Manafez dubai january 2016 arabic

‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫‪www.manafezdubai.com‬‬

‫العدد العشرين ‪ -‬يناير ‪2016‬‬

‫القياسات الحيوية ترسم‬

‫مستقبل النقل الجوي‬

‫‪ 40‬مليون شخص‬ ‫سيحرمون من‬ ‫االنترنت بداية‬ ‫‪2016‬‬

‫(الي فاي) تقنية جديدة تقلب‬

‫موازين اإلنترنت وتمنع االختراق‬ ‫والتجسس على البيانات‬

‫العمل ً‬ ‫ليال معضلة بال حل‬ ‫‪ 7‬مبادىء لمديرة ناجحة‬ ‫وقيادية متميزة‬

‫مواصفات المؤسسات المتميزة‬ ‫في خدمة المتعاملين لعام ‪2016‬‬

‫شركات الطيران توجه‬ ‫استثماراتها إلى‬

‫التقنيات الذكية‬

‫تعزيز أمن الحدود باستعمال‬ ‫المعلومات البيولوجية‬

‫إسعاد المتعاملين غايتنا‬

‫واجهة جديدة تتيح لألفراد‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•تجديد جواز السفر (للمواطنين)‪.‬‬ ‫•تجديد وتثبيت إقامات أفراد العائلة‪.‬‬ ‫•تجديد وتثبيت إقامة الفئات‬ ‫المساعدة للمواطنين‪.‬‬ ‫•تمديد تأشيرة الدخول‬ ‫الصادرة عند الوصول‪.‬‬ ‫•إنتاج الباركود الستخدام‬ ‫البوابة الذكية في مطارات دبي‪.‬‬ ‫•استشارات قانونية‪.‬‬ ‫•إرفاق جميع المستندات‪.‬‬

‫والمزيد من الخدمات‬ ‫للشركات واألفراد‬

‫إنجاز المعامالت‬ ‫من منزلك‬

‫التطبيق متوفر في كافة متاجر التطبيقات بالبحث عن‪:‬‬ ‫‪ GDRFA Dubai‬أو مسح رمز االستجابة السريعة‬

‫لإلستفسار‪ ،‬يرجى االتصال‬ ‫على الرقم المجاني‪8005111 :‬‬

‫حياكم الله‬

‫عام اإلنجازات‬

‫عام‬

‫آخر انقضى سجل خالله موظفو االدارة العامة لالقامة‬ ‫وشؤون االجانب في دبي‪ ،‬انجازات رائعة تليق بسمعة‬ ‫دولة االمارات‪ ،‬حيث حققوا المزيد من الخطوات باتجاه‬ ‫تعزيز ونشر ثقافة االبتكار واالبداع والتميز المؤسسي‪،‬‬ ‫واطلقوا المزيد من الخدمات الذكية بفضل رؤية قيادتنا‬ ‫الرشيدة وتوجيهاتها السديدة ومتابعة وزارة الداخلية‬ ‫ودعمها لكل ما من شأنه توفير افضل الخدمات‬ ‫للمتعاملين معنا واسعادهم والحفاظ على السجل المميز‬ ‫الذي نمتلكه في مجال األمن والحفاظ على مكتسبات دولة‬ ‫االمارات على هذا الصعيد‪.‬‬ ‫ففي مجال المنافذ الجوية حقق موظفو ادارتنا إنجازات‬ ‫قياسية‪ ،‬حيث اطلقوا خدمة البوابات الذكية ووضعوها في‬ ‫خدمة المسافرين‪ ،‬وقد تمت زيادتها تدريجيا الى ان وصل‬ ‫عددها الى ‪ 28‬بوابة لغرض تسريع تدفق المسافرين‬ ‫وتقليل الوقت المطلوب امام كاونترات الجوازات في‬ ‫مطار دبي الى ‪ 15‬ثانية فقط‪.‬‬ ‫ومن المتوقع ان تتعامل مطارات دبي مع اكثر من ‪77‬‬ ‫مليون مسافر مع اعالن نتائج نهاية العام ‪ 2015‬المنصرم‪،‬‬ ‫وهو رقم كبير جدا احتاج من موظفينا الى جهود كبيرة وروح‬ ‫متوثبة للعطاء والعمل بروح الفريق الواحد من اجل خدمة‬ ‫هدف واحد اال وهو تنفيذ توجيهات وطموحات قيادتنا‬ ‫الرشيدة بجعل االمارات افضل بالد العالم في مجال‬ ‫خدمات الزوار والعمل على ادخال السعادة الى قلوبهم‬ ‫وجعل زيارتهم لإلمارات زيارة مميزة بكل معنى الكلمة‪.‬‬ ‫ومن ابرز اإلنجازات التي حققها موظفو اقامة دبي‪ ،‬حجم‬ ‫المعامالت التي تم إنجازها ما بين يناير ونوفمبر ‪2015‬‬ ‫والتي وصلت الى ‪ 59‬مليون معاملة عبر مراكز اإلدارة‬ ‫ومنافذها المختلفة وارتفاع عدد المعامالت المنجزة عبر‬ ‫خدمة (اون الين) الى مليون معاملة وهذه االرقام سوف‬ ‫ترتفع مع اعالن نتائج العام الماضي كاملة‪ ،‬في خطوة‬ ‫ساهمت في اسعاد شريحة واسعة من المتعاملين مع‬ ‫ادارتنا خاصة الشركات الكبرى‪ .‬وقد اثلجت صدورنا كلمات‬ ‫الشكر التي تلقيناها من ممثلي الشركات الذين اشادوا‬ ‫بأداء موظفي ادارتنا وبخدمة (اون الين) ومدى تأثيرها‬ ‫على تسريع انجاز معامالت شركاتهم من مكاتبهم او حتى‬ ‫منازلهم‪.‬‬

‫الزمالء االعزاء‬ ‫لقد كانت ادارتنا خالل العام الفائت عبارة عن خلية نحل‬ ‫تضم ‪ 4300‬موظف وموظفة‪ ،‬قام كل واحد منهم‬ ‫بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه في سبيل تحقيق‬ ‫المعادلة الصعبة وهي اسعاد المتعاملين عبر تسهيل‬ ‫اجراءاتهم ولكن ليس على حساب المعايير األمنية‬ ‫المعتمدة من قبل وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وبمناسبة قدوم العام الجديد أود ان اعرب عن بالغ تقديري‬ ‫لزمالئي األعزاء في إقامة دبي واشكرهم من كل قلبي‬ ‫على جهودهم الطيبة راجيا لهم التوفيق في اداء المهام‬ ‫الملقاة على عاتقهم‪ .‬كما اعرب عن بالغ التقدير لجميع‬ ‫االخوة الزمالء في إدارات اإلقامة وشؤون األجانب‬ ‫في الدولة‪ ،‬الساهرين على حدود الوطن الجوية والبرية‬ ‫والبحرية وضمان عدم الدخول اليها بطرق غير مشروعة‪.‬‬ ‫انني اتطلع الى ان يكون العام ‪ 2016‬عاما مليئا باإلنجازات‬ ‫بالنسبة للجميع راجيا من الله ان يحفظ قيادتنا الرشيدة‬ ‫وان يحفظ االمارات وشعبها الوفي وان يحقق كل من‬ ‫يعيش على ارضها المعطاءة‪ ،‬طموحاته واحالمه من اجل‬ ‫مستقبل افضل‪.‬‬

‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪1 |2016‬‬

‫رسالة‬

‫اإلدارة‬

‫اإلدارة‬

‫في سطور ‪..‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبر‪ 1971‬وبأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ‬ ‫راشــد بــن ســعيد آل مكتــوم حاكــم دبــي آنــذاك‬ ‫تــم إفتتــاح وتأســيس دائرتيــن همــا (دائــرة الهجرة‬ ‫المركزية ودائرة الموانئ والحدود)‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبــر ‪ 1972‬تــم ضــم الدائرتيــن إلــى وزارة‬ ‫الداخليــة وصــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪”17‬‬ ‫بشــأن الجنســية وجــوازات الســفر وفــي ‪1973‬‬ ‫صــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪ ”6‬بشــأن الهجرة‬ ‫واإلقامــة وهــو القانون األول الــذي ينظم عملية‬ ‫الدخــول واإلقامــة في دولــة اإلمــارات وأصبحت‬ ‫اإلدارة المركزيــة المشــرفة علــى تطبيــق قوانيــن‬ ‫الجنســية واإلقامــة وجــوازات الســفر وتأشــيرات‬ ‫الدخــول واإلقامة في الدولــة‪ ،‬وتم اإلنتقال إلى‬ ‫مبنى جديد‪.‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫عام ‪ 1977‬تم دمج الدائرتين‬ ‫تعاقب على إدارة الجنســية واإلقامة منذ النشــأة‬ ‫حتــى اآلن عدة مدراء وفي ‪ 2‬يوليو ‪ 2006‬تســلم‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مهامــه كمديــر إلدارة‬ ‫الجنسية واإلقامة في دبي‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تضم إدارة الجنسية واإلقامة ‪ -‬دبي عدة قطاعات‬ ‫تنــدرج تحتهــا إدارات وأقســام مختلفــة‪ .‬افتتحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيــا فــي مناطــق‬ ‫وقســما‬ ‫مركــزا‬ ‫اإلدارة ‪21‬‬ ‫مختلفة في إمارة دبي ومراكز التســوق الرئيسية‬ ‫وذلك لتسهيل األمور على المتعاملين‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تقــدم الدائــرة خدماتهــا للمواطــن والزائــر‬ ‫والمقيم ولكل المؤسســات والهيئات الحكومية‬ ‫والدبلوماسية وغير الحكومية المحلية واإلقليمية‬ ‫والدوليــة والقطــاع الخاص من شــركات مختلفة‬ ‫وتوفر العديد مــن الخدمات اإللكترونية المبتكرة‬ ‫لتسهيل معامالتهم‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫فــي أكتوبــر ‪ 2009‬صدر قــرار وزارة الداخلية بتغيير‬ ‫جميــع مســميات إدارات الجنســية واإلقامــة على‬ ‫مســتوى الدولــة وأصبح المســمى الجديد اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫‪| 2‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫الرؤية‪:‬‬ ‫ان تكون دولة اإلمارات العربية المتحدة أفضل دول العالم أمنا‬ ‫وسالمة‪.‬‬

‫رسالة وزارة الداخلية‪:‬‬ ‫أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع اإلمارات من‬ ‫خالل تقديم خدمات األمن والمرور واإلصالح واإلقامة وضمان‬ ‫سالمة األرواح والممتلكات‪.‬‬

‫رسالة اإلدارة‪:‬‬ ‫من أجل اسعاد الناس نقدم خدمات متميزة وسريعة في مجال‬ ‫الجنسية واالقامة والمنافذ‬

‫القيم‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫العدالة‬ ‫العمل مع روح الفريق‬ ‫التميز‬ ‫حسن التعامل‬ ‫النزاهة‬ ‫الوالء‬ ‫المسؤولية المجتمعية‬

‫األهداف االستراتيجية‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫تعزيز األمن واألمان‬ ‫تعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة‬ ‫االستخدام األمثل للمعلومات األمنية‬ ‫ضمان تقديم كافة الخدمات اإلدارية وفق معايير الجودة ‬ ‫والكفاءة والشفافية‬

‫للتواصل مع اإلدارة‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫الموقع‪ :‬منطقة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬ ‫البريد‪ :‬دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪ -‬دبي ‪ -‬ص‪.‬ب‪4333 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪amer@dnrd.ae :‬‬ ‫الرقم المجاني‪8005111 - 3139999 :‬‬ ‫ساعات العمل‪ 8:00 :‬صباحًا ‪8:00 -‬‬ ‫مساء‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫‪http:// www.dnrd.ae‬‬ ‫المنطقة الحرة بمطار دبي‬ ‫‪http://www.dafz.ae‬‬ ‫النيابة العامة‬ ‫‪http://www.dxbpp.gov.ae‬‬ ‫بلدية دبي‬ ‫‪https://www.dm.gov.ae‬‬

‫دائرة التنمية االقتصادية‬ ‫‪http://www.dubaided.gov.ae‬‬ ‫دائرة السياحة والتسويق التجاري‬ ‫‪http://www.dubaitourism.ae‬‬ ‫دائرة الشؤون االسالمية‬ ‫والعمل الخيري‬ ‫‪http://www.iacad.gov.ae‬‬ ‫دائرة األمالك واألراضي‬ ‫‪http://www.dubailand.gov.ae‬‬

‫مواقع اإلدارة‬

‫أقسام اإلدارة‪ ..‬وعناوين المواقع‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫منطقة الجافلية خلف مركز شرطة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬

‫قسم مركز بلدية الطوار‬

‫مبنى بلدية الطوار الجديد ‪ -‬بمنطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم القيادة العامة ‪ -‬شرطة دبي‬

‫مبنى القيادة العامة لشرطة دبي‬

‫قسم حياة ريجنسي‬

‫فندق حياة ريجنسي ‪ -‬ديرة‬

‫قسم مركز بن سوقات‬

‫مركز بن سوقات ‪ -‬بمنطقة الراشدية‬

‫قسم المنطقة الحرة ‪ -‬مطار دبي الدولي‬

‫المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي ‪ -‬منطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم مركز العربي‬

‫مبنى مركز العربي ‪ -‬بمنطقة المزهر ‪1‬‬

‫قسم (دناتا) ديرة‬

‫مبنى شركة دناتا ديرة ‪ -‬بجانب دوار الساعة ‪ -‬ديرة‬

‫قسم اللسيلي‬

‫منطقة اللسيلي‬

‫قسم ديوان سمو الحاكم‬

‫شارع ميناء راشد ‪ -‬بجانب حوض دبي الجاف‬

‫قسم طيران اإلمارات‬

‫مبنى طيران االمارات ط ‪ - 2‬شارع المطار ‪ -‬ام الرمول‬

‫قسم الفستفال سيتي‬

‫منطقة الفستفال ستي ‪ -‬مركز الفستفال‬

‫قسم مركز دبي المالي العالمي‬

‫مبنى مركز دبي المالي العالمي ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم عيادة البلدية‬

‫مبنى عيادة البلدية ‪ -‬محطة المترو (االتحاد) ‪ -‬منطقة الخور‬

‫قسم مركز المنارة‬

‫مبنى بلدية المنارة ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم مدينة دبي للتكنولوجيا واإلعالم‬

‫قرية المعرفة ‪ -‬مدينة دبي لإلعالم‬

‫قسم اللياقة الطبية‬

‫المحيصنة ‪ - 1‬مبنى عيادة البلدية ‪ -‬منطقة سكن العمال‬

‫قسم مستشفى راشد‬

‫مبنى مستشفى راشد‬

‫قسم جبل علي‬

‫المنطقة الحرة بجبل علي‬

‫قسم هيئة الكهرباء والمياه ‪ /‬ديوا‬

‫مبنى هيئة الكهرباء والمياه ‪ -‬بجانب فندق حياة جراند‬

‫قسم عيادة الصفا‬

‫منطقة الصفا ‪ -‬مبنى عيادة الصفا الصحية‬

‫قسم حتا‬

‫شارع حتا ‪ -‬عمان‬

‫مطار آل مكتوم الدولي‬

‫المنطقة الحرة في جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫جميع المنافذ‬

‫جميع مباني المطار‬

‫مطار دبي الدولي‬

‫مبنى ‪ - 1‬مبنى ‪ - 2‬مبنى ‪3‬‬

‫قسم مركز الخيل‬

‫مركز الخيل مول ‪ -‬القوز الصناعية‬

‫إدارة التحقيق ‪ -‬مبنى العوير‬

‫منطقة العوير ‪ -‬شارع حتا عمان‬

‫نشرة شهرية تصدر تحت إشراف‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب بدبي‬

‫الرئيس الفخري‬ ‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المشرف العام‬ ‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬ ‫نائب مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المنسق العام‬ ‫الرائد خالد آل رحمة‬ ‫مستشار التحرير‬ ‫غسان سليمان‬ ‫المشرف الفني‬ ‫محمد الجاروف‬

‫الشريك االستراتيجي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة و شؤون األجانب في دبي‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫التحرير و التسويق و اإلخراج الفني و اإلعالن‬ ‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتف ‪+ 9714 2566707‬‬ ‫فاكس ‪+ 9714 2566704‬‬ ‫الموقع االلكتروني ‪www.naddalshiba.com‬‬ ‫البريد االلكتــــروني ‪info@naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪3 |2016‬‬

‫أخبار اإلدارة‬ ‫«إقامة دبي» تنجز ‪ 59‬مليون‬ ‫ً‬ ‫شهرا‬ ‫معاملة خالل ‪11‬‬

‫ص‪6‬‬

‫محتويات العدد‪20‬‬

‫مليون معاملة «أون الين» أنجزتها‬ ‫«إقامة دبي» في ‪2015‬‬

‫ص‪8‬‬

‫الصور الخاصة باإلدارة‬

‫عبد الرحمن عبدالله ‪ -‬سانجيف كوشان‬

‫جلسة عصف ذهني في «إقامة دبي» لبحث‬ ‫أفضل أساليب التميز في العمل‬

‫ص‪7‬‬ ‫«اإلقامة» تطلق مبادرة لتعيين المواطنين‬ ‫ذوي اإلعاقة في مطارات دبي‬

‫ص ‪10‬‬

‫أخبار اإلمارات‬ ‫جائزة (تقدير)‬ ‫ً‬ ‫عالميا‬ ‫األولى‬ ‫في حفظ حقوق‬ ‫العمال وأصحاب‬ ‫العمل‬

‫ص ‪26‬‬

‫ً‬ ‫توظيفا للموهوبين‬ ‫اإلمارات األكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خليجيا‬ ‫توطينا‬ ‫واألعلى‬

‫ص ‪20‬‬

‫ص ‪14‬‬ ‫تطبيق ذكي لإلفصاح عن بضائع‬ ‫المسافرين عبر مطارات دبي‬

‫ص ‪18‬‬

‫كيف تتعامل مع الزكام‬ ‫بين الزمالء وفي مكان العمل؟‬

‫شركات‬

‫الطيران توجه‬ ‫استثماراتها‬

‫إلى التقنيات‬ ‫الذكية‬

‫ص ‪30‬‬ ‫ص ‪42‬‬ ‫الي فاي تقنية‬ ‫جديدة تقلب موازين‬ ‫اإلنترنت وتمنع‬ ‫االختراق‬ ‫والتجسس‬ ‫على البيانات‬

‫ص ‪48‬‬ ‫‪ 40‬مليون شخص‬ ‫سيحرمون من‬ ‫االنترنت بداية‬ ‫‪2016‬‬

‫أفضل وجهات السياحة ‪2016‬‬

‫ص ‪52‬‬

‫العمل ً‬ ‫ليال معضلة بال حل‬

‫ص ‪51‬‬

‫طاقة العقول العربية تباع‬ ‫ً‬ ‫مجانا للغرب‬

‫ص ‪44‬‬ ‫مواصفات المؤسسات المتميزة‬

‫في خدمة المتعاملين لعام ‪2016‬‬

‫ص ‪40‬‬ ‫ص ‪34‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪5 |2016‬‬

‫‪44‬‬

‫ن‬ ‫ــة‬ ‫ــة‬ ‫‪3,‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬

‫ن‬ ‫‪60‬‬ ‫ــة‬ ‫ــة‬ ‫ن‬ ‫دد‬ ‫ت‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫خبراء‪ :‬دبي تمتلك البنية التحتية الالزمة لحماية مؤسساتها من المخاطر‬

‫«إقامة دبي» تنجز ‪ 59‬مليون‬ ‫ً‬ ‫معاملة خالل ‪11‬‬ ‫شهرا‬

‫أنجزت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانب بدبي منذ بداية العام الجاري‬ ‫وحتــى نهاية شــهر نوفمبــر الماضي‬ ‫‪ 59‬مليــون معاملــة مختلفــة عبــر ‪27‬‬ ‫مركزا وفي المنافذ الحدودية‪.‬‬ ‫وقــال اللواء محمد أحمد المري‪ ،‬مدير‬ ‫اإلدارة إن عدد المســافرين من منافذ‬ ‫دبــي منــذ بدايــة العــام وحتــى نهاية‬ ‫شــهر نوفمبــر بلغ ‪ 42‬مليون مســافر‬ ‫ومــن المتوقــع زيــادة العــدد‪ ،‬بينمــا‬ ‫وصل عدد تصاريح الدخول في الفترة‬ ‫نفســها إلــى ‪ 12‬مليــون معاملــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتــا الــى ان هــذا االنجــاز ثمــار عمل‬ ‫‪ 4300‬موظف وموظفة في المبنى‬ ‫الرئيس لإلدارة والمراكز الخارجية‪.‬‬ ‫جــاء ذلك خــال منتــدى إدارة المخاطر‬ ‫فــي الشــرق األوســط الــذي عقــد‬ ‫‪| 6‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫ً‬ ‫مؤخرا في دبي وتنظمه جمعية إدارة‬ ‫المخاطــر فــي أميــركا بحضــور اللــواء‬ ‫عبيد مهير بن سرور نائب مدير اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب في‬ ‫دبــي والعميــد أحمــد محمــد المهيري‬ ‫مدير إدارة الجنسية في دبي والعميد‬ ‫حســين إبراهيم مساعد المدير لقطاع‬ ‫الدعم المؤسســي وعدد من الضباط‬ ‫و المسؤولين‪.‬‬

‫تطوير العمل‬

‫وأكــد المــري أن «إقامة دبي» تحرص‬ ‫ً‬ ‫دائمــا على إطالق المبــادرات لتطوير‬ ‫العمــل‪ ،‬ومنهــا مبــادرة «العمــل مــن‬ ‫المنــزل» حيث دربت اإلدارة موظفات‬ ‫مؤهــات للعمــل من المنــزل وأثبتن‬ ‫كفاءتهــن فــي ذلك‪.‬وبيــن أن إقامــة‬ ‫ً‬ ‫أيضــا خدمات كبار الســن‬ ‫دبــي تقــدم‬ ‫فــي منازلهــم كمــا ابتكرت ســيارة آمر‬

‫التــي تصــل للعمــاء فــي أي مــكان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتــا الــى أهميــة تبنــي تقنيــات‬ ‫حديثــة ونماذج عالمية من أجل تطبيق‬ ‫أفضل األســاليب إلدارة المخاطر في‬ ‫المؤسســات على مستوى اإلمارات‬ ‫والمنطقة‪.‬‬

‫مواجهة المخاطر‬

‫مــن جانبــه قــال اللــواء عبيــد مهير بن‬ ‫ســرور إن عقــد مثــل هــذه المنتديات‬ ‫يســاهم فــي نقــل المعرفــة عــن‬ ‫المخاطــر في العمــل وبالتالي تقليل‬ ‫مســتواها‪ ،‬مؤكــدا أن نقص المعرفة‬ ‫والخبــرة لــدى األفــراد العامليــن فــي‬ ‫المؤسســات قــد يؤثــر فــي فاعليــة‬ ‫اتخاذ القرارات لمواجهة المخاطر‪.‬‬ ‫وتضمنــت ورشــة العمــل االولى من‬ ‫اليوم االول مستجدات سوق التأمين‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫في منطقة الشــرق االوســط وشمال‬ ‫أفريقيا‪،‬وشــهدت ورشة العمل الثانية‬ ‫مناقشــة بنــاء القــدرات الصحيحــة‬ ‫باســتخدام نمــوذج النضــوج الخــاص‬ ‫بالمخاطــر‪ ،‬وإمكانيــة وجود تركيز مفرط‬ ‫على مخاطر االدارة وفي المقابل تركيز‬ ‫غيــر كاف علــى ادارة المخاطــر‪ ،‬وتعلــم‬ ‫كيف يمكن نقل المؤسسة من خفض‬ ‫المخاطــر الجســيمة الى بســيطة‪ ،‬كما‬ ‫تناولــت ورشــة العمــل الثالثــة صناعــة‬ ‫الطاقــة‪ :‬المخاطــر والفــرص لعــام‬ ‫‪ ،2016‬تلتها ورشــة عن ســيناريوهات‬ ‫المخاطــر التشــغيلية فــي الصناعــة‬ ‫الماليــة‪ ،‬واختتمت أعمــال اليوم االول‬ ‫بجلســة عامة عن ممارسة األعمال مع‬ ‫مراقبة االضطراب السياسي‪.‬‬

‫توقع مبكر‬

‫أكــد عــدد مــن الخبــراء ان دبــي ادركــت‬ ‫مبكــرا مــا يعــرف بــإدارة المخاطــر وانها‬ ‫تمتلــك حاليــا البنيــة التحتيــة الالزمــة‬ ‫لحمايــة مؤسســاتها مــن المخاطــر‬ ‫المستحدثة التي أصبحت تحيط بالدول‬ ‫والمؤسسات في العالم‪.‬‬

‫وقال ريتشارد روبرت رئيس مجلس ادارة‬ ‫جمعيــة ريمــس إن االنبهــار كان عنــوان‬ ‫زيارتــه االولى لإلمــارات والى دبي من‬ ‫ناحيــة االهتمام بالجانــب االمني واتخاذ‬ ‫االحتياطــات الالزمة والتي تتعلق بإدارة‬

‫ً‬ ‫الفتــا فــي حوار‬ ‫المخاطــر بشــكل عــام‪،‬‬ ‫مــع البيان الى ان دبي تمتلك ثقافة ما‬ ‫يعــرف بالتوقع المبكر للمخاطر وبالتالي‬ ‫العمــل على تالفي أضرارها والتخفيف‬ ‫من نتائجها السلبية قدر اإلمكان‪ .‬‬

‫جلسة عصف ذهني في «إقامة دبي» لبحث أفضل‬ ‫أساليب التميز في العمل‬ ‫نظمت اإلدارة العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون‬ ‫األجانـــب بدبـــي فـــي نـــادي ضبـــاط‬ ‫اإلدارة جلس ــة حواري ــة وعصف ـ ًـا ذهني ـ ًـا‬ ‫لبح ــث أفض ــل أس ــاليب وط ــرق التمي ــز‬ ‫ف ــي العم ــل وتقدي ــم أفض ــل الحل ــول‬ ‫وتطويـــر الخدمـــات علـــى جميـــع‬ ‫الصعـــد‪.‬‬ ‫وأعـــرب اللـــواء محمـــد أحمـــد المـــري‬ ‫مديـــر اإلدارة عـــن تمنياتـــه بـــأن تحقـــق‬ ‫الجلســة أهدافهــا فــي تعزيــز التواصــل‬ ‫وتبـــادل األفـــكار بيـــن الموظفيـــن‬ ‫والعمـــل علـــى إيجـــاد أفضـــل الطـــرق‬ ‫للتميـــز بمـــا يحقـــق توجهـــات قيادتنـــا‬ ‫الرشـــيدة‪.‬‬ ‫وأض ــاف إن ه ــذه الجلس ــة تأت ــي ف ــي‬ ‫إطــار جهــود إقامــة دبــي البنــاءة لتوليــد‬

‫أفـــكار إبداعيـــة وحـــل المشـــكالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إبداعيـــا‪ ،‬إضافـــة إلـــى تحفيـــز‬ ‫حـــا‬ ‫وتدريـــب الموظفيـــن للوصـــول إلـــى‬

‫اســـتراتيجيات وآليـــات عمـــل مبتكـــرة‬ ‫وأف ــكار جدي ــدة م ــن ش ــأنها ترس ــيخ روح‬ ‫العمـــل والتفكيـــر الجماعـــي‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪7 |2016‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫توفير الوقت والجهد والمال على الشركات‬

‫مليون معاملة «أون الين» أنجزتها‬ ‫«إقامة دبي» في ‪2015‬‬ ‫أنجزت اإلدارة العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون‬ ‫األجانـــب فـــي دبـــي أكثـــر مـــن مليـــون‬ ‫معاملـــة مـــن خـــال نظـــام األون اليـــن‬ ‫ف ــي ‪ .2015‬وص ــرح الل ــواء محم ــد أحم ــد‬ ‫المـــري‪ ,‬مديـــر اإلدارة العامـــة لإلقامـــة‬ ‫وش ــؤون األجان ــب ف ــي دب ــي أن إقام ــة‬ ‫دبـــي تهـــدف إلـــى توفيـــر خدمـــات‬ ‫إلكترونيـــة وذكيـــة للمتعامليـــن ذات‬ ‫كفـــاءة وجـــودة عاليـــة‪ ،‬ولتحقيـــق ذلـــك‬ ‫ً‬ ‫دومـــا‬ ‫الهـــدف‪ ،‬تحـــرص إقامـــة دبـــي‬ ‫علــى تقديــم الخدمــات المناســبة‪ ،‬فقــد‬ ‫قدمـــت خدمـــة األون اليـــن للشـــركات‬ ‫العامل ــة ف ــي دب ــي حي ــث تتمك ــن ه ــذه‬ ‫الشـــركات مـــن إنجـــاز معامالتهـــا أون‬ ‫اليـــن فقـــط‪.‬‬ ‫وقــد أكــد ممثلــو العديــد مــن الشــركات و‬ ‫المتعامليــن مــع اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وش ــؤون األجان ــب ف ــي دب ــي أن نظ ــام‬ ‫الخدمـــة اإللكترونـــي المتـــاح للشـــركات‬ ‫ق ــد وف ــر له ــم الوق ــت والجه ــد والم ــال‬ ‫حيـــث مكنهـــم هـــذا النظـــام مـــن إنجـــاز‬ ‫معظــم معامالتهــم مــن خلــف مكاتبهــم‬ ‫دون الحاجـــة لزيـــارة مبنـــى اإلدارة أو أي‬ ‫م ــن مراكزه ــا و ه ــذا م ــا يعدون ــه طف ــرة‬ ‫ونقل ــة نوعي ــة ف ــي إج ــراءات أعماله ــم‪.‬‬ ‫وقـــد أعلنـــت اإلدارة العامـــة لإلقامـــة‬ ‫وشـــؤون األجانـــب فـــي دبـــي‪ ،‬أن‬ ‫خدمـــات (تثبيـــت إقامـــة أو تجديدهـــا أو‬ ‫إصــدار أذونــات دخــول أو زيــارة) للشــركات‬ ‫أصبحـــت تتـــم األن مـــن خـــال نظـــام‬ ‫الخدم ــة اإللكترون ــي فق ــط‪ ،‬دون الحاج ــة‬ ‫ألصحــاب الشــركات أو ممثليهــم للحضــور‬ ‫ً‬ ‫شـــخصيا لـــإدارة أو أي مـــن مراكزهـــا‪.‬‬ ‫وقـــال اللـــواء المـــري‪ ،‬مديـــر (إقامـــة‬ ‫دبـــي) أن تقديـــم الخدمـــات اإللكترونيـــة‬ ‫للمتعامليــن هــو جــزء مــن عمليــة التطويــر‬ ‫المســتمرة لتطبيقــات تقنيــة المعلومــات‬ ‫‪| 8‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫ً‬ ‫مؤكـــدا أن اإلدارة‬ ‫فـــي إقامـــة دبـــي‪،‬‬ ‫تهــدف إلــى الوصــول ألفضــل مســتوى‬ ‫مـــن الخدمـــات اإللكترونيـــة والذكيـــة‬ ‫المقدمـــة للمتعامليـــن‪ ،‬وفـــق أحـــدث‬ ‫المعاييـــر العالميـــة المعتمـــدة‪ ،‬التـــي‬ ‫تضمـــن كفـــاءة األداء واختصـــار الوقـــت‬ ‫والجهـــد وتســـهيل اإلجـــراءات‪ ،‬وذلـــك‬ ‫ً‬ ‫تنفيـــذا لتوجيهـــات صاحـــب الســـمو‬ ‫الشـــيخ محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم‪،‬‬ ‫نائـــب رئيـــس الدولـــة رئيـــس مجلـــس‬ ‫ال ــوزراء حاك ــم دب ــي‪ ،‬بش ــأن تقلي ــل ع ــدد‬ ‫المراجعي ــن لمراك ــز خدم ــات إقام ــة دب ــي‬ ‫بنســـبة ‪ % 80‬حتـــى عـــام ‪.2018‬‬ ‫واضـــاف اللـــواء المـــري أن عـــدد‬ ‫المعام ــات المقدم ــة أون الي ــن وص ــل‬ ‫إل ــى حوال ــي ملي ــون معامل ــة‪ ،‬مضيف ــا‬ ‫أن ه ــذه الخدم ــة ق ــد ت ــم إنش ــاؤها م ــن‬ ‫أجــل تقديــم أفضــل الخدمــات للشــركات‬ ‫وتســـهيل عملهـــم و تســـريع إنجـــاز‬ ‫معامالتهـــم‪.‬‬ ‫م ــن جانب ــه‪ ،‬أك ــد نائ ــب مس ــاعد المدي ــر‬ ‫العـــام ألذونـــات الدخـــول واإلقامـــة‬ ‫بالوكالـــة‪ ،‬الرائـــد علـــي مـــال اللـــه‪ ،‬أنـــه‬ ‫للتســـجيل فـــي الخدمـــة اإللكترونيـــة‬ ‫للش ــركات‪ ،‬يمك ــن لمندوب ــي المنش ــآت‬ ‫زيـــارة قســـم المنشـــأة فـــي مبنـــى‬ ‫إقام ــة دب ــي الرئي ــس أو ف ــي المكات ــب‬ ‫الخارجيـــة فـــي مركـــز بـــن ســـوقات‪ ،‬أو‬ ‫فـــي المركـــز الخارجـــي لـــإدارة فـــي‬ ‫فيســـتفال ســـيتي‪ ،‬ويجـــب أن يقـــوم‬ ‫بالتقديـــم منـــدوب الشـــركة أو صاحـــب‬ ‫الشـــركة أو الشـــريك أو المفـــوض‬ ‫ً‬ ‫شـــخصيا‬ ‫بالتوقيـــع وعليهـــم الحضـــور‬ ‫للتســـجيل فـــي الخدمـــة اإللكترونيـــة‬ ‫(األون اليـــن) للشـــركات‪.‬‬ ‫وأضـــاف الرائـــد مـــال اللـــه‪ ،‬أن علـــى‬ ‫الشـــركات والمؤسســـات التجاريـــة‬

‫الرائد علي مال الله‬ ‫التســـجيل فـــي الخدمـــة بغـــض النظـــر‬ ‫ع ــن ع ــدد العاملي ــن لديه ــا‪ ،‬موضح ـ ًـا أن‬ ‫ً‬ ‫ـخصيا‪،‬‬ ‫عل ــى مق ــدم الطل ــب الحض ــور ش ـ‬ ‫وتعبئـــة الطلـــب باللغـــة اإلنجليزيـــة‬ ‫والعربي ــة‪ ،‬وتقدي ــم ص ــورة م ــن بطاق ــة‬ ‫المنشـــأة‪ ،‬وصـــورة مـــن جـــواز الســـفر‬ ‫للمخـــول بالتوقيـــع ودفـــع الرســـوم‬ ‫المطلوبـــة‪.‬‬ ‫و أضـــاف أن هنـــاك إقبـــال مـــن‬ ‫الشــركات علــى خدمــة األون اليــن التــي‬ ‫ســـهلت عمـــل هـــذه الشـــركات و أيضـــا‬ ‫خففـــت اإلزدحـــام علـــى الكاونتـــرات‬ ‫ف ــي المبن ــى الرئيس ــي ل ــإدارة وف ــي‬ ‫مراكــز اإلدارة الخارجيــة‪ ،‬مؤكــدا أن إقامــة‬ ‫دب ــي تس ــعى دائم ــا للتمي ــز ف ــي كاف ــة‬ ‫خدماتهـــا‪.‬‬ ‫وبهـــذا الصـــدد تحـــدث أحمـــد وهـــاب‬ ‫منـــدوب مـــن شـــركة إعمـــار أن خدمـــات‬ ‫األون اليــن للشــركات تعــد طفــرة نوعيــة‬ ‫خاصـــة للشـــركات الكبيـــرة مضيفـــا أنـــه‬ ‫وبصفتـــه منـــدوب لشـــركة إعمـــار منـــذ‬ ‫س ــنوات عدي ــدة كان قب ــل ه ــذا النظ ــام‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫يأت ــي يومي ــا إلقام ــة دب ــي حام ــا مع ــه‬ ‫م ــا يزي ــد ع ــن ‪ 60‬ال ــى ‪ 200‬ج ــواز س ــفر‬ ‫م ــن إج ــل إنج ــاز معامالته ــم ف ــي إقام ــة‬ ‫دبـــي وكان عليـــه إنتظـــار دوره‪.‬‬ ‫وقـــال وهـــاب أن أهـــم مـــا قدمـــه‬ ‫النظـــام الجديـــد هـــو عامـــل الوقـــت‬ ‫فـــا حاجـــة لـــه للقـــدوم لمبنـــى اإلدارة‬ ‫إال للحـــاالت الطارئـــة التـــي تتطلـــب‬ ‫حضـــوره الشـــخصي أمـــا األن فإنـــه‬ ‫يقـــدم المعامـــات مـــن مكتبـــه وتصـــدر‬ ‫الموافقـــات بســـرعة‪.‬‬ ‫وش ــرح وه ــاب أن ــه ف ــي الس ــابق كان ــوا‬ ‫يحتاجـــون الحضـــور مـــن أجـــل التوقيـــع‬ ‫عل ــى المعام ــات و لك ــن األن كل ش ــئ‬ ‫يتـــم مـــن خـــال نظـــام األون اليـــن‪.‬‬ ‫وقـــال وهـــاب‪“ :‬كنـــت أحضـــر يوميـــا‬ ‫لمبنـــى اإلدارة أمـــا االن فأعمـــل مـــن‬ ‫المكت ــب وكن ــت أقض ــي معظ ــم وقت ــي‬ ‫عنـــد الطباعيـــن أمـــا األن فـــكل شـــئ‬ ‫يتـــم مـــن وراء مكاتبنـــا واألهـــم أن هـــذا‬ ‫النظـــام أيضـــا مرتبـــط بـــإدارة الماليـــة‬ ‫فـــي شـــركتنا وجميـــع المعلومـــات يتـــم‬ ‫إدخاله ــا أوتوماتيكي ــا وه ــذا أيض ــا س ــهل‬ ‫علينــا عمليــة الدفــع‪ ،‬مضيفــا أن شــركتهم‬ ‫هـــي مـــن أول الشـــركات التـــي قامـــت‬ ‫بالتســـجيل بهـــذا النظـــام‪.‬‬ ‫و تحـــدث بولوكـــول مانوهـــاران منـــدوب‬ ‫شـــركة الحبتـــور ليتـــون مؤكـــدا أن خدمـــة‬ ‫األون الي ــن للش ــركات ه ــي خدم ــة جي ــدة‬ ‫بـــكل المقاييـــس فنحـــن ننجـــز أعمالنـــا‬ ‫م ــن مكاتبن ــا و أحيان ــا م ــن منازلن ــا و ق ــد‬ ‫خففــت هــذه الخدمــة عــبء العمــل علينــا‬ ‫فقـــد أصبـــح ســـهال و ســـريع و حتـــى‬ ‫أنهــم أيضــا ســهلوا مــن مهمتنــا فمهمــا‬ ‫كان عـــدد الجـــوازات المقدمـــة إلنجازهـــا‬ ‫فهـــي تصلنـــا إلـــى أي مـــكان و بأســـرع‬ ‫وق ــت ممك ــن م ــن قبله ــم‪.‬‬

‫مسؤولو الشركات يشيدون‬ ‫بجهود إقامة دبي وتسهيل‬ ‫نشاطاتهم‬

‫تكـــون الشـــوارع مزدحمـــة ممكـــن يهـــدر‬ ‫وقتن ــا أم ــا األن فنح ــن نطب ــع معامالتن ــا‬ ‫م ــن مكاتبن ــا وأيض ــا يوف ــرون لن ــا خدم ــة‬ ‫إيصـــال الجـــوازات التـــي تـــم الموافقـــة‬ ‫عليه ــا تصلن ــا إل ــى أي م ــكان فموظفه ــم‬ ‫يتصـــل بنـــا ليحـــدد مكاننـــا وياتـــي إلينـــا‬ ‫أينمـــا كنـــا حتـــى ولـــو كنـــا فـــي كوفـــي‬ ‫ش ــوب يأت ــي لن ــا بج ــوازات الس ــفر ب ــكل‬ ‫يســـر وســـهولة‪.‬‬ ‫وقـــال حســـام محمـــد مـــن مجموعـــة‬ ‫شــركات ســعيد محمــد الكنــدي أنــه يعمــل‬ ‫مندوب ــا للش ــركة من ــذ أكث ــر م ــن ‪ 41‬عام ــا‬ ‫ويتعامـــل مـــع إقامـــة دبـــي منـــذ ذلـــك‬ ‫الوقـــت ويقـــول إن الســـنوات الثمـــان‬ ‫الماضي ــة بتاري ــخ إقام ــة دب ــي ه ــي م ــن‬ ‫أفض ــل وأس ــهل األوق ــات ل ــه ويؤك ــد أن‬ ‫خدم ــة األونالي ــن ه ــي م ــن أفض ــل م ــا‬ ‫حص ــل ل ــه فه ــو األن يطب ــع المعام ــات‬ ‫أون الي ــن بنفس ــه م ــن تعدي ــل الوض ــع‬ ‫وغيره ــا ف ــا يحت ــاج للمج ــئ هن ــا أب ــدا‪.‬‬ ‫وقـــال حســـام أن المـــكان قبـــل ثمـــان‬ ‫ســنوات كان مزدحمــا وكان عليــه اإلنتظــار‬ ‫لســاعات إلنهــاء معامالتــه وخصوصــا أن‬

‫ش ــركتهم لديه ــا الكثي ــر م ــن الموظفي ــن‬ ‫وكان عليـــه أن يحضـــر الجـــوازات داخـــل‬ ‫صنـــدوق لعددهـــا الكبيـــر ولكـــن األن‬ ‫يطبـــع المعاملـــة مـــن مكتبـــه و يأتـــي‬ ‫موظـــف اإلدارة إلســـتالم الجـــوازات‬ ‫وإعادتهـــا لـــه وهـــذا يتـــم خـــال يـــوم أو‬ ‫يوميـــن‪.‬‬ ‫وقـــال حســـام أنـــه فـــي الســـابق كان‬ ‫يأت ــي ف ــي الرابع ــة صباح ــا إلنتظ ــار دوره‬ ‫أم ــا األن كل ش ــئ أصب ــح س ــهال وحت ــى‬ ‫المعام ــات الطارئ ــة يس ــتطيع تخليصه ــا‬ ‫ف ــي س ــاعات متأخ ــرة م ــن اللي ــل ل ــو ل ــزم‬ ‫األمـــر وذلـــك مـــن خـــال مركـــز الخدمـــة‬ ‫ف ــي مط ــار دب ــي‪.‬‬ ‫و ش ــكر مندوب ــي الش ــركات إقام ــة دب ــي‬ ‫لخدماتهـــا اإللكترونيـــة التـــي ســـهلت‬ ‫حياته ــم وإنعكس ــت إيجاب ــا عليه ــم ف ــي‬ ‫مجـــال عملهـــم‪.‬‬ ‫وأضافــوا أن قيمــة المعاملــة المطبوعــة‬ ‫أون اليـــن هـــي أقـــل مـــن المعاملـــة‬ ‫المطبوعـــة عنـــد الطباعيـــن وهـــذا يوفـــر‬ ‫الوقـــت والمـــال علـــى الشـــركات‪.‬‬ ‫وقــال المندوبــون إن أهميــة األون اليــن‬ ‫تظهـــر واضحـــة مـــع الشـــركات الكبيـــرة‬ ‫التـــي عـــدد موظفيهـــا كبيـــر وأضافـــوا‬ ‫أنه ــم ف ــي الس ــابق كان ــوا يعان ــون كثي ـ ً‬ ‫ـرا‬ ‫مــن إنجــاز معامــات قــد تصــل إلــى أكثــر‬ ‫مئت ــا معامل ــة يومي ــا‪ .‬‬

‫وقـــال محمـــد علـــي منـــدوب مجموعـــة‬ ‫شـــركات محمـــد عبداللـــه خـــوري أن‬ ‫شـــركتهم قـــد ســـجلت بخدمـــة األون‬ ‫الي ــن من ــذ الي ــوم األول إلطالقه ــا وق ــد‬ ‫وفـــرت علينـــا هـــذه الخدمـــة الوقـــت‬ ‫و ســـهلت علينـــا طباعـــة المعامـــات‬ ‫كمـــا أننـــا ال نحتـــاج إلـــى المجـــئ هنـــا و‬ ‫خصوصـــا ‪ ‬أنـــه فـــي بعـــض األحيـــان‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪9 |2016‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫«اإلقامة» تطلق مبادرة لتعيين المواطنين‬ ‫ذوي اإلعاقة في مطارات دبي‬ ‫أطلقت اإلدارة العام ــة لإلقام ــة وش ــؤون األجان ــب‬ ‫فـــي دبـــي مبـــادرة مفتوحـــة لتعييـــن‬ ‫المواطنيـــن مـــن ذوي اإلعاقـــة فـــي‬ ‫مطـــارات دبـــي ممـــن يتقنـــون اســـتخدام‬ ‫الحاســـب اآللـــي بعـــد تدريبهـــم‪.‬‬ ‫وقـــال الل ــواء محم ــد أحم ــد الم ــري‪ ،‬مديـــر‬ ‫ـابقا ش ـ ً‬ ‫اإلدارة‪«:،‬إن اإلدارة س ــاعدت س ـ ً‬ ‫ـابا‬ ‫مواطن ـ ًـا م ــن ذوي اإلعاق ــة عل ــى العم ــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هروبـــا‬ ‫بعـــد أن عانـــى االنعـــزال ســـنوات‬ ‫ً‬ ‫مشـــيرا إلـــى أن «هـــذا‬ ‫مـــن المجتمـــع»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملحوظـــا‪ ،‬ولذلـــك‬ ‫نجاحـــا‬ ‫الموظـــف حقـــق‬ ‫نســعى إلــى جــذب المزيــد مــن هــذه الفئــة‬ ‫للعم ــل ف ــي مط ــارات دب ــي»‪ ،‬مؤك ـ ً‬ ‫ـدا أن‬ ‫اإلدارة تتج ــه إل ــى تحوي ــل جمي ــع خدماته ــا‬ ‫إل ــى س ــمعية عل ــى الموق ــع اإللكترون ــي‬ ‫والتطبي ــق الذك ــي قريب ـ ًـا‪.‬‬

‫دورات تدريبية‬

‫ولفـــت المـــري إلـــى أن اإلدارة العامـــة‬ ‫لإلقامـــة وشـــؤون األجانـــب فـــي دبـــي‬ ‫ً‬ ‫موظفـــا مـــن ذوي اإلعاقـــة‪6 ،‬‬ ‫تضـــم ‪20‬‬ ‫منهــم مــن العســكريين‪ ،‬والبقيــة مدنيــون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينـــا أنـــه تـــم تخصيـــص كاونتـــر يعتبـــر‬ ‫األول مـــن نوعـــه فـــي المنطقـــة لخدمـــة‬ ‫ذوي اإلعاقـــة مـــن المســـافرين‪.‬‬ ‫إضافـــة إلـــى توفيـــر كاونتـــر خـــاص لـــذوي‬ ‫اإلعاقـــة الســـمعية فـــي جميـــع مراكـــز‬ ‫تقديـــم الخدمـــة عبـــر وضـــع الشـــعار‬ ‫العالمـــي للصـــم والبكـــم علـــى البوابـــة‪،‬‬ ‫لســـهولة توجيههـــم‪ ،‬وتقديـــم خدمـــة‬ ‫ســـريعة لهـــم عبـــر موظفيـــن يتقنـــون‬ ‫التعام ــل بلغ ــة اإلش ــارة يرافقونه ــم إل ــى‬ ‫حيـــن انتهـــاء معاملتهـــم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫موظفـــا فـــي اإلدارة‬ ‫وذكـــر أن نحـــو ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫مشـــيرا إلـــى أن‬ ‫يتقنـــون لغـــة اإلشـــارة‪،‬‬ ‫الـــدورات التدريبيـــة مســـتمرة فـــي هـــذا‬ ‫ً‬ ‫خصوصـــا لموظفـــي المطـــارات‪،‬‬ ‫الشـــأن‪،‬‬ ‫موضح ـ ًـا أن موظف ــي اإلدارة عمل ــوا أيض ـ ًـا‬ ‫عل ــى تفعي ــل المحادث ــات المرئي ــة الداخلي ــة‬ ‫‪| 10‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫علـــى أجهـــزة الهواتـــف والحاســـب اآللـــي‪،‬‬ ‫وإنشــاء مجموعــات لــذوي اإلعاقة الســمعية‬ ‫مـــن الموظفيـــن علـــى الواتـــس آب‪.‬‬

‫نقلة نوعية‬

‫وأفـــاد المـــري بأنـــه تـــم تطبيـــق نظـــام‬ ‫البوابـــات الذكيـــة لـــذوي اإلعاقـــة فـــي‬ ‫مطـــار دبـــي رقـــم ‪ ،3‬ويعـــد األول مـــن‬ ‫نوع ــه ف ــي الش ــرق األوس ــط ال ــذي ّ‬ ‫يمك ــن‬ ‫المس ــافرين م ــن ذوي اإلعاق ــة م ــن إنه ــاء‬ ‫إج ــراءات س ــفرهم ف ــي ‪ 18‬ثاني ــة فق ــط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتـــا إلـــى أن مشـــروع البوابـــات الذكيـــة‬ ‫يهـــدف إلـــى تقليـــص خطـــوات إنهـــاء‬ ‫إجـــراءات الســـفر إلـــى خطـــوة واحـــدة‪،‬‬ ‫وتقليـــل الوقـــت المســـتغرق فـــي‬ ‫العمليـــة والتســـهيل علـــى هـــذه الفئـــة‪.‬‬ ‫وتابــع أن إقامــة دبــي حققــت نقلــة نوعيــة‬ ‫فـــي مفهـــوم العنايـــة بـــذوي اإلعاقـــة‪،‬‬ ‫فقـــد انتقلـــت العنايـــة بهـــم مـــن اإلطـــار‬

‫التقلي ــدي إل ــى معن ــاه الحدي ــث والش ــامل‬ ‫الـــذي يكفـــل تلبيـــة مختلـــف متطلبـــات‬ ‫ه ــذه الفئ ــة‪ ،‬ويضم ــن له ــم حي ــاة س ــهلة‬ ‫ومريح ــة‪ ،‬مش ـ ً‬ ‫ـيرا ف ــي حدي ــث لـــ «البي ــان»‬ ‫إلـــى أن «إقامـــة دبـــي» كانـــت مـــن‬ ‫الســـباقين علـــى مســـتوى العالـــم التـــي‬ ‫وف ــرت كاونت ــرات خاص ــة ب ــذوي اإلعاق ــة‪،‬‬ ‫تجعــل ســفرهم عبــر مطــارات دبــي تجربــة‬ ‫ســـهلة وممتعـــة ومريحـــة‪.‬‬ ‫بـــدوره قـــال العقيـــد طـــال الشـــنقيطي‪،‬‬ ‫مســـاعد المديـــر العـــام لشـــؤون المنافـــذ‬ ‫الجوي ــة‪ ،‬إن خدم ــة ذوي اإلعاق ــة الجس ــدية‬ ‫متوافـــرة فـــي جميـــع مبانـــي مطـــارات‬ ‫دبـــي‪ ،‬حيـــث يوجـــد فـــي كل مبنـــى‬ ‫كاونتـــر فـــي «القادمـــون» وآخـــر فـــي‬ ‫ً‬ ‫مشـــيرا إلـــى أن ارتفـــاع‬ ‫«المغـــادرون»‪،‬‬ ‫ه ــذه الكاونت ــرات ال يتج ــاوز مس ــتوى رأس‬ ‫الشـــخص الجالـــس علـــى كرســـيه‪ .‬‬

‫في الصميم‬

‫االبداع عنوان المرحلة‬ ‫المقبلة‬ ‫ان‬

‫تعمل في ادارة خدمية في دبي ليس بالعمل‬ ‫الهين او السهل‪ ،‬الن شعار مؤسسات حكومة‬ ‫دبي‪ ،‬تجاوز هدف تحقيق رضا المتعاملين‪،‬‬ ‫الى هدف أسمى‪ ،‬اال وهو إسعاد هؤالء‬ ‫المتعاملين‪ ،‬الذين يشكلون فسيفساء اجتماعية‬ ‫رائعة نادرة الوجود وتمثل مختلف حضارات‬ ‫العالم ونادرة الوجود مما يعطي انطباعا مميزا‬ ‫عن دولة االمارات ويعزز سمعتها كأفضل مكان‬ ‫للعيش والعمل‪.‬‬ ‫من هنا اصبح التميز واالبداع هما عنوان المرحلة‬ ‫المقبلة ليس للحفاظ على ما انجزناه لغاية االن‬ ‫وانما للحفاظ على السجل الرائع الذي سجلناه‬ ‫خالل العام الفائت في كافة مناحي الخدمات‬ ‫التي نوفرها لعشرات الماليين من المتعاملين‬ ‫معنا سنويا على مدار االربع والعشرين ساعة‪.‬‬ ‫لقد كان االنجاز المتميز الذي قطعنا به شوطا‬ ‫طويال‪ ،‬هو تعزيز ثقافة السفر الذكي عبر‬ ‫مطارات دبي من خالل نشر البوابات الذكية‬ ‫التي يستطيع القادمون انجاز اجراءاتهم‬ ‫بواسطتها خالل ثوان معدودة فقط‪ ،‬وعلى هذا‬ ‫الصعيد ادعو جميع القاطنين في دبي ودولة‬ ‫االمارات الى المبادرة للحصول على البطاقة‬ ‫الذكية التي تخولهم االستفادة من هذه الخدمة‬ ‫المميزة التي يعتبر مطار دبي الدولي من‬ ‫المطارات السباقة في تطبيقها على مستوى‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وعلى صعيد العام ‪ 2015‬فقد اطلقنا الكثير‬ ‫من الخدمات وحققنا العديد من االنجازات على‬ ‫طريق المضي قدما لجعل االبداع والتميز طريقة‬ ‫حياة في ادارتنا‪ ،‬وادخال المزيد من الخدمات‬ ‫والحلول الذكية واالرتقاء بأداء الموظفين‬ ‫وتطوير قدراتهم وزيادة اعدادهم لمواكبة النمو‬ ‫القياسي المتوقع باعداد المسافرين الذين من‬ ‫المستهدف ان يصل عددهم الى ‪ 126‬مليون‬ ‫مسافر عبر مطار دبي ومطار ال مكتوم الدوليين‬ ‫في ‪ .2020‬باالضافة الى مشروع واعد جدا‬ ‫وهو مشروع المستقبل الذي قطعنا مرحلة‬

‫واسعة منه والذي سيتم بموجبه الغاء كاونترات‬ ‫المغادرة في مطارات دبي بشكل تدريجي خالل‬ ‫العام الحالي‪ ،‬في خطوة سوف تعزز اهمية‬ ‫مطار دبي الدولي الذي يعتبر المطار االضخم‬ ‫في العالم بأعداد المسافرين الدوليين‪.‬‬ ‫ان االنجازات التي حققناها في العام ‪2015‬‬ ‫لم تكن لتتحقق لوال رؤية وتوجيهات قيادتنا‬ ‫الرشيدة والدعم الذي توفره وزارة الداخلية‬ ‫الدارات المنافذ في الدولة‪ ،‬وايماننا بالعمل‬ ‫بروح الفريق الواحد‪ ،‬من اجل الحفاظ على‬ ‫مكتسبات دولتنا الحبيبة ‪.‬‬ ‫وبمناسبة قدوم العام الجديد اتوجه لجميع‬ ‫زمالئي االعزاء في االدارة وعلى رأسهم‬ ‫اخي اللواء محمد المري مدير االدارة بأطيب‬ ‫االمنيات على دعمهم لي وتفانيهم من اجل‬ ‫انجاز االهداف التي وضعناها سويا من اجل‬ ‫مستقبل افضل الدارتنا وبلدنا وشعبنا‪.‬‬ ‫كما اتوجه بالدعاء الى الله ان يحفظ قيادتنا‬ ‫الرشيدة ويمنحها المزيد من العافية والعزيمة‬ ‫واالصرار وان يعيننا على رد جميلها من خالل‬ ‫المزيد من العطاء والمزيد من المحبة والتقدير‬ ‫واالخالص لهذه القيادة التي قلما يجود الزمان‬ ‫بمثلها‪.‬‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬

‫نائب مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪11 |2016‬‬

‫أخبار اإلمارات‬

‫ً‬ ‫عالميا‬ ‫محمد بن راشد يكمل البناء التشريعي لتحويل اإلمارة لألذكى‬

‫طاقة الذكاء إلسعاد الناس‬ ‫أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي‪،‬‬ ‫رعاه الله‪ ،‬أنه تم االنتهاء من استراتيجية تحويل دبي لمدينة ذكية وإرساء الدعائم واألطر المؤسسية‬ ‫والتشريعية الالزمة البتكار نموذج جديد وفريد في تنمية وإدارة المدن حول العالم بما يكفل إدارة‬ ‫كل المرافق والخدمات عبر أنظمة إلكترونية ذكية ومترابطة وتسخير كل السبل والوسائل التكنولوجية‬ ‫الحديثة لراحة وإسعاد الناس‪.‬‬

‫وقــال ســموه « أكملنــا اليــوم الهيــكل‬ ‫التنظيمـــي والتشـــريعي لتحويـــل‬ ‫دب ــي إل ــى المدين ــة األذك ــى عالمي ــا‪،‬‬ ‫ـدا وفريـ ً‬ ‫لنقــدم للعالــم نموذجـ ًـا جديـ ً‬ ‫ـدا‬ ‫فـــي تنميـــة المـــدن وإدارتهـــا التـــي‬ ‫بحاج ــة دائم ـ ًـا لفك ــر مختل ــف وإبداع ــات‬ ‫مبتكـــرة”‪.‬‬ ‫وأضـــاف ســـموه «إن إدارة المـــدن‬ ‫العالميـــة تتطلـــب العمـــل المســـتمر‬ ‫والـــدؤوب مـــن أجـــل راحـــة وإســـعاد‬ ‫النـــاس مـــن خـــال توفيـــر الخدمـــات‬ ‫المختلفـــة بشـــكل ســـريع ومبتكـــر‬ ‫يوفـــر العنـــاء ويدخـــر الجهـــد والمـــال‬ ‫وال بـــد مـــن اســـتغالل الوســـائل‬ ‫التكنولوجيـــة خيـــر اســـتغالل وكل‬ ‫اإلمكاني ــات متاح ــة ومتوف ــرة لتحقي ــق‬ ‫تلـــك األهـــداف”‪.‬‬ ‫كمـــا دعـــا صاحـــب الســـمو الشـــيخ‬ ‫محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم كافـــة‬ ‫الجهـــات والهيئـــات والمؤسســـات‬ ‫الحكوميــة والخاصــة للتعــاون لتحقيــق‬ ‫رؤيـــة تحـــول دبـــي للمدينـــة األذكـــى‬ ‫عالمي ــا قائ ــا «اعمل ــوا ب ــروح الفري ــق‬ ‫الواحـــد‪ ،‬واســـتعينوا بالخبـــرات‬ ‫القـــادرة علـــى صناعـــة مســـتقبل‬ ‫يلي ــق بأبن ــاء دول ــة اإلم ــارات العربي ــة‬ ‫المتحـــدة الســـيما العناصـــر الشـــابة‬ ‫الت ــي تري ــد خدم ــة وطنه ــا ف ــي كاف ــة‬ ‫المجـــاالت”‪.‬‬ ‫‪| 12‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫مــن جانبــه وجــه ســمو الشــيخ حمــدان‬ ‫بـــن محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم‬ ‫ولـــي عهـــد دبـــي رئيـــس المجلـــس‬ ‫التنفيــذي الشــكر للجنــة العليــا لمدينــة‬ ‫دبـــي الذكيـــة علـــى الجهـــود التـــي‬ ‫قامـــت بهـــا خـــال الفتـــرة الماضيـــة‪،‬‬ ‫مؤكـــدا ســـموه أن حكومـــة دبـــي‬ ‫وضعـــت توجيهـــات صاحـــب الســـمو‬ ‫الشـــيخ محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم‬ ‫حيـــز التنفيـــذ منـــذ اللحظـــة األولـــى‬ ‫إلط ــاق س ــموه الس ــتراتيجية تح ــول‬ ‫دبـــي لمدينـــة ذكيـــة قبـــل عاميـــن‪.‬‬ ‫وأشـــار ســـموه إلـــى حـــرص صاحـــب‬ ‫الســـمو الشـــيخ محمـــد بـــن راشـــد‬ ‫علـــى إشـــراك كافـــة المؤسســـات‬ ‫الحكوميــة والخاصــة فــي العمــل معـ ًـا‬ ‫علـــى توفيـــر بنيـــة تحتيـــة متطـــورة‬ ‫وربطهـــا بأنظمـــة إدارة المدينـــة عبـــر‬ ‫توفي ــر أعل ــى التقني ــات والتطبيق ــات‬ ‫الحديثـــة‪.‬‬ ‫وق ــال س ــمو ول ــي عه ــد دب ــي ال ــذي‬ ‫يشـــرف علـــى مبـــادرة تحـــول دبـــي‬ ‫لمدينـــة ذكيـــة «نعمـــل منـــذ اللحظـــة‬ ‫األولـــى علـــى تحقيـــق رؤيـــة صاحـــب‬ ‫الس ــمو الش ــيخ محم ــد ب ــن راش ــد آل‬ ‫مكتــوم وأمامنــا هــدف واضــح نعمــل‬ ‫جميع ـ ًـا عل ــى تحقيق ــه وه ــو أن تك ــون‬ ‫دب ــي المدين ــة األذك ــى عالمي ــا وندع ــو‬ ‫الجميـــع للعمـــل معنـــا لتحقيـــق هـــذا‬ ‫الهـــدف”‪.‬‬

‫ً‬ ‫واســـتكماال الســـتراتيجية تحويـــل‬ ‫مدينـــة دبـــي لمدينـــة ذكيـــة أصـــدر‬ ‫صاحـــب الســـمو الشـــيخ محمـــد‬ ‫بـــن راشـــد آل مكتـــوم عـــددا مـــن‬ ‫التش ــريعات واألط ــر القانوني ــة إيذان ـ ًـا‬ ‫ببـــدء مرحلـــة جديـــدة مـــن التطـــور‬ ‫النوعــي فــي اإلمــارة عنوانهــا التحــول‬ ‫ً‬ ‫عالميـــا بمـــا‬ ‫إلـــى المدينـــة األذكـــى‬ ‫يضم ــن التح ــول الذك ــي واس ــتمرارية‬ ‫اإلب ــداع واالبت ــكار ف ــي ه ــذه المج ــال‬ ‫مـــن خـــال منظومـــة مؤسســـية‬ ‫واضحــة تشــمل القطاعيــن الحكومــي‬ ‫والخـــاص تتابعهـــا وتطورهـــا فـــرق‬ ‫عمـــل متخصصـــة لترســـيخ مرجعيـــة‬ ‫جديــدة فــي إدارة المــدن حــول العالــم‬ ‫انطالقـــا مـــن دبـــي‪.‬‬ ‫وشـــملت التشـــريعات الجديـــدة‬ ‫القانــون رقــم ‪ 29‬لســنة ‪ 2015‬بشــأن‬ ‫إنشـــاء مكتـــب مدينـــة دبـــي الذكيـــة‬ ‫والقانـــون رقـــم ‪ 30‬لســـنة ‪2015‬‬ ‫بشــأن إنشــاء مؤسســة حكومــة دبــي‬ ‫الذكي ــة كم ــا تضمن ــت المرس ــوم رق ــم‬ ‫‪ 37‬لســـنة ‪ 2015‬بتشـــكيل مجلـــس‬ ‫إدارة مكتـــب مدينـــة دبـــي الذكيـــة‬ ‫والمرســـوم رقـــم ‪ 38‬لســـنة ‪2015‬‬ ‫بتعييـــن مديـــر عـــام للمكتـــب‪.‬‬ ‫كم ــا اعتم ــد س ــمو الش ــيخ حم ــدان ب ــن‬ ‫محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم ولـــي‬ ‫عه ــد دب ــي رئي ــس المجل ــس التنفي ــذي‬

‫أخبار اإلمارات‬

‫قــراري المجلــس رقــم ‪ 57‬لســنة ‪2015‬‬ ‫بتعييـــن مســـاعد لمديـــر عـــام مكتـــب‬ ‫مدين ــة دب ــي الذكي ــة والق ــرار رق ــم ‪58‬‬ ‫لس ــنة ‪ 2015‬بتعيي ــن المدي ــر التنفي ــذي‬ ‫لمؤسســـة حكومـــة دبـــي الذكيـــة‪.‬‬ ‫ونـــص القانـــون رقـــم ‪ 29‬لســـنة‬ ‫‪ 2015‬علـــى إنشـــاء مكتـــب يســـمى‬ ‫مكتـــب مدينـــة دبـــي الذكيـــة بهـــدف‬ ‫تعزيـــز مكانتهـــا فـــي مجـــال التحـــول‬ ‫إلـــى مدينـــة ذكيـــة ويكـــون للمكتـــب‬ ‫فـــي ســـبيل ذلـــك القيـــام بالعديـــد‬ ‫مـــن المهـــام والصالحيـــات والتـــي‬ ‫م ــن بينه ــا‪ :‬رس ــم السياس ــات العام ــة‬ ‫والخطـــط االســـتراتيجية والمبـــادرات‬ ‫عل ــى مس ــتوى اإلم ــارة فيم ــا يتعل ــق‬ ‫بتقنيـــة المعلومـــات والحكومـــة‬ ‫الذكيـــة بمـــا يضمـــن التحـــول الذكـــي‬ ‫واســـتمرارية اإلبـــداع واالبتـــكار فـــي‬ ‫هـــذه المجـــال وتوفيـــر القياديـــة‬

‫والتوجي ــه واإلش ــراف عل ــى عملي ــات‬ ‫التحــول الذكــي وكل مــا يتعلــق بتقنيــة‬ ‫المعلومـــات فـــي اإلمـــارة وكذلـــك‬ ‫اإلشـــراف علـــى تطبيـــق مبـــادرات‬ ‫واســـتراتيجيات التحـــول الذكـــي‬ ‫واعتمـــاد المبـــادرات والمشـــاريع‬ ‫والخدمـــات المشـــتركة والموحـــدة‬ ‫التـــي مـــن شـــأنها أن تدعـــم التحـــول‬ ‫الذكـــي بالتنســـيق مـــع الجهـــات‬ ‫الحكوميـــة‪.‬‬ ‫وخ ــول القان ــون مكت ــب مدين ــة دب ــي‬ ‫الذكيـــة بعقـــد شـــراكات مـــع الجهـــات‬ ‫المعنيــة فــي اإلمــارة وخارجهــا لغايــات‬ ‫تطبيـــق أفضـــل الممارســـات فـــي‬ ‫مجـــال التحـــول الذكـــي وإقـــرار خطـــط‬ ‫وميزانيـــات ومبـــادرات ومشـــاريع‬ ‫التحـــول الذكـــي وتقنيـــة المعلومـــات‬ ‫للجهـــات الحكوميـــة بالتنســـيق مـــع‬ ‫دائـــرة الماليـــة والجهـــات الحكوميـــة‬

‫المعنيـــة وكذلـــك اقتـــراح ومراجعـــة‬ ‫التشــريعات التــي مــن شــأنها تشــجيع‬ ‫وتمكــن القطــاع العــام والخــاص علــى‬ ‫التحـــول الذكـــي‪.‬‬ ‫كمـــا انـــاط القانـــون بمكتـــب مدينـــة‬ ‫دبـــي الذكيـــة إنشـــاء وإدارة قاعـــدة‬ ‫بيانـــات مركزيـــة تحتـــوي علـــى جميـــع‬ ‫المعلومــات الالزمــة لتطبيــق مبــادرات‬ ‫التحــول الذكــي وتغذيتهــا بمعلومــات‬ ‫الجه ــات الحكومي ــة والقط ــاع الخ ــاص‬ ‫بصـــورة سلســـة وآمنـــة لجميـــع‬ ‫المشـــاركين والمســـتفيدين وكذلـــك‬ ‫إنشـــاء بوابـــة للتطبيقـــات الذكيـــة‬ ‫وعمليـــات التحـــول الذكـــي لتســـهيل‬ ‫تطويرهـــا ووضـــع مؤشـــرات األداء‬ ‫لقيـــاس مـــدى االلتـــزام بتطبيـــق‬ ‫السياســـات العامـــة واالســـتراتيجيات‬ ‫والمبـــادرات والمشـــاريع والمعاييـــر‬ ‫الداعمـــة للتحـــول الذكـــي‪ .‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13 |2016‬‬ ‫يناير‪|2016‬‬ ‫دبي||يناير‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬

‫أخبار اإلمارات‬

‫تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد‬

‫ً‬ ‫عالميا‬ ‫جائزة (تقدير) األولى‬ ‫في حفظ حقوق العمال وأصحاب العمل‬ ‫أكد اللــواء محمد أحمد المري مدير اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب في‬ ‫دبــي أن دبي لن تتوقــف عن االبتكار‬ ‫واإلبداع في مجال التميز والبحث عن‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى‬ ‫األفضل في كل شــيء‪،‬‬ ‫أن جائــزة تقديــر التــي أطلقهــا ســمو‬ ‫الشــيخ حمــدان بــن محمــد بــن راشــد‬ ‫آل مكتــوم ولــي عهــد دبــي رئيــس‬ ‫المجلــس التنفيــذي تعتبر األولى من‬ ‫ً‬ ‫عالميــا وترســم خارطــة جديــدة‬ ‫نوعهــا‬ ‫للشــركات وفــق تصنيــف النجــوم‬ ‫ً‬ ‫تقديــرا لكافــة العامليــن فــي‬ ‫يمثــل‬ ‫‪| 14‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫مجــال مهم وحيــوي في الدولة مجال‬ ‫التشييد والبناء‪.‬‬ ‫وأضــاف اللــواء المــري إن الجائــزة‬ ‫ّ‬ ‫حــث شــركات البنــاء‬ ‫تهــدف إلــى‬ ‫والتشــييد‪ ،‬علــى االرتقــاء بمقومات‬ ‫الحيــاة الكريمــة للعمــال المنتســبين‬ ‫إليهــا‪ ،‬وتشــجيعهم علــى إحــداث‬ ‫تغييــر نوعي تراكمي ومســتدام في‬ ‫الثقافة العمالية‪ ،‬وخلق مناخات عمل‬ ‫تعزز العالقة بين الطرفين واستهالل‬ ‫مرحلــة جديدة مــن التعــاون اإليجابي‬

‫والمثمر‪ ،‬ليس على مســتوى اإلمارة‬ ‫فقــط وإنمــا تقديــم نمــوذج يمكــن‬ ‫اســتلهام آلياتــه وأهدافــه ومــن ثــم‬ ‫تطبيقــه علــى مســتوى المنطقــة‬ ‫والعالم‪.‬‬ ‫وكشــف اللــواء عبيــد مهير بن ســرور‬ ‫نائب مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي رئيــس‬ ‫جائــزة تقديــر أن جائــزة تقدير‪ ،‬تشــكل‬ ‫إضافة جديــدة لمنظومة جوائز التميز‬ ‫واإلبداع التــي أطلقتها حكومة دبي‪،‬‬

‫أخبار اإلمارات‬

‫بهــدف ترســيخ مفاهيم جديــدة للحياة‬ ‫والعمــل وإطــاق محفــزات اإلبــداع‬ ‫واالبتــكار فــي مختلف مرافــق العمل‬ ‫والقطاعــات االقتصادية في اإلمارة‪،‬‬ ‫وأن الجائــزة تنســجم مــع توجهــات‬ ‫حكومــة دبــي لتأكيــد مكانــة اإلمــارة‬ ‫كأفضــل مــكان للعيــش والعمــل‪ ،‬كما‬ ‫أنهــا اســتهالل لمرحلــة جديــدة مــن‬ ‫التعاون اإليجابي والمثمر بين العمال‬ ‫وأصحــاب العمل ليس على مســتوى‬ ‫اإلمــارة فقــط وإنمــا تقديــم نمــوذج‬ ‫يمكــن اســتلهام آلياتــه وأهدافه ومن‬ ‫ثــم تطبيقــه علــى مســتوى المنطقة‬ ‫والعالم‪.‬‬

‫أهداف‬

‫وتستهدف الجائزة في سنتها األولى‬ ‫الشــركات العاملــة فــي مجــال البنــاء‬ ‫والتشــييد والتــي تضم أكثــر من ‪100‬‬ ‫عامــل ومــا فــوق‪ ،‬وأشــار اللــواء عبيد‬ ‫إلــى أن الجائــزة تســتهدف نحو نصف‬ ‫مليون عامل و ‪ 282‬شــركة تعمل في‬ ‫مجــال التشــييد والبنــاء‪ ،‬بغــرض تعزيز‬ ‫العالقــات المشــتركة والحفــاظ علــى‬ ‫حقــوق الطرفيــن بما يخــدم االقتصاد‬ ‫ً‬ ‫داعيا طرفــي معادلة اإلنتاج‬ ‫المحلــي‪،‬‬ ‫وهمــا أصحــاب العمــل والعمــال إلى‬ ‫تعزيــز العالقــات والتحلــي بعالقــات‬ ‫عمــل مميــزة بمــا يخــدم مصالــح‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن الجائزة تستهدف‬ ‫الطرفين‪،‬‬ ‫فــي نســختها األولى الشــركات التي‬ ‫تضم أكثر من ‪ 100‬عامل على أن يحق‬ ‫للشــركات األصغــر التقــدم بطلبــات‬ ‫الترشــيح لنيــل الجائــزة إذا مــا كانــت‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلــى أن‬ ‫مســتوفية الشــروط‪،‬‬ ‫إدارة الجائزة ستمنح الشركات الصغيرة‬ ‫فرصة تهيئــة أوضاعها للتنافس على‬ ‫نيــل الجائــزة التــي تتألــف مــن خمــس‬ ‫فئــات تتــراوح مــا بيــن الخمــس نجــوم‬ ‫والنجمة الواحدة‪.‬‬

‫ريادة‬

‫وقــال اللــواء عبيــد خــال المؤتمــر‬ ‫ً‬ ‫مؤخــرا لإلعالن‬ ‫الصحافــي الــذي عقد‬ ‫عــن اإلطــاق الرســمي للجائــزة فــي‬ ‫دبــي بحضور اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مديــر اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي‪ ،‬والدكتــور أحمــد‬ ‫سيف بالحصا رئيس ومؤسس جمعية‬ ‫اإلمارات للمقاولين‪ ،‬والدكتور قاســم‬ ‫كنــكاري المستشــار الفنــي للجائــزة‬ ‫وعدد من الضباط وأصحاب الشــركات‬ ‫والمؤسســات واإلعالميين إن الجائزة‬ ‫تستهدف ريادة دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة في مجال رعاية حقوق العمال‬ ‫وتقديم نموذج يحتذى على المستوى‬ ‫الدولي في االهتمام بهذه الشــريحة‬ ‫ً‬ ‫عنصرا‬ ‫المجتمعيــة المهمة التي تمثل‬ ‫ً‬ ‫مؤثــرا في معادلة التنميــة إلى جانب‬ ‫تحفيــز المؤسســات والشــركات علــى‬ ‫تقديم مستويات متقدمة من الرعاية‬ ‫والعناية بالعمال التابعين لها‪.‬‬ ‫وأوضــح اللواء عبيــد أن جائزة «تقدير»‬ ‫ً‬ ‫ســنويا‪ ،‬وتخصــص‬ ‫ســيتم تنظيمهــا‬ ‫فــي دورتهــا األولــى‪ ،‬للشــركات‬ ‫العاملــة فــي البنــاء والتشــييد علــى‬ ‫أن يتــم توســيع نطاقها فــي األعوام‬ ‫المقبلة لتشــمل بقية القطاعات مثل‬ ‫المصانــع والمناطــق الحــرة وغيرهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا‬ ‫لتعميــم الفائــدة على الجميــع‪،‬‬ ‫أن المشــاركة ســتكون واســعة ألن‬ ‫الجائــزة ســتخول الشــركات الفائــزة‬

‫بفئــة الخمــس واألربــع نجــوم فرصــة‬ ‫التقدم بقوة للحصول على المشاريع‬ ‫الحكومية‪ ،‬حيث ســيتم منحها شــهادة‬ ‫تقديــر وعالمــات إضافيــة تمكنهــا‬ ‫مــن منافســة الشــركات األخــرى وأخذ‬ ‫االفضلية‪.‬‬

‫شركات ‪ 5‬نجوم‬

‫وأفــاد اللــواء عبيــد أن اســم الجائــزة‬ ‫يحمل دالالت واضحة حول مضمونها‬ ‫وحيثياتهــا‪ ،‬كونها تعتبر شــهادة تقدير‬ ‫وشــكر لجهــود شــريحة واســعة مــن‬ ‫العامليــن فــي دبــي‪ ،‬والتأكيــد علــى‬ ‫أهمية مشــاركتهم البنّ اءة في مسيرة‬ ‫التنميــة التي تشــهدها اإلمــارة‪ ،‬حيث‬ ‫تقــوم فكرة برنامج الجائــزة على نظام‬ ‫تقييــم شــامل يخضــع لمعاييــر دقيقة‬ ‫عالميــة المســتوى لمنــح الشــركات‬ ‫ً‬ ‫تصنيفــا مــن فئــة خمــس نجــوم وفق‬ ‫نظام احتســاب نقــاط محــدد بإجمالي‬ ‫ألف نقطة يتم منحها لكل شركة وفق‬ ‫أســلوب توزيــع النقــاط المعتمد على‬ ‫مسارات التقييم المختلفة‪ ،‬ويتم منح‬ ‫ً‬ ‫بدءا من‬ ‫النجــوم وفق مجموع النقــاط‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى فئة النجوم‬ ‫نجمــة واحدة‪،‬‬ ‫الخمــس وهــي األعلــى فــي تراتبيــة‬ ‫التصنيف ضمن البرنامج‪.‬‬

‫ورش عمل‬

‫ولفــت اللــواء عبيــد إلــى أن فريــق‬ ‫العمــل المشــرف علــى إدارة وتنظيــم‬ ‫الجائــزة الــذي يضــم خبراء فــي مجاالت‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪15 |2016‬‬

‫أخبار اإلمارات‬

‫متعــددة‪ ،‬ســيقوم بتنظيــم زيــارات‬ ‫وورش عمــل دوريــة تشــمل أصحــاب‬ ‫القــرار والمســؤولين فــي الشــركات‬ ‫المســتهدفة وممثليــن عــن العمــال‪،‬‬ ‫وتســليمهم كتيبــات بعــدة لغــات‪،‬‬ ‫لتوضيح أهداف الجائزة وكيفية وشروط‬ ‫المشــاركة فيهــا ومواعيــد تقديــم‬ ‫الطلبــات وغيرهــا مــن األمــور الفنيــة‪.‬‬ ‫وســتمنح جوائــز وشــهادات التقديــر‬ ‫ألفضــل الشــركات والعمــال المميزيــن‬ ‫في مجال البناء والتشــييد وفق معايير‬ ‫الجائزة ومدى االلتزام بتطبيقها‪.‬‬

‫وكان ســمو الشــيخ حمــدان بــن محمد‬ ‫بــن راشــد آل مكتــوم ولــي عهــد دبي‬ ‫رئيــس المجلــس التنفيــذي راعــي‬ ‫الجائــزة أكــد على أن جائــزة تقدير تأتي‬ ‫ضمن ســعيه من أجل تنفيذ توجيهات‬ ‫صاحــب الســمو الشــيخ محمــد بــن‬ ‫راشــد آل مكتــوم‪ ،‬نائب رئيــس الدولة‬ ‫رئيــس مجلس الــوزراء حاكم دبي‪،‬رعاه‬ ‫اللــه‪ ،‬للحفــاظ علــى حقــوق العمــال‬ ‫ودعمهــم‪ ،‬ودعــا اللواء عبيد‪ ،‬شــركات‬ ‫التشييد والبناء العاملة في دبي إلى‬ ‫المشــاركة الواســعة في الجائــزة‪ ،‬لما‬

‫في ذلك من انعكاســات إيجابية على‬ ‫سمعة وجودة قطاع البناء في الدولة‬ ‫ككل‪.‬‬

‫تعزيز‬

‫وأشــار اللــواء عبيــد إلــى أن الشــركات‬ ‫المشــاركة ســوف تحظــى بفرصــة‬ ‫الحصول على المزيد من األهمية على‬ ‫الصعيديــن المحلي والدولي‪ ،‬كشــركة‬ ‫متميــزة تراعــي حقــوق عمالهــا وتوفــر‬ ‫لهم أفضل سبل الحياة الكريمة‪.‬‬ ‫وتشــمل جائــزة «تقديــر» فــي ســنتها‬ ‫األولــى فئــة الشــركات المتخصصــة‬ ‫فــي قطــاع البنــاء والتشــييد فقــط‪،‬‬ ‫حيــث ســيقوم فريــق مختــص مــن‬ ‫والمقيميــن باختيــار أفضــل‬ ‫الخبــراء‬ ‫ّ‬ ‫الشــركات التــي توفــر أحســن ظــروف‬ ‫العمل والعيش لعمــال البناء التابعين‬ ‫لهــا‪ ،‬وفــق معايير الجائزة التي تســتند‬ ‫إلــى أفضــل الممارســات الدوليــة‪،‬‬ ‫ومنهــا المعاييــر المعتمــدة مــن قبــل‬ ‫وزارة العمــل في اإلمــارات‪ ،‬في حين‬ ‫تتضمــن الخطــة االســتراتيجية للجائــزة‬ ‫توســيع نطاقها في الــدورات المقبلة‬ ‫لتشــمل قطاعــات عماليــة أخــرى خــارج‬ ‫دائرة قطاع البناء والتشييد‪.‬‬ ‫بنــاء علــى‬ ‫وصممــت معاييــر الجائــزة‬ ‫ً‬ ‫أفضــل الممارســات العالميــة خاصــة‬ ‫تلــك المعتمــدة لــدى وزارة العمــل‬ ‫فــي الدولــة ومنظمة العمــل الدولية‬

‫‪| 16‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫أخبار اإلمارات‬

‫وغيرهــا مــن المنظمــات والجهــات‬ ‫المعنيــة بحماية حقــوق طرفي اإلنتاج‬ ‫وهمــا العمــال وأصحــاب العمــل‪.‬‬ ‫وتتضمن الخطة االســتراتيجية للجائزة‬ ‫توســيع نطاقها في الدورات المقبلة‬ ‫لتشمل العمال في المصانع ومن ثم‬ ‫المناطق الحرة‪ ،‬لكي تعم الفائدة على‬ ‫أكثــر مــن ‪ 500‬ألــف عامــل ينتســبون‬ ‫لتلك الجهات‪.‬‬ ‫وبنــاء على نتائــج عملية التقييم وفي‬ ‫ً‬ ‫ختــام دورة الجائزة‪ ،‬يتم منح الشــركات‬ ‫الفائزة بتصنيف فئتي الخمس واألربع‬ ‫نجوم شــهادات تقديــر باإلضافة إلى‬ ‫ضمــان منحهــا األولويــة فــي الفــوز‬ ‫بعقــود تنفيــذ المشــاريع الحكوميــة‪،‬‬ ‫ناهيــك عــن قيمة ذلــك التقييــم على‬ ‫المســتوى الدولــي‪ ،‬ما يســهم بدوره‬ ‫في تعزيز فرص الشركات الفائزة في‬ ‫الظفر بالعقود الخارجية‪.‬‬

‫ثالثة محاور‬

‫وتشــترط الجائــزة علــى الشــركات‬ ‫المشــاركة تطبيق ثالثة محاور رئيسة‬

‫وهي توفير المعلومات األساســية‬ ‫مثل السياســات العماليــة والمرافق‬ ‫والمنشــآت والصحــة والســامة‬ ‫المهنيــة وأمــن العمــال والتعيينــات‬ ‫واألجــور وغيرهــا والثقافــة وبيئــة‬ ‫العمــل ويغطــي قضايــا أساســية‬ ‫مثــل العدالــة والشــفافية وااللتــزام‬ ‫بالقوانيــن والتشــريعات العماليــة‬ ‫واالتصــال والتواصــل والتغذيــة‬ ‫الراجعة والعالقات العمالية واإلبداع‬ ‫واالبتــكار‪ ،‬وأما المحــور الثالث فيدور‬ ‫حــول النتائــج العماليــة ويغطــي‬ ‫انطباعــات العمــال والوقــوف علــى‬ ‫آرائهــم ومؤشــرات األداء الرئيســة‬ ‫الخاصــة بإدارتهــم وغيرهــا مــن‬ ‫القضايا‪.‬‬

‫زيارات‬

‫ويحــق لشــركات البنــاء والتشــييد‬ ‫التــي مــر علــى دخولهــا إلــى مجــال‬ ‫العمــل الفعلــي عامــان‪ ،‬وقامــت‬ ‫بتنفيــذ مشــروعين خاللهمــا‪ ،‬التقــدم‬ ‫للمشــاركة في جوائز «تقديــر»‪ ،‬بينما‬ ‫ســيتم تكريــم الشــركات الحائــزة علــى‬

‫أفضــل مســتويات التصنيــف خــال‬ ‫حفــل كبير يقام فــي دبي خالل العام‬ ‫المقبــل‪ ،‬وذلــك عقــب االنتهــاء مــن‬ ‫مختلــف مراحل التقييم والمراجعة بما‬ ‫تشــمله من زيارات ميدانية ومقابالت‬ ‫شــخصية والترشــيحات المبدئية ومن‬ ‫ثم التصفيات النهائية‪.‬‬

‫معايير فنية‬

‫يتزامــن إطــاق جائــزة تقديــر مــع‬ ‫تســارع وتيــرة النمــو االقتصادي خالل‬ ‫الســنوات المقبلــة وخاصــة مــع دورة‬ ‫انعقــاد «إكســبو الدولــي ‪»2020‬‬ ‫فــي دبي عــاوة على إطــاق العديد‬ ‫مــن المشــاريع اإلنشــائية والعمرانية‬ ‫الكبــرى‪ ،‬ومــا ســيواكب مــع ذلــك مــن‬ ‫توفــر العمــال وتوافدهــم لتطويــر‬ ‫المشــاريع المختلفــة فــي اإلمــارة‪،‬‬ ‫مــا يدعــم الحاجــة لمثــل هــذه المبادرة‬ ‫لتحفيــز الشــركات وأصحــاب العمــل‬ ‫لتعزيز اإلنتاجية من خالل تقديم كل ما‬ ‫يساهم في إسعاد المجتمع العمالي‬ ‫وتوفير أفضل المستويات المعيشية‬ ‫ألفراده‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪17 |2016‬‬

‫أخبار اإلمارات‬

‫تطبيق ذكي لإلفصاح عن بضائع‬ ‫المسافرين عبر مطارات دبي‬

‫تدرس‬

‫جمـــارك دبـــي إطـــاق تطبيـــق علـــى‬ ‫الهواتــف الذكيــة يســمح للمســافرين عبــر‬ ‫مط ــارات دب ــي‪ ،‬اإلفص ــاح ع ــن البضائ ــع‬ ‫المحمول ــة عل ــى مت ــن الرح ــات‪ ،‬بحس ــب‬ ‫أحمـــد عبـــد اللـــه بـــن الحـــج‪ ،‬مديـــر إدارة‬ ‫عمليــات المســافرين فــي جمــارك دبــي‪.‬‬ ‫وقــال ابــن الحــج إن جمــارك دبــي‪ ،‬ضمــن‬ ‫إدارة عملي ــات المس ــافرين ف ــي مط ــارات‬ ‫دبـــي‪ ،‬تســـعى لتســـهيل سلســـلة‬ ‫اإلجـــراءات التـــي يمـــر بهـــا المســـافر‬ ‫ً‬ ‫فضـــا عـــن تخفيـــض مـــدة االنتظـــار‬ ‫ف ــي ح ــال حاج ــة المس ــافر لإلفص ــاح ع ــن‬ ‫البضائـــع وضمـــان راحـــة الســـياح الـــذي‬ ‫ً‬ ‫اســـتكماال لتوجيهـــات‬ ‫يـــزورون دبـــي‬ ‫ً‬ ‫مركـــزا‬ ‫الحكومـــة الرشـــيدة لجعـــل دبـــي‬ ‫ً‬ ‫عالميـــا للتجـــارة والســـياحة والمـــال‬ ‫واألعمـــال‪.‬‬ ‫أضــاف ابــن الحــج أننــا فــي جمــارك دبــي‬ ‫ً‬ ‫دائمـــا للتـــوازن بيـــن إســـعاد‬ ‫نســـعى‬ ‫المســـافرين والحفـــاظ علـــى العنصـــر‬ ‫األمنـــي وضمـــان أقصـــى درجـــات‬ ‫الجاهزيـــة فـــي مراقب ــة المطـــار‪ ،‬مشــ ً‬ ‫ـيرا‬ ‫إلـــى أن جمـــارك دبـــي تحـــرص علـــى‬ ‫توظيــف أحــدث التقنيــات وابتــكار الحلــول‬ ‫اإلبداعيـــة فـــي العمـــل الجمركـــي‪،‬‬ ‫بمـــا يضمـــن تحقيـــق رســـالة الدائـــرة‬

‫‪| 18‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫المتمثل ــة ف ــي حماي ــة المجتم ــع وتعزي ــز‬ ‫التنمي ــة االقتصادي ــة م ــن خ ــال االلت ــزام‬ ‫والتســـهيل‪ ،‬خاصـــة أن دبـــي أصبحـــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيســـيا للســـياح والمســـافرين‬ ‫مقصـــدا‬ ‫مـــن جميـــع أنحـــاء العالـــم ليتقـــدم مطـــار‬ ‫دبـــي إلـــى صـــدارة المطـــارات العالميـــة‬ ‫حي ــث بل ــغ ع ــدد المس ــافرين بمط ــار دب ــي‬ ‫فـــي العـــام ‪ 2014‬مـــا يقـــارب ‪70.5‬‬ ‫مليـــون مســـافر‪.‬‬ ‫وأكـــد أنـــه لطالمـــا اشـــتهرت دبـــي‬ ‫بتقديمهـــا الخدمـــة األفضـــل فـــي‬ ‫جمي ــع القطاع ــات‪ ،‬وم ــن ه ــذا المنطل ــق‬ ‫تق ــوم جم ــارك دب ــي ف ــي إدارة عملي ــات‬ ‫المس ــافرين‪ ،‬بتقدي ــم افض ــل الخدم ــات‬ ‫لمس ــاعدة المس ــافرين وضم ــان راحته ــم‬ ‫إضافــة إلــى دعــم طواقــم الجمــارك فــي‬ ‫عملهــم مــن خــال تبنــي أحــدث التقنيــات‬ ‫الحديثـــة فـــي الكشـــف عـــن البضائـــع‪.‬‬

‫نظام التفتيش الذكي‬

‫وأطلقـــت جمـــارك دبـــي فـــي وقـــت‬ ‫ســـابق «نظـــام التفتيـــش الجمركـــي‬ ‫الذكـــي» أحـــد ابتـــكارات موظفـــي إدارة‬ ‫عمليــات المســافرين فــي جمــارك دبــي‪،‬‬ ‫وال ــذي يعتب ــر أول نظ ــام ذك ــي متكام ــل‬ ‫مـــن نوعـــه علـــى مســـتوى المطـــارات‬

‫فـــي العالـــم يســـتخدم فـــي التفتيـــش‬ ‫الجمركـــي لحقائـــب المســـافرين‪ .‬‬ ‫وتـــم ابتـــكار النظـــام الذكـــي للتفتيـــش‬ ‫الجمركـــي للحقائـــب فـــي جمـــارك دبـــي‬ ‫بهـــدف توفيـــر وســـيلة تمكـــن المفتـــش‬ ‫الجمركـــي مـــن تأديـــة مهامـــه بصـــورة‬ ‫مبتكـــرة وســـريعة دون تأخيـــر أو تعقيـــد‬ ‫إلجـــراءات المســـافرين‪ ،‬وتضمـــن‬ ‫سالســـة وســـامة كل اإلجـــراءات‪ ،‬إذ‬ ‫ال تســـتغرق عمليـــة تفتيـــش الحقائـــب‬ ‫المش ــتبه به ــا بواس ــطة النظ ــام أكث ــر م ــن‬ ‫‪ 3‬دقائـــق‪.‬‬ ‫ويمكـــن للنظـــام مـــن خـــال األجهـــزة‬ ‫ً‬ ‫معـــا التعـــرف إلـــى‬ ‫التـــي يجمعهـــا‬ ‫هوي ــة المفت ــش‪ ،‬وتحدي ــد م ــدى خط ــورة‬ ‫الحقيبــة ومــدى ســامة تفتيشــها يدويـ ًـا‪،‬‬ ‫وقيـــاس الوقـــت الزمنـــي المســـتغرق‬ ‫فـــي عمليـــة التفتيـــش‪ ،‬وتحديـــد عـــدد‬ ‫الحقائــب المفتشــة يدويـ ًـا‪ ،‬وإظهــار نتيجــة‬ ‫التفتيـــش إن كانـــت إيجابيـــة أو ســـلبية‪،‬‬ ‫وقيـــاس وتحليـــل أوقـــات الـــذروة أثنـــاء‬ ‫التفتي ــش الي ــدوي‪ ،‬وخل ــق قاع ــدة بيان ــات‬ ‫مـــن خـــال تســـجيل بيانـــات المســـافر‪،‬‬ ‫وقيـــاس مؤشـــر الســـعادة ورضـــا‬ ‫المس ــافر‪ ،‬م ــن خ ــال تعبئ ــة االس ــتبيان‬ ‫المرتبـــط بمنظومـــة عمـــل النظـــام‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪19 |2016‬‬

‫أخبار اإلمارات‬

‫المواطنون أصول محتملة للشركات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خليجيا‬ ‫توطينا‬ ‫توظيفا للموهوبين واألعلى‬ ‫اإلمارات األكثر‬ ‫كشف‬

‫اســـتبيان إقليمـــي أجـــراه موقـــع «بيـــت‬ ‫دوت كــوم»‪ ،‬عــن أن دولــة اإلمــارات تعــد‬ ‫أعل ــى دول مجل ــس التع ــاون الخليج ــي‪،‬‬ ‫م ــن حي ــث مع ــدالت التوطي ــن‪ ،‬وأكثره ــا‬ ‫اهتمام ـ ًـا بتوظي ــف المواه ــب المحلي ــة‪،‬‬ ‫ورعايــة للحقــوق الوظيفيــة للمواطنيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحرصـــا‬ ‫مـــن حيـــث زيـــادة الرواتـــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مســـتقبليا‬ ‫وتخطيطـــا‬ ‫علـــى ترقياتهـــم‪،‬‬ ‫لتوظيـــف المزيـــد مـــن المواطنيـــن‪.‬‬ ‫وأوضــح االســتبيان‪ ،‬الــذي شــمل أكثــر مــن‬ ‫‪ 1200‬مــن مواطنــي دول مجلــس التعــاون‬ ‫الخليجـــي‪ ،‬أن ‪ % 60.8‬مـــن المواطنيـــن‬ ‫يــرون أن المواهــب المحليــة تتلقــى رواتــب‬ ‫أفضــل مــن تلــك التــي يتلقاهــا الوافــدون‪،‬‬ ‫ويعتبـــر ‪ % 58‬مـــن المشـــاركين فـــي‬ ‫االســـتبيان أن سياســـات التوطيـــن فـــي‬ ‫فعال ــة‪ ،‬فيم ــا يعتق ــد ‪%44.5‬‬ ‫دول الخلي ــج ّ‬ ‫أن عمليـــة توظيـــف الخليجييـــن ســـهلة‪،‬‬ ‫ويـــرى ‪ % 24.6‬أنهـــا صعبـــة للغايـــة‪.‬‬ ‫وأك ــد المدي ــر التنفي ــذي لبرنام ــج اإلم ــارات‬ ‫لتطويــر الكــوادر الوطنيــة «كوادر»‪ ،‬عيســى‬ ‫الم ــا‪ ،‬أن البرنام ــج ب ــدأ تنفي ــذ اس ــتراتيجية‬ ‫تعمـــل علـــى تغييـــر الطريقـــة التـــي‬ ‫تنظـــر بهـــا الشـــركات إلـــى اإلماراتييـــن‪،‬‬ ‫ليكون ــوا بمثاب ــة األص ــول المحتمل ــة له ــذه‬ ‫الشـــركات‪ ،‬وليســـوا مســـؤولية علـــى‬ ‫ً‬ ‫داعيـــا أصحـــاب الشـــركات إلـــى‬ ‫عاتقهـــا‪،‬‬ ‫ض ــرورة اس ــتثمار الوق ــت والجه ــد لتعلي ــم‬ ‫ودعـــم تطويـــر الشـــباب اإلماراتـــي‪.‬‬ ‫وأفـــاد اســـتبيان أجـــراه موقـــع «بيـــت‬ ‫دوت كـــوم»‪ ،‬حـــول وضـــع وسياســـات‬ ‫التوطيـــن فـــي منطقـــة الخليـــج‪ ،‬بـــأن‬ ‫‪ % 65‬م ــن المش ــاركين ف ــي االس ــتبيان‬ ‫ي ــرون اإلم ــارات األعل ــى ف ــي مع ــدالت‬ ‫توظيـــف المواهـــب المحليـــة‪ ،‬تالهـــا‬ ‫الكويـــت‪ ،‬ثـــم قطـــر‪ ،‬ثـــم الســـعودية‪.‬‬ ‫وذكــر االســتبيان أن ‪ % 87‬يــرون اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫التزامـــا بتوظيـــف الوافديـــن فـــي‬ ‫أكثـــر‬ ‫الوظائــف المتخصصــة‪ ،‬بينمــا أكــد ‪% 43‬‬

‫‪| 20‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫أن أغلبي ــة المواطني ــن الموهوبي ــن ف ــي‬ ‫وظائفه ــم‪ ،‬يش ــغلون مناص ــب تنفيذي ــة‬ ‫ً‬ ‫الفتـــا إلـــى أن ‪ % 48‬أجمعـــوا‬ ‫عليـــا‪،‬‬ ‫علــى ســهولة عمليــة توظيــف المواهــب‬ ‫المحلي ــة ف ــي الدول ــة‪.‬‬ ‫وأوضـــح االســـتبيان‪ ،‬الـــذي شـــمل‬ ‫موظفيـــن وأصحـــاب أعمـــال‪ ،‬أن ‪% 60‬‬ ‫اتفق ــوا عل ــى فعالي ــة سياس ــات توظي ــف‬ ‫المواهـــب المحليـــة لـــدى المؤسســـات‬ ‫التـــي يعملـــون فيهـــا‪ ،‬فيمـــا أكـــد ‪% 38‬‬ ‫أن شـــركات اإلمـــارات تخطـــط لتوظيـــف‬ ‫ً‬ ‫مســـتقبال‪،‬‬ ‫المزيـــد مـــن المواطنيـــن‬ ‫ً‬ ‫مشـــيرا إلـــى أن ‪ % 41‬يـــرون أن مواقـــع‬ ‫التوظيـــف الكبـــرى هـــي األكثـــر فعاليـــة‬ ‫فـــي حصـــول المواطنيـــن الموهوبيـــن‬ ‫علـــى الوظائـــف‪.‬‬ ‫ولف ــت االس ــتبيان إل ــى أن ‪ % 53‬ي ــرون‬ ‫أن توفيــر الــدورات التدريبيــة والتعليميــة‬ ‫المهني ــة‪ ،‬تع ــد أفض ــل الوس ــائل الت ــي‬ ‫يمك ــن م ــن خالله ــا اس ــتغالل الطاق ــات‬ ‫الموهوب ــة ف ــي الدول ــة‪.‬‬

‫م ــن جانب ــه‪ ،‬أف ــاد الم ــا‪ ،‬بأن ــه ال يمك ــن‬ ‫حصـــر أعـــداد محـــددة لفئـــة الخريجيـــن‬ ‫الموهوبيـــن‪ ،‬ألســـباب عـــدة‪ ،‬أهمهـــا‬ ‫تغيـــر األرقـــام علـــى فتـــرات قصيـــرة‪،‬‬ ‫متوقع ـ ًـا أن ــه إذا وص ــل ع ــدد الخريجي ــن‬ ‫الموهوبيـــن والمتميزيـــن إلـــى ‪10‬‬ ‫طـــاب مـــن كل دفعـــة‪ ،‬يكـــون بينهـــم‬ ‫ثمانيـــة يفضلـــون القطـــاع الخـــاص‪.‬‬ ‫وق ــال الم ــا ف ــي تصريح ــات صحافي ــة‪:‬‬ ‫«نحــن ندعــو إلــى تغييــر الطريقــة التــي‬ ‫تنظ ــر به ــا الش ــركات إل ــى اإلماراتيي ــن‪،‬‬ ‫باعتبارهـــم األصـــول المحتملـــة لهـــذه‬ ‫الشـــركات‪ ،‬وليســـوا مســـؤولية علـــى‬ ‫عاتقهـــا‪ ،‬لـــذا مـــن مصلحـــة الشـــركات‬ ‫عل ــى الم ــدى الطوي ــل اس ــتثمار الوق ــت‬ ‫والجهـــد لتعليـــم ودعـــم مهنـــة تطويـــر‬ ‫ً‬ ‫الفتـــا إلـــى أن‬ ‫الشـــباب اإلماراتـــي»‪،‬‬ ‫«ك ــوادر» يمتل ــك قاع ــدة بيان ــات يرص ــد‬ ‫م ــن خالله ــا الطلب ــات الت ــي تق ــدم إل ــى‬ ‫البرنامــج مــن المواطنيــن الراغبيــن فــي‬ ‫العمـــل بالقطـــاع الخـــاص‪ ،‬وتتيـــح لـــه‬ ‫التعـــرف إلـــى الموهوبيـــن منهـــم‪ .‬‬

‫ﻧﺤﻮ ﺗﻤﻜﻴﻦ ذوي ا ﻋﺎﻗﺔ‬ ‫ودﻣﺠﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬

‫‪www.accessabilitiesexpo.com‬‬

‫اﻟﺘﻤﻜﻴﻦ وﺑﻨﺎء اﻟﻔﺮص‬

‫ﻣﻌﺮض )اﻛﺴﺒﻮ ذوي ا ﻋﺎﻗﺔ(‬ ‫‪ 2016‬ﻫﻮ اﻟﺤﺪث ا­ﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﺤﻴﺎة ا­ﺷﺨﺎص ذوي ا ﻋﺎﻗﺔ‬

‫‪50 750‬‬ ‫‪ 750‬ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻣﻦ ذوي ا ﻋﺎﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﻣﻠﻴﻮﻧ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق ا­وﺳﻂ‬

‫ﺳﻴﻘﺎم اﻟﻤﻌﺮض ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 11 - 9‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 2016‬ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ دﺑﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮات واﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫)‪ ،(DIFC‬وﺳﻴﺸﻜﻞ اﻛﺴﺒﻮ ذوي ا ﻋﺎﻗﺔ ﻣﻨﺼﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻬﺎت ﻣﺤﻠﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ ﻣﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﻄﺎﻋﺎت وﺻﻨﺎﻋﺎت اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻻﺗﺼﺎﻻت واﻟﻄﻴﺮان واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ .‬واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﻌﺮض اﺣﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﻟﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪة ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ذوي ا ﻋﺎﻗﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺮق ا‪£‬وﺳﻂ‪.‬‬

‫أﻃﻠﻖ‬ ‫اﺳﺘﻜﺸﻒ‬ ‫ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺣﻘﻖ‬ ‫ﻋﺰز‬

‫ﻣﻨﺘﺠﺎت وﺧﺪﻣﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ‪ 3000‬ﻣﺸﺘ ٍﺮ ﺗﺠﺎري ﻣﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 30‬دوﻟﺔ‬ ‫ﻓﺮص ا‪£‬ﻋﻤﺎل اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻊ ﺻﻨﺎع اﻟﻘﺮار ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق ا‪£‬وﺳﻂ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ واﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻣﺘﻌﺪدة ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫واﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت وﺟﻬ¶ ﻟﻮﺟﻪ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎ ﻋﺎﻗﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻗﻢ ﺑﺒﻨﺎء ﻋﻼﻗﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻼء اﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ وأﺳﺲ ﺻﻼت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺰﻳﺎدة ﻋﻮاﺋﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻚ‬

‫ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺮض وﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳﺘﻔﺎدﺗﻚ ﻣﻦ اﻛﺴﺒﻮ ذوي ا ﻋﺎﻗﺔ ﺗﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ )ﻧﺪ اﻟﺸﺒﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض( اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻤﻌﺮض ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ )رﻳﺪ اﻛﺰﺑﺸﻨﺰ( ﻋﺒﺮ ا ﻳﻤﻴﻞ‪:‬‬ ‫‪ accessabilitiesexpo@naddalshiba.com‬أو ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ا­ﺳﺘﺎذ ﻓﻬﺪ رﺣﻤﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ‪+971 56 961 0407‬‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﻮن‬

‫اﻟﺮﻋﺎة‬

‫ﺷﺮﻳﻚاﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﻮن‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻟﻌﺎرﺿﻮن‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺎتاﻟﺪاﻋﻤﺔ‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪21 |2016‬‬

‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫دراسة جديدة حول (العصر الذهبي للسفر)‬

‫القياسات الحيوية ترسم‬ ‫مستقبل النقل الجوي‬ ‫إن اعتماد أنظمة القياسات الحيوية في المطارات بواسطة التسجيل الذاتي باستخدام نظام المسح‬ ‫الضوئي للجوازات االلكترونية‪ ،‬وتحميل القياسات الحيوية على رقاقة جواز السفر ومقارنتها‬ ‫ً‬ ‫أوتوماتيكيا بالقياسات المسجلة على البطاقة أو في قاعدة البيانات لمضاهاتها للتعرف على‬ ‫الوجه إلثبات الهوية‪ ،‬وهي خدمة ذاتية يقوم بها المسافر دون الحاجة إلبراز بطاقة صعود‬ ‫الطائرة أو حتى السير على األقدام عبر البوابات األتوماتيكية في المطارات‪ ،‬كل ذلك ينبئ بأن‬ ‫يصبح هذا اإلجراء هو المعيار المتبع وليس االستثناء في المطارات في المستقبل القريب‪.‬‬ ‫وفـــي دراســـة بعنـــوان «العصـــر الذهبـــي‬ ‫الجديـــد للطيـــران» تبحـــث «تاسســـينت»‪-‬‬ ‫الشـــركة المتخصصـــة فـــي أنظمـــة‬ ‫القياس ــات الحيوي ــة ع ــن ط ــرق جدي ــدة ف ــي‬ ‫مجـــال اســـتخدام تكنولوجيـــا المعلومـــات‬ ‫واالتصـــاالت فـــي القياســـات الحيويـــة‬ ‫‪| 22‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫ً‬ ‫اســـتنادا‬ ‫للتعـــرف علـــى األشـــخاص‬ ‫إلـــى مالمحهـــم البدنيـــة وخصائصهـــم‬ ‫البيولوجي ــة للتحق ــق م ــن هوي ــة األش ــخاص‬ ‫المس ــافرين‪ ،‬وه ــو م ــا يع ــرف بالقياس ــات‬ ‫الحيويـــة‪ ،‬بهـــدف جعـــل تجربـــة الســـفر‬ ‫ممتعـــة ال تنســـى‪.‬‬

‫ويقـــول ديـــن ســـينير‪ ،‬المديـــر التنفيـــذي‬ ‫لشـــركة «تاسســـينت»‪« :‬ال شـــك أن‬ ‫اســـتخدام أنظمـــة القياســـات الحيويـــة‬ ‫للتأك ــد م ــن هوي ــة األش ــخاص المس ــافرين‬ ‫مـــن خـــال مالمحهـــم وخصائصهـــم‬ ‫البيولوجيــة أصبــح ضروريـ ًـا بعــد أن ازدادت‬

‫موضوع الغالف‬

‫حركـــة الســـفر حيـــث يســـافر أكثـــر مـــن ‪8‬‬ ‫مالييـــن شـــخص حـــول العالـــم كل يـــوم‪،‬‬ ‫وهـــو مـــا يمكـــن أن يســـاعد فـــي تحويـــل‬ ‫تجربـــة الســـفر المرهقـــة إلـــى تجربـــة‬ ‫شـــخصية ممتعـــة ال تنســـى‪».‬ويمكن‬ ‫أن يســـهم التطبيـــق الناجـــح وتبنـــي‬ ‫اســـتخدام بصمـــة العيـــن للتعـــرف علـــى‬ ‫األشـــخاص فـــي الكشـــف عـــن مجموعـــة‬ ‫واس ــعة م ــن الط ــرق الممك ــن اس ــتخدامها‬ ‫ف ــي الس ــفر الج ــوي‪ ،‬والت ــي تش ــمل ع ــدد‬ ‫نقــاط اللمــس للمســافر‪ ،‬ومنهــا التســجيل‬ ‫األولـــى للمســـتخدمين‪ ،‬ويليهـــا التعـــرف‬ ‫عل ــى هوي ــة المس ــافرين م ــن خ ــال الرم ــز‬ ‫المميـــز لـــكل مســـافر‪:‬‬

‫برنامج التسجيل باستخدام جهاز‬ ‫متنقل خاص بالقياسات الحيوية‬

‫وتقـــول شـــركة تاسســـينت‪ ،‬تعـــد صالـــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحـــدا داخـــل المطـــار‬ ‫موقعـــا‬ ‫المســـافرين‬ ‫حي ــث يمي ــل المس ــافرون إل ــى أخ ــذ قس ــط‬ ‫مـــن الراحـــة تحـــت ضغـــط وقـــت أقـــل‪،‬‬ ‫وعلـــى هـــذا النحـــو فـــإن الصالـــة تعـــد‬ ‫موقعـــا ممتـــازا للتســـجيل فـــي برنامـــج‬ ‫القياســـات الحيويـــة‪ ،‬حيـــث يمكـــن إجـــراء‬ ‫تســـجيل القياســـات الحيويـــة للمســـافر‬ ‫ف ــي أق ــل م ــن دقيق ــة م ــن قب ــل موظف ــي‬ ‫المط ــار باس ــتخدام جه ــاز محم ــول ف ــي أي‬ ‫م ــكان ف ــي الصال ــة‪ ،‬دون أن يتطل ــب ذل ــك‬ ‫مـــن المســـافر االنتقـــال مـــن مقاعدهـــم‪.‬‬

‫كم ــا يمك ــن أن يت ــم التس ــجيل ف ــي برنام ــج‬ ‫القياســـات الحيويـــة فـــي الطائـــرة أثنـــاء‬ ‫الرحلـــة حيـــث يكـــون عنـــد المســـافرين‬ ‫متســـع مـــن الوقـــت أثنـــاء رحلـــة الطيـــران‪،‬‬ ‫وتتـــم عمليـــة التســـجيل باســـتخدام جهـــاز‬ ‫محم ــول للقياس ــات الحيوي ــة‪ ،‬وم ــع تبن ــي‬ ‫هـــذه الطريقـــة ســـتصبح عمليـــة تســـجيل‬ ‫المس ــتخدمين الج ــدد ف ــي غرف ــة مخصص ــة‬ ‫شـ ً‬ ‫ـيئا مــن الماضــي‪ ،‬إذ يمكــن أن نــرى مراكــز‬ ‫التس ــجيل ه ــي الت ــي تذه ــب للمس ــافرين!‬

‫التسجيل الذاتي في الطائرة‬ ‫باستخدام نظام المقعد الخلفي‬

‫ومـــن الخيـــارات المســـتقبلية الممكنـــة‬ ‫لعمليـــة تســـجيل البيانـــات الخاصـــة‬ ‫بالقياســـات الحيويـــة للمســـافرين بـــدون‬ ‫الحاجـــة للتعامـــل مـــع طـــرف آخـــر خـــال‬ ‫الوقـــت الـــذي يقضيـــه المســـافرون أثنـــاء‬ ‫رحلـــة الطيـــران‪ ،‬ولكـــن هـــذه المـــرة مـــن‬ ‫ً‬ ‫ونظـــرا‬ ‫خـــال نظـــام الخدمـــة الذاتيـــة‪.‬‬ ‫للتعقيـــد المتزايـــد لإللكترونيـــات المثبتـــة‬ ‫خل ــف مقع ــد الطائ ــرة‪ ،‬فأن ــه م ــن المعق ــول‬ ‫تمام ــا أن نتوق ــع تواف ــر أجه ــزة االستش ــعار‬ ‫وتصويـــر المســـتندات فـــي الطائـــرة فـــي‬ ‫الســـنوات القليلـــة القادمـــة‪.‬‬ ‫وعليـــه‪ ،‬يمكـــن للمســـافر تصويـــر جـــوازه‬ ‫االلكترونـــي وتحميـــل القياســـات الحيويـــة‬ ‫م ــن رقاق ــة ج ــواز الس ــفر وأن يق ــوم بإج ــراء‬

‫التعــرف علــى الوجــه ومضاهاتهــا بالبيانــات‬ ‫والقياســـات الحويـــة إلثبـــات هويتـــه‪ ،‬كمـــا‬ ‫أن توفيـــر القياســـات الحيويـــة اإلضافيـــة‬ ‫مثـــل بصمـــة األصبـــع أو قزحيـــة العيـــن‪،‬‬ ‫وإدخـــال التفاصيـــل الخاصـــة بالمســـافر‪،‬‬ ‫إضافـــة إلـــى معلومـــات الدفـــع‪ ،‬وتحديـــد‬ ‫أفضلياته ــم الخصوصي ــة‪ ،‬واختي ــار خدم ــات‬ ‫الهوي ــة الت ــي يرغب ــون به ــا وه ــم جالس ــون‬ ‫فـــي مقاعدهـــم‪.‬‬

‫حقيبة الخدمة الذاتية إلنجاز‬ ‫إجراءات السفر‬

‫وتقـــول شـــركة «تاسســـينت» أن تســـجيل‬ ‫المســـافر فـــي نظـــام القياســـات الحيويـــة‬ ‫يفتـــح أمامـــه المزيـــد مـــن الفـــرص ذات‬ ‫القيمـــة المضافـــة‪ ،‬حيـــث يتطلـــب نظـــام‬ ‫حقيب ــة الخدم ــة الذاتي ــة الت ــي تطب ــق حالي ــا‬ ‫ً‬ ‫عالميـــا مـــن‬ ‫مـــن قبـــل المطـــارات الرائـــدة‬ ‫المســافرين بطاقــة الصعــود إلــى الطائــرة‪،‬‬ ‫وتقديــم المســتند الــذي يثبــت الهويــة فــي‬ ‫بعـــض األحيـــان كوســـيلة للتأكـــد‪.‬‬ ‫وأضافــت «تاسســينت» أن اســتخدام نظــام‬ ‫بصمــة العيــن تمكــن المســافر بــكل بســاطة‬ ‫أن ينظ ــر إل ــى حقيب ــة الخدم ــة الذاتي ــة ليت ــم‬ ‫التعــرف إليــه‪ ،‬ويمكــن ربــط هويــة المســافر‬ ‫بنظ ــام الحج ــز واألمتع ــة‪ ،‬ويمك ــن أن يك ــون‬ ‫هــذا اإلجــراء أكثــر أمنـ ًـا فــي المســتقبل مــن‬ ‫النظ ــام المتب ــع حالي ـ ًـا‪ ،‬ال ــذي يعتم ــد عل ــى‬

‫‪23‬‬ ‫‪23 |2016‬‬ ‫يناير‪|2016‬‬ ‫دبي||يناير‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬

‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫ورقــة أو رمــز الصعــود علــى الطائــرة الــذي‬ ‫يمك ــن تبديل ــه أو س ــرقته بس ــهولة‪.‬‬

‫التسجيل والترحيب الشخصي‬

‫تعــد صــاالت االنتظــار فــي المطــار مـ ً‬ ‫ـاذا‬ ‫بالنســـبة للمســـافرين الذيـــن يتنقلـــون‬ ‫كثي ـ ً‬ ‫ـرا‪ ،‬كم ــا توف ــر ه ــذه الص ــاالت فرص ــة‬ ‫كبي ــرة لش ــركات الطي ــران لتتمت ــع ب ــكل م ــا‬ ‫يميزه ــا ع ــن الش ــركات األخ ــرى بالنس ــبة‬ ‫لعمالئهـــا المســـافرين‪ ،‬حيـــث تعتمـــد‬ ‫الص ــاالت الي ــوم عل ــى تقدي ــم المس ــافر‬ ‫لبطاقــة الصعــود إلــى الطائــرة أو بطاقــة‬ ‫المســافر الدائــم (أو كالهمــا فــي بعــض‬ ‫األحي ــان)‪ ،‬للحص ــول عل ــى ح ــق الدخ ــول‪.‬‬ ‫لذلـــك‪ ،‬فـــإن نظـــام القياســـات الحيويـــة‬ ‫يمك ــن أن يغن ــي ع ــن الحاج ــة لطل ــب ه ــذه‬ ‫البطاقـــات مـــن المســـافرين‪ ،‬حيـــث أن‬ ‫المس ــافرين المس ــجلين ف ــي ه ــذا النظ ــام‬ ‫يمكنهـــم ببســـاطة شـــديدة إلقـــاء نظـــرة‬ ‫علـــى جهـــاز استشـــعار بصمـــة العيـــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أتوماتيـــكا‪،‬‬ ‫فتفتـــح لهـــم أبـــواب الصالـــة‬ ‫كم ــا توف ــر عل ــى المس ــافر مش ــقة البح ــث‬ ‫والتفتي ــش ف ــي جيوب ــه بحث ـ ًـا ع ــن بطاق ــة‬ ‫صعـــود الطائـــرة‪.‬‬ ‫وإضافـــة لمـــا ســـبق‪ ،‬يمكـــن فـــي نفـــس‬ ‫‪| 24‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫الوقـــت أن يوفـــر هـــذا النظـــام تلقائيـــا‬ ‫للمســافر معرفــة حالــة الرحلــة والمعلومات‬ ‫الخاصــة بهــا علــى شاشــة تلفزيــون قريبــة‬ ‫من ــه ‪ ،‬كم ــا يت ــم إرس ــال إش ــارة لموظف ــي‬ ‫الصالـــة لتعريفهـــم بوصـــول المســـافر‬ ‫ً‬ ‫ـخصيا باإلس ــم‪ ،‬وبالتال ــي‬ ‫والترحي ــب ب ــه ش ـ‬ ‫تمكي ــن المس ــافر م ــن االس ــتمتاع بتجرب ــة‬ ‫شـــخصية ممتعـــة‪.‬‬

‫بوابات الخدمة الذاتية للصعود‬ ‫إلى الطائرة‬

‫لديه ــم المزي ــد م ــن الوق ــت للتركي ــز عل ــى‬ ‫خدم ــة المس ــافرين ب ــدون وج ــود بطاق ــات‬ ‫الصعـــود إلـــى الطائـــرة‪.‬‬ ‫واليـــوم‪ ،‬يتـــم تطبيـــق خدمـــة الصعـــود‬ ‫الذاتـــي فـــي المطـــارات وشـــركات‬ ‫الطيـــران التـــي تتميـــز بالرؤيـــة والتفكيـــر‬ ‫بعيـــد المـــدى‪ ،‬ممـــا يشـــير أن الخدمـــات‬ ‫االلكتروني ــة الذاتي ــة س ــتكون ه ــي القاع ــدة‬ ‫فـــي مســـتقبل الطيـــران‪.‬‬

‫ً‬ ‫أتوماتيكا إلى الطائرة‬ ‫يبشــر مســتقبل الســفر الجــوي باختفــاء مــا الصعود‬

‫يس ــمى ببطاق ــة الصع ــود إل ــى الطائ ــرة‪،‬‬ ‫حيـــث ســـيتم التعـــرف علـــى المســـافرين‬ ‫مـــن خـــال قياســـاتهم الحيويـــة ومـــن‬ ‫ثـــم يســـمح لهـــم بالدخـــول عبـــر البوابـــات‬ ‫األتوماتيكيـــة‪ ،‬وبالتالـــي لـــن يأســـف‬ ‫أحـــد علـــى اختفـــاء بطاقـــة الصعـــود إلـــى‬ ‫الطائـــرة التـــي ســـتصبح مـــن الماضـــي‪.‬‬ ‫وبالنتيجـــة‪ ،‬ســـيتمكن موظفـــو شـــركات‬ ‫الطيـــران مـــن التعامـــل مـــع مشـــاكل‬ ‫االســـتثناءات‪،‬‬ ‫مثـــل‬ ‫المســـافرين‬ ‫وترقيـــات اللحظـــة األخيـــرة وارشـــادات‬ ‫المســـافرين الخاطئـــة ‪ ،‬وأولئـــك الذيـــن‬ ‫يحاولـــون تخطـــي المســـافرين اآلخريـــن‬ ‫فـــي طوابيـــر االنتظـــار‪ ،‬حيـــث سيتســـنى‬

‫ال يـــزال يشـــكل تقليـــل الوقـــت الـــذي‬ ‫يســـتهلكه المســـافرون لصعـــود الطائـــرة‬ ‫تحديـ ًـا كبيـ ً‬ ‫ـرا أمــام شــركات الطيــران اليــوم‪.‬‬ ‫علـــى الرغـــم مـــن أنـــه ال يقـــدم أي حـــل‬ ‫للتحـــدي المتمثـــل فـــي وضـــع حقائـــب‬ ‫كبيـــرة الحجـــم فـــي الخزائـــن العلويـــة‬ ‫بالطائ ــرة‪ ،‬ف ــإن القياس ــات الحيوي ــة يمك ــن‬ ‫أن تســـاهم فـــي جعـــل تجربـــة الصعـــود‬ ‫إلــى الطائــرة أكثــر وديــة مــن خــال التعــرف‬ ‫عل ــى ال ــركاب عن ــد مدخ ــل الطائ ــرة وتوجي ــه‬ ‫التحيـــة لهـــم باإلســـم وتذكيرهـــم بمـــكان‬ ‫جلوســـهم فـــي الطائـــرة‪.‬‬ ‫كمـــا يمكـــن مســـاعدة طاقـــم الطائـــرة‬ ‫المشــغولين مــن خــال توفيــر المعلومــات‬

‫موضوع الغالف‬

‫الخاصـــة بالرحلـــة والمســـافرين كثيـــري‬ ‫التنقـــل عنـــد عبورهـــم عتبـــة الطائـــرة أو‬ ‫فيمـــا إذا كانـــوا يجلســـون بشـــكل صحيـــح‬ ‫فــي مقاعدهــم ببــث الرســائل والتحذيــرات‬ ‫واإلرشـــادات الحيـــة‪.‬‬

‫التجربة الشخصية اثناء رحلة الطيران‬

‫يمكـــن للمســـافرين المســـجلين فـــي‬ ‫برنامـــج القياســـات الحيويـــة أن يتوقعـــوا‬ ‫وهـــم علـــى متـــن الطائـــرة مســـتوى‬ ‫جديـــد مـــن الخبـــرة الشـــخصية‪ .‬فقـــط‬ ‫تخيـــل برامجـــك التلفزيونيـــة المفضلـــة‬ ‫المقترح ــة عن ــد أخ ــذ المقع ــد الخ ــاص ب ــك؛‬ ‫األفــام التــي تذكــرك عندمــا تقــوم بتغييــر‬ ‫الطائـــرات؛ نظـــام اإلضـــاءة والتهويـــة‪،‬‬ ‫والكراســـي واألطعمـــة والمشـــروبات‬ ‫المفضلـــة‪ ،‬وممارســـة األلعـــاب التـــي‬ ‫يمكنــك متابعتهــا خــال رحالتــك المتعــددة؛‬ ‫كل هـــذا بـــدون أن يتطلـــب ذلـــك منـــك‬ ‫القيـــام بـــأي جهـــد‪ .‬وفـــي هـــذه الحالـــة‪،‬‬ ‫تصـــل كل المعلومـــات الخاصـــة بالرحلـــة‬ ‫والوجهـــة وحالـــة الحســـاب المصرفـــي‬ ‫والرســائل الخاصــة للمســافر عبــر الشاشــة‬ ‫المثبتـــة فـــي خلـــف المقعـــد‪ ،‬مـــع التأكـــد‬ ‫أن الش ــخص المقص ــود ه ــو فق ــط ال ــذي‬ ‫يتلقـــى هـــذه المعلومـــات ويقرأهـــا‪ ،‬كل‬ ‫ذل ــك بفض ــل تقني ــة القياس ــات الحيوي ــة ‪.‬‬

‫نظام الدفع في الطائرة‬ ‫باستخدام تقنية القياسات‬ ‫الحيوية‬

‫التقليــدي‪ ،‬وهــو مــا يرجــح تحســين اإلقبــال‬ ‫علـــى هـــذه المشـــتريات‪ ،‬وخلـــق مصـــادر‬ ‫إيـــرادات جديـــدة‪.‬‬ ‫وبتطبيـــق نظـــام القياســـات الحيويـــة‪،‬‬ ‫ســـيكون بإمكانـــك تغييـــر المقعـــد إذا‬ ‫رغبـــت‪ ،‬وليـــس عليـــك إال الضغـــط علـــى‬ ‫أحـــد األزرار ثـــم النظـــر إلـــى الكاميـــرا‬ ‫للتع ــرف علي ــك للحص ــول عل ــى الموافق ــة‬ ‫بالشـــراء ودفـــع قيمـــة المشـــتريات‪ ،‬ثـــم‬ ‫االنتقـــال إلـــى المقعـــد الـــذي رغبـــت بـــه‪.‬‬

‫إنهاء إجراءات الجوازات أثناء رحلة‬ ‫تحق ــق ش ــركات الطي ــرات نس ــبة كبي ــرة م ــن الطيران‬

‫االي ــرادات الناتج ــة ع ــن الخدم ــات المقدم ــة‬ ‫أثنـــاء رحلـــة الطيـــران‪ ،‬ســـواء األطعمـــة‬ ‫والمشـــروبات‪ ،‬والترفيـــه‪ ،‬وخدمـــة الـــواي‬ ‫ف ــاي‪ ،‬او المبيع ــات المعف ــاة م ــن الرس ــوم‬ ‫ً‬ ‫حليـــان يقـــوم المســـافرون‬ ‫الجمركيـــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نقـــدا أو باســـتخدام بطاقـــة‬ ‫بالدفـــع‬ ‫اإلئتم ــان‪ ،‬مم ــا يتطل ــب م ــن المس ــافرين‬ ‫الوقـــوف والبحـــث فـــي أمتعتهـــم‬ ‫الموضوعـــة فـــي الخزائـــن العلويـــة‬ ‫بالطائـــرة عـــن محافظهـــم‪.‬‬ ‫ويمكـــن تبســـيط عمليـــات الشـــراء باتبـــاع‬ ‫نظـــام الدفـــع وفـــق القياســـات الحيويـــة‪،‬‬ ‫ـواء ع ــن طري ــق نظ ــام المقع ــد الخلف ــي‬ ‫سـ ً‬ ‫أو مـــن خـــال الهاتـــف النقـــال الـــذي يتـــم‬ ‫تشـــغيله مـــن قبـــل أحـــد أعضـــاء طاقـــم‬ ‫مـــن‬ ‫الطائـــرة‪ ،‬وبالتالـــي التخفيـــف‬ ‫المشـــاكل المتربتـــة عـــن الدفـــع بالنظـــام‬

‫يرغــب العديــد مــن المســافرين االســتفادة‬ ‫مـــن فرصـــة اســـتثمار وقـــت الطيـــران‬ ‫إلكمــال إجــراءات الجــوازات لتوفيــر الوقــت‬ ‫أثن ــاء الوق ــوف ف ــي طوابي ــر االنتظ ــار عن ــد‬ ‫الوصـــول إلـــى وجهتهـــم‪ ،‬وبالمثـــل فـــإن‬ ‫وكاالت الســفر ســوف يهمهــا أن تقتنــص‬ ‫فرصـــة أخـــذ القياســـات الحيويـــة للـــركاب‬ ‫قب ــل نزوله ــم م ــن الطائ ــرة‪.‬‬ ‫ويمكـــن إنجـــاز اإلجـــراءات الخاصـــة‬ ‫بالجـــوازات مـــن خـــال الخدمـــة الذاتيـــة‬ ‫عبـــر نظـــام المقعـــد الخلفـــي أو الخدمـــة‬ ‫المس ــاعدة م ــن قب ــل أح ــد أعض ــاء طاق ــم‬ ‫الطائـــرة‪ .‬وقـــد تبنـــت شـــركات الطيـــران‬ ‫وال ــوكاالت الحكومي ــة بالفع ــل اتب ــاع نظ ــام‬ ‫إنجـــاز إجـــراءات الجـــوازات أثنـــاء الطيـــران‬ ‫كوســـيلة لضمـــان ســـرعة وســـهولة إنجـــاز‬ ‫إجـــراءات الســـفر‪.‬‬

‫وه ــذا يبش ــر ف ــي إتم ــام إج ــراءات الخ ــروج‬ ‫ويوفـــر الحاجـــة لعمـــل إجـــراءات مـــا قبـــل‬ ‫المغـــادرة وإثبـــات أن المســـافرين قـــد‬ ‫ً‬ ‫فعـــا بـــدون أي شـــك‪.‬‬ ‫غـــادروا البـــاد‬

‫هل هذا هو مستقبل السفر‬ ‫الجوي؟‬

‫ه ــل س ــتكون ه ــذه حقيق ــة واقع ــة؟ م ــن‬ ‫الناحي ــة الفني ــة كل ه ــذه التوقع ــات يمك ــن‬ ‫ً‬ ‫عمليـــا‪ ،‬ولكـــن بعضهـــا يتطلـــب‬ ‫تطبيقهـــا‬ ‫اتبـــاع نهـــج مـــدروس لألمـــن وســـهولة‬ ‫االس ــتخدام‪ ،‬وإنج ــاز اإلج ــراءات والتكام ــل‪.‬‬ ‫وبـــكل وضـــوح يمكـــن تطبيـــق حـــاالت‬ ‫االس ــتخدام المش ــار إليه ــا أع ــاه حالي ـ ًـا م ــن‬ ‫قب ــل ش ــركات الطي ــران وبش ــكل مس ــتقل‪،‬‬ ‫أمـــا بالنســـبة للجهـــات األخـــرى‪ ،‬ســـوف‬ ‫يســتغرق هــذا األمــر بعــض الجهــد‪ ،‬وقـ ً‬ ‫ـدرا‬ ‫كبي ـ ً‬ ‫ـرا م ــن التنس ــيق بي ــن مختل ــف أصح ــاب‬ ‫المصلحـــة‪.‬‬ ‫وأضـــاف ســـينير‪ « :‬فـــي ظـــل العصـــر‬ ‫الذهبـــي الجديـــد للســـفر الجـــوي الـــذي‬ ‫تشـــكلت مالمحـــه‪ ،‬يمكـــن لشـــركات‬ ‫المطـــارات‪،‬‬ ‫ومشـــغلي‬ ‫الطيـــران‪،‬‬ ‫ووكاالت الســـفر‪ ،‬ومقدمـــي خدمـــات‬ ‫الرعايـــة الجويـــة‪ ،‬والفنـــادق العالميـــة‬ ‫ذات العالمـــات الرائـــدة‪ ،‬وشـــركات تأجيـــر‬ ‫الســـيارات أن تقتنـــص هـــذه الفرصـــة‬ ‫باالس ــتفادة م ــن ه ــذه الث ــورة ف ــي عال ــم‬ ‫تكنولوجيـــا المعلومـــات واالتصـــاالت‬ ‫لتحوي ــل أنظم ــة القياس ــات الحيوي ــة إل ــى‬ ‫واقـــع‪ .‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25 |2016‬‬ ‫يناير‪|2016‬‬ ‫دبي||يناير‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬

‫حوار خاص‬

‫سعادة فهد بن الشيخ‪،‬‬

‫نائب الرئيس العالمي‪،‬‬ ‫مؤسسة الثقة للتوحد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مركزا للمصابين بالتوحد ممن تتجاوز أعمارهم ‪18‬‬ ‫مؤسسة (الثقة للتوحد) تفتتح‬ ‫عاما‬

‫ً‬ ‫ممكنا‬ ‫جعل التعليم الخاص‬

‫تعمل مؤسسة الثقة للتوحد‬ ‫التي تأسست في المملكة‬ ‫المتحدة في العام ‪،2011‬‬ ‫على نشر التعليم لذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬وتقديم‬ ‫العالج التأهيلي فيما يزيد‬ ‫عن تسعة بلدان‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك المملكة المتحدة‪ ،‬وكندا‪،‬‬ ‫ودبي في اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪.‬‬

‫‪| 26‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫حوار خاص‬

‫وتلبــي المؤسســة التــي تركز علــى جعل‬ ‫ً‬ ‫متاحــا ألوســع شــريحة‬ ‫التعليــم الخــاص‬ ‫ممكنــة مــن األشــخاص‪ ،‬احتياجــات‬ ‫األشــخاص الذيــن يعانــون مــن معوقــات‬ ‫مادية تمنعهم من ذلك‪.‬‬

‫ً‬ ‫صندوقا‬ ‫ماديــة‪ ،‬حيــث تمتلك المؤسســة‬ ‫تســاعد مــن خاللــه علــى تعليــم األطفــال‬ ‫المصابيــن بمــرض التوحــد الذيــن تجــد‬ ‫عائالتهــم صعوبــة فــي تأميــن نفقــات‬ ‫تعليمهم‪.‬‬

‫وفــي مقابلــة مع منافــذ دبي‪ ،‬يشــاطرنا‬ ‫ســعادة فهــد بــن الشــيخ‪ ،‬نائــب الرئيــس‬ ‫العالمي لمؤسســة الثقــة للتوحد‪ ،‬هدفه‬ ‫الرامــي إلــى الوصــول لعــدد ضخــم مــن‬ ‫األشــخاص‪ ،‬ونشــر التوعيــة حــول تمكيــن‬ ‫وتعليــم مرضــى التوحــد‪ ،‬ودمجهــم فــي‬ ‫ً‬ ‫وتاليا تفاصيل اللقاء‪:‬‬ ‫المجتمع‪.‬‬

‫ولدينا نظام تدريب منتظم يأتي األطفال‬ ‫ً‬ ‫يوميا أثناء الساعات المخصصة‬ ‫من خالله‬ ‫لهــم‪ .‬كمــا نقــوم بتقديــم العــاج الفــردي‬ ‫لكل منهم مقابل أجور رمزية‪.‬‬

‫ما هي األمور التي تركز عليها مؤسسة‬ ‫الثقة للتوحد؟‬ ‫نقوم فــي المقــام األول بتلبية احتياجات‬ ‫األشــخاص الذيــن يعانــون مــن معوقــات‬

‫ولــدى المؤسســة تالميــذ مــن كافــة‬ ‫الجنســيات‪ ،‬ويتمثــل هدفنــا فــي نشــر‬ ‫التعليــم‪ ،‬والعالج‪ ،‬والتدريب ألكبر شــريحة‬ ‫ممكنة من األشخاص‪.‬‬ ‫يواجه هؤالء األطفال وعائالتهم مشــاكل‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬وبعد إتمامهم‬ ‫بعد بلوغهم سن ‪18‬‬

‫فهد بن الشيخ‪:‬‬ ‫نخطط في السنوات الخمسة‬ ‫القادمة الفتتاح ‪ 3‬مراكز‬ ‫إضافية في اإلمارات‬

‫لتعليمهم المدرســي‪ ،‬حيث ال يعلمون ما‬ ‫الــذي يمكنهــم القيــام بــه بعد ذلــك‪ .‬وهنا‬ ‫ً‬ ‫أيضا تريد مؤسسة الثقة للتوحد أن تلبي‬ ‫احتياجــات مرضــى التوحــد ممــن تجــاوزت‬ ‫أعمارهم الثامنة عشرة‪.‬‬ ‫كيف تخططون لدمج أو إقحام هذه‬ ‫الفئة الذين بلغت أعمارهم أو تجاوزت‬ ‫ً‬ ‫عاما؟‬ ‫حاجز ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫حاليــا علــى افتتــاح مركــز جديد لهم‬ ‫نعمــل‬ ‫ً‬ ‫فــي هــذا العام‪ ،‬حيث ســيكون قادرا على‬ ‫ً‬ ‫شخصا‪.‬‬ ‫استيعاب ما يصل إلى ‪20‬‬ ‫ســيقوم المركــز الجديــد بتدريــب هــؤالء‬ ‫وجعلهــم أكثــر اســتقاللية فــي حياتهــم‬ ‫اليوميــة‪ ،‬بمــا فــي ذلــك التســوق‪،‬‬ ‫أســرتهم‪ ،‬وغســل ثيابهم‪ ،‬من‬ ‫وتوضيــب‬ ‫ّ‬ ‫ضمــن نشــاطات أخــرى‪ .‬وتتلخــض الفكرة‬ ‫في دفعهم نحو المزيد من االعتماد على‬ ‫النفس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا أية جهود لمساعدة‬ ‫هل ستبذلون‬ ‫هؤالء التالميذ على الحصول على‬ ‫وظائف؟‬ ‫بالتأكيــد‪ .‬هــذه ســتكون خطوتنــا القادمة‪،‬‬ ‫حيــث ســنعمل على ذلك‪ ،‬وربما نؤســس‬ ‫ً‬ ‫أيضا شركة تقوم باستخدامهم‪.‬‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪27 |2016‬‬

‫حوار خاص‬

‫لنــا بمثابــة زرع البــزرة وتنشــئة النبتــة حتى‬ ‫تصبــح شــجرة‪ ،‬واليــوم نحــن مســتعدين‬ ‫إلنشاء فروع وللتوسع‪.‬‬

‫ما هو التحدي األهم الذي يواجه‬ ‫األهالي الذين لديهم أطفال مصابين‬ ‫بالتوحد؟‬ ‫يواجــه األهل عــادة العديد مــن التحديات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في ذلك‪ .‬ففي‬ ‫دورا‬ ‫وتلعب الثقافة‬ ‫بعــض المجتمعــات‪ ،‬مــا يزال وجــود طفل‬ ‫معــوق في العائلة يشــكل وصمة عار‪ ،‬ما‬ ‫يجعــل األهــل يحاولــون أخفــاء أطفالهــم‪،‬‬ ‫ويتابــع الكثيــر منهــم الحياة في حالــة إنكار‬ ‫وعــدم اســتعداد للقبــول باألمــر‪ .‬وتكمــن‬ ‫المشكلة في أنه ليس بمقدورك مساعدة‬ ‫هــؤالء األطفــال وتمكينهم من التحســن‪،‬‬ ‫إال عندما تتقبل الوضع وتعمل عليه‪ .‬وهنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في ذلك‪.‬‬ ‫دورا‬ ‫تلعب التوعية‬ ‫فــي مؤسســة الثقــة للتوحــد نحــن نعمل‬ ‫علــى الدوام على توليــد الوعي من خالل‬ ‫حمــات مخصصة‪ ،‬وتثقيــف األهل الذين‬ ‫ً‬ ‫جهــدا‬ ‫يأتــون إلينــا‪ .‬وتوليــد الوعــي ليــس‬ ‫يمكن القيام به في يوم واحد‪ ،‬بل يتوجب‬ ‫القيام به على الدوام‪.‬‬ ‫عندما يدرك األهــل المظاهر التي يتوجب‬

‫‪| 28‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫التفتيــش عنهــا للتأكــد مــن أن طفلهــم‬ ‫بحاجة للمزيد من المســاعدة‪ ،‬عندها يمكن‬ ‫أن يحصلــوا علــى التشــخيص والتقييــم‬ ‫االحترافي وعلى التدريب الالزم للطفل‪.‬‬ ‫هل تتدخلون في نشاطات المسؤولية‬ ‫االجتماعية التي تقوم بها الشركات؟‬ ‫ً‬ ‫جــدا عندمــا يتعلــق األمــر‬ ‫نحــن حريصــون‬ ‫بانتقــاء األشــخاص الذيــن نعمــل معهــم‪،‬‬ ‫فعلــى ســبيل المثــال‪ ،‬نحــن نتوجــه إلــى‬ ‫الجامعات والمعاهد‪ ،‬التي نعلم من خالل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقيقيــا فــي‬ ‫اهتمامــا‬ ‫تحليلنــا‪ ،‬أن لديهــا‬ ‫التطوع‪ .‬ولدينا قرابة ‪ 100‬شخص تطوعوا‬ ‫للعمل معنا بشكل منتظم‪.‬‬ ‫وننتهــج المقاربــة ذاتهــا عندمــا بتعلــق‬ ‫األمــر بنشــاطات المســؤولية االجتماعيــة‬ ‫للشــركات‪ ،‬حيث ال نرتبط بهم إال في حال‬ ‫توفر اهتمام حقيقي من جانبهم‪.‬‬ ‫أين ترون مؤسسة الثقة للتوحد في‬ ‫غضون السنوات الخمس القادمة؟‬ ‫كانت السنوات الخمسة الماضية بالنسبة‬

‫وأشــعر بالقلــق بخصــوص تكلفــة تعليــم‬ ‫طفــل مصــاب بالتوحــد‪ ،‬فهــي إن كانــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحدا اليــوم‪ ،‬فإنها ســترتفع بعدة‬ ‫درهمــا‬ ‫أضعــاف فــي الســنوات القادمــة‪ ،‬ومــن‬ ‫المهم أن نجعل من التدريب والتعليم ً‬ ‫أمرا‬ ‫ً‬ ‫متاحــا مــن الناحيــة الماديــة‪ .‬ينبغــي توفير‬ ‫عــدد أكبر مــن المراكــز التي تقــدم التعليم‬ ‫لــذوي االحتياجــات الخاصة‪ ،‬ومــن الممكن‬ ‫أال تكــون خيرية‪ ،‬لكن ينبغي أن تتوجه إلى‬ ‫شــريحة أوسع من األشــخاص‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫ً‬ ‫متاحا‬ ‫تكــون غيــر ربحيــة‪ ،‬ما يجعــل التعليــم‬ ‫بشكل أكبر من الناحية المادية‪.‬‬ ‫ونهــدف فــي مؤسســة الثقــة للتوحــد‬ ‫الفتتــاح المزيــد من المركز فــي كافة أرجاء‬ ‫مجلــس التعاون الخليجي وإفريقيا‪ ،‬وذلك‬ ‫في غضون السنوات الخمسة القادمة‪.‬‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪29 |2016‬‬

‫دراسة خاصة‬

‫‪ 8.7‬مليار دوالر حجم سوق المطارات الذكية في عام ‪2018‬‬

‫شركات الطيران توجه استثماراتها‬ ‫إلى التقنيات الذكية‬ ‫تتجه المطارات العالمية إلى ان تصبح‬ ‫أكثر سرعة و ساللسة و أفضل من‬ ‫أي وقت مضى‪ ،‬لجعل الرحالت‬ ‫ً‬ ‫جهدا للمسافرين‪ ،‬ولذلك‬ ‫عبرها أقل‬ ‫هنالك العديد من المطارات التي‬ ‫تتجه إلستخدام أحدث اإلمبتكرات‬ ‫و الحلول األمنية في سبيل خدمة‬ ‫وراحة مسافريها‪.‬‬

‫‪| 30‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫و تعمــل التكنلوجيــا الذكيــة علــى مــد يــد‬ ‫العــون في عملية تحول المطارات‪ ،‬وذلك‬ ‫مــن خــال قدرتهــا علــى معالجــة وإدارة‬ ‫العمليــات‪ ،‬فإن غالبية االســتثمارات التي‬ ‫تقــوم بهــا المطــارات تصب فــي تكنلوجيا‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫وأشــارت دراســة صــادرة عــن شــركة‬ ‫ســيتا العالميــة المتخصصة في حلول‬ ‫االتصــاالت و المعلومــات لقطــاع‬ ‫الطيــرات‪ ،‬الــى ان تجربــة المســافرين‬

‫تبقى القوة الدافعة األكثر أهمية وراء‬ ‫االســتثمار في تكنولوجيــا المعلومات‬ ‫فــي المطارات فــي جميع أنحاء العالم‬ ‫‪ ،‬ولذلــك فــإن حجــم االنفــاق الســنوي‬ ‫علــى تكنولوجيا الذكية فــي المطارات‬ ‫وصــل الــى ‪ 8.7‬مليــار دوالرفــي عــام‬ ‫‪ ، 2015‬وتشير الدراسة إلى ان هنالك‬ ‫زيــادة في اإليرادات من ‪ % 5.82‬في‬ ‫عــام ‪ 2014‬الــى ‪ % 6.25‬فــي ‪،2015‬‬ ‫وتتنبــأ الدراســة بزيــادات أعلــى لعــام‬ ‫‪.2016‬‬

‫دراسة خاصة‬

‫وبناء على ذلك‪ ،‬فقد زاد نمو ميزانية قطاع‬ ‫تكنلوجيا المعلومات بنســبة ‪ % 16.4‬على‬ ‫مدى السنوات الثالث الماضية‪ ،‬ويتنبأ كبار‬ ‫مسؤولي نظم المعلومات في المطارات‬ ‫بميزانيــات أعلــى لعــام ‪ 2016‬مقارنــة‬ ‫بعــام ‪ .2015‬وأظهراالســتطالع الســنوي‬ ‫لتوجهــات تكنولوجيــا المعلومــات فــي‬ ‫المطــارات ‪ ،2015‬أن األولويــة القصــوى‬ ‫يجب أن تكون لتحسين تجربة المسافر‪.‬‬ ‫ويعــد االســتطالع الســنوي لتوجهــات‬ ‫تكنولوجيــا المعلومــات فــي المطــارات‪،‬‬ ‫الــذي أجرتــه المجلــس الدولــي للمطــارات‬ ‫وشــركة «ســيتا»‪ ،‬بالتعــاون مــع مجلــة‬ ‫«ايرالين بزنس»‪ ،‬الدراســة األكثر شــموال‬ ‫التجاهــات تكنولوجيــا المعلومــات فــي‬ ‫صناعــة المطــارات العالميــة‪ .‬وتظهــر‬ ‫الدراســة التي أجريت عام ‪ 2015‬وشــملت‬ ‫مطارا‪ ،‬أن‬ ‫مشــاركين يمثلون أكثر من ‪223‬‬ ‫ً‬ ‫تجربة المسافر ال تزال األولوية رقم واحد‪،‬‬ ‫إذ تشــكل األرقام المســتمرة في االرتفاع‬ ‫ً‬ ‫ضغطــا أكبــر علــى الطاقــة االســتيعابية‬ ‫والبنية التحتية للمطار‪.‬‬

‫إقتراحات لتسريع إجراءات سفر‬ ‫الركاب‬

‫تتبنى المطارات الرائدة و المتطورة حول‬ ‫العالــم الحلــول التكنلوجيــة التــي تهــدف‬ ‫إالى تحســين تجربة المسافرين و خفض‬ ‫عناء اإلزدحام وخدمات العمالء‪ ،‬وأشــارت‬ ‫الدراســة الــى أن ‪ % 73‬مــن المطــارات‬ ‫العالميــة رفعــت مســتوى اســتخدامها‬ ‫لتقنيــة المعلومــات والحلــول الذكيــة‬ ‫لتسريع عمليات إنجاز المعامالت‪ ،‬مقارنة‬ ‫مــع ‪ % 59‬فــي عــام ‪ ،2014‬وفــي عــام‬ ‫‪ % 84 ،2015‬مــن المطارات ترى أن أمن‬ ‫المســافر والمطــار يشــكالن إمــا أولويــة‬ ‫ابتدائيــة أو ثانويــة ؛ وأشــارت الدراســة‬ ‫بنسبة ‪ % 76‬في استطالع لعام ‪،2014‬‬ ‫وهــو األمــر الــذي يســلط الضــوء علــى‬ ‫اإلصــرار المتزايــد مــن قبــل المزيــد مــن‬ ‫المطــارات لمحاولــة معالجة النقــاط التي‬ ‫تشكل معاناة للمسافر‪.‬‬

‫مــن جانبــه‪ّ ،‬أكــد ماتثيــس ســيرفونتين‪،‬‬ ‫نائب رئيس شــركة ســيتا لحلول المطارات‬ ‫قائــا‪« :‬تعتبــر المطــارات المســافرين‬ ‫أوليــة عليــا وفــي الوقــت الحالــي‪ ،‬نحــن‬ ‫ً‬ ‫واضحــا أن التكنولوجيــا يمكن‬ ‫اعترافــا‬ ‫نــرى‬ ‫ً‬ ‫أن تســاعد فــي تحســين تجربــة الــركاب‪.‬‬ ‫ويلتــزم كبار مســؤولي قطــاع المعلومات‬ ‫فــي المطارات بزيــادة ميزانياتهــم إلدخال‬ ‫تقنيــات مثــل أجهــزة اإلرشــاد الالســلكي‬ ‫وخدمــات الهاتــف النقال وزيــادة الخدمات‬ ‫الذاتية‪ ،‬وذلك تســهيال على المسافرين‪،‬‬ ‫حيــث أصبحت المطــارات حــول العالم أكثر‬ ‫ً‬ ‫اكتظاظا على نحو مستمر‪”.‬‬ ‫وأضــاف ســيرفونتين أن المطــارات‬ ‫ستســتثمر في أجهزة اإلرشــاد االســلكي‬ ‫وغيرهــا مــن أجهزة اإلستشــعار على مدى‬ ‫السنوات الثالث المقبلة‪.‬‬ ‫وحــول تحديــات المطــار فــي التعامــل مــع‬ ‫النمو المستمر في إعداد مسافريها‪ ،‬فإن‬ ‫الحل يكمن في تحســين مستوى الكفاءة‪،‬‬ ‫وإذ ‪ % 81‬مــن المطــارات حــول العالــم‬ ‫ً‬ ‫جيدا متطلبات المسافرين وبالتالي‪،‬‬ ‫تدرك‬ ‫توفــر لهــم المســتوى االئــق مــن خدمــات‬ ‫التكنلوجيــا‪ ،‬وتطبيقــات األجهــزة النقالــة‪،‬‬ ‫ومجموعة واسعة من الخدمات المخصصة‬ ‫للمطــارات‪ ،‬ولذلــك يتوقــع المســافرين‬ ‫المزيــد من الخدمات فــي األعوام المقبلة‬ ‫كاســتخدام تكنلوجيــا اإلتصــاالت التمــام‬ ‫إجراءات السفر الرقمية‪.‬‬ ‫وأظهــر إســتطالع توجهــات تكنولوجيــا‬ ‫المعلومــات لعــام ‪ ،2018‬أن ‪ % 80‬مــن‬

‫المطــارات ستســتخدم تكنولوجيــا جديدة‬ ‫تعتمد على تقنية اإلستشــعار المتطورة‬ ‫لفحص المسافرين وأمتعتهم؛ ومراقبة‬ ‫محيــط المطــارات بغــرض تعزيــز األمــن‪،‬‬ ‫لإلرتقــاء بمســتويات الكفــاءة وتحســين‬ ‫مســتوى تجربــة الســفر التــي يحظى بها‬ ‫المسافرون‪ ،‬ويتم تحقيق ذلك من خالل‬ ‫المــزج بيــن أحدث التقنيــات والتركيز على‬ ‫إســتخدام المــوارد فــي المجــاالت التــي‬ ‫يكون لها أكبر األثر في تقليص المخاطر‪.‬‬ ‫وذكــر أنــه ‪ % 91‬مــن المطارات ســتؤمن‬ ‫تطبيقــات تتضمــن خرائــط للمطــار‪،‬‬ ‫وارشــادات مفصلة عن المطــارات‪ ,‬وعن‬ ‫رحالت المســافرين‪ ،‬وخدمة متابعة ســير‬ ‫الرحــات التــي ستســمح للمســتخدم‬ ‫بإدخــال رقــم الرحلــة‪ ،‬ليتلقــى بعدها ً‬ ‫كما‬ ‫من المعلومات المفصلة عن تلك الرحلة‬ ‫لغــرض تســهيل ســفره وتحســين تجربته‬ ‫مع المطار‪.‬‬

‫أكشاك الكترونية إلنهاء معامالت‬ ‫المسافرين‬

‫أظهرت الدراســة الصادرة عن شركة سيتا‪،‬‬ ‫أن اثنين من أصل خمســة مســافرين في‬ ‫عــام ‪ 2015‬قــد أنهــوا إجــراءات تســجيل‬ ‫الدخــول إلــى الطائــرة قبــل الوصــول إلى‬ ‫المطــار‪ ،‬ولكــن ألولئــك الذين لــم يتمكنوا‬ ‫فإن مكاتب أو كشك‬ ‫من إنجاز معامالتهم‪ّ ،‬‬ ‫الخدمة الذاتية هو الخيار األفضل بالنسبة‬ ‫ً‬ ‫فمؤخرا‪ ،‬تكاد تكون أكشاك الخدمة‬ ‫إليهم‪.‬‬ ‫الذاتية لتسجيل الدخول متاحة للجميع في‬ ‫تســع مطــارات من أصــل عشــرة‪ ،‬بزيادة‬ ‫‪ % 75‬مقارنة بعام ‪.2014‬‬

‫ومــن المعــروف أن مــا يقــرب ‪ % 73‬مــن‬ ‫المطــارات تعتبــر المشــاكل التــي تــؤرق‬ ‫المســافرين أولويــة قصــوى لالســتثمار‬ ‫فــي تكنولوجيــا المعلومات؛ بزيادة ‪% 59‬‬ ‫عن العام الماضي‪.‬‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪31 |2016‬‬

‫دراسة خاصة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستقال‬ ‫مكتبا‬ ‫و يعتبر كشك الخدمة الذاتية‬ ‫أو محطة حاســوب توفر معلومات رحالت‬ ‫شــركات الطيــران وباســتخدام األكشــاك‪،‬‬ ‫يمكــن للــركاب إنجــاز كافــة اإلجــراءات‬ ‫المتعلقــة بــكل شــركات الخطــوط الجوية‪،‬‬ ‫ولذلــك ‪ % 42‬مــن المطــارات تؤمــن‬ ‫األكشــاك التــي تضــع تأشــيرة و تفاصيل‬ ‫الراكب والرحلة على حقائب المسافرين ‪.‬‬ ‫وبينــت الدراســة أن المســافرين حاملــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذكيــا استســهلوا عمليــات اصــدار‬ ‫هاتفــا‬ ‫تصاريــح الصعــود‪ ،‬وتلقــي تحديثــات رحلة‬ ‫الطيران واإلشــعارات ذات الصلة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى سعادتهم البالغة بإمكانية تعقب حالة‬ ‫حقائبهــم بأنفســهم مــن خــال الهواتــف‬ ‫الذكية‪ ،‬وال شــك أن تغبر بمثل هذا الحجم‬ ‫ً‬ ‫توافقــا مــن المطــارات وشــركات‬ ‫يتطلــب‬ ‫الطيــران‪ ،‬وأوضحــت نتائج الدراســة أهمية‬ ‫األعتمــاد على الخدمات الذكية‪ ،‬ولذك من‬ ‫المتوقــع زيادة متطردة فــي تبني الحلول‬ ‫التكنلوجية لخدمة المسافرين خالل الثالث‬ ‫سنوات المقبلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫تطبيقا جديدة لخلق تجربة‬ ‫اطالق‬ ‫سفر مميزة‬

‫و فيمــا يتعلــق بخدمــات الهاتــف لذكــي‪،‬‬ ‫ســتمكن هي األخرى المســافرين تخطيط‬ ‫أوقاتهم بشــكل أفضل‪ ،‬أثناء تنقلهم في‬ ‫المطار‪ ،‬والوصول إلى مكان الخدمة التي‬ ‫يقصدونهــا بســرعة قياســية‪ ،‬فأضحــت‬ ‫عمليــة تنقــل فــي المطارأكثــر ســهولة‬ ‫مــن أي وقــت مضــى‪ ،‬ومع اطــاق خدمة‬ ‫تطبيقــات الهواتــف المتحركــة أصبحــت‬ ‫عمليــة تصفــح خدمــات المطارات سلســة‬ ‫بعــد امكانيــة تحميــل التطبيقــات علــى‬ ‫‪| 32‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫الهواتــف المتحركــة‪ ،‬حيثمــا ســتوفر هــذه‬ ‫الخدمــة معلومات حــول مواعيــد الرحالت‬ ‫ورقــم بوابــات الصعــود إلــى الطائــرات‬ ‫ووصــف الماكــن عشــرات الخدمــات داخل‬ ‫المطار‪.‬‬ ‫وبين االســتبيان التي أجرته شــركة ســيتا‪،‬‬ ‫ان مفهوم مدن المطارات يمثل مستقبل‬ ‫المطــارات فــي القرن الـــ ‪ ،21‬مؤكدين أن‬ ‫النمو في حركة السياحة‪ ،‬والتجارة وأدوات‬ ‫الربــط الجديــدة تســتلزم وجــود مثــل هــذه‬ ‫المطــارات حــول العالــم و أن ‪ % 70‬مــن‬ ‫ً‬ ‫حاليــا أجهــزة هواتف‬ ‫المشــاركين يحملــون‬

‫ذكيــة‪ ،‬إذ تســتطيع المطــارات وشــركات‬ ‫الطيــران أن تســتفيد مــن هــذه التوجهات‬ ‫عبــر إدخــال تحســينات علــى تدفــق الركاب‬ ‫عبــر خدمــة تســجيل المســافر عبــر الهاتف‬ ‫النقــال‪ ،‬وعمليــة الصعــود وغيــر ذلــك من‬ ‫الخدمــات‪ ،‬والتفاعــل مــع الركاب بوســائل‬ ‫جديــدة‪ .‬وبنــاء علــى ذلك‪ ،‬المطــارات حول‬ ‫العالــم تســتهدف توفيــر تجربــة ســفر‬ ‫أكثــر مالءمــة الحتياجــات المتعامليــن‪،‬‬ ‫الــذي يمكــن طاقــم الطائرة من اســتخدام‬ ‫أجهــزة الحواســب اللوحيــة للوصــول إلــى‬ ‫معلومات الركاب والمعلومات التشغيلية‬ ‫أثناء الرحلة‪ ،‬بما في ذلك تقارير الطقس‪،‬‬ ‫ومخططــات المقاعــد‪ ،‬وبرامــج المســافر‬ ‫الدائــم‪ ،‬ومعلومــات رحــات الربــط‪ ،‬وأدلة‬ ‫السالمة‪ ،‬بلمسة على الشاشة‪.‬‬ ‫و يتمحور التركيــز األولي على االتصاالت‬ ‫الفوريــة المتاحــة بيــن الــركاب و أطــراف‬ ‫معنية‪ ,‬إلبالغ الركاب عن تعثر اقالع رحالت‬ ‫الطيــران علــى الفــور عبــر أجهــزة الهاتــف‬ ‫المحمولــة و تخطــط ‪ 24٪‬مــن الخطــوط‬ ‫الجويــة القيــام بذلــك بحلــول عــام ‪،2018‬‬ ‫حيــث يؤثــر تعثر اقــاع الرحــات الجوية أو‬ ‫العمليــات غيــر النظاميــة (‪ ،)IROPs‬علــى‬ ‫الخطــوط الجويــة والمســافرين والنظــام‬ ‫االقتصــادي البيئــي بأكملــه الــذي يحيــط‬ ‫بمجال صناعة النقل الجوي‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪33 |2016‬‬

‫دراسة خاصة‬

‫تعادل قيمة النفط والغاز‬

‫ً‬ ‫مجانا للغرب‬ ‫طاقة العقول العربية تباع‬

‫ال يوجد بلد عربي اال ويعاني من هجرة كثير من عقوله وكفاءاته العلمية للخارج‪ .‬اما للدراسة‬ ‫والتحصيل العلمي العالي او للعمل في مختلف حقول البحث العلمي المتعدد والمتنوع من‬ ‫الطب والهندسة والفيزياء وعلوم الذرة وغيرها‪.‬‬ ‫وتوضــح االحصائيــات ان اكثــر من ثلث‬ ‫الكفــاءات العلميــة انتقــل مــن افريقيا‬ ‫الــى اوروبــا فــي عقــد الثمانينــات من‬ ‫القــرن الماضــي وإن كنــدا والواليــات‬ ‫المتحــدة همــا مــن اكثــر الــدول انفتاحا‬ ‫وقبــوال واســتيعابا لتلــك العقــول‬ ‫والكفــاءات العربيــة المهاجــرة وقــد‬ ‫قبلتــا خــال الفتــرة الواقعــة مــا بيــن‬ ‫عامــي ‪ 1960‬و‪ 1990‬اكثــر مــن مليــون‬ ‫مهاجــر مهنــي وفنــي مــن مختلــف‬ ‫الــدول الناميــة ومنهــا دولنــا وبلداننــا‬

‫العربيــة التي تعج وال شــك باالف من‬ ‫المبدعيــن والمخترعيــن والمكتشــفين‬ ‫والعقول النيرة‪.‬‬ ‫واذا مــا حاولنــا اعطــاء احصائيــات اكثــر‬ ‫دقة عن موضوع هجرة العقول العربية‬ ‫للخــارج فاننــا ســنجد صعوبــة بالغــة‬ ‫وال شــك بســبب عــدم قيــام ايــة دولة‬ ‫عربية بواجبهــا على هذا الصعيد ولكن‬ ‫بالعــودة الــى ســجالت غيــر رســمية‬ ‫النطــوان زحــان وهــو مــن اهــم وابرز‬

‫عدد المهاجرين من األطباء‬ ‫ً‬ ‫العرب عام ‪ 2000‬بلغ ‪16‬‬ ‫الفا‬ ‫المتابعيــن والموثقيــن لموضوع هجرة‬ ‫الكفــاءات العربيــة منــذ الســتينات مــن‬ ‫القــرن الماضــي يمكن القول بــان اكثر‬ ‫من حوالي ‪ 70‬الفا من اصل ‪ 300‬الف‬ ‫مــن حملــة البكالوريــوس والماجســتير‬ ‫من العــرب في العام ‪ 1995/1996‬قد‬ ‫هاجروا وان عدد المهاجرين من االطباء‬ ‫العــرب عــام ‪ 2000‬فقــط بلــغ نحــو ‪16‬‬ ‫الفا‪.‬‬ ‫ووفق زحالن يبلغ عدد حملة الدكتوراه‬ ‫العــرب‪ .‬فــي الخــارج ‪ 150‬الفــا اي‬ ‫مــا يعــادل ربــع حملــة الدكتــوراه فــي‬ ‫الواليــات المتحــدة وثالثــة اربــاع حملــة‬ ‫الدكتوراه من العرب اما اصحاب المهن‬ ‫الطبيــة الذيــن هاجروا الــى اوروبا فقد‬ ‫فاقوا ال‪ 15‬الفا بين ‪ 1999‬و‪.2001‬‬

‫‪| 34‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫دراسة خاصة‬

‫هجرة ‪ 70‬الفا من اصل ‪300‬‬ ‫الف من حملة البكالوريوس‬ ‫والماجستير في ‪1995/1996‬‬ ‫واذا اخذنــا فــي االعتبــار عــدد الطــاب‬ ‫العــرب الذيــن يدرســون فــي الخــارج‬ ‫والذيــن ال يعــودون الــى اوطانهم في‬ ‫الغالب المكننا تقدير الحجم الكبير لهجرة‬ ‫الكفــاءات العربية ففي ‪ 1996‬كان ‪179‬‬ ‫الــف طالــب عربــي يتابعــون دراســتهم‬ ‫العليا في الخارج‪.‬‬ ‫وعلى صعيد ترتيب االقطار العربية يمكن‬ ‫اعتبــار مصــر وبعدهــا لبنــان وفلســطين‬ ‫واالردن االكثر تصديرا للكفاءات العلمية‬ ‫ووفق بعض المعلومات المتداولة فان‬ ‫اكثــر من مليون وربــع مليون عالم عربي‬ ‫موجــودون فــي الخارج بينهــم ‪ 800‬الف‬ ‫مصري‪.‬‬ ‫ووصلــت تحويــات الكفــاءات العلميــة‬ ‫العربيــة العاملة فــي الخارج الى حوالي‬ ‫‪ 25,2‬مليــار دوالر عــام ‪ 2006‬وهــي‬ ‫تحويــات زهيــدة قياســا الــى الخســائر‬ ‫التــي يتكبدهــا العالــم العربــي نتيجــة‬ ‫هجــرة هــذه الكفــاءات والتــي تقدر في‬ ‫بعــض االحصــاءات ب‪ 200‬مليــار دوالر‬ ‫ســنويا وفــي بعــض التقديــرات قــد‬ ‫تعــادل قيمــة الطاقــة الذهنيــة العربيــة‬ ‫التــي تحصــل عليهــا الواليــات المتحــدة‬ ‫واوروبــا مــن دون مقابــل قيمــة النفــط‬ ‫والغاز العربيين‪.‬‬

‫وتشــير تقارير اصدرتهــا كل من الجامعة‬ ‫العربيــة ومؤسســة العمــل العربيــة‬ ‫واالمــم المتحــدة عبــر تقاريــر التنميــة‬ ‫االنســانية العربيــة الــى وقائــع وارقــام‬ ‫حــول هجــرة العقــول العربيــة الــى‬ ‫الخــارج وتشــدد هــذه التقاريــر على كون‬ ‫المجتمعــات العربيــة باتــت بيئــة طــاردة‬ ‫للكفاءات العلمية‪.‬‬

‫تحويالت الكفاءات ‪ 25‬مليار‬ ‫دوالر سنويا قياسا بخسارة‬ ‫‪ 200‬مليار دوالر سنويا‬ ‫ولبنــان ‪ 15‬فــي المائــة‪ .‬كمــا وشــهد‬ ‫العراق ما بين ‪ 1991-1998‬هجرة ‪7350‬‬ ‫عالمــا تركــوا بالدهــم بســبب االحــوال‬ ‫السياســية واالمنيــة الضاغطــة ونتيجــة‬ ‫الحصار الدولي الذي كان مفروضا على‬ ‫العراق انذاك‪.‬‬

‫وتشــكل هجــرة الكفــاءات العربيــة مــا‬ ‫نسبته ‪ 31‬في المائة مما يصيب الدول‬ ‫الناميــة كمــا ان هنــاك اكثــر مــن مليــون‬ ‫خبيــر واختصاصــي عربــي مــن حملــة‬ ‫الشــهادات العليا او من الفنيين المهرة‬ ‫هاجروا للخارج وهم يعملون في الدول‬ ‫المتقدمــة بحيــث تضــم اميــركا واوروبــا‬ ‫اكثــر مــن ‪ 450‬الــف عربــي مــن حملــة‬ ‫الشــهادات العليا وفق تقرير مؤسســة‬ ‫العمل العربية‪.‬‬

‫هــذا وتشــير هــذه التقاريــر الــى عمــل‬ ‫قســم واســع من العقــول العربية في‬ ‫اختصاصات حساســة في بــاد الغرب‪:‬‬ ‫مثــل الجراحــات الدقيقــة الطــب النووي‬ ‫الهندســة االلكترونية والميكروالكترونية‬ ‫والهندسة النووية‪.‬‬

‫كما تؤكد هذه التقارير ان ما نسبته ‪5,4‬‬ ‫فــي المائــة فقــط مــن الطــاب العرب‬ ‫الذيــن يدرســون فــي الخــارج يعــودون‬ ‫الى بالدهم فيما يســتقر االخرون في‬ ‫الخارج ومن االرقام ذات الداللة ايضا ان‬ ‫‪ 34‬فــي المائــة من االطباء االكفاء في‬ ‫بريطانيــا ينتمــون الى الجاليــات العربية‬ ‫مثــل حالــة الدكتــور والعالــم المصــري‬ ‫مجــدي يعقــوب خبيــر وجــراح القلبيــة‬ ‫االشــهر فــي العالــم وان مصــر وحدها‬ ‫قدمــت فــي الســنوات االخيــرة حوالي‬ ‫‪ 60‬فــي المائــة مــن العلمــاء العــرب‬ ‫والمهندســين الــى الواليــات المتحــدة‬ ‫فيمــا كانــت مســاهمة كل مــن العــراق‬

‫مــن هنــا يمكــن القــول وبــكل تأكيــد‬ ‫وحســم ان تســرب واســتنزاف العقول‬ ‫المبدعــة في الــدول النامية من الناحية‬ ‫السياســية واالقتصادية هــي اكبر تحد‬ ‫تواجهه تلك الدول التي لم تضع قدمها‬ ‫بعــد على طريــق التطــور العلمي على‬ ‫صورته الصحيحــة التي تبدا منذ مراحل‬ ‫الدراســة االولــى عندمــا يدخــل التلميذ‬ ‫الــى مقاعــد دراســته االبتدائيــة ليجــد‬ ‫المدرســة والســكن المدرسي الصحي‬ ‫المالئــم والمنهــاج المناســب والمعلم‬ ‫الخبيــر مــرورا بالدراســة المتوســطة‬ ‫والثانويــة وصوال الى مراحل الدراســة‬ ‫الجامعية‪ .‬‬

‫‪3535|2016‬‬ ‫‪|2016‬‬ ‫يناير‬ ‫يناير‬ ‫دبي |‬ ‫دبي |‬ ‫|منافذ‬ ‫|منافذ‬

‫مقابلة حصرية‬

‫ربع قرن في العمل الخيري‬

‫بيت الخير‪..‬‬

‫جودة‬ ‫العطاء‬

‫سعيد المزروعي‬

‫بدأت جمعية بيت الخير عام ‪ 1989‬على يد ّثلة من رجاالت دبي وأعيانها‪ ،‬استجابة لدعوة رجل األعمال جمعة الماجد‪،‬‬ ‫الذي كانت له العديد من المبادرات الخيرية واأليادي البيضاء‪ ،‬منذ أن بدأ تجربته الخيرية األولى عام ‪1956‬‬ ‫مع شريكه محمد الكاز‪ ،‬وتم إشهارها بالقرار الوزاري رقم ‪ 41‬للعام ‪ ،1989‬بغرض تقديم المساعدات المالية‬ ‫والعينية للمحتاجين من مواطني دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫س ــعيد مب ــارك المزروع ــي‪ ،‬نائ ــب المدي ــر‬ ‫التنفيـــذي مـــن قدمـــاء العامليـــن فـــي‬ ‫«بيــت الخيــر» ومــن الذيــن اختــاروا العمــل‬ ‫الميدانــي بحكــم موقعــه فــي اإلشــراف‬ ‫علـــى أداء أفـــرع ومراكـــز الجمعيـــة‬ ‫المنتشـــرة فـــي الدولـــة‪ ،‬وهـــو خيـــر‬ ‫العارفي ــن بمس ــيرة الجمعي ــة وتطوراته ــا‬ ‫عبـــر أكثـــر مـــن ربـــع قـــرن‪ ،‬تميـــزت فيـــه‬ ‫الجمعي ــة ف ــي أدائه ــا وإنجازاته ــا‪ ،‬حت ــى‬ ‫أضح ــت ف ــي مقدم ــة الجمعي ــات الخيري ــة‬ ‫العاملـــة داخـــل الدولـــة‪.‬‬ ‫وفــي الحــوار التالــي يعــرض المزروعــي‬ ‫أهــم محطــات ومســيرة الجميعــة‪:‬‬ ‫ماذا عن رؤية الجمعية وفلسفتها؟‬ ‫أجمـــع مؤسســـون األوائـــل علـــى‬ ‫التخصـــص فـــي العمـــل الخيـــري داخـــل‬ ‫الدولـــة‪ ،‬وإعطـــاء االهتمـــام لتغطيـــة‬ ‫احتياجـــات المحتاجيـــن األقربيـــن داخـــل‬ ‫اإلم ــارات‪ ،‬وق ــد ط ــورت بي ــت الخي ــر م ــن‬ ‫نشـــاطاتها‪ ،‬وتوســـعت فـــي برامجهـــا‬

‫‪| 36‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫ومشــاريعها‪ ،‬حتــى أضحــت فــي مقدمــة‬ ‫الجمعيـــات الخيريـــة العاملـــة داخـــل‬ ‫ً‬ ‫وتنظيمـــا‪،‬‬ ‫الدولـــة‪ ،‬ومـــن أكثرهـــا حداثـــة‬ ‫ً‬ ‫تقديـــرا‬ ‫إذ فـــازت بالعديـــد مـــن الجوائـــز‬ ‫لدورهـــا الخيـــري واإلنســـاني‪ ،‬وحـــازت‬ ‫علـــى شـــهادة الجـــودة الشـــاملة لثـــاث‬ ‫م ــرات متوالي ــة‪ ،‬لدق ــة إجراءاته ــا وتط ــور‬ ‫ً‬ ‫مســـتقبال‬ ‫أدائهـــا‪ ،‬وتتطلـــع الجمعيـــة‬ ‫ألن تكـــون مـــن المؤسســـات األولـــى‬ ‫ف ــي مج ــال تقدي ــم الخدم ــات اإلنس ــانية‬ ‫المتميـــزة فـــي دولـــة اإلمـــارات العربيـــة‬ ‫المتحــدة‪ ،‬كمـ ًـا ونوعـ ًـا‪ ،‬وأن تقــدم نموذجـ ًـا‬ ‫ً‬ ‫رائـــدا للعمـــل الخيـــري المؤسســـي‬ ‫الحديـــث علـــى صعيـــد العالـــم العربـــي‬ ‫واإلســـامي‪.‬‬ ‫وســـعت الجمعيـــة منـــذ والدتهـــا إلـــى‬ ‫إفـــادة مواطنـــي الدولـــة واألســـر‬ ‫المتعففـــة والشـــرائح المســـتحقة‪ ،‬عـــن‬ ‫طريـــق حزمـــة مـــن المشـــاريع والبرامـــج‪،‬‬ ‫التـــي بـــدأت فـــي تقديمهـــا وتقييمهـــا‬ ‫وتطويرهـــا واإلضافـــة إليهـــا‪ ،‬لتصـــب‬

‫جميعهــا فــي خدمــة الفقــراء والمســاكين‬ ‫واألرامـــل والمطلقـــات وضعيفـــي‬ ‫الدخــل والمرضــى وأســر نــزالء الســجون‬ ‫والمتضرريـــن والمتعثريـــن والمعســـرين‬ ‫والغارميـــن وذوي االحتياجـــات الخاصـــة‬ ‫واأليتـــام‪.‬‬ ‫وص ــارت بي ــت الخي ــر مث ـ ً‬ ‫ـاال يحت ــذى‪ ،‬ف ــي‬ ‫التخطيـــط واألداء واإلنجـــاز‪ ،‬وجســـدت‬ ‫ح ــب اإلنس ــان اإلمارات ــي للعم ــل الخي ــري‬ ‫واإلنســـاني‪ ،‬فهـــو شـــديد اإلحســـاس‬ ‫بإخوانـــه‪ ،‬مبـــادر إلـــى النجـــدة‪ ،‬ســـباق‬ ‫إل ــى الخي ــر والب ــذل والعط ــاء‪ ،‬ول ــم ي ــأت‬ ‫ذلــك مــن فــراغ‪ ،‬فهــذا انعــكاس للتقاليــد‬ ‫والقيـــم األصيلـــة التـــي ورثهـــا شـــعب‬ ‫اإلم ــارات كاب ـ ً‬ ‫ـرا ع ــن كاب ــر‪ ،‬وه ــذا مؤص ــل‬ ‫من ــذ الق ــدم ف ــي ت ــراث اآلب ــاء واألج ــداد‪،‬‬ ‫وه ــي س ــجايا نبيل ــة عززه ــا ف ــي نف ــوس‬ ‫المواطنيـــن المغفـــور لـــه بـــإذن اللـــه‬ ‫تعالـــى الشـــيخ زايـــد بـــن ســـلطان آل‬ ‫نهيـــان‪ ،‬رحمـــه اللـــه ‪،‬وســـار علـــى دربـــه‬ ‫صاحـــب الســـمو الشـــيخ خليفـــة بـــن‬

‫مقابلة حصرية‬

‫‪ 1.3‬مليار درهم‬ ‫إجمالي المساعدات‬ ‫المستفيدون‪:‬‬

‫‪ 20‬ألف أسرة‬ ‫‪ 2000‬يتيم‬

‫‪ 16‬ألف طالب‬ ‫‪ 200‬من ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة‬ ‫زايـــد آل نهيـــان رئيـــس الدولـــة‪ ،‬حفظـــه‬ ‫الل ــه وق ــد ك ــرس ه ــذا النه ــج وأك ــده م ــن‬ ‫خــال مبادراتــه المتكــررة صاحــب الســمو‬ ‫الشـــيخ محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم‪،‬‬ ‫نائـــب رئيـــس الدولـــة‪ ،‬رئيـــس مجلـــس‬ ‫ال ــوزراء‪ ،‬حاك ــم دب ــي‪ ،‬رع ــاه الل ــه ‪ ،‬ال ــذي‬ ‫أطلـــق العديـــد مـــن المبـــادرات‪ ،‬وأعلـــى‬ ‫م ــن قيم ــة العم ــل الخي ــري واإلنس ــاني‪،‬‬ ‫وأبـــدع فـــي تقديـــم صـــورة مشـــرقة‬ ‫للعم ــل الخي ــري واإلنس ــاني ف ــي دول ــة‬ ‫اإلمـــارات‪ ،‬وهـــو مـــا دعـــا إليـــه وشـــجعه‬ ‫بقــوة صاحــب الســمو الشــيخ محمــد بــن‬ ‫زاي ــد‪ ،‬ول ــي عه ــد أبوظب ــي‪ ،‬نائ ــب القائ ــد‬ ‫األعلـــى للقـــوات المســـلحة‪.‬‬ ‫وعلـــى ذات النهـــج ســـار إخوانهـــم‬ ‫أصحــاب الســمو حــكام اإلمــارات‪ ،‬أعضــاء‬ ‫المجلـــس األعلـــى‪ ،‬وأوليـــاء عهودهـــا‬ ‫الكـــرام‪ ،‬حتـــى صـــارت المبـــادرة إلـــى‬ ‫الخي ــر ج ـ ً‬ ‫ـزءا م ــن هوي ــة الدول ــة وس ــماتها‬ ‫الب ــارزة‪ ،‬فص ــارت األول ــى للع ــام التال ــي‬ ‫عل ــى التوال ــي ف ــي تقدي ــم المس ــاعدات‬ ‫اإلنســـانية واإلنمائيـــة علـــى مســـتوى‬ ‫العالـــم‪.‬‬ ‫ونحــن كجمعيــة نشــعر بهــذا الــدفء وهذا‬ ‫العطـــاء‪ ،‬وننظـــر بامتنـــان لدعـــم الحـــكام‬ ‫الكـــرام لنـــا مـــن خـــال منـــح األراضـــي‬ ‫لبنـــاء مقـــرات “بيـــت الخيـــر” عليهـــا‪،‬‬ ‫كونهـــا جمعيـــة رائـــدة‪ ،‬وأثبتـــت جدارتهـــا‬ ‫فـــي العمـــل الخيـــري واإلنســـاني‪ ،‬وال‬ ‫يســـعني هنـــا إال أن أنـــوه بالمبـــادرة‬ ‫الغاليــة لســمو الشــيخ حمــدان بــن راشــد‬ ‫آل مكتـــوم‪ ،‬نائـــب حاكـــم دبـــي‪ ،‬وزيـــر‬

‫المالي ــة‪ ،‬ال ــذي أوص ــى بتحوي ــل الدع ــم‬ ‫الداخلـــي لمشـــاريع هيئـــة آل مكتـــوم‬ ‫الخيريـــة إلـــى الجمعيـــة لتنفقهـــا وفـــق‬ ‫معاييرهـــا المعتمـــدة‪ ،‬ودعـــم إقامـــة ‪4‬‬ ‫مراكـــز خيريـــة فـــي إمـــارة دبـــي‪ ،‬وأوكل‬ ‫إدارتهـــا إلـــى «بيـــت الخيـــر»‪ ،‬ليتفـــرغ‬ ‫ســـموه لعطـــاء الهيئـــة فـــي الخـــارج‬ ‫حيـــث أشـــاد المراكـــز اإلســـامية لدعـــم‬ ‫المســـلمين المهاجريـــن فـــي أوربـــا‪،‬‬ ‫وافتتـــح المـــدارس واآلبـــار والمشـــاريع‬ ‫اإلنســـانية فـــي أفريقيـــا‪ ،‬وهـــو يدعـــم‬ ‫المحتاجيـــن فـــي أكثـــر مـــن ‪ 65‬دولـــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكاديميـــا‬ ‫برنامجـــا‬ ‫عبـــر العالـــم‪ ،‬ويرعـــى‬ ‫ً‬ ‫تثقيفيـــا للتعريـــف بقيـــم اإلســـام‬ ‫وتـــراث اإلمـــارات فـــي اســـكوتلندا‪،‬‬

‫ويبتعـــث إليـــه الخريجـــات مـــن دولـــة‬ ‫اإلمـــارات‪ ،‬ليبـــرزوا عطـــاء المـــرأة‬ ‫المســـلمة فـــي الغـــرب‪ ،‬ومشـــاركاتها‬ ‫فـــي بنـــاء مجتمعهـــا والتفاعـــل مـــع‬ ‫الثقافـــات العالميـــة‪.‬‬ ‫ماهو حجم األموال التي أنفقتها‬ ‫الجمعية منذ إنشائها؟‬ ‫لقـــد تنامـــى إنفـــاق الجمعيـــة بشـــكل‬ ‫مطـــرد عبـــر مســـيرتها مـــن عـــام إلـــى‬ ‫عـــام‪ ،‬فحققـــت قفـــزات متواليـــة فـــي‬ ‫حج ــم اإلنف ــاق ب ــدا ملفت ـ ًـا خ ــال األع ــوام‬ ‫األخيـــرة‪ ،‬وقـــد أعلنـــت خـــال احتفالهـــا‬ ‫بعي ــد اليوبي ــل الفض ــي لم ــرور ‪ 25‬عام ـ ًـا‬ ‫علــى تأسيســها أنهــا أنفقــت مليــار ومئــة‬ ‫ملي ــون دره ــم من ــذ تأسيس ــها‪ ،‬يض ــاف‬ ‫لهـــا ‪ 200‬مليـــون درهـــم أنفقتهـــا خـــال‬ ‫عــام ‪ 2014‬وحــده‪ ،‬ليفــوق حجــم إنفاقهــا‬ ‫حتــى يوليــو ‪ 2015‬مبلــغ مليــار وثالثمئــة‬ ‫وثالثـــة وســـبعون مليـــون درهـــم‪.‬‬

‫من هي أبرز المؤسسات والشركات‬ ‫الخاصة الداعمة للجمعية؟‬ ‫تنتهـــج «بيـــت الخيـــر» فـــي عملهـــا مبـــدأ‬ ‫التع ــاون م ــع المؤسس ــات العامل ــة داخ ــل‬ ‫الدولــة للنهــوض بالمســؤولية االجتماعيــة‬ ‫تجـــاه مجتمـــع اإلمـــارات‪ ،‬ولديهـــا العديـــد‬ ‫مـــن الشـــراكات االســـتراتيجية أهمهـــا‬ ‫هيئ ــة آل مكت ــوم الخيري ــة الت ــي انطلق ــت‬ ‫بتوجيهـــات مـــن ســـمو الشـــيخ حمـــدان‬ ‫ب ــن راش ــد آل مكت ــوم‪ ،‬نائ ــب حاك ــم دب ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ذراعـــا‬ ‫وزيـــر الماليـــة‪ ،‬باتخـــاذ الجمعيـــة‬ ‫خيري ــة للهيئ ــة‪ ،‬فأوكل ــت إليه ــا إدارة أربع ــة‬ ‫مراك ــز خيري ــة أقامته ــا ف ــي إم ــارة دب ــي‪،‬‬ ‫لتتلق ــى طلب ــات الدع ــم والمس ــاعدة م ــن‬ ‫المواطني ــن ف ــي تل ــك المناط ــق‪ ،‬وه ــي‬ ‫العويـــر والليســـيلي وحتـــا والبرشـــاء‪،‬‬ ‫كمـــا أوكلـــت إليهـــا رعايـــة األيتـــام الذيـــن‬ ‫تكفله ــم ضم ــن مش ــروع كفال ــة األيت ــام‪،‬‬ ‫ودخلـــت معهـــا فـــي اتفاقيـــة شـــراكة‬ ‫لرعايـــة ذوي االحتياجـــات الخاصـــة‪ ،‬وقـــد‬ ‫باشـــرت بيـــت الخيـــر بعـــد افتتـــاح هـــذه‬ ‫المراكـــز عمليـــة اختيـــار وتدريـــب العناصـــر‬ ‫التـــي تـــم توظيفهـــا‪ ،‬وتطبيـــق المعاييـــر‬ ‫اإلداريـــة المســـتخدمة فـــي الجمعيـــة‪،‬‬ ‫فـــي توزيـــع الـــزكاة والصدقـــات‪ ،‬وقـــد‬ ‫فـــازت مراكـــز هيئـــة آل مكتـــوم الخيريـــة‬ ‫بشـــهادة الجـــودة اآليـــزو للمـــرة الثانيـــة‬ ‫علـــى التوالـــي مـــع بدايـــة عـــام ‪.2015‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا مؤسســـة دبـــي‬ ‫وهنـــاك‬ ‫اإلســـامي اإلنســـانية التابعـــة لبنـــك‬ ‫دبـــي اإلســـامي مـــن شـــركاء الخيـــر‬ ‫المهميـــن لجمعيـــة بيـــت الخيـــر‪ ،‬لتقـــارب‬ ‫األهـــداف والـــرؤى‪ ،‬وللعالقـــة التاريخيـــة‬ ‫التـــي تجمـــع بنـــك دبـــي اإلســـامي‬ ‫وبيـــت الخيـــر‪ ،‬وتقـــدم هـــذه المؤسســـة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا مـــن أمـــوال الـــزكاة‪،‬‬ ‫ماليـــا‬ ‫دعمـــا‬ ‫يغط ــي مس ــاعدات حوال ــي ‪ 2000‬أس ــرة‬ ‫ً‬ ‫شـــهريا مـــن مســـاعدات ماليـــة وعينيـــة‪.‬‬ ‫وقـــد بـــدأ التعـــاون مـــن منطلـــق اعتمـــاد‬ ‫بنـــك دبـــي اإلســـامي لجمعيـــة بيـــت‬ ‫الخيــر كبيــت للخبــرة فــي األعمــال الخيريــة‪،‬‬ ‫متخصـــص فـــي المســـاعدات الخيريـــة‬ ‫داخـــل الدولـــة‪ ،‬ويملـــك قاعـــدة بيانـــات‬ ‫واســعة‪ ،‬وكان للبنــك قســم للمســاعدات‬ ‫الخيريــة‪ ،‬ولديــه أعــداد كبيــرة مــن الحــاالت‬ ‫ً‬ ‫شـــهريا‪ ،‬فتـــم التفاهـــم‬ ‫التـــي يســـاعدها‬ ‫عل ــى أن يس ــند ه ــذا الجه ــد الخي ــري ال ــذي‬ ‫يقـــوم بـــه البنـــك للجمعيـــة‪ ،‬وهنـــاك‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪37 |2016‬‬

‫مقابلة حصرية‬

‫ً‬ ‫موظفا ومتطوعا في‬ ‫‪367‬‬ ‫أفرع بيت الخير ومراكز هيئة آل‬ ‫مكتوم التي تديرها‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا العديـــد مـــن الشـــركاء المتعاونيـــن‬ ‫معنـــا مثـــل وزارة الشـــؤون االجتماعيـــة ‪-‬‬ ‫صنــدوق الفــرج ‪ -‬وزارة الداخليــة ‪ -‬القيــادة‬ ‫العامـــة لشـــرطة دبـــي ‪ -‬مؤسســـة‬ ‫األوقـــاف وشـــؤون القصـــر ‪ -‬هيئـــة‬ ‫الصحـــة بدبـــي ‪ -‬هيئـــة تنميـــة المجتمـــع‬ ‫ مؤسســـة الفجيـــرة لتنميـــة المناطـــق ‪-‬‬‫برنام ــج زاي ــد لإلس ــكان ‪ -‬مؤسس ــة محم ــد‬ ‫بـــن راشـــد لإلســـكان – وغيرهـــم‪.‬‬ ‫ماهو عدد أفرع الجمعية في اإلمارات‬ ‫وما هو عدد موظفيها ومتطوعيها؟‬ ‫لـــدى الجمعيـــة أربعـــة أفـــرع وهـــي فـــرع‬ ‫دب ــي ال ــذي يق ــع ف ــي مق ــر اإلدارة بإم ــارة‬ ‫دبـــي‪ ،‬ويعـــد أول مقـــر رئيســـي إلدارة‬ ‫الجمعيـــة‪ ،‬ويغطـــي مناطـــق ديـــرة دبـــي‬ ‫وإمـــارة الشـــارقة‪ ،‬وفـــرع الفجيـــرة‪ ،‬الـــذي‬ ‫تأســس عــام ‪ 1998‬ويخــدم جميــع مناطــق‬ ‫الســـاحل الشـــرقي لدولـــة اإلمـــارات‬ ‫العربيـــة المتحـــدة‪ ،‬وفـــرع رأس الخـيمــــة‪،‬‬ ‫تأســس عــام ‪ ،2000‬ويغطــي إمــارة رأس‬ ‫الخيمــة وإمــارة أم القيويــن‪ ،‬وهنــاك فــرع‬ ‫عجم ــان‪ ،‬وه ــو ف ــرع جدي ــد تأس ــس ف ــي‬ ‫عجمـــان فـــي نوفمبـــر ‪.2013‬‬ ‫أم ــا ع ــدد الموظفي ــن والمتطوعي ــن ف ــي‬ ‫أف ــرع بي ــت الخي ــر ومراك ــز هيئ ــة آل مكت ــوم‬ ‫الت ــي تديره ــا موظف ـ ًـا ومتطوع ـ ًـا ‪.367‬‬ ‫ما أبرز القطاعات التي تتوجه إليها‬ ‫األموال المتبرع بها؟‬ ‫أصب ــح القط ــاع الخي ــري ف ــي المجتمع ــات‬ ‫الحديثـــة يعـــد القطـــاع الثالـــث المـــوازي‬ ‫ً‬ ‫نظـــرا‬ ‫للقطـــاع الحكومـــي والخـــاص‪،‬‬ ‫لـــدوره االجتماعـــي المؤثـــر خـــارج نطـــاق‬ ‫القطاعيـــن الحكومـــي وقطـــاع األعمـــال‬ ‫وق ــد اس ــتطاعت جمعي ــة بي ــت الخي ــر م ــن‬ ‫خــال نشــاطها الخيــري الــذي يطــال اليــوم‬ ‫مــا يزيــد عــن ‪ 20‬ألــف أســرة‪ ،‬منهــا ‪5300‬‬ ‫أســـرة تتقاضـــى المســـاعدات النقديـــة‬ ‫ً‬ ‫شـــهريا‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى حوالـــي ‪2000‬‬ ‫يتي ــم‪ ،‬و‪ 16‬أل ــف طال ــب و‪ 200‬م ــن ذوي‬ ‫االحتياجــات الخاصــة‪ ،‬اســتطاعت أن توفــر‬ ‫‪| 38‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫للمســـتفيدين خدمـــات اجتماعيـــة كثيـــرة‬ ‫فـــي مجـــاالت حيويـــة عـــدة كالتعليـــم‬ ‫والصحـــة واألســـرة ورعايـــة األيتـــام مـــن‬ ‫األطفـــال واليافعيـــن‪ ،‬أدت بشـــكل عـــام‬ ‫إل ــى رف ــع المس ــتوى االقتص ــادي لألس ــر‬ ‫محــدودة الدخــل‪ ،‬ورفــع العــبء عــن كاهــل‬ ‫األســـر التـــي لديهـــا حـــاالت تســـتدعي‬ ‫المزيـــد مـــن األعبـــاء‪ ،‬كاألســـر التـــي‬ ‫لديهـــا طلبـــة فـــي المراحـــل المختلفـــة‪،‬‬ ‫واليســعفها دخلهــا للقيــام بمصاريفهــم‪،‬‬ ‫أو أســـر األيتـــام وذوي االحتياجـــات‬ ‫الخاصـــة وغيرهـــم‪ ،‬والدعـــم النفســـي‬ ‫واالجتماع ــي لأليت ــام‪ ،‬وإش ــعارهم بحن ــو‬ ‫المجتم ــع عليه ــم‪ ،‬وتوفي ــر الدع ــم المال ــي‬

‫تنتهج «بيت الخير» في عملها‬ ‫مبدأ التعاون مع المؤسسات‬ ‫العاملة داخل الدولة للنهوض‬ ‫بالمسؤولية االجتماعية تجاه‬ ‫مجتمع اإلمارات‬

‫الحتياجاتهـــم‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى إقامـــة‬ ‫النش ــاطات الترفيهي ــة واالجتماعي ــة الت ــي‬ ‫تبــدد عنهــم وحشــة اليتــم‪ ،‬وتوفيــر فــرص‬ ‫عمـــل لبعـــض أبنـــاء األســـر القادريـــن‬ ‫والراغبيــن بالتأهــل للعمــل وكســب الــرزق‬ ‫لتحقيـــق المزيـــد مـــن الدخـــل ألســـرهم‪.‬‬ ‫كذلـــك قامـــت الجمعيـــة بدعـــم ذوي‬ ‫االحتياجـــات الخاصـــة وتقديـــم مـــا‬ ‫يحتاجونـــه مـــن رعايـــة اجتماعيـــة وطبيـــة‬ ‫خاصـــة وأدوات كالكراســـي العاديـــة‬ ‫واإللكتروني ــة‪ ،‬والس ــماعات الطبي ــة إل ــى‬ ‫آخـــر مـــا هنالـــك مـــن ظـــروف وأدوات‬ ‫تســـاهم فـــي دمجهـــم أكثـــر بمجتمعهـــم‬ ‫وتأهيلهـــم لممارســـة حيـــاة أقـــرب إلـــى‬ ‫الطبيعي ــة س ــوة ببيقي ــة أبن ــاء المجتم ــع‪،‬‬ ‫وذل ــك وفق ـ ًـا للتقاري ــر الطبي ــة المعتم ــدة‪.‬‬ ‫كيف يتم توزيع التبرعات داخل الدولة‬ ‫وما هي أهم المشاريع الخيرية التي‬ ‫تقوم بها الجمعية؟‬ ‫تســعى الجمعيــة بمــا أنهــا جمعيــة خيريــة‪،‬‬ ‫لرص ــد الم ــوارد المالي ــة م ــن أج ــل إنفاقه ــا‬ ‫علــى الفئــات المســتفيدة والمســتهدفة‪،‬‬

‫مـــن خـــال عمليـــات البحـــث االجتماعـــي‬ ‫الـــذي تقـــوم بـــه فـــي الجمعيـــة باحثـــات‬ ‫مؤهـــات‪ ،‬علـــى معرفـــة بخصوصيـــات‬ ‫األســـرة فـــي اإلمـــارات‪ ،‬فيـــزرن‬ ‫األســـر ويقيمـــن وضعهـــا االجتماعـــي‬ ‫واالقتص ــادي‪ ،‬ويوصي ــن بم ــدى أحقيته ــا‬ ‫بالمســاعدة‪ ،‬ولدينــا بيانــات ألكثــر مــن ‪40‬‬ ‫ألــف أســرة منهــا أكثــر مــن ‪ 10‬آالف أســرة‬ ‫وافـــدة‪ ،‬فنختـــار منهـــا الحـــاالت األكثـــر‬ ‫حاج ــة‪ ،‬ومنه ــا م ــن يتقاض ــى مس ــاعدات‬ ‫ش ــهرية بش ــكل ش ــهري وعدده ــا م ــا يزي ــد‬ ‫عـــن ‪ 5200‬أســـرة وهنـــاك مـــن يتلقـــى‬ ‫مســـاعدات مقطوعـــة تفـــي بالحاجـــة‪.‬‬ ‫أمــا البرامــج والمشــاريع فتقـ ّـر بعد دراســتها‪،‬‬ ‫ورصـــد عـــدد المســـتفيدين المفترضيـــن‬ ‫منهـــا‪ ،‬والتأكـــد مـــن توفيـــر التمويـــل‬ ‫الكافــي لهــا‪ ،‬وقــدرة الجمعيــة علــى الوفــاء‬ ‫بالتزاماتهـــا تجـــاه الفئـــة المســـتهدفة مـــن‬ ‫المشـــروع‪ ،‬ولـــدى الجمعيـــة العديـــد مـــن‬ ‫المشـــاريع الثابتـــة والمســـتقرة أهمهـــا‬ ‫مشـــروع المســـاعدات النقديـــة الشـــهرية‪،‬‬ ‫الشـــهرية‪،‬‬ ‫الغذائيـــة‬ ‫والمســـاعدات‬ ‫ومشـــروع رعايـــة أســـر األيتـــام‪ ،‬ومشـــروع‬ ‫رعايـــة أســـر ذوي االحتياجـــات الخاصـــة‪،‬‬ ‫وهن ــاك برنام ــج الطال ــب ال ــذي يم ـ ّـد الطلب ــة‬ ‫المحتاجيــن بالقرطاســية واالحتياجــات التــي‬ ‫تس ــاعدهم عل ــى التحصي ــل العلم ــي حت ــى‬ ‫التخـــرج مـــن الجامعـــة‪ ،‬وهنـــاك برنامـــج‬ ‫الصدقـــة الجاريـــة الـــذي يتضمـــن مشـــروع‬ ‫الوقـــف الخيـــري ومشـــروع صيانـــة منـــزل‬ ‫محتـــاج ومشـــروع المســـتلزمات المنزليـــة‪،‬‬ ‫وهن ــاك برنام ــج اليتي ــم ال ــذي ينف ــق عل ــى‬ ‫اليتي ــم حت ــى يدخ ــل س ــوق العم ــل وعل ــى‬ ‫اليتيمـــة األنثـــى حتـــى تتـــزوج‪.‬‬ ‫وهن ــاك المش ــاريع الرمضاني ــة ومش ــاريع‬ ‫العيـــد واألضاحـــي‪ ،‬ومشـــروع عـــاج‬ ‫للمرضـــى ومشـــروع «كمـــا ربيانـــي‬ ‫صغي ـ ً‬ ‫ـرا» لكب ــار الس ــن والمقعدي ــن منه ــم‬ ‫والمصابيـــن بمـــرض الزهايمـــر‪.‬‬ ‫وقــد أضفنــا مؤخـ ً‬ ‫ـرا بالتعــاون مــع جمعيــة‬ ‫دار البـــر مشـــروع «رد الجميـــل» إلســـكان‬ ‫األس ــر الت ــي تح ــول ظروفه ــا دون ذل ــك‪،‬‬ ‫وتســـهيل إزالـــة العقبـــات التـــي تؤخـــر‬ ‫ذل ــك ل ــدى المؤسس ــات الرس ــمية حت ــى‬ ‫تس ــتقر ه ــذه األس ــر بي ــن أهله ــا وذويه ــا‬ ‫ف ــي اإلم ــارة الت ــي تري ــد‪ .‬‬

‫أخبار دولية‬

The needy families projects 1. Cash assistance project.

2. Food assistance project.

3. Special needs people care project.

4. Orphan families care project.

.1 .2 .3 .4

Students’ programme 1. Stationery project 2. Taiseer project (facilitation).

.1 .2

Ongoing charity project 1. Charitable waqf project.

2. Home maintenance project.

3. Household necessities projects.

.1 .2 .3

Seasonal projects 1. Ramadan Meer (provision).

2. Zakat on wealth (Alms).

3. Fitr Zakat.

4 5. The “Eideya”.

.1 .2 .3 .4 .5

Orphans’ programme 1. Orphan care and sponsorship project.

2. Orphan fund project.

.1 .2

Other projects 1. Family sponsorship project.

2. Debt relief project.

3. “Elaj” (treatment) project.

4. "Your Old, Their New" project.

Sadakat Account- Care of orphans

39 |2016 ‫|منافذ دبي | يناير‬

.1 .2 .3 .4

80022554

‫خدمة العمالء‬

‫الخدمات الشخصية عنصر أساسي‬

‫مواصفات المؤسسات‬ ‫المتميزة في خدمة‬ ‫المتعاملين لعام ‪2016‬‬ ‫كشفت مجموعة من الخبراء العالميين المتخصصين في خدمة‬ ‫ً‬ ‫رواجا‬ ‫العمالء أن خدمة العمالء الشخصية ستصبح األكثر‬ ‫في عام ‪ 2016‬مع إزدياد التحديات في ظل المنافسة‬ ‫الشديدة وتنامي اإلعتماد على استخدام التكنولوجيا‪.‬‬

‫ويتوقـــع خبـــراء اســـتراتيجية العمـــاء‬ ‫ان خدم ــة العم ــاء س ــتصبح أساس ــية‬ ‫فـــي اســـتراتيجية الشـــركات‪ ,‬التـــي‬ ‫ً‬ ‫بعيـــدا عـــن النمـــاذج‬ ‫ســـتبدأ بالتحـــرك‬ ‫االســـتراتيجية وعمليـــات التخطيـــط‬ ‫المشـــورة‬ ‫وإســـداء‬ ‫التقليديـــة‬ ‫للش ــركات لتك ــون أكث ــر اس ــتجابة وأكث ــر‬ ‫فعاليـــة الحتياجـــات العمـــاء‪.‬‬ ‫وفيم ــا يل ــي مجموع ــة م ــن الخط ــوات‬ ‫للمؤسســـات الراغبـــة فـــي الفـــوز‬ ‫بخدمـــة العمـــاء فـــي عـــام ‪:2016‬‬

‫‪.1‬خدمات شخصية‪:‬‬

‫ً‬ ‫إتجاهـــا‬ ‫مـــن الواضـــح أن هنـــاك‬ ‫لتزايـــد االعتمـــاد علـــى القنـــوات‬ ‫االلكتروني ــة‪ ,‬وم ــع ذل ــك م ــن األهمي ــة‬ ‫بمـــكان أن تضـــع الشـــركات الخدمـــة‬ ‫الشـــخصية علـــى قائمـــة أولوياتهـــا‪.‬‬ ‫وبهـــذا الصـــدد‪ ،‬قالـــت شـــركة «اوت‬ ‫ســـورس» األســـترالية‪ ،‬التـــي تتخـــذ‬ ‫ً‬ ‫مقـــرا لهـــا‪ ،‬أن‬ ‫مـــن مدينـــة ملبـــورن‬ ‫العمـــاء يفضلـــون التعامـــل مـــع‬ ‫أشــخاص حقيقييــن بـ ً‬ ‫ـدال مــن الرســائل‬ ‫المســـجلة أو التعامـــل مـــع اآلآلت‪.‬‬

‫‪| 40‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫وأفـــادت شـــركة «اوت ســـورس»‬ ‫األســترالية‪ »,‬بإتفــاق العمــاء والشــركات‬ ‫علـــى أن إضفـــاء الطابـــع الشـــخصي‬ ‫علـــى المعامـــات هـــو العنصـــر األكثـــر‬ ‫اهميــة لتقديــم تجربــة عمــاء فريــدة مــن‬ ‫نوعهــا وتوفيــر احتياجاتهــم الفرديــة‪ ,‬فــي‬ ‫الوقـــت الـــذي أعـــرب فيـــه العمـــاء عـــن‬ ‫توقعاتهــم بــأن البيانــات التــي يقدمونهــا‬ ‫للش ــركات ينبغ ــي أن تس ــتخدم لتحقي ــق‬ ‫هـــذا الهـــدف‪.‬‬

‫‪ .2‬عامل الجهد والمتابعة‪:‬‬

‫يبـــرز عامـــل الجهـــد والقـــدرة علـــى‬ ‫اإلســـتجابة كعامـــل رئيســـي فـــي‬ ‫قيـــاس خدمـــة العمـــاء‪ ،‬حيـــث تركـــز‬ ‫تجرب ــة العم ــاء الي ــوم عل ــى االنتق ــال‬ ‫مـــن الخدمـــة المعقـــدة الـــى‬ ‫البســاطة فــي ظــل عالــم‬ ‫ً‬ ‫رقميـــا‪،‬‬ ‫متنامـــي‬

‫ً‬ ‫مدفوعـــا بالتفاعـــل عبـــر اإلنترنـــت و‬ ‫تخصيــص الخدمــات الذاتيــة فــي ظــل‬ ‫تطــور العالــم الرقمــي‪ ,‬وعصرتقنيــات‬ ‫األجهـــزة المتحركـــة‪ ,‬وتدفـــق البيانـــات‬ ‫الضخمـــة‪ ،‬والتقنيـــات الســـحابية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقـــا للموقـــع االلكترونـــي ‪www.‬‬ ‫‪ ،customerthink.com‬تبـــرز آليـــة‬ ‫قيـــاس نقطـــة جهـــد العمـــاء كأحـــد‬ ‫األدوات الرئيس ــية لقي ــاس انطباع ــات‬ ‫العمـــاء‪ ،‬وكنتيجـــة الرتفـــاع ســـقف‬ ‫توقع ــات العم ــاء المتصل ــة بالق ــدرة‬

‫خدمة العمالء‬

‫تلعب وسائل التواصل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متزايدا في‬ ‫دورا‬ ‫االجتماعي‬ ‫تشكيل توجهات العمالء‬ ‫وآرائهم‬

‫علــى االســتجابة‪ ،‬ســيتم تطبيــق هــذه‬ ‫اآلليـــة عبـــر جميـــع قنـــوات التواصـــل‬ ‫مـــع العمـــاء‪.‬‬

‫‪.3‬التغذية الراجعة‪:‬‬

‫غالبـــا مـــا تســـأل العالمـــات التجاريـــة‬ ‫عــن انطباعــات وردود أفعــال عمالئهــا‬ ‫الذي ــن غالب ـ ًـا م ــا يلتزم ــون بتزويده ــم‬ ‫بآرائهـــم ومالحظاتهـــم حـــول ذلـــك‪،‬‬ ‫ولكـــن الســـؤال األهـــم الـــذي يبـــرز‬ ‫هنـــا‪ :‬مـــاذا بعـــد؟ فـــي الحقيقـــة‪،‬‬ ‫يرغـــب الكثيـــر مـــن العمـــاء أن يتـــم‬ ‫األخـــذ بمالحظاتهـــم بعيـــن االعتبـــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا بمعرفـــة المزيـــد‬ ‫ويرغبـــون‬ ‫مـــن التفاصيـــل واإليضاحـــات حـــول‬ ‫كيفيـــة تعامـــل الشـــركات مـــع هـــذه‬ ‫ـواء االيجابــي منهــا أو‬ ‫المالحظــات سـ ً‬ ‫الســلبي‪ .‬كمــا يتحمــس العمــاء كثيـ ً‬ ‫ـرا‬ ‫لجهـــة أن تقـــوم الشـــركات بإيصـــال‬ ‫آرائهـــم االيجابيـــة حـــول الموظفيـــن‬ ‫المتميزيـــن‪.‬‬ ‫وتعتقـــد شـــركة «اوت ســـورس»‬ ‫األســـترالية بأنـــه ينبغـــي علـــى‬ ‫الشـــركات االســـتفادة مـــن هـــذه‬ ‫المعلومـــات للتحضيـــر لعـــام ‪،2016‬‬

‫وتطبيـــق تقنيـــات جديـــدة لتطويـــر‬ ‫خدم ــة العم ــاء خ ــال الع ــام المقب ــل‪.‬‬

‫‪.4‬مركز االتصال يعني‬ ‫كيفية االحتفاظ بالعمالء‬ ‫وفق ـ ًـا لموق ــع ‪،customerthink.com‬‬ ‫ف ــي ظ ــل تح ــول الش ــركات والعم ــاء‬ ‫إلـــى القنـــوات الرقميـــة للتفاعـــل‬ ‫بينهـــم وإنجـــاز المعامـــات‪ ،‬ســـوف‬ ‫يتـــم اســـتدعاء العمـــاء فـــي حالـــة‬ ‫واح ــدة فق ــط إذا ل ــم يتمك ــن الطرف ــان‬ ‫م ــن ح ــل المش ــكلة م ــن خ ــال الخدم ــة‬ ‫الذاتيــة أو إذا كان لديهــم مشــكلة مــا‪،‬‬ ‫ممـــا يســـتدعي أن تقـــوم الشـــركات‬ ‫بتطوي ــر مراك ــز االتص ــال الت ــي تمث ــل‬ ‫حلقـــة الوصـــل بينهـــا وبيـــن عمالئهـــا‬ ‫مـــن اجـــل معالجـــة هـــذه القضايـــا‬ ‫بكفـــاءة‪ ،‬وبمزيـــد مـــن التعاطـــف‬ ‫ً‬ ‫خصوصـــا‬ ‫والمشـــاركة الوجدانيـــة‪،‬‬ ‫أن مراكـــز االتصـــال تمثـــل الوجـــه‬ ‫االنســـاني الوحيـــد للشـــركات بعـــد‬ ‫تحولهــا للقنــوات الرقميــة فــي مجــال‬ ‫خدمـــة العمـــاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لزامـــا علـــى مراكـــز‬ ‫لـــذا ســـيكون‬ ‫االتص ــال العم ــل عل ــى إع ــادة تطوي ــر‬ ‫نفســـها لتصبـــح مراكـــز لالحتفـــاظ‬ ‫بالعمـــاء مـــن خـــال تقديـــم الخدمـــة‬ ‫المتميـــزة وســـرعة اإلنجـــاز‪ ،‬وبالتالـــي‬ ‫ســـتتحول مراكـــز االتصـــال بســـرعة‬ ‫م ــن مج ــرد مراك ــز ذات كلف ــة إل ــى أح ــد‬ ‫األصـــول االســـتراتيجية للشـــركات‪.‬‬

‫‪.5‬استخدام التكنولوجيا‬ ‫الحديثة لصالحك‬

‫ممـــا الشـــك فيـــه أن تطبيقـــات‬ ‫الهاتـــف الذكـــي ســـتهيمن علـــى‬

‫قطـــاع خدمـــة العمـــاء فـــي العالـــم‪،‬‬ ‫كمـــا أن الروبوتـــات بـــدأت تدخـــل‬ ‫العدي ــد م ــن المج ــاالت العملي ــة ف ــي‬ ‫الوق ــت ال ــذي يب ــدو أن األس ــاس ه ــو‬ ‫االســـتفادة مـــن التكنولوجيـــا فـــي‬ ‫تحقيـــق مـــا هـــو أفضـــل لإلنســـان‬ ‫واســـتخدامها عنـــد الحاجـــة‪.‬‬ ‫لـــذا ينبغـــي اســـتخدام البيانـــات‬ ‫واالستفس ــارات والمالحظ ــات الت ــي‬ ‫ت ــم الحص ــول عليه ــا م ــن خ ــال ه ــذه‬ ‫المصـــادر لتحســـين خدمـــة العمـــاء‬ ‫وتطويرهـــا إلـــى األفضـــل ‪.‬‬

‫‪ .6‬وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي تواصل صدارة‬ ‫المشهد‬ ‫تلعــب وســائل التواصــل االجتماعــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متزايـــدا فـــي تشـــكيل توجهـــات‬ ‫دورا‬ ‫العمـــاء وآرائهـــم‪ ،‬ممـــا يحتـــم علـــى‬ ‫هـــذه‬ ‫الشـــركات ضـــرورة تبنـــي‬ ‫الوس ــائل‪ ،‬خصوص ـ ًـا أن التفاع ــل بي ــن‬ ‫العم ــاء والش ــركات س ــيدخل العص ــر‬ ‫الرقم ــي ف ــي ع ــام ‪ ،2016‬للحص ــول‬ ‫علـــى آراء العمـــاء وانطباعاتهـــم‬ ‫وتوجهاتهـــم عبـــر مختلـــف منصـــات‬ ‫وقنـــوات التواصـــل االجتماعـــي‪،‬‬ ‫واالســـتفادة منهـــا فـــي تطويـــر‬ ‫وتعزيـــز هـــذه الخدمـــات لتواكـــب‬ ‫العصـــر الرقمـــي‬ ‫وطالمـــا أن اإلعـــام االجتماعـــي ال‬ ‫يـــزال يواصـــل دوره فـــي تشـــكيل‬ ‫توجهـــات العمـــاء‪ ،‬فـــإن ســـرعة‬ ‫االســـتجابة ســـتكون بنفـــس أهميـــة‬ ‫اختيـــار نـــوع االســـتجابة المناســـبة‬ ‫للموقـــف‪ ،‬حيـــث أن وضـــع رســـالة‬ ‫علـــى الفيســـبوك‪ ،‬أو نشـــر فيديـــو‬ ‫ً‬ ‫دورا‬ ‫علـــى اليوتيـــوب أصبـــح يلعـــب‬ ‫فـــي الترويـــج والتســـويق للمنتجـــات‬ ‫بطريقـــة فاعلـــة أفضـــل بكثيـــر مـــن‬ ‫التعامــل وجهــا لوجــه أو إجــراء مكالمــة‬ ‫هاتفيـــة ‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪41 |2016‬‬

‫طب وعلوم‬

‫هل األفضل أن يعمل من المنزل‬

‫كيف تتعامل مع الزكام‬ ‫بين الزمالء وفي مكان العمل؟‬

‫‪| 42‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫طب وعلوم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫مرافقا‬ ‫الفيروسات المسببة للزكام قد تصبح‬ ‫للموظفين في مكان العمل‪ .‬وقد تنتقل‬ ‫من خالل السعال والنحنحة‪ .‬ولكن كيف‬ ‫يتعامل الزمالء مع مكتبهم وزميلهم‬ ‫المزكوم؟ ومتى يكون بقاء الموظف‬ ‫بالبيت هو الحل األفضل؟ هنا بعض‬ ‫النصائح‪:‬‬

‫حيـــن ُيصـــاب الموظـــف بالـــزكام فـــي‬ ‫فصـــول الســـنة البـــاردة فإنـــه يســـعل‬ ‫وق ــد يتس ــبب ف ــي إصاب ــة كل م ــن ف ــي‬ ‫مـــكان العمـــل بالـــزكام‪ .‬ويحـــذر الخبـــراء‬ ‫مـــن التواصـــل المباشـــر بيـــن المصـــاب‬ ‫وزمالئـــه فـــي العمـــل‪ ،‬وينصحـــون‬ ‫بتفـــادي ذلـــك مـــن خـــال اســـتخدام‬ ‫الهاتـــف أو رســـائل البريـــد اإللكترونـــي‬ ‫أو تغيي ــر المواعي ــد‪ .‬ولك ــن توج ــد أعم ــال‬ ‫ووظائـــف ال يمكـــن للموظـــف أو‬ ‫العامـــل فيهـــا إال الذهـــاب إلـــى بيتـــه‪،‬‬ ‫مثـــل العامليـــن فـــي المطاعـــم‪.‬‬ ‫فمــن األفضــل للنــادل مثــا البقــاء فــي‬ ‫البيـــت فـــي حالـــة إصابتـــه بالـــزكام وإال‬ ‫فإن ــه ق ــد يتس ــبب ف ــي ع ــدوى الزبائ ــن‬ ‫وزمـــاء العمـــل والكثيـــر مـــن النـــاس‪.‬‬ ‫وهنــا بعــض نصائــح الخبــراء حــول كيفيــة‬ ‫التعام ــل م ــع ال ــزكام ون ــزالت الب ــرد ف ــي‬ ‫مــكان العمــل فــي فصــل الســنة البــارد‪.‬‬ ‫‪ 1‬ينبغ ــي ع ــدم التفكي ــر فق ــط بالعم ــل‬ ‫المطلـــوب إنجـــازه فـــي مـــكان الشـــغل‬ ‫ولكـــن ينبغـــي أيضـــا التفكيـــر فـــي‬ ‫الصحـــة الذاتيـــة وفـــي صحـــة الزمـــاء‪.‬‬ ‫‪ 2‬ينبغـــي تخفيـــض حـــرارة جهـــاز‬ ‫التدفئـــة‪ :‬فرغـــم أن البـــرودة قـــد تكـــون‬ ‫ش ــديدة ينبغ ــي ع ــدم تش ــغيل المدفئ ــة‬ ‫إلــى درجــة كبيــرة‪ ،‬ألن التدفئــة المفرطــة‬ ‫والزائـــدة عـــن الـــازم قـــد تكـــون فـــي‬ ‫صال ــح ال ــزكام‪ ،‬نظ ـ ً‬ ‫ـرا ألن اله ــواء يصب ــح‬ ‫جافـ ًـا وبالتــي تصبــح الجراثيــم أكثــر قــدرة‬ ‫علـــى الطيـــران فـــي الهـــواء الجـــواف‪،‬‬ ‫ويصب ــح احتم ــال استنش ــاقها وتنفس ــها‬ ‫أكب ــر‪ ،‬كم ــا أن األغش ــية المخاطي ــة تج ــف‬ ‫بشـــكل أســـرع وهـــذا يجعـــل األهـــداب‬

‫األنفيـــة والرئويـــة المناعيـــة أقـــل قـــدرة‬ ‫علـــى إبعـــاد الفيروســـات والتخلـــص‬ ‫منهـــا‪.‬‬ ‫‪ 3‬ينبغـــي غســـل األيـــدي وإبعادهـــا‬ ‫ً‬ ‫فنظـــرا ألن الفيروســـات‬ ‫عـــن الوجـــه‪:‬‬ ‫والعصيـــات الجرثوميـــة تنتقـــل عـــن‬ ‫طريــق اليديــن بشــكل كبيــر إلــى الجســم‬ ‫فينبغــي دائمـ ًـا غســل األيــدي فــي فتــرة‬ ‫اإلصابـــة بالـــزكام‪ ،‬ويجـــب إبعادهـــا عـــن‬ ‫منطقـــة الوجـــه‪ .‬ومـــن األفضـــل إبعـــاد‬ ‫اليديـــن عـــن العيـــون والفـــم واألنـــف‪،‬‬ ‫كــي ال تتمكــن الفيروســات مــن الدخــول‬ ‫عبـــر المجـــاري المخاطيـــة‪.‬‬ ‫‪ 4‬ينبغـــي تنـــاول المـــواد الغنيـــة‬ ‫بالفيتامينـــات‪ :‬فبإمـــكان الموظفيـــن أن‬ ‫يزيــدوا مــن قوتهــم المناعيــة عــن طريــق‬ ‫تنــاول مــواد غذائيــة غنيــة بالفيتامينــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مثـــا بإحضـــار فواكـــه محتويـــة علـــى‬ ‫الفيتامينـــات مثـــل التفـــاح والبرتقـــال‬ ‫إلــى مــكان العمــل‪ ،‬وبإمــكان رب العمــل‬ ‫تزويـــد موظفيـــه بهـــذه الفواكـــه‪.‬‬ ‫‪ 5‬ينبغـــي التحـــرك والنـــوم بشـــكل‬ ‫كاف‪ :‬بالمشـــي بعـــد وجبـــة الغـــذاء‬ ‫ٍ‬ ‫فـــي الهـــواء الطلـــق المنعـــش مهمـــة‬ ‫لكـــي يتـــم تنديـــة وترطيـــب األغشـــية‬ ‫المخاطيـــة وبالتالـــي تقويـــة الجهـــاز‬ ‫المناع ــي‪ .‬وكذل ــك فت ــرات الراح ــة مهم ــة‬ ‫ً‬ ‫جـــدا كأهميـــة الحركـــة‪ ،‬وقـــد تـــم إثبـــات‬ ‫أن الجه ــاز المناع ــي يق ـ ّـوي نفس ــه م ــن‬ ‫خـــال النـــوم الكافـــي‪.‬‬ ‫‪ 6‬ينبغـــي تطهيـــر المناطـــق فـــي‬ ‫المكتـــب التـــي تكـــون ممتلئـــة‬ ‫بالفيروس ــات‪ :‬فالجراثي ــم والفيروس ــات‬

‫التـــي تســـبب الـــزكام تكـــون موجـــودة‬ ‫بشـــكل كبيـــر عنـــد مقابـــض األبـــواب‬ ‫وأزرار اإلنـــارة ولوحـــات مفاتيـــح‬ ‫الكمبيوتـــر‪ .‬وبالتالـــي ينبغـــي أن يتـــم‬ ‫تطهيره ــا وتعقيمه ــا ع ــدة م ــرات ف ــي‬ ‫كل أســـبوع‪.‬‬ ‫وينبغـــي االحتـــراز والحـــذر بشـــكل‬ ‫ّ‬ ‫لســـات المهمـــات‬ ‫خـــاص بالنســـبة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الســـات‬ ‫وخصوصـــا إذا كانـــت هـــذه‬ ‫ً‬ ‫مـــن دون غطـــاء‪ .‬مثـــا‪ :‬عنـــد وجـــود‬ ‫ّ‬ ‫ســـلة نفايـــات فـــي المكتـــب ممتلئـــة‬ ‫بالمناديـــل المســـتخدمة فـــإن إمكانيـــة‬ ‫نقلهـــا للعـــدوى تكـــون كبيـــرة للغايـــة‪،‬‬ ‫وبشـــكل خـــاص تلـــك التـــي ال تكـــون‬ ‫مغط ــاة‪ ،‬كم ــا ه ــو موج ــود ف ــي الكثي ــر‬ ‫مـــن المكاتـــب‪ ،‬ولذلـــك فـــإن إفراغهـــا‬ ‫بانتظـــام وتغطيهـــا يســـاعد علـــى‬ ‫خفـــض عامـــل الخطـــر المعـــدي‪.‬‬ ‫وي ــرى الخب ــراء أن الموظ ــف حي ــن يك ــون‬ ‫مريضـ ًـا ومصابـ ًـا بالــزكام فعليــه أن يرتاح‬ ‫يحـــول الغرفـــة التـــي ينـــام فيهـــا‬ ‫وأال‬ ‫ّ‬ ‫ف ــي البي ــت وه ــو مري ــض إل ــى مكت ــب‬ ‫ويستحس ــن أال ينش ــغل بأم ــور‬ ‫عم ــل‪ُ ،‬‬ ‫الشـــغل وبالتواصـــل مـــع رب العمـــل‬ ‫إال إذا دعـــت الضـــرورة إلـــى ذلـــك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مربوطـــا بســـرير‬ ‫لكـــن المريـــض ليـــس‬ ‫المــرض كذلــك‪ ،‬فبإمكانــه الذهــاب فــي‬ ‫مشـــاوير قصيـــرة‪ :‬للتســـوق أو إلـــى‬ ‫الطبيـــب أو إلـــى الصيدليـــة أو إلـــى‬ ‫َ‬ ‫شـــفى اإلنســـان‬ ‫المصـــرف‪ .‬وحيـــن ُي‬ ‫ِ‬ ‫مــن المــرض فمــن المستحســن يعــود‬ ‫ً‬ ‫ســـريعا‪ ،‬حتـــى إذا كانـــت‬ ‫إلـــى العمـــل‬ ‫ً‬ ‫الفتـــرة المقـــررة طبيـــا لبقائـــه فـــي‬ ‫المنـــزل مـــا زالـــت قائمـــة أو ســـتنتهي‬ ‫فـــي المســـتقبل‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪43 |2016‬‬

‫العمل ً‬ ‫ليال‬ ‫معضلة بال حل‬

‫تطوير إداري‬

‫يوصف العمل خارج ساعات النهار المألوفة‬ ‫بأنه عمل ليلي‪ .‬أحيانا ال يمكن‬ ‫التخلي عن العمل الليلي‪ ،‬مثل‬ ‫أطقم الطائرات والقطارات‬ ‫والمستشفيات‪ ،‬ورجال الشرطة‪،‬‬ ‫وبعض وحدات الجيش في‬ ‫األحوال الطبيعية‪ ،‬وأجهزة اإلعالم‪.‬‬ ‫ولكن ثمن ذلك مكلف !‬

‫ونشـــر موقـــع الهيئـــة الوطنيـــة للنـــوم‬ ‫األمريك ــي تقري ــرا مفص ــا ع ــن نوب ــات‬ ‫العمـــل الليليـــة وأثرهـــا علـــى النـــوم‬ ‫وعلـــى حيـــاة النـــاس االجتماعيـــة‪.‬‬ ‫وإضافـــة إلـــى أطقـــم الطائـــرات‬ ‫والقطـــارات والمستشـــفيات‪ ،‬ورجـــال‬ ‫الشــرطة‪ ،‬وبعــض وحــدات الجيــش فــي‬ ‫األحـــوال الطبيعيـــة‪ ،‬وأجهـــزة اإلعـــام‪،‬‬ ‫ف ــإن س ــائقي وس ــائقات نق ــل البضائ ــع‬ ‫والمســـافرين والعامليـــن والعامـــات‬ ‫فـــي النـــوادي المطاعـــم والمقاهـــي‬ ‫كلهـــم يعتبـــرون مـــن المناوبيـــن فـــي‬ ‫العم ــل الليل ــي‪ ،‬وبعضه ــم يفع ــل ذل ــك‬ ‫بشـــكل متكـــرر أســـبوعيا ولســـنوات‬ ‫طويلـــة‪.‬‬ ‫أهـــم العـــوارض الناجمـــة عـــن العمـــل‬ ‫الليل ــي المس ــتمر‪ ،‬ه ــو فق ــدان الجس ــد‬ ‫والعقـــل البشـــري لقدرتـــه علـــى أداء‬ ‫وظائفـــه الطبيعيـــة بشـــكل منتظـــم‪.‬‬ ‫فالعقـــل والجســـد البشـــري مبرمـــج‬ ‫‪| 44‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫بشـــكل طبيعـــي علـــى العمـــل نهـــارا‬ ‫والنـــوم ليـــا‪ ،‬والخـــروج عـــن هـــذه‬ ‫المعادلــة والتقســيم‪ ،‬ســيخلق فوضــى‬ ‫فـــي طريقـــة النـــوم‪ ،‬ينتـــج عنهـــا إرق‬ ‫مس ــتمر‪ ،‬وإره ــاق متص ــل‪ ،‬وخل ــل ف ــي‬ ‫الوظائـــف الفســـيولوجية عنـــد البعـــض‬ ‫ومنه ــا الهض ــم بش ــكل منتظ ــم‪ ،‬وحال ــة‬ ‫نعـــاس مســـتمرة‪ ،‬وضعـــف فـــي‬ ‫أعصــاب البصــر‪ ،‬وتدنــي قــدرات الدمــاغ‬ ‫علـــى التركيـــز‪.‬‬ ‫وطبقـــا للنشـــرة الدوليـــة لتصنيـــف‬ ‫اضطرابـــات النـــوم لعـــام ‪ 2015‬يواجـــه‬ ‫العاملــون ليــا أخطــار اإلصابــة بأمــراض‬ ‫مزمنـــة عديـــدة منهـــا أمـــراض القلـــب‬ ‫وخاصـــة النوبـــات القلبيـــة المفاجئـــة‬ ‫الناجم ــة ع ــن اإلره ــاق المف ــرط‪ ،‬وكذل ــك‬ ‫قـــرح المعـــدة والقولـــون المزمنـــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كثيـــرا ممـــن‬ ‫أخطـــر مـــن كل ذلـــك‪ ،‬فـــإن‬ ‫يعلمـــون ليـــا ال يحصلـــون علـــى‬

‫ســـاعات نـــوم نهـــاري كافيـــة بســـبب‬ ‫وبســـبب‬ ‫األســـرية‪،‬‬ ‫التزاماتهـــم‬ ‫التزاماتهـــم االجتماعيـــة واليوميـــة‬ ‫المتعلقـــة بمراجعـــة الدوائـــر الرســـمية‬ ‫والعيـــادات الطبيـــة‪ .‬وإذا اســـتمر هـــذا‬ ‫الوضـــع لمـــدة طويلـــة‪ ،‬فـــإن أجســـاد‬ ‫هـــؤالء ســـتعاني مـــن خلـــل فـــي أداء‬ ‫الوظائ ــف يصب ــح غي ــر قاب ــل لإلص ــاح‪،‬‬ ‫ويرافقـــه فـــي نفـــس الوقـــت حالـــة‬ ‫إرهــاق ذهنــي ونســي وبدنــي متصلــة‪.‬‬ ‫ويؤك ــد المختص ــون به ــذا الخص ــوص أن‬ ‫أغلــب حــوادث الطــرق الليليــة وخصوصــا‬ ‫فــي قطــاع الشــاحنات تقــع بســبب قلــة‬ ‫تركيـــز الســـائقين والســـائقات وغلبـــة‬ ‫النعـــاس علـــى بعضهـــم‪.‬‬ ‫كمـــا يتـــرك العمـــل الليلـــي المســـتمر‬ ‫آثـــارا مدمـــرة علـــى أســـر العامليـــن‬ ‫والعام ــات‪ ،‬حي ــث يكب ــر أبناؤه ــم ف ــي‬ ‫ظ ــل وج ــود أح ــد األبوي ــن بش ــكل دائ ــم‪،‬‬ ‫أو فـــي ظـــل وجـــود شـــخص غريـــب‬

‫تطوير إداري‬

‫يتولــى رعايتهــم‪ .‬وهــذا األمــر يتــرك أثــرا‬ ‫تربوي ــا مؤلم ــا يصي ــب نف ــوس األطف ــال‬ ‫ويت ــرك فيه ــا ندب ــا غي ــر قابل ــة للش ــفاء‪،‬‬ ‫فيصبحـــون عدوانييـــن أو انطوائييـــن‪.‬‬ ‫ويحــرم األطفــال فــي الغالــب مــن اللقــاء‬ ‫ُ‬ ‫الحقيق ــي الحض ــوري م ــع أح ــد الوالدي ــن‬ ‫إذا كان يعمـــل ليـــا بشـــكل مســـتمر‪،‬‬ ‫وتســـعى بعـــض منظمـــات المجتمـــع‬ ‫المدنـــي والمنظمـــات الحقوقيـــة‬ ‫وبعــض النقابــات عبــر العالــم إلــى إلــزام‬ ‫أصحـــاب العمـــل بمنـــح العامليـــن فـــي‬ ‫نوبـــات العمـــل الليـــل إجـــازات متراكمـــة‬ ‫بحيـــث يكـــون مجمـــل ســـاعات عملهـــم‬ ‫الســـنوية مســـاوية لســـتة أشـــهر‪،‬‬ ‫مقابــل ‪ 6‬أشــهر إجــازات مدفوعــة األجــر‪.‬‬ ‫وتخ ــوض ه ــذه المنظم ــات والجمعي ــات‬ ‫كفاحـــا مريـــرا مـــع قوانيـــن العمـــل‬ ‫وقوانيـــن النقابـــات وقوانيـــن الرعايـــة‬ ‫الصحيـــة واالجتماعيـــة لتحقيـــق ذلـــك‪،‬‬ ‫وشـــعارهم دائمـــا «حمايـــة األســـرة‬

‫والحي ــاة األس ــرية وتوفي ــر من ــاخ صح ــي‬ ‫صال ــح لنم ــو األطف ــال ونش ــأتهم»‪ .‬كم ــا‬ ‫أن العم ــل لي ــا يخ ــرب العالق ــة الزوجي ــة‬ ‫ألن وج ــود‬ ‫بش ــكل غي ــر قاب ــل لإلص ــاح‪ّ ،‬‬ ‫أحــد الزوجيــن بشــكل مســتمر بعيــدا عــن‬ ‫ش ــريكه س ــيخلق بينهم ــا فج ــوة عاطفي ــة‬ ‫ق ــد ته ــدم عالق ــة الح ــب وال ــود واأللف ــة‬ ‫بينهمـــا‪.‬‬ ‫ويخل ــص تقري ــر الهيئ ــة الوطني ــة للن ــوم‬ ‫إلـــى أنّ ـــه ال توجـــد حلـــول مجديـــة‬ ‫لمشــكلة العمــل الليلــي‪ ،‬ألن المشــكلة‬ ‫متصلـــة بتوقيـــت العمـــل وهـــو غيـــر‬ ‫قابـــل للتغييـــر‪ ،‬ولكنهـــا توجـــز بعـــض‬ ‫اإلج ــراءات الت ــي يمك ــن أن تخف ــف م ــن‬ ‫معانـــاة وأخطـــاء العامليـــن‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫تجنـــب قـــدر اإلمـــكان أن تكـــون‬ ‫ســـاعات العمـــل طويلـــة ومتصلـــة‪.‬‬ ‫خ ــذ إغف ــاءات قصي ــرة أثن ــاء نوب ــات‬

‫العم ــل الليل ــي المتأخ ــر‪.‬‬ ‫ح ــاول أن تعم ــل م ــع آخري ــن‪ ،‬فه ــذا‬ ‫يقلـــل مـــن احتمـــاالت اإلغفـــاء أثنـــاء‬ ‫العمـــل‪ ،‬ويبقيـــك متنبهـــا‪.‬‬ ‫حـــاول أن تقـــوم بنشـــاط حركـــي‬ ‫أثنـــاء فتـــرات االســـتراحة (جـــوالت‬ ‫عل ــى األق ــدام‪ ،‬بع ــض ج ــوالت القف ــز‬ ‫وبعـــض التماريـــن إن أمكـــن)‪.‬‬ ‫ال تتـــرك األجـــزاء المســـببة للملـــل‬ ‫واإلرهـــاق حتـــى نهايـــة ليلـــة العمـــل‪،‬‬ ‫فســـتكون قدرتـــك علـــى التركيـــز‬ ‫والتنفيـــذ ضعيفـــة‪ .‬حـــاول أن تنجزهـــا‬ ‫مبكـــرا‪.‬‬ ‫تبـــادل الـــرأي مـــع زمـــاء العمـــل‬ ‫ح ــول أفض ــل الس ــبل لح ــل مش ــكالت‬ ‫العم ــل الليل ــي‪ ،‬فه ــذا المن ــاخ س ــيوفر‬ ‫حتمـــا إجابـــات وحلـــول‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪45 |2016‬‬

‫تطوير إداري‬

‫‪ 7‬مبادىء لمديرة ناجحة وقيادية متميزة‬ ‫القيادة واإلدارة ليست مهمة سهلة على اإلطالق‪ ،‬وإنما تحتاج للكثير من األساليب‬ ‫والطرق وحتى الصفات لتحقيق التميز اإلداري‪ .‬المدرب الدولي سعود فقيها‬ ‫يطلعنا على أهم الطرق كي تكوني مديرة متميزة وهي‪:‬‬

‫‪ 1‬القـــدوة الحســـنة‪ :‬القـــدوة هـــي‬ ‫أهـــم صفـــة للمديـــرة المتميـــزة‪ ،‬فـــإن‬ ‫ل ــم تكون ــي كذل ــك فل ــن يك ــون هنال ــك‬ ‫إدارة ناجحـــة للموظفيـــن‪ ،‬فمثـــا إن‬ ‫لـــم تكونـــي ملتزمـــة‪ ،‬فلـــن يقتنـــع‬ ‫الموظفـــون بأهميـــة اإللتـــزام‪.‬‬ ‫‪ 2‬قـــوة الشـــخصية‪ :‬وقـــد تكـــون‬ ‫صف ــة وطبع ـ ًـا‪ ،‬ولك ــن يمك ــن إكتس ــابها‬ ‫مـــن خـــال إتخـــاذ القـــرارات الســـليمة‬ ‫ومواجهـــة األمـــور بشـــكل مباشـــر‪،‬‬ ‫وتحم ــل األخط ــاء وت ــدارك المش ــكالت‪.‬‬ ‫‪ 3‬الصب ــر‪ :‬ليس ــت كل األم ــور ت ــؤدى‬ ‫بســـرعة‪ ،‬وليســـت الســـرعة مقيـــاس‬ ‫لإلنجـــاز‪ ،‬والتغييـــر ال يأتـــي بســـرعة‬ ‫أيض ـ ًـا‪ ،‬لذل ــك الب ــد م ــن الصب ــر الحكي ــم‬ ‫‪| 46‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫ف ــي كل األم ــور‪ ،‬وهنال ــك خي ــط رفي ــع‬ ‫بيـــن الصبـــر والكســـل‪.‬‬

‫المس ــاحة الكافي ــة له ــم للتغل ــب عليه ــا‬ ‫أو معالجتهـــا‪.‬‬

‫‪ 4‬احتـــرام وتقديـــر الموظفيـــن‪ :‬‬ ‫المعامل ــة الحس ــنة واإلحت ــرام والتقدي ــر‬ ‫هـــي أســـاس العالقـــات اإلجتماعيـــة‬ ‫الناجحــة ولقــد ثبــت تأثيرهــا الكبيــر علــى‬ ‫عالقـــة المديـــر بالموظفيـــن وبالتالـــي‬ ‫لهـــا تأثيـــر علـــى بيئـــة العمـــل‪.‬‬

‫‪ 6‬مراعـــات الفـــروق المعرفيـــة‬ ‫والخبـــرات‪ :‬بمعنـــى أن يقـــوم كل‬ ‫شـــخص بمهمـــة حســـب خبراتـــه‬ ‫وحســـب قدراتـــه‪ ،‬بـــأن يكـــون العمـــل‬ ‫يس ــير وف ــي ح ــدود المعق ــول‪ ،‬ولق ــد‬ ‫قال ــوا لك ــي تط ــاع أطل ــب م ــا يس ــتطاع‪.‬‬

‫‪ 5‬فهـــم الحاجـــات اإلنســـانية‪ :‬لـــكل‬ ‫منـــا ظروفـــه اإلجتماعيـــة الخاصـــة‬ ‫س ــواء كان ــت ميس ــرة أو صعب ــة‪ ،‬وم ــن‬ ‫المهــم التعامــل مــع الموظفيــن علــى‬ ‫أســـاس ذلـــك مـــن خـــال التقـــرب‬ ‫منهـــم وفهـــم ظروفهـــم اإلنســـانية‬ ‫ومســـاعدتهم علـــى تخطيهـــا أو منـــح‬

‫‪ 7‬خل ــق الثق ــة وتقدي ــم الدع ــم‪ :‬جمي ــع‬ ‫المرؤوســـين مهمـــا كانـــت خبراتهـــم‬ ‫يحتاجـــون الشـــعور بثقـــة مدرائهـــم‬ ‫وكذلـــك يحتاجـــون الدعـــم المعنـــوي‬ ‫والمــادي‪ ،‬فــا تبخلــي علــى موظفيــك‬ ‫بذل ــك‪ ،‬ألن ع ــدم الثق ــة وع ــدم الدع ــم‬ ‫يحب ــط النف ــي ويه ــدم المعنوي ــات‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | يناير ‪47 |2016‬‬

‫تقنيات حديثة‬

‫أسرع من "واي فاي" بـ ‪ 100‬مرة‬

‫الي فاي تقنية جديدة تقلب موازين اإلنترنت‬ ‫وتمنع االختراق والتجسس على البيانات‬ ‫يبدو أنه جاء اليوم الذى يمكن فيه لمسخدمى اإلنترنت‪ ،‬تحميل فيلم عالي الدقة (‪ )HD‬في‬ ‫ثوان‪ ،‬وذلك بفضل تقنية جديدة ستقلب موازين اإلنترنت‪ ،‬وأسرع من "واي فاي"‬ ‫بضع ٍ‬ ‫التقليدية بـ ‪ 100‬مرة‪ ،‬كما أنها ال تشوش على أجهزة المالحة واألجهزة الطبية والصناعية‬ ‫الحساسة‪ ،‬وال تحتاج إلى المزيد من األسالك والتوصيالت والكابالت‪.‬‬ ‫وقـــد ُج ِّربـــت هـــذه التقنيـــة مـــن‬ ‫قبـــل شـــركات الطيـــران‪ ،‬التـــي تريـــد‬ ‫اســـتخدامها لتوفيـــر اتصـــال أفضـــل‬ ‫فـــي الرحـــات‪ ،‬كمـــا ُجربـــت مـــن قبـــل‬ ‫وكاالت االســـتخبارات‪ ،‬التـــي تهتـــم‬ ‫ـلكيا عل ــى‬ ‫بإمكان ــات نق ــل البيان ــات الس ـ ً‬ ‫نحـــو آمـــن‪.‬‬ ‫وتحمـــل التقنيـــة الجديـــدة اســـم‬ ‫"الي فـــاي" (‪ ،)Li-Fi‬وهـــي تقنيـــة‬ ‫اتصـــاالت الســـلكية ضوئيـــة عاليـــة‬ ‫الســـرعة‪ ،‬توصـــف بالثوريـــة‪ ،‬وتعتمـــد‬ ‫علـــى الضـــوء المرئـــي كوســـيلة لنقـــل‬ ‫‪| 48‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫ً‬ ‫بـــدل مـــن تـــرددات الراديـــو‬ ‫البيانـــات‪،‬‬ ‫التقليديـــة الـــواي فـــاي (‪ ،)WiFi‬وهـــي‬ ‫م ــن ابت ــكار أس ــتاذ هندس ــة االتص ــاالت‬ ‫بجامعـــة أدنبـــرة بأســـكتلندا "هارلـــد‬ ‫هـــاس"‪.‬‬ ‫وصنفـــت كواحـــدة مـــن أفضـــل‬ ‫االبتـــكارات لعـــام ‪ 2011‬حســـب مجلـــة‬ ‫التايـــم األمريكيـــة‪ .‬وفـــي مشـــروع‬ ‫تجريبـــي أجرتـــه شـــركة "فيلمينـــي"‬ ‫للتقنيـــة‪،‬‬ ‫المطـــورة‬ ‫(‪)Velmenni‬‬ ‫بالعاصمـــة اإلســـتونية تاليـــن‪ ،‬منـــذ‬ ‫أيـــام‪ ،‬جـــرى اختبـــار "الي فـــاي" فـــي‬

‫مكاتـــب وبيئـــات صناعيـــة‪ ،‬وأثبتـــت‬ ‫االختب ــارات ق ــدرة التقني ــة عل ــى إرس ــال‬ ‫بيان ــات بس ــرعة تص ــل إل ــى ‪ 1‬جيجاب ــت‬ ‫ف ــي الثاني ــة‪ ،‬وه ــى تتف ــوق عل ــى م ــا‬ ‫توف ــره تقني ــات "واي ف ــاي" التقليدي ــة‬ ‫بـــ ‪ 100‬مـــرة‪.‬‬ ‫وتمكـــن العاملـــون مـــن االتصـــال‬ ‫باالنترنـــت‪ ،‬وكذلـــك فـــي منطقـــة‬ ‫صناعيـــة‪ ،‬حيـــث توجـــد تقنيـــات‬ ‫لإلضـــاءة الذكيـــة‪ .‬اتصـــاالت الضـــوء‬ ‫المرئــي وتتطلــب "الي فــاي" مصــدرا‬ ‫لإلضـــاءة‪ ،‬مثـــل المصابيـــح العاديـــة‪،‬‬

‫تقنيات حديثة‬

‫وطريقـــة للتوصيـــل‬ ‫وكاشـــف للصـــور‪.‬‬

‫باالنترنـــت‪،‬‬

‫ونقــل موقــع (‪ )IBTimes UK‬البريطانــي‬ ‫عـــن ديبـــاك ســـوالنكي‪ ،‬المديـــر‬ ‫التنفيـــذي للشـــركة المطـــورة قولـــه‪:‬‬ ‫"نج ــري قلي ـ ًـا م ــن المش ــاريع التجريبي ــة‬ ‫ضمـــن صناعـــات مختلفـــة‪ ،‬حيـــث‬ ‫نســـتطيع اســـتخدام تقنيـــة (اتصـــاالت‬ ‫الضـــوء المرئـــي)‪ ،‬وفـــي الوقـــت‬ ‫ً‬ ‫ذكيـــا‬ ‫ضوئيـــا‬ ‫حـــا‬ ‫الراهـــن صممنـــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لبيئـــة صناعيـــة‪ ،‬حيـــث تُ نقـــل البيانـــات‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‬ ‫بواســـطة الضـــوء‪ ،‬ونجـــري‬ ‫تجريبيـــا مـــع عميـــل خـــاص‬ ‫مشـــروعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حي ــث نُ ِع ـ ّـد ش ــبكة (الي‪-‬ف ــاي) إليص ــال‬ ‫اإلنترن ــت إل ــى مكاتبه ــم”‪ .‬وأض ــاف أن‬ ‫ه ــذه التقني ــة الجدي ــدة س ــتكون متاح ــة‬ ‫للمســـتخدمين "خـــال ثـــاث أو أربـــع‬ ‫ســـنوات"‪.‬‬

‫والتوصيـــات والكابـــات‪ ،‬كمـــا أننـــا‬ ‫لـــن نحتـــاج إلـــى بنـــاء أبـــراج ومحطـــات‬ ‫جديـــدة‪ ،‬ألننـــا بالفعـــل نمتلـــك البنيـــة‬ ‫التحتيــة لهــذا التقنيــة‪ ،‬وهــي المصابيــح‬ ‫الكهربائيـــة‪ ،‬التـــي يقـــدر عددهـــا‬ ‫بالملي ــارات م ــن المصابي ــح‪ ،‬ل ــذا يمك ــن‬ ‫اعتبــار كل مصبــاح محطــة تقويــة قائمــة‬ ‫بذاتهـــا‪.‬‬ ‫لكــن هــذه التقنيــة لهــا بعــض العيــوب‪،‬‬ ‫أهمه ــا أن ــه ال يمك ــن اس ــتخدامها ف ــي‬ ‫األماكـــن المفتوحـــة‪ ،‬حيـــث أشـــعة‬ ‫الشــمس التــي تتعــارض مــع إشــاراتها‪.‬‬ ‫كمـــا أن موجـــات "الي فـــاي" ال تعبـــر‬

‫الجـــدران‪ ،‬ممـــا يعنـــي أن اســـتخدامها‬ ‫س ــيكون ف ــي أماك ــن مح ــددة كمس ــاعد‬ ‫لش ــبكات "واي ف ــاي"‪ ،‬مث ــل المناط ــق‬ ‫المزدحمـــة‪ ،‬أو األماكـــن التـــي يشـــكل‬ ‫فيه ــا اس ــتخدام "واي ف ــاي" خط ــورة‪،‬‬ ‫كالمستشـــفيات‪ .‬وكان البروفيســـور‬ ‫هارالـــد هـــاس‪ ،‬مـــن جامعـــة إدنبـــرة‪،‬‬ ‫هـــو أول مـــن اســـتخدم مصطلـــح "ال‬ ‫فـــاي"‪ ،‬وذلـــك أثنـــاء شـــرحه للتقنيـــة‬ ‫الجديـــدة فـــي مؤتمـــر التكنولوجيـــا‬ ‫والترفيـــه والتصميـــم "تيـــد" عـــام‬ ‫‪ .2011‬وكان هـــاس قـــد أشـــار إلـــى‬ ‫احتم ــال اس ــتخدام ملي ــارات المصابي ــح‬ ‫فـــي المســـتقبل‪ ،‬كوحـــدات لالنترنـــت‬ ‫الالســـلكي‪ .‬‬

‫وتبـــرز أحـــد أكبـــر مميـــزات "الي‬ ‫فـــاي"‪ ،‬فـــى أنهـــا ال تشـــوش علـــى‬ ‫أجهـــزة المالحـــة واألجهـــزة الطبيـــة‬ ‫والصناعيـــة الحساســـة‪ ،‬مثلمـــا تفعـــل‬ ‫تقنيـــات االتصـــال المعتمـــدة علـــى‬ ‫موجـــات الراديـــو‪ ،‬ولهـــذا فإنـــه يمكـــن‬ ‫اســـتخدامها بأمـــان عبـــر الهواتـــف‬ ‫والحواســـيب المحمولـــة واللوحيـــات‬ ‫فـــي المستشـــفيات والطائـــرات‬ ‫والمصانـــع‪ ،‬بـــل وحتـــى المنشـــآت‬ ‫الصناعيـــة الحساســـة مثـــل مصانـــع‬ ‫البتروكيماوي ــات‪ .‬كم ــا أن م ــدى موج ــات‬ ‫الراديـــو قصيـــر‪ ،‬فـــي حيـــن أن مـــدى‬ ‫الضـــوء يفوقـــه بحوالـــي عشـــرة آالف‬ ‫مـــرة‪ ،‬مـــا يعنـــي عـــدم نفـــاذه فـــي أي‬ ‫وقـــت قريـــب‪.‬‬ ‫وهنـــاك ميـــزة إضافيـــة هـــى‬ ‫أن عمليـــة نقـــل البيانـــات‬ ‫باســـتخدام تقنيـــة "الي‬ ‫فـــاي" تكـــون محصـــورة‬ ‫فـــي المســـاحة التـــي‬ ‫يصلهـــا الضـــوء‪ ،‬وبالتالـــي‬ ‫ل ــن يت ــم تس ــريبها للخ ــارج‪ ،‬وه ــذا‬ ‫س ــيفوت الفرص ــة عل ــى المخترقي ــن‬ ‫والمتجسســين للوصــول إلــى األجهــزة‬ ‫والهواتـــف لســـرقة البيانـــات‪.‬‬ ‫وبفضـــل التقنيـــة الجديـــدة‪ ،‬فلـــن‬ ‫نحتـــاج إلـــى المزيـــد مـــن األســـاك‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49 |2016‬‬ ‫يناير‪|2016‬‬ ‫دبي||يناير‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬

‫تقنيات حديثة‬

‫ماوس الكمبيوتر يحدد الحالة‬ ‫المزاجية لمستخدمه‬ ‫أصبح لـ"ماوس" الكمبيوتر الشخصى إمكانية تحديد الحالة المزاجية لمستخدمه‪،‬‬ ‫وذلك من خالل تتبع الطريقة التى تتحرك بها يد المستخدم‪.‬‬ ‫وذكـــرت صحيفـــة "ديلـــى ميـــل"‬ ‫البريطانيـــة أن باحثيـــن فـــى جامعـــة‬ ‫بريج ــام يون ــج األمريكي ــة تمكن ــوا عب ــر‬ ‫تتبــع البيانــات بشــأن الطريقــة التــى‬ ‫يح ــرك به ــا المس ــتخدم "الم ــاوس"‬ ‫الخـــاص بالحاســـب اآللـــى مـــن‬ ‫تحديــد مــا إذا كان المســتخدم غاضبــا‬ ‫أم ال‪.‬وأوضحـــت دراســـة إلـــى أن‬ ‫المعلوم ــات يمك ــن اس ــتخدامها م ــن‬

‫‪| 50‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫خ ــال المواق ــع اإللكتروني ــة لتحدي ــد‬ ‫م ــا إذا كان المس ــتخدم محبط ــا مم ــا‬ ‫يمكن ــه م ــن القي ــام ب ــأداء أفض ــل أو‬ ‫التعام ــل ب ــذكاء م ــع حاالت ــه المزاجي ــة‬ ‫المختلفـــة‪.‬‬ ‫وبحســـب الدراســـة فإنـــه عندمـــا‬ ‫يشـــعر الشـــخص بالغضـــب أو‬ ‫المشـــاعر الســـلبية األخـــرى –مثـــل‬

‫اإلحبـــاط والحـــزن‪ -‬فتصبـــح حركـــة‬ ‫اســـتخدامه للمـــاوس مختلفـــة‬ ‫بشـــكل ملحـــوظ‪ ،‬وعندمـــا يكـــون‬ ‫الشـــخص هادئـــا فإنـــه يحـــرك‬ ‫المـــاوس فـــى خطـــوط مســـتقيمة‬ ‫سلســـلة أو مســـارات منحنيـــة‬ ‫قليـــا‪ ،‬إال أن المشـــاعر الســـلبية‬ ‫تجعــل هــذه الحــركات تصبــح مفاجئــة‬ ‫و متعر جـــة ‪ .‬‬

‫تقنيات حديثة‬

‫يشمل الحواسيب والهواتف الذكية القديمة‬

‫‪ 40‬مليون شخص سيحرمون‬ ‫من االنترنت بداية ‪2016‬‬

‫ستقوم مواقع الشبكة‬ ‫العنكبوتية بمنع‬ ‫الهواتف الذكية‬ ‫والحواسيب التي‬ ‫يتعدى تاريخ إنتاجها‬ ‫ّ‬ ‫الـ‪ 5‬سنوات من‬ ‫القدرة على اإلتصال‬ ‫باإلنترنت‪ ،‬وذلك‬ ‫بهدف زيادة األمن‬ ‫اإللكتروني والحد من‬ ‫القرصنة‪.‬‬

‫وســيمنع هــذا القــرار حوالــي ‪ 40‬مليــون‬ ‫شـــخص حـــول العالـــم مـــن اســـتخدام‬ ‫ّ‬ ‫الضـــرر ســـيطال‬ ‫اإلنترنـــت‪ ،‬ولعـــل‬ ‫بنس ــبة كبي ــرة ال ــدول النامي ــة الت ــي يكث ــر‬ ‫فيهــا المســتخدمون الذيــن يســتعملون‬ ‫أجهــزة يفــوق عمرهــا الخمــس ســنوات‪،‬‬ ‫إذ تعتبــر بعــض الــدول أن أي جهــاز يفوق‬ ‫عم ــره الـــ‪ 5‬س ــنوات ه ــو بمثاب ــة قطع ــة‬ ‫أثريـــة‪ ،‬لكـــن مـــا يجهلونـــه هـــو أن ‪% 7‬‬ ‫ّ‬ ‫مــن مســتخدمي اإلنترنــت حــول العالــم‬ ‫يســتخدمون هــذه األجهــزة ســواء كانــت‬

‫هواتـــف ذكيـــة أو حواســـيب‪.‬وانتقد‬ ‫عـــدد كبيـــر مـــن العامليـــن فـــي مجـــال‬ ‫التكنولوجيـــا هـــذا القـــرار ومـــن أبرزهـــم‬ ‫المدي ــر التنفي ــذي لش ــركة “كالود فلي ــر”‬ ‫الــذي قــال أنــه “يجــب أن ّ‬ ‫نذكــر الجميــع أن‬ ‫خاصــة بأصحــاب‬ ‫اإلنترنــت ليســت خدمــة ّ‬ ‫ـتتضرر دول‬ ‫األجه ــزة الحديث ــة فق ــط وس ـ‬ ‫ّ‬ ‫وخاص ــة الصي ــن‬ ‫كثي ــرة م ــن ه ــذا الق ــرار‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مضيفـــا أن “الـــدول العربيـــة‬ ‫والهنـــد”‪،‬‬ ‫حصتهـــا مـــن هـــذا القـــرار مـــن‬ ‫ســـتنال ّ‬ ‫بينه ــا اليم ــن ومص ــر وس ــوريا والجزائ ــر‬

‫والســـودان‪ ،‬ممـــا ســـيخلق فجـــوة‬ ‫رقمي ــة بي ــن ال ــدول النامي ــة والمتط ــورة‬ ‫علـــى عكـــس مـــا طالبـــت فيـــه األمـــم‬ ‫المتحدة”‪.‬إضافـــة إلـــى العديـــد مـــن‬ ‫االنتقـــادات التـــي ّأكـــدت أن هـــذه‬ ‫الخطـــوة مقصـــودة وتدعمهـــا بعـــض‬ ‫شـــركات تصنيـــع األجهـــزة اإللكترونيـــة‬ ‫إلجبـــار النـــاس علـــى شـــراء منتجاتهـــا‬ ‫ومضاعفـــة أرباحهـــا‪ ،‬وليســـت بهـــدف‬ ‫زيـــادة األمـــن اإللكترونـــي كمـــا تزعـــم‬ ‫الشـــبكة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | يناير ‪51 |2016‬‬

‫أخبار عربية‬ ‫سياحة وسفر‬

‫‪////////////////‬‬

‫ً‬ ‫عالميا‬ ‫جزر األزور البرتغالية األولى‬

‫أفضل وجهات السياحة ‪2016‬‬

‫‪////‬‬

‫كشف موقع «سكاي سكانر» مؤخرا عن توقعاته ألفضل ‪ 5‬وجهات في العام الجديد ‪ ،2016‬إذ احتلت‬ ‫جزر األزور البرتغالية المركز األول عالميا‪ ،‬تليها هافانا ثم طوكيو في المركز الثاني والثالث على‬ ‫التوالي‪ ،‬وذلك بناءا على تحليل الماليين من عمليات البحث التي قام بها الجمهور عن أشهر‬ ‫وجهات العالم خالل السنوات الثالث الماضية‪.‬‬ ‫ووفقــا للتوقعــات جــاءت العاصمــة‬ ‫الدنماركيــة كوبنهاغن فــي المركز الرابع‪،‬‬ ‫فيما احتلت جزر سال في الرأس األخضر‬ ‫المركز الخامس‪.‬وأكد ســكاي سكانر على‬ ‫زيادة عمليات البحث عن جزر األزور بنسبة‬

‫‪///////‬‬

‫ت‬

‫‪/////‬‬

‫جزر االزور‬

‫‪ 63‬فــي المائــة علــى مــدى الســنوات‬ ‫الثالث الماضية‪ ،‬وهي النســبة األعلى‬ ‫بحثــا بيــن وجهــات العالــم المختلفــة مــا‬ ‫أهلهــا للوصول للمركز األول‪ ،‬بالمقارنة‬ ‫مع العاصمة الكوبية هافانا التي احتلت‬

‫هافانا‬

‫‪////‬‬

‫المركــز الثاني بين أفضل وجهات ‪2016‬‬ ‫حيــث زادت عمليــات البحث عنها بنســبة‬ ‫‪ 33‬فــي المائــة‪ ،‬وكذلــك ســال التــي‬ ‫زادت معدل البحث عنها بنســبة ‪ 14‬في‬ ‫المائة‪.‬‬

‫أما هافانا عاصمة كوبا‪ ،‬فهي واحدة من أجمل المدن العالمية‬ ‫وتعتبر جزر األزور من أشــهر المواقع الســياحية في البرتغال‪،‬‬ ‫ذات التاريــخ العريــق‪ ،‬إذ تضم العديــد من المعالم التي تعود‬ ‫وتلقى إقباال كثيفا من قبل السائحين‪ ،‬نظرا لما تتمتع به من‬ ‫إلــى الحقــب االســتعمارية القديمــة‪ ،‬كقلعــة فورتاليزا ســان‬ ‫طبيعة خالبة وشواطىء مذهلة تدفع من يستمتع بها لتكرار‬ ‫كارلوس دو ال كابانا‪ ،‬وكذلك حصن كاســتيلو دي لوس رييس‬ ‫الزيــارة‪ ،‬فضال عــن أجمل المدن ذات البنــاء المعماري المميز‪،‬‬ ‫تريــس ماجــوس ديــل مــورو‪ ،‬وكــذا نيكروبلــس كريســتوبال‬ ‫والشــوارع المرصوفــة بالقطــع الحجرية الصغيــرة‪ ،‬هذا فضال‬ ‫عــن إمكانيــة المشــي لمســافات طويلــة‪ ،‬ومشــاهدة الحيتان‪ //////‬كولــون وهــي عبــاره عــن متحــف ومقبرة فــي الهــواء الطلق‬ ‫وهي واحدة من المقابر األكثر شهرة في أمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫وركوب األمواج والغوص‪.‬‬

‫‪| 52‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫سياحة وسفر‬

‫طوكيو‬

‫وجــاءت العاصمــة اليابانيــة طوكيــو فــي المركــز الثالــث بيــن‬ ‫معــدالت البحــث لمــا تتمتــع بــه مــن فــرص ترفيهيــة متعددة‬ ‫تناســب مختلف األعمار والجنســيات‪ ،‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫اليابــان ستشــهد اســتضافة دورة األلعــاب األولمبيــة ‪2020‬‬ ‫وكأس العالــم للرجبــي ‪ .2019‬كما أن هوكايدو ســتطلق أيضا‬ ‫القطار فائق السرعة في عام ‪ ،2016‬ما يؤكد على تميز العام‬ ‫الجديد في اليابان‪.‬‬

‫كوبنهاجن‬

‫أمــا كوبنهاجــن التــي صنفها موقــع البحث في المركــز الرابع‬ ‫فتمتــاز بكثــرة أبنيتهــا الجميلــة وأبنيتها التاريخيــة التي مازالت‬ ‫قائمة حتى اليوم؛ ومن أبرزها قلعة كريســتيانبرغ التي يوجد‬ ‫بها البرلمان الدنماركي والمحكمة العليا وقصر برنسن‪ ،‬ومن‬ ‫ً‬ ‫أنواعا‬ ‫أبرز معالم كوبنهاغن أيضا حدائق تيفولي التي تقدم‬ ‫عديــدة مــن أشــكال الترويح كركــوب الخيل والباليــه والحفالت‬ ‫الموسيقية‪.‬‬

‫جزيرة سال‬

‫ومــع جمــال الشــواطئ البكــر والشــوارع‬ ‫المرصوفــة بالحصــى‪ ،‬فــإن جزيــرة ســال‬ ‫ليســت ســوى وجهة ســياحية فريدة ومتميزة‬ ‫لمحبــي الســفر حــول العالــم‪ ،‬كمــا أنها أيضا‬ ‫قاعــدة ممتازة الستكشــاف بقية أرخبيل‪ ،‬من‬ ‫األخاديــد والوديــان الضيقــة مــن انتاغــو إلى‬ ‫الكثبان الرملية بالصحراء مثل بوا فيستا‪.‬‬ ‫ومــع ازديــاد أهميــة هــذه الوجهــة الســياحية‬ ‫عامــا بعد أخر‪ ،‬يتوقع ســكاي ســكانر أن تســتمر‬ ‫شعبيتها خالل السنوات القادمة بشكل كبير‪.‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪53 |2016‬‬ ‫يناير‪|2016‬‬ ‫دبي||يناير‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬

‫دص‬ ‫مساحة للرأي‬

‫المعايير العالمية‬ ‫في صلب عمل (ايكاو) و (أياتا)‬ ‫إن المعايير العالمية هي في صلب‬ ‫عمل كل من االتحاد الدولي للنقل الجوي‬ ‫(اياتا)‪ ،‬والمنظمة الدولية للطيران المدني‬ ‫(ايكاو)‪ ،‬وهي تحظى اليوم بأهمية تماثل‬ ‫األهمية التي كانت عليها عند تأسيس‬ ‫كال المنظمتين‪ .‬ويمكن في الواقع طرح‬ ‫جدل جيد مفاده أن المعايير العالمية باتت‬ ‫أكثر أهمية بالنسبة لصناعة الطيران التي‬ ‫ً‬ ‫جزءا ال يتجزأ من عالمنا المعاصر‪.‬‬ ‫أصبحت‬

‫توني تايلر‬

‫المدير العام والرئيس التنفيذي‪ ،‬االتحاد‬ ‫الدولي للنقل الجوي (اياتا)‬

‫لقد أخترنا أن نحتفي بالذكرى السبعين‬ ‫لتأسيس اياتا من خالل موضوع «الطيران‬ ‫ً‬ ‫سويا»‪ .‬هذه العبارة تختزل‬ ‫بشكل أفضل‪،‬‬ ‫كل الموضوع‪ ،‬ذلك أن العمل الذي تقوم‬ ‫به شركات الطيران من خالل اياتا‪ ،‬يمكّن‬ ‫صناعة الطيران من خلق وتقديم القيمة‬ ‫التي لم يكن من الممكن أن توجد لوال‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫هنالك تحديات عديدة تواجه هذه الصناعة‪،‬‬ ‫حيث يتم التعامل معها من خالل العمل‬ ‫الجماعي من خالل اياتا‪.‬‬ ‫وتتمثل األولوية القصوى لصناعتنا في‬ ‫تحقيق السالمة واألمن‪ ،‬وقد أدركت‬ ‫صناعة الطيران الحاجة إلى إجراء تحسينات‬ ‫في نواحي مثل تعقب الطائرات‪.‬‬

‫(مقتطفات منقحة من مالحظاته‬ ‫في اليوم العالمي لإلعالم)‬

‫‪| 54‬منافذ دبي | يناير ‪| 2016‬‬

‫وقد تضمنت النتائج التي خلص إليها‬ ‫مؤتمر ايكاو للسالمة العالية المستوى‬ ‫الذي انعقد في فبراير ‪ ،2015‬قيام اياتا‬ ‫بالعمل مع ايكاو على مبادرة تنفيذ تتبع‬ ‫الطائرات العادية‪ ،‬وهي المبادرة التي‬ ‫كانت تهدف في األساس إلى اختبار معيار‬ ‫التتبع المقترح وأنشطته الموصى بها‪،‬‬ ‫وذلك لتقرير ما إذا كانت مناسبة لألغراض‬ ‫التي صممت ألجلها‪ .‬وقد تبين من تلك‬ ‫النشاطات أنه من غير الواقعي تحديد‬ ‫العام ‪ 2016‬كإطار زمني‪ ،‬حيث تم بالتالي‬ ‫تأخير الموعد إلى العام ‪ .2018‬وبغض‬ ‫النظر عن ذلك‪ ،‬فإن العديد من شركات‬ ‫الطيران هي في طور التجهيز‪ ،‬فيما تقوم‬

‫شركات أخرى بإجراء تحسينات أو تعزيزات‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫على قدرات التتبع التي تتمتع بها‬ ‫ً‬ ‫جزءا من رخصة بقاء‬ ‫وتشكل االستدامة‬ ‫ونمو الطيران بالقدر نفسه الذي تنطوي‬ ‫عليه السالمة واألمن‪.‬‬ ‫وكما تعرفون فإن إدارة االنبعاثات الدولية‬ ‫الناجمة عن الطيران هي مسؤولية االيكاو‪،‬‬ ‫وهي مبدأ تم إقراره منذ بروتوكول كيوتو‪.‬‬ ‫التغير‬ ‫لكن مؤتمر األمم المتحدة حول‬ ‫ّ‬ ‫المناخي (كوب ‪ )21‬يحظى بأهمية بالغة‬ ‫بالنسبة لصناعة الطيران‪ ،‬وسوف يكون‬ ‫من شأنه في حال انتهى باتفاقية ضمن‬ ‫ديناميكية سياسية إيجابية‪ ،‬أن يرسي‬ ‫المزاج العام الالزم للخروج بنتائج ناجحة‬ ‫للقرارات الهامة المتعلقة بالطيران والبيئة‪،‬‬ ‫والتي سيتم اتخاذها في اجتماع مجلس‬ ‫اياتا الذي ينعقد مرة كل ‪ 3‬أعوام‪ ،‬وذلك‬ ‫في سبتمبر‪-‬أكتوبر ‪.2016‬‬ ‫لقد اتسمت صناعة الطيران بالتجانس‬ ‫لناحية الطلب من الحكومات تبني مقاربة‬ ‫والتغير المناخي‪،‬‬ ‫عالمية حول الطيران‬ ‫ّ‬ ‫ونحن ندعم الدور القيادي الذي تلعبه ايكاو‬ ‫للتوصل في مؤتمرها إلى اتفاقية عالمية‬ ‫حول إطار إجرائي يرتكز على السوق‪ .‬وقد‬ ‫قامت صناعة الطيران بما يتوجب عليها‬ ‫لمساعدة الحكومات في عملها الشاق‪،‬‬ ‫ونحن متحدون فيما يتعلق بتفضيلنا لخطة‬ ‫عالمية ملزمة لخفض انبعاث غاز الكربون‪،‬‬ ‫بوصفها أداة جوهرية لتحقيق التزامنا‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من العام ‪.2020‬‬ ‫بتخفيض الكربون‬ ‫ويتكامل هذا األمر مع الجهود التي يتم‬ ‫بذلها في نواحي أخرى‪ ،‬تظهر نتائجها في‬ ‫التحسينات المستمرة التي تطال كفاءة‬ ‫الوقود‪ .‬‬

‫دص‬ ‫للرأي‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫مساحة‬

‫تعزيز أمن الحدود باستعمال‬ ‫المعلومات البيولوجية‬ ‫ينطوي مشروعنا الرامي إلى الحصول‬ ‫على المعلومات البيولوجية في المنافذ‪،‬‬ ‫إلى جانب باقي القضايا المتعلقة بالهجرة‪،‬‬ ‫ضمن جهودنا الهادفة إلى تعزيز أمن‬ ‫الحدود‪ ،‬وتيسير الضغط المترتب على‬ ‫المسافرين‪ ،‬بما فيهم مسافري الترانزيت‪.‬‬ ‫وكما تعرفون فإن وثائق السفر المقبولة‬ ‫لناحية األغراض المتعلقة بسالمة الحدود‬ ‫تؤكد على ُمثل السالمة واألمن‪.‬‬ ‫ومن غير الممكن تضخيم أهمية وثائق‬ ‫السفر الصالحة للسالمة الدولية‪ ،‬حيث تعتبر‬ ‫قابلية التشغيل بغفليه عبر الحدود ً‬ ‫أمرا‬ ‫يمكّن األشخاص من القيام بنشاطات غير‬ ‫قانونية وغير شرعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا وبغية حماية‬ ‫وتعمل جنوب إفريقيا‬ ‫أمنها القومي على تعزيز قدرتها على‬ ‫تحديد األفراد بشكل فريد‪ ،‬وتأكيد هوية‬ ‫المسافرين بأعلى درجة ممكنة من الثقة‬ ‫واألمن والكفاءة‪.‬‬ ‫ولهذا الغرض فقد حددت الوزارة عملية‬ ‫الحصول على المعلومات البيولوجية‬ ‫بوصفها العنصر األساس في تأمين حركة‬ ‫األشخاص من وإلى جنوب إفريقيا‪.‬‬ ‫وتهدف إدارة جنوب إفريقيا من خالل‬ ‫استعمال المعلومات البيولوجية إلى‬ ‫الحيلولة دون استعمال وثائق مزورة‪ ،‬وحماية‬ ‫المسافرين من سرقة هويتهم‪ ،‬وتوقيف‬ ‫المجرمين ومنتهكي قوانين الهجرة‪،‬‬ ‫ومنعهم من دخول البالد‪.‬‬ ‫إن إدخال نظام المعلومات البيولوجية يشكل‬ ‫أولوية جوهرية في برنامج تحديث الوزارة‪.‬‬ ‫ومن شأن الحصول على المعلومات‬ ‫البيولوجية للمسافرين لدى وصولهم إلى‬ ‫منافذ جمهورية جنوب إفريقيا‪ ،‬أن يسهم‬ ‫ً‬ ‫أيضا في تخفيف الضغط الناجم عن التقدم‬

‫بشكل شخصي للحصول على سمات‬ ‫الدخول في البلدان التي يتوجب على‬ ‫مواطنيها ذلك‪ ،‬أو في تلك البلدان التي ال‬ ‫تمثيل دبلوماسي لنا فيها‪.‬‬ ‫وقد تم تقديم البرنامج المعزز لنظام ضبط‬ ‫الحركة باستعمال المعلومات البيولوجية في‬ ‫مطار النسيريا الدولي في شهر نوفمبر‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وقدمنا البرنامج الرائد هذا الشهر في‬ ‫مطارات أور تامبو‪ ،‬وكينغ شاكا‪ ،‬وكيب تاون‪،‬‬ ‫حيث نركز في مطار أور تامبو الدولي على‬ ‫الحصول على المعلومات البيولوجية في‬ ‫منطقة الترانزيت‪.‬‬

‫مالوسي غيغابا‬

‫وزير الشؤون الداخلية‪ ،‬جمهورية جنوب‬ ‫إفريقيا‬

‫وسوف يقدم التنفيذ الناجح لنظام‬ ‫المعلومات البيولوجية في منافذ الدخول‬ ‫آلية بديلة من شأنها تلطيف متطلبات‬ ‫الحصول على سمة الترانزيت‪.‬‬ ‫يتوجب على المسافرين‬ ‫ويعني ذلك أنه لن‬ ‫ّ‬ ‫الذين يستعملون منافذ الدخول المحتوية‬ ‫على قابلية الحصول على المعلومات‬ ‫البيولوجية‪ ،‬الحصول على سمة الترانزيت‬ ‫بعد اآلن‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن ينتهي تنفيذ المرحلة‬ ‫األساسية األولى من نظام المعلومات‬ ‫البيولوجية بتاريخ ‪ 31‬مارس ‪ ،2016‬حيث‬ ‫سيصار بعد ذلك إلى تطوير خطة لتعميم‬ ‫تنفيذ الحصول على المعلومات البيولوجية‬ ‫على ‪ 67‬منفذ دخول أخر‪ .‬ويجب أن أؤكد‬ ‫على أن هدفنا األسمى هو الحصول‬ ‫على المعلومات البيولوجية الخاصة بجميع‬ ‫المسافرين لدى وصولهم أو مغادرتهم‬ ‫للجمهورية من كافة منافذ الدخول‪ .‬‬ ‫(مقتطفات منقحة من التصريح الذي‬ ‫ألقاه أثناء تفقد مشروع الحصول على‬ ‫المعلومات البيولوجية في منافذ الدخول‪:‬‬ ‫مطار أو تامبو)‬

‫‪55‬‬ ‫‪55 |2016‬‬ ‫يناير‪|2016‬‬ ‫دبي||يناير‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬