عبر دبي | ابريل 2015

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العدد الثالث والعشرون ‪ -‬أبريل ‪2015‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫سالمة الطيران‬

‫مسؤولية مشتركة‬

‫أخبــار الهيئــة‬

‫منظمة الطيران المدني الدولي‬ ‫تسرد الطوابع البريدية لدولة‬ ‫االمارات في الذكرى الـ ‪ 70‬التفاقية‬ ‫الطيران المدني الدولي‬

‫‪3‬‬

‫أخبــار اإلمارات‬

‫‪6‬‬ ‫سوق الخليج‬ ‫تعزز‬ ‫استثمارات‬ ‫بوينغ‬

‫كاميرا ذكية‬

‫اإلقتراب الخطر‬ ‫الطائرات‬ ‫من دون طيار (الدرون)‬ ‫‪ 16‬في المجال الجوي‬

‫‪31‬‬

‫آراء‬

‫دفع‬ ‫الحدود‬

‫تكنولوجيا‬ ‫جديدة للمالحة‬ ‫الجوية‬ ‫فرانك برينر‬

‫‪29‬‬

‫تقرير خاص‬

‫جون كريكتون‬

‫‪34‬‬

‫إدارة االزدحام‬ ‫في المطارات‬ ‫الرئيسة‬

‫‪29‬‬

‫مايكل ب‪ .‬هويرتا‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫‪32‬‬

‫بنما‪ -‬نموذج‬ ‫طيران إقليمي‬

‫‪28‬‬

‫تأمين «كونكورس دي»‬

‫‪19‬‬

‫في مطار دبي بـ ‪1000‬‬

‫‪12‬‬

‫شركات الطيران‬ ‫تحسن نطاق‬ ‫خدماتها الترفيهية‬

‫‪ 4.4‬مليارات درهم لتطوير‬ ‫مرافق مطار دبي‬

‫‪18‬‬

‫أخبــار عربية‬ ‫تعهيد مطارات السعودية إلى‬ ‫شركات تشغيل متخصصة‬

‫‪21‬‬

‫الدار البيضاء تتحول إلى مركز‬ ‫عالمي لتصنيع الطائرات‬

‫‪22‬‬

‫أخبــار دولية‬

‫توني تايلر‬

‫دراسة خاصة‬

‫أطقم «طيران االمارات»‬ ‫يستعرضون تجاربهم‬

‫‪20‬‬

‫‪28‬‬

‫‪26‬‬

‫إيرباص تحقق أرباح ًا بقيمة‬ ‫‪ 2.65‬مليار دوالر في ‪2014‬‬ ‫فالت آيرونز تنمي حضورها‬ ‫العالمي بتوسعها إلى دبي‬

‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬


‫خدماتنا الذكية‬ ‫التطبيق الذكي لهيئة دبي للطيران المدني‬ ‫يتيح للمتعاملين‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•تصاريح هبوط الطائرات‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لنقل المواد المحظورة‬ ‫الخطرة‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لنقل البضائع‬ ‫ِ‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة للتصوير الجوي‬

‫•إصدار شهادة عدم ممانعة لألحزمة الضوئية في السماء‬ ‫•إصدار شهادة للموافقة على مهابط الطائرات العمودية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لأللعاب النارية وعروض الليزر‬ ‫•إصدار شهادة عدم ممانعة للبالونات الهوائية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لمهابط الطائرات العمودية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة إلرتفاعات المباني أقل من ‪ 300‬متر‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة إلرتفاعات المباني أعلى من ‪ 300‬متر‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لمحطات تقوية اإلرسال‬ ‫•إصدار شهادة عدم ممانعة الستخدام الرافعات‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لإلنارات التحذيرية للطائرات‬

‫متطلبات التسجيل ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•أسم الشركة‬

‫•عنوان الشركة‬ ‫•هاتف‬

‫•فاكس‬

‫•صندوق البريد‬ ‫•المدينة‬

‫•تحديد السؤال السري‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•اسم المستخدم‬ ‫•كلمة السر‬

‫•البريد اإللكتروني‬ ‫•اسم الشخصي‬

‫•الهاتف المتنقل‬

‫•رقم بطاقة الهوية‬

‫•تحديد فئة ( فردي –شركة طيران – وكالء – مستشارون‪ -‬موردين )‬

‫يمكنك تحميل التطبيق عن طريق البحث‬ ‫في متجر البالي ستور و متجر أبل ستور‬ ‫عن ‪DCAA :‬‬ ‫أو مسح رمز االستجابة السريعة (‪) QR Code‬‬ ‫لالستفسار يرجى االتصال‬ ‫على رقم الدعم الفني ‪:‬‬ ‫البريد اإللكتروني ‪:‬‬

‫‪+971 56 6810685‬‬

‫‪it.support@dcaa.gov.ae‬‬

‫‪www.dcaa.gov.ae‬‬


‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبع ًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪،‬‬ ‫بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب‬ ‫القانون رقم ‪ 19‬عام ‪ ،2010‬إلجراء تطوير‬ ‫صناعة النقل الجوي في إمارة دبي واإلشراف‬ ‫على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫السفر الذكي‬ ‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط الضوء على المبادرات‬ ‫والتطورات التي يشهدها قطاع الطيران في‬ ‫دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬ ‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫وقد تعزز هذا النمو المذهل مع تفوق مطار‬ ‫دبي الدولي على مطار لندن هيثرو‪ ،‬ليحتل‬ ‫الرقم واحد بين المطارات العالمية في عدد‬ ‫المسافرين الدوليين‪ ،‬الذي بلغ ‪ 70.4‬مليون‬ ‫مسافر في العام الماضي‪.‬‬

‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫المسؤول الفني‬

‫محمد الجاروف‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصوص اآلراء او‬ ‫اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬ ‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫عزز مطار دبي الدولي مكانته كأفضل‬ ‫مركز عالمي للسفر‪ ،‬حيث يوفر رحالت‬ ‫ربط إلى ‪ 240‬وجهة‪ ،‬بفضل موقعه الجغرافي‬ ‫االستراتيجي والبنية التحتية المتطورة والفعالة‬ ‫للطيران‪.‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫ويرجع الفضل في ذلك‪ ،‬إلى حد كبير‪ ،‬إلى التزام‬ ‫الحكومة الثابت بتطوير البنية األساسية‬ ‫للطيران بهدف تسهيل وتيسير أمور صناعة‬ ‫الطيران العالمية‪ .‬وتعمل كل الجهات ذات‬ ‫العالقة كفريق واحد لمواجهة تحديات العصر‬ ‫ومتغيراته‪ ،‬واستباق توقعات المسافرين الذين‬ ‫يتواصل نمو أعدادهم عامًا بعد عام‪.‬‬ ‫وال يزال ضمان التدفق السلس والفعال وتوفير‬ ‫أوقات المسافرين عبر المطارات‪ ،‬يشكل‬ ‫مهمة صعبة لسلطات مراقبة الحدود‪ .‬فهو‬ ‫يتطلب رؤية واضحة‪ ،‬والتزامًا ثابتًا‪ ،‬وتحسينًا‬ ‫مستمرًا‪ ،‬مترافقًا مع استخدام التقنيات الذكية‬ ‫الفريدة والمبتكرة لدعم هذه الجهود‪.‬‬ ‫ووفرت اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب في دبي خالل الشهر الماضي‪ ،‬فرصة‬ ‫ممتازة لكبار المسؤولين في مراقبة الحدود‬ ‫والصناعات المرتبطة بها لمناقشة تحديات‬ ‫السفر الذكي‪.‬فقد قدم مؤتمر «مستقبل‬ ‫الحدود والمنافذ» رؤية لتسهيل السفر‬

‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫وتحقيق تحسينات سريعة‪ .‬ومع توقعات بأن‬ ‫يصل عدد مستخدمي مطاري دبي الدوليين إلى‬ ‫‪ 126‬مليون مسافر بحلول عام ‪ ،2020‬فإن‬ ‫هناك حاجة إلى أنظمة أكثر كفاءة لمراقبة‬ ‫الحدود‪.‬‬ ‫وسوف نطلق نظام االستعالم المبكر عن‬ ‫بيانات الركاب ‪ APIS‬لتخفيض الوقت الالزم‬ ‫إلنجاز إجراءات الركاب إلى أقل من ‪ 20‬ثانية‪.‬‬ ‫ويمكن لقاعدة بيانات ‪ APIS‬أن تساعد‬ ‫مختلف الجهات الحكومية على القيام بتحليل‬ ‫المخاطر قبل مغادرة الركاب أو وصولهم‪.‬كما‬ ‫ستباشر دبي أيضا استخدام نظام جديد لتوحيد‬ ‫معامالت الركاب وتبادل البيانات في مختلف‬ ‫منافذ اإلمارة‪.‬‬ ‫وسيتم دمج النظام مع العديد من التقنيات‬ ‫الذكية‪ ،‬بما في ذلك بوابة السفر الذكية‬ ‫الجديدة ‪ ،eyen‬التي ستسهل تدفق الركاب من‬ ‫خالل كاونترات الجوازات‪.‬‬ ‫إن الوصول إلى صناعة طيران مستدامة يتطلب‬ ‫الجمع بين االبتكار واالستثمار والمواهب‪،‬‬ ‫ألن مطالب المسافرين من تجربة سفرهم‬ ‫ستصبح أكثر في المستقبل‪.‬التغيير هو جوهر‬ ‫الحياة ويجب أن يكون متواص ً‬ ‫ال‪ .‬ودبي تثبت ذلك‬ ‫باستمرار بصورة جلية وواضحة‪.‬‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫توفير السعة‪،‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاري ًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫‪1‬‬


‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫المسؤولية المشتركة‬

‫تكريم موظفي الهيئة المتطوعين‬

‫مسألة أمن النقل الجوي بقدر كبير من االهتمام مع‬ ‫تحظى‬ ‫التحسن المستمر الذي يشهده هذا القطاع‪ ،‬والتحديات‬ ‫التي تواجهها شركات الطيران والمطارات على حد سواء في التعامل مع‬ ‫المخاطر والتهديدات المحتملة‪.‬‬ ‫وبالطبع فإن أمن النقل الجوي ال تحده الحدود اإلقليمية‪ ،‬بل هو المسؤولية‬ ‫المشتركة لكافة الفاعلين وأصحاب المصلحة في هذا القطاع في العالم‬ ‫قاطبة‪ .‬وكان العام ‪ 2014‬قد وضع قيد التركيز العديد من التحديات األمنية‪،‬‬ ‫التي تضمنت تتبع حركة الطائرات‪ ،‬وتشارك المعلومات‪ ،‬وتدريب الموظفين‬ ‫والعاملين في القطاع‪ ،‬والتكنولوجيات الجديدة المستخدمة فيه‪.‬‬ ‫وقد نجحت «القمة العالمية لسالمة النقل الجوي» التي استضافتها هيئة‬ ‫دبي للطيران المدني‪ ،‬في أن تجمع على منصة واحدة‪ ،‬السلطات التشريعية‪،‬‬ ‫وشركات الطيران ومشغلي المطارات‪ ،‬والشركات الصانعة للطائرات‪،‬‬ ‫ونقابات الطيارين المدنيين‪ ،‬ومنظمات السالمة‪ ،‬ومزودي خدمات التحكم‬ ‫والضبط الجوي‪ ،‬وكل ذلك بهدف مناقشة االستراتيجيات والتحديات التي‬ ‫تواجه سالمة النقل الجوي‪.‬‬ ‫وجرت أعمال القمة على خلفية تحقيق دولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫ألعلى الدرجات العالمية الممكنة في سالمة النقل الجوي‪ ،‬وهو األمر الذي‬ ‫تحقق للمرة األولى في تاريخ المنظمة الدولية للطيران المدني‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى تواجد شركتي طيران من دولة اإلمارات العربية المتحدة هما طيران‬ ‫اإلمارات واالتحاد‪ ،‬ضمن أفضل ‪ 10‬شركات في مجال السالمة‪ ،‬وذلك في‬ ‫دراسة تم بموجبها تتبع وتقييم ‪ 449‬شركة طيران عالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سالمة‪ ،‬إذا‬ ‫وقد حافظ النقل الجوي على موقعه كأكثر وسائل النقل‬ ‫شهدت العقود الست المنصرمة تراجع ًا مستمرا ً في عدد الحوادث‬ ‫المميتة‪ .‬ووقع في العام الماضي حادث مميت واحد لكل ‪ 2.38‬مليون‬ ‫رحلة‪ ،‬ما يجعل العام ‪ 2014‬األكثر سالمة على مر التاريخ‪ .‬ويرجع التحسن‬ ‫في سالمة النقل الجوي العالمي إلى خليط ناتج عن عدد من العوامل‬ ‫اإليجابية‪ ،‬لعل في طليعتها ارتفاع اعتمادية الطائرات‪ ،‬والتحسن الهائل في‬ ‫نظم السالمة‪.‬‬ ‫ويحفل تاريخ النقل الجوي بالتحسينات المستمرة‪ ،‬ويجب بالطبع أال‬ ‫نحول انتباهنا عن الحاجة للحفاظ على هذا التوجه وتكريس كافة الجهود‬ ‫لخدمته‪ ،‬إذ أن السالمة شرط أساسي بالغ األهمية لضمان استمرار‬ ‫النقل الجوي بلعب الدور الرئيس في قيادة وتوجيه التنمية االجتماعية‬ ‫واالقتصادية المستدامة في كافة أرجاء العالم‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫لدوره ــم الفع ــال ودعمه ــم المتواص ــل ومس ــاهمتهم الدائم ــة ف ــي‬ ‫نظرا‬ ‫كافــة فعاليــات وانشــطة الهيئــة ‪.‬كرمــت هيئــة دبــي للطيــران المدنــي‬ ‫موظفــي الهيئــة الذيــن شــاركوا فــي فعاليــات اليــوم الوطنــي لدولــة الكويــت‬ ‫الشــقيقة وقــام بتكريمهــم خالــد العــارف مديــر ادارة المقاييــس والنظــم‪.‬‬ ‫وجـــاء التكريـــم تقديـــرا لجهودهـــم المبذولـــة فـــي المشـــاركة بالفعاليـــات‬ ‫المجتمعيـــة ودورهـــم البـــارز بتمثيـــل الهيئـــة فـــي المناســـبات‪ .‬‬

‫تكريم طالب جامعة ابوظبي‬

‫كرمت هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي طـــاب جامعـــة ابوظبـــي‬ ‫إلكمالهـــم البرنامـــج التدريبـــي العملـــي ضمـــن مشـــروع‬ ‫تخرجهـــم الـــذي اســـتمر لمـــدة شـــهر ‪.‬‬ ‫وهـــدف التدريـــب إلـــى اكســـابهم الخبـــرة المعرفيـــة مـــن خـــال زيـــارة‬ ‫مختلــف ادارات الهيئــة للتعــرف علــى مســؤوليات ومهــام العمــل بالهيئــة‬ ‫وإكســـابهم الخبـــرة المعرفيـــة‬ ‫حض ــر التكري ــم كل م ــن عبدالرحي ــم الم ــا مدي ــر ادارة الدع ــم المؤسس ــي‬ ‫بالهيئ ــة وعبدال ــرزاق الهاش ــمي مس ــاعد مدي ــر ادارة الدع ــم المؤسس ــي‬ ‫بالهيئ ــة‪ .‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫منظمة الطيران المدني الدولي‬ ‫تسرد الطوابع البريدية لدولة‬ ‫االمارات في الذكرى الـ ‪ 70‬التفاقية‬ ‫الطيران المدني الدولي‬ ‫هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫أعلنت‬ ‫المدنـــي بـــأن منظمـــة‬ ‫الطيـــران المدنـــي الدولـــي تســـرد‬ ‫الطوابـــع البريديـــة التـــي أصدرتهـــا‬ ‫الهيئـــة الـــذي اتـــى بالتعـــاون مـــع‬ ‫مجموع ــة بري ــد اإلم ــارات وتضمن ــت‬ ‫ثالثـــة طوابـــع بريديـــة تذكاريـــة‬ ‫ومغلـــف اليـــوم االول بتاريـــخ ‪7‬‬ ‫ديســـمبر ‪.2014‬‬ ‫وبهـــذه المناســـبة صـــرح ســـمو‬ ‫الشـــيخ أحمـــد بـــن ســـعيد آل‬ ‫مكتـــوم‪ ،‬رئيـــس هيئـــة دبـــي‬ ‫للطي ــران المدن ــي رئي ــس مط ــارات‬ ‫دبـــي أن هـــذا االصـــدار يأتـــي‬ ‫احتف ــاال بالنم ــو ال ــذي حقق ــه قط ــاع‬ ‫الطي ــران المدن ــي ف ــي دب ــي من ــذ‬ ‫تأسيســـه عـــام ‪.1937‬‬ ‫وكذلـــك تزامنـــا مـــع الذكـــرى الـــ‪70‬‬ ‫التفاقيـــة الطيـــران المدنـــي‬ ‫الدول ــي (ش ــيكاغو) والذك ــرى ال‪20‬‬ ‫للي ــوم العالم ــي للطي ــران المدن ــي‪.‬‬

‫وتعكـــس الطوابـــع البريديـــة ثـــاث‬ ‫حق ــب م ــن مس ــيرة النج ــاح الباه ــرة‬ ‫للطي ــران المدن ــي ف ــي دب ــي من ــذ‬ ‫الحقب ــة االول ــى والت ــي كان ــت ف ــي‬ ‫عـــام ‪.1937‬‬ ‫وتـــم خاللهـــا توقيـــع اتفاقيـــة‬ ‫الطيـــران التجاريـــة فـــي دبـــي‬ ‫االجـــواء‬ ‫سياســـة‬ ‫وتطبيـــق‬ ‫المفتوحـــة‪ ,‬فبـــدأت مـــن مرحلـــة‬ ‫اســـتقبال الطائـــرات البرمائيـــة‬ ‫علـــى ميـــاه الخـــور الـــى مرحلـــة‬ ‫دولييـــن‬ ‫مطاريـــن‬ ‫تأســـيس‬ ‫تخدمهم ــا ش ــركتا طي ــران وطنيتي ــن‬ ‫همـــا طيـــران االمـــارات وفـــاي‬ ‫دبـــي تحلقـــان عاليـــا فـــي ســـماء‬ ‫صناعـــة الطيـــران‪.‬‬ ‫باإلضافـــة الـــى اطـــاق الطوابـــع‬ ‫البريديـــة نحـــن نثنـــي علـــى جهـــود‬ ‫مؤسســـي اتفاقيـــة شـــيكاغو‬ ‫ومنظمـــة الطيـــران المدنـــي‬ ‫ومســـؤوليها وجميـــع الـــدول علـــى‬

‫مســـاهمتهم فـــي نمـــو الطيـــران‬ ‫المدنـــي عالميـــا ممـــا كان لـــه دور‬ ‫كبيـــر وفعـــال فـــي التقريـــب بيـــن‬ ‫الـــدول وتحقيـــق التواصـــل بيـــن‬ ‫االمـــم‪.‬‬

‫وقــال ســموه ‪«:‬نحــن ســعداء بقــرار‬ ‫االيـــكاو لســـرد الطوابـــع البريديـــة‬ ‫التـــي اصـــدرت خـــال ذكـــرى ال‪70‬‬ ‫التفاقيـــة الطيـــران المدنـــي‬ ‫الدولـــي (شـــيكاغو)»‪.‬‬ ‫وأض ــاف س ــموه‪«:‬ويأتي ه ــذا الق ــرار‬ ‫تأكيـــدا علـــى تمكيـــن الجيـــل الحالـــي‬ ‫والمســـتقبلي لدولـــة اإلمـــارات‬ ‫العربيـــة المتحـــدة لالعتـــزاز بالذكريـــات‬ ‫الرائعـــة مـــن تاريـــخ الطيـــران المدنـــي‬ ‫لدينـــا‪ ،‬وأيضـــا ليقـــدم رســـالة الـــى‬ ‫التزامنـــا بتطويـــر‬ ‫العالـــم عـــن‬ ‫صناعـــة الطيـــران المدنـــي الدولـــي‬ ‫لصالـــح شـــعوب العالـــم و جمهـــور‬ ‫المســـافرين»‪.‬‬ ‫إم ــارة دب ــي تعم ــل بش ــكل وثي ــق م ــع‬ ‫منظمـــة الطيـــران المدنـــي الدولـــي‬ ‫(اي ــكاو) ف ــي العدي ــد م ــن المج ــاالت‪،‬‬ ‫وســـوف تســـتمر بااللتـــزام فـــي‬ ‫تقديـــم الدعـــم ألهـــداف االيـــكاو‪.‬‬ ‫فمـــن بيـــن األحـــداث الهامـــة التـــي‬ ‫اســـتضافتها هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫المدنــي مؤتمــر حقــوق النقــل الجــوي‬ ‫وال ــذي اقي ــم ف ــي ع ــام ‪ 2008‬وال ــذي‬ ‫يعـــد حدثـــا ثابتـــا ينظـــم ســـنويا‪ .‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫‪3‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫فعالية يوم األم‬ ‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‬ ‫نظمت‬ ‫احتف ــاال بمناس ــبة ي ــوم االم وذل ــك‬ ‫مـــن خـــال لقـــاء جمـــع األمهـــات العامـــات‬ ‫بالهيئـــة‪ .‬تـــم خـــال اللقـــاء ابـــراز اهميـــة دور‬ ‫االم ودورهـــا الفعـــال فـــي المجتمـــع‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫وتقديـــرا لمكانتهـــا وابـــرازا لدورهـــا فـــي‬ ‫تربي ــة االجي ــال قام ــت الهيئ ــة بتكريمه ــن م ــن‬ ‫خ ــال تقدي ــم قس ــائم الس ــوق الح ــرة لمط ــار‬ ‫دبـــي الدولي‪.‬واثنـــت األمهـــات العامـــات‬ ‫بالهيئـــة علـــى هـــذه المبادرة‪.‬والجديـــر بالذكـــر‬

‫ان هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي تحـــرص‬ ‫بش ــكل مس ــتمر عل ــى المش ــاركة ف ــي جمي ــع‬ ‫الفعاليـــات المجتمعيـــة ايمانـــا منهـــا بأهميـــة‬ ‫تحقي ــق رض ــا الموظفي ــن وتوطي ــد العالق ــات‬ ‫بينهـــم‪ .‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫طيران اإلمارات تنقل ‪ 48‬مليون مسافر ‪2014‬‬ ‫عادل الرضا النائب التنفيذي لرئيس‬ ‫طيران اإلمارات الرئيس التنفيذي‬ ‫للعمليات أن أعداد المسافرين الذين نقلتهم‬ ‫الشركة خالل العام الماضي يصل إلى ‪ 48‬مليون‬ ‫ً‬ ‫مليونا في العام الذي سبقه‬ ‫مسافر مقارنة مع ‪44‬‬ ‫وبنسبة نمو تبلغ ‪.% 15‬‬

‫كشف‬

‫وقال الرضا في تصريحات صحافية على هامش‬ ‫مؤتمر المنافذ والحدود إن الناقلة ستراجع أسعار‬ ‫التذاكر في شهر أبريل الجاري في ضوء تراجع أسعار‬ ‫الوقود‪ ،‬لكنه أشار إلى أن تراجع العملة األوروبية‬ ‫اليورو بنسبة ‪ % 15‬وتراجع العملة الروسية بأكثر من‬ ‫‪ % 50‬سيؤثر على هامش ربحية الشركة وبالتالي‬ ‫فإن الوقود ليس هو العامل الوحيد الذي يتحكم‬ ‫في أسعار تذاكر الطيران‪.‬وتراجعت تكلفة الوقود‬ ‫في طيران اإلمارات لتصل الى ‪ % 35‬خالل العام‬ ‫المالي المنصرم بسبب انخفاض أسعار النفط‬ ‫ً‬ ‫عالميا مقارنة مع ‪ % 42‬في العام الذي سبقه‪.‬‬

‫طلب‬

‫وأضاف الرضا ان تراجع هاتين العملتين اثر على‬ ‫حجم الطلب على المسافرين من هذه األسواق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سلبيا على العائدات خصوصا‬ ‫تأثيرا‬ ‫وهذا يعني‬ ‫ان طيران االمارات تمتلك شبكة وجهات كثيفة‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫واكد الرضا انه ومع انجاز (المبنى دي) والمخصص‬ ‫لشركات الطيران األخرى فإن طيران االمارات واعتبارا‬ ‫من نوفمبر المقبل ستمتلك (المبنى سي) اي‬ ‫ان رحالتها ستغطي المباني الثالثة في مطار‬ ‫دبي الدولي وهي ايه وبي وسي‪ ،‬فيما سيكون‬ ‫المبنى دي والذي سيفتتح العام الجاري مخصصا‬ ‫لشركات الطيران األخرى‪.‬‬ ‫وأشار الرضا ان الناقلة ستتسلم خالل العام المالي‬ ‫المقبل والذي سيبدأ في ابريل الحالي ‪ 29‬طائرة‬ ‫وهي من طرازين ايه ‪ 380‬وبوينغ ‪ ،777‬مؤكدا ان‬

‫عادل الرضا النائب التنفيذي لرئيس طيران اإلمارات الرئيس التنفيذي للعمليات‬

‫استالم هذه الطائرات سيعمل على مواصلة نمو‬ ‫وتوسع الناقلة سواء من خالل افتتاح المحطات‬ ‫الجديدة او التوسع في المحطات الحالية من خالل‬ ‫زيادة اعداد الرحالت‪.‬‬

‫اتهامات‬

‫وقال ان الرد الرسمي لطيران االمارات على‬ ‫االتهامات التي تسوقها الناقالت االميركية‬ ‫سيكون بعد االطالع على التقرير الرسمي الذي‬ ‫قدمته الشركات االميركية‪ ،‬موضحا انها ليست‬ ‫المرة األولى التي توجه فيها هذه االتهامات‪.‬‬ ‫واضاف ان الرد سيكون ثنائيا من خالل طيران‬ ‫االمارات في حين ان حقوق النقل تعد مسألة بين‬ ‫الدول وهي من اختصاص الهيئة العامة للطيران‬ ‫المدني‪.‬‬

‫وقال الرضا ان طيران االمارات ستتسلم في‬ ‫نوفمبر المقبل اولى طائراتها من طراز ايه ‪380‬‬ ‫بنظام الدرجتين والتي ستتسع ألكثر من ‪ 520‬راكبا‪.‬‬ ‫واضاف ان الناقلة ما زالت تدرس كال الطرازين‬ ‫وهما ايه ‪ 350‬وبوينغ ‪ 787‬وهي على اتصال‬ ‫مستمر مع الشركتين المصنعتين للوقوف على‬ ‫مطالب الناقلة بشأن طلبياتها المستقبلية من كال‬ ‫الطرازين‪ .‬وتتوقع الشركة شراء ‪ 50-70‬طائرة‪.‬‬ ‫وحول طائرة ايه ‪ 380‬قال الرضا ان طيران االمارات‬ ‫ما زالت بانتظار رد الشركة حول التعديالت المقترحة‬ ‫على الطائرات «ايه ‪ 380‬نيو»‪ ،‬حيث ترغب طيران‬ ‫االمارات في طراز احدث واكثر فاعلية في‬ ‫استهالك الوقود‪ .‬‬

‫لعبة إلكترونية لترويج رابع رحالت طيران اإلمارات إلى نيويورك‬ ‫من حملة االتهامات الكبيرة التي‬ ‫تشنها كبرى الناقالت األميركية‬ ‫على طيران اإلمارات‪ ،‬إال أن ذلك لم يمنع‬ ‫الناقلة من القيام بحملة ضخمة لترويج رحلتها‬ ‫الرابعة إلى التفاحة الكبيرة «مدينة نيويورك»‪.‬‬

‫بالرغم‬

‫وفي تفاصيل الحملة‪ ،‬دعت طيران اإلمارات‬ ‫النيويوركيين وهم سكان الواليات الثالث‬ ‫نيويورك ونيوجيرسي وكونيكيتكيت في يوم‬ ‫ماطر لالستفادة من لعبة أطلقتها عبر حسابها‬ ‫على االنستغرام للفوز بتذكرة على درجة رجال‬

‫األعمال إلى أي من وجهاتها الـ ‪ 140‬انطالقا‬ ‫من مطار جون كينيدي في مدينة نيويورك‪.‬كما‬ ‫روجت الناقلة لرحلتها الرابعة أيضا عبر حسابها‬ ‫على "فيسبوك" و"تويتر" وغيرها من مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي داعية متابعيها لالستفادة‬ ‫من هذه الفرصة حيث تتيح لزوار حسابها على‬ ‫هذه المواقع القيام بلعبة « كونيكيت فور »‬ ‫من خالل البحث عن قطع األحجية والفوز بتذكرة‬ ‫سفر إلى أي من وجهات طيران اإلمارات ويأتي‬ ‫اختيار هذه اللعبة بالذات بمناسبة بدء الرحلة‬ ‫الرابعة إلى هذه المدينة‪.‬‬

‫ويقول متحدث باسم الناقلة إن اختيار هذه‬ ‫اللعبة « كونيكيت فور» جاء أيضا بسبب‬ ‫شعبيتها حيث كان اآلباء يعطونها ألطفالهم‬ ‫عند السفر قبل دخول أنظمة الترفيه على‬ ‫مقاعد الطائرات‪.‬‬ ‫ولدى طيران اإلمارات اليوم ‪ 420‬ألف متابع‬ ‫لحسابها على موقع االنستغرام وهي تهدف إلى‬ ‫استثمار هذه الشعبية من خالل إطالق هذه اللعبة‬ ‫عبر مواقع التواصل االجتماعي للترويج لحملتها مع‬ ‫إطالق رحلتها الرابعة لنيويورك‪ .‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫‪5‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫سالمة الطيران‬ ‫مسؤولية مشتركة‬ ‫خبراء وتنفيذيون في صناعة الطيران المدني بمعايير السالمة المطبقة‬ ‫أشاد‬ ‫في الدولة مما أهلها لتصدر دول العالم في هذا المجال من قبل منظمة‬ ‫الطيران المدني (إيكاو)‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫وق ــال الخب ــراء خ ــال مؤتم ــر س ــامة الطي ــران ال ــذي‬ ‫اختتـــم فعالياتـــه فـــي دبـــي مؤخـــرا إن اإلمـــارات‬ ‫وبفض ــل م ــا تملك ــه م ــن بن ــى تحتي ــة متط ــورة ورؤي ــة‬ ‫راســـخة تجـــاه قطـــاع الطيـــران‪ ،‬اســـتطاعت أن تضـــع‬ ‫معايي ــر عالي ــة لس ــامة القط ــاع س ــواء عل ــى األرض‬ ‫أو فـــي األجـــواء‪.‬‬ ‫ودعــا الخبــراء فــي الصناعــة إلــى تطويــر آليــات فاعلــة‬ ‫وملزمـــة ألنظمـــة تتبـــع الطائـــرات لتعزيـــز معاييـــر‬ ‫الســـامة فـــي القطـــاع‪ ،‬مشـــيرين إلـــى أن حادثـــة‬ ‫الطائـــرة الماليزيـــة دفعـــت الصناعـــة إلـــى البحـــث‬ ‫ع ــن وس ــائل فاعل ــة واس ــتخدام التكنولوجي ــا لضم ــان‬ ‫ســـامة الطائـــرات‪.‬‬ ‫وقـــال محمـــد عبـــد اللـــه أهلـــي مديـــر عـــام هيئـــة‬ ‫دب ــي للطي ــران المدن ــي ان ــه وم ــع س ــرعة نم ــو قط ــاع‬ ‫الطي ــران المدن ــي ال ــذي يتضاع ــف كل ‪ 15‬س ــنة ف ــإن‬ ‫القطـــاع مطالـــب بآليـــات جديـــدة لتطويـــر أنظمـــة‬ ‫الســـامة وخاصـــة فيمـــا يتعلـــق بتتبـــع الطائـــرات‬ ‫األمـــر الـــذي يضمـــن اســـتدامة هـــذا النمـــو ويرفـــع‬ ‫ً‬ ‫موضحـــا أن اختفـــاء الطائـــرة الماليزيـــة‬ ‫مـــن فاعليتـــه‬ ‫ً‬ ‫درســـا للقطـــاع فـــي هـــذا المجـــال‪.‬‬ ‫مثلـــت‬ ‫وأض ــاف أهل ــي ف ــي كلم ــة افتت ــح به ــا المؤتم ــر ان‬ ‫الســـامة ال تقتصـــر علـــى جانـــب واحـــد فقـــط فـــي‬ ‫قطـــاع الطيـــران وإنمـــا تشـــمل العمليـــات األرضيـــة‬ ‫والجوي ــة وتتب ــع الطائ ــرة حت ــى وصوله ــا إل ــى وجهته ــا‬ ‫النهائيـــة‪.‬‬ ‫وأشـــار اهلـــي الـــى انـــه بحلـــول العـــام ‪2030‬‬ ‫س ــتنقل ش ــركات الطي ــران اكث ــر م ــن ‪ 6.6‬ملي ــارات‬

‫أهلي أثناء افتتاح القمة‬

‫مســـافر مقارنـــة مـــع ‪ 3.1‬مليـــارات فـــي العـــام‬ ‫الماض ــي‪ ،‬وه ــذا مؤش ــر عل ــى نم ــو ه ــذا القط ــاع‬ ‫المطالـــب اليـــوم بالعمـــل معـــا وبمشـــاركة جميـــع‬ ‫األطـــراف ســـواء شـــركات الطيـــران والمطـــارات‬ ‫والهيئـــات العالميـــة لوضـــع اطـــر فاعلـــة تجـــاه‬ ‫ســـامة الطيـــران‪.‬‬ ‫وم ــن جانب ــه ق ــال نائ ــب الرئي ــس التنفي ــذي لمنطق ــة‬ ‫الشـــرق األوســـط وشـــمال إفريقيـــا فـــي االتحـــاد‬ ‫الدولـــي للنقـــل الجـــوي (إياتـــا) حســـين الدبـــاس إن‬

‫«مســـتويات الســـامة فـــي قطـــاع النقـــل الجـــوي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مســـتمرا خـــال الســـنوات األخيـــرة‬ ‫تطـــورا‬ ‫شـــهدت‬ ‫فمـــن بيـــن ‪ 38‬مليـــون رحلـــة تجاريـــة لنقـــل الـــركاب‬ ‫خ ــال الع ــام الماض ــي ت ــم تس ــجيل ‪ 12‬حادث ـ ًـا مميت ـ ًـا‬ ‫ً‬ ‫مشـــيرا إلـــى أن نحـــو‬ ‫أدت إلـــى ‪ 600‬حالـــة وفـــاة»‬ ‫‪ 3.3‬ملي ــارات مس ــافر اس ــتخدموا النق ــل الج ــوي ف ــي‬ ‫‪ 2014‬ووصلـــوا إلـــى وجهاتهـــم دون حـــوادث‪.‬‬ ‫وبيــن دبــاس أن ‪ »:‬مســتويات الســامة فــي منطقــة‬ ‫الشــرق األوســط ســجلت معــدالت مشــجعة وحققــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيـــرا بتصدرهـــا دول العالـــم‬ ‫إنجـــازا‬ ‫دولـــة اإلمـــارات‬ ‫فـــي تطبيقهـــا لمعاييـــر ســـامة الطيـــران المدنـــي‪،‬‬ ‫وذل ــك خ ــال برنام ــج تقيي ــم مراقب ــة س ــامة الطي ــران‬ ‫المدنـــي الـــذي تديـــره منظمـــة الطيـــران المدنـــي‬ ‫الدول ــي (إي ــكاو)»‪.‬‬ ‫وأوضـــح حســـين الدبـــاس أن «النمـــو الكبيـــر فـــي‬ ‫قط ــاع النق ــل الج ــوي ف ــي المنطق ــة ال يقابل ــه النم ــو‬ ‫ذات ــه ف ــي زي ــادة س ــعة المج ــال الج ــوي‪ ،‬مش ـ ً‬ ‫ـيرا إل ــى‬ ‫أن دول الخلي ــج العرب ــي تب ــذل جه ـ ً‬ ‫ـودا كبي ــرة لتحس ــين‬ ‫وزيـــادة حجـــم المجـــال الجـــوي وفتـــح المســـارات مـــن‬ ‫خـــال التنســـيق المســـتمر»‪.‬‬ ‫ولفـــت دبـــاس إلـــى أنـــه‪ »:‬بعـــد حادثـــة الطائـــرة‬ ‫الماليزيـــة المفقـــودة دعـــا االتحـــاد الدولـــي للنقـــل‬ ‫الجـــوي الجتمـــاع طـــارئ بحضـــور المنظمـــة الدوليـــة‬ ‫للطيـــران المدنـــي (إيـــكاو) والشـــركات المصنعـــة‬ ‫للطائــرات وجميــع األطــراف المعنيــة للتأكــد مــن عــدم‬ ‫حـــدوث األمـــر نفســـه مـــرة أخـــرى»‪.‬‬ ‫وأضـــاف نائـــب الرئيـــس التنفيـــذي لمنطقـــة الشـــرق‬ ‫األوســـط وشـــمال إفريقيـــا‪ ،‬فـــي االتحـــاد الدولـــي‬ ‫للنقـــل الجـــوي (إياتـــا) أنـــه بعـــد دراســـة الموضـــوع‬ ‫تبيــن أن جميــع شــركات الطيــران لديهــا وســائل لتتبــع‬ ‫الطائ ــرات لك ــن ف ــي بع ــض األحي ــان يلج ــأ الطي ــارون‬ ‫إلـــى إغـــاق األجهـــزة التـــي تـــزود مركـــز التحكـــم‬ ‫باإلحداثيــات مشـ ً‬ ‫ـيرا إلــى أنــه تــم االتفــاق علــى عــدم‬ ‫أبريل ‪2015‬‬

‫‪7‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫إغـــاق هـــذه األجهـــزة فـــي اي مرحــــلة مـــن مراحـــل‬ ‫الرحلـــة ريثمـــا نصـــل إلـــى نظـــام شـــامل لعمليـــات‬ ‫التتبـــع‪.‬‬ ‫ولفـــت إلـــى أن هنـــاك حاجـــة ألن تكـــون القوانيـــن‬ ‫الصـــادرة فـــي هـــذا اإلطـــار قـــادرة علـــى مواكبـــة‬ ‫التطـــورات التكنولوجيـــة بشـــكل مســـتمر‪.‬‬

‫توسعات كبيرة‬ ‫وق ــال جيف ــري جونس ــون نائ ــب رئي ــس ش ــركة بوين ــغ‬ ‫إنترناشـــونال رئيـــس بوينـــغ الشـــرق األوســـط‪ »:‬إن‬ ‫منطقـــة الشـــرق األوســـط ال تـــزال تســـجل واحـــدة‬ ‫مـــن أعلـــى معـــدالت النمـــو فـــي قطـــاع النقـــل‬ ‫ً‬ ‫مشـــيرا إلـــى أن التطـــورات‬ ‫الجـــوي علـــى اإلطـــاق»‬ ‫والتوســـعات الكبيـــرة شـــملت الناقـــات والمطـــارات‬ ‫وغيرهــا مــن المرافــق المرتبطــة بقطــاع النقــل الجــوي‬ ‫ف ــي المنطق ــة وخصوص ـ ًـا ف ــي الس ــوق اإلماراتي ــة‪.‬‬

‫مجال جوي‬ ‫ولف ــت جيف ــري إل ــى أن س ــعة المج ــال الج ــوي يش ــكل‬ ‫تحدي ـ ًـا ف ــي منطق ــة الش ــرق األوس ــط الت ــي حس ــنت‬ ‫خ ــال الس ــنوات األخي ــرة م ــن معايي ــر الس ــامة الت ــي‬ ‫ً‬ ‫مشـــيرا إلـــى أن لـــدى بوينـــغ ‪ 500‬طائـــرة‬ ‫تتبعهـــا‪.‬‬ ‫تعم ــل ف ــي المنطق ــة حالي ـ ًـا‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ »:‬أن ش ــركات الطي ــران العالمي ــة ستتس ــلم‬ ‫‪ 3800‬طائـــرة حتـــى ‪ 2033‬منهـــا ‪ 36770‬طائـــرة ركاب‬ ‫و‪ 840‬طائ ــرة للش ــحن الج ــوي موضح ـ ًـا أن األس ــطول‬

‫‪8‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫العالمـــي بحســـب توقعـــات الشـــركة ســـيتضاعف‬ ‫بحلـــول هـــذه الفتـــرة»‪.‬‬ ‫وق ــال إن ــه م ــن المتوق ــع أن تتس ــلم منطق ــة الش ــرق‬ ‫األوســط ‪ 2950‬طائــرة جديــدة بقيمــة ‪ 640‬مليــار دوالر‬ ‫علـــى مـــدى الســـنوات الـــ‪ 20‬المقبلـــة‪ ،‬بيـــن عامـــي‬ ‫‪ 2014‬ــــ ‪ ،2033‬كمـــا مـــن المتوقـــع أن تكـــون ‪% 46‬‬ ‫م ــن ه ــذه الطائ ــرات م ــن ذات المم ــر الواح ــد‪ ،‬و‪% 27‬‬ ‫مـــن طائـــرات الجســـم العريـــض المتوســـط‪ ،‬و‪% 16‬‬ ‫مــن طائــرات الجســم العريــض الصغيــرة‪ ،‬و‪ % 10‬مــن‬ ‫طائ ــرات الجس ــم العري ــض الكبي ــرة‪.‬‬ ‫وتوقـــع جيفـــري نمـــو قطـــاع النقـــل الجـــوي فـــي‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا حتـــى‬ ‫منطقـــة الشـــرق األوســـط ‪% 6.4‬‬ ‫ً‬ ‫مشـــيرا إلـــى أن نحـــو ‪ % 75‬مـــن الطائـــرات‬ ‫‪2033‬‬ ‫الت ــي ستتس ــلمها ش ــركات الطي ــران ف ــي المنطق ــة‬ ‫س ــتكون بغ ــرض النم ــو ورف ــع حج ــم أس ــاطيل ناق ــات‬ ‫المنطق ــة مقاب ــل نح ــو ‪ % 25‬لعملي ــات االس ــتبدال»‪.‬‬ ‫ولفـــت إلـــى أن ‪ 410‬طائـــرات ســـتحال للتقاعـــد فـــي‬ ‫المنطق ــة بحســـب التوقع ــات بحل ــول ‪ 2033‬وس ــيتم‬ ‫تســـلم ‪ 770‬طائـــرة بغـــرض االســـتبدال‪.‬‬ ‫وبيـــن نائـــب رئيـــس شـــركة بوينـــغ إنترناشـــونال‬ ‫رئي ــس بوين ــغ الش ــرق األوس ــط ان األنظم ــة الخاص ــة‬ ‫بعمليـــات تتبـــع الطائـــرات متاحـــة وهـــي تســـتخدم‬ ‫ً‬ ‫مشـــيرا إلـــى أن بوينـــغ فـــي‬ ‫لألغـــراض العســـكرية‪،‬‬ ‫انتظـــار المتطلبـــات المتعلقـــة بعمليـــات المراقبـــة‬ ‫وتتب ــع الطائ ــرات م ــن الجه ــات التش ــريعية المختص ــة‪.‬‬ ‫وناقش ــت جلس ــات العم ــل أث ــر نق ــل الم ــواد الخط ــرة‬ ‫علـــى طائـــرات الشـــحن وطائـــرات الـــركاب‪ ،‬ممـــا‬ ‫يع ــزز م ــن أخط ــار الس ــفر‪ .‬وق ــال محم ــد عل ــي يل ــوان‬ ‫الفالحـــي مديـــر التحقيقـــات وعمليـــات المســـافرين‬ ‫فـــي جمـــارك دبـــي إن العديـــد مـــن المســـافرين‬ ‫اإلقليمييـــن يتجاهلـــون قواعـــد الســـامة التـــي‬ ‫تنشـــرها شـــركات الطيـــران والمطـــارات والهيئـــات‬ ‫األخ ــرى موضح ـ ًـا أن ــه م ــا زال العدي ــد م ــن المس ــافرين‬ ‫ال يدركــون مــا الــذي ينبغــي أو ال ينبغــي حملــه علــى‬ ‫الطائــرات‪ ،‬والعديــد منهــم مــا زال يحمــل مــواد خطــرة‬ ‫مثـــل المبيـــدات الحشـــرية والمســـاحيق الكيميائيـــة‬ ‫وحتـــى الرصاصـــات‪.‬‬

‫المخاطر والتكاليف‬ ‫ش ــدد متحدث ــون ف ــي القم ــة عل ــى أن العالق ــة بي ــن‬ ‫المخاط ــر والتكالي ــف ليس ــت بس ــيطة كم ــا تب ــدو حي ــث‬ ‫إن الحفـــاظ علـــى النظـــرة تجـــاه الســـفر المنخفـــض‬ ‫المخاطــر أمــر ضــروري لنمــو القطــاع بيــن المســافرين‪.‬‬ ‫وقـــال د‪ .‬آشـــلي ّ‬ ‫نونيـــز المحلـــل المســـتقل مـــن‬ ‫فرنســـا‪« :‬إن إبـــراز العائـــدات علـــى االســـتثمار مـــن‬ ‫س ــامة النق ــل الج ــوي ه ــو أم ــر ف ــي غاي ــة الصعوب ــة‬ ‫حيـــث إن العالقـــة بيـــن الفعـــل واألثـــر فـــي موضـــع‬ ‫الســـامة ليســـت محـــددة فهنالـــك العديـــد مـــن‬ ‫عوامـــل الدفـــاع واألتمتـــة التـــي تؤثـــر فـــي هـــذه‬ ‫العالقـــة»‪.‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫‪9‬‬


‫تقرير خاص‬

‫مؤتمر (مستقبل المنافذ والحدود)‪ ..‬نجاح فاق التوقعات‬

‫أحمد بن سعيد‪ “ :‬تحديات النمو تستدعي المزيد‬ ‫من التعاون بين مشغلي المطارات وإدارات المنافذ”‬ ‫(مؤتمر المنافذ الحدود) الذي استضافته االدارة العامة لالقامة وشؤون االجانب في دبي‬ ‫اختتم‬ ‫يومي ‪ 11‬و ‪ 12‬مارس الفائت‪ ،‬فعالياته وسط تأكيد الخبراء والمسؤولين الدوليين على‬ ‫اهميته في مناقشة القضايا والتحديات المهمة التي سوف تواجه صناعة المنافذ والحدود حول‬ ‫العالم في ظل تنامي التحديات االمنية واالرتفاع القياسي المتوقع بأعداد المسافرين المتوقع ان‬ ‫يرتفع عددهم الى نحو ‪ 12‬مليار مسافر في العام ‪. 2035‬‬ ‫ودعـــا ســـمو الشـــيخ احمـــد بـــن ســـعيد ال مكتـــوم‬ ‫رئيـــس هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي رئيـــس‬ ‫مطـــارات دبـــي راعـــي المؤتمـــر خـــال افتتاحـــه‬ ‫فعالي ــات ه ــذا الح ــدث ال ــى ض ــرورة تعزي ــز التع ــاون‬ ‫بي ــن مش ــغلي المط ــارات وادارة الج ــوازات للتغل ــب‬ ‫علـــى التحديـــات ســـابقة الذكـــر والتوجـــه نحـــو‬ ‫الحل ــول الذكي ــة لتوفي ــر تجرب ــة س ــفر جي ــدة لماليي ــن‬ ‫المس ــافرين الذي ــن يعب ــرون المط ــارات عل ــى م ــدار‬ ‫الســـاعة ‪.‬‬ ‫وكان ســـمو الشـــيخ احمـــد بـــن ســـعيد قـــد افتتـــح‬ ‫المؤتمــر بتفقــد المعــرض الــذي اقيــم علــى هامشــه‬ ‫حيــث اطلــع علــى نظــام ( عيــن الجديــد) الــذي طورتــه‬ ‫شـــركة امارتـــك الـــذراع التقنـــي لـــادارة العامـــة‬

‫‪10‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫لالقام ــة وش ــؤون االجان ــب ف ــي دب ــي حي ــث اش ــاد‬ ‫به ــذه الخط ــوة لم ــا له ــا م ــن تأثي ــرات ايجابي ــة عل ــى‬ ‫تســـريع انجـــاز اجـــراءات المســـافرين عبـــر مطـــارات‬ ‫دبـــي‪.‬‬ ‫وقـــال ســـموه‪ ”:‬ان النمـــو القياســـي ألعـــداد‬ ‫المســـافرين يســـتدعي المزيـــد مـــن التعـــاون بيـــن‬ ‫االطـــراف المعنيـــة بقطـــاع الطيـــران والمنافـــذ‬ ‫والحـــدود‪ ،‬كمـــا اشـــاد ســـموه بتنظيـــم فعاليـــات‬ ‫المؤتمـــر الـــذي اعـــد لـــه اعـــدادا جيـــدا‪ ،‬مشـــيرا فـــي‬ ‫الوقــت نفســه‪ ،‬الــى االســهام فــي االرتقــاء باعمــال‬ ‫اداء المنافــذ والحــدود‪ ،‬بنــاء علــى مــا تــم التطــرق اليــه‬ ‫فــي جلســات افتتــاح اليــوم االول‪ ،‬حــول التكنولوجيــا‬ ‫الحديثـــة فـــي انجـــاز اجـــراءات المســـافرين”‪.‬‬

‫والق ــى معال ــي وزي ــر االقتص ــاد س ــلطان المنص ــوري‬ ‫كلم ــة ف ــي المؤتم ــر ق ــال فيه ــا‪ ”:‬يطي ــب ل ــي ف ــي‬ ‫مســتهل فعاليــات هــذا الحــدث المهــم أن أرحــب بكــم‬ ‫بــا حــدود فــي أرض اإلمــارات الطيبــة‪ ،‬التــي نجحــت‬ ‫بشــكل بــارز فــي إرســاء قواعــد منظومــة أداء فعالــة‪،‬‬ ‫إلدارة ومراقب ــة حدوده ــا ومنافذه ــا البري ــة والبحري ــة‬ ‫والجويــة‪ ،‬وهــو مــا جعــل مــن حركــة المســافرين إلــى‬ ‫الدول ــة ومنه ــا تجرب ــة خالي ــة م ــن المتاع ــب‪ ،‬وتتس ــم‬ ‫باليس ــر والس ــهولة”‪.‬‬ ‫واض ــاف معالي ــه‪ «:‬كم ــا ال يخف ــى عليك ــم م ــا أصب ــح‬ ‫ينط ــوي علي ــه التعام ــل م ــع عش ــرات الماليي ــن م ــن‬ ‫المســافرين وعابــري الحــدود مــن مصاعــب وتحديــات‪،‬‬ ‫تزي ــد منه ــا تعقي ــدات األوض ــاع الجيوسياس ــية ف ــي‬


‫تقرير خاص‬

‫المنطقـــة‪ ،‬إلـــى جانـــب التقـــدم المتواصـــل فـــي‬ ‫أســاليب االحتيــال والتضليــل التــي يحترفهــا الخارجــون‬ ‫ع ــن القان ــون‪ ،‬وه ــو م ــا ب ــات يحت ــم وج ــود منظوم ــة‬ ‫شـــاملة متفوقـــة للتعامـــل مـــع األعـــداد المتزايـــدة‬ ‫م ــن عاب ــري الح ــدود والمناف ــذ بمختل ــف أنواعه ــا‪ ،‬بم ــا‬ ‫يخـــدم ازدهـــار ونمـــو قطاعـــات عديـــدة فـــي دولنـــا‬ ‫منه ــا الس ــياحة والطي ــران المدن ــي والتب ــادل التج ــاري‬ ‫والثقاف ــي ف ــي إط ــار ش ــبكة ام ــان واح ــدة ومتكامل ــة‪،‬‬ ‫وفــي هــذا اإلطــار يســعدني أن أشــير هنــا إلــى أحــد‬ ‫المب ــادرات الممي ــزة الت ــي أطلقته ــا دول ــة اإلم ــارات‬ ‫ف ــي س ــبيل تعزي ــز ام ــن وكف ــاءة اس ــتدامة حدوده ــا‬ ‫ً‬ ‫جـــوا أو ً‬ ‫ً‬ ‫بحـــرا‪ ،‬والتـــي‬ ‫بـــرا أو‬ ‫مـــن قبـــل المســـافرين‬ ‫تمثلــت فــي مركــز االســتعالم المبكــر عــن معلومــات‬ ‫المســـافرين‪ ،‬والـــذي أطلـــق للمـــرة األولـــى فـــي‬ ‫العـــام ‪ ،2012‬وافتتـــح فـــي مقتبـــل العـــام الحالـــي‬ ‫به ــدف التيس ــير عل ــى المس ــافرين وتوفي ــر وقته ــم‬ ‫وجهده ــم م ــن جه ــة‪ ،‬وإضف ــاء المزي ــد م ــن عوام ــل‬ ‫األمــن والســامة لصناعــة النقــل العابــر للحــدود مــن‬ ‫جه ــة أخ ــرى”‪.‬‬ ‫وتتمثـــل مهمـــة مركـــز االســـتعالم المبكـــر عـــن‬ ‫المســـافرين فـــي الحفـــاظ علـــى أمـــن حـــدود دولـــة‬ ‫اإلمـــارات مـــن خـــال الوصـــول إلـــى المعلومـــات‬ ‫المس ــبقة ع ــن المس ــافرين وتقييمه ــا قب ــل وص ــول‬ ‫او مغ ــادرة المس ــافر عب ــر الموان ــئ الجوي ــة والبحري ــة‬ ‫والبريـــة‪ ،‬ومـــن ثـــم تحليـــل أيـــه مخاطـــر محتملـــة‬ ‫باســـتخدام وســـائل التكنولوجيـــا المتقدمـــة وأحـــدث‬ ‫األنظمـــة التقنيـــة فضـــا عـــن التعـــاون المشـــترك‬ ‫بيـــن الشـــركاء االســـتراتيجيين ووكاالت النقـــل‪.‬‬ ‫واض ــاف معالي ــه قائ ــا‪ :‬إن االزده ــار الملح ــوظ ال ــذي‬ ‫تعيشـــه دولتنـــا الحبيبـــة علـــى المســـتويات وفـــي‬ ‫القطاع ــات كاف ــة يأت ــي بمس ــؤوليات وتحدي ــات كبي ــرة‬ ‫تتطلـــب التعامـــل معهـــا بكفـــاءة واحترافيـــة‪ ،‬ففـــي‬ ‫قط ــاع الطي ــران المدن ــي عل ــى س ــبيل المث ــال ألق ــى‬ ‫النمــو الكبيــر للقطــاع بتبعــات كبيــرة علــى المســارات‬ ‫الجوي ــة الت ــي تس ــلكها الطائ ــرات وص ـ ً‬ ‫ـوال لمطاراتن ــا‪،‬‬ ‫وه ــي المس ــارات الت ــي بات ــت تعان ــي م ــن محدودي ــة‬ ‫اس ــتيعابها ألع ــداد الطائ ــرات الراغب ــة ف ــي الوص ــول‬ ‫إلين ــا والت ــي حمل ــت عل ــى متنه ــا ف ــي الع ــام ‪2014‬‬ ‫وح ــده لنح ــو ‪ 93‬ملي ــون مس ــافر ج ــوي‪.‬‬ ‫كذلــك تعلمــون مــا تواجهــه صناعــة الطيــران المدنــي‬ ‫ف ــي دولتن ــا عل ــى المس ــتوى الدول ــي م ــن تحدي ــات‬ ‫تمثل ــت ف ــي حم ــات للني ــل م ــن نجاحاته ــا وإنجازاته ــا‬ ‫م ــن قب ــل جه ــات وج ــدت نفس ــها تخس ــر المنافس ــة‬ ‫فـــي أســـواق الطيـــران‪ ،‬فتنكـــرت لمبـــادئ حريـــة‬ ‫المنافســـة واألســـواق المفتوحـــة‪ ،‬وتغافلـــت عـــن‬ ‫تميـــز وكفـــاءة االســـتراتيجيات العمليـــة واإلداريـــة‬ ‫القائ ــم عليه ــا قط ــاع الطي ــران المدن ــي ف ــي الدول ــة‪،‬‬ ‫والتـــي مكنـــت الناقـــات الوطنيـــة مـــن اســـتقطاب‬ ‫العم ــاء ح ــول العال ــم لتتص ــدر خ ــال س ــنوات قليل ــة‬ ‫المشـــهد فـــي هـــذه الصناعـــة المتطـــورة‪ ،‬وتتفـــوق‬ ‫علـــى دول عريقـــة فـــي الصناعـــة”‪.‬‬ ‫ومـــن جانبـــه القـــى ســـعادة اللـــواء محمـــد المـــري‪،‬‬ ‫المديـــر العـــام لـــإدارة العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون‬ ‫االجان ــب‪ ،‬كلم ــة ترحيبي ــة افتت ــح به ــا المؤتم ــر رس ــميا‬

‫الحدود الذكية والمعلومات المسبقة‬ ‫هي الحل‬

‫وتن ــاول فيه ــا‪ ،‬اهمي ــة انعق ــاد المؤتم ــر ف ــي دب ــي‪،‬‬ ‫وتســـليطه الضـــوء علـــى انجـــازات دولـــة االمـــارات‬ ‫ف ــي مج ــال الطي ــران المدن ــي‪ ،‬وق ــال‪ :‬اخ ــص بالذك ــر‬ ‫االنجازيـــن االخيريـــن حيـــث احتلـــت دولـــة االمـــارات‬ ‫المرتبـــة االولـــى فـــي ســـامة االجـــواء مـــن قبـــل‬ ‫منظمـــة االيـــكاو‪ ،‬فـــي حيـــن تمثـــل االنجـــاز الثانـــي‬ ‫ف ــي احت ــال مط ــار دب ــي الدول ــي‪ ،‬المرتب ــة االول ــى‬ ‫عل ــى قائم ــة اكب ــر مط ــارات العال ــم م ــن حي ــث اع ــداد‬ ‫المســـافرين الدولييـــن‪.‬‬ ‫واوضــح اللــواء المــري ان هــذه االنجــازات وغيرهــا لــم‬ ‫ت ــأت م ــن ف ــراغ وانم ــا ات ــت بفض ــل الرؤي ــة الثاقب ــة‪،‬‬ ‫لصاح ــب الس ــمو الش ــيخ خليف ــة ب ــن زاي ــد ال نهي ــان‪،‬‬ ‫رئي ــس الدول ــة‪ ،‬حفظ ــه الل ــه‪ ،‬واخي ــه صاح ــب الس ــمو‬ ‫الشـــيخ محمـــد بـــن راشـــد ال مكتـــوم‪ ،‬نائـــب رئيـــس‬ ‫الدول ــة‪ ،‬رئي ــس مجل ــس ال ــوزراء‪ ،‬حاك ــم دب ــي‪ ،‬رع ــاه‬ ‫اللـــه‪ ،‬وتوجيهـــات ســـموه الســـديدة للعمـــل علـــى‬ ‫جعـــل دولـــة االمـــارات فـــي المرتبـــة االولـــى فـــي‬ ‫كافـــة المياديـــن‪.‬‬ ‫وقـــال اللـــواء المـــري‪ «:‬كمـــا أود التأكيـــد علـــى ان‬ ‫االنج ــازات وحال ــة االس ــتقرار والس ــام ال ــذي تتمت ــع‬ ‫بــه دولتنــا واالنجــازات االمنيــة التــي تحققهــا‪ ،‬مــا هــو‬ ‫اال ثم ــرة لتنفي ــذ ه ــذه الرؤي ــة وجعله ــا حقيق ــة عل ــى‬ ‫ارض الواقـــع‪ ،‬بفضـــل جهـــود ســـمو الشـــيخ ســـيف‬ ‫بـــن زايـــد ال نهيـــان‪ ،‬نائـــب رئيـــس مجلـــس الـــوزراء‪،‬‬ ‫وزي ــر الداخلي ــة‪ ،‬وحرص ــه عل ــى س ــهر جمي ــع الجه ــات‬ ‫المعنيـــة ‪ ،‬علـــى راحـــة وأمـــن مجتمـــع االمـــارات‬ ‫والقاطنيـــن علـــى ارضهـــا الغاليـــة‪.‬‬ ‫واختتـــم كلمتـــه قائـــا‪ :‬ان الهـــدف مـــن وراء تنظيـــم‬ ‫ه ــذا المؤتم ــر ه ــو تس ــليط الض ــوء عل ــى التحدي ــات‬

‫التـــي نواجهـــا جميعـــا فـــي مجـــال ادارة المنافـــذ‬ ‫والحـــدود‪ ،‬والتـــي علـــى رأســـها النمـــو القياســـي‬ ‫بأع ــداد المس ــافرين الذي ــن م ــن المتوق ــع ان يرتف ــع‬ ‫عدده ــم ال ــى ‪ 4‬ملي ــارات مس ــافر ف ــي ‪ 2017‬حس ــب‬ ‫منظمـــة االياتـــا‪ ،‬والتغيـــر الدائـــم فـــي احتياجـــات‬ ‫المســـافرين وتطلعاتهـــم‪.‬‬ ‫وتحـــدث فـــي المؤتمـــر ســـعادة اللـــواء عبيـــد مهيـــر‬ ‫بـــن ســـرور‪ ،‬نائـــب المديـــر العـــام بـــاإلدارة العامـــة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون االجانــب‪ ،‬عــن التحــول فــي منافــذ‬ ‫دب ــي بواس ــطة التكنولوجي ــا الحديث ــة‪ ،‬وتط ــرق ال ــى‬ ‫التحـــول فـــي مطـــار دبـــي منـــذ الخمســـينيات مـــن‬ ‫القـــرن الماضـــي‪ ،‬وحتـــى عـــام ‪ ،2014‬مسترشـــدا‬ ‫بأفــام وثائقيــة عــن تلــك الحيــاة ومقارنتهــا بالحاضــر‪،‬‬ ‫وكذلـــك الرؤيـــة التـــي تعمـــل مـــن اجلهـــا مطـــارات‬ ‫دبـــي‪ ،‬ودولـــة االمـــارات بشـــكل عـــام‪.‬‬ ‫وقـــال اللـــواء بـــن ســـرور‪ ”:‬ان مطـــار دبـــي بـــدأ‬ ‫بدايـــات متواضعـــة قبـــل العـــام ‪ ،2000‬حيـــث بلـــغ‬ ‫ع ــدد مس ــتخدمي المط ــار ف ــي الع ــام ‪ 1985‬نح ــو ‪3‬‬ ‫ماليي ــن مس ــافر ارتف ــاع ال ــا نح ــو ‪ 13‬ملي ــون مس ــافر‬ ‫فــي العــام ‪ .2000‬ثــم انتقــل الــى مرحلــة اكثــر تطــورا‬ ‫ف ــي ع ــام ‪ 2003‬م ــع تأس ــيس اول بواب ــة إلكتروني ــة‪،‬‬ ‫وادخ ــال خدم ــة بصم ــة الي ــد‪ ،‬واعتب ــرت ه ــذه الخط ــوة‬ ‫خطـــوة نوعيـــة فـــي مطـــار دبـــي‪ ،‬ثـــم انتقلنـــا بعـــد‬ ‫ذل ــك ال ــى الجي ــل الثال ــث م ــن التح ــول ف ــي العم ــل‪،‬‬ ‫والـــذي اخـــذ شـــكال متطـــورا‪ ،‬حيـــث ادخلـــت بصمـــة‬ ‫العي ــن وايض ــا ف ــي زي ــادة اع ــداد الكونت ــرات”‪.‬‬ ‫واضـــاف اللـــواء عبيـــد‪ «:‬وبشـــكل ســـريع نـــرى ان‬ ‫المقارن ــة بي ــن م ــا كان علي ــه مط ــار دب ــي ع ــام ‪2000‬‬ ‫وبيـــن مـــا هـــو عليـــه اليـــوم‪ ،‬لـــم تعـــد قائمـــة حيـــث‬ ‫اصبحـــت مطـــارات دبـــي اليـــوم‪ ،‬مـــن اكبـــر مطـــارات‬ ‫العالـــم فـــي اســـتقبال المســـافرين‪ ،‬حيـــث ارتفـــع‬ ‫ع ــدد الكاونت ــرات ال ــى ‪ 460‬كاونت ــر‪ ،‬وبع ــدد كبي ــر م ــن‬ ‫الموظفيـــن بلـــغ عددهـــم ‪ 1711‬موظفـــا وموظفـــة‪،‬‬ ‫كمـــا ارتفـــع عـــدد المســـافرين الـــى اكثـــر مـــن ‪70‬‬ ‫مليـــون مســـافر‪ .‬‬ ‫أبريل ‪2015‬‬

‫‪11‬‬


‫حوار خاص‬

‫في حوار خاص مع رئيس بوينج الشرق األوسط‬

‫سوق الخليج تحسن استثمارات بوينغ‬ ‫تعتبر اإلمارات العربية المتحدة ودولة قطر األسواق الرئيسة لبوينغ‪ ،‬وهو ما دفع صانع‬ ‫الطائرات األمريكي لتعزيز أعماله في المنطقة من خالل استثمارات أكثر‪ ،‬وسعي إلى‬ ‫حصة أكبر في السوق‪.‬‬

‫‪ 2,900‬طائرة بقيمة ‪ 640‬بليون دوالر‬ ‫ً‬ ‫عاما‬ ‫حاجة الشرق األوسط في العشرين‬ ‫القادمة‬ ‫وق ــد عب ــر جي ــف جونس ــون رئي ــس بوين ــغ الش ــرق‬ ‫األوس ــط ف ــي مقابل ــة حصري ــة م ــع «عب ــر دب ــي»‬ ‫عـــن خارطـــة طريـــق الشـــركة فـــي المنطقـــة‪،‬‬ ‫وتوقعاتهـــا مـــن معـــرض دبـــي للطيـــران ‪،2015‬‬ ‫واســـتراتيجيتها الراميـــة إلـــى توريـــد قطـــع غيـــار‬ ‫الطائ ــرات‪ ،‬إضاف ــة للمراح ــل الت ــي وصل ــت إليه ــا‬ ‫عمليـــات تطويـــر موديـــل الشـــركة الجديـــد بوينـــغ‬ ‫‪ 777‬اكـــس‪.‬‬ ‫وم ــن المنتظ ــر أن يع ــود جونس ــون إل ــى الوالي ــات‬ ‫المتحـــدة ليشـــغل منصـــب نائـــب رئيـــس تطويـــر‬ ‫األعمـــال فـــي وحـــدة طائـــرات بوينـــغ العســـكرية‪،‬‬ ‫وذلـــك بعـــد المحطـــة المهنيـــة الناجحـــة التـــي‬ ‫ً‬ ‫اعتبـــارا مـــن أذار‬ ‫أمضاهـــا فـــي الشـــرق األوســـط‬ ‫ً‬ ‫وتاليـــا نـــص الحـــوار‪:‬‬ ‫‪.2011‬‬

‫مـــا هـــي درجـــة أهميـــة هـــذه المنطقـــة لناحيـــة‬ ‫النمـــو المســـتقبلي لبوينـــغ؟‬ ‫المنطق ــة س ــوق رئي ــس لن ــا تاريخي ـ ًـا‪ ،‬وأعتق ــد أنه ــا‬ ‫ً‬ ‫مســـتقبال ضمـــن أهـــم عشـــر أســـواق‬ ‫ســـتكون‬ ‫لنـــا لجهـــة منتجاتنـــا التجاريـــة والعســـكرية معـــا‪ً.‬‬ ‫لق ــد أنجزن ــا الكثي ــر هن ــا‪ ،‬وف ــي قط ــر م ــن الناحي ــة‬ ‫التجاريـــة‪ ،‬ولدينـــا فـــي الشـــرق األوســـط حصـــة‬

‫‪12‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫س ــوق تق ــارب ‪ % 70‬ف ــي ش ــريحة الطائ ــرات ذات‬ ‫الممري ــن‪ .‬بالتال ــي النج ــاح الكبي ــر كان حليفن ــا هن ــا‪،‬‬ ‫وســـتجد أننـــا ســـنقوم بالمزيـــد مـــن الشـــراكات‬ ‫المجتمعي ــة‪ ،‬كم ــا أنن ــا نتمت ــع باس ــتثمارات ضخم ــة‬ ‫فـــي المنطقـــة‪ ،‬كمـــا هـــي الحـــال فـــي اإلمـــارات‬ ‫العربيـــة المتحـــدة‪ ،‬وقطـــر‪ ،‬واألردن‪ ،‬وفلســـطين‪،‬‬ ‫وعمـــان‪ ،‬والمملكـــة العربيـــة الســـعودية‪ ،‬ومصـــر‪.‬‬

‫مـــا هـــي مرحلـــة التطـــور التـــي وصلـــت إليهـــا‬ ‫بوينـــغ ‪ 777‬اكـــس؟‬ ‫قمن ــا بتصمي ــم مودي ــل ‪ 777‬اك ــس وه ــي طائ ــرة‬ ‫نفاث ــة بعي ــدة الم ــدى ق ــادرة عل ــى اس ــتيعاب ‪350‬‬ ‫إلـــى ‪ 400‬راكـــب‪ ،‬بهـــدف االســـتجابة للمتطلبـــات‬ ‫الخاصـــة للثالثي‪-‬طيـــران اإلمـــارات‪ ،‬واالتحـــاد‪،‬‬

‫ستراتا أحد أهم موردين عالميين‬ ‫اثنين لبوينغ‬

‫الخطـــوط الجويـــة القطريـــة‪ ،‬حيـــث هنالـــك حاجـــة‬ ‫إلقـــاع الطائـــرات فـــي أجـــواء شـــديدة الحـــرارة‪،‬‬ ‫وقطـــع مســـافات طويلـــة للغايـــة‪.‬‬ ‫وللحقيقـــة فـــإن الشـــركات الثالثـــة وهـــي األســـرع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جـــزءا مـــن عمليـــة‬ ‫نمـــوا فـــي العالـــم‪ ،‬تشـــكل‬ ‫التطوي ــر‪ ،‬وبالتال ــي ف ــإن له ــا الكلم ــة الفص ــل ف ــي‬ ‫األداء النهائـــي والخيـــارات التـــي ســـتتوفر عليهـــا‬

‫ً‬ ‫سويا لبناء‬ ‫خطة لوضع النظام البيئي‬ ‫محطة تصنيع في أبو ظبي لتوريد‬ ‫القطع المعدنية‬ ‫الطائـــرة‪ .‬وقـــد عملـــت هـــذه الشـــركات عـــن كثـــب‬ ‫وبشــكل معمــق علــى تصميــم الطائــرة‪ ،‬وكمــا قلنــا‬ ‫سـ ً‬ ‫ـابقا ف ــإن طائ ــرة ‪ 777‬اك ــس مصمم ــة خصيص ـ ًـا‬ ‫إلرضـــاء عمالئنـــا فـــي الشـــرق األوســـط‪ .‬وتقـــدر‬ ‫بوينـــغ ســـوق هـــذه الطائـــرة النفاثـــة بحوالـــي ‪1.1‬‬ ‫تريليــون دوالر بحلــول العشــرين عامـ ًـا القادمــة‪ ،‬مــع‬ ‫احتيـــاج الشـــرق األوســـط إلـــى ‪ 670‬طائـــرة منهـــا‪،‬‬ ‫ليأتـــي بذلـــك فـــي المرتبـــة الثانيـــة بعـــد منطقـــة‬ ‫أســـيا والمحيـــط الهـــادئ‪.‬‬

‫م ــا ال ــذي س ــتنطوي علي ــه عملي ــة تعدي ــل ط ــراز‬ ‫ً‬ ‫خصيصـــا علـــى شـــركة طيـــران‬ ‫‪ 787‬مـــن تأثـــر‪،‬‬ ‫األمـــارات؟‬ ‫م ــع تح ــول المس ــافرين بم ــرور الوق ــت إل ــى مط ــار‬ ‫دب ــي ورل ــد س ــنترال س ــيكون هنال ــك حاج ــة للمزي ــد‬ ‫م ــن الطائ ــرات األصغ ــر حجم ـ ًـا‪ ،‬وأعتق ــد أن طائ ــرات‬ ‫‪ 787‬تتمتـــع بقابليـــة اســـتخدامها فـــي الرحـــات‬ ‫ً‬ ‫راكبـــا‪،‬‬ ‫التـــي يتجـــاوز عـــدد المســـافرين فيهـــا ‪230‬‬ ‫وه ــي ستش ــكل خي ـ ً‬ ‫ـارا رائع ـ ًـا للعدي ــد م ــن ش ــركات‬ ‫الطي ــران‪.‬‬ ‫مـــا هـــي توقعاتـــك لمعـــرض دبـــي للطيـــران‬ ‫‪2015‬؟‬ ‫أعتقــد أننــا سنشــهد عمليــات شــراء تدريجيــة تعلــن‬ ‫عنهـــا شـــركات الشـــحن الجـــوي‪ ،‬إضافـــة لخيـــارات‬ ‫تدريجي ــة س ــتصبح قي ــد التش ــغيل ف ــي المنطق ــة‪.‬‬ ‫م ــا س ــنراه ه ــو التركي ــز ال ــذي س ــينجم ع ــن ش ــراكتنا‪،‬‬ ‫والحديـــث عمـــا أنجزنـــاه مـــع ســـتراتا (قســـم مـــن‬ ‫شـــركة مبادلـــة التـــي تملكهـــا حكومـــة أبـــو ظبـــي)‬ ‫ف ــي الس ــنوات القليل ــة الماضي ــة‪ .‬كم ــا سنش ــاهد‬ ‫أيض ـ ًـا بع ــض الش ــراكات الجدي ــدة م ــع دب ــي وأب ــو‬ ‫ظب ــي لتوري ــد طائ ــرات بوين ــغ ‪.777‬‬ ‫هــل ســترفع بوينــغ مــن حجــم اســتثماراتها فــي‬ ‫الشــركة المســاهمة التــي أحدثتهــا مــع مبادلــة؟‬ ‫نعـــم‪ ،‬ستشـــهد اإلعـــان عـــن ذلـــك هـــذه الســـنة‬ ‫فـــي معـــرض دبـــي للطيـــران‪ ،‬وســـيكون لدينـــا‬ ‫بعــض البرامــج الجديــدة المثيــرة لالهتمــام‪ .‬يؤمــن‬ ‫هـــذا الســـوق لبوينـــغ القـــدرة علـــى االســـتثمار‬


‫حوار خاص‬

‫وض ــم ع ــدد أكب ــر م ــن األش ــخاص‪ .‬وف ــي حقيق ــة‬ ‫األمــر لقــد قمنــا فــي الســنوات األربعــة الماضيــة‬ ‫بمضاعفـــة تعـــداد فريـــق بوينـــغ العامـــل هنـــا‪،‬‬ ‫وم ــن ضم ــن ذل ــك‪ ،‬أنن ــا عندم ــا نلت ــزم م ــع مبادل ــة‪،‬‬ ‫نضمـــن النجـــاح فـــي األســـاس‪ ،‬وتلـــك هـــي‬ ‫اســـتراتيجيتنا‪.‬‬

‫ما هي الخطط الموضوعة لموردي بوينغ؟‬ ‫لدينـــا خارطـــة طريـــق عظيمـــة لجعلهـــم (ســـتراتا‬ ‫مانيوفاكتشـــرينغ) أحـــد أهـــم مورديـــن اثنيـــن لنـــا‬ ‫ف ــي العال ــم‪ .‬وتتضم ــن خططن ــا أن نض ــع النظ ــام‬ ‫البيئــي سـ ً‬ ‫ـويا بهــدف بنــاء محطــة تصنيــع فــي أبــو‬ ‫ظبــي ســيكون مــن شــأنها توريــد القطــع المعدنيــة‬ ‫لن ــا‪ ،‬بينم ــا تتول ــى س ــتراتا مانيوفاكتش ــرينغ توري ــد‬ ‫قط ــع أخ ــرى‪.‬‬

‫بوينغ في الشرق األوسط‬ ‫تتضمن قائمة عمالء بوينغ في اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة طيران اإلمارات‪ ،‬االتحاد‪ ،‬فالي دبي‪،‬‬ ‫ومؤسسة دبي للطيران‪ .‬ويعد الشرق األوسط‬ ‫ً‬ ‫موطنا لما يزيد عن ‪ 500‬طائرة بوينغ تمثل فيما بينها‬ ‫كافة موديالت الشركة التي تم بناؤها منذ ستينات‬ ‫القرن الماضي‪ ،‬وهي تتضمن موديالت ‪،707‬‬ ‫و‪ ،717‬و‪ ،737‬و‪ ،747‬و‪ ،757‬و‪ ،767‬و‪ ،777‬وموديل‬ ‫‪ 787‬دريمالينر‪.‬‬ ‫وقد توصلت بوينغ وطيران اإلمارات في يوليو‬ ‫الماضي إلى طلبية تتضمن ‪ 150‬طائرة نوع ‪777‬‬ ‫اكس‪ ،‬والطلبية هذه تنطوي على خليط يتضمن ‪115‬‬ ‫طائرة موديل ‪ 777-9‬اكس‪ ،‬و‪ 35‬طائرة موديل ‪777-‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا حقوق الشراء لما مجموعه‬ ‫‪ 8‬اكس‪ ،‬كما تتضمن‬ ‫‪ 50‬طائرة أخرى‪.‬‬ ‫ودبي هي موطن مركز خدمات بوينغ وهو واحد من‬ ‫ثمان منشآت في العالم لتوزيع قطع الغيار‪ ،‬وهو‬ ‫يحوي في جنباته ما قيمته ‪ 25‬مليون دوالر من قطع‬ ‫ً‬ ‫ومستودعا يحوي ما يزيد عن ‪ 26,000‬قطعة‪.‬‬ ‫الغيار‪،‬‬ ‫ويمثل الشرق األوسط أضخم مجمع لطائرات ‪747‬‬ ‫التي تستعملها الحكومات واألفراد على حد سواء‪.‬‬ ‫يضاف إلى ذلك أن كافة طائرات ‪ 747-8‬الخاصة بكبار‬ ‫الشخصيات‪ ،‬والتي تمثل ‪ % 38‬من طلبات وحدة‬ ‫بوينغ المخصصة لتصنيع طائرات رجال األعمال‪ ،‬قد‬ ‫تم تصديرها إلى هذه المنطقة‪ .‬كما أن أكثر من ربع‬ ‫طائرات رجال األعمال الموجودة في المنطقة والتي‬ ‫يبلغ عددها ‪ 487‬طائرة هي من صنع بوينغ‪ ،‬وأن ‪11‬‬ ‫من أصل ‪ 20‬طلبية تم التوصل إليها لتاريخه لتوريد‬ ‫طائرات ‪ 787‬و‪ 747-8‬لكبار الشخصيات‪ ،‬جاءت من‬ ‫عمالء في هذه المنطقة‪.‬‬ ‫وقد توصلت بوينغ في العام ‪ 2012‬إلى اتفاقية‬ ‫مع بنك أبو ظبي الوطني يتم بموجبها التعاون‬

‫في مجال تمويل شراء واستئجار الطائرات‪ ،‬وتقوم‬ ‫ً‬ ‫حاليا باستشراف فرص التمويل‬ ‫شركة بوينغ كابيتال‬ ‫اإلسالمي في قطاع الطيران‪ ،‬والوقوف على‬ ‫إمكانية تضمين تمويل شراء الطائرات في الصكوك‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫وأعلنت بوينغ ومبادلة أيروسبيس في ابريل ‪2012‬‬ ‫عن عقد مباشر مدته ‪ 10‬سنوات يتيح لشركة ستراتا‬ ‫مانيوفاكتشرينغ‪ ،‬وهي منشآة مبادلة أيروسبيس‬ ‫المتطورة إلنتاج الهياكل الهوائية المركبة‪ ،‬والمتخذة‬ ‫ً‬ ‫موطنا لها‪ ،‬إنتاج الهياكل الهوائية التجارية‬ ‫من العين‬ ‫المركبة لموديالت ‪ 777‬و‪ 787‬دريمالينر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مبدئيا بموجب هذه االتفاقية‬ ‫وستقوم ستراتا‬ ‫بتصنيع األضالع المركبة الالزمة للتوازن األفقي‬ ‫لموديالت ‪ ،777‬واألضالع المركبة الالزمة للزعنفة‬ ‫العمودية لموديل ‪.787‬‬ ‫وكانت ستراتا قد سلمت في بدايات العام الماضي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مباشرا لبوينغ‪.‬‬ ‫موردا‬ ‫قطع تبديل مركبة بوصفها‬ ‫ً‬ ‫أضالعا مركبة لموديل ‪ 777‬تم‬ ‫وتضمنت الشحنة‬ ‫تثبيتها في الزعنفة العمودية وفي وحدات التوازن‬ ‫األفقي لطائرة ‪ 777-300‬إي أر (المدى األوسع) التي‬ ‫سيتم تسليمها لشركة طيران اإلمارات‪.‬‬ ‫كما عملت بوينغ مع «معهد مصدر للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا»‪ ،‬وطيران االتحاد وشركة هنيويل‬ ‫يو أو بي إلحداث مركز أبحاث الطاقة الحيوية‬ ‫المستدامة‪ .‬وتم في شهر ديسمبر من العام‬ ‫‪ 2012‬اختيار ثالثة طالب إماراتيين لتلقي التدريب‬ ‫ضمن برنامج بوينغ للتعاون الدولي في مجال‬ ‫األعمال لعام ‪ .2013‬وكانت بوينغ قد مولت بين‬ ‫العامين ‪ 2009‬و‪ 2012‬برامج تعليمية وبرامج‬ ‫للتدريب على الريادة اشتملت على عدد كبير من‬ ‫الطالب المتحدرين من المنطقة‪.‬‬

‫ً‬ ‫حاليـــا مـــع ‪ 22‬شـــركة مختلفـــة‪ ،‬كمـــا‬ ‫نحـــن نعمـــل‬ ‫أننـــا فـــي محادثـــات مـــع ســـتراتا بشـــأن توريـــد‬ ‫القط ــع المعدني ــة‪ ،‬حي ــث تكتس ــب س ــتراتا ق ــدرات‬ ‫المورديـــن المصنعيـــن‪ .‬وكمـــا هـــي الحـــال األن‬ ‫نق ــوم بتصني ــع ثم ــان طائ ــرات بوين ــغ ‪ 777‬وعش ــر‬ ‫طائـــرات بوينـــغ ‪ 787‬كل شـــهر‪ ،‬وســـوف يرتفـــع‬ ‫ه ــذا الع ــدد إل ــى ‪ ،12‬م ــا يض ــع ضغط ـ ًـا متزاي ـ ً‬ ‫ـدا‬ ‫علـــى ســـتراتا‪.‬‬

‫م ــا ه ــو ردك عل ــى ادع ــاءات ش ــركات الطي ــران‬ ‫األمريكيـــة حـــول تلقـــي شـــركة طيـــران الخليـــج‬ ‫إعان ــات مالي ــة حكومي ــة؟‬ ‫أن ــا ش ــخص راس ــخ اإليم ــان باألج ــواء المفتوح ــة‪،‬‬ ‫والواليــات المتحــدة تناصــر التجــارة الحــرة‪ ،‬وقضيــة‬ ‫اإلعانـــات الماليـــة بحاجـــة إلـــى حـــل تصـــل إليـــه‬ ‫حكومتـــا (الواليـــات المتحـــدة واإلمـــارات العربيـــة‬ ‫المتح ــدة)‪ .‬وق ــد رفعن ــا قضي ــة اإلعان ــات المالي ــة‬ ‫إلـــى محكمـــة المنافســـة فـــي منظمـــة التجـــارة‬ ‫ً‬ ‫تغيـــرا فـــي‬ ‫العالميـــة‪ ،‬وال أعتقـــد أننـــا سنشـــهد‬ ‫سياس ــة األج ــواء المفتوح ــة‪ ،‬حي ــث تس ــمح ه ــذه‬ ‫االتفاقي ــات بتحري ــر قط ــاع النق ــل الج ــوي التج ــاري‪،‬‬ ‫وتض ــع قي ـ ً‬ ‫ـودا أق ــل عل ــى نق ــاط الهب ــوط‪.‬‬ ‫ما هو التوجه العام للسوق؟‬ ‫يحتـــاج ســـوق الشـــرق األوســـط فـــي العشـــرين‬ ‫عام ـ ًـا القادم ــة إل ــى ‪ 2,900‬طائ ــرة تص ــل قيمته ــا‬ ‫إلـــى ‪ 640‬بليـــون دوالر‪ ،‬وإلـــى ‪ 52,000‬طيـــار‪،‬‬ ‫و‪ 62,000‬فنـــي‪ ،‬ومعـــدل التبديـــل المقـــدر بـــ ‪% 26‬‬ ‫منخفـــض‪ .‬وســـيحتاج العالـــم فـــي العشـــرين‬ ‫ً‬ ‫عامـــا القادمـــة إلـــى ‪ 38,000‬طائـــرة بمـــا فـــي‬ ‫ذلـــك طائـــرات الشـــحن‪ ،‬فـــي مقابـــل ‪21,000‬‬ ‫تعم ــل حالي ـ ًـا‪ .‬وم ــن المتوق ــع أن يتضاع ــف حج ــم‬ ‫األس ــطول العالم ــي م ــن الطائ ــرات بحل ــول الع ــام‬ ‫‪ ،2030‬م ــا س ــيرفع االزدح ــام ف ــي المط ــارات إل ــى‬ ‫ثالث ــة أضع ــاف‪ .‬وس ــوف تك ــون الهن ــد والصي ــن‬ ‫أضخـــم األســـواق فـــي العالـــم‪ ،‬وبشـــكل كلـــي‪،‬‬ ‫ستســـتمر األســـواق الناشـــئة التـــي تقودهـــا‬ ‫الصي ــن والش ــرق األوس ــط بالنم ــو بوتي ــرة أس ــرع‬ ‫م ــن المع ــدل العالم ــي‪ ،‬م ــع توق ــع نم ــو م ــزدوج‬ ‫الخانـــات للحركـــة الجويـــة‪ .‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫‪13‬‬


‫حوار خاص‬

‫هانيويل تستعد لنمو‬ ‫مرتفع في الشرق األوسط‬ ‫تعتبر شركة هانيويل إيروسبيس األمريكية أضخم منتج لمحركات‬ ‫الطائرات والكترونيات الطيران‪ ،‬إضافة إلنتاجها لوحدات‬ ‫الطاقة الثانوية‪ ،‬وقطع الغيار الالزمة للطيران‪ ،‬ووحدات تحكم قمرة‬ ‫القيادة‪ ،‬ومكونات معدات هبوط الطائرات‪.‬‬

‫وفـــي مقابلـــة حصريـــة مـــع (عبـــر دبـــي) علـــى‬ ‫هامــش القمــة العالميــة لســامة الطيــران التــي‬ ‫اســتضافتها هيئــة دبــي للطيــران المدنــي برعايــة‬ ‫مــن شــركة هانيويــل‪ ،‬عبــر ســتيفن الكــوك مديــر‬ ‫المبيعـــات الفنيـــة والنقـــل الجـــوي والخطـــوط‬ ‫اإلقليميـــة فـــي هانيويـــل عـــن رؤيتـــه لصناعـــة‬ ‫الطي ــران المدن ــي ف ــي الش ــرق األوس ــط‪ .‬وتالي ــا‬ ‫تفاصي ــل الح ــوار‪:‬‬

‫ً‬ ‫قويا في‬ ‫إلى أي درجة يعتبر حضور هانيويل‬ ‫الشرق األوسط؟‬ ‫ألعمـــال هانيويـــل بمـــا فيهـــا مجـــال الطيـــران‬ ‫حضـــور قديـــم وســـريع النمـــو فـــي الشـــرق‬ ‫األوس ــط‪ ،‬ال ــذي يعتب ــر واح ـ ً‬ ‫ـدا م ــن أه ــم مناط ــق‬ ‫النمــو المرتفــع عالميـ ًـا لدينــا‪ ،‬حيــث مــن المتوقــع‬ ‫له ــذه المناط ــق أن تس ــهم بحص ــة متزاي ــدة م ــن‬ ‫نم ــو ش ــركتنا ف ــي الس ــنوات الخمس ــة المقبل ــة‪.‬‬ ‫وشــركتنا ناشــطة فــي الشــرق األوســط بإداراتهــا‬ ‫الثالث ــة الخاص ــة بأعم ــال الطي ــران‪ ،‬وه ــي الدف ــاع‬ ‫والجـــو‪ ،‬والطيـــران بفئتيـــه العـــام واألعمـــال‪،‬‬ ‫والنقـــل الجـــوي والخطـــوط اإلقليميـــة‪.‬‬ ‫وتش ــتهر المنطق ــة برمته ــا بامتالكه ــا ألس ــطول‬ ‫يضــم أضخــم طائــرات رجــال األعمــال والطائــرات‬ ‫التجاريــة وأكثرهــا تطـ ً‬ ‫ـورا‪ .‬ومــن المهــم بمــكان أن‬ ‫نحاف ــظ عل ــى حضورن ــا المؤس ــس والمه ــم ف ــي‬ ‫صناعـــة الطيـــران المحليـــة‪ ،‬كـــي نكـــون قريبيـــن‬ ‫مـــن قاعـــدة عمالئنـــا وشـــركائنا الواســـعة‪ .‬إنـــه‬ ‫لســوق هــام ونحــن فخــورون بممارســة األعمــال‬ ‫هن ــا‪.‬‬

‫ما هي المنتجات والحلول التي تتعامل‬ ‫هانيويل من خاللها مع األعمال في‬ ‫المنطقة؟‬ ‫تســتعمل صناعــة الطيــران فــي منطقــة الشــرق‬ ‫األوســط الســواد األعظــم مــن نطــاق تكنولوجيــا‬ ‫الطيـــران خاصتنـــا‪ ،‬بمـــا فـــي ذلـــك المجموعـــة‬ ‫الكاملـــة مـــن التجهيـــزات االلكترونيـــة الخاصـــة‬

‫‪14‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫نحن مهتمون ً‬ ‫جدا باستكشاف فرص‬ ‫هذه التكنولوجيا في المنطقة مع ازدياد‬ ‫الحركة الجوية‬ ‫بقم ــرة الطائ ــرة‪ ،‬والمع ــدات الميكانيكي ــة الالزم ــة‬ ‫للخطـــوط الجويـــة ومشـــغلي طائـــرات رجـــال‬ ‫األعمـــال‪.‬‬ ‫ولدينـــا تكنولوجيـــات مبتكـــرة مثـــل المـــدرج‬ ‫الذكي‪/‬الهب ــوط الذك ــي الت ــي تح ــد م ــن مش ــاكل‬ ‫الهبـــوط وخـــروج الطائـــرة عـــن مســـارها مـــن‬ ‫خ ــال تزوي ــد الطياري ــن بدراي ــة ظرفي ــة محس ــنة‬ ‫خ ــال عملي ــة التحلي ــق‪ ،‬واالقت ــراب م ــن الم ــدرج‬ ‫والهبـــوط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا علـــى متـــن‬ ‫ويســـتعمل هـــذا النظـــام‬ ‫أســـطول طيـــران اإلمـــارات‪ .‬ولدينـــا منتجـــات‬ ‫خاصـــة بقمـــرة الطائـــرة مثـــل نظـــم الضبـــط‬ ‫البيئـــي‪ ،‬ونظـــم اإلنـــارة ووحـــدات الطاقـــة‬ ‫الثانويـــة لطائـــرات مثـــل بوينـــغ ‪ ،737‬وإيربـــاص‬ ‫إيـــه ‪ ،320‬وطائـــرة إيربـــاص إيـــه ‪ 350‬الجديـــدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واســـعا مـــن خدمـــات قطـــع‬ ‫نطاقـــا‬ ‫كمـــا نقـــدم‬ ‫الغيـــار‪.‬‬

‫ما هي أهم المنتجات التي تخططون‬ ‫إلطالقها في المنطقة في المستقبل‬ ‫القريب؟‬ ‫االتصـــال هـــو أضخـــم توجـــه تكنولوجـــي فـــي‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا‪ ،‬حيـــث يســـعى‬ ‫عالـــم الطيـــران المدنـــي‬ ‫المســـافرون ألن يبقـــوا علـــى اتصـــال علـــى‬ ‫الـــدوام‪ ،‬حيثمـــا تواجـــدوا فـــي العالـــم‪ .‬ومـــن‬ ‫المنتظـــر فـــي األشـــهر القادمـــة أن تنطلـــق‬ ‫خدمــة جــي إكــس أفييشــن الخاصــة باالتصــاالت‬ ‫العالميـــة عبـــر األقمـــار الصناعيـــة مـــن شـــركة‬ ‫إنمارس ــات لالتص ــاالت‪ ،‬وق ــد أعلن ــت ش ــركة أون‬ ‫ايـــر أنهـــا ســـتزود أســـطول قطـــر الجديـــد مـــن‬ ‫طائـــرات إيـــه ‪ 350‬بخدمـــة جـــي إكـــس أفييشـــن‬

‫لألنترن ــت الالس ــلكي عال ــي الس ــرعة م ــن ش ــركة‬ ‫إنمارســـات‪ ،‬وهـــي خدمـــة تدعمهـــا بشـــكل‬ ‫حص ــري مكون ــات اتص ــال صلب ــة خاص ــة بالطي ــران‬ ‫مـــن شـــركة هانيويـــل‪.‬‬ ‫وســـيتمكن فقـــط مشـــغلو الطائـــرات المـــزودة‬ ‫بنظـــام جيـــت ويـــف مـــن هانيويـــل الربـــط مـــع‬ ‫هـــذه الخدمـــة الجديـــدة القـــادرة علـــى تأميـــن‬ ‫انترنـــت ســـريع إلـــى الطائـــرة يصـــل حتـــى ‪50‬‬ ‫ميغابايت‪/‬ثانيـــة‪.‬‬ ‫ولـــن يكـــون مـــن شـــأن ذلـــك منـــح المســـافرين‬ ‫س ــرعات انترن ــت الس ــلكي غي ــر مس ــبوقة وثابت ــة‬ ‫ً‬ ‫عالميـــا وحســـب‪ ،‬بـــل إنـــه ســـيمكن المشـــغلين‬ ‫مـــن تحســـين أدائهـــم وكفاءتهـــم مـــن خـــال‬ ‫تمكينهــم مــن نقــل كميــات ضخمــة مــن البيانــات‬ ‫الحساســـة للرحـــات الجويـــة‪ ،‬مثـــل بيانـــات‬ ‫الطقـــس المفصلـــة‪ ،‬وبيانـــات صحـــة الطائـــرة‪،‬‬ ‫وذلـــك بشـــكل آنـــي مـــن وإلـــى الطائـــرة‪.‬‬ ‫والتكنولوجيـــا األخـــرى هـــي نظـــام توســـيع‬ ‫المس ــار الذك ــي األرض ــي التحك ــم‪ ،‬وه ــو النظ ــام‬ ‫الوحي ــد المرخ ــص م ــن نوع ــه ال ــذي ق ــام باختي ــاره‬ ‫ً‬ ‫مطـــارا حـــول العالـــم‪ ،‬ويشـــكل‬ ‫أكثـــر مـــن ‪20‬‬ ‫قف ــزة نوعي ــة مقارن ــة بتكنولوجي ــا نظ ــام ع ــدادات‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا فـــي‬ ‫الهبـــوط التقليـــدي المســـتعمل‬ ‫المطـــارات للتوجيـــه الدقيـــق‪.‬‬ ‫ويمكـــن هـــذا النظـــام إدارة الحركـــة الجويـــة مـــن‬ ‫اس ــتعمال مقارب ــات معق ــدة ومنحني ــة‪ ،‬ويحس ــن‬ ‫مــن مرونــة المقاربــات‪ ،‬ويخفــض خطــر الدوامــات‬ ‫الجويـــة‪ ،‬ويخفـــض الضجيـــج عنـــد المســـتوى‬ ‫األرضـــي‪ ،‬ويزيـــد مـــن ســـعة المجـــال الجـــوي‪،‬‬ ‫ويقلـــص التأخيـــر المرتبـــط بالعوامـــل الجويـــة‪.‬‬ ‫وال يتوف ــر نظ ــام المس ــار الذك ــي ف ــي المنطق ــة‬ ‫بع ــد‪ ،‬ونح ــن مهتم ــون ج ـ ً‬ ‫ـدا باستكش ــاف ف ــرص‬ ‫هـــذه التكنولوجيـــا فـــي المنطقـــة مـــع ازديـــاد‬ ‫الحركـــة الجويـــة‪.‬‬


‫حوار خاص‬

‫ما هو رأيك حول نمو صناعة الطيران في‬ ‫المنطقة؟‬ ‫لقـــد ازدادت الحركـــة الجويـــة بشـــكل كبيـــر فـــي‬ ‫كافــة أرجــاء الشــرق األوســط‪ ،‬وشــهدت شــركات‬ ‫طيرانــه أكبــر نســمة نمــو حيــث وصلــت إلــى ‪،% 13‬‬ ‫بينمــا ارتفعــت حركــة المســافرين بنســبة ‪% 5.9‬‬ ‫الع ــام الماض ــي‪.‬‬ ‫ومـــن غيـــر المتوقـــع أن يتباطـــآ هـــذا النمـــو‬ ‫علـــى المـــدى البعيـــد‪ ،‬حيـــث تســـتمر أضخـــم‬ ‫الخطـــوط الجويـــة فـــي المنطقـــة بتقديـــم‬ ‫طلب ــات ش ــراء ألح ــدث الطائ ــرات ف ــي العال ــم‬ ‫ً‬ ‫تطـــورا‪ ،‬وعليـــه فـــإن هـــذا الســـوق‬ ‫وأكثرهـــا‬ ‫يمثــل مقــدرات نمــو هامــة لنــا علــى المدييــن‬ ‫القصيـــر والطويـــل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا فرصـــة كبيـــرة فـــي مجـــال‬ ‫وهنالـــك‬ ‫طائـــرات رجـــال األعمـــال‪ ،‬فمـــع توجـــه ركاب‬ ‫طائـــرات رجـــال األعمـــال والخطـــوط الجويـــة‬ ‫للســـفر لمـــدة أطـــول ولمســـافات أبعـــد‪،‬‬ ‫سيســتمر النمــو فــي ســوق قطــع الغيــار‪ ،‬مــع‬

‫من المنتظر في األشهر القادمة‬ ‫أن تنطلق خدمة جي إكس أفييشن‬ ‫الخاصة باالتصاالت العالمية عبر‬ ‫األقمار الصناعية من شركة إنمارسات‬ ‫لإلتصاالت‬ ‫إح ــال عملي ــات تحدي ــث الطائ ــرات لمس ــتويات‬ ‫جديـــدة مـــن األداء والكفـــاءة ألســـاطيل‬ ‫المنطقـــة‪.‬‬

‫ما هي التحديات التي تواجهها هذه‬ ‫الصناعة؟‬ ‫األفـــاق المســـتقبلية لهـــذه المنطقـــة إيجابيـــة‪،‬‬ ‫ولك ــن م ــا ي ــزال هنال ــك بع ــض العقب ــات الواج ــب‬ ‫التغلـــب عليهـــا‪ ،‬فالحركـــة الجويـــة فـــي ارتفـــاع‬ ‫مســـتمر‪ ،‬وهنالـــك حاجـــة ملحـــة للتكنولوجيـــات‬ ‫الجديـــدة التـــي مـــن شـــأنها تخفيـــف اكتظـــاظ‬ ‫المجـــال الجـــوي‪ ،‬ومـــن ذلـــك النظـــم المتطـــورة‬

‫إلدارة الرح ــات‪ ،‬ونظ ــم التواص ــل واالتص ــاالت‪،‬‬ ‫ونظـــم اإلدارة الذكيـــة لألبنيـــة‪ ،‬والتحســـينات‬ ‫المتعلق ــة بإن ــارة المهاب ــط‪ ،‬وتكنولوجي ــات مث ــل‬ ‫نظـــام المســـار الذكـــي‪.‬‬ ‫ويمك ــن للمنطق ــة أيض ـ ًـا االس ــتفادة م ــن ش ــبكة‬ ‫إقليميـــة موســـعة عرفـــت منـــذ عـــدة ســـنوات‬ ‫بأنهـــا مركـــز ممتـــاز للرحـــات الطويلـــة‪.‬‬ ‫وق ــد تمكن ــت ش ــركات طي ــران مث ــل ف ــاي دب ــي‬ ‫والعربيـــة مـــن النمـــو بســـرعة فـــي العقـــد‬ ‫المنصــرم بالنظــر إلــى حجــم الطلــب علــى الســفر‬ ‫اإلقليمـــي والمتوســـط المســـافة منخفـــض‬ ‫التكلفـــة فـــي الشـــرق األوســـط‪.‬‬ ‫ومـــن المهـــم أن نســـتمر بتقديـــم مزيـــج‬ ‫مـــن التكنولوجيـــا لتحســـين الكفـــاءة وخفـــض‬ ‫التكاليـــف‪ ،‬ومـــن الحضـــور المحلـــي فـــي‬ ‫المنطقـــة بهـــدف دعـــم شـــركات الطيـــران ذات‬ ‫النم ــو الس ــريع والتكلف ــة المنخفض ــة ف ــي كاف ــة‬ ‫مجـــاالت عملياتهـــا‪ .‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫‪15‬‬


‫تقرير خاص‬

‫اإلقتراب الخطر‬ ‫سلطات الطيران‬ ‫بدأت المدني حول العالم‬ ‫اتخاذ إجراءات لسن تشريعات‬ ‫تنظم استخدام الطائرات‬ ‫من دون طيار (الدرون) في‬ ‫المجال الجوي‪.‬‬

‫كش ــف المراقب ــون الجوي ــون ف ــي مط ــار ال غاردي ــا‬ ‫ً‬ ‫مؤخـــرا‪ ،‬النقـــاب عـــن أن إحـــدى الطائـــرات التـــي‬ ‫كانـــت فـــي رحلـــة منتظمـــة «أوشـــكت» علـــى‬ ‫االصط ــدام م ــع درون ملون ــة صغي ــرة عل ــى ارتف ــاع‬ ‫‪ 4‬آالف قـــدم‪ ،‬بينمـــا كانـــت طائـــرة الـــركاب فـــي‬ ‫مرحلـــة الهبـــوط التدريجـــي‪.‬‬ ‫كمـــا أبلغـــت شـــركات طيـــران أخـــرى‪ -‬إكســـبرس‬ ‫جيـــت‪ ،‬بينـــاكل وشـــاتوكوا‪ -‬عـــن اقتـــراب طائـــرات‬ ‫درون م ــن رحلته ــا عل ــى ارتف ــاع ‪ 2000‬ق ــدم خ ــال‬ ‫مرحلـــة الهبـــوط‪.‬‬ ‫وتتلقـــى إدارة الطيـــران الفيدراليـــة ‪ FAA‬نحـــو ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫تقريـــرا كل شـــهر مـــن طياريـــن يفاجـــأون بطائـــرات‬ ‫درون تحلـــق فـــي المجـــال الجـــوي المحظـــور أو‬ ‫بالقـــرب مـــن طائـــرات أخـــرى‪.‬‬ ‫ومـــن المقـــرر أن تنشـــر إدارة الطيـــران الفيدراليـــة‬ ‫بحلـــول ســـبتمبر ‪ 2015‬مســـودة قوانيـــن حـــول‬ ‫(الـــدرون) فـــي إطـــار جهودهـــا لتنظيـــم عمـــل‬ ‫الطائـــرات مـــن دون طيـــار فـــي المجـــال الجـــوي‬ ‫للوالي ــات المتح ــدة األميركي ــة‪ .‬ووثق ــت اإلدارة أكث ــر‬ ‫مـــن ‪ 190‬حـــادث اقتـــراب فـــي ‪ ،2014‬بمـــا فـــي‬ ‫ذلــك حــاالت حلقــت فيهــا طائــرات درون علــى بعــد‬ ‫‪ 50‬قدمـ ًـا مــن طائــرات نفاثــة خــال مرحلــة الهبــوط‬ ‫فـــي نيويـــورك ومطـــارات أخـــرى‪.‬‬ ‫وال تقتصـــر هـــذه المشـــكلة علـــى الواليـــات‬ ‫المتحـــدة فقـــط‪ ،‬فقـــد أصـــدرت ســـلطة الطيـــران‬ ‫المدنــي فــي المملكــة المتحــدة ‪ CAA‬فــي اآلونــة‬ ‫ً‬ ‫تحذيـــرا بـــأن األشـــخاص الذيـــن يطلقـــون‬ ‫األخيـــرة‬ ‫طائراتهـــم الـــدرون بإهمـــال وعـــدم اكتـــراث‪ ،‬ومـــن‬ ‫دون تصري ــح رس ــمي‪ ،‬س ــوف يواجه ــون المحاكم ــة‬ ‫وغرامـــات باهظـــة‪.‬‬ ‫وقـــال مســـؤول فـــي وحـــدة العمليـــات الخاصـــة‬ ‫بدائـــرة التنبـــؤات الجويـــة فـــي المملكـــة المتحـــدة‬ ‫نيكـــوالس ألـــدورث‪« :‬أنـــا أنظـــر إلـــى الـــدرون‬

‫‪16‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫«إذا كانت الطيور تتسبب في‬ ‫سقوط طائرات‪ ،‬فما بالكم‬ ‫بطائرات الدرون؟»‬ ‫كالســـيارة‪ ،‬إذ يمكنـــك امتالكهـــا بصـــورة قانونيـــة‪،‬‬ ‫ولكـــن انتهـــاك القوانيـــن عنـــد القيـــادة أمـــر آخـــر»‪.‬‬ ‫ـرا ش ـ ً‬ ‫وأصب ــح تحلي ــق طائ ــرات ال ــدرون أم ـ ً‬ ‫ـائعا ف ــي‬ ‫العديــد مــن دول العالــم‪ ،‬بمــا فيهــا أســتراليا وكنــدا‬ ‫ونيوزيلنـــدا والهنـــد والفلبيـــن ودولـــة اإلمـــارات‬ ‫العربي ــة المتح ــدة‪.‬‬ ‫ويطلـــق علـــى الطائـــرات مـــن دون طيـــار أســـماء‬ ‫عــدة‪ ،‬مثــل المركبــات الجويــة غيــر المأهولــة ‪،UAV‬‬ ‫وأنظمـــة الطائـــرات التـــي تعمـــل بالتوجيـــه عـــن‬ ‫بعـــد ‪ ،RPA‬نمـــاذج الطائـــرات‪ ،‬طائـــرات الريمـــوت‬ ‫كنتـــرول‪ ،‬والـــدرون‪ .‬وقـــد أصبـــح مـــن الســـهل‪،‬‬ ‫بمبال ــغ متواضع ــة‪ ،‬ش ــراء طائ ــرة ريم ــوت كنت ــرول‬ ‫صغي ــرة متع ــددة المه ــام وذات أداء ع ــال‪ ،‬ومجه ــزة‬ ‫بكامي ــرات تب ــث س ـ ً‬ ‫ـيال م ــن لقط ــات الفيدي ــو ذات‬ ‫الوض ــوح العال ــي‪ ،‬وم ــزودة بنظ ــام تحدي ــد الموق ــع‬ ‫‪ ،GPS‬وطي ــار آل ــي‪ ،‬ويمكنه ــا التحلي ــق لم ــدة جي ــدة‬ ‫نس ـ ً‬ ‫ـبيا‪.‬‬ ‫ويقـــول االتحـــاد الدولـــي للنقـــل الجـــوي (أياتـــا)‪،‬‬ ‫ال ــذي يمث ــل ‪ 250‬ش ــركة طي ــران ف ــي ‪ 117‬دول ــة‪،‬‬ ‫إن الطفـــرة التـــي يشـــهدها انتشـــار الطائـــرات‬ ‫والهليلوكبتـــرات الرخيصـــة‪ ،‬التـــي يتـــم التحكـــم‬ ‫بهـــا بموجـــات الراديـــو‪ ،‬يزيـــد مـــن المخاطـــر التـــي‬

‫تتطل ــب ً‬ ‫ردا حازم ـ ًـا وقوي ـ ًـا م ــن الجه ــات التش ــريعية‬ ‫لضمـــان الســـامة‪.‬‬ ‫وقــال مديــر عــام األياتــا والرئيــس التنفيــذي تونــي‬ ‫تايلــر‪« :‬طائــرات الــدرون موضــوع جديــد ومتصاعــد‪.‬‬ ‫ومـــع النمـــو فـــي أعدادهـــا وتجهيزاتهـــا‪ ،‬فـــإن‬ ‫هنـــاك حاجـــة الســـتيعابها فـــي األجـــواء بالصـــورة‬ ‫الصحيح ــة‪ .‬ه ــذه صناع ــة جدي ــدة‪ ،‬وينبغ ــي أن تأخ ــذ‬ ‫نصيبهـــا مـــن المجـــال الجـــوي إلـــى جانـــب صناعـــة‬ ‫ً‬ ‫ونظـــرا للقضايـــا المتعلقـــة‬ ‫الطيـــران القائمـــة‪.‬‬ ‫بالس ــامة الت ــي تتراف ــق معه ــا‪ ،‬ف ــإن هن ــاك حاج ــة‬ ‫إلـــى تشـــريعات تنظـــم عملهـــا»‪.‬‬ ‫وتقـــوم إحـــدى لجـــان اإليـــكاو بتطويـــر معاييـــر‬ ‫وتوصيـــات عمليـــة ألنظمـــة الطائـــرات التـــي‬ ‫يت ــم التحك ــم به ــا ع ــن بع ــد ‪ RPAS‬عل ــى مس ــتوى‬ ‫العالــم‪ .‬وانجــزت اللجنــة حتــى اآلن إدخــال تعديــات‬ ‫معتمـــدة علـــى المالحـــق ‪ 2‬و‪ 7‬و‪ 13‬للســـماح‬ ‫بتشـــغيل وتســـجيل وتحديـــد كيفيـــة إعـــداد تقاريـــر‬ ‫الحـــوادث المتعلقـــة بهـــذه األجســـام الطائـــرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا بإعـــداد دليـــل إرشـــادي‬ ‫كمـــا تقـــوم اللجنـــة‬ ‫ألنظمـــة الطائـــرات التـــي يتـــم التحكـــم بهـــا عـــن‬ ‫بعـــد‪ ،‬لتقديـــم منهـــاج للـــدول األعضـــاء الـــ‪191‬‬ ‫ح ــول كيفي ــة تطوي ــر تش ــريعات خاص ــة ب ــكل دول ــة‪.‬‬ ‫وســـوف ينشـــر هـــذا الدليـــل فـــي أغســـطس‬ ‫ً‬ ‫فـــورا‬ ‫مـــن العـــام المقبـــل‪ .‬ومـــن المقـــرر أن يبـــدأ‬ ‫تعدي ــل المالح ــق ‪ 1‬و‪ 6‬و‪ 8‬و‪ 10‬لتتضم ــن ترخي ــص‬ ‫وصالحيـــة وتشـــغيل وتجهيـــزات أنظمـــة ‪RPAS‬‬ ‫بحلـــول عـــام ‪.2018‬‬ ‫وتبنـــت المملكـــة المتحـــدة والواليـــات المتحـــدة‬ ‫وكنـــدا وأســـتراليا تشـــريعات أو أنظمـــة تضبـــط‬


‫تقرير خاص‬

‫كيفية الحصول على تصريح درون من الهيئة‬ ‫العامة للطيران المدني‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫•التسجيل لفتح حساب من خالل الموقع ‪www.dcaa.gov.ae‬‬ ‫•تقدي ــم المعلوم ــات التالي ــة لتقيي ــم الطل ــب أولي ـ ًـا‪ :‬موق ــع التحلي ــق بدق ــة‪ ،‬التوقي ــت (الي ــوم والتاري ــخ‬ ‫والس ــاعة)‪ ،‬ارتف ــاع ال ــدرون أثن ــاء التحلي ــق‪.‬‬ ‫•تقدي ــم معلوم ــات إضافي ــة‪ :‬موق ــع التحلي ــق بدق ــة (االحداثي ــات مرس ــومة عل ــى خريط ــة العال ــم م ــن‬ ‫غوغ ــل)‪ ،‬التاري ــخ والوق ــت‪ ،‬زم ــن التحلي ــق‪ ،‬دلي ــل التش ــغيل للجه ــاز المس ــتخدم‪ ،‬المواصف ــات الفني ــة‪،‬‬ ‫تدريـــب وخب ــرة الدائ ــرة الت ــي س ــتتولى تش ــغيل طائ ــرات ال ــدرون‪ ،‬هيكلي ــة الدائ ــرة وأرق ــام االتص ــال‬ ‫الخاص ــة بالمس ــؤولين الذي ــن س ــيتواجدون ف ــي موق ــع التش ــغيل وغيره ــم‪.‬‬ ‫•تقدي ــم ص ــور ع ــن موافق ــة الس ــلطات التالي ــة‪ :‬لجن ــة التصوي ــر التلفزيون ــي والس ــينمائي ف ــي دب ــي‬ ‫(للتصويـــر الفيلمـــي)‪ ،‬اإلدارة العامـــة لشـــرطة دبـــي‪ ،‬اإلدارة العامـــة للعمليـــات والتدريـــب التابعـــة‬ ‫لـــوزارة الدفـــاع‪ -‬هاتـــف ‪ + 9714 3532222-‬فاكـــس ‪ ،+ 9714 3531974‬إعمـــار (لتصويـــر بـــرج خليفـــة‬ ‫والداونتـــاون) وغيرهـــا‪.‬‬ ‫•إص ــدار كت ــاب ع ــدم ممانع ــة يس ــتغرق خمس ــة أي ــام عم ــل‪ .‬رس ــوم كت ــاب ع ــدم الممانع ــة ‪ 3010‬دراه ــم‪.‬‬ ‫لمزي ــد م ــن المعلوم ــات يمك ــن االتص ــال بهيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي عل ــى الرق ــم ‪+ 9714 2162009‬‬

‫اس ــتخدام المركب ــات الجوي ــة غي ــر المأهول ــة ‪،UAV‬‬ ‫وخصوص ـ ًـا ف ــي المناط ــق القريب ــة م ــن المط ــارات‪.‬‬ ‫وأطلــق االتحــاد األوروبــي دراســة إلدمــاج المركبــات‬ ‫الجويـــة غيـــر المأهولـــة ‪ UAV‬ضمـــن مبـــادرة‬ ‫ً‬ ‫اعتبـــارا مـــن عـــام‬ ‫«األجـــواء األوروبيـــة الواحـــدة»‬ ‫‪ .2016‬وتمنـــح اإلدارة العامـــة الطيـــران المدنـــي‬ ‫اإلســـبانية تراخيـــص لتشـــغيل طائـــرات الـــدرون‬ ‫ألغــراض تجريبيــة بموجــب «شــهادة تجريبيــة خاصــة‬ ‫لصالحيـــة الطيـــران»‪.‬‬ ‫وتقـــوم إدارة الطيـــران المدنـــي والســـامة‬ ‫األســـترالية ‪ CASA‬بتحديـــث أنظمـــة طائـــرات‬ ‫الـــدرون‪ .‬وتعكـــف ســـلطة الطيـــران المدنـــي‬ ‫الســـنغافورية علـــى مراجعـــة األطـــر التنظيميـــة‬ ‫للطائـــرات غيـــر المأهولـــة مـــع زيـــادة االهتمـــام‬ ‫الع ــام بطائ ــرات ال ــدرون‪ .‬وتج ــري عملي ــة المراجع ــة‬ ‫بالتعـــاون مـــع األطـــراف ذات العالقـــة‪ ،‬وتضـــع‬ ‫فـــي االعتبـــار مخاطـــر األمـــن والســـامة المترتبـــة‬ ‫علــى أنشــطة الطائــرات غيــر المأهولــة‪ ،‬وخصوصـ ًـا‬ ‫بالقـــرب مـــن المطـــارات‪.‬‬ ‫وحظـــرت اإلدارة العامـــة للطيـــران المدنـــي فـــي‬ ‫الهنـــد جميـــع أشـــكال طائـــرات الـــدرون‪ ،‬حتـــى‬ ‫لألغـــراض المدنيـــة‪ ،‬وهـــي فـــي ســـبيلها إلـــى‬ ‫وضـــع أدلـــة إرشـــادية الســـتخدام المركبـــات‬ ‫الجويــة غيــر المأهولــة ‪ UAV‬فــي المجــال الجــوي‬ ‫المدنـــي‪.‬‬ ‫وأصــدرت هيئــة الطيــران المدنــي الفلبينيــة ‪CAAP‬‬ ‫أدل ــة إرش ــادية تتطل ــب تس ــجيل المركب ــات الجوي ــة‬ ‫غي ــر المأهول ــة ‪ UAV‬الت ــي يحت ــاج مش ــغلوها إل ــى‬ ‫الحص ــول عل ــى تصري ــح‪.‬‬ ‫وقـــال رودانـــت جويـــا‪ ،‬نائـــب مديـــر عـــام هيئـــة‬ ‫الطيـــران المدنـــي الفلبينيـــة‪« :‬إذا كانـــت الطيـــور‬ ‫تتســـبب فـــي ســـقوط طائـــرات‪ ،‬فمـــا بالكـــم‬ ‫بطائ ــرات ال ــدرون؟»‪ .‬وتعم ــل الهيئ ــة عل ــى تفعي ــل‬

‫التش ــريعات عل ــى ض ــوء الح ــوادث المن ــذرة‪ ،‬الت ــي‬ ‫تضمن ــت تحلي ــق طائ ــرات درون بالق ــرب م ــن مط ــار‬ ‫نينـــو أكينـــو الدولـــي‪.‬‬ ‫وفرضـــت ســـلطة الطيـــران المدنـــي فـــي جنـــوب‬ ‫ً‬ ‫حظـــرا علـــى اســـتخدام المركبـــات الجويـــة‬ ‫أفريقيـــا‬ ‫غيـــر المأهولـــة ‪ UAV‬لعـــدم وجـــود تشـــريعات‬ ‫ً‬ ‫نظـــرا إلـــى كونهـــا تكنولوجيـــا‬ ‫تنظـــم اســـتخدامها‬ ‫ً‬ ‫نســـبيا‪.‬‬ ‫جديـــدة‬ ‫وتع ـ ّـول كن ــدا عل ــى إص ــدار أنظم ــة جدي ــدة للح ــد م ــن‬ ‫المخاطـــر‪ .‬فالطائـــرات ينبغـــي أن تحلـــق بســـرعة ‪87‬‬ ‫عق ــدة أو أق ــل‪ ،‬كم ــا ينبغ ــي أن يك ــون طيرانه ــا بعي ـ ً‬ ‫ـدا‬ ‫عـــن المناطـــق المأهولـــة بالســـكان وعـــن األجـــواء‬ ‫الخاضعـــة للمراقبـــة‪ ،‬بمـــا فـــي ذلـــك علـــى ســـبيل‬ ‫المثـــال أجـــواء المناطـــق المجـــاورة للمطـــارات‪.‬‬

‫أصبح من السهل‪ ،‬بمبالغ‬ ‫متواضعة‪ ،‬شراء طائرة ريموت‬ ‫كنترول صغيرة متعددة المهام‬ ‫وذات أداء عال‬ ‫ومراقبــة اســتيراد وتوزيــع هــذه الطائــرات فــي‬ ‫الســـوق المحليـــة‪ ،‬وتطويـــر معاييـــر لترخيـــص‬ ‫االســـتخدام علـــى نطـــاق واســـع وترخيـــص‬ ‫النمـــاذج المتطـــورة مـــن المركبـــات الجويـــة‬ ‫غيـــر المأهولـــة‪ ،‬وتحديـــد ارتفاعـــات ومناطـــق‬ ‫مســـموحة للتحليـــق‪.‬‬ ‫وقــال ســيف الســويدي‪ ،‬مديــر عــام الهيئــة العامــة‬ ‫للطيـــران المدنـــي فـــي دولـــة اإلمـــارات‪« :‬قمنـــا‬ ‫بتشـــكيل لجنـــة وطنيـــة إلجـــراء دراســـة شـــاملة‬ ‫بهــدف وضــع قوانيــن وتشــريعات تفصيليــة لهــذة‬ ‫األنظم ــة الجدي ــدة م ــن طائ ــرات ال ــدرون‪ .‬وس ــوف‬ ‫تضـــاف هـــذه القوانيـــن والتشـــريعات إلـــى‬ ‫القواني ــن المطبق ــة حالي ـ ًـا‪ ،‬الت ــي تمن ــع االس ــتخدام‬ ‫مـــن دون الحصـــول علـــى تصريـــح مـــن الهيئـــة‪،‬‬ ‫بالتنس ــيق م ــع س ــلطات الطي ــران المدن ــي المحلي ــة‬ ‫الخاصـــة بـــكل إمـــارة»‪.‬‬ ‫وتعتمـــد الهيئـــة العامـــة للطيـــران المدنـــي فـــي‬ ‫دولـــة اإلمـــارات فـــي وضـــع تشـــريعات المركبـــات‬ ‫الجويـــة غيـــر المأهولـــة علـــى مقترحـــات دراســـة‬ ‫اللجنــة الوطنيــة‪ ،‬التــي تشــكلت فــي أكتوبــر ‪،2013‬‬ ‫والتــي تضــم ممثليــن عــن الشــركاء االســتراتيجيين‬ ‫وموف ــري خدم ــات الطي ــران المدن ــي‪ ،‬بالتع ــاون م ــع‬ ‫اللجن ــة المنظم ــة لـ»جائ ــزة طائ ــرات درون اإلم ــارات‬ ‫ألغ ــراض جي ــدة» الت ــي أقيم ــت أخي ـ ً‬ ‫ـرا‪ .‬‬

‫ً‬ ‫أيضـــا‬ ‫واتخـــذت دولـــة اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة‬ ‫خطـــوات لتنظيـــم عمـــل المركبـــات الجويـــة غيـــر‬ ‫المأهولـــة‪ ،‬بمـــا فـــي ذلـــك طائـــرات الـــدورن‬ ‫الترفيهيـــة‪ ،‬وســـوف تباشـــر علـــى الفـــور إطـــاق‬ ‫آلي ــة استش ــارية ش ــاملة تتضم ــن جمي ــع الجه ــات‬ ‫ذات العالقة‪.‬وســـوف تتضمـــن أنظمـــة‬ ‫وقوانيـــن اســـتخدام طائـــرات‬ ‫الـــدرون وتشـــغيلها فـــي دولـــة‬ ‫اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة‪،‬‬ ‫التـــي تعمـــل الســـلطات‬ ‫علـــى وضعهـــا‪ ،‬تعليمـــات‬ ‫تمنـــع االســـتخدام بالقـــرب‬ ‫مـــن المطـــارات والمناطـــق‬ ‫المأهولــة والمناطــق المحظــورة‪.‬‬ ‫وتعكـــف الهيئـــة العامـــة للطيـــران‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا‬ ‫المدنـــي فـــي دولـــة اإلمـــارات‬ ‫علـــى وضـــع أنظمـــة ومعاييـــر الســـتخدام‬ ‫طائـــرات الـــدرون فـــي أجـــواء الدولـــة‪،‬‬ ‫باإلضاف ــة إل ــى من ــح تفويض ــات لس ــن أنظم ــة‬ ‫موازي ــة لتل ــك المعتم ــدة م ــن الهيئ ــة‪ ،‬لضب ــط‬ ‫أبريل ‪2015‬‬

‫‪17‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫البناي نائبًا أول للرئيس التنفيذي للموارد‬ ‫البشرية في مطارات دبي‬ ‫مؤسسـة مطـارات دبي عـن ترقية‬ ‫مشـاري البنـاي الـى منصـب نائـب‬ ‫أول الرئيـس التنفيـذي للمـوارد البشـرية فـي‬ ‫المؤسسـة بهـدف تعزيـز فريـق القيـادة فـي‬ ‫المؤسسـة وضمـان الحفاظ علـى الثقة الدولية‬ ‫التـي تتمتـع بهـا مطـارات دبـي ليـس بالنسـبة‬ ‫للمسـافرين فقـط وإنمـا كخيـار مفضـل علـى‬ ‫صعيـد التوظيـف والعمـل واسـتقطاب افضـل‬ ‫ً‬ ‫ايضا‪.‬ويعمـل فـي مطـارات دبـي فـي‬ ‫الخبـرات‬ ‫الوقـت الراهـن ‪ 3184‬موظفـا مـن ‪ 56‬دولـة‬ ‫ً‬ ‫جـزءا مـن النجـاح‬ ‫يمثـل تنوعهـم وخبراتهـم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخـرا‬ ‫الكبيـر الـذي حققـه مطـار دبـي الدولـي‬ ‫واحتاللـه المركـز االول علـى قائمة اضخم مطار‬ ‫فـي العالـم بأعـداد المسـافرين الدولييـن‪.‬‬

‫مطار دبي الدولي معدل نمو كبير‬ ‫ً‬ ‫مقتربا من ‪6‬‬ ‫بأعداد المسافرين‪،‬‬ ‫ماليين مسافر خالل فبراير الماضي‪ ،‬بنمو‬ ‫‪.% 5‬وذكر تقرير “مطارات دبي”‪ ،‬أن عدد‬ ‫المسافرين الذين استخدموا المطار خالل فبراير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسافرا بزيادة‬ ‫ألفا و ‪727‬‬ ‫بلغ ‪ 5‬ماليين و ‪973‬‬ ‫ً‬ ‫ألفا‬ ‫نسبتها ‪ ،% 5.3‬مقارنة مع ‪ 5‬ماليين و ‪675‬‬ ‫ً‬ ‫مسافرا في الشهر المماثل في ‪.2014‬‬ ‫و ‪246‬‬

‫سجل‬

‫أعلنت‬

‫ويتمتـع البنـاي بخبـرة طويلـة حيـث عمـل‬ ‫سـابقا فـي مناصـب قياديـة فـي طيـران‬ ‫االمـارات وشـركة دو لالتصـاالت فـي مجـال‬ ‫المـوارد البشـرية والتطويـر االداري‪ .‬وقالـت‬

‫‪ 5‬ماليين مسافر استخدموا‬ ‫مطار دبي في فبراير‬

‫آن مـاري كامبـل نائـب اول تنفيـذي للرئيـس‬ ‫التنفيـذي للمـوارد البشـرية والتطويـر فـي‬ ‫مطـارات دبـي‪ «:‬لقـد عملـت مطـارات دبـي‬ ‫خلال العقـد الماضـي علـى اسـتقطاب‬ ‫افضـل الخبـرات والحفـاظ عليهـا‪ ،‬وباألخـص‬ ‫مـن الموارد البشـرية المواطنـة‪ ،‬في مختلف‬ ‫التخصصـات والفئـات والمراكـز الوظيفيـة‬ ‫فـي المؤسسـة‪ .‬‬

‫وأظهر التقرير ارتفاع اجمالي أعداد المسافرين‬ ‫الذين استخدموا المطار خالل يناير وفبراير من العام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسافرا‪،‬‬ ‫ألفا و‪395‬‬ ‫مليونا و‪869‬‬ ‫الجاري‪ ،‬إلى ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا و‪75‬‬ ‫بزيادة نسبتها ‪ % 6.6‬مقارنة مع ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسافراخالل الشهرين المماثلين من‬ ‫ألفا و ‪952‬‬ ‫‪.2014‬وعلى صعيد نمو أعداد المسافرين‪ ،‬احتلت‬ ‫ً‬ ‫ألفا‬ ‫الوجهات الهندية المرتبة األولى بزيادة ‪133‬‬ ‫ً‬ ‫مسافرا خالل فبراير‪ ،‬تليها أوروبا الغربية‬ ‫و‪355‬‬ ‫ً‬ ‫مسافرا تليها الوجهات‬ ‫بزيادة ‪ 103‬آالف و‪379‬‬ ‫ً‬ ‫االسيوية بزيادة ‪ً 54‬‬ ‫مسافرا‪ .‬‬ ‫ألفا و‪332‬‬

‫‪ 4.4‬مليارات درهم لتطوير مرافق مطار دبي‬ ‫مطارات دبي أنه قد تم استثمار مبلغ‬ ‫‪ 4.4‬مليارات درهم لتوسعة وتحديث‬ ‫(المبنيين ‪ 1‬و ‪ )2‬باإلضافة الى مبنى (الكونكورس‬ ‫دي) قيد اإلنشاء في مطار دبي الدولي‪ ،‬الذي‬ ‫سيتم تخصيصه ألكثر من ‪ 110‬شركات طيران دولية‬ ‫تستخدم مطار دبي الدولي في الوقت الراهن‪.‬‬

‫أكدت‬

‫وأشارت مطارات دبي إلى أن مبنى (الكونكورس‬ ‫دي) الذي سيتم تشغيله خالل النصف الثاني من‬ ‫العام الجاري‪ ،‬سيوفر تجربة سفر رائعة للمسافرين‬ ‫بفضل تصميمه العصري وخدماته المميزة‪.‬‬ ‫ويستطيع (الكونكورس دي) الذي تصل تكلفة بنائه‬ ‫الى ‪ 1.9‬مليار درهم من إجمالي الـ (‪ 4.4‬مليارات‬ ‫درهم) السابق ذكرها‪ ،‬يستطيع التعامل مع الطائرات‬ ‫العمالقة من طراز االيرباص ايه ‪ 380‬والبوينغ ‪747‬‬ ‫نتيجة تزويده بـ ‪ 21‬جسر تحميل و‪ 11‬بوابة إضافية‬ ‫للتعامل مع المسافرين‪.‬‬ ‫وقال بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي‪:‬‬ ‫«مع استمرار النمو القياسي بأعداد المسافرين‪،‬‬ ‫نحن نستثمر بشكل كبير لضمان حصول المسافرين‬ ‫عبر اكثر من ‪ 110‬ناقالت دولية تستخدم مطار دبي‬ ‫الدولي‪ ،‬على أفضل الخدمات لجعل رحلتهم طيبة‬ ‫ومريحة»‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫وقالت مطارات دبي إن عملية تطوير مطار دبي‬ ‫الدولي وتعزيز طاقته االستيعابية وتوفير المزيد‬ ‫من الخدمات‪ ،‬استدعت توسعة وتحديث المبنى‪.1‬‬ ‫مشيرة إلى أنه تم رصد مبلغ ‪ 1.8‬مليار دهم لهذا‬ ‫الغرض‪ .‬وشملت عملية تطوير وتحديث المبنى‪1‬‬ ‫إعادة تصميم بعض المناطق والخدمات داخل‬ ‫المبنى وتوسعة وتحسين منطقة استالم الحقائب‬ ‫وصالة القادمين ومنطقة وقوف السيارات‬ ‫وصعود ونزول وانتظار الركاب والمستقبلين‬ ‫وتوسعة منطقة المطاعم والمقاهي ومنافذ‬ ‫البيع بالتجزئة‪ ،‬وربط المبنى بالقطار الذي ينقل‬

‫المسافرين بينه وبين الكونكورس دي‪ ،‬وغيرها من‬ ‫التحسينات‪.‬أما بالنسبة لتوسعة وتطوير المبنى‪2‬‬ ‫فقد ذكرت مطارات دبي انه تم استثمار مبلغ ‪600‬‬ ‫مليون درهم لتطوير هذا المبنى الذي يقع شمالي‬ ‫المبنى‪ ،1‬خاصة لجهة تطوير وتوسعة منطقة‬ ‫إنهاء إجراءات السفر‪ ،‬التي توفر في الوقت‬ ‫ً‬ ‫منفذا إلنهاء إجراءات السفر‪ .‬باإلضافة‬ ‫الراهن ‪48‬‬ ‫إلى دعم منافذ الجوازات في المبنى بـ‪ 40‬منفذا‬ ‫جديدا‪ .‬أما على صعيد منطقة المغادرين فقد‬ ‫راعت عملية التوسعة إضافة المزيد من مساحات‬ ‫البيع بالتجزئة‪ .‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫تأمين «كونكرس دي»‬ ‫في مطار دبي بـ ‪1000‬‬ ‫كاميرا ذكية‬ ‫مساعد القائد العام لشرطة‬ ‫المطارات‬ ‫ألمن‬ ‫دبي‬ ‫والموانئ اللواء طيار أحمد بن ثاني‪،‬‬ ‫إنه يجرى التنسيق مع هيئة الطيران‬ ‫المدني لتأمين المباني الجديدة في‬ ‫مطاري دبي وآل مكتوم بمنظومة‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى تغطية مبنى‬ ‫ذكية‪،‬‬ ‫«كونكورس دي» بمطار دبي بنحو‬ ‫‪ 1000‬كاميرا حديثة‪.‬‬

‫قال‬

‫وكشف اللواء أحمد بن ثاني عن‬ ‫ً‬ ‫بدال من‬ ‫إحالل تقنيات متطورة‬ ‫أخرى تقليدية في جوانب مهمة‪،‬‬ ‫منها تأمين نقل وجبات الغذاء من‬ ‫المطبخ إلى الطائرة بواسطة «القفل‬ ‫اإللكتروني»‪ ،‬واستخدام الكمبيوتر‬ ‫اللوحي في تسجيل البالغات الطارئة‬ ‫للركاب‪ ،‬ما اختزل زمن هذه المعامالت‬ ‫بنسبة تصل إلى ‪ % 90‬وقلل فرص‬ ‫تفويت الرحالت على أصحابها‪.‬‬ ‫وأفاد بأن المنظومة األمنية في‬ ‫ً‬ ‫تطورا‬ ‫مطار آل مكتوم ستكون أكثر‬ ‫في جميع المجاالت سواء في ما‬ ‫يتعلق بتفتيش الركاب أو الحقائب أو‬ ‫ً‬ ‫مرجحا أن تصل مساحته‬ ‫الشحنات‪،‬‬ ‫وقدرته االستيعابية إلى ‪ 10‬أضعاف‬ ‫مساحة مطار دبي‪ ،‬إذ سيضم خمسة‬ ‫مهابط ويتوقع أن يستقبل ‪300‬‬ ‫مليون مسافر في المستقبل‪.‬‬

‫اللواء أحمد بن ثاني‬

‫ً‬ ‫وتفصيال‪ ،‬ذكر اللواء بن ثاني أن‬ ‫شرطة دبي تحرص على تحديث‬ ‫منظومتها األمنية بشكل مستمر‬ ‫والحرص على االستعاضة بالمظهر‬ ‫العسكري في المطار بتقنيات‬ ‫متطورة تحقق األمن وانسيابية‬ ‫الحركة في الوقت ذاته‪.‬‬ ‫وأضاف أن اإلدارة العامة ألمن‬ ‫المطارات بشرطة دبي شريك‬ ‫استراتيجي لهيئة الطيران المدني‬ ‫في ما يتعلق بالمنظومة األمنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أنه يجرى العمل على‬ ‫تجهيز مبنى «كونكورس دي»‬ ‫الجديد بمطار دبي بنحو ‪1000‬‬ ‫كاميرا ذكية يمكنها رصد التصرفات‬ ‫المشبوهة وإطالق تحذير في غرفة‬ ‫ً‬ ‫فضال عن‬ ‫العمليات على الفور‪،‬‬ ‫أنظمة تفتيش متطورة للمسافرين‬ ‫والحقائب‪ ،‬كما تم تعيين ‪350‬‬ ‫ً‬ ‫موظفا ويجرى تأهيلهم وتدريبهم‬ ‫في مركز دبي ألمن الطيران‬ ‫المدني‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الوضع سيختلف‬ ‫ً‬ ‫نسبيا في مطار آل مكتوم‪ ،‬فهو‬ ‫ً‬ ‫يتسع حاليا لعدد يراوح بين خمسة‬ ‫ماليين وسبعة ماليين شخص‪،‬‬ ‫لكن مع اإلنشاءات الجديدة من‬

‫شرطة دبي تحرص على االستعاضة بالمظهر‬ ‫العسكري في المطار بتقنيات متطورة تحقق‬ ‫األمن وانسيابية الحركة‬ ‫المقرر أن تصل مساحته إلى ‪10‬‬ ‫أضعاف مساحة مطار دبي‪.‬وأوضح‬ ‫أن المطار الذي يضم خمسة مهابط‬ ‫ً‬ ‫حاليا رحالت ‪15‬‬ ‫طائرات يستقبل‬ ‫شركة طيران‪ ،‬تتنوع بين ركاب وشحن‬ ‫وطائرات خاصة‪ ،‬وربما تصل قدرته‬ ‫االستيعابية في المستقبل إلى‬ ‫نحو ‪ 300‬مليون مسافر‪ ،‬ويعمل‬ ‫ً‬ ‫حاليا ‪ 300‬ضابط وفرد‬ ‫على تأمينه‬ ‫من اإلدارة العامة ألمن المطارات‪،‬‬ ‫ومن المقرر أن يزيد العدد مع‬ ‫التوسعات المتوقعة‪.‬‬

‫ً‬ ‫تحديثا‬ ‫وتابع بن ثاني أن هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشيرا‬ ‫مستمرا للمنظومة األمنية‪،‬‬ ‫إلى تطبيق آلية «القفل اإللكتروني»‬ ‫لتأمين عملية نقل الوجبات من‬ ‫المطبخ إلى الطائرات‪ ،‬التي يصل‬ ‫عددها إلى نحو ‪ 200‬ألف وجبة‪ ،‬تودع‬ ‫في ناقالت مخصصة لذلك‪ ،‬وفي‬ ‫حالة فتحها بشكل غير معتاد يصدر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فوريا إلى غرفة عمليات‬ ‫إنذارا‬ ‫القفل‬ ‫ً‬ ‫المطار‪ ،‬الفتا إلى أن اإلجراء المتبع‬ ‫ً‬ ‫سلفا هو تأمين عملية نقل الوجبات‬ ‫بواسطة دورية شرطة‪.‬‬

‫ولفت في حديث لصحيفة البيان‬ ‫إلى تطبيق نظام تسجيل البالغات‬ ‫بواسطة‬ ‫للمسافرين‬ ‫الطارئة‬ ‫الكمبيوتر اللوحي‪ ،‬الذي اختزل نحو‬ ‫‪ % 90‬من وقت تنفيذ هذه العملية‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن بعض‬ ‫في السابق‪،‬‬ ‫المسافرين يجهلون قوانين الطيران‪،‬‬ ‫فيحملون أدوات أو مواد ممنوعة‪،‬‬ ‫وكان يتم اصطحابهم في السابق‬ ‫إلى نقطة الشرطة وتسجيل بالغ‬ ‫يدوي لهم وتحرير المضبوطات‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طويال ويؤدي‬ ‫وقتا‬ ‫كان يستغرق‬ ‫إلى تفويت الرحلة عليهم‪ ،‬خصوصاً‬ ‫مسافري الترانزيت‪ ،‬لكن اختزلت كل‬ ‫هذه الخطوات في إجراء واحد يتم‬ ‫في المكان نفسه بواسطة «تابليت»‬ ‫مخصص لذلك‪.‬‬ ‫أبريل ‪2015‬‬

‫‪19‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫أطقم «طيران االمارات» يستعرضون تجاربهم‬ ‫في سرد القصص عن تجاربهم‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫مدى شغفهم بالسفر وحماستهم للتعرف على‬ ‫ثقافات مختلفة وخوض تجارب جديدة‪.‬‬ ‫وقال بطرس بطرس‪ ،‬نائب رئيس أول طيران‬ ‫اإلمارات لدائرة االتصاالت المشتركة والعالمة‬ ‫التجارية‪ُ :‬‬ ‫«ت َع ٌد هذه المبادرة األولى التي نستخدم‬ ‫فيها موقعنا على موقع إنستغرام للتواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬الذي يحظى بشعبية كبيرة بين أفراد‬ ‫أطقم الخدمة في حملة مماثلة»‪.‬‬

‫حظي‬

‫‪ 6‬من أفراد أطقم الخدمات الجوية في‬ ‫طيران اإلمارات بفرصة فريدة الستعراض‬ ‫حياتهم وسفرياتهم وتجاربهم عبر الصفحة الرسمية‬ ‫لطيران اإلمارات على موقع انستغرام ‪https://‬‬ ‫‪ instagram.com/emirates‬في إطار حملة‬ ‫أطلقتها الناقلة بإدارة األعضاء الستة‪.‬وينتمي‬ ‫األعضاء الستة إلى جنسيات متعددة‪ ،‬كما يشغلون‬ ‫مواقع مختلفة ضمن فرق أطقم الخدمة‪ .‬ويمكن‬

‫لمتابعي الصفحة الرسمية لطيران اإلمارات على‬ ‫موقع انستغرام االطالع الحكايات الخاصة بأعضاء‬ ‫الفريق‪ ،‬خالل سفرهم حول العالم والتقاطهم‬ ‫العديد من الصور الرائعة التي تعكس الروح‬ ‫الحقيقية لحياة أفراد طواقم الخدمة‪.‬وتم اختيار‬ ‫األعضاء الستة من خالل مسابقة ألفراد أطقم‬ ‫الخدمة العاملين في طيران اإلمارات‪ ،‬البالغ عددهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استنادا إلى أساليبهم‬ ‫ألفا وجاء اختيارهم‬ ‫نحو ‪20‬‬

‫وتنسجم هذه المبادرة بشكل مثالي مع حملتنا‬ ‫ً‬ ‫«أهال بالغد»‪،‬‬ ‫الترويجية والتسويقية المبتكرة‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من إيماننا بأن دورنا ال يقتصر‬ ‫وتأتي‬ ‫على نقل المسافرين من مكان إلى آخر‪ ،‬وإنما‬ ‫ً‬ ‫أيضا الربط فيما بين الناس واألماكن في‬ ‫يشمل‬ ‫ً‬ ‫مختلف أنحاء العالم‪ ،‬وأن نكون جزءا من التجربة‬ ‫االجتماعية لمسافرينا‪ ،‬وهو ما يتجسد بالفعل في‬ ‫هذه المبادرة الفريدة‪.‬ويتطلع أعضاء الفريق الستة‬ ‫إلى الجمع فيما بين الناس وتقريبهم من بعضهم‬ ‫ً‬ ‫بعضا‪ ،‬إلى جانب منحهم الفرصة الستكشاف‬

‫أماكن لم يزوروها من قبل‪ ،‬وربما تراودهم األحالم‬ ‫ً‬ ‫يوما ما‪ .‬ويزيد عدد متابعي صفحة طيران‬ ‫بزيارتها‬ ‫ً‬ ‫حاليا على ‪400‬‬ ‫اإلمارات على موقع انستغرام‬ ‫ألف شخص‪ ،‬ما يجعل منها عالمة السفر والنقل‬ ‫والطيران األولى على مستوى العالم من حيث عدد‬ ‫المتابعين على موقع انستغرام‪ .‬‬

‫اإلتحاد للطيران تعزز‬ ‫وصولها إلى جنوب أفريقيا‬ ‫من خالل توفير خدمة‬ ‫رحالت يومية جديدة‬ ‫بإمكان االتحاد للطيران‪ ،‬الناقل الوطني‬ ‫لدولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬اليوم‬ ‫توفير وصول أكبر إلى ومن جنوب أفريقيا في أعقاب‬ ‫إطالق رحالتها اليومية الجديدة المشاركة بالرمز بين‬ ‫جوهانسبورغ وأبوظبي‪ ،‬عبر شريكتها خطوط طيران‬ ‫جنوب أفريقيا (‪.)SAA‬‬

‫أصبح‬

‫وتم الترحيب بوفد من اإلدارة العليا في خطوط طيران‬ ‫جنوب أفريقيا ومسؤولين حكوميين من دولة جنوب‬ ‫أفريقيا وممثلين عن وكالء السفر ووسائل اإلعالم‪،‬‬ ‫كانوا على متن الرحلة رقم ‪ SA278‬عقب وصولها إلى‬ ‫أبو ظبي‪.‬‬ ‫وتم توفير الخدمة الجديدة في إطار التوسع في‬ ‫الشراكة االستراتيجية بين الناقلتين الجويتين‪ ،‬وتتمم‬ ‫خدمة رحالت االتحاد للطيران اليومية القائمة بين‬ ‫أبوظبي وجوهانسبورغ‪ ،‬لتتيح أمام الضيوف رحلتين‬

‫‪20‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫ومزيدا من المرونة وخيارات الربط سواء عبر‬ ‫يوميا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السفر من أفريقيا‪ ،‬أو من دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة وما بعدهما‪.‬‬ ‫وبالتالي‪ ،‬يمكن للضيوف المسافرين على متن خطوط‬ ‫طيران جنوب أفريقيا‪ ،‬الوصول إلى ‪ 35‬وجهة جديدة‬ ‫مشتركة بالرمز‪ ،‬شريطة الحصول على الموافقات‬ ‫التنظيمية‪ ،‬مع إمكانية الربط عبر المركز الرئيسي‬ ‫لالتحاد للطيران في أبوظبي مع عدد من الوجهات‬ ‫الرئيسية في منطقة مجلس التعاون الخليجي وأوروبا‬ ‫وشمال وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية‬ ‫وأستراليا‪ .‬وسيستفيد ضيوف االتحاد للطيران من‬

‫تعزيز الوصول إلى أفريقيا عبر رحالت خطوط طيران‬ ‫جنوب أفريقيا المتجهة من أبوظبي إلى جوهانسبورغ‪،‬‬ ‫وما بعدها إلى ‪ 17‬وجهة مشتركة بالرمز على امتداد‬ ‫شبكة وجهات خطوط طيران جنوب أفريقيا في أفريقيا‪،‬‬ ‫وذلك شريطة الحصول على الموافقات التنظيمية‪.‬‬ ‫وإضافة إلى المزايا المتحققة من الشراكة على صعيد‬ ‫الشبكة‪ ،‬ستعمل الشركتان ً‬ ‫أيضا بشكل وثيق لتعزيز‬ ‫ً‬ ‫أوجه التعاون المشترك والحد من التكاليف‪ .‬فضال عن‬ ‫االستفادة المتبادلة من مزايا برامج المسافر الدائم‪،‬‬ ‫وصاالت انتظار الضيوف الفاخرة‪ ،‬واستعراض عمليات‬ ‫الشحن ‪ ،‬والتدريب والمشتريات لكال الناقلتين‪ .‬‬


‫أخبار عربية‬

‫تعهيد مطارات السعودية إلى شركات تشغيل‬ ‫متخصصة لجعلها منافذ ربحية‬ ‫التشغيل التجريبي للمرحلة‬ ‫األولى من مطار جدة الجديد‬ ‫نهاية العام الجاري‬ ‫الهيئـــة العامـــة للطيـــران المدنـــي‬ ‫فـــي الســـعودية انتهـــاء الدراســـات‬ ‫األوليـــة الخاصـــة بالمرحلـــة الثانيـــة لمشـــروع‬ ‫مط ــار المل ــك عبدالعزي ــز الدول ــي الجدي ــد‪ ،‬والت ــي‬ ‫ته ــدف لرف ــع الطاق ــة االس ــتيعابية للمط ــار إل ــى‬ ‫‪ 50‬مليـــون مســـافر ســـنويا‪ ،‬بهـــدف خدمـــة ‪41‬‬ ‫‪ %‬م ــن إجمال ــي ع ــدد المس ــافرين ف ــي مط ــارات‬ ‫المملكـــة‪ ،‬منهـــم نحـــو ‪ 8‬مالييـــن مـــن الحجـــاج‬ ‫والمعتمريـــن‪ ،‬مشـــيرة إلـــى أن التنفيـــذ ســـيتم‬ ‫فـــور إنجـــاز المرحلـــة األولـــى‪ ،‬إذ تصـــل الطاقـــة‬ ‫االس ــتيعابية الكامل ــة للمط ــار الجدي ــد إل ــى الق ــدرة‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا وذلـــك‬ ‫علـــى خدمـــة ‪ 80‬مليـــون مســـافر‬ ‫باســـتخدام المـــدارج الثالثـــة الموجـــودة حاليـــاً‬ ‫مطل ــع ع ــام ‪2035‬م بع ــد انته ــاء المراح ــل الث ــاث‪.‬‬

‫أكدت‬

‫رئيـس الهيئـة العامـة للطيـران المدنـي‬ ‫سـلمان الحمـدان فـي السـعودية‪،‬‬ ‫توجـه الهيئـة إلسـناد تشـغيل جميـع مطـارات‬ ‫المملكـة إلـى شـركات تشـغيل متخصصـة‪ ،‬وذلـك‬ ‫بهـدف تحويـل هـذه المطـارات إلـى منافـذ ربحيـة‪،‬‬ ‫وأكـد أيضـا أن سـوق النقـل الجويـة فـي المملكـة‬ ‫ستشـهد تطـورات كبيـرة بحيـث يعـاد النظـر ودرس‬ ‫كثيـر مـن السياسـات القائمـة لتفعيـل صناعـة‬ ‫النقـل الجـوي فـي المملكـة‪.‬‬

‫كشف‬

‫وأشار رئيس الهيئة خالل جولة في مشروع مطار‬ ‫الملـك عبدالعزيـز الدولـي الجديـد فـي جـدة إلـى‬ ‫أنـه سـيعاد النظـر ودرس الكثيـر مـن السياسـات‬ ‫القائمـة‪ ،‬لتنطلـق بأسـلوب أكثـر دينامكيـة‬ ‫لمتطلبـات السـوق‪ ،‬مبينـا أن حجـم السـوق فـي‬ ‫المملكـة حجـم كبير جـدا‪ ،‬وأنهم سـيفتحون المجال‬ ‫للشـركات القائمـة بـأن تتوسـع وتخـدم هـذه‬

‫الصناعـة والسـوق المحليـة فـي المملكة‪ ،‬مشـيرا‬ ‫إلـى أن هـذا األمـر يعـد مـن أولياته‪.‬‬ ‫وأضاف الحمدان أن المشـغلين الذين سـيدخلون‬ ‫السـوق سـنعمل أن يحصلوا على المزايا نفسـها‬ ‫للعاملين حاليا في هذه السـوق ولن يكون هناك‬ ‫أي مفاضلة بين المشـغلين‪ ،‬وسيسـعون بطريقة‬ ‫تدريجيـة وبعـد دراسـات متأنيـة‪ ،‬إلـى تفعيـل عمـل‬ ‫هـذه الشـركات لخدمـة المواطـن والمقيـم بمـا‬ ‫يليـق بمكانـة المملكـة بتوفيـر النقـل الجـوي‪.‬‬ ‫وأضـاف الحمـدان أن صناعـة النقـل الجـوي فـي‬ ‫المملكة تحتاج إلى تفعيل وإلى دينامكية أكثر مع‬ ‫وجـود هـذه المرافـق والبنى التحتية واسـتكمالها‪،‬‬ ‫وسـتكتمل هـذه المنظومـة بالعمـل علـى تطويـر‬ ‫الكثيـر مـن أداء اإلدارات فـي الطيـران المدنـي‬ ‫بحيـث ننقلهـا إلـى تفكيـر إداري جديـد وديناميكـي‬ ‫أكثـر‪ ،‬وهـذا مـا يطمـح إليـه‪.‬‬

‫وأضـاف رئيـس الهيئـة أن التوجـه العـام هـو‬ ‫إسـناد تشـغيل المطـارات إلـى شـركات خاصـة‪،‬‬ ‫وبـدأت الهيئـة فـي إسـناد تشـغيل مطـار األميـر‬ ‫محمـد بـن عبدالعزيـز فـي المدينـة المنـورة إلـى‬ ‫شـركة‪ ،‬ويـدرس تشـغيل مطـار الملـك عبدالعزيـز‬ ‫عـن طريـق شـركة متخصصـة‪ ،‬وكذلـك سـيقومون‬ ‫بهـذا األمـر فـي الطائـف‪ ،‬وفي مطـار الملك خالد‬ ‫فـي الريـاض لديهـم الفكـرة نفسـها وسـيطرح‬ ‫للمنافسـة‪ .‬وأضـاف الحمـدان «نحـن نحـاول أن‬ ‫تتحـول المطـارات إلى منافـذ ربحية للهيئة العامة‪،‬‬ ‫ونسـتطيع اسـتثمارها بالشـكل األمثـل”‪ .‬‬

‫"طيران الجزيرة"‪ 2.8 :‬مليون دينار خسائر خالل ‪2014‬‬ ‫شـركة طيـران الجزيـرة (‪)JAZEERA‬‬ ‫المدرجـة بالبورصـة الكويتيـة أنهـا‬ ‫حققـت ‪ 2.88‬مليـون دينـار خسـائر خالل عام ‪2014‬‬ ‫وذلـك بعـد احتسـاب تأثيـر صفقـة بيـع الطائـرات‬

‫قالت‬

‫ً‬ ‫قياسـيا في الربع‬ ‫أداء‬ ‫وقالت الشـركة إنها حققت ً‬ ‫ً‬ ‫أرباحـا صافيـة قبل‬ ‫األخيـر مـن عـام ‪ ،2014‬محققـة‬ ‫اتمـام صفقـة بيـع الطائـرات بلغـت ‪ 3.8‬مليـون‬ ‫دينـار (‪ 12.65‬مليـون دوالر أمريكـي)‪ ،‬بزيـادة‬ ‫بنسـبة ‪ % 47‬عـن الربـع األخيـر مـن عـام ‪.2013‬‬ ‫وفـي ينايـر الماضـي أعلنـت المجموعـة عـن ببيـع‬ ‫أسـطول طائـرات مكـون مـن ‪ 15‬من طـراز إيرباص‬ ‫‪ A320‬التـي تملكهـا مـن خلال شـركة "سـحاب‬

‫لتأجيـر الطائـرات" التـي تملكهـا المجموعـة‬ ‫بالكامـل‪ ،‬وذلـك مقابـل مبلـغ ‪ 507‬مليـون دوالر‬ ‫أمريكـي (‪ 149‬مليـون دينـار كويتـي)‪.‬‬

‫اتمـام صفقـة بيـع الطائـرات بلغـت ‪ 17.4‬مليـون‬ ‫دينـار كويتـي‪ ،‬بزيـادة بنسـبة ‪ % 4.4‬عـن عـام‬ ‫‪.2013‬‬

‫وقالـت الشـركة إنهـا تسـتهدف تطويـر نمـوذج‬ ‫عمـل طيـران الجزيـرة مـن خلال االنتقـال إلـى‬ ‫ً‬ ‫بـدال مـن تملكهـا والتركيـز‬ ‫اسـتئجار الطائـرات‬ ‫علـى قطـاع عمليـات الطيـران التجـاري الـذي ارتفـع‬ ‫مسـاهمته فـي أربـاح المجموعـة مـن ‪ % 50‬فـي‬ ‫عـام ‪ 2011‬إلـى ‪ % 81‬فـي ‪.2014‬‬

‫ولكـن بعـد احتسـاب تأثيـر صفقـة بيـع الطائـرات‪،‬‬ ‫انعكـس ذلـك علـى نتائـج الشـركة بخسـارة صافيـة‬ ‫غيـر متكـررة تبلـغ ‪ 2.88‬مليون دينـار كويتي للعام‪.‬‬

‫وبحسـب البيـان‪ ،‬بلغت إيـرادات المجموعـة بنهاية‬ ‫‪ 2014‬حوالـي ‪ 68.8‬مليـون دينـار كويتـي‪ ،‬بزيـادة‬ ‫بنسـبة ‪ % 4.9‬عن عام ‪ ،2013‬وأرباح صافية قبل‬

‫وأوصـى مجلـس إدارة مجموعـة طيـران الجزيـرة‬ ‫بتوزيعـات قياسـية للمسـاهمين‪ ،‬تصـل قيمـة‬ ‫األربـاح النقديـة والدفعـات إلـى ‪ 50‬مليـون دينـار‬ ‫كويتـي فـي ‪ ،2015‬وذلـك علـى شـكل أربـاح‬ ‫اسـثنائية عـن عـام ‪ 2014‬وبرنامـج إلعـادة شـراء‬ ‫أسـهم‪ .‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫‪21‬‬


‫أخبار عربية‬

‫الدار البيضاء تتحول إلى مركز عالمي لتصنيع الطائرات‬ ‫وداسـول وأيربيـس وزوديـاك وليـزي وداهـر‬ ‫و أل‪.‬أتـش أفيسـيون وطاليـس وغيرهـا مـن‬ ‫الشـركات‪.‬‬ ‫وحقـق القطـاع الـذي لـم يكـن يشـغل سـوى‬ ‫ألفـي عامـل فـي عـام ‪ ،2005‬نمـوا كبيـرا ليشـمل‬ ‫صناعـة أجـزاء الطائـرات ومختلـف أعمـال الصيانـة‬ ‫والهندسـة‪ ،‬وصـوال الـى صناعـة الطائـرات بالكامـل‪.‬‬ ‫وفـي أبريـل ‪ 2014‬وقـع المكتب الوطنـي للمطارات‬ ‫في المغرب اتفاقية مع شـركة “أل‪.‬أتش أفيسـيون‬ ‫المغـرب” تسـمح للشـركة بإنشـاء وحـدة صناعيـة‬ ‫فـي مركـز الطيـران فـي مدينـة الـدار البيضـاء إلنتـاج‬ ‫طائـرات مـن نـوع “أل‪.‬أتـش‪ 10 -‬إيليبـس”‪.‬‬

‫خطـوات المغـرب إلـى اقتحـام‬ ‫صناعـة الطيـران فـي العالـم‪،‬‬ ‫وأصبـح خلال السـنوات األخيـرة قبلـة ألبـرز‬ ‫الشـركات العالميـة فـي مجـال االسـتثمار فـي‬ ‫صناعـة الطيـران‪ ،‬بعـد أن وفـر أرضيـة صلبـة‬ ‫لهـذه الصناعـة فـي ظـروف تنافسـية قويـة‪.‬‬ ‫وشـهد قطـاع صناعـة الطيـران فـي المغـرب نمـوا‬ ‫جامحا‪ ،‬خاصة منذ افتتاح منطقة “ميدبارك” الصناعية‬ ‫الحـرة المتخصصـة فـي صناعـات الطيـران والفضـاء‬ ‫واألنشـطة المرتبطـة بهـا فـي أغسـطس عـام ‪2013‬‬ ‫فـي منطقـة النواصـر قـرب مدينـة الـدار البيضـاء‪.‬‬ ‫وخصصـت السـلطات المغربيـة مزايـا اسـتثمارية‬ ‫تشـجيعية كبيـرة إضافـة الـى البنية التحتيـة المتطورة‬ ‫فـي فـي المنطـة القريبـة مـن مطـار محمـد الخامس‬ ‫ومينـاء الـدار البيضـاء‪.‬‬

‫تسارعت‬

‫وتأتي خطط تطوير صناعة الطيران في إطار الميثاق‬ ‫الوطنـي لإلقلاع الصناعـي الـذي تـم إطالقـه فـي‬ ‫فبرايـر ‪ 2009‬التـي تسـعى لخلـق ‪ 200‬ألـف وظيفـة‬ ‫مـن خلال اسـتقطاب الشـركات العالميـة عبـر عروض‬ ‫تنافسـية جذابـة للمسـتثمرين المغاربـة واألجانـب‪.‬‬ ‫وقدمـت الدولـة للمسـتثمرين مجموعـة مـن الحوافـز‬ ‫الضريبيـة والتسـهيالت لخفـض تكلفـة التصنيـع‬ ‫والشـحن وبرامـج تدريـب الكفـاءات تغطـي جميـع‬ ‫المهـارات فـي مجـاالت اإلنتاج والخدمـات‪ ،‬والصيانة‬ ‫والهندسـة‪.‬‬ ‫وأكـدت دراسـة لمؤسسـة األبحـاث األميريكيـة‬ ‫أطالنتيـك كاونسـيل‪ ،‬نشـرت مؤخـرا‪ ،‬أن بـروز‬ ‫المغـرب كقـوة اقتصاديـة يشـكل عاملا أساسـيا‬ ‫فـي اسـتراتيجية متكاملـة إلرسـاء شـراكات دائمـة‬ ‫ومتضامنـة مـع البلـدان اإلفريقية‪.‬وتشـكل المحطـة‬ ‫الصناعيـة المندمجـة “ميدبـارك”‪ ،‬التـي تمتـد علـى‬ ‫مسـاحة تصـل إلـى ‪ 1.25‬مليـون متـر مربـع‪ ،‬وبلغـت‬ ‫تكلفـة إنشـائها نحـو ‪ 93‬مليـون دوالر‪ ،‬مركـزا للمـدن‬ ‫الصناعيـة‪ ،‬ويسـعى المغـرب مـن خاللهـا لتعزيـز‬ ‫قاعـدة صناعيـة للطيران‪.‬وتمتـد الصناعات المنتشـرة‬ ‫فـي المدينـة مـن أجـزاء الطائـرات إلـى االلكترونيـات‬

‫‪22‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫وصناعـات الدفـاع والخدمـات اللوجيسـتية وعـدد كبيـر‬ ‫مـن األنشـطة المرتبطـة بصناعـة الطيـران وأنشـطة‬ ‫أخـرى مرتبطـة بها‪.‬واسـتقطبت صناعـة الطيـران‬ ‫المغربيـة بحسـب احصائيـات رسـمية نحـو ‪110‬‬ ‫شـركات متخصصـة في صناعـة الطيران‪ ،‬وهي توفر‬ ‫حاليـا نحـو ‪ 10‬آالف وظيفـة‪.‬‬ ‫وتمكنـت مدينـة ميدبـارك خلال وقـت قصير من‬ ‫اسـتقطاب اسـتثمارات كبيـرة إلنشـاء مصانعهـا‬ ‫فـي المغـرب‪ ،‬وبينهـا شـركات بوينـغ وايربـاص‬ ‫وبومباردييـه وراتييـه وفيـكاس وسـافران‬

‫وتنـص االتفاقيـة علـى انشـاء وتهيئـة واسـتغالل‬ ‫موقـع صناعـي علـى مسـاحة اجماليـة تقـدر بنحـو ‪19‬‬ ‫ألـف متـر مربـع إلنتـاج تلـك الطائـرات‪ ،‬حيـث سـيتم‬ ‫تركيـب هـذه الطائـرة بواسـطة أجـزاء سـتصنع فـي‬ ‫المغـرب ال سـيما فـي مـا يتعلـق بهيـكل الطائـرة‪.‬‬ ‫ويبلـغ حجـم االسـتثمارات فـي هـذا المرحلـة األولـى‬ ‫من المشـروع نحو ‪ 10‬ماليين يورو‪ .‬وسـتبلغ الطاقة‬ ‫االنتاجيـة نحـو ‪ 80‬طائـرة سـنويا‪ ،‬ترتفـع علـى المـدى‬ ‫القصيـر الـى انتـاج ‪ 200‬طائـرة سـنويا‪.‬‬ ‫ويحتل المغرب المرتبة الرابعة عالميا في مجال تصنيع‬ ‫األسلاك الكهربائيـة للطائـرات وأنظمة تشـغيلها‪ ٬‬خلف‬ ‫االتحاد األوروبية والواليات المتحدة والمكسـيك‪ .‬‬

‫«القطرية» تشارك بمعرض الشحن الجوي في إفريقيا‬ ‫القطرية للشحن الجوي في‬ ‫النسخة الثالثة من معرض الشحن‬ ‫الجوي في إفريقيا‪ ،‬حيث استعرضت خدماتها‬ ‫المتعددة‪ ،‬وتعرفت على أحدث الخدمات التي‬ ‫تقدمها ومن بينها خدمة «فارما إكسبرس»‪،‬‬ ‫األولى من نوعها في عالم الشحن الجوي‬ ‫الموجهة لقطاع صناعة األدوية في العالم‪.‬‬ ‫واقيم معرض الشحن الجوي في إفريقيا‬ ‫على مدى ثالثة أيام من ‪ 25‬وحتى ‪ 27‬فبراير‬

‫شاركت‬

‫‪ 2015‬الفائت في قصر أمبيرورز في مدينة‬ ‫جوهانسبرج في جنوب إفريقيا‪ .‬وعرض هذا‬ ‫المعرض الدولي الذي يقام مرة كل عامين‪،‬‬ ‫إمكانات وفرص الشحن الجوي في إفريقيا‬ ‫على مستوى عالمي بمشاركة كبرى الشركات‬ ‫العاملة في قطاع الشحن الجوي في إفريقيا‪،‬‬ ‫ومن بينهم شركات التصنيع والشحن والطيران‬ ‫إضافة إلى المطارات ووكالء الشحن وشركات‬ ‫تأجير الطائرات وغيرها‪ .‬‬

‫تعاون مصري ‪ -‬يوناني في صيانة السفن وخدمات الشحن البحري‬ ‫لجنة العالقات الدولية بالجمعية‬ ‫المصرية لشباب األعمال‪ ،‬برئاسة‬ ‫هانى الحبيبى‪ ،‬اجتماعا مع الملحق التجاري‬ ‫اليوناني بالقاهرة ‪ ،‬والقنصل العام بالسفارة‬ ‫اليونانية بمصر‪ ،‬وتطرق االجتماع لمناقشة‬ ‫تنمية قطاع العقارات ‪ ،‬و تم اإلشارة الى‬ ‫أهمية مجال العقارات بكال البلدين وأهمية‬

‫عقدت‬

‫جذب مستثمرين من دول مختلفة لإلستثمار‬ ‫في هذا القطاع ويأتي على رأسهم‬ ‫المستثمرون البريطانيون (أكبر نسبة استثمار‬ ‫عقاري)‪ ،‬فيما‪ ‬أكد الحاضرون ضرورة تعاون‬ ‫اليونان مع‪ ‬مصر‪ ‬في تقديم خدمات الصيانة‬ ‫للسفن وكذلك خدمات الشحن البحري وتدريب‬ ‫المصريين العاملين بها‪ .‬‬


‫أبريل ‪2015‬‬

‫‪23‬‬


‫أخبار دولية‬

‫إيرباص تحقق أرباح ًا بقيمة ‪ 2.65‬مليار دوالر في ‪2014‬‬ ‫مجموعـة «إيربـاص» لصناعة الطيران‬ ‫أن أرباحهـا الصافيـة خلال العـام‬ ‫الماضـي قـد ارتفعـت بنسـبة ‪ % 59‬مـا مقـداره‬ ‫‪ 2.65‬مليـار دوالر‪ ،‬نظـرا لزيـادة الطلـب علـى‬ ‫طائراتهـا التجاريـة الجديـدة‪ .‬وكشـفت «إيربـاص»‬ ‫أن صافـي أربـاح «إيربـاص» بلـغ نحـو ‪ 2.62‬مليـار‬ ‫دوالر (‪ 2.34‬مليـار يـورو) فـي عـام ‪ ،2014‬مقابل‬ ‫‪ 1.47‬مليـار يـورو فـي عـام ‪.2013‬‬

‫أعلنت‬

‫ويأتـي الطلـب العالـي علـى طائـرات الشـركة‬ ‫التجاريـة الجديـدة والتـي أدت إلـى زيـادة فـي‬ ‫األربـاح بشـكل ملحـوظ‪ ،‬تزامنـا مـع تأخيـر فـي‬ ‫تسـليم طائـرات نقـل عسـكرية جديـدة الشـيء‬ ‫الـذي أدى إلـى خسـائر بنحـو ‪ 600‬مليـون دوالر‬ ‫للشـركة‪.‬‬ ‫وارتفـع الطلـب العالمـي علـى طائـرات الـركاب‬ ‫تزامنـا مـع انتعـاش حركـة المسـافرين جـوا فـي‬ ‫السـنوات األخيرة‪ ،‬خاصة في األسـواق الناشئة‪.‬‬ ‫وأدى ارتفاع أسعار النفط في النصف األول من‬ ‫العـام الماضـي إلى زيادة الطلـب على الطائرات‬ ‫ذات الفعاليـة العاليـة مـن ناحيـة اسـتهالك‬ ‫الوقـود‪ ،‬لكـن هـذا األمـر أدى إلى انتظـار العمالء‬ ‫لفتـرات طويلـة للحصـول علـى عقودهـم مـن‬

‫الطائـرات الجديـدة خاصـة منهـا الطائـرات ذات‬ ‫الممـر الواحـد”‪ .”A320‬وعليـه فـإن شـركة‬ ‫إيربـاص تعتـزم زيـادة تسـريع إنتـاج سلسـلة مـن‬ ‫طائراتهـا األكثـر شـعبية “‪”A320‬بإنتـاج ‪ 50‬طائـرة‬

‫بالشـهر مـع بدايـة عـام ‪ .2017‬ويذكـر أن إيربـاص‬ ‫تنتـج حاليـا حوالـي ‪ 42‬طائـرة مـن الطائـرات ذات‬ ‫‪ 150‬مقعـدا شـهريا‪ .‬وسـجلت الشـركة ارتفاعـا‬ ‫بنسـبة ‪ % 68‬بالطائـرات التجاريـة‪ .‬‬

‫الصين تكمل صناعة الطائرة جمبو خالل العام الجاري‬ ‫شـركة الطائـرات التجاريـة‬ ‫الصينيـة عـن اكتمـال‬ ‫عمليـة صناعـة طائـرة ركاب كبيـرة‬ ‫صينيـة ‪/‬جمبـو‪ /‬مـن طراز سـي‪919‬‬

‫أعلنت‬

‫خلال العـام الجاري‪.‬وقالـت الشـركة‬ ‫المملوكـة للحكومـة الصينيـة أنهـا‬ ‫قـد أكملـت الترتيبـات األساسـية‬ ‫للطائـرة ‪ ،‬وسـلمت مصانـع محليـة‬

‫فـي أوائـل الشـهر الجـاري الزعنفـة‬ ‫الرأسـية والجـزء الخلفـي مـن‬ ‫مؤخـرة الطائـرة للشـركة‪.‬وقد تلقت‬ ‫ً‬ ‫طلبـا لشـراء طائـرات‬ ‫الشـركة ‪450‬‬

‫مـن طـراز سـي‪ 919‬مـن قبـل ‪18‬‬ ‫عميلا‪ ،‬ومـن المقـرر أن تطلـق أول‬ ‫رحلـة تجريبيـة لطائـرة سـي‪919‬‬ ‫خلال العـام الجـاري‪.‬‬ ‫ومـن المتوقـع أن تصبـح الطائـرة‬ ‫مـن هـذا الطـراز ‪ -‬بتصميمـات ‪168‬‬ ‫مقعـدا و‪156‬مقعـدا ‪ -‬منافسـة‬ ‫لبوينـغ وإيربـاص فـي قطـاع‬ ‫الطائـرات المتوسـطة الحجـم‪.‬‬ ‫ورجحـت إيربـاص أن تصبـح الصيـن‬ ‫أكبـر سـوق للطيـران الداخلـي فـي‬ ‫العالـم خلال العقـد القـادم‪.‬‬ ‫وتحتـاج الصيـن إلـى أكثـر من ‪5300‬‬ ‫طائـرة جديـدة مـن طائـرات الـركاب‬ ‫والشـحن فـي الفترة مـا بين عامي‬ ‫‪ 2014‬و‪ ،2033‬مـع إجمالـي قيمـة‬ ‫سـوقية ‪ 820/‬مليار‪ /‬دوالر أمريكي‬ ‫أو ‪ /17/‬فـي المائـة مـن إجمالـي‬ ‫الطلـب العالمـي فـي السـنوات‬ ‫ال‪ 20‬المقبلـة‪ .‬‬

‫‪24‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬


‫أخبار دولية‬

‫فالت آيرونز تنمي حضورها العالمي بتوسعها إلى دبي‬ ‫شـركة “فلات آيرونـز سوليوشـنز”‪،‬‬ ‫وهـي مـزود لحلـول إدارة دورة الحيـاة‬ ‫لقطاعـات الطيـران والنشـر وأشـباه الموصلات‬ ‫والخدمـات الماليـة والرعايـة الصحيـة وغيرهـا مـن‬ ‫القطاعـات كثيفـة المحتـوى ويقـع مقرهـا الرئيسـي‬ ‫فـي كاليفورنيـا‪ ،‬بعمليـة افتتـاح مكتـب إقليمـي‬ ‫لهـا فـي دبـي‪ .‬ومـن المزمـع افتتـاح المكتـب فـي‬ ‫منتصف عام ‪ 2015‬حيث سيقدم خدمات المبيعات‬ ‫المحليـة ودعـم العملاء لمشـغلي خطـوط الطيران‬ ‫ومـزودي خدمـات الصيانـة واإلصلاح والعمـرة في‬

‫بدأت‬

‫المنطقـة إلـى جانـب شـركاء التقنيـة والخدمـات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متزايـدا‬ ‫طلبـا‬ ‫فـي المنطقـة ‪ ،‬الذيـن يشـهدون‬ ‫علـى حلـول إدارة دورة حيـاة المحتوى‪.‬وقـال جيفـري‬ ‫جوديـت‪ ،‬الرئيـس التنفيذي لشـركة “فلات آيرونز”‬

‫ميانمار تفتتح أكبر مطاراتها الدولية في ‪2020‬‬ ‫مسـئولون أن ميانمـار تعتـزم‬ ‫افتتـاح أكبـر مطاراتها الدولية في‬ ‫ً‬ ‫أوليـا‪.‬‬ ‫عـام ‪ ،2020‬بعـد عام‪ ‬من‪ ‬الموعـد المحـدد‬ ‫وبحسـب «إدارة‪ ‬الطيران‪ ‬المدنـي» فـإن ميانمـار‬ ‫تسـعى إلـى الحصول‪ ‬على‪ ‬قـرض بقيمـة‬ ‫‪ 700‬مليون‪ ‬دوالر‪ ‬بفائـدة منخفضة‪ ‬من‪ ‬اليابـان‬ ‫مـن أجـل مشـروع مطـار “‪Hanthawaddy‬‬ ‫“ الدولـي الـذي يعـادل ‪ % 50‬مـن قيمـة‬

‫كشف‬

‫المشـروع‪.‬ومن المتوقـع أن يسـتوعب رابـع‬ ‫مطـارات ميانمـار واألكبـر مـن نوعـه مـا يصـل‬ ‫مليون‪ ‬راكب‪ ‬سـنويا‪.‬‬ ‫إلـى ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫وبحسـب البيانـات الرسـمية‪ ،‬فـإن عـدد‬ ‫السـائحين الوافديـن إلـى ميانمـار قـد ارتفـع‬ ‫فـي السـنوات القليلـة األخيـرة وبلـغ ‪3.05‬‬ ‫مليـون فـي عـام‪ .2014 ‬‬

‫فـي هـذا السـياق‪“ :‬تعكـس مبادراتنـا الفتتـاح‬ ‫مكتـب دبـي فـي عـام ‪ 2015‬النمـو المبهـر والريادة‬ ‫فـي قطـاع مشـغلي خطـوط الطيـران ومـزودي‬ ‫خدمـات الصيانـة واإلصلاح والعمـرة فـي الشـرق‬ ‫األوسـط باإلضافـة إلـى التزامنـا بتمكيـن الشـركاء‬ ‫فـي كافـة أرجـاء العالـم‪ .‬وسيسـمح لنـا التواجـد‬ ‫المحلـي بتقديـم الدعـم األساسـي واالسـتمرارية‬ ‫اللذيـن يطلبهمـا العملاء والشـركاء فـي الشـرق‬ ‫األوسـط‪ ،‬إلـى جانـب دعـم عالقـات طويلـة األمـد‬ ‫فـي المنطقـة”‪ .‬‬

‫تكاليف سقوط الطائرة األلمانية المنكوبة‬ ‫تقدر بأكثر من ‪ 270‬مليون يورو‬

‫شـركة الطيـران األلمانيـة "لوفتهانـزا"‬ ‫أن تكاليـف سـقوط الطائـرة األلمانيـة‬ ‫المنكوبـة تقـدر وفـق تقديـرات اتحـاد شـركات تأميـن‬ ‫"كونسـورتيوم" ‪ ،‬بنحـو ‪ 278‬مليـون يـورو‪.‬‬

‫أعلنت‬

‫وقـال متحـدث باسـم الشـركة إن تلـك التكاليـف تهـم‬ ‫بالخصـوص تعويضـات ماليـة ألسـر ضحايـا الطائـرة‪،‬‬ ‫والبالـغ عددهـم ‪ 150‬ضحيـة‪ ،‬إضافـة إلـى تكاليـف‬ ‫تحطـم الطائـرة مـن طراز إيرباص (إيـه ‪ ،)320‬وتكاليف‬ ‫قـوات اإلغاثـة ‪ .‬وأضـاف المتحـدث أن اتحـاد شـركات‬ ‫تأميـن مجموعـة "لوفتهانـزا" للطيـران ‪ ،‬والـذي تقوم‬ ‫فيـه شـركة "أليانـز" األلمانيـة للتأميـن بـدور مهـم‬ ‫سيسـدد تلـك األمـوال‪.‬‬ ‫وجديـر بالذكـر أن الطائـرة التابعـة لشـركة "جيرمـان‬ ‫وينغـز" األلمانيـة التابعـة للشـركة األم "لوفتهانـزا"‪،‬‬ ‫تحطمـت فـوق جبـال األلـب جنـوب فرنسـا ‪ ،‬وذلـك‬ ‫عقـب إقالعهـا مـن مدينـة برشـلونة اإلسـبانية‬ ‫متوجهـة إلـى مدينـة دوسـلدورف األلمانيـة‪.‬‬

‫الخطوط التركية تعتزم شراء طائرات بوينج ‪777‬‬ ‫شـركة الخطـوط الجويـة التركيـة‬ ‫أنهـا جمعـت ‪ 328.3‬مليـون دوالر‬ ‫مـن خلال إصـدار سـندات دوالريـة لتمويـل‬ ‫شـراء ثلاث طائـرات بوينـج ‪ 777-300‬إي‪.‬آر‬ ‫فـي أول مـرة تجمـع فيهـا الشـركة تمويلا‬ ‫مـن أسـواق رأس المال‪.‬وقالـت الشـركة‬ ‫أنهـا جمعـت األمـوال مـن خلال طـرح خـاص‬ ‫لسـندات مضمونـة بمعـدات وهـي نـوع مـن‬ ‫التمويـل يعطـي للمقرضيـن الحـق المباشـر‬ ‫فـي المطالبـة باالسـتحواذ علـى طائـرة إذا‬ ‫واجهـت الشـركة اضطرابـات مالية‪.‬وعـادة مـا‬

‫أعلنت‬

‫تكـون أسـعار الفائـدة عليهـا أقـل مـن غيرهـا‬ ‫مـن األشـكال األخـرى لتمويـل الطائرات‪.‬ولـم‬ ‫تذكـر الشـركة تفاصيـل بشـأن التمويـل‪ ..‬لكـن‬ ‫مصـادر مصرفيـة قالـت إن السـندات تسـتحق‬ ‫فـي مـارس ‪2027‬م وأن المرتبيـن الرئيسـيين‬ ‫هـم سـيتي جـروب وجلدمـان سـاكس‪.‬‬

‫ويرجـح المحققـون حتـى اآلن أن مسـاعد قائد الطائرة‬ ‫قـام بإسـقاط هـذه األخيـرة عمـدا فـوق جبـال األلـب ‪،‬‬ ‫إذ كشـفت التحقيقـات أن كل المؤشـرات تـدل علـى‬ ‫أنـه عمـل متعمـد مـن قبـل مسـاعد الطيـار االلمانـي‬ ‫(‪ 27‬سـنة ) الـذي سـبق وأن خضـع لعلاج مـن ميـول‬ ‫انتحارية‪ .‬وعثر على شـواهد مرضية في شـقته تثبت‬ ‫أنـه كان فـي عطلـة مرضيـة وقـت وقـوع الحـادث‪ ،‬إال‬ ‫أنـه أخفـى األمـر علـى المسـؤولين بالشـركة‪ .‬‬

‫وتابعـت الخطـوط التركيـة قائلـة‪ :‬إن التمويـل‬ ‫سيسـتخدم لشـراء طائـرات بوينـج الثلاث‬ ‫الجديـدة التـي مـن المقـرر تسـليمها فـي‬ ‫الشـهرين الحالـي والقـادم‪ .‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫‪25‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫حسب دراسة اجرتها سيتا ‪:‬‬

‫‪ % 97‬من المسافرين يحملون أداة إلكترونية شخصية واحدة على األقل‬

‫السفر جواً‪ ..‬نحو مزيد‬ ‫من الخصوصية‬

‫أصبح «المسافر المتصل» حقيقة واقعة‪ ،‬مع حيازة ‪ % 97‬من ركاب شركات الطيران أداة‬ ‫إلكترونية شخصية واحدة على األقل‪ .‬وحسب دراسة «المستقبل شخصي» التي كشفت‬ ‫عنها سيتا‪ ،‬الشركة المتخصصة في تكنولوجيا معلومات النقل الجوي‪ ،‬فإن الركاب كانوا بطيئين في‬ ‫اعتماد الخدمات المحمولة الجديدة التي توفرها شركات الطيران والمطارات لهم أثناء سفرهم‪ .‬لكن‬ ‫بعض الالعبين في الصناعة عاكسوا هذا االتجاه‪ ،‬وحققوا مستويات عالية من االستخدام‪.‬‬

‫هل‬

‫واعتمـدت هـذه النتائـج علـى بحـوث مباشـرة شـملت أكثـر مـن ‪ 6000‬مسـافر‪،‬‬ ‫أجريـت فـي ‪ 106‬مطـارات عبـر العالـم‪ .‬وقـد اسـتخدم هـذه المطـارات ‪2.35‬‬ ‫ً‬ ‫ركابـا‬ ‫مليـار مسـافر خلال العـام الماضـي‪ ،‬وشـركات الطيـران نقلـت مجتمعـة‬ ‫ً‬ ‫جـوا فـي العالـم‪.‬‬ ‫تزيـد أعدادهـم عـن نصـف حركـة المسـافرين‬ ‫وأظهـر البحـث أن شـركات الطيـران بذلـت اسـتثمارات كبيـرة فـي الخدمـات‬ ‫المحمولة على مدى السـنوات األربع الماضية‪ ،‬حيث حقق اسـتخدام الهواتف‬ ‫الذكيـة طفـرة كبيـرة‪ ،‬حيـث تتيـح أغلبيتهـا اآلن للمسـافرين شـراء تذاكـر السـفر‪،‬‬ ‫وإنهـاء إجـراءات السـفر والحصـول علـى المعلومات عن الرحلات عبر تطبيقات‬ ‫الهاتـف الذكـي‪ .‬كمـا يقـدم أكثـر مـن نصف مطـارات العالم معلومـات الرحالت‬ ‫مـن خلال التطبيفات‪.‬‬ ‫وقـال مديـر بحـوث السـوق فـي سـيتا‪ ،‬نايجـل بيكفـورد‪« :‬أظهـرت تحليالتنـا‬ ‫أن أصحـاب القيـم الناجحـة‪ ،‬سـواء كانـوا سـلطات مطـارات أم شـركات طيـران‪،‬‬ ‫يركـزون علـى توفيـر أفضـل تجـارب خدمـات العملاء التـي يحبهـا المسـافرون‪.‬‬ ‫فهـم يسـخرون التقنيـات الجديـدة لتقديـم خدمـات شـخصية فـي اللحظـة‬ ‫المناسـبة أثنـاء الرحلـة»‪.‬‬

‫الموبايل في كل مكان‬

‫يحمل ‪ % 97‬من المسـافرين ً‬ ‫جوا هواتفهم المتحركة الخاصة‪ ،‬ويتطلع هؤالء‬ ‫بشـكل خـاص إلـى مزيـد من خدمـات التكنولوجيـا المحمولة‪ .‬والهواتـف الذكية‬ ‫هـي أدوات أساسـية لمسـاعدة الـركاب علـى التنقـل وعبـور النقـاط التقليديـة‬ ‫خلال رحالتهـم‪ ،‬والحصـول علـى تجربة أفضل‪ .‬ويحمل ‪ % 81‬من المسـافرين‬ ‫اليـوم هواتـف ذكية‪.‬‬ ‫وعلـى مـدى السـنوات األربـع الماضيـة‪ ،‬بذلـت شـركات الطيـران اسـتثمارات‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لمسـح اتجاهات تكنولوجيـا المعلومات‬ ‫كبيـرة فـي الخدمـات المحمولـة‪.‬‬ ‫فـي المطـارات ‪ ،2014‬فقـد كانـت المطـارات أبطـأ فـي هـذا الميـدان‪ ،‬لكنهـا‬ ‫بـدأت فـي تحقيـق تقـدم‪ ،‬حيـث يوفـر نصفهـا اآلن معلومـات الرحلات مـن‬ ‫خلال التطبيقـات‪ .‬وخلال السـنوات الثلاث المقبلـة‪ ،‬سـوف تسـتثمر جميـع‬ ‫شـركات الطيـران وأغلبيـة المطـارات المزيد في الخدمـات المحمولة‪ .‬ولكن بدء‬ ‫ً‬ ‫تعقيـدا‪.‬‬ ‫تنفيـذ الخدمـات واعتمـاد المسـتخدمين لهـا‪ ،‬قـد يكـون أكثـر‬ ‫وبينمـا يـدرك نحـو ثالثـة أربـاع المطـارات العالميـة أن التطبيقـات‪ ،‬التـي توفـر‬ ‫خرائـط واتجاهـات المطـار‪ ،‬أصبحـت تشـكل متطلبات أساسـية لركابها‪ ،‬فقد كان‬

‫‪26‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫ً‬ ‫بطيئـا‪ ،‬علـى الرغـم من أن المطارات تخطط لتسـريع الوتيرة على مدى‬ ‫التنفيـذ‬ ‫السـنوات الثلاث المقبلة‪.‬‬ ‫وسـوف تواصـل شـركات الطيـران والمطـارات تنميـة خدماتهـا المحمولـة‬ ‫القائمـة‪ ،‬التـي تشـمل حالـة الرحلات‪ ،‬وشـراء الخدمـات وعـروض التجزئـة التـي‬ ‫سيسـتمر تطويرهـا حتـى نهايـة عـام ‪.2017‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫مشاركة مستمرة‬

‫المسـافرون أنفسـهم لديهـم حـس واضـح حـول‬ ‫المجـاالت التـي يمكـن اسـتخدام التكنولوجيـا‬ ‫فيهـا لتحسـين تجربـة السـفر‪ .‬ويأتـي علـى رأس‬ ‫اهتماماتهم تحسـين إمكانية مقارنة األسـعار‪ ،‬حيث‬ ‫يرى ‪ % 54‬من المسـافرين عبر العالم أن مثل هذا‬ ‫االسـتثمار ينبغـي أن يحظـى باألولويـة‪ .‬ويقـول‬ ‫ً‬ ‫أوال بـأول‪،‬‬ ‫أكثـر مـن النصـف إن بيانـات الرحلات‬ ‫والخدمـات الجويـة الالسـلكية ينبغـي أن يكـون لهـا‬ ‫األولويـة فـي االسـتثمارات فـي التكنولوجيـا‪.‬‬

‫قضايا الخصوصية‬

‫بصفـة عامـة‪ ،‬فـإن الغالبيـة العظمـى (‪ )% 72‬علـى‬ ‫اسـتعداد لمشـاركة المواقـع أو البيانـات الشـخصية‬ ‫مـع مـزودي خدمـات السـفر‪ .‬وهنـاك ‪ % 29‬مـن‬ ‫المسـافرين ال يمانعـون فـي مشـاركة بياناتهـم‬ ‫الخاصـة ألغـراض تجاريـة‪ ،‬مقارنـة مـع ‪ % 40‬مـن‬ ‫المسـافرين الذيـن يسـعدهم القيـام بذلـك عندمـا‬ ‫يتـم اسـتخدام البيانـات لتحسـين عمليـات السـفر‪،‬‬ ‫مثل مراقبة ندفق المسـافرين على سـبيل المثال‪.‬‬

‫تجربة خاصة‬

‫ً‬ ‫خططـا‬ ‫يملـك نحـو ثالثـة أربـاع شـركات الطيـران‬ ‫إلدارة شـؤون العملاء عبـر تطبيقـات الهواتـف‬ ‫الذكيـة بحلـول نهايـة عـام ‪ .2017‬وتعتمـد تجـارب‬ ‫الخدمـات الشـخصية الحقيقيـة عبـر تطبيقـات‬ ‫الهواتـف الذكيـة علـى أسـاس بيانـات المسـافرين‬ ‫فـي الوقـت الحقيقـي‪ .‬ولكـن ‪ % 65‬مـن شـركات‬ ‫الطيـران تخطـط المتلاك هـذه القـدرات علـى مـدى‬ ‫السـنوات الثلاث المقبلـة‪.‬‬ ‫أمـا بالنسـبة للمطـارات‪ ،‬فـإن ‪ % 70‬علـى األقـل‪،‬‬ ‫أو ربمـا أكثـر‪ ،‬تتوقـع أن توفـر إدارة شـؤون العملاء‬ ‫والتحديثـات علـى أوقـات االنتظـار إلنجـاز اإلجـراءات‬ ‫األمنيـة وحركـة المـرور المحليـة عبـر تطبيقـات‬ ‫الهواتـف الذكيـة بحلـول نهايـة عـام ‪.2017‬‬ ‫وسـوف يكـون االسـتثمار فـي خدمـات المعلومات‬ ‫الشـخصية أبطـأ اللتقـاط النفـاس‪ ،‬ولكـن أكثـر مـن‬ ‫ثلثـي المطـارات تتوقـع أن توفـر هذه الخدمات في‬ ‫بحـر ثلاث سـنوات مـن اآلن‪.‬‬

‫مطار دبي‬

‫قـام مطـار دبي بتصميم تطبيقـه المحمول الخاص‬ ‫ليعكـس رحلات المسـافرين عبـر المطـار‪ ،‬وذلـك‬ ‫بهـدف توفيـر معلومـات مفصلـة عـن الرحلات‬ ‫الفرديـة للمسـافرين‪.‬‬ ‫ويمكـن للمسـافرين عـن طريـق إدخـال رقـم الرحلـة‪،‬‬ ‫االطلاع علـى معلومـات مفصلـة لتسـهيل‬ ‫ً‬ ‫أيضـا‬ ‫سـفرهم وتعزيـز تجربـة المطـار‪ .‬كمـا يمكنهـم‬ ‫اختيـار تلقـي التحديثـات عـن رحالتهـم‪ ،‬بمـا فـي‬ ‫ذلـك البوابـة أو أوقـات الصعـود إلـى الطائـرة‪،‬‬ ‫ومسـاعدتهم علـى تخطيـط الوقـت الـذي يقضونـه‬ ‫فـي المطـار بشـكل أفضـل‪.‬‬ ‫ومـن المنتظـر أن تضـاف ميـزات أخـرى في األشـهر‬ ‫المقبلـة‪ ،‬بمـا فـي ذلـك تمكيـن المسـافرين مـن‬ ‫الحصـول علـى المعلومـات فـي الوقـت المناسـب‬ ‫والعـروض التجاريـة المتعلقـة برحلتهـم‪ ،‬ومواقـع‬ ‫مختلـف مرافـق المطـار‪.‬‬ ‫وتربـط بعـض المطـارات اآلن تطبيقاتهـا مع تقنيات‬ ‫السـلكية للكشـف عـن أقـرب التجهيـزات‪ ،‬مثل نقاط‬ ‫البلوتـوث فـي مواقـع رئيسـة فـي جميـع أنحـاء‬ ‫مبنـى الـركاب إلتاحـة معلومـات تفاعليـة أفضـل‬ ‫للمسـافرين أثنـاء تنقلهـم‪ .‬وأصبـح مطـار ميامـي‬ ‫الدولـي أول مطـار فـي العالـم ينجـز نشـر نقـاط‬ ‫البلوتـوث‪ ،‬ويجعلهـا متاحـة لجميـع األطـراف عبـر‬ ‫نقـاط سـجل سـيتا لالسـتخدام المشـترك‪.‬‬

‫خدماتي الجوية‬

‫ويقـول نحـو نصـف المسـافرين الدولييـن انهـم‬ ‫سيسـتخدمون بالتأكيد هواتفهم الذكية‪ ،‬أو التابلت‬ ‫أو الكمبيوتـر المحمـول للترفيـه علـى متـن الطائـرة‬ ‫‪ ،IFE‬وإرسـال واسـتقبال رسـائل البريـد اإللكترونـي‬ ‫والرسـائل النصيـة القصيـرة وشـراء المرطبـات أو‬ ‫للقيـام بجولـة افتراضيـة فـي السـوق الحـرة‪.‬‬ ‫وفيمـا يتعلـق بالترفيـه علـى متـن الطائـرة‪ ،‬أعرب ‪63‬‬ ‫‪ %‬مـن المسـافرين عـن تفضيـل واضـح السـتخدام‬ ‫األجهـزة الخاصـة بهـم (مقابـل ‪ % 55‬سيسـتخدمون‬ ‫بالتأكيـد جهـاز الترفيـه المتوفـر علـى الطائـرة)‪ .‬‬

‫الهواتف الذكية‪ -‬تطور‬ ‫متواصل‬ ‫قبـــل واحـــد وعشـــرين عامـــا‪ ،‬فـــي ‪ 16‬أغســـطس‬ ‫‪ ،1994‬شـــهد العالـــم ظهـــور «ســـايمون»‪ ،‬أول‬ ‫هاتــف ذكــي‪ .‬أطلقتــه ‪ ،IBM‬مــا مهــد الطريــق أمــام‬ ‫ث ــورة الهات ــف الذك ــي ف ــي قط ــاع االتص ــاالت‪.‬‬ ‫فـــي النســـخة األولـــى‪ ،‬تـــم اســـتخدام أحـــدث‬ ‫تقنيـــات الكمبيوتـــر حينئـــذ ودمجهـــا مـــع الهاتـــف‬ ‫المحمـــول‪ .‬وكان لـــدى «ســـايمون»‪ ،‬البالـــغ‬ ‫وزنـــه ‪ 500‬غـــرام‪ ،‬القـــدرة علـــى االتصـــال بجهـــاز‬ ‫الفاكـــس‪ ،‬وكانـــت بطاريتـــه تخـــدم حوالـــي ســـاعة‬ ‫واح ــدة فق ــط‪ ،‬وتكلفت ــه نح ــو ‪ 900‬دوالر أميرك ــي‪.‬‬ ‫وكان للجهـــاز شاشـــة بلـــورة ســـائلة ‪ LCD‬تعمـــل‬ ‫باللم ــس وقل ــم للمس ــتخدم لكتاب ــة المالحظ ــات‪،‬‬ ‫وإرســـال واســـتقبال رســـائل الفاكـــس‪ ،‬وبعـــض‬ ‫البرامـــج مثـــل رســـم الخرائـــط وجـــداول البيانـــات‬ ‫واأللع ــاب‪ .‬ونظ ـ ً‬ ‫ـرا إل ــى ع ــدم توف ــر اإلنترن ــت ف ــي‬ ‫األجهــزة النقالــة فــي ذلــك الوقــت‪ ،‬فقــد كان مــن‬ ‫المس ــتحيل اس ــتخدام «س ــايمون» لكتاب ــة رس ــائل‬ ‫البري ــد اإللكترون ــي م ــن دون ربط ــه بالش ــبكة ع ــن‬ ‫طري ــق كمبيوت ــر تقلي ــدي‪.‬‬ ‫وفتــح «ســايمون» البــاب أمــام تطويــر جيــل جديــد‬ ‫م ــن األجه ــزة الت ــي تجم ــع بي ــن وظائ ــف الهات ــف‬ ‫المحم ــول والمس ــاعد الش ــخصي الرقم ــي‪.‬‬ ‫وســـاعدت هـــذه التطـــورات علـــى دخـــول ثـــورة‬ ‫الهاتـــف الذكـــي مرحلـــة النضـــج فـــي عـــام ‪2002‬‬ ‫مـــع ظهـــور األجهـــزة التـــي لهـــا شاشـــات تعمـــل‬ ‫باللمــس ولوحــة مفاتيــح كاملــة‪ .‬وأعقــب ذلــك عــدة‬ ‫قف ــزات نوعي ــة وف ــرت له ــذه األجه ــزة مواصف ــات‬ ‫تفـــوق الخيـــال‪ .‬ومـــن الملفـــت أن هـــذه األجهـــزة‬ ‫أحدث ــت ث ــورة إيجابي ــة وجذري ــة ف ــي حياتن ــا اليومي ــة‬ ‫وف ــي الطريق ــة الت ــي نعم ــل به ــا‪ ،‬بحي ــث أصب ــح‬ ‫مـــن المســـتحيل اآلن العمـــل مـــن دونهـــا‪.‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫‪27‬‬


‫آراء‬

‫بنما‪ -‬نموذج طيران إقليمي‬ ‫أن تحقـــق شـــركات الطيـــران‬ ‫نتوقع‬ ‫فـــي أمريـــكا الالتينيـــة‬ ‫ومنطقـــة البحـــر الكاريبـــي‪ ،‬مكاســـب‬ ‫تقـــدر بنحـــو مليـــار دوالر هـــذا العـــام‪.‬‬ ‫وبينمـــا يتواصـــل تحســـن شـــركات‬ ‫الطيــران فــي المنطقــة‪ ،‬فإنهــا ال تــزال‬ ‫ً‬ ‫متخلفـــة عـــن المتوســـط العالمـــي‪.‬‬ ‫وإذا مـــا نظرنـــا إلـــى بنمـــا وبقيـــة‬ ‫دول المنطقـــة‪ ،‬فإننـــا ســـوف نجـــد‬ ‫مـــا يدعـــو إلـــى التفـــاؤل بشـــأن‬ ‫المســـتقبل‪ .‬فرحـــات الربـــط التـــي‬ ‫يوفرهـــا الطيـــران يمكـــن أن تلعـــب‬ ‫ً‬ ‫رئيســـا فـــي المســـاعدة علـــى‬ ‫دورا‬ ‫دفـــع عجلـــة النمـــو االقتصـــادي‪.‬‬ ‫وشـــركات الطيـــران هنـــا فـــي وضـــع‬ ‫جيـــد يؤهلهـــا للقيـــام بذلـــك‪ .‬ولكـــن‬ ‫ً‬ ‫قـــادرا علـــى‬ ‫لكـــي يكـــون الطيـــران‬ ‫تلبيـــة الطلـــب المتزايـــد لتحقيـــق‬ ‫الربـــط والتواصـــل‪ ،‬فإنـــه يتوجـــب‬ ‫علـــى الحكومـــات فـــي المنطقـــة أن‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‪.‬‬ ‫تقـــوم بدورهـــا‬

‫إنهـــا لحقيقـــة أن الحكومـــات فـــي‬ ‫بع ــض أج ــزاء م ــن العال ــم تتبن ــى رؤي ــة‬ ‫أكث ــر دعم ـ ًـا م ــن غيره ــا لكيفي ــة تعظي ــم‬ ‫فوائـــد خطـــوط الطيـــران‪ .‬وتشـــكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحـــدا‪ ،‬وهنـــاك آخـــرون‬ ‫مثـــاال‬ ‫بنمـــا‬ ‫مثـــل تشـــيلي وســـنغافورة ودبـــي‪،‬‬ ‫حيــث تــدرك الحكومــات قيمــة الطيــران‬ ‫كمحفـــز اقتصـــادي وتســـتخدمه لدفـــع‬ ‫عجلـــة التنميـــة‪.‬‬ ‫وفـــي مناطـــق أخـــرى‪ ،‬مثـــل أوروبـــا‬ ‫وأمريــكا الشــمالية‪ ،‬تنظــر الحكومــات‬ ‫إل ــى الطي ــران أحيان ـ ًـا عل ــى أن ــه أكث ــر‬ ‫قليـــا مـــن بقـــرة حلـــوب‪ .‬فهـــي‬ ‫تره ــق كاه ــل المس ــافرين وش ــركات‬ ‫الطيـــران بالعديـــد مـــن األعبـــاء‪،‬‬ ‫مث ــل الرس ــوم والضرائ ــب المرتفع ــة‬ ‫لمـــلء خزائـــن الحكومـــة لإلنفـــاق‬ ‫علـــى مشـــاريع ومبـــادرات ليـــس‬ ‫لهـــا لألســـف عالقـــة مـــع الطيـــران‪.‬‬ ‫ويحـــدث ذلـــك أيضـــا فـــي جميـــع‬ ‫أنحـــاء هـــذه المنطقـــة‪.‬‬

‫ونحـــن نـــرى مثـــاال صارخـــا علـــى‬ ‫نمـــوذج العمـــل هـــذا فـــي فنزويـــا‪،‬‬ ‫حيـــث ترفـــض الحكومـــة بدعـــوى دعـــم‬ ‫االقتص ــاد‪ ،‬الس ــماح لش ــركات الطي ــران‬ ‫بتحويـــل أموالهـــا إال بكميـــات صغيـــرة‬ ‫وبأس ــعار الص ــرف رس ــمية غي ــر عادل ــة‪.‬‬ ‫وإذا نظرنــا إلــى المنطقــة عامــة‪ ،‬وإلــى‬ ‫منطقـــة البحـــر الكاريبـــي علـــى وجـــه‬ ‫الخص ــوص‪ ،‬ن ــرى هن ــاك اتجاه ـ ًـا واضح ـ ًـا‬ ‫لتحميــل شــركات الطيــران وركابهــا أعبــاء‬ ‫الضرائــب ورســوم االســتخدام‪ .‬فهنــاك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مختلفـــا مـــن الضرائـــب‬ ‫نوعـــا‬ ‫نحـــو ‪47‬‬ ‫والرســـوم فـــي أمريـــكا الوســـطى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إضافيـــا فـــي‬ ‫نوعـــا‬ ‫والجنوبيـــة‪ ،‬و ‪34‬‬ ‫منطقـــة البحـــر الكاريبـــي‪.‬‬ ‫ويصـــدق األمـــر ذاتـــه علـــى رســـوم‬ ‫المســـتخدم‪ .‬فعلـــى ســـبيل المثـــال‪،‬‬ ‫ف ــرض مط ــارا كينغس ــتون ومونتيغ ــو‬ ‫ب ــاي ف ــي جاماي ــكا‪ ،‬زي ــادة تعريف ــة تزي ــد‬ ‫ً‬ ‫شـــخصيا‬ ‫علـــى ‪ 50‬فـــي المائـــة‪ .‬وأنـــا‬ ‫ال يمكننـــي تجنـــب التفكيـــر فـــي‬

‫توني تايلر‬ ‫المدير العام والرئيس التنفيذي‬ ‫االتحاد الدولي للنقل الجوي ‪ -‬أياتا‬

‫العواقـــب المدمـــرة لهـــذه الرســـوم‬ ‫الباهظ ــة عل ــى صناع ــة الس ــياحة ف ــي‬ ‫جامايـــكا‪ .‬‬ ‫مقتطفات من كلمة في دراسة « إطالق‬ ‫الفوائد االقتصادية من النقل الجوي في‬ ‫بنما»‪.‬‬

‫إدارة االزدحام في المطارات الرئيسة‬ ‫معظـــم المطـــارات المركزيـــة‬ ‫يدار‬ ‫فـــي الواليـــات المتحـــدة‬ ‫اليـــوم بكفـــاءة مـــع قـــدر معقـــول مـــن‬ ‫ـنا كبي ـ ً‬ ‫التأخي ــر‪ .‬ويش ــكل ه ــذا تحس ـ ً‬ ‫ـرا ع ــن‬ ‫الماض ــي عندم ــا كان التأخ ــر ف ــي العدي ــد‬ ‫ً‬ ‫آثـــارا‬ ‫مـــن المطـــارات يـــزداد ويســـبب‬ ‫مضاعفـــة مـــن التأخيـــرات علـــى نطـــاق‬ ‫المنظومـــة بأكملهـــا‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫المطـــارات‪ ،‬لتقديـــم خدمـــة أفضـــل‬ ‫للمجتمعـــات التـــي تخدمهـــا ولنظـــام‬ ‫الحركـــة علـــى مســـتوى البـــاد‪.‬‬ ‫ومــع التغييــرات الهيكليــة التــي شــهدتها‬ ‫صناعـــة الطيـــران‪ ،‬انخفضـــت الحركـــة‬ ‫الجويـــة فـــي مطـــارات أخـــرى‪ .‬ونتيجـــة‬ ‫لتعزيـــز الطاقـــة وتغيـــرات الحركـــة‪ ،‬قـــل‬ ‫االزدح ــام وأصب ــح النظ ــام أكث ــر موثوقي ــة‬ ‫فـــي البـــاد‪.‬‬

‫وتحققـــت انخفاضـــات كبيـــرة فـــي‬ ‫االزدحـــام خـــال الســـنوات العشـــر‬ ‫الماضي ــة‪ .‬فق ــد اس ــتطعنا م ــن خ ــال‬ ‫العم ــل بش ــكل وثي ــق م ــع المط ــارات‪،‬‬ ‫تعزيـــز الطاقـــة بشـــكل كبيـــر فـــي‬ ‫ويبيـــن هـــذا التقريـــر‬ ‫العديـــد منهـــا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مدرجـــا‬ ‫اآلثـــار المجمعـــة إلضافـــة ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫جديـــدا وإطالـــة ســـبعة مـــدارج فـــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مزدحمـــا منـــذ عـــام‬ ‫مركزيـــا‬ ‫مطـــارا‬ ‫‪21‬‬ ‫‪.2000‬‬

‫كمـــا أصبـــح تأثيـــر االحـــوال الجويـــة‬ ‫الســـيئة أقـــل‪ ،‬وصـــار بإمكاننـــا إعـــادة‬ ‫الحركـــة وفـــق الجـــدول المحـــدد بصـــورة‬ ‫أســـرع فـــور تحســـن الطقـــس‪ .‬وســـوف‬ ‫يكـــون معظـــم (ولكـــن ليـــس كل)‬ ‫مطاراتن ــا المركزي ــة ق ــادرة عل ــى العم ــل‬ ‫بشـــكل جيـــد مـــن حيـــث الطاقـــة خـــال‬ ‫العقـــد المقبـــل‪.‬‬

‫لقـــد شـــكل ذلـــك قـــدرا هائـــا مـــن‬ ‫الطاقـــة الجديـــدة التـــي تتيـــح انســـيابية‬ ‫وتدف ــق الحرك ــة بحري ــة أكث ــر‪ ،‬م ــن وال ــى‬

‫ويســاعد نظــام الجيــل المقبــل ‪NextGen‬‬ ‫فـــي إدارة التأخيـــر الناجـــم عـــن زيـــادة‬ ‫االزدحـــام فـــي العديـــد مـــن المطـــارات‪،‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫ولكـــن هـــذا النظـــام ال يمكنـــه أن يخلـــق‬ ‫وح ــده طاق ــة إضافي ــة كافي ــة ف ــي بع ــض‬ ‫ً‬ ‫ازدحامـــا‪.‬‬ ‫مـــن أكبـــر المطـــارات وأكثرهـــا‬ ‫وهـــذا ليـــس مســـتغربا‪ ،‬ذلـــك أن إدارة‬ ‫الطيـــران الفيدراليـــة ‪ FAA‬تعتـــرف وتكـــرر‬ ‫دائمـــا أن المـــدارج الجديـــدة والحلـــول‬ ‫ملحـــة‬ ‫األخـــرى ال تـــزال تشـــكل حاجـــة ّ‬ ‫لمعالج ــة نم ــو الحرك ــة والح ــد م ــن التأخي ــر‪.‬‬ ‫إال أن مـــن المهـــم أن يســـتمر العمـــل‬ ‫بنش ــاط ف ــي مح ــاور رئيس ــة مث ــل مط ــار‬ ‫شـــيكاغو أوهيـــر ومطـــار فيالدلفيـــا‬ ‫الدول ــي إذا أردن ــا مواكب ــة الطل ــب ومن ــع‬ ‫التأخيـــر‪.‬‬ ‫وفـــي الوقـــت الـــذي تحســـنت الطاقـــة‬ ‫ومعـــدالت التأخيـــر علـــى المســـتوى‬ ‫الوطن ــي‪ ،‬ف ــا ي ــزال هن ــاك ع ــدد قلي ــل‬ ‫م ــن المط ــارات يواج ــه التأخي ــر باس ــتمرار‪،‬‬ ‫وعلــى الخصــوص مطــار جــون ف كنيــدي‬ ‫والغوارديـــا ونيـــوارك وفيالدلفيـــا‪،‬‬ ‫ومطـــار ســـان فرانسيســـكو خـــال‬ ‫الســـنوات القادمة‪.‬وتتركـــز الرحـــات‬

‫مايكل ب‪ .‬هويرتا‬ ‫مدير‪ -‬إدارة الطيران الفيدرالية‬

‫المنتظم ــة لش ــركات الطي ــران عل ــى نح ــو‬ ‫متزاي ــد ف ــي المح ــاور الرئيس ــة‪ ،‬م ــا أدى‬ ‫إلـــى تفاقـــم االزدحـــام كذلـــك‪ .‬وبينمـــا‬ ‫م ــن ش ــأن نظ ــام الجي ــل الق ــادم تحس ــين‬ ‫األداء‪ ،‬فـــإن مـــن المحتمـــل أن يســـتمر‬ ‫االزدح ــام الكبي ــر ف ــي التأثي ــر عل ــى ه ــذه‬ ‫المطــارات مــا لــم يتــم تحقيــق تحســينات‬ ‫إضافيـــة فـــي طاقتهـــا‪ .‬‬ ‫مقتطفات من مقدمة تقرير إدارة الطيران‬

‫ً‬ ‫مستقبال»‪.‬‬ ‫الفيدرالية «مهمة طاقة المطار‬


‫آراء‬

‫دفع الحدود‬ ‫الســـامة قمـــة أولوياتنـــا‬ ‫احتلت‬ ‫األساســـية منـــذ األيـــام‬ ‫األولـــى لبـــدء أعمالنـــا‪ .‬ويرتبـــط أداؤنـــا‬ ‫المتميـــز فـــي الســـامة مباشـــرة مـــع‬ ‫تركي ــز موظفين ــا عل ــى عنص ــر الس ــامة‬ ‫ونجاحاته ــم ف ــي إيج ــاد أس ــاليب جدي ــدة‬ ‫إلدارة الحرك ــة الجوي ــة واالس ــتفادة م ــن‬ ‫التقنيـــات المتقدمـــة‪.‬‬ ‫ومـــن األمثلـــة علـــى ذلـــك تنفيـــذ‬ ‫المراقبـــة اآلليـــة المســـتقلة ‪ADS-B‬‬ ‫فـــي أربعـــة مالييـــن كيلومتـــر مـــن‬ ‫ً‬ ‫ســـابقا‪،‬‬ ‫المجـــال الجـــوي اإلجرائـــي‬ ‫واســتكمال تنفيــذ نظــام وصلــة بيانــات‬ ‫االتصـــاالت بيـــن المراقـــب والطيـــار‬ ‫‪ .CPDLC‬وترتبــط الســامة مــع الكفــاءة‬ ‫ً‬ ‫دائمـــا فـــي إدارة الطيـــران والمراقبـــة‬ ‫الجوي ــة‪ .‬ويعم ــل نظ ــام ‪ ،CPDLC‬ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫مســـتخدما منـــذ أمـــد بعيـــد لـــدى‬ ‫كان‬ ‫حل ــف س ــمال األطلس ــي‪ ،‬اآلن بكام ــل‬ ‫طاقت ــه ف ــي جمي ــع مناط ــق معلوم ــات‬ ‫الطيـــران المحليـــة فـــوق مســـتوى‬ ‫الطي ــران ‪.290‬وهن ــاك مث ــال آخ ــر عل ــى‬

‫فوائ ــد الس ــامة والكف ــاءة للتكنولوجي ــا‬ ‫الجدي ــدة‪ ،‬ه ــو تظ ــام ضب ــط التع ــارض‬ ‫المتوســـط ‪ MTCD‬الـــذي يفحـــص‬ ‫باســـتمرار الطائـــرات المحلقـــة لكشـــف‬ ‫احتمـــال حـــدوث أي اقتـــراب خطـــر‬ ‫قـــد يقـــع فـــي غضـــون ‪ 20‬دقيقـــة‪.‬‬ ‫والنظـــام متوفـــر اآلن فـــي قطاعـــات‬ ‫المجـــال الجـــوي علـــى مســـتوى عـــال‬ ‫فـــي مونكتـــون ومونتريـــال ووينيبيـــغ‬ ‫وإدمنتـــون وفانكوفـــر‪.‬‬ ‫وســـاعدت المبـــادرات التعاونيـــة‬ ‫لخفـــض االنبعاثـــات ‪ CIFER‬العمـــاء‬ ‫علـــى توفيـــر أكثـــر مـــن ‪ 500‬مليـــون‬ ‫دوالر ف ــي تكالي ــف الوق ــود الس ــنوية‪،‬‬ ‫والحـــد مـــن انبعاثـــات غـــازات الدفيئـــة‬ ‫الســـنوية بمقـــدار ‪ 1.3‬مليـــون طـــن‬ ‫متـــري‪ .‬ونتوقـــع خـــال الفتـــرة ‪1997-‬‬ ‫‪ ،2020‬أن تبلـــغ قيمـــة وفـــورات‬ ‫الوقـــود التراكميـــة إلـــى ‪ 7.4‬مليـــارات‬ ‫دوالر‪ ،‬وأن تص ــل تخفيض ــات انبعاث ــات‬ ‫غـــازات الدفيئـــة إلـــى ‪ 21‬مليـــون طـــن‬ ‫متري‪.‬ويهـــدف مشـــروعنا المشـــترك‬

‫مـــع إيريديـــوم‪ ،‬و‪ ENAV‬اإليطاليـــة‪،‬‬ ‫وس ــلطة الطي ــران المدن ــي االيرلندي ــة‪،‬‬ ‫و‪ Naviair‬الدنماركيـــة‪ ،‬إلـــى تركيـــب‬ ‫أجهـــزة مراقبـــة آليـــة مســـتقلة ‪ADS-B‬‬ ‫علـــى أقمـــار اصطناعيـــة ذات مـــدار‬ ‫أرضـــي منخفـــض‪ ،‬وتوســـيع نطـــاق‬ ‫مراقب ــة الحرك ــة الجوي ــة لتش ــمل العال ــم‬ ‫بأســره‪ .‬وســوف تحــدث أجهــزة ‪Aireon‬‬ ‫ثـــورة فـــي مراقبـــة الحركـــة الجويـــة‬ ‫العالميـــة‪ ،‬وتوفـــر مليـــارات الـــدوالرات‬ ‫فـــي اســـتهالك الوقـــود وتخفـــض‬ ‫انبعاثـــات غـــازات الدفيئـــة بكميـــات‬ ‫ضخمــة‪ .‬وســوف تصبــح الخدمــة متاحــة‬ ‫بالكامـــل‪ ،‬ابتـــداء مـــن عـــام ‪.2018‬‬ ‫وســوف تتوفــر الخدمــة‪ ،‬التــي ســميت‬ ‫«العثـــور علـــى الطائـــرات وتعقـــب‬ ‫االس ــتجابة لح ــاالت الط ــوارئ ‪،»ALERT‬‬ ‫ً‬ ‫مجانـــا مـــن دون رســـوم لجميـــع‬ ‫الطائـــرات المـــزودة بأجهـــزة مراقبـــة‬ ‫أليـــة مســـتقلة ‪ .-ADS-B‬وســـوف‬ ‫يكـــون فـــي مقـــدور مقدمـــي خدمـــات‬ ‫المالح ــة الجوي ــة طل ــب موق ــع ومس ــار‬

‫جون كريكتون‬ ‫الرئيس والرئيس التنفيذي‬ ‫ناف كندا ‪NAV Canada‬‬

‫الرحلـــة األخيـــرة ألي طائـــرة مفقـــودة‬ ‫إذا كانـــت مـــزودة بأجهـــزة المراقبـــة‬ ‫اآللي ــة المس ــتقلة‪ ،‬حت ــى ل ــو ل ــم تك ــن‬ ‫م ــن المش ــتركين ف ــي خدم ــة ‪.Aireon‬‬ ‫وس ــوف يت ــم ه ــذا الع ــام إط ــاق أول‬ ‫أقمـــار اصطناعيـــة مـــزودة بتجهيـــزات‬ ‫‪ .ADS-B‬‬ ‫مقتطفات من كلمة ألقيت خالل االجتماع‬ ‫السنوي لـ«ناف كندا ‪ ،»NAV CANADA‬أوتاوا‪،‬‬ ‫أونتاريو‪.‬‬

‫تكنولوجيا جديدة للمالحة الجوية‬ ‫المزيـــد والمزيـــد مـــن‬ ‫نرى‬ ‫واإلجـــراءات‬ ‫التقنيـــات‬ ‫الجديـــدة فـــي أوروبـــا لدعـــم الخطـــة‬ ‫العالميـــة للمالحـــة الجويـــة ‪ANP‬‬ ‫وترقيـــات إغـــاق األجـــواء ‪،ASBUs‬‬ ‫صـــادرة عـــن برنامـــج بحـــوث وتطويـــر‬ ‫األجـــواء األوروبيـــة ‪.SESAR‬‬ ‫وهـــذا يعنـــي أننـــا ســـوف نشـــهد‬ ‫فــي المســتقبل القريــب اســتثمارات‬ ‫كبيـــرة مـــن الـــدول الـــ‪ 41‬األعضـــاء‬ ‫فـــي المنظمـــة األوروبيـــة لســـامة‬ ‫المالحـــة الجويـــة (يوروكونتـــرول)‪،‬‬ ‫ومنه ــا ‪ 28‬دول ــة عض ــو ف ــي االتح ــاد‬ ‫األوروبـــي‪.‬‬ ‫وقامـــت يوروكنتـــرول بدراســـة كل‬ ‫تلـــك التقنيـــات الجديـــدة‪ ،‬وحـــددت‬ ‫‪ 18‬تقنيـــة منهـــا ينبغـــي تنفيذهـــا‬ ‫علـــى أســـاس مركـــزي وليـــس علـــى‬ ‫أســـاس قطـــري أو محلـــي‪ ،‬مـــا‬ ‫يســـاهم فـــي تقليـــل التكلفة‪.‬وقـــد‬ ‫قمن ــا بتطوي ــر المفاهي ــم التش ــغيلية‬ ‫‪ CONOPS‬لهـــذه الخدمـــات‪ ،‬وهـــي‬

‫عب ــارة ع ــن تطبيق ــات تدع ــم مفه ــوم‬ ‫إدارة المعلومـــات عبـــر النظـــام‬ ‫‪ ،SWIM‬ألننـــا فـــي أوروبـــا نتوقـــع‬ ‫وجـــود نظـــام واحـــد فقـــط‪ ،‬أو ربمـــا‬ ‫اثني ــن م ــن ه ــذه األنظم ــة احتياط ـ ًـا‪،‬‬ ‫وذلـــك بـــدال مـــن تطبيـــق وتشـــغيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إقليميـــا للمراقبـــة فـــي‬ ‫مركـــزا‬ ‫‪63‬‬ ‫أوروبـــا‪.‬‬

‫‪ CS1‬مـــع القيـــود المفروضـــة علـــى‬ ‫الطاقـــة فـــي المطـــارات األوروبيـــة‬ ‫التـــي تطلـــب حجـــز حصـــص زمانيـــة‬ ‫ومكانيـــة فـــي المطـــار‪ .‬وتربـــط‬ ‫قاعـــدة البيانـــات المركزيـــة حصـــص‬ ‫المط ــار م ــع خط ــط الرح ــات لضم ــان‬ ‫اســـتغالل القـــدرة إلـــى أقصـــى‬ ‫الحـــدود‪.‬‬

‫وق ــد أظه ــرت نتائ ــج تحلي ــل للتكالي ــف‬ ‫والفوائـــد الناجمـــة عـــن توحيـــد‬ ‫األنظمـــة أن وفـــورات كبيـــرة تصـــل‬ ‫إلـــى ‪ 1.5‬مليـــار يـــورو قـــد تتحقـــق‬ ‫فـــي غضـــون ‪ 10‬ســـنوات‪.‬‬

‫أمـــا نظـــام المراقبـــة ‪ CS4‬فهـــو‬ ‫قاعـــدة بيانـــات مركزيـــة لتنســـيق‬ ‫اســتخدام المجــال الجــوي العســكري‬ ‫فـــي جميـــع أنحـــاء أوروبـــا‪ .‬وتقـــوم‬ ‫جميـــع القـــوى الجويـــة العســـكرية‬ ‫بجدولـــة مناطـــق التدريـــب الخاصـــة‬ ‫بهـــا مـــن خـــال قاعـــدة البيانـــات‬ ‫هـــذه وبالتعـــاون مـــع الشـــركاء‬ ‫المدنييـــن‪.‬‬

‫ويج ــري حالي ــا تطوي ــر ه ــذه الخدم ــات‬ ‫وإعدادهـــا للعـــرض عقـــب القـــرار‬ ‫الصـــادر عـــن الـــدول الـــ‪ 41‬أعضـــاء‬ ‫يوروكنتـــرول فـــي فبرايـــر عـــام‬ ‫‪ .2014‬ونح ــن نتواص ــل م ــع مقدم ــي‬ ‫خدمــات المالحــة الجويــة والصناعــات‬ ‫لدعمنـــا فـــي هـــذا المســـعى مـــن‬ ‫خ ــال ترتيب ــات تعاقدي ــة‪ ،‬إلب ــراز ه ــذه‬ ‫المفاهيم‪.‬ويتعامـــل نظـــام الرقابـــة‬

‫وتتعامـــل قاعـــدة البيانـــات مـــع‬ ‫المعلومـــات الســـرية‪ ،‬وهنـــاك‬ ‫بالتال ــي حاج ــة إل ــى وج ــود مس ــتوى‬ ‫عـــال مـــن األمـــن لحمايـــة البيانـــات‬ ‫فـــي قاعـــدة البيانـــات‪ .‬وقـــد‬

‫فرانك برينر‬ ‫المدير العام‬ ‫يوروكنترول‬

‫عمـــل المركـــز األوروبـــي للنقـــل‬ ‫واللوجس ــتيات ‪ ECTL‬بش ــكل مكث ــف‬ ‫مـــع حلـــف شـــمال االطلســـي‬ ‫والقـــوات العســـكرية إلنشـــاء هـــذا‬ ‫التطبي ــق م ــن النظ ــام عل ــى مفه ــوم‬ ‫إدارة المعلومـــات‪ .‬‬ ‫مقتطفات من كلمة ألقيت أمام لجنة المالحة‬ ‫الجوية التابعة لإليكاو‪ ،‬في مونتريال‪ ،‬كندا‪.‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫‪29‬‬


‫تقرير خاص‬

‫الكشف عن أضخم عملية سرقة حقائب في تاريخ الواليات المتحدة‬

‫سبع نصائح تضمن عدم فقدان‬ ‫حقائبك في المطار‬ ‫أكثر الكوابيس التي يمكن‬ ‫أن تواجه المسافرين في‬ ‫المطارات هو ضياع حقائبهم أو‬ ‫تلف محتوياتها بسبب إهمال‬ ‫العمال أو عدم كفاءة نظام تسليم‬ ‫ً‬ ‫دورا‬ ‫الحقائب‪ ،‬كما يلعب المسافر‬

‫من‬

‫في بعض األحيان في ضياع‬ ‫حقائبه من خالل عدم االنتباه إليها‬ ‫في المطار‪.‬وتشير التقارير إلى‬ ‫أن األشهر التسعة األولى من‬ ‫عام ‪ 2014‬شهدت فقدان أو تلف‬ ‫أو تأخير ‪ 1.5‬مليون حقيبة في‬ ‫المطارات األمريكية‪ ،‬وفيما يلي‬ ‫مجموعة من النصائح التي تساعدك‬ ‫على تجنب فقدان الحقائب في‬ ‫المطار بحسب موقع رود وورير‬ ‫فويسيس اإللكتروني‪.‬‬

‫استخدم حقائب مميزة‬

‫تتشـابه حقائـب المسـافرين فـي كثيـر مـن األحيـان‪،‬‬ ‫وقـد يخطـئ بعـض الـركاب ويحلمـون حقيبتـك‬ ‫المشـابهة لحقائبهـم‪ ،‬لذلـك حـاول أن تكـون حقائبك‬ ‫ً‬ ‫دومـا مميـزة من حيث الشـكل واللون واختار األلوان‬ ‫الزاهيـة‪.‬‬

‫بطاقات التعريف‬

‫فـي معظـم الحـاالت التـي تفقـد فيهـا حقيبتـك‬ ‫يمكـن أن تعـود إليـك‪ ،‬بعـد أن يعثـر عليهـا العمـال‬ ‫فـي المطـار‪ ،‬لذلـك حـاول أن تضـع الصقـات‬ ‫التعريـف داخـل وخـارج الحقيبـة مـع كتابـة معلوماتـك‬ ‫بشـكل واضـح ومفصـل‪.‬‬

‫المحتويات الثمينة‬

‫فـي بعـض األحيـان ال تفقـد الحقائـب بـل يتـم‬

‫‪30‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫سـرقتها مـن قبـل بعـض عمـال المطـارات بسـبب‬ ‫احتوائهـا علـى بضائـع ثمينـة‪ ،‬وشـهد عـام ‪2014‬‬ ‫الكشـف عـن أضخـم علميـات سـرقة لحقائـب‬ ‫السـفر فـي تاريـخ الواليـات المتحـدة األمريكيـة‪،‬‬ ‫لذلـك حـاول أن تتجنـب وضـع بضائـع ثمينـة فـي‬ ‫الحقائـب‪.‬‬

‫تصوير الحقائب‬

‫قبـل تسـليم الحقائـب فـي المطـار‪ ،‬التقـط صـورة‬ ‫لـكل منهـا واحتفـظ بهـا علـى هاتفـك المحمـول‪،‬‬ ‫فهـذه الصـور تسـاعد العمـال فـي المطـار للعثـور‬ ‫علـى حقائبـك فـي حـال فقدانهـا‪.‬‬

‫االنتباه والحرص‬

‫عندمـا يضـع الموظـف فـي المطـار الالصقات على‬ ‫حقائبـك‪ ،‬حـاول أن تتأكـد منها بشـكل جيد‪ ،‬وتأكد من‬

‫أن رمـز المطـار المكـون مـن ‪ 3‬خانـات موجـود علـى‬ ‫هـذه الالصقـات ومطابـق للموجـود علـى تذكـرة‬ ‫السـفر‪.‬‬

‫ً‬ ‫باكرا إلى المطار‬ ‫الوصول‬

‫ً‬ ‫باكـرا للمسـافر فرصـة تسـليم‬ ‫يوفـر الوصـول‬ ‫ً‬ ‫بعيـدا عـن الزحـام‪ ،‬ممـا يقلـل مـن احتمـال‬ ‫الحقائـب‬ ‫الخطـأ أثنـاء إجـراءات السـفر ومـن بينهـا تحضيـر‬ ‫الحقائـب للشـحن علـى متـن الطائـرة‪.‬‬

‫الحقائب اإللكترونية‬

‫ظهـرت فـي اآلونـة األخيـرة العديـد مـن تصاميـم‬ ‫الحقائـب اإللكترونيـة التـي يصعـب فتحهـا إلـى مـن‬ ‫قبـل صاحبهـا وفـق رمـز سـري‪ ،‬وتفيـد هـذه الحقائب‬ ‫فـي الحفـاظ علـى ممتلكاتـك مـن السـرقة فـي‬ ‫المطـار‪ .‬‬


‫تقرير خاص‬

‫شركات الطيران‬ ‫تحسن نطاق خدماتها الترفيهية‬ ‫الجوي ليس بالتجربة المسرة كثيرا‪ ،‬فالمقاعد الضيقة‪ ،‬ورسوم التذاكر واألمتعة العالية‪ ،‬ما هي‬ ‫سوى القليل من الشكاوى التي ال تحصى‪ .‬لكن من الجهة البراقة أنه وبعد سنوات من التعامل‬ ‫مع وسائل التسلية على الطائرات‪ ،‬التي عفا عليها الزمن‪ ،‬يبدو أن التقنيات الجديدة قد تقوم بتسلية الركاب‬ ‫بشكل أفضل‪ ،‬مما يجعل قطع المسافات الطويلة عملية يسيرة تتم بسرعة‪ .‬وقد أعلنت غالبية شركات الطيران‬ ‫في األشهر األخيرة عن تحسينات وتحديثات على رحالتها الداخلية في أميركا‪ ،‬ومنها تأمين وسائل تسلية‬ ‫مجانية للركاب الجالسين في مقاعد الدرجة العادية‪.‬‬

‫السفر‬

‫بث واستقبال جوي‬

‫وتتيـح هـذه الخدمـات الجديـدة اسـتخدام األجهـزة‬ ‫الجوالـة‪ ،‬مثـل األجهـزة اللوحيـة‪ ،‬والالبتـوب‪،‬‬ ‫والهواتـف‪ ،‬إمـا السـتقبال البـث التلفزيونـي‬ ‫المجانـي‪ ،‬والموسـيقى واأللعـاب‪ ،‬أو السـتئجار‬ ‫األفلام السـينمائية والبرامـج التلفزيونيـة‪ ،‬من دون‬ ‫الحاجـة إلـى دفع رسـوم الـ«واي فـاي»‪ .‬وفي صلب‬ ‫العديـد مـن العـروض الجديـدة هنـاك «غوغـو إيـر»‬ ‫(‪ )Gogo Air‬الشـركة الرائـدة فـي مضمـار إنترنـت‬ ‫الطيـران‪ ،‬التـي تقـدم خدمـة «واي فـاي» علـى‬ ‫الطائـرات‪ ،‬فضلا عـن‬

‫خيارات تسلية جديدة أخرى‪.‬‬

‫فخدمـة «ديلتـا اسـتوديو» الجديـدة التـي تقدمهـا‬

‫«خطـوط دلتـا للطيـران» علـى سـبيل المثـال‪،‬‬ ‫تعتمـد علـى «غوغـو»‪ .‬وكانـت قـد أطلقـت هـذه‬ ‫الخدمـة مؤخـرا لتتوافـر لـكل الـركاب فـي رحلتهـم‬ ‫التـي تـدوم ‪ 90‬دقيقـة‪ ،‬وتتيـح لهـم اسـتقبال البـث‬ ‫الحـي مـن قنـوات التلفزيـون الفضائيـة‪ ،‬فضلا عـن‬ ‫الموسـيقى‪ ،‬وألعـاب الفيديـو‪ ،‬مـن دون الحاجة إلى‬ ‫تسـديد رسـوم «واي فـاي»‪.‬‬

‫يسـمى باألفلام الجديـدة أو مـن الدرجـة األولـى‪،‬‬ ‫هـي مجانيـة لـركاب الدرجـة األولى‪ ،‬ورجـال األعمال‪،‬‬ ‫وركاب الدرجـة االقتصاديـة الذيـن رفعـت درجتهـم‪،‬‬ ‫بيـد أن «دلتـا» تقـول إن ركاب الدرجـة العاديـة‬ ‫يحصلـون أيضـا على شـيء مجانـي‪ ،‬ويمكنهم دفع‬ ‫‪ 6‬دوالرات لمشـاهدة أفلام إضافيـة‪ ،‬ودوالر واحـد‬ ‫لمشـاهدة البرامـج التلفزيونيـة‪.‬‬

‫فلـدى فتـح نافـذة تصفـح فـي الالبتـوب‪ ،‬أو الجهـاز‬ ‫اللوحـي‪ ،‬أو الهاتـف‪ ،‬سـترى الئحة تقـدم خيارات من‬ ‫األفلام السـينمائية‪ ،‬والبرامـج التلفزيونيـة‪ ،‬التـي‬ ‫يمكن اسـتقبال بثها مجانا أو اسـتئجارها‪ .‬وترى ذلك‬ ‫يعتمد على مكان جلوسـك‪ ،‬إذ سـيجري سـؤالك عن‬ ‫اسـمك‪ ،‬ورقـم مقعـدك‪ ،‬لـدى تسـجيل الدخول‪.‬ومـا‬

‫ولكـن إذا رغبـت فـي تصفـح اإلنترنـت‪ ،‬أو الكشـف‬ ‫علـى البريـد اإللكترونـي‪ ،‬فعليـك أن تسـدد كلفـة‬ ‫خدمـة «واي فـاي»‪ ،‬لكـن إذا رغبـت فـي الحصـول‬ ‫علـى المحتويـات المجانيـة التـي يجري بثهـا‪ ،‬فعليك‬ ‫قبـل ركـوب الطائـرة تنزيـل تطبيـق مشـغل الفيديـو‬ ‫مـن «غوغـو»‪ .‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫‪31‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫اتساع عروض اإلنترنت الالسلكي ‪Wi-Fi‬‬ ‫من شركات الطيران‬ ‫دراسة حديثة أجرتها شركة «روتهابي‬ ‫شركات‬ ‫لبيانات‬ ‫‪»Routehappy‬‬ ‫الطيران‪ ،‬أن خدمة اإلنترنت الالسلكي ‪Wi-Fi‬‬ ‫أصبحت متوفرة اآلن على نحو ربع الرحالت الجوية‬ ‫عبر العالم‪ .‬ففي الواليات المتحدة أصبحت ‪% 66‬‬ ‫من الرحالت الداخلية توفر إمكانية الربط مع خدمة‬ ‫اإلنترنت الالسلكي بدرجات متفاوتة‪ ،‬أي ثالثة‬ ‫ً‬ ‫شهرا فقط‪.‬‬ ‫أضعاف العدد قبل ‪18‬‬

‫ذكرت‬

‫ً‬ ‫تحليال لجميع الرحالت التجارية‬ ‫وأجرت «روتهابي»‬ ‫الدولية خالل يوم سفر عادي في منتصف‬ ‫األسبوع «التي تلبي معاييرها بتوفير بعض فرص‬ ‫الربط باإلنترنت الالسلكي على األقل على بعض‬ ‫الطائرات التي تخدم رحالت منتظمة»‪.‬‬ ‫تبين أنه بينما تحسنت نوعية وسرعة الربط‬ ‫وقد ّ‬ ‫مع خدمة اإلنترنت في األجواء‪ ،‬فإن «يونايتد»‬

‫مطار أوسلو يختبر ماسحات أمنية‬ ‫‪Avinor‬‬ ‫شركة‬ ‫المشغلة للمطارات‬ ‫النرويجية أنها بدأت اختبارات على‬ ‫أربع ماسحات أمنية مختلفة في‬ ‫مطار أوسلو‪ .‬ويهدف االختبار إلى‬ ‫معرفة كيفية تعزيز األمن وتحديد‬ ‫ما إذا كان يمكن تقديم طريقة أكثر‬ ‫راحة لفحص للركاب‪ .‬وبدأت الفترة‬ ‫التجريبية مع الماسحات الضوئية‬ ‫المثبتة في نقاط التفتيس‬ ‫األمني في أقصى يسار قاعة‬ ‫المغادرين في مطار اوسلو‪.‬‬

‫أعلنت‬

‫وتحظى المعدات التي يراد‬ ‫اختبارها باعتماد االتحاد األوروبي‬ ‫وتستخدم تكنولوجيا الموجة‬ ‫الملليمترية للكشف عن األشياء‪،‬‬ ‫وهي تكنولوجيا غير ضارة وليس‬

‫لها آثار صحية سلبية‪ .‬وال يتم حفظ‬ ‫الصور الملتقطة للمسافرين‪ ،‬وال‬ ‫يرى ضابط األمن سوى صورة‬ ‫هيكلية للمسافر أثناء المسح‬ ‫الضوئي‪ .‬وال تحدد الصورة‬ ‫الجنس أو السن‪ ،‬وتشبه في‬ ‫مظهرها شكل الدمية‪.‬‬ ‫وتظهر األجسام التي يتم الكشف‬ ‫عنها كعالمات فوق الشكل على‬ ‫الشاشة‪ .‬وتعني األجهزة التي‬ ‫سيتم اختبارها أن التفتيش يمكن‬ ‫أن يكون أكثر فعالية‪ ،‬سواء كان‬ ‫ً‬ ‫أجساما‬ ‫المسافرون يخفون‬ ‫خطرة أو غير قانونية‪ ،‬ولكنها‬ ‫ال تظهر في األجهزة التقليدية‬ ‫المستخدمة اليوم للكشف عن‬ ‫المعادن‪ .‬‬

‫شهدت أكبر نمو في توفير اإلنترنت الالسلكي‬ ‫ً‬ ‫محليا خالل األشهر الثماني عشرة الماضية‪ ،‬لكن‬ ‫هذه الخدمة توفرت على ‪ % 20‬من طائراتها فقط‪.‬‬ ‫وفي مقابلة مع شبكة «سي إن إن»‪ ،‬قال الرئيس‬ ‫التنفيذي لشركة «روتهابي» روبرت ألبرتو‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫«واحدا من وسائل‬ ‫اإلنترنت الالسلكي يعد‬ ‫ً‬ ‫طلبا‪ ،‬التي يبحث عنها المسافرون‬ ‫الراحة األكثر‬ ‫ً‬ ‫جوا عند حجز الرحالت‪ ،‬وتواصل شركات الطيران‬ ‫اختبار مختلف الوسائل التي تتيح لركابها االتصال‬ ‫ً‬ ‫مجانا»‪.‬‬ ‫باإلنترنت‪ ،‬إما بهيكلية سعرية محددة أو‬ ‫وتصدرت «نورديك إيرالينز» و»آيسالندير»‬ ‫والخطوط النرويجية الناقالت الدولية في فرض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قويا باإلنترنت الالسلكي على‬ ‫ربطا‬ ‫رسوم ووفرت‬ ‫أكثر من ‪ % 80‬من رحالتها‪ .‬ولم تورد «روتهابي»‬ ‫في دراستها أي أرقام عن الرسوم‪ .‬‬

‫فحص‬ ‫جوازات‬ ‫السفر‬ ‫آلي ًا‬ ‫مطار ليندن بندلينغ الدولي‬ ‫ً‬ ‫رسميا استخدام النظام‬ ‫‪LPIA‬‬ ‫اآللي لفحص جوازات السفر‪ ،‬ما يتيح‬ ‫للمسافرين القادمين إلى الواليات‬ ‫المتحدة عبر المطار إنجاز معامالت‬ ‫الدخول أسرع بأربعة أضعاف‪.‬‬

‫بدأ‬

‫ويتوقع مسؤولون أن تساهم‬ ‫التكنولوجيا الجديدة‪ ،‬المتوفرة فقط‬ ‫في مطار آخر في منطقة الكاريبي‪،‬‬ ‫في تقليل فترات االنتظار بدرجة كبيرة‪،‬‬ ‫ما يحسن من كفاءة المطار ويوفر تجربة‬ ‫ممتعة لماليين الزوار الذين يدخلون‬ ‫الواليات المتحدة عبر مطار ليندن بندلينغ‬ ‫الدولي بموجب خدمة التدقيق المسبق‪.‬‬ ‫وتعد «بوردر إكسبرس لمراقبة الجوازات‬ ‫ً‬ ‫آليا»‪ ،‬التي وفرتها سلطة مطار فانكوفر‪،‬‬ ‫تقنية أكشاك خدمة ذاتية‪ ،‬تتيح لحاملي‬

‫‪32‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫جوازات السفر األميركية والكندية‬ ‫والمسافرين اآلخرين المؤهلين‪ ،‬إنجاز‬ ‫جانب من إجراءات الهجرة والجمارك‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا‪ ،‬وتسريع عملية‬ ‫األميركية‬ ‫عبور الحدود‪ .‬ويتواصل نمو اإلقبال‬ ‫على الوجهة‪ ،‬حيث يسافر أكثر من ‪3.2‬‬ ‫ماليين راكب عبر مطار ليندن بندلينغ‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫الدولي‬ ‫وباإلضافة إلى حاملي جوازات السفر‬ ‫األميركية والكندية‪ ،‬يشمل المسافرون‬ ‫المؤهلون الستخدام التكنولوجيا‬ ‫ً‬ ‫قانونيا في‬ ‫الجديدة جميع المقيمين‬ ‫الواليات المتحدة وحاملي الجوازات‬ ‫المعتمدة للسفر بموجب النظام‬ ‫والمسافرين‬ ‫‪،ESTA‬‬ ‫اإللكتروني‬ ‫الدوليين من ‪ 38‬دولة ال يحتاج مواطنوها‬ ‫إلى تأشيرة مسبقة لدخول الواليات‬ ‫ً‬ ‫يوما أو أقل‪ .‬‬ ‫المتحدة لإلقامة ‪90‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫اليطاليا تختار تكنولوجيا «سابري»‬ ‫لحجوزات الركاب‬

‫«اليتاليا»‪ ،‬إحدى الناقالت‬ ‫األوروبية الرائدة‪ ،‬تكنولوجيا‬ ‫«سابري» للمساعدة في دعم برنامجها‬ ‫للتحديث الذي أعلن عنه مؤخرا «إعادة‬ ‫اختراع اليتاليا»‪ .‬وبموجب هذه االتفاقية‬ ‫ذات المدى الطويل‪ ،‬سوف تنتقل‬ ‫اليتاليا إلى العمل بموجب منصة سابري‬

‫اختارت‬

‫المتكاملة ‪ SaaS‬لجميع عمليات الناقلة‬ ‫المهمة‪.‬وتعمل اليتاليا لكي تصبح الخيار‬ ‫األول مع توفير تجربة سفر شخصية‬ ‫ً‬ ‫كليا لركابها‪ ،‬وذلك باالستفادة‬ ‫وجديدة‬ ‫من القدرات الرائدة والواسعة لتقنية‬ ‫سابري‪ .،‬كما ستستخدم الناقلة‬ ‫اإلمكانات واألفكار التي تقدمها حلول‬

‫تكنولوجيا سيتا تطور مطار الغردقة‬ ‫مطار الغردقة الدولي‪،‬‬ ‫الذي يعد بمثابة بوابة‬ ‫ريفيرا البحر األحمر المصرية‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جذريا في تجربة الركاب‬ ‫تحوال‬ ‫يحدث‬ ‫في مبناه الجديد‪ ،‬وذلك بفضل حلول‬ ‫المطار المقدمة من شركة سيتا‪،‬‬ ‫المتخصصة في تكنولوجيا معلومات‬ ‫صناعة الطيران‪.‬‬

‫استطاع‬

‫ويستخدم المطار أنظمة سيتا لمنصة‬ ‫إنهاء إجراءات المسافرين‪ ،‬وإدارة‬ ‫األمتعة وأنظمة عمليات المطار‬ ‫لتعزيز تجربة الركاب مع خيارات الخدمة‬ ‫الذاتية الجديدة‪ ،‬وأحدث حلول إدارة‬ ‫األمتعة وطوابير انتظار أقصر‪.‬‬ ‫وتساعد الحلول الجديدة أيضا على‬ ‫تحسين الكفاءة التشغيلية من خالل‬ ‫دمج أنظمة المطار وتوفير نقطة تحكم‬

‫سابري للحصول على عائدات جديدة‬ ‫وفرص توفير في التكاليف‪ ،‬في سعيها‬ ‫لتحقيق هدف ‪ 2017‬المتمثل في تطوير‬ ‫وتحديث أليتاليا‪.‬‬

‫في الزمن الحقيقي وتوفير منظور‬ ‫واحد فيما يتعلق بجداول الرحالت‬ ‫وعمليات الطيران‪ ،‬والمشاركة في‬ ‫الرموز وإدارة العائدات‪.‬‬

‫وباإلضافة إلى حجوزات الركاب‪،‬‬ ‫سوف تستخدم أليتاليا أنظمة سايبر‬ ‫لمراقبة المغادرة‪ ،‬وكذلك إلدارة‬ ‫إنجاز إجراءات السفر والصعود إلى‬ ‫الطائرات‪ ،‬والتسويق‪ ،‬والتخطيط‪،‬‬ ‫ومراقبة المخزون وبرمجيات إدارة‬ ‫العائدات‪ ،‬وتوفير حلول عملية لطاقم‬ ‫وإدارة المطار‪ .‬كما توفر هذه األنظمة‬ ‫أدوات متكاملة لدعم اتخاذ القرار‬

‫وتستخدم ‪ 225‬شركة طيران في‬ ‫جميع أنحاء العالم تكنولوجيا سابري‪،‬‬ ‫بما في ذلك معظم الناقالت‬ ‫الجوية الكبيرة‪ .‬وتتيح مجموعة‬ ‫سابري الواسعة من الحلول‬ ‫البرمجية المرنة لشركات الطيران‬ ‫أن تعمل بالكيفية التي تريد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لالحتياجات‬ ‫وتكييف أعمالها‬ ‫والمتطلبات المتغيرة‪ .‬‬

‫نركب أنظمة‬ ‫«سميث ديتكشن»‪ّ :‬‬ ‫حديثة في دبي ورلد سنترال‬

‫واحدة لجميع العمليات‪.‬وقد نفذت‬ ‫شركة سيتا مجموعة كاملة من حلول‬ ‫المطار الرائدة في الغردقة‪ ،‬حيث‬ ‫توفر منصة «إيربورت المفتوحة»‬ ‫للمطار أكثر من ‪ 135‬محطة عمل و‪10‬‬ ‫أكشاك خدمة ذاتية إلنجاز إجراءات‬ ‫المسافرين‪.‬‬ ‫ومع المنصة الجديدة‪ ،‬أصبح في‬ ‫إمكان جميع شركات الطيران التي‬ ‫تستخدم المطار الوصول إلى‬ ‫تطبيقات تكنولوجيا المعلومات كل‬ ‫منها في الوقت الحقيقي وعلى‬ ‫أجهزة مشتركة‪ .‬كما يمكنها أيضا‬ ‫استخدام أي مكتب أو بوابة أو أكشاك‬ ‫الخدمة الذاتية إلنهاء إجراءات السفر‬ ‫والصعود إلى الطائرة بأقصى قدر‬ ‫من المرونة والراحة‪ .‬‬

‫ديتكشن»‬ ‫«سميث‬ ‫بنجاح تركيب مجموعة‬ ‫من معدات الكشف المتقدمة في‬ ‫المنشآت الخاصة بالدائرة األمنية‬ ‫التابعة لمجموعة اإلمارات في دبي‬ ‫وورلد سنترال ‪ ،DWC‬وهي منطقة‬ ‫دعم اقتصادي أقيمت حول مطار آل‬ ‫مكتوم الدولي الجديد‪.‬‬

‫أنهت‬

‫وترتبط أجهزة المسح الضوئي ‪HI-‬‬ ‫‪ SCAN 180180-2‬من خالل خادم‬ ‫مدمج خاص من شركة «سميث‬ ‫ديتكشن» يسمح بالتخزين المركزي‬ ‫كما هو مطلوب من قبل طيران‬ ‫اإلمارات ومطارات دبي‪ .‬ويتضمن‬ ‫فحص البضائع الذي تم تطويره‬ ‫ً‬ ‫خصيصا لهذا المرفق مراقبة‬ ‫مركزية‪ ،‬حيث يقوم عامل مخصص‬

‫لكل جهاز‪ ،‬يعمل بمفرده في غرفة‬ ‫التحكم المركزية المغلقة‪ ،‬بتحليل‬ ‫الصور مع الحد األدنى من السهو‬ ‫واالضطراب‪.‬‬ ‫ويعزز هذا الحل نهج النظام األمني‬ ‫متعدد المراحل والطبقات المعتمد‬ ‫من الدائرة األمنية في مجموعة‬ ‫اإلمارات‪ .‬ويسمح جهاز المسح‬ ‫الضوئي ‪،HI-SCAN 180180-2‬‬ ‫المزود بنظام رؤية مزدوج وحزام‬ ‫ناقل منخفض‪ ،‬للشركات بالتعامل‬ ‫مع األشياء الثقيلة والحاويات بكل‬ ‫سهولة ويقصر مرات التفتيش‪ .‬كما‬ ‫ً‬ ‫أيضا تكنولوجيا ‪HI-‬‬ ‫يتضمن الجهاز‬ ‫‪ MAT Plus‬الجديدة‪ ،‬التي تعرض‬ ‫بدقة أكبر وتميز المواد بصورة‬ ‫أفضل‪ .‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫‪33‬‬


‫تقرير خاص‬

‫الطيران األكثر سالمة‬ ‫ً‬ ‫حادثا‬ ‫شهد العام الماضي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحدا لكل ‪ 2.38‬مليون رحلة جوية‪،‬‬ ‫مميتا‬ ‫ما يجعل من ‪ 2014‬العام األكثر سالمة في التاريخ‪ .‬وجاءت‬ ‫طيران اإلمارات ضمن قائمة أول ‪ 10‬ناقالت جوية من حيث السالمة‪.‬‬ ‫الرغم من أن الحادثين‪ ،‬اللذين وقعا‬ ‫على‬ ‫لطائرتي البوينج ‪ 777‬التابعتين للخطوط‬ ‫الماليزية‪ ،‬وحادثة اإليرباص ‪ A320‬التابعة لشركة إير‬ ‫آسيا العام الماضي‪ ،‬ال تزال حية في الذاكرة‪ ،‬ألن‬ ‫التقارير ال تزال تصدر بشأن هذه الحوادث الثالثة‬ ‫حتى اليوم‪ ،‬إال أن دراسة ذكرت أن عام ‪ 2014‬كان‬ ‫األكثر سالمة في تاريخ الطيران المدني‪.‬‬ ‫وشكلت الرحلة ‪ MH370‬أكبر خسارة خالل العام‬ ‫من حيث عدد األشخاص الذين اعتبروا في حكم‬ ‫المتوفين نتيجة الحادث‪ .‬وسوف يذكر ‪ 2014‬على‬ ‫أنه العام الذي خسرت فيه الخطوط الماليزية طائرتي‬ ‫بوينج ‪ 777‬ونجم عن ذلك وفاة ‪ 510‬مسافرين و‪27‬‬ ‫من أفراد الطاقم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متواصال‬ ‫تناقصا‬ ‫وشهدت السنوات الستين األخيرة‬ ‫في أعداد الحوادث المميتة‪ .‬وجاء التحسن في‬ ‫سالمة الرحالت الجوية العالمية بفضل عدة اتجاهات‬ ‫إيجابية مجتمعة‪.‬‬ ‫فقد أصبحت الطائرات أكثر موثوقية‪ ،‬وتحسنت‬ ‫أنظمة السالمة بصورة هائلة‪ .‬وأصبحت معايير‬ ‫تدريب الطيارين وأفراد الطاقم أفضل بكثير من‬ ‫ً‬ ‫أيضا أنظمة المراقبة الجوية‪.‬‬ ‫ذي قبل‪ .‬كما تطوت‬ ‫وأصبح في متناول أيدي الطيارين اليوم المزيد من‬ ‫المعلومات ً‬ ‫أوال بأول‪ ،‬وزادت كفاءة اختبارات السالمة‬ ‫بدرجة كبيرة‪ ،‬وصارت عمليات فحص الطائرات أكثر‬ ‫ً‬ ‫تفصيال ودقة‪.‬‬ ‫وحسب دراسة أجرتها «أسكند»‪ ،‬فإن معدل الحوادث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحدا لكل ‪2.38‬‬ ‫حادثا‬ ‫المميتة خالل عام ‪ 2014‬كان‬ ‫مليون رحلة جوية‪ .‬وعلى هذا األساس‪ ،‬فإن ‪2014‬‬

‫‪34‬‬

‫أبريل ‪2015‬‬

‫يعد العام األكثر سالمة على اإلطالق‪ ،‬وبفارق بسيط‬ ‫عن العام األكثر سالمة في السابق وهو ‪ ،2012‬الذي‬ ‫سجل معدل حادث واحد لكل ‪ 2.37‬مليون رحلة‪.‬‬ ‫وفي السنوات األخرى منذ عام ‪ ،2010‬كان معدل‬ ‫الحوادث المميتة كما يلي‪ :‬حادث واحد لكل ‪1.91‬‬ ‫مليون رحلة في عام ‪ ،2013‬حادث واحد لكل ‪1.4‬‬ ‫مليون رحلة في ‪ ،2011‬وحادث واحد لكل ‪ 1.26‬رحلة‬ ‫في ‪ .2010‬وبلغ المعدل للسنوات الخمس الماضية‬ ‫حوالي حادث واحد لكل ‪ 1.75‬مليون رحلة جوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حادثا‪ -‬أدنى رقم على‬ ‫ووفقا للدراسة‪ ،‬فقد وقع ‪19‬‬ ‫ً‬ ‫اإلطالق‪ -‬نجم عنها مقتل ‪ 671‬شخصا خالل عام‬ ‫‪ .2014‬وذلك مقارنة مع عام ‪ 2013‬الذي شهد ‪26‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قتيال‪ -‬أدنى رقم وفيات على اإلطالقز‬ ‫حادثا و‪281‬‬ ‫وفي السنة األفضل السابقة ‪ ،2012‬كان هناك ‪21‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مميتا و‪ 425‬ضحية‪.‬‬ ‫حادثا‬ ‫والمنطق وراء اختيار «أفضل» سنة على أنها السنة‬ ‫ً‬ ‫بدال من‬ ‫التي شهدت أقل عدد من الحوادث المميتة‬ ‫أعداد الضحايا‪ ،‬يعود إلى أن إجمالي عدد القتلى‬ ‫ً‬ ‫غالبا على حجم الطائرة التي تتعرض لحادث‪.‬‬ ‫يعتمد‬ ‫وعليه‪ ،‬فإن مجموع القتلى الـ‪ 671‬خالل عام ‪2014‬‬ ‫نجم في الحقيقة عن حوادث لثالث طائرات نفاثة‬ ‫كبيرة وطائرة مراوح كبيرة‪.‬‬ ‫وتظهر أرقام «أسكند» لعام ‪ 2014‬أن ستة ماليين‬ ‫مسافر تم تقلهم مقابل كل مسافر قتل في حادث‬ ‫ً‬ ‫عددا أكبر من‬ ‫طائرة‪ .‬بينما في عام ‪ ،2013‬الذي سجل‬ ‫الحوادث المميتة ولكن نجم عنها أعداد ضحايا أقل‪،‬‬ ‫تم نقل ‪ 16‬مليون مسافر مقابل كل قتيل في حادث‬ ‫طائرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مهما لتحديد مدى سالمة الطيران‬ ‫ويعد هذا المعيار‬ ‫التجاري كنظام نقل جماعي‪ ،‬لكنه يبدو اصطناعياً‬ ‫للمسافرين‪ ،‬الذين يأملون عند صعودهم إلى‬ ‫ً‬ ‫بدال من‬ ‫الطائرة أن تمضي الرحلة برمتها بسالم‪،‬‬ ‫االطمئنان إلى حقيقة أن احتماالت النجاة هي ستة‬ ‫ماليين إلى واحد!‬ ‫ووضعت دراسة حديثة الناقلة الوطنية األسترالية‬ ‫كوانتاس على رأس قائمة الناقالت العالمية من حيث‬ ‫تصنيف السالمة‪ .‬وتتصدر كوانتاس القائمة بسجل‬ ‫ً‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫نظيف من الحوادث المميتة منذ أكثر من ‪60‬‬ ‫والناقالت األخرى المدرجة في أكثر ‪ 10‬شركات طيران‬ ‫سالمة في العالم هي على الترتيب‪ :‬إير نيوزيلندا‪،‬‬ ‫بريتش إيرويز‪ ،‬كاثي باسيفيك‪ ،‬طيران اإلمارات‪،‬‬ ‫االتحاد للطيران‪ ،‬إيفا إير‪ ،‬فين إير‪ ،‬لوفهانزا والخطوط‬ ‫السنغافورية‪v.‬‬ ‫ويراقب موقع ‪ airlinerankings.com‬ما محموعه‬ ‫‪ 449‬شركة طيران‪ ،‬منها ‪ 149‬حققت تصنيف‬ ‫السبع نجوم في السالمة‪ .‬وفي الجانب اآلخر من‬ ‫المقياس‪ ،‬حققت ‪ 4‬شركات طيران نجمة واحدة‬ ‫فقط‪ ،‬وهي‪« :‬كام إير»‪ ،‬نيبال إيرالينز‪ ،‬سكات‬ ‫و«تارا إير»‪.‬‬ ‫وتتضمن المعايير السبعة للتصنيف ما إذا كانت‬ ‫شركة الطيران‪ :‬حائزة على شهادة تدقيق السالمة‬ ‫التشغيلية ‪ IOSA‬من األياتا‪ ،‬مدرجة ضمن القائمة‬ ‫السوداء لالتحاد األوروبي‪ ،‬حائزة على اعتماد الهيئة‬ ‫الفيدرالية للطيران المدني ‪ ،‬هل بلد المنشأ يلبي‬ ‫كل متطلبات السالمة للمنظمة الدولية للطيران‬ ‫المدني ‪ ،‬وما إذا كان أسطول الناقلة قد أوقف عن‬ ‫التشغيل العتبارات السالمة‪ .‬‬


Flashback ATM

DANS gets Lockheed LIDAR System

B

ayanat Airports Engineering & Supplies, the Middle East’s leading airport solutions provider, in collaboration with Lockheed Martin, has successfully commissioned and put in operation three WindTracer systems for Dubai Air Navigation Services (DANS).

Ibrahim Ahli, Senior Vice President of DANS, said: “All three LIDARs are now fully operational and are being used by DANS to address capacity and safety improvements. With the rise of demand for air travel and the forecasted future

growth, we are continuously striving to implement innovative solutions to keep our skies safe and our operations efficient.” The first two WindTracers were installed in 2013 and the contract was extended to include a third system. DANS is analyzing wake data from WindTracers to ensure that concepts to reduce aircraft separations and increase airport efficiency can be implemented while maintaining safety at Dubai International Airport. WindTracer is a LIDAR (light detection and ranging) system that measures the strength and behavior of wake vortices caused by arriving aircraft. WindTracer has been a major enabler for similar wake mitigation efforts in the US and Europe, increasing aircraft throughput at many airports by up to 30 percent. 

Borealis to deliver free route airspace by 2020

T

he Borealis Alliance of nine European Air Navigation Service Providers (ANSPs) has launched a programme to deliver seamless and integrated free route airspace across the whole of Northern Europe by 2020. Airlines and business aviation operators will in future be able to plan and take the most cost effective, fuel efficient and timely routes across the entire airspace managed by Borealis members rather than following predefined ‘routes’ within each member country’s airspace, saving time, money and fuel. The programme will create free route airspace extending from the eastern boundary of the North Atlantic to the western boundary of Russian airspace in the North of Europe. 

35 40

April 2015 2015 ‫أبريل‬

South Africa air traffic safety ‘compromised’

A

bout 70 airports in South Africa have been removed from one of the world’s leading satellite navigation systems, compromising air traffic safety, The Sunday Times reported, quoting a note to pilots published by Aircraft Pilots and Owners Association. The airports, including Nelspruit and Stellenbosch, were apparently removed from Boeing’s navigational services subsidiary, Jeppesen, due to an administrative error. Jeppesen said the delisting was due to “missing data”. This meant pilots could not automatically access information such as geographic location and runway conditions. Instead, they needed to manually enter these airports’ co-ordinates. 

Hungary abolishes fixed route network

H

ungarian air navigation service provider (ANSP) HungaroControl has abolished the entire fixed flight route network in Hungarian airspace, converting entirely to free route airspace. It is the first country in Europe to adopt this new traffic management concept throughout its airspace. Hungarian Free Route Airspace (HUFRA) enables aircraft to fly the shortest possible trajectory between the entry and exit points in to and out of Hungarian airspace without having to route via specific navigation waypoints or follow conventional airways.

HUFRA is expected to shave up to 1.5 million km off the distance flown by all aircraft flying over Hungary each year, generating annual fuel savings worth nearly $3 million, and cutting CO2 emissions by more than 16 million km. By January, 2022, it will be mandatory for all ANSPs to implement free route airspace above 9,000 meters across the whole of Europe. Several other European countries have already introduced Free Route operations to some degree, but interface with the legacy airways system means their application is constrained by time and space limitations. The implementation of HUFRA was preceded by a series of tests in HungaroControl’s Centre of Research, Development and Simulation (CRDS). Almost 20 airlines that regularly use Hungarian airspace were consulted on the concept and experts from those airline helped shape the final HUFRA design. 


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.