عبر دبي | فبراير 2015

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العدد الواحد والعشرون ‪ -‬فبراير ‪2015‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫أخبــار الهيئــة‬

‫(دبي لخدمات المالحة الجوية)‬ ‫توقع أول اتفاقية تعاون مع‬ ‫(يوروكونترول)‬ ‫الهيئة تتبرع لحملة«تراحموا»‬

‫مطار دبي‪ ..‬الرقم ‪ 1‬عالمي ًا‬ ‫‪4‬‬

‫أخبــار اإلمارات‬

‫هيئة دبي للطيران المدني تعمل‬

‫على ضمان أعلى مستويات سالمة‬

‫الطيران المدني في اإلمارات‬

‫اإلمارات تحتل المركز األول‬ ‫في مؤشر جودة البنية التحتية‬ ‫لقطاع الطيران قبل ‪2021‬‬

‫‪12‬‬

‫مطار الشارقة يعرض في‬ ‫سنغافورة خدماته أمام‬ ‫وكالء الشحن الجوي‬

‫‪13‬‬

‫«دبي ورلد سنترال» تعتزم‬ ‫بناء منشآت بـ ‪ 120‬مليونًا‬

‫والمنطقة‬

‫‪15‬‬

‫أخبــار عربية‬

‫ً‬ ‫سالمة‬ ‫نحو طيران أكثر‬

‫إنجاز كامل مشروع مطار‬ ‫مسقط الدولي في ‪2016‬‬

‫حافظ‬ ‫مسعود‬

‫‪8‬‬

‫آراء‬

‫االستثمار‬ ‫في بنية إدارة‬ ‫الحركة الجوية‬

‫أمن الطيران هو‬ ‫مصدر القلق‬ ‫األهم‬ ‫جون بيستول‬

‫‪23‬‬

‫تحت الضوء‬

‫جيف بول‬

‫‪24‬‬

‫البنية التحتية إلدارة‬ ‫الحركة الجوية‬ ‫األوروبية ‪ -‬خيارات‬ ‫للتنفيذ‬

‫‪23‬‬

‫فرانك برينر‬

‫شحن ولوجستيات‬

‫ثورة ذكية‬ ‫في خدمات‬ ‫المطارات‬

‫‪22‬‬

‫‪26‬‬

‫‪17‬‬

‫أخبــار دولية‬

‫دارين بيرناردي‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫أول معرض للطيران في‬ ‫الكويت مارس ‪2016‬‬

‫‪16‬‬

‫‪22‬‬

‫‪28‬‬

‫بحث تأثير تطوير أنظمة‬ ‫النقل الحيوي على شركات‬ ‫الطيران والمطارات‬ ‫السجائر اإللكترونية‬ ‫“تهدد” سالمة الطيران‬

‫‪18‬‬

‫‪19‬‬



‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبع ًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪،‬‬ ‫بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب‬ ‫القانون رقم ‪ 19‬عام ‪ ،2010‬إلجراء تطوير‬ ‫صناعة النقل الجوي في إمارة دبي واإلشراف‬ ‫على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫التحليق عالي ًا‬ ‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط الضوء على المبادرات‬ ‫والتطورات التي يشهدها قطاع الطيران في‬ ‫دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬ ‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬ ‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫المسؤول الفني‬

‫محمد الجاروف‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصوص اآلراء او‬ ‫اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬ ‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫لفخر لنا جميعًا أن يصبح مطار دبي الدولي‪،‬‬ ‫إنه‬ ‫المطار األول في العالم بأعداد المسافرين‬ ‫الدوليين‪ .‬ويمثل هذا التقدير المستحق تتويجًا‬ ‫لصناعة الطيران المدني في دبي‪ ،‬التي نمت نموًا‬ ‫كبيرًا في السنوات الخمسين المنصرمة‪ ،‬نظرًا‬ ‫للسياسات الحكيمة واالستثمارات المتواصلة في‬ ‫تطوير البنى التحتية لهذا القطاع‪.‬‬ ‫ومن كان يظن أنه مستحيل تحقيق هذا االنجاز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حقيقة على ارض الواقع بفضل‬ ‫فها هو قد أصبح‬ ‫االلتزام المتواصل وتصميمنا جميعًا تحت قيادة‬ ‫وتوجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل‬ ‫مكتوم‪ ،‬نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء‬ ‫حاكم دبي رعاه اهلل‪ ،‬على التفوق‪.‬‬ ‫وتحقق هذا التميز بعدد إجمالي وصل إلى ‪68.9‬‬ ‫مليون مسافر استخدموا مطار دبي الدولي‬ ‫بالمقارنة مع ‪ 67,8‬مليونًا في مطار «هيثرو» في‬ ‫ديسمبر الماضي‪ ،‬وذلك حسب بيانات أظهرها‬ ‫مجلس المطارات الدولي‪ .‬علمًا إن اجمالي عدد‬ ‫المسافرين وصل الى ‪ 70.4‬مليون مسافر بنهاية‬ ‫العام ‪.2014‬‬ ‫وجاء هذا االنجاز المتميز قبل الوقت المتوقع‪،‬‬ ‫وسط تحول سريع يشهده المطار في توسعة بناه‬ ‫التحتية‪ .‬أما االفتتاح المزمع قريبًا لـ ( الكونكورس‬ ‫دي) ضمن برنامج توسعة المطار باجمالي استثمار‬ ‫قدره ‪ 7,8‬مليارات دوالر‪ ،‬فسوف يساهم في رفع‬ ‫طاقته االستيعابية الى ‪ 90‬مليون مسافر سنويًا‪.‬‬ ‫وال ننسى الدور الكبير الذي لعبته كل من طيران‬ ‫االمارات وفالي دبي‪ ،‬في تحقيق هذا االنجاز بفضل‬ ‫نموهما وتوسعاتهما الكبيرة‪ ،‬وتعزيز شبكات‬ ‫الربط بين مطار دبي وبقية انحاء العالم‪ .‬وهذا ما‬

‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫هيأ مطار دبي لتوفير رحالت ربط جوية مباشرة إلى‬ ‫‪ 149‬مدينة يفوق عدد سكانها المليون نسمة‪.‬‬ ‫وتحتل دبي مكانة مميزة بالنسبة للبنية التحتية‪،‬‬ ‫والمرافق‪ ،‬والنقل‪ ،‬مما يؤهلها للحفاظ على‬ ‫موقعها في الصدارة‪.‬‬ ‫وتلعب هيئة دبي للطيران المدني دورًا كبيرًا في‬ ‫توسع الصناعة‪ ،‬مع حفاظها على سجلها الممتاز‬ ‫في مختلف المجاالت‪ ،‬بما في ذلك السالمة‬ ‫التي ستكون في دائرة التركيز في مؤتمر عالمي‬ ‫ستستضيفه في الشهر المقبل‪.‬‬ ‫ومن خالل ضمان السالسة والفعالية بحركة‬ ‫الرحالت الجوية عبر مطار دبي‪ ،‬تواصل مؤسسة‬ ‫دبي لخدمات المالحة الجوية لعب دور أساسي‬ ‫في الحفاظ على السجل الممتاز لدبي في مجال‬ ‫الطيران‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة أود ان أهنئ العاملين في مجال‬ ‫الطيران خاصة شركائنا االستراتيجيين‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى اآلخرين الذين ساهموا في إعطاء مكانة راسخة‬ ‫لدبي على خارطة الطيران في العالم‪ ،‬وتمكين مطار‬ ‫دبي من الحصول على المركز االول‪.‬‬ ‫ونحن نمضي قُ ُدمًا في توسيع مطار آل مكتوم‬ ‫الدولي لجعله أكبر مطار في العالم‪ ،‬ال شك أن‬ ‫دبي ستواصل التحليق مع كل َمن يساهم في‬ ‫رحلة نجاحها‪ .‬وإني على ثقة من أن عام ‪2015‬‬ ‫سيكون عامًا مليئا باإلنجازات مع إطالق العديد من‬ ‫المشاريع‪.‬‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫توفير السعة‪،‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاري ًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫‪1‬‬


‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫الهيئة تتبرع لحملة«تراحموا»‬ ‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫إنجاز نفتخر به‬ ‫ان ابدأ مقالتي هذه باالعراب عن احساسي بالفخر‪ ،‬الحتالل مطار‬ ‫أود‬ ‫دبي الدولي‪ ،‬المرتبة االولى على قائمة اكبر مطارات العالم‬ ‫بأعداد المسافرين الدوليين‪ .‬ومنبع االحساس بالفخر‪ ،‬يأتي الن هذا‬ ‫االنجاز المتميز لمطار دبي‪ ،‬تم تحقيقه قبل الوقت المتوقع بكثير‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من تقليص الرحالت الجوية نتيجة تنفيذ مشروع تطوير‬ ‫مدرجي المطار في الصيف الماضي وتحويل نحو ‪ % 26‬من الرحالت الى‬ ‫مطار ال مكتوم الدولي‪.‬‬ ‫وفي الحقيقة ان هذا االنجاز التاريخي لم يكن يتحقق لوال رؤية صاحب‬ ‫السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس‬ ‫مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه اهلل ودعمه الكبير لقطاع الطيران‪،‬‬ ‫ولوال التوجيهات والمتابعة الدائمة لسمو الشيخ احمد بن سعيد ال‬ ‫مكتوم رئيس الهيئة‪.‬‬ ‫لقد أدهشت دبي العالم بأدائها المذهل‪ ،‬والذي تحقق بفضل الجهود‬ ‫المتضافرة والملتزمة من جانب المساهمين كافة‪ .‬وبهذه المناسبة‬ ‫أود أن أشكر جميع المساهمين والشركاء االستراتيجيين لجهودهم‬ ‫البناءة التي ساهمت في جعل مطار دبي الدولي المطار األول في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وقد استطاعت دبي أن تحافظ على تقدمها ونموها بفضل برنامج‬ ‫التوسع السريع لطيران االمارات وفالي دبي‪ ،‬وغيرهما من شركات‬ ‫الخطوط الجوية التي ساعدت مطار دبي الدولي في التعامل مع ‪70,4‬‬ ‫مليون مسافر عام ‪ ،2014‬باالضافة الى مواصلة التوسع في البنية‬ ‫التحتية في كل من مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي في دبي‬ ‫ورلد سنترال‪ ،‬لمواكبة ارتفاع الطلب على النقل الجوي العالمي عبر دبي‪.‬‬ ‫وبوصف دبي مركزا ً عالمي ًا للطيران يتوقع أن يستقبل ‪ 100‬مليون‬ ‫مسافر بحلول عام ‪ ،2020‬فإنها تلعب دورا ً هام ًا في ضمان معايير‬ ‫عليا من سالمة الطيران ليس لنفسها فحسب بل للعالم كله‪.‬‬ ‫وضمن نفس السياق تستعد هيئة دبي للطيران المدني‪ ،‬الستضافة‬ ‫القمة العالمية لسالمة الطيران في منتصف شهر مارس المقبل‬ ‫ضمن اطار مساعيها لضمان تطبيق ارقى معايير السالمة في مجال‬ ‫الطيران المدني‪ .‬كما أن الهيئة تؤمن كل اإليمان‪ ،‬بأن السالمة والجودة‬ ‫تشكالن أمرين هامين للنمو في صناعة الطيران‪ .‬وستشكل القمة‬ ‫منبرا ً مثالي ًا للمداوالت حول الطرق اآليلة لالرتقاء الدائم بالمعايير‬ ‫المعتمدة‪ ،‬من أجل توفير السالمة لقطاع النقل الجوي العالمي‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫محم ــد عبدالل ــه أهل ــي مدي ــر ع ــام هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي‪،‬‬ ‫قام‬ ‫بتس ــليم مبل ــغ التب ــرع ال ــذي قدمت ــه الهيئ ــة كمش ــاركة منه ــا لصال ــح‬ ‫حمل ــة «تراحم ــوا» إلغاث ــة الالجئي ــن والمتضرري ــن م ــن موج ــة الصقي ــع الت ــي‬ ‫ضرب ــت ب ــاد الش ــام مؤخ ــرا‪.‬‬ ‫ويأت ــي تب ــرع الهيئ ــة تلبي ــة لتوجيه ــات صاح ــب الس ــمو الش ــيخ خليف ــة ب ــن‬ ‫زايــد آل نهيــان رئيــس الدولــة‪ ،‬حفظــه اللــه‪ ،‬ومتابعــة صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫محم ــد ب ــن راش ــد آل مكت ــوم نائ ــب رئي ــس الدول ــة‪ ،‬رئي ــس مجل ــس ال ــوزراء‬ ‫حاك ــم دب ــي رع ــاه الل ــه‪ .‬وتس ــلم محم ــد الزرعون ــي مدي ــر ف ــرع هيئ ــة اله ــال‬ ‫األحمــر بدبــي التبــرع‪ ،‬بحضــور بعــض مــن مســؤولي اإلدارات فــي الهيئــة‪.‬‬ ‫والجديـــر بالذكـــر ان هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي تســـاهم بفاعليـــة فـــي‬ ‫مختل ــف المب ــادرات اإلنس ــانية الت ــي تتبناه ــا دول ــة اإلم ــارات وقيادته ــا كج ــزء‬ ‫مـــن دورهـــا وسياســـتها فـــي اعـــاء اســـم دولـــة االمـــارات علـــى الســـاحة‬ ‫العالميـــة وخدمـــة المجتمعيـــن المحلـــي والدولـــي‪ .‬‬

‫تدريب مهني لمجموعة من طلبة‬ ‫مدرسة االتحاد الخاصة‬ ‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي خمســـة طلبـــة مـــن الصـــف‬ ‫استقبلت‬ ‫الثانـــي عشـــر مـــن مدرســـة اإلتحـــاد الخاصـــة‪ /‬الممـــزر‪،‬‬ ‫ضم ــن برام ــج التدري ــب المهن ــي ال ــذي ينظم ــه قس ــم الم ــوارد البش ــرية ف ــي‬ ‫إدارة الدع ــم المؤسس ــي لط ــاب وطالب ــات الم ــدارس والجامع ــات الحكومي ــة‬ ‫والخاصة‪.‬وق ــام المتدرب ــون بزي ــارة ميداني ــة لمؤسس ــة دب ــي لخدم ــات المالح ــة‬ ‫الجويـــة للتعـــرف علـــى عمليـــات وإجـــراءات العمـــل لـــدى المؤسســـة والـــدور‬ ‫الحيــوي الــذي تلعبــه فــي الحفــاظ علــى ســامة االجــواء فــي دولــة االمــارات‪.‬‬ ‫وفـــي نهايـــة التدريـــب العملـــي كـــرم كل مـــن عبدالرحيـــم المـــا مديـــر إدارة‬ ‫الدعـــم المؤسســـي وعبدالـــرزاق الهاشـــمي مســـاعد مديـــر إدارة الدعـــم‬ ‫المؤسس ــي‪ ،‬الطلب ــة المنتس ــبين لبرنام ــج التدري ــب المهن ــي متمني ــن له ــم‬ ‫التوفيـــق فـــي حياتهـــم الدراســـة والعمليـــة‪ .‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫(دبي لخدمات المالحة الجوية) توقع أول اتفاقية‬ ‫تعاون مع (يوروكونترول)‬ ‫مؤسســـة دبـــي لخدمـــات المالحـــة‬ ‫وقعت‬ ‫الجويـــة ( ‪ )DANS‬المـــزودة لخدمـــات‬ ‫المالحـــة الجويـــة فـــي مطـــاري دبـــي الدولييـــن‬ ‫والمج ــال الج ــوي لمنطق ــة اإلم ــارات الش ــمالية‪ ،‬أول‬ ‫اتفاقيـــة تعـــاون مـــن نوعهـــا علـــى مســـتوى دول‬ ‫مجل ــس التع ــاون الخليج ــي م ــع المنظم ــة األوروبي ــة‬ ‫لســـامة المالحـــة الجويـــة (يوروكنتـــرول) وهـــي‬ ‫منظمـــة حكوميـــة إلدارة مراقبـــة الحركـــة الجويـــة‬ ‫تض ــم ‪ 41‬م ــن ال ــدول األوروبي ــة بم ــا فيه ــا ال ــدول‬ ‫األعضـــاء فـــي االتحـــاد األوروبـــي‪.‬‬ ‫وقـــع االتفاقيـــة كل مـــن ســـعادة محمـــد عبداللـــه‬ ‫أهلــي‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لمؤسســة دبــي لخدمــات‬ ‫المالحـــة الجويـــة‪ ،‬والســـيد فرانـــك برينـــر‪ ،‬مديـــر‬ ‫عـــام (يوروكنتـــرول) علـــى هامـــش النـــدوة التـــي‬ ‫نظمته ــا مؤسس ــة دب ــي لخدم ــات المالح ــة الجوي ــة‬ ‫ح ــول معايي ــر( ‪ )RECAT-EU‬الت ــي تتعل ــق بتصني ــف‬ ‫الدوامـــات واالضطرابـــات الهوائيـــة الناجمـــة عـــن‬ ‫محــركات الطائــرات بعــد اقالعهــا مــن علــى مدرجــات‬ ‫المطـــارات‪.‬‬ ‫وتعتبـــر مؤسســـة دبـــي لخدمـــات المالحـــة الجويـــة‬ ‫(‪ )DANS‬أول م ــزود لخدم ــات المالح ــة الجوي ــة ف ــي‬ ‫دول مجلـــس التعـــاون الخليجـــي يوقـــع اتفاقيـــة‬ ‫تع ــاون م ــع يوروكنت ــرول‪ .‬وس ــتوفر ه ــذه االتفاقي ــة‬ ‫فـــرص تعـــاون حيويـــة تعـــود بالمنفعـــة المشـــتركة‬ ‫علـــى الجانبيـــن‪ ،‬كمـــا تمهـــد الطريـــق لتعزيـــز‬ ‫التع ــاون ف ــي مج ــاالت األبح ــاث والتطوي ــر‪ ،‬وتب ــادل‬ ‫المعلومـــات والخبـــرات‪ ،‬وايضـــا توفيـــر الدعـــم‬ ‫والمســاندة ألنشــطة معينــة فــي مجــاالت مختلفــة‪.‬‬ ‫كمـــا تتيـــح اإلتفاقيـــة للمؤسســـة التمتـــع بميـــزة‬ ‫حيويـــة‪ ،‬تتمثـــل فـــي الحصـــول علـــى معلومـــات‬ ‫حصريـــة تتعلـــق بالمالحـــة الجويـــة‪ ،‬إلـــى جانـــب‬ ‫إمكانيـــة التعـــاون المشـــترك فـــى العديـــد مـــن‬ ‫المشـــاريع ذو التقنيـــة العاليـــة‪.‬‬ ‫ومـــن أبـــرز األنشـــطة المشـــتركة التـــي تشـــملها‬ ‫اإلتفاقيـــة تكثيـــف وتعزيـــز الدراســـات واألبحـــاث‬ ‫ح ــول آث ــار الدوام ــات الهوائي ــة الناجم ــة ع ــن مح ــركات‬ ‫الطائــرات اثنــاء وعقــب اقالعهــا مــن علــى المدرجــات‬ ‫دورا كبي ـ ً‬ ‫ً‬ ‫ـرا ف ــي تحدي ــد ع ــدد‬ ‫‪ ،‬إذ تلع ــب ه ــذه اآلث ــار‬ ‫الطائـــرات التـــي يمكنهـــا الهبـــوط فـــي مطـــار مـــا‪،‬‬ ‫خ ــال فت ــرة زمني ــة معين ــة‪.‬‬ ‫يذك ــر أن مؤسس ــة دب ــي لخدم ــات المالح ــة الجوي ــة‬ ‫تقــوم بتجــارب مكثفــة حــول كيفيــة تقليــص الفتــرات‬ ‫الت ــي تفص ــل بي ــن وص ــول األف ــواج المتتالي ــة م ــن‬ ‫ـكل آم ــن‪ .‬وم ــن أب ــرز المش ــاريع الت ــي‬ ‫الطائ ــرات بش ـ ٍ‬ ‫تنفذهـــا المؤسســـة فـــي هـــذا المجـــال مشـــروع‬

‫يس ــمى ‪ RECAT‬صم ــم خصيص ـ ًـا إلع ــادة تصني ــف‬ ‫الفئ ــات األرب ــع لالضطراب ــات الناجم ــة ع ــن مح ــركات‬ ‫الطائ ــرات إل ــى س ــت فئ ــات جدي ــدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫برنامجـــا لتجميـــع البيانـــات‬ ‫كمـــا نفـــذت المؤسســـة‬ ‫الخاصـــة بالدوامـــات والتيـــارات الهوائيـــة الناجمـــة‬ ‫ً‬ ‫شـــهرا‬ ‫عـــن محـــركات الطائـــرات علـــى مـــدى الـــ ‪18‬‬ ‫الماضيـــة‪ ،‬وقـــد باتـــت قاعـــدة البيانـــات تضـــم‬ ‫َ‬ ‫مؤشـــرا توضـــح حركـــة الدوامـــات‬ ‫اآلن ‪160,000‬‬ ‫واإلضطرابـــات الهوائيـــة فـــي بيئـــة دبـــي‪.‬‬ ‫وتتي ــح ه ــذه االتفاقي ــة القي ــام بالمزي ــد م ــن األبح ــاث‬ ‫حـــول ‪ RECAT‬وتبـــادل معلومـــات المعاييـــر اآلمنـــة‬ ‫فيمــا بيــن الجانبيــن‪ .‬كمــا تتيــح االتفاقيــة للمؤسســة‬ ‫التمتـــع بحلـــول رائـــدة للتعامـــل مـــع الدوامـــات‬ ‫الهوائيـــة الناجمـــة عـــن حركـــة الطائـــرات‪ ،‬بمـــا يتيـــح‬ ‫اســـتيعاب الزيـــادة المتناميـــة فـــي معـــدالت الحركـــة‬ ‫فــي مطــار دبــي الدولــي‪ ،‬الــذي بــات يعــد أكبــر مطــار‬ ‫ف ــي العال ــم م ــن حي ــث ع ــدد المس ــافرين الدوليي ــن‪.‬‬ ‫ومـــن جانبـــه صـــرح فرانـــك برينـــر‪« :‬نحـــن ســـعداء‬ ‫بالعم ــل م ــع زمالءن ــا ف ــي مؤسس ــة دب ــي‪ ‬لخدم ــات‬ ‫المالحـــة الجويـــة‪ ,‬وهـــذه االتفاقيـــة مدعومـــة مـــن‬ ‫قب ــل ال ــدول األعض ــاء الـــ ‪ 41‬ف ــي يوروكونت ــرول»‪ .‬‬ ‫وأضـــاف فرانـــك برينـــر بقولـــه‪« :‬تعـــد االتفاقيـــة‬ ‫نموذج ـ ًـا متمي ـ ً‬ ‫ـزا لكيفي ــة تع ــاون المناط ــق المختلف ــة‬ ‫فـــي العالـــم لتنفيـــذ مشـــروع مشـــترك يعـــود‬ ‫بالفائـــدة علـــى جميـــع األطـــراف»‪.‬‬

‫ومــن جانبــه‪ ،‬قــال ســعادة محمــد عبداللــه أهلــي‪:‬‬ ‫“يشـــهد قطـــاع الطيـــران المدنـــي فـــي دبـــي‬ ‫ً‬ ‫تماشـــيا مـــع الرؤيـــة‬ ‫معـــدالت نمـــو اســـتثنائية‪،‬‬ ‫الحكيمـــة لصاحـــب الســـمو الشـــيخ محمـــد بـــن‬ ‫راشـــد آل مكتـــوم نائـــب رئيـــس الدولـــة رئيـــس‬ ‫مجلـــس الـــوزراء حاكـــم دبـــي رعـــاه اللـــه‪ .‬وفـــي‬ ‫إطـــار ســـعينا الـــدؤوب لتعزيـــز الجهـــود المبذولـــة‬ ‫لتحقيـــق المزيـــد مـــن النجاحـــات‪ ،‬حرصـــت‬ ‫مؤسس ــة دب ــي لخدم ــات المالح ــة الجوي ــة‪ ،‬عل ــى‬ ‫بنـــاء عالقـــات تعـــاون وثيقـــة مـــع المنظمـــات‬ ‫الدولي ــة المتخصص ــة‪ ،‬بم ــا يس ــاهم ف ــي االرتق ــاء‬ ‫بـــأداء المؤسســـة وتعزيـــز كفـــاءة اســـتراتيجيتها‬ ‫التشـــغيلية‪ .‬ومـــن هنـــا فـــإن التعـــاون بيـــن‬ ‫المؤسســـة ويوروكنتـــرول يمثـــل نقلـــة نوعيـــة‬ ‫ف ــي تاري ــخ الطي ــران المدن ــي‪ ،‬تنعك ــس بالفائ ــدة‬ ‫علـــى الجانبيـــن”‪.‬‬ ‫وأض ــاف محم ــد عبدالل ــه أهل ــي بقول ــه‪“ :‬س ــنقوم‬ ‫مـــن خـــال هـــذة االتفاقيـــة بالتعـــاون فـــي مجـــال‬ ‫بحــث آثــار الدوامــات الناجمــة عــن محــركات الطائــرات‪،‬‬ ‫وهــي قضيــة تحتــل أهميــة حيويــة بالنســبة لنــا فــي‬ ‫دبــي‪ ،‬فــي ظــل االرتفــاع الســريع بمعــدالت الحركــة‬ ‫الجويـــة فـــي مطـــاري مدينـــة دبـــى‪ .‬ولقـــد تمـــت‬ ‫دع ــوة جمي ــع الجه ــات المعني ــة ف ــى مج ــال الطي ــران‬ ‫داخـــل الدولـــة مـــن قبـــل مؤسســـة دبـــى للمالحـــة‬ ‫الجوي ــة‪ ،‬لبح ــث و مناقش ــة س ــبل االس ــتفادة ف ــي‬ ‫المســـتقبل مـــن هـــذا المشـــروع‪ ،‬فيمـــا يتعلـــق‬ ‫بزيـــادة الســـعة االســـتيعابية فـــى جميـــع مطـــارات‬ ‫الدولـــة “‪ .‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫‪3‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫هيئة دبي للطيران المدني تستضيف القمة العالمية لسالمة الطيران في مارس ‪2015‬‬

‫نحو طيران‬ ‫ً‬ ‫سالمة‬ ‫أكثر‬ ‫شركات الطيران أكثر من ‪ 3,3‬مليارات مسافر عبر‬ ‫نقلت العالم على متن ما يقارب ‪ 32‬مليون رحلة جوية‬ ‫تجارية العام الماضي‪ .‬ويتوقع االتحاد الدولي للنقل الجوي‬ ‫أن يصل عدد المسافرين إلى ‪ 7,3‬مليارات بحلول عام‬ ‫‪ ،2034‬وبذلك يسجل متوسط نمو سنوي في الطلب على‬ ‫قدر بـ ‪ 4,1‬بالمئة‪.‬‬ ‫السفر الجوي ُي َّ‬ ‫وفــي القــرن األول مــن تاريــخ الســفر الجــوي‪ ،‬ســافر‬ ‫ً‬ ‫جـــوا‪ ،‬ويتوقـــع االتحـــاد الدولـــي‬ ‫‪ 65‬مليـــار مســـافر‬ ‫للنقــل الجــوي أن يســافر ‪ 65‬مليــار مســافر آخــر فــي‬ ‫الس ــنوات العش ــرين المقبل ــة وحده ــا‪.‬‬

‫ً‬ ‫معالجـــة اســـتباقية لضمـــان أن‬ ‫الحاليـــة الناشـــئة‬ ‫هـــذا التوســـع الهائـــل فـــي القـــدرة االســـتيعابية‬ ‫تج ــري إدارت ــه بح ــرص ودعم ــه م ــن خ ــال التنظيم ــات‬ ‫االســـتراتيجية والتحســـينات فـــي البنيـــة التحتيـــة‪.‬‬

‫ولتلبي ــة الطل ــب الهائ ــل ال ــذي س ــيظهر بحل ــول ع ــام‬ ‫‪ ،2033‬فــإن أســطول شــركات الخطــوط الجويــة مــن‬ ‫ً‬ ‫تقريبـــا‪،‬‬ ‫الطائـــرات فـــي العالـــم ســـيبلغ الضعفيـــن‬ ‫ليزيـــد بذلـــك مـــن ‪ 23‬ألفـــا إلـــى ‪ 44500‬طائـــرة‪.‬‬ ‫وتقـــدم أكثـــر مـــن ‪ 2000‬شـــركة طيـــران خدمـــات‬ ‫ّ‬ ‫الرب ــط الج ــوي للعال ــم م ــن خ ــال تش ــغيل أكث ــر م ــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مطـــارا‪.‬‬ ‫يوميـــا عبـــر أكثـــر مـــن ‪3700‬‬ ‫‪ 23000‬طائـــرة‬

‫وحســـب منظمـــة الطيـــران المدنـــي الدولـــي‪،‬‬ ‫فإنـــه مـــن الضـــروري أن تبقـــى الـــدول والمناطـــق‬ ‫مرك ـ ً‬ ‫ـزة عل ــى تأس ــيس أولوي ــات الس ــامة لديه ــم‪،‬‬ ‫وتحديثهـــا‪ ،‬ومعالجتهـــا‪ ،‬وذلـــك مـــع اســـتمرارهم‬ ‫فــي تشــجيع توســع قطاعــات النقــل الجــوي لديهــا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتظهـــر دراســـة حـــول ســـامة الطيـــران العالمـــي‬ ‫تحســـينات فـــي تصميـــم الطائـــرات والمحـــركات‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫واالتصــاالت‪ ،‬والتكنولوجيــا ‪ ،‬كمــا أن التدريــب يجعــل‬ ‫ً‬ ‫أمانـــا للســـفر‪.‬‬ ‫الطيـــران يشـــكل الطريقـــة األكثـــر‬

‫وتبق ــى س ــامة الطي ــران العالم ــي تح ــت األض ــواء‬ ‫من ــذ ع ــام ‪ 1944‬عندم ــا أق ـ ّـر المجتم ــع الدول ــي ل ــدى‬ ‫توقيـــع اتفاقيـــة شـــيكاغو بالحاجـــة إلـــى تحقيـــق‬ ‫الســـامة فـــي الطيـــران الدولـــي‪ .‬ومـــع توقـــع‬ ‫مضاعفـــة الحركـــة الجويـــة فـــي الســـنوات الخمـــس‬ ‫عشـــرة المقبلـــة‪ ،‬يجـــب معالجـــة مخاطـــر الســـامة‬

‫جانب من المتحدثيين في المؤتمر الماضي‬

‫‪4‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫ً‬ ‫بيانيـــا التحســـن فـــي ســـجل‬ ‫وتبيـــن الدراســـة‬ ‫الســـامة لصناعـــة الطيـــران علـــى مـــدى العقـــود‬ ‫ً‬ ‫محـــددة التوجهـــات والمحـــركات‬ ‫الســـتة الماضيـــة‪،‬‬ ‫الرئيســـة‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى الفروقـــات اإلقليميـــة‪.‬‬

‫ً‬ ‫أهلي‬ ‫مفتتحا المؤتمر السابق‬ ‫ُ‬ ‫وتظهــر الدراســة بــأن قطــاع الطيــران التجــاري قــد مـ ّـر‬ ‫بنمــو كبيــر منــذ بــدء حقبــة الطيــران‪ .‬لكــن الســنوات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انحـــدارا‬ ‫أيضـــا‬ ‫الســـتين المنصرمـــة قـــد شـــهدت‬ ‫ف ــي الح ــوادث المميت ــة‪ ،‬م ــا يش ــير إل ــى التحس ــن‬ ‫المتواصـــل فـــي الســـامة‪.‬إن تحســـين الســـامة‬ ‫ويظهـــر تحليـــل‬ ‫يعنـــي تخفيـــض عـــدد الحـــوادث‪ُ .‬‬ ‫شـــامل حـــول ســـامة الطيـــران منـــذ خمســـينات‬ ‫القــرن الماضــي التحسـ َـن فــي كل عقــد علــى حــدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انخفاضـــا‬ ‫مـــع انخفـــاض عـــدد الحـــوادث المميتـــة‬ ‫ً‬ ‫ملحوظـــا منـــذ بدايـــة حقبـــة الطيـــران التجـــاري‪.‬‬ ‫ومنــذ عــام ‪ ،1959‬كان هنالــك ‪ 29,306‬حــاالت وفــاة‬ ‫علـــى متـــن الطائـــرات فـــي أســـطول الطائـــرات‬ ‫التجاريـــة العالمـــي‪ ،‬إذ كانـــت تحـــدث معظـــم هـــذه‬ ‫الوفي ــات ضم ــن الس ــنوات العش ــرين األول ــى م ــن‬ ‫بداي ــة خدم ــة الطي ــران‪.‬‬ ‫وحســـب مكتـــب أرشـــيفات حـــوادث الطيـــران فـــي‬ ‫جني ــف‪ ،‬وبالنس ــبة لح ــاالت تحط ــم الطائ ــرات‪ ،‬فق ــد‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫شــهد عــام ‪ 2014‬أقــل عــدد مــن هــذه الحــاالت فــي‬ ‫أكث ــر م ــن ‪ 80‬عام ـ ًـا‪ .‬وم ــع تحط ــم طائ ــرة م ــن ش ــركة‬ ‫«إي ــر إيج ــا» الماليزي ــة‪ ،‬بل ــغ الع ــدد اإلجمال ــي له ــذه‬ ‫الح ــاالت ‪ 111‬لع ــام ‪ .2014‬وكان ــت آخ ــر م ــرة يحص ــل‬ ‫ً‬ ‫تحطمـــا فـــي عـــام ‪ .1927‬وبالنســـبة‬ ‫فيهـــا ‪111‬‬ ‫للوفي ــات‪ ،‬فق ــد كان ع ــام ‪ 2014‬الع ــام األكث ــر أمان ـ ًـا‬ ‫ف ــي المرتب ــة ‪( 24‬إذ تش ــمل ه ــذه األرق ــام ح ــاالت‬ ‫خطـــف الطائـــرات والتخريـــب)‪.‬‬ ‫وحس ــب بيان ــات م ــن ش ــبكة س ــامة الطي ــران‪ ،‬فق ــد‬ ‫ً‬ ‫إجمـــاال فـــي‬ ‫جـــرى اإلبـــاغ عـــن ‪ 990‬حالـــة وفـــاة‬ ‫الطائ ــرات التجاري ــة الع ــام الماض ــي‪ .‬ربم ــا يب ــدو ذل ــك‬ ‫مريعـ ًـا‪ ،‬لكــن عندمــا تفكــر بأنــه كانــت هنالــك ‪ 33‬مليــون‬ ‫رحلــة طيــران تجاريــة عــام ‪ ،2014‬ســيجعلك ذلــك تنظــر‬ ‫إلـــى هـــذا الرقـــم مـــن منظـــور آخر‪.‬وبوصـــف إمـــارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميـــا للطيـــران‪ ،‬والتـــي تعاملـــت مـــع‬ ‫مركـــزا‬ ‫دبـــي‬ ‫‪ 70.4‬مليـــون مســـافر عـــام ‪ ،2014‬ومـــن المتوقـــع‬ ‫ً‬ ‫جـــوا بحلـــول عـــام‬ ‫أن تســـتقبل ‪ 100‬مليـــون مســـافر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هامـــا فـــي ضمـــان‬ ‫دورا‬ ‫‪ ،2020‬فـــإن اإلمـــارة تلعـــب‬ ‫تحقي ــق معايي ــر علي ــا م ــن س ــامة الطي ــران‪.‬‬ ‫كمـــا أن هيئـــة الطيـــران المدنـــي فـــي دبـــي قـــد‬ ‫وســـعت اختصاصهـــا فـــي الســـنوات األخيـــرة مـــع‬ ‫النمـــو الهائـــل فـــي الحركـــة الجويـــة‪ .‬إذ أن هيئـــة‬ ‫الطيــران المدنــي فــي دبــي ترفــع مســتوى التزامهــا‬ ‫ف ــي س ــامة الطي ــران م ــن خ ــال اس ــتضافة القم ــة‬ ‫العالمي ــة لس ــامة الطي ــران الت ــي س ــتدوم يومي ــن‬ ‫ً‬ ‫بـــدءا مـــن ‪( 16‬مـــارس) ‪ .2015‬وتقـــام‬ ‫فـــي دبـــي‬ ‫ه ــذه القم ــة تح ــت رعاي ــة س ــمو الش ــيخ أحم ــد ب ــن‬ ‫ســـعيد آل مكتـــوم‪ ،‬رئيـــس هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫المدنـــي رئيـــس مطـــارات دبـــي‪ ،‬الرئيـــس األعلـــى‬ ‫والرئي ــس التنفي ــذي لطي ــران االم ــارات والمجموع ــة‪.‬‬ ‫وح ــول القم ــة ق ــال س ــمو الش ــيخ أحم ــد ب ــن س ــعيد‬ ‫آل مكتـــوم رئيـــس هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‪:‬‬ ‫“إن هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي تؤمـــن كل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساســـيا‬ ‫عنصـــرا‬ ‫اإليمـــان بـــأن الســـامة تشـــكل‬

‫ثقافـــة الســـامة فـــي نظـــام إدارة الســـامة علـــى‬ ‫المســـتوى العالمـــي لتخفيـــض الخطـــأ البشـــري‪،‬‬ ‫والتثقيـــف حـــول الســـامة ووجهـــات نظـــر الهيئـــات‬ ‫التنظيميـــة حـــول ثقافـــة الســـامة وتعزيزهـــا‪.‬‬

‫للنمـــو فـــي صناعـــة الطيـــران»‪ .‬ومـــن جانبـــه قـــال‬ ‫محمـــد عبـــد اللـــه أهلـــي‪ ،‬المديـــر العـــام لهيئـــة‬ ‫دب ــي للطي ــران المدن ــي‪“ :‬ستش ــكل القم ــة منب ـ ً‬ ‫ـرا‬ ‫ً‬ ‫مثاليـــا للمـــداوالت حـــول طـــرق التحـــرك إلـــى‬ ‫المســـتوى التالـــي مـــن الســـامة ووســـائله بغيـــة‬ ‫توفيـــر الســـامة للســـفر الجـــوي واألمـــان مـــن كل‬ ‫النواحـــي”‪.‬‬

‫كمـــا ســـتناقش القمـــة أفضـــل الممارســـات‬ ‫لتطويـــر ثقافـــة الســـامة بفعاليـــة‪ ،‬ووضـــع‬ ‫معايي ــر دولي ــة لتنظي ــم برام ــج توفي ــر الس ــامة‪،‬‬ ‫ومش ــاركة دراس ــات فردي ــة م ــن خب ــراء إقليميي ــن‬ ‫ودولييـــن حـــول تجـــاوز تحديـــات إدمـــاج إجـــراءات‬ ‫الســـامة الجديـــدة والقائمـــة وتنفيذهـــا‪،‬‬ ‫واســـتعراض آخـــر الحلـــول حـــول إدمـــاج أحـــدث‬ ‫أنظمـــة إدارة الســـامة‪.‬‬

‫وســـتقام القمـــة العالميـــة لســـامة الطيـــران مـــن‬ ‫‪( 16-17‬مــارس) ‪ 2015‬فــي مدينــة دبــي‪ .‬وســتجلب‬ ‫القم ــة مس ــاهمين محليي ــن ودوليي ــن م ــن هيئ ــات‬ ‫تنظيمي ــة‪ ،‬ومش ــغلي الخط ــوط الجوي ــة‪ ،‬ومش ــغلي‬ ‫المطــارات‪ ،‬وصنــاع الطائــرات‪ ،‬وجمعيــات الطياريــن‪،‬‬ ‫ومؤسســـات الســـامة‪ ،‬ومـــزودي خدمـــة مراقبـــة‬ ‫الحرك ــة الجوي ــة لمناقش ــة االس ــتراتيجيات الرئيس ــة‬ ‫والتحديـــات التـــي تواجهنـــا فـــي تحســـين ثقافـــة‬ ‫السالمة‪.‬وســـوف يحضـــر القمـــة أكثـــر مـــن ‪300‬‬ ‫مســـؤول إقليمـــي يمثلـــون المطـــارات‪ ،‬وشـــركات‬ ‫الطيـــران‪ ،‬والهيئـــات التنظيميـــة‪ ،‬والمســـاهمين‬ ‫ف ــي ه ــذه الصناع ــة‪ ،‬ليقدم ــوا خ ــال يوم ــي القم ــة‬ ‫مناظ ــرة عميق ــة ونقاش ــات بي ــن الهيئ ــة والعاملي ــن‬ ‫ف ــي ه ــذا المج ــال‪.‬‬

‫وس ــوف يتح ــدث ف ــي القم ــة كل م ــن محم ــد عب ــد‬ ‫اللـــه أهلـــي‪ ،‬المديـــر العـــام لهيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫المدنـــي؛ القبطـــان روبـــن مورالـــز‪ ،‬مســـاعد مديـــر‬ ‫الســـامة فـــي االتحـــاد الدولـــي للنقـــل الجـــوي؛‬ ‫جوكيـــم ويرثـــس‪ ،‬رئيـــس العمليـــات فـــي هيئـــة‬ ‫الطيـــران المدنـــي فـــي قطـــر؛ هنـــري دونوهـــو‪،‬‬ ‫نائـــب الرئيـــس األعلـــى لمجموعـــة الســـامة فـــي‬ ‫اإلمـــارات؛ القبطـــان بيلـــي نوليـــن‪ ،‬المديـــر اإلداري‬ ‫لســـامة الشـــركة والشـــؤون التنظيميـــة فـــي‬ ‫شــركة «أميريــكان إيرالينــز»؛ القبطــان ناصــر إقبــال‪،‬‬ ‫مختـــص رفيـــع المســـتوى فـــي مخاطـــر الســـامة‬ ‫فــي هيئــة الطيــران المدنــي العامــة فــي اإلمــارات‬ ‫العربي ــة المتح ــدة؛ جوزي ــف تيكس ــيرا‪ ،‬نائ ــب رئي ــس‬ ‫التدريـــب التقنـــي والتدريـــب علـــى الســـامة فـــي‬ ‫إدارة الطيـــران الفيدراليـــة‪ .‬‬

‫وتهــدف القمــة إلــى تعزيــز وتســهيل جمــع معلومــات‬ ‫الس ــامة ومش ــاركتها ف ــي أوس ــاط مجتم ــع الطي ــران‬ ‫العالمـــي‪ ،‬والمســـاعدة فـــي تخفيـــف العوائـــق‬ ‫القانونيـــة والثقافيـــة التـــي تحـــول دون مشـــاركة‬ ‫معلومـــات الســـامة‪ ،‬ولتشـــجع المؤسســـات‬ ‫الحكوميـــة علـــى دعـــم صناعـــة طيـــران أكثـــر فعاليـــة‬ ‫وس ــامة وتطويرها‪.‬أم ــا اله ــدف الثان ــي فه ــو إدم ــاج‬

‫إذا أردتـــم المشـــاركة فـــي القمـــة العالميـــة‬ ‫لســـامة الطيـــران او للحديـــث فـــي القمـــة‪ ،‬أو‬ ‫رعايتهـــا‪ ،‬أو إلرســـال موفديـــن إليهـــا‪ ،‬يرجـــى‬ ‫التواصـــل معنـــا عـــن طريـــق البريـــد االلكترونـــي‬ ‫‪ info@aviationsafety.ae‬أو عـــن طريـــق إس إم‬ ‫ج ــي عل ــى صن ــدوق البري ــد ‪ ،62440‬دب ــي أو عل ــى‬ ‫رقـــم الهاتـــف‪+97144475357 :‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫‪5‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫مطار دبي‪ ..‬الرقم ‪ 1‬عالمي ًا‬

‫الرؤية الثاقبة والدعم الكبير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والكثير‬ ‫من المزايا التفاضلية التي يمتلكها مطار دبي الدولي‪ ،‬ساهمت في تحقيقه هذا‬ ‫االنجاز التاريخي في ‪.2014‬‬ ‫مطــار دبــي الدولــي علــى مطــار «هيثــرو»‬ ‫تفوق ف ــي لن ــدن ليك ــون المط ــار األكث ــر اش ـ ً‬ ‫ـغاال‬ ‫فـــي حركـــة المســـافرين الدولييـــن‪ .‬واســـتطاع‬ ‫مطـــار دبـــي تحقيـــق هـــذا االنجـــاز الكبيـــر‪ ،‬بفضـــل‬ ‫العدي ــد م ــن المقوم ــات والمزاي ــا التفاضلي ــة الت ــي‬ ‫تمي ــزه ع ــن غي ــره وعل ــى رأس ــها موقع ــه الجغراف ــي‬ ‫واعتم ــاده سياس ــة االج ــواء المفتوح ــة وتط ــور بنيت ــه‬ ‫التحتيـــة‪ ،‬وتفانـــي جميـــع الجهـــات المعنيـــة العاملـــة‬ ‫فيـــه لتحقيـــق هـــذا الهـــدف‪.‬‬ ‫وارتفـــع عـــدد المســـافرين عبـــر المطـــار فـــي العـــام‬ ‫‪ 2014‬ال ــى ‪ 70.4‬ملي ــون مس ــافر أي بزي ــادة نس ــبتها‬ ‫‪ 6,1‬بالمئــة بالمقارنــة مــع إحصــاءات عــام ‪ .2013‬ومــن‬ ‫المتوق ــع أن يص ــل ع ــدد المس ــافرين ف ــي ع ــام ‪2015‬‬ ‫إل ــى ‪ 79‬ملي ــون مس ــافر‪.‬‬ ‫وجـــاء هـــذا االنجـــاز الكبيـــر علـــى الرغـــم مـــن تقليـــص‬ ‫حركـــة الطائـــرات بمعـــدل ‪ 26‬بالمئـــة نتيجـــة برنامـــج‬ ‫تجدي ــد وتطوي ــر مدرج ــي المط ــار عل ــى م ــدى أكث ــر م ــن‬ ‫ً‬ ‫يومـــا فـــي صيـــف عـــام ‪.2014‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪6‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫وتعليقـــا علـــى هـــذا االنجـــاز الكبيـــر لقطـــاع النقـــل‬ ‫الجـــوي فـــي دبـــي‪ ،‬قـــال ســـمو الشـــيخ أحمـــد بـــن‬ ‫ســـعيد ّال مكتـــوم رئيـــس هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫المدنـــي رئيـــس مطـــارات دبـــي “ إن هـــذا االنجـــاز‬ ‫التاريخــي مــا هــو اال نتيجــة للنمــو الــذي حققــه المطــار‬ ‫خـــال الخمســـين عامـــا الماضيـــة‪ ،‬وذلـــك بفضـــل‬ ‫الرؤيــة الثاقبــة للمغفــور لــه الشــيخ راشــد بــن ســعيد‬ ‫ّال مكت ــوم طي ــب الل ــه ث ــراه‪ ،‬والجه ــود الجب ــارة الت ــي‬ ‫يبذله ــا صاح ــب الس ــمو الش ــيخ محم ــد ب ــن راش ــد ّال‬ ‫مكت ــوم نائ ــب رئي ــس الدول ــة رئي ــس مجل ــس ال ــوزراء‬ ‫حاك ــم دب ــي رع ــاه الل ــه للمض ــي قدم ــا به ــذه الرؤي ــة‬ ‫ودفعهـــا الـــى االمـــام باســـتمرار “‪.‬‬ ‫وأضــاف ســمو الشــيخ احمــد بــن ســعيد “ ان الهــدف‬ ‫المشـــترك هـــو جعـــل دبـــي مركـــزا عالميـــا للطيـــران‬ ‫ويع ــود ذل ــك ال ــى سياس ــة األج ــواء المفتوح ــة وبيئ ــة‬ ‫األعمـــال الصحيـــة وجاذبيـــة دبـــي المســـتمرة كمركـــز‬ ‫للتجـــارة والســـياحة باإلضافـــة الـــى نمـــو وتوســـع‬ ‫شـــبكتنا ومشـــاريع البنيـــة التحتيـــة فـــي قطـــاع‬ ‫الطيـــران‪”.‬‬

‫وســـجل اجمالـــي حركـــة الطائـــرات عبـــر مطـــار دبـــي‬ ‫خـــال العـــام الماضـــي رقـــم ‪ 357‬ألفـــا و ‪ 339‬حركـــة‬ ‫مقارن ــة م ــع ‪ 369‬ألف ــا و ‪ 953‬حرك ــة ف ــي ع ــام ‪. 2013‬‬ ‫ويعــود هــذا االنخفــاض الجزئــي الــى عمليــات صيانــة‬ ‫م ــدارج المط ــار الت ــي حدث ــت خ ــال الصي ــف الماض ــي‬ ‫لمــدة ‪ 80‬يومــا‪ ،‬ممــا أدى الــى تخفيــض عــدد الرحــات‬ ‫خـــال تلـــك الفتـــرة‪ ،‬باإلضافـــة الـــى تحويـــل جميـــع‬ ‫رحـــات الشـــحن والطيـــران الخـــاص الـــى مطـــار ّال‬ ‫مكتـــوم الدولـــي فـــي دبـــي وورلـــد ســـنترال بدايـــة‬ ‫العـــام الماضـــي‪.‬‬ ‫واظهـــرت االحصـــاءات ان الزيـــادة فـــي اســـتخدام‬ ‫الطائـــرات ذات الحجـــم الكبيـــر ادت الـــى زيـــادة عـــدد‬ ‫المس ــافرين ل ــكل رحل ــة بنس ــبة ‪ % 5.1‬أي م ــا يع ــادل‬ ‫‪ 208.3‬مســـافر فـــي العـــام الماضـــي‪.‬‬

‫ابرز االسواق‬

‫وعلـــى صعيـــد األســـواق األكثـــر تعامـــا مـــع مطـــار‬ ‫دبـــي الدولـــي فـــي عـــام ‪ 2014‬مـــن حيـــث عـــدد‬ ‫المس ــافرين‪ ،‬ج ــاءت منطق ــة أوروب ــا الغربي ــة بالمرتب ــة‬


‫موضوع الغالف‬

‫االول ــى بنس ــبة زي ــادة بلغ ــت (‪ 1,192,831+‬مس ــافرا)‬ ‫تلتهـــا فـــي المرتبـــة الثانيـــة شـــبه القـــارة الهنديـــة‬ ‫بزي ــادة نس ــبتها (‪ 936,449+‬مس ــافر)‪ ،‬وم ــن ث ــم ق ــارة‬ ‫ّاس ــيا (‪ ،)716,180+‬فأمري ــكا الش ــمالية (‪.)432,597+‬‬ ‫ام ــا عل ــى صعي ــد مع ــدالت النم ــو فق ــد حل ــت اوروب ــا‬ ‫أوروبـــا الشـــرقية بالمرتبـــة االولـــى بزيـــادة نســـبتها‬ ‫(‪ )+% 21.0‬تبعتهـــا أمريـــكا الشـــمالية (‪,)% 18.6‬‬ ‫ثـــم ّاســـيا (‪ ،)% 12.6‬فأســـتراليا (‪ ،)% 9.2‬فأوروبـــا‬ ‫الغربيـــة (‪.)% 8.8‬‬

‫‪ 2.3‬مليون طن شحن‬

‫أمـــا علـــى صعيـــد الشـــحن فقـــد بلـــغ حجـــم الشـــحن‬ ‫خ ــال الع ــام الماض ــي ( ‪ 2‬ملي ــون و ‪ 367‬ألف ــا و ‪574‬‬ ‫طنـــا) مقارنـــة مـــع ‪ 2‬مليـــون و ‪ 443‬ألفـــا و ‪ 624‬طنـــا‬ ‫فـــي عـــام ‪ ،2013‬مســـجال المطـــار بذلـــك انخفاضـــا‬ ‫طفيفـــا وذلـــك نتيجـــة لنقـــل عمليـــات الشـــحن الـــى‬ ‫مط ــار ّال مكت ــوم الدول ــي ف ــي دب ــي وورل ــد س ــنترال‪.‬‬ ‫وس ــجل حج ــم الش ــحن ف ــي ش ــهر ديس ــمبر انخفاض ــا‬ ‫نســـبته ‪ % 7‬اي مـــا يعـــادل ‪ 202‬ألـــف و ‪ 836‬طنـــا‬ ‫مقارن ــة م ــع ‪ 218‬أل ــف و ‪ 138‬طن ــا ف ــي نف ــس الش ــهر‬ ‫مـــن عـــام ‪.2013‬‬ ‫وجـــاء هـــذا التصنيـــف فـــي وقـــت مبكـــر أكثـــر مـــن‬ ‫المتوقـــع‪ ،‬ووســـط تحـــول ســـريع يشـــهده المطـــار‬ ‫والبن ــى التحتي ــة األخ ــرى ف ــي الطي ــران‪ .‬أم ــا االفتت ــاح‬ ‫المقت ــرح للكونك ــورس “دي» ف ــي النص ــف األول م ــن‬ ‫ع ــام ‪ 2015‬كج ــزء م ــن برنام ــج توس ــعة المط ــار بتكلف ــة‬ ‫قدره ــا ‪ 7,8‬ملي ــارات دوالر‪ ،‬فق ــد ُص ّم ــم لتعزي ــز ق ــدرة‬ ‫المطـــار ليســـتوعب أكثـــر مـــن ‪ 100‬مليـــون مســـافر‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا بحلـــول عـــام ‪.2020‬‬ ‫وم ــن المتوق ــع أن يحاف ــظ مط ــار دب ــي الدول ــي عل ــى‬

‫وأشـــار اهلـــي‪ “ :‬أود ان أغتنـــم هـــذه الفرصـــة‬ ‫ألتق ــدم بالش ــكر ال ــى الش ــركاء االس ــتراتيجيين م ــن‬ ‫امثـــال طيـــران اإلمـــارات‪ ،‬وفـــاي دبـــي‪ ،‬وغيرهمـــا‬ ‫مـــن شـــركات النقـــل الجـــوي‪ ،‬وهيئـــات الهجـــرة‪،‬‬ ‫والجمـــارك‪ ،‬والشـــرطة‪ ،‬وشـــركة «دناتـــا» الذيـــن‬ ‫س ــاهموا ف ــي تحقي ــق ه ــذا الحل ــم‪ .‬وس ــوف يض ــع‬ ‫ً‬ ‫مزيـــدا مـــن التحديـــات أمامنـــا لنحافـــظ‬ ‫هـــذا اإلنجـــاز‬ ‫علـــى مركزنـــا فـــي صـــدارة المطـــارات الدوليـــة‬ ‫ً‬ ‫مزيـــدا مـــن اإلنجـــازات فـــي‬ ‫فـــي العالـــم‪ .‬ونتوقـــع‬ ‫الســـنوات المقبلـــة”‪.‬‬

‫ً‬ ‫نظـــرا إلـــى عـــدد المســـافرين الذيـــن مـــن الكونكورس دي‬ ‫اللقـــب‬

‫المتوقـــع ان يســـتخدموا المطـــار خـــال الســـنوات‬ ‫المقبلـــة‪ ،‬حيـــث تشـــير التوقعـــات الـــى ان عـــدد‬ ‫المس ــافرين س ــيصل ال ــى ‪ 78‬ملي ــون مس ــافر ف ــي‬ ‫‪ 2015‬والـــى اكثـــر مـــن ‪ 100‬مليـــون مســـافر فـــي‬ ‫‪.2020‬‬ ‫وقـــال محمـــد عبـــد اللـــه أهلـــي‪ ،‬مديـــر عـــام هيئـــة‬ ‫دبـــي للطيـــران المدنـــي‪“ :‬إن وصـــول مطـــار‬ ‫دبـــي الدولـــي إلـــى المرتبـــة األولـــى فـــي العالـــم‬ ‫بالنســـبة لعـــدد المســـافرين الدولييـــن إنمـــا هـــو‬ ‫إنج ــاز كبي ــر لصناع ــة الطي ــران ف ــي دب ــي‪ .‬ول ــم يك ــن‬ ‫هـــذا اإلنجـــاز ليتحقـــق لـــوال العمـــل الجـــاد وجهـــود‬ ‫جمي ــع المس ــاهمين‪ ،‬وسياس ــة األج ــواء المفتوح ــة‪،‬‬ ‫واالســـتثمار الصحيـــح فـــي تطويـــر البنيـــة التحتيـــة‬ ‫فـــي الوقـــت المناســـب»‪.‬‬ ‫وأضـــاف أهلـــي‪“ :‬تمكنـــا مـــن تحقيـــق هـــذه المكانـــة‬ ‫الراســـخة علـــى خارطـــة الطيـــران العالمـــي بمـــا‬ ‫يتماشـــى مـــع رؤيـــة صاحـــب الســـمو الشـــيخ محمـــد‬ ‫ب ــن راش ــد آل مكت ــوم‪ ،‬والدع ــم المتواص ــل والتوجي ــه‬ ‫والمتابعـــة التـــي قدمهـــا ســـمو الشـــيخ أحمـــد بـــن‬ ‫ســـعيد آل مكتـــوم‪ .‬وبنـــاء علـــى االهميـــة التـــي‬ ‫تكتســـبها دبـــي كوجهـــة عالميـــة للطيـــران والســـياحة‬ ‫والتجـــارة‪ ،‬ســـوف نتمكـــن مـــن تحقيـــق العديـــد مـــن‬ ‫االنجـــازات فـــي الســـنوات المقبلـــة”‪.‬‬

‫ومـــن جانبـــه قـــال جمـــال الحـــاي نائـــب الرئيـــس فـــي‬ ‫مطـــارات دبـــي تعليقـــا علـــى هـــذا االنجـــاز الكبيـــر‬ ‫لصناعــة الطيــران فــي دبــي‪ “ :‬نتوقــع ان يكــون العــام‬ ‫الحالـــي امتـــدادا للعـــام الفائـــت مـــن حيـــث االهميـــة‬ ‫وتحقيـــق االنجـــازات‪ .‬فنحـــن نتوقـــع اســـتمرار النمـــو‬ ‫والتوس ــع وانج ــاز المزي ــد م ــن التحديث ــات ف ــي مراف ــق‬ ‫المط ــار لضم ــان ريادتن ــا‪ .‬وم ــن اب ــرز االنج ــازات خ ــال‬ ‫الع ــام الج ــاري‪ ،‬افتت ــاح وتش ــغيل مبن ــى (الكونك ــورس‬ ‫دي) وهـــذه الخطـــوة ســـتؤدي الـــى رفـــع الطاقـــة‬ ‫االســـتيعابية للمطـــار الـــى ‪ 90‬مليـــون مســـافر‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا”‪.‬‬ ‫وحـــول توقعـــات اعـــداد المســـافرين الذيـــن‬ ‫سيس ــتخدمون المط ــار ف ــي الع ــام ‪ 2015‬ق ــال الح ــاي‪:‬‬ ‫“ نتوقــع ارتفــاع اعــداد المســافرين فــي العــام الجــاري‬ ‫ال ــى ‪ 79‬ملي ــون مس ــافر دول ــي‪ ،‬بفض ــل تعاظ ــم دور‬ ‫دبـــي كمركـــز اقتصـــادي وتجـــاري وســـياحي عالمـــي‬ ‫والخدم ــات الممي ــزة الت ــي يوفره ــا المط ــار للناق ــات‬ ‫الجويــة والتوســع الكبيــر فــي رحــات واســواق طيــران‬ ‫االم ــارات وف ــاي دب ــي وبقي ــة الناق ــات االخ ــرى‪ .‬وال‬ ‫اكشـــف ســـرا اذا مـــا قلـــت ان العـــام ‪ 2015‬ســـيحمل‬ ‫المزيـــد مـــن الخدمـــات والمميـــزات للمتعامليـــن مـــع‬ ‫المطـــار لمواصلـــة مســـيرة الريـــادة وتعزيـــز والء‬ ‫المســـافرين وجعـــل رحلتهـــم عبـــر مطـــار دبـــي ذكـــرى‬ ‫طيبـــة فـــي ذاكرتهـــم”‪.‬‬

‫وقـــد ارتقـــت دبـــي بمكانتهـــا علـــى خارطـــة الطيـــران‬ ‫العالمـــي مـــن خـــال تحقيـــق معـــدالت نمـــو مبهـــرة‬ ‫وتوجـــه توســـعي طمـــوح لصناعـــة الطيـــران فيهـــا‪،‬‬ ‫وذلـــك منـــذ افتتـــاح مطارهـــا األول عـــام ‪ 1960‬الـــذي‬ ‫كان يتضمـــن مدرجـــا مـــن الرمـــل المضغـــوط‪ .‬وفـــي‬ ‫ع ــام ‪ ،1963‬أقام ــت دب ــي مدرجه ــا اإلس ــفلتي األول‪،‬‬ ‫وضمـــت تســـع طائـــرات خدمـــت حوالـــي ‪ 20‬وجهـــة‬ ‫بالمجمـــل فـــي عـــام ‪.1969‬‬ ‫وفـــي ســـبعينات القـــرن الماضـــي‪ ،‬نمـــا المطـــار‬ ‫ـى بثالث ــة طواب ــق م ــع ب ــرج مراقب ــة جدي ــد‪،‬‬ ‫ليصب ــح مبن ـ ً‬ ‫وطـــرق إضافيـــة لســـيارات األجـــرة‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى‬ ‫إطال ــة الم ــدرج‪ ،‬وتوس ــيع الس ــاحات‪ ،‬وإن ــارة المهب ــط‪،‬‬ ‫واألنظمـــة المســـاعدة علـــى الهبـــوط‪ .‬وفـــي أبريـــل‬ ‫عـــام ‪ ،1984‬جـــرى افتتـــاح المـــدرج الثانـــي المجهـــز‬ ‫بآحـــدث جهـــاز لألرصـــاد الجويـــة‪ ،‬وإنـــارة المهبـــط‪،‬‬ ‫واألنظمـــة المســـاعدة علـــى الهبـــوط ممـــا عـــزز مـــن‬ ‫اهميتـــه اقليميـــا ودوليـــا‪.‬‬ ‫وف ــي ع ــام ‪ ،1988‬ازداد ع ــدد المس ــافرين اإلجمال ــي‬ ‫ف ــي المط ــار ليص ــل ال ــى ‪ 4,3‬ماليي ــن‪ ،‬وارتف ــع بأكث ــر‬ ‫م ــن ضعفي ــن خ ــال عش ــر س ــنوات ليص ــل إل ــى ‪9,7‬‬ ‫ماليي ــن بحل ــول ع ــام ‪ ،1998‬وه ــو الع ــام ال ــذي افتت ــح‬ ‫فيـــه المبنـــى‪ 2‬مـــا زاد قـــدرة المطـــار االســـتيعابية‬ ‫بمق ــدار مليون ــي مس ــافر س ـ ً‬ ‫ـنويا‪.‬‬ ‫وش ــكل افتت ــاح مبن ــى الش ــيخ راش ــد‪ ،‬او (الكونك ــورس‬ ‫س ــي) ف ــي ابري ــل م ــن الع ــام ‪ ، 2000‬بداي ــة فص ــل‬ ‫جدي ــد م ــن تاري ــخ قط ــاع الطي ــران ف ــي دب ــي‪ ،‬باجمال ــي‬ ‫اســـتثمار قـــدره ‪ 2‬مليـــار درهـــم ممـــا رفـــع الطاقـــة‬ ‫االســتيعابية للمطــار مــن ‪ 10‬مالييــن إلــى ‪ 23‬مليــون‬ ‫مس ــافر س ـ ً‬ ‫ـنويا‪.‬‬ ‫وف ــي ع ــام ‪ُ ،2002‬ص ِّن ــف مط ــار دب ــي الدول ــي ثان ــي‬ ‫أس ــرع مط ــار ف ــي النم ــو ف ــي العال ــم‪ ،‬وارتف ــع ع ــدد‬ ‫مســتخدميه الــى ‪ 18‬مليــون مســافر فــي عــام ‪،2003‬‬ ‫مم ــا ع ــزز م ــن اهمي ــة المط ــار كمرك ــز ج ــوي دول ــي‪.‬‬ ‫فبراير ‪2015‬‬

‫‪7‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫نمو كبير بالطلب على السفر‬ ‫في المنطقة‬ ‫توق ــع اتح ــاد النق ــل الج ــوي الدول ــي (ايات ــا) ب ــأن يزي ــد‬ ‫عـــدد المســـافرين مـــن اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة‬ ‫وإليه ــا بمتوس ــط س ــنوي مق ــداره ‪ 5,6‬بالمئ ــة حت ــى‬ ‫عـــام ‪ ،2034‬وهـــو معـــدل أعلـــى مـــن المتوســـط‬ ‫اإلقليم ــي‪ .‬وس ــتضيف اإلم ــارات العربي ــة المتح ــدة‬ ‫‪ 29,2‬مليـــون مســـافر خـــال الســـنوات األربـــع‬ ‫المقبل ــة بمع ــدل نم ــو س ــنوي إجمال ــي يق ـ َّـدر بـــ ‪6,6‬‬ ‫بالمئ ــة‪ ،‬إذ يتوق ــع أن يرتف ــع ع ــدد المس ــافرين ف ــي‬ ‫الج ــو ف ــي العال ــم إل ــى ‪ 3,91‬ملي ــارات ع ــام ‪.2017‬‬ ‫وق ــال محم ــد عب ــد الل ــه أهل ــي‪ ،‬المدي ــر الع ــام لهيئ ــة‬ ‫دبــي للطيــران المدنــي والرئيــس التنفيــذي لخدمــات‬ ‫المالح ــة الجوي ــة ف ــي دب ــي ب ــأن ً‬ ‫كال م ــن مط ــار دب ــي‬ ‫الدول ــي ومط ــار آل مكت ــوم الدول ــي هم ــا ف ــي ذروة‬ ‫نموهم ــا المط ــرد‪ ،‬وس ــوف يش ــهدان ارتفاع ـ ًـا هائ ـ ًـا‬ ‫ف ــي حركتيهم ــا‪.‬‬ ‫وعل ــى دب ــي أن تض ــع أمامه ــا ه ــدف الوص ــول إل ــى‬ ‫‪ 665‬ألـــف حركـــة جويـــة بحلـــول عـــام ‪ .2020‬ومـــن‬ ‫المتوقـــع أن يســـاعد تجديـــد المدرجيـــن فـــي مطـــار‬ ‫المطـــار علـــى تحمـــل طائـــرة ثالثـــة‬ ‫دبـــي الدولـــي‬ ‫َ‬ ‫إضافيـــة فـــي الســـاعة‪ ،‬مـــا يخفـــف مـــن مخـــاوف‬ ‫االزدحـــام المـــروري‪.‬‬ ‫وكانــت الحركــة الجويــة فــي دبــي تتنامــى باســتمرار‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا‪ ،‬أي أعلـــى مـــن المعـــدل‬ ‫مـــن ‪ 5-7‬بالمئـــة‬ ‫العالمـــي بـــ ‪ 3,5‬بالمئـــة‪ .‬أمـــا المـــدارج المعـــاد‬

‫وشـــهد المطـــار عـــدة عمليـــات توســـعة كان اخرهـــا‬ ‫افتتــاح (الكونكــورس ايــه ) فــي العــام ‪ 2013‬وهــو اول‬ ‫مبن ــى م ــن نوع ــه مخص ــص فق ــط لطائ ــرات ايرب ــاص‬ ‫اي ــه ‪ 380‬التابع ــة لطي ــران االم ــارات‪ .‬وضم ــن عملي ــات‬ ‫التوس ــعة الت ــي ش ــهدها مط ــار دب ــي الدول ــي تحدي ــث‬ ‫وتوس ــعة المبن ــى‪ 2‬م ــن أج ــل إط ــاق ش ــركة «ف ــاي‬ ‫دبـــي”‪ .‬وقـــد ادت هـــذه الخطـــوة الـــى رفـــع الطاقـــة‬ ‫االســتيعابية للمطــار الــى ‪ 75‬مليــون مســافر سـ ً‬ ‫ـنويا‪.‬‬ ‫ومـــع ‪ 344‬ألـــف طائـــرة تصعـــد وتهبـــط فـــي المطـــار‬ ‫كل ع ــام‪ ،‬ف ــإن المط ــار يتمت ــع بج ــدول زمن ــي حاف ــل‪.‬‬ ‫ويعمـــل فـــي المطـــار حوالـــي ‪ 90‬ألـــف موظـــف‬ ‫بجـــد للحفـــاظ علـــى ســـامته‪ ،‬وأمنـــه‬ ‫يعملـــون‬ ‫ّ‬ ‫توفيـــر افضـــل الخدمـــات للمســـافرين‪.‬وتتجاوز اعـــداد‬ ‫المس ــافرين الذي ــن تنقله ــم طي ــران اإلم ــارات وف ــاي‬ ‫دب ــي رق ــم ‪ 180‬أل ــف مس ــافر يومي ـ ًـا يس ــافرون إل ــى‬ ‫أكثـــر مـــن ‪ 260‬وجهـــة حـــول العالـــم‪ ،‬وينقلـــون مـــا‬ ‫يقـــارب ‪ 2,4‬مليـــون طـــن مـــن الشـــحن كل عـــام‪.‬‬ ‫وتقـــود صناعـــة الطيـــران فـــي دبـــي كل مـــن طيـــران‬ ‫اإلمـــارات و»فـــاي دبـــي»‪ ،‬وبذلـــك فهمـــا علـــى‬ ‫اس ــتعداد لتعزي ــز الحرك ــة الجوي ــة للمس ــافرين‪ ،‬وأحج ــام‬

‫‪8‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫تجديدهـــا فـــي مطـــار دبـــي الدولـــي فتعنـــي أنـــه‬ ‫بحلـــول عـــام ‪ ،2016‬ســـيتمكن المطـــار مـــن تحمـــل‬ ‫ً‬ ‫هبوطـــا فـــي الســـاعة فـــي أوقـــات الـــذروة‪،‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ليرتفـــع بذلـــك عـــن القـــدرة االســـتيعابية الحاليـــة‬ ‫ً‬ ‫هبوطـــا‪ .‬كمـــا توقعـــت اياتـــا بـــأن‬ ‫التـــي تبلـــغ ‪33‬‬ ‫مطـــارات اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة ستســـتقبل‬ ‫‪ 1,62‬مليـــون حركـــة جويـــة بحلـــول عـــام ‪.2030‬‬ ‫ّ‬ ‫تشـــغل‬ ‫وبحلـــول عـــام ‪ ،2025‬مـــن المتوقـــع أن‬ ‫المط ــارات حوال ــي ‪ 1,4‬ملي ــون رحل ــة م ــن اإلم ــارات‬ ‫العربيـــة المتحـــدة وإليهـــا‪.‬‬ ‫أم ــا الخط ــة االس ــتراتيجية إلدارة الحرك ــة الجوي ــة ف ــي‬ ‫اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة لعـــام ‪،2014-2030‬‬ ‫والتـــي أعدتهـــا الهيئـــة العامـــة للطيـــران المدنـــي‪،‬‬ ‫فق ــد توقع ــت ب ــأن يص ــل الع ــدد اإلجمال ــي للرح ــات‬ ‫إلــى ‪ 1,856,909‬عــام ‪ .2030‬ومــن المقـ َّـدر أن يصــل‬ ‫معـــدل نمـــو المتوســـط الســـنوي التراكمـــي إلـــى‬ ‫عامــي ‪ 2015‬و‪ ،2020‬و‪ 3,2‬بالمئــة‬ ‫‪ 6,45‬بالمئــة بيــن َ‬ ‫عام ــي ‪ 2020‬و‪ 2030‬لمجم ــل عملي ــات الطي ــران‬ ‫بي ــن َ‬ ‫المدن ــي ف ــي األج ــواء اإلماراتي ــة‪.‬‬ ‫وس ــيرتفع متوس ــط ع ــدد الرح ــات الجوي ــة اليومي ــة‬ ‫إلـــى ‪ 5,087‬عـــام ‪ .2030‬وســـيرتفع عـــدد الرحـــات‬ ‫الجوي ــة ف ــوق األقالي ــم األجنبي ــة لحوال ــي ‪305,373‬‬ ‫عـــام ‪ ،2030‬وذلـــك بمعـــدل نمـــو متوســـط ســـنوي‬ ‫عام ــي ‪ 2015‬و‪ ،2020‬و‪2,4‬‬ ‫يق ـ َّـدر بـــ ‪ 4,8‬بالمئ ــة بي ــن َ‬ ‫عامـــي ‪ 2020‬و‪.2030‬‬ ‫بالمئـــة بيـــن َ‬

‫الشـــحن‪ ،‬وتوســـع أســـطول الطائـــرات‪ ،‬وشـــبكة‬ ‫المس ــارات‪ .‬وحقق ــت هات ــان الناقلت ــان اداء ممي ــزا ع ــام‬ ‫‪ 2014‬عب ــر مختل ــف قطاع ــات العم ــل ف ــي الصناع ــة‪،‬‬ ‫ف ــي الوق ــت ال ــذي كانت ــا تحقق ــان في ــه مراح ــل جدي ــدة‬ ‫مـــن نموهمـــا المذهـــل‪.‬‬

‫طيران اإلمارات أكبر خطوط جوية دولية‬

‫أنهـــت طيـــران اإلمـــارات‪ ،‬وهـــي أكبـــر خطـــوط جويـــة‬ ‫دوليــة فــي العالــم‪ ،‬عــام ‪ 2014‬لتكــون شــركة الطيــران‬ ‫التــي تضــم أكبــر أســطول لطائــرات نقــل المســافرين‬ ‫ذات الجســم العريــض فــي العالــم والمكــون مــن ‪218‬‬ ‫طائ ــرة‪ ،‬باإلضاف ــة إل ــى ‪ 14‬طائ ــرة ش ــحن‪ .‬وف ــي ع ــام‬ ‫‪ ،2014‬أضاف ــت طي ــران اإلم ــارات إل ــى أس ــطولها ‪27‬‬ ‫طائــرة مــن طــراز «إيربــاص أيــه ‪ ،”380‬و‪ 12‬طائــرة مــن‬ ‫ط ــراز “بوين ــغ ‪ 777-300‬إي آر”‪ ،‬وطائرت ــي ش ــحن م ــن‬ ‫ط ــراز “بوين ــغ ‪.”777‬‬ ‫وتضمـــن ذلـــك طائرتهـــا الخمســـين مـــن طـــراز «أي‬ ‫ّ‬ ‫‪ »380‬و طائرته ــا المئ ــة م ــن ط ــراز «‪ 777-300‬إي آر”‪،‬‬ ‫لتعـــزز بذلـــك مكانـــة طيـــران اإلمـــارات بوصفهـــا أكبـــر‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫لطـــرازي «أي ‪ »380‬و»‪ »777‬فـــي العالـــم‪.‬‬ ‫مشـــغل‬ ‫وف ــي ع ــام ‪ ،2014‬نقل ــت طي ــران اإلم ــارات أكث ــر م ــن‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وشـــغلت ‪ 3,516‬رحلـــة جويـــة‬ ‫مســـافرا‪،‬‬ ‫‪ 45‬مليـــون‬ ‫ً‬ ‫أســـبوعيا بمعـــدل وســـطي‪ .‬كمـــا نقلـــت أكثـــر مـــن‬ ‫‪ 2,1‬ملي ــون طن ـ ًـا م ــن الش ــحن‪ ،‬وقدم ــت أكث ــر م ــن ‪47‬‬ ‫ً‬ ‫كيلومتـــرا ‪ -‬أي‬ ‫مليـــون وجبـــة‪ ،‬وحلقـــت ‪ 756‬مليـــون‬ ‫أنهـــا جابـــت العالـــم ‪ 18,552‬مـــرة‪.‬‬ ‫وقدم ــت طي ــران اإلم ــارات خدماته ــا لثمان ــي وجه ــات‬ ‫ّ‬ ‫جديـــدة فـــي ‪ ،2014‬إذ تزيـــد كل نقطـــة جديـــدة عـــدد‬ ‫مس ــارات الرح ــات بي ــن كل مدينتي ــن والت ــي تقدمه ــا‬ ‫الشـــركة لزبائنهـــا المســـافرين بقصـــد الترفيـــه‪ ،‬أو‬ ‫العمـــل‪ ،‬أو الشـــحن عبـــر شـــبكتها العالميـــة‪.‬‬ ‫أمـــا المـــدن الجديـــدة التـــي ســـيرت رحـــات اليهـــا‬ ‫فـــي عـــام ‪ ،2014‬فهـــي‪ :‬كييـــف‪ ،‬تايبـــي‪ ،‬بوســـطن‪،‬‬ ‫أبوج ــا‪ ،‬ش ــيكاغو‪ ،‬أوس ــلو‪ ،‬بروكس ــل وبودابس ــت‪ .‬كم ــا‬ ‫أضاف ــت رح ــات متك ــررة لـــ ‪ 20‬وجه ــة قائم ــة‪ ،‬م ــا يزي ــد‬ ‫خيـــارات الرحـــات الجويـــة لزبائنهـــا‪.‬‬ ‫وفـــي عـــام ‪ 2014‬ايضـــا مهـــدت خدمـــات طيـــران‬ ‫َ‬ ‫الطريـــق إلطـــاق ‪ 10‬مقاصـــد جديـــدة‬ ‫اإلمـــارات‬ ‫بطائـــرة «أي ‪ »380‬بمـــا فيهـــا زيـــورخ‪ ،‬برشـــلونة‪،‬‬ ‫لنـــدن غاتويـــك‪ ،‬الكويـــت‪ ،‬مومبـــاي‪ ،‬فرانكفـــورت‪،‬‬ ‫داالس‪/‬فـــورت وورث‪ ،‬ســـان فرانسيســـكو‪ ،‬ميـــان‪،‬‬ ‫هيوس ــتن‪ .‬وتش ـ ّـغل طي ــران اإلم ــارات حالي ـ ًـا طائرته ــا‬ ‫مــن طــراز «أي ‪ »380‬الشــهيرة الرائــدة إلــى ‪ 32‬وجهــة‬ ‫مجدولـــة‪.‬‬ ‫وقـــال الســـير تيـــم كالرك‪ ،‬رئيـــس طيـــران اإلمـــارات‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫«حلقنـــا فـــي عـــام ‪ 2014‬علـــى الرغـــم مـــن مـــدة الـــ‬ ‫‪ 80‬يوم ـ ًـا م ــن العملي ــات الت ــي ج ــرى تقليصه ــا بس ــبب‬ ‫تطويـــر المـــدرج فـــي مطارنـــا المركـــزي‪ ،‬باإلضافـــة‬ ‫إل ــى الصراع ــات اإلقليمي ــة الت ــي أث ــرت ف ــي عملياتن ــا‬ ‫وممراتنـــا الجويـــة‪ ،‬ناهيـــك عـــن وبـــاء اإليبـــوال‪،‬‬ ‫وتقلبـــات أســـعار النفـــط ومعـــدالت صـــرف العملـــة‪،‬‬ ‫والتأرجـــح االقتصـــادي فـــي العديـــد مـــن األســـواق‬ ‫حـــول العالـــم”‪.‬‬ ‫وأضـــاف الســـير كالرك‪“ :‬وعلـــى الرغـــم مـــن كل‬ ‫ذل ــك‪ ،‬فق ــد س ــاهمت طي ــران اإلم ــارات ف ــي النم ــو‪،‬‬ ‫مضيفــة بذلــك قــدرة اســتيعابية تســاوي مطـ ً‬ ‫ـارا بحجــم‬ ‫متوســـط‪ ،‬فـــي الوقـــت الـــذي حافظـــت فيـــه علـــى‬ ‫عوام ــل حمول ــة المقاع ــد‪ .‬كم ــا وس ــعنا وعززن ــا ش ــبكتنا‬ ‫العالمي ــة‪ ،‬م ــا يمنحن ــا المرون ــة للتكي ــف م ــع الصدم ــات‬ ‫اإلقليميـــة وإعـــادة االنتشـــار االســـتراتيجي لزيـــادة‬ ‫الفـــرص إلـــى حدهـــا األقصـــى»‪.‬‬ ‫وق ــال الس ــير كالرك”إنن ــا نتعام ــل م ــع تحدي ــات عل ــى‬ ‫الم ــدى القصي ــر‪ ،‬لك ــن ه ــذه التحدي ــات ال تش ــغلنا ع ــن‬ ‫خططنــا علــى المــدى الطويــل‪ .‬ولهــذا الســبب تســتمر‬ ‫طي ــران اإلم ــارات باالس ــتثمار كثي ـ ً‬ ‫ـرا ف ــي التكنولوجي ــا‬ ‫الحديث ــة والمب ــادرات لتعزي ــز ع ــروض منتجاتن ــا وتجرب ــة‬ ‫زبائنن ــا»‪.‬‬ ‫وبحلـــول عـــام ‪ ،2020‬تتوقـــع دبـــي أن تســـتقبل‬ ‫أكثـــر مـــن ‪ 20‬مليـــون زائـــر لمعـــرض إكســـبو ‪،2020‬‬ ‫وم ــن المق ـ َّـدر أن تنق ــل طي ــران اإلم ــارات ‪ 70‬ملي ــون‬ ‫ً‬ ‫مســـافرا‪.‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫«فالي دبي» ‪ -‬نمو ال مثيل له‬

‫شـــهدت شـــركة «فـــاي دبـــي» علـــى مـــر الســـنوات‬ ‫الخم ــس الماضي ــة نم ـ ً‬ ‫ـوا ف ــي نصيبه ــا م ــن اجمال ــي‬ ‫حركـــة مطـــار دبـــي الدولـــي ‪ -‬قاعدتهـــا الرئيســـية ‪-‬‬ ‫لتصــل إلــى ‪ 12,1‬بالمئــة عــام ‪ ،2014‬إذ نمــت حصتهــا‬ ‫الس ــنوية بنس ــبة ‪ 3,9‬بالمئ ــة‪ ،‬أي م ــن ‪ 10,38‬ملي ــون‬ ‫ـدا عــام ‪ 2013‬لتصبــح ‪ 10,78‬مليــون مقعـ ً‬ ‫مقعـ ً‬ ‫ـدا عــام‬ ‫‪ .2014‬وفـــي عـــام ‪ ،2015‬ستشـــهد شـــركة «فـــاي‬ ‫دب ــي» إضاف ــة ث ــاث وجه ــات إل ــى خارط ــة مس ــاراتها‪،‬‬ ‫أي توســـيع قـــدرة الشـــركة إلـــى ‪ 89‬وجهـــة فـــي ‪46‬‬ ‫بل ـ ً‬ ‫ـدا‪.‬‬ ‫ـاء عل ــى زخمه ــا ه ــذا الع ــام وف ــي‬ ‫كم ــا أن الناقل ــة وبن ـ ً‬ ‫العــام الماضــي عندمــا أضافــت ‪ 20‬و‪ 19‬وجهــة جديــدة‬ ‫إل ــى ش ــبكتها‪ ،‬ق ــد رس ــخت التزامه ــا بتعزي ــز االتص ــال‬ ‫بي ــن مختل ــف الثقاف ــات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رقمـــا‬ ‫وقالـــت شـــركة «فـــاي دبـــي» بأنهـــا حققـــت‬ ‫ً‬ ‫قياســـيا عـــام ‪ ،2014‬إذ أطلقـــت ‪ 23‬وجهـــة جديـــدة‬ ‫ً‬ ‫وأوجـــدت شـــبكة تضـــم ‪ 89‬وجهـــة عبـــر دول مجلـــس‬ ‫التع ــاون الخليج ــي‪ ،‬وأوروب ــا‪ ،‬وإفريقي ــا‪ ،‬وش ــبه الق ــارة‬ ‫الهنديــة‪ 56 ،‬منهــا كانــت تعانــي مــن نقــص الخدمــات‬ ‫ف ــي الس ــابق‪.‬‬ ‫وقـــال غيـــث الغيـــث‪ ،‬الرئيـــس التنفيـــذي لشـــركة‬ ‫«ف ــاي دب ــي»‪ « :‬ستس ــتمر ف ــاي دب ــي خ ــال الع ــام‬ ‫‪ 2015‬بدعــم رؤيــة عــام ‪ ، 2020‬فــي جــذب ‪ 20‬مليــون‬ ‫س ــائح إل ــى دب ــي م ــن خ ــال إضاف ــة مس ــارات أخ ــرى‪،‬‬ ‫ومزي ــد م ــن الرح ــات والطائ ــرات الجدي ــدة‪.‬‬ ‫وأعلنـــت شـــركة «فـــاي دبـــي» عـــن إضافـــة ثالثـــة‬ ‫مســـارات جديـــدة إلـــى شـــبكتها المتناميـــة‪ ،‬حيـــث‬ ‫س ــوف تب ــدأ رح ــات جوي ــة إل ــى هرجيس ــا (الصوم ــال)‬ ‫وتشـــيناي (الهنـــد)‪ ،‬ونجـــران (المملكـــة العربيـــة‬ ‫الســـعودية) فـــي الربـــع األول مـــن عـــام ‪،2015‬‬ ‫مواصلـ ًـة توســيع بصمــة شــركة النقــل إلــى ‪ 89‬وجهــة‬ ‫ً‬ ‫بلـــدا‪.‬‬ ‫فـــي ‪46‬‬ ‫كمـــا وســـعت شـــركة «فـــاي دبـــي» شـــبكتها فـــي‬ ‫تخدمه ــا ‪ 60‬طائ ــرة‬ ‫إفريقي ــا ع ــام ‪ 2014‬إل ــى ‪ 13‬نقط ــة ّ‬ ‫ً‬ ‫ـبوعيا‪ .‬وق ــد ربط ــت الناقل ــة دب ــي م ــع ‪ 56‬وجه ــة‬ ‫أس ـ‬ ‫مخدوم ــة من ــذ ب ــدء عملياته ــا ع ــام ‪.2009‬‬ ‫غي ــر‬ ‫َ‬

‫سوق دبي الحرة ‪ -‬حيث يأتي العالم كله‬ ‫للتسوق‬

‫لقـــد نمـــت الســـوق الحـــرة فـــي دبـــي علـــى مـــر‬ ‫الســنوات الواحــد والثالثيــن الماضيــة لتصبــح إحــدى‬ ‫أســـواق المطـــارات الرائـــدة فـــي العالـــم محققـــة‬ ‫مبيعـــات قدرهـــا ‪ 1,917‬مليـــار دوالر عـــام ‪2014‬‬ ‫بزيـــادة قدرهـــا ‪ 7,36‬بالمئـــة بالمقارنـــة مـــع عـــام‬ ‫‪.2013‬‬

‫وبتوظيـــف ســـوق دبـــي الحـــرة لحوالـــي ‪5,700‬‬ ‫ش ــخص‪ ،‬تش ــغل الس ــوق حالي ـ ًـا حوال ــي ‪ 26‬أل ــف مت ــر‬ ‫مرب ــع م ــن مس ــاحة البي ــع بالتجزئ ــة ف ــي مط ــار دب ــي‬ ‫الدولـــي‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى ســـبعة آالف متـــر مربـــع‬ ‫اضافيـــة مـــع افتتـــاح الكونكـــورس «دي» عـــام ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مربعـــا فـــي مطـــار آل مكتـــوم الدولـــي‬ ‫متـــرا‬ ‫و‪2500‬‬ ‫فـــي دبـــي ورلـــد ســـنترال‪ .‬وســـوف تغطـــي عمليـــة‬ ‫البيــع بالتجزئــة علــى المــدى الطويــل حوالــي ‪ 80‬ألــف‬ ‫متـــر مربـــع فـــي مطـــار آل مكتـــوم الدولـــي‪.‬‬ ‫وأشـــار كولـــم ماكلوجليـــن‪ ،‬نائـــب الرئيـــس التنفيـــذي‬ ‫للس ــوق الح ــرة ف ــي دب ــي قائ ـ ًـا‪« :‬نتوق ــع أن تص ــل‬

‫المبيع ــات إل ــى ‪ 2‬ملي ــار دوالر ع ــام ‪ ،2015‬و‪ 10‬ملي ــار‬ ‫وصنفـــت الســـوق الحـــرة فـــي‬ ‫درهـــم عـــام ‪ُ .2018‬‬ ‫دبـــي لتكـــون أكبـــر مـــكان للبيـــع بالتجزئـــة فـــي مطـــار‬ ‫واحـــد فـــي العالـــم علـــى أســـاس مبيعـــات وصلـــت‬ ‫إل ــى ‪ 1,8‬ملي ــار دوالر ع ــام ‪ .2013‬وكان ــت تل ــك الم ــرة‬ ‫الرابع ــة الت ــي تصن ــف فيه ــا الس ــوق الح ــرة ف ــي دب ــي‬ ‫عل ــى أنه ــا أكب ــر م ــكان للبي ــع بالتجزئ ــة‪ ،‬متقدم ـ ًـة بذل ــك‬ ‫علــى مطــار ســيؤول إنشــيون‪ ،‬وســنغافورة شــانغي‪،‬‬ ‫ومط ــار «هيث ــرو» ف ــي لن ــدن‪.‬‬ ‫وجــرى تصنيــف متاجــر البيــع بالتجزئــة فــي مطــار دبــي‬ ‫مس ـ ً‬ ‫ـبقا عل ــى أنه ــا األكب ــر ف ــي ع ــام ‪ ،2008‬و‪،2009‬‬ ‫و‪ .2010‬وقـــد تلقـــت الســـوق الحـــرة فـــي دبـــي ‪37‬‬ ‫جائـــزة عـــام ‪ 2014‬وحـــده‪ .‬وقـــد شـــهدت الســـوق‬ ‫الحـــرة فـــي دبـــي منـــذ تأسيســـها فـــي ‪ 20‬كانـــون‬ ‫األول (ديس ــمبر) ‪ 1983‬زي ــادات هائل ــة ف ــي مبيعاته ــا‬ ‫الســـنوية كل عـــام حتـــى اآلن‪ ،‬وقـــد أصبحـــت متاجـــر‬ ‫تجزئـــة المطـــارات الرائـــدة فـــي العالـــم‪ .‬وقـــد تعـــدت‬ ‫المبيعـــات المئـــة مليـــون دوالر عـــام ‪ ،1992‬لتصـــل‬ ‫إل ــى ‪ 500‬ملي ــون دوالر ع ــام ‪ ،2004‬وتتج ــاوز الملي ــار‬ ‫عـــام ‪ .2008‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫‪9‬‬


‫لقاء الهيئة‬

‫حافظ مسعود رئيس قسم اإلشراف‬

‫على المطارات في إدارة المقاييس والنظم‪:‬‬

‫هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫تعمل على ضمان أعلى‬ ‫مستويات سالمة الطيران‬ ‫المدني في اإلمارات‬ ‫والمنطقة‬ ‫عدي جمعة الزرعي‪ ،‬رئيس قسم اإلشراف‬ ‫حافظ مسعود ّ‬ ‫قال‬ ‫على المطارات في إدارة المقاييس والنظم في «هيئة‬ ‫دبي للطيران المدني» ان الهيئة تواصل جهودها لضمان انسجام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متسارعا في‬ ‫توسعا‬ ‫كافة معايير قطاع الطيران المدني الذي يشهد‬ ‫دبي‪ ،‬مع القوانين واإلجراءات المحلية واالتحادية والدولية‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان الهيئة تعمل على ضمان أعلى مستويات سالمة الطيران‬ ‫المدني في المنطقة‪.‬‬

‫واش ــار حاف ــظ ال ــى ان الهيئ ــة تعم ــل عل ــى تحقي ــق‬ ‫هـــذه األهـــداف عبـــر تطبيـــق القوانيـــن التـــي‬ ‫تعك ــس أفض ــل الممارس ــات المبتك ــرة ف ــي مج ــال‬ ‫المط ــارات‪ ،‬آخ ــذة بعي ــن االعتب ــار م ــا يمك ــن تطبيق ــه‬ ‫مـــن المعاييـــر والممارســـات التـــي توصـــي بهـــا‬ ‫«المنظمـــة الدوليـــة للطيـــران المدنـــي» (ايـــكاو)‪،‬‬ ‫والتجرب ــة العالمي ــة ف ــي مج ــال تش ــغيل المط ــارات‪،‬‬ ‫والتقـــدم العلمـــي والتقنـــي الحاصـــل فـــي مجـــال‬ ‫المطـــارات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا علـــى ضمـــان االمتثـــال‬ ‫وتعكـــف الهيئـــة‬ ‫للقوانيـــن والتشـــريعات التـــي تأخـــذ بالحســـبان‬ ‫حجـــم وحركـــة وفئـــة وتطـــور المطـــار‪ ،‬وطبيعـــة‬ ‫وكثاف ــة العملي ــات ذات الصل ــة‪ ،‬إضاف ــة إل ــى توفي ــر‬ ‫المرونـــة الالزمـــة لالمتثـــال واالســـتجابة لحـــاالت‬ ‫التوســـع الكبيـــر فـــي البنيـــة التحتيـــة فـــي مطـــار‬ ‫دب ــي الدول ــي‪ ،‬قب ــل تنفي ــذ التش ــريعات باالتس ــاق‬ ‫مــع المتطلبــات المختلفــة الــواردة فــي التشــريعات‬ ‫الوطنيـــة للـــدول األعضـــاء فـــي (ايـــكاو)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا‬ ‫وأوضـــح حافـــظ مســـعود‪ ،‬أن الهيئـــة تـــدرس‬ ‫تش ــريعات «الوكال ــة األوروبي ــة لس ــامة الطي ــران»‬ ‫التـــي تســـتوجب مـــن مطـــارات االتحـــاد األوروبـــي‬ ‫التـــي تســـتقبل حركـــة جويـــة مجدولـــة‪ ،‬تطبيـــق‬ ‫مجموعـــة جديـــدة مـــن الشـــروط للحفـــاظ علـــى‬ ‫تراخيصهـــا التشـــغيلية‪ .‬وتشـــمل التشـــريعات‬ ‫الجديـــدة البنيـــة التحتيـــة والعمليـــات والتنظيـــم‪،‬‬

‫‪10‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫وم ــن المفت ــرض اس ــتكمال كام ــل عملي ــة الترخي ــص‬ ‫بحلـــول عـــام ‪.2017‬‬ ‫وتعمـــل «الوكالـــة األوروبيـــة لســـامة الطيـــران»‬ ‫علـــى تصميـــم نظـــام تشـــريعي جديـــد يشـــمل‬ ‫ً‬ ‫وعـــددا مـــن مطـــارات المملكـــة‬ ‫أوروبـــا بكاملهـــا‪،‬‬ ‫المتح ــدة الت ــي جرب ــت بالفع ــل االنتق ــال م ــن نظ ــام‬ ‫ترخي ــص المط ــارات الص ــادر ع ــن «س ــلطة الطي ــران‬ ‫المدنــي» إلــى نظــام ترخيــص الوكالــة‪ .‬وقــد أصبــح‬ ‫مط ــار بريس ــتول أول مط ــار أوروب ــي ينتق ــل إل ــى‬ ‫شـــروط الســـامة الجديـــدة بموجـــب تشـــريعات‬ ‫أوروبيـــة متناغمـــة‪.‬‬

‫وكان مط ــار بريس ــتول واح ـ ً‬ ‫ـدا م ــن مجموع ــة صغي ــرة‬ ‫مـــن المطـــارات التـــي تـــم اختيارهـــا للعمـــل إلـــى‬ ‫جان ــب «س ــلطة الطي ــران المدن ــي» ف ــي المملك ــة‬ ‫المتحـــدة لتجربـــة االنتقـــال مـــن نظـــام ترخيـــص‬ ‫المط ــارات الص ــادر ع ــن «س ــلطة الطي ــران المدن ــي»‬ ‫إلـــى نظـــام ترخيـــص «الوكالـــة األوربيـــة لســـامة‬ ‫الطي ــران»‪ .‬وقب ــل منح ــه الش ــهادة الجدي ــدة‪ ،‬توج ــب‬ ‫عل ــى المط ــار إثب ــات أن تصميم ــه ومعدات ــه وبنيت ــه‬ ‫التحتيـــة تطابـــق مواصفـــات الوكالـــة‪ ،‬وأن هيكليتـــه‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‬ ‫التنظيميـــة وإجراءاتـــه التشـــغيلية تلبـــي‬ ‫المتطلبـــات الجديـــدة‪ .‬وأدت الحاجـــة الـــى تحديـــث‬ ‫التش ــريعات‪ ،‬ال ــى ط ــرح الجي ــل الجدي ــد م ــن طائ ــرات‬ ‫البـــدن العريـــض المـــزودة بمحركيـــن مثـــل «بوينـــغ‬ ‫‪.»787‬‬

‫ويع ــد مط ــار دب ــي الدول ــي المصن ــف ضم ــن الفئ ــة‬ ‫ـى مخصصـ ًـا‬ ‫(‪ )4F‬أول مطــار فــي العالــم يضــم مبنـ ً‬ ‫ً‬ ‫مؤخـــرا‬ ‫لطائـــرات «ايربـــاص إيـــه ‪ ،»380‬وقـــد تـــم‬ ‫ترمي ــم مدارج ــه لمواكب ــة النم ــو المس ــتقبلي‪.‬‬ ‫وفـــي لقـــاء خـــاص مـــع نشـــرة «عبـــر دبـــي»‪،‬‬ ‫أوضـــح حافـــظ طبيعـــة عمـــل قســـم اإلشـــراف‬ ‫عل ــى المط ــارات ف ــي الهيئ ــة والخط ــوط العريض ــة‬ ‫لخطط ــه المس ــتقبلية حي ــث ق ــال‪« :‬لدين ــا واح ــد م ــن‬ ‫أفضـــل مرافـــق الطيـــران فـــي المنطقـــة والعالـــم‪،‬‬ ‫لكنن ــا بحاج ــة إل ــى المواظب ــة عل ــى تطوي ــر أنفس ــنا‬ ‫باس ــتمرار لتلبي ــة احتياج ــات وتطلع ــات ش ــركائنا ف ــي‬ ‫القطـــاع»‪.‬‬

‫ما أبرز المسؤوليات الملقاة على‬ ‫عاتق قسم اإلشراف على المطارات؟‬ ‫يتول ــى قس ــم المط ــارات ف ــي الهيئ ــة‪ ،‬مس ــؤولية‬ ‫اإلش ــراف عل ــى المط ــارات‪ ،‬إضاف ــة إل ــى اإلش ــراف‬ ‫عل ــى س ــامة عملي ــات المط ــارات وخدم ــات اإلنق ــاذ‬ ‫ومكافح ــة الحرائ ــق‪ .‬ويقص ــد بالمط ــارات ف ــي ه ــذا‬ ‫الســياق مطــاري دبــي الدولــي وآل مكتــوم الدولــي‬ ‫ف ــي دب ــي ورل ــد س ــنترال‪.‬‬ ‫ومـــن خـــال منصبـــه كمديـــر لقســـم اإلشـــراف‬ ‫علـــى المطـــارات‪ ،‬يتولـــى المديـــر مســـؤولية إدارة‬


‫لقاء الهيئة‬

‫مختلــف أنشــطة التشــريعات التنظيميــة والســامة‬ ‫الصـــادرة عـــن «الهيئـــة العامـــة للطيـــران المدنـــي»‬ ‫فـــي دولـــة اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة‪.‬‬

‫عمليات المطار‪:‬‬

‫ •‬

‫ترخي ــص المط ــارات بالتواف ــق م ــع الم ــادة (‪)IX‬‬ ‫مـــن تشـــريعات الطيـــران المدنـــي ونشـــرة‬ ‫ســـلطة الطيـــران المدنـــي الرقـــم ‪. 30‬‬

‫ •‬

‫اإلشـــراف علـــى ســـامة عمليـــات المطـــارات‬ ‫باالتســـاق مـــع المـــادة (‪ )IX‬مـــن تشـــريعات‬ ‫الطيـــران المدنـــي‪.‬‬

‫ •‬

‫المصادقــة علــى مشــاريع المطــارات بالتوافــق‬ ‫مـــع المـــادة (‪ )IX‬مـــن تشـــريعات الطيـــران‬ ‫المدنـــي ونشـــرة ســـلطة الطيـــران المدنـــي‬ ‫الرقـــم ‪.59‬‬

‫ •‬

‫مراجع ــة وقب ــول كتيب ــات المط ــارات بم ــا فيه ــا‬ ‫أنظم ــة إدارة الس ــامة بالتواف ــق م ــع المادتي ــن‬ ‫(‪ )X‬و(‪ )IX‬مـــن تشـــريعات الطيـــران المدنـــي‬ ‫ونش ــرة س ــلطة الطي ــران المدن ــي الرق ــم ‪.50‬‬

‫ •‬

‫مراجعـــة التشـــريعات ذات الصلـــة وإعـــداد‬ ‫المـــواد اإلرشـــادية‬

‫ •‬

‫تشكيل اللجنة الفنية لعمليات المطارات‬

‫خدمات اإلنقاذ ومكافحة الحرائق‪:‬‬

‫ •‬

‫اإلشـــراف علـــى ســـامة خدمـــات طـــوارئ‬ ‫المطــارات والمرافــق والمعــدات بالتوافــق مــع‬ ‫المـــادة(‪)X1‬مـــنتشـــريعاتالطيـــرانالمدنـــي‪.‬‬

‫ •‬

‫مراجعـــة وقبـــول خطـــط طـــوارئ المطـــارات‬

‫بالتوافـــق مـــع المـــادة (‪ )X1‬مـــن تشـــريعات‬ ‫الطيـــران المدنـــي‪.‬‬

‫ •‬

‫مراجع ــة وقب ــول كتيب ــات المط ــارات بم ــا فيه ــا‬ ‫أنظم ــة إدارة الس ــامة باالتف ــاق م ــع المادتي ــن‬ ‫(‪ )X‬و(‪ )IX‬مـــن تشـــريعات الطيـــران المدنـــي‬ ‫ونشـــرة ســـلطة الطيـــران المدنـــي الرقـــم ‪.50‬‬

‫ •‬

‫مراجعـــة التشـــريعات ذات الصلـــة وإعـــداد‬ ‫المـــواد اإلرشـــادية‬

‫ما عدد المرات التي تقومون فيها‬ ‫بتدقيق تراخيص المطار؟‬ ‫ً‬ ‫وفقـــا لتشـــريعات «المنظمـــة الدوليـــة للطيـــران‬ ‫المدنــي» (ايــكاو)‪ ،‬ينبغــي علــى كل مطــار الحصــول‬ ‫علـــى التراخيـــص الالزمـــة مـــن حيـــث عمليـــات‬ ‫أنظمـــة إدارة الســـامة فـــي ســـبيل ضمـــان ســـير‬ ‫العم ــل عل ــى أكم ــل وج ــه‪ .‬ونق ــوم بإج ــراء التدقي ــق‬ ‫عل ــى العملي ــات مرتي ــن س ـ ً‬ ‫ـنويا لكتيب ــات وإج ــراءات‬ ‫التشــغيل الموحــدة فــي مطــاري دبــي الدولــي وآل‬ ‫مكت ــوم الدول ــي بالتواف ــق م ــع المادتي ــن (‪ )X‬و(‪)X1‬‬ ‫مـــن تشـــريعات الطيـــران المدنـــي ونشـــرة ســـلطة‬ ‫الطيـــران المدنـــي الرقـــم ‪.50‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا الختبـــارات الكفـــاءة بشـــكل‬ ‫ويخضـــع المطـــار‬ ‫دوري‪ ،‬كمـــا يتعيـــن علينـــا ضمـــان تطبيـــق كتيبـــات‬ ‫وإجـــراءات التشـــغيل الموحـــدة وتعديلهـــا بشـــكل‬ ‫مناســـب وفعـــال‪.‬‬ ‫إنهـــا عمليـــة متعـــددة المراحـــل ونفحـــص فيهـــا كل‬ ‫جانـــب مـــن جوانـــب العمـــل علـــى ســـاحة المطـــار‬ ‫وفقـ ًـا لنظــام إدارة الســامة‪ .‬وعــاوة علــى عمليــات‬ ‫التدقيـــق المذكـــورة أعـــاه‪ ،‬يجـــري عقـــد اجتماعـــات‬

‫المتابع ــة المنتظم ــة م ــع إدارات المطاري ــن‪ ،‬إضاف ــة‬ ‫إلـــى عمليـــات التفتيـــش والزيـــارات الميدانيـــة‬ ‫واإلشـــراف علـــى المـــدارج عنـــد الحاجـــة‪.‬‬

‫هل تعملون على توسيع نطاق‬ ‫عمليات قسم اإلشراف على‬ ‫المطارات؟‬ ‫يمكـــن لقســـم اإلشـــراف علـــى المطـــارات فـــي‬ ‫الهيئـــة أن يتحمـــل مســـؤوليات إضافيـــة فـــي‬ ‫المســـتقبل القريـــب‪ ،‬ليكـــون بمثابـــة نقطـــة‬ ‫الترخيــص المركزيــة لكافــة المرافــق البريــة والجويــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا النظـــر فـــي امتثالهـــا مـــع المعاييـــر‬ ‫ونعتـــزم‬ ‫والتشـــريعات الدوليـــة علـــى صعيـــد الوثائـــق‪،‬‬ ‫وتتضمـــن خططنـــا المســـتقبلية ترخيـــص طائـــرات‬ ‫ومنصـــات هبـــوط الطائـــرات العموديـــة‪ .‬ولضمـــان‬ ‫نج ــاح ه ــذه العملي ــات‪ ،‬نتوق ــع التنس ــيق ع ــن كث ــب‬ ‫مـــع قســـم التراخيـــص والســـامة‪ ،‬وقســـم إدارة‬ ‫البيئ ــة والعوائ ــق وقس ــم اإلش ــراف عل ــى األم ــن‪.‬‬

‫ما هي المشاريع الجديدة المتوقع‬ ‫تنفيذها في عام ‪2015‬؟‬ ‫تعت ــزم «هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي» اس ــتضافة‬ ‫القمـــة العالميـــة لســـامة الطيـــران فـــي شـــهر‬ ‫م ــارس ‪ .2015‬فف ــي س ــبيل التواص ــل م ــع األط ــراف‬ ‫المعنيــة فــي قطــاع الطيــران عالميــا‪ ،‬وتعزيــز الوعــي‬ ‫بثقاف ــة س ــامة الطي ــران‪ ،‬ب ــادرت الهيئ ــة إل ــى ترقي ــة‬ ‫مؤتم ــر ثقاف ــة الس ــامة إل ــى قم ــة عالمي ــة لس ــامة‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا إلـــى ترســـيخ مكانـــة دبـــي‬ ‫الطيـــران‪ .‬ونطمـــح‬ ‫كمرك ــز عالم ــي للس ــامة ف ــي قط ــاع الطي ــران ف ــي‬ ‫المس ــتقبل القري ــب‪ ،‬الس ـ ّـيما أن المؤتم ــر نج ــح ف ــي‬ ‫العامي ــن الماضيي ــن بتحقي ــق أث ــر إيجاب ــي كبي ــر‪ .‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫اإلمارات تحتل المركز األول في مؤشر جودة‬ ‫البنية التحتية لقطاع الطيران قبل ‪2021‬‬ ‫خبراء في قطاعي الطيران والسياحة أن اإلمارات ستحقق المرتبة األولى في مؤشر جودة‬ ‫أكد البنية التحتية لقطاع الطيران قبل حلول ‪ 2021‬الموعد المستهدف لتحقيق ذلك‪ ،‬نتيجة‬ ‫للجهود الحالية في التطوير والتوسع واالستثمارات في القطاع‪ .‬وبين تقرير التنافسية الدولي‬ ‫ً‬ ‫عالميا في جودة البنية التحتية لقطاع الطيران‪.‬‬ ‫الصادر مؤخرا‪ ،‬أن الدولة حلت الثانية‬

‫وحس ــب الخب ــراء إن المس ــؤولية حالي ـ ًـا تق ــع عل ــى‬ ‫عاتــق الجهــات كافــة للتخطيــط وتعزيــز االســتثمارات‬ ‫للمحافظ ــة عل ــى المرات ــب الحالي ــة المحقق ــة ف ــي‬ ‫تقريـــر التنافســـية والصعـــود بهـــا إلـــى مراتـــب‬ ‫أعلـــى‪ ،‬مشـــيرين إلـــى وجـــود مشـــاريع تطويريـــة‬ ‫حاليـــة ستســـاهم فـــي تحقيـــق تلـــك األهـــداف‪.‬‬ ‫ويقيـــم تقريـــر التنافســـية العالميـــة ‪ 144‬دولـــة‬ ‫علـــى أســـاس قدرتهـــا علـــى توفيـــر مســـتويات‬ ‫عاليـــة مـــن االزدهـــار والرفاهيـــة لمواطنيهـــا‪ ،‬إلـــى‬ ‫جان ــب سلس ــلة م ــن مؤش ــرات األداء الت ــي تقي ــس‬ ‫قـــدرة الـــدول علـــى توفيـــر بنيـــة تحتيـــة مناســـبة‬ ‫لالســـتثمار‪.‬‬ ‫وأكـــدت ليلـــى حـــارب المهيـــري‪ ،‬المديـــر العـــام‬ ‫المســاعد لقطــاع شــؤون االســتراتيجية والعالقات‬

‫الدوليـــة فـــي الهيئـــة العامـــة للطيـــران المدنـــي‪،‬‬ ‫أن وص ــول اإلم ــارات إل ــى المرك ــز الثان ــي عالمي ـ ًـا‬ ‫ف ــي مج ــال ج ــودة البني ــة التحتي ــة بقط ــاع الطي ــران‪،‬‬ ‫ضمـــن تقريـــر التنافســـية العالمـــي للمنتـــدى‬ ‫االقتصـــادي العالمـــي «دافـــوس» ‪،2014-2015‬‬ ‫يؤشـــر إلـــى أن الدولـــة ســـتحقق المركـــز األول‬ ‫ف ــي معي ــار «ج ــودة الطي ــران» قب ــل حل ــول ‪،2021‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصـــا بعـــد‬ ‫مســـتهدفا مـــن قبـــل‪،‬‬ ‫كمـــا كان‬ ‫النجاح ــات المتتالي ــة والتط ــورات المتالحق ــة ف ــي‬ ‫هـــذا القطـــاع الحيـــوي‪.‬‬ ‫وأوضحـــت أن االجتماعـــات التـــي جـــرت فـــي‬ ‫الفتـــرة الســـابقة علـــى مســـتوى قطـــاع الطيـــران‬ ‫مــع مجلــس التنافســية ومكتبــي التنافســية فــي‬ ‫أبوظبــي ودبــي‪ ،‬كانــت تركــز علــى أن نصــل إلــى‬

‫ً‬ ‫عالميـــا بحلـــول ‪ ،2021‬إال أن مـــا‬ ‫المركـــز األولـــى‬ ‫تحقــق حتــى اآلن مؤشــر مهــم علــى أن الســنوات‬ ‫المقبل ــة ستش ــهد تط ـ ً‬ ‫ـورا نوعي ـ ًـا ف ــي التنافس ــية‪،‬‬ ‫ولـــن ننتظـــر لمـــدة ســـت ســـنوات لنصـــل إلـــى‬ ‫المركـــز األول‪.‬‬ ‫وبينـــت أن اإلمـــارات التـــي تحتـــل المركـــز الثانـــي‬ ‫عالميـــا فـــي «جـــودة البنيـــة التحتيـــة بقطـــاع‬ ‫الطي ــران»‪ ،‬متقدم ــة م ــن المرك ــز الثال ــث‪ ،‬وبف ــارق‬ ‫بس ــيط ج ـ ً‬ ‫ـدا ع ــن المرك ــز األول‪ ،‬وال ــذي ج ــاء لصال ــح‬ ‫س ــنغافورة بف ــارق ‪ ،% 0,1‬حي ــث نال ــت اإلم ــارات‬ ‫‪ 6,7‬نقطـــة‪ ،‬بينمـــا ســـنغافورة نالـــت ســـنغافورة‬ ‫‪ 6,8‬نقطـــة‪ ،‬وهـــو فـــارق محـــدود للغايـــة‪ ،‬ومـــن‬ ‫ً‬ ‫جـــدا أن تحققـــه اإلمـــارات‪ ،‬وبفـــارق كبيـــر‬ ‫الســـهل‬ ‫خصوصـ ًـا مــع التطــور الكبيــر الــذي تشــهده الدولــة‬ ‫ف ــي ه ــذا المج ــال‪.‬‬ ‫وتتج ــاوز االس ــتثمارات التراكمي ــة ف ــي اإلم ــارات‬ ‫بقطـــاع الطيـــران حتـــى ‪ 2020‬أكثـــر ‪ 500‬مليـــار‬ ‫دره ــم‪ ،‬موزع ــة عل ــى البن ــى التحتي ــة للمط ــارات‪،‬‬ ‫وبنـــاء أحـــدث أســـاطيل الطائـــرات للناقـــات‬ ‫الوطنيـــة األربـــع‪ ،‬فيمـــا اســـتقبلت مطـــارات‬ ‫الدولــة فــي عــام ‪ 2013‬نحــو ‪ 92‬مليــون مســافر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قياســـيا‪ ،‬وســـط توقعـــات‬ ‫نمـــوا‬ ‫مســـجلة‬ ‫بتس ــجيل ‪ 100‬ملي ــون مس ــافر م ــع اع ــان نتائ ــج‬ ‫العـــام الماضـــي‪.‬‬ ‫وأشـــارت ليلـــى حـــارب أن اإلمـــارات تمتلـــك ‪8‬‬ ‫مطـــارات‪ ،‬وأربـــع شـــركات طيـــران‪ ،‬ويســـتخدم‬ ‫مط ــارات الدول ــة نح ــو ‪ 500‬ش ــركة طي ــران أجنبي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحـــدا‪ ،‬وشـــركة‬ ‫مطـــارا‬ ‫فيمـــا تديـــر ســـنغافورة‬ ‫طي ــران واح ــدة‪ ،‬وه ــو م ــا يش ــير إل ــى أن إمكان ــات‬ ‫اإلمـــارات تفـــوق ســـنغافورة فـــي اإلمكانـــات‬ ‫ً‬ ‫خصوصـــا أن‬ ‫والقـــدرات‪ ،‬وال مجـــال للمنافســـة‪،‬‬ ‫مـــع تشـــغيل مطـــار آل مكتـــوم‪.‬‬ ‫ونوه ــت ب ــأن دول ــة اإلم ــارات تتف ــوق حالي ــا عل ــى‬ ‫ع ــدد م ــن االقتص ــادات المتقدم ــة مث ــل الدنم ــارك‬ ‫وكن ــدا وفرنس ــا وكوري ــا الجنوبي ــة وتاي ــوان‪ ،‬فض ــا‬ ‫ع ــن كونه ــا متقدم ــة عل ــى مجموع ــة م ــن ال ــدول‬ ‫كالبرازي ــل وروس ــيا والهن ــد والصي ــن‪ ،‬أم ــا إقليمي ــا‬ ‫فتتقـــدم دولـــة اإلمـــارات علـــى دول الشـــرق‬ ‫األوســـط وشـــمال أفريقيـــا‪ .‬‬

‫‪12‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫طيران اإلمارات تقدم خمسة ماليين‬ ‫درهم دعمًا لحملة "تراحموا"‬ ‫أعلنت‬

‫االتحاد للطيران تعتزم توظيف أكثر‬ ‫من ‪ 6‬آالف مواطن ومواطنة‬ ‫أعلنت‬

‫طيـران اإلمـارات عـن تقديـم خمسـة مالييـن درهـم لحملـة‬ ‫«تراحمـوا»‪ ،‬التـي تهـدف إلـى إغاثة الالجئيـن والمتضررين‬ ‫مـن العواصـف الثلجيةفـي بلاد الشـام‪.‬وتأتي هـذه الخطـوة اسـتجابة‬ ‫لتوجيهـات صاحـب السـمو الشـيخ خليفـة بـن زايـد آل نهيـان رئيـس‬ ‫الدولـة‪ ،‬حفظـه اللـه‪ ،‬ومتابعـة صاحـب السـمو الشـيخ محمـد بـن راشـد‬ ‫آل مكتـوم نائـب رئيـس الدولـة رئيـس مجلـس الـوزراء حاكـم دبـي‪ ،‬رعـاه‬ ‫اللـه‪ ،‬بمشـاركة أبنـاء الدولـة فـي هـذه الحملـة اإلنسـانية‪.‬‬

‫االتحـاد للطيـران‪ ،‬الناقـل‬ ‫الوطنـي لدولة اإلمارات‬ ‫العربيـة المتحـدة‪ ،‬عـن خططهـا لزيـادة‬ ‫أعـداد المواطنين اإلماراتيين العاملين‬ ‫بالشـركة بصورة كبيرة خالل السـنوات‬ ‫الخمـس القادمـة في إطار اسـتراتيجية‬ ‫الشـركة الحائـزة علـى الجوائـز فـي‬ ‫مجـال تطوير مهـارات الكوادر الوطنية‪.‬‬ ‫وتعتزم الشركة توفير أكثر من ‪ 6‬آالف‬ ‫وظيفـة للمواطنيـن اإلماراتييـن فـي‬ ‫مختلـف مجـاالت العمل بالشـركة على‬ ‫مـدار السـنوات الخمـس القادمـة‪.‬‬

‫وقـال سـموه‪ :‬إن مثـل هـذه المبـادرات ليسـت غريبـة علـى قيـادة‬ ‫ً‬ ‫دوما إلى‬ ‫وشـعب دولـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة‪ ،‬التي كانت سـباقة‬

‫وسـوف تواصـل الناقلـة الوطنيـة‬ ‫تحقيـق االسـتفادة المثلـى مـن أوجـه‬ ‫التعـاون االسـتراتيجي الـذي أسسـته‬ ‫مـع طائفـة واسـعة مـن المؤسسـات‬ ‫الحكوميـة والتعليميـة والهيئـات‬ ‫المسـؤولة عـن التوطيـن بدولـة‬ ‫اإلمـارات العربيـة المتحـدة بهـدف‬ ‫تزويـد المواطنيـن اإلماراتييـن بمختلف‬ ‫الفـرص لبنـاء مسـتقبل واعـد علـى‬

‫وأشـاد سـمو الشـيخ أحمـد بـن سـعيد آل مكتـوم رئيـس هيئـة دبـي‬ ‫للطيـران الرئيـس األعلـى لمجموعـة طيـران اإلمـارات‪ ،‬بهـذه المبـادرة‬ ‫الكريمـة واالسـتجابة الواسـعة التـي لقيتهـا مـن مواطنـي دولـة‬ ‫ً‬ ‫أفـرادا ومؤسسـات‪.‬‬ ‫اإلمـارات والمقيميـن‬

‫مـد يـد العـون وتخفيـف آالم المحتاجيـن حول العالـم‪ ،‬ليس في أوقات‬ ‫ً‬ ‫انطالقـا مـن‬ ‫األزمـات فحسـب بـل بصـورة دائمة‪.‬وأضـاف سـموه‪:‬‬ ‫مسـؤولياتنا نـرى أن مـن واجبنـا المسـاهمة فـي هـذه الحملـة الكريمـة‬ ‫لتخفيـف معانـاة أهلنـا فـي بلاد الشـام‪ ،‬وخاصـة الالجئيـن السـوريين‬ ‫فـي لبنـان واألردن‪ ،‬الذيـن يعيشـون مـن دون مـأوى ويواجهـون‬ ‫عواصـف الشـتاء فـي أحـوال إنسـانية صعبـة للغايـة‪ .‬‬

‫المـدى الطويـل فـي قطـاع الطيـران‪.‬‬ ‫ومـن بيـن المبـادرات التعاونيـة‬ ‫الرئيسـية التـي تشـارك فيهـا االتحـاد‬ ‫للطيـران هـي مبـادرة "أبشـر"‪ ،‬التـي‬ ‫انطلقت بتوجيهات من صاحب السـمو‬ ‫الشـيخ خليفـة بـن زايـد آل نهيان‪ ،‬رئيس‬ ‫الدولـة‪ ،‬حفظـه اللـه‪ ،‬لتعزيـز مشـاركة‬ ‫الكـوادر الوطنيـة فـي سـوق العمـل‬ ‫وإيجـاد فـرص عمـل جديـدة ألبنـاء دولـة‬ ‫اإلمـارات العربيـة المتحـدة‪.‬‬ ‫وفـي إطـار التعـاون مـع مبـادرة أبشـر‪،‬‬ ‫وقعـت االتحـاد للطيـران علـى مذكـرة‬ ‫تفاهـم مـع وزارة شـؤون الرئاسـة فـي‬ ‫يونيو‪/‬حزيـران ‪ 2012‬لتوظيـف ‪1,500‬‬ ‫مواطـن ومواطنـة إماراتيـة ضمـن‬ ‫فـرق العمـل التابعـة للشـركة فـي‬ ‫مختلـف أنحـاء العالم علـى مدار خمس‬ ‫سـنوات‪ .‬وقد وظفت الشـركة بالفعل‬ ‫مـا يزيـد عـن ‪ 900‬مواطـن ومواطنـة‬ ‫إماراتيـة منـذ ذلـك الوقـت فـي إطـار‬ ‫االتفاقيـة‪ .‬‬

‫مطار الشارقة يعرض في‬ ‫سنغافورة خدماته أمام‬ ‫وكالء الشحن الجوي‬ ‫ً‬ ‫مؤخـرا‬ ‫هيئـة مطـار الشـارقة الدولـي‬ ‫بالتعـاون مـع الخطـوط الجويـة‬ ‫السـنغافورية للشـحن ملتقـى لـوكالء الشـحن‬ ‫العامليـن فـي سـنغافورة‪ ،‬فـي خطـوة تسـتهدف‬ ‫التعريـف بأحـدث الخدمـات والتسـهيالت التـي‬ ‫يقدمهـا مطـار الشـارقة الدولـي والدراسـات والخطط‬ ‫المسـتقبلية التـي تمكنهـم مـن اتخـاذ القـرارات‬ ‫المناسـبة لتحفيزهـم علـى اتخـاذ مطـار الشـارقة‬ ‫الدولـي كوجهـة لشـحناتهم الجويـة عبـر الخطـوط‬ ‫الجويـة السـنغافورية للشـحن‪.‬‬

‫نظمت‬

‫عرض‬

‫ً‬ ‫اسـتكماال للملتقـى األول الـذي‬ ‫يأتـي هـذا الملتقـى‬ ‫تم تنظيمه في العام الماضي‪ ،‬وقد قام علي سالم‬ ‫المدفـع‪ ،‬رئيـس هيئـة مطـار الشـارقة الدولـي‪ ،‬الـذي‬ ‫تـرأس وفـد مطـار الشـارقة الدولـي إلـى سـنغافورة‬ ‫بتقديـم عـرض تقديمـي أمـام مسـؤولي وكالء‬ ‫شـركات الشـحن السـنغافورية تضمـن معلومـات عـن‬ ‫رؤيـة وسياسـة ومهـام هيئـة مطـار الشـارقة الدولـي‪.‬‬

‫وعـرض اسـتراتيجيات ودراسـات التطويـر الموضوعـة‬ ‫لمطـار الشـارقة الدولـي خلال السـنوات المقبلـة‪،‬‬ ‫ومـا يتضمنـه مركـز الشـحن الجـوي مـن خدمـات‬ ‫وتسـهيالت ترقـى إلـى متطلبـات مختلـف وكالء‬ ‫الشـحن العالمييـن‪ ،‬والحلـول التقنيـة الحديثـة التـي‬ ‫تـم اسـتحداثها فـي خدمـات الشـحن الجـوي مثـل‪:‬‬ ‫بوالـص الشـحن اإللكترونيـة‪ ،‬والتخليـص الجمركـي‬ ‫اإللكترونـي‪ ،‬وخدمـات نقـل الشـحنات عبـر مطـارات‬ ‫الدولـة‪ ،‬والتـي تعتبـر مـن أحـدث الخدمـات التـي يتـم‬ ‫تقديمهـا لوكالء وشـركات الشـحن‪.‬ومن جهتها قدمت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقديميـا‬ ‫عرضـا‬ ‫الخطـوط الجويـة السـنغافورية للشـحن‬ ‫لشـرح اإليجابيات التي تقدمها الشـركة لوكالء الشـحن‬ ‫الراغبيـن بتوسـيع نشـاطهم إلـى الشـارقة‪ ،‬والتـي‬ ‫ستسـاعد الشـركات علـى اسـتثمار مرافـق المطـار في‬ ‫توسـيع أعمالهـا والوصـول بشـحناتها إلـى مختلـف‬ ‫األماكـن حـول العالـم‪.‬‬

‫جلسات‬

‫كمـا تـم عقـد عـدد مـن جلسـات العمـل المنفصلـة‬ ‫مـع العديـد مـن وكالء الشـحن الجـوي‪ ،‬حيـث رحـب‬ ‫علـي سـالم المدفـع بـأي اقتراحـات مـن شـأنها‬ ‫المسـاهمة فـي توطيـد أواصـر التعـاون بيـن وكالء‬ ‫الشـحن السـنغافوريين ومطـار الشـارقة الدولـي‬ ‫الـذي يعتبـر بوابـة مهمـة لمنطقـة الخليـج والشـرق‬ ‫األوسـط‪.‬‬

‫رحالت‬

‫تسـير شـركة الخطـوط الجويـة السـنغافورية للشـحن‬ ‫ً‬ ‫حاليـا ‪ 12‬رحلـة جويـة منتظمـة لنقـل الشـحن‬ ‫الجـوي‬ ‫مـن سـنغافورة عبـر مركـز الشـحن فـي مطـار الشـارقة‬ ‫الدولـي‪ .‬كمـا يقـدم مركـز الشـحن الجـوي خدماتـه‬ ‫للعديـد مـن شـركات الشـحن الجـوي وإلـى مختلـف‬ ‫الوجهـات فـي العالـم‪ .‬‬ ‫فبراير ‪2015‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫‪ %12‬نمواً في ركاب «طيران اإلمارات» خالل «دبي للتسوق»‬ ‫تسـتقطب مـن خاللهـا المزيـد مـن السـياح إلـى دبـي‪،‬‬ ‫مـا يدفعهـا إلـى وضـع اسـتراتيجية تسـويقية مالئمـة‬ ‫للترويج ألبرز ما لدى دبي من أحداث ومعالم سـياحية‪.‬‬

‫الشـيخ ماجـد المعلا‪ ،‬نائـب رئيـس أول‬ ‫«طيـران اإلمـارات» لدائـرة العمليـات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهمـا‬ ‫حدثـا‬ ‫التجاريـة‪ ،‬أن مهرجـان دبـي للتسـوق أصبـح‬ ‫ً‬ ‫عالميـا يسـتقطب السـياح مـن مختلـف الجنسـيات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتـا إلـى أن «طيـران اإلمـارات» تحـرص علـى دعـم‬

‫أكد‬

‫ً‬ ‫جهـودا كبيـرة‬ ‫وأكـد أن «طيـران اإلمـارات» تبـذل‬ ‫بالتعـاون مـع الجهـات المعنيـة فـي الدولة‪ ،‬لرفع نسـبة‬ ‫مسـتخدمي مطـار دبـي الدولـي الذيـن يدخلـون إلـى‬ ‫ً‬ ‫حاليا إلى ‪ % 22‬في السنوات القليلة‬ ‫دبي من ‪% 10‬‬ ‫المقبلـة‪ ،‬كمـا أن لـدى الناقلـة برامـج توقـف فـي دبي‪،‬‬ ‫تتيـح للمسـافرين قضـاء أيـام عدة في اإلمـارة‪ ،‬وتقدم‬ ‫فـي سـبيل ذلـك الكثيـر مـن الخدمـات والتسـهيالت‪.‬‬

‫الجهـود التـي تقـوم بهـا العديـد مـن الجهـات لتعزيـز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهمـا للتجـارة والسـياحة واألعمـال‪.‬‬ ‫مركـزا‬ ‫سـمعة دبـي‬ ‫وأضـاف فـي بيـان أصـدره المركز اإلعالمي لمؤسسـة‬ ‫دبـي للمهرجانـات والتجزئـة‪ ،‬أن «طيـران اإلمـارات»‬ ‫شـهدت مـع انطلاق المهرجـان فـي األول مـن ينايـر‬ ‫الجـاري وحتـى اآلن‪ ،‬زيـادة فـي أعـداد المسـافرين‬ ‫بنسـبة ‪ % 12‬مقارنـة مـع الفتـرة نفسـها مـن العـام‬ ‫الماضـي‪.‬‬ ‫وأوضـح أن ‪ 25‬وجهـة اسـتأثرت بالحصـة الكبيـرة مـن‬ ‫هـذه الزيـادة‪ ،‬وشـكلت ‪ % 50‬مـن إجمالـي الـركاب‬ ‫ً‬ ‫مبينـا أن مـن هـذه الوجهـات‪:‬‬ ‫الذيـن يأتـون إلـى دبـي‪،‬‬ ‫مومبـاي‪ ،‬الكويـت‪ ،‬كراتشـي‪ ،‬لندن‪/‬هيثـرو‪ ،‬دلهـي‪،‬‬ ‫عمـان‪ ،‬مانيلا‪ ،‬باريـس‪،‬‬ ‫الدوحـة‪ ،‬القاهـرة‪ ،‬بيـروت‪ّ ،‬‬ ‫الريـاض‪ ،‬جـدة‪ ،‬فرانكفـورت وميونيـخ‪.‬‬ ‫وأشـار إلـى أن «طيـران اإلمـارات» شـغلت رحلات‬ ‫إضافيـة إلـى كل مـن السـعودية والكويـت لتلبيـة‬ ‫الطلـب العالـي علـى السـفر إلـى دبـي‪ ،‬إذ شـغلت ‪13‬‬

‫رحلـة إضافيـة إلـى مدينـة جـدة‪ ،‬ورحلتيـن إلـى مدينـة‬ ‫الريـاض‪ ،‬وأربـع رحلات إلـى الكويـت‪ ،‬كمـا زادت فـي‬ ‫ديسـمبر الماضـي عـدد رحالتهـا اليوميـة المنتظمـة‬ ‫إلـى كل مـن مسـقط‪ ،‬البحريـن‪ ،‬الدمـام‪ ،‬والكويـت‪،‬‬ ‫تلبيـة الحتياجـات السـوق‪ ،‬والطلـب المتنامـي للسـفر‬ ‫مـن وإلـى هـذه الوجهـات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سـنويا‬ ‫وقـال المعلا إن «طيـران اإلمـارات» تضيـف‬ ‫نحـو ‪ 10‬وجهـات جديـدة إلـى شـبكة خطوطهـا العالمية‪،‬‬

‫وذكـر المعلا أن طيـران اإلمـارات طرحـت العديـد مـن‬ ‫العـروض منهـا برامـج (اإلمـارات للعطلات) الترويجيـة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫(أهال ‪ ،)2015‬الذي بدأ في ديسمبر الماضي‪،‬‬ ‫وعرض‬ ‫ً‬ ‫خصمـا علـى درجتـي رجـال األعمال والسـياحية‪،‬‬ ‫ويقـدم‬ ‫بنسـبة تـراوح بيـن ‪ 20‬و‪ % 25‬لجميـع الوجهـات حـول‬ ‫ً‬ ‫فضلا عـن حملة تسـويقية أخـرى لوجهات دول‬ ‫العالـم‪،‬‬ ‫مجلـس التعـاون الخليجـي للرحلات الواصلة إلى دبي‪،‬‬ ‫إذ يتـم منـح أميـال إضافيـة لمشـتركي برنامـج (سـكاي‬ ‫ووردز) عنـد السـفر إلـى دبـي خلال فتـرة المهرجـان»‪.‬‬ ‫ولفـت المعلا إلـى أن أسـطول «طيـران اإلمـارات»‬ ‫ً‬ ‫حاليـا مـن ‪ 232‬طائـرة‪ ،‬بمـا فـي ذلـك ‪ 14‬طائـرة‬ ‫يتكـون‬ ‫مخصصـة للشـحن‪ ،‬و‪ 57‬طائـرة مـن طـراز «إيربـاص‬ ‫‪ .»A380‬‬

‫أكشاك لمراقبة جوازات السفر المؤتمتة في مطار أبوظبي‬ ‫الـركاب المسـافرين إلـى الواليـات‬ ‫المتحـدة اآلن الحصـول على تصريح مرور‬ ‫مسـبق مـن مصلحـة الجمـارك والهجـرة األميركيـة فـي‬ ‫مطـار أبوظبـي الدولـي‪ ،‬باسـتخدام أكشـاك مراقبـة‬ ‫المقدمـة‬ ‫جـوازات السـفر المؤتمتـة (‪ )APC‬الجديـدة ُ‬ ‫مـن شـركة سـيتا‪ ،‬الشـركة المتخصصـة فـي تكنولوجيـا‬ ‫المعلومـات لقطـاع الطيـران والقطـاع الحكومـي‪.‬‬ ‫تسـتخدم أكشـاك الخدمـة الذاتيـة التـي تـم تقديمهـا‬ ‫فـي ديسـمبر ‪ ،2014‬تكنولوجيـا بيومتريـة متقدمـة‬ ‫لتيسـير إجـراءات مراقبـة الحـدود ولمعالجة المسـافرين‬ ‫بشـكل آمـن فـي أقـل مـن ‪ 60‬ثانيـة‪.‬‬

‫بإمكان‬

‫وت ِّ‬ ‫ُ‬ ‫مكـن األكشـاك الجديـدة الموجـودة فـي أبوظبـي‬ ‫المسـافرين مـن تقديـم وثائـق السـفر والبيانـات‬ ‫البيومتريـة وتصريـح الجمـارك الخاصيـن بهـم قبيـل‬ ‫التحـدث مـع أحـد موظفـي وكالة الجمـارك وحماية الحدود‬ ‫األميركيـة (‪ ،)CBP‬األمـر الـذي يزيـد مـن الفعاليـة‪ ،‬نتيجـة‬ ‫تخفيـف األحمـال عـن المنافـذ التابعـة إلدارة الهجـرة‬ ‫وتحويلهـا إلـى األكشـاك‪ .‬وتعاونـت سـيتا فـي هـذا‬ ‫المشـروع مـع كل مـن وكالـة الجمـارك وحمايـة الحـدود‬ ‫األميركيـة إلـى جانب مطارات أبوظبي واالتحاد للطيران‪،‬‬ ‫الناقـل الوطنـي لدولـة االمـارات العربيـة المتحـدة‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫وقـال رتشـارد هيـل‪ ،‬رئيـس شـؤون العمليـات‬ ‫التشـغيلية بشـركة االتحـاد للطيـران‪" :‬منـذ افتتاحـه‬ ‫فـي ينايـر العـام الماضـي‪ ،‬حقـق تصريـح المـرور‬ ‫المسـبق للواليـات المتحـدة شـعبية كبيـرة مـع الـركاب‬ ‫المسافرين من أبوظبي الى الواليات المتحدة‪ ،‬حيث‬ ‫يصلـون باعتبارهـم ركاب محليـون‪ .‬وقـد سـاهم إدخـال‬ ‫اكشـاك مراقبـة جـوازات السـفر المؤتمتـة فـي تعزيـز‬ ‫هـذه العمليـة الـى حـد كبيـر‪ ،‬ألنهـا تتيـح مـرور الـركاب‬ ‫مـن خلال منصـات مراقبـة الحـدود بسـرعة وسالسـة‪،‬‬

‫ممـا يحسـن تجربـة السـفر كثيـرا‪ ".‬مـن جانبـه‪ ،‬صـرح‬ ‫هانـي األسـعد‪ ،‬رئيـس شـركة سـيتا فـي منطقـة‬ ‫الشـرق األوسـط والهنـد وأفريقيـا‪ُ :‬‬ ‫"تعـد شـركة سـيتا‬ ‫رائـدة فـي مجـال تقديـم الحلـول فـي تقنيـات الخدمـة‬ ‫الحدوديـة فـي جميـع أنحـاء‬ ‫الذاتيـة إلدارة المنافـذ‬ ‫ّ‬ ‫العالـم‪ .‬وتسـتخدم منصـات مراقبـة جـوازات السـفر‬ ‫البيومتريـة‬ ‫المؤتمتـة الخاصـة بنـا أحـدث الخصائـص‬ ‫ّ‬ ‫لتيسـير تعامـل سـريع ودقيـق وآمـن مـع المسـافرين‬ ‫الحدوديـة‪ .‬‬ ‫فـي المنافـذ‬ ‫ّ‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫خطط لمواكبة متطلبات سلسلة التوريد لصناعة الطيران‬

‫«دبي ورلد سنترال» تعتزم بناء منشآت بـ ‪ 120‬مليون ًا‬ ‫منطقـة الطيـران فـي دبـي ورلـد‬ ‫سـنترال عزمهـا بنـاء منشـآت جديـدة‬ ‫لتلبيـة االحتياجـات المتناميـة لقطـاع سلسـلة‬ ‫التوريـد لصناعـة الطيـران‪ ،‬وذلـك كجزء مـن التزامها‬ ‫بتوفيـر بيئـة متكاملـة ومخصصة لصناعـة الطيران‪.‬‬

‫أعلنت‬

‫ً‬ ‫وانطالقـا مـن موقعـه بمنطقـة الطيـران فـي‬ ‫دبـي ورلـد سـنترال‪ ،‬سـيتضمن هـذا المشـروع‬ ‫التطويـري ثلاث منشـآت تمتـد علـى مسـاحة ‪45‬‬ ‫ألـف متـر مربـع وبتكلفـة تقـدر بحوالـي ‪ 120‬مليون‬ ‫درهـم‪ .‬وسـيضم المشـروع مبنـى للتأجيـر متعـدد‬ ‫األغـراض للشـركات واألطـراف المعنيـة بقطـاع‬ ‫سلسـلة التوريـد لصناعـة الطيـران العـام‪.‬‬ ‫وسـيتم تخصيـص المبنـى‪ ،‬المجهـز بمكاتـب خدمة‬ ‫العملاء ومرافـق تخزيـن‪ ،‬للشـركات مـن كافـة‬ ‫الفئـات‪ ،‬وخاصـة تلـك التـي تتـراوح بيـن الصغيـرة‬ ‫والمتوسـطة‪ ،‬فـي قطـاع صيانـة وإصلاح وتجديـد‬ ‫الطائـرات العالمـي‪ .‬وتجـدر اإلشـارة إلـى أن دبـي‬ ‫ورلـد سـنترال تقـوم بتصميـم وتطويـر وبنـاء‬ ‫المشـروع‪ ،‬حيـث مـن المقـرر االنتهـاء مـن إنشـائه‬ ‫خلال الربـع األول مـن عـام ‪.2016‬‬

‫جهود‬

‫وقـال طحنـون سـيف‪ ،‬نائـب الرئيـس بمنطقـة‬ ‫الطيـران فـي دبـي ورلـد سـنترال‪« :‬يمثـل هـذا‬ ‫المشـروع أحـدث إنجازاتنـا فـي إطار جهودنـا الرامية‬ ‫إلى توفير بنية تحتية ذات قيمة مضافة للشركات‬ ‫فـي قطـاع سلسـلة التوريـد لصناعـة الطيـران‪.‬‬ ‫ومـن خلال موقعـه االسـتراتيجي‪ ،‬يتمتـع‬ ‫المشـروع بالعديـد مـن المزايـا المهمـة‪ ،‬مثـل‬ ‫سـهولة الوصـول الفريـدة إلـى كل مـن مطـار آل‬ ‫مكتـوم الدولـي ومينـاء جبـل علـي‪ .‬باإلضافـة إلى‬ ‫اإلنتاجيـة والكفـاءة الناشـئة عـن نظـام »التأجيـر‬

‫المتعـدد« الـذي يتيـح تواجـد المورديـن ومقدمـي‬ ‫الخدمـات علـى مقربـة مـن بعضهـم البعض ضمن‬ ‫منطقـة الطيـران فـي دبـي ورلـد سـنترال‪».‬‬

‫مربـع بالقـرب مـن مطـار آل مكتـوم الدولـي‪،‬‬ ‫وهـي مصممـة كجـزء مـن رؤيـة دبي االسـتراتيجية‬ ‫ومجهـزة ببنيـة تحتيـة ذات مسـتويات عالمية لتلبية‬ ‫كافـة احتياجـات صناعـة الطيـران العصريـة‪.‬‬

‫يشـار إلـى أن قطـاع صيانـة وإصلاح وتجديـد‬ ‫الطائـرات المرتبـط بصناعـة الطيـران يقـدم‬ ‫مجموعـة واسـعة مـن الخدمـات‪ ،‬التـي ال تقتصـر‬ ‫علـى صيانـة أجهـزة الهبـوط ومعـدات الطيـران‬ ‫اإللكترونيـة واألنظمـة الهيدروليكيـة والفرامـل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـا علـى خدمـات متخصصـة مثـل‬ ‫بـل تشـتمل‬ ‫طلاء الطائـرات والتمديـدات الصحيـة والتأثيـث‬ ‫والفحـص الشـامل وإصلاح المكونـات لهيـكل‬ ‫الطائـرات‪.‬‬

‫وإلـى جانـب تركيزهـا الرئيسـي علـى صناعـة‬ ‫الطيـران‪ ،‬تضـم المنطقـة مسـاحات للقطاعـات‬ ‫والتعليـم‬ ‫الضيافـة‬ ‫مثـل‬ ‫المتخصصـة‪،‬‬ ‫والبحـث والتطويـر ومشـاريع التنميـة متعـددة‬ ‫ا ال سـتخد ا ما ت ‪.‬‬

‫خدمات‬

‫امتداد‬

‫تجـدر اإلشـارة إلـى أن منطقـة الطيـران فـي دبـي‬ ‫ورلـد سـنترال تمتـد علـى مسـاحة ‪ 6,7‬كيلومتـرات‬

‫مشروع‬

‫«دبـي ورلـد سـنترال» هـو مشـروع مدينـة مطـار‬ ‫متخصصـة ومصممـة حـول مطـار آل مكتـوم‬ ‫الدولـي‪ .‬ويقـع المشـروع علـى مسـاحة تبلـغ ‪145‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مربعـا‪ ،‬وسيشـكل لـدى اكتمـال بنائـه‬ ‫كيلومتـرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متكاملا وذا اكتفـاء ذاتـي ويضم ما يصل‬ ‫مجتمعـا‬ ‫إلـى مليـون شـخص‪ .‬‬

‫"مطار دبي" األكبر عالم ًيا من حيث السعة‬ ‫المقعدية على الرحالت الدولية‬ ‫"مطـار دبـي الدولـي" قائمـة أكبـر ‪100‬‬ ‫مطـار عالمـي مـن حيـث السـعة المقعدية‬ ‫علـى الرحلات الدوليـة المغادرة بنحو ‪ 981‬ألف مقعد‪.‬‬

‫تصدر‬

‫وحـل مطـار لنـدن "هيثـرو" فـي المركـز الثانـي‬ ‫ضمـن قائمـة أكبـر ‪ 100‬مطـار عالمـي تلاه "مطـار‬ ‫هونـغ كونـغ الدولـي" فـي المركـز الثالـث فيمـا جـاء‬

‫رابعا ثـم مطار باريس‬ ‫مطـار سـنغافورة "تشـانجي" ً‬ ‫خامسـا‪.‬وفيما يخص الدول العربية‬ ‫"شـارل ديجول"‬ ‫ً‬ ‫فقـد احتـل مطـار الدوحـة المركـز ‪ 13‬بينمـا جـاء مطـار‬ ‫أبوظبـي فـي المركـز ‪ 20‬ومطـار جـدة فـي المركـز‬ ‫‪ ،24‬وحـل مطـار القاهـرة بالمركـز ‪ 36‬فيمـا جـاء مطـار‬ ‫الملـك خالـد الدولـي فـي الريـاض فـي المرتبـة ‪62‬‬ ‫عالميـا‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫فبراير ‪2015‬‬

‫‪15‬‬


‫أخبار عربية‬

‫"إياتا" تمنح "مصر للطيران" المستوى‬ ‫األخضر في تسهيل إجراءات السفر‬ ‫الطيـار سـامح الحفنـي رئيس الشـركة القابضة لمصـر للطيران‪ :‬إن‬ ‫االتحـاد الدولـي للنقـل الجوي ‪ IATA‬منح مصر للطيران المسـتوى‬ ‫األخضر في تطبيق مشـروع الـ "‪ "Fast Travel‬الذي تشـرف عليه منظمة‬ ‫اإلياتـا لتسـهيل إجـراءات السـفر وتوفيـر الوقـت والجهـد لعملاء شـركات‬ ‫الطيران‪.‬‬

‫قال‬

‫وقـال الحفنـي‪ :‬إننـا نفخـر أن تكـون الشـركة الوطنيـة "مصـر للطيـران" أول‬ ‫شـركة طيـران فـي قـارة أفريقيـا تصل إلى هذا المسـتوي في تفعيل هذا‬ ‫ذاتيا بمجرد‬ ‫المشـروع الـذي يهـدف إلـى قيـام الراكب بإنهاء إجراءات سـفره ً‬ ‫حجـز تذكـرة السـفر إلكترونيـا عـن طريـق التطبيـق الخـاص لمصـر للطيـران‬ ‫مـرورا بوصولـه المطـار وحتى إقالع الرحلة واسـتقباله في‬ ‫علـى اإلنترنـت‬ ‫ً‬ ‫وجهـة الوصول"‪.‬‬ ‫مـن ناحيـة أخـرى صـرح الطيـار هشـام النحـاس رئيـس شـركة مصـر للطيـران‬ ‫بـأن مصـر للطيـران حرصـت فـي اآلونـة األخيـرة علـى تقديـم المزيـد مـن‬ ‫الخدمـات إلكترونيـا لعمالئهـا فـي مختلـف مراحـل السـفر وسيشـهد‬ ‫عمالؤنـا فـي الفتـرة القادمـة مزيـدا مـن الخدمـات الجديـدة التـي تجعـل‬ ‫مـن تجربـة السـفر أكثـر راحـة وسـهولة مـع مصـر للطيـران‪ ،‬وأن وصولنـا‬ ‫للمسـتوي األخضـر فـي مشـروع الــ ‪ FAST TRAVEL‬يؤكـد مـدي حرصنـا‬ ‫علـى سـرعة تطبيـق كل هـو مـا جديـد فـي مجـال السـفر والنقـل الجـوي‬ ‫حـول العالـم"‪ .‬‬

‫«طيران الخليج» تسعى لتغطية الكلفة‬ ‫التشغيلية والوصول إلى نقطة التعادل في ‪2015‬‬ ‫الرئيـس التنفيـذي بطيـران‬ ‫الخليـج ماهـر المسـلم‪ ،‬عن‬ ‫اكتمـال تحديـث أسـطول الشـركة مـن‬ ‫طائـرات األيربـاص ‪ ،A330‬وأكـد أن‬ ‫طيـران الخليـج تشـغل ‪ 45‬خطـا حـول‬ ‫العالـم بــ‪ 28‬طائـرة فقـط‪ ،‬وأضـاف ان‬ ‫الشـركة تسـعى فـي المسـتقبل إلـى‬ ‫اضافـة خطـوط جديـدة العـام الجـاري‪.‬‬

‫كشف‬

‫وذكـر المسـلم انـه فـي العـام الجـاري‬ ‫تهـدف شـركة طيـران الخليـج للوصـول‬ ‫إلـى نقطـة التعـادل فـي تغطية جميع‬ ‫التكاليـف التشـغيلية للشـركة‪ ،‬ومـن‬ ‫ثـم تحقيـق األربـاح‪ ،‬وأعـرب المسـلم‬ ‫عـن تفاؤلـه لهـذا العـام بتحديـث‬ ‫الطائـرات وتحسـين منتجـات الشـركة‬ ‫التـي مـن المتوقـع ان تزيـد عـدد‬ ‫المسـافرين‪.‬‬ ‫وأضـاف المسـلم انـه مـن الممكـن‬ ‫خفـض أسـعار تذاكـر السـفر إذا اسـتمر‬ ‫انخفـاض أسـعار النفـط حتـى نهايـة‬

‫عـام ‪ ،2015‬ولكنـه مـن الصعـب‬ ‫التكهـن فـي الوقـت الحالـي فـي ظـل‬ ‫الظـروف المتغيـرة باسـتمرار انخفـاض‬ ‫أسـعار النفـط‪ ،‬ولكنـه علـى رغـم ذلـك‬ ‫بـدأت طيـران الخليـج فـي شـهر مايـو‪/‬‬ ‫ايـار الماضـي فـي خفـض رسـوم‬ ‫الطيـران‪ ،‬مـا يـؤدي إلـى خفـض الكلفة‬ ‫علـى المسـافرين‪.‬‬ ‫وكشـف القائـم باعمـال الرئيـس‬ ‫التنفيذي بطيران الخليج ماهر المسلم‬ ‫«يعـد هـذا التحديـث السـطولنا‪،‬‬ ‫أحـد أهـم ثمـار اسـتراتيجيتنا الناجحـة‬ ‫لتحسـين منتجاتنـا‪ ،‬والتـي تتجـه نحـو‬ ‫تعزيـز وتحسـين منتجاتنـا بالطـرق التي‬ ‫تلقـى األثـر اإليجابـي لمسـافرينا‪ .‬ان‬ ‫عمليـة التحديـث ألسـطول الــ‪A330‬‬ ‫تعكـس مـدى التزامنـا المسـتمر‬ ‫بتوفيـر أجـود المنتجـات والخدمـات‬ ‫لمسـافرينا‪ ،‬ونحـن بانتظـار تلقـي‬ ‫آرائهـم ومالحظاتهـم القيمـة»‪ .‬‬

‫إنجاز كامل مشروع‬ ‫مطار مسقط‬ ‫الدولي في ‪2016‬‬ ‫وزارة النقـل واالتصـاالت أولـى‬ ‫الرحلات الجويـة التجريبيـة علـى‬ ‫مـدرج مطـار مسـقط الدولـي الجديـد وإعلان بـدء‬ ‫تشـغيله رسـميا إضافـة الـى تدشـين العديـد مـن‬ ‫المبانـي والمرافـق الخدميـة وبـرج المراقبـة الجويـة‬ ‫ومجمـع االرصـاد والمالحـة الجويـة ومبنـى الهيئـة‬ ‫العامـة للطيـران المدنـي والطريـق الواصـل بيـن‬ ‫شـارع السـلطان قابـوس وشـارع ‪ 18‬نوفمبـر‪.‬‬

‫دشنت‬

‫كمـا تـم افتتـاح عـدة مبـان منهـا‪ ،‬مجمـع الحركـة‬ ‫ّ‬ ‫يمكـن مراقبـي الحركـة الجويـة مـن‬ ‫الجويـة الـذي‬ ‫اإلشـراف علـى المجـال الجـوي للسـلطنة الـذي تـم‬ ‫تزويـده بشاشـات للـرادار حجـم ‪ 56‬بوصـة وهـي‬ ‫األولـى مـن نوعهـا فـي العالـم وتعمل علـى تأمين‬ ‫وتوفيـر بيئـة عمـل مثالية للمراقـب الجوي من خالل‬ ‫توفيـر جميـع المعطيـات المتعلقـة بمراقبـة الحركـة‬ ‫الجويـة وضمـان سلامة المالحـة الجويـة‪ .‬ومركـز‬ ‫التنبـؤ واإلنـذار المبكـر بحـاالت الطقـس بالمطـارات‬ ‫بشـكل خـاص وأجـواء السـلطنة بشـكل عـام‪ .‬كمـا‬

‫‪16‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫تشـمل المبانـي التـي تـم افتتاحهـا‪ ،‬مركـز للطـوارئ‬ ‫والتدريـب ومبنـى لمركـز المعلومـات ومحطـة‬ ‫اطلاق بالونـات قيـاس الطقـس ومحطـة اإلطفـاء‬ ‫واإلنقـاذ ومحطـة لالنقـاذ البحـري وغيرهـا مـن‬ ‫المبانـي الضروريـة‪.‬‬ ‫ومـع التشـغيل الكامـل للمطـار الجديد سـيتم ايقاف‬ ‫تشـغيل المطـار القديـم اسـتعدادا إلعـادة تأهيلـه‬ ‫وتطويـره ليعـاد افتتاحـه مـع مبنـى المسـافرين بعـد‬ ‫االنتهـاء مـن العمـل فيـه رسـميا‪.‬‬ ‫وأكـد احمـد بـن محمـد الفطيسـي وزيـر النقـل‬ ‫واالتصـاالت العمانـي أن حجـم االفتتاحـات فـي‬

‫مشـروع مطار مسـقط الدولي‪ ‬بمثابة انجاز يحسـب‬ ‫للسـلطنة ولقطـاع الطيـران المدنـي حيـث تـم‬ ‫تدشـين مجموعـة مـن المرافـق المهمـة والحيويـة‬ ‫ومنهـا المـدرج الجديـد وبـرج المراقبـة الجويـة‬ ‫واالعمـال المصاحبـة‪ .‬وأضـاف معاليـه انـه لـوال‬ ‫تضافـر الجهـود مـا كان العمـل لينجـز على هـذا النحو‬ ‫الـذي سـينقل الحركـة الجويـة فـي السـلطنة الـى‬ ‫مسـار جديـد ومـدرج جديـد بحيـث اصبحـت لدينا مبان‬ ‫حديثـة وعصريـة وايضـا المـدرج اصبحـت لـه سـعة‬ ‫اسـتيعابية أكبـر وهـو مجهـز للتعامـل مـع الحـاالت‬ ‫المناخيـة الضبابيـة اضافـة الـى االسـتعانة بأجهـزة‬ ‫جديـدة لمسـاندة المراقبيـن الجوييـن هـي االحـدث‬ ‫علـى مسـتوى العالـم ‪ .‬‬


‫أخبار عربية‬

‫أول معرض للطيران في الكويت مارس ‪2016‬‬ ‫الكويـت علـى السـاحتين االقليميـة والدوليـة‪،‬‬ ‫مؤكـدا ان المعـرض يكتسـب أهميـة بالغـة مـن‬ ‫حيـث حضـور جميع الجهـات والمؤسسـات العاملة‬ ‫فـي هـذا القطـاع‪ ،‬حيث يوفر تسـهيالت نموذجية‬ ‫أمـام العارضيـن وفرصـة لاللتقـاء بأكبـر عـدد مـن‬ ‫مسـؤولي الشـركات العالميـة باإلضافـة إلـى‬ ‫كبريـات الشـركات فـي المنطقـة‪.‬‬

‫رئيـس مجموعـة الجابريـة للمعـارض‬ ‫أحمـد اسـماعيل بهبهانـي‪ ،‬ان‬ ‫المجموعـة تسـتعد لتنظيـم معـرض الكويـت‬ ‫للطيـران الـذي يعـد األول مـن نوعـه فـي الكويت‪،‬‬ ‫بمشـاركة مـا يزيـد علـى ‪ 250‬شـركة عالميـة فـي‬ ‫مـارس ‪.2016‬‬

‫أعلن‬

‫وقـال ان تنظيـم معـرض الكويـت االول للطيـران‬ ‫يعـد حلمـا يتحقـق علـى أرض الواقـع‪ ،‬ألن هـذا‬ ‫اإلنجـاز الكبيـر والحـدث غيـر المسـبوق يجعـل‬ ‫الكويـت تنضـم بذلـك إلـى خريطـة الـدول التـي‬ ‫تسـتقطب شـركات الطيـران الكبـرى فـي العالـم‬ ‫جنبـا الـى جنـب مـع دولـة اإلمـارات التـي تنظـم‬ ‫معرضـي دبـي وأبوظبـي للطيـران‪ ،‬وكذلـك‬ ‫مملكـة البحريـن‪.‬‬ ‫وأكد ان المعرض سيشهد حضورا مميزا لشركات‬ ‫الطيـران العالميـة التـي تعمـل في مجـال الطيران‬ ‫التجـاري والعسـكري والمطـارات لتقديـم أحـدث‬ ‫مـا لديهـا مـن الطائـرات والمحـركات ومسـتلزمات‬ ‫قطـاع النقـل الجوي‪ ،‬ومـا توفره المطارات الحديثة‬ ‫مـن رفاهية للمسـافرين‪.‬‬

‫السـيما ان التقاريـر تؤكـد انهـا سـتكون احـد أسـرع‬ ‫االسـواق نمـوا فـي منطقـة الشـرق االوسـط‪،‬‬ ‫خلال السـنوات الــ ‪ 20‬المقبلـة‪ ،‬وسـتكون اكثـر‬ ‫الـدول المسـتفيدة مـن معـدل نمـو الـركاب‬ ‫المتوقـع للمنطقـة وهـو ‪ 237‬مليـون راكـب‪.‬‬

‫وأشـار بهبهانـي إلـى ان الكويت مـن أوائل الدول‬ ‫التـي اسـتخدمت الطيـران التجـاري‪ ،‬وجديـر بهـا ان‬ ‫تـؤدي دورا محوريـا فـي حركـة الطيـران العالمـي‪،‬‬

‫وأضـاف ان اسـتضافة المعـرض ألهـم‬ ‫الشـخصيات فـي مجـال الطيـران وآخـر تكنولوجيـا‬ ‫الطيـران انمـا تعكـس الثقة الغالية التي اكتسـبتها‬

‫البحرين تستضيف منتدى دوليًا لتطوير‬ ‫المطارات ابريل المقبل‬ ‫مملكـة البحريـن فـي‬ ‫األول مـن شـهر ابريـل‬ ‫المقبـل «منتـدى البحريـن الدولـي لتطويـر‬ ‫المطـارات» الـذي يسـتمر يوميـن ويعـد‬ ‫بمثابـة أحـد أكبر وأهم المنتديـات والمعارض‬ ‫لصناعـة الطيـران الـذي تسـتضيفه البحريـن‪.‬‬ ‫ويوفـر «منتـدى البحريـن الدولـي لتطويـر‬ ‫المطـارات» الـذي يعقـد بالتزامـن مـع الـدورة‬ ‫الثانيـة مـن معرض ومؤتمر الشـرق األوسـط‬ ‫للشـحن الجـوي واللوجسـتي‪ ،‬منصـة مثاليـة‬

‫تستضيف‬

‫لتبـادل الخبـرات‪ ،‬باإلضافـة إلـى إتاحـة المزيد‬ ‫مـن الفـرص للشـركات وعـرض قـدرات‬ ‫البحريـن فـي مجـال قطـاع الطيران‪.‬وسـوف‬ ‫يسـلط المنتـدى الضـوء علـى أعمـال تطويـر‬ ‫المطـارات ومشـاريع تحديـث الخدمـات‬ ‫اللوجسـتية فـي مختلـف أرجـاء المنطقـة‬ ‫خاصـة وانـه سـيحفل بمشـاركة نخبـة مـن‬ ‫ّ‬ ‫صنـاع القـرار‬ ‫المتحدثيـن والمسـؤولين مـن‬ ‫فـي مطـارات عـدد مـن دول مجلـس التعـاون‬ ‫لـدول الخليـج العربيـة‪ .‬‬

‫وأوضـح ان معـرض الكويـت للطيـران يمثـل بـدء‬ ‫مرحلـة جديـدة مـن التطلعـات والتحديـات مـع‬ ‫القـرن الحـادي والعشـرين وقفـزة حضاريـة جديـدة‬ ‫تخطوهـا الكويـت فـي صناعـة معـارض الطيـران‬ ‫حـول العالـم‪ ،‬الفتـا الـى تحقيـق االسـتفادة علـى‬ ‫المسـتوى المحلـي اذ إن الكويـت ماضيـة فـي‬ ‫إنشـاء مطـار جديد وتطوير صناعـة الطيران بها لذا‬ ‫سـيمثل المعـرض فرصـة لمحـاكاة كبـرى الشـركات‬ ‫والمطـارات‪.‬‬ ‫وبيـن بهبهانـي فـي تصريـح لصحيفـة االنبـاء‪،‬‬ ‫ان قطـاع الطيـران الخـاص يشـهد حاليـا حالـة‬ ‫انتعـاش فـي الكويـت علـى وجـه التحديـد ودول‬ ‫الخليـج عمومـا السـيما مـع اتبـاع سياسـة االجـواء‬ ‫المفتوحـة وتوفيـر أرقـى وأضخـم الطائـرات‬ ‫المتخصصـة والمـزودة بتجهيـزات عاليـة الكفـاءة‬ ‫لرجـال االعمـال والرحلات الشـخصية أو الترفيهيـة‬ ‫وصـوال الـى االسـعاف الجـوي‪ .‬‬

‫طيران "المها" تعتزم بدء رحالتها‬ ‫في السعودية باستخدام إيرباص ‪A320‬‬ ‫شـركة الخطـوط الجويـة القطريـة إن‬ ‫"طيـران المهـا" تعتـزم تسـيير رحالتهـا فـي‬ ‫السـعودية باسـتخدام طائـرة إيربـاص ‪ A320‬التـي تعـد‬ ‫األحـدث فـي عالـم الطيـران وتتمتـع بمعاييـر عاليـة مـن‬ ‫الجـودة والتـي أدخلـت للخدمـة فـي أسـطول الشـركة‬ ‫ً‬ ‫حديثا‪.‬ونقلـت صحيفـة "الريـاض" السـعودية عـن أكبـر‬ ‫الباكـر الرئيـس التنفيـذي للخطـوط الجويـة القطريـة إن‬ ‫شـركة المهـا سـتقوم بعـد ذلـك باسـتخدام طائـرات‬ ‫عريضـة البـدن إلتاحـة الفرصـة السـتقطاب وخدمـة‬ ‫األعـداد الكبيـرة مـن المسـافرين‪.‬وذكر "الباكـر" أن‬ ‫ً‬ ‫حاليـا السـتكمال متطلبـات‬ ‫الخطـوط القطريـة تعمـل‬ ‫الرخـص التشـغيلية مـع الهيئـة العامـة للطيـران المدني‬ ‫فـي السـعودية إلطلاق خدمـات طيـران "المهـا"‪.‬‬

‫قالت‬

‫وكانـت شـركة الخطـوط الجويـة القطريـة وشـركة طيـران‬ ‫الخليـج؛ الناقلـة الوطنيـة للبحريـن‪ ،‬فازتـا نهايـة العـام‬ ‫جـوي وطنـي فـي السـعودية‪،‬‬ ‫‪ 2012‬برخصـة ناقـل ّ‬ ‫حيـث تعتـزم الخطـوط القطريـة‪ ،‬تشـغيل رحالتهـا فـي‬ ‫السـعودية باسـم شـركة "طيـران المهـا"‪ ،‬فيمـا تسـير‬ ‫شـركة "طيـرن الخليـج" رحالتهـا الداخليـة باسـم شـركة‬ ‫"السـعودية الخليجيـة للطيـران"‪ .‬‬ ‫فبراير ‪2015‬‬

‫‪17‬‬


‫أخبار دولية‬

‫بحث تأثير تطوير أنظمة النقل الجوي‬ ‫على شركات الطيران والمطارات‬ ‫بدون طيار مشيرا الى أن األطراف المعنية تحتاج الى‬ ‫التعليق على قوانين الهيئة العامة للطيران المدني‬ ‫المتعلقة بهذا الخصوص‪.‬وقال أالن ستانلي نائب‬ ‫رئيس أول طيران اإلمارات لدائرة العمليات الجوية‬ ‫ان اكسبو ‪ 2020‬سيأتي الى دبي بحوالي ‪ 25‬مليون‬ ‫زائر إضافي وهو تحد سيكون له تأثير عظيم على‬ ‫نمو القدرة االستيعابية في الصناعة على المستوى‬ ‫اإلقليمي داعيا الى استخدام ومراقبة الطائرات من‬ ‫خالل األقمار الصناعية‪.‬‬

‫رواد قطاع النقل الجوي خالل فعاليات‬ ‫قمة أنظمة النقل الجوي المستقبلية‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا في دبي الضوء على‬ ‫‪ 2015‬التي انعقدت‬ ‫اآلثار المترتبة على شركات الطيران والمطارات‬ ‫ومراقبي الحركة الجوية نتيجة تحديث أنظمة النقل‬ ‫الجوي‪.‬‬

‫سلط‬

‫واتفق الخبراء على أنه يجب على األطراف المعنية‬ ‫مشاركة احتياجات شركات الطيران والتركيز على سبل‬ ‫تطويرها ومناقشة الحلول األمثل لها اضافة الى‬ ‫مناقشة كيف يمكن للتكنولوجيا دفع تغيير انظمة‬ ‫النقل الجوي وكيف أن مشاركة المعلومات عن‬ ‫الرحالت القادمة والمغادرة بين العمليات األرضية‬ ‫ومراقبي الحركة الجوية وشركات الطيران ستعزز من‬ ‫اإلنتاجية ‪.‬‬ ‫كما ناقش الخبراء خالل القمة األداء والفصل بين‬ ‫الطائرات حسب الوقت الزمني حيث اوضح سولي‬ ‫سفان نائب الرئيس لشؤون االستراتيجية في‬ ‫مؤسسة دبي لخدمات المالحة الجوية أن الفصل بين‬ ‫الطائرات حسب الوقت الزمني هو مستقبل النقل‬ ‫الجوي‪.‬وناقشت األطراف المعنية خالل القمة كيف‬

‫يمكن للشركات المتخصصة في األجهزة اإللكترونية‬ ‫للطائرات أن تساهم في االستخدام الفعال للمجال‬ ‫الجوي السيادي واالستخدام المرن لألجواء بين‬ ‫األطراف العسكرية والمدنية اضافة الى موضوع‬ ‫فتح المجال الجوي التجاري أمام األنظمة الجوية بدون‬ ‫طيار وتحديات دمج هذه األنظمة في مجال جوي‬ ‫مزدحم باألصل ‪.‬‬ ‫وأكد محمد الدوسري مدير إدارة المالحة الجوية‬ ‫والمطارات باإلنابة في الهيئة العامة للطيران المدني‬ ‫أنه تم تأسيس مجموعات عمل ضمن منظمة الطيران‬ ‫المدني الدولي لمعالجة قضايا األنظمة الجوية‬

‫اقتراح تعديالت على قوانين‬ ‫الطيران في اندونيسيا‬ ‫إجناسـيوس جونـان وزيـر‬ ‫النقل اإلندونيسـي عددا‬ ‫مـن التعديلات لتحسـين معاييـر‬ ‫سلامة الطيـران علـى ضـوء تحطـم‬ ‫طائـرة ركاب تابعـة لخطـوط طيـران‬ ‫إيـر آسـيا ومقتـل كل مـن كانـوا علـى‬ ‫متنهـا وعددهـم ‪ 162‬شـخصا‪.‬‬

‫وقـال جونـان إن الـوزارة سـتضع‬ ‫طلبـات الحصـول علـى التصاريـح‬ ‫ورخـص النقـل الجـوي علـى االنترنـت‬ ‫كمـا أوصـت بزيـادة رواتـب األفـراد‬ ‫الذيـن لهـم عالقـة بالعمليـات مثـل‬ ‫عمـال الصيانة ومسـؤولي التفتيش‬ ‫عـن إجـراءات األمـان‪.‬‬

‫وقـال فـي البرلمـان إن عـددا‬ ‫مـن القوانيـن الجديـدة المتعلقـة‬ ‫بالتراخيـص ومعاييـر األمـان بينهـا‬ ‫الفحـوص الطبيـة لطواقـم الطائـرات‬ ‫والمراقبيـن الجوييـن بـدأ تطبقهـا‬ ‫منـذ تحطـم الطائـرة فـي اندونيسـيا‪.‬‬

‫ودعـا الرئيـس اإلندونيسـي جوكـو‬ ‫ويـدودو إلـى إصلاح عاجـل لقطـاع‬ ‫الطيـران الجـوي االندونيسـي وهـو‬ ‫بيـن األسـرع نمـوا فـي المنطقـة‬ ‫التـي تشـهد تكاثـرا سـريعا للخطـوط‬ ‫الجويـة ذات سـجالت االمـان غيـر‬ ‫المكتملـة سـعيا لتلبيـة طلبـات‬ ‫الطبقـة الوسـطى المتزايـدة‪.‬‬

‫اقترح‬

‫وقـال جونـان "مـن عـادة شـركات‬ ‫الطيـران بيـع تذاكـر السـفر قبـل أن‬ ‫تحصـل علـى تصريـح للرحلـة‪ .‬حاليـا‬ ‫يجـب الحصـول علـى التصاريـح قبـل‬ ‫أربعـة اشـهر مـن موعـد الرحلات كمـا‬ ‫يحظـر علـى شـركات الطيـران بيـع‬ ‫التذاكـر قبـل ذلـك‪".‬‬

‫‪18‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫ويقـول المحللـون إن البنيـة التحتيـة‬ ‫لـم تتمكـن مـن مواكبة ازدهار السـفر‬ ‫جـوا فـي هـذه الدولـة ذات االقتصاد‬ ‫األكبـر فـي جنوب آسـيا مما أدى إلى‬ ‫اكتظـاظ مطاراتهـا‪ .‬‬

‫وذكر ان الشركة ستضيف خالل العام المقبل ‪29‬‬ ‫طائرة جديدة مشيرا الى الحاجة الى نظام تحكم لدول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي مشابه لما هو في أوروبا‬ ‫مستعرضا بعض النجاحات في إدارة المجال الجوي‬ ‫العسكري والمدني في دولة اإلمارات مقترحا أن‬ ‫تطبق اإلمارات نموذج المجال الجوي البريطاني‪.‬‬ ‫وقال جيف هونسيل نائب رئيس طيران اإلمارات‬ ‫لخدمات دعم عمليات الطيران وإدارة الحركة الجوية‬ ‫ان دولة اإلمارات رائدة حول العالم في مجال االبتكار‬ ‫الجوي وأنه يجب العمل بشكل جاد لضمان أن يبقى‬ ‫النقل الجوي أولوية ضمن التخطيط االقتصادي‪ .‬‬

‫"آير لينغوس" تعتزم قبول‬ ‫عرض شراء من "آي إيه جي"‬ ‫شركة الخطوط الجوية‬ ‫األيرلندية "آير لينغوس"‬ ‫على عرض شراء من شركة "آي إيه‬ ‫جي" المالكة لشركة الخطوط الجوية‬ ‫البريطانية‪.‬وكانت آي إيه جي‪ ،‬التي‬ ‫تملك أيضا شركة الخطوط الجوية‬ ‫اإلسبانية "أيبيريا"‪ ،‬قد تقدمت‬ ‫بعطاء جديد بقيمة نحو ‪ 2.5‬يورو‬ ‫للسهم الواحد في الشركة‪ ،‬ومن‬ ‫المقرر الموافقة على ذلك العرض‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪.‬وقد تواجه الصفقة‪ ،‬التي‬

‫وافقت‬

‫تصل قيمتها إلى ‪ 1.3‬مليار يورو‬ ‫لالستحواذ على آير لينغوس‪،‬‬ ‫عقبات سياسية نظرا المتالك‬

‫الحكومة األيرلندية نسبة ‪ 25‬في‬ ‫المئة من أسهم الشركة‪.‬‬ ‫وتعتبر شركة "آير لينغوس" رابع أكبر‬ ‫الشركات نشاطا من حيث معدالت‬ ‫تسيير رحالت طيران في مطار‬ ‫هيثرو بعد شركة الخطوط الجوية‬ ‫البريطانية "برتش آير وايز" وشركة‬ ‫"لوفتهانزا" و شركة "فيرجين‬ ‫أتالنتك‪".‬لكن نواب المعارضة في‬ ‫أيرلندا دعوا الحكومة إلى وقف‬ ‫أي صفقة بيع قد تؤدي إلى ضياع‬ ‫السيطرة على الشركة الوطنية‪ ..‬‬


‫أخبار دولية‬

‫"إير فرانس" تخطط إللغاء‬ ‫‪ 800‬وظيفة في ‪2015‬‬

‫السجائر اإللكترونية “تهدد”‬ ‫سالمة الطيران‬ ‫إدارة الطيران االتحادية األميركية من‬ ‫أن وضع السجائر اإللكترونية في‬ ‫األمتعة‪ ،‬التي تم فحصها يمكن أن يتسبب‬ ‫في حريق بالطائرات‪.‬‬

‫حذرت‬

‫وقالت إدارة الطيران‪ ،‬في تحذير بشأن السالمة‬ ‫أصدرته لشركات الطيران‪“ :‬في حوادث عديدة‬ ‫داخل وخارج صناعة النقل‪ ،‬تعرضت السجائر‬ ‫اإللكترونية الرتفاع درجات الحرارة أو اشتعلت‬ ‫بها النيران عندما تم تفعيل عنصر التدفئة عن‬ ‫غير قصد”‪.‬‬ ‫وأضافت اإلدارة أنها توصي شركات الطيران‬ ‫بأن يتم حمل السجائر اإللكترونية في مقصورة‬ ‫الطائرة بدال من وضعها في األمتعة‪ ،‬التي تم‬ ‫فحصها وتشحن بالطائرة حيث يمكن أن تتسبب‬ ‫في اشتعال نيران خطيرة خالل منتصف الرحلة‪.‬‬ ‫الخطة االجتماعية الجديدة التي‬ ‫عرضها "فريديرك جاحي" رئيس‬ ‫شركة الطيران الفرنسية "إير فرانس"‪ ،‬إلغاء ‪800‬‬ ‫وظيفة تشمل ‪ 500‬عامل من العاملين فى األرض‬ ‫و‪ 300‬وظيفة ولكنها ال تمس الطيارين‪.‬‬

‫تتضمن‬

‫وتعد هذه الخطة هي الثانية منذ ‪ 2012‬والتي تدخل‬ ‫في إطار "خطة التغير ‪"2015‬؛ حيث إن الخطتين‬ ‫السابقتين شملتا إلغاء ‪ 8‬آالف وظيفة‪.‬وألول مرة‬ ‫منذ األزمة االقتصادية العالمية في ‪ 2008‬تعاني‬

‫الشركة الفرنسية من انخفاض عائداتها الموحدة أي‬ ‫التي تتحكم فيها المسافر بالكيلو متر فقد واجهت‬ ‫مثل باقي الشركات انخفاض أسعار تذاكرها وأوضحت‬ ‫الشركة أنها في حالة تراجع عائداتها الموحدة هذا العام‬ ‫بنسبة ‪ % 4‬فستلغي أرباحها بنحو ‪ 2‬مليار يورو وذلك‬ ‫بسبب أسعار البترول وقيمة اليورو‪.‬جدير بالذكر‪ ،‬أن‬ ‫الشركة تأمل في أن تحقق استثمارات تصل إلى ‪250‬‬ ‫مليون يورو في ‪ 2015‬وأكثر من ‪ 700‬مليون يورو‬ ‫في ‪ ،2017‬فقد كلفها إضراب الطيارين في الخريف‬ ‫الماضي ‪ 500‬مليون يورو‪ .‬‬

‫وتستخدم السجائر اإللكترونية خراطيش‬ ‫تعمل بالبطارية‪ ،‬إذ يمكنها إنتاج بخار يتضمن‬ ‫النيكوتين‪.‬‬ ‫وأضافت اإلدارة‪“ :‬تشجع اإلدارة شركات الطيران‬ ‫على توعية الركاب بهذه السياسة الجديدة على‬ ‫أوسع نطاق ممكن من خالل مواقعها على‬ ‫اإلنترنت والبيانات الصحفية وعند شراء تذاكر‬ ‫سفر وخالل عملية فحص األمتعة وعبر وسائل‬ ‫أخرى مثبتة إلبالغ الركاب بالقواعد والسياسات‬ ‫المتعلقة بالمواد الخطرة”‪ .‬‬

‫مساعد الطيار كان يقود طائرة "إير آسيا"‬ ‫التي تحطمت في البحر‬ ‫ألبانيا تدشن خط طيران‬ ‫مباشرا ً لدولة الكويت‬ ‫ً‬ ‫مباشرا لدولة‬ ‫ألبانيا خط طيران‬ ‫الكويت في مسعى منها إلى‬ ‫تعزيز العالقات الثنائية في المجاالت كافة السيما‬ ‫ً‬ ‫أخيرا بإعفاء المواطنين‬ ‫بعد قرار اتخذته «تيرانا»‬ ‫الكويتيين من شرط الحصول على تأشيرة الدخول‪،‬‬ ‫ما يعكس عمق الروابط بين البلدين‪.‬‬

‫دشنت‬

‫وقال سفير الكويت لدى ألبانيا نجيب عبدالرحمن‬ ‫البدر خالل مشاركته في تدشين شركة خطوط‬ ‫الطيران األلبانية أمس‪ ،‬إن الخط المباشر سيعزز‬ ‫العالقات االقتصادية والتجارية والسياحية‪ ،‬ويدعم‬ ‫حركة نقل الركاب والبضائع‪ ،‬بما يثري االستثمارات‬ ‫ّ‬ ‫ويعزز الحركة التجارية بين البلدين‪ .‬‬ ‫المشتركة‪،‬‬

‫محقق إندونيسي أن طائرة شركة"إير‬ ‫آسيا" التي تحطمت في البحر الشهر‬ ‫الماضي كان يقودها مساعد الطيار ‪.‬‬

‫ذكر‬

‫وقال ماردجونو سيسوسوارنو ‪ ،‬كبير المحققين في‬ ‫اللجنة الوطنية لسالمة النقل إن مساعد الطيار كان‬ ‫هو من يقود الطائرة ‪ ،‬في حين أن قائد الطائرة كان‬ ‫يقوم بمهمة مراقبة الطيران وهي مهمة المساعد‪.‬‬ ‫وقالت الشركة في وقت سابق إن قائد الطائرة‬ ‫سجل ‪ 20537‬ساعة طيران ‪ 6100 ،‬منهم مسجلة مع‬ ‫الشركة ‪ ،‬في حين أن مساعد الطيار ‪,‬وهو فرنسي ‪،‬‬ ‫سجل ‪ 2275‬ساعة طيرن ‪.‬‬ ‫وأضاف إن أوضاع الطائرة كانت متوافقة مع معايير‬ ‫الطيران اآلمن ‪ ،‬كما أنها كانت تحلق " وفقا لحدود‬ ‫الوزن والتوازن "‪.‬وقال " الطياران تحدثا بصورة‬ ‫طبيعية ‪ ،‬مما يشير إلى أنهما كانا في صحة جيدة‬

‫"‪.‬وكانت الطائرة التي تقل الرحلة رقم كيو زد ‪8501‬‬ ‫قد غادرت مدينة سورابايا بإندونيسيا في طريقها‬ ‫إلى سنغافورة عندما تحطمت في مياه بحر جاوة‬ ‫في ‪ 28‬ديسمبر الماضي ‪ ،‬مما أسفر عن مقتل‬ ‫جميع ركابها الـ‪. 162‬‬ ‫وقال ماردجونو أن تسجيالت قمرة القيادة أوضحت‬ ‫أن مساعد الطيار كان هو من يقود الطائرة وقت‬ ‫اإلقالع ‪ ،‬وأن مثل هذا اإلجراء شائع‪.‬‬ ‫وأضاف إن الطائرة من طراز إيرباص ايه ‪320-200‬‬ ‫أجرت اتصاال مع برج المراقبة في جاكرتا الساعة‬ ‫السادسة واثنا عشر دقيقة صباحا لطلب اإلذن‬ ‫بالصعود الرتفاع ‪ 38‬ألف قدم من ‪ 32‬ألف قدم‬ ‫‪.‬وطلب برج المراقبة من قائد الطائرة االستعداد‬ ‫‪،‬وبعد أربع دقائق اعطاه اإلذن بالصعود إلى ‪ 34‬ألف‬ ‫قدم ‪ .‬‬ ‫فبراير ‪2015‬‬

‫‪19‬‬


‫أخبار دولية‬

‫تراجع أسعار النفط‬ ‫يوفر جرعة أكسجين‬ ‫لشركات الطيران‬ ‫متخصصـون فـي قطـاع الطيـران أن شـركات‬ ‫الطيـران وركابهـا يسـتفيدون مـن التدهـور‬ ‫الكبيـر فـي سـعر برميـل النفـط وإنمـا بشـكل جزئـي‬ ‫فقـط بسـبب المنافسـة والتعقيـدات التـي ترافـق‬ ‫عمليـة تسـعير بطاقـات السـفر‪.‬‬

‫رأى‬

‫ويتـم تحديـد سـعر بطاقة السـفر وفقـا لعدد ال يحصى‬ ‫مـن العوامـل‪ :‬مسـافة الرحلـة وفئـة المقعـد الـذي‬ ‫يختـاره الراكـب والجهـة المقصـودة فـي حـال كانـت‬ ‫غيـر مباشـرة ووجبـات الطعـام وأيضـا كلفـة اسـتهالك‬ ‫الطائـرات‪ ،‬والصيانـة والضرائـب المالحيـة وتكاليـف‬ ‫أفـراد الطاقـم وبالتأكيـد كلفـة الكيروسـين الذي يشـكل‬ ‫عاملا بيـن عوامـل أخـرى‪.‬‬ ‫وبالتالـي لـن تنخفـض أسـعار الرحلات الجويـة إلـى‬ ‫النصـف بمجـرد أن سـعر برميـل النفـط انخفض أكثر من‬ ‫النصـف فـي غضـون عـام ليسـتقر دون العتبـة الرمزيـة‬ ‫المتمثلـة بــ‪ 50‬دوالرا‪.‬مـن جهـة أخـرى‪ ،‬أوضـح متحـدث‬ ‫باسـم شـركة إيـر فرانـس لوكالـة الصحافـة الفرنسـية‪:‬‬ ‫«ال نشـتري النفـط الخـام وإنمـا الكيروسـين‪ .‬ويتعيـن‬

‫بالتالي دفع كلفة التكرير»‪ ،‬مضيفا أن سعر الكيروسين‬ ‫ال ينخفض بالسـرعة نفسـها لسـعر برميل النفط الخام‬ ‫(أقـل بنسـبة ‪ 10‬فـي المائة)»‪.‬وتدهـور سـعر برميـل‬ ‫النفـط سـيخفف مـع ذلـك بشـكل كبيـر قيمـة الفاتـورة‬ ‫النفطيـة فـي ‪ 2015‬بالنسـبة إلـى شـركات الطيـران‪.‬‬ ‫لكـن الشـركات التـي وقعـت عقـود «ضمـان» تضعهـا‬ ‫فـي منـأى عـن زيـادة كبيـرة فـي أسـعار المحروقـات‪ ،‬ال‬ ‫تسـتفيد كليـا اليـوم مـن انخفـاض أسـعار هـذه المـواد‪.‬‬ ‫وهـذه هـي خصوصـا حالـة شـركات دلتـا أو يونايتـد أو‬ ‫إيـر فرانـس ‪ -‬كـي إل إم‪.‬‬ ‫وفـي سـياق متصل ألغـت الخطوط الجوية في منطقة‬ ‫آسـيا والمحيـط الهـادئ رسـوم الوقـود اإلضافيـة مـع‬

‫موديز‪ :‬مستقبل شركات الطيران أكثر ايجابية‬ ‫بفضل تراجع أسعار الوقود‬

‫اسـتمرار انخفـاض أسـعار النفـط العالميـة‪ ،‬وأصبحـت‬ ‫شـركة “آير أشـيا” آخر شـركة تلغي الرسـوم اإلضافية‪.‬‬ ‫وفـي صـدد تلـك األحداث كانت كل من الخطوط الجوية‬ ‫اليابانيـة وشـركة “كاثـي باسـيفيك” قـد ألغـت رسـوم‬ ‫الوقـود‪ .‬وتعـد شـركتا “فيرجيـن أسـتراليا” و”سـيبو‬ ‫باسـيفيك” مـن بيـن بعـض شـركات الطيـران األخـرى‬ ‫فـي المنطقـة التـي ألغـت الرسـوم منـذ بـدأت أسـعار‬ ‫النفـط فـي االنخفـاض العـام الماضـي‪.‬‬ ‫يذكـر أنـه تـم فرض رسـوم الوقود اإلضافيـة على أجرة‬ ‫جـوا لمسـاعدة شـركات الطيـران علـى تغطيـة‬ ‫السـفر ً‬ ‫تكاليـف الوقـود ‪ ،‬ويمكـن أن تصـل تكلفـة الوقـود إلى‬ ‫‪ 50‬فـي المائـة مـن نفقـات التشـغيل‪ .‬‬

‫قبرص قد تنشئ شركة طيران‬ ‫جديدة بعد انهيار الخطوط القبرصية‬ ‫الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس إن‬ ‫قبرص ستحاول إنشاء شركة طيران وطنية جديدة‬ ‫لتحل محل الخطوط الجوية القبرصية التي أغلقت في التاسع‬ ‫من يناير بعدما قضى االتحاد األوروبي بأنها تلقت بشكل غير‬ ‫قانوني مساعدات حكومية‪.‬‬

‫قال‬

‫وقال أناستاسياديس إن الحكومة ستحاول إيجاد وظائف‬ ‫ً‬ ‫موظفا بعد‬ ‫لمعظم العاملين في الشركة وعددهم ‪550‬‬ ‫انهيار الناقلة الوطنية والتي أوقفت عملياتها بعد ساعات‬ ‫من قرار االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫نظرتها‬ ‫“موديز”‬ ‫وكالة‬ ‫المستقبلية لشركات الطيران‬ ‫العالمية إلى إيجابية من مستقرة بفضل‬ ‫االنخفاض الحاد في تكاليف الوقود ما‬ ‫يعزز وضعها المالي‪.‬‬

‫غيرت‬

‫وتوقعت موديز أن تبلغ هوامش األرباح‬ ‫التشغيلية لصناعة لطيران العالمية ما‬

‫‪20‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫بين ‪ 12‬و ‪ % 14‬في عام ‪ 2015‬و ‪ 11.5‬و‬ ‫‪ % 13.5‬في عام ‪ ،2016‬وهي أعلى بكثير‬ ‫من تقديراتها للعام الماضي التي تتراوح‬ ‫ما بين ‪ 8.5‬و ‪ .% 9.5‬وتعكس النظرة‬ ‫المستقبلية توقعات موديز بالنسبة‬ ‫لظروف العمل األساسية في صناعة‬ ‫الطيران العالمية على مدى الـ ‪ 12‬إلى ‪18‬‬ ‫شهرا المقبلة‪ .‬‬

‫وقال الرئيس القبرصي في بيان "أبدي شديد أسفي‬ ‫عن التطورات غير السارة والتي ال يمكن تفاديها المتعلقة‬ ‫بالخطوط الجوية القبرصية نتيجة لقرار المفوضية‬ ‫األوروبية‪".‬وأضاف أن السلطات ستبحث إمكانية إنشاء‬ ‫شركة جديدة مع القطاع الخاص‪ .‬وسيحمل أي كيان جديد إسم‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪.‬وتابع "سنفعل كل ما في‬ ‫وشعار الشركة المتوقفة‬ ‫وسعنا لعودة معظم العاملين في الخطوط القبرصية‪".‬‬ ‫وانهارت الخطوط القبرصية التي تأسست عام ‪ 1947‬وكانت‬ ‫تعاني من شح السيولة المالية تحت وطأة حكم أوروبي بأن ترد‬ ‫ما يزيد عن ‪ 65‬مليون يورو قيمة مساعدات حكومية تلقتها‪ .‬‬


‫تقرير خاص‬

‫من هي شركات الطيران‬ ‫التي تقدم أفضل خدمة‬ ‫"واي فاي" بالجو؟‬

‫هل‬

‫ما زلت تذكر تلك األيام‪ ،‬عندما كان التحليق على متن الرحالت الجوية لمسافات‬ ‫طويلة‪ ،‬يعني تسع ساعات على األقل خارج شبكة االنترنت؟‬

‫ً‬ ‫ووفقـا إلحصـاءات جديـدة صـدرت خلال شـهر‬ ‫ينايـر الماضـي‪ ،‬عـن "روت هابـي" لتحليـل‬ ‫بيانـات خدمـة الطيـران‪ ،‬بـات التحليـق فـي الجـو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـادرا‪.‬‬ ‫أمـرا‬ ‫بلا خدمـة "واي فـاي"‬ ‫ً‬ ‫حاليـا فرصـة‬ ‫وأوضحـت "روت هابـي" أن هنـاك‬ ‫بنسـبة ‪ 24‬في المائة‪ ،‬بتوفر خدمة "واي فاي"‬ ‫خلال الرحلات الدوليـة‪ ،‬فضال عن تحسـن جودة‬ ‫االتصال‪ ،‬وسـرعته‪.‬‬ ‫وقـال الرئيـس التنفيـذي لــ"روت هابـي" روبرت‬ ‫ألبـرت إن "خدمـة واي فـاي‪ ،‬تعتبـر واحـدة مـن‬ ‫وسـائل الراحـة الجديـدة والخدمـات المقدمـة‬ ‫علـى متـن الرحلات الجويـة‪ ،‬ويوجـد اسـتثمارات‬ ‫كبيـرة مـن قبـل شـركات الطيـران‪ ،‬منـذ تقريرنـا‬ ‫األخيـر‪".‬‬ ‫وأضـاف ألبـرت‪" :‬باتـت تغطيـة شـبكة االنترنـت‬ ‫أفضـل علـى متـن الرحلات الجويـة‪ ،‬مـن خلال‬ ‫السـرعة الكبيـرة‪ ،‬وتوافـر التغطيـة‪ ،‬ونمـاذج‬ ‫التسـعير‪".‬‬ ‫أمـا دوليـا‪ ،‬فـإن الخطـوط الجويـة االسـكندنافية‬ ‫هـي الرائـدة في توفير خدمة "الواي فاي‪ "،‬مع‬ ‫توفيـر الخطـوط الجويـة اآليسـلندية والنرويجيـة‬ ‫خدمـة "الـواي فـاي" علـى أكثـر مـن ‪ 80‬فـي‬

‫أفضل شركات الطيران التي تقدم خدمة‬ ‫"واي فاي" على متن رحالتها الجوية‪:‬‬

‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬

‫الطيران اآليسلندي‬ ‫الطيران النرويجي‬ ‫االتحاد للطيران‬ ‫الخطوط الجوية السنغافورية‬ ‫لوفتهانزا‬ ‫ايبيريا‬

‫المائـة مـن رحالتهـا‪.‬‬ ‫أما شركات الطيران األربعة األخرى مثل "االتحاد‬ ‫للطيـران‪ "،‬و"الخطـوط الجويـة السـنغافورية‪"،‬‬ ‫و"لوفتهانـزا‪ "،‬و"ايبيريـا‪ "،‬فتوفـر خدمـة "واي‬ ‫فـاي" بنسـبة تتـراوح بيـن ‪ 40‬و‪ 60‬فـي المائـة‬ ‫علـى متـن رحالتهـا الجوية‪.‬‬

‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬

‫إيروفلوت‬ ‫طيران االمارات‬ ‫الخطوط الجوية اليابانية‬ ‫الخطوط الجوية القطرية‬ ‫الخطوط الجوية التايلندية‬ ‫الخطوط الجوية التركية‬

‫وتوفـر الخطـوط الجويـة "ايروفلـوت" و"طيـران‬ ‫اإلمـارات" و"الخطـوط الجويـة اليابانيـة" خدمـة‬ ‫"واي فـاي" بنسـبة تتـراوح بيـن ‪ 20‬و‪ 30‬فـي‬ ‫المائـة‪ ،‬فـي حيـن أن الخطـوط الجويـة القطريـة‪،‬‬ ‫والخطـوط الجويـة التايالنديـة والخطـوط الجويـة‬ ‫التركيـة‪ ،‬توفـر خدمـة "واي فـاي" بنسـبة تتـراوح‬ ‫بيـن ‪ 15‬و ‪ 20‬فـي المائـة‪ .‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫‪21‬‬


‫آراء‬

‫ثورة ذكية في خدمات المطارات‬ ‫نعيـــش فـــي حقبـــة تعـــج‬ ‫بالبيانــات الضخمــة واالتصــال؛‬ ‫حيـــث تقـــوم التكنولوجيـــا بابتـــكار‬ ‫منتجـــات تتفاعـــل معنـــا بـــذكاء‪.‬‬

‫الطيـــران‪ .‬كمـــا يجـــري تطويـــر لإلضـــاءة‬ ‫الديناميكي ــة الت ــي تس ــتخدم تكنولوجي ــا‬ ‫االستشـــعار عـــن بعـــد‪ ،‬لإلشـــارة إلـــى‬ ‫ربابن ــة الطائ ــرات عب ــر المدرج ــات‪ ،‬ف ــي‬ ‫محاولـــة للتقليـــل مـــن مشـــكلة ســـوء‬ ‫االتصـــال فـــي المطار‪.‬ويربـــط هـــذا‬ ‫األســـلوب المرئـــي البســـيط الطريـــق‬ ‫بربـــان الطائـــرة بسالســـة وذلـــك‬ ‫بإشـــعال األضـــواء الخضـــراء المركزيـــة‬ ‫للمـــدرج بالتزامـــن مـــع موقـــع وســـرعة‬ ‫واتجـــاه الطائـــرة‪.‬‬

‫كمــا تســاعدنا منتجــات االتصــال الذكيــة‬ ‫علـــى إجـــراء قـــرارات بنـــاءة أفضـــل‪،‬‬ ‫والعمـــل بكفـــاءة أكبـــر‪ ،‬وبالتالـــي‬ ‫تحســـين إجـــراءات الســـامة‪.‬‬

‫ي ــؤدي ه ــذا ب ــدوره إل ــى تقلي ــل ح ــدوث‬ ‫انحـــراف عـــن المســـار‪ ،‬ومحطـــات‬ ‫توقـــف أقـــل‪ ،‬ودوران أقصـــر لـــدى‬ ‫الهبـــوط واإلقـــاع‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى‬ ‫توفيـــر النفقـــات وذلـــك بتخفيـــض‬ ‫اســـتهالك الوقـــود‪ .‬وتخطـــط “ســـيف‬ ‫جي ــت” للقي ــام باختب ــار للتحق ــق م ــن م ــا‬ ‫يســـمى أســـلوب “فولـــو ذا غريـــن»‬ ‫اتبـــع األخضـــر‪ -‬فـــي أبريـــل مـــن عـــام‬‫‪.2015‬‬

‫نحن‬

‫تقـــوم أجهـــزة االستشـــعار المدمجـــة‬ ‫والمعالجـــات والبرمجيـــات بالتقـــاط‬ ‫قـــدر هائـــل مـــن المعلومـــات ونقلهـــا‬ ‫دون عنـــاء‪ ،‬وإجـــراء تحليـــات مقارنـــة‬ ‫وتخزينهـــا لســـهولة الوصـــول إليهـــا‬ ‫فـــي المســـتقبل‪.‬‬

‫ً‬ ‫مســـتغربا أن تســـعى صناعـــة‬ ‫وليـــس‬ ‫الطيـــران إلـــى دمـــج هـــذه التقنيـــات‬ ‫ضمـــن منتجـــات وعمليـــات جديـــدة‪.‬‬ ‫ويجـــري اآلن تطويـــر العديـــد مـــن‬ ‫المنتجـــات الذكيـــة ألجـــل صناعـــة‬

‫وتتيـــح أجهـــزة االستشـــعار وإشـــارات‬ ‫تعريـــف التـــردد األثيـــري فـــي األجهـــزة‬ ‫لفـــرق الصيانـــة مراقبـــة ســـامة‬ ‫األجهـــزة بســـهولة‪ .‬كمـــا ترصـــد أجهـــزة‬ ‫االستش ــعار م ــدى اس ــتهالك الطاق ــة‪،‬‬ ‫أداء بتكافـــئ‬ ‫ومـــا إن تكتشـــف‬ ‫ً‬ ‫منخفـــض دون المواصفـــات تقـــوم‬ ‫بتنبي ــه الطاق ــم المخت ــص ب ــأن األجه ــزة‬ ‫بحاجـــة للصيانـــة‪.‬‬ ‫وتحتـــل النقاشـــات حـــول التصميـــم‬ ‫الذكـــي ألنظمـــة المالحـــة للجيـــل‬ ‫القـــادم الصـــدارة فـــي مجـــال صناعـــة‬ ‫الطي ــران؛ حي ــث تع ــد مس ــارات المالح ــة‬ ‫الجوي ــة عب ــر القم ــر الصناع ــي أكث ــر دق ــة‬ ‫مـــن أنظمـــة الـــرادار التقليديـــة‪ .‬وتتيـــح‬ ‫معلوم ــات الموق ــع الدقيق ــة لوح ــدات‬ ‫التحكـــم تنســـيق الرحـــات بأمـــان‬ ‫وبكفـــاءة أكبـــر عبـــر الفضـــاء الجـــوي‪.‬‬ ‫وتع ــد ه ــذه التقني ــة أداة ثمين ــة للغاي ــة‬ ‫لدورهـــا الـــذي يســـاعد فـــي العثـــور‬

‫دارين بيرناردي‬ ‫مدير التطوير المؤسساتي‬ ‫”كوب للزجاج“‬

‫علـــى الطائـــرة لـــدى تحطمهـــا‪ .‬وتحـــرز‬ ‫ً‬ ‫تقدمـــا فـــي‬ ‫إدارة طيـــران االتحـــاد‬ ‫تطبي ــق الجي ــل الق ــادم وتش ــير إل ــى أن‬ ‫تاري ــخ االنته ــاء المح ــدد م ــا ي ــزال حت ــى‬ ‫عـــام ‪ .2020‬‬ ‫مقتطفات تم اعدادها من مدونة “كوب جالس”‬

‫البنية التحتية إلدارة الحركة الجوية األوروبية ‪ -‬خيارات للتنفيذ‬ ‫المخطـــط الشـــامل إلدارة‬ ‫يلتقي‬ ‫الحركـــة الجويـــة األوروبيـــة‬ ‫مـــع تطلعاتنـــا المشـــتركة ألجـــل‬ ‫مســـتقبل البنيـــة التحتيـــة إلدارة الحركـــة‬ ‫الجويـــة فـــي أوروبـــا‪ ،‬بحيـــث تســـاهم‬ ‫إدارة الحركـــة الجويـــة األوروبيـــة فـــي‬ ‫رفـــع مســـتويات الســـامة فـــي مجـــال‬ ‫الطي ــران‪ .‬كم ــا أن مس ــتويات الس ــامة‬ ‫هــذه بحاجــة إلــى الحفــاظ عليهــا ودعمهــا‬ ‫قـــدر المســـتطاع‪.‬‬ ‫ويعمـــل الطيـــران األوروبـــي بمـــا فـــي‬ ‫ذلـــك إدارة الحركـــة الجويـــة ضمـــن‬ ‫ســـوق تنافســـية عالميـــة‪ .‬ومـــن هنـــا‬ ‫تتســـم إدارة الحركـــة الجويـــة األوروبيـــة‬ ‫بتكلفـــة مباشـــرة باهظـــة تصـــل إلـــى‬ ‫‪ 7،5‬ملي ــارات ي ــورو ف ــي الع ــام‪ ،‬وه ــي‬ ‫نس ــبة أعل ــى نس ـ ً‬ ‫ـبيا م ــن هام ــش الرب ــح‬ ‫المحتمـــل‪.‬‬ ‫إن إدارة الحركـــة الجويـــة األوروبيـــة‬ ‫ً‬ ‫عمومـــا‪ ،‬ومـــزودي خدمـــات المالحـــة‬ ‫ً‬ ‫خصوصـــا‪ ،‬فـــي أمـــس الحاجـــة‬ ‫الجويـــة‬

‫‪22‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫إلــى عمليــات تصحيــح لكــي تصبــح قابلــة‬ ‫لدخـــول المنافســـة‪ .‬فنحـــن بحاجـــة ألن‬ ‫ـتوى يجع ــل‬ ‫نخف ــض النفق ــات إل ــى مس ـ ً‬ ‫مـــن إدارة الحركـــة الجويـــة األوروبيـــة‬ ‫قابل ــة لدخ ــول المنافس ــة‪ .‬فه ــل يمك ــن‬ ‫أن نحقـــق ذلـــك بشـــكل أفضـــل فـــي‬ ‫ظـــل بيئـــة تنافســـية حقيقيـــة؟‬

‫إدارة الحركـــة الجويـــة األوروبيـــة بحاجـــة‬ ‫إلـــى خطـــة واحـــدة واتجـــاه واحد‪.‬ولـــن‬ ‫يتســـنى وقـــت مناســـب أفضـــل مـــن‬ ‫ه ــذا ألج ــل تحدي ــث المخط ــط الش ــامل‪،‬‬ ‫فق ــد ت ــم تحدي ــد خط ــة‪ ،‬وأخي ـ ً‬ ‫ـرا ُرص ــدت‬ ‫مبالـــغ طائلـــة مـــن قبـــل مســـتخدمي‬ ‫المجـــال الجـــوي‪ ،‬ويعـــود الفضـــل‬ ‫لدافعـــي الضرائـــب فـــي جعلهـــا‬ ‫متوافـــرة‪.‬‬

‫لك ــي تصب ــح أكث ــر تنافس ــية‪ ،‬ف ــإن ذل ــك‬ ‫ً‬ ‫تقويمـــا إلدارة الحركـــة الجويـــة‬ ‫يتطلـــب‬ ‫األوروبيـــة ولمـــزودي خدمـــات المالحـــة‬ ‫الجويـــة‪ .‬ومـــن الجديـــر ذكـــره أن حلـــول‬ ‫إدارة الحركـــة الجويـــة األوروبيـــة يمكـــن‬ ‫أن تق ـ َّـدم ف ــي س ــوق عالمي ــة وأن يت ــم‬ ‫ع ــرض تطبيقه ــا وس ــريانها ف ــي أوروب ــا‪.‬‬

‫ً‬ ‫واســـتنادا إلـــى نتائـــج تقاريـــر شـــركة‬ ‫(ســـيزر)‪ ،‬فإننـــا أمـــام فرصـــة فريـــدة‬ ‫لتحديـــث البنيـــة التحتيـــة إلدارة الحركـــة‬ ‫الجوي ــة األوروبي ــة بالكام ــل وينبغ ــي لن ــا‬ ‫أال نضيعهـــا‪.‬‬

‫ومـــن الواضـــح أن إدارة الحركـــة الجويـــة‬ ‫األوروبيـــة تعـــد ســـاحة للعـــب‪ ،‬فهـــي‬ ‫تضـــم فـــي جعبتهـــا العديـــد مـــن‬ ‫أصحـــاب المصالـــح ذوي مصالـــح‬ ‫مكتســـبة شـــديدة التبايـــن‪ .‬بيـــد أنهـــم‬ ‫يميلــون إلــى اســتخدام المجــال الجــوي‬ ‫نفس ــه والم ــوارد الش ــحيحة األخ ــرى‪ .‬إن‬

‫وس ــيضع المخط ــط الش ــامل المح ــدث‪،‬‬ ‫أوروبـــا فـــي موقـــع قـــوة لتســـاهم‬ ‫ف ــي التحدي ــث المقب ــل لخط ــة المالح ــة‬ ‫الجوي ــة العالمية‪.‬وكم ــا ه ــو الح ــال ف ــي‬ ‫التحدي ــث الس ــابق له ــذه الخط ــة‪ ،‬س ــتجد‬ ‫أوروبـــا أمامهـــا فرصـــة ســـانحة إلبـــراز‬ ‫ً‬ ‫جيـــدا‬ ‫دور ريـــادي‪ .‬ويعـــد هـــذا األمـــر‬

‫فرانك برينر ‪ -‬المدير العام ‪-‬‬ ‫يوروكونترول‬

‫كذل ــك فيم ــا يتعل ــق بالنزع ــة التنافس ــية‬ ‫لـــدى الطيـــران األوروبي‪.‬ومـــع الدمـــج‬ ‫المتزايـــد واســـتخدام بيانـــات االتصـــال‪،‬‬ ‫تتزايـــد أهميـــة التهديـــدات األمنيـــة‬ ‫“الســـيبرانية” لكـــي نحافـــظ علـــى‬ ‫مســـتوى جيـــد مـــن األمـــان‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫مقاطع تم اعدادها من ضمن كلمة ألقيت‬ ‫في منتدى إدارة الحركة الجوية في مدينة‬

‫بروكسل في بلجيكا‪.‬‬


‫آراء‬

‫االستثمار في بنية إدارة الحركة الجوية‬ ‫األثـــر االقتصـــادي لقطـــاع‬ ‫إن‬ ‫المالح ــة الجوي ــة ف ــي منطق ــة‬ ‫أمري ــكا الالتيني ــة والبح ــر الكاريب ــي ف ــي‬ ‫تزايـــد مســـتمر‪ ،‬فالمالحـــة الجويـــة‬ ‫تســـهم ب‪ 153‬مليـــار دوالر فـــي‬ ‫المنطقـــة‪ ،‬وســـينمو إجمالـــي الناتـــج‬ ‫المحلـــي ‪ 155‬بالمئـــة‪ ،‬أي مـــا يعـــادل‬ ‫‪ 389‬مليـــار دوالر بحلـــول العـــام ‪.2032‬‬ ‫كمـــا ســـينمو قطـــاع المالحـــة الجويـــة‬ ‫خ ــال العش ــرين عام ـ ًـا المقبل ــة بمع ــدل‬ ‫‪ 5.4‬بالمئ ــة كل ع ــام‪ .‬وق ــد ف ــاق النم ــو‬ ‫ف ــي المنطق ــة النم ــو العالم ــي بنس ــبة‬ ‫‪ % 60‬فـــي العـــام ‪.2012‬‬ ‫مـــا هـــي االســـتنتاجات التـــي يمكـــن‬ ‫اس ــتخالصها م ــن ه ــذه األرق ــام المثي ــرة‬ ‫لإلعجـــاب؟ ً‬ ‫ٌ‬ ‫صلـــة مباشـــرة‬ ‫أوال‪ ،‬هنـــاك‬ ‫بي ــن النم ــو ف ــي مج ــال الطي ــران ونم ــو‬ ‫النات ــج المحل ــي اإلجمال ــي المس ــتدام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وثانيـــا‪ ،‬ال شـــك أن المالحـــة الجويـــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيويـــا فـــي توفيـــر‬ ‫دورا‬ ‫تلعـــب‬ ‫التواصـــل الـــذي يدفـــع بعجلـــة التنميـــة‬

‫االقتصاديـــة واالجتماعيـــة‪ ،‬ويوفـــر‬ ‫الوصـــول إلـــى األســـواق‪.‬لذا فنحـــن‬ ‫بحاجـــة ألن نثبـــت بوضـــوح للحكومـــات‬ ‫ٍ‬ ‫ـاع القــرار أن المالحــة الجويــة توفــر‬ ‫وصنـ ِ‬ ‫التواص ــل‪ ،‬وتعم ــل كمحف ـ ٍـز لتعزي ــز نم ــو‬ ‫ً‬ ‫وخاصـــة‬ ‫الناتـــج المحلـــي اإلجمالـــي‪،‬‬ ‫بالنســـبة للبلـــدان الناميـــة‪ ،‬باإلضافـــة‬ ‫إلـــى أنهـــا تســـاعد المجتمـــع الدولـــي‬ ‫علـــى التخطيـــط ألهدافـــه التنمويـــة‬ ‫المســـتدامة‪ ،‬وتعـــزز الســـياحة‪ ،‬وتوفـــر‬ ‫الوصـــول إلـــى األســـواق‪.‬‬ ‫نبيـــن أن االســـتثمار فـــي‬ ‫ال بـــد أن ّ‬ ‫البني ــة التحتي ــة‪ ،‬وخاص ــة البني ــة التحتي ــة‬ ‫إلدارة الحرك ــة الجوي ــة‪ ،‬كفي ـ ٌـل بتحس ــين‬ ‫الكفاءة‪.‬إننـــا وإذ نقـــوم بتعزيـــز فوائـــد‬ ‫الطيـــران والتأثيـــر اإليجابـــي لنمـــوه‬ ‫علـــى االقتصاديـــات‪ ،‬فيجـــب علينـــا‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا أن نضمـــن توفيـــر الوســـائل‬ ‫إلدارة هـــذا النمـــو‪.‬إن رؤيـــة ‪2020‬‬ ‫ه ــي المحف ــز له ــدف منظم ــة خدم ــات‬ ‫المالحـــة الجويـــة المدنيـــة الســـاعي‬ ‫لتحويـــل أداء إدارة الحركـــة الجويـــة‬

‫العالمـــي‪ ،‬مـــن أجـــل تمكيـــن شـــركات‬ ‫الطيــران مــن الطيــران فــي مجــال جــوي‬ ‫ً‬ ‫عالميـــا بحـــدود «غيـــر مرئيـــة»‪.‬‬ ‫ســـلس‬ ‫وأحــد العناصــر الرئيســية لرؤيــة منظمــة‬ ‫خدم ــات المالح ــة المدني ــة لع ــام ‪2020‬‬ ‫ه ــو تطبي ــق الترقي ــة للنظ ــام المالح ــي‬ ‫«بلـــوك» التابـــع للمنظمـــة الدوليـــة‬ ‫للطيـــران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانطالقـــا مـــن إدراكنـــا أن بعـــض‬ ‫مقدمـــي خدمـــات المالحـــة الجويـــة‬ ‫لديه ــم م ــوارد أكث ــر م ــن غيره ــم‪ ،‬فنح ــن‬ ‫نقـــدم المســـاعدة التـــي يحتـــاج إليهـــا‬ ‫مقدمـــو خدمـــات المالحـــة الجويـــة‪.‬‬ ‫واأله ــم م ــن ذل ــك‪ ،‬أنن ــا نعم ــل كش ــركاء‬ ‫م ــع منظم ــة الطي ــران المدن ــي الدول ــي‬ ‫واتح ــاد النق ــل الج ــوي الدول ــي ومجل ــس‬ ‫الطيـــران العالمـــي‪ ،‬باإلضافـــة للـــدول‬ ‫والمنظمـــات األخـــرى لضمـــان أن‬ ‫يك ــون التنفي ــذ فع ـ ً‬ ‫ـاال ف ــي جمي ــع أنح ــاء‬ ‫المنطقة‪.‬فـــي هـــذه المنطقـــة علـــى‬ ‫وجـــه الخصـــوص‪ ،‬وضعـــت منظمـــة‬

‫بقلم جيف بول‬ ‫المدير العام لمنظمة خدمات‬ ‫المالحة الجوية المدنية «كانسو»‬

‫الطيـــران المدنـــي الدولـــي فـــي عـــام‬ ‫ً‬ ‫هدفـــا لتنفيـــذ نظـــام المالحـــة‬ ‫‪2014‬‬ ‫نظـــام‬ ‫األداء‪،‬‬ ‫علـــى‬ ‫المبنـــي‬ ‫الجويـــة‬ ‫ٌ‬ ‫تبل ــغ نس ــبته ‪ 53.8‬ف ــي المئ ــة‪ ،‬وه ــي‬ ‫ٌ‬ ‫نســـبة أعلـــى بكثيـــر مـــن المتوســـط‬ ‫العالمـــي‪ ،‬ولكـــن هـــذا ال يكفـــي‪ .‬‬ ‫مقتطفات من الكلمة التي ألقاها في‬ ‫مؤتمر منظمة خدمات المالحة الجوية‬ ‫المدنية أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‪.‬‬ ‫في مدينة مكسيكو سيتي‪.‬‬

‫أمن الطيران هو مصدر القلق األهم‬ ‫يشكل أمـــن الطيـــران مصـــدر‬ ‫قلـــق هـــام‪ ،‬كمـــا يتـــم‬ ‫تعديـــل عمليـــات الفحـــص التـــي‬ ‫تجـــري فـــي إدارة أمـــن النقـــل‬ ‫فـــي اميـــركا إلتاحـــة الفرصـــة أمـــام‬ ‫المســـؤولين لدينـــا للتقصـــي عـــن‬ ‫العبـــوات الناســـفة غيـــر المعدنيـــة‪،‬‬ ‫أو عناصرهـــا‪ ،‬ومنـــع حملهـــا علـــى‬ ‫متــن الطائــرة أو فــي قمــرة القيــادة‪.‬‬ ‫إن الفكـــرة التـــي يجـــب أن تســـعى‬ ‫المؤسس ــة إل ــى تحديده ــا وتقلي ــل‬ ‫مخاطره ــا ليس ــت جدي ــدة‪ .‬إذ يمك ــن‬ ‫أن ي ــؤدي نج ــاح برام ــج تعتم ــد عل ــى‬ ‫الخطـــورة مثـــل برنامـــج إدارة أمـــن‬ ‫النق ــل «‪ »TSA‬إل ــى تعزي ــز تحس ــين‬ ‫جهـــود أخـــرى لتخفيـــف وطـــأة‬ ‫الخط ــورة عب ــر الحكوم ــة الفيدرالي ــة‪.‬‬ ‫وســـوف ُيصـــدر مكتـــب اإلدارة‬ ‫والميزاني ــة ف ــي ع ــام ‪ ،2015‬دلي ـ ً‬ ‫ـا‬ ‫لجميـــع الـــوكاالت الفيدراليـــة فيمـــا‬ ‫يخـــص الفوائـــد المحتملـــة مـــن‬ ‫تقييـــم الخطـــورة علـــى مســـتوى‬

‫المؤسســـة – وهـــو شـــيء انخـــرط‬ ‫ً‬ ‫يوميـــا‬ ‫فيـــه برنامـــج ‪ TSA‬بفعاليـــة‬ ‫علـــى مـــدى الســـنوات الماضيـــة‪.‬‬ ‫إن أحـــد األشـــياء الرئيســـة إلدارة‬ ‫المخاطـــر هـــو اتخـــاذ القـــرارات‬ ‫الســـليمة‪ ،‬وهـــو القـــدرة علـــى‬ ‫تحديـــد التحديـــات والفـــرص‪،‬‬ ‫وفهمهـــا‪ ،‬ومعالجتهـــا علـــى نحـــو‬ ‫مال ئـــم ‪.‬‬ ‫ونح ــن نق ــوم دائم ـ ًـا بتقيي ــم ق ــدرات‬ ‫التقانـــات الجديـــدة للتقصـــي فـــي‬ ‫برنام ــج ‪ ،TSA‬ونتطل ــع إل ــى أفض ــل‬ ‫مزيـــج مـــن الميـــزات مثـــل الدقـــة‪،‬‬ ‫والمصداقيـــة‪ ،‬والســـرعة‪.‬‬ ‫وأعتقـــد بـــأن القـــوة العاملـــة لدينـــا‬ ‫تواصــل أداء عمــل هائــل فــي إبقــاء‬ ‫عمـــوم النـــاس المســـافرين علـــى‬ ‫اطـــاع تـــام‪ ،‬وتثقيـــف المســـافرين‬ ‫ح ــول م ــا يج ــب أن يتوقعون ــه ل ــدى‬ ‫وصولهـــم إلـــى نقطـــة تفتيـــش‬ ‫‪.TSA‬‬

‫إن نـــوع المـــوارد البشـــرية العاملـــة‬ ‫لدين ــا وتركيبته ــا – ‪ 25‬بالمئ ــة منه ــم‬ ‫ه ــم محارب ــون قدم ــاء ف ــي الجي ــش‬ ‫ّ‬ ‫يمكــن نمونــا‪،‬‬ ‫األمريكــي – هــي مــا‬ ‫باإلضافـــة إلـــى التطـــور المســـتمر‬ ‫بوصفن ــا وكال ــة مناهض ــة لإلره ــاب‬ ‫ـال‪.‬‬ ‫ب ــأداء ع ـ ٍ‬ ‫وقـــد اســـتثمرنا فـــي موظفينـــا‬ ‫بشــكل ملحــوظ لكــي يحصــل جميــع‬ ‫مــن فــي برنامــج ‪ TSA‬علــى األدوات‬ ‫التـــي يحتاجونهـــا للمســـاعدة فـــي‬ ‫دف ــع الوكال ــة إل ــى األم ــام‪.‬‬ ‫وبوج ــود ق ــوة عامل ــة يتج ــاوز عدده ــا‬ ‫‪ 50‬ألف ـ ًـا‪ ،‬فإنن ــا نس ــتخدم سياس ــات‬ ‫األمـــن القائمـــة علـــى الخطـــورة‬ ‫لتغييـــر الطريقـــة التـــي ينظـــر فيهـــا‬ ‫األمريكيـــون إلـــى وكالتنـــا‪ ،‬كمـــا أن‬ ‫هـــذه السياســـات فعالـــة‪.‬‬ ‫وق ــد انته ــى وق ــت االنتظ ــار؛ إذ أن‬ ‫ع ــدد المس ــافرين الذي ــن يخضع ــون‬ ‫ً‬ ‫نوعـــا مـــا يـــزداد‬ ‫للفحـــص العاجـــل‬

‫جون بيستول‬ ‫مدير‬ ‫إدارة أمن النقل‬ ‫الواليات المتحدة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقريبـــا‪ .‬كمـــا أن شـــكاوى‬ ‫يوميـــا‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‪ ،‬وكل‬ ‫الزبائـــن قـــد انخفضـــت‬

‫ذلـــك يحـــدث فـــي وقـــت ازداد‬ ‫فيـــه تدفـــق المســـافرين أكثـــر مـــن‬ ‫الســـنوات الماضيـــة‪ .‬‬ ‫معدلة من الخطاب في منتدى‬ ‫مقتطفات‬ ‫َّ‬ ‫قيادة واستراتيجية معهد سياسة األمن‬ ‫الوطني في جامعة جورج واشنطن‪.‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫‪23‬‬


‫تحت الضوء‬

‫الطيران حسب الطلب‬ ‫بحلول عام ‪ ،2033‬سوف يزداد حجم أسطول خطوط الطيران الجوية في العالم بحوالي الضعف‪ ،‬ليرتفع‬ ‫وتقدم كل من شركة "إيرباص" و"بوينغ"‪ ،‬و"بومباردييه"‪ ،‬و"أفولون"‬ ‫من ‪ 23‬ألف إلى ‪ 44,500‬طائرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تنبؤات األساطيل الجوية للمستقبل‪.‬‬ ‫تعاملـــت صناعـــة الطيـــران مـــع‬ ‫أكث ــر م ــن ‪ 3,3‬ملي ــارات مس ــافر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يوميـــا فـــي مئـــة‬ ‫أو ‪ 9‬مالييـــن مســـافر‬ ‫ألـــف رحلـــة جويـــة يوميـــة فـــي العـــام‬ ‫الماضـــي‪ .‬أو حوالـــي ‪ 32‬مليـــون رحلـــة‬ ‫تجاريـــة‪.‬‬

‫وقد‬

‫ويتوق ــع االتح ــاد الدول ــي للنق ــل الج ــوي‬ ‫(اإلياتـــا)‪ ،‬فـــي تنبؤاتـــه األولـــى حـــول‬ ‫نمـــو عـــدد المســـافرين علـــى مـــدى‬ ‫عشـــرين ســـنة‪ ،‬بـــأن عـــدد المســـافرين‬ ‫ســـيصل إلـــى ‪ 7,3‬مليـــارات مســـافر‬ ‫بحلــول عــام ‪ .2034‬ويشــكل ذلــك معــدل‬ ‫نمـــو ســـنوي نســـبته ‪ 4,1‬بالمئـــة فـــي‬ ‫الطلـــب علـــى الســـفر الجـــوي‪.‬‬ ‫وقـــال تونـــي تايلـــر‪ ،‬المديـــر العـــام‬ ‫والرئيـــس التنفيـــذي لالتحـــاد الدولـــي‬ ‫للنق ــل الج ــوي ايات ــا‪" :‬إن ــه لتوق ــع مثي ــر‬ ‫أن نعتقــد بأنــه فــي الســنوات العشــرين‬ ‫المقبلـــة ســـتتاح فرصـــة الطيـــران أمـــام‬ ‫أكثـــر مـــن ضعفـــي المســـافرين اليـــوم‪.‬‬ ‫إذ كان مع ــدل الس ــفر الج ــوي ف ــي الق ــرن‬ ‫الماضـــي مـــن عمـــر هـــذه الصناعـــة‬ ‫حوالـــي ‪ 65‬مليـــار مســـافر‪ ،‬وســـوف‬ ‫يتضاعـــف هـــذا العـــدد بـــ ‪ 65‬مليـــار‬

‫‪24‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫مس ــافر آخ ــر‪ ،‬ف ــي الس ــنوات العش ــرين‬ ‫المقبلـــة فقـــط"‪.‬‬ ‫وتتوقـــع الشـــركة األوروبيـــة المصنعـــة‬ ‫للطائـــرات "إيربـــاص" أن تحتـــاج الصيـــن‬ ‫ألكثـــر مـــن ‪ 5300‬طائـــرة مســـافرين‬ ‫وطائـــرة شـــحن جديـــدة بيـــن عامـــي‬

‫للصيـــن ســـوف تتجـــاوز ‪ 5,363‬طائـــرة‬ ‫ف ــي الس ــنوات العش ــرين المقبل ــة‪ ،‬بم ــا‬ ‫فــي ذلــك ‪ 3,567‬طائــرة ذات ممــر واحــد‪،‬‬ ‫و‪ 1,477‬طائــرة ذات ممريــن‪ ،‬و‪ 319‬طائــرة‬ ‫ذات حجـــم كبيـــر‪ .‬وبحلـــول عـــام ‪،2033‬‬ ‫ســيحافظ الســوق الصينــي علــى تدفقــه‬ ‫األكبـــر المتمثـــل بنســـبة ‪ 11,9‬بالمئـــة‬

‫ما يزال متوسط عمر الطائرات في البحر الكاريبي‬ ‫‪ 15‬عام ًا ‪ -‬أي أقدم بخمس سنوات من طائرات‬ ‫أمريكا الالتينية والمتوسط العالمي‬ ‫‪ 2014‬و‪ ،2033‬أي م ــا قيمت ــه ‪ 820‬ملي ــار‬ ‫دوالر أمريكـــي مـــن حصـــة الســـوق‪.‬‬ ‫ويمثـــل ذلـــك ‪ 17‬بالمئـــة مـــن الطلـــب‬ ‫اإلجمال ــي العالم ــي ألكث ــر م ــن ‪ 31‬أل ــف‬ ‫طائ ــرة جدي ــدة ف ــي الس ــنوات العش ــرين‬ ‫القادمـــة‪.‬‬ ‫ويقـــال ان الشـــحنات الجديـــدة مـــن‬ ‫طائـــرات المســـافرين وطائـــرات الشـــحن‬

‫م ــن الحرك ــة الجوي ــة العالمي ــة بالنس ــبة لـــ‬ ‫"العائـــد علـــى الراكب‪/‬كيلومتـــر"‪.‬‬ ‫وقـــال جـــون ليهـــي‪ ،‬رئيـــس عمليـــات‬ ‫العمـــاء فـــي شـــركة "إيربـــاص"‪:‬‬ ‫"لقـــد ازداد حجـــم حركـــة المســـافرين‬ ‫المحليي ــن ف ــي الب ــر الصين ــي أكث ــر م ــن‬ ‫أربعـــة أضعـــاف فـــي الســـنوات العشـــر‬ ‫الماضي ــة‪ ،‬وس ــتصبح الصي ــن أكب ــر س ــوق‬

‫للطيـــران فـــي العالـــم خـــال الســـنوات‬ ‫العشـــر المقبلـــة"‪ .‬وأضـــاف‪" :‬وفـــي‬ ‫الســـنوات العشـــرين المقبلـــة‪ ،‬ســـيأتي‬ ‫الطلــب األكبــر علــى طائــرات المســافرين‬ ‫مـــن الصيـــن"‪.‬‬ ‫وســوف تطلــب شــركات الخطــوط الجويــة‬ ‫فـــي أمريـــكا الالتينيـــة والبحـــر الكاريبـــي‬ ‫‪ 2,294‬طائ ــرة مس ــافرين وش ــحن جدي ــدة‬ ‫بيـــن عامـــي ‪ 2014‬و‪ 2033‬بمـــا فـــي‬ ‫ذلـــك ‪ 1,784‬طائـــرة بممـــر واحـــد‪ ،‬و‪481‬‬ ‫طائــرة بممريــن‪ ،‬و‪ 29‬طائــرة كبيــرة الحجــم‬ ‫لتص ــل كلفته ــا إل ــى ‪ 292‬ملي ــار دوالر‪.‬‬ ‫وتســـتمر شـــركات الطيـــران فـــي‬ ‫أمريـــكا الالتينيـــة باالســـتثمار فـــي‬ ‫الطائـــرات الجديـــدة للحفـــاظ علـــى أحـــد‬ ‫أس ــاطيلها األح ــدث واألكث ــر كف ــاءة ف ــي‬ ‫العالـــم‪ .‬وبوجـــود طائـــرات بعمـــر ‪9,5‬‬ ‫ً‬ ‫وســـطيا اآلن‪ ،‬تكـــون الطائـــرات‬ ‫ســـنة‬ ‫العاملـــة فـــي أمريـــكا الالتينيـــة اليـــوم‬ ‫أحـــدث بأربعيـــن بالمئـــة مـــن الطائـــرات‬ ‫المســـتخدمة عـــام ‪ .2000‬ومـــن جهـــة‬ ‫أخ ــرى‪ ،‬م ــا ي ــزال متوس ــط عم ــر الطائ ــرات‬ ‫ً‬ ‫عامـــا ‪ -‬أي‬ ‫فـــي البحـــر الكاريبـــي ‪15‬‬ ‫أقـــدم بخمـــس ســـنوات مـــن طائـــرات‬


‫تحت الضوء‬

‫أمري ــكا الالتيني ــة والمتوس ــط العالم ــي‪.‬‬ ‫وم ــع بي ــع أكث ــر م ــن ‪ 800‬طائ ــرة‪ ،‬وتراك ــم‬ ‫حوالـــي ‪ 40‬طائـــرة‪ ،‬هنالـــك أكثـــر مـــن‬ ‫‪ 550‬طائ ــرة إيرب ــاص قي ــد التش ــغيل عب ــر‬ ‫أمري ــكا الالتين ــة والبح ــر الكاريب ــي‪ .‬وف ــي‬ ‫الســـنوات العشـــر األخيـــرة‪ ،‬زادت شـــركة‬ ‫"إيربــاص" أســطولها الجــوي التشــغيلي‬ ‫ثالثــة أضعــاف‪ ،‬فــي الوقــت الــذي كانــت‬ ‫تق ـ ّـدم في ــه أكث ــر م ــن ‪ 60‬بالمئ ــة م ــن كل‬ ‫الطائـــرات العاملـــة فـــي المنطقـــة‪.‬‬ ‫أم ــا ش ــركة "بوين ــغ" فتتوق ــع أن يص ــل‬ ‫الطل ــب ف ــي الصي ــن إل ــى ‪ 6,020‬طائ ــرة‬ ‫جديـــدة خـــال الســـنوات العشـــرين‬ ‫المقبلـــة‪ ،‬لتبلـــغ قيمتهـــا ‪ 870‬مليـــار‬ ‫دوالر‪ .‬وصرحـــت الشـــركة بـــأن الناقـــات‬ ‫الصينيـــة ســـتتحمل حوالـــي ‪ 45‬بالمئـــة‬ ‫مـــن الطلـــب اإلجمالـــي علـــى الطائـــرات‬ ‫فـــي منطقـــة آســـيا والمحيـــط الهـــادئ‬ ‫خـــال مـــدة التوقعـــات‪.‬‬ ‫وتتوقــع شــركة "بوينــغ" علــى المســتوى‬ ‫العالمـــي أن تصـــل اســـتثماراتها إلـــى‬ ‫‪ 5,2‬ترلي ــون دوالر لتزوي ــد ‪ 36,770‬طائ ــرة‬ ‫تجاريــة جديــدة خــال الســنوات العشــرين‬ ‫المقبل ــة‪ .‬وتش ــكل الصي ــن أكث ــر م ــن ‪16‬‬ ‫بالمئ ــة م ــن الطل ــب اإلجمال ــي بالنس ــبة‬ ‫للشـــحنات الجديـــدة وقيمـــة الســـوق‪.‬‬ ‫وأكثـــر مـــن ‪ 50‬بالمئـــة مـــن جميـــع‬ ‫الطائ ــرات التجاري ــة العامل ــة ف ــي الصي ــن‬ ‫هـــي طائـــرات بوينـــغ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيـــرا علـــى‬ ‫طلبـــا‬ ‫كمـــا أن هنالـــك‬ ‫اســـتبدال الطائـــرات القديمـــة‪ ،‬األقـــل‬ ‫كفـــاءة بالنســـبة الســـتهالك الوقـــود‪.‬‬ ‫وتشـــكل عمليـــة االســـتبدال ‪ 41‬بالمئـــة‬ ‫مـــن الشـــحنات الجديـــدة حســـب هـــذه‬ ‫التوقعـــات‪.‬‬ ‫ومــن المتوقــع أن يصبــح ســوق الطائــرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جغرافيـــا فـــي‬ ‫توازنـــا‬ ‫الجديـــدة أكثـــر‬ ‫العقدي ــن القادمي ــن‪ .‬إذ أن منطق ــة آس ــيا‬ ‫والمحيـــط الهـــادئ‪ ،‬بمـــا فيهـــا الصيـــن‪،‬‬ ‫ســـتواصل ريادتهـــا لشـــحنات الطائـــرات‬

‫من المتوقع أن يصبح سوق الطائرات الجديدة أكثر‬ ‫توازن ًا جغرافي ًا في العقدين القادمين‬ ‫بالمجمل‪.‬وعل ــى الرغ ــم م ــن أن ش ــركتي‬ ‫"إيربـــاص" و"بوينـــغ" تتفقـــان علـــى‬ ‫التوقعـــات نفســـها‪ ،‬إال أنهمـــا تختلفـــان‬ ‫ح ــول فئ ــة الطائ ــرات كبي ــرة الحج ــم؛ إذ أن‬ ‫الش ــركة األوروبي ــة المصنع ــة للطائ ــرات‬ ‫ً‬ ‫طلبـــا أكبـــر علـــى طائـــرات مثـــل‬ ‫تتوقـــع‬ ‫‪ A380‬ســـوبر جامبـــو‪ ،‬بينمـــا تتكتـــم‬ ‫ش ــركة "بوين ــغ" عل ــى آف ــاق تزوي ــد ‪474-‬‬ ‫‪ 8‬جامبــو‪ .‬وتتوقــع شــركة "إيربــاص" بــأن‬ ‫يج ــري تزوي ــد ‪ 1500‬م ــن ه ــذه الطائ ــرات‬ ‫ف ــي ه ــذه الم ــدة‪ ،‬أي أكث ــر م ــن ضعف ــي‬ ‫توقـــع "بوينـــغ" الـــذي بلـــغ ‪ 620‬طائـــرة‪.‬‬ ‫وتتوق ــع الش ــركة األوروبي ــة تزوي ــد ‪9300‬‬ ‫طائـــرة نفاثـــة طويلـــة المـــدى علـــى مـــر‬ ‫العقدي ــن القادمي ــن بقيم ــة ‪ 2,5‬ترلي ــون‬ ‫دوالر‪ ،‬أو ‪ 55‬بالمئ ــة م ــن حص ــة الس ــوق‬ ‫العالمـــي‪ .‬وحســـب شـــركة "إيربـــاص"‪،‬‬ ‫ســـتتوجه معظـــم هـــذه الطائـــرات إلـــى‬ ‫ش ــركات الخط ــوط الجوي ــة ف ــي منطق ــة‬ ‫آســـيا والمحيـــط الهـــادئ‪ ،‬إذ ســـتتلقى‬ ‫ناقـــات الشـــرق األوســـط ‪ 16‬بالمئـــة‬ ‫م ــن الطائ ــرات‪ .‬وم ــن المتوق ــع أن تح ــوز‬ ‫الخطـــوط الجويـــة األوروبيـــة علـــى ‪15‬‬

‫بالمئ ــة م ــن الطائ ــرات‪ ،‬متقدم ــة بمع ــدل‬ ‫‪ 9‬بالمئـــة عـــن الناقـــات األمريكيـــة‪.‬‬ ‫كم ــا أن ش ــركة "إيرب ــاص" تع ــزز إنتاجه ــا‬ ‫مـــن طائـــرات ‪ A320‬ذات الممـــر الواحـــد‬ ‫ليص ــل إل ــى ‪ 46‬طائ ــرة ف ــي الش ــهر ف ــي‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‪.‬‬ ‫عـــام ‪ ،2016‬وربمـــا زاد العـــدد‬ ‫وق ــد أعلن ــت ش ــركة "بوين ــغ" ع ــن خط ــط‬ ‫إلنتـــاج ‪ 47‬مـــن طائراتهـــا الـــ ‪ 737‬ذات‬ ‫الجس ــم الضي ــق ف ــي ع ــام ‪ ،2017‬وق ــال‬ ‫مســـؤولون تنفيذيـــون فـــي الشـــركة‬ ‫بأنهـــم يتوقعـــون قفـــزة أخـــرى فـــي‬ ‫األفـــق‪.‬‬ ‫ومــا زالــت شــركة "بومباردييــه" الكنديــة‬ ‫المصنعـــة للطائـــرات واثقـــة مـــن أن‬ ‫اســـتمرار النمـــو االقتصـــادي ســـوف‬ ‫يزي ــد م ــن الطل ــب عل ــى الس ــفر الج ــوي‬ ‫خـــال الســـنوات العشـــرين المقبلـــة‪.‬‬ ‫وتتوقـــع شـــركة "بومباردييـــه" فـــي‬ ‫الســنوات العشــرين المقبلــة طلبـ ًـا يصــل‬ ‫إل ــى ‪ 13,100‬ش ــحنة م ــن الطائ ــرات م ــن‬ ‫فئ ــة ‪ 20-149‬مقع ـ ً‬ ‫ـدا‪ ،‬وتق ــدر كلفته ــا بـــ‬

‫‪ 658‬مليـــار دوالر‪ .‬كمـــا ســـيكون هنالـــك‬ ‫طلـــب علـــى حوالـــي ‪ 400‬طائـــرة مـــن‬ ‫ً‬ ‫مقعـــدا‪ ،‬لتبلـــغ قيمتهـــا ‪8‬‬ ‫فئـــة ‪20-59‬‬ ‫مليـــار دوالر‪.‬وســـوف تســـتمر شـــحنات‬ ‫الطائـــرات الجديـــدة مـــن هـــذه الفئـــة‬ ‫بوتيــرة معتدلــة خــال مــدة التوقعــات‪ ،‬إذ‬ ‫أن الطائ ــرات القديم ــة ق ــد توقف ــت ع ــن‬ ‫العمـــل وجـــرى اســـتبدال األنـــواع األكبـــر‬ ‫حجم ـ ًـا به ــا‪.‬‬ ‫وتتناســـب كلفـــة الرحلـــة الرخيصـــة‬ ‫لطائـــرات محـــركات الدفـــع التوربينـــي‬ ‫والطائ ــرات النفاث ــة م ــن فئ ــة ‪ 59‬مقع ـ ً‬ ‫ـدا‬ ‫م ــع األس ــواق الصغي ــرة‪ ،‬والطل ــب عل ــى‬ ‫طـــرق الســـفر المزدحمـــة خـــارج أوقـــات‬ ‫الــذروة‪ ،‬واألســواق الرائــدة التــي تتطلــب‬ ‫خدمـــة بوتيـــرة عاليـــة‪.‬‬ ‫وم ــن المتوق ــع أن يتط ــور الجي ــل الجدي ــد‬ ‫ً‬ ‫مقعـــدا‬ ‫مـــن الطائـــرات مـــن فئـــة ‪20-59‬‬ ‫ف ــي أواخ ــر م ــدة التوقع ــات‪ ،‬م ــع إمكاني ــة‬ ‫توافــر تكنولوجيــا جديــدة تشــمل محــركات‬ ‫أكث ــر كف ــاءة‪.‬‬ ‫أمـــا ســـوق الطائـــرات مـــن فئـــة ‪60-‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نمـــوا‬ ‫مقعـــدا‪ ،‬فســـوف يشـــهد‬ ‫‪99‬‬ ‫ً‬ ‫هائـــا طـــول مـــدة التوقعـــات‪ ،‬مـــع‬ ‫طلـــب علـــى الشـــحنات يصـــل إلـــى‬ ‫‪ 5,600‬طائـــرة بقيمـــة ‪ 185‬مليـــار دوالر‪.‬‬ ‫وســـوف تصبـــح الطائـــرات اإلقليميـــة‬ ‫الكبي ــرة والطائ ــرات ذات مح ــركات الدف ــع‬ ‫التوربين ــي أداة أكث ــر أهمي ــة نظ ــرا لتع ــزز‬ ‫ش ــبكة التراب ــط بي ــن المط ــارات الكب ــرى‪،‬‬ ‫والثانوي ــة‪ .‬وعموم ـ ًـا‪ ،‬سيقس ــم الطل ــب‬ ‫علـــى الطائـــرات اإلقليميـــة بيـــن ‪60-99‬‬ ‫ً‬ ‫مقعـــدا بالتســـاوي بيـــن الطائـــرات ذات‬ ‫محـــركات الدفـــع التوربينـــي والطائـــرات‬ ‫النفاثة‪.‬وســـتتمتع الطائـــرات مـــن فئـــة‬ ‫‪ 100-149‬مقع ـ ً‬ ‫ـدا بأكب ــر نم ــو‪ ،‬م ــع طل ــب‬ ‫علـــى الشـــحنات ســـيصل إلـــى ‪7,100‬‬ ‫طائـــرة بقيمـــة ‪ 465‬مليـــار دوالر‪ .‬إذ لـــم‬ ‫تكــن هــذه الفئــة نقطــة تركيــز فــي تطــور‬ ‫الطائ ــرات عل ــى األق ــل خ ــال العقدي ــن‬ ‫الماضييـــن‪ .‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫‪25‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫‪ % 8‬نموًا في عائدات «اإلمارات للشحن الجوي»‬ ‫عمليات الشحن الجوي‪ ،‬وتهيئة المبنى للتعامل‬ ‫مع مزيد من الشحنات والطائرات الجديدة ضمن‬ ‫ً‬ ‫مستقبال»‪.‬وأفاد بأن «الطائرات‬ ‫األسطول‬ ‫المخصصة للشحن تسهم في نقل نحو ‪% 30‬‬ ‫ً‬ ‫جوا‪ ،‬في‬ ‫من إجمالي حجم الشحنات المنقولة‬ ‫حين تستحوذ الطائرات المخصصة للركاب على‬ ‫النسبة المتبقية‪ ،‬فيما تشكل البضائع التي‬ ‫تتطلب مناولة خاصة ومختلفة نحو ‪ % 20‬من‬ ‫ً‬ ‫جوا»‪.‬‬ ‫إجمالي الشحنات التي تنقلها الناقلة‬

‫«اإلمارات للشحن الجوي»‪ ،‬ذراع‬ ‫الشحن في شركة «طيران اإلمارات»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نموا بنسبة ‪ % 8‬في حجم إيرادات الشحن منذ‬ ‫بداية السنة المالية الجارية‪ ،‬التي تنتهي في‬ ‫مارس الجاري‪ ،‬كاشفة أنها ستطلق وجهة جديدة‬ ‫إلى العاصمة الفرنسية‪ ،‬باريس‪ ،‬فبراير الحالي‪،‬‬ ‫وستتسلم طائرة جديدة في أغسطس ‪.2015‬‬

‫حققت‬

‫وذكرت أنها تعتزم البدء بالمرحلة الثانية لتوسعة‬ ‫مبنى الشحن في مطار آل مكتوم الدولي خالل‬ ‫العام الجاري‪ ،‬لرفع الطاقة االستيعابية من ‪700‬‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫ألف طن إلى نحو مليون طن‬ ‫أن الطائرات المخصصة للشحن تسهم في نقل‬ ‫نحو ‪ % 30‬من إجمالي حجم الشحنات المنقولة‬ ‫ً‬ ‫جوا‪ ،‬وأن البضائع التي تتطلب مناولة خاصة‬ ‫ومختلفة‪ ،‬تشكل نحو ‪ % 20‬من إجمالي الشحنات‬ ‫لدى الناقلة‪ ،‬التي تشمل الذهب والمجوهرات‬ ‫واأللماس والعمالت وغيرها‪.‬‬

‫ً‬ ‫وتفصيال‪ ،‬قال نائب رئيس أول «طيران اإلمارات»‬ ‫لدائرة اإلمارات للشحن الجوي‪ ،‬نبيل سلطان‪ ،‬إن‬ ‫«(اإلمارات للشحن الجوي) تعتزم البدء بالمرحلة‬ ‫الثانية لتوسعة مبنى الشحن في مطار آل‬ ‫مكتوم الدولي خالل العام الجاري‪ ،‬لرفع الطاقة‬ ‫االستيعابية من ‪ 700‬ألف طن إلى نحو مليون‬

‫نبيل سلطان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن الناقلة تشغل جميع‬ ‫سنويا»‪،‬‬ ‫طن‬ ‫طائراتها المخصصة للشحن والبالغ عددها ‪14‬‬ ‫طائرة في المطار الجديد منذ مايو ‪.2014‬وأضاف‬ ‫أن «الكلفة اإلجمالية للمبنى الجديد بلغت‬ ‫نحو مليار درهم‪ ،‬يتوقع أن ترتفع مع عمليات‬ ‫التوسعة التي تأتي في إطار استيعاب نمو‬

‫‪ % 4.5‬النمو المتوقع للشحن الجوي العالمي خالل ‪2015‬‬ ‫أسواق الشحن الجوي في‬ ‫آسيا والشرق األوسط إلى‬ ‫‪ ٪ 4,5‬بنهاية العام الحالي‪ ،‬مقابل ‪4٪‬‬ ‫المعدل المتوقع في التجارة العالمية‬ ‫خالل العام ‪ ، 2015‬بحسب تقرير االتحاد‬ ‫الدولي للنقل الجوي «أياتا»‪.‬‬

‫تنمو‬

‫وسجلت حركة الشحن الجوي في‬ ‫منطقتي آسياالمحيط الهادئ والشرق‬ ‫األوسط النمو األكبر بمعدل ‪% 5.9‬‬ ‫و‪ % 12.9‬على التوالي‪ ،‬وحازت حامالت‬ ‫هذه المناطق على األغلبية العظمى‬ ‫من النمو العالمي ‪ % 93‬عن العام‬ ‫السابق‪ ،‬فمثلت حامالت منطقة‬ ‫آسياالمحيط الهادئ ‪ % 55‬من إجمالي‬ ‫النمو مقارنة بالعام السابق وبنسبة‬ ‫‪ % 39,7‬من السوق‪ ،‬بينما ساهمت‬ ‫خطوط طيران منطقة الشرق األوسط‬ ‫بنسبة ‪ % 38‬من النمو العالمي‬ ‫وبنسبة ‪ % 13,3‬من السوق‪.‬وظهر‬ ‫تطور مهم بنهاية عام ‪ ،2014‬والذي إن‬ ‫استمر سيشكل توجها جيدا ألسواق‬ ‫الشحن الجوي‪ ،‬فالشحن الجوي على‬ ‫عالقة وثيقة بالتجارة العالمية (فحوالي‬

‫‪26‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫حاليا نحو ‪ 50‬شاحنة‬ ‫تسير‬ ‫وبين أن «الناقلة‬ ‫ّ‬ ‫بين مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين لنقل‬ ‫الشحنات وتوزيعها على مختلف الرحالت التي‬ ‫تسيرها (طيران اإلمارات) و(اإلمارات للشحن‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن الناقلة أوجدت آلية للتعامل مع‬ ‫الجوي)»‪،‬‬ ‫البضائع سريعة التلف أثناء عملية النقل‪.‬‬

‫ً‬ ‫جويا)‪،‬‬ ‫ثلث البضائع العالمية يتم شحنها‬ ‫ً‬ ‫ثابتا منذ عام ‪،2011‬‬ ‫وكان الشحن الجوي‬ ‫حيث نمت معدالت التجارة العالمية‬ ‫بالتزامن مع اإلنتاج المحلي‪ ،‬بينما ظهر‬ ‫توجه نمو قوي في التجارة عبر الحدود‬ ‫في النصف الثاني من ‪ ،2014‬في‬ ‫الوقت الذي ظل فيه اإلنتاج الصناعي‬ ‫ً‬ ‫مستقرا‪ ،‬مما كان له ً‬ ‫ً‬ ‫إيجابيا‬ ‫أثرا‬ ‫المحلي‬ ‫على كثافة الشحن الجوي‪.‬‬ ‫وقال توني تايلر‪ ،‬المدير العام والرئيس‬ ‫التنفيذي ألياتا‪ :‬يتم تداول المزيد من‬ ‫ً‬ ‫دوليا‪ ،‬وهذا يعمل على دفع‬ ‫البضائع‬ ‫نمو الشحن الجوي‪ ،‬وكان من الواضح‬ ‫في نوفمبر أن معظم هذا النمو نبع من‬ ‫منطقتي آسيا المحيط الهادئ والشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬ونتوقع أن تتوسع أسواق‬ ‫الشحن الجوي خالل العام الجاري بمعدل‬ ‫‪ ،% 4,5‬متخطية النمو المتوقع في‬ ‫التجارة العالمية المقدر بنسبة ‪ ،4٪‬لكن‬ ‫هذا التفاؤل محدد بالعديد من المخاطر‬ ‫االقتصادية الكبرى والسياسية‪ ،‬والتي‬ ‫تستمر في التأثير على تدفق التجارة‪ .‬‬

‫وذكر سلطان أن «(اإلمارات للشحن الجوي)‬ ‫تسلمت منذ بداية مارس من العام الماضي‬ ‫وإلى اآلن طائرتي شحن‪ ،‬وتستعد الستقبال‬ ‫طائرة جديدة خالل أغسطس المقبل ليصل‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى‬ ‫حجم أسطولها إلى ‪ 15‬طائرة»‪،‬‬ ‫وجود خطط لشراء طائرات شحن جديدة‬ ‫ً‬ ‫مستقبال في إطار خطط التوسعة وتلبية‬ ‫الطلب السنوي‪ .‬‬

‫أنظمة جديدة لتطوير الشحن‬ ‫في موانئ أبوظبي‬ ‫ً‬ ‫حاليا على تطوير نظام تشغيل‬ ‫موانئ أبوظبي‬ ‫العمليات الرئيسي في موانئها‪ ،‬ووقع االختيار‬ ‫على شركة «جايد سوفتوير» وهو نظام تشغيل إلكتروني‬ ‫جديد ومتطور من شأنه تعزيز عمليات مناولة البضائع العامة‬ ‫في موانئ اإلمارة‪ ،‬وتقليل وقت مناولتها باإلضافة إلى‬ ‫مجموعة كاملة من الخدمات التي تقدمها الشركة لعمالئها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويحل البرنامج الجديد محل نظام التشغيل السابق إلدارة‬

‫تعمل‬

‫الموانئ بحيث يدعم جميع جوانب إدارة عمليات البضائع‬ ‫العامة‪ ،‬والسائبة‪ ،‬وشحنات المشاريع باإلضافة إلى شحنات‬ ‫البضائع المدحرجة والمركبات‪ .‬ويتيح النظام الجديد توفير‬ ‫البيانات والمعلومات الخاصة بشحنات البضائع والسفن‬ ‫الناقلة لحظة بلحظة وتعزيز اإلنتاجية‪.‬‬ ‫وقال غاري ليمكي‪ ،‬النائب التنفيذي للرئيس لوحدة الموانئ‬ ‫في الشركة‪ :‬ملتزمون باالستثمار المستمر من أجل الحفاظ‬ ‫على قدرتنا التنافسية في القرن ‪ 21‬وتعزيز مكانتنا كمركز‬ ‫تجاري يواكب النمو في حجم البضائع التي تصلنا والتغير‬ ‫الذي تشهده أنماط التجارة العالمية‪.‬وسيتم تركيب النظام‬ ‫الجديد في وقت الحق خالل الربع الثاني من العام الجاري‬ ‫ً‬ ‫وستبدأ المرحلة األولى في ميناء خليفة وميناء زايد ً‬ ‫نظرا‬ ‫معا‬ ‫ألهميتهما في دعم حركة الصادرات والواردات التجارية من‬ ‫وإلى اإلمارة وبطاقة استيعابية لشحنات البضائع العامة تبلغ‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ .‬‬ ‫‪ 20‬مليون طن‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫طيران اإلمارات تواصل توسيع شبكة ‪ A380‬في أوروبا‬ ‫طيران اإلمارات اعتزامها‬ ‫تشغيل طائراتها إيرباص‬ ‫‪ A380‬لخدمة رحالتها الحالية إلى‬ ‫وجهتين جديدتين في أوروبا هذا‬ ‫العام وهما‪ ،‬دسلدورف في ألمانيا‬ ‫والعاصمة االسبانية مدريد‪.‬‬

‫أعلنت‬

‫ومع انطالق هذه الخدمة ستكون‬ ‫طيران اإلمارات الناقلة الدولية‬ ‫األولى التي تشغل خدمات منتظمة‬ ‫باستخدام هذا النوع من الطائرات‬ ‫إلى كلتا الوجهتين‪ ،‬موفرة تجربة‬ ‫سفر مميزة لركابها من السياح ورجال‬ ‫األعمال على السواء‪ .‬كما سيصل‬ ‫عدد الوجهات األوروبية التي تخدمها‬ ‫طيران اإلمارات بالطائرة ‪ A380‬إلى‬ ‫‪ 13‬مدينة‪.‬‬ ‫وقال هوبرت فراخ‪ ،‬نائب رئيس أول‬ ‫طيران اإلمارات لدائرة العمليات‬ ‫التجارية‪" :‬تواصل طيران اإلمارات‪،‬‬ ‫أكبر مشغل في العالم للطائرة ‪،A380‬‬ ‫توسيع شبكة المحطات التي تخدمها‬ ‫بهذا الطراز المميز من الطائرات‪.‬‬ ‫وتوفر الطائرة للركاب في الدرجات‬

‫الثالث تجربة سفر رائعة ومختلفة‬ ‫بفضل منتجاتها الجوية المتفوقة بما‬ ‫فيها الشاور سبا في الدرجة األولى‪..‬‬ ‫والصالون الجوي لراحة ركاب الدرجتين‬ ‫األولى ورجال األعمال‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى نظام المعلومات واالتصاالت‬ ‫والترفيه الجوي المتفوق في جميع‬ ‫الدرجات‪ ،‬الذي يوفر أكثر من ألفي‬ ‫قناة مرئية ومسموعة تحت الطلب‪،‬‬ ‫وخدمة االنترنت الالسلكي ‪Wi-Fi‬‬ ‫ً‬ ‫مجانا‪.‬‬

‫ومع بدء انطالق رحلتي ‪ A380‬إلى‬ ‫دوسلدورف ومدريد‪ ،‬سيتمكن ركابنا‬ ‫من االستفادة من متابعة سفرهم‬ ‫بسالسة عبر دبي إلى محطاتنا‬ ‫األخرى في آسيا وأفريقيا والمحيط‬ ‫الهندي واستراليا والشرق األوسط‪.‬‬ ‫وابتداء من ‪ 1‬يوليو‪ ،‬ستستبدل طيران‬ ‫ً‬ ‫اإلمارات طائرتها التي تخدم الرحلة‬ ‫"ئي كيه ‪ "55‬بالطائرة العمالقة‪،‬‬ ‫حيث تغادر الرحلة دبي عند الساعة‬ ‫ً‬ ‫صباحا وتصل إلى دوسلدورف‬ ‫‪8:30‬‬ ‫ً‬ ‫ظهرا‪ ،‬وتغادر‬ ‫عند الساعة ‪1:25‬‬

‫الرحلة "ئي كيه ‪ "56‬دوسلدورف‬ ‫ً‬ ‫عصرا لتصل إلى‬ ‫عند الساعة ‪3:25‬‬ ‫مطار دبي الدولي الساعة ‪11:55‬‬ ‫ً‬ ‫نفسه‪.‬واعتبارا من ‪1‬‬ ‫من مساء اليوم‬ ‫أغسطس‪ ،‬سيتم تشغيل الرحلة "ئي‬ ‫كيه ‪ "142‬بطائرة ‪ ،A380‬وتغادر هذه‬ ‫ً‬ ‫صباحا‪،‬‬ ‫الرحلة دبي عند الساعة ‪7:40‬‬ ‫وتصل مدريد الساعة ‪ 1:40‬ظهرا‪ً،‬‬ ‫في حين تغادر رحلة العودة مدريد عند‬ ‫ً‬ ‫عصرا وتصل إلى دبي‬ ‫الساعة ‪3:30‬‬ ‫عند الساعة ‪ 12:45‬من صباح اليوم‬ ‫التالي‪ .‬‬

‫تسير رحالت‬ ‫"القطرية للشحن" ّ‬ ‫إلى بازل السويسرية‬ ‫"القطرية للشحن الجوي" التابعة‬ ‫للخطوط الجوية القطرية أنه تبدأ بتسيير‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا بطائرات إيرباص ‪330‬‬ ‫رحلتي شحن جوي‬ ‫إلى مدينة بازل في سويسرا‪ ،‬وهي أولى الوجهات‬ ‫الجديدة للشركة لعام ‪.2015‬‬

‫أعلنت‬

‫«االتحاد» تطبق نظام إدارة شحن جديدًا‬ ‫لتحسين إجراءات المناولة‬ ‫قسم “االتحاد للشحن” التابع لشركة‬ ‫“االتحاد للطيران”‪ ،‬عن تطبيق‬ ‫نظام جديد إلدارة عمليات الشحن من تطوير‬ ‫“هيرمس”‪ ،‬لتعزيز التواصل مع المتعاملين‪،‬‬ ‫وتحسين إجراءات المناولة‪.‬‬

‫أعلن‬

‫وقال نائب الرئيس لـ”االتحاد للشحن”‪ ،‬ديفيد‬ ‫تم تطوير نظام إدارة الشحن الجديد‬ ‫كير‪“ :‬إنه ّ‬ ‫بالشراكة مع هيرمس لتقنيات اللوجستيات‬ ‫للوفاء بمتطلبات قسم االتحاد للشحن‪ ،‬وتوفير‬ ‫حلول تقنية متكاملة وشاملة تجمع بين جنباتها‬ ‫أنشطة المناولة والتوثيق والرسائل في الوقت‬ ‫الفوري”‪.‬‬

‫أن نظام “هيرمس” الجديد إلدارة‬ ‫وأوضح كير‪ّ ،‬‬ ‫الشحن يساعد على تقديم أنشطة مناولة ونقل‬ ‫شحنات المتعاملين بصورة أكثر فاعلية‪ ،‬ويمنح‬ ‫ً‬ ‫قدرا أكبر من الشفافية‪ ،‬من خالل‬ ‫المتعاملين‬ ‫إبالغهم عن خط سير شحنتهم في سلسلة‬ ‫النقل بصورة دورية‪.‬‬ ‫أن “االتحاد للشحن” فاز خالل‬ ‫جدير بالذكر‪ّ ،‬‬ ‫العام الماضي بجائزة “خدمة العمالء بصناعة‬ ‫الشحن الجوي” في إطار “جوائز الشحن الجوي‬ ‫العالمية” لـ ‪ ،2014‬التي تقدمها مجلة “إير كارغو‬ ‫ويك” المتخصصة في صناعة الشحن الجوي‪ .‬‬

‫كما ستبدأ الشركة هذا الشهر بتقديم خدمة "فارما‬ ‫إكسبرس"‪ ،‬وهي الخدمة األولى من نوعها في عالم‬ ‫الشحن الجوي الموجهة لقطاع صناعة األدوية في‬ ‫العالم‪.‬وستربط هذه الخدمة مدينتين رئيسيتين في‬ ‫هذه الصناعة هما بروكسل وبازل مع شبكة الخطوط‬ ‫الجوية القطرية الكبيرة حول العالم عبر الدوحة‪.‬وتعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسيا لصناعة األدوية‪ ،‬وتضم‬ ‫مركزا‬ ‫مدينة بازل‬ ‫مقرات الكثير من شركات صناعة األدوية العالمية‪.‬‬ ‫كما أن قطاع الكيماويات السويسري يتركز في هذه‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫أما بروكسل ومنطقة فالندرز في بلجيكا فتضم ‪146‬‬ ‫شركة علوم حياتية تقوم بنشاطات تكنولوجيا حيوية‬ ‫من بينها ‪ 50‬شركة تعمل في مجال الرعاية الصحية‬ ‫و‪ 46‬في مجاالت االقتصاد القائم على علوم الحياة‬ ‫و‪ 50‬تقدم خدمات علوم الحياة‪ .‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫‪27‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫الطائرات التجارية الكهربائية باتت قريبة المنال‬ ‫القت فكرة استعمال الطاقة‬ ‫الشمسية الرخيصة لتحليق الطائرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‪ ،‬وقد حققت الطائرة الكهربائية بعض‬ ‫رواجا‬ ‫األرقام التي لم نتخيلها في السابق‪.‬‬

‫لطا لما‬

‫فقد استطاعت طائرة (هيليوس) بدون طيار أن‬ ‫تحلق ألعلى ارتفاع تحققه طائرة كهربائية من دون‬ ‫ٌ‬ ‫وطائرة أخرى من‬ ‫محركات نفاثة بلغ ‪ 29.5‬كلم‪.‬‬ ‫دون طيار تدعى (زفير) طورتها شركة (كينيتيك)‬ ‫البريطانية وتعمل على الطاقة الشمسية‬ ‫ً‬ ‫محلقة‬ ‫استطاعت في العام ‪ 2010‬أن تبقى‬ ‫في الجو لمدة اسبوع كامل من دون هبوط‪ .‬كما‬ ‫تطمح آخر نسخة من الطائرة السويسرية التي‬ ‫تعمل على الطاقة الشمسية للطيران بال توقف‬ ‫حول العالم في رحلة العام الجاري ‪.2015‬‬

‫أي ‪ )Long-ESA‬التي وصلت سرعتها الى نحو‬ ‫‪ 326‬كم‪/‬سا‪.‬‬

‫وقد صممت مجموعة (آيرباص) طائرة (أي فان‪-‬‬ ‫‪ )E-Fan‬بمقعدين ومروحة كهربائية بالكامل‪،‬‬ ‫تعمل على الخاليا الكهربائية ومحركات كهربائية‬ ‫قوتها ‪ 30‬كيلوواط‪.‬وتستطيع المروحة الكهربائية‬ ‫أن تطير بسرعة انطالق تبلغ ‪ 160‬كم‪/‬سا وسرعة‬ ‫قصوى تبلغ ‪ 220‬كم‪/‬سا‪ ،‬ولكن مع ذلك ال‬ ‫تستطيع الحفاظ على هذه السرعات ألكثر من‬ ‫ساعة‪.‬‬

‫ولكن في الحقيقة ان شركات الطيران والشحن‬ ‫الجوي تعقد آمالها على نوع ثالث من الطائرات‬ ‫الكهربائية‪ ،‬التي قد تحل خالل عدة عقود محل‬ ‫بطائرات ذات محركات‬ ‫الطائرات النفاثة المعاصرة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫دفع كهربائية متكاملة وتحمل على متنها آليات‬ ‫ومعدات كهربائية بالكامل‪.‬‬

‫ولدى مهندسي شركة (ايرباص) خطط ضخمة‬ ‫ً‬ ‫أوال زيادة وقت‬ ‫لطائرة (أي فان‪ )E-Fan-‬تشمل‬ ‫تحليقها‪ ،‬ومن ثم زيادة سرعتها القصوى‪.‬وال زالت‬ ‫أسرع طائرة كهربائية حتى اآلن هي (لونغ أي اس‬

‫وتتعاون شركة (آيرباص) األم (‪ )EADS‬مع شركة‬ ‫تصنيع محركات الطائرات (رولزرويس) في تطوير‬ ‫طائرة متطورة وكهربائية بالكامل وبعيدة المدى‬ ‫للمستقبل‪ ،‬تحت مسمى مشروع ( اي ثرست‬

‫المطارات الهندية تستخدم تقنية (سيتا)‬ ‫لتسجيل المسافرين‬ ‫بإمكان أكثر من ‪ 50‬مليون‬ ‫مسافر في خمسة وعشرين‬ ‫ً‬ ‫مطارا في الهند‪ ،‬استعمال تقنية (سيتا)‬ ‫لالستخدام المشترك والخدمة الذاتية‬ ‫لتسجيل المسافرين‪.‬‬

‫أصبح‬

‫وقد اختارت سلطات مطارات الهند تقنية‬ ‫(سيتا) لتوفر نظام استعادة الحقائب‬ ‫ً‬ ‫مطارا في أرجاء الهند كجزء‬ ‫لثمانية وثالثين‬ ‫من عقد مدته سبع سنوات بقيمة ماليين‬ ‫الدوالرات‪.‬‬ ‫وستقدم تقنية (سيتا) إلدارة األمتعة‬ ‫معلومات مباشرة عن وضع األمتعة‪ ،‬مما‬ ‫يساعد على حل مشاكل األمتعة بسرعة‬ ‫وفعالية‪ .‬ومن المتوقع لتقنية إدارة األمتعة‬ ‫أن تقلل عدد الحقائب الضائعة بنسبة قدرها‬ ‫بين عشرة وحتى عشرين بالمئة‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫ومن المقرر للهند أن تصبح من أسرع أسواق‬ ‫ً‬ ‫نموا في العالم خالل العشرين‬ ‫الطيران‬ ‫ركاب من المتوقع له‬ ‫بعدد‬ ‫المقبلة‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫ٍ‬ ‫أن يتضاعف ثالث مرات ليبلغ ‪ 450‬مليون‬ ‫مسافر في العام ‪ .2020‬‬

‫‪ )E-THRUST‬رغم أن موعد انطالق المشروع‬ ‫ً‬ ‫عاما من اآلن‪.‬وتتم دراسة‬ ‫الجديد هو بعد عشرين‬ ‫مشروع مماثل في الواليات المتحدة من قبل‬ ‫شركة (بوينغ) الكتشاف إمكانية تصنيع طائرة‬ ‫كهربائية هجينة‪ ،‬التي من أجلها بدأت (بوينغ)‬ ‫العمل حسب مبدأ تصميم (شوغار فولت‬ ‫‪.)SUGAR Volt‬‬ ‫وفي روسيا تم وضع هدف تصميم طائرة كهربائية‬ ‫هجينة كهدف استراتيجي من قبل الحكومة‪ ،‬التي‬ ‫سلمت المشروع لمؤسسة (توبوليف)‪ .‬وستقوم‬ ‫مؤسسة (توبوليف) بالتنسيق مع مئة مؤسسة‬ ‫بناء على تصميم‬ ‫وشركة بتطوير طائرة كهربائية‬ ‫ً‬ ‫طائرة المسافرين توبوليف تي يو ‪ .214‬‬

‫بصمة األصبع بدل وثائق السفر‬ ‫وبطاقات اإلئتمان في المطارات‬ ‫خطوط (أالسكا) للطيران إمكانية‬ ‫استخدام تقنية بصمة األصبع‬ ‫الستبدالها بوثائق السفر ورخص القيادة‬ ‫وبطاقات االئتمان المطلوبة لالنتقال من‬ ‫ردهات المطار وحتى الوصول الى مقاعد‬ ‫الطائرة‪.‬‬

‫تدرس‬

‫وفي حال نجاحها ستكون الخطوط الجوية‬ ‫األمريكية هي األولى التي تطبق نظام‬ ‫القياس الحيوي للعبور للطائرة وللتسوق على‬ ‫متن الطائرة وقد يشجع هذا على استخدام هذه‬ ‫التقنية على نطاق أوسع في قطاع الطيران‪.‬‬ ‫وتم تصميم خاصية التفحص الرقمي لتوفير ثوان‬ ‫حاسمة في نقاط التفتيش وصاالت الركاب‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫استحسانا من قبل المسافرين‬ ‫من المتوقع ان تلقى‬ ‫الذين تؤخرهم الطوابير الطويلة وعملية التفتيش‬ ‫التي تشمل األحذية‪ .‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫اختبار ماسح ضوئي يتيح للمسافرين‬ ‫حمل أكثر من ‪ 100‬ملم سوائل على متن الطائرة‬ ‫جديدة يتم اختبارها في‬ ‫ً‬ ‫حدا لعدم‬ ‫أوروبا قد تضع‬ ‫السماح لك بحمل أكثر من زجاجة ذات‬ ‫سعة ‪ 100‬ملم على متن الطائرة‪.‬‬

‫تقنية‬

‫فقد فازت شركة مصنعة ألنظمة ضوء‬ ‫(الكوبالت) بجائزة هندسية في بريطانيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا‪ -‬يسمى اليت‪100-‬‬ ‫نظاما‬ ‫إلبداعها‬ ‫وهو مصمم لتحليل العناصر السائلة‬ ‫للحاويات التي تحمل السوائل ويراد‬ ‫ادخالها الى الطائرات‪.‬‬ ‫وتقول صحيفة (دايلي ميل) أن تقنية‬ ‫(اليت‪ )100‬تستعمل شعاعا طيفيا لتحدد‬ ‫تركيبة السائل‪ .‬كما تستعمل الضوء‬ ‫المتناثر لمعرفة وتحليل العينات التي‬ ‫مواد مختلفة‪ ،‬لتحدد‬ ‫يدخل في تركيبها‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ما إذا كان السائل آمنا ُليسمح به على‬ ‫متن الطائرة‪ .‬وتستغرق اآللة خمس‬

‫ثوان لتحلل السائل بدقة‪ .‬وتفيد الشركة‬ ‫ٍ‬ ‫المصنعة أن نسبة الخطأ هي واحد‬ ‫بالمئة فقط‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن تقنية (كوبالت) تعتمد‬ ‫على ابحاث العالم الفيزيائي الهندي‬ ‫(سي في رامان) الحائز على جائزة نوبل‬ ‫عام ‪.1930‬‬ ‫وقد اكتشف العالم الهندي أن الضوء‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫جزءا‬ ‫مادة ما فإن‬ ‫يسلط على‬ ‫عندما‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ضئيال من هذا الضوء يتغير بطول‬ ‫موجته‪ ،‬وهذا التغيير يساعد في تحديد‬ ‫المادة عند إعطائها بصمة جزيئية‪.‬‬ ‫ومن بين ‪ 550‬مطارا في أوروبا‪ ،‬يستعمل‬ ‫ً‬ ‫مطارا فقط‪ ،‬منها مطارا‬ ‫خمسة وستون‬ ‫(هيثرو) و(غيتواي) آلة (اليت‪ )100‬بقيمة‬ ‫‪ 40.000‬جنيه إسترليني‪ .‬‬

‫شركة بوينغ تختبر طائرة جديدة بهوائي فضائي‬ ‫شركة (بوينغ) اختبار‬ ‫التأهيل البيئي واألداء‬ ‫على نظام هوائي طائرات خاص‬ ‫باالتصاالت مع األقمار الصناعية‪،‬‬ ‫الذي تطوره لصالح شركة نظام‬ ‫األقمار الصناعية متعدد األغراض‬ ‫(الياه‪ -‬ياه سات) في اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪.‬وقد حاز النظام على قبول‬ ‫العمالء بعد االختبار وتم التحقق من‬ ‫معدل نقل البيانات المطلوب خالل‬ ‫االختبارات الجوية الفضائية‪ .‬‬

‫أكملت‬

‫‪ ‬نائب‬ ‫غيري)‬ ‫(بول‬ ‫ويقول‬ ‫الرئيس لحلول القيادة والسيطرة‬ ‫واالتصاالت في بوينغ‪“ :‬إن أحجار‬ ‫األساس هذه قد اكتملت بجهود‬ ‫التأهيل ألفضل خبراء الهوائيات‬ ‫الجوية المتقدمة في شركة (بوينغ)‬ ‫في مجال التصميم وتكامل‬ ‫أنظمة الهوائيات والنتيجة هي حل‬ ‫ساتكوب (لو بروفايل ‪)low-profile‬‬ ‫ً‬ ‫اتصاال واسع النطاق‬ ‫الذي يوفر‬ ‫للعديد من الطائرات‪.‬ويقدم نظام‬ ‫ً‬ ‫حلوال للزبائن العسكريين‬ ‫(بوينغ)‬ ‫والتجاريين‪ ،‬الذين تتطلب طائراتهم‬ ‫تأهيلها بهوائيات ‪low-profile‬‬

‫وت ّ‬ ‫ُ‬ ‫ـركب بسهولة‬ ‫مقاومة للرياح‬ ‫إلرسال واستقبال البيانات بين‬ ‫والمحطات‬ ‫المحطات الجوية‬ ‫األرضية ‪.‬ويستخدم هذا النظام‬ ‫تقنية قابلية التوجيه على مجموعة‬ ‫مراحل وهذا يعني أن الهوائي‬ ‫ً‬ ‫بدال من‬ ‫يستخدم االلكترونيات‬ ‫المكونات الميكانيكية لتتبع األقمار‬ ‫الصناعية حتى عندما تكون الطائرات‬ ‫في وضعية الطيران‪.‬وينص العقد‬ ‫بين (الياه سات) وشركة (بوينغ) على‬ ‫تسليم أول ثمانية أنظمة هوائيات‬ ‫((‪ low-profile‬في وقت الحق هذا‬ ‫العام لتركيبها على طائرات مختلفة‪.‬‬ ‫وكانت (بوينغ) قد صممت وأهلت‬ ‫نظام الهوائي في مدينة (كينت)‬ ‫بوالية واشنطن وسيتم تجميع‬ ‫القطع واالختبار النهائي بموقع‬ ‫الشركة في الباسو بوالية تكساس‪.‬‬

‫جمارك دبي تش ّغـل نظام أجهزة المسح‬ ‫اإلشعاعي للحاويات‬ ‫دبي على جائزة مرموقة‬ ‫على مشروعها المتطور‬ ‫لنظام أجهزة المسح اإلشعاعي‬ ‫للحاويات‪ .‬ويعتبر نظام المسح‬ ‫اإلشعاعي للحاويات َ‬ ‫مبتكر‬ ‫حل‬ ‫ٍ‬ ‫أول ٍ‬ ‫وشامل على مستوى العالم يجمع‬ ‫ويدمج عناصر متعددة من تقنيات‬ ‫التفتيش‪ ،‬وهو أحدث نظام عالمي‬ ‫متكامل لفحص الحاويات والشاحنات‬ ‫باألشعة السينية‪.‬‬

‫حازت‬

‫وباستطاعة الجهاز أن يفحص خالل‬ ‫ساعة محتويات ‪ 150‬شاحنة تتحرك‬ ‫بسرعة ‪ 8‬إلى ‪ 15‬كم ‪ /‬ساعة بما‬

‫ً‬ ‫شاحنة واحدة خالل ‪ 24‬ثانية‪.‬‬ ‫يعادل‬ ‫وقد ُصمم النظام بغرض حماية‬ ‫حدود دولة االمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫ويهدف نظام المسح اإلشعاعي‬ ‫المتطور للحاويات الذي تم تطويره‬ ‫وتشغيله من قبل جمارك دبي‪،‬‬ ‫إلى تعزيز أمن الحدود‪ ،‬وتقليل هدر‬ ‫الموارد‪ ،‬والحد من المخاطر مع الحفاظ‬ ‫على التدفق السلس للتجارة‪ .‬ويمكن‬ ‫للنظام أن يتواءم مع زيادة قدرة ميناء‬ ‫جبل علي الذي من المتوقع أن ترتفع‬ ‫الى ‪ 29‬مليون حاوية قياسية قبل‬ ‫معرض دبي أكسبو عام ‪ .2020‬‬

‫وسيتم تقديم هذا النظام للعمالء‬ ‫اإلضافيين الذين تتطلب طائراتهم‬ ‫أنظمة هوائيات ‪ low-profile‬قليلة‬ ‫الكبح خاصة باالتصاالت مع األقمار‬ ‫الصناعية‪ .‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫‪29‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫سوق السفر العربي يركز على توظيف‬ ‫التكنولوجيا في قطاع السفر والسياحة‬ ‫«ريد ترافل اكسيبيشنز»‪ ،‬الشركة‬ ‫المنظمة لمعرض سوق السفر العربي‪،‬‬ ‫إن الدورة المقبلة للمعرض الذي تستضيفه دبي في‬ ‫الفترة بين ‪ 4‬و‪ 7‬مايو ‪ 2015‬ستركز على تعزيز فرص‬ ‫اإلنترنت واستخداماته في مجال السفر والسياحة‬ ‫في ظل التحول الواضح في عقلية المستهلك في‬ ‫منطقة الشرق األوسط نحو القيام بحجوزات السفر‬ ‫الخاصة به الكترونيا عبر اإلنترنت‪.‬‬

‫قالت‬

‫ووفقا لنتائج دراسة أعدتها شركة «يو‪-‬جوف» حول‬ ‫حجوزات السفر عبر اإلنترنت وشملت عينة من ‪22,686‬‬ ‫شخصا عبر اإلنترنت من منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‪ ،‬عمل ‪ 31‬في المائة ممن شملتهم‬ ‫الدراسة على حجز كافة متطلبات سفرهم إلكترونيا‪،‬‬ ‫فيما ارتفعت حجوزات السفر عبر اإلنترنت بنسبة ‪10‬‬ ‫في المائة في ‪ 2014‬مقارنة بـ‪.2013‬‬ ‫‪ ‬وأظهرت النتائج أن ‪ 25‬في المائة ممن شملتهم‬ ‫الدراسة استخدموا هواتفهم الذكية لحجز الفنادق عبر‬ ‫اإلنترنت في حين ارتفع استخدام وسائل االتصال‬ ‫المتحركة للوصول إلى معلومات السفر والسياحة‬ ‫وحجز برامج الجوالت والمعالم السياحية الكترونيا‬ ‫بنسبة ‪ 6‬في المائة في ‪.2014‬‬ ‫وقالت ناديج نوبلت‪ ،‬مديرة معرض سوق السفر‬ ‫العربي‪« :‬المالحظ أن المنطقة تشهد نموا الفتا‬ ‫في حجوزات السفر عبر اإلنترنت‪ ،‬في حين تعمل‬ ‫شركات الطيران ومنظمي الرحالت السياحية والفنادق‬ ‫على تعزيز حضورها عبر وسائل اإلعالم والتواصل‬ ‫االجتماعية لضمان الوصول بشكل فعال إلى كل‬ ‫زبائنها الحاليين والمحتملين”‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬إن العاملين في صناعة السفر والسياحة‪،‬‬ ‫بما في ذلك الفنادق ومنظمي الجوالت السياحية‬ ‫والمعالم السياحية‪ ،‬يواصلون توظيف التكنولوجيا‬ ‫بشكل غير مسبوق‪ ،‬ال سيما من خالل المواقع‬ ‫اإللكترونية ووسائل التواصل اإلجتماعي‪ ،‬والمنافسة‬ ‫من خالل توفير منصات رقمية متقدمة للوصول‬ ‫للمسافرين والسياح وتلبية احتياجاتهم بالسرعة‬ ‫المطلوبة”‪.‬‬ ‫وأظهرت نتائج دراسة «يو –جوف» أن عملية اتخاذ‬ ‫القرار والسرعة في اختيار وجهة السفر ارتفعت بنسبة‬ ‫‪ 11‬في المائة وذلك بفضل التكنولوجيا المتقدمة‬ ‫المتمثلة في شبكة اإلنترنت وأجهزة االتصال الذكية‬ ‫ووسائل التواصل‪ ‬واإلعالم االجتماعية‪.‬‬ ‫إلى ذلك سيستضيف بول ريتشر‪ ،‬استشاري أول‬ ‫لتكنولوجيا السفر في شركة «جينيسيس»‪ ،‬ندوتين‬ ‫حصريتين في معرض سوق السفر العربي هذا‬ ‫العام بمشاركة عدد من المختصين بقطاع السفر‬

‫‪30‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬

‫والسياحة من مختلف مناطق العالم لمناقشة أحدث‬ ‫التطورات في مجال التسويق والتوزيع الرقمي‬ ‫وأجهزة االتصاالت المحمولة ومدى تأثير ذلك في‬ ‫قرارات المستهلك وتلبية احتياجاته في مجال السفر‬ ‫والسياحة‪.‬وسوف تركز الندوتين في مناقشاتهما‬ ‫على تحديد توجهات المسافرين فيما يخص الحجوزات‬ ‫عبر اإلنترنت والكيفية التي يمكن من خاللها لدول‬ ‫الخليج االستفادة بشكل أفضل من التكنولوجيا في‬ ‫تلبية احتياجات المسافرين عبرها‪.‬‬ ‫وبحسب تقرير لموقع «فياكوم»‪ ،‬تشكل فئة الشباب‬ ‫في منطقة الشرق األوسط الفئة األكبر على مستوى‬ ‫العالم من حيث التواصل عبر اإلنترنت مع وجود‬ ‫أربعة من أصل خمسة أشخاص يبقون على تواصل‬ ‫عبر الشبكة أينما تواجدوا‪ ،‬األمر الذي يدفع بقطاع‬ ‫الفنادق في المنطقة إلى االهتمام بتوفير منصات‬ ‫رقمية متقدمة للتواصل مع زبائنها وتسويق خدماتها‬ ‫ومنتجاتها الفندقية عبر وسائل اإلعالم االجتماعية‪.‬‬ ‫وفي السياق قال محمد عوض الله‪ ،‬الرئيس‬ ‫التنفيذي لشركة تايم للفنادق التي تعد أول شركة‬ ‫فنادق في اإلمارات العربية المتحدة تطلق منظومة‬ ‫سحابية للحجوزات عبر كافة منصاتها الرقمية‪.‬‬ ‫تطورات التكنولوجية تلعب حاليا وأكثر من أي‬ ‫وقت مضى دورا كبيرا في صناعة الضيافة‪،‬‬ ‫وهذا شيء جيد نتطلع ‪v‬اإللكترونية المتقدمة‬ ‫للتواصل مع زبائننا الحاليين والمستهدفين‬ ‫مما أسهم في جنى نتائج ايجابية للغاية”‪.‬‬

‫وأضاف عوض الله‪« :‬نحن نعمل من خالل استراتيجية‬ ‫خاصة لتوفير منظومة حجوزات عبر اإلنترنت توفر تجربة‬ ‫سلسة لضيوفنا ابتداء من عملية الحجز وحتى المغادرة‪،‬‬ ‫وهذا يشمل تسهيل البحث عن الفندق وحجزه من‬ ‫قبل الضيوف والتواصل معهم عن طريق منظومة‬ ‫اتصاالت متقدمه قبل وأثناء اقامتهم لدينا‪ .‬وال شك‬ ‫في أن التكنولوجيا تشكل حاليا عامال داعما في صناعة‬ ‫الضيافة وبالتالي فإن االستثمار في أحدث األجهزة‬ ‫والبرمجيات الرقمية يعد أمرا بالغ األهمية إلى جانب‬ ‫توفير التدريب الالزم لتطبيقها بالشكل المطلوب”‪.‬‬ ‫وتشارك شركة تايم للفنادق في معرض سوق‬ ‫السفر العربي ‪ 2015‬إلى جانب عدد من الشركات‬ ‫المتخصصة في برامج وخدمات السفر عبر‬ ‫اإلنترنت بما فيها شركات أماديوس وسيبر ترافل‬ ‫وبيفورت وإم‪-‬هوسبيتالتي وليجيت وترافل كليك‪.‬‬ ‫وإلى جانب الفعاليات الخاصة بتكنولوجيا السفر‪،‬‬ ‫يسلط معرض سوق السفر العربي ‪ 2015‬الضوء‬ ‫على عدد آخر من المنتجات والخدمات بما فيها‬ ‫السفر االقتصادي والسياحة العالجية والترفيهية‬ ‫والتسوق والنقل والبرامج الرياضية والسياحة‬ ‫الفاخرة وسياحة المغامرات والثقافة والتراث‪.‬‬ ‫يشار إلى أن معرض سوق السفر العربي ‪ 2014‬شهد‬ ‫حضور أكثر من ‪ 33‬ألف مشارك بنمو ‪ 12‬في المائة‬ ‫عن ‪ 2013‬وتوقيع صفقات بقيم أكثر من مليارى دوالر‬ ‫أمريكي على مدى ‪ 4‬أيام‪ .‬‬


‫تقرير خاص‬

‫رغم التقدم والتكنولوجيا‪..‬‬ ‫إلى متى تظل متابعة الطائرات أمرًا صعبًا؟‬ ‫اختفاء طائرة مدنية في حادث هو الثاني من نوعه‪ ‬عام في العام الماضي‪ ،‬مخاوف بأن قطاع صناعة الطيران ال يزال‬ ‫أثار‬ ‫غير قادر على تتبع الطائرات رغم ما تمتلكه التكنولوجيا الحديثة من وسائل مالحة وأقمار صناعية‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬أجرى‬ ‫موقع «سي إن بي سي» دراسة عن الوسائل واألدوات المتاحة لدى صناعة الطيران لمواجهة حوادث اختفاء الطائرات‪.‬‬ ‫وفـي ضـوء هـذه الدراسـة‪ ،‬أفـاد الرئيـس السـابق‬ ‫للمجلـس الوطنـي لسلامة النقـل بالواليـات المتحـدة‬ ‫«جيـم هـول» فـي حـوار مـع “سـي إن بـي سـي” أنـه‬ ‫ال يوجـد نظـام تتبـع علـى مسـتوى العالـم وأن المنظمة‬ ‫الدوليـة للطيـران المدنـي تعمـل علـى تقييـم أنظمـة‬ ‫التتبـع‪ ،‬ولكنـه يتوقـع إحراز تقدم بطيء في هذه األمر‪ .‬‬ ‫وفـي الوقـت الـذي تتميـز فيـه الطائـرات الحديثـة‬ ‫باتصـاالت مـع األقمـار الصناعيـة للتتبـع‪ ،‬إال أن‬ ‫أنظمـة التحكـم فـي المجـال الجـوي ال تسـتطيع‬ ‫تحديـد مـكان طائـرة بدقـة حيـث ال يـزال التتبـع يعتمـد‬ ‫علـى تكنولوجيـا الـرادارات ذات نظـام مـزدوج التـي‬ ‫عفـا عليهـا الزمـن‪ ،‬كمـا ذكـر العديـد مـن الخبـراء‪ .‬‬ ‫وأشـارت الدراسـة إلـى اختفـاء طائـرة تابعـة لشـركة‬ ‫الخطـوط الجويـة الماليزيـة رحلـة رقـم «إم إتـش ‪»370‬‬ ‫وطائرة أخرى إندونيسية تابعة لشركة «إير آسيا» رحلة‬ ‫رقم «كيو زد ‪ »8501‬خالل عام ‪ ،2014‬كما تجدر اإلشارة‬ ‫إلـى أن طائـرة تابعـة لشـركة «إيـر فرانـس» رحلـة رقـم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تسـاؤال‬ ‫أيضـا عـام ‪ ،2009‬وهـو مـا يطـرح‬ ‫‪ 447‬اختفـت‬ ‫ً‬ ‫هامـا لمـاذا ال ترسـل أجهـزة هـذه الطائـرات الحديثـة أي‬ ‫إشـارات عـن أماكـن تواجدها؟‪ ‬وفيمـا يتعلـق بالرد على‬ ‫هـذا السـؤال‪ ،‬قـال رئيـس التحريـر بصحيفـة «فاليـت‬ ‫جلوبـال» «جريـج والـدرون»‪ :‬إن الطائـرات تحتـوي علـى‬

‫أجهـزة اتصـال حديثـة بالفعـل وترسـل إشـارات عـن‬ ‫أماكـن تواجدهـا باسـتمرار ويتواصـل طياروهـا عـن‬ ‫طريـق أجهـزة حديثـة‪ ،‬ولكـن هنـاك حـاالت اسـتثنائية‪،‬‬ ‫علـى سـبيل المثـال كان جهـاز بـث اإلشـارات فـي‬ ‫ً‬ ‫مغلقا‪ .‬‬ ‫الطائـرة الماليزيـة الرحلـة رقم «إم إتـش ‪»370‬‬ ‫وفـي حالـة الطائـرة التابعـة لشـركة «إيـر آسـيا»‪ ،‬كانـت‬ ‫أجهـزة المالحـة الجويـة علـى اتصـال دائـم مـع طاقـم‬ ‫الطائـرة إلـى أن ُفقـد هـذا االتصـال قبـل دقائـق‬ ‫معـدودة مـن االختفـاء مـن علـى شاشـة الـرادار‪ ،‬وكان‬ ‫آخـر اتصـال بيـن الطائـرة اإلندونيسـية وهيئـة المالحـة‬ ‫هـو طلـب قائـد الطائـرة الصعـود علـى ارتفـاع يصـل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظـرا ألن ‪6‬‬ ‫تقريبـا‪ ،‬وتـم رفـض الطلـب‬ ‫لــ‪ 11500‬متـر‬ ‫طائـرات أخـرى كانـت تطيـر علـى نفس االرتفـاع‪ ،‬وتمت‬ ‫الموافقـة علـى طلـب القائـد‪ ،‬ولكـن ُفقـد االتصـال‬ ‫بعدهـا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سـببا آخـر يمنـع الطائـرات‬ ‫وأفـاد «والـدرون» أن هنـاك‬ ‫مـن التـزود بأجهـزة تكنولوجية حديثة لإلبالغ عن موقعها‬ ‫باسـتمرار‪ ،‬وهـو حجـم البيانـات الهائـل وتكاليـف تحميلها‬ ‫لهيئـة المراقبـة الجويـة‪ ،‬وعلـى سـبيل المثـال‪ ،‬كانـت‬ ‫طائـرة «إيـر فرانـس» مـزودة بأجهـزة تحميـل معلومـات‬ ‫عـن موقعهـا مـن األقمـار الصناعيـة وإبالغهـا لجهـات‬ ‫المراقبـة الجويـة‪ ،‬ولكـن التكاليـف مرتفعـة للغايـة حيـن‬

‫ً‬ ‫والرحالت‪.‬وعلاوة علـى ذلك‪،‬‬ ‫النظـر إلـى عـدد الطائـرات‬ ‫فـإن تحميـل بيانـات لـكل طائـرة وكل موقع ومسـتوياتها‬ ‫الهيدروليكيـة وبيانـات مـا تحتويـه مـن وقـود والقـدرة‬ ‫علـى التحكـم فـي المحـركات أمـر يسـتغرق الكثيـر مـن‬ ‫ً‬ ‫وفقـا لمـا ذكـره «والـدرون»‪ ،‬ولكن‬ ‫الوقـت ومكلـف جـدا‪،‬‬ ‫مـن حيـث االسـتثمار فـي صناعـة الطائـرات‪ ،‬يعـد غيـر‬ ‫بناء‪ .‬‬ ‫وهنـاك حلـول بديلـة‪ ،‬مثـل تزويـد كافـة الطائـرات‬ ‫التجاريـة بأجهـزة تسـجيل لبيانـات الرحلـة الجويـة وجهـاز‬ ‫بـث إشـارات طـوارئ يمكـن إطالقـه مـن الطائـرة قبـل‬ ‫سـقوطها‪ ،‬ويمكـن لهـذه األجهـزة أن تطفـو علـى سـطح‬ ‫البحـر وتبعـث بإشـارات عـن موقعها‪ ،‬ولكن هـذه األجهزة‬ ‫ال توجـد علـى الطائـرات التجاريـة‪ ،‬رغـم تزويـد الطائـرات‬ ‫الحربيـة بهـا‪.‬‬ ‫ورغـم ذلـك‪ ،‬يواجـه تدشـين نظـام تتبـع طيـران عالمـي‬ ‫صعوبـات فـي التمويـل علـى صعيـد الحكومـات وقطاع‬ ‫صناعـة الطيـران العالمـي لدعـم وتنميـة أجهـزة اتصـال‬ ‫مـن الجيـل القـادم للطائرات‪ ،‬والسـيما بعد تراجع أسـعار‬ ‫النفـط وانعكاسـاته اإليجابيـة علـى أربـاح الشـركات‪،‬‬ ‫ولكـن حتـى مـع تطلعـات القائميـن علـى تطويـر صناعـة‬ ‫الطيـران‪ ،‬إال أن أولوياتهـم تكمـن فـي خفـض النفقـات‬ ‫وزيـادة األربـاح‪ .‬‬ ‫فبراير ‪2015‬‬

‫‪31‬‬


‫تقرير خاص‬

‫وجبات الطائرة‪ ..‬متعة األكل في السماء‬ ‫تناول الطعام على ارتفاع آالف األمتار هي واحدة من أكثر األمور المشوقة‬ ‫متعة‬ ‫أثناء رحالت الطيران الطويلة‪ ،‬وهو ما يدفع شركات الخطوط الجوية للتنافس‬ ‫على تقديم وجباتها بحثا عن إرضاء المسافرين على متنها‪ ،‬مع كثرة الجوائز العالمية التي‬ ‫تستهدف أطعمة الطيران‪ ،‬ونكاد نكون اليوم في عصر جديد لسفرات الطعام الجوية‬ ‫التي تتمركز حول رغبات المسافر وتحاول البحث عن استحسانه‪.‬‬ ‫وكلما طالت مدة الرحلة‪ ،‬زادت أهمية وجبات الطائرة‬ ‫التي تتحول لدى هواة السفر إلى وسيلة للتسلية‬ ‫وإمضاء الوقت‪ ،‬ومتعة تنافس القراءة أو مشاهدة‬ ‫األفالم على الطائرة‪ ،‬وربما أول ما يتبادر إلى األذهان‬ ‫عند تقييم تجربة السفر مع إحدى شركات الطيران هو‬ ‫مستوى الوجبات المقدمة في الجو‪ ،‬حيث يعتبر‬ ‫البعض هذا المعيار من أهم العوامل التي ترجح شركة‬ ‫طيران عن أخرى‪ ،‬األمر الذي يؤكد أن تقديم األطعمة‬ ‫الجوية لركاب الطائرة بات صناعة مهمة في حد ذاته‪،‬‬ ‫ووسيلة تسويقية كبرى ال يمكن التغافل عنها‪.‬‬

‫في مصنع مركزي خالل اليوم الواحد‪ ،‬بحسب أرقام‬ ‫حديثة تتناول هذه الصناعة الضخمة‪ ،‬وعادة ما تكون‬ ‫أطباق وجبات الطائرة مسطحة وغير ممتلئة‪ ،‬تحاشيا‬ ‫لتبعثرها داخل الطائرة‪.‬وعادة ما تروج شركات الطيران‬ ‫لنفسها على أنها تقدم وجبات مستوحاة من فنون‬ ‫الطهي من حول العالم‪ ،‬في قوائم مليئة باألطباق‬ ‫الشهية المطهوة على يد كبار الطهاة‪ ،‬كما تحاول‬ ‫معظم شركات الطيران أن تضفي طابعا فاخرا‬ ‫لخدمات التموين الغذائي لديها‪ ،‬مع التركيز على‬ ‫السمعة الدولية التي تحظى بها‪ ،‬وجودة المنتجات‬ ‫التي يتم من خاللها تحضير أطعمة الركاب‪.‬‬

‫ويرى البعض أن طعام الطائرة عديم النكهة‪ ،‬في حين‬ ‫يؤكد اختصاصيون أن الجو داخل الطائرة قد يؤثر على‬ ‫اإلدراك الحسي للمسافرين‪ ،‬حيث من المعتقد أن‬ ‫البيئة قليلة الرطوبة وذات الضغط العالي تجعل براعم‬ ‫التذوق تعمل بفاعلية أقل‪ ،‬مع اإلشارة الختالف طعم‬ ‫األطعمة باختالف وجهات السفر في بعض األحيان‪،‬‬ ‫حيث إن رحالت الشرق األوسط وآسيا عادة ما تكون‬ ‫مليئة بالتوابل‪ ،‬بعكس الرحالت األوروبية‪ ،‬وذلك‬ ‫انسجاما مع ذائقة المسافرين إلى تلك المناطق‪.‬‬

‫ومن خالل قوائم الطعام الجوية يتضح التطور‬ ‫الكبير الذي صارت عليه وجبات الطيران‪ ،‬حيث تزايدت‬ ‫الخيارات وسعت بعض الشركات الجوية إلى تقديم‬ ‫وجبات خاصة للنباتيين‪ ،‬ووجبات لمرضى السكري‪،‬‬ ‫ووجبات لألطفال‪ ،‬ووجبات خاصة للمسلمين تحت‬ ‫اسم «حالل»‪ ،‬باإلضافة إلى الخيارات التي تقدمها‬ ‫في إمكانية تناول الوجبات في الوقت الذي يناسب‬ ‫المسافرين خالل ساعات الرحلة‪.‬‬

‫مع اإلشارة إلى كون معظم شركات الطيران تعتمد‬ ‫على الوجبات الغذائية المعدة سلفا‪ ،‬ألنه من‬ ‫المفترض إطعام عدد كبير من المسافرين في مساحة‬ ‫صغيرة‪ ،‬ويصل عدد الوجبات التي يتم إعدادها لصالح‬ ‫بعض شركات الطيران إلى نحو ‪ 45‬ألف وجبة طعام‬

‫وربما ال يعلم بعض هواة السفر أن هناك تنافسا محموما‬ ‫بين شركات الطيران لالستحواذ على الجوائز التي‪ ‬‬ ‫تتناول جودة األطعمة التي تقدمها‪ ،‬حيث أعلنت‬ ‫طيران اإلمارات خالل الشهر الماضي عن فوزها بجائزة‬ ‫أفضل وجبات في الدرجتين األولى ورجال األعمال‬

‫التي تمنحها مجلة «سافور» األميركية المتخصصة‪،‬‬ ‫وذلك للعام الثاني على التوالي‪ .‬بينما تتفاخر شركة‬ ‫االتحاد اإلماراتية للطيران بأنها سبق أن حصدت جائزة‬ ‫«سكاي تراكس» لعام ‪ 2013‬باعتبارها أفضل شركة‬ ‫تقدم وجبات لركاب الدرجة األولى‪.‬‬ ‫يضاف إلى ذلك التنافس على االستعانة بطهاة ذوي‬ ‫شهرة كي يضعوا قوائم متنوعة وشهية‪ ،‬حيث سبق‬ ‫أن استعانت شركة الخطوط الجوية القطرية بالطاهي‬ ‫الياباني الشهير نوبو ماتسوهيسا‪ ،‬والطاهي‬ ‫البريطاني توم أيكينز‪ ،‬والطاهي اللبناني الشهير‬ ‫رمزي شويري‪ .‬وكذلك شركة لوفتهانزا األلمانية التي‬ ‫تضم الطاهي خواكيم ويسلر الملقب بـ«طاهي‬ ‫الطهاة»‪ ،‬نظرا لما يتميز به من خبرة وكفاءة عالية‪.‬‬ ‫في حين تعتمد الخطوط الجوية السنغافورية على‬ ‫فريق مكون من ‪ 9‬طهاة يحظون بشهرة عالمية لتقديم‬ ‫الوجبات التي ُتمنح للركاب‪ ،‬ومن أبرزهم الطاهي‬ ‫الفرنسي جورج بالن والطاهي اإليطالي الشهير‬ ‫كارلو كراكو‪ ،‬األمر الذي يعزز من قيمة استقطاب أشهر‬ ‫األسماء العالمية في عالم الطهي من قبل شركات‬ ‫الطيران‪ ،‬وهو توجه آخذ في االنتشار خالل السنوات‬ ‫األخيرة‪ ،‬ويقتصر دور هؤالء الطهاة على تحديد نوعية‬ ‫األطعمة وتقديم وصفاتها وطرق تحضيرها بما‬ ‫يناسب أجواء الطائرة وذائقة المسافرين‪.‬‬ ‫وتتفاخر بعض شركات الطيران بكثرة وجباتها المقدمة‬ ‫خالل الرحلة‪ ،‬خاصة في مسألة تقديم وجبتين على‬ ‫متن رحلة مدتها أقل من ‪ 6‬ساعات‪ ،‬بينما تركز كثير من‬ ‫شركات الطيران على إظهار جودة وجباتها عبر صفحات‬ ‫الموقع اإللكتروني الخاص بها‪ ،‬من ذلك الخطوط‬ ‫الجوية العربية السعودية التي تصف وجباتها بأنها‬ ‫«معدة طبقا للمعايير العالمية وتجمع بين مستوى‬ ‫الطبخ الرفيع وتكنولوجيا علوم األغذية لتقديم قوائم‬ ‫طعام ‪ 5‬نجوم أعدت تحت أشد معايير سالمة الغذاء‬ ‫والصحة محافظة على المذاق الشهي لكل صنف»‪ .‬‬

‫‪32‬‬

‫فبراير ‪2015‬‬


Flashback ATM

Brussels puts €3.3 billion for unified airspace

B

russels is putting €3.3 billion behind efforts to unify European airspace in an effort to overcome years of resistance from member states and unions. The European Commission has appointed a coalition of national air traffic service providers, airlines and airports to co-ordinate the deployment of new technology to cut the costs of flying through EU airspace and carbon emissions. The EU funds will be used to augment national investment plans and finance up to 50 per cent of ground-based projects and 20 per cent of airborne projects.

Watchdog report cites problems with NextGen

A

new report from the US Department of Transportation’s Office of Inspector General says the Federal Aviation Administration’s (FAA) implementation of ADS-B continues to suffer from delays, cost overruns, and technical problems that make it difficult for the FAA to fully justify investments in the system. Automatic Dependent Surveillance-Broadcast (ADSB) is a cornerstone of NextGen air traffic moderniza-

T

he University of Michigan researchers are conducting an exhaustive analysis of weather patterns and flight data that could help the airline industry better predict and address delays before they occur. The engineering researchers, who include students, have collected over 70 million flight records and 40 million weather records from the past decade. The records include information such as when flights were scheduled, the actual departure time, time spent taxiing and time spent in the air. Weather records include hourly data, including details of inclement weather. 

33 34

February 2015 ‫فبراير‬2015

ADS-B Out provides position and altitude information to help controllers better manage traffic while ADSB In, which is not included in the mandate, delivers weather and traffic information to the cockpit. Although the FAA has deployed 634 ground-based radio stations in support of ADS-B, the agency has identified coverage gaps that could require an additional 200 radio stations. The FAA continues to experience technical glitches and hazards that were previously identified but have yet to be resolved. In addition, the FAA must upgrade automation systems at more than 230 air traffic control facilities nationwide before the ADS-B ground infrastructure will provide benefits. Those upgrades will not be completed before 2019 at the earliest. 

The commission said modernization was “vital not only for the future competitiveness of Europe’s aviation industry, but for the wider health of its economy. 

US study could help airlines ease weather delays

tion, and the FAA has mandated that aircraft operating in airspace that now requires a Mode C transponder must be equipped with ADS-B Out by January 1, 2020.

Indonesia earmarks $114 million for air navigation system

T

he newly established state-owned Indonesian Flight Navigation Service, also known as AirNav Indonesia, has earmarked about $114.4 million to develop the country’s navigation system. AirNav Indonesia is expected to take over navigation services for 138 airports currently managed by the Transportation Ministry’s technical management units (UPTs) throughout the country this year. The firm would increase SoekarnoHatta International Airport’s flight capacity to 72 flights per hour by June this year, from the current 64 flights per hour. AirNav would integrate the Jakarta Automated Air Traffic System (JAATS) with the Makassar Air Traffic System Center (MATSC),

which controls traffic in eastern Indonesia, to form a single system in 2015. AirNav is also expected to be ready to reclaim management of the airspace over Riau Islands, which has been controlled by Singapore since 1946. Singapore controls the airspace within a 110-nautical mile radius of the city-state. 


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.