عبر دبي | يناير 2015

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العدد العشرون ‪ -‬يناير ‪2015‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫أخبــار الهيئــة‬ ‫أحمد بن سعيد يكرم الجهات‬ ‫واألفراد المساهمين في تأسيس‬ ‫ودعم قطاع الطيران في دبي‬

‫‪3‬‬

‫الهيئة تهنئ ايكاو بمناسبة مرور‬ ‫‪ 70‬عام ًا على نجاحاتها في مجال‬ ‫الطيران المدني‬

‫‪4‬‬

‫أخبــار اإلمارات‬

‫‪10‬‬

‫الطيران الخاص ‪..‬‬ ‫نمو وصفقات في األجواء‬ ‫طائرات أسرع من الصوت لرجال األعمال‬

‫‪26‬‬ ‫النقل الجوي‬ ‫قاطرة النمو‬ ‫في جنوب شرق‬ ‫آسيا‬

‫تحرير صناعة‬ ‫الطيران‬ ‫االسترالية من‬ ‫القيود‬

‫‪8‬‬

‫مايك مرداك‬

‫‪25‬‬

‫تحت الضوء‬

‫لو لونغ مينه‬

‫‪26‬‬

‫‪25‬‬

‫تنشيط االقتصاد‬ ‫العالمي‬

‫بقلم مايكل هويرتا‬

‫شحن ولوجستيات‬

‫‪28‬‬

‫‪24‬‬

‫بقلم توني تايلر‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫‪ 45‬مليار دوالر في مشاريع البنى‬ ‫التحتية الخليجية‬

‫‪18‬‬

‫مبنى الركاب في مطار الكويت‬ ‫الجديد يطبق معايير الطاقة‬ ‫والتصميم البيئي‬

‫‪19‬‬

‫أخبــار دولية‬ ‫ارتفاع أرباح إيرباص‬ ‫‪ % 12‬في ‪ 9‬أشهر‬

‫‪20‬‬

‫تقرير خاص‬ ‫‪24‬‬

‫‪30‬‬

‫«الطيران المدني» تستضيف‬

‫‪17‬‬

‫أخبــار عربية‬

‫آراء‬

‫مطارات في‬ ‫نصف الكرة‬ ‫الغربي‬

‫‪ 638‬الف مسافر استخدموا‬ ‫مطار دبي الدولي في ثالثة أيام‬

‫‪17‬‬

‫قمة أنظمة النقل الجوي‬

‫الهجمات اإللكترونية واحدة‬ ‫من التحديات الناشئة التي‬ ‫تهدد قطاع الطيران المدني‬

‫عبيد سيف‬ ‫النعيمي‬

‫اإلمارات تتصدر أسواق النقل‬ ‫الجوي في الشرق األوسط‬

‫‪16‬‬

‫«الطيران المدني» تقوم‬ ‫بدراسة معيارية لتعزيز‬ ‫التوطين في قطاع‬ ‫الطيران الوطني‬

‫‪33‬‬



‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبع ًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪،‬‬ ‫بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب‬ ‫القانون رقم ‪ 19‬عام ‪ ،2010‬إلجراء تطوير‬ ‫صناعة النقل الجوي في إمارة دبي واإلشراف‬ ‫على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط الضوء على المبادرات‬ ‫والتطورات التي يشهدها قطاع الطيران في‬ ‫دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫عالمات تاريخية‬ ‫فارقة‬

‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫عالمات تاريخية فارقة في مسيرة‬ ‫الطيران المدني ترويها لألجيال‬ ‫المقبلة‪ ،‬الطوابع البريدية التذكارية الثالث التي‬ ‫اصدرتها هيئة دبي للطيران المدني بالتعاون‬ ‫مع مجموعة بريد اإلمارات‪.‬‬

‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫المحرر المسؤول‬

‫جورج فهيــم‬ ‫المسؤول الفني‬

‫محمد الجاروف‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصوص اآلراء او‬ ‫اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬ ‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫الواضحة وروح ريادة األعمال هي المحرك‬ ‫الذي دفع مسيرة التطور الفريدة لدبي الى‬ ‫مستويات غير مسبوقة‪.‬‬ ‫لقد تطور مطار دبي منذ عام ‪ 1960‬من‬ ‫مجرد مهبط صغير يخدم الرحالت التي‬ ‫تتوقف للتزود بالوقود‪ ،‬ليصبح ثاني أكبر‬ ‫مطار في العالم من حيث اعداد المسافرين‬ ‫الدوليين ويعمل الحتالل المركز األول خالل‬ ‫الفترة القليلة المقبلة‪.‬‬

‫وتسلط الطوابع الثالث الضوء على مسيرة‬ ‫التطور والنمو الملهمة لصناعة الطيران‬ ‫المدني في دبي منذ عام ‪ ،1937‬عندما‬ ‫أصبحت أول مدينة في العالم‪ ،‬تطبق ما عرف‬ ‫الحقًا بسياسة األجواء المفتوحة‪.‬‬ ‫وقد تزامن إصدار الطوابع الثالث مع االحتفال‬ ‫بالذكرى السبعين للتوقيع على اتفاقية‬ ‫شيكاغو للطيران المدني الدولي‪ ،‬والذكرى‬ ‫العشرين لليوم العالمي للطيران المدني‬ ‫الدولي‪.‬‬

‫وقد نجح صاحب السمو الشيخ محمد بن‬ ‫راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬في ان ينقل رؤية‬ ‫المغفور له الشيخ راشد بن سعيد ال مكتوم‬ ‫إلى آفاق جديدة من النمو والتطور‪.‬‬

‫ومنذ انضمامها لعضوية منظمة الطيران‬ ‫الدولي (ايكاو) في عام ‪ ،1972‬تبنت دولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة العديد من‬ ‫المبادرات‪ ،‬التي اسهمت في نمو وتطور‬ ‫صناعة النقل الجوي وعملت دبي على نحو‬ ‫وثيق مع (ايكاو) في العديد من المبادرات‬ ‫التي ُكتب لها أن تحقق نجاحًا كبيرًا على مر‬ ‫السنين‪.‬‬ ‫ال حافالً‬ ‫وتملك صناعة الطيران لدينا سج ً‬ ‫بإنجازات تدعو إلى الفخر وتتسم باالبتكار‬ ‫المذهل والنمو االستثنائي‪ ،‬وكانت الرؤية‬

‫ويعكس النجاح الكبير الذي حققه مطار‬ ‫دبي الدولي على خريطة السفر العالمية‪،‬‬ ‫مسيرة التطور في دبي‪ ،‬وهو دليل حي على أن‬ ‫اإلنجازات الوطنية الكبرى ال تتحقق إال بالرؤى‬ ‫المستقبلية الثاقبة والعمل الجاد واالبداع‬ ‫والتعاون‪.‬‬ ‫لقد ساهمت طيران اإلمارات وفالي دبي‬ ‫في وضع دبي في المكانة التي تليق بها على‬ ‫خريطة الطيران العالمية‪ ،‬وكل فرد من‬ ‫العاملين في قطاع الطيران في دبي شريك في‬ ‫تحقيق هذا النجاح‪.‬‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫توفير السعة‪،‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاري ًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫‪1‬‬


‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫الطيران الخاص يحلق عالي ًا‬

‫استقبال حفيد الزعيم البريطاني‬ ‫الراحل وينستون تشرشل‬

‫النجاح الذي حققته الدورة السادسة من معرض‬ ‫يعكس‬ ‫الطيران الخاص في الشرق األوسط (ميبا) التي شهدت‬ ‫زيادة بنسبة ‪ % 16‬في عدد العارضين‪ ،‬منحنى النمو التصاعدي الذي‬ ‫يسجله قطاع الطيران في المنطقة بصفة عامة وفي دبي بصفة‬ ‫خاصة‪ .‬واجتذب المعرض الذي اقيم تحت رعاية سمو الشيخ أحمد‬ ‫بن سعيد ال مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني‪ ،‬رئيس‬ ‫مؤسسة مطارات دبي‪ ،‬الرئيس األعلى الرئيس التنفيذي لطيران‬ ‫اإلمارات والمجموعة‪ 420 ،‬عارض ًا من مختلف انحاء العالم‪.‬‬ ‫واستغل دبي ورلد سنترال استضافة الحدث‪ ،‬الذي يعد ثالث أكبر‬ ‫معرض تجاري متخصص في الطيران الخاص في العالم‪ ،‬لإلعالن عن‬ ‫مبنى خاص لسفر مدراء الشركات‪ ،‬ومن المقرر االنتهاء من المبنى‬ ‫الذي يلبي احتياجات رجال األعمال في الربع األخير من عام ‪.2015‬‬ ‫ويدخل دبي ورلد سنترال في شراكات مع كبار قادة الصناعة من أجل‬ ‫بناء مدينة طيران ذات نظام بيئي وفق ًا ألرقى المعايير العالمية‪.‬‬ ‫ويشكل الطيران الخاص مكون ًا اساسي ًا من مكونات مشهد صناعة‬ ‫الطيران العام في دبي‪ ،‬وتعد خطة إقامة مبنى لسفر مدراء الشركات‬ ‫خطوة في االتجاه الصحيح‪.‬ووفق ًا لمجموعة اكسفورد االقتصادية‬ ‫فإن مساهمة قطاع الطيران المدني في إجمالي الناتج المحلي لدبي‬ ‫سيرتفع إلى ‪ 53.1‬مليار دوالر بنسبة ‪ % 37.5‬بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫وتشير التقديرات إلىأن عدد طائرات رجال األعمال المسجلة في‬ ‫المنطقة تصل إلى ‪ 1300‬طائرة‪ ،‬كما سيرتفع عدد حركات الطائرات‬ ‫إلى ‪ 175‬الف حركة وستصل القيمة اإلجمالية لسوق الطيران الخاص‬ ‫إلى ‪ 1.3‬مليار دوالر بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫كما تشير االحصاءات إلى أن رجال األعمال في اإلمارات يستخدمون‬ ‫الطيران الخاص لما يتراوح بين ‪ 100‬و‪ 150‬ساعة سنوي ًا في‬ ‫المتوسط‪ ،‬وتستحوذ دول مجلس التعاون الخليجي على نسبة‬ ‫‪ % 65‬من اجمالي حركة الطيران الخاص في الشرق االوسط‪ ،‬وبناء‬ ‫على كل تلك المعطيات فإن مستقب ً‬ ‫ال جيدا ً بانتظار هذا القطاع‬ ‫االقتصادي المهم‪.‬‬

‫محمـــد عبداللـــه أهلـــي مديـــر عـــام هيئـــة دبـــي‬ ‫استقبل‬ ‫للطي ــران المدن ــي والرئي ــس التنفي ــذي لمؤسس ــة‬ ‫دب ــي لخدم ــات المالح ــة الجوي ــة ف ــي مكتب ــه حفي ــد رئي ــس ال ــوزراء‬ ‫البريطانـــي االســـبق وينســـتون تشرشـــل وروبـــرت ســـواميس‪،‬‬ ‫الرئيـــس التنفيـــذي لمجموعـــة ســـيركو يرافقـــه ديفيـــد غريـــر‪،‬‬ ‫الرئيـــس التنفيـــذي لمجموعـــة ســـيركو الشـــرق االوســـط وذلـــك‬ ‫ضم ــن إط ــار التباح ــث ف ــي قضاي ــا المالح ــة الجوي ــة خاص ـ ًـة قط ــاع‬ ‫المراقب ــة الجوي ــة و تطورات ــه ونم ــو الحرك ــة ف ــي دب ــي‪ .‬وش ــكلت‬ ‫الزيـــارة فرصـــة جيـــدة لتبـــادل اآلراء التـــي تســـهم فـــي تعزيـــز‬ ‫التعـــاون فـــي مجـــال الطيـــران‪.‬‬ ‫واع ــرب اهل ــي ع ــن س ــعادته به ــذا اللق ــاء وص ــرح بان ــه يع ــد لق ــاء‬ ‫ً‬ ‫مهمـــا الســـيما أن روبـــرت هـــو حفيـــد الشـــخصية السياســـية‬ ‫ونســـتون تشرشـــل رئيـــس وزراء بريطانيـــا االســـبق ابـــان الحـــرب‬ ‫العالميـــة الثانيـــة‪.‬‬ ‫وتقــدم روبــرت ســواميس بالشــكر والتقديــر إلــى محمــد عبداللــه‬ ‫أهلــي علــى التعــاون البنــاء وحســن االســتقبال والضيافــة وإتاحــة‬ ‫الفرصــة لمناقشــة مختلــف جوانــب التعــاون بيــن الجانبيــن‪.‬‬ ‫ويأتـــي هـــذا اللقـــاء ضمـــن سلســـلة مـــن اللقـــاءات المســـتمرة‬ ‫التـــي تســـعى الهيئـــة لعقدهـــا مـــع كافـــة القطاعـــات لتوثيـــق‬ ‫أواصر التعاون‪ .‬‬ ‫والجديـــر بالذكـــر ان التعـــاون بيـــن مجموعـــة ســـيركو ومؤسســـة‬ ‫دبـــي لخدمـــات المالحـــة الجويـــة بـــدأ فـــي العـــام ‪. 1960‬‬

‫‪2‬‬

‫يناير ‪2015‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫أحمد بن سعيد يكرم الجهات واألفراد المساهمين‬ ‫في تأسيس ودعم قطاع الطيران في دبي‬ ‫ســمو الشــيخ احمــد بــن ســعيد ال مكتــوم‬ ‫قام‬ ‫رئيـــس هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‬ ‫رئيـــس مؤسســـة مطـــارات دبـــي‪ ،‬الرئيـــس‬ ‫األعلـــى الرئيـــس التنفيـــذي لطيـــران اإلمـــارات‬ ‫والمجموع ــة بتكري ــم معال ــي محم ــد س ــعيد الم ــا‬ ‫وزيـــر المواصـــات االســـبق نظـــرا لمســـاهماته‬ ‫الكبيـــرة فـــي بدايـــة انشـــاء الطيـــران المدنـــي‬ ‫ومجـــال المراقبـــة الجويـــة فـــي دبـــي باإلضافـــة‬ ‫إلـــى مشـــاركته فـــي اعـــداد وتوقيـــع الكثيـــر مـــن‬

‫االتفاقيــات الجويــة الدوليــة ممــا أمكــن الناقــات‬ ‫الوطنيـــة بالتشـــغيل إلـــى عـــدة دول‪ ،‬وذلـــك‬ ‫تقدي ــرا لجه ــوده الجليل ــة عل ــى ه ــذا الصعيد‪.‬كم ــا‬ ‫ق ــام س ــموه بتكري ــم كل م ــن الل ــواء عبي ــد مهي ــر‬ ‫بـــن ســـرور نائـــب مديـــر االدارة العامـــة لإلقامـــة‬ ‫وشـــؤون االجانـــب فـــي دبـــي والمقـــدم طـــال‬ ‫أحم ــد الش ــنقيطي مس ــاعد المدي ــر الع ــام لقط ــاع‬ ‫المنافـــذ الجويـــة وحســـين كاظـــم مديـــر اول‬ ‫االتصـــاالت الخارجيـــة فـــي مؤسســـة االمـــارات‬

‫العامـــة للبتـــرول وجـــان بالركـــت – مديـــر العقـــود‬ ‫فـــي شـــركة ســـيركو نيابـــة عـــن رئيـــس مجموعـــة‬ ‫ســـيركو‪.‬‬ ‫حض ــر التكري ــم محم ــد عبدالل ــه اهل ــي مدي ــر ع ــام‬ ‫هيئــة دبــي للطيــران المدنــي والرئيــس التنفيــذي‬ ‫لمؤسس ــة دب ــي لخدم ــات المالح ــة الجوي ــة ال ــى‬ ‫جان ــب بع ــض م ــن موظف ــي هيئ ــة دب ــي للطي ــران‬ ‫المدن ــي‪ .‬‬

‫سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يكرم معالي محمد‬ ‫سعيد المال وزير المواصالت االسبق‪ ،‬وذلك ضمن تكريم‬ ‫الجهات التي ساهمت في تأسيس الطيران المدني في دبي‬

‫سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يكرم اللواء عبيد‬ ‫مهير بن سرور – مساعد المدير العام لإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب – دبي‪،‬‬

‫سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يكرم حسين‬ ‫كاظم مدير أول االتصاالت الخارجية في مؤسسة‬ ‫اإلمارات العامة للبترول‬

‫سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يكرم جان‬ ‫بالركت – مدير العقود في شركة سيركو‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫‪3‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫الهيئة تهنئ ايكاو بمناسبة مرور ‪ 70‬عام ًا‬ ‫على نجاحاتها في مجال الطيران المدني‬ ‫مـــرور ســـبعين عامـــا علـــى توقيـــع‬ ‫بمناسبة‬ ‫اتفاقيـــة شـــيكاغو للطيـــران المدنـــي‬ ‫فـــي عـــام ‪ ،1944‬اعلنـــت هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫المدنـــي عـــن تهنئتهـــا لمنظمـــة الطيـــران المدنـــي‬ ‫الدولــي ( ايــكاو) علــى إنجازاتهــا فــي مجــال تطويــر‬ ‫الطيـــران المدنـــي الدولـــي‪.‬‬ ‫وقـــال محمـــد عبداللـــه أهلـــي مديـــر عـــام هيئـــة‬ ‫دب ــي للطي ــران المدن ــي‪ ،‬ان دول ــة االم ــارات العربي ــة‬ ‫المتحـــدة لعبـــت دورا هامـــا فـــي تحويـــل العديـــد‬ ‫مـــن المبـــادرات التـــي اطلقتهـــا ايـــكاو إلـــى واقـــع‬ ‫ملمـــوس وســـاهمت فـــي دعـــم العديـــد مـــن‬ ‫األنش ــطة اإلقليمي ــة لألي ــكاو‪ ،‬وكان ــت ام ــارة دب ــي‬ ‫اول مــن اســتضاف مؤتمــر االيــكان آلليــة التفــاوض‬ ‫الجماعـــي فـــي عـــام ‪ ،2008‬والتـــي حققـــت نجاحـــا‬ ‫غيـــر مســـبوق جعلهـــا حدثـــا دوريـــا يعقـــد بالتنـــاوب‬ ‫بيـــن مختلـــف الـــدول ‪.‬‬ ‫وأكـــد اهلـــي ان دولـــة االمـــارات ســـاندت بقـــوة‬ ‫المنتـــدى الدولـــي حـــول تحريـــر صناعـــة النقـــل‬ ‫الجـــوي الـــذي نظمتـــه إيـــكاو فـــي دبـــي فـــي‬ ‫ديســـمبر عـــام ‪ ،2006‬الـــذي يعـــد أكبـــر تجمـــع‬

‫دول ــي تحش ــده إي ــكاو بع ــد مؤتم ــر النق ــل الج ــوي‬ ‫العالم ــي الخام ــس ال ــذي عق ــد ع ــام ‪ ،2003‬حي ــث‬ ‫أســـهم فـــي خلـــق منصـــة لمشـــاركة التجـــارب‬ ‫وتب ــادل المعلوم ــات ووجه ــات النظ ــر ح ــول س ــبل‬ ‫تحريـــر صناعـــة النقـــل الجـــوي والنتائـــج المترتبـــة‬ ‫علـــى ذلـــك‪ ،‬وتســـليط الضـــوء علـــى المناهـــج‬ ‫المختلفـــة ذات الصلـــة‪.‬‬

‫مطارات دبي تكرم سفراء التميز‬ ‫في مجال األمن والسالمة والبيئة‬ ‫نظمت مؤسسة مطارات دبي‬ ‫حفل تكريم سفراء التميز في‬ ‫مجال األمن والسالمة والبيئة‪.‬‬ ‫وتم خالل الحفل تكريم مايكل‬ ‫رودلف رئيس قسم النظم‬ ‫وسالمة الطيران في إدارة‬ ‫المقاييس والنظم بهيئة دبي‬ ‫للطيران المدني بحضور العميد‬ ‫علي عتيق بن الحج وعدد من‬ ‫كبار المسؤولين‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫وأوضـــح محمـــد عبـــد اللـــه أهلـــي أن دولـــة‬ ‫االمـــارات ملتزمـــة بمواصلـــة جهودهـــا لدعـــم‬ ‫تطويـــر صناعـــة النقـــل الجـــوي الدوليـــة لمـــا فيـــه‬ ‫مصلح ــة الش ــعوب وتحقي ــق الصداق ــة والتفاه ــم‬ ‫بيـــن األمـــم‪ ،‬وفـــي نفـــس الوقـــت دعـــم جهـــود‬ ‫صناع ــة الطي ــران ومراع ــاة معايي ــر األم ــن وس ــامة‬ ‫البيئـــة‪ .‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫مسابقة أجمل تزيين لليوم الوطني ‪43‬‬ ‫نود أن نتقدم بخالص الشكر إلى إدارات هيئة دبي للطيران المدني ومكاتبها‬ ‫لمشاركتهم الفعالة في "مسابقة أجمل تزيين لليوم الوطني الـ ‪ 43‬لدولة االمارات‬ ‫ً‬ ‫احتفاال بهذه المناسبة العظيمة‬ ‫والتي أقيمت يوم األربعاء ‪2014/11/26‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫‪5‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫إطالق ثالثة طوابع بريدية لتوثيق تاريخ قطاع‬ ‫الطيران المدني في دبي‬ ‫سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل‬ ‫أطلق‬ ‫مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني بدبي‪ ،‬الرئيس االعلى والرئيس‬ ‫التنفيذي لطيران اإلمارات والمجموعة‪ ،‬ثالثة‬ ‫طوابع بريدية جديدة‪ ،‬توثق لتاريخ المسيرة‬ ‫الناجحة لصناعة الطيران المدني في دبي‪،‬‬ ‫بالتزامن مع احتفال المنظمة العالمية للطيران‬ ‫المدني (ايكاو) بمرور ‪ 70‬عاما على انشائها‬ ‫في العام ‪.1944‬‬

‫سمو الشيخ احمد بن سعيد خالل التوقيع على اللوحة التذكارية التي تلقاها من مجموعة بريد اإلمارات‬

‫أحمد بن سعيد‪:‬‬ ‫«دبي رسخت مكانتها كمركز‬ ‫عالمي لصناعة الطيران»‬

‫سلطان المنصوري‪:‬‬ ‫«اإلمارات وقعت ‪ 122‬اتفاقية‬ ‫لتحرير األجواء»‬

‫محمد أهلي‪:‬‬ ‫«الطوابع تروي قصة نجاح قطاع‬ ‫الطيران في دبي»‬

‫جـــاء الكشـــف عـــن الطوابـــع البريديـــة الثالثـــة الجديـــدة‪،‬‬ ‫خــال احتفــال خــاص أقيــم فــي « بيــت الشــيخ ســعيد ال‬ ‫مكت ــوم» ف ــي منطق ــة الش ــندغة‪ ،‬افتتتح ــه محم ــد عب ــد‬ ‫الل ــه اهل ــي مدي ــر ع ــام هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي‪،‬‬ ‫بحضـــور عـــدد مـــن كبـــار المســـؤولين والشـــخصيات‬ ‫والدبلوماســـيين فـــي الدولـــة‪ ،‬حيـــث القـــى ســـعادته‬ ‫كلم ــة لخ ــص فيه ــا مس ــيرة التف ــوق الت ــي س ــجلها قط ــاع‬ ‫الطيــران المدنــي فــي االمــارة منــذ العــام ‪ 1937‬ولغايــة‬ ‫وقتن ــا الراه ــن‪.‬‬

‫عل ــى العال ــم‪ ،‬وبن ــاء عالق ــات الصداق ــة والتفاه ــم بي ــن‬ ‫الشـــعوب والحضـــارات‪.‬‬

‫وقـــال المنصـــوري‪ ”:‬تلعـــب الهيئـــة العامـــة للطيـــران‬ ‫المدنــي ً‬ ‫دورا هامـ ًـا وتشــارك بفاعليــة فــي دعــم وتنشــيط‬ ‫التعـــاون الدولـــي واإلقليمـــي فـــي مجـــاالت عديـــدة‬ ‫م ــن بينه ــا توفي ــر مراف ــق وبن ــى تحتي ــة لتس ــهيل النق ــل‬ ‫الجــوي‪ ،‬وتحقيــق الربــط الجــوي بيــن مختلــف دول العالــم‬ ‫مــن خــال شــركات الطيــران الوطنيــة‪ ،‬والمســاهمة فــي‬ ‫ضمــان أمــن وســامة صناعــة الطيــران‪ ،‬وتوفيــر خدمــات‬ ‫المالح ــة الجوي ــة وحماي ــة البيئ ــة”‪.‬‬

‫ووقـــع ســـموه علـــى لوحـــة تحتـــوي علـــى الطوابـــع‬ ‫الثالث ــة ايذان ـ ًـا باطالقه ــا‪ ،‬وم ــن ث ــم ق ــام س ــموه بتكري ــم‬ ‫الش ــركاء االس ــتراتيجيين لهيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي‬ ‫تقدي ــرا لجهوده ــم ودعمه ــم لقط ــاع الطي ــران ف ــي دب ــي‬ ‫‪ ،‬باالضافــة الــى تكريــم مجموعــة بريــد االمــارات لتنفيــذ‬ ‫مب ــادرة الطواب ــع‪ ،‬وطرحه ــا ام ــام جمه ــور المهتمي ــن‪.‬‬ ‫وأكـــد ســـموه‪ ،‬ان دبـــي نجحـــت فـــي ترســـيخ مكانتهـــا‬ ‫كواح ــد م ــن أب ــرز مراك ــز صناع ــة الطي ــران العالمي ــة ف ــي‬ ‫القـــرن الواحـــد والعشـــرين‪ ،‬واصبحـــت نموذجـــا فريـــدا‬ ‫يحتــذى بــه علــى مســتوى العالــم فــي توظيــف امكانــات‬ ‫الطيــران المدنــي كقاطــرة للنمــو االقتصــادي‪ ،‬واالنفتــاح‬

‫‪6‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫واضـــاف ســـموه‪”:‬عملت دبـــي علـــى نحـــو وثيـــق مـــع‬ ‫منظمـــة الطيـــران الدولـــي (إيـــكاو) مـــن أجـــل تقـــدم‬ ‫صناع ــة الطي ــران المدن ــي وتحري ــر صناع ــة النق ــل الج ــوي‪،‬‬ ‫وتطوي ــر آلي ــات تف ــاوض جماعي ــة بي ــن ال ــدول لتس ــهيل‬ ‫توقيـــع اتفاقيـــات الخدمـــات الجويـــة الثنائيـــة ومتعـــددة‬ ‫االطـــراف‪ ،‬وتدعيـــم معاييـــر الســـامة واالمـــان»‪.‬‬ ‫وأوضـــح ســـموه ان دبـــي طـــورت شـــبكة بنـــى‬ ‫تحتيـــة متطـــورة للطيـــران‪ ،‬تضـــم مرافـــق وخدمـــات‬ ‫حديثـــة تخـــدم الربـــط الجـــوي الحيـــوي بيـــن مختلـــف‬ ‫أنح ــاء العال ــم‪ ،‬لم ــا في ــه صال ــح المس ــافرين وصناع ــة‬ ‫الطيـــران العالميـــة‪.‬‬

‫اسهامات هامة‬

‫وتعليق ــا عل ــى ه ــذه المناس ــبة أك ــد س ــلطان ب ــن س ــعيد‬ ‫المنصــوري وزيــر االقتصــاد‪ ،‬رئيــس مجلــس إدارة الهيئــة‬ ‫العامـــة للطيـــران المدنـــي بدولـــة اإلمـــارات العربيـــة‬ ‫المتح ــدة‪ ،‬أن دول ــة اإلم ــارات العربي ــة المتح ــدة س ــاهمت‬ ‫بق ــوة ف ــي تطوي ــر صناع ــة الطي ــران العالمي ــة‪.‬‬

‫وأض ــاف المنص ــوري‪ ”:‬اعتم ــدت دول ــة اإلم ــارات عل ــى‬ ‫معـــدات حديثـــة ومتطـــورة فـــي بنـــاء وتشـــغيل البنيـــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جويـــا مـــع‬ ‫ربطـــا‬ ‫التحتيـــة للطيـــران‪ ،‬وتوفـــر اإلمـــارات‬ ‫مختلـــف أنحـــاء العالـــم مـــن خـــال مطاراتهـــا الســـبعة‪.‬‬ ‫وتبرهــن مرافــق البنيــة التحتيــة المتطــورة للطيــران علــى‬ ‫م ــدى الت ــزام دول ــة اإلم ــارات بتس ــهيل وتحقي ــق الرب ــط‬ ‫الجـــوي بيـــن مختلـــف أنحـــاء العالـــم»‪.‬‬ ‫ولفـــت المنصـــوري إلـــى أن شـــركات الطيـــران الوطنيـــة‬ ‫تواص ــل تقدي ــم خدم ــات مبتك ــرة وإتاح ــة الفرص ــة أم ــام‬ ‫جمه ــور المس ــافرين للس ــفر بس ــهولة م ــن خ ــال رب ــط‬ ‫قـــارات العالـــم‪ .‬وتابـــع المنصـــوري ‪ ”:‬تـــدرك اإلمـــارات‬ ‫جي ـ ً‬ ‫ـدا فوائ ــد تحري ــر صناع ــة النق ــل الج ــوي‪ ،‬وق ــد وص ــل‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫صورة جماعية للشركاء المكرمين خالل االحتفال‬ ‫المدنـــي‪ ،‬معربـــا عـــن تقديـــره للتطـــور الـــذي حققـــه‬ ‫قطـــاع الطيـــران الجـــوي فـــي الدولـــة‪.‬‬

‫عـــدد اتفاقيـــات التحريـــر الكامـــل او األجـــواء المفتوحـــة‬ ‫الت ــي وقعته ــا ال ــى ‪122‬اتفاقي ــة‪ ،‬مم ــا يثب ــت بوض ــوح‬ ‫العقلي ــة التحرري ــة الت ــي تتعام ــل به ــا دول ــة اإلم ــارات م ــع‬ ‫قضي ــة تحري ــر صناع ــة النق ــل الج ــوي”‪.‬‬

‫قفزة هائلة‬

‫وم ــن جانب ــه أك ــد محم ــد عب ــد الل ــه اهل ــي المدي ــر الع ــام‬ ‫لهيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي ف ــي كلمت ــه االفتتاحي ــة‬ ‫للحفـــل‪ ،‬أن صناعـــة الطيـــران فـــي دبـــي حققـــت قفـــزة‬ ‫هائل ــة من ــذ تول ــي صاح ــب الس ــمو الش ــيخ محم ــد ب ــن‬ ‫راش ــد ال مكت ــوم نائ ــب رئي ــس الدول ــة‪ ،‬رئي ــس مجل ــس‬ ‫الـــوزراء‪ ،‬حاكـــم دبـــي رعـــاه اللـــه‪ ،‬رئاســـة لجنـــة تطويـــر‬ ‫مط ــار دب ــي ف ــي أغس ــطس ‪ .1977‬واوض ــح اهل ــي أن‬ ‫حجـــر االســـاس الـــذي وضعـــه المغفـــور لهمـــا الشـــيخ‬ ‫ســـعيد والشـــيخ راشـــد ال مكتـــوم لصناعـــة الطيـــران‪،‬‬ ‫أصبـــح صرحـــا شـــامخا بفضـــل جهـــود توســـيع سياســـة‬ ‫االجـــواء المفتوحـــة‪ ،‬وتطويـــر البنيـــة التحتيـــة‪ ،‬وزيـــادة‬ ‫الطاقـــة االســـتيعابية التـــي قادهـــا صاحـــب الســـمو‬ ‫الش ــيخ محم ــد ب ــن راش ــد رع ــاه الل ــه‪.‬‬ ‫وتتب ــع أهل ــي ف ــي كلمت ــه خ ــال االحتف ــال تط ــور تاري ــخ‬ ‫صناع ــة الطي ــران المدن ــي ف ــي دب ــي‪ ،‬من ــذ قي ــام الش ــيخ‬ ‫ســـعيد بالتوقيـــع علـــى أتفـــاق الطيـــران التجـــاري فـــي‬ ‫عــام ‪ 1937‬مــع وزارة الطيــران البريطانيــة‪ ،‬مــرورا بافتتــاح‬ ‫اول مطـــار فـــي اإلمـــارة فـــي ‪ 30‬ســـبتمبر عـــام ‪،1960‬‬ ‫وانشـــاء دائـــرة الطيـــران المدنـــي فـــي ‪ 18‬مـــارس عـــام‬ ‫‪.1971‬‬ ‫واك ــد اهل ــي أن دب ــي لعب ــت عل ــى المس ــتوى الدول ــي‬ ‫دورا بــارزا فــي تطويــر صناعــة الطيــران المدنــي الدولــي‬ ‫ودع ــم انش ــطة منظم ــة (اي ــكاو)‪.‬‬ ‫وق ــال اهل ــي ‪ ”:‬اس ــتضافت دب ــي أول مؤتم ــر لخدم ــات‬ ‫المالحـــة الجويـــة (إيـــكان ‪ )2008‬بمشـــاركة ‪ 27‬دولـــة‪،‬‬ ‫وعلـــى مـــدى ثالثـــة أيـــام فقـــط‪ ،‬عقـــد المشـــاركون‬ ‫أكث ــر م ــن مائ ــة اجتم ــاع ثنائ ــي رس ــمي وغي ــر رس ــمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اتفاقـــا»‪.‬‬ ‫أســـفرت بدورهـــا عـــن التوقيـــع علـــى ‪28‬‬ ‫واضــاف اهلــي‪ ”:‬ســاندت حكومــة دبــي بقــوة المنتــدى‬ ‫الدولــي حــول تحريــر صناعــة النقــل الجــوي الــذي نظمتــه‬

‫محمد عبد الله اهلي يلقي الكلمة‬ ‫االفتتاحية خالل االحتفال‬ ‫إيـــكاو فـــي دبـــي فـــي ديســـمبر عـــام ‪ ،2006‬واســـهم‬ ‫المنت ــدى ال ــذي اعتب ــر أكب ــر تجم ــع دول ــي تحش ــده (إي ــكاو)‬ ‫بعـــد مؤتمـــر النقـــل الجـــوي العالمـــي الخامـــس الـــذي‬ ‫نظمت ــه ع ــام ‪ ،2003‬ف ــي خل ــق منص ــة لتش ــارك التج ــارب‬ ‫وتب ــادل المعلوم ــات ووجه ــات النظ ــر ح ــول س ــبل تحري ــر‬ ‫صناعـــة النقـــل الجـــوي والنتائـــج المترتبـــة علـــى ذلـــك‪،‬‬ ‫وتســـليط الضـــوء علـــى الخيـــارات السياســـية المتاحـــة‬ ‫والمناهـــج المختلفـــة فـــي التعاطـــي مـــع تحريـــر النقـــل‬ ‫الج ــوي‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي ملتزمـــة‬ ‫بمواصل ــة جهوده ــا لدع ــم تطوي ــر صناع ــة النق ــل الج ــوي‬ ‫الدولي ــة لم ــا في ــه مصلح ــة الش ــعوب وتحقي ــق الصداق ــة‬ ‫والتفاهــم بيــن األمــم‪ ،‬وفــي نفــس الوقــت دعــم جهــود‬ ‫صناعـــة الطيـــران فـــي الحفـــاظ علـــى ومراعـــاة معاييـــر‬ ‫األم ــن والس ــامة وصداق ــة البيئ ــة‪.‬‬

‫إشادة أمريكية‬

‫ومـــن جانبـــه اشـــاد روب وولـــر القنصـــل العـــام‬ ‫االميركــي فــي دبــي‪ ،‬بجهــود دولــة االمــارات لتعزيــز‬ ‫العالقـــات المشـــتركة فـــي كافـــة المجـــاالت مـــع‬ ‫الوالي ــات المتح ــدة االميركي ــة خاص ــة قط ــاع الطي ــران‬

‫وتعليقـــا علـــى مبـــادرة اصـــدار الطوابـــع البريديـــة أكـــد‬ ‫المديــر التنفيــذي التجــاري فــي مجموعــة بريــد اإلمــارات‪،‬‬ ‫ابراهيــم بــن كــرم‪ ،‬الحــرص علــى إبــراز االنجــازات الوطنيــة‬ ‫الهامـــة وتخليدهـــا وفـــي اصـــدار طوابـــع تذكاريـــة‪ ،‬كمـــا‬ ‫تســـعى المجموعـــة إلـــى رصـــد وتوثيـــق وإبـــراز هـــذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعالميـــا‪ ،‬وذلـــك عبـــر إصـــدار‬ ‫محليـــا‬ ‫الحـــدث الهـــام‬ ‫طواب ــع بريدي ــة تذكاري ــة توث ــق تاري ــخ الطي ــران المدن ــي‬ ‫ف ــي دب ــي‪ ،‬عل ــى اعتب ــار أن الطواب ــع البريدي ــة وس ــيلة‬ ‫مـــن وســـائل االتصـــال اإلعالمـــي والثقافـــي التـــي‬ ‫تص ــل إل ــى مختل ــف دول وش ــعوب العال ــم‪ ،‬م ــا يعطيه ــا‬ ‫انتشـــارا واســـعا ورســـالة تاريخيـــة تتناقلهـــا الشـــعوب‬ ‫والحضـــارات‪.‬‬ ‫مش ـ ً‬ ‫ـيرا إل ــى أن مجموع ــة بري ــد اإلم ــارات أص ــدرت به ــذه‬ ‫المناســبة مجموعــة مــن الطوابــع التذكاريــة المميــزة مــن‬ ‫ث ــاث فئ ــات فئ ــة دره ــم وفئ ــة ثالث ــة دراه ــم باإلضاف ــة‬ ‫الـــى فئـــة الخمســـة دراهـــم حيـــث تتوفـــر الطوابـــع‬ ‫الجدي ــدة ف ــي كاف ــة مكات ــب بري ــد اإلم ــارات‪.‬‬ ‫وتـــم إصـــدار الطوابـــع الثـــاث بالتعـــاون بيـــن هيئـــة‬ ‫دبـــي للطيـــران المدنـــي ومجموعـــة بريـــد اإلمـــارات‪.‬‬ ‫وتعكـــس الطوابـــع الجديـــدة ثـــاث حقـــب مـــن مســـيرة‬ ‫النجــاح الباهــرة للطيــران المدنــي فــي دبــي‪ ،‬ابتــداء مــن‬ ‫اس ــتقبال الطائ ــرات البرمائي ــة عل ــى مي ــاه الخ ــور م ــرورا‬ ‫بافتتــاح اول مطــار فــي االمــارة فــي االم ‪ 1960‬وانتهــاء‬ ‫بحقب ــة امت ــاك دب ــي لمطاري ــن دوليي ــن‪ ،‬باالضاف ــة ال ــى‬ ‫ناقلتيـــن وطنيتيـــن تحلقـــان عاليـــا فـــي ســـماء صناعـــة‬ ‫الطيـــران‪.‬‬ ‫وتضم ــن الحف ــل تكري ــم الش ــركاء االس ــتراتيجيين الذي ــن‬ ‫ســـاهموا فـــي تطـــور صناعـــة الطيـــران المدنـــي فـــي‬ ‫دبـــي‪ .‬وشـــملت قائمـــة المكرميـــن شـــرطة وجمـــارك‬ ‫واقام ــة دب ــي وطي ــران اإلم ــارات وف ــاي دب ــي وس ــوق‬ ‫دبـــي الحـــرة ومجموعـــة بريـــد االمـــارات وعـــدد مـــن‬ ‫قدامـــى المســـؤولين الـــذي خدمـــوا قطـــاع الطيـــران‬ ‫وعل ــى رأس ــهم موري ــس فالنج ــان ومحي ــي الدي ــن ب ــن‬ ‫هنـــدي ويحيـــى الســـويدي و نورمـــان ترنبـــول ‪ .‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫‪7‬‬


‫لقاء الهيئة‬

‫عبيد سيف النعيمي مساعد مدير إدارة أمن الطيران والتحقيق في الحوادث‪:‬‬

‫الهجمات اإللكترونية واحدة‬ ‫من التحديات الناشئة‬ ‫التي تهدد قطاع الطيران‬ ‫المدني‬ ‫عبيد سيف النعيمي مساعد مدير إدارة أمن الطيران والتحقيق في الحوادث في هيئة دبي‬ ‫قال‬ ‫للطيران المدني‪ ،‬إن تنامي المخاطر والتهديدات المرتبطة بأمن تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫والهجمات اإللكترونية تعد من المخاوف والتحديات التي تواجه صناعة الطيران المدني ‪.‬‬

‫وأوض ــح عبي ــد س ــيف النعيم ــي ف ــي مقابل ــة خاص ــة‬ ‫م ــع نش ــرة (عب ــر دب ــي) أن عملي ــات التفتي ــش عل ــى‬ ‫البضائ ــع الخط ــرة المش ــبوهة المنقول ــة ج ـ ً‬ ‫ـوا الت ــي‬ ‫تقـــوم بهـــا هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي زادت‬ ‫بنس ــبة ‪ ،% 147‬كم ــا زاد ع ــدد العم ــاء المس ــجلين‬ ‫للحصـــول علـــى شـــهادات عـــدم الممانعـــة‬ ‫اإللكتروني ــة لنق ــل البضائ ــع الخط ــرة بنس ــبة ‪،% 44‬‬ ‫وفيمـــا يلـــي نـــص الحـــوار معـــه‪:‬‬

‫ما هو دور ومسؤوليات اإلدارة ؟‬

‫تض ــم إدارة أم ــن الطي ــران والتحقي ــق ف ــي الح ــوادث‬ ‫ثالث ــة أقس ــام ف ــي مقدمته ــا قس ــم أم ــن الطي ــران‪،‬‬ ‫وهـــذا القســـم مســـؤول عـــن عمليـــات التفتيـــش‬ ‫والتدقيـــق للتأكـــد مـــن أن عمليـــات أمـــن الطيـــران‬ ‫فــي مطــاري ( دبــي وال مكتــوم) الدولييــن ملتزمــة‬ ‫بالمعاييـــر الدوليـــة واالتحاديـــة‪ ،‬ويقـــوم القســـم‬ ‫بقب ــول ومراجع ــة‪ ،‬برام ــج أم ــن المط ــار وبرام ــج أم ــن‬ ‫مش ــغلي الطائراتف ــي كل م ــن هذي ــن المطاري ــن ‪.‬‬ ‫أم ــا قس ــم التحقي ــق ف ــي الح ــوادث فمهمت ــه التأك ــد‬ ‫م ــن أن كاف ــة ح ــوادث الطي ــران الت ــي تنط ــوي عل ــى‬ ‫ح ــدوث ض ــرر ف ــي الطائ ــرات أو إصاب ــة ال ــركاب ق ــد‬ ‫أبل ــغ عنه ــا وخضع ــت للتحقي ــق به ــدف ضم ــان اتخ ــاذ‬ ‫اإلج ــراءات التصحيحي ــة الكفيل ــة بع ــدم تكراره ــا‪ ،‬أم ــا‬ ‫فيمـــا يختـــص بقســـم البضائـــع الخطـــرة‪ ،‬فمهمتـــه‬ ‫الموافقــة علــى الطلبــات التــي يتقــدم بهــا مشــغلو‬ ‫الطائــرات او وكالء الشــحن‪ ،‬مــن أجــل الســماح لهــم‬ ‫بنقــل شــحنات مــن البضائــع الخطــرة مــن أو إلــى أو‬ ‫عب ــر مط ــاري إم ــارة دب ــي وفق ــا للقواع ــد المنظم ــة‬ ‫لنقـــل البضائـــع الخطـــرة التـــي وضعهـــا االتحـــاد‬ ‫الدولــي للنقــل الجــوي (اإلياتــا) والتــي تنــدرج تحــت‬ ‫التصنيـــف‪ 1‬و‪.7‬‬

‫‪8‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫تعاون مختلف األطراف من أهم‬ ‫نقاط القوة في صناعة الطيران‬ ‫في إمارة دبي‬ ‫ويقـــوم القســـم بعمليـــات تفتيـــش منتظمـــة‬ ‫عل ــى منش ــآت تخزي ــن البضائ ــع الخط ــرة‪ ،‬وعملي ــات‬ ‫مناولتهـــا‪ ،‬مـــن أجـــل التأكـــد مـــن االلتـــزام بقواعـــد‬ ‫نقـــل البضائـــع الخطـــرة الدوليـــة واالتحاديـــة‪.‬‬

‫ما هي مؤشرات أداء القسم خالل عام‬ ‫‪2014‬؟‬

‫لـــم تكـــن التحديـــات خـــال عـــام ‪ 2014‬بأقـــل مـــن‬ ‫التحديـــات التـــي واجهتنـــا فـــي العـــام الســـابق‪،‬‬ ‫نتيجـــة التوســـع والنمـــو الهائـــل فـــي صناعـــة‬ ‫الطيـــران فـــي دبـــي‪ ،‬وشـــهدت الحركـــة الجويـــة‬ ‫فـــي كل مـــن مطـــاري دبـــي الدولـــي وآل مكتـــوم‬ ‫الدولــي فــي عــام ‪ 2014‬زيــادة كبيــرة‪ ،‬ســواء فيمــا‬ ‫يتعلـــق بعـــدد المســـافرين أو حجـــم حركـــة الشـــحن‬ ‫أو إجمال ــي ع ــدد ح ــركات الطائ ــرات مقارن ــة م ــع ع ــام‬ ‫‪ ،2013‬وبصفـــة عامـــة حققنـــا خـــال عـــام ‪2014‬‬ ‫معـــدالت اداء مرتفعـــة‪ ،‬وطـــرأ تحســـن كبيـــر علـــى‬ ‫مؤشـــرات األداء الرئيســـة‪ ،‬مثـــل عـــدد عمليـــات‬ ‫التفتي ــش عل ــى منش ــآت الش ــحن وع ــدد ش ــهادات‬ ‫عـــدم الممانعـــة الصـــادرة لنقـــل البضائـــع الخطـــرة‬ ‫وفقـــا لقواعـــد االتحـــاد الدولـــي للنقـــل الجـــوي‬ ‫المنظمـــة لنقـــل البضائـــع الخطـــرة والتـــي تنـــدرج‬ ‫تحـــت التصنيـــف‪1‬و‪ ،7‬واألســـلحة الناريـــة حتـــى‬ ‫اكتوبـــر عـــام ‪2014‬‬

‫وعل ــى س ــبيل المث ــال ش ــهدت عملي ــات التفتي ــش‬ ‫التــي قمنــا بهــا علــى البضائــع الخطــرة المشــبوهة‪،‬‬ ‫زيـــادة بنســـبة ‪ % 147‬بالمقارنـــة مـــع نفـــس‬ ‫الفتـــرة مـــن عـــام ‪ ،2013‬كمـــا شـــهد عـــدد العمـــاء‬ ‫المس ــجلين للحص ــول عل ــى ش ــهادات ع ــدم ممانع ــة‬ ‫لنقـــل البضائـــع الخطـــرة‪ ،‬وفقـــا لقواعـــد االتحـــاد‬ ‫الدولـــي للنقـــل الجـــوي المنظمـــة لنقـــل البضائـــع‬ ‫الخط ــرة والت ــي تن ــدرج تح ــت التصني ــف ‪1‬و‪ ، 7‬زي ــادة‬ ‫بنســـبة ‪ % 44‬عبـــر خدماتنـــا االلكترونيـــة‪.‬‬ ‫وق ــد بل ــغ ع ــدد ش ــهادات ع ــدم الممانع ــة عل ــى نق ــل‬ ‫البضائ ــع الخط ــرة ج ـ ً‬ ‫ـوا الت ــي أصدرته ــا الهيئ ــة خ ــال‬ ‫ع ــام ‪ 2013‬حوال ــي ‪ 9764‬ش ــهادة‪ ،‬م ــن بينه ــا ‪686‬‬ ‫ش ــهادة ع ــدم ممانع ــة عل ــى نق ــل األس ــلحة ناري ــة‪،‬‬ ‫وخـــال النصـــف األول مـــن عـــام ‪ 2014‬أصدرنـــا‬ ‫‪ 4344‬ش ــهادة ع ــدم ممانع ــة لنق ــل البضائ ــع الخط ــرة‬ ‫و‪ 346‬أخ ــرى لنق ــل األس ــلحة ناري ــة‪.‬‬

‫ما هي التحديات التي تواجهكم في‬ ‫ضمان التزام مختلف األطراف بالتشريعات‬ ‫والقواعد؟‬

‫شـــهدت الســـنوات القليلـــة الماضيـــة زيـــادة كبيـــرة‬ ‫فــي عــدد التشــريعات والقواعــد الدوليــة واالتحاديــة‬ ‫الخاصـــة بأمـــن الطيـــران ونقـــل البضائـــع الخطـــرة‬ ‫لمواكبـــة التغيـــرات التكنولوجيـــة واالشـــتراطات‬ ‫المتغيـــرة مـــع الوقـــت‪ ،‬ونحـــن نلتـــزم بالتأكـــد مـــن‬ ‫أن كافـــة القواعـــد والتشـــريعات المحدثـــة مطبقـــة‬ ‫بصـــورة صارمـــة مـــن جانـــب مختلـــف األطـــراف‬ ‫العامل ــة ف ــي صناع ــة الطي ــران المدن ــي ف ــي دب ــي‪.‬‬ ‫والتحـــدي األكبـــر الـــذي يواجهنـــا هـــو التأكـــد‬ ‫مـــن مراعـــاة كافـــة جوانـــب األمـــن والســـامة‪،‬‬


‫لقاء الهيئة‬

‫‪ % 147‬نسبة الزيادة في‬ ‫عمليات التفتيش‬ ‫على شحنات البضائع الخطرة‬ ‫المشبوهة‬ ‫وفـــي نفـــس الوقـــت ضمـــان عـــدم عرقلـــة هـــذه‬ ‫التحديث ــات لمس ــيرة النم ــو والتوس ــع ف ــي صناع ــة‬ ‫الطيـــران المدنـــي فـــي دبي‪.‬كمـــا أن النمـــو فـــي‬ ‫صناعـــة الطيـــران يحفزنـــا لمراجعـــة اســـتراتيجية‬ ‫النم ــو والتوس ــع المس ــتقبلية ف ــي قط ــاع الطي ــران‬ ‫المدنـــي للتأكـــد مـــن أنهـــا متطابقـــة مـــع الجوانـــب‬ ‫التش ــريعية‪ .‬وق ــد اضطررن ــا لمراجع ــة خط ــط األعم ــال‬ ‫واالســـتراتيجيات المســـتقبلية‪ ،‬وتدريـــب العامليـــن‬ ‫والميزانيـــات الماليـــة بنـــاء علـــى التغييـــرات التـــي‬ ‫يشـــهدها قطـــاع الطيـــران فـــي دبـــي‪.‬‬ ‫ونأخ ــذ دائم ـ ًـا عل ــى عاتقن ــا أن نك ــون ف ــي المقدم ــة‪،‬‬ ‫وأن نســـتبق هـــذه التطـــورات حتـــى نســـتطيع‬ ‫اســـتيعاب النمـــو فـــي صناعـــة الطيـــران المدنـــي‬ ‫فـــي دبـــي بصفـــة عامـــة‪ ،‬وفـــي مطـــاري إمـــارة‬ ‫دبـــي بصفـــة خاصـــة‪ ،‬ونتعـــاون مـــع كل األطـــراف‬ ‫المعنيـــة بصناعـــة الطيـــران المدنـــي فـــي الدولـــة‪،‬‬ ‫مث ــل الهيئ ــة العام ــة للطي ــران المدن ــي ومؤسس ــة‬ ‫مطـــارات دبـــي وشـــرطة مطـــار دبـــي مـــن أجـــل‬ ‫ضم ــان الحف ــاظ عل ــى مع ــدالت النم ــو ف ــي س ــجل‬ ‫األداء الممتـــاز‪.‬‬

‫ما أهم المشروعات التي تعتزمون تنفيذها‬ ‫في عام ‪2015‬؟‬

‫نعتـــزم توســـيع نطـــاق عمليـــات التفتيـــش علـــى‬ ‫شـــحنات البضائـــع الخطـــرة فـــي اإلمـــارة ‪ ،‬بحيـــث‬

‫ال تقتصـــر فقـــط علـــى منشـــآت المطـــارات‪ ،‬كمـــا‬ ‫أننـــا نعمـــل فـــي الوقـــت الحالـــي علـــى وضـــع‬ ‫السياســـات واإلجـــراءات التـــي تمكننـــا مـــن القيـــام‬ ‫بالتفتيــش علــى مخــازن شــركات الشــحن فــي دبــي‬ ‫التـــي تتعامـــل مـــع نقـــل البضائـــع الخطـــرة للتأكـــد‬ ‫م ــن التزامه ــا بكاف ــة التش ــريعات والمعايي ــر الدولي ــة‬ ‫واالتحاديــة‪ ،‬وهــذه التطــورات ســتمكننا مــن ضمــان‬ ‫المحافظـــة علـــى مســـتوى الجـــودة الفائـــق واألداء‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا‪.‬‬ ‫المتميـــز الـــذي نتمتـــع بـــه‬ ‫وم ــا نتطل ــع إلي ــه حق ـ ًـا ه ــو تقلي ــص أي ــة مخالف ــات‬ ‫ف ــي ه ــذا النط ــاق إل ــى أدن ــى ح ــد ممك ــن‪.‬‬

‫ما التهديدات والمخاطر الجديدة التي تواجه‬ ‫أمن الطيران؟‬

‫اصـــدر االتحـــاد الدولـــي للنقـــل الجـــوي اإلياتـــا‬ ‫مجموعــة مــن وســائل األمــن االلكترونــي للطيــران‬ ‫التـــي تســـاعد مختلـــف األطـــراف فـــي صناعـــة‬ ‫الطيـــران المدنـــي بمـــا فـــي ذلـــك المطـــارات‬ ‫وشـــركات الطيـــران وشـــركات خدمـــات المالحـــة‬ ‫الجويــة علــى رصــد وتقييــم وتقليــل كافــة مخاطــر‬ ‫أمـــن المعلومـــات والهجمـــات اإللكترونيـــة التـــي‬ ‫يمكـــن أن تؤثـــر فـــي البنيـــة التحتيـــة لتكنولوجيـــا‬ ‫المعلومـــات واالتصـــاالت المســـتخدمة مـــن‬ ‫جان ــب مختل ــف األط ــراف المعني ــة بصناع ــة النق ــل‬ ‫الجـــوي‪.‬‬ ‫وتشـــكل التهديـــدات المحتملـــة لتكنولوجيـــا‬ ‫المعلوم ــات واالتص ــاالت والهجم ــات اإللكتروني ــة‬ ‫عبئ ـ ًـا جدي ـ ً‬ ‫ـدا عل ــى كاه ــل صناع ــة الطي ــران المدن ــي‬ ‫الت ــي تجاه ــد م ــن أج ــل التعام ــل بجدي ــة م ــع ه ــذه‬ ‫التهديـــدات‪ ،‬وتحديـــد أنســـب الطـــرق للتعامـــل‬ ‫معهـــا‪ ،‬ســـواء تعلـــق األمـــر بأنظمـــة الحجـــز فـــي‬ ‫شـــركات الطيـــران وصيانـــة الطائـــرات والتحكـــم‬ ‫بعمليـــات اإلقـــاع أو إدارة الرحـــات واألطقـــم‬

‫‪ % 44‬نسبة الزيادة في عدد‬ ‫العمالء المسجلين في شهادة‬ ‫عدم الممانعة اإللكترونية لنقل‬ ‫البضائع الخطرة‬ ‫والخرائـــط المالحيـــة اإللكترونيـــة وتعليمـــات‬ ‫التشـــغيل الخاصـــة بقمـــرات القيـــادة ‪.‬‬ ‫وقـــد قامـــت اإليـــكاو فـــي عـــام ‪ 2011‬بتحديـــث‬ ‫ومراجعــة الملحــق ‪( 17‬األمــن) ودليــل امــن الطيــران‬ ‫بحيـــث يتضمـــن التهديـــدات المرتبطـــة بالهجمـــات‬ ‫اإللكترونيـــة‪.‬‬ ‫وم ــع التنام ــي الكبي ــر ف ــي المخاط ــر والتهدي ــدات‬ ‫اإللكترونيـــة المرتبطـــة بأمـــن الطيـــران نتيجـــة‬ ‫تســـارع التطـــورات واالبتـــكارات التكنولوجيـــة‪،‬‬ ‫ال يمكـــن لســـلطات الطيـــران المدنـــي أن تقـــف‬ ‫مكتوف ــة األي ــدي‪ ،‬ب ــل عليه ــا أن تس ــتبق األح ــداث‬ ‫وتتفـــوق علـــى مـــن يحاولـــون تهديـــد صناعـــة‬ ‫الطيـــران‪.‬‬ ‫ولدين ــا نظ ــام فع ــال للتع ــاون والتنس ــيق م ــن أج ــل‬ ‫ضمـــان أمـــن وســـامة الطيـــران‪ ،‬يضمـــن التعـــاون‬ ‫بيـــن جميـــع األطـــراف المعنيـــة بصناعـــة الطيـــران‬ ‫المدنـــي ســـواء كانـــت الهيئـــة العامـــة للطيـــران‬ ‫المدنـــي أو مؤسســـة مطـــارات دبـــي أو شـــرطة‬ ‫دب ــي‪ ،‬وحت ــى يظ ــل س ــجل الطي ــران المدن ــي ف ــي‬ ‫دبـــي ضمـــن اعلـــى المعاييـــر الدوليـــة وخاليـــا مـــن‬ ‫الحـــوادث‪ ،‬فـــإن هـــذا التعـــاون الجماعـــي هـــو مـــن‬ ‫أبـــرز نقـــاط القـــوة فـــي صناعـــة الطيـــران المدنـــي‬ ‫فـــي دبـــي ‪ .‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫‪9‬‬


‫تقرير خاص‬

‫الطيران الخاص ‪ ..‬نمو وصفقات في األجواء‬

‫‪ 9450‬طائرة خاصة بقيمة ‪ 280‬مليار دوالر‬ ‫متوقع تسليمها في ‪2024‬‬

‫سمو الشيخ احمد بن سعيد ال مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي‬ ‫أكد‬ ‫الرئيس األعلى الرئيس التنفيذي لطيران االمارات والمجموعة‪ ،‬حرص دبي على جذب كبرى‬ ‫الشركات العالمية العاملة في قطاع الطيران الخاص‪ ،‬بالنظر لما تملكه من مقومات واستثمارات ضخمة‬ ‫في قطاع الطيران‪ ،‬خاصة بعد تسارع وتيرة العمل في مشروع دبي وورلد سنترال‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي تصريحــات لســموه عقــب افتتاحــه معــرض‬ ‫الشـــرق األوســـط للطيـــران الخاص(ميبـــا) فـــي دورتـــه‬ ‫السادس ــة ال ــذي اقي ــم ف ــي مط ــار آل مكت ــوم الدول ــي‬ ‫فـــي دبـــي ورلـــد ســـنترال بمشـــاركة ‪ 410‬شـــركات مـــن‬ ‫‪ 40‬دول ــة‪ ،‬خ ــال الفت ــرة م ــن ‪ 8‬إل ــى ‪ 10‬ديس ــمبر ‪.2014‬‬ ‫وق ــال س ــمو الش ــيخ احم ــد‪ ”:‬إن مش ــروع دب ــي وورل ــد‬ ‫ســـنترال يمثـــل مســـتقبل دبـــي فـــي الطيـــران‪ ،‬وهـــو‬ ‫يوفـــر كل المقومـــات والخدمـــات التســـهيالت لقطـــاع‬ ‫ـوا متسـ ً‬ ‫الطيــران الخــاص الــذي يشــهد نمـ ً‬ ‫ـارعا فــي دولــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصـــا والمنطقـــة عمومـــا”‪.‬‬ ‫اإلمـــارات‬ ‫ويجمـــع معـــرض الشـــرق األوســـط للطيـــران الخـــاص‬ ‫شـــركات عالميـــة رائـــدة مـــن جميـــع مجـــاالت صناعـــة‬ ‫الطيـــران‪ ،‬ويعتبـــر المعـــرض الوحيـــد مـــن نوعـــه فـــي‬ ‫المنطقـــة المخصـــص لقطـــاع طيـــران رجـــال األعمـــال‪.‬‬ ‫وتشـــمل مجـــاالت عمـــل الشـــركات المشـــاركة‪ ،‬تنظيـــم‬ ‫الرحـــات الجويـــة الخاصـــة وتأجيـــر الطائـــرات وبيعهـــا‪،‬‬ ‫وعمليـــات شـــراء طائـــرات رجـــال األعمـــال وكبـــار‬ ‫الشـــخصيات وتشـــغيلها وصيانتهـــا‪.‬‬ ‫ويقـــول علـــي النقبـــي‪ ،‬الرئيـــس المؤســـس التحـــاد‬ ‫الطيــران الخــاص فــي منطقــة الشــرق األوســط وشــمال‬

‫‪10‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫أحمد بن سعيد‪:‬‬ ‫«دبي وورلد سنترال يجسد‬ ‫مستقبل دبي في مجال‬ ‫الطيران»‬

‫تنظيـــم الرحـــات الجويـــة الخاصـــة وتأجيـــر الطائـــرات‬ ‫وبيعه ــا وعملي ــات ش ــراء طائ ــرات رج ــال األعم ــال وكب ــار‬ ‫الشـــخصيات وتشـــغيلها وصيانتهـــا‪ ،‬ويوفـــر معـــرض‬ ‫الشـــرق األوســـط للطيـــران الخـــاص المنصـــة المثاليـــة‬ ‫للوص ــول إل ــى صن ــاع الق ــرار وبن ــاء العالق ــات‪ ،‬وه ــو أم ــر‬ ‫فـــي غايـــة األهميـــة فـــي المنطقـــة»‪.‬‬ ‫ويبل ــغ ع ــدد الطائ ــرات المس ــجلة ف ــي منطق ــة الش ــرق‬ ‫ً‬ ‫تقريبـــا‪ ،‬ومـــن‬ ‫األوســـط وشـــمال أفريقيـــا ‪ 530‬طائـــرة‬ ‫المتوقـــع أن يرتفـــع العـــدد إلـــى ‪ 1200‬طائـــرة بحلـــول‬ ‫ع ــام ‪ .2020‬وم ــن المتوق ــع أيض ـ ًـا أن يبل ــغ ع ــدد ح ــركات‬ ‫الطيـــران فـــي المنطقـــة ‪ 175,000‬حركـــة عـــام ‪،2020‬‬ ‫مقارنـــة بـــ ‪ 105,000‬فـــي عـــام ‪.2012‬‬

‫افريقي ــا‪« :‬إن مط ــار آل مكت ــوم الدول ــي ف ــي دب ــي ورل ــد‬ ‫ســـنترال هـــو الموقـــع الـــذي يريـــده الجميـــع‪ ،‬وتشـــهد‬ ‫صناع ــة الطي ــران نم ـ ً‬ ‫ـوا اقليمي ـ ًـا بنس ــبة ‪ % 15 – 13‬ه ــذا‬ ‫العــام مــا يمثــل قفــزة كبيــرة‪ ،‬ويظهــر ذلــك بوضــوح فــي‬ ‫الزي ــادة المتنامي ــة ف ــي أع ــداد العارضي ــن الت ــي ش ــهدتها‬ ‫الــدورة السادســة مــن المعــرض الــذي يقــام كل عاميــن‪.‬‬ ‫وأض ــاف النقب ــي‪« :‬يجم ــع الح ــدث الالعبي ــن المميزي ــن‬ ‫ف ــي ه ــذا القط ــاع عل ــى موق ــع متمي ــز ويق ــدم فرص ــة‬ ‫ال مثيـــل لهـــا لتحقيـــق التواصـــل بيـــن الالعبيـــن فـــي‬ ‫المنطقــة‪ ،‬كمــا أننــا نقــوم حاليـ ًـا بالدخــول إلــى األســواق‬ ‫العالمي ــة»‪.‬‬

‫وش ــهد المع ــرض توقي ــع ع ــدد م ــن الصفق ــات النوعي ــة‬ ‫الهامـــة‪ ،‬التـــي تؤكـــد تســـارع النمـــو فـــي الصناعـــة‬ ‫وتوجـــه كبـــرى الشـــركات العالميـــة للمنطقـــة التـــي‬ ‫تمث ــل واح ــدة م ــن أس ــرع األس ــواق نم ـ ً‬ ‫ـوا ف ــي العال ــم‬ ‫وبمعــدالت تصــل إلــى ‪ % 6‬مقارنــة مــع ‪ % 4‬للمعــدل‬ ‫العالمـــي‪.‬‬

‫ويعتبـــر معـــرض الشـــرق األوســـط للطيـــران الخـــاص‬ ‫الحـــدث األهـــم ألي شـــخص يعمـــل فـــي مجـــاالت‬

‫ووقعـــت شـــركة هونيويـــل إيروســـبيس اتفاقيـــة مـــع‬ ‫شـــركة (أوجـــر) الســـعودية‪ ،‬لتنفيـــذ برنامـــج صيانـــة‬


‫تقرير خاص‬

‫إلكتروني ــات طائ ــرات بوين ــغ المخصص ــة لرج ــال األعم ــال‬ ‫(بوينـــغ بزنـــس جـــت)‪.‬‬ ‫كم ــا وقع ــت هونيوي ــل أيض ـ ًـا اتفاقي ــة م ــع مرك ــز تطوي ــر‬ ‫الطائـــرات (جـــي دي ســـي تكنيكـــس) الـــذي يتخـــذ مـــن‬ ‫ً‬ ‫مقـــرا لـــه الدخـــال نظـــام االتصـــاالت‬ ‫ســـان أنطونيـــو‬ ‫عب ــر األقم ــار االصطناعي ــة (ج ــت وي ــف) م ــن هونيوي ــل‬ ‫إل ــى طائ ــرات بوين ــغ وإيرب ــاص التجاري ــة وطائ ــرات رج ــال‬ ‫األعمـــال التـــي تقـــدم خدماتهـــا للمســـافرين‪.‬‬ ‫ووقعـــت شـــركة بوينـــغ أيضـــا اتفاقيـــة مـــع كوملكـــس‬ ‫للطيـــران الخـــاص التـــي تمتلـــك قاعـــدة عمليـــات فـــي‬ ‫البحريـــن تقـــوم خاللهـــا «كوملكـــس» بشـــراء طائرتيـــن‬ ‫مـــن طـــراز بوينـــغ ‪ 737‬ماكـــس‪ ،‬والمخصصـــة لرجـــال‬ ‫األعمـــال‪ ،‬وهـــي أول طلبيـــة لشـــركة كوملكـــس مـــن‬ ‫طائـــرات بوينغ‪.‬وتشـــير شـــركة(بوينغ) إلـــى أن منطقـــة‬ ‫الشــرق األوســط تســتحوذ علــى نحــو ‪ % 35‬مــن طائــرات‬ ‫بوين ــغ العريض ــة المخصص ــة لرج ــال األعم ــال‪ ،‬حي ــث يع ــد‬ ‫س ــوق المنطق ــة أح ــد األس ــواق المحوري ــة للش ــركة‪.‬وقال‬ ‫الكابت ــن س ــتيف تايل ــور رئي ــس بوين ــغ لطائ ــرات األعم ــال‬ ‫إن مبيع ــات الش ــركة م ــن طائ ــرات رج ــال األعم ــال (ب ــي‬ ‫بــي جــي) منــذ بدايــة العــام وحتــى تاريخــه هــي األعلــى‬ ‫منـــذ ســـت ســـنوات‪ ،‬مـــع تســـجيل ‪ 13‬طلبيـــة منهـــا ‪7‬‬ ‫للشـــرق األوســـط‪.‬‬ ‫وتضمـــن المؤتمـــر جلســـات نقـــاش لكبـــار الرؤســـاء‬ ‫والمديريـــن التنفيذييـــن لشـــركات مثـــل بوينـــج‪ ،‬وجلـــف‬ ‫ســـتريم‪ ،‬وداســـو وجيتـــس أنـــد بارتنـــرز‪ ،‬وشـــارتيس‪،‬‬ ‫والجابـــر للطيـــران‪ ،‬وطيـــران لنـــدن التنفيـــذي‪ ،‬وإمبرايـــر‬ ‫للطائــرات الخاصــة و طيــران جامــا‪ ،‬للتباحــث حــول مختلــف‬ ‫المجـــاالت المؤثـــرة فـــي القطـــاع كالســـوق الرماديـــة‬ ‫والنق ــص ف ــي الطياري ــن واألط ــر التنظيمي ــة والرح ــات‬ ‫العارضـــة الدوليـــة‪.‬‬ ‫كم ــا ش ــهد المع ــرض ايض ــا قي ــام اتح ــاد الطي ــران الخ ــاص‬ ‫فـــي الشـــرق األوســـط وشـــمال إفريقيـــا «ميبـــا»‪،‬‬ ‫بالش ــراكة م ــع برنام ــج الغ ــذاء العالم ــي التاب ــع لمنظم ــة‬

‫مطار ال مكتوم يوفر افضل‬ ‫الخدمات ألصحاب‬ ‫ومشغلي الطائرات‬ ‫الخاصة‬ ‫األم ــم المتح ــدة‪ ،‬باإلع ــان ع ــن آلي ــة لتحصي ــل الم ــوارد‬ ‫والتبرعـــات والمســـاهمات الخيريـــة وتوزيعهـــا ضمـــن‬ ‫ً‬ ‫جـــوا‪ ،‬فـــي ســـبيل مكافحـــة‬ ‫مبـــادرة إيصـــال الغـــذاء‬ ‫المجاعـــة‪.‬‬

‫خطط طموحة‬

‫وق ــد كش ــفت الش ــركات المش ــاركة ف ــي المع ــرض ع ــن‬ ‫اس ــتراتيجيات طموح ــة للنم ــو لالس ــتفادة م ــن الف ــرص‬ ‫المتاح ــة ف ــي الش ــرق االوس ــط ن حي ــث أك ــدت “روي ــال‬ ‫ج ــت” أنه ــا س ــترفع أس ــطولها م ــن الطائ ــرات إل ــى ‪20‬‬ ‫طائـــرة بحلـــول العـــام ‪ 2020‬فـــي ظـــل تنامـــي الطلـــب‬ ‫عل ــى خدم ــات الطي ــران الخ ــاص ف ــي المنطق ــة مقارن ــة‬ ‫م ــع ‪ 11‬طائ ــرة تملكه ــا الش ــركة الي ــوم‪.‬‬

‫الطائرات الكبيرة تستحوذ على ‪ % 46‬من الطلبيات المستقبلية‬ ‫يش ــير تقري ــر هونيوي ــل ح ــول الطي ــران الخ ــاص إل ــى‬ ‫أن ــه س ــيتم تس ــليم ‪ 9450‬طائ ــرة خاص ــة حت ــى ع ــام‬ ‫‪ 2024‬بقيمـــة ‪ 280‬مليـــار دوالر‪ .‬وتتوقـــع الشـــركة‬ ‫خـــال العـــام الجـــاري تســـليم‪ 650-675‬طائـــرة علـــى‬ ‫المســـتوى العالمـــي‪.‬‬ ‫ووفق ــا الس ــتبيان أجرت ــه الش ــركة ف ــإن الطائ ــرات ذات‬ ‫المقص ــورة الكبي ــرة تس ــتحوذ عل ــى ‪ % 46‬م ــن ه ــذه‬ ‫الطلبي ــات المس ــتقبلية رغ ــم ان قيمته ــا تمث ــل نح ــو‬ ‫‪ % 75‬م ــن اإلجمال ــي‪ .‬فيم ــا تش ــكل الطائ ــرات ذات‬ ‫المقص ــورة المتوس ــطة ‪ 28‬م ــن األس ــطول و‪% 17‬‬ ‫مــن القيمــة أمــا الطائــرات الصغيــرة فســتمثل ‪% 26‬‬ ‫م ــن الطلبي ــات و‪ % 8‬م ــن القيم ــة اإلجمالية‪.‬ويوض ــح‬ ‫تقريــر فاليــت غلوبــال ان الطائــرات متوســطة الحجــم‬

‫والكبيـــرة ســـتمثل ‪ % 57‬مـــن الســـوق مـــن حيـــث‬ ‫العـــدد وتشـــكل ‪ % 86‬مـــن حيـــث القيمـــة‪ .‬وتمثـــل‬ ‫هـــذه الطائـــرات اليـــوم ‪ % 33‬مـــن حجـــم األســـطول‬ ‫العالم ــي‪.‬‬ ‫وتـــم تســـليم ‪ 667‬طائـــرة أعمـــال جديـــدة فـــي عـــام‬ ‫‪ 2013‬موزع ــة عل ــى نح ــو ‪ 42‬نوع ــا وط ــرازا وتراوح ــت‬ ‫أس ــعارها بي ــن ‪ 3.5‬ماليي ــن دوالر للطائ ــرة الصغي ــرة‬ ‫إلـــى ‪ 800‬مليـــون دوالر للطائـــرات الكبيـــرة‪.‬‬ ‫وتوقـــع التقريـــر اســـتمرار حالـــة االســـتقرار والطلـــب‬ ‫الجي ــد عل ــى الطائ ــرات لكن ــه س ــوق حس ــاس يبق ــى‬ ‫عرضـــة للتأثيـــرات الخارجيـــة وخاصـــة األوضـــاع‬ ‫االقتصاديـــة فـــي العالـــم‪.‬‬

‫وقـــال باتريـــك جـــورون الرئيـــس التنفيـــذي للشـــركة ان‬ ‫الشـــركة ستتســـلم حتـــى العـــام المقبـــل ‪ 4‬طائـــرات‬ ‫جديـــدة منهـــا طائـــرة (بومباردييـــه ليرجـــت ‪ 60‬أكـــس أر‬ ‫بزنــس جــت الجديــدة) وطائــرة (بومباردييــه جلوبــال ‪5000‬‬ ‫بزنـــس جـــت‪.)A6- RJC( ،‬‬ ‫إضافـــة إلـــى طائـــرة بومباردييـــه جلوبـــال ‪ 5000‬بزنـــس‬ ‫جـــت (‪ )A6 - RJD‬علـــى أن تليهـــا طائـــرة ثانيـــة مـــن‬ ‫ط ــراز بومبارديي ــه ليرج ــت ‪ 60‬أك ــس أر بزن ــس ج ــت خ ــال‬ ‫األشـــهر األربعـــة األولـــى مـــن عـــام ‪.2015‬‬ ‫وأكـــد جـــوردون أن معـــرض الشـــرق األوســـط للطيـــران‬ ‫الخـــاص يمثـــل منصـــة عالميـــة لتســـليط الضـــوء علـــى‬ ‫قطــاع الطيــران الــذي يشــهد نمـ ً‬ ‫ـوا الفتـ ًـا فــي المنطقــة‪،‬‬ ‫واإلمكانيـــات الهائلـــة التـــي يتيحهـــا للشـــركات المحليـــة‬ ‫واإلقليميـــة والعالميـــة‪ ،‬حيـــث عبـــر عـــن اعتـــزازه بـــدور‬ ‫رويــال جــت كعضــو مؤســس وعضــو مجلــس إدارة حالــي‬ ‫بمع ــرض الش ــرق األوس ــط للطي ــران الخ ــاص‪.‬‬ ‫وتعاق ــدت روي ــال ج ــت م ــع بومبارديي ــه وبوين ــغ لش ــراء‬ ‫هـــذه الطائـــرات بعـــد إعالنهـــا نهايـــة العـــام الماضـــي‬ ‫ع ــن ط ــرح مناقص ــة لتحدي ــث أس ــطولها م ــن الطائ ــرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جـــزءا مـــن برنامـــج تحديـــث‬ ‫وتعتبـــر هـــذه الطائـــرات‬ ‫وتوســـيع أســـطول رويـــال جـــت بتكلفـــة إجماليـــة تبلـــغ‬ ‫‪ 700‬مليـــون دوالر‪ ،‬حيـــث ســـيتم االنتهـــاء منـــه بحلـــول‬ ‫العـــام ‪.2020‬‬ ‫وقــد تتضمــن الصفقــات المقبلــة طائــرات مــن شــركتي‬ ‫إي ــر ب ــاص مث ــل س ــي إس ‪ 300‬وجل ــف س ــتريم‪ .‬ويتأل ــف‬ ‫أســـطول الشـــركة الحالـــي مـــن ‪ 11‬طائـــرة‪ ،‬ســـت منهـــا‬ ‫طـــراز بوينـــغ بزنـــس جـــت وطائرتـــان مـــن طـــراز جلـــف‬ ‫ســـتريم جـــي ‪ 300‬أس وطائـــرة جلوبـــال ‪ 5000‬وطائرتـــا‬ ‫ليرجـــت ‪.60‬‬ ‫أمـــا شـــركة لوفتهانـــزا تكنيـــك فقـــد اكـــدت أنهـــا‬ ‫تتوق ــع نم ــوا م ــن خاتي ــن ف ــي مختل ــف عملياته ــا ف ــي‬ ‫قط ــاع الطي ــران الخاص‪.‬وق ــال زي ــاد الحازم ــي الرئي ــس‬ ‫التنفي ــذي لش ــركة لوفتهان ــزا تكني ــك ف ــي المنطق ــة ان‬ ‫المنطق ــة تس ــتحوذ عل ــى ‪ % 15‬م ــن أعم ــال لوفتهان ــزا‬ ‫للطي ــران الخ ــاص والت ــي تش ــمل الصيان ــة والتصمي ــم‬ ‫الداخلي‪.‬وأضـــاف أن الشـــركة لديهـــا مكتـــب تمثيلـــي‬ ‫فــي المنطقــة الحــرة بمطــار دبــي الدولــي وهــو يخــدم‬ ‫كام ــل منطق ــة الش ــرق األوس ــط وش ــمال افريقي ــا‪ .‬‬ ‫يناير ‪2015‬‬

‫‪11‬‬


‫تقرير خاص‬

‫تشمل «أجنحة إقامة» و«أرائك‬ ‫عائلية» و«مساحات حرة للدردشة»‬

‫الناقالت الوطنية‬ ‫تتصدر قائمة‬ ‫الخدمات والمنتجات‬ ‫المبتكرة ألفضل ‪10‬‬ ‫ناقالت عالمية للعام‬ ‫‪2014‬‬ ‫سباق التطوير واالبتكار في الخدمات‬ ‫والمنتجات التي تقدمها شركات‬ ‫الطيران‪ ،‬ال يقل شراسة وضراوة عن سباق‬ ‫التسلح بين الدول الراغبة في الدفاع عن‬ ‫وجودها والحفاظ على مكتسباتها‪.‬‬

‫ناب ــع ف ــي األس ــاس م ــن إدراك ش ــركات الطي ــران ل ــدور‬ ‫الضيافـــة والتكنولوجيـــا والتصميـــم كأدوات يمكنهـــا‬ ‫م ــن خالله ــا أن تمي ــز نفس ــها ع ــن غيره ــا م ــن ش ــركات‬ ‫الطيـــران المنافســـة وتوفيـــر تجربـــة ســـفر ممتعـــة‬ ‫للمســـافرين‪.‬‬

‫وتعكـــس قائمـــة أفضـــل عشـــرة منتجـــات وخدمـــات‬ ‫ابداعيـــة لشـــركات الطيـــران فـــي عـــام ‪ ،2014‬الجـــرأة‬ ‫الش ــديدة الت ــي أتس ــمت به ــا السياس ــات التس ــويقية‬ ‫والترويجي ــة لصناع ــة الطي ــران العالمي ــة والتفن ــن ف ــي‬ ‫ابت ــكار خدم ــات ومنتج ــات فري ــدة لمواجه ــة التغيي ــرات‬ ‫الثقافيـــة والتكنولوجيـــة واالقتصاديـــة التـــي تركـــت‬ ‫بصم ــات واضح ــة عل ــى خي ــارات وتوقع ــات واحتياج ــات‬ ‫المســـافرين فـــي مختلـــف انحـــاء العالـــم‪.‬‬

‫ريادة إماراتية‬

‫ومـــن الالفـــت للنظـــر أن افـــكار التطويـــر واألبـــداع‬ ‫ف ــي منتج ــات وخدم ــات ش ــركات الطي ــران ل ــم تقتص ــر‬ ‫فقـــط علـــى المنتجـــات والخدمـــات المقدمـــة فـــي‬ ‫الدرج ــة األول ــي ورج ــال األعم ــال فق ــط‪ ،‬وإنم ــا امت ــدت‬ ‫لتشــمل الخدمــات والمنتجــات المقدمــة لــركاب الدرجــة‬ ‫االقتصاديـــة أيضـــا‪.‬‬ ‫ويقـــول خبـــراء الطيـــران أن التغييـــر فـــي اســـلوب‬ ‫شـــركات الطيـــران فـــي تصميـــم منتجاتهـــا وخدماتهـــا‬

‫تصـــدرت الناقـــات الوطنيـــة اإلماراتيـــة ممثلـــة فـــي‬ ‫طيـــران اإلمـــار ات وطيـــران االتحـــاد قائمـــة شـــركات‬ ‫الطيـــران صاحبـــة أفضـــل منتجـــات وخدمـــات مبتكـــرة‬ ‫لعـــام ‪2014‬‬ ‫ورس ــخت طي ــران اإلم ــارات ريادته ــا ف ــي توفي ــر أفض ــل‬ ‫الخدم ــات والمنتج ــات الجوي ــة المبتك ــرة الت ــي تناس ــب‬ ‫مختلـــف األعمـــار‪ ،‬بمـــا فـــي ذلـــك األطفـــال الذيـــن‬ ‫يحصلــون علــى تدليــل خــاص مــن جانــب الناقلــة التــي‬ ‫نقل ــت‪ 2.3‬ملي ــون طف ــل خ ــال ع ــام ‪.2013‬‬ ‫وتوفـــر طيـــران اإلمـــارات لركابهـــا الصغـــار علـــى‬ ‫األرض قبـــل صعودهـــم إلـــى الطائـــرة‪ ،‬عربـــات‬ ‫ً‬ ‫مجانـــا‪ ،‬وطـــاوالت‬ ‫أطفـــال للتنقـــل عبـــر أرجـــاء المطـــار‬ ‫لتغيي ــر مالب ــس الرض ــع ف ــي المبن ــى ‪ 3‬بمط ــار دب ــي‬ ‫الدول ــي المخص ــص بأكمل ــه لرح ــات طي ــران اإلم ــارات‪،‬‬ ‫باإلضافـــة إلـــى مناطـــق مخصصـــة للعـــب األطفـــال‬

‫تدرك طيران اإلمارات بأن والء‬ ‫«ركابها الصغار» أمر في غاية‬ ‫األهمية ألنهم يشكلون عمالء‬ ‫الناقلة في المستقبل‬ ‫داخــل صــاالت انتظــار ركاب طيــران اإلمــارات‪ ،‬وتعطــي‬ ‫الناقلــة أولويــة الصعــود إلــى الطائــرة للعائــات التــي‬ ‫تســـافر بصحبـــة أطفـــال‪.‬‬ ‫وف ــي األج ــواء‪ ،‬حي ــث الم ــرح الحقيق ــي‪ ،‬توف ــر طي ــران‬ ‫اإلمـــارات العديـــد مـــن خيـــارات الترفيـــه القريبـــة إلـــى‬ ‫قلـــوب األطفـــال‪ ،‬بمـــا فيهـــا القنـــوات المخصصـــة‬ ‫لألطفـــال فـــي نظـــام المعلومـــات واالتصـــاالت‬ ‫والترفي ــه الج ــوي(‪ ،)ICE‬الت ــي تع ــرض حلق ــات ألش ــهر‬ ‫مسلســـات الكرتـــون العالميـــة وألعـــاب الفيديـــو‬ ‫التفاعليــة ومحطــات الموســيقى واألقــراص المدمجــة‪.‬‬ ‫ويحظــى الــركاب الصغــار أثنــاء الرحــات كذلــك بفرصــة‬ ‫ً‬ ‫مجانـــا علـــى مجموعـــة الدمـــى لشـــخصيات‬ ‫الحصـــول‬ ‫كرتونيـــة ملونـــة التـــي تـــم تصميمهـــا إلثـــراء مخيلـــة‬ ‫األطفــال‪ .‬وتأتــي كل شــخصية لتكمــل منتجــات طيــران‬ ‫اإلمـــارات الخاصـــة باألطفـــال وهـــي بطانيـــة صـــوف‬ ‫خفيفـــة‪ ،‬ودميـــة صغيـــرة يمكـــن ربطهـــا حـــول حـــزام‬ ‫األم ــان‪ ،‬بغ ــرض تش ــجيع األطف ــال عل ــى اتب ــاع اج ــراءات‬ ‫الس ــامة‪ .‬وتوف ــر الناقل ــة كذل ــك وجب ــات طع ــام خاص ــة‬ ‫باألطف ــال بم ــا فيه ــا الخي ــارات النباتي ــة‪.‬‬ ‫وت ــدرك طي ــران اإلم ــارات ب ــأن والء ركابه ــا الصغ ــار أم ــر‬ ‫ف ــي غاي ــة األهمي ــة ألنه ــم يش ــكلون عم ــاء الناقل ــة‬ ‫ً‬ ‫برنامجـــا‬ ‫فـــي المســـتقبل‪ ،‬لذلـــك فقـــد صممـــت‬ ‫لمكافـــأة والء المســـافرين الصغـــار الدائميـــن معهـــا‬ ‫«س ــكاي س ــيرفرز»‪ .‬ويمك ــن م ــن خ ــال ه ــذا البرنام ــج‬

‫‪12‬‬

‫يناير ‪2015‬‬


‫تقرير خاص‬

‫اس ــتبدال األمي ــال المكتس ــبة بتذاك ــر س ــفر مجاني ــة أو‬ ‫ألعــاب أو كتــب أو تذاكــر دخــول إلــى فعاليــات ومرافــق‬ ‫ترفيهي ــة ف ــي دب ــي‪.‬‬ ‫كم ــا يس ــتطيع األطف ــال المهتم ــون بالجوان ــب العملي ــة‬ ‫للطي ــران‪ ،‬متابع ــة قن ــاة الع ــرض الج ــوي عل ــى شاش ــات‬ ‫الفيديــو الشــخصية أمامهــم‪ ،‬حيــث يمكنهــم مشــاهدة‬ ‫عمليـــات اإلقـــاع والهبـــوط باإلضافـــة إلـــى متابعـــة‬ ‫مس ــار الطائ ــرة ط ــوال الرحل ــة‪.‬‬ ‫امـــا شـــركة طيـــران االتحـــاد فقـــد تجـــاوزت مفهـــوم‬ ‫االبتـــكار فـــي الدرجـــة األولـــى مـــن خـــال تخصيـــص‬ ‫جنـــاح إقامـــة مكـــون مـــن ثـــاث غـــرف علـــى متـــن‬ ‫طائراتهـــا مـــن طـــراز ايربـــاص ايـــه ‪.380‬‬ ‫وابتكـــرت االتحـــاد للطيـــران مجموعـــة واســـعة مـــن‬ ‫المنتجـــات والخدمـــات الجديـــدة علـــى متـــن طائراتهـــا‬ ‫الجديـــدة البالـــغ عددهـــا ‪ 81‬طائـــرة مـــن طـــرازي ‪A380‬‬ ‫و‪ ،B787‬لتكـــون األولـــى مـــن نوعهـــا فـــي العالـــم‪.‬‬ ‫ق ــد اقتض ــت سلس ــلة الخدم ــات والمنتج ــات الجدي ــدة‬ ‫مـــن طيـــران االتحـــاد إعـــادة تعريـــف وتســـمية درجـــات‬ ‫المقصـــورات علـــى متـــن طائراتهـــا‪.‬‬ ‫وتتضمـــن الخدمـــات الجديـــدة مقصـــورة (اإليـــوان)‪،‬‬ ‫التـــي تعـــد أفخـــم المســـاحات المتوافـــرة علـــى متـــن‬ ‫الطائ ــرات ف ــي العال ــم‪ ،‬الت ــي س ــيتم توفيره ــا فق ــط‬ ‫عل ــى مت ــن طائ ــرات الش ــركة م ــن ط ــراز إيرب ــاص ‪A380‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫حديثـــا يضـــم‬ ‫أســـطوال‬ ‫وتشـــغل االتحـــاد للطيـــران‬ ‫‪ 96‬طائـــرة مـــن طـــراز إيربـــاص وبوينـــج‪ ،‬مـــع طلبيـــات‬ ‫مؤكـــدة لشـــراء أكثـــر مـــن ‪ 220‬طائـــرة‪ ،‬مـــن بينهـــا ‪71‬‬ ‫طائ ــرة (بوين ــج ‪ 787‬دريمالين ــر)‪ ،‬م ــن المق ــرر تس ــلمها‬ ‫فــي الفتــرة بيــن ‪ 2014‬و‪ ،2023‬و‪ 10‬طائــرات (إيربــاص‬ ‫‪ )A380‬بيـــن ‪ 2014‬و‪.2017‬‬

‫أريكة عائلية‬

‫وتحتـــل شـــركة الخطـــوط الجويـــة الصينيـــة‪ ،‬وهـــي‬ ‫أكبـــر شـــركات الطيـــران فـــي تايـــوان‪ ،‬مرتبـــة متقدمـــة‬ ‫ف ــي رأس قائم ــة منتج ــات وخدم ــات ش ــركات الطي ــران‬ ‫االبداعي ــة لع ــام ‪ ،2014‬حي ــث ابتك ــرت الش ــركة ص ــاالت‬ ‫ضيافـــة الســـماء(‪ )sky lounge‬فـــي درجـــة رجـــال‬ ‫األعمـــال‪ ،‬واألريكـــة العائليـــة(‪ )Family Couch‬فـــي‬ ‫الدرج ــة االقتصادي ــة عل ــى مت ــن طائراته ــا الجدي ــدة م ــن‬ ‫(طـــراز بوينـــغ ‪ 777-300‬اي أر)‪.‬‬ ‫وتســـعى الشـــركة لتطبيـــق سلســـلة مـــن التغييـــرات‬ ‫الجذريـــة علـــى منتجاتهـــا وخدماتهـــا بعـــد ان اصبحـــت‬ ‫طائـــرات (بوينـــغ ‪ 777-300‬اي أر) العمـــود الفقـــري‬ ‫ألســـطول طائـــرات الشـــركة‪.‬‬ ‫وتأتــي فــي المرتبــة الرابعــة شــركة الخطــوط االيرلنديــة‬ ‫(ايرالنجـــس) مـــن خـــال مزيـــج فريـــد مـــن الخدمـــات‬ ‫والمنتجـــات المقدمـــة لـــركاب درجـــة االعمـــال‪ ،‬والتـــي‬ ‫يق ــول خب ــراء الطي ــران أنه ــا تش ــكل نموذج ــا لم ــا يج ــب‬ ‫ان تكــون عليــه درجــة رجــال االعمــال خــال الســنوات أن‬ ‫ل ــم يك ــن العق ــود القادم ــة‪ ،‬وتجم ــع المعادل ــة الجدي ــدة‬ ‫بيـــن التصميـــم المبتكـــر لكابينـــة المســـافرين فـــي‬

‫تحتل شركة الخطوط الجوية الصينية‪ ،‬وهي أكبر شركات الطيران‬ ‫العالمية‪ ،‬مرتبة متقدمة على رأس قائمة منتجات وخدمات شركات‬ ‫الطيران االبداعية لعام ‪2014‬‬ ‫درج ــة رج ــال االعم ــال والت ــي تجم ــع م ــا بي ــن االس ــترخاء‬ ‫والخصوصيـــة واالســـتخدامات المتعـــددة‪.‬‬ ‫وتش ــمل قائم ــة الخدم ــات تخلي ــص اج ــراءات الجم ــارك‬ ‫والجـــوازات علـــى متـــن الرحـــات المتجهـــة مـــن دبلـــن‬ ‫إل ــى نيوي ــورك‪ ،‬كم ــا تش ــمل ايض ــا إتاح ــة غ ــداء فاخ ــر‬ ‫ف ــي ص ــاالت ضياف ــة خمس ــة نج ــوم قب ــل ب ــدء الرحل ــة‬ ‫لم ــن يرغب ــون ف ــي قض ــاء وق ــت الرحل ــة بالكام ــل ف ــي‬ ‫نــوم عميق‪.‬ويمكــن للمقاعــد فــي درجــة رجــال االعمــال‬ ‫ان تتحـــول إلـــى ســـرير مســـتو بطـــول ‪ 2‬متـــر‪ ،‬وهـــو‬ ‫الســرير االطــول الــذي تتيحــه شــركة طيــران حتــى اآلن‪.‬‬ ‫وفـــي المرتبـــة الخامســـة جـــاءت شـــركة الطيـــران‬ ‫االســـترالية (كونتـــاس) مـــن خـــال مفهـــوم مبتكـــر‬ ‫لخدمـــة مســـافري رجـــال االعمـــال مـــن اصحـــاب‬ ‫الســـفرات المتكـــررة‪ ،‬وتتيـــح الخدمـــة الجديـــدة التـــي‬ ‫ابتكرتهـــا الشـــركة علـــى متـــن طائراتهـــا مـــن طـــراز‬ ‫ايرب ــاص اي ــه ‪ ،330‬والت ــي تع ــرف باس ــم (م ــن البواب ــة‬ ‫إل ــى البواب ــة) لرج ــال االعم ــال االس ــتمتاع بن ــوم عمي ــق‬ ‫منــذ لحظــة صعودهــم علــى الطائــرة وحتــى وصولهــم‬ ‫إلـــى وجهتهـــم النهائيـــة‪.‬‬

‫حائط العجائب‬

‫فــي المرتبــة السادســة جــاءت شــركة فيرجيــن اتالنتيــك‬ ‫الت ــي ظل ــت وفي ــة ألس ــلوبها ف ــي ابت ــكار اف ــكار غي ــر‬ ‫مألوفــة لخدمــة عمالئهــا‪ ،‬ويعــد (حائــط التجــوال) أحــدث‬ ‫فك ــرة م ــن ه ــذا الن ــوع‪ ،‬وتق ــوم فك ــرة الخدم ــة الجدي ــدة‬ ‫عل ــى تحوي ــل منطق ــة مطب ــخ الطائ ــرة ب ــع انته ــاء وق ــت‬ ‫تقدي ــم الوجب ــات االعتيادي ــة إل ــى مس ــاحة ح ــرة يمك ــن‬ ‫للمس ــافرين االخت ــاط فيه ــا واالس ــتمتاع بالدردش ــة‪،‬‬ ‫ورغـــم ان هـــذه الخدمـــة مخصصـــة باألســـاس لرجـــال‬ ‫االعمـــال‪ ،‬إال ان الشـــركة تســـمح للمســـافرين مـــن‬ ‫الدرجــة االقتصاديــة بإلقــاء نظــرة علــى المســاحة الحــرة‬ ‫والتح ــدث م ــع رواده ــا‪.‬‬

‫والمرتبـــة الســـابعة كانـــت مـــن نصيـــب الخطـــوط‬ ‫الجوي ــة الفرنس ــية وش ــركة (كي ــه ال ام) ‪ ،‬اللتي ــن قامت ــا‬ ‫بالتعـــاون مـــع العديـــد مـــن شـــركائهما بابتـــكار جهـــاز‬ ‫تتبـــع ولوحـــة بيانـــات الكترونيـــة توضـــع علـــى حقيبـــة‬ ‫المســافر ويمكــن للمســافر أدخــال بيانــات حقائبــه مــن‬ ‫منزلــه وتســليمها لنقطــة التخليــص الســريع للحقائــب‪،‬‬ ‫كم ــا يمكن ــه ايض ــا تتب ــع مس ــارها م ــن خ ــال جه ــاز تتب ــع‬ ‫يعمـــل بموجـــات التـــردد الراديـــوي‪.‬‬ ‫وفـــي المرتبـــة الثامنـــة جـــاءت شـــركة طيـــران جنـــوب‬ ‫افريقي ــا الت ــي قدم ــت خدم ــة مبتك ــرة لمس ــافري درج ــة‬ ‫رج ــال االعم ــال عل ــى مت ــن طائراته ــا م ــن ط ــراز ايرب ــاص‬ ‫اي ــه ‪ ،320‬وتتي ــح ه ــذه الخدم ــة توفي ــر منض ــدة منزلق ــة‬ ‫م ــزودة بمقاب ــس ش ــحن لألجه ــزة االلكتروني ــة‪ ،‬ووض ــح‬ ‫المتعلق ــات الش ــخصية‬ ‫وفـــي المرتبـــة التاســـعة كانـــت مـــن نصيـــب شـــركتي‬ ‫الطيـــران االقتصـــادي الهنديتيـــن (انديجـــو) و(جيـــت‬ ‫كونك ــت) م ــن خ ــال خدم ــة مبتك ــرة للتغلي ــف المبتك ــر‬ ‫والجـــذاب للغـــذاء الـــذي يشـــتريه المســـافرون علـــى‬ ‫مت ــن الرح ــات‪ .‬وتق ــول الش ــركتان ان ــه باإلضاف ــة إل ــى‬ ‫الحمايـــة والحفـــظ فـــأن اســـاليب التغليـــف الجذابـــة‬ ‫والمبتكــرة تتجــاوب مــع النواحــي الشــعورية للمســافر‪،‬‬ ‫وتمنـــح المنتـــج لمســـة مـــن االبتـــكار ‪.‬‬ ‫أم ــا المرتب ــة العاش ــرة فكان ــت م ــن نصي ــب ش ــركة (كي ــه‬ ‫ال ام) التــي ابتكــرت خدمــة المفقــودات والموجــودات‬ ‫فـــي مطـــار (ســـيخيبول) الدولـــي فـــي هولنـــدا‪،‬‬ ‫وتســـتهدف الخدمـــة الجديـــدة مســـاعدة المســـافرين‬ ‫علـــى ســـرعة العثـــور علـــى أغراضهـــم المفقـــودة‪.‬‬ ‫وتعتمـــد الخدمـــة الجديـــدة علـــى اســـتخدام كافـــة‬ ‫البيان ــات المتاح ــة مث ــل رق ــم المقع ــد ورق ــم الهات ــف‬ ‫الشـــخصي والتفاصيـــل الخاصـــة بحســـاب مواقـــع‬ ‫التواصـــل االجتماعـــي ‪ .‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫‪13‬‬


‫تقرير خاص‬

‫تقرير«أكسفورد إيكونوميكس»‪:‬‬

‫دبي المدينة األكثر أهمية في مجال الربط الجوي‬

‫تقرير لمؤسسة أبحاث السوق العالمية “أكسفورد إيكونوميكس” أن ترتفع مساهمة طيران‬ ‫توقع‬ ‫اإلمارات ومؤسسة مطارات دبي وقطاع الطيران بصفة عامة في اقتصاد دبي إلى ‪53.1‬‬ ‫مليار دوالر بحلول عام ‪ ،2020‬بنسبة ‪ % 37.5‬من إجمالي الناتج المحلي لإلمارة‪ ،‬كما سيسهم قطاع‬ ‫النقل الجوي في خلق نحو ‪ 750‬ألف وظيفة بحلول عام ‪.2020‬‬

‫وأشـــار التقريـــر الـــذي يحمـــل عنـــوان «قيـــاس حجـــم‬ ‫مســاهمة قطــاع الطيــران فــي اقتصــاد دبــي»‪ ،‬والــذي‬ ‫يع ــد متابع ــة لدراس ــة مماثل ــة أجرته ــا المؤسس ــة ف ــي‬ ‫ع ــام ‪ 2011‬إل ــى أن قط ــاع الطي ــران س ــاهم ف ــي ع ــام‬ ‫‪2013‬بنحـــو ‪ 26.7‬مليـــار دوالر فـــي اقتصـــاد دبـــي‬ ‫بنس ــبة ‪ % 27‬م ــن إجمال ــي النات ــج المحل ــي لإلم ــارة‪،‬‬ ‫كم ــا س ــاهم ف ــي خل ــق ‪ 46500‬وظيف ــة بنس ــبة ‪% 21‬‬ ‫م ــن إجمال ــي ع ــدد الوظائ ــف ف ــي دب ــي‪.‬‬ ‫ويهـــدف التقريـــر إلـــى رصـــد وقيـــاس ومســـاهمة‬ ‫قط ــاع النق ــل الج ــوي وسالس ــل التوري ــد المرتبط ــة ب ــه‬ ‫فــي اقتصــاد دب ــي خــال ع ــام ‪ ،2013‬وبصفــة خاصــة‬ ‫علـــى صعيـــد إجمالـــي القيمـــة المضافـــة وســـوق‬ ‫الوظائـــف‪ ،‬وتوقـــع حجـــم المســـاهمة غيـــر المباشـــرة‬ ‫ً‬ ‫وصـــوال إلـــى ســـنوات ‪ 2020‬و‪. 2030‬‬ ‫للقطـــاع‬ ‫وأعــاد التقريــر التأكيــد علــى دور قطــاع الطيــران كقاطــرة‬

‫‪14‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫‪ 88.1‬مليار دوالر حجم مساهمة‬ ‫قطاع الطيران في اقتصاد دبي‬ ‫بحلول عام ‪2030‬‬ ‫للنمــو االقتصــادي فــي اإلمــارة ودوره المحفــز للنمــو‬ ‫عبــر طيــف واســع مــن األنشــطة االقتصاديــة‪.‬‬ ‫ونقــل التقريــر عــن ســمو الشــيخ أحمــد بــن ســعيد‬ ‫آل مكت ــوم رئي ــس هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي‪،‬‬ ‫رئيـــس مؤسســـة مطـــارات دبـــي‪ ،‬الرئيـــس‬ ‫والرئيـــس التنفيـــذي األعلـــى لطيـــران اإلمـــارات‬ ‫والمجموعـــة قولـــه ‪«:‬إن نجـــاح دبـــي ينبـــع مـــن‬ ‫الرؤي ــة الواضح ــة‪ ،‬والتخطي ــط المتأن ــي‪ ،‬والتنفي ــذ‬ ‫بصـــورة جماعيـــة‪.‬‬

‫وليــس مــن قبيــل المصادفــة أننــا أصبحنــا مركـ ً‬ ‫ـزا عالميـ ًـا‬ ‫للطي ــران الي ــوم‪ .‬ولق ــد اس ــتغرق األم ــر من ــا س ــنوات‬ ‫طويل ــة حت ــى نبن ــي ش ــبكة البن ــى التحتي ــة والق ــدرات‬ ‫الحيوي ــة الت ــي نتمت ــع به ــا الي ــوم‪ ،‬واآلن أصب ــح لدين ــا‬ ‫قاعــدة صلبــة نســتند إليهــا فــي االنطــاق نحــو مزيــد‬ ‫م ــن التطوي ــر‪ ،‬وس ــنواصل تطبي ــق منه ــج يق ــوم عل ــى‬ ‫اإلجمـــاع فيمـــا يتعلـــق باالســـتثمارات فـــي البنـــى‬ ‫التحتيــة‪ ،‬وتبنــي المنافســة المفتوحــة‪ ،‬والتركيــز علــى‬ ‫فت ــح األس ــواق وربطه ــا ببعضه ــا البع ــض م ــن خ ــال‬ ‫العمليـــات التـــي تتســـم بالكفـــاءة‪ .‬ونحـــن نتطلـــع‬ ‫فـــي النهايـــة ألن تكـــون دبـــي هـــي االختيـــار األول‬ ‫للمســـافرين والوجهـــة المفضلـــة لرجـــال األعمـــال‬ ‫والتجـــار»‪.‬‬ ‫وقـــال التقريـــر إن كل مائـــة دوالر تنفـــق فـــي قطـــاع‬ ‫ً‬ ‫دوالرا إضافي ــة تنف ــق ف ــي‬ ‫الطي ــران يقابله ــا نح ــو ‪72‬‬ ‫قطاع ــات أخ ــرى باالقتص ــاد المحل ــي‪ ،‬وف ــي مقاب ــل‬


‫تقرير خاص‬ ‫كل ‪ 100‬وظيفـــة تخلـــق فـــي قطـــاع الطيـــران هنـــاك‬ ‫‪ 116‬وظيف ــة إضافي ــة تخل ــق ف ــي القطاع ــات األخ ــرى ‪.‬‬

‫دبي تربط ‪ % 81‬من مدن العالم‬ ‫برحالت جوية‬

‫وأكـــد التقريـــر أن قطـــاع الطيـــران أثبـــت أنـــه محفـــز ال‬ ‫غن ــى عن ــه لقط ــاع الس ــياحة‪ ،‬وال ــذي تمك ــن ف ــي ع ــام‬ ‫‪ 2013‬مـــن جلـــب نحـــو ‪ 10‬مالييـــن ســـائح مـــن خـــارج‬ ‫اإلم ــارات أنفق ــوا م ــا يع ــادل ‪ 13‬ملي ــار دوالر‪ ،‬بنس ــبة‬ ‫تعـــادل ‪ % 1‬مـــن إجمالـــي إنفـــاق الســـائحين علـــى‬ ‫مســـتوى العالـــم‪ ،‬ممـــا ســـاهم بنحـــو ‪ 10.2‬مليـــارات‬ ‫دوالر م ــن القيم ــة المضاف ــة اإلجمالي ــة ف ــي اقتص ــاد‬ ‫اإلمـــارة‪ ،‬ووفـــر نحـــو ‪ 157‬ألـــف وظيفـــة‪.‬‬

‫وتوقـــع التقريـــر أن تنمـــو مســـاهمة قطـــاع الطيـــران‬ ‫ف ــي اقتص ــاد دب ــي خ ــال الفت ــرة بي ــن عام ــي ‪2014‬‬ ‫و‪ 2020‬بمعــدل أســرع مــن معــدل نمــو االقتصــاد ككل‪،‬‬ ‫نتيجــة للنمــو الكبيــر فــي أعــداد المســافرين الدولييــن‬ ‫وحركــة الشــحن‪ ،‬واســتمرار توســيع وتحديــث أســاطيل‬ ‫ش ــركات الطي ــران لمواكب ــة الزي ــادة ف ــي الطل ــب عل ــى‬ ‫الس ــفر والش ــحن‪.‬‬

‫وأشـــار التقريـــر إلـــى أن طيـــران اإلمـــارات ســـتقوم‬ ‫بنق ــل حوال ــي ‪ 70‬ملي ــون س ــائح بحل ــول ع ــام ‪،2020‬‬ ‫وفــي العــام نفســه ســتجتذب اإلمــارة نحــو ‪ 20‬مليــون‬ ‫ســـائح للمشـــاركة فـــي معـــرض إكســـبو ‪ 2020‬الـــذي‬ ‫تســتضيفه اإلمــارات‪ ،‬ممــا يتطلــب تنفيــذ مشــروعات‬ ‫ضخمـــة‪ ،‬إلعـــادة تخطيـــط المجـــال الجـــوي‪ ،‬بحيـــث‬ ‫يســـتوعب الزيـــادة المتوقعـــة فـــي حركـــة الطائـــرات‪،‬‬ ‫والطاقـــة االســـتيعابية لمطـــار دبـــي الدولـــي‪ ،‬علـــى‬ ‫أن يتس ــع لوق ــوف ع ــدد أكب ــر م ــن الطائ ــرات‪ ،‬بنس ــبة‬ ‫نم ــو ‪% 60‬ع ــام ‪ ، 2015‬كم ــا س ــيصبح المط ــار ق ـ ً‬ ‫ـادرا‬ ‫علـــى اســـتقبال ‪ 90‬مليـــون مســـافر بحلـــول عـــام‬ ‫‪ ،2018‬وفـــي عـــام ‪ 2020‬ســـيصل عـــدد المســـافرين‬ ‫عبــر مطــار دبــي الدولــي إلــى ‪ 126.5‬مليــون مســافر‪،‬‬ ‫وه ــو م ــا يزي ــد بنس ــبة ‪ % 30‬ع ــن التوقع ــات األصلي ــة‬ ‫للطاق ــة االس ــتيعابية القص ــوى للمط ــار المق ــدرة ف ــي‬ ‫عـــام ‪.2010‬‬

‫وقـــال التقريـــر إنـــه باالســـتناد إلـــى خطـــط التوســـع‬ ‫المعلنـــة فـــي كل مـــن مطـــار دبـــي الدولـــي ومطـــار‬ ‫آل مكت ــوم ف ــي دب ــي وورل ــد س ــنترال ف ــإن مس ــاهمة‬ ‫األنشـــطة المرتبطـــة بقطاعـــي الســـياحة والطيـــران‬

‫ويتوق ــع التقري ــر أن يرتف ــع إجمال ــي حج ــم المس ــاهمة‬ ‫االقتصاديـــة لقطـــاع الطيـــران فـــي اقتصـــاد دبـــي‬ ‫بحلـــول عـــام ‪ 2030‬إلـــى‪ 88.1‬مليـــار دوالر‪ ،‬كمـــا‬ ‫سيســـهم فـــي توفيـــر ‪ 1.194.700‬وظيفـــة‪ .‬‬

‫المع ــدل العالم ــي ال ــذي يبل ــغ ‪ % 5.6‬فق ــط‪.‬‬ ‫وأوضــح التقريــر أن تنامــي حركــة المســافرين والشــحن‬ ‫الج ــوي س ــاهم ف ــي ج ــذب المزي ــد م ــن االس ــتثمارات‬ ‫األجنبي ــة المباش ــرة‪ ،‬وس ــهل الوص ــول إل ــى األس ــواق‬ ‫الدولي ــة‪ ،‬وفت ــح االقتص ــاد المحل ــي أم ــام المنافس ــة‬ ‫الدولي ــة‪ ،‬بص ــورة ع ــادت عل ــى المس ــتهلكين بالنف ــع‪.‬‬

‫وأوض ــح التقري ــر أن الرب ــط الج ــوي ه ــو أغل ــى األص ــول‬ ‫الت ــي تملكه ــا دب ــي‪ ،‬حي ــث أصب ــح بمق ــدور‪ 25‬مدين ــة‬ ‫حــول العالــم بنســبة ‪ % 81‬مــن المــدن العالميــة التــي‬ ‫يزي ــد ع ــدد س ــكان كل منه ــا عل ــى ‪ 10‬ماليي ــن نس ــمة‪،‬‬ ‫أن ترتبــط ببعضهــا البعــض عبــر دبــي فــي عــام ‪.2013‬‬ ‫كمـــا أصبحـــت دبـــي ترتبـــط برحـــات جويـــة مباشـــرة‬ ‫م ــع ‪ 149‬مدين ــة ح ــول العال ــم يزي ــد ع ــدد س ــكان كل‬ ‫منه ــا عل ــى ملي ــون نس ــمة‪ ،‬مم ــا أوج ــد س ـ ً‬ ‫ـوقا دولي ــة‬ ‫محتملـــة للتصديـــر يفـــوق مجمـــوع ســـكانها ‪916‬‬ ‫مليـــون نســـمة بنســـبة ‪ % 13‬مـــن إجمالـــي تعـــداد‬ ‫ســكان العالــم‪ .‬كمــا ســجلت حركــة الشــحن الجــوي فــي‬ ‫دب ــي خ ــال الفت ــرة بي ــن عام ــي ‪ 1990‬و‪ 2013‬مع ــدل‬ ‫نم ــو ‪ % 13.5‬ف ــي المتوس ــط س ـ ً‬ ‫ـنويا بالمقارن ــة م ــع‬

‫‪Economic Impact in 2013‬‬

‫‪Total Economic‬‬ ‫‪Impact‬‬

‫‪$26.7 bn‬‬

‫‪Tourism’s‬‬ ‫‪Economic Impact‬‬

‫‪$10.2 bn‬‬

‫‪10.2%‬‬

‫‪26.7%‬‬

‫*‪Aviation’s DII‬‬ ‫‪Economic Impact‬‬

‫‪The Economic and Employment‬‬ ‫‪Impact of Aviation in Dubai‬‬

‫‪$16.5 bn‬‬

‫‪Visitors in 2013‬‬

‫)‪(The Emirates Group: $7.8 bn‬‬

‫‪11 million visitors to Dubai‬‬

‫‪16.5%‬‬

‫‪of total GDP‬‬

‫‪of total GDP‬‬

‫ســـترتفع إلـــى ‪ 53.1‬مليـــار دوالر بحلـــول عـــام ‪،2020‬‬ ‫وتوفــر ‪ 754500‬وظيفــة بنســبة ‪ % 37.5‬مــن إجمالــي‬ ‫النات ــج المحل ــي لإلم ــارة‪.‬‬

‫)‪(10 million foreign travellers and 1 million domestic travellers from the UAE‬‬

‫‪of total GDP‬‬

‫‪Employment Impact in 2013‬‬

‫‪Total Employment‬‬ ‫‪Impact‬‬

‫‪416,500 Jobs‬‬

‫‪21%‬‬

‫‪Tourism’s‬‬ ‫‪Employment Impact‬‬

‫‪157,100 Jobs‬‬

‫‪7.9%‬‬

‫‪of total‬‬ ‫‪employment‬‬

‫‪of total‬‬ ‫‪employment‬‬

‫*‪Aviation’s DII‬‬ ‫‪Employment Impact‬‬

‫‪Asia‬‬

‫‪21%‬‬

‫‪259,400 Jobs‬‬

‫‪Europe‬‬

‫‪Middle East‬‬

‫‪38%‬‬

‫)‪(The Emirates Group: 107,600 Jobs‬‬

‫‪13.1%‬‬

‫‪26%‬‬ ‫‪Africa‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪Americas‬‬

‫‪7%‬‬

‫‪of total‬‬ ‫‪employment‬‬ ‫‪Oceania‬‬

‫‪3%‬‬ ‫‪Potential Future Economic and Employment Impact in 2020 and 2030‬‬

‫‪2030‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪$48.6 bn‬‬ ‫‪$39.5 bn‬‬ ‫‪$88.1 bn‬‬ ‫‪44.7%‬‬

‫‪$31.4 bn‬‬ ‫‪$21.7 bn‬‬ ‫‪$53.1 bn‬‬ ‫‪37.5%‬‬

‫‪DII* Economic Impact Aviation‬‬ ‫‪Economic Impact Tourism‬‬ ‫‪Total Economic Impact‬‬ ‫‪% of Total GDP‬‬

‫‪664,100‬‬ ‫‪530,600‬‬ ‫‪1,194,700‬‬ ‫‪35.1%‬‬

‫‪449,500‬‬ ‫‪305,000‬‬ ‫‪754,500‬‬ ‫‪29.5%‬‬

‫‪DII* Employment Impact Aviation‬‬ ‫‪Employment Impact Tourism‬‬ ‫‪Total Employment Impact‬‬ ‫‪% of Total Employment‬‬

‫‪emirates.com‬‬

‫‪$13 billion spend‬‬ ‫‪by visitors to Dubai‬‬

‫‪66 million passengers 7th busiest airport‬‬ ‫‪in the world is‬‬ ‫‪Dubai International‬‬

‫‪at Dubai International‬‬

‫‪* Direct, indirect and induced.‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫‪15‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫منتدى قادة المطارات العالمية‬ ‫يبحث تحديات استيعاب نمو حجم الحركة الجوية بالمطارات‬ ‫للمطـارات‪ ،‬ومؤسسـة دبـي لمشـاريع الطيـران‬ ‫الهندسـية ودناتـا ‪.‬‬

‫دبـي الـدورة الثالثـة مـن‬ ‫منتـدى قـادة المطـارات‬ ‫العالميـة ‪( 2015‬جلـف)‪ ،‬بمشـاركة ‪ 30‬مـن قـادة‬ ‫الفكـر والخبـراء وصنـاع القـرار‪ ،‬وذلـك فـي شـهر‬ ‫مايـو المقبـل بمركـز دبـي الدولـي للمعـارض‬ ‫والمؤتمـرات‪.‬‬

‫تستضيف‬

‫ويجمـع المنتـدى‪ ،‬الـذي يعـد منصـة مثاليـة‬ ‫عالميـة لتبـادل الخبـرات والمعـارف وأفضـل‬ ‫الممارسـات‪ ،‬تحـت سـقف واحـد‪ ،‬أبـرز قـادة‬ ‫الفكـر والخبـراء وصنـاع القـرار فـي صناعـة‬ ‫الطيـران العالميـة‪ ،‬لتسـليط الضـوء على أحدث‬ ‫التقنيـات وآخـر االبتـكارات فـي مجـال صناعـة‬ ‫المطـارات ‪.‬‬

‫ويتشـارك المنتـدى الـذي يسـتمر علـى مـدى‬ ‫يومين خالل الفترة من ‪ 11‬إلى ‪ 12‬مايو‪2015‬‬ ‫سـاحة العرض مع النسـخة الخامسـة عشـرة من‬ ‫معرض المطارات‪ ،‬الذي يعد من أكبر المعارض‬ ‫التجاريـة المتخصصـة فـي صناعـة المطـارات‬ ‫فـي العالـم ‪ .‬ويقـام المنتـدى والمعـرض تحـت‬ ‫رعايـة سـمو الشـيخ أحمـد بـن سـعيد آل مكتـوم‬ ‫رئيـس هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‪ ،‬رئيـس‬ ‫مؤسسـة مطـارات دبـي ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقـا علـى اسـتضافة دبـي للمنتـدى قـال‬ ‫سـمو الشـيخ أحمد بن سعيد‪« :‬تحتل المطارات‬ ‫أهميـة خاصـة فـي دبـي كمركـز عالمـي لصناعة‬ ‫الطيـران‪ ،‬لذلـك نحن بحاجة للتوسـعات الضخمة‬ ‫فـي المطـار السـتيعاب النمـو الكبيـر فـي حجـم‬ ‫الحركـة الجويـة‪ ،‬وسـتواصل عمليـات التطويـر‬ ‫والتحديـث فـي المطـار لعـب دور اسـتراتيجي‬ ‫فـي خططنـا للنمـو فـي المسـتقبل‪ ،‬كمـا‬ ‫سـيكون لالسـتثمارات الضخمـة والمتواصلـة‬ ‫فـي قطـاع الطيـران‪ ،‬أثـر إيجابـي‪ ،‬ليـس فقـط‬ ‫بالنسـبة لدبـي‪ ،‬وإنمـا لدولة اإلمـارات ومنطقة‬ ‫الخليـج والعالـم أجمـع» ‪.‬‬ ‫وأضـاف سـموه‪« :‬يلعـب منتـدى قـادة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيويـا فـي جمـع قـادة‬ ‫دورا‬ ‫المطـارات العالميـة‬

‫ويأتـي انعقـاد الـدورة الثالثـة مـن المنتـدى‬ ‫فـي وقـت تمـر فيـه صناعـة الطيـران العالميـة‬ ‫بتحـوالت جذريـة وتواصـل النمـو بمعـدالت‬ ‫سـريعة‪ ،‬وتقـف منطقـة الخليـج العربـي بصفـة‬ ‫خاصـة‪ ،‬ومنطقـة الشـرق األوسـط بصفـة عامـة‬ ‫ً‬ ‫نمـوا فـي‬ ‫فـي مقدمـة مناطـق العالـم األسـرع‬ ‫صناعـة الطيـران ‪.‬‬

‫وخبـراء صناعـة الطيـران العالميـة فـي دبـي‬ ‫وإتاحـة الفرصـة أمـام تجربـة غيـر مسـبوقة فـي‬ ‫تبـادل المعـارف والخبـرات‪ ،‬بصـورة تسـهم فـي‬ ‫جهودنا الجماعية من أجل اسـتدامة نمو صناعة‬ ‫الطيـران العالميـة» ‪.‬‬ ‫ويحظـى كل مـن معـرض المطـارات ومنتـدى‬ ‫قـادة المطـارات العالميـة‪ ،‬بدعـم عـدد كبيـر مـن‬ ‫الهيئـات الحكوميـة والشـركات‪ ،‬وفـي مقدمتهـا‬ ‫هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‪ ،‬ومؤسسـة دبـي‬

‫ويسـلط المنتـدى الـذي يجمـع خبـراء الطيـران‬ ‫مـن كافـة أنحـاء العالـم‪ ،‬الضـوء علـى قضيتيـن‬ ‫مهمتيـن وهمـا ‪ :‬التحضيـرات المتسـارعة‬ ‫السـتضافة معـرض «إكسـبو ‪ »2020‬فـي‬ ‫دبـي‪ ،‬ومشـروع تطويـر مطـار آل مكتـوم‬ ‫الدولـي فـي دبـي وورلـد سـنترال‪ ،‬حيث سـيتم‬ ‫تناولهمـا ضمـن جـدول أعمـال المنتـدى الـذي‬ ‫يتنـاول التحديـات الحاليـة والمسـتقبلية لصناعة‬ ‫المطـارات التـي تشـمل التشـريعات الحكومية‪،‬‬ ‫وأفضـل الممارسـات‪ ،‬والتعاون والتنسـيق بين‬ ‫أقطـاب صناعة الطيـران‪ ،‬واالبتكارات والتقنيات‬ ‫الحديثـة‪ ،‬وأحـدث االتجاهـات في صناعة السـفر‬ ‫العالميـة ‪ .‬‬

‫اإلمارات تتصدر أسواق النقل الجوي في الشرق األوسط‬ ‫االتحـاد الدولـي للنقـل الجـوي «اياتـا»‪،‬‬ ‫بـأن حركـة المسـافرين فـي دولـة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫بمعـدل‬ ‫نمـوا‬ ‫اإلمـارات العربيـة المتحـدة ستشـهد‬ ‫ّ‬ ‫‪ % 5.6‬طـوال األعـوام العشـرين القادمـة‪.‬‬

‫أكد‬

‫وتوقـع «اياتـا»‪ ،‬أن تتصـدر اإلمارات أسـواق النقل‬ ‫الجوي في منطقة الشـرق األوسـط من حيث نمو‬ ‫أن السـوق اإلماراتية‬ ‫أعـداد الـركاب لغاية ‪ ،2034‬إذ ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملحوظـا فـي حركـة السـفر علـى‬ ‫نمـوا‬ ‫ستشـهد‬ ‫المسـتوى العالمـي‪ ،‬مقارنـة باألسـواق الرئيسـة‬ ‫أن منطقـة‬ ‫النشـطة األخرى‪.‬وأشـار االتحـاد إلـى ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قويـا فـي أعـداد‬ ‫نمـوا‬ ‫الشـرق األوسـط ستشـهد‬ ‫الـركاب بحوالـي ‪ ،% 4.9‬لتضيـف نحـو ‪ 237‬مليـون‬

‫‪16‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫ً‬ ‫سـنويا إلـى الخطـوط مـن وإلـى وداخـل‬ ‫راكـب‬ ‫ً‬ ‫المنطقـة‪ ،‬متوقعـا‪ ،‬أن يصـل حجـم السـوق إلـى‬ ‫‪ 383‬مليـون راكـب بحلـول تلـك الفترة‪.‬وعلـى‬ ‫المسـتوى العالمـي‪ ،‬تتوقـع «اياتـا» أن يصـل عـدد‬ ‫الـركاب إلـى ‪ 7.3‬مليـارات راكـب خلال ‪،2034‬‬ ‫أي نحـو ضعـف عـدد المسـافرين المتوقـع خلال‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،2014‬الـذي يقـدر بنحـو ‪ 3.3‬مليـارات مسـافر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـنويا قـدره ‪ % 4.1‬فـي‬ ‫نمـوا‬ ‫ويمثـل ذلـك‬ ‫الطلـب‪.‬‬ ‫وقـال المديـر العـام والرئيـس التنفيـذي لـ«االتحـاد‬ ‫«إن قطـاع‬ ‫الدولـي للنقـل الجـوي»‪ ،‬تونـي تايلـر‪ّ :‬‬ ‫النقـل الجـوي يسـهم فـي دعـم أكثـر مـن ‪58‬‬

‫مليـون وظيفـة‪ ،‬وخلال األعوام العشـرين القادمة‬ ‫يمكننـا أن نتوقـع دعـم القطـاع لنحـو ‪ 105‬مالييـن‬ ‫وظيفة»‪.‬وبحسـب تقريـر «اياتـا» عـن «حركـة نمـو‬ ‫فـإن‬ ‫حركـة الـركاب خلال األعـوام الــ‪ 20‬القادمـة»‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الصيـن سـتتفوق علـى أميـركا كأكبـر سـوق للـركاب‬ ‫أن الرحالت من وإلى‬ ‫في العالم بحلول ‪ ،2030‬إذ ّ‬ ‫وداخـل الصيـن ستسـجل نحـو ‪ 1.3‬مليـار راكـب‪،‬‬ ‫وهـذا يعنـي ‪ 856‬مليـون مسـافر إضافـي مقارنـة‬ ‫بالعـدد المتوقـع خلال ‪. 2014‬فـي السـياق ذاتـه‪،‬‬ ‫أوضـح أميـن عـام «االتحـاد العربي للنقـل الجوي»‪،‬‬ ‫أن قطـاع الطيران المدني في‬ ‫عبدالوهـاب تفاحـة‪ّ ،‬‬ ‫دولـة اإلمـارات يسـتحوذ علـى نحـو ‪ % 7‬مـن حجـم‬ ‫قطـاع الطيـران العالمـي‪ .‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫مسج ً‬ ‫ال أعلى رقم في تاريخه‬

‫‪ 638‬الف مسافر استخدموا مطار دبي الدولي‬ ‫في ثالثة أيام‬ ‫مطـارات دبـي نجاحـا جديـدا لسـجل‬ ‫انجازاتهـا الحافـل‪ ،‬مـع تأكيـد قدرتها على‬ ‫توفيـر تجربـة سـفر سـهلة وممتعـة للمسـافرين‪ ،‬خالل‬ ‫اكثـر االيـام ارتفاعـا بالطلـب علـى السـفر فـي تاريـخ‬ ‫مطـار دبـي الدولـي‪.‬‬

‫اضافت‬

‫وأظهـرت إحصـاءات مطـارات دبـي ارتفـاع إجمالـي‬ ‫عـدد المسـافرين الذيـن اسـتخدموا مبانـي مطـار دبـي‬ ‫الدولي الى ‪ 638‬الفا و ‪ 317‬مسافرا خالل ثالثة ايام‬ ‫فقـط‪ ،‬تمتـد مـن يـوم الخميـس الموافق ‪ 18‬ديسـمبر‪،‬‬ ‫وحتـى يـوم السـبت الموافـق ‪ 20‬ديسـمبر الجـاري‪.‬‬ ‫وكان يـوم الجمعـة الموافـق ‪ 19‬ديسـمبر هـو األعلـى‬ ‫مـن حيـث اعـداد المسـافرين المغادريـن‪ ،‬الذيـن تجـاوز‬ ‫عددهـم ‪ 112111‬مسـافرا‪ ،‬فيمـا كان يـوم السـبت‬ ‫األكثـر ازدحامـا مـن حيـث إجمالـي حركـة المسـافرين‪،‬‬ ‫حيـث وصـل إجمالـي عددهـم الـى ‪ .216807‬وتحقـق‬ ‫هـذا اإلنجـاز الجديـد لمطـار دبـي وقدرته علـى التعامل‬ ‫مـع هـذا الرقـم القياسـي بأعـداد المسـافرين‪ ،‬حيـث‬ ‫يتعامـل مـع ‪ 160‬الـف مسـافر يوميـا فـي المتوسـط‪،‬‬ ‫بفضل التخطيط والتحضير المسـبق بمشـاركة الشـركاء‬

‫سوق دبي الحرة في صدارة‬ ‫الترتيب العالمي‬ ‫مؤسسـة «جينريشـين ريسـيرتش»‬ ‫البحثيـة المسـتقلة والمتخصصـة فـي‬ ‫شـؤون األسـواق الحـرة وتجزئـة السـفر عـن احتلال‬ ‫ً‬ ‫عالميـا كأكبـر‬ ‫سـوق دبـي الحـرة للمرتبـة األولـى‬ ‫مؤسسـة لتجزئـة المطـارات فـي العالـم بعـد أن‬ ‫أظهـرت دراسـة تحليليـة للمبيعـات تحقيـق السـوق‬ ‫‪ 1.8‬مليـار دوالر فـي ‪ .2013‬وتواصـل مبيعـات‬ ‫ً‬ ‫أرقامـا إيجابيـة‬ ‫سـوق دبـي الحـرة نموهـا وتسـجيلها‬ ‫فـي ‪ ،2014‬ومـن المتوقـع أن تصـل مبيعـات نهايـة‬ ‫العـام إلـى ‪ 1.9‬مليـار دوالر‪.‬وبهـذا اإلنجـاز تكـون‬ ‫ً‬ ‫عالميـا للمرة‬ ‫دبـي الحـرة قـد تبـوأت التصنيـف األول‬ ‫الرابعـة (‪ ،)2013 ،2010،2009 ،2008‬متقدمـة هـذه‬ ‫المـرة علـى األسـواق الحـرة فـي مطـارات انشـيون‬ ‫‪ -‬سـيؤول‪ ،‬وتشـانغي ‪ -‬سـنغافورة‪ ،‬وهيثـرو‪ -‬لنـدن‪.‬‬

‫أعلنت‬

‫وسـجلت مبيعـات األسـواق الحـرة وتجزئـة السـفر‬ ‫ً‬ ‫أرقامـا قياسـية وصلـت إلى ‪60‬‬ ‫العالميـة فـي ‪2013‬‬ ‫مليـار دوالر‪ ،‬بنسـبة زيـادة بلغـت ‪ % 7.5‬بالمقارنـة‬ ‫مـع العـام السـابق‪ ،‬وبلغـت مبيعـات األسـواق‬ ‫الحـرة للمطـارات ‪ 34.67‬مليـار دوالر‪ ،‬بينمـا شـملت‬ ‫المبيعـات المتبقيـة عائـدات العبـارات‪ ،‬والمتاجـر‬ ‫الحدوديـة‪ ،‬وخطـوط الطيـران‪ .‬‬

‫االسـتراتيجيين والهيئـات الحكوميـة جنبـا إلـى جنـب مـع‬ ‫مؤسسـة مطـارات دبـي‪ ،‬لالسـتعداد لمواكبـة الزيـادة‬ ‫الكبيـرة فـي اعـداد المسـافرين فـي موسـم األعيـاد‬ ‫وعطلـة نهايـة العـام‪.‬‬ ‫وتعليقـا علـى هـذا اإلنجـاز الكبيـر قال جمـال الحاي نائب‬ ‫الرئيـس فـي مؤسسـة مطـارات دبـي‪ »:‬نحـن سـعداء‬ ‫ليـس فقـط ألن حركـة المسـافرين عبـر المبانـي الثالث‬ ‫كانـت انسـيابية‪ ،‬وإنمـا أيضـا ألننـا تمكنـا بالرغـم مـن‬ ‫الزيـادة الكبيـرة فـي اعـداد المسـافرين‪ ،‬مـن المحافظـة‬ ‫علـى المسـتوى المميـز لخدماتنـا التـي اعتـاد عليهـا‬ ‫عمالؤنـا «‪.‬‬ ‫واضـاف الحـاي‪ ”:‬هـذا النجـاح هـو ثمـرة للتخطيـط‬ ‫الدقيـق والتحضيـر المـدروس والتنسـيق القـوي بيـن‬ ‫مؤسسـة مطـارات دبـي‪ ،‬وكافـة الشـركاء مثـل طيـران‬ ‫اإلمـارات‪ ،‬وشـركات الطيـران األخـرى‪ ،‬ودناتـا‪ ،‬وشـرطة‬ ‫دبـي‪ ،‬واإلدارة العامـة لإلقامـة وشـؤون االجانـب في‬ ‫دبـي‪ ،‬وجمـارك دبـي وغيرهـا مـن الجهـات الحكوميـة‬ ‫المعنية‪.‬وتابـع الحـاي يقـول‪ ”:‬تلقينـا دعمـا كبيـرا‬ ‫مـن عمالئنـا الذيـن تجاوبـوا مـع حملـة التوعيـة التـي‬

‫جمال الحاي‬

‫اطلقناهـا لحـث المسـافرين علـى الوصـول مبكـرا‬ ‫للمطـار لتفـادي االزدحـام فـي فتـرة الـذروة‪ ،‬مـن خالل‬ ‫اتبـاع مجموعـة مـن نصائـح السـفر الذكيـة التـي اعلنـا‬ ‫عنهـا مسـبقا»‪ .‬‬

‫«الطيران المدني»تستضيف قمة أنظمة النقل الجوي‬ ‫منظمـة خدمـات المالحـة الجويـة‬ ‫المدنيـة (كانـزو) عـن دعمهـا لقمـة‬ ‫أنظمـة النقـل الجـوي المسـتقبلي التي تسـتضيفها‬ ‫دبـي خلال الفتـرة مـن ‪ 18‬إلـى ‪ 19‬ينايـر ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫رسـميا الهيئـة العامـة‬ ‫والتـي ترعاهـا وتنظمهـا‬ ‫للطيـران المدنـي بدولـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة‪،‬‬ ‫كشـريك اسـتراتيجي‪.‬‬

‫أعلنت‬

‫وتتركـز اجتماعـات القمـة حـول مكانـة صناعـة الطيران‬ ‫كمحـرك اقتصـادي رئيـس‪ ،‬ليـس فقـط فـي اإلمارات‬ ‫العربيـة المتحـدة‪ ،‬بـل فـي منطقـة الشـرق األوسـط‬ ‫ككل‪ .‬ونتيجـة للنمـو الملحـوظ فـي صناعـة الطيـران‬ ‫خلال األعـوام القليلـة الماضيـة‪ ،‬مـن الممكـن أن‬ ‫ً‬ ‫عائقـا‬ ‫تصبـح سـعة الحركـة الجويـة فـي المنطقـة‬ ‫للنمـو االقتصـادي المسـتمر‪ ،‬ولـن يتمكـن تحديـث‬ ‫إدارة الحركـة الجويـة فـي المنطقـة وحـده مـن زيـادة‬ ‫الكفـاءة التـي سـوف تـؤدي إلـى زيـادة سـعة المجـال‬ ‫الجـوي‪.‬‬ ‫وأعـرب أحمـد الجلاف‪ ،‬المديـر العام المسـاعد لقطاع‬ ‫خدمـات المالحـة الجويـة فـي الهيئـة العامـة للطيـران‬ ‫المدنـي‪ ،‬عـن الحاجـة لوجـود تنسـيق بيـن العبـي‬

‫صناعـة الطيـران وتحقيـق تناغـم بيـن أنظمتهـم علـى‬ ‫المسـتويين المحلـي واإلقليمـي‪ ،‬وكذلـك عـن قيام‬ ‫دولة اإلمارات بدور ريادي في المنطقة لزيادة سـعة‬ ‫المجـال الجـوي مـع ضمـان سلامة وأمـن الطيـران‪.‬‬ ‫ومـن جانبـه‪ ،‬قـال جيف بـوول‪ ،‬المدير العـام لمنظمة‬ ‫خدمـات المالحـة الجويـة المدنيـة (كانـزو)‪« :‬يعـد‬ ‫تحويـل أداء إدارة الحركـة الجويـة فـي منطقـة الشـرق‬ ‫األوسـط أولويـة بالنسـبة لمنظمـة كانـزو وأعضائهـا‪.‬‬ ‫وتأتـي قمـة أنظمـة النقـل الجـوي المسـتقبلي‬ ‫لتقـدم منصـة تتنـاول الموضوعـات األساسـية‬ ‫لتحسـين فعاليـة الحركـة الجويـة والعمـل نحـو تحقيـق‬ ‫تناغـم فـي الحركـة الجويـة اإلقليميـة‪ .‬نحـن سـعداء‬ ‫للغايـة بحصـول كانـزو علـى فرصـة تنظيـم جلسـتين‬ ‫فكريتيـن خلال القمـة مـن شـأنهما تعريـف الحضـور‬ ‫باجتمـاع برنامـج منظمـة اإليـكاو لتحسـين المجـال‬ ‫الجوي للشـرق األوسـط‪ ،‬والذي سـيعقد عقب القمة‬ ‫فـي نفـس المـكان‪ .‬وسـوف تقـام مناقشـات هـذه‬ ‫الجلسـات بتعزيـز برنامـج منظمـة اإليـكاو لتحسـين‬ ‫المجـال الجوي للشـرق األوسـط‪ ،‬والـذي يعد المبادرة‬ ‫اإلقليميـة الجويـة الوحيـدة المشـتركة فـي الشـرق‬ ‫األوسـط‪ .».‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫‪17‬‬


‫أخبار عربية‬

‫‪ 45‬مليار دوالر في مشاريع البنى التحتية الخليجية‬ ‫تقريـر حديـث صـادر عـن شـركة «فنتشـرز‬ ‫الشـرق األوسـط» لألبحـاث والخدمـات‬ ‫االستشـارية‪ ،‬قيمـة العقـود المتوقـع ترسـيتها فـي‬ ‫مشـاريع البنيـة التحتيـة فـي دول الخليـج مـع حلـول‬ ‫نهايـة السـنة الحاليـة سـتصل إلـى ‪ 45‬مليـار دوالر‪،‬‬ ‫وهـي ضعـف قيمـة العقـود المبرمة في هـذا القطاع‬ ‫خلال عـام ‪ 2012‬والتـي بلغـت ‪ 22.6‬مليـار دوالر‪..‬‬

‫قدر‬

‫وأوضـح التقريـر الـذي نشـرته جريـدة (السياسـة)‬ ‫الكويتية أن االسـتثمارات الخليجية في شـبكات البنية‬ ‫التحتيـة تشـمل ‪ 5‬مجـاالت‪ ،‬هـي السـكك الحديديـة‬ ‫والطـرق والمطـارات والموانئ ومناطـق التجارة الحرة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وقـال التقريـر الـذي جـاء بعنوان‪« :‬سـوق البنيـة التحتية‬ ‫إن عقـود‬ ‫فـي دول مجلـس التعـاون الخليجـي ‪َّ »2014‬‬ ‫سـكك حديديـة بقيمـة ‪ 97‬مليـار دوالر هـي قيـد‬ ‫التنفيـذ‪ ،‬فـي وقـت تعمـل فيـه الدول الخليجية السـت‬ ‫علـى إنجـاز خطـة شـبكة السـكك الحديديـة المشـتركة‬ ‫ً‬ ‫كيلومتـرا فـي حلـول‬ ‫التـي سـيبلغ طولهـا ‪2.117‬‬ ‫‪.2018‬‬ ‫كمـا أشـار التقريـر‪ ،‬أنـه سـيتم إنفـاق مـا يقـرب مـن‬ ‫‪ 300‬مليـار دوالر علـى المطـارات فـي منطقـة‬ ‫الشـرق األوسـط خلال السـنوات الخمـس المقبلـة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫تصـل أعـداد المسـافرين فـي‬ ‫توقعـات بـأن‬ ‫مـع‬ ‫دول مجلـس التعـاون الخليجـي إلـى نحـو ‪400‬‬

‫زيادة رحالت شركات‬ ‫الطيران إلى اليمن‬ ‫مطـار صنعـاء الدولـي زيـادة كبيـرة فـي‬ ‫عـدد رحلات شـركات الطيـران العربيـة‬ ‫واألجنبيـة التـي بـدأت فـي تطبيـق رحالتهـا الشـتوية‬ ‫المغـادرة والواصلـة إلـى مطار صنعـاء الدولي ‪.‬وصرح‬ ‫خالـد الشـايف‪ ،‬مديـر مطـار صنعـاء الدولـي‪ ،‬أن جـدول‬ ‫الرحلات هـذا العـام يشـهد نقلـة نوعيـة مميـزة أفضل‬ ‫مـن األعـوام السـابقة‪ ،‬بسـبب تبسـيط اإلجـراءات‬ ‫والتسـهيالت التـي تقدمهـا إدارة المطـار لشـركات‬ ‫الطيـران وتحسـن األوضـاع األمنيـة‪ ،‬ممـا حفـز شـركات‬ ‫الطيـران خاصـة الشـركات العربيـة إلـى زيـادة عـدد‬ ‫رحالتهـا مـن وإلـى صنعـاء‪.‬‬

‫سجل‬

‫وأضـاف أن الخطـوط القطريـة كانـت لديهـا خمـس‬ ‫رحلات فـي األسـبوع أصبحـت اآلن يوميـا‪ ،‬وكذلـك‬ ‫الخطـوط الجويـة التركيـة واألردنيـة سـوف تصبـح‬ ‫رحالتهـا يوميـة‪ ،‬وسـتزيد طيـران الخليـج رحالتهـا رحلـة‬ ‫إضافيـة‪ ،‬باإلضافـة إلـى زيـادة عـدد رحلات الشـحن‪.‬‬ ‫وتوقـع اسـتئناف طيران االتحـاد اإلماراتية رحالتها إلى‬ ‫صنعـاء فـي القريـب العاجـل‪ ،‬بنـاء على الجهـود الكبيرة‬ ‫التـي تبـذل والتواصـل المسـتمر من قبـل وزارة النقل‬ ‫والهيئـة العامـة للطيـران المدنـي‪ .‬‬

‫‪18‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫مليـون مسـافر فـي حلـول ‪ . 2017‬وتعمـل دول‬ ‫الخليـج علـى توسـيع موانئهـا البحريـة باسـتثمارات‬ ‫تقـدر بنحـو ‪ 25‬مليـار دوالر‪ ،‬بحسـب التقريـر‪.‬‬ ‫واسـتثمرت قطـر ‪ 8.2‬مليـارات دوالر فـي إنشـاء ميناء‬ ‫صناعـي حديـث مـن المقـرر أن يكتمـل تشـييده فـي‬ ‫‪ ،2020‬قبـل ‪ 10‬سـنوات مـن الموعـد المحدد‪.‬وقـدم‬ ‫ّ‬ ‫المتعلقـة بقطاع البنية‬ ‫التقريـر‪ ،‬إلـى جانـب تحليالته‬

‫التحتيـة‪ ،‬توجيهـات إرشـادية فـي شـأن ترخيـص‬ ‫المنتجـات والخدمـات وتسـجيلها فـي المنطقـة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيويـا من تطوير‬ ‫جزءا‬ ‫وتشـكل مناطـق التجـارة الحرة‬ ‫البنيـة التحتيـة فـي دول الخليـج‪ ،‬التي تملك مناطق‬ ‫حـرة باسـتثناء المملكـة العربيـة السـعودية‪ ،‬فـي‬ ‫أن اإلمـارات تملـك الغالبيـة العظمى منها‪ .‬‬ ‫حيـن َّ‬

‫افتتاح مشروع مطار صحار‬ ‫الدكتـور أحمـد بـن محمـد بـن سـالم‬ ‫الفطيسـي وزير النقل واالتصاالت‬ ‫العمانـي أن مطـار صحار بدأ التشـغيل التجريبي‬ ‫بعـد انتهـاء جميـع األعمـال المدنيـة للمرحلتيـن‬ ‫األولـى والثانيـة مـن المشـروع واللتيـن‬ ‫تشـتمالن علـى إنشـاء المـدرج مـع الممـرات‬ ‫الرابطـة ومواقـف طائـرات تتسـع ألربـع طائـرات‬ ‫مـن ضمنهـا طائـرة األيربـاص ‪ 380A‬وشـبكة‬ ‫الطـرق وغيرهـا ‪.‬‬

‫أعلن‬

‫كمـا أنهـت الـوزارة جميـع الفحوصـات الفنيـة‬ ‫لمـدرج الطائـرات والتـي أثبتت نتائجهـا مطابقته‬

‫للمواصفـات العالميـة حسـب متطلبـات‬ ‫المنظمـة الدوليـة للطيـران المدني‪.‬وأكـد وزيـر‬ ‫النقـل واالتصـاالت أن افتتـاح مطار صحـار يعتبر‬ ‫وجهـة جديـدة لعمـان‪ ،‬وإضافـة مهمـة لصحـار‬ ‫كوجهـة لوجسـتية‪ ،‬وممـر تجـاري للخليـج والعالم‪.‬‬ ‫كمـا أنـه سـيدعم حركـة الطيـران والشـحن‬ ‫والمنظومـة اللوجسـتية لصحـار عنـد اكتمـال‬ ‫الحزمـة الثالثـة منـه‪ ،‬والتـي تشـمل المينـاء‬ ‫والمنطقـة الحـرة‪ ،‬ممـا يسـاهم فـي تطويـر‬ ‫المنطقـة ونموهـا االقتصـادي‪ ،‬ويسـاعد فـي‬ ‫تشـجيع وجـذب االسـتثمار‪ ،‬ويسـهل عمليـة‬ ‫التنقـل مـن وإلـى صحـار‪ .‬‬


‫أخبار عربية‬

‫مبنى الركاب في‬ ‫مطار الكويت الجديد‬ ‫يطبق معايير الطاقة‬ ‫والتصميم البيئي‬ ‫الشـركة الفائـزة بمناقصـة مطـار‬ ‫الكويـت الجديـد لتنفيـذ إنشـاء‬ ‫وتشـييد مبنى الركاب ‪ 2‬ويتوقع ان تبدأ شـركة ليماك‬ ‫التركيـة ووكيلهـا المحلـي الخرافـي ناشـيونال التنفيـذ‬ ‫ً‬ ‫ألفـا‬ ‫مـع بدايـة العـام الجديـد ‪ 2015‬علـى مسـاحة ‪140‬‬ ‫مـن إجمالـي ‪ 600‬ألـف متـر مربـع مخصصـة للمبنـى‪.‬‬

‫تستعد‬

‫ً‬ ‫جاهزا للحصول‬ ‫وباالنتهـاء من إنشـاء المشـروع يكـون‬ ‫علـى المعيـار الذهبـي للريـادة في الطاقـة والتصميم‬ ‫البيئـي‪ ”LEED Gold“ ‬حيـث أنه يهـدف إلى أن يكون‬ ‫ً‬ ‫مسـتوفيا لشـروط هـذا‬ ‫أول مبنـى ركاب فـي العالـم‬ ‫المسـتوى مـن االعتمـاد البيئـي‪ ،‬إذ يوفـر الهيـكل‬ ‫الخرسـاني الكتلة الحرارية المناسـبة ويغطي السـقف‬ ‫مسـاحة كبيـرة مـن اللوحـات الضوئيـة لالسـتفادة‬ ‫القصـوى مـن الطاقـة الشمسـية‪.‬‬ ‫ويرتقـب أن يتـم تنفيـذ التصميـم الـذي قامـت بـه‬ ‫ُ‬ ‫شـركة “فوسـتر” اإلنكليزيـة بالتعـاون مـع شـركة دار‬ ‫مستشـارو الخليـج المحليـة‪ ،‬ويشـمل فريـق التصميـم‬ ‫شـركة‪ ”ARUP“ ‬من المملكـة المتحـدة‪ ،‬وشـركة‬

‫مطـارات هولنـدا مـن هولنـدا وبارسـونز برنكـروف مـن‬ ‫المملكـة المتحدة‪.‬ويقـع المبنـى الجديد لمطار الكويت‬ ‫الدولـي جنـوب المبنـى الحالـي مـا بيـن المدرجيـن‬ ‫القائميـن‪ ،‬وسـيكون لـه مدخـل ذو طابع معمـاري مميز‬ ‫متفـرع مـن طريـق جديـدة تربـط بيـن طريـق ‪( 51‬الملـك‬ ‫فيصـل السـريع) والدائـري السـابع‪.‬‬ ‫ومـن المقـرر أن يزيـد مطـار الكويـت الدولـي إلـى حـد‬ ‫كبيـر مـن القـدرة االسـتيعابية لتصـل الـى ‪ 13‬مليـون‬ ‫ً‬ ‫سـنويا مـن خلال ‪ 120‬منصـة إلجـراءات‬ ‫مسـافر‬ ‫السـفر‪ ،‬وأجهـزة قـادرة علـى التشـغيل وقـت الـذروة‬ ‫بمعـدل ‪ 2.930‬حقيبـة فـي السـاعة‪.‬‬ ‫ويتكـون مبنـى الـركاب الجديـد مـن ‪ 4‬طوابـق فـوق‬ ‫األرض وطابـق تحـت األرض‪ ،‬وواجهـة زجاجيـة بارتفـاع‬

‫القطرية تنضم إلى‬ ‫مبادرة (إي تشيكيت)‬ ‫لفحص جوازات السفر‬

‫ً‬ ‫متـرا تحميهـا مظلـة السـقف‪ ،‬ويسـتجيب تصميـم‬ ‫‪45‬‬ ‫المبنـى للعوامـل المناخيـة فـي واحـدة مـن أشـد‬ ‫ً‬ ‫حـرارة علـى سـطح األرض‪ .‬كمـا أن‬ ‫البيئـات المأهولـة‬ ‫التصميـم مسـتوحى مـن األشـكال والمـواد المحليـة‬ ‫تحـت سـقف واحـد لمبنـى يتألـف مـن ثالثـة أجنحـة‬ ‫متناظـرة مـن بوابـات المغـادرة‪ ،‬تمتـد كل واحـدة منهـا‬ ‫مسـافة ‪ 1.2‬كـم‪.‬‬ ‫ويتخلـل سـقف المبنـى فتحـات زجاجيـة لهـا خاصيـة‬ ‫تصفية ضوء النهار‪ ،‬بينما تصرف اإلشعاع الشمسي‬ ‫المباشـر‪ .‬يمتـد السـقف خـارج المبنـى ليوفـر الحمايـة‬ ‫الكافيـة مـن أشـعة الشـمس للمدخـل والواجهـات‪،‬‬ ‫والتـي دعمـت بأعمـدة مـن الخرسـانة ذات أشـكال‬ ‫عضويـة مسـتلهمة مـن انسـيابية حركـة القـوارب‬ ‫الشـراعية التقليديـة فـي الكويـت‪ .‬‬

‫الجزائر تخطط إلعادة تأهيل مطاراتها‬ ‫وفقًا للمعايير الدولية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واسـعا لتطويـر قطـاع النقـل‬ ‫مخططـا‬ ‫السـلطات الجزائريـة‬ ‫الجـوي فـي البلاد يتضمـن تجديـد األسـطول الجـوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطـارا‪ .‬كمـا تتضمـن الخطـة إعـادة هيكلـة‬ ‫وإعـادة تهيئـة أكثـر مـن عشـرين‬ ‫المجـال الجـوي وبنـاء ‪ 50‬بـرج مراقبـة عصريـة في‪ ‬مطـارات الجزائـر‪ ،‬وكـذا‬ ‫مركـز مراقبـة للمالحـة الجويـة‪.‬‬

‫رسمت‬

‫الخطـوط الجويـة القطريـة‬ ‫اتفاقيـة مـع المنظمـة‬ ‫الدوليـة للشـرطة الجنائيـة السـتخدام‬ ‫نظـام ‪ I-Checkit‬العالمـي لفحـص‬ ‫جـوازات سـفر الـركاب‪ ،‬ومقارنتهـا مـع‬ ‫قاعـدة بيانـات المنظمة لوثائق السـفر‬ ‫المسـروقة والمفقـودة وذلـك ضمـن‬ ‫الجهـود المشـتركة لتعزيـز إجـراءات‬ ‫السـفر الدولـي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وقعت‬

‫وقـال أكبـر الباكـر‪ ،‬الرئيـس التنفيـذي‬ ‫لمجموعـة الخطـوط الجويـة القطريـة‪:‬‬ ‫“تفخـر الخطـوط الجويـة القطريـة بـأن‬ ‫تكـون أول شـركة طيـران متكاملـة‬ ‫تنضـم إلـى مبـادرة ‪I-Checkit‬‬ ‫التـي أطلقتهـا اإلنتربـول‪ .‬إن أمـن‬ ‫وسلامة المسـافرين علـى متـن‬ ‫ً‬ ‫فضلا عن‬ ‫رحالتنـا همـا مـن أولوياتنـا‪،‬‬ ‫خدمـات السـفر ذات الخمـس نجـوم‬

‫التـي نقدمهـا ونسـعى لتطويرهـا‬ ‫باسـتمرار”‪.‬وبموجب هـذه االتفاقيـة‪،‬‬ ‫تصبـح الخطـوط الجويـة القطريـة أول‬ ‫شـركة طيـران متكاملـة تنضـم إلـى‬ ‫مبـادرة ‪ ،I-Checkit‬وتنضـم بذلك إلى‬ ‫شـركة الطيـران االقتصـادي ‪AirAsia‬‬ ‫والتـي تتيـح مـن خلال هـذا النظـام‬ ‫لمجموعـة مـن الشـركاء المختاريـن مـن‬ ‫قطـاع النقـل والفنـادق والمصـارف‬ ‫إرسـال معلومـات وثائـق السـفر‬ ‫العائـدة لزبائـن لهـا مـن أجـل التدقيـق‬ ‫فيهـا ومقارنتهـا بقاعـدة البيانـات لـدى‬ ‫المنظمـة‪ .‬‬

‫ويقـول الخبـراء إن النقـل الجـوي أصبـح مـن أولويـات الدولـة فـي برامـج‬ ‫اإلصلاح ‪،‬ومـن خلال تطويـر البنيـة التحتيـة ً‬ ‫أوال وعصرنـة المطـارات وفـق‬ ‫المواصفـات الدوليـة‪.‬‬ ‫ويضيـف الخبـراء أن الجزائـر أصبحـت صـورة نموذجيـة فيمـا يخـص النقـل‬ ‫الجـوي وإدارة منشـآته‪ ،‬وهـي تسـعى لتحقيـق األفضـل علـى المسـتوى‬ ‫األفريقـي‪ ،‬ورفـع حصتهـا مـن النقـل األفريقـي ‪.% 2.3‬‬ ‫ويقـول وزيـر النقـل الجزائـري عمـار غـول إن الجزائـر تعمـل علـى تزويـد‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬مطـارا بالنظـام العصـري الجديـد نظـام «إي إل إس»‪ ،‬كمـا تنطلـق‬ ‫‪20‬‬ ‫ً‬ ‫فـي تنظيـم هـام جـدا وهـو تطويـر شـركة الخطـوط الجويـة الجزائريـة‬ ‫باقتناء ‪ 16‬طائرة من الحجم الكبير والمتوسط ‪ ،‬و مطار جديد بالعاصمة‬ ‫قدرتـه االسـتيعابية مـع المطـار الحالـي سـوف توفـر‪ 16‬مليـون مسـافر‬ ‫ً‬ ‫سـنويا‪ .‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫‪19‬‬


‫أخبار دولية‬

‫ارتفاع أرباح إيرباص ‪ % 12‬في ‪ 9‬أشهر‬ ‫مجموعة إيرباص زيادة فاقت التوقعات‬ ‫وبلغت ‪ 12‬بالمئة في أرباح التشغيل‬ ‫األساسية لألشهر التسعة األولى من العام بفضل‬ ‫األداء القوي لوحدتي صناعة الطائرات والمروحيات‪،‬‬ ‫وأعادت الشركة تأكيد توقعات أرباحها للعام بأكمله‪،‬‬ ‫لكنها حذرت من تأثير محاسبي محتمل جراء تجدد‬ ‫تأخيرات اإلنتاج في طائرة النقل العسكرية ايه ‪400‬‬ ‫ام التي قالت إنه سيعاد تقييمها مع نتائج السنة‪.‬‬ ‫وقالت أكبر مجموعة أوروبية للصناعات الجوية إن‬ ‫أرباح التشغيل قبل البنود االستثنائية بلغت ‪2.6‬‬ ‫مليار يورو (‪ 3.23‬مليارات دوالر) مع نمو اإليرادات‬ ‫‪ 4‬بالمئة‪.‬‬

‫أعلنت‬

‫وبلغت أرباح التشغيل في الربع الثالث من العام‬ ‫‪ 744‬مليون يورو بزيادة ‪ 4‬بالمئة مع استقرار في‬ ‫المبيعات‪.‬وتوقع المحللون في المتوسط نمو‬ ‫أرباح الربع الثالث ‪ 1.7‬بالمئة وتراجع اإليرادات ‪1.5‬‬ ‫بالمئة‪ ،‬وكانت منافستها األمريكية بوينغ أعلنت‬ ‫نمو األرباح الفصلية ‪ 18‬بالمئة‪ ،‬ورفعت توقعاتها‬ ‫لألرباح األساسية عن العام بأكمله‪.‬‬ ‫ومن جهة اخرى أعلنت شركة «ايرباص» األوروبية‬ ‫أن إدارة الطيران الفيدرالية‬ ‫لصناعة الطائرات‬ ‫َّ‬ ‫منحت تصديق األمان‬ ‫في الواليات المتحدة‬ ‫َ‬

‫هيئة الطيران األميركية‪.‬وبعد تصديق هيئتي‬ ‫الطيران في الواليات المتحدة وأوروبا‪ ،‬يمكن‬ ‫للطائرة طراز “ايه ‪ ”350-900‬التحليق بالمسافرين‬ ‫ُ‬ ‫وستدخل الطائرة التي تعد‬ ‫بعدد مقاعد يبلغ ‪،314‬‬ ‫المنافس الرئيسي لطائرة «بوينغ‪ 787‬دريمالينر”‬ ‫االمريكية‪ .‬‬

‫للطائرة «ايرباص ايه ‪ ،”350‬التي تعد أحدث‬ ‫تقد ً‬ ‫ما من الناحية الفنية‪َ .‬‬ ‫فازت‬ ‫طرازاتها وأكثرها‬ ‫ُّ‬ ‫«ايرباص» بتصديق معايير األمان األوروبية‬ ‫في سبتمبرالماضي للطراز «ايه ‪ ،»350‬وهي‬ ‫المرحلة األخيرة قبل السماح للطائرة بالتحليق لنقل‬ ‫لكن الشركة كانت في انتظار تصديق‬ ‫المسافرين‪َّ ،‬‬

‫تأكيد على أهمية الطيران المدني في تنمية القارة السمراء‬ ‫المشـاركون في الدورة الثالثة لمنتدى‬ ‫الطيـران المدنـي بإفريقيـا‪ ،‬الـذي‬ ‫ً‬ ‫مؤخـرا‪ ،‬علـى أهميـة‬ ‫اسـتضافته مدينـة الربـاط‬ ‫النقـل الجـوي‪ ،‬خصوصـا الطيـران المدنـي فـي‬ ‫تنميـة القـارة السـمراء‪.‬‬

‫شدد‬

‫أجمـع المشـاركون فـي المنتـدى‪ ،‬الـذي ينظـم‬ ‫مـن طـرف المعهـد اإلفريقـي للسلامة الجوية‪،‬‬ ‫بشـراكة مع وزارة التجهيز والنقل واللوجسـتيك‪،‬‬ ‫وشـركة «إيربـاص» األوروبيـة‪ ،‬الرائـد العالمـي‬ ‫فـي صناعـة الطائـرات‪ ،‬على أن الطيران المدني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتنسـيقا‬ ‫تضافرا‬ ‫يشـكل قطاعـا معقـدا‪ ،‬يتطلب‬ ‫لجهـود مختلـف المتدخليـن‪ ،‬مبرزيـن أن هـذا‬ ‫القطـاع يظـل المدخل األسـاس للتنمية‪ ،‬باعتباره‬ ‫يمكـن مـن فـك العزلـة عـن مناطـق وبلـدان فـي‬ ‫احتـرام تـام للبيئـة‪ ،‬فـي إطـار رؤيـة اسـتراتيجية‪.‬‬ ‫ودعـا المشـاركون فـي المنتـدى‪ ،‬الـذي انعقـد‬ ‫تحـت شـعار «قطـاع الطيـران‪ :‬رافعـة اسـتراتيجية‬ ‫لتنميـة إفريقيـا»‪ ،‬إلى ضرورة التواصل والتبادل‬ ‫والشـراكة بيـن الفاعليـن األفارقـة فـي القطـاع‪،‬‬ ‫واستكشـاف فـرص االسـتثمار فـي قطـاع‬ ‫الطيـران بالقـارة‪ ،‬ودعـم المصنعيـن ومقدمـي‬

‫‪20‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫الخدمـات الجويـة فـي إفريقيـا‪ ،‬وإشـراك‬ ‫المواهـب اإلفريقيـة الشـابة‪ ،‬مـن أجـل تمكيـن‬ ‫القطـاع مـن أطـر مرموقـة‪.‬‬ ‫وأبـرز محمـد نجيـب بوليـف‪ ،‬الوزيـر المنتـدب‬ ‫المكلـف بالنقـل واللوجسـتيك‪ ،‬التطـور الـذي‬ ‫شـهدته صناعـة الطيـران بالمغـرب‪ ،‬قائلا إن‬ ‫المغـرب «أصبـح مـن الـدول اإلفريقيـة القليلـة‪،‬‬ ‫التـي تصـدر أجـزاء الطائـرات»‪ ،‬مذكـرا أن المغرب‬ ‫طـور صناعتـه فـي مجـال الطيـران ليتبـوأ مكانتـه‬ ‫كرائـد فـي هـذا القطـاع بإفريقيـا‪.‬‬ ‫وأضـاف أن هـذا الـدور الريـادي تعـزز بفضـل‬ ‫قـرار الخطـوط الملكيـة المغربيـة باإلبقـاء‪ ،‬حتـى‬ ‫إشـعار آخـر‪ ،‬علـى رحالتهـا تجـاه البلـدان المصابـة‬ ‫بـداء إيبـوال‪ ،‬وهـي غينيـا كوناكـري‪ ،‬وليبيريـا‪،‬‬ ‫وسـيراليون‪ ،‬فـي «مبـادرة تضامنية ومسـؤولة‪،‬‬ ‫بعـد أن قـررت العديـد مـن شـركات الطيـران‬ ‫العالميـة توقيـف رحالتهـا نحـو هـذه الـدول»‪.‬‬ ‫وأكـد بوليف أن صـادرات أجزاء الطائرات أصبحت‬ ‫تحتـل‪ ،‬مع صادرات السـيارات‪ ،‬صـدارة الصادرات‬ ‫المغربيـة نحـو الخـارج إلـى جانـب الفوسـفات‪،‬‬

‫معلنـا أن نجـاح المغـرب فـي مجـال صناعـة‬ ‫الطائـرات تواجهـه مجموعـة مـن التحديـات‪ ،‬مـن‬ ‫أهمهـا تحدي التنافسـية فـي مجال النقل الجوي‬ ‫فـي القـارة اإلفريقيـة‪ ،‬وأن «هنـاك العديـد مـن‬ ‫الشـركات العالميـة تريـد االنقضـاض على القارة‬ ‫اإلفريقيـة‪ ،‬لذلـك علـى شـركات النقـل الجـوي‬ ‫اإلفريقـي أن ترفـع مـن تنافسـيتها»‪.‬‬ ‫وأوضـح الوزيـر أن المغـرب أصبـح يعمـل علـى‬ ‫تعزيـز حضـوره فـي القـارة اإلفريقيـة‪ ،‬إذ يحتـل‬ ‫حاليـا المرتبـة الثالثـة علـى الصعيـد اإلفريقـي‬ ‫فـي مجـال النقـل الجـوي‪ ،‬مـن خلال تنظيـم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حاليـا أكثـر مـن ‪ 25‬رحلـة يوميـة‬ ‫شـركة «الرام»‬ ‫نحـو دول إفريقيـة‪ ،‬و‪ 160‬رحلـة كل أسـبوع‪.‬‬ ‫مـن جانبـه‪ ،‬قـال فوسـتو أبيسـو فومـا‪ ،‬الوزيـر‬ ‫المنتـدب المكلـف بالطيـران المدنـي بغينيـا‬ ‫االسـتوائية‪ ،‬إن الـدول اإلفريقيـة مدعـوة إلـى‬ ‫توحيـد جهودهـا‪ ،‬خاصـة فـي مجـال تكويـن‬ ‫المـوارد البشـرية والصيانـة‪ ،‬لتجـاوز العجـز‬ ‫المسـجل فـي عـدد األطـر المؤهلـة فـي قطـاع‬ ‫الطيـران المدنـي‪ .‬‬


‫أخبار دولية‬

‫‪ 344‬طائرة “بوينغ” حجم طلبيات الشرق األوسط‬ ‫جيم ماكنيرني‪ ،‬رئيس مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫والرئيس التنفيذي لشركة بوينغ‪ ،‬أن‬ ‫حجم طلبيات الشرق األوسط من طائرات بوينغ‬ ‫خالل الفترة من يناير‪ 2013‬وحتى سبتمبر ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن نصيب اإلمارات‬ ‫بلغ ‪ 344‬طائرة‬ ‫منها ‪ 292‬طائرة‪.‬‬

‫أكد‬

‫اوضح جيم خالل مشاركته في القمة العالمية‬ ‫حول االبتكار التي نظمتها شركة «أتالنتيك»‬ ‫تحت رعاية بوينغ بعنوان‪« :‬ما هي الخطوة‬ ‫المقبلة؟ استكشاف التحديات العالمية مع جيل‬ ‫االبتكار» أنه تم تسليم ‪ 76‬طائرة من الطلبيات‬ ‫خالل العامين الماضي والجاري للشرق األوسط‪،‬‬ ‫بينما تم تسليم ‪ 31‬طائرة إلى الشرق االوسط‪،‬‬ ‫منها ‪ 15‬لإلمارات في الفترة من يناير وحتى‬ ‫سبتمبر الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال أن حجم طلبيات شركات الطيران في‬ ‫اإلمارات في العامين األخيرين حتى سبتمبر‬ ‫الماضي من العام الجاري‪ ،‬بلغ ‪ 150‬طائرة من‬ ‫طراز «‪ ،»777‬طلبتها شركة اإلمارات للطيران‪،‬‬ ‫فيما طلبت طيران األتحاد ‪ 25‬طائرة “‪،”777‬‬ ‫وواحدة “‪ ،”777‬و‪ 30‬من “‪ ”787-10‬للطيران‪،‬‬ ‫و‪ 11‬من “‪ ،”777‬باإلضافة إلى ‪ 75‬طائرة من‬ ‫طراز “‪ ”MAX 373‬مازالت قيد التصنيع لشركة‬ ‫فالي دبي‪.‬وكشف جيم ماكنيرني‪ ،‬عن طائرة‬ ‫«ماكس» الجديدة‪ ،‬التي ستكون جاهزة ضمن‬ ‫ً‬ ‫علما أن‬ ‫مجموعة بوينغ قبل حلول عام ‪2030،‬‬ ‫ً‬ ‫عددا من الطلبيات لها‪،‬‬ ‫الشركة بدات تتلقى‬ ‫على أن يتم التسليم فور انتهاء تصنيعها‪.‬‬

‫(لوفتهانزا) تعتزم بيع مراكز‬ ‫بياناتها لـ (آي بي إم) العالمية‬ ‫شركة الطيران األلمانية العمالقة‬ ‫«لوفتهانزا» بيع مراكز البيانات الخاصة بها‬ ‫ً‬ ‫أيضا بإحالل‬ ‫لشركة «آي بي إم» العالمية وستقوم‬ ‫نظم تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها‪.‬‬

‫تعتزم‬

‫وأوضحت «لوفتهانزا» التي تعد أكبر شركة طيران‬ ‫في أوروبا أنه سيتم تشغيل مراكز بياناتها التي‬ ‫ً‬ ‫حاليا نحو ‪ 1400‬موظف في المستقبل‬ ‫يعمل بها‬ ‫من قبل مجموعات شركات متخصصة في تكنولوجيا‬ ‫المعلومات من الواليات المتحدة‪.‬أما عن باقي‬ ‫موظفي أنظمة «لوفتهانزا» الذين يبلغ عددهم نحو‬ ‫‪ 2800‬موظف‪ ،‬فمن المقرر أن يستمروا في إنجاز‬ ‫مهام عملهم في شركتين مستقلتين تحت مظلة‬ ‫مجموعة لوفتهانزا‪.‬وبحسب «األلمانية»‪ ،‬فقد ذكرت‬ ‫زيمونه مينه‪ ،‬المدير المالي لمجموعة «لوفتهانزا»‪،‬‬ ‫أن التعاون مع شركة نظم معلومات عالمية عمالقة‬ ‫مثل «آي بي إم» يسهم في تعزيز القدرة التنافسية‬ ‫للشركة وللمجموعة األلمانية بأكملها‪.‬‬

‫الشرق األوسط بحاجة لـ‪ 2610‬طائرات‬ ‫قيمتها ‪ 550‬مليار دوالر‬ ‫ووتقدر شركة بوينغ إن منطقة الشرق‬ ‫األوسط ستحتاج خالل العقدين المقبلين‬ ‫إلى ‪ 2610‬طائرات تبلغ قيمتها ‪ 550‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬تخصص ثلثها (‪ 900‬طائرة) الستبدال‬ ‫أخرى تعمل ضمن األساطيل الحالية‪ ،‬في‬ ‫حين تخصص سائر الطائرات لتنمية األساطيل‬ ‫الموجودة‪ ،‬مشيرة إلى التمويل اإلسالمي‬ ‫على أنه أحد الخيارات المطروحة لتمويل‬

‫ذلك التوسع‪.‬وقال تيم مايرز‪ ،‬نائب الرئيس‬ ‫والمدير العام للخدمات المالية للطائرات في‬ ‫شركة بوينغ كابيتال كوربوريشن‪ ،‬إن التمويل‬ ‫المصرفي لعمليات تسليم الطائرات يتحول‬ ‫إلى «قطاع عالمي» وتلعب منطقة الشرق‬ ‫ً‬ ‫دورا متزايد األهمية‪ ،‬حيث إن أكثر‬ ‫األوسط‬ ‫ّ‬ ‫من ‪ 65‬في المائة من الطائرات المسلمة‬ ‫لشركات طيران في منطقة الشرق األوسط‬ ‫جرت عبر تمويل من بنوك ومؤسسات مالية‬ ‫في المنطقة‪ .‬‬

‫( آياتا) تتوقع زيادة أعداد‬ ‫المسافرين بالطائرات ‪% 100‬‬ ‫توقع‬

‫االتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا)‬ ‫أن يتضاعف عدد المسافرين‬ ‫ً‬ ‫سنويا أكثر من ‪ % 100‬ليصل‬ ‫بالطائرات‬ ‫إلى ‪ 7.3‬مليارات شخص بحلول ‪.2034‬‬

‫وذكر االتحاد الدولي للنقل الجوي الذي‬ ‫يمثل نحو ‪ 240‬شركة طيران عالمية في‬ ‫ً‬ ‫عاما‪،‬‬ ‫تقرير له عن نمو حركة الركاب في ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنويا بنسبة ‪% 1.4‬‬ ‫نموا‬ ‫أن ذلك سيمثل‬ ‫في المتوسط من ‪ 3.3‬مليارات راكب في‬ ‫توقعات العام الجاري‪.‬‬ ‫وأضاف أنه من المتوقع أن تزيح الصين‬ ‫الواليات المتحدة من صدارة سوق‬ ‫الركاب في العالم من حيث عدد السكان‬ ‫المسافرين منها وإليها وداخلها وذلك‬ ‫بحلول ‪2030‬م‪.‬‬

‫وأشار إلى أنه من المتوقع أن تشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫نموا‬ ‫منطقة آسيا والمحيط الهادي‬ ‫ً‬ ‫بنحو ‪ % 4.9‬خالل العشرين عاما المقبلة‬ ‫وأمريكا الشمالية بنحو ‪ % 3.3‬بينما تسجل‬ ‫أوروبا أبطأ نمو عند ‪ .% 2.7‬‬ ‫يناير ‪2015‬‬

‫‪21‬‬


‫شركات الطيران‬

‫«طيران اإلمارات» تزود موظفي المطار‬ ‫بتطبيق محمول لتعزيز الكفاءة‬ ‫«طيران اإلمارات» ريادتها التقنية‪ ،‬وذلك بتزويد موظفيها‬ ‫عززت‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا بأحدث تطبيقات الهاتف‬ ‫العاملين في المطار‬ ‫ً‬ ‫خصيصا لتوفير بيانات ومعلومات في الزمن‬ ‫المتحرك‪ ،‬المصممة‬ ‫الفعلي‪ .‬ويتيح تطبيق «مدير الرحلة» الجديد‪ ،‬الذي طورته طيران اإلمارات‬ ‫بالتعاون مع «سامسونج» و»اتصاالت»‪ ،‬للموظفين االستجابة الحتياجات‬ ‫العمالء بكفاءة أكبر‪ ،‬بغض النظر عن أماكن تواجدهم داخل المطار‪ .‬ويتم‬ ‫ً‬ ‫حديثا‪.‬‬ ‫تشغيله على هاتف «سامسونج نوت ‪ »4‬الذي طرح‬

‫وقال محمد مطر‪ ،‬نائب رئيس أول طيران اإلمارات لدائرة خدمات المطار‪:‬‬ ‫«يشكل نهج االبتكار أحد أبرز أسس نجاح وتفوق طيران اإلمارات‪ ،‬ولهذا‬ ‫حافظنا على مركز الريادة في االبتكار‪ ،‬لضمان تقديم أرفع مستويات‬ ‫الخدمة لعمالئنا على الدوام‪ ،‬على الرغم من ضخامة حجم ونطاق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هائال‪ ،‬خاصة في‬ ‫تحديا‬ ‫عملياتنا في المطار التي تشكل في حد ذاتها‬ ‫أوقات الذروة‪ ،‬حيث نسجل ‪ 140‬حركة إقالع وهبوط في غضون أربع‬ ‫ساعات»‪.‬‬

‫ً‬ ‫دومـا إلـى اسـتغالل‬ ‫وأضـاف محمـد مطـر‪« :‬نسـعى‬ ‫أحـدث التقنيـات وعمليـات األتمتـة لتحسـين تجربـة‬ ‫مسـافرينا وعمالئنـا‪ ،‬وتعزيـز قـدرات موظفينـا الذيـن‬ ‫تتطلـب مهامهـم التحـرك بصفـة دائمـة ضمـن مبنـى‬ ‫المطـار‪ .‬وقـد عززت طيـران اإلمارات ريادتهـا التكنولوجية‬ ‫مـن خلال اسـتخدام أحـدث تقنيـات الهاتـف المتحـرك‬ ‫فـي عمليـات المطـار‪ .‬ونفخـر بتزامـن إطلاق تطبيـق‬ ‫مديـر الرحلـة الـذي يعمـل علـى سامسـونج نـوت ‪ 4‬مـع‬ ‫طـرح هـذا الهاتـف فـي األسـواق»‪.‬‬ ‫ويتيـح التطبيـق الجديـد لمديـري ومشـرفي طيـران‬ ‫اإلمـارات قـدرات وبيانـات تشـغيلية حيويـة‪ ،‬بحيـث‬ ‫يمكنهـم بسـهولة معرفـة كافـة البيانـات والمعلومـات‬ ‫المتعلقـة بالطائـرات القادمـة والمغـادرة‪ ،‬مـا يسـاعدهم‬ ‫علـى تقييـم الجوانـب التـي قد تتطلب عنايـة خاصة في‬ ‫كل رحلـة‪ ،‬وبالتالـي إدارة العمليـات علـى نحـو أفضـل‪،‬‬ ‫وتجنـب وقـوع أي ارتبـاكات تشـغيلية‪.‬‬ ‫كمـا يسـتخدم موظفـو طيـران اإلمـارات فـي المطـار‬ ‫تطبيـق «مديـر الرحلـة» فـي مناطـق تحويـل الرحلات‪،‬‬ ‫لمسـاعدة ركاب الترانزيـت‪ ،‬وهـي عمليـة تحتـاج إلـى‬ ‫ترتيبـات معقـدة‪ ،‬خاصـة وأن عـدد مسـافري الترانزيـت‬ ‫الذيـن تتعامـل معهـم مكاتـب تحويـل الرحلات يصـل‬ ‫إلـى ‪ 20‬ألـف مسـافر فـي غضـون سـت سـاعات فقـط‬

‫طيران اإلمارات زودت موظفيها في مطار دبي الدولي بأحدث تكنولوجيا محمولة‬ ‫لتمكينهم من خدمة المسافرين بكفاءة أعلى‬ ‫خلال أوقـات الـذروة‪ ،‬كمـا أن نحـو ‪ % 40‬مـن هـؤالء‬ ‫المسـافرين يصطفـون فـي طوابيـر لالسـتعالم عـن‬ ‫البوابـات التـي سـتنطلق منهـا رحالتهـم‪.‬‬ ‫ومـن خلال قيـام مسـح بطاقـات المـرور الخاصـة‬ ‫بالمسـافرين باسـتخدام الجهـاز الجديـد‪ ،‬يسـتطيع‬ ‫الموظفـون موافـاة المسـافرين بأحـدث المعلومـات‬

‫تطبيق «مدير الرحلة» على «سامسونج نوت ‪ »4‬يضع معلومات المسافرين‬ ‫في متناول موظفي طيران اإلمارات في مطار دبي الدولي‬

‫‪22‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫ً‬ ‫كثيـرا‬ ‫بشـأن بوابـات الصعـود إلـى الطائـرات‪ ،‬مـا يقلـص‬ ‫مـن الحاجـة إلـى الوقـوف فـي طوابيـر‪.‬‬ ‫كمـا يسـتخدم موظفـو مكاتـب تحويـل الرحلات هـذا‬ ‫ً‬ ‫أيضـا فـي تحديـد مواعيـد الرحلات‬ ‫التطبيـق الجديـد‬ ‫المتأخـرة أو رحلات الترانزيـت التـي تفصـل بينهـا فترات‬ ‫زمنيـة قصيـرة‪ .‬وإلـى جانـب ذلـك يتيـح التطبيـق الجديـد‬ ‫للموظفيـن التعـرف علـى بيانـات المسـافرين وتمريرهـا‬ ‫إلـى مشـرفي بوابـات اإلقلاع لتسـهيل التحاقهـم‬ ‫برحالتهـم‪ .‬وفـي الحـاالت التـي يتخلف فيها مسـافرون‬ ‫ً‬ ‫مجـددا‬ ‫عـن رحلات المتابعـة‪ ،‬يمكـن للموظفيـن‬ ‫وباسـتخدام التطبيـق الجديـد فحـص بطاقـات الصعـود‬ ‫إلـى الطائـرة الخاصـة بهـؤالء المسـافرين لمعرفـة‬ ‫الرحلات التـي أعيـد حجـز سـفرهم عليهـا‪ ،‬وتوجيههـم‬ ‫إليهـا‪.‬‬ ‫وقـال محمـد مطـر‪« :‬كان أغلـب هـذه العمليـات يتـم‬ ‫خلـف المكاتـب قبـل تطويـر تطبيـق مديـر الرحلـة‪ ،‬كمـا‬ ‫كانـت المعلومـات والبيانـات تتوفـر فـي صـورة تقاريـر‬ ‫مطبوعـة‪ ،‬وال يتـم تحديـث هـذه المعلومـات إال عنـد‬ ‫طباعـة التقاريـر‪ .‬ولكـن التطبيـق الجديـد يتيـح لموظفـي‬ ‫طيـران اإلمـارات الحصـول علـى معلومـات فوريـة عـن‬ ‫الرحلات بمجرد مسـح بطاقـات الصعود إلى الطائرة‪ .‬‬


‫شركات الطيران‬

‫تطوير طائرة‬ ‫خاصة لنقل‬ ‫مرضى اإليبوال‬ ‫وزيرا الصحة والخارجية األلمانيان هيرمان‬ ‫غروهـي وفرانـك فالتـر شـتاينماير‪ ،‬أول‬ ‫طائـرة مـن نوعهـا فـي العالـم طورتهـا شـركة لوفتهانـزا‬ ‫لنقـل المصابيـن بفيـروس االيبـوال والحـاالت الحرجـة‬ ‫للمـرض القاتـل مـن دول غـرب أفريقيـا‪ ،‬وتقديـم علاج‬ ‫أولـي لهـم فـي الجـو قبـل نقلهـم إلـى مراكـز طبيـة‬ ‫متخصصـة‪.‬‬

‫دشن‬

‫وقـال رئيـس مجلـس إدارة الشركة‪ ‬كارسـتن سـبور إن‬ ‫الطائـرة التـي تمثـل عيـادة جويـة فائقـة التطـور تجمـع‬ ‫بيـن خاصيتيـن تتحققـان عالميـا للمـرة األولـى‪ ،‬وهمـا‬ ‫نقـل مرضـى اإليبـوال بنظـام عـزل طبـي محكـم تنعـدم‬ ‫فيـه أي إمكانيـة النتقـال فيـروس المـرض مـن المصاب‬ ‫بـه إلـى المرافقيـن‪ ،‬والتواصـل بيـن المريـض والفريـق‬ ‫الطبـي المصاحـب لـه بشـكل فائـق األمان‪.‬وأوضـح أن‬ ‫الطائـرة الجديـدة أنجزتها شـركة لوفتهانـزا خالل أقل من‬ ‫أسـبوعين بتطويـر إحـدى طائراتهـا اإليربـاص مـن طـراز‬ ‫«أي‪ ،»340‬بإزالة جزء من مقاعدها ومطبخها وتقسيمها‬

‫داخليـا إلـى جزأيـن‪ ،‬أحدهما‪ ‬وحـدة عـزل طبـي مقسـمة‬ ‫داخليـا إلـى ثلاث غـرف مـن البالسـتيك السـميك‪.‬‬ ‫وأشار سبور إلى أن الغرفة األولى في وحدة العزل بها‬ ‫سـرير لمريـض اإليبـوال وشاشـة رقابـة لحالتـه الصحيـة‪،‬‬ ‫وأجهـزة تنفـس صناعـي وأشـعة وتحاليل للـدم ومضخة‬ ‫لنقـل المحاليـل الطبيـة‪ ،‬وأن الغرفتيـن الثانيـة والثالثـة‬ ‫مخصصتـان السـتبدال وتعقيـم السـترات الواقيـة‬ ‫للفريـق الطبـي المرافـق للمريـض المنقـول‪ ،‬وتخزيـن‬ ‫المالبـس النظيفـة والمسـتعملة للفريـق الطبي وجمع‬ ‫مخلفـات المريـض بشـكل آمـن‪ .‬وأوضـح‪ ‬أن القسـم‬ ‫الثانـي مـن الطائـرة يتسـع لعشـرين مقعـدا مخصصـا‬ ‫لعشـرين مرافقـا طبيـا وتقنيـا للمريـض‪ ،‬وذكـر أن وحـدة‬

‫المفوضية األوروبية تسمح لالتحاد للطيران‬ ‫بشراء حصة ‪ % 49‬من أسهم (اليطاليا)‬ ‫سـلطات مكافحـة االحتكار‬ ‫التابعـة لالتحـاد األوروبي‬ ‫علـى عـرض شـركة االتحـاد للطيـران‬ ‫اإلماراتيـة شـراء نسـبة ‪ % 49‬مـن‬ ‫أسـهم شـركة طيـران «أليطاليـا»‬ ‫اإليطاليـة بعدمـا قدمـت الشـركتان‬ ‫تنـازالت لتبديـد المخـاوف بشـأن‬ ‫المنافسـة‪.‬‬

‫وافقت‬

‫األوروبيـة‬ ‫المفوضيـة‬ ‫وقالـت‬ ‫فـي بيـان «فحصـت المفوضيـة‬ ‫التأثيـرات المترتبـة علـى المنافسـة‬ ‫مـن االسـتحواذ المقتـرح وخلصـت‬ ‫إلـى أن الصفقـة ال تثيـر أي مخـاوف‬ ‫جديـة بشـأن المنافسـة علـى جميـع‬ ‫المسـارات المعنيـة باسـتثناء المسـار‬ ‫االتحـاد‬ ‫بلجراد‪”.‬وعـرض‬ ‫رومـا‪-‬‬ ‫المملوكـة لحكومـة أبوظبـي جـزءاً‬ ‫مـن خطـة قيمتهـا ‪ 1.76‬مليـار يـورو‬ ‫(‪ 2.19‬مليـار دوالر) إلنقـاذ أليطاليـا‬ ‫التـي ارتفعـت خسـائرها الصافيـة‬ ‫إلـى ‪ 569‬مليـون يـورو فـي العـام‬ ‫الماضي‪.‬وسـتوفر الخطـة ألليطاليـا‬

‫األمـوال لالسـتثمار فـي المسـارات‬ ‫البعيـدة المدى واألكثـر ربحية وتقلص‬ ‫اعتمادهـا علـى الخدمـات المحليـة‬ ‫واإلقليميـة حيـث تواجـه منافسـة‬ ‫حاميـة مـن شـركات الطيـران منخفـض‬ ‫التكلفـة والقطـارات السـريعة‪.‬‬ ‫وبالنسـبة لالتحـاد التي تملك بالفعل‬ ‫حصـص أقليـة فـي إيـر برليـن وإيـر‬ ‫لينجـوس وفيرجيـن اسـتراليا وإيـر‬ ‫صربيـا ودارويـن إيراليـن النمسـاوية‬ ‫فسـوف تعـزز الصفقـة وجودهـا فـي‬ ‫رابـع أكبـر سـوق للسـفر فـي أوروبـا‪.‬‬ ‫وسـتتخلى الشـركتان عن مواقع في‬ ‫مطـارات علـى المسـار رومـا‪ -‬بلجـراد‬ ‫ً‬ ‫نظـرا ألن أليطاليـا وإيـر صربيـا همـا‬ ‫الناقلتـان الوحيدتـان اللتـان تقدمـان‬ ‫رحلات مباشـرة علـى المسـار‪.‬وقالت‬ ‫المفوضيـة «كانـت لـدى المفوضيـة‬ ‫مخـاوف مـن أن يـؤدي االحتـكار الناتـج‬ ‫عـن هـذه المعاملـة علـى المسـار‬ ‫رومـا‪ -‬بلجـراد إلـى ارتفـاع األسـعار‬ ‫وخسـارة الركاب لجـودة الخدمات‪ ”.‬‬

‫عـزل مريـض اإليبـوال بالطائـرة مرتبطـة بنظـام تهوية ال‬ ‫يسـمح بخـروج أي هـواء منهـا إلـى القسـم الثانـي الذي‬ ‫يجلـس فيـه الفريـق المرافـق‪ .‬وأكـد أن‪ ‬سـبعمائة مـن‬ ‫طيـاري ومضيفـي لوفتهانـزا سـجلوا أنفسـهم للعمـل‬ ‫تطوعـا علـى الطائـرة الجديـدة‪.‬‬ ‫وتمثـل الطائـرة الجديدة مشـروعا مشـتركا بيـن الحكومة‬ ‫األلمانيـة وشـركة لوفتهانـزا ومعهـد روبـرت كـوخ‬ ‫األلمانـي الـذي يعـد أهـم مركز بحثـي بالعالم في مجال‬ ‫األمـراض واألوبئـة‪ ،‬وأطلـق علـى هـذه العيـادة الطائـرة‬ ‫اسـم عالـم األحيـاء الدقيقـة ومكتشـف فيـروس السـل‬ ‫العالـم األلمانـي الشـهير روبـرت كـوخ‪ .‬‬

‫إنهيار الروبل يخنق شركات الطيران الروسية‬ ‫الوقت الذي سجل فيه قطاع‬ ‫ً‬ ‫انتعاشـا‬ ‫الطيـران فـي العالم‬ ‫بسـبب انخفـاض اسـعار النفـط فـان‬ ‫هـذا العامـل مـع انهيـار قيمـة الروبـل‬ ‫ً‬ ‫وباال على‬ ‫نتيجـة االزمـة االوكرانية كانا‬ ‫شـركات الطيـران الروسـية‪ .‬فمـن‬ ‫جهـة أدى انخفـاض القـدرة الشـرائية‬ ‫لألفـراد إلـى عزوف كبير عن اسـتخدام‬ ‫الخطـوط الدوليـة التـي تحقـق العائـد‬ ‫االكبـر لهـذه الشـركات والتـي ارتفعـت‬ ‫اسـعارها مرتيـن باكثـر مـن ‪ % 10‬فـي‬ ‫خلال شـهرين فقـط‪ .‬مـن جهـة اخـرى‬ ‫ارتفعـت التكلفـة بالعملات االجنبيـة‬ ‫وخاصـة اسـتئجار الطائـرات التشـارتر‬ ‫وهكـذا‬ ‫بمقـدار الضعـف تقريبـا‪.‬‬ ‫اصبـح قطـاع الطيـران الروسـي مهدداً‬ ‫ففـي حيـن تحصـل شـركة الطيـران‬ ‫االولـى "ايروفلـوت" علـى ‪% 90‬‬ ‫مـن عائداتهـا بالروبـل اال انهـا تسـدد‬ ‫‪ % 60‬مـن نفقاتهـا بالعمالت االجنبية‬ ‫حسـب دويتشـي بنـك‪ .‬اعتبـر المديـر‬ ‫العـام لموقـع افيابـورت المتخصـص‬

‫في‬

‫اوليـغ بانتيلييـف ان "الوضـع بالـغ‬ ‫الخطـورة" موضحـا لفرانـس بـرس أن‬ ‫"النتيجـة واضحـة‪ :‬فمـع االنخفـاض‬ ‫الحتمـي لحركـة النقـل الجوي سـيتعين‬ ‫إعـادة الطائـرات الـى مؤجريهـا وتقليل‬ ‫النفقـات بالعملات االجنبيـة وخفـض‬ ‫عدد الطائرات وعدد الرحالت الجوية"‪.‬‬ ‫وفـي الوقـت نفسـه فـإن الشـركات‬ ‫الروسـية التـي اسـتفادت مـن ارتفـاع‬ ‫فـي حركـة النقـل الجـوي بنسـبة‬ ‫‪ % 15‬إلـى ‪ % 20‬فـي السـنوات‬ ‫االخيـرة أوصـت على شـراء العديد من‬ ‫طائـرات االيربـاص والبوينـغ الجديـدة‬ ‫لتجديـد اسـطولها القديـم العائـد الـى‬ ‫العهـد السـوفياتي‪ .‬ومنـذ اسـابيع‬ ‫تنصـب المخـاوف علـى مصيـر ثالـث‬ ‫شـركة طيـران روسـية وهـي "اوتـار"‬ ‫التـي عجـزت عـن سـداد بعـض ديونهـا‬ ‫مـا ادى الـى مالحقتهـا قضائيـا مـن‬ ‫قبـل بنـك الفـا الـذي يطالـب بمصادرة‬ ‫ممتلكاتهـا‪ .‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫‪23‬‬


‫آراء‬

‫تنشيط االقتصاد العالمي‬ ‫العـــام ‪ 1914‬نمـــت صناعـــة‬ ‫الطيـــران بســـرعة مطـــردة‪،‬‬ ‫مـــن مجـــرد طائـــرة واحـــدة‪ ،‬وطريـــق‬ ‫مالحـــي واحـــد‪ ،‬ومســـافر واحـــد إلـــى‬ ‫‪ 3.3‬ملي ــارات مس ــافر و‪ 52‬ملي ــون ط ــن‬ ‫مــن الحمولــة فــي العــام الحالــي‪ .‬وقــد‬ ‫ســـافر عبـــر الجـــو منـــذ بـــدأت رحـــات‬ ‫الطيــران التجاريــة وحتــى اآلن مــا يقــارب‬ ‫‪ 65‬مليـــار شـــخص‪.‬‬

‫وحتــى الطائــرات‪ .‬كمــا يقــوم الطيــران‬ ‫علـــى أرض الواقـــع بنقـــل الكثيـــر‬ ‫م ــن البضائ ــع الت ــي يت ــم بيعه ــا ف ــي‬ ‫األســواق االفتراضيــة المنتشــرة فــي‬ ‫ش ــبكة اإلنترن ــت‪ .‬وكمحف ــز لالقتص ــاد‬ ‫والتطـــور االجتماعـــي نشـــر الطيـــران‬ ‫ واألعمـــال التـــي ندعمهـــا بدورنـــا‪-‬‬‫ً‬ ‫بشـــرا ال تعـــد وال‬ ‫االزدهـــار‪ ،‬وأنقـــذ‬ ‫تحصـــى مـــن بـــؤس الفقـــر المدقـــع‪.‬‬

‫ً‬ ‫ـخصيا أن الســفر عــن طريــق‬ ‫وأنــا أرى شـ‬ ‫جم ــة‪ ،‬فه ــو يجم ــع‬ ‫الج ــو يق ــدم فوائ ــد ّ‬ ‫النـــاس‪ -‬عائـــات وأصدقـــاء وزمـــاء‬ ‫عمــل‪ -‬ويســهل عليهــم االنتقــال إلــى‬ ‫أي م ــكان خ ــال ‪ 24‬س ـ ً‬ ‫ـاعة فق ــط‪ .‬كم ــا‬ ‫أنـــه قـــد حـــول كوكبنـــا الرائـــع الكبيـــر‬ ‫بشـــكل عجائبـــي إلـــى عالـــم صغيـــر‬ ‫تملـــؤه الفـــرص الرائعـــة والهائلـــة‪.‬‬ ‫ويســـهل الطيـــران عمـــل سالســـل‬ ‫ّ‬ ‫التوري ــد العالمي ــة مم ــا يتي ــح للعم ــال‬ ‫ف ــي العدي ــد م ــن البل ــدان المش ــاركة‬ ‫ف ــي تصمي ــم الحواس ــيب والس ــيارات‬

‫إن الحـــل الـــذي أقترحـــه لتنشـــيط‬ ‫االقتصـــاد العالمـــي هـــو زيـــادة‬ ‫التواصـــل‪ .‬وأعتقـــد أن علـــى صنـــاع‬ ‫السياســـة أن يولـــوا المزيـــد مـــن‬ ‫االهتمــام بقطــاع الطيــران كمحفــز لنمــو‬ ‫ا ال قتصـــا د ‪.‬‬

‫منذ‬

‫المش ــكلة الثاني ــة الت ــي نواجهه ــا ه ــي‬ ‫معوق ــات البني ــة التحتي ــة‪ ،‬فبن ــاء البني ــة‬ ‫التحتي ــة لقط ــاع الطي ــران ه ــو اس ــتثمار‬ ‫اســـتراتيجي علـــى مســـتوى الـــدول‪.‬‬ ‫ولكـــن بالنســـبة للعديـــد مـــن البلـــدان‬

‫فـــإن مجـــرد ضمـــان وجـــود مطـــار جيـــد‬ ‫ومجـــال جـــوي يلبـــي حاجاتهـــا قـــد‬ ‫ً‬ ‫تحديـــا‪ .‬هـــذه مشـــكلة دائمـــة‬ ‫يشـــكل‬ ‫ف ــي أوروب ــا‪ ،‬حي ــث أظه ــرت دراس ــة أن ــه‬ ‫بحلـــول العـــام ‪ 2035‬ســـيكون هنـــاك‬ ‫عجــز بنســبة ‪ % 12‬فــي المجــال الجــوي‪،‬‬ ‫وســـتكون التكلفـــة االقتصاديـــة لهـــذا‬ ‫باهظة‪.‬لقـــد تطـــورت تجربـــة الســـفر‬ ‫بشـــكل رهيـــب عبـــر الزمـــن‪ .‬ونوعيـــات‬ ‫الطائـــرات التـــي تنتجهـــا شـــركات‬ ‫الطي ــران توف ــر للمس ــافر طيف ـ ًـا واس ـ ً‬ ‫ـعا‬ ‫ابتـــداء مـــن درجـــات‬ ‫مـــن الخيـــارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـــزوال‬ ‫الســـفر ذات التـــرف المطلـــق‬ ‫حتــى مقاعــد المســافرين االقتصاديــة‪.‬‬ ‫ونحـــن علـــى أعتـــاب القـــرن الثانـــي‬ ‫م ــن الطي ــران التج ــاري‪ ،‬تحم ــل ش ــركات‬ ‫الطيــران مســؤولية كبيــرة علــى عاتقهــا‪.‬‬ ‫ال شــك أن الطيــران مهــم جـ ً‬ ‫ـدا للبشــرية‬ ‫لتنشــيط االقتصــاد‪ ،‬وبالتالــي فــإن رواد‬ ‫ه ــذا القط ــاع يس ــعون جاهدي ــن لجع ــل‬ ‫الطيــران أكثــر أمنـ ًـا وفعاليـ ًـة واســتدامة‪.‬‬

‫بقلم توني تايلر‬ ‫المدير العام والرئيس التنفيذي‬ ‫اتحاد النقل الجوي الدولي‬

‫إن الطي ــران يق ــوي االقتص ــادات ويرف ــع‬ ‫ال ــروح المعنوي ــة لإلنس ــان‪ ،‬لق ــد كس ــرنا‬ ‫حـــدود الســـرعة والمســـافة بحركتنـــا‬ ‫الدؤوبـــة حـــول العالـــم‪ .‬‬ ‫مقتطفـــات مـــن خطـــاب ُألقـــي فـــي منتـــدى‬ ‫المعرفـــة العالمـــي الخامـــس عشـــر‪ ،‬ســـيول‬

‫مطارات في نصف الكرة الغربي‬ ‫بيـــن الواليـــات المتحـــدة‬ ‫ٌ‬ ‫عالقـــات قويـــة‪،‬‬ ‫تربط والبرازيـــل‬ ‫تعـــاون فـــي المالحـــة‬ ‫منهـــا اتفـــاق‬ ‫ٍ‬ ‫الجوي ــة‪ ،‬وه ــذا يس ــاعدنا ف ــي الحف ــاظ‬ ‫ـاءة بي ــن الش ــعبين‪،‬‬ ‫ـات بن ـ ٍ‬ ‫عل ــى عالق ـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ويخلـــق شـــراكة فـــي قيـــادة الطيـــران‬ ‫فـــي نصـــف الكـــرة الغربـــي‪.‬‬ ‫كالن ــا يمل ــك برام ــج قوي ـ ًـة ف ــي قط ــاع‬ ‫الطيـــران‪ ،‬وهنـــاك قطاعـــات كبيـــرة‬ ‫تعتمـــد عليـــه‪ ،‬باإلضافـــة ألنظمـــة‬ ‫طيـــران معقـــدة‪ .‬ومـــن المتوقـــع أن‬ ‫تنمـــو حركـــة المالحـــة بيـــن الواليـــات‬ ‫المتحـــدة والبرازيـــل بنســـبة ‪% 6.5‬‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا مـــن اآلن وحتـــى ‪.2025‬‬ ‫وســـيفوق النمـــو فـــي حركـــة‬ ‫الطيـــران بشـــكل عـــام بيـــن الواليـــات‬ ‫المتحـــدة وأمريـــكا الالتينيـــة معـــدل‬ ‫النمـــو المتوقـــع بيـــن الواليـــات‬ ‫المتح ــدة وباق ــي المناط ــق‪ .‬وتش ــكل‬ ‫عبـــور للمواقـــع‬ ‫بوابـــات‬ ‫المطـــارات‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫القريبـــة والبعيـــدة‪ .‬ففـــي المطـــارات‬

‫‪24‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫نعي ــش كل جوان ــب قريتن ــا العالمي ــة‪،‬‬ ‫وفـــي المطـــارات تتالقـــى كل أنحـــاء‬ ‫الطيـــران‪.‬‬ ‫وكمـــا تكـــون البنيـــة التحتيـــة مهمـــة‬ ‫علـــى األرض‪ ،‬علينـــا أن ال نســـتخف‬ ‫بهـــا فـــي الجـــو‪ .‬فنظـــام مالحـــي‬ ‫ـات أكث ـ َـر‬ ‫حدي ــث يخل ــق بالمقاب ــل عملي ـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫أمنـــا وفاعليـــة فـــي المطـــارات‪.‬‬ ‫إن نظـــام النقـــل الجـــوي لألجيـــال‬ ‫ً‬ ‫اختصـــارا‬ ‫القادمـــة أو مـــا يســـمى‬ ‫(‪ ) NextGen‬علـــى وشـــك أن يخلـــق‬ ‫نظام ـ ًـا مالحي ـ ًـا أكث ــر فعالي ـ ًـة‪ ،‬وس ـ ً‬ ‫ـليما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تمامـــا‪.‬‬ ‫وآمنـــا‬ ‫بيئيـــا‪،‬‬ ‫وه ــو يس ــاعدنا عل ــى أن ننتق ــل م ــن‬ ‫نظـــام الـــرادار الحالـــي علـــى األرض‬ ‫إلـــى نظـــام األقمـــار الصناعيـــة‬ ‫الفضائيـــة فـــي المســـتقبل‪.‬‬ ‫كمـــا ُ‬ ‫وتســـتخدم التقنيـــات الحديثـــة‬ ‫مــن قبــل مراقبــي الخطــوط المالحيــة‬

‫لتعقــب حــركات الطائــرات والمركبــات‪.‬‬ ‫علينـــا أن نركـــز علـــى تأثيـــر المالحـــة‬ ‫علـــى البيئـــة‪ ،‬فاالتفـــاق الـــذي تـــم‬ ‫التوص ــل إلي ــه الع ــام الماض ــي ف ــي‬ ‫الجمعيــة العموميــة لمنظمــة الطيــران‬ ‫المدنـــي الدولـــي‪ ،‬لتمريـــر قـــرار‬ ‫يهـــدف إلـــى معالجـــة اآلثـــار التـــي‬ ‫تحصـــل للبيئـــة‪ ،‬وذلـــك عـــن طريـــق‬ ‫إجـــراءات تعتمـــد علـــى الســـوق‪ ،‬كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صائبـــا‪.‬‬ ‫قـــرارا‬ ‫إن إدارة الطيـــران االتحاديـــة (‪)FAA‬‬ ‫تنشـــط بشـــكل فعـــال فـــي البرنامـــج‬ ‫المســـتمر لخفـــض الطاقـــة وانبعـــاث‬ ‫الغـــازات والضجيـــج (‪ ) CLEEN‬وذلـــك‬ ‫إلجـــراء التجـــارب علـــى اســـتعمال‬ ‫الوقـــود البديـــل‪.‬‬ ‫يربـــط الطيـــران أقاصـــي المعمـــورة‬ ‫ببعضه ــا مانح ـ ًـا إيان ــا المزي ــد لنحتف ــي‬ ‫ً‬ ‫وخاصـــة فـــي هـــذا الجـــزء مـــن‬ ‫بـــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفتـــا‬ ‫نمـــوا‬ ‫كوكبنـــا‪ .‬لقـــد شـــهدنا‬

‫بقلم مايكل هويرتا‬ ‫مدير إدارة الطيران الفيدرالي‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫خـــال العقـــود الماضيـــة‪ ،‬ومـــا زالـــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاســـما فـــي‬ ‫دورا‬ ‫المطـــارات تلعـــب‬ ‫هـــذا النمـــو‪ .‬وعلينـــا أن ال نقلـــل‬ ‫ً‬ ‫أبـــدا مـــن قيمـــة المطـــارات بالنســـبة‬ ‫للمجتمعـــات والشـــعوب واالقتصـــاد‬ ‫العالمـــي‪ .‬‬ ‫مقتطفات من خطاب ُألقي في معارض‬ ‫طيران ومطارات البرازيل ‪ ،2014‬ساو باولو‬


‫آراء‬

‫النقل الجوي قاطرة النمو في جنوب شرق آسيا‬ ‫دول‬ ‫رابطـــة‬ ‫قمـــة‬ ‫تسير‬ ‫جنـــوب شـــرق آســـيا‬ ‫(آســـيان) باالتجـــاه الصحيـــح نحـــو إطـــاق‬ ‫يقـــدر‬ ‫مجتمـــع متكامـــل عـــام ‪2015‬‬ ‫ّ‬ ‫الديمقراطي ــة‪ ،‬والحك ــم الرش ــيد‪ ،‬وس ــيادة‬ ‫القانـــون‪ ،‬وتعزيـــز التنميـــة االقتصاديـــة‬ ‫واالجتماعية‪.‬إننـــا منخرطـــون بعمليـــة‬ ‫تطويـــر لمـــا بعـــد عـــام ‪ 2015‬بالنســـبة‬ ‫لقمـــة آســـيان التـــي تأسســـت منـــذ‬ ‫‪47‬عامـ ًـا‪ ،‬وتضــم اليــوم عشــر دول أعضــاء‬ ‫يص ــل ع ــدد س ــكانها مجتمع ــة إل ــى ‪609‬‬ ‫ماليي ــن نس ــمة‪ ،‬ويبل ــغ ناتجه ــا اإلجمال ــي‬ ‫المحلـــي ‪2.5‬تريليـــون دوالر أمريكـــي‪.‬‬ ‫إن أث ــر تكام ــل وتع ــاون دول قم ــة آس ــيان‬ ‫يحقــق تطلعاتهــا عبــر المنطقــة مــن خــال‬ ‫تعزيـــز التماســـك السياســـي والتكامـــل‬ ‫االقتصـــادي والمســـؤولية االجتماعيـــة‪،‬‬ ‫وتقلي ــص الفج ــوات ف ــي مج ــال التنمي ــة‬ ‫ضمـــن الـــدول األعضـــاء وفيمـــا بينهـــا‪،‬‬ ‫باإلضافـــة إلـــى تواصـــل أكبـــر بيـــن‬ ‫المؤسســـات وفيمـــا بيـــن األشـــخاص‪.‬‬ ‫وتعـــود حيويـــة قمـــة آســـيان ونجاحهـــا‬

‫إلـــى إرادتهـــا العتمـــاد التغييـــر والتكامـــل‬ ‫اإلقليمي‪.‬وقـــد جـــرى إكمـــال بروتوكـــول‬ ‫تطبيـــق الحزمـــة الثامنـــة مـــن االلتزامـــات‬ ‫حـــول خدمـــات النقـــل الجـــوي‪ .‬ويظهـــر‬ ‫التقـــدم مـــن خـــال الســـعة المقعديـــة‬ ‫المجمل ــة الت ــي توفره ــا آس ــيان‪ ،‬والت ــي‬ ‫حقق ــت ازدي ـ ً‬ ‫ـادا ملحوظ ـ ًـا وص ــل إل ــى ‪268‬‬ ‫مليـــون مقعـــد عـــام ‪.2013‬‬ ‫أمــا بالنســبة لالســتثمار‪ ،‬فمــع اكتمــال‬ ‫اتفـــاق االســـتثمار الشـــامل لقمـــة‬ ‫آســـيان‪ ،‬تبـــرز آســـيان اآلن بوصفهـــا‬ ‫منطق ــة االس ــتثمار الوحيدة‪.‬كم ــا ج ــرى‬ ‫تحقي ــق تق ــدم هائ ــل نح ــو ضم ــان إط ــار‬ ‫عم ــل قانون ــي تش ــغيلي للمنافس ــة‪،‬‬ ‫وحمايــة المســتهلك‪ ،‬وحقــوق الملكيــة‬ ‫الفكري ــة م ــع ال ــدول األعض ــاء الخم ــس‬ ‫فـــي قمـــة آســـيان‪ ،‬وذلـــك بوضـــع‬ ‫قانـــون تنافســـي شـــامل وتســـعة‬ ‫تشـــريعات لحمايـــة المســـتهلك‪ .‬كمـــا‬ ‫يجـــري تعزيـــز تنافســـية قمـــة آســـيان‬ ‫م ــن خ ــال تحس ــين تس ــهيالت النق ــل‪،‬‬ ‫وتنفيـــذ ثالثـــة اتفاقـــات تســـهيل‬

‫فـــي مجـــال نقـــل بضائـــع الترانزيـــت‪،‬‬ ‫والنق ــل بي ــن ال ــدول‪ ،‬والنق ــل متع ــدد‬ ‫الوســـائط‪.‬‬ ‫وســـوف تحتـــاج رؤيـــة قمـــة آســـيان لمـــا‬ ‫بعـــد عـــام ‪ 2015‬بشـــكل أساســـي إلـــى‬ ‫التركيـــز علـــى تعزيـــز وترســـيخ مجتمـــع‬ ‫آســـيان المتكامـــل مـــن خـــال عمليـــة‬ ‫تكامـــل مســـتمرة‪ ،‬تكـــون عميقـــة وأكثـــر‬ ‫ً‬ ‫شـــمولية فـــي بنـــاء مجتمـــع متكامـــل‬ ‫لقمـــة آســـيان‪.‬ومن الضـــروري فـــي‬ ‫ب ــادئ األم ــر أن َ‬ ‫توض ــع آس ــيان ف ــي مرك ــز‬ ‫شـــبكات اإلنتـــاج اإلقليميـــة‪ ،‬وسالســـل‬ ‫التوريـــد لتحقيـــق مزيـــد مـــن النمـــو‬ ‫والتكامـــل االقتصـــادي‪.‬‬ ‫إن تكام ــل آس ــيان االقتص ــادي م ــن خ ــال‬ ‫مجتمـــع آســـيان االقتصـــادي لـــن يعنـــي‬ ‫الكثيـــر بالنســـبة للمواطنيـــن العادييـــن‬ ‫فـــي الـــدول األعضـــاء فـــي آســـيان إذا‬ ‫ل ــم يحق ــق حي ــاة أفض ــل له ــم ولعائالته ــم‬ ‫ولمجتمعاتهم‪.‬كمـــا يجـــب بـــذل الجهـــود‬ ‫ـبل جديــدة لنمــو اقتصــادي‬ ‫للبحــث عــن سـ ٍ‬

‫لو لونغ مينه‬ ‫األمين العام لرابطة (آسيان)‬

‫ـيضيق‬ ‫أكبــر‪ ،‬وذلــك لضمــان أن التكامــل سـ ّ‬ ‫الفجـــوات التنمويـــة علـــى نحـــو فعـــال‪.‬‬ ‫كمـــا يجـــب أن يكـــون الســـعي لتحقيـــق‬ ‫التنميـــة المســـتدامة مـــن األولويـــات‪،‬‬ ‫فربمـــا تحتـــاج قمـــة آســـيان إلـــى إعـــادة‬ ‫النظ ــر ف ــي نهجه ــا التكامل ــي م ــن ناحي ــة‬ ‫التركيــز الحالــي علــى التجــارة والتحــرر فــي‬ ‫االســـتثمار‪ .‬‬ ‫مقتطفات من خطاب في المؤتمر‬ ‫العشرين لمستقبل آسيا طوكيو‪.‬‬

‫تحرير صناعة الطيران االسترالية من القيود‬ ‫رؤي ــة الحكوم ــة األس ــترالية‬ ‫عل ــى تعزي ــز نم ــو صناع ــة‬ ‫الطي ــران ف ــي بيئ ــة آمن ــة‪ ،‬وتنافس ــية‪،‬‬ ‫ومنتج ــة‪.‬‬

‫تقوم‬

‫وحتـــى تتمكـــن الحكومـــة االســـترالية‬ ‫مـــن تحقيـــق مزيـــد مـــن التحـــرر فـــي‬ ‫صناعـــة الطيـــران العالمـــي‪ ،‬ســـوف‬ ‫تعط ــي الحكوم ــة األولوي ــة لالتفاق ــات‬ ‫الثنائيـــة للخدمـــات الجويـــة األساســـية‬ ‫لضمـــان أننـــا مســـتمرون بتحقيـــق‬ ‫الطاقـــة االســـتيعابية التـــي تلبـــي‬ ‫الطلـــب فـــي المســـتقبل‪.‬‬ ‫كم ــا أنن ــا س ــنحمي مصلحتن ــا الوطني ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دعمـــا‬ ‫وندعـــم الصناعـــات المســـتدامة‬ ‫ً‬ ‫ونســـهل توســـع الصناعـــة‬ ‫قويـــا‪،‬‬ ‫ّ‬

‫الجويـــة‬ ‫والخطـــوط‬ ‫األســـترالية‬ ‫األســـترالية فـــي األســـواق األجنبيـــة‪.‬‬ ‫وفـــي صناعـــة مثـــل صناعـــة الطيـــران‬ ‫لـــكل طـــرف مـــن األطـــراف المعنيـــة‬ ‫عـــد‬ ‫فيهـــا مصالـــح حصريـــة خاصـــة‪ُ ،‬ي ّ‬ ‫ً‬ ‫تحديـــا بالنســـبة للحكومـــة‬ ‫ذلـــك‬

‫لترض ــي الجمي ــع ط ــول الوق ــت؛ وه ــو‬ ‫الســـبب وراء محاولتنـــا إيجـــاد التـــوازن‬ ‫بيـــن وجهـــات النظـــر المتباينـــة بهـــدف‬ ‫تحقي ــق النتيج ــة الت ــي س ــتعود بالنف ــع‬ ‫علـــى الصناعـــة بأكملهـــا‪.‬‬ ‫إن أحـــد أهدافنـــا األساســـية هـــو‬ ‫ضم ــان أنن ــا نتمت ــع باألس ــس المتين ــة‬ ‫التـــي تتضمـــن الخيـــارات التنظيميـــة‬ ‫الصحيحـــة‪ ،‬والبنيـــة التحتيـــة المناســـبة‬ ‫الســـتيعاب النمـــو‪.‬‬ ‫وقــد اتخــذت الحكومــة بعــض الخطــوات‬ ‫تجــاه تحقيــق تكافــؤ الفــرص فــي مجــال‬ ‫الطيـــران مـــن خـــال إصـــدار تشـــريع‬ ‫إلزالـــة القيـــود المتوســـطة علـــى‬ ‫الملكيـــة األجنبيـــة التـــي تنطبـــق علـــى‬ ‫شــركة "كونتــاس" دون أن تطبــق علــى‬ ‫شـــركة خطـــوط جويـــة دوليـــة أســـترالية‬ ‫أخـــرى‪.‬‬ ‫ويلغــي التشــريع ‪ 35‬بالمئــة مــن القيــود‬ ‫عل ــى ملكي ــة ش ــركات الخط ــوط الجوي ــة‬ ‫األجنبيـــة‪ ،‬و‪ 25‬بالمئـــة مـــن القيـــود‬

‫عل ــى ملكي ــة ش ــخص أجنب ــي‪ .‬وبإلغ ــاء‬ ‫سيس ــمح للمس ــتثمرين‬ ‫ه ــذه القي ــود‪ُ ،‬‬ ‫األجانـــب باكتســـاب مســـتوى ملكيـــة‬ ‫ش ــركة "كانت ــاس" نفس ــه ف ــي ش ــركات‬ ‫الخطـــوط الجويـــة الدوليـــة األســـترالية‬ ‫األخـــرى والمنصـــوص عليـــه فـــي‬ ‫قانـــون المالحـــة الجويـــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تقدمـــا تجـــاه هـــدف‬ ‫عـــد هـــذا‬ ‫وي ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الحكومـــة المعلـــن فـــي تنســـيق إطـــار‬ ‫العم ــل التنظيم ــي ال ــذي ينطب ــق عل ــى‬ ‫كل شـــركات الخطـــوط الجويـــة الدوليـــة‬ ‫األســـترالية‪.‬‬ ‫وســوف يقـ ّـدم مطــار "غــرب ســيدني"‬ ‫ً‬ ‫وســـيلة لتحقيـــق النمـــو‬ ‫الجديـــد‬ ‫االقتص ــادي والق ــدرة المطلوب ــة عل ــى‬ ‫المـــدى الطويـــل بالنســـبة لمنطقـــة‬ ‫ســـيدني‪.‬‬ ‫وقـــد تمتعـــت صناعتنـــا بنمـــو هائـــل‬ ‫فـــي الســـنوات األخيـــرة‪ .‬فمنـــذ عـــام‬ ‫‪ ،1992‬عندمـــا بدأنـــا بعمليـــة التحـــرر‪،‬‬ ‫ازدادت حركــة الـ ّ‬ ‫ـركاب الدوليــة إلــى داخــل‬

‫مايك مرداك‬ ‫سكرتير دائرة‬ ‫البنية التحتية والتنمية اإلقليمية‬ ‫حكومة أستراليا‬ ‫أس ــتراليا وإل ــى خارجه ــا ثالث ــة أضع ــاف‪.‬‬ ‫وجهـــت ‪ 41‬شـــركة‬ ‫وفـــي عـــام ‪ّ ،1992‬‬ ‫طيـــران دوليـــة رحالتهـــا إلـــى أســـتراليا‪.‬‬ ‫ويبل ــغ ه ــذا الع ــدد الي ــوم ‪54‬ش ــركة‪ .‬‬ ‫مقتطفـــات مـــن خطـــاب فـــي قمـــة الطيـــران‬ ‫لمنطقـــة أســـتراليا والمحيـــط الهـــادئ التـــي‬ ‫ينظمه ــا مرك ــز الطي ــران لمنطق ــة آس ــيا والمحي ــط‬ ‫الهـــادئ "كابـــا"‪.‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫‪25‬‬


‫تحت الضوء‬

‫طائرات أسرع من الصوت لرجال األعمال‬ ‫ً‬ ‫مقعدا‪ ،‬وهي أول طائرة تجارية‬ ‫«بحلول العام ‪ 2021‬ستحلق طائرة (آيرون ‪ )AS2‬ذات المحركات الثالثة والـ ‪12‬‬ ‫أسرع من الصوت في العالم على ارتفاع ‪ 1.217‬ميل لتقل مسافرين من نيويورك إلى لندن خالل ثالث ساعات‪.‬‬ ‫وستقترب سرعة الطائرة من سرعة طائرة كونكورد التي قطعت عباب السماء عام ‪.»2003‬‬

‫أكتوبــر مــن العــام ‪ 2003‬هبطــت‬ ‫طائـــرة كونكـــورد مـــن ســـماء‬ ‫ملب ــدة بالغي ــوم واس ــتقرت ف ــي مط ــار‬ ‫هيث ــرو ف ــي لن ــدن‪ .‬وكان ــت الطائ ــرة ق ــد‬ ‫أقلعــت مــن مطــار جــون كينــدي الدولــي‬ ‫فـــي نيويـــورك قبـــل ثـــاث ســـاعات‬ ‫ونصـــف وعلـــى متنهـــا ‪ 100‬شـــخص‬ ‫ً‬ ‫وفقـــا آلخـــر رحلـــة تجاريـــة لكونكـــورد‪.‬‬

‫في‬

‫ومن ــذ الع ــام ‪ 1976‬والطائ ــرات األس ــرع‬ ‫مـــن الصـــوت تقـــل علـــى متنهـــا آالف‬ ‫المســـافرين حـــول العالـــم بســـرعة‬ ‫صـــوت تفـــوق الـــ‪ 1.0‬مـــاخ‪ ،‬ومنـــذ‬ ‫خـــروج طائـــرة الكونكـــورد مـــن الخدمـــة‪،‬‬ ‫لـــم يحـــدث أن فاقتهـــا أي طائـــرة فـــي‬ ‫الســرعة‪ .‬لقــد انتهــى كليـ ًـا زمــن طائــرات‬ ‫الــركاب األســرع مــن الصــوت منــذ ذلــك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديـــا‬ ‫فشـــا‬ ‫الحيـــن‪ .‬وكان ذلـــك‬ ‫ب ــكل المعايي ــر التجاري ــة إلدارة األعم ــال‪.‬‬ ‫ورغــم أن صناعــة الطيــران تضــررت كثيـ ً‬ ‫ـرا‬ ‫بس ــبب ه ــذا ال ــدرس‪ ،‬إال أن هن ــاك م ــن‬ ‫ل ــم يقلع ــوا ع ــن حل ــم رح ــات الطي ــران‬ ‫األســـرع مـــن الصـــوت التـــي تعبـــر‬ ‫القـــارات والمحيطـــات بنصـــف الوقـــت‬ ‫الـــذي تســـتغرقه اليـــوم‪.‬‬ ‫وعلـــى الرغـــم مـــن أن شـــركات بوينـــغ‬ ‫وداســـو وجلـــف ســـتريم قـــد لجـــأت‬ ‫لتطويـــر طائـــرات أســـرع مـــن الصـــوت‬ ‫بتـــأن‬ ‫بمســـاعدة مهندســـين يعملـــون‬ ‫ٍ‬ ‫علـــى التصاميـــم‪ ،‬إال أنهـــا لـــم تقـــدم‬ ‫بعـــد اإلذن لهـــذه الطائـــرات بالتحليـــق‬ ‫فـــي الهـــواء‪ ،‬وتفضـــل العديـــد مـــن‬ ‫الشـــركات فـــي الوقـــت الحالـــي لحيـــن‬ ‫قيــام ســلطات الطيــران المدنــي بإعــادة‬ ‫كتاب ــة تش ــريعات الطائ ــرات الت ــي تحل ــق‬ ‫بســـرعة أســـرع مـــن الصـــوت‪.‬‬ ‫ال تترقـــب آيـــرون ‪ -‬وهـــي شـــركة‬ ‫للطيـــران مقرهـــا واليـــة تكســـاس‬ ‫بالوالي ــات المتح ــدة األميركي ــة مملوك ــة‬ ‫للبليونيـــر روبـــرت بـــاس ‪ -‬أن يحـــدث‬ ‫ذل ــك‪ .‬حي ــث أنه ــا تق ــوم بش ــكل فع ــال‬ ‫بتطويـــر طائـــرة تجاريـــة أســـرع مـــن‬ ‫الص ــوت لتس ــليمها إل ــى أول عمالئه ــا‬

‫‪26‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫بحلـــول العـــام ‪ .2021‬إن بنـــاء طائـــرة‬ ‫متقن ــة الصن ــع وقابل ــة للتحلي ــق بس ــرعة‬ ‫أســـرع مـــن الصـــوت هـــو مـــا ســـيجعل‬ ‫ســـلطات الطيـــران المدنـــي والســـوق‬ ‫بأكملهـــا تلهـــث وراءهـــا‪.‬‬ ‫وســيكون للطائــرة النفاثــة التجاريــة ‪AS2‬‬ ‫الق ــدرة عل ــى الطي ــران بس ــرعة قص ــوى‬ ‫تبلـــغ ‪ 1.217‬مـــاخ‪ ،‬والتـــي تعـــد أقـــل‬ ‫قليـ ًـا مــن الســرعة القصــوى لكونكــورد‬ ‫البالغـــة ‪ 1.350‬مـــاخ‪ .‬وتمنـــع الواليـــات‬ ‫المتح ــدة الطائ ــرات المدني ــة الت ــي تطي ــر‬ ‫بســـرعة تقتـــرب مـــن ســـرعة الصـــوت‬ ‫(حوال ــي ‪ 750‬مي ـ ًـا ف ــي الس ــاعة) م ــن‬ ‫التحليـــق فـــوق أراضيهـــا بســـبب دوي‬ ‫الصـــوت الصاخـــب‪ .‬إال أن طـــراز ‪AS2‬‬ ‫ســـيحلق بســـرعات أقـــل مـــن ســـرعة‬ ‫الص ــوت حت ــى وصوله ــا المحي ــط‪ ،‬حي ــث‬ ‫يمكنهـــا مـــن زيـــادة ســـرعتها لتصبـــح‬ ‫أســـرع مـــن الصـــوت‪ ،‬كمـــا يمكنهـــا‬ ‫الطيـــران فـــوق أوروبـــا بســـرعة أســـرع‬ ‫م ــن الص ــوت دون أن يكتش ــف أمره ــا‪.‬‬ ‫وتحل ــق الطائ ــرات التجاري ــة الحديث ــة ذات‬ ‫ً‬ ‫عـــادة بســـرعات‬ ‫المســـافات الطويلـــة‬ ‫ً‬ ‫تت ــراوح بي ــن الـــ‪ 480‬والـــ‪ 560‬مي ــا ف ــي‬ ‫الســـاعة‪ .‬ويمكـــن لـــ ‪ AS2‬الســـفر مـــن‬ ‫نيويـــورك إلـــى لنـــدن خـــال حوالـــي ‪3‬‬ ‫ســـاعات‪ ،‬ومـــن لـــوس أنجلـــوس إلـــى‬ ‫طوكي ــو حوال ــي ‪ 6‬س ــاعات‪ ،‬وم ــن دب ــي‬

‫كل ما يتعلق بـ ‪:AS2‬‬ ‫سرعة التشغيل القصوى ‪:‬‬ ‫‪ 1.6‬ماخ‬ ‫االستيعاب ‪:‬‬ ‫‪ 12‬مسافرا ً‬ ‫الطول ‪:‬‬ ‫‪ 160‬قدم ًا ‪ 49 /‬م‬ ‫عرض ‪ /‬جناحيها‪:‬‬ ‫‪ 70‬قدم ًا ‪ 21 /‬م‬ ‫االرتفاع ‪:‬‬ ‫‪ 26‬قدم ًا ‪ 8 /‬م‬ ‫أقصى ارتفاع ‪:‬‬ ‫‪ 6‬أقدام ‪ 2‬في ‪ 1.9 /‬م‬ ‫طول المقصورة ‪:‬‬ ‫‪ 30‬قدم ًا ‪ 9.1 /‬م‬

‫إلــى واشــنطن حوالــي ‪ 9‬ســاعات‪ ،‬ومــن‬ ‫دبـــي إلـــى موريشـــيوس بأقـــل مـــن ‪4‬‬ ‫ســـاعات‪.‬وتحلق آيـــرون ‪ AS2-‬وهـــي‬ ‫الطائـــرة التجاريـــة التـــي تتســـع لـــ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫مقعـــدا للـــركاب ‪ -‬بســـرعة أقصاهـــا ‪1.6‬‬ ‫م ــاخ‪ ،‬أي م ــا يق ــارب ‪ 1.5‬أضع ــاف س ــرعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بحريـــا) بينمـــا‬ ‫ميـــا‬ ‫الصـــوت (‪4.750‬‬

‫يمكـــن ‪ AS2‬أن تحلـــق بســـرعة تصـــل‬ ‫إلــى ‪ 1.6‬بــاخ فتحقــق نفــس اســتهالك‬ ‫الوقــود الــذي تحققــه الطائــرة اليــوم‪ .‬إنــه‬ ‫ألمــر مبتكــر حقـ ًـا بالمقارنــة مــع كونكــورد‬ ‫الت ــي كان ــت تس ــتهلك وق ـ ً‬ ‫ـودا أكب ــر ف ــي‬ ‫الســـرعات األســـرع مـــن الصـــوت‪.‬‬ ‫وتصمـــم ‪ AS2‬للعمـــل مـــن مطـــارات‬ ‫ُتع ــرف باس ــتخدامها م ــن قب ــل طائ ــرات‬ ‫رجــال األعمــال‪ .‬إن شــكل الطائــرة حديــث‬ ‫إال أن هـــذه المـــواد تســـتخدم علـــى‬ ‫نط ــاق واس ــع ف ــي الطي ــران ومفهوم ــه‬ ‫بشـــكل جيـــد‪ ،‬ويصنـــع جـــزء كبيـــر مـــن‬ ‫هيـــكل الطائـــرة مـــن أليـــاف الكربـــون‬ ‫الموجـــودة فـــي الهيـــاكل األساســـية‬ ‫لـــدى كل مـــن المقاتـــات العســـكرية‬ ‫والطائـــرات الحديثـــة‪.‬‬

‫ترشيد الوقود‬

‫علــى الرغــم مــن الســرعة فــإن ‪ AS2‬تحقق‬ ‫نفــس اســتهالك الوقــود مثــل الطائــرات‬ ‫بعي ــدة الم ــدى الي ــوم‪ ،‬وبإمكانه ــا العم ــل‬ ‫ً‬ ‫أصـــا مـــن‬ ‫مـــن مطـــارات مســـتخدمة‬ ‫قب ــل طائ ــرات رج ــال األعم ــال‪ ،‬وبالتال ــي‬ ‫ل ــن يك ــون هنال ــك م ــن حاج ــة للحص ــول‬ ‫علـــى أي معـــدات أرضيـــة متخصصـــة‪.‬‬ ‫وتهـــدف شـــركة آيـــرون ‪ -‬وهـــي شـــركة‬ ‫رائ ــدة ف ــي التكنولوجي ــا التجاري ــة األس ــرع‬ ‫م ــن الص ــوت الت ــي تعم ــل عل ــى تطوي ــر‬ ‫الطائــرة ‪ -‬إلــى القيــام بــأول رحلــة بحلــول‬


‫تحت الضوء‬

‫عـــام ‪ 2019‬وتوثيقهـــا عـــام ‪ 2021‬ومـــن‬ ‫تقديمه ــا ألول م ــرة بحل ــول ع ــام ‪.2022‬‬ ‫وتحالف ــت آي ــرون م ــع مجموع ــة إيرب ــاص‬ ‫األوروبيـــة فـــي التكنولوجيـــا المتعلقـــة‬ ‫بمســـتقبل رحلـــة األداء العالـــي‪.‬‬ ‫وبموجـــب االتفـــاق يتحتـــم علـــى‬ ‫مجموعـــة إيربـــاص أن تقـــدم الدعـــم‬ ‫التقنـــي والتوثيقـــي والـــذي يشـــمل‬ ‫تعييـــن طاقـــم كبيـــر فـــي الهندســـة‬ ‫ألجــل توســيع منظمــة التنميــة آليــرون‪.‬‬ ‫وســـيعمل المتخصصـــون مـــن آيـــرون‬ ‫ً‬ ‫معـــا فـــي مكاتـــب آيـــرون‬ ‫وإيربـــاص‬ ‫الهندســـية الحديثـــة وذات المســـاحة‬ ‫األكبـــر فـــي رينـــو نيفـــادا‪ .‬ويقـــول‬ ‫ً‬ ‫معقبـــا حـــول هـــذا التعـــاون ‪:‬‬ ‫روبـــرت‬ ‫ً‬ ‫«إنهـــا حقـــا خطـــوة عظيمـــة لألمـــام‬ ‫بالنس ــبة آلي ــرون‪ .‬فه ــي تضعن ــا بثب ــات‬ ‫علـــى الطريـــق الصحيـــح تجـــاه هدفنـــا‬ ‫فـــي توثيـــق أول طائـــرة أســـرع مـــن‬ ‫الصـــوت لرجـــال األعمـــال عـــام ‪.2021‬‬ ‫داع للقـــول بأننـــا مســـرورون‬ ‫ومـــا مـــن ٍ‬ ‫للغاي ــة بم ــوارد مجموع ــة إيرب ــاص الت ــي‬ ‫ســـتجلبها للبرنامـــج «‪.‬‬ ‫كمـــا قـــال الرئيـــس التنفيـــذي لشـــركة‬ ‫آيـــرون دوغ نيكـــوالس‪ « :‬إنهـــا توفـــر‬ ‫لن ــا التحق ــق م ــن الش ــركة الرائ ــدة ف ــي‬ ‫مجـــال صناعـــة الطيـــران المبتكـــر‪ ،‬وأن‬ ‫تطلـــق البرنامـــج بجديـــة ليكـــون علـــى‬ ‫أهبـــة االســـتعداد «‪.‬‬ ‫كمـــا بـــدأت أنشـــطة التعـــاون األوليـــة‬ ‫بالفعـــل بيـــن الفـــرق الهندســـية مـــن‬ ‫آيــرون وإيربــاص فــي الدفــاع والفضــاء‪،‬‬ ‫وه ــي منظم ــة االتص ــال الرئيس ــة ل ــدى‬ ‫مجموعـــة إيربـــاص ألجـــل تنميـــة ‪.AS2‬‬

‫دقة التصميم‬

‫تركـــز طائـــرة ‪ AS2‬التـــي تـــم تطويرهـــا‬ ‫عل ــى م ــدار أكث ــر م ــن ‪ 10‬س ــنوات م ــن‬ ‫ـاو عل ــى الفعالي ــة‬ ‫البح ــث بش ــكل متس ـ ٍ‬ ‫والتطبيـــق العملـــي والراحـــة المماثلـــة‬

‫لطائـــرات بعيـــدة المـــدى اليـــوم‪.‬‬ ‫ويتيـــح تصميـــم الطائـــرة الـــذي يضـــم‬ ‫ممريـــن وصالـــة عـــرض ودورة ميـــاه‬ ‫مـــن األمـــام والخلـــف وحجـــرة لألمتعـــة‬ ‫بحيـــث تكـــون ســـهلة الوصـــول أثنـــاء‬ ‫الرحلـــة إلـــى أقصـــى حـــد عبـــر بـــاب‬ ‫المقصـــورة التـــي ترتفـــع لمســـافة‬ ‫‪ 6.2‬أقـــدام‪ ،‬وعـــرض ‪ 7.3‬أقـــدام ممـــا‬ ‫يوفـــر مســـاحات رحبـــة لضمـــان الراحـــة‬ ‫والفخامـــة‪.‬‬ ‫ويمك ــن للطائ ــرة اس ــتيعاب ‪ 12‬مقع ـ ً‬ ‫ـدا‬ ‫للـــركاب مخصصـــة لرجـــال األعمـــال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مكانـــا يتســـع لمجموعـــة‬ ‫وتضـــم‬ ‫مكون ــة م ــن أربع ــة مقاع ــد فردي ــة ف ــي‬ ‫األمـــام‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى أربعـــة أخـــرى‬ ‫حـــول طاولـــة الطعام‪/‬المؤتمـــرات‬ ‫فـــي الخلـــف‪ .‬ولضمـــان الراحـــة يمكـــن‬ ‫تس ــطيح جمي ــع المقاع ــد مم ــا يتي ــح لـــ ‪4‬‬ ‫مســـافرين النـــوم طـــوال الرحلـــة‪.‬‬

‫التصميم واألداء‬

‫تقــول آيــرون إن أجنحــة ‪ AS2‬بتصميمهــا‬ ‫الجديــد ســتخفف مــن االحتــكاك بنســبة‬ ‫‪ 20‬بالمئـــة متيحـــة بذلـــك اســـتهالك‬ ‫كمي ــة أق ــل م ــن الوق ــود وضم ــن م ــدى‬ ‫أط ــول‪ .‬فالمح ــركات الثالث ــة تحس ــن أداء‬ ‫الطائ ــرة عل ــى الم ــدرج وتؤم ــن ضواب ــط‬ ‫ضجي ــج أكث ــر إحكام ـ ًـا‪.‬‬

‫واحدة لن تكفي‬ ‫ستشهد صناعة الطيران في األعوام القادمة تطورات سريعة‪ ،‬حيث ستقوم حفنة‬ ‫من الشركات بالتخطيط إلطالق طائرات تجارية فوق صوتية‪.‬‬ ‫وتقف شركة سبايك للصناعات الفضائية في مقدمة الشركات التي تعمل على‬ ‫إطالق مشاريع من هذا النوع من خالل طائراتها األسرع من الصوت من طراز‬ ‫‪ S-512‬المصممة لتحلق بسرعة ‪ 1.6‬ماخ‪.‬‬ ‫وتقول الشركة إن الطائرة ستتمكن من الطيران من لبنان إلى نيويورك خالل ثالث‬ ‫ساعات‪ ،‬ومن لوس أنجلوس إلى طوكيو خالل ‪ 6‬ساعات لقدرتها على استيعاب من‬ ‫‪12‬إلى ‪ 18‬راكب ًا‪.‬‬ ‫وتقوم هايبر ماخ ‪ -‬بمقرها الواقع في المملكة المتحدة ‪ -‬بتطوير سونيك ستار‬ ‫والتي تتوقع أن تدخل حيز اإلنتاج بحلول الـ‪.2020‬‬ ‫وتزعم الشركة أن الطائرة التجارية ستتمكن من الوصول إلى ‪ 4‬ماخ (أي حوالي‬ ‫‪ 2.600‬ميل في الساعة أو ما يقارب ضعف سرعة كونكورد) والتي تقول إنها‬ ‫ستكون قادرة على جعل الرحلة من نيويورك إلى دبي تساوي الوقت الذي تستغرقه‬ ‫لمشاهدة فيلم أثناء رحلة ‪.‬‬ ‫قبـــل مطـــارات طيـــران رجـــال األعمـــال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نطاقـــا‬ ‫ممـــا يتحتـــم عليهـــا أن تمتلـــك‬ ‫ً‬ ‫كافيـــا لجعـــل الســـرعة معتبـــرة‪ ،‬وأن‬ ‫كاف لتلبي ــة‬ ‫تك ــون ذات حج ــم مقص ــورة ٍ‬ ‫توقعـــات الزبائـــن اليـــوم‪ .‬كمـــا يجـــب‬ ‫أن تتبـــع جميـــع القوانيـــن والمتطلبـــات‬ ‫مـــن الـــدول المختلفـــة والمنظمـــات‬ ‫الموثقـــة بحيـــث يكـــون مـــن المتوقـــع‬ ‫منه ــا العم ــل‪ .‬باختص ــار علي ــك أن ت ــوازن‬ ‫قوانيـــن الفيزيـــاء مـــع القوانيـــن التـــي‬ ‫يشــرعها اإلنســان إلــى جانــب احتياجــات‬ ‫ورغبـــات زبائنـــك»‪.‬‬ ‫يختلـــف تصميـــم الجنـــاح األســـرع مـــن‬

‫ذات ســرعات تصــل إلــى ‪ 0.99‬أي تحــت‬ ‫ســرعة الصــوت تمامـ ًـا‪ .‬وفــي المناطــق‬ ‫المأهولـــة األخـــرى يمكنهـــا أن تتجـــول‬ ‫بســـرعة تصـــل إلـــى ‪ 1.2‬مـــاخ بـــدون‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫قويـــا لـــدى ارتطامهـــا‬ ‫دويـــا‬ ‫أن تصـــدر‬ ‫ب ــاألرض‪.‬إن ش ــكل الطائ ــرة جدي ــد إال أن‬ ‫المــواد بكليتهــا مســتخدمة علــى نطــاق‬ ‫واس ــع ف ــي مج ــال الطي ــران ومفهوم ــه‬ ‫بش ــكل جي ــد‪ .‬ويتش ــكل ج ــزء كبي ــر م ــن‬ ‫هيـــكل الطائـــرة مـــن أليـــاف الكربـــون‬ ‫الموجـــودة فـــي الهيـــاكل األساســـية‬ ‫لـــدى كل مـــن المقاتـــات العســـكرية‬ ‫والطائـــرات الحديثـــة‪.‬‬

‫ويقـــول الدكتـــور ريتشـــارد تريســـي الصــوت المصنــع بطريقــة تتيــح التدفــق طلب قوي‬

‫وهـــو المصمـــم ومديـــر التطـــور‬ ‫التقن ــي آلي ــرون «بالنس ــبة ل ــي‪ ،‬ه ــذه‬ ‫(االنطالقـــة) ســـتكون بمثابـــة تتويـــج‬ ‫ً‬ ‫وقتـــا مـــن عمـــر‬ ‫لمحاولـــة اســـتغرقت‬ ‫مهنـــي بأكملـــه فـــي مجـــال ديناميـــكا‬ ‫وتحـــد بـــأن‬ ‫الهـــواء الفـــوق صوتـــي‬ ‫ٍ‬ ‫نتمكـــن مـــن جلـــب األداء المـــا فـــوق‬ ‫صوت ــي إل ــى طي ــران رج ــال األعم ــال‪».‬‬ ‫ويضيـــف ريتشـــارد «عليـــك بالذهـــاب‬ ‫فــوق الصــوت علــى متــن طائــرة يمكــن‬ ‫لهـــا أن تكـــون موثقـــة وتعمـــل مـــن‬

‫تســـتهدف ‪ AS2‬شـــريحة متخصصـــة‬ ‫بتكلفـــة تبلـــغ ‪100‬مليـــون دوالر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مطـــردا مـــن‬ ‫طلبـــا‬ ‫وتتوقـــع آيـــرون‬ ‫‪ 600‬طائـــرة لفتـــرة تتجـــاوز الـــ‪ 20‬عامـــا‪ً.‬‬

‫الطبيعــي للهــواء عبــر الرقائــق المصنــع‬ ‫منـــه الجنـــاح عـــن تصاميـــم األجنحـــة‬ ‫المســـتخدمة فـــي الطـــرازات الســـابقة‬ ‫مـــن الطائـــرات األســـرع مـــن الصـــوت‬ ‫مثـــل جنـــاح دلتـــا كونكـــورد المعـــدل‪.‬‬ ‫فهــو ثابــت نسـ ً‬ ‫ـبيا (ذو مســح منخفــض)‬ ‫وواســـع ورقيـــق للغايـــة لكـــي يســـمح‬ ‫للجن ــاح بتحقي ــق التدف ــق الصفيح ــي لم ــا‬ ‫يزيـــد علـــى ‪ % 90‬مـــن ســـطحه‪.‬‬

‫ففـــي الربـــع األول مـــن عـــام ‪،2014‬‬ ‫قام ــت الش ــركة بدراس ــة س ــوق لتقدي ــر‬ ‫الطل ــب عل ــى الطائ ــرة التجاري ــة األس ــرع‬ ‫ً‬ ‫فضـــا عـــن المعاييـــر‬ ‫مـــن الصـــوت‬ ‫األساســـية للتهيئـــة األمثـــل‪.‬‬

‫ويقل ــل التدف ــق الصفيح ــي م ــن احت ــكاك‬ ‫جس ــم الطائ ــرة م ــع اله ــواء وال ــذي يقل ــل‬ ‫مـــن ســـحب هيـــكل الطائـــرة اإلجمالـــي‬ ‫بنس ــبة تص ــل إل ــى ‪ % 20‬وبذل ــك يس ــمح‬ ‫بخفـــض اســـتهالك الوقـــود وذو مـــدى‬ ‫أطول‪.‬وســـيكون لـــدى ‪ AS2‬مـــدى ألكثـــر‬ ‫مــن ‪ 5.450‬ميـ ًـا (أي ‪ 4.750‬ميـ ًـا بحريـ ًـا) ‪.‬‬

‫وبنـــاء علـــى مقابـــات أجريـــت مـــع‬ ‫ً‬ ‫‪ 130‬مـــن مشـــغلي الطائـــرات ذات‬ ‫المقصـــورة الواســـعة فـــي الشـــرق‬ ‫األوســـط والواليـــات المتحـــدة وأوروبـــا‬ ‫وآس ــيا‪ ،‬قام ــت الدراس ــة «بتحلي ــل ع ــدد‬ ‫مـــن مفاضـــات التصميـــم لتحديـــد‬ ‫الطائـــرة المثلـــى»‪.‬‬

‫أمـــا فـــوق الميـــاه ســـتطوف بســـرعات‬ ‫تت ــراوح م ــا بي ــن ‪ 1.4‬و‪ 1.6‬م ــاخ‪ ،‬أي م ــا‬ ‫يعـــادل ضعـــف ســـرعة أشـــد الطائـــرات‬ ‫المدنيــة سـ ً‬ ‫ـرعة اليــوم‪ .‬وفــي المناطــق‬ ‫التـــي تحظـــر فيهـــا الســـرعة فـــوق‬ ‫الصوتيـــة (وخاصـــة فـــوق الواليـــات‬ ‫المتحـــدة) فســـتطوف ‪ AS2‬بفعاليـــة‬

‫وأبـــرزت الدراســـة التـــي قامـــت بهـــا‬ ‫شـــركة (روالنـــد فينســـينت) وجـــود‬ ‫طلـــب متواصـــل علـــى أكثـــر مـــن ‪600‬‬ ‫وح ــدة لم ــدة تف ــوق الـــ‪ 20‬عام ـ ًـا‪ ،‬ووفق ـ ًـا‬ ‫للدراســـة فـــإن الطلـــب علـــى النقـــل‬ ‫الفـــوق صوتـــي ثابـــت وقـــوي‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫دائمـــا ‪ .‬‬ ‫المشـــترين موجـــودون‬ ‫يناير ‪2015‬‬

‫‪27‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫مطار دبي الدولي يفوز بجائزة مطار العام‬ ‫للشرق األوسط في مجال الشحن الجوي‬ ‫مطار دبي الدولي‪ ،‬أحد‬ ‫ً‬ ‫إشغاال‬ ‫أكثر مطارات العالم‬ ‫من حيث أعداد المسافرين الدوليين‬ ‫والشحن‪ ،‬بجائزة مطار العام للشرق‬ ‫األوسط وشبه القارة الهندية‪ ،‬في‬ ‫مجال الشحن الجوي التي أقيمت في‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪ .‬وتعتبر هذه الجوائز‬ ‫سنغافورة‬ ‫التي تنظمها مجلة “الشحن في آسيا”‬ ‫ً‬ ‫احتفاال بالمتميزين من المؤسسات‬

‫فاز‬

‫والجهات العاملة في مجال الشحن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جوهريا في‬ ‫تغييرا‬ ‫الجوي والتي حققت‬ ‫هذا القطاع‪.‬‬

‫وفي هذه المناسبة قال جمال زعل‪،‬‬ ‫نائب الرئيس التنفيذي لعمليات المطار‬ ‫في مطارات دبي‪ «:‬نحن مسرورون‬

‫بتسميتنا مطار العام وهو اعتراف نثمنه‬ ‫ً‬ ‫عاليا ألنه يأتي من قبل جهة معنية‬ ‫بقطاع الشحن الجوي‪.‬‬ ‫وفي الحقيقة لقد حدث تغيير استراتيجي‬ ‫بعمليات الشحن في مطار دبي‬ ‫الدولي في السنوات األخيرة الماضية‪،‬‬ ‫وسنستمر بتطبيق آخر ما توصلت إليه‬ ‫التكنولوجيا واألنظمة والعمليات لزيادة‬ ‫الكفاءة من أجل رضا جميع عمالئنا‪”.‬‬ ‫وتتضمن هذه الجوائز ‪ 22‬فئة في قطاع‬ ‫الشحن الجوي‪ ،‬يتم تحديد الفائزين بها‬ ‫من قبل لجنة عليا متخصصة في القطاع‬ ‫تقوم بالتقييم بناء على نظام النقاط‬ ‫لكل فئة‪ .‬‬

‫‪ % 14‬مساهمة اللوجستيات في الناتج المحلي اإلماراتي‬ ‫عتيق جمعة نصيب‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫التجارية‬ ‫تنفيذي أول لقطاع الخدمات‬ ‫ّ‬ ‫في غرفة تجارة وصناعة دبي أن نصيب قطاع‬ ‫سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية من الناتج‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن‬ ‫اإلجمالي المحلي للدولة بلغ ‪.% 14‬‬ ‫البنية التحتية المتطورة لدبي ساهمت في ترسيخ‬ ‫مكانتها التنافسية بين المراكز اإلقليمية األخرى‬ ‫بفضل امتالكها مجموعة متنوعة من خيارات النقل‬ ‫البري والبحري والجوي‪.‬‬

‫أكد‬

‫وأوضح عتيق خالل الدورة السابعة للقمة العالمية‬ ‫إلدارة استراتيجيات التوريد والخدمات اللوجستية‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا وشارك فيها ‪200‬‬ ‫التي استضافتها دبي‬ ‫مندوب وخبير في القطاع من أكثر من ‪ 20‬دولة‬ ‫مميزة للشركات‬ ‫حول العالم‪ ،‬أن اإلمارة تعتبر وجهة ّ‬ ‫العالمية العاملة في مجال الخدمات اللوجستية‬ ‫ً‬ ‫نظرا لبنيتها التحتية المتطورة غير المسبوقة على‬ ‫مستوى العالم‪.‬‬

‫وأضاف عتيق‪« :‬تنبع قوة دبي من دورها كبوابة‬ ‫ألسواق منطقة الشرق األوسط وأفريقيا‬ ‫وجنوب شرق آسيا‪ .‬ويسعدنا أن تستقطب‬ ‫القمة العالمية إلدارة استراتيجيات التوريد‬ ‫والخدمات اللوجستية‘ العديد من الشركات‬ ‫الرائدة في قطاع سلسلة التوريد والخدمات‬ ‫اللوجستية على مستوى العالم»‪.‬‬ ‫وقال شاشي شيخار‪ ،‬مؤسس ورئيس «مجموعة‬ ‫عمل التوريد والتوزيع والخدمات اللوجستية‬ ‫المنظمة للمؤتمر«‪ :‬يشكل قطاع سلسلة التوريد‬ ‫والخدمات اللوجستية ركيزة أساسية لالقتصاد‬

‫‪28‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫ً‬ ‫عاليا الدعم الكبير الذي‬ ‫والتجارة العالمية‪ .‬ونقدر‬ ‫تقدمه غرفة تجارة وصناعة دبي لتعزيز تماسك‬ ‫ً‬ ‫وعالميا ضمن قطاع سلسلة‬ ‫القطاع في دبي‪،‬‬ ‫اللوجستية»‪.‬‬ ‫التوريد والخدمات‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فريدا لتأسيس‬ ‫مركزا‬ ‫وأضاف شيخار‪ «:‬تعد دبي‬ ‫ً‬ ‫فرصا أكبر‬ ‫الشركات وإرساء توجهات جديدة توفر‬ ‫ً‬ ‫نموذجا للرؤى المتبصرة في‬ ‫للنمو‪ ،‬حيث تجسد‬ ‫مجال األعمال‪ ،‬والحكمة القيادية رفيعة المستوى‪.‬‬

‫وأكد أن القمة ناقشت سبل إطالق الطاقات الكامنة‬ ‫لسلسلة التوريد والخدمات اللوجستية وتعزيز نمو‬ ‫القطاع‪ .‬وأشكر جميع المتحدثين‪ ،‬والخبراء‪ ،‬والجهات‬ ‫الراعية على دعمهم الكبير في تنظيم الدورة‬ ‫السابعة من القمة‪.‬‬ ‫ومنذ تأسيسها‪ ،‬حققت مجموعة عمل التوريد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفتا من حيث‬ ‫نموا‬ ‫والتوزيع والخدمات اللوجستية‬ ‫أنشطتها وقاعدة األعضاء فيها‪.‬‬ ‫وتعد «القمة العالمية إلدارة استراتيجيات التوريد‬ ‫والخدمات اللوجستية» التي تستضيفها دبي‬ ‫ً‬ ‫سنويا الملتقى األكبر لقيادات الفكر على مستوى‬ ‫القطاع وتحظى مجموعة عمل التوريد والتوزيع‬ ‫والخدمات اللوجستية بدعم العديد من الشركات‬ ‫الرائدة في القطاع ومنها «موانئ دبي العالمية»‪،‬‬ ‫و«سويسلوغ»‪ ،‬و«شركة أبوظبي للموانئ»‪،‬‬ ‫و«شركة االتحاد للقطارات»‪ ،‬و«مواصالت‬ ‫اإلمارات»‪ ،‬و«بلو جاينت»‪ ،‬و«تشب» و«كرو‬ ‫هوروث»‪ ،‬وغيرها من الشركات‪ .‬‬

‫مطار دبي يحصد جائزة األفضل في مجال الشحن‬

‫بودابست تنضم إلى شبكة اإلمارات‬ ‫للشحن الجوي‬ ‫اإلمارات للشحن الجوي‪ ،‬ذراع‬ ‫الشحن في طيران اإلمارات‪،‬‬ ‫عملياتها في منطقة وسط أوروبا‪ ،‬وذلك مع‬ ‫خدماتها إلى العاصمة الهنغارية بودابست‪.‬‬

‫عززت‬

‫ويساهم انضمام بودابست إلى شبكة اإلمارات‬ ‫للشحن الجوي العالمية‪ ،‬التي تضم أكثر من ‪140‬‬ ‫وجهة‪ ،‬في دعم نمو المبادالت التجارية لهنغاريا‪،‬‬ ‫التي تمتلك خامس أكبر اقتصاد في منطقة وسط‬ ‫وشرق أوروبا‪ ،‬وتتمتع بعالقات اقتصادية وتجارية‬ ‫متنامية على المستويين اإلقليمي والعالمي‪.‬‬ ‫وتوفر رحالت طيران اإلمارات اليومية بين دبي‬ ‫وبودابست‪ ،‬بطائرة إيرباص ‪ A330-200‬عريضة‬ ‫ً‬ ‫طنا‬ ‫الهيكل‪ ،‬طاقات شحن حيوية قدرها ‪168‬‬ ‫في كل أسبوع‪ .‬وشملت الشحنات التي حملتها‬ ‫الرحلة االفتتاحية للناقلة إلى بودابست منتجات‬ ‫من الشرق األقصى ومنتجات دوائية من مدينة‬ ‫حيدر أباد الهندية‪ .‬وقال روبرت سيجل‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس طيران اإلمارات لعمليات الشحن التجارية‬ ‫لمنطقة أوروبا وروسيا‪« :‬تتمتع بودابست بموقع‬ ‫جغرافي متميز‪ ،‬فهي تعد بمثابة بوابة إلى مراكز‬ ‫لوجستية أخرى في وسط وشرق أوروبا‪ .‬وسوف‬ ‫تساهم رحلة طيران اإلمارات اليومية الجديدة إلى‬ ‫العاصمة الهنغارية في تعزيز تواجدنا في منطقة‬ ‫وسط أوروبا‪ ،‬بالتكامل مع خدمات الشحن التي‬ ‫نوفرها في كل من وارسو وبراغ وفيينا‪ .‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫صعود غير مسبوق‬ ‫بحجم الشحن‬ ‫عبر مطار آل مكتوم‬ ‫حجم الشحن عبر مطار آل مكتوم‬ ‫الدولي في دبي وورلد مسيرة‬ ‫ً‬ ‫مسجال‬ ‫صعوده خالل الربع الثالث من عام ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫نموا غير مسبوق من ثالث خانات‪.‬‬

‫واصل‬

‫وحسب إحصاءات مطارات دبي‪ ،‬ارتفع حجم‬ ‫الشحن عبر مطار آل مكتوم الدولي في دبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طنا خالل‬ ‫ألفا و ‪284‬‬ ‫وورلد سنترال إلى ‪243‬‬ ‫الربع الثالث من العام الجاري‪ ،‬بزيادة نسبتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طنا سجلت‬ ‫ألفا و ‪252‬‬ ‫‪ % 462.5‬مقارنة مع ‪43‬‬

‫في الفترة المناظرة من العام الماضي‪.‬وأرجعت‬ ‫مطارات دبي‪ ،‬هذا النمو القياسي بحجم الشحن‬ ‫إلى التحويل الكامل لجميع رحالت الشحن بما فيها‬ ‫رحالت الشحن الخاصة بطيران اإلمارات من مطار‬ ‫دبي الدولي إلى مطار آل مكتوم الدولي في‬ ‫دبي وورلد سنترال في شهر مايو من هذا العام‪.‬‬ ‫وأظهرت إحصاءات مطارات دبي‪ ،‬ارتفاع حجم‬ ‫الشحن خالل التسعة أشهر األولى من العام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طنا‪ ،‬مرتفعة بواقع‬ ‫ألفا و ‪851‬‬ ‫الحالي إلى ‪519‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طنا خالل‬ ‫ألفا و ‪181‬‬ ‫‪ % 255.6‬مقارنة مع ‪146‬‬

‫األشهر التسعة األولى من عام ‪ .2013‬كما ساهم‬ ‫في تحقيق هذا االرتفاع‪ ،‬التحويل المؤقت لعدد‬ ‫من رحالت المسافرين إلى مطار آل مكتوم‬ ‫الدولي في دبي وورلد سنترال من مطار دبي‬ ‫الدولي في الفترة ما بين ‪ 1‬مايو إلى ‪ 20‬يوليو‪،‬‬ ‫نتيجة إغالق مدرجي المطار بالتناوب‪ ،‬ألعمال‬ ‫الصيانة والتحديث في األخير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على هذه األرقام غير المسبوقة قال‬ ‫جمال الحاي نائب الرئيس‪ .‬نائب في مطارات‬ ‫دبي‪ »:‬سيؤدي نقل رحالت الشحن بشكل نهائي‬ ‫ودائم من مطار دبي إلى مطار آل مكتوم‬

‫مصر تشيد مركزاً لوجستي ًا عالمي ًا‬ ‫بمساعدة إماراتية‬ ‫مصر بمساعدة من دولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫لتشييد مركز لوجستي عالمي لمعالجة‬ ‫وتصدير الحبوب والغالل الزراعية في إطار‬ ‫سلسلة من المشروعات العمالقة التي‬ ‫أعلنت عنها الحكومة المصرية‪.‬وتلعب‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة التي تملك خبرة‬ ‫واسعة في صناعة الشحن واللوجستيات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهما في إنشاء المركز‪ ،‬حيث تعهدت‬ ‫دورا‬ ‫ببناء ‪ 25‬صومعة لتخزين القمح بسعة‬ ‫إجمالية ‪ 1.5‬مليون طن‪.‬‬

‫تسعى‬

‫وفي إطار التحضير للمشروع عقد وزير‬ ‫التموين المصري خالد حنفي سلسلة من‬ ‫االجتماعات مع شركات تجارة السلع األولية‬ ‫العالمية في إطار خطة أعلنتها الحكومة‬ ‫المصرية لتحويل البلد إلى مركز عالمي‬ ‫لتداول السلع‪.‬‬ ‫وتهدف الخطة‪ ،‬وهي واحدة من عدة‬ ‫مشاريع عمالقة أعلنتها الحكومة لتحويل‬ ‫مصر إلى مركز للمعالجة وإعادة التصدير‬ ‫ً‬ ‫األطنان من القمح وفول الصويا‬ ‫لماليين‬ ‫والسكر والسلع األخرى عن طريق تشييد‬

‫ميناء جديد‪ ،‬وتتضمن إقامة أول بورصة‬ ‫للسلع في المنطقة‪.‬وقال الوزير إن‬ ‫ً‬ ‫شركات كبيرة ً‬ ‫وتجارا بعضهم يعمل في‬ ‫جدا‬ ‫تخزين الحبوب خاطبوه للنظر في مقترحات‬ ‫تقول الحكومة إنها ستعزز االقتصاد وتوفر‬ ‫فرص العمل‪.‬‬

‫الدولي‪ ،‬باإلضافة إلى رحالت الشحن العارضة‪،‬‬ ‫إلى استمرار نمو حجم الشحن في المطار‬ ‫األخير‪ ،‬ونحن نعمل على توسعة مرافقنا من أجل‬ ‫استيعاب هذا النمو»‪.‬‬ ‫وأضاف الحاي‪ ”:‬أما بالنسبة ألعداد المسافرين‬ ‫عبر مطار آل مكتوم الدولي‪ ،‬فنحن نتوقع عودتهم‬ ‫إلى مستويات الربع األول من العام الجاري‪ ،‬بعد‬ ‫عودة الناقالت التي قامت بتسيير جزء من رحالتها‬ ‫عبر مطار آل مكتوم أثناء فترة تطوير مدرجي‬ ‫مطار دبي‪ ،‬إلى تشغيل رحالتها عبر المطار األخير‬ ‫بشكلها االعتيادي»‪ .‬‬

‫آياتا‪:‬‬

‫‪ % 4‬النمو المتوقع بحجم‬ ‫الشحن الجوي العالمي‬ ‫قال‬

‫االتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا) إن آفاق‬ ‫الطلب على الشحن الجوي تتحسن بعد سنوات‬ ‫من الركود‪.‬وأفاد االتحاد أنه من المتوقع أن تزيد أحجام‬ ‫الشحن الجوي العالمية وهو مؤشر للطلب التجاري العالمي‬ ‫بمعدل نمو سنوي مجمع ‪ 4.1‬بالمئة على مدى السنوات‬ ‫الخمس المقبلة‪.‬‬

‫وقال حنفي «نحن اآلن في مرحلة صياغة‬ ‫تحالف استراتيجي‪ ».‬ولم يحدد الشركات أو‬ ‫الشخصيات التي التقى بها‪ ،‬لكنه قال إن‬ ‫المشروع الذي يكلف مليارات الدوالرات‬ ‫سيكتمل في غضون عامين‪ ،‬كما أعلن من‬ ‫قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي‪.‬‬

‫وقال توني تايلر المدير العام لالتحاد في بيان إن تحقيق‬ ‫«متوسط نمو يزيد على أربعة بالمئة في السنوات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا في أداء السنوات‬ ‫تحسنا‬ ‫الخمس القادمة سيمثل‬ ‫األخيرة»‪.‬‬

‫وقال‪« :‬نركز اليوم على نوع وجودة تخزين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاليا ‪ ..‬سلسلة‬ ‫تماما عن القائم‬ ‫مختلفين‬ ‫توريد حديثة ونظام إمداد وتموين‬ ‫ً‬ ‫بدال من نظام‬ ‫باستخدام أحدث تكنولوجيا‬ ‫التخزين البدائي المعمول به هنا منذ زمن‬ ‫طويل‪”.‬‬

‫ً‬ ‫سنويا منذ‬ ‫وأفاد أن متوسط النمو بلغ ‪ 0.63‬بالمئة فقط‬ ‫ً‬ ‫أيضا إن اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫عام ‪.2011‬وقال آياتا‬ ‫ستحل محل ألمانيا كثالث أكبر سوق للشحن الجوي بحلول‬ ‫عام ‪ 2018‬ومن المتوقع أن تضيف اإلمارات والواليات‬ ‫المتحدة والصين أكثر من مليون طن ألحجام الشحن بحلول‬ ‫هذا العام‪.‬‬

‫ويقول خبراء القطاع إن حجم ما تفقده‬ ‫ً‬ ‫سنويا بسبب مشاكل التخزين يصل‬ ‫مصر‬ ‫إلى ‪ 30‬بالمئة‪ .‬‬

‫ومن المتوقع أن تشهد حركة الشحن الجوي في ‪ 2014‬نقل‬ ‫بضائع تزيد قيمتها على ‪ 6.8‬تريليونات دوالر أو ما يعادل ‪35‬‬ ‫بالمئة من إجمالي حجم التجارة العالمية من حيث القيمة‪ .‬‬ ‫يناير ‪2015‬‬

‫‪29‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫مقصورات طائرات «بدون نوافذ»‬ ‫مركز عمليات االبتكار والتطوير (‪)CPI‬‬ ‫ومقره بريطانيا عن رؤيته لمقصورة‬ ‫ً‬ ‫عوضا‬ ‫طيران من دون نوافذ على اإلطالق‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫منظرا بزاوية‬ ‫عن ذلك تعكس جدران المقصورة‬ ‫‪ 360‬درجة لخارج الطائرة لمن بداخلها باستخدام‬ ‫شاشات تدخل في نسيج المقصورة‪.‬‬

‫كشف‬

‫ويقول مركز (‪ )CPI‬إن داخل الطائرة سوف ُيغطى‬ ‫بشاشات مصنوعة من ديود عضوي خفيف‬ ‫البعث‪ ،‬والمسماة تقنية (‪ -)OLED‬شاشات‬ ‫ً‬ ‫صورا عالية الجودة‬ ‫وطيعة ‪ -‬تبث‬ ‫رقيقة خفيفة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيا بواسطة كاميرات مثبتة خارج جسم‬ ‫ونقال‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫ومن الممكن عرض صور متنوعة على خلفيات‬ ‫المقاعد بما فيها المواقع اإللكترونية‪ ،‬وبرامج‬ ‫ترفيه خاص برحلة الطيران ومناظر أخرى عن‬ ‫السماء وكيف تبدو في الخارج‪.‬‬ ‫وتقوم تقنية (‪ )OLED‬بتوليد الضوء عند تمرير‬ ‫الموصالت العضوية‬ ‫الكهرباء في طبقة من‬ ‫ّ‬ ‫التي تم تثبيتها في الزجاج‪ .‬وتحتاج القليل من‬

‫الطاقة لعرض صور أوضح من التي تعرضها‬ ‫شاشات الليد (‪ )LED‬أو شاشات السائل البلوري‪،‬‬ ‫كما تنبعث منها حرارة قليلة ً‬ ‫جدا مما يجعلها آمنة‬ ‫مع المفروشات الناعمة‪ ،‬ومن الممكن أن تصل‬ ‫ّ‬ ‫رقـتها حتى أقل من ملم في المستقبل القريب‪.‬‬

‫الروبوتات محل البشر في قطاع السياحة‬ ‫الخبراء في تقرير متخصص‬ ‫أصدرته شركة «يورومونيتور”‬ ‫لألبحاث على هامش معرض «سوق السفر‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪ ،‬أن‬ ‫العالمي» الذي أقيم في لندن‬ ‫تستبدل البصمة اإللكترونية جواز السفر‪،‬‬ ‫إلى جانب أجهزة تقدم خدمة اإلجازات‬ ‫الخيالية وغيرها من التجارب التي ستقلب‬ ‫ً‬ ‫رأسا على عقب‪ .‬‬ ‫القطاع‬

‫توقع‬

‫ً‬ ‫مديرا‬ ‫وكشفت إحصائية أجريت على ‪1230‬‬ ‫في قطاع السفر والسياحة موافقة ‪% 59‬‬

‫منهم على أن الروبوت و صور الهولوغرام‬ ‫سيستبدالن البشر وممثلي الفنادق في‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫وأعرب ‪ % 13‬من المشاركين في‬ ‫استطالع الرأي عن قناعتهم باستخدام‬ ‫ً‬ ‫علما أنها ما زالت في‬ ‫تقنية الهولوغرام‪،‬‬ ‫مراحلها البدائية‪ ،‬لكنها تقنية وجودة ويتم‬ ‫تطويرها‪ ،‬وهي تقنية تتيح عرض صور حية‬ ‫ثالثية األبعاد في الهواء لكل ما قد يخطر‬ ‫على البال على غرار ما يحدث في أفالم‬ ‫هوليوود‪.‬‬ ‫وعلى غرار برنامج سيري الموجود في أجهزة‬ ‫شركة آبل ‪ ،‬فإن شركة تدعى ‪ IPSOFT‬طورت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشابها يدعى إميليا يستطيع‬ ‫برنامجا‬ ‫مؤخرا‬ ‫أن يفهم النصوص ويحل المشاكل‪ ،‬وسيتم‬ ‫تحميله على رجال آليين في المستقبل‪.‬‬ ‫وقال مدير المعرض إن هذه األنظمة‬ ‫ً‬ ‫جزءا من حياة البشر‬ ‫التكنولوجية ستصبح‬ ‫ً‬ ‫نوعا من‬ ‫اليومية‪ ،‬ورغم أنها ما زالت تعتبر‬ ‫الخيال العلمي إال أنها ستصبح حقيقة علمية‪.‬‬ ‫ومن التصورات المستقبلية لقطاع السفر‬ ‫ً‬ ‫مثال هو إمكانية توفير مكالمات هاتفية مع‬ ‫مجسمات ثالثية األبعاد لصور هولوغرام‬ ‫على سبيل المثال للزوج أو الزوجة واألوالد‬ ‫داخل مقطورات الطائرات‪ .‬‬

‫‪30‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫ويعمل مركز (‪ )CPI‬مع المصممين على فهم‬ ‫أفضل الطرق الستخدام التقنية المرنة وخفيفة‬ ‫الوزن إلضاءة (‪ )OLED‬التي يتم تطويرها‪ ،‬ومن‬ ‫بعد ذلك يمكن للمهندسين أن ينخرطوا في‬ ‫العمل بالمشروع‪ .‬‬

‫الصين ُتحول زيت الطهي‬ ‫إلى وقود للطائرات‬

‫شركة بوينغ لصناعة الطائرات‬ ‫وشركة الصين للطائرات التجارية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشتركا لتحويل زيت الطهي المستخدم‬ ‫مشروعا‬ ‫إلى وقود للطائرات‪ .‬وقالت بوينغ في بيان إن‬ ‫المشروع ومقره مدينة هانغتشو في جنوب شرق‬ ‫الصين سيكون بمقدوره تحويل حوالي ‪ 240‬ألف‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫لتر من زيت الطهي المستخدم إلى وقود‬

‫افتتحت‬

‫ويتيح المشروع للشركتين اختبار جدوى إنتاج وقود‬ ‫حيوي باستخدام مخلفات زيت الطهي الرخيصة‬ ‫والمتوفرة على نطاق واسع‪.‬وتقدر بوينغ وشريكتها‬ ‫الصينية المملوكة للدولة أنه يمكن إنتاج ‪ 1.8‬مليار‬ ‫ً‬ ‫سنويا في الصين باستخدام هذه‬ ‫لتر من الوقود‬ ‫المخلفات‪.‬‬ ‫وكانت إدارة الطيران المدني الصينية منحت‬ ‫ً‬ ‫ترخيصا لشركة تابعة لشركة‬ ‫في فبراير الماضي‬ ‫سينوبك العمالقة إلنتاج وقود للطائرات من زيت‬ ‫الطهي المستخدم في الصين‪ .‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫اإلماراتيون يفضلون‬ ‫الهواتف الذكية لحجز رحالتهم‬ ‫االجتماعي‪ ،‬و ‪ % 43‬تطبيقات المالحة‬ ‫والخرائط‪ ،‬و ‪ % 42‬تطبيقات الترفيه‪ ،‬و‬ ‫‪ % 29‬التطبيقات النافعة‪ ،‬مثل المنبه‬ ‫والحاسبة‪ ،‬و‪ % 27‬تطبيقات الطقس‪.‬‬

‫دراسة عالمية للسلوكيات‬ ‫المتعلقة‬ ‫والتفضيالت‬ ‫باألجهزة المحمولة بين المسافرين في‬ ‫أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا‬ ‫وآسيا المحيط الهادي‪ ،‬أجراها موقع‬ ‫«إكسبيديا‪.‬كوم” الذي يعد أكبر موقع‬ ‫في العالم لخدمات السفر أن ‪% 89‬‬ ‫من مسافري اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫يصطحبون هواتفهم الذكية في كل‬ ‫رحلة عمل يقومون بها‪.‬‬

‫أظهرت‬

‫ويأتي المسافرون اإلماراتيون في‬ ‫المرتبة الثانية بعد الهند‪ ،‬في قائمة‬ ‫االعتماد على األجهزة المحمولة ‪ ،‬حيث‬ ‫قالت نسبة ‪ % 86‬من اإلماراتيين‬ ‫المشاركين في االستطالع إن هواتفهم‬ ‫الذكية «مهمة ً‬ ‫جدا‪/‬حرجة» بالمقارنة مع‬ ‫نسبة ‪ % 76‬من المسافرين العالميين‬ ‫الذين قالوا األمر ذاته‪.‬‬ ‫وبحسب الدراسة فإن اإلماراتيين هم‬ ‫األكثر حرصا من بين الدول التي شملها‬ ‫المسح على جلبا حواسيبهم المحمولة‬ ‫في كل رحلة سياحية‪ ،‬وكشفت الدراسة‬ ‫عن وجود اعتماد كبير للمسافرين‬

‫المعاصرين على أجهزتهم المحمولة‬ ‫التي تشمل الهواتف الذكية والحواسيب‬ ‫اللوحية وأجهزة القراءة اإللكترونية‬ ‫والحواسيب المحمولة والساعات الذكية‪.‬‬ ‫وقالت الدراسة أن أكثر من ‪ % 60‬من‬ ‫مسافري اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫ً‬ ‫استعدادا لحاالت‬ ‫يجهزون أنفسهم‬ ‫نفاد الشحن من أجهزتهم المحمولة‬ ‫أثناء السفر‪ ،‬في حين يبقي ‪ % 29‬من‬ ‫اإلماراتيين على أجهزة الشحن معهم كل‬

‫األجنحة متغيرة الشكل تبدأ أولى مهماتها‬ ‫وكالة الفضاء األمريكية‬ ‫ناسا كيفية االستفادة‬ ‫من الحواف الزائدة المتحركة‬ ‫ألجنحة الطائرات لتحسين الحركة‬ ‫الديناميكية للطائرات في الجو‪،‬‬ ‫وتقليل ضجيج المطارات خالل‬ ‫إقالع الطائرات وهبوطها‪.‬‬

‫تدرس‬

‫يهدف المشروع إلى جعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كفاءة‬ ‫هدوءا وأكثر‬ ‫الطائرات أكثر‬ ‫في استهالك الوقود من خالل‬ ‫ما يعرف باسم مجموعة تغيير‬ ‫الشكل (فليكس فويل) وهو أحد‬ ‫أبرز مكونات المشروع الذي يتم‬ ‫تطويره بالتعاون مع مختبر أبحاث‬ ‫القوات الجوية األمريكية‪.‬‬ ‫ويقوم “مجموعة تغيير الشكل”‬ ‫بتغيير اللوحات في الجناح‬ ‫وباستطاعته تغيير الشكل خالل‬ ‫الطيران إلعطاء سطوح سلسة‬ ‫قابلة لالنحناء واالنسيابية‪.‬‬

‫وقد تم تجربة الحافة الزائدة‬ ‫المتوافقة في مركز (آرمسترونغ)‬ ‫ألبحاث الطيران في ادواردز‪،‬‬ ‫كاليفورنيا‪ ،‬في مدرج (غلف‬ ‫ستريم الثالث) كمدرج اختبار‪ ،‬بعد‬ ‫وضع المادة المركبة (فليكس‬ ‫وينغ) في مكان لوحتي الجناح‬ ‫األلومنيوم لطائرة ‪19-ft (5.7-‬‬ ‫‪.)m‬‬ ‫وكان الغرض من االختبار هو‬ ‫إخراجها من أنفاق الرياح وتحديد‬ ‫فيما إذا كانت تستطيع التحليق‪.‬‬ ‫وقد تم وضع الـ (فليكس فويل)‬ ‫في سلسلة من األوضاع للسماح‬ ‫للمهندسين بجمع البيانات عن‬ ‫أدائها الحركي في ظروف الطيران‬ ‫الحقيقية‪ .‬وفي حال نجاحها‬ ‫ستمكن هذه التجربة الطائرات‬ ‫التي تستعمل هذه الحواف من‬ ‫اإلقالع والطيران والهبوط بهدوء‬ ‫بشكل ملحوظ‪ .‬‬

‫الوقت وذلك بغية إعادة شحن أجهزتهم‬ ‫المحمولة‪.‬ووفقا للدراسة‪ ،‬يجلب ‪94‬‬ ‫ً‬ ‫جهازا‬ ‫‪ %‬من المسافرين حول العالم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحدا على األقل عند الذهاب‬ ‫محموال‬

‫في إجازة شخصية‪ ،‬بينما يقوم ‪% 97‬‬ ‫منهم بجلب جهاز واحد على األقل في‬ ‫رحالت العمل‪.‬وكشفت الدراسة أن ‪% 65‬‬ ‫من المسافرين اإلماراتيين يستخدمون‬ ‫تطبيقات التراسل والبريد اإللكتروني‪،‬‬ ‫مقابل ‪ % 61‬يستخدمون تطبيقات‬ ‫الكاميرا‪ ،‬و ‪ % 57‬تطبيقات التواصل‬

‫ً‬ ‫وعالميا‪ ،‬تعد الحواسيب المحمولة‬ ‫ً‬ ‫شيوعا لحجز‬ ‫والمكتبية أكثر الطرق‬ ‫الرحالت عالميا‪ ،‬إال ان استخدام‬ ‫اإلماراتيين للهواتف الذكية في اجراء‬ ‫الحجوزات يفوق استخدام أجهزة سطح‬ ‫المكتب‪ ،‬حيث اشارت نسبة ‪ % 40‬من‬ ‫اإلماراتيون المشاركين في االستطالع‬ ‫إلى أنهم يستخدمون الهواتف الذكية‪،‬‬ ‫بينما قال ‪ % 33‬إنهم يستخدمون‬ ‫الحواسيب المكتبية للحجز‪ ،‬مقارنة بـ ‪25‬‬ ‫‪ %‬و ‪ ،% 41‬على الترتيب على الصعيد‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫وبحسب الدراسة تتصدر فئتي السياح‬ ‫ورجال األعمال في اإلمارات المتحدة‪،‬‬ ‫قائمة استخدامات الهواتف الذكية عند‬ ‫البحث عن الوجهات السياحية‪ ،‬بنسبة‬ ‫‪ % 48‬للسياح و ‪ % 25‬لرجال األعمال‪،‬‬ ‫بينما يأتي التسوق للرحالت في المرتبة‬ ‫الثانية بنسبة ‪ 37‬و ‪ ،% 28‬على الترتيب‪ .‬‬

‫أحجار زجاجية تمنع الطائرات من تجاوز المدرج‬ ‫مطار (شيكاغو ميدواي) هو‬ ‫أول مطار في العالم يقوم‬ ‫بتجربة طبقة من الصخور الزجاجية‬ ‫الخفيفة في نهاية المدرج والتي‬ ‫تقوم في حالة الطوارئ باالنهيار لتجبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ميال‬ ‫طائرة مسافرة بسرعة ثمانين‬ ‫في الساعة على التوقف‪ .‬الصخور‬ ‫ً‬ ‫جدا وتبدو‬ ‫الزجاجية الرغوية خفيفة‬ ‫كصخور الحمم البركانية المستعملة‬ ‫في الشواء‪.‬وتبدأ طبقة الزجاج الرغوي‬ ‫باالزدياد في السماكة من الصفر‬ ‫ابتداء من مقدمة السرير الكابح وحتى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنشا عند نهايتها‪ ،‬وذلك‬ ‫سماكة ‪16‬‬ ‫لتخفيف سرعة الطائرة بشكل سلس‪.‬‬

‫قال‬

‫وفوق الزجاج الرغوي تمتد طبقة من‬ ‫األسمنت‪ ،‬ثم تغطيها مادة (البوليمر)‬ ‫المشابهة لمانع التسرب المستعمل‬ ‫في طوابق الجسور‪ .‬يجدر القول إن‬ ‫نسبة حوادث تجاوز الطائرات التجارية‬

‫لمدرج الطيران تقارب الـ‪ 10‬حوادث‬ ‫ً‬ ‫تقريبا كل عام على مستوى العالم‪،‬‬ ‫والكثير منها ّ‬ ‫يخلف قتلى‪.‬‬ ‫ويعول المسؤولونعلى قدرة أنظمة‬ ‫ّ‬ ‫اإلنذار والكبح الحديثة على االستمرار‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬وتم‬ ‫لمدة ال تقل عن عشرين‬ ‫تجهيز منتصف المدرج بأسرة كابحة‪،‬‬ ‫ألن المطار ليس لديه المساحات‬ ‫الكافية لبناء مسافة أمان للمدرج تبلغ‬ ‫على األقل ‪ 1.000‬قدم والمطلوبة‬ ‫في نهاية المدرج لتأمين مسافة‬ ‫توقف احتياطية في حاالت الطوارئ‪.‬‬ ‫وقد حددت هيئة الطيران االتحادية‬ ‫(‪ )FAA‬شهر ديسمبر ‪ 2015‬كموعد‬ ‫نهائي لكل مطارات الواليات المتحدة‬ ‫لتلتزم بقواعد سالمة مدرج الطيران‬ ‫أسرة‬ ‫التي تتطلب إما مسافة أمان أو ٍ‬ ‫كابحة‪ .‬‬ ‫يناير ‪2015‬‬

‫‪31‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫تخفض تكلفة تقديم الخدمات لسكانها بنسبة ‪% 50‬‬

‫المدن الذكية حجر الزاوية في النظام العالمي الجديد‬ ‫بقلم أحمد خرام بيج‬ ‫مدير التخطيط االستراتيجي والتميز بشركة سمارت ورلد‬

‫غير المسبوق في عدد المدن الكبيرة حول العالم‪ ،‬وانتقال كتل بشرية‬ ‫النمو‬ ‫ضخمة من الريف إلى الحضر يتصدر عناوين األخبار‪ ،‬ويلهب حماس‬ ‫رواد األعمال الستغالل الفرص التجارية الهائلة التي يوفرها هذا التحول الهائل‬ ‫في طريقة خلق القيمة االقتصادية‪.‬‬

‫ً‬ ‫حاليا في المدن نحو ‪3.5‬‬ ‫وبحسب صندوق األمم المتحدة للسكان يعيش‬ ‫مليارات نسمة من سكان العالم‪ ،‬وتولد هذه المدن حوالي ‪ % 80‬من إجمالي‬ ‫الناتج المحلي العالمي‪ ،‬ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد خالل العقود األربعة‬ ‫القادمة إلى ‪ 7‬مليارات نسمة ‪.‬‬

‫وبحسـب تقديـرات الخبـراء فـإن صناعـة الحلـول الرقميـة‬ ‫الذكيـة وهـي المكـون الرئيـس فـي المـدن الذكيـة‬ ‫سـتصل إلـى ‪ 400‬مليـار دوالر بحلـول عـام ‪.2020‬‬

‫‪ 50‬مليار جهاز تتصل عبر اإلنترنت‬ ‫بحلول عام ‪2020‬‬

‫ويجـب أن نـدرك أن المـدن الذكيـة ليسـت قـادرة فقط‬ ‫علـى تقديـم الخدمـات بطريقـة ذكيـة فـي الوقـت‬ ‫والمـكان وبالطريقـة التـي تناسـب كل شـريحة مـن‬ ‫ً‬ ‫أيضـا تحقيـق وفـر هائـل فـي‬ ‫شـرائح السـكان‪ ،‬وإنمـا‬ ‫تكلفـة تقديـم الخدمـات بنسـبة تتـراوح بيـن ‪% 30‬‬ ‫و‪.% 50‬‬

‫مـزودة بحلـول دفاعيـة مخصصـة تعمـل علـى تأميـن‬ ‫الحمايـة للعـدادات الذكيـة والشـبكات الذكيـة ضـد‬ ‫الهجمـات اإللكترونيـة‪.‬‬

‫وليس هناك شـك في أن الخدمات الرقمية واألجهزة‬ ‫المتصلـة مـع بعضهـا البعـض من خلال اإلنترنت هي‬ ‫المحـرك األكبـر في نمو المدن الذكية‪ ،‬وسـتقوم هذه‬ ‫األجهـزة بطبيعـة الحـال بتوليـد كـم هائـل مـن البيانـات‪،‬‬ ‫وهـو مـا بات يعرف باسـم البيانـات الكبيرة‪.‬‬ ‫ومـن المتوقـع أن يصل عـدد األجهزة المرتبطة ببعضها‬ ‫البعـض مـن خلال اإلنترنـت إلـى ‪ 50‬مليـار جهـاز بحلـول‬ ‫عـام ‪ .2020‬ومـن المؤكـد أن توظيـف هـذه البيانـات‬ ‫باسـتخدام الحلـول الرقميـة الذكية يجعـل الحكومات أكثر‬ ‫قـدرة علـى توقـع التطـورات والتخطيـط المسـبق لهـا‬ ‫بطريقـة تتسـم بالكفـاءة والفاعليـة‪.‬‬ ‫وليـس هنـاك شـك فـي أن نمـو المـدن واتجاههـا نحـو‬ ‫التحضـر سـيخلق قيمـة اقتصاديـة هائلـة للشـعوب‪،‬‬ ‫وبوفـر العديـد مـن الفـرص التجاريـة أمـام الشـركات‪،‬‬ ‫وحتـى يمكـن لهـذه المـدن أن تسـتوعب الزيـادة الهائلـة‬ ‫المتوقعـة فـي أعـداد السـكان‪ ،‬ليـس أمامهـا مـن بديـل‬ ‫ً‬ ‫مدنـا ذكيـة‪ ،‬تملـك شـبكات بنـى تحتيـة‬ ‫سـوى أن تصبـح‬ ‫متطـورة تتسـم بالكفـاءة واالسـتدامة وتوفيـر أقصـى‬ ‫درجـات األمـن والسلامة‪.‬‬ ‫وال يمكـن بطبيعـة الحـال أن تتسـم البنـى التحتيـة فـي‬ ‫المـدن الذكيـة فـي قطاعـات التعليـم والرعايـة الصحيـة‬ ‫والنقـل واإلسـكان بالكفـاءة واالسـتدامة والفاعليـة مـا‬ ‫لـم يتـم اسـتثمار أمـوال ضخمـة فـي اإلدارة الذكيـة‬ ‫للمـوارد‪ ،‬مـع التركيـز بصفـة خاصـة علـى الخدمـات‬ ‫الحكوميـة الذكيـة التـي تقـدم مـن خالل منصـة موحدة‪،‬‬

‫‪32‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫وال يمكـن تحقيـق ذلـك بـدون شـراكة حقيقيـة‪ ،‬ليـس‬ ‫فقـط بيـن القطاعيـن العـام والخـاص‪ ،‬وإنمـا يجـب‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬وبصفـة عامـة يمكـن لفاتـورة‬ ‫إشـراك المواطنيـن‬ ‫صيانـة شـبكات البنـى التحتيـة علـى مسـتوى العالـم أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـنويا بنسـبة ‪40‬‬ ‫وفرا يصل إلى تريليون دوالر‬ ‫تحقق‬ ‫‪ %‬مـن إجمالـي ميزانيـة الصيانـة‪ ،‬وإذا ما أعيد اسـتثمار‬ ‫هـذه األمـوال فيمكـن زيـادة إجمالـي الناتـج المحلـي‬ ‫ً‬ ‫وفقـا لنتائـج‬ ‫العالمـي بنسـبة ‪ % 3‬بحلـول عـام ‪،2020‬‬ ‫دراسـة حديثـة أجرتهـا شـركة (ماكينـزي & كومبانـي)‬ ‫لدراسـات وأبحـاث السـوق‪.‬‬ ‫ولكـن يجـب أن نـدرك أن هـذا التوجـه الـذي أصبـح‬ ‫يعـرف باسـم إنترنـت األشـياء يواجـه تحديـات أمنيـة‬ ‫ً‬ ‫خوفـا مـن نجـاح القراصنـة فـي اختـراق هـذه‬ ‫عديـدة‬ ‫األجهـزة والتالعـب بهـا بطريقـة تجلـب الفوضـى‪.‬‬ ‫وتحتـاج المـدن الذكيـة فـي مواجهـة هـذا السـيناريو‬ ‫إلـى توخـي أقصـى درجـات الحيطـة والحـذر عنـد جمـع‬ ‫وتخزيـن وبـث هـذه البيانـات عبـر مختلـف األنظمـة‬ ‫الرقميـة‪ ،‬مـع المحافظـة فـي نفـس الوقـت علـى‬ ‫خصوصيـة وسـرية بيانـات المواطنين‪.‬ويتوجـب علـى‬ ‫المـدن الذكيـة العمـل علـى تصميـم أنظمـة خدميـة‬

‫ورغـم أن التقنيـات الشـخصية القابلـة لالرتـداء تشـكل‬ ‫االسـتثمار السـائد والعـام لتقنيـات إنترنـت األشـياء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انتشـارا لهـا‬ ‫إال أن االسـتخدام المسـتقبلي واألكثـر‬ ‫قـد يتمثـل فـي العـدادات الذكيـة‪ ،‬التـي تقـوم بجمـع‬ ‫بيانـات االسـتهالك وإرسـالها عـن بعـد إلـى مـزودي‬ ‫هـذه الخدمـات‪ ،‬وترشـيد اسـتهالك الطاقـة‪ ،‬وتحسـين‬ ‫الكفـاءة‪ ،‬وخفـض التكاليـف‪ ،‬وتأميـن االسـتدامة بتوفير‬ ‫الخدمـات‪.‬‬ ‫وجـرى نشـر اسـتخدام العـدادات الذكيـة علـى نطـاق‬ ‫واسـع فـي بعـض البلـدان‪ ،‬كمـا أنهـا ستنتشـر علـى‬ ‫نطـاق أوسـع خلال السـنوات القليلـة المقبلـة‪ ،‬إال‬ ‫أنـه وعلـى الرغـم مـن تشـجيع المجموعـات الصناعيـة‬ ‫والبروتوكـوالت الموضوعـة علـى نشـر اسـتخدام تقنية‬ ‫العـدادات الذكيـة‪ ،‬إال أنـه توجـد حزمـة واسـعة مـن‬ ‫المعاييـر التقنيـة المتبعة فـي تقنيات العدادات الذكية‪.‬‬ ‫وقـد تعرضـت هـذه األجهـزة والتقنيـات المتخصصـة‪،‬‬ ‫علـى غـرار التجهيـزات المنزليـة المؤتمتـة وراوتـرات‬ ‫اإلنترنـت‪ ،‬للعديـد مـن المخاطر‪ .‬كما أن العدادات الذكية‬ ‫والشـبكات الذكيـة لـم تخضـع لالختبـارات والتدقيـق‬ ‫بشـكل كامـل فيمـا يتعلـق بالمخاطر التي مـن المحتمل‬ ‫أن تتعـرض لهـا‪ .‬ولعـل التحـدي الـذي قـد تتعـرض لـه‬ ‫العـدادات الذكيـة يتمثـل فـي أبسـطها‪ ،‬وهـو التالعـب‬ ‫بالعـداد‪ ،‬فـإذا كان العداد الذكـي عرضة لالختراق‪ ،‬يصبح‬ ‫باإلمـكان إرسـال معلومـات غيـر دقيقـة إلـى المرافـق‬ ‫الحيويـة المغذيـة لهـا‪ ،‬مـا يتيـح للمهاجميـن القدرة على‬ ‫تعديـل قـراءة العـداد‪ ،‬وبالتالـي إمـا تضخيـم الفاتـورة أو‬ ‫خفضهـا‪ .‬‬


‫تقرير خاص‬

‫«الطيران المدني» تقوم بدراسة معيارية لتعزيز‬ ‫التوطين في قطاع الطيران الوطني‬ ‫وفد من الهيئة العامة للطيران المدني بدراسة معيارية بالتعاون مع‬ ‫قام‬ ‫إدارة الطيران الفيدرالية للواليات المتحدة األمريكية بمدنية واشنطن‬ ‫لالطالع على تجربة اإلدارة األمريكية في استقطاب الخبرات الشابة للعمل‬ ‫في الطيران المدني وتعزيز حب الطيران لدى جيل الناشئة‪.‬‬

‫وترأس وفد الدولة ليلى علي حارب المهيري‪ ،‬المدير العام المساعد‬ ‫لقطاع االستراتيجية والشؤون الدولية‪ ،‬وتضمن الوفد كل من السيد سالم‬ ‫الشامسي‪ ،‬مدير قسم العالقات الخارجية‪ ،‬والسيد شاهد قدير‪ ،‬اخصائي‬ ‫التطوير المؤسسي في الهيئة‪.‬‬

‫وقـام الوفـد خلال علـى مـدى سـبعة أيـام بزيـارة قطـاع‬ ‫التثقيـف بالطيـران المدنـي والفضـاء التابعـة إلدارة‬ ‫الطيـران الفيدراليـة‪ ،‬والتـي تعنـى بتعزيـز البرامـج‬ ‫التعليميـة المدرسـية وغيـر المدرسـية التـي مـن شـأنها‬ ‫التعريـف بقطـاع الطيـران المدني والوظائـف المتاحة في‬ ‫هـذا المجـال‪ ،‬وتعـرف وفد الهيئة العامـة للطيران المدني‬ ‫علـى تاريـخ برنامـج تعزيـز ثقافـة الطيـران المدنـي‪.‬‬ ‫وقـال سـيف محمـد السـويدي‪ ،‬مديـر عـام الهيئـة العامـة‬ ‫للطيـران المدنـي‪« :‬تسـتمر الهيئـة العامـة للطيـران‬ ‫المدنـي بتطبيـق الخطـط والسياسـات الهادفـة إلـى زيـادة‬ ‫ً‬ ‫إيمانـا بضـرورة‬ ‫التوطيـن فـي قطـاع الطيـران المدنـي‪،‬‬ ‫رفـع نسـب التوطيـن فـي القطـاع بمعدالت كبيـرة‪ ،‬مقارنة‬ ‫ً‬ ‫حاليـا‪ ،‬لتحقيـق نـوع مـن األمـان واالسـتقرار‬ ‫بمـا هـو قائـم‬ ‫بوجود عناصر مواطنة تستطيع أن تتحمل مسؤولية إدارة‬ ‫القطـاع‪ ،‬وتسـهم الدراسـة المعياريـة مـع إدارة الطيـران‬ ‫الفيديراليـة للواليـات المتحـدة األمريكيـة فـي تعزيز خطط‬ ‫الهيئـة العامـة للطيـران المدنـي لتوطيـن قطـاع الطيـران‬ ‫المدنـي»‪.‬‬ ‫وأوضحـت ليلـى علـي بـن حـارب المهيـري‪ ،‬المديـر العـام‬ ‫المساعد لقطاع االستراتيجية والشؤون الدولية‪ ،‬أن تجربة‬ ‫الطيـران المدنـي األمريكيـة فـي اسـتقطاب المهـارات‬ ‫األمريكيـة الشـابة للعمـل فـي قطـاع الطيـران تعتبـر مـن‬ ‫ً‬ ‫دوليـا‪ ،‬وأضافـت أن مـن أهـم عوامـل نجـاح‬ ‫أنجـح التجـارب‬ ‫أي برنامـج للتوطيـن يتمثـل فـي إشـراك مختلـف قطاعات‬ ‫الطيـران المدنـي‪ ،‬بمـا فـي ذلـك المطـارات وشـركات‬ ‫الطيـران الوطنيـة‪ ،‬ومـزودي خدمـات المالحـة الجويـة‬ ‫وشـركات صيانـة الطائـرات وغيرهـا‪ ،‬كما أشـارت حارب إلى‬

‫سيف السويدي‬ ‫أن األولويـة فـي برنامـج التوطيـن سـتركز علـى الطياريـن‬ ‫أو المهندسـين أو المراقبين الجويين أو األطقم األرضية‬ ‫أو غيرهـا‪.‬‬ ‫وبالمقارنـة مـع بيانـات إدارة الطيـران الفيدراليـة األمريكية‪،‬‬ ‫قالـت المديـر العـام المسـاعد لقطـاع االسـتراتيجية‬ ‫والشـؤون الدوليـة أن نسـب التوطيـن الحاليـة فـي قطـاع‬ ‫الطيران المجلي ليسـت معروفة بدقة‪ ،‬ما يتطلب العمل‬ ‫علـى تحديدهـا بشـكل واضـح للتعـرف إلـى نقـاط الخلـل‬ ‫ً‬ ‫حاليـا واحتياجـات سـوق العمـل‪ ،‬وأوضحـت أن‬ ‫الموجـودة‬ ‫مهمـة الهيئـة العامـة للطيـران المدنـي لـن تقتصـر علـى‬ ‫وضـع الدراسـة الخاصـة بالتوطيـن‪ ،‬بـل ستسـتمر فـي‬ ‫عملهـا لمراقبـة تنفيـذ الخطـة وتحديثهـا بشـكل يتناسـب‬ ‫مـع التطـورات المحليـة والعالميـة‪.‬‬

‫وصـدر فـي تقريـر عـن الهيئـة العامـة للطيـران المدني أنه‬ ‫وعلـى الرغـم مـن أن قطـاع الطيـران المدنـي يسـتطيع أن‬ ‫يوفـر آالف الوظائـف للمواطنين فـي مختلف القطاعات‪،‬‬ ‫نتيجـة خطـط النمـو الطموحـة لشـركات الطيـران وبرامـج‬ ‫التوسـع الضخمـة للمطـارات فـي بنيتهـا التحتيـة‪ ،‬إال أن‬ ‫ذلـك يصطـدم بعـدد من التحديات‪ ،‬أهمهـا غياب الكفاءات‬ ‫التـي يجـب أن يمتلكهـا الـكادر الوظيفـي المواطـن‬ ‫والمتعلقـة بصناعـة الطيران‪ ،‬إضافة إلى مهارات التحقيق‬ ‫فـي الحـوادث التـي تتطلـب سـنوات مـن الخبـرة‪ ،‬كمـا‬ ‫توجـد صعوبـة فـي اسـتقطاب عـدد كاف مـن المواطنيـن‬ ‫اإلماراتييـن الذيـن يمتلكـون الخبـرة اإلداريـة والفنيـة فـي‬ ‫تلبيـة األهـداف الطموحـة للتوطيـن فـي هـذه الصناعـة‬ ‫المتخصصـة للغايـة‪ ،‬كمـا أن الوقـت الـذي يسـتغرقه‬ ‫إعـداد قـادة مسـتقبليين يملكـون الخبرة الفنية‪ ،‬يسـتدعي‬ ‫السـرعة فـي تأهيـل رأس المـال البشـري لضمـان توفيـر‬ ‫المجموعـات الماهـرة مـن الكـوادر‪.‬‬ ‫وبحسـب تقاريـر الهيئـة العامـة للطيـران المدنـي فـإن‬ ‫ً‬ ‫شـحا فـي بعـض الكـوادر الوطنيـة المؤهلـة فـي‬ ‫هنـاك‬ ‫تخصصـات فنيـة فـي مجـال الطيـران المدنـي تتطلـب‬ ‫مسـتويات عاليـة مـن الكفـاءة والخبـرة حيث يحتـاج تأهيل‬ ‫الكـوادر المواطنـة الالزمـة فـي بعـض التخصصـات‬ ‫الفنيـة إلـى ‪ 10‬سـنوات‪.‬وتعتزم الهيئـة العامـة للطيـران‬ ‫المدنـي تطبيـق عـدد مـن البرامـج والخطـط التـي اطلعت‬ ‫عليهـا خلال زيارتهـا إلدارة الطيـران األمريكيـة لتعزيـز‬ ‫نسـب التوطيـن فـي قطـاع الطيـران المدنـي المحلـي‬ ‫بشـكل عـام وفـي الهيئة العامة للطيران المدني بشـكل‬ ‫خـاص‪ ،‬بهـدف رفـع نسـبة التوطيـن لتصل إلـى ‪ 67٪‬من‬ ‫كوادرهـا‪ .‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫‪33‬‬


‫إدارة الحركة الجوية‬

‫فيتنام تفتح مسارًا‬ ‫جديدًا للطيران‬ ‫قال اليـت شـوان ثانـه رئيـس‬ ‫هيئـة الطيـران المدنـي‬ ‫الفيتناميـة بـأن فيتنـام سـوف تفتـح‬ ‫ً‬ ‫مسـتقيما من الشمال‬ ‫مسـار طيران‬ ‫للجنـوب عبـر المجـال الجـوي للاوس‬ ‫وكمبوديـا‪.‬‬ ‫وتوصلـت هيئات الطيران الفيتنامية‬ ‫ّ‬ ‫والالوسـية والكمبوديـة إلـى اتفـاق‬ ‫حـول فتـح مسـار طيـران مسـتقيم‬ ‫بيـن مدينتـي “هانـوي” و”هوشـي‬ ‫منـه” فـي يونيـو ‪.2015‬‬ ‫وقـد اتفقـت تلـك األطـراف علـى‬ ‫أن يكـون ارتفـاع الطيـران األمثـل‬ ‫بالنسـبة للمسـار ‪35000( 350‬‬ ‫قدم)‪.‬لكـن لـن يسـمح للبلديـن إال‬ ‫بالتحليـق باتجـاه واحـد مـن مدينـة‬ ‫“هوشـي منـه” إلـى “هانوي” في‬ ‫المرحلـة األولـى‪.‬‬ ‫وفـي المرحلـة القادمـة‪ ،‬سـوف‬ ‫يتناقشـون حـول إمكانيـة إجـراء‬ ‫رحلات تبادليـة‪ .‬‬

‫تحسينات كبيرة في‬ ‫نظام مراقبة الحركة‬ ‫الجوية في البحرين‬ ‫مملكـة البحريـن فـي تطبيـق‬ ‫بدأت‬ ‫الصـوت‬ ‫تسـجيل‬ ‫نظـام‬ ‫والبيانـات الجديـد فـي إطـار سلسـلة‬ ‫التحسـينات الجاريـة علـى خدمـات‬ ‫المالحـة الجويـة فـي البحريـن‪ ،‬والتـي‬ ‫تهـدف إلـى تعزيز سلامة مراقبة الحركة‬ ‫الجوية‪.‬يسـتخدم النظـام الجديـد‪ ،‬الـذي‬ ‫تقـوم علـى تنفيـذه مديريـة المالحـة‬ ‫الجوية لشـؤون الطيران المدني التابعة‬ ‫لـوزارة النقـل‪ ،‬تكنولوجيا حديثة لتسـجيل‬ ‫بيانـات الصـوت والـرادار التـي تسـتخدم‬ ‫فـي خدمـات الحركـة الجويـة‪ ،‬والمعاييـر‬ ‫المسـاعدة فـي أداء المهـام اليوميـة‪،‬‬ ‫وعمليـات اتخـاذ القـرار‪ ،‬والتحقيـق فـي‬ ‫الحـوادث‪.‬‬ ‫ويوفـر النظـام أدوات للتدريـب علـى‬ ‫تحسـين معاييـر الخدمـات وجودتهـا‪.‬‬ ‫وقـد جـرى تطويـر نظـام الطيـران اآللـي‬ ‫الخـاص بتحويـل الرسـائل ليتماشـى مـع‬ ‫أحـدث الحلـول‪ .‬‬

‫‪34‬‬

‫يناير ‪2015‬‬

‫مطار “أورنسكولدسفيك”‬ ‫السويدي يبدأ أول نظام‬ ‫خدمات لألبراج للتشغيل‬ ‫عن بعد‬ ‫شـركة صناعـة الفضائيـة ومعـدات الدفـاع‬ ‫حصلت‬ ‫السـويدية العمالقـة “سـاب” ومـزود خدمـة‬ ‫المالحـة الجويـة السـويدية “إل‪.‬إف‪.‬فـي”‪ ،‬علـى الموافقـة‬ ‫النهائيـة التشـغيلية مـن وكالـة النقـل السـويدية لتشـغيل‬ ‫مطـار “أورنسكولدسـفيك” عـن بعـد انطالقـا مـن مطـار‬ ‫“ساندسـفال” الـذي يبعـد ‪ 103‬أميـال جنـوب مطـار‬ ‫“أورنسكولدسـفيك”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قريبـا العمـل فـي أول مطـار فـي العالـم يجـري فيـه‬ ‫وسـيبدأ‬ ‫التحكـم عـن طريـق خدمـات األبـراج البعيدة “آر‪.‬تـي‪.‬إس” ‪ ،‬ما‬ ‫يمهـد الطريـق لتقديـم خدمـات مراقبـة الحركـة الجويـة علـى‬ ‫ً‬ ‫وترشـيدا فـي التكاليف‪.‬‬ ‫نحـو أكثـر كفـاءة وسلامة‬ ‫وتقـول شـركة “سـاب” إن هـذه التكنولوجيـا الجديـدة‬ ‫ُ‬ ‫سـتحدث ثـورة فـي مجال مراقبـة الحركة الجوية‪ ،‬وستسـمح‬ ‫للمطـارات بتقليـص التكاليـف مـن خلال مركزيـة خدمـات‬ ‫المراقبـة فـور إزالـة القيـود الجغرافيـة‪ .‬وهـذه هـي المـرة‬ ‫األولـى التـي ُيسـمح فيهـا اسـتخدام خدمـات األبـراج‬ ‫البعيـدة‪.‬‬

‫ويأتـي تطبيـق النظـام الجديـد فـي المطار السـويدي في‬ ‫الوقـت الـذي أعـدت فيـه الرابطـة األوروبيـة لقمـرة القيـادة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شـامال لخدمـات األبـراج البعيـدة‬ ‫تقييمـا‬ ‫“إي‪.‬سـي‪.‬أي”‬ ‫ومكانتهـا‪ ،‬ومزاياهـا‪ ،‬وسـلبياتها‪ ،‬وشـروط تقديمهـا اآلمـن‬ ‫والمسـتدام فـي نظـام النقـل الجـوي‪.‬‬ ‫وتسـمح خدمـات األبـراج البعيـدة بمراقبـة الحركـة الجويـة‬ ‫عـن بعـد مـن مطـار مـا‪ ،‬أي مـن مـكان آخـر غيـر بـرج المراقبـة‬ ‫المحلـي‪ ،‬مسـتخدمة بذلـك معـدات الفيديـو واالستشـعار‬ ‫عاليـة التقنيـة‪ .‬وتكمـن األهميـة االسـتراتيجية لهـذه الخدمات‬ ‫فـي تجـاوز الحـدود الجغرافيـة‪ ،‬مـا يسـمح للمطـارات األصغـر‬ ‫ً‬ ‫حجمـا التـي تكـون فيهـا حركة الطائرات قليلـة بالتطور لتخضع‬

‫للمراقبـة بشـكل كامـل‪ .‬‬

‫مزودو خدمة المالحة الجوية األوروبيون يوقعون‬ ‫اتفاقية تعاون إلدارة الحركة الجوية‬ ‫مـزودو خدمـة المالحـة الجويـة لكتلتيـن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وقع‬ ‫جويتيـن تشـغيليتين ناشـئتين فـي أوروبـا‬ ‫اتفاقيـة تعـاون لتحسـين إدارة الحركـة الجويـة فـي‬ ‫ا لمنطقـة ‪.‬‬

‫خالل وقت قصير‪ .‬وسيكون التواصل بين مزودي‬ ‫خدمة المالحة الجوية والدول األعضاء على أساس‬ ‫منصة تعاون بين الكتل الجوية‪ ،‬والتي أنشئت‬ ‫بوصفها ترتيب عمل دائم بين الكتلتين الجويتين‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وقعت كل من الكتلة الجوية الوظيفية ألوروبا‬ ‫الوسطى والكتلة الجوية الوظيفية “بلو ميد”‬ ‫اتفاقية حول مصلحة الطرفين في تعاون أكثر‬ ‫ً‬ ‫تنسيقا في تشكيل نظام مراقبة الحركة الجوية‬ ‫في أوروبا‪ .‬وسوف تتبادل الكتلتان الجويتان‬ ‫المعلومات االستراتيجية‪ ،‬والتقنية‪ ،‬والتشغيلية‪،‬‬ ‫والمتعلقة بالتدريب في محاولة لتقديم خدمات‬ ‫مالحة جوية أكثر استدامة وكفاءة بالتكلفة‪ ،‬مع‬ ‫تركيز متزايد على األداء‪ .‬وقد ّ‬ ‫وقع على هذه‬ ‫االتفاقية كل من مزودي خدمة المالحة الجوية في‬ ‫الكتلة الجوية ألوروبا الوسطى التي تضم ً‬ ‫كال من‬ ‫النمسا‪ ،‬والبوسنة والهرسك‪ ،‬وجمهورية التشيك‪،‬‬ ‫وكرواتيا‪ ،‬وهنغاريا‪ ،‬وسلوفاكيا‪ ،‬وسلوفانيا)‪،‬‬ ‫وأقرانهم في الكتلة الجوية “بلو ميد” التي تضم‬ ‫ً‬ ‫كال من قبرص‪ ،‬واليونان‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬ومالطا‪ .‬ومن‬ ‫المقرر أن توقع الدول نفسها اتفاقية مشابهة‬ ‫َّ‬

‫ويتوافق تعزيز‬ ‫التعاون بين الكتلة‬ ‫الجوية في أوروبا‬ ‫الوسطى والكتلة‬ ‫الجوية “بلو‬ ‫ميد” مع قانون‬ ‫مبادرة “سماء‬ ‫أوروبية واحدة”‪،‬‬ ‫ومن المتوقع‬ ‫أن ُتجري كل من‬ ‫الكتلتين الجويتين‬ ‫اتفاقيات تعاون‬ ‫مشابهة مع الكتل‬ ‫الجوية الوظيفية‬ ‫المجاورة في‬ ‫المستقبل‪.‬‬


Flashback ATM

Vietnam to open new flight path next year

V

ietnam will open a straight north-south flight path through the airspace of Laos and Cambodia next June, Lai Xuan Thanh, head of the Civil Aviation Authority of Vietnam (CAAV) said.Vietnamese, Lao and Cambodian aviation authorities reached an agreement to open the Hanoi-Ho Chi Minh City (HCMC) straight flight path in June 2015. They agreed that the optimum flight level for the path will be FL350 (35,000 feet). However, the two countries will only be allowed to fly one-way from HCMC to Hanoi in the first phase. In the coming time, they will discuss the possibility of reciprocal flights. On September 3, Vietnam Airlines and CAAV ran flight simulations of the Hanoi and Ho Chi Minh City flight path. 

Major upgrades for Bahrain air traffic control

A

new voice and data recording system is part of upgrades in Bahrain’s air navigational services aimed at enhancing air traffic control safety. Implemented by the Transportation Ministry’s Civil Aviation Affairs Air Navigation Directorate, the new system employs state-of-the-art technology of voice and radar data recording used at air traffic services and standards to assist in daily tasks and decision-making processes and incident investigation. It will also provide tools for training on improving standards and quality of services. 

35 30

January 2015 ‫يناير‬2015

World’s first RTS for Ornskoldsvik airport

S

wedish defense and aerospace giant Saab, along with the Swedish Air Navigation Service Provider (LFV), has received final operational approval from the Swedish Transport Agency for the remote operation of Örnsköldsvik Airport from Sundsvall airport, located 103 miles to the south of Örnsköldsvik. The world’s first airport remotely controlled by Remote Tower Services (RTS) will commence soon, paving the way for more efficient, safe and cost-effective delivery of air traffic control services. Saab says the new technology will revolutionize the air traffic control business and allow airports to shrink costs by centralizing control services once geographical constraints are removed. It is the first time that remote tower services have been cleared for use.

Brussels-based European Cockpit Association (ECA) has released an assessment and position paper on RTS, their advantages, drawbacks and conditions for their safe and sustainable introduction into the air transport system. Remote Tower Services allow air traffic control at an airport to be performed remotely, somewhere else than in the local control tower, making use of high-tech video and sensor equipment. Their core value is to overcome geographical limitations, allowing smaller airfields or airports with few aircraft movements to be upgraded to fully controlled ones. Also, war zones or areas where infrastructure has been destroyed could be provided with such remote ATC services. 

European ANSPs sign ATM cooperation deal

T

he air navigation service providers (ANSPs) of two of Europe’s fledgling functional airspace blocks (FABs) have signed a cooperation agreement to optimize air traffic management in the region. FAB Central Europe and the BLUE MED FAB signed the agreement in the interest of a more coordinated cooperation in shaping Europe’s air traffic control. The two FABs will exchange strategic, technical, operational and training-related information in a bid to achieve safer, more cost-efficient and sustainable air navigation services with increased emphasis on performance. The agreement was signed by the FAB Central Europe ANSPs (Austria, Bosnia and Herzegovina, the Czech Republic, Croatia, Hungary, Slovakia and Slovenia) and their BLUE MED FAB counterparts (Cyprus,

Greece, Italy and Malta). The states themselves are due to sign a similar agreement shortly. Communication between the ANSPs and the member states will be based on the InterFAB Cooperation Platform, established as a permanent working arrangement between the two FABs. The enhanced cooperation between FAB CE and BLUE MED FAB conforms with Single European Sky legislation, and both FABs are expected to conclude similar cooperation agreements in the future with other neighboring FABs. 


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.