عبر دبي | سبتمبر 2013

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العدد الرابع ‪ -‬المجلد األول‪ -‬سبتمبر ‪2013‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫إزدهار القطــاع السياحـــي‬ ‫مرتبط بتوسعات الطيران‬

‫أخبــار الهيئــة‬ ‫«ومضات من فكر»‬ ‫لموظفي الهيئة‬

‫اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب رئيس الدولـة‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلـس الـوزراء‪ ،‬حاكـم دبـي رعـاه اللـه‪ ،‬رؤية جديدة للقطاع السـياحي في دبي‪ ،‬تسـعى‬

‫الهيئة تنظم فعاليات‬ ‫متنوعة في شهر العطاء‬

‫إلـى اجتـذاب ‪ 20‬مليـون سـائح‪ ،‬ودعـم الناتـج المحلـي بــ ‪ 300‬مليـار درهـم‪ ،‬وذلـك بحلول‬ ‫العـام ‪ .2020‬وفـي لقـاء خـاص مـع (عبر دبي)‪ ،‬يشـرح هالل سـعيد المـري‪ ،‬المدير العام‬ ‫لدائـرة السـياحة والتسـويق التجـاري بدبـي مـدى االرتبـاط الوثيـق بيـن التوسـعات التـي‬ ‫يشـهدها قطاع الطيران وبين نجاح القطاع السـياحي في اإلمارة‪.‬‬

‫تحت الضوء‬ ‫الطاقة‬ ‫الشمسية‪..‬‬ ‫‪One small‬‬ ‫‪step‬صغيرة‬ ‫خطوة‬ ‫‪for‬‬ ‫قفــــزة‬ ‫للطيران‬ ‫‪aviation, a giant‬‬ ‫هائلــــة للبشريــــــة‬

‫‪flight for mankind‬‬

‫‪15 & 14‬‬

‫بناء االبراج في‬ ‫دبي يحتاج إلى‬ ‫موافقة من‬ ‫«الهيئة»‬

‫طفـــرة الطيران‬ ‫الخاص بمنطقة‬ ‫الشرق األوسط‬

‫ليندا سيليستينو‬

‫‪11‬‬

‫مايك بيري‬

‫‪9‬‬

‫السماوات المفتوحة‬ ‫هي الطريق الوحيد‬ ‫للتقدم لألمام‬ ‫دانيــــــال‬ ‫قريشي‬

‫بيئيــــــــــــــات‬

‫‪13‬‬

‫‪17‬‬

‫رؤيـــة عالمية‬ ‫الستدامــــــــة‬ ‫النقل الجوي‬

‫تونــــــي‬ ‫تايلــور‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫‪13‬‬

‫‪18‬‬

‫انجيــــال‬ ‫جيتنــز‬

‫خالد العارف‬

‫‪4‬‬

‫شحن ولوجستيك‬

‫‪19‬‬

‫تبادل الخبرات بين «الهيئة»‬ ‫وأكاديمية التدريب الفني‬

‫‪6‬‬

‫طائرة «ايرباص ايه ‪»319‬‬

‫«االمارات» تستخدم “بوينغ‬

‫‪ 200- 777‬ال ار” إلى ليون‬

‫مكتب «فالي دبي» في العين‬ ‫يوفر خدمات مميزة للمسافرين‬

‫بريــــس‬ ‫اللونــد‬

‫من الماضي‬

‫مذكرة تفاهم بين‬ ‫(الهيئة) ومطارات دبي‬

‫‪6‬‬

‫«اإلمارات» تكشف النقاب عن‬

‫شركات الطيران‬ ‫مواطن عالمي‬ ‫حسن السلوك‬

‫‪12‬‬

‫بحث استعدادات معرض‬ ‫دبي للطيران ‪2013‬‬

‫‪6‬‬

‫أخبــار اإلمارات‬

‫آراء‬

‫تعديل السياسات‬ ‫الحكومية إلنجاح‬ ‫قطاع الطيران‬

‫‪3‬‬

‫‪11 - 10‬‬

‫لقاءات خاصة‬

‫تحسين تجربة‬ ‫المسافرين على‬ ‫قمة اولويات‬ ‫اتحاد «ايبكس»‬

‫‪2‬‬

‫‪12‬‬

‫‪20‬‬

‫«اإلمارات لخدمات الطيران»‬ ‫تعزز اسطول التدريب بأربع‬ ‫طائرات حديثة‬

‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬



‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبع ًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪،‬‬ ‫بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب‬ ‫القانون رقم ‪ 19‬عام ‪ ،2010‬إلجراء تطوير‬ ‫صناعة النقل الجوي في إمارة دبي واإلشراف‬ ‫على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫جاهزون‬ ‫لتسجيل‬ ‫إنجاز جديد‬

‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط الضوء على المبادرات‬ ‫والتطورات التي يشهدها قطاع الطيران في‬ ‫دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬ ‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫في‬

‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫المحرر المسؤول‬

‫جورج فهيــم‬ ‫المدير الفني‬

‫محمد عبد الرحمن‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصوص اآلراء او‬ ‫اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬ ‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫غضون أيام قليلة‪ ،‬يسجل قطاع الطيران في‬ ‫دبي انجازًا اضافيًا‪ ،‬مع افتتاح مبنى المسافرين‬ ‫الجديد في مطار دبي ورلد سنترال آل مكتوم‬ ‫الدولي‪ ،‬أمام المسافرين يوم ‪ 27‬أكتوبر المقبل‪،‬‬ ‫في خطوة سوف ترسخ بكل تأكيد مكانة دبي‬ ‫على خارطة السفر الدولية وتمنح مطارها الدولي‬ ‫المزيد من األفضلية على غيره من المطارات‪.‬‬

‫وفــي حيــن نواصــل عمليــات التوســع فــي‬ ‫منشــآت مطــار دبــي باســتثمارات قدرهــا ‪7.8‬‬ ‫مليــارات دوالر‪ ،‬لمواكبــة حجــم النمــو المتوقــع‬ ‫بأعمالنــا‪ ،‬فإننــا لــم نـُـغـفـِــل توفيــر أفضــل‬ ‫الخدمــات لنحــو ‪ 42‬مليــون مســافر اســتخدموا‬ ‫مطــار دبــي خــال الثمانيــة أشــهر األولــى مــن‬ ‫العــام الجــاري‪.‬‬

‫وضمــن هــذا اإلطــار تقــوم مطــارات دبــي وهيئــة‬ ‫دبــي للطيــران المدنــي‪ ،‬بالتعــاون والتنســيق‬ ‫مــع المنظمــات والهيئــات المحليــة والدوليــة‬ ‫المعنيــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى الشــركاء االســتراتيجيين‬ ‫باتخــاذ كافــة الخطــوات واالجــراءات الالزمــة‪،‬‬ ‫لتمكيــن المطــار الجديــد‪ ،‬مــن بــدء عملياتــه‬ ‫بكفــاءة وسالســة‪ ،‬تليــق بالســمعة الطيبــة‬ ‫التــي اكتســبناها لغايــة اآلن‪ ،‬إيذانــا بفتــح صفحــة‬ ‫جديــدة فــي تاريــخ الطيــران المدنــي فــي المدينــة‪.‬‬

‫نعــم إنهــا صفحــة جديــدة بــكل معنــى‬ ‫الكلمــة‪ ،‬حيــث أصبــح لدينــا مطــاران دوليــان‪،‬‬ ‫ممــا ســيمكننا مــن توفيــر أفضــل الخيــارات‬ ‫والخدمــات للمســافرين الذيــن ُيتـَــوقع أن يصــل‬ ‫عددهــم إلــى أكثــر مــن ‪ 100‬مليــون مســافر‬ ‫بنهايــة العــام ‪.2020‬‬

‫ومــن ضمــن االجــراءات التــي اتخذتهــا مطــارات‬ ‫دبــي‪ ،‬تمهيــدًا الفتتــاح المبنــى الجديــد‪ ،‬قيامهــا‬ ‫بتنفيــذ عشــرات العمليــات التجريبيــة للوقــوف‬ ‫علــى مــدى جهوزيــة المبنــى التشــغيلية‪ ،‬وقدرتــه‬ ‫علــى التعامــل مــع المســافرين‪ ،‬بمشــاركة‬ ‫مئــات الموظفيــن والمتطوعيــن للتعــرف‬ ‫علــى أوجــه القصــور لمعالجتهــا قبــل االفتتــاح‬ ‫الرســمي لهــذا المبنــى‪.‬‬

‫وبهــذه المناسبـــــــة‪ ،‬أود دعــوة جميــع‬ ‫المعنييــن إلــى مواصلــة الجهــود‪ ،‬بعــد أن قطعنــا‬ ‫ســويًا مرحلــة مليئــة بالتحديــات‪ ،‬قطفنــا خاللهــا‬ ‫ثمــار مــا زرعنــاه مــن تضحيــات‪ ،‬واســتثمارات‬ ‫لتحقيــق هدفنــا‪ ،‬بالوصــول إلــى المرتبــة األولــى‬ ‫وليــس ســواها‪.‬‬ ‫إنهــا مســألة أيــام ال أكثــر‪ ،‬وســيالحظ العالــم‬ ‫مــدى إيماننــا بقطــاع الطيــران كمحــرك اقتصــادي‬ ‫قــوي‪ ،‬ومــدى حرصنــا علــى التميــز واالرتقــاء الدائم‬ ‫بمســتوى خدماتنــا‪ ،‬لكــي نكــون جديريــن بحجــم‬ ‫الثقــة الممنوحــة لنــا مــن قيادتنــا ومســافرينا‪.‬‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫توفير السعة‪،‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاري ًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫سبتمبر ‪2013‬‬

‫‪3‬‬


‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫«ومضات من فكر»‬

‫لموظفي الهيئة‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫سجلّ ممتــــاز‬ ‫دبـي بسـجل ممتـاز فـي إدارة الطيـران المدنـي‪ ،‬وخلال العقـود‬ ‫القليلـة الماضيـة تعاظـم دور هيئـة دبـي للطيـران المدنـي وزادت‬ ‫مسـؤولياتها بشـدة‪ ،‬ليـس لكونها الجهـة المنظمة لكافة الجوانـب المتعلقة‬ ‫بالطيـران المدنـي فقـط‪ ،‬وإنمـا أيضا نتيجة للتوسـعات الضخمـة والمتواصلة في‬ ‫ً‬ ‫فضلا عـن إضافـة‬ ‫مطـار دبـي‪ ،‬وزيـادة الربـط الجـوي بيـن دبـي والعالـم الخارجـي‪.‬‬ ‫العديـد مـن المنشـآت التـي يرتبـط عملهـا بالطيـران المدنـي‪.‬‬ ‫وخلال خمسـين عامـا مـن بـدء تشـغيله مـر عبـر مطـار دبـي الدولي نحـو ‪400‬‬ ‫مليـون مسـافر‪ ،‬ومـن المتوقـع أن يرتفـع عـدد المسـافرين عبر مطـار دبي خالل‬ ‫عـام ‪ 2013‬إلـى ‪ 65‬مليـون مسـافر‪ ،‬ممـا يجعلـه ثانـي أكبـر المطـارات فـي العالم‬ ‫مـن حيـث عـدد المسـافرين الدوليين‪.‬‬ ‫وتقـدر هيئـة دبـي للطيـران المدنـي أن تصـل حركـة الطائـرات فـي عـام ‪2013‬‬ ‫فـي مطـاري “دبـي الدولـي” و “دبـي ورلـد سـنترال آل مكتـوم الدولـي “ الـذي سـيبدأ‬ ‫عمليـات نقـل المسـافرين الشـهر القـادم‪ ،‬إلـى ‪ 375‬ألـف حركـة‪ ،‬ترتفـع إلـى ‪665‬‬ ‫ألفـا فـي عـام ‪.2020‬‬ ‫وتشـير هـذه التقديـرات إلى أن حركـة الطائرات في مطاري “دبـي الدولي” و “دبي‬ ‫ورلـد سـنترال آل مكتـوم الدولـي“ فـي طريقهـا لتحقيـق طفـرة كبيرة فـي النمو‪،‬‬ ‫تسـير رحلات‬ ‫حيـث يخـدم مطـار دبـي الدولـي اآلن أكثـر مـن ‪ 145‬شـركة طيـران‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫جويـة إلـى ‪ 260‬وجهـة عبـر العالـم في سـت قارات‪.‬‬ ‫وهـذه األرقـام ترسـم صـورة واضحـة للتحديـات الضخمـة التـي تواجهنـا فـي‬ ‫صناعـة الطيـران والمهـام الجسـيمة الملقـاة علـى عاتقنـا‪ ،‬مـن أجـل ضمـان‬ ‫التشـغيل اآلمن والسـلس والفعـال والمتكامـل لكافة مرافق الطيـران المدني‪.‬‬ ‫وهـذا السـجل الناصـع هـو مصـدر فخـر لجميـع األطـراف العاملـة فـي صناعـة‬ ‫الطيـران فـي إمـارة دبـي‪ ،‬كمـا أنـه يمثـل مصـدر إلهـام مـن أجـل الحفـاظ علـى‬ ‫السـمعة الحسـنة‪ ،‬وترسـيخ مكانتنـا الدوليـة فـي عالـم الطيـران التـي جاهدنـا‬ ‫مـن أجـل الوصـول إليهـا‪ ،‬وهـذا مـا تؤكـده التقديـرات التـي تشـير إلى أن مطـار دبي‬ ‫يتحـرك بسـرعة نحـو قمـة قائمـة المطـارات العالميـة بحلـول عـام ‪.2015‬‬ ‫ويمثـل االلتـزام الصـارم بالتعليمـات والتشـريعات والمعاييـر الخاصـة‬ ‫بالطيـران المدنـي التـي وضعتهـا المنظمـة الدوليـة للطيـران المدنـي “إيـكاو”‬ ‫والهيئـة العامـة للطيـران المدنـي‪ ،‬وكذلـك المعاييـر الخاصـة بسياسـة الطيـران‬ ‫المدنـي لهيئـة دبـي للطيـران المدنـي‪ ،‬إحـدى العالمـات البـارزة فـي قصـة نجـاح‬ ‫الطيـران المدنـي فـي دبـي التـي تمثـل نموذجـا يحتـذي بـه اآلخـرون‪.‬‬ ‫ونحـن نتطلـع دائمـا لتبنـي أفضـل الممارسـات‪ ،‬والبحـث عـن وسـائل مبتكـرة‬ ‫إلدارة صناعـة الطيـران‪ ،‬وتطبيـق وسـائل فعالـة إلدارة واحتـواء المخاطـر‬ ‫والتحديـات والعقبـات‪ ،‬لمواكبـة التزايـد السـريع فـي حجـم الحركـة الجويـة‪ ،‬التـي‬ ‫تشـير التقديـرات إلـى أنها ستشـهد طفرة كبيرة خلال العقد القـادم‪ ،‬وهو ما يضع‬ ‫مزيـدًا مـن الضغـوط علـى كاهـل البنيـة التحتيـة للمطـار وإدارة المجـال الجـوي ‪.‬‬ ‫وليـس هنـاك شـك فـي أن ضمـان التـزام كافـة األطـراف العاملـة فـي صناعـة‬ ‫الطيـران بالقواعـد والتشـريعات التي تسـنها المنظمة الدولية للطيـران المدني‪،‬‬ ‫والهيئـة العامـة للطيـران المدنـي‪ ،‬وهيئـة دبـي للطيـران المدنـي‪ ،‬يمثـل أحـد‬ ‫المهـام الرئيسـية الملقـاة علـى عاتـق هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‪.‬‬ ‫وليـس هنـاك شـك أيضـا فـي أن العـبء الملقـى علـى عاتقنـا سـيصبح أكبـر‬ ‫فـي ظـل االرتفـاع المتوقـع فـي عدد المسـافرين عبـر مطـاري دبي إلـى ‪ 90‬مليون‬ ‫مسـافر بحلـول عـام ‪.2018‬‬ ‫فـي هـذا العـدد الجديـد مـن (عبـر دبـي) سـتجدون تغطيـة شـاملة وعميقـة‬ ‫لجهودنـا فـي مجـال تشـريعات سلامة الطيـران والبيئـة وشـهادات وتشـريعات‬ ‫المطـارات‪ .‬ونحـن ملتزمـون بتطبيـق أعلـى المعاييـر فـي كافـة مجـاالت عملنـا‬ ‫لضمـان أن تظـل دبـي البوابـة الدوليـة األكثـر راحة وسالسـة للسـفر عبـر العالم‪.‬‬

‫تتمتع‬

‫‪4‬‬

‫سبتمبر ‪2013‬‬

‫ً‬ ‫نسخــــــا مـن كتـــــــــاب‬ ‫هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‬ ‫أهدت‬ ‫“ومضات من فكر” لصاحب السـمو الشـيخ محمد بن راشـد‬ ‫آل مكتـوم‪ ،‬نائـب رئيـس الدولـة‪ ،‬رئيس مجلس الـوزراء‪ ،‬حاكم دبي رعاه‬ ‫ّ‬ ‫اللـه‪ ،‬لموظفيهـا‪ ،‬لالسـتفادة ممـا جـاء فيـه مـن طاقـة إيجابيـة‪ ،‬وفكـر‬ ‫نيـر‪ ،‬يحفزهـم فـي مسـيرتهم المهنيـة‪ ،‬نحـو التميـز والريـادة والعطـاء‬ ‫ّ‬ ‫واالسـتثمار األفضـل للوقـت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مضيئـا لموظفـي القطـاع‬ ‫نبراسـا‬ ‫يأتـي توزيـع الكتـاب الـذي يشـكل‬ ‫الحكومـي والخـاص علـى حـد سـواء‪ ،‬مـن خلال األفـكار والخبـرات‬ ‫ً‬ ‫انطالقـا مـن حرص الهيئـة على تعريف‬ ‫القيمـة التـي تضمنهـا‪ ،‬وذلـك‬ ‫العامليـن برؤيـة سـموه حـول وسـائل تطويـر خدمـات المؤسسـة‪،‬‬ ‫واالرتقـاء بقـدرات العامليـن وتميزهـم‪ ،‬وتوفيـر أرقـى الخدمـات‬ ‫للمواطنيـن وجميـع المقيميـن بالدولـة بمـا يضمـن لهـم مسـتويات‬ ‫مرتفعـة مـن السـعادة والرضـى‪u.‬‬

‫محمد أهلي مع موظفي الهيئة عقب توزيع الكتاب‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫تسليم حصيلة تبرعات حملة «كسوة مليون طفل»‬

‫الهيئة تنظم فعاليات‬ ‫متنوعة في شهر العطاء‬ ‫استجابة للحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيـــــخ محمد بن راشـــد آل‬ ‫مكتـوم‪ ،‬نائـب رئيـس الدولـة رئيـس مجلس الوزراء حاكـم دبي‪ ،‬رعاه‬ ‫اللـه‪ ،‬بمناسـبة حلـول شـهر رمضـان المبـارك تحـت عنـوان‪“ :‬كسـوة مليـون طفـل‬ ‫حـول العالـم”‪ ،‬قـام سـعادة محمـد عبداللـه أهلـي مديـر عـام هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي بتسـليم التبرعـات التـي قدمهـا موظفـو الهيئـة إلـى محمـد الزرعونـي‬ ‫مديـر فـرع هيئـة الهلال األحمـر بدبـي‪ ،‬بحضـور مسـؤولي اإلدارات فـي الهيئـة‪.‬‬

‫مشاركة قوية في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم‬ ‫شـاركت هيئة دبي للطيران المدني في امسـية دينية ضمن جائزة دبي الدولية‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا على مسـرح غرفة تجارة وصناعة دبي‪.‬‬ ‫للقـرآن الكريـم التـي اقيمت‬ ‫وتأتـي دعـوة هيئـة دبـي للطيران المدني للمشـاركة في االمسـية انطالقا من‬ ‫حـرص هيئـة الجائـزة علـى إبـراز جهود الجهـات الراعية في دعـم المجتمع المحلي‪.‬‬ ‫وألقـى محمـد عبداللـه أهلـي المديـر العـام كلمـة خلال الفعاليـة‪ ،‬ثـم قـام‬ ‫سـعادته بتكريـم ابراهيـم بوملحـة رئيـس اللجنـة المنظمـة لجائـزة دبـي الدوليـة‬ ‫للقـرآن الكريـم‪ ،‬تقديـرا لجهوده في انجاح هذا الحدث اإلسلامي الدولي الكبير‪.‬‬

‫حفل افطار جماعي للعاملين في الهيئة‬

‫نظمت‬

‫هيئـة دبـي للطيـران المدنـي حفـل افطـار جماعـي لموظفيهـا بفنـدق مينـاء‬ ‫السلام‪ ،‬بمناسـبة شـهر رمضـان المبـارك‪.‬‬

‫وألقـى محمـد عبـد اللـه أهلـي مديـر عـام هيئـة دبـي للطيـران المدنـي كلمـة أشـاد فيها‬ ‫بأجـواء االحتفـاالت الرمضانيـة التـي يحـرص حـكام اإلمـارات علـى توفيرها لجميـع العاملين‬ ‫فـي الدولة‪.‬واعـرب عـن سـعادته بالجهـود واالنجـازات التـي حققتهـا الهيئـة بفضل اخالص‬ ‫وتفانـي العامليـن‪ ،‬وحرصهـم علـى الوصـول إلـى أعلى مسـتويات األداء‪.‬‬ ‫وأعـرب العاملـون بالهيئـة عـن شـكرهم وسـعادتهم باألجـواء العائليـة لالحتفـال التـي‬ ‫ً‬ ‫بعيـدا عـن تحديـات العمـل‪،‬‬ ‫أتاحـت لهـم الفرصـة للتواصـل واللقـاء مـع العديـد مـن الزملاء‬ ‫بمـا يوثـق أواصـر التعـاون والتفاهـم بينهـم‪ ،‬ويعـزز مـن روح الفريـق والعمـل الجماعـي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إيجابيـا علـى مسـتويات األداء واإلنجـاز‪u.‬‬ ‫وينعكـس‬

‫أهلي يكرم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقران الكريم‬

‫اختتام حملة «دوامنا غير في شهر الخير»‬ ‫اختتـم فريـق (الشـواهين) الـذي يضـم ممثليـن عـن هيئـة دبـي‬ ‫للطيـران المدنـي وإدارة عمليـات المطـارات فـي جمـارك دبـي‬ ‫واإلدارة العامـة ألمـن المطـارات فـي شـرطة دبـي واإلدارة‬ ‫العامـة لإلقامـة وشـؤون األجانـب بدبـي حملـة “دوامنـا غيـر فـي‬ ‫شـهر الخيـر” التـي اسـتمرت طـوال شـهر رمضـان المبـارك‪.‬‬ ‫وشـملت الحملـة العديـد مـن األنشـطة مثـل المسـابقات‬ ‫األسـبوعية واليوميـة باإلضافـة إلى بعـض المواضيع الرمضانية‬ ‫التثقيفيـة‪ .‬وحظيـت المسـابقة بإقبـال كبيـر مـن قبـل موظفـي‬ ‫الجهات األربع حيث نال الفائزون المشاركون في فعالياتها جوائز‬ ‫قيمـة‪ ،‬وهـذه الحملـة الرمضانيـة هـي الثانيـة لفريـق الشـواهين‪،‬‬ ‫حيـث انطلقـت الحملـة األولـى فـي رمضـان ‪u.2012‬‬

‫أهلي ورؤساء اإلدارات يسلمون حصيلة تبرعات الطيران‬ ‫المدني لحملة كسوة مليون طفل‬

‫سبتمبر ‪2013‬‬

‫‪5‬‬


‫حـوارات الهيئــة‬

‫بناء االبراج في دبي يحتاج إلى موافقة‬ ‫مسبقة من الهيئة‬ ‫سالمة الطيران واستدامة البيئة وتحسين إدارة المجال‬ ‫الجوي تتصدر اولويات خطط هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫مع اقتـراب دبـي مـن تحقيـق هدفهـا بـأن يصبـح “مطـار دبـي” المطـار األول‬ ‫فـي العالـم للمسـافرين الدولييـن بحلـول عـام ‪ ،2015‬والنمـو المتوقـع لعـدد‬ ‫المسـافرين عبر مطار دبي إلى ‪ 90‬مليون مسـافر بحلول عام ‪ ،2020‬تبقى األضواء‬ ‫مسـلطة علـى هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‪ ،‬لمواصلـة االنجـازات الضخمـة المرتبطـة‬ ‫بسلامة الطيـران والحفـاظ علـى البيئـة‪ ،‬وتحديـات إدارة ازدحـام األجـواء الجويـة‪.‬‬ ‫وخلال مقابلـة خاصـة مـع (عبـر دبـي) كشـف خالـد العـارف‪ ،‬مديـر ادارة المقاييـس‬ ‫والنظـم بهيئـة دبـي للطيـران المدنـي‪ ،‬أن الهيئـة انتهـت مـن إعـداد مذكـرة تفاهـم‬ ‫سـتوقع مع بلدية دبي إلصدار شـهادة عدم ممانعة لألبنية التي ربما قد يشـكل‬ ‫ً‬ ‫عائقـا بالنسـبة للمجـال الجـوي‪.‬‬ ‫ارتفاعهـا‬ ‫ولفـت خالـد العـارف إلـى أن التحـوالت الكبيرة التي يشـهدها قطـاع الطيران‬ ‫المدنـي فـي دبـي‪ ،‬أدت إلـى نمـو كبيـر فـي دور ومسـؤوليات هيئـة‬ ‫دبـي للطيـران المدنـي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخططـا تفصيلية‬ ‫وأكـد العـارف أن الهيئـة تملـك اسـتراتيجيات‬ ‫مـن أجـل تعزيـز المجـال الجـوي‪ ،‬وضمـان االلتـزام الصـارم‬ ‫بالقواعـد والتشـريعات المنظمـة للطيـران‪ ،‬والتأكـد مـن‬ ‫تطبيـق أعلـى المعاييـر فـي سلامة الطيـران والحفـاظ على‬ ‫البيئـة‪ .‬وفيمـا يلـي نـص المقابلـة‪:‬‬ ‫خالد العارف مدير إدارة المقاييس والنظم بهيئة دبي للطيران المدني‬

‫ً‬ ‫مديـرا إلدارة المقاييـس والنظـم‬ ‫بحكـم كونـك‬ ‫فـي هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‪ ،‬مـا هـي أهـم‬ ‫األولويـات بالنسـبة لكـم؟‬

‫المسـؤوليات العديـدة التـي تضطلـع بهـا ادارتنـا‬ ‫تتمثـل فـي ضمـان سلامة الطيـران‪ ،‬والحفـاظ‬ ‫علـى البيئـة‪ ،‬وإصـدار الشـهادات للمطـارات‪،‬‬ ‫ومواجهـة المشـكالت التـي تعـوق إدارة المجـال‬ ‫الجـوي‪ ،‬ومراجعـة تعليمات التشـغيل في مطاري‬ ‫“دبي الدولي “ و”دبي ورلد سنترال آل مكتوم‬ ‫الدولـي” وخطـط الطـوارئ فيهمـا‪ ،‬والتشـريعات‬ ‫المنظمـة لطيـران الهيلوكوبتـر فـي إمـارة دبـي‪.‬‬

‫كذلـك نحـن نقوم بعمليات الفحص والتدقيق‬ ‫علـى سلامة الطائـرات األجنبيـة (‪ ،)SAFA‬هـذا‬ ‫عـدا عـن المهـام االسـتثنائية التـي نكلـف بهـا‬ ‫مـن قبـل مديـر عـام الهيئـة علـى الصعيديـن‬ ‫المحلـي والدولـي‪.‬‬

‫وهـذه المهـام والمسـؤوليات تتفـق مـع‬ ‫نصـوص القانـون رقـم ‪ 21‬لسـنة ‪2007‬‬ ‫والقانـون ‪ 19‬لسـنة ‪ 2010‬الـذي أصـدره صاحـب‬ ‫السـمو الشـيخ محمد بن راشـد آل مكتوم نائب‬ ‫رئيـس الدولـة رئيـس مجلس الـوزراء حاكم دبي‪،‬‬ ‫رعـاه اللـه‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫سبتمبر ‪2013‬‬

‫مـا هـي التحديـات الرئيسـية فـي ضمـان االلتزام‬ ‫بالقواعـد والتشـريعات الدوليـة واالتحاديـة‬ ‫والمحليـة للطيـران المدنـي فـي دبـي‪.‬‬ ‫مهمتنـا التأكـد أن كل االطـراف تلتـزم بالمعاييـر‬ ‫والتشـريعات المطبقـة اآلن‪ ،‬والتطبيـق الكامـل‬ ‫للقواعـد والتعليمـات التـي تصدرهـا المنظمـة‬ ‫الدوليـة للطيـران المدني(إيـكاو) والهيئـة العامـة‬ ‫للطيـران المدنـي فـي اإلمـارات وهيئـة دبـي‬ ‫للطيـران المدنـي‪ ،‬التـي تغطـي قائمـة طويلـة‬ ‫مـن القضايـا والموضوعـات الخاصـة بالطيـران‪.‬‬ ‫ونحـن نشـعر بالرضـا مـن المسـتوى الـذي وصـل‬ ‫إليـه االلتـزام واالنصيـاع للقواعـد والتشـريعات‬ ‫المنظمـة‪ ،‬وقـد انعكـس ذلـك بوضـوح فـي تطـور‬ ‫أداء هيئـة دبـي للطيـران المدنـي عبـر السـنين‪.‬‬ ‫وبـكل تأكيـد فقـد نجحنـا فـي تلبيـة احتياجـات‬ ‫ومتطلبـات قطـاع الطيـران المدنـي‪ .‬وجميـع‬ ‫األطـراف فـي صناعـة الطيـران تتعـاون معنـا‬ ‫وتسـاند كافـة جهودنـا ومبادراتنـا‪ ،‬وليـس هنـاك‬ ‫شـك بـأن التعـاون الوثيـق بيـن أطـراف صناعـة‬ ‫ً‬ ‫محـورا‬ ‫الطيـران والسـلطات التنظيميـة يشـكل‬ ‫ً‬ ‫رئيسـيا مـن محـاور نجاح صناعـة الطيران في دبي‪،‬‬ ‫وأنـا واثـق مـن أن هـذا النمـوذج الناجـح سـيحقق‬ ‫ً‬ ‫أيضـا‪.‬‬ ‫نتائـج باهـرة فـي المسـتقبل‬

‫هـل يمكـن أن تطلعنـا علـى أحـدث مبـادرات هيئة‬ ‫دبـي للطيـران المدني؟‬ ‫ً‬ ‫مؤخـرا مـن‬ ‫انتهـت هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‬ ‫صياغـة مذكـرة تفاهـم سـتوقع مـع بلديـة دبـي‬ ‫مـن أجـل إصـدار شـهادة عـدم ممانعـة للمبانـي‬ ‫والهيـاكل المرتفعـة التـي قـد تشـكل عقبـة أمـام‬ ‫المجـال الجـوي‪ ،‬وقـد بذلنـا قصارى جهدنـا من أجل‬ ‫إتاحـة الفرصـة أمـام األبنية المرتفعـة للتواجد في‬ ‫مشـهد مجالنـا الجـوي‪ ،‬ولكـن يتحتـم علينـا التأكـد‬ ‫ً‬ ‫عائقـا‬ ‫مـن أن هـذه البنايـات المرتفعـة ال تشـكل‬ ‫أمـام حركـة الطائـرة القادمـة والمغـادرة مـن دبـي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قريبـا علـى هـذه‬ ‫وسـوف نقـوم بالتوقيـع‬ ‫المذكـرة مـع الجهـات الحكوميـة المسـؤولة عـن‬ ‫تحديـد ارتفاعـات المبانـي‪ .‬وقـد فوضـت هيئـة‬ ‫دبـي للطيـران المدنـي بلديـة دبـي فـي إصـدار‬ ‫شـهادات عـدم الممانعـة للمبانـي التـي يقـل‬ ‫ً‬ ‫متـرا فـي بعـض المناطـق بدبي‪،‬‬ ‫ارتفاعهـا عـن ‪90‬‬ ‫أمـا بالنسـبة للمبانـي التـي يزيـد ارتفاعهـا عـن ‪90‬‬ ‫ً‬ ‫متـرا فـإن الطلبـات يجـب أن تقـدم لهيئـة دبـي‬ ‫للطيـران المدنـي‪ ،‬أمـا بالنسـبة للمبانـي التـي‬ ‫ً‬ ‫متـرا فسـوف نقوم بعمل‬ ‫يزيـد ارتفاعهـا عـن ‪150‬‬ ‫دراسـات جويـة لضمـان تطبيـق الشـروط ذات‬ ‫الصلـة بهـذا اإلطـار‪.‬‬


‫حـوارات الهيئــة‬

‫وبـكل تأكيـد فـإن السـيطرة علـى‬ ‫المعوقـات والهيـاكل المرتفعـة‬ ‫يتفـق مـع المعاييـر التـي حددتهـا‬ ‫المنظمـة الدوليـة للطيـران المدنـي‬ ‫فـي الملحـق رقـم ‪ 14‬من اشـتراطات‬ ‫تقديـم خدمـات المالحـة الجويـة‪.‬‬ ‫مـا الـذي تقـوم بـه الهيئـة فـي مجال‬ ‫سلامة الطيـران ؟‬ ‫الحصـول علـى موافقـة هيئـة دبـي‬ ‫للطيـران المدني وشـهادة عدم ممانعة‬ ‫إلزامـي عنـد بنـاء اي مطـار او مهبـط‬ ‫للهليكوبتـر او نـاد للطيـران‪ ،‬او عـدم‬ ‫مراعـاة المجـال الجوي من خالل األلعاب‬ ‫الناريـة والعـروض الضوئيـة ‪.‬الـخ وهـذا‬ ‫يمكننـا مـن إدارة الطاقـة االسـتيعابية‬ ‫للمجـال الجـوي وتنظيـم حركـة الطائـرات‬ ‫القادمـة والمغـادرة مـن وإلـى دبـي‪.‬‬ ‫وليس هناك شـك في أن التوسـع‬ ‫الهائـل فـي مطار دبـي الدولي وبناء‬ ‫مطـار دبـي ورلـد سـنترال ال مكتـوم‬ ‫الدولـي والنمـو الهائـل فـي حجـم‬ ‫اسـاطيل طيـران اإلمـارات وفلاي‬ ‫دبـي مـن اجـل الوفـاء بمتطلبـات‬ ‫الربـط الجـوي‪ ،‬قـد القـى علـى عاتقنـا‬ ‫جميعـا مسـؤوليات ضخمـة‪.‬‬ ‫وأود أن أقـول إن دبـي بصفـة عامـة‬ ‫وهيئـة دبـي للطيـران المدنـي بصفـة‬ ‫خاصـة‪ ،‬لديهـا سـجل حافـل باإلنجـازات‬ ‫فـي مجـال سلامة الطيـران‪ ،‬وذلـك‬ ‫نتيجـة التعـاون الوثيق والمثمر بين كافة‬ ‫األطـراف‪ ،‬ونحـن سـنطور مـن مهامنـا‬ ‫ومواصفاتنـا مـن أجـل احـداث نقلـة‬ ‫نوعيـة جديـدة فـي سلامة الطيـران‪.‬‬ ‫مـا هـي جهـود الهيئـة للحفـاظ علـى‬ ‫البيئـة والمسـاعدة فـي بنـاء صناعـة‬ ‫طيـران خضـراء؟‬ ‫اسـتراتيجية وسياسـة دبـي البيئيـة‬ ‫للطيـران أعدتهـا الهيئـة بالتشـاور مـع‬ ‫كافـة االطـراف الفاعلـة‪ .‬وتتفـق هـذه‬ ‫الوثيقـة المهمـة مع سياسـة الطيران‬ ‫البيئيـة األولـى التـي أصدرتهـا الهيئـة‬ ‫العامـة للطيـران المدنـي بالتعـاون‬ ‫مـع سـلطات الطيـران المدنـي فـي‬ ‫كافـة أنحـاء اإلمـارات‪ .‬وتحـث الوثيقـة‬ ‫جميـع األطـراف الفاعلـة فـي قطـاع‬ ‫الطيـران علـى تقديـم المـوارد التـي‬ ‫تمكـن الهيئـة مـن تطبيـق السياسـة‬ ‫واالسـتراتيجية البيئية لقطاع الطيران‪.‬‬ ‫وتهـدف هـذه الوثيقـة إلى تشـجيع‬ ‫قطـاع الطيـران علـى مواصلـة النمـو‬ ‫مـع األخـذ باالعتبـار فـي نفـس‬ ‫الوقـت ضـرورة الحفـاظ علـى عنصـر‬ ‫االسـتدامة‪ ،‬والجـدوى االقتصاديـة‬ ‫والبيئيـة إلمـارة دبـي‪.‬‬ ‫وتسـتهدف هـذه الوثيقـة تشـكيل‬ ‫مجموعـة عمـل تضـم كافـة األطـراف‬ ‫فـي صناعـة الطيـران‪ ،‬وتشـجيعهم‬ ‫علـى مراقبـة وتقييـم أدائهم البيئي‪،‬‬ ‫والمسـاهمة فـي جهـود رفـع الوعـي‬ ‫البيئـي‪ ،‬ونشـر أفضـل الممارسـات‬ ‫علـى هـذا الصعيـد‪.‬‬

‫وتضـم قائمـة األطـراف المعنيـة‬ ‫صاحبـة المصلحـة وهـي هيئـة‬ ‫دبـي للطيـران المدنـي‪ ،‬ومؤسسـة‬ ‫مطـارات دبـي‪ ،‬ودبـي لخدمـات‬ ‫المالحـة الجويـة‪ ،‬ودبـي للطيـران‬ ‫للمشـاريع الهندسـية‪ ،‬ومطـار دبـي‬ ‫ورلـد سـنترال آل مكتـوم الدولـي‬ ‫وطيـران اإلمـارات وفلاي دبـي‪.‬‬ ‫وتقـوم هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي حاليـا بوضـع اللمسـات‬ ‫األخيـرة علـى أول اسـتراتيجية بيئيـة‬ ‫مـن نوعهـا إلمـارة دبـي‪ ،‬وتركـز هـذه‬ ‫االسـتراتيجية التـي سـيتم االنتهـاء‬ ‫منهـا خلال شـهر علـى ثلاث‬ ‫مشـكالت تتعلـق بتأثيـر الطيـران‬ ‫علـى البيئـة‪ ،‬وهـي انبعاثـات غـاز‬ ‫ثانـي أكسـيد الكربـون والضوضـاء‪،‬‬ ‫والبصمـة البيئيـة وجميعهـا تكتسـب‬ ‫أهميـة كبـرى لدبـي فـي ظـل تزايـد‬ ‫الحركـة الجويـة عبـر مطارهـا الدولـي‪.‬‬ ‫مـا هي التحديـات التي تواجه قطاع‬ ‫الطيـران المدني في دبي؟‬ ‫إحـدى التحديـات التي تواجهنا تتمثل‬ ‫فـي إدارة الطاقـة االسـتيعابية‬ ‫للمجـال الجـوي‪ ،‬كمـا أننـا نضـع‬ ‫ً‬ ‫دائمـا التعـاون مـع كافة‬ ‫نصـب أعيننـا‬ ‫السـلطات‪ ،‬سـواء علـى المسـتوى‬ ‫الدولـي أو االتحـادي أو المحلـي‪،‬‬ ‫مـن أجـل التغلـب على أية مشـكالت‬ ‫قـد تواجـه المالحـة الجويـة‪ ،‬ويمكـن‬ ‫ً‬ ‫أيضـا لهـذه القائمـة‬ ‫أن نضيـف‬ ‫مـن التحديـات االحتياجـات الحاليـة‬ ‫والمسـتقبلية إلدارة الحركـة الجويـة‪،‬‬ ‫وإدارة الطاقة االسـتيعابية لمدرجات‬ ‫الهبـوط واالقلاع‪.‬‬ ‫وهيئـة دبـي للطيـران المدني جزء‬ ‫مـن مجموعـة العمـل التـي شـكلتها‬

‫الهيئـة العامـة للطيـران المدنـي مـن‬ ‫اجـل إعـادة هيكلـة المجـال الجـوي ‪،‬‬ ‫وهنـاك عـدة تحسـينات يجـري تبنيهـا‬ ‫بالتعـاون مـع مؤسسـة ايربـاص بـرو‬ ‫سـكاي‪ .‬والجميع يشـعرون بتحديات‬ ‫ازدحـام األجـواء‪ ،‬وهـذه المشـكلة‬ ‫ليسـت خاصـة بالمجـال الجـوي‬ ‫لإلمـارات‪ ،‬ألن جميـع االطـراف فـي‬ ‫المنطقـة متأثـرة بهـا ايضـا‪ ،‬و يجـب‬ ‫ان يتعـاون الجميـع لحـل االزمـة‪.‬‬ ‫مـا هـي المبـادرات والفعاليـات‬ ‫االخـرى التـي تشـارك فيهـا الهيئة ؟‬ ‫نحـن معنيـون بكافـة عـروض الطيران‬ ‫والمسـابقات فـي امـارة دبـي‪،‬‬ ‫وعلـى سـبيل المثـال كنـت رئيسـا‬ ‫للفريـق الفنـي الـذي شـكلته هيئـة‬ ‫خلال‬ ‫دبـي للطيـران المدنـي‬ ‫البطولـة العالميـة للقفـز بالمظلات‬ ‫التـي اقيمـت فـي دبـي فـي شـهر‬ ‫نوفمبـر ‪ ،2012‬بمناسـبة العيـد‬ ‫الوطنـي الواحد واالربعين لتأسـيس‬ ‫دولـة اإلمـارات‪.‬‬ ‫وهـذا النـوع مـن البطـوالت يقـام‬ ‫فـي دبـي ألول مـرة‪ ،‬خاصـة وان اكثـر‬ ‫مـن ‪ 800‬مظلـي مـن مختلـف أنحـاء‬ ‫العالم شـاركوا فيها‪ .‬وقاموا بأكثر ‪11‬‬ ‫ألـف قفـزة فـي تشـكيالت مختلفـة‪.‬‬ ‫وكان علـى هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي تأميـن سلامة رحلات‬ ‫البطولة من خالل افضل الممارسـات‬ ‫والمقاييـس والتشـريعات‪ ،‬فضلا عن‬ ‫التنسـيق مـع المنظميـن ومقدمـي‬ ‫خدمـات المالحـة الجويـة والقيـادة‬ ‫العامـة للقـوات المسـلحة فـي‬ ‫اإلمـارات‪ .‬باإلضافـة الـى المهـام‬ ‫المكلفيـن بهـا خلال فعاليـات معـرض‬ ‫دبـي للطيـران‪u.‬‬

‫ناطحات السحاب‬ ‫فـي بـاب المبانـي‬ ‫يدخل المرتفعـة كل مبنـى‬ ‫يتـراوح ارتفـاع هيكلـه المعمـاري‬ ‫بيـن ‪ 35‬و‪ 100‬متـرا‪ ،‬ويصنـف كل‬ ‫ً‬ ‫طابقـا بصـورة‬ ‫مبنـى يضـم ‪12‬‬ ‫أوتوماتيكيـة علـى أنـه مبنـى‬ ‫ً‬ ‫ووفقـا ألحـدث إحصـاء‬ ‫مرتفـع‪.‬‬ ‫مبان مرتفعة‬ ‫‪909‬‬ ‫دبي‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫ٍ‬ ‫و‪ 448‬ناطحـة سـحاب‪ ،‬ودبـي مقـر‬ ‫ألعلـى تجمـع لناطحـات السـحاب‬ ‫السـكنية فـي العالـم‪ .‬وال تفاخـر‬ ‫دبـي فقـط باسـتضافتها ألعلـى‬ ‫المبانـي فـي العالـم‪ ،‬وبرج خليفة‬ ‫بارتفاعـه المهيـب‪ ،‬وإنمـا أيضا برج‬ ‫األميـرة وهـو أعلـى بـرج سـكني‬ ‫وفنـدق “جـي دبليـو ماريـوت”‬ ‫الـذي يعـد أعلـى فنـدق فـي‬ ‫العالـم‪.‬‬ ‫ووفقـا لشـركة “ايمبوريـس”‪،‬‬ ‫وهـي شـركة عالميـة متخصصـة‬ ‫فـي معلومـات المبانـي فـإن‬ ‫مبـان مرتفعـة‪،‬‬ ‫دبـي لديهـا ‪909‬‬ ‫ٍ‬ ‫بينهـا ‪ 448‬ناطحـة سـحاب‪ ،‬يضـم‬ ‫ً‬ ‫طابقـا أو أكثـر‪.‬‬ ‫كل منهـا ‪40‬‬ ‫أمـا موقع “سكايسـكرابر” على‬ ‫شـبكة اإلنترنـت‪ ،‬فيذكـر أن دبـي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـكنيا يزيد ارتفاع‬ ‫برجـا‬ ‫لديهـا ‪387‬‬ ‫ً‬ ‫متـرا‪ ،‬مـن بينهـا‬ ‫كل منهـا عـن ‪99‬‬ ‫ً‬ ‫برجـا يزيـد ارتفـاع كل منهـا عـن‬ ‫‪84‬‬ ‫ً‬ ‫برجـا يزيد ارتفاع كل‬ ‫‪ 202‬متـر‪ ،‬و‪26‬‬ ‫منهـا عـن ‪ 301‬متـر‪ ،‬وتضـم دبـي‬ ‫ثالثـة أبـراج سـكنية يزيـد ارتفاع كل‬ ‫منهـا عـن نصـف كيلومتـر‪.‬‬

‫مهابط ومطارات الهليوكوبتر في دبي‬ ‫مسـؤوليات هيئـة دبـي للطيـران المدنـي تتمثـل فـي تنظيـم مطـارات ومهابـط طائـرات‬ ‫ً‬ ‫حاليـا ‪ 7‬مطـارات هليوكوبتـر رسـمية وخاصـة‪ ،‬باإلضافـة إلـى‬ ‫إحدى الهليوكوبتـر‪ ،‬وتضـم إمـارة دبـي‬ ‫ً‬ ‫أيضـا إلطار عملهـا التنظيمي وتدقيق السلامة‪.‬‬ ‫عـدة مهابـط فـوق أسـطح البنايـات العاليـة‪ ،‬والتـي تخضع‬ ‫وينـص الملحـق ‪ 14‬لسـنة ‪ 2005‬للمنظمـة الدوليـة للطيـران المدنـي “إيـكاو” علـى ضـرورة الحصـول علـى‬ ‫موافقـة مسـبقة إلقامـة مطـارات ومهابـط طائـرات الهليكوبتـر‪.‬‬

‫ً‬ ‫قدمـا عـن األرض لقـب مهبـط‬ ‫واسـتحق مهبـط الهليوكوبتـر فـوق فنـدق بـرج العـرب والـذي يرتفـع ‪650‬‬ ‫مسـرحا لتدريبات العبي التنس العالميين روجيه فيدرير وأندريه أجاسـي اسـتعداداً‬ ‫ً‬ ‫خمس نجوم‪ ،‬حيث كان‬ ‫للمشـاركة فـي بطولـة العالـم للتنـس‪ .‬وفـي عـام ‪ 2010‬قـررت شـركة “اسـتون مارتـن” المصنعـة لسـيارة‬ ‫“أسـتون مارتـن” الفاخـرة أن تضـع سـيارتها الشـهيرة فـي مهبـط الهليكوبتـر فـي بـرج العـرب‪ ،‬وفـي عـام‬ ‫‪ 2011‬اسـتعرض روري ماكلـوري مهاراتـه فـي الجولـف فـي مهبـط الطائـرات الشـهير‪.‬‬ ‫وتنطلـق مـن مهبـط الطائـرات فـي مدينـة دبـي فيسـتيفال سـيتي معظم الرحلات الجوية السـياحية فوق‬ ‫دبـي‪ ،‬كمـا يضـم بـرج الحبتـور فـي مارينا دبـي مهبط هيلوكبتر فـي الطابق الثامن والثالثيـن‪ ،‬وهو المهبط‬ ‫الوحيـد في هـذه المنطقة‪.‬‬ ‫وتتضمـن خطـط مطـار دبـي ورلد سـنترال المكتـوم الدولي منطقـة لهبوط واقالع طائـرات الهليوكبتر في‬ ‫مدينـة الطيـران تديرها وتملكهـا حكومة دبي‪.‬‬ ‫وبـدأت شـركة “هيليدبـي” أول مطـار مخصـص لطائـرات الهليكوبتـر فـي اإلمـارات عـام ‪ ،2007‬ويقـع هـذا‬ ‫المطـار عنـد بوابـة مركـز دبـي المالـي العالمـي‪ ،‬وينظـم قسـم رحلات الهيلوكبتـر فـي شـركة “الفاتـورز”‬ ‫السـياحية رحلات لسـكان وزوار مدينـة دبـي فـي رحلات ترفيهية انطالقـا من مهبـط الهليكوبتر في فندق‬ ‫اتالنتـس فـي جزيـرة النخلـة ‪.‬‬

‫سبتمبر ‪2013‬‬

‫‪7‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫بحث استعدادات معرض دبي للطيران ‪2013‬‬ ‫اللجنـة العليـا المشـرفة‬ ‫بحثت‬ ‫علـى تنظيـم معرض دبي‬ ‫للطيـران ‪ 2013‬خلال اجتماعهـا‬ ‫التنسـيقي األول‪ ،‬الخطـوات‬ ‫واالسـتعدادات التـي تجـري علـى‬ ‫قـدم وسـاق السـتضافة الـدورة‬ ‫الجديـدة للمعـرض التـي سـتقام‬ ‫فـي شـهر نوفمبـر المقبـل فـي‬ ‫مطـار ورلـد سـنترال آل مكتـوم‬ ‫الدولـي‪.‬‬ ‫واسـتمعت اللجنـة إلـى شـرح حـول‬ ‫مزايـا الموقـع الجديـد للمعـرض‬ ‫واالجـراءات التـي اتخـذت لتسـهيل‬ ‫دخـول وخـروج كبـار الشـخصيات‬ ‫والوفـود والـزوار لسـاحة المعـرض‬ ‫الـذي يعـد ثالـث أكبـر معـرض‬ ‫للطيـران فـي العالـم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـا إلـى‬ ‫كمـا اسـتمعت اللجنـة‬ ‫مقارنـة تفصيليـة بيـن معـرض‬ ‫دبـي للطيـران وعـدد مـن المعارض‬ ‫الدوليـة المماثلـة التـي تقـام فـي‬ ‫كل من باريس ولندن وسـنغافورة‪.‬‬ ‫تـرأس االجتمـاع نيابـة عـن سـمو‬ ‫الشـيخ أحمـد بـن سـعيد آل مكتـوم‬

‫محمد أهلي يشرح ألعضاء اللجنة االستعدادات لمعرض دبي للطيران‬

‫رئيس هيئة دبي للطيران المدني‪،‬‬ ‫سـعادة محمـد عبداللـه أهلـي مدير‬ ‫عـام هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‪،‬‬ ‫بحضـور المهنـدس خليفـة الزفيـن‬ ‫الرئيـس التنفيـذي لمؤسسـة‬ ‫مدينـة دبـي للطيـران‪ ،‬واللـواء‬

‫محمـد أحمـد المـري مديـر اإلدارة‬ ‫العامـة لإلقامـة وشـؤون األجانـب‪،‬‬ ‫واللـواء راشـد ثانـي المطروشـي‬ ‫مديـر عـام الدفـاع المدنـي بدبـي‪،‬‬ ‫واللـواء محمـد عيـد المنصـوري‬ ‫مديـر اإلدارة العامـة ألمـن الهيئـات‬

‫والمنشـآت والطـوارئ بشـرطة‬ ‫دبـي‪ ،‬والمهندس عيسـى الميدور‬ ‫مديـر عـام هيئـة الصحـة بدبـي‪،‬‬ ‫والعميـد الركـن عادل أحمد سـلطان‬ ‫المـر المديـر التنفيـذي للجنـة‬ ‫العسـكرية المشـرفة علـى تنظيـم‬ ‫الحـدث‪ ،‬والعميـد الركن طيار مبارك‬ ‫علـي النيـادي مـن القـوات الجويـة‪،‬‬ ‫وبـول غريفيـث الرئيـس التنفيـذي‬ ‫دبـي‪،‬‬ ‫مطـارات‬ ‫لمؤسسـة‬ ‫وإبراهيـم أهلـي مديـر مؤسسـة‬ ‫دبـي لخدمـات المالحـة الجويـة‪،‬‬ ‫والمهندسـة سـوزان العنانـي‬ ‫المديـر التنفيـذي إلدارة المشـاريع‬ ‫الهندسـية‪ ،‬إلـى جانـب عـدد مـن‬ ‫كبـار المديريـن والمسـؤولين فـي‬ ‫اإلدارات والجهـات المعنيـة‪.‬‬

‫وتـم خالل االجتماع مناقشـة مهام‬ ‫أعضـاء اللجنـة العليـا واسـتعراض‬ ‫التـي‬ ‫واإلجـراءات‬ ‫الخطـوات‬ ‫اتخذوهـا حتـى اآلن‪ ،‬كل فـي مجـال‬ ‫اختصاصـه‪ .‬وعبـر بـول غريفيـث عن‬ ‫اسـتعداد مطـارات دبي إلنجاح هذا‬ ‫الحـدث العالمـي الكبيـر‪.‬‬

‫تبادل الخبرات‬ ‫بين «الهيئة»‬ ‫وأكاديمية‬ ‫التدريب الفني‬

‫العارف وبن كريشان يتوسطان فريق العمل المعني عقب توقيع االتفاقية‬

‫مذكرة تفاهم بين (الهيئة) ومطارات دبي‬ ‫كل من هيئة دبي للطيران المدني ومؤسسـة‬ ‫مطـارات دبـي‪ ،‬مذكـرة تفاهـم فيمـا يخـص‬ ‫االرتفاعـات‪ ،‬وأضـواء تحذيـر الطائـرات فـي المبانـي‬ ‫المرتفعـة فـي حـدود مطـار دبـي‪.‬‬

‫وقعت‬

‫وتهـدف هـذه االتفاقيـة إلـى تحديـد المسـؤوليات بيـن‬ ‫هيئـة دبـي للطيـران المدنـي ومؤسسـة مطـارات دبـي‬ ‫فيمـا يتعلـق بالمبانـي المرتفعـة واسـتخدام أضـواء تحذيـر‬ ‫الطائـرات فـي حـدود مطـار دبـي‪ ،‬امتثـاال لتوجيهـات الهيئـة‬ ‫العامـة للطيـران المدنـي فـي هـذا الخصـوص‪.‬‬ ‫وقـع االتفاقيـة عـن هيئـة دبـي للطيـران المدنـي خالـد‬ ‫العـارف مديـر إدارة المقاييـس والنظـم وجمـال زعـل بـن‬

‫‪8‬‬

‫سبتمبر ‪2013‬‬

‫كريشان نائب الرئيس لعمليات ساحة المطار في مؤسسة‬ ‫مطـارات دبـي ‪ ،‬بحضـور مسـؤولين مـن كال الطرفيـن‪.‬‬

‫وقـال خالـد العـارف أن مذكـرة التفاهـم تأتـي مـن منطلـق‬ ‫الخطـة االسـتراتيجية إلمـارة دبـي الراميـة إلـى التميـز فـي‬ ‫األداء‪ ،‬وترسـيخ مبـدأ الشـراكة بيـن الدوائـر المحليـة‪ ،‬ممـا‬ ‫يسـاهم فـي النمـو االقتصـادي إلمـارة دبـي‪ ،‬الـذي أصبـح‬ ‫ً‬ ‫جـزءا ال يتجـزأ منـه‪.‬‬ ‫قطـاع الطيـران المدنـي‬ ‫ومـن جانبـه أشـاد جمـال زعـل بالتعـاون المثمـر بيـن‬ ‫الطرفيـن مـن أجـل تعزيـز دور قطـاع الطيـران المدنـي فـي‬ ‫ً‬ ‫شـاكرا جهـود فـرق العمـل التـي عملـت علـى‬ ‫إمـارة دبـي‪،‬‬ ‫تطويـر هـذه االتفاقيـة‪u.‬‬

‫هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫أطلعت‬ ‫ً‬ ‫وفـدا مـن‬ ‫المدنـي‬ ‫أكاديميـة التدريـب الفنـي علـى‬ ‫أفضـل الممارسـات فـي مجـال‬ ‫أمـن الطيـران وتحقيـق الحـوادث‪،‬‬ ‫الـى جانـب االتفـاق علـى تبـادل‬ ‫الخبـرات المشـتركة‪.‬‬ ‫وتأتـي الزيـارة التـي قـام بهـا‬ ‫وفـد األكاديميـة لمقـر الهيئـة‬ ‫مـن منطلـق التعـاون القائـم بيـن‬ ‫الهيئـة وأكاديميـة التعليـم الفني‬ ‫لتدريـب كـوادر متخصصـة فـي‬ ‫مجـال الطيـران المدنـي ومنحهـم‬ ‫الخبـرة الميدانيـة‪.‬‬

‫وقـام الوفـد خلال الزيـارة بجولـة‬ ‫تعريفيـة فـي سـاحة المطـار‬ ‫للتعرف على أفضل الممارسـات‬ ‫فيمـا يتعلـق بأمـور سلامة‬ ‫الطيـران‪ ،‬والتحقيق في الحوادث‬ ‫إلـى جانب عـرض تعريفي قدمته‬ ‫إدارة أمـن الطيـران وتحقيـق‬ ‫الحـوادث عـن طبيعـة عملهـا‪u.‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫«اإلمارات» تكشف النقاب عن طائرة «ايرباص ايه ‪»319‬‬ ‫فائقة الفخامة لتلبية احتياجات سفر كبار الشخصيات‬ ‫طيـران اإلمـارات إلـى‬ ‫أضافت أسطولهــا الضخم‪ ،‬طائرة‬ ‫“إيربـاص إيـه ‪،”319‬وهـي نسـخة‬ ‫مصغـرة عـن طائـرة اإليربـاص إيـه‬ ‫‪ 320‬النفاثـة أحاديـة الممـر‪.‬‬ ‫وسـيتم تشـغيل الطائـرة التـي‬ ‫تفقدهـا مؤخـرا صاحـب السـمو‬ ‫الشـيخ محمـد بـن راشـد آل مكتـوم‬ ‫نائـب رئيـس الدولـة‪ ،‬رئيـس مجلـس‬ ‫الـوزراء‪ ،‬حاكـم دبـي رعـاه اللـه‪،‬‬ ‫لخدمـة أفـراد األسـر الحاكمـة وكبـار‬ ‫الشـخصيات ورجـال االعمـال‪.‬‬ ‫وتفقـد صاحـب السـمو الشـيخ‬ ‫محمـد الـذي كان يرافقـه الشـيخ‬ ‫مكتـــــوم بـن محمـــــــــد بـن راشـــــــــد‬ ‫آل مكتوم‪ ،‬نائب حاكم دبي إمكانيات‬ ‫الطائـرة الفاخـرة التـي توفـر لركابهـا‬ ‫أحـدث وسـائل االتصـاالت مثـل‬ ‫االنترنـت‪ ،‬والبلوتـوث‪ ،‬والحواسـيب‬ ‫اللوحيـة وشاشـات التلفـاز‪.‬‬ ‫وقـدم سـمو الشـيخ أحمـد بـن‬ ‫سـعيد آل مكتـوم رئيـس هيئـة دبـي‬ ‫للطيـران المدنـي‪ ،‬الرئيـس األعلـى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تفصيليـا‬ ‫شـرحا‬ ‫لمجموعـة اإلمـارات‬ ‫لصاحـب السـمو الشـيخ محمـد بـن‬ ‫راشـد عـن أحـدث التقنيـات المطبقـة‬ ‫فـي الطائـرة التـي توفـر مسـتوى‬ ‫ً‬ ‫اسـتثنائيا مـن الراحـة للعائلات‪.‬‬ ‫وتنقسـم الطائـرة مـن الداخـل‬ ‫إلـى قسـمين األول عبـارة عـن‬ ‫صالـة تضـم ‪ 9‬مقاعـد‪ ،‬أمـا الثانيـة‬ ‫فتضـم ‪ 10‬مقاعـد داخـل كبائـن‬ ‫ويمكـن تحويلهـا إلـى سـرير مسـتو‪،‬‬ ‫وتسـتطيع الطائـرة قطـع مسـافة‬ ‫تصـل إلـى ‪ 3800‬ميـل دون الحاجـة‬ ‫للتـزود بالوقـود‪.‬‬

‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يستمع برفقة سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد‬ ‫الى شرح من سمو الشيخ احمد بن سعيد عن مميزات الطائرة “ايرباص ايه ‪”319‬‬

‫وتقـول شـركة إيربـاص المصنعـة‬ ‫للطائـرة أن نظـام إدارة قمـرة القيـادة‬ ‫الرقمـي الموجـود بالطائـرة يسـهل‬ ‫تشـغيل الطائـرة بكفـاءة عاليـة‪ ،‬كمـا‬ ‫يسـهل إدارة العمليـات المرتبطـة‬ ‫بالقمـرة مثـل نظـم اإلضـاءة الداخليـة‬

‫وميـاه الشـرب وإخلاء الطـوارئ‪.‬‬ ‫وإلـى جانـب الفخامـة والرفاهيـة‬ ‫التـي تتمتـع بهـا الطائرة فإنهـا قادرة‬ ‫علـى حمـل كـم كبيـر مـن الشـحن‬ ‫بفضـل جسـمها العريـض الـذي‬

‫تتميـز بـه عائلـة اإليربـاص إيـه ‪،320‬‬ ‫ً‬ ‫فضلا عـن نظـام تحميـل حمـوالت‬ ‫الشـحن الفريـد المـزودة بـه والفريـد‬ ‫مـن نوعـه في فئتها‪ ،‬الـذي يتوافق‬ ‫مـع نظـم الشـحن للطائـرات النفاثـة‬ ‫عريضـة الجسـم‪u.‬‬

‫«االمارات» تستخدم “بوينغ ‪ 200- 777‬ال ار” إلى ليون‬ ‫طيـران اإلمـارات ترقية طراز‬ ‫تعتزم‬ ‫الطائـرات المسـتخدم فـي‬ ‫رحالتهـا إلـى مدينـة ليون الفرنسـية‬ ‫إلـى “بوينـغ ‪ 200-777‬إل آر“ بـدءا‬ ‫مـن األول مـن فبرايـر مـن عـام‬ ‫‪ .2014‬وتأتـي عمليـة الترقيـة بعـد‬ ‫تسـعة أشـهر فقـط مـن بـدء الناقلـة‬ ‫لرحلتهـا إلـى المدينـة الفرنسـية‪.‬‬ ‫وقـال تيـري أنتونيـري نائـب‬ ‫الرئيـس التنفيـذي لطيـران اإلمـارات‬ ‫ومديـر العمليـات التجاريـة‪ ،‬إن‬ ‫الترقيـة إلـى “بوينـغ ‪ 200-777‬إل‬ ‫آر” تظهـر نجـاح هـذه الوجهـة منـذ‬ ‫اطالقهـا فـي العـام الماضـي‪،‬‬

‫وتسـلط األضـواء علـى امكانيـات‬ ‫النمـو المحتملـة”‪.‬‬ ‫تضـم طائـرة “بوينغ ‪ 200-777‬إل‬ ‫آر” التـي سـتقوم بخمـس رحلات‬ ‫ً‬ ‫مقعـدا مـن بينهـا ‪6‬‬ ‫أسـبوعيا ‪266‬‬ ‫أجنحـة علـى الدرجـة األولـى‪ ،‬و‪42‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قابلا للتحـول إلـى سـرير‬ ‫مقعـدا‬ ‫كامـل علـى درجـة رجـال األعمـال‪,‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فسـيحا‬ ‫مقعـدا‬ ‫باإلضافـة إلـى ‪216‬‬ ‫علـى الدرجـة االقتصاديـة‪.‬‬ ‫ومنـذ بـدء رحالتهـا فـي العـام‬ ‫الماضـي بلـغ عـدد المسـافرين‬ ‫الذيـن نقلتهـم طيـران االمـارات من‬ ‫دبـي إلـى ليـون ‪ 56‬ألـف مسـافر‪،‬‬

‫ممـا عـزز الجاذبيـة السـياحية الدوليـة‬ ‫لمدينـة ليـون لـدى السـائحين‬ ‫فـي الشـرق األوسـط واألقصـى‬ ‫واسـتراليا‪ ،‬ودفـع مكتـب السـياحة‬ ‫فـي المدينـة الـذي كان في مقدمة‬

‫الداعميـن‬

‫لبـدء‬

‫الخدمـة‪،‬‬

‫إلـى‬

‫التنسـيق مـع طيـران اإلمـارات مـن‬ ‫اجـل رفـع الوعـي بالتـراث الفريـد‬ ‫للمد ينـة ‪.‬‬ ‫سبتمبر ‪2013‬‬

‫‪9‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫مكتب «فالي دبي» في العين يوفر خدمات مميزة للمسافرين‬ ‫في إطـار خططهـا التوسعيــــــة‬ ‫المتواصلة‪ ،‬وسعيها المستمر‬ ‫لتسـهيل وصـول المسـافرين إلـى‬ ‫خدماتهـا افتتحـت شـركة “فلاي‬ ‫دبـي” للطيـران االقتصـادي مكتـب‬ ‫سـفريات جديـدا فـي مدينـة العيـن‪.‬‬ ‫وسـيمكن المكتـب الجديـد‪ ،‬وهـو‬ ‫مشـروع مشـترك بيـن فلاي دبـي‬ ‫واألمـان للسـفر والسـياحة‪ ،‬ركاب‬ ‫فلاي دبـي مـن شـراء التذاكـر‬ ‫وتعديـل الحجـوزات والحصـول علـى‬ ‫الخدمـات اإلضافيـة مثـل دفـع‬ ‫الـوزن الزائد والتسـهيالت المتعلقة‬ ‫بتأشـيرات الزيـارة‪.‬‬ ‫يتزامـن ذلـك مـع قيـام الناقلـة‬ ‫بتسـيير بـاص يقـوم بـــــ ‪ 7‬رحلات‬ ‫يوميـا مـن وإلـى مكتـب السـفريات‬ ‫الجديـد والمبنـى ‪ 2‬فـي مطـار دبـي‬ ‫الدولـي‪ ،‬ويمكن للمسـافرين شـراء‬ ‫التذاكـر مـن الموقـع اإللكترونـي‬ ‫ً‬ ‫درهمـا أو‬ ‫لفلاي دبـي ‪،‬مقابـل ‪30‬‬ ‫شـرائها مـن سـائق البـاص مقابـل‬ ‫‪ 40‬درهمـا‪.‬‬ ‫وقـال حمـد عبيـد اللـه مديـر‬ ‫العمليـات التجاريـة فـي فلاي‬ ‫دبـي‪ ”:‬نبحث باسـتمرار عـن مختلف‬ ‫الوسـائل لتقديـم خدمـات افضـل‬

‫حمد عبيد اهلل والشيخ مسلم بن حم خالل افتتاح المكتب‬

‫واكثـر راحـة لعمالئنـا‪ ،‬ونحـن سـعداء‬ ‫بافتتـاح احـدث مكتـب سـفريات لنـا‬ ‫فـي مدينـة العيـن“‪.‬‬ ‫وأضـاف حمـد‪” :‬نتطلـع للترحيـب‬ ‫بالمزيـد مـن المسـافرين مـن مدينـة‬ ‫العيـن علـى متن طائرات فالي دبي”‪.‬‬ ‫وقال الشـيخ مسـلم سـالم بن حم‬ ‫عضو المجلس االستشاري الوطني‬ ‫ورئيـس مجموعـة بـن حـم‪“ :‬تفخـر‬

‫مجموعـة بـن حـم للسـفر بشـراكتها‬ ‫مـع فلاي دبـي‪ ،‬حيـث تحظـى فلاي‬ ‫دبـي بسـمعة طيبـة فـي العيـن‪،‬‬ ‫وبالتأكيـد فـإن افتتـاح هـذا المكتـب‬ ‫يتيـح للناقلـة تقديـم خدمـات أفضـل‬ ‫لمسـافريها فـي هـذه المدينـة‪ ،‬لـذا‬ ‫نتطلـع إلـى دعـم فلاي دبـي فـي‬ ‫تقديـم أفضـل الخدمـات لعمالئهـا‬ ‫مـن مدينـة العيـن”‪.‬‬

‫يقـع المكتـب فـي شـارع الشـيخ‬ ‫زايـد بـن سـلطان فـي العيـن‪ ،‬ويفتـح‬ ‫أبوابـه مـن السـبت حتـى الخميـس‬ ‫ً‬ ‫مساء‪،‬‬ ‫صباحا وحتى ‪9‬‬ ‫من الساعة ‪9‬‬ ‫ً‬ ‫وتقـدم خدمـات إصـدار تأشـيرات‬ ‫الدخـول إلـى دولة اإلمارات في ذات‬ ‫ً‬ ‫صباحا وحتى ‪5‬‬ ‫األيـام مـن السـاعة ‪9‬‬ ‫ً‬ ‫عصـرا‪ ،‬ويغلـق المكتـب أبوابـه أيـام‬ ‫الجمعـة والعطلات الرسـمية‪u.‬‬

‫«اإلمارات لخدمات الطيران» تعزز اسطول التدريب بأربع طائرات حديثة‬

‫طائرة سيسنا ‪ 172‬احدث‬ ‫إضافة ألسطول “اإلمارات‬ ‫لخدمات الطيران”‬ ‫“اإلمـارات لخدمـات الطيـران” (‪،)EAS‬‬ ‫أعلنت‬ ‫أول مدرســــــــة معتمـدة للطيـران‬ ‫فـي اإلمـارات مـن جانـب الهيئـة العامـة للطيـران‬ ‫المدنـي عـن تدعيـم أسـطولها مـن طائـرات‬ ‫التدريـب بإضافـة طائـرة “سيسـنا” جديـدة مـن‬ ‫طـراز”‪ 172‬إس نـاف ‪.”111‬‬ ‫ومـن المتوقـع أن تتسـلم الشـركة طائـرة اخـرى‬ ‫مـن نفـس الطـراز خلال ايـام‪ ،‬باإلضافـة إلـى‬ ‫طائرتيـن جديدتيـن مـن نفس الطـراز بنهاية العام‪،‬‬

‫‪10‬‬

‫سبتمبر ‪2013‬‬

‫ليرتفـع بذلـك عـدد الطائـرات مـن هـذا النـوع التـي‬ ‫تسـتخدمها “اإلمـارات لخدمـات الطيـران” إلـى‬ ‫أربـع طائـرات‪.‬‬ ‫تشـكل الطائـرة الجديـدة إضافة هامة ألسـطول‬ ‫“اإلمـارات لخدمـات الطيـران” الـذي يضم طائرات‬ ‫مـن طـراز “بيبـر واريـر” أحاديـة المحـرك‪ ،‬و “بيبـر‬ ‫سـيمينول” متعـددة المحـركات‪ ،‬وتسـهم الطائـرة‬ ‫ً‬ ‫أيضـا فـي ترسـيخ مكانـة “اإلمـارات‬ ‫الجديـدة‬ ‫لخدمـات الطيـران” كمدرسـة رائـدة لتدريـب‬

‫الطياريـن فـي منطقـة الخليـج‪.‬‬ ‫تضـم الطائـرة نظـام تحذيـر للبيئـة المحيطـة‬ ‫بالطائـرة (‪ ،)TWAS‬ويرفـع هـذا النظـام مـن‬ ‫وعـي الطيـار بمعوقـات البيئـة الخارجيـة للطائـرة‬ ‫خلال التحليـق‪ ،‬باسـتخدام نظـم التمركـز الكونـي‬ ‫المعروفـة باسـم “جـي بـي اس”‪ ،‬ممـا يجعـل‬ ‫الطيـار علـى درايـة كاملـة بـكل مـا يحيـط بالطائـرة‬ ‫حتـى فـي ظـل أصعـب الظـروف المناخيـة مثـل‬ ‫الضبـاب والعواصـف‪u.‬‬


‫لقاء خاص «عبر دبـي»‬

‫طفرة في الطيران الخاص‬ ‫بمنطقة الشرق األوسط‬ ‫عندما ال نواجه التحديات نشعر بالملل‬ ‫مجموعة “اكزكيوجيـت للطيــــــــران”مؤسســـــة عالميـة رائـدة في الطيران‬ ‫الخـاص تقـدم قائمـة طويلـة ومتنوعـة مـن الخدمـات مـن بينهـا‪:‬‬ ‫الطيـران العـارض‪ ،‬وصيانـة الطائـرات‪ ،‬ومركـز العمليـات الدائـم (‪.)FBO‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسـطول يضم ‪154‬‬ ‫مقـرا لهـا‪،‬‬ ‫وتديـر المجموعـة التـي تتخـذ مـن سويسـرا‬ ‫طائـرة خاصـة فـي مختلـف أنحـاء العالـم ولهـا نشـاط فـي ‪ 6‬مناطـق جغرافية‪،‬‬ ‫وقـد أسسـت المجموعـة قاعـدة لها في دبي عـام ‪ ،1999‬وفي أكتوبر ‪2012‬‬ ‫وسـعت المجموعـة مـن نشـاطها لتقـدم خدمـات مناولـة أرضيـة كاملـة فـي‬ ‫مطـار دبـي الدولـي‪ .‬وتعـد قاعـدة العمليـات الثابتـة للمجموعـة فـي مطـار‬ ‫دبـي أكبـر محطـة للطيـران الخـاص فـي الشـرق االوسـط‪.‬‬ ‫وفـي ديسـمبر عـام ‪ 2012‬أعلنـت المجموعـة بالتعـاون مـع شـركة “نـاس‬ ‫جيـت” عـن بـدء مركـز عمليـات دائـم فـي مطـار الملـك خالـد الدولـي فـي‬ ‫منتصـف عـام ‪.2013‬‬ ‫وخلال مقابلـة حصريـة مـع (عبـر دبـي) يكشـف مايـك بيـري المديـر اإلداري‬ ‫فـي “اكزكيـو جيـت” الشـرق األوسـط تقيمه ألداء الشـركة‪ ،‬والفـرص المتاحة‬ ‫فـي سـوق الطيـران الخـاص فـي المنطقـة‪ .‬وفيمـا يلـي نص الحـوار معه‪:‬‬

‫تقيمون فرص النمو في سوق الطيران خالل العام الحالي؟‬ ‫كيف ّ‬

‫بـكل تأكيـد حـدث تحسـن فـي ظـروف السـوق عبر كافـة قطاعات الطيـران‪ ،‬وقد‬ ‫استفدنا من ذلك بال شك‪ ،‬وانا اعتقد ان قطاع الطيران الخاص في المنطقة‬ ‫يشـهد حالـة تعـاف غيـر مؤقتـة‪ ،‬ونتوقع ان تصل حركة طائـرات الطيران الخاص‬ ‫سـنويا فـي مطـار دبـي الـى حوالـي ‪ 9500‬حركـة‪ ،‬وهـو نفـس المسـتوى مـن‬ ‫النشـاط الذي كانت عليه اوضاع السـوق عامي ‪ 2007‬و‪ ،2008‬من خالل عودة‬ ‫حركـة الطيـران الخـاص وحجـم عمليـات الصيانة التـي نقوم بها‪.‬‬

‫ما هي أسباب هذه الزيادة؟‬

‫السـوق االماراتـي يتمتـع باالسـتقرار‪ ،‬وهـذا الميـزة تدفـع العديـد مـن الشـركات‬ ‫الدوليـة للتواجـد فيـه‪ ،‬وهـذا بـدوره يسـاعد علـى اسـتدامة التعافـي‪ ،‬وقـد حققنا‬ ‫نسـبة نمـو كبيـرة عبـر كافـة شـرائح سلسـلة خدماتنـا بمـا فـي ذلـك الطيـران‬ ‫العارض ومركز العمليات الدائم التي شـهدت توسـعا كبيرا اسـفر عن نسـبة نمو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيـرا وبلـغ نمـو الصيانـة نسـبة ‪.% 10‬‬ ‫نمـوا‬ ‫‪ ،% 30‬وحقـق اسـطولنا‬

‫ما هي خطط توسع الشركة وحجم االستثمارات المتوقعة؟‬

‫نحـن نتطلـع دائمـا إلـى الفـرص الجديـدة للتوسـع فـي السـوق‪ ،‬وبـكل تأكيـد‬ ‫فـان مطـار “دبـي ورلـد سـنترال” هـو نافـذة التوسـع الكبيـر التالـي لنـا‪ ،‬وقـد‬ ‫حجزنـا مسـاحة كبيـرة مـن األرض هنـاك‪ ،‬ونقتـرب اآلن مـن االنتهـاء مـن‬ ‫تجهيزهـا لتصبـح جاهـزة لبـدء النشـاط‪ ،‬ونحـن نريـد أن نستنسـخ فـي مطـار‬ ‫“دبـي ورلـد سـنترال” كافـة انشـطتنا فـي مطـار دبـي الدولـي‪ ،‬وألننـا نؤمن‬ ‫أن مطـار “دبـي ورلـد سـنترال” سـيكون القاعـدة المسـتقبلية للطيـران العـام‬ ‫فنحـن نسـعى ألن نسـتحوذ علـى موطـئ قدم هنـاك مبكرا‪،‬ونحن نأمل في‬ ‫ان يتحقـق ذلـك بحلـول عـام ‪ .2015‬وتبلـغ تكلفـة إقامـة عنبـر مبيـت للطائـرات ما‬ ‫يتـر اوح بيـن ‪12‬و ‪ 15‬مليـون دوالر‪ ،‬وهـو اسـتثمار نعمـل علـى دراسـته‪.‬‬

‫ماذا عن التوسع في األسواق اإلقليمية االخرى؟‬

‫باإلضافـة إلـى عمليـة التوسـع فـي مطـار “دبـي ورلد سـنترال” هناك مشـروع‬ ‫إلقامـة مركـز عمليـات دائـم فـي مطار الملـك خالد في الرياض‪ ،‬وهي مشـروع‬ ‫مشـترك مناصفـة مـع شـركة “نـاس جيـت”‪ ،‬ويبلـغ حجـم اسـتثماراتنا فـي‬ ‫المشـروع حتى اآلن حوالي ‪ 2‬مليون دوالر ‪ ،‬وهذا سيسـمح لنا بنافذة لحضور‬ ‫قوي في سـوق المملكة‪ ،‬وهي اكبر االسـواق‪ ،‬إذ تسـتحوذ على نسـبة ‪% 50‬‬ ‫مـن إجمالـي عـدد الطائـرات فـي المنطقة‪.‬‬

‫كم عدد الطائرات الخاصة التي تملكونها؟‬

‫اكزكيوجيـت الشـرق االوسـط تملـك اسـطوال مكونـا مـن ‪ 24‬طائرة‪ ،‬مـن بينها‬ ‫‪ 17‬طائـرة نديرهـا بالكامـل‪ ،‬امـا الباقـي فنقوم بعملية صيانـة جزئية له‪ ،‬ومن‬

‫مايك بيري‬ ‫المدير اإلداري‬ ‫اكزكيو جيت” الشرق األوسط“‬

‫المشكالت التي تواجهها شركات الطيران في اوروبا اآلن نتيجة‬ ‫متاعب اليورو‪ ،‬تحفز العديد منها على الدخول إلى أسواق المنطقة‬ ‫بيـن الــ ‪ 17‬طائـرة هنـاك ‪ 6‬طائـرات متاحـة للطيـران العـارض‪ ،‬وهـي تتـراوح مـا‬ ‫بيـن طائـرات “ليـر ‪ ”60‬الصغيـرة وطائـرات “بريمييـر” االكبر‪.‬‬

‫من هم عمالء الشركة؟‬

‫ً‬ ‫مقصورا على األسـر الحاكمة‬ ‫اعتقـد ان االيـام التـي كان فيهـا الطيران الخاص‬ ‫والمشـاهير واألثريـاء قـد ذهبـت‪ ،‬ولقـد شـهدنا عبـر السـنوات الماضيـة‬ ‫وبصفـة خاصـة بـرز هـذا التحـول عام ‪ ،2007‬ولدينا األن عمالء من كل الفئات‪.‬‬ ‫وأنـا أعتقـد أن إدراك رجـال األعمـال بـأن الطيـران العـام والخـاص يمكـن أن‬ ‫يكـون أداة فعالـة لالنتقـال عبـر المنطقـة بسـهولة‪ ،‬وراء طفـرة الطيـران الخـاص‪.‬‬

‫كيف تقارن رسوم الطيران الخاص في المنطقة مع أوروبا وأمريكا؟‬

‫أنا اعتقد أن سـوق الطيران في الشـرق األوسـط غير مكتمل النمو بعد‪ ،‬ولذلك‬ ‫فـإن رسـومنا تبـدو مختلفـة عـن منطقـة أوروبـا‪ ،‬وإذا نظرنـا إلـى رسـوم الطيـران‬ ‫العـارض أو إدارة الطائـرات سـنجد رسـوم المنطقـة أقـل مـن رسـوم أوروبا‪.‬‬

‫ماذا عن نشاط صيانة الطائرات؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسـيا مـن روافـد أرباحنـا‪ ,‬وقـد نجحنـا حتـى األن‬ ‫رافـدا‬ ‫نشـاط الصيانـة يشـكل‬ ‫فـي تمثيـل كافـة مصنعـي الطائـرات الرئيسـيين‪ ،‬الذيـن تنتشـر طائراتهـم فـي‬ ‫المنطقـة‪ ،‬ونتيجـة لذلـك زادت قدرتنـا علـى صيانـة عـدد أكبـر مـن الطائـرات‪،‬‬ ‫وخلال العـام الحالـي حظـى قطـاع الصيانـة لدينـا باعتـراف دولي من جانب شـركة‬ ‫“بومباردييـه”‪.‬‬

‫ماهـي توقعاتكـم للتحديـات التـي تواجـه الطيـران الخـاص مـن األن‬ ‫وحتـى ‪2020‬؟‬

‫أعتقـد أن التحـدي األكبـر هـو البنيـة األساسـية التـي يمكنهـا أن تسـتوعب‬ ‫األعـداد الضخمـة مـن الزائريـن التـي سـيجلبها المعـرض إلى اإلمـارات‪ ،‬ونحن‬ ‫نعتقـد أن المرافـق والمنشـآت الضخمـة فـي مطـار “دبـي ورلـد سـنترال”‬ ‫كفيلـة باسـتيعاب هـذه االعـداد الضخمـة مـن الزائريـن‪ ،‬كمـا أن معـدالت‬ ‫النمـو القويـة التـي تحققهـا أعـداد الزائريـن فـي مطـار دبـي الدولـي والنمـو‬ ‫المتواصـل فـي شـبكة وجهات وأسـاطيل طيران اإلمـارات وفالي دبي قادرة‬ ‫علـى اسـتيعاب هـذا العـدد الضخـم مـن الزائريـن‪u.‬‬ ‫سبتمبر ‪2013‬‬

‫‪11‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫التعاون والتوسع والنمو‬

‫‪ 300‬مليار درهم حجم مساهمة‬ ‫السياحة في الناتج المحلي لدبي‬ ‫‪ 20‬مليون سائح إلى دبي في عام ‪2020‬‬ ‫مدينة دبي لم تكن لتصل إلى ما وصلت اليه اليوم‬

‫بدون طيران اإلمارات وفالي دبي ومطار دبي الدولي‬

‫يحتاج إلى خريطة طريق جديدة لدائرة السـياحة والتسـويق التجاري‪ ،‬ويتزامن‬ ‫ً‬ ‫أيضـا مـع عمليـة إعـادة هيكلـة تشـهدها الدائـرة‪.‬‬ ‫وخلال هـذه المقابلـة الحصريـة مـع (عبـر دبـي) يكشـف هلال المـري كيف‬ ‫يخطـط للوصـول لتحقيـق هـذه األهـداف‪ ،‬واالسـباب التـي تدعـوه لإليمـان‬ ‫بـأن المحافظـة علـى طفـرة النمـو الحاليـة أمـر ممكـن‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص المقابلة معه‪:‬‬

‫كيف تخطط الدائرة لتحقيق هدف ‪ 20‬مليون سائح بحلول عام ‪2020‬؟‬

‫هالل المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي‬

‫دبـي فـي عـام ‪ 2012‬رقـم (‪ 10‬مالييـن) سـائح ألول مـرة‬ ‫وصعـدت إلـى قائمـة الوجهـات السـياحية العشـر األكثـر جاذبيـة‬ ‫فـي العالـم‪ ،‬كمـا أصبـح مطـار دبـي الدولـي ثاني أكبـر المطارات فـي العالم‬ ‫مـن حيـث عـدد المسـافرين الدولييـن‪.‬‬

‫سجلت‬

‫ربمـا توحـي هـذه االرقـام وحدهـا بالقـدرة علـى االحتفـاظ بهـذا النمـو‬ ‫السـياحي عنـد مسـتوياته الحاليـة‪ ،‬ولكـن صاحـب السـمو الشـيخ محمـد بـن‬ ‫راشـد آل مكتـوم نائـب رئيـس الدولـة رئيـس مجلـس الـوزراء حاكـم دبـي‪ ،‬رعـاه‬ ‫الله‪ ،‬اعتمد مؤخرا رؤية دبي السـياحية لعام ‪ 2020‬التي تسـتهدف جلب ‪20‬‬ ‫مليـون سـائح بحلـول هـذا التاريـخ‪.‬‬ ‫وهالل سـعيد المري المدير العام لدائرة السـياحة والتسـويق التجاري في‬ ‫دبـي‪ ،‬والمديـر التنفيـذي لمركـز التجـارة العالمي في دبي هو الشـخص الذي‬ ‫تقـع علـى عاتقـه مسـؤولية ضمـان أن مالييـن السـائحين الذيـن يتدفقـون‬ ‫علـى دبـي نتيجـة لجهـود الترويـج السـياحي الجماعيـة‪ ،‬سـيحتفظون فـي‬ ‫ذاكرتهـم بذكريـات جميلـة ال تنسـى تغريهـم بالعـودة لزيـارة دبـي مـرة أخـرى‪.‬‬ ‫وبفضـل فلسـفة التفكيـر المسـتقبلي لدائـرة السـياحة والتسـويق‬ ‫التجـاري‪ ،‬نجحـت دبـي فـي االسـتحواذ علـى سلسـلة هائلـة مـن منشـآت‬ ‫الضيافـة واألعمـال والترفيـه‪ ،‬لتضمـن بذلـك نسـبة نمـو سـنوي ‪ % 9‬فـي‬ ‫القطـاع السـياحي ‪.‬‬ ‫وعـام ‪ 2020‬هـو العـام الـذي سـيحمل أيضـا البشـرى لدبـي‪ ،‬وفـق اغلـب‬ ‫االحتمـاالت‪ ،‬للفـوز باسـتضافة معـرض اكسـبو ‪ 2020‬العالمـي‪ ،‬وهـو مـا‬

‫‪12‬‬

‫سبتمبر ‪2013‬‬

‫ً‬ ‫سـنويا‬ ‫تسـتهدف الرؤية السـياحية لدبي لعام ‪ 2020‬جذب ‪ 20‬مليون سـائح‬ ‫بحلـول هـذا التاريـخ ‪ ،‬فضلا عـن زيـادة مسـاهمة القطاع في اقتصـاد اإلمارة‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫إلـى ثالثة امثالـه‬ ‫وسنسـعى ً‬ ‫أول لتحقيـق هـذه األهـداف مـن خلال الترويـج لدبـي كوجهـة‬ ‫سـياحية مـن خلال الفعاليـات والمعـارض والخدمـات والعـروض الترويجيـة‬ ‫والمهرجانـات وشـبكة البنيـة التحتيـة‪ ،‬كمـا سنسـعى ثانيـا إلـى تحقيـق هـذه‬ ‫االهـداف مـن خلال الوصـول برسـالتنا الترويجيـة إلـى قطاعـات اوسـع مـن‬ ‫السـائحين المحتمليـن‪ ،‬مـع السـعي إلـى تعزيـز سـمعة دبـي كوجهة سـياحية‬ ‫مميـزة تدعمهـا بنيـة متطـورة فـي مجالـي السـياحة والطيـران‪.‬‬ ‫وممـا الشـك فيـه أن الوصـول إلـى هـدف جـذب ‪ 20‬مليـون سـائح بحلـول‬ ‫عـام ‪ 2020‬يتطلـب تحقيـق نسـبة نمـو فـي القطـاع السـياحي بواقـع ‪% 9‬‬ ‫سـنويا‪ ،‬ومـن حسـن الحـظ فـان هـذه النسـبة ليسـت بعيـدة عـن معـدالت‬ ‫النمـو الحاليـة‪.‬‬ ‫وعندمـا ننظـر إلـى نسـبة النمـو المتحققـة فـي عـام ‪ 2012‬التـي وصلـت‬ ‫الـى ‪ ، % 9.3‬ونسـبة النمـو السـنوي المتوسـط المتحققـة خلال السـنوات‬ ‫الخمـس الماضيـة والتـي بلغـت ‪ ،% 8‬سـندرك ان الوصـول إلـى هـدف‬ ‫‪ 20‬مليـون سـائح بحلـول عـام ‪ 2020‬ليـس امـرا صعبـا فـي ظـل التحسـينات‬ ‫والتطويـر الـذي ادخـل علـى العـروض الترويجيـة واالسـتراتيجية التسـويقية‪.‬‬ ‫ومـن المؤكـد اننـا سنسـعى للحفـاظ علـى حصتنـا السـوقية الحاليـة فـي‬ ‫االسـواق التقليديـة المـوردة للسـائحين لدبـي‪ ،‬مـع األخـذ فـي االعتبـار ان‬ ‫النمـو االقتصـادي والسـكاني فـي هـذه االسـواق سـوف يسـفر بطبيعـة‬ ‫الحـال عـن زيـادة فـي اعـداد السـائحين الوافديـن إلـى دبـي‪ ،‬باإلضافـة إلـى‬ ‫ذلـك هنـاك االسـواق التـي تنطـوي على فرص قوية للنمو‪ ،‬وسـنعمل بكل‬ ‫تأكيـد علـى تحفيـز هـذا النمـو‪.‬‬ ‫وسـنعمل ايضـا علـى زيـادة اعـداد السـائحين الذيـن يكـررون زيارتهـم‬ ‫لدبـي‪ ،‬امـا مـن حيـث عـروض دبـي كوجهـة سـياحية فنحن نعمل علـى تحقيق‬ ‫ثلاث اولويـات فـي مقدمتهـا ان تصبـح دبـي الوجهـة المفضلـة للعائلات‬ ‫واالعمـال‪ ،‬وحتـى نتمكـن مـن تحقيـق هذا الهدف‪ ،‬سـنتعاون على نحو وثيق‬ ‫مـع كل مـن القطاعيـن العـام والخـاص‪.‬‬ ‫ومـن المؤكـد أن دبـي رسـخت اقدامهـا كوجهة اقليميـة لتنظيم المعارض‬ ‫والفعاليـات والمؤتمـرات‪ ،‬ولكننـا نرغـب فـي ان نصبـح وجهـة رائـدة لتنظيـم‬ ‫الفعاليات على مسـتوى العالم‪ ،‬ولذلك سـنعمل ايضا على االسـتفادة من‬ ‫الخبـرة الطويلـة التـي تتمتـع بهـا مؤسسـة دبـي للمهرجانـات التـي ابتكـرت‬


‫موضوع الغالف‬ ‫مهرجـان مفاجـآت صيـف دبـي‪ ،‬ومهرجـان دبـي‬ ‫للتسـوق مـن اجـل ابتـكار وتطويـر سلسـلة جديـدة‬ ‫مـن المهرجانـات والفعاليـات التي ترفع من الجذب‬ ‫السـياحي لإلمارة وتنشـط قطـاع التجزئة باالضافة‬ ‫الـى تنظيـم فعاليـات علـى مسـتوى المدينـة‪.‬‬

‫التعاون مع كافة‬ ‫األطراف المعنية‬ ‫مثل شركات الطيران‬ ‫ومشغلى المطارات‬ ‫سيكون محورًا‬ ‫أساسيًا من محاور‬ ‫تحقيق أهداف رؤيتنا‬ ‫السياحية ‪.2020‬‬

‫وبصـورة مماثلـة فقـد تحـدث صاحـب السـمو‬ ‫الشـيخ محمـد بـن راشـد ال مكتـوم نائـب رئيـس‬ ‫الدولـة رئيـس مجلـس الـوزراء حاكـم دبي رعـاه الله‪،‬‬ ‫عـن أهميـة سـياحة العائلات‪ ،‬ومـن أجـل تحقيـق‬ ‫هـذا الغـرض نعمـل علـى تطويـر دبـي واإلمـارات‬ ‫كلـل لتصبـح وجهـة السـياحة العائليـة االولـى فـي‬ ‫العالـم‪ .‬وقـد نجحـت دبـي بالفعـل فـي أن تصبـح‬ ‫مركـزا لسـياحة الحوافـز والمؤتمـرات والمعـارض‬ ‫فـي منطقـة الشـرق االوسـط وشـمال افريقيـا‬ ‫وجنـوب اسـيا‪ ،‬ونحـن نعمـل علـى االسـتفادة مـن‬ ‫هـذه المكانـة مـن اجـل تحسـين وتطويـر عروضنـا‬ ‫لقطـاع االعمـال‪.‬‬

‫حقائق وأرقام‬ ‫• استقبلــــــــت دبـــــي ‪ 10‬ماليين‬ ‫سـائح في عام ‪2012‬‬

‫ونحـن نرغـب ايضـا فـي أن نوحـد اسـلوب‬ ‫التعاطـي مـع سـياحة االعمـال وسـياحة الترفيـه‪،‬‬ ‫مـن خلال تشـجيع السـائحين علـى تمديـد فتـرة‬ ‫إقامتهـم والعـودة لزيارتنـا فـي اجازاتهـم‪.‬‬

‫• سـاهم القطـاع السـياحي بنحـو‬ ‫‪ 100‬مليـار درهـم مـن إجمالـي‬ ‫الناتـج المحلـي لدبـي عـام ‪.2012‬‬

‫كيـف يسـتفيد النمـو في السـياحة مـن اتجاه‬ ‫مطـار دبـي للتربـع علـى عـرش المطـارات‬ ‫العالميـة فـي ‪ ،2015‬وربـط دبـي مـع بقيـة‬ ‫العالـم مـن خلال شـبكة طيـران االمـارات‬ ‫وفلاي دبـي ؟‬

‫مدينـة دبـي لـم تكـن لتصـل إلـى مـا وصلـت اليـه‬ ‫اليـوم بـدون طيـران اإلمـارات وفلاي دبـي ومطـار‬ ‫دبـي الدولـي‪ ،‬وممـا ال شـك فيـه ان النجـاح‬ ‫المسـتمر والنمو القوي الذي يحققه هذا الثالثي‬ ‫كان عاملا حاسـما فـي ضمـان تطـور المدينـة‬ ‫وترسـيخ اقـدام دبـي كواجهـة سـياحية مميـزة‪.‬‬ ‫وفـي الوقـت الحالـي يصنـف مطـار دبـي‬ ‫الدولـي كثانـي اكبـر مطـار فـي العالـم مـن حيـث‬ ‫عـدد المسـافرين الدولييـن‪ ،‬ممـا يجعلـه خير شـاهد‬ ‫على النمو السـريع لدبي كوجهة سـياحية عالمية‪.‬‬ ‫وممـا الشـك فيـه أن دبـي كمركـز عالمـي‬ ‫للطيـران اسـتفادت مـن موقعهـا المتوسـط بيـن‬ ‫الشـرق والغـرب والشـمال والجنـوب‪.‬‬ ‫وإذا اخذنـا فـي االعتبار ان طيران االمارات تسـير‬ ‫رحلات إلـى أكثـر من ‪ 130‬وجهة في ‪ 6‬قارات‪ ،‬وان‬ ‫فلاي دبـي ‪،‬تسـير رحلات إلى ‪ 60‬وجهـة‪ ،‬وان أكثر‬ ‫مـن ‪ 130‬شـركة طيـران عالميـة تسـير رحلات لنحـو‬ ‫‪ 230‬وجهـة حـول العالـم انطالقـا مـن مطـار دبـي‪،‬‬ ‫سـندرك ان دبـي تملـك قطـاع طيـران هائل‪.‬‬

‫كيـف يمكـن لتوسـعات مطـار دبـي الدولـي‬ ‫وبـدء اسـتخدام المسـافرين مطـار دبـي ورلـد‬ ‫سـنترال ال مكتـوم الدولـي‪ ،‬ان تصنـع فارقـا‬ ‫مـع سـياحة دبـي؟‬

‫التالحـم شـديد بيـن قطـاع الطيـران وصناعـة‬ ‫السـياحة فـي دبـي‪ ،‬وكل منهمـا يعتمد على االخر‬ ‫مـن اجـل النمـو وفـرص التوسـع‪.‬‬

‫وممـا ال شـك فيـه ان التعاون مع كافة االطراف‬ ‫المعنية مثل شركات الطيران ومشغلى المطارات‬ ‫سـيكون محـورا اساسـيا مـن محـاور تحقيـق اهداف‬ ‫رؤيتنا السياحية ‪.2020‬‬ ‫وفـي الحقيقيـة فـان عـدد المسـافرين عبـر‬ ‫مطـار دبـي فـي العـام الماضـي الـذي تجـاوز ‪58‬‬

‫• سـجل عـام ‪ 2012‬زيـادة بنسـبة‬ ‫‪ 14%‬في متوسـط عدد الليالي‬ ‫السـياحية لنـزالء الفنـادق فـي‬ ‫دبـي بالمقارنـة مـع عـام ‪.2011‬‬

‫‪ 35‬فندقًا جديــدًا سيتم افتتاحها‬ ‫من الـآن وحتــــى عــــــام ‪2015‬‬ ‫مليونـا هـو مؤشـر واضـح علـى تزايـد االقبال على‬ ‫السـفر‪ ،‬وعلـى عاتقنـا اآلن تقـع مسـؤولية ضمـان‬ ‫بقـاء السـائحين الذيـن يتوافـدون الـى دبـي لوقت‬ ‫اطـول والتعـرف علـى كافـة الفعاليـات السـياحية‬ ‫والثقافيـة المقامـة لدينـا‪.‬‬

‫مـا هـي توقعاتكـم ألعـداد السـائحين فـي‬ ‫‪ 2013‬و‪2015‬؟‬

‫الوصول إلى هدف جذب ‪ 20‬مليون سائح بحلول‬ ‫عـام ‪ 2020‬يقتضـي تحقيـق معـدل نمـو سـنوي‬ ‫‪ ،% 9‬ونحـن نسـعى للحفـاظ علـى هـذه النسـبة‪،‬‬ ‫ونخطـط للحفـاظ علـى معـدل النمـو السـنوي عند‬ ‫هذا المسـتوى خالل السـنوات الثماني القادمة‪.‬‬

‫• ارتفعـت االيـرادات السـياحية‬ ‫فـي عـام ‪ 2012‬إلـى ‪18.81‬‬ ‫مليار درهم بنسبة زيادة ‪17.9%‬‬ ‫بالمقارنـة مـع عـام ‪.2011‬‬

‫صعوبـة وتعقيـد تقديـر وحسـاب حجـم مسـاهمة‬ ‫قطـاع السـياحة بدقـة‪.‬‬ ‫ففـي العـام الماضـي اسـتقبلت الفنـادق‬ ‫والشـقق الفندقية نحو ‪ 9.96‬ماليين نزيل بنسـبة‬ ‫زيـادة ‪ % 9.5‬بالمقارنـة مـع ‪ 9.1‬مالييـن نزيـل فـي‬ ‫عـام ‪ ،2011‬كمـا شـهدنا ايضـا زيـادة فـي متوسـط‬ ‫عـدد الليالـي السـياحة بالمقارنة مع العام السـابق‪،‬‬ ‫وسـجلت اإليرادات خالل نفس العام زيادة بنسـبة‬ ‫‪ % 17.9‬لتصـل إلـى ‪ 18.81‬مليـار درهـم‪.‬‬

‫كيـف يمكـن أن تسـهم عمليـة إعـادة هيكلـة‬ ‫دائـرة السـياحة والتسـويق التجـاري فـي دعـم‬ ‫القطـاع ؟‬

‫وأحـد العناصـر الرئيسـية فـي تحقيـق ذلـك‬ ‫هـو ضمـان مواكبـة الفنـادق والشـقق الفندقيـة‬ ‫المتاحـة للنمـو فـي الطلـب عليهـا‪ ،‬وهنـاك نحـو‬ ‫‪ 35‬فندقـا جديـدا سـيجري افتتاحهـا مـن اآلن وحتى‬ ‫عـام ‪ ،2015‬ممـا يضيـف ‪ 10000‬غرفـة جديدة لنحو‬ ‫‪ 80‬الـف غرفـة موجـودة بالفعـل حاليـا‪.‬‬

‫أحـد المقومـات االساسـية التـي سـنركز عليهـا‬ ‫فـي سـعينا لتحقيـق اهـداف رؤيتنـا السـياحية لعام‬ ‫‪ 2020‬هـي التعـاون الوثيـق مـع كافـة االطـراف‬ ‫وبـدون هـذه التعـاون ال تسـتطيع دائـرة السـياحة‬ ‫والتسـويق التجـاري تحقيـق هـذه الرؤيـة بمفردهـا‪،‬‬ ‫ومـن ثـم فالمـرء يحتاج إلى منهج متكامل لمعالجة‬ ‫األمـور بالتعـاون مـع كافـة االطراف فـي القطاعين‬ ‫العـام والخـاص سـواء فـي دبـي او علـى مسـتوى‬ ‫مكاتبهـا فـي الخـارج‪.‬‬

‫تقديراتنـا تشـير إلـى ان القطـاع السـياحي سـاهم‬ ‫بنحـو ‪ 100‬مليـار درهـم في اجمالـي الناتج المحلي‬ ‫لدبـي فـي عـام ‪ ،2012‬ونحـن نسـعى إلـى زيـادة‬ ‫حجـم مسـاهمته ثلاث مـرات ليصـل إلـى ‪300‬‬ ‫مليار درهم بحلول عام ‪ ،2020‬ولكن علينا ان نتذكر‬

‫وال شـك ان ضـم مؤسسـة فعاليـات دبـي‬ ‫ومؤسسـة دبـي للمهرجـات والتجزئـة كجـزء مـن‬ ‫دائـرة السـياحة والتسـويق التجـاري سـيتيح لنـا‬ ‫الفرصـة لتركيـز كل الجهـود مـن اجـل تحقيـق هـذا‬ ‫الهـدف‪u .‬‬

‫ما هو حجم مسـاهمة القطاع السـياحي في‬ ‫الناتـج المحلـي لدبـي ومـا هـي تقديراتكـم‬ ‫للمسـتقبل؟‬

‫سبتمبر ‪2013‬‬

‫‪13‬‬


‫آراء‬

‫نحو رؤية عالمية الستدامة النقل الجوي‬ ‫مـا كنـا سـنلبي احتياجـات االجيـال‬ ‫مـن‬ ‫والمسـتقبلية‬ ‫الحاليـة‬ ‫المسـافرين‪ ،‬فـان المطـارات ينبغـي أن‬ ‫تواصـل النمـو‪ .‬وتشـكل عناصـر النمـو‬ ‫األربعـة‪ ،‬وهـي االسـتدامة والبيئـة‬ ‫والمجتمـع واالقتصـاد اسـاس مفهـوم‬ ‫السـماح بالنمـو‪.‬‬ ‫وعلـى المجتمـع الدولـي أن يقـرر مـدى‬ ‫االسـتفادة االقتصاديـة واالجتماعيـة التـي‬ ‫يرغـب بهـا مـن صناعـة النقـل الجـوي‪ ،‬وفـي‬ ‫المقابـل فانـه يتعيـن علـى صناعـة الطيـران‬ ‫أن تظهـر اهتمامـا متواصلا بالبيئـة‪ ،‬ورغـم‬ ‫االختلاف فـي وجهـات النظـر فانـه مـن‬ ‫الواضـح ان المجتمـع الدولـي ومراكـز صنـع‬ ‫القـرار العالميـة عليهمـا اعطـاء االولويـة‬ ‫لصناعـة الطيـران لمواصلـة النمـو‪.‬‬ ‫ومـن أجـل الحصـول علـى آذن النمـو‪،‬‬ ‫ركـزت صناعـة الطيـران علـى مشـكلة‬ ‫التغيـرات المناخيـة وانبعاثـات غـاز ثانـي‬ ‫اكسـيد الكربـون‪ ،‬ورسـمت الصناعـة خريطـة‬ ‫طريـق معروفـة جيـدا للتعامـل مـع هـذه‬ ‫االنبعاثـات‪ ،‬اسـتنادا إلـى التقـدم الـذي‬ ‫احرزتـه تكنولوجيـا صناعـة الطائـرات‪ ،‬وكفـاءة‬ ‫النظـم‪ ،‬واالجـراءات المسـتندة إلى السـوق‬ ‫واسـتدامة الوقـود الحيـوي‪.‬‬ ‫ولكـن ادارة المطـارات عليهـا ايضـا ان‬ ‫تتعامـل مـع المخـاوف المحليـة المرتبطـة‬ ‫بالمطـارات مثـل الضوضـاء ونوعيـة الهـواء‬ ‫والمـاء والمخلفات واسـتخدامات االراضي‪،‬‬ ‫الن اآلذن للمطـارات بالنمـو تصـدره‬ ‫الحكومـات والمجتمعـات المحليـة‪.‬‬

‫إذا‬

‫وفـي الغالـب فـان الضوضـاء الصـادرة‬ ‫عـن الطائـرات هـي العقبـة الرئيسـية امـام‬ ‫إعطـاء اآلذن للمطـارات بالنمـو‪ ،‬وقـد ظهـر‬ ‫جليـا فـي عـدة مناسـبات حديثـة أن رد فعـل‬ ‫المجتمعـات المحليـة الرافـض لضوضـاء‬ ‫الطائـرات‪ ،‬ربمـا يـؤدي إلـى حظـر وقيـود‬ ‫علـى عمـل المطـارات‪،‬‬ ‫وليـس هنـاك شـك فـي ان الحظـر علـى‬ ‫المطـارات فـي منطقـة ما يمكن ان يسـبب‬ ‫مشـكالت فـي منطقـة اخـرى‪.‬‬ ‫وبطبيعـة الحـال فـان المنظمـة الدوليـة‬ ‫للطيـران المدنـي (ايـكاو) ال يمكنهـا ان‬ ‫تغمـض عينيهـا عـن مشـكلة الضوضـاء‪،‬‬ ‫وبحسـب مسـح اقتصـادي اجـراه مجلـس‬ ‫المطـارات العالمـي فـي عـام ‪،2011‬‬ ‫فـان االنفـاق االسـتثماري المخطـط علـى‬ ‫المطـارات فـي مختلـف انحـاء العالـم خلال‬ ‫الفتـرة بيـن عامـي ‪ 2013‬و‪ 2016‬يبلـغ‬ ‫‪ 135‬مليـار دوالر امريكـي‪ ،‬وهـذا المبلـغ ال‬ ‫يتضمـن مشـروعات المطـارات الحاليـة فـي‬ ‫منطقـة الشـرق االوسـط‪.‬‬ ‫وهنـاك عـدد متزايـد مـن الـدول يدعـو‬ ‫اآلن القطـاع الخـاص لتطويـر بنيـة تحتيـة‬ ‫جويـة‪ ،‬سـواء كان ذلـك فـي صـور خصخصـة‬ ‫مباشـرة‪ ،‬او شـراكة بيـن القطاعيـن العـام‬ ‫والخـاص‪.‬‬ ‫وهـذا بالطبـع يعنـي ضمنـا ان تعلـن‬ ‫الـدول االطـار االقتصـادي والتنظيمـي‬ ‫المناسـب‪ ،‬الـذي يسـمح لشـركات المطارات‬ ‫بتحقيـق مسـتويات العوائـد الماليـة الكفيلة‬ ‫بجـذب مسـتثمري القطـاع الخـاص‪.‬‬

‫ويتوقـع مجلـس المطـارات العالمـي أن‬ ‫يتضاعـف عـدد المسـافرين الدولييـن مـن ‪5‬‬ ‫مليـارات مسـافر حاليـا إلـى حوالـي ‪ 11‬مليار‬ ‫مسـافر بحلـول عـام ‪ ،2029‬مـع االخـذ فـي‬ ‫االعتبـار ان حركـة النقـل الجـوي فـي بعـض‬ ‫المناطـق مثـل اسـيا سـتزيد ثالثـة اضعـاف‪.‬‬ ‫ولـذك مـن الضـروري تحقيـق االسـتخدام‬ ‫الذكـي للبنيـة التحتيـة الموجـودة بالفعـل‪،‬‬ ‫وهـذا يقتضـي التعـاون والتنسـيق بيـن‬ ‫مختلـف االطـراف صاحبـة المصلحـة‬ ‫فـي صناعـة النقـل الجـوي‪ ،‬بمـا فـي‬ ‫ذلـك الحكومـات والهيئـات التنظيميـة‬ ‫والمنظمـات غيـر الحكوميـة ‪.‬‬

‫انجيال جيتنز‬ ‫المدير العام‬ ‫مجلس المطارات العالمي‬

‫وتسـتطيع المنظمـة الدوليـة للطيـران‬ ‫المدنـي ان تـزود الـدول بخطـوط ارشـادية‬ ‫لوضـع اطـار تنظيمـي‪ ،‬يأخـذ فـي حسـابه‬ ‫الواقـع الجديـد الـذي تعمـل فيـه المطـارات‪،‬‬ ‫وتزايـد الطلـب االقتصـادي‪ ،‬والحاجـة‬ ‫االجتماعيـة لخدمـات النقـل الجـوي‪ ،‬خاصـة‬ ‫وأن التقـدم الـذي احرزتـه عمليـة تحريـر‬ ‫صناعـة النقـل الجوي اسـفرت عـن زيادة حدة‬ ‫المنافسـة الدوليـة فـي بيئـة المطـارات‪.‬‬ ‫واغلـب المطـارات حـول العالـم تحقـق‬ ‫خسـائر بسـبب عـدم حصولهـا علـى الكـم‬ ‫الكافـي مـن حركـة الطائـرات‪ ،‬الـذي يسـمح‬ ‫لهـا بتوليـد دخـل يكفـي لتغطيـة نفقـات‬ ‫التشـغيل‪ ،‬بالرغـم مـن ان المجتمعـات‬ ‫المحليـة التـي تخدمهـا هـذه المطـارات‪،‬‬ ‫تعتمـد علـى المطـارات مـن اجـل تحقيـق‬ ‫االزدهـار االقتصـادي‪.‬‬

‫*المقال مقتبس‬ ‫من عرض تقديمي‬ ‫قدمته انجيال جيتنز‬ ‫في منتدى النقل‬ ‫الجوي الذي عقد في‬ ‫مدينة مونتريال مؤخرا‬

‫شركات الطيران ‪ ..‬مواطن عالمي حسن السلوك‬ ‫نعـد نشـير للبيئـة بالمعنـي‬ ‫المحلـي الضيـق للكلمـة‪ ،‬بـل اصبـح‬ ‫اسـتخدامها حاليـا يشـير إلـى الميكانيزمات‬ ‫الجذريـة للمحيـط الحيـوي‪ .‬فبعـد انتهـاء‬ ‫دورة الكربـون التـي تشـغل جـل اهتمامنـا‬ ‫حاليـا ‪ ،‬سـيتعين علينـا القلـق بشـان دورات‬ ‫النيتروجيـن والفسـفور‪.‬‬

‫لم‬

‫وقـد اطلـق مرصـد “مونـا لـوا” العلمـي‬ ‫فـي جـزر الهـاواي‪ ،‬الـذي يقيـس منـذ عـام‬ ‫‪1958‬مسـتوي تركيـز غـاز ثانـي اكسـيد‬ ‫الكربـون فـي الغلاف الجـوي‪ ،‬تحذيـرات‬ ‫مؤخـرا مـن أن مسـتوى تركيـز غـاز ثانـي‬ ‫اكسـيد الكربـون فـي الغلاف الجـوي‬ ‫ً‬ ‫جـزءا فـي المليـون‪،‬‬ ‫قـد وصـل إلـى ‪400‬‬ ‫ً‬ ‫جـزءا فـي المليـون قبـل‬ ‫بالمقارنـة مـع ‪280‬‬ ‫عصـر الثـورة الصناعيـة‪ ،‬وبعبـارة اخـرى فـان‬ ‫هـذه التحذيـرات تعنـي انه لـم يعد بمقدورنا‬ ‫تحاشـي ارتفـاع درجـة حـرارة الكـرة األرضيـة‬ ‫بمقـدار درجتيـن مئويتيـن بنهايـة القـرن‪.‬‬ ‫وترغـب نحـو ‪ 350‬شـركة مـن بيـن‬ ‫الشـركات الــــ ‪ 7000‬االعضـاء فـي مبـادرة‬ ‫االمـم المتحـدة للتعـاون مـع القطـاع‬ ‫الخـاص لحمايـة البيئـة والمعروفـة باسـم‬ ‫“كومباكـت”(‪- ،)COMPACT‬بمـا في ذلك‬ ‫شـركات الطيران‪ -‬بالمساهمة في مكافحة‬ ‫التغييـرات المناخيـة‪ ،‬وتنسـق جهودهـا مـن‬ ‫خلال مبـادرة (العنايـة بالمنـاخ)‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫سبتمبر ‪2013‬‬

‫وليـس هنـاك شـك فـي ان صناعـة‬ ‫الطيـران صناعة سـريعة تنمو وفق بعض‬ ‫التقديـرات بمعـدل سـنوي يصـل إلـى ‪5‬‬ ‫‪ ،%‬وقـد تبنـت هـذه الصناعـة احـدث جيل‬ ‫مـن االبتـكارات والتقنيـات المسـتخدمة‬ ‫فـي مجـال الطيـران‪ ،‬وخاصـة فيمـا يتعلق‬ ‫بصناعـة محـركات الطائـرات ن وقـد‬ ‫اسـفر ذلـك عـن تحسـين كفـاءة محـركات‬ ‫الطائـرات فـي حـرق الوقـود خمـس مرات‬ ‫ً‬ ‫عامـا ‪.‬‬ ‫خلال خمسـين‬ ‫ً‬ ‫سـرا أن صناعـة الطيـران‬ ‫وليـس‬ ‫مسـؤولة عـن نسـبة ‪ % 3‬مـن إجمالـي‬ ‫انبعاثـات الغـازات المسـببة لظاهـرة‬ ‫االحتبـاس الحـراري‪ ،‬إي مـا يعـادل ‪700‬‬ ‫مليـون طـن مـن غـاز ثانـي اكسـيد‬ ‫الكربـون‪ ،‬وهـذه النسـبة مرشـحة للزيـادة‬ ‫فـي المسـتقبل فـي ظـل التقديـرات‬ ‫ألتـي تشـير إلـى ان اسـتهالك شـركات‬ ‫الطيـران مـن الوقـود سـيزيد ثلاث مـرات‬ ‫خلال الفتـرة مـن اآلن وحتـى عـام ‪.2050‬‬ ‫وهـذا هو السـبب في أنـه يتعين علينا‬ ‫ان نبتهـج باألفـاق التـي فتحهـا االتحـاد‬ ‫الدولـي للنقـل الجـوي والمنظمة الدولية‬ ‫للطيران المدني لمواصلة تحسـين كفاءة‬ ‫محـركات الطائـرات فـي حـرق الوقـود مـن‬ ‫اآلن وحتـى عـام ‪ ،2020‬ليتوقـف بذلـك‬ ‫النمـو فـي انبعاثـات القطـاع من غاز ثاني‬

‫أكسـيد الكربـون بحلـول هـذا التاريـخ‪.‬‬ ‫ومـا أفهمـه هـو أن صناعـة الطيـران‬ ‫تؤيـد وضـع آليـة لتحييـد آثـار غـاز ثانـي‬ ‫أكسـيد الكربـون‪ ،‬ويقتـرح االتحـاد الدولـي‬ ‫للنقـل الجـوي آليـة لتحييـد اثـار انبعاثـات‬ ‫غـاز ثانـي اكسـيد الكربـون‪.‬‬ ‫ويجـب أن نفهـم أن تحييـد آثـار الغـازات‬ ‫ال يعنـي التقليـص مـن مسـتواها‪ ،‬وإنمـا‬ ‫الوصـول بهـا إلى مرحلة االسـتقرار على‬ ‫افضـل تقديـر‪ ،‬وبعبـارة أدق فـان صناعـة‬ ‫الطيـران عليهـا ان تضـع سـقفا لهـا‪ ،‬ثـم‬ ‫تبـدأ تدريجيـا فـي خفضـه‪.‬‬ ‫وفـي النهايـة فـإن صناعـة الطيـران‬ ‫تمثـل الوجـه الحسـن للعولمـة فـي عيون‬ ‫سـكان العالم‪ ،‬وإلى حد كبير فان الطيران‬ ‫هـو الـذي جعـل الحـوار بيـن الحضـارات‬ ‫ممكنـا‪ ،‬وسـمح للمسـافرين بتجربـة‬ ‫االحسـاس باالنتمـاء لكوكـب األرض‪.‬‬ ‫وال شـك فـي أن شـركات الطيـران‬ ‫ترغـب فـي ان تصبـح مواطـن عالمـي‬ ‫جيـدن وهـي علـى درايـة بمسـؤولياتها‬ ‫فـي هـذا الصـدد‪ ،‬وجميعهـا تطمـح الن‬ ‫تكـون االفضـل‪ ،‬وان تحظـى بالتقديـر من‬ ‫جانـب الـرأي العـام‪ ،‬وهـي تنـأى بنفسـها‬ ‫عـن المبـادرات غيـر المنظمـة‪ ،‬وتفضـل‬ ‫العمـل فـي إطـار عالمـي‪.‬‬

‫بريس اللوند‬ ‫مستشار المناخ والبيئة‬ ‫لمبادرة األمم المتحدة للمناخ‬

‫*المقال مأخوذ عن‬ ‫عرض تقديمي للكاتب في‬ ‫المنتدى االخضر لمنظمة‬ ‫“ايكاو” في مونتريال‬


‫آراء‬

‫تعديل السياسات الحكومية لضمان نجاح قطاع الطيران‬ ‫إيمان راسخ بقوة الطيران‪ ،‬فخالل‬ ‫فتـرة وجيـزة اسـتطاع الطيـران ان‬ ‫يغيـر وجـه العالـم إلـى االفضـل‪ ،‬وغيـر‬ ‫بصـورة جذريـة قواعـد االقتصـاد والتجـارة‬ ‫العالميـة‪ ،‬باإلضافـة إلـى انـه غيـر حتـى‬ ‫الطريقـة التـي نعمـل ونلهـو بهـا‪.‬‬ ‫في عام ‪ 1965‬نقلت شـركات الطيران‬ ‫في مختلف انحاء العالم نحو ‪ 177‬مليون‬ ‫مسـافر أي مـا يعـادل ‪ % 5‬مـن اجمالـي‬ ‫سـكان العالـم‪ ،‬وتشـير التقديـرات إلـى‬ ‫ان شـركات الطيـران العالميـة سـتقوم‬ ‫بنقـل نحـو ثالثـة مليـارات مسـافر هـذا‬ ‫العـام‪ ،‬إي مـا يعـادل ‪ % 44‬مـن اجمالـي‬ ‫سـكان الكـرة األرضيـة‪.‬‬ ‫والطيـران بحكـم كونـه وسـيلة نقـل‬ ‫هائلـة لالقتصـاد العالمـي اصبـح محـركا‬ ‫رئيسـيا ضمـن محركات النمـو االقتصادي‪،‬‬ ‫ويكفـي فقـط ان نقـول أن صناعـة‬ ‫الطيـران توفـر وظائـف لنحـو‪ 57‬مليـون‬ ‫شـخص وتسـاهم بنحو ‪ 2.2‬تريليون دوالر‬ ‫فـي االقتصـاد العالمـي‪ ،‬كمـا ان ثلـث‬ ‫حجـم التجـارة العالميـة ينقـل جـوا‪ ،‬اي مـا‬ ‫يعـادل ‪ 6.4‬ترليونـات دوالر‪.‬‬ ‫وكان العـام الماضـي هـو العـام األكثـر‬ ‫ً‬ ‫أمنـا فـي تاريـخ الطيـران حيـث نجحـت‬ ‫الشـركات الغربيـة المصنعـة للطائـرات‬ ‫فـي بنـاء طائـرات يقـل فيهـا معـدل خـروج‬ ‫الطائـرة مـن الخدمـة بسـبب حـادث طيـران‬ ‫عـن ‪ 0.20‬لـكل مليـون رحلـة طيـران‪،‬‬ ‫وبحسـبة بسـيطة فـإن هـذ هـذا يعنـي‬ ‫حادثـة واحـدة فقـط مـن هـذا النـوع بين كل‬ ‫‪ 5‬مالييـن رحلـة طيـران‪ .‬ولـم تمـن شـركات‬

‫لدي‬

‫الطيـران االعضـاء فـي االتحـاد الدولـي‬ ‫للنقـل الجـوي خلال العـام الماضـي بـأي‬ ‫حـادث فقـدان طائـرة‪ ،‬ولـم يحـدث هـذا‬ ‫ايضـا فـي سـجل التدقيـق علـى السلامة‬ ‫التشـغيلية لطائـرات نحـو ‪ 380‬شـركة‬ ‫طيـران مسـجلة لـدى االتحـاد‪.‬‬ ‫ومـا زالـت صناعـة الطيـران صناعـة‬ ‫تعتمـد بشـكل مكثـف علـى راس المـال‬ ‫واليـد العاملـة‪ ،‬وهـذا يشـكل تحديـا هائلا‬ ‫عبـر كافـة مراحـل دورة العمـل‪ .‬وباإلضافـة‬ ‫إلـى ذلـك فـان صناعـة الطيـران معرضـة‬ ‫لتأثيـر الصدمـات واالزمـات الخارجيـة‪ ،‬التي‬ ‫ال تملـك اي نـوع مـن السـيطرة عليهـا‪.‬‬ ‫ووفقـا للمنظمـة الدوليـة للطيـران‬ ‫المدنـي‪ ،‬حققـت صناعـة الطيـران علـى‬ ‫اسـاس مجمـع ارباحـا فـي ‪ 33‬سـنة مـن‬ ‫بيـن ‪ 66‬سـنة تـم رصدهـا خلال الفتـرة من‬ ‫عـام ‪ 1947‬وحتـى عام ‪ ،2012‬وبلغ افضل‬ ‫هامـش اربـاح محققـة خلال تلـك الفتـرة‬ ‫‪ % 6.1‬في العام ‪ ،1966‬ومنذ عام ‪2001‬‬ ‫لـم تنعـم شـركات الطيـران سـوى بخمـس‬ ‫سـنوات مربحـة فقـط‪ .‬ونحـن نتوقـع ان‬ ‫تحقـق شـركات الطيران خلال العام الحالي‬ ‫ارباحـا صافيـة مقدارهـا ‪ 12.7‬مليـار دوالر‪.‬‬ ‫ومسـتوى اسـعار تذاكر شـركات الطيران‬ ‫يقـل بمقـدار الثلـث عمـا كان عليـه قبل ‪20‬‬ ‫عـام مـن حيـث القيمـة‪ ،‬ومازالـت شـركات‬ ‫الطيـران تجاهـد مـن اجـل تحقيـق تحـول‬ ‫جـذري يرفـع مـن كفاءتهـا‪ ،‬ويضيـف مزيـدا‬ ‫مـن القيمـة للعملاء ‪.‬‬ ‫ولكـن قـدرة صناعـة الطيـران علـى‬ ‫مواصلـة هـذه التحـوالت وتوظيـف قـوة‬

‫الطيـران بالكامـل لتحقيـق النمـو بالنسـبة‬ ‫إلجمالـي الناتـج المحلـي العالمـي‪،‬‬ ‫يعوقهـا عـدد مـن السياسـات الحكوميـة‬ ‫التـي يتعيـن تعديلهـا إذا مـا اردنـا تحقيـق‬ ‫النجـاح‪ ،‬ولـن تسـتطيع شـركات الطيـران‬ ‫التحليـق فـي اجـواء القـرن القـادم مـا لـم‬ ‫تتغيـر هـذه العقليـة الحكوميـة‪.‬‬ ‫ونسـتطيع ان نتكهـن كثيـرا باألسـباب‬ ‫التـي تقـف وراء معاملـة صناعـة الطيـران‬ ‫بطريقة مختلفة عن معاملة صناعات اخري‬ ‫مثـل الشـحن البحـري‪ ،‬وربمـا يكـون ذلـك‬ ‫راجعـا إلـى أن نقـل البضائـع واالشـخاص‬ ‫بحـرا يعـود إلـى ايـام فلـك نـوح‪ ،‬قبـل زمن‬ ‫طويـل مـن ظهـور مفهـوم الـدول واالطـر‬ ‫التشـريعية والهيـاكل التنظيميـة الحاكمـة‬ ‫لهـذه االنشـطة‪ .‬وعلـى النقيـض من ذلك‬ ‫فـان حركـة التجـارة الدوليـة المحمولـة جـوا‬ ‫لـن تكمـل القـرن األول مـن عيـد ميالدهـا‬ ‫سـوى فـي األول مـن ينايـر عـام ‪.2014‬‬ ‫وبـدون الدخـول فـي التفاصيـل فـإن‬ ‫صناعـة الطيـران ظلـت خاضعـة منـذ‬ ‫نشـأتها لألعلام الوطنيـة‪ ،‬ومـا زالـت‬ ‫األعلام الوطنيـة تتحكـم فـي صناعـة‬ ‫الطيـران منـذ ذلـك الحين‪ .‬وبـكل تأكيد فأن‬ ‫الطيـران صناعـة ال تقـاوم‪ ،‬وال يجـب أن‬ ‫نفقـد حماسـنا‪ ،‬وان نعمـل سـويا من اجل‬ ‫ان يسـتعيد كل مسـافر حمـاس أو تجربـة‬ ‫طيـران فـي حياتـه‪ ،‬بصـرف النظـر عـن‬ ‫عـدد المـرات التـي حجـز فيهـا مقعـدا على‬ ‫إحـدى الرحلات ولكنـه لـم يعبـر بوابـات‬ ‫الصعـود للطائـرة‪.‬‬

‫توني تايلور‬ ‫المدير العام والرئيس التنفيذي‬ ‫االتحاد الدولي للنقل الجوي‬

‫*المقال مأخوذ عن عرض‬ ‫تقديمي امام الجمعية‬ ‫الملكية الجوية ‪.‬‬

‫السماوات المفتوحة هي الطريق الوحيد للتقدم لألمام‬ ‫السمــــــــاوات المفتوحـــــة‬ ‫تغطـي ترتيبـات السـفر‬ ‫بيـن الـدول‪ ،‬وتسـمح لشـركات الطيـران‬ ‫التابعـة لهـا بتسـيير خطـوط رحلات‪،‬‬ ‫وتحديـد أعـداد المسـافرين وأسـعار‬ ‫التذاكـر وغيرهـا مـن المنتجـات بعيـدا عـن‬ ‫التأثيـر الحكومـي‪.‬‬

‫إتفاقات‬

‫وقـد أكـدت دراسـات ال حصـر لهـا‬ ‫أجرتهـا منظمـات دوليـة عديـدة مثـل‬ ‫االتحـاد الدولـي للنقـل الجـوي والمنظمة‬ ‫الدوليـة للطيـران المدنـي ومجلـس‬ ‫المطـارات العالمـي‪ ،‬الفوائـد العديـدة‬ ‫التـي تجنيهـا الـدول الموقعـة علـى مثـل‬ ‫هـذه االتفاقيـات‪ ،‬بمـا فـي ذلـك الزيـادة‬ ‫فـي حركـة السـفر الجويـة‪ ،‬وزيـادة حجـم‬ ‫التبـادل التجـاري وزيـادة اإلنتاجيـة وخلـق‬ ‫فـرص عمـل وتحقيق النمـو االقتصادي‪.‬‬ ‫وترتبـط دولـة اإلمـارات باتفاقـات‬ ‫خدمـات وقعتهـا مـع أكثـر مـن ‪160‬‬ ‫دولـة‪ ،‬مـن بينهـا ‪ 122‬اتفـاق تحريـر‬ ‫كامـل آو سـماوات مفتوحـة‪ ،‬وبذلـك‬ ‫تحتـل اإلمـارات المرتبـة الثانيـة عالميـا‬ ‫بعـد الواليـات المتحـدة األمريكيـة‪ ،‬مـن‬ ‫حيـث المبـادرات‪ ،‬واتفاقـات السـماوات‬ ‫المفتوحـة التـي وقعتهـا الهيئـة العامـة‬

‫للطيـران المدنـي‪ ،‬بمسـاندة ودعـم‬ ‫الجهـات التنظيميـة وشـركات الطيـران‬ ‫والمطـارات‪.‬‬

‫واسـتطاعت دبـي علـى وجـه التحديـد‬ ‫أن تصبـح قائـدة لجهـود تحريـر الطيـران‬ ‫علـى المسـتوى الدولـي‪ ،‬ولـدي دبـي‬ ‫تجربـة حافلـة بالـدروس لتعرضهـا علـى‬ ‫العالـم‪ ،‬إلظهـار الفوائـد العديـدة التـي‬ ‫جنتهـا شـركات الطيـران والمطـارات فـي‬ ‫دبـي مـن وراء هـذه السياسـة‪.‬‬

‫وقـد أجـرت مجموعـة “انترفيسـتاس”‬ ‫االستشـارية واحـدة مـن اشـمل‬ ‫الدراسـات حـول تحريـر األجـواء اسـتنادا‬ ‫إلـى معلومـات مـن ‪ 190‬دولـة‪ ،‬وأكثر من‬ ‫‪ 2000‬اتفاقيـة ثنائيـة‪ ،‬وانتهـت الدراسـة‬ ‫إلـى أن تحريـر الخدمـات الجويـة خلـق‬ ‫ً‬ ‫فرصـا كبيـرة للنمـو لشـركات الطيـران‬ ‫والمطارات‪ ،‬من خالل تشـجيع سـفر رجال‬ ‫األعمـال والسـياحة‪ ،‬وأشـارت األبحـاث‬ ‫ً‬ ‫نوعـا‬ ‫أيضـا إلـى أن االتفاقـات خلقـت‬ ‫مـن المنافسـة االيجابيـة لتقديـم خدمات‬ ‫أفضـل وارخـص وأكثـر آمنـا للعملاء‪.‬‬ ‫وتوفـر اتفاقـات السـماوات المفتوحـة‬ ‫قائمـة طويلـة مـن الخيـارات للمسـافرين‬ ‫للمفاضلـة بيـن شـركات الطيـران‪ ،‬وإتاحـة‬

‫شـبكة أوسـع مـن وجهـات الطيـران‪،‬‬ ‫وتسـهيل السـفر مـن نقطـة إلـى أخـرى‪.‬‬ ‫كمـا أشـارت دراسـة أخـرى للبنـك‬ ‫الدولـي إلـى أن تطبيـق اتفاقـات‬ ‫السـماوات المفتوحـة سـيؤدي إلـى‬ ‫تقليـص عـدد الحـوادث الجويـة‪ ،‬ألن‬ ‫الـدول الموقعـة علـى هـذه االتفاقـات‬ ‫سـتطبق عقوبـات علـى شـركات الطيران‬ ‫التـي تعجـز عـن الوفـاء بمتطلبـات األمـن‬ ‫والسلامة التـي تشـترطها المنظمـة‬ ‫الدوليـة للطيـران المدنـي‪.‬‬ ‫وتتباطـأ دول كثيـرة فـي تحريـر قطـاع‬ ‫النقـل الجـوي لديهـا‪ ،‬إمـا بهـدف حمايـة‬ ‫شـركات الطيـران الوطنيـة التـي تملكهـا‪،‬‬ ‫وإمـا ألهـداف سياسـية‪ .‬وعلـى أيـة حـال‬ ‫فـأن هـذه الـدول بـدأت تـدرك الفوائـد‬ ‫االقتصاديـة الجمـة التـي يمكـن أن‬ ‫تجنيهـا‪ ،‬وشـرعت تدريجيـا فـي تبنـي‬ ‫سياسـات أكثـر تحـررا‪.‬‬

‫دانيال قريشي‬ ‫مدير معرض المطارات ‪2013‬‬

‫وفيمـا يتحـرك العالـم نحـو مزيـد مـن‬ ‫السـماوات المفتوحـة‪ ،‬يمكننـا أن نتطلـع‬ ‫جميعـا إلـى قطـاع سـفر جـوي أفضـل‬ ‫وأكثـر تنافسـية فـي المسـتقبل‪ ،‬وإلـى‬ ‫فوائـد اشـمل لالقتصـاد العالمـي‪.‬‬

‫سبتمبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬


‫تحت الضوء‬

‫طائرات الطاقة الشمسية‪ ..‬خطوة صـــ‬ ‫السـابع مـن يوليـو ‪2013‬‬ ‫“سـوالر‬ ‫طائـرة‬ ‫دخلـت‬ ‫إمبلـس”‪ ،‬وهـي أول طائـرة تعمـل‬ ‫بالطاقـة الشمسـية بنسـبة ‪% 100‬‬ ‫تاريـخ صناعـة الطيـران‪ ،‬عندمـا حملـت‬ ‫إلـى العالـم‪ ،‬بصفـة عامـة‪ ،‬وصناعـة‬ ‫الطيـران علـى وجـه الخصـوص رسـالة‬ ‫مفادهـا أن الطيـران ممكـن اليـوم‬ ‫بـدون الوقـود التقليـدي وبـدون‬ ‫تلويـث البيئـة‪.‬‬

‫في‬

‫وكمـا يقـول مخترعوهـا فإن الطائرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وليلا‪،‬‬ ‫نهـارا‬ ‫التـي يمكنهـا الطيـران‬ ‫ً‬ ‫اعتمـادا علـى الطاقـة الشمسـية‬ ‫فقـط‪ ،‬ليسـت مصممـة لنقـل الـركاب‬ ‫وإنمـا مصممـة لنقـل الرسـائل‪.‬‬

‫ورغـم أن الطائـرة التـي يأمـل‬ ‫ً‬ ‫عصـرا‬ ‫مخترعوهـا فـي أن تدشـن‬ ‫ً‬ ‫جديـدا مـن الطيـران مـن وإلـى‬ ‫المسـتقبل مازالـت تمثـل خطـوة‬ ‫صغيـرة فـي عالـم الطيـران‪ ،‬إال‬ ‫أنهـا تشـكل خطـوة هامـة علـى‬ ‫صعيـد منـح مزيـدا مـن المصداقيـة‬ ‫والفاعليـة للتقنيـات الجديـدة فـي‬ ‫عالـم الطيـران‪.‬‬ ‫وقـد أضافـت الطائـرة‪ ،‬التـي‬ ‫اخترقـت اسـتار السـحاب بأجنحتهـا‬ ‫الضخمـة التـي تشـبه الكائنـات‬ ‫العمالقـة‪ ،‬فـي رحلـة لهـا إلـى‬ ‫الواليـات المتحـدة االمريكيـة رحلـة‬ ‫جديـدة إلـى سـجل رحالتهـا التـي‬ ‫بدأتهـا فـي عـام ‪ ،2010‬إلظهـار مـدي‬ ‫التجـاوب الهائـل مـع الدعـوة التـي‬ ‫تمثلهـا الطائـرة للتحـول إلـى التقنيات‬ ‫النظيفـة ومصـادر الطاقـة المتجـددة‪.‬‬ ‫وباإلضافـة إلـى كونهـا تشـكل‬ ‫منعطفـا هامـا فـي تاريـخ صناعـة‬ ‫الطيـران‪ ،‬مـن حيـث أنهـا أول طائـرة‬ ‫تعمـل بالكامـل بالطاقـة الشمسـية‬ ‫ليـل نهـار‪ ،‬تطيـر فـي المجـال الجـوي‬ ‫االمريكـي بـدون اسـتخدام قطـرة‬ ‫وقـود واحـدة‪ ،‬فان “سـوالر إمبلس”‬

‫جولة ستقوم بها سوالر امبلس حول العالم في ‪2015‬‬

‫تجسـد أيضـا عـددا مـن السـوابق‬ ‫التكنولوجيـة والتاريخيـة علـى صعيـد‬ ‫الكفـاءة فـي اسـتخدام الطاقـة‬ ‫ومصـادر الطاقـة المتجـددة‪.‬‬ ‫وقـد بـدأت سلسـلة الرحلات‬ ‫التعريفيـة التـي قامـت بهـا الطائـرة‬ ‫إلـى الواليـات المتحـدة برحلـة إلـى‬ ‫كاليفورنيـا فـي شـهر مايـو الماضـي‬ ‫انتهـت فـي مطـار “جيـه اف كيـه”‬ ‫الدولـي فـي نيويـورك‪.‬‬ ‫وتعـد الرحلات التـي قامـت بهـا‬ ‫الطائـرة بمحـاذاة السـاحل االمريكـي‪،‬‬ ‫مؤشـرا علـى رحلـة حـول الكـرة‬ ‫األرضيـة سـتقوم بها نسـخة محسـنة‬ ‫مـن الطائـرة فـي عـام ‪.2015‬‬ ‫ورغـم ان مفهـوم طائـرة “سـوالر‬ ‫امبلـس” قـد يبـدو غريبـا فـي عالـم‬ ‫الطيـران ‪ ،‬إال ان الطائـرة تفتـخ بـكل‬ ‫تاكيـد افـاق جديـدة لرحلات طيـران‬ ‫صديقـة للبيئـة فـي المسـتقبل‪.‬‬

‫قضية الطاقة هي المحور الرئيسي وراء‬ ‫مشروع “سوالر امبلس” بالكامل‬

‫•‬

‫الرقـم القياسـي العالمـي المسـجل‬

‫فـي الطيـران بالطاقـة الشمسـية من‬

‫نصيـب الطائـرة ‪ FAI‬التـي قطعـت‬ ‫مسـافة ‪ 3511‬ميلا ‪ ،‬أي مـا يعـادل‬

‫‪ 5650‬كيلومتـرا عبـر الواليـات المتحـدة‬

‫األمريكيـة فـي ‪ 106‬سـاعات طيـران‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫سبتمبر ‪2013‬‬ ‫سبتمبر‬

‫• تابـع الرحلـة أكثـر من ‪ 5‬ماليين شـخص‬ ‫فـي مختلف أنحـاء العالم‬

‫• بلـغ عـدد زوار موقـع “سـوالر إمبلس”‬ ‫حوالـي ‪ 50‬مليـون زائر‬

‫• بلـغ عـدد الصفحـات التي تـم تصفحها‬ ‫فـي الموقـع ‪ 19‬مليـون صفحة ‪.‬‬

‫“سوالر امبلس” تأمل أن تستضيف‬ ‫اإلمارات رحلة حول العالم تحطم األرقام‬ ‫القياسية عام ‪2015‬‬ ‫في تصريحات خاصة لنشرة (عبر دبي) قال فريق “سوالر إمبلس”‬ ‫انه يأمل أن تستضيف دولة اإلمارات‪ ،‬بداية ونهاية الرحلة التي‬ ‫يعتزم فريق سوالر امبلس القيام بها حول العالم في عام ‪.2015‬‬ ‫وعبر الدكتور برتراند بيكارد عن سعادته بأن تكون اإلمارات محطة‬ ‫توقف في مسار الرحلة‪ ،‬مشيرا إلى أن “سوالر إمبلس” طورت‬ ‫عالقات وثيقة مع اإلمارات عبر سنوات عديدة‪ ،‬وحظيت بدعم قوي‬ ‫من اإلمارات‪.‬‬ ‫وحول تأثير مشروع “سوالر إمبلس” على الطيران التجاري قال‬ ‫الفريق‪ :‬إن هدفهم ليس إحداث ثورة في الطيران‪ ،‬وإنما تغيير‬ ‫الطريقة التي يفكر بها الناس في الطاقة والتكنولوجيا النظيفة‪.‬‬ ‫ويقول الفريق‪ ”:‬إذا ما قدر لتقنيات “سوالر إمبلس” أن تستخدم‬ ‫على نطاق واسع‪ ،‬فان العالم سيكون بمقدوره توفير نسبة ‪% 50‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬وإنتاج نسبة الـــ ‪% 50‬‬ ‫من كمية الوقود األحفوري المستخدمة‬ ‫المتبقية من مصادر الطاقة المتجددة”‪.‬‬ ‫وحول صناعة الطيران يقول الفريق أن قادة الصناعة يدركون مدى‬ ‫الحاجة للتغيير‪ ،‬ولكن بطبيعة الحال ال يمكن للتغيير أن يكون جذريا كما‬ ‫هو الحال مع مشروع”سوالر إمبلس” الذي يستهدف االستغناء عن‬ ‫الوقود نهائيا‪ ،‬وهذا األمر ال يمكن تحقيقه في الطيران التقليدي‪،‬‬ ‫ألن هناك الكثير من الترتيبات الدولية التي يتعين التوصل إليها‬ ‫مثل استخدام مواد خام أخف‪ ،‬وتبسيط واختصار مسارات السفر‬ ‫الجوي‪ ،‬والسماح للطائرات بالهبوط الفوري في المطارات بدال من‬ ‫التحليق في انتظار اآلذن بالهبوط بسبب زحام األجواء ومحدودية‬ ‫المساحة األرضية للهبوط في المطارات‪ ،‬ولذلك من الواضح أن‬ ‫الطيران سيكون المحطة األخيرة في رحلة وسائل النقل للتوقف عن‬ ‫استخدام الوقود‪.‬‬


‫تحت الضوء‬

‫ــغيرة للطيران قفزة هائلــــة للبشرية‬ ‫لماذا الطاقة الشمسية؟‬ ‫• خلال سـاعات النهـار يسـتقبل كل‬ ‫متـر مربـع مـن مسـاحة األرض طاقـة‬ ‫شمسـية تعـادل‪ 1000‬واط أي مـا‬ ‫يعـادل قـوة ‪ 1.3‬حصـان مـن الطاقـة‬ ‫الضوئيـة علـى مـدار ‪ 24‬سـاعة‬ ‫• اعتمـادا علـى ‪ 200‬متـر مربـع مـن الخاليـا‬ ‫الضوئيـة و ‪ % 12‬مـن اجمالـي كفـاءة‬ ‫اجهـزة الدفـع‪ ،‬يسـتطيع محـرك الطائـرة‬ ‫العمـل بقـوة ‪ 8‬حصـان‪ ،‬أي مـا يعـادل ‪8‬‬ ‫كيلـو واط وهـذا مـا يعـادل أيضـا نفـس‬ ‫الكميـة مـن الطاقـة التـي كانـت متاحـة‬ ‫لألخويـن رايـت عندمـا قامـا برحلتهمـا‬ ‫الشـهيرة فـي عـام ‪.1903‬‬ ‫• مـع تحويـل الطاقـة الشمسـية إلـى‬ ‫طاقـة كهربائيـة مخزنـة يسـتطيع محـرك‬ ‫الطائـرة مواصلـة العمـل ليلا‪ ،‬بالرغـم‬ ‫مـن غـروب الشـمس‪.‬‬

‫وتعتمـد الطائـرة فـي طيرانها علـى اربعة محركات‬ ‫دفـع تـدار بواسـطة ‪ 11‬الـف خليـة شمسـية مركبـة‬ ‫علـى اجنحـة الطائـرة التـي تمتـد لمسـافة ‪ 63‬متـرا‪.‬‬ ‫وتطيـر الطائـرة التـي تضـم مقعـدا واحـدا خلال‬ ‫النهـار مـن خلال التحليـق علـى ارتفاعـات عاليـة‬ ‫واالنـزالق لألسـفل لمسـافة طويلـة خلال الليـل‪،‬‬ ‫دون اسـتخدام قطـرة واحدة مـن الوقود االحفوري‪.‬‬ ‫ويقـف وراء مشـروع الطائـرة الجديـدة كل مـن‬ ‫السويسـري برترانـد بيـكارد‪ ،‬والمهنـدس أندريـه‬ ‫بورشـبيرج‪ ،‬وكالهمـا مـن الـرواد والمخترعيـن‬ ‫المشـهورين المهتميـن بشـؤون البيئـة‪.‬‬ ‫بيرترانـد هـو رائـد فضـاء وطبيـب واختصاصـي‬ ‫فـي االمـراض العقليـة‪ ،‬يعـد أول مـن قـام برحلـة‬ ‫حـول العالـم باسـتخدام بالـون هوائـي‪ ،‬وهـو مبتكـر‬ ‫فكـرة طائرة “سـوالر إمبلـس” ورئيس مجلس إدارة‬ ‫الشـركة التـي تقـف وراء إخراجهـا إلـى النـور اآلن‪.‬‬ ‫أمـا اندريـه بورشـبيرج فهـو مهنـدس وطيـار وخريـج‬ ‫كليـة علـوم اإلدارة‪ ،‬ويشـغل منصـب المؤسـس‬ ‫المشـارك‪ ،‬والرئيـس التنفيـذي للشـركة‪ .‬ويتبـادل‬ ‫االثنـان قيـادة الطائـرة عبـر االجـواء االمريكيـة ‪.‬‬ ‫يقـول الدكتـور بيـكارد‪”:‬إن الطيـران مـن السـاحل‬ ‫إلـى السـاحل ّ‬ ‫مثـل تحديـا لـرواد الطيـران علـى مـدار‬ ‫التاريـخ‪ ،‬وخلال هـذه الرحلـة تعلمنـا العثـور علـى‬ ‫حلـول للعديـد مـن المشـكالت غيـر المتوقعـة التـي‬ ‫اجبرتنـا علـى تطويـر مهـارات واسـتراتيجيات جديـدة‪،‬‬ ‫وبذلـك نجحنـا في دفع حدود عالـم الطاقة المتجددة‬ ‫والتقنيـات النظيفـة إلـى افـاق غيـر مسـبوقة”‪.‬‬

‫برتراند بيكارد‬

‫اندريه بوريش بيرج‬

‫مواصفات سوالر امبلس‬ ‫• تسـتمد الطائـرة طاقتهـا مـن ‪ 11‬ألـف خليـة شمسـية دون الحاجـة لقطـرة وقـود واحـدة‪ ،‬وأغلب‬ ‫ً‬ ‫متـرا أي مـا يعـادل طول‬ ‫الخاليـا الشمسـية موجـدة علـى أجنحـة الطائـرة التـي تمتـد لمسـافة ‪73‬‬ ‫أجنحـة طائـرة “االيربـاص ايه ‪”340‬‬ ‫• يمكـن للطائـرة التحليـق علـى ارتفـاع ‪ 30‬ألـف قـدم أي مـا يعـادل ‪ 9140‬متـرا‪ ،‬كمـا يمكـن‬ ‫لسـرعتها أن تصـل إلـى ‪ 72‬كيلومتـر فـي السـاعة‪ ،‬ويعـادل وزن الطائـرة وزن سـيارة مـن الحجم‬ ‫الصغيـر‪.‬‬

‫• هيـكل الطائـرة مصنـع مـن األليـاف الكربونيـة ‪ ،‬وجميـع أجهـزة الدفـع والطيـران مصممة لتكون‬ ‫موفـرة للوقـود‪ ،‬ومواجهـة أقصـى الظـروف المناخيـة التـي قـد تواجهها علـى ارتفاعات كبيرة‪.‬‬

‫التغلب على الصعاب‬

‫رحلة ناعمة‬

‫ويقـول بيرتراند‪”:‬فـي المرحلـة االخيـرة مـن رحلـة‬ ‫سـوالر امبلـس فـي الواليـات المتحـدة االمريكيـة‪،‬‬ ‫تعـرض جنـاح الطائـرة قبـل الوصـول إلـى نيويـورك‬ ‫لتـأكل بطـول ثمانيـة اقـدام(‪ 2.5‬سـنتيميتر) فـي‬ ‫الجهـة اليسـرى السـفلية مـن الجنـاح‪ ،‬ممـا أجبـر‬ ‫الطائـرة علـى الهبـوط مبكـرا عمـا كان مقـررا‪ ،‬ودفـع‬ ‫الفريـق إلـى التفكيـر فـي كل السـيناريوهات‬ ‫الممكنـة بمـا فـي ذلـك القفـز بالمظلات فـوق‬ ‫المحيـط األطلسـي‪ ،‬ومثـل هـذه المشـكلة أمـر‬ ‫معتـاد فـي كل المحـاوالت التجريبيـة”‪.‬‬

‫احـد العيـوب الحاليـة فـي طائـرة “سـوالر امبلـس”‬ ‫تتمثـل فـي صغـر مسـاحة قمـرة القيـادة‪ ،‬وصعوبـة‬ ‫مواجهـة المطبـات الهوائيـة وعـدم وجـود دورة مياه‪.‬‬

‫ويضيـف براتراند‪”:‬بعـد الهبـوط فـي مطار”جـي‬ ‫افـي كيـه” اخيـرا‪ ،‬قـال بورشـبيرج ان هـذا الجـزء مـن‬ ‫الرحلـة كان صعبـا بصفـة خاصـة‪ ،‬بسـبب التـأكل في‬ ‫هيـكل الجنـاح االيسـر”‪.‬‬ ‫ويختـم برترانـد بقولـه‪ ”:‬باإلضافـة إلـى ذلـك‬ ‫فـإن الظـروف الجويـة السـيئة وبصفـة خاصـة‬ ‫سـرعة الريـاح جعلـت الهبـوط فـي مدينـة داالس‬ ‫صعبـا‪ ،‬وباإلضافـة إلـى ذلـك فـإن الريـاح القويـة‬ ‫فـي سـانت لويس حطمت سـقف مبيـت الطائرة‪،‬‬ ‫ممـا أجبـر فريـق قيـادة الطائـرة علـى تشـغيل‬ ‫الهيـكل المتحـرك ألول مـرة خلال المهمـة‪ ،‬ورغـم‬ ‫كل مـا حـدث فـإن هـذه الصعـاب لـم تمنعنـا مـن‬ ‫النجـاح فـي مهمتنـا عبـر الواليـات المتحـدة‪ ،‬كمـا‬ ‫كانـت فرصـة هامـة لنـا لتعلم الدروس المسـتفادة‬ ‫الالزمـة للتحضيـر لرحلتنـا القادمـة حـول العالـم‬ ‫فـي ‪.”2015‬‬

‫وسيسـلم الموديـل الحالـي مـن “سـوالر‬ ‫امبلـس” والمعـروف باسـم (‪ HB- (SIA‬الرايـة‬ ‫فـي العـام القـادم لنمـوذج محسـن مـن الطائـرة‬ ‫يحمـل اسـم(‪ HB- (SIB‬ويتميـز هـذا النمـوذج بأنـه‬ ‫أكبـر مـن الحالـي بنسـبة ‪ ،% 10‬كمـا أنـه مـزود‬ ‫بوظيفـة الطيـار اآللـي‪ ،‬وحمامـات تمكـن الطياريـن‬ ‫مـن قضـاء حاجاتهـم خلال رحلات قـد تسـتمر من ‪4‬‬ ‫ً‬ ‫جـزءا مـن رحالتهـم عبر‬ ‫إلـى ‪ 6‬أيـام‪ ،‬والتـي سـتكون‬ ‫العالـم فـي ‪.2015‬‬

‫الطيران النظيف‬

‫إن الهـدف الرئيسـي مـن وراء رحلات “سـوالر‬ ‫امبلـس” هـو تمكيـن الطائـرات مـن الطيـران نهـارا‬ ‫وليلا باسـتخدام الطاقـة الشمسـية فقـط‪ ،‬ودون‬ ‫اسـتخدام الوقـود االحفـوري‪ ،‬ودون إحـداث تلـوث‬ ‫فـي البيئـة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫معملا‬ ‫وينظـر إلـى هـذا االبتـكار الثـوري باعتبـاره‬ ‫طائـر الختبـار كل مـا يتعلـق بالتقنيـات النظيفـة‬ ‫ومصـادر الطاقـة المتجـددة‪ .‬وكانـت الطائـرة قـد‬ ‫قامـت بـأول رحلـة دوليـة لهـا عام ‪ 2010‬إلـى بلجيكا‪،‬‬ ‫ثـم عبـرت مـن اوروبـا إلـى المغـرب عـام ‪ ،2012‬ثـم‬ ‫أخيـرا قامـت برحلتهـا إلـي الواليـات المتحـدة فـي‬ ‫‪ ،2013‬وتسـتعد الطائـرة اآلن لتحقيـق هدفهـا‬ ‫النهائـي بالتحليـق حـول العالـم فـي ‪u.2015‬‬ ‫سبتمبر‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫سبتمبر‬

‫‪17‬‬


‫لقاء خاص «عبر دبـي»‬

‫تحسين تجربة المسافرين على‬ ‫قمة اولويات اتحاد “ايبكس”‬ ‫في منطقة الخليج العربي‪ ،‬تقوم شركات الطيران‬ ‫بدعم التسهيالت األرضية‪ ،‬لرسم توقعات المسافرين‬ ‫كما ال يحدث في أي منطقة أخرى من العالم‬ ‫ليندا سيليستينو‬

‫بحـد ذاتـه لـم يعـد كافيـا‪ ،‬الن ذكريـات‬ ‫الطيران وتجربـة المسـافر هـي جوهـر رحلـة‬ ‫الطيـران‪ ،‬وهـذا هـو التحـدي الـذي تواجهـه صناعـة‬ ‫الطيـران والـذي يفـرض علـى شـركات الطيـران ان‬ ‫تتعاون معا من اجل البحث عن الوسـائل التي تحسـن‬ ‫مـن تجربـة المسـافر‪.‬‬ ‫ويهـدف اتحـاد تجربـة المسـافرين الجوييـن(‪)APEX‬‬ ‫وهـو عبـارة عـن مظلـة تضـم كبـرى شـركات الطيـران‬ ‫العالميـة والمورديـن والشـركات التـي تقـدم خدمـات‬ ‫مرتبطـة بالطيـران‪ ،‬باإلضافـة إلـى عمالقـي صناعـة‬ ‫الطائـرات ايربـاص وبوينـغ‪ ،‬إلـى تحسـين مسـتوى‬ ‫تجربـة المسـافر الجـوي‪.‬‬ ‫وتقـول لينـدا سيليسـتينو الرئيـس الحالـي لالتحـاد‬ ‫الـذي يتخـذ مـن نيويـورك مقـرا لـه فـي حديـث خاص لـ‬ ‫“عبـر دبـي”‪” :‬الحاجـة إلى اقتناء احـدث التقنيات تضع‬ ‫ضغوطـا هائلـة على شـركات الطيران‪ ،‬والسـؤال الذي‬ ‫تتـردد أصـداؤه عبـر صناعـة تجربـة المسـافر هـو‪ :‬هـل‬ ‫نعـدل مـن الجيـل الحالـي مـن التكنولوجيـا المطبقـة‬ ‫لدينـا حاليـا‪ ،‬ام ننتظر رحيلها بصورة طبيعية والتخطيط‬ ‫للموجـة القادمـة مـن التكنولوجيـا؟”‪.‬‬ ‫وتضـم قائمـة أعضـاء ايبكـس مـن منطقـة الشـرق‬ ‫االوسـط‪ ،‬كال مـن طيـران اإلمـارات وطيـران االتحـاد‬ ‫وفلاي دبـي والعديـد مـن شـركات الطيـران االخـرى‬ ‫فـي المنطقـة‪ ،‬التـي ال تأخـذ على عاتقهـا فقط مهمة‬ ‫تزويـد طائراتهـا بأحـدث التقنيـات التـي تحسـن مـن‬ ‫تجربـة السـفر للـركاب‪ ،‬وانمـا تعيـد ايضا رسـم الخريطة‬ ‫المسـتقبلية لصناعـة الطيـران مـن خلال إضافـة‬ ‫سلسـلة مـن المنشـآت األرضيـة التـي تدعـم وتحسـن‬ ‫مـن تجربـة السـفر‪.‬‬ ‫وتشـرح لينـدا سيليسـتينو رئيـس االتحـاد التـي‬ ‫تشـغل ايضـا منصـب المديـر العـام للخدمـة علـى‬ ‫الطائـرات فـي الخطـوط العمانيـة‪ ،‬كيـف تضمـن تلبيـة‬ ‫توقعـات المسـافرين فرصـا لنمـو شـركات الطيـران ‪،‬‬ ‫فـي الحـوار التالـي‪:‬‬

‫مـا هـي االتجاهـات والتحديـات الحاليـة التـي‬ ‫تواجههـا تجربـة السـفر جـوا؟‬

‫صناعـة تجربـة السـفر جـوا تواجـه حاليـا تحـدي طفـرة‬ ‫توقعـات المسـافرين‪ ،‬وفـي كل يـوم هنـاك تقنيـات‬ ‫جديـدة تظهـر بسـرعة البـرق‪ ،‬ورغـم ان شـركات الطيران‬ ‫تسـارع لتطبيقهـا‪ ،‬إال أن توقعـات المسـافرين‬ ‫تسـير بوتيـرة اسـرع‪ .‬والمسـافرون معتـادون اليـوم‬ ‫علـى االنترنـت السـريع وهـم معتـادون ايضـا علـى‬ ‫االسـتمتاع بالوسـائل الترفيهيـة عبـر كافـة الوسـائط‬

‫‪18‬‬

‫سبتمبر ‪2013‬‬

‫والمنصـات والصيـغ‪ ،‬ولذلـك فهـم يتوقعـون عندمـا‬ ‫يركبـون الطائـرات أن يظلـوا علـى اتصـال مـع العالـم‬ ‫مـن حولهـم بسـهولة وراحـة ال تقـل عـن المسـتوى‬ ‫المتـاح لهـم علـى االرض‪.‬‬ ‫وهـذه التوقعـات تحتـاج إلـى قائمـة طلبيـات طويلـة‬ ‫مـن جانـب شـركات الطيـران والشـركات المـوردة‪،‬‬ ‫والشـركات االعضـاء فـي اتحـاد “ايبكـس” التـي‬ ‫تسـعى دائمـا إلـى فهـم الطـرق التـي يمكـن مـن‬ ‫خاللهـا تلبيـة توقعـات المسـافرين ورصـد تطورهـا‪.‬‬

‫وعلينـا ان نتوصـل إلـى حكـم دقيـق بشـأن‬ ‫التكنولوجيـات التـي تسـتحق أن نطبقهـا‪ ،‬وكذلـك‬ ‫التقنيـات التـي سـتنقرض خلال سـنتين مـن اآلن‪،‬‬ ‫وبعبـارة ادق علينـا ان نسـأل انفسـنا هـل نحـدث‬ ‫مـن التجهيـزات التقنيـة الموجـودة لدينـا بالفعـل ام‬ ‫نتركهـا تكمـل دورة حياتهـا العاديـة ونخطـط للموجـة‬ ‫الجديـدة القادمـة‪.‬‬

‫وهـذا النـوع مـن التخطيـط يحتـاج إلـى قـدر كبيـر مـن‬ ‫التبصـر والعمـق فـي التنـاول ألنـه سـيؤثر على تجربة‬ ‫سـفر الـركاب لسـنوات عديـدة قادمة‪.‬‬

‫كيـف يسـاعد ايبكـس صناعـة الطيـران علـى‬ ‫تحسـين تجربـة سـفر الـركاب ؟‬

‫شـركات الطيـران االعضـاء فـي االتحـاد يتبادلـون‬ ‫بصـورة مسـتمرة االفـكار والمعلومـات المتعلقـة‬ ‫بكيفيـة تحسـين تجربـة سـفر الـركاب‪ ،‬مـن خلال شـبكة‬ ‫مهنيـة واسـعة علـى اعلـى مسـتوى وكـم هائـل مـن‬ ‫المعـارف والتجـارب التـي ال غنـى عنهـا فـي طلـب‬ ‫النجـاح‪ ،‬وباإلضافـة إلـى مـا سـبق فـان االتحـاد يعمـل‬ ‫علـى خلـق وتدعيـم بيئـة عمـل مواتيـة تسـمح لصناعـة‬ ‫تجربـة السـفر ككل بالتعلـم والتطـور‪ ،‬وتوفيـر اروقـة‬ ‫متعـددة لتبـادل المعرفـة‪.‬‬ ‫وبعبـارة أدق فـأن االتحـاد يوفـر للشـركات االعضـاء‬ ‫فرصـا عديـدة للنمـو واجتـذاب مزيـد مـن العملاء‪.‬‬ ‫وعلـى سـبيل المثـال يشـكل معرضنـا السـنوي الـذي‬ ‫يحمـل اسـم “مؤتمر سـوق تليفزيـون ايبكس” فرصة‬ ‫للشـركات االعضـاء للتعـرف علـى المنتجـات الجديـدة‬ ‫والخدمـات الجديـدة التـي تقـدم للمسـافرين‪ ،‬وتكوين‬ ‫عالقـات شـراكة عمـل قويـة‪.‬‬

‫مـا هـو عـدد الشـركات االعضـاء حاليـا وكيـف‬ ‫تعملـون علـى تعزيـز العضويـة ؟‬

‫جـدول العضويـة فـي اتحـاد ايبكـس يضـم اآلن اكثـر‬ ‫مـن ‪ 100‬شـركة طيـران و‪ 330‬شـركة مـوردة ‪ ،‬ويصـل‬ ‫اجمالي عدد المهنيين في اوساط ايبكس نحو ‪4250‬‬

‫فـردا‪ ،‬وقـد شـهد مؤتمرنـا السـنوي االخيـر حضـورا‬ ‫قويـا تجـاوز ‪ 2500‬شـخص‪ ،‬ومـن المتوقـع ان يرتفـع‬ ‫عـدد الوفـود المشـاركة فـي مؤتمـر العـام الحالي إلى‬ ‫‪ 3500‬وفـد بعـد اضافـة العديـد مـن العضويـات مـن‬ ‫االتحـاد الدولـي لخدمـات الطيـران (‪ )IFSA‬ونحن نخطط‬ ‫الن يكـون مؤتمـر العـام الحالي اكبـر حجما واكثر تمثيال‬ ‫لمجمـل صناعـة تجربـة السـفر‪ ،‬وذلـك بفضـل تعاوننـا‬ ‫مـع االتحـاد الدولـي لخدمـات السـفر لجـذب المزيد من‬ ‫ممثلـي الشـركات المـزودة لخدمـات الطيـران ‪.‬‬

‫كـم عـدد شـركات الطيـران االعضـاء مـن‬ ‫الشـرق االوسـط؟‬

‫هنـاك ‪ 13‬شـركة طيـران مـن منطقة الشـرق االوسـط‬ ‫اعضـاء فـي االتحـاد‪ ،‬وهـذه العضويـات تضـم نحـو‬ ‫‪ 143‬شـخصا وخلال العشـرين عامـا الماضيـة كانـت‬ ‫احـدى شـركات الطيـران مـن منطقـة الشـرق االوسـط‬ ‫تشـغل منصـب رئيـس االتحـاد الدولـي للترفيـه‬ ‫الجـوي‪ /‬ايبكـس علـى مـدار سـت سـنوات‪ ،‬باإلضافـة‬ ‫إلـى ذلـك كان هنـاك العديـد مـن المديريـن فـي هذا‬ ‫الوقـت يمثلـون المنطقـة‪ ،‬وخلال العـام الماضـي‬ ‫فقـط فـإن ‪ 11‬مـن اعضـاء مجلـس ادارة ايبكـس‬ ‫ينتمـون لمنطقـة الشـرق االوسـط‪ ،‬ولدينـا خطـة‬ ‫السـتضافة العديـد مـن الفعاليـات فـي منطقـة‬ ‫الشـرق االوسـط بصـورة منتظمـة‪.‬‬

‫شـركات الطيـران الخليجيـة معروفـة بريادتهـا‬ ‫في اقتناء احدث منشـآت لدعم تجربة سـفر‬ ‫الـركاب‪ ...‬مـا هـي رؤيتكـم لحجـم مشـاركتها‬ ‫فـي مجمـل الصناعـة ؟‬

‫حجـم مشـاركتهم كبيـر ومحـل تقديـر مـن جانـب جميـع‬ ‫االطـراف‪ ،‬وفـي منطقـة الشـرق االوسـط تلعـب‬ ‫المنشـآت األرضيـة لشـركات الطيـران دورا هامـا فـي‬ ‫تشـكيل تجربـة سـفر الـركاب‪ ،‬اكثـر منهـا بالمقارنـة مـع‬ ‫اي منطقـة فـي العالـم ‪ ،‬وهـذا هـو مـا نطمـح جميعـا‬ ‫لتحقيقـه ‪.‬‬ ‫والتركيـز علـى المنشـآت االرضيـة فـي منطقـة‬ ‫الخليـج العربـي يعتبـر ضروريـا للتجربـة ككل‪ ،‬والتطـور‬ ‫القوي الذي يتحقق على األرض يسـهل على شـركات‬ ‫الطيـران تحسـين تجربـة سـفر الـركاب فـي الجـو‪.‬‬

‫علـى المسـتوى الدولـي فـان هـذا االنجـازات‬ ‫صنعت سـمعة جيدة للمنشـآت والخدمات األرضية‬ ‫فـي منطقـة الخليـج‪ ،‬واظهـرت كيـف يمكـن خلـق‬ ‫ً‬ ‫بـدءا مـن‬ ‫تجربـة سـفر ممتعـة للـركاب ال تنسـى‬ ‫األرض وانتهـاء بالجـو‪u.‬‬


‫بيئيـــــــات‬

‫تضمن الحفاظ على البيئة وتحمي صناعة الطيران‬

‫وثيقة رسمية تحدد موقف اإلمارات من تأثير‬ ‫الطيران المدني على التغيرات المناخية‬ ‫الدولة ترفض فرض ضرائب على االنبعاثات الكربونية والوقود وتذاكر السفر‬ ‫الهيئـة العامـة للطيـران‬ ‫أصدرت‬ ‫المدنـي فـي الدولـة‪،‬‬ ‫وثيقـة رسـمية بعنـوان “موقـف‬ ‫دولـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة‬ ‫بشـأن قطـاع الطيـران الدولـي وتغيـر‬ ‫المنـاخ” حـددت فيهـا موقـف قطـاع‬ ‫الطيـران المحلـي حيـال أهـم القضايا‬ ‫البيئيـة وتغييـر المنـاخ التـي تشـغل‬ ‫مجتمـع الطيـران المدنـي الدولـي‬ ‫بيـن مؤيـد ومعـارض‪ ،‬وأكـدت علـى‬ ‫موقـف موحـد لقطـاع الطيـران‬ ‫المدنـي والجهـات المختصـة بالدولـة‬ ‫بقضيـة تغيـر المنـاخ بمـا يرتبـط بهـا‬ ‫مـن خطـط وسياسـيات بيئيـة‪.‬‬

‫موقف جماعي‬

‫أكدت الوثيقة التي اعتمدها سعادة‬ ‫سـيف محمـد السـويدي‪ ،‬مديـر عـام‬ ‫الهيئـة العامـة للطيـران المدنـي‪،‬‬ ‫وصـادق عليهـا معالـي سـلطان بـن‬ ‫سـعيد المنصـوري‪ ،‬وزيـر االقتصـاد‬ ‫ورئيـس مجلـس إدارة الهيئـة‬ ‫العامـة للطيـران المدنـي‪ ،‬علـى‬ ‫معارضـة الدولـة لضريبـة االنبعاثـات‬ ‫التـي أقرهـا االتحـاد األوروبـي‬ ‫أو أي سياسـة أحاديـة ال تنضـوي‬ ‫تحـت سياسـة منظمـة الطيـران‬ ‫المدنـي الدولـي‪ ،‬وكذلـك معارضـة‬ ‫مقتـرح الضرائـب اإلضافيـة علـى‬ ‫المسـافرين وتذاكـر السـفر التـي‬ ‫تقدمـت بهـا بعـض الـدول كسياسـة‬ ‫للحـد مـن االنبعاثات الدفيئة للطيران‬ ‫المدنـي علـى المنـاخ العالمـي لمـا‬ ‫لهـا مـن أثـر سـلبي علـى اقتصـاد‬ ‫الدولـة وتكاليـف عمليـات التشـغيل‪.‬‬ ‫وتشـير الوثيقـة التـي تـم إعدادهـا‬ ‫بالتشـاور والتنسـيق مـع عـدد مـن‬ ‫الجهـات المحليـة ومنهـا وزارة البيئـة‬ ‫والميـاه ووزارة الخارجيـة إلـى أن‬ ‫دولـة اإلمـارات تؤمـن بـأن تقليـل‬ ‫االنبعاثـات الناشـئة عـن عمليـات‬ ‫الطيـران المدنـي الدوليـة يتطلـب‬ ‫اتخـاذ خطـوات وإجـراءات عالميـة‪،‬‬ ‫وأنهـا تعتبر منظمـة الطيران المدني‬ ‫الدوليـة هـي الهيئـة المسـؤولة‬ ‫عـن تخطيـط وتنسـيق هـذه الجهـود‬ ‫واإلجـراءات بحيـث تتولـى ريـادة‬ ‫أي مشـروع دولـي بيئـي بهـذا‬ ‫الخصـوص‪ ،‬حيـث إن السياسـات‬ ‫التـي تتبعهـا بعـض الـدول بشـكل‬ ‫أحـادي قـد تؤثـر سـلبا علـى الناقلات‬ ‫الجويـة اإلماراتيـة وتقلـل مـن قدرتها‬

‫التـي تقـول أن فـرض تلـك الضرائب‬ ‫والغرامـات لـن يجلـب أيـة فوائـد‬ ‫بيئيـة‪ ،‬بـل سـيقتصر علـى زيـادة‬ ‫العـبء المالـي علـى قطـاع النقـل‬ ‫الجـوي‪ ،‬ممـا سـيكون لـه أثـر سـلبي‬ ‫علـى النمـو االجتماعي واالقتصادي‬ ‫علـى الصعيـد المحلـي واإلقليمـي‬ ‫والعالمـي‪ ،‬وعلـى عمليـات الناقالت‬ ‫الجويـة اإلماراتيـة‪”.‬‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬ ‫مدير عام هيئة دبي للطيران المدني‬

‫علـى االسـتثمار فـي الطائـرات‬ ‫منخفضـة االنبعاثـات ودورهـا كطرف‬ ‫فعـال فـي تعزيـز كفـاءة الوقـود فـي‬ ‫قطـاع الطيـران ككل‪.‬‬ ‫وقـال معالـي المهنـدس سـلطان‬ ‫بـن سـعيد المنصـوري‪ ،‬وزيـر‬ ‫االقتصـاد ورئيـس مجلـس إدارة‬ ‫الهيئـة العامـة للطيـران المدنـي‪،‬‬ ‫أن “دولـة اإلمـارات تفخـر بـأن يكـون‬ ‫قطـاع الطيـران بالدولـة هـو القطـاع‬ ‫األول الـذي يعتمـد موقفـا موحـدا‬ ‫فـي هـذه القضيـة المهمـة” وأوضح‬ ‫أن الفشـل فـي تطبيـق نظام عالمي‬ ‫علـى مسـتوى القطـاع سـيؤدي إلـى‬ ‫وجـود مجموعـة غيـر متناغمـة مـن‬ ‫اإلجـراءات البيئيـة تـؤدي إلـى نتائـج‬ ‫اقتصاديـة وتنمويـة عكسـية”‪.‬‬

‫ال للمقايضة‬

‫وتشـرح الوثيقـة توجهـات الدولـة‬ ‫علـى صعيـد السياسـات البيئيـة‬ ‫الدوليـة ومعارضتهـا لألنظمـة أحادية‬ ‫األطـراف أو اإلقليميـة مثـل مشـروع‬ ‫االتحـاد األوروبـي لمقايضـة انبعـاث‬ ‫الغـازات لمعالجـة مسـألة االنبعاثـات‬ ‫ً‬ ‫عالميـا‪،‬‬ ‫فـي قطـاع الطيـران المدنـي‬ ‫ً‬ ‫أمـرا يجـب التعامـل معـه‬ ‫باعتبـاره‬ ‫فقـط مـن خلال توجهـات عالميـة‬ ‫للقطـاع تقودهـا منظمـة الطيـران‬ ‫المدنـي الدوليـة بحيـث ال يؤثـر علـى‬ ‫المنافسـة بيـن الشـركات الناقلـة‪،‬‬ ‫وأن يتعامـل مـع قطـاع الطيـران‬ ‫ً‬ ‫بـدال‬ ‫العالمـي كقطـاع واحـد ال يتجـزأ‬

‫سيف محمد السويدي‬ ‫مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني‬

‫مـن التعامـل مـع كل دولـة علـى حـدة‬ ‫وأن ينظـر فـي مسـألة تخفيـض‬ ‫االنبعاثـات فـي قطـاع الطيـران علـى‬ ‫أسـاس عالمـي‪.‬‬ ‫وقـال سـيف محمـد السـويدي‪،‬‬ ‫مديـر عـام الهيئـة العامـة للطيـران‬ ‫المدنـي أن “أيـة سياسـات تتعلـق‬ ‫بالتغيـر المناخـي فـي قطـاع الطيـران‬ ‫فـي دولـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة‬ ‫يجـب أن تضـع باعتبارهـا األثـر‬ ‫المحتمـل علـى اقتصـاد الدولـة‪،‬‬ ‫وعلـى اقتصـادات الـدول التـي‬ ‫تخدمهـا الناقلات اإلماراتيـة” ‪.‬‬ ‫وأضـاف “ومـن هـذا المنطلـق‬ ‫يأتـي إصـدار الموقـف الرسـمي‬ ‫لدولـة اإلمارات بشـأن قطـاع الطيران‬ ‫الدولـي وتغيـر المنـاخ ليحـدد اإلطـار‬ ‫العـام ألي سياسـة بيئيـة قائمـة أو‬ ‫مقترحـة علـى الصعيـد الدولـي‪”.‬‬

‫قضايا شائكة‬

‫وحـول مـا ورد في الوثيقة بخصوص‬ ‫الضرائـب التـي تقترحها بعض الدول‬ ‫بشـكل أحادي أوضحت السـيدة ليلى‬ ‫علـي بـن حـارب المهيـري‪ ،‬المديـر‬ ‫التنفيـذي لقطـاع اإلسـتراتيجية‬ ‫والشـؤون الدوليـة المعنـي بقضايـا‬ ‫البيئـة أن “دولـة اإلمـارات تعـارض‬ ‫فـرض ضريبـة عالميـة علـى جميـع‬ ‫تذاكـر السـفر ‪ ،‬أو فـرض غرامـة‬ ‫دوليـة علـى وقـود الطيـران‪ .‬بيـد أن‬ ‫الدولـة تدعـم وجـود مشـروع عالمـي‬ ‫لمقايضـة االنبعاثـات فـي قطـاع‬ ‫الطيـران الدولـي وتتفـق مـع الرؤيـة‬

‫وأضافـت “أشـعر بالفخـر واالعتـزاز‬ ‫بالعمـل المشـترك الـذي تـم مـن‬ ‫خلال فريـق ضـم كافـة األطـراف‬ ‫المعنيـة بالقطـاع والـذي توصـل‬ ‫لهـذا الموقـف بشـكل موحـد يدعـم‬ ‫مصلحـة قطـاع الطيـران ككيـان موحـد‬ ‫علـى الصعيـد البيئـي‪”.‬‬

‫مـن ناحيتهـا قالت المهندسـة مريم‬ ‫علـي البلوشـي مديـرة الدراسـات‬ ‫البيئيـة فـي الهيئـة العامـة للطيـران‬ ‫المدنـي‪ ،‬التـي ترأسـت الفريـق‬ ‫الفني‪ ،‬أن العمل على موقف الدولة‬ ‫بشـأن تغيـر المناخ فـي قطاع الطيران‬ ‫المدنـي الـذي تـم علـى مـدار سـنتين‬ ‫متتاليتيـن مـن خلال الفريـق المعنـي‬ ‫بجميـع القضايـا المرتبطـة بتغيـر‬ ‫المنـاخ هـو إنجـاز حقيقـي‪ ،‬وينبثـق‬ ‫هـذا الفريـق مـن الفريـق الرئيسـي‬ ‫للدولـة المعنـي بحمايـة البيئـة‪ ،‬الـذي‬ ‫أنجـز فـي السـابق السياسـة البيئيـة‬ ‫للدولـة لقطـاع الطيـران‪.‬‬

‫وقالـت‪“ :‬لقـد تأسـس هـذا الفريق‬ ‫الفنـي المختـص فـي ‪ 2009‬بقيـادة‬ ‫الهيئـة العامـة للطيـران المدنـي‬ ‫ليعمـل كلجنـة استشـارية تخـدم‬ ‫القطاع وتدعمه محليا ودوليا‪ ،‬ويضم‬ ‫الفريـق الفنـي ممثليـن عـن ممثلـي‬ ‫جميـع الحكومـات المحليـة فـي قطـاع‬ ‫الطيـران وناقالتنـا الوطنيـة”‪.‬‬

‫كمـا أكـدت البلوشـي أن هـذه‬ ‫التجربـة كانـت مـن التجـارب التـي تعلم‬ ‫مـن خاللهـا الفريـق كيفيـة التعامـل‬ ‫مـع حكومـات الـدول وكسـب تأييدهـا‬ ‫ودعهمـا‪ .‬ونظـرا لكونهـا الوثيقـة‬ ‫األولـى التـي تعتمـد لقطـاع فـي‬ ‫الدولـة بشـأن تغيـر المنـاخ‪ ،‬فقـد‬ ‫أعطتنـا الفرصـة لتجربـة التحـدي وابـراز‬ ‫أهميـة توافـق القطـاع الواحـد فـي‬ ‫موقفـه‪ ،‬ومـن ثـم جميـع القطاعـات‬ ‫الرديفـة فـي مواقـف موحـده تدعـم‬ ‫مواقـف الدولـة الرسـمية وتخـدم‬ ‫مصالحهـا االقتصادية والسياسـية‪u.‬‬ ‫سبتمبر ‪2013‬‬

‫‪19‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫تكنولوجيا الليزر تدير مصنع جنرال الكتريك لمكونات محركات الطائرات‬ ‫مصنـع جديـد لجنـرال‬ ‫يستخدم‬ ‫الكتريـك فـي مدينـة‬ ‫“اوبـرن” بواليـة االبامـا االمريكيـة‬ ‫تكنولوجيـا الليـزر التـي تشـبه حـرب‬ ‫النجـوم لمسـاعدة عملاق الصناعـة‬ ‫االمريكـي فـي انتـاج مكونـات‬ ‫محـركات الطائـرات الحساسـة‪.‬‬ ‫ويأتـي تطبيـق التقنيـة الجديـدة‬ ‫فـي وقـت يتوقـع فيـه ان يتزايـد‬ ‫الطلـب العالمـي علـى الطائـرات‪.‬‬ ‫داخـل‬ ‫العمـال‬ ‫ويسـتعين‬ ‫مصنـع جنـرال الكتريـك بأجهـزة‬ ‫ليـزر قويـة لعمـل فتحـات التهويـة‬ ‫فـي شـفرات مـراوح المحـركات‬ ‫النفاثـة والمصنوعـة مـن سـبائك‬ ‫شـديدة المقاومـة لدرجـة الحـرارة‪،‬‬ ‫والموضوعـة داخـل توربينـات عاليـة‬ ‫الضغـط‪ ،‬وتقـوم هـذه المـراوح‬ ‫بضغـط الهـواء لمسـتويات عاليـة‬ ‫قبـل دورانهـا‪.‬‬ ‫وتقـوم الفتحـات الدقيقـة التـي‬ ‫يتـم صناعتهـا باسـتخدام حـزم اشـعة‬ ‫الليـزر بالسـماح للهـواء بالتدفـق بمـا‬ ‫يمكـن المحـركات مـن تحمـل درجـات‬ ‫الحـرارة الشـديدة التـي تتعـرض لهـا‬

‫العمـال بيـن ‪ 300‬إلـى ‪ 400‬عامل مع‬ ‫وصـول المصنـع إلـى كامـل طاقتـه‬ ‫اإلنتاجيـة بنهايـة العقـد الحالـي‪.‬‬

‫خالل التشـغيل‪.‬‬ ‫ويعـد المصنـع الجديـد‪ ،‬الـذي‬ ‫افتتـح رسـميا فـي ابريـل عام ‪،2013‬‬ ‫واحـدا مـن سلسـلة مصانـع متطـورة‬ ‫ً‬ ‫تكنولوجيـا‪ ،‬تسـتعد جنـرال اليكتريـك‬ ‫الفتتاحهـا لمواجهـة الطلـب العالمي‬ ‫المتوقـع لمكونـات الطائـرات مـن‬ ‫جانـب مصنعـي الطائـرات‪.‬‬

‫ومـن المتوقـع ان يرتفـع عـدد‬ ‫محـركات الطائـرات التجاريـة والمدنية‬ ‫التـي سـيتم تسـليمها مـن ‪3600‬‬ ‫محـرك خلال عـام ‪ 2013‬إلـى ‪3800‬‬ ‫محـرك فـي عـام ‪.2014‬‬

‫وتشـير تقديـرات لشـركة بوينـغ‬ ‫للعشـرين عامـا القادمـة إلـى ان‬ ‫الطلـب العالمـي علـى الطائـرات‬

‫واسـتثمرت الشـركة نحـو ‪75‬‬ ‫مليـون دوالر فـي مصنعهـا الجديـد‬ ‫وتتوقـع الشـركة ان يتـراوح عـدد‬

‫ارتفاع حجم السوق العالمي لصيانة وإصالح‬ ‫هياكل الطائرات إلى ‪ 76‬مليار دوالر عام ‪2023‬‬ ‫تقريـر حديـث لشـركة “فيشـنجاين” المتخصصـة فـي‬ ‫قال‬ ‫األبحـاث إن حجـم السـوق العالمـي لصيانـة وإصلاح وترميـم‬ ‫هيـاكل الطائـرات وصـل خلال العـام الحالـي إلـى ‪ 49.2‬مليـار دوالر‬ ‫بالمقارنـة مـع ‪ 48.8‬مليـار دوالر فـي عـام ‪ ،2012‬ومـن المتوقـع أن‬ ‫يقفـز إلـى ‪ 76‬مليـار دوالر بحلـول عـام ‪.2023‬‬ ‫وبحسـب التقريـر فـان السـوق العالمـي لصيانـة وإصلاح وترميـم‬ ‫هيـاكل الطائـرات سـينمو خلال السـنوات العشـر القادمـة بمعـدل‬ ‫نمـو سـنوي مركـب مقـداره ‪ ،3.1%‬وهـو مـا يقـل قليلا عـن تقديـر‬ ‫سـابق للنمـو أجرتـه الشـركة فـي العـام الماضـي وبلـغ ‪.3.3%‬‬ ‫وبحسـب التقريـر فـان سـوق صيانـة وإصلاح وترميـم الطائـرات‬ ‫النفاثـة يشـكل ‪ 35.9‬مليـار دوالر مـن بيـن إجمالـي حجـم السـوق‪،‬‬ ‫وهـو مـا يمثـل ارتفاعـا بنسـبة ‪ 10.3%‬بالمقارنـة مـع حجـم السـوق‬ ‫فـي العـام الماضـي‪.‬‬ ‫وتشـير التقديـرات إلـى أن حجـم أسـطول الطائـرات العالمـي‬ ‫الـذي يضـم ‪ 22500‬طائـرة حاليـا‪ ،‬سيشـهد خلال السـنوات العشـر‬ ‫القادمـة إضافـة ‪ 16‬ألـف طائـرة جديـدة إلـى الخدمـة‪ ،‬كمـا سيشـهد‬ ‫خـروج ‪ 6000‬طائـرة مـن الخدمـة‪ ،‬وهـذا يعنـي أن السـوق سـينمو‬ ‫خلال هـذه الفتـرة بنسـبة ‪ 3.8%‬سـنويا فـي المتوسـط ‪.‬‬ ‫وبحسـب التقريـر فـأن عمليـات صيانـة محـركات الطائـرات تسـتحوذ‬ ‫علـى نصيـب األسـد مـن سـوق صيانـة وإصلاح وترميـم هيـاكل‬ ‫الطائـرات‪ ،‬وبلغـت قيمتهـا‪ 23.1‬مليـار دوالر فـي عـام ‪ ،2013‬ومـن‬ ‫المتوقـع أن ترتفـع إلـى ‪ 29.1‬مليـار دوالر فـي عـام ‪ ،2018‬ثـم تقفز‬ ‫إلـى ‪ 31.9‬مليـار دوالر فـي عـام ‪.2023‬‬ ‫أمـا عمليـات الصيانـة الثقيلـة والتعديلات فقـد اسـتحوذت علـى‬ ‫‪ 9.3‬مليـارات دوالر فـي عـام ‪ ،2013‬ومـن المتوقـع أن تصـل إلـى‬ ‫‪ 13.1‬مليـار دوالر فـي عـام ‪.2023‬‬

‫‪20‬‬

‫سبتمبر ‪2013‬‬

‫خلال هـذه الفتـرة سـيصل إلـى ‪35‬‬ ‫الـف طائـرة بقيـة ‪ 4.8‬تريليونـات‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫ومـن المتوقـع ان ينتـج المصنـع‬ ‫الجديـد‪ ،‬اول محـرك عالـي الضغـط‬ ‫بتقنيـة الليـزر خلال العـام الحالـي‬ ‫ومـن المنتظـر أن تديـر محـركات‬ ‫جنـرال الكتريـك المصنوعـة مـن‬ ‫خليـط سـبائك عاليـة الدقـة طائـرات‬ ‫المسـتقبل التجاريـة والعسـكرية‪،‬‬ ‫باإلضافـة إلـى دعـم االسـطول‬ ‫الحالـي مـن محـركات الطائـرات التـي‬ ‫تنتجهـا جنـرال الكتريـك‪.‬‬ ‫وبلغـت ايـرادات جنـرال الكتريـك‬ ‫للطيـران اكثـر مـن ‪ 20‬مليـار دوالر‬ ‫فـي عـام ‪ 2012‬وتديـر الشـركة التـي‬ ‫يعمـل بهـا نحـو ‪ 40‬الـف عامـل أكثـر‬ ‫مـن ‪ 80‬مصنعـا فـي مختلـف انحـاء‬ ‫العالـم لصيانـة محـركات الطائـرات‬ ‫التجاريـة‪.‬‬ ‫وتنفـق جنـرال الكتريـك للطيـران‬ ‫سـنويا نحـو مليـار دوالر علـى برامـج‬ ‫األبحـاث والتطويـر الخاصـة بوسـائل‬ ‫الدفـع النفاثـة‪u.‬‬

‫وكالة أمن الطيران توافق على تقنية‬ ‫“ايرباص” لمنع التسلل الى مدرجات اإلقالع‬ ‫شـركة ايربـاص عملاق‬ ‫االوروبيـة‬ ‫الصناعـة‬ ‫علـى الموافقـة المبدئيـة لوكالـة‬ ‫امـن الطيـران األوروبيـة لتزويـد عائلـة‬ ‫طائـرات االيربـاص “ايـه ‪ ”320‬بتقنيـة‬ ‫جديدة تعرف باسـم “روبس”(‪،)ROPS‬‬ ‫تسـمح للطيـار بتفـادي ايـة عمليـة‬ ‫اعتـراض لممـرات الهبـوط‪.‬‬ ‫وترفـع التقنيـة الجديـدة والمطبقـة‬ ‫بالفعـل فـي طائـرات “االيربـاص‬ ‫ايـه ‪ ”380‬وعـي الطيـار بطبيعـة‬ ‫البيئـة المحيطـة خلال عمليـة‬ ‫الهبـوط‪ ،‬وتقلـص مـن مخاطـر تعرض‬ ‫الطائـرات ألي جسـم يعتـرض ممـر‬ ‫الهبـوط‪ ،‬وتقـدم الحمايـة الالزمـة‬ ‫فـي حالـة الضـرورة‪.‬‬ ‫وتعتبـر موافقـة وكالـة امـن‬ ‫الطيـران االوروبيـة الخطـوة التاليـة‬ ‫للترخيـص باسـتخدام النظـام فـي‬ ‫بقيـة طـرازات االيربـاص بمـا فـي‬ ‫ذلـك “ايربـاص ايـه ‪.”330‬‬ ‫وكانـت وكالـة امـن الطيـران‬ ‫االوروبيـة قـد وافقـت فـي اكتوبـر‬ ‫‪ 2009‬علـى اسـتخدام النظـام فـي‬ ‫اغلـب اسـطول طائـرات “االيربـاص‬ ‫ايـه ‪ ،”380‬كمـا ان النظـام جـزء مـن‬ ‫التجهيـزات المالحيـة المبدئيـة فـي‬ ‫طائـرة “االيربـاص ايـه ‪ ”350‬ذات‬

‫حصلت‬

‫الجسـم العريـض‪.‬‬ ‫ويسـتطيع نظـام “روبـس” قيـاس‬ ‫الحـد األدنـى للمسـافات الواقعيـة‬ ‫خلال الهبـوط والتوقـف علـى‬ ‫األرض ومقارنتهـا بصـورة فوريـة مـع‬ ‫المسـاحات المتاحـة خلال الهبـوط‪.‬‬ ‫وتأخـذ عمليـة التحليـل التي يقوم بها‬ ‫النظـام مجموعـة مـن العوامـل فـي‬ ‫االعتبـار مثـل تضاريـس ممـر مـدرج‬ ‫الهبـوط‪ ،‬والظـروف المناخيـة وقـت‬ ‫الهبـوط‪ ،‬ووزن الطائـرة وإعـدادات‬ ‫الضبـط وشـدة الريـاح ودرجـة الحـرارة‪.‬‬ ‫ويترجـم النظـام كل هـذه المعطيـات‬ ‫فـي صـورة تحذيـرات وإرشـادات‬ ‫صوتيـة للطيـار‪ ،‬ممـا يجعـل النظـام‬ ‫إداة شـديدة األهميـة‪ ،‬فـي اطلاع‬ ‫الطيـار علـى طبيعـة بيئـة الهبـوط‪،‬‬ ‫ومسـاعدة طاقـم الطائـرة عنـد اتخـاذ‬ ‫قـرارات االسـتمرار فـي التحليـق‪.‬‬ ‫وتسـتثمر ايربـاص سـنويا نحـو‬ ‫‪ 300‬مليـون يـورو لتطويـر قـدرات‬ ‫و أداء طائـرات “االيربـاص ايـه‬ ‫‪ ”320‬لرفـع كفاءتهـا وقدرتهـا علـى‬ ‫إحصـاءات‬ ‫وتشـير‬ ‫المنافسـة‪،‬‬ ‫ايربـاص إلـى أن نحـو ‪ 9600‬طائـرة‬ ‫مـن عائلـة “االيربـاص ايـه “‪ 320‬تـم‬ ‫التعاقـد عليهـا‪ ،‬كمـا تـم تسـليم نحـو‬ ‫‪ 5400‬طائـرة‪u.‬‬


‫شحن ولوجستيك‬

‫اإلمارات للشحن الجوي نافذة الشركات االوروبية على فرص التجارة الدولية‬ ‫إلـى‬ ‫سـتوكهولم‬ ‫اضافـة‬ ‫شـبكة وجهـات طيـران اإلمـارات‬ ‫العالميـة فـي الرابـع مـن سـبتمبر‬ ‫الحالـي‪ ،‬سـتتمكن االمـارات للشـحن‬ ‫وهـي ذراع الشـحن لطيـران اإلمـارات‬ ‫مـن ربـط مزيـد مـن الشـركات فـي‬ ‫شـمال اوروبـا مـع فـرص التجـارة‬ ‫الدوليـة المتاحـة‪.‬‬ ‫ومـع اضافـة وارسـو فـي مطلـع‬ ‫العـام الحالـي لشـبكة وجهـات اإلمارات‬ ‫للشـحن‪ ،‬اصبحـت سـتوكهولم الوجهـة‬ ‫الرابعـة والثالثيـن فـي الشـبكة‪ ،‬ممـا‬ ‫عـزز الروابـط التجاريـة الثنائية الموجودة‬ ‫بالفعـل بيـن اإلمـارات ودول الشـرق‬ ‫األوسـط وبيـن الـدول االوروبيـة‪.‬‬ ‫ويقـول روبـرت سـيجال نائـب رئيـس‬ ‫عمليـات الشـحن التجـاري الوروبـا‬ ‫واألميركتيـن‪“ :‬نحـن نـرى فـرص شـحن‬ ‫قويـة محتملة في سـتوكهولم‪ ،‬وهي‬ ‫سـتلعب دورا حيويـا فـي تحفيـز النمـو‬ ‫االقتصـادي مـع المـدن السـويدية‬ ‫التجاريـة عبـر الشـرق األقصـى وكتلـة‬ ‫الـدول االسـيوية االسـترالية”‪.‬‬ ‫ويضيـف روبـرت‪ ”:‬تـدرس اإلمـارات‬ ‫للشـحن الجـوي بعنايـة اختيـارات القيام‬ ‫بمزيـد مـن عمليـات التوسـع فـي‬ ‫السـوق االسـكندنافي بعـد النجـاح‬ ‫الكبيـر الـذي حققـه اطلاق عملياتهـا‬

‫مع‬

‫فـي كوبنهاجـن فـي عـام ‪.”2011‬‬ ‫وسـتخدم طائـرات “بوينـغ ‪777-‬‬ ‫‪ 300‬إي أر” خـط سـتوكهولم مـن‬ ‫خلال رحلات يوميـة توفـر طاقـة‬ ‫شـحن إجماليـة مقدارهـا ‪ 322‬طنـا ‪.‬‬ ‫ويقـول روبـرت‪ ”:‬تسـعى اإلمـارات‬ ‫للشـحن الجـوي لتوفيـر حلـول شـحن‬ ‫مفصلـة خصيصـا لتناسـب احتياجـات‬ ‫الشـحن لـدى الشـركات االسـكندنافية‪،‬‬ ‫اعتمـادا علـى الرحلات اليوميـة‬ ‫المباشـرة‪ ،‬وقائمـة كبيرة مـن المنتجات‬ ‫والخدمـات المبتكـرة‪ ،‬واسـطول حديـث‬ ‫مـن الطائـرات عريضـة الجسـم يضـم‬ ‫أكثـر مـن ‪ 200‬طائـرة”‪u.‬‬

‫اإلمارات للشـحن تعـزز التجارة الدولية‬

‫بدء عمليات اإلمارات للشحن الجوي في مطار دبي ورلد سنترال مايو ‪2014‬‬ ‫اإلمـارات للشـحن الجـوي انهـا سـتنقل عمليـات‬ ‫قالت‬ ‫الشـحن الجـوي إلـى مطـار دبـي ورلـد سـنترال‬ ‫الدولـي فـي مايـو ‪.2014‬‬ ‫وقـد بـدأ العمـل فـي المطـار لتشـييد احـدث مبنـى‬ ‫للشـحن‪ ،‬مـزود بالعديـد مـن مرافـق الدعـم مـن بينهـا ‪10‬‬ ‫حـارات لتفريـغ الطائـرات‪ ،‬و ‪ 46‬منصـة لتحميـل الشـاحنات‬ ‫وموقـف سـيارات يتسـع لنحـو ‪ 80‬شـاحنة ‪.‬‬ ‫ومـن المتوقـع االنتهـاء مـن المرحلـة االولـى بحلـول‬

‫االتحاد للشحن تتسلم‬ ‫ثالث طائرات جديدة‬ ‫قسـم االتحـاد للشـحن‪ ،‬فـي االتحـاد للطيـران‪ ،‬ثالث طائرات شـحن‬ ‫تسلم‬ ‫جديـدة مـن طـراز بوينـج وإيربـاص‪ ،‬مـا يرفـع أسـطوله إلـى تسـع‬ ‫طائـرات ويزيـد مـن سـعة الحمولـة الطنيـة بمعـدل ‪..62%‬‬ ‫وقـال جيمـس هوجـن‪ ،‬رئيـس المجموعـة والرئيـس التنفيـذي لالتحـاد‬ ‫للطيـران ‪“:‬تمثـل هـذه الطائـرات الحديثـة التي تتميز بالكفاءة في اسـتهالك‬ ‫الوقـود خطـوة هامـة علـى طريـق نمو وتطوير االتحاد للشـحن”‪ .‬وتم كشـف‬ ‫النقـاب عـن أحـدث هـذه الطائـرات الجديـدة وهـي مـن طـراز بوينـج ‪747-8F‬‬ ‫فـي حفـل نظمـه االتحـاد للشـحن فـي حظيـرة الطائـرات “‪ ”6‬التابعـة لشـركة‬ ‫ً‬ ‫مؤخـرا إلـى أسـطول االتحـاد‬ ‫أبوظبـي لتقنيـات الطائـرات‪ ،‬وقـد انضـم‬ ‫للشـحن طائـرة مـن طـراز بوينـج ‪ 777F‬وأخـرى مـن طـراز أيربـاص ‪.A330F‬‬

‫وكان قسـم االتحـاد للشـحن قـد وقـع فـي الشـهر الماضـي اتفاقيـة تأجيـر‬ ‫طائـرة وطاقـم وخدمـات صيانـة وتأميـن مدتهـا عـدة سـنوات مـع شـركة‬ ‫أطلـس للطيـران مـن أجـل تزويـد وتشـغيل طائـرة شـحن مـن طـراز بوينـج‬ ‫‪ 747-8‬تبلـغ حمولتهـا ‪ 138‬طنـا علـى أن يتـم تسـيير الطائـرة علـى مسـار‬ ‫الشـحن العالمـي‪.‬‬ ‫ويواصـل قسـم االتحـاد للشـحن توسـيع أعمالـه عبـر المسـارات التجاريـة‬ ‫الجديـدة والقائمـة فـي أوروبـا وأفريقيـا وآسـيا وأسـتراليا واألميركتيـن‪،‬‬

‫وقـد عمـل قسـم االتحـاد للشـحن هـذا العـام على توسـيع خدمات الشـحن‬ ‫لتشـمل وجهـات جديـدة مـن بينهـا جيبوتـي وقوانغشـتو والجـوس وميامـي‬ ‫وكويتـو والريـاض وسـنغافورة وسـيدني وتبليسـي وفيينـا وفيراكوبـوس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إضافـة إلـى مـا سـبق‪ ،‬زاد قسـم االتحـاد مـن معـدل الرحلات التـي يتـم‬ ‫تشـغيلها علـى عـدد مـن الوجهـات مـن بينهـا دكا وفرانكفـورت والخرطوم‪u .‬‬

‫شـهر ينايـر مـن العـام المقبـل ‪ ،‬علـى ان ينتهـي العمـل‬ ‫تمامـا فـي منتصـف شـهر سـبتمبر ‪ ،‬وهـو التاريـخ الـذي‬ ‫حددتـه اإلمـارات للشـحن لنقـل جميـع عملياتهـا مـن مطـار‬ ‫دبـي إلـى مطـار دبـي ورلـد سـنترال‪ ،‬باسـتخدام اسـطولها‬ ‫المكـون مـن عشـر طائـرات ‪ 8‬طائـرات مـن بينهـا مـن طـراز‬ ‫“بوينـغ ‪ 777‬أف اس” واثنتيـن مـن طـراز “بوينـغ ‪747-‬‬ ‫‪ 400‬إي أر أف أس‪ .‬وال تشـمل عمليـة النقـل عمليـات‬ ‫الشـحن التـي تتـم علـى متـن طائـرات الـركاب‪.‬‬

‫“اإلمارات للشحن الجوي” تضاعف‬ ‫طاقة الشحن للفلبين إلى‬‪ 160‬طنًا‬ ‫«اإلمارات للشحن الجوي»‪ ،‬ذراع الشحن التابعة لـ«طيران‬ ‫تستعد‬ ‫اإلمارات»‪ ،‬لمضاعفة طاقات الشحن التي توفرها إلى‬ ‫الفلبين‪ ،‬وذلك مع اقتراب إطالق رحالتها اليومية من دون توقف‬ ‫إلى مطار كالرك الدولي‪.‬‬ ‫وسـيصبح «مطـار كالرك الدولـي» ثاني وجهـات «طيران اإلمارات»‬ ‫فـي الفلبيـن‪ ،‬بعـد العاصمـة مانيلا‪ ،‬ليرتفـع بذلـك إجمالـي عـدد‬ ‫الرحلات اليوميـة بـدون توقـف بيـن دبـي والفلبين إلـى ثالث رحالت‪.‬‬ ‫وسـتتمكن «اإلمـارات للشـحن الجـوي» بموجـب الرحلـة الجديـدة مـن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسـبوعيا بيـن دبـي‬ ‫طنـا‬ ‫توفيـر طاقـات شـحن إضافيـة قدرهـا ‬‪160‬‬ ‫والفلبيـن‪ ،‬مـا يتيـح دعـم حركـة السـلع والمنتجـات فـي االتجاهيـن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جـوا مـن الفلبين تشـمل منتجات‬ ‫علمـا أن المنتجـات التـي يتـم شـحنها‬ ‫األلبـان‪ ،‬والخضـراوات‪ ،‬والفواكـه‪ ،‬واللحـوم‪ ،‬واألطعمـة البحريـة‬ ‫والمعـدات والتجهيـزات اإللكترونية والكهربائية‪ ،‬بينما تشـمل البضائع‬ ‫التـي يتـم شـحنها إلـى الفلبيـن‪ :‬المنسـوجات واألقمشـة‪ ،‬ومنتجـات‬ ‫التجميـل‪ ،‬والعطـور‪ ،‬واألزيـاء والزهـور والمنتجـات الكيميائيـة‪.‬‬ ‫وتعـد الفلبيـن سـوقا مهمـة لعمليـات (اإلمـارات للشـحن الجـوي)‪،‬‬ ‫وتتيـح طاقـات الشـحن التـي سـتوفرها الخدمـة الجديـدة تلبيـة الطلـب‬ ‫المتنامـي مـن قبـل المسـتوردين والمصدريـن فـي الفلبيـن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصـا مصنعـي التقنيــات العاليـة ومكونـات األجهـزة اإللكترونيـة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجاريـا‬ ‫مركـزا‬ ‫السـاعين إلـى االسـتفادة مـن مكانـة دبـي‪ ،‬باعتبارهـا‬ ‫ً‬ ‫دوليـا متنامـي األهميـة‪ ،‬لتعزيـز وجودهـم فـي األسـواق القائمـة‪،‬‬ ‫ودخـول أسـواق جديـدة»‪.‬‬ ‫وتوفـر خدمـات اإلمـارات للشـحن الجـوي للمصدريـن الفلبينييـن‬ ‫عـال مـن الكفـاءة واالعتماديـة‪،‬‬ ‫قـدرات توزيـع دوليـة تحظـى بمسـتوى‬ ‫ٍ‬ ‫األمـر الـذي سـيتيح لهـم دعـم سلسـلة إمداداتهـم وتقليـص الوقـت‬ ‫والجهـد والكلفـة‪u .‬‬ ‫سبتمبر ‪2013‬‬

‫‪21‬‬


‫من الماضي‬

‫السوق الحرة في مطار دبي‬

‫قصة نجاح يصعب تكرارها‬

‫تقــدم (عبر دبي) فــي بداية سلســلتها التاريخية‬ ‫هــذه‪ ،‬مقتطفــات من كتاب االعالمي غســان أمهز‬ ‫المو ّثــق تحــت عنــوان (مــن الخــور إلــى الســماء) –‬ ‫تاريخ ومســتقبل الطيــران المدني في دبي‪ ،‬حول‬ ‫تطورات قطاع الطيران المدني بين ‪.2020 - 1937‬‬

‫علـى الرغـم مـن وصـول (مفهـوم األسـواق الحـرة فـي المطـارات) إلـى دبـي‬ ‫بعـد سـتة وثالثيـن عامـا مـن بدايتـه فـي مطـار شـانون بإيرلنـدا‪ ،‬إال أن هـذا‬ ‫المفهـوم بمجملـه لـم يكـن جديـدًا علـى اإلمـارة التـي كانـت كلهـا عبـارة‬ ‫عـن منطقـة حـرة منـذ القـدم‪.‬‬ ‫الواقـع إن مفهـوم السـوق الحـرة فـي مطـار‬ ‫دبـي بـدأ مـع انطلاق أول رحلـة عبـر أول مطـار‬ ‫افتتـح فـي المدينـة فـي العـام ‪ 1960‬كان يضـم آنـذاك‬ ‫ثالثـة محلات صغيـرة ّ‬ ‫وفـرت للمسـافرين بعـض أنـواع‬ ‫الهدايـا التذكاريـة البسـيطة‪ ،‬بسـاطة المطـار فـي ذلـك‬ ‫عددهـا إلـى سـتة محلات‬ ‫الزمـن‪ ،‬ثـم مـا لبـث أن ارتفـع‬ ‫ُ‬ ‫بنهايـة السـتينات‪.‬‬

‫ً‬ ‫جـدا وبلـغ العائـد فـي‬ ‫كانـت بدايـات السـوق مبشـرة‬ ‫يـوم التشـغيل األول (‪ 161‬ألـف درهـم) وخلال السـنة‬ ‫األولـى مـن العمـل أنهـت السـوق الحـرة عـام ‪1984‬‬ ‫بمبيعـات قاربـت ‪ 73‬مليـون درهـم بنسـبة إنفاق قدرها‬ ‫ً‬ ‫درهمـا للمسـافر الواحـد‪ .‬وفـي نهايـة العـام‬ ‫نحـو ‪20‬‬ ‫التحـق المزيـد مـن الموظفيـن بالعمـل‪ ،‬لمواكبـة النمـو‬ ‫بالمبيعـات وارتفـاع الطلـب علـى المعروضـات‪.‬‬

‫رحلة التأسيس‬

‫االنتقال للعالمية‬

‫في‬

‫ّ‬ ‫شـكلت أواخـر السـبعينات البدايـات الفعليـة إلحـداث‬ ‫تغييـر جـذري فـي تطبيـق مفاهيـم السـوق الحـرة فـي‬ ‫مطـار دبـي الدولـي‪ ،‬مـع تعييـن محيـي الدين بـن هندي‬ ‫ً‬ ‫رئيسـا لدائـرة الطيـران المدنـي فـي دبـي فـي العـام‬ ‫‪ ،1979‬وأدت بعـض الشـكاوى مـن المسـافرين‪ ،‬إلـى‬ ‫بـدء رحلـة طويلـة مـن التطويـر فـي السـوق‪ ،‬اختتمـت‬ ‫بتربعهـا علـى رأس قائمـة األسـواق الحـرة فـي العالـم‪.‬‬ ‫فـي يوليـو ‪ 1983‬كلفـت إدارة السـوق الحـرة فـي‬ ‫شـانون بايرلنـدا‪ ،‬التـي كانـت مـن أولـى األسـواق الحـرة‬ ‫فـي العالـم كال مـن (كولـم ماكلوكليـن) مديـر السـوق‬ ‫الحـرة فـي مطار شـانون آنذاك‪ ،‬ومايـكل هانراهان مدير‬ ‫الماليـة‪ ،‬بالقـدوم إلـى دبـي لالطلاع علـى الموقـف‪.‬‬ ‫وكان الرجلان يملـكان الموهبة والكفاءة الالزمة إليصال‬ ‫فكـرة السـوق الحـرة‪ ،‬ونتائجهـا اإليجابيـة إلـى دبـي‪.‬‬ ‫وفـي سـبتمبر ‪ 1983‬وصـل إلـى دبـي فريـق‬ ‫مـن عشـرة رجـال مـن (إيـر ريناتـا) علـى رأسـهم كولـم‬ ‫ماكلوكليـن‪ ،‬وكانـت المهمـة هـي تطويـر نـواة ألفضـل‬ ‫سـوق حـرة فـي العالـم‪ .‬أمـا األصعـب فـي مواجهـة‬ ‫الفريـق فقـد كان التوقيـت‪ ،‬حيـث كان عليهـم إنجـاز‬ ‫خطتهـم فـي إعـداد السـوق خلال أربعـة أشـهر فقـط‪،‬‬ ‫ووضعهـا قيـد التشـغيل فـي ‪ 20‬ديسـمبر ‪،1983‬‬ ‫وكانـت هنـاك مجموعـة من األمور المعقـدة يجب أخذها‬ ‫بعيـن االعتبـار‪ ،‬أهمها أنسـيابية العمل السـتغالل كامل‬ ‫الوقـت المتـاح والتعامـل المناسـب‪ ،‬مـع المحلات‬ ‫التجاريـة التـي كانـت قائمة في المطار منذ إنشـائه في‬ ‫العـام ‪.1971‬‬ ‫ووصلـت أول مجموعـة مـن موظفـي السـوق الحـرة‬ ‫مـن الفلبيـن فـي بدايـة ديسـمبر عـام ‪ ،1983‬ثـم تبعتها‬ ‫مجموعـة أخـرى مـن الهنـد والفلبيـن فـي منتصـف‬ ‫ديسـمبر‪ ،‬وكان معظـم هـؤالء ال يعرفـون سـوى القليل‬ ‫عن دبي‪ ،‬إال أنهم اندمجوا بسـرعة مع من سـبقهم من‬ ‫الموظفيـن الذيـن تـم توظيفهـم مـن السـوق المحليـة‪،‬‬ ‫إلـى جانـب الذيـن كانـوا يعملون في المحلات القديمة‬ ‫وانتقلـوا إلـى السـوق الحـرة بإدارتهـا الحديثـة‪.‬‬

‫ً‬ ‫بسـيطا حضره سـمو الشـيخ محمد‬ ‫كان حفل االفتتاح‬ ‫بـن راشـد آل مكتـوم وعـدد مـن كبـار المسـؤولين فـي‬ ‫ً‬ ‫إيذانـا باالفتتـاح الرسـمي‬ ‫دبـي حيـث قـص الشـريط‬ ‫لهـذه السـوق الصغيـرة التـي سـتصبح فيمـا بعـد أكبـر‬ ‫سـوق حـرة لمطـار فـي العالـم‪.‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬

‫سبتمبر ‪2013‬‬ ‫سبتمبر‬

‫مـع انتهـاء السـنة األولـى للسـوق‪ ،‬بـدأ مديرهـا‬ ‫العـام بوضـع الخطـط لتسـليط األضـواء عليهـا علـى‬ ‫مسـتوى صناعـة األسـواق الدوليـة وشـرح مميزاتهـا‬ ‫عـن غيرهـا مـن األسـواق‪ ،‬وأول فرصـة سـنحت لتطبيق‬ ‫هـذه السياسـة‪ ،‬كان مؤتمـر (االسـواق الحـرة آلسـيا‬ ‫والباسـيفيك)في هونـج كونـج‪.‬‬ ‫فمنـذ البدايـات أدركـت إدارة السـوق أهميـة الترويـج‬ ‫علـى المسـتويين المحلـي والدولـي‪ ،‬فاطلقـت‬ ‫السـوق عـدة حملات ذكيـة كان أبرزهـا ‪Fly Buy Dubai‬‬ ‫وأصـدرت مطبوعـات وإعالنـات وقامـت برعاية أنشـطة‬ ‫ً‬ ‫أحداثـا دوليـة‬ ‫محليـة ودوليـة‪ ،‬أصبحـت فيمـا بعـد‬ ‫اسـتقطبت اهتمـام وسـائل اإلعلام الدوليـة وعـززت‬ ‫أهميـة دبـي كوجهـة سـياحية‪ ،‬علـى رأسـها بطولة دبي‬ ‫الدوليـة المفتوحـة للتنـس‪ ،‬وبطولـة ديـزرت كالسـيك‬ ‫للجولـف وكأس دبـي العالمـي للخيـول‪.‬‬ ‫حصلـت السـوق علـى عشـرات الجوائـز كأفضـل‬ ‫سـوق حـرة بالعالـم والشـرق األوسـط‪ ،‬واسـتطاعت‬ ‫بفضـل سياسـاتها ومبادراتهـا التسـويقية المتميـزة‬ ‫مثـل جائـزة المليونيـر‪ ،‬والسـحب علـى السـيارات‬ ‫الفارهـة كسـب ثقـة المسـافرين‪ ،‬لدرجـة أن ركاب‬ ‫الترانزيـت بيـن الشـرق والغـرب‪ ،‬كانـوا يختـارون مطـار‬ ‫ً‬ ‫أمال بالتمتع بالتسـوق وكسـب‬ ‫دبي كمحطة وسـطى‬ ‫إحـدى الجوائـز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اشـراقا‬ ‫فـي بدايـة عـام ‪ 1986‬بـدا المسـتقبل أكثـر‬ ‫بالنسـبة للسـوق الحـرة‪ ،‬مـع تعـزز أهميـة دبـي كمركـز‬ ‫تجـاري‪ ،‬وبـدء رحلات طيـران اإلمـارات منـذ أواخـر العام‬ ‫‪ ،1985‬ووجـود شـخصية قياديـة مثـل سـمو الشـيخ‬ ‫أحمـد ابـن سـعيد آل مكتـوم علـى رأسـها‪ ،‬الـذي كان‬ ‫يؤمـن بأهميـة التوسـع السـريع بحركـة الناقلـة لزيـادة‬ ‫أعـداد المسـافرين المسـتخدمين لمطـار دبـي‪ ،‬ممـا‬ ‫ً‬ ‫ايجابيـا ليـس علـى حركـة المطـار وإنمـا علـى‬ ‫انعكـس‬ ‫مبيعـات السـوق أيضـا‪.‬‬

‫وفـي ذلـك العـام قـارب دخـل السـوق الحـرة ‪115‬‬ ‫مليـون درهـم واسـتمرت الحركـة باإلرتفـاع‪ ،‬وكذلـك‬ ‫مبيعـات السـوق‪ .‬وتابعـت السـوق طموحاتهـا‬ ‫التسـويقية وعروضهـا الترويجيـة‪ ،‬وأجـرت بعـض‬ ‫التوسـعات فـي محلات البيـع داخلهـا‪ .‬كمـا حـدث تطـور‬ ‫إضافـي فـي مسـيرة السـوق فـي العـام ‪ 1987‬مـع‬ ‫افتتـاح مبنـى القادميـن الجديـد فـي مطـار دبـي‪ ،‬وقيام‬

‫سوق دبي الحرة في بداياتها عام ‪1985‬‬

‫إدارة السـوق بافتتـاح فـرع لهـا ألول مـرة فـي مبنـى‬ ‫مخصـص للقادميـن‪ ،‬متيحـة لزبائنهـا القادميـن شـراء‬ ‫هدايـا وأشـياء أخـرى أسـوة بالمغادريـن‪.‬‬

‫المرتبة االولى‬

‫كانـت السـوق الحـرة علـى موعـد مـع تحـد جديـد فـي‬ ‫اكتوبـر ‪ 2008‬مـع افتتـاح المبنـى ‪ 3‬فـي مطـار دبـي‬ ‫المخصـص لطيـران اإلمـارات‪ ،‬الـذي يعـد أضخـم مبنـى‬ ‫مـن نوعـه فـي العالـم‪ ،‬بطاقـة اسـتيعابية تصـل إلـى‬ ‫ً‬ ‫سـنويا‪ .‬ونبـع التحـدي مـن‬ ‫أكثـر مـن ‪ 40‬مليـون مسـافر‬ ‫المسـاحة الضخمـة التـي ُم ِنحـت للسـوق داخـل هـذا‬ ‫المبنـى بالـغ الفخامـة والتـي وصلـت إلـى ‪ 8000‬متـر‬ ‫مربـع‪ ،‬والتوقعـات التـي بنيـت عليهـا فـي مواصلـة‬ ‫األداء نفسـه مـن االحترافيـة والربحيـة‪.‬‬ ‫ومـع هـذه المسـاحة اإلضافيـة ارتفع إجمالي مسـاحة‬ ‫فـروع السـوق فـي صـاالت القادميـن والمغادريـن‬ ‫فـي (المبانـي‪ 1‬و ‪ 2‬و‪ )3‬التابعـة للمطـار إلـى ‪ 16‬الـف‬ ‫متـر مربـع مـن المسـاحات المخصصـة للبيـع‪ .‬ومنحـت‬ ‫هـذه المسـاحة الواسـعة‪ ،‬باإلضافـة إلـى السياسـات‬ ‫التسـويقية المبتكـرة والكفـاءة العاليـة للموظفيـن‪،‬‬ ‫السـوق الحـرة فرصـة التفـوق ليـس فـي الخدمـة فقـط‬ ‫ً‬ ‫أيضـا‪ ،‬حيـث احتلـت‬ ‫وانمـا علـى صعيـد حجـم المبيعـات‬ ‫قائمـة اول سـوق حـرة بالعالـم بإجمالـي مبيعـات وصـل‬ ‫إلـى ‪ 3.95‬مليـارات درهـم فـي العـام ‪ 2008‬وتجـاوز ‪4‬‬ ‫مليـار درهـم فـي ‪u .2009‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.