Via dubai august 2014 final ar

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العدد الخامس عشر ‪ -‬اغسطس ‪2014‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫طائرات أسرع من الصوت‬ ‫حلم يتحول إلى حقيقة‬

‫أخبــار الهيئــة‬ ‫حضور قوي في فعاليات‬ ‫جائزة دبي للقرآن الكريم‬

‫‪3‬‬

‫أخبــار اإلمارات‬

‫‪14‬‬

‫هل سنحلق في يوم ماعلى أجنحة طائرة أسرع من الصوت‬

‫محمد بن راشد يطلق “مول العالم”‬ ‫أكبر مركز تسوق في العالم‬

‫هيئة دبي‬ ‫للطيران‬ ‫المدني تتوسع‬ ‫في نظام‬ ‫الموافقات‬ ‫االلكترونية لنقل‬ ‫المواد الخطرة‬

‫‪ % 27.4‬نموًا في حركة‬ ‫المسافرين في مطار أبوظبي‬ ‫الدولي‬

‫ارتفاع حركة المسافرين‬ ‫بمطاري مسقط وصاللة‬

‫‪4‬‬

‫أحمد الحمادي‬

‫توني تايلور‬

‫‪13‬‬

‫تحت الضوء‬

‫ريتشارد جامون‬

‫‪14‬‬

‫نحو نظام مالحي‬ ‫جوي مقبول‬ ‫عالمي ًا‬

‫‪13‬‬

‫ايوجين هوفين‬

‫شحن ولوجستيات‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫أخبــار عربية‬

‫آراء‬

‫تنامي دور تقنية‬ ‫المعلومات في‬ ‫صناعة السفر‬

‫مطار دبي الدولي يعمل‬ ‫بكامل طاقته بعد إعادة‬ ‫فتح المدرج الشمالي‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫أخبــار دولية‬

‫‪6‬‬ ‫مطارات‬ ‫الوصول ‪..‬‬ ‫أفضل تجربة‬ ‫للضيوف‬

‫مطارات دبي تطبق‬ ‫برنامجًا صارمًا الختبار‬ ‫(الكونكورس دي)‬

‫‪7‬‬

‫‪16‬‬

‫التجديد في أنظمة‬ ‫األمن بالمطارات‬

‫‪12‬‬

‫بوب بوالرد‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫من الماضي‬ ‫‪12‬‬

‫‪18‬‬

‫الواليات المتحدة تطلب‬ ‫من شركات الطيران فحص‬ ‫الهواتف واألحذية‬

‫‪16‬‬

‫روح الفريق الواحد وراء‬ ‫قصة نجاح مطار دبي‬ ‫الدولي‬

‫‪20‬‬



‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبع ًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪،‬‬ ‫بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب‬ ‫القانون رقم ‪ 19‬عام ‪ ،2010‬إلجراء تطوير‬ ‫صناعة النقل الجوي في إمارة دبي واإلشراف‬ ‫على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط الضوء على المبادرات‬ ‫والتطورات التي يشهدها قطاع الطيران في‬ ‫دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬ ‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫مطار دبي يعود‬ ‫بكامل طاقته‬

‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫مستويات حركة المسافرين‬ ‫عادت‬ ‫والعمليات االرضية في مطار‬ ‫دبي الدولي إلى مستوياتها المعتادة بعد‬ ‫انتهاء عملية تحديث مدرجي المطار التي‬ ‫استغرقت ما يقرب من‪ 80‬يومًا‪.‬‬

‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫المحرر المسؤول‬

‫جورج فهيــم‬ ‫المسؤول الفني‬

‫محمد أكرم‬

‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصوص اآلراء او‬ ‫اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬ ‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫من ‪ ،% 26‬في حين بلغت نسبة الخفض‬ ‫في حركة المسافرين ‪ % 2.5‬لتهبط إلى‬ ‫‪ 5.09‬ماليين مسافر في ‪ 2014‬بالمقارنة‬ ‫مع حركة المسافرين في شهر مايو من‬ ‫العام الماضي‪.‬‬

‫ونحن واثقون من ان اتمام اكبر عملية‬ ‫تحديث للمدرجات عبر تاريخ المطار وعودة‬ ‫مستويات التشغيل إلى معدالتها المعتادة‬ ‫قبل اجازة عيد الفطر‪ ,‬سيؤدي إلى زيادة‬ ‫كبيرة في الحركة الجوية عبر المطار‪.‬‬ ‫وحتى نتمكن من الحفاظ على مستوى‬ ‫الخدمات التي نقدمها لعمالئنا وتحقيق‬ ‫االستفادة القصوى من الطاقة التشغيلية‬ ‫في نفس الو قت الذي كانت تمضي فيه‬ ‫اعمال تحديث المدرجات قدماً‪ ,‬قمنا‬ ‫بتخفيض حجم حركة رحالت المسافرين‬ ‫عبر مطار دبي‪ ،‬كما تم تحويل جميع رحالت‬ ‫الطيران العام والعارض والشحن إلى مطار‬ ‫ال مكتوم الدولي‪.‬‬

‫وفي ظل النمو القياسي بأعداد‬ ‫المسافرين نتوقع ان تزيد اعداد مستخدمي‬ ‫مطار دبي عن ‪ 70‬مليون مسافر بنهاية‬ ‫العام الجاري‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أيضا افتتاح مبنى‬ ‫(الكونكورس دي) خالل االشهر الثالثة‬ ‫االولى من العام القادم‪ ،‬وهذا المشروع‬ ‫هو جزء من خطة تطوير اشمل بتكلفة‬ ‫‪ 7.8‬مليارات دوالر‪ ،‬بهدف رفع الطاقة‬ ‫االستيعابية للمطار إلى أكثر من ‪100‬‬ ‫مليون مسافر بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫وختاما أود أن أنتهز هذه الفرصة ألعرب‬ ‫عن بالغ تقديري لجميع شركائنا على‬ ‫تعاونهم ومساندتهم لجهودنا لتوسيع‬ ‫منشأت مطار دبي لتستوعب االحتياجات‬ ‫المتنامية لصناعة الطيران المدني‪.‬‬

‫ونتيجة لزيادة معامل تحميل الطائرات‬ ‫واستخدام طائرات اكبر من جانب شركات‬ ‫الطيران فان نسبة االنخفاض الفعلي في‬ ‫الطاقة المقعدية وعدد المسافرين خالل‬ ‫العمل في تطوير المدرجين‪ ,‬كانت أقل‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫توفير السعة‪،‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاري ًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫اغسطس ‪2014‬‬

‫‪1‬‬


‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫العنصر البشري أساس النجاح‬ ‫تقنيات حديثة واستراتيجيات تسويق جريئة‪ ،‬ومراكز‬ ‫امتالك‬ ‫خدمة عمالء متطورة لم يعد كافيًا لتحقيق النجاح في‬ ‫عالم اليوم الذي يتسم بالمنافسة الشديدة وبيئة األعمال المستندة‬ ‫إلى األداء‪ ،‬وينطبق ذلك على القطاع العام مثلما ينطبق على القطاع‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫وتبحث المنظمات بشكل متزايد اليوم عن عوامل أخرى تتيح لها‬ ‫تحقيق ميزات تنافسية تمكنها‪ ،‬ليس فقط من العمل وفق أسس‬ ‫علمية صحيحة‪ ،‬وإنما أيضًا من النمو و االزدهار‪ .‬وليس سرًا أن اإلدارة‬ ‫الجيدة للموارد البشرية تمثل واحدًا من أهم العناصر التي تصنع الفارق‬ ‫بين الفشل والنجاح في أي منظمة‪.‬‬ ‫وتدرك هيئة دبي للطيران المدني أهمية التركيز على العنصر البشري‬ ‫لتحقيق التميز وزيادة اإلنتاجية‪ ،‬وال تدخر الهيئة وسعًا في استقطاب‬ ‫أفضل العناصر والمهارات وتدريبها بصورة متواصلة لتطوير مستويات‬ ‫أدائهم وكفاءتهم‪.‬‬ ‫وليس هناك شك في أن بيئة العمل الجيدة اآلمنة والنظيفة‬ ‫والصحية هي ثمرة طبيعية لإلدارة الناجحة للموارد البشرية في أي‬ ‫منظمة‪ ،‬وبدونها ال يمكن للموظفين أن يعطوا أفضل ما لديهم‪.‬‬ ‫وتثبت التجارب اإلدارية الناجحة حول العالم أن بيئة العمل الصديقة‬ ‫للموظفين ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمستوى الوالء والرضا الوظيفي‪،‬‬ ‫وهذه الحقيقة تدفع المنظمات‪ ،‬أكثر من أي وقت مضى‪ ،‬إلى بناء أنظمة‬ ‫إلدارة الموارد البشرية مستندة على أسس علمية صحيحة وفق أفضل‬ ‫الممارسات العالمية‪.‬‬ ‫وتمتلك هيئة دبي للطيران المدني فريقًا جيدًا إلدارة الموارد البشرية‪،‬‬ ‫ال يعمل فقط من أجل استقطاب أفضل المهارات وتوطيد عالقاتهم‬ ‫بالهيئة‪ ،‬وإنما يعمل أيضًا على تحقيق هدف التوطين من خالل جذب‬ ‫المزيد من اإلماراتيين من أجل اقتحام صناعة الطيران‪ ،‬واكتساب الخبرة‬ ‫وبناء أجيال من الكفاءات الوطنية القادرة على تولي أرفع المناصب ‪.‬‬ ‫ومنذ تأسيس هيئة دبي للطيران المدني في عام ‪ 2007‬ركزنا على‬ ‫تحقيق مجموعة من األهداف المهمة المرتبطة بالموارد البشرية‬ ‫في مقدمتها تحقيق التوطين‪ ،‬والتخطيط لمواكبة النمو المتواصل‪،‬‬ ‫واستيعاب التطورات التقنية المتالحقة في صناعة الطيران‪ ،‬ومن المؤكد‬ ‫أن هذه النظرة‪ ،‬بعيدة المدى تمثل سرًا من أسرار نجاح دبي‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫اغسطس ‪2014‬‬

‫هيئة دبي للطيران المدني تحصد‬ ‫درع التميز الذهبي للمسؤولية‬ ‫االجتماعية‬ ‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي بجائـــزة التميـــز الذهبـــي‬ ‫فازت‬ ‫فــي مجــال المســؤولية االجتماعيــة فــي دورتهــا الرابعــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتتويجـــا لإلنجـــازات الفعالـــة فـــي مجـــال المســـؤولية‬ ‫تقديـــرا للجهـــود‬ ‫االجتماعيـــة‪.‬‬ ‫جـــاء حصـــول الهيئـــة علـــى الجائـــزة خـــال حفـــل أقيـــم تحـــت رعايـــة‬ ‫المنظمـــة العربيـــة للمســـؤولية المجتمعيـــة بحضـــور عـــدد كبيـــر مـــن‬ ‫الشـــخصيات القياديـــة واإلداريـــة الرائـــدة فـــي مجـــال المســـؤولية‬ ‫االجتماعي ــة ف ــي كل م ــن اإلم ــارات ‪ ،‬ولبن ــان‪ ،‬والبحري ــن‪ ،‬والس ــعودية‪،‬‬ ‫وقطـــر‪ ،‬والكويـــت‪ ،‬وســـلطنة عمـــان‪ ،‬والعـــراق‪ ،‬واألردن و المغـــرب‪.‬‬ ‫ته ــدف الجائ ــزة إل ــى رف ــع الوع ــي بالمس ــؤولية االجتماعي ــة وتحويله ــا‬ ‫إلـــى مســـتوى المفهـــوم االســـتراتيجي فـــي عمـــل القطاعيـــن العـــام‬ ‫والخـــاص‪ ،‬وتعميـــم ثقافـــة المســـؤولية االجتماعيـــة فـــي جميـــع‬ ‫المجـــاالت‪.‬‬ ‫وتســـعى هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي إلـــى وضـــع آليـــة لتحســـين‬ ‫وتطويــر مجــال المســؤولية االجتماعيــة مــن خــال كل الوســائل المتاحــة‬ ‫لتطبيقهـــا‪ ،‬وتحقيـــق التنميـــة المســـتدامة‪ ،‬والمســـاهمة فـــي تطويـــر‬ ‫االســـتراتيجية للوصـــول لمعاييـــر دوليـــة ذات صلـــة ‪ .‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫حضور قوي في فعاليات‬ ‫جائزة دبي للقرآن الكريم‬ ‫سجلت‬

‫هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قويـــا‬ ‫حضـــورا‬ ‫المدنـــي‬

‫فـــي فعاليـــات جائـــزة دبـــي الدوليـــة‬ ‫للقـــرآن الكريـــم‪.‬‬ ‫وتاتـــي مســـاهمة الهيئـــة مـــن‬ ‫منطلـــق حرصهـــا علـــى المشـــاركة‬ ‫ف ــي الفعالي ــات المجتمعي ــة والديني ــة‬ ‫خاصـــة فـــي الشـــهر الفضيـــل شـــهر‬ ‫رمضـــان المبـــارك‪.‬‬

‫حضـــر الفعاليـــة كل مـــن محمـــد‬ ‫عبداللـــه أهلـــي مديـــر عـــام الهيئـــة‬ ‫يرافقـــه مـــدراء اإلدارات ورؤســـاء‬ ‫األقســـام وموظفـــو الهيئـــة‪.‬‬ ‫وخـــال الحـــدث‪ ‬قـــام محمـــد‬ ‫عبدالل ــه أهل ــي بتقدي ــم درع تذكاري ــة‬ ‫إلبراهيـــم بوملحـــة رئيـــس اللجنـــة‬ ‫المنظمـــة لجائـــزة دبـــي الدوليـــة‬ ‫للقـــرآن الكريـــم‪ .‬‬

‫اتفاقية تعاون بين الهيئة و(هلي دبي)‬ ‫هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫وقعت‬ ‫المدنـــي اتفاقيـــة تعـــاون‬ ‫مـــع الجنـــاح الجـــوي (هلـــي دبـــي)‬ ‫لتعزيـــز الســـامة لعمليـــات مهابـــط‬ ‫دبـــي‬ ‫بإمـــارة‬ ‫الهيلوكوبتـــرات‬ ‫وتتضم ــن االتفاقي ــة جمي ــع العملي ــات‬ ‫المس ــتقبلية للمهاب ــط والت ــي س ــيتم‬ ‫تشـــغيلها مـــن قبـــل هلـــي دبـــي‬ ‫لضمـــان عمليـــات االمـــن والســـامة‬ ‫وفـــق اســـس ومعاييـــر المنظمـــة‬ ‫العالميـــة للطيـــران المدنـــي والهيئـــة‬ ‫العامــة للطيــران المدنــي فــي الدولــة‪.‬‬ ‫وقـــع االتفاقيـــة كال مـــن محمـــد‬ ‫عبداللـــه اهلـــي المديـــر العـــام لهيئـــة‬ ‫دبـــي للطيـــران المدنـــي و ابراهيـــم‬ ‫عل ــي رض ــا نائ ــب قائ ــد الجن ــاح الج ــوي‬ ‫بإمـــارة دبـــي بحضـــور مـــدراء االدارة‬ ‫والموظفيـــن فـــي كال الجهتيـــن‬ ‫ووســـائل االعـــام‪.‬‬

‫تهـــدف االتفاقيـــة الـــى تبـــادل‬ ‫الخبـــرات بيـــن كال الجهتيـــن لتعزيـــز‬ ‫مهابـــط‬ ‫لعمليـــات‬ ‫الســـامة‬ ‫الهيلوكوبتـــرات بطريقـــة امنـــه‬ ‫وسلســـة ووضـــع اســـس و معاييـــر‬ ‫لتشـــمل جميـــع انحـــاء امـــارة دبـــي ‪.‬‬ ‫وتأتـــي اهميـــة اتفاقيـــة التعـــاون‬ ‫عل ــى تعزي ــز الوع ــي بأهمي ــة س ــامة‬ ‫الطيـــران وذلـــك نتيجـــة التزايـــد‬ ‫المســـتمر فـــي مقـــدار مـــرور حركـــة‬ ‫طائـــرات الهيلوكوبتـــر فاتـــت الحاجـــة‬ ‫الـــى حفـــظ االمـــن والســـامة ليـــس‬ ‫فـــي الجـــو فقـــط بـــل فـــي اماكنهـــا‬ ‫المخصص ــة للهب ــوط وتعقبه ــا خط ــوة‬ ‫بخطـــوة وفـــي كل مـــكان‬ ‫ممـــا يجعـــل دبـــي تحتـــل منصـــة‬ ‫رائـــدة فـــي عمليـــات عبـــور آمـــن‬ ‫للهيلوكوبت ــرات وحف ــظ عنص ــر االم ــن‬ ‫والســـامة فـــي اجـــواء االمـــارة‪ .‬‬

‫زيارة مبنى جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم‬ ‫قس ــم االتص ــال المؤسس ــي‬ ‫نظم‬ ‫زيـــارة لموظفـــي الهيئـــة‬ ‫لمبنـــى جائـــزة دبـــي الدوليـــة للقـــرآن‬ ‫الكريـــم‪.‬‬ ‫وش ــملت الزي ــارة مع ــرض «الس ــام‬ ‫عليـــك أيهـــا النبـــي صلـــى اللـــه عليـــه‬ ‫وســـلم» ومركـــز الشـــيخ محمـــد بـــن‬ ‫راشــد آل مكتــوم للمخطوطــات القرآنيــة‬ ‫للتعـــرف علـــى المخطوطـــات القرآنيـــة‬ ‫النـــادرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫انطالقـــا مـــن‬ ‫وتأتـــي الزيـــارة‬

‫رؤيـــة هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‬ ‫لتحقيـــق التواصـــل المجتمعـــي مـــع‬ ‫الجه ــات والمؤسس ــات كاف ــة وتش ــجيع‬ ‫الموظفيـــن للقيـــام بالمبـــادرات‬ ‫المجتمعيــة مــن زيــارات ميدانيــة بهــدف‬ ‫التعــرف علــى أنشــطتهم بشــكل كامــل‬ ‫واالســـتفادة منهـــا‪.‬‬ ‫ويمث ــل المبن ــى ال ــذي أنش ــئ عل ــى‬ ‫الطـــراز العربـــي واإلســـامي تحفـــة‬ ‫معماريـــة وفنيـــة مميـــزة مـــن العمـــران‬ ‫والزخـــارف‪ .‬‬ ‫اغسطس ‪2014‬‬

‫‪3‬‬


‫حوارات الهيئة‬

‫أحمد الحمادي رئيس قسم المواد الخطرة بإدارة أمن الطيران وتحقيقات الحوادث‪:‬‬

‫هيئة دبي للطيران المدني تتوسع في نظام‬ ‫الموافقات االلكترونية لنقل المواد الخطرة‬

‫أحمد الحمادي رئيس قسم‬ ‫قال‬ ‫المواد الخطرة بإدارة أمن‬ ‫الطيران وتحقيقات الحوادث بهيئة‬ ‫دبي للطيران المدني إن الهيئة تعمل‬ ‫على ربط نظام الموافقات اإللكتروني‬ ‫لنقل المواد الخطرة مع اإلدارة العامة‬ ‫ألمن الدولة وشرطة دبي من أجل‬ ‫تحقيق سرعة الموافقة على طلبات‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه يتوقع‬ ‫نقل المتفجرات‪،‬‬ ‫أن يبدأ العمل بالنظام الموسع نهاية‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫وأكد الحمادي في مقابلة خاصة‬ ‫مع نشرة (عبر دبي) أن الهيئة‬ ‫أصدرت في عام‪ 2013‬حوالي‬ ‫‪ 9764‬شهادة عدم ممانعة‬ ‫لنقل مواد خطرة عن طريق‬ ‫الجو بالمقارنة مع ‪8146‬‬ ‫شهادة في عام ‪.2012‬‬ ‫وأوضح الحمادي أن عدد‬

‫مـــا دور ومســـؤوليات قســـم المـــواد‬ ‫الخطـــرة؟‬

‫تأســـس قســـم المـــواد الخطـــرة فـــي مايـــو عـــام‬ ‫‪ 2010‬وأنــا أتولــى رئاســة القســم منــذ ذلــك الحيــن‪،‬‬ ‫وق ــد حصل ــت عل ــى دورات تدريبي ــة متخصص ــة ف ــي‬ ‫كل مـــن جنيـــف وســـنغافورة وإســـبانيا‪ ،‬ويعمـــل‬ ‫بالقس ــم ثالث ــة موظفي ــن كله ــم إماراتي ــون‪ ،‬حص ــل‬ ‫أحده ــم بالفع ــل عل ــى برنام ــج ش ــهادة اعتم ــاد م ــن‬ ‫ســـنغافورة‪ ،‬ومـــن المقـــرر أن يبـــدأ الموظفـــان‬ ‫اآلخـــران االلتحـــاق بالبرنامـــج فـــي العـــام المقبـــل‪.‬‬ ‫وتترك ــز مس ــؤوليتنا عل ــى ضم ــان االلت ــزام بقواع ــد‬ ‫االتحـــاد الدولـــي للنقـــل الجوي(أياتـــا) وسياســـات‬ ‫المنظمـــة الدوليـــة للطيـــران المدني(إيـــكاو)‬ ‫المتعلقـــة بنقـــل المـــواد الخطـــرة‪ ،‬ســـواء علـــى‬ ‫شـــركات الشـــحن او طائـــرات الـــركاب‪.‬‬ ‫ونح ــن نق ــوم أيض ـ ًـا بعملي ــات تفتي ــش دوري ــة عل ــى‬ ‫منشـــآت التخزيـــن فـــي قريـــة الشـــحن‪ ،‬وكذلـــك‬ ‫منشـــآت التخزيـــن التابعـــة لكبـــرى شـــركات الشـــحن‬

‫‪4‬‬

‫اغسطس ‪2014‬‬

‫لضمـــان التزامهـــا الصـــارم بقواعـــد وتشـــريعات‬ ‫(أياتـــا) و(إيـــكاو)‪.‬‬ ‫وقـــال الحمـــادي‪ :‬لدينـــا ســـجل ناصـــع لألمـــن‬ ‫والســـامة فيمـــا يتعلـــق بنقـــل المـــواد الخطـــرة‬ ‫واأللع ــاب الناري ــة نتيج ــة لاللت ــزام الص ــارم بالقواع ــد‬ ‫والتشـــريعات المحليـــة والدوليـــة‪ ،‬ممـــا يحـــد مـــن‬ ‫ف ــرص تس ــرب الش ــحنات غي ــر المرغ ــوب فيه ــا م ــن‬ ‫وإلـــى دبـــي‪.‬‬ ‫ولدينـــا تعـــاون قـــوي ووثيـــق مـــع مطـــارات دبـــي‬ ‫وشـــركات الطيـــران وشـــركات الشـــحن وقريـــة‬ ‫الشـــحن فـــي دبـــي ووكالء الشـــحن وإدارة أمـــن‬ ‫الدولـــة وشـــرطة دبـــي‪.‬‬ ‫وف ــي الحقيق ــة إن حج ــم الم ــواد الخط ــرة واأللع ــاب‬ ‫الناريــة تزايــد بصــورة مطــردة مــع تزايــد عــدد رحــات‬ ‫الش ــحن وال ــركاب‪ ،‬وق ــد نجحن ــا بالفع ــل ف ــي إلغ ــاء‬ ‫الحاجـــة للحصـــول علـــى الموافقـــات اليدويـــة مـــن‬ ‫خ ــال تطبي ــق نظ ــام إلكترون ــي للحص ــول عليه ــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا علـــى توســـيع هـــذا النظـــام‪،‬‬ ‫ونحـــن نعمـــل‬

‫الموافقات على نقل األلعاب النارية‬ ‫ً‬ ‫جوا بلغ ‪ 686‬موافقة بالمقارنة مع‬ ‫‪ 588‬موافقة عام ‪ 2012‬فيما بلغ عدد‬ ‫شهادات عدم الممانعة على نقل‬ ‫المواد الخطرة خالل األشهر الستة‬ ‫األولى من عام ‪ 2014‬حوالي ‪4344‬‬ ‫شهادة‪ ،‬كما بلغ عدد الموافقات على‬ ‫نقل األلعاب النارية خالل الفترة نفسها‬ ‫‪ 346‬موافقة‪.‬‬ ‫وأشار الحمادي إلى أن الهيئة رفضت‬ ‫ً‬ ‫طلبا لنقل‬ ‫في العام الماضي ‪654‬‬ ‫مواد خطرة ألسباب متنوعة‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫طلبات لنقل ألعاب نارية‪،‬‬ ‫رفضت ‪8‬‬ ‫من بينها عدم االلتزام بالتشريعات‬ ‫والقواعد‪ ،‬وخالل النصف األول من‬ ‫عام ‪ 2014‬بلغ عدد الطلبات المرفوضة‬ ‫ً‬ ‫طلبا‪ .‬وفيما‬ ‫لنقل المواد الخطرة ‪189‬‬ ‫يلي نص الحوار معه‪:‬‬

‫بحيـــث يربطنـــا مـــع اإلدارة العامـــة ألمـــن الدولـــة‬ ‫وشــرطة دبــي مــن أجــل الحصــول علــى موافقتهمــا‬ ‫فيم ــا يتعل ــق بفئتي ــن م ــن فئ ــات الم ــواد الخط ــرة‪،‬‬ ‫وهمـــا المتفجـــرات والمـــواد المشـــعة‪.‬‬

‫مـــا طبيعـــة النظـــام اإللكترونـــي المطبـــق‬ ‫اآلن؟‬

‫يتماشـــى النظـــام اإللكترونـــي المطبـــق اآلن مـــع‬ ‫توجهـــات مبـــادرة الحكومـــة الذكيـــة التـــي أعلنهـــا‬ ‫صاحــب الســمو الشــيخ محمــد بــن راشــد آل مكتــوم‪،‬‬ ‫نائ ــب رئي ــس الدول ــة‪ ،‬رئي ــس مجل ــس ال ــوزراء‪ ،‬حاك ــم‬ ‫دبـــي “رعـــاه اللـــه” والتـــي تلـــزم مختلـــف اإلدارات‬ ‫الحكومي ــة بتقدي ــم خدماته ــا بطريق ــة ذكي ــة بحل ــول‬ ‫عـــام ‪.2015‬‬ ‫وفـــي الواقـــع إن هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‬ ‫بـــدأت فـــي تقديـــم الخدمـــات الذكيـــة قبـــل حلـــول‬ ‫المهلــة‪ ،‬وقــد أطلقنــا نظــام الموافقــات اإللكترونيــة‬ ‫للمــواد الخطــرة واأللعــاب الناريــة بواســطة شــركات‬


‫حوارات الهيئة‬

‫رفض ‪ 189‬طلبا لنقل مواد‬ ‫خطرة خالل االشهر الستة‬ ‫االولى من عام ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫تماشـــيا‬ ‫الشـــحن وشـــركات الطيـــران‬ ‫م ــع الملح ــق ‪ 18‬م ــن ميث ــاق المنظم ــة‬ ‫الدوليــة للطيــران المدنــي وتشــريعات‬ ‫المــواد الخطــرة التــي أصدرهــا االتحــاد‬ ‫الدول ــي للنق ــل الج ــوي‪.‬‬ ‫وقـــد تـــم تعديـــل سياســـة هيئـــة‬ ‫دبـــي للطيـــران المدنـــي لتغطيـــة‬ ‫النظ ــم والعملي ــات‪ ،‬وجمي ــع الطلب ــات‬ ‫المقدمـــة للموافقـــة علـــى نقـــل‬ ‫المـــواد الخطـــرة واأللعـــاب الناريـــة‬ ‫يجـــب أن تقـــدم مـــن خـــال موقعنـــا‬ ‫اإللكترونـــي ‪.www.dcaa.gov.ae‬‬ ‫ويتعيـــن علـــى شـــركات ووكالء‬ ‫الشـــحن التقـــدم للحصـــول علـــى‬ ‫الموافقـــة مـــن خـــال النظـــام‬ ‫اإللكترونـــي ويتـــم التعامـــل مـــع‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيـــا‪ ،‬وبالتالـــي عـــدم‬ ‫طلباتهـــم‬ ‫التعامـــل مـــع الطلبـــات بصـــورة‬ ‫يدويـــة‪ .‬وكذلـــك علـــى مقدمـــي‬ ‫الطلب ــات التواص ــل م ــع اإلدارة العام ــة‬ ‫ألمــن الدولــة وشــرطة دبــي مــن أجــل‬ ‫الحصـــول علـــى الموافقـــة بالنســـبة‬ ‫لفئتيـــن مـــن فئـــات المـــواد الخطـــرة‪،‬‬ ‫وهم ــا المتفج ــرات والم ــواد المش ــعة‪.‬‬ ‫ونح ــن نعم ــل حالي ـ ًـا إللغ ــاء التعام ــات‬ ‫اليدويـــة المتعلقـــة بهاتيـــن الفئتيـــن‬ ‫بنهايـــة العـــام الحالـــي ‪ .2014‬وقـــد‬ ‫ً‬ ‫جميعـــا علـــى مـــا يتعيـــن أن‬ ‫اتفقنـــا‬ ‫يق ــوم ب ــه كل ط ــرف‪ ،‬وس ــتتيح هيئ ــة‬ ‫دبـــي للطيـــران المدنـــي لـــإدارة‬ ‫العامـــة ألمـــن الدولـــة وشـــرطة دبـــي‬ ‫الوصـــول إلـــى نظـــام الموافقـــة‬ ‫علـــى الطلبـــات المقدمـــة لقبولهـــا‬ ‫او رفضه ــا بص ــورة إلكتروني ــة‪ ،‬وف ــي‬ ‫الوق ــت نفس ــه س ــيتم إش ــعار مق ــدم‬ ‫الطلـــب بصـــورة إلكترونيـــة ســـواء‬ ‫بالقبـــول او الرفـــض‪.‬‬ ‫وحتـــى يمكننـــا التعـــرف علـــى حجـــم‬ ‫التحدي ــات الت ــي تواجهن ــا م ــن المه ــم‬ ‫اإلشـــارة إلـــى أننـــا نتعامـــل مـــع ‪133‬‬ ‫شـــركة ووكيـــل شـــحن لنقـــل المـــواد‬ ‫الخطـــرة واأللعـــاب الناريـــة‪.‬‬

‫مـــا عـــدد الموافقـــات التـــي‬ ‫أصدرتموهـــا حتـــى اآلن ؟‬

‫ف ــي ع ــام ‪ 2013‬بل ــغ ع ــدد ش ــهادات‬ ‫ع ــدم الممانع ــة لنق ــل الم ــواد الخط ــرة‬ ‫بواســـطة طائـــرات الشـــحن والـــركاب‬ ‫‪ 9764‬شـــهادة بالمقارنـــة مـــع ‪8164‬‬ ‫شـــهادة فـــي عـــام ‪ ،2012‬وبلـــغ عـــدد‬ ‫الموافق ــات الص ــادرة لأللع ــاب الناري ــة‬

‫‪ 588‬موافقـــة فـــي عـــام ‪.2012‬‬ ‫أمـــا فـــي النصـــف األول مـــن عـــام‬ ‫‪ 2014‬فقـــد بلـــغ عـــدد الموافقـــات‬ ‫الصـــادرة علـــى نقـــل المـــواد الخطـــرة‬ ‫‪ 4344‬موافقـــة‪ ،‬فيمـــا بلـــغ عـــدد‬ ‫موافقـــات األلعـــاب الناريـــة خـــال‬ ‫الفتـــرة نفســـها ‪ 346‬موافقـــة‪.‬‬ ‫وفــي العــام الماضــي رفضنــا ‪ 654‬طلباً‬ ‫لنقـــل مـــواد خطـــرة و‪ 8‬طلبـــات لنقـــل‬ ‫ألعـــاب ناريـــة ألســـباب متنوعـــة فـــي‬ ‫مقدمتهـــا عـــدم االلتـــزام بالتشـــريعات‬ ‫والقواعـــد المحليـــة والدوليـــة‪ ،‬وفـــي‬ ‫النصــف األول مــن عــام ‪ 2014‬بلــغ عــدد‬ ‫طلب ــات نق ــل الم ــواد الخط ــرة الت ــي ت ــم‬ ‫ً‬ ‫طلبـــا‪.‬‬ ‫رفضهـــا ‪189‬‬ ‫ومـــن المهـــم اإلشـــارة إلـــى أن‬ ‫مســـتوى التـــزام شـــركات ووكالء‬ ‫الشـــحن بالقواعـــد والتشـــريعات‬ ‫مرتف ــع للغاي ــة ونح ــن نعم ــل م ــن أج ــل‬

‫جداول االتحاد الدولي للنقل‬ ‫الجوي تغطي ‪ 3507‬مادة‬ ‫خطرة موزعة على ‪ 9‬فئات‬

‫الوص ــول إل ــى مس ــتويات أعل ــى م ــن‬ ‫االلتـــزام مـــن خـــال إطـــاق حمـــات‬ ‫للتوعيـــة‪ ،‬ورفـــع الوعـــي بتشـــريعات‬ ‫وقواعـــد المـــواد الخطـــرة والشـــحنات‬ ‫غيـــر المرغـــوب فيهـــا‪.‬‬

‫زيادة كبيرة في عدد‬ ‫موافقات نقل المواد‬ ‫الخطرة‬

‫كيـــف تعـــرف (أياتـــا) المـــواد‬ ‫التـــي لهـــا خـــواص خطـــرة و تشـــكل‬ ‫الخطـــرة ؟‬

‫ً‬ ‫وفقـــا لإلحصـــاءات التـــي كشـــف‬ ‫عنه ــا االتح ــاد الدول ــي للنق ــل الج ــوي‬ ‫أيات ــا ال ــذي يض ــم ف ــي عضويت ــه ‪240‬‬ ‫شـــركة طيـــران‪ ،‬فـــإن صناعـــة النقـــل‬ ‫ً‬ ‫يوميـــا بنقـــل نحـــو ‪52‬‬ ‫الجـــوي تقـــوم‬ ‫مليـــون طـــن مـــن الشـــحنات علـــى‬ ‫مســـتوى العالـــم‪ .‬وتتضمـــن النســـخة‬ ‫الخامســـة والخمســـون مـــن كتيـــب‬ ‫القواعـــد اإلرشـــادية لنقـــل المـــواد‬ ‫الخطـــرة‪ 3507‬مـــواد خطـــرة موزعـــة‬ ‫علـــى تســـع فئـــات‪ ،‬وهـــي المـــواد‬

‫اطالق حملة لتوعية وكالء‬ ‫الشحن بالمواد الخطرة في‬ ‫عام ‪2015‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫محتمـــا للســـامة والصحـــة‬ ‫خطـــرا‬ ‫العام ــة او البني ــة التحتي ــة للطي ــران او‬ ‫وس ــائل النق ــل األخ ــرى‪ ،‬م ــا ل ــم يت ــم‬ ‫الســـيطرة عليهـــا بطريقـــة مناســـبة‪.‬‬ ‫وفــي الواقــع إن نقــل المــواد الخطــرة‬ ‫محكـــوم بعـــدة قواعـــد وتشـــريعات‬ ‫ص ــادرة ع ــن منظم ــات دولي ــة عدي ــدة‪،‬‬ ‫ســـواء علـــى المســـتوى المحلـــي او‬ ‫الدولـــي‪ ،‬وتشـــكل هـــذه القواعـــد‬ ‫واألنظمـــة فـــي مجملهـــا األدوات‬ ‫والوســـائل التـــي يمكـــن للســـلطات‬ ‫مـــن خاللهـــا الســـيطرة علـــى نقـــل‬ ‫المـــواد الخطـــرة وتغليفهـــا وتدويـــن‬ ‫البيانـــات عليهـــا وتخزينهـــا ونقلهـــا‪.‬‬ ‫وقـــال الحمـــادي‪ :‬تتضمـــن التشـــريعات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محـــددا‬ ‫تصنيفـــا‬ ‫الدوليـــة والوطنيـــة‬ ‫وش ـ ً‬ ‫ـامال للم ــواد الخط ــرة مقس ــمة إل ــى‬ ‫‪ 9‬فئــات وفقـ ًـا لنــوع المــواد الخطــرة‪ .‬كمــا‬ ‫تح ــدد ه ــذه القواع ــد الكمي ــات المس ــموح‬ ‫بنقلهـــا ســـواء فـــي مســـاحات الشـــحن‬ ‫ف ــي طائ ــرات ال ــركاب او ف ــي الطائ ــرات‬ ‫المخصصـــة للشـــحن بالكامـــل ‪.‬‬ ‫والفئـــات التســـع هـــي‪ :‬المتفجـــرات‪،‬‬ ‫القابلـــة‬ ‫الســـوائل‬ ‫الغـــازات‪،‬‬ ‫لالشـــتعال‪ ،‬المـــواد الصلبـــة القابلـــة‬ ‫لالشـــتعال‪ ،‬المـــواد المؤكســـدة‪،‬‬ ‫المـــواد الســـامة والمعديـــة‪ ،‬المـــواد‬ ‫المشـــعة‪ ،‬المـــواد المســـببة للتـــآكل‪،‬‬ ‫والمـــواد الخطـــرة المتنوعـــة‪.‬‬ ‫ونحـــن نتمتـــع بخبـــرة جيـــدة فيمـــا‬ ‫يتعلـــق بالفئـــات التســـع المذكـــورة‪،‬‬ ‫ونرف ــض إعط ــاء الموافق ــة ف ــي حال ــة‬ ‫غمـــوض بيانـــات الشـــحنة او عـــدم‬ ‫كفايتهـــا او عـــدم االلتـــزام بالقواعـــد‪.‬‬

‫ه ــل تخطط ــون لدع ــم التع ــاون‬ ‫وزيـــادة وعـــي العامليـــن‬ ‫بصناعـــة الشـــحن ؟‬

‫لدينــا بالفعــل تعــاون وثيــق وقــوي مــع‬ ‫العديــد مــن اإلدارات الحكوميــة وجميــع‬ ‫الش ــركات وال ــوكالء والوس ــطاء‪ .‬ونح ــن‬ ‫نعت ــزم إط ــاق حمل ــة ف ــي ع ــام ‪2015‬‬ ‫للتعريـــف وزيـــادة الوعـــي بالمـــواد‬ ‫الخطـــرة وأضرارهـــا والتشـــريعات‬ ‫المحليــة والدوليــة التــي تحكــم التعامــل‬ ‫فيهـــا‪ ،‬وبصفـــة عامـــة فـــإن التحديثـــات‬ ‫الخاصـــة بآخـــر التطـــورات فـــي هـــذا‬ ‫المج ــال تك ــون مفي ــدة لجمي ــع األط ــراف‬ ‫مـــن أجـــل ضمـــان أعلـــى مســـتويات‬ ‫األمـــن والســـامة‪ .‬‬ ‫اغسطس ‪2014‬‬

‫‪5‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫على مساحة ‪ 48‬مليون قدم مربع ومجهز الستقبال ‪ 180‬مليون زائر سنوي ًا‬

‫محمد بن راشد يطلق “مول العالم”‬ ‫أكبر مركز تسوق في العالم‬

‫مشروع «مول العالم» أكبر مركز تسوق من نوعه في العالم‬ ‫صاحـــب الســـمو الشـــيخ‬ ‫محمـــد بـــن راشـــد آل‬ ‫مكتـــوم نائـــب رئيـــس الدولـــة رئيـــس‬ ‫مجلـــس الـــوزراء حاكـــم دبـــي‪ ،‬مشـــروع‬ ‫«م ــول العال ــم» أكب ــر مرك ــز تس ــوق م ــن‬ ‫نوعـــه فـــي العالـــم ‪.‬‬ ‫وســـيكون المشـــروع عبـــارة عـــن‬ ‫مدينـــة مكيفـــة بالكامـــل ومقامـــة علـــى‬ ‫مســـاحة تتجـــاوز ‪ 48‬مليـــون قـــدم مربـــع‬ ‫عل ــى ش ــارع الش ــيخ زاي ــد بدب ــي‪ ،‬حي ــث‬ ‫تتصـــل بمـــول العالـــم الـــذي يضـــم ‪8‬‬ ‫مالييـــن قـــدم مربـــع مـــن مســـاحات‬ ‫التســـوق القابلـــة للزيـــادة ألكبـــر حديقـــة‬ ‫ألعـــاب داخليـــة فـــي العالـــم تغطيهـــا‬ ‫قب ــة واح ــدة يمك ــن فتحه ــا خ ــال الش ــتاء‬ ‫ومناطــق للمســارح والفعاليــات الثقافيــة‬ ‫ومناط ــق للس ــياحة العالجي ــة وأكث ــر م ــن‬ ‫‪ 20‬أل ــف غرف ــة فندقي ــة‪ ،‬والم ــول مجه ــز‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا‪.‬‬ ‫الســـتقبال ‪ 180‬مليـــون زائـــر‬ ‫وقـــال صاحـــب الســـمو الشـــيخ‬ ‫محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم أثنـــاء‬ ‫إطالقـــه المشـــروع الجديـــد إن نســـب‬ ‫النمـــو المتســـارعة فـــي قطاعـــات‬ ‫التجزئ ــة والس ــياحة العائلي ــة تحت ــم علين ــا‬

‫أطلق‬

‫‪6‬‬

‫اغسطس ‪2014‬‬

‫ً‬ ‫مبكـــرا للمســـتقبل‪.‬‬ ‫االســـتعداد‬ ‫وأضـــاف ســـموه « أعلنـــا قبـــل‬ ‫فتـــرة أننـــا نريـــد أن نكـــون العاصمـــة‬ ‫االقتصاديـــة والســـياحية والثقافيـــة‬ ‫لملي ــاري نس ــمة يعيش ــون حولن ــا ونح ــن‬ ‫جـــادون فـــي تنفيـــذ رؤيتنـــا”‪.‬‬ ‫ويتص ــل مش ــروع م ــول العال ــم ال ــذي‬ ‫تطـــوره دبـــي القابضـــة مـــع مدينـــة‬ ‫متكامل ــة يمك ــن للزائ ــر أن يقض ــي فيه ــا‬ ‫أس ـ ً‬ ‫ـبوعا كام ـ ًـا ب ــدون مغادرته ــا وب ــدون‬ ‫الحاج ــة الس ــتخدام س ــيارته‪ ،‬حي ــث س ــيتم‬ ‫تغطيـــة وتكييـــف كل ممـــرات المشـــاة‬ ‫التـــي تتصـــل مـــع المـــول‪ ،‬والتـــي‬ ‫تبلـــغ أطوالهـــا أكثـــر مـــن ‪ 7‬كيلومتـــرات‪،‬‬ ‫ويمكـــن فتحهـــا خـــال فصـــل الشـــتاء‪،‬‬ ‫وترب ــط المم ــرات الب ــاردة جمي ــع المراف ــق‬ ‫ـاش‬ ‫المتصل ــة بالم ــول م ــن فن ــادق ومم ـ ٍ‬ ‫للتســـوق ومنتجعـــات صحيـــة باإلضافـــة‬ ‫ألكبـــر منتـــزه عائلـــي ترفيهـــي داخلـــي‬ ‫تغطي ــه قب ــة واح ــدة يمك ــن أيض ـ ًـا فتحه ــا‬ ‫خـــال الشـــتاء لتشـــكل القبـــة إحـــدى‬ ‫عجائـــب مشـــروع مـــول العالـــم‪.‬‬ ‫وســيضم مــول العالــم أكبــر مســاحات‬ ‫للتجزئــة علــى مســتوى العالــم وســيرتبط‬

‫مـــع أكثـــر مـــن ‪ 100‬منشـــأة فندقيـــة‬ ‫تضــم ‪ 20‬ألــف غرفــة‪ .‬كمــا تتصــل جميــع‬ ‫المبانــي ضمــن المشــروع بشــبكة طــرق‬ ‫حديثـــة صديقـــة للبيئـــة علـــى جانبيهـــا‬ ‫مح ــال تجاري ــة ومطاع ــم متنوع ــة‪.‬‬ ‫كمـــا يضـــم المشـــروع الجديـــد‬ ‫مناط ــق ضخم ــة لالحتف ــاالت وللع ــروض‬ ‫المســـرحية وإلقامـــة الفعاليـــات خـــال‬ ‫المناســبات الوطنيــة‪ ،‬حيــث تــم تصميــم‬ ‫المشـــروع ليضـــم أجمـــل مـــا أبدعـــه‬ ‫اإلنســـان فـــي مختلـــف دول العالـــم‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‪ .‬ويضـــم المشـــروع مناطـــق‬ ‫تســـوق علـــى غـــرار “أوكســـفورد”‬ ‫و»رودايـــو درايـــف» باإلضافـــة لمســـارح‬ ‫ومناطــق للعــروض الترفيهيــة والثقافيــة‬ ‫علـــى غـــرار منطقـــة «ويســـت إينـــد”‬ ‫ف ــي لن ــدن و»ب ــرودواي” ف ــي نيوي ــورك‬ ‫وممشــى لالحتفــاالت مماثــل لممشــى‬ ‫“رامبـــاس” فـــي برشـــلونة يـــؤدي‬ ‫لمناطـــق تجزئـــة مفتوحـــة ومتصلـــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا «حـــي‬ ‫ويتصـــل مـــع المشـــروع‬ ‫دبـــي للفعاليـــات» الـــذي ســـيكون‬ ‫العن ــوان األب ــرز المخص ــص لالحتف ــاالت‬ ‫الوطنيـــة‬ ‫واألعيـــاد‬ ‫والفعاليـــات‬

‫ويس ــتوعب عش ــرات اآلالف ف ــي وق ــت‬ ‫واحـــد باإلضافـــة ألكبـــر قاعـــة فندقيـــة‬ ‫للمؤتمـــرات فـــي الشـــرق األوســـط‬ ‫وقاعـــة ضخمـــة مخصصـــة الحتفـــاالت‬ ‫الـــزواج واألفـــراح ومرافـــق تعليميـــة‬ ‫تعنـــى بفنـــون الســـينما الثقافيـــة‬ ‫والمســرح ‪ .‬كمــا يحتــوي المشــروع علــى‬ ‫مواقـــف ضخمـــة للســـيارات يمكنهـــا‬ ‫اس ــتيعاب ‪ 50‬أل ــف س ــيارة‪ ،‬حي ــث يمك ــن‬ ‫للــزوار إيقــاف ســياراتهم لفتــرات طويلــة‬ ‫واالســـتمتاع بأجـــواء المدينـــة المغطـــاة‬ ‫بالكامـــل بـــدون الحاجـــة لمركباتهـــم عنـــد‬ ‫التنقـــل‪.‬‬ ‫كمـــا يتصـــل بمـــول العالـــم منطقـــة‬ ‫تـــم تخصيصهـــا للســـياحة العالجيـــة‬ ‫والرعايـــة الصحيـــة عاليـــة الجـــودة‪،‬‬ ‫وتض ــم مراك ــز طبي ــة ومنتجع ــات صحي ــة‪،‬‬ ‫وعيـــادات متخصصـــة علـــى مســـاحة ‪3‬‬ ‫ماليي ــن ق ــدم مرب ــع‪ ،‬وترتب ــط المنطق ــة‬ ‫الطبي ــة م ــع المناط ــق الترفيهي ــة ومتاج ــر‬ ‫التجزئ ــة للمش ــروع لتوفي ــر أج ــواء مريح ــة‬ ‫للمرافقيـــن ولفتـــرات النقاهـــة التـــي‬ ‫يقضيه ــا المرض ــى م ــع االس ــتفادة م ــن‬ ‫خيـــارات الضيافـــة الراقيـــة ‪.‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫يفتتح مطلع ‪ 2015‬بطاقة استيعابية ‪ 18‬مليون مسافر‬

‫مطارات دبي تطبق برنامج ًا صارم ًا الختبار (الكونكورس دي)‬ ‫مؤسسـة مطـارات دبـي‬ ‫تطبيـق برنامـج صـارم‬ ‫الختبـار وتجربـة المعـدات واألنظمـة‬ ‫واإلجـراءات فـي مبنـى (الكونكـورس‬ ‫دي) الـذي أوشـك علـى اسـتكمال‬ ‫العمليـات اإلنشـائية‪ ،‬لضمـان افتتـاح‬ ‫المنشـأة الجديـدة بسالسـة ونجـاح فـي‬ ‫الربـع األول مـن عـام ‪.2015‬‬ ‫وأضافـت أنـه علـى غـرار (الكونكـورس‬ ‫إيـه)‪ ،‬الـذي افتتـح العـام الماضـي‪ ،‬فإنه‬ ‫سـيجري افتتـاح (الكونكـورس دي) الـذي‬ ‫سـيصبح بمثابـة المقـر الجديـد ألكثر من‬ ‫‪ 100‬شـركة طيـران تسـير رحالتهـا إلـى‬ ‫دبي‪.‬‬ ‫وسيشهد المبنى الجديد تحت إشراف‬ ‫مؤسسـة دبـي لمشـاريع الطيـران‬ ‫الهندسـية‪ ،‬تطبيـق مبـادرات صديقـة‬ ‫للبيئـة‪ ،‬مـن شـأنها تقليص األثـر البيئي‬ ‫للمنشـأة الجديـدة‪ ،‬وتشـمل هـذه‬ ‫المبـادرات تطبيـق برامـج إعـادة التدويـر‪،‬‬ ‫واسـتخدام الطاقـة المتجـددة‪ ،‬إضافـة‬ ‫ً‬ ‫محليـا‪.‬‬ ‫إلـى مـواد البنـاء المنتجـة‬ ‫ومـن المبـادرات الراميـة إلـى تقليـص‬ ‫البصمـة الكربونيـة فـي الكونكـورس‬ ‫ً‬ ‫لوحا‬ ‫دي‪ ،‬تنصيـب مصفوفـة تضم ‪192‬‬ ‫للطاقـة الشمسـية‪ ،‬بمسـاحة قدرهـا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مربعـا علـى سـطح المبنـى‪،‬‬ ‫متـرا‬ ‫‪450‬‬ ‫مـن شـأنها تحقيـق فوائـد مضاعفـة‬ ‫تتمثـل فـي توليـد الطاقـة‪ ،‬وإبقـاء حرارة‬ ‫المبنـى منخفضـة عبـر عكـس أشـعة‬ ‫الشـمس‪ ،‬ويتوقـع للمصفوفـة أن‬ ‫تنتـج نحـو ‪ % 1.8‬مـن إجمالـي الطاقـة‬ ‫الالزمـة لتشـغيل الكونكـورس دي‪.‬‬

‫بدأت‬

‫ً‬ ‫بـدءا مـن أغسـطس‬ ‫وأوضحـت أنـه‬ ‫الحالـي‪ ،‬سـيبدأ فريق المطـار والجاهزية‬ ‫التشـغيلية فـي مؤسسـة مطـارات‬ ‫ً‬ ‫فضلا عـن شـركة (دناتـا) المزودة‬ ‫دبـي‪،‬‬ ‫لخدمـات الطيـران‪ ،‬وشـركات الطيـران‪،‬‬ ‫ومؤسسـة دبـي لمشـاريع الطيـران‬ ‫الهندسـية التـي تتولـى إدارة المشـروع‬ ‫باالختبـارات األوليـة لجاهزيـة معـدات‬ ‫وأنظمـة محـددة‪ ،‬بمـا فيها سـكة الحديد‬ ‫الجديـدة‪ ،‬وبوابـات الصعـود‪ ،‬ونقـل‬ ‫المسـافرين بيـن (الكونكـورس دي)‬ ‫وبقيـة أرجـاء المطـار‪.‬‬ ‫ولفتـت إلـى أنـه بحلـول نهايـة عـام‬ ‫ً‬ ‫مزيدا‬ ‫‪ ،2014‬ستكتسب هذه االختبارات‬ ‫مـن التعقيـد‪ ،‬لتتوج فـي نهاية المطاف‬ ‫باختبـارات كاملـة لتجربـة المسـافرين‪،‬‬ ‫يشـارك فيهـا عـدد مـن المتطوعيـن‪،‬‬

‫لمحـاكاة التشـغيل الكامـل للمنشـأة‬ ‫الجديـدة‪ ،‬مبينـة أن االختبـارات سـتحدد‬ ‫أي أوجـه قصـور أو مشـكالت ينبغـي‬ ‫معالجتهـا قبـل فتـح أبـواب (الكونكورس‬ ‫دي) الجديـد السـتقبال المسـافرين‪.‬‬ ‫وذكـرت مطـارات دبـي أن ‪ 3500‬مـن‬ ‫موظفـي المؤسسـة وشـركائها‪،‬‬ ‫سـيخضعون فـي الوقـت نفسـه‬ ‫لبرامـج تدريبيـة تهـدف إلـى تعريفهـم‬ ‫با لمنشـأ ة ‪.‬‬ ‫وأكـدت أن (الكونكـورس دي) يشـارف‬ ‫علـى اتخـاذ شـكله النهائـي‪ ،‬فـي ضـوء‬ ‫تركيـب معظـم أجـزاء الواجهـة الزجاجيـة‬ ‫الخارجيـة المطلـة علـى الحقـل الجـوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضلا عـن تحقيـق تقـدم ملحـوظ فـي‬ ‫تركيـب البنيـة التحتيـة لسـكة الحديـد‬ ‫التـي تربطـه مـع المبنـى رقـم ‪.1‬‬

‫وكشـفت المؤسسـة أنـه “بحلـول‬ ‫أغسـطس المقبـل‪ ،‬سـيجري توفيـر‬ ‫أول بوابـة صعـود ألغـراض التدريـب‪،‬‬ ‫وإتاحـة بـدء البرنامـج التجريبـي بطاقتـه‬ ‫القصـوى”‪ .‬ولـدى افتتاحـه‪ ،‬سيسـهم‬ ‫الكونكـورس دي فـي رفـع الطاقـة‬ ‫االسـتيعابية لمطـار دبـي الدولـي إلـى‬ ‫ً‬ ‫سـنويا‪ ،‬كما سـيرتبط‬ ‫‪ 90‬مليون مسـافر‬ ‫ّ‬ ‫مـع المبنـى رقـم (‪ )1‬المحـدث بالكامـل‪،‬‬ ‫عبـر نظـام سـكة حديـد مرتفعـة تتيـح‬ ‫االنتقـال بيـن المبنييـن خلال أقـل مـن‬ ‫د قيقتيـن ‪.‬‬ ‫وسـتنطلق سـكة الحديـد البالـغ طولهـا‬ ‫ً‬ ‫مرورا‬ ‫‪ 1.5‬كيلومتـر مـن الكونكـورس دي‬ ‫بـ”مبنى الشـحن” الضخـم‪ ،‬و”اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫وصـوال إلـى‬ ‫لتمويـن الطائـرات”‬ ‫المبنـى رقـم‪ .1‬‬

‫شراكة بين «ستراتا» “و«بريميير كومبوزيت تيكنولوجيز» بقيمة ‪ 16.5‬مليون دوالر‬ ‫شـركة المبادلـة للتنميـة (مبادلـة)‪،‬‬ ‫عـن تعهيـد خدمـات معالجـة المـواد‬ ‫المركبـة لرفـارف األسـطح الخارجيـة ألجنحـة طائـرات‬ ‫«إيربـاص ‪ ”A380‬لشـركة «بريمييـر كومبوزيـت‬ ‫تيكنولوجيـز” اإلماراتيـة‪ ،‬وذلـك بموجـب عقـد يمتـد‬ ‫لعشـرة أعـوام‪ ،‬وتصـل قيمتـه إلـى ‪ 16.5‬مليـون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وتقـوم شـركة «بريمييـر كومبوزيـت تيكنولوجيـز”‪،‬‬ ‫وفـق هـذه الشـراكة‪ ،‬بتزويـد وتجهيـز كافـة متطلبـات‬ ‫برنامـج إنتـاج رفارف األسـطح الخارجيـة ألجنحة طائرات‬ ‫“إيربـاص ‪ ”A380‬مـن المـواد المركبـة المعروفـة‬

‫أعلنت‬

‫بخليـة النحـل‪ ،‬والتـي تعتبـر مـن المـواد األساسـية‬ ‫التـي تدخـل فـي صناعـة الرفـارف‪ ،‬ممـا سـيمكن‬ ‫شـركة «سـتراتا” مـن التخلـص مـن الوقـت والجهـد‬ ‫المهـدور فـي توفيـر وتجهيـز المـواد الخـام‪ ،‬وتحقيـق‬ ‫وفـورات فـي رأس المـال التشـغيلي‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫تحريـر مسـاحة ‪ 400‬متـر مربـع كانـت تحتلها النشـاطات‬ ‫التـي تـم تعهيدهـا‪ ،‬وذلـك السـتخدامها فـي عمليات‬ ‫اإلنتـاج‪.‬‬ ‫وقـال بـدر سـليم العلمـاء‪ ،‬الرئيـس التنفيـذي لشـركة‬ ‫«سـتراتا”‪“ :‬وقـع اختيارنـا علـى شـركة “بريمييـر‬ ‫كومبوزيـت تيكنولوجيـز” بعـد عمليـة تنافسـية‬

‫شـاركت فيهـا العديـد مـن الشـركات العالميـة‪ ،‬األمـر‬ ‫الـذي يعكـس قـدرة الشـركات اإلماراتيـة علـى دخـول‬ ‫سلسـلة التوريـد العالميـة لقطـاع صناعـة الطيـران‪.‬‬ ‫ونحـن إذ نؤكـد علـى ثقتنـا بقـدرة شـركة “بريمييـر‬ ‫كومبوزيـت تيكنولوجيـز” علـى تزويدنـا بخدمـات‬ ‫ذات جـودة عاليـة تتوافـق مـع أعلـى معاييـر الجـودة‬ ‫العالميـة‪ ،‬نؤكـد علـى رغبتنـا فـي تشـجيع المزيـد‬ ‫مـن الشـركات الوطنيـة علـى دخـول قطـاع صناعـة‬ ‫الطيـران‪ .‬ونعمـل فـي “سـتراتا” علـى بنـاء سلسـلة‬ ‫توريـد محليـة تمكننـا مـن خفـض المخاطـر وتعهيـد‬ ‫العمليـات غيـر األساسـية فـي الشـركة‪ .‬‬

‫اغسطس ‪2014‬‬

‫‪7‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫‪ % 31‬زيادة في عدد الرحالت‬

‫مطار دبي الدولي يعمل بكامل طاقته‬ ‫بعد إعادة فتح المدرج الشمالي‬ ‫مطـار دبـي الدولـي بنجـاح العمـل‬ ‫بكامـل طاقتـه بعـد إعـادة افتتـاح المدرج‬ ‫الشـمالي أمـس‪ ،‬وعـودة جميـع الرحلات التـي تـم‬ ‫تحويلهـا بصفـة مؤقتـة إلـى مطـار ال مكتـوم الدولـي‬ ‫فـي دبـي ورلـد سـنترال‪ ،‬خلال فتـرة تنفيـذ برنامـج‬ ‫تحديـث مدرجـي المطـار‪.‬‬ ‫وسـجل عـدد الرحلات الجويـة ارتفاعـا بنسـبة ‪% 31‬‬ ‫بعـد إعـادة افتتـاح المدرجيـن بالمقارنـة مـع عـدد الرحلات‬ ‫خلال فتـرة برنامـج التحديـث التـي اسـتمرت ‪ 80‬يومـا‪.‬‬ ‫ومـع االنتهـاء مـن عملية تحديـث المدرجين الشـمالي‬ ‫والجنوبـي‪ ،‬اصبـح بإمـكان مطار دبي الدولي‪ ،‬اسـتيعاب‬ ‫مزيـد مـن الرحلات وزيـادة المرونـة التشـغيلية خلال‬ ‫اوقـات الـذروة فـي حركـة الطائـرات‪.‬‬ ‫ويعـد برنامـج تطويـر المدرجـات جـزءا مـن خطة أشـمل‬

‫استأنف‬

‫تنفذهـا مؤسسـة مطـارات دبـي بتكلفـة ‪ 7.8‬مليـارات‬ ‫دوالر لرفـع الطاقـة االسـتيعابية لمطـار دبـي إلـى أكثـر‬ ‫مـن ‪ 100‬مليـون مسـافر سـنويا بحلـول عـام ‪.2020‬‬ ‫وتشـمل قائمـة رحلات شـركات الطيران التي سـتعود‬ ‫للعمـل عبـر مطـار دبـي بدال من مطـار ال مكتوم الدولي‬ ‫كال مـن ‪ :‬فلاي دبـي والخطـوط الماليزيـة‪ ،‬و(طيـران‬ ‫بروناي الملكي) وشـركة (بي ال ايه اكسـبريس) وبعض‬ ‫الرحالت التابعة لشـركة الخطوط الجوية القطرية وطيران‬ ‫الخليـج‪ .‬وسـتواصل اربـع شـركات طيـران تقديـم رحالتهـا‬ ‫انطالقـا مـن مطـار ال مكتـوم الدولـي هـي‪( :‬ويزايـر)‬ ‫و(جلـف ايـر) و(الخطـوط القطريـة) و(طيـران الجزيـرة)‪.‬‬ ‫وقـال جمـال الحـاي نائـب الرئيس التنفيذي لمؤسسـة‬ ‫مطـارات دبـي‪ »:‬نحـن سـعداء بـان التخطيـط واالعـداد‬ ‫الـذي قمنـا بـه فـي العـام الماضـي‪ ،‬لـم يضمـن فقـط‬

‫طائرة فالي دبي اول العائدين للعمل عبر مطار دبي الدولي‪ ،‬اثناء هبوطها على المدرج بعد تجديده‬

‫جمال الحاي‬ ‫حصـر تأثيـر برنامـج التحديـث على تشـغيل المطـار وحركة‬ ‫الطائـرات فـي اضيـق الحـدود‪ ،‬وإنمـا تمكنـا ايضـا مـن‬ ‫اسـتئناف جميـع العمليـات واسـتيعاب مزيـد مـن الحركـة‬ ‫الجويـة فـي نهايـة البرنامـج بـدون عراقيـل”‪.‬‬ ‫واضـاف الحـاي‪ ”:‬كان برنامـج التحديـث اختبـارا لعزيمـة‬ ‫اكثـر مـن ‪ 60‬الـف عامـل يعملون بإخلاص وبروح الفريق‬ ‫الواحـد فـي مطـار دبـي الدولـي‪ ،‬ممـا كان سـببا‪ ،‬ليـس‬ ‫فقـط فـي النجـاح الهائـل الـذي حققـه برنامـج التطويـر‬ ‫الضخـم الـذي قادتـه مؤسسـة دبـي لمشـاريع الطيـران‬ ‫الهندسـية وعمليـات مؤسسـة مطـارات دبـي‪ ،‬وإنمـا‬ ‫أيضـا فـي الحفـاظ علـى مسـتويات عاليـة مـن الحركـة‬ ‫الجويـة وأعلـى مسـتويات جـودة الخدمـات‪ ،‬وفي نفس‬ ‫الوقـت اتاحـة الفرصـة امـام االف المسـافرين ليختبـروا‬ ‫بأنفسـهم السـرعة والراحـة والكفـاءة التـي تتسـم بهـا‬ ‫عمليـة السـفر عبـر مطـار ال مكتـوم الدولـي فـي دبـي‬ ‫ورلـد سـنترال»‪ .‬‬

‫‪ %27.4‬نمواً في حركة المسافرين في مطار أبوظبي الدولي‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعـا فـي حركـة المسـافرين خلال مايـو‬ ‫مطـار أبوظبـي الدولـي‬ ‫الماضـي وصلـت نسـبته إلـى ‪ ،% 27.4‬ليصـل عـدد المسـافرين إلـى‬ ‫مليـون و‪ً 633‬‬ ‫ألفـا و‪ 700‬مسـافر‪ ،‬مقارنـة بالشـهر ذاتـه مـن العـام الماضـي‪ ،‬الذي‬ ‫ألفـا و‪ 185‬مسـافرا‪ً.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليونـا و‪282‬‬ ‫سـجل‬ ‫ً‬ ‫ألفـا و‪ 931‬حركـة فـي مايـو ‪،2014‬‬ ‫وارتفعـت حركـة الطائـرات لتصـل إلـى ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألفـا و‪ 162‬حركـة فـي الشـهر ذاتـه‬ ‫نمـوا بنسـبة ‪ ،% 15.8‬مقارنـة مـع ‪11‬‬ ‫مسـجلة‬ ‫مـن عـام ‪.2013‬‬ ‫وشـهدت حركة الشـحن زيادة نسـبتها ‪ ،% 24.5‬إذ وصل وزن الشـحن الذي تمت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألفـا‬ ‫طنـا‪ ،‬مقارنـة بــ‪53‬‬ ‫ألفـا و‪944‬‬ ‫مناولتـه فـي مطـار أبوظبـي الدولـي إلـى ‪66‬‬ ‫و‪ً 788‬‬ ‫طنـا فـي مايـو ‪.2013‬‬ ‫رحالتهـا إلـى قطـر‪ ،‬وجـاءت بانكـوك فـي المرتبـة الثالثة‪ ،‬تلتها لندن‪ ،‬التي سـجلت‬ ‫زيـادة قدرهـا ‪ ،% 12‬ثـم مومبـاي التـي أصبحـت إحـدى الوجهـات الخمـس فـي‬ ‫المطـار ألول مـرة‪ ،‬مسـجلة زيـادة فـي عـدد الـركاب بلغت ‪ % 87‬فـي مايو ‪،2014‬‬ ‫ً‬ ‫يوميـا‪ .‬‬ ‫نتيجـة زيـادة رحلات طيـران االتحـاد وطيـران جيـت إيرويـز إلـى رحلتيـن‬

‫حقق‬

‫‪8‬‬

‫اغسطس ‪2014‬‬


‫أخبار عربية‬

‫ارتفاع حركة المسافرين بمطاري مسقط وصاللة‬ ‫عـدد المسـافرين عبـر مطـار‬ ‫مسـقط الدولـي بمن فيهم‬ ‫المحولـون والترانزيـت بنسـبة ‪% 8‬حيـث‬ ‫بلـغ إجمالـي المسـافرين حتـى نهايـة‬ ‫شـهر مايـو مـن العـام الجـاري ‪ 3‬مالييـن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا مقارنـة بــ ‪3‬‬ ‫ألفـا و‪180‬‬ ‫و‪687‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا خلال‬ ‫ألفـا و‪394‬‬ ‫مالييـن و‪416‬‬ ‫الفتـرة نفسـها مـن العـام ‪.2013‬‬ ‫وأوضحـت الهيئـة العامـة للطيـران‬ ‫المدنـي أن إجمالـي عـدد المسـافرين‬ ‫القادميـن حتـى نهايـة شـهر مايـو‬ ‫ً‬ ‫ألفـا‬ ‫الفائـت ارتفـع إلـى مليـون و‪848‬‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا بنسـبة زيـادة قدرهـا ‪% 7‬‬ ‫و‪454‬‬ ‫مقارنـة بعـدد المسـافرين القادميـن‬ ‫خلال نفـس الفتـرة مـن العـام الماضـي‬ ‫مليونـا و‪ً 728‬‬ ‫ً‬ ‫ألفـا و‪640‬‬ ‫والبالـغ عددهـم‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا‪ .‬كمـا ارتفـع عـدد المسـافرين‬ ‫(المغادريـن) بنسـبة ‪ ،% 10‬حيـث بلـغ‬ ‫ً‬ ‫مليونا و‪ً 823‬‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا‬ ‫ألفا و‪387‬‬ ‫عددهم‬ ‫حتـى نهايـة شـهر مايـو مـن العـام الجـاري‬ ‫مقارنـة بمليـون و‪ً 662‬‬ ‫ألفا و‪ 902‬مسـافر‬

‫ارتفع‬

‫ً‬ ‫تقريبـا خلال الفتـرة ذاتهـا مـن العـام‬ ‫الماضـي ‪.2013‬‬ ‫وقالـت صحيفـة الشـرق إن الزيادة في‬ ‫أعـداد المسـافرين القادميـن والمغادرين‬ ‫فـي مطـار مسـقط جـاءت نتيجـة لزيـادة‬ ‫بعـض رحلات شـركات الطيـران العاملـة‬

‫زيادة حركة النقل الجوي‬ ‫بين مطارات المغرب ودول أفريقيا‬ ‫حركـة النقـل الجـوي بيـن مختلـف مطـارات المغـرب‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعـا بنسـبة ‪ % 08.42‬خلال‬ ‫والـدول األفريقيـة‬ ‫شـهر مايـو الماضـي مقارنـة مـع الشـهر نفسـه مـن السـنة الماضيـة‪.‬‬ ‫وأرجـع المكتـب الوطنـي للمطـارات النمـو إلـى تزايـد اإلقبـال علـى‬ ‫الوجهـة المغربيـة‪ ،‬حيـث ارتفـع عـدد المسـافرين األفارقـة العابريـن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا فـي شـهر مايـو ‪2013‬‬ ‫ألفـا و‪889‬‬ ‫للمطـارات المغربيـة مـن ‪51‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا فـي الشـهر ذاتـه مـن السـنة الحاليـة‪.‬‬ ‫ألفـا و‪724‬‬ ‫إلـى ‪73‬‬

‫سجلت‬

‫وتبلـغ حصـة حركـة النقـل الجـوي مـع بلـدان القـارة السـمراء ‪% 98.4‬‬ ‫مـن مجمـوع حركـة النقـل الجـوي الداخليـة والدوليـة للمسـافرين‬ ‫والتـي بلـغ حجمهـا علـى مسـتوى مطـارات المملكـة خلال شـهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا‪.‬‬ ‫ألفـا و‪20‬‬ ‫مايـو الماضـي مـا مجموعـه مليـون و‪480‬‬ ‫وسـجل مجمـوع رحلات النقـل الجـوي بيـن المغـرب وأفريقيـا خلال األشـهر‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعـا فـي تدفق المسـافرين الذين زاد عددهم‬ ‫الخمسـة األولـى مـن ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلـى ‪ً 367‬‬ ‫مسـافرا مقابـل ‪ 295‬ألفـا و‪ 59‬مسـافرا في الفترة ذاتها‬ ‫ألفـا و‪411‬‬ ‫مـن السـنة الماضيـة بارتفـاع نسـبته ‪ .% 52.24‬‬

‫ً‬ ‫حاليـا بمطـار مسـقط الدولـي كالطيـران‬ ‫الهنـدي السـريع (انديجـو ) والخطـوط‬ ‫الجويـة السـريالنكية والعربيـة للطيـران‪.‬‬ ‫وعلـى صعيـد حركـة الشـحن الجـوي‬ ‫بمطـار مسـقط الدولـي تشـير إحصائيات‬ ‫الطيـران إلـى ارتفـاع طفيـف في إجمالي‬

‫الشـحن الصـادر والـوارد بنسـبة ‪% 3‬‬ ‫ً‬ ‫تقريبـا‪ ،‬حيـث بلـغ إجمالـي الشـحن الجوي‬ ‫حتـى نهايـة شـهر مايـو مـن العـام الجـاري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألفـا‬ ‫طنـا مقارنـة بــ ‪49‬‬ ‫ألفـا و‪591‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 190‬طنـا فـي الفتـرة ذاتهـا مـن العـام‬ ‫‪ .2013‬‬

‫رفع رسوم المغادرة من مطار‬ ‫القاهرة إلى ‪ 25‬دوالراً للراكب‬ ‫حسـام كمال‪ ،‬وزيـر الطيران‬ ‫المدنـي المصـري زيـادة‬ ‫رسـوم المغـادرة بمطـار القاهـرة بمقـدار‬ ‫خمسـة دوالرات للراكـب مـن ‪ 20‬إلـى ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪.‬‬

‫أعلن‬

‫وقـال حسـام‪ »:‬تنطبـق الزيـادة علـى‬ ‫مطـار القاهـرة فقـط‪ ،‬ولذلـك لـن تؤثـر‬ ‫علـى باقـي المطـارات المصريـة‪ ،‬وال‬ ‫صحـة أليـة زيـادات فـي رسـوم وتذاكـر‬ ‫السـفر الداخلـي‪ ،‬حيـث أن الزيـادة فـي‬ ‫رسـوم المغـادرة علـى الرحلات الدوليـة‬ ‫فقـط مـن مطـار القاهـرة الدولـي‪.‬‬ ‫وجـاءت الزيـادة بعـد موافقـة اللجنـة‬

‫العليـا للتسـعير التابعـة لـوزارة الطيـران‬ ‫ً‬ ‫تنفيـذا لتعليمـات البنك الدولي‬ ‫المدنـي‬ ‫ضمـن شـروطها لتمويـل المبنـى‬ ‫رقـم ‪ 2‬بمطـار القاهـرة‪ ،‬حيـث سـتحمل‬ ‫الزيـادة علـى تذاكـر الـركاب وتحصـل مـن‬ ‫شـركات الطيـران وليـس مـن الـركاب‬ ‫قبـل سـفرهم‪ .‬وكان مـن المقـرر تطبيـق‬ ‫الزيـادة منـذ فتـرة‪ ،‬إال أن عـدم االسـتقرار‬ ‫السياسـي الـذي شـهدته مصـر خلال‬ ‫الفتـرة الماضيـة حـال دون ذلـك‪.‬‬ ‫يذكـر أن مصـر قررت قبل شـهور زيادة‬ ‫رسـم تأشـيرات الدخـول لألجانـب إلى ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪ .‬‬ ‫دوالرا بـدال مـن ‪15‬‬

‫تركيب أجهزة حديثة ومتطورة لتفتيش‬ ‫الحقائب في مطار بنينا في بنغازي‬ ‫قال‬

‫مسـؤولون ليبيـون إن مطـار‬ ‫بنينـا ببنغـازي سيشـهد‬ ‫تركيـب أجهـزة حديثـة ومتطـورة لتفتيـش‬ ‫الحقائـب وصيانـة مرافـق المطـار‪.‬‬ ‫وأكـد مديـر أمـن المطـار‪ ،‬إبراهيـم‬ ‫فـركاش‪ ،‬إن عمليـة الصيانة تشـمل تركيب‬ ‫أجهـزة حديثـة ومتطـورة لتفتيـش الحقائـب‬

‫بصالـة الرحالت الدولية بالمطار‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫تسـتوعب صالـة الوصـول الدوليـة بعـد‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا‪ ،‬وسـيتم‬ ‫التطويـر أكثـر مـن ‪488‬‬ ‫اسـتحداث قاعـة صغيـرة خاصـة باألمومـة‬ ‫والطفولـة‪ ،‬وغرفـة خاصـة للتدخيـن‪ ،‬كمـا‬ ‫سـيتم تجهيـز وصيانـة المصلـى الخـاص‬ ‫بالمسـافرين داخـل المطـار»‪ .‬‬ ‫اغسطس ‪2014‬‬

‫‪9‬‬


‫أخبار دولية‬

‫الواليات المتحدة تطلب من شركات الطيران فحص الهواتف واألحذية‬ ‫مصـــادر أمنيـــة أن‬ ‫الواليـــات المتحـــدة‬ ‫طلبـــت مـــن شـــركات الطيـــران التـــي‬ ‫تطيـــر إلـــى الواليـــات المتحـــدة‬ ‫مباشـــرة تشـــديد فحـــص الهواتـــف‬ ‫المحمولـــة واألحذيـــة فـــي ضـــوء‬ ‫معلومـــات مخابراتيـــة تشـــير إلـــى‬ ‫تزايـــد التهديـــدات مـــن مجموعـــات‬ ‫متشـــددة مرتبطـــة بتنظيـــم القاعـــدة‪.‬‬ ‫وقالـــت المصـــادر إن المســـؤولين‬ ‫األمريكيي ــن نصح ــوا ش ــركات الطي ــران‬ ‫بالتركيــز بصفــة خاصــة علــى الهواتــف‬ ‫الذكيــة مثــل (آيفــون) مــن إنتــاج (آبــل)‬ ‫و(جاالكس ــي) م ــن إنت ــاج (سامس ــونج)‬ ‫إلخضاعهـــا لتدقيـــق إضافـــي علـــى‬ ‫الرحـــات المباشـــرة المتجهـــة مـــن‬ ‫أوروبـــا والشـــرق األوســـط وأفريقيـــا‬ ‫إلـــى الواليـــات المتحـــدة‪.‬‬ ‫وقــال مســؤولون أمنيــون أمريكيــون‪،‬‬ ‫إنهـــم يخشـــون أن يكـــون مصنعـــو‬ ‫القنابــل مــن تنظيــم القاعــدة توصلــوا‬ ‫لوســيلة تحــول الهواتــف إلــى عبــوات‬

‫كشفت‬

‫ناس ــفة يصع ــب اكتش ــافها‪.‬‬ ‫وأضـــاف المســـؤولون‪ ،‬الذيـــن‬ ‫طلب ــوا ع ــدم كش ــف هويته ــم‪ ،‬أنه ــم‬ ‫يش ــعرون بالقل ــق أيض ـ ًـا م ــن إمكاني ــة‬

‫زراعـــة قنابـــل يصعـــب رصدهـــا فـــي‬ ‫األحذي ــة‪ ،‬وتوقع ــوا أن يمت ــد التدقي ــق‬ ‫ألجهـــزة إلكترونيـــة أخـــرى يحملهـــا‬ ‫ال ــركاب‪ .‬وذك ــر المس ــؤولون أن ــه ف ــي‬

‫تركيا تبدأ العمل في إنشاء أكبر مطار في العالم بتكلفة ‪ 22‬مليار يورو‬ ‫تركيـــا فـــي إنشـــاء‬ ‫اســـطنبول‬ ‫مطـــار‬ ‫الثالـــث‪ ،‬الـــذي مـــن المتوقـــع أن‬ ‫يكـــون مـــن أكبـــر المطـــارات فـــي‬ ‫العالــم مــن حيــث قــدرة نقــل الــركاب‬ ‫و ا لحجـــم ‪.‬‬ ‫وق ــال رئي ــس ال ــوزراء الترك ــي رج ــب‬ ‫طيـــب أردوغـــان خـــال حفـــل وضـــع‬ ‫حجـــر األســـاس إن هـــذا المشـــروع‬ ‫ً‬ ‫رمزيـــا مـــن‬ ‫الضخـــم يحمـــل معنـــى‬ ‫خـــال داللتـــه علـــى اتســـاع تركيـــا‪.‬‬ ‫ووصـــف أردوغـــان المطـــار الجديـــد‬ ‫الـــذي يتـــم تشـــييده فـــي القســـم‬ ‫الشـــمالي الغربـــي مـــن الجانـــب‬ ‫األوروبـــي لمدينـــة اســـطنبول بأنـــه‬ ‫نص ــب ت ــذكاري للنص ــر‪ ،‬مش ـ ً‬ ‫ـيرا إل ــى‬ ‫أن المش ــروع س ــيحتل مكان ــة فري ــدة‬ ‫فـــي تاريـــخ تركيـــا بفضـــل أهميتـــه‬ ‫ً‬ ‫جميعـــا‬ ‫وقدرتـــه‪ ،‬ممـــا يجعلنـــا‬ ‫فخوري ــن ج ـ ً‬ ‫ـدا بمناس ــبة ه ــذا الي ــوم‬ ‫التاريخـــي‪.‬‬ ‫وســـيكون بإمـــكان المطـــار المكـــون‬ ‫مـــن ‪ 6‬مـــدارج للطائـــرات نقـــل‬ ‫‪150‬مليـــون راكـــب بمجـــرد اكتمالـــه‬ ‫بحلـــول عـــام ‪ ،2018‬وبذلـــك يصبـــح‬ ‫هـــو األعلـــى فـــي العالـــم مـــن‬ ‫حيـــث قـــدرة نقـــل الـــركاب‪ ،‬وســـيتم‬ ‫ربـــط المطـــار بالجســـر الثالـــث علـــى‬

‫بدأت‬

‫‪10‬‬

‫اغسطس ‪2014‬‬

‫حالـــة عـــدم التـــزام شـــركات الطيـــران‬ ‫وإدارات المطـــارات بتلـــك التعليمـــات‬ ‫قـــد يحظـــر عليهـــا الطيـــران للواليـــات‬ ‫المتحـــدة‪ .‬‬

‫شركة طيران‬ ‫زي طاقمها‬ ‫تستبدل ّ‬ ‫بقمصان منتخب‬ ‫البرازيل‬ ‫رغم‬

‫مضيـــق اســـطنبول عبـــر طريـــق‬ ‫ش ــمال مرم ــرة الس ــريع‪ ،‬وه ــو أيض ـ ًـا‬ ‫تحـــت اإلنشـــاء‪.‬‬ ‫وســـوف يخفـــف المطـــار العمـــاق‬ ‫العــبء عــن مطــار أتاتورك المشــغول‬ ‫بدرجـــة أكبـــر مـــن طاقتـــه‪ ،‬وســـوف‬ ‫يؤكـــد علـــى ســـمعة اســـطنبول‬ ‫المتناميـــة كمركـــز عالمـــي للســـفر‬ ‫ً‬ ‫جـــوا‪ .‬وســـوف توفـــر اســـطنبول‬ ‫ً‬ ‫بلـــدا‬ ‫إمكانيـــة الوصـــول إلـــى ‪35‬‬ ‫فـــي ‪ 3‬قـــارات بزمـــن ‪ 4‬ســـاعات‬ ‫للرحلـــة‪ ،‬فهـــي المركـــز الرئيســـي‬ ‫لشـــركة الخطـــوط الجويـــة التركيـــة‪،‬‬

‫كم ــا أنه ــا محط ــة التوق ــف المفضل ــة‬ ‫لع ــدد متزاي ــد م ــن ش ــركات الطي ــران‬ ‫األخـــرى‪.‬‬ ‫جديـــر بالذكـــر أن كونســـورتيوم‬ ‫المكـــون مـــن ‪ 5‬شـــركات تركيـــة‪،‬‬ ‫هـــي (جنكيـــز) و(كوليـــن) و(ليمـــاك)‬ ‫و(مابـــا) و(كاليـــون) قـــد فـــاز‬ ‫بمناقصـــة تشـــييد المطـــار‪ ،‬بتكلفـــة‬ ‫‪ 22‬مليـــار يـــورو فـــي مايـــو ‪،2013‬‬ ‫فيمــا تبلــغ تكلفــة النقــل والتشــغيل‬ ‫‪ 10‬مليـــارات يـــورو إضافيـــة‪ ،‬ممـــا‬ ‫يجع ــل المش ــروع أكب ــر اس ــتثمار ف ــي‬ ‫تاريـــخ تركيـــا‪ .‬‬

‫عـــدم لعـــب المنتخـــب‬ ‫الصين ــي ف ــي بطول ــة كأس‬ ‫العالـــم التـــي جـــرت فـــي البرازيـــل‪،‬‬ ‫قـــررت إحـــدى شـــركات الطيـــران‬ ‫الصينيـــة تغييـــر الـــزي الرســـمي‬ ‫للمضيفـــات إلـــى قمصـــان منتخـــب‬ ‫البرازيـــل‪ ،‬بهـــدف لفـــت االنتبـــاه‬ ‫والتفاعــل مــع الحــدث الضخــم الــذي ال‬ ‫يتكـــرر إال كل ‪ 4‬ســـنوات‪.‬‬ ‫وعلـــى الرغـــم مـــن أن زي منتخـــب‬ ‫البرازيـــل قـــد يثيـــر غضـــب عمـــاء‬ ‫الشــركة المتعصبيــن الذيــن يشــجعون‬ ‫المنتخبـــات المنافســـة‪ ،‬إال أن هـــذه‬ ‫الخط ــوة توض ــح م ــدى نش ــاط واجته ــاد‬ ‫الصيـــن ومواكبتهـــا لـــكل مـــا يحـــدث‬ ‫علـــى المســـتوى العالمـــي‪.‬‬ ‫ويأت ــي ق ــرار ش ــركة الطي ــران الصيني ــة‬ ‫بتغييـــر زي المضيفيـــن فـــي إطـــار‬ ‫س ــعي الش ــركات الصيني ــة لالس ــتفادة‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديـــا‪،‬‬ ‫مـــن الحـــدث العالمـــي‬ ‫مـــن خـــال صناعـــة الهدايـــا واألعـــام‬ ‫وكل م ــا يتعل ــق به ــذا الح ــدث الك ــروي‬ ‫العالمـــي‪ .‬‬


‫أخبار دولية‬

‫طائرات المستقبل توفر خدمات التدليك‬ ‫والفيتامينات وتعرض مناظر طبيعية‬ ‫مهندســـون فـــي شـــركة‬ ‫(إيرب ــاص) عم ــاق صناع ــة‬ ‫الطيـــران األوروبـــي إن طائـــرات‬ ‫المس ــتقبل س ــتضم أماك ــن لأللع ــاب‪،‬‬ ‫حانـــات‪ ،‬نوافـــذ بانوراميـــة وكراســـي‬ ‫تقـــوم بعمـــل مســـاج للمســـافرين‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتوف ــر له ــم مش ــروبات وفيتامين ــات‬ ‫حســب رغبتهــم‪ ،‬وروائــح بنكهــة نســيم‬ ‫البحـــر أو الصنوبـــر الطـــازج‪.‬‬ ‫وتتضمـــن قائمـــة االبتـــكارات‬ ‫التـــي تســـعى شـــركة «إيربـــاص”‬ ‫إلـــى تطويرهـــا مســـاحات شـــخصية‬ ‫وخصوصيـــة أكبـــر‪ ،‬ودمـــج تقنيـــات‬ ‫المتطـــورة‪ ،‬مـــع اتصـــال‬ ‫االتصـــاالت‬ ‫ّ‬ ‫مســـتمر أكثـــر مـــع الكـــرة األرضيـــة‪،‬‬ ‫وراح ــة ومتع ــة عائلي ــة ولمح ــات ن ــادرة‬ ‫لمناظـــر خالبـــة فـــي الطريـــق إلـــى‬ ‫الوجهـــة‪.‬‬ ‫ووفق ً‬ ‫ً‬ ‫ـــا لتقريـــر أصدرتـــه شـــركة‬ ‫إيرب ــاص س ــيتيح نظ ــام صوت ــي خ ــاص‬ ‫تهدئـــة المســـافرين‪ ،‬الـــذي ّ‬ ‫يمكنهـــم‬ ‫ّ‬ ‫التحك ــم بنظ ــام اإلض ــاءة‪ .‬وتض ــم‬ ‫م ــن‬ ‫طائ ــرات المس ــتقبل نواف ــذ بانورامي ــة‬ ‫تتح ـ ّـول إل ــى ش ــفافة بلم ــس الي ــد أو‬

‫قال‬

‫تبقـــى داكنـــة فـــي بعـــض المناطـــق‪،‬‬ ‫وذلـــك بفضـــل شـــبكة عصبيـــة‬ ‫التعـــرف علـــى‬ ‫متكاملـــة يمكنهـــا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بـــكل مســـافر‬ ‫االحتياجـــات الخاصـــة‬ ‫والعمـــل بموجبهـــا‪.‬‬ ‫وتس ــعى إيرب ــاص لبن ــاء هي ــكل قم ــرة‬ ‫القي ــادة بنف ــس المعماري ــة الهندس ــية‬ ‫الت ــي يتش ــكل به ــا الهي ــكل العظم ــي‬ ‫للتطويـــر للتأكـــد مـــن ّأنهـــا ســـتكون‬ ‫خفيفــة ولكــن قويــة‪ .‬وسـ ّ‬ ‫ـيتحكم طــاء‬ ‫خـــاص بكميـــة الضـــوء الطبيعيـــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والرطوبـــة ودرجـــة الحـــرارة‪ ،‬وتوفيـــر‬ ‫التعتيـــم أو الشـــفافية علـــى النحـــو‬ ‫المطلـــوب‪ .،‬باإلضافـــة إلـــى ذلـــك‬ ‫ســـيتم تغطيـــة الملحقـــات واألثـــاث‬ ‫بمـــادة طـــاردة لألوســـاخ وببطانيـــات‬ ‫ّ‬ ‫تلقائيـــا‪.‬‬ ‫تنظـــف نفســـها‬ ‫ًّ‬ ‫اســـتندت شـــركة «إيربـــاص” فـــي‬ ‫تخيلهـــا لطائـــرات المســـتقبل علـــى‬ ‫نتائـــج اســـتطالع للمســـافرين حـــول‬ ‫قائمـــة أمنياتهـــم فـــي طائـــرات‬ ‫المس ــتقبل بحل ــول ع ــام ‪ ،2050‬حي ــث‬ ‫أعـــرب ثلـــث المشـــاركين عـــن أملهـــم‬ ‫بـــأن‬ ‫فـــي أن يتمكنـــوا مـــن الشـــعور‬ ‫ّ‬

‫الرحلـــة عبـــارة عـــن عطلـــة يمكنهـــم‬ ‫خاللهـــا البقـــاء علـــى تواصـــل مـــع‬ ‫أجهزتهـــم التكنولوجيـــة‪.‬‬ ‫وتشــير بحــوث شــركة «إيربــاص” إلــى‬ ‫أن جميــع الرحــات الجويــة فــي العالــم‬ ‫ســتكون أقصــر ممــا هــي عليــه اليــوم‬

‫‪ 6.7‬ماليين موظف يعملون بقطاع‬ ‫النقل الجوي اإلفريقي‬ ‫تقريـــر للمنظمـــة الدوليـــة‬ ‫للطيـــران المدنـــي “إيـــكاو”‬ ‫أن صناعـــة النقـــل الجـــوي اإلفريقيـــة‬ ‫تس ــهم بنح ــو ‪ 67 . 8‬ملي ــار دوالر أمريك ــي‬ ‫فـــي إجمالـــي الناتـــج المحلـــي الكلـــي‬ ‫للقـــارة اإلفريقيـــة بنهايـــة العـــام ‪.2013‬‬ ‫وقـــال التقريـــر إن خدمـــات صناعـــة النقـــل‬ ‫الجــوي فــي أفريقيــا خلقــت قاعــدة صناعيــة‬ ‫وتقنيـــة ال يســـتهان بهـــا فـــي غضـــون‬ ‫نصـــف قـــرن مـــن بـــدء الخدمـــات الجويـــة‬ ‫بالقـــارة ‪ ،‬بالرغـــم مـــن تبايـــن معامـــات‬ ‫األمـــان الجـــوي بيـــن بلـــدان القـــارة‪.‬‬ ‫وأشـــار التقريـــر أن صناعـــة النقـــل الجـــوي‬ ‫فـــي أفريقيـــا التـــي احتفلـــت فـــي عـــام‬ ‫ً‬ ‫عامـــا علـــى تدشـــينها‬ ‫‪ 2014‬بمـــرور ‪50‬‬ ‫بـــدء خدمـــات النقـــل الجـــوي المنتظمـــة‪،‬‬ ‫اس ــتطاعت تحقي ــق تق ــارب أكب ــر بي ــن بل ــدان‬ ‫القـــارة الســـمراء والتغلـــب علـــى عقبـــات‬ ‫النق ــل الب ــري لمواطن ــي الق ــارة ف ــي ظ ــل‬ ‫الصراعـــات المســـلحة األرضيـــة والكـــوارث‬ ‫الطبيعي ــة وانع ــدام الط ــرق الممه ــدة بي ــن‬

‫أكد‬

‫البلـــدان األفريقيـــة‪.‬‬ ‫وأكـــد التقريـــر أن نحـــو ‪ 6 .7‬مالييـــن‬ ‫شـــخص يعملـــون فـــي قطـــاع النقـــل‬ ‫الجـــوي المدنـــي فـــي أفريقيـــا فـــي‬ ‫مجـــاالت الهندســـة الجويـــة والتكنولوجيـــا‬ ‫المتط ــورة ذات الصل ــة بالطي ــران المدن ــي‪،‬‬ ‫والتـــي بـــرع فيهـــا مهندســـون أفارقـــة‪ .‬‬ ‫وق ــال التقري ــر إن ‪ 11‬دول ــة أفريقي ــة فق ــط‬ ‫مـــن مجمـــوع دول القـــارة اســـتطاعت‬ ‫بنهايـــة العـــام ‪ ،2013‬الوفـــاء بنســـبة‬ ‫‪ % 60‬مـــن متطلبـــات الخدمـــات الجويـــة‬ ‫عالي ــة الج ــودة الت ــى تن ــص عليه ــا منظم ــة‬ ‫«إي ــكاو” وكان ــت تل ــك النس ــبة حاف ـ ً‬ ‫ـزا ل ــكل‬ ‫مـــن إيـــكاو كرابـــط ألجهـــزة الحكومـــات‬ ‫المعنيـــة بشـــؤون الطيـــران واالتحـــاد‬ ‫الدولـــي لشـــركات الطيـــران المدنـــي‬ ‫«اياتـــا» علـــى بـــذل جهـــد مشـــترك لـــدى‬ ‫الحكومـــات األفريقيـــة وشـــركات النقـــل‬ ‫الجـــوي فـــي بلـــدان القـــارة علـــى تنفيـــذ‬ ‫خط ــة عم ــل مش ــتركة لتحس ــين بيئ ــة النق ــل‬ ‫الجـــوي فـــى القـــارة و االرتقـــاء بهـــا‪ .‬‬

‫ّ‬ ‫وســـتوفر ‪ 9‬مالييـــن‬ ‫بـــ ‪ 13‬دقيقـــة‪،‬‬ ‫طـــن مـــن الوقـــود الفائـــض ّ‬ ‫كل عـــام‪،‬‬ ‫ّ‬

‫مم ــا يع ــادل أكث ــر م ــن ‪ 28‬ملي ــون ط ـ ّـن‬ ‫ّ‬ ‫م ــن انبعاث ــات ثان ــي أكس ــيد الكرب ــون‬ ‫وتوفي ــر أكث ــر م ــن ‪ 500‬ملي ــون س ــاعة‬ ‫طي ــران زائ ــدة داخ ــل الطائ ــرة‪ .‬‬

‫لوفتهانزا تعتبر شركات‬ ‫الطيران الحكومية‬ ‫أكبر تحد لها‬ ‫ش ــركة لوفتهان ــزا األلماني ــة الت ــي تع ــد أكب ــر‬ ‫ش ــركة طي ــران أوروبي ــة م ــن حي ــث اإلي ــرادات‪،‬‬ ‫إن شــركات الطيــران الحكوميــة حــول العالــم التــي تمثــل‬ ‫أكبـــر تحـــد لهـــا‪ ،‬تغيـــر قواعـــد لعبـــة صناعـــة الطيـــران‬ ‫وتمث ــل أكب ــر تح ــد أم ــام لوفتهان ــزا‪.‬‬ ‫وصـــرح كارســـتن ســـبور الرئيـــس التنفيـــذي الجديـــد‬ ‫للناقلـــة أن الشـــركات األمريكيـــة واألوروبيـــة متفقـــة‬ ‫عل ــى أن ش ــركات الطي ــران الحكومي ــة تمث ــل أكب ــر تح ــد‬ ‫له ــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقـــال كارســـتن ســـبور الـــذي تولـــى مؤخـــرا منصـــب‬ ‫الرئيـــس التنفيـــذي للوفتهانـــزا فـــي حـــوار مـــع وكالـــة‬ ‫(رويت ــرز) إن إدارة ش ــركته تم ــت خصخصته ــا ف ــي قط ــاع‬ ‫تس ــتحوذ في ــه ش ــركات طي ــران حكومي ــة عل ــى نصي ــب‬ ‫متزاي ــد م ــن الس ــوق يمث ــل مهم ــة ش ــاقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتش ــكل عالق ــة لوفتهان ــزا م ــع طياريه ــا تحدي ــا آخ ــر‪ ،‬إذ‬ ‫أدى إض ــراب الطياري ــن ال ــذي اس ــتمر ثالث ــة أي ــام إل ــى‬ ‫انخفـــاض أعـــداد المســـافرين وأحجـــام الشـــحن الجـــوي‬ ‫غي ــر أن س ــبور ق ــال إن حج ــم الحرك ــة تعاف ــى من ــذ ذل ــك‬ ‫الحي ــن‪.‬‬

‫قالت‬

‫اغسطس ‪2014‬‬

‫‪11‬‬


‫آراء‬

‫التجديد في أنظمة األمن بالمطارات‬ ‫ً‬ ‫سـنويا يتـم فحصهـا‬ ‫حقيبـة‬ ‫فـي المطـارات األمريكيـة‪،‬‬ ‫ويشـير هـذا الرقـم الضخـم إلـى حجـم‬ ‫النشـاط األمني المعقد والمحسوس‬ ‫علـى المسـتوى الوطنـي‪.‬‬ ‫ومنـذ عـام ‪ 2001‬تتربـع مهمـة فحـص‬ ‫الحقائـب علـى قمـة أولويـات أنظمـة‬ ‫مناولـة الحقائـب فـي المطـارات مـن‬ ‫خلال سلسـلة مـن التقنيـات الحديثـة‪،‬‬ ‫التـي تتضمـن أجهـزة الكشـف عـن‬ ‫المتفجـرات وفـرز الحقائـب ونظـم‬ ‫التتبع والتعقب والتخزين واالسـتعادة‬ ‫واألحزمـة الناقلـة‪.‬‬ ‫وبالرغـم مـن مـرور أكثر من ثالثة عشـر‬ ‫ً‬ ‫عامـا مازالـت المطـارات األمريكيـة‬ ‫تواجـه تحـدي تطويـر وتحديـث أنظمـة‬ ‫البنيـة التحتيـة لمناولـة الحقائـب‬ ‫وتطبيـق تقنيات حديثـة‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫نفسـه تخفيـض نفقـات التشـغيل‬ ‫والحفـاظ علـى أعلـى مسـتوى ممكـن‬ ‫مـن األمـن ‪.‬‬ ‫وفـي كثيـر مـن األحيـان قـد يعنـي‬

‫مليار‬

‫التطويـر إقامـة منشـآت جديـدة‬ ‫بالكامـل او التوسـع فـي األنظمـة‬ ‫القائمـة واستكشـاف مزيـد مـن آفـاق‬ ‫الصيانـة والتشـغيل وإعـادة تصميـم‬ ‫مناطق تجميع وتسـلم حقائب الركاب‪،‬‬ ‫وهـذه المهمـة المعقـدة تحتـاج إلـى‬ ‫برامـج تـدار بكفاءة وتأخـذ التكلفة بعين‬ ‫االعتبـار‪ ،‬ونحـن نقـوم فـي الوقـت‬ ‫الحالـي بتقديـم الدعـم لعـدد مـن‬ ‫اللجـان الخاصـة بتطويـر نظـم مناولـة‬ ‫الحقائـب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونحـن نعمـل جنبـا إلـى جنـب مـع اتحـاد‬ ‫شـركات أنظمـة مناولـة الحقائب‪ ،‬وهو‬ ‫الجهـة المسـؤولة عـن تمثيـل مصالـح‬ ‫شـركات أنظمـة مناولـة الحقائـب فـي‬ ‫أوسـاط صناعـة الطيـران ونحـاول‬ ‫التوصـل إلـى معاييـر موحـدة وتوفيـر‬ ‫التدريـب والتعليـم واالبتـكار واإلبـداع‪.‬‬ ‫وتتعامـل شـركات أنظمـة مناولـة‬ ‫الحقائـب مـع عـدد مـن المصمميـن‬ ‫الكفـاءة‬ ‫لتحسـين‬ ‫والمورديـن‬ ‫والسلامة فـي مخـازن الحقائـب‬

‫بالمطـارات‪ ،‬ونحـن نعتقـد أن تصميـم‬ ‫نظـام توقـف الطـوارئ الحالـي‬ ‫ً‬ ‫عامـا يحتـاج إلـى‬ ‫والمطبـق منـذ ‪40‬‬ ‫حلـول متطـورة ومرنـة واقتصاديـة‬ ‫ً‬ ‫بدال من‬ ‫تقـوم علـى اسـتخدام البرامج‬ ‫الكتابـة‪ ،‬وفـي الوقـت نفسـه تلبـي‬ ‫معاييـر السلامة الوطنيـة والدوليـة‪.‬‬ ‫وفـي عـام ‪ 2012‬اشـترط قانـون‬ ‫أمـن النقـل والطيـران أن يتـم فحـص‬ ‫جميـع الحقائـب بصـورة إلكترونيـة‬ ‫ً‬ ‫بحثـا عـن المتفجـرات‪ ،‬وحتـى تتمكـن‬

‫المطـارات حـول العالـم مـن الوفـاء‬ ‫بهذه االشـتراطات فإنها أسـندت إلى‬ ‫المصمميـن مهمـة تفصيـل نظـم‬ ‫فحـص إلكترونيـة للحقائـب‪ ،‬علـى أن‬ ‫يتـم تطبيقهـا فـي أسـرع وقـت‪.‬‬ ‫ونحـن نسـعى للوصـول إلـى إجمـاع‬ ‫حـول تصميـم مناسـب لمواصفـات‬ ‫ً‬ ‫أيضـا‬ ‫أنظمـة مناولـة الحقائـب‪ ،‬ونعمـل‬ ‫مـع االتحـاد الدولـي لشـركات أنظمـة‬ ‫مناولـة الحقائـب وإدارة أمـن النقـل‬ ‫مـن أجـل تطويـر القواعـد اإلرشـادية‬

‫بوب بوالرد‬ ‫مدير مشروع تنفيذي‬ ‫شركة فايثفول اند جاولد‬

‫للتخطيـط ومعاييـر التصميـم‪ ،‬وهـذه‬ ‫العمليـة تحتـاج لتوفيـر بيانـات من جانب‬ ‫شـركات الطيـران ومشـغلي المطارات‪،‬‬ ‫ومـن جانـب خبـراء التكنولوجيا في إدارة‬ ‫أمـن الطيـران‪ .‬‬ ‫مأخـــوذ عـــن مدونـــة شـــركة (فايثفـــول انـــد‬ ‫جاولـــد) لالستشـــارات اإلداريـــة‬

‫نحو نظام مالحي جوي مقبول عالميًا‬ ‫اســـتدامة النقـــل الجـــوي‬ ‫تتطلـــب إســـهام القطـــاع‬ ‫بصـــورة متواصلـــة ومتزامنـــة فـــي‬ ‫الرفاهي ــة االجتماعي ــة واالقتصادي ــة‪،‬‬ ‫وتقليـــص اآلثـــار العكســـية علـــى‬ ‫المجتمـــع والبيئـــة‪.‬‬ ‫وعل ــى أي ح ــال ف ــإن العقب ــة الت ــي‬ ‫تحــول دون تحقيــق ذلــك تتمثــل فــي‬ ‫التشـــظي عبـــر مناطـــق جغرافيـــة‬ ‫واســـعة فـــي أســـاليب وسياســـات‬ ‫وتشـــريعات تقديـــم الخدمـــة‪،‬‬ ‫وسالســـل القيمـــة المضافـــة‬ ‫الخاصـــة بالنقـــل الجـــوي‪.‬‬ ‫وحتـــى نـــدرك مـــدى التشـــظي‬ ‫ال ــذي تعان ــي من ــه الصناع ــة‪ ،‬يكف ــي‬ ‫فقـــط اإلشـــارة إلـــى أن هنـــاك ‪191‬‬ ‫دول ــة مس ــؤولة ع ــن تقدي ــم خدم ــات‬ ‫المالحـــة الجويـــة‪ ،‬كمـــا أن المجـــال‬ ‫الجـــوي مـــوزع إلـــى مجموعـــة كبيـــرة‬ ‫مـــن الشـــرائح والقطـــع الصغيـــرة‪،‬‬ ‫وهـــذا الوضـــع يتـــرك بصمـــات‬ ‫واضحـــة علـــى الســـامة وكفـــاءة‬ ‫التشـــغيل والطاقـــة االســـتيعابية‬ ‫واألداء البيئـــي‪.‬‬

‫تحقيق‬

‫‪12‬‬

‫اغسطس ‪2014‬‬

‫وحتــى نتمكــن مــن تلبيــة احتياجــات‬ ‫النم ــو ف ــي قط ــاع الطي ــران يج ــب أن‬ ‫يتوف ــر لدين ــا نظ ــام عالم ــي للمالح ــة‬ ‫الجويــة منســق وقابــل للتطبيــق فــي‬ ‫مختلــف الــدول والمناطــق الجغرافيــة‪،‬‬ ‫لتقديـــم خدمـــات المالحـــة الجويـــة‬ ‫بكف ــاءة ودون عقب ــات‪ .‬ولي ــس هن ــاك‬ ‫شــك فــي أن زيــادة الطلــب دون زيــادة‬ ‫مصاحبـــة فـــي الطاقـــة االســـتيعابية‬ ‫ســـتؤدي إلـــى آثـــار عكســـية علـــى‬ ‫الســـامة والكفـــاءة واالســـتدامة‬ ‫فـــي قطـــاع النقـــل الجـــوي ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ســـرا فـــي أن حـــاالت‬ ‫وليـــس‬ ‫التأخي ــر والزح ــام ف ــي المج ــال الج ــوي‬ ‫أصبحـــت واضحـــة فـــي العديـــد مـــن‬ ‫مناطـــق العالـــم‪ ،‬بمـــا يشـــكله ذلـــك‬ ‫مــن انعكاســات خطيــرة علــى ســامة‬ ‫الطيـــران‪.‬‬ ‫ومازالـــت شـــركات الطيـــران تطيـــر‬ ‫إل ــى الي ــوم عب ــر مس ــارات جوي ــة ت ــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انطالقـــا‬ ‫عامـــا‪،‬‬ ‫تصميمهـــا قبـــل ‪60‬‬ ‫مـــن تقديـــم المســـاعدة المالحيـــة‬ ‫مـــن األرض ومحدوديـــة االتفاقـــات‬ ‫الحكوميـــة واالتصـــاالت والمراقبـــة‪.‬‬

‫وليـــس هنـــاك شـــك فـــي أن‬ ‫الحاجـــة للتغييـــر واضحـــة ‪ ،‬وهنـــاك‬ ‫فرص ــة حقيقي ــة إلع ــادة رس ــم خريط ــة‬ ‫صناعـــة إدارة الحركـــة الجويـــة‪ .‬وقـــد‬ ‫شـــهد العـــام الماضـــي تطوريـــن‬ ‫مهميـــن يدعـــوان للتفـــاؤل بأننـــا‬ ‫ق ــادرون عل ــى إح ــراز تق ــدم حقيق ــي‬ ‫علـــى صعيـــد تحريـــر المجـــال الجـــوي‬ ‫الدولـــي مـــن القيـــود‪ ،‬وضمـــان‬ ‫تواجـــد البنيـــة التحتيـــة المناســـبة‬ ‫لمس ــاندة النم ــو ف ــي قط ــاع النق ــل‬ ‫الجـــوي‪.‬‬ ‫لقـــد تمثـــل التطـــور األول فـــي‬ ‫إط ــاق رؤي ــة (كانس ــو) لع ــام ‪،2020‬‬ ‫أمـــا التطـــور الثانـــي تمثـــل فـــي‬ ‫موافق ــة ال ــدول عل ــى خط ــة المالح ــة‬ ‫الجويـــة العالميـــة ونظـــام «تحديـــث‬ ‫بل ــوكات الطي ــران»(‪ ،)ASBUs‬وخط ــة‬ ‫ســـامة الطيـــران الدوليـــة ‪.‬‬ ‫وحتـــى نتمكـــن مـــن تحقيـــق هـــذا‬ ‫الهـــدف ال بـــد مـــن تطبيـــق نظـــام‬ ‫صناعـــة القـــرار الجماعـــي (‪)CDM‬‬ ‫ونظـــم إدارة تدفـــق الحركـــة الجويـــة‪،‬‬

‫ايوجين هوفين‬ ‫مدير شؤون المنظمة الدولية‬ ‫للطيران المدني (ايكاو)‬ ‫االتحاد الدولي لخدمات المالحة‬ ‫الجوية المدنية (كانسو)‬

‫والمالح ــة المس ــتندة إل ــى مؤش ــرات‬ ‫األداء واس ــتخدام األقم ــار الصناعي ــة‬ ‫لتعقـــب حركـــة الطائـــرات بدقـــة‪،‬‬ ‫وإعـــادة تصميـــم مســـار الرحـــات‬ ‫ً‬ ‫وفقـــا‬ ‫لتوفيـــر الوقـــود والوقـــت‬ ‫التجاهـــات الريـــح‪ .‬‬

‫مأخـــوذ عـــن كلمـــة أمـــام اإليـــكاو ونـــدوة‬ ‫النقـــل الجـــوي الثانيـــة فـــي مونتريـــال‪ -‬كنـــدا‬


‫آراء‬

‫مطارات الوصول ‪ ..‬أفضل تجربة للضيوف‬ ‫عالـــم اليـــوم الـــذي تســـتوحي‬ ‫فيـــه المطـــارات تصميماتهـــا مـــن‬ ‫الفنـــادق أصبـــح المســـافرون الذيـــن‬ ‫كانـــوا يطلـــق عليهـــم فـــي الماضـــي‬ ‫لفـــظ “ركاب”‪ ،‬وفـــي مرحلـــة الحقـــة‬ ‫“عم ــاء”‪ ،‬يعامل ــون عل ــى أنه ــم ن ــزالء‪،‬‬ ‫وهــذا التطــور محصلــة طبيعيــة للســعي‬ ‫المتواصــل والــدؤوب لمشــغلي شــركات‬ ‫الطيــران والمطــارات مــن أجــل نــزع فتيــل‬ ‫التوت ــر واإلره ــاق والضغ ــوط م ــن تجرب ــة‬ ‫الســفر‪ ،‬واجتــذاب مزيــد مــن المســافرين‬ ‫م ــن خ ــال توفي ــر أج ــواء الراح ــة والتمي ــز‬ ‫فـــي مســـتويات الخدمـــة‪.‬‬ ‫وتوفـــر األجيـــال القادمـــة مـــن مطـــارات‬ ‫المســتقبل مزيـ ً‬ ‫ـدا مــن المحــال والمطاعــم‬ ‫وش ــبكات االتص ــال باإلنترن ــت‪ .‬ومم ــا ال‬ ‫شـــك فيـــه أن المطـــارات التـــي تغفـــل‬ ‫عـــن الترويـــج لنفســـها باعتبارهـــا وجهـــة‬ ‫ف ــي ح ــد ذاته ــا‪ ،‬تخس ــر الس ــباق وتخس ــر‬ ‫مع ــه نس ــبة كبي ــرة م ــن مص ــادر دخله ــا‪.‬‬ ‫وتش ــير دراس ــة أجرته ــا ش ــركة (اي ــه ج ــي‬ ‫دي بـــاور) أن المســـافرين الســـعداء‬ ‫ً‬ ‫أمـــواال أكثـــر بنســـبة ‪% 45‬‬ ‫ينفقـــون‬

‫في‬

‫ف ــي كل رحل ــة عب ــر المط ــار بالمقارن ــة م ــع‬ ‫المســـافرين غيـــر الســـعداء ‪.‬‬ ‫وم ــن الناحي ــة التاريخي ــة كان ــت المط ــارات‬ ‫تركـــز علـــى التحكـــم فـــي وإدارة نقـــاط‬ ‫تمــاس مســار المســافر مــع المطــار‪ ،‬تاركــة‬ ‫خدم ــة العم ــاء لش ــركات الطي ــران‪ ،‬ولك ــن‬ ‫عالـــم اليـــوم الـــذي يتميـــز بالتنافســـية‬ ‫الشــديدة يتطلــب التعــاون بيــن الطرفيــن‬ ‫وإدارة كامـــل مراحـــل وتفاصيـــل تجربـــة‬ ‫الســفر بعنايــة منــذ لحظــة قيامهــم بحجــز‬ ‫التذاك ــر وحت ــى وصوله ــم إل ــى وجهته ــم‬ ‫النهائيـــة ‪.‬‬ ‫وممـــا ال شـــك فيـــه أن المطـــارات‬ ‫تســـتطيع تحســـين تجربـــة الســـفر مـــن‬ ‫خ ــال تطوي ــر مرافقه ــا وحق ــوق االمتي ــاز‬ ‫التـــي تمنحهـــا لطـــرف ثالـــث لتقديـــم‬ ‫خدم ــات مس ــاعدة يحتاجه ــا المس ــافرون‪.‬‬ ‫وتشـــير دراســـة أجريـــت فـــي عـــام‬ ‫‪ 2013‬إلـــى أن المطـــارات التـــي توفـــر‬ ‫أفض ــل تجرب ــة س ــفر للمس ــافرين تتمت ــع‬ ‫بمجموعــة مــن المواصفــات‪ ،‬أولها ســرعة‬ ‫إنهـــاء إجـــراءات الســـفر وانســـياب حركـــة‬ ‫المس ــافر عب ــر المط ــار‪ ،‬والنظاف ــة وأج ــواء‬

‫الراح ــة ف ــي ص ــاالت الس ــفر‪ ،‬والوص ــول‪،‬‬ ‫والبواب ــات ومناط ــق الصع ــود للطائ ــرات‪،‬‬ ‫وتوافـــر قائمـــة واســـعة مـــن خيـــارات‬ ‫الخدمـــات التـــي تمنـــح المســـافر قيمـــة‬ ‫حقيقي ــة مقاب ــل النق ــود الت ــي يدفعه ــا‪،‬‬ ‫وتميـــز خدمـــة العمـــاء وبشاشـــة‬ ‫موظفـــي االســـتقبال‪.‬‬ ‫وقبـــل أن ينتـــزع أي مطـــار لنفســـه‬ ‫لقـــب المطـــار الواجهـــة‪ ،‬ويتفاخـــر بـــوالء‬ ‫المســـافرين لـــه‪ ،‬يجـــب عليـــه تبســـيط‬ ‫وتس ــريع الخدم ــات‪ ،‬وتقديمه ــا بطريق ــة‬ ‫تناســـب االحتياجـــات الشـــخصية لـــكل‬ ‫ً‬ ‫بعيـــدا عـــن أســـلوب مقـــاس‬ ‫مســـافر‪،‬‬ ‫واحـــد يناســـب الجميـــع الـــذي تتبنـــاه‬ ‫المطـــارات التقليديـــة‪.‬‬ ‫وعل ــى س ــبيل المث ــال فق ــد حص ــل مط ــار‬ ‫(شـــنجي) فـــي ســـنغافورة علـــى جائـــزة‬ ‫المطـــار العالمـــي ألربـــع مـــرات‪ ،‬بالرغـــم‬ ‫مـــن أنـــه يفتقـــر إلـــى بريـــق المطـــارات‬ ‫المنافســـة‪ ،‬ال لشـــيء إال لقدرتـــه علـــى‬ ‫توفيـــر خدمـــات تناســـب االحتياجـــات‬ ‫الشـــخصية للمســـافرين‪.‬‬ ‫ويقــع علــى عاتــق مخططــي ومصممــي‬

‫ريتشارد جامون‬ ‫مدير الطيران والنقل‬ ‫بشركة (تش او كيه) للتصميمات‬ ‫الهندسية‬ ‫صـــاالت الســـفر فـــي المطـــارات أن‬ ‫يعطـــوا أولويـــة شـــديدة للمرونـــة‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫دائمـــا إلـــى‬ ‫يســـبقوا الزمـــن‪ ،‬وينظـــروا‬ ‫المســـتقبل مـــن أجـــل إتاحـــة الفرصـــة‬ ‫أمـــام اســـتيعاب التقنيـــات المتالحقـــة‬ ‫التـــي ال تتوقـــف عـــن الظهـــور‪ .‬‬

‫مأخـــوذ عـــن عـــرض تقديمـــي أمـــام المعـــرض‬ ‫الدولـــي لمبانـــي المســـافرين ‪2014‬‬

‫تنامي دور تقنية المعلومات في صناعة السفر‬ ‫صناعـــة‬ ‫الطيـــران‬ ‫ولكنهـــا‬ ‫صغيـــرة‪،‬‬ ‫اســتطاعت تغييــر وجــه العالــم‪ ،‬ومــازال‬ ‫أمامهـــا إمكانيـــات كبيـــرة‪ .‬وعندمـــا‬ ‫تســـتثمر شـــركات الطيـــران فـــي‬ ‫تقنيـــة المعلومـــات ال يحـــدث ذلـــك‬ ‫ً‬ ‫انطالقـــا مـــن رغبتهـــا فـــي مواكبـــة‬ ‫أح ــدث الصيح ــات ف ــي النظ ــم وعال ــم‬ ‫التقنيـــة‪ ،‬وإنمـــا يجـــب أن يكـــون ذلـــك‬ ‫مس ـ ً‬ ‫ـتندا إل ــى القيم ــة المضاف ــة م ــن‬ ‫وراء تطبيقهـــا‪ ,‬التحســـن فـــي المنتـــج‬ ‫ال ــذي تقدم ــه ش ــركات الطي ــران لخدم ــة‬ ‫عمالئهـــا بصـــورة أفضـــل‪ ،‬وبطبيعـــة‬ ‫الحـــال اإلســـهام فـــي تحســـين‬ ‫هوامـــش األربـــاح‪.‬‬ ‫وتتنافــس شــركات الطيــران مــع غيرهــا‬ ‫مـــن وســـائط النقـــل البـــري والبحـــري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دائمـــا أننـــا‬ ‫ولذلـــك يجـــب أن نتذكـــر‬ ‫نق ــوم بنق ــل الن ــاس والبضائ ــع ولي ــس‬ ‫قي ــادة الطائ ــرات‪ ،‬ولذل ــك ف ــإن عقلي ــة‬ ‫إدارات شــركات الطيــران يجــب أن تنظــر‬ ‫إلـــى الســـوق مـــن منظـــور العمـــاء‬ ‫فـــي كل شـــيء يتعلـــق بتصميـــم‬ ‫وتكام ــل وتطبي ــق تقني ــة المعلوم ــات‪.‬‬

‫صناعة‬

‫وهن ــاك العدي ــد م ــن الف ــرص المتاح ــة‬ ‫اليـــوم بفضـــل تقنيـــة المعلومـــات‬ ‫لخلـــق تجربـــة ســـفر أفضـــل للـــركاب‬ ‫مـــن خـــال إعـــادة هندســـة العمليـــات‬ ‫واإلجـــراءات التـــي تؤثـــر عليهـــم ‪.‬‬ ‫وتعط ــي أيات ــا أولوي ــة خاص ــة لتحس ــين‬ ‫ً‬ ‫وفقـــا لمعاييـــر‬ ‫تجربـــة ســـفر الـــركاب‬ ‫ً‬ ‫عالميـــا‪ ،‬والتعـــاون بيـــن‬ ‫متفـــق عليهـــا‬ ‫مختلـــف األطـــراف صاحبـــة المصلحـــة‬ ‫ف ــي صناع ــة الطي ــران‪ ،‬وهن ــاك ث ــاث‬ ‫دوائـــر نســـتطيع مـــن خـــال العمـــل‬ ‫ً‬ ‫ســـويا وفـــق معاييـــر مقبولـــة دوليـــة‪,‬‬ ‫أن نوظـــف تقنيـــة المعلومـــات فيهـــا‬ ‫لتحســـين تجربـــة الســـفر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ســـرا أن شـــركات الطيـــران‬ ‫وليـــس‬ ‫والمســـافرين يصارعـــون لغـــة مـــا‬ ‫قبـــل عصـــر اإلنترنـــت التـــي تحكـــم‬ ‫أغلــب أنشــطة وكالء الســفر ومواقــع‬ ‫الحجـــوزات اإللكترونيـــة ‪ ،‬وهـــذه‬ ‫النقطـــة تكتســـب أهميـــة خاصـــة‬ ‫فـــي ظـــل اســـتحواذ وكالء الســـفر‬ ‫علـــى نســـبة ‪ % 60‬مـــن إجمالـــي‬ ‫قيمـــة مبيعـــات شـــركات الطيـــران‪.‬‬ ‫وبعي ـ ً‬ ‫ـدا ع ــن الس ــعر ورح ــات الطي ــران‬

‫المنتظم ــة ال يس ــتطيع وكالء الس ــفر‬ ‫توفيـــر معاملـــة تمييزيـــة لمنتجـــات‬ ‫شـــركات الطيـــران باســـتثناء حـــاالت‬ ‫محـــددة وجزئيـــة‪.‬‬ ‫وفـــي المقابـــل فـــإن المواقـــع‬ ‫اإللكترونيـــة لشـــركات الطيـــران‬ ‫تســـتخدم تقنيـــات حديثـــة مصممـــة‬ ‫بتقنيـــة (اكـــس ام ال ) ونتيجـــة‬ ‫لهـــذه المرونـــة والتطـــور فـــإن ثلثـــي‬ ‫المســـافرين يفضلـــون اســـتخدام‬ ‫مواقـــع شـــركات الطيـــران للحصـــول‬ ‫علــى الخدمــات المســاعدة مثــل ترقيــة‬ ‫المقاع ــد‪ ،‬او ش ــراء مزي ــد م ــن ال ــوزن‪،‬‬ ‫او أولويـــة إتمـــام إجـــراءات الســـفر‪.‬‬ ‫وتعمـــل أياتـــا مـــع مختلـــف الشـــركاء‬ ‫علـــى امتـــداد سالســـل القيمـــة فـــي‬ ‫صناع ــة الس ــفر م ــن أج ــل تطوي ــر آلي ــة‬ ‫جدي ــدة تع ــرف باس ــم “ق ــدرة التوزي ــع‬ ‫الجديـــد»‪.‬‬ ‫(‪،)NEW DISTRIBUTION CAPABILIT‬‬ ‫وهـــذه اآلليـــة الجديـــدة يمكنهـــا أن‬ ‫تطـــور معاييـــر االتصـــال وتبـــادل‬ ‫المعلومـــات بيـــن شـــركات الطيـــران‬ ‫ووكالء الســـفر والســـياحة‪ .‬‬

‫توني تايلور‬ ‫المدير العام والرئيس التنفيذي‬ ‫لالتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)‬

‫مأخـــوذ عـــن كلمـــة أمـــام قمـــة تقنيـــات‬ ‫المعلومـــات فـــي قطـــاع النقـــل الجـــوي فـــي‬ ‫بر و كســـل‬

‫اغسطس ‪2014‬‬

‫‪13‬‬


‫تحت الضوء‬

‫تقطع المسافة من أمريكا إلى اليابان في ‪ 90‬دقيقة‬

‫طائرات أسرع من الصوت‬ ‫حلم يتحول إلى حقيقة‬ ‫حلم الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت قديم‪ ،‬ولكنه مازال ً‬ ‫حيا يداعب خيال الماليين بالرغم‬ ‫من المشكالت التي مازالت تعرقل انطالقة الطيران األسرع من الصوت‪ ،‬وبصفة خاصة موجات‬ ‫ً‬ ‫فضال عن االنبعاثات الضارة في الطبقات العليا من‬ ‫االهتزاز الصوتي الناتجة عن ضغط الهواء‪،‬‬ ‫الغالف الجوي‪ ،‬والضوضاء حول المطارات‪.‬‬

‫شــركتا (بوينــغ) و(لوكهيــد‬ ‫مارتــن) مــع وكالــة الفضــاء‬ ‫األمريكيـــة (ناســـا) منـــذ عـــام ‪2010‬‬ ‫البتـــكار وســـائل عازلـــة لالهتـــزازات‬ ‫الصوتيــة الناتجــة عــن الطائــرات التــي‬ ‫تطي ــر بس ــرعة أس ــرع م ــن الص ــوت‪.‬‬ ‫ويقــدر خبــراء الطيــران حاجــة ســوق‬ ‫طائـــرات رجـــال األعمـــال األســـرع‬ ‫ً‬ ‫عامـــا‬ ‫مـــن الصـــوت خـــال العشـــرين‬ ‫المقبلـــة إلـــى ‪ 600‬طائـــرة يتـــراوح‬ ‫س ــعر الواح ــدة منه ــا بي ــن ‪ 180‬و ‪300‬‬ ‫مليـــون دوالر‪.‬‬

‫وتعمل‬

‫بداية مبشرة‬

‫قبـــل ســـنوات عـــدة انطلقـــت‬ ‫طائـــرة نحيفـــة إبريـــة الشـــكل مـــن‬ ‫مط ــار ل ــوس أنجل ــوس متوجه ــة إل ــى‬ ‫طوكيـــو وعلـــى متنهـــا ‪ 300‬راكـــب‪،‬‬ ‫وقطع ــت الطائ ــرة الت ــي حلق ــت ف ــوق‬ ‫المحيـــط الهـــادي علـــى ارتفـــاع ‪19‬‬ ‫كيلومت ـ ً‬ ‫ـرا ع ــن س ــطح األرض بس ــرعة‬ ‫تعـــادل ‪ 2.4‬مـــرة ســـرعة الصـــوت‪،‬‬ ‫المســـافة خـــال ‪ 4‬ســـاعات فقـــط‪،‬‬ ‫مختص ــرة بذل ــك ‪ 6‬س ــاعات م ــن زم ــن‬ ‫الرحلـــة التقليـــدي‪.‬‬ ‫وفـــي الواقـــع إن عشـــاق الســـفر‬ ‫الدولـــي كانـــوا يحلمـــون بهـــذه‬ ‫الخط ــوة من ــذ ‪ 20‬عام ـ ًـا‪ ،‬عندم ــا أوق ــف‬ ‫الكونجـــرس األمريكـــي تطويـــر الجيـــل‬ ‫األول مـــن الطائـــرات التـــي تطيـــر‬ ‫أســـرع مـــن الصـــوت‪ ،‬فـــي الوقـــت‬ ‫الـــذي مضـــت فيـــه أوروبـــا فـــي‬ ‫مشــروعها الخــاص الــذي انتهــى بإنتــاج‬ ‫الطائرة(الكونك ــورد) الت ــي تحول ــت إل ــى‬ ‫كارثـــة اقتصاديـــة فيمـــا بعـــد‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫اغسطس ‪2014‬‬

‫وقـــد عـــرف العالـــم نوعيـــن مـــن‬ ‫الطائـــرات األســـرع مـــن الصـــوت‪:‬‬ ‫األولـــى هـــي الطائـــرة الروســـية‬ ‫(تـــي يـــو‪ ،)-144‬والثانيـــة طائـــرة‬ ‫(الكونكـــورد) التـــي اســـتخدمتها كل‬ ‫مـــن فرنســـا وبريطانيـــا‪ .‬ويعـــود‬ ‫لطائـــرة‬ ‫األصلـــي‬ ‫المفهـــوم‬ ‫الكونكـــورد إلـــى عـــام ‪ ،1959‬عندمـــا‬ ‫ب ــدأت أوروب ــا ف ــي وض ــع خط ــة إنت ــاج‬ ‫الطائـــرة التـــي تمكنـــت مـــن التحليـــق‬ ‫بعـــد هـــذا التاريـــخ بعشـــر ســـنوات‪.‬‬ ‫ولكـــن ســـرعان مـــا أحيلـــت الطائـــرة‬ ‫الكونكـــورد إلـــى التقاعـــد‪ ،‬وعرفـــت‬ ‫الطائـــرات التـــي أنتجـــت مـــن هـــذا‬ ‫الن ــوع طريقه ــا إل ــى المتاح ــف‪ ،‬بع ــد‬ ‫أن س ــقطت إحداه ــا ف ــي يولي ــو ع ــام‬ ‫‪ ،2000‬ولقـــي جميـــع ركابهـــا المائـــة‬ ‫حتفهـــم‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى أربعـــة‬ ‫أشـــخاص علـــى األرض ‪.‬‬ ‫ومنـــذ آخـــر رحلـــة تجاريـــة لطائـــرة‬ ‫ً‬ ‫عامـــا‬ ‫أســـرع مـــن الصـــوت قبـــل ‪14‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هائـــا فـــي كل‬ ‫تقدمـــا‬ ‫حقـــق العالـــم‬ ‫المجــاالت باســتثناء ســرعة الطائــرات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فبـــدال مـــن أن تركـــز الشـــركات‬

‫عقبات على الطريق‬

‫وعلـــى ســـبيل المثـــال أنتجـــت‬ ‫شـــركة (بوينـــغ) فـــي عـــام ‪2003‬‬ ‫الطائـــرة (‪ )747-400‬والتـــي يمكنهـــا‬ ‫ً‬ ‫راكبـــا‪ ،‬فيمـــا تســـتطيع‬ ‫حمـــل ‪416‬‬ ‫النســـخ الحديثـــة مـــن طائرة(إيربـــاص‬ ‫ً‬ ‫راكبـــا‪.‬‬ ‫إيـــه ‪ )380‬حمـــل ‪525‬‬ ‫ورغ ــم كل الصعوب ــات واإلخفاق ــات‬ ‫فـــإن حلـــم الطيـــران أســـرع مـــن‬

‫المهمـــة‪ ،‬فـــي مقدمتهـــا التغلـــب‬ ‫علـــى موجـــات االهتـــزازات الصوتيـــة‬ ‫الناتجـــة عـــن الطيـــران بســـرعة‬ ‫الص ــوت(‪ 1‬م ــاخ‪ ،‬او م ــا يع ــادل ‪1200‬‬ ‫كيلومتـــر فـــي الســـاعة) ممـــا يخلـــق‬ ‫موجـــات مـــن االهتـــزازات التـــي‬ ‫تشـــبه الرعـــد‪ .‬ولهـــذا الســـبب فـــإن‬ ‫الوالي ــات المتح ــدة وع ــدة دول أخ ــرى‬

‫المصنعـــة علـــى زيـــادة الســـرعة‪،‬‬ ‫ركـــزت علـــى إنتـــاج طائـــرات أوســـع‬ ‫ً‬ ‫عـــددا أكبـــر مـــن الـــركاب‪.‬‬ ‫تســـتوعب‬

‫الصـــوت لـــم يمـــت وظـــل العديـــد‬ ‫م ــن الش ــركات تح ــاول س ـ ً‬ ‫ـرا وعالني ــة‬ ‫جهوده ــا إلنت ــاج طائ ــرة خاص ــة أس ــرع‬ ‫مـــن الصـــوت‪.‬‬ ‫وتشـــير دراســـة أجرتهـــا شـــركة‬ ‫(بالنـــو) لألبحـــاث إلـــى أن ســـوق‬ ‫الطائـــرات الخاصـــة األســـرع مـــن‬ ‫الصـــوت ســـيحتاج نحـــو ‪ 600‬طائـــرة‬ ‫مــن هــذا النــوع خــال العشــرين عامـ ًـا‬ ‫ا لمقبلـــة ‪.‬‬ ‫وفـــي الواقـــع فـــإن المشـــترين‬ ‫اصطفــوا فــي طوابيــر طويلــة عندمــا‬ ‫أطلق ــت ش ــركة (جل ــف س ــتريم) ف ــي‬ ‫الع ــام الماض ــي الطائ ــرة( ج ــي ‪)650‬‬ ‫الت ــي تع ــد أس ــرع طائ ــرة خاص ــة ف ــي‬ ‫الســـوق‪ ،‬والتـــي يمكنهـــا الطيـــران‬ ‫بســـرعة ‪ 0.925‬مـــاخ‪ .‬ويصـــل‬ ‫متوس ــط فت ــرة االنتظ ــار بي ــن تقدي ــم‬ ‫طل ــب الش ــراء وتس ــلم الطائ ــرة الت ــي‬ ‫يبلـــغ ثمنهـــا ‪ 65‬مليـــون دوالر ثـــاث‬ ‫ســـنوات فـــي المتوســـط علـــى‬ ‫األقـــل‪.‬‬ ‫قبــل أن تتمكــن الشــركات المصنعة‬ ‫مـــن تلبيـــة احتياجـــات الســـوق عليهـــا‬ ‫ً‬ ‫أوال التغلــب علــى عــدد مــن العقبــات‬

‫تمن ــع رح ــات الطائ ــرات األس ــرع م ــن‬ ‫الصـــوت فـــوق أراضيهـــا‪.‬‬ ‫وتعمـــل شـــركتا بوينـــغ و لوكهيـــد‬ ‫مارت ــن من ــذ ع ــام ‪ 2010‬بالتع ــاون م ــع‬ ‫وكالـــة الفضـــاء األمريكيـــة مـــن أجـــل‬ ‫التوصـــل إلـــى طريقـــة تعـــزل بهـــا‬ ‫موجـــات االهتـــزازات والتغلـــب علـــى‬ ‫هـــذا القيـــد ‪.‬‬ ‫ويق ــول بيت ــر كوي ــن مدي ــر مش ــروع‬ ‫الســـرعة العاليـــة بمعهـــد األبحـــاث‬ ‫الفضائيـــة التابـــع لوكالـــة ناســـا‪ ،‬إن‬ ‫مشـــكلة االهتـــزازات الصوتيـــة هـــي‬ ‫المش ــكلة األصع ــب بي ــن المش ــكالت‬ ‫الث ــاث الت ــي تعت ــرض طري ــق تطوي ــر‬ ‫طائ ــرات أس ــرع م ــن الص ــوت‪ ،‬وربم ــا‬ ‫كان هـــذا هـــو الســـبب الـــذي دفـــع‬ ‫إدارة الطيـــران الفيدراليـــة األمريكيـــة‬ ‫إل ــى حظ ــر رح ــات الطي ــران المحلي ــة‬ ‫األســرع مــن الصــوت فــوق األراضــي‬ ‫األمريكيـــة فـــي عـــام ‪.1973‬‬ ‫ويجمـــع المشـــروع الـــذي تقـــوده‬ ‫وكال ــة ناس ــا للتغل ــب عل ــى مش ــكالت‬ ‫الطيـــران األســـرع مـــن الصـــوت‬ ‫خصـــوم صناعـــة الطيـــران التجـــاري‬ ‫التقليدي ــة مث ــل (بوين ــغ) و(مكادونال ــد‬ ‫وجـــاس)‪ ،‬المتخصصتيـــن فـــي‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‬ ‫هيـــاكل الطائـــرات‪ ،‬كمـــا يجمـــع‬ ‫شـــركتي (جنـــرال الكتريـــك) و(بريـــت‬ ‫انـــد وايتنـــي) المتخصصتيـــن فـــي‬ ‫محـــركات الطائـــرات‪.‬‬ ‫ويهـــدف مشـــروع وكالـــة ناســـا‬ ‫للتوصــل إلــى صيغــة تجعــل الطائــرات‬ ‫الخاصـــة األســـرع مـــن الصـــوت ذات‬ ‫جــدوى اقتصاديــة‪ .‬وحتــى لــو تمكنــت‬ ‫المبيعــات القويــة المتوقعــة للطائــرة‬


‫تحت الضوء‬

‫ثمن الطائرة يتراوح بين ‪180‬‬ ‫و‪ 300‬مليون دوالر‬ ‫مـــن تغطيـــة التكاليـــف االســـتثمارية‬ ‫التـــي تقـــدر بنحـــو ‪ 15‬مليـــار دوالر‪،‬‬ ‫فـــإن تكلفـــة الطائـــرة ســـتتراوح بيـــن‬ ‫‪ 180‬و‪ 300‬مليــون دوالر‪ ،‬وهــو مبلــغ‬ ‫ضخ ــم إذا م ــا أخذن ــا ف ــي االعتب ــار أن‬ ‫طائــرة البوينــغ ‪ 747‬تتكلــف نحــو ‪150‬‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا‪.‬‬ ‫مليـــون دوالر‬

‫فوق السحاب‬

‫رغـــم التقـــدم الكبيـــر الـــذي أحرزتـــه‬ ‫مراكـــز األبحـــاث الفضائيـــة األربعـــة‬ ‫التابعـــة لوكالـــة ناســـا فـــي التغلـــب‬ ‫علـــى مشـــكلة موجـــات االهتـــزازات‬ ‫الصوتيـــة‪ ،‬إال أن جهودهـــم معطلـــة‬ ‫بســـبب عـــدم وجـــود معاييـــر فنيـــة‬ ‫لمســـتوى الضوضـــاء الصوتيـــة‬ ‫المقبولـــة ســـواء بالنســـبة للجمهـــور‬ ‫او إدارة الطيـــران الفيدرالـــي‪.‬‬ ‫وتحـــاول وكالـــة الفضـــاء األمريكيـــة‬ ‫االســـتفادة مـــن األبحـــاث العســـكرية‬ ‫العلميـــة التـــي أجريـــت فـــي‬ ‫الماض ــي‪ ،‬والت ــي أك ــدت أن موج ــات‬ ‫االهتــزازات الصوتيــة تتأثــر بمجموعــة‬

‫مـــن العوامـــل منهـــا شـــكل الطائـــرة‬ ‫وموقـــع نظـــام الدفـــع بالنســـبة‬ ‫لمكون ــات الطائ ــرة األخ ــرى‪ .‬وتش ــمل‬ ‫االقتراحـــات التـــي يبحثهـــا الخبـــراء‬ ‫أيض ـ ًـا تركي ــب مح ــرك إضاف ــي ف ــوق‬ ‫كل جنــاح جنبـ ًـا إلــى جنــب مــع المحــرك‬ ‫المركـــب أســـفل كل جنـــاح‪.‬‬ ‫ويقـــول بيتـــر كوهـــن إن مـــكان‬ ‫تركيـــب المحـــركات عامـــل رئيســـي‬ ‫فـــي تحديـــد كفـــاءة خفـــض موجـــات‬ ‫االهتـــزازات الصـــادرة عـــن الطائـــرات‬ ‫األســـرع مـــن الصـــوت‪ ،‬وإذا مـــا تـــم‬ ‫تركيــب المحــركات أعلــى األجنحــة فــا‬ ‫ب ــد م ــن إع ــادة تصمي ــم ذي ــل الطائ ــرة‬ ‫بطريقـــة تجعـــل موجـــات االهتـــزازات‬ ‫تتج ــه إل ــى أعل ــى وال يك ــون له ــا تأثي ــر‬ ‫علـــى األرض‪ .‬وبرغـــم أن التصميـــم‬ ‫بهـــذه الطريقـــة يجعـــل االهتـــزازات‬ ‫أق ــل م ــا يمك ــن إال أن ــه عل ــى حس ــاب‬ ‫أداء الطائـــرة‪.‬‬ ‫وقـــد أجـــرى خبـــراء ناســـا سلســـلة‬ ‫مـــن التجـــارب العمليـــة باســـتخدام‬ ‫األنف ــاق الهوائي ــة الت ــي توف ــر أج ــواء‬

‫شركات الطيران تسابق الزمن لتصميم‬ ‫هياكل تقلص موجات االهتزازات‬ ‫مشـــابهة ألجـــواء الطيـــران األســـرع‬ ‫مـــن الصـــوت‪ ،‬وقـــد أســـفرت هـــذه‬ ‫التجـــارب عـــن جمـــع العديـــد مـــن‬ ‫البيانـــات الخاصـــة بقـــوة موجـــات‬ ‫االهتـــزاز مـــن مســـافات مختلفـــة‬ ‫واألثـــر الـــذي يحدثـــه كل تعديـــل‬ ‫مـــن التعديـــات المقترحـــة فـــي‬ ‫التصميـــم‪ .‬وتعتـــزم ناســـا اســـتخدام‬ ‫البيانـــات المجمعـــة خـــال التجـــارب‬ ‫العمليـــة لمطابقتهـــا مـــع البيانـــات‬ ‫الخاص ــة بنم ــاذج المح ــاكاة باس ــتخدام‬ ‫أجهـــزة الكمبيوتـــر‪.‬‬ ‫ويـــرى خبـــراء الطيـــران أن‬ ‫المســـتقبل الحقيقـــي للطائـــرات‬ ‫األس ــرع م ــن الص ــوت خ ــارج الغ ــاف‬ ‫الجــوي‪ ،‬او بمعنــى أدق فــي الفضــاء‬ ‫ً‬ ‫اختصـــارا باســـم‬ ‫الخارجـــي المعـــروف‬ ‫((‪ ،xcor‬وهـــذا النـــوع مـــن الطيـــران‬ ‫الـــذي يعـــرف باســـم الطيـــران تحـــت‬ ‫المـــداري يقلـــع ويهبـــط بنفـــس‬ ‫الطريقـــة التـــي يقـــوم بهـــا الطيـــران‬ ‫التجـــاري‪ ،‬ولكنـــه يطيـــر بســـرعة ‪3.5‬‬ ‫مـــاخ فـــي الســـاعة‪ ،‬أي مـــا يعـــادل‬

‫‪ 2688‬مي ـ ً‬ ‫ـا ف ــي الس ــاعة‪ ،‬وبحس ــبة‬ ‫بســـيطة فـــإن الرحلـــة مـــن نيويـــورك‬ ‫إل ــى طوكي ــو ل ــن تس ــتغرق أكث ــر م ــن‬ ‫‪ 90‬دقيقـــة فقـــط‪.‬‬ ‫وتقـــوم شـــركة (اريـــوون) وهـــي‬ ‫ش ــركة أبح ــاث أمريكي ــة بتطوي ــر ط ــراز‬ ‫م ــن الطائ ــرات الخاص ــة األس ــرع م ــن‬ ‫الصـــوت التـــي يمكنهـــا الطيـــران‬ ‫بســرعة ‪ 1.6‬مــاخ فــي الســاعة‪ ،‬ومــن‬ ‫المق ــرر أن تق ــوم الطائ ــرة بنق ــل أول‬ ‫ركابهـــا بنهايـــة العقـــد الحالـــي ‪.‬‬ ‫وفـــي الوقـــت نفســـه تطـــور‬ ‫ش ــركة (هايب ــر م ــاخ) طائ ــرة مش ــابهة‬ ‫يمكنهـــا الطيـــران بســـرعة ‪ 4‬مـــاخ‬ ‫فـــي الســـاعة‪ ،‬أي مـــا يعـــادل ‪2880‬‬ ‫ً‬ ‫ميـــا فـــي الســـاعة‪ ،‬او مـــا يعـــادل‬ ‫ضعـــف الســـرعة القصـــوى لطائـــرة‬ ‫الكونكـــورد‪.‬‬ ‫وتقـــول الشـــركة التـــي تتوقـــع أن‬ ‫تبــدأ إنتــاج أول طائــرة مــن هــذا النــوع‬ ‫فـــي عـــام ‪ 2020‬إن الطائـــرة قـــادرة‬ ‫عل ــى قط ــع المس ــافة بي ــن نيوي ــورك‬ ‫ولنــدن خــال نصــف ســاعة فقــط‪ .‬‬ ‫اغسطس ‪2014‬‬

‫‪14‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫اإلمارات تتفوق لوجستيًا على األسواق الناشئة‬

‫نمو الشحن في الشرق‬ ‫األوسط األعلي عالمي ًا‬ ‫االتحـاد الدولـي للنقـل الجـوي (أياتـا)‬ ‫أن أداء أسـواق الشـحن فـي منطقـة‬ ‫الشـرق األوسـط تفـوق علـى أداء مثيلتهـا فـي‬ ‫بقيـة أنحـاء العالـم حسـب احـدث بيـان صـادر عن‬ ‫االتحـاد فـي شـهر مايـو الماضـي حيـث بلغـت‬ ‫نسـبة النمـو ‪ % 9.3‬بالمقارنـة مـع الشـهر‬ ‫نفسـه مـن العـام الماضـي‪ ،‬فيمـا بلغت نسـبة‬ ‫النمـو المناظـرة فـي أسـواق الشـحن فـي‬ ‫أمريـكا الشـمالية نسـبة ‪ % 2.4‬مقارنـة مـع‬ ‫الشـهر ذاتـه مـن العـام الماضـي‪.‬‬ ‫وقـال االتحـاد إن بيانـات أسـواق الشـحن‬ ‫الجـوي العالميـة أظهرت عالمات على التحسـن‬ ‫خلال شـهر مايـو الماضـي‪ ،‬حيـث بلغـت نسـبة‬ ‫النمـو ‪ % 4.7‬بالمقارنـة مـع نسـبة ‪ 3.8‬فـي‬ ‫ً‬ ‫مشـيرا إلى أن التحسـن‬ ‫شـهر ابريـل الماضـي‪،‬‬ ‫فـي مؤشـرات أسـواق الشـحن يعكـس تحسـن‬ ‫الظـروف االقتصاديـة ونمـو حركـة التجـارة‬ ‫الدوليـة وتزايـد ثقـة المسـتثمرين عبـر العالـم‪،‬‬ ‫وبصفـة خاصـة فـي الصيـن‪ ،‬التـي شـهدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قويـا فـي طلبـات التصديـر‪.‬‬ ‫نمـوا‬ ‫وأشـار االتحـاد إلـى أن التحسـن فـي‬ ‫مؤشـرات أسـواق الشـحن يؤكـد أن الصناعـة‬ ‫مقبلة على فترة من االسـتقرار إال أنها مازالت‬ ‫تواجـه تحديـات كبيـرة لزيـادة حصتهـا مـن التجارة‬ ‫العالميـة‪ ،‬وتحسـين فرصهـا فـي المنافسـة‬ ‫مـع وسـائط الشـحن األخـرى‪ ،‬وبصفـة خاصـة‬ ‫الشـحن البحـري الـذي يطبـق أسـاليب مبتكـرة‬ ‫لجـذب العملاء‪ .‬وقـال تونـي تايلـور المديـر العـام‬ ‫لالتحـاد ‪ ”:‬تطبيـق وثائـق الشـحن اإللكترونيـة يمكـن‬ ‫أن يسـهم بصـورة كبيـرة فـي تحقيـق هـذا الهـدف مـن‬ ‫ً‬ ‫بـدال مـن المتوسـط‬ ‫خلال خفـض زمـن الشـحن يوميـن‬ ‫الحالـي الـذي يقـدر ب ‪ 6.5‬أيـام»‪ .‬‬

‫قال‬

‫عيسـى الصالـح‪ ،‬الرئيـس والمديـر التنفيـذي‬ ‫ألجيليتـي للخدمـات اللوجسـتية العالميـة‬ ‫المتكاملـة‪ ،‬أن اإلمـارات تفوقـت علـى جميـع الـدول‬ ‫األخـرى فـي مؤشـر (أجيليتـي لألسـواق الناشـئة ‪)2014‬‬ ‫حيـث تتميـز بأفضـل بنيـة تحتيـة محليـة ودوليـة للنقـل‪،‬‬ ‫وأفضـل ترابـط بيـن وسـائل النقـل المحليـة والدوليـة‪.‬‬ ‫وأكـد الصالـح خلال كلمتـه أمـام مؤتمـر األسـواق‬ ‫الناشـئة اللوجسـتي‪ ،‬أن الخبـراء اللوجسـتيين والتجارييـن‬ ‫يصنفـون اإلمـارات علـى أنهـا السـوق الوحيـد بالشـرق‬ ‫األوسـط بيـن أعــــلى عـــشرة أسـواق ناشـئة تـزداد بهـا‬ ‫فـرص االسـتثمار فـي السـنوات الخمـس المقبلـة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إقليميـا لتوسـع‬ ‫مركـزا‬ ‫مشـيرا إلـى أن دبـي أصبحـت‬

‫أكد‬

‫األعمـال فـي أفريقيـا‪.‬‬ ‫ولفـت الصالـح إلـى أنـه وعلـى الرغـم مـن ركـود‬ ‫االقتصـاد العالمـي‪ ،‬يواصـل الشـرق األوسـط تألقـه‪،‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫جاذبـا لالسـتثمارات‬ ‫موقعـا‬ ‫حيـث تمثـل اإلمـارات‬ ‫ً‬ ‫مشـيرا‬ ‫اللوجسـتية بسـبب سـهولة إجـراء األعمـال فيهـا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فرصـا مربحـة للشـركات‬ ‫إلـى أن الشـرق األوسـط يوفـر‬ ‫التـي لديهـا القـدرة علـى االسـتفادة مـن تطـور المنطقـة‬ ‫كمركـز لوجسـتي عالمـي‪.‬‬ ‫وأوضـح الصالـح أن مؤشـر أجيليتي لألسـواق الناشـئة‬ ‫لعـام ‪ ،2014‬يظهـر تفـوق منطقـة الشـرق األوسـط علـى‬ ‫مناطـق العالـم األخـرى‪ ،‬فيمـا يتعلـق بقابليتهـا لألعمـال‬ ‫والتجـارة بصفـة عامـة‪ ،‬حيث جاءت كل من قطر واإلمارات‬ ‫العربيـة المتحـدة وعمـان واألردن والمملكـة العربيـة‬ ‫السـعودية والكويـت األعلـى بيـن ‪ 45‬دولـة باألسـواق‬ ‫الناشـئة فـي فئـة (توافـق السـوق)‪.‬‬ ‫وقـدرت الشـركة العالميـة الرائـدة فـي مجـال البحـوث‬ ‫الخاصة بقطاع النقل أن ينمو قطاع الشـحن في الشـرق‬ ‫ً‬ ‫سـنويا حتى ‪ .2017‬‬ ‫األوسـط بنسـبة ‪% 7.8‬‬

‫قراصنة المعلومات يستهدفون بيانات حاويات الشحن‬ ‫خبـراء تأميـن فـي مجـال الشـحن مـن أن‬ ‫القراصنـة يسـتهدفون أكـواد وكلمـات‬ ‫المـرور السـرية لحاويـات الشـحن للتلصـص علـى‬ ‫تعليمـات تسـليم البضائـع المنقولـة‪.‬‬ ‫وقـال مـارك يـاروود خبيـر التأميـن على الشـحن‬ ‫فـي شـركة “تـي تـي كلـوب» المتخصصـة فـي‬ ‫التأميـن علـى الشـحن إن التقنيـات المسـتخدمة‬ ‫فـي زيـادة كفـاءة صناعـة الشـحن تسـهل علـى‬ ‫القراصنـة بطريقـة غيـر مباشـرة القيـام بعمليـة‬ ‫القرصنـة”‪.‬‬ ‫وأوضـح يـاروود أن القراصنـة يركـزون علـى‬ ‫الشـركات المشغلة والموانئ والمخازن وسائقي‬ ‫الشـاحنات القتفـاء أثـر الشـحنات غاليـة القيمـة‬ ‫والحساسـة مـن خلال زرع برمجيـات تجسـس فـي‬ ‫البنيـة التحتيـة للمعلومـات‪ .‬‬

‫حذر‬

‫‪16‬‬

‫اغسطس ‪2014‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫اإلمارات للشحن الجوي تبدأ رحالتها إلى أوسلو‬ ‫شركة اإلمارات للشحن الجوي‪ ،‬ذراع الشحن‬ ‫التابعة لطيران اإلمارات‪ ،‬استعدادها لتعزيز‬ ‫دورها في ترويج حركة التجارة بين الدول اإلسكندنافية‬ ‫وبقية محطاتها عبر العالم‪ ،‬مع بدء خدمتها اليومية‬ ‫المباشرة من دون توقف إلى العاصمة النرويجية أوسلو‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من ‪ 2‬سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫وقالت الشركة إن أوسلو التي تعد مركز صناعة‬ ‫الشحن في النرويج‪ ،‬ستصبح ثالث محطة لها في‬ ‫الدول اإلسكندنافية‪ ،‬عقب بدء خدمة الركاب والشحن‬ ‫إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاغن في أغسطس‪،‬‬ ‫والعاصمة السويدية ستوكهولم في سبتمبر ‪.2013‬‬ ‫وأضافت أن الخدمة اليومية إلى أوسلو‪ ،‬التي ستتم‬ ‫بطائرة من طراز «بوينغ ‪ »777-300ER‬ستوفر ما مجموعه‬ ‫ً‬ ‫‪ً 322‬‬ ‫فرصا‬ ‫طنا من طاقة الشحن في األسبوع‪ ،‬كما ستفتح‬ ‫جديدة للتجارة واألعمال بين أكبر دولة أوروبية منتجة للنفط‬ ‫ومختلف األسواق عبر شبكة محطات اإلمارات للشحن‬ ‫الجوي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا‬ ‫وتشغل «اإلمارات للشحن الجوي» ‪ 8‬رحالت‬ ‫بطائرات الشحن عبر كوبنهاغن‪ ،‬بعد دمج رحلتي‬ ‫جوثنبرغ وتحويلهما إلى كوبنهاغن في يوليو الماضي‪.‬‬ ‫وقال نائب رئيس طيران اإلمارات لعمليات الشحن التجارية‬ ‫لمنطقة أوروبا واألمريكيتين روبرت سيغل‪“ :‬توفر رحالت‬

‫أعلنت‬

‫الشحن الثماني‪ ،‬باإلضافة إلى حمولة رحالت الركاب إلى‬ ‫أوسلو وستوكهولم وكوبنهاغن‪ ،‬وجميعها تتم بطائرات‬ ‫ً‬ ‫آفاقا‬ ‫(بوينغ ‪ ،)777‬طاقة تزيد على ‪ 2500‬طن‪ ،‬ما يفتح‬ ‫جديدة للتجارة بين الدول اإلسكندنافية ومختلف محطات‬

‫(االتحاد للشحن) يوسع نطاق‬ ‫عملياته إلى سويسرا وأمريكا‬ ‫قسـم االتحـاد للشـحن‪،‬‬ ‫التابـع لالتحـاد للطيـران‬ ‫نطـاق خدماته في كل من سويسـرا‬ ‫والواليـات المتحـدة األمريكيـة‪ ،‬مـن‬ ‫خلال توفيـر خدمـات شـحن عبـر‬ ‫القـدرة االسـتيعابية لبطـن طائـرات‬ ‫المسـافرين المتجهـة مـن وإلـى‬ ‫أبوظبـي وزيوريـخ ولـوس أنجلوس‪.‬‬ ‫ومـن المقـرر أن تخصـص الطاقـة‬ ‫االسـتيعابية للشـحن إلـى زيوريـخ‬ ‫ولـوس أنجلـوس لنقـل البضائـع‬ ‫الثمينـة والمسـتحضرات الخاصـة‬ ‫بالصيدليـات‪ ،‬والمـواد النسـيجية‬ ‫واآلليـات والمنتجـات الطازجـة‪.‬‬ ‫وسـتتيح خدمـة الرحلات الجديـدة‬ ‫بيـن أبوظبـي وزيوريـخ لعملاء‬ ‫الشـحن قـدرة اسـتيعابية فـي بطـن‬ ‫ً‬ ‫طنـا فـي‬ ‫الطائـرة تصـل إلـى ‪260‬‬ ‫األسـبوع‪ ،‬بينمـا سـتوفر الرحلات‬ ‫بيـن أبوظبـي ولـوس أنجلـوس مـا‬ ‫يصـل إلـى ‪ً 130‬‬ ‫طنـا فـي األسـبوع‪.‬‬ ‫ويقـول كيفـن نايـت‪ ،‬نائـب شـؤون‬ ‫االسـتراتيجية والتخطيط في االتحاد‬ ‫للطيـران‪ ”:‬أصبـح بإمكاننـا اليـوم‬ ‫توفيـر مـا يزيـد علـى ‪ 510‬أطنان من‬ ‫القـدرة االسـتيعابية للشـحن بشـكل‬

‫وسع‬

‫أسـبوعي إلـى ومـن سويسـرا‬ ‫ً‬ ‫طنـا إلـى ومـن الواليـات‬ ‫و‪940‬‬ ‫المتحـدة‪ ،‬مـع إمكانيـة وصول مهمة‬ ‫مـن تلـك المـدن إلى منطقـة الخليج‬ ‫واألسـواق علـى امتـداد شـبه القارة‬ ‫الهنديـة وإفريقيـا والعديـد مـن‬ ‫المناطـق اآلسـيوية»‪ُ .‬يشـار إلى أن‬ ‫االتحـاد للطيـران قـد أطلقـت رحلات‬ ‫يوميـة إلـى هاتيـن المدينتيـن فـي‬ ‫األول مـن شـهر يونيـو الماضـي‪،‬‬ ‫ليرتفـع بذلـك عـدد الوجهـات‬ ‫السويسـرية المباشـرة من أبوظبي‬ ‫إلـى اثنتيـن همـا جنيـف وزيوريـخ‪،‬‬ ‫فيمـا ارتفـع عدد الوجهـات األمريكية‬ ‫علـى شـبكة االتحـاد للطيـران إلـى‬ ‫أربـع وجهـات مباشـرة هـي شـيكاغو‬ ‫ونيويـورك وواشـنطن و لـوس‬ ‫أنجلـوس ‪.‬‬ ‫نقلـت االتحـاد للشـحن فـي عـام‬ ‫‪ 2013‬أكثـر مـن ‪ .6700‬طـن مـن‬ ‫البضائـع إلـى ومـن سويسـرا‪،‬‬ ‫بزيـادة نسـبتها ‪ % 21‬بالمقارنـة مع‬ ‫عـام ‪ 2012‬فيمـا ارتفعـت األطنـان‬ ‫المنقولـة إلـى الواليـات المتحـدة‬ ‫خالل الفترة نفسـها بنسـبة ‪،% 54‬‬ ‫حيـث وصلـت إلـى ‪ 36‬ألـف طـن‪ .‬‬

‫طيران اإلمارات”‪.‬‬ ‫ويتكون أسطول «اإلمارات للشحن الجوي» من ‪ 13‬طائرة‬ ‫شحن‪ ،‬منها ‪ 11‬طائرة من طراز(بوينغ ‪ )777F‬وطائرتين من‬ ‫طراز (بوينغ ‪ .)747-400-ERF‬‬

‫(دي إتش إل) تشيد مركز خدمات دولي ًا في أبوظبي‬ ‫شـركة (دي إتش إل) االسـتثمار في تشـييد مركز خدمات دولي‬ ‫فـي مطـار أبوظبـي‪ ،‬فـي إطـار خطـط توسـعاتها فـي دولـة‬ ‫اإلمـارات‪ .‬وقـال نـور سـليمان الرئيـس التنفيـذي لشـركة (دي إتـش آل) الشـرق‬ ‫األوسـط وشـمال أفريقيـا‪“ :‬طلبـت الشـركة مسـاحة كبيـرة مـن شـركة مطـارات‬ ‫ً‬ ‫فـورا فـي‬ ‫أبوظبـي لتشـييد المقـر الجديـد‪ ،‬وننتظـر اإلجـراءات النهائيـة للبـدء‬ ‫األعمـال التنفيذيـة خلال الربـع الرابـع مـن العـام الجـاري‪ ،‬كانـت (دي إتـش إل) قـد‬ ‫افتتحـت مركـز عملياتهـا األرضيـة األكبـر فـي الشـرق األوسـط وشـمال أفريقيـا‬ ‫فـي منطقـة ميـدان بدبـي‪ ،‬علـى مسـاحة ‪ 186‬ألـف قـدم مربـع‪ ،‬بتكاليـف ‪100‬‬ ‫مليـون درهـم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتضـم‬ ‫وتغطـي المنشـأة الجديـدة مسـاحة تعـادل ‪ 2.5‬ملعـب كـرة قـدم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ومكتبـا بمسـاحة‬ ‫مسـاحة داخليـة تبلـغ ‪ 100‬ألـف قـدم مربـع للفـرز والتحميـل‪،‬‬

‫تعتزم‬

‫‪ 50‬ألـف قـدم مربـع‪ ،‬ومنطقـة تحميـل داخليـة تسـتوعب ‪ 120‬شـاحنة‪،‬‬ ‫ومـزودة بأكثـر مـن ‪ 100‬كاميـرا مراقبـة موزعـة عبـر المنشـأة لمتابعـة مختلـف‬ ‫الشـحنات قـادرة علـى تسـجيل حتـى ثالثـة أشـهر مـن الفيديـو فـي يـوم واحـد‪.‬‬ ‫وتجاوزت اسـتثمارات دي إتش ال في اإلمارات خالل السـنوات الثالث الماضية‬ ‫‪ 300‬مليـون درهـم‪ ،‬وتسـتحوذ الشـركة مـا يزيـد علـى ‪ % 50‬مـن سـوق الشـحن‬ ‫السـريع فـي الدولة‪ .‬‬

‫اغسطس ‪2014‬‬

‫‪17‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫التسوق وطلب الطعام عبر األرضيات التفاعلية وتتبع الحقائب بالموبايل‬

‫تكنولوجيا المطارات‬ ‫تعيد تعريف تجربة السفر‬ ‫دراسـة أجرتهـا شـركة (سـكاي سـكانر)‬ ‫ً‬ ‫خبيـرا فـي مجـال تقنيـات‬ ‫وشـارك فيهـا ‪56‬‬ ‫السـفر‪ ،‬إن التكنولوجيـا سـتغير مـن طريقـة عمـل‬ ‫المطـارات بصـورة جذريـة بحلـول عـام ‪.2024‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقـا للدراسـة سـيتم تتبـع جميـع الحقائـب فـي‬ ‫المطـارات عبـر الهواتف الذكية الخاصة‬ ‫بالمسـافر‪ ،‬وسـتكون األمتعـة‬ ‫وهـو‬ ‫رقميـة‪،‬‬ ‫مـا سيسـهم‬ ‫فـي أن تكـون‬ ‫عمليـة السـفر‬ ‫أكثـر سالسـة‬ ‫وأسـرع وأكثـر‬ ‫دقـة‪.‬‬ ‫وتوقعـت الدراسـة اختفـاء جـواز‬ ‫السـفر‪ ،‬حيـث سـيتم االعتمـاد علـى‬ ‫بطاقـات بيانـات بيومتريـة مع فحص الوجه بالماسـحات‬ ‫الضوئيـة دون الحاجـة إلـى الطوابيـر الحاليـة‪.‬‬

‫قالت‬

‫وقالـت الدراسـة إن المسـافرين سـيقومون بالتسـوق‬ ‫وطلـب الطعـام عبـر األرضيـات التفاعليـة‪ ،‬وقيـام‬ ‫المجسـمات ثالثيـة األبعـاد البديلـة عـن الموظفيـن‬ ‫الحالييـن بتوجيـه المسـافرين لكيفيـة الوصـول الـى‬ ‫بوابـة الصعـود للطائـرة‪.‬‬ ‫وقـال فيليـب فيليبوف رئيس الشـركة إن التكنولوجيات‬ ‫الناشـئة والتـي سـتطبق بحلـول عـام ‪ 2024‬فـي رحلـة‬ ‫السـفر مـن نقطـة البدايـة إلـى النهايـة سـتتيح تجربـة‬ ‫ممتعـة وخاليـة مـن اإلجهـاد‪ ،‬فلـن يكـون الثمـن الـذي‬ ‫ً‬ ‫بديلا لعطلـة مريحـة‪ ،‬حيـث يمكـن‬ ‫ندفعـه للسـفر إال‬ ‫للمسـافرين االسـترخاء وخلـق مسـاحة مثاليـة لتناسـب‬ ‫احتياجاتهم‪ ،‬سواء كان السفر لغرض العمل أو الترفيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقـا للدراسـة فـإن المقاعـد في طائرات المسـتقبل‬ ‫سـتكون مختلفـة عـن صورتهـا الحاليـة‪ ،‬وسـتكون‬ ‫ً‬ ‫وفقـا لشـكل الجسـم لضمـان الحصـول‬ ‫مصممـة‬ ‫علـى راحـة كافيـة وإضفـاء مزيـد مـن الخصوصيـة علـى‬ ‫المسـاحة الشـخصية للراكـب‪.‬‬ ‫وحتـى المسـافرين الذيـن فاتهـم توديـع أحبائهـم فـي‬

‫المطـار‪ ،‬عبـر الشاشـات ثالثيـة األبعـاد يمكنهـم التحدث‬ ‫إليهـم مـن علـى الطائـرة وعلـى ارتفـاع ‪ 35‬ألـف قـدم‪،‬‬ ‫دون إزعـاج الـركاب اآلخريـن‪ ،‬بفضـل العـوازل الصوتيـة‬ ‫التـي تحجـب الضوضـاء‪.‬‬ ‫وأكدت الدراسـة أن المطارات في المسـتقبل سـتكون‬ ‫متكاملـة الخدمـات بمـا فـي ذلـك المعـارض الفنيـة‪،‬‬ ‫والحدائـق ودور السـينما‪ ،‬وعلـى‬ ‫بعـض‬ ‫الرغـم مـن أن هنـاك‬ ‫المطـارات الحاليـة‬ ‫بالفعـل‬ ‫بـدأت‬ ‫تطبيـق ذلـك‪ ،‬مثـل‬ ‫مطـار شـنجاي‪ ‬في‬ ‫سـنغافورة‪ ،‬إال أن‬ ‫هـذه االبتـكارات لـن‬ ‫تكـون مقصـورة على مطـار بعينه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شـيوعا‪ ،‬خاصـة بعـد أن أثبتـت دراسـة‬ ‫بـل سـتكون أكثـر‬ ‫اسـتقصائية حديثـة أن ‪ % 43‬مـن الـركاب يحبـون‬ ‫الحدائـق والهـواء الطلـق فـي المطـار‪ .‬‬

‫صناعة الطيران تتطلع لخدمات مراقبة التهديدات األمنية‬ ‫وقـت تتصاعـد فيـه وتيـرة التهديـدات‬ ‫األمنيـة التـي تواجههـا صناعـة‬ ‫الطيـران العالميـة‪ ،‬أعلنـت شـركة بريتيـش‬ ‫تيليكـوم (بـي تـي) عـن تحديـث كبيـر لخدمتهـا‬ ‫الخاصـة بمراقبـة التهديـدات األمنيـة‪ ،‬وذلـك‬ ‫والمتخصصيـن‬ ‫المؤسسـات‬ ‫لمسـاعدة‬ ‫التعـرف علـى‬ ‫فـي‬ ‫األمنيـة‬ ‫التحليلات‬ ‫فـي‬ ‫ّ‬ ‫التهديـدات األمنيـة والوقايـة منـه‪ ،‬وتوفـر‬ ‫التحديثـات الجديـدة لعـدد كبيـر مـن القطاعـات‬ ‫الحساسـة فـي مقدمتهـا صناعـة الطيـران‪،‬‬ ‫سـرعة االسـتجابة مـن التهديـدات األمنيـة‪.‬‬ ‫وتقـوم هـذه الخدمـة بجمـع وتحليـل كميـة‬ ‫كبيـرة مـن البيانـات وعرضهـا علـى شاشـات‬ ‫ً‬ ‫وفقـا لرغبـات المسـتخدم‪،‬‬ ‫قابلـة للتخصيـص‬ ‫ً‬ ‫الهامـة بصـورة‬ ‫المشـاكل‬ ‫عـرض‬ ‫فضلا عـن‬ ‫ّ‬ ‫فوريـة بمـا يتيـح لخبـراء األمـن إمكانيـات أفضـل‬ ‫للتعـرف علـى المخاطـر األمنيـة والتعامـل معهـا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقـال مـارك هيـوز‪ ،‬رئيـس بـي تـي للحلـول‬ ‫األمنيـة‪ ”:‬تعتبـر مسـاعدة عمالئنـا فـي تحسـين‬ ‫خططهـم األمنيـة مـن خلال تمكينهـم مـن‬ ‫االطلاع علـى المعلومـات الخاصـة بالتهديـدات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحيويـا‪ ،‬فقـد باتـت‬ ‫مهمـا‬ ‫أمـرا‬ ‫بصـورة آنيـة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متزايـدا من التهديدات‬ ‫عددا‬ ‫المؤسسـات تواجـه‬

‫في‬

‫‪18‬‬

‫اغسطس ‪2014‬‬

‫ّ‬ ‫والمتنوعـة والمباشـرة”‪.‬‬ ‫المعقـدة‬ ‫األمنيـة‬ ‫ّ‬ ‫وأضـاف هيوز‪”:‬يسـاعد التحديـث الجديـد فـي‬ ‫تعزيـز قـدرات التحكـم والمراقبـة لـدى العملاء‬ ‫والمتخصصيـن فـي التحليلات األمنيـة‬ ‫مـن خلال توفيـر المعلومـات الحساسـة‬ ‫كافـة فـي مـكان واحـد‪ ،‬ممـا يسـاعدهم فـي‬ ‫تركيـز جهودهـم وابتكاراتهـم علـى توفيـر‬ ‫نتائـج أفضـل فـي أعمـال المؤسسـات”‪.‬‬ ‫وتسـاعد الواجهـة الجديـدة للخدمـة العملاء‬ ‫علـى االطلاع علـى المسـائل أو المشـاكل‬ ‫األمنيـة بصـورة أكثـر دقـة‪ ،‬ولطالمـا منعـت هـذه‬ ‫ّ‬ ‫تبنـي التقنيـات‬ ‫المسـائل المؤسسـات مـن‬ ‫والتوجهـات الحديثـة مثـل الحوسـبة السـحابية‬ ‫واسـتخدام األجهـزة الشـخصية فـي العمـل‪.‬‬ ‫وتعمـل الخدمـة مـن خلال جمـع المعلومـات‬ ‫واسـتقصائها مـن كل التجهيـزات الشـبكية‬ ‫ً‬ ‫بـدءا مـن أنظمـة اكتشـاف عمليـات‬ ‫للعملاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التطفـل وإيقافهـا‪ ،‬ومـرورا بالجـدران الناريـة‬ ‫وأجهـزة الراوتـر والسـيرفر‪ ،‬وانتهـاء بالتطبيقـات‬ ‫ّ‬ ‫متسـلل‬ ‫والكمبيوتـرات الشـخصية‪ .‬فـإذا حـاول‬ ‫ً‬ ‫مثلا اختـراق شـبكة فبإمـكان الخدمـة اكتشـاف‬ ‫المحاولـة وتوفيـر معلومـات فوريـة عـن التهديـد‬ ‫واالسـتجابة لهـا لمنـع أي أضـرار قـد يتسـبب‬

‫مارك هيوز‪ ،‬رئيس بي تي للحلول األمنية‬

‫فيهـا الهجـوم‪ .‬ويتـم تحقيـق مسـتوى الحمايـة‬ ‫المطلـوب فـي البنيـة التحتية الشـبكية من خالل‬ ‫تضافـر جهـود الفريـق العالمـي من خبراء بي تي‬ ‫فـي مجـال األمـن اإللكترونـي‪ .‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫اإلمارات تنفق ‪ 473‬مليون دوالر في قطاع خدمات أمن التقنيات‬ ‫تقريـر لشـركة “فروسـت أنـد سـوليفان”‬ ‫ألبحـاث السـوق أن إنفـاق اإلمـارات العربيـة‬ ‫المتحـدة علـى خدمـات أمـن تقنيـة المعلومـات سـيصل‬ ‫إلـى ‪ 1.7‬مليـار درهـم (أي مـا يعـادل ‪ 473‬مليـون دوالر)‬ ‫بحلـول عـام ‪ 2018‬وبنسـبة نمـو تبلـغ ‪.% 17‬‬ ‫وأظهـر التقريـر أن تعقيـدات تأميـن حمايـة الشـبكات‬ ‫والبنيـة التحتيـة الخاصـة بالمؤسسـات ضـد الهجمـات‬ ‫المسـتهدفة‪ ،‬إلـى جانـب الحاجـة إلـى تخفيـض نفقـات‬ ‫رأس المـال ومواكبـة معاييـر قطـاع أمـن تقنيـة‬ ‫المعلومـات المالئمـة‪ ،‬كانـت المحـرك األساسـي لنمـو‬ ‫خدمـات أمـن المعلومـات الخاضعـة للإدارة‪.‬‬ ‫وأوضـح التقريـر أن المؤسسـات الحكوميـة اإلماراتيـة‬ ‫ً‬ ‫خاصـة منها‬ ‫إضافـة إلـى الشـركات األخـرى فـي الدولـة‪،‬‬ ‫العاملـة فـي القطـاع المصرفـي والتمويـل والقطاعات‬ ‫التجارية‪ ،‬تشـكل السـبب األساسـي لإلنفاق في قطاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مصـدرا لخدمـات‬ ‫فضلا عـن أنهـا تمثـل‬ ‫خدمـات األمـن‪،‬‬ ‫التعهيـد فـي مجـال أمـن المعلومـات‪ .‬‬

‫أكد‬

‫فالي دبي تبدأ‬ ‫استخدام‬ ‫تطبيق ويندوز‬ ‫‪ 8‬لتسهيل‬ ‫خدمات‬ ‫المسافرين‬

‫شـركة (فلاي دبـي)‬ ‫فـي اسـتخدام تطبيـق‬ ‫“وينـدوز‪ »8‬الـذي طورتـه بالتعـاون‬ ‫مـع مايكروسـوفت الخليـج‪ ،‬لتسـهيل‬ ‫إجـراءات السـفر فـي المبنـى رقـم ‪2‬‬ ‫بمطـار دبـي الدولـي‪ ،‬ما يقلـص الوقت‬ ‫المسـتهلك إلـى دقيقتيـن فقـط‬ ‫لـكل راكـب‪.‬‬ ‫وأكـد نائـب أول الرئيـس التنفيـذي‬ ‫لخدمـات المطـار فـي فلاي دبـي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دومـا‬ ‫أليكـس ماكينـزي‪ ،‬السـعي‬ ‫إليجـاد طـرق جديـدة توفـر للعملاء‬ ‫أفضـل تجربـة سـفر ممكنـة علـى‬ ‫ً‬ ‫معربا عن سـعادته بفرصة‬ ‫اإلطالق‪،‬‬ ‫العمـل مـع مايكروسـوفت لتطويـر هـذا‬ ‫التطبيـق الـذي يعتمـد علـى األجهـزة‬ ‫اللوحيـة» مـا يمهـد الطريـق لرحلات‬ ‫سـفر أكثـر سالسـة ويسـر لعمالئهـم‪.‬‬

‫بدأت‬

‫ويعمـل التطبيـق علـى جهـاز لوحـي‬ ‫يسـتخدم باللمـس ويتصـل بالخدمـات‬ ‫الحاليـة لشـركة الطيـران إضافـة إلـى‬ ‫ماسـح ضوئـي لجـواز السـفر وطابعـة‪.‬‬ ‫ويهـدف تطبيـق وينـدوز إلـى تسـهيل‬ ‫عمليـة إجـراءات السـفر والوصـول‬

‫للـركاب ممـا يتيـح للموظفيـن مسـح‬ ‫معلومـات الـركاب وتحديـد المقاعـد‬ ‫وإصـدار بطاقـات الصعـود إلـى الطائـرة‬ ‫علـى الفـور بـكل سـهولة ومرونـة‪.‬‬

‫وأكـد مايـكل منصـور مديـر تقنيـات‬ ‫المطوريـن فـي مايكروسـوفت الخليـج‬ ‫ً‬ ‫مثـاال‬ ‫أن «تطبيـق فلاي دبـي» يعتبـر‬ ‫ً‬ ‫ممتـازا حـول قدرة ويندوز ‪ 8‬على تمكين‬

‫المؤسسـات مـن بذل المزيـد من الجهد‬ ‫واالنتاجيـة فـي تحقيـق المرونـة الالزمـة‬ ‫واالسـتفادة القصـوى مـن المزايـا‬ ‫التنفيذيـة للبرامـج‪.‬‬ ‫وأضـاف أنـه تـم تطويـر تطبيـق‬ ‫وينـدوز «‪ »8‬لشـركة فلاي دبـي‬ ‫لتكـون أول شـركة تسـتخدم هـذا‬ ‫التطبيـق على المسـتوى اإلقليمي‬ ‫لتعمـل علـى تحسـين مسـتوى‬ ‫االنتا جيـة‬ ‫ومواجهـة تحـدي نقـص القـوى العاملـة‪،‬‬ ‫إضافـة الـى ذلـك أتـاح للموظفيـن‬ ‫فرصـة إتمـام إجـراءات سـفر الـركاب بكل‬ ‫سـهولة ومرونـة‪ .‬‬

‫جوجل تضيف تطبيقي سفر جديدين لنظارتها الذكية‬ ‫شـركة جوجـل عـن أحـدث‬ ‫تطبيقيـن جديديـن علـى‬ ‫نظارتهـا الذكيـة الرائـدة “جوجـل جالس”‪،‬‬ ‫يتعلقـان بالسـفر والتنقـل لمسـاعدة‬ ‫المسـافرين فـي حـال االنتقـال لبلـد‬ ‫جديـد‪.‬‬ ‫أطلقـت جوجـل التطبيقيـن تحـت اسـم‬ ‫«الطاولـة المفتوحـة»‪)OpenTable( ‬‬ ‫و “تريبليـت”‪ )TripIt(،‬ويقـدم تطبيـق‬ ‫‪ TripIt‬خدمـة الترجمـة علـى النظـارة‬ ‫ألي نـص عـن طريـق الصـوت‪ ،‬إذا كان‬

‫أعلنت‬

‫المسـافرال يتقـن لغـة البلد الذي يسـافر‬ ‫إليـه‪ ،‬أمـا تطبيـق ‪ OpenTable‬فيأخـذ‬ ‫المسـافر فـي رحلـة ميدانيـة إلى‪ ‬المكان‬

‫ويعرفـه علـى كل التفاصيل‬ ‫الـذي يريـده‬ ‫ّ‬ ‫عنـه عـن طريـق سـماعات النظـارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صـورا عـن ماضي‬ ‫‪ ‬كمـا يعـرض التطبيـق‬

‫وحاضـر المـكان إضافـة إلـى الخدمـات‬ ‫األخـرى التـي تدعم النظارة‪ ،‬مثل الخرائط‬ ‫و”جوجـل نـاو” وغيرهمـا‪ .‬‬ ‫اغسطس ‪2014‬‬

‫‪19‬‬


‫من الماضي‬

‫روح الفريق الواحد وراء قصة‬ ‫نجاح مطار دبي الدولي‬ ‫الزيـادة المتواصلـة فـي أعـداد‬ ‫المسـافرين فـي مطـار دبـي‬ ‫الدولـي‪ ،‬فرضـت علـى هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‪،‬‬ ‫ومؤسسـة مطـارات دبـي‪ ،‬وشـرطة دبـي‪ ،‬وجمـارك‬ ‫دبـي‪ ،‬واإلدارة العامـة لإلقامـة وشـؤون األجانب في‬ ‫دبـي وصحـة دبـي‪ ،‬نشـر أفـراد مدربيـن وذوي كفـاءة‬ ‫عاليـة للعمـل بـروح الفريـق الواحـد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دورا‬ ‫ومنـذ افتتاحـه فـي عـام ‪ 1960‬لعبـت هـذه الهيئات‬ ‫ً‬ ‫حيويـا فـي ضمـان تقديـم مسـتوى ممتـاز مـن الخدمـات‬ ‫لصناعـة الطيـران‪ ،‬كمـا أنهـا سـاعدت دبـي علـى تحقيـق‬ ‫مكانـة بـارزة علـى خريطـة الطيـران العالميـة‪.‬‬ ‫ويشـكل ضمـان سلامة مالييـن المسـافرين الذيـن‬ ‫يتدفقـون مـن وإلـى وعبـر المطـار‪ ،‬وتأميـن الطائـرات‬ ‫والمنشـآت األخـرى التـي تقـدر قيمتهـا بمليـارات‬ ‫الـدوالرات‪ ،‬والحفـاظ علـى مسـتوى مميـز مـن الخدمـات‬ ‫فـي كل جوانـب عمليـات المطـار الـذي ال يتوقـف عـن‬ ‫التوسـع مهمـة شـاقة ومعقـدة‪.‬‬ ‫ومـن المؤكـد أن جميـع الدوائـر والهيئـات الحكوميـة التي‬ ‫تعمـل فـي مطـار دبـي الدولـي شـركاء اسـتراتيجيون‬ ‫فـي قصـة نجاحـه‪ ،‬مـن خلال تطبيق أفضل الممارسـات‬ ‫فـي مجـال السلامة واألمـن وإجـراءات السـفر‪ .‬ويقـول‬ ‫سـمو الشـيخ أحمـد بـن سـعيد آل مكتـوم رئيـس هيئـة‬ ‫دبـي للطيـران المدني‪ ،‬رئيس مؤسسـة مطارات دبي‪”:‬‬ ‫المنظمـات الدوليـة تصنـف مطـار دبـي الدولـي بيـن‬ ‫أفضـل المطـارات علـى مسـتوى العالـم‪ ،‬التـي تتمتـع‬ ‫بأعلـى المعاييـر األمنيـة”‪.‬‬ ‫وال يقتصـر دور آالف الضبـاط ومسـؤولي هيئـات‬ ‫وإدارات اإلقامـة والجـوازات والشـرطة والجمـارك علـى‬ ‫ضمـان اسـتيفاء كافـة متطلبـات صناعـة الطيـران‪ ،‬وإنمـا‬ ‫ً‬ ‫أيضـا ليشـمل حمايـة المجتمـع وتأمينـه‬ ‫يمتـد دورهـم‬ ‫ضـد األنشـطة الضـارة مثـل تهريـب المخدرات واألسـلحة‬ ‫و االتجـار بالبشـر‪ .‬وكقاعـدة عامـة ال يبـدأ العاملـون فـي‬ ‫مطـار دبـي الدولـي فـي ممارسـة مهامهـم إال بعـد‬ ‫أن يجتـازوا دورات تدريبيـة متخصصـة علـى يـد خبـراء‬ ‫أكاديمييـن لتأهيلهـم وفـق أعلـى المعاييـر العالميـة‪.‬‬

‫استيعاب‬

‫اإلدارة العامة ألمن المطار‬

‫تعمـل اإلدارة العامـة ألمـن المطـار تحـت مظلـة شـرطة‬ ‫دبـي‪ ،‬وهـي مسـؤولة عـن ضمـان أمـن المسـافرين‬ ‫والموظفيـن والطائـرات‪ ،‬وقـد ارتفـع عـدد العامليـن فـي‬ ‫تلـك اإلدارة مـن ‪ 6‬أشـخاص فـي عـام ‪ 1960‬إلـى نحـو‬ ‫‪ 3000‬عنصـر برتـب مختلفـة فـي عـام ‪ ،2010‬وتضـم‬ ‫ً‬ ‫معـا مـن أجـل ضمان‬ ‫اإلدارة عـدة أقسـام مختلفـة تعمـل‬ ‫أمـن المطـار ومسـتخدميه‪.‬‬ ‫ومنـذ افتتاحـه نجحـت هـذه اإلدارة فـي مواكبـة النمـو‬ ‫الهائـل فـي أعـداد المسـافرين‪ ،‬وأعـداد شـركات الطيـران‬ ‫العاملـة فـي المطـار واآلالف مـن أطقـم الموظفيـن‬ ‫العامليـن فيهـا‪.‬‬ ‫وقـد اسـتطاع مطـار دبي الدولي تحقيـق تقدم ملموس‬ ‫علـى صعيـد األمـن بالرغـم مـن التحديـات الهائلـة النابعة‬ ‫مـن الزيـادة الهائلـة في أعداد المسـافرين وعدد شـركات‬

‫‪20‬‬

‫أغسطس ‪2014‬‬ ‫اغسطس‬

‫تقــدم «عبــر دبــي» فــي بدايــة سلســلتها‬ ‫التاريخيــة هــذه‪ ،‬مقتطفــات مــن كتــاب‬ ‫االعالمــي غســان أمهــز تحــت عنــوان «من‬ ‫الخــور إلــى الســماء» – تاريــخ ومســتقبل‬ ‫الطيــران المدنــي فــي دبي‪ ،‬حــول تطورات‬ ‫قطاع الطيران المدني بين ‪.2020 - 1937‬‬

‫الطيـران والحركـة الجويـة بصفـة عامـة ‪.‬ومـن الالفـت‬ ‫للنظـر أن التقـدم الـذي أحـرزه مطـار دبـي الدولـي علـى‬ ‫ً‬ ‫وفقـا ألعلـى المعاييـر العالميـة تحقـق‬ ‫صعيـد األمـن‬ ‫دون تأخيـر او تأثيـر علـى انسـياب وتدفـق حركـة السـفر‪.‬‬ ‫وبصفـة عامـة فـإن المسـافرين عبـر مطـار دبـي الدولـي‬ ‫ال يشـعرون بوجـود محسـوس لرجـال األمـن إال فـي‬ ‫حـاالت الضـرورة القصـوى‪ ،‬ويرجـع ذلـك فـي المقـام‬ ‫األول إلـى حـرص اإلدارة علـى االسـتعانة بأحـدث‬ ‫التقنيـات العالميـة المطبقـة فـي مجـال أمـن الطيـران‬ ‫والمطـارات بمـا فـي ذلـك أنظمـة المراقبـة المتطـورة‬ ‫التـي تلبـي كافـة متطلبـات واشـتراطات المنظمـات‬ ‫الدوليـة والمحليـة‪ ،‬وبصفـة خاصـة المنظمـة الدوليـة‬ ‫للطيـران المدنـي (إيـكاو) والهيئـة العامـة للطيـران‬ ‫المدنـي بدولـة اإلمـارات‪.‬‬

‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫تبـذل اإلدارة العامـة لإلقامـة وشـؤون األجانـب فـي‬ ‫ً‬ ‫جهـودا جبـارة مـن أجـل مواكبـة النمـو االسـتثنائي‬ ‫دبـي‬ ‫فـي مطـار دبـي الدولـي‪.‬‬ ‫وفـي الواقـع إن تاريـخ اإلدارة العامـة لإلقامـة وشـؤون‬ ‫األجانـب فـي مسـاندة مطـار دبـي يعـود إلى عـام ‪1960‬‬ ‫عندمـا كان سـتة أفـراد فقـط مـن شـرطة دبـي يقومـون‬ ‫بإنهـاء إجـراءات الدخـول والمغـادرة للمسـافرين في تلك‬ ‫الفتـرة‪ ،‬قبـل أن تنشـأ اإلدارة بشـكلها الحالـي‪ ،‬ولكـن‬ ‫وبعـد إعلان تأسـيس دولـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة‬ ‫فـي عـام ‪ ،1971‬أصبحـت مهـام الجـوازات والتأشـيرات‬ ‫مـن اختصـاص وزارة الداخليـة‪.‬‬ ‫ومنـذ مطلـع التسـعينات شـهدت اإلدارة عمليـة‬ ‫تطويـر مسـتمرة فـي الجوانـب التكنولوجيـة واألنظمـة‬ ‫والمعامـل وكفـاءة أطقـم العامليـن‪ .‬وشـهد عـام ‪2002‬‬ ‫نقلـة نوعيـة فـي هـذا المجـال عندمـا تـم تركيـب البوابات‬ ‫اإللكترونيـة‪ ،‬ألول مـرة فـي تاريـخ مطـار دبـي الدولـي‬ ‫بالتعـاون مـع هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‪.‬‬ ‫وقـد سـاهم هـذا النظـام فـي تقليـص الوقـت‬ ‫المطلـوب إلنهـاء إجـراءات المغـادرة والوصـول فـي‬ ‫نقـاط مراقبـة الجـوازات إلـى أقـل مـن ‪ 30‬ثانيـة‪،‬‬ ‫ويسـتمتع آالف مـن المسـافرين عبـر جميـع مبانـي‬ ‫المطـار باسـتخدام هـذه التسـهيالت الفريدة‪.‬وقـد بـدأ‬ ‫موظفـو اإلدارة العامـة لإلقامـة وشـؤون األجانب في‬ ‫دبـي فـي اسـتخدام الكمبيوتـر فـي مطـار دبـي فـي‬ ‫عـام ‪ ،1993‬فـي وقـت كانـت فيـه اإلدارة تحمـل اسـم‬ ‫إدارة الجنسـية واإلقامـة‪.‬‬ ‫وحـل النظـام الجديـد لفحـص بيانـات المسـافرين محـل‬ ‫النمـاذج الورقيـة حمـراء اللـون التـي كانـت مسـتخدمة‬ ‫فـي ذلـك الوقـت‪ ،‬والتـي كان المسـافرون يقومـون‬ ‫بملئهـا بطريقـة يدويـة‪ ،‬وقد اسـتبدل هذا النظـام بأجهزة‬ ‫قارئـة حديثـة يمكنهـا قـراءة بيانـات وثائـق السـفر فـي‬ ‫مـدة ال تتجـاوز دقيقـة واحـدة للجـواز الواحـد‪.‬‬ ‫دورا كبيـراً‬ ‫ً‬ ‫وخلال حقبـة التسـعينات لعبـت شـرطة دبـي‬ ‫فـي تطويـر البرمجيـات المسـتخدمة فـي مطـار دبـي‬ ‫الدولـي‪.‬‬

‫جمارك دبي‬

‫جمـارك دبـي أقـدم دائـرة حكوميـة فـي إمـارة دبـي‪،‬‬ ‫وهـي مـن أنشـط الدوائـر منـذ مئـات السـنين‪ ،‬وبـدأت‬ ‫عملهـا فـي المطـار عـام ‪ 1960‬بسـتة موظفيـن فقـط‪.‬‬ ‫ولـم تنجـح جمـارك دبي في أن تواكـب حركة التطور التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسـا فـي‬ ‫شـريكا‬ ‫شـهدتها اإلمـارة فقـط‪ ،‬وإنمـا كانـت‬ ‫صنـع هـذا التطـور‪ .‬وال يقتصـر دور جمـارك دبـي علـى‬ ‫تلبيـة اشـتراطات صناعـة الطيـران فـي المطـار فقـط‪،‬‬ ‫وانمـا يمتـد دورهـا لحماية المجتمع من األنشـطة الضارة‬ ‫مثـل تهريـب المخـدرات واألسـلحة واالتجـار بالبشـر‪.‬‬ ‫وفـي عـام ‪ 2008‬طبقـت جمـارك دبـي نظـام المراقبـة‬ ‫والسـيطرة لتحقيـق الربـط بيـن أقسـام الجمـارك المختلفـة‬ ‫فـي كافـة مبانـي المطـار‪ ،‬كمـا أطلقـت مشـروع الحمايـة‬ ‫والتسـهيل لتطبيق أفضل المعايير في األداء الحكومي ‪.‬‬

‫المركز الطبي في مطار دبي الدولي‬

‫تـم إنشـاء المركـز الطبـي فـي مطـار دبـي الدولـي عـام‬ ‫‪ ،1971‬وهـو وحـدة تابعـة لهيئـة صحـة دبي‪ ،‬ويعـد المركز‬ ‫ً‬ ‫واحـدا مـن أكبـر المراكـز الطبيـة الموجـودة فـي المطارات‬ ‫علـى مسـتوى العالم‪.‬‬ ‫ويقـدم المركـز خدماتـه ألكثـر مـن ‪ 30‬ألـف مسـافر‬ ‫ً‬ ‫سـنويا مـن خلال باقـة مـن الخدمـات العالجيـة والوقائية‬ ‫والرعايـة الطبيـة المميـزة‪ ،‬ويعمـل علـى رفـع الوعـي‬ ‫بثقافـة السلامة الصحيـة لجميـع مسـافري شـركات‬ ‫الطيـران واألطقـم العاملـة معهـا‪ .‬ويقـوم المركـز كذلـك‬ ‫بإجـراء اختبـارات اللياقـة البدنيـة للعامليـن فـي المطـار‪،‬‬ ‫وتطبيـق كل التشـريعات الدوليـة الخاصـة بالجوانـب‬ ‫الصحيـة فـي المطـارات‪ ،‬ومسـاندة جميـع جهـود التعليم‬ ‫والبحـث والتدريـب التـي تقـوم بهـا صحـة دبـي‪ .‬‬


Flashback Flashback

Working with a one-team spirit

H

ighly-qualified and trained personnel have been deployed by the DCAA, Dubai Airports, police, customs, passport control and health authorities to serve the growing number of passengers at the Dubai International Airport.

Since its opening in September 1960, these organizations have been playing a crucial role in ensuring excellent services to the aviation industry, and have helped Dubai achieve its iconic position on the world map. “Government departments operating at Dubai International Airport are strategic partners in its success story, providing it with the latest innovations in safety and security as well as in travel procedures. Dubai International Airport is regarded by international organizations as one of the best airports in terms of security measures,” remarked His Highness Sheikh Ahmed bin Saeed Al Maktoum, President of Dubai Civil Aviation Authority, Chairman of Dubai Airports and Chairman and Chief Executive of Emirates Airline and Group.

General Directorate of Airport Security

The General Directorate of Airport Security operates under the jurisdiction of Dubai Police. It is responsible for the security of passengers, employees and aircraft. The number of its staff rose from nine in 1960 to 3,000 of various military ranks in 2010. The directorate has different divisions, all working together to guarantee the protection of the airport and its users. The directorate has succeeded over the years in keeping up with the growth in airport customers - passengers as well as thousands of staff working for the hundreds of different organizations that are involved in the operations at Dubai International Airport. Dubai Airport has achieved remarkable progress in the security field despite the challenges posed by the massive growth in passenger traffic and airline numbers. This has been achieved through meeting the highest standards of safety and security without causing any delays to operations. Security is invisible except in cases of extreme necessity. The directorate use state-of-theart technologies, including advanced surveillance, in accordance with the rules and regulations of international organizations and the General Civil Aviation Authority (GCAA) in the UAE.

21 20

August 2014 2014 ‫اغسطس‬

Via Dubai brings exclusive excerpts from Ghassan Amhaz’s authoritative book, From the Creek to the Skies – History and Future of Civil Aviation in Dubai

GDRFA-Dubai

Great efforts have been exerted by the General Directorate of Residency and Foreigners Affairs (GDRFA-Dubai ) to keep up with phenomenal growth at the airport. The history of this department in supporting Dubai Airport goes back to 1960, when four to eight staff members from Dubai Police were deployed there since immigration issues used to be handled by Dubai Police. After the formation of the UAE in 1971, immigration issues were transferred to the Ministry of Interior. Beginning in the 1990s, GDRFA witnessed several improvements in terms of technology, systems, laboratory and staff efficiency. One of the major developments was the introduction of the e-Gate system for passengers for the first time in the history of Dubai Airport in 2002, in coordination with the Department of Civil Aviation. The UAE e-Gate is aimed at speeding up passport control for departures and arrivals, with each passengers spending less than 30 seconds at the automated gates. Thousands of passengers use this electronic service across all terminals at the airport. Computer use by immigration staff started at Dubai Airport in 1993 when the GDRFA –then known as Dubai Department of Naturalization and Residency (DNRD)- began storing passenger data electronically, replacing the Red Form which passengers were made to fill out in the past. An ‘automated reader’ system was introduced first to check tens of thousands of passports daily at a speed of one passport per minute. In the 1990s, Dubai Police played a major role in developing the software used at the airport.

Dubai Customs

The Customs Department is the oldest government body in the emirate of Dubai, as it has been active for more than a hundred years. The department started operations at the airport in 1960, with six employees. Dubai Customs has been keeping up with the development of the emirate of Dubai. It has, in fact, been part of the development process. Dubai Customs are not only serving the aviation industry’s requirements for our role extends to keeping society safe from harmful activities like drugs, fire arms smuggling and human trafficking. In 2008, the department implemented what it calls

‘Customs Monitoring and Control’ to increase synergy among various customs sections in different buildings. It also launched the ‘Protection and Facilitation’ project to apply best procedures in government performance.

Dubai International Airport Medical Centre

The Dubai International Airport Medical Centre was set up in 1971. It is a unit affiliated with the Dubai Health Authority (DHA).The centre is considered one of the world’s largest centres of its kind at an airport. The Dubai International Airport Medical Centre provides efficient curative, preventive and quality care, and promotes healthcare for all airline passengers and crews as well as all airport staff. It also conducts medical fitness examinations for airport staff, implements International Health Control Regulations and supports the educational, training and research endeavors of the Dubai Health Authority (DHA), previously known as Department of Health and Medical Services (DoHMS). As no one can predict when an emergency will spring up, AMC provides travelers and airport staff with access to state-of-the-art medical services with the realization of an innovative “full-basic service” concept. The centre receives around 30,000 patients every year. 


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.