف ــي اإلم ــارات العربي ــة المتح ــدة تُ ِ‬ ‫هـــذه الخدمـــة”‪.‬‬

‫وتأتـــي رعايـــة هيئـــة كهربـــاء وميـــاه‬ ‫ً‬ ‫انســـجاما مـــع‬ ‫دبـــي لهـــذا المعـــرض‬ ‫المجتمعـــي‬ ‫الدعـــم‬ ‫اســـتراتيجية‬ ‫الواســـعة التـــي تقدمهـــا فـــي إمـــارة‬ ‫دبـــي والتـــي حـــازت عنهـــا علـــى‬ ‫تنويهــات دوليــة كان آخرهــا شــهادة «إم‬ ‫فـــي إو ‪ »8000‬واأليـــزو ‪ 26000‬فـــي‬ ‫المســـؤولية المجتمعيـــة فـــي شـــهر‬ ‫أكتوبـــر الفائـــت‪.‬‬

‫اقتصادية دبي‪ :‬تعزيز الرفاهية‬ ‫واالزدهار االقتصادي لسكان‬ ‫إمارة دبي‬

‫ومـــن جانبـــه قـــال ســـعادة ســـامي‬ ‫القمـــزي‪ ،‬مديـــر عـــام دائـــرة التنميـــة‬ ‫االقتصاديـــة بدبـــي‪« :‬تأتـــي مشـــاركتنا‬ ‫فـــي معـــرض اكســـبو ذوي االعاقـــة‬ ‫‪ 2016‬فـــي إطـــار خطتنـــا االســـتراتيجية‬ ‫الراميـــة إلـــى تحقيـــق رؤيـــة إمـــارة‬ ‫دبـــي والتحـــول إلـــى مدينـــة صديقـــة‬ ‫لألشـــخاص ذوي اإلعاقـــة بحلـــول‬ ‫‪ .2020‬وقـــد قمنـــا بتشـــكيل فريـــق‬ ‫عمـــل يعنـــي بجعـــل اقتصاديـــة دبـــي‬ ‫ومؤسســـاتها جهـــة صديقـــة لـــذوي‬ ‫اإلعاقـــة‪ ،‬حيـــث تنـــدرج مهامـــه فـــي‬ ‫االســـتدامة فـــي تجهيـــز المبنـــى‬ ‫وتصميمـــه والمرافـــق وتهيئتهـــا بمـــا‬ ‫يمكـــن األشـــخاص ذوي اإلعاقـــة مـــن‬ ‫االســتفادة منهــا واســتخدامها بســهولة‬ ‫وفق ــا ألفض ــل الممارس ــات العالمي ــة‪،‬‬ ‫وتوفيـــر بيئـــة مشـــجعه علـــى اإلبتـــكار‬ ‫واإلبـــداع للموظفيـــن مـــن فئـــة ذوي‬

‫اإلعاقــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى تطويــر خدمــات‬ ‫المتعاملي ــن وزي ــادة وتفعي ــل الخدم ــات‬ ‫اإللكتروني ــة الذكي ــة لفئ ــة ذوي اإلعاق ــة‬ ‫مث ــل تصمي ــم الموق ــع اإللكترون ــي بم ــا‬ ‫يتناســـب مـــع احتياجـــات ذوي اإلعاقـــة‬ ‫البصريـــة‪ ،‬وتوفيـــر قنـــاة ذكيـــة لخدمـــة‬ ‫المتعامليـــن علـــى مـــدار الــــساعة”‪.‬‬ ‫وأشـــار القمـــزي أنـــه تـــم تدريـــب‬ ‫موظفـــي الصـــف األمامـــي للتعامـــل‬ ‫م ــع فئ ــة ذوي اإلعاق ــة م ــن خ ــال دورة‬ ‫متخصصـــة بلغـــة االشـــارة‪ ،‬وتوفيـــر‬ ‫موظ ــف ف ــي ص ــاالت تقدي ــم الخدم ــة‬ ‫مختـــص فـــي التعامـــل مـــع فئـــة‬ ‫ذوي اإلعاقـــة خـــال ســـاعات العمـــل‬ ‫الرســـمية وفـــي جميـــع مراكـــز خدمـــة‬ ‫العمـــاء‪.‬‬ ‫وأض ــاف القم ــزي‪« :‬تعم ــل اقتصادي ــة‬ ‫دبــي علــى تعديــل المســار الوظيفــي‪،‬‬ ‫والتوظيـــف‪ ،‬والتدريـــب العملـــي‬ ‫والصيفــي لتشــمل فئــة ذوي اإلعاقــة‪،‬‬ ‫وتخصيـــص ســـاعات دوام مرنـــة لهـــم‬ ‫لغايـــات التســـهيل عليهـــم بفتـــرة‬ ‫االزدحــام المروريــة‪ ،‬وترقيــة الموظفيــن‬ ‫مـــن ذوي اإلعاقـــة وتمكينهـــم فـــي‬ ‫مجـــاالت مختلفـــة حســـب المســـارات‬ ‫الوظيفيـــة المعتمـــدة فـــي الدائـــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقـــا‬ ‫وتقييمهـــم بـــدون تمييـــز‬ ‫إلجـــراءات تقييـــم األداء فـــي الدائـــرة‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى تعييــن متــدرب صيفــي‬ ‫مـــن ذوي اإلعاقـــة الســـمعي»‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪23 |2016‬‬


‫اقامة دبي ‪ :‬حلول ذكية لخدمة‬ ‫ذوي االعاقة‬

‫وتعليقـــا علـــى معـــرض اكســـبو ذوي‬ ‫االعاق ــة ‪ 2016‬ال ــذي تس ــتضيفه دب ــي‬ ‫تحـــت رعايـــة ســـمو الشـــيخ احمـــد بـــن‬ ‫ســـعيد ال مكتـــوم رئيـــس هيئـــة دبـــي‬ ‫للطيـــران المدنـــي رئيـــس مطـــارات‬ ‫دب ــي‪ ،‬ق ــال الل ــواء محم ــد الم ــري مدي ــر‬ ‫ع ــام االدارة العام ــة لإلقام ــة وش ــؤون‬ ‫ً‬ ‫تماشـــيا مـــع‬ ‫االجانـــب فـــي دبـــي ‪«:‬‬ ‫رؤي ــة س ــمو الش ــيخ حم ــدان ب ــن محم ــد‬ ‫ب ــن راش ــد آل مكت ــوم ول ــي عه ــد دب ــي‬ ‫رئيـــس المجلـــس التنفيـــذي‪ ،‬الراميـــة‬ ‫لجعـــل دبـــي مدينـــة صديقـــة لـــذوي‬ ‫االعاقـــة فـــي العـــام ‪ ،2020‬تعمـــل‬ ‫االدارة علـــى االرتقـــاء الدائـــم بأدائهـــا‬ ‫لتعزيــز خدماتهــا لجميــع فئــات المجتمــع‬ ‫وعل ــى رأس ــهم اخوانن ــا ذوي االعاق ــة‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال اعتم ــاد الخدم ــات والحل ــول‬ ‫الذكي ــة للحص ــول عل ــى بع ــض خدم ــات‬ ‫االدارة وانجــاز اعمالهــم مــن منازلهــم”‪.‬‬ ‫واض ــاف الل ــواء الم ــري‪ « :‬لدين ــا قائم ــة‬ ‫م ــن الخدم ــات الموجه ــة لخدم ــة اخوتن ــا‬ ‫مـــن ذوي االعاقـــة ابتـــداء مـــن لحظـــة‬ ‫وصولهـــم الـــى المطـــار حيـــث نوفـــر‬ ‫لهــم منافــذ خاصــة صديقــة لهــم وانجــاز‬ ‫اجراءاته ــم عب ــر باق ــة الخدم ــات الذكي ــة‬ ‫التــي نوفرهــا للجمهــور وانتهــاء بتوفيــر‬ ‫الوظائــف التــي تتناســب مــع قدراتهــم‬ ‫حيــث يعمــل لدينــا فــي الوقــت الحاضــر‬ ‫نح ــو ‪ 20‬موظف ــا م ــن ذوي االعاق ــة‪ ،‬ال‬ ‫يقل ــون كف ــاءة ع ــن اقرانه ــم باإلضاف ــة‬ ‫الــى تدريــب فريــق مــن موظفينــا علــى‬ ‫لغ ــة االش ــارة للتخاط ــب م ــع المعاقي ــن‬ ‫ســـمعيا وتوفيـــر كاونتـــرات صديقـــة‬ ‫داخـــل مبنـــى اإلدارة الرئيســـي عـــدا‬ ‫عـــن مواقـــف الســـيارات وغيرهـــا مـــن‬ ‫الخدم ــات»‪.‬‬ ‫وق ــال الل ــواء الم ــري ‪ «:‬ان إقام ــة دب ــي‬ ‫تؤمـــن بـــأن األشـــخاص ذوي االعاقـــة‬ ‫هــم جــزء ال يتجــزأ مــن مجتمعنــا‪ ،‬ويجــب‬ ‫علينـــا بـــذل كافـــة الجهـــود التـــي مـــن‬ ‫شـــأنها ضمـــان تمكينهـــم مـــن العمـــل‬ ‫والتنق ــل الس ــهل والعي ــش ف ــي بيئ ــة‬ ‫تراعـــي احتياجاتهـــم ومنحهـــم الفرصـــة‬ ‫للمســـاهمة فـــي تطويـــر مجتمعهـــم‬ ‫الكبيــر‪ ،‬ونعتقــد ان فكــرة ( اكســبو ذوي‬ ‫‪| 24‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬

‫اإلعاق ــة) س ــوف تس ــاهم ف ــي تس ــريع‬ ‫وتي ــرة العم ــل للوص ــول ال ــى اله ــدف‬ ‫المنش ــود بجع ــل دب ــي مدين ــة صديق ــة‬ ‫ل ــذوي اإلعاق ــة»‪.‬‬

‫هيئة تنمية المجتمع‪ :‬دور‬ ‫رئيسي في دعم ذوي االعاقة‬

‫ومــن جانبــه قــال ســعادة خالــد الكمــده‪،‬‬ ‫المديـــر العـــام لهيئـــة تنميـــة المجتمـــع‬ ‫ف ــي حديث ــه ع ــن مب ــادرات الهيئ ــة فيم ــا‬ ‫يتعلـــق بدعـــم ذوي االعاقـــة‪“ :‬هيئـــة‬ ‫تنميـــة المجتمـــع عضـــو فـــي اللجنـــة‬ ‫العليـــا لحمايـــة حقـــوق األشـــخاص‬ ‫ذوي اإلعاقـــة فـــي إمـــارة دبـــي‪ .‬وال‬ ‫يقـــع علـــى عاتقنـــا تمكيـــن وحمايـــة‬ ‫األشـــخاص ذوي اإلعاقـــة فقـــط‪،‬‬ ‫بـــل انشـــاء محيـــط مناســـب يمكنهـــم‬ ‫ويســـمح لهـــم الوصـــول لحقوقهـــم‬ ‫فـــي العمـــل واالســـتمتاع باألنشـــطة‬ ‫االجتماعي ــة‪ .‬واح ــدث مبادراتن ــا س ــتكون‬ ‫مخصصـــة لألشـــخاص ذوي اإلعاقـــة‬ ‫مثـــل مركـــز ســـند للتواصـــل وبطاقـــة‬ ‫ســـند وتطبيـــق ســـند ‪ ،RV‬خـــال‬ ‫مع ــرض اكس ــبو ذوي اإلعاق ــة ‪.”2016‬‬

‫واضـــاف الكمـــدة ‪«:‬هيئـــة تنميـــة‬ ‫المجتمـــع ستســـتفيد مـــن منصـــة‬ ‫معـــرض اكســـبو ذوي اإلعاقـــة للعثـــور‬ ‫عل ــى أح ــدث الحل ــول وأفض ــل قص ــص‬ ‫النجـــاح بهـــذا الشـــأن‪ .‬ونحـــن معنييـــن‬ ‫بش ــكل مباش ــر بتحس ــين ج ــودة نوعي ــة‬ ‫حيـــاة هـــذه الشـــريحة مـــن المجتمـــع‬ ‫باإلضافـــة الـــى غيرهـــم مـــن الفئـــات‬ ‫التـــي تحتـــاج الـــى مســـاعدة‪ ،‬ونحـــن‬ ‫بحاجـــة إلـــى االســـتفادة مـــن أفضـــل‬ ‫األمثل ــة الت ــي يمك ــن أن تس ــاعد عل ــى‬ ‫تحقيـــق هدفنـــا»‪.‬‬ ‫وقـــال الكمـــدة ‪ «:‬معـــرض اكســـبو‬ ‫ذوي اإلعاقـــة منصـــة هامـــة لجمـــع‬ ‫كل األطـــراف المعنيـــة حـــول تمكيـــن‬ ‫ً‬ ‫اقليميـــا ودوليـــا‪ ،‬ممـــا‬ ‫ذوي اإلعاقـــة‬ ‫سيس ــمح لن ــا بصق ــل أفكارن ــا ومعرف ــة‬ ‫أحـــدث التقنيـــات التـــي يمكـــن أن‬ ‫تســـاعدنا فـــي التعـــرف علـــى كيفيـــة‬ ‫االســـتفادة مـــن قـــدرات األشـــخاص‬ ‫ذوي اإلعاقـــة‪ ،‬وبـــدء مرحلـــة جديـــدة‬ ‫لمجتمــع يهــدف إلــى أن يكــون مجتمــع‬ ‫صديقـــا لـــذوي اإلعاقـــة»‪.‬‬


‫جمارك دبي ‪ :‬اعفاء السلع‬ ‫المستخدمة من قبل ذوي‬ ‫االعاقة من الرسوم‬

‫ومـــن جانبـــه ثمـــن أحمـــد محبـــوب‬ ‫مصبـــح مديـــر جمـــارك دبـــي خطـــوة‬ ‫إقامـــة معـــرض (إكســـبو ذوي اإلعاقـــة‬ ‫‪ )2016‬فـــي الفتـــرة مـــن ‪ 9‬إلـــى ‪11‬‬ ‫فبرايـــر ‪ ،2016‬والـــذي يســـتقطب‬ ‫أحــدث التطــورات التكنولوجيــة وأفضــل‬ ‫الممارســات الدوليــة فــي مجــال خدمات‬ ‫ذوي اإلعاق ــة‪ ،‬وقال‪«:‬نح ــن س ــعداء أن‬ ‫نكـــون شـــركاء مـــع هـــذا الحـــدث الهـــام‬ ‫الـــذي يوفـــر فرصـــة مثاليـــة للتعـــرف‬ ‫واالطـــاع علـــى التقنيـــات الحديثـــة‬ ‫والحل ــول الذكي ــة لخدم ــة ه ــذه الش ــريحة‬ ‫م ــن المجتمعي ــن المحل ــي والعالم ــي‪،‬‬ ‫وتعزيـــز دور الجهـــات الحكوميـــة فـــي‬ ‫تحقيـــق توجيهـــات قيادتنـــا الحكيمـــة‬ ‫بإس ــعاد الجمه ــور والعم ــاء م ــن خ ــال‬ ‫خدم ــات حكومي ــة متمي ــزة تراع ــي كاف ــة‬ ‫الفئـــات والشـــرائح‪ ،‬وحرصهـــا علـــى‬ ‫تقديـــم أفضـــل مســـتويات الرعايـــة‬ ‫االنســـانية لهـــذه الفئـــة»‪.‬‬ ‫وأضــاف مديــر جمــارك دبــي‪ « :‬تماشـ ً‬ ‫ـيا‬ ‫مـــع رؤيـــة ســـمو الشـــيخ حمـــدان بـــن‬ ‫محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم‪ ،‬ولـــي‬ ‫عه ــد دب ــي رئي ــس المجل ــس التنفي ــذي‪،‬‬ ‫بــأن تصبــح دبــي مدينــة صديقــة لــذوي‬ ‫اإلعاقـــة فـــي العـــام ‪ ،2020‬تحـــرص‬ ‫جم ــارك دب ــي عل ــى أن تراع ــي خدماته ــا‬ ‫ومرافقهـــا فـــي مبناهـــا الرئيســـي‬ ‫وكافـــة المنافـــذ الجمركيـــة فئـــة ذوي‬ ‫اإلعاقــة بيســر وسالســة‪ ،‬فهــم مكــون‬ ‫رئيس ــي ف ــي أي مجتم ــع»‪ ،‬مؤك ــدا أن‬ ‫اســـتيعابهم وتمكينهـــم عنـــوان تحضـــر‬ ‫األمـــم‪.‬‬ ‫وقـــال مديـــر جمـــارك دبـــي إن‬ ‫الدائـــرة توفـــر العديـــد مـــن الخدمـــات‬ ‫ابتـــداء مـــن المبنـــى‬ ‫للمعاقيـــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صديقـــا‬ ‫الرئيســـي‪ ،‬الـــذي يعـــد‬ ‫للمعاقي ــن م ــن حي ــث أماك ــن الصع ــود‬ ‫والنـــزول‪ ،‬ومواقـــف الســـيارات‬ ‫المخصصـــة لهـــم بالقـــرب مـــن‬ ‫المدخ ــل الرئيس ــي‪ ،‬كم ــا يعم ــل ف ــي‬ ‫الدائـــرة موظفـــون مـــن ذوي اإلعاقـــة‬ ‫فـــي العديـــد مـــن اإلدارات والمراكـــز‬ ‫الجمركي ــة ع ــدا مج ــال التفتي ــش‪ ،‬وت ــم‬ ‫أيضــا مراعــاة المســافرين مســتخدمي‬

‫مطـــارات دبـــي‪ ،‬حيـــث خصصـــت‬ ‫الدائـــرة فـــي المناطـــق الجمركيـــة‬ ‫مســـارات خاصـــة لـــذوي اإلعاقـــة‬ ‫لتســـهيل حركتهـــم وتقديـــم خدمـــات‬ ‫ً‬ ‫وتقديـــرا لهـــذه الجهـــود‬ ‫مميـــزة لهـــم‪،‬‬ ‫والمبـــادرات‪ ،‬حصلـــت جمـــارك دبـــي‬ ‫مؤخـ ً‬ ‫ـرا علــى جائــزة «فكــرة العــام ‪2015‬‬ ‫ فئـــة ذوي اإلعاقـــة» مـــن منظمـــة‬‫األف ــكار البريطاني ــة ضم ــن جوائ ــز دورة‬ ‫‪ ،2015‬ع ــن فك ــرة بواب ــة ذوي اإلعاق ــة‬ ‫فـــي مطـــار دبـــي التـــي تقـــدم بهـــا‬ ‫موظفــان جمركيــان فــي إدارة عمليــات‬ ‫المس ــافرين ف ــي الدائ ــرة‪ ،‬لتخصي ــص‬ ‫بواب ــة ومنص ــة جمركي ــة خاص ــة لجمي ــع‬ ‫المس ــافرين م ــن ذوي اإلعاق ــة وكب ــار‬ ‫الس ــن الذي ــن يس ــتخدمون الكراس ــي‬ ‫المتحرك ــة م ــن أج ــل تس ــهيل وتس ــريع‬ ‫إنجـــاز معامالتهـــم الجمركيـــة‪.‬‬ ‫ويوج ــد ف ــي الدائ ــرة فري ــق عم ــل يض ــم‬ ‫المعنييـــن فـــي اإلدارات المختلفـــة‬ ‫لعمـــل زيـــارات ميدانيـــة لجهـــات أخـــرى‬ ‫لالطـــاع علـــى أفضـــل الممارســـات‬ ‫العالميـــة فـــي مجـــال خدمـــات‬ ‫ا لمعا قيـــن ‪.‬‬ ‫وأضـــاف أحمـــد محبـــوب مصبـــح أن‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا‪ ‬الســـلع‬ ‫جمـــارك دبـــي تعفـــي‬ ‫والمـــواد المســـتخدمة مـــن قبـــل‬ ‫ذوي اإلعاقـــة مـــن الرســـوم الجمركيـــة‬

‫ضمـــن الشـــروط الـــواردة فـــي قـــرار‬ ‫مجل ــس ال ــوزراء‪ ،‬وذل ــك تنفي ــذا لمب ــادرة‬ ‫صاحـــب الســـمو الشـــيخ محمـــد بـــن‬ ‫راش ــد آل مكت ــوم نائ ــب رئي ــس الدول ــة‬ ‫رئيـــس مجلـــس الـــوزراء حاكـــم دبـــي‪،‬‬ ‫رعـــاه اللـــه‪ ،‬القاضيـــة بإعفـــاء الســـلع‬ ‫والم ــواد الخاص ــة به ــذه الفئ ــة م ــن أي ــة‬ ‫ً‬ ‫تخفيفـــا‬ ‫رســـوم جمركيـــة أو ضريبيـــة‬ ‫لألعبـــاء التـــي تقـــع علـــى كاهلهـــا‬ ‫اســـتنادا لقـــرار مجلـــس الـــوزراء بهـــذا‬ ‫ً‬ ‫موضحـــا أن جمـــارك دبـــي‬ ‫الشـــأن‪،‬‬ ‫كانـــت قـــد أصـــدرت العـــام الماضـــي‬ ‫إعالن ــا ين ــص عل ــى إعف ــاء ثم ــان س ــلع‬ ‫م ــن الم ــواد المرتبط ــة ب ــذوي اإلعاق ــة‪،‬‬ ‫تشـــمل المـــواد التعليميـــة والطبيـــة‬ ‫والوســـائل واألدوات واآلالت وقطـــع‬ ‫غياره ــا ووس ــائل النق ــل الالزم ــة ل ــذوي‬ ‫االحتياجــات الخاصــة مثــل المقاعــد ذات‬ ‫العجـــات إن كانـــت بمحـــرك أو بآليـــة‬ ‫دف ــع أخ ــرى‪ ،‬بجان ــب الس ــيارات المع ــدة‬ ‫خصيصـــا لتقـــاد باليديـــن دون الرجليـــن‬ ‫الســـتعمال المقعديـــن أو المصابيـــن‬ ‫ً‬ ‫معـــا والعـــكازات‬ ‫بشـــلل الرجليـــن‬ ‫المصممـــة خصيصـــا لـــذوي اإلعاقـــة‬ ‫وأجهــزة تســهيل الســمع للصــم وأجهــزة‬ ‫الــكالم لفاقــدي القــدرة علــى اســتخدام‬ ‫حبالهــم الصوتيــة واألجهــزة االلكترونيــة‬ ‫للمكفوفيـــن وغيرهـــا مـــن المـــواد‬ ‫والس ــلع واألدوات الخاص ــة بفئ ــة ذوي‬ ‫اإلعاقـــة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪25 |2016‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫منها ما يعتمد على اإلنسان ومنها على اآللة‬

‫أمور نمارسها وقد تقتلنا في المستقبل‬ ‫عالم اليوم مليء بتحديثات واختراعات تكنولوجية‪ ،‬بحيث ال يمر أسبوع من دون أن يطرح‬ ‫المحدثون ً‬ ‫جديدا في األسواق‪ .‬ولكن… أليس علينا التوقف لبعض‬ ‫شيئا‬ ‫المهندسون‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الوقت‪ ،‬ومحاولة تقويم ما هو جيد مما هو غير جيد؟‪ .‬هناك أمور قد تقتلنا في المستقبل‪،‬‬ ‫ونكتفي هنا بإيراد خمسة أمثلة عليها فقط‪.‬‬ ‫السيجارة االلكترونية‬

‫ّ‬ ‫مدخنهــا‬ ‫قــد تمنــح الســيجارة االلكترونيــة‬ ‫صـــورة جميلـــة أمـــام اآلخريـــن‪ ،‬ألنهـــا‬ ‫ّ‬ ‫التحض ــر والحداث ــة وجمالي ــة‬ ‫ق ــد تعن ــي‬ ‫خاصـــة‪ ،‬ولكـــن حـــذار… فالعلمـــاء‬ ‫غيـــر متأكديـــن حتـــى اآلن مـــن عـــدم‬ ‫تمامـــا‪ ،‬ولكنهـــم يقولـــون‬ ‫خطورتهـــا‬ ‫ً‬ ‫بشـــكل عـــام إنهـــا أقـــل خطـــورة مـــن‬ ‫الســـجائر االعتياديـــة‪.‬‬ ‫م ــع ذل ــك ف ــإن استنش ــاق م ــادة ثنائ ــي‬ ‫األس ــتيل ي ــؤدي إل ــى اإلصاب ــة بالته ــاب‬ ‫غيـــر قابـــل للعـــاج فـــي القصيبـــات‬ ‫الهوائيـــة‪ .‬هـــذه المـــادة تتواجـــد عـــادة‬ ‫فـــي األطعمـــة بكميـــات ضئيلـــة‪ ،‬وال‬ ‫ضـــررا‪ ،‬لكـــن استنشـــاقها مـــؤذ‬ ‫تشـــكل‬ ‫ً‬ ‫جـ ًـدا‪ .‬ولكــون المــرض غيــر قابــل للعــاج‪،‬‬ ‫ولكنـــه ال يقتـــل بســـرعة‪ ،‬فقـــد يحتـــاج‬ ‫المريــض زراعــة رئــة كاملــة فــي النهايــة‪.‬‬

‫تكنولوجيا حرية اليدين‬

‫مـــن المفتـــرض أن تســـهم هـــذه‬ ‫التكنولوجي ــا ف ــي تحقي ــق األم ــان عن ــد‬

‫قيـــادة الســـيارة‪ ،‬فالكثيـــرون يحتاجـــون‬ ‫هواتفه ــم حت ــى عن ــد التنق ــل‪ .‬فس ــهو‬ ‫ســائقي الســيارات أدى في عام ‪2013‬‬ ‫وح ــده إل ــى مقت ــل ‪ 3100‬وإصاب ــة ‪424‬‬ ‫أل ــف ش ــخص ف ــي الوالي ــات المتح ــدة‪.‬‬ ‫لكــن دراســات حديثــة أظهــرت مــرة بعــد‬ ‫مـــرة أن هـــذه التكنولوجيـــا لـــم تقلـــل‬

‫م ــن ع ــدد الح ــوادث‪ ،‬ول ــم تس ــهم ف ــي‬ ‫زيـــادة تركيـــز الســـائق‪ ،‬بـــل العكـــس‬ ‫تمامـــا‪ ،‬ألن االنغمـــاس فـــي الحديـــث‬ ‫ً‬ ‫والمتابعـــة يصـــرف انتبـــاه الســـائق‬ ‫بش ــكل كبي ــر‪ ،‬وخاص ــة عندم ــا يس ــتخدم‬ ‫الســابق تقنيــة الصــوت‪ ،‬لالنتقــال مــن‬ ‫صفحـــة إلـــى صفحـــة أو مـــن تطبيـــق‬ ‫إل ــى آخ ــر داخ ــل هاتف ــه‪.‬‬

‫الطيران‬

‫أه ــم م ــا يمك ــن أن يقت ــل عن ــد التحلي ــق‬ ‫فـــي أعالـــي الجـــو‪ ،‬ليـــس ســـقوط‬ ‫الطائ ــرة أو انفجاره ــا أو م ــا ش ــابه م ــن‬ ‫ح ــوادث‪ ،‬ب ــل األش ــعة الكوني ــة‪ ،‬الت ــي‬ ‫تق ـ ّـل الحماي ــة منه ــا‪ ،‬كلم ــا ابتعدن ــا ع ــن‬ ‫ســـطح الكـــرة األرضيـــة‪ ،‬وهـــو مـــا قـــد‬ ‫أنواع ــا م ــن الس ــرطان‪ .‬غي ــر أن‬ ‫يس ــبب‬ ‫ً‬ ‫الخبـــراء يعتقـــدون أن هـــذه التأثيـــرات‬ ‫تظهـــر فـــي العـــادة علـــى كثيـــري‬ ‫الســفر‪ ،‬وهــم الطيــارون ومســاعدوهم‬ ‫والمضيفـــون والمضيفـــات‪.‬‬ ‫‪| 26‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫يؤكـــد خبـــراء علـــى هـــذه التحذيـــرات‬ ‫مـــع اقتـــراب اعتمـــاد النقـــل الجـــوي‪،‬‬ ‫حت ــى داخ ــل الم ــدن وبينه ــا‪ ،‬ب ـ ً‬ ‫ـدل م ــن‬ ‫الســـيارات‪ ،‬مـــع قـــرب إنتـــاج طائـــرات‬ ‫صغي ــرة تس ــاعد اإلنس ــان عل ــى التنق ــل‬ ‫بحري ــة أكب ــر‪ .‬أض ــف إل ــى ذل ــك مش ــاريع‬ ‫عديـــدة الســـتيطان مناطـــق فـــي‬ ‫الفضـــاء‪ ،‬مثـــل المريـــخ‪ ،‬ومـــا ســـينتج‬ ‫م ــن ذل ــك م ــن أم ــراض جدي ــدة بس ــبب‬ ‫تأثيـــر أجـــواء الفضـــاء علـــى جســـم‬ ‫اإلنســـان‪ ،‬الـــذي يتـــاءم مـــع أجـــواء‬ ‫الكـــرة األرضيـــة بالدرجـــة األســـاس‪.‬‬

‫السيارة بدون سائق‬

‫يت ــم تطوي ــر ه ــذا الن ــوع م ــن الس ــيارات‬ ‫منـــذ ســـنوات‪ ،‬فشـــركة تيســـا‬ ‫اســـتخدمت فـــي بعـــض ســـياراتها‬ ‫فـــي عـــام ‪ 2015‬أنظمـــة القيـــادة‬ ‫األوتوماتيكيـــة‪ ،‬كمـــا تعمـــل غوغـــل‬ ‫تمامـــا‬ ‫علـــى إنتـــاج ســـيارة مســـتقلة‬ ‫ً‬ ‫فـــي وقـــت قريـــب‪.‬‬

‫الروبوتات‬

‫الشـــيء نفســـه الـــذي يقـــال عـــن‬ ‫الســـيارات بـــدون ســـابق‪ ،‬يقـــال عـــن‬ ‫علم ــا أن اآلالت له ــا تاري ــخ‬ ‫الروبوت ــات‪ً ،‬‬ ‫فـــي القتـــل‪.‬‬ ‫أول حـــادث وقـــع فـــي عـــام ‪1979‬‬ ‫وجهـــت ذراع آليـــة ضربـــات‬ ‫عندمـــا ّ‬ ‫متواصلـــة إلـــى عامـــل شـــاب فـــي‬ ‫الخامســـة والعشـــرين مـــن‬ ‫العمـــر‪ ،‬حتـــى مـــات‪ ،‬وكان‬ ‫ذلـــك فـــي أحـــد معامـــل‬ ‫شــركة فــورد لصناعــة‬ ‫الســـيارات‪ .‬اســـم‬ ‫العامـــل روبـــرت‬ ‫وليم ــز‪ ،‬واضط ــرت‬ ‫الشـــركة لتعويـــض‬ ‫أســـرته بمبلـــغ ‪10‬‬ ‫مالييـــن دوالر أميركـــي‬ ‫فـــي ذلـــك الوقـــت‪.‬‬ ‫بعـــد عاميـــن فقـــط قتلـــت آلـــة تجهيـــز‬ ‫ً‬ ‫يابانيـــا اســـمه كينجـــي‬ ‫عامـــا‬ ‫ضخمـــة‬ ‫ً‬ ‫أورادا فـــي معمـــل آكاشـــي لشـــركة‬ ‫كاواس ــاكي لصناع ــة األجه ــزة الثقيل ــة‪.‬‬

‫ً‬ ‫شـــخصا ماتـــوا‬ ‫أيضـــا أن ‪33‬‬ ‫نذكـــر‬ ‫ً‬ ‫ف ــي الوالي ــات المتح ــدة وحده ــا خ ــال‬ ‫العقــود الثالثــة األخيــرة علــى يــد آالت‪،‬‬ ‫وعندمــا تنشــر الصحــف هــذا النــوع مــن‬ ‫األخبـــار‪ ،‬ال بـــد وأن تســـتخدم تعبيـــر‬ ‫بشـــكل غيـــر متوقـــع وأشـــباهه‪.‬‬ ‫وفـــي مجـــال الطـــب‪ ،‬مـــات ‪،144‬‬ ‫وأصيـــب أكثـــر مـــن ألـــف شـــخص‪،‬‬ ‫بســـبب اآلالت المســـتخدمة فـــي‬ ‫الجراحـــة فـــي الواليـــات المتحـــدة‪،‬‬ ‫وبســـبب أخطـــاء ارتكبتهـــا‪ .‬ومـــع‬ ‫ذلـــك يعتبـــر خبـــراء أن اللـــوم يجـــب‬ ‫يوجـــه إلـــى اآلالت نفســـها‪ ،‬بـــل‬ ‫أال‬ ‫ّ‬ ‫إلـــى اإلنســـان الـــذي يمنحهـــا الثقـــة‪،‬‬ ‫ويســـلمها مقاليـــد األمـــور‪ ،‬ومنهـــم‬ ‫كـــوث بـــاي وثبـــي‪ ،‬خبيـــر الـــذكاء‬ ‫الصناعـــي فـــي جامعـــة ساســـكس‪،‬‬ ‫إذ قـــال "فـــي وضـــع التكنولوجيـــا‬ ‫الحال ــي‪ ،‬ال يمكنن ــا توجي ــه الل ــوم إل ــى‬ ‫الروبوتـــات‪ ،‬ألنهـــا لـــم تصـــل بعـــد‬ ‫إل ــى مرحل ــة وع ــي كام ــل وق ــدرة عل ــى‬ ‫اتخـــاذ قـــرار مـــدروس بشـــكل عميـــق‪،‬‬ ‫وبالتالـــي ال يمكـــن اعتبارهـــا كائنـــات‬ ‫يمكـــن لومهـــا"‪ .‬‬

‫القص ــة هن ــا ه ــو أن ه ــذا الن ــوع م ــن‬ ‫مصممـــا التخـــاذ‬ ‫الســـيارات ســـيكون‬ ‫ً‬ ‫قراراتـــه بنفســـه مـــن دون تدخـــل‬ ‫بشـــري‪ ،‬ومـــا دام األمـــر كذلـــك‪،‬‬ ‫فمـــن المرجـــح أن يحـــدث خطـــأ مـــا‬ ‫كم ــا يح ــدث ف ــي أي جه ــاز الكترون ــي‪،‬‬ ‫ولكـــن خطـــأ الســـيارة قـــد يـــؤدي‬ ‫إلـــى ســـقوط ضحايـــا بشـــرية‪ ،‬ومـــن‬ ‫يـــدري فربمـــا تحـــاول الســـيارة تجنـــب‬ ‫االصطـــدام بعـــدد مـــن األشـــخاص‪،‬‬ ‫ث ــم تنح ــرف لتقت ــل ركابه ــا‪ ،‬وه ــذا أم ــر‬ ‫طبيعـــي يحـــدث حتـــى لـــدى البشـــر‪.‬‬ ‫وقـــد نبهـــت إلـــى هـــذا الخطـــر مجلـــة‬ ‫التكنولوجي ــا‪ ،‬الت ــي تص ــدر م ــن معه ــد‬ ‫ماساشوســـيتس للتكنولوجيـــا‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪27 |2016‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫تقدر بنحو ‪40‬‬ ‫مليون خزنة مليئة‬ ‫بالملفات‬

‫الدماغ يخزن‬ ‫ذكريات بحجم‬ ‫ألف تريليون بايت‬

‫كشفت دراسة جديدة أن الدماغ البشري لديه قدرة على تخزين‬ ‫ذكريات أكثر بـ‪ 10‬أضعاف ما كان ُيعتقد سابقا‪ ،‬ومفتاح‬ ‫هذه القدرة المذهلة يكمن في نقاط االشتباك العصبي‬ ‫والوصالت العصبية‪.‬‬ ‫ووجــد باحثــون مــن معهــد “ســالك” ‪Salk‬‬ ‫‪ Institute‬األمريكي أن كل نقطة اشــتباك‬ ‫عصب ــي يمك ــن أن تخ ــزن حوال ــي ‪ 4.7‬بيت ــا‬ ‫باي ــت م ــن المعلوم ــات‪ ،‬وه ــذا يعن ــي أن‬ ‫الدم ــاغ البش ــري لدي ــه ق ــدرة عل ــى تخزي ــن‬ ‫واحــد بيتابايــت مــن المعلومــات‪ ،‬أي ألــف‬ ‫تريلي ــون باي ــت‪ ،‬وه ــذا يع ــادل حوال ــي ‪20‬‬ ‫مليـــون خزانـــة مـــن أربعـــة أدراج لحفـــظ‬ ‫الملف ــات مليئ ــة بالبيان ــات‪.‬‬ ‫وجـــاء اكتشـــاف هـــذه القـــدرات للدمـــاغ‬ ‫البشـــري بينمـــا كان العلمـــاء يقومـــون‬ ‫بإع ــادة بن ــاء نم ــوذج ثالث ــي األبع ــاد م ــن‬ ‫أنس ــجة ف ــرس البح ــر الس ــتخدامه كبدي ــل‬ ‫لخاليـــا الدمـــاغ‪.‬‬ ‫وعن ــد اكتش ــاف العلم ــاء ه ــذا األم ــر‪،‬‬ ‫فإنه ــم ل ــم يس ــتطيعوا تخيل ــه ف ــي‬ ‫‪| 28‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬

‫البدايــة‪ ،‬ولكــن لفهــم حقائقــه كان ال‬ ‫ب ــد له ــم م ــن فه ــم اآللي ــة العلمي ــة‬ ‫لعمليـــة تكويـــن الذكريـــات فـــي‬ ‫الم ــخ‪.‬‬ ‫ويقـــول العلمـــاء إن الذكريـــات واألفـــكار‬ ‫هـــي نتائـــج أنمـــاط النشـــاط الكهربائـــي‬ ‫والكيميائ ــي ف ــي الدم ــاغ‪ ،‬ويح ــدث الج ــزء‬ ‫الحيــوي مــن هــذا النشــاط عندمــا تتقاطــع‬ ‫فـــروع الخاليـــا العصبيـــة فـــي بعـــض‬ ‫مناط ــق الم ــخ‪ ،‬والمعروف ــة باس ــم نق ــاط‬ ‫االشـــتباك العصبـــي‪.‬‬ ‫وذهـــب فريـــق العلمـــاء فـــي الدراســـة‬ ‫الجديـــدة إلـــى اســـتنتاج مفـــاده أنـــه‬ ‫المــخ نحــو ‪ 26‬فئــة‬ ‫يمكــن أن يوجــد فــي ُ‬ ‫مختلف ــة األحج ــام م ــن نق ــاط االش ــتباك‬ ‫العصبـــي‪ ،‬بينمـــا كان يعتقـــد فـــي‬

‫الســـابق أن عددهـــا أقـــل مـــن ذلـــك‬ ‫بكثيـــر‪.‬‬ ‫وتوص ــل الفري ــق أيض ــا إل ــى أن األح ــداث‬ ‫التـــي تمـــر علـــى الدمـــاغ تتســـبب فـــي‬ ‫تغيي ــر حج ــم نق ــاط االش ــتباك العصب ــي‪،‬‬ ‫فه ــي “تضب ــط نفس ــها وفق ــا لإلش ــارات‬ ‫الت ــي تتلقاه ــا”‪.‬‬ ‫ويمك ــن أن تس ــاعد ه ــذه الدراس ــة علم ــاء‬ ‫الكمبيوتـــر فـــي بنـــاء أجهـــزة كمبيوتـــر‬ ‫موفـــرة للطاقـــة‪ ،‬وخاصـــة تلـــك التـــي‬ ‫تســـتخدم مهـــام “التعلـــم العميـــق”‬ ‫والشـــبكات العصبيـــة االصطناعيـــة‪،‬‬ ‫وهـــي التقنيـــات القـــادرة علـــى التعلـــم‬ ‫والتحليـــل المتطوريـــن‪ ،‬مثـــل القـــدرة‬ ‫علـــى الـــكالم والتعـــرف علـــى الوجـــوه‬ ‫والترجمـــة‪ .‬‬


‫|منافذ دبي | فبراير ‪29 |2016‬‬


‫قصة نجاح‬

‫جيم باتيسون‪..‬‬

‫من فقير يغسل‬ ‫السيارات إلى ملياردير‬

‫جيم‬

‫باتيسون واحد من أبرز رجال األعمال في العالم‪ ،‬يعتبر اآلن‬ ‫هو أغنى رجل في دولة كندا‪ ،‬لم يصل باتيسون إلى المكانة‬ ‫التي يحتلها اآلن بسهوله‪ ،‬فهو ينتمي إلى أسرة فقيرة‪،‬‬ ‫ويعرف معنى الفقر جيدا‪ ،‬كما أنه لم ينهي تعليمه الجامعي‪،‬‬ ‫ويضاف إلى ذلك أن الثروة التي يمتلكها اآلن لم يصنعها‬ ‫بالحظ‪ ،‬وإنما صنعها بكفاحه وقدرته على مواصلة العمل‪.‬‬ ‫فقـــد عـــرف باتيســـون معنـــى الشـــقاء‬ ‫فـــي العمـــل‪ ،‬ويشـــغل اآلن منصـــب‬ ‫الرئيـــس التنفيـــذي‪ ،‬ورئيـــس مجلـــس‬ ‫إدارة مجموعـــة باتيســـون (‪Jim Pattison‬‬ ‫‪ ،)Group‬ثانـــي أكبـــر مجموعـــة خاصـــة‬ ‫فـــي كنـــدا‪ ،‬ممـــا يجعـــل منـــه واحـــدا‬ ‫مـــن أغنـــى النـــاس فـــي كنـــدا‪ ،‬حيـــث‬ ‫تبلـــغ ثروتـــه اآلن ‪ 9.5‬مليـــارات دوالر‪،‬‬ ‫ورغـــم أن عمـــره فـــاق الثمانيـــن فـــإن‬ ‫تجارتـــه لـــم تتباطـــأ‪ ،‬إذ اكتســـب مؤخـــرا‬ ‫أكثـــر مـــن ‪ %11‬مـــن أســـهم مجموعـــة‬ ‫(جاس ــت إينيرج ــي)‪ ،‬وه ــي ش ــركة دولي ــة‬ ‫لتوزي ــع وبي ــع الكهرب ــاء والغ ــاز الطبيع ــي‪.‬‬ ‫ولـــد جيمـــس أليـــن باتيســـون الشـــهير‬ ‫باســـم جيـــم باتيســـون ألســـرة فقيـــرة‬ ‫ف ــي ‪ 1‬أكتوب ــر ‪ 1928‬ف ــي ساس ــكاتون‪،‬‬ ‫ونشـــأ فـــي شـــرق فانكوفـــر‪ ،‬عانـــى‬ ‫باتيس ــون ف ــي طفولت ــه الفق ــر والحاج ــة‬ ‫إلـــى المـــال‪ ،‬ولذلـــك لـــم يكـــن طفـــا‬ ‫مدلـــا مثـــل بقيـــة األطفـــال‪.‬‬

‫أول وظيفة‬

‫عم ــل باتيس ــون ف ــي أول وظيف ــة وه ــو‬ ‫طف ــل‪ ،‬حي ــث كان يع ــزف عل ــى آل ــة الب ــوق‬ ‫فـــي المخيمـــات الصيفيـــة الخاصـــة‬ ‫باألطفـــال حتـــى يعطيـــه أحـــد أي نقـــود‪،‬‬ ‫ولألســـف كانـــت هـــذه الوظيفـــة ســـيئة‪،‬‬ ‫حيـــث أدرك فيمـــا بعـــد أن الموســـيقى‬ ‫ليســت مــن هواياتــه‪ ،‬ولذلــك لــم يســتمر‬ ‫‪| 30‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬

‫بهــا طويــا‪ ،‬حيــث قــرر البحــث عــن وظيفــة‬ ‫أخ ــرى يحص ــل منه ــا عل ــى نق ــود‪.‬‬ ‫تنقـــل بيـــن األعمـــال المختلفـــة‬ ‫بع ــد ذل ــك ق ــرر باتيس ــون أن يعم ــل ف ــي‬ ‫مزرع ــة لقط ــف الفواك ــه (الت ــوت‪ ،‬الك ــرز‪،‬‬ ‫الخ ــوخ) خ ــال فص ــل الصي ــف‪ ،‬كم ــا كان‬ ‫يقــوم ببيــع البــذور إلــى المنــازل القريبــة‪،‬‬ ‫وف ــي المرحل ــة الثانوي ــة كان يق ــوم ببي ــع‬ ‫الكعــك فــي موقــف ســيارات المدرســة‪،‬‬ ‫باإلضافـــة إلـــى توصيـــل الصحـــف‬ ‫المحلي ــة إل ــى المن ــازل‪ ،‬كم ــا كان يعم ــل‬ ‫أيض ــا ف ــي جورجي ــا بفن ــدق حي ــث كان ــت‬ ‫وظيفت ــه ه ــي حم ــل حقائ ــب‪.‬‬

‫مواصلة العمل‬

‫بجانـــب الدراســـة بعـــد انتهـــاء المرحلـــة‬ ‫الثانويــة قــرر باتيســون مواصلــة دراســته‬ ‫الجامعيــة‪ ،‬واســتمر فــي شــغل وظائــف‬ ‫صغيـــرة‪ ،‬منهـــا عامـــل فـــي شـــركة‬ ‫للتعلي ــب‪ ،‬ث ــم عام ــل بن ــاء ف ــي مش ــروع‬ ‫جســـر‪ ،‬ثـــم عمـــل فـــي مطعـــم تابـــع‬ ‫لشـــركة الباســـيفيك الكنديـــة لســـكك‬ ‫الحديـــد‪.‬‬

‫غسيل السيارات‬

‫بعــد ذلــك عمــل باتيســون فــي ورشــة‬ ‫للســيارات المســتعملة تابعــة لمحطــة‬ ‫بتـــرول‪ ،‬حيـــث عمـــل علـــى غســـل‬

‫الســيارات‪ ،‬وهــو العمــل الــذي فتــح لــه‬ ‫أبــواب النجــاح‪ .‬ففــي أحــد األيــام غــاب‬ ‫أح ــد البائعي ــن ف ــي الورش ــة فعوض ــه‬ ‫باتيســـون ليـــوم واحـــد‪ ،‬واســـتغل‬ ‫باتيســون ه ــذه الفرصــة فبــاع س ــيارته‬ ‫المســـتعملة فـــي اليـــوم نفســـه‪.‬‬ ‫ومــن هنــا بــدأت انطالقتــه إلــى عالــم‬ ‫الثـــراء‪.‬‬

‫وظيفة بيع السيارات المستعملة‬

‫كان باتيســـون يـــدرك أن النجـــاح‬ ‫ســـيكون فـــي وظيفـــة بيـــع الســـيارات‬ ‫المســـتعملة‪ ،‬حيـــث اكتشـــف مهاراتـــه‬ ‫الخارقـــة فـــي البيـــع واإلقنـــاع‪ ،‬فحصـــل‬ ‫علـــى عمـــل خـــال إجـــازة الصيـــف لبيـــع‬ ‫الس ــيارات المس ــتعملة ف ــي واح ــدة م ــن‬ ‫أكبـــر وكاالت الســـيارات المســـتعملة‬ ‫فـــي فانكوفـــر‪ ،‬والـــذي ســـمح لـــه ببنـــاء‬ ‫عالقـــات بعامليـــن فـــي شـــركة جنـــرال‬ ‫موتـــورز‪.‬‬

‫ترك الجامعة‬

‫كان ــت المفاج ــأة بع ــد ذل ــك أن باتيس ــون‬ ‫ق ــرر أن يت ــرك الجامع ــة‪ ،‬وه ــو أم ــر يثي ــر‬ ‫الدهشــة‪ ،‬خاصــة أن باتيســون كان يعمــل‬ ‫منـــذ البدايـــة مـــن أجـــل أن ينفـــق علـــى‬ ‫تعليمــه ويحصــل علــى شــهادة جامعيــة‪،‬‬ ‫ويضــاف إلــى ذلــك أن تركــه للجامعــة كان‬ ‫قبــل أشــهر قليلــة مــن التخــرج‪ ،‬ولكنــه بــرر‬


‫قصة نجاح‬

‫ذل ــك بأن ــه ل ــم يع ــد بحاج ــة إل ــى التعلي ــم‪،‬‬ ‫وأنـــه أصبـــح علـــى اســـتعداد لالنطـــاق‬ ‫ف ــي عال ــم الس ــيارات المس ــتعملة‪.‬‬

‫االنطالق نحو الثراء‬

‫فـــي عـــام ‪ 1961‬اســـتطاع باتيســـون‬ ‫باســتخدام مهاراتــه فــي مجــال المبيعــات‬ ‫أن يقنـــع مديـــر رويـــال بنـــك أن يمنحـــه‬ ‫قرضـــا يفـــوق الحـــد الرســـمي بثمانيـــة‬ ‫أضعــاف‪ ،‬واســتغل عالقتــه بشــركة جنــرال‬ ‫موتـــورز لعقـــد شـــراكة وافتتـــاح معـــرض‬ ‫لبيـــع ســـيارات بونتيـــاك المســـتعملة‪.‬‬

‫أكبر بائع للسيارات المستعملة‬

‫اســـتطاع باتيســـون أن يصبـــح بعـــد ذلـــك‬ ‫أكبـــر بائـــع للســـيارات المســـتعملة فـــي‬ ‫غــرب كنــدا‪ ،‬حيــث كبــرت تجارتــه فــي مجــال‬ ‫الســيارات المســتعملة وكبــر معــه طموحــه‬ ‫ف ــي الهيمن ــة عل ــى األس ــواق األخ ــرى‪.‬‬

‫بناء اإلمبراطورية‬

‫نشـــاطاته لتشـــمل صيـــد األســـماك‪،‬‬ ‫والشــحن‪ ،‬وشــركات التمويــل‪ ،‬وفــي عــام‬ ‫‪ ،1986‬تــرأس باتيســون معــرض فانكوفــر‬ ‫العالم ــي وعم ــل في ــه ب ــدوام كام ــل لم ــدة‬ ‫ً‬ ‫واحـــدا مـــن أبـــرز‬ ‫خمـــس ســـنوات لجعلـــه‬ ‫المع ــارض ف ــي العال ــم إل ــى يومن ــا ه ــذا‪.‬‬

‫ق ــام باتيس ــون بع ــد ذل ــك بالدخ ــول ف ــي دخوله موسوعة جينيس لألرقام‬ ‫العديــد مــن المجــاالت األخــرى مــن أجــل أن القياسية‬ ‫يبن ــي إمبراطوري ــة ضخم ــة‪ ،‬حي ــث افتت ــاح‬ ‫سلس ــلة س ــوبر مارك ــت وإذاع ــة وش ــركات‬ ‫إعالمي ــة للصحاف ــة المطبوع ــة‪ ،‬وش ــركات‬ ‫وس ــع‬ ‫إعالن ــات‪ ،‬وف ــي الس ــنوات التالي ــة ّ‬

‫بعـــد ذلـــك واصـــل باتيســـون بنـــاء‬ ‫اإلمبراطوريـــة‪ ،‬حيـــث قـــام باالســـتحواذ‬ ‫علـــى شـــركات ريبلـــي‪ ،‬كمـــا دخـــل‬ ‫موســـوعة جينيـــس لألرقـــام القياســـية‬

‫بصفت ــه مال ــك أكب ــر ش ــركة‪ ،‬خاص ــة ف ــي‬ ‫كنـــدا‪ ،‬وأغنـــى مليارديـــر فـــي كنـــدا‪.‬‬

‫نشاطه الخيري‬

‫ينشـــط باتيســـون فـــي األعمـــال‬ ‫الخيريـــة‪ ،‬إذ تبـــرع بالمالييـــن لمؤسســـة‬ ‫مستشـــفى فانكوفـــر وغيرهـــا مـــن‬ ‫المنظمـــات‪ ،‬ويحمـــل العديـــد مـــن‬ ‫األلقـــاب الرســـمية‪ ،‬منهـــا عضـــو فـــي‬ ‫نقابـــة كولومبيـــا البريطانيـــة‪ ،‬وحامـــل‬ ‫لوس ــام االس ــتحقاق الفخ ــري ف ــي كن ــدا‬ ‫لمنحـــه ‪ 10‬بالمائـــة مـــن دخلـــه لألعمـــال‬ ‫الخيريـــة‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | فبراير ‪31 |2016‬‬


‫طب وعلوم‬

‫‪9‬‬

‫حقائق جديدة في الصحة‬ ‫أتت لتقلب المقاييس!‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اقتناعا بها‪ ،‬لكن ماذا إذا‬ ‫أحيانا في مجال الصحة‪ ،‬ومع مرور الزمن نزداد‬ ‫تنتشر أفكار عديدة‬ ‫وتبدل كل االفكار التي كانت مترسخة في أذهاننا‪.‬‬ ‫أتت أخرى لتقلب المقاييس ّ‬ ‫‪ - 1‬السكر يضر تماماً كالتدخين‪:‬‬ ‫وفــق دراســة حديثــة صــادرة عــن جامعــة‬ ‫كاليفورنيـــا‪ ،‬يضـــر الســـكر والحلويـــات‬ ‫ً‬ ‫تمامـــا كالســـيجارة‪ ،‬علـــى الرغـــم مـــن‬ ‫أن تلــك الهواجــس المحيطــة بالتدخيــن‬ ‫ل ــم ترتب ــط يوم ـ ًـا بالس ــكر‪.‬‬ ‫وبالتالــي‪ ،‬وفــق هــذه الدراســة أيضـ ًـا‪،‬‬ ‫‪| 32‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬

‫ق ــد يك ــون التل ــذذ بتن ــاول قطع ــة م ــن‬ ‫الحل ــوى ض ـ ً‬ ‫ـارا كتدخي ــن س ــيجارة‪.‬‬

‫الغذائـــي‪ ،‬تبـــدو عاجـــزة عـــن خفـــض‬ ‫الـــوزن بشـــكل ملحـــوظ‪.‬‬

‫‪ - 2‬الرياضة ال تخفض الوزن‪:‬‬ ‫مـــع أن معظمنـــا يلجـــأ إلـــى الرياضـــة‬ ‫فـــي ســـبيل خفـــض الـــوزن‪ ،‬أظهـــرت‬ ‫دراســـات حديثـــة أن الرياضـــة عندمـــا‬ ‫ال تترافـــق مـــع تغيـــرات فـــي النظـــام‬

‫وقـــد ّبينـــت دراســـة بريطانيـــة أن‬ ‫االشـــخاص الذيـــن يعانـــون الســـمنة‬ ‫والذيــ�ن مارســ�وا تماريــ�ن الــ�‪car‬‬ ‫‪ dio‬مـــن دون الخضـــوع لحميـــة‪ ،‬لـــم‬ ‫يتمكن ــوا م ــن خف ــض أوزانه ــم بش ــكل‬


‫طب وعلوم‬

‫الصـــراف‬ ‫بعـــد أخـــذ النقـــود مـــن‬ ‫ّ‬ ‫اآللـــي‪ .‬لكـــن فـــي الواقـــع‪ ،‬أظهـــرت‬ ‫تجـــارب النظافـــة علـــى هـــذه اآلالت‬ ‫ً‬ ‫تلوثـــا عـــن‬ ‫فـــي بريطانيـــا أنهـــا ال تقـــل‬ ‫المراحيـــض العامـــة‪.‬‬ ‫‪ - 7‬المرأة أكثر عرضة للتأثر صحياً‬ ‫بصدمة عاطفية‪:‬‬ ‫كث ــر يش ــعرون بأنه ــم ل ــن يتمكن ــوا م ــن‬ ‫العيـــش وســـيموتون بعـــد التعـــرض‬ ‫لصدم ــة عاطفي ــة‪ .‬ف ــي الواق ــع‪ ،‬أك ــدت‬ ‫دراســـة حديثـــة اليـــوم وجـــود متالزمـــة‬ ‫مرتبطـــة بالصدمـــة العاطفيـــة أو‬ ‫التعــرض ألي صدمــة‪ ،‬حيــث ترتفــع فيهــا‬ ‫معـــدالت األدريناليـــن بشـــكل مفاجـــئ‬ ‫نتيج ــة صدم ــة معين ــة كالخ ــوف أو غي ــره‪،‬‬ ‫وقـــد تـــؤدي إلـــى ضمـــور فـــي عضلـــة‬ ‫القلــب‪ .‬والمفاجــئ أن المــرأة قــد تكــون‬ ‫أكث ــر عرض ــة تس ــع م ــرات لمواجه ــة ه ــذه‬ ‫الحالـــة‪.‬‬ ‫‪ - 8‬أقل من نسبة ‪ 1‬في المئة من‬ ‫البكتيريا تسبب األمراض‪:‬‬ ‫تحي ــط بن ــا البكتيري ــا ف ــي حياتن ــا اليومي ــة‬ ‫بأعـــداد مخيفـــة‪ .‬حتـــى أن فـــي جلـــد‬ ‫اإلنســـان الصحيـــح أكثـــر مـــن ‪ 100‬نـــوع‬ ‫منهـــا‪.‬‬

‫الفـــت‪ .‬لكـــن فـــي كل الحـــاالت‪ ،‬ال بـــد‬ ‫مـــن التشـــديد علـــى أهميـــة الرياضـــة‬ ‫وفوائدهــا الصحيــة العديــدة‪ ،‬وإن كانــت‬ ‫ال ت ــؤدي إل ــى خف ــض ال ــوزن بمفرده ــا‪.‬‬ ‫‪ - 3‬العلكة بديلة للقهوة‪:‬‬ ‫إذا كانـــت القهـــوة عـــادةً الحـــل الوحيـــد‬ ‫لتبدئ ــي نه ــارك بنش ــاط‪ ،‬ق ــد يك ــون اآلن‬ ‫أمامـــك حـــل آخر‪.‬فوفـــق باحثيـــن فـــي‬ ‫جامعــة كوفنتــري‪ ،‬يمكــن العلكــة بالنعنــاع‬ ‫أن تزيـــل الشـــعور بالتعـــب بشـــكل بـــارز‪،‬‬ ‫فتعيــد النشــاط‪ .‬حتــى أن دراســات أخــرى‬ ‫تحســـن قـــوة‬ ‫أظهـــرت أن العلكـــة قـــد‬ ‫ّ‬ ‫الذاكـــرة بنســـبة ‪ 35‬فـــي المئـــة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬القهوة حل لالكتئاب‪:‬‬ ‫صحيـــح أننـــا نســـمع الكثيـــر عـــن أضـــرار‬ ‫الكافيي ــن‪ ،‬إال أن الدراس ــة الص ــادرة ع ــن‬ ‫جامعـــة هارفـــرد أظهـــرت أن تنـــاول ‪4‬‬ ‫أكــواب مــن القهــوة فــي اليــوم يســاعد‬

‫علــى التخلــص مــن االكتئــاب بنســبة ‪20‬‬ ‫ف ــي المئ ــة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬التفاؤل ينقذ الحياة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫كلن ــا يعل ــم أن التفكي ــر بإيجابي ــة ل ــه تأثي ــر‬ ‫كبي ــر ف ــي مع ــدل الس ــعادة ف ــي الحي ــاة‪.‬‬ ‫لكـــن الجديـــد الـــذي ظهـــر فـــي دراســـة‬ ‫حديثـــة أن التفكيـــر بإيجابيـــة يســـاهم‬ ‫فـــي العيـــش حيـــاة أطـــول‪ ،‬إذ ُيعتبـــر‬ ‫االشـــخاص المتفائلـــون أقـــل عرضـــة‬ ‫لإلصابـــة بأمـــراض القلـــب‪.‬‬ ‫كمـــا اكـــدت دراســـة ثانيـــة أن مرضـــى‬ ‫ـاؤال بش ــأن‬ ‫القل ــب الذي ــن كان ــوا اكث ــر تف ـ ً‬ ‫عالجاتهـــم عاشـــوا ســـنوات أطـــول‬ ‫ً‬ ‫تشـــاؤما‪.‬‬ ‫مقارنـــة بمـــن كانـــوا اكثـــر‬ ‫ً‬ ‫ملوث‬ ‫الصراف اآللي‬ ‫‪-6‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بالجراثيم بنسبة مرعبة‪:‬‬ ‫قالئـــل هـــم الذيـــن يغســـلون أيديهـــم‬

‫لكـــن بعكـــس االعتقـــاد الشـــائع‪،‬‬ ‫مـــؤذ‪ ،‬ال‬ ‫ٍ‬ ‫معظـــم هـــذه الجراثيـــم غيـــر‬ ‫بـــل إن نســـبة تقـــل عـــن ‪ 1‬فـــي المئـــة‬ ‫منهـــا تســـبب األمـــراض‪ .‬وثمـــة أنـــواع‬ ‫عـــدة مـــن البكتيريـــا المفيـــدة للصحـــة‬ ‫والجس ــم‪ ،‬خصوص ـ ًـا تل ــك الت ــي تتواج ــد‬ ‫علـــى الجلـــد‪.‬‬ ‫‪ - 9‬تمارين المط قبل ممارسة‬ ‫الرياضة قد تخفف القدرة على‬ ‫التحمل‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫لطالمـــا قيـــل لنـــا أن نقـــوم بتماريـــن‬ ‫المـــط قبـــل ممارســـة الرياضـــة لتحميـــة‬ ‫الجســـم‪ ،‬إال أن دراســـة حديثـــة أتـــت‬ ‫لتب ـ ّـدل ه ــذا االعتق ــاد بالق ــول إنه ــا ق ــد‬ ‫ال تكـــون مفيـــدة إلـــى هـــذا الحـــد‪.‬‬ ‫فممارســة هــذه التماريــن قبــل الشــروع‬ ‫برياضـــة الركـــض‪ ،‬قـــد تجعـــل جســـم‬ ‫الرياضـــي أقـــل قـــدرة علـــى التحمـــل‬ ‫فيعجـــز عـــن الركـــض بالقـــوة نفســـها‬ ‫وبالمســـافة الالزمـــة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪33 |2016‬‬


‫تطوير إداري‬

‫هل األداء الــوظيفي‬ ‫ُمحـدد مـنـذ الـوالدة‬

‫والمكافآت ال ّ‬ ‫تحفزه؟‬

‫‪| 34‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬


‫تطوير إداري‬

‫وجدت دراسة حديثة أن كل إنسان لديه قدرة معينة على‬ ‫والمهمات‪ ،‬وال يمكن تحفيزها‬ ‫إنجاز الوظائف‬ ‫ّ‬ ‫عبر المكافآت أو زيادة األجر أو الضغط من جانب‬ ‫المدير في العمل‪.‬‬

‫وأفـــادت صحيفـــة «دايلـــي ميـــل»‬ ‫البريطانيـــة بـــأن دراســـة أجراهـــا علمـــاء‬ ‫هولنديـــون بهـــدف قيـــاس قـــدرة‬ ‫الموظفيـــن علـــى العمـــل فـــي‬ ‫ظـــروف مختلفـــة‪ ،‬أوضحـــت أن أداء‬ ‫األش ــخاص ف ــي ش ــكل ع ــام ل ــم يتأث ــر‬ ‫ً‬ ‫إيجابـــا بالضغـــوط المفروضـــة عليهـــم‬ ‫أوالحوافــز المقدمــة إليهــم‪ ،‬علــى رغــم‬ ‫محاولتهـــم بـــذل مجهـــود أكبـــر‪.‬‬ ‫وأشــارت الدراســة إلــى أن النتائــج كانــت‬ ‫ً‬ ‫خصوصـــا‬ ‫واضحـــة فـــي شـــكل كبيـــر‪،‬‬ ‫أثنــاء قيــام الموظفيــن باألعمــال التــي‬ ‫تتطل ــب مزي ـ ً‬ ‫ـدا م ــن اليقظ ــة واالنتب ــاه‪.‬‬ ‫وقـــال البروفيســـور فـــي جامعـــة‬ ‫«إراســـموس» فرانـــك هارتمـــان‪« :‬إن‬ ‫كان ــت جيناتن ــا تحدن ــا م ــن التط ــور ف ــي‬ ‫عم ــل معي ــن‪ ،‬فعلين ــا ً‬ ‫إذا التفكي ــر ف ــي‬ ‫ً‬ ‫إبداعـــا لتحفيـــز الموظفيـــن‬ ‫طـــرق أكثـــر‬ ‫وقي ــاس مهاراته ــم‪ ،‬وعل ــى المديري ــن‬ ‫ً‬ ‫تجنبـــا‬ ‫معرفـــة قـــدرات كل موظـــف‬ ‫لنشـــر شـــعور اإلحبـــاط فـــي مـــكان‬ ‫العمـــل»‪.‬‬ ‫وقـــارن الباحثـــون بيـــن الموظفيـــن‬ ‫الذيـــن تلقـــوا حوافـــز ماديـــة بســـبب‬ ‫ســرعتهم ودقتهــم فــي العمــل‪ ،‬وبيــن‬ ‫آخريـــن تعرضـــوا لضغـــوط أكثـــر مـــن‬ ‫قب ــل مديريه ــم‪ ،‬وأش ــار مدي ــر البح ــوث‬ ‫والتطويـــر فـــي معهـــد «تشـــارترد‬ ‫للمحاس ــبين اإلداريي ــن» إي ــان س ــيلبي‬ ‫إلـــى أنـــه «علـــى رغـــم فاعليـــة‬ ‫الطريقتيـــن فـــي بعـــض الحـــاالت‪ ،‬إال‬ ‫ً‬ ‫أحيانـــا‪ ،‬وهنـــا نحـــن‬ ‫أنهمـــا ال تعمـــان‬ ‫فـــي حاجـــة إلـــى إيجـــاد طـــرق أخـــرى‬ ‫للتحفيـــز » ‪.‬‬ ‫والق ــت الدراس ــة انتق ــادات ح ــادة م ــن‬ ‫ويدع ــى‬ ‫جان ــب الق ــراء‪ ،‬وق ــال أحده ــم‪ُ ،‬‬ ‫ماي ــكل‪ ،‬أن «نتائ ــج الدراس ــة س ــخيفة‪،‬‬

‫فأن ــا عمل ــت كثي ـ ً‬ ‫ـرا وتعلم ــت أن العم ــل‬ ‫بدق ــة وروح المب ــادرة واإلخ ــاص ف ــي‬ ‫العمـــل أمـــور يتـــم تعلمهـــا وال تأتـــي‬ ‫فـــي الجينـــات»‪ ،‬وأيـــده آخـــر ُيدعـــى‬ ‫س ــكوت قائ ـ ًـا‪« :‬ال معن ــى للدراس ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عاديـــا قبـــل عاميـــن حتـــى‬ ‫فأنـــا كنـــت‬ ‫قـــررت أن أعمـــل بجـــد‪ ،‬ومنـــذ ذلـــك‬ ‫الحيـــن زاد مرتبـــي بنســـبة ‪ 25‬فـــي‬ ‫المئـــة‪ ،‬وتطـــورت قدراتـــي المهنيـــة‬ ‫فـــي شـــكل ملحـــوظ»‪.‬‬ ‫وكانـــت دراســـة أخـــرى ُأجريـــت فـــي‬ ‫جامعـــة «كاليفورنيـــا» األميركيـــة‬ ‫لتقديـــم النصـــح والتوجيـــه فـــي‬ ‫شـــأن التطويـــر الوظيفـــي‪ ،‬اكتشـــفت‬ ‫أن كميـــة «المـــادة الرماديـــة» (أحـــد‬ ‫العناصـــر األساســـية فـــي الجهـــاز‬ ‫ً‬ ‫دورا رئيس ـ ًـا‬ ‫العصب ــي المرك ــزي) تلع ــب‬ ‫فـــي تحديـــد قـــدرة األشـــخاص فـــي‬ ‫بعـــض المهمـــات مثـــل الحســـابات‬ ‫ّ‬ ‫وتذكـــر المعلومـــات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‪ ،‬أن‬ ‫وكشـــفت الدراســـة‪،‬‬ ‫هيكليـــة المـــخ هـــي المســـؤولة عـــن‬ ‫تحدي ــد أنم ــاط التفكي ــر ل ــدى اإلنس ــان‪،‬‬ ‫وبالتالـــي مـــدى ســـرعته فـــي حـــل‬ ‫المش ــاكل والذاك ــرة والوع ــي المكان ــي‬ ‫والـــذكاء العـــام‪.‬‬ ‫واســـتخدم الباحثـــون فـــي جامعـــة‬ ‫«كاليفورني ــا» تقني ــة التصوي ــر بالرني ــن‬ ‫المغناطيســـي «إم آر آي» لدراســـة‬ ‫ً‬ ‫شـــخصا‪ .‬وقـــال القائـــم‬ ‫أدمغـــة ‪40‬‬ ‫علـــى الدراســـة الدكتـــور ريتشـــارد‬ ‫هايـــر أن «النتائـــج ّبينـــت أن نمـــط‬ ‫اإلنس ــان ف ــي التفكي ــر ينت ــج م ــن بني ــة‬ ‫مخ ــه‪ ،‬وه ــو م ــا يجع ــل تصوي ــر الم ــخ‬ ‫ً‬ ‫مهمـــا فـــي معرفـــة أداء الشـــخص‬ ‫فـــي وظائـــف معينـــة»‪ ،‬األمـــر الـــذي‬ ‫قـــد يســـاعده فـــي اختيـــار مســـتقبله‬ ‫الوظيفـــي‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪35 |2016‬‬


‫تطوير إداري‬

‫نصائح للحد من‬ ‫الشعور بالتوتر قبل‬ ‫إجراء مقابلة عمل‬ ‫هل أنت ممن يشعرون بالتوتر عند‬ ‫التفكير بمقابلة العمل؟ ال داعي‬ ‫للقلق‪ ،‬إذ يمكنك التغلب على‬ ‫هذا الخوف إذا اتبعت بعض‬ ‫األساليب وقمت بالتحضير مسبقاً‬ ‫للمقابلة‪.‬‬ ‫يقـــدم لـــك الخبـــراء في‪ ‬بيت‪.‬كـــوم‪ ،‬أكبـــر‬ ‫موق ــع للتوظي ــف ف ــي الش ــرق األوس ــط‪،‬‬ ‫ف ــي م ــا يل ــي ‪ 7‬نصائ ــح لمس ــاعدتك عل ــى‬ ‫التحكـــم بأعصابـــك والحـــد مـــن الشـــعور‬ ‫بالتوتــر والقلــق عنــد إجــراء مقابلــة العمــل‪.‬‬

‫ً‬ ‫جيدا للمقابلة‬ ‫‪ .1‬استعد‬

‫ولدي ــه الكثي ــر م ــن المه ــام ألدائه ــا‪ ،‬وكون ــه‬ ‫ً‬ ‫جـــزءا مـــن وقتـــه دليـــل علـــى أنـــه‬ ‫منحـــك‬ ‫بالتعـــرف عليـــك‬ ‫واثـــق بقدراتـــك ويرغـــب‬ ‫ّ‬ ‫تفـــوت هـــذه‬ ‫بشـــكل أفضـــل‪ .‬لـــذا ال‬ ‫ّ‬ ‫الفرصـــة المتميـــزة إلبـــراز نقـــاط قوتـــك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جاهـــدا للتألـــق وإثـــارة إعجابـــه‪.‬‬ ‫واســـع‬ ‫َ‬

‫ً‬ ‫مســـبقا لكافـــة ‪ .3‬تظاهر بأن مدير المقابلة هو‬ ‫يتعيـــن عليـــك التحضيـــر‬ ‫ً‬ ‫توترا منك‬ ‫األســئلة التــي قــد يطرحهــا عليــك صاحــب أكثر‬

‫العم ــل‪ ،‬فمقابل ــة العم ــل ليس ــت الوق ــت‬ ‫المناســـب للتفكيـــر فـــي كيفيـــة اإلجابـــة‬ ‫عــن األســئلة الشــائعة التــي غالبــا مــا يتــم‬ ‫طرحهــا خــال المقابلــة‪ ،‬مثــل‪“ :‬مــا طبيعــة‬ ‫عمل ــك ف ــي الش ــركة؟” أو “لم ــاذا ترغ ــب‬ ‫بت ــرك وظيفت ــك الحالي ــة؟”‪.‬‬ ‫فـــي الواقـــع‪ ،‬أشـــار اســـتبيان بيت‪.‬كـــوم‬ ‫ح ــول “ممارس ــات التوظي ــف ف ــي الش ــرق‬ ‫األوس ــط وش ــمال افريقي ــا“‪ ،‬يناي ــر ‪،2012‬‬ ‫صرحوا‬ ‫الــى أن ‪ % 20‬مــن أصحــاب العمــل ّ‬ ‫بــأن االســتعداد الضعيــف لمقابلــة العمــل‬ ‫ً‬ ‫شـــيوعا عنـــد الباحثيـــن‬ ‫هـــو أكثـــر األخطـــاء‬ ‫ع ــن عم ــل‪ .‬تذك ــر بأن ــك الش ــخص الوحي ــد‬ ‫القـــادر علـــى اإلجابـــة عـــن كافـــة األســـئلة‬ ‫وأنـــه يمكنـــك الســـيطرة علـــى المقابلـــة‬ ‫وتوجيهه ــا ف ــي االتج ــاه ال ــذي تري ــده‪.‬‬

‫‪ .2‬ضع نفسك مكان صاحب العمل‬

‫تذكـــر بـــأن الشـــخص الـــذي يجـــري معـــك‬ ‫المقابلـــة هـــو شـــخص مشـــغول للغايـــة‬ ‫‪| 36‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬

‫تخيــل فقــط‬ ‫هــذا األســلوب ّ‬ ‫فعــال للغايــة! ّ‬ ‫بــأن الشــخص الــذي يجــري معــك المقابلــة‬ ‫ه ــو أكث ــر توت ـ ً‬ ‫ـرا من ــك‪ ،‬وس ــتالحظ ارتفاع ـ ًـا‬ ‫كبيـ ً‬ ‫ـرا فــي مســتوى ثقتــك بنفســك‪ .‬‬

‫‪ .4‬قم بإجراء األبحاث الالزمة‬

‫إن التمتـــع بمعرفـــة حـــول الشـــركة‬ ‫والوظيفــة الشــاغرة ومجــال العمــل يلعــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهمـــا فـــي مقابلـــة العمـــل‪ .‬لـــذا‬ ‫دورا‬ ‫اح ــرص عل ــى إج ــراء األبح ــاث ح ــول الش ــركة‬ ‫ـدرب جيـ ً‬ ‫ـدا علــى اإلجابــة‬ ‫ومجــال عملهــا‪ ،‬وتـ ّ‬ ‫عـــن األســـئلة التـــي قـــد يطرحهـــا مديـــر‬ ‫المقابلــة مــع التركيــز علــى المهــارات التــي‬ ‫يبحـــث عنهـــا‪.‬‬

‫‪ .5‬تجنب تضخيم األخطاء‬

‫تذكـــر بـــأن الجميـــع معرضـــون الرتـــكاب‬ ‫األخطـــاء‪ ،‬فـــا بـــأس إن لـــم تتمكـــن‬ ‫مـــن اإلجابـــة عـــن ســـؤال معيـــن بشـــكل‬ ‫مناس ــب‪ ،‬إذ يمكن ــك تصحي ــح الخط ــأ دائم ـ ًـا‬ ‫ف ــي الس ــؤال ال ــذي يلي ــه‪ .‬اح ــرص فق ــط‬

‫عل ــى تجن ــب تضخي ــم الخط ــأ ال ــذي ارتكبت ــه‬ ‫وح ــاول اس ــتعادة تركي ــزك ك ــي تتمك ــن م ــن‬ ‫االنتقـــال الـــى الســـؤال التالـــي‪.‬‬

‫‪ .6‬ابتسم‬

‫إن االبتس ــام يس ــاهم ف ــي تعزي ــز ثقت ــك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جيـــدا عـــن‬ ‫انطباعـــا‬ ‫بنفســـك‪ ،‬كمـــا يتـــرك‬ ‫شـــخصيتك لـــدى صاحـــب العمـــل‪ .‬لـــذا‬ ‫احـــرص علـــى االبتســـام طـــوال وقـــت‬ ‫المقابلــة وستشــهد حتمـ ًـا تحسـ ً‬ ‫ـنا ملحوظـ ًـا‬ ‫فـــي مزاجـــك وأدائـــك‪.‬‬

‫‪ .7‬احرص على الظهور بمظهر أنيق‬

‫قـــم بإجـــراء أبحـــاث حـــول ثقافـــة الشـــركة‬ ‫قبـــل الذهـــاب إلجـــراء المقابلـــة‪ .‬فـــا‬ ‫ترت ــدي مالب ــس رس ــمية لش ــركة ال يرت ــدي‬ ‫موظفوهـــا مالبـــس رســـمية‪ ،‬وال ترتـــدي‬ ‫مالبـــس عاديـــة لشـــركة تفـــرض علـــى‬ ‫موظفيهــا ارتداء مالبس رســمية‪ ،‬كالبنوك‬ ‫وش ــركات التأمي ــن مث ـ ًـا‪ .‬ف ــي الواق ــع‪ ،‬إن‬ ‫االلتــزام بقواعــد اللبــاس الخاصــة بالشــركة‬ ‫ه ــو أم ــر ف ــي غاي ــة األهمي ــة‪ ،‬فه ــو يظه ــر‬ ‫لمديــر المقابلــة مــدى تناســبك مــع ثقافــة‬ ‫الشـــركة‪ .‬فقد أشـــار اســـتبيان بيت‪.‬كـــوم‬ ‫حـــول «تأثيـــر المظهـــر الخارجـــي علـــى‬ ‫ق ــرارات التوظي ــف”‪ ،‬م ــارس ‪ ،2013‬ال ــى‬ ‫أن ‪ % 76,4‬مـــن المهنييـــن يعتقـــدون أن‬ ‫المظه ــر الخارج ــي للباح ــث ع ــن عم ــل يؤث ــر‬ ‫عل ــى ق ــرار التوظي ــف ال ــذي يتخ ــذه صاح ــب‬ ‫العمـــل‪ .‬‬


‫ﻧﺤﻮ ﺗﻤﻜﻴﻦ ذوي ا ﻋﺎﻗﺔ‬ ‫ودﻣﺠﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬

‫‪www.accessabilitiesexpo.com‬‬

‫اﻟﺘﻤﻜﻴﻦ وﺑﻨﺎء اﻟﻔﺮص‬

‫ﻣﻌﺮض )اﻛﺴﺒﻮ ذوي ا ﻋﺎﻗﺔ(‬ ‫‪ 2016‬ﻫﻮ اﻟﺤﺪث ا­ﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﺤﻴﺎة ا­ﺷﺨﺎص ذوي ا ﻋﺎﻗﺔ‬

‫‪50 750‬‬ ‫‪ 750‬ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻣﻦ ذوي ا ﻋﺎﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﻣﻠﻴﻮﻧ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق ا­وﺳﻂ‬

‫ﺳﻴﻘﺎم اﻟﻤﻌﺮض ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 11 - 9‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 2016‬ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ دﺑﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮات واﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫)‪ ،(DIFC‬وﺳﻴﺸﻜﻞ اﻛﺴﺒﻮ ذوي ا ﻋﺎﻗﺔ ﻣﻨﺼﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻬﺎت ﻣﺤﻠﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ ﻣﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﻄﺎﻋﺎت وﺻﻨﺎﻋﺎت اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻻﺗﺼﺎﻻت واﻟﻄﻴﺮان واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ .‬واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﻌﺮض اﺣﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﻟﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪة ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ذوي ا ﻋﺎﻗﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺮق ا‪£‬وﺳﻂ‪.‬‬

‫أﻃﻠﻖ‬ ‫اﺳﺘﻜﺸﻒ‬ ‫ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺣﻘﻖ‬ ‫ﻋﺰز‬

‫ﻣﻨﺘﺠﺎت وﺧﺪﻣﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ‪ 3000‬ﻣﺸﺘ ٍﺮ ﺗﺠﺎري ﻣﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 30‬دوﻟﺔ‬ ‫ﻓﺮص ا‪£‬ﻋﻤﺎل اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻊ ﺻﻨﺎع اﻟﻘﺮار ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق ا‪£‬وﺳﻂ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ واﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻣﺘﻌﺪدة ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫واﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت وﺟﻬ¶ ﻟﻮﺟﻪ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎ ﻋﺎﻗﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻗﻢ ﺑﺒﻨﺎء ﻋﻼﻗﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻼء اﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ وأﺳﺲ ﺻﻼت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺰﻳﺎدة ﻋﻮاﺋﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻚ‬

‫ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺮض وﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳﺘﻔﺎدﺗﻚ ﻣﻦ اﻛﺴﺒﻮ ذوي ا ﻋﺎﻗﺔ ﺗﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ )ﻧﺪ اﻟﺸﺒﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض( اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻤﻌﺮض ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ )رﻳﺪ اﻛﺰﺑﺸﻨﺰ( ﻋﺒﺮ ا ﻳﻤﻴﻞ‪:‬‬ ‫‪ accessabilitiesexpo@naddalshiba.com‬أو ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ا­ﺳﺘﺎذ ﻓﻬﺪ رﺣﻤﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ‪+971 56 961 0407‬‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﻮن‬

‫اﻟﺮﻋﺎة‬

‫ﺷﺮﻳﻚاﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﻮن‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻟﻌﺎرﺿﻮن‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺎتاﻟﺪاﻋﻤﺔ‬

‫|منافذ دبي | فبراير ‪37 |2016‬‬


‫حول العالم‬

‫أجمل المساجد حول العالم‬

‫(‪)2-2‬‬

‫جميع المساجد حول العالم لها خصوصيتها وكل واحد منها رائع الجمال على طريقته‪،‬‬ ‫وجمال المساجد ينبع من كونها أماكن للعبادة والتقرب من الله ما يجعل بعضها رغم‬ ‫تواضعها أجمل وأفضل مكان يمكن أن يتواجد فيه أي شخص‪ .‬لكن في المقابل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبعيدا عن القيمة الدينية والعاطفية هناك عدد كبير من المساجد التي تملك أفضل‬ ‫وأروع هندسة معمارية خارجية وداخلية‪.‬‬

‫‪ - 2‬مسجد السلطان عمر ‪ -‬بروناي‬ ‫مســـجد الســـلطان عمـــر علـــي ســـيف‬ ‫الدي ــن تحف ــة معماري ــة مزج ــت بي ــن فن ــون‬ ‫الهندســـة االســـامية وااليطاليـــة‪ .‬لوحـــة‬ ‫فني ــة عل ــى ضف ــاف نه ــر برون ــاي تده ــش‬ ‫الجميـــع لجمالـــه وروعتـــه والنـــه أيضـــا‬ ‫مصنـــوع مـــن الذهـــب‪ .‬تـــم بنـــاؤه عـــام‬ ‫‪ 1958‬ويتكـــون مـــن بنـــاء رخامـــي كبيـــر‬ ‫ومجموعـــة مـــن المـــآذن وقبـــة مطليـــة‬ ‫بالذهـــب‪.‬‬

‫‪ - 3‬مسجد الملك فيصل ‪ -‬باكستان‬ ‫يعتبـــر مـــن أكبـــر المســـاجد فـــي العالـــم‬ ‫أشـــهرها ويعـــرف بضخافتـــه وهندســـته‬ ‫المعماريـــة الرائعـــة‪ .‬تعـــود فكـــرة إنشـــائه‬ ‫الـــى الملـــك الســـعودي الراحـــل فيصـــل‬ ‫بـــن عبـــد العزيـــز‪ .‬يتميـــز عـــن غيـــره مـــن‬ ‫المســـاجد بافتقـــاره للقبـــة وقـــد صمـــم‬ ‫علـــى شـــكل الخيمـــة البدويـــة‪.‬‬

‫‪| 38‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬


‫العالم‬

‫‪ - 4‬مسجد العبودية ‪ -‬ماليزيا‬ ‫تـــم بنـــاء المســـجد هـــذا عـــام ‪1917‬‬ ‫ويم ــزج بي ــن الفن ــون المعماري ــة المغولي ــة‬ ‫واالســـامية واالنكليزيـــة‪ .‬للمســـجد ‪4‬‬ ‫م ــآذن رئيس ــية كم ــا زود بمن ــارات صغي ــرة‬ ‫جانبي ــة عدي ــدة‪ .‬أم ــا القب ــاب فه ــي ذهبي ــة‬ ‫رائعـــة الجمـــال‪ .‬القبتـــان الرئيســـتيان‬ ‫تمنح ــان المس ــجد تأثي ـ ً‬ ‫ـرا مهيب ـ ًـا باالضاف ــة‬ ‫الــى مجموعــة كبيــرة مــن القبــاب الصغيــرة‬ ‫الموزعـــة فـــي جميـــع أنحـــاء المســـجد‪.‬‬

‫‪ - 5‬المسجد األزرق ‪ -‬تركيا‬ ‫جام ــع الس ــلطان أحم ــد أو الجام ــع األزرق ه ــو واح ــد م ــن أش ــهر‬ ‫المســـاجد فـــي إســـطنبول‪ .‬يشـــتهر بهندســـته المعماريـــة‬ ‫المميـــزة كمـــا أنـــه أحـــد أكبـــر وأضخـــم المســـاجد فـــي العالـــم‬ ‫‪.‬مح ــاط بس ــور مرتف ــع يتضم ــن ‪ 5‬أب ــواب‪ ،‬ثالث ــة منه ــا ت ــؤدي‬ ‫ال ــى صح ــن المس ــجد والبقي ــة ال ــى قاع ــة الص ــاة‪ .‬المس ــجد‬ ‫مزي ــج بي ــن فن ــون الزخرف ــة والهندس ــة االس ــامية والبيزنظي ــة‪.‬‬ ‫يعل ــو المس ــجد ‪ 6‬م ــآذن ل ــكل منه ــا ‪ 3‬ش ــرفات م ــزودة ب ــأدراج‬ ‫حلزوني ــة‪.‬‬

‫‪ - 6‬مسجد الحسن الثاني ‪ -‬المغرب‬ ‫أكبـــر مســـجد فـــي المغـــرب وأفريقيـــا وواحـــد مـــن أكبـــر‬ ‫المســاجد فــي العالــم‪ .‬تــم بنــاؤه عــام ‪ 1987‬وتطلــب إنجــازه‬ ‫ســـت ســـنوات‪ .‬يتميـــز بتصميمـــه الفريـــد وزخارفـــه التـــي‬ ‫تمــزج بيــن فنــون الهندســة العربيــة واالندلســية والمغربيــة‪،‬‬ ‫وس ــقف قاع ــة الص ــاة م ــن خش ــب االرز وق ــد ت ــم تصميم ــه‬ ‫ليك ــون متح ـ ً‬ ‫ـركا وزود بتقني ــات الكتروني ــة كان ــت حينه ــا ن ــادرة‪،‬‬ ‫والمئذن ــة تحم ــل الطاب ــع االندلس ــي ويص ــل ارتفاعه ــا ال ــى‬ ‫‪ 210‬أمت ــار وتعتب ــر ثال ــث أعل ــى مئذن ــة ف ــي العال ــم‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪39 |2016‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫‪ 3‬تقنيات حديثة‬ ‫ّ‬ ‫تحفز الصغار على االبتكار‬ ‫قبل‬

‫بضـــع ســـنوات فقـــط‪ ،‬كان اســـتخدام‬ ‫التقنيــات الذكيــة فــي صفــوف الدراســة‬ ‫ـرا مثيـ ً‬ ‫أمـ ً‬ ‫ـرا للجــدل فــي المجتمــع‪ .‬وطالمــا‬ ‫حـــذرت الجمعيـــة الوطنيـــة لمجالـــس‬ ‫ّ‬ ‫الم ــدارس ف ــي الوالي ــات المتح ــدة م ــن‬ ‫أن االســـتخدام الزائـــد للتقنيـــات فـــي‬

‫حروف «ماربوتيك» الذكية‬ ‫يدمــ�ج نظــ�ام «ماربوتيــ�ك » �‪Mar‬‬ ‫‪ botic‬التعليمـــي بيـــن اللعـــب‬ ‫الماديـــة المصنوعـــة مـــن الخشـــب‬ ‫وتطبيقـــات «آي بـــاد» التـــي تدعـــم‬ ‫أســـلوب «مونتيســـوري» للتعليـــم‪.‬‬ ‫حي ــث يق ــوم الطف ــل بوض ــع األح ــرف‬ ‫واللعــب الصغيــرة علــى شاشــة الجهــاز‬ ‫فيعـــرض بـــدوره النتيجـــة للطفـــل‬ ‫الـــذي ســـيتمكن مـــن تعلـــم حـــروف‬ ‫الهجـــاء ومبـــادئ الحســـاب بطريقـــة‬ ‫أكثـــر تفاعليـــة مـــن خـــال مجموعـــة‬ ‫متنوعــة مــن األلعــاب‪ ،‬ال تحفــز الدمــاغ‬ ‫فحس ــب‪ ،‬ب ــل تش ــرك أي ــدي وعواط ــف‬ ‫الطفـــل كذلـــك‪.‬‬

‫‪| 40‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬

‫الم ــدارس ق ــد يح ــول التجرب ــة الدراس ــية‬ ‫للطفـــل إلـــى لعـــب‪ ،‬وأن أداء الطـــاب‬ ‫الذيـــن يســـتخدمون التقنيـــات بكثـــرة‬ ‫ف ــي االمتحان ــات القياس ــية ل ــم يختل ــف‬ ‫ع ــن أداء نظرائه ــم م ــن األجي ــال ترعرع ــت‬ ‫ً‬ ‫بعيـــدا عـــن التقنيـــات الحديثـــة‪ .‬ويتفـــق‬

‫الكثيـــرون اليـــوم علـــى أن اســـتخدام‬ ‫التقنيـــة فـــي المـــدارس إلـــى جانـــب‬ ‫ّ‬ ‫بتعق ــل ووج ــود رؤي ــة‬ ‫ّ‬ ‫التعل ــم التقلي ــدي‬ ‫ً‬ ‫صحيحــة يمكــن أن يكــون مفيــدا للصغــار‪.‬‬ ‫وفيم ــا يل ــي س ــت تقني ــات حديث ــة تحف ــز‬ ‫االبتـــكار لـــدى األطفـــال‪.‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫فصول «إبسون» الدراسية‬ ‫يســعى المعلمــون للحصــول علــى أفضــل األجهــزة والحلــول‬ ‫فعــال‪ ،‬وتحفيــز‬ ‫البرمجيــة لمســاعدتهم علــى التدريــس بشــكل ّ‬ ‫مش ــاركة الط ــاب‪ ،‬وتعزي ــز المحص ــات التعليمي ــة‪ .‬وتخاط ــب‬ ‫شـــراكة بيـــن أجهـــزة العـــرض التفاعليـــة مـــن «إبســـون»‬

‫و«ســـمارت تكنولوجيـــز» التـــي طـــورت تطبيـــق «ســـمارت‬ ‫ن ــوت»‪ ،‬بش ــكل مباش ــر احتياج ــات المعلمي ــن لتقدي ــم دروس‬ ‫ـا عــن االســتجابة‬ ‫آن واحــد‪ ،‬فضـ ً‬ ‫جذابــة ومؤثــرة وممتعــة فــي ٍ‬ ‫الحتياج ــات المتعلمي ــن ف ــي الوق ــت الفعل ــي‪.‬‬

‫«إتش بي كروم بوك»‪ ..‬صنع للطالب‬ ‫يتس ــم حاس ــوب «إت ــش ب ــي ك ــروم ب ــوك» الجدي ــد ‪11HP‬‬ ‫‪ Chromebook‬بالمتانـــة وخفـــة الـــوزن‪ ،‬ويلبـــي احتياجـــات‬ ‫الط ــاب والمعلمي ــن عل ــى الس ــواء‪ .‬وصم ــم الحاس ــوب‪،‬‬ ‫ال ــذي ال يتج ــاوز وزن ــه ‪ 1.2‬كيلوغ ــرام بس ــماكة ‪ 20‬ميليمت ـ ً‬ ‫ـرا‬ ‫فق ــط‪ ،‬بحي ــث يصم ــد ف ــي وج ــه ظ ــروف االس ــتخدام ف ــي‬ ‫المـــدارس‪ ،‬وبفضـــل اإلضافـــات التـــي تزيـــد مـــن متانـــة‬ ‫الجهــاز‪ ،‬كالمطــاط المقولــب علــى الحــواف‪ ،‬ولوحــة المفاتيح‬ ‫المقاومــة النســكاب الســوائل‪ ،‬ويتميــز الحاســوب ببطاريــة‬ ‫تصــل فتــرة تعملهــا إلــى ‪ 9‬ســاعات ونصــف الســاعة‪ ،‬ممــا‬ ‫يعن ــي إمكاني ــة اجتي ــاز أط ــول ي ــوم مدرس ــي‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | فبراير ‪41 |2016‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫ابتكار روبوتات حديثة‬ ‫الستخدامها في مهام اإلنقاذ‬ ‫ابتكر المعهد االيطالي للتكنولوجيا الروبوت (اتش واي كيو‪ -2‬ماكس) وهو رباعي األرجل يتميز‬ ‫بقوته وصالبته ومرونته‪ .‬ويمثل (اتش واي كيو‪ -2‬ماكس) في شكله وهيئته الحيوان وهو‬ ‫نسخة معدلة من نموذج روبوتي هيدروليكي للمعهد اسمه (اتش واي كيو)‪.‬‬ ‫وقـــال كالوديـــو ســـيميني المشـــرف‬ ‫علـــى االبتـــكار "إنـــه يشـــبه القطـــط‬ ‫أو الماع ــز ف ــي رش ــاقة الحرك ــة وس ــط‬ ‫التضاريــس الوعــرة ويمكنــه ان يشــارك‬ ‫فـــي المســـتقبل فـــي بيئـــات صعبـــة‬ ‫مثـــل منطقـــة زالزل مثـــا أو فـــي‬ ‫أعقـــاب تســـونامي أو عقـــب انهيـــار‬ ‫مبنـــى أو ألســـباب أخـــرى‪ .‬يمكـــن‬ ‫اســـتخدامها فـــي بيئـــات ذات طبيعـــة‬ ‫بالغ ــة الوع ــورة م ــع ع ــدم الرغب ــة ف ــي‬ ‫ارســـال بشـــر اليهـــا"‪.‬‬ ‫وكـــي يحمـــي (اتـــش واي كيـــو‪-‬‬ ‫‪ 2‬ماكـــس) نفســـه فـــي المواقـــف‬ ‫العســـيرة فـــي منطقـــة زلـــزال مثـــا‬

‫‪| 42‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬

‫صمـــم بحيـــث يصمـــد أمـــام األشـــياء‬ ‫التــي تســقط فوقــه فيمــا تمــت حمايــة‬ ‫جميـــع المكونـــات الحساســـة بداخلـــه‬ ‫مث ــل أدوات االستش ــعار والصمام ــات‬ ‫واألجهـــزة االلكترونيـــة الدقيقـــة‪.‬‬ ‫ومصص ــم الروب ــوت (ات ــش واي كي ــو‪-‬‬ ‫‪ 2‬ماكـــس) هـــو مهنـــدس التصميـــم‬ ‫الميكانيكـــي جيـــك جولدســـميث الـــذي‬ ‫صنـــع جســـم الروبـــوت مـــن ســـبيكة‬ ‫االلمنيــوم المســتخدمة فــي صناعــات‬ ‫الطيـــران ومـــن األليـــاف الزجاجيـــة‬ ‫الخفيفـــة الـــوزن مـــع توفيـــر الحمايـــة‬ ‫الكافيـــة لمكونـــات الكمبيوتـــر داخـــل‬ ‫الروبـــوت‪.‬‬

‫ومـــن المميـــزات الرئيســـية للروبـــوت‬ ‫علـــى أرض الواقـــع قدرتـــه الفائقـــة‬ ‫علـــى النهـــوض بعـــد أي كبـــوة صعبـــة‬ ‫بتصميمــه الفريــد مــن المفصــات ذات‬ ‫األشـــواط الطويلـــة والعـــزم العالـــي‬ ‫وبوســـعه ان يعـــود الـــى وضعـــه‬ ‫الطبيع ــي ‪-‬بع ــد الس ــقوط او االن ــزالق‬ ‫ألي ســـبب‪ -‬فـــي غضـــون ثـــوان‪.‬‬ ‫والروبـــوت مجهـــز التمـــام عمـــات‬ ‫البحـــث والتنقيـــب واالنقـــاذ عـــاوة‬ ‫علـــى إمـــكان االســـتعانة بـــه فـــي‬ ‫تطبيقـــات وصناعـــات عديـــدة منهـــا‬ ‫قطــاع االنشــاءات والغابــات والصيانــة‬ ‫والفحـــص مـــن علـــى بعـــد‪ .‬‬


‫|منافذ دبي | فبراير ‪43 |2016‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫ً‬ ‫استخداما؟‬ ‫ما هي الوظائف األكثر‬

‫روبوتات المستقبل الذكية‬ ‫تستبدل وظائف البشر الحالية‬ ‫هل تعتقد أن شركتك لن تستبدل ذكائك بذكاء رجل آلي؟ فكر مرة أخرى! إذ يحذر‬ ‫الخبراء بأن الوظائف التي تتطلب مهارات خاصة على وشك أن تختفي بسبب‬ ‫انتشار الذكاء االصطناعي‪ .‬‬ ‫حتـــى اآلن‪ ،‬اســـتبدلت الروبوتـــات‬ ‫الوظائــف اليدويــة والمهــام الروتينيــة‬ ‫المكثفـــة‪ ،‬ولكـــن مـــع تطويـــر آالت‬ ‫أكث ــر ذكاء وتقني ــة‪ ،‬ق ــد تصب ــح المه ــن‬ ‫األخـــرى فـــي خطـــر أيضـــا‪.‬‬ ‫ووفق ـ ًـا لدراس ــة أجراه ــا بن ــك أمري ــكا‪،‬‬ ‫فإنـــه بحلـــول عـــام ‪ ،2025‬ســـتقوم‬ ‫الروبوتـــات بـــأداء ‪ 45‬فـــي المائـــة‬ ‫م ــن جمي ــع مه ــام التصني ــع بالمقارن ــة‬ ‫مـــع ‪ 10‬فـــي المائـــة مـــن التـــي‬ ‫تقـــوم بهـــا اليـــوم‪ .‬وســـيؤثر ارتفـــاع‬ ‫الـــذكاء االصطناعـــي علـــى تســـريع‬ ‫هـــذه التقنيـــة‪ ،‬إذ أن عـــدد األجهـــزة‬ ‫‪| 44‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬

‫المتصلــة باإلنترنــت ســيتضاعف بـــ‪50‬‬ ‫مليـــار مـــرة بحلـــول عـــام ‪.2020‬‬ ‫وفـــي دراســـة أخـــرى‪ ،‬أشـــار بنـــك‬ ‫أمريـــكا إلـــى أن أســـعار الروبوتـــات‬ ‫وأجهـــزة الكمبيوتـــر ســـتنخفض‬ ‫بشـــكل ملحـــوظ‪ ،‬ممـــا يســـهل‬ ‫الحصــول عليهــا ويجعلهــا أكثــر جاذبيــة‬ ‫ألصحـــاب العمـــل‪ .‬إذ انخفضـــت‬ ‫تكاليـــف الروبوتـــات بنســـبة ‪ 27‬فـــي‬ ‫المائ ــة عل ــى م ــدى العق ــد الماض ــي‪،‬‬ ‫ومـــن المتوقـــع أن تنخفـــض بنســـبة‬ ‫‪ 22‬ف ــي المائ ــة خ ــال العق ــد الق ــادم‬ ‫أيضـــا‪.‬‬

‫وتتـــرأس اليابـــان تبنـــي هـــذه‬ ‫التكنولوجيـــا‪ ،‬إذ توظـــف ‪1520‬‬ ‫روبــوت مقابــل كل ‪ 10‬آالف موظــف‬ ‫فــي مصانــع ســياراتها‪ ،‬مقارنــة بـــ‪66‬‬ ‫روب ــوت ل ــكل ‪ 10‬آالف موظ ــف ح ــول‬ ‫العالـــم‪.‬‬ ‫ورغـــم أن الموظفيـــن اإلدارييـــن‬ ‫والعمـــال اليدوييـــن ومعالجـــي‬ ‫البيانـــات علـــى رأس مـــن ســـيتم‬ ‫اســـتبدالهم‪ ،‬إال أن هنـــاك بعـــض‬ ‫الوظائـــف التـــي ال تســـتغني عـــن‬ ‫الحــس البشــري مثــل األطبــاء وعلمــاء‬ ‫النف ــس ورج ــال الدي ــن والفناني ــن‪ .‬‬


‫تقنيات حديثة‬

‫|منافذ دبي | فبراير ‪45 |2016‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫السويد‪ ..‬أفضل مدينة‬ ‫للعيش والعمل‬

‫قد‬

‫تكون شوارع العاصمة السويدية ستوكهولم باردة ومكسوة‬ ‫بالثلوج في فصل الشتاء‪ ،‬لكن بوصفها أسرع مدن أوروبا‬ ‫ً‬ ‫نموا تعتبر من أفضل مدن العالم التي يبدأ فيها اإلنسان‬ ‫حياته العملية‪ ،‬وهي تجذب الموهوبين من أنحاء العالم‪.‬‬

‫وال يزيـــد ســـكان ســـتوكهولم عـــن‬ ‫مليـــون نســـمة‪ ،‬وتعتبـــر العاصمـــة‬ ‫الســـويدية المـــكان الـــذي ظهـــر فيـــه‬ ‫ســـكايب وســـبوتيفاي وموجانـــغ‪ ،‬ويبلـــغ‬ ‫دخـــل شـــركات تكنولوجيـــا المعلومـــات‬ ‫واالتص ــاالت فيه ــا أكث ــر م ــن ملي ــار دوالر‬ ‫للش ــركة الواح ــدة طبق ـ ًـا لم ــا نش ــرته ش ــركة‬ ‫«أتوميكـــو» لالســـتثمار‪.‬‬ ‫وبمج ــرد ذوب ــان الثل ــوج ف ــي بداي ــة الربي ــع‪،‬‬ ‫تبـــرز ســـتوكهولم كأكثـــر المـــدن خضـــرة‬ ‫فـــي العالـــم‪ .‬وتقـــوم المدينـــة علـــى‬ ‫‪ 14‬جزيـــرة‪ ،‬وتغطـــي الميـــاه أو الحدائـــق‬ ‫ثلثـــي مســـاحتها‪ .‬ويجعـــل ســـكانها مـــن‬ ‫أولوياتهـــم االســـتمتاع بهـــذه المميـــزات‪،‬‬ ‫إذ مـــن المعـــروف أن أقـــل مـــن ‪ 1‬فـــي‬ ‫المئـــة منهـــم يعملـــون أكثـــر مـــن ‪50‬‬ ‫ســـاعة فـــي األســـبوع‪ ،‬وهـــو واحـــد مـــن‬ ‫‪| 46‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬

‫أقـــل المعـــدالت فـــي منظمـــة التعـــاون‬ ‫االقتصـــادي والتنميـــة‪.‬‬ ‫وتعتبـــر جـــودة الحيـــاة مســـألة فـــي غايـــة‬ ‫األهميـــة‪ .‬ويمنـــح األب واألم الذيـــن‬ ‫ً‬ ‫يومـــا‬ ‫طفـــا للمـــرة األولـــى ‪480‬‬ ‫يرزقـــان‬ ‫ً‬ ‫كإج ــازة لرعاي ــة الرضي ــع‪ ،‬وه ــي م ــدة يمك ــن‬ ‫تقســيمها بينهمــا‪ ،‬بينمــا يتلقــى األطفــال‬ ‫معونـــات مجزيـــة مـــن الدولـــة‪ .‬لـــذا ليـــس‬ ‫مـــن المســـتغرب أن تصنـــف الســـويد‬ ‫أفض ــل م ــكان ف ــي العال ــم للحي ــاة العائلي ــة‬ ‫ف ــي احص ــاء بن ــك «إت ــش إس ب ــي س ــي»‬ ‫للوافديـــن عـــام ‪.2015‬‬ ‫يق ــول أدام وي ــب‪ ،‬رج ــل أعم ــال بريطان ــي‬ ‫يبلـــغ مـــن العمـــر ‪ 34‬عامـــا وأب لطفـــل‪:‬‬ ‫«يمكنـــك القـــول بـــأن مســـتوى الرفاهيـــة‬ ‫هن ــا عش ــرة عل ــى عش ــرة‪ ».‬ويضي ــف‪« :‬كل‬

‫ش ــيء ممي ــز بالنس ــبة للعناي ــة باألطف ــال‬ ‫ومس ــاعدة األس ــر‪ ،‬ب ــدءا م ــن من ــح األب ــاء‬ ‫إج ــازات مدفوع ــة بالكام ــل ووص ــوال إل ــى‬ ‫المواص ــات المجاني ــة ألي ش ــخص يحم ــل‬ ‫طف ـ ًـا‪”.‬‬ ‫وتعتب ــر س ــتوكهولم مه ــوى أفئ ــدة محب ــي‬ ‫موســـيقى الجـــاز‪ ،‬كمـــا أنهـــا تضـــم مـــا‬ ‫ً‬ ‫مؤخـــرا بأنـــه‬ ‫صنفتـــه مجلـــة «فـــوغ»‬ ‫أجمـــل حـــي فـــي أوروبـــا‪ .‬ففـــي جزيـــرة‬ ‫ســـوديرمالم‪ ،‬إلـــى الجنـــوب مـــن مركـــز‬ ‫المدينـــة‪ ،‬تنتشـــر محـــات التســـجيل‬ ‫القديم ــة بينم ــا تمت ــد المقاه ــي المريح ــة‬ ‫التـــي توحـــي بقصـــة حـــب اســـكندنافية‬ ‫علـــى رائحـــة القهـــوة الطازجـــة‪.‬‬ ‫وتوظـــف شـــركات تصميـــم األزيـــاء‬ ‫الســويدية التــي تتقدمهــا عالمــات تجاريــة‬


‫سياحة وسفر‬

‫يمنح األب واألم الذين يرزقان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوما‬ ‫طفال للمرة األولى ‪480‬‬ ‫كإجازة لرعاية الرضيع‪ ،‬وهي‬ ‫مدة يمكن تقسيمها بينهما‬

‫عالميـــة مثـــل «أيكيـــا» و»اتـــش آنـــد إم»‪،‬‬ ‫أعـ ً‬ ‫ـدادا كبيــرة مــن الوافديــن إلــى الســويد‪.‬‬ ‫وكثي ــر منه ــم يحص ــل عل ــى وظائ ــف ف ــي‬ ‫قطاعــات التكنولوجيــا والعلــوم والهندســة‬ ‫ف ــي المدين ــة‪.‬‬ ‫لكـــن ال تعتقـــد أن االنتقـــال إلـــى أكبـــر‬ ‫مدينـــة فـــي الســـويد لـــن يكـــون بـــا‬ ‫عقبـــات‪ ،‬فالعقبـــات هنـــا تتخطـــى مجـــرد‬ ‫أيـــام الشـــتاء البـــارد المعتمـــة والضرائـــب‬ ‫المرتفعـــة التـــي تشـــتهر بهـــا الســـويد‪.‬‬ ‫فيمـــا يلـــي األمـــور األساســـية التـــي‬ ‫ينبغـــي التفكيـــر بهـــا إن كنـــت تنـــوي‬ ‫االســـتقرار فـــي ســـتوكهولم‪.‬‬

‫الحصول على سكن‬

‫تق ــدم ش ــركات عالمي ــة مث ــل «اريكس ــون»‬ ‫و»إت ــش آن ــد إم» و»س ــبوتيفاي» الس ــكن‬ ‫للوافدي ــن الذي ــن تتعاق ــد معه ــم للعم ــل‬ ‫معه ــا خ ــال الثالث ــة أش ــهر األول ــى ف ــي‬ ‫ســـتوكهولم‪.‬‬ ‫لك ــن غيره ــم م ــن األجان ــب الوافدي ــن إل ــى‬

‫ويكمـــن أحـــد األســـباب وراء اإلقبـــال‬ ‫علـــى الســـكن فـــي مركـــز المدينـــة فـــي‬ ‫أن تكلفـــة المواصـــات فيهـــا قليلـــة‪ ،‬إذ‬ ‫يمكن ــك ش ــراء تذك ــرة ش ــهرية بقيم ــة ‪790‬‬ ‫كورونـــا أو مـــا يعـــادل ‪ 95‬دوالر ويمكنـــك‬ ‫اس ــتخدامها ف ــي مت ــرو األنف ــاق وس ــيارات‬ ‫األج ــرة والقط ــارات للوص ــول إل ــى جمي ــع‬ ‫المناطـــق‪ .‬أو بامكانـــك أن تفعـــل كمـــا‬ ‫يفع ــل الكثي ــر م ــن الس ــويديين‪ ،‬أي تتنق ــل‬ ‫علـــى الدراجـــة الهوائيـــة‪.‬‬ ‫تق ــول إيرين ــا جينك ــي لي ــو‪ ،‬الت ــي تس ــكن‬ ‫فـــي ضاحيـــة ســـاندبايبيرغ الشـــمالية‬ ‫وتســافر ‪ 15‬دقيقــة للوصــول إلــى قلــب‬ ‫المدين ــة‪« :‬أش ــعر بأنن ــي محظوظ ــة أكث ــر‬ ‫مـــن أصدقائـــي فـــي لنـــدن أو بكيـــن‬ ‫ً‬ ‫يوميـــا‬ ‫الذيـــن يســـافرون ‪ 3‬ســـاعات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإيابـــا‪ .‬فـــي ســـتوكهولم توفـــر‬ ‫ذهابـــا‬ ‫وقت ـ ًـا كبي ــرا ف ــي الس ــفر وه ــو م ــا يوف ــر‬

‫يسمح لمواطني االتحاد‬ ‫األوروبي والنرويجيين الدخول‬ ‫للبحث عن عمل بدون الحاجة‬ ‫إلى تأشيرة دخول‬

‫مـــا لديـــك مـــن طاقـــة للمشـــاركة فـــي‬ ‫نشـــاطات أخـــرى”‪.‬‬

‫المدينـــة يبذلـــون جهـــودا كبيـــرة للعثـــور معارك اللغة‬ ‫علــى ســكن مــع وجــود نقــص واضــح فــي‬ ‫الش ــقق‪.‬‬

‫ويعي ــش أكث ــر م ــن ثل ــث الش ــعب الس ــويدي‬ ‫ف ــي مس ــاكن مس ــتأجرة‪ ،‬نصفه ــا مملوك ــة‬ ‫للمجالـــس المحليـــة أو لشـــركات تأجيـــر‬ ‫مملوك ــة للدول ــة ويف ــرض عليه ــا ضرائ ــب‪.‬‬ ‫ف ــإذا كن ــت محظوظ ـ ًـا بالحص ــول عل ــى عق ــد‬ ‫للســـكن فـــي هـــذه المنـــازل‪ ،‬فهـــو ملـــكك‬ ‫آلخـــر العمـــر‪ .‬وال يمنـــع الوافديـــن مـــن‬ ‫تقديـــم الطلبـــات‪ ،‬لكـــن فـــي ســـتوكهولم‬ ‫س ــيجدون حوال ــي نص ــف ملي ــون س ــويدي‬ ‫ق ــد س ــبقوهم‪ ،‬حي ــث يبل ــغ مع ــدل االنتظ ــار‬ ‫تس ــع س ــنوات‪ .‬ونتيج ــة لذل ــك‪ ،‬ف ــإن س ــوق‬ ‫التأجيـــر مـــن الباطـــن منتشـــر علـــى نطـــاق‬ ‫واســـع‪ ،‬إذ يقـــوم الســـويديون بتأجيـــر‬ ‫شــققهم المســتأجرة بعــد االنتقــال للســكن‬ ‫مـــع الوالديـــن أو شـــراء بيتهـــم الخـــاص‪.‬‬

‫الس ــويديون م ــن أفض ــل الش ــعوب ف ــي‬ ‫العالـــم التـــي تتحـــدث اللغـــة اإلنجليزيـــة‬ ‫كلغ ـ�ة ثاني ـ�ة‪ ،‬طبق ـ ً�ا لم ـ�ا ورد ف ـيي�‪EF Eng‬‬ ‫‪ ،lish Proficiency Index‬عـــاوة علـــى‬ ‫أن معظـــم الشـــركات العالميـــة الكبـــرى‬ ‫وش ــركات التكنولوجي ــا والش ــركات الجدي ــدة‬ ‫التـــي توظـــف أصحـــاب المواهـــب مـــن‬ ‫الخــارج تعتمــد علــى اللغــة اإلنجليزيــة فــي‬ ‫العمـــل‪.‬‬ ‫ومـــع ذلـــك‪ ،‬بالنســـبة لمـــن ينتقلـــون‬ ‫للعيـــش فـــي الســـويد بـــا وظيفـــة‬ ‫جاه ــزة أو منتظ ــرة‪ ،‬تعتب ــر المعرف ــة باللغ ــة‬ ‫الس ــويدية مي ــزة كبي ــرة ف ــي س ــوق عم ــل‬ ‫يتميـــز بارتفـــاع نســـبة التعليـــم العالـــي‬ ‫والمنافســـة‪ .‬وتتدنـــى نســـبة العاطليـــن‬ ‫عــن العمــل فــي الســويد إلــى أقــل مــن ‪8‬‬ ‫فــي المئــة‪ ،‬لكــن هــذه النســبة ترتفــع إلــى‬

‫‪ 17‬فـــي المئـــة بيـــن المواطنيـــن الذيـــن‬ ‫ً‬ ‫طبقـــا لإلحصـــاءات‬ ‫ولـــدوا خـــارج الســـويد‬ ‫الرســـمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دروســـا‬ ‫وتقـــدم الحكومـــة الســـويدية‬ ‫مجاني ــة ف ــي اللغ ــة الس ــويدية للمهاجري ــن‬ ‫الجـــدد تعـــرف باســـم «إس إف أي”‪.‬‬ ‫ويســـتعين ويـــب وزميلـــه البريطانـــي‬ ‫بمؤسســة “‪ ”ALMI‬التــي تتلقــى تمويــا‬ ‫حكوميـــا وتقـــدم استشـــارات مجانيـــة‬ ‫لرج ــال األعم ــال لمس ــاعدتهم عل ــى ش ــق‬ ‫طريقه ــم ف ــي إتم ــام إج ــراءات التس ــجيل‬ ‫الرســـمية‪ .‬يقـــول ويـــب‪« :‬إقامـــة شـــركة‬ ‫والبـــدء بمشـــروع عمـــل هنـــا أمـــر فـــي‬ ‫غايـــة الســـهولة ولكـــن بـــدون مســـاعدة‬ ‫‪ ALMI‬يحت ــاج األم ــر إل ــى جه ــد كبي ــر‪ .‬لق ــد‬ ‫ً‬ ‫كثيـــرا فـــي األمـــور اإلداريـــة‬ ‫ســـاعدونا‬ ‫والترجمـــة”‪.‬‬

‫الحصول على تأشيرة‬

‫يســـمح لمواطنـــي االتحـــاد األوروبـــي‬ ‫والنرويجييـــن الدخـــول للبحـــث عـــن عمـــل‬ ‫بـــدون الحاجـــة إلـــى تأشـــيرة دخـــول‪ .‬أمـــا‬ ‫مواطنـــو بقيـــة الـــدول فعليهـــم التقـــدم‬ ‫بطلـــب إلـــى‪Swedish Migration Board‬‬ ‫للحص ــول عل ــى إذن عم ــل بع ــد إثب ــات أن‬ ‫لديهـــم عـــرض عمـــل حقيقـــي مـــن جهـــة‬ ‫توظيـــف ســـويدية‪.‬‬ ‫وهنـــاك عـــدة اســـتثناءات‪ ،‬إذ تمنـــح‬ ‫تأشـــيرات الزيـــارة بغـــرض العمـــل لمـــن‬ ‫ً‬ ‫عامـــا مـــن‬ ‫تتـــراوح أعمارهـــم بيـــن ‪18-30‬‬ ‫أســـتراليا وكنـــدا ونيوزيالنـــدا وكوريـــا‬ ‫الجنوبيـــة‪ .‬أمـــا بالنســـبة لمـــن ينتقلـــون‬ ‫إلـــى الســـويد للعيـــش مـــع شـــريك حيـــاة‬ ‫ســـويدي (أو أجنبـــي لديـــه إذن عمـــل)‬ ‫فيمكنـــه تقديـــم طلـــب إقامـــة قبـــل‬ ‫الحصـــول علـــى وظيفـــة‪.‬‬

‫بناء صداقات‬

‫عندمــا يتعلــق األمــر بالتواصــل االجتماعــي‬ ‫مــع األخريــن‪ ،‬تــم تصنيــف الســويد كأســوأ‬ ‫مــكان فــي العالــم يحــاول فيــه الوافــد بنــاء‬ ‫عالقــات صداقــة حســب مســح المغتربيــن‬ ‫ال ــذي أج ــراه بن ــك «إت ــش إس ب ــي س ــي»‪،‬‬ ‫والـــذي يقـــول‪« :‬الســـويديون مهذبـــون‪،‬‬ ‫لكنهـــم ال يتحدثـــون كثيـــرا‪ .‬وعندمـــا‬ ‫يظهـــرون متحفظيـــن‪ ،‬فـــإن ذلـــك يعنـــي‬ ‫أنهـــم يحترمـــون خصوصيتـــك”‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪47 |2016‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫عاصمة أوروبية تنبض حيوية‬

‫بروكسل من قرية في مستنقع‬ ‫إلى مركز للقوة العالمية‬ ‫‪| 48‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬


‫سياحة وسفر‬

‫مدينة‬

‫بروكسل ذات المليون نسمة عاصمة اوروبية تنبض حيوية‪،‬‬ ‫فيها أكثر من ‪ 80‬متحفا وعشرات المقاهي المكشوفة وتتسم‬ ‫حياة الليل فيها باالسترخاء والتخفف من قيود النهار‪ ،‬وكونها‬ ‫العاصمة غير الرسمية لالتحاد االوروبي ومقر حلف األطلسي‬ ‫يجعلها من أكثر مدن العالم كوزموبوليتانية‪.‬‬

‫ففـــي بروكســـل يجـــد الزائـــر دكاكيـــن‬ ‫بولنديـــة ومحـــات برتغاليـــة لبيـــع‬ ‫المعجنـــات ومخابـــز مغربيـــة ومطاعـــم‬ ‫يابانيــة‪ .‬ومركــز المدينــة التاريخــي الــذي‬ ‫ُمن ــع م ــرور الس ــيارات في ــه من ــذ صي ــف‬ ‫‪ 2015‬بقعـــة مثلـــى الســـتطالعها‬ ‫مشـــيا علـــى االقـــدام‪ .‬ففـــي مركـــز‬ ‫بروكس ــل نج ــد العم ــارة الباروكي ــة ب ــكل‬ ‫بهائهـــا فـــي الميـــدان الكبيـــر وبيوتـــه‬ ‫الموشـــاة بالذهـــب وســـوق غاليـــري‬ ‫س ــان اوبي ــر األنيق ــة الت ــي ُبني ــت ف ــي‬ ‫القـــرن التاســـع عشـــر‪.‬‬ ‫ومـــا هـــذه المعالـــم التاريخيـــة إال‬ ‫البدايـــة‪ ،‬فحيـــن يبتعـــد الزائـــر مخلفـــا‬ ‫الســـياح وراءه يدخـــل احيـــاء مدينيـــة‬ ‫جميلـــة مثـــل حـــي رو دانســـار حيـــث‬ ‫يبيـــع مصممـــو األزيـــاء مالبـــس‬ ‫مفصل ــة عل ــى مقاس ــات نحيف ــة ال ــى‬ ‫اقصــى الحــدود‪ .‬ويمكــن ان يبــدأ الزائــر‬ ‫يومـــه فـــي مقهـــى اور اسبريســـو‬ ‫بفنجـــان مـــن أفضـــل انـــواع القهـــوة‬ ‫ف ــي بروكس ــل أو يحش ــر نفس ــه ف ــي‬ ‫الف ــرع األصل ــي المزدح ــم لمطاع ــم ل ــو‬

‫بي ــن كوتيديي ــن ال ــذي توس ــع م ــن مخب ــز‬ ‫متواضــع وســط المدينــة الــى سلســلة‬ ‫عالمي ــة‪ .‬وللغ ــداء تس ــتطيع ان تتن ــاول‬ ‫صحنــا مــن حســاء الســمك واقفــا فــي‬ ‫مطع ــم ن ــوردزي مي ــر دو ن ــورد أو وجب ــة‬ ‫أكبــر مــن الكفتــة فــي مطعــم بولــز انــد‬ ‫غلـــوري‪.‬‬ ‫بعـــد ذلـــك تمضـــي فـــي نزهـــة علـــى‬ ‫الطريـــق الجديـــد الـــذي ُبنـــي بمحـــاذاة‬ ‫قنـــاة شـــارليروي حيـــث تعمـــل حكومـــة‬ ‫المدينـــة علـــى بنـــاء منطقـــة ثقافيـــة‬ ‫توج ــه ال ــى ح ــي مورالي ــس‬ ‫جدي ــدة‪ .‬ث ــم َّ‬ ‫القدي ــم بمتاج ــره الكهفي ــة لبي ــع التح ــف‬ ‫والســـوق الشـــعبية الشـــهيرة‪ .‬ثـــم‬ ‫تســـلق الممـــرات الحجريـــة شـــديدة‬ ‫االنحــدار الــى منطقــة ســابلون الراقيــة‬ ‫حيـــث تجـــد متاجـــر تبيـــع شـــوكوالتة‬ ‫ال تُ ضاهـــى بينهـــا بييـــر ماركولينـــي‬ ‫بأنواعهـــا المغريـــة معروضـــة علـــى‬ ‫خلفيـــة ســـوداء وكأنهـــا مجوهـــرات‪.‬‬ ‫وكانـــت بروكســـل تحولـــت الـــى مركـــز‬ ‫للقـــوة العالميـــة ولكنهـــا تمكنـــت مـــن‬ ‫الحفـــاظ علـــى الكثيـــر مـــن ســـحرها‬ ‫المتمــرد‪ .‬وســيجد محبــو الثقافــة متعــة‬ ‫فـــي مجموعـــة مـــن المتاحـــف بينهـــا‬ ‫متح ــف الفن ــون الجميل ــة حي ــث الهم ــت‬ ‫لوحـــة بروغـــل «ســـقوط ايـــكاروس»‬ ‫قصي ــدة دبل ــو‪ .‬ات ــش‪ .‬اودن الش ــهيرة ‪،‬‬ ‫ومتح ــف ماغري ــت ال ــذي يع ــرض اعم ــاال‬ ‫ســـوريالية طريفـــة ومتحـــف األدوات‬ ‫الموســـيقية الـــذي يزهـــو بمجموعـــة‬ ‫تضـــم ‪ 8000‬أداة موســـيقية‪.‬‬ ‫لق ــد تغي ــرت بروكس ــل تغي ــرا دراماتي ــكا‬ ‫مـــن قريـــة فـــي مســـتنقع الـــى مركـــز‬ ‫للقـــوة العالميـــة‪ .‬ولكنهـــا مـــع ذلـــك‬ ‫احتفظ ــت بس ــحرها الفري ــد ال ــذي يمك ــن‬ ‫تقديــره بزيــارة ســوق محليــة صاخبــة أو‬ ‫الجل ــوس ف ــي مقه ــى بس ــيط أو ب ــكل‬ ‫بس ــاطة رك ــوب الت ــرام عب ــر المدين ــة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | فبراير ‪49 |2016‬‬


‫مساحة للرأي‬

‫مشرعة‬ ‫حدودنا ليست‬ ‫ّ‬ ‫للهجرة غير الشرعية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشرعة‬ ‫وتكرارا أن حدودنا ليست‬ ‫مرارا‬ ‫قلت‬ ‫ّ‬ ‫للهجرة غير الشرعية‪ ،‬فإن قدمتم إلى هنا‬ ‫بشكل غير شرعي‪ ،‬فإننا سنعيدكم من‬ ‫ً‬ ‫تطبيقا لقوانينا وقيمنا‪.‬‬ ‫حيث أتيتم‬

‫جيه جونسون‬

‫وزير األمن الوطني‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫لقد واجهنا في ربيع وصيف العام ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومفاجئا في عدد العائالت‬ ‫كبيرا‬ ‫ارتفاعا‬ ‫واألطفال غير المصحوبين‪ ،‬والذين قدموا‬ ‫من أمريكا الوسطى في محاولة لعبور‬ ‫حدودنا الجنوبية بشكل غير شرعي‪ .‬وقمنا‬ ‫بالرد على ذلك من خالل عدد من التدابير‬ ‫التي تم اتخاذها بالتعاون مع حكومات‬ ‫المكسيك‪ ،‬وغواتيماال‪ ،‬والهندوراس‪،‬‬ ‫والسلفادور‪ ،‬فانخفضت األعداد بشكل‬ ‫دراماتيكي‪.‬‬ ‫إال أن وتيرة المخاوف بدأت بالتصاعد‬ ‫ً‬ ‫مجددا على حدودنا الجنوبية في األشهر‬ ‫األخيرة الماضية‪.‬‬ ‫وكنت قد أصدرت في نوفمبر من العام‬ ‫‪ 2014‬مجموعة من األولويات الجديدة‬ ‫إلنفاذ قوانين الهجرة كجزء من التدابير‬ ‫التنفيذية الناظمة لقانون المساءلة حول‬ ‫الهجرة الذي أصدره الرئيس‪ ،‬حيث تركز‬ ‫هذه األولويات على تطبيق القوانين على‬ ‫المجرمين المحكومين واألشخاص الذين‬ ‫ً‬ ‫تهديدا للسالمة العامة وأمن‬ ‫يشكلون‬ ‫الحدود‪ ،‬أي إبعاد هؤالء الذين تم اعتقالهم‬ ‫على الحدود أو الذين قدموا إلى هنا‬ ‫بشكل غير شرعي بعد ‪ 1‬يناير ‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لهذه‬ ‫يجب علينا إنفاذ القانون‬ ‫األولويات‪ ،‬وضمان أمن حدودنا‪.‬‬ ‫وبناء على ذلك تقوم وزارة األمن الوطني‬ ‫ً‬ ‫باتخاذ إجراءات متعددة بالتعاون مع شركائنا‬ ‫المحليين والدوليين‪.‬‬

‫(بيان وزير األمن الوطني جونسون‬ ‫حول وضع الهجرة واألمن على‬ ‫الحدود الجنوبية الغربية للواليات‬ ‫المتحدة األمريكية)‬

‫‪| 50‬منافذ دبي | فبراير ‪| 2016‬‬

‫وقد قمنا منذ صيف العام ‪ 2014‬بإبعاد‬ ‫وترحيل المهاجرين إلى أمريكا الوسطى بوتيرة‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا‪.‬‬ ‫متزايدة‪ ،‬وصل معدلها إلى ‪ 14‬رحلة‬

‫ونحن مستمرون في تعزيز موارد وقدرات‬ ‫أمن حدودنا‪ ،‬حيث نعمل بشكل وثيق مع‬ ‫نظرائنا الحكوميين والمحليين‪ ،‬ما عزز من‬ ‫قدرات إدارتي الجمارك وحماية الحدود في‬ ‫الواليات المتحدة على تحديد وحظر حاالت‬ ‫العبور غير الشرعي‪ ،‬بشكل أفضل من‬ ‫أي وقت مضى من تاريخ أمتنا‪ .‬ويتضمن‬ ‫ذلك أوسع استخدام للعربات والطائرات‬ ‫والقوارب والتجهيزات على طول حدودنا‬ ‫الجنوبية الغربية على مدار تاريخ دوريات‬ ‫ً‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫الحدود الممتد تسعين‬ ‫وأعلنا في العام ‪ 2014‬عن «عملية‬ ‫القيوط» التي هدفت التخاذ إجراءات‬ ‫شديدة بحق المتورطين في جناية تهريب‬ ‫المهاجرين من أمريكا الوسطى وأماكن‬ ‫أخرى‪ .‬وتم منذ ذلك الوقت اعتقال ‪1,022‬‬ ‫من المهربين والمتعاونين معهم‪ ،‬فيما تم‬ ‫حجز مئات الحسابات المصرفية‪.‬‬ ‫كما نعمل على توسيع تعاوننا مع‬ ‫المكسيك لناحية التعامل مع الهجرة غير‬ ‫الشرعية‪.‬‬ ‫أعرف أن هنالك الكثير من األشخاص‬ ‫الذين يدينون بصوت عالي جهودنا إلنفاذ‬ ‫القوانين بوصفها بالغة القسوة‪ ،‬فيما‬ ‫هنالك أخرون ممن يرون أن هذه التدابير‬ ‫غير كافية‪ .‬كما أنني مدرك لواقع األلم‬ ‫الذي تسببه عمليات الترحيل في الواقع‪،‬‬ ‫لكننا يجب أن نطبق القانون بشكل ينسجم‬ ‫مع أولوياتنا‪ ،‬ونحن نسعى في كل‬ ‫األوقات ألن نقوم بذلك بشكل ينسجم‬ ‫مع القيم األمريكية والمبادئ األساسية‬ ‫للتهذيب والعدالة واإلنسانية‪ .‬‬


‫للرأي‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫مساحة‬

‫صناعة الطيران األوروبية‬ ‫ً‬ ‫عاليا‬ ‫بحاجة للتصويب‬ ‫المشهد العام لصناعة الطيران في‬ ‫بالتغير‪ .‬هنالك نمو في أعداد‬ ‫العالم أخذ‬ ‫ّ‬ ‫المسافرين‪ ،‬كما هنالك العبون جدد يدخلون‬ ‫السوق العالمية‪ .‬ومن الواضح بشكل جلي‬ ‫ً‬ ‫تماما أننا بحاجة إلى تقديم أفضل ما لدينا‬ ‫للمنافسة في هذه اللعبة‪.‬‬ ‫وعليه يتوجب على صناعة الطيران األوروبية‬ ‫ً‬ ‫ابتكارا وقابلية‬ ‫أن تصبح أكثر تنافسية‪ ،‬وأكثر‬ ‫لالستدامة‪.‬‬ ‫وتتمتع صناعة الطيران بأهمية بالغة بالنسبة‬ ‫القتصاد أوروبا‪ ،‬حيث توفر مليوني وظيفة‪،‬‬ ‫وتساهم بشكل مباشر بنحو ‪ 110‬مليار يورو‬ ‫في ناتجنا المحلي اإلجمالي‪ ،‬فيما تساهم‬ ‫بشكل غير مباشر بزهاء ‪ 510‬مليار يورو‪.‬‬ ‫ولصناعة الطيران أهمية خاصة بالنسبة‬ ‫ألوروبا‪ ،‬فهي ال تعمل على ربط المناطق‬ ‫والشعوب ببعضها وحسب‪ ،‬بل إنها تشجع‬ ‫السياحة والتجارة‪ ،‬وأوروبا هي مهد صناعة‬ ‫الطيران العالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسا في هذه‬ ‫العبا‬ ‫وما تزال أوروبا اليوم‬ ‫الصناعة‪ ،‬وبالتالي فإن التحدي يكمن اليوم‬ ‫في الكيفية التي يمكن بها أن تبقى على‬ ‫هذا النحو‪.‬‬ ‫تظهر الدراسات أن عدد المسافرين‬ ‫سيتضاعف في السنوات الخمس عشرة‬ ‫القادمة‪ ،‬وفيما من المتوقع أن تختص آسيا‬ ‫بأعلى حصة من هذا النمو‪ ،‬فإن هنالك‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫إمكانية للنمو في أوروبا‬ ‫دعونا نسعى إلى أفضل الفرص المتاحة‬ ‫لالستفادة من عملنا ً‬ ‫معا ضمن االتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫علينا أن نصبح أكثر تنافسية‪ ،‬وبإمكاننا‬ ‫تحقيق الكثير من خالل القواعد التنظيمية‬ ‫ً‬ ‫بدءا من أسعار‬ ‫الذكية وخفض التكاليف‬ ‫وانتهاء بالضرائب‪.‬‬ ‫بطاقات السفر‬ ‫ً‬

‫يتوجب علينا معالجة بعض المعضالت‬ ‫التي تعترض سياسة الطيران الخارجية‬ ‫التي ننتهجها‪ ،‬وقد تمت صياغة مقترحات‬ ‫لمناقشة التفويضات مع عدد كبير من‬ ‫البلدان‪ .‬ما هي األسواق المهمة لنا؟ ما‬ ‫هي بلدان العالم الثالث التي عبرت عن‬ ‫اهتمامها بالتفاوض مع االتحاد األوروبي؟‬ ‫إن الفرص الجديدة والمنافسة النزيهة هي‬ ‫األهداف التي نصبو إليها‪.‬‬

‫نحن بحاجة إلى تعزيز قدرتنا على االبتكار‪،‬‬ ‫ومن ذلك على سبيل المثال الطائرات دون‬ ‫ً‬ ‫جديدا في مجالنا‬ ‫عامال‬ ‫طيار التي تشكل‬ ‫ً‬ ‫الجوي‪ ،‬والتي تتطلب بالمعنى الحرفي‬ ‫للكلمة تخصيص حيز أوسع لها‪ .‬إن من شأن‬ ‫ً‬ ‫أحكاما جديدة لهذه‬ ‫تقديم االتحاد األوروبي‬ ‫الطائرات أن يمهد الطريق للمزيد من التطور‬ ‫في هذه السوق المبتكرة‪.‬‬

‫شارون دجكسما‬

‫وزيرة الدولة لشؤون البنى التحتية‬ ‫والبيئة‪ ،‬هولندا‬

‫علينا أن نوسع الطاقة االستيعابية للمجال‬ ‫الجوي‪ ،‬وأن نخفض األثر البيئي‪.‬‬ ‫أعتقد بشكل شخصي أننا بحاجة للتصويب‬ ‫ً‬ ‫عاليا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هدوءا‬ ‫العالم يطلب اليوم طائرات أكثر‬ ‫ونظافة‪ ،‬ومن شأن االستثمار في طائرات‬ ‫هادئة ونظيفة أن يوفر علينا اليوم المزيد‬ ‫من األموال في المستقبل‪ ،‬ومن المهم‬ ‫بمكان أن نتوصل إلى أهدافنا المناخية‪ .‬إن‬ ‫هذه هي إحدى الطرق الواضحة التي يمكننا‬ ‫من خاللها أن نثبت أننا ما نزال الجهة التي‬ ‫ترسي التوجهات في صناعة الطيران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مهما بعد‬ ‫الطيران مهم اليوم وسيبقى‬ ‫‪ 10‬و‪ 20‬سنة من اآلن‪ ،‬وهو ما يصح‬ ‫على وجه الخصوص في أوروبا‪ ،‬وبالتالي‬ ‫علينا أن نشرع بالعمل اليوم لكي نضمن‬ ‫المستقبل‪ .‬‬

‫(مقتطفات من خطاب شارون‬ ‫دجكسما‪ ،‬وزيرة الدولة لشؤون البنى‬ ‫التحتية والبيئة‪ ،‬في افتتاح القمة‬ ‫األوروبية للطيران)‬

‫|منافذ دبي | فبراير ‪51 |2016‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.