عبر دبي | يناير 2016

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫سيارة أجرة ُتنهي إجراءات‬

‫أنظمة لتتبع الطائرات‬

‫أخبــار الهيئــة‬ ‫برنامج أبشر يكرم موظفي ‪5‬‬

‫العدد الثاني والثالثون ‪ -‬يناير ‪2016‬‬

‫بدءاً من ‪2016‬‬

‫سفرك في دبي‬

‫الهيئة المتميزين‬

‫«شكر ًا محمد بن راشد»‬ ‫تزين‬ ‫لوحة بشرية ّ‬ ‫مطار دبي‬

‫‪6‬‬

‫دعوة للمخترع االماراتي‬ ‫الصغير النابغة أديب‬ ‫البلوشي من جامعة كوريا‬ ‫ألبحاث الروبوت (‪)CIRO‬‬

‫‪8‬‬

‫تكريم العاملين‬ ‫في برنامج «تجاري»‬

‫‪9‬‬

‫الهيئة تنظم دورة تدريبية‬ ‫بعنوان األساليب الحديثة‬ ‫في إدارة المشاريع‬

‫‪9‬‬

‫تراجع النفط العامل الرئيس‬

‫‪ 2016‬عام أرباح وتكنولوجيا‬ ‫قطاع الطيران‬

‫أخبــار اإلمارات‬ ‫‪ 71‬مليون مسافر عبر‬ ‫مطار دبي في ‪ 11‬شهراً‬

‫‪12‬‬

‫‪ 20‬ألف فرصة عمل‬ ‫في «دبي الجنوب»‬

‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫آراء‬

‫هيئة دبي للطيران المدني‪:‬‬

‫نظام مالحة هندي‬ ‫ينافس «جي بي إسى»‬

‫قدوة تحتذى‬ ‫في االبتكارات‬

‫ناصر النجار‬

‫‪ 36‬تحت الضوء‬

‫‪10‬‬

‫‪ 26‬أخبار عربية‬

‫‪42‬‬

‫خفض تجزئة‬ ‫المجال الجوي‬ ‫جيف‬ ‫بول‬

‫‪ 40‬شحن ولوجستيك‬

‫وجع عالمي‬

‫‪35‬‬

‫توني‬ ‫تايلر‬

‫‪34‬‬

‫‪ 41‬تكنولوجيـــــا‬


‫خدماتنا الذكية‬ ‫التطبيق الذكي لهيئة دبي للطيران المدني‬ ‫يتيح للمتعاملين‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•تصاريح هبوط الطائرات‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لنقل المواد المحظورة‬ ‫الخطرة‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لنقل البضائع‬ ‫ِ‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة للتصوير الجوي‬

‫•إصدار شهادة عدم ممانعة لألحزمة الضوئية في السماء‬ ‫•إصدار شهادة للموافقة على مهابط الطائرات العمودية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لأللعاب النارية وعروض الليزر‬ ‫•إصدار شهادة عدم ممانعة للبالونات الهوائية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لمهابط الطائرات العمودية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة إلرتفاعات المباني أقل من ‪ 300‬متر‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة إلرتفاعات المباني أعلى من ‪ 300‬متر‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لمحطات تقوية اإلرسال‬ ‫•إصدار شهادة عدم ممانعة الستخدام الرافعات‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لإلنارات التحذيرية للطائرات‬

‫متطلبات التسجيل ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•أسم الشركة‬

‫•عنوان الشركة‬ ‫•هاتف‬

‫•فاكس‬

‫•صندوق البريد‬ ‫•المدينة‬

‫•تحديد السؤال السري‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•اسم المستخدم‬ ‫•كلمة السر‬

‫•البريد اإللكتروني‬ ‫•اسم الشخصي‬

‫•الهاتف المتنقل‬

‫•رقم بطاقة الهوية‬

‫•تحديد فئة ( فردي –شركة طيران – وكالء – مستشارون‪ -‬موردين )‬

‫يمكنك تحميل التطبيق عن طريق البحث‬ ‫في متجر البالي ستور و متجر أبل ستور‬ ‫عن ‪DCAA :‬‬ ‫أو مسح رمز االستجابة السريعة (‪) QR Code‬‬ ‫لالستفسار يرجى االتصال‬ ‫على رقم الدعم الفني ‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫البريد اإللكتروني ‪:‬‬

‫‪+971 56 6810685‬‬

‫يناير ‪2016‬‬ ‫‪it.support@dcaa.gov.ae‬‬

‫‪www.dcaa.gov.ae‬‬


‫المحتويات‬ ‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبعًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪ ،‬بموجب‬ ‫مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن‬ ‫راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون رقم ‪ 21‬لسنة‬ ‫‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب القانون رقم ‪ 19‬عام‬ ‫‪ ،2010‬إلجراء تطوير صناعة النقل الجوي في إمارة دبي‬ ‫واإلشراف على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫أخبار الهيئة‬ ‫‪05‬‬

‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني باللغتين العربية واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط‬ ‫الضوء على المبادرات والتطورات التي يشهدها قطاع‬ ‫الطيران في دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬

‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫‪06‬‬

‫المنسق اإلعالمي‬

‫برنامج أبشر يكرم‬ ‫موظفي الهيئة‬ ‫المتميزين‬ ‫ً‬ ‫تزين مطار دبي‬ ‫«شكرا محمد بن راشد» لوحة بشرية ّ‬

‫حنان المازمي‬

‫المسؤول الفني‬

‫محمد الجاروف‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫حوار الهيئة‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصــوص اآلراء‬ ‫او اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫هيئة دبي للطيران المدني‪:‬‬

‫قدوة تحتذى‬ ‫في االبتكارات‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬

‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫‪10‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫ناصر النجار‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطيران المدني ملتزمة بدعم قطاع الطيران في دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫توفير السعة‪ ،‬والقُ ـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاريًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪http://www.facebook.com/DCAADubai‬‬

‫‪1‬‬


‫المحتويات‬

‫أخبار اإلمارات‬

‫أفضل ‪ 10‬أسواق حرة‬

‫‪36‬‬ ‫‪32‬‬

‫آي جي إيه» تعلن عن التصميم الفائز لبرج‬ ‫مراقبة المالحة الجوية الجديد»‬

‫‪38‬‬

‫األمن والنفط أبرز تحديات مستقبل الطيران‬ ‫في المنطقة‬

‫‪40‬‬

‫تكرس الزحف الصيني‬ ‫موانئ شنغهاي ّ‬ ‫في الجزائر بـ ‪ 3‬مليار دوالر‬

‫‪40‬‬

‫أنظمة لتتبع الطائرات ً‬ ‫بدءا من ‪2016‬‬

‫‪12‬‬

‫‪ 71‬مليون مسافر عبر مطار دبي‬ ‫ً‬ ‫في ‪11‬‬ ‫شهرا‬

‫‪13‬‬

‫تسير رحالتها عبر مطار آل‬ ‫‪ 35‬شركة‬ ‫ّ‬ ‫مكتوم‬

‫‪13‬‬

‫«االتحاد للطيران» تنتقل إلى‬ ‫منصة صيانة مشتركة‬

‫‪14‬‬

‫طيران اإلمارات إلى ينتشوان‬ ‫وجيانجو الصينيتين مايو ‪2016‬‬

‫‪14‬‬

‫سيارة أجرة تُ نهي إجراءات سفرك‬ ‫في دبي‬

‫‪15‬‬

‫‪ 20‬ألف فرصة عمل‬ ‫في «دبي الجنوب»‬

‫‪15‬‬

‫«سكاي واردز» يكشف التصاميم‬ ‫الفائزة في مسابقة فن السفر‬

‫طائرة بمقصورة زجاجية‬

‫‪41‬‬ ‫‪2‬‬

‫يناير ‪2016‬‬


‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫نتطلع إلنجازات أضخم‬ ‫في العام ‪2016‬‬

‫على ثقة بأننا سوف نحقق األرقام المستهدفة للعام‬ ‫نحن ‪ 2015‬بالنسبة إلجمالي أعداد المسافرين خاصة مع‬ ‫ارتفاع عدد المسافرين إلى ‪ 71‬مليون مسافر في الفترة ما‬ ‫بين يناير ونوفمبر ‪.2015‬‬

‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫وهذا اإلنجاز يشجعنا على وضع أهداف أسمى نصبب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حافال‬ ‫عاما‬ ‫أعيننا‪،‬ومن هنا نحن نخطط ألن يكون العام ‪2016‬‬ ‫باإلنجازات الضخمة‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يصبح الكونكورس دي الذي بلغت تكلفته ‪1.9‬‬ ‫مليار درهم‪ ،‬والذي تم تشييده كجزء من خطة مؤسسة مطارات‬ ‫ً‬ ‫موطنا لما يزيد عن ‪ 100‬شركة‬ ‫دبي االستراتيجية ‪،2020‬‬ ‫طيران‪ ،‬وأن يؤمن رفع قدرتنا االستيعابية من المسافرين إلى‬ ‫‪ 90‬مليون مسافر‪ .‬ومع استعداد الكونكورس دي لبدء نشاطه‬ ‫مطلع هذا العام‪ ،‬فإنه من المنتظر أن يشكل ذلك محطة بارزة‬ ‫أخرى لنا في العام ‪.2016‬‬ ‫ونتوقع أن نتعامل في مطار دبي الدولي مع ‪ 100‬مليون‬ ‫مسافر بحلول العام ‪.2020‬‬ ‫هذا وضمن إطار سعينا إلى تعزيز قدرتنا االستيعابية وتعزيز‬ ‫تجربة المسافرين باالستغالل المبتكر للتكنولوجيا وبإجراء‬ ‫تحسينات على المبنيين ‪ 1‬و‪.2‬‬ ‫إن كل جهودنا وإنجازاتنا هي نتاج إللهام وتوجيه قائدنا‬ ‫اإلسطوري صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪،‬‬ ‫نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬حاكم دبي رعاه الله‪،‬‬ ‫الذي شجعنا على الدوام لكي نكون الرقم ‪ ،1‬وأود هنا أن‬

‫أعبر عن خالص امتناني لصاحب السمو الشيخ محمد على هذا‬ ‫الدعم والتوجيه الالمحدود‪ .‬في الحقيقة لقد شكل العام ‪2015‬‬ ‫محطة بارزة أخرى في مسيرة قطاع الطيران في دبي‪ ،‬ويعود‬ ‫الفضل في ذلك لرؤية قائدنا العظيم‪.‬‬ ‫كما أود أن اتقدم بالشكر لكافة أصحاب المصلحة في صناعة‬ ‫الطيران على مساهماتهم وجهودهم العظيمة التي قادتنا‬ ‫التميز على الدوام‪ ،‬وأخص بالشكر مؤسسة مطارات‬ ‫إلى‬ ‫ّ‬ ‫دبي‪ ،‬وهيئة دبي للطيران المدني‪ ،‬ومؤسسة دبي لخدمات‬ ‫المالحة الجوية‪ ،‬وطيران اإلمارات‪ ،‬وفالي دبي‪ ،‬على دعمهم‬ ‫وإنجازاتهم‪.‬‬ ‫كما أود حث كافة أصحاب المصلحة والعاملين على متابعة‬ ‫جهودهم والعمل على الدوام على تجاوز أهدافنا التي‬ ‫وضعناها للعام ‪ ،2016‬وجعل هذا العام محطة بارزة أخرى في‬ ‫مسيرة قطاع الطيران في دبي‪ .‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪3‬‬


‫رسالـــــة‬ ‫أخبار الهيئة‬

‫المدير العام‬

‫بانتظارنا العديد‬ ‫من المحطات البارزة‬ ‫نحن في هيئة دبي للطيران المدني أن إنجازاتنا‬ ‫نعتبر هي الدافع الذي يجعلنا نتطلع إلى األعلى ونحقق‬ ‫المزيد‪ ،‬وما العام الذي مضى إال شهادة على هذه الحقيقة‪.‬‬ ‫فاإلمارات العربية المتحدة دولة سباقة في مجال أمن‬ ‫الطيران‪ ،‬وقد تمكنا في العام ‪ 2015‬من االستغالل األمثل‬ ‫ً‬ ‫ابتكارا للتكنولوجيا بهدف تعزيز الكفاءات وتحقيق‬ ‫واألكثر‬ ‫أهدافنا‪ ،‬مع الحفاظ في الوقت نفسه على تركيز راسخ على‬ ‫السالمة‪ ،‬وهي األمور التي تنعكس بجملتها في المبادرات‬ ‫الهامة التي قمنا بتنفيذها‪.‬‬ ‫وقد بدأت هيئة دبي للطيران المدني إصدار تراخيص‬ ‫لعمليات الطائرات دون طيار‪ ،‬وذلك بعد أن أصدرت الهيئة‬ ‫العامة للطيران المدني القواعد التنظيمية المتعلقة‬ ‫بعمليات نظم الطائرات المسيرة عن بعد‪ ،‬وبعد أن أصدر‬ ‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬حاكم دبي رعاه الله‪،‬‬ ‫في وقت سابق من العام الماضي القانون الجديد الرامي‬ ‫إلى إبقاء المجال الجوي لدبي بمنأى عن المخاطر المحتملة‬ ‫على السالمة‪.‬‬ ‫ولم نتوقف عند هذا الحد‪ ،‬بل أخذنا على عاتقنا مهمة إطالق‬ ‫حملة توعية تهدف إلى ضمان الدراية التامة لمستخدمي‬ ‫نظم الطائرات المسيرة عن بعد وباقي المعنيين باألمر‬ ‫بالسالمة واالستعمال الصحيح لها‪ .‬كما أطلقنا مجموعة‬ ‫متنوعة من الخدمات االلكترونية‪ ،‬بما في ذلك الخدمة الذكية‬ ‫األحدث لتسجيل نظم الطائرات المسيرة عن بعد لألغراض‬ ‫التجارية وغير التجارية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نتاجا لتوجيهات وإرشادات‬ ‫تأتي كل هذه اإلنجازات والجهود‬ ‫قائدنا األسطوري صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل‬ ‫التميز‪.‬‬ ‫مكتوم‪،‬الذي كان على الدوام مصدر إلهام يحثنا على‬ ‫ّ‬

‫‪4‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫محمد عبد الله أهلي‬

‫كما أود التعبير عن خالص امتناني لسمو الشيخ أحمد بن‬ ‫سعيد آل مكتوم‪ ،‬رئيس هيئة دبي للطيران المدني‪ ،‬رئيس‬ ‫مطارات دبي‪ ،‬الرئيس األعلى الرئيس التنفيذي لمجموعة‬ ‫طيران اإلمارات‪ ،‬لتوجيهاته وتحفيزه لنا على الدوام‪ ،‬األمر‬ ‫الذي قادنا من نجاح إلى نجاح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا مع دخولنا العام الجديد أن أتقدم بالتهنئة لكافة‬ ‫وأود‬ ‫موظفي هيئة دبي للطيران المدني ومؤسسة دبي‬ ‫لخدمات المالحة الجوية لما بذلوه من جهود مستمرة لجعل‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني األفضل في كل المجاالت‪.‬‬ ‫ولنا الفخر بإنجازاتنا ونجاحنا‪ ،‬وما يزال لدينا العديد من‬ ‫المحطات البارزة التي سنعبرها في العام ‪ .2016‬‬


‫أخبار الهيئة‬

‫برنامج أبشر يكرم موظفي الهيئة المتميزين‬ ‫للطيران‬ ‫دبي‬ ‫هيئة‬ ‫إحتفلت المدني بتكريم موظفيها‬ ‫المتميزين والمتفوقين والذين قد‬ ‫تم اختيارهم من قبل فريق‪ ‬برنامج‬ ‫ابشر لسنة ‪ 2014-2015‬وحضر حفل‬ ‫التكريم سعادة محمد عبدالله اهلي‬ ‫مدير عام هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫ومدراء ادارات الهيئة والموظفين‬ ‫المكرمين ‪ .‬‬ ‫شمل الحفل تكريم عدة فئات من‬ ‫البرنامج وهي ‪:‬‬

‫فئة الموظفين‪ ‬الحاصلين على‬ ‫شهادات تخصصية في مجال الطيران‬ ‫وشهادات علمية بمختلف المراحل‬ ‫التعليمية‪ ‬من دبلوم – بكالوريوس‪-‬‬ ‫وماجستير لتطوير مهاراتهم في‬ ‫المجال العملي وتقديم كل الفائدة‬ ‫المهنية ‪.‬‬ ‫فئة الموظف الذي اكمل ‪ 20‬سنة‬ ‫و ‪ 30‬سنة‪ ‬في‪ ‬خدمه هيئة دبي‬ ‫للطيران المدني‪ .‬فئة الموظف المتميز‬ ‫والحاصل على اكبر نسبة تصويت من‬

‫قبل موظفين الهيئة وذلك بناءا على‬ ‫مشاركة الموظف الفعالة وتعاونه‬ ‫وتواجده الدائم في مختلف ادارات‬ ‫واقسام الهيئة‪.‬‬ ‫يعد برنامج ابشر من البرامج التي‬ ‫تقدمها الهيئة ويهدف الى تحفيز‬ ‫الموظفين ونشر ثقافة االداء‬ ‫المتميز واستخدامه كأداة لتحفيز‬ ‫الموظفين لتقديم االفضل على‬ ‫المستوى المهني والمعرفي في‬ ‫مجال العمل‪.‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪5‬‬


‫أخبار الهيئة‬

‫«شكر ًا محمد بن راشد»‬

‫تزين مطار دبي‬ ‫لوحة بشرية ّ‬

‫أهلي‪«:‬محمد بن راشد أوتي الحكمة وذو بصيرة ويرى ما ال يراه اآلخرون»‬ ‫ازدان المبنى ‪ 3‬في مطار دبي الدولي‬ ‫بكلمات حروفها فخر ونور في‬ ‫جسدها أكثر‬ ‫صورة لوحة بشرية‬ ‫معبرة ّ‬ ‫ّ‬ ‫من ‪ 170‬من كبار المسؤولين من الهيئة‬ ‫العامة للطيران المدني وكبار الضباط‬ ‫والمسؤولين في الشرطة واإلقامة‬ ‫والجمارك في مطار دبي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫كبار المسؤولين في الطيران المدني‬ ‫في دبي وطيران اإلمارات وفالي دبي‬ ‫ً‬ ‫«شكرا محمد بن‬ ‫دونوا مجتمعين‪:‬‬ ‫الذين ّ‬ ‫راشد»‪ ،‬في مبادرة الفتة جاءت على‬ ‫جسدت معاني‬ ‫شكل لوحة بشرية رائعة‪ّ ،‬‬ ‫الوالء والوفاء والمحبة لصاحب السمو‬ ‫الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب‬

‫‪6‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم‬ ‫دبي‪ ،‬رعاه الله‪ ،‬بمناسبة مرور ‪ 10‬سنوات‬ ‫من حكم وحكومة سموه‪.‬‬ ‫وفي هذه المناسبة قال محمد عبدالله‬ ‫أهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫‪«:‬شكرا سيدي محمد بن راشد على‬ ‫نظرتك الثاقبة والهامك الالمحدود‪ .‬كلنا‬ ‫نقدم لك الشكر والثناء على كل مواقفك‬ ‫فسيدي محمد بن راشد هو قائد ذو‬ ‫بصيرة يرى ما ال يراه االخرون جعلنا نبدع‬ ‫ونبتكر لنكون في مصاف دول العالم‪.‬‬ ‫انجازات تحققت بوقت قياسي في‬ ‫جميع المجاالت وها نحن نفتخر برؤيتك‬

‫ورسالتك فانت القائد والمعلم وملهم‬ ‫للشعوب الذي ال يعـــــرف المستحيل‪.‬‬ ‫وسأذكر احد مواقف سيدي صاحب‬ ‫السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم‬ ‫نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء‬ ‫حاكم دبي في مجال الطيران وموقفه‬ ‫الحاسم والصائب الذي كان في عام ‪2003‬‬ ‫وقد تزامن مع اقامة معرض دبي الدولي‬ ‫للطيران ونظرا لظروف المنطقة في ذاك‬ ‫الوقت لم تتلقى اللجنة العليا ردا من‬ ‫شركات صناعة الطيران العالمية للمشاركة‬ ‫في المعرض فأرتأ اعضاء اللجنة تأجيل‬ ‫المعرض او الغائه لكن موقف سيدي‬ ‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال‬


‫أخبار الهيئة‬

‫مكتوم كان حاسما وواضحا بعدم الغائه او‬ ‫تأجيله واصراره بان يقام المعرض بوقته‬ ‫المحدد ‪.‬وبعد اسبوع أعلن سموه شراء‬ ‫خمسة وخمسين طائرة ايرباص ‪.380‬‬ ‫وبعد ايام من االعالن تلقينا الرد من‬ ‫جميع الشركات والمؤسسات المختصة‬ ‫بصناعة الطيران للمشاركة في معرض‬ ‫دبي الدولي للطيران لتكون اكبر مشاركة‬ ‫في المعرض وليصبح المعرض من اكبر‬ ‫المعارض السابقة والتي تقام في امارة‬ ‫دبي ‪.‬شكرا سيدي محمد بن راشد على‬ ‫حكمتك ومنهجك وابداعاتك في جميع‬ ‫مجاالت الحياة‪ .‬انت مصدر الهامنا فشكرا‬ ‫سيدي محمد بن راشد‪.‬‬

‫شعور‬

‫ً‬ ‫وتعليقا على المبادرة‪ ،‬قال اللواء عبيد‬ ‫مهير بن سرور نائب مدير عام إقامة دبي‪:‬‬ ‫«إنها مناسبة عزيزة على قلوب الجميع‪،‬‬ ‫ونحن نشعر بالفخر والعرفان على مدى‬ ‫األيام لصاحب السمو الشيخ محمد بن‬ ‫راشد‪ ،‬هذه الشخصية القيادية التاريخية‬ ‫التي يقل أن يجود الزمان بمثلها‪ ،‬فقد‬ ‫ومهد‬ ‫قدم سموه لبلده وشعبه الكثير‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لإلمارات طريق الريادة والتفوق في الكثير‬ ‫من المجاالت‪ ،‬كما لسموه بصمات بارزة‬

‫على جبين العمل الثقافي واإلنساني‬ ‫العالمي ككل»‪.‬‬

‫‪ 24‬ساعة‬

‫وقال العميد على عتيق بن الحج‪ ،‬مدير‬ ‫اإلدارة العامة ألمن المطارات‪ ،‬صاحب‬ ‫المبادرة الذي دعا كبار المسؤولين في‬ ‫الجهات العاملة في مطار دبي الدولي‬ ‫إلى المشاركة في المبادرة وتجسيد‬ ‫ً‬ ‫«شكرا محمد بن راشد‪«:‬نفذت‬ ‫كلمات‬ ‫الفكرة في زمن قياسي لم يتجاوز ‪24‬‬ ‫ساعة‪ ،‬عقب مباركة سمو الشيخ أحمد‬ ‫بن سعيد تنفيذ الفكرة وتأييدها من قبل‬ ‫القائد العام لشرطة دبي اللواء خبير‬ ‫ً‬ ‫تعبيرا عن الوالء‬ ‫خميس مطر المزينة‪،‬‬ ‫والحب لصاحب السمو الشيخ محمد بن‬ ‫راشد الذي نهض باإلمارات وشعبها إلى‬ ‫مصاف أرقى األمم»‪.‬‬

‫فكرة‬

‫وأضاف العميد بن الحج‪« :‬الفكرة تبلورت‬ ‫لدي ورسمتها في مخيلتي‪ ،‬لتتحول إلى‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫جميعا تعلمنا وال نزال نتعلم‬ ‫مبادرة‪ ،‬فنحن‬ ‫ثقافة المبادرات من صانع اإلبداع واالبتكار‬ ‫صانع المستقبل صانع المجد فارس العرب‬ ‫عودنا على أفكاره الخالقة ومبادراته‬ ‫الذي ّ‬

‫الرائعة»‪.‬وأعرب العميد علي بن الحج عن‬ ‫بالغ تقديره لجميع من شارك في الحضور‬ ‫وفي تنفيذ هذه المبادرة من مختلف‬ ‫الجهات العاملة في مطار دبي الدولي‪.‬‬ ‫واختتم العميد علي بن الحج‪« :‬أن‬ ‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل‬ ‫ّ‬ ‫يشكل مدرسة في القيادة‪ ،‬ليس‬ ‫مكتوم‬ ‫ألبناء شعبه فقط‪ ،‬بل لجميع الطامحين‬ ‫إلى مستقبل أفضل‪ ،‬مستلهمين من‬ ‫فكر سموه كل ما من شأنه أن يرتقي‬ ‫بمستقبلهم في مناحي الحياة كافة‪ .‬وهنا‬ ‫أود أن أؤكد أننا شعب محظوظ‪ ،‬بوجود‬ ‫قيادة رشيدة ترعى مصالحنا وتسهر على‬ ‫االرتقاء بمستقبلنا إلى أفضل اآلفاق»‪.‬‬

‫حقيقة‬

‫قال جمال زعل‪« :‬إنها مناسبة غالية على‬ ‫الجميع‪ ،‬وصاحب السمو الشيخ محمد بن‬ ‫راشد آل مكتوم نقل اإلمارات إلى مصاف‬ ‫أرقى الدول‪ ،‬بفضل رؤيته وحكمته‬ ‫واستلهامه من رؤية صاحب السمو‬ ‫الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان‪ ،‬رئيس‬ ‫الدولة‪ ،‬حفظه الله‪ ،‬في كل ما من شأنه‬ ‫ً‬ ‫قدما على طريق التقدم‬ ‫المضي بدولتنا‬ ‫واالزدهار»‪ .‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪7‬‬


‫أخبار الهيئة‬

‫دعوة للمخترع االماراتي الصغير النابغة أديب البلوشي‬ ‫من جامعة كوريا ألبحاث الروبوت (‪)CIRO‬‬ ‫بناء على دعوة خاصة موجهة الى‬ ‫العالم االماراتي الصغير النابغة‬ ‫أديب البلوشي من رئيس جامعة‬ ‫كوريا ألبحاث الروبوت (‪ )CIRO‬توجه‬ ‫العالم االماراتي الصغير الى رحلة‬ ‫عمل علمية لكوريا ومن خالل هذه‬ ‫الرحلة سيتم مناقشة مجموعة من‬ ‫المواضيع المختصة بطريقة علمية‬ ‫للعمل على تطويره وايجاد حلول‬ ‫مبتكرة‪.‬‬ ‫وفي هذا االطار قام سعادة محمد‬ ‫عبدالله اهلي مدير عام هيئة دبي‬ ‫للطيران المدني بتوديع العالم‬ ‫االماراتي الصغير النابغة أديب‬ ‫البلوشي وعائلته في قاعة المجلس‬ ‫بمطار دبي الدولي وقد رافق سعادته‬ ‫من الهيئة السيد سعود كنكزار مدير‬ ‫ادارة النقل الجوي والشؤون الدولية‬ ‫والسيد احمد الزرعوني مدير العالقات‬ ‫العامة والسيد ناصر النجار مدير تقنية‬ ‫المعلومات والسيدة بلقيس الجنيبي‬ ‫مدير اعالمي ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫وصرح سعادة محمد عبدالله اهلي مدير‬ ‫عام هيئة دبي للطيران المدني‪«:‬تسعى‬ ‫الهيئة بشكل مستمر الي تقديم الدعم‬ ‫والذين لهم‬ ‫للشخصيات المميزة‬ ‫اسهامات فعالة ويعد اديب البلوشي‬ ‫احد الشخصيات المميزة والذي يمثل‬ ‫واحد من االجيال الواعدة من المخترعين‬ ‫والعلماء والذين سيساهمون في‬ ‫تحقيق مزيد من الرفعة والتقدم لدولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة ونحن في‬ ‫الهيئة والمؤسسات والدوائر الحكومية‬ ‫وكأفراد يجب ان نخطو في خطى قيادتنا‬ ‫لدعم هذه الفئة المميزة وذلك نتيجة‬ ‫لبحوثهم واختراعاتهم لما سيقدمونه‬ ‫من نفع للدولة وإلفراد المجتمع‬ ‫وللعالم أجمع»‪.‬‬ ‫المخترع‬ ‫كما صرح اديب البلوشي‬ ‫االماراتي الصغير النابغة‪«:‬تأتي زيارتي‬ ‫الى كوريا بدعوة خاصة وذلك بهدف‬ ‫مناقشة االفكار وتنفيذها وتعد زيارتي‬ ‫لجامعة كوريا ألبحاث الروبوت (‪)CIRO‬‬ ‫هي االولى من نوعها في تاريخ‬

‫الجامعة حيث انه يسمح فقط بدخول‬ ‫حاملي شهادة الماجستير والدكتوراه‬ ‫والمتخصصين في المجال حيث انني‬ ‫اعد اول طفل يدخل الى هذه الجامعة‬ ‫العريقة واتطلع من خالل هذه الزيارة الى‬ ‫نقل المختبرات الى دولة االمارة العربية‬ ‫المتحدة تزامنا مع اكسبو ‪.»2020‬‬ ‫يعد أديب البلوشي هو اول طفل‬ ‫اماراتي يدخل ضمن قائمة اكثر ثمان‬ ‫اطفال نوابغ في العالم والتي اعدتها‬ ‫شبكة سي ان ان االمريكية ‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر بأن سمو الشيخ حمدان‬ ‫بن محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬ولي عهد‬ ‫دبي رئيس المجلس التنفيذي اولى‬ ‫اهتماما خاصا ورعاية للمخترع االماراتي‬ ‫الصغير أديب البلوشي لالنخراط‬ ‫في األوساط العلمية ولقاء العلماء‬ ‫والمتخصصين والخبراء في أكثر الدول‬ ‫ً‬ ‫تقدما الى دروب العلوم المختلفة‬ ‫بهدف الوصول ألعلى المستويات‬ ‫االبداعية واالبتكارية‪ .‬‬


‫أخبار الهيئة‬

‫تكريم العاملين‬ ‫في برنامج «تجاري»‬ ‫كرم سعادة محمد عبدالله اهلي‬ ‫مدير عام هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني العاملين في برنامج تجاري‬ ‫وتعاونهم‬ ‫وذلك لمساهمتهم‬ ‫في تدريب مستخدمي النظام من‬ ‫موظفي الهيئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حكوميا‬ ‫نظاما‬ ‫يعد برنامج تجاري‬ ‫لتسهيل عمليات الشراء وتنظيمها‬ ‫وربطها بالميزانية ويمثل البرنامج‬ ‫والموردين‬ ‫كمنسق بين الهيئة‬ ‫الخارجيين‪ .‬‬

‫الهيئة تنظم دورة تدريبية بعنوان األساليب‬ ‫الحديثة في إدارة المشاريع‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫بعنوان‬ ‫تدريبية‬ ‫نظمت دورة‬ ‫االساليب الحديثة في ادارة المشاريع‬ ‫لمدراء االدارات ورؤساء االقسام‬

‫بالهيئة لمدة ثالثة ايام‪.‬هدفت الدورة‬ ‫التدريبية والتي تنظم للمرة االولى‬ ‫الى التعريف على احدث األساليب‬ ‫الحديثة في ادارة المشاريع ومواكبة‬

‫التغيرات التي قد تحصل في بيئة‬ ‫الطيران‪.‬وكانت هناك عدة محاور تم‬ ‫التركيز عليها ومناقشتها كالتخطيط‬ ‫والموازنة والجودة‪ .‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪9‬‬


‫حوار الهيئة‬

‫ناصر محمد ناصر النجار‪،‬مدير تكنولوجيا المعلومات في الهيئة‬

‫حصلنا على شهادتي ايزو جديدتين في نظم تكنولوجيا المعلومات‬

‫هيئة دبي للطيران المدني‪:‬‬

‫قدوة تحتذى في االبتكارات‬ ‫تلتزم‬

‫هيئة دبي للطيران المدني بقوة بتأكيد‬ ‫إرساء أعلى معايير رضا المتعاملين‬ ‫وتعمل بجد للتوصل إلى ذلك وتعزيز الكفاءات‬ ‫بما يضاهي المعايير الدولية‪ .‬ويلعب االستعمال‬ ‫األمثل واألكثر ابتكار ًا لتكنولوجيا المعلومات دور ًا‬ ‫جوهري ًا في تحقيق هذه األهداف‪.‬‬ ‫ناصر محمد ناصر النجار‪ ،‬مدير‬ ‫تكنولوجيا المعلومات في إدارة دعم‬ ‫المؤسسي‪ ،‬في هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني‪ ،‬هو الشخص الذي كان‬ ‫في صلب جل مبادرات تكنولوجيا‬ ‫المعلومات التي نفذتها الهيئة‪ ،‬وهو‬ ‫يستمد إلهامه من رؤية صاحب السمو‬ ‫الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء‬ ‫حاكم دبي رعاه الله‪ ،‬الرامية إلى‬ ‫تعزيز االبتكار‪ ،‬حيث قال إنه حريص‬ ‫على المساهمة في جعل هيئة دبي‬ ‫للطيران المدني الهيئة الحكومية األكثر‬ ‫ً‬ ‫ابتكارا في اإلمارات‪.‬‬ ‫وقال ناصر وهو عضو في فريق‬ ‫االبتكارات ‪ 2016‬في هيئة دبي‬ ‫للطيران المدني‪ ،‬في مقابلة مع عبر‬ ‫دبي إن «هدفنا هو التوصل إلى‬ ‫ً‬ ‫ابتكارا‪ ،‬وتنفيذها بطريقة‬ ‫أكثر األفكار‬ ‫تجعل من هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫قدوة تحتذى في حقل االبتكار‪ ».‬وتاليا‬ ‫تفاصيل المقابلة‪:‬‬ ‫هل لك أن تخبرنا عن دورك في‬ ‫تقديم دعم تكنولوجيا المعلومات‬ ‫لهيئة دبي للطيران المدني؟‬ ‫إن تكنولوجيا المعلومات متضمنة‬ ‫في كل إدارة من إدارات هيئة دبي‬

‫‪10‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫للطيران المدني وفي كل خدمة من‬ ‫خدماتها‪ ،‬ويتمثل دوري في تقديم‬ ‫دعم تكنولوجيا المعلومات لموظفي‬ ‫الهيئة والمتعاملين معها‪ ،‬وذلك على‬ ‫كامل نطاق الخدمات الثمانية عشرة‬ ‫التي تقدمها‪ ،‬وهو األمر الذي يستتبع‬ ‫استجابة سريعة ومناسبة للطلبات‬ ‫وحاالت الطوارئ التي نتلقاها من خالل‬ ‫مكالمات هاتفية ورسائل بريد الكتروني‬ ‫وقنوات أخرى‪.‬‬ ‫ونقوم منذ العام ‪ 2011‬بتقديم‬ ‫خدمات دعم تكنولوجيا المعلومات‬ ‫لمتعاملينا على مدار الساعة‪ ،‬في كل‬ ‫أيام األسبوع‪ ،‬بما فيها عطالت نهاية‬ ‫األسبوع‪ .‬نتلقى حوالي ‪ 30‬مكالمة‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسعيا وراء ضمان تقديم الدعم‬ ‫األمثل والتأدية المستمرة ضمن‬ ‫الهيئة وفيما يختص بالمتعاملين‬ ‫معها‪ ،‬فقد تمكنا من تحقيق خفض‬ ‫كبير في زمن االستجابة‪ ،‬حيث انخفض‬ ‫زمن استجابتنا للحاالت االعتيادية‬ ‫المنتظمة من حوالي ‪ 4‬ساعات في‬ ‫المتوسط في السابق‪ ،‬إلى أقل من‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬أما في الحاالت الطارئة‬ ‫ساعتين‬ ‫فإن زمن استجابتنا هو في حدود ‪30‬‬ ‫دقيقة‪.‬وتسعى هيئة دبي للطيران‬

‫يتمثل هدفنا للعام‬ ‫‪ 2016‬في أن تخرج‬ ‫هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني بالعديد من‬ ‫المبادرات واألمور‬ ‫التي تعد األولى‬ ‫من نوعها‬ ‫التميز‪،‬‬ ‫المدني دون هوادة لتحقيق‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا على شهادة تأكيد‬ ‫حيث حصلنا‬ ‫الجودة ايزو ‪ 27001‬الخاصة بنظم إدارة‬ ‫أمن المعلومات‪ ،‬وشهادة تأكيد الجودة‬ ‫ايزو ‪ 20000‬الخاصة بنظم إدارة خدمات‬ ‫تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫وقد كنت في صلب جل مشاريع‬ ‫تكنولوجيا المعلومات التي نفذتها‬ ‫الهيئة في السنوات الستة الماضية‪،‬‬ ‫ونحن نعمل على التحسين المستمر‪،‬‬ ‫ونسعى على الدوام لتعزيز كفاءات‬ ‫النظم والموارد‪ ،‬بما في ذلك األشخاص‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‬ ‫الذين يعملون هنا‪ .‬وقد حصلت‬


‫حوار الهيئة‬

‫إن هيئة دبي للطيران المدني ملتزمة‬ ‫بتشجيع األفكار المبتكرة‪ ،‬وأنا جزء من‬ ‫فريق االبتكار ‪ ،2016‬حيث يتمثل دوري‬ ‫في التوصل إلى أفكار مبتكرة وتسهيل‬ ‫تنفيذها في كافة شرائح وإدارات الهيئة‪.‬‬ ‫على شهادة محترف إدارة مشاريع‪،‬‬ ‫وهي الشهادة األهم المعترف بها‬ ‫من الصناعة في مجال عملنا‪ ،‬وإدارتنا‬ ‫تشجع كافة موظفيها للحصول على‬ ‫شهادات احترافية مثل هذه الشهادة‬ ‫وشهادة مكتبة البنية التحتية لتكنولوجيا‬ ‫المعلومات‪.‬‬

‫ما هي أهدافك بوصفك في عداد‬ ‫فريق االبتكار ‪2016‬؟‬ ‫إن هيئة دبي للطيران المدني ملتزمة‬ ‫بقوة بالحكومة الذكية والمشاريع‬ ‫المبتكرة‪ ،‬وهدفنا هو جعل الهيئة الجهة‬ ‫ً‬ ‫ابتكارا في البلد وفي‬ ‫الحكومية األكثر‬ ‫العالم على حد سواء‪.‬‬

‫ما هو برأيك دور االبتكار في الوصول‬ ‫التميز؟‬ ‫إلى‬ ‫ّ‬ ‫إن قائدنا العظيم صاحب السمو‬ ‫الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء‬ ‫حاكم دبي‪ ،‬هو من يلهمنا ويشجعنا‬ ‫على الدوام لكي نصبح ابتكاريين‬ ‫ً‬ ‫أيضا العام‬ ‫ولكي نتميز‪ ،‬وقد أعلن‬ ‫ً‬ ‫عاما لالبتكار‪.‬‬ ‫‪2015‬‬

‫ولهذا الغرض فأنا حريص على الحصول‬ ‫على األفكار من كافة موظفي اإلدارات‬ ‫ضمن الهيئة ومن األشخاص خارجها‪.‬‬ ‫وقد قمت بدعم مبادرة أوائل اإلمارات‬ ‫التي أطلقها صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد‪ ،‬من خالل تطوير موقع‬ ‫الكتروني حمل اسم ‪www.firstuae.‬‬ ‫‪ ae‬وبات يضم أكثر من ‪ 15,000‬شهادة‬

‫ناصر النجار‪:‬‬ ‫ملتزم بقوة‬ ‫بالمساهمة في‬ ‫جعل هيئة دبي‬ ‫للطيران المدني‬ ‫الهيئة الحكومية‬ ‫ً‬ ‫ابتكارا في‬ ‫األكثر‬ ‫اإلمارات‬ ‫تسجيل‪ .‬ويمكن لألفراد من خالل هذا‬ ‫الموقع االلكتروني إرسال طلباتهم‬ ‫للتسجيل في الجائزة‪.‬‬ ‫وتعنى مبادرة أوائل اإلمارات بتقدير‬ ‫«المواطنين المبدعين» الذين يخدمون‬ ‫الوطن من خالل رؤاهم وأفكارهم‪،‬‬ ‫وقد تم في العام ‪ 2014‬تكريم ‪43‬‬ ‫شخصا‪ ،‬وفي هذا عام ‪ 2016‬تم تكريم‬ ‫‪ 44‬شخصا‪ ،‬بما في ذلك أول طبيب‪،‬‬ ‫وأول مخترع‪ ،‬وأول بروفيسور ‪ ،‬وأول‬ ‫مذيع‪ ،‬وأول شرطية‪ ،‬إضافة لشخصيات‬ ‫أخرى أسهمت في صالح األمة‪ .‬ويتمثل‬ ‫هدفنا في حمل هؤالء األشخاص‬ ‫المبدعين والعديد غيرهم على تقديم‬ ‫أفكارهم المبتكرة التي ستقوم هيئة‬ ‫دبي للطيران المدني بتنفيذها‪ .‬أما‬ ‫الهدف األسمى فهو جعل هيئة دبي‬ ‫للطيران المدني الهيئة الحكومية األكثر‬ ‫ً‬ ‫ابتكارا‪ ،‬إضافة إلى ربط باقي الجهات‬ ‫الحكومية من خالل مبادراتنا‪.‬‬ ‫هل يعني ذلك أننا سنرى المزيد‬ ‫من التطبيقات الذكية والخدمات‬ ‫االلكترونية األخرى؟‬ ‫باتت التطبيقات الذكية عادية اآلن‪ .‬كان‬ ‫بمقدورك في العام ‪ 2013‬أن تصف‬ ‫إطالقك لتطبيق ذكي بأنه خطوة مبتكرة‪،‬‬ ‫أما اليوم فإن االبتكار بات يتجاوز ذلك‪.‬‬ ‫ويتمثل هدفنا للعام ‪ 2016‬في أن تخرج‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني بالعديد من‬ ‫المبادرات واألمور التي تعد األولى من‬ ‫نوعها‪ .‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫بنمو ‪ % 8‬في نوفمبر الماضي‬

‫ً‬ ‫‪ 71‬مليون مسافر عبر مطار دبي في ‪11‬‬ ‫شهرا‬

‫حركة المسافرين عبر مطار‬ ‫نمت‬ ‫دبي الدولي ‪ % 8‬خالل شهر‬ ‫نوفمبر الماضي‪ ،‬وحسب تقرير صادر‬ ‫عن مطارات دبي‪ ،‬ارتفع إجمالي عدد‬ ‫المسافرين في نوفمبر ‪ 2015‬إلى نحو‬ ‫‪ 6.14‬ماليين‪ ،‬مقارنة مع ‪ 5.56‬ماليين‬ ‫مسافر في نوفمبر ‪.2014‬‬ ‫وأظهر التقرير‪ ،‬ارتفاع إجمالي إعداد‬ ‫ً‬ ‫شهرا من‬ ‫مستخدمي المطار خالل ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا بزيادة‬ ‫العام ‪ 2015‬إلى نحو ‪71‬‬ ‫‪ ،% 10.9‬مقارنة مع أكثر من ‪63.97‬‬ ‫مليون مسافر في الفترة ذاتها من العام‬ ‫‪.2104‬‬ ‫وحسب التقرير سجلت شبه القارة الهندية‬ ‫أكبر زيادة في إجمالي عدد المسافرين‬ ‫في نوفمبر الماضي (‪+ 160647‬‬ ‫مسافر) مدعومة بنمو الطلب على‬ ‫السفر وإطالق خطوط جديدة من بينها‬ ‫رحالت شركة سبايس جت باتجاه مدينتي‬ ‫كوزيكود وامريتسار الهنديتين‪ ،‬تليها‬

‫منطقة دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫بنمو قدره (‪ + 129210‬مسافر )‪ ،‬وأوروبا‬ ‫الغربية (‪ + 65198‬مسافر)‪ ،‬وأميركا‬ ‫الشمالية (‪ 58314+‬مسافر)‪.‬‬ ‫وكانت منطقة اوروبا الشرقية‪ ،‬أقوى‬ ‫األسواق من حيث نسبة النمو (‪+29.7‬‬ ‫في المائة) وأميركا الشمالية (‪+27.7‬‬ ‫في المائة) مدفوعة بشكل رئيسي‬ ‫بتوسيع شبكة طيران اإلمارات إلى تلك‬ ‫الوجهات‪ ،‬تليها دول التعاون الخليجي‬ ‫(‪ + 16.9‬في المائة) حيث تصدرت‬ ‫مسقط‪ ،‬الدوحة وجدة بقية الوجهات‬ ‫الخليجية األخرى خالل نوفمبر الفائت‪.‬‬

‫حركة الطائرات‬

‫وفيما يتعلق بحركة الطائرات خالل‬ ‫نوفمبر الماضي‪ ،‬أظهر التقرير ارتفاع‬ ‫حركة الطائرات في الشهر ‪ % 4.2‬إلى‬ ‫‪ 33787‬حركة مقارنة مع ‪ 32424‬حركة‬ ‫سجلت خالل الشهر نفسه من عام‬ ‫‪.2014‬‬

‫جمال الحاي‬ ‫وساهم هذا االرتفاع المستمر بحركة‬ ‫الطائرات عبر مطار دبي الدولي‪ ،‬في‬ ‫زيادة اجمالي الحركة إلى ‪ 371.10‬ألف‬ ‫حركة ما بين يناير ونوفمبر ‪ 2015‬بزيادة‬ ‫نسبتها ‪ % 13.8‬مقارنة مع نحو‪323.20‬‬ ‫حركة في الفترة نفسها من العام ‪.2014‬‬

‫نمو الشحن‬

‫وعلى صعيد الشحن الجوي سجل المطار‬ ‫نموا ملحوظا في نوفمبر الماضي مع‬ ‫ارتفاع حجم الشحن إلى ‪ 218‬ألف طن و‬ ‫‪ 323‬كلغ بنمو نسبته ‪ % 3.8‬مقارنة مع‬ ‫‪ 210‬االف طن و ‪ 251‬كلغ في نوفمبر‬ ‫‪.2014‬‬ ‫أما على صعيد إجمالي حجم الشحن‬ ‫فقد ارتفع إلى ‪ 2‬مليون طن و ‪ 287‬الفا‬ ‫و‪ 167‬كلغ ما بين يناير ونوفمبر ‪2015‬‬ ‫مقارنة مع ‪ 2‬مليون طن و ‪ 217‬الفا و‬ ‫‪ 135‬كلغ بزيادة نسبتها ‪ % 3.2‬مقارنة‬ ‫مع الفترة المقابلة من العام ‪..2014‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا‪ ،‬قال جمال الحاي نائب الرئيس‬ ‫في مطارات دبي‪ ،‬نحن سعداء للغاية‬ ‫لهذا النمو بحركة الركاب عبر مطار دبي‬ ‫الدولي خالل العام الماضي حيث ارتفع‬ ‫متوسط الحركة خالله إلى ما يقرب من‬ ‫‪ 6.5‬ماليين مسافر شهريا‪ .‬وكلنا ثقة‬ ‫بأن شهر ديسمبر الماضي سيظهر‬ ‫مستويات عالية جدا من النمو‪ .‬‬

‫‪12‬‬

‫يناير ‪2016‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫تسير رحالتها‬ ‫‪ 35‬شركة‬ ‫ّ‬ ‫عبر مطار آل مكتوم‬

‫الرحالت‬ ‫عدد‬ ‫إجمالي‬ ‫وصل‬ ‫األسبوعية المجدولة في‬ ‫مطار آل مكتوم الدولي‪ ،‬إلى ‪410‬‬ ‫تسيرها أكثر من ‪ 35‬شركة طيران‬ ‫رحالت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لخدمات الركاب والشحن‪ ،‬فيما بلغ عدد‬ ‫وجهات المسافرين في المطار ‪ 40‬وجهة‬ ‫في منطقة الشرق األوسط وآسيا‬ ‫ً‬ ‫وأوروبا‪.‬وفقا لمؤسسة مطارات دبي‪.‬‬ ‫وأكدت المؤسسة‪ ،‬أن شركة “فالي‬ ‫دبي” ستزيد عدد رحالتها األسبوعية‬

‫ضمن جدول الرحالت الصيفي‪ ،‬متوقعة‬ ‫أن يصل إجمالي أعداد المسافرين‬ ‫عبر المطار الجديد في ‪ 2016‬إلى نحو‬ ‫مليوني مسافر‪ ،‬وأن يشكل مطار آل‬ ‫مكتوم الدولي مستقبل النقل الجوي‬ ‫في دبي خالل األعوام القادمة‪.‬وقال‬ ‫النائب األول للرئيس التنفيذي في‬ ‫مؤسسة مطارات دبي‪ ،‬ماجد الجوكر‪ :‬أن‬ ‫تسير عملياتها‬ ‫‪ 35‬شركة للركاب والشحن‬ ‫ّ‬ ‫من مطار آل مكتوم الجديد في مدينة‬

‫ً‬ ‫مبينا أن المطار الجديد‬ ‫دبي الجنوب‪،‬‬ ‫والثاني في دبي‪ ،‬سيكون أكبر مطار‬ ‫في العالم لدى اكتمال مراحل تنفيذه‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن مؤسسة مطارات دبي‬ ‫تتوقع نحو ‪ 800‬ألف مسافر عبر مطار‬ ‫آل مكتوم الدولي خالل العام ‪،2015‬‬ ‫ليرتفع إلى نحو مليوني مسافر خالل‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع زيادة “فالي دبي”‬ ‫‪،2016‬‬ ‫لعدد رحالتها الميسرة من المطار‬ ‫الجديد‪ .‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫طيران اإلمارات إلى ينتشوان وجيانجو الصينيتين مايو ‪2016‬‬ ‫«طيران اإلمارات»‪ ،‬عزمها‬ ‫أعلنت توسيع خدماتها إلى الصين‪،‬‬ ‫وذلك بإطالق خدمة جديدة إلى مدينتي‬ ‫ينتشوان وجيانجو بمعدل أربع رحالت‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من الثالث من مايو‬ ‫في األسبوع‪،‬‬ ‫‪ ،2016‬الفتة إلى هذه الخدمة ستوفر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوليا الثنتين من أسرع المدن‬ ‫ربطا‬ ‫ً‬ ‫الصينية نموا‪ ،‬كما ستوسع محطات‬ ‫«طيران اإلمارات» في البر الصيني إلى‬ ‫ً‬ ‫حاليا‬ ‫خمس محطات‪ ،‬حيث تخدم الناقلة‬ ‫برحالت يومية ثالث مدن هي‪ :‬بكين‬ ‫وشنغهاي وجوانزو‪.‬‬ ‫وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل‬ ‫مكتوم‪ ،‬الرئيس األعلى الرئيس التنفيذي‬ ‫لـ«طيران اإلمارات» والمجموعة‪« :‬مع‬ ‫افتتاح هذين الخطين االستراتيجيين‬ ‫الجديدين‪ ،‬فإن طيران اإلمارات تتطلع‬ ‫إلى تعزيز حركة التجارة بين الصين وبقية‬ ‫ً‬ ‫خصوصا مع دولة اإلمارات‬ ‫العالم‪،‬‬ ‫والدول العربية‪ ،‬ونحن نرى أن الخطوط‬ ‫الدولية الجديدة التي نطلقها ستساعد‬ ‫على توفير مزيد من الفرص أمام السياح‬ ‫والشركات التجارية الصينية»‪ .‬وأضاف‬ ‫سموه‪« :‬بفضل شبكة خطوطها الواسعة‬

‫عبر إفريقيا وأوروبا والشرق األوسط‪،‬‬ ‫فإن طيران اإلمارات تحقق التواصل بين‬ ‫الناس واألعمال‪ ،‬ونحن نتطلع إلى مزيد‬ ‫من تطوير خطوطنا الجوية مع الصين لما‬ ‫فيه المصلحة المشتركة»‪.‬‬ ‫وتابع سموه‪« :‬مع استمرار انفتاح‬ ‫المناطق الصينية على االقتصاد‬ ‫العالمي‪ ،‬فإن طيران اإلمارات تحرص‬ ‫على دعم هذا االتجاه مع مزيد من‬ ‫التوسع في خدمات النقل الجوي‬ ‫في الصين‪ ،‬ونحن مهتمون على‬ ‫وجه الخصوص باستكشاف الفرص‬

‫إلطالق خدمات يومية الى هانجتشو‬ ‫وتشونجكينج‪ ،‬وخدمة يومية ثانية‬ ‫إلى جوانزو»‪.‬وأشارت الشركة إلى‬ ‫أن الخدمة الجديدة ستربط مدينتي‬ ‫ينتشوان وجيانجو مع العديد من‬ ‫المحطات الجديدة من خالل توقف واحد‬ ‫في دبي‪ ،‬كما ستدعم انسياب حركة‬ ‫التجارة والسياحة إلى منطقتي وسط‬ ‫ً‬ ‫نموا‬ ‫وغربي الصين‪ ،‬اللتين تشهدان‬ ‫ً‬ ‫سريعا‪ .‬ولفتت إلى أنه تم اختيار مواعيد‬ ‫الرحلة لتناسب الركاب الذين سيواصلون‬ ‫سفرهم إلى العديد من المحطات في‬ ‫الشرق األوسط وأوروبا وإفريقيا‪ .‬‬

‫سيارة أجرة ُتنهي إجراءات سفرك في دبي‬ ‫تدرس مؤسسة تاكسي دبي‪ ،‬التابعة‬ ‫لهيئة الطرق والمواصالت‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬تدشين خدمة فريدة‬ ‫في دبي‪،‬‬ ‫من نوعها على المستوى العالمي‪ ،‬حيث‬ ‫تتيح للمسافرين إنجاز إجراءات السفر أثناء‬ ‫وجودهم في مركبة األجرة‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أن تطبيق مثل هذه الخدمة‬ ‫سيتماشى مع استراتيجية حكومة دبي‬ ‫في توفير الراحة التامة والترفيهية للزوار‬ ‫والمواطنين‪ ،‬حيث إنها تقضي على‬ ‫طوابير االزدحام في صاالت المطار‪،‬‬ ‫إذ بكل سهولة يمكنك أن تزن حقائبك‬ ‫وتطبع بطاقة صعودك للطائرة وأنت‬ ‫جالس في مكانك‪ ،‬ولدى وصولك إلى‬

‫‪14‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫المطار ما عليك إال التوجه إلى بوابة‬ ‫الطائرة‪.‬ومن هذا المنطلق يمكننا أن نرى‬ ‫أن دولة اإلمارات تسعى لتطبيق أعلى‬ ‫معايير االتصال الحكومي‪ ،‬فمن خالل‬ ‫تقرب‬ ‫هذه الخدمة عملت دبي على أن ّ‬ ‫المسافات بينها وبين أفراد المجتمع‬ ‫وتدعم طرق االتصال الفعالة‪.‬‬ ‫وتكمن أهمية التواصل الحكومي‬ ‫في كيفية عرض الخدمات والمبادرات‬ ‫الحكومية بشكل يدعم احتياجات األفراد‬ ‫في المجتمع‪.‬‬ ‫وكما جاء في توصيات المنتدى الدولي‬ ‫لالتصال الحكومي‪ ،‬إذ ينبغي التأكيد‬

‫على إزالة الحواجز بين المسؤول‬ ‫والمواطن‪ ،‬وإتاحة السبل أمام الجمهور‬ ‫للتعرف على عادات وتقاليد القادة الذين‬ ‫يتولون شؤونه‪ ،‬واالطالع على طريقة‬ ‫حياتهم ومعيشتهم وفهم عواطفهم‬ ‫وردود فعلهم‪ ،‬وأن يتحلى المسؤول‬ ‫بالشجاعة لتطبيق النقد الذاتي وتقييم‬ ‫عمله‪ .‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫‪ 20‬ألف فرصة عمل في «دبي الجنوب»‬ ‫«مدينة دبي الجنوب» بأن‬ ‫أفادت إجمالي عدد الشركات العاملة‬ ‫ً‬ ‫حاليا وصل إلى ‪ 2200‬شركة‪ ،‬منها‬ ‫فيها‬ ‫‪ 115‬شركة تعمل في منطقة الطيران‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا أكثر‬ ‫مشيرة إلى أن المدينة توفر‬ ‫من ‪ 20‬ألف وظيفة بعد أعوام قليلة من‬ ‫اإلعالن عنها‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملموسا‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫واقعا‬ ‫أصبحت‬ ‫ً‬ ‫منطقة الطيران تشهد حاليا تطوير ‪40‬‬ ‫ألف متر مربع من المساحات‪ ،‬تشمل‬ ‫مشروعات حيوية في قطاع صيانة‬ ‫وتصليح الطائرات ومرافق لطائرات رجال‬ ‫ً‬ ‫فضال عن استثمارات جاوزت‬ ‫األعمال‪،‬‬ ‫‪ 2.3‬مليار درهم‪.‬‬

‫وأكدت «دبي الجنوب» أنها تمثل‬ ‫االستثمار األكبر في قطاع الطيران‬ ‫واللوجستيات في العالم‪ ،‬وعززت مكانتها‬ ‫ً‬ ‫عالميا عبر العديد من المشروعات التي‬

‫ولفتت إلى أنها ستبدأ باستقطاب‬ ‫شركات مصنعة ألجزاء الطائرات‪ ،‬وغيرها‬ ‫من الصناعات المرتبطة بالنقل الجوي‪،‬‬ ‫ضمن خططها االستراتيجية‪ .‬‬

‫«سكاي واردز»‬ ‫يكشف التصاميم‬ ‫الفائزة في مسابقة‬ ‫فن السفر‬ ‫طيران‬ ‫واردز‬ ‫«سكاي‬ ‫كشف اإلمارات»‪ ،‬برنامج مكافأة‬ ‫والء المسافرين الدائمين‪ ،‬النقاب عن‬ ‫التصاميم الجديدة التي ستظهر على‬ ‫بطاقات العضوية لعام ‪.2016‬‬ ‫وسوف تحمل بطاقة كل واحدة من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فائزا لواحد‬ ‫تصميما‬ ‫فئات البرنامج األربع‬ ‫من الفنانين الطموحين من مختلف‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬وتمثل التصاميم ‪ 4‬من‬ ‫ً‬ ‫ألفا‬ ‫«وجهات األحالم» التي اختارها ‪25‬‬ ‫من أعضاء سكاي واردز شاركوا في‬ ‫التصويت واختاروا دبي وباريس ولندن‬ ‫ونيويورك‪.‬‬ ‫ودعا برنامج سكاي واردز طيران اإلمارات‬ ‫بعدئذ الفنانين من مختلف المعاهد الفنية‬ ‫حول العالم لتقديم أعمالهم ألي من‬ ‫الوجهات األربع‪ ،‬وذلك بوسائل متعددة‪،‬‬ ‫مثل التصميم الغرافيكي والتصوير‬

‫والمجسمات الورقية ذات الثالثة أبعاد‬ ‫والرسومات‪ .‬وبعد جوالت عدة الختيار‬ ‫األعمال المرشحة‪ ،‬صوت ‪ 80‬ألف عضو‬ ‫في سكاي واردز للفائزين وهم‪ :‬ماركوني‬ ‫كالينداس (‪ 40‬عاما) من الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) من المملكة‬ ‫نيكوالس جاكسون (‪35‬‬ ‫ً‬ ‫المتحدة‪ ،‬موكتا تشانجماي (‪ 26‬عاما) من‬ ‫ً‬ ‫عاما) من‬ ‫الهند‪ ،‬وكاترينا بورتسوفا (‪30‬‬ ‫أوكرانيا‪.‬‬ ‫وسوف تظهر األعمال األربعة الفائزة‬ ‫على بطاقات عضوية سكاي واردز طيران‬ ‫اإلمارات األربع‪ :‬الزرقاء والفضية والذهبية‬ ‫والبالتينية‪.‬ويزيد عدد أعضاء سكاي واردز‬ ‫ً‬ ‫حاليا على ‪ 14‬مليون‬ ‫طيران اإلمارات‬ ‫عضو‪ .‬وباإلضافة إلى اكتساب األميال‬

‫واستبدالها بمكافآت مختلفة‪ ،‬يستمتع‬ ‫األعضاء بالعديد من العروض الحصرية‪،‬‬ ‫كما يحظون بإمكانية حضور أحداث عالمية‬ ‫كبرى‪ ،‬مثل مباريات كرة القدم في أوروبا‪،‬‬ ‫وسباقات الفورموال ون‪ ،‬وبطولة كأس‬ ‫العالم للرجبي‪ ،‬التي أقيمت أحدث دوراتها‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪.‬‬ ‫في انجلترا‬ ‫تتميز عضوية سكاي واردز طيران اإلمارات‬ ‫بأنها مجانية ويكتسب أعضاء البرنامج‬ ‫مزايا جديدة في كل مرة يسافرون فيها‪.‬‬ ‫وتنقسم العضوية إلى أربع فئات‪ :‬زرقاء‬ ‫وفضية وذهبية وبالتينية‪ .‬وتتيح طيران‬ ‫اإلمارات ألعضاء سكاي ورادز إمكانية‬ ‫التبرع بأميالهم لصالح مؤسسات خيرية‬ ‫بما فيها مؤسسة طيران اإلمارات‪ .‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪15‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫تراجع النفط العامل الرئيس‬

‫‪ 2016‬عام أرباح وتكنولوجيا‬ ‫قطاع الطيران‬

‫سيكون‬

‫قطاع الطيران المدني هذا العام على‬ ‫موعد مع تحقيق أرباح قياسية تتجاوز ‪36‬‬ ‫مليار دوالر مقارنة مع ‪ 33‬مليار ًا في العام ‪ ،2015‬وهي‬ ‫أرباح مدعومة باستمرار تراجع أسعار النفط الذي يعد أكبر بند‬ ‫للنفقات في شركات الطيران‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫يناير ‪2016‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫ومع وصول هامش الربحية في القطاع‬ ‫إلى ‪ % 5.1‬وتراجع فاتورة الوقود إلى‬ ‫نحو ‪ 180‬مليار دوالر من ‪ 226‬مليار دوالر‬ ‫في العام ‪ ،2014‬تكون صناعة الطيران‬ ‫أمام تحقيق أضخم أرباح في تاريخها‪،‬‬ ‫حيث تتراجع مساهمة الوقود لتصل إلى‬ ‫أقل من ‪ % 20‬من إجمالي التكاليف‬ ‫مقارنة مع حصة كانت تصل إلى أكثر من‬ ‫‪ % 40‬قبل عامين فقط‪.‬‬ ‫ومع تراجع أسعار الوقود يتوقع أن‬ ‫تستمر اتجاهات السفر التي كانت في‬ ‫العام ‪ ،2015‬حيث يتوقع ارتفاع الطلب‬ ‫على السفر وزيادة معدالت التجارة‬ ‫العالمية‪ ،‬األمر الذي سيعزز من ربحية‬ ‫شركات الطيران في مختلف دول العالم‪،‬‬ ‫وخاصة الشركات األوروبية التي بدأت‬ ‫تتنفس الصعداء بعد أعوام من الخسائر‬ ‫والمصاعب االقتصادية والتشغيلية‪.‬‬ ‫لكن االتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا»‪،‬‬ ‫أشار إلى تفاؤل حذر في العام ‪2016‬‬ ‫بالنظر إلى جملة من التحديات الماثلة‪،‬‬ ‫لعل أبرزها التحديات السياسية التي‬ ‫تواجه دول الشرق األوسط‪ ،‬واستمرار‬ ‫بطء النمو االقتصادي في أوروبا‪،‬‬ ‫إضافة إلى تراجع قيم بعض العمالت‬ ‫الرئيسية وخاصة اليوان الصيني‬ ‫والروبل الروسي الذي قد يحدث تأثيرات‬ ‫في الصناعة بالرغم من الدوالر القوي‬ ‫الذي ارتفع خالل العام الماضي بنسبة‬ ‫‪ % 20‬أمام سلة عمالت رئيسية‪.‬‬

‫حذر‬

‫ً‬ ‫ووفقا لتقديرات «أياتا» الحذرة‪ ،‬فإن‬ ‫عائدات صناعة الطيران هذا العام‬ ‫ستصل إلى ‪ 717‬مليار دوالر مقارنة‬ ‫مع ‪ 710‬مليارات في العام ‪،2015‬‬ ‫مع ارتفاع الطلب على حركة النقل‬ ‫الجوي‪ ،‬والتي ستصل إلى نحو ‪% 7‬‬ ‫خالل العام المقبل مع وصول أعداد‬ ‫المسافرين إلى ‪ 3.8‬مليارات راكب‬ ‫مقارنة مع ‪ 3.5‬مليارات مسافر في‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن أسعار تذاكر‬ ‫العام ‪،2015‬‬ ‫الطيران ستحافظ على تنافسيتها‪ ،‬ما‬ ‫يعزز الطلب على السفر‪.‬‬ ‫أما حركة الشحن الجوي فيتوقع تسارع‬ ‫نموها مع نمو معدالت التجارة العالمية‬ ‫وبنسب تبلغ ‪ % 3‬مقارنة مع ‪% 1.9‬‬ ‫في العام ‪ ،2015‬ويتوقع أن تصل‬ ‫كميات الشحن التي تنقلها شركات‬

‫الطيران في العالم إلى ‪ 52.7‬مليون‬ ‫طن في ‪ ،2016‬مقارنة مع ‪ 51.3‬مليون‬ ‫طن في ‪.2015‬‬

‫خالل العام المقبل‪ ،‬مقارنة مع ‪2.4‬‬ ‫مليون في العام ‪ 2015‬بمعدل نمو‬ ‫يصل إلى ‪.% 2.2‬‬

‫ً‬ ‫أيضا ربحية‬ ‫ومع تحسن األرباح تحسنت‬ ‫كل مسافر في شركات الطيران لتقترب‬ ‫من ‪ 10‬دوالرات‪ ،‬بعد أن كانت أقل من‬ ‫سعر فنجان قهوة‪ ،‬كما وصفها مدير‬ ‫«أياتا» توني تايلور قبل عامين‪.‬‬

‫ً‬ ‫مزيدا‬ ‫وتلقي هذه األرباح الضخمة‬ ‫من المسؤوليات على عاتق شركات‬ ‫الطيران‪ ،‬إذ أنه ورغم تراجع أسعار‬ ‫الوقود إال أن بعض شركات الطيران‬ ‫التزال تضيف ضريبة الوقود إلى‬ ‫سعر التذكرة‪ ،‬كما أن األرقام تشير إلى‬ ‫زيادة شكاوى المسافرين على شركات‬ ‫الطيران وخاصة الشركات األميركية‪.‬‬

‫وتشير «أياتا» إلى تباين في نسب‬ ‫النمو بين منطقة وأخرى‪ ،‬ففي حين‬ ‫تستحوذ شركات الطيران األميركية على‬ ‫حصة األسد من أرباح الصناعة في‬ ‫العام ‪ ،2016‬التزال شركات الطيران‬ ‫في أميركا الالتينية وإفريقيا تعاني‬ ‫من خسائر فعلية‪ ،‬مع تحسن في أداء‬ ‫ناقالت أوروبا وآسيا الهادئ‪ ،‬واستمرار‬ ‫الصعود القوي لناقالت الشرق األوسط‬ ‫وخاصة للشركات الخليجية الكبرى «طيران‬ ‫و«الخطوط‬ ‫و«االتحاد»‬ ‫اإلمارات»‬ ‫القطرية»‪.‬‬ ‫ويتوقع أن يصل أعداد األسطول‬ ‫العالمي إلى ‪ 27889‬طائرة بنمو ‪% 4‬‬ ‫مقارنة مع العام ‪ ،2015‬حيث ستدخل‬ ‫الخدمة ‪ 1700‬طائرة جديدة‪ ،‬وترتفع‬ ‫الرحالت إلى أكثر من ‪ 34‬مليون رحلة‬ ‫طيران‪.‬‬

‫توظيف‬

‫وسيدفع األداء القوي للقطاع شركات‬ ‫الطيران إلى استمرار التوظيف بمعدالت‬ ‫جيدة‪ ،‬حيث توظيف ‪ 2.5‬مليون شخص‬

‫ويتوجب مع تحقيق هذه األرباح التركيز‬ ‫أكثر على المستهلك‪ ،‬وهو المسافر‪،‬‬ ‫وتطوير وتحسين الخدمات المقدمة له‬ ‫سواء على األرض أو في األجواء‪.‬‬

‫األمن‬

‫وخالل العام الجاري ‪ 2016‬سيكون على‬ ‫القطاع أولويات عدة‪ ،‬حيث السالمة‬ ‫هي األولوية القصوى لتعزيز األمن‬ ‫للمسافرين وليس المقصود هناك‬ ‫األمن التشغيلي والفني‪ ،‬بل ضمان‬ ‫حماية المسافرين من التهديدات ‪.‬‬ ‫وهذا يعني المزيد من االستثمارات‬ ‫في هذا المجال حتى ال تفقد الشركات‬ ‫مسافريها‪ ،‬وحادثة الطائرة الروسية‬ ‫األخيرة جاءت كجرس إنذار لكل القطاع‬ ‫بالعمل بال هوادة لتحقيق أعلى معايير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في تلك‬ ‫قوال‪،‬‬ ‫فعال ال‬ ‫األمن‬ ‫المناطق التي ما زالت تشهد أحداث‬ ‫سياسية مضطربة‪.‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪17‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫وفي جانب آخر من الصناعة فإن نمو ثالثي األبعاد‬

‫الناقالت الخليجية أثار غيرة الناقالت‬ ‫األوروبية واألميركية على حد سواء‬ ‫وهو األمر الذي سنرى تبعاته خالل العام‬ ‫الجاري‪ ،‬مع استعداد الهيئات الرقابية‬ ‫في أميركا وأوروبا للبحث في معايير‬ ‫المنافسة بناء على طلب وشكاوى‬ ‫الشركات األميركية واألوروبية واتهامها‬ ‫للناقالت الخليجية بتلقي معونات‬ ‫حكومية تضر قواعد المنافسة العادلة‪.‬‬

‫وخالل العام الجاري يتوقع أن تسلم‬ ‫ً‬ ‫شهريا ‪ 65‬طائرة من مختلف‬ ‫شركة بوينغ‬ ‫األنواع إلى عمالئها من شركات من‬ ‫ً‬ ‫شهريا من طراز ‪737‬‬ ‫ضمنها ‪ 42‬طائرة‬ ‫و‪ 12‬من ‪ ،787‬كما أن منافستها إيرباص‬ ‫ً‬ ‫تقريبا نفس العدد‬ ‫هي األخرى ستسلم‬ ‫من الطائرات‪.‬‬ ‫هذه األرقام من عمالقي الصناعة‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من الحذر وخاصة فيما‬ ‫تفرض‬ ‫يتعلق بسلسلة التوريد بالنظر إلى أن كالً‬ ‫من بوينغ وإيرباص ترتبط بعقود خدمات‬ ‫مع العديد من الشركات المصنعة في‬ ‫مختلف دول العالم وهذا الحجم من‬ ‫ً‬ ‫ضغوطا متزايدة على‬ ‫اإلنتاج يفرض‬ ‫سالسل التوريد لكال الشركتين‪.‬‬

‫وخالل معرض دبي للطيران برزت‬ ‫اتجاهات جديدة للصناعة‪ ،‬أبرزها التصنيع‬ ‫بتقنية الطباعة ثالثية األبعاد في‬ ‫ً‬ ‫حاليا على‬ ‫القطاع‪ ،‬حيث تقتصر التقنية‬ ‫صناعة أجزاء من محركات الطائرات وأجزاء‬ ‫مختلفة من الطائرة‪ ،‬لكن المستقبل قد‬ ‫يتمثل في طباعة أجزاء كبيرة كاألجنحة أو‬ ‫المحركات أو أجزاء من المقصورة وهذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثوريا في‬ ‫تغييرا‬ ‫التقنية الجديدة ستعني‬ ‫التصنيع‪.‬‬ ‫ومن أهم ميزات هذه التقنية توفير‬ ‫الوقت‪ ،‬حيث إن صناعة جزء صغير من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أياما‪ ،‬بينما‬ ‫مثال يتطلب‬ ‫محرك الطائرة‬ ‫مع استخدام تقنية «الثري دي» ال‬ ‫يتعدى ذلك ساعات فقط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‬ ‫إضافة إلى توفير اليد العاملة‪،‬‬ ‫في مجال النقل‪ ،‬حيث إن شركات‬ ‫التصنيع كانت تعتمد على طلب األجزاء‬ ‫من شركات أخرى ليتم نقلها إلى مقر‬ ‫ً‬ ‫عددا‬ ‫الشركة لتركيبها‪ ،‬وهو ما يتطلب‬ ‫من األشخاص في جميع المراحل‪ ،‬بينما‬ ‫توفر التقنية الجديدة كل ذلك‪ ،‬من خالل‬ ‫شراء طابعة ووضعها في مقر التركيب‬ ‫لتكون األجزاء جاهزة للتركيب في نفس‬ ‫المكان‪.‬‬

‫كما توفر الطباعة ثالثية األبعاد المال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا وأنها ال تترك أي‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫مخلفات‪ ،‬حيث إن المواد الخام المتبقية‬ ‫من صناعة جزء معين يتم إذابتها وإعادة‬ ‫استخدامها في صناعة جزء آخر‪.‬‬ ‫وتتوقع شركة «رولز رويس» لتصنيع‬ ‫المحركات بيع طائرات تجارية وعسكرية‬ ‫بحلول عام ‪ ،2050‬تكون أجزاؤها‬ ‫ً‬ ‫اعتمادا على تقنية‬ ‫مصنعة بالكامل‬ ‫الطباعة ثالثية األبعاد‪ .‬وخالل العام‬ ‫الجاري ستكون بعض مكونات الفرامل‬ ‫في الطائرة المصنوعة بوساطة تقنية‬ ‫ً‬ ‫قطعا معيارية أساسية‪،‬‬ ‫ثالثية األبعاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بحيث ستكون القطع الحالية شيئا من‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وكانت الشركة قد أطلقت أطلقت في‬ ‫وقت سابق من العام ‪ 2015‬محرك‬ ‫ترينت إكس دبليو بي ‪ 97‬الذي يحتوي‬ ‫على أكبر قطعة مصنعة عن طريق‬ ‫الطباعة ثالثية األبعاد يبلغ طولها ‪1.5‬‬ ‫متر‪ .‬وهذا المحرك يحتوي على الكثير‬ ‫من المميزات أبرزها الجزء المسؤول‬ ‫على إحراق الوقود‪ ،‬حيث تم صنعه‬ ‫بالتقنية ثالثية األبعاد‪.‬‬ ‫وقد استخدمت الشركة التقنية ثالثية‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪،‬‬ ‫األبعاد لتصنيع أجزاء بالستيكية‬ ‫ولكنها المرة األولى التي تنجح فيها‬ ‫في صناعة مكونات تعتمد على مواد‬ ‫أكثر صالبة وبالتقنية ثالثية األبعاد‪،‬‬ ‫ومن ضمن تلك المواد األولية النيكل‬ ‫واأللمنيوم والحديد الصلب‪.‬‬ ‫إن‬ ‫وال تنتهي اإلثارة عند هذا الحد بل ّ‬ ‫المواد التي يتم اعتمادها في صنع‬ ‫تلك الشفرات وغيرها من مكونات أخرى‬ ‫ّ‬ ‫أخف بنحو ‪500‬‬ ‫ستجعل من الطائرة‬ ‫ً‬ ‫كلغ‪ ،‬بما يجعلها أقل استهالكا للوقود‪.‬‬ ‫ووصل عدد كبير من الطلبيات على‬ ‫إن تلك‬ ‫المحرك الجديد‪ ،‬وقالت الشركة ّ‬ ‫المحركات ستدخل حيز االستخدام عام‬ ‫‪ ،2016‬ما يعني أنّ ه يتوجب عليها صناعة‬ ‫‪ 1500‬محرك كل عام‪.‬‬

‫تحديات‬

‫ومع كل هذه الطموحات اآلن‪ ،‬القطاع‬ ‫اليزال يواجه تحديات عدة‪ ،‬أبرزها‬ ‫استمرار البحث عن آليات فاعلة وأنظمة‬ ‫ً‬ ‫تطورا لتتبع الطائرات في األجواء‬ ‫أكثر‬

‫‪18‬‬

‫يناير ‪2016‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫وخاصة بعد اختفاء الطائرة الماليزية‪،‬‬ ‫وهناك فريق عمل مشترك بين أياتا‬ ‫وإيكاو للوصول إلى مشروع أو مبادرة‬ ‫خاصة في هذا االتجاه‪.‬‬ ‫كما ان التحديات البيئية مستمرة هي‬ ‫األخرى مع سعي الصناعة إلى تقليل‬ ‫انبعاثات الكربون إلى النصف بحلول‬ ‫العام ‪ .2050‬ويسهم الطيران اليوم‬ ‫بنحو ‪ % 2‬من إجمالي حجم انبعاثات‬ ‫الكربون أي نحو ‪ 771‬مليون طن‪.‬‬

‫المسافر محور عمل الشركات‬

‫خالل العام الجاري ‪ 2016‬تستمر شركات‬ ‫الطيران بالبحث عن أفضل الحلول‬ ‫والتقنيات التي توفر لمسافريها‬ ‫تجربة سفر مريحة وفاعلة‪ ،‬سواء في‬ ‫المطارات في داخل مقصورة الطائرة‪.‬‬ ‫وتعد التكنولوجيا قلب الصناعة وسالحها‬ ‫القوي لتحقيق هذه الغاية والمحافظة على‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في ظل‬ ‫والء المسافرين لها‪،‬‬ ‫تنافسية السوق العالية في بعض المناطق‬ ‫مع تسارع نمو شركات الطيران االقتصادي‪.‬‬

‫غيرت‬ ‫الماضية‬ ‫األعوام‬ ‫وخالل‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من صناعة الطيران‪،‬‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫وساهمت في تعزيز أداء الشركات بل‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬حيث يتوقع أن توفر‬ ‫ومشترياتها‬ ‫‪ % 89‬من شركات الطيران خالل العام‬ ‫الجاري خدمات الشراء عبر اإلنترنت و‪70‬‬ ‫ً‬ ‫جاهزا لتنفيذ إجراءات السفر‬ ‫‪ %‬سيكون‬ ‫من خالل الهاتف المتحرك أو األجهزة‬ ‫الذكية األخرى‪.‬‬ ‫كما أن هذه التكنولوجيا ستكون األداة‬ ‫الفاعلة في تعزيز اإليرادات غير الفنية‪،‬‬ ‫والتي تشمل رسوم الوزن الزائد وتأجير‬ ‫السيارات وخدمات السوق الحرة على‬ ‫الطائرات‪.‬‬

‫نقاط متحركة‬

‫ومن بين الخدمات التي ينتظرها‬ ‫المسافر خالل العام الجاري المزيد من‬ ‫سهولة الحركة والقليل من االنتظار‬ ‫في المطارات‪ ،‬وهذا يعني توفير نقاط‬ ‫متحركة خارج المطار لتنفيذ إجراءات‬ ‫السفر ومن بينها الحقائب‪ ،‬لكن األمر‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من التعاون بين‬ ‫مازال يتطلب‬

‫أجهزة المطارات وشركات الطيران‬ ‫والمزيد من االستثمارات للتحول إلى‬ ‫«مطارات المستقبل» أو المطارات‬ ‫الذكية‪.‬‬ ‫أما خدمات االتصال فحدث عنها وال‬ ‫حرج‪ ،‬فإن مسافري اليوم لم يعودوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحدا بل أكثر‪ ،‬وهناك‬ ‫جهازا‬ ‫يحملون‬ ‫‪ 80‬من الركاب لديهم أجهزة ذكية وهذا‬ ‫يعني رغبتهم في البقاء على اتصال‬ ‫وهو األمر الذي بدأت تدركه شركات‬ ‫الطيران مع توفيرها لخدمات اإلنترنت‬ ‫في األجواء‪ ،‬رغم بقاء التباين بين‬ ‫مجانية الخدمة والخدمة المدفوعة في‬ ‫بعض شركات الطيران‪.‬‬

‫تتبع الطائرات‬

‫وستكون التكنولوجيا هي المحرك‬ ‫ً‬ ‫تطورا تجاه تتبع الطائرات‬ ‫ألنظمة أكثر‬ ‫وتتبع حقائب المسافرين‪ ،‬وتوجيه‬ ‫المسافر داخل المطار‪ ،‬وتقليل وقت‬ ‫إنجاز إجراءات السفر إلعطاء فرصة‬ ‫له للتسوق وتناول الطعام والشراب‬ ‫وبالتالي زيادة إيرادات المطارات‪ .‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪19‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫المطارات األوروبية الثانوية‬

‫استدامة غير دائمة‬ ‫أوضحت دراسة أعدها االتحاد الدولي للنقل الجوي أن صناعة شركات الطيران تجد صعوبة في تحقيق‬ ‫مستوى مالئم من الربحية على الرغم من القيمة الواضحة التي تخلقها لزبائنها ولالقتصاد بشكل عام‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫يناير ‪2016‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫وقالت الدراسة وهي األحدث للجنة النقل‬ ‫والسياحة المنبثقة عن البرلمان األوروبي‬ ‫إن وجود المطارات األوروبية الثانوية بات‬ ‫ً‬ ‫هشا بالنظر إلى عدد من التأثيرات الخارجية‬ ‫الخارجة عن سيطرة هذه المطارات‪ ،‬إضافة‬ ‫لتقييد هذه المطارات مع ذلك بقواعد‬ ‫تنظيمية مبالغ فيها‪ ،‬تفرض عليها تكاليف‬ ‫باهظة وتحد في الوقت نفسه من حريتها‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫وأثارت هذه الدراسة التي نفذتها شركة‬ ‫جيه إل إس االستشارية لصالح المديرية‬ ‫العامة للسياسات الداخلية التابعة للبرلمان‬ ‫األوروبي‪ ،‬الجدل بخصوص مواجهة هذه‬ ‫المطارات لتغييرات بنيوية تتعلق بالحد من‬ ‫الطلب المحتمل عليها‪ ،‬والموسمية العالية‬ ‫وأثر االندماج وأنماط األعمال المتغيرة‬ ‫في صناعة شركات الطيران عليها‪.‬‬ ‫وأشارت الدراسة إلى أن المنافسة بين‬ ‫المطارات على الخدمات الجوية هي‬ ‫منافسة شديدة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من عدم التشكيك بدور‬ ‫المطارات الثانوية بوصفها محفزات‬ ‫اقتصادية جوهرية‪ ،‬إال أن هنالك بحق‬ ‫طيف متنوع من التجارب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أنواعا مختلفة من‬ ‫فهذه المطارات تخدم‬ ‫الحركة‪ ،‬إال أن التحديد الفعال لمدى قيمة‬ ‫وأهمية هذا الدور غير ممكن إال من‬ ‫خالل المجتمعات المحلية ذاتها‪ ،‬والتي‬ ‫يتوجب أن تتمتع بالقدر الالزم من الحرية‬ ‫الذي يمكنها من اتخاذ القرارات حول دعم‬ ‫مطار ما‪ ،‬باألخذ بعين االعتبار فوائده‬ ‫االقتصادية الخارجية األشمل‪ ،‬وغض‬ ‫الطرف عن أية خسائر مباشرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا أمثلة على‬ ‫وأضافت‪« :‬هنالك‬ ‫االبتكار الرامي إليجاد طرق جديدة للقيام‬ ‫باألشياء‪ ،‬وفي الوقت نفسه إحباط‬ ‫متعلق باألشياء التي ال يمكن القيام بها‬ ‫بسبب القيود المالية والتنظيمية‪ .‬ويبقى‬ ‫ً‬ ‫صعبا‪ ،‬إال أنه من‬ ‫المستقبل المتوقع‬ ‫الممكن طرح عدد من التوصيات لزيادة‬ ‫فرص االستدامة‪ ،‬وللسماح للمطارات‬ ‫الثانوية بأن تزدهر ألقصى درجة ممكنة‪».‬‬

‫المقاربة المرنة‬

‫تقول الدراسة أن مقاربة أكثر مرونة‬ ‫لمفهوم مسارات اتفاقيات الخدمة العامة‬

‫كما يوضحه عدد من األمثلة‪ ،‬سيشكل‬ ‫طريقة لتوليد نتائج أكثر مالئمة الحتياجات‬ ‫السوق‪ ،‬ولخفض النفقات وأعباء الموازنة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ويجادل جون ستريكالند وهو كاتب هذه‬ ‫الدراسة‪ ،‬أنه من غير الواقعي بالنسبة‬ ‫للعديد من المطارات الصغيرة أن تفترض‬ ‫أنها قادرة إما على التخلص من الخسائر‬ ‫في غضون السنوات العشرة القادمة‪ ،‬أو‬ ‫أنه سيكون هنالك طاقة فائضة سائدة‪.‬‬ ‫وأوصت الدراسة بضرورة اتخاذ المقاربة‬ ‫التنظيمية الجديدة بما يحقق أعلى قدر‬ ‫ممكن من االستقاللية المحلية الالزمة‬ ‫التخاذ القرارات بشأن االحتياجات وبشأن‬ ‫االستثمار أو عدمه‪ .‬ويجب أن يكون هنالك‬ ‫«إدراك وتحركات لتصحيح االفتقار إلى بيئة‬ ‫تعامل متكافئة» فيما يتعلق ببنية النقل‬ ‫ً‬ ‫خصوصا منها المكانة‬ ‫التحتية األخرى‪،‬‬ ‫التفضيلية للسكك الحديدية التي تتمتع‬ ‫بمستويات مرتفعة من الدعم الحكومي‪.‬‬ ‫وتؤكد الدراسة على أن شركات الطيران‬ ‫التي تستعمل المطارات الثانوية تركز‬ ‫بالفعل على الكفاءة وتستعمل طائرات‬ ‫مزودة بأحدث تكنولوجيات المحركات‪ ،‬وال‬ ‫بد بالتالي من القيام بالجهود الرامية‬ ‫إلى تسريع تقدم العمل ببرنامج أبحاث‬ ‫إدارة الحركة الجوية في السماء األوروبية‬ ‫الواحدة‪ ،‬وذلك بهدف مساعدة شركات‬ ‫الطيران والمطارات في محاوالتها الرامية‬ ‫إلى خفض انبعاث الغازات‪.‬‬ ‫وكشفت هذه الوثيقة العامة عن تأثر‬ ‫حوالي ‪ 250‬مطار أوروبي ثانوي بالهيكلية‬ ‫المتغيرة لصناعة شركات الطيران‪ ،‬وأن‬ ‫معظم هذه المطارات تعاني من خسائر‬ ‫مادية‪ .‬وأظهرت على أي حال أن مواطن‬ ‫الشبه هذه ال يجب أن تحجب تنوع الخبرات‬ ‫ً‬ ‫تماما التي‬ ‫والظروف‪ ،‬واألدوار المختلفة‬ ‫تلعبها هذه المطارات التي يتعامل الواحد‬ ‫منها مع ما يقل عن ‪ 5‬ماليين مسافر‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬والتي يتعامل ثلثها مع ما يقل‬ ‫ً‬ ‫عن ‪ 200,000‬مسافر سنويا‪ .‬وتتعامل‬ ‫مطارات االتحاد األوروبي الثانوية مجتمعة‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫مع ما يزيد عن ‪ 260‬مليون مسافر‬ ‫وكانت كافة المطارات الثانوية قد عانت‬ ‫بنتيجة عمق األزمة االقتصادية منذ العام‬ ‫ً‬ ‫جزءا من حركتها‪،‬‬ ‫‪ ،2008‬فخسرت بعضها‬

‫بينما فشل بعضها األخر‪ .‬لقد تأثرت هذه‬ ‫المطارات بالهيكلية المتغيرة لصناعة‬ ‫شركات الطيران التي يستمر التوجه فيها‬ ‫نحو االندماج‪ ،‬والذي تصبح فيه شركات‬ ‫الطيران المنخفضة التكلفة من الالعبين‬ ‫األكثر أهمية في تزويد خدمات الرحالت‬ ‫قصيرة المدى في أوروبا‪.‬‬ ‫ويتوجب على المطارات الثانوية بشكل‬ ‫متساوي أن تتنافس فيما بينها على‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪21‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫أساس أوروبي لكي تفوز بنجاح بالخدمات‬ ‫الجوية التجارية وتحافظ عليها‪ .‬وقد حللت‬ ‫الدراسة بيانات األعوام من ‪ 2004‬إلى‬ ‫‪ 2013‬التي حصلت عليها من مجلس‬ ‫المطارات العالمي أوروبا‪ ،‬والتي تناولت‬ ‫ً‬ ‫مطارا‪ .‬وتجلى من هذا التحليل أن‬ ‫‪243‬‬ ‫نواة صغيرة من المطارات اإلقليمية‬ ‫ً‬ ‫قويا‪ ،‬وحققت أعداد‬ ‫أداء‬ ‫الكبيرة قدمت‬ ‫ً‬ ‫مسافرين تراوحت بين ثالثة وخمسة‬ ‫ماليين‪ .‬وكان النشاط المتزايد للشركات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إيجابيا للغاية لعدد‬ ‫عامال‬ ‫منخفضة التكلفة‬ ‫من هذه المطارات‪.‬‬

‫في اقتصاداتها المحلية والتي ال تواجه‬ ‫منافسة من باقي المطارات المتاخمة‬ ‫لها‪ ،‬ولكنها في الوقت نفسه تواجه‬ ‫ً‬ ‫ظروفا تتحدى وجودها‪ .‬وتعتبر المطارات‬ ‫ومناطق الحدمة التابعة لها متجانسة‬ ‫ً‬ ‫نسبيا‪ ،‬وبالتالي قابلة بسرعة لالستبدال‬ ‫بالنسبة لكافة شركات الطيران األوروبية‪،‬‬ ‫بما في ذلك الشركات منخفضة التكلفة‪.‬‬ ‫إال أن الضغط الناتج عن المنافسة يملي‬ ‫عليها ضعف القدرة على التفاوض مع‬ ‫ً‬ ‫تماما‪ ،‬ما يجعلها‬ ‫شركات الطيران أو غيابها‬ ‫ال تجني إال أبسط قدر من الرسوم‪.‬‬

‫وتعتقد الدراسة أن «الحركة تقلبت تارة‬ ‫لصالح المطارات التي تتراوح طافتها‬ ‫االستيعابية بين واحد وثالثة ماليين‬ ‫مسافر‪ ،‬وتارة ضدها‪ ،‬وذلك باالعتماد‬ ‫على الظروف الخاصة واألوضاع‬ ‫االقتصادية‪ .‬وتعتمد المطارات في‬ ‫العديد من الحاالت وبشكل كلي أو جزئي‬ ‫على شركة طيران واحدة‪ .‬حيث يمكن في‬ ‫هذه الحاالت أن يؤدي فشل شركة طيران‬ ‫ما أو انسحابها إلى خسارة مطار إقليمي‬ ‫لنسبة هائلة من أعماله في غضون ليلة‬ ‫وضحاها‪».‬‬

‫ولقد تحولت الديناميكيات اإلجمالية‬ ‫للسوق منذ بداية عهد شركات الطيران‬ ‫منخفضة التكلفة‪ ،‬وأصبح باإلمكان في‬ ‫العديد من الحاالت تحقيق نمو هائل في‬ ‫األسواق الصغيرة‪ ،‬أو خلق أسواق جديدة‬ ‫ً‬ ‫تماما‪ ،‬من خالل تحفيز األسعار الذي يمكن‬ ‫لهذه الشركات تقديمه‪.‬‬

‫األثر الكبير لشركات الطيران‬ ‫منخفضة التكلفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قويا‬ ‫نموا‬ ‫اختبرت العديد من المطارات‬ ‫بفعل افتتاح شركات الطيران منخفضة‬ ‫التكلفة قواعد لطائراتها وإضافتها‬ ‫لمسارات جديدة‪ ،‬فيما شهدت مطارات‬ ‫ً‬ ‫حادة في حركتها عندما تم‬ ‫أخرى انخفاضات‬ ‫سحب الطاقة االستيعابية‪ .‬وهنالك العديد‬ ‫من المطارات الصغيرة التي تسهم بقوة‬

‫‪22‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫ً‬ ‫قادرا‬ ‫وهنالك مناسبات يكون فيها المطار‬ ‫على التفاوض بخصوص صفقة تجارية‬ ‫مع شركة طيران منخفضة التكلفة تؤمن‬ ‫ً‬ ‫وولوجا للسوق مع‬ ‫طاقة استيعابية أكبر‪،‬‬ ‫فائدة اقتصادية أوسع بكثير من تلك التي‬ ‫يمكن التفاقيات الخدمة العامة وإطارها‬ ‫المتصلب تقديمها‪ .‬وقد يكون من‬ ‫ً‬ ‫أيضا القيام بذلك بتكلفة أقل من‬ ‫الممكن‬ ‫الدعم الحكومي الذي تستلزمه اتفاقيات‬ ‫الخدمة العامة‪.‬‬ ‫وقد لعبت شركات الطيران منخفضة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محوريا في تعزيز المقدرة‬ ‫دورا‬ ‫التكلفة‬ ‫ً‬ ‫االقتنائية‪ ،‬خصوصا بالنسبة ألولئك الذين‬ ‫ً‬ ‫مهنا حرة أو بالنسبة لألعمال‬ ‫يمارسون‬ ‫الصغيرة‪ .‬كما وسعت هذه الشركات‬

‫بشكل مثير من خيارات الوجهات القيمة‬ ‫بالنسبة لمسافري األعمال المغادرين‬ ‫من العديد من المطارات الثانوية‪ ،‬وذلك‬ ‫مكون جوهري للدور االقتصادي التحفيزي‬ ‫الذي تفي به هذه الشركات‪.‬‬ ‫وتلعب العديد من المطارات الثانوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاسما في التعامل مع حركة السفر‬ ‫دورا‬ ‫الترفيهي‪ ،‬وهي في العديد من الحاالت‬ ‫المصدر الوحيد للحركة‪ .‬وتمثل السياحة‬ ‫الوافدة عصب الحياة بالنسبة للكثير من‬ ‫المدن والمناطق‪ ،‬وهو ما يصح على‬ ‫وجه الخصوص في بلدان مثل اليونان‪،‬‬ ‫وإيرلندا‪ ،‬والبرتغال‪ ،‬وإسبانيا‪ ،‬حيث كانت‬ ‫السياحة واحدة من العناصر اإليجابية‬ ‫القلية أثناء األزمة االقتصادية المستمرة‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وتشكل حركة المهاجرين (العرقية) والعمال‬ ‫ً‬ ‫جزءا من أعمال المطارات الثانوية في‬ ‫عدد من البلدان‪ ،‬ومساهمة رئيسة في‬ ‫مجتمعاتها‪ ،‬حيث تشكل هذه المجتمعات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاما من النسيج االقتصادي‬ ‫جزءا‬ ‫بدورها‬ ‫في الكثير من مناطق هذه البلدان‪.‬‬ ‫ويحافظ هؤالء على روابط قوية مع‬ ‫بلدانهم األصلية‪ ،‬ما يولد في حد ذاته‬ ‫تبادالت اقتصادية على شكل زيارات‬ ‫«األصدقاء والعائلة» التي تساهم في‬ ‫النشاط االقتصادي للكثير من المناطق‬ ‫الفرنسية‪.‬‬

‫األزمة االقتصادية والموسمية‬ ‫تأثرت مطارات كافة الدول األعضاء في‬ ‫االتحاد األوروبي باستثناء رومانيا باألزمة‬ ‫االقتصادية في العام ‪ ،2008‬وتم في‬


‫دراسة خاصة‬

‫العام ‪ 2009‬تسجيل انخفاضات حادة‬ ‫في الحركة‪ ،‬حيث كان رقم المسافرين‬ ‫الذين استعملوا خدمات المطارات‬ ‫الثانوية في العام ‪ 2009‬أقل بحوالي‬ ‫‪ 21‬مليون مسافر مقارنة بالعام ‪.2008‬‬ ‫ومع أن أعداد المسافرين ارتفعت في‬ ‫العام ‪ 2013‬لتصل إلى ‪ 264‬مليون‬ ‫مسافر‪ ،‬بزيادة ‪ % 30‬عن العام ‪،2004‬‬ ‫إال أن هذا الرقم العالمي الذي يبعث‬ ‫في ظاهره على التفاؤل لناحية تأكيد‬ ‫أهمية المطارات الثانوية في االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬يخفي فوارق هامة بين‬ ‫الدول األعضاء‪ ،‬حيث كافة المطارات‬ ‫ً‬ ‫تقريبا عرضة لموسمية قوية‪ .‬ويمكن‬ ‫ً‬ ‫القول عموما أن المطارات الثانوية‬ ‫ً‬ ‫حجما ال تتمكن بسبب ذلك‬ ‫األصغر‬ ‫من تحقيق االستدامة على مدار العام‬ ‫للمسارات عالية التواتر التي تستفيد‬ ‫منها المطارات الرئيسة‪.‬‬ ‫كما أن تجربة هذه المطارات غير متساوية‬ ‫أو قابلة للتوقع‪ ،‬فبعض المطارات تختبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نسبيا من المسافرين‬ ‫أعدادا مستقرة‬ ‫على مدار العام‪ ،‬ولكن هذه المطارات‬ ‫تميل ألن تكون مطارات صغيرة تخدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا وتدعم وظيفة حركية‬ ‫دورا‬ ‫تخص مجتمعاتها المحلية‪ ،‬في حين‬ ‫تخدم المطارات الثانوية تدفقات حركة‬ ‫متنوعة‪ ،‬ومن الضروري بمكان أن نفهم‬ ‫أنها ليست بالضرورة متمايزة‪.‬‬

‫ربط المجتمعات والمدن والمناطق‬ ‫النائية مع المراكز المدنية و‪/‬أو العواصم‪،‬‬ ‫وذلك لعدد من األسباب التي تتراوح‬ ‫بين الوصول إلى الخدمات الصحية‬ ‫والتعليمية‪ ،‬وتسهيل إيصال التموين‬ ‫وتقديم الربط لحركة السفر المنطلقة‬ ‫من المطارات األكبر‪ ،‬بما يتضمن وال‬ ‫ً‬ ‫حصريا على مراكز المطارات‪.‬‬ ‫يقتصر‬ ‫ويكمن األساس المنطقي وراء ذلك‬ ‫في تعويض خسائر الخدمات الجوية‬ ‫التي ال يمكن تأمين االستدامة لها على‬ ‫أساس تجاري‪.‬‬ ‫ففي نهاية العام ‪ 2014‬كان تشغيل‬ ‫مسارات اتفاقيات الخدمة العامة يتم‬ ‫في ‪ 10‬دول أعضاء هي في غالبها جزر‬ ‫مثل اسكندينافيا‪ ،‬واليونان‪ ،‬ومرتفعات‬ ‫وجزر اسكوتلندا‪.‬‬ ‫وتبقى فرنسا الدولة المعنية أكثر من‬ ‫غيرها بهذا الشأن مع ‪ 42‬من مسارات‬ ‫اتفاقيات الخدمة العامة‪ .‬ومع أن هذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قيما في السياق‬ ‫هدفا‬ ‫المسارات تخدم‬ ‫الصحيح‪ ،‬إال أنها ليست مناسبة على‬ ‫الدوام‪ ،‬وقد يثبت أنها حلول مكلفة‬ ‫وغير مرنة لناحية تقديم الخدمات الجوية‪.‬‬ ‫ويتم في أوروبا تشغيل القليل من‬ ‫هذه المسارات على أساس اتفاقيات‬ ‫الخدمة العامة‪ ،‬وقد يكون من الضروري‬ ‫مع ذلك الحصول على دعم تجاري كبير‬ ‫لتحفيز شركة طيران ما إلطالق مسار‬ ‫من هذا النوع واالستمرار فيه‪.‬‬

‫مسارات اتفاقيات الخدمة‬ ‫العامة‬

‫توليد الدخل‬

‫تعتبر مسارات اتفاقيات الخدمة العامة‬ ‫ضرورية بشكل متكرر لضمان إمكانية‬

‫تتقلص في المطارات الثانوية بشكل‬ ‫كبير القدرة على توليد المداخيل غير‬

‫المعتمدة على الطيران‪ ،‬وهو ما‬ ‫يعكس بشكل مباشر األعداد األقل‬ ‫من المسافرين التي يمكن تحقيقها‪،‬‬ ‫إضافة إلى أثر الموسمية‪ ،‬وحتى‬ ‫األثر المتعلق بنوع الزبائن‪ ،‬حيث‬ ‫يمكن أن يكون هنالك تفاوتات فيما‬ ‫ً‬ ‫وفقا لجنسية‬ ‫ينفقه كل مسافر وذلك‬ ‫المسافرين والدافع وراء سفرهم‪.‬‬ ‫وال تمتلك المطارات التي يقل عدد‬ ‫ً‬ ‫سنويا عن‬ ‫المسافرين منها وإليها‬ ‫ً‬ ‫‪ 200,000‬مسافر إال القليل جدا من‬ ‫الفرص لتوليد ما يزيد عن قدر ضئيل‬ ‫من المداخيل التجارية التي تحققها‬ ‫ً‬ ‫حجما‪.‬‬ ‫المطارات األكبر‬

‫نفقات تشغيل أعلى‬ ‫تجد المطارات الصغيرة نفسها في‬ ‫دائرة مفرغة تقترن فيها تكاليف‬ ‫التشغيل األعلى التي تترتب على كل‬ ‫مسافر‪ ،‬مع الفرص المحدودة للغاية‬ ‫لتحقيق نمو في مداخيلها التجارية‪.‬‬ ‫وهنالك حاجة بالطبع إلى مقاربة تجارية‬ ‫تقوم بها كافة إدارات المطارات‪ ،‬بغض‬ ‫الطرف عن حجمها‪ ،‬وإلى السعي الجدي‬ ‫وراء فرص لزيادة الدخل اإلضافي‪.‬‬ ‫إن التوازن بين توليد الدخل وجعل‬ ‫ً‬ ‫جاذبا للمسافرين لهو أمر على‬ ‫مطار ما‬ ‫درجة من التحدي‪ ،‬حيث تواجه المطارات‬ ‫الثانوية تكاليف دائمة تفرضها القواعد‬ ‫التنظيمية‪ ،‬يمكن تبريرها في حالة‬ ‫ً‬ ‫حجما‪ ،‬إال أنها‬ ‫المطارات الرئيسة األكبر‬ ‫ً‬ ‫غالبا مكلفة وباهظة على نحو غير مالئم‬ ‫ً‬ ‫للمطارات الصغيرة‪ ،‬خصوصا تلك التي‬ ‫تتعامل مع أقل من ‪ 200,000‬مسافر‬ ‫سنوياً‪.‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪23‬‬


‫أخبار عربية‬

‫‪ 509‬مليارات ريال لتطوير الرياض‬ ‫األمير فيصل بن بندر بن‬ ‫أكد‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬أمير منطقة الرياض‪،‬‬ ‫أن تحويل العاصمة إلى «وجهة عالمية‬ ‫رائدة» بكل المعايير سيكون أحد النتائج‬ ‫ّ‬ ‫للخطة الشاملة واسعة النطاق‪،‬‬ ‫المرتقبة‬ ‫والتي تهدف إلى دعم آالف المشاريع‬ ‫الجاري بلورتها في مختلف أنحاء‬ ‫العاصمة‪.‬‬ ‫وأضاف سموه خالل لقائه «مجموعة‬ ‫مسودة الخطة‬ ‫أكسفورد لألعمال»‪ ،‬أن‬ ‫ّ‬ ‫الرئيسة االستراتيجية الشاملة للرياض‬ ‫تتمحور بشكل أساسي حول النمو‬ ‫االقتصادي والتنمية المستدامة‪ ،‬واللذين‬ ‫سيتم تحقيقهما عبر التركيز على النهوض‬ ‫برأس المال البشري‪ ،‬وتنويع مصادر‬ ‫الدخل‪ ،‬وتوفير بنية تحتية حديثة قادرة‬ ‫على تلبية متطلبات التنمية‪ ،‬باإلضافة‬

‫مطار الملك خالد‪:‬‬ ‫‪ 22.5‬مليون مسافر‬ ‫في ‪2015‬‬ ‫‪ ‬مطار الملك خالد الدولي‬ ‫أعلن‬ ‫بالرياض عن توقعه بلوغ‬ ‫إجمالي عدد الركاب في ‪ 2015‬حوالي‬ ‫(‪ )22.5‬مليون راكب؛ بزيادة تقدر بحوالي‬ ‫(‪ )1.6‬مليون راكب عن العام ‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا‬ ‫وقال مدير المطار يوسف العبدان‪،‬‬ ‫للبيانات اإلحصائية األولية للمطار؛ فقد‬ ‫بلغ عدد الركاب منذ بداية العام ‪2015‬‬ ‫حتى نهاية نوفمبر حوالي (‪ )20.4‬مليون‬ ‫راكب‪ ،‬بزيادة (‪ )1.3‬مليون راكب عن نفس‬ ‫الفترة من العام ‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫نموا‬ ‫ويشهد مطار الملك خالد الدولي‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في عدد الركاب على الرحالت‬ ‫الداخلية والدولية؛ ومن المتوقع أن يبلغ‬ ‫النمو في عدد الركاب في المطار مع‬ ‫نهاية ‪ 2015‬نسبة مئوية تقدر بحوالي‬ ‫(‪ .)% 8‬‬

‫‪24‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫إلى دعم برامج حماية البيئة‪.‬وسيجري‬ ‫العمل على كافة المشاريع وفق مجموعة‬ ‫من برامج استراتيجية تُ شرف عليها الهيئة‬ ‫العليا لتطوير مدينة الرياض‪ ،‬والتي‬ ‫صاغت خطة العمل االستراتيجية هذه‬ ‫ُ‬ ‫الهيئة‬ ‫وتعد‬ ‫بالتعاون مع منظمات أخرى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الجهة الحكومية المسؤولة عن تطوير‬ ‫واجتماعيا‬ ‫اقتصاديا‬ ‫العاصمة السعودية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبيئيا‪.‬‬ ‫وثقافيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تضمن‬ ‫وأشار األمير فيصل بن بندر‪ ،‬إلى‬ ‫ُّ‬ ‫الخطة خطوات إلعادة تأهيل وادي حنيفة‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‬ ‫ووادي السلي وبحيرات الحاير‪،‬‬ ‫أن الخطة تشمل كذلك إنشاء ‪ 100‬حديقة‬ ‫عامة في كافة أنحاء المدينة‪ ،‬وتطوير‬ ‫ّ‬ ‫ساحات وممرات للمشاة بهدف تلبية‬ ‫احتياجات سكان العاصمة من الخدمات‬ ‫االجتماعية والترفيهية‪.‬‬

‫ونوه أمير منطقة الرياض‪ ،‬إلى أن‬ ‫ّ‬ ‫مجموعة المشاريع المتنوعة التي يجري‬ ‫حاليا في العاصمة تتضمن‬ ‫العمل عليها ً‬ ‫ً‬ ‫فضل‬ ‫مبادرات تجارية واجتماعية‪،‬‬ ‫عن تحديثات جذرية في البنية التحتية‬ ‫للمواصالت «ستغير وجه المدينة»‪،‬‬ ‫تقارب قيمتها اإلجمالية نحو ال‪509‬‬ ‫مليارات ريال‪ .‬‬

‫«طيران الخليج» تطور الحجوزات اإللكترونية‬ ‫طيران الخليج أنها ستتعاون‬ ‫ذكرت مع شركة أنيكس العاملة في‬ ‫محركات حجوزات اإلنترنت وشركة فايانت‬ ‫لتقنيات السفر‪ ،‬والتي توفر محركات‬ ‫التسوق الشخصية للتطوير خدمات‬ ‫موقع الناقلة اإللكتروني وتزويده بالجيل‬ ‫الجديد من قنوات الحجوزات والتسوق‪.‬‬ ‫هذه القنوات المطورة ستعزز من توجه‬ ‫الناقلة لتطوير موقعها اإللكتروني‪،‬‬ ‫ومن خالل الهواتف الذكية وتسهيل‬ ‫عملية الحجوزات والتسوق‪ ،‬لتأمين‬ ‫تجربة سفر للعمالء صممت بعناية‬ ‫الحتياجاتهم الشخصية‪.‬‬ ‫ونسب بيان للشركة إلى القائم بأعمال‬ ‫الرئيس التنفيذي لطيران الخليج ماهر‬ ‫ّ‬ ‫المسلم «هذه الشراكة مع أنيكس‬ ‫ستطور من‬ ‫وفايانت لتقنيات السفر‬ ‫ّ‬ ‫تجربة المسافرين في حجز الرحالت‬ ‫وشراء مكمالت السفر كتذاكر القطارات‪،‬‬ ‫وحجوزات الفنادق‪ ،‬وتأجير السيارات‪،‬‬

‫وحجز الرحالت السياحية‪ ،‬وغيرها من‬ ‫الخدمات على الموقع اإللكتروني‬ ‫تطور حاجات‬ ‫للناقلة ‪ gulfair.com‬مع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتطلعهم لتجربة سفر‬ ‫المستهلكين‬ ‫أفضل‪ ،‬وذلك من أجل حصول العمالء‬ ‫على سهولة في التعامل مع الناقلة‬ ‫الوطنية»‪.‬‬ ‫أما الرئيس التنفيذي لـ«أنيكس بولسكا»‬ ‫رادوسالو توميتشك فقد ذكر «هدفنا‬ ‫هو بناء تطبيق شامل يزيد من المرونة‬ ‫وفاعلية األداء وتعزيز تجربة السفر‬ ‫لعمالء شركة طيران الخليج وتخفيض‬ ‫الكلفة في الوقت ذاته بغض النظر عن‬ ‫وسيلة االتصال التي يستخدمونها‪ .‬‬


‫أخبار عربية‬

‫«الجزيرة» ترفع عدد رحالتها إلى الرياض‬ ‫شركة طيران الجزيرة عن زيادة‬ ‫أعلنت عدد الرحالت بين الكويت‬ ‫ً‬ ‫بدءا‬ ‫والرياض إلى أربع رحالت أسبوعية‬ ‫من ‪ 1‬يناير ‪ .2016‬وكانت الناقلة تشغل‬ ‫ثالث رحالت بين الكويت والرياض‬ ‫أيام األحد واألربعاء والجمعة من كل‬ ‫أسبوع‪ ،‬أما الرحلة الجديدة فتم جدولتها‬ ‫كل خميس‪.‬باإلضافة إلى الرحالت بين‬ ‫الكويت والعاصمة السعودية تشغل‬

‫ً‬ ‫أسبوعيا‬ ‫شركة طيران الجزيرة تسع رحالت‬ ‫بين الكويت وجدة بواقع رحلة كل يوم‬ ‫ورحلتان يومي الثالثاء والسبت‪.‬‬ ‫وتم توفير الرحالت اإلضافية إلى الرياض‬ ‫لخدمة الركاب من فئة رجال األعمال‬ ‫الذين يرغبون بالعودة إلى ديارهم قبل‬ ‫والسياح‬ ‫بداية عطلة نهاية األسبوع‬ ‫ّ‬ ‫الذين يطمحون إلى قضاء وقت ممتع‬

‫في الرياض خالل عطلة نهاية األسبوع‪.‬‬ ‫ويمكن للمسافرين إلى السعودية وأي‬ ‫ً‬ ‫طلبا في الشرق‬ ‫من الوحهات األكثر‬ ‫األوسط إجراء الحجوزات عبر زيارة الموقع‬ ‫اإللكتروني ‪ jazeeraairways.com‬أو من‬ ‫خالل التطبيق الخاص للهواتف النقالة‪.‬‬ ‫وباستطاعة المسافرين الحجز عن طريق‬ ‫االتصال بخدمة العمالء في الكويت‬ ‫على ‪ .177‬‬

‫إشهار المنطقة‬ ‫الحرة الجديدة بمطار‬ ‫الملكة علياء‬ ‫المنطقة الحرة في مطار‬ ‫أشهرت الملكة علياء الدولي‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪ ،‬بحضور رئيس غرفة تجارة‬ ‫عمان عيسى حيدر مراد‪ ،‬وأعضاء‬ ‫مجلس إدارة الغرفة‪ ،‬إلى جانب رئيس‬ ‫مجلس إدارة شركة المناطق الحرة‬ ‫ناصر الشريدة‪.‬‬ ‫واعتبر مراد أن إشهارالمنطقة يأتي‬ ‫لدعم االستثمار الوطني‪ ،‬وتهيئة‬ ‫المناخ االستثماري األردني‪ ،‬ولتصبح‬ ‫األردن بوابة لالستثمار واألعمال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن هذه المنطقة سوف تعمل‬ ‫على استقطاب استثمارات نوعية‬ ‫موجهة نحو التصدير وتحقيق قيمة‬ ‫مضافة لالقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫أما الشريدة فأكد أن المنطقة الحرة‬ ‫الجديدة ستسهم في دعم االقتصاد‬ ‫الوطني‪ ،‬وزيادة قدرته التنافسية‬ ‫على المستوى العالمي في جذب‬ ‫المزيد من االستثمارات‪.‬وأوضح‬ ‫أن هذه المنطقة سوف تستقطب‬ ‫استثمارات جديدة بقيمة ‪ 380‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬كما سوف تعمل على زيادة‬ ‫الصادرات بقيمة ‪ 750‬مليون دينار‬

‫خالل أول ‪ 3‬سنوات‪ ،‬وتوفير ‪3500‬‬ ‫فرصة عمل مباشرة و‪ 4000‬فرصة‬ ‫عمل غير مباشرة‪ ،‬وسيكون لها‬ ‫انعكاسات إيجابية عديدة على تحفيز‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن‬ ‫االقتصاد الوطني‪،‬‬ ‫هذه المنطقة ستعمل على تلبية‬ ‫احتياجات السوق من خالل الدخول‬ ‫إلى األسواق اإلقليمية وتكون‬ ‫منطقة لوجستية لعمليات االستيراد‬ ‫والتصدير‪.‬‬

‫إجراء أمني‬

‫ومن جهة اخرى بدأ مطار الملكة علياء‬ ‫الدولي في األردن بالتجهيز إلجراء‬ ‫أمني جديد‪ ،‬لحظة دخول المسافرين‬ ‫قاعة المغادرين‪.‬‬

‫ويقضي اإلجراء الجديد بتفتيش‬ ‫الحقائب واألمتعة للمسافرين عبر‬ ‫أجهزة أشعة إكس لحظة دخولهم‬ ‫القاعة‪ ،‬وقبل وصولهم إلى كاونترات‬ ‫شركات الطيران‪.‬‬ ‫ويعيد هذا اإلجراء إلى األذهان‬ ‫الترتيبات المتعلقة بالسفر عبر المطار‪،‬‬ ‫حيث كان التفتيش على األشخاص‬ ‫والحقائب يتم لحظة دخول المطار‪،‬‬ ‫بخالف اإلجراء الجديد في المطار‪،‬‬ ‫الذي يتم فيه تفتيش الحقائب التي‬ ‫تصعد إلى الطائرة بعد الوصول‬ ‫إلى كاونترات الشركات‪ ،‬في حين‬ ‫يتم تفتيش المسافرين وأمتعتهم‬ ‫الخفيفة بعد ختم جوازات سفرهم‪ .‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪25‬‬


‫أخبار عربية‬

‫«آياتا»‪ :‬سفر البحرينيين‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫يزداد ‪% 5.6‬‬ ‫نائب الرئيس التنفيذي في االتحاد‬ ‫قال الدولي للنقل الجوي «إياتا»‬ ‫لمنطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا‪،‬‬ ‫حسين دباس‪ ،‬إن حركة الطيران في‬ ‫البحرين ستصل خالل ‪ 20‬عاما إلى ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬وأن نسبة الزيادة‬ ‫مليون مسافر‬ ‫السنوية في المسافرين البحرينيين يزيد‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫بنسبة ‪ 5.6‬في المئة‬ ‫وأضاف دباس أن ‪ 52‬في المئة من‬ ‫السواح يستخدمون الطيران‪ ،‬وقطاع‬ ‫الطيران يوفر على مستوى العالم ‪35‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن «‪ 2‬ألف‬ ‫مليون وظيفة‪،‬‬ ‫طائرة تنقل ‪ 35‬مليون مليار مسافر‬ ‫ً‬ ‫سنويا في مختلف دول العالم‪ ،‬وأن‬

‫ً‬ ‫سنويا بنسبة ‪ 6.9‬في‬ ‫حركة الطيران تزداد‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وأفاد نائب الرئيس التنفيذي في االتحاد‬ ‫الدولي للنقل الجوي بأن خالل األعوام‬

‫المقبلة سينمو قطاع الشحن في الشرق‬ ‫األوسط بنسبة ‪ 3.8‬في المئة‪ ،‬والسالم‬ ‫والصحة واألمراض والبنى التحتية‬ ‫والسياسة والضرائب وغيرها هي أمور‬ ‫ستؤثر في هذه النسبة‪ .‬‬

‫دناتا تنظم جوالت أرضية في البحرين للسياح البحريين‬ ‫دناتا‪ ،‬الشركة الرائدة في‬ ‫أبرمت إدارة السفريات في الشرق‬ ‫األوسط والتي تمتد خدماتها إلى‬ ‫مختلف أوجه صناعة السفر‪ ،‬شراكة‬ ‫مع «إيدا كروزيز» تتضمن توفير برامج‬ ‫جوالت أرضية في البحرين لعمالء‬ ‫الشركة األلمانية المتخصصة في‬ ‫الرحالت البحرية‪.‬‬ ‫وتتوقع دناتا توفير هذه الخدمة لما‬ ‫ً‬ ‫ألفا إلى ‪ 30‬ألف سائح‬ ‫يتراوح بين ‪25‬‬

‫اجتماع عربي يبحث‬ ‫تطوير العمل اإلداري‬ ‫بحث المجلس التنفيذي للمنظمة‬ ‫العربية للتنمية اإلدارية في‬ ‫اجتماعه بالدار البيضاء مؤخرا وبمشاركة‬

‫‪26‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫في البحرين خالل السنة المقبلة‪ ،‬وذلك‬ ‫خالل رحالت «إيدا ستيلال»‪ ،‬إحدى أكبر‬ ‫سفن أسطول «إيدا كروزيز» وسعتها‬ ‫ً‬ ‫راكبا‪ ،‬في مياه الخليج العربي‪.‬‬ ‫‪2750‬‬ ‫وتعد دناتا أكبر شركة لخدمة ركاب الرحالت‬ ‫البحرية في المنطقة‪ .‬وقد وفرت منذ‬ ‫العام ‪ 2012‬وحتى اليوم خدمات نقل‬ ‫ألكثر من ‪ 660‬ألف سائح وبرامج جوالت‬ ‫أرضية لما يزيد على ‪ 300‬الف سائح بحري‬ ‫في المنطقة‪ .‬‬

‫وزراء الدول األعضاء في المجلس تنمية‬ ‫وتطوير أجهزة الخدمة المدنية في‬ ‫البلدان العربية‬ ‫وناقش المجتمعون تنفيذ القرارات‬ ‫السابقة للمجلس التنفيذي وعدد‬ ‫من الموضوعات التي تهتم باإلدارة‬ ‫وتطوير آلياتها لخدمة العمل اإلداري في‬ ‫المؤسسات الحكومية وتحقيق تنمية‬

‫إدارية شاملة متطورة هدفها خدمة‬ ‫المواطنين في كافة دول المنظمة‪،‬‬ ‫كما ناقشوا تقرير فريق العمل الخاص‬ ‫بالتعديالت على اتفاقية إنشاء المنظمة‬ ‫العربية للتنمية اإلدارية‪ ،‬وتحديد موعد‬ ‫ومكان انعقاد اجتماعات المجلس‬ ‫التنفيذي والجمعية العمومية خالل عام‬ ‫‪ ،2016‬باإلضافة إلى عدد من المواضيع‬ ‫األخرى المدرجة على جدول األعمال‪ .‬‬


‫أخبار عربية‬

‫‪ 87‬ريال على كل مسافر بمطارات السعودية‬ ‫مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران‬ ‫قرر‬ ‫المدنى السعودى‪ ،‬تحصيل مبلغ‬ ‫سعوديا من كل مسافر قادم‬ ‫‪ 87‬رياال‬ ‫ً‬ ‫أو مغادر على الرحالت الدولية بمطارات‬ ‫المملكة‪ ،‬كأجور استخدام مرافق المطار‪،‬‬ ‫على أن تلتزم جميع الناقالت الجوية‬ ‫بتحصيل هذه األجور من المسافرين‬ ‫اعتبارا من يناير ‪.2016‬‬ ‫وأكد الطيران المدنى السعودي‪ ،‬أنه‬ ‫بالنسبة للركاب المواصلين «ترانزيت» لن‬ ‫يتم تحصيل أجور استخدام مرافق المطار‬ ‫فى حال مكوث المسافر المواصل داخل‬

‫ارتفاع النقل الجوي‬ ‫المغربي ‪% 1.79‬‬ ‫حركة النقل الجوي‪ ‬في‬ ‫شهدت‬ ‫مختلف مطارات المملكة‬ ‫خالل األشهر العشرة األولى من العام‬ ‫ً‬ ‫طفيفا بنسبة ‪1.79‬‬ ‫ارتفاعا‬ ‫‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫‪.%‬وبحسب بيان صادر عن المكتب‬ ‫الوطني للمطارات‪ ،‬فإن حركة النقل الجوي‬ ‫في مختلف مطارات المملكة سجلت‬ ‫ً‬ ‫طفيفا خالل تلك الفترة‪ ،‬وأن عدد‬ ‫ارتفاعا‬ ‫ً‬ ‫المسافرين انتقل خالل الفترة الممتدة‬ ‫ما بين يناير وأكتوبر الماضيين إلى ‪14‬‬ ‫مسافرا‪ ،‬مقابل‬ ‫مليون و‪ 983‬ألف و‪70‬‬ ‫ً‬ ‫مسافرا في‬ ‫‪ 14‬مليون و‪ 718‬ألف و‪957‬‬ ‫ً‬ ‫الفترة ذاتها من العام الماضي‪.‬‬ ‫وتابع المكتب الوطني للمطارات أن‪ ‬مطار‬ ‫محمد الخامس‪ ‬الدولي للدار البيضاء‬ ‫ساهم في هذا االرتفاع بـ‪ 6‬ماليين و‪942‬‬ ‫مسافرا‪ ،‬أي بحصة ‪% 46.34‬‬ ‫ألف و‪425‬‬ ‫ً‬ ‫من مجموع المسافرين الوافدين على‬ ‫مختلف المطارات المغربية حتى شهر‬ ‫أكتوبر الماضي‪.‬وأضاف المكتب أن مطار‬ ‫مراكش المنارة ساهم هو اآلخر في‬ ‫متبوعا‬ ‫هذا االرتفاع بحصة ‪،% 22.55‬‬ ‫ً‬ ‫بمطار أغادير المسيرة بحصة ‪،% 8.11‬‬ ‫ومطار فاس سايس بحصة ‪،% 5.05‬‬ ‫فيما استقرت مساهمة باقي المطارات‬ ‫بنسب متفاوتة تقل عن ‪ .% 5‬‬

‫الطائرة دون استخدام مرافق المطار‪،‬‬ ‫وأشار إلى تحصيل قيمة أجور استخدام‬ ‫المرافق باعتبار محطة الوصول النهائية‬ ‫للراكب‪ ،‬ويعتبر تغيير الطائرة ونزول‬ ‫المسافرين منها فى مطار ما «محطة‬

‫وصول» وعليه يتم حساب القيمة‪.‬‬ ‫وأضاف أن تسدد الناقالت الجوية‬ ‫هذه األجور وفقا للتعليمات الموضحة‬ ‫بالفاتورة التى تصدرها المطارات بشكل‬ ‫دورى‪ .‬‬

‫نصف المسافرين ً‬ ‫جوا بالشرق‬ ‫األوسط من السعودية‬ ‫تقرير أصدرته «مكين كابيتال»‬ ‫قال‬ ‫إن أعداد المسافرين في‬ ‫السعودية بلغ حوالى ‪ 75‬مليون مسافر‬ ‫خالل عام ‪ ،2014‬يمثلون أكثر من ‪% 52‬‬ ‫من إجمالي المسافرين على مستوى‬ ‫الشرق األوسط البالغ عددهم ‪144‬‬ ‫مليون مسافر في ‪.2014‬‬

‫والتوظيف المدعوم من اإلنفاق على‬ ‫العاملين المباشر وغير المباشر في‬ ‫قطاع الطيران)‪ ،‬محفزة (الفوائد غير‬ ‫المباشرة المرتبطة بقطاع الطيران‪،‬‬ ‫وتشمل‪ :‬إنفاق المسافرين على السفر‬ ‫عن طريق الجو‪ ،‬ومستوى التجارة عن‬ ‫طريق نقل البضائع)‪.‬‬

‫وذكر التقرير أن عدد المسافرين على‬ ‫مستوى العالم بلغ ‪ 2.97‬مليار مسافر‬ ‫في عام ‪.2014‬‬ ‫وأشار إلى أن عدد الرحالت بالمملكة‬ ‫بلغ ‪ 589‬ألف رحلة خالل عام ‪ ،2014‬أما‬ ‫بالنسبة للرحالت فقد بلغت ‪ 37.4‬مليون‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪ .‬كما بلغت‬ ‫رحلة في عام ‪2014‬‬ ‫أعداد الرحالت في الشرق األوسط ‪1.2‬‬ ‫مليون رحلة خالل عام ‪.2014‬‬

‫وكشف تقرير شركة «مكين كابيتال» عن‬ ‫ارتفاع عدد الركاب في المطارات الدولية‬ ‫بنسبة ‪ % 8.98‬في عام ‪ 2014‬مقارنة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا في‬ ‫مبينا أن هناك‬ ‫بعام ‪2013‬؛‬ ‫عدد الركاب لمطارات المملكة الداخلية‬ ‫بنسبة ‪ % 13.83‬في عام ‪ 2014‬مقارنة‬ ‫بعام ‪.2013‬وأوضح التقرير أن هذا األمر‬ ‫ساهم في ارتفاع عدد الركاب لمطارات‬ ‫المملكة ككل بنسبة ‪ % 9.73‬في عام‬ ‫‪ 2014‬مقارنة بعام ‪.2013‬‬

‫‪ ‬وقال التقرير إن قطاع الطيران يدعم‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي والتوظيف‬ ‫من خالل أربع قنوات؛ مباشرة‬ ‫(اإلنتاج والتوظيف في شركات من‬ ‫قطاع الطيران)‪ ،‬غير المباشرة (اإلنتاج‬ ‫والتوظيف المدعوم من قطاع الطيران‬ ‫كسلسلة التوريد)‪ ،‬مستحدثة (اإلنتاج‬

‫وذكر التقرير أن المطارات الدولية تحتل‬ ‫عدد الركاب األكبر؛ حيث بلغت نسبة‬ ‫الركاب في المطارات الدولية ‪ % 84‬من‬ ‫إجمالي عدد ركاب ‪ 2014‬في المملكة‪،‬‬ ‫وبلغت نسبة الركاب في المطارات‬ ‫الداخلية ‪ % 16‬من إجمالي عدد الركاب‬ ‫للعام نفسه‪ .‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪27‬‬


‫أخبار دولية‬

‫طيران يونايتد يوزع آيفون لموظفيه‬ ‫لتنفيذ إجراءات المسافرين‬

‫إيرباص تتفوق على بوينغ في‬ ‫مبيعات ‪2015‬‬ ‫عدد طلبات الطائرات لدى «إيرباص» ألف طائرة‬ ‫تجاوز خالل الفترة بين يناير ومطلع ديسمبر ‪،2015‬‬ ‫لتتفوق على منافستها األميركية «بوينغ”‪.‬‬ ‫وأشارت شركة صناعة الطائرات األوروبية إلى بيعها ‪169‬‬ ‫طائرة خالل الشهر الماضي‪ ،‬لتصل إجمالي مبيعاتها إلى‬ ‫‪ 1079‬طائرة خالل ‪ ،2015‬وبعد خصم اإللغاءات والتعديالت‪،‬‬ ‫فإنَّ ها باعت ‪ 1007‬طائرات‪.‬‬

‫شركة طيران‪ ‬يونايتد‪ ‬األمريكية‪ ،‬أنها‪ ‬ستوزع‪ ‬أكثر‬ ‫أعلنت‬ ‫من ‪ 6000‬جهاز أي فون بلس ‪ 6‬لموظفي‬ ‫خدمات العمالء لديها في الواليات المتحدة ‪.‬‬

‫وسجلت منافستها األميركية إجمالي طلبات قدره‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫طلبا منذ بداية ‪ 2015‬حتى مطلع ديسمبر‬ ‫‪655‬‬ ‫ً‬ ‫طلبا بعد خصم اإللغاءات‪.‬‬ ‫الماضي‪ ،‬لتصل إلى ‪568‬‬ ‫وسلمت «إيرباص» ‪ 556‬طائرة خالل ‪ ،2015‬من بينها ‪10‬‬ ‫طائرات متوسطة الحجم و‪ 24‬طائرة ضخمة‪ ،‬في مقابل ‪709‬‬ ‫طائرات ُس ّلمت خالل الفترة من قبل «بوينغ”‪ .‬‬

‫شركة الطيران التي تعتبر األكبر في العالم في عدد المناطق‬ ‫التي تخدمها ‪ ،‬تقول أن آيفون بلس ‪ 6‬سيوفر خصائص مهمة‬ ‫لموظفيها وسيمكنهم من طبع تذاكر الصعود وبطاقات‬ ‫الحقائب في المطارات ‪.‬‬ ‫وأن األجهزة ستمكن الموظفين من التعديل على رحالت‬ ‫المسافرين من أي مكان في المطار‪ ،‬على أن تخصص‬ ‫ً‬ ‫تعقيدا ‪.‬‬ ‫المكاتب للمشاكل األكثر‬ ‫الشركة تنوي تزويد موظفيها باألجهزة العام الحالي‪ ،‬وهو‬ ‫استمرار لما بدأته الشركة العام الماضي بعد أن زودت‬ ‫موظفيها في الطائرات بأجهزة آيفون للتحكم بعمليات البيع‬ ‫‪ .‬وذكرت الشركة بأنها تنوي إضافة العديد من المزايا ألجهزة‬ ‫موظفيها في الفترة القادمة ‪ .‬‬

‫شركة صينية تشتري ‪ 60‬إيرباص بـ ‪ 6.3‬مليارات دوالر‬ ‫إيرالينز»‬ ‫سبرينج‬ ‫شركة‬ ‫أعلنت المملوكة للملياردير وانج تشنج‬ ‫هوا توقيع اتفاق مع شركة «إيرباص»‬ ‫لشراء ‪ 60‬طائرة من طراز «إيه ‪.”320‬‬ ‫وذكرت الشركة الصينية العاملة‪ ‬في‪ ‬مجال‬ ‫الطيران عبر بيان أرسلته لبورصة‬ ‫«شنجهاج»‪ ،‬أن القيمة اإلجمالية‬ ‫للصفقة تبلغ ‪ 6.3‬مليار دوالر أمريكي‪.‬‬ ‫وأوضحت شركة «سبرينج إيرالينز» أنه من‬ ‫المقرر أن تسلم الطائرات‪ ‬في‪ ‬الفترة‪ ‬بين‬ ‫عامي ‪ 2019‬حتى ‪ .2023‬‬

‫‪28‬‬

‫يناير ‪2016‬‬


‫يناير ‪2016‬‬

‫‪29‬‬


‫أخبار دولية‬

‫ألمانيا تستحوذ على مطارات اليونان‬ ‫الحكومة اليونانية وممثلو عن‬ ‫وقعت شركة فرابورت األلمانية عقد‬ ‫خصخصة ‪ 14‬مطارا يونانيا بقيمة ‪1.2‬‬ ‫مليار يورو‪.‬‬ ‫العقد الذي تصل مدته إلى ‪ 40‬عاما‪ ،‬تملك‬ ‫الشركة األلمانية بموجبه الحق في تسيير‬ ‫معظم المطارات الكبرى في‪ ‬اليونان‪ ‬على‬ ‫غرار مطار تيسالونيكي وهانيا في كريت‬ ‫وجزر أخرى بينها ميكونوس وكورفو‬ ‫ورودس وسانتوريني‪.‬‬ ‫عملية الخصخصة هذه‪ ،‬تعد األولى من‬ ‫نوعها في اليونان منذ تولي حزب سيريزا‬ ‫مقاليد الحكم في البالد قبل حوالي عام‪ .‬‬

‫شركة أمريكية تعرض رحالت للفضاء‬ ‫مقابل ‪ 150‬ألف دوالر لـ‪ 5‬دقائق فقط‬

‫بعض األحيان وأثناء حجز رحلة‬ ‫في طيران والذهاب إلى المطار‪ ،‬يفاجأ‬ ‫المسافر بتأخير حصل على رحلته‪ ،‬أو ربما‬ ‫بإلغائها ألسباب عديدة‪ ،‬ولهذا يبدأ باالتصال‬ ‫بموظفي خدمة الزبائن ويحاول الوصول‬ ‫إلى حل سريع يتيح له السفر بسرعة لكي‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪.‬‬ ‫يصل على الموعد المحدد‬

‫شركة "‪XCOR Space‬‬ ‫رحالت‬ ‫عرضت ‪"Expedition‬‬ ‫فضائية للحجز بداية من يناير‪/‬كانون‬ ‫الثاني المقبل واالنطالق في عام‬ ‫‪ ،2017‬ولكنها باهظة للغاية بحيث‬ ‫تقدر تكلفة الخمس دقائق منها ‪150‬‬ ‫ألف دوالر‪.‬‬ ‫سوف تنطلق الرحالت من عدة أماكن‬ ‫بالواليات المتحدة وتنتهي في‬ ‫الغالف الحراري (الطبقة الخارجية من‬ ‫الغالف الجوي)‪ ،‬ويمكن للمسافرين‬ ‫تجربة انعدام الوزن لحوالي خمس‬ ‫دقائق عند الوصول إلى هدف الرحلة‬ ‫في حين يتراوح إجمالي الزمن الذي‬ ‫بناء‬ ‫تستغرقه بين ‪ 30‬و‪ 60‬دقيقة‬ ‫ً‬ ‫على المركبة‪.‬‬ ‫وتناسب هذه الرحالت من أرادوا‬ ‫ً‬ ‫دوما الذهاب إلى الفضاء ولكن لم‬ ‫يتسنى لهم التدريب كرواد فضاء‪،‬‬ ‫وتوفر الشركة هذه الرحالت من عدة‬ ‫قواعد فضائية في أمريكا من بينها‬

‫‪30‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫تذكرة مجانية‬

‫"موجافي" في كاليفورنيا ومركز‬ ‫"كينيدي" الفضائي في فلوريدا‬ ‫باإلضافة إلى مطار على جزيرة‬ ‫"كيوراكاو"‪.‬‬ ‫وقالت مندوبة الشركة "إيفا فان‬ ‫بيلت" أنه تم البدء في الحجز عبر‬ ‫اإلنترنت من خالل الموقع اإللكتروني‬ ‫ً‬ ‫وكيال‬ ‫الخاص بـ"‪ "XCOR‬مع توفر ‪35‬‬ ‫حول العالم‪ ،‬كما أكدت أنه تم بيع أكثر‬ ‫من ‪ 300‬تذكرة حتى اآلن بالفعل‪ .‬‬

‫خدمة ‪ Freebird‬تتيح للمستخدم إمكانية حجز‬ ‫تذكرة طيران جديدة على أي شركة طيران‬ ‫بدون أي تكلفة إضافية جديدة‪ ،‬وذلك في‬ ‫حال تم إلغاء رحلة الطيران‪ ،‬أو تأخيرها بمقدار‬ ‫كبير‪ ،‬أو ربما تفويتها‪ ،‬مع إمكانية االحتفاظ‬ ‫بالتذكرة القديمة كذلك‪ ،‬وذلك لقاء مبلغ‬ ‫صغير يدفعه المستخدم لضمان كل هذه‬ ‫التفاصيل‪.‬‬ ‫وتتم العملية عن طريق هذه الخدمة خالل‬ ‫ثالث مراحل‪ ،‬األولى هي عندما يصل‬ ‫للمستخدم تنبيه يخبره بأن هناك تغيير حدث‬ ‫مع الرحلة الخاصة به‪ ،‬ليتمكن بعد ذلك من‬ ‫اختيار رحلة جديدة عن طريق هاتفه‪ ،‬ومن ثم‬ ‫ببساطة يمكن له تأكيد حجز الرحلة الجديدة‬ ‫ليتم األمر بهذه البساطة‪ .‬‬


‫يناير ‪2016‬‬

‫‪31‬‬


‫إدارة الحركة الجوية‬

‫»آي جي إيه» تعلن عن التصميم الفائز لبرج مراقبة المالحة الجوية الجديد‬

‫إيكوم وبينينفارينا تفوزان‬ ‫بجائزة تصميم مطار إسطنبول الجديد‬ ‫وقع‬

‫اختيار "آي جي إيه" على تصميم مبتكر مقدم‬ ‫من قبل "إيكوم" و"بينينفارينا" باعتباره‬ ‫التصميم الفائز في مسابقة تصميم عالمية لبرج مراقبة‬ ‫المالحة الجوية اإلقليمي والمبنى التقني في مطار‬ ‫إسطنبول الجديد‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫يناير ‪2016‬‬


‫إدارة الحركة الجوية‬

‫ويجمع المشروع الفائز بصورة غير‬ ‫مسبوقة تأثيرات قطاعي الطيران‬ ‫والمركبات مع تصميم معماري قوي‪.‬‬ ‫وتم اختيار التعاون بين "إيكوم"‬ ‫و"بينينفارينا" من بين ستة متقدمين‬ ‫من فرق هندسة معمارية دولية ومن‬ ‫ضمنها "زها حديد"‪ ،‬و"فوكساس"‪،‬‬ ‫وجريمشو‬ ‫سافدي"‪،‬‬ ‫و"موشي‬ ‫نورديك"‪ ،‬و"آر إم جيه إم"‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا الفوز التعاون األول لـ"إيكوم"‬ ‫مع "بينينفارينا"‪ ،‬دار التصميم التي‬ ‫تشتهر بتصميماتها لسيارات "فيراري"‬ ‫و"ألفا روميو" من بين سيارات أخرى‪.‬‬ ‫ويجمع هذا التعاون بين خبرة فرق‬ ‫الهندسة والبناء لدى "إيكوم" والنمط‬ ‫المعماري المتميز لـ"بينينفارينا" الذي‬ ‫يجسد السرعة والحركة بتأثير من تصميم‬ ‫المركبات‪.‬‬ ‫وقال يوسف أكساي أوغلو‪ ،‬الرئيس‬ ‫التنفيذي لـ"آي جي إيه" في معرض‬ ‫تعليقه على هذا األمر‪" :‬يعتبر برج مراقبة‬ ‫المالحة الجوية في مطار إسطنبول‬ ‫الجديد وهو من أكبر مشاريع الطيران‬ ‫في العالم‪ ،‬بنية مبدعة يمكن لجميع‬ ‫المسافرين عبر المطار مشاهدته‪ .‬نحن‬ ‫نتطلع إلى تصميم ملفت ومالئم لمطار‬ ‫في القرن الواحد والعشرين ويحافظ‬ ‫في الوقت نفسه على الصلة بإرث‬ ‫إسطنبول الفريد‪ .‬لقد استلمنا تصاميم‬ ‫رائعة من جميع أنحاء العالم ونحن في‬ ‫غاية السرور إلعالن فوز فريق ’إيكوم‘‬ ‫و’بينينفارينا‘ بالمسابقة"‪.‬‬ ‫وسيكون برج "آيه تي سي" المعلم‬ ‫البارز في مطار إسطنبول الجديد والذي‬ ‫من المفترض أن يصبح المطار األكبر‬ ‫في العالم على صعيد قدرة استيعاب‬ ‫الركاب السنوية‪.‬‬ ‫واشتمل نطاق المسابقة على تسليم‬ ‫التصاميم المفهومية للبرج والتي‬ ‫تعرض التصميم المعماري المستدام‬ ‫المعاصر الذي يعكس خصائص‬ ‫التعددية الثقافية والتاريخية لمدينة‬ ‫إسطنبول‪.‬‬ ‫"إيكوم"‬ ‫تصميم‬ ‫ويستحضر‬ ‫و"بينينفارينا" األشكال االنسيابية‬ ‫المستخدمة في تصميم المركبات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بيضاويا سيكون‬ ‫برجا‬ ‫والطائرات ويشمل‬ ‫ً‬ ‫مرئيا لجميع الركاب الذي يصلون أو‬ ‫يغادرون عبر المطار‪.‬‬ ‫وشكل البرج مستوحى من زهرة الخزامى‬ ‫والتي كانت رمز مدينة إسطنبول لعصور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهما في‬ ‫ثقافيا‬ ‫مرجعا‬ ‫عديدة وتعتبر‬ ‫تاريخ تركيا‪.‬‬ ‫من جهتها قالت جينفر ديكسون‪ ،‬رئيس‬ ‫قسم الهندسة المعمارية في أوروبا‬ ‫والشرق األوسط والهند وأفريقيا‬ ‫لدى "إيكوم"‪" :‬يكمن هدفنا من هذه‬ ‫المسابقة في الجمع بين ديناميكية‬ ‫ورومنسية النمط المعماري لـ’بينيفارينا‘‬ ‫المتأثرة للغاية بتصميم المركبات مع‬

‫يستحضر‬ ‫تصميم “إيكوم”‬ ‫و”بينينفارينا”‬ ‫األشكال االنسيابية‬ ‫المستخدمة في‬ ‫تصميم المركبات‬ ‫والطائرات‬ ‫قدرات هندسة الطائرات الداخلية لدى‬ ‫’إيكوم‘‪ .‬وقد صمم فريق ’إيكوم‘‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جميال وعلى درجة‬ ‫تصميما‬ ‫و’بينينفارينا‘‬ ‫عالية من الوظيفية يجدد إثارة وأناقة‬ ‫السفر الجوي المعاصر عند مفترق الطرق‬ ‫بين أوروبا وآسيا"‪.‬‬ ‫من جانبه قال بيرناردو جونيا‪ ،‬نائب‬ ‫الرئيس األول ومدير عام شؤون الطيران‬ ‫العالمي لدى "إيكوم"‪" :‬قامت مقاربتنا‬ ‫في هذا السباق على الجمع بين خبرة‬ ‫قطاع تصميم مختلف مع القدرات‬ ‫المعمارية والهندسية في مجال الطيران‬ ‫لدى "إيكوم‘‪ .‬كنا نهدف إلى جبل‬ ‫قيم ’بينيفارينا ‘المتجذرة في التقاليد‬ ‫والحرفية إلى عالم الطيران‪ ،‬وكانت‬ ‫المحصلة هي الجمع بين الجمال المبدع‬ ‫النقي مع االبتكار الفعلي"‪.‬‬

‫بدوره قال باولو بينينفارينا‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس إدارة "بينينفارينا‪" :‬يعتبر برج‬ ‫مراقبة المالحة الجوية لمطار إسطنبول‬ ‫ً‬ ‫مبدعا من المفترض أن‬ ‫الجديد مبنى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بارزا في إسطنبول‪ .‬وكما‬ ‫معلما‬ ‫يصبح‬ ‫هو الحال مع جميع مشاريعنا يكمن‬ ‫هدفنا في تطوير فكرة مخصصة تجسد‬ ‫هوية التصميم الخاصة بشريكنا وتقدم‬ ‫في الوقت نفسه وجهة نظر جمالية‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ولقد تمكنا من خالل االستفادة من‬ ‫الجمع الفريد لخبرتنا على مدى ‪85‬‬ ‫ً‬ ‫عاما في مجال التصميم من السيارات‬ ‫إلى اليخوت الفخمة ومن المنتجات‬ ‫إلى المفروشات الفاخرة مع المعرفة‬ ‫المعمارية المكتسبة من مشاريع عديدة‬ ‫في أنحاء العالم‪ ،‬من تصميم مبنى‬ ‫ً‬ ‫تقنيا يتميز بطابع فريد"‪.‬‬ ‫متقدم‬ ‫وتعتبر مسابقة التصميم أحدث فوز‬ ‫لـ"إيكوم" في مطار إسطنبول الجديد‪.‬‬ ‫إذ وقع اختيار "آي جي إيه" في وقت‬ ‫سابق من هذا العام على "إيكوم"‬ ‫لتقديم تصاميم لجميع األعمال الخاصة‬ ‫بالمالحة في المطار‪ .‬وسيتمتع المطار‬ ‫بقدرة استيعابية أولية تصل إلى ‪90‬‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫مليون راكب‬ ‫وسيقع المطار في القسم األوروبي‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا من‬ ‫من المدينة وعلى بعد ‪35‬‬ ‫المركز في موقع محاذي للبحر األسود‪.‬‬ ‫وتتضمن المراحل المخططة الالحقة‬ ‫توسيع المطار ليشمل ‪ 6‬مدرجات و‪3‬‬ ‫مباني للمحطات‪ .‬وعند إنجاز جميع‬ ‫المراحل ستصل القدرة السنوية للمطار‬ ‫إلى ‪ 200‬مليون راكب‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى أن "آي جي إيه" هي‬ ‫تحالف يضم خمسة مقاولين رائدين من‬ ‫تركيا هم "سينجيز" و"مابا" و"ليماك"‬ ‫و"كولين" و"كاليون"‪ .‬وفازت "آي جي‬ ‫إيه" بعقد امتياز لبناء مطار إسطنبول‬ ‫الجديد باعتبارها المقاول المسؤول عن‬ ‫الهندسة والتوريد والبناء كما ستكون‬ ‫"آي جي إيه" مشغل المطار‪ .‬وفي‬ ‫أكتوبر حصلت "آي جي إيه" على قرض‬ ‫بقيمة ‪ 4.5‬مليار يورو من مجموعة‬ ‫تضم ستة مصارف للمرحلة األولى من‬ ‫المشروع‪ .‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪33‬‬


‫آراء‬

‫وجع عالمي‬

‫إن االفتقار إلى المقاييس الموحدة في البلدان كافة يؤلمنا‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬حيث يقول واحد من كل خمسة مسافرين أنهم ليسوا على‬ ‫دراية كافية فيما يتعلق بإجراءات التفتيش األمني‪ ،‬وذلك وفقاً‬ ‫الستطالع المسافرين العالميين ‪.2015‬‬

‫توني تايلر‬ ‫المدير العام والرئيس التنفيذي‬ ‫االتحاد الدولي للنقل الجوي‬

‫صناعة الطيران‪ ،‬بعد سنين طوال من العمل المضني‬ ‫باتت‬ ‫وإعادة الهيكلة على المسار الرامي إلى تحقيق‬ ‫االستدامة المالية‪ .‬ورغم عدم صدور إحصاءات ‪ 2015‬لكن من‬ ‫المتوقع أن يصل عدد المسافرين الجويين في ‪ 2015‬إلى ‪3.5‬‬ ‫مليار مسافر‪ ،‬وهذا الرقم مرشح لالرتفاع إلى ما يزيد عن الضعف‬ ‫ً‬ ‫عاما القادمة‪ .‬وتكمن المهمة الملقاة على عاتقنا‬ ‫في العشرين‬ ‫ً‬ ‫في كيفية العمل معا الستيعاب هذا النمو‪ ،‬مع تعزيز توقعات‬ ‫زبائننا في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫ما الذي يتوقعه الزبائن؟ التوقعات األساسية هي السالمة‬ ‫واألمن‪ ،‬فهم يريدون أن تكون تجربة سفرهم ممتعة‪ ،‬وكفؤة‬ ‫وأن يتوفر لهم إمكانية االنتقاء من ضمن عدة خيارات‪ .‬إنها قائمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫أيضا‪ .‬وأعتقد أن هذا قابل‬ ‫مألوفة‪ ،‬وتنطوي على تحديات‬ ‫للتحقيق‪.‬‬ ‫وليس هنالك من مثال أفضل على ذلك من السالمة‪ ،‬وهي‬ ‫أولويتنا القصوى‪ .‬ويتم منذ العام ‪ 2015‬استبدال برنامج تدقيق‬ ‫السالمة العملياتية الخاص باالتحاد الدولي للنقل الجوي‪ ،‬والذي‬ ‫يمتد لعامين ببرنامج تدقيق سالمة عملياتية معزز يمتاز بمراقبة‬ ‫مستمرة لاللتزام‪ .‬وحيث أن شركات الطيران غير قادرة بمجملها‬ ‫على التأهل لبرنامج تدقيق السالمة العملياتية بالنظر إلى نموذج‬ ‫أعمالها أو نوع طائراتها‪ ،‬فقد طور االتحاد الدولي للنقل الجوي‬ ‫نظام تقييم السالمة المعياري لتلبية هذه الشريحة من السوق‪.‬‬ ‫ومن المؤسف بعد استثمار مليارات الدوالرات على عمليات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتكرارا أن نقطة التفتيش‬ ‫مرارا‬ ‫سالمة المطارات أن يخبرنا زبائننا‬ ‫األمني هي نقطة عالمية للوجع‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫ونقوم باستعمال خبرتنا في برامج مثل األمن الذكي‪ ،‬وهو‬ ‫مبادرتنا المشتركة بين االتحاد الدولي للنقل الجوي ومجلس‬ ‫المطارات العالمي‪ ،‬حيث ترمي هذه المبادرة للعمل مع الحكومات‬ ‫ً‬ ‫إزعاجا‪.‬‬ ‫لجعل أمن المطارات أكثر كفاءة وأقل‬ ‫ال يمكننا استيعاب تضاعف عدد المسافرين من المطارات في‬ ‫ً‬ ‫عاما القادمة باستعمال العمليات واإلجراءات الحالية‪،‬‬ ‫العشرين‬ ‫من دون التسبب بالمزيد من عدم االرتياح غير المقبول لدى‬ ‫الزبائن‪ ،‬ومن دون التسبب بخسائر تطال إنتاجية مطاراتنا‪ .‬علينا‬ ‫ً‬ ‫طرقا أكثر كفاءة إلدارة هذا التحدي‪.‬‬ ‫ببساطة أن تجد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هدفا‬ ‫جميعا‬ ‫تتشاطر شركات الطيران والحكومات والمسافرين‬ ‫ً‬ ‫عاما يكمن في الوصول إلى الوجهات بسالمة وموثوقية ودقة‬ ‫في المواعيد‪ .‬إن الطيران جهد فريق كامل‪ .‬ولئن كانت شركات‬ ‫الطيران تتنافس فيما بينها على كل مسافر‪ ،‬فإنها تفعل ذلك‬ ‫ً‬ ‫أيضا لتطوير المعايير العالمية‬ ‫كصناعة‪ ،‬ونحن نعمل مع بعض‬ ‫والممارسات الفضلى التي تمكن الربط بين كافة أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ويتوفر لدينا في السنوات القليلة القادمة الفرصة والقدرة‬ ‫على تحويل رحلة المسافرين‪ ،‬وتقديم خبرة تسوق أكثر شمولية‬ ‫وشفافية‪ ،‬ورحلة أكثر متعة‪ .‬‬

‫مقتطفات منقحة من خطابه في ندوة المسافرين العالميين‪ ،‬هامبورغ‪.‬‬


‫آراء‬

‫خفض تجزئة المجال‬ ‫الجوي‬ ‫الطائرات والمطارات الجزء المنظور من سلسلة القيمة‬ ‫تعتبر‬ ‫في صناعة الطيران‪ ،‬ولكن الجزء غير المنظور الذي‬ ‫يتمثل في كفاءة إدارة الحركة الجوية‪ ،‬هو الذي يمكن شركات‬ ‫الطيران والمطارات من تأمين الربط الذي يقود التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬ويؤمن الولوج إلى األسواق‪.‬‬ ‫وتتمتع التكنولوجيات والتقنيات واإلجراءات الجديدة التي توصلت‬ ‫إليها إدارة الحركة الجوية بتأثر رئيسي‪ ،‬حيث كنا نعمل مع شركائنا في‬ ‫صناعة الطيران على ترتيب الممارسات الفضلى المتعلقة بخفض‬ ‫نفث الغازات من قبل أعضاء كانسو‪ .‬ويعمل مزودو خدمات المالحة‬ ‫الجوية على تقديم تحسينات على الكفاءة وخفض النبعاث الغازات‬ ‫ضمن كافة مراحل الرحلة‪ ،‬ونحن نعمل بالتعاون الوثيق مع المنظمة‬ ‫الدولية للطيران المدني وشركاء في صناعة الطيران لتحويل األداء‬ ‫العالمي إلدارة الحركة الجوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاما في تطوير البرامج والمبادرات الرامية‬ ‫دورا‬ ‫وتلعب كانسو‬ ‫لمساعدة مزودي خدمات المالحة الجوية على تحسين الكفاءة‬ ‫وخفض نفث الغازات‪ ،‬وذلك من خالل تطوير السياسات والتوجيهات‬ ‫الرامية إلى خفض انبعاث الغازات‪ ،‬ما يمكن من مشاركة الممارسات‬ ‫الفضلى بين مزودي خدمات المالحة الجوية‪ ،‬وتقديم مدخالت إلى‬ ‫برامج خفض الغازات الخاصة بشركائنا في صناعة الطيران‪ ،‬ومن‬ ‫خالل ندوات وورشات عمل‪ ،‬ومنشورات على شكل أدلة توجيهية‬ ‫للممارسات الفضلى‪.‬‬ ‫ولعل إحدى النواحي الواضحة التي يمكن فيها إلدارة الحركة الجوية‬ ‫مساعدة الطائرات على خفض انبعاث الغازات هي تمكينها من‬ ‫الطيران ضمن أقصر مسارات ممكنة بين المطارات‪ ،‬حيث يطلب‬ ‫من الطائرات على نحو تقليدي الطيران ضمن مسارات ثابتة‪ ،‬ليست‬ ‫بالضرورة المسارات األقصر‪ .‬وتعمل كانسو مع صناعة إدارة الحركة‬ ‫الجوية منذ فترة على التركيز على تأمين مرونة أكبر للطائرات بما‬ ‫يمكنها من الطيران ضمن مسارات أكثر كفاءة‪.‬‬

‫جيف بول‬ ‫المدير العام‬ ‫منظمة خدمات المالحة الجوية المدنية كانسو‬

‫ونحن نشجع الدول الستغالل المساعدة التي تقدمها منظمة‬ ‫خدمات المالحة الجوية المدنية والمنظمة الدولية للطيران المدني‬ ‫لتنفيذ التحسينات على عراقيل نظام الطيران‪ ،‬كما تحتاج الدول‬ ‫ً‬ ‫معا بشكل أفضل لخفض تجزئة المجال الجوي في عموم‬ ‫للعمل‬ ‫المنطقة وتحرير المجال الجوي العسكري‪.‬‬ ‫ويعتبر إيصال هذه الرسائل إلى الحكومات وصانعي القرار والعموم‬ ‫مسألة حاسمة في حال كنا نريد تجنب القواعد التنظيمية الصعبة‬ ‫المتعلقة بالبيئة‪ ،‬وبالتالي نحن بحاجة إلى متابعة ضمان التواصل‬ ‫القوي حول ما الذي تم إنجازه بالفعل‪ ،‬والعمل الكبير على المزيد من‬ ‫التحسينات التي هي قيد اإلنجاز‪ ،‬والدليل اإللزامي الذي يفيد بأن‬ ‫صناعة الطيران تلبي التزاماتها البيئية التي تنطوي على التحديات‪ .‬‬

‫مقتطفات منقحة من خطابه الذي ألقاه في القمة العالمية للطيران‬ ‫المستدام‪ ،‬جنيف‪.‬‬

‫ً‬ ‫وخصوصا‬ ‫إن الدول األعضاء بحاجة إلى االستثمار في البنية التحتية‪،‬‬ ‫في البنية التحتية المتعلقة بإدارة الحركة الجوية‪ ،‬حيث سيكون من‬ ‫شأن ذلك تمكينها من تعزيز كفاءة نظام الطيران برمته‪ ،‬وخفض‬ ‫انبعاث الغازات‪ ،‬واالستجاية للنمو المستقبلي‪ .‬إن االستثمار في‬ ‫البنية التحتية إلدارة الحركة الجوية ال يفيد البيئة وحسب‪ ،‬بل يعمل‬ ‫كممكن للربط والتطوير في صناعة الطيران‪ ،‬ويجلب فوائد اجتماعية‬ ‫واقتصادية‪.‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪35‬‬


‫تحت الضوء‬

‫من بينها سوق مطار دبي األكبر في العالم‬

‫أفضل ‪ 10‬أسواق حرة‬ ‫أبرز‬

‫موقع “‪ ”Indiatoday‬عشرة من أفضل األسواق الحرة على مستوى العالم‪،‬‬ ‫ووصفها بأنها مراكز تجارية ملحق بها مطارات وليس العكس‪ .‬وتعتبر عملية‬ ‫التسوق ذاتها متعة حقيقية للكثيرين‪ ،‬وتقدم مراكز التسوق المنتشرة بالمطارات فرصاً‬ ‫ممتازة لشراء أرقى المنتجات بأقل األسعار حيث تستفيد من اإلعفاء الجمركي على‬ ‫منتجاتها وفقا ألرقام العالمية‪ .‬وفيما يلي قائمة بتلك األسواق‪:‬‬

‫‪ 1‬نيودلهي‬

‫يضم مطار نيودلهي أكبر األسواق الحرة‬ ‫على مستوى الهند إذ تقدر مساحته بـ‬ ‫‪ 2000‬متر مربع‪ ،‬ويقع في صالة «‪»3‬‬ ‫ويفتح أبوابه على مدار ‪ 24‬ساعة طوال أيام‬ ‫األسبوع‪ ،‬ويفضل الدفع بالعملة المحلية‬ ‫الروبية الهندية داخل السوق لتفادي الرسوم‬ ‫المحصلة على استخدام البطاقات االئتمانية‬ ‫المقيمة بالدوالر‪.‬‬

‫‪ 2‬جوهانسبرج‬

‫يضم مطار جوهانسبرج في جنوب افريقيا‬ ‫ً‬ ‫واحدا من أفضل األسواق الحرة في إفريقيا‪،‬‬ ‫ويضم السوق أكثر من ‪ 100‬متجر يبيع‬ ‫مجموعة واسعة من البضائع من العطور‬ ‫وحتى المجوهرات‪ ،‬ويمكن إرسال طلبات‬ ‫العميل عبر الموقع اإللكتروني للسوق قبل‬ ‫يومين من سفره فيجدها معدة في انتظاره‬ ‫عندما يصل للمطار‪.‬‬

‫‪ 3‬هونج كونج‬

‫تعد هونج كونج من أبرز مراكز التسوق في‬ ‫العالم‪ ،‬ويتجلى ذلك في مطار هونج كونج‬ ‫الدولي الذي يضم سوقين في صالتي‬ ‫«‪ »1‬و»‪ ،»2‬يبلغ عدد المتاجر بهما نحو ‪280‬‬ ‫ً‬ ‫متجرا‪ ،‬وتتشابه األسعار في السوق مع‬ ‫نظيرتها في األسواق التجارية التقليدية‬ ‫ً‬ ‫مبيعا‬ ‫بالمدينة‪ ،‬وتعد منتجات التجميل األكثر‬ ‫في السوق‪.‬‬

‫‪ 4‬إنشيون الدولي‬

‫تعتبر سوق مطار إنشيون الدولي بالعاصمة‬ ‫الكورية سيؤول ثالث أكبر سوق حرة في‬ ‫العالم بعد كل من دبي وهيثرو‪ ،‬وهو أشبه‬

‫‪36‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫بمركز تجاري ضخم ملحق به مطار‪ ،‬ويضم ‪90‬‬ ‫ً‬ ‫متجرا تقع في الجناحين األوسط والغربي‬ ‫لصالة الركاب‪ ،‬ويضم الطابق الرابع من‬ ‫ً‬ ‫عددا من المتاجر المخصصة لبيع‬ ‫الصالة‬ ‫الهدايا التذكارية ذات الطابع الثقافي الكوري‪.‬‬

‫‪ 5‬هيثرو‬

‫تبلغ مساحة السوق الحرة بمطار هيثرو في‬ ‫لندن نحو ‪ 48‬ألف متر مربع ممتدة على‬ ‫طول الصاالت الخمس للمطار‪ ،‬وتقدم جميع‬ ‫فئات المنتجات واألسعار‪ ،‬وتضم صالة‬ ‫ً‬ ‫تنوعا من المنتجات‬ ‫«‪ ”5‬المجموعات األكثر‬ ‫ومعظمها بريطانية الصنع‪ ،‬ويوفر المطار‬ ‫مرشدين شخصيين للتسوق يمكن إيجادهم‬ ‫في صاالت المغادرة والتعرف عليهم‬ ‫بسهولة من خالل زيهم األخضر الموحد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هاتفيا‪.‬‬ ‫وهي خدمة مجانية يمكن حجزها‬

‫‪ 6‬دبي‬

‫يعد مطار دبي الدولي من أكثر المطارات‬ ‫ً‬ ‫عددا من‬ ‫ازدحاما حول العالم‪ ،‬ويضم كذلك‬ ‫أفخم متاجر السوق الحرة في العالم‪ ،‬وتمتد‬ ‫السوق على مساحة ‪ 26‬ألف متر مربع في‬ ‫صاالت «‪ »1‬و»‪ »2‬و»‪ ،»3‬وتعد أكبر سوق‬ ‫حرة في العالم من حيث المبيعات التي‬ ‫تزيد على ‪ 1.6‬مليار دوالر‪ ،‬وتنظم السوق‬ ‫مسابقات سحب وتقدم جوائز قيمة تصل‬ ‫إلى حد السيارات الفاخرة‪.‬‬

‫‪ 7‬سخيبول‬

‫شعار مطار سخيبول في أمستردام هو‬ ‫«شاهد واشتر وسافر»‪ ،‬ويحرص المطار‬ ‫على االحتفاظ بمكانته كأحد أهم مراكز تسوق‬ ‫المطارات‪ ،‬ويقدم خصومات ضخمة وعروضا‬

‫قيمة مثل عرض «اشتر اثنين واحصل على‬ ‫ثالثة»‪ ،‬كما يقدم ضمان عامين على جميع‬ ‫المنتجات بالسوق‪ ،‬وتوفر كافة متاجر السوق‬ ‫أرخص عروض األسعار بالفعل‪.‬‬

‫‪ 8‬زيورخ‬

‫تُ عرف السوق الحرة في مطار زيورخ‬ ‫السويسري بـ «جنة التسوق»‪ ،‬فهي تبيع‬ ‫أفخم الماركات العالمية المعفاة من الجمارك‬ ‫والضرائب‪ ،‬وتنتشر المتاجر على طول جميع‬ ‫البوابات وكذلك صالة استرجاع الحقائب‪.‬‬

‫‪ 9‬ميامي‬

‫يعد مطار «ميامي» بالواليات المتحدة‬ ‫البوابة األمريكية إلى دول أمريكا الالتينية‪،‬‬ ‫وشهد عمليات توسعة ضخمة قفزت‬ ‫بمساحته إلى ‪ 4200‬متر مربع‪ ،‬وقد أصبحت‬ ‫صاالت المطار أشبه بمراكز تجارية أكثر من‬ ‫كونها منشآت خاصة بالمطار‪ ،‬ويضم أكثر‬ ‫من ‪ 200‬متجر يبيع أفخر المنتجات‪ ،‬لكن‬ ‫المطار ال يسمح بالتسوق في السوق الحرة‬ ‫لدى الوصول‪ ،‬ويقتصر التسوق على رحالت‬ ‫المغادرة الدولية فقط‪.‬‬

‫‪ 10‬فرانكفورت‬

‫يعد مطار فرانكفورت أكثر مطارات ألمانيا‬ ‫ً‬ ‫ازدحاما‪ ،‬وتكفي مساحة السوق الحرة به‬ ‫إلقامة أربعة مالعب لكرة القدم‪ ،‬وتضم ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجاريا من بينها مدينة التسوق في‬ ‫مركزا‬ ‫صالة «‪ »1‬الذي تتجاوز مساحته ‪ 6000‬متر‬ ‫مربع وبالزا للتسوق في صالة «‪ »2‬الذي‬ ‫تقدر مساحته بأكثر من ‪ 1000‬متر مربع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا قبل ‪12‬‬ ‫ويمكن إرسال الطلبات‬ ‫ساعة من موعد الرحلة‪ .‬‬


‫تحت الضوء‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪37‬‬


‫قضية‬

‫الدعوة إلى عدم زيادة ضرائب السفر‬

‫األمن والنفط أبرز تحديات مستقبل‬ ‫الطيران في المنطقة‬ ‫على‬

‫التطور الذي يشهده قطاع الطيران في دول الشرق األوسط وشمال‬ ‫الرغم من‬ ‫ّ‬ ‫الجوي في المنطقة كأقوى الشركات الرائدة في‬ ‫وبروز‬ ‫شركات للنقل ّ‬ ‫إفريقيا‪ُ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫تحديات عديدة‪ّ ،‬‬ ‫قطاع الطيران في العالم العربي ما َ‬ ‫سل َط عليها‬ ‫زال‬ ‫أن‬ ‫هذا المجال‪ ،‬إال ّ‬ ‫ُ‬ ‫يواجه ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫قمة العرب للطيران واإلعالم التي عقدت مؤخرا في المنامة‪.‬‬ ‫الضوء المشاركون في ّ‬

‫َ‬ ‫ّ‬ ‫المتدخلون‬ ‫ناقش‬ ‫ففي الجلسة األولى‪،‬‬ ‫واقع ومستقبل قطاع الطيران في‬ ‫دول الشرق األوسط وشمال إفريقيا‪،‬‬ ‫التحديات التي‬ ‫أهم‬ ‫وسلطوا‬ ‫الضوء على ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫تواجهه‪ ،‬ومن أبرزها السالمة األمنية‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ظل التهديدات اإلرهابية‬ ‫خاصة في‬ ‫ّ‬

‫‪38‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫المتنامية‪ ،‬والنزاعات المسلحة التي تؤثر‬ ‫على حركة المسافرين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫عام‬ ‫وقال عبد الوهاب تفاحة‪ ،‬أمين‬ ‫ّ‬ ‫إن األحداث‬ ‫االتحاد العربي للنقل الجوي‪َّ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫رجي التجارة‬ ‫اإلرهابية التي‬ ‫استهدفت ُب ْ‬

‫العالمية بمدينة نيويورك األمريكية‪،‬‬ ‫يوم ‪ 11‬سبتمبر ‪ ،2001‬وتبنّ اه تنظيم‬ ‫ْ‬ ‫جعلت تعزيزات السالمة‬ ‫«القاعدة»‪،‬‬ ‫األمنية تتضاعف‪ ،‬لتصير الرحالت الجوية‬ ‫وشد َد‬ ‫أي أعمال إرهابية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أكثر أمانا من ِّ‬ ‫َ‬ ‫المتحدث على ضرورة إجراءات السالمة‬ ‫ّ‬


‫قضية‬

‫األمنية المفروضة‪ ،‬في نقط العبور‬ ‫تهم الطائرات‪،‬‬ ‫بالمطارات‪ ،‬وتلك التي‬ ‫ّ‬ ‫أن هذه اإلجراءات‬ ‫قائال‪« :‬هناك من يرى ّ‬ ‫األمر ليس كذلك‪،‬‬ ‫لكن‬ ‫مبالغ فيها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ألن السالمة تقتضي ذلك»‪ ،‬وأضاف‬ ‫َّ‬ ‫أن‬ ‫أن إجراءات التفتيش‬ ‫المتحدث َّ‬ ‫يجب ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫تشمل الجميع‪ ،‬وأال تستثني أحدا‪« ،‬كيفما‬ ‫ّ‬ ‫عن دواعي سفره‪.‬‬ ‫كان»‪،‬‬ ‫وبغض النظر ْ‬

‫أحمد النعمة‪ ،‬القائم بأعمال وكيل شؤون‬ ‫الطيران المدني بوزارة المواصالت‬ ‫واالتصاالت في البحرين‪َ ،‬‬ ‫إن معالجة‬ ‫قال ّ‬ ‫أن‬ ‫يجب أن ْ‬ ‫مشكل انخفاض أسعار النفط ال ُ‬ ‫يكون في اتجاه زيادة الضرائب المفروضة‬ ‫َ‬ ‫أو على‬ ‫على السفر على متن الطائرات‪ْ ،‬‬ ‫سيؤدي إلى قتل سوق‬ ‫السياحة‪« ،‬فهذا‬ ‫ّ‬ ‫النقل الجوي والسياحي»‪.‬‬

‫بأهمية‬ ‫وحظي موضوع السالمة األمنية‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫كبيرة في قمة الطيران واإلعالم بالبحرين‪،‬‬ ‫خاصة في ِّ‬ ‫ظل النزاعات المسلحة التي‬ ‫ّ‬ ‫تعرفها بعض بلدان الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا‪ ،‬مثل العراق وسوريا‬ ‫ْ‬ ‫أثرت على حركة النقل‬ ‫وليبيا‪ ،‬والتي‬ ‫ْ‬ ‫شركات‬ ‫الجوي بهذه البلدان‪ ،‬وجعلت‬ ‫ِ‬ ‫الجوية إليها‪ ،‬كما‬ ‫طيران تُ لغي رحالتها‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫الحال بالنسبة لليبيا‪.‬‬

‫ودعا أمين عام االتحاد العربي للنقل‬ ‫الجوي‪ ،‬عبد الوهاب تفاحة‪ ،‬إلى‬ ‫الجوي‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫استمرار دعم النقل‬ ‫ّ‬ ‫أن مسألة الدعم ال تعني دول الشرق‬ ‫ّ‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا لوحدها‪ْ ،‬‬ ‫بل‬ ‫ُ‬ ‫وط ْ‬ ‫رحت بقوة‬ ‫تعني باقي البلدان‪،‬‬ ‫عقب تفجيرات ‪11‬‬ ‫في أوروبا وأمريكا‬ ‫َ‬ ‫سبتمبر‪ ،‬مشددا على أن مسألة الدعم‬ ‫ال يجب أن تكون موضوع نقاش‪ ،‬فهناك‬ ‫شركات أوروبية وأمريكية تستفيد من‬ ‫دعم حكوماتها‪.‬‬

‫آخر يواجهه قطاع الطيران في‬ ‫ثمة‬ ‫ٍّ‬ ‫ّ‬ ‫تحد َ‬ ‫بلدان الشرق األوسط وشمال إفريقيا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويتعلق بتأثير انخفاض أسعار النفط على‬ ‫وهو ما جعل ُدوال‪ ،‬تعتمد‬ ‫هذا القطاع‪ُ ،‬‬ ‫في مواردها المالية على عائدات النفط‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تتحفظ على إنجاز بعض االستثمارات ذات‬ ‫تحدي األزمة‬ ‫العالقة بالمجال‪ ،‬إضافة إلى ّ‬ ‫المالية واالقتصادية العالمية التي أثرت‬ ‫على القطاع‪.‬‬

‫َ‬ ‫ولفت تفاحة إلى مفارقة تميز قطاع‬ ‫الطيران في بلدان الشرق األوسط‬ ‫أن دوال صغيرة‬ ‫وشمال إفريقيا‪،‬‬ ‫وهي ّ‬ ‫َ‬ ‫أن تنشئ شركات طيران‬ ‫استطاعت ْ‬ ‫إن دوال أكبر لديها‬ ‫كبيرة‪ ،‬في حين َّ‬ ‫ُ‬ ‫شركات طيران صغيرة‪ ،‬وأضاف أمين‬ ‫للطيران‪«:‬يجب على‬ ‫عام االتحاد العربي‬ ‫ُ‬

‫عبد الوهاب تفاحة‬

‫أن هذا القطاع يخلق‬ ‫هذه الدول أن‬ ‫تعي ّ‬ ‫َ‬ ‫النمو‬ ‫ويساهم في‬ ‫ّ‬ ‫مناصب الشغل ُ‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫قال عادل العلي‪ ،‬الرئيس‬ ‫من جهته‪،‬‬ ‫التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران»‪،‬‬ ‫أهمية كبرى‪،‬‬ ‫قطاع الطيران يكتسب‬ ‫إن‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫للدور الذي يلعبه في النمو االقتصادي‪،‬‬ ‫يدره من عائدات‪ ،‬وكذا مساهمته‬ ‫وما‬ ‫ّ‬ ‫في تنمية السياحة‪ ،‬وانعكاسه اإليجابي‬ ‫على هذا القطاع‪ ،‬ومساهمته في خلق‬ ‫مناصب الشغل المتصاص البطالة التي‬ ‫تمس‬ ‫تعاني منها البلدان العربية‪ ،‬والتي‬ ‫ّ‬ ‫فئة الشباب بشكل أكبر‪.‬‬ ‫المخاوف السائدة من‬ ‫خضم‬ ‫وفي‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫تأثر قطاع الطيران في الدول العربية‬ ‫بالنزاعات التي تعرفها المنطقة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تطال النقل الجوي‪،‬‬ ‫والتهديدات التي‬ ‫قال العلي إنه رغم الظروف الصعبة‬ ‫التي يجتازها العالم وما يشهده من‬ ‫أن الناس سيسافرون دائما‪،‬‬ ‫مشاكل‪ ،‬إال ّ‬ ‫وفي رسالة غير مباشرة إلى الحكومات‬ ‫العربية أضاف‪ :‬ال يوجد استثمار ضائع‬ ‫في هذا القطاع‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫وأقيمت على هامش قمة العرب‬ ‫للطيران واإلعالم بالمنامة‪ ،‬ورشة عمل‬ ‫يتم‬ ‫«المهندس الصغير»‪،‬‬ ‫وهي ورشة ّ‬ ‫َ‬ ‫من خاللها تعريف األطفال بعالم الطيران‪،‬‬ ‫وقال قؤاد عطار‪ ،‬مدير عام شركة إيرباص‬ ‫نحتاج إلى أن نجعل‬ ‫الشرق األوسط‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫األجيال الصاعدة شغوفة بهذا العالم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تتوفر‬ ‫يجب أن‬ ‫أن المهارات ال‬ ‫وأضاف َّ‬ ‫ُ‬ ‫فقط في أوروبا‪ ،‬بل يجب أن تكون في‬ ‫مختلف بلدان العالم‪ .‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪39‬‬


‫شحن ولوجستيك‬

‫موانئ شنغهاي‬ ‫تكرس الزحف‬ ‫ّ‬ ‫الصيني في الجزائر‬ ‫بـ ‪ 3‬مليار دوالر‬ ‫مفاوضات طويلة بين‪ ‬الحكومة‬ ‫بعد‬ ‫الجزائرية‪ ‬ونظيرتها الصينية‪ ،‬اتفق‬ ‫الطرفان على توقيع صفقة هي األهم‬ ‫بينهما‪ ،‬تتعهد الصين بموجبها بالتكفل التام‬ ‫بإنجاز ميناء “غوراية” في مدينة شرشال‬ ‫الساحلية بوالية تيبازة بكلفة ‪ 3‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وينوي العمالق اآلسيوي‪ ،‬االستحواذ‬ ‫على‪ ‬السوق الجزائرية‪ ‬وإزاحة كبرى الشركات‬ ‫الفرنسية واألمريكية وحتى العربية‪،‬‬ ‫باستغالل العالقات السياسية الجيدة مع‬ ‫الحكومة الجزائرية واالستفادة من الوضع‬ ‫االقتصادي للبالد نتيجة انخفاض أسعار‬ ‫النفط عالميا‪.‬‬ ‫‪ ‬ويعد إنجاز المشروع‪ ،‬صفقة رابحة للطرفين‪،‬‬ ‫خاصة أنها أول مرة تعتمد فيها الجزائر على‬ ‫نظام البناء والتشغيل والنقل (‪ ، )BOT‬منذ‬ ‫استقاللها عام ‪ .1962‬وتبلغ طاقة المعالجة‬ ‫اإلجمالية للميناء ‪ 4‬ماليين حاوية معادل ‪20‬‬

‫قادرا على معالجة ضعف‬ ‫قدم‪ ،‬ما يجعله‬ ‫ً‬ ‫الطاقة الحالية لميناء جنجن بوالية جيجل الذي‬ ‫تشارك في إدارته موانئ دبي العالمية‪.‬‬ ‫واستنادا إلى تحليل موقع “الجزائر‬ ‫ً‬ ‫اليوم” المتخصص في االقتصاد‪ ،‬فإن‬ ‫لجوء السلطات الجزائرية إلى صيغة البناء‬ ‫والتشغيل والنقل (‪ ، )BOT‬سببه مواجهتها‬ ‫تراجع مواردها المالية بالعملة الصعبة بسبب‬ ‫تهاوي أسعار النفط في السوق العالمية‪.‬‬ ‫ووجه التقرير االقتصادي للموقع ذاته‪،‬‬ ‫شديدا للسلطات الجزائرية التي تأخرت‬ ‫لوما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في اعتماد تقنية البناء والتشغيل والنقل‬ ‫(‪ ،)BOT:Build Operate Transfer ‬حيث كان‬

‫بإمكانها توفير مبالغ مالية ضخمة في حوالي‬ ‫‪ 60‬بالمائة من مشاريع البنية التحتية‪.‬‬ ‫‪ ‬وتراهن الجزائر باعتمادها على سلطة‬ ‫شنغهاي للموانئ‪ ،‬لتكون أقوى بلدان‬ ‫القارة اإلفريقية والبحر األبيض المتوسط‬ ‫في مجال مناولة الحاويات‪ ،‬بل وتطمح إلى‬ ‫منافسة إسبانيا ومالطا وجيبوتي‪.‬‬ ‫‪ ‬ومن شأن هذه الخطوة أن تُ‬ ‫سهم في‬ ‫َ‬ ‫ربط الموانئ بالشبكات الطرقية الدولية‬ ‫مثل الطريق العابر للصحراء الذي سيحول‬ ‫الجزائر إلى بوابة الساحل اإلفريقي من‬ ‫تشاد إلى مالي عبر النيجر‪ ،‬حيث أن ذلك‬ ‫سيخفض ‪ ‬تكلفة النقل بنسبة عالية‪ .‬‬

‫أنظمة لتتبع الطائرات بدء ًا من ‪2016‬‬ ‫نائب الرئيس التنفيذي لالتحاد‬ ‫أعلن الدولي للنقل الجوي لمنطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ‬وشمال إفريقيا (أياتا) حسين‬ ‫دباس‪ ،‬إن العام ‪ 2016‬سيشهد تطبيق‬ ‫أنظمة تتبع الطائرات على أغلبية الطائرات‬ ‫حول العالم‪ ،‬للحد من حوادث اختفاء الطائرات‬ ‫التي ظهرت خالل العامين الماضيين بشكل‬ ‫غير مسبوق‪.‬‬ ‫وأوضح دباس في تصريح صحافي أن‬ ‫االتحاد العربي للنقل الجوي (أكو) وبالتعاون‬ ‫مع دول كثيرة بما فيها دول اتحاد النقل‬ ‫الجوي الدولي (أياتا) عملوا خالل‪ ‬الفترة‬ ‫الماضية على عقد عدد من االجتماعات‬

‫‪40‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫وتوقيع‪ ‬االتفاقيات للحصول على موافقات‬ ‫من الحكومات لتفعيل أنظمة التتبع والتحكم‬ ‫للطائرات‪ ،‬مشيرا إلى أن أغلبية الدول في‬ ‫الوقت الحالي في طور تطبيق أنظمة التتبع‬ ‫قبل نهاية العام المقبل على أقصى تقدير‪.‬‬ ‫ورأى دباس أن االنخفاض الحاصل في‬ ‫أسعار النفط سيدفع الحكومات لتعزيز قدرات‬ ‫البنية التحتية في المطارات‪ ‬لتحقيق مصادر‬ ‫دخل بديلة‪ ،‬الفتا إلى أن االنكماش الحاصل‬ ‫في أسعار النفط سيؤثر بشكل أو بآخر على‬ ‫منظومة النقل الجوي بالمنطقة ككل‪ ،‬خالل‬ ‫السنوات الثالثة المقبلة‪ ،‬إذا استمرت أسعار‬ ‫النفط على وضعها الحالي‪.‬‬

‫وحول تشديد اإلجراءات األمنية في عدد من‬ ‫المطارات في المنطقة وتأثير ذلك على زيادة‬ ‫أعداد المسافرين‪ ،‬لفت دباس أن المسافرين‬ ‫سيشعرون بارتياح أكبر الرتياد المطارات بسبب‬ ‫أنظمة األمن الصارمة‪ ،‬مشددا على أنه على‬ ‫الدول العربية تشديد إجراءات السفر لديها‪ .‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫طائرة بمقصورة زجاجية‬ ‫شركة ‪Windspeed Technologies‬‬ ‫أعلنت‬ ‫لخدمات هندسة الطيران الرائدة‬ ‫فى العالم عن تفاصيل نظام يسمى‬ ‫“‪ ”SkyDeck‬تسمح للمسافرين بمراقبة‬ ‫السماء فوق الطائرة وحولها وليس فقط من‬ ‫خالل النوافذ‪.‬‬ ‫وذكرت الشركة أن التصميم الجديد عبارة‬ ‫عن كبائن تحمل اسم ‪teardrop canopy‬‬ ‫لها قبة عالية فى الجزء العلوى من‬ ‫الطائرة‪ ،‬حيث يمكن للركاب الجلوس فيها‬ ‫ورؤية المنظر الرائع فى الخارج‪.‬‬ ‫وتؤكد‪ ‬الشركة أن طائرة األغنياء الجديدة‬ ‫وركاب الدرجة األولى سوف تقدم نظرة‬ ‫مبهجة من البيئة الخارجية للطائرة أثناء‬

‫الطيران‪ .‬وقال الرئيس «وشاكيل حسين»‬ ‫المدير التنفيذى للشركة إن التصميم‬ ‫الجديد يعتبر طفرة فى عالم الطائرات‬ ‫الفاخرة ومرضى للغاية ألصحاب الطائرات‬ ‫الخاصة‪ ،‬وإن التكلفة ستكون ‪ 25‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬وهى اآلن عبارة عن براءة اختراع‬ ‫ومن المتوقع أن يكشف عن تفاصيل بدء‬ ‫إنتاجها على أرض الواقع خالل األعوام‬ ‫القليلة القادمة‪.‬‬ ‫وفقا لما نشره موقع صحيفة‬ ‫‪ independent‬البريطانية فهناك نوعان من‬ ‫التصاميم مختلفة‪ ،‬واحدة تتضمن مصعد‬ ‫لنقل ركاب الدرجة االولى للجزء العلوى من‬ ‫الطائرة الفخمة‪ ،‬أما‪ ‬التصميم الثانى يجعل‬ ‫الطائرة بالكامل بهذا الشكل‪ .‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪41‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫يدخل الخدمة منتصف ‪ 2016‬ويعتمد على ‪ 7‬أقمار صناعية‬

‫نظام مالحة هندي‬ ‫ينافس جي بي إس األميركي‬ ‫طورت‬

‫منظمة البحوث‬ ‫الفضائية الهندية‬ ‫نظام مالحة‪ ،‬وتحديد الموقع‬ ‫بمزايا تتفوق على نظام‬ ‫المالحة وتحديد المواقع‬ ‫األمريكي «جي‪.‬بي‪.‬إس»‪.‬‬

‫ويعتبر النظام اإلقليمي الهندي الذي‬ ‫ُ‬ ‫نظاما‬ ‫يدخل الخدمة منتصف العام ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستقال للمالحة عبر األقمار الصناعية‬ ‫أو المالحة الفضائية‪ ،‬حيث تم وضعه‬ ‫من قبل منظمة أبحاث الفضاء الهندية‬ ‫الحكومة‪ .‬يوفر النظام نوعين مختلفين‬ ‫من الخدمات‪ ،‬أولهما خدمة تحديد‬ ‫المواقع المختلفة مفتوحة لالستخدام‬ ‫العام‪ .‬والدائرة األخرى من النظام‬ ‫مشفرة‪ ،‬مسموح باستخدامها لألفراد‬ ‫المصرح لهم بذلك مثل‪ ‬الجيش‪ ‬الهندي‪.‬‬ ‫وكان السبب الرئيس لقيام الهند بتطوير‬ ‫النظام هو السيطرة الكاملة على القطاع‬ ‫الفضائي‪ ،‬والجزء األرضي‪ ،‬لتوفير البيانات‪،‬‬ ‫والتحديد المداري لألقمار الصناعية‪.‬‬ ‫وبدأت الهند بالتخطيط إلنشاء النظام‬ ‫في أبريل عام ‪ ،2010‬وبدء إطالق األقمار‬ ‫الصناعية في نهاية ‪ 2011‬بمعدل قمر واحد‬ ‫ً‬ ‫جاهزا للعمل‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‪ ،‬حتى يصبح النظام‬ ‫بحلول ‪ ،2015‬ولكن تم تأجيل البرنامج‪ ،‬مما‬ ‫أدى إلي تأخر عمل النظام بشكل كامل‪.‬‬ ‫ويتكون النظام من ‪ 21‬محطة فضائية‪،‬‬ ‫و‪ 7‬أقمار صناعية ُأطلق أولها في بداية‬ ‫يوليو ‪ ،2013‬ثم الثاني في ‪ 4‬أبريل ‪،2014‬‬ ‫وثالثهما في ‪ 16‬أكتوبر من نفس العام‪.‬‬ ‫ثم تم إطالق القمر الصناعي الرابع في‬ ‫‪ 28‬مارس ‪ .2015‬بينما الــ‪ 3‬أقمار الصناعية‬ ‫المقبل‪،‬‬ ‫المتبقية يتم إطالقها في العالم ُ‬ ‫وبحلول منتصف عام ‪ 2016‬يكون النظام‬ ‫كليا للعمل‪ ،‬وذلك بوصول القمر‬ ‫جاهزً ا ً‬

‫‪42‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫الصناعي السابع إلى مداره‪.‬وتبلغ التكلفة‬ ‫اإلجمالية للمشروع ‪ 240‬مليون دوالر‬ ‫أمريكي‪ .‬حيث تبلغ تكلفة الجزء األرضي من‬ ‫المشروع ‪ 45‬مليون دوالر‪ ،‬بينما تبلغ تكلفة‬ ‫كل األقمار الصناعية السبعة المستخدمة‬ ‫في المشروع ‪ 19‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لكبار المسئولين في منظمة أبحاث‬ ‫الفضاء الهندية فأن النظام الهندي‬ ‫يوفر جهازا إضافيا صغيرا في األجهزة‬ ‫المحمولة‪ ،‬يمكنها استقبال إشارات من‬ ‫النطاق ‪ ،S‬وإدراج رمز في برامج الهواتف‬ ‫الستقبال إشارات النطاق ‪ ،L‬وبالتالي‬ ‫فاإلشارات الواردة من ‪ 7‬أقمار صناعية‬ ‫يتم حسابها ببرنامج ُمدمج‪ ،‬مما يقلل‬ ‫األخطاء الناجمة عن اضطرابات الغالف‬ ‫جدا مقارنة‬ ‫الجوي‪ ،‬مما يعطي دقة عالية ً‬ ‫بنظام تحديد المواقع األمريكي‪ .‬وتهدف‬ ‫المنظمة إلى جعل اإلشارات متاحة للعالم‬ ‫بأسره‪ ،‬ليس فقط للهند أو الدول المجاورة‪.‬‬ ‫ويتَ م استخدام النظام لتوفير دقة تحديد‬ ‫مترا‪ ،‬ويمكن‬ ‫الموقع إلي ما يقرب من ‪ً 20‬‬ ‫استخدام البيانات في خدمات المالحة‬ ‫المختلفة في الطائرات‪ ،‬السيارات‪،‬‬ ‫والهواتف الذكية‪ ،‬والعديد من األجهزة‬

‫ً‬ ‫وأيضا في عمليات الشحن‬ ‫التقنية الحديثة‪،‬‬ ‫والنقل البحري‪ ،‬وبالتالي توفير بيانات‬ ‫دقيقة متاحة للمستخدمين‪ ،‬مما يجعل‬ ‫عمليات النقل أكثر كفاءة؛ لتوقع الوقت‬ ‫الحقيقي المستهلك‪.‬وتعتبر منظمة أبحاث‬ ‫الفضاء الهندية هي وكالة فضاء الحكومة‬ ‫الهندية‪ ،‬ومقرها في مدينة “بنجلور”‪.‬‬ ‫حيث تعمل المنظمة على مبدأ تسخير‬ ‫تكنولوجيا الفضاء للتنمية الوطنية‪ ،‬عن‬ ‫طريق االستمرار في أبحاث علوم الفضاء‬ ‫واستكشاف الكواكب‪ .‬وتُ دار منظمة أبحاث‬ ‫الفضاء الهندية من قبل إدارة الفضاء‪،‬‬ ‫وتقدم تقاريرها إلى رئاسة الوزراء الهندية‪.‬‬ ‫وتم تشكيل المنظمة في عام ‪ ،1969‬بعد‬ ‫حل اللجنة الوطنية الهندية السابقة ألبحاث‬ ‫الفضاء والتي ُشكلت في عام ‪ 1962‬من‬ ‫ِقبل أول رئيس وزراء للهند بعد االستقالل‬ ‫جواهرالل نهيرو‪ .‬حيث قامت منظمة أبحاث‬ ‫الفضاء الهندية ببناء األقمار الصناعية في‬ ‫الهند ألول مرة‪ ،‬حيث تم إطالق أول أقمارها‬ ‫من ِقبل االتحاد السوفيتي في ‪ 19‬إبريل‬ ‫من عام ‪ ،1975‬وفي عام ‪ 1980‬تم وضع‬ ‫أول قمر صناعي في مداره باستخدام‬ ‫مركبة إطالق هندية الصنع‪ .‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫اختبار نظام نقل‬ ‫أمتعة بمطار‬ ‫الملك عبدالعزيز‬ ‫الهيئة العامة للطيران المدني‬ ‫أجرت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فعليا‬ ‫اختبارا‬ ‫السعودي بنجاح‬ ‫لقياس فعالية نظام نقل األمتعة في‬ ‫مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي‬ ‫الجديد بهدف التأكد من جاهزية النظام‬ ‫قبل تشغيل المطار بفترة زمنية كافية‪.‬‬ ‫ويتميز نظام نقل أمتعة المسافرين‬ ‫بقدرته على ربط جميع أمتعة المسافرين‬ ‫والمغادرين ورحالت الترانزيت مع ضمان‬ ‫الدقة والسرعة في نقل وتسليم األمتعة‬ ‫وتتم إدارته من خالل أنظمة إلكترونية‬ ‫متقدمة تعمل على نقل األمتعة من‬ ‫موقع كاونترات المسافرين إلى الطائرة‬ ‫خالل ‪ 18‬دقيقة‪ ،‬إلى جانب توفير التحكم‬ ‫الكامل في النظام ً‬ ‫آليا دون تدخل بشري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا من أكبر األنظمة المستخدمة‬ ‫ويعد‬ ‫بالمطارات العالمية لنقل األمتعة‪.‬‬

‫ويشمل نظام نقل األمتعة سيور‬ ‫تصل أطوالها إلى ‪ 33‬كيلومترا منها‬ ‫تسعة كيلومترات تعمل بنظام (‪Tub‬‬ ‫‪ )trax‬الحاويات السريعة وجميعها‬ ‫تعمل بنظام تحكم سكادا (‪)SCADA‬‬ ‫ويوفر النظام ‪ 62‬جهاز للمشغلين و‪46‬‬ ‫جهاز مراقبة ويضم ‪ 236‬كاونترا إلنهاء‬ ‫إجراءات األمتعة القياسية فيما يوفر‬ ‫‪ 11‬كاونترا إلنهاء إجراءات المسافرين‬ ‫لألمتعة كبيرة الحجم‪ ،‬في حين يوجد‬ ‫‪ 16‬دائرة سيور الستالم األمتعة‬

‫و‪ 16‬كاونترا آخر إلجراءات مسافرين‬ ‫الترانزيت‪ .‬ويوفر النظام قسم خاص‬ ‫لفحص األمتعة بحسب إجراءات هيئة‬ ‫أمن النقل األميركة‪ ،‬حيث يوفر عشرة‬ ‫ً‬ ‫جهازا‬ ‫أجهزة في منطقة المغادرة و‪18‬‬ ‫في منطقة الوصول‪ ،‬وأن منطقة‬ ‫التخزين الخاصة باألمتعة توفر مساحة‬ ‫تخزينية ل‪ 4000‬حقيبة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫وجود أربعة نقاط لتجميع األمتعة و‪32‬‬ ‫دائرة سيور في منطقة تحميل األمتعة‬ ‫إلى الطائرة‪ .‬‬

‫نظاما ً‬ ‫ً‬ ‫ذكيا لحماية الطائرات‬ ‫طالبة مصرية تبتكر‬ ‫الطالبة سارة عبد اللطيف من‬ ‫ابتكرت كلية الحاسبات والمعلومات‬ ‫ً‬ ‫مشروعا‬ ‫في جامعة المنصورة المصرية‬ ‫ذكي لالسجابة في حاالت الطوارئ للحد‬ ‫من حوادث الطائرات والمسجل بأكاديمية‬ ‫البحث العلمى وبراءات االختراع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محمال على‬ ‫ذكىا‬ ‫نظاما‬ ‫والمشروع يقدم‬ ‫روبوت بحجم اليد مصنوع خصيصا بمواد‬ ‫صنع الصندوق األسود لتحمله مختلف‬ ‫أنواع الطوارئ به رقاقة تساهم في تمكين‬ ‫الرجل اآللى الكاميرا (كما في الهواتف‬ ‫الخلوية) من اختراق الجدران ورؤية ما‬ ‫وراءها من خالل موجات كهرومغناطيسية‬ ‫تعرف (بتيراهيرتز) وهذا التوصيل بمثابة‬ ‫انجاز تكنولوجى مهم نتج عنه تصميم‬

‫رقاقة يمكن ان تحول الربوت كما في‬ ‫الهواتف الخلوية الى االت يمكنها أن‬ ‫ترى عبر الجدران والخشب والورق و من‬ ‫خالل موجات كهرومغناطيسية تعرف ب‬ ‫«تيراهيرتز» ومن الممكن انشاء الصور عبر‬ ‫استخدام هذه التقنية الجديدة من خالل‬ ‫اإلشارات التي تعمل في حقل موجات‬ ‫التيراهيرتز بدون الحاجة الى استخدام‬ ‫عدسات كثيرة متعددة وكذلك مكلفة داخل‬ ‫اآللة مما سيؤدى الى تقليص الحجم‬ ‫والتكلفة وتستخدم هذه التكنولوجيا‬ ‫الجديدة للعثور على االسالك المعدنية‬ ‫في الجدران أيضا‪.‬‬ ‫النظام محمل به احداثيات المطارات‬ ‫الموجودة بالعالم وقاعدة بيانات خاصة‬

‫بالركاب من حيث رقم رحلتهم ورقم التذكرة‬ ‫الخاصة بهم ورقم مقاعدهم على الرحلة‬ ‫وبه ملف خاص ببصمة وجوههم يقوم‬ ‫النظام بتحميل التقنية الجديدة والتي‬ ‫تمكن من نقل إشارات كاميرا الفيديو التي‬ ‫من خاللها يمكن تسجيل كل ما يحدث‬ ‫خالل الرحلة لحظة بلحظة كما (مباريات‬ ‫كرة القدم المباشرة) ويمكن من خاللها‬ ‫البحث عن الركاب الموجودين بالفيديو من‬ ‫خالل معالجة الصور والفيديو وتحسينها‬ ‫وباستخدام نظرية التمثيل المتماثل حيث‬ ‫نقوم بتسجيل الفيديو ومن ثم تحويله‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا الى الصور مع االحتفاظ بالفيديو‬ ‫أيضا ويمكن من خاللها البحث عن راكب‬ ‫معين في حالة حدوث حادثة للطائرة‬ ‫وتشوه للجثث‪ .‬‬

‫يناير ‪2016‬‬

‫‪43‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.