عبر دبي | نوفمبر 2014

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬نوفمبر ‪2014‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫بن راشد‪:‬‬ ‫محمد‬ ‫الطائرات‪ ..‬هل من حدود؟‬ ‫ضخامة‬ ‫منافذنا مفتوحة على العالم‬

‫أخبــار الهيئــة‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫تقدم ‪ 14‬خدمة ذكية في ‪ 30‬دقيقة‬

‫‪2‬‬

‫هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫تستقبل وفداً من دائرة النقل‬ ‫في أبوظبي‬

‫‪3‬‬

‫أخبــار اإلمارات‬

‫‪22‬‬ ‫قد تكون الطائرة حوت السماء أو (سكاي ويل) التي صممها المصمم اإلسباني أوسكار فينالز‪ ,‬أكبر من الطائرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تطورا من الناحية التكنولوجية‪.‬‬ ‫حاليا من أكبر الطائرات في العالم‪ ،‬وأكثرها‬ ‫إيرباص ‪ A380‬ذات الطابقين‪ ,‬والتي تعد‬ ‫ً‬ ‫راكبا بشكل يشبه شكل الحوت‪ ،‬أن تصبح طائرة‬ ‫ولكن هل بإمكان طائرة بثالثة طوابق قادرة على استيعاب ‪755‬‬ ‫للرحالت التجارية في المستقبل؟‬

‫البيانات الشاملة ترسم‬ ‫مستقبل صناعة السفر‬

‫فيلم «حلم طيران» يواصل‬ ‫حصد المزيد من الجوائز‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫اياد هندية‬

‫هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫تحلق عاليًا في عالم‬ ‫الخدمات الذكية‬

‫النقل الجوي‬ ‫تغير بعد‬ ‫‪9/11‬‬

‫‪6‬‬

‫ريتش توماسيلي‬

‫‪21‬‬

‫تحت الضوء‬

‫أوهور كينياتا‬

‫‪22‬‬

‫‪21‬‬

‫الناقالت‬ ‫األوروبية‬ ‫األضعف مالي ًا‬

‫ريموند ل‪ .‬كونر‬

‫شحن ولوجستيات‬

‫‪20‬‬

‫‪24‬‬

‫دبي أسرع سوق لمراكز‬ ‫األعمال نموًا في العالم‬

‫‪12‬‬

‫طيران اإلمارات تنقل ‪ 70‬مليون‬ ‫مسافر خالل إكسبو ‪2020‬‬

‫‪13‬‬

‫أخبــار عربية‬

‫آراء‬

‫الخطوط‬ ‫الجوية تؤدي‬ ‫دور السفير‬

‫مطارات اإلمارات تستقبل ‪150‬‬ ‫مليون مسافر بحلول ‪2020‬‬

‫‪11‬‬

‫خدمات جديدة إلنهاء إجراءات‬ ‫المسافرين بمطار مسقط الدولي‬

‫‪16‬‬

‫تحالفات صينية تحرق األسعار‬ ‫للفوز بمناقصة مطار الكويت‬ ‫الجديد‬

‫‪17‬‬

‫أخبــار دولية‬

‫علي‬ ‫المعال‬

‫الطيران أداة‬ ‫للتنمية‬ ‫اإلقتصادية‬

‫‪ 9‬ماليين درهم لتحديث مركز‬ ‫محاكاة برج المراقبة في دبي‬

‫‪10‬‬

‫تقرير خاص‬

‫توني تايلر‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫“بوينغ” تبيع طائرات أكثر‬ ‫من “إيرباص” خالل األشهر‬ ‫التسعة األولى من ‪2014‬‬

‫‪19‬‬

‫‪20‬‬

‫‪26‬‬

‫أغرب الخدمات التي‬ ‫تقدمها المطارات‬ ‫حول العالم‬

‫‪30‬‬



‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبع ًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪،‬‬ ‫بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب‬ ‫القانون رقم ‪ 19‬عام ‪ ،2010‬إلجراء تطوير‬ ‫صناعة النقل الجوي في إمارة دبي واإلشراف‬ ‫على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط الضوء على المبادرات‬ ‫والتطورات التي يشهدها قطاع الطيران في‬ ‫دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫نمو استثنائي‬ ‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫حافظت صناعة الطيران في دبي على نموها‬ ‫االستثنائي‪ ،‬وكل األطراف المعنية‬ ‫تعمل باجتهاد من أجل تلبية احتياجات النمو‬ ‫المتوقع‪.‬‬

‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫وانطالقا من خطة زيادة مساهمة قطاع الطيران‬ ‫في إجمالي الناتج المحلي لدبي إلى ‪ % 32‬بحلول‬ ‫عام ‪ ،2020‬وتحويل دبي إلى مركز عالمي للطيران‬ ‫في القرن الواحد والعشرين‪ ،‬نقوم بضخ استثمارات‬ ‫ضخمة لزيادة الطاقة االستيعابية لمرافق الطيران‪.‬‬

‫المحرر المسؤول‬

‫جورج فهيــم‬ ‫المسؤول الفني‬

‫محمد الجاروف‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصوص اآلراء او‬ ‫اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬ ‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫وسيشهد المطار في العام المقبل افتتاح صالة‬ ‫(الكونكورس دي)‪ ،‬التي سترتبط بالمبنى‪ 1‬من خالل‬ ‫قطار حديث‪.‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫ولقد قطعت مؤسسات عديدة مثل هيئة‬ ‫دبي للطيران المدني‪ ،‬ومطارات دبي ومؤسسة‬ ‫دبي لخدمات المالحة الجوية‪ ،‬شوطًا طوي ً‬ ‫ال في‬ ‫التحضيرات الالزمة الستيعاب هذه الزيادة‪ ،‬بصورة‬ ‫تفوق ما هو مخطط‪.‬‬ ‫وقد اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد‬ ‫ال مكتوم نائب رئيس الدولة‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬حاكم دبي رعاه اهلل خطة تطوير مطار ال‬ ‫مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال على مرحلتين‪،‬‬ ‫وستنفق دبي ‪ 32‬مليار دوالر لتوسعة المطار‬ ‫ليستوعب ‪ 200‬مليون مسافر سنويا بحلول‬ ‫العقد القادم‪ ،‬إي ما يعادل ثالثة أمثال العدد الحالي‬ ‫للمسافرين عبر اإلمارة‪.‬‬ ‫وقد وصل عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي‬ ‫إلى ‪ 66.4‬مليون مسافر في العام الماضي‪،‬‬

‫وفي الواقع فان الكونكورس الرابع هو جزء من‬ ‫برنامج توسع وتطوير أشمل بقيمة ‪ 7.8‬مليارات‬ ‫دوالر‪ ،‬يستهدف رفع الطاقة االستيعابية لمطار دبي‬ ‫إلى ‪ 100‬مليون مسافر سنويا بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫ونحن واثقون من أن أعداد المسافرين عبر مطار‬ ‫دبي ستصل هذا العام إلى ‪ 70‬مليون مسافر‬ ‫بالرغم من برنامج تطوير مدرجي المطار الذي‬ ‫استغرق ثمانين يومًا‪ ،‬وتم خالله إغالق المدرجين‬ ‫بالتناوب‪ ،‬مما أثر بصورة جزئية على عمليات‬ ‫التشغيل في موسم الصيف‪.‬‬ ‫وتعمل هيئة دبي للطيران المدني على تعزيز‬ ‫استراتيجيتها وتطوير خدماتها الى خدمات ذكية‪،‬‬ ‫كما تقوم مؤسسة دبي لخدمات المالحة الجوية‬ ‫التي تتمتع باستقالل ذاتي في اسلوب إدارتها‪،‬‬ ‫بخطوات فعالة لتعزيز دورها وحضورها اإلقليمي‪.‬‬ ‫واستنادًا إلى الخطوات الهامة التي اتخذتها هذه‬ ‫المؤسسات التي تلعب دورًا حيويًا في االرتقاء‬ ‫بأداء صناعة الطيران في دبي‪ ،‬فانه ليس من قبيل‬ ‫المبالغة أن نقول ان دبي ستواصل التحليق عاليًا‪،‬‬ ‫بفضل تسابق وتفاني الجميع في اإلسهام في رحلة‬ ‫النجاح‪.‬‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫توفير السعة‪،‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاري ًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫‪1‬‬


‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫إنجازات ذكية‬ ‫وفريدة من نوعها‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني في فعاليات‬ ‫شاركت‬ ‫معرض جيتكس ‪ 2014‬تحت مظلة‬ ‫حكومة دبي الذكية‪.‬‬ ‫وأطلقت الهيئة خالل مشاركتها في المعرض ‪14‬‬ ‫خدمة ذكية في مجال الطيران لخدمة عمالئها وتلبية‬ ‫احتياجاتهم المتنوعة‪.‬‬ ‫ويأتي إطالق هذه المبادرات الذكية تماشيا مع مبادرة‬ ‫«مؤشر السعادة» التي أطلقها سيدي صاحب السمو‬ ‫الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب رئيس الدولة‪،‬‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬حاكم دبي رعاه اهلل‪.‬‬ ‫وتوفر هيئة دبي للطيران المدني لعمالئها خدمات ذكية‬ ‫مختلفة تتضمن تصاريح الهبوط‪ ،‬وموافقات شحن المواد‬ ‫الخطرة‪ .‬باإلضافة إلى إصدار شهادات عدم الممانعة‬ ‫ألنشطة الطيران التجارية المختلفة مثل ارتفاعات المباني‬ ‫والرافعات البرجية ومحطات تقوية اإلرسال والمناطيد‬ ‫واألضواء التحذيرية للطائرات‪.‬‬ ‫وتعد خدمة هبوط الطائرات المجدولة وغير المجدولة‬ ‫في مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين األولى من نوعها في‬ ‫العالم‪ ،‬وتتوفر الخدمة بشكل يومي وتتم في زمن أقصاه‬ ‫‪ 30‬دقيقة‪.‬‬ ‫وتسعى هيئة دبي للطيران المدني من خالل خدماتها‬ ‫الذكية إلى كسب رضا وإسعاد شركائها االستراتيجيين‬ ‫وعمالئها‪ ،‬وكذلك تحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة بأن‬ ‫تصبح دبي مدينة ذكية من خالل توسيع مجال خدماتنا‬ ‫الذكية في المستقبل‪.‬‬ ‫إنني على ثقة بأن حزمة الخدمات الذكية التي أطلقناها‬ ‫خالل جيتكس سوف تحظى برضى المتعاملين معنا وتتيح‬ ‫أمامنا وأمامهم أفق ًا جديدا ً من النجاح والريادة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫تقدم ‪ 14‬خدمة ذكية‬ ‫في ‪ 30‬دقيقة‬ ‫المدي ــر الع ــام لهيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي‪ ،‬محم ــد عبدالل ــه‬ ‫قال‬ ‫أهلــي‪ ،‬إن الهيئــة أصبحــت توفــر حاليــا الموافقــات الالزمــة لـــ‬ ‫‪ 14‬خدم ــة ذكي ــة تقدمه ــا م ــن خ ــال تطبيقه ــا الذك ــي‪ ،‬إذ ب ــات باإلم ــكان‬ ‫الحصـــول علـــى الموافقـــات الالزمـــة لتصاريـــح هبـــوط الطائـــرات‬ ‫غيـــر المجدولـــة‪ ،‬والموافقـــات المتعلقـــة بارتفاعـــات المبانـــي وأبـــراج‬ ‫االتصـــاالت المحيطـــة بمطـــاري دبـــي وآل مكتـــوم الدولييـــن‪ ،‬إلـــى‬ ‫جان ــب حق ــوق النق ــل الج ــوي وتس ــيير الرح ــات‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ـا ع ــن الموافق ــات‬ ‫الالزمــة لشــحن البضائــع المحظــورة وغيرهــا مــن الخدمــات‪ ،‬فــي وقــت‬ ‫قياســـي ال يتعـــدى ‪ 30‬دقيقـــة‪.‬‬ ‫وأك ــد أهل ــي خ ــال تصريح ــات صحفي ــة عل ــى هام ــش مش ــاركة الهيئ ــة‬ ‫فــي معــرض جيتكــس ‪ 2014‬أن هــذا اإلنجــاز يعــد األول مــن نوعــه فــي‬ ‫العالــم‪ ،‬ويعــزز موقــع دبــي مركـ ً‬ ‫ـزا للنقــل الجــوي بيــن الغــرب والشــرق‪،‬‬ ‫ومرك ـ ً‬ ‫ـزا للطي ــران ف ــي العال ــم‪.‬‬ ‫وأف ــاد أهل ــي ب ــأن ه ــذه الخدم ــة ه ــي األول ــى م ــن نوعه ــا م ــن حي ــث‬ ‫كيفيـــة الوصـــول إليهـــا مـــن قبـــل المتعامليـــن وطريقـــة اســـتخدامها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضـــا عـــن الفتـــرة الزمنيـــة المســـتغرقة للحصـــول علـــى التصريـــح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومـــن المتوقـــع أن تكـــون أكثـــر فئـــات الطائـــرات اســـتخداما لهـــذه‬

‫الخدمـــة‪ ،‬طائـــرات الرحـــات غيـــر المنتظمـــة لألفـــواج الســـياحية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضـــا عـــن حـــاالت الهبـــوط‬ ‫وطائـــرات اإلســـعاف والطيـــران الخـــاص‪،‬‬ ‫الفنـــي والتقنـــي للتـــزود بالوقـــود‪ ،‬وغيرهـــا مـــن الحـــاالت‪.‬‬ ‫وبيـــن أن الهيئـــة توفـــر جميـــع خدماتهـــا علـــى الموقـــع اإللكترونـــي‬ ‫وتطبيقهـــا الذكـــي علـــى مـــدار ‪ 24‬ســـاعة‪.‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫فيلم «حلم طيران»‬ ‫يواصل حصد المزيد من الجوائز‬ ‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي الجائـــزة الفضيـــة عـــن‬ ‫حصدت‬ ‫فيلمه ــا الوثائق ــي «حل ــم طي ــران”‪ ،‬وال ــذي أنتجت ــه الهيئ ــة‬ ‫بالتعـــاون مـــع شـــركة (تـــي اي ‪ )22‬لإلنتـــاج الفنـــي‪.‬‬ ‫يرص ــد الفيل ــم الحائ ــز عل ــى ع ــدة جوائ ــز مس ــيرة الطي ــران المدن ــي‬ ‫ف ــي دب ــي خ ــال ‪ 75‬عام ــا‪ ،‬حي ــث ت ــم عرض ــه للم ــرة األول ــى ف ــي‬ ‫احتفـــال هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي «‪ 75‬عامـــا مـــن األجـــواء‬ ‫المفتوحـــة» الـــذي أقيـــم فـــي ديســـمبر ‪.2012‬‬ ‫ويتضم ــن الفيل ــم مقاط ــع صوتي ــة وأرش ــيفية ومقاب ــات م ــع كب ــار‬ ‫الشـــخصيات التـــي لعبـــت دورا بـــارزا فـــي تاريـــخ صناعـــة الطيـــران‬ ‫المدنـــي فـــي دبـــي‪ ،‬وفـــي مقدمتهـــم ســـمو الشـــيخ أحمـــد بـــن‬ ‫ســـعيد آل مكتـــوم رئيـــس هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‪.‬‬ ‫الجدي ــر بالذك ــر أن الفيل ــم حص ــد الميدالي ــة الذهبي ــة العالمي ــة ف ــي‬ ‫فئ ــة المجتم ــع والقضاي ــا االجتماعي ــة وذل ــك ضم ــن جوائ ــز مهرج ــان‬ ‫نيويـــورك لعـــام ‪ 2014‬ألفضـــل األعمـــال التليفزيونيـــة واألفـــام‬ ‫التــي تعــد مــن أرفــع وأبــرز الجوائــز فــي صناعــة األعمــال التلفزيونيــة‬ ‫واألف ــام ف ــي العال ــم‪ .‬‬

‫هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫تستقبل وفداً من دائرة النقل في أبوظبي‬ ‫ً‬ ‫وفـــدا مـــن دائـــرة النقـــل‬ ‫استقبلت هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‬ ‫فـــي أبوظبـــي فـــي زيـــارة هدفـــت إلـــى تبـــادل الخبـــرات‬ ‫واالطــاع علــى أفضــل الممارســات فــي مجــال أمــن الطيــران والتحقيــق‬ ‫ف ــي الحوادث‪.‬ورح ــب عبي ــد النعيم ــي مس ــاعد مدي ــر إدارة أم ــن الطي ــران‬ ‫والتحقيــق فــي الحــوادث بالوفــد‪ ،‬و أشــار إلــى أن هــذه الزيــارات تهــدف‬ ‫إلـــى تبـــادل الخبـــرات والمعلومـــات وكذلـــك تعزيـــز التعـــاون المشـــترك‬ ‫بي ــن الجهتي ــن ف ــي قط ــاع الطي ــران المدن ــي ‪.‬‬

‫وقـــام عبيـــد النعيمـــي بتقديـــم عـــرض تعريفـــي عـــن هيئـــة دبـــي‬ ‫للطي ــران المدن ــي إل ــى جان ــب ع ــرض تعريف ــي قدم ــه رؤس ــاء أقس ــام‬ ‫إدارة أم ــن الطي ــران والتحقي ــق ف ــي الح ــوادث ع ــن طبيع ــة عم ــل اإلدارة‪.‬‬ ‫وق ــام الوف ــد بجول ــة تعريفي ــة ف ــي مط ــاري دب ــي وآل مكت ــوم الدوليي ــن‬ ‫للتع ــرف إل ــى أفض ــل الممارس ــات والخب ــرات المطبق ــة ف ــي المج ــاالت‬ ‫ً‬ ‫نظـــرا للتوســـعات القائمـــة فـــي قطـــاع صناعـــة‬ ‫المختلفـــة‪ ،‬وذلـــك‬ ‫الطيـــران المدنـــي‪ .‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫مشاركـــة ناجحـــة لهيئــــة دبــــي للطيـــــــــر‬ ‫ســـمو الشـــيخ مكتـــوم بـــن‬ ‫محمـــد بـــن راشـــد ال مكتـــوم‬ ‫نائ ــب حاك ــم دب ــي خ ــال زيارت ــه‬ ‫منصـــة هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫المدن ــي ف ــي جيتك ــس ‪2014‬‬

‫محمد عبدالله أهلي ومدراء اإلدارات في الهيئة إلى جانب فريق عمل جيتكس ‪2014‬‬ ‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي تقـــدم‬ ‫أجه ــزة ذكي ــة وتذاك ــر س ــفر ل ــزوار منصته ــا‬ ‫فـــي ســـحوبات معـــرض جيتكـــس ‪2014‬‬

‫‪4‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫ــــــران المـدني في معـرض جيتكـس ‪2014‬‬ ‫س ــمو الش ــيخ منص ــور ب ــن محم ــد ب ــن‬ ‫راش ــد آل مكت ــوم خ ــال زيارت ــه منص ــة‬ ‫هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي‬

‫ســمو الشــيخ خالــد بــن عصــام القاســمي رئيــس دائــرة الطيــران المدنــي بالشــارقة‬ ‫خــال زيارتــه منصــة هيئــة دبــي للطيــران المدنــي‬

‫توفــر هيئــة دبــي للطيــران المدنــي الموافقــات الالزمــة لـــ‪ 14‬خدمــة ذكيــة تقدمهــا‬ ‫مــن خــال تطبيقهــا الذكــي‪ ،‬إذ بــات باإلمــكان الحصــول علــى الموافقــات الالزمــة‬ ‫لتصاريـــح هبـــوط الطائـــرات غيـــر المجدولـــة‪ ،‬والموافقـــات المتعلقـــة بارتفاعـــات‬ ‫المبان ــي وأب ــراج االتص ــاالت المحيط ــة بمط ــاري دب ــي وآل مكت ــوم الدوليي ــن‪ ،‬إل ــى‬ ‫جان ــب حق ــوق النق ــل الج ــوي وتس ــيير الرح ــات‪ ،‬فض ـ ًـا ع ــن الموافق ــات الالزم ــة‬ ‫لشــحن البضائــع المحظــورة وغيرهــا مــن الخدمــات‪ ،‬فــي وقــت قياســي ال يتعــدى‬ ‫‪ 30‬دقيق ــة ‪.‬‬

‫معال ــي س ــهيل ب ــن محم ــد المزروع ــي وزي ــر الطاق ــة خ ــال زيارت ــه منص ــة هيئ ــة دب ــي‬ ‫للطي ــران المدن ــي‬ ‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫‪5‬‬


‫حوارات الهيئة‬

‫هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫ً‬ ‫عاليا في عالم‬ ‫تحلق‬ ‫الخدمات الذكية‬

‫علي عبد الله راشد المعال رئيس قسم تقنية المعلومات في‬ ‫قال‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني إن الهيئة تحلق عاليا في سماء‬ ‫تطبيق الخدمات الذكية التي تستهدف تبسيط اإلجراءات والعمليات‬ ‫الخاصة بالحصول على الموافقات الالزمة المتعلقة بطيف واسع‬ ‫من الخدمات المقدمة لمختلف األطراف العاملة في صناعة الطيران‬ ‫المدني‪ ،‬تماشيا مع مبادرة الحكومة الذكية التي أطلقها صاحب السمو‬ ‫الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬حاكم دبي رعاه الله ‪.‬‬

‫وأك ــد المع ــا أن الخدم ــات الذكي ــة الت ــي أطلقته ــا‬ ‫الهيئـــة تســـتند إلـــى أحـــدث المنصـــات التقنيـــة‬ ‫النجـــاز المعامـــات بطريقـــة ســـهلة وســـريعة‬ ‫وبأســـلوب يتســـم بالكفـــاءة العالية‪.‬وأضـــاف‬ ‫المعـــا أن حقيبـــة الخدمـــات الذكيـــة التـــي‬ ‫تقدمهـــا الهيئـــة اآلن تشـــمل تصاريـــح الهبـــوط‬

‫‪6‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫علي عبد الله راشد المعال رئيس قسم تقنية المعلومات‬

‫وموافقـــات شـــحن الســـلع الخطـــرة‪ ،‬وموافقـــات‬ ‫األلعــاب النارية‪،‬وإصــدار شــهادات عــدم الممانعــة‬ ‫للعدي ــد م ــن األنش ــطة المرتبط ــة بالطي ــران مث ــل‬ ‫المبان ــي والهي ــاكل المرتفع ــة‪ ،‬والرافع ــات وأب ــراج‬ ‫االتصــاالت والبالونــات الهوائيــة ونظــم اإلضــاءة‬ ‫التحذيريـــة‪.‬‬

‫وأكـــد المعـــا أن قســـم تقنيـــة المعلومـــات فـــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هامـــا فـــي مســـاندة الخطـــط‬ ‫دورا‬ ‫الهيئـــة يلعـــب‬ ‫الطموحـــة لهيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي لتطويـــر‬ ‫صناعـــة الطيـــران‪ ،‬مـــن خـــال توفيـــر البنيـــة‬ ‫المعلوماتيـــة التحتيـــة التـــي تمكنهـــا مـــن تحويـــل‬ ‫هـــذا المخطـــط إلـــى واقـــع ملمـــوس‪.‬‬


‫حوارات الهيئة‬

‫وأشـــار المعـــا إلـــى أن عمليـــة التحـــول مـــن الخدمـــات‬ ‫اليدويـــة واإللكترونيـــة إلـــى الخدمـــات الذكيـــة واجهـــت‬ ‫العديـــد مـــن العقبـــات التـــي أمكـــن التغلـــب عليهـــا‪،‬‬ ‫وفـــي مقدمتهـــا ضمـــان أمـــن المعلومـــات والتبايـــن‬ ‫واالختالفــات الشــديدة بيــن أنظمــة الهواتــف المتحركــة‬ ‫التـــي يجـــري مـــن خاللهـــا تقديـــم الخدمـــات الذكيـــة ‪.‬‬

‫وأشـــار المعـــا إلـــى أن الخدمـــات التـــي يقدمهـــا‬ ‫قســـم تقنيـــة المعلومـــات ال تقتصـــر فقـــط علـــى‬ ‫الجمهـــور والعامليـــن فـــي الهيئـــة‪ ،‬وإنمـــا تشـــمل‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا الشـــركاء االســـتراتيجيين للهيئـــة‪ ،‬مثـــل‬ ‫الش ــرطة وطي ــران اإلم ــارات فيم ــا يتعل ــق بش ــهادة‬ ‫عـــدم الممانعـــة فـــي نقـــل المـــواد الخطـــرة مـــن‬ ‫وإلـــى دبـــي‪.‬‬ ‫ولف ــت المع ــا إل ــى أن البني ــة التحتي ــة المعلوماتي ــة‬ ‫لتقدي ــم الخدم ــات الذكي ــة ف ــي هيئ ــة دب ــي للطي ــران‬ ‫المدنــي تختلــف عــن أي هيئــة خدماتيــة أخــرى تقــدم‬ ‫الخدمـــة بمجـــرد قيـــام العميـــل بســـداد الرســـوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشـــيرا إلـــى أن الهيئـــة تحتـــاج إلـــى نظـــام مـــزدوج‬ ‫يوفـــر للعميـــل الحصـــول علـــى الخدمـــة‪ ،‬وفـــي‬ ‫نفـــس الوقـــت يتيـــح لموظفـــي الهيئـــة الفرصـــة‬ ‫للتحقـــق مـــن اســـتيفاء العميـــل للشـــروط واتخـــاذ‬ ‫القـــرار بمنـــح الخدمـــة أو رفضهـــا‪.‬‬

‫هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي‪ ،‬ورؤيته ــا المس ــتقبلية‪،‬‬ ‫وخططهـــا فـــي دعـــم دبـــي لتكـــون مركزالطيـــران‬ ‫العالمـــي‪ ،‬وذلـــك مـــن خـــال اســـتراتيجية هيئـــة دبـــي‬ ‫للطيـــران المدنـــي لتوجيـــه مســـار قطـــاع الطيـــران‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مركـــزا للطيـــران‬ ‫وتعزيـــز دور دبـــي وتأهيلهـــا لتصبـــح‬ ‫ً‬ ‫نشـــاطا علـــى مســـتوى العالـــم وفـــق‬ ‫المدنـــي األكثـــر‬ ‫ركائـــز أساســـية تســـتجيب لطموحـــات الهيئـــة الهادفـــة‬ ‫الــى بنــاء مســتقبل مســتدام لهــذا القطــاع الحيــوي‪ .‬‬

‫ويمكـــن لصاحـــب الخدمـــة أن يقـــوم بإرفـــاق كافـــة‬ ‫المســـتندات المطلوبـــة مـــن خـــال تصويرهـــا‬ ‫بكامي ــرا موباي ــل عالي ــة الوض ــوح‪ ،‬مم ــا يوف ــر الكثي ــر‬ ‫مـــن الوقـــت والجهـــد‪.‬‬ ‫وأكـــد المعـــا أن تقديـــم خدمـــات الهيئـــة بصـــورة‬ ‫ذكيـــة انعكـــس بصـــورة مباشـــرة علـــى مســـتوى رضـــا‬ ‫المتعامليـــن عـــن مســـتوى الخدمـــات التـــي تقدمهـــا‬ ‫الهيئـــة لهـــم‪ ،‬والتـــي تتضمـــن خدمـــات كانـــت الهيئـــة‬ ‫هــي أول جهــة علــى مســتوى منطقــة الشــرق األوســط‬ ‫تقـــوم بتقديمهـــا مثـــل تصاريـــح الهبـــوط الذكيـــة‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن الخدم ــات الذكي ــة الجدي ــدة تخ ــدم طموح ــات‬ ‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫‪7‬‬


‫لقاء خاص‬

‫البيانات الشاملة ترسم‬ ‫مستقبل صناعة السفر‬ ‫اياد هندية رئيس قسم تطوير أعمال تكنولوجيا معلومات المطارات في‬ ‫قال‬ ‫مجموعة أماديوس لتقنية المعلومات إن صناعة السفر والسياحة في‬ ‫منطقة الخليج ستشهد تغييرات جذرية نتيجة النمو الكبير في أعداد المسافرين‬ ‫من الشرائح الشبابية المغرمة باستخدام التكنولوجيا للتخطيط للسفر ما يحتم‬ ‫على المطارات وشركات الطيران ومقدمي خدمات السياحة والسفر االستثمار‬ ‫في التقنيات الحديثة التي تلبي احتياجات الجيل القادم من المسافرين‪ .‬وفي‬ ‫لقاء خاص مع نشرة (عبر دبي) إن التقنيات الجديدة ال تلبي فقط تطلعات األجيال‬ ‫القادمة من المسافرين فقط‪ ،‬وإنما تمكن كافة األطراف العاملة في صناعة‬ ‫السفر والسياحة من تخفيض التكاليف ورفع اإلنتاجية وابتكار منتجات جديدة‪ .‬وفيما‬ ‫يلي نص الحوار معه‪:‬‬

‫ما هي االتجاهات التكنولوجية الجديدة التي‬ ‫يمكن أن تسهم في تحسين أداء صناعة السفر‬ ‫في منطقة الخليج؟‬

‫ يتزايـــد اعتمـــاد المســـافرين علـــى التكنولوجيـــا مـــن‬‫أج ــل مش ــاهدة ص ــور األماك ــن الت ــي يعتزم ــون زيارته ــا‬ ‫والبحـــث عـــن معلومـــات عنهـــا‪ ،‬والقيـــام بعمليـــة‬ ‫الحج ــوزات وتش ــارك تجربته ــم وذكرياته ــم م ــع اآلخري ــن‪،‬‬ ‫ويرغ ــب المس ــافرون م ــن رج ــال األعم ــال والمس ــافرين‬ ‫الذيـــن يســـعون لقضـــاء عطلـــة ترفيهيـــة بالحصـــول‬ ‫عل ــى خدم ــات مفضل ــة خصيص ـ ًـا لتناس ــب احتياجاته ــم‬ ‫ورغباتهـــم الشـــخصية‪.‬‬ ‫وتش ــير دراس ــة أجرته ــا ش ــركة جوج ــل أن نس ــبة ‪% 50‬‬ ‫مــن مســتخدمي الهواتــف الذكيــة فــي منطقــة الشــرق‬ ‫األوســـط يســـتخدمونها فـــي عمـــل حجـــوزات الســـفر‪.‬‬ ‫وتتصـــدر المملكـــة العربيـــة الســـعودية الدخـــول علـــى‬ ‫اإلنترنــت مــن خــال الموبايــل للقيــام بحجــوزات الســفر‬ ‫بنس ــبة ‪ ،% 50‬تليه ــا اإلم ــارات بنس ــبة ‪ .% 35‬ونتيج ــة‬ ‫لهـــذه التغييـــرات فـــإن ثـــورة تطلعـــات المســـافرين‬ ‫وصل ــت إل ــى مس ــتويات ل ــم تك ــن معروف ــة م ــن قب ــل‪.‬‬ ‫وش ــركات الطي ــران عليه ــا أن تجاه ــد ط ــوال الوق ــت م ــن‬ ‫ً‬ ‫عروضـــا جديـــدة‪ ،‬وتبتكـــر خدمـــات ذات‬ ‫أجـــل أن تقـــدم‬ ‫قيم ــة مضاف ــة م ــن أج ــل الحف ــاظ عل ــى والء عمالئه ــا‬ ‫وتســـتبق األحـــداث والتغييـــرات‪ .‬والشـــيء نفســـه‬ ‫ينطبـــق علـــى المطـــارات التـــي يتعيـــن عليهـــا القيـــام‬ ‫بخطــوات جذريــة مــن أجــل تحســين تجربــة ســفر الــركاب‪.‬‬ ‫وفـــي الواقـــع إن العديـــد مـــن شـــركات الطيـــران‬ ‫اختـــارت تبنـــي حلـــول تقنيـــة جديـــدة ومبتكـــرة‪ .‬وعلـــى‬ ‫ســـبيل المثـــال فـــإن الخدمـــات المســـاعدة لشـــركات‬ ‫الطيـــران التـــي تقدمهـــا أماديـــوس‪ ،‬تمكنهـــم مـــن‬ ‫تعظي ــم االس ــتفادة م ــن األنش ــطة التجاري ــة‪ ،‬وبالتال ــي‬ ‫تســـهم فـــي زيـــادة إيراداتهـــم ورفـــع إنتاجيتهم‪.‬وقـــد‬ ‫ً‬ ‫مؤخـــرا التزامنـــا بتطويـــر مطـــارات المســـتقبل‬ ‫دعمنـــا‬ ‫بإطـــاق خدمـــة االســـتخدام المشـــترك للمطـــار مـــن‬

‫‪8‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫الجيل القادم من المسافرين‬ ‫الخليجيين يعتمد على‬ ‫التكنولوجيا لتخطيط السفر‬ ‫أماديوس(اك ــوس) والت ــي تس ــمح للمط ــارات بخف ــض‬ ‫تكلفـــة تشـــغيل المعـــدات الميدانيـــة‪ ،‬وتقليـــص‬ ‫تكاليفه ــا التش ــغيلية‪ ،‬والح ــد م ــن بصمته ــا الكربوني ــة‪.‬‬ ‫وتملـــك تقنيـــة البيانـــات الكبيـــرة بإعـــادة تشـــغيل‬ ‫مســـتقبل صناعـــة الســـفر‪ ،‬لمـــا فيـــه فائـــدة صناعـــة‬ ‫الس ــفر ككل‪ ،‬وه ــو م ــا يس ــمح بتحس ــين عملي ــة اتخ ــاذ‬ ‫الق ــرار‪ ،‬وإضف ــاء مزي ــد م ــن االبت ــكار عل ــى المنتج ــات‪،‬‬ ‫ومعالج ــة البيان ــات بطريق ــة أس ــرع وأرخ ــص ‪ ،‬وتحس ــين‬ ‫العالقـــات مـــع العمـــاء‪ .‬وستســـمح تقنيـــة الحوســـبة‬ ‫الســـحابية للمطـــارات بتقليـــص تكلفـــة تشـــغيل‬ ‫المعــدات فــي المواقــع‪ ،‬وخفــض تكاليفهــا التشــغيلية‪.‬‬ ‫كمـــا ســـيصبح بمقـــدور شـــركات الطيـــران خفـــض‬ ‫تكاليفهـــا نتيجـــة الربـــط المركـــزي مـــع المطـــارات‪،‬‬ ‫وتبس ــيط إج ــراءات س ــفر ال ــركاب‪ ،‬وتحقي ــق االنس ــياب‬ ‫الســـلس لتدفـــق المســـافرين عبـــر المطـــار‪ ،‬وتحســـين‬ ‫تجربـــة الســـفر ككل‪.‬‬

‫تستعد دبي الستضافة معرض إكسبو ‪2020‬‬ ‫كيف تقيمون استعدادها لتحقيق هذا الهدف؟‬

‫تجســد دبــي اهتمــام دول المنطقــة بتحســين عروضهــا‬ ‫كواجه ــة جوي ــة‪ ،‬ويتض ــح ه ــذا م ــن خ ــال خط ــط دب ــي‬ ‫الطموحـــة الجتـــذاب ‪ 20‬مليـــون ســـائح بحلـــول عـــام‬ ‫‪ .2020‬ودفعــت الزيــادة الكبيــرة فــي أعــداد المســافرين‬ ‫الذي ــن تنقله ــم ش ــركات الطي ــران الس ــت الكب ــرى ف ــي‬ ‫المنطقــة دول الخليــج الســتثمار مــا يقــرب مــن ‪ 90‬مليــار‬ ‫دوالر لتطويـــر مطـــارات دوليـــة وإقليميـــة وعســـكرية‪.‬‬

‫وتس ــتحوذ دول ــة اإلم ــارات العربي ــة المتح ــدة بمفرده ــا‬ ‫عل ــى ‪ 23‬ملي ــار دوالر م ــن بينه ــا‪ .‬وخ ــال الفت ــرة بي ــن‬ ‫عامــي ‪ 2014‬و ‪ 2020‬مــن المتوقــع أن تتســلم شــركات‬ ‫الطيـــران الخليجيـــة حوالـــي ‪ 500‬طائـــرة جديـــدة حتـــى‬ ‫تتمكـــن مـــن اســـتيعاب الزيـــادة الكبيـــرة فـــي أعـــداد‬ ‫المســـافرين‪ ،‬وسيتســـلم طيـــران االتحـــاد والقطريـــة‬ ‫فق ــط نح ــو ‪ 350‬طائ ــرة م ــن بينه ــا‪ .‬وف ــي الوق ــت ال ــذي‬ ‫تقـــوم فيـــه كل مـــن طيـــران اإلمـــارات وفـــاي دبـــي‬ ‫بإضاف ــة مزي ــد م ــن الطائ ــرات ألس ــطولهما‪ ،‬س ــيصبح‬ ‫بمقـــدور مطـــار آل مكتـــوم الدولـــي فـــي دبـــي ورلـــد‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا‬ ‫ســـنترال اســـتيعاب نحـــو ‪160‬مليـــون مســـافر‬ ‫بحلـــول عـــام ‪.2020‬‬ ‫وفـــي القطـــاع الفندقـــي مـــن المتوقـــع أن تضيـــف‬ ‫دب ــي م ــا يت ــراوح بي ــن ‪ 20‬ألف ـ ًـا و‪ 30‬أل ــف غرف ــة فندقي ــة‬ ‫جدي ــدة بحل ــول ع ــام ‪ ،2016‬باإلضاف ــة إل ــى م ــا يت ــراوح‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا و‪ 45‬ألـــف غرفـــة جديـــدة أخـــرى بحلـــول‬ ‫بيـــن ‪35‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ‪ .2020‬وتب ــذل دول ــة اإلم ــارات جه ــودا حثيث ــة م ــن‬ ‫أج ــل أن تصب ــح واجه ــة س ــياحية م ــن الط ــراز األول فيم ــا‬ ‫يتعل ــق بالفعالي ــات الرياضي ــة بم ــا ف ــي ذل ــك الجول ــف‬ ‫وســـباقات الدراجـــات البخاريـــة وســـباقات الخيـــول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضـــا عـــن الفعاليـــات الثقافيـــة والفنيـــة‪.‬‬

‫ما هو تقييمكم الستعداد المطارات وشركات‬ ‫الطيران الخليجية ألن تصبح المنطقة مركز سفر‬ ‫ً‬ ‫حرا؟‬

‫تقـــوم دول الخليـــج ببنـــاء نظـــام يســـمح باســـتخدام‬ ‫بطاقـــات الهويـــة الوطنيـــة كبطاقـــات عبـــور للبوابـــات‬ ‫اإللكترونيـــة فـــي نقـــاط الدخـــول والخـــروج الحدوديـــة‬ ‫فـــي المنطقـــة‪ .‬وباإلضافـــة إلـــى إلغـــاء الحاجـــة‬ ‫لألختـــام التقليديـــة‪ ،‬فـــإن هـــذا النظـــام ســـيؤدي‬ ‫إل ــى س ــرعة إنه ــاء إج ــراءات الس ــفر م ــن خ ــال مس ــار‬ ‫س ــريع الس ــتخدام التقني ــات الذكي ــة‪ ،‬كم ــا يمك ــن أيض ـ ًـا‬ ‫للوافديـــن اســـتخدام بطاقـــات البوابـــات اإللكترونيـــة‬ ‫ف ــي بطاق ــات الهوي ــة الت ــي يحملونه ــا‪ ،‬ونتيج ــة لذل ــك‬


‫لقاء خاص‬

‫دول الخليج تستثمر ‪ 90‬مليار‬ ‫دوالر لتطوير مطارات دولية‬ ‫وإقليمية‬ ‫وليــس هنــاك شــك فــي أن اســتثمار مقدمــي خدمــات‬ ‫الســـياحة والســـفر فـــي التطبيقـــات عبـــر الهواتـــف‬ ‫الذكي ــة كان ل ــه أث ــر كبي ــر ف ــي زي ــادة نس ــبة الحج ــوزات‬ ‫اإللكترونيـــة وتحقيـــق الشـــفافية فـــي التعامـــل مـــع‬ ‫تعليق ــات العم ــاء وتش ــارك خط ــط الس ــفر عب ــر مواق ــع‬ ‫التواصــل االجتماعــي‪ ،‬بطريقــة تغيــر مــن العالقــة بيــن‬ ‫مق ــدم الخدم ــة والعم ــاء‪.‬‬

‫فـــإن أعـــداد المســـافرين عبـــر المطـــارات الخليجيـــة‬ ‫ســـتزيد بصـــورة كبيـــرة‪ ،‬وســـيصبح تحســـين الجوانـــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيســـا‪ ،‬وحتـــى يمكـــن للمطـــارات‬ ‫مطلبـــا‬ ‫األمنيـــة‬ ‫الخليجي ــة أن تعم ــل ف ــي انس ــجام ال ب ــد له ــا م ــن البق ــاء‬ ‫عل ــى تواص ــل دائ ــم م ــع كاف ــة األط ــراف الرئيس ــة ف ــي‬ ‫المط ــار ب ـ ً‬ ‫ـدءا م ــن ش ــركات المناول ــة األرضي ــة وانته ــاء‬ ‫باألســـواق الحـــرة‪.‬‬ ‫وبالتال ــي ف ــإن تع ــدد األط ــراف‪ ،‬وتش ــابك اإلج ــراءات‬ ‫يتطلب ــان تب ــادل المعلوم ــات بص ــورة فوري ــة وبطريق ــة‬ ‫سلســة‪ .‬وبالتالــي فــإن التقنيــات التــي تضمــن تكامــل‬ ‫دورا حاس ـ ً‬ ‫ً‬ ‫ـما ف ــي تحس ــين‬ ‫مختل ــف األنظم ــة س ــتلعب‬ ‫تجربـــة الســـفر‪ .‬وتوفـــر شـــركة أماديـــوس لعمالئهـــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واســـعا مـــن الحلـــول التقنيـــة‬ ‫طيفـــا‬ ‫مـــن المطـــارات‬ ‫التـــي تســـمح لشـــركات المناولـــة األرضيـــة وشـــركات‬ ‫الطيـــران الشـــريكة لهـــا العمـــل بصـــورة جماعيـــة مـــن‬ ‫أجــل تخصيــص المــوارد وإدارة عمليــات وصــول وإقــاع‬ ‫الطائـــرات بكفـــاءة‪ .‬ويســـمح تكامـــل األنظمـــة بيـــن‬ ‫المطـــارات وشـــركات الطيـــران بالوقـــوف علـــى وضـــع‬ ‫كل مس ــافر وكل رحل ــة‪ ،‬وبالتال ــي س ــهولة التحك ــم ف ــي‬ ‫إنه ــاء إج ــراءات الس ــفر وتعق ــب الحقائ ــب‪ ،‬وتخصي ــص‬ ‫البواب ــات‪ ،‬وزي ــادة كف ــاءة اس ــتخدام المدرج ــات‪ ،‬وضب ــط‬ ‫مواعيـــد إقـــاع الرحـــات‪.‬‬

‫معلومـــات والقيـــام بعمليـــة الحجـــوزات وتشـــارك‬ ‫الصـــور والذكريـــات ومقاطـــع الفيديـــو عـــن األماكـــن‬ ‫التـــي زاروهـــا مـــع أصدقائهـــم‪ .‬وفـــي المقابـــل فـــإن‬ ‫شـــركات الســـفر والســـياحة تزيـــد مـــن تواجدهـــا علـــى‬ ‫مواق ــع التواص ــل االجتماع ــي مث ــل فيس ــبوك وتويت ــر‪،‬‬ ‫وتفتـــح المجـــال أمـــام مشـــاركات العمـــاء المعجبيـــن‬ ‫بالخدمـــة فـــي إطـــار مـــرن مـــن التغذيـــة االســـترجاعية‬ ‫التـــي تتالشـــى فيـــه بصـــورة متزايـــدة الفـــروق بيـــن‬ ‫المعلومـــات الشـــخصية واالجتماعيـــة‪ ،‬وبيـــن الحيـــاة‬ ‫الش ــخصية والحي ــاة المهني ــة‪ ،‬ولذل ــك م ــن المه ــم ج ـ ً‬ ‫ـدا‬ ‫لمقدمـــي خدمـــات الســـفر والســـياحة أن يبقـــوا علـــى‬ ‫اطـــاع متواصـــل بتغييـــر احتياجـــات واتجاهـــات وأذواق‬ ‫عمالئهـــم‪ ،‬وتوظيـــف التقنيـــات الجديـــدة لتلبيتهـــا‪.‬‬

‫ما هي التغييرات التي يجب أن تستحدثها‬ ‫المطارات وشركات الطيران من أجل مواكبة‬ ‫التغيير في توقعات المسافرين؟‬

‫م ــن المه ــم ج ـ ً‬ ‫ـدا لمقدم ــي خدم ــات الس ــفر والس ــياحة‬ ‫فهــم الخريطــة الديموغرافيــة لألســواق التــي يقومــون‬ ‫بخدمته ــا وتأثي ــر ذل ــك عل ــى تطلعاته ــم‪.‬‬

‫ومـــن المؤكـــد أن إتاحـــة الفرصـــة أمـــام المســـافرين‬ ‫إلنهـــاء إجـــراءات الســـفر عبـــر الموبايـــل والحصـــول‬ ‫عل ــى بطاق ــة الصع ــود إل ــى الطائ ــرة عب ــر الهوات ــف‬ ‫الذكي ــة س ــيكون ل ــه أث ــر كبي ــر ف ــي تس ــهيل اإلج ــراءات‬ ‫‪ ،‬وف ــي نف ــس الوق ــت يخف ــض التكالي ــف التش ــغيلية‬ ‫لشــركات الطيــران‪ ،‬كمــا أن توفيــر تطبيقــات مســتندة‬ ‫لإلنترن ــت لتحقي ــق التواص ــل بي ــن موظف ــي ش ــركات‬ ‫ً‬ ‫كثيـــرا مـــن عمليـــة‬ ‫الطيـــران والعمـــاء سيســـهل‬ ‫االتص ــال‪.‬‬

‫هل تتوقعون أن يؤدي انتشار البوابات‬ ‫اإللكترونية والذكية وجوازات السفر الذكية إلى‬ ‫تقليص حدة الزحام في جوازات المطارات؟‬

‫التقنيـــات الجديـــدة تمهـــد الطريـــق أمـــام الحركـــة‬ ‫الســـريعة والســـهلة لألعـــداد المتزايـــدة مـــن‬ ‫المســـافرين القادميـــن والمغادريـــن لدبـــي‪ ،‬وليـــس‬ ‫هنـــاك شـــك فـــي أن تطبيـــق البوابـــات اإللكترونيـــة‬ ‫يســـرع ويســـهل إجـــراءات الســـفر ويوفـــر الوقـــت‬ ‫والجه ــد‪ ،‬ويس ــاعد المس ــافرين عل ــى إنه ــاء إج ــراءات‬ ‫ســفرهم فــي أقــل مــن ‪ 20‬ثانيــة‪ .‬ووفقـ ًـا لإلحصــاءات‬ ‫الصـــادرة عـــن اإلدارة العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون‬ ‫األجانـــب فـــي دبـــي لعـــام ‪ 2012‬فقـــد اســـتخدم‬ ‫‪ 4563207‬مســـافرين نحـــو ‪ 96‬بوابـــة إلكترونيـــة‬ ‫موزعــة علــى مبانــي الســفر الثالثــة فــي مطــار دبــي‬ ‫الدول ــي بالمقارن ــة م ــع ‪ 3971767‬مس ـ ً‬ ‫ـافرا ف ــي ع ــام‬ ‫‪ .2011‬‬

‫ما هي توقعاتكم للتغير في أنماط السفر في‬ ‫ظل تزايد معدالت استخدام اإلنترنت في الخليج‬ ‫واتجاه دبي ألن تصبح مدينة ذكية؟‬

‫النمـــو الكبيـــر والســـريع فـــي الفئـــة الشـــبابية مـــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاســـما فـــي تشـــكيل‬ ‫عنصـــرا‬ ‫ســـكان الخليـــج ســـتكون‬ ‫مســـتقبل الســـفر فـــي المنطقـــة‪ ،‬ومـــع دخـــول هـــذه‬ ‫الفئــة المغرمــة بالتكنولوجيــا لمرحلــة النضــوج ســيصبح‬ ‫لدينـــا جيـــل جديـــد مـــن المســـافرين ألول مـــرة الذيـــن‬ ‫يرغبـــون فـــي تجربـــة ســـفر فريـــدة مســـتندة إلـــى‬ ‫اس ــتخدامهم المكث ــف للتكنولوجي ــا ووس ــائل التواص ــل‬ ‫ً‬ ‫يومـــا مـــا‬ ‫االجتماعـــي‪ .‬وهـــذه الفئـــة التـــي ســـتصبح‬ ‫م ــن صن ــاع الق ــرار س ــتقوم بتخطي ــط س ــفرها اعتم ــاداً‬ ‫علـــى التكنولوجيـــا‪ ،‬ليـــس فقـــط لمطالعـــة األماكـــن‬ ‫الت ــي ال تعت ــزم زيارته ــا‪ ،‬وإنم ــا أيض ـ ًـا للحص ــول عل ــى‬ ‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫‪9‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫‪ 9‬ماليين درهم لتحديث مركز محاكاة‬ ‫برج المراقبة في دبي‬ ‫مؤسسـة دبـي لخدمـات المالحـة الجويـة‬ ‫‪ 9‬مالييـن درهـم لتحديـث مركـز محـاكاة‬ ‫بـرج المراقبـة الـذي يعـد األكبـر مـن نوعـه فـي العالـم‪،‬‬ ‫والـذي طورتـه المؤسسـة علـى مـدار السـنوات‬ ‫الماضيـة بتكلفـة ‪ 20‬مليـون درهـم‪ ،‬ويتيـح رؤيـة‬ ‫بانوراميـة لألجـواء تغطـي ‪ 360‬درجـة‪.‬‬

‫تستثمر‬

‫وتتولـى مؤسسـة دبـي لخدمـات المالحـة الجويـة‪،‬‬ ‫مهمـة توفـر مراقبـة الحركـة الجويـة‪ ،‬وتقديـم الخدمـات‬ ‫الهندسـية للمالحـة فـي مطـار دبـي الدولـي‪ ،‬الـذي‬ ‫ً‬ ‫حاليـا ثانـي أكثـر مطـارات العالـم مـن حيـث أعـداد‬ ‫يعـد‬ ‫المسـافرين الدولييـن‪ ،‬ومطـار آل مكتـوم فـي دبـي‬ ‫وورلـد سـنترال‪ ،‬الـذي يشـهد عمليـة توسـعة متعـددة‬ ‫المراحـل‪ ،‬سـترتفع طاقتـه االسـتيعابية إلـى ‪200‬‬ ‫ً‬ ‫سـنويا مـع اكتمـال المرحلـة األولى من‬ ‫مليـون مسـافر‬ ‫خطـة التوسـعة ‪.‬‬ ‫وتملـك وتشـغل وتسـتخدم مؤسسـة دبـي لخدمـات‬ ‫المالحـة الجويـة مركـز محاكاة بـرج المراقبة‪ ،‬والذي يوفر‬ ‫أعلـى مسـتوى مـن التدريـب والتعليـم لموظفيهـا‪،‬‬

‫معلومات فورية‬ ‫يتضمـن المركـز الـذي يتيـح معلومـات فوريـة‬ ‫ولحظيـة ‪ 7‬مقاعـد لمراقبـي الحركـة الجويـة‪ ،‬وثالثة‬ ‫ً‬ ‫مقعـدا لطيـار افتراضـي‪ ،‬ما يجعل مؤسسـة‬ ‫عشـر‬ ‫دبـي لخدمـات المالحـة الجويـة قادرة علـى مواكبة‬ ‫السـيناريوهات المسـتقبلية كافـة لزيـادة الطاقـة‬ ‫االسـتيعابية ألبـراج المراقبـة وعمليـات المطـارات‬ ‫وكثافـة الحركـة الجويـة فـي األجـواء ‪.‬‬ ‫وتمكـن قاعـدة البيانـات ثالثيـة األبعـاد عاليـة‬ ‫الوضـوح المتوافـرة لمركـز المحـاكاة‪ ،‬والتـي‬ ‫تضاهـي العيـن البشـرية مـن حيـث الدقـة‬ ‫والوضـوح مـن توفيـر بيئـة تدريبيـة مطابقـة‬ ‫لألجـواء التشـغيلية لعمليـات الطيـران‪ ،‬ويمكـن‬ ‫برمجـة المركـز لمضاهـاة كل األوضـاع والوظائـف‬ ‫التشـغيلية مـن خلال إدمـاج واستنسـاخ مكونـات‬ ‫األنظمـة التشـغيلية داخـل كابينـة المركـز ‪.‬‬ ‫ويتولـى مراقبـو الحركـة الجويـة مهمـة إصـدار‬ ‫التعليمـات واألوامـر للطائـرات الواقعـة فـي‬ ‫نطـاق اختصاصهـم مـن أجـل تحقيـق انسـياب‬ ‫عمليـات الهبـوط واإلقلاع بطريقـة منظمـة وآمنة‬ ‫ومسـاعدة الطياريـن علـى تجنـب االصطـدام مـع‬ ‫الطائـرات األخـرى التـي تقلـع أو تهبط فـي المطار‬ ‫أو تحلـق فـي األجـواء المحيطـة بـه ‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫وفـي الوقـت نفسـه العمـل علـى خلـق جيـل عالـي‬ ‫المهـارات مـن مراقبـي ومهندسـي الحركـة الجويـة ‪.‬‬ ‫ويقـول نيلـز اولـف سـفان نائـب الرئيـس للشـؤون‬ ‫االسـتراتيجية بمؤسسـة دبـي لخدمـات المالحـة‬ ‫الجويـة‪« :‬لدينـا اسـتخدامات متعـددة لمركـز المحـاكاة‬ ‫المتكامـل ثالثـي األبعـاد‪ ،‬وفـي بعـض األحيـان نضطـر‬ ‫لتشـغيله علـى فترتيـن بمعـدل ‪ 18‬سـاعة فـي اليـوم‪،‬‬ ‫والعائـد علـى االسـتثمار فـي المركـز مرتفـع ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فريـدا مـن نوعـه‬ ‫ويعـد المركـز المـزود بأحـدث التقنيـات‬ ‫مـن حيـث قدرتـه علـى مضاهـاة األجـواء الحقيقيـة‬ ‫للطيـران‪ ،‬وهـو مـا يسـهم بـدوره فـي خلـق جيـل مـن‬ ‫ً‬ ‫فضلا عـن تسـهيل‬ ‫مراقبـي الحركـة الجويـة األكفـاء‪،‬‬ ‫عمليـة تقييـم سلامة اإلجـراءات واألنظمـة‪ ،‬والتـي‬ ‫تمثـل أولويـة قصـوى لدينـا”‪.‬‬ ‫ويستنسـخ مركـز المحـاكاة الموجـود فـي دبـي ورلـد‬ ‫سـنترال بدقـة متناهيـة األجـواء فـي جميـع مطـارات‬ ‫ً‬ ‫تقريبـا‪ ،‬وهـو مـا يتيـح االطلاع وتجربـة أفضـل‬ ‫العالـم‬ ‫الممارسـات المطبقـة فـي مختلـف أنحـاء العالـم حيثمـا‬ ‫تدعـو الضـرورة قبـل تطبيقهـا فـي المجـال الجـوي‬ ‫لدبـي‪ ،‬وهـذه القـدرات توفـر االلتـزام بأعلـى معاييـر‬ ‫السلامة دونمـا حاجـة لتعطيـل العمليـات الحيـة خلال‬ ‫تجربتهـا ‪ .‬ويحتـوي مركـز المحـاكاة علـى أكبـر نظـام‬ ‫عرضـي ضوئـي اسـطواني عالي الوضـوح في العالم‬ ‫يوفـر رؤيـة بانوراميـة تغطـي ‪ 360‬درجـة ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـا فـي اختبـار النمـاذج التجريبيـة‬ ‫ويسـهم المركـز‬ ‫وتطويـر المفاهيـم الجديـدة‪ ،‬ممـا يخفـض المـدى‬ ‫الزمنـي لـدورة حيـاة التطويـر‪ ،‬ويسـاعد دبـي علـى‬ ‫مواكبـة النمـو فـي الحركـة الجويـة‪ ،‬باإلضافـة إلـى‬ ‫توفيـر بيئـة تدريبيـة شـديدة الدقـة شـبه مطابقـة‬ ‫للواقـع الفعلـي للمراقبيـن الجوييـن‪ ،‬وهـو مـا يسـهم‬

‫بـدوره فـي خفـض التكلفـة وتقليـص أوقـات التدريب ‪.‬‬ ‫ويبشـر النمـو الكبيـر فـي أعـداد المسـافرين عبـر‬ ‫مطـاري دبـي بطفـرة كبيـرة فـي إجمالـي عـدد حـركات‬ ‫الطائـرات خلال السـنوات المقبلة‪ ،‬وتتوقـع هيئة دبي‬ ‫للطيـران المدنـي أن يرتفـع إجمالـي حركـة الطائـرات‬ ‫فـي المطاريـن إلـى ‪ 665‬ألـف حركـة بحلـول عـام ‪2020‬‬ ‫بالمقارنـة مـع ‪ 307283‬حركـة فـي عـام ‪. 2010‬‬ ‫وتشـير اإلحصـاءات إلـى أن مراقبـي الحركـة الجويـة‬ ‫أنجـزوا ‪ 387‬مليـون حركـة طائـرات منـذ افتتـاح مطـار‬ ‫دبـي الدولـي فـي عـام ‪ 1960‬وحتـى عـام ‪. 2010‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقـا لتقديـرات الهيئـة العامـة للطيـران المدنـي فـإن‬ ‫إجمالـي الحـركات الجويـة فـي أجـواء منطقـة معلومات‬ ‫الرحلات الجويـة “‪ ”FIR‬بدولـة اإلمـارات العربيـة‬ ‫المتحـدة سـترتفع إلـى ‪ 1. 13‬مليـون حركـة بحلـول عـام‬ ‫‪ 2020،‬ثـم تقفـز إلـى ‪ 1. 62‬مليـون حركـة بحلـول عـام‬ ‫‪ . 2030‬وتسـتحوذ دبي على نسـبة ‪ % 80‬من إجمالي‬ ‫الحـركات الجويـة فـي اإلمـارات ‪.‬‬ ‫ومـن المتوقـع أن يرتفـع متوسـط حركـة الطائـرات‬ ‫ً‬ ‫يوميـا إلـى ‪ 3000‬حركـة خلال العقـد‬ ‫مـن ‪ 1327‬حركـة‬ ‫المقبـل‪ ،‬وتتطلـب هـذه الطفـرة الهائلـة فـي النمـو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كفـؤا إلدارة الحركـة الجويـة وتأهيـل كـوادر‬ ‫نظامـا‬ ‫مراقبـي الحركـة‪ ،‬ويمكـن مركـز محـاكاة بـرج المراقبـة‬ ‫مؤسسـة دبـي لخدمـات المالحـة الجويـة مـن تقديـم‬ ‫الدعـم لـكل برامج البحـث والتجريب والتطويـر المرتبطة‬ ‫بأبـراج المراقبـة فـي مطـاري دبـي ‪.‬‬ ‫وأسـهم المركـز الفريـد فـي إمكاناتـه فـي حصـول‬ ‫مؤسسـة دبـي لخدمـات المالحـة الجويـة علـى «جائـزة‬ ‫العـام للتطبيـق التكنولوجـي لعـام ‪ ،»2013‬فـي إطـار‬ ‫جوائـز مجلـة أفيشـن بزنـس‪ .‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫مطارات اإلمارات تستقبل ‪ 150‬مليون‬ ‫مسافر بحلول ‪2020‬‬ ‫دراسـة قامـت بهـا شـركة إيربـاص‬ ‫بروسـكاي حـول النمـو المتوقـع فـي‬ ‫أن يصـل عـدد المسـافرين عبـر مطارات دولـة اإلمارات‬ ‫‪ 150‬مليـون مسـافر بحلـول عـام ‪.2020‬‬

‫توقعت‬

‫وقالـت الدراسـة التـي سـلطت الضـوء علـى حجـم‬ ‫الحركـة الجويـة فـي المنطقـة واالسـتثمار المطلـوب‬ ‫لدعـم هـذا النمـو‪ ،‬خالل قمة العـرب للطيران واإلعالم‬ ‫‪ ،2014‬التـي عقـدت فـي إمـارة رأس الخيمـة‪ ،‬إن‬ ‫الزيـادة المتوقعـة فـي أعـداد المسـافرين ناتجـة عـن‬ ‫إضافـة طائـرات جديـدة ضمـن األسـاطيل المتناميـة‬ ‫لطيـران اإلمـارات‪ ،‬واالتحـاد للطيـران‪ ،‬والعربيـة‬ ‫ً‬ ‫حاليـا عـدد الطائـرات‬ ‫للطيـران‪ ،‬وفلاي دبـي‪ ،‬ويبلـغ‬ ‫اإلجمالـي التـي طلبتهـا الناقلات اإلماراتيـة أكثـر مـن‬ ‫‪ 600‬طائـرة‪ ،‬وهـو مـن أعلـى أرقـام طلبيـات الطائـرات‬ ‫فـي العالـم‪ ،‬وبحلـول عـام ‪ 2020‬مـن المتوقـع أن‬ ‫يتضاعـف حجـم األسـطول الحالـي اإلجمالـي لشـركات‬

‫الطيـران اإلماراتيـة األربـع ليبلـغ ‪ 700‬طائـرة‪ ،‬ولضمـان‬ ‫تطـور ونمـو قطـاع الطيـران‪ ،‬تسـتثمر اإلمـارات أكثـر‬ ‫مـن ‪ 28‬مليـار دوالر فـي توسـيع البنيـة التحتيـة لقطـاع‬

‫الطيـران‪ ،‬كمـا دفـع تنامـي حركة الركاب فـي إمارة دبي‬ ‫إلـى فتـح مطـار آل مكتـوم الدولـي‪ ،‬الـذي يتوقـع أن‬ ‫ً‬ ‫مليونـا‪ .‬‬ ‫يصـل عـدد المسـافرين فيـه إلـى ‪160‬‬

‫‪ 5.8‬ماليين سائح في فنادق دبي خالل النصف األول من ‪2014‬‬ ‫فنـادق دبـي أكثـر مـن ‪5.8‬‬ ‫مالييـن سـائح فـي النصـف‬ ‫األول مـن ‪ 2014‬بنمـو ‪ .% 2.3‬وأشـارت‬ ‫اإلحصـاءات الصـادرة عـن دائـرة السـياحة‬ ‫والتسـويق التجـاري فـي دبـي إلـى ازديـاد فـي‬ ‫مجموعـة مـن المؤشـرات الرئيسـة مثـل عـدد‬ ‫نـزالء الفنـادق وإيـرادات الفنـادق والشـقق‬ ‫الفندقيـة وإيـرادات المأكـوالت والمشـروبات‬ ‫باإلضافـة إلـى متوسـط مـدة اإلقامـة‪.‬‬

‫ا ستقبلت‬

‫وقـال هلال سـعيد المـري مديـر عـام دائـرة‬ ‫السـياحة والتسـويق التجاري في دبي‪“ :‬ال تزال‬

‫اسـتراتيجيتنا مرتكـزة علـى محـور واحـد أال وهـو‬ ‫أن تكـون دبـي إحـدى وجهـات السـياحة العائليـة‬ ‫ُ‬ ‫دائما‬ ‫التـي يجـب زيارتهـا‪ .‬إلـى ذلك فإننا نحـرص‬ ‫على تنويع العروض السـياحية واالرتقاء بفنادق‬ ‫ً‬ ‫أعـدادا أكبـر‪ ،‬وتلبـي‬ ‫دبـي بحيـث تسـتقطب‬ ‫ً‬ ‫نطاق ًـا أوسـع مـن احتياجـات األسـواق‪ .‬وتوحـي‬ ‫األرقـام المحققـة خلال النصـف األول ‪2014‬‬ ‫بدرجـة عاليـة مـن التفـاؤل والحمـاس‪ ،‬وسـوف‬ ‫نسـتمر بالتعويـل علـى النمـو واالسـتفادة منـه‬ ‫لضمـان النجـاح فـي النصف الثاني مـن العام”‪.‬‬ ‫وأوضـح المـري بـأن األرقام تشـير إلى زيادة في‬ ‫عـدد الـزوار القادميـن مـن العديـد مـن األسـواق‬

‫الرئيسـية الكبـرى فـي العالـم مثـل الصيـن‬ ‫والبرازيـل وأسـتراليا وغيرهـا مـن الـدول فـي‬ ‫أوروبـا‪.‬‬ ‫ولفـت الـى أهميـة هـذه الزيـادة التـي تأتـي‬ ‫علـى الرغـم مـن تخفيض رحالت الطيران بسـبب‬ ‫تجديـد وتحديـث المـدارج في مطار دبي الدولي‬ ‫ممـا يـدل علـى الجهـد الـذي بذلتـه مؤسسـة‬ ‫مطـارات دبـي والعاملـون فـي قطـاع السـياحة‬ ‫لضمـان أقـل قـدر مـن االضطـراب فـي الحركـة‬ ‫السـياحية‪.‬‬ ‫وخلال النصـف األول بلـغ عدد النـزالء في كافة‬ ‫المنشـآت الفندقيـة علـى اختلاف تصنيفهـا‬ ‫ً‬ ‫نزيلا وهـو أكبر من العدد المسـجل‬ ‫‪5.828.449‬‬ ‫فـي الفتـرة ذاتهـا من عام ‪ .2013‬وقد ظلت أول‬ ‫‪ 10‬أسـواق رئيسـة تسـتقطبها دبـي للسـياحة‬ ‫دون تغييـر يذكـر مقارنـة بالعـام الماضـي‪ ،‬لكنهـا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طفيفا في المواقع‪ ،‬واسـتمرت‬ ‫تغييرا‬ ‫شـهدت‬ ‫بإظهار التنوع في الزوار المسـافرين إلى دبي‪.‬‬ ‫وتضمنـت قائمـة األسـواق العشـرة فـي الفتـرة‬ ‫مـن ينايـر إلـى يونيـو ‪ً 2014‬‬ ‫كال مـن السـعودية‬ ‫والهنـد والمملكـة المتحـدة والواليـات المتحـدة‬ ‫األمريكيـة وروسـيا والصيـن وإيـران وعمـان‬ ‫والكويـت وألمانيـا‪ .‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫دبي أسرع سوق لمراكز األعمال نمواً في العالم‬ ‫دراسـة أجرتهـا شـبكة «الالينـس»‬ ‫العالميـة تفـوق دبـي كأسـرع سـوق‬ ‫ً‬ ‫نمـوا علـى المسـتوى الدولـي‪،‬‬ ‫لمراكـز األعمـال‬ ‫مقارنـة بــ‪ 85‬مدينـة فـي ‪ 45‬دولـة‪ ،‬إذ سـجلت مراكـز‬ ‫ً‬ ‫أخيـرا‪ ،‬مسـتويات نمـو بمعـدل‬ ‫األعمـال فـي دبـي‪،‬‬ ‫‪ ،% 18‬مقارنـة بمتوسـط معـدل النمـو العالمـي‬ ‫للفتـرة ذاتهـا مـن العـام الماضـي‪ ،‬والمقـدر بــ‪،% 7‬‬ ‫أي بفـارق ‪ ،% 11‬فيمـا بلـغ متوسـط النمو ألفضل‬ ‫ً‬ ‫نمـوا فـي العالـم ‪.% 10.4‬‬ ‫‪ 10‬أسـواق‬

‫أظهرت‬

‫وجـاءت هونـغ كونـغ فـي المرتبـة الثانيـة بمعـدل‬ ‫نمـو قـدره ‪ ،% 14‬فيمـا حلت سـنغافورة ثالثة بنمو‬ ‫‪ ،% 12.5‬وشـنغهاي رابعـة بنمـو ‪ ،% 11‬وجـاءت‬ ‫لـوس أنجلـوس فـي المرتبة الخامسـة بنمو ‪،% 10.5‬‬ ‫تلتهـا نيويـورك بــ‪ ،% 9‬ثـم لنـدن ونيودلهـي بنمـو‬ ‫نسـبته ‪ % 8‬لـكل منهمـا‪ ،‬وحلـت باريـس تاسـعة‬ ‫بنسـبة ‪ ،% 7.5‬وزيوريـخ فـي المرتبـة العاشـرة‬

‫ً‬ ‫نمـوا بلـغ ‪.% 6‬وأشـارت الدراسـة إلـى‬ ‫بتحقيقهـا‬ ‫أن دبـي باتـت الوجهـة األولـى لكبـار مـزودي مراكـز‬ ‫األعمـال فـي العالـم‪ ،‬إذ تقـوم مراكـز األعمـال فيهـا‬ ‫بتوسـعة أعمالهـا وتأسـيس مراكـز جديـدة لهـا فـي‬ ‫مختلـف مناطـق دبـي‪ ،‬فيمـا تخطـط العديـد مـن‬ ‫الشـركات المـزودة لمراكـز األعمـال للدخـول إلـى‬ ‫سـوق دبـي واالسـتفادة مـن فـرص النمـو الواعـدة‬ ‫التـي تزخـر بهـا علـى المـدى الطويـل‪.‬‬ ‫وأوضحـت أنـه فـي ظـل مـا تشـهده دبـي مـن‬ ‫تنافـس بيـن كبـار مـزودي مراكـز األعمـال‪ ،‬بـات‬ ‫التوجـه الرئيـس نحـو تعزيـز جـودة ومسـتوى‬ ‫الخدمـات المقدمـة للشـركات‪ ،‬التـي تتخـذ مـن‬ ‫مقـار لهـا‪ ،‬وباتـت مراكـز األعمـال العاملـة‬ ‫المراكـز‬ ‫ّ‬ ‫فـي دبـي تضاهـي نظيراتهـا فـي كبـرى عواصـم‬ ‫المـال واألعمـال العريقـة حـول العالـم‪ ،‬األمـر الـذي‬ ‫انعكـس علـى ارتفـاع متدرج فـي األسـعار بالتزامن‬

‫مع زيادة مسـتوى اإلشـغال خالل الفترة الماضية‪،‬‬ ‫السـيما بعد اإلعالن عن الفوز باسـتضافة معرض‬ ‫«إكسـبو الدولـي ‪.2020‬‬ ‫وقـال الرئيـس اإلقليمـي لشـبكة الالينـس لمراكـز‬ ‫األعمـال فـي الشـرق األوسـط وشـمال أفريقيـا‪،‬‬ ‫شـريف كامـل‪ ،‬إن “دبـي باتـت تتمتـع بمكانـة بـارزة‬ ‫علـى سـاحة المـال واألعمـال الدوليـة‪ ،‬بفضـل مـا‬ ‫ً‬ ‫إقليميـا‬ ‫تتمتـع بـه مـن مقومـات ترسـخ مـن تميزهـا‬ ‫ً‬ ‫وعالميـا‪ ،‬وباتـت تنافـس كبـرى عواصـم المـال‬ ‫واألعمـال العريقـة‪ ،‬ويأتـي ذلك في ظـل ما حققته‬ ‫مـن إنجـازات تاريخيـة خلال حقبـة زمنيـة قصيـرة‪،‬‬ ‫وهـو مـا أدى بأكبـر الشـركات الدوليـة إلـى السـعي‬ ‫للعمـل فـي دبـي كضـرورة ملحـة تتطلبهـا مرحلـة‬ ‫العولمـة‪ ،‬كمـا أصبحـت اإلمـارة محطـة أساسـية ال‬ ‫غنـى عنهـا للشـركات والمؤسسـات العاملـة فـي‬ ‫مختلـف القطاعـات‪ .‬‬

‫طيران اإلمارات تخطط لتوسيع‬ ‫شبكة خطوطها في أفريقيا‬ ‫شـركة طيـران اإلمـارات توسـيع حجـم‬ ‫عملياتهـا فـي القـارة األفريقيـة خلال‬ ‫العقـد المقبـل‪ .‬وقـال تيـم كالرك‪ ،‬رئيـس طيـران‬ ‫اإلمـارات‪ ،‬إن الخطـط المسـتقبلية االسـتراتيجية‬ ‫للناقلـة تتضمـن تنميـة العمليـات وشـبكة‬ ‫الخطـوط فـي القـارة األفريقيـة بنسـبة تزيـد على‬ ‫‪ % 40‬خلال العقـد المقبل‪.‬وأوضـح كالرك فـي‬ ‫كلمـة أمـام المنتـدى األفريقـي العالمي لألعمال‬

‫تعتزم‬

‫‪12‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫ً‬ ‫مؤخـرا أن أفريقيـا‬ ‫‪ ،2014‬الـذي اسـتضافته دبـي‬ ‫شـكلت قصـة نمـو عظيمـة للناقلـة‪ .‬فقـد أدركـت‬ ‫ً‬ ‫مبكـرا اإلمكانـات غيـر المسـتغلة‬ ‫حكومـة دبـي‬ ‫دورا محوريـاً‬ ‫ً‬ ‫للقـارة‪ ،‬ولعبـت طيـران اإلمـارات‬ ‫فـي دعـم نمـو دول المنطقـة‪ .‬وتصـل قيمـة‬ ‫اسـتثمارات أسـطول طيـران اإلمـارات الذي يخدم‬ ‫أفريقيـا إلـى ‪ 7‬مليـارات دوالر‪ ،‬فـي حيـن تزيـد‬ ‫ً‬ ‫سـنويا‪.‬‬ ‫تكاليـف التشـغيل علـى مليـاري دوالر‬

‫وأضـاف كالرك‪“ :‬سـنضيف نحـو ‪10‬‬ ‫محطـات أفريقيـة إلـى شـبكة خطوطنـا خالل‬ ‫العقـد المقبـل‪ ،‬كمـا سـنواصل اسـتثمارنا‬ ‫والتزامنـا بزيـادة عـدد الرحالت إلى المحطات‬ ‫ً‬ ‫حاليـا‪ ،‬وذلـك مـن أجـل توفيـر‬ ‫التـي نخدمهـا‬ ‫الوسـائل الضروريـة لربـط أفريقيـا مـع‬ ‫األسـواق الناشـئة فـي آسـيا والشـرق‬ ‫األوسـط وأسـتراليا»‪ .‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫طيران اإلمارات تنقل ‪ 70‬مليون مسافر خالل إكسبو ‪2020‬‬ ‫الشـيخ ماجـد المعلا نائـب رئيـس أول‬ ‫طيـران اإلمارات لدائرة العمليات التجارية‬ ‫أن الناقلـة تتأهـب لنقـل نحـو ‪ 70‬مليـون مسـافر‬ ‫خلال حـدث إكسـبو الـذي تسـتضيفه دبـي ‪2020‬‬ ‫ً‬ ‫موضحـا أهميـة الفعاليـات واألحـداث ومـن بينهـا‬

‫أعلن‬

‫مفاجـآت الصيـف فـي دبـي فـي زيـادة التدفـق‬ ‫السـياحي إلـى اإلمـارة‪ ،‬حيـث سـاهم الحـدث فـي‬ ‫ً‬ ‫سـنويا‪.‬‬ ‫زيـادة أعـداد المسـافرين بنسـبة ‪% 5‬‬

‫وتعـد طيـران اإلمـارات مـن أوائـل الشـركاء‬ ‫االسـتراتيجيين لمؤسسـة دبـي للمهرجانـات‬ ‫والتجزئـة وحـدث مفاجـآت صيـف دبـي‪ ،‬والعديـد‬ ‫مـن المهرجانـات والنشـاطات األساسـية فـي‬ ‫اإلمـارة ومـن ضمنهـا مهرجـان دبـي للتسـوق‪.‬‬ ‫وسـاهمت الناقلـة الوطنيـة بشـكل أساسـي فـي‬ ‫الترويـج لدبـي كوجهـة صيفيـة رائعـة أمـام الـزوار‬ ‫مـن كافـة أنحـاء المنطقـة والعالـم‪ .‬ومـع إضافـة‬ ‫طيـران اإلمـارات للمزيـد من الوجهـات كل عام إلى‬ ‫شـبكتها العالميـة والتـي ارتفـع عددهـا مـن ‪125‬‬ ‫إلـى ‪ 144‬وجهـة فـي ‪ 2014‬وحـده تتضاعف فرصة‬ ‫ً‬ ‫عامـا بعـد عـام‪.‬‬ ‫الترويـج لدبـي كوجهـة سـياحية‬

‫ً‬ ‫عامـا آخـر مـن‬ ‫وشـهدت طيـران اإلمـارات كذلـك‬ ‫ً‬ ‫صيفا إلى‬ ‫النمـو فـي عـدد المسـافرين القادميـن‬ ‫دبـي مـن بلـدان الخليـج العربـي والمنطقة بشـكل‬

‫«االتحاد» تحلق إلى أذربيجان‬ ‫وجورجيا وتنزانيا‬ ‫شـركة االتحـاد للطيـران نطـاق شـبكة وجهاتهـا بإضافة‬ ‫باكـو وتبيليسـي ودار السلام فـي النصـف الثانـي‬ ‫مـن العـام المقبـل ‪ ،2015‬ليرتفـع بذلـك العـدد اإلجمالـي للوجهـات‬ ‫الجديـدة المعلـن عنهـا فـي العـام المقبـل إلـى تسـع وجهـات‪ ،‬لترتفع‬ ‫شـبكة وجهـات المسـافرين والشـحن العالميـة لالتحـاد للطيـران إلـى‬ ‫‪ 110‬وجهـات فـي أعقـاب التوسـع المزمـع خلال تلـك الفتـرة‪.‬‬

‫توسع‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـريعا‪ ،‬أحـد مجـاالت‬ ‫نمـوا‬ ‫وسـتكون منطقـة القوقـاز‪ ،‬التـي تشـهد‬ ‫التركيـز الكبـرى بالنسـبة للشـركة فـي العام المقبـل‪ ،‬وذلك مع إطالق‬ ‫خدمـة رحالتهـا الجديـدة إلـى باكو عاصمـة جمهورية أذربيجـان‪ ،‬بمعدل‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من األول من أكتوبر‪ ،‬فيما ستباشـر‬ ‫أربع رحالت في األسـبوع‬ ‫خدمـة الرحلات إلـى وجهـة تبيليسـي عاصمـة جمهوريـة جورجيـا‪،‬‬ ‫بمعـدل ثلاث رحلات فـي األسـبوع في الثانـي من أكتوبر‪ .‬وتشـتهر‬ ‫المدينتـان بكـرم الضيافـة وجمـال الطبيعـة الغنيـة بمجموعـة واسـعة‬ ‫ً‬ ‫فضلا عـن المعالـم‬ ‫مـن الحدائـق والمتنزهـات ذات الجمـال األخـاذ‪،‬‬ ‫التاريخيـة والمتاحـف والمعـارض‪.‬‬ ‫كمـا ستباشـر االتحـاد للطيـران خدمـة الرحلات اليوميـة إلـى دار‬ ‫ً‬ ‫اعتبـارا مـن األول‬ ‫السلام‪ ،‬أكبـر مدينـة فـي جمهوريـة تنزانيـا‪ ،‬وذلـك‬ ‫مـن ديسـمبر ‪ ،2015‬متيحـة الوصـول إلـى واحـدة مـن أهـم المراكـز‬ ‫االقتصاديـة والحكوميـة علـى مسـتوى شـرق أفريقيـا‪ ،‬والتـي تضـم‬ ‫العديـد مـن المعالـم السـياحية والشـواطئ البكـر والحيـاة البريـة‬ ‫ً‬ ‫عـد‬ ‫والسـفاري‪،‬‬ ‫فضلا عـن وجـود جبـل كليمنغـارو الشـهير‪ ،‬الـذي ُي ّ‬ ‫أعلـى جبـل قائـم بذاتـه فـي العالـم‪ .‬‬

‫ً‬ ‫جغرافيا‪ ،‬وهو مؤشـر‬ ‫عـام وحتـى من مناطق أبعد‬ ‫جيـد لدبـي ويظهـر مكانتها كوجهـة رائدة ومفضلة‬ ‫ً‬ ‫أيضـا‪ .‬‬ ‫خلال فصـل الصيـف‬

‫مطارات دبي تطلق جائزة للتميز‬ ‫في مجال خدمة المتعاملين‬ ‫مطـارات دبـي جائـزة جديـدة‬ ‫للتميـز فـي مجـال خدمـة‬ ‫المتعامليـن مـع مطـار دبـي الدولـي‪.‬‬

‫أطلقت‬

‫وأكد سـمو الشـيخ أحمد بن سـعيد رئيس‬ ‫هيئـة دبـي للطيـران المدنـي رئيـس‬ ‫مطـارات دبـي خلال تكريـم الفائزيـن‬ ‫بالجائـزة‪ ،‬علـى أهميـة التميـز فـي خدمـة‬ ‫ً‬ ‫مشـيرا إلى أن الجائزة تهدف‬ ‫المتعاملين‬ ‫إلـى تعزيـز سـمعة وهويـة دبـي كمدينـة‬ ‫للتميـز فـي كافـة مجـاالت الخدمـة‪ .‬وقـال‬ ‫سـموه ‪ «:‬الجائـزة هـي عربـون شـكر‬ ‫وتقديـر للذيـن يبذلـون الجهـود مـن‬ ‫أجـل االرتقـاء بسـمعة مطارنـا خاصـة أن‬ ‫موظفـي المطـار هـم واجهـة البلـد وأول‬ ‫مـن يراهـم المسـافر او الزائـر‪ ،‬لذلـك‬ ‫أدعـو الجميـع إلـى المزيـد مـن العطـاء‬ ‫لمواكبـة طموحاتنـا نحـو التفـوق والريـادة‬ ‫فـي مجـال الطيـران»‪.‬‬ ‫يشـرف علـى تنظيـم الجائـزة وحـدة‬ ‫المـوارد البشـرية فـي مطـارات دبـي‪.‬‬ ‫وتهـدف هـذه الخطـوة إلـى االرتقـاء بـأداء‬ ‫الموظفيـن ونشـر ثقافـة التميـز فـي‬ ‫ً‬ ‫اسـتعدادا للطفـرة‬ ‫أرجـاء مطـارات دبـي‪،‬‬ ‫المتوقعـة فـي حركـة المسـافرين عبـر‬

‫المطـار‪ ،‬وتوقـع وصـول أعدادهـم إلـى‬ ‫أكثـر مـن ‪ 100‬مليـون مسـافر فـي عـام‬ ‫‪.2020‬ويشـمل البرنامـج تدريـب غالبيـة‬ ‫موظفـي المطـار لتطويـر قدراتهـم‬ ‫وإطالعهم على أفضل الممارسـات في‬ ‫مجـال خدمـات المسـافرين‪ .‬وهناك فريق‬ ‫عمـل يقـوم بتقييـم أداء الموظفيـن بنـاء‬ ‫ً‬ ‫تمهيـدا لتكريمهم ‪.‬‬ ‫علـى معاييـر محـددة‪،‬‬ ‫وبهـذه المناسـبة ألقـى بـول غريفيـث‬ ‫الرئيـس التنفيـذي لمطـارات دبـي كلمـة‬ ‫تحـدث فيهـا عـن مجموعـة األهـداف‬ ‫المرجـوة مـن وراء إطلاق الجائـزة وأهميـة‬ ‫هـذه الخطـوة فـي تعزيـز العالقـات بيـن‬ ‫جميـع العامليـن فـي مطار دبـي الدولي‪،‬‬ ‫وانعـكاس ذلـك علـى مسـتوى الخدمـات‬ ‫التـي يوفرهـا المطـار للمسـافرين‪.‬‬ ‫وأعـرب غريفيـث عـن بالـغ تقديـره لسـمو‬ ‫الشـيخ أحمـد بـن سـعيد علـى دعمـه‬ ‫الالمحـدود ومتابعتـه ألدق التفاصيـل‬ ‫المتعلقة بمشروع توسعات مطارات دبي‬ ‫ومطـار آل مكتـوم وتوفيـر الدعـم اللازم‬ ‫لتنفيـذه‪ .‬كمـا أعـرب عـن بالغ تقديـره لجهود‬ ‫جميـع الشـركاء االسـتراتيجيين للوصـول‬ ‫الـى تحقيـق األهـداف المنشـودة‪ .‬‬ ‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫«فالي دبي» تعلن ‪ 23‬وجهة‬ ‫جديدة خالل عام ‪2014‬‬ ‫الرئيـس التنفيـذي لـ«فلاي دبـي»‪ ،‬غيـث‬ ‫ً‬ ‫أسـطوال يضـم‬ ‫الغيـث‪ ،‬إن «الناقلـة تمتلـك‬ ‫‪ 41‬طائـرة‪ ،‬تخـدم شـبكة مـن ‪ 86‬وجهـة فـي ‪ 45‬دولـة»‪.‬‬

‫قال‬

‫وأضـاف الغيـث أن «الناقلـة أعلنت عن ‪ 23‬وجهة جديدة‪،‬‬ ‫خلال العـام الجـاري‪ ،‬لتتخطـى عـدد الوجهـات التـي‬ ‫أطلقناهـا عـام ‪ ،2011‬والتـي بلغـت ‪ 21‬وجهـة»‪.‬‬ ‫وأشـار إلـى أن «الناقلـة اسـتفادت مـن التـزام حكومـة‬ ‫ً‬ ‫موضحـا أنـه «بيـن شـهر‬ ‫دبـي بتطويـر صناعـة الطيـران‪،‬‬ ‫أغسـطس مـن العـام الماضـي‪ ،‬وحتـى نهايـة العـام‬ ‫الجـاري‪ ،‬سـتكون الناقلـة اسـتلمت ‪ 15‬طائـرة جديـدة‪،‬‬ ‫جميعهـا مـزودة بدرجـة رجـال األعمـال‪ .‬‬

‫طيران اإلمارات تتعهد بمواصلة خططها‬ ‫التنموية رغم تباطؤ االقتصاد العالمي‬ ‫شـركة «طيـران اإلمـارات»‪ ،‬إنهـا‬ ‫ً‬ ‫قدمـا فـي خططهـا‬ ‫سـتمضي‬ ‫التنمويـة علـى الرغـم مـن التحديـات العالميـة‬ ‫واإلقليميـة العديـدة‪ ،‬بمـا في ذلـك االضطرابات‬ ‫التـي تشـهدها المنطقـة‪ ،‬وانتشـار األمراض في‬ ‫بعـض الـدول األفريقيـة‪ ،‬والتباطـؤ االقتصـادي‬ ‫الناجـم عـن تراجـع أسـعار النفـط‪.‬‬

‫قالت‬

‫وأكـد نائـب رئيـس أول «طيـران اإلمـارات» لدائـرة‬ ‫تطويـر الخطـوط واالقتصـاد‪ ،‬أنانـد الكشـمي‬ ‫أن دول العالـم تـدرك مـدى أهميـة اسـتمرار‬ ‫حركـة النقـل الجـوي‪ ،‬وتأثيراتهـا الحيويـة فـي‬ ‫اقتصاداتهـا‪ ،‬ويشـكل هـذا اإلدراك حجـر الزاويـة‬

‫“ميناء زايد” يستقبل ‪ 220‬ألف زائر‬ ‫على متن ‪ 92‬رحلة بحرية‬ ‫تقريـر أصدرتـه شـركة أبوظبـي‬ ‫للموانـئ ارتفـاع عـدد السـياح‬ ‫القادميـن عبـر مينـاء زايـد فـي أبوظبـي‬ ‫لموسـم ‪ 2015 - 2014‬إلـى ‪ 220‬ألـف زائـر‬ ‫ً‬ ‫ألفـا‬ ‫علـى متـن ‪ 92‬رحلـة بحريـة مقابـل ‪190‬‬ ‫علـى متـن ‪ 75‬رحلـة خلال الموسـم الماضـي‬ ‫بنمـو ‪ % 16‬فـي عـدد الـزوار‪ ،‬ونحـو ‪% 22.6‬‬ ‫فـي الرحلات السـياحية‪.‬‬

‫توقع‬

‫وتشـمل قائمـة المشـغلين العالمييـن الذيـن‬ ‫ينظمـون برامـج السـفن السـياحية إلـى أبوظبـي‬ ‫خلال الموسـم السـياحي المقبـل الـذي يبـدأ‬ ‫مـن أكتوبـر وحتـى نهايـة أبريـل مـن العـام التالـي‬ ‫«عايـدة بلـو» و»كوسـتا» و»بي أنـد أو» و»رويال‬ ‫كاريبيـات كـروز» و»تـي يـو آي كـروز» و»آيـدا‬ ‫كـروز» و»هوالنـد أميـركان الين» و»فريد أولسـن‬ ‫الينـز”‪.‬‬ ‫وتوقـع التقريـر تسـارع معـدل نمـو عـدد الـزوار‬ ‫البحرييـن لإلمـارة عبـر مينـاء زايـد إلـى ‪ 300‬ألـف‬ ‫مسـافر علـى متـن ‪ 130‬رحلـة بحريـة خالل موسـم‬ ‫‪.2019-2020‬‬

‫‪14‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫وكانـت السـياحة البحريـة ألبوظبـي عبر مينـاء زايد‬ ‫ً‬ ‫نمـوا بلـغ ‪ % 22‬بنهايـة موسـم ‪2013-‬‬ ‫سـجلت‬ ‫‪ 2014‬لترتفـع إلـى ‪ 189.7‬ألـف سـائح مقابل ‪155‬‬ ‫ألـف سـائح لموسـم ‪.2012-2013‬‬ ‫واسـتحوذ الخـط المالحـي السـياحي «كوسـتا‬ ‫كروزيـز» علـى ‪ % 31‬مـن حصـة السـياح القادميـن‬ ‫لإلمـارة خلال الموسـم المنتهـي ضمـن برنامـج‬ ‫تضمـن ‪ 15‬رحلـة لنقـل ‪ 60‬ألـف مسـافر‪.‬‬ ‫وأشـار التقريـر إلـى أنـه تـم تخصيـص ‪ 3‬أرصفـة‬ ‫بمينـاء زايـد هـي ‪1‬و‪ 20‬و‪ 21‬السـتقبال السـفن‬ ‫السـياحية للموسـم المنتهـي الشـهر الماضـي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حاليـا محطـة مؤقتـة لخدمـة‬ ‫ويحتضـن مينـاء زايـد‬ ‫قطـاع السـياحة البحريـة‪.‬‬ ‫وتضـم المحطـة المؤقتـة العديـد مـن الخدمـات‬ ‫والمرافـق مـن بينهـا محـل للصرافـة وتحويـل‬ ‫العمالت‪ ،‬ومكتب اسـتعالمات يقدم اإلرشـادات‬ ‫الالزمـة للـزوار‪ ،‬ومحلات لبيـع الهدايـا التذكاريـة‬ ‫والمشـغوالت اليدويـة التراثيـة وكافتيريـا تقـدم‬ ‫الوجبـات الخفيفـة المتنوعـة‪ .‬‬

‫فـي اسـتراتيجية نمونـا كناقلـة جويـة‪ ،‬تعـزز فرص‬ ‫السـياحة واألعمـال‪.‬‬ ‫واضـاف إنـه «علـى الرغـم مـن تحديـات سياسـات‬ ‫النقـل الجـوي‪ ،‬والقيـود المفروضـة علـى‬ ‫حقـوق التشـغيل فـي الكثيـر مـن األسـواق‪،‬‬ ‫فـإن العديـد مـن الـدول اسـتفادت مـن عمليـات‬ ‫ً‬ ‫مشـيرا إلـى أن «دراسـة‬ ‫(طيـران اإلمـارات)»‪،‬‬ ‫أجراهـا المجلـس الوطنـي للبحـوث االقتصاديـة‬ ‫التطبيقيـة فـي الهنـد‪ ،‬أظهـرت أن رحلات الناقلة‬ ‫إلـى الهنـد‪ ،‬التـي يصـل عددهـا اليـوم إلـى ‪185‬‬ ‫ً‬ ‫أسـبوعيا‪ ،‬تضـخ نحـو ‪ 825‬مليـون دوالر‬ ‫رحلـة‬ ‫أميركـي‪ .‬‬

‫‪ 122‬مليار درهم مساهمة‬ ‫السياحة في اإلمارات‬ ‫تقريـر حديـث للمجلـس العالمـي للسـفر‬ ‫والسـياحة أن تتجـاوز مسـاهمة قطـاع‬ ‫السـفر والسـياحة فـي إجمالـي الناتـج القومـي‬ ‫لإلمـارات ‪ 122‬مليـار درهـم‪ ،‬أو ‪ % 8.5‬خلال عـام‬ ‫‪ ،2014‬أي بمـا يمثـل زيـادة سـنوية قدرهـا ‪،% 4.5‬‬ ‫مقارنـة بعـام ‪.2013‬‬

‫توقع‬

‫ومـن المرتقـب أن تـزداد مسـاهمة القطـاع المباشـرة‬ ‫ً‬ ‫سـنويا‪ ،‬لتصـل إلـى ‪80.1‬‬ ‫بنسـبة ‪ 3.1‬فـي المئـة‬ ‫مليـار درهـم بحلـول عـام ‪ ،2024‬لتبقـى حصـة القطـاع‬ ‫فـي إجمالـي ناتـج الدخل القومي ضمن ‪ .% 4‬وفي‬ ‫هـذا السـياق‪ ،‬فإنـه مـن المتوقـع أن ينمـو مجمـوع‬ ‫إجمالـي ناتـج الدخـل القومي للقطاع بنسـبة ‪،% 3.2‬‬ ‫ليصـل إلـى ‪ 167.4‬مليـار درهـم بحلول عـام ‪ ،2024‬أي‬ ‫‪ % 8.5‬مـن إجمالـي الناتـج المحلـي للبلاد‪.‬‬ ‫وأعربـت شـركة ألفـا تـورز‪ ،‬المتخصصـة فـي إدارة‬ ‫الوجهـات السـياحية فـي دول الخليـج العربيـة عـن‬ ‫مهيـأة‬ ‫تفاؤلهـا الكبيـر حيـال نمـو القطـاع‪ ،‬وأكـدت أنهـا ّ‬ ‫ً‬ ‫تمامـا للعـب دور محـوري فعـال فـي ذلـك النمـو‪.‬‬

‫وتوفـر الشـركة خدمـات استشـارية وإداريـة لوجهـات‬ ‫الرحلات البحريـة وعـروض الطيـران وبرامـج السـياحة‬ ‫البيئيـة والجـوالت المتنوعـة وبرامـج المجموعـات‬ ‫الترفيهيـة والسـياحة الطبيـة وحجـوزات الفنـادق‪ .‬‬


‫أخبار عربية‬

‫اعتماد ‪ 5‬مليارات ريال لتوسعة‬ ‫مطارات في السعودية‬

‫اعتمدت الهيئـة العامـة للطيـران‬ ‫المدنـي‪ ،‬مشـاريع حيويـة‬ ‫فـي المطـارات السـعودية بلغـت‬ ‫قيمتهـا أكثـر مـن ‪ 5‬مليـارات ريـال‪،‬‬ ‫تشـمل إنشـاء مشـروع مطـار الملـك‬ ‫عبـد اللـه بـن عبـد العزيـز فـي جـازان‪،‬‬ ‫ومشـروع التطويـر الجـذري لمطـار‬ ‫عرعـر‪ ،‬ومشـروع برنامـج خدمـات‬ ‫المالحـة الجويـة‪ ،‬وصيانـة وتشـغيل‬ ‫المعـدات واألجهـزة المالحيـة الجويـة‪،‬‬ ‫إضافة إلى مشـروع خدمات التشـغيل‬ ‫والصيانـة والنظافـة فـي مطـاري‬ ‫الملـك خالـد والملـك فهـد الدولييـن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعـددا مـن المشـاريع األخـرى فـي‬ ‫بعـض مطـارات البلاد‪.‬‬

‫وقـال األميـر فهـد بـن عبـد اللـه‬ ‫بـن محمـد آل سـعود‪ ،‬رئيـس‬ ‫الهيئـة إن هـذه المشـاريع المهمـة‬ ‫تمثـل مشـاريع إنشـائية تطويريـة‬ ‫وبرامـج‬ ‫المطـارات‪،‬‬ ‫لبعـض‬ ‫صيانـة وتشـغيل لمطـارات أخـرى‪.‬‬ ‫وأوضـح األميـر فهـد بـن عبـد اللـه بـن‬ ‫محمـد آل سـعود‪ ،‬أن تلـك المشـاريع‬ ‫تؤكـد حـرص حكومـة خـادم الحرميـن‬ ‫الشـريفين‪ ،‬وولـي عهـده األميـن‪،‬‬ ‫وولـي ولـي العهـد؛ علـى دعـم قطـاع‬ ‫الطيـران المدنـي قناعـة بـأن هـذا‬ ‫القطـاع الحيـوي يمثـل أحـد المحـاور‬ ‫الرئيسـة فـي منظومـة التنميـة‬ ‫االجتماعيـة واالقتصاديـة الشـاملة‬

‫التـي تشـهدها مناطـق السـعودية‪،‬‬ ‫وتستشـرف فـي الوقـت نفسـه‬ ‫تطلعـات المواطنيـن واحتياجـات‬ ‫النمـو المسـتقبلية التـي تشـهدها‬ ‫حركـة النقـل الجـوي فـي البلاد‪ ،‬التـي‬ ‫ً‬ ‫الفتـا‬ ‫تزيـد علـى المعـدالت العالميـة‪،‬‬ ‫إلـى المكانـة المتميـزة التـي تحتلهـا‬ ‫السـعودية فـي صناعـة النقـل الجـوي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودوليـا‪.‬‬ ‫إقليميـا‬ ‫يوفـر التوجـه إلنشـاء المطـارات أرضية‬ ‫صلبـة لرفـع األداء وتحسـين الخدمـات‪،‬‬ ‫إلـى جانـب القدرة علـى تقديم خدمات‬ ‫منافسـة‪ ،‬خاصـة أن سـوق النقـل فـي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫متسارعا خالل‬ ‫نموا‬ ‫السـعودية يشـهد‬ ‫السـنوات األخيرة‪.‬وتسـهم مشـاركة‬ ‫القطـاع الخـاص في مشـاريع الطيران‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصـا المطـارات‪ ،‬سـيختصر الكثيـر‬ ‫ً‬ ‫مـن الوقـت والجهـد نظـرا للمرونـة‬ ‫التـي يتمتـع بهـا القطـاع الخـاص‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تمكنـه مـن سـرعة اإلنجـاز‬ ‫والتـي‬ ‫والتطويـر‪.‬‬ ‫وقالـت صحيفـة الشـرق األوسـط‬ ‫إن هيئـة الطيـران المدنـي فـي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديـدا مـن‬ ‫توجهـا‬ ‫السـعودية تطبـق‬ ‫خلال بنـاء المطارات عـن طريق القطاع‬ ‫الخـاص‪ ،‬حيـث يعـد هـذا المطـار الثاني‬

‫مـن نوعـه فـي البلاد بعد مطـار األمير‬ ‫محمـد بـن عبـد العزيـز الدولـي فـي‬ ‫المدينـة المنـورة الـذي يجـري تنفيـذه‬ ‫ً‬ ‫حاليـا عـن طريـق تحالـف مـن القطـاع‬ ‫الخـاص‪.‬‬ ‫وتلقـت الهيئـة العامـة للطيـران‬ ‫المدنـي بالسـعودية الكثير من طلبات‬ ‫شـركات الطيـران التـي تبـدي رغبتهـا‬ ‫فـي التشـغيل الدولـي مـن المطـارات‬ ‫الداخليـة بعـد اإلجـراءات األخيـرة التـي‬ ‫سـمحت خاللهـا الهيئـة لشـركات‬ ‫الطيـران األجنبيـة بالتشـغيل مـن‬ ‫مطـارات داخليـة‪ ،‬مـا زاد الطلـب علـى‬ ‫السـفر مـن تلـك المطـارات‪ ،‬وشـجع‬ ‫الشـركات علـى التنافـس لتقديـم‬ ‫الخدمـة‪.‬‬ ‫يشـار إلـى أن الهيئـة منحـت قطـاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وافـرا مـن‬ ‫نصيبـا‬ ‫المطـارات الداخليـة‬ ‫التطويـر والتحديـث‪ ،‬منهـا‪ :‬مشـروع‬ ‫تطويـر مطـار الباحـة‪ ،‬ومشـروع تطويـر‬ ‫مطـار الملـك عبـد اللـه بـن عبـد العزيـز‬ ‫فـي جـازان‪ ،‬إضافـة إلـى مشـاريع‬ ‫لتطويـر البنيـة التحتيـة لمطـارات‪،‬‬ ‫وتحسـينات لمطـارات عـدة‪ ،‬تشـمل‬ ‫تطوير وتجديد مدارج بعض المطارات‪،‬‬ ‫وأعمـال رصـف وإنـارة طـرق وممـرات‬ ‫وسـاحات بعـض المطـارات‪ ،‬والكثيـر‬ ‫مـن المشـاريع األخـرى والخدمـات‬ ‫االستشـارية والدعـم الفنـي‪ .‬‬ ‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫‪15‬‬


‫أخبار عربية‬

‫خدمات جديدة إلنهاء إجراءات المسافرين‬ ‫بمطار مسقط الدولي‬ ‫مطـار مسـقط الدولـي كاونتـرات خاصـة‬ ‫لتخليـص إجـراءات سـفر رجـال األعمـال‬ ‫العمانـي‪ ‬‬ ‫والدرجـة األولـى فـي صالـة الطيـران ُ‬ ‫“مبنـى المغادريـن “ فـي خطـوة تهـدف لتحسـين‬ ‫مسـتوى األداء فـي الخدمـات علـى كافـة مرافـق‬ ‫وخدمـات المطـارات‪.‬‬

‫دشن‬

‫ويأتـي افتتـاح منصـة التخليـص الجديـدة ضمـن‬ ‫العمانيـة إلدارة‬ ‫الجهـود التـي تقـوم بهـا الشـركة ُ‬ ‫المطـارات والطيـران العمانـي لتوفيـر خدمـات جديـدة‬ ‫للمسـافرين عبـر مطـار مسـقط الدولـي‪ ،‬وبمـا‬ ‫يوفـر خدمـات تنافسـية نوعيـة لتسـهيل إجـراءات‬ ‫المسـافرين خاصـة بالنسـبة للمسـافرين عبـر الدرجـة‬ ‫األولـى ودرجـة رجـال األعمـال‪.‬‬ ‫وقال الشيخ أيمن الحوسني مدير عام مطار مسقط‬ ‫العمانيـة إلدارة المطـارات‬ ‫الدولـي‪ :‬تسـعى الشـركة ُ‬ ‫وبالتنسـيق مـع الهيئـة العامـة للطيـران المدنـي‬ ‫وشـرطة عمان السـلطانية والطيران العماني لدراسة‬ ‫كافـة الخيـارات والبدائـل التـي مـن شـأنها تسـهيل‬ ‫إجراءات السـفر لجميع المسـافرين عبر مطار مسـقط‬ ‫الدولي أو مطار صاللة من خالل إيجاد بدائل متنوعة‬ ‫لخدمـة المسـافرين‪ ،‬بمـا يضمـن تحقيـق مسـتوى‬ ‫عـال مـن الخدمـات‪ ،‬سـواء بالنسـبة للمسـافرين عبـر‬ ‫ٍ‬

‫تونس تفرض رسوم مغادرة على‬ ‫المسافرين األجانب‬ ‫السـلطات التونسـية منـذ مطلـع شـهر‬ ‫أكتوبـر الماضـي رسـوم مغـادرة علـى‬ ‫المسـافرين األجانـب غيـر المقيميـن بتونـس‪.‬‬

‫فرضت‬

‫وأعلنـت وزارة الماليـة التونسـية أن رسـوم مغـادرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪ ،‬علـى‬ ‫دينـارا‪ ،‬أي نحـو ‪17‬‬ ‫حـددت بواقـع ‪30‬‬ ‫المسـافرين غيـر المقيميـن فـي تونـس باسـتثناء‬ ‫التونسـيين المقيميـن بالخـارج‪.‬‬ ‫ومـن المتوقـع أن يـدر هـذا اإلجـراء علـى خزينـة الدولة‬ ‫نحـو ‪ 42‬مليـون دينـار أو مـا يقـارب ‪ 24.7‬مليـون دوالر‬ ‫حتـى نهايـة العـام الجـاري ‪ 2014‬و‪ 120‬مليـون دينـار‪،‬‬ ‫أي مـا يقـارب ‪ 70‬مليـون دوالر خلال العـام ‪ .2015‬‬

‫الدرجـة األولـى ودرجـة رجـال األعمـال أو المسـافرين‬ ‫عبـر الدرجـة السـياحية ومسـافري الرحلات المحولـة‪.‬‬ ‫وأوضـح الحوسـني أن المنصـة الجديـدة لتخليـص‬ ‫إجـراءات سـفر رجال األعمـال والدرجة األولى تتضمن‬

‫ً‬ ‫أيضـا تخليـص إجـراءات طاقـم الطائـرة لجميـع خطـوط‬ ‫شـركات الطيـران وموظفـي المطـار‪ ،‬باإلضافـة إلـى‬ ‫ذوي االحتياجـات الخاصـة‪ ،‬وتخليـص إجـراءات الهجـرة‬ ‫واإلقامـة والبوابـات اإللكترونية وفحص الحقائب‪ .‬‬

‫اتفاقية لتوسيع خدمات السفر إلى أوروبا‬ ‫بين القطرية و”فيولينغ” اإلسبانية‬

‫الخطـوط الجويـة القطريـة وشـركة‬ ‫الطيـران اإلسـبانية «فيولينـغ”‬ ‫اتفاقيـة تعـاون مشـترك تتيـح للناقلـة الوطنيـة‬ ‫القطريـة المجـال لزيـادة عـدد ركابهـا إلـى أوروبـا‬ ‫من خالل دعم مقرات الشـركة اإلسـبانية في كل‬ ‫مـن برشـلونة فـي إسـبانيا‪ ،‬ورومـا فـي إيطاليـا‪.‬‬

‫وقعت‬

‫وستسـاهم هـذه االتفاقيـة‪ ،‬التـي دخلـت حيـز‬ ‫ابتـداء مـن األول مـن سـبتمبر الماضـي‪،‬‬ ‫التنفيـذ‬ ‫ً‬ ‫فـي تسـهيل تنقـل المسـافرين عبـر أوروبـا مـن‬ ‫خلال توفيـر المزيـد مـن خيـارات السـفر للرحلات‬ ‫البعيـدة المـدى‪.‬‬ ‫وقـال أكبـر الباكـر‪ ،‬الرئيـس التنفيـذي لمجموعـة‬ ‫الخطـوط الجويـة القطريـة إن هـذه االتفاقيـة مـع‬ ‫شـركة فيولينـغ للطيـران تعتبـر الخطـوة األولـى‬ ‫فـي سـبيل تقديـم رحلات سلسـة تربـط الدوحـة‬ ‫بالعديـد مـن الوجهـات فـي أوروبـا عبـر مطـاري‬ ‫«فيوميتشـينو” فـي رومـا و»إل بـرات» فـي‬ ‫برشـلونة‪ .‬سـتعمل الخطوط الجوية القطرية إلى‬ ‫جانـب فيولينـغ وفـرق العمـل فـي «إل بـرات» و‬

‫‪16‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫«فيوميتشـينو» كفريـق واحـد مـن أجـل توفيـر‬ ‫أفضـل تجربـة سـفر ممكنـة لجميـع مسـافرينا‪”.‬‬ ‫يذكـر أن الخطـوط الجويـة القطريـة قـد بـدأت‬ ‫بتسـيير رحالتهـا إلـى إسـبانيا منـذ عـام ‪،2005‬‬ ‫حيـث تطلـق الناقلـة القطرية ‪ 10‬رحالت أسـبوعية‬ ‫إلـى مدينـة برشـلونة‪ ،‬إضافـة إلـى سـبع رحلات‬ ‫أسـبوعية إلـى العاصمـة مدريـد‪ .‬كمـا تسـير‬ ‫الخطـوط الجويـة القطريـة رحالتهـا إلـى ثلاث‬ ‫وجهـات فـي إيطاليا‪ ،‬حيث تطلـق الناقلة القطرية‬ ‫ً‬ ‫يوميـا إلـى كل مـن رومـا وميلان‪ ،‬إلـى‬ ‫رحلتيـن‬ ‫جانـب رحلـة يوميـة إلـى مدينـة البندقيـة‪.‬‬ ‫يذكر أن شـركة طيران فيولينغ تمتلك ‪ % 38‬من‬ ‫أسـهم مطـار «إل بـرات» فـي مدينـة برشـلونة‬ ‫اإلسـبانية والـذي يعـد المقـر الرئيسـي للشـركة‪.‬‬ ‫كمـا تطلـق الشـركة رحالتهـا المباشـرة إلـى ‪121‬‬ ‫وجهـة مختلفـة إلـى جانـب ربطهـا ألكثـر مـن‬ ‫‪ 11.000‬وجهـة فـي كل مـن أوروبـا‪ ،‬وأفريقيـا‪،‬‬ ‫ومنطقـة الشـرق األوسـط‪ .‬‬


‫أخبار عربية‬

‫تحالفات صينية تحرق األسعار للفوز بمناقصة مطار الكويت الجديد‬ ‫بالكويت على أرض المعارض بمشـرف‬ ‫فـي ‪ 23‬ديسـمبر ‪.2013‬‬

‫العديـد مـن الشـركات‬ ‫األوروبيـة والبريطانيـة‬ ‫مـن مناقصـة مشـروع المطـار الجديـد‬ ‫بالكويـت بالرغـم مـن إعلان الحكومـة‬ ‫اعتزامهـا عـدم تمديـد فتـرة المناقصـات‬ ‫ً‬ ‫احتجاجـا علـى مـا أسـمته سياسـة‬

‫انسحب‬

‫ويتكـون المبنى الجديد حسـب تصميم‬ ‫الشـركة البريطانيـة مـن مسـقط‬ ‫أفقـي علـى هيئـة مثلثيـة ذات ثالثـة‬ ‫أضلاع متماثلـة هـي عبـارة عـن بوابـات‬ ‫المغادرة‪ ،‬وتمتد كل واجهة من واجهات‬ ‫المبنـى الثلاث بشـكل انسـيابي مـن‬ ‫المنطقـة الوسـطى بارتفـاع قـدره ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫متـرا‪ ،‬ويتضمـن المشـروع إقامـة مـدرج‬ ‫قابـل للتوسـع بيـن ‪ 30‬و‪ 51‬مدرجـاً‬

‫حـرق األسـعار التـي تتبعهـا الشـركات‬ ‫الصينيـة‪.‬‬

‫وقالـت صحيفـة األنبـاء الكويتيـة‬ ‫إن الحكومـة الكويتيـة تسـعى إلـى‬ ‫الحصـول علـى أقـل األسـعار لتنفيـذ‬ ‫المشـروع الـذي تقـدر تكلفتـه بــ ‪900‬‬ ‫مليـون دينـار‪ ،‬والـذي ينـدرج ضمـن أكبـر‬ ‫المشـاريع التنمويـة فـي الدولـة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قـرارا‬ ‫وكان مجلـس الـوزراء قـد أصـدر‬ ‫بتكليـف وزارة األشـغال بتنفيـذ مشـروع‬ ‫المطـار الجديـد (او مبنـى الـركاب ‪)2‬‬ ‫بالتنسـيق مـع إدارة الطيـران المدنـي‬

‫باعتبارهـا الجهـة المسـتفيدة مـن‬ ‫المشـروع والمنـوط بهـا تشـغيل وإدارة‬ ‫هـذا المرفـق الحيـوي الذي سيسـتوعب‬ ‫ً‬ ‫سـنويا فيمـا‬ ‫نحـو ‪ 25‬مليـون راكـب‬ ‫تبلـغ طاقـة اسـتيعاب المبنـى الحالـي‬ ‫‪ 8‬مالييـن راكـب كحـد أقصـى فـي‬ ‫ً‬ ‫حاليـا الطاقـة‬ ‫وقـت قـارب عـدد الـركاب‬

‫مطار البحرين‬ ‫يطلق خدمة‬ ‫جديدة‬ ‫شـركة مطـار البحريـن‪،‬‬ ‫الجهـة المسـؤولة عـن إدارة‬ ‫وتشـغيل مطـار البحريـن الدولـي‪ ،‬عـن‬ ‫إطلاق خدمـة شـحن الهاتـف الجـوال‬ ‫للمسـافرين عبـر توفيـر ثمانـي محطـات‬ ‫خاصـة‪ ،‬وذلـك فـي صـاالت القادميـن‬ ‫والمغادريـن فـي مطـار البحريـن الدولي‪.‬‬

‫وكانـت إدارة الطيـران المدنـي قامـت‬ ‫بتسـويق مشـروع تطويـر مطـار الكويت‬ ‫ً‬ ‫عارضا من‬ ‫الدولـي بحضـور أكثـر مـن ‪70‬‬ ‫‪ 21‬دولـة شـاركوا فـي ملتقـى خـاص‬

‫دورة تدريبية في فن التعامل مع‬ ‫المسافرين في مطار صنعاء‬ ‫مطـار صنعـاء الدولـي‬ ‫دورة تدريبيـة خاصـة‬ ‫لموظفيـه حـول فـن التعامـل مـع‬ ‫المسـافرين بالتعـاون مـع مصلحـة‬ ‫الهجـرة والجـوازات والجنسـية‪.‬‬

‫إلـى ضـرورة مواكبـة التطـورات‬ ‫فـي هـذا الميـدان وتقديـم أفضـل‬ ‫الخدمـات وأرقاهـا للمسـافرين مـن‬ ‫مطـار صنعـاء الدولـي‪ ،‬والتعامـل‬ ‫معهـم معاملـة راقيـة تليـق بهـم‪.‬‬

‫وأكد مدير عام المطار خالد الشايف‬ ‫أهميـة الـدورة كونهـا تعمـل علـى‬ ‫تنميـة مهـارات الموظفيـن فـي فن‬ ‫التعامـل مـع المسـافرين مـن وإلـى‬ ‫ً‬ ‫مشـيرا إلى‬ ‫مطـار صنعـاء الدولـي ‪،‬‬ ‫حـرص وزارة النقـل والهيئـة العامـة‬ ‫للطيـران المدنـي واألرصـاد علـى‬ ‫توفيـر كافة التسـهيالت واإلجراءات‬ ‫للمسـافرين القادميـن والمغادريـن‬ ‫إلـى مطـار صنعـاء الدولـي او حتـى‬ ‫فـي المطـارات األخـرى فـي بالدنـا‪.‬‬

‫بـدوره أشـار الدكتـور علـي أحمـد‬ ‫التنفيـذي‬ ‫المديـر‬ ‫الحبيشـي‬ ‫لألكاديميـة الدوليـة للتمكيـن اإلداري‬ ‫والقيـادي أن المحـاور الرئيسـة لهـذه‬ ‫الـدورة تكمـن فـي كيفيـة تطويـر‬ ‫الـذات‪ ،‬ومـن هـو العميـل‪ ،‬وأهميـة‬ ‫العميـل الـذي هـو سـر وجودنـا فـي‬ ‫ً‬ ‫فضلا عـن‬ ‫مطـار صنعـاء الدولـي‬ ‫فـن اإليتكيـت او فـن التعامـل مـع‬ ‫المسـافر‪ .‬‬

‫نظم‬

‫أعلنت‬

‫ً‬ ‫إيمانـا‬ ‫ويأتـي إطلاق هـذه الخدمـة‬ ‫بأهميـة االرتقـاء بتجربـة المسـافرين‬ ‫وتوفيـر أفضـل وسـائل الراحـة‪.‬‬ ‫تـم تجهيـز محطـات الشـحن الجديـدة‬ ‫بشـكل كامـل لتكـون متوافقـة مـع‬ ‫جميـع الهواتـف المحمولـة واألجهـزة‬ ‫الذكيـة مـن خلال اسـتخدام محـوالت‬ ‫الشـحن العالميـة‪ ،‬وبإمـكان المحطـات‬ ‫الجديـدة اسـتيعاب العديـد مـن‬ ‫المسـتخدمين فـي وقـت واحـد‪.‬‬ ‫وقـال محمـد خليـل‪ ،‬الرئيـس التنفيـذي‬ ‫للشـؤون التجاريـة فـي شـركة مطـار‬ ‫البحريـن‪“ :‬خدمـة شـحن الهاتـف الجـوال‬ ‫الجديـدة متاحـة لجميـع المسـافرين‬ ‫ً‬ ‫مجانـا وقـد تـم إطلاق الخدمـة مـن أجـل‬

‫االسـتيعابية القصـوى مـا فـرض‬ ‫التعجيـل بتنفيـذ المبنـى الجديـد‪.‬‬

‫فـي مرحلتـه األولـى‪ ،‬ومنطقـة كافيـة‬ ‫للمهبط للسـماح بوقوف سـيارات تزيد‬ ‫على ‪ 5500‬سيارة‪ ،‬ومبنى المواصالت‬ ‫العامـة‪ ،‬وإنشـاء سـقف المظلـة ليمتـد‬ ‫ً‬ ‫مترا وتقليل مسـافة المشـي‬ ‫ببروز ‪60‬‬ ‫إلـى حـد أدنـى مسـافته أقـل مـن ‪600‬‬ ‫متـر مـن منتصـف المبنـى الـى نقطـة‬ ‫النهايـة لمبنـى الـركاب‪ .‬‬

‫توفيـر سـبل الراحـة عنـد السـفر عبـر‬ ‫مطـار البحريـن الدولـي‪ .‬ويأتـي إطلاق‬ ‫الخدمـة ضمـن سلسـلة خدمـات جديـدة‬ ‫نسـعى لتوفيرهـا فـي مطـار البحريـن‬ ‫الدولـي مـن أجـل تحقيـق تجربـة سـفر‬ ‫ً‬ ‫ترحابـا وذات كفـاءة عاليـة‪ .‬تـم طـرح‬ ‫أكثـر‬ ‫هـذه الخدمـة لتقييـم حاجـة المسـافرين‬ ‫لهـا‪ ،‬ونحـرص على تطوير محطات شـحن‬ ‫الهاتـف الجـوال فـي المسـتقبل بطريقة‬ ‫متميـزة”‪.‬‬ ‫يشـار إلـى أن شـركة مطـار البحريـن هـي‬ ‫الجهـة المسـؤولة عـن تعزيـز قـدرات‬ ‫مطـار البحريـن الدولـي‪ ،‬وزيـادة نسـبة‬ ‫إسـهامه فـي االقتصـاد المحلـي‪ .‬وفـي‬ ‫إطـار دورهـا التشـغيلي‪ ،‬تطلـع الشـركة‬ ‫بمسـؤولية وضـع الخطـط والتدابيـر‬ ‫الالزمـة لتطويـر الخدمات والعمليات في‬ ‫المطـار وتحديـث البنيـة التحتيـة لتواكـب‬ ‫متطلبـات قطـاع الطيـران المتنامـي‬ ‫وأعـداد المسـافرين المتزايـدة‪ .‬‬

‫مـن جانبـه قـال مديـر عـام جـوازات‬ ‫مطـار صنعـاء الدولـي العقيـد الركـن‬ ‫عبـد الباسـط السـلمي إن الـدورة‬ ‫ً‬ ‫مشـاركا مـن‬ ‫تسـتهدف حوالـي ‪250‬‬ ‫العامليـن فـي الجـوازات والهيئـة‬ ‫العامـة للطيـران واألمـن القومـي‪،‬‬ ‫وعلـى مـدى ثالثـة أيام سـتركز على‬ ‫عـدد مـن المفاهيـم المعمـول بهـا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفتا‬ ‫دوليـا فـي المطارات الدوليـة‪.‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫‪17‬‬


‫أخبار دولية‬

‫إيرباص ملتزمة بتسليم أول طائرة إيه ‪ 350‬هذا العام‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص‬ ‫األوروبية لصناعة الطائرات إن إيرباص‬ ‫ما زالت تخطط لتسليم أول طائرة إيه ‪ 350‬إلى‬ ‫الخطوط الجوية القطرية هذا العام‪.‬‬

‫قال‬

‫ً‬ ‫مؤخرا بعض الطائرات من‬ ‫ورفضت قطر‬ ‫إيرباص بسبب ما وصفته بمخاوف بشأن‬ ‫جودة تجهيزات مقصورة الركاب‪ ،‬وتسلمت في‬ ‫النهاية أولى طائراتها العمالقة إيه‪ 380‬الشهر‬ ‫الماضي بعد نزاع استمر ثالثة أشهر‪.‬‬ ‫وبعد أن حصلت على موافقة السالمة‬ ‫األوروبية للطائرة إيه‪ 350‬الشهر الماضي‬ ‫تعمل إيرباص اآلن على االنتهاء من تجهيزات‬ ‫مقصورة الركاب لتسليم أول طائرة إلى‬ ‫الخطوط الجوية القطرية‪.‬‬ ‫وقال فابريس بريجيه الرئيس التنفيذي إليرباص‬ ‫الصحفيين في برلين بعد أن وقعت المجموعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبدئيا الفتتاح مصنع جديد في الصين‬ ‫اتفاقا‬ ‫«نعرف أنه سيكون من الصعب الحصول على‬ ‫ً‬ ‫جدا‬ ‫موافقتهم (القطريين) ألنهم صارمون‬

‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن طائرة واحدة‬ ‫فيما يتعلق بالجودة‪،‬‬ ‫على األقل سيجري تسليمها هذا العام”‪.‬وتعد‬ ‫طائرة إيرباص إيه‪ 350‬أحدث طائرات إيرباص‬ ‫ً‬ ‫تطورا من الناحية التقنية‪ ،‬وستكون‬ ‫واألكثر‬

‫شركة طيران نرويجية تخفض‬ ‫متوسط عمر طائراتها حفاظ ًا على البيئة‬ ‫شركة إير شاتل النرويجية تخفيض‬ ‫متوسط عمر تشغيل طائراتها‬ ‫ً‬ ‫حفاظا على البيئة‪.‬‬

‫قررت‬

‫وقال بيورن كيوس الرئيس التنفيذي لـ «إير‬ ‫شاتل» إن شركته ستخفض متوسط عمر‬ ‫تشغيل أسطول طائراتها إلى أقل من أربع‬ ‫ً‬ ‫ضروريا لتقليص‬ ‫سنوات حيث ترى ذلك‬ ‫فاتورة استهالك الوقود وخفض االنبعاثات‬ ‫المسببة للتغيرات المناخية‪.‬‬ ‫وستساهم الطلبية الكبيرة لشراء طائرات‬ ‫في ‪ 2012‬في أن تتمكن إير شاتل والتي‬ ‫تعد ثالث أكبر شركة طيران منخفض التكلفة‬

‫في أوروبا بعد رايان إير وإيزي جيت من حيث‬ ‫عدد الركاب‪ ،‬من تحقيق هدفها بخفض نسبة‬ ‫انبعاثات الطائرات بنحو ‪ 30‬في المئة للراكب‬ ‫في الفترة من ‪ 2008‬إلى ‪.2015‬‬ ‫وقال كيوس‪”:‬يتمثل أفضل شيء تستطيع‬ ‫شركة طيران أن تفعله (لخفض االنبعاثات‬ ‫المسببة لالحتباس الحراري) هو تشغيل طرز‬ ‫حديثة من الطائرات‪.‬‬ ‫وأضاف كيوس‪ ”:‬سنخفض متوسط عمر‬ ‫تشغيل أسطولنا إلى أقل من أربع سنوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاما لكننا سنشغلها‬ ‫يدوم تشغيل الطائرة ‪25‬‬ ‫ألقل من عشر سنوات‪ ”.‬‬

‫ً‬ ‫منافسا للطائرة بوينغ‬ ‫النسخة إيه ‪350-900‬‬ ‫‪ 787‬دريمالينر‪ ،‬في حين أن النسخة األكبر إيه‬ ‫‪ 350-1000‬والتي من المنتظر أن تدخل الخدمة‬ ‫في ‪ 2017‬ستنافس الطائرة بوينغ ‪ .777‬‬

‫‪ 500‬مليون يورو خسائر‬ ‫«إير فرانس» في ‪2014‬‬ ‫إدارة شركة الطيران الفرنسية‬ ‫«إير فرانس» أن خسائرها نتيجة‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا بنحو ‪500‬‬ ‫اإلضراب الذي نفذه طياروها‬ ‫مليون يورو في ‪.2014‬‬

‫قدرت‬

‫ً‬ ‫احتجاجا‬ ‫وأدى اإلضراب الذي نفذه الطيارون‬ ‫على تطوير شركة «إير فرانس» مشاريع في‬ ‫مجال الرحالت بأسعار مخفضة‪ ،‬إلى تراجع حركة‬ ‫المسافرين بنسبة ‪ ،% 15.9‬وتراجع حركة الشحن‬ ‫بنسبة ‪.% 17.7‬‬ ‫وقدرت شركة «إير فرانس» تأثير اإلضراب على‬ ‫أداء الربع الثالث من العام الحالي للشركة ما بين‬ ‫‪ 320‬و‪ 350‬مليون يورو‪ ،‬محذرة من أن األضرار‬ ‫مرشحة لالرتفاع‪ ،‬إذ تخشى الشركة أن تعاني من‬ ‫تراجع عدد مسافريها طوال ما تبقى من السنة‪،‬‬ ‫ويعود ذلك إلى انخفاض حركة الحجز لألشهر‬ ‫القادمة خالل فترة إضراب الطيارين‪.‬‬ ‫بناء على ذلك تتوقع شركة «إير فرانس» أن‬ ‫يبلغ إجمالي فائض التشغيل للسنة الحالية‬ ‫مستوى ‪ 500‬مليون يورو‪ ،‬بعدما كانت تتوقع‬ ‫ً‬ ‫فائضا بمقدار ‪ 2.3 – 2.2‬مليار يورو‪ ،‬الشيء‬ ‫الذي سينعكس على مستوى اإليرادات‬ ‫الصافية‪ .‬‬

‫‪18‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬


‫أخبار دولية‬

‫“بوينغ” تبيع طائرات أكثر من “إيرباص” خالل‬ ‫األشهر التسعة األولى من ‪2014‬‬ ‫مبيعات شركة بوينغ‬ ‫األمريكية لصناعة الطائرات‬ ‫على مبيعات منافستها األوروبية‬ ‫إيرباص خالل األشهر التسعة‬ ‫األولى من عام ‪. 2014‬‬

‫تفوقت‬

‫وقالت شركة إيرباص إنها باعت‬ ‫‪ 76‬طائرة في سبتمبر لكنها جاءت‬ ‫خلف منافستها األمريكية بوينغ‬ ‫في مبيعات الطائرات خالل األشهر‬ ‫التسعة األولى من العام‪.‬‬ ‫وبلغ صافي إجمالي مبيعات‬ ‫إيرباص ‪ 69‬طائرة الشهر الماضي‬ ‫بعد التعديل في ضوء إلغاء‬ ‫شراء سبع من طائرات وسلمت‬ ‫“إيرباص” ‪ 54‬طائرة خالل سبتمبر‬ ‫من بينها أربع طائرات من طراز‬ ‫وفي األشهر التسعة األولى من‬ ‫العام تلقت “إيرباص” طلبيات‬ ‫لشراء ‪ 1077‬طائرة‪ .‬وبلغ صافي‬ ‫الطلبيات في نهاية تلك الفترة‬ ‫‪ 791‬طائرة بعد التعديل لألخذ في‬ ‫االعتبار اإللغاءات أو التبديالت بين‬ ‫طرز مختلفة‪.‬وسلمت “إيرباص”‬

‫‪ 443‬طائرة في الفترة من يناير إلى‬ ‫سبتمبر‪ ،‬فيما وصل إجمالي عدد‬ ‫الطائرات التي سلمتها في ‪2013‬‬ ‫إلى ‪ 626‬طائرة‪ .‬وتستهدف الشركة‬

‫أياتا تتوقع زيادة عدد المسافرين جواً ‪%100‬‬

‫ً‬ ‫تقريبا‬ ‫تسليم نفس عدد الطائرات‬ ‫خالل عام ‪ 2014‬بأكمله ومن بينها‬ ‫أولى طائرات وأعلنت “بوينغ”‬ ‫األمريكية أنها تلقت طلبيات لشراء‬

‫«إير آسيا» ترغب في تسيير رحالت لدبي‬ ‫توني فرنانديز الرئيس‬ ‫لمجموعة‬ ‫التنفيذي‬ ‫«إير آسيا»‪ ،‬أكبر شركة للطيران‬ ‫المنخفض التكلفة في آسيا من‬ ‫حيث عدد الركاب إن المجموعة‬ ‫تجري محادثات مع السلطات‬ ‫في دبي لبدء تسيير رحالت إلى‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى إن “إير آسيا”‬ ‫اإلمارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا لربط إمارة دبي بجنوب‬ ‫تتطلع‬ ‫شرق آسيا‪.‬وأضاف «عقدنا بعض‬ ‫االجتماعات الجيدة اليوم بشأن‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‬ ‫تسيير رحالت إلى دبي ونرى‬ ‫من العالقات االستراتيجية‪ .‬يمكننا‬

‫قال‬

‫تقرير صادر عن االتحاد‬ ‫الدولي للنقل الجوي‬ ‫(أياتا)‪ ،‬أن يتضاعف عدد المسافرين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنويا أكثر من ‪ % 100‬ليصل‬ ‫جوا‬ ‫إلى ‪ 7.3‬مليار شخص بحلول‬ ‫‪ .2034‬وذكرت أياتا ‪ -‬التي تمثل‬ ‫نحو ‪ 240‬شركة طيران عالمية في‬ ‫أول توقعات تصدرها عن نمو‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ -‬أن ذلك‬ ‫حركة الركاب في ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنويا بنسبة ‪% 1.4‬‬ ‫نموا‬ ‫سيمثل‬ ‫في المتوسط من ‪ 3.3‬مليار راكب‬ ‫في توقعات العام الجاري‪.‬‬

‫توقع‬

‫وأضافت أياتا أنه من المتوقع‬ ‫أن تزيح الصين الواليات المتحدة‬ ‫من صدارة سوق الركاب في‬ ‫العالم من حيث عدد السكان‬ ‫المسافرين منها وإليها وداخلها‬ ‫وذلك بحلول ‪.2030‬وأشار التقرير‬ ‫إلى أن تشهد منطقة آسيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫نموا‬ ‫والمحيط الهادي‬ ‫بنسبة ‪ % 4.9‬خالل العشرين‬ ‫ً‬ ‫عاما المقبلة وأميركا الشمالية‬ ‫‪ % 3.3‬وتسجل أوروبا أبطئ‬ ‫نمو عند ‪ .% 2.7‬‬

‫‪ 1106‬طائرات في األشهر التسعة‬ ‫األولى من العام بعد التعديل‬ ‫بسبب إلغاء شراء ‪ 106‬طائرات‬ ‫‪ .1000‬‬

‫جلب سوق جديدة بأكملها ‪ ،‬وعمل‬ ‫تكامل مع اقتصاد دبي‪”.‬وتوسعت‬ ‫الشركة الماليزية هذا العام حيث‬ ‫أطلقت شركة طيران منخفض‬ ‫التكلفة في اليابان‪ ،‬وبدأت عمليات‬ ‫في الهند‪ ،‬وتسرع نموها في‬ ‫تايالند وإندونيسيا والفلبين‪ ،‬لكنها‬ ‫لم تدخل دول الخليج حتى اآلن‪.‬‬ ‫وتقول شركة الطيران على موقعها‬ ‫اإللكتروني إنها تدير رحالت إلى‬ ‫أكثر من ‪ 20‬دولة في منطقة آسيا‬ ‫والمحيط الهادي‪.‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫‪19‬‬


‫آراء‬

‫الخطوط الجوية األوروبية األضعف ماليًا‬ ‫المتوقــع أن تتزايــد الرحالت‬ ‫الجويـــة للمســـافرين مـــن‬ ‫التفيـــا بنســـبة ‪ 4.5‬بالمائـــة خـــال‬ ‫الســـنوات القليلـــة المقبلـــة‪ ،‬كمـــا أن‬ ‫تزاي ــد الش ــحن س ــيكون مش ـ ً‬ ‫ـابها نوع ـ ًـا‬ ‫م ــا‪.‬‬

‫من‬

‫ً‬ ‫وفقـــا‬ ‫فيمـــا يتعلـــق بالربـــط الجـــوي‬ ‫للمعايي ــر األوروبي ــة ف ــإن التفي ــا جي ــدة‬ ‫االرتبــاط نســبة لحجمهــا‪ ،‬إذ ال يضاهيهــا‬ ‫فـــي االرتبـــاط الجـــوي ســـوى إيرلنـــدا‬ ‫وسويســـرا والبرتغـــال وإســـبانيا‪ ،‬كمـــا‬ ‫أنه ــا أفض ــل م ــن دول ذات اقتص ــادات‬ ‫مشـــابهة لهـــا كالدنمـــارك والنرويـــج‪.‬‬ ‫ويســـير مطـــار ريغـــا الدولـــي رحـــات‬ ‫إلــى ‪ 83‬وجهــة‪ ،‬ويســتوعب مســافرين‬ ‫أكثـــر مـــن مطـــاري فيلنيـــوس وتاليـــن‬ ‫ً‬ ‫معا‪.‬وبالنظـــر إلـــى أن التفيـــا لـــم تكـــن‬ ‫قـــادرة علـــى تأكيـــد اســـتقاللها إإل‬ ‫ً‬ ‫مؤخـــرا؛ فـــإن اندماجهـــا باالقتصـــاد‬ ‫العالمـــي أمـــر الفـــت‪.‬‬

‫ل ــو نظ ــرت م ــن أي ناحي ــة إل ــى األم ــر‬ ‫ســـتجد أن مجـــال عمـــل الطيـــران‬ ‫ضخـــم‪ ،‬ويســـاعد قطاعـــات األعمـــال‬ ‫األخـــرى علـــى النمـــو‪ .‬والرحـــات‬ ‫التجاري ــة س ــاعدت عل ــى جع ــل العال ــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تفاهمـــا‬ ‫مكانـــا أصغـــر‪ ،‬كمـــا وفـــرت‬ ‫أعمـــق للتنـــوع الكبيـــر للثقافـــات‬ ‫واألعـــراق واألديـــان علـــى كوكبنـــا‪،‬‬ ‫باإلضاف ــة إل ــى كونه ــا ق ــوة إيجابي ــة‪.‬‬ ‫مـــن أجـــل هـــذه األســـباب كلهـــا‪،‬‬ ‫فـــإن مـــن الملـــزم لصنـــاع السياســـة‬ ‫ً‬ ‫يـــدا بيـــد‬ ‫والصناعـــة أن يعملـــوا‬ ‫لضمـــان نظـــام نقـــل جـــوي مســـتدام‬ ‫وآمـــن ومضمـــون‪.‬‬ ‫فــي ينايــر عــام ‪ 2015‬ســتتولى التفيــا‬ ‫رئاســـة االتحـــاد األوروبـــي‪ ،‬وهـــي‬ ‫فرصــة كبيــرة للتأثيــر فــي اتجــاه االتحــاد‬ ‫األوروبـــي‪ ،‬وخاصـــة فـــي المســـاعدة‬ ‫علــى تقويــة قطــاع النقــل الجــوي فــي‬ ‫المنطقـــة‪.‬‬

‫وتق ــوم أكث ــر م ــن مئت ــي ش ــركة طي ــران‬ ‫فـــي الـــدول الثمانـــي وعشـــرين‬ ‫األعض ــاء بخل ــق ‪ 9.2‬ماليي ــن وظيف ــة‪،‬‬ ‫وتوليـــد حوالـــي ‪ 660‬مليـــار دوالر‬ ‫أمريك ــي م ــن إجمال ــي النات ــج المحل ــي‬ ‫األوروبـــي‪.‬‬ ‫وتعمـــل هـــذه الوظائـــف علـــى ربـــط‬ ‫العالـــم بقـــارة تضـــم ‪ 10‬بالمائـــة مـــن‬ ‫ســـكان العالـــم‪ ،‬وتعتبـــر أكبـــر اقتصـــاد‬ ‫عل ــى وج ــه األرض‪ .‬وعل ــى الرغ ــم م ــن‬ ‫أن شـــركات الطيـــران األوروبيـــة هـــي‬ ‫ً‬ ‫ماليـــا مـــن بيـــن المناطـــق‬ ‫األضعـــف‬ ‫الرئيســة فــي العالــم؛ لكننــا نتوقــع مــن‬ ‫شـــركات الطيـــران األوروبيـــة أن تحقـــق‬ ‫أرباح ـ ًـا صافي ــة م ــن دون ضرائ ــب بقيم ــة‬ ‫‪ 2.8‬مليـــار دوالر أمريكـــي هـــذا العـــام‪.‬‬ ‫وأعتقـــد أن ســـبب هـــذا الســـجل‬ ‫المالـــي الضعيـــف هـــو القيـــود التـــي‬ ‫تحـــد مـــن التنافســـية التـــي تضعهـــا‬

‫توني تايلر‬ ‫المدير العام والمدير التنفيذي‬ ‫لالتحاد الدولي للنقل الجوي‬

‫الحكومـــات األوروبيـــة فـــي طريـــق‬ ‫شـــركات الطيـــران‪ .‬‬ ‫مأخـــوذ مـــن محاضـــرة للمديـــر العـــام والمديـــر‬ ‫التنفيــذي لالتحــاد الدولــي للنقــل الجــوي (أياتــا)‪،‬‬ ‫ف ــي جامع ــة التفي ــا‪ ،‬خ ــال زيارت ــه األول ــى إل ــى‬ ‫التفي ــا‪.‬‬

‫الطيران أداة للتنمية اإلقتصادية‬ ‫الطائـــرات التـــي تنتجهـــا‬ ‫إن‬ ‫مصانعنـــا يمتلكهـــا عمـــاء‬ ‫مـــن خـــارج الواليـــات المتحـــدة علـــى‬ ‫نح ــو متزاي ــد‪ ،‬فف ــي الس ــنوات العش ــر‬ ‫األخيـــرة تلقينـــا طلبـــات مـــن عمـــاء‬ ‫م ــن أكث ــر م ــن ‪ 70‬دول ــة‪ ،‬وس ــنحت لن ــا‬ ‫الفرصـــة لتحســـين أدائنـــا الرائـــع مـــن‬ ‫خـــال منافســـتنا فـــي ســـوق تبلـــغ‬ ‫قيمتـــه ‪ 4.8‬ترليونـــات دوالر أمريكـــي‬ ‫ولـــ ‪ 35000‬طائـــرة خـــال الســـنوات‬ ‫العشـــرين المقبلـــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تواصـــا‪،‬‬ ‫لقـــد أصبـــح العالـــم أكثـــر‬ ‫وبالتالـــي‪ ،‬أصبحـــت الحكومـــات‬ ‫واألعمـــال أكثـــر عالميـــة‪ ،‬كمـــا هـــي‬ ‫الح ــال م ــع صناع ــة الطي ــران‪ ،‬فالطي ــران‬ ‫قـــوة مهمـــة لتشـــكيل عالمنـــا‪.‬‬ ‫وباتخاذنـــا خطـــوات للحفـــاظ علـــى‬ ‫التنافســـية فـــي محيـــط صناعـــي‬ ‫مل ــيء بالتح ــدي س ــنضمن أن تس ــتمر‬ ‫واش ــنطن باالس ــتفادة م ــن الوظائ ــف‬ ‫والعائ ــدات والمه ــارات التقني ــة الت ــي‬ ‫نقدمهـــا لهـــذه المنطقـــة‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫وعلـــى الرغـــم مـــن أن غالبيـــة نظامنـــا‬ ‫التوريـــد‬ ‫وسلســـلة‬ ‫اإلنتاجـــي‬ ‫الموج ــودة ف ــي واش ــنطن والوالي ــات‬ ‫المتحـــدة فـــإن عمالءنـــا يتوزعـــون‬ ‫فـــي أرجـــاء األرض‪ ،‬كمـــا أن األســـواق‬ ‫المســـتهدفة تخضـــع للكثيـــر مـــن‬ ‫التغييـــر‪ .‬وفـــي عـــام ‪ 1992‬كانـــت‬ ‫شــركات الطيــران األوروبيــة واألمريكيــة‬ ‫الشــمالية تقــوم بأكثــر مــن ‪ 70‬بالمائــة‬ ‫مـــن النقـــل الجـــوي‪ ،‬وبعـــد أقـــل مـــن‬ ‫‪ 20‬س ــنة م ــن اآلن س ــتتضاءل النس ــبة‬ ‫إل ــى ‪ 39‬بالمائ ــة م ــع اس ــتمرار ال ــدول‬ ‫الناشـــئة باالهتمـــام بالطيـــران كأداة‬ ‫للتنميـــة االقتصاديـــة‪.‬‬ ‫وفـــي نفـــس الوقـــت فـــإن كفـــاءة‬ ‫وتنـــوع طائراتنـــا الجديـــدة يســـمحان‬ ‫لش ــركات الطي ــران بفت ــح ط ــرق مباش ــرة‬ ‫جديدة‪.‬فعلــى ســبيل المثــال‪ ،‬أطلقــت‬ ‫طي ــران اإلم ــارات رح ــات مباش ــرة بي ــن‬ ‫ســـياتل ودبـــي بطائـــرات ‪.777‬‬ ‫واليـــوم ومـــع النمـــو الهائـــل الـــذي‬ ‫تشـــهده المناطـــق خـــارج أمريـــكا‬

‫الش ــمالية كالش ــرق األوس ــط وأمري ــكا‬ ‫الالتينيـــة وأفريقيـــا‪ ،‬تعتبـــر المنطقـــة‬ ‫اآلســيوية علــى المحيــط الهــادي التــي‬ ‫تش ــمل الصي ــن وش ــمال ش ــرق آس ــيا‬ ‫وجنـــوب شـــرق آســـيا وأوقيانوســـيا‬ ‫أكثـــر أســـواق الطيـــران ســـرعة فـــي‬ ‫ً‬ ‫عالميـــا‪.‬‬ ‫النمـــو‬ ‫وخ ــال الس ــنوات العش ــرين المقبل ــة‬ ‫نتوقـــع أن تحتـــاج الخطـــوط الجويـــة‬ ‫الصينيـــة لوحدهـــا إلـــى ‪ 6000‬طائـــرة‬ ‫جديـــدة بقيمـــة ‪ 780‬مليـــار دوالر‬ ‫أمريكـــي‪ ،‬كمـــا نتنبـــأ أن مـــا يقـــارب‬ ‫نصــف نمــو النقــل الجــوي فــي العالــم‬ ‫س ــيكون مص ــدره الس ــفر م ــن أو إل ــى‬ ‫أو ضمـــن المنطقـــة اآلســـيوية علـــى‬ ‫المحيـــط الهـــادي‪ ،‬ممـــا يعنـــي أن‬ ‫أكث ــر م ــن أرب ــع م ــن كل عش ــر طائ ــرات‬ ‫نصنعهـــا ســـيتم توجيههـــا إلـــى‬ ‫المنطقـــة اآلســـيوية علـــى المحيـــط‬ ‫الهـــادي‪.‬‬ ‫إن واق ــع عملن ــا يتطل ــب من ــا أن نق ــوم‬ ‫باســـتمرار بتجديـــد وإنعـــاش تركيزنـــا‬

‫ريموند ل‪ .‬كونر‬ ‫الرئيس والمدير التنفيذي لطائرات‬ ‫بوينغ التجارية‬

‫لضمـــان تمكننـــا مـــن المنافســـة‬ ‫والربـــح‪ .‬ولكـــي نربـــح ونحافـــظ علـــى‬ ‫عمالئنـــا علينـــا أن نعـــزز اإلنتاجيـــة‪،‬‬ ‫ونزيـــد األربـــاح‪ ،‬ونقـــدم االبتـــكار‪،‬‬ ‫واألهـــم مـــن كل ذلـــك أن نـــزود‬ ‫عمالءن ــا بج ــودة ال مثي ــل له ــا وبس ــعر‬ ‫تنافســـي‪ .‬‬ ‫مأخوذ من خطاب خالل االجتماع السنوي لـ‬ ‫“تحالف التنمية التجارية” في سياتل‪.‬‬


‫آراء‬

‫الخطوط الجوية تؤدي دور السفير‬ ‫يسرني االحتف ــال بتدش ــين عالم ــة‬ ‫فارق ــة أخ ــرى ف ــي مس ــيرة‬ ‫نم ــو ناقلتن ــا الوطني ــة “الخط ــوط الجوي ــة‬ ‫الكينيـــة”‪ .‬لـــم نتمكـــن مـــن كشـــف‬ ‫الســـتار عـــن طائـــرة بوينـــغ ‪ 777‬إال فـــي‬ ‫نوفمب ــر م ــن الس ــنة الماضي ــة؛ حي ــث ت ــم‬ ‫الحصـــول علـــى أول طائـــرة بوينـــغ ‪787‬‬ ‫كج ــزء م ــن خط ــة عم ــل الخط ــوط الجوي ــة‬ ‫الكيني ــة لتحدي ــث أس ــطولها خ ــال عش ــر‬ ‫ســـنوات التـــي عرفـــت باســـم مشـــروع‬ ‫ً‬ ‫خبـــرا‬ ‫ماوينغـــو‪ .‬كان وصـــول الطائـــرة‬ ‫ممت ـ ً‬ ‫ـازا لبلدن ــا ومنطقتن ــا‪ ،‬فه ــي تمه ــد‬ ‫الطري ــق أم ــام الخط ــوط الجوي ــة الكيني ــة‬ ‫لتعمـــق عالقاتهـــا التجاريـــة مـــع العالـــم‪،‬‬ ‫وخاصـــة مـــن خـــال الرحـــات الطويلـــة‪.‬‬ ‫ليـــس لـــدي أدنـــى شـــك أن هـــذا‬ ‫ســـوف يـــؤدي إلـــى نمـــو التجـــارة‬ ‫التواصـــل‬ ‫وأشـــكال‬ ‫والســـياحة‪،‬‬ ‫األخـــرى مـــع باقـــي العالـــم‪ .‬وهـــو‬ ‫مهـــم الثنيـــن مـــن أولوياتنـــا كحكومـــة‪:‬‬ ‫جـــذب االســـتثمار‪ ،‬وخلـــق الوظائـــف‪.‬‬ ‫ومــن أجــل دعــم الخطــوط الجويــة الكينيــة‬

‫قامـــت الحكومـــة بتوســـيع منشـــآت‬ ‫ً‬ ‫تقدمـــا فـــي بنـــاء‬ ‫المطار‪.‬ولقـــد أحرزنـــا‬ ‫مبنـــى مؤقـــت جديـــد‪ ،‬يســـتوعب ‪2.5‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مســـاو‬ ‫مليـــون مســـافر ســـنويا‪ ،‬أي أنـــه‬ ‫ٍ‬ ‫لمنش ــأة المط ــار الحالي ــة‪ .‬كم ــا أن هن ــاك‬ ‫ً‬ ‫جديـــدا قيـــد اإلنشـــاء يســـتوعب‬ ‫مبنـــى‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬مليـــون مســـافر‪.‬‬ ‫ونحـــن واثقـــون مـــن أنـــه ســـيتم‬ ‫تطوي ــر مط ــار “جوم ــو كينيات ــا” الدول ــي‬ ‫كمركـــز دولـــي علـــى نحـــو كبيـــر‪ ،‬ونحـــن‬ ‫مصممـــون ألن يحقـــق هـــذا المطـــار مـــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جويـــا لشـــرق‬ ‫مركـــزا‬ ‫نســـعى لـــه ليكـــون‬ ‫ووس ــط أفريقي ــا‪ .‬ونح ــن نعل ــم أن تنمي ــة‬ ‫البن ــى التحتي ــة أم ــر مح ــوري ف ــي النم ــو‬ ‫االقتص ــادي؛ وله ــذا نح ــن نتبن ــى تنمي ــة‬ ‫البنـــى التحتيـــة بـــكل صـــدق‪.‬‬ ‫ومـــع توجـــه طائـــرات الخطـــوط الجويـــة‬ ‫إلـــى ‪ 61‬وجهـــة فـــي عـــام ‪ ،2013‬ونيتهـــا‬ ‫لزيـــادة الرقـــم إلـــى ‪ 117‬وجهـــة؛ تظهـــر‬ ‫الخط ــوط الجوي ــة حض ـ ً‬ ‫ـورا عالمي ـ ًـا أكب ــر م ــن‬ ‫الســـفارات التـــي افتتحتهـــا كينيـــا فـــي‬

‫أنحـــاء العالـــم‪ ،‬مـــا يعنـــي أن الخطـــوط‬ ‫الجوي ــة ستس ــتمر ف ــي كونه ــا أول نقط ــة‬ ‫اتص ــال بي ــن العال ــم وكيني ــا ف ــي معظ ــم‬ ‫األحــوال‪ ،‬وهــذا يحملنــا مســؤوليات جمــة‪.‬‬ ‫ينبغـــي علـــى الخطـــوط الجويـــة بحكـــم‬ ‫كونه ــا ناف ــذة يط ــل م ــن خالله ــا العال ــم‬ ‫عل ــى كيني ــا العم ــل باس ــتمرار لضم ــان أن‬ ‫يك ــون ل ــدى المس ــافرين ش ــيء إيجاب ــي‬ ‫يتذكرون ــه ع ــن الب ــاد‪ .‬وبم ــا أن الخط ــوط‬ ‫الجويـــة الكينيـــة تتوســـع ينبغـــي عليهـــا‬ ‫ً‬ ‫اهتمامـــا بالعوامـــل اإلنتاجيـــة‬ ‫أن تولـــي‬ ‫كونهـــا تعمـــل فـــي المجـــال العالمـــي‪.‬‬ ‫لق ــد ت ــم إبالغ ــي أن عملن ــا أق ــل إنتاجي ــة‬ ‫مــن منافســنا األقــرب «الخطــوط الجويــة‬ ‫اإلثيوبيـــة» وينبغـــي علينـــا فـــي فتـــرة‬ ‫النم ــو المتس ــارع مراجع ــة األنظم ــة الت ــي‬ ‫ربم ــا تصل ــح لبيئ ــة عم ــل مس ــتقرة نوع ـ ًـا‬ ‫مـــا لضمـــان الحصـــول علـــى أفضـــل‬ ‫النتائ ــج الممكن ــة م ــن الناحي ــة اإلنتاجي ــة‪.‬‬ ‫إن نم ــو الخط ــوط الجوي ــة الكيني ــة مه ــم‬ ‫لقطاعنـــا الســـياحي‪ ،‬كمـــا أن إســـهام‬

‫أوهور كينياتا‬ ‫رئيس جمهورية كينيا‬

‫ناقلتنـــا الوطنيـــة فـــي تحقيـــق ذلـــك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاســـما‪ .‬فـــي الســـنة‬ ‫أمـــرا‬ ‫ســـيكون‬ ‫الماليـــة ‪ 2013/2012‬قـــام ‪ 1.16‬مليـــون‬ ‫ســـائح بزيـــارة البـــاد‪ ،‬وهدفنـــا اآلن هـــو‬ ‫زي ــادة ع ــدد الس ــياح إل ــى ثالث ــة ماليي ــن‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا خـــال الســـنوات الثـــاث‬ ‫ســـائح‬ ‫المقبلـــة‪ .‬‬ ‫مأخ ــوذ م ــن خط ــاب تدش ــين طائ ــرة بوين ــغ‬ ‫‪ 787‬التابع ــة للخط ــوط الجوي ــة الكيني ــة ف ــي‬ ‫مط ــار جوم ــو كينيات ــا الدول ــي‪.‬‬

‫النقل الجوي تغير بشكل نهائي منذ ‪9/11‬‬ ‫إدارة أمـــن النقـــل فـــي‬ ‫‪ 11‬ســـبتمبر لحظتـــي‬ ‫صمــت فــي مطــار لوغــان الدولــي فــي‬ ‫بوســـطن حيـــث غـــادرت منـــه طائرتـــان‬ ‫مـــن الطائـــرات الثـــاث المســـتخدمة‬ ‫فـــي هجمـــات ‪ 11‬ســـبتمبر ‪.2001‬‬

‫قب ــل ‪ 11‬س ــبتمبر كان أم ــن المط ــارات‬ ‫ف ــي أي ــدي ش ــركات خاص ــة‪ ،‬وكان يت ــم‬ ‫تمويــل إدارة أمــن النقــل “ ‪ ”TSA‬مــن‬ ‫خـــال رســـوم ‪ 11‬ســـبتمبر األمنيـــة‪،‬‬ ‫الت ــي تقتطعه ــا ش ــركات الطي ــران م ــن‬ ‫س ــعر التذك ــرة‪.‬‬

‫وأقامــت شــركتا “أميريــكان إيرالينــز”‪،‬‬ ‫و”يونايتـــد إيرالينـــز” ‪-‬اللتـــان ســـيطر‬ ‫اإلرهابيــون علــى طائراتيهمــا‪ -‬مراســم‬ ‫خاص ــة عن ــد مداخ ــل الش ــركتين‪.‬‬

‫وقـــد أصبـــح التأخيـــر والطوابيـــر‬ ‫الطويلــة أكثــر شـ ً‬ ‫ـيوعا مــع تطبيــق إدارة‬ ‫أم ــن النق ــل الفح ــص الكام ــل لألمتع ــة‬ ‫فـــي جميـــع مطـــارات الواليـــات‬ ‫ً‬ ‫بحثـــا عـــن المتفجـــرات‪.‬‬ ‫المتحـــدة‬

‫شهدت‬

‫وكمــا شــهدنا الذكــرى الســنوية الثالثــة‬ ‫عشـــرة لهـــذه األحـــداث المأســـاوية‬ ‫التـــي تأتـــي كإنـــذار حـــول ســـيناريو‬ ‫المســـتقبل للســـفر الجـــوي‪ ،‬فـــإن‬ ‫صناعـــة الطيـــران ســـتواصل فـــي‬ ‫الوقـــت الحالـــي مســـيرتها بشـــكل‬ ‫مختل ــف كلي ـ ًـا ف ــي ظ ــل اس ــتمرار ش ــبح‬ ‫الهجمـــات اإلرهابيـــة‪.‬‬ ‫والســـؤال الـــذي يطـــرح نفســـه هـــو‬ ‫م ــا ال ــذي تغي ــر من ــذ الي ــوم المش ــؤوم‬ ‫فـــي ‪ 11‬ســـبتمبر‪2001‬؟‬

‫وكنتيجـــة لذلـــك تـــم تطبيـــق برامـــج‬ ‫مثــل برنامــج إدارة أمــن النقــل لإلتمــام‬ ‫المســـبق إلجـــراءات الســـفر“‪TSA‬‬ ‫‪ ”Pre-Check‬لتمكيـــن المســـافرين‬ ‫الدائميـــن مـــن طلـــب إعفـــاء خـــاص‬ ‫لتجــاوز نقــط التفتيــش االعتياديــة إلــى‬ ‫خطـــوط خاصـــة وأســـرع تضعهـــا إدارة‬ ‫أمـــن النقـــل‪.‬‬ ‫كمـــا تـــم وضـــع قوائـــم «تحذيريـــة»‬ ‫وقوائــم «منــع مــن الطيــران» مــع بــدء‬

‫إدارة أم ــن النق ــل بفح ــص المس ــافرين‬ ‫المشـــكوك فيهـــم‪.‬‬ ‫لقـــد وضعـــت الكثيـــر مـــن المطـــارات‬ ‫اآلن أجهــزة فحــص لكامــل الجســم فــي‬ ‫نقـــاط التفتيـــش األمنيـــة‪ ،‬وال تـــزال‬ ‫تطل ــب م ــن المس ــافرين خل ــع أحذيته ــم‬ ‫قبـــل المـــرور عبـــر نقـــاط التفتيـــش‪.‬‬ ‫أم ــا المس ــافرون الذي ــن لي ــس معه ــم‬ ‫تذاكــر فــا يمكنهــم المــرور عبــر النقــاط‬ ‫األمنيـــة إلـــى البوابـــات مـــن دون‬ ‫موافقـــة خطيـــة مســـبقة مـــن شـــركة‬ ‫الطيـــران‪.‬‬ ‫لقـــد تغيـــر مـــا يمكننـــا اصطحابـــه‬ ‫معن ــا ف ــي الرحل ــة الجوي ــة عل ــى نح ــو‬ ‫جـــذري‪ ،‬إذ ال يســـمح لـــك أن تدخـــل‬ ‫معـــك إلـــى الطائـــرة ســـوى زجاجـــات‬ ‫الميـــاه والصـــودا التـــي تشـــتريها‬ ‫م ــن عن ــد البواب ــة بع ــد الم ــرور عل ــى‬ ‫نقطـــة التفتيـــش‪ ،‬وســـتتم مصـــادرة‬ ‫أي عب ــوة يحمله ــا المس ــافر عب ــر تل ــك‬ ‫النقطـــة‪.‬‬

‫ريتش توماسيلي‬ ‫كاتب ومحرر‬

‫باإلضافـــة إلـــى ذلـــك‪ ،‬ال يمكـــن‬ ‫للمس ــافرين نق ــل الس ــوائل والجي ــل‪،‬‬ ‫وبخاخـــات الـــرذاذ بكميـــات تزيـــد علـــى‬ ‫ثـــاث أونصـــات‪ .‬وينبغـــي وضـــع‬ ‫جمي ــع الم ــواد ف ــي كي ــس بالس ــتيكي‬ ‫شـــفاف ألســـباب أمنيـــة‪ .‬‬ ‫مأخـــوذ عـــن مجلـــة «ترافـــل أاليانـــس”‬ ‫حـــول ذكـــرى ‪ 11‬ســـبتمبر‪.‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫‪21‬‬


‫تحت الضوء‬

‫ضخامة الطائرات‪ ..‬هل من حدود؟‬

‫قد تكون الطائرة حوت السماء أو (سكاي ويل) التي صممها المصمم اإلسباني أوسكار فينالز‪ ,‬أكبر من الطائرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تطورا من الناحية التكنولوجية‪.‬‬ ‫حاليا من أكبر الطائرات في العالم‪ ،‬وأكثرها‬ ‫إيرباص ‪ A380‬ذات الطابقين‪ ,‬والتي تعد‬ ‫ً‬ ‫ولكن هل بإمكان طائرة بثالثة طوابق قادرة على استيعاب ‪ 755‬راكبا بشكل يشبه شكل الحوت‪ ،‬أن تصبح طائرة‬ ‫للرحالت التجارية في المستقبل؟‬ ‫ً‬ ‫تغييـــرا‬ ‫شـــركة بوينـــغ‬ ‫ً‬ ‫دائمـــا فـــي المالحـــة‬ ‫الجوي ــة ف ــي ع ــام ‪1970‬عندم ــا قدم ــت‬ ‫طائرتهـــا النفاثـــة الضخمـــة رقـــم ‪747‬‬ ‫والت ــي يش ــكل حجمه ــا ومداه ــا ث ــورة‬ ‫ف ــي عال ــم الطي ــران ‪ .‬وتق ــوم الش ــركة‬ ‫التـــي تعـــد الرقـــم واحـــد فـــي مجـــال‬ ‫صناعـــة الطائـــرات التجاريـــة بتغييـــر‬ ‫شـــامل وجـــذري لطائرتهـــا األصغـــر‬ ‫ً‬ ‫حجمـــا بوينـــغ ‪ 777‬وهـــي الطائـــرة‬

‫أحدثت‬

‫النفاثـــة ذات المحركيـــن األكبـــر فـــي‬ ‫العال ــم والت ــي دخل ــت للخدم ــة للم ــرة‬ ‫األول ــى ف ــي يوني ــو ‪ 1995‬م ــن قب ــل‬ ‫شـــركة (يونيتيـــد إيرالينـــز)‪ .‬ويضـــم‬ ‫النمـــوذج ‪ 777X‬مـــن الطائـــرة أكبـــر‬ ‫محـــرك تـــم وضعـــه علـــى طائـــرة‬ ‫علـــى اإلطـــاق‪ .‬وســـتكون طائـــرة‬ ‫‪ 777X‬أول طائـــرة بمحركيـــن قـــادرة‬ ‫عل ــى االنط ــاق ف ــي رح ــات طويل ــة‬ ‫بحم ــوالت كبي ــرة مقارن ــة بغيره ــا م ــن‬ ‫ً‬ ‫حجمـــا‪.‬‬ ‫الطائـــرات الضخمـــة واألكبـــر‬ ‫وقـــد تمكنـــت إيربـــاص المنافـــس‬ ‫األوروب ــي لبوين ــغ م ــن الهيمن ــة عل ــى‬ ‫عال ــم الهندس ــة ف ــي ‪ 27‬أبري ــل ‪2005‬‬ ‫بطائـــرات أي‪ 380‬التـــي تعتبـــر أكبـــر‬ ‫طائـــرة ركاب فـــي العالـــم‪.‬‬ ‫وخـــال عـــام مـــن الزمـــن تـــم طلـــب‬ ‫م ــا يق ــدر بـــ ‪ 166‬طائ ــرة م ــن ش ــركات‬ ‫طيـــران مختلفـــة حـــول العالـــم ومـــن‬ ‫بينه ــا طي ــران اإلم ــارات‪ ،‬والت ــي ه ــي‬ ‫حالي ـ ًـا م ــن أكب ــر مس ــتخدمي الطائ ــرات‬ ‫مــن نــوع ‪ A380‬مــع مبنــى مخصــص‬ ‫لطائـــرات اإليربـــاص ايـــه ‪ 380‬فـــي‬ ‫مطـــار دبـــي الدولـــي‪.‬‬ ‫وفـــي منتصـــف عـــام ‪ 1988‬بـــدأ‬ ‫مهندس ــو إيرب ــاص بقي ــادة ج ــان روي ــدر‬ ‫العم ــل س ـ ً‬ ‫ـرا عل ــى تطوي ــر طائ ــرة ذات‬

‫‪22‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫قـــدرة فائقـــة لكســـر الهيمنـــة التـــي‬ ‫امتلكتهـــا بوينـــغ فـــي هـــذا القطـــاع‬ ‫م ــن الس ــوق من ــذ أوائ ــل الس ــبعينيات‬ ‫بواســـطة طائراتهـــم‪ . 747‬وقـــد تـــم‬ ‫إعــان المشــروع فــي معــرض فارنبــرة‬ ‫للطي ــران ع ــام ‪1990‬وف ــي يناي ــر م ــن‬ ‫‪1993‬بـــدأت شـــركة بوينـــغ‬ ‫عـــام‬ ‫وعـــدد مـــن الشـــركات التـــي تنتمـــي‬ ‫التحـــاد إيربـــاص دراســـة مشـــتركة‬ ‫للجـــدوى لطائـــرة معروفـــة بكونهـــا‬ ‫الطائ ــرة التجاري ــة الكبي ــرة ج ـ ً‬ ‫ـدا بتكلف ــة‬ ‫تطويـــر تصـــل إلـــى ‪ 15‬مليـــار دوالر‬ ‫أمريكـــي‪.‬‬ ‫أمــا أول رحلــة قامــت بهــا الطائــرة ذات‬ ‫الطابقيـــن ‪ A380‬كانـــت فـــي أبريـــل‬ ‫‪ 2005‬ودخلــت فــي الخدمــة التجاريــة‬ ‫ف ــي م ــارس بع ــد مض ــي س ــنتين ف ــي‬ ‫شــركة الخطــوط الجويــة الســنغافورية‪.‬‬ ‫ويقـــول الخبـــراء إن بنـــاء طائـــرة أكبـــر‬ ‫م ــن أي ــه ‪ 380‬س ــيكون باهظ ـ ًـا للغاي ــة‬ ‫بالنســـبة للمطـــارات‪ ،‬ومـــن غيـــر‬ ‫المتوقـــع أن تتمكـــن معظـــم المـــدارج‬ ‫مـــن اســـتيعاب أكثـــر مـــن ‪ 1.2‬مليـــون‬

‫باون ــد مث ــل اي ــه ‪ 380‬دون أي تعزي ــزات‬ ‫كبيـــرة علـــى حالـــة المدرجـــات‪.‬‬ ‫بوين ــغ ‪ 747-800‬أط ــول م ــن إيرب ــاص‬ ‫أي ــه ‪ 380‬لك ــن طائ ــرات أي ــه ‪ 380‬ه ــي‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعـــا بالتأكيـــد‪ ،‬حيـــث أنهـــا‬ ‫األكثـــر‬ ‫تضـــم طابقيـــن ‪.‬‬ ‫وفيمـــا يتعلـــق بالحجـــم واالســـتيعاب‬ ‫يمكـــن لطائـــرات أيـــه ‪ 380‬أن تتســـع‬ ‫لمســـافرين أكثـــر‪ ،‬أي مـــا يتـــراوح بيـــن‬ ‫ً‬ ‫مســـافرا حســـب إعـــدادات‬ ‫(‪525-853‬‬ ‫الطائـــرة عنـــد مقارنتهـــا بــــالرقم الـــذي‬ ‫تســـتوعبه طائـــرات ‪ 747‬وهـــو ‪467‬‬ ‫ً‬ ‫مســـافرا (بغـــض النظـــر عـــن حجـــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وزنـــا‪.‬‬ ‫أيضـــا أثقـــل‬ ‫المقاعـــد) وهـــي‬ ‫ويتط ــرق س ــؤال واح ــد إل ــى أذهانن ــا‪:‬‬ ‫ه ــل س ــيكون ه ــذا ال ــوزن ه ــو ال ــوزن‬ ‫النهائ ــي لطائ ــرات المس ــافرين‪ ،‬أو أن‬ ‫المس ــتقبل س ــايرنا التص ــور المبدئ ــي‬ ‫للطائ ــرة ال ــذي ت ــم الكش ــف عن ــه م ــن‬ ‫قبــل المصمــم اإلســباني ً‪ ،‬حيــث أنهــا‬ ‫ق ــادرة عل ــى اس ــتيعاب ‪ 755‬مس ـ ً‬ ‫ـافرا‬ ‫وتب ــدو كس ــفينة فضائي ــة؟‬

‫وال يمكننـــا أن ننتقـــد مـــن لديـــه‬ ‫ً‬ ‫تجاريـــا فـــي‬ ‫تحفظـــات علـــى جدواهـــا‬ ‫المســـتقبل القريـــب‪ ،‬لكـــن التصـــور‬ ‫المبدئ ــي له ــا يب ــدو فري ـ ً‬ ‫ـدا م ــن نوع ــه‬ ‫بـــا شـــك‪ .‬ومـــن الجديـــر بالذكـــر أن‬ ‫بوينـــغ ‪ 747‬وإيربـــاص أي‪ 380‬ظهرتـــا‬ ‫كمشـــروع طائـــرة ثـــم أصبحتـــا حقيقـــة‬ ‫بعـــد بضـــع ســـنوات مـــن التطويـــر‬ ‫الهائـــل فـــي تصميمهمـــا‪.‬‬ ‫وتضـــم الطائـــرة ســـكاي ويـــل‪،‬‬ ‫والت ــي يبل ــغ طوله ــا ‪ 77‬مت ـ ً‬ ‫ـرا‪ ،‬نواف ــذ‬ ‫افتراضيـــة وأجنحـــة تصلـــح نفســـها‬ ‫بنفســـها‪ .‬ويقـــول المصمـــم أوســـكار‬ ‫فينالـــز إنهـــا ستقســـم المســـافرين‬ ‫إلـــى ثـــاث درجـــات‪ ،‬بحيـــث ســـيكون‬ ‫لـــكل واحـــد منهـــا طابـــق خـــاص بـــه‬ ‫كنســـخة عصريـــة عـــن التايتانيـــك‪.‬‬ ‫وســيتمتع كل مــن علــى متــن الطائــرة‬ ‫بنافـــذة افتراضيـــة للترفيـــه‪ .‬كمـــا‬ ‫وتتكـــون الطائـــرة مـــن ثالثـــة طوابـــق‬ ‫وهـــي مصممـــة علـــى طـــراز الطائـــرة‬ ‫النفاث ــة هاريي ــر المائ ــل وتتحط ــم إل ــى‬ ‫قط ــع خ ــال اصطدامه ــا ب ــاألرض م ــا‬


‫تحت الضوء‬

‫يعنـــي أنهـــا قـــد تشـــكل مســـتقبل‬ ‫الس ــفر الج ــوي‪ .‬وتتك ــون الطائ ــرة م ــن‬ ‫هي ــكل م ــزدوج‪ ،‬كم ــا يمك ــن للمح ــركات‬ ‫أن تميـــل ‪ 45‬درجـــة‪ ،‬مـــا يعنـــي أنـــه‬ ‫يمكــن للطائــرة أن تهبــط علــى المــدارج‬ ‫فـــي أي مـــكان مـــن العالـــم‪.‬‬ ‫وستس ــمح المح ــركات المائل ــة لطائ ــرة‬ ‫ســـكاي ويـــل باإلقـــاع مباشـــرة مـــن‬ ‫ً‬ ‫ووفقـــا للمخططـــات فإنهـــا‬ ‫موقعهـــا‪.‬‬ ‫فــي حــال تحطمــت فســينفصل قســم‬ ‫ال ــركاب ع ــن األجنح ــة لتخفي ــف الخس ــائر‬ ‫فـــي األرواح‪.‬‬ ‫وتتس ــع الطائ ــرة لنح ــو ‪ 755‬مس ـ ً‬ ‫ـافرا‬ ‫مــا يجعلهــا مجديــة اقتصاديـ ًـا‪ .‬وســيتم‬ ‫بناؤهـــا مـــن مـــواد جديـــدة متطـــورة‬ ‫مصنوعــة مــن الســيراميك أو مكونــات‬ ‫م ــن الفايب ــر‪.‬‬ ‫كم ــا أن ــه م ــن الممك ــن أيض ـ ًـا للطائ ــرة‬ ‫أن تحتــوي علــى أجنحــة فعالــة متقدمــة‬ ‫تعمـــل بنظـــام دفـــع هجيـــن كهربائـــي‬ ‫م ــن التورب ــو م ــا يجعله ــا أكث ــر فعالي ــة‬ ‫ممـــا هـــي عليـــه اليـــوم‪ .‬وتمتـــد‬ ‫األجنح ــة بط ــول ‪ 88‬مت ـ ً‬ ‫ـرا مقارن ــة بـــ‪80‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متـــرا‬ ‫متـــرا فـــي إيربـــاص أي‪ 380‬و‪64‬‬

‫فـــي بوينـــغ ‪.747‬‬

‫ووفقـ ًـا لمخططــات فينالــز فــإن الطائرة‬ ‫الضخمـــة ســـتعمل ب‪ 3‬نفاثـــات مـــن‬ ‫ط ــراز هاريي ــر‪ ،‬وتتمي ــز بهي ــكل م ــزدوج‪،‬‬ ‫م ــا يعن ــي أن بإمكانه ــا التحلي ــق لفت ــرة‬ ‫أطـــول دون إعـــادة التـــزود بالوقـــود‪.‬‬ ‫كمـــا ســـتكون هنـــاك خاليـــا شمســـية‬ ‫دقيقــة علــى األجنحــة يمكنهــا اكتســاب‬ ‫الطاق ــة م ــن الش ــمس‪ .‬كم ــا س ــتكون‬ ‫طائــرة ســكاي ويــل أطــول مــن الطائــرة‬ ‫التجاريـــة الحاليـــة‪ ،‬حيـــث يبلـــغ طولهـــا‬ ‫‪ 77‬متـ ً‬ ‫ـرا بالمقارنــة مــع طــول إيربــاص‬

‫تمتد األجنحة بطول ‪ً 88‬‬ ‫مترا مقارنة بـ‪80‬‬ ‫مترا في إيرباص أي‪ 380‬و‪ً 64‬‬ ‫ً‬ ‫مترا في‬ ‫بوينغ ‪747‬‬ ‫أي‪ 380‬ال ــذي يص ــل إل ــى ‪ 67.9‬مت ـ ً‬ ‫ـرا‪،‬‬ ‫فـــي حيـــن أن طـــول الطائـــرة بوينـــغ‬ ‫‪ 747‬يص ــل إل ــى ‪ 76‬مت ـ ً‬ ‫ـرا‪.‬‬ ‫وباإلضافـــة إلـــى قدرتهـــا علـــى‬ ‫الهبـــوط علـــى مـــدرج صغيـــر فـــإن‬ ‫المحـــركات المائلـــة ســـتجعل مـــن‬ ‫الممكـــن للطائـــرة أن تقلـــع مـــن‬ ‫مكانهـــا مباشـــرة‪ ،‬وســـيتم التحكـــم‬ ‫به ــذه المح ــركات بنظ ــام طي ــران خ ــاص‬ ‫بمســـاعدة حساســـات نشـــطة علـــى‬ ‫ســـطح الطائـــرة‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى قدرتهــا علــى الهبــوط‬ ‫علـــى مـــدرج صغيـــر فـــإن المحـــركات‬ ‫المائلــة ســتجعل مــن الممكــن للطائــرة‬

‫أن تقل ــع م ــن مكانه ــا مباشرة‪.‬وس ــيتم‬ ‫التحكــم بهــذه المحــركات بنظــام طيــران‬ ‫س ــلكي بمس ــاعدة حساس ــات نش ــطة‬ ‫تق ــع عل ــى س ــطح الطائ ــرة‪.‬‬ ‫وفـــي حـــال كانـــت الطائـــرة علـــى‬ ‫وشـــك االصطـــدام بـــاألرض فإنـــه‬ ‫ســـينفصل قســـم الـــركاب عـــن‬ ‫األجنحـــة لتخفيـــف الخســـائر فـــي‬ ‫األرواح‪ .‬وأمـــا فعاليـــة كل هـــذه‬ ‫التقنيـــات تنضـــوي علـــى تخفيـــف‬ ‫المقاومـــة واســـتهالك الوقـــود‬ ‫وال ــوزن م ــا يجعله ــا واح ــدة م ــن أكث ــر‬ ‫الطائـــرات صداقـــة للبيئـــة‪.‬‬ ‫وقـــد قـــال فينالـــز‪“ :‬إن تنســـيق‬ ‫األجنحـــة وتصميمهـــا وقدرتهـــا علـــى‬ ‫االنفصـــال عـــن هيـــكل الطائـــرة‬ ‫كإج ــراء أمن ــي ف ــي ح ــاالت افتراضي ــة‬ ‫قابلـــة للهبـــوط االضطـــراري كل ذلـــك‬ ‫يمك ــن أن يخف ــف األض ــرار ع ــن قس ــم‬ ‫الـــركاب”‪.‬‬ ‫ويق ــول فينال ــز ‪”:‬س ــكاي وي ــل تص ــور‬ ‫مبدئـــي لطائـــرة مســـتقبلية صديقـــة‬ ‫للبيئــة فــي القــرن الحــادي والعشــرين‪.‬‬ ‫وهـــي مزيـــج بيـــن طائـــرات اليـــوم‬ ‫والمس ــتقبل بن ــاء عل ــى هي ــكل مدم ــج‬ ‫باألجنحـــة أو هيـــكل أجنحـــة هجيـــن‪.‬‬ ‫ويضيـــف فينالـــز‪“ :‬يمكـــن أن يصبـــح‬ ‫الســـفر بســـكاي ويـــل كالســـفر فـــي‬ ‫مقعــدك فــي المســرح وأنــت تســتمتع‬

‫بمـــا يحصـــل حولـــك وتســـمع ضجيـــج‬ ‫تدفـــق الهـــواء لكنـــك تشـــعر باألمـــان‬ ‫داخـــل الهيـــكل الكبيـــر والذكـــي”‪.‬‬ ‫وقـــد أشـــار الدكتـــور مايـــكل جامـــب‬ ‫المحاض ــر ف ــي هندس ــة الطي ــران ف ــي‬ ‫جامعـــة ليفربـــول‪“ :‬يفـــرض النـــاس‬ ‫تحديـــات مـــن خـــال خيالهـــم‪ ،‬وبهـــذا‬ ‫فقـــد ســـنحت الفرصـــة للمهندســـين‬ ‫إم ــا ليقول ــوا إنه ــا فك ــرة جي ــدة دعون ــا‬ ‫نجربهـــا وندعهـــا تبصـــر النـــورأو إنهـــا‬ ‫فكـــرة ســـيئة لألســـباب التاليـــة‪”.‬‬ ‫ويقـــول إن هنـــاك ثالثـــة عوامـــل‬ ‫ينبغـــي االنتبـــاه لهـــا عنـــد تقييـــم‬ ‫تصميـــم طائـــرة تعـــرف باســـم‬ ‫معادلـــة بريغيـــت رينـــج ويمكـــن‬ ‫اس ــتخدامها لتقدي ــر الفعالية‪.‬وه ــذه‬ ‫العوامـــل هـــي‪ :‬فعاليـــة الدفـــع‬ ‫(مـــا مـــدى فعاليـــة المحـــركات؟)‬ ‫والفعاليـــة اإليروديناميكيـــة (هـــل‬ ‫تـــم تكبيـــر قـــوة الرفـــع و تصغيـــر‬ ‫ق ــوة المقاوم ــة )؟ وفعالي ــة الهي ــكل‬ ‫(ماهـــي كميـــة الحمولـــة التـــي‬ ‫يمكنهـــا حملهـــا)؟‬ ‫ويعـــد الشـــكل اإلســـطواني طريقـــة‬ ‫فعالـــة مـــن الناحيـــة البنائيـــة الحتـــواء‬ ‫الضغ ــط ال ــذي ينبغ ــي عل ــى الطائ ــرات‬ ‫الحف ــاظ علي ــه عن ــد مس ــتوى مناس ــب‬ ‫للـــركاب أثنـــاء الطيـــران علـــى ارتفـــاع‬ ‫كبي ــر‪.‬‬ ‫ويقـــول مـــارك دريـــا األســـتاذ فـــي‬ ‫قســـم علـــوم الطيـــران والفضـــاء فـــي‬ ‫معهـــد ماساتشوســـتس للتكنولوجيـــا‬ ‫موافقـ ًـا‪“ :‬تبــدو الطائــرات بهــذا الشــكل‬ ‫ال بســـبب تفضيـــات المصمميـــن‪،‬‬ ‫وإنم ــا ألس ــباب تقني ــة بحت ــة ‪،‬فالش ــكل‬ ‫يأتـــي بعـــد األداء ‪ .‬‬ ‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫‪23‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫تقرير دولي يؤكد تربع اإلمارات‬ ‫على عرش أسواق اللوجستيات في العالم‬ ‫تقرير صادر عن شركة “بزنس مونيتور‬ ‫تتطور بسرعة‬ ‫بأن اإلمارات‬ ‫انترناشونال”‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫لتتحول إلى أول أسواق اللوجستيات في العالم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫أفاد‬

‫وأرجع التقرير هذا التطور‪ ،‬إلى االستثمارات في‬ ‫الموانئ‪ ،‬المطارات‪ ،‬السكك الحديدية‪ ،‬المناطق التجارية‬ ‫الحرة‪ ،‬التي تستخدمها شركات الشحن واللوجستيات‬ ‫في خدمة العالم من خالل وجهتها اإلمارات‪.‬‬ ‫ونقلت صحيفة البيان عن التقرير أن اإلمارات تواصل‬ ‫تسجيل نمو قوي خالل ‪ 2014‬في أنماط الشحن‬ ‫المختلفة‪ ،‬إذ يتوقع نمو الشحن الجوي الوطني في‬ ‫“مطار دبي الدولي‪ ‬بحدود ‪ % 5.5‬إلى معدل ‪% 5.0‬‬ ‫حتى ‪.2018‬وتشير التوقعات‪ ،‬إلى نمو معدل مناولة‬ ‫الكلي اإلجمالية لـ”ميناء خليفة” بمعدل‬ ‫الشحن‬ ‫ّ‬ ‫‪ % 25.5‬خالل ‪ ،2014‬فيما يصل معدل النمو على‬

‫المدى المتوسط إلى ‪ ،% 13.2‬وتوقع أن يصل نمو‬ ‫اإلمارات التجاري الحقيقي ‪ % 7.2‬خالل ‪ ،2014‬على أن‬ ‫يبلغ معدل نموه ‪ % 5.3‬على المدى المتوسط حتى‬ ‫أن االتحاد الدولي للنقل الجوي‬ ‫‪.2018‬الجدير بالذكر ّ‬

‫‪ % 14‬مساهمة اللوجستيات في الناتج المحلي لإلمارات‬ ‫عتيق جمعة نصيب‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫التجارية‬ ‫تنفيذي أول لقطاع الخدمات‬ ‫ّ‬ ‫في غرفة تجارة وصناعة دبي أن نصيب قطاع‬ ‫سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية من الناتج‬ ‫اإلجمالي المحلي للدولة بلغ ‪.% 14‬‬

‫أكد‬

‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن البنية التحتية المتطورة لدبي‬ ‫ساهمت في ترسيخ مكانتها التنافسية بين المراكز‬ ‫اإلقليمية األخرى بفضل امتالكها مجموعة متنوعة‬ ‫من خيارات النقل البري والبحري والجوي‪.‬‬ ‫وأوضح عتيق خالل الدورة السابعة للقمة العالمية‬ ‫إلدارة استراتيجيات التوريد والخدمات اللوجستية‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا وشارك فيها ‪200‬‬ ‫التي استضافتها دبي‬ ‫مندوب وخبير في القطاع من أكثر من ‪ 20‬دولة‬ ‫مميزة للشركات‬ ‫حول العالم‪ ،‬أن اإلمارة تعتبر وجهة ّ‬ ‫العالمية العاملة في مجال الخدمات اللوجستية‬ ‫ً‬ ‫نظرا لبنيتها التحتية المتطورة غير المسبوقة على‬ ‫مستوى العالم‪.‬‬ ‫وأضاف عتيق‪« :‬تنبع قوة دبي من دورها كبوابة‬ ‫ألسواق منطقة الشرق األوسط وأفريقيا وجنوب‬ ‫شرق آسيا‪ .‬ويسعدنا أن تستقطب القمة العالمية‬ ‫إلدارة استراتيجيات التوريد والخدمات اللوجستية‘‬ ‫العديد من الشركات الرائدة في قطاع سلسلة‬ ‫التوريد والخدمات اللوجستية على مستوى‬ ‫العالم»‪.‬‬ ‫وقال شاشي شيخار‪ ،‬مؤسس ورئيس «مجموعة‬ ‫عمل التوريد والتوزيع والخدمات اللوجستية‬ ‫المنظمة للمؤتمر»‪ :‬يشكل قطاع سلسلة التوريد‬

‫‪24‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫والخدمات اللوجستية ركيزة أساسية لالقتصاد‬ ‫والتجارة العالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاليا الدعم الكبير الذي تقدمه غرفة تجارة‬ ‫ونقدر‬ ‫وصناعة دبي لتعزيز تماسك القطاع في دبي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعالميا ضمن قطاع سلسلة التوريد والخدمات‬ ‫اللوجستية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فريدا لتأسيس‬ ‫مركزا‬ ‫وأضاف‪ :‬شيخار‪ :‬تعد دبي‬ ‫ً‬ ‫الشركات وإرساء توجهات جديدة توفر فرصا أكبر‬ ‫ً‬ ‫نموذجا للرؤى المتبصرة في‬ ‫للنمو‪ ،‬حيث تجسد‬ ‫مجال األعمال‪ ،‬والحكمة القيادية رفيعة المستوى‪.‬‬ ‫وأكد أن القمة ناقشت سبل إطالق الطاقات الكامنة‬ ‫لسلسلة التوريد والخدمات اللوجستية وتعزيز نمو‬ ‫القطاع‪ .‬وأشكر جميع المتحدثين‪ ،‬والخبراء‪ ،‬والجهات‬ ‫الراعية على دعمهم الكبير في تنظيم الدورة‬ ‫السابعة من القمة‪.‬‬ ‫ومنذ تأسيسها‪ ،‬حققت مجموعة عمل التوريد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفتا من‬ ‫نموا‬ ‫والتوزيع والخدمات اللوجستية‬ ‫حيث أنشطتها وقاعدة األعضاء فيها‪ .‬وتعد «القمة‬ ‫العالمية إلدارة استراتيجيات التوريد والخدمات‬ ‫ً‬ ‫سنويا الملتقى‬ ‫اللوجستية» التي تستضيفها دبي‬ ‫األكبر لقيادات الفكر على مستوى القطاع وتحظى‬ ‫مجموعة عمل التوريد والتوزيع والخدمات اللوجستية‬ ‫بدعم العديد من الشركات الرائدة في القطاع ومنها‬ ‫«موانئ دبي العالمية»‪ ،‬و«سويسلوغ»‪ ،‬و«شركة‬ ‫أبوظبي للموانئ»‪ ،‬و«شركة االتحاد للقطارات»‪،‬‬ ‫و«مواصالت اإلمارات»‪ ،‬و«بلو جاينت»‪ ،‬و«تشب»‬ ‫و«كرو هوروث»‪ ،‬وغيرها من الشركات‪ .‬‬

‫أن اإلمارات ستكون بحلول ‪ 2016‬واحدة‬ ‫“اياتا”‪ّ ،‬بين ّ‬ ‫من أكبر أسواق الشحن في العالم لتحل في المركز‬ ‫السادس بعد كل من أمريكا وألمانيا والصين وهونغ‬ ‫كونغ واليابان على التوالي‪ .‬‬

‫أسعار الشحن في الخليج تبلغ أعلى‬ ‫مستوياتها منذ عام ‪2008‬‬ ‫أسعار الشحن في منطقة الخليج‬ ‫الى أعلى مستوياتها منذ العام‬ ‫‪ 2008‬بسبب تزايد كميات المشتقات النفطية‬ ‫المكررة المصدرة من المنطقة‪ ،‬نتيجة توجه دول‬ ‫مجلس التعاون إلى زيادة مبيعاتها من المنتجات‬ ‫ً‬ ‫بدال من الخام‪ .‬‬ ‫النفطية المكررة‬

‫ارتفعت‬

‫وبلغت كلفة الشحن للحاويات النفطية الكبيرة ‪22‬‬ ‫ً‬ ‫يوميا في شهر سبتمبر‪ ،‬فيما ارتفع‬ ‫ألف دوالر‬ ‫عدد السفن المحجوزة لشحنات منطقة الخليج من‬ ‫قبل تجار المشتقات النفطية والخامات بنسبة‬ ‫‪ % 19‬في النصف األول من العام الجاري‪،‬‬ ‫مقارنة بمستوياتها في الفترة نفسها من العام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وحسب معلومات تجار المشتقات في لندن‪ ،‬فإن‬ ‫حجم المشتقات النفطية المكررة بدول مجلس‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ ،‬أو ما‬ ‫التعاون بلغت ‪ 8.8‬ماليين برميل‬ ‫يعادل ‪ % 10‬من إجمالي االستهالك العالمي‬ ‫من المشتقات النفطية‪.‬‬ ‫ويعكس توجه دول التعاون الى بيع كميات كبيرة‬ ‫من خاماتها النفطية في شكل منتجات مكررة‬ ‫االستراتيجية الجديدة التي تتبعها هذه الدول‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن‬ ‫في تعظيم مداخيلها من الطاقة‪،‬‬ ‫أسعار النفط تعاني من االنخفاض‪ .‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫دبي تشارك في المعرض الدولي لبناء السفن‬ ‫والتكنولوجيا البحرية‬

‫البحري هشام الشيراوي‪ ،‬النائب الثاني لرئيس مجلس‬ ‫إدارة غرفة دبي‪.‬‬

‫والموقع االستراتيجي الهام لدبي‪.‬وتهدف الغرفة من‬ ‫وراء المشاركة في هذا المعرض البحري إلى الترويج‬ ‫لقطاع المالحة البحرية والموقع االستراتيجي المهم‬ ‫لدبي ضمن منظومة التجارة والمالحة البحرية العالمية‪.‬‬ ‫كما تهدف المشاركة إلى تبادل الخبرات والمعرفة‬ ‫التقنية‪ ،‬وتدريب األيدي العاملة الشابة لتأهيلها على‬ ‫برامج التدريب على العمل وصيانة السفن والحلول‬ ‫اللوجستية المتكاملة وإدارة سالسل التزويد‪.‬‬

‫وفد من غرفة دبي في فعاليات المعرض‬ ‫التجاري الدولي السادس والعشرين لبناء‬ ‫السفن والمعدات والتكنولوجيا البحرية الذي أقيم في‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪.‬‬ ‫مدينة هامبورغ األلمانية‬

‫ويعتبر المعرض التجاري الدولي السادس والعشرون‬ ‫لبناء السفن والمعدات والتكنولوجيا البحرية الذي يقام‬ ‫كل سنتين أحد أهم معارض التقنية المالحية البحرية‬ ‫في العالم‪ ،‬حيث يجذب أكثر من ‪ 2000‬عارض و‪ 50‬ألف‬ ‫زائر من كافة أنحاء العالم‪ ،‬ويعد منصة مثالية لالطالع‬ ‫على آخر توجهات وابتكارات قطاع المالحة البحرية‪.‬‬

‫وأشارت دراسة الغرفة إلى أن هامبورغ تعتبر وجهة‬ ‫رائدة في قطاعات بناء السفن وتوريدها‪ ،‬والهندسة‬ ‫البحرية والسيما صناعات الهندسة البحرية وطاقة‬ ‫الرياح البحرية‪ ،‬والقدرة على دمج شركات الشحن والنقل‬ ‫ً‬ ‫وفقا لمحددات الدولة‪،‬‬ ‫البحري والموانئ والمرافئ‬ ‫باإلضافة إلى التعليم األكاديمي والخدمات البحرية‪.‬‬

‫وقال النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة دبي‬ ‫إن الهدف األساسي من البعثة التجارية هو مساعدة‬ ‫شركات دبي على مد جسور التواصل والتعاون مع‬ ‫الشركات العالمية في مجال بناء السفن والتقنية‬ ‫البحرية‪ ،‬باإلضافة إلى الترويج لقطاع المالحة البحرية‬

‫وتوقعت الدراسة أن يشهد قطاع المالحة في اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من خالل مشاريع جديدة لتطوير ميناء راشد‬ ‫دعما‬ ‫ومحطة للرحالت البحرية الكبيرة‪ ،‬ومجمع صناعي للخدمات‬ ‫البحرية‪ .‬كما يشهد ميناء الحمرية مشاريع لتطوير قدرة‬ ‫االستيعاب لدعم قطاع شحن البضائع الداخلي‪ .‬‬

‫شارك‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاما للتعاون بين‬ ‫مجاال‬ ‫ويشكل قطاع المالحة البحرية‬ ‫مدينتي دبي وهامبورغ‪ ،‬حيث تتميز دبي بحركة النقل‬ ‫البحري المتميزة‪ ،‬وبناء وإصالح السفن وخبرة متميزة‬ ‫في إدارة الموانئ‪ ،‬حيث استقبلت موانئ دبي خالل‬ ‫عام ‪ 2012‬نحو ‪ 20‬ألف سفينة أغلبها في ميناء جبل‬ ‫علي وميناء راشد‪.‬‬ ‫وأصدرت الغرفة دراسة خاصة حول قطاع المالحة‬ ‫البحرية في دبي وسبل التعاون المتاحة بين دبي‬ ‫والشركات األلمانية في هامبورغ‪ ،‬وطرق استفادة‬ ‫شركات دبي من المشاركة في المعرض التجاري‬ ‫الدولي السادس والعشرين لبناء السفن والمعدات‬ ‫والتكنولوجيا البحرية‪.‬‬ ‫مجموعة من كبار‬ ‫ترأس البعثة التجارية المؤلفة من‬ ‫ٍ‬ ‫رجال األعمال ومسؤولي الشركات العاملة في المجال‬

‫‪ % 200‬زيادة في حجم التبادل التجاري بين دول‬ ‫االتحاد الجمركي الخليجي‬

‫‪ 2‬مليون حاوية ناولها “ميناء خليفة”‬ ‫منذ تشغيله‬ ‫شهد‬

‫«ميناء خليفة» في أبوظبي مناولة ما يقارب ‪ 2‬مليون حاوية‬ ‫منذ بدء عملية التشغيل التجاري في سبتمبر من عام ‪.2012‬‬

‫ومر الميناء خالل عامين منذ انطالق أعماله التجارية بمرحلة من استكمال‬ ‫االستعدادات الفنية شملت تطوير البنية األساسية بإضافة ‪ 6‬رافعات‬ ‫رئيسة جديدة ونحو‪ 30‬رافعة تكديس انضمت آلليات الميناء خالل تلك‬ ‫الفترة‪.‬‬ ‫إبراهيم العقيلي رئيس‬ ‫لجنة التخليص الجمركي‬ ‫التابعة لغرفة تجارة وصناعة جدة ارتفاع‬ ‫حجم التبادل التجاري بين دول االتحاد‬ ‫الجمركي الخليجي الى ‪ 200‬بالمائة‬ ‫خالل السنوات المقبلة نتيجة توافق‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى‬ ‫اقتصاد دول المجلس‪،‬‬ ‫أن االرتفاع سيكون له تأثيرات إيجابية‬ ‫كبيرة سواء في زيادة التخصص‬ ‫وتخفيض األسعار وزيادة الكفاءة‬ ‫اإلنتاجية وكذلك زيادة رقعة السوق‬ ‫وكفاءتها‪.‬‬

‫أكد‬

‫وأشار إلى أن ارتفاع حجم البضائع‬ ‫المناولة في الخليج العربي وصل إلى‬ ‫‪ 12‬مليون حاوية خالل العام الجاري‬

‫مقابل ‪ 4‬ماليين حاوية في البحر‬ ‫األحمر‪ ،‬وهذا يعود لتقدم الخدمات‬ ‫األرضية وسرعة المناولة في‬ ‫الموانئ في الخليج العربي واكتمال‬ ‫منظومتها بأحدث التقنيات الحديثة‪.‬‬

‫وأشارت «أبوظبي للموانئ» إلى أنها تسعى لرفع الطاقة االستيعابية‬ ‫مع زيادة شبكة الخطوط المرتبطة به ألكثر من ‪ً 20‬‬ ‫ً‬ ‫مباشرا مع أكثر‬ ‫خط ًا‬ ‫ً‬ ‫دوليا‪ ،‬وتم إطالق الخطوط بشكل مباشر بين الميناء‬ ‫من ‪ 52‬وجهة وميناء‬ ‫وبين الموانئ الرئيسة في العالم‪ ،‬في حين يرتبط بشبكة فرعية من ميناء‬ ‫ً‬ ‫حجما في الدول اإلقليمية‪ .‬‬ ‫خليفة إلى الموانئ البحرية األصغر‬

‫وأكد أن مواطني دول مجلس التعاون‬ ‫يستفيدون ضمن القانون الموحد‬ ‫للجمارك في دول مجلس التعاون‬ ‫من إعفاء بعض البضائع من الرسوم‬ ‫الجمركية بشرط أال تزيد قيمتها على‬ ‫‪ 3‬آالف ريال سعودي او ما يعادلها‬ ‫من عمالت دول المجلس األخرى‪ ،‬وأن‬ ‫تكون ذات طابع شخصي وبكميات غير‬ ‫تجارية‪ .‬‬ ‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫‪25‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫فندق «برج العرب» األكثر‬ ‫شعبية في العالم االفتراضي‬ ‫موقـع «سـكيفت” المعنـي‬ ‫باسـتراتيجيات السـفر والسـياحة‬ ‫العالمييـن إن فنـدق «بـرج العـرب» فـي‬ ‫دبـي‪ ،‬وهـو الفنـدق الوحيـد فـي العالـم‬ ‫مـن فئـة الــ‪ 7‬نجـوم‪ ،‬هـو األكثـر شـعبية‬ ‫فـي العالـم االفتراضـي لمواقـع‬ ‫التواصـل االجتماعـي حيـث يبلـغ عـدد‬ ‫مـن يتابعونـه أكثـر مـن سـتة مالييـن‬ ‫شـخص فـي مختلـف أنحـاء العالـم‪،‬‬ ‫ويتمتـع فنـدق «بـرج العـرب» بشـهرة‬ ‫متزايـدة ومعـدل إشـغال ‪ 90‬فـي المائة‬ ‫طـوال سـت سـنوات عقـب افتتاحه في‬ ‫دبـي‪.‬‬

‫قال‬

‫و«بـرج العـرب» هـو أطـول فنـدق فـي‬ ‫ً‬ ‫متـرا‪،‬‬ ‫العالـم‪ ،‬حيـث يبلـغ ارتفاعـه ‪321‬‬ ‫ً‬ ‫طابقـا تضـم ‪ 202‬جناح‪،‬‬ ‫ومكـون مـن ‪28‬‬ ‫تبـدأ تكلفـة اإلقامـة لليلـة واحـدة مـن‬ ‫ألـف دوالر للجنـاح المكـون مـن حجـرة‬ ‫واحـدة إلـى ‪ 10‬آالف دوالر للجنـاح‬ ‫الملكـي‪.‬‬

‫وتهـدف الجوائـز التـي يقدمهـا موقـع‬ ‫«سكيفت” إلى تقدير وتكريم العالمات‬ ‫التجاريـة فـي مجال السـفر التي تفوقت‬ ‫علـى نظيراتهـا علـى مـدار عـام بأكملـه‪،‬‬ ‫ويبنـى التحكيـم علـى دراسـات دقيقـة‬ ‫ُ‬ ‫ومعلومـات موثوقة‪.‬ويفتخـر الفنـدق‬ ‫بتقديمـه أفضـل خدمـة فـي العالـم‬ ‫واسـتمرار جذبـه للنـزالء مـن كافـة أنحـاء‬ ‫العالـم رغـم ظهـور فنـادق أخـرى فخمـة‬ ‫مثـل فنـدق «قصـر اإلمـارات» الـذي‬ ‫تكلـف ثالثـة مليـارات دوالر‪.‬‬ ‫ويعـد الفنـدق‪ ،‬أحـد أهـم معالـم دبـي‬ ‫السـياحية‪ ،‬ويوصـف بأنـه األفخـم فـي‬ ‫العالـم وهـو المقـر الرئيسـي للملـوك‬ ‫والرؤسـاء ومشـاهير العالـم ممـن‬ ‫يـزورون اإلمـارات‪.‬‬ ‫وامتـدت فتـرة التحكيـم علـى موقـع‬ ‫«سـكيفت” العالمـي سـبعة أشـهر‬ ‫منـذ مطلـع العـام الجـاري‪ ،‬وحققـت‬

‫منصـات التواصـل االجتماعـي لفنـدق‬ ‫بـرج العـرب ُمعـدالت تفاعـل قياسـية‬ ‫بتسـجيلها أكثـر مـن سـتة ماليين ما بين‬ ‫ومشـاهدة‬ ‫إعجـاب‪ ،‬وتعليـق‪ ،‬ومشـاركة ُ‬ ‫عبـر حسـابات الفنـدق علـى فيسـبوك‪،‬‬ ‫ويوتيـوب‪ ،‬وتويتـر‪ ،‬وإنستغرام‪.‬وسـلط‬ ‫«سـكيفت” الضـوء علـى اسـتضافة‬ ‫الفنـدق ألكبـر “تجمـع انسـتغرامي”‬ ‫فـي العالـم‪ ،‬الـذي ُن ّظـم بالمشـاركة‬ ‫معنـي بالسـفر علـى‬ ‫مـع أكبـر حسـاب‬ ‫ّ‬ ‫تطبيـق إنسـتغرام‪.‬‬

‫التجمـع ‪ 10‬مـن الشـخصيات‬ ‫وقـد حضـر‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تأثيـرا علـى عالـم‬ ‫االجتماعيـة األكثـر‬ ‫إنسـتغرام ‪ ،‬مـع عـدد متابعين فـاق الـ‪18‬‬ ‫مليـون شـخص‪.‬‬ ‫وقـال متحـدث مـن موقع «سـكيفت”‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كافيـا‬ ‫معيـارا‬ ‫“لـم يكـن عـدد المعجبيـن‬ ‫بالنسـبة لنـا الختيـار الفائـز‪ ،‬بـل كان‬ ‫ً‬ ‫المتابعين‪،‬‬ ‫األمـر‬ ‫متعلقـا بمدى تفاعـل ُ‬ ‫ومـدى مصداقيـة الشـركات فـي‬ ‫محاولـة إلهامهـم والتأثيـر فيهـم»‪ .‬‬

‫غالبية المسافرين ال يعارضون استخدام األجهزة القابلة لالرتداء‬ ‫اسـتطالع للـرأي أجرتـه‬ ‫شـركة “سـيتا” العالميـة‬ ‫المتخصصـة بالحلـول التقنيـة لقطـاع‬ ‫السـفر والسـياحة بالتعـاون مـع مجلـة‬ ‫“أيـه تـي دبليـو”‪ ،‬عـدم معارضـة غالبيـة‬ ‫المسـافرين السـتخدام التكنولوجيـا‬ ‫القابلـة لالرتـداء‪ ،‬مثـل سـاعات اليـد‬ ‫الذكيـة والنظـارات مـن قبـل موظفـي‬ ‫شـركات الطيـران و المطـارات‪.‬‬

‫أظهر‬

‫وبحسـب االسـتطالع والـذي شـمل‬ ‫ً‬ ‫مطارا في‬ ‫المسـافرين فـي أفضـل ‪30‬‬ ‫العالـم‪ ،‬فـإن نسـبة ‪ 77‬بالمئـة تقريبـاً‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا شـملهم‬ ‫مـن بيـن ‪6.277‬‬

‫االسـتطالع عبـروا عـن ترحيبهـم‬ ‫باسـتخدام التكنولوجيـا القابلـة لالرتـداء‬ ‫لمسـاعدتهم أثنـاء رحالتهـم‪.‬‬ ‫ومـن ضمـن المسـافرين الذيـن تـم‬ ‫اسـتطالع آرائهـم‪ ،‬بلغـت نسـبة الذيـن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لوحيـا‪،‬‬ ‫جهـازا‬ ‫ذكيـا‪ ،‬أو‬ ‫هاتفـا‬ ‫يملكـون‬ ‫ً‬ ‫محمـوال عنـد السـفر جـوا‪ً،‬‬ ‫ً‬ ‫حاسـوبا‬ ‫أو‬ ‫ً‬ ‫تقريبـا‪ ،‬وكان مسـافر مـن‬ ‫‪ 97‬بالمئـة‬ ‫كل خمسـة مسـافرين يحمـل األجهـزة‬

‫‪26‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫الثالثـة جميعها‪.‬ويريـد المسـافرون أن‬ ‫يتمكنـوا مـن اسـتخدام التكنولوجيـا فـي‬ ‫كل مرحلـة مـن الرحلـة‪ ،‬وهـذا مـا يفعلـه‬ ‫الكثيـرون بالفعـل‪.‬‬

‫‪ 57‬بالمئـة مـن المسـافرين خرائـط‬ ‫وتوجيهـات للمطـار‪ .‬ويرغـب النصـف‬ ‫فـي اسـتخدام أجهزتهـم المحمولـة‬ ‫لركـوب الطائـرة‪.‬‬

‫وفـي اإلجمالـي‪ ،‬يسـتخدم ‪ 76‬بالمئـة‬ ‫منهـم تطبيقـات الخطـوط الجويـة‪،‬‬ ‫ويقـول ‪ 43‬بالمئـة إن ذلـك أضفـى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واضحـا على رحلتهـم‪ .‬ويريد أكثر‬ ‫تحسـنا‬

‫وقـال فرانشيسـكو فيوالنتـي‪ ،‬الرئيـس‬ ‫التنفيـذي لشـركة سـيتا‪“ :‬يكـون السـفر‬ ‫أفضـل بوجـود التكنولوجيـا‪ .‬ويتوقـع‬ ‫المسـافرون المتفهمـون للتكنولوجيـا‬ ‫أن يقـدم لهـم المزيـد مـن التطبيقـات‬ ‫والخدمـات الشـخصية بشـكل ثابـت‬ ‫علـى اإلنترنـت إلـى هاتفهـم أو جهازهـم‬

‫مـن النصـف أو مـا نسـبته ‪ 53‬بالمئـة‬ ‫أن ترسـل تنبيهـات شـخصية عـن أيـة‬ ‫تأخيـرات إلـى هواتفهـم مباشـرة‪ ،‬ويريد‬

‫اللوحـي‪ .‬وبمـا أن التكنولوجيـا الجديـدة‬ ‫مثـل التكنولوجيـا القابلـة لالرتـداء و‬ ‫‪ iBeacons‬أصبحـت مألوفـة‪ ،‬فإنهـا‬ ‫تقـدم فرصـة ممتـازة للخطـوط الجويـة‬ ‫والمطـارات لالرتبـاط بشـكل مباشـر مـع‬ ‫مسـافريهم لتقديم خدمات فعالة طوال‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‬ ‫الرحلة‪”.‬وبما أن جميع المسافرين‬ ‫الذيـن تـم اسـتطالع آرائهـم يحملـون‬ ‫أجهـزة محمولـة‪ ،‬فـإن طلـب الخدمـات‬ ‫علـى متـن الطائـرة يتغيـر كذلـك‪ .‬إذ يوجد‬ ‫عـدد متزايـد مـن المسـافرين ‪ 56‬بالمئـة‬ ‫الذيـن يريـدون إمكانيـة االتصـال لكـي‬ ‫يتمكنـوا من اسـتخدام هواتفهـم الذكية‪،‬‬ ‫أو أجهزتهـم اللوحيـة‪ ،‬أو حواسـبهم‬ ‫المحمولـة للتسـلية علـى متـن الطائـرة‪.‬‬ ‫ويريـد ‪ 54‬بالمئـة منهـم القـدرة علـى‬ ‫إرسـال واسـتالم البريـد اإللكترونـي‬ ‫والرسـائل النصيـة وعمـل المكالمـات‬ ‫التلفونيـة واسـتقبالها علـى متـن‬ ‫الطائـرة‪ .‬ويمكن أن يسـتخدم ‪ 45‬بالمئة‬ ‫أجهزتهـم الموصلـة لشـراء الطعـام‬ ‫والشـراب أو لتصفـح متجـر افتراضـي‬ ‫للسـوق الحـرة‪ .‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫االتحاد األوروبي يطور‬ ‫سفنًا بال بحارة‬

‫“المحطات الذكية»‬ ‫تمنع تكدس األمتعة‬ ‫الجيـل الجديـد مـن المحطـات‬ ‫الذكيـة تكـدس األمتعـة فـي‬ ‫المطـارات بمـا يسـهم فـي سـرعة إنهـاء‬ ‫إجـراءات السـفر وضمـان عدم فقـدان الحقائب‬ ‫او تخلفهـا‪.‬‬

‫يمنع‬

‫التوصـل لتقنيـة الطائـرات بلا طيـار‪،‬‬ ‫والسـيارات من دون سـائق‪ ،‬جاء وقت السـفن‬ ‫التـي تمخـر عبـاب البحـار مـن دون بحـارة مـن خلال‬ ‫مشـروع يمولـه االتحـاد األوروبـي للبحث فـي ما إذا كان‬ ‫باإلمـكان تطبيـق نظـام القيـادة اآلليـة للسـفن البحريـة‪.‬‬ ‫فـي الواقـع باتـت هـذه التقنيـة متاحـة بالفعـل‪ ،‬لكـن‬ ‫ينقصهـا التشـريعات والقوانيـن‪ ،‬باإلضافة إلى البرهنة‬ ‫علـى سلامة النظـام‪.‬‬

‫فـي البحار‪.‬وقـال الباحـث فـي مجـال التكنولوجيـا البحرية‬ ‫أورنولـف رودسـيث «إن تكنولوجيـا تحديـد الموقـع‬ ‫واالتصـاالت عبـر األقمـار الصناعيـة وقياسـات عـدم‬ ‫التصـادم موجـودة بالفعـل”‪.‬‬

‫وأطلـق علـى نظـام السـفن البحريـة بلا بحـارة اسـم‬ ‫«مشـروع مونيـن”‪ ،‬وهـو اسـم غـراب ورد ذكـره فـي‬ ‫«الميثولوجيـا اإلسـكندنافية»‪ ،‬ويهـدف المشـروع إلـى‬ ‫تنفيـذ عمليـات شـحن دوليـة بأقـل التكاليـف الماديـة‪.‬‬ ‫وإلـى أن يتـم إثبـات سلامة النظـام‪ ،‬ينبغـي إجـراء‬ ‫تغييـرات فـي التشـريعات والقوانيـن المتعلقـة بالنقـل‬ ‫البحـري‪ ،‬بحيـث تسـمح لهـذا النـوع مـن السـفن بالتنقـل‬

‫وأضـاف‪« ،‬علينـا أال ننسـى أن القوانيـن الحالية تفترض‬ ‫أن يكـون هنـاك بحـارة علـى متـن السـفن”‪.‬وأوضح‬ ‫أن ‪ % 75‬مـن الحـوادث فـي البحـار ناجمـة عـن أخطـاء‬ ‫بشـرية‪ ،‬مشـيراً إلـى أن «مكننـة السـفن وجعلهـا آليـة»‬ ‫يقلـل مـن هـذه الحوادث‪.‬وقـال إنـه بوجـود السـفن بلا‬ ‫بحـارة‪ ،‬لـن تكـون هنـاك قرصنـة وال رهائـن أو مختطفيـن‬ ‫تدفـع الفـدى لتحريرهـم مـن األسـر واالختطـاف‪ .‬‬

‫بعد‬

‫يعتمـد نظـام المحطـات الذكيـة فـي منـع‬ ‫تكـدس األمتعـة بالمطـارات علـى فصـل‬ ‫األمتعـة عـن المسـافرين‪ .‬وتتعامـل محطـات‬ ‫األمتعـة الذكيـة مـع المسـافر عـن طريـق‬ ‫«الباركـود”‪ ،‬بحيـث تصـل حقائـب المسـافر‬ ‫إلـى الغرفـة التـي يسـكن فيهـا بـأي فنـدق‪.‬‬ ‫ويمثـل رفـع وعـي المسـافرين بطريقـة عمـل‬ ‫المحطـات الذكيـة العقبـة األكبـر أمـام انتشـار‬ ‫النظـام‪ ،‬حيـث يفضل العديد من المسـافرين‬ ‫ً‬ ‫خوفـا مـن فقدانهـا ‪ .‬‬ ‫البقـاء قـرب حقائبهـم‬

‫التكنولوجيا تظهر كرم الضيافة في «قطارات المستقبل»‬ ‫المسـتقبل هـو أحـدث قطار تـم عرضه في‬ ‫الـدورة العاشـرة لمؤتمـر ومعـرض التجـارة‬ ‫العالمـي لتكنولوجيـا المواصلات والنقـل (انو ترانس‬ ‫ً‬ ‫مؤخـرا فـي العاصمـة األلمانيـة‬ ‫‪ )2014‬الـذي عقـد‬ ‫برليـن‪.‬‬

‫قطار‬

‫ويعـرض “قطـار المسـتقبل” جميـع الخدمـات‬ ‫المسـتقبلية التـي يمكـن توفيرهـا لمشـغلي وراكبـي‬ ‫القطـارات الراغبيـن فـي الحصول علـى قطارات تتمتع‬ ‫بأحـدث صيحـات التكنولوجيـا والراحـة‪.‬‬ ‫وتبدأ الرحلة بجلوس الراكب على مقعده وأمامه كمبيوتر‬ ‫لوحـي بشاشـة كبيـرة تشـغل طاولـة تقديـم األطعمة‪.‬‬ ‫ويقـوم الراكـب بتسـجيل الدخـول للشاشـة بواسـطة‬ ‫هاتفـه المتحـرك ليتـم التأكـد والتحقـق مـن اسـمه‬ ‫ومقعـده وتذكرتـه‪ ،‬إضافـة إلـى تبـادل البيانـات بيـن‬ ‫هاتفـه المتحـرك ومعـدات القطـار‪ ،‬وبعـد االنتهـاء مـن‬ ‫عمليـة التسـجيل‪ ،‬تظهـر لـه علـى الشاشـة الكثيـر مـن‬ ‫الخدمـات التـي يحصـل عليهـا وهـو فـي مقعـده‪ ،‬منها‬ ‫خدمـات اختيـار أنـواع األطعمـة التي يريدهـا في رحلته‬ ‫سـواء وجبـة الفطـور أو الغـداء أو العشـاء واالختيـار‬ ‫مـن أصنـاف كثيـرة مـن األطعمـة والمشـروبات الباردة‬ ‫والسـاخنة‪ ،‬بحيـث تكـون جاهـزة خلال دقائـق دون أن‬ ‫يكلـف نفسـه أيـة مشـقة ودون االسـتعانة بموظفـي‬ ‫وعمـال القطـار لتسـلم الطلبـات مـن األطعمـة‪.‬‬ ‫كمـا يمكـن للمسـافر ومـن خلال الشاشـة اللوحيـة‬ ‫أن يقـوم بحجـز دورة الميـاه لمـدة ثالثيـن دقيقـة أو‬ ‫مشـاهدة األفلام أو األلعـاب أو الرسـم أو االسـتماع‬ ‫إلـى الموسـيقا أو إلـى آخـر األخبـار مـن خلال عشـرات‬ ‫القنـوات الفضائيـة أو مواقـع اإلنترنـت‪.‬‬

‫كمـا يتوفـر لـه خدمـة التعـرف علـى المعلومـات‬ ‫التفصيليـة للرحلـة التـي يقـوم بهـا ومعلومـات عـن‬ ‫وجهـة القطـار‪ ،‬مثـل توقعـات الطقـس ومحطـات‬ ‫الحافلات وخرائـط األقمـار الصناعيـة‪ ،‬باإلضافـة إلـى‬ ‫ً‬ ‫أيضـا مثـل التحكم فـي اإلضاءة‬ ‫توافـر خدمـات القطـار‬ ‫أو تخفيـض أصـوات الضوضـاء الناتجـة عـن سـرعة‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيـا ودون أن يغـادر الراكـب‬ ‫القطـار‪ ،‬كل ذلـك يتـم‬ ‫مقعـده‪.‬‬ ‫ويقـول تيريـل مارتـي مديـر المشـتريات فـي شـركة‬ ‫“ألسـتوم” صاحبـة التصميـم إن القطـار يحتـوي علـى‬ ‫سـتائر قاتمـة أو فاتحـة علـى النوافـذ علـى يميـن‬ ‫الراكـب تظهـر وكأنهـا شاشـة تلفزيـون كبيـرة يشـاهد‬ ‫عليهـا األفلام التـي يرغبهـا أو التعـرف علـى تفاصيـل‬ ‫مواقـع المـدن والـدول التـي يمـر بهـا القطـار وأماكـن‬ ‫تواجـد الفنـادق والمتاجـر والمطـارات وأبـرز المعالـم‬

‫السـياحية والتجاريـة فيهـا‪ ،‬ومعلومـات عـن تاريخهـا‬ ‫وثقافتهـا‪.‬‬ ‫ومـن خلال هـذا النظـام اإللكترونـي يسـتطيع‬ ‫الراكـب أن يحجـز غرفـة فـي فنـدق لإلقامـة فيهـا‬ ‫فـي المدينـة أو الدولـة التـي يصـل إليهـا فـي نهايـة‬ ‫رحلتـه أو يحجـز تذكـرة لقطـار آخـر يسـتقله إلـى وجهـة‬ ‫مختلفـة عـن وجهـة قطـاره الرئيسـي‪ ،‬أو حجـز تذكـرة‬ ‫فـي أحـد المطـارات‪ ،‬أو التعـرف علـى موقـع معيـن‬ ‫يريـده فـي أي مـن المـدن والـدول المتجهـة إليهـا‪.‬‬ ‫وقـال تيريـل مارتـي إنـه يمكـن تطويـر هـذا النظـام‬ ‫اإللكتروني من خالل تحديث “السـوفت وير” الخاص‬ ‫بـه بمـا يـؤدي إلـى إدخـال خدمـات لـم يكـن يحلـم بهـا‬ ‫الراكـب للقطـار فـي يـوم من األيام‪ ،‬ومـن المقرر طرح‬ ‫قطـار المسـتقبل فـي األسـواق العالميـة خلال فتـرة‬ ‫زمنيـة تتـراوح بيـن ‪ 3‬إلـى ‪ 5‬سـنوات‪ .‬‬ ‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫‪27‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫حلول سمارت ورلد الرقمية‬ ‫تحول مطارات المنطقة إلى مرافق‬ ‫ذكية وصديقة للبيئة‬ ‫محمد فوز الرئيس التنفيذي لشركة (سمارت ورلد) الرائدة في مجال‬ ‫أعلن‬ ‫تكامل انظمة المعلومات‪ ،‬ومزود خدمات الجيل المقبل من تقنية‬ ‫المعلومات واالتصال في منطقة الشرق االوسط‪ ،‬أن الشركة طرحت خالل‬ ‫مشاركتها في معرض جيتكس ‪ 2014‬ثالث خدمات ثورية جديدة لقطاع االعمال‬ ‫تستفيد منها ‪ 15‬ألف شركة إماراتية في المناطق الحرة وحاضنات األعمال‬ ‫وتمكنها من تحقيق وفر بنسبة ‪ % 40‬في ميزانية المعلومات واالتصاالت‪.‬‬

‫وأوضح فوز في حوار مع الصحفيين على هامش المعرض‪ ،‬أن حلول‬ ‫(سمارت ورلد) الذكية الرقمية تساهم في تخفيض تكلفة استهالك الطاقة‬ ‫في المطارات بنسبة ‪ ،% 25‬وتساعد المطارات على التحول إلى مطارات‬ ‫ذكية صديقة للبيئة ‪ .‬وأشار فوز الى أن دول الخليج اطلقت سلسلة من‬ ‫المبادرات القتحام عالم المدن الذكية الذي يقدر بنحو ‪ 400‬مليار دوالر بحلول‬ ‫عام ‪ .2020‬وفيما يلي نص الحوار معه‪:‬‬

‫ما هي الخدمات التي تقدمها شركة‬ ‫سمارت ورلد‪ ،‬وماذا يميزها عن غيرها من‬ ‫المنافسين ؟‬

‫ شركة(سـمارت ورلـد) شـركة رائـدة فـي مجـال تكامـل‬‫أنظمـة المعلومـات ومـزود خدمـات الجيـل القـادم مـن‬ ‫تقنيـة المعلومـات واالتصـاالت فـي منطقـة الشـرق‬ ‫األوسـط‪ ،‬وقـد تأسسـت فـي عـام ‪ 2008‬كمشـروع‬ ‫مشـترك بيـن اتصـاالت ودبـي ورلـد سـنترال‪ ،‬كمـزود‬ ‫لخدمـات تكنولوجيـا المعلومات واالتصـاالت الرقمية‪.‬‬ ‫وتقـدم الشـركة خدمـات رقميـة «مـدارة متكاملـة‬ ‫وشـاملة» عبـر العديـد مـن القطاعـات فـي منطقـة‬ ‫الشـرق االوسـط‪ .‬وتعمـل الشـركة عـن قـرب مـع‬ ‫الـوكاالت الحكوميـة ومشـغلي االتصاالت والشـركات‬ ‫الكبيـرة والمتوسـطة والصغيـرة لخلـق قيمـة مضافـة‬ ‫لعملهـا‪.‬‬ ‫وتسـتند شـركة سـمارت ورلـد إلـى الجيـل المقبـل‬ ‫مـن البنيـة التحتيـة المتطـورة لتقـدم افضـل خدمـات‬ ‫ومنتجـات فـي فئتهـا تلبـي احتياجـات العملاء‪ .‬ونحـن‬ ‫نـدرك أن العملاء مشـغولون وفـي حالـة تنقـل دائـم‬ ‫ولذلـك يرغبـون فـي خدمـات سـريعة وسـهلة بلا‬ ‫عقبـات‪ .‬وتسـتطيع شـركة سـمارت ورلـد اسـتنادا إلـى‬ ‫فهمها العميق الحتياجات العمالء ان تقدم المنتجات‬ ‫والخدمـات المناسـبة فـي الوقـت المناسـب‪ ،‬ممـا‬ ‫يسـهل حيـاة عمالئهـا ويوفر لهم تجربـة تدعو لإلعجاب‬ ‫مـن االلـف إلـى اليـاء‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫الخدمـات االستشـارية التـي تشـمل تقييـم ومراجعـة‬ ‫تقنيـة المعلومـات وخدمـات اسـترجاع البيانـات فـي‬ ‫حالـة الكـوارث‪.‬‬ ‫وتشـمل الخدمات المدارة التي تقدمها سـمارت ورلد‬ ‫نشـر وإدارة التطبيقـات وإدارة قواعـد البيانـات وإدارة‬ ‫األمـن وإدارة الشـبكات وإدارة الملفـات االحتياطيـة‬ ‫وإدارة تخزيـن البيانـات‪ .‬كمـا تشـمل خدمـات الحوسـبة‬ ‫السـحابية نشـر وإدارة الحوسـبة السـحابية الخاصـة‬ ‫وخدمـات التخزيـن والنسـخ االحتياطـي للحوسـبة‬ ‫السـحابية والمنصـات كخدمـة والبنيـة التحتيـة كخدمـة‬ ‫وخدمـات البنيـة التحتيـة المكتبيـة االفتراضيـة‪ .‬وتضـم‬ ‫خدمـات أمـن المعلومـات نشـر وإدارة نظـم أمـن‬ ‫المعلومـات والفعاليـات وحلـول مكافحـة تطفـل البريد‬ ‫االلكترونـي والبرمجيـات الخبيثـة‪.‬‬

‫ما هي الخدمات الجديدة التي كشفت‬ ‫عنها سمارت ورلد خالل مشاركتها في‬ ‫معرض جيتكس ‪2014‬؟‬

‫ كشفت شركة سمارت ورلدرعن ثالث خدمات جديدة‬‫متطـورة تقـدم ألول مـرة خلال مشـاركتها في أسـبوع‬ ‫تقنيـة المعلومـات بمعـرض جيتكـس ‪ ،2014‬وتشـمل‬ ‫الخدمـات الثلاث الجديـدة‪ ،‬التـي تمثـل ثـورة حقيقيـة‬ ‫فـي نمـوذج عمـل الشـركات والمؤسسـات ً‬ ‫كال مـن‬ ‫خدمـات الحوسـبة السـحابية المحليـة‪ ،‬وإدارة خدمـات‬ ‫أمـن المعلومـات وإدارة البنيـة التحتيـة المعلوماتيـة‬ ‫عـن بعـد‪ ،‬والخدمـات المقدمـة للشـركات العاملـة فـي‬ ‫المناطـق الحـرة وحاضنـات األعمـال‪.‬‬

‫وتتسـم أنشـطة الشـركة بكفـاءة العمليـات مـن خلال‬ ‫تصميـم منتجـات وخدمـات الشـركة اعتمـادا علـى‬ ‫األنظمـة والعمليـات الدوليـة التـي اثبتـت جدواهـا‪،‬‬ ‫وربطهـا بأفضـل الممارسـات المطبقـة فـي الصناعـة‪،‬‬ ‫ممـا يوفـر لعملاء الشـركة مزيجـا مثاليـا مـن الفوائـد‬ ‫يشمل رفع االنتاجية وخفض التكاليف والمرونة التي‬ ‫تمنـح للشـركات الفرصـة للتركيـز علـى دائـرة نشـاطها‬ ‫االساسـي‪ .‬وخدمـات مفصلـة خصيصـا لتناسـب‬ ‫االحتياجـات والمتطلبـات الفريـدة لكافـة العملاء‬ ‫وفقـا لطبيعـة عملهـم وانشـطتهم والصناعـات التـي‬ ‫يعملـون بهـا‪.‬‬

‫وتتيح الخدمات الثالثة الجديدة للشركات حرية الوصول‬ ‫بسـهولة إلـى األسـواق‪ ،‬وضمان أمـن معلوماتها في‬ ‫مواجهـة التهديـدات العديـدة والمتزايـدة‪ ،‬فضلا عـن‬ ‫خفـض ميزانيـة تقنيـة المعلومـات واالتصاالت بنسـبة‬ ‫تصـل إلـى ‪ % 40‬مـن اجمالـي الميزانية‪.‬‬

‫وتقـدم الشـركة سلسـة مـن الخدمـات تتضمن خدمات‬ ‫العمليـات الرقميـة ذات القيمـة المضافـة التـي‬ ‫تشـمل خدمـات‪ :‬مثـل التخزيـن والنسـخ االحتياطيـة‬ ‫والنطـاق العريـض بنـاء علـى الطلـب‪ ،‬باإلضافـة إلـى‬

‫وتمكـن الخدمـات الجديـدة الشـركات مـن رفـع قدرتهـا‬ ‫التنافسـية الرقميـة‪ ،‬وزيـادة إنتاجيتهـا‪ ،‬وتحقيـق توفيـر‬ ‫ليـس فقـط فـي فاتـورة الطاقـة وتكاليـف الصيانـة‪،‬‬ ‫وإنمـا أيضـا من خالل الكفاءة في اسـتخدام المسـاحة‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫المكتبيـة المتاحـة لهـا‪ ،‬وتفرغهـا للتركيـز علـى دائـرة‬ ‫نشـاطاتها الرئيسـية‪ .‬ويأتـي الكشـف عـن خدمـات‬ ‫الحوسـبة السـحابية المحليـة تماشـيا مـع التشـريعات‬ ‫المحليـة الجديـدة التـي تمنـع الشـركات مـن تخزيـن‬ ‫البيانـات الحكوميـة علـى أجهـزة خـوادم (سـيرفارات)‬ ‫موجـودة خـارج أراضـي الدولـة لضمـان حمايـة أمـن‬ ‫المعلومـات‪.‬‬ ‫وتتيـح خدمـات الحوسـبة السـحابية التـي تقدمهـا‬ ‫سـمارت ورلـد لعمالئهـا الدولييـن الفرصـة لاللتـزام‬ ‫بالتشـريعات والقواعـد المنظمـة لخدمـات تكنولوجيـا‬ ‫المعلومـات واالتصـاالت المطبقـة علـى المسـتوى‬ ‫الدولـي والتشـريعات الوطنيـة المطبقـة فـي الـدول‬ ‫التـي تنتمـي إليهـا هـذه الشـركات‪ .‬ويسـتخدم نحـو‬ ‫ثالثـة مالييـن مسـتخدم حـول العالـم ‪ 2204‬خدمـات‬ ‫حوسـبة سـحابية موزعـة بيـن قطاع المصـارف والرعاية‬ ‫الصحيـة والتكنولوجيـا المتطـورة والتصنيـع ووسـائل‬ ‫اإلعلام والصناعـات الخدميـة‪.‬‬ ‫وتسـتطيع الشـركات التـي تسـتعين بـإدارة‬ ‫خدمـات امـن المعلومـات أن تخفـض مـن تكاليفهـا‬ ‫التشـغيلية بنسـبة ‪ % 40‬في المتوسـط بالمقارنة‬ ‫مـع الشـركات التـي تتولـى بنفسـها القيـام‬ ‫بعمليـات أمـن المعلومـات مـن خلال فـرق تابعـة‬ ‫لها‪.‬وتتيـح الخدمـات المقدمـة للشـركات العاملـة‬ ‫فـي مجمعـات األعمـال والمناطـق الحـرة وحاضنات‬ ‫األعمـال بدولـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة‪ ،‬ألكثـر‬ ‫مـن ‪ 15‬ألـف شـركة تنتمـي إلـى هـذه الفئـة‪،‬‬ ‫الفرصـة لخفـض رأس المـال التشـغيلي المطلـوب‬ ‫للبـدء فـي ممارسـة النشـاط‪ ،‬مـن خلال تزويـد‬ ‫الشـركات الصغيـرة والمتوسـطة بقائمـة طويلـة‬ ‫مـن الخدمـات مقابـل مبلغ يدفـع مرة واحدة أو في‬ ‫صـورة خدمـة باشـتراك شـهري‪.‬‬ ‫وتشـمل قائمـة الخدمات أجهـزة الكومبيوتر والهواتف‬ ‫الذكيـة وخطـوط التليفـون واالنترنـت وامـن الشـبكات‬ ‫وخدمـات البريـد االلكترونـي والحوسـبة السـحابية‬ ‫العامـة والخاصـة‪.‬‬

‫كيف يمكن لألنظمة الرقمية التي توفرها‬ ‫الشركة مساعدة المطارات في استيعاب‬


‫تكنولوجيا‬

‫الزيادة الهائلة المتوقعة في أعداد‬ ‫المسافرين؟‬

‫وتعمـل الشـركة بتعـاون وثيـق مـع شـركائها الدولييـن‬ ‫مـن أجـل ان تتيـح الفرصـة للمطـارات وشـركات الطيران‬ ‫وشـركات المناولة االرضية للتركيز على دائرة نشـاطها‬ ‫الرئيسية‪.‬‬

‫ تسـجل مطـارات منطقـة الشـرق االوسـط معـدالت‬‫نمـو فـي حـدود ‪ 10‬مليـون مسـافر سـنويا‪ ،‬وهـي‬ ‫نسـبة تفـوق كثيـرا معـدالت نمـو المطـارات في بقية‬ ‫انحـاء العالـم‪ ،‬وتخطـط دول الشـرق االوسـط النفـاق‬ ‫نحـو ‪ 700‬مليـار درهـم لتطويـر وتحديـث مطاراتهـا‪.‬‬ ‫وتسـتثمر دبـي وحدهـا ‪ 28‬مليـار درهـم بينما تسـتثمر‬ ‫ابـو ظبـي ‪ 25‬مليـار درهـم‪ ،‬ووفقـا لتقديـرات االتحـاد‬ ‫الدولـي للنقـل الجـوي فـان المطـارات الخليجيـة‬ ‫ستسـتقبل ‪ 450‬مليـون مسـافر سـنويا بحلـول عـام‬ ‫‪.2020‬‬ ‫وليـس هنـاك شـك فـي أن اسـتيعاب هـذه االعـداد‬ ‫الضخمـة مـن المسـافرين يشـكل تحديـا هائلا امـام‬ ‫حكومـات دول المنطقـة‪ ،‬ليـس فقـط بسـبب تزايـد‬ ‫التهديـدات االمنيـة التـي تضـع مزيـدا مـن الضغـوط‬ ‫علـى البنيـة التحتيـة للمطـارات‪ ،‬وإنمـا ايضـا بسـبب‬ ‫ثـورة تطلعـات المسـافرين الذيـن يرغبـون فـي تجربـة‬ ‫سـفر ممتعـة خاليـة مـن التعقيـد وتناسـب احتياجاتهـم‬ ‫الشـخصية‪.‬‬ ‫ومـن هنـا تنبـع أهمية التقنيـات الرقميـة والمعلوماتية‬ ‫والربـط الشـبكي ألنظمـة التشـغيل بمـا يسـلح‬ ‫المطـارات بـاألدوات التي تحتـاج إليها من أجل التوفيق‬ ‫بيـن المطالـب المتعارضـة‪.‬‬ ‫وتملـك شـركة سـمارت ورلـد خبـرة طويلـة فـي‬ ‫صناعـة المطـارات‪ ،‬وقامـت بتنفيـذ سلسـلة مـن‬ ‫المشـاريع الناجحـة سـواء فـي مطـار ال مكتـوم‬ ‫الدولـي فـي دبـي ورلـد سـنترال أو فـي المبنـي ‪2‬‬ ‫فـي مطـار دبـي الدولي‪ ،‬كما نجـري أيضا مفاوضات‬ ‫مـع الجهـات المعنيـة لتنفيـذ مشـروعات هامـة فـي‬ ‫مطـارات محليـة واقليميـة باإلضافـة إلـى تركيـب‬ ‫وتطبيـق نظـام الشـبكات البصريـة المعـروف باسـم‬ ‫(جيبـون‪ ،)GEPON-‬وهـي أول شـبكة وصـول‬ ‫متسـاوي مفتوحـة مـن نوعهـا فـي منطقـة الشـرق‬ ‫األوسـط‪.‬‬

‫كيف يمكن لشركة سمارت ورلد أن تساعد‬ ‫في نمو صناعة المدن الذكية؟‬ ‫بحسـب صنـدوق االمـم المتحـدة للسـكان يعيـش حاليـا‬ ‫فـي المـدن نحـو ‪ 3.5‬مليـار نسـمة مـن سـكان العالـم‪،‬‬ ‫وتولـد هـذه المـدن حوالـي ‪ % 80‬مـن إجمالـي الناتـج‬ ‫المحلـي العالمـي‪ ،‬ومـن المتوقـع ان يرتفـع هذا العدد‬ ‫خلال العقـود االربعـة القادمـة إلى ‪ 7‬مليارات نسـمة ‪.‬‬ ‫وبحسـب تقديـرات الخبـراء فـان صناعة الحلـول الرقمية‬ ‫الذكيـة وهـي المكـون الرئيسـي فـي المـدن الذكيـة‬ ‫سـتصل إلـى ‪ 400‬مليـار دوالر بحلـول عـام ‪.2020‬‬ ‫وتشـمل خدمـات ومنتجـات الشـركة فـي قطـاع‬ ‫الطيـران إدارة مشـاريع االنظمـة الخاصـة المتكاملـة‬ ‫للمطـارات والتـي تغطـي طيفـا واسـعا مـن االنشـطة‬ ‫مثـل المراقبـة بالكاميـرات ومكافحـة الحرائـق والوصـل‬ ‫اآلمـن‪ ،‬وتصميـم ومعماريـة انظمـة المطـارات‪ ،‬فضال‬ ‫عـن إدارة خدمـات تكنولوجيـا المعلومـات‪ ،‬والتـي‬ ‫يمكـن بسـهولة توسـيع نطـاق تطبيقهـا لتتواكـب مـع‬ ‫التغييـرات المتالحقـة فـي اولويـات المطـارات‪.‬‬ ‫كما تملك الشـركة أيضا خبرة موسـعة في مواصفات‬ ‫وتطبيق الحلول الرقمية التي يمكن ان توفر للمسافر‬ ‫تجربـة سـفر فريـدة من خالل أنظمـة المعلومات الذكية‬ ‫والحلول المتنقلة المتكاملة‪.‬‬ ‫وتلعـب هـذه االنظمـة دورا هامـا فـي تخفيـض التكلفـة‬ ‫التشـغيلية للمطـارات‪ ،‬وبصفـة خاصـة فـي مجـال‬ ‫اسـتهالك الطاقـة‪ ،‬ممـا يحقـق وفـرا يصل إلـى ‪ 25%‬من‬ ‫تكلفة اسـتهالك الطاقة‪ ،‬وهذا يسـهم بدوره في تحويل‬ ‫مطـارات المنطقـة إلـى مطـارات ذكيـة صديقـة للبيئـة‪.‬‬

‫ويجـب ان نـدرك أن المـدن الذكية ليسـت قـادرة فقط‬ ‫علـى تقديـم الخدمـات بطريقـة ذكيـة فـي الوقـت‬ ‫والمـكان وبالطريقـة التـي تناسـب كل شـريحة مـن‬ ‫شـرائح السـكان‪ ،‬وإنمـا ايضـا تحقيـق وفـرا هائلا في‬ ‫تكلفـة تقديـم الخدمـات بنسـبة تتـراوح بيـن ‪% 30‬‬ ‫و‪.% 50‬‬ ‫وليـس هنـاك شـك في ان الخدمـات الرقمية واالجهزة‬ ‫المتصلـة مـع بعضهـا البعـض مـن خلال االنترنت هي‬ ‫المحـرك االكبـر فـي نمـو المدن الذكية‪ .‬وسـتقوم هذه‬ ‫االجهـزة بطبيعـة الحـال بتوليـد كـم هائـل مـن البيانـات‪،‬‬ ‫وهـو مـا بـات يعرف باسـم البيانـات الكبيرة‪.‬‬ ‫وال يمكـن بطبيعـة الحـال ان تتسـم البنـى التحتيـة فـي‬ ‫المـدن الذكيـة فـي قطاعـات التعليـم والرعايـة الصحيـة‬ ‫والنقـل واالسـكان بالكفـاءة واالسـتدامة والفاعليـة مـا‬ ‫لـم يتـم اسـتثمار امـوال ضخمـة فـي اإلدارة الذكيـة‬ ‫للمـوارد‪ ،‬مـع التركيـز بصفـة خاصـة علـى الخدمـات‬ ‫الحكوميـة الذكيـة التـي تقـدم من خلال منصة موحدة‪،‬‬ ‫وال يمكـن تحقيـق ذلـك بـدون شـراكة حقيقيـة ليـس‬ ‫فقـط بيـن القطاعيـن العـام والخـاص وإنمـا يجـب‬ ‫اشـراك المواطنيـن ايضـا‪.‬‬ ‫وبصفـة عامـة يمكـن لفاتـورة صيانـة شـبكات البنـى‬ ‫التحتيـة علـى مسـتوى العالـم ان تحقـق وفـرا يصـل‬ ‫إلـى تريليـون دوالر سـنويا بنسـبة ‪ % 40‬مـن إجمالـي‬ ‫ميزانيـة الصيانـة‪ ،‬وإذا مـا أعيـد اسـتثمار هـذه االمـوال‬ ‫فيمكـن زيـادة إجمالـي الناتـج المحلـي العالمي بنسـبة‬ ‫‪ % 3‬بحلـول عـام ‪ ،2020‬وفقـا لنتائـج دراسـة حديثـة‬ ‫اجرتهـا شـركة (ماكينـزي & كومبانـي) لدراسـات وابحاث‬ ‫السـوق‪.‬‬ ‫ولكـن يجـب ان نـدرك ان هـذا التوجه الـذي اصبح يعرف‬ ‫باسـم «انترنـت االشـياء» يواجـه تحديـات امنيـة عديـدة‬ ‫خوفـا مـن نجـاح القراصنـة فـي اختـراق هـذه االجهـزة‬ ‫واللعـب بهـا بطريقـة تجلـب الفوضـى‪ .‬وتحتـاج المـدن‬ ‫الذكيـة فـي مواجهـة هـذا السـيناريو الـى توخـي‬ ‫اقصـى درجـات الحيطـة والحـذر عنـد جمـع وتخزيـن وبث‬ ‫هـذه البيانـات عبـر مختلـف االنظمـة الرقميـة‪ ،‬مـع‬ ‫المحافظـة فـي نفـس الوقـت علـى خصوصية وسـرية‬ ‫بيانـات المواطنيـن‪ .‬‬ ‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫‪29‬‬


‫تقرير خاص‬

‫تشمل الصيد وممارسة الرياضة وكي المالبس وتنظيف األسنان‬

‫أغرب الخدمات التي تقدمها‬ ‫المطارات حول العالم‬ ‫الماضـي كانـت المطـارات مجـرد أرصفـة‬ ‫في‬ ‫لتحميـل المسـافرين علـى متـن الطائـرات‪،‬‬ ‫وكان المسـافر المحظـوظ يسـتطيع أن يعثـر لـه على‬ ‫مقعد او مطعم يبتاع منه سـندويتش او زجاجة ماء‪،‬‬ ‫أمـا اليـوم فـي عصـر العولمـة فـإن المطـارات فـي‬ ‫ً‬ ‫مدنـا قائمـة بذاتهـا‬ ‫مختلـف أنحـاء العالـم أصبحـت‬ ‫ً‬ ‫بـدءا مـن الفنـادق والقطـارات‬ ‫تعـرض كل شـيء‬ ‫وانتهـاء بحدائـق الحيـوان والمتنزهـات ‪.‬‬

‫ويحتوي مطار داالس في والية تكسـاس األمريكية‬ ‫علـى سـتوديو كبيـر لرياضـة اليوغـا‪ ،‬فيمكـن‬ ‫ً‬ ‫قليلا ولعـب اليوغـا‪.‬‬ ‫للمسـافرين االسـترخاء‬

‫ً‬ ‫متحفـا‬ ‫ويضـم مطـار إنتشـون فـي كوريـا الجنوبيـة‬ ‫عـن الثقافـة الكوريـة يحتـوي علـى قطـع أثريـة ترجـع‬ ‫إلـى ‪ 5000‬سـنة إلـى جانـب مخطوطـات كوريـة‬ ‫وآالت موسـيقية تقليديـة‪.‬‬

‫وتتسـابق الفنـادق فيمـا بينهـا في تقديـم الخدمات‬ ‫ً‬ ‫خوف ًـا مـن شـعورهم بالملـل والضجـر‬ ‫للمسـافرين‬ ‫خلال فتـرة انتظـار رحالتهـم‪ .‬ورصـدت صحيفـة‬ ‫“ديلـي ميـل” البريطانيـة أغـرب الخدمـات التـي‬ ‫تقدمهـا المطـارات‪.‬‬ ‫وكان مطـار أبوظبـي الدولـي آخـر المطـارات التـي‬ ‫انضمـت إلـى قائمـة أغـرب الخدمـات التـي تقدمهـا‬ ‫المطـارات‪ ،‬حيـث تعـرض شـركة طيـران االتحـاد خدمة‬ ‫غسـل وكـي مالبـس المسـافرين فـي صاالتهـا‬ ‫بالمطـار‪ .‬وتهـدف الخدمـة المقدمـة إلـى ضيـوف‬ ‫الدرجـات الممتـازة فـي مطـار أبوظبـي الدولـي‬ ‫إلـى تعزيـز تجربـة المسـافرين‪ .‬ويتولـى مشـرفو‬ ‫الب َـدالت‬ ‫خدمـات الصالـة تنظيـف المالبـس مثـل َ‬ ‫أو الفسـاتين بالبخـار‪ ،‬فـي حيـن يسـتمتع الضيـف‬ ‫بمرافـق االسـتحمام‪ ،‬مـع االنتهـاء مـن تنظيف وكي‬ ‫المالبـس خلال عشـر دقائـق فقـط‪ .‬كمـا تشـتمل‬ ‫«صالـة خدمـات الضيـوف القادميـن» كذلـك علـى‬ ‫خدمـة مبتكـرة جديـدة‪ ،‬تحمل اسـم «صالـون الحالقة‬ ‫مـن االتحـاد للطيـران»‪ ،‬إذ يتوفـر للضيـوف إمكانيـة‬ ‫ً‬ ‫مجانـا علـى أيـدي‬ ‫الحصـول علـى حالقـة ذقـن رطبـة‬ ‫حالقيـن مؤهليـن‪.‬‬ ‫امـا مطـار بيتسـبورج الروسـي فيقـدم أغـرب‬ ‫الخدمـات علـى اإلطلاق‪ ،‬حيث يمكنـك صيد الغزالن‬ ‫باسـتخدام الرمـح بمنطقـة خاصـة بالمطـار بمحميـة‬ ‫مسـاحتها نحـو ‪ 800‬فـدان‪ ،‬حيـث يمكنـك أن تشـارك‬ ‫فـي اليانصيـب السـنوى وتفـوز بأحـد الغـزالن‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫نوفمبر ‪2014‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا لعشـاق‬ ‫ملعبا‬ ‫ويوفر مطار هونغ كونغ الدولي‬ ‫الغولـف‪ ،‬حيـث يمكنـك تأجيـر المعـدات باإلضافـة‬ ‫إلـى مطعـم لالسـتمتاع بوجبـة خفيفـة‪.‬‬

‫ويوفـر مطـار غوارولـوس فـي مدينـة سـاو باولـو‬ ‫بالبرازيـل عيـادات طبيـة تمكـن المسـافرين مـن‬ ‫تنظيـف أسـنانهم بيـن الرحلات فـي عيادة األسـنان‬ ‫بالمطـار‪ ،‬حيـث تقدم خدمة تبييض األسـنان وأشـعة‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪ ،‬والتـي تفتـح‬ ‫سـينية تكلفتهـا بيـن ‪ 40‬و‪60‬‬ ‫أبوابهـا أمـام المسـافرين مـن اإلثنين حتـى الجمعة‪.‬‬

‫ويضـم مطـار شـانغي فـي سـنغافورة الـذي تـم‬ ‫بنـاؤه علـى جزيـرة حمـام سـباحة علـى السـطح‬ ‫ً‬ ‫ومسـرحا وسـينما‪ ،‬باإلضافـة إلـى حديقـة‬ ‫للفر ا شـا ت ‪.‬‬

‫ويمكـن للمسـافرين فـي مطـار ناريتـا فـي اليابـان‬ ‫اسـتعادة شـبابهم واالنتعـاش حيـث توفـر لهـم آلـة‬ ‫األوكسـجين بنكهتـي الكافـور والقرفـة لمـدة ‪10‬‬ ‫دقائـق بتكلفـة ‪ 6‬دوالرات للجلسـة‪ .‬‬


Flashback ATM

DANS to upgrade world’s largest tower simulator

FAA: NextGen will reduce flight disruptions

T

he Federal Aviation Administration (FAA) is upgrading the air navigation and traffic management system which will cost billions of dollars and require decades to complete.

D

ubai Air Navigation Services (DANS) is planning to invest AED9 million to upgrade the world’s largest 360-degree tower simulator it owns and operates.The independently-managed Air Navigation Service Provider (ANSP) is tasked with Air Traffic Control (ATC), electronic engineering and meteorology services at both Dubai International and Al Maktoum International Airport in Dubai World Central (DWC). Nils Olf Svan, Vice President for Strategy at DANS, said: “The advanced facility is in a league of its own in terms of replicating the reality as close as possible which in turn helps in producing highly-skilled controllers. Training and facilities upgradation remains our top priority.”

Dubai Civil Aviation Authority (DCAA) forecasted aircraft movements for both airports rising to 665,000 in 2020. The General Civil Aviation Authority (GCAA) says the UAE Flight Information Region (FIR) would have 1.13 million flight movements by 2020 and 1.62 million aircraft movements by 2030 – Dubai accounts for almost 80 per cent of the UAE’s air traffic.

Located in DWC, the TOSIM tower simulator is capable of mimicking almost any airport in the world, which enables best practice used in other regions, to be trialed and, where required, enhanced in the simulator before deployment into the Dubai airspace.

Currently, Dubai International and Al Maktoum International have 65 and 20 tower controllers. Taking into account the massive growth of both airports until 2050, more than 100 more tower controllers would be required. 

31,000 new aircraft needed in 20 years

T

oday 32 million flights carry three billion passengers and 50 million tonnes of freight a year.

In the next 20 years (20142033), according to Airbus’ Global Market Forecast, passenger traffic will grow annually at 4.7 per cent driving a need for around 31,400 new passenger and freighter aircraft (100 seats and above) worth $4.6 trillion. The passenger and freighter fleet will increase from today’s 18,500 aircraft to 37,500 by 2033, an increase of nearly 19,000 aircraft. Some 12,400 older less fuel efficient passenger and freighter aircraft will be retired. 

31 30

November 2014 ‫نوفمبر‬2014

FAA Administrator Michael Huerta says NextGen programme, now budgeted at about $1 billion a year, will reduce flight disruptions by monitoring planes more closely through satellite technology rather than ground-based radar and communicating with them using radio over the Internet. The programme would track planes more precisely, plan flight paths more directly to save fuel and communicate electronically between controllers and pilots to reduce spoken errors. The agency officials will meet with stakeholders to gauge priorities balancing NextGen against maintaining current equipment. 

Aircraft tracking service in emergency situations

N

AV CANADA has announced a plan by Aireon to provide a global emergency tracking solution that will be available free of charge for all automatic dependent surveillance broadcast (ADS-B) equipped aircraft. The Aireon Aircraft Locating and Emergency Response Tracking (Aireon ALERT) service will allow rescue agencies to request the location and last flight track of any suitably equipped aircraft flying in airspace currently without surveillance. Aireon is deploying a global spacebased ADS-B surveillance capability providing direct tracking of remote and oceanic flights, focused on improving the efficiency and safety of aircraft operations. When Aireon is fully operational, anticipated for 2017, it will create a powerful platform capable of tracking ADS-B equipped aircraft around the globe in real-time.

The Aireon ALERT service will be available soon after Aireon’s full deployment and will be provided through a 24/7 application and emergency call center. Aireon is a joint venture among Iridium Communications, NAV CANADA, ENAV, IAA, and Naviair. Iridium’s second-generation satellite constellation is scheduled for launch in 2015 and completion in 2017. 


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.