عبر دبي | أكتوبر 2013

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫‪2‬‬

‫العدد الخامس ‪ -‬المجلد األول‪ -‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫أخبــار الهيئــة‬ ‫«الهيئة»تلزم شركات الطيران‬

‫بوضع خطط مكتوبة إلصالح‬

‫‪2‬‬

‫طائراتها المعطلة في مطار دبي‬ ‫رعاية ذهبية لمبادرة النقاط‬

‫البيضاء لسالمة المسافرين‬

‫‪3‬‬

‫‪..‬و تتبادل الخبرات مع بريد‬

‫‪3‬‬

‫‪..‬و تطلع على خدمات المدينة‬ ‫االنسانية‬

‫‪3‬‬

‫االمارات‬

‫أخبــار اإلمارات‬ ‫فالي دبي تنقل عملياتها‬

‫لمبنى الشيخ سعد‬

‫محمد بن راشد يشاهد فيلمًا تسجيليًا‬ ‫عن مطار دبي الدولي‬ ‫شـاهد صاحـب السـمو الشـيخ محمـد بـن راشـد آل‬ ‫مكتـوم نائـب رئيـس الدولـة رئيـس مجلـس الـوزراء‬ ‫حاكـم دبـي رعـاه اللـه والى جانبه سـمو الشـيخ حمدان‬ ‫بن محمد بن راشـد آل مكتوم ولي عهد دبي وسـمو‬ ‫الشـيخ أحمـد بـن سـعيد آل مكتـوم رئيـس هيئـة‬

‫دبـي للطيـران المدنـي رئيـس مطـارات دبـي‪ ،‬فيلمـا‬ ‫تسـجيليا عرض على شاشـة سـينما " إيماكس " في‬ ‫ميـدان بمنطقـة نـد الشـبا فـي دبي على مدى سـاعة‬ ‫مـن الزمـن‪ ،‬تضمن مشـاهد حية آللية العمل اليومي‬ ‫فـي مختلـف مرافق مطار دبي الدولي والتسـهيالت‬

‫لقــــــــاءات‬

‫مشروع ضخم‬ ‫لتوسعة‬ ‫«دافزا»‬ ‫مطار آل مكتوم‪ :‬تاريخ جديد‬ ‫للطيران المدني في دبي‬

‫‪17-16‬‬

‫الهيئة حتى ‪2016‬‬

‫‪12‬‬

‫عبدالرحيم‬ ‫المال‬

‫‪4‬‬

‫أخبــار دولية‬

‫مايكل‬ ‫شنايدر‬

‫‪14‬‬

‫تشتري ‪ 62‬طائرة ايرباص‬

‫رضا المسافرين‬ ‫مهمة كل‬ ‫االطراف‬

‫‪18‬‬

‫‪20‬‬

‫مراكز ابراج‬ ‫المراقبة‬ ‫عن بعد‪..‬‬ ‫أمنة و اقتصادية‬

‫دانيال قريشي‬

‫بيئيــــــــــــــات‬

‫‪18‬‬

‫‪22‬‬

‫جورج حنوش‬

‫شحن ولوجستيك‬

‫مدن المطارين‬ ‫صاحبة أفضل‬ ‫نظم إلدارة‬ ‫المرافق‬

‫‪19‬‬

‫‪23‬‬

‫ماثيو لينش‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫‪23‬‬

‫‪11‬‬

‫زيادة مشتريات شركات الطيران‬ ‫المعادن تعيد بسط نفوذها‬

‫‪11‬‬

‫في صناعة بناء الطائرات‬

‫‪19‬‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫االوروبية من الوقود الخليجي‬

‫تشارك‬ ‫المعلومات ‪..‬‬ ‫فوائد كبيرة‬

‫تحت الضوء‬

‫مبنى «اإلمارات للشحن»‬ ‫في مطار ال مكتوم ينتهي‬ ‫في سبتمبر‬

‫‪10‬‬

‫«مجموعة الطيران الدولية»‬

‫آراء‬

‫فرانك بيرنر‬

‫مطار دبي يحقق أعلى رقم‬ ‫في تاريخه‬

‫‪102‬‬

‫توسعة طاقة مطار‬ ‫البحرين ا إلى ‪13.5‬‬ ‫مليون مسافر سنويًا‬

‫«سيمينز» تنفذ‬ ‫اكبر نظام‬ ‫لمناولة الحقائب‬ ‫في مطاري دبي‬

‫في ايرادات‬

‫د‪ .‬محمد‬ ‫الزرعوني‬

‫في مطار الكويت‬

‫التـي يحـاط بهـا المسـافر منـذ هبوطـه مـن الطائـرة‬ ‫وصـوال إلـى البوابـات الخارجيـة للمطـار ومـرورا‬ ‫بكاونتـرات اإلدارة العامـة لإلقامـة وشـؤون األجانـب‬ ‫ومنطقـة اسـتالم الحقائـب واألمتعـة والمـرور عبـر‬ ‫بوابـات جمـارك دبـي‪.‬‬ ‫‪9-8‬‬

‫‪ %15‬زيادة‬

‫‪7‬‬

‫من الماضي‬ ‫مطار آل مكتوم الدولي‬

‫مـن الحـلم إلى الحــقيقة‬

‫‪24‬‬



‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبع ًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪،‬‬ ‫بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب‬ ‫القانون رقم ‪ 19‬عام ‪ ،2010‬إلجراء تطوير‬ ‫صناعة النقل الجوي في إمارة دبي واإلشراف‬ ‫على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫انجــــازات‬ ‫متعددة‬

‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط الضوء على المبادرات‬ ‫والتطورات التي يشهدها قطاع الطيران في‬ ‫دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬ ‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬ ‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫المحرر المسؤول‬

‫جورج فهيــم‬ ‫المدير الفني‬

‫محمد عبد الرحمن‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصوص اآلراء او‬ ‫اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬ ‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫فــي الســابع والعشــرين مــن اكتوبــر ‪،2013‬‬ ‫تكــون صناعــة الطيــران فــي دبــي علــى‬ ‫اهبــة االســتعداد لبــدء مرحلــة جديــدة علــى‬ ‫طريــق التفــوق مــع افتتــاح مبنــى المســافرين‬ ‫فــي مطــار آل مكتــوم الدولــي الجديــد فــي دبــي‬ ‫ورلــد ســنترال‪ ،‬الــذي يعتبــر نــواة لــوالدة اضخــم‬ ‫مطــار فــي العالــم علــى ارض دولــة االمــارات مــع‬ ‫اكتمالــه كليــا‪ ،‬بطاقــة اســتيعابية تصــل الــى‬ ‫‪ 160‬مليــون مســافر و ‪ 12‬مليــون طــن شــحن‬ ‫ســنويا‪.‬‬

‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫الطيــران العالميــة‪ ،‬بمــا يعكــس االهميــة التــي‬ ‫يحظــى بهــا هــذا الحــدث علــى قائمــة المعــارض‬ ‫الدوليــة المتخصصــة‪.‬‬ ‫ومــن االنجــازات التــي ســجلناها ايضــا‪ ،‬الحفــل‬ ‫الــذي اقامتــه مطــارات دبــي‪ ،‬إلطــاق اول فيلــم‬ ‫تســجيلي عبــر قنــاة ناشــيونال جيوغرافيــك‪،‬‬ ‫يحكــي بالصــوت والصــورة حاضــر ومســتقبل‬ ‫قطــاع الطيــران فــي دبــي ضمــن سلســلة‬ ‫حلقــات ســتتيح ألكثــر مــن ‪ 500‬مليون مشــاهد‬ ‫حــول العالــم يشــاهدون القنــاة‪ ،‬متابعــة اداء‬ ‫مختلــف مرافــق مطــار دبــي‪ ،‬الــذي يحتــل فــي‬ ‫الوقــت الراهــن المرتبــة الثانيــة علــى قائمــة‬ ‫اكبــر مطــارات العالــم بأعــداد المســافرين‬ ‫الدولييــن‪.‬‬

‫ومــع مــا يحملــه هــذا االنجــاز مــن مضاميــن‬ ‫مهمــة‪ ،‬لكونــه يمنحنــا المزيــد مــن المزايــا‬ ‫التفاضليــة فــي خدمــة حركــة النقــل الجــوي‬ ‫العالميــة‪ ،‬اال انــه ليــس االنجــاز الوحيــد الــذي‬ ‫حققنــاه مؤخــرا‪ ،‬حيــث حقــق مطــار دبــي‬ ‫الدولــي اعلــى رقــم فــي تاريخــه بارتفــاع عــدد‬ ‫المســافرين الــى نحــو ‪ 6‬مالييــن مســافر فــي‬ ‫اغســطس الفائــت ممــا يجعلنــا أكثــر قربــا مــن‬ ‫تحقيــق هدفنــا بالوصــول الــى رقــم ‪ 65‬مليــون‬ ‫مســافر بنهايــة العــام الجــاري‪.‬‬

‫ان كل هــذه االنجــازات لــم تكــن لتتحقــق‬ ‫لــوال الدعــم الكبيــر الــذي توفــره حكومــة دبــي‬ ‫لقطــاع الطيــران‪ ،‬ولــوال الجهــود المخلصــة‬ ‫التــي تبذلهــا الجهــات والمؤسســات المعنيــة‬ ‫الــى جانــب االفــراد كل فــي مجــال اختصاصــه‬ ‫للمضــي قدمــا علــى طريــق التميــز والريــادة‪.‬‬

‫وعلــى الجانــب االخــر ســوف تشــهد دبــي‬ ‫حدثــا مهمــا فــي نوفمبــر المقبــل مــع انطــاق‬ ‫فعاليــات معــرض الطيــران ‪ 2013‬بمشــاركة‬ ‫واســعة جــدا مــن كبــار الالعبيــن فــي صناعــة‬

‫وبهــذه المناســبة اود ان اعــرب عــن بالــغ‬ ‫تقديــري لــكل مــن يســاهم معنــا فــي بنــاء‬ ‫قطــاع طيــران حديــث ومتطــور‪ ،‬ســوف تســتفيد‬ ‫منــه صناعــة الطيــران العالميــة باســرها‪.‬‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫توفير السعة‪،‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاري ًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪3‬‬


‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫«الهيئة» تلزم شركات الطيران بوضع‬ ‫خطط مكتوبة إلصالح طائراتها‬ ‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫مستقبل ملتزم‬ ‫بالطيران المستدام‬ ‫مـع‬

‫اقتـراب االفتتـاح الوشـيك لمطـار الــــ مكتـوم الدولـي فـي دبـي‬ ‫ورلـد سـنترال فـي وقت الحق مـن هذا الشـهر‪ ،‬سـترتفع الطاقة‬ ‫االسـتيعابية للمسـافرين فـي مطـاري دبـي الدولـي وال مكتـوم الدولـي إلى‬ ‫أكثر من ‪ 80‬مليون مسـافر سـنويا‪ ،‬كما سـيرتفع إجمالي حركة الطائرات‬ ‫فـي المطاريـن الدولييـن إلـى ‪ 665‬ألف حركـة جوية بحلول عـام ‪،2020‬أي ما‬ ‫يعـادل ضعـف الحركـة الجويـة التي يسـتوعبها المطاريـن الدولييـن حاليا‪.‬‬ ‫وتشـكل ضخامـة عـدد الـركاب وكثافـة الحركـة الجويـة مؤشـرا دقيقا‬ ‫علـى التحديـات الكبيـرة التـي يتعيـن علـى هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‬ ‫التغلـب عليهـا للتواكـب مـع الزيـادة الضخمـة المتوقعـة‪.‬‬ ‫وباعتبارهـا الجهـة التنظيميـة لصناعـة النقل الجوي في إمـارة دبي‪ ،‬فان‬ ‫دور هيئـة دبـي للطيـران المدنـي هـو ضمـان سلامة المجـال الجـوي وفـي‬ ‫نفـس الوقـت العمـل علـى اسـتيعاب النمـو فـي الحركـة الجويـة‪ ،‬ومـن‬ ‫اجـل تحقيـق هـذا الهـدف‪ ،‬أطلقـت الهيئـة سلسـلة مـن المبـادرات فـي‬ ‫إطـار خطتهـا اإلسـتراتيجية لعـام ‪ ،2015 -2013‬التـي أعلنـا عنهـا في وقت‬ ‫سـابق مـن العـام الحالـي‪.‬‬ ‫وعلـى سـبيل المثـال ألزمنـا شـركات الطيـران بـأن يكـون لديهـا خطـط‬ ‫تفصيليـة مكتوبـة لنقـل طائراتهـا فـي حالـة تعطلهـا‪ ،‬علـى أن يبـدأ تنفيـذ‬ ‫هـذه الخطـط فـي األول مـن ينايـر ‪ ،2014‬كمـا طلبنـا منهـم أيضـا فـي‬ ‫وقـت سـابق‪ ،‬أعـداد خطـط مكتوبـة للتعامـل مـع حـاالت الطـوارئ التي قد‬ ‫تتعـرض لهـا أحـدى طائراتهـم داخـل مطـاري دبـي الدولـي أو الــــ مكتـوم‬ ‫الدولـي أو فـي إطـار حدودهمـا‪.‬‬ ‫ونتيجـة للزيـادة الكبيـرة المتوقعة فـي حجم الحركة الجوية واألسـعار‬ ‫التنافسـية للخدمـات التي نقدمها لشـركات الطيران ومشـغلي الطائرات‬ ‫‪،‬فـان إيـرادات الهيئـة سـتنمو خلال السـنوات الثلاث القادمـة بنسـبة ‪15%‬‬ ‫فـي المتوسـط سـنويا‪ ،‬وهـي نسـبة نمـو قويـة بالمقارنـة مـع نسـبة النمو‬ ‫فـي اإليـرادات خلال الفتـرة بيـن عامـي ‪ 2011‬و‪ ،2013‬التـي سـجلت نسـبة‬ ‫نمـو ‪ % 10‬سـنويا فـي المتوسـط‪.‬‬ ‫وسـتتمكن الهيئـة مـن تحقيـق هدفهـا فـي تقديـم كافـة خدماتهـا‬ ‫لعمالئهـا بصـورة الكترونيـة‪ ،‬قبـل انتهـاء المهلـة فـي ‪ ،2014‬وذلـك فـي‬ ‫إطـار التزامهـا بمبـادرة الحكومـة الذكيـة‪.‬‬

‫المعطلة في مطار دبي‬

‫أطـار جهودهـا المتواصلـة لدعـم وتحسـين العمـل فـي‬ ‫مطـاري دبـي وال مكتـوم الدولييـن‪ ،‬طلبـت هيئـة‬ ‫دبـي للطيـران المدنـي مـن شـركات الطيـران وضـع خطـط‬ ‫مكتوبـة إلصلاح طائراتهـا فـي حـال تعطلهـا باالتفـاق مـع‬ ‫مشغــــــــلي المطـار اعتبـارا مـن األول مـن ينايـر عـام ‪.2014‬‬ ‫ووفقـا ألحـدث التعديلات فـي سياسـة هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي‪ ،‬فـأن ادارة المقاييـس والنظـم فـي الهيئـة طلبـت مـن‬ ‫مشـغلي الطائـرات تقديـم وصـف تفصيلـي لإلجـراءات التـي‬ ‫يعتزمـون اتخاذهـا فـي حالـة تعطـل أحـدى طائراتهـم فـي محيـط‬ ‫"مطـار دبـي الدولـي" أو مطـار " ال مكتـوم الدولـي دبـي ورلـد‬ ‫سـنترال "‪ ،‬ويهـدف هـذا القـرار السـتئناف العمـل بسـرعة فـي‬ ‫المطـار بوتيرتـه الطبيعيـة فـي مثـل هـذه الحـاالت‪ ،‬وتفـادي أكبـر‬ ‫قـدر ممكـن مـن التعطيـل‪.‬‬ ‫وكانـت هيئـة دبـي للطيـران المدنـي قـد ألزمـت فـي شـهر‬ ‫يوليـو الماضـي مـن العـام الحالـي جميـع شـركات الطيـران بوضع‬ ‫خطـط طـوارئ تفصيليـة مكتوبـة لتحديـد اإلجـراءات المتخـذة مـن‬ ‫جانبهـم للتعامـل بسـرعة فـي حالـة تعـرض أحـدى طائراتهـا لحالـة‬ ‫مـن حـاالت الطـوارئ المنصـوص عليهـا في خطة طـوارئ مطاري‬ ‫دبـي الدولـي او مطـار ال مكتـوم الدولـي‪.‬‬ ‫ويجـري وضـع خطـة الطـوارئ التفصيليـة بالتنسـيق بيـن شـركة‬ ‫الطيـران ووكيـل المناولـة األرضيـة ومشـغل المطـار‪ ،‬وان تكـون‬ ‫متاحـة للفحـص والتدقيـق إذا مـا طلبـت هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي ذلـك‪ .‬وتعتبـر خطـة الطـوارئ وثيقـة ديناميكيـة يجـري‬ ‫تحديثهـا بصـورة دوريـة بواسـطة الجهـة المخولـة التـي يجـب ان‬ ‫تتمتـع بالكفـاءة‪.‬‬ ‫وتقـول المنظمـة الدوليـة للطيـران المدنـي "ايـكاو" فـي‬ ‫القسـم الخامـس مـن جـداول إجـراءات تشـغيل المطـارات(‪9137-‬‬ ‫‪ )AN898‬أن إزاحـة الطائـرة المعطلـة غالبـا مـا يكـون خـارج حـدود‬ ‫قـدرات مشـغلي المطـارات‪ ،‬ولذلـك فـان التخطيـط المسـبق أمـر‬ ‫ضـروري لضمـان توافـر المهـارات والمعـدات الالزمـة عندما تكون‬ ‫هنـاك حاجـة إليهـا‪.‬‬ ‫يضـم مطـار دبـي الدولـي ثالثـة مبـان يخصـص األول والثاني‬ ‫لخدمـة شـركات الطيـران والرحلات المجدولـة والخاصـة والعارضـة‬ ‫وطيـران "التشـارتر" فيمـا يختـص المبنـى الثالـث بخدمـة رحلات‬ ‫شـركة طيـران اإلمـارات وكونتـاس‪.‬‬ ‫ووفقـا لبيانـات مجلـس المطـارات العالمـي يحتـل مطـار دبـي‬ ‫الدولـي المرتبـة الثانيـة فـي قائمـة المطـارات العالمية من حيث‬ ‫عـددا المسـافرين الدولييـن‪ ،‬وتسـير أكثـر مـن ‪ 140‬شـركة طيـران‬ ‫عالميـة رحلات مباشـرة ألكثـر مـن ‪ 260‬وجهـة فـي مختلـف أنحـاء‬ ‫العالـم عبـر سـت قـارات انطالقـا مـن مطـار دبـي‪.‬‬

‫في‬

‫وباإلضافـة إلـى كل مـا سـبق‪ ،‬حققـت الهيئـة انجـازا مميـزا فـي برنامـج‬ ‫التوطيـن‪ ،‬ونجحنا في بنـاء كادر وطني متخصص ومؤهل من المواطنين‬ ‫القادريـن علـى تلبيـة احتياجـات قطـاع الطيـران المدني ‪.‬‬ ‫وفـي أطـار خطـة التطويـر الشـاملة‪ ،‬سـتنتقل الهيئـة في وقـت الحق إلى‬ ‫مقـر جديـد كبيـر فـي المبنى‪ ،1‬يتناسـب مـع حجم العمـل والنمو فـي أعداد‬ ‫العامليـن‪ ،‬وقـد أصبحـت هذه الخطـوة ممكنة بفضـل التعـاون الوثيق مع‬ ‫مؤسسـة مطـارات دبـي ومؤسسـة مدينـة دبـي للطيـران ومؤسسـة دبـي‬ ‫لمشـاريع الطيران الهندسـية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪ 900‬رحلة تستخدم مطار دبي يوميا‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫«الهيئة» راع ذهبي لمبادرة النقاط البيضاء لسالمة المسافرين‬ ‫هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي بدبـي لمبـادرة‬ ‫النقـاط البيضـاء التـي تنظمهـا القيـادة‬ ‫العامـة لشـرطة دبـي‪ ،‬لتحقيـق سلامة‬ ‫المسـافرين بـرا وجـوا‪ ،‬وتحفيـز قائـدي‬ ‫المركبـات وتشـجيعهم علـى االلتـزام‬ ‫باألنظمـة و القوانيـن المروريـة‬ ‫للوصـول الى أعلى مسـتوى للسلامة‬ ‫المروريـة وايجـاد مجتمـع آمـن مروريـا‪.‬‬

‫انضمت‬

‫وتقـوم الهيئـة فـي اطـار رعايتهـا‬ ‫للمبـادرة بـدور تفاعلـي لربـط المبـادرة‬ ‫بالمسـافرين وايضـاح أهميتها بالنسـبة‬ ‫لهم بهدف تحقيق سلامة المسـافرين‬ ‫فـي دولـة االمـارات العربيـة المتحـدة‬ ‫وتشـجيعهم علـى االلتـزام باألنظمـة‬ ‫والقوانيـن المروريـة للوصـول الـى‬ ‫أعلـى مسـتوى للسلامة ‪ ،‬فيمثـل‬ ‫المسـافر عنـد تجوالـه بالدولـة واحـدا‬ ‫مـن افـراد مجتمـع االمـارات وال يقتصـر‬ ‫دور هيئـة دبـي للطيـران المدنـي علـى‬ ‫تحقيـق السلامة للمسـافرين جـوا بـل‬ ‫يشـملهم ايضـا عنـد وجودهـم علـى‬ ‫ارض الدولـة‪.‬‬

‫ويأتـي انضمـام الهيئـة للمبـادرة‬ ‫انطالقـا مـن حرصهـا علـى تنفيـذ‬ ‫اهـداف خطـة دبـي االسـتراتيجية التـى‬ ‫ترمـي إلـى تحقيـق رؤيـة دبـي تحـت‬ ‫شـعار "دبـي‪ ..‬حيـث يبـدأ المسـتقبل"‪،‬‬ ‫وتماشـيا مـع رؤيـة صاحـب السـمو‬ ‫الشـيخ محمـد بـن راشـد ال مكتـوم‬ ‫نائـب رئيـس الدولـة‪ ،‬رئيـس مجلـس‬ ‫الـوزراء‪ ،‬حاكـم دبـي‪ ,‬رعـاه اللـه‪ ,‬لتحقيـق‬ ‫شمــــــولية السالمة الجوية والبرية من‬ ‫خلال التنسـيق والتعـاون بيـن مختلـف‬ ‫الجهـات الحكوميـة لضمـان وجـود اطـار‬ ‫مــــشـــــــترك للتعـاون المثمـر ‪.‬‬

‫جـاء االتفـاق علـى تفاصيـل رعايـة‬ ‫الهيئـة للمبـادرة خلال لقـاء جمـع سـمو‬ ‫الشيخ أحمد بن سعيد ال مكتوم رئيس‬ ‫هيئـة دبـي للطيـران المدني‪ ،‬مـع اللواء‬ ‫الخبيـر خميـس مطر المزينـة نائب القائد‬ ‫العـام لشـرطة دبـي بحضـور كل مـن‬ ‫سـعادة محمـد عبداللـه أهلـي مديـر عام‬ ‫هيئـة دبـي للطيـران المدنـي وسـعادة‬ ‫اللـواء المهنـدس المستشـار محمـد‬ ‫سـيف الزفيـن مديـر االدارة العامـة‬

‫احمد بن سعيد يتسلم درع النقاط البيضاء من المزينة تقديرا لدعم الهيئة لهذه المبادرة‬

‫للمـرور بشـرطة دبـي‪ .‬وتعـد هيئـة‬ ‫دبـي للطيـران المدنـي اول راع ذهبـي‬ ‫حكومـي لمبـادرة العـام الحالـي‪ ،‬التـي‬ ‫سـيبدا تطبيقهـا فـي نوفمبـر المقبـل‬ ‫وعلـى مـدار عام كامل‪ ،‬اسـتكمال للنجاح‬ ‫الـذي حققتـه المبـادرة التي تطبق للعام‬ ‫الثانـي علـى التوالي‪.‬وتأتـي مشـاركة‬

‫الهيئـة مـع القيـادة العامـة لشـرطة‬ ‫دبـي فـي اطـار الخطـة االسـتراتيجية‬ ‫التـي تهـدف لتحقيـق السلامة بـرا و‬ ‫جـوا لتحقيـق مجتمـع آمـن ينطلـق مـن‬ ‫منهـج الحداثـة وتحقيـق التطـور المهنـي‬ ‫و التقنـي باسـتخدام احـدث و افضـل‬ ‫البرامـج‪.‬‬

‫‪..‬و تتبادل الخبرات‬ ‫مع بريد االمارات‬ ‫ا ستقبلت ادارتـا النقـل الجـوي والشـؤون‬ ‫الدوليـة والدعـم المؤسسـي بهيئة‬ ‫دبـي للطيـران المدنـي وفـدا مـن ادارة العالقـات‬ ‫الدوليـة بمجموعـة بريد االمارات لمناقشـة أفضل‬ ‫وانسـب معاييـر العمـل النموذجيـة لتطبيقهـا‬ ‫وتبـادل الخبـرات واالسـتفادة مـن التجـارب فيمـا‬ ‫يتعلـق بالعالقـات الدوليـة لتطبيقهـا بأفضـل‬ ‫الوسـائل المتقدمـة والمعاييـر االساسـية لتحقيـق‬ ‫التميـز‪.‬‬ ‫وقدمـت ادارة النقـل الجـوي والشـؤون الدوليـة‬ ‫شـرحا حـول مسـؤوليتها تجـاه قطـاع النقـل الجـوي‬ ‫فـي امـارة دبـي بمـا يتماشـى مـع القوانيـن‬ ‫المحليـة والدوليـة والـدور البـارز الـذي تقـوم بـه‬ ‫للحفـاظ علـى موقـع دبـي كمحـور متميـز للطيـران‪.‬‬ ‫مثـل هيئـة دبـي للطيـران المدني فـي االجتماع‬ ‫كل مـن سـعود عبدالعزيـز كنكـزار‪ ،‬مديـر إدارة النقل‬ ‫الجـوي والشـؤون الدوليـة‪ ،‬وعبدالرحيـم الملا‪،‬‬ ‫مديـر ادارة الدعم المؤسسـي‪ ،‬ومحمد الزرعوني‪،‬‬ ‫رئيـس قسـم النقـل الجـوي‪ .‬وحضـر االجتمـاع مـن‬ ‫مجموعـة بريـد االمـارات كل مـن سـمية محمـد‪،‬‬ ‫مديـر العالقـات الدوليـة‪ ،‬وخالـد الدوخـي‪ ،‬ضابـط‬ ‫عالقـات دوليـة‪ .‬وتأتـي الزيـارة فـي اطـار جهـود‬ ‫هيئـة دبـي للطيـران المدنـي لتحقيـق رؤيـة دبـي‬ ‫فـي أن تصبـح االمـارة مركـز الطيـران الدولـي‬ ‫الـذي يسـاهم فـي رخـاء دبـي وتمكنها مـن النمو‪.‬‬ ‫وتسـعى الهيئـة دائمـا لتحقيق التميز المؤسسـي‬ ‫وتفعيـل آليـة قيـاس فعاليتهـا لتوفيـر الدعـم‬ ‫للجهـات العاملـة وتطبيـق أفضـل الممارسـات‬ ‫لتطويـر األداء المؤسسـي نحـو تحقيـق معاييـر‬ ‫التميـز الحكومـي بدبـي وتعزيـز ثقافـة التميـز‬ ‫والتركيـز علـى خدمـة المجتمـع‪.‬‬

‫محمد اهلي مدير عام الهيئة يستمع لشرح حول انشطه مدينة الخدمات االنسانية خالل الزيارة‬

‫«الهيئة» تزور مدينة الخدمات االنسانية‬ ‫اطـار حـرص هيئة دبـي للطيران المدني على‬ ‫المشـاركة الفعالـة فـي العمـل االنسـاني‪،‬‬ ‫وتقديم رسـالة سـامية على خريطة العمل االنسـاني‬ ‫قـام محمـد عبداللـه أهلـي مديرعـام هيئـة دبـي‬ ‫للطيـران المدنـي بزيـارة للمدينـة العالميـة للخدمـات‬ ‫االنسـانية‪ ،‬للتعـرف علـى الخدمـات االنسـانية والـدور‬ ‫الفعـال الـذي تقـوم بـه المدينة‪.‬والتقـى محمـد اهلي‬ ‫خلال الزيـارة مـع شـيماء الزرعونـي المديـر التنفيـذي‬ ‫للمدينـة العالميـة للخدمـات االنسـانية‪ ،‬لمناقشـة‬ ‫سـبل التعـاون المثمـر بيـن الطرفيـن‪ ،‬وتخلـل اللقـاء‬ ‫جولـة ميدانيـة للتعـرف علـى المدينـة العالميـة‬ ‫للخدمـات االنسـانية‪.‬‬ ‫وقـال أهلـي‪ ":‬تنطلـق رؤيـة الهيئـة مـن رؤيـة دولـة‬ ‫االمـارات العربيـة المتحـدة بوجـه عـام بـأن تكـون دائمـا‬ ‫جـزءا ال يتجـزأ مـن المسـاعدات اإلنسـانية‪ ،‬وتاتـي‬

‫في‬

‫الزيـارة وفقـا السـتراتيجية الهيئـة لتحقيق التواصل مع‬ ‫جميـع المؤسسـات والجهـات فـي الدولـة‪ ،‬ايمانا منها‬ ‫بأهميـة المشـاركة المجتمعيـة علـى كافـة األصعـدة"‪.‬‬ ‫وأضـاف أهلي‪":‬تتطلـع هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي دائمـا لتحقيـق كل التطلعـات المسـتقبلية‬ ‫وفـق ركائـز اساسـية تسـتجيب لطموحـات الهيئـة‬ ‫الهادفة الى بناء مسـتقبل مسـتدام بأفضل المعايير‬ ‫بهـدف دعـم رؤيـة دبـي بـأن تصبـح افضـل مدينـة‬ ‫فـي العالـم فـي العمـل االنسـاني"‪ .‬وتعـد المدينـة‬ ‫العالميـة للخدمـات االنسـانية مجتمعـا متكاملا مكونـا‬ ‫مـن وكاالت ومنظمـات االمـم المتحـدة والمنظمـات‬ ‫الدوليـة االنسـانية غيـر الربحيـة‪ .‬وتوفـر المدينـة قاعدة‬ ‫عمليـات علـى مسـتوى دولـي وتهـدف الـى تسـهيل‬ ‫عمليـات الشـحن بالطريقـة االمثـل لمجموعـة واسـعة‬ ‫مـن مـواد االغاثـة والخدمـات االنسـانية‪.‬‬ ‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪3‬‬


‫حوار الهيئة‬

‫‪ %15‬زيادة متوقعة في ايرادات الهيئة‬ ‫حتى عام ‪2016‬‬

‫مقر جديد لهيئة دبي للطيران المدني العام المقبل‬

‫تتوقع هيئـة دبـي للطيـران المدنـي تحقيـق نسـبة نمـو‬ ‫سـنوية فـي ايراداتهـا تصـل إلـى‪ % 15‬خلال‬ ‫السـنوات الثلاث المقبلـة نتيجـة للزيـادة الضخمـة فـي حركـة‬ ‫الطيـران فـي دبـي‪ ،‬واالسـعار التنافسـية للخدمـات المميـزة‬ ‫التـي تقدمهـا الهيئـة لعمالئهـا‪.‬‬ ‫وقـال عبـد الرحيـم الملا مديـر ادارة الدعـم المؤسسـي فـي‬ ‫الهيئـة فـي حـوار خـاص مـع نشـرة (عبـر دبـي) ان الهيئـة نجحت‬ ‫فـي بنـاء كادر وطنـي مؤهـل وكـفء لتحمـل عبء ادارة أقسـام‬ ‫الهيئـة ودعـم قطـاع الطيـران فـي دبـي‪ ،‬مشـيرا إلـى أن كل‬ ‫مناصـب االدارة العليـا والمتوسـطة تـم توطينهـا فـي الهيئـة‪،‬‬ ‫فيمـا تبلـغ نسـبة التوطيـن فـي االدارة الدنيـا اكثـر مـن ‪.% 60‬‬ ‫واعلـن الملا ان الهيئـة سـتنتقل إلـى مقر جديـد في المبنى‪1‬‬ ‫فـي مطـار دبـي فـي مطلـع عام ‪ ،2014‬مشـيرا الـى ان الهيئة‬ ‫سـتقدم خدماتها بصورة الكترونية بنسـبة ‪ ،% 100‬قبل انتهاء‬ ‫مهلـة الحكومـة الذكيـة في عـام ‪ .2014‬وفيما يلي نص الحوار‬ ‫معه‪:‬‬

‫عبد الرحيم المال‬

‫هـل يمكـن أن تحدثنـا عـن طبيعـة‬ ‫دور ادارة الدعـم المؤسسـي؟‬

‫• ادارة الدعـم المؤسسـي مـن‬ ‫االدارات الرئيسـية فـي الهيئـة‬ ‫التـي تقـدم خدماتهـا لكافـة االدارات‬ ‫األخـرى‪ ،‬وتضـم االدارة اربعة اقسـام‬ ‫هـي ‪:‬‬

‫قسـم الشـؤون الماليـة واإلداريـة‬ ‫وقسـم المـوارد البشـرية وقسـم‬ ‫تكنولوجيـا المعلومـات وقسـم‬ ‫االتصـال المؤسسـي‪.‬‬

‫ويختـص قسـم الشـؤون الماليـة‬ ‫واإلداريـة بمتابعـة النظـام المالـي‬ ‫والمحاسـبي لهيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي مـن خلال إعـداد الخطـة‬ ‫التقديريـة‬ ‫والموازنـة‬ ‫الماليـة‬ ‫وتسـجيل القيـود المحاسـبية وإعـداد‬ ‫بيانـات تحليليـة عن الموازنـة والرقابة‬ ‫الماليـة‪ ،‬ومتابعـة تطبيـق القوانيـن‬ ‫والقـرارات واللوائـح والسياسـات‬ ‫واإلجـراءات الماليـة‪ .‬وكذلـك إعـداد‬ ‫التقاريـر الماليـة الدوريـة الالزمـة‬ ‫للإدارة العليا التخـاذ القرارات وتنفيذ‬ ‫الخطـط‪ ،‬وإصـدار الفواتيـر واسـتالم‬ ‫اإليرادات‪ ،‬وشـراء االحتياجات الالزمة‬ ‫مـن خلال نظـام المـوارد الحكومـي‬ ‫وحكومـة دبـي االلكترونيـة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫امـا قسـم المـوارد البشـرية‬ ‫فيسـعى لتحقيـق مبـادئ الهيئـة‬ ‫ورؤيتهـا ورسـالتها مـن خلال تقديـم‬ ‫أعلـى المعاييـر فـي الخدمـات‬ ‫المقدمـة فـي جميـع مجـاالت‬ ‫التوظيـف والتدريـب والتطويـر‬ ‫وكذلـك تحفيـز الموظفيـن مـن خلال‬ ‫تقديـم المكافـآت والمزايـا ممـا يرفع‬ ‫كفاءتهـم وإنتاجيتهـم فـي العمـل‪.‬‬ ‫كمـا يتحمـل قسـم المـوارد البشـرية‬ ‫والتعييـن‬ ‫التخطيـط‬ ‫مسـؤولية‬ ‫باإلضافـة الـى توفيـر سـبل التطويـر‬ ‫الوظيفـي ممـا يتيـح بنـاء موظفيـن‬ ‫للمناصـب القياديـة والتخصصيـة‬ ‫لمسـتقبل هيئـة دبـي للطيـران‪.‬‬ ‫أمـا قسـم تكنولوجيـا المعلومـات‬ ‫فيعنـى بـكل مـا يتعلـق بالخدمـات‬ ‫االلكترونيـة التـي توفرهـا الهيئـة‬ ‫واالجهـزة‬ ‫البرمجيـات‬ ‫وتزويـد‬ ‫والتدريب على تطبيقها واستخدامها‬ ‫واالشـراف على صيانتهـا‪ .‬كما يقدم‬ ‫هـذا القسـم أيضـا التوصيـات حـول‬ ‫التخطيـط المسـتقبلي وتنميـة‬ ‫المـوارد وإضافـة إلـى ذلـك يقـوم‬ ‫بتنفيـذ التوصيـات فـي جميـع‬ ‫االختصاصـات المتعلقـة بتكنولوجيـا‬ ‫ا لمعلو مـا ت ‪.‬‬

‫االتصـال‬ ‫قسـم‬ ‫ويهـدف‬ ‫المؤسسـي إلـى ابـراز مكانـه‬ ‫هيئـة دبـي للطيـران المدنـي علـى‬ ‫المسـتوى المحلـي والعالمـي‪،‬‬ ‫ويأتـي دور القسـم مـن خلال‬ ‫تقديـم صـورة مشـرفة للهيئـة‪،‬‬ ‫وذلـك مـن خلال التواصـل مـع‬ ‫الشـركاء االسـتراتيجيين والدوائـر‬ ‫الحكوميـة والعملاء‪ ،‬وتوفيـر خدمات‬ ‫العالقـات العامـة للوفـود والـزوار‪،‬‬ ‫المجتمعيـة‬ ‫المبـادرات‬ ‫وتعزيـز‬ ‫محليـا وإقليميـا وعالميـا ‪،‬وتنظيـم‬ ‫العالميـة‬ ‫المؤتمـرات‬ ‫وادارة‬ ‫وكذلـك المشـاركة فـي المعـارض‬ ‫واالحتفـاالت الرسـمية والوطنيـة‬ ‫والمجتمعيـة‪ ،‬والتواصـل مع وسـائل‬ ‫اإلعلام المختلفـة‪ .‬وللقسـم دور‬ ‫كبيـر فـي تعزيـز العالقـات الداخليـة‬ ‫بيـن الموظفيـن وذلـك مـن خلال‬ ‫األنشـطة والمبـادرات الداخليـة‪.‬‬

‫فـي ظـل الطفـرة التـي يشـهدها‬ ‫قطـاع الطيـران ما هـي توقعاتكم‬ ‫لنمو االيـرادات؟‬

‫• الهيئـة شـريك اساسـي فـي‬ ‫صناعـة نجـاح قطـاع الطيـران فـي‬ ‫دبـي‪ ،‬وخلال الثلاث سـنوات‬ ‫الماضيـة‪ ،‬وتحديـدا خلال الفتـرة بيـن‬

‫عامـي ‪ 2011‬و‪ 2013‬حققـت ايرادات‬ ‫هيئـة دبـي للطيـران المدنـي معـدل‬ ‫نمـو سـنوي متوسـط يزيـد علـى‬ ‫‪ ،% 10‬وبعبـارة اخـرى زادت ايـرادات‬ ‫الهيئـة منـذ عـام ‪ 2011‬وحتـى االن‬ ‫بنسـبة ‪.% 30‬‬ ‫ومـع الطفـرة المتوقعـة فـي‬ ‫حركـة الطيـران فـي دبـي خلال‬ ‫السـنوات المقبلـة‪ ،‬فأننـا نتوقـع ان‬ ‫تنمـو ايـرادات الهيئـة خلال الثلاث‬ ‫سـنوات القادمـة بنسـبة ‪ % 15‬فـي‬ ‫ا لمتو سـط ‪.‬‬

‫وممـا ال شـك فيـه ان النمـو فـي‬ ‫االيـرادات لـم يكـن ناتجـا عـن رفـع‬ ‫مسـتوى الرسـوم التـي تعـد مـن‬ ‫اكثـر الرسـوم تنافسـية سـواء علـى‬ ‫مسـتوى المنطقـة او علـى مسـتوى‬ ‫العالم‪ ،‬وانما كان نابعا في االساس‬ ‫مـن الطفـرة الهائلـة فـي حركـة‬ ‫الطيـران فـي دبـي بفضـل عمليـات‬ ‫وبفضـل‬ ‫المسـتمرة‪،‬‬ ‫التوسـع‬ ‫الخدمـات المتميـزة التـي نقدمهـا‬ ‫لعمالئنـا‪ ،‬وعلـى سـبيل المثـال فأننا‬ ‫نسـتعد إلطلاق سلسـلة جديـدة‬ ‫مـن الخدمـات المميـزة التـي سـيتم‬ ‫اإلعلان عنهـا فـي حينـه مـن بينهـا‬ ‫خدمـة الدفـع االليكترونـي وخدمـة‬


‫لقــــــاء خـــاص‬

‫طفرة نمو هائلة في صناعة الطيران في دبي‬

‫الدفـع بالهاتـف المتحـرك ممـا‬ ‫يوفـر علـى عمالئنـا الوقـت والجهـد‬ ‫ويختصـر الوقـت المطلـوب إلنجـاز‬ ‫معا مال تهـم ‪.‬‬ ‫وهـذه الخدمـات تقـدم فـي اطـار‬ ‫التـزام الهيئـة بتحقيـق رؤيـة صاحـب‬ ‫السـمو الشـيخ محمـد بـن راشـد ال‬ ‫مكتـوم نائـب رئيـس الدولـة‪ ،‬رئيـس‬ ‫مجلـس الـوزراء حاكـم دبي رعـاه الله ‪،‬‬ ‫بتقديـم نسـبة ‪ % 100‬مـن الخدمـات‬ ‫الحكوميـة بصـورة الكترونيـة ذكيـة‬ ‫بحلـول عـام ‪ ،2014‬والهيئـة ملتزمـة‬ ‫بتحقيـق هـذا الهـدف قبـل الموعـد‬ ‫المحـدد بفضـل توجيهـات سـمو‬ ‫الشـيخ احمـد بـن سـعيد ال مكتـوم‬ ‫رئيـس الهيئـة والمتابعـة الدقيقـة‬ ‫لسـعادة مديـر عـام الهيئـة محمـد عبد‬ ‫اللـه اهلـي لفريـق العمـل وتوجيهـه‬ ‫التوجيـه السـليم‪.‬‬

‫هـل نجحـت الهيئـة فـي تكويـن‬ ‫كادر وطنـي مؤهـل إلدارة صناعـة‬ ‫الطيـران؟‬

‫• تدريـب كادر وطنـي مؤهـل وكـفء‬ ‫فـي قطـاع الطيـران مـن االهـداف‬ ‫االسـتراتيجية التـي تأتـي علـى قمـة‬ ‫اولويـات الهيئـة لتحقيـق رؤيـة دبـي‬ ‫فـي ان تكـون االمـارة مركـزا عالميـا‬ ‫للطيـران فضلا عـن كـون الطيـران‬ ‫مـن القطاعـات الرئيسـية المحركـة‬ ‫القتصـاد دبـي‪.‬‬ ‫وخلال فتـرة زمنيـة وجيـزة نجحنـا‬ ‫فـي قطـع شـوط كبير فـي التوطين‪،‬‬ ‫ففـي عـام ‪ 2009‬كانـت نسـبة‬

‫المواطنيـن العامليـن بالهيئـة ‪% 42‬‬ ‫مقابـل نسـبة ‪ % 58‬لغيـر المواطنين‬ ‫امـا فـي عـام ‪ 2012‬فقـد ارتفعـت‬ ‫نسـبة المواطنيـن إلـى ‪ % 60‬مقابل‬ ‫نسـبة ‪ % 40‬لغيـر المواطنيـن‪.‬‬ ‫وكنـا نسـتهدف فـي البداية معدل‬ ‫توطيـن سـنوي فـي حـدود ‪،% 2‬‬ ‫ولكننـا تجاوزنـا النسـبة المسـتهدفة‬ ‫ووصلنـا فعليـا إلـى توطيـن نسـبة‬ ‫‪ % 7‬سـنويا مـن العامليـن‪ .‬ولدينـا‬ ‫برامـج تدريـب متطـورة ستسـاعدنا‬ ‫علـى تحقيـق اهدافنـا علـى هـذا‬ ‫الصعيـد مـن خلال توفيـر الـكادر‬ ‫الوطنـي المؤهـل للتعامل مع بعض‬ ‫التخصصـات عاليـة المسـتوى فـي‬ ‫قطـاع الطيـران المتعلقـة بصميـم‬ ‫مهـام الهيئـة‪.‬‬

‫افتتـاح مطـار ال مكتـوم الدولـي‬ ‫ً‬ ‫مزيـدا مـن‬ ‫هـل يحملكـم‬ ‫ا لمسـؤ و ليا ت ؟‬

‫• افتتـاح مطـار ال مكتـوم الدولـي‬ ‫فـي دبـي ورلـد سـنترال هـو جـزء‬ ‫مـن الطفـرة فـي حركـة الطيـران التي‬ ‫تشـهدها دبـي‪ ،‬وهـذا بطبيعـة الحـال‬ ‫يضعنـا أمامنـا مزيـدا مـن التحديـات‬ ‫والمسـؤوليات وربمـا كان هـذا هـو‬ ‫السـبب وراء انتقـال الهيئـة الـى مقـر‬ ‫جديـد اكبـر فـي المبنـى‪ 1‬بالمطـار‬ ‫لتمكينهـا مـن اداء دورهـا المتنامـي‪.‬‬ ‫ونحـن جاهـزون لالضطلاع بهـذه‬ ‫المهـام وهنـاك علـى سـبيل المثـال‬ ‫عـدد مناسـب مـن العامليـن فـي‬ ‫الهيئـة يمارسـون مهامهم في مطار‬

‫ال مكتـوم ونحـن مسـتعدون لزيـادة‬ ‫عددهـم وتزويدهـم بـكل مـا يحتاجون‬ ‫اليـه حسـب احتياجـات وتطـور الحركـة‬ ‫الجويـة‪.‬‬ ‫وبمناسـبة موضـوع المقـر الجديـد‬ ‫للهيئـة اود نيابـة عـن الهيئـة‪ ،‬االعراب‬ ‫عـن بالـغ التقديـر والشـكر لـكل مـن‬ ‫خليفـة الزفيـن الرئيـس التنفيـذي‬ ‫لمؤسسـة مدينـة دبـي للطيـران‬ ‫وسـوزان العنانـي الرئيـس التنفيـذي‬ ‫لمؤسسـة دبـي لمشـاريع الطيـران‬ ‫الهندسـية‪ ،‬علـى الدعـم الكبيـر الـذي‬ ‫قدمـه كل فـي مجـال اختصاصـه مـن‬ ‫اجـل توفيـر المـكان والبيئة المناسـبة‬ ‫التـي تتلاءم مـع نمـو وتوسـعات‬ ‫الهيئـة المسـتقبلية‪.‬‬

‫باعتبـار ادارتكـم مسـؤولة عـن‬ ‫الموارد البشرية اين يقع التدريب‬ ‫علـى خريطـة اهتماماتكـم؟‬

‫•نسـبة موظــفي الهيئـة ممـن‬ ‫حصلـوا علـى تدريـب سـواء فـي‬ ‫الداخـل او الخـارج وصلـت إلـى اكثـر‬ ‫مـن ‪ % 54‬مـن الموظفيـن‪ ،‬ويتـراوح‬ ‫التدريـب مـا بيـن دورات عامـة‬ ‫ومتخصصـة‪ ،‬ويجـري الترشـيح لهـذه‬ ‫الـدورات سـواء في الداخـل او الخارج‬ ‫وفقـا لمسـتوى االداء الوظيفـي‬ ‫للمرشـح‪ ،‬ووفقا الحتياجات االقسام‬ ‫المختلفـة وبالتنسـيق الكامـل مـع‬ ‫مدرائهـا‪.‬‬ ‫ونحـن نؤمـن ان التدريـب‬ ‫المتواصـل لجميـع العامليـن لتطويـر‬ ‫مهاراتهـم هـو الـذي يضمـن لنـا‬

‫االسـتمرار فـي تقديـم خدمـات‬ ‫مميـزة لعمالئنـا ومواكبـة احتياجـات‬ ‫النمـو المتواصـل لقطـاع الطيـران‪.‬‬ ‫وتمتلـك دبـي اكاديميـات ومعاهـد‬ ‫ومراكـز تدريـب متخصصـة بقطـاع‬ ‫الطيـران‪ ،‬نقـوم بالتعاقـد معهـا‬ ‫علـى تدريـب بعـض موظفينـا فـي‬ ‫مجـاالت مختلفـة بنـاء علـى خططنـا‬ ‫االسـتراتيجية علـى هـذا الصعيـد‪.‬‬ ‫وبصفـة عامـة نحـن ال نلجـأ إلـى‬ ‫االبتعـاث للتدريـب الخارجـي‪ ،‬إال إذا‬ ‫كان التدريـب المطلـوب غيـر متوافـر‬ ‫محليـا‪ ،‬وذلـك لتحقيـق اقصى درجات‬ ‫الكفـاءة فـي اسـتغالل المـوارد‬ ‫الماليـة وترشـيد االنفـاق‪.‬‬ ‫وقـد نجحنـا بفضـل سياسـة‬ ‫التدريـب الحكيمـة التـي وضعتهـا‬ ‫الهيئـة بالتنسـيق مـع مـدراء االدارات‬ ‫بعـد التعـرف علـى احتياجاتهـا‪،‬‬ ‫الحصـول علـى افضـل النتائـج‪ ،‬مـن‬ ‫حيـث االرتقـاء بـأداء موظفينـا مـع‬ ‫ترشـيد مـدروس فـي االنفـاق آخذين‬ ‫بعيـن االعتبـار‪ ،‬ان عمليـات الترشـيد‬ ‫تراعـي مجموعـة هامـة مـن المبـادئ‪،‬‬ ‫فـي مقدمتهـا إال يؤثـر الخفـض‬ ‫علـى مسـتوى الخدمـات المقدمـة‬ ‫او مسـتوى وكفـاءة العامليـن‪ ،‬وإال‬ ‫يؤثـر علـى انسـيابية العمـل‪ ،‬وان‬ ‫يحقـق اقصـى كـــفاءة في اسـتغالل‬ ‫المـوارد المتاحـة‪ ،‬وقـد تحقـق كل‬ ‫ذلـك بفضـل توجيهـات المديـر‬ ‫العـام‪ ،‬وتعـاون رؤسـاء كافـة اإلدارات‬ ‫والعامليـن‪.‬‬ ‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪5‬‬


‫أخبار الهيئة ‪ /‬اإلمارات‬

‫اتفاقية تعاون بين «الهيئة» وأكاديمية اتصاالت‬ ‫للطيـران‬ ‫دبـي‬ ‫وقعت هيئـة‬ ‫وأكاديميـة‬ ‫المدنـي‪،‬‬ ‫اتصـاالت اتفاقيـة تعـاون لتدريـب‬ ‫وتأهيـل الكفـاءات الوظيفيـة فـي الهيئة‬ ‫علـى مختلـف برامـج التدريـب التقنيـة‬ ‫واالداريـة و الماليـة المتوفـرة فـي‬ ‫اتصـاالت‪.‬‬ ‫أكاديميـة‬ ‫تسـتلهم االتفاقيـة الرؤيـة الثاقبـة‬ ‫لصاحـب السـمو الشـيخ خليفـة بـن زايـد‬ ‫آل نهيـان رئيـس الدولـة حفظـه اللـه‪،‬‬ ‫وصاحب السـمو الشـيخ محمد بن راشـد‬ ‫آل مكتـوم نائـب رئيـس الدولـة رئيـس‬ ‫مجلـس الـوزراء حاكـم دبـي رعـاه اللـه‪،‬‬ ‫التـي تتمثـل فـي تشـجيع القطاعـات‬ ‫بالدولـة لتحقيـق التفـوق فـي نتائـج‬ ‫األداء الوظيفـي‪ ،‬مـن خلال تطبيـق‬ ‫نمـوذج للتميـز وإطلاق مجموعة متنوعة‬ ‫ومسـتمرة مـن المبـادرات التطويريـة‬

‫والتدريبيـة بمـا يعـزز ثقافـة االبـداع‬ ‫والـوالء والتميـز لـدى كافـة الموظفيـن‪.‬‬ ‫وتجسـد االتفاقيـة حـرص الهيئـة‬ ‫علـى تقديـم أعلـى المعاييـر للخدمـات‬ ‫المقدمـة فـي جميـع مجـاالت التوظيـف‬ ‫والتدريـب والتطويـر وتحفيـز الموظفيـن‬ ‫مـن خالل تقديـم المكافآت والمزايا مما‬ ‫يرفـع كفاءتهـم وإنتاجيتهـم فـي العمـل‪.‬‬ ‫وقـع االتفاقيـة محمـد عبداللـه أهلي‪،‬‬ ‫مديـر عـام هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‬ ‫والدكتـور علـى محمـد القايـدي المديـر‬ ‫العـام بالوكالـة ألكاديميـة اتصـاالت‪،‬‬ ‫بحضـور عـدد مـن كبـار المسـؤولين‬ ‫والتنفيذييـن‪.‬‬ ‫وسـتقوم أكاديميـة اتصـاالت بموجب‬ ‫االتفاقيـة بتوفيـر برامـج تدريبيـة‬ ‫لموظفـي الهيئـة لمـدة سـنة كاملـة مـن‬ ‫توقيـع االتفاقيـة‪.‬‬

‫االهلي والقايدي خالل التوقيع على االتفاقية‬

‫«جايت» يبحث نقص اعداد‬ ‫الطيارين في الخليج‬ ‫مؤتمـر جلـف أفييشـن‬ ‫ترينينـغ ايفينـت‪( -‬جايـت)‬ ‫(‪ )GATE‬الـذي يقـام علـى هامـش‬ ‫معـرض دبـي للطيـران يومـي ‪18‬‬ ‫و‪ 19‬نوفمبـر ‪ 2013‬فـي دبـي ورلـد‬ ‫سـنترال‪ ،‬التحديـات التـي يواجههـا‬ ‫قطـاع الطيـران التجـاري علـى‬ ‫المسـتوى اإلقليمـي‪ ،‬وقـدرة صناعـة‬ ‫الطيـران علـى تحديد متطلبات القطاع‬ ‫مـن الطياريـن واجتذابهـم وتدريبهـم‬ ‫وتوظيفهـم لتلبيـة خطـط التوسـع‬ ‫السـريع التـي تنفذهـا الناقلات فـي‬ ‫الشـرق األوسـط‪.‬‬ ‫يعقـد المؤتمـر تحت شـعار “تحطيم‬ ‫النظريـات‪ :‬تدريـب الجيـل الجديـد مـن‬ ‫الطياريـن فـي الخليـج” ويركـز علـى‬ ‫التعامـل مـع المصاعب التـي تواجهها‬ ‫الناقلات في المنطقة بسـبب نقص‬ ‫أعـداد الطياريـن في المنطقة‪ ،‬وتضم‬

‫يبحث‬

‫قضايا مهمة يبحثها المعرض‬

‫‪6‬‬

‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫قائمـة المؤسسـات التـي‪.‬‬ ‫وأكـد منظمـو الحدث الـذي يقام كل‬ ‫عاميـن مشـاركة عـدد مـن المتحدثيـن‬ ‫والخبـراء منهـم الكابتـن هيـام‬ ‫ريـاض‪ ،‬رئيسـة قسـم التدريـب فـي‬ ‫طيـران رأس الخيمـة‪ ،‬والكابتـن خالـد‬ ‫الشامسـي‪ ،‬نائـب رئيـس عمليـات‬ ‫الطيـران فـي الخطـوط الجويـة العربية‬ ‫السـعودية‪ ،‬والكابتـن جـاك درابييـه‪،‬‬ ‫المستشـار األعلـى للتدريـب فـي‬ ‫شـركة ايربـاص‪ ،‬والكابتـن غسـان‬ ‫عبيـدات‪ ،‬المديـر التنفيـذي لتدريـب‬ ‫الطياريـن والمعاييـر ‪ /‬مديـر برنامـج‬ ‫‪ B787‬فـي الخطـوط الجويـة الملكيـة‬ ‫األردنيـة ‪.‬‬ ‫واشـار المنظمـون إلـى أن مايـكل‬ ‫بيل‪ ،‬الشـريك في سبنسـر سـتيوارت‬ ‫لالستشـارات العالميـة‪ ،‬سـيكون‬ ‫المتحـدث الرئيسـي للحـدث‪.‬‬

‫«بوينج» ّ‬ ‫تؤسس أكاديمية عالمية‬ ‫لتدريب الطيارين المبتدئين‬ ‫أعلنت شـركة جيبيسـن‪ ،‬التابعـة لبوينـج‪ ،‬عـن تعاونهـا مـع كليـة‬ ‫ومجموعـة أخـرى مـن مراكـز تدريـب‬ ‫اإلمـارات للطيـران‬ ‫ٍ‬ ‫الطياريـن فـي مختلـف أنحـاء العالـم‪ ،‬وذلـك بهـدف إرشـاد المتدربيـن‬ ‫ّ‬ ‫فـي مرحلـة التدريـب األوليـة أو “األساسـية” لضمـان أن يصبحـوا‬ ‫طياريـن محترفيـن‪.‬‬ ‫يعتبـر برنامـج جيبيسـين لتدريـب الطياريـن المبتدئيـن الخطوة األولى‬ ‫سـيطور‬ ‫فـي برنامـج بوينـج الشـامل للتدريـب علـى الطيـران‪ ،‬والـذي‬ ‫ّ‬ ‫متعـددة مـن‬ ‫الطياريـن الطلاب عبـر إخضاعهـم لمراحـل تدريبيـة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫طياريـن تجارييـن معتمديـن‪.‬‬ ‫متدربيـن عديمـي الخبـرة إلـى ّ‬ ‫وتتعـاون جيبيسـن مـع شـركات طيـران عالميـة رائـدة لدمـج جوانـب‬ ‫التدريـب الموجهـة لشـركات الطيـران ضمـن البرنامـج التعليمـي‬ ‫للطياريـن المبتدئيـن‪ .‬ويسـهم ذلـك فـي تحسـين برنامـج جيبيسـن‬ ‫ّ‬ ‫الطلب‪ .‬وسـوف‬ ‫مـن خلال توفيـر فـرص تعليميـة حقيقية للطيارين‬ ‫تسـتخدم كليـة اإلمـارات للطيـران‪ ،‬ومقرهـا دبـي‪ ،‬شـبكة جيبيسـن‬ ‫لكليـات التدريـب علـى الطيـران بهـدف تأميـن قاعـدة عاليـة الجـودة‬ ‫وتعليمـات كليـات التدريـب للمبتدئيـن والمسـاعدة فـي دعـم دفعات‬ ‫متواصلـة مـن المرشـحين المؤهليـن لشـغل وظائـف فـي قطـاع‬ ‫الطيـران التجـاري‪.‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫فالي دبي تنقل عملياتها لمبنى الشيخ سعد في مطار الكويت‬ ‫المبنى الحديث يوفر للمسافرين الكويتيين تجربة سفر مريحة ومميزة‬ ‫فلاي دبـي عملياتهـا مـن‬ ‫المبنـى الرئيـس فـي مطـار‬ ‫الكويـت إلـى مبنـى الشـيخ سـعد‬ ‫للطيـران العـام‪ ،‬حيـث تشـغل الناقلـة‬ ‫‪ 8‬رحلات يوميـة بيـن الكويـت ودبـي‪،‬‬ ‫ويشـكل تواجـد الناقلـة فـي مبنـى‬ ‫ً‬ ‫تطـورا يوفـر لمسـافريها فـي‬ ‫حديـث‬ ‫الكويـت تجربـة سـفر تتميـز بالمزيـد‬ ‫مـن الراحـة والسـهولة‪.‬‬ ‫ووصلـت إلـى هـذا المبنـى يـوم‬ ‫األحـد الموافـق ‪ 15‬سـبتمبر رحلـة‬ ‫فلاي دبـي رقـم إف زد ‪ 057‬فـي‬ ‫ً‬ ‫ظهـرا‪ ،‬وعلـى متنهـا‬ ‫السـاعة ‪1:50‬‬ ‫وفـد رفيـع المسـتوى‪ ،‬يتقدمـه سـمو‬ ‫الشـيخ أحمـد بـن سـعيد آل مكتـوم‪،‬‬ ‫رئيـس هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‪،‬‬ ‫الرئيـس األعلـى لفلاي دبـي‪ ،‬يرافقه‬ ‫سـعادة محمـد عبداللـه أهلـي‪ ،‬المدير‬ ‫العـام لهيئـة دبـي للطيـران المدنـي‬ ‫وسـعادة جمـال الحـاي‪ ،‬النائـب األول‬ ‫التنفيـذي للرئيـس للشـؤون الدوليـة‬ ‫واالتصـال فـي مطـارات دبـي‪،‬‬ ‫وسـعادة طـارق الحمـد‪ ،‬القنصـل‬ ‫العـام الكويتـي فـي دبـي واإلمـارات‬ ‫كل مـن غيـث‬ ‫الشـمالية‪ ، ،‬بحضـور ٍ‬ ‫الغيـث‪ ،‬الرئيـس التنفيـذي لفلاي‬ ‫دبـي‪ ،‬وحمـد عبيداللـه‪ ،‬رئيـس‬ ‫العمليـات التجاريـة‪ ،‬وكينيـث غيـل‪،‬‬ ‫رئيـس العمليـات التشـغيلية فـي‬ ‫الناقلـة‪.‬‬ ‫وتـم إطلاق المدافـع المائيـة‬ ‫ً‬ ‫ترحيبـا بوصـول الوفـد‪ ،‬وكان فـي‬ ‫اسـتقبالهم علـى المـدرج وفـد رفيـع‬ ‫مـن إدارة الطيـران المدنـي فـي‬ ‫الكويـت‪ ،‬يرأسـه فـواز عبدالعزيـز‬ ‫الفـرح‪ ،‬رئيـس اإلدارة‪.‬‬

‫بعـض الرحلات مـن وإلـى الكويـت‬ ‫ابتـداء مـن أكتوبـر ‪ ،2013‬بمـا يتيـح‬ ‫ً‬ ‫للمسـافرين خيـارات أوسـع وأسـرع‬ ‫فـي إنجاز إجراءات السـفر‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يسـهله تواجـد الناقلـة فـي مبنـى‬ ‫الشـيخ سـعد ذي المرافـق الحديثـة‪.‬‬

‫نقلت‬

‫جديـر بالذكـر أن فلاي دبـي بـدأت‬ ‫رحالتهـا إلـى الكويـت للمـرة األولـى‬ ‫فـي مـارس ‪ ،2010‬وذلـك بمعـدل‬ ‫ً‬ ‫يوميـا‪ ،‬وخلال ‪ 3‬سـنوات‬ ‫رحلتيـن‬ ‫تمكنـت الشـركة مـن نقـل مليـون‬ ‫مسـافر بيـن دبـي والكويـت‪ ،‬وقامـت‬ ‫بزيـادة عـدد الرحلات اليوميـة لمواكبة‬ ‫النمـو فـي أعـداد المسـافرين حتـى‬ ‫ً‬ ‫يوميـا‪،‬‬ ‫وصلـت إلـى ثمانـي رحلات‬ ‫فيمـا نمـا عـدد الرحلات الكلـي علـى‬ ‫عـام‬ ‫هـذا الخـط بمعـدل ‪ % 62‬بعـد‬ ‫ٍ‬ ‫مـن بـدء الناقلـة لعملياتهـا فـي هـذه‬ ‫السـوق‪ ،‬بمـا يؤكـد علـى نمـو الطلـب‬ ‫علـى السـفر بيـن دولتـي اإلمـارات‬ ‫والكويـت‪.‬‬

‫احمد بن سعيد لدى وصول الرحلة الى الكويت‬

‫وثمـن سـمو الشـيخ أحمـد بـن‬ ‫سـعيد آل مكتـوم دعـم السـلطات‬ ‫الكويتيـة النتقـال عمليـات فالي دبي‬ ‫إلـى مبنـى الشـيخ سـعد للطيـران‬ ‫العـام‪ ،‬وقـال سـموه ‪" :‬نشـكر‬ ‫السـلطات الكويتية على الدعم‪ ،‬وقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيويـا فـي‬ ‫دورا‬ ‫أدى قطـاع الطيـران‬ ‫تعزيـز العالقـات المتينـة بيـن دولتـي‬ ‫الكويـت واإلمارات‪ ،‬وستسـتمر فالي‬ ‫دبـي فـي أداء دورهـا فـي إتاحـة‬ ‫وتسـهيل السـفر والسـياحة بيـن‬ ‫بلدينـا الشـقيقين"‪.‬‬

‫الغيث والفرح بعد المؤتمر الصحفي الذي اقيم بهذه المناسبة‬

‫ورحـب فـواز عبدالعزيـز الفرح بفالي‬ ‫دبي‪ ،‬وأعرب عن سـعادته بفتح مبنى‬ ‫الشـيخ سـعد للطيـران العـام أبوابـه‬ ‫أمـام المسـافرين الكويتييـن‪ ،‬وقـال‪:‬‬ ‫"نثـق فـي أن المرافـق المتطـورة‬ ‫التـي يضمهـا المبنـى سـتتيح‬ ‫للمسـافرين تجربة سـفر أسهل وأقل‬ ‫ً‬ ‫تعقيـدا "‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخـرا عـن إطلاق‬ ‫وأعلنـت الناقلـة‬ ‫درجـة رجـال األعمـال علـى متـن‬ ‫رحالتهـا‪ ،‬وسـتتوفر الدرجـة علـى‬

‫وزاد حجـم السـوق اإلجمالـي‬ ‫بمعـدل ‪ % 35‬بيـن عامـي ‪2009‬‬ ‫و‪ ،2012‬بمـا يوضـح دور الناقلـة فـي‬ ‫التشـجيع علـى السـفر‪ ،‬فيمـا نمـت‬ ‫أعـداد مسـافري فلاي دبـي بين دبي‬ ‫والكويـت بمعـدل ‪ % 31‬فـي العـام‬ ‫‪ ،2012‬وينهـي ‪ % 84‬مـن مسـافري‬ ‫الناقلـة مـن الكويـت إلـى دبـي‬ ‫رحلتهـم فـي دبـــي‪ ،‬فـــــيما يكــــــمل‬ ‫‪ % 16‬منهم رحالتهم مع الناقلة إلى‬ ‫وجهـات عـدة علـى شـبكتها‪ ،‬تتضمـن‬ ‫تبيليسـي وكولومبـو والمالديـف‪،‬‬ ‫باإلضافـة إلـى وجهاتهـا الثلاث فـي‬ ‫الهنـد‪.‬‬

‫احمد بن سعيد والفرح يتجوالن داخل المبنى‬

‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪7‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫موضوع الغالف‬

‫محمد بن راشد يتوسط حمدان بن محمد واحمد بن سعيد وبول غريفث وورد بالت الرئيس التنفيذي لقناة ناشيونال جيوغرافيك قبل مشاهدة الفيلم‬

‫محمد بن راشد يشاهد فيلمًا تسجيليًا‬ ‫عن مطار دبي الدولي‬ ‫الفيلم يتابعه ‪ 500‬مليون‬ ‫مشاهد حول العالم‬ ‫صاحـب السـمو الشـيخ محمـد‬ ‫بـن راشـد آل مكتـوم نائـب‬ ‫رئيـس الدولـة رئيـس مجلـس الـوزراء حاكـم‬ ‫دبـي رعـاه اللـه والـى جانبـه سـمو الشـيخ‬ ‫حمـدان بـن محمـد بـن راشـد آل مكتـوم ولي‬ ‫عهد دبي وسـمو الشـيخ أحمد بن سـعيد آل‬ ‫مكتـوم رئيـس هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‬ ‫رئيـس مطـارات دبـي‪ ،‬فيلما تسـجيليا عرض‬ ‫علـى شاشـة سـينما " إيماكـس " فـي‬ ‫ميـدان بمنطقـة نـد الشـبا فـي دبـي علـى‬ ‫مـدى سـاعة مـن الزمـن‪ ،‬تضمـن مشـاهد‬ ‫حيـة آلليـة العمـل اليومـي فـي مختلـف‬ ‫مرافـق مطـار دبـي الدولـي والتسـهيالت‬ ‫التـي يحـاط بهـا المسـافر منـذ هبوطـه مـن‬ ‫الطائـرة وصـوال إلـى البوابـات الخارجيـة‬ ‫للمطـار ومـرورا بكاونتـرات اإلدارة العامـة‬ ‫لإلقامة وشـؤون األجانب ومنطقة اسـتالم‬ ‫الحقائـب واألمتعـة والمـرور عبـر بوابـات‬

‫شاهد‬

‫محمد بن راشد يتابع عرض الفيلم‬

‫‪8‬‬

‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫جمـارك دبـي‪.‬‬ ‫الفيلـم الـذي تم تصويره وتسـجيله بالتعاون‬ ‫بيـن مؤسسـة مطـارات دبـي وقنـاة "‬ ‫ناشـيونال جيوغرافيـك " العالميـة يتكـون‬ ‫مـن عشـر حلقـات مـدة كل حلقـة خمسـين‬ ‫دقيقـة ‪ ،‬وبـدأ بـث اولـى حلقاتـه فـي‬ ‫االسـبوع الثانـي مـن سـبتمبر الفائـت عبـر‬ ‫شاشـة تلفزيـون " ناشـيونال جيوغرافيـك‬ ‫" حيـث مـن المتوقـع أن يشـاهده نحـو ‪500‬‬ ‫مليـون مشـاهد حـول العالـم‪.‬‬ ‫وذكـر سـمو الشـيخ احمـد بـن سـعيد ال‬ ‫مكتـوم خلال الشـرح الـذي قدمـه امـام نائب‬ ‫رئيـس الدولـة رئيـس مجلـس الـوزراء حاكـم‬ ‫دبـي رعـاه اللـه أن الفيلـم سـينال إعجـاب‬ ‫المشـاهدين نظرا لتقنيته العالية وصدقيته‬ ‫وواقعيتـه حيـث أن المشـاهد جميعهـا‬ ‫تعكـس حقائـق علـى ارض مطـار دبـي‬ ‫الدولـي دون مبالغـات وتحكـي قصـة مطـار‬


‫موضوع الغالف‬ ‫حقـق سـمعة واسـعة وشـهرة قـل مثيلهـا‬ ‫مـن حيـث مسـتوى الخدمـات والتسـهيالت‬ ‫التـي يوفرهـا للمسـافر عبـر هـذه البوابـة‬ ‫المميزة التي أرادها صاحب السـمو الشـيخ‬ ‫محمـد بـن راشـد آل مكتـوم‪ ،‬وكل المنافـذ‬ ‫والبوابـات البريـة والبحريـة والجويـة لدولـة‬ ‫اإلمـارات‪ ،‬بـان تكون واجهات مشـرقة دوما‬ ‫ورمـزا لحضـارة وضيافـة شـعبنا العربـي‬ ‫المضيـاف‪.‬‬ ‫واثنـى صاحـب السـمو الشـيخ محمـد بـن‬ ‫راشـد آل مكتـوم علـى الجهـد الـذي بذل من‬ ‫أجـل تصويـر وإخـراج هـذا الفيلم التسـجيلي‬ ‫الرائـع مؤكـدا سـموه أن الفيلـم واقعـي‬ ‫وال رتـوش عليـه وأمـر بإذاعـة وبـث الفيلـم‬ ‫عـدة مـرات ليشـاهده أكبـر عـدد ممكـن مـن‬ ‫سـكان العالـم ويتعرفـوا مـن خاللـه علـى‬ ‫إنجـازات دولتنـا الحضاريـة وقـدرة كوادرنـا‬ ‫الوطنيـة علـى اإلبـداع والمنافسـة فـي‬ ‫شـتى مياديـن البنـاء والعطـاء ليـس علـى‬ ‫المسـتوى اإلقليمـي فحسـب بـل علـى‬ ‫المسـتوى العالمـي‪.‬‬ ‫حضـر عـرض الفيلـم الشـيخ سـعيد بـن‬ ‫مكتـوم بـن جمعـة آل مكتـوم ومعالـي‬ ‫محمـد إبراهيـم الشـيباني مديـر عـام ديـوان‬ ‫صاحـب السـمو حاكـم دبـي وسـعادة خليفة‬ ‫سـعيد سـليمان مدير عام دائرة التشـريفات‬ ‫والضيافـة بدبـي وسـعادة سـعيد حميـد‬ ‫الطايـر رئيـس مجلـس إدارة "ميـدان"‬ ‫والسـيد وورد بلات الرئيـس التنفيـذي‬ ‫لقنـاة ناشـيونال جيوغرافيـك التلفزيونيـة‬ ‫وعـدد مـن المسـؤولين واإلعالمييـن‪.‬‬

‫محمد بن راشد يتابع بعناية تفاصيل الفيلم‬

‫جانب من الحاضرين‬

‫بعض كبار المسؤولين في مطارات دبي‬ ‫سوزان العناني تستقبل بعض كبار المسؤولين في‬ ‫مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية‬

‫لقطة تذكارية تجمع كبار المسؤولين في مطارات دبي‬ ‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪9‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫مطار دبي يحقق أعلى رقم في تاريخه مسجال ‪ 6‬ماليين مسافر في أغسطس‬ ‫األولـى مـن ‪ 2012‬التـي وصـل فيهـا عدد‬ ‫الرحلات الـى ‪ 226064‬حركـة‪.‬‬

‫مطـار دبـي الدولـي أعلـى‬ ‫رقـم فـي تاريخـه فـي شـهر‬ ‫اغسـطس الفائـت‪ ،‬ممـا يجعلـه اكثـر قربـا‬ ‫مـن احتلال المركـز االول علـى قائمـة‬ ‫اكبـر مطـارات العالـم بأعـداد المسـافرين‬ ‫الدولييـن‪.‬‬

‫سجل‬

‫وحسـب التقريـر الصـادر عـن مطـارات‬ ‫دبـي‪ ،‬فقـد ارتفـع عـدد مسـتخدمي مطـار‬ ‫دبـي ‪ -‬الـذي يحتـل فـي الوقـت الراهـن‬ ‫المرتبـة الثانيـة علـى قائمـة اكبـر مطـارات‬ ‫العالـم بأعـداد المسـافرين الدولييـن‬ ‫حسـب المجلـس العالمـي للمطـارات ‪-‬‬ ‫الـى خمسـة مالييـن و ‪ 999‬الفـا و ‪375‬‬ ‫مسـافرا فـي اغسـطس الفائـت بنمـو‬ ‫نسـبته ‪ % 23‬مقارنـة مـع ‪ 4‬مالييـن و‬ ‫‪ 847‬الفـا و ‪ 152‬مسـافرا فـي الشـهر‬ ‫المناظـر مـن العـام ‪.2012‬‬ ‫وأدى هـذا الصعـود القياسـي الـذي‬ ‫حققـه شـهر اغسـطس الفائـت الـى‬ ‫ارتفـاع اجمالـي عـدد مسـتخدمي المطـار‬ ‫خلال االشـهر الثمانيـة االولـى مـن العام‬ ‫الجـاري الـى ‪ 43‬مليونـا و ‪ 971‬الفـا و ‪839‬‬ ‫مسـافرا بزيـادة نسـبتها ‪ % 16.4‬مقارنـة‬ ‫مع ‪ 37‬مليونا و ‪ 784‬ألفا و ‪ 946‬مسـافرا‬ ‫فـي الفتـرة ذاتهـا مـن العـام ‪.2012‬‬

‫وسـجلت حركـة المسـافرين علـى‬ ‫الرحلات مـن والـى دول مجلـس التعـاون‬ ‫الخليجـي فـي أغسـطس الفائـت‪ ،‬أعلـى‬ ‫معـدل نمـو مـن حيـث )اجمالـي عـدد‬ ‫المسـافرين ( بزيـادة نسـبتها (‪)289021‬‬ ‫مسـافرا مقارنـة مـع أغسـطس ‪،2012‬‬ ‫تلتهـا منطقـة أوروبـا الغربيـة بزيـادة‬ ‫نسـبتها( ‪ )258288‬مسـافرا نتيجـة‬ ‫إطلاق رحلات الخطـوط الجويـة لشـركة‬ ‫كانتـاس إلـى دبـي ثـم منطقـة شـبة‬ ‫القـارة الهنديـة بزيـادة نسـبتها( ‪)163657‬‬

‫مسـافرا ومـن ثـم منطقـة أفريقيـا بزيـادة‬ ‫نسـبتها( ‪ )89533‬مسـافرا‪ .‬واحتلـت دول‬ ‫أوروبـا الشـرقية المرتبـة االولى من حيث‬ ‫(نسـبة النمـو بحركـة المسـافرين ( بواقـع‬ ‫(‪ 82‬فـي المائـة)‪ ،‬و أسـتراليا (‪ 45‬فـي‬ ‫المائـة) تليهـا دول آسـيا و المحيط الهادئ‬ ‫بنمـو نسـبته (‪ 40.4‬فـي المائـة)‪.‬‬ ‫وشـهد اجمالـي عـدد الرحلات عبـر‬ ‫المطـار مـا بيـن ينايـر وأغسـطس ‪2013‬‬ ‫تسـجيل ‪ 242571‬حركـة بزيـادة نسـبتها‬ ‫‪ % 7.3‬مقارنـة مـع األشـهر الثمانيـة‬

‫وتعليقـا علـى هـذه االرقـام قـال جمـال‬ ‫الحـاي النائـب االول التنفيـذي للرئيـس‬ ‫للشـؤون الدوليـة واالتصـال فـي‬ ‫مطـارات دبـي‪ ":‬انهـا نتائـج ايجابيـة جـدا‬ ‫وفاقـت االرقـام المتوقعـة‪ .‬فلقد اصبحنا‬ ‫قريبيـن جـدا مـن التعامـل مـع ‪ 6‬مالييـن‬ ‫مسـافر شـهريا‪ .‬كنـا نحتـاج فقـط لرحلتيـن‬ ‫اضافيتيـن مـن طائـرة ايربـاص أيـه ‪380‬‬ ‫لكسـر حاجـز الرقـم سـتة مالييـن مسـافر‪،‬‬ ‫وهـذا مـا نتوقعـه فـي الفتـرة المقبلـة‬ ‫بفضـل النجـاح الباهـر الـذي تحققـه دبـي‬ ‫كوجهـة تجاريـة وسـياحية ذات طابـع‬ ‫خـاص"‪.‬‬ ‫يذكـر ان مطـار دبـي الدولـي‪ ،‬تجـاوز‬ ‫رقـم الخمسـة مالييـن مسـافر علـى‬ ‫مـدى تسـعة اشـهر متواصلـة‪ ،‬اال انـه‬ ‫اقتـرب ألول مـرة فـي تاريخه من تسـجيل‬ ‫رقـم سـتة مالييـن مسـافر‪ ،‬نتيجـة الثقـة‬ ‫الكبـرى التـي تحظـى بهـا دبـي علـى‬ ‫خارطـة التجـارة والسـياحة العالميـة كوجهـة‬ ‫مميـزة‪ ،‬باإلضافـة الـى التأثيـر االيجابـي‬ ‫لفتـرة االعيـاد واالجـازات الصيفيـة‪.‬‬

‫مبنى «اإلمارات للشحن» في مطار ال مكتوم ينتهي في سبتمبر‬ ‫فـي شـهر ديسـمبر المقبـل‬ ‫المرحلـة األولى من عمليات‬ ‫إنشـاء المبنـى الجديـد لــ "اإلمـارات‬ ‫للشـحن الجـوي" ضمـن "مطـار آل مكتوم‬ ‫ً‬ ‫خصيصـا ليكـون أول‬ ‫المصمـم‬ ‫الدولـي"‪ُ ،‬‬ ‫مدينـة مطـار متكاملـة فـي العالـم‪.‬‬

‫تنتهي‬

‫وتسـير عمليـات االنشـاء وفـق الجـدول‬ ‫المحـدد‪ ،‬حيـث مـن المقـرر تركيـب‬ ‫الزمنـي‬ ‫ّ‬ ‫نظـام مناولـة البضائـع ومراحـل إعـداد‬ ‫التصاميـم الداخليـة بحلـول شـهر أبريـل‬ ‫القـادم وإنهـاء أعمـال اإلنشـاءات الكليـة‬ ‫بحلـول منتصـف سـبتمبر المقبـل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مجهـزا بشـكل تـام‬ ‫وسـيكون المبنـى‬ ‫لمناولـة ‪ 700,000‬طـن مـن البضائـع‪،‬‬ ‫مـع إمكانيـة التوسـعة لمناولـة ‪300,000‬‬ ‫طـن إضافـي مـن البضائـع خلال المرحلـة‬ ‫الثانيـة‪.‬‬ ‫المجهـز‬ ‫وسـيضم المبنـى الحديـث‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بنظام مؤتمت ومتكامل لتحميل ومناولة‬ ‫وتخزيـن البضائـع‪ ،‬مكاتـب ومناطـق‬ ‫مخصصـة لمحطـات العمـل ومرافـق‬ ‫خدمـات المبانـي ونظـم أمنيـة متطـورة‬ ‫وبرامـج اتصـاالت عاليـة المسـتوى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومقـاه ومرافق حيوية‬ ‫فضلا عـن مطاعـم‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫أيضـا‬ ‫أخـرى‪ .‬وستشـتمل البنـى التحتيـة‬ ‫علـى ‪ 46‬رصيـف شـحن و‪ 80‬منصـة‬

‫‪10‬‬

‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫مسؤولون في االمارات للشحن الجوي ومدينة دبي للطيران يضعون حجر االساس‬ ‫للمبنى الجديد‬

‫لوقـوف الشـاحنات‪ ،‬باإلضافـة إلـى ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫مباشـرة أمـام المبنـى‪.‬‬ ‫طائـرة متواجـدة‬ ‫وقـال خليفـة الزفيـن‪ ،‬الرئيـس التنفيـذي‬ ‫لــ "مؤسسـة مدينـة دبـي للطيـران"‪" :‬‬ ‫أن احتضـان "دبـي ورلد‬ ‫ممـا ال شـك فيـه ّ‬ ‫سـنترال" لمقـر العمليـات التشـغيلية لــ‬ ‫ً‬ ‫اعتبـارا مـن‬ ‫"اإلمـارات للشـحن الجـوي"‬ ‫العـام المقبـل سـيتيح فرصـا هائلـة أمـام‬ ‫الشـركة لالسـتفادة مـن البنـى التحتيـة‬ ‫المتطـورة والمزايـا االسـتراتيجية العاليـة‬

‫المتاحـة لـدى مشـروعنا الطمـوح الـذي‬ ‫ُصمـم ليكـون أول مدينـة مطـار متكاملـة‬ ‫فـي العالـم‪".‬‬ ‫وقـال نبيـل سـلطان‪ ،‬نائـب رئيـس ّأول‬ ‫طيـران اإلمارات لدائرة "اإلمارات للشـحن‬ ‫الجـوي"‪" :‬يمثـل المبنـى عنـد اكتمالـه‬ ‫مرفقـا متطـورا ومتكاملا للشـحن الجـوي‬ ‫مـع قابليـة عاليـة للتوسـعة لضمـان تلبيـة‬ ‫متطلبـات النمـو المسـتقبلي‪ .‬ويعتبـر‬ ‫نقـل أسـطول الشـحن الجـوي التابـع لنـا‬

‫إلـى "مطـار آل مكتـوم الدولـي" ضمـن‬ ‫مشـروع "دبـي ورلـد سـنترال" نقلـة‬ ‫نوعيـة علـى مسـتوى االسـتثمار فـي‬ ‫أن الخدمـات‬ ‫المسـتقبل بالنظـر إلـى ّ‬ ‫اللوجسـتية المتطـورة والبنـى التحتيـة‬ ‫الحديثـة وتقنيـات الشـحن المتطـورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رائـدا‬ ‫عالميـا‬ ‫مركـزا‬ ‫سـتجعل مـن المطـار‬ ‫لشـحن البضائع‪".‬وتقـوم "اإلمـارات‬ ‫ً‬ ‫حاليـا بتشـغيل أسـطول‬ ‫للشـحن الجـوي"‬ ‫مكـون مـن ‪ 10‬طائـرات‪ ،‬ثمانيـة‬ ‫شـحن‬ ‫ّ‬ ‫منهـا مـن طـراز "بوينـغ ‪ 777‬إف" واثنتـان‬ ‫مـن طـراز "بوينـغ ‪ 747-400‬إي‪.‬آر‪.‬إف"‬ ‫‪ .‬ومـن المقـرر أن يتـم نقـل األسـطول‬ ‫بالكامـل إلـى "مطـار آل مكتـوم الدولـي"‬ ‫الواقـع فـي "دبـي ورلـد سـنترال"‪.‬‬ ‫وسـيتم توفير خدمات الشـحن السـريع‬ ‫بيـن "مطـار دبـي الدولـي" و"مطـار‬ ‫آل مكتـوم الدولـي" لضمـان إيصـال‬ ‫الشـحنات وفق أوقـات الترانزيت المحددة‬ ‫بيـن شـركات الشـحن وأسـطول نقـل‬ ‫الـركاب والعكـس صحيـح‪ .‬وسـيتم إطلاق‬ ‫العمليـات التشـغيلية فـي مبنـى الشـحن‬ ‫الجديـد فـي شـهر أبريـل المقبل بإشـراف‬ ‫فريـق عمـل يضـم ‪ 250‬موظفـا الـذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متزايـدا ليصـل إلـى ‪500‬‬ ‫نمـوا‬ ‫سيشـهد‬ ‫موظـف حـال بـدء العمليـات التشـغيلية‬ ‫الكليـة‪.‬‬


‫أخبار دولية‬

‫توسعة طاقة مطار البحرين إلى ‪ 13.5‬مليون مسافر سنويًا‬ ‫شـركة البحـــــرين للمـــــطارات عطـاءات‬ ‫تلقت‬ ‫مـن خمـس شـركات علـى االقـل مـن‬ ‫اجـل تصميـم التوســـــعات المتــــوقعة فـي‬ ‫مطـار البــــــحرين الدولـي التـي تتكــــــلف مالييـن‬ ‫الـدوالرات‪.‬‬ ‫ويتسـع مطـار البحريـن الدولـي حاليـا لنحـو ‪9‬‬ ‫مالييـن مسـافر سـنويا‪ ،‬ومـن المتوقـع أن يرتفـع‬ ‫هـذا العـدد إلـى ‪ 13.5‬مليـون مسـافر سـنويا بعـد‬ ‫تنفيـذ التوسـعات الجديـدة ‪.‬‬ ‫ومـن المتوقـع أن تشـمل خطـة التوسـعات‬

‫الجديـدة إنشـاء ‪ 14‬بوابـة جديـدة و‪ 40‬مركـزا إلنهـاء‬ ‫إجـراءات السـفر‪ ،‬وصالـة ضخمة للرحلات المحولة‪.‬‬ ‫ويجري تنفيذ الخطة التي تتكلف نحو مليار دوالر‬ ‫بالتعـاون بيـن شـركة ممتلـكات ووزارة النقـل‪ ،‬ومن‬ ‫المتوقـع أن تتـراوح تكلفة اإلنشـاءات المبدئية بين‬ ‫‪ 26.5‬و‪ 53.3‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وتشـمل قائمـة الشـركات الخمـس التـي‬ ‫تقدمـت بعطـاءات حتـى اآلن كال مـن دار الهندسـة‬ ‫الستشارية و"اتش او كيه" و"ايكوم" و"اديبي"‬ ‫و"ناكـو" ‪.‬‬

‫المعادن تعيد بسط نفوذها‬ ‫في صناعة بناء الطائرات‬

‫بوينغ ترفع أسعار‬ ‫طائراتها ‪%2.5‬‬ ‫أعلنت شـركة "بوينـغ" األمريكيـة‬ ‫لتصنيـع الطائـرات القائمـة‬ ‫السـنوية ألسـعار طائراتهـا‪ ،‬التـي‬ ‫تضمنـت رفـع السـعر المبدئـي لـكل‬ ‫الطـرازات ‪ ،‬واإلعلان ألول مـرة عـن سـعر‬ ‫الطائـرة "دريمالينـر ‪ "787-10‬التـي‬ ‫تـم الكشـف عنهـا خلال معـرض باريـس‬ ‫للطيـران‪ .‬وبلـغ سـعر الطائـرة "دريمالينـر‬ ‫‪ 288.7 "787-10‬مليـون دوالر بزيـادة‬ ‫قدرهـا ‪ 40‬مليـون دوالر عـن سـعر‬ ‫الطـراز "‪ 787-9‬األصغـر حجمـا‪ ،‬التـي‬ ‫مـن المتوقـع أن تقـوم بأولـى رحالتهـا‬ ‫قريبـا‪ .‬وبلغـت نسـبة االرتفاع في أسـعار‬ ‫طـرازات "دريمالينـر‪"787-8‬و "دريمالينر‬ ‫‪ "787-9‬األصغـر حجمـا ‪ ،% 2.4‬وتراوحـت‬ ‫نســـبة الزيادة لعائلــــــة طـــائراتها الجديدة‬ ‫مـن طـراز "بوينـغ ‪ 737‬ماكس"بيـن‬ ‫‪% 2.4‬و‪ % 3.8‬حسـب الطـراز ‪.‬‬

‫«مجموعة الطيران الدولية»تشتري ‪ 62‬طائرة‬ ‫ايرباص ايه ‪320‬‬ ‫مجموعـة الطيـران الدوليـة‬ ‫وقعت‬ ‫(‪)AIG‬وشـركة "فيولنـج"‬ ‫للطيـران االقتصـادي التـي تتخـذ مـن‬ ‫برشـلونة مقـرا لهـا‪ ،‬اتفاقـا لشـراء ‪62‬‬ ‫طائـرة ايربـاص ايـه ‪ 320‬مـن بينهـا ‪30‬‬ ‫طائـرة مـن طـراز "ايربـاص ايـه ‪320‬‬ ‫سـيو" و ‪ 32‬طائـرة مـن طراز "ايرباص‬ ‫‪ 320‬نيـو" ‪ ،‬باإلضافـة إلـى خيـار شـراء‬ ‫‪ 58‬طائـرة مـن عائلـة ايربـاص ايه ‪.320‬‬ ‫وتعـد الصفقـة التـي تحتـاج إلـى‬ ‫موافقـة حملـة األسـهم جـزءا مـن‬

‫اتفـاق اشـمل توصلت إليـه المجموعة‬ ‫الدوليـة للطيـران لشـراء مـا مجموعـه‬ ‫‪ 220‬طائـرة‪.‬‬ ‫الدوليـة‬ ‫المجموعـة‬ ‫وكانـت‬ ‫للطيـران التـي تضـم الخطـوط الجويـة‬ ‫البريطانيـة والخطـوط األيبيريـة‬ ‫وفيولنـج‪ ،‬قـد وقعـت مذكـرة تفاهـم‬ ‫تتعلـق بخيـار شـراء ‪ 100‬طائـرة إضافية‬ ‫مـن طـراز "ايربـاص ايـه ‪ 320‬نيـو"‬ ‫السـتخدامها مـن جانـب أيـة شـركة‬ ‫طيـران فـي المجموعـة‪.‬‬

‫طيران الخليج تحصل على حقوق الطيران لمدينة باكستانية جديدة‬ ‫الباكسـتانية‬ ‫السـلطات‬ ‫منحت‬ ‫لشـركة طيـران الخليـج‬ ‫حـق تسـيير رحلـة جويـة جديـدة لمطـار‬ ‫سـالكوت الباكسـتاني ليرتفع بذلك عدد‬

‫المـدن الباكسـتانية التـي تطيـر اليهـا‬ ‫الى خمسـة مدن هي كراتشـي والهور‬ ‫وإسلام ابـاد وبيشـاور وسـالكوت‪.‬‬ ‫وتأتـي هـذه الخطـوة فـي أعقـاب‬

‫المفاوضـات التـي آجراهـا احمـد نعمـات‬ ‫علـي القائـم بأعمال وكيـل هيئة الطيران‬ ‫المدنـي فـي البحريـن مع وفد من هيئة‬ ‫الطيـران المدنـي الباكسـتانية ‪.‬‬

‫المعـادن لتبسـط نفوذهـا‬ ‫عادت‬ ‫فـي عالـم الطيـران بعـد حقبـة‬ ‫طويلـة مـن تحـدي األلـواح الكربونيـة‬ ‫المسـتخدمة فـي بنـاء الطائـرات لهيمنـة‬ ‫األلمونيـوم على سـباق صناعـة الطيران‬ ‫مـن اجـل تحقيـق هدفهـا فـي الوصـول‬ ‫إلـى طائـرات اخـف وزنـا‪.‬‬ ‫وكان معـرض باريـس للطيـران الـذي‬ ‫أقيـم مؤخـرا سـاحة للمواجهـة بيـن خليط‬ ‫ألـواح الكربـون والبالسـتيك وقائمـة‬ ‫طويلـة من سـبائك األلمونيـوم الخفيفة‬ ‫التـي طورهـا المصنعـون‪ .‬وعلى سـبيل‬ ‫المثال تقوم شـركة "الريز" انترناشـونال‬ ‫بتطويـر سـبيكة مـن األلمونيـوم‬ ‫والماغنسـيوم والسـكانديوم التـي‬ ‫يقـل وزنهـا بنسـبة ‪5%‬عـن وزن سـبائك‬ ‫األلمونيـوم التقليديـة المسـتخدمة‬ ‫فـي صناعـة الطائـرات‪ .‬وتقـول الشـركة‬ ‫إن هـذا النـوع المتطـور مـن السـبائك‬ ‫سـيكون جاهـزا لالسـتخدام فـي تصنيـع‬ ‫الجيـل الجديـد مـن طائرات"ايربـاص‬ ‫‪ 320‬ايـه نيـو" وطائـرة "بوينـغ ‪737‬‬ ‫ماكـس" ‪ .‬وقـد أعلنـت شـركة بوينـغ‬ ‫بالفعـل أنهـا تعتـزم اسـتخدام سـبيكة‬ ‫مـن األلمونيـوم والليثيـوم فـي تصنيـع‬ ‫األجيـال والتصميمـات المحدثـة مـن‬ ‫طائـرات بوينـغ ‪ 777‬بـدال مـن اسـتخدام‬ ‫ألـواح الكربـون البالسـتيكز‬

‫زيادة مشتريات شركات الطيران االوروبية‬ ‫من الوقود الخليجي‬ ‫تسجل‬

‫مشـتريات شـركات الطيـران‬ ‫األوروبيـة مـن وقـود‬ ‫الطائـرات مـن دول الخليـج زيـادة كبيـرة‬ ‫خلال العـام القـادم مسـتفيدة مـن اإلعفـاء‬ ‫الضريبـي الـذي يمنحـه االتحـاد األوروبـي‬ ‫لصـادرات دول الخليـج مـن وقـود الطائـرات‬ ‫التـي تبلـغ ‪ .% 4.7‬وقـال جـون كالنسـي‬ ‫المتحـدث باسـم االتحـاد األوروبـي إن‬ ‫الـواردات األوروبيـة مـن وقـود الطائـرات‬

‫مـن دول مجلـس التعـاون الخليجـي السـت‬ ‫التـي تقـدر بنحـو ‪ 150‬مليـون دوالر يوميـا‪،‬‬ ‫خاضعـة التفاقـات النقـل‪ ،‬وهـذا يعنـي أن‬ ‫األسـعار لـن تتغيـر عندمـا ينهـي االتحـاد‬ ‫األوروبـي قواعـد اإلعفـاء علـى مشـتريات‬ ‫وقـود الطائـرات الـواردة مـن بقيـة دول‬ ‫الشـرق األوسـط‪ .‬ووصـل حجـم التبـادل‬ ‫التجـاري بيـن الكتلتيـن فـي عـام ‪ 2012‬إلـى‬ ‫‪ 130‬مليـار يـورو‪.‬‬

‫زيادة كبيرة متوقعة في مشتريات شركات الطيران االوروبية من الوقود الخليجي‬ ‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪11‬‬


‫لقاء خاص‬

‫مشروع ضخم لتوسعة «دافزا»‬ ‫ينتهي في عام ‪2015‬‬ ‫‪ % 44‬نسبة النمو في النصف االول من ‪ 2013‬وتسجيل ‪ 94‬شركة جديدة‬ ‫‪ 2012/2013‬مـن جانـب مجلة االسـتثمارات‬ ‫الخارجية المباشـرة التي تنشـرها مؤسسـة‬ ‫"الفايننشـال تايمـز"‪ ،‬كمـا اختـارت المجلـة‬ ‫نفسـها المنطقـة الحـرة فـي مطـار دبـي‬ ‫كأفضـل منطقـة حـرة في الشـرق االوسـط‬ ‫ثلاث مـرات‪.‬‬

‫تلعب المنطقـة الحـرة فـي مطـار‬ ‫دبي(دافـزا) التـي تأسسـت‬ ‫عـام‪ 1996‬دورا اسـتراتيجيا فـي جـذب‬ ‫االسـتثمارات وتوفيـر افضـل الفـرص‬ ‫لالسـتثمار بحكم موقعها ضمن حرم مطار‬ ‫دبـي‪ ،‬الـذي يصنـف كثانـي اكبـر المطـارات‬ ‫فـي العالـم مـن حيـث اعـداد المسـافرين‬ ‫وامتـدادا لرحلـة نجاحهـا سـجلت المنطقـة‬ ‫الدولييـن‪.‬‬ ‫الحـرة بمطـار دبـي نسـبة نمـو ‪ % 44‬خلال‬ ‫وصنفـت المنطقـة الحـر ة فـي مطـار النصف األول من عام ‪ ،2013‬كما بلغ عدد‬ ‫دبـي كأفضـل منطقـة حرة في العالم لعام الشـركات الدوليـة الجديـدة المسـجلة فـي‬ ‫مـا الـدور الـذي تلعبـه ( دافـزا)‬ ‫فـي مسـاندة اقتصـاد دبـي‬ ‫بصفـة عامـة وصناعـة الطيـران‬ ‫بصفـة خاصـة ؟‬ ‫• تأسسـت المنطقـة الحـرة فـي‬ ‫مطـار دبـي عـام ‪ 1996‬كجـزء مـن‬

‫‪12‬‬

‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫الخطـة االسـتراتيجية لحكومـة دبي‬ ‫لتحويـل اقتصـاد االمـارة إلـى‬ ‫اقتصـاد تقـوده االسـتثمارات‪.‬‬ ‫واليـوم يبلـغ عـدد الشـركات‬ ‫الدوليـة المسـجلة فـي ( دافـزا)‬ ‫‪1600‬شـركة تتـوزع علـى كافـة‬

‫المنطقـة خلال نفـس الفتـرة ‪ 94‬شـركة‪.‬‬ ‫وفـي لقـاء خـاص مـع (عبـر دبـي) يكشـف‬ ‫الدكتـور محمـد الزرعونـي الـذي يشـغل‬ ‫منصـب المديـر العـام للمنطقـة الحـرة منـذ‬ ‫عـام ‪ - 2000‬والـذي لعـب دورا رئيسـيا فـي‬ ‫مسـيرة نجاحهـا منـذ تأسيسـها ‪ -‬الـدور‬ ‫االسـتراتيجي الـذي تلعبـه (دافـزا) فـي‬ ‫جـذب االسـتثمارات إلـى دبـي واالسـس‬ ‫الناظمـة لمسـار النمـو القوي الـذي تنطلق‬ ‫إليـه‪ ،‬وفيمـا يلـي نـص الحـوار معـه‪:‬‬

‫االنشـطة االقتصاديـة بمـا فـي‬ ‫ذلـك صناعـة الطيـران‪.‬‬ ‫المسـتأجرون‬ ‫ويغطـي‬ ‫في(دافـزا) قائمـة طويلـة مـن‬ ‫القطاعـات واالنشـطة بمـا فـي‬ ‫ذلـك الكهربـاء وااللكترونيـات‬

‫بنسـبة ‪ % 16‬مـن اإلجمالـي‬ ‫تليهـا الشـركات العاملـة في مجال‬ ‫الهندسـة ومـواد البــــناء بنـــــسبة‬ ‫‪ ،% 11‬والشـركات العاملـة فـي‬ ‫مجـال الطيـران بنسـبة ‪،% 10‬‬ ‫تليهـا الشـركات العاملـة فـي‬


‫أخبار اإلمــارات‬ ‫مجــــال النقـل والشـحن بنسـبة‬ ‫‪،% 9‬امـا شـركات الغـاز والبتـرول‬ ‫واالتصـاالت فتشـكل النسـبة‬ ‫ا لبا قيـة ‪.‬‬

‫كـم عـدد الشـركات الموجـودة‬ ‫فـي (دافـزا) اآلن ومـا هـو‬ ‫المسـتهدف بحلـول ‪2020‬؟‬ ‫• يبلـغ عـدد الشـركات التـي تعمـل‬ ‫انطالقـا مـن المنطقـة الحـرة حاليـا‬ ‫نحـو ‪ 1600‬شـركة بالمقارنـة مـع‬ ‫‪1399‬شـركة في عام ‪ ،2011‬وفي‬ ‫عـام ‪ 2012‬منحـــت(دافزا)‪201‬‬ ‫رخصـة جـــــديدة لشـركات دوليـة‪،‬‬ ‫امـا فـي النصـف االول مـن عـام‬ ‫‪ 2013‬فقمنـا بتسـجيل نحـو ‪94‬‬ ‫شـركة دوليـة جديـدة ترغـب فـي‬ ‫االسـتفادة مـن امكانـات النمــــو‬ ‫الهائلـة التـي توفرهـا دبـي ‪،‬‬ ‫وبحلـول عـام ‪ 2020‬نامـل فـي ان‬ ‫نصـل إلـى اسـتغالل كامـل طاقتنا‬ ‫االسـتيعابية‪ ،‬التـي تتماشـى مـع‬ ‫عمليـات التوسـعة الحاليـة التـي‬ ‫يتـم تنفيذهـا‪.‬‬

‫(دافـزا)‬ ‫خطـط‬ ‫هـي‬ ‫مـا‬ ‫للتوسـع ومـا هـو حجـم الزيـادة‬ ‫المسـتهدفة فـي الطاقـة‬ ‫ا ال سـتيعا بية ؟‬ ‫• سـنواصل خلال عـام ‪2013‬‬ ‫انشـطة‬ ‫لتسـهيل‬ ‫جهودنـا‬ ‫المنطقـة‬ ‫فـي‬ ‫المسـتأجرين‬ ‫الحـرة فـي مطـار دبـي‪ ،‬ونحـن‬ ‫فـي طريقنـا لتنفيـذ مشـروع‬ ‫إلضافـة ردهـة للمطاعم ومنشـآت‬ ‫ترفيهيـة متعـددة االسـتخدامات‬ ‫وسـبعة طوابـق مخصصـة لمكاتب‬ ‫الشـركات الدوليـة‪ ،‬ومبنـى يضـم‬ ‫شـركاء(دافزا) االسـتراتيجيين مـن‬ ‫مختلـف المؤسسـات الحكوميـة‪،‬‬ ‫وسـيتطلب ذلـك النمـو زيـادة قـوة‬ ‫محطـة الكهربـاء الرئيسـية بنسـبة‬ ‫‪ ،% 40‬باإلضافـة إلـى موقـف‬ ‫سـيارات متعـدد الطوابـق يتسـع‬ ‫لنحـو ‪ 850‬سـيارة‪ ،‬وسـتغطي‬ ‫المرحلـة االولـى مـن المشـروع‬ ‫عنـد اكتمالهـا مسـاحة ‪ 70‬ألـف متـر‬ ‫مربـع‪ ،‬ومـن المتوقـع ان ينتهـي‬ ‫العمـل فيهـا فـي منتصـف عـام‬ ‫‪.2 0 1 5‬‬ ‫وخلال النصـف األول مـن العـام‬ ‫الحالـي زادت ايـرادات (دافـزا)‬ ‫بنسـبة ‪ % 5‬بالمقارنـة مـع نفـس‬ ‫الفتـرة مـن العـام الماضـي‪ ،‬فـي‬ ‫حــــــين بلغـت نسـبة اإلشـغال‬ ‫اإلجماليـة أكثـر مـن ‪ ،% 80‬وزاد‬ ‫سـجل عـدد المسـتأجرين الذيـن‬ ‫لتوسـيع‬ ‫بطلبـات‬ ‫تقدمـوا‬ ‫نشـاطهم بنسـبة ‪.% 11‬‬ ‫وتأتـي هـذه النتائـج فـي‬

‫الدكتور‬ ‫محمد الزعوني‬

‫نهايـة عاميـن مـن العمـل الـدؤوب‬ ‫سـعت خاللهما (دافزا) لجذب مزيد‬ ‫مـن االسـتثمارات مـن الواليـات‬ ‫المتحـدة والـدول األوروبيـة‪ ،‬حيـث‬ ‫يشـكل المسـتثمرون االن مـن‬ ‫الـدول األوروبيـة العـدد االكبـر‬ ‫مـن إجمالـي المسـتثمرين فـي‬ ‫المنطقـة الحـرة ‪.‬‬ ‫وفـي الواقـع فـأن جهـود (دافزا)‬ ‫اثمـرت عـن موجـات متتاليـة مـن‬ ‫المكاسـب‪ ،‬وعلـى سـبيل المثـال‬ ‫ارتفعـت نسـبة مسـاهمة المنطقة‬ ‫الحـرة مـن إجمالـي الناتـج المحلـي‬ ‫اإلماراتـي إلـى ‪ % 4.7‬وفقـا لمركز‬ ‫دبـي لإلحصـــــــاء‪ ،‬بـــينما زادت‬ ‫قيمـة التجــــارة اإلجماليـة بنسـبة‬ ‫‪.% 73‬‬

‫مـا هـي حصـة (دافـزا) مـن حركة‬ ‫الشـحن الجـوي في مطار دبي؟‬ ‫• سـجلت المنطقـة الحـرة فـي‬ ‫مطـار دبـي نمـوا قياسـيا في حجم‬ ‫التجـارة خلال عـام ‪ ،2012‬بزيـادة‬ ‫مقدارهـا ‪ 69‬مليـار درهـم‪ ،‬بنسـبة‬ ‫‪ % 73‬بالمقارنـة مـع حجـم التجـارة‬ ‫فـي عـام ‪ ،2011‬كمـا سـجلت‬ ‫ايـرادات المبيعـات زيـادة بنسـبة‬ ‫‪ % 26‬خلال تلـك الفتـرة بالمقارنـة‬ ‫مـع عـام ‪ ،2011‬كمـا زادت القيمـة‬ ‫اإلجماليـة لصـادرات وواردات‬ ‫الشـركات الدوليـة المسـجلة فـي‬ ‫(دافـزا) لتصـل إلـى ‪164‬مليـار‬ ‫درهـم فـي عـام ‪ 2012‬بالمقارنـة‬ ‫مـع ‪ 95‬مليـار درهـم فـي عـام‬ ‫‪.2011‬‬

‫مـا هـو التوزيـع الجغرافـي‬ ‫للشـركات العاملـة في(دافـزا)؟‬ ‫• عـام ‪ 2012‬كان عامـا جيـدا لنـا ‪،‬‬ ‫وقـد اصدرنـا خاللـه ‪ 201‬رخصـة‬ ‫جديـدة لشـركات دوليـة ترغـب فـي‬ ‫العمـل انطالقـا مـن (دافـزا)‪ ،‬وهذا‬ ‫رفـع العـدد اإلجمالـي للشـركات‬ ‫المسـجلة لدينـا إلـى ‪ ،1600‬كمـا‬ ‫زاد عـدد الشـركات المسـجلة‬ ‫فـي بريطانيـا بنسـبة‪،% 25‬‬ ‫ويحتـل المسـتثمرون اإلماراتيـون‬ ‫المرتبـة االولـى مـن حيـث عـدد‬ ‫المنطقـة‬ ‫فـي‬ ‫المسـتثمرين‬ ‫الحـرة يليهـم المسـتثمرون مـن‬ ‫بريطانيـا والواليـات المتحـدة‬ ‫االمريكيـة ‪ ،‬وخلال االشـهر‬ ‫السـتة االولـى مـن العـام الحالـي‬ ‫تصـدرت الشـركات البريطانيـة‬ ‫الشـركات‬ ‫قائمـة‬ ‫واألمريكيـة‬ ‫الجــــديدة المسـجلة لدينـا‪ ،‬ممـا‬ ‫يرفـع نســـــبة مشــــاركتـــهم إلـى‬ ‫‪ % 4‬مـن اإلجمالـي برصيـد‪650‬‬ ‫شـركة‪ ،‬يليهـم المسـتثمرون مـن‬ ‫الـدول الخليجيـة بنسـبة‪ ،% 29‬ثـم‬

‫الشـركات األسـيوية بنسـبة‪% 16‬‬ ‫والشـرق اوسـطية بنسـبة ‪.% 6‬‬

‫كيف تسـتفيد (دافزا) من قربها‬ ‫مـن مطـار دبـي وتوسـعاته‬ ‫الهائلـة ؟‬

‫• يشـكل قربنـا مـن مطـار دبـي‬ ‫الدولـي ميـزة اسـتراتيجية هامـة‬ ‫لـكل االطـراف المعنيـة‪ ،‬ونقطـة‬ ‫للمسـتأجرين‬ ‫رئيسـية‬ ‫جـذب‬ ‫لدينـا‪ ،‬وتلعـب شـبكة الربـط‬ ‫الجـوي الضخمـة وأحـدث منشـآت‬ ‫فـي‬ ‫والشـحن‬ ‫المسـافرين‬ ‫مطـار دبـي دورا هامـا فـي دعـم‬ ‫وسـمعتها‪.‬‬ ‫انشـطة(دافزا)‬ ‫ومـن المؤكـد ان التوسـعات‬ ‫التي يشـهدها المطار تعطي قوة‬ ‫دافعة كبيرة ألنشـطة المسـتأجرين‬ ‫وتتيـح لهـم مزيدا من التسـهيالت‪،‬‬ ‫وبعبـارة ادق فـأن التوسـعات فـي‬ ‫مطـار دبـي سـيكون لها اثـار ايجابية‬ ‫عديـدة علـى نمـو عـدد الشـركات‬ ‫العاملـة فـي (دافـزا) وتوسـع‬ ‫أنشـتطها‪ ،‬ووفـر موقـع (دافـزا)‬ ‫االسـتراتيجي ميـزة هامـة وجعلهـا‬ ‫والمفضـل‬ ‫المثالـي‬ ‫المـكان‬ ‫االجنبيـة‪،‬‬ ‫الشـركات‬ ‫لجـذب‬ ‫وممـا ال شـك فيـه ان توافـر‬ ‫المنشـآت والتسـهيالت والفـرص‬ ‫االسـتثمارية المغريـة وبسـاطة‬ ‫اإلجـراءات جعلـت (دافـزا) محـركا‬ ‫رئيسـيا مـن محـركات النمـو فـي‬ ‫اإلمـارات‪.‬‬

‫مـا هـي الخطـط التسـويقية‬ ‫والترويجيـة لــــ (دافـزا) فـي عـام‬ ‫‪2014‬؟‬

‫• خطـة (دافـزا) التسـويقية لعـام‬ ‫‪ 2014‬اعـدت بعنايـة‪ ،‬وهـي‬ ‫تسـتهدف بصورة رئيسـية اسـواق‬ ‫اوروبـا والواليـات المتحـدة واليابان‬ ‫وسـنغافورة‪ ،‬ومـن اجـل تحقيـق‬ ‫هـذه الغايـة سـتتبع (دافزا) وسـائل‬ ‫فعالـة فـي التواصـل مـع صانعـي‬ ‫القـرار فـي هـذه الـدول مثـل‬ ‫النـدوات واالجتماعـات والمشـاركة‬ ‫االقليميـة‬ ‫المعـارض‬ ‫فـي‬ ‫والدوليـة‪ .‬وعبـر ‪ 17‬عاما من العمل‬ ‫الناجـح راكمت(دافـزا) خبـرة هائلـة‬ ‫فـي جـذب االسـتثمارات األجنبيـة‪،‬‬ ‫وسـاهمت (دافـزا) بنسـبة ‪% 6‬‬ ‫مـن اجمالـي التجـارة الخارجية لدبي‬ ‫اي مـا يعـادل ‪ 52‬مليـار درهـم‪،‬‬ ‫ويبلـغ أجمالـي عـدد العامليـن لـدى‬ ‫المسـتأجرين فـي (دافـزا) حوالـي‬ ‫‪1500‬مـن العمالـة الماهـرة مـن‬ ‫حملـة المؤهلات العلميـة‪ ،‬وقـد‬ ‫زاد عدد هؤالء بنسـبة ‪ % 10‬خالل‬ ‫العـام الحالـي بالمقارنـة مـع العـام‬ ‫السـابق‪.‬‬ ‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪13‬‬


‫لقاء خاص‬

‫ينقل حقائب المسافرين بعناية وسرعة‬

‫«سيمينز» تنفذ اكبر نظام لمناولة‬ ‫الحقائب بالعالم في مطاري دبي‬ ‫تملـك شركة"سـيمينز" خبـرة لوجسـتية ضخمـة فـي اعمـال المطـارات وشـركات الطيـران‪ ،‬وتقـوم بتنفيـذ‬ ‫اكثر من ‪ 300‬مشـروع حول العالم‪ ،‬تشـهد لها بالخبرة والفهم الدقيق لالحتياجات الحقيقية لنظم الشـحن‬ ‫ومناولـة الحقائب‪.‬‬

‫انهاء اجراءات السفر عبر الفنادق‬ ‫ومراكز التسوق قريبًا‬ ‫خالل العقديـن الماضييـن شـاركت الشـركة االلمانيـة‬ ‫العمالقـة مطـار دبـي الدولـي مسـيرة تطـوره‬ ‫وتوسـعه‪ ،‬خاصـة خلال الخطـة األولـى لتجديده التي اسـتمرت‬ ‫مـن عـام ‪ 1998‬وحتـى عـام ‪ ،2002‬ومنحـت هيئـة دبـي للطيران‬ ‫المدنـي‪ ،‬والتـي كانـت تعـرف فـي ذلـك الوقـت باسـم " دائـرة‬ ‫الطيـران المدنـي" شـركة "سـيمينز" عقـدا لتنفيـذ نظـام‬ ‫لمناولـة الحقائـب ونظـام أضـاءه ممـرات الهبـوط واالقلاع‬ ‫وتقنيـات المبانـي‪.‬‬ ‫وقامـت الشـركة بتنفيـذ اكبـر نظـام اوتوماتيكـي تحـت األرض‬ ‫لمناولـة الحقائـب فـي العالـم فـي مطـار دبـي الدولـي‪،‬‬ ‫والـذي يصنـف كثانـي اكبـر مطـار فـي العالـم مـن حيـث أعـداد‬ ‫المسـافرين الدولييـن‪ ،‬الذيـن مـن المتوقـع ان ترتفـع اعدادهـم‬ ‫إلـى ‪ 65‬مليـون مسـافر فـي نهايـة عـام ‪.2013‬‬ ‫وفـي لقـاء خـاص مـع (عبـر دبـي) يسـلط مايـكل شـنايدر‬ ‫الرئيـس التنفيـذي لشـركة "سـيمينز اس دي الشـرق األوسـط"‬ ‫للوجسـتيات وحلـول المطـارات‪ ،‬االضـواء علـى المشـروعات‬ ‫التـي يجـري تنفيذهـا لتحسـين تجربـة سـفر الـركاب‪ ،‬وفيما يلي‬ ‫نـص الحـوار معـه‪:‬‬ ‫مـا هـو تقييمكـم لصناعـة الطيران‬ ‫فـي دبـي وتوقعـات مسـتقبل‬ ‫االعمـال حتـى عـام ‪2020‬؟‬

‫• سـوق الطيـران سـوق سـريع النمـو‬ ‫‪ ،‬وإذا نظـرت إلـى دبـي أو اإلمـارات‬ ‫سـتجد انهـا فـي خضـم عمليـة تطويـر‬ ‫هائلـة‪ ،‬وانـا أعتقـد أن دبـي فـي‬ ‫موقـع يتيـح لهـا لعـب دور رئيسـي‬ ‫فـي عالـم الطيـران‪ ،‬وعندمـا جئـت‬ ‫إلـى دبـي لـم يكـن المطـار يسـتوعب‬

‫‪14‬‬

‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫سـوي اقـل مـن ‪ 30‬مليـون مسـافر‬ ‫سـنويا‪ ،‬وكانـت عمليـات المبنييـن‬ ‫الموجوديـن بالمطـار تقـل كثيـرا عـن‬ ‫الطاقـة االسـتيعابية لهمـا‪ .‬ومـع بنـاء‬ ‫وتدشـين المبنى الثالث في المطار‪،‬‬ ‫مـن المتوقـع ارتفـاع عدد المسـافرين‬ ‫إلـى ‪ 65‬مليـون هـذا العـام ‪ ،‬وترغـب‬ ‫دبـي فـي الوصـول بهـذا العـدد إلـى‬ ‫ً‬ ‫مليونـا بحلـول عـام ‪ ،2020‬وإذا مـا‬ ‫‪95‬‬ ‫فـازت دبـي باسـتضافة اكسـبو ‪2020‬‬

‫مايكل شنايدر‬

‫ كمـا هـو متوقـع‪ -‬فأننـا سنشـهد‬‫نمـوا كبيـرا خلال فتـرة زمنيـة قصيرة‪،‬‬ ‫ولكـن حتـى بـدون هـذه االسـتضافة‬ ‫فـإن دبـي رسـخت اقدامهـا كمركـز‬ ‫للتطويـر‪.‬‬

‫مـا هـو دور "سـيمينز" فـي هـذه‬ ‫التطـورات الضخمـة ؟‬

‫• لدينـا عالقـات تعـاون مثمـرة مـع‬

‫ادارة مطـار دبـي‪ ،‬ونحـن نشـارك‬ ‫بفاعليـة فـي آتمتـة النظـم فـي‬ ‫المطـار‪ ،‬ومنـذ قيـام "سـيمينز" فـي‬ ‫عـام ‪ 1999‬بتركيـب اول نظام لمناولة‬ ‫الحقائـب فـي المطـار‪ ،‬ترسـخت‬ ‫العالقـة المبنيـة علـى الثقـة بشـدة‬ ‫‪،‬حيـث حصلنـا فـي عـام ‪ 2003‬علـى‬ ‫العديـد مـن العقـود لتنفيـذ االعمـال‬ ‫فـي المبنـى الثالـث بالمطـار‪،‬‬ ‫وقمنـا ببنـاء نظـام لمناولـة الحقائـب‬


‫لقاء خاص‬

‫اطول نظام الكتروني لنقل الحقائب في مطار دبي‬

‫هـو االكبـر مـن نوعـه فـي العالـم‪،‬‬ ‫يمتـد أكثـر مـن مائـة كيلومتـر تحـت‬ ‫االراض فـي المطـار‪ ،‬ورفعنـا الطاقـة‬ ‫االسـتيعابية لمواجهـة تزايـد اعـداد‬ ‫المسـافرين فـي المسـتقبل‪ ،‬ونحـن‬ ‫نـــــشارك في برنامج يسمي "الخطة‬ ‫االسـتراتيجية ‪ "2020‬لمطارات دبي‪،‬‬ ‫وحصلنـا مــــــؤخرا علـى عقـد لتحديـث‬ ‫النظـم فـي المبنـي‪ 1‬والكونكـورس‬ ‫ايـه فـي المبنـى ‪ ،3‬لزيـادة طاقتـه‬ ‫االسـتيعابية بنسـبة ‪ % 50‬لمواكبـة‬ ‫زيـادة المسـافرين لترتفـع مـن ‪65‬‬ ‫ملــــــيون حاليـا إلـى ‪ 90‬مليـون‬ ‫مسـافر‪.‬‬

‫هل تم توقيع عقد التوسعة؟‬

‫• نعـم قمـــنا بتوقيعهـا ونشـارك‬ ‫بقـوة فـي مشـروعات التوسـعة‪،‬‬ ‫ونقـوم بتنفيـذ مشـروع اخـر فـي‬ ‫المبنـى ‪ 2‬بحكـم خبرتنـا الطويلـة‬ ‫فـي تنفـــــيذ نظـم مناولـة الحقائـب‪،‬‬ ‫وهنـاك مقاولـون عديـدون يعملـون‬ ‫فـي مشــــروعات التوسـعة التـي‬ ‫يــــجب ان تنتهـــــي فـي توقيـت‬ ‫معيـن ‪.‬‬

‫مـا هـو االطـار الزمنـي لعقـد‬ ‫المبنـي ‪2‬؟‬

‫• المرحلـة األولـى مـن المشـروع‬ ‫سـلمت بالفعـل‪ ،‬وانتهينـا مـن صالـة‬ ‫المغـادرة بالمبنـى‪ ،‬وضاعفـت هـذه‬ ‫التوسـعات الطاقـة االسـتيعابية‬

‫لمناولـة الحقائـب‪ ،‬كا تمـت توسـعة‬ ‫المبنـى ذاتـه‪ ،‬وهنـاك أيضـا مبنـى‬ ‫ألنهـاء اجـراءات السـفر وسـتقوم‬ ‫سـيمينز بتركيـب النظـم الالزمـة فيـه‬ ‫بمجـرد تسـليمه ألينـا‪.‬‬

‫مـا مـدى تفـرد نظـام مناولـة‬ ‫ا لحقا ئـب ؟‬

‫• المبنى ‪ 3‬فريد من زاوية انه يضم‬ ‫مـا نسـميه المخـزن الجـوي للحقائـب‪،‬‬ ‫وهـو منشـأة تخزيـن تعمـل بنظـام‬ ‫المخـازن االوتوماتيكيـة وهـي مـزودة‬ ‫برفـوف وعنابـر لتخزيـن الحقائـب‬ ‫بصـورة مؤقتـة واسـتعادتها عندمـا‬ ‫تصبـح الرحلـة جاهـزة‪ ،‬ولدينـا اكثـر مـن‬ ‫‪ 7000‬مسـاحة تخزينيـة‪ ،‬وهـذا النظام‬ ‫مكـون مـن رافعـة أماميـة تقوم برفع‬ ‫الحقائـب ووضعها فـي عربات تتحرك‬ ‫علـى قضبـان‪ ،‬ويتميـز هـذا النظـام‬ ‫بانـه موفـر للطاقـة‪ ،‬حيـث يتوقـف‬ ‫النظـام عـن الـدوران طـوال الوقـت‬ ‫وال يتحـرك إال عندمـا تكـون الرحلـة‬ ‫جاهـزة فيبـدأ العمـل مـن جديـد‪،‬‬ ‫وهـذا النظـام ال يعمـل بموجـات‬ ‫تعريـف الراديـو‪ ،‬وإنمـا بنـــــظام قـارئ‬ ‫الباركـود‪.‬‬

‫هـل هـذه التقنيـة تطـرح ألول مـرة‬ ‫فـي الشـرق االوسـط ؟‬

‫•تقنيـة مخـازن الحقائـب تتعامـل‬ ‫بطريقـة مبتكـرة مـع مشـكلة مناولـة‬

‫الحقائـب بعيـدا عن الطـرق التقليدية‪،‬‬ ‫وهـذه التقنيـة تطـرح ألول مـرة ليـس‬ ‫فقـط فـي الشـرق األوسـط‪ ،‬وإنمـا‬ ‫فـي العالـم‪ ،‬وقـد قمنـا بتطويـر هذه‬ ‫التقنيـة هنـا فـي دبـي ألننـا كنـا نعلم‬ ‫بانهـا سـتحظى بطلـب هائـل وهـو‬ ‫نظـام متطـور جـدا ويحقـق وفـرا كبيـرا‬ ‫فـي التكاليـف وقـد تلقينـا الكثيـر‬ ‫مـن االستفسـارات مـن مطـارات‬ ‫اخـرى حـول العالـم تريـد تنفيـذ نفـس‬ ‫النظـام‪.‬‬ ‫وكان افتتـاح مبنـي الكونكـورس ايـه‬ ‫فـي العـام الماضـي اول تشـغيل‬ ‫للنظـام‪ ،‬ونحـن نقـوم اآلن بإضافـة‬ ‫‪ 7000‬مسـاحة تخزينيـة جديـدة ليرتفـع‬ ‫بذلـك عدـــــد المسـاحات التخزينيـة‬ ‫إلـى ‪14‬ألـف مسـاحة بنهايـة العـام‬ ‫القـادم‪.‬‬ ‫ولدينا فــــــريق مكــــون مــــــن ‪500‬‬ ‫شخـــــص يقـوم بأعــــمال الصيانـة‬ ‫والتشـغيل للـــــــنظام بالتــــعــــاون‬ ‫مــــع فريـق مؤســــــسة مطـــارات‬ ‫دبـي‪.‬‬

‫كـم دقيقـة تسـتغرقها رحلـة‬ ‫الحقيبـة مـن الطائـرة إلـى حـزام‬ ‫ا لتسـلم ؟‬

‫• االمـر يختــــــلف حسـب مكـــــــان‬ ‫صـف الطـــــائرة فـي المـــــطار‬ ‫ومعامـل التحميـل‪ ،‬ولكن بصفة عامة‬ ‫نسبة ‪ % 98‬من الحــــــقائب تستغرق‬ ‫بيـن ‪ 15‬إلـى ‪ 20‬دقــــيقة‪ ،‬وهـذا‬

‫اعلـى بكثيـر مـن المعـدل الــــــــدولي‬ ‫السـائد‪.‬‬

‫هـل تنفـذون ايضـا مشـروع‬ ‫اكشـاك االنهـاء الذاتـي إلجـراءات‬ ‫ا لسـفر ؟‬

‫• لقـد طورنـا حلا اليكترونيـا يطلـق‬ ‫عليـه نظـام الخطـوة الواحـدة ألنهـاء‬ ‫اجـراءات السـفر ذاتيـا من خلال اجهزة‬ ‫اوتوماتيكيـة سـهلة االسـتخدام‬ ‫وتسـمح للمسـافر أيضـا بـان ينهـي‬ ‫إجـراءات صعـود حقائبـه على الطائرة‬ ‫بنفسـه فـي اقـل مـن دقيقـة‪،‬‬ ‫وسـنقوم بتجربـة هـذا الحـل فـي‬ ‫المبنـي ‪ 3‬قريبـا‪.‬‬

‫وهـذا النظــــــام مختلـف عـن‬ ‫النظـام الـذي تطــــــــبقه طيـران‬ ‫اإلمـارات والـذي يفصـل بيـن انهـاء‬ ‫اجـراءات سـفر الراكـب وانهـاء اجراءات‬ ‫ا لحقا ئـب ‪.‬‬

‫وبصفـة عامـة انـا اعتقـد ان‬ ‫المسـتقبل يحمـل الكثيـر مـن الحلـول‬ ‫ألنهـاء اإلجـراءات ذاتيـا وتخفيـف‬ ‫االزدحـام فـي مناطـق عنـق الزجاجـة‬ ‫فـي المطـارات‪.‬‬

‫ورغـم أن تقبـل االنهـاء الذاتـي‬ ‫إلجراءات السـفر في منطقة الشـرق‬ ‫االوسـط لـم يصـل إلـى المسـتوى‬ ‫الـذي هـو عليـه فـي اوروبـا‪ ،‬إال ان‬ ‫االجـراءات فـي القريـب سـتكون مـن‬ ‫الفنـادق ومراكـز التسـوق‪.‬‬ ‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬


‫تحقيق خاص‬

‫مطار آل مكتوم الدولي‪:‬‬ ‫فصل جديد في تاريخ الطيران المدني في دبي‬

‫مطار آل مكتوم يوفر افضل الخدمات للمسافرين‬

‫‪ 7‬ماليين مسافر طاقة المطار االستيعابية السنوية‬ ‫دبـي فـي السـابع‬ ‫والعشـرين من شـهر‬ ‫أكتوبـر الجـاري المدينة رقم خمسـين‬ ‫على مسـتوى العالم واألولى في‬ ‫منطقـة الخليـج العربـي التي تمتلك‬ ‫مطاريـن داخـل حدودهـا الجغرافيـة‪،‬‬ ‫ورغـم ذلـك فـان دبـي التـي تعـد‬ ‫المدينـة األسـرع نمـوا فـي العالـم‬ ‫فـي قطـاع الطيـران تشـكل حالـة‬ ‫خاصـة فـي هـذه القائمـة الفريـدة‬ ‫المتنوعـة‪ ،‬ليـس فقـط ألنهـا تمتلك‬ ‫مطاريـن دولييـن‪ ،‬وإنمـا أيضـا‬ ‫ألن المسـافة الجغرافيـة الفاصلـة‬ ‫بينهمـا ال تزيـد علـى ‪ 35‬كيلومتـرا‪.‬‬ ‫وليـس هناك شـك فـي ان افتتاح‬ ‫مبنـي الـركاب فـي مطـار(آل مكتـوم‬ ‫الدولـي فـي دبـي ورلـد سـنترال )‬ ‫بعـد ثلاث سـنوات فقـط مـن بـدء‬ ‫عمليـات الشـحن فـي المطـار يتفـق‬ ‫مـع الرؤيـة والخطـط طويلـة المـدى‬ ‫إلمـارة دبـي لدعـم وتعزيـز حضورهـا‬ ‫علـى خريطـة صناعـة الطيـران‬ ‫العالميـة باعتبارهـا منصـة السـفر‬ ‫المفضلـة عالميـا فـي القـرن الواحـد‬ ‫والعشـرين ‪.‬‬

‫ستصبح‬

‫‪16‬‬

‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫وبحكم قربه من كل من المنطقة‬ ‫الحـرة فـي جبـل علـى التـي تضـم‬ ‫أكثـر مـن ‪ 7000‬شـركة مـن مختلـف‬ ‫أنحـاء العالـم‪ ،‬وميناء جبل على الذي‬ ‫يعـد سـادس اكبـر مينـاء بحـري علـى‬ ‫مسـتو ى العالـم‪ ،‬يشـكل مطـار‬ ‫دبـي آل مكتـوم خطـوة جديـدة علـى‬ ‫طريـق تحقيـق الخطـط المسـتقبلية‬ ‫لبانـي دبـي المغفـور لـه بـاذن اللـه‬ ‫الشـيخ راشـد بـن سـعيد ال مكتـوم‪،‬‬ ‫الـذي خصـص األرض التـي أقيـم‬ ‫عليهـا المطـار قبـل نصف قرن كامل‬ ‫مـن تشـييده‬ ‫وتحـت القيـادة الفـذة والرؤيـة‬ ‫السـديدة لنجلـه صاحـب السـمو‬ ‫الشـيخ محمـد بـن راشـد ال ــمكتوم‬ ‫نائـب رئيـس الدولـة رئيـس مجلـس‬ ‫الـوزراء حاكـم دبـي رعـاه اللـه‪،‬‬ ‫تحقـق الحلـم الـذي طـال انتظـاره‪،‬‬ ‫وأصبـح واقعـا ملموسـا مـع بـدء‬ ‫تسـيير الرحلات المجدولـة الثنيـن‬ ‫مـن شـركات الطيـران همـا "ويـز‬ ‫ايـر" المجريـة و"الجزيـرة" الكويتيـة‪،‬‬ ‫انطالقـا مـن المطـار الجديـد مـع‬ ‫افتتاحـه فـي ‪ 27‬اكتوبـر ‪.2013‬‬

‫وفـي عـام ‪ 2005‬وخلال اإلعلان‬ ‫عـن إطلاق مشـروع مطـار"آل‬ ‫مكتـوم" متعـدد المراحـل بتكلفـة‬ ‫‪ 120‬مليـار درهـم‪ ،‬قـال صاحـب‬ ‫السـمو الشـيخ محمـد بـن راشـد الــــ‬ ‫مكتوم‪":‬الرؤيـة التـي اسـتند إليهـا‬ ‫هـذا المشـروع الفريـد العالمـي‬ ‫بـكل المقاييـس‪ ،‬ال ترتبط بالتغيرات‬ ‫العارضـة والدوريـة فـي االقتصـاد‬ ‫العالمـي‪ ،‬ألن هـذه الرؤيـة تنطلـق‬ ‫مـن تحقيـق التنميـة المسـتدامة‬ ‫فـي قطـاع الطيـران التجـاري وصوال‬ ‫للعـام ‪."2050‬‬ ‫ويقـول سـمو الشـيخ احمـد بـن‬ ‫سـعيد آل مكتـوم رئيـس هيئـة دبـي‬ ‫للطيـران المدنـي رئيـس مؤسسـة‬ ‫مطـارات دبي‪":‬افتتـاح مطـار آل‬ ‫مكتـوم خطـوة رئيسـية مـن جانبنـا‬ ‫لترسـيخ مكانـة دبـي علـى خريطـة‬ ‫السـياحة والسـفر العالميـة مـن‬ ‫خلال امتالكنـا لمطـار ثـان داخـل‬ ‫اإلمـارة‪ ،‬وقـد اتخذنـا كافـة الخطوات‬ ‫واإلجـراءات الضروريـة التـي تمكـن‬ ‫المطـار الجديـد مـن البـدء فـي‬ ‫عملياتـه بكفـاءة وانسـيابية‪ ،‬بمـا‬

‫يتفـق مـع السـمعة الجيـدة التـي‬ ‫ا كتسـبنا ها " ‪.‬‬ ‫ويتابـع سـمو الشـيخ أحمد‪":‬مطار‬ ‫آل ــمكتوم الدولـي الـذي أقيـم‬ ‫علـى أحـدث طـراز ال يدشـن فقـط‬ ‫صفحـة جديـدة فـي تاريـخ الطيـران‬ ‫المدنـي فـي دبـي‪ ،‬وإنمـا سـيفتح‬ ‫األبـواب أمـام دبـي لتعزيـز حضورها‬ ‫واهميتهـا علـى السـاحة الدوليـة‬ ‫باعتبارهـا المدينـة التـي أعـادت‬ ‫للعالـم ثقتـه فـي أن الطيـران محرك‬ ‫قـوي للنمـو االقتصـادي الطمـوح"‪.‬‬ ‫الشـيخ‬ ‫سـمو‬ ‫ويضيـف‬ ‫أحمد‪":‬المطـار الجديـد يجسـد التزام‬ ‫دبـي بتحقيـق التميـز والتفـرد فـي‬ ‫الطيـران الـذي تسـتحقه الثقـة التـي‬ ‫منحتنـا إياهـا رؤيـة القيـادة ومالييـن‬ ‫المسـافرين مـن مختلـف أنحـاء‬ ‫العالـم"‪.‬‬ ‫وكانـت دبـي قـد خصصـت قطعـة‬ ‫كبيـرة مـن األرض القامـة مطـار‬ ‫فـي جبـل علـي فـي عـام ‪،1959‬‬ ‫عندمـا كان المغفـور لـه بـاذن اللـه‬ ‫الشـيخ راشـد بـن سـعيد آل مكتـوم‬ ‫حاكـم دبـي آنـذاك يسـتطلع أفـاق‬


‫تحقيق خاص‬ ‫إقامـة مطـار فـي المدينـة‪ ،‬ورغـم‬ ‫أن المطـار المقتـرح لـم يقـم علـى‬ ‫قطعـة األرض التـي خصصـت لـه‪،‬‬ ‫إال أن الحلـم عـاد ليتحقـق بعـد مـرور‬ ‫أكثـر مـن نصـف قـرن‪.‬‬ ‫وخلال هـذه الحقبـة الزمنيـة‬ ‫كانـت دبـي قـد مـرت بسلسـلة مـن‬ ‫التحـوالت اإلسـتراتيجية وبـرز فيهـا‬ ‫قطـاع الطيـران كمحرك قوي للتنمية‬ ‫االقتصاديـة‪ ،‬حتـى أصبـح يسـاهم‬ ‫بنسـبة ‪ % 28‬مـن أجمالـي الناتـج‬ ‫المحلـي لالمـارة‪ ،‬وأصبـح مطـار‬ ‫دبـي الدولـي ثانـي اكبـر مطـار فـي‬ ‫العالـم مـن حيـث عـدد المــــسافرين‬ ‫الدولييـن ‪ ،‬و مـن المتوقـع أن يصـل‬ ‫عـدد المسـافرين عبـر المطـار هـذا‬ ‫العـام إلـى ‪ 65‬مليـون مسـافر‪.‬‬ ‫وال يعـد مطـار آل مكتـوم الدولـي‬ ‫اكبـر مشـروع مطـــار مدينـة فـي‬ ‫العالـم فقـط‪ ،‬وإنمـا يعـد أيضـا أول‬ ‫مشـروع عمرانـي فـي العالـم يضـم‬ ‫مدينـة متكاملـة متعـددة األغـراض‬ ‫حـول المطـار الـذي يتوسـط قلـب‬ ‫المدينـة‪ ،‬والـذي صمـم ليسـتوعب‬ ‫‪ 160‬مليـون مسـافر وأكثـر مـن ‪12‬‬ ‫مليـون طـن مـن الشـحن سـنويا عند‬ ‫اكتمالـه‪ ،‬ممـا يجعلـه أكبـر مطـار فـي‬ ‫العالـم‪.‬‬ ‫ومـع انتهـاء كافـة مراحـل مطـار آل‬ ‫مكتـوم الدولـي سـتصبح مطـارات‬ ‫دبـي قـادرة علـى اسـتيعاب ‪250‬‬ ‫مليـون مسـافر بصـورة إجماليـة‬ ‫ممـا يجعلهـا القلـب النابـض لصناعة‬ ‫الطيـران فـي العالـم ‪.‬‬ ‫ويمتـد مشـروع مطـار آل مكتـوم‬ ‫الدولـي علـى مسـاحة ‪140‬‬ ‫كيلومتـرا مربعـا‪ ،‬وعنـد اكتمالـه‬ ‫سـيضم ‪ 5‬مدرجـات للهبـوط‬ ‫واإلقلاع ومبنييـن للمسـافرين و‪6‬‬ ‫كونكـورس‪ ،‬باإلضافـة إلى المنطقة‬ ‫اللوجسـتية ومنطقـة الطيـران‬ ‫والمنطقـة السـكنية و المنطقـة‬ ‫التجاريـة ومنطقـة المعـارض‪ ،‬التـي‬ ‫معرض"اكسـبو‬ ‫ستسـتضيف‬ ‫"‪ 2020‬الـذي تشـير كل التوقعـات‬ ‫إلـى أن دبـي ودولـة اإلمـارات‬ ‫سـتفوز بشـرف اسـتضافته‪.‬‬ ‫وعنـد اكتمالـه سـتبلغ مسـاحة‬ ‫مطـار آل مكتـوم الدولـي ضعـف‬ ‫مسـاحة جزيـرة هونـج كونـج‪ ،‬كمـا‬ ‫سـتبلغ عشـرة أمثـال المسـاحة‬ ‫الحاليـة لمطـار دبـي الدولـي‪ ،‬الـذي‬ ‫يغطـي مسـاحة ‪ 14‬كيلومتـرا مربعـا‬ ‫فقـط‪ ،‬وقـد تـم االنتهـاء مـن تشـييد‬ ‫المـدرج األول فـي مطار آل مكتوم‬ ‫الدولـي فـي زمن قياسـي لـم يتعد‬ ‫‪ 600‬يـوم بتكلفـة مليـار دوالر‪ ،‬أمـا‬ ‫عمليـات الشـحن الجـوي فقـد بـدأت‬ ‫فـي المطـار فـي عـام ‪.2010‬‬ ‫ويشـير سـمو الشـيخ احمـد بـن‬ ‫سـعيد إلـى أن مطـار آل مكتـوم‬ ‫الدولـي سـيلبي احتياجات قطاعات‬ ‫الطيـران والسـياحة وقطـاع الخدمات‬ ‫اللوجسـتية والتجارة في دبي حتى‬ ‫عـام ‪ 2050‬ومـا بعدهـا‪ ،‬وسـيمنح‬

‫مطار آل مكتوم يضمن عضوية دبي في نادي مدن المطارين‬

‫اقتصـاد دبـي والمنطقـة بصفـة‬ ‫عامـة ميـزات تنافسـية عديـدة‪.‬‬ ‫ومـع اكتمـال بنائـه سـترتفع‬ ‫مسـاهمة قطـاع الطيـران والسـياحة‬ ‫فـي اقتصـاد دبـي القـوي والسـريع‬ ‫النمـو إلـى ‪ 45‬مليار دوالر أمريكي ‪.‬‬ ‫ويقـول المهنـدس خليفـة الزفيـن‬ ‫الرئيـس التنفيـذي لمدينـة دبـي‬ ‫للطيـران أن االسـتثمارات فـي‬ ‫مشـروع دبـي ورلـد سـنترال بلغـت‬ ‫حتـى اآلن نحـو ‪ 22‬مليـار درهـم‪،‬‬ ‫وتبلـغ الطاقـة االسـتيعابية لمبنـى‬ ‫المسـافرين فـي مطـار آل مكتـوم‬ ‫الدولي ‪ 7‬ماليين مسـافر سـنويا‪،‬‬ ‫ومـن المتوقـع أن يسـهم المطـار‬ ‫الجديـد فـي تخفيـف حـدة الضغـوط‬ ‫علـى مطـار دبـي الدولـي الـذي مـن‬ ‫المنتظـر أن يخضـع فـي مايـو عـام‬ ‫‪ ،2014‬لبرنامـج تطويـر وتحسـين‬ ‫مـدارج الهبوط واإلقالع يسـتمر ‪80‬‬ ‫يومـا‪.‬‬ ‫ويقـول بـول غريفيـث الرئيـس‬ ‫التنفيـذي لمؤسسـة مطـارات‬ ‫دبـي" مرحلـة جديـدة فـي تاريـخ‬ ‫صناعـة الطيـران التـي تدعـو بالفعـل‬

‫إلـى الفخـر‪ ،‬علـى وشـك أن تبـدأ‪،‬‬ ‫وانطلاق عمليـات المسـافرين‬ ‫فـي المطـار هـو الخطـوة األولـى‬ ‫فـي رحلـة تطـور طويلـة المـدى‬ ‫فـي المطـار"‪ .‬وتقـف شـركة ويـز‬ ‫ايـر المجريـة فـي طليعـة شـركات‬ ‫الطيـران التـي سـتقوم بنقـل‬ ‫عملياتهـا إلـى مطـار آل مكتـوم ‪.‬‬ ‫وستوفر شركة "ويز اير" المجرية‬ ‫التـي تعد أول شـركة طيـران أوروبية‬ ‫اقتصاديـة‪ ,‬تسـير رحلات مباشـرة‬ ‫تربـط بيـن دبـي ومـدن بوخارسـت‬ ‫وبودابسـت وكييـف وصوفيـا‪.‬‬ ‫ومـن المتوقـع أن يصـل عـدد‬ ‫المسـافرين الذين سـتقوم الشـركة‬ ‫بنقلهـم عبـر شـبكتها فـي اإلمـارات‬ ‫إلـى ‪ 250‬ألـف مسـافر خلال العـام‬ ‫األول مـن بـدء عملياتهـا ‪.‬‬ ‫المسـافرين‬ ‫وسـيوفر مبنـى‬ ‫فـي المطارالجديـد ‪ ،‬خدمـات‬ ‫تسـوق ومأكـوالت ومشـروبات‬ ‫كاملـة‪ .‬وعلـى سـبيل المثـال تصـل‬ ‫مسـاحة العـرض التابعـة لسـوق‬ ‫‪ 2242‬متـرا مربعـا‬ ‫دبـي الحـرة‬ ‫فـي صالـة المغادريـن باإلضافـة‬

‫إلـى مســـــاحة‪ 494‬فـي صــــــالة‬ ‫الـــقادمين ‪.‬ويضـم مطـار آل مكتـوم‬ ‫مدرجـا ‪ ،‬للهبـوط واإلقلاع بطـول‬ ‫‪ 4.5‬كيلومتـرات صالـح السـتقبال‬ ‫طائـرات االيربـاص العمالقـة ايـه‬ ‫‪ ،380‬كمـا تضـم منشـآت المطـار‬ ‫أيضـا ‪ 64‬مسـاحة لصـف الطائـرات‬ ‫مـن بينهـا عشـر مسـاحات للطائـرات‬ ‫العمالقـة‪ ،‬باإلضافـة إلـى أحـدث‬ ‫أبراج مراقبة الحركة الجوية ومحطات‬ ‫مكافحـة الحرائـق وخدمـات الصيانـة‬ ‫ومركـز وقـود‪ .‬وتعتـزم اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامـة وشـؤون األجانـب تطبيـق‬ ‫نظـم البوابـات الذكيـة لسـرعة إنهـاء‬ ‫إجـراءات الجـوازات‪.‬‬ ‫الطـرق‬ ‫هيئـة‬ ‫وسـتقوم‬ ‫والمواصلات بتنفيـذ توسـعة‬ ‫بتكلفـة ‪ 5‬مليـارات درهـم للخـط‬ ‫األحمـر مـن متـرو دبـي‪ ،‬وإذا فـازت‬ ‫دبـي باسـتضافة معـرض اكسـبو‬ ‫‪ 2020‬كمـا هـو متوقـع‪ ،‬سـيتعين‬ ‫مـد الخـط األحمـر من جبـل علي إلى‬ ‫مطـار آل مكتـوم الدولـي ‪.‬‬ ‫ويعتبـر مطـار ال مكتـوم الدولـي‬ ‫فـي دبـي ورلـد سـنترال الـذي‬ ‫خصـص لـه الرمـز (‪ )DWC‬مـن قبـل‬ ‫االتحـاد الدولي للنقـل الجوي"اياتا"‬ ‫جاهـزا السـتقبال رحلات ‪ 30‬شـركة‬ ‫طيـران‪.‬‬ ‫وكانـت عمليـات الطيـران العام قد‬ ‫بـدأت فـي المطـار فـي ابريـل عـام‬ ‫‪ ،2011‬فـي أعقـاب الحصـول علـى‬ ‫موافقـة الهيئـة العامـة للطيـران‬ ‫المدنـي وهيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي علـى الرحلات التـي تحمـل‬ ‫حتـى ‪ 50‬راكبـا وطاقـم الطائـرة ‪.‬‬ ‫وفـي إشـارة للنمـو السـريع‬ ‫المسـتهدف لمطـار آل مكتـوم‬ ‫الدولـي يقـول جمـال الحـاي نائـب‬ ‫أول الرئيـس للشـؤون الدوليـة‬ ‫واالتصـال الدولـي فـي مؤسسـة‬ ‫مطـارات دبـي انـه يتوقـع بحلـول‬ ‫عـام ‪ 2015‬أن يتـراوح عـدد شـركات‬ ‫الطيـران التي تسـير رحلات انطالقا‬ ‫مـن مطـار آل مكتـوم الدولـي بيـن‬ ‫‪ 25‬و‪ 30‬شـركة متنوعـة بيـن دوليـة‬ ‫و إ قليميـة ‪.‬‬

‫برج المراقبة في مطار آل مكتوم من اعلى ابراج المطارات في العالم‬ ‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪17‬‬


‫آراء‬

‫تشارك المعلومات ‪ ..‬فوائد كبيرة‬ ‫عالـم‬ ‫فـي‬ ‫نعيـش‬ ‫نتشارك فيه المعلومات‬ ‫بطريقـة لـم يكـن إباؤنـا يحلمـون‬ ‫بهـا‪ ،‬ومـن خلال هـــاتفك الذكـي‬ ‫تسـتطيع أن تعـرف خلال لحظـات‬ ‫قليلـة حالـة الطقـس فـي واليـة‬ ‫"وويمنـج " أو النتيجـة التـي حققهـا‬ ‫فريـق رياضـي فـي فرانكفـورت‪.‬‬ ‫وهـذا المسـتوى مـن التشـبيك‬ ‫لـه حقـا انعكاسـات قويـة علـى‬ ‫إدارة الحركـة الجويـة ‪ ،‬وخاصـة مـع‬ ‫ازديـاد حـدة االزدحـام فـي المطارات‬ ‫وفـي السـماوات المفتوحـة‪ ،‬وهـو‬ ‫مـا يجعـل عنصـر الكفـاءة فـي إدارة‬ ‫الحركـة الجويـة أكثـر أهميـة مـن ذي‬ ‫قبـل ‪.‬‬ ‫وقـد بـدأت دبـي بالفعـل فـي‬ ‫تطبيق نظم صناعة القرار التعاوني‬ ‫(‪ )A-CDM‬الـذي يتخاطـب مـن‬ ‫خاللـه الالعبـون األساسـيون فـي‬ ‫المطـار ويتبادلـون المعلومـات ‪.‬‬ ‫ولفتـرة طويلـة مـن الوقـت‬ ‫تقـوم‬ ‫كانت"يوروكونتـرول"‬ ‫بالدعـوة لتطبيـق نظـام مـن هـذا‬ ‫النـوع‪ ،‬ممـا سـاهم فـي صنـع‬

‫نحن‬

‫قصـص نجـاح حقيقيـة‪ ،‬وتحقــيق‬ ‫االنسـياب فـي الحركـة الجويـة عبـر‬ ‫ا لمطـا ر ا ت ‪.‬‬ ‫وليـس هنـاك شـك فـي أن‬ ‫تطبيـق مثـل هـذا النظـام يحقـق‬ ‫وفـورات وفوائـد ملموسـة نتيجـة‬ ‫تقليـص زمـن جـر الطائـرات وتوفيـر‬ ‫كميـة الوقـود المسـتهلكة‪ ،‬ولكـن‬ ‫علينـا أن نـدرك أيضـا أن الفوائـد‬ ‫المطـار‪،‬‬ ‫المتحققـة تتخطـى‬ ‫خاصـة عندمـا يكـون هنـاك رابـط‬ ‫معلوماتـي للشـبكة‪ .‬وفـي اوروبـا‬ ‫نحن المدير النهائي لهذه الشـبكة‪،‬‬ ‫وعندمـا نحصـل علـى احـدث وأدق‬ ‫معلومـات مـن مطـارات اإلقلاع‬ ‫فـان ذلـك يسـاعدنا علـى تحسـين‬ ‫إدارة انسـياب الحركـة الجويـة عبـر‬ ‫القـارة األوروبيـة‪ ،‬وتقليـص حـاالت‬ ‫تأخـر الوصـول‪ ،‬وتمكيـن الطائـرات‬ ‫مـن التحليـق فـي مسـارات جويـة‬ ‫مختصـرة‪ ،‬بصـورة تسـهم فـي الحد‬ ‫مـن اسـتهالك الوقـود واالنبعاثـات‬ ‫الملوثـة للبيئـة ‪.‬‬ ‫وباإلضافـة الـى كل مـا سـبق‬ ‫بإمكاننـا أن نمـرر هـذه المعلومـات‬

‫المحدثـة إلـى مطـارات الوصـول‬ ‫ممـا يسـاعدهم علـى تنظيـم كل‬ ‫شـيء بـدءا مـن تتابـع وصـول‬ ‫الرحلات إلـى مناولـة الحقائـب‪،‬‬ ‫وهـذا يكـون مفيـدا بصفـة خاصـة‬ ‫عندمـا يحـدث تعطـل فـي النظـام‬ ‫بسـبب سـوء األحـوال الجويـة أو‬ ‫عمليـات الصيانـة‪.‬‬ ‫وعندمـا ننظـر إلـى المسـتقبل‬ ‫نشـعر أننـا بحاجـة إلـى تبـادل‬ ‫المعلومـات فيمـا وراء حـدود القـارة‬ ‫األوروبيـة‪ ،‬ونحـن نتعـاون بصـورة‬ ‫وثيقـة بالفعل مع بعض الدول في‬ ‫شـمال أفريقيـا‪ ،‬ونحـن حريصـون‬ ‫علـى تطويـر شـراكات تشـغيلية‬ ‫مـع المطـارات فـي منطقـة الخليـج‪،‬‬ ‫ودبـي فقـط لديهـا أكثـر مـن ‪900‬‬ ‫حركـة طيـران فـي اليـوم مـن وإلـى‬ ‫المطـارات األوروبيـة ‪.‬‬ ‫ونحـن لدينـا بالفعـل عالقـات‬ ‫قويـة مـع دبي من خالل مناقشـات‬ ‫للطيـران‬ ‫الدوليـة‬ ‫المنظمـة‬ ‫المدني"ايـكاو" وقـد لمسـنا‬ ‫مشـاركتها الفعالـة والمثمـرة حـول‬ ‫التوافـق التشـغيلي العالمـي‪،‬‬

‫فرانك بيرنر‬ ‫المدير العام ‪ /‬يوروكونترول‬

‫وأنـا واثـق مـن أننـا نسـتطيع أن‬ ‫ننطلـق لألمـام مـن هـذه األرضيـة‬ ‫المشـتركة لتطويـر عالقـة تشـغيلية‬ ‫تقـدم فوائـد حقيقيـة لـكل مـن‬ ‫شـركات الطيران والمسـافرين على‬ ‫حـد سـواء ‪.‬‬

‫رضا المسافرين مهمة كل االطراف العاملة‬ ‫في المطار‬ ‫ال شيء يسـر العامليـن فـي‬ ‫قطـاع الطيـران قـدر‬ ‫تجولهـم فـي مطار حديـث‪ ،‬نظيف‪،‬‬ ‫يـدار بكفاءة‪ ،‬يشـعرون فيه أن بقية‬ ‫المسـافرين يشـاركونهم متعـة‬ ‫السـفر‪.‬‬

‫فـان‬ ‫للكثـــيرين‬ ‫وبالنسـبة‬ ‫المطـارات هـي المـكان الـذي‬ ‫يودعـون فيـه احباءهـم‪ ،‬ويتخلـون‬ ‫هنـاك عـن الروتيـن اليومـي‪ ،‬وهي‬ ‫تجربـة ال تنطـوي علـى كثيـر مـن‬ ‫المتعـة‪ ،‬ولذلـك فـان المطـار الـذي‬ ‫ينجـح فـي توفيـر اجـواء مريحـة‬ ‫وصديقـة للمـــسافرين‪ ،‬فانـه‬ ‫يتحـول إلـى مصـدر للبهجـة واثـارة‬ ‫ا ال عجـا ب ‪.‬‬ ‫ورغـم ان الكثيـر مـن المطـارات‬ ‫الدوليـة توصلـت إلى سـر المعادلة‬ ‫الصحيحـة لتحقيـق ذلـك‪ ،‬فأننـا‬ ‫نشـعر بالفخـر جميعـا لمـا وصلـت‬ ‫لـه المطـارات فـي اإلمـارات‪،‬‬ ‫التـي تضاهـي احـدث المطـارات‬ ‫العالميـة‪ ،‬فـي تقديـم مسـتوى‬ ‫مميـز للخدمـة وتجربـة سـفر ممتعـة‬

‫‪18‬‬

‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫للمسـا فر ‪.‬‬

‫وتتميز مطارات دبي وابو ظبــي‬ ‫بصفـة خاصـة بالنظافـة‪ ،‬والكفـاءة‪،‬‬ ‫وتوفيـر خيارات طعام متعددة على‬ ‫مسـتوى عالمـي للمسـافرين‪،‬‬ ‫وسـرعة انهـاء االجـراءات فـي‬ ‫مراكـز انهـاء اجـراءات السـفر‬ ‫والجـوازات واسـتالم الحقائـب‪،‬‬ ‫وتوفيـر معلومـات دقيقـة وفوريـة‬ ‫عـن مواعيـد اقلاع ووصـول‬ ‫الرحلات‪ ،‬ولوحـات ارشـادية لتوجيه‬ ‫المسـافرين‪ ،‬وفـوق كل ذلـك‬ ‫موظفـي اسـتعالمات مؤهليـن‬ ‫استفسـارات‬ ‫علـى‬ ‫يجيبـون‬ ‫المسـافر بدقـة وبشاشـة‪.‬‬ ‫وخلال رحلـة قمـت بهـا مؤخـرا‬ ‫عبـر مطـار اقليمـي حديـث‪ ،‬الحظت‬ ‫مـدى اهميـة ان تتكامـل كافـة‬ ‫الوظائـف فـي المطـار‪ ،‬وان تكـون‬ ‫جميعهـا علـى نفس المسـتوى من‬ ‫الكفـاءة‪ ،‬بمـا يضمـن ان ال تكـون‬ ‫تجربـة السـفر غيـر سـارة‪.‬‬ ‫ولـدى وصولـي كنـت معجبـا‬ ‫الرحلات‬ ‫تحويـل‬ ‫بكفـاءة‬

‫والمسـافرين ومسـتوى النظافـة‬ ‫الحديثـة‪،‬‬ ‫الالفتـات‬ ‫ونظـام‬ ‫ولكـن تجربـة السـفر الممتعـة‬ ‫انتهـت عنـد مركـز الجـوازات التـي‬ ‫انتظـرت أمامـه سـاعتين‪ ،‬وكان‬ ‫الجميـع سـواء المسـافرين او‬ ‫المسـؤولين غاضبيـن ومحتاريـن‪،‬‬ ‫وزاد األمـر تعقيـدا التأخيـر فـي‬ ‫اسـتالم الحقائـب‪ ،‬وعـدم وضـــوح‬ ‫االرشـادات الخاصـة ببدائل وسـائل‬ ‫التنقـل المتاحـة للوصـول الـى‬ ‫المدينـة‪ ،‬ممـا حـول الرحلـة التـي‬ ‫بـدأت ممتعـة الستكشـاف سـوق‬ ‫جديـد‪ ،‬إلـى ارهـاق وخيبـة امـل‪.‬‬ ‫وفـي الواقـع فـان المطـار‬ ‫بطبيعتـه هـو مجموعـة مـن‬ ‫الخدمـات والتجـارب التـي يقـدم‬ ‫بعضهـا مـن خلال اطـراف خارجيـة‬ ‫سـواء الجـوازات‪ ،‬او األمـن‪ ،‬او‬ ‫المناولـة األرضيـة‪ ،‬وادارة المرافق‪،‬‬ ‫والسـوق الحـرة‪ ،‬ومـزودي الخدمـات‬ ‫وغيرهـم‪ .‬وليـس هنـاك شـك فـي‬ ‫ان التأكـد مـن تمتـع كافـة هـذه‬ ‫االطـراف برؤيـة موحدة أمر صعب‪،‬‬ ‫ولكنـه يظل الطريق الوحيد لضمان‬

‫دانيال قريشي‬ ‫مدير معرض المطارات‬

‫رضا المسافر‪.‬‬ ‫وفـي الوقـت الـذي تنفـق فيـه‬ ‫المطـارات االقليميـة مليـارات‬ ‫الـدوالرات علـى مشـاريع التوسـع‬ ‫والتحديـث‪ ،‬مـن المهـم أن تضمـن‬ ‫أيضـا خلـق ثــــقافة جـودة للخدمـات‬ ‫المقدمـة عبـر كافـة نقـاط التمـاس‬ ‫مـع المسـافر‪ ،‬ونحـن لسـنا بحاجـة‬ ‫إلـى البحـث بعيـدا عـن المعادلـة‬ ‫الصحيحـة‪ ،‬الن دبـي وابـو ظبـي‬ ‫تقدمـان نموذجـا يحتـذى بـه ‪.‬‬


‫آراء‬

‫مراكز ابراج المراقبة عن بعد‪...‬‬ ‫آمنة وفعالة واقتصادية‬ ‫المشـجعة لسلسـلة التجـارب‬ ‫التشـغيلية فـي مناطـق‬ ‫مختلفـة مـن العالـم حـول مفهـوم جديـد‬ ‫البـراج المراقبـة عـن بعـد‪ ،‬ناتجـة عـن‬ ‫مفهـوم جديـد يجمـع بيـن سلسـلة مـن‬ ‫التقنيـات الحديثـة الخاصـة بالتصويـر عبـر‬ ‫االقمـار الصناعيـة وحساسـات الحركـة‬ ‫الجوية والكاميرات الرقمية‪ .‬ويبشـر هذا‬ ‫المفهـوم بثـورة في المفهـوم التقليدي‬ ‫البـر اج المراقبـة فـي المطـارات‪.‬‬

‫النتائج‬

‫ويعـرف النظـام الجديـد باسـم ابـراج‬ ‫المراقبـة عـن بعـد‪ ،‬وكمـا يشـير االسـم‬ ‫فانـه يتضمـن مراقبـة مطـار او عـدة‬ ‫مطـارات عـن بعـد مـن خلال مرمـز موحـد‬ ‫للمراقبـة عـن بعـد‪.‬‬ ‫وتخضـع التقنيـة الجديـدة التي طورتها‬ ‫مجموعة "ساب"السـويدية المتخصصة‬ ‫فـي الدفـاع والفضاء الجـراءات الترخيص‬ ‫واصـدار الموافقـات بعـد سلسـلة مـن‬ ‫التجـارب الناجحـة فـي اثنيـن مـن المواقـع‬ ‫السـويدية تحـت اشـراف الهيئـة العامـة‬ ‫للطيـران المدنـي‪ ،‬ومـن المتوقع ان يبدأ‬ ‫تشـغيله فـي نهايـة عـام ‪.2013‬‬

‫ويجـري اختبـار النظـام الجديـد فـي عدة‬ ‫دول اخـرى مـن بينهـا النرويـج واسـتراليا‪،‬‬ ‫كمـا يتـردد ايضـا ان الواليـات المتحـدة‬ ‫تبحـث اسـتخدام خدمـات ابـراج المـر اقبـة‬ ‫عـن بعـد فـي المطـارات التـي ال تتأهـل‬ ‫لمعاييـر ابـراج المراقبـة التقليديـة ‪.‬‬ ‫ويفتـح مفهـوم ابـراج المراقبـة عـن‬ ‫بعـد افاقـا جديـدة لصناعـة دول الخليـج‬ ‫التـي تشـهد حالـة توسـع دائمـة تتيـح لهـا‬ ‫ترشـيد النفقـات وتوفيـر افضـل ظـروف‬ ‫ممكنـة للطيـران‪.‬‬

‫ويعتمـد نظـام ابـراج المراقبـة عـن بعد‬ ‫علـى عـدد مـن اجهـزة تسـجيل واعـادة‬ ‫تشـغيل الصـوت والصـورة ومجموعـة‬ ‫مـن الحساسـات االليكترونيـة مـن اجـل‬ ‫تزويـد العامليـن فـي ابـراج التحكـم عـن‬ ‫بعـد بسـيل متصـل من البيانـات الفعلية‬ ‫التـي ترسـم صـورة فوريـة للحركـة فـي‬ ‫االجـواء وعلـى ارض المطـار‪ ،‬حيـث يتـم‬ ‫عرضهـا علـى سلسـلة مـن الشاشـات‬ ‫التلفزيونيـة للعامليـن فـي المراقبـة‪.‬‬ ‫وتقـول شـركة سـاب ان تعـدد‬ ‫مسـتويات بـث البيانـات وتكاملهـا مـع‬

‫البيانـات الخاصـة بحالـة الطقـس والدقـة‬ ‫الفائقـة للصـور الرقميـة ترفـع مـن‬ ‫المـام المراقبيـن بتفاصيـل بيئـة العمـل‬ ‫فـي المطـار‪ .‬ويتضمـن النظـام صـورا‬ ‫لعمليـات الهليوكوبتـر اليوميـة وكاميـرات‬ ‫تعمـل باالشـعة تحـت الحمـراء للتغلـب‬ ‫علـى دائـرة الظـروف المناخيـة السـيئة‬ ‫ومعـدات للرؤيـة الليليـة‪.‬‬

‫وربمـا ال تكـون التقنيـة الجديـدة ذات‬ ‫جـدوي للمطـارات الكبـرى التـي تشـهد‬ ‫حركـة طيـران ضخمـة مثـل مطـار دبـي‬ ‫وهيثـرو والتـي تعـد مراكـز عالميـة‬ ‫للطيـران‪ ،‬إال أن المطـارات الصغيـرة‬ ‫ومتوسـطة الحجـــــم يمكـن ان تكـون‬ ‫الفائـز االكبـر‪ ،‬وكذلـك مطـارات االغـراض‬ ‫الخاصـة التـي تشـهد حركـة الطيـران‬ ‫متقطعـة ‪.‬‬ ‫ويقـول دان النجلاد رئيـس قسـم‬ ‫االسـتراتجية فـي شـركة "‪:‬سـاب" ان‬ ‫تكاليـف تشـغيل بـرج المراقبـة عـن بعـد‬ ‫تقـل بنسـبة تتـراوح بيـن ‪ % 50‬و‪% 60‬‬ ‫فـي المتوسـط بالمقارنـة مـع تكاليـف‬ ‫تشـغيل ابـراج المراقبـة التقليديـة ‪.‬‬

‫جورج حنوش‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة بيانات‬ ‫وفـي الحقيقـة فـإن قائمـة الفوائـد‬ ‫المتحققـة مـن وراء تطبيـق مفهـوم‬ ‫ابـراج المراقبـة عـن بعـد تشـمل تحسـين‬ ‫مسـتوى االمـان واالنضباطيـة فـي‬ ‫مواعيـد الهبـوط واالقلاع بسـبب‬ ‫زيـادة مسـتوى الوعـي ببيئـة الطيـران‬ ‫والموقـف علـى االرض‪ ،‬حتـى فـي ظـل‬ ‫الظـروف المناخيـة الصعبة والحفاظ على‬ ‫دقـة المواعيـد وتوفيـر الوقـود والحد من‬ ‫التلـوث الكربونـي‪ .‬وباالضافـة إلـى ذلك‬ ‫يعـد مفهـوم ابـراج المراقبـة عـن بعـد‬ ‫ضـروري فـي بعـض حاالت الطـوارئ في‬ ‫المطـارات الكبيـرة وفـي حـاالت الظـروف‬ ‫االسـتثنائية‪.‬‬

‫مدن المطارين صاحبة أفضل نظم إلدارة‬ ‫مرافق المدينة‬ ‫المـدن فـي العالم يخدمها‬ ‫مطـار واحد رئيسـي‪ ،‬ولكن‬ ‫مدينـة سـاو باولـو البرازيليـة يخدمهـا‬ ‫ومدينـة لـوس انجلـوس‬ ‫مطـاران‬ ‫األمريكيـة يخدمهـا ثالثـة مطـارات‬ ‫وموسـكو لديهـا أربعـة مطـارات ولنـدن‬ ‫لديهـا ‪ 6‬مطـارات‪ .‬والسـؤال اآلن هو ما‬ ‫هـي السـمات المشـتركة للمـدن التـي‬ ‫تملـك أكثـر مـن مطـار دولـي ؟‬ ‫لقـد وجدنـا سـمة مشـتركة بيـن كل‬ ‫المـدن التـي تديـر مطاريـن آو أكثـر‪،‬‬ ‫وهـي أن اغلـب هـذه المدن يكون لديها‬ ‫فـي اغلـب األحيـان نظـام مركـزي للحكـم‬ ‫علـى مسـتوى المدينة‪ ،‬وعلى النقيض‬ ‫مـن ذلـك فـأن المـدن التـي لديهـا مطـار‬ ‫واحـد يكـون لديهـا نمـوذج مجـزأ للحكـم‬ ‫فـي المدينـة‪ ،‬وتختلـف المـدن التـي‬ ‫لديهـا إدارة حكـم مركـزي موحـد بصـورة‬ ‫كبيـرة عـن المـدن التـي تعمـل تحـت‬ ‫مجالـس بلديـة متعـددة‪.‬‬ ‫ولقـد اكتشـفنا أيضـا أن المـدن التـي‬ ‫لديهـا رؤيـة موحـدة علـى مسـتوى‬ ‫المدينـة‪ ،‬ال تتمتـع فقـط بمعـدل مرتفـع‬ ‫لنسـبة السكان الذين يفضلون اإلقامة‬ ‫فيهـا ‪ ،‬ولكنهـا تتمتـع أيضـا بقـدرة عاليـة‬

‫اغلب‬

‫علـى جـذب االسـتثمارات األجنبيـة‪.‬‬ ‫وهناك تفسـيران محتمالن للعالقة‬ ‫بيـن وجـود نظـام إدارة موحـد علـى‬ ‫مسـتوى المدينـة ككل‪ ،‬وبيـن وجـود‬ ‫أكثـر مـن مطـار لديهـا‪.‬‬ ‫وبـادئ ذي بدء هنـاك اإلدارة المركزية‬ ‫التـي تمثـل سـلطة موحـدة تضطلـع‬ ‫بمسـؤولية صنـع القـرار الخـاص بنظـم‬ ‫النقـل‪ ،‬والتخطيـط الخاضـع للمحاسـبة‪،‬‬ ‫والتوزيـع المتعـادل لخطط تطوير شـبكة‬ ‫البنيـة التحتيـة علـى كافـة المناطـق‬ ‫الحضريـة ‪ ،‬ونتيجـة لهـذا يتـم تفـادي‬ ‫مشـاكل السياسـات الداخليـة‪ ،‬ويتـم‬ ‫تدعيـم نظـم التخطيـط‪ ،‬وتبسـيط عملية‬ ‫اتخـاذ القـرار‪.‬‬ ‫ورومـا علـى سـبيل المثـال ليـس‬ ‫لديهـا نظـام إدارة موحـد علـى مسـتوى‬ ‫المدينة ككل‪ ،‬حيث تمثل منطقة وسـط‬ ‫رومـا ‪ 19‬مجلسـا بلديـا غيـر مركـزي‪،‬‬ ‫كل منهـا مسـؤول عـن إدارة المنطقـة‬ ‫الخاضعـة لـه‪ ،‬وهـذا يخلـق بطبيعة الحال‬ ‫‪ 19‬تباينـا فـي السياسـات المطبقـة‬ ‫وفـي طرق التمويل والمحاسـبة والبناء‬ ‫والتطويـر‪ ،‬وليـس غريبـا والحـال كذلـك‬ ‫أن رومـا لديهـا مطـار واحـد‪.‬‬

‫ومـن زاويـة التمويـل فـإن المـدن‬ ‫الخاضعـة لنظـام ادارة مركـزي موحـد‬ ‫تكـون اقـدر علـى التمويـل واالقتـراض‬ ‫بشـروط جيـدة واسـترداد رأس المـال‬ ‫لمشـروعات البنيـة التحتيـة بحكـم‬ ‫قاعدتهـا الضريبيـة األوسـع وتشـارك‬ ‫ا لتكا ليـف ‪.‬‬ ‫ومن ناحية آخرى فان تعدد المجالس‬ ‫البلديـة يضـع قيودا ماليـة ونقدية على‬ ‫صناعـة القـرارات التـي تمليهـا المصالـح‬ ‫الشـخصية‪ ،‬كمـا انهـا تميـل إلـى تغليـب‬ ‫المشـروعات المحلية على المشـروعات‬ ‫المنفـذة علـى نطـاق المدينة ككل ‪.‬‬ ‫ويكفـي فقـط ان نقـارن وضـع رومـا‬ ‫مـع وضـع مدينـة سـان فرانسيسـكو‬ ‫التـي لديهـا مطـاران دوليـان وهمـا‬ ‫مطـار سـان فرانسيسـكو الدولـي‬ ‫ومطـار اوكالنـد الدولـي‪ ،‬اللـذان يـداران‬ ‫علـى أسـاس كونها مدينـة تحكمها رؤية‬ ‫إداريـة موحـدة لشـبكة النقـل‪.‬‬ ‫وحتـى ولـو نظرنـا إلـى مانيلا التـي‬ ‫تحافـظ علـى حكـم التجمعـات السـكانية‬ ‫مـن خلال ‪ 17‬وحـدة حكوميـة محليـة‪،‬‬ ‫ولكنهـا تمنـح هيئـة تطويـر مانيلا‬ ‫سـلطة تقديـم خدمـات علـى مسـتوى‬

‫ماثيو لينش‬ ‫أستاذ مساعد بجامعة ملبورن‬

‫المدينـة ككل‪ .‬ومانيلا أيضـا لديهـا‬ ‫مطـاران دوليـان ‪ ،‬همـا مطـار مانيلا‬ ‫الدولـي‪ ،‬ومطـار كالرك الدولـي‪.‬‬ ‫ومـن بيـن المـدن السـبع والعشـرين‬ ‫التـي احتلـت قائمة المـدن األكثر جاذبية‬ ‫فـي الــعالم لعـام ‪ 2011‬فـي تقريـر‬ ‫شـركة "اي بـي أم " هـي المـدن التـي‬ ‫لديهـا مطـاران أو أكثـر‪ ،‬كانـت هنـاك‬ ‫‪ 24‬مدينـة مـن بينهـا لديهـا نظـام إدارة‬ ‫مركـزي موحـد‪.‬‬

‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪19‬‬


‫تحت الضوء‬

‫«انترنت السماء» يتصدر قائمة تطــــــــ‬ ‫علـى الرغـم مـن التكلفـة الكبيـرة لتكنولوجيـا "واي فـاي" للدخـول علـى االنترنـت علـى متـن الطائـرات‪،‬‬ ‫والمخاطر الفنية التي تتحقق منها سـلطات الطيران المدني المعنية‪ ،‬إال ان عددا متزايدا من شـركات‬ ‫الطيـران اعلنـت بالفعـل أو فـي طريقهـا لإلعلان عـن تقديم الخدمـة لركابها على متـن طائراتها"‬ ‫ديفيـد‬ ‫يخشـاه‬ ‫مـا‬ ‫روس‪ ،‬نائـب اول رئيـس‬ ‫شـركة (فيدكـس اكسـبريس‬ ‫انترناشـونال") لمنطقـة الشـرق‬ ‫االوسـط وشـبه القـارة الهنديـة‬ ‫وافريقيـا‪ ،‬عندمـا يسـافر فـي‬ ‫رحلـة عمـل او لقضـاء عطلـة‪،‬‬ ‫هـو انقطاعـه عـن العالـم مـن‬ ‫حولـه طـوال فتـرة الرحلة‪ ،‬بسـبب‬ ‫عـدم توافـر االنترنـت علـى متـن‬ ‫الطائـرة‪ ،‬منـذ اللحظـة التـي‬ ‫يصعـد فيهـا الـى الطائـرة وحتـى‬ ‫نهايـة الرحلـة‪.‬‬ ‫وبالنسـبة لديفيـد الـذي يتابـع‬ ‫مـن مكتبـه فـي دبـي االنشـطة‬ ‫الضخمـة لشـركة (فيديكـس)‬ ‫االمريكيـة العمالقـة فـي اكثـر‬ ‫مـن ‪ 68‬دولـة‪ ،‬فـان البقاء متصال‬ ‫بالعالـم مـن حولـه يحتـل اولويـة‬ ‫قصـوى فـي حياتـه‪.‬‬ ‫وقـال ديفيـد ‪":‬ايقـاع العمـل‬ ‫وحتـى الحيـاة الخاصـة ال يعـرف‬ ‫التوقـف علـى مـدار السـاعة‪،‬‬ ‫ومـن الصعـب جـدا علـى اي فـرد‬ ‫تحمـل أن ال يبقـى علـى اتصـال‬ ‫مـع العالـم مـن حولـه‪ ،‬نتيجة نمط‬ ‫الحيـاة المسـتند إلـى الهاتـف‬ ‫والحاسـب واالنترنـت‪ ،‬ليس على‬ ‫االرض فقط‪ ،‬وإنما في السـماء‬ ‫ايضـا‪ ،‬وهـذا االرتبـاط يصبـح‬ ‫ضروريـا علـى نحـو متزايـد"‬ ‫ورغـم ان تكلفـة توفير االتصال‬ ‫باألنترنـت علـى متـن الطائـرات‬ ‫باسـتخدام تقنيـة (واي فـاي)‬ ‫ال زالـت كبيـرة جـدا‪ ،‬وال زالـت‬ ‫المدنـي‬ ‫الطيـران‬ ‫سـلطات‬ ‫المعنيـة تتحقـق مـن المخاطـر‬ ‫الفنيـة المحتملـة السـتخدامها ‪،‬‬ ‫إال أن االف المسافرين جوا في‬ ‫مختلـف انحـاء العالـم يشـاركون‬ ‫ديفيـد الـرأي‪.‬‬

‫أشد‬

‫تطورات هائلة‬

‫وفـي الوقـت الـذي يقـول فيـه‬ ‫بعـض الخبـراء ان بعض الرحالت‪،‬‬ ‫وبعـض طرازات الطائرات ليسـت‬ ‫مجهـزة لتقديـم هـذه الخدمـة‪ ،‬إال‬ ‫ان العديـد مـن شـركات الطيـران‬ ‫العالميـة بـادرت لتقديـم الخدمـة‬ ‫لمسـافريها علـى متـن رحالتهـا‬ ‫الدوليـة والمحليـة ايضـا‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫االتصـال‬ ‫خدمـة‬ ‫وتدعـم‬ ‫باألنترنـت عبـر الـواي فـاي‬ ‫علـى متـن الطائـرة التـي ُتقـدم‬ ‫نظيـر رسـوم معينـة‪ ،‬الهواتـف‬ ‫الذكيـة للمسـافرين والالبتـوب‬ ‫والحواسـيب اللوحيـة واجهـزة‬ ‫المسـاعد الشـخصي الرقمـي‪،‬‬ ‫وغيرهـا مـن االجـــهزة التـي‬ ‫السـلكيا‬ ‫االتصـال‬ ‫يمكنهـا‬ ‫با أل نتر نـت ‪.‬‬ ‫ومـن المؤكـد ان اي شـخص‬ ‫مسـافر فـي رحلـة جويـة تزيـد‬ ‫مدتهـا علـى ‪ 12‬سـاعة‪ ،‬لـن يكون‬ ‫بإمكانـه االتصـال باألنترنـت مـا‬ ‫لـم يدفـع رسـوما عاليـة‪ ،‬حتـى‬ ‫بالرغـم مـن ذلـك فـان التجربـة‬ ‫للكثيـر مـن المسـافرين سـتكون‬ ‫مختلفـة عمـا آلفـوه وعرفـوه فـي‬ ‫بيوتهـم ومكاتبهـم‪ ،‬مـن حيـث‬ ‫سـرعة الدخـول علـى االنترنـت‪،‬‬ ‫والتـي مازالـت بطيئـة فـي‬ ‫السـماء مقارنـة بـاألرض‪.‬‬ ‫ومـن الناحيـة التاريخيـة تطـورت‬ ‫تقنيـة الـواي فـاي عبـر منصـات‬ ‫عديـدة ووفـق معاييـر متباينـة‪،‬‬ ‫ولكنهـا محصـورة اآلن فـي‬ ‫شـريحة التـردد بيـن ‪ 5‬و‪ 60‬ميجـا‬ ‫هيرتـز‪ ،‬وبالتالـي يمكـن التحكـم‬ ‫فـي اعـدادات الضبـط إلتاحـة‬ ‫الفرصـة امـام العديـد من االفراد‬ ‫السـتخدامها فـي نفـس الوقت‪،‬‬ ‫وهـو مـا فتـح البـاب امـام بـروز‬ ‫نمـاذج عمـل جديـدة عنـد كل‬ ‫مرحلـة مـن مراحـل تطـور هـذه‬ ‫التقنيـة الجديـدة‪ ،‬وخلـق سـوقا‬ ‫عالميـة واسـعة لهـا‪.‬‬ ‫وسـاهم االنتشـار الواسـع‬ ‫والشـعبية الشـديدة للهواتـف‬ ‫الذكيـة والحواسـيب اللوحيـة‬ ‫وغيرهـا مـن االلكترونيـات التـي‬ ‫تحتـوي علـى خاصيـة الـواي‬ ‫فـاي فـي زيـادة الحاجـة إلـى‬ ‫االتصـال الدائـم باألنترنت لتبادل‬ ‫المعلومـات والبيانـات والصـور‬ ‫بيـن مسـتخدمي االجهـزة التـي‬ ‫تحتـوى علـى هـذه الخاصيـة‪.‬‬ ‫ووفقـا لدراسـة حديثـة اجرتهـا‬ ‫مؤسسـة(ماركتس أنـد ماركتس)‬ ‫لألبحـاث فـان ايـرادات سـوق‬ ‫الـواي فـاي العالمـي سـترتفع‬ ‫فـي عـام ‪ 2018‬إلى ‪ 93.23‬مليار‬

‫دوالر‪ ،‬بالمقارنـة مع ‪ 40.13‬مليار‬ ‫دوالر فـي عـام ‪ ،2013‬بمعـدل‬ ‫نمـو سـنوي مركـب ‪15.08%‬‬ ‫خلال هـذه الفتـرة‪.‬‬

‫سباق مع الزمن‬

‫وفـي الحقيقـة فـان تقديم خدمة‬ ‫االتصـال باألنترنـت عبـر الـواي‬ ‫فـاي على متـن الطائرات قطعت‬ ‫شـوطا كبيـرا فـي التطـور‪ ،‬منـذ‬ ‫ان اعلنـت الخطـوط الجويـة‬ ‫العمانيـة عن تقديـم هذه الخدمة‬ ‫علـى متـن طائراتهـا فـي عـام‬ ‫‪ ،2010‬لتصبـح بذلـك اول شـركة‬ ‫طيـران فـي العالـم تقـدم هـذه‬ ‫الخدمـة لعمالئهـا عبـر الهــــواتف‬ ‫الذكيـة‪ ،‬ومنـذ ذلـك الحيـن اتاحـت‬ ‫التطـورات التكنولوجيـة التـي‬ ‫شـهدتها تقنيـة الـواي فـاي‬ ‫تقديـم الخدمـة عبـر طيـف واسـع‬ ‫مـن االجهـزة وااللكترونيـات‪.‬‬ ‫وتتسـابق العديـد مـن شـركات‬ ‫الطيـران االمريكيـة علـى تقديـم‬ ‫هـذه الخدمة لعمالئهـا على متن‬ ‫طائراتها‪ ،‬وتعتمد اغلب الشركات‬ ‫علـى خدمة(جوجـو)‪ ،‬التـي تتيـح‬ ‫للمسـافرين علـى متـن الطائرات‬ ‫الدخـول علـى االنترنـت عبر تقنية‬ ‫الـواي فـاي مـن خلال اجهـزة‬ ‫الهاتـف الذكيـة والالبتوب‪ .‬وفي‬ ‫الوقـت الحالـي تتجـه شـركة (دلتـا‬ ‫ايرالينـز) االمريكية الى ان تصبح‬ ‫فـي مقدمـة شـركات الطيـران‬ ‫المؤهلـة لتقديـم الخدمـة‪ ،‬مـن‬ ‫خلال اسـطول طائـرات يضـم‬ ‫اكثـر مـن ‪ 500‬طائـرة‪.‬‬

‫االنترنت في الخليج‬

‫امـا شـركة (طيـران االمـارات)‬ ‫فأنهـا تتيـح للمسـافرين علـى‬ ‫متـن رحالتهـا تصفـح االنترنـت‬ ‫والدردشـة وكتابـة "التغريـدات"‬ ‫ومطالعـة بريدهـم االلكترونـي‬ ‫عبـر شـبكة (اون ايـر) لالتصـال‬ ‫باألنترنـت عبـر تقنيـة الـواي فـاي‪،‬‬ ‫وهـذا النظـام متوافر على غالبية‬ ‫طائراتهـا مـن موديـل "ايربـاص‬ ‫‪ 380‬ايـه" وبعـض الطائـرات‬ ‫موديـل ( بوينـغ بـي‪،)-777‬‬ ‫مقابـل رسـم مقـداره ‪ 2.75‬دوالر‬ ‫لالسـتخدام عبـر الهواتف الذكية‪،‬‬

‫و‪ 7.50‬دوالرات لالسـتخدام عبـر‬ ‫الحواسـيب اللوحيـة‪.‬‬ ‫وحتـى يتمكـن المسـافر مـن‬ ‫االسـتمتاع بهـذه الخدمـة ال بـد‬ ‫وان يكـون لديـه اتفـاق تجـوال مع‬ ‫شـركة(اون ايـر) او (ايروموبايـل)‬ ‫التـي تقـدم الخدمـة علـى متـن‬ ‫اسـطول طيـران االمـارات‪ ،‬وال‬ ‫تتوافـر خدمـة الـواي فـاي عبـر‬ ‫"اون ايـر" فـي عـدد مـن الـدول‬ ‫مـن بينهـا الـــهـــند والصيـن‬ ‫والواليـات المتحـدة‪ ،‬ولكـن‬ ‫الشـركة تتـــفاوض مع السـلطات‬ ‫التنـــظيمية فـي هــــــذه الـدول‬ ‫مـن اجـل توســـــيع نطـــاق‬ ‫ا لتغطيـة ‪.‬‬ ‫وبـدأت شـركة(اير النجـس)‬ ‫االيرلنديـة المرحلـة النهائيـة‬ ‫الختبـار تقديـم خدمـة االنترنـت‬ ‫عبـر الـواي فـاي علـى الرحلات‬ ‫الطويلـة ألسـطول طائراتهـا‬ ‫مـن موديـل (ايربـاص ‪330‬‬ ‫اي)‪ ،‬وسـيتيح توفيـر الخدمـة‬ ‫لعملاء الشـركة سـهولة الدخـول‬ ‫علـى االنترنـت عبـر اجهزتهـم‬ ‫الشـخصية‪ ،‬وتخطـط الشـركة‬ ‫لتوفيـر الخدمـة ايضـا علـى‬ ‫طائـرات الرحلات القصيـرة فـي‬ ‫وقـت الحـق‪ ،‬بحيث تكـون الخدمة‬ ‫متاحـة علـى الرحلات الطويلـة‬ ‫والقصيـرة فـي عـام ‪.2014‬‬ ‫ويعـد برنامـج مكافـآت السـفر‬ ‫المتكـرر الـذي تقدمـه شـركة‬ ‫(سـاس) االسـكندنافية‪ ،‬اول‬ ‫برنامـج يوفـر ألعضائـه حـق‬ ‫الوصـول المجانـي لألنترنـت عبـر‬ ‫الـواي فـاي علـى متـن اسـطولها‬ ‫مـن طائـرات (ايربـاص ‪737-‬‬


‫ــــــــــلعات المسافرين‬ ‫الخاصـة بالبحـث عـن فنـدق او‬ ‫ومطعـم او تاكسـي‪ .‬وعـادة مـا‬ ‫يسـتخدم المسـافرون االنترنـت‬ ‫خلال النصـف االول مـن زمـن‬ ‫الرحلـة‪ ،‬ويلعـب توقيـت الرحلـة‬ ‫ومدتهـا دور كبيـرا فـي تحديـد‬ ‫مـدة االسـتخدام‪ ،‬وتتركـز نسـبة‬ ‫‪ % 73‬مـن االسـتخدام خلال‬ ‫سـاعات النهـار‪ ،‬فيمـا تتركز نسـبة‬ ‫‪ % 83‬مـن االسـتخدامات فـي‬ ‫الرحلات التـي تزيـد مدتهـا عـن‬ ‫ثلاث سـاعات‪.‬‬

‫ومـن بيـن قائمـة شـركات‬ ‫الطيـران التـي توفـر لمسـافريها‬ ‫خدمـة االنترنـت او فـي طريقهـا‬ ‫لتوفيـر ذلـك تحتـل شـركات‬ ‫الطيـران فـي منطقـة الشـرق‬ ‫األوسـط مرتبـة متقدمة‪ ،‬وتحاول‬ ‫شـركات الطيـران فـي امريـكا‬ ‫واوروبـا اللحـاق بهـا‪ ،‬وتضـم‬ ‫قائمـة شـركات الطيـران الشـرق‬ ‫اوسـطية كال من طيران االمارات‬ ‫وطيـران االتحـاد ومصـر للطيـران‬ ‫والخطـوط العمانيـة والخطـوط‬ ‫القطريـة والخطـوط السـعودية ‪.‬‬

‫ضرورة ملحة‬

‫ويقـول ديوجينـت بابيوماتيـس‬ ‫فـي‬ ‫االقتصـادي‬ ‫المحلـل‬ ‫ان‬ ‫(فورسـت‬ ‫مؤسسـة‬ ‫سـوليفان) لألبحـاث‪ ":‬ليـس‬ ‫هنـاك شـك فـي ان تصفـح‬ ‫االنترنـت علـى ارتفـاع ‪ 36‬ألـف‬ ‫قـدم سـيصبح مماثلا لتصفـح‬ ‫االنترنـت علـى االرض ومـن‬ ‫داخـل منزلـك"‪.‬‬

‫استخدام االنترنت في الطائرات ضرورة ملحة‬

‫‪ ،)800‬امـا غيـر االعضـاء فيتعيـن‬ ‫عليهـم دفـع رسـم يتـراوح بيـن ‪8‬‬ ‫و ‪ 12‬يـورو مقابـل الخدمـة‪.‬‬

‫ويقـول كيفيـن روجـر الرئيـس‬ ‫التنفيـذي لشـركة(ايرو موبايـل)‪:‬‬ ‫"الطائـرات المجهـزة بخدمـة (ايرو‬ ‫موبايـل) تطيـر بالفعـل إلـى اكثـر‬ ‫مـن ‪ 330‬وجهـة عبـر ‪ 90‬دولة في‬ ‫العالم‪ ،‬ونحن نتوقع ان يتضاعف‬ ‫عـدد الطائـرات التـي تقـدم‬ ‫خدماتنـا خلال االشـهر االثنـي‬ ‫عشـر القادمـة‪ ،‬نتيجـة تزايـد وعي‬ ‫شـركات الطيـران بالفوائـد التـي‬ ‫يمكـن ان تجنيهـا مـن وراء توفيـر‬ ‫هـذه الخدمـة علـى طائراتهـا"‪.‬‬

‫وتقـدم اقـل الباقـات علـى‬ ‫طيـران االمـارات للمسـافرين مـا‬ ‫يعـادل ‪ 5‬ميجـا بايـت مـن البيانات‬ ‫مقابل ‪ 7.50‬دوالرات وتستهدف‬ ‫هـذه الباقـة مسـتخدمي اجهـزة‬ ‫البلاك بيـري بصفـة اساسـية‪،‬‬ ‫بسـبب قـدرة البلاك بيـري علـى‬ ‫سـرعة ارسـال واسـتقبال البريـد‬ ‫االلكترونـي‪ ،‬امـا الباقـة االعلـى‬ ‫فتتيـح مـا يعـادل ‪ 25‬ميجـا بايـت‬ ‫مـن البيانـات مقابـل ‪ 15‬دوالرا‪،‬‬ ‫وهي تناسـب مسـتخدمي اجهزة‬ ‫االي فـون واالجهـزة العاملـة‬ ‫بنظـام اندرويـد‪ ،‬ومسـتخدمي‬ ‫الحواسـيب اللوحيـة ‪.‬‬

‫ووفقـا للبيانـات التـي نشـرتها‬ ‫طيـران االمـارات وشـركة اون اير‪،‬‬ ‫حـول تصفـح االنترنـت علـى متـن‬ ‫الطائـرات‪ ،‬فـان نسـبة‪ % 52‬مـن‬ ‫متصفحـي االنترنـت علـى متـن‬ ‫رحلات الناقلـة يقومـون بذلـك‬ ‫مـن خلال الهواتـف الذكيـة‪،‬‬ ‫فيمـا تسـتخدم نسـبة ‪% 48‬‬ ‫الحواسـيب اللوحيـة واجهـزة‬ ‫متوسـط‬ ‫ويقـل‬ ‫الالبتـوب‪،‬‬ ‫اسـتخدام البيانـات للمسـافر‬ ‫عـن ‪ 20‬ميجـا بايـت قليلا ويتركـز‬ ‫اغلـب االسـتخدام علـى مواقـع‬ ‫التواصـل االجتماعـي ومطالعـة‬ ‫االخبـار وتصفـح مواقـع السـفر‬

‫ويقـول ايـان دوكينـز الرئيـس‬ ‫التنفيـذي لشـركة(اون ايـر)‪":‬‬ ‫اسـتخدام الهواتـف واألنترنـت‬ ‫عبـر الـواي فـاي خلال الرحلات‬ ‫يعكـس سـلوك المسـافرين‪،‬‬ ‫ومـن المهـم لشـركات الطيـران‬ ‫ان توفـر كال الخدمتيـن‪ ،‬ألن‬ ‫نسـبة ‪ % 90‬مـن المسـافرين‬ ‫يسـتخد مو نها " ‪.‬‬

‫ويؤكـد الكثيـر مـن محللـي‬ ‫صناعـة الطيـران ان الـواي فـاي‬ ‫يمكـن ان تشـكل رافـدا اضافيـا‬ ‫مـن روافـد االيـرادات غيـر‬ ‫المباشـرة لشـركات الطيـران‪،‬‬ ‫خاصة وان اغلب شـركات الطيران‬ ‫غيـر قـادرة علـى زيـادة اسـعار‬ ‫تذاكرهـا فـي الوقـت الحاضـر‪.‬‬ ‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪21‬‬


‫بيئة‬

‫«ايكاو» تتطلع لخفض االنبعاثات الكربونية دون اعباء اقتصادية اضافية على صناعة الطيران‬ ‫اجتمـاع المنظمـة المدنيـة للنقـل‬ ‫الجوى(ايـكاو) الـذى عقـد فـي مدينـة‬ ‫مونتريـال الكنديـة فـي شـهر سـبتمبر الماضـي‬ ‫توصيـة لتطبيـق خطـة لخفـض انبعاثـات ثانـي‬ ‫اكسـيد الكربـون السـاطيل الطائـرات التجاريـة مـن‬ ‫خلال ادخـال تحسـينات علـى التصميـم والمحـرك‬ ‫تطبـق بحلـول عـام ‪.2020‬‬ ‫وتهـدف مسـودة الخطـة إلـى تحقيـق نقلة نوعية‬ ‫فـي التـزام قطـاع الطيـران بخفـض االنبعاثـات‬ ‫الضـارة‪ ،‬إال انـه مـن غيـر المنتظـر ان يتخـذ قـرار‬ ‫نهائـي بشـانها قبـل الجمعية العامـة الــ ‪ 39‬لاليكاو‬ ‫التـي سـتعقد فـي ‪.2016‬‬ ‫ووفقـا لموقـع”ار تـي سـي سـي” المتخصـص‬ ‫فـي متابعـة االخبـار والبيانـات والتحليلات الخاصـة‬ ‫بتطـورات خفـض االنبعاثـات الكربونيـة الـذي اطلـع‬ ‫علـى مسـودة الخطـة التـي تسـتند إلـى اجـراءات‬ ‫السـوق تسـتهدف رفع كفاءة االسـطول العالمي‬

‫بحث‬

‫للطائرات التجارية بنسبة ‪ % 2‬سنويا وصوال لعام‬ ‫‪ 2050‬دون أن يـؤدي ذلـك لفـرض اعبـاء اقتصاديـة‬ ‫غيـر مالئمـة علـى عاتـق صناعـة الطيـران الدوليـة‪.‬‬

‫وتشـير مسـودة الخطـة ايضـا إلـى ثالثـة انـواع‬ ‫مـن االجـراءات المسـتندة للسـوق‪ ،‬هـي تعويـض‬ ‫اثـار االنبعاثـات الكربونيـة‪ ،‬مـع توليـد ايـرادات مـن‬ ‫خلال آليـة محـددة‪ ،‬ونظـام لالتجـار فـي الحصـص‬ ‫الكربونيـة‪.‬‬ ‫وتطلـب مسـودة الخطـة مـن المجلـس انجـاز‬ ‫الجوانـب الفنيـة والفوائـد البيئيـة واالعبـاء‬ ‫االقتصاديـة المتوقعـة علـى انشـطة شـركات‬ ‫الطيـران ووضـع السـيناريوهات المختلفـة لتطبيـق‬ ‫الخطـة المسـتندة الجـراءات السـوق ‪.‬‬ ‫ورغـم ان العديـد مـن الـدول بمـا فـي ذلـك‬ ‫الواليـات المتحـدة ودول االتحـاد االوروبـي حريصة‬ ‫علـى سـرعة تفعيـل الخطـة‪ ،‬إال ان الـدول التـي‬ ‫لديهـا قطاعـات طيـران ناميـة تنظـر إلـي شـكل مـن‬ ‫اشـكال االجـراءات المسـتندة إلـى السـوق باعتبـار‬ ‫انـه يمكـن ان تـؤدي إلـي شـلل شـركات الطيـران‬ ‫لديهـا‪.‬‬

‫تحقيق أهداف التعادل الكربوني يضيف دوالرين فقط على سعر تذكرة السفر‬ ‫تقريـر أعـده قسـم‬ ‫الطاقـة‬ ‫تمويـل‬ ‫الجديـدة بوكالـة "بلومبـرج"‬ ‫وصنـدوق الدفـاع البيئـي‪،‬ان‬ ‫تحقيـق أهـداف صناعـة الطيـران‬ ‫فـي الوصـول إلـى مرحلـة‬ ‫التعـادل الكربونـي فـي ‪2020‬‬ ‫يضيـف مـا يتـراوح بيـن ‪4 – 3‬‬ ‫فقـط علـى سـعر‬ ‫دوالرات‬ ‫تذكـرة طيـران ذهـاب وعـودة مـن‬ ‫باريـس إلـى نيويـورك بحلـول‬ ‫عـام ‪ 2030‬بنسـبة تتـراوح بيـن‬ ‫‪ 0.3%‬و‪ ،0.4%‬وترتفـع هـذه‬ ‫الزيـادة إلـى مـا يتـراوح بيـن ‪20‬‬

‫أكد‬

‫إلـى ‪ 40‬دوالرا بنسـبة تتـراوح‬ ‫بيـن‪ % 2‬و‪ % 4‬بحلـول عـام‬ ‫‪ ،2050‬وذلـك بـــعد اسـتبعاد‬ ‫تأثيـر العوامـل األخـرى مثـل‬ ‫ا لتضخـم ‪.‬‬ ‫يلقـي التقريـر الـذي اسـتند‬ ‫إلـى دراسـة أجرتهـا جامعـة‬ ‫المســـؤولية‬ ‫"مانشيسـتر"‬ ‫علـى عاتـق الحكومـات‪ ،‬مـن اجل‬ ‫تبنـي معاييـر صارمـة لتنفيـذ‬ ‫الخطـط البيئيـة التـي وافـق‬ ‫عليهـا اجتمـاع الجمعيـة العامـة‬ ‫لمنظـــــمة الطيـران المدنـي‬ ‫"ايـكاو" الـذي عقـد فـي‬

‫الشـهر الماضـــــي‪ ،‬وتـم خــلاله‬ ‫االتـــــفاق علـى وصـول صناعـة‬ ‫الطيـران إلـى هـدف التعــــــادل‬ ‫الكربونـي فـي ‪ ،2020‬مـن‬ ‫خلال خطـة عالميـة لتعـــــويض‬ ‫البصمـة الكربونيـة لصناعـة‬ ‫ا لطيـر ا ن ‪.‬‬ ‫وتقـوم هـذا التقديـرات علـى‬ ‫تكلفـة‬ ‫أسـاس افتـراض أن‬ ‫تعويـض البصمـة الكربونيـة‬ ‫لصناعـة الطيـران بحلـول عـام‬ ‫‪ 2020‬سـتوزع بالتسـاوي علـى‬ ‫كل الخــــــطوط الجويـة الحاليـة‬ ‫والجديـدة‬

‫‪ 2.4‬مليار دوالر حجم سوق تقنية اصطياد‬ ‫وتخزين الكربون بحلول عام ‪2020‬‬ ‫توقع‬

‫تقريـر حديـث ان يرتفـع‬ ‫االسـتثمارات‬ ‫حجـم‬ ‫فـي سـوق البنيـة التحتيـة لتقنيـة‬ ‫اصطيـاد وتخزيـن الكربـون(‪)CCS‬‬ ‫إلـى ‪ 2.4‬مليـار دوالر بحلـول عـام‬ ‫‪.2 0 2 0‬‬ ‫واشـار التقريـر إلـى ان تقديـر‬ ‫حجـم السـوق يسـتند إلـى ان‬ ‫تقنيـة اصطيـاد وحجـز الكربـون‬ ‫لـن تشـكل سـوي نسـبة ‪% 25‬‬ ‫مـن حجـم الخفـض المقـرر فـي‬ ‫انبعاثات غاز ثاني اكسـيد الكربون‬ ‫عـن المسـتويات المسـجلة لـه‬

‫‪22‬‬

‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫فـي سـنة االسـاس‪ ،‬حتـى فـي‬ ‫اكثـر االسـواق تقدمـا مثـل امريـكا‬ ‫الشـمالية واوروبـا‪.‬‬ ‫ووفقـا للتقريـر فـان اسـواق‬ ‫امريـكا الالتينيـة واسـيا سـتعتمد‬ ‫على تقنية اصطياد وحجز الكربون‬ ‫لتحقيـق مـا نسـبته ‪ % 5‬فقـط‬ ‫مـن حجـم الخفـض المسـتهدف‬ ‫فـي انبعاثـات غـاز ثانـي اكسـيد‬ ‫الكربـون ‪.‬‬ ‫وتشـير تقديـرات لجنـة التغيرات‬ ‫المناخيـة التابعـة لألمـم المتحـدة‬

‫فـان قطـاع الطيـران مسـؤول عـن‬ ‫نسـبة ‪ % 3‬مـن اجمالـي انبعاثات‬ ‫غـاز ثانـي اكسـيد الكربـون علـى‬ ‫مسـتوى العالـم‪ ،‬وهـو مـا يعـادل‬ ‫نسـبة ‪ % 31‬مـن اجمالـي‬ ‫انبعاثات غاز ثاني اكسـيد الكربون‬ ‫فـي قطـاع النقـل‪.‬‬ ‫وبحسـب تقديـرات الوكالـة‬ ‫الدوليـة للطاقـة إلـى ان انبعاثـات‬ ‫ثانـي اكسـيد الكربـون الناتجـة عـن‬ ‫قطـاع الطيـران سـتزيد بنســبة‬ ‫‪ % 300‬بحلول هام ‪ ،2050‬لتصل‬ ‫إلـى مـا يزيـد عـن ‪ 2.3‬مليـار طـن‪.‬‬

‫مطارات الهند تراقب‬ ‫جودة الهواء‬ ‫طالبت‬

‫الهيئـة العامـة للطيـران‬ ‫المدنـي الهنديـة جميـع‬ ‫المطـارات الهنديـة بمراقبـة جـودة‬ ‫الهـواء تماشـيا مـع متطلبـات‬ ‫للطيـران‬ ‫الدوليـة‬ ‫المنظمـة‬ ‫المدني"ايـكاو" التـي تشـترط‬ ‫رصـد التكلفـة البيئيـة ألنشـطة‬ ‫الطائـرات‪.‬‬ ‫ووفقـا لقـرار الهيئـة العامـة‬ ‫للطيـران المدنـي الهنديـة يتعيـن‬ ‫علـى جميـع المطـارات الهنديـة‬ ‫تقديـم تقاريـر فصليـة وسـنوية‬ ‫عـن حالـة جـودة الهـواء‪.‬‬ ‫ويشـير القـرار إلـى أن المطـارات‬ ‫التـي ال تسـتطيع إقامـة نظـم‬ ‫مراقبـة ثابتـة لجـودة الهـواء يتعيـن‬ ‫عليهـا امتلاك وحـدات متنقلـة‬ ‫لمراقبـة جـودة الهـواء داخـل وخـارج‬ ‫المطـار ويشـترط القـرار أن تتوافـر‬ ‫لمحطـة المراقبـة القـدرة علـى‬ ‫رصـد المتغيـرات المناخيـة األخـرى‬ ‫مثـل سـرعة واتجـاه الريـاح ودرجـة‬ ‫الحـرارة والرطوبـة‪.‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫طالبت بأقنعة اوكسجين ومعدات للرؤية وآلية للتعامل مع الحرائق‬

‫صناعة الطيران تتبنى توصيات تحقيقات الهيئة العامة للطيران المدني‬ ‫دولـة االمـارات انجـازا كبيـرا‬ ‫حققت‬ ‫فـي مجـال سلامة وآمـن‬ ‫الطيـران علـى مسـتوى العالـم‪ ،‬بعـد‬ ‫أن تبنـت العديـد مـن شـركات الشـحن‬ ‫العالميـة التوصيـات التـي تضمنهـا‬ ‫تقريـر الهيئـة العامـة للطيـران المدنـي‬ ‫فـي الدولـة حـول حـادث تحطـم طائـرة‬ ‫شـركة "يـو بـي اس" مـن طـراز "بوينـغ‬ ‫" قـرب مطـار دبـي الدولـي فـي ‪3‬‬ ‫ديسـمبر عـام ‪.2010‬‬

‫وتشـكل التوصيـات التـي تضمنهـا‬ ‫التقريـر النهائـي للتحقيقـات حـول‬ ‫الحـادث عالمـة فارقـة ليـس فقـط فـي‬ ‫السـجل العالمـي للتحقيـق فـي حوادث‬ ‫الطيـران‪ ،‬وإنمـا أيضـا علـى مسـتوى‬ ‫اسـهام قطـاع الطيـران المدنـي بدولـة‬ ‫االمـارات فـي صياغـة وتطويـر قواعـد‬ ‫العالـم‪،‬‬ ‫الطيـران علـى مسـتوى‬ ‫وتسـليط األضواء على مكامن الضعف‬ ‫التـي يتعيـن علـى مصنعـي الطائـرات‬ ‫مراجعتهـا واتخـاذ التحسـينات المناسـبة‬ ‫حيالهـا اثنـاء تصميـم الطائـرات الجديـدة‪.‬‬ ‫ويأتـي علـى رأس التوصيـات التـي‬ ‫تضمنهـا التقريـر الـذي اسـتغرق نحـو‬ ‫ثلاث سـنوات دعـوة هيئـة الطيـران‬ ‫الفيدرالـي األمريكيـة وهيئـة سلامة‬ ‫الطيـران األوروبيـة لوضـع سـيناريوهات‬ ‫لكيفيـة التعامـل مـع الحـاالت التـي‬ ‫يصبـح فيهـا فـرد مـن افـراد طاقـم‬ ‫الطائـرة عاجـزا عـن ممارسـة مهامـه عنـد‬ ‫نشـوب حريـق علـى متـن الطائـرة‪.‬‬ ‫كمـا يحـث التقريـر ايضـا وكالة سلامة‬ ‫الطيـران االوروبيـة وهيئـة الطيـران‬

‫مـن خلال مراكـز للتدريـب تعمـل علـى‬ ‫محـاكاة الظـروف التـي يعانيهـا الطيارون‬ ‫خلال نشـوب الحريـق وامتلاء قمـرات‬ ‫القيـادة بالسـنة الدخـان الخانقـة واالبخرة‬ ‫السـامة‪ .‬كمـا دعـا التقريـر ايضـا إلى رفع‬ ‫وعـي العامليـن فـي شـركات الشـحن‬ ‫بالشـحنات القابلـة لالشـتعال والمـواد‬ ‫الخطـرة‪.‬‬

‫استجابة سريعة‬

‫الفيدراليـة االمريكيـة بالعمـل مـع شـركة‬ ‫بوينـغ مـن اجـل تحديد مـا إذا كانت طائرة‬ ‫البوينـغ ‪ 747‬ذاتهـا بحاجـة إلـى مراجعـة‬ ‫لتحسـين تصميمهـا ورفـع مسـتوى‬ ‫سلامة الطيـران بهـا‪.‬‬

‫ورغـم أن التقريـر لـم يحـدد علـى وجـه‬ ‫القطع سـبب نشـوب الحريق في حادث‬ ‫تحطـم الطائـرة‪ ،‬إال انـه لفت إلى ضرورة‬ ‫التدقيـق في الشـحنات الخطرة والقابلة‬ ‫لالشـتعال مثل شحنة بطاريات الليثيوم‬ ‫التـي كانـت تحملهـا الطائرة ‪.‬‬

‫وتأتـي تحذيـرات الهيئـة العامـة‬ ‫للطيـران المدنـي فـي وقـت يشـتد فيه‬ ‫الجـدل حـول بطاريـات الليثيـوم التـي‬ ‫تسـببت فـي عـدد مـن الحرائـق فـي‬ ‫الطائـرات كان اخرهـا اشـتعال النيـران‬ ‫فـي طائـرة للخطـوط الجويـة االثيوبيـة‬ ‫خلال توقفهـا فـي مطـار ‪.‬لنـدن ‪ ،‬كمـا‬

‫تسـببت فـي تعطيـل اسـطول طائـرات‬ ‫البوينـغ "دريمالينـر" علـى مسـتوى‬ ‫العالـم لمـدة ثالثة اشـهر بسـبب الشـك‬ ‫بوجـود عيـب فـي وصلات االسلاك‬ ‫المغذيـة بالتيـار الكهربائـي المسـتخدمة‬ ‫فـي إدارة العديـد مـن االجهزة على متن‬ ‫الطائـرة‪.‬‬

‫سد الثغرات‬

‫وتضمنـت قائمـة التوصيـات ايضـا‬ ‫ضـرورة وجـود انظمـة لكشـف الحرائـق‬ ‫والسـيطرة عليهـا علـى متـن الطائـرات‬ ‫بصـورة تسـمح لطاقـم الطائـرة بالتركيـز‬ ‫علـى قيـادة الطائـر بدال مـن التركيز على‬ ‫مكافحـة النيـران والسـيطرة عليهـا‪.‬‬ ‫وسـلط التقريـر األضـواء علـى اهميـة‬ ‫ان تقـوم شـركات الشـحن بتنظيـم برامج‬ ‫لتدريـب الطياريـن علـى القيادة في ظل‬ ‫نشـوب الحرائـق وانتشـار السـنة اللهب‪،‬‬

‫وتلقفـت شـركات الشـحن الكثيـر مـن‬ ‫التوصيـات التـي تضمنهـا التقريـر‪،‬‬ ‫وبصفـة خاصـة ضـرورة تزويـد قمـرات‬ ‫القيـادة بأقنعـة اوكسـجين كاملـة للوجـه‬ ‫لتمكيـن طاقـم الطائـرة مـن قيـادة‬ ‫الطائـرة حتـى فـي ظـل امتلاء قمـرة‬ ‫قيـادة الطائـرة بالسـنة الدخـان واالبخـرة‬ ‫السـامة‪ ،‬واالسـتعانة بالتقنيـات الحديثة‬ ‫التـي تحسـن مـن قـدرة طاقـم الطائـرة‬ ‫علـى الرؤيـة خلال الدخـان الكثيـف‪.‬‬ ‫وقـد عرفـت هـذه التوصيـة طريقهـا‬ ‫بسـرعة للتنفيـذ حيـث اعلنـت شـركة "يو‬ ‫بـي اس" انهـا سـتقوم بتزويد اسـطول‬ ‫طائراتهـا بأقنعـة اوكسـجين كاملـة‬ ‫فـي طـرازات "بوينـغ ‪ "757‬و"بوينـغ‬ ‫‪"767‬و"ايربـاص سـاس ايـه ‪."300‬‬

‫ويقـول روبـرت ترافيـس رئيـس اتحـاد‬ ‫الطياريـن فـي شـركة "يـو بـي اس" ان‬ ‫الشـركة تعتـزم ايضـا تزويـد اسـطول‬ ‫طائراتهـا بمعـدات لتحسـين الرؤيـة‬ ‫للتغلـب علـى صعوبـات الرؤيـة الناتجـة‬ ‫عـن امتلاء قمـرات القيـادة بالدخـان‬ ‫فـي حالـة نشـوب حريـق‪.‬‬

‫السيارات الطائرة حقيقة واقعة‬ ‫السيارات الطائـرة علـى وشـك‬ ‫أن تقلـع مـن أفلام‬ ‫الخيـال العلمـي وتهبـط علـى ارض‬ ‫الواقـع‪ ،‬وذلـك بعـد أن تمكنـت شـركة‬ ‫أمريكيـة مـن ابتـكار سـيارة طائـرة عبـارة‬ ‫عـن نصف طائرة خاصة ونصف سـيارة‬ ‫صالـون‪.‬‬ ‫دخلـت السـيارة التـي تعـرف باسـم‬ ‫"ترانسيشـن" والتـي سـتطرح للبيـع‬ ‫فـي مطلـع عـام ‪ 2015‬مقابـل ‪300‬‬ ‫ألـف دوالر‪ ،‬عالـم الطيـران عندمـا‬ ‫حلقـت فـي شـهر أغسـطس الماضي‬ ‫لمـدة ‪ 40‬دقيقـة مـن مدرجـات اتحـاد‬ ‫الطيـران التجريبـي األمريكـي بواليـة‬ ‫و يسكنسـو ن ‪.‬‬ ‫وتضـم قمـرة القيـادة مقعديـن‬ ‫وجناحيـن قابليـن للطـي وهـي مـزودة‬ ‫بأربـع عجلات ويمكنهـا حمـل الحقائـب‬ ‫وتعمـل السـيارة الطائـرة بوقـود خـال‬

‫مـن الرصـاص ويمكـن لسـرعتها أن‬ ‫تصل إلى ‪ 70‬ميال في السـاعة على‬ ‫األرض و‪ 115‬ميلا فـي السـاعة فـي‬ ‫الجـو‪.‬‬ ‫وتصـل سـعة خـزان الوقـود إلـى ‪23‬‬ ‫جالونـا تحـرق الطائـرة خمسـة جالونـات‬ ‫منهـا كل سـاعة فـي الجـو‪ ،‬أمـا علـى‬ ‫األرض فـأن قطـع مسـافة ‪ 35‬ميلا‬ ‫يحتـاج إلـى جالـون وقـود واحـد‪.‬‬ ‫والسـيارة الطائـرة مـزودة بنظـام‬ ‫دفـع خلفـي علـى الطريـق‪ ،‬كمـا أنهـا‬ ‫تحتـوي اثنيـن مـن الوسـائد الهوائيـة‬ ‫ومظلـة هبـوط كاملة للسـيارة الطائرة‪.‬‬ ‫ويقـول كارل ديتريـش رئيـس مجلـس‬ ‫إدارة شـركة "تيرافوجيـا" المصنعـة‬ ‫للسـيارة أن الشـركة ملتزمـة بتطويـر‬ ‫سـيارات طائـرة والعمليـة تعطـي‬ ‫معنـى جديـدا للحريـة فـي القيـادة‪،‬‬ ‫وفـي نفـس الوقـت ترفـع مسـتوى‬

‫األمان والراحة لتنقالت األفراد‪.‬‬ ‫وتصنـف إدارة الطيـران الفيدرالـي‬ ‫األمريكيـة "ترانسيشـن"على أنهـا‬ ‫طائـرة رياضيـة خفيفـة باإلضافـة إلـى‬ ‫كونهـا مركبـة أرضيـة‪ ،‬ولكـن يتعيـن‬

‫علـى ملاك السـيارة المحتمليـن‬ ‫الحصـول علـى رخصـة طيـران والمـرور‬ ‫باالختبـارات الالزمـة‪ ،‬والتـي مـن‬ ‫بينهـا قضـاء ‪ 20‬سـاعة طيـران تدريبـي‬ ‫باسـتخدام السـيارة الطائـرة ‪.‬‬ ‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪23‬‬


‫من الماضي‬

‫مطار آل مكتوم الدولي‬

‫مـن الحـلم إلى الحــقيقة‬ ‫عـام ‪ 1959‬كان حاكـم دبـي آنـذاك المغفـور لـه‬ ‫بـإذن اللـه الشـيخ راشـد بـن سـعيد ال مكتـوم‬ ‫يحلـم بإقامـة مطـار يحمـل اسـم امارتـه‪ ،‬وكانـت منطقـة‬ ‫جبـل علـي هـي المكان المرشـح إلقامة المطـار المفترض‬ ‫بنـاؤه‪ .‬ورغـم أن الشـيخ راشـد رأى حلمـه فـي بنـاء أول‬ ‫مطـار فـي دبـي يتحقـق فـي سـبتمبر مـن العـام ‪،1960‬‬ ‫إال أن منطقة"القصيص"وليـس جبـل علـي‪ ،‬كانـت هـي‬ ‫مسـقط رأس هـذا المطـار الجديـد الـذي كتـب له فـي العام‬ ‫‪ 2013‬أن يكـون ثانـي اكبـر المطـارات فـي العالـم من حيث‬ ‫عـدد المسـافرين الدولييـن‪ .‬ودارت عجلـة التاريخ حيث وضع‬ ‫صاحـب السـمو الشـيخ محمـد بـن راشـد ال مكتـوم نائـب‬ ‫رئيـس الدولـة رئيـس مجلـس الـوزراء حاكـم دبـي رعـاه اللـه‪،‬‬ ‫حجـر األسـاس لبنـاء اضخـم مطـار فـي العالم فـي منطقة‬ ‫جبـل علـي اطلـق عليـه اسـم ( مطـار ال مكتـوم الدولـي)‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ومكملا مـا بـدأه األب قبـل‬ ‫جديـدا لدبـي‬ ‫حلمـا‬ ‫محققـا‬ ‫نصـف قـرن مـن الزمـن”‪.‬‬

‫في‬

‫أدرك الشـيخ راشـد أن "زرقـة الميـاه" فـي خـور دبـي التـي‬ ‫اسـتجابت لطموحاتـه فـي زيـادة إيـرادات اإلمـارة وإعـادة‬ ‫يتعيـن عليهـا التناغـم مـع "زرقـة أخرى"‬ ‫الـروح القتصادهـا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫التفـوق والنجـاح‬ ‫هـي زرقـة السـماء‪ ،‬لتكتمـل عناصـر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تطلبـت الضـرورات الملحـة‬ ‫االقتصـادي لإلمـارة‪ ،‬وقـد‬ ‫ً‬ ‫قدمـا‬ ‫المضـي‬ ‫لعمليـة التنميـة ودعـم النشـاط التجـاري‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫باتجـاه إنشـاء مطـار يخـدم احتياجـات اإلمـارة وتطلعاتهـا‬ ‫ا لمسـتقبلية ‪.‬‬ ‫وفـي هـذا السـرد التاريخـي لمرحلـة بنـاء أول مطـار فـي‬ ‫دبـي‪ ،‬تطلعكـم (عبـر دبـي) على تفاصيل تلـك الفترة نظرا‬ ‫ألهميتهـا التاريخيـة وكيـف اقتضـت الضـرورة ان يكـون‬ ‫موقـع اول مطـار فـي االمـارة‪ ،‬فـي منطقـة القصيـص‬ ‫ولـس فـي جبـل علـي ‪(.‬للمهتميـن يمكـن االطلاع علـى‬ ‫كتـاب تاريـخ الطيـران المدنـي فـي دبـي)‪.‬‬

‫َ‬ ‫فات َـح الشـيخ راشـد المسـؤولين البريطانييـن الذيـن كانـوا‬ ‫يسـيرون شـؤون منطقـة الخليـج ككل فـي تلـك المرحلـة‬ ‫مبي ً‬ ‫نـا لهـم‬ ‫التاريخيـة ‪ ،‬بنيتـه انشـاء مطـار فـي دبـي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ضـرورات انشـاء هـذا المطـار مـن الناحيتيـن االقتصاديـة‬ ‫والسياسـية ‪،‬حيث كان تجار دبي يقومون باسـتخدام مطار‬ ‫الشـارقة والبحريـن لنقـل بضائعهم‪،‬وأيضـا زواره مـن خـارج‬ ‫االمـارة يعانـون مـن مشـقة الوصـول لالسـباب نفسـها‪.‬‬

‫تقاطع المصالح‬

‫ً‬ ‫جليا من المراسلات بين الشـيخ راشـد والمسـؤولين‬ ‫يبدو‬ ‫البريطانييـن بهـذا الشـأن‪ ،‬انهـم لـم يشـجعوا مشـروع‬ ‫إقامـة مطـار فـي دبـي فـي تلـك الفتـرة‪ ،‬السـباب تتعلـق‬ ‫بمصالحهـم الشـخصية‪.‬‬ ‫ويقـول رجـل األعمـال عبـد اللـه الغرير‪":‬رفـض بعـض‬ ‫المسـؤولين البريطانييـن إنشـاء مطـار فـي دبـي ألسـباب‬ ‫تتعلـق بمصالحهـم‪ ،‬التـي كانـت تتعـارض مـع رؤيـة‬ ‫توجهاتهـا‬ ‫الشـيخ راشـد بإقامـة مطـار فـي اإلمـارة لخدمـة ّ‬ ‫االقتصاديـة‪ ،‬واالنفتـاح علـى األسـواق الكبيـرة المحيطـة‬ ‫بهـا‪ ،‬وهـي الهنـد والباكسـتان وإيـران‪ .‬وعلـى الرغـم مـن‬ ‫مصـر ًا علـى وجـود المطـار‪ ،‬وعندمـا‬ ‫ذلـك كان الشـيخ راشـد‬ ‫ّ‬ ‫كانـوا يغلقـون األبـواب كان يفتح نوافـذ في تلك األبواب‪،‬‬ ‫تـؤدي إلـى تحقيـق المطلـوب‪ ،‬وهـذا مـا حـدث بالفعـل"‪.‬‬ ‫وكان المعتمـد البريطانـي فـي دبـي آنـذاك (دونالـد‬ ‫هاولـي) يـرى أن فكرة إنشـاء مطار فـي دبي‪ ،‬تتعارض مع‬ ‫المصالـح البريطانيـة التـي كانـت تقتضـي في تلـك الفترة‬

‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬

‫يوليـو‬ ‫‪2013‬‬ ‫أكتوبر‪2013‬‬

‫تقــدم «عبــر دبــي» فــي بدايــة سلســلتها‬ ‫التاريخيــة هــذه‪ ،‬مقتطفــات مــن كتــاب‬ ‫االعالمي غســان أمهز المو ّثــق تحت عنوان‬ ‫«من الخور إلى السماء» – تاريخ ومستقبل‬ ‫الطيــران المدنــي فــي دبي‪ ،‬حــول تطورات‬ ‫قطاع الطيران المدني بين ‪.2020 - 1937‬‬

‫أن تكـون البحريـن مركزهـم المالـي‪ ،‬والشـارقة قاعدتهـم‬ ‫الجويـة‪.‬‬ ‫كمـا أن البريطانييـن كانـوا يعتقـدون أن السـبيل الوحيـد‬ ‫لضبـط المنطقـة هـو أن تكـون محـدودة المنافـذ وليـس‬ ‫العكـس‪ ،‬لذلـك قـرروا رفـض فكـرة إنشـاء مطـار فـي‬ ‫اإلمـارة‪.‬‬ ‫يثبـط مـن عزيمـة الشـيخ راشـد‬ ‫وقـد ‪ .‬إال أن ذلـك لـم ّ‬ ‫ّ‬ ‫تطل منه‬ ‫وإصـراره علـى بنـاء المطار كمشـروع اسـتراتيجي‬ ‫والرد السـلبي الـذي تلقاه لم‬ ‫دبـي علـى العالـم الخارجـي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫شـيئا‪.‬‬ ‫يكـن يعنـي لـه‬

‫موقع بديل‬

‫نتيجـة إلصـرار الشـيخ راشـد علـى بنـاء المطـار‪ ،‬بحـث‬ ‫المسـؤولون البريطانيـون عـن موقـع لبنائـه يتناسـب مـع‬ ‫مصالحهـم فـي تلـك الفترة‪ ،‬ووقـع اختيارهم على منطقة‬ ‫جبـل علـي‪ ،‬حيـث تـم إجـراء مسـح علـى موقعيـن بمحـاذاة‬ ‫السـاحل فـي منطقـة جبـل علـي (علـى بعـد حوالـي ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ميلا جنـوب غـرب دبـي) للحصـول علـى مشـورة تتعلـق‬ ‫بمالءمـة أحدهمـا إلنشـاء وتطويـر مطـار إلمـارة دبـي‪.‬‬ ‫وحسـب وثائـق األرشـيف البريطانـي‪ ،‬قـدم المسـؤولون‬ ‫ً‬ ‫تقريـرا‬ ‫البريطانيـون للشـيخ راشـد فـي نهايـة المسـح‬ ‫ً‬ ‫مفصلا حـول مخطـط بنـاء المطـار المفتـرض فـي منطقة‬ ‫جبـل علـي‪.‬‬ ‫وقامـت شـركة (آي إيـه إل) البريطانيـة‪ ،‬بإعـداد دراسـة‬ ‫تقديريـة لكلفة إنشـاء مدرج رملـي‪ ،‬ومبنى مؤقت للمطار‬ ‫مـع حـد أدنـى مـن الخدمـات اإلضافيـة الملحقة‪ ،‬بشـرط أن‬ ‫تكـون مماثلـة للخدمـات المقدمـة فـي مطـار الشـارقة‪.‬‬ ‫وبافتـراض أن جميـع الرحلات المدنيـة التـي تعمـل فـي‬ ‫مطـار الشـارقة تـم تحويلهـا إلـى مطـار جبـل علـي‪ ،‬فـإن‬ ‫مجمـوع العمليـات التـي قـد يسـتقبلها المطـار سـتبلغ‬ ‫حوالـي ‪ 50‬حركـة شـهريا‪ ،‬ومـن شـأن هـذا الرقـم التقديـري‬ ‫للحركـة‪ ،‬أن ال يكـون مبـررا أليـة نفقـات كبيـرة علـى المطار‪.‬‬ ‫أمـا بالنسـبة للمطـار ضمـن الفئـة الثانيـة (ب) فشـملت‬ ‫إقامـة مطـار يعمـل فـي مختلـف األحـوال الجويـة‪ ،‬يماثـل‬ ‫مطـارات الدوحـة والبحريـن والكويت‪ ،‬بغـض النظر عن حجم‬ ‫الحركـة الجويـة‪ ،‬ويكـون مـن المفضـل إنشـاء مطـار مطـور‬ ‫بشـكل نهائـي‪.‬‬ ‫وقـدرت كلفـة إعـداد المطـار ضمـن الفئـة (أ) بحوالـي ‪56‬‬ ‫ألـف جنيـه اسـترليني للمـدرج الرملـي ومعـدات األجهـزة‬ ‫الالسـلكية (دون المبنـى)‪ ،‬باإلضافـة إلـى حوالـي ‪10‬‬ ‫آالف جنيـه اسـترليني تكاليـف صيانـة ورواتب للموظفين‪.‬‬ ‫أمـا بالنسـبة للمطـار ضمـن الفئـة (ب) فقـد تـم وضـع‬ ‫كلفـة تقديريـة إلنشـاء مـدرج وحيـد بكلفـة ‪ 459‬ألـف جنيـه‬ ‫اسـترليني مـع ‪ 20‬ألـف جنيـه اسـترليني حتـى ‪ 50‬ألـف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موظفـا‪،‬‬ ‫سـنويا كتكاليـف تشـغيل ورواتـب لحوالـي ‪39‬‬ ‫ونحـو ألفـي جنيـه سـنويا ًلعمليـات الصيانـة‪.‬‬

‫رفض اقامة المطار في جبل علي‬

‫انطالقـا مـن التحليـل الموضوعـي والسـرد التاريخـي‬ ‫لتطـورات مشـروع المطـار‪ ،‬ورؤيـة دبـي للهـدف مـن‬ ‫إنشـائه‪ ،‬كان ال بـد للشـيخ راشـد مـن أن يرفـض إقامتـه‬ ‫فـي جبـل علي ألسـباب عديدة من أهمهـا؛ ارتفاع تكلفته‪،‬‬ ‫وبعـده عـن دبـي والخـور‪ ،‬وعـدم توفـر البيئـة الحاضنـة‬ ‫لنجاحـه‪ ،‬وبالتالـي تخوفـه أن يكـون إنشـاء المطـار في تلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فاشلا‪.‬‬ ‫مشـروعا‬ ‫المنطقـة‬

‫القصيص على الخط‬

‫بـدأت المسـوحات فـي ‪ 19‬مايـو ‪ 1959‬لتقييـم صالحيـات‬ ‫انشـاء موقـع بديـل فـي منطقـة القصيـص‪ ،‬واجـراء‬ ‫اختبـارات علـى موقـع محتمـل فـي منطقـة (ديـرة) فـي‬ ‫دبـي‪ .‬وقامـت إحـدى طائـرات (دي هافيالنـد دوف)‬ ‫بخمـس عمليـات هبـوط اختبارية (وعلى متنها ‪ 9‬اشـخاص)‬ ‫دون أدنـى صعوبـة علـى المـدرج الرملـث المقتـرح‪.‬‬ ‫وبـدأت بعـد ذلك عمليات انشـاء اول مطـار في امارة دبي‬ ‫وسـط تحديـات كبيـرة وافتتـح اول مطـار فـي االمـارة فـي‬ ‫‪ 30‬سـبتمبر ‪ 1960‬لتبـدأ دبـي مرحلـة جديـدة فـي تاريخهـا‬ ‫حيـث كان هـذا المرفـق الجـوي هـو نافذتهـا علـى العالـم‬ ‫الخارجـي وتمهيـد الطريـق امامهـا لتمضـي قدمـا فـي‬ ‫مسـيرتها التنمويـة‪.‬‬ ‫لقـد كانـت الرؤيـة الثاقبـة للمغفـور لـه الشـيخ راشـد آنذاك‬ ‫تقتضـي بـان يكـون المطـار فـي القصيـص وليـس جبـل‬ ‫علـي‪ ،‬ولكنـه علـى الرغـم مـن ذلـك ابقـى علـى تلـك‬ ‫المنطقـة محجـوزة لمصلحـة اقامـة مطـار ثـان فـي االمـارة‬ ‫النـه كان يـدرك ان الحلـم سـيكبر وان المدينـة سـتكبر معـه‬ ‫بعـد فتـرة وجيـزة مـن الزمـن‪ .‬لقـد قيـض اللـه لدبـي رجـاال‬ ‫عظمـاء لديهـم رؤيـة ثاقبـة وطمـوح بحجـم الكـون‪ ،‬لذلـك‬ ‫ليـس مـن المسـتغرب ان يكمـل صاحـب السـمو الشـيخ‬ ‫محمـد بـن راشـد رعـاه اللـه الـذي تحمـل مســـــؤولية قطـاع‬ ‫الطيـران فـي دبـي منـذ مطلـع السـبعينات‪ ،‬مـا بـدأه والده‬ ‫الشـيخ راشـد‪ ،‬لتحقيـق حلـم جديـد لدبـي بوضـع اللبنـة‬ ‫االساسـية لبنـاء اكبـر مطـار فـي العالـم فـي منطقـة جبـل‬ ‫علـي خلال نصـف قـرن مـن الزمـان‪.‬‬


Flashback Flashback

Al Maktoum International Airport: From dream to a reality

T

he idea to build an airport in Jebel Ali goes back 50 years in history when the then Ruler of Dubai, the late Sheikh Rashid bin Saeed Al Maktoum, decided to build an airport in Dubai in 1959. He at that time rejected a proposal by a British company to build the airport in Jebel Ali as the area was far from the city centre. He, however, reserved the land for future use. Dubai revisited the idea five decades later as the need to have a new airport arose as a result of the emirate’s economic boom. In the mid-1950s, and even before becoming the ruler of the emirate, Sheikh Rashid started thinking about the building of an airport. British documents show that in 1957, Sheikh Rashid contacted International Aeradio Limited (IAL), the British company that managed Sharjah Airport, for just that purpose.

Building the idea There was extensive correspondence between the British government and Sheikh Rashid between 1959 and 1960. This correspondence sheds light on Sheikh Rashid’s keenness to have an airport for Dubai, which he was sure would open avenues of growth for residents and businessmen, besides connecting the world with the emirate. According to a letter dated March 25, 1959, the IAL Managing Director, Scott Farnie, informed British government officials that the Sheikh of Dubai had been asking the British government for the past two years or more to build an airfield there.

Airport investments D F Hawley of the Political Agency for Trucial States, in a confidential letter dated July 3, 1959, to MCC Man of the British Residency in Bahrain, wrote that the initial cost of an airport in Dubai would be approximately 56,000 sterling. This would include the runway, radio equipment, fire tenders, etc. This was excluding the buildings and other recurrent costs. He noted that if the recurring costs were too large, the ruler and merchants

27 24

October 2013 2013 ‫أكتوبر‬

Via Dubai brings exclusive excerpts from Ghassan Amhaz’s authoritative book, From the Creek to the Skies – History and Future of Civil Aviation in Dubai

of Dubai might well be deterred from the scheme. Interestingly, Murshid Al Usaimi, a businessman, told British officials that he would guarantee up to Rs2 million for the Dubai airport scheme.

Five-year delay On July 6, 1959, S F Marshall of the Foreign Office wrote to H S Walker of the Political Agency in Dubai, that Scott Farnie of IAL had said that after a delaying game of more than five years, the company was asked by the Ruler in May 1959 to produce, within a week, detailed plans for an airfield and air terminal. With Jebel Ali as an option, British officials, responding to Sheikh Rashid’s insistence, started looking for an airport site that would not contradict their interests. They chose Jebel Ali, and a survey of the area, some 20 miles south-west of Dubai, was conducted.

Jebel Ali One of two options at Jebel Ali was a site 14 miles away from Dubai and 17 miles from the desert road that linked Dubai with Abu Dhabi. British officials presented a detailed report to Sheikh Rashid about the proposed airport at Jebel Ali comprising Category A and Category B, similar to the specifications of Sharjah Airport. In Category A, International Aeradio Limited (IAL) conducted a feasibility study to build a 7,000 square feet sand airstrip, a temporary terminal and some additional facilities. The airport was projected to receive 50 flights monthly, which was, in their opinion, not commercially viable to start an airport with a huge investment. In Category B, the plan was to build an airport for all weather conditions like the airports in Bahrain, Doha and Kuwait.

Plans aborted Sheikh Rashid rejected the Jebel Ali airport project for many reasons, including the high cost, distant location and other factors.

There were attempts to then procrastinate on the airport project in Dubai. Another letter from the British Archives, dated March 12, 1959, shows that British officials felt the need to demonstrate interest in the project.

Admirable site A confidential report dated February 3rd, 1959 to G C Lowe of Ministry of Transport and Civil Aviation, stated: “As a site, Jebel Ali appeared to us to be admirable. However, one can see considerable disadvantages in its being so far from Dubai, with all the attendant problems of communications, water, electricity supply etc. Obviously it would be a better proposition for Dubai to pick a site much nearer to the town; I note, however, that you say that the Ruler of Dubai has already been advised that a site nearer than Jebel Ali would create air traffic control interference between the project Dubai Airport and that of Sharjah. 


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.