عبر دبي | يونيو 2015

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العدد الخامس والعشرون ‪ -‬يونيو ‪2015‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫‪ 120‬مليار درهم استثمارات‬ ‫الدولة في المطارات‬

‫أخبــار الهيئــة‬ ‫المشاركة في معرض االمارات للوظائف ‪2015‬‬

‫‪6‬‬

‫‪22‬‬ ‫اإلمارات تشدد‬ ‫القواعد الناظمة‬ ‫الستعمال‬ ‫المناطيد‬ ‫‪34‬‬

‫تطبيق جديد يؤمن‬ ‫للطيارين نظرة‬ ‫آنية على الطقس‬ ‫‪44‬‬

‫‪32‬‬

‫ليلى حارب‬ ‫وعائشة الهاملي‬ ‫بين ‪ 70‬سيدة‬ ‫ملهمة‬ ‫في الطيران‬ ‫المدني‬

‫فخر‬ ‫سنغافورة‬

‫لوي تاك يو‬

‫‪39‬‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫روبرت غودويل‬

‫‪44‬‬

‫تنشيط الربط‬ ‫الجوي في إفريقيا‬

‫‪39‬‬

‫‪47‬‬

‫شحن ولوجستيات‬

‫تكريم مطارات دبي‬

‫‪8‬‬

‫اإلطالع على مبادرة‬ ‫الموارد البشرية في شرطة دبي‬

‫‪8‬‬

‫‪38‬‬

‫فيليب ميكالف‬

‫حوار خاص‬

‫‪21‬‬

‫‪ 161‬طائرة أسطول فالي دبي‬ ‫بحلول ‪ 2023‬بـ‪ 57‬مليارًا‬

‫‪19‬‬

‫‪ 19.6‬مليون مسافر عبر‬ ‫مطار دبي في ‪ 3‬أشهر‬

‫‪20‬‬

‫أخبــار عربية‬

‫وكالء السفر‬ ‫ما يزالون‬ ‫مالئمين‬

‫‪38‬‬

‫‪40‬‬

‫معرض اإلنجازات‬ ‫الحكومية ‪2015‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ % 34‬نمو أربـاح مجموعـــــة‬ ‫طيران اإلمـارات إلى ‪ 5.5‬مليارات درهـــم‬

‫عائشة الهاملي‬

‫إنترنت األشياء‬ ‫يعزز عمليات‬ ‫بمبلغ ‪SCL 1.9‬‬ ‫ترليون دوالر‬

‫د‪ .‬إيليا شينغوشو‬

‫عرض خدمات الهيئة خالل‬ ‫فعاليات معرض المطارات ‪2015‬‬

‫‪4‬‬

‫‪12‬‬

‫آراء‬

‫بريطانيا نمو‬ ‫مستدام‬ ‫للطيران‬

‫زيارة متحف نوبل‬

‫‪3‬‬

‫أخبــار اإلمارات‬

‫ليلى حارب‬

‫نيمالسيري مدير عام الطيران‬ ‫المدني في سريالنكا‪:‬‬

‫نمو ثابت‬ ‫لروابط الطيران‬ ‫المدني بين‬ ‫دولتي سريالنكا‬ ‫واإلمارات‬

‫‪16‬‬

‫هيئة دبي للطيران المدني تطبق‬ ‫الخدمات الذكية‬

‫‪2‬‬

‫«السعودية الخليجية» تبدأ‬ ‫نهاية العام‪ ...‬وافتتاح مطار‬ ‫جدة منتصف ‪2016‬‬

‫‪36‬‬

‫طيران الخليج تعزِّ ز كفاءة‬ ‫موظفي تقنية المعلومات‬ ‫بالتعاون مع ثينك سمارت‬

‫‪37‬‬


‫خدماتنا الذكية‬ ‫التطبيق الذكي لهيئة دبي للطيران المدني‬ ‫يتيح للمتعاملين‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•تصاريح هبوط الطائرات‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لنقل المواد المحظورة‬ ‫الخطرة‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لنقل البضائع‬ ‫ِ‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة للتصوير الجوي‬

‫•إصدار شهادة عدم ممانعة لألحزمة الضوئية في السماء‬ ‫•إصدار شهادة للموافقة على مهابط الطائرات العمودية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لأللعاب النارية وعروض الليزر‬ ‫•إصدار شهادة عدم ممانعة للبالونات الهوائية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لمهابط الطائرات العمودية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة إلرتفاعات المباني أقل من ‪ 300‬متر‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة إلرتفاعات المباني أعلى من ‪ 300‬متر‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لمحطات تقوية اإلرسال‬ ‫•إصدار شهادة عدم ممانعة الستخدام الرافعات‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لإلنارات التحذيرية للطائرات‬

‫متطلبات التسجيل ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•أسم الشركة‬

‫•عنوان الشركة‬ ‫•هاتف‬

‫•فاكس‬

‫•صندوق البريد‬ ‫•المدينة‬

‫•تحديد السؤال السري‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•اسم المستخدم‬ ‫•كلمة السر‬

‫•البريد اإللكتروني‬ ‫•اسم الشخصي‬

‫•الهاتف المتنقل‬

‫•رقم بطاقة الهوية‬

‫•تحديد فئة ( فردي –شركة طيران – وكالء – مستشارون‪ -‬موردين )‬

‫يمكنك تحميل التطبيق عن طريق البحث‬ ‫في متجر البالي ستور و متجر أبل ستور‬ ‫عن ‪DCAA :‬‬ ‫أو مسح رمز االستجابة السريعة (‪) QR Code‬‬ ‫لالستفسار يرجى االتصال‬ ‫على رقم الدعم الفني ‪:‬‬ ‫البريد اإللكتروني ‪:‬‬

‫‪+971 56 6810685‬‬

‫‪it.support@dcaa.gov.ae‬‬

‫‪www.dcaa.gov.ae‬‬


‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبع ًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪،‬‬ ‫بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب‬ ‫القانون رقم ‪ 19‬عام ‪ ،2010‬إلجراء تطوير‬ ‫صناعة النقل الجوي في إمارة دبي واإلشراف‬ ‫على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫االستثمار في المستقبل‬ ‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط الضوء على المبادرات‬ ‫والتطورات التي يشهدها قطاع الطيران في‬ ‫دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬ ‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬ ‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫المسؤول الفني‬

‫محمد الجاروف‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصوص اآلراء او‬ ‫اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬ ‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫بخطى ثابتة‬ ‫صناعة الطيران في دبي‬ ‫ً‬ ‫تتقدم‬ ‫ّ‬ ‫بفضل التطورات المستمرة في‬ ‫مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين وتوسع‬ ‫أسطول «طيران اإلمارات» و«فالي دبي»‪ .‬وقد‬ ‫استثمرت األطراف المعنية لدينا في الصناعة‬ ‫بما يتماشى مع الرؤية المرتكزة على جعل‬ ‫الطيران مساهمًا رئيسيًا في قصة النجاح‬ ‫منقطعة النظير لالقتصاد في دبي‪.‬‬ ‫ويشكل التحول الجذري في صناعة الطيران‬ ‫لدينا مثا ً‬ ‫ال حول مدى جودة إدارة الصناعة‪،‬‬ ‫وكيف سيكون لها أثر ناجح بالنسبة‬ ‫للقطاعات األخرى مثل قطاع السياحة‪.‬‬

‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫وسوف تبلغ القدرة االستيعابية لمطار دبي‬ ‫الدولي أكثر من ‪ 100‬مليون مسافر بحلول‬ ‫عام ‪ 2020‬بفضل االستثمار المرصود للتوسع‬ ‫باستثمارات قدرها ‪ 7,8‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وسوف ترتفع مساهمة قطاع الطيران في‬ ‫االقتصاد في دبي لتصل إلى ‪ 88‬مليارات دوالر‬ ‫بحلول عام ‪ .2030‬وقد جرى مؤخرًا إنشاء‬ ‫مؤسسة الستقطاب االستثمارات األجنبية‬ ‫إلى دبي ورلد سنترال‪ .‬وسوف نعمل على‬ ‫تحقيق األهداف التي حددتها الحكومة لذلك‪.‬‬

‫لكننا في دبي ال نقف متفرجين على إنجازاتنا‬ ‫القديمة‪ .‬إذ جرت في اآلونة األخيرة مراجعة‬ ‫ً‬ ‫مراجعة شاملة‬ ‫قانون سالمة الطيران‬ ‫للتعامل مع التحديات والمخاطر المرتبطة‬ ‫بنمو صناعة الطيران محليًا وعالميًا‪ .‬كما‬ ‫تعمل دبي جاهدة لتكون مركز السفر‬ ‫العالمي في القرن الواحد والعشرين‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ،2022‬سيصبح أكبر مطار في‬ ‫ً‬ ‫حقيقة واقعة ضمن مشروع دبي ورلد‬ ‫العالم‬ ‫سنترال الذي يشكل فيه مطار آل مكتوم‬ ‫الدولي عنصرًا أساسيًا‪ .‬ولدى انجاز المطار‪،‬‬ ‫سيستقبل مطار آل مكتوم أكثر من ‪220‬‬ ‫مليون مسافر‪ .‬كما أن التوسع المخطط له‬ ‫لمبنى المسافرين في مطار آل مكتوم الدولي‬ ‫سوف تدفع بقدرة المطار االستيعابية لتصل‬ ‫إلى ‪ 26‬مليون مسافرًا سنويًا بحلول عام‬ ‫‪.2017‬‬

‫ومن بين أولئك الذين ساهموا مساهمات‬ ‫هائلة في نمو صناعة الطيران في دبي نذكر‬ ‫السير موريس فالناغان أحد أفراد الفريق‬ ‫المؤسس لـ «طيران اإلمارات» الذي وافته‬ ‫المنية الشهر الفائت‪.‬‬ ‫وبذلك تكون مجموعة اإلمارات ودبي قد فقدتا‬ ‫صديقًا عزيزًا جدًا‪ .‬إذ كان موريس رج ً‬ ‫ال يتمتع‬ ‫ً‬ ‫أسطورة في صناعة‬ ‫عد‬ ‫بشخصية فذّ ة‪ ،‬وهو ُي ّ‬ ‫الطيران‪ .‬لقد كان موريس كريمًا بوقته‪ ،‬وصريحًا‬ ‫قدم ‪ % 100‬لكل شيء قام‬ ‫بآرائه‪ ،‬وهو شخص ّ‬ ‫به‪ .‬ولن ننسى مساهماته التي قدمها لشركة‬ ‫«دناتا»‪ ،‬و«طيران اإلمارات»‪ ،‬ولمدينة دبي‪.‬‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫توفير السعة‪،‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاري ًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪1‬‬


‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫قانون يخدم الجميع‬ ‫عد‬ ‫ُي ّ‬

‫وجود قوانين تتوافق مع األوقات المتغيرة أمرا ً جوهري ًا لكي‬ ‫تنمو صناعة الطيران المدني نموا ً سليم ًا‪.‬‬

‫وتُعرف دبي عالمي ًا بسياساتها الصديقة لألعمال والمتوجهة لتحقيق‬ ‫النمو‪ .‬وللحفاظ على وتيرة التوسع المستمرة لصناعة الطيران‪ .‬ومن‬ ‫هنا راجعنا القوانين ووسعناها إلبقاء أطراف المصلحة في طليعة‬ ‫قطاع األعمال‪.‬‬ ‫إن اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬التي استقبلت مطاراتها العام الفائت‬ ‫ً‬ ‫سالمة في العالم‪،‬‬ ‫‪ 101‬مليون مسافر‪ ،‬تتمتع بصناعة الطيران األكثر‬ ‫مرتبة على اإلطالق حسب منظمة الطيران‬ ‫وذلك بعد تسجيل أعلى‬ ‫ٍ‬ ‫المدني الدولي‪ .‬إذ سجلت اإلمارات نسبة نجاح بلغت ‪ 98,86‬بالمئة‪ ،‬ما‬ ‫يجعلها األكثر امتثا ًال لمعايير السالمة الدولية‪.‬‬ ‫وبهدف تعزيز سالمة مجالنا الجوي والحفاظ على إنجازاتنا التي‬ ‫حققناها ببذل الجهود الحثيثة‪ ،‬فقد جرت مراجعة قوانين الطيران‬ ‫لدينا‪ ،‬آخذين بعين الحسبان العديد من التحديات والمخاطر‬ ‫المحتملة‪ .‬وتنتظر القانون الجديد طريق طويلة في الحفاظ على‬ ‫مجالنا الجوي «خالي ًا وسليم ًا» من أية مخاطر محتملة تتعلق‬ ‫بالسالمة‪.‬‬

‫أكدت هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي أنه ــا اطلق ــت تطبيق ــات الحكوم ــة الذكي ــة‬ ‫ف ــي متاج ــر الب ــاي س ــتور ومتج ــر أب ــل س ــتور وب ــاك بي ــري وون ــدوز‬ ‫موبايـــل ضمـــن مبـــادرة التحـــول إلـــى الحكومـــة الذكيـــة التـــي أطلقهـــا صاحـــب‬ ‫الســمو الشــيخ محمــد بــن راشــد آل مكتــوم‪ ،‬نائــب رئيــس الدولــة‪ ،‬رئيــس مجلــس‬ ‫ال ــوزراء‪ ،‬حاك ــم دب ــي‪ ،‬رع ــاه الل ــه‪.‬‬ ‫واعلن ــت الهيئ ــة ع ــن اط ــاق ‪ 14‬خدم ــة ذكي ــة مش ــيرة إل ــى س ــعيها الدائ ــم ال ــى‬ ‫تقدي ــم التحديث ــات م ــن اج ــل تطويره ــا وتس ــهيلها للمتعاملي ــن‪.‬‬ ‫وق ــال محم ــد عبدالل ــه أهل ــي مدي ــر ع ــام هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي‪« :‬يأت ــي‬ ‫إط ــاق الخدم ــات الذكي ــة بالهيئ ــة تحقيق ـ ًـا لرؤي ــة صاح ــب الس ــمو الش ــيخ محم ــد‬ ‫ب ــن راش ــد آل مكت ــوم‪ ،‬نائ ــب رئي ــس الدول ــة‪ ،‬رئي ــس مجل ــس ال ــوزراء‪ ،‬حاك ــم دب ــي‬ ‫بتحقيـــق مفهـــوم عصـــري لحكومـــة الكترونيـــة ذكيـــة ومبدعـــة وتســـعى الهيئـــة‬ ‫دائم ــا لمواكب ــة تط ــورات العص ــر وتقدي ــم كاف ــة التس ــهيالت للجمه ــور المتعام ــل‬ ‫حيـــث اننـــا فـــي الهيئـــة نســـعى دائمـــا لتقديـــم خدمـــات وفـــق معاييـــر عالميـــة‬ ‫فتحوي ــل خدماتن ــا اإللكتروني ــة ال ــى خدم ــات ذكي ــة ه ــي خط ــوة تدفعن ــا لتقدي ــم‬ ‫االفض ــل واالبت ــكار ف ــي خدماتن ــا المقدم ــة»‬

‫أما القرار المهم اآلخر الذي اتخذته الحكومة‪ ،‬فهو إنشاء مؤسسة‬ ‫لجذب االستثمارات األجنبية وتنظيمها في مشروع دبي ورلد سنترال‪.‬‬ ‫وقد انعكس االهتمام العالمي منقطع النظير في صناعة الطيران‬ ‫لدينا انعكاس ًا واضح ًا في معرض المطارات الخامس عشر الذي‬ ‫استقطب أكثر من ‪ 300‬عارض من ‪ 40‬بلداً‪.‬‬

‫ومـــن ابـــرز الخدمـــات الذكيـــة‬ ‫المفعلـــة هـــي خدمـــة تصاريـــح‬ ‫هبـــوط الطائـــرات حيـــث يتـــم‬ ‫تقديـــم تصريـــح اذن الهبـــوط‬ ‫مـــن قبـــل شـــركات الطيـــران‬ ‫للرحـــات المجدولـــة والغيـــر‬ ‫مجدول ــة وبع ــد اتم ــام الش ــروط‬ ‫وتقدي ــم الطل ــب يت ــم الحص ــول‬ ‫عل ــى اذن الهب ــوط بح ــد اقص ــى‬ ‫نصـــف ســـاعة‪.‬‬

‫وبهذا تكون قد َخبا أحد نجوم الطيران العالمية‪ ،‬حيث سيكمل‬ ‫جميع األطراف مسيرتهم للحفاظ على تألق هذه المدينة‪.‬‬

‫وتهـــدف الخدمـــات الذكيـــة‬ ‫المفعلـــة بالهيئـــة الـــى خدمـــة‬ ‫العمـــاء مـــن خـــال تســـهيل‬ ‫انجـــاز معامالتهـــم باقـــل وقـــت‬ ‫ممك ــن م ــع وج ــود خدم ــة الدف ــع‬ ‫اإللكترون ــي باس ــتخدام األجه ــزة‬ ‫الذكيـــة ومـــن دون الحاجـــة الـــى‬ ‫زيـــارة مقـــر الهيئـــة فيســـتطيع‬ ‫العمي ــل انج ــاز معاملت ــه بطريق ــة‬ ‫ســـهلة وسلســـة ‪ .‬‬

‫ووسط كل هذه المستجدات‪ ،‬ظهرت أخبار سيئة حول وفاة السير‬ ‫موريس فالناغان الذي ربطتني به عالقة شخصية ومهنية وطيدة‪.‬‬ ‫وأود أن أغتنم هذه الفرصة ألشيد بأهمية عمل السير موريس الذي‬ ‫لعب دورا ً أساسي ًا في تطور صناعة الطيران في دبي عموم ًا‪ ،‬وفي نجاح‬ ‫«طيران اإلمارات» خصوص ًا‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫تطبق الخدمات الذكية‬

‫يونيو ‪2015‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫حفل تخريج إعداد قيادات الصف األول (صقور الطيران)‬

‫صاح ــب الس ــمو الش ــيخ محم ــد ب ــن راش ــد آل مكت ــوم نائ ــب رئي ــس الدول ــة رئي ــس‬ ‫شهد‬ ‫مجل ــس ال ــوزراء حاك ــم دب ــي رع ــاه الل ــه وس ــمو الش ــيخ حم ــدان ب ــن محم ــد ب ــن راش ــد‬ ‫آل مكتــوم ولــي عهــد دبــي رئيــس المجلــس التنفيــذي حفــل تخريــج خريجــي برنامــج إعــداد القــادة‪.‬‬ ‫وت ــم خ ــال الحف ــل تخري ــج «صق ــور الطي ــران» م ــن هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي‪ ،‬حي ــث بل ــغ‬ ‫عددهـــم ‪ 11‬موظفـــا‪.‬‬

‫وبه ــذه المناس ــبة‪ ،‬نتق ــدم بخال ــص التهان ــي لخريج ــي ه ــذا البرنام ــج‪ ،‬متمني ــن له ــم‬ ‫المزي ــد م ــن التق ــدم والنج ــاح وه ــم‪:‬‬ ‫عبدالـــرزاق الهاشـــمي ‪ -‬عبداللـــه الحمـــادي ‪ -‬حنـــان حســـين المازمـــي ‪ -‬شـــيماء‬ ‫القاســـمي ‪ -‬حمـــد الجناحـــي ‪ -‬محمـــد الزرعونـــي ‪ -‬أحمـــد الحمـــادي ‪ -‬حافـــظ‬ ‫مســـعود ‪ -‬إيمـــان علـــي ‪ -‬فاطمـــة الصايـــغ ‪ -‬بـــدر بالســـاح‬

‫زيارة متحف نوبل‬ ‫مدير عام هيئة دبي للطيران المدني محمد‬ ‫زار‬ ‫عبدالله أهلي متحف نوبل الذي تستضيفه‬ ‫مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تحت عنوان «جائزة‬ ‫تغير العالم»‪ ،‬ورافق سعادته خالل الزيارة‬ ‫نوبل‪ :‬أفكار ّ‬ ‫مدراء اإلدارات وبعض من رؤساء االقسام والموظفين‪.‬‬ ‫ويتضمن المفهوم الجديد للمتحف خمسة أجنحة تتناول‬

‫خمسة مواضيع رئيسية مختلفة‪ ،‬ويركز الجناح األول على‬ ‫التعريف بجائزة نوبل ومجاالتها المتخصصة‪ ،‬ويحمل‬ ‫الجناح الثاني اسم ألفريد نوبل‪ ،‬ويسلط الضوء على‬ ‫اختراعاته وابتكاراته وخلفية عن حياته الشخصية‪.‬‬ ‫أما الجناح الثالث فيحمل عنوان «جائزة نوبل‬ ‫على مدى عقود»‪ ،‬ويعطي لمحة عامة عن‬

‫تاريخ جائزة نوبل وإنجازات الفائزين بها‪.‬‬ ‫ويستعرض الجناح الرابع «جائزة نوبل في حياتنا‬ ‫اليومية» صلة الوصل بين إنجازات الفائزين بجائزة‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬في حين‬ ‫نوبل والحياة اليومية التي نشهدها‬ ‫يسلط الجناح الخامس الضوء على «جائزة نوبل‬ ‫والمستقبل» ويستعرض أهمية دور االكتشافات‬ ‫الحائزة على جائزة نوبل في تغيير المستقبل‪ .‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪3‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫عرض خدمات الهيئة خالل فعاليات‬ ‫معرض المطارات ‪2015‬‬

‫هيئة دبي للطيران المدني في معرض‬ ‫شاركت‬ ‫المطارات ‪ 2015‬للمرة الرابعة على‬ ‫عد المعرض األول من نوعه في هذا‬ ‫وي ّ‬ ‫التوالي‪ُ ،‬‬ ‫القطاع للمختصين في الطيران في منطقة الشرق‬ ‫وي ّ‬ ‫مثل المعرض‬ ‫األوسط وأفريقيا وجنوب آسيا‪ُ ،‬‬ ‫منصة مثالية للتعرف على آخر التقنيات ‪ ،‬والتواصل‬ ‫مع ّ‬ ‫صناع القرار الرئيسيين ‪.‬‬ ‫وتأتي مشاركة الهيئة من خالل عرض دور ومهام‬ ‫واهداف الهيئة على زوار المعرض‪ ،‬وتعريفهم على‬ ‫احدث التقنيات والحلول التكنولوجية المستخدمة‬ ‫لدى الهيئة لخدمة المتعاملين التي من شأنها ان‬ ‫تسهم في نمو وتطوير قطاع الطيران في دبي‪.‬‬ ‫وقال محمد عبد الله اهلي مدير عام هيئة دبي‬ ‫للطيران المدني ‪«:‬تساهم المشاركة بمعرض‬ ‫المطارات ‪ 2015‬في تحقيق االهداف االستراتيجية‬ ‫للهيئة والمتمثلة في تحقيق النمو المستدام وتعزيز‬ ‫مركز دبي على خريطة الطيران العالمية والتعرف‬ ‫على افضل الممارسات على هذا الصعيد»‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫واستقبلت منصة هيئة دبي‬ ‫للطيران المدني في يومها االول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من قبل الزوار ‪ ،‬للتعرف‬ ‫اقباال‬ ‫على الخدمات التي تقدمها الهيئة‬ ‫المتاحة‬ ‫التكنولوجية‬ ‫والوسائل‬ ‫لخدمة قطاع الطيران المدني وخدمة‬ ‫المتعاملين‪.‬‬ ‫ويعد معرض المطارات اكبر معرض‬ ‫تجاري متخصص من نوعه في‬ ‫تقنيات وخدمات الحلول التكنولوجية‬ ‫للمطارات التي تلبي احتياجات‬ ‫مشروعات تطوير وتحديث المطارات‬ ‫في منطقة الشرق االوسط ‪ .‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪5‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫(الهيئة) تشارك في معرض‬ ‫االمارات للوظائف ‪2015‬‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني للسنة‬ ‫شاركت‬ ‫السابعة على التوالي في معرض‬ ‫االمارات للوظائف ‪2015‬‬

‫أهم وأكبر معارض التوظيف على مستوى الدولة‬ ‫ويمثل منصة يلتقي من خاللها شباب وشابات‬ ‫«اإلمارات»‬

‫ويعد المعرض ملتقى يجمع العارضين والباحثين‬ ‫عن فرص التوظيف والتدريب والتعليم ويمثل أحد‬

‫صرح بذلك سعادة محمد عبدالله اهلي مدير عام‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني “إن مشاركة هيئة دبي‬

‫للطيران المدني في معرض اإلمارات للوظائف‬ ‫تعد فرصة كبيرة لنا الستقطاب األيدي العاملة التي‬ ‫ستساهم في بناء صناعة الطيران في إمارة دبي‪،‬‬ ‫حيث أن صناعة الطيران باتت جزءا مهما في نمو‬ ‫اقتصاد اإلمارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واستمرارا بمبادرة التوطين التي اطلقها صاحب‬ ‫السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب‬ ‫رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في‬ ‫عام ‪ 2013‬كعام للتوطين تولي الهيئة اهتماما‬ ‫ً‬ ‫كبيرا بالمشاركة ‪ ،‬حيث يمثل هذا المعرض قمة‬ ‫المعارض المتخصصة بمجال التوظيف في دولة‬ ‫اإلمارات‪ ،‬منذ انطالقته في نسخته األولى سنة‬ ‫‪.2000‬‬ ‫وتعمل الهيئة وفق استراتيجية لتشجيع وتحفيز‬ ‫سياسات التوطين فنحن نبحث دائما عن األيدي‬ ‫العاملة التي ستساهم في هذا المجال ونسعى‬ ‫لتطويرهم وإعطائهم الفرص إلثبات قدراتهم‬ ‫المهنية من أجل خدمة وطنهم فهدفنا األساسي‬ ‫هو إعداد أجيال جديدة من مواطني الدولة في‬ ‫التخصصات المهنية المختلفة‪.‬‬ ‫كما اننا حريصون دائما على توطين التوظيف في‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني وذلك من أجل تفعيل‬ ‫دور المواطنين في سوق العمل وذلك التزاما برؤى‬

‫‪6‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫قادة دولة االمارات العربية المتحدة في تمكين‬ ‫المواطنين اإلماراتيين ومنحهم فرص المساهمة‬ ‫في دعم اقتصاد الدولة”‪.‬‬ ‫وقال حمد الجناحي رئيس قسم الموارد البشرية‬ ‫بهيئة دبي للطيران المدني‪«:‬تهدف هيئة دبي‬ ‫للطيران المدني من خالل مشاركتها (السابعة)‬ ‫في هذا المعرض إلى استقطاب الكوادر الوطنية‬ ‫الباحثة عن فرص العمل لتحقيق خطط التوطين ‪ ‬في‬ ‫الهيئة حيث ان معرض االمارات للوظائف يمثل‬ ‫منصة فاعلة الستقبال الكوادر الوطنية والكفاءات‬ ‫االماراتية لشغل الفرص الوظيفية المميزة التي‬ ‫توفرها الهيئة ‪.‬‬ ‫وتبلغ نسبة الموظفين المواطنين لدينا حاليا ‪،% 70‬‬ ‫وتسعى الهيئة بشكل دائم إلى زيادة هذه النسبة من‬ ‫خالل طرح شواغر وظيفية جديدة الستقطاب األيدي‬ ‫ً‬ ‫مهنيا من‬ ‫العاملة المواطنة والسعي الى تأهيلهم‬ ‫خالل برامج التدريب المناسبة لتخصصاتهم‪.‬‬ ‫وقال‪«:‬نهدف كذلك من خالل هذا المعرض الى‬ ‫استقطاب طالب وطالبات الجامعات والكليات‬ ‫الراغبين باالنضمام إلى برنامج التدريب المهني‬ ‫وتعريفهم بعالم الطيران المدني وذلك من أجل‬ ‫المساهمة في بناء جيل ذي كفاءة ببيئة العمل‪.».‬‬ ‫كما تهدف مشاركة الهيئة في المعرض الى زيادة‬ ‫نسبة التوطين بين موظفيها من خالل عرض‬ ‫الشواغر الوظيفية لديها الستقطاب األيدي‬

‫العاملة المواطنة التي ستساهم في بناء صناعة‬ ‫الطيران‪ ،‬والتي باتت جزءا مهما في نمو اقتصاد‬ ‫إمارة دبي‪ .‬وتشير الهيئة الى انها تمكنت من قطع‬ ‫شوط كبير في تمكين المواطن وتوطين الكثير من‬

‫وظائفها خالل فترة وجيزة من الزمن‪.‬وتبلغ نسبة‬ ‫التوطين في الوقت الحالي لوظائف القيادة العليا‬ ‫لدى الهيئة ‪ % 100‬في حين تصل في االدارة‬ ‫الوسطى الى ‪ .% 71‬‬

‫معرض اإلنجازات الحكومية ‪2015‬‬ ‫شاركت هيئة دبي للطيران المدني في معرض دبي لإلنجازات‬ ‫ً‬ ‫تماشيا مع رؤية وتوجيهات صاحب‬ ‫الحكومية ‪ ،2015‬‬ ‫السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس‬ ‫ً‬ ‫وتأكيدا على ريادة حكومة دبي‬ ‫مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله‬

‫في مجال التميز واإلبداع الحكومي‪.‬ويأتي معرض دبي لإلنجازات‬ ‫الحكومية ‪ 2015‬بتنظيم من برنامج دبي لألداء الحكومي المتميز‬ ‫وذلك بهدف عرض إنجازات الدوائر والهيئات الحكومية في كافة‬ ‫المجاالت‪ ‬بأمارة دبي‪ .‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪7‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫تكريم مطارات دبي‬

‫ً‬ ‫عددا من موظفي مطارات دبي وذلك لتعاونهم‬ ‫كرمت ادارة امن الطيران والتحقيق بالحوادث في هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫وشراكتهم الدائمة في مجال الطيران المدني‪.‬‬

‫اإلطالع على مبادرة‬

‫زيارة وفدين من تشيلي وكوستاريكا‬

‫في شرطة دبي‬

‫هيئة دبي للطيران المدني وفدا متدربا زائرا من سلطات الطيران‬ ‫استقبلت‬ ‫المدني في كل من جمهورية تشيلي وجمهورية كوستاريكا‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الزيادة ضمن برنامج تدريبي تم إعداده من قبل الهيئة العامة للطيران‬ ‫المدني‪.‬وقام الوفد بزيارة إلدارة النقل الجوي والشؤون الدولية‪ ،‬حيث استقبلهم‬ ‫سعود كنكزار مدير اإلدارة وقام سعود كنكاز بتقديم شرح تعريفي عن طبيعة العمل‬ ‫إلى جانب ذلك‪ ،‬قام الوفد بجولة حول المطار للتعرف على مهام مرافقه‬ ‫المختلفة‪ .‬‬

‫الموارد البشرية‬

‫اإلدارة العامة للموارد‬ ‫استقبلت‬ ‫البشرية في شرطة‬ ‫دبي‪ ،‬ممثلة بفريق مبادرة إعادة هيكلة‬ ‫ً‬ ‫وفدا من هيئة دبي‬ ‫الموارد البشرية‪،‬‬ ‫للطيران المدني‪ ،‬ضمن زيارة تهدف‬ ‫لالطالع على تفاصيل مبادرة إعادة‬ ‫هيكلة الموارد البشرية في الشرطة‪.‬‬ ‫وكان في استقبال الوفد المقدم‬ ‫الدكتور جاسم محمد عبدالله‪ ،‬رئيس‬ ‫فريق مبادرة إعادة هيكلة الموارد‬ ‫البشرية‪ ،‬والنقيب منى أحمد سلطان‪،‬‬ ‫والمالزم أول سلمان المرزوقي‪،‬‬ ‫ومنى عبدالله األعضاء في الفريق‪،‬‬

‫إضافة إلى الوكيل سيف الشفيري‬ ‫من إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬فيما مثل‬ ‫وفد هيئة دبي للطيران المدني حمد‬ ‫الجناحي رئيس قسم الموارد البشرية‬ ‫ومحمد الزرعوني رئيس قسم النقل‬ ‫الجوي‪ ،‬وحافظ الزروعي رئيس قسم‬ ‫اإلشراف على المطارات‪ ،‬وآمنة‬ ‫السويدي من مكتب االستراتيجية‬ ‫والتميز المؤسسي‪ .‬وقدم المقدم‬ ‫الدكتور جاسم محمد عبدالله إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مفصال حوال‬ ‫شرحا‬ ‫الوفد الضيف‬ ‫تفاصيل مبادرة إعادة هيكلة الموارد‬ ‫البشرية‪ .‬‬

‫المشاركة في يوم العمال العالمي‬ ‫شاركت هيئة دبي للطيران المدني في فعالية اليوم العالمي للعمال بالتعاون مع االدارة العامة‬ ‫ألمن المطارات بشرطة دبي وتم تكريم العمال من مطار دبي الدولي وتقديم الهدايا لهم‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪9‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫محمد بن راشد‪:‬‬ ‫تأسيس قطاع‬ ‫فضائي متـكامل‬ ‫يتطلب العمل‬ ‫بروح الفريق‬ ‫الواحد‬ ‫أكد صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم‬ ‫نائب رئيس الدولة رئيس مجلس‬ ‫الوزراء حاكم دبي‪ ،‬رعاه الله‪ ،‬أن‬ ‫تأسيس قطاع فضائي متكامل‬ ‫في الدولة بما يتطلبه من‬ ‫موارد بشرية وبنية تحتية وأبحاث‬ ‫علمية هو مصلحة وطنية عليا‬ ‫تتطلب من الجميع العمل بروح‬ ‫الفريق الواحد وتوحيد الجهود‬ ‫والطاقات لترسيخ قيادة دولة‬ ‫اإلمارات لهذا القطاع وبناء‬ ‫قدرات علمية متقدمة للدولة‬ ‫في هذا المجال‪.‬‬

‫وأضـــاف ســـموه خـــال حضـــوره حفـــل إطـــاق‬ ‫اســـتراتيجية قطـــاع الفضـــاء فـــي دولـــة اإلمـــارات‬ ‫العربيـــة المتحـــدة «دولـــة اإلمـــارات قبـــل مســـبار‬ ‫األم ــل وقب ــل إط ــاق وكال ــة الفض ــاء ه ــي غيره ــا‬ ‫اليـــوم‪ ،‬نحـــن اليـــوم فـــي بدايـــة مرحلـــة جديـــدة‬ ‫تحمـــل طموحـــات متقدمـــة ونعمـــل فيهـــا علـــى‬ ‫بن ــاء ق ــدرات مختلف ــة ونرس ــخ فيه ــا وضع ــا دولي ــا‬ ‫جديـــدا لإلمـــارات‪ .‬تطويـــر قطـــاع فضائـــي جديـــد‬ ‫بشـــكل متكامـــل ســـيقدم قيمـــة مضافـــة كبـــرى‬ ‫القتصادن ــا الوطن ــي ومعارفن ــا التقني ــة ومواردن ــا‬ ‫البشـــرية وســـمعتنا العالميـــة»‪.‬‬ ‫وتضمـــن برنامـــج الحفـــل الـــذي أقيـــم فـــي مركـــز‬ ‫أبوظبـــي الوطنـــي للمعـــارض وحضـــره ســـمو‬ ‫الش ــيخ حم ــدان ب ــن راش ــد آل مكت ــوم نائ ــب حاك ــم‬ ‫دب ــي وزي ــر المالي ــة والفري ــق س ــمو الش ــيخ س ــيف‬ ‫بـــن زايـــد آل نهيـــان نائـــب رئيـــس مجلـــس الـــوزراء‬ ‫وزي ــر الداخلي ــة وس ــمو الش ــيخ عبدالل ــه ب ــن زاي ــد آل‬ ‫ً‬ ‫عرضـــا للخطـــة االســـتراتيجية‬ ‫نهيـــان وزيـــر الخارجيـــة‬ ‫لقطـــاع الفضـــاء فـــي دولـــة اإلمـــارات العربيـــة‬ ‫المتحــدة والتــي تشــتمل علــى رســالة ورؤيــة وكالــة‬ ‫اإلم ــارات للفض ــاء الت ــي تح ــدد أولوياته ــا للمرحل ــة‬ ‫المقبل ــة وع ــدد م ــن المب ــادرات والبرام ــج المنبثق ــة‬ ‫ع ــن األه ــداف االس ــتراتيجية األربع ــة الت ــي تمه ــد‬ ‫الطريـــق إلـــى تعزيـــز مكانـــة دولـــة اإلمـــارات فـــي‬ ‫قط ــاع تكنولوجي ــا الفض ــاء العالم ــي والعم ــل عل ــى‬ ‫تنظي ــم ودع ــم وتنمي ــة القط ــاع ف ــي الدول ــة‪ .‬وت ــم‬ ‫الكشـــف خـــال اللقـــاء أيضـــا عـــن خطـــة وكالـــة‬ ‫اإلمـــارات للفضـــاء إلنشـــاء أول مركـــز أبحـــاث‬ ‫فضـــاء فـــي المنطقـــة بتكلفـــة إجماليـــة تقـــارب‬ ‫‪ 100‬مليـــون درهـــم‪.‬‬

‫مهندس الفضاء‬

‫كمـــا اطلـــع صاحـــب الســـمو نائـــب رئيـــس الدولـــة‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم دبــي‪ ،‬رعــاه اللــه‪ ،‬علــى‬ ‫ورش ــة «مهن ــدس الفض ــاء الصغي ــر» الت ــي نظمته ــا‬

‫‪10‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫إل ــى ع ــام ‪ 1976‬عندم ــا التق ــى المغف ــور ل ــه ب ــإذن‬ ‫اللـــه الشـــيخ زايـــد بـــن ســـلطان آل نهيـــان مـــع‬ ‫فريـــق وكالـــة ناســـا المســـؤول عـــن رحلـــة أبولـــو‬ ‫إل ــى القم ــر حي ــث كان ه ــذا اللق ــاء حاف ـ ً‬ ‫ـزا لتوجي ــه‬ ‫اإلمـــارات اهتمامهـــا بالفضـــاء منـــذ ثالثـــة عقـــود‬ ‫وس ــتتوج الدول ــة جهوده ــا «ب ــإذن الل ــه» بوص ــول‬ ‫«مســـبار األمـــل» إلـــى الكوكـــب األحمـــر خـــال‬ ‫الســـنوات المقبلـــة‪.‬‬ ‫وقـــال الدكتـــور الرميثـــي «إن اإلمـــارات وضعـــت‬ ‫خط ــة اس ــتراتيجية بعي ــدة الم ــدى إلرس ــاء أس ــاس‬ ‫صلـــب ومســـتدام لمجتمـــع قائـــم علـــى العلـــم‬ ‫والمعرفـــة مـــن شـــأنه أن يقـــود إلـــى ابتـــكارات‬ ‫واكتش ــافات متقدم ــة ف ــي مج ــال الفض ــاء وتحفي ــز‬ ‫االقتص ــاد والتأكي ــد عل ــى مكان ــة اإلم ــارات كالع ــب‬ ‫عالم ــي ف ــي ه ــذا القط ــاع الرائ ــد‪.‬‬ ‫وكالـــة اإلمـــارات للفضـــاء بالتعـــاون مـــع «إيربـــاص‬ ‫غ ــروب» والت ــي ش ــارك فيه ــا نح ــو ‪ 100‬تلمي ــذ م ــن‬ ‫الم ــدارس الحكومي ــة والخاص ــة ف ــي الدول ــة‪.‬‬

‫آمال وتطلعات‬

‫وقـــال الدكتـــور خليفـــة محمـــد الرميثـــي رئيـــس‬ ‫مجلــس إدارة وكالــة اإلمــارات للفضــاء فــي الكلمــة‬ ‫االفتتاحي ــة للحف ــل إن دول ــة اإلم ــارات بني ــت عل ــى‬ ‫آم ــال وتطلع ــات كبي ــرة لمؤسس ــيها لتك ــون ف ــي‬ ‫الطليعـــة وهـــو مـــا تمـــت ترجمتـــه إلـــى واقـــع‬ ‫بتوجيهـــات ومتابعـــة حثيثـــة مـــن صاحـــب الســـمو‬ ‫الش ــيخ خليف ــة ب ــن زاي ــد آل نهي ــان رئي ــس الدول ــة‪،‬‬ ‫حفظــه اللــه‪ ،‬وأخيــه صاحــب الســمو الشــيخ محمــد‬ ‫ب ــن راش ــد آل مكت ــوم نائ ــب رئي ــس الدول ــة رئي ــس‬ ‫مجل ــس ال ــوزراء حاك ــم دب ــي‪ ،‬رع ــاه الل ــه‪.‬‬ ‫وأضـــاف الدكتـــور الرميثـــي أن اهتمـــام الدولـــة‬ ‫بعلـــوم الفضـــاء ليـــس وليـــد اللحظـــة إذ يرجـــع‬

‫خطة استراتيجية‬

‫ومـــن جانبـــه قـــال الدكتـــور المهنـــدس محمـــد ناصـــر‬ ‫األحبابـــي المديـــر العـــام لوكالـــة اإلمـــارات للفضـــاء‬ ‫قام ــت الدول ــة بصياغ ــة خطته ــا االس ــتراتيجية للقط ــاع‬ ‫الفضائ ــي بم ــا ينس ــجم م ــع رؤي ــة القي ــادة الرش ــيدة‬ ‫للدولـــة ورؤيـــة اإلمـــارات ‪ 2021‬الهادفـــة إلـــى أن‬ ‫تكــون الدولــة واحــدة مــن أفضــل دول العالــم بحلــول‬ ‫يوبيله ــا الذهب ــي واحتفاله ــا بيومه ــا الوطن ــي الـــ‪.50‬‬ ‫وأشـــار الدكتـــور األحبابـــي إلـــى أنـــه وفـــي إطـــار‬ ‫مســـتهدفات الوكالـــة التـــي تركـــز علـــى العنصـــر‬ ‫البشــري باعتبــاره عمــاد التطــور الحقيقــي فــإن الوكالــة‬ ‫س ــتقوم خ ــال الع ــام ‪ 2015‬بابتع ــاث نح ــو ‪ 15‬طالب ــا‬ ‫م ــن المتميزي ــن ف ــي بعث ــات خارجي ــة ومحلي ــة وذل ــك‬ ‫مـــن خـــال شـــراكة اســـتراتيجية مـــع وزارة شـــؤون‬ ‫ً‬ ‫فضـــا‬ ‫الرئاســـة وصنـــدوق دعـــم قطـــاع االتصـــاالت‬ ‫عـــن العمـــل مـــع الجهـــات التعليميـــة واألكاديميـــة‬ ‫باســتخدام مفهــوم الفضــاء كالهــام وتشــجيع للطلبــة‬ ‫لإلقبــال علــى دراســة العلــوم والتقنيــات فــي ســبيل‬ ‫المســـاهمة برحلـــة الدولـــة نحـــو الفضـــاء‪ .‬‬ ‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫‪ % 34‬نمو أربـاح‬ ‫مجموعـــــة طيران‬ ‫اإلمـارات إلى ‪5.5‬‬ ‫مليارات درهـــم‬ ‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪،‬‬ ‫أكد نائب رئيس الدولة‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬حاكم‬ ‫دبي‪ ،‬رعاه الله‪ ،‬أن مكانة اإلمارات كأكثر األسواق تنافسية‬ ‫في الشرق األوسط‪ ،‬وفوزها ضمن المراكز العشرة‬ ‫ً‬ ‫عالميا لم يأتيا من فراغ‪.‬‬ ‫األولى‬

‫سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‬ ‫وقــال ســموه فــي كلمــة وجههــا عبــر التقريــر المالــي‬ ‫لطي ــران اإلم ــارات بمناس ــبة إعالنه ــا النتائ ــج الس ــنوية‬ ‫إن تحقيــق طيــران اإلمــارات أرباحـ ًـا بلغــت ‪ 5.5‬مليــارات‬ ‫درهــم هــذا العــام يعكــس هــذه الحقيقــة‪ ،‬واإلنجــازات‬ ‫ً‬ ‫تأسيســـا علـــى تـــراث األمـــة‪ ،‬والتـــي‬ ‫التـــي تحققـــت‬ ‫مه ــد له ــا اآلب ــاء المؤسس ــون‪ ،‬نح ــو الطري ــق لتق ــدم‬ ‫الدولـــة ورخائهـــا االقتصـــادي منـــذ مـــا يربـــو علـــى‬ ‫أربعي ــن عام ـ ًـا‪.‬‬ ‫وقــال ســموه‪ :‬لقــد انتهجــت اإلمــارات قواعــد المنافســة‬ ‫والس ــوق الح ــرة من ــذ قدي ــم الزم ــن‪ ،‬من ــذ أن كان ــت مج ــرد‬ ‫قاعــدة تجاريــة بســيطة‪ ،‬وحتــى يومنــا هــذا‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫بحلول ‪ ،2020‬فإن من المتوقع أن‬ ‫يدعم الطيران أكثر من ‪750.000‬‬ ‫وظيفة‪ ،‬ويساهم بـ ‪ 53.1‬مليار دوالر‬ ‫في الناتج المحلي اإلجمالي‬

‫وبحلــول ‪ ،2020‬فــإن مــن المتوقــع أن يدعــم الطيــران‬ ‫أكث ــر م ــن ‪ 750.000‬وظيف ــة‪ ،‬ويس ــاهم بـــ ‪ 53.1‬ملي ــار‬ ‫دوالر ف ــي النات ــج المحل ــي اإلجمال ــي‪.‬‬ ‫سياس ــة األج ــواء المفتوح ــة لإلم ــارات‪ ،‬أكث ــر م ــن‬ ‫‪ 120‬شـــركة طيـــران للعمـــل فـــي مطـــار دبـــي‬ ‫الدولـــي اليـــوم‪ ،‬رابطـــة مدينتنـــا بـــ ‪ 260‬مدينـــة‬ ‫أخـــرى حـــول العالـــم‪.‬‬

‫وأضـــاف ســـموه‪ ،‬إذا شـــئنا أن نحتضـــن أفضـــل‬ ‫المواه ــب والكف ــاءات‪ ،‬وأفض ــل الش ــركات‪ ،‬وأفض ــل‬ ‫الفـــرص لبلدنـــا‪ ،‬فـــا مجـــال للحمائيـــة‪ ،‬وال بـــد أن‬ ‫نكـــون مبتكريـــن ومبدعيـــن‪ .‬وإذا مـــا أردنـــا أن تكـــون‬ ‫لدينـــا صناعـــات ناجحـــة‪ ،‬فـــا بـــد أن نســـتثمر فـــي‬ ‫البنيـــة التحتيـــة الصحيحـــة‪ ،‬ونبنـــي قراراتنـــا‪ ،‬علـــى‬ ‫االحتياجــات الســوقية‪ ،‬والتمويــل التجــاري‪ .‬وفــوق كل‬ ‫شـــيء ينبغـــي أن ال نســـتكين ألمجادنـــا‪.‬‬

‫وقـــال ســـموه‪«:‬كان علـــى شـــركة طيـــران اإلمـــارات‪،‬‬ ‫ناقلتنـــا الوطنيـــة‪ ،‬المنافســـة فـــي ســـوق مفتوحـــة‬ ‫مـــع شـــركات الطيـــران األخـــرى‪ .‬ال طـــرق مختصـــرة‪،‬‬ ‫وال حماي ــة‪ ،‬وال مس ــاعدات‪ .‬ويتعي ــن عليه ــا الوق ــوف‬ ‫علــى قدميهــا بمفردهــا‪ ،‬وأن تعمــل بجــد للبقــاء فــي‬ ‫الصـــدارة التنافســـية»‪.‬‬

‫ولقـــد بنيـــت اســـتراتيجية دبـــي للتنميـــة‬ ‫االقتصاديــة علــى الــدوام مدعمــة بتلــك األســس‬ ‫والقواعـــد‪ .‬وفـــي قطـــاع الطيـــران‪ ،‬اســـتحضرت‬

‫وأكــد ســموه أن طيــران اإلمــارات ودناتــا حققتــا أرباحـ ًـا‬ ‫لحكوم ــة دب ــي بلغ ــت ‪ 14.6‬ملي ــار دره ــم‪ .‬حي ــث ج ــرى‬ ‫رف ــد تل ــك األرب ــاح م ــرة أخ ــرى ف ــي االقتص ــاد‪ ،‬حي ــث‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫ســاهمت فــي تمويــل مشــاريع بنيــة تحتيــة ضروريــة‪،‬‬ ‫م ــن بينه ــا مواض ــع توس ــع مختلف ــة ف ــي مط ــار دب ــي‬ ‫الدولـــي ودبـــي وورلـــد ســـنترال‪.‬وفي عـــام ‪2013‬‬ ‫ســاهم قطــاع الطيــران بـــ ‪ 26.7‬مليــار دوالر فــي الناتــج‬ ‫المحل ــي اإلجمال ــي لدب ــي‪ ،‬داعم ـ ًـا ‪ 416.500‬وظيف ــة‪.‬‬

‫وه ــذا لي ــس غريب ـ ًـا‪ .‬فبالرغ ــم م ــن أن دب ــي واإلم ــارات‬ ‫تنعم ــان بموان ــئ مزده ــرة‪ ،‬ف ــإن النق ــل الج ــوي‪ ،‬ف ــي‬ ‫ضـــوء الموقـــع الجغرافـــي‪ ،‬ســـيبقى أهـــم وســـيلة‬ ‫م ــن وس ــائل نق ــل المس ــافرين الدوليي ــن‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ـا ع ــن‬ ‫شـــحن الســـلع الحيويـــة للمســـتقبل المنظـــور‪ .‬وكان‬ ‫هـــذا ســـبب اســـتثمارنا فـــي قطـــاع الطيـــران برؤيـــة‬ ‫اســـتراتيجية بعيـــدة المـــدى‪ ،‬فيمـــا نجاهـــد لجعـــل كل‬ ‫وج ــه م ــن أوج ــه القط ــاع م ــن الط ــراز العالم ــي‪ ،‬وفق ـ ًـا‬ ‫ألفضـــل الممارســـات العالميـــة‪.‬‬ ‫والنجـــاح االقتصـــادي بالطبـــع ليـــس ســـوى مؤشـــر‬ ‫واح ــد‪ ،‬عن ــد النظ ــر إل ــى الص ــورة الكامل ــة‪ ،‬واأله ــداف‬ ‫بعيـــدة المـــدى لدبـــي‪ ،‬واإلمـــارات‪ ،‬كمـــا هـــو حـــال‬ ‫الس ــجل المال ــي القياس ــي لمجموع ــة اإلم ــارات فه ــو‬ ‫واح ــد م ــن أوج ــه النج ــاح‪.‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫إن رفاهيـــة وســـعادة المواطنيـــن والمقيميـــن هـــي‬ ‫جـــل اهتمامنـــا‪ ،‬وإننـــي لفخـــور بـــأن اإلمـــارات جـــاءت‬ ‫فــي المركــز العشــرين كأكثــر شــعوب العالــم ســعادة‪،‬‬ ‫وتبـــوأت المركـــز األول فـــي العالـــم العربـــي‪ ،‬فـــي‬ ‫ثان ــي تقاري ــر الس ــعادة الص ــادر ع ــن األم ــم المتح ــدة‪،‬‬ ‫ال ــذي غط ــى ‪ 156‬دول ــة‪.‬‬ ‫كمـــا أننـــي فخـــور بـــأن شـــركاتنا الوطنيـــة المتناميـــة‬ ‫مثـــل مجموعـــة طيـــران اإلمـــارات‪ ،‬تســـتقطب أكثـــر‬ ‫النـــاس كفـــاءة مـــن جميـــع أنحـــاء المعمـــورة للعيـــش‬ ‫والعمــل هنــا فــي اإلمــارات‪ ،‬ممــا يجعــل بلدنــا واحـ ً‬ ‫ـدا‬ ‫ً‬ ‫تنوعـــا وتنافســـية وحيويـــة‪.‬‬ ‫مـــن أكثـــر بلـــدان العالـــم‬ ‫وإن اإلم ــارات تمت ــاز ببيئته ــا الت ــي تش ــجع المش ــاريع‬ ‫ً‬ ‫قدمـــا فـــي بنـــاء دولـــة ينعـــم‬ ‫التجاريـــة‪ ،‬وســـنمضي‬ ‫فيهـــا المواطنـــون والمقيمـــون باألمـــن والرخـــاء‪،‬‬ ‫ويعم ــل فيه ــا القط ــاع الع ــام والخ ــاص مع ـ ًـا لتحقي ــق‬ ‫نتائـــج بنـــاءة للمجتمعـــات التـــي نخدمهـــا‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪27‬‬ ‫عاما‬

‫ً‬ ‫مؤخـــرا اســـتمرارها‬ ‫وأعلنـــت مجموعـــة اإلمـــارات‬ ‫فـــي تحقيـــق األربـــاح للســـنة الـــ‪ 27‬علـــى التوالـــي‪،‬‬ ‫واس ــتمرار النم ــو ف ــي مختل ــف أنش ــطة المجموع ــة‪،‬‬ ‫التـــي أنهـــت الســـنة الماليـــة بأوضـــاع قويـــة علـــى‬ ‫الرغــم مــن اســتمرار التحديــات العالميــة والتشــغيلية‪.‬‬ ‫وش ــهدت الس ــنة المالي ــة‪ ،‬المنتهي ــة ف ــي ‪ 31‬م ــارس‬ ‫ً‬ ‫قياســـيا مـــن‬ ‫‪ 2015‬تســـجيل المجموعـــة مســـتوى‬ ‫الســـعة لـــكل مـــن طيـــران اإلمـــارات ودناتـــا‪ ،‬فـــي‬ ‫الوق ــت ال ــذي تواص ــل المجموع ــة توس ــيع حضوره ــا‬ ‫ً‬ ‫عالميـــا فـــي جميـــع المجـــاالت‪ ،‬وتحقيـــق نمـــو قـــوي‬ ‫فـــي أعمالهـــا واســـتثماراتها االســـتراتيجية‪.‬‬

‫تحقيق األرباح للسنة الـ‪ 27‬على‬ ‫التوالي‪ ،‬التي تعد من أفضل‬ ‫المستويات حتى اليوم‪ ،‬شاهد على‬ ‫قوة عالمتنا التجارية وركائز وأسس‬ ‫أعمالنا‬

‫وأظهـــر التقريـــر المالـــي الســـنوي للمجموعـــة أن‬ ‫أرباحهـــا الصافيـــة عـــن الســـنة الماليـــة ‪2015 /2014‬‬ ‫بلغـــت ‪ 5.5‬مليـــارات درهـــم بنمـــو نســـبته ‪% 34‬‬ ‫عـــن أربـــاح الســـنة الماضيـــة‪ .‬كمـــا بلغـــت عائـــدات‬ ‫المجموعـــة ‪ 96.5‬مليـــار درهـــم بنمـــو نســـبته ‪% 10‬‬ ‫ع ــن عائ ــدات الس ــنة الس ــابقة‪ .‬وحافظ ــت المجموع ــة‬ ‫عل ــى وض ــع ق ــوي ألرصدته ــا النقدي ــة عن ــد ‪ 20‬ملي ــار‬ ‫درهـــم (‪ 5.5‬مليـــارات دوالر)‪.‬‬ ‫وقـــال ســـمو الشـــيخ أحمـــد بـــن ســـعيد آل مكتـــوم‪،‬‬ ‫الرئيــس األعلــى الرئيــس التنفيــذي لطيــران اإلمــارات‬ ‫والمجموعــة‪« :‬شــهدت صناعــة الطيــران خــال الســنة‬ ‫المالي ــة ‪ 2014/2015‬أوضاع ـ ًـا مضطرب ــة وعاصف ــة‪.‬‬ ‫وعلـــى الرغـــم مـــن أن هبـــوط أســـعار النفـــط خـــال‬ ‫النص ــف الثان ــي حق ــق انخفاض ـ ًـا ف ــي التكلف ــة‪ ،‬إال أن‬ ‫ذل ــك ل ــم ينعك ــس بص ــورة قوي ــة عل ــى أرباحن ــا‪ ،‬وال‬ ‫علـــى العائـــدات التـــي تأثـــرت بالتغيـــرات التشـــغيلية‬ ‫نتيج ــة لتفش ــي وب ــاء اإليب ــوال‪ ،‬والنزاع ــات المس ــلحة‬ ‫فــي العديــد مــن المناطــق‪ ،‬وأعمــال الصيانــة وأعمــال‬ ‫تطوي ــر مدرج ــي مط ــار دب ــي الدول ــي الت ــي اس ــتمرت‬ ‫‪ 80‬يوم ـ ًـا»‪.‬‬

‫وقــال ســموه‪«:‬وما تحقيقنــا األربــاح للســنة الـــ‪ 27‬علــى‬ ‫التوال ــي‪ ،‬الت ــي تع ــد م ــن أفض ــل المس ــتويات حت ــى‬ ‫اليـــوم‪ ،‬ســـوى شـــاهد علـــى قـــوة عالمتنـــا التجاريـــة‬ ‫وركائـــز وأســـس أعمالنـــا‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى مهـــارات‬ ‫وإبداع ــات موظفين ــا وإخالصه ــم ف ــي أداء أعماله ــم»‪.‬‬ ‫ويقــدر تأثيــر الصعــود القــوي للــدوالر األميركــي تجــاه‬ ‫العم ــات ف ــي األس ــواق الت ــي تنش ــط فيه ــا طي ــران‬ ‫اإلمـــارات ودناتـــا علـــى عائـــدات مجموعـــة اإلمـــارات‬ ‫بنحـــو ‪ 1.5‬مليـــار درهـــم (‪ 412‬مليـــون دوالر)‪ ،‬فـــي‬ ‫حي ــن يق ــدر تأثي ــر أعم ــال صيان ــة مدرج ــي مط ــار دب ــي‬ ‫ً‬ ‫يومـــا بنحـــو ‪ 1.7‬مليـــار‬ ‫الدولـــي التـــي اســـتمرت ‪80‬‬ ‫درهــم (‪ 467‬مليــون دوالر) علــى عائــدات المجموعــة‪.‬‬ ‫وأضـــاف ســـموه‪« :‬كل ســـنة تجلـــب معهـــا تحديـــات‬ ‫جديـــدة‪ ،‬ونحـــن ننتهـــج فـــي تعاملنـــا مـــع مختلـــف‬ ‫التحديـــات مـــا تمليـــه علينـــا اهتمامـــات عمالئنـــا‪،‬‬ ‫واضعيــن نصــب أعيننــا أهدافنــا علــى المــدى البعيــد‪،‬‬ ‫ومركزيـــن علـــى أساســـيات أعمالنـــا‪ ،‬لكننـــا ال نضيـــع‬ ‫البوصل ــة أب ـ ً‬ ‫ـدا وال نت ــردد عن ــد الحاج ــة إل ــى االس ــتثمار‬ ‫ف ــي تطوي ــر أعمالن ــا وأدائن ــا م ــن أج ــل توفي ــر مزي ــد‬ ‫مـــن العنايـــة بعمالئنـــا‪.‬‬ ‫فقـــد اســـتثمرنا كمجموعـــة خـــال الســـنة الماليـــة‬ ‫‪ 2015 /2014‬مـــا مجموعـــه ‪ 20.2‬مليـــار درهـــم (‪5.5‬‬ ‫مليـــارات دوالر) لشـــراء طائـــرات ومعـــدات جديـــدة‪،‬‬ ‫وإنش ــاء مراف ــق جدي ــدة وتحدي ــث المراف ــق القائم ــة‪،‬‬ ‫وجلـــب أحـــدث التقنيـــات وتوظيـــف المزيـــد مـــن‬ ‫الكفـــاءات البشـــرية‪ .‬ويمثـــل هـــذا الرقـــم أعلـــى‬ ‫مس ــتوى الس ــتثمارات مجموع ــة اإلم ــارات ف ــي س ــنة‬ ‫مالي ــة واح ــدة بع ــد المس ــتوى القياس ــي ال ــذي بلغت ــه‬ ‫اســـتثماراتنا فـــي الســـنة الســـابقة»‪.‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫‪ 84‬ألف موظف ينتمون إلى أكثر من‬ ‫‪ 160‬جنسية‪ ،‬ويعملون في أكثر من ‪80‬‬ ‫شركة ضمن المجموعة‬

‫استثمارات‬

‫واســـتمرت مجموعـــة اإلمـــارات فـــي االســـتثمار‬ ‫فـــي زيـــادة وتنميـــة كوادرهـــا البشـــرية‪ ،‬حيـــث ارتفـــع‬ ‫عـــدد العامليـــن فيهـــا بنســـبة ‪ % 11‬ليصـــل إلـــى‬ ‫‪ 84‬ألـــف موظـــف ينتمـــون إلـــى أكثـــر مـــن ‪160‬‬ ‫جنس ــية‪ ،‬ويعمل ــون ف ــي أكث ــر م ــن ‪ 80‬ش ــركة ضم ــن‬ ‫المجموعـــة‪.‬‬ ‫وقـــال ســـمو الشـــيخ أحمـــد بـــن ســـعيد آل مكتـــوم‪:‬‬ ‫«نمض ــى ف ــي س ــنتنا المالي ــة الجدي ــدة بمزي ــد م ــن‬ ‫الثقــة وعلــى أســس قويــة لمواصلــة تحقيــق األربــاح‪،‬‬ ‫وفــي مســار ثابــت وراســخ ومحفظــة عالميــة متنوعــة‬ ‫وحش ــد م ــن اإلمكان ــات والمواه ــب العالمي ــة‪.‬‬ ‫وعلـــى الرغـــم مـــن اســـتمرار التحديـــات المتمثلـــة‬ ‫فـــي تذبـــذب أســـعار صـــرف العديـــد مـــن العمـــات‬ ‫واألســـواق العالميـــة‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى التهديـــدات‬ ‫المتمثلـــة فـــي بـــروز سياســـات حمائيـــة مـــن قبـــل‬ ‫بعـــض الـــدول‪ ،‬فإننـــا ســـوف نواصـــل النمـــو علـــى‬ ‫مســـارنا الثابـــت لتلبيـــة وتجـــاوز تطلعـــات عمالئنـــا»‪.‬‬ ‫وأعلنـــت مجموعـــة اإلمـــارات عـــن تقديـــم مبلـــغ ‪2.6‬‬ ‫مليـــار درهـــم (‪ 700‬مليـــون دوالر)‪ ،‬حصـــة المالكيـــن‬ ‫مـــن األربـــاح‪ ،‬إلـــى هيئـــة دبـــي لالســـتثمار‪.‬‬

‫أداء طيران اإلمارات‬

‫كمـــا أضافـــت رحـــات ووســـعت الســـعة المتاحـــة‬ ‫إل ــى ‪ 34‬مدين ــة عب ــر ش ــبكة محطاته ــا القائم ــة ف ــي‬ ‫أفريقيـــا وآســـيا وأوروبـــا والشـــرق األوســـط وأميـــركا‬ ‫ً‬ ‫مزيـــدا مـــن الخدمـــات‬ ‫الشـــمالية‪ ،‬مـــا وفـــر للعمـــاء‬ ‫وخيـــارات الســـفر‪.‬‬ ‫وأدى عم ــل مط ــار دب ــي الدول ــي بم ــدرج واح ــد إلج ــراء‬ ‫الصيان ــة عل ــى م ــدى ‪ 80‬يوم ـ ًـا إل ــى إبق ــاء ‪ 19‬طائ ــرة‬ ‫علـــى األرض‪ ،‬وتخفيـــض طاقـــة طيـــران اإلمـــارات‬ ‫بنس ــبة ‪ ،% 9‬وخف ــض ع ــدد الرح ــات إل ــى ‪ 41‬وجه ــة‬ ‫خـــال تلـــك الفترة‪.‬ويقـــدر تأثيـــر هـــذا اإلربـــاك علـــى‬ ‫عائـــدات الناقلـــة بنحـــو ‪ 1.6‬مليـــار درهـــم ‪ .‬وأدى‬ ‫انتش ــار وب ــاء اإليب ــوال ف ــي بع ــض دول أفريقي ــا إل ــى‬ ‫وق ــف العم ــل عل ــى بع ــض الخط ــوط واتخ ــاذ إج ــراءات‬ ‫لفحــص الــركاب فــي العديــد مــن المحطــات‪ .‬كمــا أدت‬ ‫الصراع ــات اإلقليمي ــة إل ــى وق ــف ع ــدد م ــن الخدم ــات‬ ‫وتحويـــل مســـارات العديـــد مـــن الرحـــات لتجنـــب‬ ‫الطيـــران فـــوق مناطـــق النزاعـــات المســـلحة‪.‬‬

‫الوقود يشكل اآلن ‪ % 35‬من إجمالي‬ ‫ً‬ ‫منخفضا ‪ 4‬نقاط‬ ‫التكلفة التشغيلية‬ ‫مئوية مقارنة بالسنة السابقة‬

‫خـــال الســـنة الماليـــة ‪ 2015 /2014‬زادت طيـــران‬ ‫اإلمـــارات الســـعة‪ ،‬التـــي تقـــاس بعـــدد األطنـــان‬ ‫الكيلومتري ــة المتاح ــة ‪ ATKM‬بمق ــدار ‪ 4‬ملي ــارات ط ــن‬ ‫كيلومتــري‪ .‬وللمــرة األولــى فــي تاريــخ الناقلــة تتجــاوز‬ ‫الطاقـــة المتاحـــة لنقـــل الـــركاب والشـــحن مســـتوى‬ ‫الخمس ــين ملي ـ ً‬ ‫ـارا‪ ،‬حي ــث س ــجلت ف ــي نهاي ــة الس ــنة‬ ‫الماليـــة إلـــى ‪ 50.8‬مليـــار طـــن كيلومتـــري متـــاح‪ ،‬مـــا‬ ‫يعـــزز مكانتهـــا كأكبـــر ناقلـــة جويـــة عالميـــة‪.‬‬

‫وعل ــى الرغ ــم م ــن ه ــذه التحدي ــات‪ ،‬فق ــد س ــجلت‬ ‫ـيا جديـ ً‬ ‫عائــدات طيــران اإلمــارات مســتوى قياسـ ً‬ ‫ـدا‬ ‫حيـــث بلغـــت ‪ 88.8‬مليـــار درهـــم‪ .‬ووفـــر تراجـــع‬ ‫أســعار الوقــود خــال النصــف الثانــي مــن الســنة‬ ‫الماليـــة بعـــض الدعـــم لطيـــران اإلمـــارات‪ ،‬فقـــد‬ ‫انخفضـــت قيمـــة فاتـــورة الوقـــود بنســـبة ‪% 7‬‬ ‫عـــن الســـنة الماليـــة الســـابقة لتبلـــغ ‪ 28.7‬مليـــار‬ ‫درهـــم ‪.‬‬

‫وتس ــلمت طي ــران اإلم ــارات ‪ 24‬طائ ــرة جدي ــدة خ ــال‬ ‫الس ــنة المالي ــة‪ ،‬منه ــا ‪ 12‬طائ ــرة إيرب ــاص ‪ A380‬و‪10‬‬ ‫بوينـــغ ‪ 777-300ER‬وطائرتـــا بوينـــغ ‪ 777F‬للشـــحن‪،‬‬ ‫ليص ــل ع ــدد أس ــطولها إل ــى ‪ 231‬طائ ــرة‪.‬‬

‫وأصبـــح الوقـــود يشـــكل اآلن ‪ % 35‬مـــن إجمالـــي‬ ‫ً‬ ‫منخفضـــا ‪ 4‬نقـــاط مئويـــة‬ ‫التكلفـــة التشـــغيلية‬ ‫مقارنـــة بالســـنة الســـابقة‪ .‬إال أن الوقـــود يبقـــى‬ ‫ً‬ ‫محتفظـــا بأكبـــر حصـــة فـــي تكاليـــف الناقلـــة‪ .‬وزاد‬ ‫إجمال ــي التكالي ــف التش ــغيلية بنس ــبة ‪ % 6‬مقاب ــل‬ ‫نم ــو بنس ــبة ‪ % 7‬ف ــي العائ ــدات مقارن ــة بالس ــنة‬ ‫الماليـــة ‪.2014 /2013‬‬

‫وخــال الســنة الماليــة أيضـ ًـا‪ ،‬خرجــت ‪ 10‬طائــرات مــن‬ ‫الخدمــة‪ ،‬وبلــغ معــدل عمــر أســطول طيــران اإلمــارات‬ ‫ً‬ ‫شـــهرا‪ ،‬أي نحـــو نصـــف المســـتوى العالمـــي‬ ‫‪75‬‬ ‫ً‬ ‫شـــهرا‪ .‬كمـــا حافظـــت الناقلـــة‬ ‫للصناعـــة البالـــغ ‪140‬‬ ‫عل ــى مكانته ــا كأكب ــر مش ــغل لطائ ــرات البوين ــغ ‪777‬‬ ‫واإليربـــاص ‪ ،A380‬وهمـــا مـــن أحـــدث الطائـــرات‬ ‫وأعالهـــا كفـــاءة فـــي اســـتهالك الوقـــود‪.‬‬ ‫ومـــع تســـلم الطائـــرات الجديـــدة‪ ،‬أطلقـــت طيـــران‬ ‫اإلمـــارات خـــال الســـنة الماليـــة الماضيـــة خدمـــات‬

‫‪14‬‬

‫جديـــدة إلـــى خمـــس محطـــات ركاب جديـــدة هـــي‪:‬‬ ‫أبوغـــا وأوســـلو وبروكســـل وبودابســـت وشـــيكاغو‪،‬‬ ‫وإلـــى أربـــع محطـــات شـــحن جديـــدة هـــي‪ :‬أطالنطـــا‬ ‫وبـــازل ومكســـيكو ســـيتي وواغادوغـــو‪.‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫ونجحـــت طيـــران اإلمـــارات فـــي التعامـــل مـــع‬ ‫ضغ ــوط المنافس ــة ف ــي جمي ــع األس ــواق لتس ــجل‬ ‫ً‬ ‫أرباحـــا صافيـــة قدرهـــا ‪ 4.6‬مليـــارات درهـــم فـــي‬ ‫الســـنة الماليـــة ‪ ،2015 /2014‬بنمـــو ‪ % 40‬عـــن‬ ‫أرب ــاح الس ــنة الت ــي س ــبقتها‪ ،‬وبهام ــش ربح ــي جي ــد‬ ‫نســـبته ‪ ،% 5.1‬وهـــو أعلـــى هامـــش ربحـــي منـــذ‬ ‫الســـنة الماليـــة ‪.2010/2011‬‬

‫سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫خدمات السفر‬

‫س ــجلت عائ ــدات دنات ــا لخدم ــات الس ــفر ارتفاع ـ ًـا ح ـ ً‬ ‫ـادا‬ ‫بنس ــبة ‪ % 278‬لتص ــل إل ــى ‪ 2.7‬ملي ــار دره ــم‪ ،‬حي ــث‬ ‫أصبحـــت تشـــكل أكبـــر مســـاهم فـــي عائـــدات دناتـــا‪.‬‬ ‫ويعــود هــذا النمــو فــي جانــب كبيــر منــه إلــى ازدهــار‬ ‫األعمــال فــي المملكــة المتحــدة مــن خــال أول ســنة‬ ‫تشــغيلية كاملــة لمجموعــة غولــد ميــدال ترافيــل منــذ‬ ‫ّ‬ ‫وتملـــك ســـتيال ترافيـــل فـــي أكتوبـــر ‪.2014‬‬ ‫مـــارس‬ ‫وزاد إجمالـــي قيمـــة المبيعـــات بنســـبة ‪ % 66‬إلـــى‬ ‫‪ 9.8‬ملي ــارات دره ــم‪.‬‬ ‫وخـــال الســـنة الماليـــة ‪ ،2015 /2014‬زادت تكاليـــف‬ ‫دناتـــا التشـــغيلية إلـــى ‪ 9.3‬مليـــارات درهـــم‪ ،‬وجـــاءت‬ ‫هــذه الزيــادة نتيجــة إلدخــال الشــركات الجديــدة التــي تــم‬ ‫تملكهــا فــي مجــال خدمــات المطــار والتمويــن والســفر‪.‬‬ ‫وس ــجلت األرص ــدة النقدي ــة ف ــي دنات ــا أعل ــى مع ــدل‬ ‫فـــي تاريخهـــا‪ ،‬حيـــث ارتفعـــت إلـــى ‪ 3.1‬مليـــارات‬ ‫دره ــم‪ .‬وج ــاء ‪ 1.1‬ملي ــار دره ــم م ــن األرص ــدة النقدي ــة‬ ‫مـــن العمليـــات التشـــغيلية خـــال ‪.2015 /2014‬‬ ‫وزاد ع ــدد العاملي ــن ف ــي دنات ــا إل ــى ‪ 27‬ألف ـ ًـا بنس ــبة‬ ‫‪ ،% 19‬وشـــمل ذلـــك موظفـــي الشـــركات الجديـــدة‬ ‫الت ــي ت ــم تملكه ــا‪ .‬وم ــع التوس ــعات العالمي ــة‪ ،‬فق ــد‬ ‫انخفضـــت نســـبة موظفـــي دناتـــا العامليـــن داخـــل‬ ‫دولـــة اإلمـــارات إلـــى ‪.% 50‬‬

‫مسافرون‬

‫نقل ــت طي ــران اإلم ــارات ‪ 49.3‬ملي ــون راك ــب‪ ،‬بزي ــادة‬ ‫‪ ،% 11‬وحافظ ــت عل ــى إش ــغال المقاع ــد عن ــد ‪79.6‬‬ ‫‪ ،%‬بتحســـن عـــن مســـتوى العـــام الماضـــي (‪،)79.4‬‬ ‫وذل ــك عل ــى الرغ ــم م ــن زي ــادة الس ــعة الت ــي تق ــاس‬ ‫بع ــدد األطن ــان الكيلومتري ــة المتاح ــة ‪ ATKM‬بنس ــبة‬ ‫‪ ،% 9‬مـــا يؤكـــد اإلقبـــال الكبيـــر مـــن العمـــاء علـــى‬ ‫الس ــفر عل ــى مت ــن طائ ــرات اإلم ــارات الحديث ــة‪.‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫‪ ،2014‬وشـــراء الـــ‪ % 50‬المتبقيـــة مـــن «تـــول دناتـــا‬ ‫أســتراليا» فــي مــارس ‪ .2015‬كمــا اكتمــل بيــع شــركة‬ ‫تكنولوجيـــا المعلومـــات «مركاتـــور» خـــال الســـنة‬ ‫الماليـــة ‪.2015 /2014‬‬

‫ونتيجـــة للضغـــوط الناجمـــة عـــن ضعـــف العمـــات‬ ‫الرئيس ــة مقاب ــل ال ــدوالر األميرك ــي‪ ،‬انخف ــض العائ ــد‬ ‫علـــى الراكـــب لـــكل كيلومتـــر ‪ RPKM‬عـــن مســـتواه‬ ‫فــي الســنة الســابقة إلــى ‪ 29.7‬فلسـ ًـا (‪ 8.1‬ســنتات‬ ‫أميركيـــة)‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن األوضــاع االقتصاديــة التــي تســود‬ ‫العالــم والمنافســة القويــة فــي كثيــر مــن األســواق‪،‬‬ ‫إال أن طي ــران اإلم ــارات ش ــهدت ارتفاع ـ ًـا ف ــي إش ــغال‬ ‫المقاعــد فــي الدرجتيــن األولــى ورجــال األعمــال‪.‬‬ ‫وســجل اإلشــغال علــى طائــرات اإليربــاص العمالقــة‬ ‫‪ A380‬مســـتويات أعلـــى عبـــر الشـــبكة مـــا يؤكـــد‬ ‫اســتمرار قــوة الطلــب عليهــا مــن المســافرين‪ .‬وفــي‬ ‫‪ 31‬م ــارس ‪ 2015‬بل ــغ ع ــدد طائ ــرات اإليرب ــاص ‪A380‬‬ ‫ضم ــن األس ــطول ‪ 59‬طائ ــرة‪ ،‬تعم ــل عل ــى نح ــو رب ــع‬ ‫ع ــدد ش ــبكة محط ــات الناقل ــة عب ــر العال ــم‪.‬‬

‫كفاءة عالية في التمويل‬

‫كان اإلصـــدار الناجـــح لصكـــوك تمويـــل الصـــادرات‬ ‫البريطانيـــة المضمونـــة ‪ UKEF‬بقيمـــة ‪ 3.4‬مليـــارات‬ ‫درهـــم لتمويـــل تملـــك ‪ 4‬طائـــرات إيربـــاص ‪A380‬‬ ‫س ــيتم تس ــلمها خ ــال ع ــام ‪ ،2015‬أب ــرز إنج ــاز لطي ــران‬ ‫االمـــارات خـــال الســـنة الماليـــة الماضيـــة علـــى‬ ‫مســـتوى التمويـــل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ومثل ــت ه ــذه الصفق ــة أول تموي ــل صك ــوك مدع ــوم‬ ‫بضم ــان تموي ــل الص ــادرات البريطاني ــة‪ ،‬وأكب ــر ط ــرح‬ ‫فــي األســواق الماليــة فــي صناعــة الطيــران مدعــوم‬ ‫م ــن وكال ــة دع ــم الص ــادرات‪.‬‬ ‫واختتم ــت طي ــران اإلم ــارات س ــنتها المالي ــة بأرص ــدة‬ ‫نقدي ــة ناتج ــة ع ــن عملياته ــا التش ــغيلية قدره ــا ‪13.3‬‬ ‫ملي ــار دره ــم (‪ 3.6‬ملي ــارات دوالر)‪.‬‬ ‫وحافظـــت العائـــدات المتأتيـــة مـــن المناطـــق الســـت‬ ‫الت ــي تعم ــل فيه ــا طي ــران اإلم ــارات عل ــى توازنه ــا‪،‬‬ ‫حي ــث ل ــم ت ــزد مس ــاهمة أي ــة منطق ــة بمفرده ــا ع ــن‬ ‫‪ % 30‬م ــن العائ ــدات الكلي ــة‪ .‬واحتل ــت أوروب ــا المرك ــز‬ ‫األول حيـــث بلغـــت العائـــدات المتأتيـــة منهـــا ‪25.2‬‬ ‫مليــار درهــم بارتفــاع نســبته ‪ % 7‬عــن عائــدات الســنة‬ ‫الســـابقة‪.‬‬ ‫وج ــاءت منطق ــة ش ــرق آس ــيا وأوقيانوس ــيا (أس ــتراليا‬ ‫ونيوزيلنـــدا) فـــي المركـــز الثانـــي بفـــارق بســـيط‬ ‫وبعائـــدات بلغـــت ‪ 24.6‬مليـــار درهـــم ( بنمـــو ‪% 3‬‬ ‫ع ــن س ــنة ‪ .2014 /2013‬وتحقق ــت أعل ــى نس ــبة نم ــو‬ ‫وبنســـبة ‪ % 20‬علـــى خطـــوط األميركتيـــن‪ ،‬حيـــث‬ ‫ســـجلت العائـــدات ‪ 11‬مليـــار درهـــم‪ .‬وزادت عائـــدات‬ ‫منطقـــة الخليـــج والشـــرق األوســـط ‪ % 4‬إلـــى ‪8.6‬‬ ‫مليـــارات درهـــم ‪.‬‬

‫وواصلـــت طيـــران اإلمـــارات التركيـــز علـــى رفـــاه‬ ‫وراحـــة عمالئهـــا‪ ،‬وتوفيـــر مزيـــد مـــن الخدمـــات‬ ‫المبتكـــرة‪ .‬فقـــد اســـتثمرت ‪ 73‬مليـــون درهـــم‬ ‫(‪ 20‬ملي ــون دوالر) خ ــال الع ــام الماض ــي لتزوي ــد‬ ‫أســـطولها بإمكانـــات االرتبـــاط بخدمـــة اإلنترنـــت‬ ‫الالســـلكي ‪.Wi-Fi‬‬ ‫وفـــي ‪ 31‬مـــارس ‪ ،2015‬كانـــت هـــذه الخدمـــة‬ ‫متوفـــرة علـــى ‪ 107‬طائـــرات مـــن طـــرازي إيربـــاص‬ ‫‪ A380‬وبوين ــغ ‪ .777‬كم ــا افتتح ــت صالت ــي انتظ ــار‬ ‫جديدتي ــن ل ــركاب الدرجتي ــن األول ــى ورج ــال األعم ــال‬ ‫ف ــي غالس ــكو ول ــوس أنجلي ــس‪ ،‬م ــا وص ــل بع ــدد‬ ‫صاالتهـــا الخاصـــة فـــي المطـــارات العالميـــة إلـــى‬ ‫‪.37‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما‬ ‫نجاحا منذ ‪56‬‬ ‫أكثر سنوات «دناتا»‬

‫ً‬ ‫نجاحـــا‬ ‫شـــكلت ‪ 2015 /2014‬الســـنة الماليـــة األكثـــر‬ ‫لدنات ــا من ــذ ب ــدء عملياته ــا قب ــل ‪ 56‬عام ـ ًـا‪ ،‬وذل ــك ف ــي‬ ‫اســـتمرار للنمـــو القـــوي الـــذي حققتـــه خـــال العـــام‬ ‫الماضـــي‪.‬‬ ‫فقــد تجــاوزت عائــدات دناتــا مســتوى العشــرة مليــارات‬ ‫درهـــم للمـــرة األولـــى‪ ،‬حيـــث بلغـــت ‪ 10.3‬مليـــارات‬ ‫دره ــم وس ــاهمت العملي ــات الخارجي ــة للش ــركة خ ــال‬ ‫الســنة الماليــة المنقضيــة بنســبة ‪ % 60‬مــن إجمالــي‬ ‫عائداتها‪.‬وتحقـــق النمـــو الكبيـــر بنســـبة ‪ % 36‬فـــي‬ ‫العائـــدات مـــن النمـــو الذاتـــي‪ ،‬وتعـــزز بفضـــل أول‬ ‫ســـنة تشـــغيلية كاملـــة لعمليـــات «غلوبـــال ميـــدال‬ ‫ترافيـــل» التـــي تملكتهـــا دناتـــا فـــي مـــارس ‪،2014‬‬ ‫وشــركة «ســتيال ترافيــل» التــي تملكتهــا فــي أكتوبــر‬

‫وواصلـــت دناتـــا تعزيـــز آفاقهـــا المســـتقبلية‪،‬‬ ‫فاســتثمرت ‪ 513‬مليــون درهــم فــي تنميــة أعمالهــا‪.‬‬ ‫وش ــملت اس ــتثماراتها خ ــال الس ــنة المالي ــة إنش ــاء‬ ‫مركـــز اتصـــال يتســـع ‪ 700‬موظـــف فـــي الفلبيـــن‪،‬‬ ‫وصالـــة خاصـــة فـــي كل مـــن مطـــار مانيـــا ومطـــار‬ ‫دبـــي‪ ،‬ومطبـــخ إلعـــداد الوجبـــات الحـــال فـــي‬ ‫إيطاليـــا‪ ،‬ومرافـــق شـــحن جديـــدة فـــي أســـتراليا‬ ‫والع ــراق وباكس ــتان وس ــنغافورة وسويس ــرا ودول ــة‬ ‫اإلمـــارات والمملكـــة المتحـــدة‪ ،‬ومكتـــب ســـفريات‬ ‫فـــي أربيـــل‪.‬‬

‫عائدات‬

‫وبلغ ــت عائ ــدات دنات ــا لخدم ــات المط ــار المتأتي ــة م ــن‬ ‫مناولـــة الـــركاب والشـــحن ‪ 2.5‬مليـــار درهـــم‪ ،‬بزيـــادة‬ ‫طفيفــة نســبتها ‪ % 5‬متأثــرة بأعمــال صيانــة مدرجــي‬ ‫مط ــار دب ــي الدول ــي ط ــوال ‪ 80‬يوم ـ ًـا‪ ،‬حي ــث خفض ــت‬ ‫الش ــركات العامل ــة أع ــداد رحالته ــا خ ــال تل ــك الفت ــرة‬ ‫أو ش ــغلت طائ ــرات أصغ ــر‪.‬‬ ‫ويق ــدر تأثي ــر إغ ــاق الم ــدرج عل ــى عائ ــدات دنات ــا بنح ــو‬ ‫‪ 113‬مليــون درهــم وارتفــع عــدد الطائــرات التــي تمــت‬ ‫مناولتهـــا بنســـبة ‪ % 2‬إلـــى ‪ 189‬ألـــف طائـــرة‪ ،‬فـــي‬ ‫حيـــن انخفضـــت كميـــات الشـــحن التـــي قامـــت دناتـــا‬ ‫بمناولته ــا بنس ــبة ‪ % 7‬إل ــى ‪ 734‬أل ــف ط ــن‪ ،‬اس ــتأثر‬ ‫مط ــار آل مكت ــوم الدول ــي بنس ــبة ‪ % 36‬منه ــا‪.‬‬ ‫وارتفعـــت عائـــدات قســـم عمليـــات المطـــارات‬ ‫الدوليـــة فـــي دناتـــا بنســـبة ‪ % 16‬إلـــى ‪ 1.6‬مليـــار‬ ‫درهـــم وذلـــك نتيجـــة لنمـــو حجـــم العمليـــات فـــي‬ ‫المملكـــة المتحـــدة‪.‬‬ ‫وزاد عـــدد الطائـــرات التـــي تمـــت مناولتهـــا ‪% 5‬‬ ‫إلـــى ‪ 110‬آالف طائـــرة‪ ،‬كمـــا ارتفعـــت كميـــات‬ ‫الش ــحن الت ــي تم ــت مناولته ــا بنس ــبة ‪ % 15‬إل ــى‬ ‫‪ 937‬ألـــف طـــن‪ .‬وتجســـد هـــذه النتائـــج الفوائـــد‬ ‫المترتب ــة عل ــى اس ــتثمارات الس ــنة الس ــابقة ف ــي‬ ‫مرافـــق عالميـــة لمناولـــة الشـــحن‪ ،‬وخاصـــة فـــي‬ ‫المملكـــة المتحـــدة‪ .‬‬

‫وف ــي بقي ــة مناط ــق العال ــم‪ ،‬س ــجلت عائ ــدات طي ــران‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قويـــا‪ ،‬فبلغـــت فـــي غـــرب آســـيا‬ ‫نمـــوا‬ ‫اإلمـــارات‬ ‫والمحيـــط الهنـــدي ‪ 9.2‬مليـــارات درهـــم بنمـــو ‪.% 11‬‬ ‫وارتفعـــت فـــي أفريقيـــا ‪ % 5‬إلـــى ‪ 8.1‬مليـــارات‬ ‫درهـــم‪.‬‬ ‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪15‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫ليلى حارب وعائشة الهاملي‬ ‫بين ‪ 70‬سيدة ملهمة في الطيران المدني‬

‫ليلى حارب‬

‫منظمة الطيران المدني الدولي‬ ‫وجمعية سيدات الطيران الدولية لقب‬ ‫«سيدات ملهمات في الطيران المدني» على‬ ‫كل من ليلى علي بن حارب المهيري‪ ،‬المدير العام‬ ‫ٍ‬ ‫المساعد لقطاع االستراتيجية والشؤون الدولية‪،‬‬ ‫والكابتن عائشة الهاملي‪ ،‬الممثل الدائم لدولة لدى‬ ‫مجلس منظمة الطيران المدني الدولي‪ ،‬باعتبارهما‬ ‫من السباقات في مجال الطيران المدني على‬ ‫المستوى الدولي‪ ،‬وتم اإلعالن عن ذلك في كتيب‬ ‫خاص أصدرته منظمة الطيران المدني الدولي في‬ ‫الذكرى السبعين على تأسيسها‪.‬‬

‫أطلقت‬

‫سيدات رائدات‬

‫وقد تم اختيار ليلى المهيري والكابتن عائشة‬ ‫الهاملي بين عدد من النساء في مجال الطيران على‬ ‫مر التاريخ ومن مختلف البلدان‪ ،‬واختارت كل من‬ ‫منظمة الطيران المدني الدولي وجمعية سيدات‬ ‫الطيران الدولية ‪ 70‬سيدة من مجاالت الطيران‬ ‫ً‬ ‫واصفة إياهن بأنهن «مثال للسيدات‬ ‫المختلفة‬ ‫الرائدات في قطاع الطيران المدني الدولي على‬ ‫مدى السنوات الـ‪ 70‬الماضية‪».‬‬ ‫باإلضافة إلى كونهن «رغم اختالف اختصاصاتهن‬ ‫وبلدانهن إال أنهن يشتركن في سمة واحدة‪:‬‬ ‫إنجازاتهن تجعل منهن مصدر إلهام لألجيال الحالية‬ ‫والقادمة للسيدات والرجال على حد سواء في‬ ‫مجال الطيران»‪.‬‬

‫دور قيادي‬

‫وأثنى سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة‬ ‫العامة للطيران المدني على الدور الحيوي الذي‬ ‫تلعبه المرأة اإلماراتية في مجال الطيران واالنجازات‬ ‫ً‬ ‫قائال‪« :‬إن الدور القيادي‬ ‫التي حققتها في اإلمارات‬

‫‪16‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫عائشة الهاملي‬

‫سيف السويدي‪:‬‬ ‫الهيئة العامة للطيران المدني تتطلع‬ ‫إلى مشاركة نسائية أكبر‬

‫للمرأة اإلماراتية في قطاعات الطيران المدني‬ ‫ً‬ ‫يوما بعد يوم‪ ،‬والهيئة العامة‬ ‫المختلفة يزداد‬ ‫للطيران المدني تفخر بتلك اإلنجازات وتسلط‬ ‫ً‬ ‫مثاال تحتذي به بنات اإلمارات‬ ‫الضوء عليها لتكون‬ ‫في مسيرتهن المهنية»‪.‬‬

‫مسيرة العطاء‬

‫وأعربت ليلى علي بن حارب المهيري‪ ،‬المدير العام‬ ‫المساعد لقطاع االستراتيجية والشؤون الدولية‬ ‫عن سعادتها لنيل هذا التكريم الدولي وقالت إنه‬ ‫لشرف لي أن يتم تكريمي من قبل لجنة تحكيم‬ ‫مرموقة من االختصاصين في مجال الطيران»‬ ‫وأضافت‪« :‬إنني أوجه هذا التكريم لكل من‬ ‫ساندني في مسيرتي المهنية وقدم لي أسباب‬ ‫النجاح وبلوغ الطموح‪ ،‬وأناشد جميع السيدات‬ ‫اإلماراتيات الستكمال مسيرة العطاء التي بدأنها‬ ‫منذ قيام االتحاد‪».‬‬ ‫وقد انضمت ليلى بن حارب إلى الهيئة العامة‬ ‫للطيران المدني في العام ‪ 2009‬وعززت من عمل‬ ‫الناقالت الوطنية من خالل فتح أسواق دولية‬ ‫لشركات الطيران المحلية من خالل اتفاقيات النقل‬ ‫ً‬ ‫وفدا‬ ‫الجوي الدولي‪ ،‬حيث ترأست حارب أكثر من ‪80‬‬ ‫ً‬ ‫دوليا لتتمكن بفضل تمرسها في التفاوض الدولي‬ ‫من عقد اتفاقيات األجواء المفتوحة مع عدد دول‬

‫سيف السويدي‬

‫العالم ووصل رصيد الهيئة العامة للطيران المدني‬ ‫اليوم إلى ‪ 166‬اتفاقية نقل جوي ثنائية من أصل‬ ‫‪ 190‬دولة من الدول المتعاقدة مع منظمة الطيران‬ ‫المدني الدولي‪ ،‬ويعني ذلك على أرض الواقع‬ ‫أن طيران اإلمارات وطيران االتحاد وفالي دبي‬ ‫والعربية للطيران تقوم بعمليات تشغيل إلى ‪85‬‬ ‫في المئة من دول العالم المنضمة للمنظمة‬ ‫الدولية‪ ،‬وينعكس ذلك بدعم االقتصاد الوطني‬ ‫واإلسهام بما يعادل ‪ % 15‬من الواردات المالية‬ ‫في الناتج القومي المحلي لدولة اإلمارات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا في الحوار‬ ‫تقدما‬ ‫كما احرزت بن حارب‬ ‫الخليجي األوروبي لتوحيد اآلراء في قضايا الطيران‬ ‫والحث على التعاون الدولي وخدمة مصالح الطيران‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫راية اإلمارات‬

‫وبالحديث عن منظمة الطيران المدني الدولي‪،‬‬ ‫فقد رفعت ليلى حارب راية اإلمارات في مجتمع‬ ‫الطيران الدولي وعززت من تمثيل الدولة واالرتقاء‬ ‫بمسمعتها في المحافل الدولية من خالل قيادتها‬ ‫للحملة االنتخابية للدولة لنيل مقعد رفيع المستوى‬ ‫في مجلس المنظمة الدولية لمدة ثالث سنوات‪.‬‬ ‫وكانت األرقام وحدها كفيلة بالحديث عن نجاحها‬ ‫حيث حصلت الدولة عام ‪ 2010‬على أعلى عدد‬ ‫من األصوات خالل انتخاب أعضاء المجلس الستة‬ ‫والثالثين من أصل مئة وتسعين دولة عضو في‬ ‫المنظمة‪ ،‬وأعادت الكرة خالل االنتخابات األخيرة‬ ‫في مقر المنظمة بمونتريال‪ ،‬كندا‪ ،‬عام ‪2013‬‬ ‫لتحصل الدولة مجددا على أعلى عدد من األصوات‬ ‫بمجموع ‪ 158‬صوتا من أصل ‪ 167‬صوتا وتجدد‬ ‫دورتها في المجلس لثالث سنوات إضافية‪.‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫وأوكل إلى ليلى بن حارب إدارة وإنشاء أهم‬ ‫المشروعات على صعيد أمن المنافذ الجوية‬ ‫لدولة اإلمارات‪ ،‬وهو مشروع «االستعالم المبكر‬ ‫عن المسافرين»‪ ،‬والذي تمت المصادقة عليه من‬ ‫خالل القرار الوزاري ‪ 9/2/40‬والصادر عام ‪،2012‬‬ ‫ويقضي المشروع بإعالم السلطات المحلية‬ ‫ببيانات الركاب وطاقم الطائرة على متن الطائرات‬ ‫القادمة والمغادرة والعابرة للمجال الجوي لدولة‬ ‫اإلمارات‪.‬‬ ‫وتولت حارب مسؤولية تأسيس فريق مختص‬ ‫وتدريبه على تقنيات االستعالم المبكر‪ ،‬حيث‬ ‫يعتبر المشروع األول من نوعه في المنطقة‪،‬‬ ‫وتوجت جهودها في افتتاح مركز االستعالم‬ ‫المبكر عن المسافرين في مطار أبوظبي الدولي‬ ‫ومطار دبي الدولي‪ ،‬ووضعت ليلى حارب أمن‬ ‫األجواء الوطنية نصب عينيها مؤمنة بأن أمن‬ ‫المنافذ الجوية هو خط الدفاع األول ضد أي تدخل‬ ‫غير مشروع الذي ال يحتمل أي ثغرات أو تهاون في‬ ‫اإلجراءات‪.‬‬

‫مناصب مختلفة‬

‫الدور القيادي للمرأة اإلماراتية في‬ ‫قطاعات الطيران المدني المختلفة‬ ‫ً‬ ‫يوما بعد يوم‬ ‫يزداد‬

‫النجاحات الدولية‪ ،‬حيث قادت ما يفوق على‬ ‫‪ 80‬من المفاوضات الدولية في مجال الخدمات‬ ‫الجوية‪ ،‬ومثلت اإلمارات في عدد من المؤتمرات‬ ‫رفيعة المستوى‪ ،‬ومن خالل منصبها كممثل‬ ‫لدولة اإلمارات لدى منظمة الطيران المدني‬ ‫الدولي تولت الكابتن مهام المتحدث الرسمي‬ ‫باسم دولة اإلمارات العربية المتحدة وعملت على‬ ‫ترويج التعاون الدولي لتحقيق رؤية اإليكاو في‬

‫مجال السالمة واألمن والبيئة‪ ،‬وساهمت من‬ ‫خالل قدراتها على التفاوض واإلقناع للوصول‬ ‫إلى رؤية موحدة لمنظمة الطيران المدني‬ ‫الدولي‪.‬‬

‫المرأة اإلماراتية‬

‫أشار سيف السويدي إلى أن هذا التكريم‬ ‫يعكس الدور المتزايد األهمية الذي تلعبه المرأة‬ ‫اإلماراتية في مجال الطيران المدني المحلي‬ ‫وفي جميع قطاعات الدولة دون استثناء‪،‬‬ ‫وبالرغم من ازدياد أعداد المواطنات العامالت‬ ‫في مجاالت مختلفة من قطاع الطيران‪ ،‬إال‬ ‫أن الهيئة العامة للطيران المدني تتطلع إلى‬ ‫مشاركة نسائية أكبر وتعتبر هذا التكريم الدولي‬ ‫ً‬ ‫تشجيعا لمسيرة نسائية مستقبلية مهمة في‬ ‫مجال الطيران المدني‪ ».‬‬

‫‪ 70‬امرأة ملهمة في مجال الطيران‬

‫تمثل الكابتن عائشة الهاملي اإلمارات لدى مجلس‬ ‫منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) منذ العام‬ ‫‪ ،2009‬وتتمتع بباع طويل في الطيران المدني‪،‬‬ ‫فقد شغلت مناصب مختلفة على مدى ما يفوق‬ ‫ً‬ ‫عاما على صعيد سالمة الطيران وأمن الطيران‬ ‫‪16‬‬ ‫وحماية البيئة والتشريعات الدولية والتفاوض‬ ‫والتخطيط االستراتيجي‪.‬‬ ‫ومن خالل مسيرتها في اإليكاو‪ ،‬ال تزال الكابتن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محوريا في مجلس‬ ‫دورا‬ ‫عائشة الهاملي تلعب‬ ‫منظمة الطيران المدني الدولي ال سيما في‬ ‫إطالق عدد من المبادرات المهمة ضمن المنظمة‪.‬‬ ‫تم انتخابها باإلجماع لتترأس لجنة الموارد البشرية‬ ‫لإليكاو‪ ،‬كما انتخبت كرئيسة لمجموعة عمل‬ ‫التدابير القائمة على السوق‪ ،‬ونائبة رئيس مجلس‬ ‫منظمة الطيران المدني الدولي‪ ،‬ونائبة رئيس‬ ‫لجنة التدخل غير المشروع‪ ،‬ونائبة رئيس لجنة النقل‬ ‫الجوي‪.‬‬ ‫أما على الصعيد اإلقليمي فقد عملت الهاملي‬ ‫كمنسق لدول الهيئة العربية للطيران المدني‬ ‫لدى مجلس منظمة الطيران المدني الدولي‬ ‫في الفترة ‪ 2010‬ـ ‪ ،2013‬واستحدثت عددا من‬ ‫المبادرات ضمن المنظمة من أبرزها تنظيم عدد‬ ‫من ورش العمل حول إدارة األداء االستراتيجي‬ ‫لعدد من المدراء التنفيذيين في المنظمة وللدول‬ ‫األعضاء في المجلس‪ ،‬وعلى الصعيد البيئي فقد‬ ‫مثلت الهاملي منظمة الطيران المدني الدولي‬ ‫في مؤتمر األطراف الخامس عشر للمناخ (‪COP-‬‬ ‫‪ )15‬عام ‪.2009‬‬

‫نجاحات دولية‬

‫ولم تقتصر إنجازات الكابتن عائشة الهاملي على‬ ‫صعيد المنظمة فحسب‪ ،‬بل خاضت مضمار‬ ‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪17‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫«طيران اإلمارات» تكشف‬

‫عن صالة ضيافتها في اكسبو ايطاليا‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‬ ‫طيران اإلمارات النقاب‬ ‫عن بعض مالمح صالة الضيافة‬ ‫الخاصة بها ضمن الجناح الوطني لدولة اإلمارات‬ ‫في معرض اكسبو ميالنو ‪ 2015‬الذي افتتح‬ ‫مؤخرا‪.‬وتبلغ مساحة صالة طيران اإلمارات ذات‬ ‫التصميم األنيق‪ ،‬الواقعة في الطابق العلوي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مربعا‪ ،‬وتضم منطقة‬ ‫مترا‬ ‫لجناح اإلمارات‪217 ،‬‬ ‫استقبال ومجلس‪ ،‬ومنطقة جلوس تطل على‬ ‫موقع معرض ميالن إكسبو‪.‬‬

‫كشفت‬

‫وتستوعب صالة طيران اإلمارات ما يصل إلى‬ ‫ً‬ ‫ضيفا في وقت واحد‪ ،‬ومن المتوقع أن‬ ‫‪60‬‬ ‫يزورها خالل المعرض أكثر من ‪ً 35‬‬ ‫ألفا من من‬ ‫كبار الشخصيات والمدعوين‪ .‬‬ ‫وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم‪،‬‬ ‫الرئيس األعلى الرئيس التنفيذي لطيران‬ ‫ً‬ ‫«انطالقا من كون‬ ‫اإلمارات والمجموعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شريكا رئيسا لمعرض إكسبو‬ ‫طيران اإلمارات‬ ‫دبي ‪ ،2020‬يسعدنا الوجود ضمن جناح دولة‬ ‫اإلمارات في معرض إكسبو ميالنو عام‬ ‫‪ .2015‬‬

‫ليز إيكو» الفرنسية‪ :‬إكسبو ‪ 2020‬جزء‬ ‫من منظومة التنمية في دبي‬ ‫صحيفـة «ليـز إيكـو» الفرنسـية‪ ،‬إنـه رغم‬ ‫وجـود خمـس سـنوات متبقيـة علـى‬ ‫اسـتضافة معـرض اكسـبو العالمـي فـي ‪20‬‬ ‫أكتوبـر ‪ 2020‬والمسـتمر حتـى ‪ 10‬أبريل ‪ .2021‬إال‬ ‫أن دبـي تزهـو مـن اآلن باحتاللهـا المرتبـة األولـى‬ ‫عالميـا علـى مسـتوى اكثـر المطـارات كثافـة فـي‬ ‫أعـداد المسـافرين لرحلات المسـافات الطويلـة‪،‬‬ ‫متقدمـة علـى مطـار هيثـرو بلنـدن‪.‬‬

‫قالت‬

‫وتابعـت أن اإلمـارة تتوقـع اسـتقبال ‪ 25‬مليون زائر‬ ‫خلال المعـرض‪ ،‬والذي سـيعقد ألول مرة بالشـرق‬ ‫األوسط‪ % 70 ،‬منهم وافدون من الخارج‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلـى أن اكسـبو ‪ ،2020‬أصبـح جـزءا مـن منظومـة‬ ‫التنميـة لإلمـارة‪ ،‬والتـي تعمـل دبـي عليهـا مـن‬ ‫قبـل ترشـيحها السـتضافة المعـرض‪ ،‬وانعكسـت‬ ‫فـي امتالكهـا ثالـث أكبـر منصـة إلعـادة التصديـر‬ ‫بالعالـم عبـر مينائها‪.‬وتصنيـف مطارهـا ضمـن أكثـر‬ ‫‪ 10‬مطـارات ازدحامـا فـي العالـم وشـركة طيـران‬ ‫اإلمـارات التـي تحتـل مكانـة مميـزة عالميـا‪ ،‬فضلا‬ ‫عن مراكز التسوق الفاخرة والقصور الفندقية مثل‬ ‫«أتالنتـس»‪ ،‬إلـى جانـب فعاليـات ثقافيـة متنوعة‪،‬‬

‫«سيتا» تجهز مطار أبوظبي‬ ‫بتكنولوجيا الجيل الجديد‬

‫مطـارات أبوظبـي عن الشـراكة‬ ‫الجديـدة مـع "سـيتا"‪ ،‬الشـركة‬ ‫العالميـة المتخصصـة في مجال اتصاالت‬ ‫النقـل الجـوي وحلـول تكنولوجيـا‬ ‫المعلومـات‪ ،‬وذلـك لمـدة خمسـة‬ ‫أعـوام‪ .‬وتهـدف هـذه الشـراكة إلـى‬ ‫تجهيـز مبنـى المطـار الجديـد بأحـدث‬ ‫التقنيـات المتاحـة فـي تأسـيس بنيـة‬ ‫قويـة لتكنولوجيـا المعلومـات التـي‬ ‫مـن شـأنها دعـم المشروع‪.‬وسـتقدم‬ ‫سـيتا حلـوال إداريـة مبتكـرة وشـاملة‬ ‫للمسـافرين والمطـار تتضمـن الجيـل‬ ‫الجديـد مـن النظـام اإلداري للمطـار‬

‫أعلنت‬

‫ومنصـة اتمـام إجـراءات المسـافرين‪.‬‬ ‫وسيسـتفيد المسـافرون مـن بوابـات‬ ‫المؤتمتـة‪،‬‬ ‫للطائـرات‬ ‫الصعـود‬ ‫ونظـم مبتكـرة لعـرض المعلومـات‬ ‫عـن الرحلات‪ ،‬باإلضافـة لمسـتوى‬ ‫عالمـي لخدمـات إدارة األمتعـة‪ .‬وقـال‬ ‫المهنـدس محمـد مبـارك المزروعـي‪،‬‬ ‫الرئيـس التنفيـذي لمطـارات أبوظبي‪:‬‬ ‫نحـن نعمـل علـى بنـاء مبنـى المطـار‬ ‫الجديـد ليتجـاوز المعاييـر العالميـة‬ ‫لالتصـاالت واألنظمـة التكنولوجيـة‬ ‫المتكاملـة‪ .‬‬

‫مشـيرة الصحيفـة إلـى أن قائمـة االنجـازات ال‬ ‫تنتهـي لإلمارة‪.‬وأضافـت أن اقتصـاد دبـي يعتمـد‬ ‫بقـوة علـى قطـاع السـياحة مـع مـا يقـرب مـن ‪12‬‬ ‫مليـون زائـر سـنويا‪ ،‬فضلا عـن حوافـز جديـدة‬ ‫تطلقهـا عبـر مشـروعات جـار إنشـاؤها لفنـادق ‪ 3‬و‪4‬‬ ‫نجـوم‪ .‬وقالـت «ليـز إيكـو» إنـه بالتزامن مـع الذكرى‬ ‫الــ‪ 50‬لقيـام دولـة اإلمارات بحلول ‪ ،2020‬فإن دبي‬ ‫سـتقدم نموذجـا للتنميـة المسـتدامة‪ ،‬عبـر ‪150‬‬ ‫حافلـة كهربائيـة تعمـل بالطاقـة الشمسـية‪ ..‬‬

‫إطالق خدمة اإلعالنات اآللية‬ ‫في مطاري دبي وال مكتوم الدوليين‬ ‫مؤسسة مطارات دبي‬ ‫مبادرة جديدة لتلبية‬ ‫احتياجات قاعدتها المتنامية من‬ ‫المسافرين في كل من مطاري‬ ‫دبي وآل مكتوم الدوليين‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل اإلعالنات اآللية بأكثر من‬ ‫‪ 25‬لغة‪.‬‬

‫قدمت‬

‫ويدعم النظام الجديد سياسة‬ ‫(المطار الصامت) التي تعتمدها‬ ‫مؤسسة مطارات دبي في كل من‬ ‫مطاري دبي الدولي وآل مكتوم‬ ‫الدولي في دبي ورلد سنترال‪،‬‬ ‫حيث تختص اإلعالنات اآللية ببوابات‬ ‫مغادرة المسافرين‪ ،‬واالستراحات‬ ‫الفاخرة ومكاتب تحويل الرحالت‪.‬‬ ‫يوحد‬ ‫ومن شأن النظام الجديد أن ّ‬ ‫كافة إعالنات المغادرة‪ ،‬ويؤمن‬ ‫تسهل‬ ‫جودة صوت أفضل‬ ‫ّ‬ ‫على المسافرين الحصول على‬ ‫المعلومات التي يحتاجوها في‬ ‫رحلتهم ضمن المطار‪ .‬وستتوفر‬ ‫إعالنات المغادرة اآللية بـ ‪ 12‬لغة‬

‫‪18‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫في الكونكورس إيه‪ ،‬وباللغات‬ ‫المعتمدة لدى المنظمة الدولية‬ ‫للطيران المدني في البوابات‬ ‫المفتوحة في الكونكورس دي‪،‬‬ ‫والمبنى ‪ ،2‬ومطار آل مكتوم‬ ‫الدولي‪ ،‬وهي تتضمن اإلنكليزية‪،‬‬ ‫والعربية‪ ،‬والفرنسية‪ ،‬واإلسبانية‪،‬‬ ‫والروسية‪ ،‬والصينية‪.‬‬ ‫وكان نظام اإلعالنات الجديد قد‬ ‫ً‬ ‫رسميا في الكونكورس إيه‬ ‫أطلق‬ ‫في مطار دبي الدولي‪ ،‬في شهر‬ ‫أبريل الماضي‪ ،‬وسوف يتم توفيره‬ ‫في كافة بوابات المغادرة في كال‬ ‫المطارين بحلول أغسطس من‬ ‫العام الحالي‪.‬وقال كريس غارتون‪،‬‬ ‫نائب الرئيس التنفيذي لشؤون‬ ‫العمليات في مؤسسة مطارات‬ ‫دبي‪" :‬يعتبر تنفيذ اإلعالنات اآللية‬ ‫في استراحات المغادرة خطوة أخرى‬ ‫نحو تمييز الخدمات وتحسين تجربة‬ ‫المسافرين‪ ،‬لناحية تحسين البيئة‬ ‫العامة للمطارات‪ ،‬وبما يتوافق‬ ‫ومبدأ المطار الصامت‪ .‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫‪ 161‬طائرة أسطول فالي دبي بحلول ‪ 2023‬بـ‪ 57‬مليارا ً‬ ‫فالي دبي خالل السنوات‬ ‫نجحت‬ ‫الماضية في توفير حزمة‬ ‫متنوعة لتمويل كافة طائرات‬ ‫أسطولها البالغ اليوم ‪ 46‬طائرة يرتفع‬ ‫في العام ‪ 2023‬ليصل إلى ‪161‬‬ ‫طائرة قيمتها ‪ 56.7‬مليار درهم‪.‬‬

‫وكانت الناقلة ومنذ انطالق عملياتها قد وقعت على‬ ‫صفقتين لشراء الطائرات األولى في العام ‪2008‬‬ ‫لشراء ‪ 50‬طائرة من طراز بوينغ ‪ 737 800-‬قيمتها‬ ‫‪ 14.7‬مليار درهم واتفاقية تأجير لـ ‪ 4‬طائرات من‬ ‫نفس الطراز اضافة الى الصفقة الضخمة التي‬ ‫وقعتها في معرض دبي للطيران ‪ 2013‬لشراء ‪111‬‬ ‫طائرة جديدة من طراز بوينغ‪ ،‬بقيمة ‪ 42‬مليار درهم‬ ‫وشملت الصفقة ‪ 100‬طائرة جديدة من طراز بوينغ‬ ‫‪ 737‬ماكس و‪ 11‬طائرة بوينغ من طراز الجيل الجديد‬ ‫‪.800-737‬‬ ‫ولجأت الناقلة خالل السنوات الماضية الى‬ ‫استراتيجية تقوم على تنويع مصادر التمويل الذي‬ ‫مكنها من توفير كافة احتياجاتها بناء على السمعة‬ ‫الجيدة التي تمتعت بها الشركة في تسديد كافة‬ ‫التزاماتها المالية خصوصا مع تحقيقها لألرباح للعام‬ ‫الثالث على التوالي‪.‬‬ ‫اصدرت الناقلة اول معاملة للتمويل في العام‬ ‫‪ 2012‬وفق آلية البيع والتأجير لتغطية كافة طلبياتها‬ ‫من الطائرات التي تسلمتها خالل الفترة من ‪2013‬‬ ‫‪ -2015‬وشملت تمويل ‪ 9‬طائرات من طراز بوينغ‬ ‫‪ 800-737‬من الجيل الجديد‪.‬‬ ‫واشارت بيانات الشركة الى انه ورغم طرح الناقلة‬ ‫لعروض التمويل والذي اقتصر على عدد محدد من‬ ‫شركات التأجير اال انها تلقت عروضا لتمويل ‪ 47‬طائرة‬ ‫من ‪ 12‬شركة تأجير األمر الذي يعكس ثقة شركات‬ ‫التأجير العالمية بأداء الشركة واصولها القيمة من‬ ‫طائرات بوينغ الحديثة‪.‬‬ ‫وارست الناقلة عروض التمويل على ‪ 3‬شركات تأجير‬ ‫بواقع ‪ 3‬طائرات لكل شركة‪ .‬ووفقا الستراتيجية تعتمد‬ ‫تنويع مصادر التمويل اصدرت الناقلة في العام‬ ‫‪ 2013‬عروض تمويل مصرفية لتغطية احتياجاتها‬ ‫التمويلية خالل العامين ‪ 2013-2014‬لتمويل ‪6‬‬ ‫طائرات من طراز ‪ ،800-737‬واستأثرت عروض‬ ‫التمويل باهتمام كبريات المؤسسات المالية المحلية‬ ‫والعالمية‪ ،‬حيث تلقت الشركة عروضا لتمويل ‪43‬‬ ‫طائرة من ‪ 10‬مؤسسات مصرفية من داخل االمارات‬ ‫وخارجها‪ .‬وارست الناقلة عروض التمويل على ‪3‬‬ ‫مصارف بواقع طائرتين لكل مصرف‪.‬‬

‫تسليم‬

‫وخالل العام الجاري تسلمت فالي دبي ‪ 4‬طائرات‬ ‫خالل الفترة من يناير وحتى مارس ‪ 2014‬ويتبقى‬ ‫لها ‪ 4‬طائرات من الصفقة األولى التي وقعتها في‬ ‫معرض فارنبورو يتوقع ان تتسلمها الشركة خالل‬ ‫العام الجاري ما يرفع العدد الى ‪ 8‬طائرات في عام‬ ‫‪.2015‬ويبلغ اسطول الناقلة اليوم ‪ 46‬طائرة يترفع‬ ‫الى ‪ 61‬بحلول العام ‪ 2017‬وصوال الى ‪ 161‬في‬ ‫ً‬ ‫بدءا‬ ‫العام ‪ 2023‬مع تسلمها طائرات بوينغ ماكس‬ ‫من العام ‪.2017‬‬

‫صكوك‬

‫وخالل العام الجاري احتفلت الناقلة بإدراج اول‬ ‫صكوك لها في بورصة ناسداك دبي بقيمة ‪500‬‬ ‫مليون دوالر «‪ 1.8‬مليار درهم»‪ .‬وقد اجتذبت‬ ‫الصكوك استثمارات من مختلف أنحاء العالم بنسبة‬ ‫‪ % 64‬من منطقة الشرق األوسط‪ ،‬و‪ % 25‬من‬ ‫أوروبا و‪ % 7‬من آسيا باإلضافة إلى ما نسبته ‪% 4‬‬ ‫لحسابات األوفشور بالواليات المتحدة‪ .‬ومع نمو‬ ‫احتياجاتها التمويلية بعد مرور خمسة أعوام على بدء‬ ‫تسير ‪ 1400‬رحلة طيران أسبوعيا إلى‬ ‫النشاط‪ ،‬حيث‬ ‫ّ‬ ‫‪ 89‬وجهة‪ ،‬تمكن هذه الصكوك من تعزيز ومواصلة‬ ‫ما حققته الشركة‪.‬‬ ‫وقد أتاحت ناسداك دبي‪ ،‬بفضل بنيتها التنظيمية‬ ‫ً‬ ‫ارتباطا أكبر مع مستثمري الدخل‬ ‫من الدرجة األولى‪،‬‬ ‫الثابت العالميين وساهمت بقدر كبير في نجاح عملية‬ ‫اإلصدار‪.‬‬ ‫وسيستخدم المبلغ في اعادة تمويل للقروض‬ ‫الحالية وبنسبة ‪ % 45‬اضافة الى تمويل ‪ 3‬طائرات‬

‫جديدة وبنسبة تمثل ‪ % 25‬من قيمة الصكوك‬ ‫يتوقع ان تتسلمها الشركة خالل العام الجاري‬ ‫والنسبة الباقية وهناك ‪ % 20‬لتمويل االحتياجات‬ ‫التمويلية المستقبلية وباقي المبلغ سيتم االحتفاظ‬ ‫به كسيولة لدى الناقلة‪.‬‬

‫تنويع‬

‫وتنتهج فالي دبي استراتيجية تقوم على تنويع‬ ‫مصادر وآليات التمويل فهي مثال ترتبط بعالقات مع‬ ‫‪ 4‬شركات لتأجير الطائرات وهي «جيكاس » و «اواس»‬ ‫و «سي ال سي» اضافة الى اس ام بي سي‪.‬‬ ‫كما انها مولت جزءا من طلبياتها عن طريق المصارف‬ ‫التجارية مثل سيتي بنك وكريدت اكريكول وهاليبا‬ ‫واتش اس بي سي ونورد بي وبي كي فاينانس‬ ‫وبنك الكويت الوطني ومؤسسة ضمان الصادرات‬ ‫االميركية وستاندارد تشارتر وبنك ابوظبي الوطني‬ ‫وبنك نور االسالمي وبنك دبي االسالمي وبنك‬ ‫اإلمارات دبي الوطني‪.‬‬ ‫وتشغل فالي دبي اليوم رحالت منتظمة الى‬ ‫‪ 95‬وجهة في ‪ 46‬دولة حول العالم‪ ،‬وخالل العام‬ ‫الماضي افتتحت ‪ 23‬وجهة‪ .‬وتسير اكثر من ‪1400‬‬ ‫رحلة في االسبوع‪ .‬وسيرت خالل السنوات الماضية‬ ‫رحالت الى ‪ 57‬وجهة لم تكن مشغولة من قبل‬ ‫برحالت مباشرة من دبي او االمارات‪.‬‬ ‫ويعمل لدى الشركة التي تلعب اليوم دورا هاما في‬ ‫عملية التنمية االقتصادية واالجتماعية في امارة‬ ‫دبي اكثر من ‪ 2800‬موظف من ‪ 111‬جنسية‪ .‬‬ ‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪19‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫‪ 19.6‬مليون مسافر عبر مطار دبي في ‪ 3‬أشهر‬

‫ارتفعت حركة المسافرين في مارس إلى ‪6.7‬‬ ‫ماليين مسافر‪ ،‬مقارنة بـ ‪ 6.28‬ماليين مسافر‬ ‫في مارس العام الماضي‪ ،‬بزيادة نسبتها ‪،% 7.2‬‬ ‫ما يرفع إجمالي عدد المسافرين الذين استخدموا‬ ‫المطار في األشهر الثالثة األولى من العام الجاري‬ ‫إلى ‪ 19.6‬مليون مسافر بارتفاع نسبته ‪ % 6.8‬عن‬ ‫الربع األول من عام ‪ 2014‬والذي بلغ ‪ 18.36‬مليون‬ ‫مسافر‪.‬وأرجعت مطارات دبي معدالت النمو هذه‬ ‫إلى الوجهات الجديدة التي افتتحتها طيران اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في شرق أوروبا إضافة‬ ‫أخيرا‪،‬‬ ‫وفالي دبي‬ ‫إلى نمو أعداد المسافرين على رحالت الطيران‬ ‫األخرى‪ .‬وحلت منطقة أوروبا الشرقية في المرتبة‬ ‫األولى من حيث النمو (‪ )% 70.8‬في مارس الفائت‬ ‫مقارنة بمارس ‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫نتاجا للرحالت‬ ‫ويأتي تحقيق هذه الزيادة الكبيرة‬ ‫الجديدة التي بدأتها طيران اإلمارات خالل العام‬ ‫والتي أدت إلى زيادة في أعداد الركاب من براغ إلى‬ ‫وارسو‪ ،‬إضافة إلى الخدمات الجديدة لطيران فالي‬ ‫دبي إلى سلوفاكيا‪ ،‬والبوسنة‪ ،‬وبلغاريا‪ ،‬وكرواتيا‪،‬‬ ‫ورحالت شركة ترانسافيا إيرالينز إلى بلغاريا‪ .‬وتتضمن‬ ‫ً‬ ‫نموا في الفترة ذاتها‬ ‫المناطق األخرى التي حققت‬ ‫أميركا الشمالية (‪ )% 13.8‬وآسيا (‪.)% 10.5‬‬

‫روسيا‬

‫أما منطقة روسيا واتحاد الدول المستقلة فقد‬ ‫استمرت على حالة الضعف التي تعاني منها‪ ،‬حيث‬ ‫تقلصت حركة المسافرين فيها بنسبة ‪ % 31.7‬نتيجة‬ ‫الستمرار الهواجس االقتصادية واالجتماعية في‬ ‫هذه المنطقة‪ ،‬مع تسجيل معظم المدن الرئيسية‬ ‫ً‬ ‫أعدادا‬ ‫فيها مثل موسكو‪ ،‬وكييف‪ ،‬وسان بطرسبورغ‬ ‫أقل من الركاب في شهر مارس من هذا العام مقارنة‬ ‫بالشهر نفسه العام الماضي‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫بقيت الهند السوق األكبر لمطار دبي‬ ‫الدولي مع نمو حركة المسافرين إليها‬ ‫بنسبة ‪ % 14.9‬لتصل إلى ‪863,04‬‬ ‫ألف مسافر في مارس‬

‫وبقيت الهند السوق األكبر لمطار دبي الدولي مع‬ ‫نمو حركة المسافرين إليها بنسبة ‪ % 14.9‬لتصل‬ ‫إلى ‪ 863,04‬ألف مسافر في مارس‪.‬‬

‫حركة الطائرات‬

‫وارتفعت حركة الطائرات إلى ‪ 34,61‬ألف حركة في‬ ‫شهر مارس ‪ 2015‬بزيادة نسبتها ‪ % 5.4‬عن مارس‬ ‫من العام الماضي الذي شهد ‪ 32,84‬ألف حركة‪ .‬كما‬ ‫وصل إجمالي حركة الطائرات في األشهر الثالث‬ ‫األولى من العام الجاري إلى ‪ 100,21‬ألف حركة‬ ‫بارتفاع نسبته ‪ % 5.8‬عن الربع األول من العام ‪2014‬‬ ‫الذي شهد ‪ 94,694‬حركة‪.‬‬ ‫وقال جمال الحاي نائب الرئيس في مطارات دبي‪،‬‬ ‫إن النمو الذي تم تحقيقه في الربع األول يضعنا‬ ‫على الطريق الصحيح لتلبية توقعاتنا التي تزيد على‬ ‫‪ 79‬مليون مسافر في العام ‪ ،2015‬ولتعزيز مكانتنا‬ ‫ً‬ ‫إشغاال في العالم لناحية‬ ‫بوصفنا المطار األكثر‬ ‫المسافرين الدوليين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متزايدا من المسافرين بات يفضل‬ ‫عددا‬ ‫ومن الواضح أن‬ ‫مطار دبي الدولي للتوجه إلى ما يزيد على ‪ 280‬وجهة‬ ‫ترتبط مباشرة بدبي‪ ،‬مع استمتاعهم حين تواجدهم في‬ ‫المطار بأفضل المرافق ذات المعايير العالمية‪.‬‬

‫توسيع مبنى المسافرين في «آل مكتوم»‬

‫أكدت مؤسسة مطارات دبي أنه من المتوقع‬ ‫أن تبدأ في وقت الحق من هذا العام‪ ،‬العمليات‬ ‫اإلنشائية الرامية إلى توسيع مبنى المسافرين‬ ‫في مطار آل مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال‪،‬‬ ‫والتي من شأنها أن ترفع قدرته االستيعابية بواقع‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫‪ 6‬ماليين مسافر‪ ،‬لتصبح ‪ 26‬مليون مسافر‬ ‫في ‪.2017‬‬ ‫ويعتبر هذا المشروع باكورة مشروع التوسع الذي تم‬ ‫اإلعالن عنه في سبتمبر من العام الماضي‪ ،‬حيث‬ ‫يرمي هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته ‪ 32‬مليار دوالر‬ ‫إلى إنشاء أضخم مطار في العالم بقدرة استيعابية‬ ‫قصوى تصل إلى ما يزيد على ‪ 200‬مليون مسافر‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬وستشمل عمليات توسيع مبنى المسافرين‬

‫الحالي في مطار آل مكتوم‪ ،‬تطوير وتوسعة منطقة‬ ‫الوصول‪ ،‬وقاعات األمتعة والجوازات‪ ،‬ومناطق‬ ‫التفتيش األمني‪..‬‬ ‫إضافة إلى تحسين ساحة المطار لضمان الوصول‬ ‫الميسر إلى مناطق إيقاف السيارات‪ ،‬ومناطق وصول‬ ‫ّ‬ ‫المسافرين‪ .‬وسوف يتضمن مبنى المسافرين عند‬ ‫انتهاء عمليات التوسعة ما مجموعه ‪ 24‬بوابة صعود‬ ‫إلى الطائرات‪ ،‬و‪ 7‬ردهات الستالم الحقائب‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى ‪ 104‬منافذ إلنهاء إجراءات السفر‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يتم إنجاز األعمال اإلنشائية بنهاية‬ ‫الربع األول من العام ‪ ،2017‬حيث سيتم افتتاح‬ ‫الموسعة بعد فترة وجيزة من ذلك‪ ،‬مع‬ ‫المنشأة‬ ‫ّ‬ ‫اإلنجاز الناجح لعمليات االختبار والتحقق من جهوزية‬ ‫المبنى الستقبال المسافرين‪ .‬‬


‫حوار خاص‬

‫جورج حنوش خبير الطيران العربي‪:‬‬

‫الدعوة لتشكيل هيئة خليجية‬ ‫على نسق “يوروكونترول”‬ ‫خبير الطيران العربي البارز جورج حنوش‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة بيانات لهندسة‬ ‫وتجهيزات المطارات‪ ،‬الدعوة لتأسيس هيئة طيران‬ ‫عربية خليجية على نسق يوروكونترول‪ ،‬لغرض إدارة‬ ‫الحركة الجوية‪ ،‬وذلك بالنظر إلى التوسع المستمر‬ ‫لشركات الطيران والمطارات‪.‬‬

‫أطلق‬

‫وقال حنوش على هامش معرض المطارات التي‬ ‫تشارك فيه شركة بيانات بانتظام منذ تأسيسه قبل‬ ‫‪ 15‬عشرة سنة‪« :‬تواجه صناعة الطيران في منطقة‬ ‫الخليج عقبتين رئيستين‪ ،‬تتجلى األولى منها في‬ ‫توجب وجود درجة أفضل من التنسيق بين هيئات‬ ‫الطيران المدني والجهات التنظيمية‪ ،‬بينما تتعلق‬ ‫العقبة األخرى بالحاجة إلى خلق هيئة خليجية تساوي‬ ‫يوروكونترول‪ ،‬وتنضوي فيها جهود كافة أصحاب‬ ‫المصلحة والجهات التنظيمية‪».‬‬ ‫وأضاف‪« :‬وقد حصلت اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫على قصب السبق في سبيل تحقيق تحويل هذا‬ ‫األمر إلى واقع ملموس‪ ،‬حيث سجلت الحركة الجوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استثنائيا في السنوات القليلة الماضية‪،‬‬ ‫نموا‬ ‫ولن يشذ السيناريو المستقبلي عن هذا‪ ،‬وهو ما‬ ‫يدعو إلى جهود موحدة ومنسقة على المستوى‬ ‫اإلقليمي إلدارة الحركة الجوية‪.‬‬ ‫وقال إن يوروكونترول قد أثبتت أنها قصة نجاح في‬ ‫إدارة وتنظيم الحركة الجوية في أوروبا من خالل‬ ‫مجموعة من المبادرات والبرامج مثل مبادرة بحوث‬ ‫إدارة الحركة الجوية في السماء األوروبية الموحدة‪.‬‬ ‫إن خلق «غالف كونترول» سيكون الخطوة الصحيحة‬ ‫األولى نحو إدارة األجواء بفاعلية في أسرع أسواق‬ ‫ً‬ ‫نموا‪ .‬وكانت مؤسسة دبي لخدمات المالحة‬ ‫الطيران‬

‫نجاح شركات الطيران الخليجية‬ ‫يعود لتميز خدماتها‬

‫الجوية قد وقعت في وقت مبكر من العام الحالي‬ ‫اتفاقية مع يوروكونترول‪ ،‬سيكون من شأنها تحقيق‬ ‫نتائج أفضل في إدارة الحركة الجوية في المنطقة‪.‬‬ ‫كما أكد حنوش على الحاجة إلدارة أفضل لعمليات‬ ‫وأداء مطارات المنطقة‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار‬ ‫االرتفاع الهائل في كميات المسافرين والبضائع‬ ‫التي تتعامل معها هذه المطارات‪ .‬وأضاف أن‬ ‫التعاون على صنع القرار في المطارات قد أثبت‬ ‫فاعليته ونجاحه الكبيرين في هذا الصدد‪ ،‬ما يوجب‬ ‫تبني العديد من مطارات الشرق األوسط له‪ .‬وقال‬ ‫حنوش الذي تعمل شركته منذ سنوات عديدة مع‬ ‫أبرز المطارات في اإلمارات العربية المتحدة وأماكن‬ ‫أخرى في المنطقة‪ ،‬إن التكنولوجيات الجديدة تلعب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاما في إدارة المطارات‬ ‫دورا‬ ‫اآلن وفي المستقبل‬ ‫والحركة الجوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا مشروع‬ ‫وكانت شركة بيانات قد أنجزت‬ ‫«ليدار» وهو نظام تحديد المدى عن طريق‬ ‫الضوء أو الليزر‪ ،‬ومشروع «فود» المتعلق ببقايا‬ ‫بعض االجزاء المتناثرة على ارضية المطارات‬ ‫جراء العمليات اليومية‪ ،‬وذلك لصالح مطار دبي‬ ‫الدولي‪ .‬كما كانت الشركة وراء التنفيذ الناجح‬ ‫للمرافق التي تدير التخليص المسبق لمعامالت‬ ‫المسافرين المتجهين إلى الواليات المتحدة في‬ ‫مطار أبو ظبي الدولي‪.‬‬

‫والشركة هي واحدة من تسع شركات اجتازت‬ ‫مرحلة التأهل األولي لتنفيذ مشروع المبنى‬ ‫الجديد لمطار البحرين‪ ،‬والذي تقدر تكلفته بحوالي‬ ‫‪ 100‬مليون دوالر أمريكي‪ ،‬حيث تم اختيار ‪9‬‬ ‫شركات من أصل ‪ 35‬شركة تقدمت بعروضها‬ ‫لتنفيذ المشروع بصفة مقاول رئيسي‪ .‬ومن‬ ‫المتوقع أن تتخذ السلطات البحرينية قرارها في‬ ‫شهر يوليو القادم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مختارا‬ ‫موطنا‬ ‫وللشركة التي تتخذ من أبو ظبي‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬األول في الدوحة‪،‬‬ ‫لها مكتبين في المنطقة‬ ‫والثاني في الدار البيضاء‪ ،‬وهي تخطط الفتتاح‬ ‫مكتب لها في سلطنة ُعمان في نهاية العام‬ ‫الحالي‪ ،‬ومكتب في المملكة العربية السعودية في‬ ‫العام القادم‪ .‬وألقى حنوش بالالئمة على بعض‬ ‫شركات الطيران الدولية لتقديمها صورة مغلوطة‬ ‫لحكوماتها‪ ،‬وذلك فيما يتعلق باالتهامات التي‬ ‫وجهتها شركات الطيران األمريكية لنظيرتها الخليجية‬ ‫بتلقي مساعدات مالية حكومية‪.‬‬

‫الطيران العب استراتيجي في اقتصاديات المنطقة‬

‫وقال‪« :‬لقد ثبت صواب رؤية قادة الخليج لقطاع‬ ‫الطيران‪ ،‬الذي يعود الفضل في قصة نجاحه‬ ‫لالستثمارات الضخمة في صناعة الطيران‪،‬‬ ‫ات‪ ،‬حيث ال تبعد سوى‬ ‫ولموقعها الجغرافي ُ‬ ‫الم َو ِ‬ ‫ثمان ساعات عن ثلثي سكان العالم‪ .‬ولم يعد تميز‬ ‫الخدمات موجود بشكل أو بأخر في الغرب‪ ،‬حيث ال‬ ‫يمكنهم النجاح اآلن إال من خالل التميز في الخدمات‬ ‫التي يقدموها للمسافرين في األجواء وعلى‬ ‫األرض‪».‬‬ ‫وقال إن للطيران في منطقة الخليج مستقبل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استراتيجيا‬ ‫العبا‬ ‫«مشرق» حيث يبقى الطيران‬ ‫وحيويا في اقتصاديات المنطقة المتنامية‪ ،‬خصيصاً‬ ‫ً‬ ‫في اإلمارات العربية المتحدة التي يساهم فيها‬ ‫بنسبة ‪ % 25‬من الناتج المحلي اإلجمالي‪ .‬وقد‬ ‫جذب معرض المطارات الذي يعتبر أضخم معرض‬ ‫سنوي للمطارات في العالم‪ ،‬ما يزيد عن ‪ 300‬عارض‬ ‫من ‪ 40‬بلد في نسخته الخامسة عشرة‪ ،‬التي يتم‬ ‫تنظيمها على مدى ثالثة أيام في مركز دبي الدولي‬ ‫للمؤتمرات والمعارض على مساحة عرض إجمالي‬ ‫تصل إلى ‪ 12,000‬متر مربع‪ .‬‬ ‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪21‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫خالل افتتاحه معرض المطارات ‪2015‬‬

‫أحمد بن سعيد ‪:‬‬

‫«‪ 120‬مليار درهم استثمارات الدولة في المطارات»‬

‫سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة‬ ‫أكد‬ ‫مطارات دبي‪ ،‬أن النمو الكبير الذي سجلته الدورة الخامسة عشرة لمعرض المطارات‪،‬‬ ‫والمقدر بنحو ‪ ،% 16‬يعكس مدى االهتمام الواسع من قبل الشركات العالمية واإلقليمية‬ ‫والمحلية‪ ،‬باالستفادة من عمليات التطوير والتوسعة التي تشهدها مطارات المنطقة‪.‬‬ ‫وأكـــد ســـموه‪ ،‬حـــرص الدولـــة المســـتمر علـــى‬ ‫ً‬ ‫مقـــدرا حجـــم‬ ‫تطويـــر البنيـــة التحتيـــة للمطـــارات‬ ‫االس ــتثمارات ف ــي ه ــذا المج ــال‪ ،‬م ــا يت ــراوح بي ــن‬ ‫ً‬ ‫موضحـــا أن‬ ‫‪ 100‬مليـــار إلـــى ‪ 120‬مليـــار درهـــم‪،‬‬ ‫تجرب ــة اإلم ــارات ف ــي صناع ــة الطي ــران تع ــد تجرب ــة‬ ‫فري ــدة‪ ،‬ف ــي ظ ــل اهتم ــام عالم ــي فيه ــا م ــع ه ــذا‬ ‫اإلقبـــال علـــى المعـــرض‪.‬‬ ‫وأض ــاف ف ــي تصريح ــات صحافي ــة‪ ،‬عل ــى هام ــش‬

‫‪22‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫افتتاحــه لمعــرض المطــارات ‪ ،2015‬أن دول مجلــس‬ ‫التع ــاون الخليج ــي بات ــت واح ــدة م ــن أس ــرع مناط ــق‬ ‫النمـــو فـــي مـــا يخـــص االســـتثمارات فـــي البنيـــة‬ ‫التحتي ــة للمط ــارات‪ ،‬حي ــث تنظ ــر كثي ــر م ــن الش ــركات‬ ‫العاملـــة فـــي ســـوق المطـــارات إلـــى المنطقـــة‬ ‫باعتبارهـــا أحـــد أســـواق النمـــو الواعـــدة‪ ،‬بالنظـــر‬ ‫إل ــى حج ــم االس ــتثمارات الضخم ــة ف ــي المط ــارات‬ ‫الجديـــدة والتوســـعات الجاريـــة فـــي المطـــارات‬ ‫ً‬ ‫منوهـــا فـــي هـــذا الســـياق‪ ،‬بالعمليـــات‬ ‫القائمـــة‪،‬‬

‫الجاريـــة فـــي مطـــار آل مكتـــوم الدولـــي ومطـــار‬ ‫دب ــي‪ ،‬وكذل ــك مط ــار أبوظب ــي والمط ــارات األخ ــرى‬ ‫فـــي المنطقـــة‪ ،‬مثـــل مطـــار جـــدة ومطـــار عمـــان‪.‬‬ ‫وم ــن جه ــة أخ ــرى‪ ،‬كش ــف خليف ــة الزفي ــن الرئي ــس‬ ‫التنفيـــذي لمؤسســـة دبـــي لمشـــاريع الطيـــران‬ ‫الهندســـية‪ ،‬أن تكلفـــة الجـــزء الثانـــي مـــن المرحلـــة‬ ‫األول ــى لتوس ــعة مط ــار آل مكت ــوم تبل ــغ نح ــو ‪1.7‬‬ ‫مليـــار درهـــم‪ ،‬بحيـــث ترفـــع طاقـــة المطـــار مـــن ‪7‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫ً‬ ‫حاليـــا‪ ،‬إلـــى ‪ 26‬مليـــون مســـافر‬ ‫مالييـــن مســـافر‬ ‫فــي ‪.2020‬وقــال الزفيــن فــي تصريحــات صحافيــة‪،‬‬ ‫إن أعم ــال التنفي ــذ ف ــي ه ــذه التوس ــعة س ــتنطلق‬ ‫خ ــال الع ــام الج ــاري‪ ،‬ويتوق ــع ط ــرح عط ــاءات ه ــذه‬ ‫المشـــاريع فـــي يونيـــو أو يوليـــو المقبـــل‪.‬‬ ‫وأشـــار الزفيـــن إلـــى أن حجـــم االســـتثمار فـــي‬ ‫مشـــروع دبـــي وورلـــد ســـنترال بلـــغ حتـــى اليـــوم‬ ‫أكثـــر مـــن ‪ 22‬مليـــار درهـــم‪ ،‬ومنهـــا اســـتثمارات‬ ‫البنيـــة التحتيـــة ومشـــاريع الشـــركات‪.‬‬ ‫وقـــال الزفيـــن إن العـــام الجـــاري شـــهد انطـــاق‬ ‫العديـــد مـــن المشـــاريع‪ ،‬ومنهـــا مبنـــى الطيـــران‬ ‫الخ ــاص وع ــدد م ــن منش ــآت اإلص ــاح والصيان ــة‪،‬‬ ‫بم ــا فيه ــا منش ــآت ش ــركة فالك ــون‪ ،‬مش ـ ً‬ ‫ـيرا إل ــى‬ ‫أن جميـــع شـــركات الطيـــران الخـــاص ستســـتكمل‬ ‫عمليـــة انتقالهـــا إلـــى مطـــار آل مكتـــوم بحلـــول‬ ‫عـــام ‪.2017‬‬ ‫وقـــال إن انتقـــال عمليـــات اإلمـــارات للشـــحن‬ ‫الجـــوي إلـــى مطـــار آل مكتـــوم‪ ،‬ال يعنـــي توقـــف‬ ‫العم ــل ف ــي مط ــار دب ــي‪ ،‬إذ إن ‪ % 70‬م ــن الش ــحن‬ ‫الجـــوي يتـــم عبـــر طائـــرات المســـافرين‪ ،‬وقـــد تـــم‬ ‫تطويـــر منشـــآت خاصـــة لهـــذه الغايـــة فـــي مطـــار‬ ‫دبـــي الدولـــي لتوفيـــر الخدمـــات للشـــحن الجـــوي‬

‫جمال الحاي‬

‫خليفة الزفين‬

‫فـــي المطـــار وســـهولة ربطهـــا بمطـــار آل مكتـــوم‬ ‫والموانـــئ‪.‬‬

‫مطـــار دبـــي والباقـــي لمطـــار آل مكتوم‪.‬واضـــاف‬ ‫الح ــاي إن هن ــاك ع ــدة ش ــركات طي ــران طلب ــت فعلي ـ ًـا‬ ‫االنتقـــال إلـــى مطـــار آل مكتـــوم‪ ،‬لكننـــا انتظرنـــا‬ ‫األمـــر حتـــى تكتمـــل مراحـــل التوســـعة الحاليـــة‪،‬‬ ‫ومشــاريع الربــط للمطــار‪ ،‬بحيــث نوفــر للمســافرين‬ ‫وشـــركات الطيـــران كافـــة الخدمـــات والتســـهيالت‪،‬‬ ‫موضحـ ًـا أن نحــو ‪ 15‬شــركة تقدمــت برغبتهــا للعمــل‬ ‫م ــن مط ــار آل مكت ــوم‪.‬‬

‫وم ــن جهت ــه‪ ،‬ق ــال جم ــال الح ــاي نائ ــب الرئي ــس ف ــي‬ ‫مؤسســة مطــارات دبــي إنــه ومــع هــذه التوســعة‪،‬‬ ‫ســـتصل طاقـــة مطـــارات دبـــي إلـــى ‪ 120‬مليـــون‬ ‫مس ــافر بحل ــول ع ــام ‪ ،2020‬منه ــا ‪ 98‬ملي ــون ف ــي‬

‫وشـــهدت الـــدورة الخامســـة عشـــرة مـــن معـــرض‬ ‫المط ــارات إط ــاق أكث ــر م ــن ‪ 40‬م ــن التكنولوجي ــات‬ ‫والنظـــم والحلـــول المتطـــورة‪.‬‬ ‫وق ــال دانيي ــل قريش ــي مدي ــر مجموع ــة المع ــارض‬ ‫فـــي شـــركة ريـــد إكزيبيشـــنز الشـــرق األوســـط‬ ‫المنظمـــة لمعـــرض المطـــارات يقـــدم معـــرض‬ ‫هـــذا العـــام‪ ،‬العـــدد األكبـــر مـــن االبتـــكارات‬ ‫والتكنولوجي ــات المتفوق ــة‪ ،‬م ــع قي ــام العدي ــد م ــن‬ ‫العارضيـــن بإطـــاق منتجـــات وحلـــول جديـــدة فـــي‬ ‫هـــذا المعـــرض‪ .‬ويقـــدم المعـــرض لـــزواره فرصـــة‬ ‫االطـــاع علـــى أحـــدث التحـــوالت المعتمـــدة علـــى‬ ‫التكنولوجيـــا التـــي تشـــهدها صناعـــة الطيـــران‪.‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪23‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫التكنولوجيا مستقبل المطارات للحفاظ على تنافسيتها‬

‫‪ 5100‬حركة جوية عبر مطارات الدولة في ‪2015‬‬ ‫منتدى قادة المطارات العالمية‬ ‫يبحث تحديات الصناعة‬ ‫وكان منتـــدى قـــادة المطـــارات العالميـــة قـــد بـــدأ‬ ‫اعمالـــه فـــي اليـــوم الثانـــي للمعـــرض بكلمـــة‬ ‫ترحيبيـــة القاهـــا محمـــد عبـــد أهلـــي مديـــر عـــام‬ ‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‪ ،‬أكـــد فيهـــا علـــى‬ ‫أهميــة المنتــدى كونــه يمثــل منصــة عالميــة لتبــادل‬ ‫الخبــرات واستشــراف الفــرص فــي قطــاع الطيــران‪،‬‬ ‫وخاصـــة فـــي المطـــارات‪ ،‬حيـــث تعـــد المنطقـــة‬ ‫م ــن بي ــن األعل ــى نم ـ ً‬ ‫ـوا ف ــي العال ــم‪ .‬ودع ــا اهل ــي‬ ‫الحضـــور الـــى الوقـــوف دقيقـــة صمـــت تقديـــرا‬ ‫واحترام ــا لرحي ــل موري ــس فالنج ــان اح ــد مؤسس ــي‬ ‫طي ــران االم ــارات نتيج ــة لعطائ ــه وانجازات ــه ومس ــيرة‬ ‫فـــي تاريـــخ الناقلـــة‪.‬‬ ‫ومــن جانــب اخــر أكــد وزيــر االقتصــاد رئيــس مجلــس‬ ‫إدارة الهيئـــة العامـــة للطيـــران المدنـــي‪ ،‬ســـلطان‬ ‫ســـعيد المنصـــوري‪ ،‬أن الهيئـــة العامـــة للطيـــران‬ ‫المدنـــي فـــي الدولـــة لـــم تتلـــق حتـــى اآلن أي‬ ‫طلـــب مـــن الســـلطات األميركيـــة المختصـــة فـــي‬ ‫مــا يتعلــق بالمزاعــم التــي تســوقها الناقــات ضــد‬ ‫الناقـــات الخليجيـــة‪.‬‬ ‫وقـــال المنصـــوري فـــي تصريحـــات صحافيـــة ‪،‬‬ ‫عل ــى هام ــش منت ــدى ق ــادة المط ــارات‪ ،‬إن ناق ــات‬ ‫الدول ــة خاص ــة‪ ،‬والمنطق ــة عموم ـ ًـا‪ ،‬يج ــب أن تمن ــح‬ ‫الوقـــت الكافـــي للـــرد علـــى االتهامـــات الموجهـــة‬ ‫ً‬ ‫خصوصـــا أن الشـــركات األميركيـــة أخـــذت‬ ‫لهـــا‪،‬‬ ‫الوقـــت الكافـــي إلعـــداد الوثائـــق المتعلقـــة بهـــذه‬ ‫االتهامـــات‪.‬‬ ‫واضـــاف ان شـــركات الطيـــران اإلماراتيـــة يجـــب ان‬ ‫تحص ــل عل ــى الوثائ ــق المتعلق ــة به ــذه االدع ــاءات‬ ‫لدراس ــتها واإلجاب ــة عل ــى م ــا فيه ــا م ــن تس ــاؤالت‬ ‫وتوضيحهـــا‪.‬‬ ‫وأك ــد معالي ــه أن العالق ــات االقتصادي ــة بي ــن دول ــة‬ ‫اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة والواليـــات المتحـــدة‬ ‫األميركيـــة هـــي عالقـــات قويـــة وممتـــازة ويتـــم‬ ‫دائمـــا البنـــاء علـــى هـــذا الوضـــع اإليجابـــي فـــي‬ ‫كافـــة المناقشـــات والمفاوضـــات واالتفاقيـــات‬ ‫بي ــن البلدي ــن‪ ،‬مش ــيرا إل ــى أن االتفاقي ــات الثنائي ــة‬ ‫عندمـــا تخضـــع لمراجعـــات يكـــون الهـــدف منهـــا‬ ‫االرتق ــاء به ــا إل ــى مس ــتويات أعل ــى م ــن التع ــاون‬ ‫والشـــراكة‪.‬‬ ‫واوضـــح أن التكتـــات التـــي تؤسســـها شـــركات‬ ‫الطيــران فيمــا بينهــا للضغــط علــى منافســين أخريــن‪،‬‬

‫‪24‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫محمد أهلي‬

‫سلطان المنصوري‬

‫مـــن شـــأنها أن تلحـــق الضـــرر بصناعـــة الســـفر بوجـــه‬ ‫ع ــام حي ــث س ــينعكس تأثيره ــا الس ــلبي عل ــى ال ــركاب‬ ‫أنفســـهم‪ ،‬خاصـــة إذا مـــا أدت إلـــى اتخـــاذ إجـــراءات‬ ‫حمائيـــة واغـــاق البـــاب أمـــام توســـعات الشـــركات‬ ‫ً‬ ‫وفقـــا التفاقيـــات األجـــواء‬ ‫الراغبـــة فـــي التوســـع‬ ‫المفتوحــة‪ ،‬وتجميــد خططهــا الفتتــاح خطــوط إضافيــة‬ ‫لوجهـــات جديـــدة‪ ،‬كونهـــا شـــركات طيـــران عالميـــة‪.‬‬

‫ً‬ ‫عالميـــا فـــي جـــودة البنيـــة التحتيـــة‬ ‫المركـــز الثانـــي‬ ‫لقطـــاع الطيـــران‪ ،‬إذ إن مطـــارات الدولـــة باتـــت‬ ‫م ــزودة بأح ــدث التقني ــات الت ــي تواك ــب نم ــو أع ــداد‬ ‫المس ــافرين‪ ،‬م ــع احت ــال مط ــار دب ــي المرك ــز األول‬ ‫ً‬ ‫عالميـــا‪ ،‬مـــن حيـــث أعـــداد الـــركاب الدولييـــن خـــال‬ ‫الربــع األول مــن العــام الجــاري‪ ،‬مشـ ً‬ ‫ـيرا إلــى تســارع‬ ‫النمـــو فـــي مطـــارات أبوظبـــي والشـــارقة خـــال‬ ‫فتـــرة الربـــع األول»‪.‬‬

‫وقـــال المنصـــوري‪ «:‬لـــم نتســـلم حتـــى اآلن أي‬ ‫شـــيء علـــى المســـتوى الرســـمي مـــن الجانـــب‬ ‫األميرك ــي فيم ــا يتعل ــق بادع ــاءات ناق ــات أميركي ــة‬ ‫بشـــأن تلقـــى طيـــران اإلمـــارات واالتحـــاد للطيـــران‬ ‫بالحصـــول علـــى دعـــم حكومـــي»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ «:‬نتطل ــع للحص ــول عل ــى الوثائ ــق الخاص ــة‬ ‫بهـــذه االدعـــاءات لقراءتهـــا ومراجعتهـــا والعـــودة‬ ‫بإجابـــات وافيـــة علـــى مـــا تتضمنـــه مـــن تســـاؤالت‬ ‫وتوضيحهـــا‪ ،‬ومـــن العدالـــة أن تحصـــل شـــركات‬ ‫الطيــران المعنيــة فــي اإلمــارات علــى الملــف إلعــداد‬ ‫الـــرد المناســـب علـــى مـــا يتضمنـــه مـــن ادعـــاءات»‪.‬‬ ‫وفـــي كلمتـــه التـــي ألقاهـــا فـــي المنتـــدى قـــال‬ ‫وزيـــر االقتصـــاد‪ ،‬إن مطـــارات الدولـــة تعاملـــت‬ ‫خـــال العـــام الماضـــي مـــع ‪ 2250‬حركـــة جويـــة‬ ‫يومي ــة م ــع توقع ــات بنموه ــا ال ــى ‪ 5100‬بحل ــول‬ ‫‪ ،2030‬مـــا يعكـــس نمـــو قطـــاع النقـــل الجـــوي‪،‬‬ ‫والـــذي يجعـــل مـــن دولـــة اإلمـــارات واحـــدة مـــن‬ ‫أكث ــر األج ــواء ازدحام ـ ًـا م ــع نم ــو أع ــداد المس ــافرين‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا‪.‬‬ ‫وأضـــاف المنصـــوري أن اإلمـــارات حلـــت فـــي‬

‫نمو قياسي بالمسافرين‬ ‫وأشـــار إلـــى أن «حركـــة المســـافرين فـــي مطـــار‬ ‫أبوظبـــي الدولـــي نمـــت بنســـبة ‪ % 21‬خـــال‬ ‫الرب ــع األول م ــن الع ــام الج ــاري‪ ،‬مقارن ــة م ــع الفت ــرة‬ ‫نفســها مــن العــام الماضــي‪ ،‬حيــث وصــل إجمالــي‬ ‫عـــدد المســـافرين إلـــى ‪ 5.521‬مالييـــن مســـافر‪،‬‬ ‫مقارنـــة مـــع ‪ 4.560‬مالييـــن مســـافر»‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن «مط ــار دب ــي الدول ــي‪ ،‬حق ــق نم ـ ً‬ ‫ـوا‬ ‫بحرك ــة المس ــافرين خ ــال ش ــهر م ــارس الفائ ــت‬ ‫نســـبته ‪ ،% 7.2‬مقارنـــة بالشـــهر ذاتـــه مـــن‬ ‫العـــام الماضـــي‪ ،‬وارتفعـــت حركـــة إلـــى ‪6.7‬‬ ‫مالييـــن مســـافر فـــي شـــهر مـــارس الماضـــي‬ ‫فقـــط»‪.‬‬ ‫وذكــر أنــه «فــي عــام ‪ ،1986‬ســجلت مطــارات الدولــة‬ ‫‪ 342‬حرك ــة جوي ــة يومي ـ ًـا‪ ،‬وارتف ــع الع ــدد إل ــى ‪2250‬‬ ‫حركـــة يوميـــة فـــي عـــام ‪ ،2014‬بنمـــو وصـــل إلـــى‬ ‫ً‬ ‫مشـــيرا إلـــى أنـــه «فـــي عـــام ‪،2030‬‬ ‫‪ 6‬أضعـــاف»‪،‬‬ ‫تتوقـــع الهيئـــة العامـــة للطيـــران المدنـــي تســـجيل‬


‫موضوع الغالف‬

‫‪ 5100‬حركــة يوميــة‪ ،‬مــا يجعــل اإلمــارات واحــدة مــن‬ ‫أكث ــر ال ــدول ازدحام ـ ًـا ف ــي المج ــال الجوي‪.‬وق ــال إن‬ ‫عـــدد الطائـــرات المســـجلة فـــي دولـــة اإلمـــارات‬ ‫بل ــغ ‪ 785‬ف ــي ع ــام ‪ ،2014‬ف ــي أن ل ــدى ش ــركات‬ ‫الطيـــران الوطنيـــة ‪ 604‬طائـــرات تحـــت الطلـــب‬ ‫ً‬ ‫الفتـــا إلـــى أن ذلـــك يتطلـــب‬ ‫حتـــى عـــام ‪،2030‬‬ ‫منــا إعــادة النظــر فــي أداء العمــل فــي المطــارات‬ ‫م ــن خ ــال اس ــتخدام تكنولوجي ــا مبتك ــرة تناس ــب‬ ‫التحديـــات الجديـــدة لألمـــن والســـامة وتدفـــق‬ ‫ً‬ ‫مضيفـــا هـــذا إلـــى جانـــب‬ ‫حركـــة المســـافرين‪.‬‬ ‫الطائ ــرات المس ــجلة‪ ،‬هن ــاك ‪ 500‬مش ــغل أجنب ــي‬ ‫ف ــي قط ــاع النق ــل الج ــوي ف ــي الدول ــة‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن اإلمـــارات تصـــدرت دول العالـــم فـــي‬ ‫تطبيقهـــا لمعاييـــر ســـامة الطيـــران المدنـــي‪،‬‬ ‫ـيرا إلــى أن مطــارات أبوظبــي أعلنــت أخيـ ً‬ ‫مشـ ً‬ ‫ـرا عــن‬ ‫توقيعهــا اتفاقيــة لتطبيــق نظــام جديــد للتحقــق مــن‬ ‫بطاق ــة الصع ــود إل ــى الطائ ــرة‪ ،‬وستس ــهم الخدم ــة‬ ‫الجديــدة بشــكل كبيــر فــي تعزيــز مســتويات األمــن‪،‬‬ ‫وتســـريع إنهـــاء إجـــراءات المســـافرين‪ ،‬والعمـــل‬ ‫عل ــى تخفي ــض فت ــرات انتظ ــار المس ــافرين‪.‬‬

‫تكنولوجيا‬ ‫ولفـــت إلـــى أن التكنولوجيـــا طريـــق المســـتقبل‬ ‫بالنســبة للمطــارات‪ ،‬مشـ ً‬ ‫ـيرا إلــى مركــز االســتعالم‬ ‫المبك ــر ع ــن معلوم ــات المس ــافرين التاب ــع للهيئ ــة‬ ‫العامـــة للطيـــران المدنـــي‪ ،‬ودوره فـــي الحفـــاظ‬ ‫علـــى أمـــن حـــدود الدولـــة مـــن خـــال الوصـــول‬ ‫ً‬ ‫جـــوا‬ ‫إلـــى المعلومـــات‪ ،‬وتقييمهـــا للمســـافرين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبحـــرا‪ ،‬إذ إن هـــذا النظـــام ال يســـتفيد منـــه‬ ‫وبـــرا‬ ‫المطـــارات وســـلطات الهجـــرة‪.‬‬

‫المطارات محرك اقتصادي‬ ‫ومـــن جانبـــه أكـــد الشـــيخ عبـــد اللـــه زايـــد صقـــر آل‬ ‫نهي ــان الرئي ــس التنفي ــذي لش ــركة طي ــران الدلفي ــن‪،‬‬ ‫فـــي جلســـة حواريـــة فـــي المنتـــدى علـــى أهميـــة‬

‫ً‬ ‫مشـــيرا إلـــى أن‬ ‫المطـــارات كمحـــرك اقتصـــادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطــار هيثــرو يعمــل فيــه أكثــر مــن ‪ 60‬ألفــا‪ ،‬ويرفــد‬ ‫االقتصـــاد بـــ ‪ 500‬مليـــون جنيـــه‪ ،‬وهـــذا يعنـــي أن‬ ‫المطــارات تعمــل علــى نســبة النمــو بشــكل مطــرد‬ ‫ومتســـارع‪ ،‬كمـــا قـــال إن مطـــارات الدولـــة تســـهم‬ ‫فـــي هـــذا المجـــال‪ ،‬مـــن خـــال التســـابق فـــي‬ ‫اس ــتحداث أح ــدث األجه ــزة والتقني ــات العامل ــة ف ــي‬ ‫المطـــارات‪ ،‬وتســـعى إلـــى اســـتقطاب أكثـــر مـــن‬ ‫‪ 90‬مليـــون راكـــب فـــي عـــام ‪ ،2020‬بـــل وســـوف‬ ‫يتضاعـــف الرقـــم أكثـــر فـــي عـــام ‪.2030‬‬

‫مستقبل‬ ‫وقــال خليفــة الزفيــن‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لمؤسســة‬ ‫مدينـــة دبـــي للطيـــران‪ ،‬ندخـــل عمليـــة صناعـــة‬ ‫الطيــران فــي دولتنــا بــدون فواصــل أو حواجــز‪ ،‬بــل‬ ‫يمك ــن الق ــول إنن ــا ندخ ــل المس ــتقبل ب ــدون ه ــذه‬ ‫الحواج ــز‪ ،‬لم ــا نملك ــه م ــن تقني ــات عالي ــة‪ ،‬وأنظم ــة‬ ‫وقواني ــن حديث ــة‪ ،‬وق ــدرات وكف ــاءات عالي ــة ال تق ــل‬ ‫مســتوى عــن أي كفــاءات فــي العالــم‪ ،‬بــل نتجاوزهــا‬ ‫ع ــن كثي ــر م ــن ال ــدول المتقدم ــة ف ــي ه ــذا المج ــال‪.‬‬ ‫كم ــا تح ــدث الزفي ــن ع ــن عوام ــل تنش ــيط الحرك ــة‬ ‫االقتصادي ــة ف ــي المط ــارات‪ ،‬وف ــرص نم ــو صناع ــة‬ ‫الطي ــران المدن ــي‪ ،‬مرك ـ ً‬ ‫ـزا عل ــى جان ــب التوعي ــة ل ــدى‬ ‫المســافر‪ ،‬وعلــى أن يعمــل فــي هــذا المجــال فــي‬ ‫كاف ــة مط ــارات الدول ــة ومط ــارات العال ــم‪.‬‬ ‫ومـــن جانبهـــا تناولـــت أنجيـــا غيتينـــز مديـــر عـــام‬ ‫مجلـــس المطـــارات العالمـــي‪ ،‬عـــدد مـــن القضايـــا‬ ‫فـــي مجـــال الطيـــران المدنـــي‪ ،‬وكذلـــك محمـــد‬ ‫الريـــس‪ ،‬الرئيـــس اإلقليمـــي لشـــركة هيـــل‬ ‫إنترناشــيونال الشــرق األوســط‪ ،‬فيمــا يتعلــق بنمــو‬ ‫صناع ــة الطي ــران المدن ــي‪ ،‬والتناف ــس القائ ــم بي ــن‬ ‫الشـــركات العاملـــة فـــي هـــذا المجـــال‪ ،‬مشـــيدين‬ ‫بالدول ــة واهتمامه ــا الكبي ــر ف ــي زي ــادة النم ــو ف ــي‬ ‫صناعــة الطيــران المدنــي‪ ،‬والتقليــل مــن المشــاكل‬ ‫الت ــي تعت ــرض المس ــافر‪ ،‬والعم ــل عل ــى تس ــهيل‬ ‫مهمتـــه‪.‬‬

‫االمن مرافق مزعج‬

‫وكانــت الجلســة الثانيــة قــد تضمنــت محــاور رئيســية‬ ‫بعن ــوان رئيس ــي (االم ــن مراف ــق مزع ــج – التحدي ــات‬ ‫الراميـــة ونتائـــج اجـــراءات السياســـة االمنيـــة فـــي‬ ‫الماضـــي‪ ،‬ومـــا الـــذي ينتظرهـــا فـــي المســـتقبل‪،‬‬ ‫وكيـــف يمكـــن لصناعـــة الطيـــران التعـــاون فيمـــا‬ ‫بينهـــا لراحـــة الســـفر‪ ،‬والتطـــور التكنولوجـــي‬ ‫الطريق ــة الوحي ــدة لمعالج ــات التهدي ــدات االمني ــة‪،‬‬ ‫ومــا لــذي يجــب القيــام بــه لضمــان اســتمرارية ادارة‬ ‫سلس ــلة التوري ــد للش ــحن والخدم ــات اللوجس ــتية‪،‬‬ ‫واخيـــرا المعوقـــات االمنيـــة علـــى عرقلـــة اعمـــال‬ ‫المطـــارات وشـــركات الطيـــران‪.‬‬ ‫وتتح ــدث ف ــي ه ــذه المح ــاور‪ ،‬الل ــواء الطي ــار احم ــد‬ ‫ب ــن ثان ــي‪ ،‬نائ ــب القائ ــد الع ــام لش ــؤون المراف ــئ‬ ‫والمطـــارات فـــي شـــرطة دبـــي‪ ،‬وثانـــي عبداللـــه‬ ‫الزفيـــن المديـــر العـــام وعضـــو مجلـــس ادارة‬ ‫ش ــركة امارات ــك‪ ،‬وتش ــارلز اي س ــتالورث المف ــوض‬ ‫المســـاعد للعالقـــات الدوليـــة فـــي ادارة الجمـــارك‬ ‫وحمايـــة الحـــدود االمريكيـــة‪ ،‬ووقـــار محمـــد مديـــر‬ ‫الطيـــران المدنـــي لشـــركة جـــي ‪ 4‬اس الشـــرق‬ ‫االوســـط‪.‬‬ ‫وتناولـــت الجلســـة الثالثـــة واالخيـــرة لليـــوم‬ ‫االول للمنتـــدى موضـــوع (التكنولوجيـــا تســـهل‬ ‫االقـــاع الســـلس لصناعـــة الطيـــران)‪ ،‬ومحاورهـــا‬ ‫الدرجـــة الحاليـــة للتطـــور التكنولوجـــي فـــي‬ ‫صناعـــة المطـــارات‪ ،‬وهـــل تمثـــل التكنولوجيـــا‬ ‫الجـــواب علـــى التحديـــات التـــي تواجـــه صناعـــة‬ ‫الطيـــران‪ ،‬ومســـتويات التنســـيق المطلوبـــة بيـــن‬ ‫المط ــارات وش ــركات الطي ــران‪ ،‬وجاهزي ــة المط ــارات‬ ‫وش ــركات الطي ــران‪ ،‬لتلبي ــة توقع ــات المس ــافرين‪،‬‬ ‫واالســـتثمارات فـــي التكنولوجيـــا وثمارهـــا علـــى‬ ‫المطـــارات‪ ،‬المخاطـــر والتحديـــات‪ ،‬الريـــادة فـــي‬ ‫التكنولوجي ــا‪ ،‬وش ــارك فيه ــا‪ ،‬حس ــين دب ــاس‪ ،‬نائ ــب‬ ‫الرئيـــس االقليمـــي لمنطقـــة افريقيـــا والشـــرق‬ ‫االوســـط فـــي االتحـــاد الدولـــي للنقـــل الـــدوي‪،‬‬ ‫وجي ــف جونس ــون رئي ــس بوين ــغ الش ــرق االوس ــط‪،‬‬ ‫وماتيـــاس ســـير فونتيـــن نائـــر رئيـــس حلـــول‬ ‫المطـــارات فـــي شـــركة ســـيتا ‪.‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪25‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫دخل‬ ‫تمثـــل التجزئـــة نحـــو ‪ % 27‬مـــن إجمالـــي دخـــل‬ ‫المطـــارات‪ ،‬التـــي هـــي المصـــدر األهـــم للدخـــل‬ ‫غيـــر المتحصـــل مـــن الطيـــران‪ ،‬فـــي حيـــن يأتـــي‬ ‫رك ــن الس ــيارات ف ــي المرك ــز الثان ــي بنس ــبة ‪،% 20‬‬ ‫ويأت ــي الدخ ــل المتحص ــل م ــن العق ــارات أو التأجي ــر‬ ‫فـــي المركـــز الثالـــث بنســـبة ‪.% 18‬‬ ‫وتمثـــل األســـواق الناشـــئة ‪ % 86‬مـــن إجمالـــي‬ ‫ســـكان العالـــم‪ ،‬و‪ % 51‬مـــن الناتـــج المحلـــي‬ ‫اإلجمالــي للعالــم‪ ،‬مــا يعنــي أن األســواق الناشــئة‬ ‫ً‬ ‫نضجـــا‪،‬‬ ‫ســـتتابع تفوقهـــا علـــى األســـواق األكثـــر‬ ‫عندم ــا يتعل ــق األم ــر بحرك ــة النق ــل الج ــوي‪ .‬وتمث ــل‬ ‫حرك ــة المس ــافرين ف ــي أس ــواق الطي ــران الناش ــئة‬ ‫نســـبة ‪ % 33‬مـــن إجمالـــي حركـــة المســـافرين‬ ‫ً‬ ‫عالميـــا‪ .‬ويتوقـــع مجلـــس المطـــارات العالمـــي‪،‬‬ ‫أن تمثـــل هـــذه األســـواق فـــي غضـــون العقديـــن‬ ‫القادميـــن ‪ % 45‬مـــن إجمالـــي حركـــة المســـافرين‬ ‫فـــي العالـــم‪.‬‬

‫ً‬ ‫نموا في‬ ‫المنطقة األعلى‬ ‫المسافرين والشحن الجوي‬ ‫ومــن جانبــه تحــدث األميــن العــام لمنظمــة الطيــران‬ ‫المدنــي الدولــي (اإليــكاو) ريمــون بنجاميــن‪ ،‬خــال‬ ‫المنتـــدى حيـــث قـــال إن منطقـــة الشـــرق األوســـط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيـــرا خـــال الســـنوات الماضيـــة‪،‬‬ ‫تقدمـــا‬ ‫حققـــت‬ ‫وكان ــت خ ــال الس ــنوات األخي ــرة المنطق ــة الوحي ــدة‬ ‫مــن بيــن أقاليــم اإليــكاو عبــر العالــم‪ ،‬التــي حققــت‬ ‫نم ـ ً‬ ‫ـوا يتج ــاوز العش ــرة ف ــي المئ ــة عل ــى مس ــتوى‬ ‫حركــة الــركاب والشــحن الجــوي‪ ،‬حيــث ّ‬ ‫مثــل المعــدل‬ ‫البالـــغ ‪ 13.4‬فـــي المئـــة فـــي نمـــو حركـــة الـــركاب‬ ‫المســـجل فـــي عـــام ‪ ،2014‬أكثـــر مـــن ِضعـــف‬ ‫المع ــدالت المقابل ــة له ــا ف ــي أي م ــكان آخ ــر ف ــي‬ ‫العال ــم‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫تشير اإلحصاءات األولية ألعداد‬ ‫المسافرين اإلجمالية التي تم‬ ‫تحقيقها في العالم في عام ‪،2014‬‬ ‫إلى نمو بنسبة ‪ ،% 4.9‬مقارنة مع‬ ‫‪ 4.6‬في عام ‪2013‬‬

‫وأكــد علــى أهميــة الســامة الجويــة فــي القطــاع‪،‬‬ ‫والتـــي تعـــد أبـــرز األولويـــات‪ ،‬حتـــى مـــع تراجـــع‬ ‫مع ــدل الح ــوادث إل ــى أدن ــى نس ــبة له ــا من ــذ ع ــام‬ ‫‪ ،2008‬مش ـ ً‬ ‫ـيرا إل ــى أن ــه‪ ،‬وف ــي ض ــوء التوقع ــات‬ ‫الت ــي تفي ــد ب ــأن مع ـ ّـدل الحرك ــة الجوي ــة س ــيتضاعف‬ ‫بحلـــول عـــام ‪ ،2030‬موضـــوع الســـامة‪ ،‬ســـيبقى‬ ‫أولوي ــة قص ــوى ف ــي مج ــال الطي ــران المدن ــي‪.‬‬ ‫وأضـــاف أن العـــام العـــام الماضـــي‪ ،‬علـــى ســـبيل‬ ‫المثــال‪ ،‬حقــق الطيــران المدنــي‪ ،‬بالرغــم مــن جميــع‬ ‫التحدي ــات المعروف ــة‪ ،‬مع ـ ً‬ ‫ـدال عالمي ـ ًـا بل ــغ ‪ 3‬ح ــوادث‬ ‫فق ــط ف ــي كل ملي ــون عملي ــة مغ ــادرة‪ ،‬وه ــو ثان ــي‬ ‫أدنــى معــدل ُيسـ ّـجل علــى اإلطــاق‪ ،‬وبينمــا ارتفــع‬ ‫مع ــدل الوفي ــات ف ــي ع ــام ‪ ،2014‬وه ــو م ــا ُيع ــزى‬ ‫ف ــي المق ــام األول إل ــى الخس ــائر غي ــر المس ــبوقة‬ ‫الناجمـــة عـــن اختفـــاء الطائـــرة علـــى متـــن الرحلـــة‬ ‫‪ ،MH370‬وإســـقاط الطائـــرة علـــى متـــن الرحلـــة‬ ‫‪ ،MH17‬شــهد العــدد اإلجمالــي للحــوادث المميتــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تراجعـــا بلـــغ ســـبعة حـــوادث فقـــط‪ ،‬وهـــو‬ ‫أيضـــا‪،‬‬ ‫أالق ــل من ــذ ‪.2008‬‬

‫مطارات العالم تعاني من الخسائر‬ ‫وقال ــت أنجي ــا غيتن ــز مدي ــر ع ــام مجل ــس المط ــارات‬ ‫الدول ــي‪ ،‬إن أكث ــر م ــن ‪ % 69‬م ــن مط ــارات العال ــم‪،‬‬ ‫تعانـــي مـــن الخســـائر‪ ،‬رغـــم هامـــش الربـــح الجيـــد‬

‫الـــذي تحققـــه‪ ،‬والـــذي بلـــغ ‪ % 16‬خـــال عـــام‬ ‫‪ ،2013‬ومـــن بيـــن هـــذه المطـــارات التـــي تعانـــي‬ ‫م ــن الخس ــائر‪ ،‬هن ــاك ‪ 93‬منه ــا يتعام ــل م ــع حج ــم‬ ‫ركاب يص ــل إل ــى ملي ــون مس ــافر‪ .‬وتس ــتمد ربحي ــة‬ ‫المطـــارات دفعهـــا بشـــكل رئيـــس مـــن ‪ % 20‬مـــن‬ ‫المطـــارات التـــي تنقـــل جـــل حركـــة المســـافرين‬ ‫والشـــحن‪.‬‬ ‫وأضافـــت أن نمـــو المطـــارات تركـــز خـــال‬ ‫الســـنوات الماضيـــة فـــي األســـواق الناشـــئة‬ ‫واالقتصاديـــات الناميـــة‪ ،‬علـــى الرغـــم مـــن أن‬ ‫ه ــذا النم ــو ب ــات أكث ــر صمت ـ ًـا‪ ،‬مقارن ــة بالس ــنوات‬ ‫الماضيـــة‪ ،‬وبعـــض االقتصاديـــات المتقدمـــة‬ ‫تظهـــر بعـــض التحســـن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقـــا لبيانـــات مجلـــس‬ ‫وأشـــارت إلـــى أنـــه‪،‬‬ ‫المط ــارات العالم ــي‪ ،‬تت ــراوح الزي ــادة ف ــي أع ــداد‬ ‫الـــركاب فـــي عـــام‪ ،‬مقارنـــة بالعـــام الســـابق مـــن‬ ‫‪ % 3.2‬فـــي أميـــركا الشـــمالية‪ ،‬إلـــى الزيـــادة‬ ‫الكبيـــرة التـــي حققهـــا الشـــرق األوســـط بنســـبة‬ ‫‪.% 10.3‬‬ ‫فيمـــا تشـــير اإلحصـــاءات األوليـــة ألعـــداد‬ ‫المســـافرين اإلجماليـــة التـــي تـــم تحقيقهـــا فـــي‬ ‫العالـــم فـــي عـــام ‪ ،2014‬إلـــى نمـــو بنســـبة ‪4.9‬‬ ‫‪ ،%‬مقارن ــة م ــع ‪ 4.6‬ف ــي ع ــام ‪ ،2013‬أم ــا الش ــحن‬ ‫الج ــوي‪ ،‬فحق ــق نم ـ ً‬ ‫ـوا بنس ــبة ‪ ،% 4.4‬وذل ــك عل ــى‬ ‫الرغـــم مـــن أن منطقـــة أميـــركا الالتينية‪/‬الكاريبـــي‬ ‫ل ــم تتع ـ َ‬ ‫ـاف بع ــد‪ .‬وتش ــير إل ــى أن الدخ ــل اإلجمال ــي‬ ‫لصناعـــة المطـــارات نمـــا بنســـبة ‪ % 5.4‬مقارنـــة‬ ‫بعـــام ‪ ،2012‬حيـــث وصـــل إلـــى ‪ 131‬مليـــار دوالر‬ ‫فـــي عـــام ‪.2013‬‬ ‫ومـــن جهتـــه اكـــد عمـــر بـــن غالـــب‪ ،‬نائـــب المديـــر‬ ‫العـــام فـــي الهيئـــة العامـــة للطيـــران المدنـــي أن‬ ‫ً‬ ‫ـواطا بعي ــدة ف ــي‬ ‫دول ــة اإلم ــارات ق ــد قطع ــت أش ـ‬ ‫النمـــو فـــي الســـنوات القليلـــة الماضيـــة‪ ،‬وهـــذا‬


‫موضوع الغالف‬

‫أمـــر طبيعـــي‪ .‬فقـــد ركزنـــا فـــي العقـــود األولـــى‬ ‫التـــي تلـــت تأســـيس دولتنـــا علـــى خلـــق وتعزيـــز‬ ‫بنيتن ــا التحتي ــة األساس ــية‪ ،‬ويمكنن ــا الق ــول الي ــوم‬ ‫وبـــكل فخـــر إن اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة تقـــدم‬ ‫لمواطنيه ــا أح ــد أكث ــر مراف ــق البن ــى التحتي ــة تط ـ ً‬ ‫ـورا‬ ‫فـــي عالـــم الطيـــران‪.‬‬ ‫وأض ــاف اب ــن غال ــب يمك ــن وص ــف قط ــاع الطي ــران‬ ‫فـــي اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة بأنـــه متوســـع‪،‬‬ ‫ومتطـــور‪ ،‬وبأنـــه يشـــجع علـــى المنافســـة التـــي‬ ‫يمكـــن مـــن خاللهـــا تحقيـــق تأثيـــر هـــام علـــى‬ ‫االقتص ــاد المحل ــي‪ ،‬واإلقليم ــي والدول ــي‪ .‬وق ــد‬ ‫تمكن ــت صناع ــة الطي ــران عندن ــا م ــن متابع ــة نموه ــا‬ ‫وتوس ــعها عل ــى الرغ ــم م ــن التحدي ــات والمعوق ــات‬ ‫الهائلـــة‪.‬‬ ‫وتش ــير أرق ــام االتح ــاد الدول ــي للنق ــل الج ــوي إل ــى‬ ‫أن شـــركات الطيـــران حـــول العالـــم تمكنـــت فـــي‬ ‫الع ــام ‪ 2014‬م ــن نق ــل ‪ 3.3‬ملي ــارات مس ــافر‪ ،‬وه ــو‬ ‫رق ــم يق ــل بش ــكل بس ــيط ع ــن نص ــف س ــكان الك ــرة‬ ‫األرضيـــة‪ ،‬وهـــذا الرقـــم مرشـــح لالرتفـــاع إلـــى ‪4‬‬ ‫ملي ــارات مس ــافر بحل ــول الع ــام ‪.2017‬‬ ‫وق ــال تش ــير تقدي ــرات الخب ــراء وأصح ــاب المصلح ــة‬ ‫أن الخط ــوط الجوي ــة ف ــي الش ــرق األوس ــط تخط ــط‬ ‫الســـتثمار ‪ 450‬مليـــار دوالر فـــي شـــراء ‪2525‬‬ ‫طائ ــرة جدي ــدة بحل ــول الع ــام ‪ ،2030‬م ــا م ــن ش ــأنه‬ ‫رف ــع حج ــوم أس ــاطيلها بنس ــبة ‪ % 160‬ف ــي الع ــام‬ ‫‪ ،2030‬مقارنـــة بمـــا يصـــل مجموعـــه إلـــى ‪1060‬‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا‪.‬‬ ‫طائـــرة موجـــودة‬ ‫وقـــد أصبحـــت مطاراتنـــا أكثـــر أهميـــة بفضـــل‬ ‫موقعهـــا الجغرافـــي االســـتراتيجي‪ ،‬والتحـــول‬ ‫التدريجـــي لمركـــز جاذبيـــة االقتصـــاد العالمـــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هامـــا بنســـبة‬ ‫نمـــوا‬ ‫نحـــو آســـيا‪ .‬ونشـــهد اليـــوم‬ ‫‪ ،% 7.6‬وه ــو يف ــوق النم ــو العالم ــي الوس ــطي‬ ‫بنســـبة ‪.% 5‬‬

‫الخطوط الجوية في الشرق األوسط‬ ‫تخطط الستثمار ‪ 450‬مليار دوالر‬ ‫في شراء ‪ 2525‬طائرة جديدة بحلول‬ ‫العام ‪2030‬‬

‫‪ 880‬ألف حركة جوية في الدولة‬ ‫‪2015‬‬ ‫وفـــي كلمـــة لـــه خـــال اليـــوم الثانـــي واالخيـــر‬ ‫للمنتـــدى الـــذي اختتـــم اعمالـــه فـــي ‪ 13‬مايـــو‬ ‫الفائـــت‪ ،‬كشـــف المديـــر العـــام المســـاعد لقطـــاع‬ ‫خدمـــات المالحـــة الجويـــة فـــي الهيئـــة العامـــة‬ ‫للطيـــران المدنـــي أحمـــد إبراهيـــم الجـــاف‪ ،‬أن‬ ‫الحركــة الجويــة فــي اإلمــارات نمــت بنســبة ‪% 7.7‬‬ ‫خ ــال األش ــهر األربع ــة األول ــى م ــن الع ــام الج ــاري‬ ‫مقارن ــة بالفت ــرة ذاته ــا م ــن الع ــام الماض ــي‪ ،‬فيم ــا‬ ‫بلــغ معــدل النمــو لشــهر أبريــل ‪ % 8.9‬بنحــو ‪2467‬‬ ‫حركـــة جويـــة‪.‬‬ ‫وأضـــاف الجـــاف أن مســـتويات النمـــو هـــذه‬ ‫قوي ــة ونتوق ــع أن يس ــجل الع ــام الج ــاري نح ــو ‪880‬‬ ‫أل ــف حرك ــة جوي ــة م ــع اس ــتمرار تدف ــق ال ــركاب عب ــر‬ ‫مطـــارات الدولـــة والتوســـعات التـــي تشـــهدها‬ ‫مختلـــف الناقـــات‪.‬‬ ‫وبيـــن أن الهيئـــة تعمـــل علـــى مشـــروعات عـــدة‬ ‫ف ــي الوق ــت الراه ــن أبرزه ــا مش ــروع إع ــادة هيكل ــة‬ ‫ً‬ ‫اســـتنادا إلـــى‬ ‫المجـــال الجـــوي فـــي اإلمـــارات‬ ‫التوصيـــات التـــي توصلـــت لهـــا ضمـــن دراســـة‬ ‫أعدتهـــا بالتعـــاون مـــع ايربـــاص بروســـكاي‪.‬‬ ‫وتابـــع أن المشـــروع يشـــمل تغيـــرات كبيـــرة فـــي‬ ‫المج ــال الج ــوي للدول ــة إذ ت ــم االنته ــاء م ــن المرحل ــة‬

‫األولـــى التـــي تضمنـــت تنظيـــم األجـــواء الســـفلى‬ ‫ويتـــم العمـــل فـــي المرحلـــة الثانيـــة التـــي تشـــمل‬ ‫األجـــواء العليـــا للدولـــة بالتنســـيق والتعـــاون مـــع‬ ‫مختلــف الجهــات وشــركاء الهيئــة االســتراتيجيين بمــن‬ ‫فـــي ذلـــك القـــوات المســـلحة اإلماراتيـــة‪ .‬وبيـــن أن‬ ‫هن ــاك مس ــارات جدي ــدة بالنس ــبة للطي ــران المدن ــي‬ ‫فـــي المرحلتيـــن وســـيتم فيمـــا بعـــد دمـــج هاتيـــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‬ ‫مشـــيرا إلـــى أن التنســـيق يتـــم‬ ‫المرحلتيـــن»‪،‬‬ ‫مـــع ســـلطات الطيـــران المدنـــي فـــي دول الجـــوار‪.‬‬

‫العام المقبل‬ ‫وتوقــع الجــاف إنجــاز المرحلــة الثانيــة مــن مشــروع‬ ‫إعـــادة هيكلـــة المجـــال الجـــوي للدولـــة خـــال األول‬ ‫مــن العــام المقبــل‪ ،‬الفتـ ًـا إلــى أن تحســين المجــال‬ ‫الج ــوي ف ــي الدول ــة عملي ــة مس ــتمرة إذ إن بع ــض‬ ‫المس ــارات تتغي ــر ويت ــم إيج ــاد ووض ــع خط ــط دائم ــة‬ ‫أو مؤقت ــة حس ــب الحاج ــة‪.‬‬ ‫وأشـــار إلـــى أن الهيئـــة لديهـــا عالقـــات متميـــزة‬ ‫مـــع جميـــع مراكـــز المالحـــة الجويـــة فـــي دول‬ ‫الجـــوار وهنـــاك تنســـيق مســـتمر فيمـــا بينهـــا‬ ‫للتغلـــب علـــى المشـــكالت القائمـــة التـــي‬ ‫ظهـــرت نتيجـــة الختناقـــات الحركـــة فـــي المجـــال‬ ‫الج ــوي لس ــلطنة عم ــان وإغ ــاق المج ــال الج ــوي‬ ‫ف ــي الع ــراق وس ــوريا واليم ــن‪ .‬وأش ــار ال ــى أن‬ ‫األج ــواء العراقي ــة كان ــت بواب ــة لمختل ــف ش ــركات‬ ‫الطيـــران إلـــى الســـوق األوروبيـــة وإغالقهـــا زاد‬ ‫مـــن حجـــم االختناقـــات فـــي األجـــواء فـــي دول‬ ‫الجـــوار‪.‬‬ ‫وقـــال الجـــاف‪ ،‬فـــي اإلمـــارات لدينـــا المجـــال‬ ‫الج ــوي والبني ــة التحتي ــة المجه ــزة بأفض ــل المع ــدات‬ ‫والتكنولوجيــا الحديثــة‪ ،‬الفتـ ًـا إلــى وجــود ‪ 41‬مسـ ً‬ ‫ـارا‬ ‫ً‬ ‫جويـــا فـــي األجـــواء اإلماراتيـــة التـــي تعتبـــر ذات‬ ‫كثاف ــة عالي ــة ج ــدا‪ً.‬‬ ‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪27‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫وأوضـــح أن المســـارات الجويـــة فـــي اإلمـــارات‬ ‫مصنف ــة بش ــكل دقي ــق ليس ــاعد دخ ــول أكب ــر ع ــدد‬ ‫مــن الطائــرات لكنــه مقيــد بمشــاكل إقليميــة ولهــذا‬ ‫الســـبب أطلقـــت الهيئـــة مبـــادرة إقليميـــة القـــت‬ ‫ترحيب ـ ًـا كبي ـ ً‬ ‫ـرا ف ــي المنطق ــة به ــدف إنش ــاء برنام ــج‬ ‫الشـــرق األوســـط لتحســـين إدارة الحركـــة الجويـــة‬ ‫للنهـــوض بعمليـــات التحســـين علـــى مســـتوى‬ ‫إقليمــي وتوحيــد اإلجــراءات والمشــروعات لضمــان‬ ‫االســـتعداد للتوســـعات المســـتقبلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا علـــى‬ ‫وقـــال الجـــاف إن الهيئـــة تعمـــل‬ ‫مشـــروع تحســـين أنظمـــة الحركـــة الجويـــة (بريزمـــا)‬ ‫القائـــم منـــذ عـــام والـــذي يهـــدف إلـــى إدخـــال‬ ‫تحســـينات كبيـــرة علـــى نظـــم إدارة الحركـــة الجويـــة‬ ‫(األجهـــزة) وإدخـــال تطبيقـــات حديثـــة مـــن شـــأنها‬ ‫ضم ــان زي ــادة الطاق ــة االس ــتيعابية للمج ــال الج ــوي‬ ‫للدولـــة‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن برنامـــج تدريـــب المراقبيـــن الجوييـــن‬ ‫المواطنيـــن قائـــم منـــذ عـــام ‪ 1998‬الـــذي ســـاعد‬ ‫علـــى توطيـــن القطـــاع اإلداري األول والثانـــي‬ ‫ونســـبة ‪ % 50‬مـــن القطـــاع اإلداري الثالـــث فـــي‬ ‫ً‬ ‫مشـــيرا إلـــى أن »نســـبة التوطيـــن فـــي‬ ‫المركـــز‪،‬‬ ‫قســـم العمليـــات تصـــل إلـــى نحـــو ‪.% 30‬‬ ‫وبيـــن أن برنامـــج تأهيـــل المراقبيـــن الجوييـــن‬ ‫يس ــتقطب نح ــو ‪ 12‬مواطن ـ ًـا كل ع ــام ول ــدى الهيئ ــة‬ ‫ً‬ ‫متدربـــا فـــي المرحلـــة الحاليـــة‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫قضايا‬ ‫وتط ــرق منت ــدى قي ــادات المط ــارات العالمي ــة ال ــذي‬ ‫اختتـــم اعمالـــه امـــس إلـــى قضايـــا عـــدة تواجـــه‬ ‫صناعـــة الطيـــران وســـط توقعـــات بارتفـــاع اعـــداد‬ ‫المســـافرين الـــى اكثـــر مـــن ‪ 6.6‬مليـــارات مســـافر‬ ‫بنهايـــة العـــام ‪.2020‬‬

‫‪28‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫المسارات الجوية في اإلمارات‬ ‫مصنفة بشكل دقيق ليساعد دخول‬ ‫أكبر عدد من الطائرات لكنه مقيد‬ ‫بمشاكل إقليمية‬ ‫وبحـــث المتحدثـــون خـــال اليـــوم الثانـــي واألخيـــر‬ ‫للمنت ــدى كيفي ــة تحس ــين تجرب ــة المس ــافرين وجع ــل‬ ‫المط ــارات اكث ــر كف ــاءة وق ــدرة عل ــى تلبي ــة احتياج ــات‬ ‫المســـافرين المتغيـــرة باســـتمرار حيـــث اصبحـــوا‬ ‫يفضل ــون وس ــائط الس ــفر الذكي ــة إلنج ــاز اجراءاته ــم‬ ‫وتتب ــع اعماله ــم داخ ــل المط ــار او ف ــي الطائ ــرة‪.‬‬ ‫وقالـــت انجيـــا غيتنـــز مديـــر عـــام مجلـــس المطـــارات‬ ‫العالم ــي ف ــي جلس ــات الي ــوم الثان ــي للمنت ــدى حي ــث‬ ‫ركـــزت فـــي كلمتهـــا علـــى عـــدة محـــاور ابرزهـــا‪ ،‬ان‬ ‫مشــروع األمــن الذكــي الــذي يتــم العمــل عليــه بشــكل‬ ‫مش ــترك بي ــن مجل ــس المط ــارات العالم ــي واالتح ــاد‬ ‫الدول ــي للنق ــل الج ــوي‪ ..‬وج ــودة خدم ــات المط ــارات‪،‬‬ ‫ومبــادرة (باســنجر بــاس) الخاصــة بمجلــس المطــارات‬ ‫العالم ــي وحل ــول إدارة الحرك ــة الجوي ــة‪.‬‬ ‫وقالـــت‪ «:‬لقـــد تعاونـــا مـــع أصحـــاب المصلحـــة علـــى‬ ‫مشـــاريع التســـهيل المتعـــددة‪ ،‬وصناعـــة القـــرار‬ ‫التعاونــي بيــن المطــارات‪ ،‬وحلــول إدارة الحركــة الجويــة‪.‬‬ ‫وفــي الحقيقــة لقــد حققــت كل تلــك المبــادرات شـ ً‬ ‫ـوطا‬ ‫ً‬ ‫طويـــا فـــي تحســـين تجربـــة المســـافرين»‪.‬‬

‫حلول التسهيل‬ ‫ويتع ــاون مجل ــس المط ــارات العالم ــي م ــع الجه ــات‬ ‫المعنيـــة داخـــل صناعـــة المطـــارات وخارجهـــا‬ ‫للوصـــول إلـــى هـــذه الغايـــة‪ ،‬وذلـــك مـــن خـــال‬ ‫حلــول التســهيل‪ ،‬مــع مشــاريع تتوخــى دعــم تنفيــذ‬

‫وتجانــس الحلــول المؤتمتــة لضبــط الحــدود‪ ،‬والتــي‬ ‫ً‬ ‫دوليـــا والمعـــدات‬ ‫تســـتعمل المعاييـــر المعتمـــدة‬ ‫القــادرة علــى إدارة التطبيقــات المختلفــة والتعامــل‬ ‫مـــع الحواســـب األخـــرى علـــى اختـــاف أنواعهـــا‬ ‫وشـــبكاتها‪.‬‬ ‫وفـــي اإلطـــار ذاتـــه فقـــد دعـــم مجلـــس المطـــارات‬ ‫العالمـــي‪ ،‬والمنظمـــة الدوليـــة للطيـــران المدنـــي‪،‬‬ ‫واالتحـــاد الدولـــي للنقـــل الجـــوي‪ ،‬االســـتعمال‬ ‫المتزايـــد لنظـــم الضبـــط اآللـــي لجـــوازات الســـفر‬ ‫فــي كل مــن الواليــات المتحــدة وكنــدا‪ ،‬حيــث تمكــن‬ ‫ه ــذه التكنولوجي ــا الجدي ــدة المس ــافرين م ــن إتم ــام‬ ‫وثائ ــق الس ــفر المطلوب ــة ضم ــن أكش ــاك‪ ،‬م ــا يرف ــع‬ ‫مـــن كفـــاءة إنجـــاز معامـــات المســـافرين ويمكـــن‬ ‫الضبـــاط مـــن التركيـــز علـــى مهامهـــم األمنيـــة‪.‬‬ ‫وتســـاعد اإلنتاجيـــة المتزايـــدة لهـــذا النـــوع مـــن‬ ‫العمليـــات المســـافرين علـــى إنجـــاز معامالتهـــم‬ ‫بشـــكل أســـرع‪ ،‬كمـــا تحســـن االســـتخدام المهنـــي‬ ‫لضبـــاط الجمـــارك والهجـــرة المدربيـــن‪ ،‬ناهيـــك‬ ‫عـــن دورهـــا الرئيـــس فـــي توفيـــر الحيـــز المكانـــي‬ ‫وتوفيـــر أمـــوال المطـــارات‪ ،‬وشـــركات الطيـــران‪،‬‬ ‫والحكومـــات‪.‬‬

‫أتمتة‬ ‫وتعـــاون مجلـــس المطـــارات العالمـــي بشـــكل‬ ‫مشـــابه مـــع إدارة الجمـــارك وحمايـــة الحـــدود‬ ‫األمريكيـــة إلطـــاق أول تطبيـــق مـــن نوعـــه‬ ‫لتســـريع إجـــراءات دخـــول المســـافرين إلـــى‬ ‫الواليـــات المتحـــدة األمريكيـــة‪ ،‬حيـــث يســـمح‬ ‫هـــذا التطبيـــق للمســـافرين بتقديـــم معلومـــات‬ ‫جـــوازات ســـفرهم وتقديـــم التصاريـــح الجمركيـــة‬ ‫خاصتهـــم عبـــر هواتفهـــم الذكيـــة أو أجهزتهـــم‬ ‫اللوحيـــة قبيـــل تفتيشـــهم مـــن قبـــل الجمـــارك‬ ‫وحمايـــة الحـــدود‪.‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫ويعـــد مجلـــس المطـــارات العالمـــي عضـــوا‬ ‫مؤسســـا فـــي التحالـــف العالمـــي التحـــادات‬ ‫الس ــفر‪ ،‬ال ــذي يه ــدف إل ــى تروي ــج فه ــم أفض ــل‬ ‫لـــدور الســـفر والســـياحة بوصفـــه محـــركا للنمـــو‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا‬ ‫االقتصـــادي والتوظيـــف‪ .‬ويجـــري التركيـــز‬ ‫علـــى خفـــض إجـــراءات الحصـــول علـــى ســـمة‬ ‫دخــول‪ ،‬حيــث يتــم التوجــه إلــى كل بلــد علــى حــدة‬ ‫لمســـاعدته علـــى فهـــم أثـــر متطلبـــات ســـمات‬ ‫الدخـــول الخاصـــة بـــه علـــى ســـوق الســـياحة‬ ‫والســـفر‪.‬‬

‫صناعة القرار التعاوني في‬ ‫المطارات هي مشروع يتضمن‬ ‫عناصر من عمليات المطارات ال‬ ‫تتصل بالزبائن بشكل مباشر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا على تجربة‬ ‫تأثيرا‬ ‫إنما تمتلك‬ ‫المسافرين‬

‫وقالـــت غيتنـــز‪ :‬صناعـــة القـــرار التعاونـــي فـــي‬ ‫المطـــارات هـــي مشـــروع يتضمـــن عناصـــر مـــن‬ ‫عمليـــات المطـــارات ال تتصـــل بالزبائـــن بشـــكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيـــرا علـــى تجربـــة‬ ‫تأثيـــرا‬ ‫مباشـــر‪ ،‬إنمـــا تمتلـــك‬ ‫المســـافرين‪.‬‬

‫وتتدهـــور تجربـــة المســـافرين عندمـــا ال تتســـق‬ ‫ســـاعات عمـــل متاجـــر التجزئـــة ومحـــال األطعمـــة‬ ‫وتعـــداد الموظفيـــن مـــع تدفقـــات المســـافرين‪،‬‬ ‫وعندهــا تصبــح مبانــي المطــارات والطــرق المؤديــة‬ ‫إليهـــا مكتظـــة بشـــكل ال يطـــاق‪.‬‬

‫وقـــد عملـــت خدمـــات مراقبـــة الحركـــة الجويـــة‪،‬‬ ‫والمطـــارات‪ ،‬وترحيـــل الطائـــرات‪ ،‬والمراقبـــة‬ ‫ً‬ ‫تاريخيـــا ضمـــن صوامـــع بمعـــزل عـــن‬ ‫األرضيـــة‬ ‫بعضهـــا‪ ..‬حيـــث تقـــوم مراقبـــة الحركـــة الجويـــة‬ ‫بخدمــة الطائــرات علــى مبــدأ مــن وصــل أول يخــدم‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬مـــع قيامهـــا أو عـــدم قيامهـــا بإخبـــار شـــركة‬

‫وقطع ــت صناع ــة الق ــرار التعاون ــي ف ــي المط ــارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طويـــا فـــي أوروبـــا بفضـــل قيـــادة‬ ‫شـــوطا‬ ‫يوروكونتـــرول‪ ،‬ومجلـــس المطـــارات العالمـــي‬ ‫أوروبـــا‪.‬‬

‫الطيـــران أو المطـــار عـــن المشـــاكل أو التغييـــرات‬ ‫الناجمـــة فـــي الحركـــة‪.‬‬

‫وقـــد تعلـــم شـــركة الطيـــران بوضـــع وصـــول أو‬ ‫مغـــادرة طائراتهـــا‪ ،‬ولكنهـــا قـــد تخبـــر أو ال تخبـــر‬ ‫المطـــار بذلـــك‪ ،‬وهـــو مـــا ُيالحـــظ علـــى وجـــه‬ ‫الخص ــوص خ ــال فت ــرات العملي ــات غي ــر المنتظم ــة‬ ‫المرتبطـــة إمـــا بطائـــرة معينـــة‪ ،‬أو شـــركة طيـــران‬ ‫معينـــة‪ ،‬أو بمطـــار بأكملـــه‪.‬‬ ‫وبالتالــي تضيــع علــى المســافرين فرصــة االلتحــاق‬ ‫بالرحـــات الوســـيطة فـــي حيـــن تعانـــي الضابطـــة‬ ‫األمني ــة أو الجم ــارك أو الهج ــرة م ــن ازدح ــام كبي ــر أو‬ ‫نق ــص ف ــي الموظفي ــن‪.‬‬

‫وانض ــم مجل ــس المط ــارات العالم ــي إل ــى كل م ــن‬ ‫المنظمـــة الدوليـــة للطيـــران المدنـــي‪ ،‬ومنظمـــة‬ ‫خدمــات المالحــة الجويــة المدنيــة‪ ،‬واالتحــاد الدولــي‬ ‫للنقــل الجــوي للتشــجيع علــى تنفيــذ صناعــة القــرار‬ ‫التعاونـــي فـــي المطـــارات فـــي باقـــي المناطـــق‪،‬‬ ‫مـــن خـــال تطويـــر مـــواد توجيهيـــة قابلـــة للتنفيـــذ‬ ‫ً‬ ‫عالميـــا‪ ،‬ونأمـــل أن نبـــدأ التنفيـــذ التجريبـــي لهـــذا‬ ‫المش ــروع‪.‬‬

‫خدمات المعلومات‬ ‫وقالـــت غيتنـــز‪« :‬تعتمـــد صناعـــة القـــرار التعاونـــي‬ ‫فـــي المطـــارات علـــى تكنولوجيـــا المعلومـــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصيصـــا علـــى اســـتعمال بروتوكـــول واجهـــة‬

‫البيانـــات المعتمـــدة علـــى الشـــبكة لخدمـــات‬ ‫المعلومـــات الموصـــى بهـــا لمجتمـــع الطيـــران‪.‬‬ ‫ويتوجـــب علـــى كل فريـــق فـــي حـــال عـــدم وجـــود‬ ‫هـــذا المعيـــار المعتمـــد‪ ،‬إنفـــاق الوقـــت والمـــال‬ ‫لجع ــل نظم ــه الخاص ــة تتواف ــق والنظ ــم المعم ــول‬ ‫بهـــا فـــي كل مطـــار علـــى حـــدة‪ ،‬ســـواء كان ذلـــك‬ ‫بهـــدف تطبيـــق صناعـــة القـــرار التعاونـــي فـــي‬ ‫المطـــارات‪ ،‬أو تســـجيل الوصـــول فـــي األكشـــاك‪،‬‬ ‫أو تنزيـــل األمتعـــة بشـــكل ذاتـــي‪ ،‬أو غيرهـــا مـــن‬ ‫العملي ــات المؤتمت ــة الت ــي تراه ــا ف ــي المط ــارات‬ ‫هـــذه األيـــام»‪.‬‬

‫دول « التعاون»‬ ‫تشـــير توقعـــات كل مـــن المنظمـــة الدوليـــة‬ ‫للطيـــران المدنـــي ومجلـــس المطـــارات العالمـــي‬ ‫بـــأن مطـــارات دول الخليـــج العربـــي ســـتتعامل مـــع‬ ‫‪ 450‬ملي ــون مس ــافر س ـ ً‬ ‫ـنويا بحل ــول الع ــام ‪،2020‬‬ ‫وأن إجمال ــي حرك ــة الطائ ــرات ف ــي المج ــال الج ــوي‬ ‫لـــدول الخليـــج ســـيصل إلـــى مـــا يزيـــد عـــن ‪2.3‬‬ ‫مليـــون حركـــة‪.‬‬ ‫وســـيكون لدولـــة اإلمـــارات الحصـــة الكبـــرى فـــي‬ ‫حركــة الطائــرات فــي أكثــر المجــاالت الجويــة ازدحامـ ًـا‬ ‫ف ــي العال ــم‪.‬‬ ‫وســـوف ترتفـــع حركـــة الطائـــرات فـــي المجـــال‬ ‫الجـــوي للدولـــة إلـــى ‪ 1.62‬مليـــون حركـــة فـــي‬ ‫الع ــام ‪ ،2030‬م ــع وص ــول الحرك ــة اليومي ــة إل ــى‬ ‫ً‬ ‫يوميـــا‬ ‫‪ 4,400‬مقارنـــة بوســـطي ‪ 2,200‬حركـــة‬ ‫فـــي الوقـــت الراهـــن‪.‬‬ ‫واســتعانت دول مجلــس التعــاون الخليجــي العــام‬ ‫الماضـــي بخبـــرة مؤسســـة إيربـــاص بروســـكاي‬ ‫إلع ــادة تصمي ــم مجاله ــا الج ــوي‪.‬‬ ‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪29‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫التـــي تدخـــل ضمـــن مكونـــات المتفجـــرات‪ ،‬وذلـــك‬ ‫ســـواء تمـــت تعبئتهـــا فـــي عبـــوات بالســـتيكية أو‬ ‫زجاجي ــة أو معدني ــة أو كرتوني ــة أو خزفي ــة‪ ،‬مفتوح ــة‬ ‫أو مغلقـــة‪.‬‬ ‫وقدمـــت شـــركة بالســـتراك الشـــرق األوســـط‪،‬‬ ‫تكنولوجيـــا جديـــدة لتحســـين مقاومـــة االنـــزالق وإزالـــة‬ ‫المطـــاط واآلثـــار الناجمـــة عـــن إطـــارات الطائـــرات مـــن‬ ‫علـــى مدرجـــات المطـــارات‪ .‬كمـــا كمـــا عرضـــت شـــركة‬ ‫بلوســـتريم انفايرومنتـــال تكنولوجـــي أعمـــدة اإلشـــارة‬ ‫الضوئيـــة «إكس‪-‬الســـت» التـــي تمتـــاز بمقاومـــة‬ ‫ومرونـــة عاليتيـــن‪.‬‬

‫منتجات‬

‫ً‬ ‫خطـــا‬ ‫وعرضـــت شـــركة أديلتـــي‪ ،‬ومقرهـــا برشـــلونة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المعـــدة التـــي تمتـــاز‬ ‫جديـــدا مـــن وحـــدات التكييـــف‬ ‫ّ‬ ‫بتكنولوجيـــا التحويـــل التـــام‪ .‬وقـــد تـــم تصميـــم هـــذه‬ ‫التجهيـــزات الجديـــدة المتطـــورة لغايـــة تبريـــد وتدفئـــة‬ ‫مجموع ــة واس ــعة م ــن الطائ ــرات المركون ــة ف ــي كاف ــة‬ ‫الظـــروف الجويـــة‪ .‬كمـــا قدمـــت الشـــركة الهندســـية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تامـــا مـــن جســـور مغـــادرة المســـافرين التـــي‬ ‫نطاقـــا‬ ‫تضمـــن الفعاليـــة القصـــوى والمتواصلـــة علـــى‬ ‫ســـاحة المطـــار‪ ،‬وتكفـــل ســـامة وراحـــة المســـافرين‬ ‫والمشـــغلين‪.‬‬ ‫وعرضـــت شـــركة أدبـــي‪ ،‬التابعـــة والمملوكـــة بالكامـــل‬ ‫مـــن مطـــارات باريـــس‪ ،‬نطـــاق منتجاتهـــا التـــي جعلـــت‬ ‫منه ــا الش ــركة الرائ ــدة ف ــي العال ــم ف ــي مج ــال هندس ــة‬ ‫وعمـــارة المطـــارات‪ .‬وكشـــفت شـــركة أليـــك إيربـــورت‬ ‫ستســـتمز‪ ،‬عـــن نظـــم المطـــارات المخصصـــة التـــي‬ ‫تمت ــاز عل ــى النقي ــض م ــن مكم ــات النظ ــم التقليدي ــة‬ ‫بأنه ــا ترك ــز عل ــى الزب ــون‪.‬‬ ‫وعرض ــت ش ــركة اإلتق ــان‪ ،‬قارئ ــة بارك ــود جدي ــدة‪ ،‬تق ــدم‬ ‫أداء ق ــراءة متفوق ـ ًـا‪ ،‬وإنتاجي ــة متفوق ــة ف ــي تطــ ــبيقات‬ ‫ً‬ ‫حـــا‬ ‫معالجـــة فـــرز الطـــرود واألمتعـــة‪ .‬كمـــا عرضـــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديـــدا مـــن داتالوجيـــك لمحطـــات القـــراءة‬ ‫متكامـــا‬ ‫متع ــددة االتجاه ــات‪ .‬كم ــا تضم ــن نط ــاق معروضاته ــا‪،‬‬ ‫تكنولوجيــا توســيع اإلشــارة الليـــــزرية الرقمــــية‪ ،‬وســتائر‬ ‫ســـامة خفيفـــة لحمايـــة الجســـم وضبـــط الولـــوج‪.‬‬

‫واســـتعرضت شـــركة أندرســـون ايرموتيـــف المقبـــس‬ ‫اآلل ــي القاب ــل للرب ــط‪ ،‬وه ــو مقب ــس معي ــاري بالكام ــل‪،‬‬ ‫تـــم اســـتعماله بنجـــاح فـــي أوروبـــا والصيـــن وأميـــركا‪.‬‬ ‫وكشـــفت شـــركة روكويـــل كولينـــز األميركيـــة عـــن حـــل‬ ‫لخف ــض الطوابي ــر وإبق ــاء المس ــافرين ف ــي حال ــة حرك ــة‬ ‫دائم ــة‪ ،‬أطلق ــت علي ــه تس ــمية أرين ــك ف ــي مي ــوز‪ .‬كم ــا‬ ‫قدمـــت شـــركة أفياتـــر إيربـــورت سيرفيســـز ســـويدن‬ ‫إي ــه ب ــي الس ــويدية‪ ،‬نظ ــام ن ــوردك دين ــو ال ــذي يع ــد‬ ‫أكث ــر نظ ــم الطائ ــرات كف ــاءة ف ــي العال ــم‪ ،‬وال ــذي يتوف ــر‬ ‫بث ــاث نس ــخ‪.‬‬ ‫وقدمـــت شـــركة روبـــن رادار سيســـتمز الهولنديـــة‪،‬‬ ‫نطاقـ ًـا مــن النظــم المخصصــة التــي تؤمــن لمخططــي‬ ‫المط ــارات وإداراته ــا بنط ــاق رؤي ــة آن ــي لحرك ــة الطي ــور‪،‬‬ ‫يمتـــاز بالدقـــة واالســـتمرارية‪ .‬ولهـــذه النظـــم القـــدرة‬ ‫عل ــى زي ــادة س ــامة الرح ــات‪ ،‬والح ــد م ــن االنقطاع ــات‬ ‫ف ــي ج ــداول الرح ــات‪ ،‬وذل ــك م ــن خ ــال خف ــض كمي ــة‬ ‫هجم ــات الطي ــور‪.‬‬

‫شركات‬

‫وعرض ــت ش ــركتا س ــيلكس وباتي ــل‪ ،‬تكنولوجي ــا ه ــي‬ ‫األولـــى مـــن نوعهـــا فـــي مجـــال تعقـــب الســـوائل‬ ‫الخط ــرة بأم ــان وس ــرعة ودق ــة‪ ،‬حي ــث تم ــت معاي ــرة‬ ‫ماســح الســوائل لكــي يتمكــن مــن كشــف الســوائل‬ ‫الخط ــرة‪ ،‬المتضمن ــة الس ــوائل القابل ــة لالش ــتعال‪،‬‬ ‫والســـوائل الحمضيـــة والمؤكســـدة‪ ،‬والســـوائل‬ ‫التـــي تســـتعمل فـــي تصنيـــع المتفجـــرات‪ ،‬وتلـــك‬

‫وطرحـــت شـــركة أنجيلـــو بومبيلـــي كوستروتســـيوني‬ ‫ميكانيتش ــه اإليطالي ــة‪ ،‬تجهي ــزات مس ــاندة أرضي ــة م ــع‬ ‫أو ب ــدون مح ــرك‪ ،‬بينم ــا ش ــهد الجن ــاح الفرنس ــي ع ــرض‬ ‫ش ــركة كارت ــل مانوتنس ــيون لمقط ــورات ش ــحن بضائ ــع‬ ‫ومقط ــورات لمي ــاه الش ــرب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جهـــازا مضغـــوط‬ ‫وعرضـــت شـــركة ســـي إي آي إيـــه‪،‬‬ ‫الحجـــم تـــم تصميمـــه لتحليـــل الزجاجـــات ومحتوياتهـــا‪،‬‬ ‫بهـــدف كشـــف وجـــود الســـوائل القابلـــة لالنفجـــار‬ ‫أو االشـــتعال‪ ،‬والمـــواد الداخلـــة فـــي تصنيـــع هـــذه‬ ‫الســـوائل‪.‬‬ ‫وشــهد المعــرض العــرض األول لجهــاز معدنــي محمــول‬ ‫ً‬ ‫يدويـــا للكشـــف عـــن المعـــادن يمتـــاز بقدراتـــه العاليـــة‬ ‫عل ــى التعق ــب واإلش ــارة‪ .‬وقدم ــت ش ــركة تش ــامبيون‪،‬‬ ‫دور أبـــواب قماشـــية قابلـــة للطـــي الســـتعمال عنابـــر‬ ‫الطائـــرات وكافـــة المداخـــل الواســـعة‪ ،‬والتـــي تتوفـــر‬ ‫بكافـــة القياســـات‪ ،‬مـــن الطائـــرات العســـكرية إلـــى‬ ‫الطائـــرات النفاثـــة‪.‬‬ ‫وعرضـــت شـــركة تشـــو ثافـــي دوالســـين فـــي الجنـــاح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واســـعا مـــن مصاعـــد منصـــات‬ ‫نطاقـــا‬ ‫األلمانـــي‪،‬‬ ‫التمويـــن والصيانـــة والمنصـــات الطبيـــة‪.‬‬ ‫وقدمـــت شـــركة ديشـــامب فـــي الجنـــاح الفرنســـي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كامـــا مـــن الخدمـــات والمنتجـــات الالزمـــة‬ ‫نطاقـــا‬ ‫إلصـــاح الطائـــرات المحطمـــة والمتضـــررة‬ ‫والمعطلـــة‪ ،‬بينمـــا شـــهد الجنـــاح األلمانـــي‪ ،‬عـــرض‬ ‫شــركة دســكو جــي إم بــي إتــش‪ ،‬لماســح قــادر علــى‬ ‫قــراءة وثائــق إثبــات الشــخصية‪ ،‬والباركــود‪ ،‬والشــريط‬ ‫المغناطيســي والبطاقــات الذكيــة‪ ،‬وهــو يمتــع أيضـ ًـا‬ ‫بجاهزيت ــه لتكنولوجي ــا تواص ــل الحق ــل القري ــب‪ ،‬كم ــا‬ ‫كشـــفت عـــن الجيـــل األحـــدث مـــن قارئـــات بوابـــات‬ ‫المغـــادرة‪.‬‬ ‫وقدم ــت ش ــركة إيغ ــل اندس ــتريز‪ ،‬المتخ ــذة م ــن دب ــي‬ ‫وورل ــد س ــنترال موطن ـ ًـا له ــا‪ ،‬ج ــرار س ــحب جدي ــد يعم ــل‬ ‫عل ــى الدي ــزل‪ ،‬ويمت ــاز بقدرت ــي ش ــد مختلفتي ــن‪ ،‬كم ــا‬ ‫عـــرض جـــرار دفـــع خلفـــي مجهـــز بنظـــام قيـــادة بأربـــع‬ ‫ســـرعات أوتوماتيكيـــة خلفيـــة وأماميـــة‪ .‬وكشـــفت‬ ‫ش ــركة ايرس ــل تكنولوج ــي‪ ،‬النق ــاب ع ــن عرب ــات حقائ ــب‬ ‫وبضائـــع‪ ،‬فيمـــا شـــهد الجنـــاح السويســـري عـــرض‬ ‫ش ــركة يوروبول ــز السويس ــرية لنظ ــم إن ــارة‪ ،‬وحاضن ــات‬ ‫مصابي ــح كاش ــفة س ــهلة الصيان ــة‪ ،‬ونظ ــم إن ــارة قابل ــة‬ ‫للخفـــض‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫أنظمة وتكنولوجيا حديثة تواكب‬ ‫الصناعة‬ ‫‪ ‬فـــي الجنـــاح األلمانـــي‪ ،‬عرضـــت شـــركة إف إم تـــي‪،‬‬ ‫المتخصصـــة بنظـــم مســـاندة بوابـــات الطائـــرات‪،‬‬ ‫جســـور بوابـــات مغـــادرة المســـافرين‪ ،‬ومنهـــا الجســـر‬ ‫التلســـكوبي المتحـــرك‪ ،‬الـــذي يعتبـــر أكثـــر هـــذه‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‪ ،‬نظـــام‬ ‫الجســـور مرونـــة‪ .‬وكان قيـــد العـــرض‬ ‫اإلرســـاء البصـــري التوجيهـــي المتطـــور‪ ،‬الـــذي أطلـــق‬ ‫عليـــه تســـمية التحديـــد األحـــادي للطائـــرات‪ .‬وقدمـــت‬ ‫شـــركة هيـــا كيـــه جـــي إيـــه إيـــه هـــوك وشـــركاه فـــي‬ ‫الجن ــاح األلمان ــي‪ ،‬مصابي ــح داخلي ــة الس ــتعمال م ــدراج‬ ‫المط ــارات وم ــدارج إق ــاع وهب ــوط الطائ ــرات‪ .‬وقدم ــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديـــدا مـــن مأخـــذ‬ ‫صنفـــا‬ ‫شـــركة هيتزينغـــر األلمانيـــة‪،‬‬ ‫الطاقـــة األرضيـــة الســـتعمال الطائـــرات فـــي مرحلـــة‬ ‫التحضيـــر للرحلـــة‪ .‬بينمـــا شـــهد الجنـــاح السويســـري‪،‬‬ ‫ع ــرض ش ــركة أي إس ت ــي ايدلس ــتال انالغينب ــو‪ ،‬لنظ ــام‬ ‫الطاقـــة األرضـــي المخصـــص للطائـــرات‪.‬‬

‫حلول السلكية‬ ‫وتــم فــي جنــاح أميــركا الشــمالية‪ ،‬عرضــت شــركة أي دي‬ ‫سيس ــتمز لمع ــدات مس ــاندة أرضي ــة‪ ،‬تعتم ــد الحل ــول‬ ‫الالســـلكية لتأميـــن وتعقـــب وإدارة نشـــاط الطائـــرات‪.‬‬ ‫وعرضـــت شـــركة إيســـوزو الشـــرق األوســـط‪ ،‬شاســـيه‬ ‫شـــاحنة تســـــتعمل بشـــكل واســـع فـــي تطبيقـــات‬ ‫التوزيـــع وإعـــادة تعبئـــة الوقـــود والتمويـــن وتجهيـــزات‬ ‫المســـاندة األرضيـــة‪ .‬وأطلقـــت شـــركة أي تـــي دبليـــو‬ ‫لتجهي ــزات المس ــاندة األرضي ــة‪ ،‬نظامه ــا اآلل ــي الجدي ــد‬ ‫لتزوي ــد الــ ــطاقة لكاف ــة أن ــواع الطائ ــرات‪ ،‬وال ــذي يمت ــاز‬ ‫بالهـــدوء وكفـــاءة اســـتهالك الوقـــود‪.‬‬ ‫وعرضـــت شـــركة جيـــه بـــي تـــي‪ ،‬تجهيـــزات مســـاندة‬ ‫أرضيـــة‪ ،‬تضمنـــت رافعـــات تحميـــل‪ ،‬وآليـــات إلزالـــة‬ ‫الجليـــد‪ ،‬وجـــرارات ســـحب‪ ،‬وتجهيـــزات بوابـــات‪ ،‬فـــي‬ ‫حيـــن عرضـــت شـــركة جيتينـــغ سيســـتمز‪ ،‬شـــاحنة‬ ‫مـــزودة بنظـــام تنظيـــف مدمـــج‪ .‬وقدمـــت شـــركة‬ ‫جيانس ــو تيان ــي الصيني ــة‪ ،‬منتج ــات تجهي ــزات مس ــاندة‬ ‫أرضي ــة‪ ،‬تضمن ــت مجموع ــة م ــن س ــالم المس ــافرين‪،‬‬ ‫وعربـــات ميـــاه الشـــرب‪ ،‬وعربـــات خدمـــة الحمامـــات‪،‬‬ ‫وعربـــات تمويـــن الطائـــرات‪ ،‬وجـــرارات األمتعـــة‪،‬‬ ‫وس ــيور التحمي ــل‪ ،‬وعرب ــات التجمي ــع‪ ،‬وعرب ــات تحمي ــل‬ ‫المس ــافرين المعاقي ــن‪ ،‬إضاف ــة إل ــى مكيف ــات اله ــواء‬ ‫وجــرارات الطائــرات‪ ،‬وغيرهــا مــن العربــات والتجهيــزات‬ ‫الخاصـــة بصناعـــة الطيـــران‪ .‬وعرضـــت شـــركة نافيـــا‬ ‫تكنولوجـــي الفرنســـية‪ ،‬حلـــول نقـــل بـــدون ســـائق‬ ‫وأخـــرى كهربائيـــة‪.‬‬

‫نظم إرساء‬

‫وفـــي الجنـــاح الفرنســـي‪ ،‬عرضـــت شـــركة ريـــل‪ ،‬نظـــم‬ ‫إرســـاء متطـــورة ومعـــدات ولـــوج لصيانـــة الطائـــرات‬ ‫وطالئهــا وتجميعهــا‪ ،‬فيمــا عرضــت شــركة تينســاتر فــي‬ ‫جن ــاح المملك ــة المتح ــدة‪ ،‬مس ــاعد تينس ــاتر االفتراض ــي‬ ‫المتف ــوق‪ ،‬وه ــو الجي ــل التال ــي م ــن حل ــول الش ــاخصات‬ ‫الرقميــة‪ .‬وعرضــت شــركة تراكيــت سولوشــنز‪ ،‬ومقرهــا‬ ‫دبــي‪ ،‬حلــول تعقــب ورؤيــة مدمجــة قــادرة علــى العمــل‬ ‫بنظـــام تحديـــد هويـــة الموجـــة الراديويـــة‪ ،‬وقـــد تبنـــت‬

‫العدي ــد م ــن المط ــارات العصري ــة ف ــي منطق ــة الخلي ــج‪،‬‬ ‫حل ــول ش ــركة انت ــراك للكش ــف ع ــن الحقائ ــب واألص ــول‬ ‫األخ ــرى المش ــبوهة‪.‬‬

‫ضبط الحدود‬ ‫وقدم ــت هيئ ــة مط ــار فانكوف ــر نظ ــام ب ــوردر إكس ــبرس‪،‬‬ ‫وه ــو أول نظ ــام خدم ــة ذات ــي لضب ــط الح ــدود مصم ــم‬ ‫لخفـــض زمـــن االنتظـــار المســـافرين‪ ،‬وتعتبـــر الهيئـــة‪،‬‬ ‫الم ــزود األضخ ــم لحل ــول الخدم ــة الذاتي ــة غي ــر المس ــجلة‬ ‫للحـــدود‪ ،‬مـــع مـــا يزيـــد علـــى ‪ 650‬مـــن األكشـــاك‬ ‫قيـــد التشـــغيل فـــي كبريـــات المطـــارات فـــي كنـــدا‪،‬‬ ‫وأميركاوالكاريبـــي‪.‬‬ ‫وعرض ــت ش ــركة فس ــترغارد عرب ــات لتنظي ــف الطائ ــرات‪،‬‬ ‫وخدم ــة المراحي ــض والمي ــاه‪ ،‬إضاف ــة إل ــى عرب ــات إزال ــة‬ ‫الجلي ــد م ــن عل ــى الطائ ــرات‪ .‬وتعم ــل عرب ــات التنظي ــف‬ ‫وعمـــان‪،‬‬ ‫مـــن فســـترغارد فـــي مطـــارات أبوظبـــي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والرب ــاط وقريب ـ ًـا ف ــي قط ــر‪ .‬كم ــا توج ــد عرب ــات خدم ــة‬ ‫الحمامـــات والميـــاه فـــي دبـــي وأبوظبـــي‪.‬‬

‫نظم متطورة إلدارة الحقائب‬ ‫وعرضـــت مجموعـــة بويمـــر فـــي الجنـــاح األلمانـــي‬ ‫ً‬ ‫نظمـــا أوتوماتيكيـــة ونصـــف‬ ‫بمعـــرض المطـــارات‪،‬‬ ‫أوتوماتيكيـــة عاليـــة الكفـــاءة إلدارة الحقائـــب‪ .‬وقـــد‬ ‫حصـــل نظـــام النقـــل المعتمـــد علـــى الشـــحن عالـــي‬ ‫الس ــرعة للحقائ ــب‪ ،‬عل ــى مصادق ــة المؤتم ــر األوروب ــي‬ ‫ً‬ ‫وفقـــا للمواصفـــة ‪ 3‬الناظمـــة‬ ‫للطيـــران المدنـــي‪،‬‬ ‫لتفتيـــش الحقائـــب المشـــحونة باســـتعمال مقاييـــس‬ ‫حمـــل قياســـية وموســـعة‪.‬‬ ‫وقدمـــت شـــركة ســـميث ديتكشـــن مجموعـــة مـــن‬ ‫أحـــدث حلـــول األمـــن‪ .‬وكانـــت ســـميث ديتكشـــن قـــد‬ ‫ً‬ ‫دورا هام ـ ًـا ف ــي دع ــم بني ــة أم ــن المط ــارات ف ــي‬ ‫لعب ــت‬ ‫المنطق ــة‪ ،‬وق ــد حصل ــت أخي ـ ً‬ ‫ـرا عل ــى عق ــد بقيم ــة ‪125‬‬ ‫مليــون دوالر أميركــي‪ ،‬لتقديــم مجموعــة مــن تجهيــزات‬

‫التعق ــب المتط ــورة لصال ــح مش ــروع المبن ــى المرك ــزي‬ ‫لمط ــار أبوظب ــي‪ ،‬المتوق ــع إنج ــازه قريب ـ ًـا‪ .‬كم ــا قام ــت‬ ‫شـــركة ســـميث ديتكشـــن بنجـــاح‪ ،‬بتركيـــب مجموعـــة‬ ‫متنوعـــة مـــن تجهيـــزات التعقـــب المتطـــورة لصالـــح‬ ‫منشـــأة مجموعـــة األمـــن فـــي دبـــي وورلـــد ســـنترال‪.‬‬ ‫وطرحـــت شـــركة إيـــه دي بـــي إيرفيلـــد سولوشـــنز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واحـــدا مـــن أكثـــر حلـــول الطاقـــة المتوفـــرة لصناعـــة‬ ‫الطيـــران لناحيـــة الكفـــاءة والقـــدرة والحجـــم الصغيـــر‪،‬‬ ‫حي ــث يتمت ــع ه ــذا المنت ــج‪ ،‬بمي ــزة تعدي ــل قياس ــه بم ــا‬ ‫يناســـب متطلبـــات المطـــارات مـــن كافـــة المقاســـات‪.‬‬ ‫كم ــا كش ــفت ع ــن مصابي ــح متط ــورة تؤم ــن ح ـ ًـا ذكي ـ ًـا‬ ‫وقاب ـ ًـا للتعدي ــل‪ ،‬يمك ــن اس ــتعمالها لتحدي ــد الم ــدرج‪،‬‬ ‫إضافـــة إلـــى مســـاعدة عمليـــات المـــدارج وتحديـــد‬ ‫نهايـــات المـــدرج‪.‬‬

‫حلول لكشف المواد الكيماوية من‬ ‫«سميثز ديتيكشن»‬ ‫ف ــي إط ــار جهوده ــا المس ــتمرة لدع ــم التط ــور والنم ــو‬ ‫ال ــذي يش ــهده قط ــاع البن ــى التحتي ــة للمط ــارات ف ــي‬ ‫اإلمـــارات وفـــي منطقـــة الشـــرق األوســـط‪ ،‬قامـــت‬ ‫شـــركة ســـميثز ديتيكشـــن‪ ،‬الشـــركة العالميـــة فـــي‬ ‫مج ــال توفي ــر أنظم ــة حكومي ــة لكش ــف وتحدي ــد الم ــواد‬ ‫الكيميائيـــة‪ ،‬والبيولوجيـــة واإلشـــعاعية والنوويـــة‬ ‫والمتفج ــرة‪ ،‬باس ــتعراض أح ــدث حلوله ــا األمني ــة ف ــي‬ ‫معـــرض المطـــارات ‪ 2015‬بدبـــي‪.‬‬ ‫وف ــي ظ ــل الخط ــط االس ــتراتيجية لمش ــغلي المط ــارات‬ ‫الت ــي تس ــعى إل ــى توفي ــر أفض ــل تجرب ــة س ــفر لل ــركاب‪،‬‬ ‫قامــــت ســميثز ديتيكشــن بعرض الـــ‪.Checkpoint.Evo‬‬ ‫يأت ــي ه ــذا النظ ــام لتعزي ــز الكف ــاءات التش ــغيلية ف ــي‬ ‫مط ــارات المنطق ــة‪ ،‬وضم ــان س ــرعة عملي ــات التفتي ــش‬ ‫للمســافرين‪ .‬وقـــــــال بــول بيكــر رئيــس عمليــات ســميثز‬ ‫ديتيكشـــن فـــي المنطقـــة أصبحـــت اإلمـــارات وعـــدد‬ ‫مـــن الـــدول فـــي الشـــرق األوســـــط‪ ،‬معروفـــة علـــى‬ ‫المس ــتوى الدول ــي كمراك ــز عالمي ــة تس ــتقبل الماليي ــن‬ ‫م ــن المس ــافرين عب ــر مطاراته ــا كل ع ــام‪ .‬‬ ‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪31‬‬


‫حوار خاص‬

‫مدير عام الطيران المدني في سريالنكا ‪:‬‬

‫نمو ثابت لروابط الطيران المدني بين‬ ‫دولتي سريالنكا واإلمارات‬

‫‪ 16‬مليون مسافر سنويًا طاقة مطار ماتاال االستيعابية في ‪2020‬‬ ‫في مقابلة خاصة مع «عبر دبي»‪ ،‬شاركنا السيد نيمالسيري‪ ،‬المدير العام‬ ‫والرئيس التنفيذي لهيئة الطيران المدني في سريالنكا‪ ،‬رؤاه في‬ ‫العالقات الثنائية‪ ،‬واالتصال الجوي بين سريالنكا واإلمارات العربية المتحدة‪،‬‬ ‫وسياسة السماوات المفتوحة لديها‪ ،‬وتوسع المطارات في سريالنكا‪.‬‬ ‫ما مدى قوة العالقة بين سريالنكا‬ ‫واإلمارات العربية المتحدة في مجال‬ ‫الطيران المدني؟‬ ‫إن عالقتنـــا مـــع اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة عالقـــة‬ ‫ممتـــازة‪ ،‬وكانـــت اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة منـــذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جـــدا بالنســـبة لعالقاتنـــا‬ ‫جيـــدا‬ ‫شـــريكا‬ ‫البدايـــة‬ ‫الثنائيـــة‪ .‬وفـــي الحقيقـــة‪ ،‬تتمكـــن ســـريالنكا مـــن‬ ‫تطويــر شــبكتها للنقــل الجــوي مــن خــال دبــي‪ .‬وكنــا‬ ‫فــي غايــة االنفتــاح تجــاه تلبيــة الطلبــات مــن الجانــب‬ ‫اإلماراتـــي‪ ،‬إذ كنـــا نلبـــي الطلـــب المتزايـــد علـــى‬ ‫أفض ــل إمكانياتن ــا ف ــي ظ ــل الوض ــع الس ــائد‪ .‬وت ــدور‬ ‫الي ــوم ضم ــن الحكوم ــة الجدي ــدة فك ـ ٌ‬ ‫ـرة قائم ــة عل ــى‬ ‫أن ــه ينبغ ــي علين ــا أن ننفت ــح عل ــى مزي ــد م ــن ش ــركات‬ ‫الطي ــران لتش ــغيلها ف ــي بلدن ــا اعتم ـ ً‬ ‫ـادا عل ــى مب ــدأ‬ ‫التبـــادل‪..‬‬ ‫ونحـــن علـــى ثقـــة مـــن أن الروابـــط التـــي تجمـــع‬ ‫بلدين ــا س ــتواصل نموه ــا‪ .‬إذ تجمعن ــا م ــع اإلم ــارات‬ ‫َ‬ ‫العربيـــة المتحـــدة عالقـــة ثنائيـــة تعـــود إلـــى وقـــت‬ ‫طوي ــل يمت ــد إل ــى أكث ــر م ــن ثالث ــة عق ــود‪ .‬وعندم ــا‬

‫كان األمـــر يتعلـــق بحقـــوق النقـــل الجـــوي لشـــركات‬ ‫الطيــران اإلماراتيــة‪ ،‬لــم نلتــزم باألحــكام الــواردة فــي‬ ‫االتفاق ــات الثنائي ــة‪ ،‬وق ــد قمن ــا ف ــي بع ــض األحي ــان‬ ‫بتلبيـــة الطلـــب مـــن شـــركات اإلمـــارات العربيـــة‬ ‫المتح ــدة م ــن خ ــال من ــح موافق ــات مؤقت ــة تعتم ــد‬ ‫علـــى المتطلبـــات‪..‬‬

‫كيف تنظر سريالنكا إلى سياسة‬ ‫السماوات المفتوحة؟‬

‫إن هـــذه السياســـة جيـــدة‪ .‬وال بـــد مـــن وجـــود‬ ‫منافســـة عادلـــة‪ ،‬فالمنافســـة غيـــر الســـليمة مـــن‬ ‫أي جانـــب هـــي منافســـة ضـــارة‪ ،‬كمـــا ينبغـــي أن‬ ‫تق ــوم ش ــركات الطي ــران بالبي ــع عل ــى نح ــو مناس ــب‬ ‫دون تخفيضـــات‪ .‬وســـتعود سياســـة الســـماوات‬ ‫ً‬ ‫عمومـــا‪،‬‬ ‫المفتوحـــة بالفائـــدة علـــى االقتصـــاد‬ ‫وعل ــى مج ــال الطي ــران عل ــى وج ــه الخص ــوص‪ .‬كم ــا‬ ‫سيس ــاعد ذل ــك ف ــي تعزي ــز الق ــدرة‪ ،‬وإعط ــاء دف ــع‬ ‫للقطاعـــات االقتصاديـــة األخـــرى مثـــل الســـياحة‬ ‫التــي ُتعــد فــي غايــة األهميــة فــي حالــة ســريالنكا‪.‬‬

‫إن زيـــادة القـــدرة علـــى الوصـــول إلـــى بلـــد مثـــل‬ ‫ً‬ ‫جـــوا ســـتقدم فوائـــد جمـــة لجميـــع‬ ‫ســـريالنكا‬ ‫القطاعـــات المرتبطـــة بصناعـــة الطيـــران‪.‬‬ ‫لقـــد اعتمدنـــا سياســـة الســـماوات المفتوحـــة‬ ‫بالنســـبة لمطـــار ماتـــاال راجاباســـكا الدولـــي‪ .‬وفـــي‬ ‫نيســـان (أبريـــل)‪ ،‬قـــررت الحكومـــة اعتمـــاد سياســـة‬ ‫الســماوات المفتوحــة بالكامــل وجعلهــا قيــد التنفيــذ‬ ‫فـ ً‬ ‫ـورا بالنســبة لتشــغيل الطائــرات التجاريــة مــن مطــار‬ ‫ماتـــاال راجاباســـكا الدولـــي وإليـــه‪ .‬إن هـــذا المطـــار‬ ‫قـــادر علـــى اســـتيعاب طائـــرة إيربـــاص أي‪ ،380‬كمـــا‬ ‫أن الحري ــات التس ــعة الجوي ــة كله ــا متاح ــة أم ــام أي ــة‬ ‫شــركة طيــران محليــة أو أجنبيــة ترغــب بإجــراء عمليــات‬ ‫تجاري ــة للمس ــافرين المحليي ــن والدوليي ــن عل ــى ح ــد‬ ‫ســـواء‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى عمليـــات الشـــحن الجاريـــة‬ ‫ف ــي مط ــار مات ــاال راجاباس ــكا الدول ــي عل ــى أس ــاس‬ ‫أوال ُيخـــدم ً‬ ‫أولويـــة الوصـــول «مـــن يأتـــي ً‬ ‫أوال»‪.‬‬

‫ما مدى قوة االتصال بين سريالنكا‬ ‫واإلمارات العربية المتحدة؟‬ ‫هنالـــك حوالـــي ‪ 10‬رحـــات يوميـــة بيـــن كولومبـــو‬ ‫ً‬ ‫نمـــوا‪ .‬وفـــي‬ ‫ومدينـــة دبـــي‪ ،‬ويـــزداد هـــذا الرقـــم‬ ‫الحقيقـــة‪ ،‬أعطـــت الســـلطات الســـريالنكية اإلذن‬ ‫لش ــركة «ف ــاي دب ــي» بس ــبع رح ــات إضافي ــة عل ــى‬ ‫الفـــور بشـــكل مؤقـــت‪ .‬وهنالـــك اليـــوم ‪ 21‬رحلـــة‬ ‫يجــري تشــغيلها عبــر مطــار ماتــاال راجاباســكا الدولــي‪،‬‬ ‫باإلضاف ــة إل ــى ‪ 7 - 1‬رح ــات إل ــى كولومب ــو‪ .‬وف ــي‬ ‫الس ــنوات الث ــاث المنصرم ــة‪ ،‬ارتف ــع ع ــدد الرح ــات‬ ‫ّ‬ ‫تشـــغلها شـــركة «طيـــران اإلمـــارات» مـــن ‪7‬‬ ‫التـــي‬ ‫إلــى ‪ 14‬رحلــة‪ ،‬ووصــل أخيـ ً‬ ‫ـرا إلــى ‪ 21‬رحلــة‪ .‬وتشـ ّـغل‬ ‫ً‬ ‫ـبوعيا‪،‬‬ ‫شــركة «طيــران اإلمــارات» اليــوم ‪ 27‬رحلــة أسـ‬ ‫ّ‬ ‫تشـــغل الخطـــوط الجويـــة الســـريالنكية‬ ‫فـــي حيـــن‬ ‫‪7‬رح ــات إل ــى دب ــي و‪ 7‬رح ــات إل ــى وجه ــات أخ ــرى‬

‫‪32‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬


‫حوار خاص‬

‫ف ــي اإلم ــارات العربي ــة المتح ــدة‪ .‬وعموم ـ ًـا‪ ،‬هنال ــك‬ ‫ً‬ ‫ـبوعيا بي ــن البلدي ــن‪.‬‬ ‫م ــا يف ــوق ‪ 90‬رحل ــة أس ـ‬ ‫وقــد كانــت شــركة «طيــران اإلمــارات» تســاعدنا فــي‬ ‫جل ــب الس ــياح م ــن أماك ــن مختلف ــة م ــن العال ــم إل ــى‬ ‫ســـريالنكا‪ ،‬وتجلـــب شـــركة «فـــاي دبـــي» الســـياح‬ ‫مــن أوروبــا الشــرقية‪ .‬وحوالــي ‪ 9‬بالمئــة مــن الحركــة‬ ‫الجوي ــة ف ــي مطاراتن ــا تأت ــي م ــن طي ــران اإلم ــارات‪.‬‬

‫هل تتوسع المطارات الستيعاب معدالت‬ ‫النمو؟‬ ‫كم ــا ذك ــرت س ـ ً‬ ‫ـابقا‪ ،‬اعتم ــدت الحكوم ــة ف ــي نيس ــان‬ ‫(أبري ــل) ه ــذا الع ــام سياس ــة الس ــماوات المفتوح ــة‬ ‫كاملـــة بالنســـبة لمطـــار ماتـــاال راجاباســـكا الدولـــي‬ ‫الـــذي جـــرى افتتاحـــه عـــام ‪ .2013‬وتصـــل قـــدرة‬ ‫مطارين ــا الدوليي ــن حالي ـ ًـا إل ــى ‪ 7,8‬ملي ــون مس ـ ً‬ ‫ـافرا‬ ‫َ‬ ‫سـ ً‬ ‫ـنويا‪ ،‬وهنال ــك خط ــط لزي ــادة ه ــذا الرق ــم إل ــى ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫مليونـــا بحلـــول عـــام ‪ .2020‬وســـنحصل اآلن علـــى‬ ‫قـــرض طويـــل األمـــد قيمتـــه ‪ 41‬مليـــار يـــن مـــن‬ ‫الحكومــة اليابانيــة لتوســيع مطــار باندرانايــكا الدولــي‬ ‫فـــي كاتوناياكـــي لمضاعفـــة االســـتيعابية إلـــى ‪15‬‬ ‫مليـــون بحلـــول عـــام ‪.2017‬‬ ‫عبـــرت الحكومـــة اليابانيـــة عـــن اســـتعدادها‬ ‫وقـــد ّ‬ ‫لالســـتمرار بدعـــم المرحلـــة الثانيـــة مـــن توســـيع‬ ‫مطـــار باندرانايـــكا الدولـــي‪ .‬وستســـاعد اليابـــان‬ ‫فـــي بنـــاء مطـــار باندرانايـــكا وتجهيـــزه بتقنيـــات‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا‬ ‫حديثـــة حســـب المعاييـــر الدوليـــة‪ .‬ويجـــري‬ ‫تحديـــث المطـــار األساســـي فـــي الجزيـــرة بأحـــدث‬ ‫المرافـــق التقنيـــة الحديثـــة لجعلـــه أحـــد المطـــارات‬ ‫الرائ ــدة ف ــي المنطق ــة‪ .‬وف ــي ع ــام ‪ّ ،2013‬‬ ‫وقع ــت‬ ‫ســـريالنكا علـــى اتفـــاق بمنـــح قـــرض قيمتـــه‬ ‫‪ 42.5‬مليـــار روبيـــة مـــع منظمـــة اليابـــان للتعـــاون‬ ‫الدولــي لتمويــل توســيع مطــار باندرانايــكا الدولــي‬ ‫وعملي ــات تطوي ــره ف ــي المس ــتقبل‪ .‬وق ــد وع ــدت‬ ‫اليابـــان بمنـــح قـــروض لتمويـــل المرحلـــة الثانيـــة‬

‫جانب من افتتاح صالة طيران اإلمارات في مطار باندرانايكا الدولي ‪-‬كولومبو‬

‫ـاء عل ــى‬ ‫م ــن تطوي ــر مط ــار باندراناي ــكا الدول ــي‪ .‬وبن ـ ً‬ ‫ذلـــك‪ ،‬ســـوف ُتقـــرض اليابـــان ‪ 45‬مليـــار روبيـــة‪.‬‬ ‫لتطويـــر مطـــار باندرانايـــكا الدولـــي‪ ،‬إذ تبلـــغ مـــدة‬

‫ه ــذا الق ــرض ‪ 40‬عام ـ ًـا‪ .‬وس ــوف ُيس ــتخدم الق ــرض‬ ‫لبن ــاء محط ــة بطابقي ــن للمس ــافرين م ــع محطتي ــن‬ ‫للقادميـــن والمغادريـــن‪ .‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪33‬‬


‫قواعد تنظيمية‬

‫اإلمارات تشدد‬ ‫القواعد الناظمة‬ ‫الستعمال المناطيد‬ ‫المأهولة‬ ‫الهيئة العامة للطيران المدني على إدخال قواعد‬ ‫تعمل‬ ‫تنظيمية تغطي بشكل شامل النواحي المتعلقة‬ ‫بعمليات‪ ،‬وصيانة‪ ،‬وسالمة رحالت المناطيد المأهولة‬ ‫في اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مؤخـــرا‬ ‫يأتـــي ذلـــك بعـــد المراجعـــة التـــي تمـــت‬ ‫للنش ــرة االستش ــارية المدني ــة (‪ )CAAP 11‬والج ــزء‬ ‫الخامـــس المعنـــون «العمليـــات ذات األغـــراض‬ ‫الخاصـــة» مـــن الفصـــل إي مـــن القواعـــد الناظمـــة‬ ‫للطيــران المدنــي‪ ،‬التــي تشــير إلــى الحاجــة لمصــدر‬ ‫وحيـــد لمتطلبـــات صالحيـــة طيـــران المناطيـــد‬ ‫المأهول ــة‪ ،‬م ــن ش ــأنه أن يؤم ــن اإلط ــار التنظيم ــي‬ ‫الـــذي يتناســـب مـــع المخاطـــر المتعلقـــة بصالحيـــة‬ ‫طيـــران المناطيـــد‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫تعتبر الرحالت بالمناطيد الساخنة من‬ ‫عوامل الجذب السياحي الرائجة في‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪،‬‬ ‫حيث تقوم األالف منها في الفترة بين‬ ‫شهري سبتمبر ومايو‬ ‫باإلقالع من مواقع مختلفة حاملة الركاب‬ ‫في جولة فوق أعلى العمارات والكثبان‬ ‫الرملية‬

‫وكانـــت الهيئـــة الناظمـــة للطيـــران المدنـــي فـــي‬ ‫اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة قـــد أصـــدرت النشـــرة‬ ‫االستشـــارية المدنيـــة األولـــى (‪ )CAAP 11‬فـــي‬ ‫شـــهر ينايـــر مـــن العـــام ‪ ،2003‬والتـــي تضمنـــت‬ ‫مـــواد توجيهيـــة لعمليـــات المناطيـــد المأهولـــة‬ ‫والمناطي ــد الح ــرة ف ــي اإلم ــارات العربي ــة المتح ــدة‪،‬‬ ‫كمـــا تضمنـــت معلومـــات وتوجيهـــات تتعلـــق‬ ‫بتســـجيل هـــذه المركبـــات الطائـــرة‪ ،‬ومتطلبـــات‬ ‫صيانتهـــا‪ ،‬والمتطلبـــات المتعلقـــة بالترخيـــص‬ ‫الـــازم لربانهـــا ومهندســـها‪.‬‬

‫إال أن لهــم حريــة التعاقــد مــن الباطــن مــع مؤسســة‬ ‫أخــرى لتنفيــذ مهــام صيانــة محــددة‪.‬‬

‫وتؤســـس القاعـــدة التنظيميـــة الجديـــدة المتطلبـــات‬ ‫الفنيــة واإلجــراءات اإلداريــة العامــة للصالحيــة الجويــة‬ ‫المدرجـــة فـــي ســـجل‬ ‫الدائمـــة للمناطيـــد المأهولـــة ُ‬ ‫الطائ ــرات المدني ــة ف ــي اإلم ــارات العربي ــة المتح ــدة‪.‬‬

‫ويتوجـــب علـــى المؤسســـة التـــي تـــم اعتمادهـــا‬ ‫لهـــذا الغـــرض تأســـيس إجـــراءات مقبولـــة مـــن‬ ‫الهيئ ــة العام ــة للطي ــران المدن ــي‪ ،‬به ــدف التواف ــق‬ ‫مـــع المتطلبـــات واألحـــكام المطبقـــة بموجـــب‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫ويتوج ــب عل ــى كاف ــة مش ــغلي المناطي ــد تأس ــيس‬ ‫مؤسســـة لصيانـــة المناطيـــد بهـــدف صيانتهـــا‬ ‫وإدارة صالحيته ــا الجوي ــة المس ــتمرة‪ ،‬وذل ــك وفق ـ ًـا‬ ‫لمـــا نصـــت عليـــه القواعـــد التنظيميـــة‪.‬‬

‫هـــذه القاعـــدة التنظيميـــة‪ .‬كمـــا يتوجـــب عليهـــم‬ ‫تأســيس نظــام تقاريــر يتوافــق ومتطلبــات القاعــدة‬ ‫التنظيميـــة ذاتهـــا‪.‬‬ ‫ويتوجـــب علـــى مؤسســـة الصيانـــة التوافـــق مـــع‬ ‫القواعـــد الناظمـــة للصالحيـــة الجويـــة الخاصـــة‬ ‫بالمناطي ــد‪ ،‬وذل ــك ضم ــن س ــتة أش ــهر تب ــدأ اعتب ـ ً‬ ‫ـارا‬ ‫م ــن تاري ــخ تنفيذه ــا‪ .‬ويق ــع عل ــى عات ــق المش ــغل‬ ‫تأســـيس مؤسســـة لصيانـــة المناطيـــد لضمـــان‬ ‫توافـــق ترتيبـــات الصالحيـــة الجويـــة المســـتمرة‬ ‫وإدارة الصيانـــة مـــع هـــذه القاعـــدة التنظيميـــة‪.‬‬ ‫ويجـــب أن تشـــتمل المؤسســـة علـــى عـــدد‬ ‫كاف مـــن الموظفيـــن المؤهليـــن لتأديـــة مهـــام‬ ‫الصيانـــة المطلوبـــة وإصـــدار شـــهادات انتهـــاء‬ ‫الخدم ــة‪ ،‬إضاف ــة لع ــدد م ــن المراقبي ــن األرضيي ــن‬ ‫ا لمتخصصيـــن ‪.‬‬ ‫ويقـــع علـــى عاتـــق مؤسســـة صيانـــة المناطيـــد‬ ‫مســؤولية الصالحيــة الجويــة المســتمرة للمناطيــد‪،‬‬ ‫وضم ــان ع ــدم قي ــام أي منط ــاد ب ــأي رحل ــة م ــا ل ــم‬ ‫ً‬ ‫مســـجال فـــي اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة‬ ‫يكـــن‬ ‫بطريقـــة مقبولـــة مـــن الهيئـــة العامـــة للطيـــران‬ ‫ً‬ ‫صالحـــا‬ ‫المدنـــي‪ ،‬ومســـؤولية أن يكـــون المنطـــاد‬ ‫للطي ــران‪ ،‬وأن تك ــون تجهي ــزات العملي ــات والح ــاالت‬


‫قواعد تنظيمية‬

‫الطارئــة صالحــة ومثبتــة بشــكل صحيــح علــى متنــه‪،‬‬ ‫وأن تتـــم صيانـــة المنطـــاد وفـــق برنامـــج معتمـــد‬ ‫للصيانـــة‪.‬‬ ‫ويتوجـــب حصـــول المنطـــاد قبيـــل رحلتـــه علـــى‬ ‫ش ــهادة تبي ــن أعم ــال الصيان ــة الت ــي تم ــت علي ــه‪،‬‬ ‫كمـــا يجـــب أن يتوفـــر المنطـــاد علـــى شـــهادة‬ ‫موديــل صــادرة عــن البلــد الــذي تــم فيــه تصميــم‬ ‫ومصدق ــة م ــن الهيئ ــة العام ــة للطي ــران‬ ‫المنط ــاد‬ ‫ّ‬ ‫المدنـــي‪.‬‬ ‫ويجـــب أن يتـــم تقديـــم الطلبـــات للحصـــول علـــى‬ ‫شـــهادة الصالحيـــة الجويـــة بطريقـــة مقبولـــة مـــن‬ ‫الهيئـــة العامـــة للطيـــران المدنـــي‪ ،‬ولقـــاء دفـــع‬ ‫الرس ــوم المتوجب ــة عل ــى ذل ــك‪ .‬ويمك ــن لش ــهادة‬ ‫الصالحيـــة الجويـــة أن تبقـــى ســـارية المفعـــول‬ ‫ً‬ ‫شـــهرا‪ ،‬مـــا لـــم تقـــم الهيئـــة العامـــة‬ ‫لمـــدة ‪12‬‬ ‫للطيـــران المدنـــي بســـحبها أو تعليـــق صالحيتهـــا‪.‬‬

‫يجب استعمال نظام تحديد المواقع‬ ‫العالمي لقياس وتسجيل بيانات مراقبة‬ ‫الرحلة‪ ،‬حيث يتوجب أن يكون النظام هذا‬ ‫ً‬ ‫قادرا على تسجيل كافة المعطيات ذات‬ ‫الصلة بالرحلة‬

‫واش ــترطت القواع ــد التنظيمي ــة الجدي ــدة أن تحم ــل‬ ‫المناطيـــد أثنـــاء رحالتهـــا تجهيـــزات للعمليـــات‬ ‫وحـــاالت الطـــوارئ‪ ،‬وأن توجـــد طفايـــة حريـــق مـــن‬ ‫نـــوع ُمعتمـــد فـــي الســـلة التـــي يتواجـــد فيهـــا‬ ‫الطاقـــم‪ ،‬إضافـــة إلـــى أحزمـــة أمـــان لـــكل شـــخص‬ ‫عل ــى مت ــن المنط ــاد‪ .‬كم ــا يج ــب أن يتوف ــر المنط ــاد‬ ‫علــى بوصلــة احتياطيــة‪ ،‬ومقيــاس ارتفــاع‪ ،‬ومؤشــر‬ ‫الصع ــود‪ ،‬وحقيب ــة إس ــعافات أولي ــة‪ ،‬وخ ــزان وق ــود‬ ‫ممتلـــئ‪ ،‬ومؤشـــر لحـــرارة كيـــس الغـــاز‪ ،‬وقداحـــة‬ ‫إلع ــادة إش ــعال الح ــارق‪ ،‬ومع ــدات اتص ــال مرس ــلة‬ ‫ومســـتقبلة‪.‬‬

‫يجب أن تشتمل المؤسسة على عدد‬ ‫كاف من الموظفين المؤهلين لتأدية‬ ‫مهام الصيانة المطلوبة‬ ‫وإصدار شهادات انتهاء الخدمة‪،‬‬ ‫إضافة لعدد من المراقبين األرضيين‬ ‫المتخصصين‬ ‫المش ــغل‬ ‫تجاري ـ ًـا عل ــى ش ــكل نظ ــام جاه ــز‪ .‬وعل ــى ُ‬ ‫أن يق ــوم بتنزي ــل كاف ــة تس ــجيالت بيان ــات الرحل ــة‪،‬‬ ‫وذلــك لــكل الرحــات التــي انتهــت ضمــن المناطــق‬ ‫المحـــددة لطيـــران المناطيـــد‪ ،‬علـــى أن يتـــم ذلـــك‬ ‫بشـــكل دوري يتفـــق عليـــه مـــع الهيئـــة العامـــة‬ ‫للطيـــران المدنـــي‪.‬‬ ‫ويعتبــر المنطــاد أخــف وزنـ ًـا مــن الطائــرة غيــر المــزودة‬ ‫بمحــرك لدفعهــا‪ ،‬وهــو يســتمد قدرتــه علــى الطيــران‬ ‫إم ــا م ــن خ ــال اس ــتعمال خاصي ــة طفوي ــة الغ ــاز‪ ،‬أو‬ ‫اس ــتعمال الس ــخان المحم ــول ج ـ ً‬ ‫ـوا‪.‬‬ ‫وتعتب ــر الرح ــات بالمناطي ــد الس ــاخنة م ــن عوام ــل‬ ‫الجـــذب الســـياحي الرائجـــة فـــي اإلمـــارات العربيـــة‬ ‫المتحـــدة‪ ،‬حيـــث تقـــوم األالف منهـــا فـــي الفتـــرة‬ ‫بي ــن ش ــهري س ــبتمبر وماي ــو باإلق ــاع م ــن مواق ــع‬ ‫مختلفـــة حاملـــة الـــركاب فـــي جولـــة فـــوق أعلـــى‬ ‫العم ــارات والكثب ــان الرملي ــة‪ ،‬ف ــي تجرب ــة تمكنه ــم‬ ‫مــن رؤيــة أهــم المناظــر األخــاذة التــي تتوفــر عليهــا‬ ‫الب ــاد‪.‬‬ ‫وكان ش ــخصان ق ــد لقي ــا حتفهم ــا ف ــي أبري ــل م ــن‬ ‫العـــام ‪ ،2010‬عندمـــا تحطـــم منطـــاد هـــواء ســـاخن‬ ‫ف ــي الصح ــراء ش ــمال العي ــن‪ ،‬وذل ــك خ ــال عملي ــة‬ ‫هب ــوط طارئ ــة تم ــت ف ــي ظ ــل ري ــاح عاتي ــة وصل ــت‬

‫س ــرعتها إل ــى ‪ 50‬كيلومت ـ ً‬ ‫ـرا ف ــي الس ــاعة‪ .‬وس ــحب‬ ‫اله ــواء مقص ــورة المنط ــاد الت ــي كان عل ــى متنه ــا‬ ‫ً‬ ‫راكبـــا‪ ،‬لمســـافة‬ ‫الربـــان وأحـــد أفـــراد الطاقـــم و‪12‬‬ ‫تبع ــد ‪ 300‬مت ــر نقط ــة اصط ــدام المنط ــاد ب ــاألرض‪،‬‬ ‫حيـــث ُدفـــن راكبـــان مـــع المقصـــورة تحـــت الرمـــال‪،‬‬ ‫وتوج ــب عل ــى الناجي ــن الحف ــر إلخراجه ــم‪ .‬وخلص ــت‬ ‫الهيئـــة العامـــة للطيـــران المدنـــي فـــي تحقيقاتهـــا‬ ‫إلـــى أن الربـــان لـــم يكـــن يتمتـــع بالخبـــرة الكافيـــة‬ ‫الت ــي تمكن ــه م ــن التعام ــل الصحي ــح م ــع المنط ــاد‬ ‫ف ــي ظ ــل الري ــاح الس ــريعة‪.‬‬ ‫ويضـــاف إلـــى ذلـــك أنـــه لـــم يكـــن يفتـــرض‬ ‫الســـماح للمنطـــاد باإلقـــاع فـــي مثـــل هـــذه‬ ‫الظ ــروف الجوي ــة‪ .‬وعلي ــه قام ــت الهيئ ــة العام ــة‬ ‫للطي ــران المدن ــي ف ــي يوني ــو م ــن الع ــام ‪2010‬‬ ‫بإصـــدار توجيـــه عملياتـــي نافـــذ فـــور صـــدوره‪،‬‬ ‫تـــم فيـــه تعديـــل متطلبـــات عمليـــات رحـــات‬ ‫المناطي ــد المأهول ــة التجاري ــة المدفوع ــة باله ــواء‬ ‫الســـاخن‪.‬‬ ‫كم ــا دف ــع الح ــادث الهيئ ــة العام ــة للطي ــران المدن ــي‬ ‫إلـــى وضـــع قواعـــد جديـــدة للســـامة موضـــع‬ ‫التنفي ــذ‪ ،‬وت ــم بموجب ــه إل ــزام المش ــغلين بتركي ــب‬ ‫محطـــة طقـــس فـــي كل موقـــع إقـــاع‪ ،‬حيـــث‬ ‫يتوج ــب أن يق ــوم طي ــارون بتفق ــد بياناته ــا قب ــل أي‬ ‫رحلـــة‪ ،‬علـــى أن يتـــم تخزيـــن هـــذه البيانـــات لمـــدة‬ ‫ســـنتين‪.‬‬ ‫كمـــا تـــم إلزامهـــم بتزويـــد المناطيـــد بمســـجالت‬ ‫ثالثيـــة األبعـــاد لبيانـــات نظـــام تحديـــد المواقـــع‬ ‫العالمــي‪ ،‬وذلــك لقيــاس مســار المنطــاد وســرعته‪.‬‬ ‫ويضــاف إلــى ذلــك أن الحــادث دفــع الهيئــة العامــة‬ ‫للطيـــران المدنـــي إلـــى زيـــادة عمليـــات التدقيـــق‬ ‫علـــى المشـــغلين األربعـــة العامليـــن فـــي البـــاد‬ ‫ينتمـــي اثنـــان منهـــم للقطـــاع الخـــاص‪ ،-‬وذلـــك‬‫الجـــراء تدقيـــق فـــي الســـنة كحـــد أدنـــى‪ .‬‬

‫ويج ــب اس ــتعمال نظ ــام تحدي ــد المواق ــع العالم ــي‬ ‫لقيـــاس وتســـجيل بيانـــات مراقبـــة الرحلـــة‪ ،‬حيـــث‬ ‫يتوجــب أن يكــون النظــام هــذا قـ ً‬ ‫ـادرا علــى تســجيل‬ ‫كافـــة المعطيـــات ذات الصلـــة بالرحلـــة‪ ،‬بمـــا فـــي‬ ‫ذلـــك االرتفـــاع‪ ،‬والســـرعة‪ ،‬والوجهـــة‪ ،‬والمســـار‪،‬‬ ‫وذل ــك م ــع اإلش ــارة إل ــى إحداثي ــات خط ــوط الط ــول‬ ‫والعـــرض‪.‬‬ ‫ويتوجـــب فـــي حـــال انتهـــت رحلـــة خـــارج المنطقـــة‬ ‫المحـــددة لطيـــران المنطـــاد أن يتـــم تنزيـــل بيانـــات‬ ‫نظـــام تحديـــد المواقـــع العالمـــي وتخزينهـــا مـــع‬ ‫المس ــجلة‪ ،‬وذل ــك ل ــدى الهيئ ــة العام ــة‬ ‫اإلحداثي ــات ُ‬ ‫للطي ــران المدن ــي عب ــر نظ ــام اإلب ــاغ ع ــن ح ــوادث‬ ‫الســـامة‪ ،‬حيـــث يتـــم حفـــظ كافـــة هـــذه البيانـــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شـــهرا‪.‬‬ ‫رقميـــا لمـــدة ‪24‬‬ ‫المتعلقـــة برصـــد الرحلـــة‬ ‫ويمك ــن أن يتوف ــر نظ ــام تحدي ــد المواق ــع العالم ــي‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪35‬‬


‫أخبار عربية‬

‫«السعودية الخليجية» تبدأ نهاية العام‪...‬‬ ‫وافتتاح مطار جدة منتصف ‪2016‬‬ ‫رئيس الهيئة العامة للطيران المدني‬ ‫سليمان الحمدان أن تبدأ الشركة‬ ‫السعودية الخليجية للطيران أعمالها في الربع‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن افتتاح مطار‬ ‫األخير من العام الحالي‪،‬‬ ‫الملك عبدالعزيز في جدة من المرجح أن يتم في‬ ‫منتصف العام المقبل‪ ،‬إضافة إلى تدشين الصالة‬ ‫رقم خمسة في مطار الملك خالد في الرياض في‬ ‫نهاية العام الحالي‪.‬وأوضح رئيس هيئة الطيران‬ ‫المدني خالل افتتاح المرحلة األولى من قرية‬ ‫الشحن الجوي في مطار الملك فهد في الدمام‬ ‫التي دشنها أمير المنطقة الشرقية سعود بن‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا‪ ،‬أن شركات الطيران للنقل الداخلي‬ ‫نايف‬ ‫تحظى بعناية واهتمام‪ ،‬ولدينا خطط تطوير وتفعيل‬ ‫النقل الداخلي‪ ،‬إذ إن الشركة السعودية الخليجية‬ ‫من المتوقع أن تبدأ أعمالها في الربع األخير من‬ ‫العام الحالي‪.‬ولفت إلى أن مطار الملك فهد لديه‬ ‫مشاريع كثيرة في تطوير المرافق إضافة إلى مطار‬

‫توقع‬

‫الملك عبدالله في جازان‪ ،‬ومطار أبها‪ ،‬والقصيم‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن هناك دراسات اعتمدت لتطوير‬ ‫وعرعر‪،‬‬ ‫كل من مطارات رفحا وطريف والقيصومة‪ ،‬فيما‬ ‫أكد أن مطار الهفوف سيحظى بعناية خاصة من‬ ‫ضمن المشاريع المتوقع ترسيتها العام المقبل‪،‬‬ ‫كما أن هناك ترسية العديد من الخدمات اللوجستية‬ ‫والمدارج‪ ،‬ما سيضيف نقلة نوعية في خدمات‬ ‫الطيران الداخلية والخارجية‪.‬‬ ‫وذكر الحمدان أن قرية الشحن الجوي في مطار‬ ‫ً‬ ‫دورا‬ ‫الدمام تعد األولى في المملكة‪ ،‬وستلعب‬ ‫بالغ األهمية في تعزيز اقتصاد المملكة‪ ،‬وستسهم‬ ‫ً‬ ‫مركزا‬ ‫في تسهيل عمليات الشحن‪ ،‬وستكون‬ ‫ً‬ ‫إقليميا للشركات العالمية‪ ،‬وتمتد على مساحة‬ ‫تزيد على نصف مليون متر مربع‪ ،‬وذلك بمقر‬ ‫الشحن الجوي بالمطار‪.‬ولفت إلى تزايد الطلب على‬ ‫خدمات الشحن الجوي إلى المملكة التي يصلها ‪70‬‬

‫مطار الملك خالد بالرياض يدشن‬ ‫نظام ًا جديدا ً لتفتيش الحقائب‬ ‫مطار الملك خالد الدولي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا‬ ‫نظاما‬ ‫بالرياض‪،‬‬ ‫لتفتيش األمتعة‪ ،‬يساعد على تسريع‬ ‫ويسير‬ ‫عملية وزن ومعاينة الحقائب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪.‬وأبان مصدر‬ ‫نحو ‪ 43‬ألف حقيبة‬ ‫رسمي بالمطار‪ ،‬أن النظام الجديد‬ ‫يشتمل على نظام تفتيش مدمج‬ ‫لألمتعة‪ ،‬ومزود بخاصية تصوير‬ ‫وتخزين صور الحقائب‪ ،‬وقارئ آلي‬ ‫لبطاقات التعريف الخاصة بالحقائب‬ ‫يقوم بربطها بصور الحقائب‪.‬وأضاف‬ ‫المصدر أنه تم إلغاء العمل بأجهزة‬

‫دشن‬

‫لقطاع السياحة والسفر‬

‫أعلنت‬

‫‪36‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫في المئة من السلع القادمة إلى منطقة الخليج‪،‬‬ ‫وسيصبح مطار الملك فهد الدولي بالدمام أحد‬ ‫ً‬ ‫نموا من حيث حركة المسافرين‬ ‫أسرع المطارات‬ ‫في المنطقة‪ .‬‬

‫العماني يتعاقد مع شركة فاليت مان‬ ‫الطيران ُ‬ ‫لتطوير مشروع حقيبة الطيران اإللكترونية‬

‫تفتيش األمتعة الموجودة بمداخل‬ ‫الصالة‪ ،‬واستبدالها بمشروع منصات‬ ‫المعاينة (الكاونترات)‪.‬ويأتي نظام‬ ‫تفتيش األمتعة الجديد‪ ،‬الذي سيكون‬ ‫ً‬ ‫متوفرا بالصالتين الدوليتين األولى‬ ‫والثانية‪ ،‬ضمن مشاريع المرحلة الثانية‬ ‫من تطوير المطار الخاصة بتطوير نظام‬ ‫مناولة األمتعة‪ ،‬حيث تشتمل األولى‬ ‫على استبدال منصات معاينة ركاب‬ ‫المغادرة التقليدية بمنصات المعاينة‬ ‫المدمجة مع نظام تفتيش الحقائب‪ .‬‬

‫‪ 1.7‬مليار دوالر زيادة بالمدفوعات اإللكترونية‬ ‫شركة بيفورت ‪،PAYFORT‬‬ ‫بوابة المدفوعات اإللكترونية‬ ‫الرائدة فى العالم العربى‪ ،‬تقريرها‬ ‫صناعة‬ ‫«حالة‬ ‫حول‬ ‫السنوى‬ ‫المدفوعات اإللكترونية فى العالم‬ ‫العربى لعام ‪ »2015‬بقطاعى‬ ‫«خطوط الطيران» وكذلك قطاع‬ ‫«السفر والسياحة»‪ ،‬وحسب تقرير‬

‫سليمان الحمدان‬

‫بيفورت ‪ ،‬فمن المتوقع أن تسجل‬ ‫عائدات المدفوعات اإللكترونية‬ ‫فى قطاع «السفر والسياحة» عام‬ ‫‪ 2015‬زيادة مقدارها ‪7‬و‪ 1‬مليار دوالر‬ ‫بالمقارنة مع العام الماضي‪ ،‬ليصل‬ ‫إجمالى العائدات فى هذا القطاع‬ ‫إلى ‪3‬و‪ 5‬مليار دوالر سنويا بحلول‬ ‫عام ‪ .2020‬‬

‫ً‬ ‫عقدا‬ ‫العماني‬ ‫الطيران‬ ‫ُ‬ ‫مع شركة «فاليت مان»‬ ‫لتزويد رحالته الجوية ببرمجيات‬ ‫مشروع حقيبة الطيران اإللكترونية‬ ‫على كافة قطع أسطوله والذي‬ ‫يتكون من طائرات من طراز‬ ‫االيرباص والبوينغ واالمبراير‪.‬‬

‫وقع‬

‫العماني على‬ ‫وقع اختيار الطيران ُ‬ ‫مجموعة من تطبيقات البرمجيات‬ ‫التي تتيح لمستخدميها إجراء عمليات‬ ‫التشغيل بصورة مبسطة وقليلة‬ ‫التكلفة على مستوى العمليات‬

‫وخدمات‬ ‫والهندسية‬ ‫الجوية‬ ‫المقصورة‪ ،‬عبر اعتماد تصاميم مرنة‬ ‫يتم استخدامها من خالل أجهزة «االي‬ ‫باد» بواسطة الطيارين‪ .‬ويشار إلى‬ ‫أن المشروع عبارة عن نظام رقمي‬ ‫جديد يستخدمه أطقم قيادة الطيران‬ ‫ويحوي جميع األنظمة والمعلومات‬ ‫والتطبيقات التي يحتاج إليها قائد‬ ‫الطائرة كالجداول وخرائط المسارات‬ ‫المطارات‬ ‫ومخططات‬ ‫الجوية‬ ‫ومعلومات األداء والجوانب الفنية‬ ‫والكتيبات الرقمية التي يحتاج إليها‬ ‫في مهمته‪.‬‬


‫أخبار عربية‬

‫مليار دوالر لتوسعة مطار البحرين الدولي‬ ‫قال كمال بن احمد محمد وزير المواصالت‬ ‫واالتصاالت البحرينى ان العمل بدأ في‬ ‫المرحلة األولى من األعمال التحضيرية لتطوير‬ ‫مطار البحرين الدولي؛ بهدف تهيئة الموقع لبدء‬ ‫العمل في تشييد مبنى المسافرين الجديد ضمن‬ ‫برنامج تحديث المطار‪ .‬واشار الوزير البحريني انه من‬ ‫المتوقع أن تنطلق تدعيم األساسات وأعمال التشييد‬ ‫الفعلية للمبنى خالل الشهرين المقبلين بالتزامن‬ ‫مع أعمال التجهيز الجارية‪ ،‬حيث من المقرر إنجاز مبنى‬ ‫المسافرين خالل أربع سنوات من بدء أعمال البناء‪.‬‬

‫قال‬

‫واضاف « ان وزارة المواصالت واالتصاالت البحرينية‬ ‫كشفت ن استكمال التصاميم النهائية لبرنامج تحديث‬ ‫وتوسعة مطار البحرين الدولي وتهيئة المقاولين‬ ‫وطرح جميع المناقصات‪ ،‬والذي يشتمل في مرحلته‬ ‫األولى على بناء مبنى مسافرين جديد‪ ،‬مع تعيين‬

‫أول شركة ألعمال المقاوالت التحضيرية في موقع‬ ‫المطار»‪.‬واوضح أن ميزانية االستثمار في مطار‬ ‫البحرين الدولي خالل السنوات األربع القادمة تقدر بـ‬ ‫‪ 1.1‬مليار دوالر و سيتم استالم عطاءات المقاوالت‬ ‫الرئيسية لألعمال اإلنشائية في نهاية يوليو المقبل‬ ‫على أن يتم إرساء المقاول الرئيسي للمشروع بنهاية‬ ‫أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫وأضاف ‪«:‬سنقوم بتعيين الشركة المعنية بتدعيم‬ ‫األساسات في بداية يونيو القادم ونتوقع استالم‬ ‫عطاءات المقاوالت الرئيسية لألعمال االنشائية في‬ ‫نهاية يوليو‪ ،‬وإرساء المقاول الرئيسي في نهاية‬ ‫أكتوبر ‪،2015‬هناك أكثر من ‪ 15‬شركة عالمية ستشارك‬ ‫بالمقاوالت الرئيسية»‪.‬وسيخدم مبنى المسافرين‬ ‫ً‬ ‫سنويا مع القدرة على‬ ‫الجديد ‪ 14‬مليون مسافر‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ .‬‬ ‫استيعاب ‪ 130‬ألف حركة جوية للطائرات‬

‫تعزز كفاءة موظفي تقنية‬ ‫طيران الخليج ِّ‬ ‫المعلومات بالتعاون مع ثينك سمارت‬ ‫شركة طيران الخليج –‬ ‫الناقلة الوطنية لمملكة‬ ‫البحرين – عن البدء بسلسلة برامج‬ ‫تدريبية متقدمة في مجال تقنية‬ ‫المعلومات بالتعاون مع معهد «ثينك‬ ‫سمارت»‪ ،‬وذلك بهدف تعزيز كفاءات‬ ‫ومهارات كوادر إدارة تكنولوجيا‬ ‫المعلومات‪ ،‬والحفاظ على ريادة‬ ‫الشركة في مجال تقنية المعلومات‪.‬‬

‫أعلنت‬

‫المدير التنفيذي لدائرة تكنولوجيا‬ ‫المعلومات في الشركة جاسم حاجي‬ ‫قال «إن البرامج التدريبية المتقدمة‬ ‫فى مجال تقنية المعلومات تهدف‬ ‫إلى رفع قدرات فريق العمل‬ ‫الحيوي في الدائرة والذي تضم‬ ‫‪ 76‬موظفا‪ ،‬ويشكلون فريق عمل‬ ‫متكامل معظمه من الشباب‬ ‫حديثي التخريج‪ ،‬والذين تستثمر‬ ‫شركة طيران الخليج في تأهيلهم‬

‫وتدريبهم‪ ،‬بعد اظهارهم العديد من‬ ‫المهارات والقدرات الجديرة باالحترام‬ ‫والتقدير”‪.‬‬ ‫وأضاف حاجي في تصريح له على‬ ‫هامش توقيعه اتفاقية إطالق‬ ‫البرامج التدريبية مع معهد «ثينك‬ ‫سمارت» أن «تقنية المعلومات‬ ‫هي أساس عمل شركات الطيران‪،‬‬ ‫لذلك نحن حريصون جدا لالرتقاء‬ ‫بعملنا على جميع المستويات‪ ،‬ومن‬ ‫شأن هذا االتفاقية الطموحة تعزيز‬ ‫االستثمار في الكوادر البحرينية التي‬ ‫نشهد في طيران الخليج مدى تميزها‬ ‫وقدرتها على اإلبداع والتطور‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن طيران الخليج التي أنشأت في‬ ‫العام ‪ 1950‬وصلت إلى مكانة‬ ‫متميزة في مجال استخدام واستثمار‬ ‫تقنية المعلومات جعلت منها الرائدة‬ ‫إقليميا في هذا المجال”‪ .‬‬

‫كمال بن احمد محمد‬

‫الملكية األردنية تخفض خسائرها‬

‫بنسبة ‪ % 64‬خالل الربع األول من العام الحالي‬ ‫الخسارة الصافية لشركة‬ ‫الخطوط الجوية الملكية‬ ‫األردنية بنسبة ‪ % 64‬خالل الشهور‬ ‫الثالثة األولى من عام ‪ 2015‬مقارنة‬ ‫بنفس الفترة من العام الماضي‪ ،‬إذ‬ ‫بلغت الخسارة الصافية للشركة في‬ ‫الربع األول من العام الحالي ‪8.3‬‬ ‫مليون دينار مقابل ‪ 23‬مليون دينـار‬ ‫قيمة الخسارة التي كانت قد لحقت‬ ‫بالملكية األردنية في ذات الفترة من‬ ‫عام ‪. 2014‬‬

‫ما يبشر بتحقيق نتائج إيجابية مع‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن أسباب‬ ‫نهاية عام ‪،2015‬‬ ‫تراجع الخسارة بشكل أساسي يعود‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪،‬‬ ‫إلى إنخفاض أسعار الوقود‬ ‫باإلضافة إلى كفاءة التشغيل‬ ‫بطريقة إستراتيجية اعتمدت على‬ ‫زيادة اإليرادات وخفض النفقات في‬ ‫جميع مناحي العمل في الشركة‬ ‫دون المساس بمستوى السالمة‬ ‫والخدمات المميزة التي تقدمها‬ ‫الملكية األردنية لمسافريها‪.‬‬

‫وأوضح رئيس مجلس إدارة الملكية‬ ‫األردنية سليمان الحافظ أن النتائج‬ ‫المالية لشركات الطيران‪ ،‬تكون‬ ‫موسمية الطابع وال تسير بنفس‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى‬ ‫الوتيرة على مدار السنة‪،‬‬ ‫تشهد تراجعاً‬ ‫أن حركة النقل الجوي‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا في الربع األول والربع األخير‬

‫وأضاف أن خطة إعادة الهيكلة التي‬ ‫بدأت الشركة بتنفيذها منذ أواخر‬ ‫العام ‪ 2014‬تضمنت إغالق ثماني‬ ‫محطات على الشبكة وإخراج عدة‬ ‫طائرات من األسطول بالتزامن مع‬ ‫دخول خمس طائرات حديثة من طراز‬ ‫بوينغ ‪ 787‬والتي تستهلك وقود‬ ‫أقل بنسبة ‪ % 20‬مقارنة بالطائرات‬ ‫المماثلة لها في الحجم‪ ،‬كما قامت‬ ‫الشركة بمراجعة كافة العقود مع‬ ‫مزودي الخدمة وتنفيذ العديد من‬ ‫المبادرات الفاعلة لخفض النفقات‪،‬‬ ‫وهو ما أدى إلى تراجع التكاليف‬ ‫التشغيلية خالل الربع األول من ‪178‬‬ ‫مليون دينار في عام ‪ 2014‬لتنخفض‬ ‫إلى ‪ 139‬مليون دينار لنفس الفترة‬ ‫منعام ‪ 2015‬وبنسبة تراجع بلغت ‪% 22‬‬ ‫وبالتالي تحقيق ربح إجمالي قدره‬ ‫‪ 9.5‬مليون دينار ‪ .‬‬

‫إنخفضت‬

‫من السنة لكنها تنشط في الربع‬ ‫الثاني من السنة لتصل إلى ذروتها‬ ‫خالل الربع الثالث الذي تزداد خالله‬ ‫حركة السفر إلى مستويات قياسية‬ ‫بالتزامن مع مواسم العطالت‬ ‫واإلقبال على السياحة اإلقليمية‬ ‫والعالمية‪.‬‬

‫وأعرب الحافظ في بيان صحفي‬ ‫اليوم األربعاء عن إرتياح الشركة‬ ‫لتقليل الخسارة المقدرة في‬ ‫الموازنة في الربع األول‪ ،‬وهو‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪37‬‬


‫آراء‬

‫وكالء السفر ما يزالون مالئمين‬ ‫كنا‬

‫ً‬ ‫دائمـــا فـــي الواجهـــة لناحيـــة‬ ‫التروي ــج للس ــفر بي ــن المالطيي ــن‪.‬‬

‫وس ــنعمل ف ــي ه ــذا الصي ــف عل ــى‬ ‫تش ــغيل ج ــدول يتضم ــن ‪ 160‬رحل ــة‬ ‫ً‬ ‫ـبوعيا إل ــى ‪ 51‬وجه ــة‪ ،‬حي ــث م ــن‬ ‫أس ـ‬ ‫المفتـــرض بتمـــام هـــذا الجـــدول‬ ‫الـــذي يمتـــد حتـــى شـــهر أكتوبـــر‬ ‫القـــادم أن نكـــون قـــد نقلنـــا ‪1.2‬‬ ‫مليـــون مســـافر‪.‬‬ ‫ويق ــود القس ــم التج ــاري لدين ــا مش ـ ً‬ ‫ـاريعا‬ ‫تهـــدف لتعزيـــز شـــبكة توزيـــع بطاقـــات‬ ‫الســـفر‪ ،‬حيـــث تقـــوم الخطـــوط الجويـــة‬ ‫المالطيـــة ببيـــع مقاعدهـــا مـــن خـــال‬ ‫العديـــد مـــن القنـــوات‪ ،‬بمـــا فـــي ذلـــك‬ ‫شـــبكة االنترنـــت‪ ،‬ونظـــم التوزيـــع‬ ‫العالميـــة‪ ،‬ومـــن خـــال مركـــز االتصـــال‪،‬‬ ‫ومكاتـــب المبيعـــات الخاصـــة بالشـــركة‪،‬‬ ‫إضافـــة إلـــى بيـــع المقاعـــد علـــى‬ ‫االنترنـــت ومـــن خـــال وكالء الســـفر‬ ‫التقليدييـــن‪.‬‬

‫إنهـــا هيكليـــة معقـــدة ونحـــن بحاجـــة‬ ‫إليجـــاد واقـــع مربـــح لـــكل األطـــراف‬ ‫التـــي تقـــوم بعمليـــة التوزيـــع‪ ،‬بمـــا‬ ‫فـــي ذلـــك وكالء الســـفر المحلييـــن‪.‬‬ ‫وتبلـــع نســـبة الـــركاب المالطييـــن ‪20‬‬ ‫‪ %‬علــى متــن رحــات الخطــوط الجويــة‬ ‫المالطيـــة‪ ،‬حيـــث يســـتعمل عـــدد ال‬ ‫ب ــأس ب ــه منه ــم خدم ــات وكالء الس ــفر‬ ‫المحليي ــن‪ ،‬الذي ــن م ــا يزال ــون مالئمي ــن‬ ‫جـ ً‬ ‫ـدا وم ــا ت ــزال خدماته ــم مطلوب ــة لم ــا‬ ‫يقدمـــوه مـــن نصـــح وخبـــرة قيميـــن‬ ‫ل ــدى حج ــز الرح ــات‪ ،‬س ــواء كان ــت تل ــك‬ ‫الرحـــات لقضـــاء العطـــات‪ ،‬أو أداء‬ ‫األعمـــال أو الدراســـة‪ .‬إنهـــم عنصـــر‬ ‫هـــام فـــي مبـــادرات المبيعـــات التـــي‬ ‫نقـــوم بهـــا‪.‬‬ ‫ونق ــوم بجه ــود جب ــارة لمواصل ــة تحقي ــق‬ ‫أهدافنـــا التـــي رســـمناها فـــي خطـــة‬ ‫إعـــادة الهيكلـــة‪ ،‬حيـــث يعمـــل مجلـــس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬واإلدارة والموظفيـــن دون كلـــل‬ ‫علـــى تحويـــل شـــركة الطيـــران هـــذه‬

‫إل ــى ش ــركة رابح ــة‪ ،‬ش ــركة ق ــادرة عل ــى‬ ‫المنافســـة بنجـــاح فـــي بيئـــة الطيـــران‬ ‫القاســـية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا مـــن نهايـــة عمليـــة‬ ‫ونقتـــرب‬ ‫الهيكلـــة هـــذه‪ ،‬مـــع بقـــاء ســـنة واحـــدة‬ ‫فقـــط‪ .‬وقـــد انطـــوت هـــذه العمليـــة‬ ‫المعقـــدة علـــى تحديـــات كبـــرى‪ ،‬ومـــن‬ ‫المهـــم بمـــكان أن نعمـــل بجـــد لتحقيـــق‬ ‫النج ــاح‪ .‬كم ــا يتوج ــب االس ــتمرار بتلق ــي‬ ‫الخط ــوط الجوي ــة المالطي ــة للدع ــم ف ــي‬ ‫س ــياق ه ــذه العملي ــة‪ ،‬حي ــث نحت ــاج ه ــذا‬ ‫الدع ــم ألن ــه م ــا زال لدين ــا الكثي ــر لنق ــوم‬ ‫بـــه‪ ،‬وبالتالـــي يجـــب زيـــادة الدعـــم‪.‬‬ ‫وق ــد خبرن ــا ف ــي الع ــام الماض ــي إغ ــاق‬ ‫شـــركة أخـــرى جـــارة لنـــا‪ ،‬هـــي الخطـــوط‬ ‫الجوي ــة القبرصي ــة الت ــي تش ــبهنا كثي ـ ً‬ ‫ـرا‪،‬‬ ‫لناحيـــة أنهـــا شـــركة صغيـــرة تشـــغل‬ ‫ســـت طائـــرات‪ ،‬و‪ 13‬وجهـــة منتظمـــة‪،‬‬ ‫ومـــا يزيـــد عـــن ‪ 1,000‬موظـــف‪ .‬وكان‬ ‫لهـــذه الشـــركة تاريـــخ امتـــد لقرابـــة ‪70‬‬

‫فيليب ميكالف‬ ‫الرئيس التنفيذي ‪ -‬الخطوط الجوية‬ ‫المالطية‬

‫عام ـ ًـا‪ ،‬لكنه ــا وج ــدت صعوب ــة بالغ ــة ف ــي‬ ‫المنافســـة ضمـــن البيئـــة األوروبيـــة‬ ‫المح ــررة‪ .‬هنال ــك الكثي ــر ال ــذي يمك ــن أن‬ ‫نتعلمـــه مـــن هـــذه القصـــة‪ .‬‬ ‫مقتطفات منقحة من كلمته التي ألقاها في‬ ‫معرض أميتكس ‪ 2015‬للسفر‪.‬‬

‫تنشيط الربط الجوي في إفريقيا‬ ‫يتطـــور الطيـــران فـــي القـــارة‬ ‫لن‬ ‫إل ــى أقص ــى ح ــد ل ــه إال عندم ــا‬ ‫تص ــل البل ــدان اإلفريقي ــة إل ــى المعايي ــر‬ ‫العالميـــة للســـامة وتحافـــظ عليهـــا‪.‬‬

‫وجمهوريـــة الكونغـــو الديمقراطيـــة‪،‬‬ ‫والصومـــال‪ ،‬وجنـــوب الســـودان تخيـــف‬ ‫المس ــتثمرين والس ــياح عل ــى ح ــد س ــواء‪،‬‬ ‫وتعيـــق نمـــو النقـــل الجـــوي‪.‬‬

‫وتحتـــل معاييـــر الســـامة درجـــة أدنـــى‬ ‫مـــن المعاييـــر العالميـــة‪ ،‬علـــى الرغـــم‬ ‫مـــن أنهـــا تتحســـن‪ .‬ويعمـــل اإلدراك‬ ‫الضعيـــف لبعـــض الـــدول اإلفريقيـــة‬ ‫لناحي ــة الس ــامة عل ــى تش ــويه ص ــورة‬ ‫القـــارة بأكملهـــا‪ ،‬حيـــث حظـــر االتحـــاد‬ ‫األوروبـــي ‪ 158‬شـــركة طيـــران مـــن‬ ‫‪ 16‬دولـــة إفريقيـــة‪ .‬وقـــد تمخـــض عـــن‬ ‫إع ــان أبوج ــا بع ــض أه ــداف الس ــامة‬ ‫الت ــي يتوج ــب عل ــى أصح ــاب المصلح ــة‬ ‫تحقيقهـــا بحلـــول العـــام ‪ ،2015‬ونحـــن‬ ‫بحاجـــة لمراجعـــة التقـــدم الـــذي تـــم‬ ‫تحقيق ــه‪ ،‬وصياغ ــة السياس ــات الالزم ــة‬ ‫للتقـــدم إلـــى األمـــام‪.‬‬

‫وندعـــو كافـــة الـــدول لحـــل خالفتهـــا‬ ‫بالط ــرق الس ــلمية‪ ،‬إذ ل ــن يك ــون هنال ــك‬ ‫تنميـــة دون الســـام واألمـــن‪ .‬وعلـــى‬ ‫شـــركات الطيـــران اإلفريقيـــة التعامـــل‬ ‫مـــع بيئـــة عاليـــة التكلفـــة‪.‬‬

‫هنالــك أيضـ ًـا حاجــة للســام واألمــن ضمن‬ ‫أمــم القــارة وفيمــا بينهــا‪ ،‬حيــث أن األزمــات‬ ‫فـــي جمهوريـــة إفريقيـــا الوســـطى‪،‬‬

‫‪38‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫وتش ــير دراس ــات إل ــى أن نفق ــات النق ــل‬ ‫كنســـبة مـــن قيمـــة الصـــادرات فـــي‬ ‫إفريقيـــا تتـــراوح بيـــن ‪ % 30‬و‪،% 50‬‬ ‫حيـــث يزيـــد وســـطي أســـعار الوقـــود‬ ‫فـــي إفريقيـــا بنســـبة ‪ % 21‬مقارنـــة‬ ‫بالمعـــدل العالمـــي‪ ،‬ويمكـــن لنظـــام‬ ‫ً‬ ‫مبهمـــا‪.‬‬ ‫التســـعير أن يكـــون‬ ‫والتحـــدي الهـــام هـــو التأخيـــر الطويـــل‬ ‫ف ــي االفتت ــاح الت ــام لألج ــواء اإلفريقي ــة‬ ‫أمـــام المشـــغلين اإلفريقييـــن‪ ،‬ونحـــن‬ ‫نحـــث كافـــة أصحـــاب المصلحـــة علـــى‬

‫لعـــب دورهـــم لضمـــان أال نخســـر هـــذه‬ ‫الفرصـــة لتحريـــر األجـــواء اإلفريقيـــة‬ ‫بشـــكل تـــام‪ .‬وتحتـــاج كافـــة الـــدول‬ ‫اإلفريقيـــة للتشـــجيع كـــي تنضـــم إلـــى‬ ‫مجموعـــة الـــدول األحـــد عشـــرة قبيـــل‬ ‫الموع ــد النهائ ــي المح ــدد بش ــهر يناي ــر‬ ‫مـــن العـــام ‪ ،2017‬حيـــث مـــن شـــأن‬ ‫النقــل الجــوي الحــر تســهيل نمــو وتطــور‬ ‫شـــركات الطيـــران منخفـــض التكلفـــة‪.‬‬ ‫كمـــا ســـتحمل شـــركات الطيـــران‬ ‫ً‬ ‫جـــوا إلـــى‬ ‫منخفـــض التكلفـــة الســـفر‬

‫العديـــد مـــن النقـــاط الثانويـــة غيـــر‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا‪ ،‬وتحتـــاج الحكومـــات‬ ‫المجديـــة‬ ‫فـــي إفريقيـــا إلـــى أن تنفـــذ إعـــان‬ ‫ياموس ــوكرو بش ــكل ت ــام‪ ،‬لالس ــتفادة‬ ‫القصـــوى مـــن الميـــزات التـــي‬ ‫يمكـــن أن يجلبهـــا الطيـــران منخفـــض‬ ‫التكلف ــة‪ .‬وهنال ــك حاج ــة أيض ـ ًـا لخف ــض‬ ‫كبيـــر للرســـوم‪ ،‬والضرائـــب‪ ،‬واألجـــور‬ ‫المتعلقـــة بالوقـــود والمســـافرين‪.‬‬ ‫ويواج ــه النق ــل الج ــوي عوائ ــق تفرضه ــا‬ ‫تأشـــيرات الدخـــول الالزمـــة للســـفر‬

‫د‪ .‬إيليا شينغوشو‬ ‫األمين العام ‪ -‬نقابة الخطوط الجوية‬ ‫اإلفريقية‬

‫ضم ــن العدي ــد م ــن ال ــدول اإلفريقي ــة‪.‬‬ ‫وســـوف يتـــم تســـهيل التجـــارة‬ ‫اإلفريقي ــة الداخلي ــة ف ــي ح ــال تعامل ــت‬ ‫الق ــارة كس ــوق محلي ــة واح ــدة مش ــابهة‬ ‫لالتحـــاد األوروبـــي‪ ،‬كمـــا نحـــث البلـــدان‬ ‫عل ــى تبن ــي تأش ــيرات دخ ــول مش ــتركة‬ ‫تســـهل الســـفر فـــي كل المنطقـــة‪ .‬‬ ‫مقتطفات منقحة من كلمة ألقاها في مؤتمر‬ ‫المنظمة الدولية للنقل الجوي حول ربط وتنمية‬ ‫النقل الجوي‪.‬‬


‫آراء‬

‫بريطانيا نمو مستدام للطيران‬ ‫الع ــام ‪ 2014‬عام ـ ًـا جدي ـ ً‬ ‫ـدا م ــن‬ ‫ّ‬ ‫شكل‬ ‫التقـــدم واإلنجـــاز الحقيقـــي‬ ‫لصناع ــة الطي ــران ف ــي المملك ــة المتح ــدة‪.‬‬ ‫وكان النجــاح فــي هــذا العــام حليــف الغالبيــة‬ ‫العظمـــى مـــن المطـــارات المنضويـــة‬ ‫ف ــي عضوي ــة نقاب ــة مش ــغلي المط ــارات‬ ‫ً‬ ‫مطـــارا‪ ،‬حيـــث‬ ‫والتـــي يتجـــاوز عددهـــا ‪50‬‬ ‫حققـــت العديـــد منهـــا ومـــن ضمنهـــا‬ ‫مطـــارات هيثـــرو‪ ،‬وادنبـــرة‪ ،‬وغيتويـــك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أعـــدادا قياســـية‬ ‫ولوتـــون‪ ،‬وبرمنغهـــام‪،‬‬ ‫م ــن المس ــافرين‪ ،‬ف ــي حي ــن ش ــهد العدي ــد‬ ‫مـــن المطـــارات األخـــرى‪ ،‬ومنهـــا مطـــارات‬ ‫غالس ــكو‪ ،‬وبلفاس ــت‪ ،‬وستانس ــتد‪ ،‬ارتفاع ـ ًـا‬ ‫فـــي حركـــة المســـافرين‪.‬‬ ‫ولـــم يقتصـــر تحقيـــق النمـــو علـــى‬ ‫الالعبي ــن الرئيس ــيين فق ــط‪ ،‬فق ــد ش ــهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قياســـيا‪ ،‬فيمـــا‬ ‫عامـــا‬ ‫مطـــار أبرديـــن‬ ‫ً‬ ‫أصب ــح مط ــار س ــاوث إين ــد رس ــميا أس ــرع‬ ‫مط ــارات المملك ــة المتح ــدة نم ـ ً‬ ‫ـوا‪ ،‬كم ــا‬ ‫تـــم اختيـــار مطـــار ســـاوثامبتون المطـــار‬ ‫األفض ــل ف ــي المملك ــة المتح ــدة لناحي ــة‬

‫خدمـــة العمـــاء‪ .‬أمـــا مطـــار بريســـتول‬ ‫فقـــد تصـــدر قوائـــم المطـــارات لناحيـــة‬ ‫دقـــة الرحـــات‪ ،‬وذلـــك بنســـبة دقـــة‬ ‫وصل ــت إل ــى ‪ ،% 94.4‬وه ــي األفض ــل‬ ‫فـــي العالـــم‪ .‬وأنـــا معجـــب علـــى وجـــه‬ ‫الخص ــوص بم ــا ش ــاهدته أثن ــاء رحالت ــي‬ ‫فـــي أرجـــاء البـــاد مـــن طمـــوح ورؤيـــة‬ ‫ل ــدى مش ــغلي المط ــارات‪ ،‬الت ــي يتطل ــع‬ ‫العديـــد منهـــا بثقـــة نحـــو المســـتقبل‪.‬‬ ‫وقـــد حصلـــت مدينـــة لنـــدن علـــى‬ ‫الموافقـــة علـــى خططهـــا الراميـــة‬ ‫الســـتثمار ‪ 200‬مليـــون جنيـــه إســـترليني‬ ‫فـــي برنامـــج تحســـين يهـــدف إلـــى رفـــع‬ ‫القـــدرة االســـتيعابية للمســـافرين مـــن‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا‪.‬‬ ‫‪ 70,000‬إلـــى ‪ 111,000‬مســـافر‬ ‫وســـوف يقومـــون ببنـــاء مبنـــى جديـــد‬ ‫لرفـــع اســـتيعاب المســـافرين‪ ،‬وتحســـين‬ ‫مرافـــق المســـافرين‪ ،‬وإضافـــة وجهـــات‬ ‫جديـــدة‪ ،‬الالفـــت منهـــا هـــي المســـارات‬ ‫ً‬ ‫انطالقـــا مـــن‬ ‫الجديـــدة بعيـــدة المـــدى‬ ‫المطــارات اإلقليميــة‪ .‬ومــن ذلــك الرحــات‬ ‫بيـــن غالســـكو ومقاطعـــة نوفـــا ســـكوتيا‬

‫الكنديـــة‪ ،‬وبيـــن نيوكاســـل ونيويـــورك‪،‬‬ ‫وبيـــن برمنغهـــام وبكيـــن‪ ،‬وقـــد شـــكلت‬ ‫األخي ــرة عن ــد إطالقه ــا الصي ــف الماض ــي‬ ‫عل ــى أس ــاس طي ــران ع ــارض‪ ،‬أول خدم ــة‬ ‫جويـــة مباشـــرة علـــى اإلطـــاق بيـــن‬ ‫الصيـــن ومطـــار مـــن مطـــارات المملكـــة‬ ‫المتحـــدة عـــدا عـــن مطـــار لنـــدن‪ .‬وقـــد‬ ‫كان ــت الرحل ــة ناجح ــة بح ــق‪ ،‬وم ــن المنتظ ــر‬ ‫إعــادة تشــغيل برنامــج رحــات أضخــم بيــن‬ ‫المدينتيـــن فـــي الصيـــف الحالـــي‪.‬‬ ‫وه ــذه ه ــي بالضب ــط الرواب ــط المباش ــرة‬ ‫باألســـواق العالميـــة التـــي مـــن شـــأنها‬ ‫أن تس ــاعد األعم ــال المحلي ــة عل ــى النم ــو‬ ‫وجـــذب االســـتثمارات إلـــى مدننـــا‪ .‬كمـــا‬ ‫نتفهــم ضــرورة الرحــات المحليــة لمتابعــة‬ ‫خدم ــات الرب ــط ف ــي الجن ــوب الش ــرقي‪.‬‬ ‫وقـــد أطلقنـــا صنـــدوق الربـــط الجـــوي‬ ‫اإلقليمـــي لحمايـــة الرحـــات المحليـــة‬ ‫الت ــي تجه ــد لتحقي ــق األرب ــاح‪ ،‬حي ــث س ــاعد‬ ‫الصن ــدوق بالفع ــل عل ــى المحافظ ــة عل ــى‬ ‫الخدمــات بيــن مطــاري دنــدي وستانســتد‪،‬‬

‫روبرت غودويل‬ ‫وزير الطيران ‪ -‬المملكة المتحدة‬

‫ومطـــاري نيوكـــواي وغيتويـــك‪ .‬كمـــا‬ ‫وس ــعنا الخط ــة به ــدف الس ــماح بتقدي ــم‬ ‫مســـاعدة للمســـارات الجديـــدة الناشـــئة‬ ‫المنطلقـــة مـــن المطـــارات اإلقليميـــة‪،‬‬ ‫والتـــي تتعامـــل مـــع أقـــل مـــن خمســـة‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا‪ .‬‬ ‫مالييـــن مســـافر‬ ‫مقتطفات منقحة من كلمة ألقاها في العشاء‬ ‫السنوي ‪ 2015‬لنقابة مشغلي المطارات‬

‫فخر سنغافورة‬ ‫مطـــار تشـــانجي هـــو بوابتنـــا‬ ‫إن‬ ‫علـــى العالـــم‪ ،‬وقـــد ارتفعـــت‬ ‫أعـــداد المســـافرين فـــي العـــام ‪2014‬‬ ‫بأقــل مــن واحــد بالمائــة لتصــل إلــى ‪54‬‬ ‫ملي ــون مس ــافر‪ ،‬كم ــا ارتفع ــت كمي ــات‬ ‫الشـــحن بشـــكل هامشـــي إلـــى مـــا‬ ‫يزي ــد ع ــن ‪ 1.8‬ملي ــون ط ــن ف ــي الع ــام‬ ‫‪ .2014‬ونتوق ــع ارتف ــاع النم ــو إل ــى م ــا‬ ‫بيـــن واحـــد وثالثـــة بالمائـــة فـــي هـــذا‬ ‫الع ــام‪ ،‬ف ــي الوق ــت ال ــذي تبق ــى في ــه‬ ‫حظوظنـــا جيـــدة علـــى المـــدى الطويـــل‬ ‫كمركـــز للطيـــران‪.‬‬ ‫ومـــن المتوقـــع أن تتضاعـــف الحركـــة‬ ‫الجويـــة فـــي منطقـــة آســـيا والمحيـــط‬ ‫الهـــادئ فـــي العقديـــن القادميـــن‪،‬‬ ‫مســتمدة دفعهــا مــن النمــو االقتصادي‬ ‫والتـــرف المتزايـــد‪ .‬ونحـــن فـــي موقـــع‬ ‫يؤهلن ــا تمام ـ ًـا الس ــتغالل ه ــذا النم ــو‪،‬‬ ‫حيـــث نتوقـــع لحركـــة المســـافرين فـــي‬ ‫مطـــار تشـــانجي تحقيـــق معـــدل نمـــو‬ ‫بنس ــبة ثالث ــة إل ــى أربع ــة ف ــي المائ ــة‬ ‫فـــي العقديـــن القادميـــن‪ .‬ونطمـــح أن‬ ‫تبقـــى ســـنغافورة أهـــم مركـــز طيـــران‬

‫فـــي جنـــوب شـــرق آســـيا‪ ،‬وأحـــد أهـــم‬ ‫مراكـــز الطيـــران فـــي آســـيا والعالـــم‪.‬‬ ‫وعلينـــا لتحقيـــق ذلـــك أن نضمـــن أن‬ ‫مطـــار تشـــانجي قـــادر علـــى اســـتيعاب‬ ‫النمـــو المســـتقبلي‪ ،‬ولعـــل أهـــم‬ ‫مش ــروع لتحقي ــق ذل ــك س ــيكون مبن ــى‬ ‫المس ــافرين رق ــم ‪ ،5‬حي ــث س ــيتم ف ــي‬ ‫منتصـــف العشـــرينات مـــن القريـــن‬ ‫الحالـــي‪ ،‬اســـتنفاذ كامـــل القـــدرة‬ ‫االســـتيعابية لمبانـــي المســـافرين‬ ‫الحاليـــة وللمبنـــى الرابـــع المتوقـــع‬ ‫إنجـــازه‪ .‬ولذلـــك فـــإن المبنـــى ‪ 5‬هـــو‬ ‫مشـــروعنا الرئيـــس لضمـــان قـــدرة‬ ‫مط ــار تش ــانجي عل ــى تلبي ــة االحتياج ــات‬ ‫المســـتقبلية لســـنغافورة‪ .‬ونخطـــط‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا ألن يتســـع المبنـــى ‪ 5‬بشـــكل‬ ‫مبدئـــي لحوالـــي ‪ 50‬مليـــون مســـافر‬ ‫سـ ً‬ ‫ـنويا‪ ،‬وألن يحقــق فــي مرحلــة الحقــة‬ ‫قـــدرة اســـتيعابية تضاهـــي مـــا تحققـــه‬ ‫الي ــوم مبان ــي المس ــافرين رق ــم ‪ ،1‬و‪،2‬‬ ‫و‪ 3‬مجتمعـــة‪.‬‬ ‫وقـــد بدأنـــا األن العمـــل علـــى تطويـــر‬

‫الخطـــة النموذجيـــة للمبنـــى ‪ 5‬الـــذي‬ ‫يمث ــل التزام ـ ًـا هام ـ ًـا بتأمي ــن مس ــتقبل‬ ‫ســـنغافورة االقتصـــادي‪ ،‬وســـوف‬ ‫يتـــم تخصيـــص قـــرض لتطويـــر مطـــار‬ ‫تشـــانجي ودعـــم توســـعته‪ ،‬وذلـــك‬ ‫برأس ــمال مبدئ ــي ق ــدره ‪ 3‬ملي ــار دوالر‪.‬‬ ‫وتحــرز باقــي خططنــا التوســعية التقــدم‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‪ ،‬حيـــث مـــن المفتـــرض إنجـــاز‬ ‫مبنــى المســافرين رقــم ‪ 4‬فــي غضــون‬ ‫ســـنتين‪ ،‬كمـــا ســـيتم إنجـــاز جوهـــرة‬ ‫تشـــانجي فـــي العـــام ‪ ،2018‬وهـــو‬ ‫المجمـــع متعـــدد االســـتخدامات الـــذي‬ ‫س ــيتم بن ــاؤه أم ــام مبن ــى المس ــافرين‬ ‫رق ــم ‪ .1‬كم ــا نح ــرز تقدم ـ ًـا ف ــي األعم ــال‬ ‫الراميـــة لوضـــع ثـــاث نظـــم مـــدارج‬ ‫موضـــع التشـــغيل الفعلـــي‪ ،‬حيـــث‬ ‫نتوقـــع إنجازهـــا فـــي وقـــت مبكـــر مـــن‬ ‫عشـــرينات القـــرن الحالـــي‪.‬‬ ‫وتعمـــل هيئـــة ســـنغافورة للطيـــران‬ ‫المدنـــي مـــع شـــركائها علـــى تنفيـــذ‬ ‫إجـــراءات متنوعـــة لتعزيـــز القـــدرة‬ ‫االســـتيعابية بمـــا يســـمح للمدرجيـــن‬

‫لوي تاك يو‬ ‫وزير النقل ‪ -‬سنغافورة‬

‫الحالييـــن بتلبيـــة احتياجـــات النمـــو إلـــى‬ ‫حيـــن اكتمـــال النظـــام ثالثـــي المـــدارج‪.‬‬ ‫ويتطل ــب مرك ــز الطي ــران الناج ــح م ــا ه ــو‬ ‫أكثــر مــن مجــرد بنيــة تحتيــة‪ ،‬فهــو بحاجــة‬ ‫إل ــى الدع ــم ال ــذي يمك ــن أن يوف ــره ل ــه‬ ‫نظـــام خدمـــات طيـــران محـــررة‪ .‬‬ ‫مقتطفات منقحة من كلمة ألقاها على هامش‬ ‫اجتماع لجنة التموين التابعة لوزارة النقل‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪39‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫سكاي كارغو تتوسع في الواليات المتحدة بخدمة أورالندو‬ ‫سكاي كارغو وهي وحدة الشحن‬ ‫التابعة لطيران اإلمارات توسيع‬ ‫شبكتها في الواليات المتحدة لتصل‬ ‫إلى ‪ 11‬وجهة‪ ،‬وذلك عندما تطلق الشركة‬ ‫خدمتها اليومية إلى مدينة أورالندو‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من األول من سبتمبر‬ ‫والية فلوريدا‪،‬‬ ‫القادم‪.‬‬

‫تعتزم‬

‫وسوف يتم تخديم مسار دبي‪-‬أورالندو‬ ‫بواسطة طائرات من طراز بوينغ ‪200-777‬‬ ‫إل أر التي تصل حمولتها إلى ‪ 17‬طن‬ ‫في الرحلة الواحدة‪ .‬وتشمل خدمات شحن‬ ‫ً‬ ‫أيضا مدن سان‬ ‫سكاي كارغو طيران اإلمارات‬ ‫فرانسيسكو‪ ،‬وسياتل‪ ،‬وواشنطن العاصمة‪،‬‬ ‫وبوسطن‪ ،‬وداالس‪ ،‬ونيو يورك‪ ،‬ولوس‬ ‫أنجيليس‪ ،‬وشيكاغو‪ ،‬وهيوستن‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جزءا من‬ ‫أيضا‬ ‫تشكل المدن األربعة األخيرة‬

‫شبكة الشحن الجوي التي تخدمها الشركة‬ ‫إلى جانب أتالنتا‪ .‬وقال نبيل سلطان‪ ،‬النائب‬ ‫األول لرئيس الشركة لعمليات الشحن‪:‬‬ ‫«سنخدم عند إضافة أورالندو إلى شبكة‬ ‫ّ‬ ‫سكاي كارغو طيران اإلمارات ‪ 11‬وجهة في‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬وكنا في العام الماضي‬ ‫شحنا ما يزيد عن ‪ 100,000‬طن من‬ ‫قد‬ ‫ّ‬ ‫البضائع من وإلى الواليات المتحدة‪».‬‬ ‫وتصل سعة الشحن األسبوعية لشركة‬ ‫سكاي كارغو طيران اإلمارات الموجهة إلى‬ ‫الواليات المتحدة إلى ‪ 1,690‬طن وذلك‬ ‫على متن الطائرات التجارية وطائرات الشحن‬ ‫المخصصة‪ ،‬وهي تتوقع نقل نطاق من‬ ‫الصادرات من أورالندو‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫األدوية‪ ،‬والعطور والكولونيا‪ ،‬وقطع تبديل‬ ‫اآلالت‪ .‬‬

‫مطار الملك فهد يطلق قرية الشحن‬

‫فيدكس تخطط صفقة لشراء تي إن تي‬ ‫شركة فيدكس األمريكية‬ ‫صفقة بمبلغ ‪ 4.4‬مليار‬ ‫يورو لالستحواذ على شركة تي إن تي‬ ‫إكسبرس الهولندية‪.‬‬

‫أن تستفيد من ضخ حجوم طرود‬ ‫إضافية في منشآت مثل مركز تي‬ ‫إن تي للشحن الجوي الذي يقع في‬ ‫مدينة لييج البلجيكية‪.‬‬

‫وقد عانت شركتا فيدكس ويو بي‬ ‫إس جراء التحول من التركيز بشكل‬ ‫أساس على تخديم عناقيد الشركات‬ ‫الكبيرة الحجم إلى التركيز على‬ ‫شحنات التجارة االلكترونية الموجهة‬ ‫لمستهلكين ينتشرون في كافة أرجاء‬ ‫العالم‪.‬‬

‫وقال أالن غراف‪ ،‬المدير المالي لشركة‬ ‫فيدكس‪« :‬تكمن الفرصة األكبر هنا‬ ‫في أوروبا دون أدنى شك في التكلفة‬ ‫المنخفضة ألعمال النقل وتسليم‬ ‫الطرود التي ستتمتع بها فيدكس‬ ‫بموجب شبكة تي إن تي‪ .‬وأنا مرتاح‬ ‫ً‬ ‫جدا لناحية تحقيقنا مكاسب شاملة‬

‫تخطط‬

‫مطار الملك فهد الدولي‬ ‫ً‬ ‫رسميا عن قرية‬ ‫اللثام‬ ‫الشحن التي من شأنها أن تجعل من‬ ‫المطار وجهة شحن وتخليص متعددة‬ ‫الوسائط‪.‬‬

‫أماط‬

‫ً‬ ‫ولوجا‬ ‫وتؤمن المنشأة الجديدة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مباشرا إلى المنطقة الشرقية من‬ ‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬وتتجاوز‬ ‫الحاجة إلى نقل البضائع المشحونة‬ ‫من طائرة ألخرى عبر البلدان المجاورة‪.‬‬ ‫وتصل نسبة البضائع الموجهة إلى‬ ‫السعودية إلى ما يزيد عن ‪% 70‬‬ ‫من إجمالي البضائع الموجهة للخليج‬ ‫العربي‪ ،‬ويقول المسؤولون أن من‬ ‫شأن هذه القرية ضمان التسليم‬

‫‪40‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫السريع للشحن ضمن فترات شحن‬ ‫أقل‪ ،‬وسعة شحن أكبر‪.‬‬ ‫وقال يوسف الظاهري المدير‬ ‫العام لمطار الملك فهد الدولي‪:‬‬ ‫«تؤمن قرية الشحن في مطار‬ ‫الملك فهد الدولي سهولة خدمات‬ ‫الشحن إضافة لقيامها بدور مركز‬ ‫للشحن لتخديم الشركات العالمية‪.‬‬ ‫ونحن بصدد أن نصبح أحد أهم‬ ‫مراكز الطيران في المنطقة فيما‬ ‫يتعلق بحركة خدمات المسافرين‬ ‫والشحن‪ .‬ونتوقع أن نبدأ المرحلة‬ ‫التالية في القريب العاجل‪ ،‬وذلك‬ ‫مع توقع االرتفاع الكبير للطلب على‬ ‫المرافق‪ ».‬‬

‫وقد أدت هذه التحديات في العام‬ ‫‪ 2014‬إلى خسائر صافية بقيمة ‪195‬‬ ‫مليون يورو تحصلت عليها شركة تي‬ ‫إن تي إكسبرس‪ ،‬التي تسيطر على‬ ‫‪ % 12‬من أسواق الشحن االقتصادي‬ ‫والشحن السريع األوروبية‪ .‬وتأمل‬ ‫فيدكس من خالل التوسع في أوروبا‬

‫على صعيد التكلفة‪».‬‬

‫ومن المتوقع بدرجة كبيرة أن تحظى‬ ‫الصفقة بالموافقة مقارنة بمحاولة‬ ‫يو بي إس الفاشلة في العام ‪2012‬‬ ‫لالستحواذ على تي إن تي مقابل ‪5.2‬‬ ‫مليار يورو‪ .‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫دعم الشحن بين مطار دبي‬ ‫وإقليم كتالونيا االسباني‬ ‫مركز الشحن والخدمات‬ ‫اللوجستية في مطار‬ ‫دبي الدولي‪ ،‬معالي جوزيف ماريا‬ ‫بيلغري وزير الزراعة في إقليم كتالونيا‬ ‫االسباني على هامش زيارة يقوم بها‬ ‫الى الدولة برفقة وفد رسمي لبحث‬ ‫افق التعاون واالطالع على افضل‬ ‫الممارسات في مجاالت الشحن‬ ‫والتخزين والخدمات اللوجستية‪.‬‬

‫ا ستقبل‬

‫واستقبل معالي الوزير االسباني كل‬ ‫من فيصل المال المدير التنفيذي في‬ ‫مركز الشحن والخدمات اللوجستية‬ ‫وعبد الله بن خدية رئيس خدمات‬ ‫الشحن ويوسف بيضون مدير التخطيط‬ ‫االستراتيجي في مطارات دبي وعدد‬ ‫من كبار المسؤولين في المركز‪.‬‬

‫وبحث الطرفان خالل الزيارة افاق‬ ‫التعاون المشترك في مجاالت الشحن‬ ‫والتخزين واستعراض إمكانات مطار‬ ‫دبي على هذا الصعيد ودوره المهم‬ ‫كمركز شحن جوي رئيسي بين الشرق‬ ‫والغرب وتدفق الشحنات منه واليه‬ ‫باتجاه األسواق اإلقليمية والعالمية‬ ‫المستهدفة‪.‬‬ ‫وشملت زيارة الوزير االسباني‬ ‫جولة في مركزي الشحن والزهر في‬ ‫مطار دبي الدولي‪ ،‬اطلع خاللها‬ ‫الوزير االسباني والوفد المرافق‬ ‫على إمكانات وخدمات المركزين‬ ‫والدور‬ ‫االستيعابية‬ ‫وطاقتهما‬ ‫المستقبلي الذي يمكن ان يلعبه‬ ‫هذان المركزان في تعزيز الصادرات‬

‫مكتب الجمارك الفلبيني يصدر قرارًا‬ ‫باألرشفة االلكترونية لبيان الشحن الجوي‬ ‫مكتب الجمارك في‬ ‫ً‬ ‫قرارا يقضي‬ ‫الفيليبين‬ ‫باألرشفة االلكترونية لكافة بيانات‬ ‫الشحن الجوي‪.‬‬

‫أصدر‬

‫والبيان االلكتروني للشحنات الواردة‬ ‫هو عبارة عن قائمة الكترونية لبوالص‬ ‫الشحن الجوي الرئيسة التي تتضمن‬ ‫معلومات حول البضائع القادمة‬ ‫على متن رحلة ما‪ ،‬بينما يتضمن‬

‫االسبانية الى المنطقة عبر دبي‬ ‫والعكس صحيح ‪.‬‬ ‫وأشاد الوزير االسباني في ختام‬ ‫الزيارة بمدى التقدم الذي حققته‬ ‫صناعة الشحن والتخزين والخدمات‬ ‫اللوجستية في دبي مقارنة بالمدن‬

‫العالمية األخرى‪.‬يذكر ان مطار دبي‬ ‫الدولي يحتل في الوقت الراهن‬ ‫المركز الثاني على قائمة اكبر‬ ‫مطارات العالم في مجاالت الشحن‪،‬‬ ‫بطاقة استيعابية تصل الى اكثر من‬ ‫‪ 2.5‬مليون طن سنويا في الوقت‬ ‫الراهن‪ .‬‬

‫الخطوط التايلندية تنهي‬ ‫أعمال الشحن الجوي‬ ‫أنهت‬ ‫الجوي‪.‬‬

‫الخطوط الجوية التايلندية‬ ‫أعمالها المتعلقة بالشحن‬

‫وكانت الخطوط الجوية التايلندية قد‬ ‫واجهت تحديات عديدة‪ ،‬ومع أن إنهاءها‬ ‫ألعمال الشحن التي كانت تتم من خالل‬ ‫طائرتي شحن فقط‪ ،‬هو أمر قليل األهمية‬ ‫إال أنه يؤكد على التغييرات في الشحن‬ ‫الجوي األسيوي‪ .‬وقد أدارت الشركة‬ ‫طائرتين فقط من نوع ‪ 747‬تم تحويلها‬ ‫لتصبح طائرات شحن‪ ،‬وهو األمر الذي‬

‫وتضمن القرار الذي أصدره‬ ‫مأمور الجمارك جون فيليبي بي‬ ‫سيفيال تقديم البيان االلكتروني‬ ‫للشحنات الواردة‪ ،‬إضافة إلى بيان‬ ‫الشحن االلكتروني الموحد‪.‬‬ ‫وكان مكتب الجمارك قد شهد نمو‬ ‫تحصيالته المالية بنسبة ‪% 21‬‬ ‫حيث وصلت في العام ‪ 2014‬إلى‬ ‫‪ 369,28‬بيزو فيليبيني‪ ،‬أي أقل‬ ‫بنسبة ‪ % 10‬من هدفه لذاك العام‪.‬‬

‫فريق مطارات دبي مع الوزير االسباني ومرافقيه في مركز الشحن‬ ‫والخدمات اللوجستية في مطارات دبي‬

‫كان بمثابة حل سريع خالل فترة ازدهار‬ ‫الشحن الماضية‪ ،‬لكنها عانت من ضعف‬ ‫الكفاءة الكامن فيها‪ ،‬كما لفظت شركات‬ ‫الطيران النظيرة هذا النوع من الطائرات‪.‬‬ ‫وتفتقر الخطوط الجوية التايلندية لموقع‬ ‫شمال آسيا المفيد‪ ،‬ولقوة مركز طيران‬ ‫كاثي باسيفيك والخطوط الجوية الكورية‪،‬‬ ‫وهي أمور هامة لسوق أمريكا الشمالية‬ ‫التي تركز شركات الشحن الجوي اآلسيوية‬ ‫عليها من خالل بعض الدعم الناتج عن‬ ‫الحيز المخصص للشحن في الطائرات‬ ‫التجارية‪ .‬‬

‫بيان الشحن االلكتروني الموحد‬ ‫معلومات حول البضائع التي تغطيها‬ ‫بوالص الشحن الجوي الرئيسة‪،‬‬ ‫ويجب أن تتم أرشفتها مقابل كل‬ ‫بوليصة شحن جوي منقولة من قبل‬ ‫شركات الطيران‪ ،‬أو مشغلي خدمات‬ ‫الشحن الجوي السريع‪ ،‬أو وسطاء‬ ‫الشحن الجوي‪ ،‬أو الجهات التي توزع‬ ‫الشحنات المدمجة‪ .‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪41‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫طيران اإلمارات األولى في شحن الصادرات اإليرلندية‬ ‫المتحدة‪ .‬وكانت سكاي كارغو طيران اإلمارات قامت‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا بنقل أعمالها في إيرلندا إلى منشأة جديدة في‬ ‫ً‬ ‫نطاقا من المناطق مضبوطة‬ ‫مطار دبلن يؤمن لها‬ ‫الحرارة الستعمالها مع النطاق الواسع من المنتجات‬ ‫التي تتعامل معها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صعيدا آخر أعلنت سكاي كارغو أنها ستطلق‬ ‫وعلى‬ ‫ً‬ ‫قريبا خدمة جديدة إلى جزيرة بالي اإلندونيسية‪،‬‬ ‫التي ستصبح البوابة الثانية للشركة على‬ ‫إندونيسية‪ ،‬والنقطة رقم ‪ 24‬في منطقة آسيا‬ ‫والمحيط الهادئ ضمن شبكتها العالمية‪.‬‬

‫قسم عمليات الشحن الجوي في طيران‬ ‫اإلمارات أن الشركة أصبحت منذ بداية العام‬ ‫الحالي ناقل الشحن الجوي األول للصادرات اإليرلندية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لألرقام الصادرة عن االتحاد الدولي للنقل‬ ‫وذلك‬ ‫الجوي‪.‬‬

‫ذكر‬

‫وكانت سكاي كارغو طيران اإلمارات التي مضى على‬ ‫تواجدها اليوم ثالث سنوات في السوق اإليرلندية‪،‬‬ ‫تحتل المركز الثاني وذلك قبيل حصولها على المركز‬ ‫األول في يناير وفبراير من العام ‪ .2015‬وقد أضافت‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من العام الماضي رحلة يومية‬ ‫طيران اإلمارات‬

‫مزدوجة ثانية إلى مسار دبلن دبي‪ ،‬وهو األمر الذي‬ ‫أدى إلى مضاعفة سعة الشحن الذي تنقله‪.‬‬

‫وأضافت الشركة أنها ستقدم إمكانية نقل ‪294‬‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا في كال االتجاهين على‬ ‫طن من الشحن‬ ‫متن طائرة بوينغ ‪ 300-777‬إي أر التي سيتم‬ ‫استعمالها في هذا المسار‪ .‬وسترفع خدمة بالي‬ ‫إلى أربع عدد رحالت سكاي كارغو طيران اإلمارات‬ ‫إلى إندونيسية‪ ،‬حيث تتجه ثالث من هذه الرحالت‬ ‫إلى العاصمة جاكرتا‪.‬‬

‫وبإمكان الشبكة العالمية لطيران اإلمارات التي تضمن‬ ‫ً‬ ‫يوميا ما يصل إلى‬ ‫ما يزيد عن ‪ 140‬وجهة أن تنقل‬ ‫‪ 50‬طن من الشحن من دبلن إلى دبي‪ ،‬حيث تتوجه‬ ‫جل الصادرات إلى الشرق األقصى‪ ،‬وأستراليا‪،‬‬ ‫والهند‪ ،‬والشرق األوسط‪ ،‬وإفريقيا‪ .‬كما شغلت سكاي‬ ‫كارغو طيران اإلمارات خدمة الشحن بواسطة عدد من‬ ‫الطائرات المخصصة للشحن‪ ،‬وذلك لنقل خيول السباق‬ ‫عبر مطار شانون من إيرلندا إلى دبي والواليات‬

‫وكانت جاكرتا البوابة األولى لطيران اإلمارات‬ ‫إلى إندونيسية عندما أطلقت خدمة رحالتها‬ ‫األسبوعية الثالثة عبر سنغافورة وكولومبو في‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا‬ ‫العام ‪ ،1992‬ومن ثم أصبحت الشركة تنفذ‬ ‫من مارس ‪ 2013‬ثالث رحالت مباشرة من جاكارتا‬ ‫إلى دبي‪ .‬وقامت سكاي كارغو طيران اإلمارات‬ ‫في العام ‪ 2014‬بنقل ‪ 16,000‬طن من الشحن‬ ‫بواسطة رحالتها الثالثة من جاكرتا إلى دبي‪ .‬‬

‫الخطوط الجوية الصينية تنقل عمليات‬ ‫الشحن إلى دبي ورلد سنترال‬ ‫الخطوط الجوية الصينية‬ ‫أنها نقلت عمليات‬ ‫الشحن إلى دبي ورلد سنترال‪ ،‬حيث‬ ‫تستعمل شركة الطيران التايوانية‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة كمحطة‬ ‫متوسطة لرحالت الشحن بين أوروبا‬ ‫ً‬ ‫حاليا‬ ‫وتايوان‪ .‬وتشغل الشركة‬

‫أعلنت‬

‫رحالت من أبو ظبي إلى أمستردام‪،‬‬ ‫ولوكسمبورغ‪ ،‬وبراغ‪ ،‬ومطار تاييوان‬ ‫الدولي في مدينة تايبيه‪ ،‬ورحالت‬ ‫إلى أبو ظبي من مطار سوفارنابومي‬ ‫في بانكوك‪ ،‬ومن لوكسمبورغ‬ ‫وتايبيه‪.‬وتمتلك الشركة ‪ 78‬طائرة‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫وتخدم ‪ 84‬وجهة و‪ 179‬رحلة‬

‫«اإلثيوبية» توسع خدمة الشحن‬ ‫وكالة األنباء اإلثيوبية أن‬ ‫الخطوط الجوية اإلثيوبية‬ ‫تعمل على توسيع خدمة الشحن‬ ‫لتلبية الطلب المتزايد القادم من‬ ‫إثيوبيا وإفريقيا‪ .‬وكانت الشركة وهي‬ ‫أكبر مشغل لخدمات الشحن في‬ ‫ً‬ ‫وخصيصا‬ ‫إفريقيا‪ ،‬تدير صادرات إثيوبيا‬ ‫المنتجات المتعلقة بالحدائق‪ ،‬حيث أنها‬ ‫الناقل الوحيد لهذه المنتجات‪.‬‬

‫ذكرت‬

‫‪42‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫وقال فيتسم أبادي‪ ،‬المدير العام‬ ‫لخدمة الشحن اإلثيوبية أن الشركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيويا في تجارة االستيراد‬ ‫دورا‬ ‫تلعب‬

‫والتصدير عبر طائراتها المتطورة‬ ‫ً‬ ‫تكنولوجيا‪ ،‬حيث تخصص الشركة ‪8‬‬ ‫طائرات شحن لهذه الغاية أربع منها‬ ‫من طراز بوينغ ‪ ،777‬واثنتين من‬ ‫طراز إن دي ‪ ،11‬وواحدة من طراز‬ ‫‪ .757‬‬

‫مجمع جديد للشحن في مطار مولتان‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا تدشين مجمع جديد‬ ‫للشحن في مطار مولتا‬ ‫الدولي‪ ،‬ما سوف يساعد على‬ ‫تعزيز واردات الجمارك من استيراد‬ ‫وتصدير البضائع المختلفة‪ .‬ويتمتع‬ ‫مجمع الشحن بقدرة تخزين تصل‬ ‫إلى ‪ 10,000‬طن‪ .‬وتعتبر مولتان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصناعيا‪ ،‬وهي‬ ‫وزراعيا‬ ‫تجاريا‬ ‫مركزا‬ ‫تتصل بباقي البالد بواسطة شبكة‬ ‫سكك حديد وخدمة مطار‪ .‬كما تعتبر‬

‫تم‬

‫مولتان خامس أكبر مدينة لناحية‬ ‫التعداد السكاني‪ ،‬وهي المدينة‬ ‫األضخم في باكستان‪.‬‬ ‫وتأمل سلطات الجمارك أن يعمل‬ ‫مطار مولتان الدولي على تعزيز‬ ‫الواردات والصادرات في منطقة‬ ‫جنوب البنجاب‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫زيادة واردات الجمارك في القريب‬ ‫العاجل‪ .‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫ارتفاع كبير في كميات الشحن الجوي في الهند في العام ‪2018‬‬ ‫تقرير لمؤسسة فروست أند‬ ‫سوليفان إنه من المتوقع أن يساعد‬ ‫ارتفاع الطلب على الشحن في الهند‪ ،‬والذي‬ ‫حقق في الوقت الحالي معدل نمو وسطي‬ ‫مركب بنسبة ‪ ،% 5.5‬على تعزيز سوق الشحن‬ ‫الجوي ليصل إلى حوالي ‪ 2.8‬مليون طن في‬ ‫العام ‪.2018‬‬

‫ذكر‬

‫وسيصب معظم هذا النمو في مصلحة‬ ‫الشركات الناقلة األجنبية‪ ،‬وليس المحلية منها‪،‬‬ ‫حيث استنتج المحللون أن إجمالي الطلب على‬ ‫الشحن الجوي ناتج عن التركيز المتجدد على‬ ‫التجارة الدولية في السنوات العديدة الماضية‪،‬‬ ‫وعن تبسيط القواعد الناظمة لالستثمار األجنبي‬ ‫المباشر المسموح به في قطاع الطيران‬ ‫الهندي‪ .‬وكانت سياسات االستثمار األجنبي‬ ‫المباشر التي تنتهجها الحكومة الهندية سياسات‬ ‫تفضيلية لدخول المشاركين من القطاع الخاص‬ ‫في السوق‪.‬‬ ‫وقال الخبراء أن أهم السياسات التي أسهمت‬ ‫في نمو السوق تتضمن السماح باالستثمار‬ ‫األجنبي المباشر بنسبة ‪ % 100‬في المطارات‬

‫الحالية وفي ظل المسارات األوتوماتيكية‪،‬‬ ‫إضافة إلى اإلعفاء الضريبي لمشاريع المطارات‬ ‫بنسبة ‪ % 100‬ولمدة عشر سنوات‪.‬‬ ‫ووجدت الدراسة أن نشاطات تصدير واستيراد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسطيا بنسبة ‪9.5‬‬ ‫نموا‬ ‫البضائع في الهند حققت‬ ‫ً‬ ‫سنويا في الفترة بين عامي ‪ 2009‬و‪ ،2013‬ما‬ ‫‪%‬‬ ‫ساعد على دفع الطلب على الشحن الجوي في‬ ‫أرجاء البالد‪ ،‬ليصل إلى ‪ 2.26‬مليون طن في‬

‫العام المالي ‪.2014‬وقالت الدراسة أن النمو القوي‬ ‫هذا تعرض لمعوقات فرضتها المشكلة المستمرة‬ ‫التي تعاني منها الهند لناحية افتقار مطارات البالد‬ ‫لمرافق مخصصة لتخزين الشحن الجوي‪ .‬وبالنتيجة‬ ‫فإن معظم مرافق التخزين الموجودة تهتم بتلبية‬ ‫احتياجات الشحن الدولي وليس الشحن المحلي‪.‬‬ ‫وتؤدي القيود المفروضة على منح تراخيص لتشغيل‬ ‫مخازن جمركية إلى معوقات حادة لناحية القدرة‬ ‫االستيعابية‪ ،‬وإلى عرقلة سوق الشحن الجوي‪ .‬‬

‫شركة دلتا توفر رحالت أمنة للحيوانات األليفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا‬ ‫جهازا‬ ‫شركة دلتا للطيران‬ ‫يتيح للمسافرين المراقبة اللصيقة‬ ‫لحيواناتهم التي يصحبونها في رحالتهم الجوية‪.‬‬

‫أطلقت‬

‫ً‬ ‫مقرا لها أن‬ ‫وتزعم الشركة التي تتخذ من أتالنتا‬ ‫جهاز تحديد المواقع هذا هو األول من نوعه‪،‬‬ ‫وسوف يمكن األشخاص من مراقبة حموالتهم‬ ‫النفيسة ً‬ ‫أنيا‪ ،‬حيث يتم مقابل ‪ 50‬دوالر‪ ،‬تثبيت‬ ‫الجهاز إلى شاحن الحيوان قبيل صعود الطائرة‪،‬‬ ‫حيث يبقى كذلك طوال مدة الرحلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫حاليا في ‪ 10‬مطارات‬ ‫ويتم تقديم هذه الخدمة‬ ‫في أنحاء البالد‪ ،‬وهي تتوفر فقط للحيوانات‬ ‫التي يتوجب وضعها في حيز الشحن الخاص‬ ‫بالطائرة‪ ،‬وليس لتلك التي يمكن للراكب إدخالها‬ ‫معه إلى داخل حيز المسافرين في الطائرة‪.‬‬ ‫وكانت شركات الطيران في الواليات المتحدة‬

‫قد تعرضت النتقادات شديدة اللهجة نتيجة لعدد‬ ‫وفيات الحيوانات السنوية أثناء الرحالت الجوية‪.‬‬ ‫وكانت شركة دلتا صاحبة النصيب األكبر من وفيات‬ ‫الحيوانات بين كل شركات الطيران األمريكية‪،‬‬ ‫حيث تم التبليغ عن ‪ 60‬حادثة وفاة في السنوات‬ ‫ً‬ ‫وفقا لتقارير صحفية‪ .‬‬ ‫الخمس الماضية‪،‬‬

‫وتعمل هذه التكنولوجيا على رصد موقع‬ ‫الشاحن‪ ،‬وحرارة الوسط الموجود فيه‪ ،‬وموقع‬ ‫ً‬ ‫(تحسبا النقالبه)‪.‬‬ ‫صندوق الشحن‬ ‫ويمكن ألصحاب هذه الحيوانات األليفة تقييم‬ ‫البيانات هذه من خالل موقع الكتروني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إنذارا‬ ‫ويطلق الجهاز في حال تغيير الظروف‬ ‫ً‬ ‫مباشرا إلى مركز اتصال شركة دلتا‪ ،‬إال أن‬ ‫المسافرين لن يتمكنوا بالنظر إلى القيود على‬ ‫االتصاالت الخليوية أثناء الرحالت‪ ،‬إال من معرفة‬ ‫البيانات المحدثة حول حيواناتهم األليفة‪ ،‬والتي‬ ‫يتم إرسالها قبيل اإلقالع وبعد الهبوط‪.‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪43‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫تطبيق جديد يؤمن للطيارين نظرة آنية على الطقس‬

‫شركة هانيويل إيروسبيس النسخة‬ ‫األولى من خدمة جديدة لمعرفة‬ ‫الطقس على االنترنت‪ ،‬من شأنها أن تزود‬ ‫بمعلومات طقس محدثة باستمرار أثناء الرحلة‪.‬‬ ‫وتعمل خدمة معلومات الطقس التي يتم تقديمها‬ ‫عبر تطبيق لألجهزة الخليوية أو اللوحية‪ ،‬على تحذير‬ ‫الطيارين من الظروف الجوية الخطرة المحتملة على‬ ‫طول مسار رحالتهم‪ .‬ويزود التطبيق الطيارين بنظرة‬ ‫شاملة ومحدثة على وضع الطقس على المسار‬

‫أطلقت‬

‫المخطط للرحلة‪ ،‬ما يسهل عليهم تخطيط تغيير‬ ‫المسار الناجم عن حالة الطقس‪ .‬وكان الطيارون‬ ‫إلى الوقت الحالي يلجؤون لمعرفة معلومات‬ ‫ً‬ ‫أحيانا عبر‬ ‫الطقس إلى نشرات قديمة‪ ،‬أو يحصلون‬ ‫الالسلكي على معلومات عمرها عدة ساعات‪.‬‬ ‫وتمكن هذه الخدمة الطيارين من توفير الوقت‬ ‫وخفض نفقات الوقود المترتبة على شركات‬ ‫الطيران‪ ،‬إضافة إلى رفع مستوى السالمة والراحة‬

‫لدى المسافرين‪ .‬ويقوم التطبيق بعملية تحديث‬ ‫ً‬ ‫علما‬ ‫منتظمة لتزويد الطيارين بأخر المستجدات‪،‬‬ ‫أن النسخة التالية منه ستتوفر في نهاية العام‬ ‫‪ .2015‬وتبني هذه الخدمة على النجاح الذي حققه‬

‫منتجها الحالي الذي يعتمد الرسوم البيانية لتبيان‬ ‫حالة الطقس‪ ،‬كما تتكامل هذه الخدمة مع نظام‬

‫رادار الطقس ثالثي األبعاد «إنتوفو» الذي توفره‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ .‬‬ ‫الشركة‬

‫»ناسا» تختبر األجنحة متغيرة الشكل لطيران الجيل القادم‬ ‫تعاون باحثين من وكالة الفضاء األمريكية‬ ‫«ناسا» مع مخبر أبحاث القوة الجوية‬ ‫وشركة فلكسيس‪ ،‬عن اإلنجاز الناجح للرحالت االختبارية‬ ‫األولية لتكنولوجيا جناح جديد مرن‪ ،‬يتمتع بإمكانية‬ ‫ً‬ ‫سنويا من خالل توفير نفقات‬ ‫توفير ماليين الدوالرات‬ ‫الوقود‪ ،‬إضافة لمساهمته في خفض وزن هياكل‬ ‫الطائرات‪ ،‬وخفض مستوى الضجيج الناجم عن إقالع‬ ‫وهبوط الطائرات‪.‬‬

‫أسفر‬

‫وقام فريق االختبار في مركز أرمسترونغ ألبحاث‬ ‫الرحالت التابع لوكالة ناسا في إدواردز‪ ،‬كاليفورنيا‪،‬‬ ‫بتنفيذ ‪ 22‬رحلة بحثية الطابع خالل األشهر الست‬ ‫الماضية باستخدام ألواح ضبط الرحلة التجريبية التي‬ ‫تتميز بتقنية الحافة الخلفية المرنة والمتوافقة‪،‬‬ ‫والتي تنطوي على تحسينات هامة مقارنة باللوحات‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ .‬ولعب‬ ‫التقليدية المستعملة في الطائرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاما في إثبات الصالحية الجوية‬ ‫دورا‬ ‫اختبار الرحالت‬ ‫للنموذج االختباري‪ ،‬حيث تم تطيير الطائرة االختبارية‬ ‫المزودة بأسطح الضبط التجريبية بزوايا انحناء لقالبات‬ ‫الجناح تراوحت بين ‪ -2‬و‪ 30‬درجة‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫وعلى الرغم من تصميم قالبات الجناح التي تمتاز‬ ‫بتقنية الحافة الخلفية المرنة والمتوافقة بشكل‬ ‫تستطيع معه تغيير وضعها على كامل نطاق الحركة‬ ‫المتاح‪ ،‬إال أنه تم تنفيذ كل اختبار بضبط وحيد ثابت‬ ‫بهدف جمع أكبر قدر من البيانات بأقل حد ممكن من‬

‫المخاطر‪ .‬وسوف يتم تضمين نتائج هذه الرحالت‬ ‫االختبارية في دراسات تصاميم تجارية ينفذها مركز‬ ‫النغلي لألبحاث التابع لوكالة ناسا في هامبتون‪،‬‬ ‫فرجينيا‪ ،‬وذلك بهدف تصميم طائرات النقل‬ ‫المستقبلية الضخمة‪ .‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫سيتا‪ :‬المستقبل أصبح شخصيًا في السفر الجوي‬ ‫نظرية “المسافر المتصل” حقيقة‪،‬‬ ‫حيث يحمل ‪ % 97‬من مسافري خطوط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحدا على األقل‪ ،‬إال‬ ‫شخصيا‬ ‫إلكترونيا‬ ‫جهازا‬ ‫الطيران‬ ‫أن معدالت االستخدام العالمية تشير إلى أن الركاب‬ ‫متأخرون في تبني خدمات خطوط الطيران والمطارات‬ ‫على األجهزة المحمولة أثناء سفرهم‪ ،‬بحسب تحليل‬ ‫لشركة سيتا‪ .‬‬

‫أصبحت‬

‫ً‬ ‫تعمقا أن بعض الرواد في‬ ‫ويظهر التحليل األكثر‬ ‫ُ‬ ‫المجال يخالفون هذه األرقام محققين مستويات عالية‬ ‫ً‬ ‫وفقا لتقرير “المستقبل أصبح‬ ‫من االستخدام‪ ،‬وهذا‬ ‫ً‬ ‫شخصيا”‪ ،‬وهو التقرير األحدث من الشركة العالمية‬ ‫المتخصصة في تزويد خدمات تكنولوجيا المعلومات‬ ‫إلى قطاع النقل الجوي “سيتا”‪.‬‬ ‫وتعتمد رؤية سيتا في هذا المجال على أبحاث‬ ‫متعمقة أجريت مع أكثر من ‪ 6000‬مسافر في ‪106‬‬ ‫مطار حول العالم تعاملت مع ‪ 2.35‬مليار مسافر في‬

‫العام الماضي وعلى خطوط طيران نقلت ً‬ ‫معا ما يزيد‬ ‫على نصف حركة المسافرين العالمية‪.‬‬ ‫وتظهر األبحاث أن خطوط الطيران قامت باستثمارات‬ ‫ملحوظة في خدمات الهواتف المحمولة على مدار‬ ‫األعوام األربعة الماضية‪ ،‬إذ ارتفع استخدام الهواتف‬ ‫ً‬ ‫الذكية والتي ِّ‬ ‫حاليا من شراء‬ ‫تمكن أغلبيتها المسافرين‬ ‫التذاكر وتسجيل الوصول والحصول على معلومات‬ ‫الرحالت الجوية عبر تطبيقات هذه الهواتف‪ ،‬في‬ ‫الوقت الذي تقدم نصف مطارات العالم معلومات‬ ‫الرحالت الجوية عبر مثل هذا النوع من التطبيقات‪.‬‬ ‫مع ذلك‪ ،‬وجد أن عملية إصدار التطبيقات وتبنيها‬ ‫ً‬ ‫تعقيدا مما كان‬ ‫على الصعيد العالمي أبطأ وأكثر‬ ‫ً‬ ‫متوقعا‪ ،‬حيث يحرص نصف المسافرين على استخدام‬ ‫هواتفهم المحمولة للعثور على طريقهم عبر المطار أو‬ ‫للوصول إلى االستراحات أو الطائرات أو لتقديم وثائق‬ ‫تعريف الهوية عند نقاط الفحص أو لدفع األموال‪.‬‬

‫(واي فاي) في الطائرات المدنية األوروبية‪ ‬‬

‫والحقيقة أنه على الرغم من تلك الخدمات وغيرها من‬ ‫الخدمات األخرى‪ ،‬بما في ذلك خدمة تسجيل الوصول‬ ‫وبطاقات الصعود على متن الطائرة عن طريق الهاتف‬ ‫المحمول التي توفرها خطوط الطيران‪ ،‬إال أن ‪% 24‬‬ ‫من المسافرين لم يستخدموا تطبيقات السفر على‬ ‫اإلطالق في رحالتهم‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬صرح مدير قسم رؤية السوق بشركة سيتا‬ ‫نايجل بيكفورد‪“ :‬لوهلة‪ ،‬قد تثبط معدالت االستخدام‬ ‫العالمي‪ ،‬التي تعد أبطأ مما هو متوقع‪ ،‬عزيمة خطوط‬ ‫الطيران والمطارات‪ ،‬ولكن هذا يخفي النجاح الكبير‬ ‫الذي تحققه بعض الخطوط الجوية والمطارات‪ .‬لقد‬ ‫أظهر تحليلنا أن المحطمين لهذه المعدالت الناجحين‪،‬‬ ‫سواء كانوا مطارات أو خطوط جوية‪ ،‬يركزون على‬ ‫تقديم تجارب خدمة العمالء االستثنائية التي يرغب‬ ‫بها المسافرون‪ ،‬فهم يستغلون التكنولوجيات الحديثة‬ ‫لتوفير خدمات شخصية في الوقت المناسب من‬ ‫الرحلة”‪ .‬‬

‫سوق تجهيزات إزالة الجليد من على الطائرات يصل‬ ‫إلى ‪ 1.3‬مليار دوالر بحلول العام ‪2020‬‬ ‫دراسة جديدة أن تصل‬ ‫قيمة السوق العالمية‬ ‫لتجهيزات إزالة الجليد من على‬ ‫الطائرات إلى ‪ 1.3‬مليار دوالر بحلول‬ ‫العام ‪ ،2020‬ليحقق السوق بذلك‬ ‫معدل نمو وسطي مركب بنسبة ‪5.18‬‬ ‫‪ .%‬ويقع على عاتق شركات الطيران‬ ‫مسؤولية‬ ‫الثابتين‬ ‫والمشغلين‬ ‫عمليات إزالة الجليد ومنع تشكل‬ ‫الصقيع فيما يختص بالطائرات‪ ،‬بينما‬ ‫تقع على عاتق المطارات مسؤولية‬ ‫إزالة الجليد ومنع تشكل الصقيع ضمن‬ ‫ساحات المطارات‪.‬‬

‫توقعت‬

‫شركات الطيران األوروبية‬ ‫إلضافة شبكات اإلنترنت‬ ‫الالسلكية (واي فاي) إلى طائراتها‬ ‫في إطار حرصها على إشباع رغبات‬ ‫الركاب المتعطشين لخدمة اإلنترنت‬ ‫في سوق من المنافسة الشرسة‬ ‫في رحالت المسافات القصيرة‪،‬‬ ‫وربما أضافت هذه الشركات ماليين‬ ‫الدوالرات إلى عائداتها من خالل‬ ‫الترفيه والخدمات واإلعالن‪.‬‬

‫تتسابق‬

‫وتقول شركة «روتهابي»‪ ،‬التي‬ ‫ُتعنى بتحديد أسعار الرحالت الجوية‬ ‫بناء على وسائل الرفاهية مثل‬ ‫المقاعد الوثيرة ووسائل التسلية‬ ‫وتحليل بيانات خدمة الطيران‪ ،‬إن‬ ‫فرصة اإلتصال باإلنترنت متاحة‬ ‫بالفعل لركاب شركات الطيران‬ ‫األميركية على ‪ 66‬في المئة من‬

‫الرحالت الجوية القصيرة في مقابل‬ ‫متوسط يصل الى ‪ 24‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫وبالنسبة إلى أوروبا‪ ،‬فإن إضافة‬ ‫خدمة االتصال من الجو إلى األرض‬ ‫مثل تلك المطبقة في الواليات‬ ‫عد أكثر صعوبة بسبب‬ ‫المتحدة ُت ّ‬ ‫تعدد البلدان االوروبية في المنطقة‬ ‫ّ‬ ‫في حين أن الخدمات التي تتم عن‬ ‫طريق األقمار االصطناعية مكلفة‬ ‫للغاية بالنسبة للرحالت القصيرة‪.‬‬

‫وتهدف عمليات إزالة الجليد من‬ ‫المطارات إلى ضمان إقالع الطائرات‬ ‫وهبوطها وسيرها على أرض المطار‬

‫بشكل أمن‪ ،‬حيث يمكن للثلوج وللصقيع‬ ‫المتشكل على أسطح الطائرات الحد من‬ ‫قدرة الطائرة على الحصول على قوة‬ ‫الرفع الالزمة لإلقالع‪ ،‬أو التسبب بأضرار‬ ‫للطائرة‪ .‬كما يمكن أن ينتج عن الثلوج‬ ‫على ساحات المطارات خروج الطائرة عن‬ ‫السيطرة نتيجة االفتقار لالحتكاك بين‬ ‫عجالت الطائرة وأسطح المطار‪.‬‬ ‫ومن أكثر أنواع نظم الحماية من‬ ‫ً‬ ‫شيوعا بالنسبة للطائرات‬ ‫الجليد‬ ‫المدنية العادية‪ ،‬نظم الطرد الهوائية‪،‬‬ ‫ونظم خفض درجة تجمد السوائل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا نظم التدفئة الحرارية‬ ‫كما تتوفر‬ ‫الكهربائية‪ ،‬وهي تستعمل بشكل‬ ‫عام إلزالة الجليد من مراوح الطائرات‬ ‫وزجاجها األمامي‪ .‬‬

‫ويقول المطلعون على هذه‬ ‫الصناعة لم يعد السعر حجر عثرة مع‬ ‫إرسال المزيد من األقمار الصناعية‬ ‫الذي أدى الى خفض تلك التكلفة‪،‬‬ ‫مع إدراك شركات الطيران بصورة أكبر‬ ‫الحتماالت كيفية تحقيق عائدات‪ .‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪45‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫مطار هيثرو يستخدم الريح لخفض زمن تأخر الرحالت‬ ‫تقرير أن المراقبين الجويين‬ ‫البريطانيين العاملين مع‬ ‫ً‬ ‫أسلوبا يمكنه‬ ‫لوكهيد مارتن ابتكروا‬ ‫المساعدة على تخفيف ازدحام األجواء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا تجربة هذا االختراع في‬ ‫حيث يجري‬ ‫مطار هيثرو‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عوضا عن‬ ‫زمنيا‬ ‫طريقة لفصل الطائرات‬ ‫فصلها بواسطة المسافة‪ ،‬ما يعني أنه‬ ‫سيكون بإمكان مطار هيثرو المحافظة‬ ‫على معدل الهبوط ذاته‪ ،‬إنما مع توفير‬ ‫زمن تأخير سنوي يصل إلى ‪800,000‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬

‫وتعد الريح المتسبب األكبر بتأخر الرحالت‬ ‫في مطار هيثرو‪ ،‬إذ تؤثر على الحركة‬ ‫ً‬ ‫يوما من كل عام‪ .‬ويتم‬ ‫في حوالي ‪65‬‬ ‫عادة تحديد مسافات تفصل الطائرات‬ ‫لدى اقترابها من المطارات‪ ،‬ولكن عندما‬ ‫تحلق طائرة نفاثة ضد رياح عكسية‬ ‫ً‬ ‫وقتا أطول لقطع هذه‬ ‫فإنها تستغرق‬ ‫المسافة‪ ،‬ما يفضي إلى تأخر وصولها‪.‬‬

‫ويخسر مطار هيثرو في األيام التي‬ ‫ً‬ ‫رياحا قوية ثمان حركات طائرات كل‬ ‫تشهد‬ ‫ساعة‪ ،‬ما يتسبب بأثر تراكمي كبير‪ ،‬إال‬ ‫أن النظام الجديد يعمل بشكل أساسي‬ ‫على جعل الطائرات تتحرك وهي أقرب‬ ‫لبعضها البعض‪ ،‬حيث يمكن لطائرة كانت‬ ‫لتقترب من مطار هيثرو في ظل ظروف‬ ‫طبيعية‪ ،‬أن تطير بأمان بشكل أقرب إلى‬ ‫الطائرة التي تطير أمامها عندما يتسم‬ ‫الجو بالرياح القوية‪ ،‬وذلك ألنها ستأخذ‬ ‫ً‬ ‫وقتا أطول لقطع المسافة‪.‬‬

‫أشار‬

‫أما األن فقد وجدت المنظمة البريطانية‬ ‫اضبط الحركة الجوية ولوكهيد مارتن‬

‫أحد أكبر المطارات‬ ‫الفرنسية يختار‬ ‫حلول كشف أثر‬ ‫المتفجرات‬ ‫شركة إمبالنت ساينسز‬ ‫كوربوريشن‪ ،‬وهي من‬ ‫الشركات المتقدمة في إنتاج حلول‬ ‫كشف أثر المتفجرات والمخدرات‬ ‫الضرورية لتطبيقات األمن الوطني‪ ،‬أن‬ ‫أحد أكبر المطارات الفرنسية تقدم إليها‬ ‫بطلب لشراء خمس وعشرين وحدة‬ ‫من نظم كيو إس‪-‬بي‪ 220‬للكشف عن‬ ‫أثر المتفجرات‪ .‬ومن المتوقع أن يتم‬ ‫تسليم هذه النظم في شهر يونيو‪،‬‬ ‫حيث سيتم استعمالها لتلبية متطلبات‬ ‫األمن األوروبي التنظيمية التي‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا حول تفتيش المسافرين‬ ‫صدرت‬ ‫والحقائب‪ .‬ويعتبر نظام كيو إس‪-‬بي‪220‬‬ ‫النظام الوحيد غير المعتمد على األشعة‬ ‫الذي يحصل على مصادقة المركز‬ ‫الفني للطيران المدني التابع لهيئة‬ ‫الطيران المدني الفرنسية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مصادقة المؤتمر األوروبي للطيران‬ ‫المدني‪ .‬ويستعمل هذا النظام قياس‬ ‫الطيف األيوني المتحرك للكشف‬ ‫والتحديد السريع ألثر مجموعة واسعة‬

‫أعلنت‬

‫‪46‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫من المتفجرات العسكرية‪ ،‬والتجارية‬ ‫والمنزلية الصنع‪ ،‬إضافة إلى المخدرات‬ ‫غير المشروعة‪.‬‬ ‫ويتمتع هذا النظام بمتطلبات صيانة‬ ‫أقل بكثير من النظم المنافسة‪ ،‬ما‬ ‫يعني إمكانية استخدامه في مقابل‬ ‫تكلفة تشغيل أقل من المنتجات األخرى‬ ‫المعتمدة‪ .‬ويحقق نظام كيو إس‪-‬‬ ‫بي‪ 220‬مستويات جديدة من األداء‬ ‫والمالئمة وسهولة االستعمال غير‬ ‫مسبوقة على صعيد نظم الكشف‬ ‫المعتمدة على تطبيقات سطح المكتب‪،‬‬ ‫وذلك لما يتمتع به من تصميم خال من‬ ‫المواد المشعة‪ ،‬وقدرة على تحديد‬ ‫متطلبات الصيانة وتشخيص األعطال‬ ‫بضغط زر واحد‪ ،‬إضافة إلى نظام‬ ‫داخلي للمعايرة األوتوماتيكية حاصل‬ ‫على براءة اختراع‪ .‬‬

‫وتم تقديم هذا النظام الذي تطلب‬ ‫تطويره حسب تقرير ورد في «ذا‬ ‫ناشونال» سنوات من البحث في مطار‬ ‫هيثرو في الربيع الماضي‪ ،‬ويبدو أن‬ ‫يعمل بشكل جيد‪ .‬ولن يكون مطار هيثرو‬ ‫المطار الوحيد الذي يعاني من مشكل‬

‫لناحية القدرة االستيعابية وذلك بالنظر‬ ‫إلى توقع تضاعف أعداد المسافرين ً‬ ‫جوا‬ ‫في السنوات العشرين القادمة‪ .‬ويمكن‬ ‫للتكنولوجيا المساعدة على ضبط الحركة‬ ‫الجوية‪ ،‬كما توجد استعماالت لها على‬ ‫المستوى األرضي‪ .‬‬

‫خطأ في أيباد يتسبب بتأخر رحالت أمريكان‬ ‫إيرالينز في الواليات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‬ ‫خطأ فني وقع‬ ‫في برنامج الجهاز‬ ‫اللوحي أيباد الذي يستعمله طيارو‬ ‫أمريكان إيرالينز بتأخر عدة رحالت في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬الشركة بدورها‬ ‫أكدت األمر وأنحت بالالئمة على خطأ‬ ‫في الخارطة الرقمية التي يستعملها‬ ‫الطيارون في قمرة القيادة‪ ،‬حيث‬ ‫تسبب هذا الخطأ في منع العديد‬ ‫من الرحالت من اإلقالع‪ .‬وكانت‬ ‫أمريكان إيرالينز في العام ‪ 2013‬أول‬ ‫شركة تستعيض عن المواد المرجعية‬ ‫والكتيبات المطبوعة على الورق التي‬ ‫يتوجب على الطيارين حملها معهم‪،‬‬ ‫باستعمال جهاز أيباد لخطط الرحالت‬

‫تسبب‬

‫والمالحة‪ .‬وبدأت الشركة بعد‬ ‫حصولها على موافقة إدارة الطيران‬ ‫الفدرالية استعمال أجهزة أيباد على‬ ‫كافة طرازات أسطولها من الطائرات‪،‬‬ ‫بما في ذلك طرازات بوينغ ‪،777‬‬ ‫و‪ ،767‬و‪ ،757‬و‪ ،737‬وإم دي‪.-80‬‬ ‫وتزعم الشركة أنها وفرت من خالل‬ ‫هذه الخطوة قرابة ‪ 400,000‬غالون‬ ‫من الوقود تصل قيمتها إلى ‪1.2‬‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ .‬وقد قامت‬ ‫مليون دوالر‬ ‫الشركة بتوزيع ‪ 8,000‬جهاز أيباد‬ ‫لالستعاضة عن وثائق يصل تعداد‬ ‫صفحاتها إلى قرابة ‪ 24‬مليون‬ ‫صفحة‪ .‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫إنترنت األشياء يعزز عمليات ‪ SCL‬بمبلغ ‪ 1.9‬ترليون دوالر‬ ‫شركتا دي اتش إل وسيسكو‬ ‫بشكل مشترك تقرير توجه‬ ‫جديد يركز على إنترنت األشياء‪ ،‬وذلك على‬ ‫هامش مؤتمر دي إتش إل للتكنولوجيا‬ ‫العالمية الذي انعقد في دبي‪ .‬كما‬ ‫تتعاون دي إتش إل مع سيسكو للخدمات‬ ‫االستشارية على مشروع ابتكار متعلق‬ ‫بإنترنت األشياء‪ ،‬يهدف إلى تحسين‬ ‫صناعة قرارات عمليات المستودعات من‬ ‫خالل تحليالت آنية تعتمد على أدوات‬ ‫شبكة السلكية مرتبطة‪.‬‬

‫أطلقت‬

‫وقال كين أالن‪ ،‬الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫دي إتش إل إكسبرس وشركة بورد‬ ‫سبونسور تكنولوجي‪« :‬هنالك احتماالت‬ ‫هائلة للبلدان لزيادة الترابط واالزدهار من‬ ‫خالل التجارة‪ ،‬واالندماج‪ ،‬والتكنولوجي‪.‬‬ ‫ونعتقد أن إنترنت األشياء ستلعب‬ ‫دور ممكن رئيس في هذا التحول‬ ‫العالمي‪».‬وينظر تقرير التوجه إلى‬ ‫األثر الممكن لهذه الثورة التكنولوجية‬ ‫ويقدر أن ‪ 50‬مليار جهاز‬ ‫على األعمال‪ُ ،‬‬ ‫سيرتبط باإلنترنت بحلول العام ‪2020‬‬

‫مقارنة بما يصل اليوم إلى ‪ 15‬مليار‬ ‫جهاز‪.‬وتعكس القيمة الصافية للدخل‬ ‫والتي هي عبارة عن خليط من اإليرادات‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا‪ ،‬التي‬ ‫المتزايدة والنفقات األكثر‬ ‫سيتم خلقها أو ترحيلها بين الشركات‬ ‫والصناعات عند إتمام االرتباطات الجديدة‪،‬‬ ‫اإلمكانية الهائلة التي ستتشكل لدى‬ ‫توسيع اإلنترنت والشبكات ارتباطاتها‬ ‫بالمستودعات‪ ،‬ونقل الشحن‪ ،‬وباقي‬ ‫عناصر شبكة التوريد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ستولد‬ ‫وتقول سيسكو أن إنترنت األشياء‬ ‫في العقد القادم ‪ 8‬ترليون دوالر في‬ ‫كافة أنحاء العالم على شكل قيمة صافية‬ ‫للدخل‪ ،‬حيث يمكن لصناعة الخدمات‬ ‫اللوجستية في العقد القادم تحقيق‬ ‫مستويات أعلى من الكفاءة العملياتية‬ ‫نتيجة الربط اآلني إنترنت األشياء مع‬ ‫ماليين الشحنات التي يتم تحريكها‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ .‬كما سيشكل‬ ‫متابعتها أو تحزينها‬ ‫ربط المنصات النقالة وموجوداتها في‬ ‫ً‬ ‫دافعا نحو إدارة أذكى‬ ‫المستودعات‬ ‫لمخزون البضائع‪ .‬‬

‫«ساوث إيست» إيرالينز تختار تكنولوجيات تحسن المالحة‬ ‫شركة طيران ساوث إيست إيرالينز‬ ‫النطاق الكامل من تكنولوجيات قمرة‬ ‫القيادة التي تنتجها شركة هانيويل إيروسبيس‪،‬‬ ‫وذلك الستعمال أسطولها المستقبلي من‬ ‫طائرات بوينغ ‪ 737‬ماكس‪ ،‬وأسطولها الحالي من‬ ‫طائرات بوينغ ‪ 737‬إن جي‪.‬‬

‫اختارت‬

‫ومن شأن هذا االختيار أن يؤمن لشركة ساوث‬ ‫إيست إيرالينز تكنولوجيات قمرة قيادة تتمتع‬ ‫بقدرات مالحة محسنة‪ ،‬وأن يجهز الشركة‬ ‫لتلبية القواعد الناظمة للسالمة التي فرضتها‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫وقد اختارت ساوث إيست إيرالينز التي تعد‬ ‫أكبر مشغل في العالم لطائرات بوينغ ‪،737‬‬ ‫تكنولوجيات قمرة القيادة المتطورة من شركة‬ ‫هانيويل لضمان استمرار طائراتها بالطيران‬ ‫ضمن أكثر المسارات ً‬ ‫أمنا وكفاءة في المستقبل‪.‬‬ ‫وستزود هانيويل شركة ساوث إيست إيرالينز‬ ‫بتجهيزات تتضمن الالقط المدمج متعدد‬ ‫األوضاع‪ ،‬ونظام الرادار إنتوفو أر دي أر‪-4000‬‬ ‫للقياس الثالثي األبعاد لحالة الطقس‪ ،‬ونظم‬

‫أسباير لالتصاالت بواسطة األقمار الصناعية‪،‬‬ ‫إضافة لتكنولوجيات سالمة واتصاالت ومالحة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وستصبح ساوث إيست إيرالينز بموجب ذلك‬ ‫أول شركة طيران ُتدخل نظام هانيويل الالقط‬ ‫المدمج متعدد األوضاع في أسطولها‪ ،‬ما يمنح‬ ‫ً‬ ‫محسنا على صعيد الهبوط واتخاذ‬ ‫أداء‬ ‫الشركة‬ ‫ً‬ ‫المسار‪.‬‬

‫كما من شأن االستعانة بالتعزيزات التكنولوجية‬ ‫من هانيويل وتركيبها على متن الطائرات الجديدة‪،‬‬ ‫أن يجهز ساوث إيست إيرالينز بالمعدات الالزمة‬ ‫لتلبية القواعد التنظيمية الحالية والمستقبلية‬ ‫التي تفرضها إدارة الطيران الفدرالي‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫استعمال نظام البث واالستطالع األوتوماتيكي‪،‬‬ ‫الذي يقدم لضبط الحركة الجوية ولباقي الطائرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومتكامال لموقع طائرة ما‪ ،‬ما يحسن‬ ‫دقيقا‬ ‫تقييما‬ ‫الدراية الموقعية للطيارين‪ .‬‬

‫يونيو ‪2015‬‬

‫‪47‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.