عبر دبي | اغسطس 2015

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العدد السابع والعشرون ‪ -‬أغسطس ‪2015‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫مطار آل مكتوم‪:‬‬ ‫‪ 26‬مليون مسافر سنوياً‬

‫أخبــار الهيئــة‬

‫طائرات كهربائية‬ ‫من إيرباص‬ ‫في ‪2018‬‬ ‫الهيئة تشارك‬ ‫في فعاليات جائزة دبي‬ ‫الدولية للقرآن الكريم‬

‫‪7‬‬

‫دوامنا غير‬ ‫في شهر الخير‬

‫‪7‬‬

‫حفل اإلفطار‬ ‫السنوي ‪2015‬‬

‫‪8‬‬

‫أخبــار اإلمارات‬ ‫دبي تستضيف المؤتمر‬ ‫الدولي إلدارة المالحة‬ ‫الجوية‬

‫‪12‬‬

‫اإلمارات أكثر الدول‬ ‫ً‬ ‫تحريرا لألجواء‬

‫‪15‬‬

‫المسافـــــر‬

‫المتمكن‬

‫‪18‬‬ ‫آراء‬ ‫التركيز على الجيل‬ ‫الجديد من نظام‬ ‫النقل الجوي‬ ‫مايكل بي‬ ‫هويرتا‬

‫‪ 22‬تقارير دولية‬

‫ابتكر لتقود‬ ‫الصناعة‬

‫األجواء المفتوحة‬ ‫مفيدة ً‬ ‫جدا‬ ‫للشحن‬

‫‪36‬‬

‫ديفيد جيه‬ ‫برونزيك‬

‫‪ 32‬المراقبة الجوية‬

‫‪37‬‬

‫ستيوارت‬ ‫وينغيت‬

‫قواعد حماية‬ ‫بيانات الطائرات‬ ‫بدون طيار‬

‫‪38‬‬

‫‪ 40‬دراسة خاصة‬

‫جيوفاني‬ ‫بوتاريللي‬

‫‪39‬‬

‫‪ 42‬تكنولوجيـــــا‬


‫خدماتنا الذكية‬ ‫التطبيق الذكي لهيئة دبي للطيران المدني‬ ‫يتيح للمتعاملين‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•تصاريح هبوط الطائرات‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لنقل المواد المحظورة‬ ‫الخطرة‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لنقل البضائع‬ ‫ِ‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة للتصوير الجوي‬

‫•إصدار شهادة عدم ممانعة لألحزمة الضوئية في السماء‬ ‫•إصدار شهادة للموافقة على مهابط الطائرات العمودية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لأللعاب النارية وعروض الليزر‬ ‫•إصدار شهادة عدم ممانعة للبالونات الهوائية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لمهابط الطائرات العمودية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة إلرتفاعات المباني أقل من ‪ 300‬متر‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة إلرتفاعات المباني أعلى من ‪ 300‬متر‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لمحطات تقوية اإلرسال‬ ‫•إصدار شهادة عدم ممانعة الستخدام الرافعات‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لإلنارات التحذيرية للطائرات‬

‫متطلبات التسجيل ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•أسم الشركة‬

‫•عنوان الشركة‬ ‫•هاتف‬

‫•فاكس‬

‫•صندوق البريد‬ ‫•المدينة‬

‫•تحديد السؤال السري‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•اسم المستخدم‬ ‫•كلمة السر‬

‫•البريد اإللكتروني‬ ‫•اسم الشخصي‬

‫•الهاتف المتنقل‬

‫•رقم بطاقة الهوية‬

‫•تحديد فئة ( فردي –شركة طيران – وكالء – مستشارون‪ -‬موردين )‬

‫يمكنك تحميل التطبيق عن طريق البحث‬ ‫في متجر البالي ستور و متجر أبل ستور‬ ‫عن ‪DCAA :‬‬ ‫أو مسح رمز االستجابة السريعة (‪) QR Code‬‬ ‫لالستفسار يرجى االتصال‬ ‫على رقم الدعم الفني ‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫البريد اإللكتروني ‪:‬‬

‫‪+971 56 6810685‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬ ‫‪it.support@dcaa.gov.ae‬‬

‫‪www.dcaa.gov.ae‬‬


‫المحتويات‬ ‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبعًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪ ،‬بموجب‬ ‫مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن‬ ‫راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون رقم ‪ 21‬لسنة‬ ‫‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب القانون رقم ‪ 19‬عام‬ ‫‪ ،2010‬إلجراء تطوير صناعة النقل الجوي في إمارة دبي‬ ‫واإلشراف على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫أخبار الهيئة‬ ‫حفل اإلفطار‬ ‫السنوي ‪2015‬‬

‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني باللغتين العربية واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط‬ ‫الضوء على المبادرات والتطورات التي يشهدها قطاع‬ ‫الطيران في دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬

‫المشرف العام‬

‫‪8‬‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬ ‫المنسق اإلعالمي‬

‫دوامنا غير‬

‫حنان المازمي‬

‫في شهر الخير‬

‫المسؤول الفني‬

‫محمد الجاروف‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫‪7‬‬

‫تنويه‬

‫حوار الهيئة‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصــوص اآلراء‬ ‫او اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫“هدفنا ضمان تحقيق‬ ‫أعلى مستويات االمتثال‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬

‫والمطابقة مع متطلبات‬

‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬

‫أمن الطيران”‬

‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫‪10‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫ماجد السراح‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطيران المدني ملتزمة بدعم قطاع الطيران في دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫توفير السعة‪ ،‬والقُ ـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاريًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪http://www.facebook.com/DCAADubai‬‬

‫‪1‬‬


‫المحتويات‬

‫أخبار اإلمارات‬

‫إيرباص تصنع طائرات كهربائية‬ ‫في العام ‪2018‬‬

‫‪12‬‬

‫دبي تستضيف مؤتمر‬ ‫«إدارة المالحة الجوية الدولي»‬

‫‪13‬‬

‫مطار آل مكتوم يطمح لـ‪ 26‬مليون‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫مسافر‬

‫‪30‬‬

‫هبوط النفط يخفض أسعار تذاكر الطيران‬

‫‪14‬‬

‫‪31‬‬

‫«بوينغ»‪ -‬الطلب على الطائرات سيرتفع‬ ‫إلى ‪ 36770‬خالل ‪ 20‬سنة‬

‫‪ % 70.1‬حصة «اإلمارات» من‬ ‫ً‬ ‫«بوينغ» بالمنطقة في ‪17‬‬ ‫شهرا‬

‫‪15‬‬

‫‪35‬‬

‫مطارات تتحول إلى مكاتب مجهزة بألواح‬ ‫إلكترونية ألداء األعمال وشراء المنتجات‬

‫«االتحاد للطيران» و«سيشل»‬ ‫تجريان تعديالت على رحالتهما‬

‫‪16‬‬

‫‪33‬‬

‫ساب توقع اتفاقية برج مراقبة‬ ‫عن بعد مع هيئة الطيران اإليرلندية‬

‫طيران اإلمارات توفر خدمة إيصال‬ ‫منتجات متاجرها إلى المنزل‬

‫‪16‬‬

‫‪44‬‬

‫طريقة جديدة إلبعاد الضجيج عن مطار أمستردام‬

‫طيران اإلمارات تضخ ‪ 150‬مليون‬ ‫دوالر في اقتصاد أورالندو‬

‫‪47‬‬

‫لالستشعار الذكي »‪ «Wzzard‬إطالق منصة‬

‫‪17‬‬

‫يتفوق على‬ ‫«دبي الدولي»‬ ‫ّ‬ ‫«هيثرو» بـ ‪ 4.3‬ماليين مسافر‬

‫‪42‬‬

‫أين تقع أكثر المقاعد‬

‫ً‬ ‫أمانا على الطائرات؟‬

‫‪40‬‬ ‫‪2‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬


‫المحتويات‬

‫موضوع الغالف‬

‫المسافــــــــــــر‬ ‫المتمكن‬ ‫أخبار عربية‬

‫‪18‬‬

‫أخبار دولية‬

‫‪24‬‬

‫‪ 11‬مليون راكب عبر مطار الملك‬ ‫خالد في ستة أشهر‬

‫‪28‬‬

‫ً‬ ‫اتفاقا لتشييد ثاني‬ ‫إيرباص توقع‬ ‫مصانعها في الصين‬

‫‪25‬‬

‫«طيران ناس» يعلن استمرار نجاح حملة‬ ‫«تبرع لوجه الله وسافر في حفظ الله»‬

‫‪29‬‬

‫مشروع توسيع مطار هيثرو يضخ ‪230‬‬ ‫مليار دوالر في االقتصاد البريطاني‬

‫‪25‬‬

‫«طيران الخليج» الشريك‬ ‫الرسمي لمنتدى تكنولوجيا األعمال‬

‫‪30‬‬

‫الصين تنجح في تقوية قدرات نظام‬ ‫«بايدو» للمالحة ضد التشويش‬

‫‪26‬‬

‫«الملكية األردنية» تدشن خطها‬ ‫الجوي إلى تبوك‬

‫‪31‬‬

‫«بوينغ»‪ -‬الطلب على الطائرات‬ ‫سيرتفع إلى ‪ 36770‬خالل ‪ 20‬سنة‬

‫‪27‬‬

‫‪ 5‬ماليين مسافر خالل شهر و‪% 98‬‬ ‫انتظام الرحالت في مطار جدة‬

‫‪31‬‬

‫«االتحاد» تختار «آس آر تكنيكس»‬ ‫لصيانة أسطولها «بوينغ ‪»B787‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪3‬‬


‫‪4‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬


‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫امض وقتك‬ ‫ِ‬ ‫في مطار دبي‬ ‫الدولي‬

‫دبي الدولي هو المطار األكثر مشغولية في‬ ‫مطار العالم لناحية المسافرين الدوليين‪ ،‬وهو يجتذب‬ ‫ً‬ ‫أعدادا هائلة من المسافرين خالل ثالث من فترات‬ ‫الذروة هي فصل الصيف‪ ،‬وعطلة العيدين‪ ،‬وعطل نهاية‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫المهمة في هذا العام كانت كبيرة مع حلول عيد الفطر خالل‬ ‫موسم الصيف‪ ،‬لكن مؤسسة مطارات دبي أعدت العدة‬ ‫ً‬ ‫مسبقا لتدفق المسافرين بفاعلية وسالسة‪.‬‬ ‫كما أخذت مطارات دبي على عاتقها توعية المسافرين‬ ‫بالمرافق الموسعة التي يمكن لهم االستمتاع بها عند‬ ‫ً‬ ‫باكرا لمطار دبي الدولي وقبيل ولوجهم بوابات‬ ‫حضورهم‬ ‫المغادرة الخاصة برحالتهم‪.‬‬

‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫وأود هنا أن أعيد التأكيد على أن ثقافة الخدمة التي نتمتع بها‬ ‫هي محورية لنجاحنا‪ ،‬وندعمها بالتطوير والتحسين المستمر‬ ‫لكافة الجوانب المتعلقة بعمليات المطار‪ .‬حيث يعمل األالف‬ ‫من األشخاص في مطاراتنا لضمان أن نقدم أرفع مستويات‬ ‫الخدمة لكل المسافرين دون استثناء‪.‬‬

‫كما أطلقت مطارات دبي حملة أوسع أطلقت عليها «امض‬ ‫وقتك في مطار دبي الدولي» لتشجيع المسافرين على‬ ‫ً‬ ‫باكرا إلى المطار واالستمتاع بنطاق كامل من‬ ‫الوصول‬ ‫المنتجات والخدمات‪ ،‬مع الحرص في الوقت نفسه على‬ ‫مغادرة كافة الزبائن في الوقت المحدد لرحالتهم‪.‬‬

‫ونحن متأكدون أننا سنتجاوز مع نهاية موسم الصيف الحالي‬ ‫الرقم القياسي المسجل في العام الماضي فيما يتعلق‬ ‫بعدد المسافرين وباقي المؤشرات الرئيسة لألداء‪.‬‬

‫وقد شجعت مطارات دبي المشغلة للمطار المسافرين‬ ‫على إكمال العدد الممكن من العمليات قبيل وصولهم‬ ‫إلى المطار‪ ،‬بما في ذلك تسجيل الوصول على االنترنت‪،‬‬ ‫والتسجيل للحصول على معلومات محدثة حول الرحالت من‬ ‫الموقع الرسمي للمطار على الشبكة العنكبوتية‪.‬‬

‫كانت بداية العام طيبة بالنسبة لنا‪ ،‬ونأمل أن نجعل العام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قياسيا لناحية األداء اإلجمالي المتعلق بكل‬ ‫عاما‬ ‫‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫صاحب مصلحة‪ ،‬خصوصا طيران اإلمارات وفالي دبي‪ ،‬اللتين‬ ‫ساهمتا من خالل توسيع شبكة وجهاتهما في كتابة قصة‬ ‫نجاحنا الرائعة والمثيرة لإللهام‪ .‬‬

‫كما أعدت مطارات دبي العدة لفترة الذروة الصيفية من خالل‬ ‫موظفين إضافيين وموظفين مخصصين لخدمة «هل لي‬ ‫أن أساعدك»‪ ،‬التي تتوفر في أماكن هامة من المطار مثل‬ ‫قسم الجوازات ونقاط التفتيش األمني‪ ،‬وذلك أثناء الفترات‬ ‫ً‬ ‫ازدحاما‪.‬‬ ‫األكثر‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪5‬‬


‫رسالـــــة‬ ‫أخبار الهيئة‬

‫المدير العام‬

‫تعزيز أمن‬ ‫الطيران‬

‫يكن ليخطر ببال أحد قبل صياغة مسودة اتفاقية‬ ‫لم شيكاغو في العام ‪ 1944‬أن هنالك حاجة ألمن‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من‬ ‫الطيران‪ ،‬إال أن أمن الطيران برز كقضية جدية‬ ‫ستينات القرن الماضي‪.‬‬ ‫وتم في العام ‪ 1963‬وفي ظل قيادة المنظمة الدولية‬ ‫للطيران المدني تبني اتفاقية طوكيو حول الجرائم واألعمال‬ ‫المعينة األخرى المرتكبة على متن الطائرات‪.‬‬ ‫وتم إتباع هذه االتفاقية باتفاقيات عديدة من شأنها توفير‬ ‫األمن للطيران‪ .‬وتم تعميم الشروط الناظمة ألمن الطيران‬ ‫الدولي أول مرة في العام ‪ 1974‬على شكل الملحق ‪17‬‬ ‫التفاقية شيكاغو‪ ،‬حيث خضعت هذه الشروط منذ ذلك‬ ‫الوقت للتحسين والتحديث ‪ 14‬مرة‪ ،‬كانت أخرها في نوفمبر‬ ‫من العام الماضي‪.‬‬ ‫وكانت دولة اإلمارات العربية المتحدة سباقة في أمن‬ ‫الطيران‪ ،‬وتمتعت بسجل ممتاز في هذا المجال‪.‬‬ ‫وينص البرنامج الوطني ألمن الطيران المدني في اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة على المعايير التي يجب أن تتقيد بها‬ ‫المطارات وشركات الطيران وأي وكالة منخرطة في عمليات‬ ‫الطيران المدني‪ ،‬ويعتبر الملحق ‪ 17‬الذي أصدرته المنظمة‬ ‫العالمية للطيران المدني‪ ،‬والقواعد الناظمة للطيران المدني‬ ‫في اإلمارات العربية المتحدة المرجع األعلى في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وقد أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قانونا‬ ‫نائب رئيس الدولة‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جديدا حول أمن الطيران‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا القانون خطوة هامة نحو توفير أمن وسالمة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪.‬‬ ‫القانون الجديد يهدف لتعزيز إجراءات السالمة واألمن في‬ ‫المجال الجوي إلمارة دبي‪ ،‬وذلك لضمان النقل الجوي السلس‬ ‫ً‬ ‫وفقا للمعايير الدولية المصادق عليها من قبل المنظمة الدولية‬ ‫للنقل الجوي‪ ،‬والهيئة العامة للطيران المدني‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫محمد عبد الله أهلي‬

‫كما يهدف القانون إلى اعتماد الممارسات الفضلى لضمان‬ ‫االستغالل األفضل لمجال دبي الجوي‪ ،‬وحظر كافة األعمال‬ ‫التي يمكن أن تهدد الطائرات والمطارات وأي من المرافق‬ ‫األخرى المتعلقة بخدمات الطيران‪.‬‬ ‫ويختص قسم أمن الطيران بمسؤولية ضمان مطابقة‬ ‫العمليات األمنية في مؤسسة مطارات دبي للمعايير‬ ‫المحلية والدولية‪ ،‬وذلك من خالل عمليات التفتيش‬ ‫والتدقيق‪ .‬ويقوم هذا القسم بمراجعة برامج األمن الخاصة‬ ‫بمشغلي الطائرات والمصادقة عليها‪ ،‬وينطبق ذلك على‬ ‫المشغلين الجدد والحاليين‪ ،‬إضافة إلى برنامج أمن المطار‬ ‫الخاص بمطاري دبي الدولي وآل مكتوم الدولي‪.‬‬ ‫ويتم تنفيذ التفتيش األمني في أماكن متعددة من‬ ‫المطارات لضمان المحافظة على أعلى مستويات األمن‪.‬‬ ‫وقام قسم أمن الطيران هذا العام بزيادة عدد عمليات‬ ‫التفتيش بنسبة ‪.% 20‬‬ ‫يتمثل دورنا في توفير أعلى مستويات األمن للطيران حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومطلوبا‪ ،‬ويتضمن هذا العدد من (عبر دبي)‬ ‫مهما‬ ‫يكون ذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقابلة قدمت توصيفا مفصال ألدائنا وخططنا المستقبلية‬ ‫في مجال أمن الطيران‪ .‬‬


‫أخبار الهيئة‬

‫هيئة دبي للطيران المدني تشارك‬ ‫في فعاليات جائزة دبي الدولية‬ ‫للقرآن الكريم‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني حضورا قويا في‬ ‫سجلت فعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم‪ .‬وتأتي‬ ‫مساهمة الهيئة من منطلق حرصها على المشاركة في‬ ‫الفعاليات المجتمعية والدينية خاصة في الشهر الفضيل شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬حضر الفعالية كل من محمد عبدالله أهلي مدير‬ ‫عام الهيئة يرافقه مدراء اإلدارات ورؤساء األقسام وموظفو‬ ‫الهيئة‪.‬‬ ‫وقد صرح محمد عبدالله اهلي مدير عام هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني «تعد جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مبادرة من سيدي‬ ‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس‬ ‫الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وهي مبادرة‬ ‫جليلة وقيمة داعمة لشؤون االسالم والمسلمين»‪.‬ونحن نفتخر‬

‫بوجود جائزة مثل جائزة دبي الدولية للقران الكريم والتي تعد‬ ‫عنصرا اساسيا في ابراز الوجه االسالمي وذلك من خالل تشجيع‬ ‫األجيال الناشئة على حفظ القرآن الكريم‪ ،‬وتسليط الضوء على‬ ‫البعد اإلسالمي العالمي الذي تتمتع به إمارة دبي‪.‬و قام محمد‬ ‫عبدالله أهلي بتقديم درع تذكاري إلبراهيم بو ملحة رئيس اللجنة‬ ‫المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم‪ .‬‬

‫دوامنا غير في شهر الخير‬

‫فريق الشواهين فعالية‬ ‫نظم (دوامنا غير في شهر الخير)‬ ‫والتي تزامنت مع شهر رمضان‬ ‫المبارك حيث تضمنت الفعالية‬ ‫خالل الشهر الكريم جولة اسبوعية‬

‫عبارة عن مسابقات تضمنت اسئلة‬ ‫دينية وتاريخية وجوائز عبارة عن‬ ‫قسائم مشتريات من السوق‬ ‫الحرة بمطار دبي الدولي و جوائز‬ ‫عينية‪ .‬وشملت الجولة ‪ 4‬جهات‬ ‫هي هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫وقطاع شؤون المنافذ باإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون االجانب‬ ‫بدبي وإدارة عمليات المسافرين‬ ‫بجمارك دبي واإلدارة العامة ألمن‬ ‫المطارات بشرطة دبي‪.‬وتساهم‬ ‫هذه الفعالية التي تقام سنويا في‬ ‫الشهر الفضيل بتقديم معلومات‬ ‫قيمة تزيد من الخبرات المعرفية‬ ‫للموظفين وتقدم الفائدة وسط‬ ‫اجواء رمضانية‪ .‬‬

‫عيديتكم علينا‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫تنظم بالتعاون مع جمعية بيت‬ ‫الخير مبادرة خيرية تحت شعار عيديتكم‬ ‫علينا وتم تخصيص الحملة لهذه السنة‬ ‫لفئة العمال لالحتفال معهم بالعيد‬ ‫وتقديم التشجيع المادي والمعنوي‬ ‫لهم لمساهماتهم في مجال عملهم‬

‫وتقديرا لجهودهم وبان نجعل احتفالهم‬ ‫بالعيد مميزا ومختلفا‪.‬‬ ‫وتسعى الهيئة بشكل دائم إلى تقديم‬ ‫المبادرات الخيرية لجميع فئات المجتمع‬ ‫وذلك من منطلق ايمانها بالعمل‬ ‫االنساني‪ .‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪7‬‬


‫دراسة خاصة‬ ‫الهيئة‬ ‫أخبار‬

‫حفل اإلفطار‬ ‫السنوي ‪2015‬‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫نظمت خالل شهر رمضان المبارك‬ ‫حفل االفطار السنوي لموظفي الهيئة‬ ‫و شارك موظفي مؤسسة دبي لخدمات‬ ‫المالحة الجوية ألول مرة في الحفل‬ ‫‪.‬وشارك في هذه السنة وللمرة االولى‬ ‫ايضا اطفال جمعية بيت الخير وقد تم‬ ‫تخصيص فقرة مسابقات لهم تضمنت‬ ‫اسئلة متنوعة وجوائز قيمة‪.‬‬ ‫تضمن االحتفال عدة فقرات متنوعة من‬ ‫بينها طرح اسئلة على الموظفين وتقديم‬ ‫جوائز عبارة عن هدايا قيمة وقسائم‬ ‫مشتريات ومن بين الفقرات ايضا فقرة‬ ‫السحوبات ‪.‬يأتي حفل االفطار السنوي‬ ‫ليأكد على تعزيز روح الفريق الواحد والترابط‬ ‫االخوي الدائم وايضا توثيق اجواء الود‬ ‫واواصر المحبة بين الموظفين‪ .‬‬

‫‪8‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬


‫خاصة‬ ‫دراسةالهيئة‬ ‫أخبار‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪9‬‬


‫حوار الهيئة‬

‫ماجد السراح رئيس قسم أمن الطيران في هيئة دبي‬ ‫للطيران المدني – خبير إدارة أمن الطيران المعتمد من‬ ‫منظمة الطيران المدني الدولي‪:‬‬

‫“هدفنا ضمان تحقيق أعلى‬ ‫مستويات االمتثال والمطابقة‬ ‫مع متطلبات أمن الطيران”‬

‫تستمر‬

‫دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‬ ‫في تعزيز مستوى قطاع أمن‬ ‫الطيران‪ ،‬وضمن هذا السياق‪،‬‬ ‫أصدر صاحب السمو الشيخ محمد‬ ‫بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫الدولة رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬حاكم‬ ‫دبي‪ ،‬القانون رقم ‪ 7‬لعام ‪2015‬‬ ‫بشأن سالمة وأمن المجال الجوي‬ ‫إلمارة دبي‪ ،‬وذلك بهدف تطوير‬ ‫قطاع األمن والسالمة للطيران‬ ‫المدني في إمارة دبي‪ .‬ويقع‬ ‫على عاتق هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني بموجب هذا القانون‬ ‫وظيفة اإلشراف والموافقة على‬ ‫كافة نشاطات وإجراءات األمن‬ ‫والسالمة في هذا القطاع‪.‬‬

‫وصرح ماجد السراح رئيس قسم أمن الطيران‬ ‫ّ‬ ‫في هيئة دبي للطيران المدني‪ -‬خبير إدارة‬ ‫أمن الطيران المعتمد من منظمة الطيران‬ ‫المدني الدولي – في مقابلة حصرية مع‬ ‫(عبر دبي) أن «القانون الجديد الذي أصدره‬ ‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل‬ ‫مكتوم‪ ،‬هو خطوة هامة نحو تعزيز أمن‬ ‫الطيران المدني في دبي‪».‬‬

‫‪10‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫وتحدث السراح عن مبادرات‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني‪،‬‬ ‫وكيف تواكب اإلدارة النمو‬ ‫الذي يحققه قطاع الطيران‬ ‫في دبي‪.‬‬ ‫فيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫س‪ .‬مطار دبي الدولي هو اآلن أكثر‬ ‫مطارات العالم اشغاال بالمسافرين‬ ‫الدوليين‪ .‬ما هي التحديات التي‬ ‫تواجهونها في خضم النمو السريع لقطاع‬ ‫الطيران؟‬ ‫يكمن التحدي األكبر اليوم في المحافظة‬ ‫على سالمة وأمن المطارات في ظل‬ ‫الظروف األمنية الراهنة في العالم‪ ،‬خاصة‬ ‫اذا ما أخذنا بعين االعتبار أن المطارات هي‬ ‫مرافق حساسة ألي دولة‪ ،‬وهي بوابة‬ ‫الدخول والخروج للدولة لباقي دول العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جدا‬ ‫ومن هذا المنطلق فنحن حذرين‬ ‫بخصوص أمن وسالمة الطيران‪ ،‬خاصة وأن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأشكاال متعددة‬ ‫طرقا‬ ‫اإلرهاب الدولي يتخذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هدفا جاذبا للمنظمات‬ ‫وتُ عد المطارات‬ ‫اإلرهابية التي تتبنى أحدث التقنيات‬ ‫لتحقيق أهدافها‪ ،‬لذا يتوجب علينا أن نكون‬ ‫سباقين للتصدي لجميع أعمال التدخل الغير‬ ‫ّ‬ ‫مشروعة في الطيران المدني وأن نكون‬ ‫ً‬ ‫دائما في المقدمة‪ ،‬و ّ‬ ‫يتركز هدفنا في دبي‬ ‫حول ضمان توفر أعلى مستويات االمتثال‬ ‫والمطابقة مع متطلبات أمن الطيران‬ ‫المدني الوطنية منها والدولية‪ ،‬وسواء كان‬ ‫ذلك في المطارات أم في باقي المرافق‬ ‫ذات الصلة‪ .‬وتضمن إدارتنا تنفيذ أعلى‬ ‫مستويات أمن الطيران من ِق َبل المعنيين‬ ‫ً‬ ‫وفقا للمتطلبات الوطنية والدولية في كافة‬

‫المرافق والمؤسسات ذات الصلة بالطيران‬ ‫المدني في اإلمارة‪.‬‬ ‫للنمو تحدياته الخاصة‪ ،‬لكن األولوية‬ ‫القصوى هي أمن الطيران‪ ،‬خاصة وأن‬ ‫التهديد والمخاطر لقطاع الطيران المدني‬ ‫في تجدد‪ ،‬فالوقاية واالستباق هي حاجة‬ ‫ضرورية لضمان النمو األمثل لصناعة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪.‬‬ ‫ما هو الدور الذي تقوم به إدارتك في‬ ‫توفير األمن للطيران المدني؟‬ ‫يتمثل هدفنا في ضمان توفر االمتثال‬ ‫والمطابقة لمتطلبات أمن الطيران المدني‬ ‫إلى جانب ضمان إنجاز الحد األدنى من هذه‬ ‫المتطلبات والمعروفة بالقواعد القياسية ‪،‬‬ ‫سواء تعلق ذلك بالمطارات أو بالجهات ذات‬ ‫الصلة في نشاطات الطيران المدني‪.‬‬ ‫فنحن نعمل على ضمان تطبيق هذه‬ ‫ِّ‬ ‫المنظمة‬ ‫القوانين والتشريعات الوطنية‬ ‫ألمن الطيران المدني وذلك في المطارات‬ ‫وفي باقي النشاطات والنواحي‬ ‫والمؤسسات ذات الصلة بالطيران المدني‬ ‫في اإلمارة‪ .‬وال ينحصر دورنا في المطارات‬ ‫وحدها‪ ،‬فعلى سبيل المثال في حال‬ ‫القيام بإنشاء شركة تمارس أحد األنشطة‬ ‫المتعلقة بالطيران المدني في إمارة دبي‪،‬‬ ‫فإن أحد اإلجراءات يتمثل في الحصول‬ ‫على شهادة عدم ممانعة من هيئة دبي‬


‫حوار الهيئة‬

‫ً‬ ‫قدما‬ ‫للطيران المدني‪ ،‬وال يمكنك المضي‬ ‫في المعاملة ما لم تنجز المتطلبات التي‬ ‫تنص عليها هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫ً‬ ‫وفقا للتشريعات‬ ‫ومنها المتطلبات األمنية‬ ‫الوطنية والدولية‪.‬‬ ‫ويتم تحقيق ذلك من خالل تطبيق أنشطة‬ ‫مراقبة الجودة لتغطية كافة النواحي‬ ‫األساسية متمثلة في التدقيق األمني‬ ‫والتفتيش األمني‪ .‬ويتم تنفيذ عمليات‬ ‫التدقيق األمني على كافة العمليات‬ ‫والمناطق التي تندرج ضمن نطاق الجهة‬ ‫ً‬ ‫مطارا‪ ،‬أو مشغال‬ ‫المدقق عليها‪ ،‬سواء كان‬ ‫جويا أجنبيا أو شركة ذات صلة بالطيران‬ ‫المدني‪ .‬كما يتم تنفيذ التفتيشات األمنية‬ ‫على عمليات ومناطق أمنية مختلفة في‬ ‫المطارات‪ ،‬حيث يقوم فريقنا المتكون من‬ ‫ّ‬ ‫مرخصين ومعتمدين‬ ‫مفتشين وطنيين‬ ‫يتمتعون بمهارات عالية بضمان االمتثال‬ ‫للمعايير والمتطلبات األمنية الوطنية‪.‬‬ ‫ولدى إدارتنا مذكرة تفاهم تختص بترخيص‬ ‫الكاشفين األمنيين تم توقيعها بين هيئة‬ ‫دبي للطيران المدني وبين شرطة دبي‪،‬‬ ‫وهي تتعلق بإصدار شرطة دبي متمثلة‬ ‫باإلدارة العامة ألمن المطارات لتراخيص‬ ‫الكاشفين األمنيين‪ .‬والكاشفين األمنيين‬ ‫هم األشخاص الذين يقومون بتفتيش‬ ‫المسافرين واألمتعة لتجنب التهديدات‬ ‫المحتملة في المطارات‪ ،‬ويحتاج أي شخص‬ ‫يعمل بصفة كاشف أمني إلى الخضوع‬ ‫لدورة تدريبية يحصل بعدها على رخصة‬ ‫كاشف أمني تحتاج إلى التجديد بشكل‬ ‫منتظم‪ .‬وقد تم ترخيص ما مجموعه ‪2,155‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمنيا إلى اليوم‪.‬‬ ‫كاشفا‬

‫ً‬ ‫شيوعا؟‬ ‫ما هي أكثر المواد المحظور حملها‬ ‫نتلقى أثناء قيامنا بواجباتنا في الجانب‬ ‫األمني تقارير تفيد بقيام أشخاص بحمل‬ ‫مواد محظورة‪ ،‬ومعظم هذه المواد مخصصة‬ ‫لالستخدام الشخصي‪ ،‬حيث تمكنت اإلدارة‬ ‫العامة ألمن المطارات في شرطة دبي من‬ ‫ضبط ‪ 34,032‬مادة محظورة في النصف‬ ‫األول من العام ‪ ،2015‬وتضمنت تلك المواد‬ ‫أدوات حادة تستخدم في الفنون القتالية‪،‬‬ ‫ومواد سائلة وبخاخة وهالمية‪ ،‬إضافة‬ ‫لبعض البضائع المحظورة األخرى‪.‬‬ ‫مع العلم بأنه مع انتشار قنوات التواصل‬ ‫فإن معظم المسافرين باتوا على دراية‬ ‫بالمواد المحظورة هذه األيام بفضل توفر‬ ‫المعلومات من خالل االنترنت ومواقع‬ ‫التواصل االجتماعي التي تبقيهم على‬ ‫اطالع دائم‪.‬‬ ‫إال أنه في بعض األحيان تتم مواجهة‬ ‫مسافرين يتذمرون بحجة أنهم لم يكونوا‬ ‫على دراية مسبقة بالتعليمات واإلرشادات‬ ‫األمنية‪ ،‬لكن اقتراحي ونصيحتي للمسافرين‬ ‫هي التأكد من القواعد واإلرشادات عبر‬ ‫قنوات التواصل الرسمية قبيل سفرهم‪،‬‬ ‫لكي يتجنبوا أية متاعب‪ ،‬ومن المفضل‬ ‫االتصال بهيئة دبي للطيران المدني من‬ ‫خالل قنوات االتصال المتاحة‪ .‬أما بشكل‬ ‫عام فإن الحاالت التي يقوم بها بعض‬ ‫المسافرين بحمل مواد محظورة نتيجة عدم‬ ‫ً‬ ‫إيجابا هذه األيام‪.‬‬ ‫الدراية بها أخذت بالتحسن‬ ‫وفي هذا الصدد تقوم اإلدارة العامة‬ ‫ألمن المطارات في شرطة دبي بإعالمنا‬ ‫ً‬ ‫فورا عندما يتم ضبط مواد محظورة قادمة‬

‫من بلدان مختلفة‪ ،‬وذلك بتزويدنا بكافة‬ ‫التفاصيل المتعلقة بالمسافرين الذين‬ ‫يحملون هذه المواد المحظورة‪ .‬وتذهب‬ ‫كافة هذه المعلومات إلى نظام موحد‬ ‫مشترك بين هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫والهيئة العامة للطيران المدني‪ ،‬حيث‬ ‫يختص هذا النظام باإلبالغ عن االختراقات‬ ‫األمنية‪.‬‬ ‫كيف يمكن لدوركم أن يتغير مع دخول مطار‬ ‫آل مكتوم الدولي الخدمة؟‬ ‫ً‬ ‫فعال القيام بالتفتيش األمني‬ ‫لقد بدأنا‬ ‫على المناطق والعمليات األمنية في مطار‬ ‫آل مكتوم الدولي لضمان المطابقة مع‬ ‫المتطلبات والقواعد الوطنية ألمن الطيران‪،‬‬ ‫ونفذنا في العام ‪ 2014‬ما إجماله ‪ 62‬عملية‬ ‫تفتيش أمني‪.‬‬ ‫ويتم القيام بهذا التفتيش في نواحي‬ ‫مختلفة من المطارات لضمان توفر الحد‬ ‫األدنى من المتطلبات الوطنية ألمن الطيران‬ ‫المدني‪ .‬وقمنا في هذا العام بزيادة عدد‬ ‫عمليات التفتيش بنسبة ‪ 20%‬حيث تتضمن‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫هذه العمليات مطار آل مكتوم‬ ‫وللقيام بهذه المهمة لدينا في مطار دبي‬ ‫الدولي ومطار آل مكتوم الدولي فريق‬ ‫مشترك من المفتشين الوطنيين المرخصين‬ ‫والذين يضاف إليهم كادر اإلدارة العامة‬ ‫ألمن المطارات في شرطة دبي‪.‬‬ ‫أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا لتحسين‬ ‫قانونا‬ ‫راشد آل مكتوم‪،‬‬ ‫سالمة وأمن الطيران في اإلمارة‪ .‬كيف‬ ‫سيؤثر هذا القانون برأيكم على أمن‬ ‫الطيران في إمارة دبي؟‬ ‫القانون رقم ‪ 7‬للعام ‪ 2015‬المتعلق بسالمة‬ ‫وأمن المجال الجوي إلمارة دبي الذي أصدر‬ ‫سموه هو خطوة هامة نحو تعزيز سالمة‬ ‫وأمن الطيران المدني في إمارة دبي‪،‬‬ ‫حيث أننا سنشهد تطورات إيجابية هائلة‬ ‫في قطاع الطيران المدني في المستقبل‪،‬‬ ‫ولذلك فنحن بحاجة إلى قوانين داعمة‬ ‫لتحقيق األمن‪.‬‬ ‫أما بالنسبة إلدارتي فأعتقد أنها سوف‬ ‫توسع صالحياتنا واختصاصاتنا القانونية‬ ‫الالزمة لتحسين مستويات الجودة‪ ،‬وإلنجاز‬ ‫أهدافنا ضمن إطار قانوني منظم ومتوافق‬ ‫مع المسار التشريعي ألمن الطيران في‬ ‫دبي‪ .‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫دبي تستضيف المؤتمر الدولي‬ ‫إلدارة المالحة الجوية‬ ‫مؤتمر «‪ »ATC Global‬وهو‬ ‫ً‬ ‫عالميا في مجال‬ ‫أعلن المؤتمر األكبر‬ ‫إدارة المالحة الجوية والطيران‪ ،‬إنه‬ ‫سيتم استضافة هذا الحدث الضخم‬ ‫وألول مرة في تاريخه في إمارة دبي‬ ‫سمو الشيخ‬ ‫وتحت رعاية كريمة من‬ ‫ّ‬ ‫احمد بن سعيد آل مكتوم‪ ،‬رئيس هيئة‬ ‫دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة‬ ‫مطارات دبي‪ ،‬الرئيس األعلى الرئيس‬ ‫التنفيذي لمجموعة طيران اإلمارات‪ ،‬و‬ ‫الرئيس األعلى لمؤسسة دبي لخدمات‬ ‫المالحة الجوية‪.‬‬ ‫سيتم انعقاد المؤتمر في مركز دبي‬ ‫التجاري العالمي من ‪ 5‬إلى ‪ 7‬أكتوبر من‬ ‫سمو‬ ‫هذا العام‪ ،‬وفي هذا النطاق صرح‬ ‫ّ‬ ‫الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم «لقد‬ ‫أسهم قطاع الطيران وبشكل كبير بدفع‬ ‫النمو االقتصادي في إمارة دبي‪.‬‬ ‫عجلة‬ ‫ّ‬ ‫واستفاد القطاع من الرؤية الشاملة‬ ‫واالستثمار في التكنولوجيا الحديثة‪،‬‬ ‫والبحث العلمي‪ ،‬وتنمية العقول‬ ‫المبتكرة في الدولة‪ .‬نحن نرحب بخبراء‬ ‫الطيران من الجهات والمنظمات‬ ‫الدولية‪ ،‬اإلقليمية والمحلية لحضور‬ ‫مؤتمر «‪ »ATC Global‬في شهر أكتوبر‬ ‫‪ ،‬من أجل المشاركة مع صناع القرار في‬ ‫تخطيط مستقبل قطاع إدارة المالحة‬ ‫الجوية»‪.‬‬ ‫وقالت‪ :‬بوال ميلبورن‪ ،‬مديرة التطوير‬ ‫المؤسسي‪ -‬قطاع الطيران في ‪،UBM‬‬ ‫الشركة المنظمة للمؤتمر‪« :‬يشرفنا‬ ‫انعقاد مؤتمر ‪ ATC Global‬تحت رعاية‬

‫‪12‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم‬ ‫ّ‬ ‫لكم الدعم‬ ‫هذا العام‪ ،‬ونحن ممتنون‬ ‫ّ‬ ‫واالهتمام الذي يتلقاه المؤتمر من‬ ‫الجهات الداعمة لهذا الحدث‪ ،‬داخل دولة‬ ‫اإلمارات وخارجها»‪.‬‬ ‫تم تطور مطار دبي الدولي من بدايته‬ ‫ّ‬ ‫المتواضعة في عام ‪ ،1960‬إلى أن‬ ‫ً‬ ‫ازدحاما‪،‬‬ ‫أصبح أكثر مطارات العالم‬ ‫حسب تقارير أعداد المسافرين الدوليين‬ ‫لعام ‪ ،2014‬واليوم يمثل المطار حلقة‬ ‫تضم أكثر من ‪280‬‬ ‫الوصل بين شبكة‬ ‫ّ‬ ‫وجهة عالمية وتعمل على خدمتها‬ ‫‪ 110‬شركات طيران‪ ،‬ما يجعل من‬ ‫دبي الموقع المثالي والوجهة الجديدة‬ ‫الستضافة أكبر حدث دولي في مجال‬ ‫إدارة المالحة الجوية والطيران‪.‬‬ ‫ويقدم المؤتمر خدمات متعددة‬ ‫لمجتمع إدارة المالحة الجوية العالمي‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ .‬ويوفر منصة لتبادل‬ ‫منذ ‪25‬‬ ‫الخبرات والمعلومات بين جميع الجهات‬ ‫والمنظمات الرائدة المشاركة من‬ ‫مزودي خدمات المالحة الجوية‪ ،‬وهيئات‬ ‫الطيران المدني‪ ،‬ووزارات الدفاع‪،‬‬ ‫المطارات وشركات الطيران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فرصا لتبادل الحوار بين‬ ‫ويوفر كذلك‬ ‫هذه المنظمات‪ ،‬من أجل مناقشة‬ ‫أهم تحديات هذا القطاع‪ ،‬والسعي‬ ‫لبناء وتوطيد شراكات استراتيجية‬ ‫واتفاقيات بين الجهات المعنية‪.‬‬ ‫سيضم‬ ‫وتحت شعار «وصل القارات»‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متكامال‬ ‫معرضا‬ ‫مؤتمر ‪ATC Global‬‬ ‫يبرز المؤسسات والشركات الرائدة في‬

‫يوفر المؤتمر‬ ‫ً‬ ‫فرصا لتبادل‬ ‫الحوار بين هذه‬ ‫المنظمات‪ ،‬من‬ ‫أجل مناقشة‬ ‫أهم تحديات هذا‬ ‫القطاع‬ ‫مجال إدارة المالحة الجوية‪ ،‬بالدعم من‬ ‫الشركاء اإلقليميين‪ ،‬وهم الهيئة‬ ‫العامة للطيران المدني‬ ‫(‪ ،)GCAA‬ومؤسسة‬ ‫دبي لخدمات المالحة‬ ‫ومطارات‬ ‫الجوية‪،‬‬ ‫دبي‪ ،‬وطيران اإلمارات‪.‬‬ ‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬سيوفر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعليميا‬ ‫برنامجا‬ ‫المؤتمر‬ ‫ً‬ ‫متنوعا يشمل مناقشة‬ ‫عدد من المواضيع‬ ‫الحديثة وورش عمل‬ ‫مجانية‪ .‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫مطار آل مكتوم يطمح لـ ‪ 26‬مليون مسافر‬ ‫“مطارات دبي” أن العمل‬ ‫أكدت والتحضيرات جارية‪ ،‬بهدف إنجاز‬ ‫توسعات مبنى المسافرين في “مطار آل‬ ‫مكتوم الدولي”‪ ،‬لرفع طاقته االستيعابية‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫إلى ‪ 26‬مليون مسافر‬ ‫‪ 5‬ماليين في الوقت الراهن‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن “مطار آل مكتوم‬ ‫الدولي”‪ ،‬سيشكل مرحلة مهمة في‬ ‫مستقبل قطاع النقل الجوي‪ ،‬على‬ ‫ً‬ ‫نظرا‬ ‫المستويين المحلي والدولي‪،‬‬ ‫للخدمات‪ ،‬والتسهيالت التي سيوفرها‪،‬‬ ‫لشركات الطيران والمسافرين‪.‬‬ ‫وقال النائب األول للرئيس التنفيذي‬ ‫لعمليات “مطار ال مكتوم الدولي” ماجد‬ ‫الجوكر‪“ :‬سيشكل ‪ 2017‬مرحلة جديدة‪،‬‬ ‫في حركة المطار‪ ،‬مع االنتهاء من توسعات‬ ‫مبنى المسافرين في المطار‪ ،‬وانتقال‬ ‫المزيد من‪ ،‬رحالت شركات الطيران إليه”‪.‬‬ ‫ويعود سر نجاح قطاع الطيران في دبي‪،‬‬ ‫بحسب الجوكر إلى “العمل بروح الفريق‬ ‫الواحد”‪.‬‬ ‫وكان “مطار آل مكتوم الدولي”‪ ،‬احتل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إشغاال في‬ ‫مطارا‬ ‫مؤخرا قائمة أكثر ‪20‬‬ ‫العالم في مجال الشحن الجوي‪.‬‬

‫وتم تدشين “مطار ال مكتوم الدولي”‬ ‫بافتتاح مركز الشحن التابع له‪ ،‬في‬ ‫‪ ،2010‬حيث حددت “مؤسسة مطارات‬ ‫دبي” آنذاك خطة طموحة‪ ،‬تستهدف‬ ‫في نهاية المطاف‪ ،‬إدارة أكبر مطار في‬ ‫ً‬ ‫تطورا‪ ،‬وقد استطاعت‬ ‫العالم وأكثرها‬ ‫“مطارات دبي” منذ ذلك التاريخ‪ ،‬تسجيل‬ ‫العديد من االنجازات‪ ،‬على طريق تحقيق‬ ‫هذا الهدف المنشود‪.‬ولم يكن االنجاز‬ ‫الذي سجله المطار على صعيد الشحن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقدما على صعيد‬ ‫أيضا‬ ‫سجل‬ ‫فقط‪ ،‬بل ّ‬ ‫حركة المسافرين‪ ،‬بعد أن تم اإلعالن عن‬ ‫افتتاح‪ ،‬أول مبنى للمسافرين‪ ،‬ضمن‬ ‫المطار خالل ‪ ،2013‬وعليه‪ ،‬ارتفع عدد‬ ‫المسافرين الذين استخدموا المطار‬ ‫خالل عامه األول‪ ،‬إلى أكثر من ‪ 800‬ألف‬ ‫مسافر خالل ‪.2014‬‬ ‫يشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد‬ ‫بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة‬ ‫رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي‪ ،‬أقر في‬ ‫‪ ،2014‬مشروع توسعة “مطار آل مكتوم‬ ‫الدولي” في دبي وورلد سنترال‪ ،‬بكلفة‬ ‫إجمالية قدرها ‪ 120‬مليار درهم‪ ،‬لرفع‬ ‫الطاقة االستيعابية للمطار إلى أكثر من‬ ‫‪ 240‬مليون مسافر‪ ،‬و‪ 16‬طن شحن‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬

‫ماجد الجوكر‬ ‫ومن جهة اخرى احتفلت مطارات دبي بمرور‬ ‫خمس سنوات على افتتاح مطار آل مكتوم‬ ‫الدولي الذي احتل خالل هذه السنوات‬ ‫القليلة قائمة أكثر ‪ 20‬مطارا إشغاال في‬ ‫العالم في مجال الشحن الجوي‪.‬‬ ‫وتم تدشين مطار آل مكتوم الدولي‬ ‫بافتتاح مركز الشحن التابع له في ‪ 27‬يونيو‬ ‫‪ 2010‬حيث حددت مؤسسة مطارات دبي‬ ‫آنذاك خطة طموحة تستهدف إدارة أكبر‬ ‫مطار في العالم وأكثرها تطورا حيث‬ ‫استطاعت مطارات دبي منذ ذلك الحين‬ ‫تسجيل العديد من اإلنجازات على طريق‬ ‫تحقيق هذا الهدف المنشود‪.‬‬ ‫وتمكن مركز الشحن في مطار ال مكتوم‬ ‫الدولي من مناولة ‪ 89‬ألفا و‪ 729‬طنا‬ ‫من البضائع المختلفة في أول سنة‬ ‫كاملة من العمليات في عام ‪ 2011‬وعزز‬ ‫المطار اهميته على خارطة الشحن الجوي‬ ‫العالمية بعد أن ارتفع حجم كميات الشحن‬ ‫التي تعامل معها إلى ‪ 824‬ألفا و‪932‬‬ ‫طنا في عام ‪ 2014‬وهو ما يمثل معدل‬ ‫نمو سنوي نسبته ‪ 276‬في المائة‪.‬‬ ‫وساهم قرار مطارات دبي بتحويل‬ ‫جميع رحالت الشحن من مطار دبي‬ ‫الدولي إلى مطار آل مكتوم الدولي‬ ‫في مايو من العام ‪ 2014‬بما في ذلك‬ ‫اإلمارات للشحن الجوي ‪ -‬في حدوث‬ ‫هذه الطفرة الكبيرة بحجم الشحن عبر‬ ‫المطار‪ .‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫‪ % 70.1‬حصــة‬ ‫«اإلمارات» مــن «بوينغ»‬ ‫بالمنطقــة فــي ‪ 17‬شـ ً‬ ‫ـهرا‬

‫برنارد ج‪ .‬دان نائب رئيس‬ ‫كشف بوينغ العالمية رئيس‬ ‫بوينغ الشرق األوسط‪ ،‬عن أن «طيران‬ ‫اإلمارات»‪ ،‬استحوذت على ‪% 70.1‬‬ ‫من حجم طلبيات بوينغ لكافة الناقالت‬ ‫الجوية بالشرق األوسط‪ ،‬خالل الـ ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫شهرا األخيرة‪.‬وبلغ إجمالي عدد طلبيات‬ ‫بوينغ للمنطقة ‪ 214‬طائرة خالل العام‬ ‫الماضي‪ ،‬والشهور الخمسة األولى‬ ‫من العام الحالي‪ ،‬كانت حصة «طيران‬ ‫اإلمارات» منها ‪ 150‬طائرة من طراز‬ ‫«بوينغ ‪ 777‬إكس»‪ ،‬في حين بلغت‬ ‫حصة الخطوط الكويتية ‪ 10‬طائرات‬ ‫«بوينغ ‪ 300 777-‬إي آر»‪ ،‬وبلغت حصة‬ ‫الخطوط القطرية ‪ 50‬طائرة من طراز‬ ‫«بوينج ‪ 777‬إكس»‪ ،‬و‪ 4‬طائرات «‪777‬‬ ‫إف»‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أكدت تقارير عالمية‪،‬‬ ‫أن الهجمة التي تقودها شركات‬ ‫الطيران األميركية الثالث‪ ،‬تستهدف‬ ‫في المقام األول النجاحات الكبيرة‬ ‫التي حققتها الناقلة خالل السنوات‬ ‫الماضية‪.‬وأشارت تلك التقارير الصادرة‬ ‫عن «شيكاغو تربيون»‪ ،‬وول ستريت‬ ‫«غورنال»‪ ،‬ومجلة «إير ترانسبورت‬ ‫وورلد»‪ ،‬إلى أن طيران اإلمارات عزت‬ ‫ً‬ ‫عاما من األرباح إلى ثالثة عوامل‪،‬‬ ‫‪27‬‬ ‫من بينها االلتزام بالخدمة‪ ،‬واستراتيجية‬ ‫اإلدارة الحكيمة‪ ،‬والريادة ونموذج‬ ‫الطيران االبتكاري‪ ،‬الذي اعتمد على‬ ‫المسافات البعيدة والخدمات التي‬ ‫قلصت الكلفة ومسافات الرحالت‪ .‬‬

‫‪14‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫اإلمارات توفر رحالت‬ ‫جديدة إلى مشهد‬ ‫في سبتمبر‬ ‫طيران اإلمارات النقاب‬ ‫كشفت عن خطط إلطالق خدمة‬ ‫جديدة إلى مدينة مشهد في إيران‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من‬ ‫حيث ستصبح هذه المدينة‬ ‫‪ 1‬سبتمبر ‪ 2015‬ثاني محطة للناقلة‬ ‫في تلك الدولة‪ .‬وسوف تخدم طيران‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا‬ ‫اإلمارات مشهد بخمس رحالت‬ ‫بطائرة إيرباص ‪.A330-200‬‬ ‫وقال ماجد المعال‪ ،‬نائب رئيس أول‬ ‫طيران اإلمارات لدائرة العمليات‬ ‫التجارية‪« :‬تتيح لنا إضافة مشهد‬ ‫إلى شبكة خطوطنا توفير مزيد من‬ ‫الخيارات والمرونة لمسافرينا من‬ ‫وإلى إيران‪.‬‬ ‫كما تساهم الخدمة الجديدة في تقليل‬ ‫محطات التوقف لزوار مشهد القادمين‬ ‫من أوروبا والهند وباكستان ودول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى محطات في الشرق األقصى مثل‬ ‫بانكوك”‪.‬وتعد مشهد ثاني أكبر مدينة‬

‫ماجد المعال‬ ‫إيرانية بعد العاصمة طهران‪ ،‬وتستقبل‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫مليوني زائر من خارج البالد‬ ‫ً‬ ‫ونظرا إلى موقعها القريب من أواسط‬ ‫آسيا‪ ،‬فإن مشهد تستضيف العديد من‬ ‫المعارض الدولية كل عام‪ ،‬ونقلت طيران‬ ‫اإلمارات خالل العام الماضي أكثر من‬ ‫نصف مليون مسافر على رحالتها من وإلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسجال على‬ ‫موقعا‬ ‫إيران‪ .‬وتضم البالد ‪17‬‬ ‫قائمة اليونسكو للتراث العالمي‪.‬‬ ‫وحسب مجلس السفر والسياحة‬ ‫الدولي‪ ،‬فإن إيران تسعى إلى‬ ‫رفع مساهمة السياحة في الناتج‬ ‫اإلجمالي المحلي إلى ‪ 8.9‬مليارات‬ ‫دوالر أميركي (‪ % 7.5‬من الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي)‪ .‬‬

‫مطار أبوظبي ملتزم بالحد من التغير المناخي‬ ‫مطار أبوظبي الدولي‬ ‫حصل وللمرة الثالثة على شهادة‬ ‫االعتماد العالمية في إدارة االنبعاثات‬ ‫الكربونية للمطارات في درجة «المسح»‬ ‫ضمن برنامج المجلس الدولي للمطارات‬ ‫في اعتماد إدارة االنبعاثات الكربونية‬ ‫لقطاع المطارات وذلك لاللتزام بالحد من‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫وكان مطار أبوظبي الدولي أول مطار‬ ‫خارج أوروبا يحصل على شهادة االعتماد‬ ‫العالمية في إدارة االنبعاثات الكربونية‬ ‫للمطارات عام ‪ 2011‬وفي عام ‪2013‬‬ ‫جدد المطار شهادة اعتماده للمحافظة‬ ‫على مستوى «المسح» ضمن البرنامج‪.‬‬

‫وبادرت مطارات أبوظبي هذا العام‬ ‫بالتقديم على االعتماد للمرة الثالثة من‬ ‫خالل تحديد مصادر االنبعاثات ضمن‬ ‫الحدود التشغيلية المباشرة لمطار‬ ‫أبوظبي الدولي وفقا للمعايير التي‬ ‫نص عليها بروتوكول الغازات الدفيئة‬ ‫وحساب انبعاثات الكربون السنوية‬ ‫وإعداد تقرير البصمة الكربونية‪ ..‬وبعد‬ ‫ذلك يتم التحقق من البصمة الكربونية‬ ‫من قبل طرف ثالث مستقل وفقا‬ ‫لمعايير «اآليزو» ‪« 14064‬تقدير كمية‬ ‫انبعاثات الغازات واالحتباس الحراري»‪..‬‬ ‫وتشكل البصمة البيئية للمطار‬ ‫معيارا لتحديد النشاطات واألهداف‬ ‫المستقبلية‪ .‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫ً‬ ‫تحريرا لألجواء‬ ‫اإلمارات أكثر الدول‬ ‫دولة اإلمارات في المرتبة الثانية‬ ‫حلت‬ ‫ً‬ ‫عالميا من حيث عدد اتفاقيات‬ ‫األجواء المفتوحة التي وقعتها حتى‬ ‫نهاية النصف األول من العام الجاري‪،‬‬ ‫والتي تبلغ ‪ 83‬اتفاقية‪ ،‬لتشكل بذلك‬ ‫‪ % 50‬من مجموع اتفاقيات خدمات‬ ‫النقل الجوي‪ ،‬حسب الهيئة العامة‬ ‫ً‬ ‫المدني‪.‬ووفقا لبيانات الهيئة‪،‬‬ ‫للطيران‬ ‫فقد تضمنت اتفاقيات خدمات النقل‬ ‫الجوي التي وقعتها الهيئة إضافة إلى‬ ‫‪ 83‬اتفاقية أجوء مفتوحة‪ 44 ،‬اتفاقية‬ ‫بشأن تحرير النقل الجوي و‪ 27‬اتفاقية‬ ‫نقل جوي مقيدة‪.‬وتمكن اتفاقيات األجواء‬

‫المفتوحة شركات الطيران في الدولتين‬ ‫الموقعتين عليها من القيام بأي عدد من‬ ‫الرحالت بين أي نقاط وبأي سعة وبأي‬ ‫وتيرة‪ ،‬في حين تمكن اتفاقيات األجواء‬ ‫المقيدة‪ ،‬الدولتين من القيام بعدد محدد‬ ‫من الرحالت من عدد معين من النقاط‬ ‫بسعة محددة‪.‬‬ ‫وقال سيف محمد السويدي‪ ،‬مدير عام‬ ‫الهيئة العامة للطيران المدني‪ :‬إن دولة‬ ‫اإلمارات تُ عرف اليوم في المحافل‬ ‫ً‬ ‫تحريرا‬ ‫الدولية بأنها من أكثر دول العالم‬ ‫ً‬ ‫وتوفيرا لبيئة المنافسة الحرة‪،‬‬ ‫لألجواء‬

‫سيف السويدي‬

‫حتى باتت تشكل سياسة تحرير األجواء‬ ‫أحد أركان اقتصادها‪ ،‬األمر الذي يدعو‬ ‫للشعور بالفخر واالعتزاز»‪ .‬‬

‫«االتحاد للطيران» و«سيشل» تجريان تعديالت على رحالتهما‬ ‫«االتحاد للطيران» زيادة‬ ‫أعلنت عدد رحالتها بين أبوظبي‬ ‫وسيشل من ‪ 4‬رحالت في األسبوع إلى‬ ‫ّ‬ ‫لتوفر بذلك أمام ضيوفها‬ ‫رحالت يومية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من الخيارات والمرونة لدى‬ ‫الكرام‬ ‫سفرهم إلى ومن سيشل‪.‬‬

‫وقال كيفن نايت‪ ،‬رئيس شؤون‬ ‫االستراتيجية والتخطيط في االتحاد‬ ‫للطيران‪« :‬يأتي هذا التغيير على‬ ‫جدول رحالت (االتحاد للطيران) بمزيد‬ ‫من الخيارات والمرونة أمام ضيوفنا‬

‫الكرام‪ ،‬المسافرين بين دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة وجمهورية سيشل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن توفير إمكانية أفضل لربط‬ ‫الرحالت على امتداد شبكة وجهاتنا‬ ‫العالمية»‪ .‬‬

‫ً‬ ‫واعتبارا من األول يوليو الفائت‪،‬‬ ‫أصبح عدد رحالت الذهاب مع العودة‬ ‫ّ‬ ‫تشغلها الناقلتان بين أبوظبي‬ ‫التي‬ ‫وسيشل إلى ‪ 14‬رحلة في األسبوع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من الخيارات‬ ‫يوميا‬ ‫وتوفر الرحلتان‬ ‫المالئمة أمام الضيوف المسافرين‬ ‫بين دولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫وسيشل‪ ،‬وما بعدهما على امتداد‬ ‫الوجهات الرئيسية في منطقة الخليج‬ ‫والشرق األوسط وأوروبا وأميركا‬ ‫الشمالية‪ ‬وشبه القارة الهندية وشمال‬ ‫آسيا وأستراليا‪.‬‬ ‫وسيستفيد المسافرون من الوجهات‬ ‫األوروبية مثل برلين وفرانكفورت‬ ‫ولندن وباريس‪ ،‬من خيارات الرحلتين‬ ‫في اليوم للسفر إلى سيشل عبر مطار‬ ‫االتحاد للطيران الرئيس في أبوظبي‪.‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪15‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫طيران اإلمارات توفر خدمة إيصال‬ ‫منتجات متاجرها إلى المنزل‬

‫طيران اإلمارات عن إطالقها خدمة إيصال‬ ‫أعلنت مشتريات منتجات متاجرها الرسمية إلى‬ ‫عشاقها في مختلف أنحاء العالم إلى باب منزلهم‪.‬‬

‫جناح للطيران الخاص‬ ‫في «دبي ‪»2015‬‬ ‫أكد اتحاد الطيران الخاص‬ ‫في الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا «ميبا» أنه‬ ‫سيكون هناك جناح مخصص‬ ‫للطيران الخاص‪ ،‬وطيران رجال‬ ‫ً‬ ‫حصريا ألعضاء «ميبا»‬ ‫األعمال‪،‬‬ ‫في معرض دبي للطيران‪،‬‬ ‫الذي سيقام في ‪ 8‬نوفمبر‬ ‫‪.2015‬ويحتوي على قاعات‬ ‫مخصصة لالجتماعات ويتألف‬ ‫من طابقين‪.‬‬ ‫وأكد اتحاد الطيران الخاص في‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫أن الجناح ليس فقط في موقع‬

‫ً‬ ‫أيضا يقلل‬ ‫استراتيجي‪ ،‬ولكن‬ ‫التكلفة مع توفير امتيازات أكثر‪.‬‬ ‫وقال علي أحمد النقبي‪،‬‬ ‫الرئيس المؤسس التحاد‬ ‫الطيران الخاص في الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‪ :‬إن‬ ‫معرض دبي للطيران يعد‬ ‫ً‬ ‫نجاحا على مستوى‬ ‫األكثر‬ ‫العالم‪ ،‬وحيث إن وجود الطيران‬ ‫الخاص وطيران رجال األعمال‬ ‫في هذا الحدث القوي يشكل‬ ‫ً‬ ‫وترسيخا لسوق‬ ‫أهمية قوية‬ ‫الطيران الخاص‪ ،‬وطيران رجال‬ ‫األعمال‪ .‬‬

‫وتتنوع منتجات متاجر طيران اإلمارات الرسمية‬ ‫لتحقق التواصل بين عشاق السفر والرياضة وصناعة‬ ‫الطيران‪ ،‬وتوفرها الناقلة إما من من خالل متاجرها‬ ‫الرسمية أو من خالل االنترنت‪.‬‬ ‫ويوفر الموقع ‪،www.emiratesofficialstore.com‬‬ ‫الذي يكمل ويعزز دور متاجر الناقلة‪ ،‬للعمالء إمكانية‬ ‫شراء منتجاتهم المفضلة المنوعة التي تحمل‬ ‫ً‬ ‫موفرا وإتمام‬ ‫شعار طيران اإلمارات في أي وقت‬ ‫معامالتهم باستخدام بطاقات ماسترد كارد أو فيزا‪.‬‬ ‫وتوفر الميزة الجديدة للموقع الشبكي لمتاجر طيران‬ ‫اإلمارات إمكانية تسليم المشتريات في دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة وحول العالم برسوم ثابتة تصل إلى‬ ‫ً‬ ‫دوالرا خارجها‪ .‬‬ ‫‪ 5‬دوالرات داخل الدولة و‪25‬‬

‫طيران اإلمارات تضخ ‪ 150‬مليون دوالر في اقتصاد أورالندو‬ ‫تقرير حديث الى ان خدمة طيران‬ ‫أشار االمارات الى مدينة اورالندو‬ ‫األميركية التي ستكون المحطة العاشرة‬ ‫للناقلة في الواليات المتحدة ستعطي‬ ‫قيمة اقتصادية كبيرة للسياح والزوار‬ ‫المتجهين الى أميركا الالتينية والكاريبي‬ ‫والمكسيك كما انها ستخدم بشكل كبير‬ ‫الناقلة األميركية جيت بلو التي تمتلك‬ ‫سوقا كبيرة في هذه المدينة‪.‬‬ ‫ووفقا لتقديرات وزارة التجارة األميركية‬ ‫فإن أي وجهة دولية تضخ في اقتصاد‬

‫‪16‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫المنطقة اكثر من ‪ 150‬مليون دوالر‬ ‫سنويا اضافة الى آالف الوظائف‬ ‫المباشرة وغير المباشرة‪.‬‬

‫لورد ديل وويست بالم بيتش وتمتد‬ ‫لتشمل ايضا لوس انجلوس وسان‬ ‫فرانسيسكو ونيويورك‪.‬‬

‫وقال تقرير مركز الطيران ان اختيار‬ ‫االمارات لهذه المدنية لم يكن مفاجأة‬ ‫ً‬ ‫مثال أكبر وجهة سياحية في‬ ‫فهي‬ ‫الواليات المتحدة العام الماضي‬ ‫واستقبلت اكثر من ‪ 60‬مليون زائر وهي‬ ‫أيضا أكبر سوق لشراكة طيران االمارات‬ ‫مع شركة جيت بلو التي تشمل أيضا‬ ‫ً‬ ‫مدنا مثل تامبا وجاكسون فيل وفورت‬

‫وكان حاكم المدينة قد وصف رحلة طيران‬ ‫االمارات الى هذه المدينة بانها اخبار‬ ‫رائعة النها تعني المزيد من الوظائف‬ ‫وتعزيز للعالمة السياحية للمدينة كما ان‬ ‫رئيس مجموعة عمل السياحة األميركية‬ ‫روجر داو يرى هذه الخدمة الجديدة بانها‬ ‫تخلق نوعا من الوظائف غير القابلة‬ ‫للتصدير تحتاجها أميركا‪ .‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫يتفوق على «هيثرو» بـ ‪ 4.3‬ماليين مسافر خالل الربع األول‬ ‫«دبي الدولي» ّ‬ ‫مطار دبي الدولي على‬ ‫ً‬ ‫عالميا في أعداد‬ ‫حافظ مركزه األول‬ ‫المسافرين الدوليين خالل الربع األول‬ ‫من العام الجاري‪ ،‬بعد أن تعامل مع ‪19.4‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لبيانات المجلس‬ ‫مليون مسافر‪،‬‬ ‫العالمي للمطارات‪.‬‬ ‫ورفع «دبي الدولي»‪ ،‬الفارق في‬ ‫أعداد الركاب مع نظيره البريطاني «لندن‬ ‫ً‬ ‫ثانيا إلى أكثر من ‪4.3‬‬ ‫هيثرو»‪ ،‬المصنف‬ ‫ماليين مسافر خالل األشهر الثالثة‬ ‫األولى من العام الجاري‪.‬وبحسب بيانات‬ ‫المجلس‪ ،‬فقد سجل «دبي الدولي»‬ ‫ً‬ ‫نموا في أعداد الركاب الدوليين خالل‬ ‫هذه الفترة بنسبة بلغت نحو ‪،% 6.8‬‬ ‫في حين وصل معدل النمو في نظيره‬ ‫البريطاني إلى نحو ‪ % 1.9‬فقط‪ ،‬بعد‬ ‫أن تعامل مع ‪ 15.1‬مليون مسافر فقط‬ ‫خالل فترة الربع األول من العام الجاري‪.‬‬ ‫وأظهرت البيانات تفرد مطار أبوظبي‬ ‫الدولي بتحقيق أعلى معدل نمو في‬ ‫ً‬ ‫مطارا‬ ‫أعداد الركاب في قائمة أكبر ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫دوليا حول العام بنسبة بلغت ‪،% 22.2‬‬

‫بعد أن تعامل مع أكثر من ‪ 5.3‬ماليين‬ ‫مسافر‪ ،‬وحل المطار في المركز ‪ 22‬كأكبر‬ ‫المطارات ضمن القائمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مطارا حول العالم‬ ‫وإجماال‪ ،‬سجل أكبر ‪30‬‬ ‫شملتها القائمة‪ ،‬مؤشرات نمو متباينة‬ ‫في أعداد الركاب خالل فترة الربع األول‬ ‫من العام الجاري‪ ،‬إذ حققت ثالثة من أكبر‬ ‫ً‬ ‫تراجعا في أعداد الركاب‬ ‫مطارات آسيا‬ ‫بلغ ‪ % 11.9‬في «مطار ناريتا الدولي»‬ ‫بالعاصمة اليابانية طوكيو‪ ،‬و‪ % 2.1‬في‬

‫«مطار كوااللمبور الدولي» الماليزي‪،‬‬ ‫و‪ % 0.7‬في «مطار سنغافورة الدولي»‪.‬‬ ‫وسجلت جميع المطارات األوروبية‬ ‫واألميركية ضمن القائمة معدالت نمو‬ ‫ملحوظة في أعداد الركاب أبرزها في‬ ‫«مطار دبلن الدولي» بأيرلندا بنسبة‬ ‫بلغت ‪ ،% 16.6‬تلتها العاصمة البلجيكية‬ ‫بنسبة ‪ % 13.4‬فيما سجل «مطار‬ ‫ً‬ ‫نموا بنسبة‬ ‫تورنتو الدولي» في كندا‬ ‫بلغت ‪ .% 8.4‬‬

‫إطالق خدمة لنقل الركاب إلى مطار دبي الدولي مجان ًا‬ ‫المواصالت‬ ‫مؤسسة‬ ‫أطلقت العامة في هيئة الطرق‬ ‫والمواصالت بالتعاون مع شركة‬ ‫«دناتا» للرحالت‪ ،‬المرحلة الثانية من‬ ‫مبادرة «ترحاب» المتمثلة بخدمة الحافلة‬ ‫السريعة المجانية‪ ‬لربط مطار دبي‪،‬‬ ‫المبنى ‪ 1‬و‪ ،2‬مع مقرات شركة «دناتا»‬ ‫في منطقتي جبل علي والمحيصنة‬ ‫لنقل الركاب المغادرين إلى مطار دبي‬ ‫من هاتين المنطقتين‪.‬‬ ‫وقال‪ ،‬مدير إدارة التخطيط وتطوير‬ ‫األعمال بمؤسسة المواصالت العامة‬ ‫في هيئة الطرق والمواصالت‪،‬عادل‬ ‫شاكري‪«،‬تتمحور الغاية من إطالق هذه‬ ‫المبادرة حول العمل على خلق شراكة‬ ‫استراتيجية بين دناتا وهيئة الطرق‬ ‫والمواصالت لتحقيق عدد من األهداف‬

‫المشتركة منها (إسعاد الناس) وذلك من‬ ‫خالل تقديم ّ‬ ‫تنقل آمن وسهل للجميع‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتسهيل حركة تنقل الركاب المغادرين من‬ ‫مطاري دبي (‪ )1‬و(‪ )2‬وتوحيد الجهود في‬ ‫تقديم أرقى الخدمات إلى الجمهور من‬ ‫مختلف شرائح المجتمع‪”.‬وقال شاكري‬ ‫تعد هذه المبادرة‬ ‫انعكاسا واضحا للشراكة‬ ‫القائمة بين هيئة‬ ‫الطرق والمواصالت‬ ‫و«دناتا» وجهودهما‬ ‫المشتركة في خدمة‬ ‫شريحة واسعة من‬ ‫ّ‬ ‫السكان‬ ‫المسافرين من‬ ‫والزائرين والسائحين‬ ‫القادمين إلى إمارة‬ ‫دبي من مختلف بلدان‬ ‫العالم‪.‬وتتميز الحافالت‬

‫المستخدمة في هذه الخدمة بشكل‬ ‫يعبر عن مفهوم الترحاب للقادمين‬ ‫جذاب ّ‬ ‫إلى دبي عبر مطاريها (‪ )1‬و(‪ )2‬كما أن‬ ‫الحافالت مزودة بمساحات كافية لوضع‬ ‫الحقائب دون التأثير على المواصفات‬ ‫األساسية للحافلة‪ .‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪17‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫المسافــــــــــــر‬ ‫المتمكن‬ ‫أكدت‬

‫دراسة بحثية أخيرة‬ ‫على أن الثورة‬ ‫الرقمية قد غيرت الطريقة‬ ‫التي يتسوق بها المستهلكون‬ ‫لمنتجات السفر‪ ،‬ويتفاعلون‬ ‫بها مع العالمات التجارية‪ ،‬وأنه‬ ‫ينبغي على شركات تنظيم‬ ‫الرحالت التكيف مع هذا التغيير‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫لقد أصبح المستهلكون متمكنون بقدرتهم‬ ‫على التأثير والوصول التي تتيحها مواقع‬ ‫التقييم ووسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وحسب التقرير المسمى «مشاركة السائح‬ ‫المتمكن» الذي نشرته شركة ديلويت‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫تأثيرا من أي وقت‬ ‫بات المستهلكون أكثر‬ ‫ً‬ ‫مضى‪ ،‬ويشكل كل مستهلك «مبشرا» أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محتمال‪.‬‬ ‫ناقدا‬ ‫وقال غراهام بيكيت الشريك الرائد العالمي‬ ‫للسفر والطيران في شركة ديلويت‪« :‬لقد‬

‫ً‬ ‫أيضا مسار الشراء‬ ‫جزأت التقانة الرقمية‬ ‫بالنسبة للمستهلك‪ ،‬وجعلت األمر صعباً‬ ‫على الشركات لتتعقب نشاط المستهلك عبر‬ ‫األجهزة وضمن تطبيقات األجهزة الجوالة‪،‬‬ ‫ما يعني أن الشركات يمكن أن تكون أقل‬ ‫جاهزية الستخدام بيانات المستهلك ورؤيته‬ ‫في استراتيجية العمل بغية تلبية تطلعاته‪“.‬‬ ‫يتمتع المستهلكون بالقدرة على الوصول‬ ‫إلى طيف واسع من المنتجات‪ ،‬وكذلك‬ ‫زيادة عدد األدوات التي تسمح لهم بالبحث‬


‫موضوع الغالف‬

‫والمقارنة بين آالف رحالت الطيران والفنادق‬ ‫في غضون لحظات‪ .‬ومن المتوقع أن تزيد‬ ‫شعبية هذه المواقع مع توقعات توسع‬ ‫السوق الخاص بها بمعدل نمو سنوي‬ ‫مركب يتجاوز ‪ 40‬بالمئة حتى عام ‪.2017‬‬ ‫يحظى المستهلكون اليوم بمزيد من‬ ‫الفرص لمشاركة التجارب والتأثير في‬ ‫اآلخرين‪ .‬وال يزداد استخدام المواقع‬ ‫فحسب‪ ،‬بل إن المشاهدات تزداد أهمية‬ ‫في قراراتهم المتعلقة بالحجوزات‪ .‬وبما‬ ‫أن المستهلكين ينتقلون من مرحلة‬

‫غيرت‬ ‫الثـــــورة‬ ‫الرقمية سوق‬ ‫السفر ليصبح‬ ‫ً‬ ‫سوقا للشراء بعد‬ ‫ً‬ ‫سوقا‬ ‫أن كان‬ ‫للبيع‬ ‫استهالك المحتوى إلى إنشائه من خالل‬ ‫كتابة آرائهم‪ ،‬فستستمر قوتهم وتأثيرهم‬ ‫ً‬ ‫تأثيرا‬ ‫بالنمو‪ .‬لقد أصبح المستهلكون أكثر‬ ‫من أي وقت مضى‪ ،‬كما أن شركات تنظيم‬ ‫الرحالت معرضة لخطر فقدان السيطرة‬ ‫على سمعتها‪ .‬إن التجزؤ عبر األجهزة قد‬ ‫جعل تحديد المستهلكين ومعرفتهم أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صعبا كذلك بالنسبة للشركات؛ ويمكن‬ ‫أمرا‬ ‫أن تنخفض نتيجة ذلك قدرة الشركات على‬ ‫فهم تطلعات المستهلك وتلبيتها‪.‬‬

‫العمل‪ ،‬وتقديم تجربة شخصية أكثر‬ ‫للمستخدم لكي تتميز وتشجع المستهلكين‬ ‫على النظر إلى أبعد من المقاييس‪ ،‬وإيجاد‬ ‫ثقافة تقوم على التوصية‪ُ .‬يعد التسويق‬ ‫عن طريق الحديث المتداول منخفض الكلفة‬ ‫ً‬ ‫نسبيا ويحافظ على استمراريته بنفسه‪،‬‬ ‫ويمكن أن يساعد في تخفيض تكاليف‬ ‫اكتساب العمالء‪ ،‬كما يقدم تجربة متكاملة‬ ‫عبر القنوات واألجهزة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫تشجيع المستخدمين على الدخول في كل‬ ‫منصة لتعقب نشاط المستهلك عبر األجهزة‬ ‫وضمن التطبيقات‪.‬‬ ‫وفي الوقت ذاته‪ ،‬تحتاج شركات تنظيم‬ ‫الرحالت للتكيف مع تجزئة القناة الرقمية‪.‬‬ ‫إذ تُ ظهر األبحاث أن ثلث السياح استخدموا‬ ‫جهازين أو أكثر عند البحث عن آخر عطلة‬ ‫قضوها‪ ،‬وأن هناك ‪ 17‬بالمئة فقط من‬ ‫ً‬ ‫بحثا على أجهزة الهاتف‬ ‫السياح ممن أجروا‬ ‫الخلوية واستخدموها للحجز أيضا‪ً.‬‬ ‫ومن بين التحديات التي تواجه الشركات‬ ‫هي كيفية تعقب نشاط المستهلك عبر‬ ‫األجهزة وضمن تطبيقات الهواتف الجوالة؛‬ ‫فإذا ترك المستهلك قائمة مشترياته التي‬ ‫أنشأها على اإلنترنت باستخدام تطبيق‬ ‫جهازه اللوحي ليقوم بالحجز باستخدام‬ ‫الحاسب المحمول‪ ،‬يمكن عندئذ أن يظهر‬ ‫َ‬ ‫مستهلكين مختلفين‪ ،‬وقد كان لهذا‬ ‫وكأنه‬ ‫أثر سلبي على معدالت تحويل المبيعات‪.‬‬

‫غراهام‬ ‫بيكيت‬

‫لذا فإن الشركات بحاجة لتكييف عملياتها‬ ‫لمواكبة سلوك المستهلك المتغير‪.‬‬ ‫انفتاح تقوده التقانة الرقمية‬ ‫كان مسار الشراء الذي يتبعه المستهلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خطيا يبدأ بالبحث‪،‬‬ ‫مسارا‬ ‫في الماضي‬ ‫ثم إجراء المعاملة‪ ،‬ليصل إلى التجربة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوال بمجال‬ ‫وكانت قرارات المستهلك تتأثر‬ ‫السفر إما عن طريق اإلعالنات أو موظفي‬ ‫المبيعات‪ ،‬وكانت مقيدة بالقدرة المحدودة‬ ‫على الوصول إلى المنتجات واختيارها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‬ ‫هدرا‬ ‫وقد كانت مقارنة هذه المنتجات‬ ‫للوقت‪ ،‬ولم يكن باستطاعة الناس سوى‬ ‫اإلشارة إلى األصدقاء والعائلة للتوصية‬ ‫بشكل شخصي‪.‬‬

‫إن الثورة الرقمية والتغيرات التي عقبتها‬ ‫في سلوك المستهلك قد حولت السفر‬ ‫من سوق للبيع إلى سوق للشراء‪ .‬وللتكيف‬ ‫مع هذا التغير‪ ،‬ينبغي على شركات تنظيم‬ ‫الرحالت نفسها أن تتحول من النمط‬ ‫المتركز على المنتج إلى النمط المتركز على‬ ‫المستهلك‪ ،‬وأن تضع رؤية المستهلك في‬ ‫جوهر كل قرار يتعلق بأعمالها‪.‬‬ ‫ولمواكبة التغيرات التي تطرأ على سلوك‬ ‫المستهلك‪ ،‬تحتاج الشركات للنظر في رؤية‬ ‫المستهلك في كل قرار تتخذه بخصوص‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪19‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫كانت مواقع المقارنة أداة أساسية في‬ ‫تمكين المستهلكين‪ ،‬ومن المتوقع أن‬ ‫يستمر النمو في سوق مواقع المقارنة‬ ‫الخاصة برحالت السفر‬

‫تحول السفر من سوق بيع‬ ‫إلى سوق شراء‬

‫عروض السفر‬ ‫السعر‬ ‫األدنى‬

‫احجز اآلن‬

‫‪%59‬‬

‫من المصطافين يقارنون‬ ‫األسعار على االنترنت‪ .‬السعر هو العامل‬ ‫األساسي في عملية اتخاذ القرار‬

‫بحث‬

‫مواقع المراجعة والتقييم ومواقع التواصل‬ ‫االجتماعي باتت تمكّن المستهلكين‬

‫‪%42‬‬

‫من المصطافين يستعملون مواقع المراجعة والتقييم‬

‫‪%59‬‬ ‫‪%46‬يبحثون عن تغذية راجعة وتعليقات ألشخاص أخرين‬ ‫يقولون إن هذه المواقع لها التأثير األكبر‬ ‫على قرارات الحجز التي يتخذونها‬

‫كل مستهلك هو داعية‬ ‫أو ناقد ُمحتمل‬

‫مراجعة‬ ‫رفع الملف‬

‫‪%31‬‬

‫من المصطافين نشروا مراجعة تتعلق بالسفر‬ ‫على موقع مراجعة الكتروني‬

‫‪%16‬‬

‫نشروا أن ناقشوا تجارب العطالت‬ ‫على مواقع التواصل االجتماعي‬

‫وكاالت السفر بحاجة للتكييف‬ ‫مع قناة رقمية مشتتة‬

‫‪20‬‬

‫‪%33‬‬

‫من المصطافين استعملوا جهازين‬ ‫أو أكثر لتنفيذ األبحاث المتعلقة‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‬ ‫بعطالتهم التي قاموا بها‬

‫‪%20‬‬

‫من الذين نفذوا هذه األبحاث على‬ ‫هواتفهم الذكية استعملوا هذه‬ ‫ً‬ ‫أيضا إلجراء الحجز‬ ‫الهواتف‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫عروض السفر‬

‫احجز اآلن‬

‫السعر‬ ‫األدنى‬

‫بحث‬

‫تُ عد اإلنترنت طريقة البحث األولى‪ ،‬إذ تسمح‬ ‫محركات البحث للمستهلكين ببدء البحث عن‬ ‫تفاصيل العطلة بمجرد فكرة بسيطة قبل‬ ‫لتعبر عن مزيد من التطلعات‪ .‬تُ ظهر‬ ‫بلورتها‬ ‫ّ‬ ‫األبحاث أن تسعة من أصل عشرة سياح‬ ‫ً‬ ‫بحثا قبل حجز رحلتهم األخيرة‪ ،‬وأن‬ ‫أجروا‬ ‫َ‬ ‫ثلثي الوجهات التي جرى البحث عنها كانت‬ ‫عن طريق اإلنترنت‪.‬‬ ‫كما أن عدد نقاط التماس التي يستطيع‬ ‫المستهلكون من خاللها االنخراط مع‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬وقد‬ ‫شركات تنظيم الرحالت يزداد‬ ‫أدى ذلك إلى تجزؤ رحلة المستهلك عبر‬ ‫القنوات التقليدية واإلنترنت‪ ،‬وعبر األجهزة‬ ‫المتعددة‪ .‬وقد تسارع هذا التجزؤ مع زيادة‬ ‫استخدام الهواتف الذكية واأللواح الرقمية؛‬ ‫إذ تقدم هذه األجهزة عدة تطبيقات‬ ‫جوالة إلى جانب تصفح اإلنترنت‪ .‬كما‬ ‫أن المستهلكين أصبحوا مجهزين بشكل‬ ‫أفضل وقادرين على مقارنة المنتجات أكثر‬ ‫مما سبق‪ ،‬وازداد استخدام مواقع مقارنة‬ ‫األسعار‪.‬‬ ‫لقد ساهمت مواقع المقارنة هذه في‬ ‫زيادة المنافسة‪ ،‬وجعلت اكتساب الزبائن‬ ‫ً‬ ‫أمرا أصعب بالنسبة‬ ‫والحفاظ عليهم‬ ‫لشركات تنظيم الرحالت‪ ،‬ولم تعد مسيرة‬ ‫المستهلك تنتهي بانتهاء تجريب المنتج‪.‬‬ ‫إذ يستخدم المستهلكون وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ويعودون إلى المواقع على‬ ‫اإلنترنت ليشاركوا بآرائهم ويؤثروا في‬ ‫غيرهم قبل قضاء عطلتهم‪ ،‬وأثنائها‪ ،‬وبعد‬ ‫انتهائها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بدال من الثورة‬ ‫التطور‬ ‫أصبح ُينظر إلى مسار الشراء المجزأ على‬ ‫أنه تطور ثابت أكثر من وصفه ثورة‪ ،‬لكن‬ ‫تكيف شركات تنظيم الرحالت مع تغير عادات‬ ‫ً‬ ‫بطيئا‪ .‬ويمكن تصنيف هذه‬ ‫المستهلك كان‬ ‫التغيرات الطارئة على مسار الشراء في‬ ‫ثالثة توجهات رقمية‪ :‬ظهور المستهلك‬ ‫المجهز بمعلومات كافية؛ والدور‬ ‫المتمكن‬ ‫َّ‬ ‫المتنامي لمشاهدات المستهلك ووسائل‬ ‫التواصل االجتماعي في عملية صنع القرار‪،‬‬ ‫واستخدام القنوات واألجهزة المتعددة‪.‬‬ ‫وهناك صناعات استهالكية أخرى تواجه‬ ‫المشكالت نفسها‪ ،‬إال أن هذا التحدي‬ ‫يبدو أعظم بالنسبة لمجال تنظيم الرحالت‪.‬‬ ‫إن القيمة المرتفعة للمنتجات السياحية‬ ‫والرحالت والفنادق تواصل إبعادها‬


‫موضوع الغالف‬

‫للمستهلكين عن القيام بعملية الشراء‬ ‫النهائية عن طريق الهواتف الذكية أو األلواح‬ ‫الرقمية‪ ،‬ما يزيد استخدام القنوات المتعددة‬ ‫والمنصات‪ .‬إن معدالت التخلي عن طريقة‬ ‫التسوق التقليدية بالنسبة لصناعة تنظيم‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا من سوق التجزئة‬ ‫الرحالت باتت أكثر‬ ‫ً‬ ‫نطاقا‪.‬‬ ‫األوسع‬

‫فخ التسليع‬ ‫إن االستخدام الكبير لمواقع مقارنة األسعار‬ ‫يعني أن قرارات المستهلك تتأثر بمقاييس‬ ‫مثل السعر‪ ،‬والتقييم بالنجوم‪ ،‬ودرجات‬ ‫مشاهدة المستهلك؛كما تُ ظهر أبحاث شركة‬ ‫ديلويت أن السعر يمثل المحرك األولي في‬ ‫عملية اتخاذ القرار‪.‬‬

‫تُ ظهر أبحاث شركة ديلويت أن استخدام‬ ‫المستهلكين لموقع مقارنة أسعار عند‬ ‫البحث عن رحالت طيران وأماكن إقامة أصبح‬ ‫ً‬ ‫ترجيحا من استخدامه عند التسوق‬ ‫أكثر‬ ‫لمنتجات أخرى‪ .‬كما أصبح من المرجح أكثر أن‬ ‫يبحثوا عن معلومات على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي عند شراء كل ما يتعلق بالرحلة‪.‬‬ ‫لقد تغير مسار المستهلك من مسار خطي‬ ‫إلى دائري‪ ،‬إذ تؤثر تجربة كل مستهلك في‬ ‫قرار مستهلك آخر‪.‬‬

‫ً‬ ‫أيضا أن لهذه المواقع أثر‬ ‫وتُ ظهر األبحاث‬ ‫مباشر على قيمة العالمة التجارية‪ .‬أما‬ ‫السياح الذين حجزوا آلخر رحلة قاموا بها‬ ‫باستخدام موقع لمقارنة األسعار‪ ،‬فهم‬ ‫ً‬ ‫ترجيحا ليتأثروا بسمعة شركة‪ ،‬ويزيد‬ ‫األقل‬ ‫احتمال اعتماد قراراتهم على السعر بمعدل‬ ‫‪ 30‬بالمئة‪.‬‬

‫وقد كانت مواقع المقارنة أداة أساسية‬ ‫في تمكين المستهلكين‪ ،‬ومن المتوقع أن‬ ‫يستمر النمو في سوق مواقع المقارنة‬ ‫الخاصة برحالت السفر؛ إذ تتنبأ دراسة أجراها‬ ‫موقع «‪ “Momondo‬بأن هذه السوق‬ ‫ستتوسع بمعدل نمو سنوي مركب يتجاوز‬ ‫‪ 40‬بالمئة حتى عام ‪.2017‬‬ ‫وسيحرك هذا النمو االبتكارات التي‬ ‫تشكل إضافات ألداء هذه المواقع؛ ففي‬ ‫شهر مارس هذا العام‪ّ ،‬‬ ‫وقعت شركة‬ ‫ً‬ ‫اتفاقا مع منصة «‪“Routehappy‬‬ ‫جوجل‬ ‫لعرض معلومات عن مساحة الجلوس‬ ‫وتوافر االتصال الالسلكي باإلنترنت على‬ ‫متن الطائرة‪ ،‬ومقابس الكهرباء‪ ،‬وعرض‬ ‫الفيديو ضمن أداة جوجل الخاصة برحالت‬ ‫الطيران „‪ .“Google Flights‬كما أن موقع‬ ‫„‪ “Kayak‬لمقارنة رحالت الطيران قد جرى‬ ‫ابتكاره بإضافة أداة متاحة للمستهلكين‬ ‫يمكنها التنبؤ بارتفاع سعر الرحلة الجوية أو‬ ‫انخفاضها‪.‬‬ ‫إن نمو مواقع المقارنة هذه يبين استمرار‬ ‫سلوكيات المستهلك المتجهة نحو‬ ‫الركود واصطياد الصفقات؛ إذ تحسنت‬ ‫ثقة المستهلك واألجور الحقيقية التي‬ ‫يتقاضاها‪ ،‬لكن الرغبة في إيجاد أفضل‬ ‫صفقة قد أصبحت مغروسة في أذهان‬ ‫المستهلكين المسافرين‪ .‬إن نمو مواقع‬ ‫المقارنة هذه يبين استمرار سلوكيات‬ ‫المستهلك المتجهة نحو الركود واصطياد‬ ‫الصفقات‪.‬‬

‫تستعد منتجات‬ ‫السفر التي‬ ‫تستهدف‬ ‫األشخاص فوق‬ ‫سن الخامسة‬ ‫والستين لتجنب‬ ‫تهديد التسليع‬ ‫لقد رفعت هذه المواقع من منافسة‬ ‫األسعار‪ ،‬وتتعرض المنتجات الخاصة بالسفر‬ ‫اآلن لخطر التسليع‪ .‬وفي حين يمثل إضفاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متناميا في مجال‬ ‫ميوال‬ ‫الطابع الشخصي‬ ‫السلع والخدمات االستهالكية األوسع نطاقا‪ً،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫فإن شركات تنظيم الرحالت بحاجة‬ ‫الستخدام بيانات المستهلك لتقديم حوافز‬ ‫مخصصة لتشجيعه على الوفاء لها‪ .‬ويمكن‬ ‫لهذا أن يساعد الشركات كذلك في الحفاظ‬ ‫على قيمة برامج االحتفاظ بالعمالء في حين‬ ‫تخفض مزايا مثل الرحالت الجوية المجانية‬ ‫األقل استدامة في بيئة تجارية محدودة‪.‬‬ ‫هذا ويتخذ المستهلك قراراته حسب‬ ‫مقاييس مثل السعر‪ ،‬والتقييم بالنجوم‪،‬‬ ‫ودرجات مشاهدة المستهلك‪ .‬أما المنتجات‬ ‫الخاصة بالسفر‪ ،‬فهي معرضة لخطر‬ ‫التسليع‪ .‬ونتيجة ذلك‪ ،‬تستعد منتجات‬

‫السفر التي تستهدف األشخاص فوق سن‬ ‫الخامسة والستين لتجنب تهديد التسليع؛‬ ‫إال أنه ينبغي على شركات أخرى لتنظيم‬ ‫الرحالت مواصلة التميز بمكانتها في‬ ‫السوق‪ ،‬وتشجيع عمالئها على الوفاء لها‬ ‫والحفاظ على سمعة عالمتها التجارية‪.‬‬ ‫إعادة تعريف العالقات‬ ‫عند إعادة تعريف عالقات شركات تنظيم‬ ‫الرحالت مع العمالء‪ ،‬ينبغي على هذه‬ ‫الشركات التطور من مرحلة التركيز على المنتج‬ ‫إلى التركيز على المستهلك‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫أخذ رؤية المستهلك بعين الحسبان في‬ ‫كل قرار يتعلق بالعمل‪ .‬كما يمكن للشركات‬ ‫تحسين ثقة المستهلك وبناء عالقات أعمق‬ ‫من خالل التواصل من كال الجانبين‪.‬‬ ‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫يحظى المستهلكون اليوم بمزيد من الفرص‬ ‫لمشاركة التجارب والتأثير في اآلخرين‪ .‬كما أن‬ ‫احتمال تأثرهم ببعضهم البعض بات أكبر من‬ ‫تأثرهم بالمحتوى الذي تنشئه شركات تنظيم‬ ‫الرحالت؛ إذ أن تأثير المستهلكين سيزداد مع‬ ‫انتقالهم من مرحلة استهالك المحتوى إلى‬ ‫إنشائه من خالل كتابة التقييمات‪.‬‬ ‫تُ ظهر أبحاث شركة ديلويت أن ثلث السياح‬ ‫ً‬ ‫تقييما يتعلق بالسفر على موقع‬ ‫قد نشروا‬ ‫للتقييم‪ ،‬و‪ 16‬بالمئة قد نشروا أو ناقشوا‬ ‫تجارب عطلة إيجابية أو سلبية عبر وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي‪ .‬ومن المتوقع لهذا‬ ‫النشاط أن يواصل النمو‪ ،‬إذ أن العهد الرقمي‬ ‫يشكل فجوة مع العمالء القدامى الذين‬ ‫ً‬ ‫نشاطا على اإلنترنت‪ .‬وتُ ظهر‬ ‫أصبحوا أكثر‬ ‫األبحاث أن احتمال زيارة مواقع التقييم والتأثر‬ ‫بها من جانب جيل طفرة المواليد يساوي‬ ‫احتمال زيارتها من جانب جيل األلفية‪ ،‬كما‬ ‫يرجح بالفعل أن يساهم مواليد الجيل األول‬ ‫أكثر من خالل كتابة التقييمات‪..‬‬ ‫المناصرة االجتماعية‬ ‫يمكن أن تتكيف الشركات مع تأثير المستهلك‬ ‫المتنامي‪ ،‬وذلك من خالل االنفتاح أكثر على‬ ‫إيجاد ثقافة تقوم على التوصية‪ .‬لقد أصبح‬ ‫المستهلكون متمكنون عن طريق مواقع‬ ‫التقييم ووسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬لكن‬ ‫الشركات تستطيع كذلك اإلفادة من خالل‬ ‫تشجيع المستهلكين على التوصية بعالمتهم‬ ‫التجارية‪ .‬إن هذا النوع من التسويق القائم‬ ‫على تداول الحديث منخفض الكلفة ويحافظ‬ ‫على استمراريته بنفسه‪.‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪21‬‬


‫تقرير دولي‬

‫انخفاض معدالت إساءة التعامل مع األمتعة بنسبة ‪% 61‬‬ ‫مع تزايد االستثمارات التكنولوجية‬

‫المحسن مع األمتعة يوفر‬ ‫التعامل‬ ‫َّ‬ ‫لقطاع النقل الجوي ‪ 18‬مليار دوالر‬ ‫شهد‬

‫ً‬ ‫إنخفاضا بمعدالت إساءة التعامل‬ ‫النقل الجوي‬ ‫مع األمتعة بنسبة ‪ % 61‬على مستوى‬ ‫العالم منذ ‪ ،2007‬مما أدى الى توفير في التكاليف تقدر‬ ‫بـحوالي ‪ 18‬مليار دوالر أمريكي‪ً ،‬‬ ‫وفقا لشركة "سيتا"‬ ‫المتخصصة في تكنولوجيا معلومات قطاع الطيران‪.‬‬

‫وأظهر تقرير سيتا لألمتعة ‪ 2015‬أن‬ ‫معدل إساءة التعامل مع األمتعة في‬ ‫‪ُ 2014‬ق ّدر بحوالي ‪ 7.3‬قطعة أمتعة لكل‬ ‫ألف مسافر‪ ،‬بإنخفاض عن النسبة التي‬ ‫وصلت إليها في ‪ُ 2007‬‬ ‫وق ّدرت بـ‪18.88‬‬ ‫قطعة أمتعة لكل ألف مسافر‪ .‬ويأتي هذا‬ ‫االنخفاض بالرغم من الزيادة الكبيرة في‬ ‫أعداد المسافرين على مدار ذات الفترة‬ ‫الزمنية‪ ،‬حيث وصل عددهم الى ‪3.3‬‬ ‫مليارات مسافر في ‪.2014‬‬ ‫وقال فرانشيسكو فيوالنتي‪ ،‬المدير‬ ‫التنفيذي لشركة "سيتا"‪" :‬إن هذا التحسن‬ ‫في التعامل مع األمتعة على مدار األعوام‬ ‫السبعة األخيرة هو ناتج بدرجة كبيرة عن‬ ‫االستثمارات في التكنولوجيا واالبتكارات‬ ‫في إجراءات أنظمة التعامل مع األمتعة‬ ‫والتشغيل اآللي لها‪.‬‬ ‫مع ذلك‪ ،‬ستستمر األعداد المتزايدة‬ ‫للمسافرين في الضغط على إجراءات‬ ‫أنظمة التعامل مع األمتعة والبنية التحتية‬ ‫لها‪ ،‬مما سيحد من قدرة القطاع على‬ ‫تقديم خدمات ُمرضية‪.‬‬ ‫ومع توقعات االتحاد الدولي للنقل الجوي‬ ‫باستمرار النمو في أعداد المسافرين‬ ‫بحوالي ‪ % 7‬في ‪ ،2015‬سيحتاج‬ ‫جميع الشركاء في القطاع إلى متابعة‬

‫‪22‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫ستستمر األعداد المتزايدة للمسافرين في‬ ‫الضغط على إجراءات أنظمة التعامل مع‬ ‫األمتعة والبنية التحتية لها‪ ،‬مما سيحد من‬ ‫قدرة القطاع على تقديم خدمات ُمرضية‬ ‫االستثمار والتعاون والتركيز على إدارة‬ ‫األمتعة‪".‬وارتفعت أعداد المسافرين على‬ ‫مستوى العالم بنسبة ‪ % 5.5‬بين عامي‬ ‫الحمل‬ ‫‪ 2013‬و‪ ،2014‬وارتفعت معامالت ِ‬ ‫الخاصة بالطائرات على مستوى العالم إلى‬ ‫‪.% 79.7‬‬ ‫ودفع هذا الضغط المتزايد على األنظمة‬ ‫الحالية بمعدالت إساءة التعامل مع‬ ‫األمتعة للتزايد نحو ‪ 7.3‬قطعة أمتعة لكل‬ ‫ألف مسافر في ‪ ،2014‬بعد أن كانت عند‬ ‫أقل قيمة لها على اإلطالق وهي ‪6.96‬‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫وكانت أكثر من ‪ % 80‬من حاالت إساءة‬ ‫التعامل مع األمتعة ضمن حاالت التأخير‪،‬‬ ‫وكان السبب الرئيسي للتأخير هو النقل‬ ‫بين الرحالت الجوية بين عدة محطات‬ ‫(الترانزيت)‪ .‬وفي ‪ 2014‬كانت نسبة‬

‫األمتعة التي نقلت إلى وجهات خاطئة‬ ‫‪ % 49‬من مجمل األمتعة المتأخرة أي‬ ‫‪ 11.81‬مليون قطعة‪.‬؛ ومع ذلك‪ ،‬تمت‬ ‫إعادة الغالبية العظمى من األمتعة إلى‬ ‫المسافرين خالل يوم إلى يومين‪.‬‬ ‫وتتابع شركات الطيران والمطارات‬ ‫االستثمار في التكنولوجيا الجديدة‬ ‫لتحسين التعامل مع المسافرين‬ ‫واألمتعة‪ ،‬بما في ذلك اإلصدار الذاتي‬ ‫لبطاقات بيانات األمتعة واإليداع الذاتي‬ ‫لألمتعة والتشغيل اآللي لألنظمة وقطع‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لـالمسح الذي‬ ‫تذاكر األمتعة‪.‬‬ ‫قامت به "سيتا" في ‪ 2014‬لمعرفة‬ ‫رواجا في مجال تكنولوجيا‬ ‫أكثر التوجهات‬ ‫ً‬ ‫معلومات المطارات (‪Airport IT Trends‬‬ ‫‪ُ ،)Survy‬صنِّ ف التعامل مع األمتعة‬ ‫وإدارتها ضمن أعلى أولويات االستثمار‬ ‫في المطارات‪ ،‬باستثمارات في إجراءات‬


‫تقرير دولي‬

‫تبحث كل من‬ ‫شركات الطيران‬ ‫والمطارات‬ ‫عن وسائل‬ ‫جديدة لتمكين‬ ‫المسافرين من‬ ‫تقديم بالغات‬ ‫األمتعة المفقودة‬ ‫بأنفسهم‬ ‫الخدمة الذاتية‪ ،‬مثل األكشاك والتكنولوجيا‬ ‫الرائدة المتعلقة بإيداع األمتعة‪ .‬وأعلنت‬ ‫‪ % 59‬من المطارات أنها ستستثمر‬ ‫في برامج الخدمة الذاتية األساسية‬ ‫على مدار األعوام الثالثة القادمة‪ ،‬حيث‬ ‫أن المسافرين يعربون بشكل متزايد‬ ‫عن رغبتهم في التحكم بشكل أكبر في‬ ‫رحالتهم‪ ،‬بما في ذلك ما يتعلق بأمتعتهم‪.‬‬ ‫وأعلنت ‪ % 69‬من شركات الطيران أنها‬ ‫ستقوم بتزويد المسافرين بتحديثات‬ ‫فعلية عن مواقع أمتعتهم بحلول عام‬ ‫‪ ،2017‬وتتوقع ‪ % 66‬منها القيام بتزويد‬ ‫هذه التحديثات عن طريق تطبيقات‬ ‫الهواتف الذكية‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫تبحث كل من شركات الطيران والمطارات‬ ‫عن وسائل جديدة لتمكين المسافرين‬ ‫من تقديم بالغات األمتعة المفقودة‬ ‫بأنفسهم‪ .‬وتوفر حوالي ‪ % 18‬من شركات‬ ‫الطيران بالفعل للمسافرين إمكانية اإلبالغ‬ ‫عن األمتعة المفقودة عن طريق أكشاك‬ ‫الخدمة الذاتية و‪ % 10‬عن طريق الهواتف‬ ‫المحمولة؛ وبحلول عام ‪ 2017‬يتوقع‬ ‫تقريبا هذه‬ ‫أن يوفر ثلثا شركات الطيران‬ ‫ً‬ ‫الخدمات‪.‬‬

‫من خالل مراقبة حيازة وتسليم األمتعة‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال‪ ،‬يقدم حل "سيتا"‬ ‫المباشر لتعقب األمتعة الموجه لمجتمع‬ ‫النقل الجوي‪ ،‬والمسمى "باغ جورني"‬ ‫‪ ،BagJourney‬طريقة دقيقة وفعالة من‬ ‫حيث التكلفة لتعقب أمتعة المسافرين في‬ ‫أي مكان طوال رحلتهم من نقطة تسجيل‬ ‫األمتعة إلى مطار الوجهة‪ ،‬كما يستطيع‬ ‫تمكين المسافرين من الوصول إلى‬ ‫معلومات بخصوص موقع أمتعتهم في‬ ‫أي وقت عندما توفر شركات الطيران هذه‬ ‫الخدمة ويشترك فيها المسافرون‪.‬‬ ‫وتعتبر شركة "سيتا‪ ":‬رائدة في قطاع النقل‬ ‫عاما في تقديم حلول‬ ‫الجوي ألكثر من ‪ً 20‬‬ ‫لتعقب األمتعة لمجتمع النقل الجوي‪.‬‬

‫ويستخدم اليوم أكثر من ‪ 200‬مطار‬ ‫و‪ 500‬شركة طيران حول العالم حلول‬ ‫الشركة إلدارة األمتعة‪ .‬وتساعد "سيتا"‬ ‫في ضمان وصول األمتعة إلى وجهتها‬ ‫الصحيحة عن طريق تسهيل االتصاالت بين‬ ‫المطارات وبين أنظمة تسوية والتعامل مع‬ ‫األمتعة المحلية‪.‬‬ ‫ويقوم نظام ‪ BagMessage‬المملوك‬ ‫لـ"سيتا" بتسليم اكثر من ‪ 2.5‬مليار رسالة‬ ‫سنويا بين أنظمة مغادرة الخطوط الجوية‬ ‫ً‬ ‫آليا‪ .‬وهناك‬ ‫وبين أنظمة األمتعة المشغلة ً‬ ‫أكثر من ‪ 2800‬موقع لمطار يستخدم نظام‬ ‫‪ ®WorldTracer‬الخاص بـ"سيتا" والذي‬ ‫يتعقب حاالت إساءة التعامل مع األمتعة‬ ‫حول العالم‪ .‬‬

‫ويتوقع أن يتحسن مجال تعقب األمتعة‬ ‫بشكل أكبر خالل األعوام القادمة كنتيجة‬ ‫لقرار االتحاد الدولي للنقل الجوي رمز‬ ‫‪ :753‬تعقب األمتعة‪ .‬ويتطلب القرار الذي‬ ‫سيسري في ‪ 2018‬أن يقوم أعضاء االتحاد‬ ‫بـ"الحفاظ على الئحة دقيقة باألمتعة وذلك‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪23‬‬


‫أخبار عربية‬

‫أبرزها توسعة مطار آل مكتوم‬

‫تعاون الشركاء مفتاح نجاح المشاريع الكبرى‬

‫رأى أحمد محبوب مصبح مدير‬ ‫جمارك دبي أن المشاريع‬ ‫الحكومية الضخمة ال تتحقق من دون‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن تحقيق‬ ‫دعم وإشراك العمالء‪،‬‬ ‫التعاون والشراكة بين الجميع من الشركاء‬ ‫والجهات المعنية هو الضمانة والمفتاح‬ ‫لنجاح تنفيذ هذه المشاريع‪ ،‬وبما يضمن‬ ‫تحقيق األهداف المنشودة منها‪.‬‬ ‫ولفت مدير جمارك دبي في هذا الصدد‬ ‫إلى عدد من المشاريع الكبرى الجاري‬ ‫تنفيذها على مستوى الدولة‪ ،‬منها‬ ‫مشروع قطار االتحاد‪ ،‬الذي يربط كل إمارات‬ ‫الدولة وخطة توسعة مطار آل مكتوم‬ ‫الدولي التي سترفع الطاقة االستيعابية‬ ‫للمطار إلى ‪ 200‬مليون مسافر‪ ،‬ومحطة‬ ‫الحاويات رقم ‪ 3‬في ميناء جبل علي‪،‬‬ ‫التي ترفع الطاقة االستيعابية للميناء‬ ‫إلى ‪19‬مليون حاوية‪.‬وتابع أحمد محبوب‬ ‫مصبح «تسير جمارك دبي بخطى حثيثة‬

‫نحو تحقيق مبادرة مؤشر السعادة‪ ،‬التي‬ ‫أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن‬ ‫راشد آل مكتوم‪ ،‬وذلك عبر إشراك عمالء‬ ‫الدائرة في تطوير الخدمات بما يفوق‬ ‫توقعاتهم‪ ،‬واتخاذ القرارات واالجراءات‬ ‫ذات العالقة»‪.‬وأوضح‪« :‬يأتي تأسيس‬ ‫اللجنة االستشارية للخدمات الذكية‪،‬‬

‫‪ 11‬مليون راكب عبر مطار‬

‫الملك خالد في ستة أشهر‬

‫البيانات اإلحصائية األولية لمطار‬ ‫أظهرت الملك خالد الدولي للنصف األول من‬ ‫هذا العام ‪ 2015‬نسبة نمو كبيرة بلغت حوالي ‪% 8.5‬‬ ‫مقارنة بالنصف األول من العام السابق ‪.2014‬‬ ‫وقال مدير مطار الرياض يوسف العبدان «لقد‬ ‫تجاوز عدد الركاب مليون راكب خالل النصف األول‬ ‫من هذا العام مقارنة بحوالي ‪ 10.1‬ماليين راكب‬ ‫عن نفس الفترة من عام ‪2014‬م‪ ،‬بمعدل يزيد على‬ ‫‪ 864‬آالف راكب»‪.‬‬ ‫وارتفع عدد الرحالت الداخلية والدولية في النصف‬ ‫األول من هذا العام ‪2015‬م إلى حوالي ‪ 91.6‬ألف‬ ‫رحلة‪ ،‬بزيادة قدرها‪ % 5.4‬عن نفس الفترة من العام‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫السابق‪ ،‬وبمعدل يزيد عن ‪ 5.7‬رحالت‬ ‫وارتفع متوسط عدد الركاب اليومي إلى حوالي ‪61‬‬ ‫ً‬ ‫يوميا في النصف األول من هذا العام‬ ‫ألف راكب‬ ‫ً‬ ‫مقارنة بحوالي ‪ 56‬ألف راكب يوميا خالل النصف‬ ‫األول من العام السابق ‪2014‬م‪ .‬‬

‫‪24‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫في وقت تتكاتف فيه جهود الحكومة‬ ‫والقطاع الخاص بالدولة لوضع الخطط‬ ‫واآلليات الكفيلة بتحقيق استضافة قوية‬ ‫وفريدة لمعرض إكسبو ‪ ،2020‬وقد هيأنا‬ ‫أنفسنا في جمارك دبي بمجموعة من‬ ‫المشروعات والحلول الذكية المترابطة‬ ‫للعارضين»‪ .‬‬

‫«العربية للطيران» تباشر رحالتها إلى تبوك‬ ‫شركة «العربية للطيران» رحالتها المنتظمة والمباشرة إلى‬ ‫باشرت مدينة تبوك في المملكة العربية السعودية لتصبح بذلك‬ ‫الوجهة الثالثة عشرة على قائمة وجهات الشركة في المملكة‪ ،‬والوجهة‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫المئة وأربعة عشر‬ ‫ابتداء من ‪ 30‬يوليو الجاري ستبدأ‬ ‫وقالت الشركة في بيان لها‪ ،‬إنها‬ ‫ً‬ ‫بتسيير رحالتها إلى تبوك أيام الثالثاء والخميس والسبت‪ ،‬إذ يتماشى‬ ‫إطالق خدماتها المنتظمة إلى المدينة مع تركيزها المتواصل على‬ ‫تقديم أفضل الخدمات وأكثرها قيمة لعمالئها في المملكة العربية‬ ‫السعودية‪ .‬‬


‫أخبار عربية‬

‫«طيران ناس» يعلن استمرار نجاح حملة‬ ‫«تبرع لوجه الله وسافر في حفظ الله»‬

‫«طيران الخليج» الشريك‬ ‫الرسمي لمنتدى تكنولوجيا األعمال‬ ‫شركة طيران الخليج ‪ -‬الناقلة الوطنية لمملكة‬ ‫أعلنت البحرين ‪ -‬أنها ستكون الشريك الرسمي لمنتدى‬ ‫االتحاد العربي للنقل الجوي حول تكنولوجيا األعمال الذي‬ ‫سيعقد في المنامة‪ ،‬بالبحرين في الخامس والسادس‬ ‫من أكتوبر ‪ ،2015‬الذي سيكون بشعار «التمكين من خالل‬ ‫التكنولوجيا المحمولة» لتسليط الضوء على التغيير في‬ ‫الحلول التقنية وتأثيرها اإليجابي على تجربة السفر للركاب‬ ‫وصناعة الطيران ككل‪.‬‬

‫طيران ناس ‪ -‬الناقل الوطني السعودي ‪ -‬عن تسليم‬ ‫أعلن الشيك الثاني بقيمة ‪ 300‬ألف ريال سعودي إلى‬ ‫جمعية األطفال المعوقين ضمن حملته «تبرع لوجه والله‬ ‫وسافر في حفظ الله»‪ ،‬للتبرع لألطفال المعوقين على موقع‬ ‫طيران ناس‪.flynas.com ،‬‬ ‫وكان اإلعالن في المقر الرئيس لجمعية األطفال المعوقين‬ ‫بالعاصمة الرياض بحضور إدارة الجمعية وممثلي طيران ناس‪،‬‬ ‫إذ تسلم األستاذ عوض الغامدي األمين العام لجمعية األطفال‬ ‫المعوقين‪ ،‬الشيك الثاني لعائدات الحملة من األستاذ بول‬ ‫بيرن الرئيس التنفيذي لطيران ناس‪.‬‬

‫القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج ماهر سلمان‬ ‫ً‬ ‫معلقا على دعم الناقلة للمنتدى القادم‬ ‫المسلم تحدث‬ ‫ً‬ ‫قائال‪« :‬نحن سعداء بالتعاون مع االتحاد العربي للنقل‬ ‫الجوي ‪ -‬الشريك الرئيس لطيران الخليج في صناعة الطيران‬ ‫ في استمراره في تعزيز الشراكات والتعاون بين شركات‬‫الطيران العربية في مختلف المجاالت‪ ،‬ونحن نرحب بهذا‬ ‫الحدث المهم في البحرين باعتباره منصة للمعرفة‪ ،‬يمكننا‬ ‫من خاللها تبادل األفكار والحلول حول تكنولوجيا المعلومات‬ ‫واالتصاالت لتطوير أداء شركات الطيران وتعزيز تجربة‬ ‫الركاب»‪ .‬‬

‫وأطلق طيران ناس حملة «تبرع لوجه الله وسافر في حفظ‬ ‫الله» في أيلول (سبتمبر) ‪ ،2014‬وهي مبادرة تهدف إلتاحة‬ ‫الفرصة لضيوف طيران ناس للتبرع لجمعية األطفال المعوقين‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا عبر‬ ‫من خالل أيقونة مخصصة لذلك عند شراء تذاكرهم‬ ‫موقع طيران ناس‪ ،‬إذ توجه جميع عائدات الحملة لدعم الجمعية‬ ‫على مستوى المملكة‪ ،‬وكان الناقل الوطني السعودي أول‬ ‫المتبرعين في الحملة وذلك بتقديم تذاكر مجانية بقيمة ‪200‬‬ ‫ألف ريال‪ ،‬تالها الشيك األول بقيمة ‪ 100‬ألف ريال الذي سلمته‬ ‫إدارة طيران ناس للجمعية في شباط (فبراير) الماضي‪ .‬‬

‫الخطوط الكويتية تتسلم طائرة جديدة من إيرباص‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية‬ ‫تسلمت الطائرة التاسعة الجديدة‬ ‫لتنضم إلى أسطول الشركة‪ ،‬وهي‬ ‫الثانية من طراز (‪ ،)330A‬وأطلق عليها‬ ‫اسم (الفنطاس)‪ ،‬وذلك ضمن عقد‬ ‫التأجير الذي يشمل ‪ 22‬طائرة من‬ ‫(إيرباص)‪.‬‬ ‫وقالت رئيس مجلس اإلدارة والعضو‬ ‫المنتدب في شركة الخطوط الجوية‬ ‫الكويتية‪ ،‬رشا الرومي‪ ،‬خالل حفل‬

‫التسلم الذي ُأقيم الليلة الماضية‪،‬‬ ‫إنه بتلك الخطوة يصل عدد الطائرات‬ ‫المستلمة من قبل (الكويتية) إلى تسع‬ ‫طائرات‪ ،‬سبع منها من طراز (‪)320A‬‬ ‫خالل المرحلة األولى االنتقالية لتحديث‬ ‫األسطول‪.‬‬ ‫وأضافت «الرومي» أن الطائرة سوف‬ ‫تدخل الخدمة خالل خمسة أيام عقب إنهاء‬ ‫اإلجراءات اإلدارية مع الطيران المدني‪،‬‬ ‫الفتة إلى أنه سيتم تشغيلها على وجهات‬

‫الخطوط األوروبية‪.‬وذكرت «الرومي» أن‬ ‫الطائرة المستلمة هي الثانية من أصل‬ ‫خمس طائرات من هذا الطراز ذات الحجم‬ ‫العريض‪ ،‬ستتسلمها الشركة جميعها‬ ‫قبل انتهاء العام الحالي‪ ،‬وحينها تكون‬ ‫الشركة قد انتهت من المرحلة األولى من‬ ‫مراحل تجديد أسطولها ضمن الصفقة‬ ‫المتعاقد عليها مع شركة (إيرباص)‪ ،‬حيث‬ ‫ستتسلم الشركة الطائرة الثالثة في شهر‬ ‫سبتمبر المقبل‪ ،‬والخامسة في شهر‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ .‬‬ ‫أكتوبر المقبل‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪25‬‬


‫أخبار عربية‬

‫بوينج للخدمات تدعم‬ ‫تشغيل طائرات ‪787‬‬ ‫دريمالينر الخاصة بأسطول‬ ‫العماني‬ ‫الطيران ُ‬ ‫شركة بوينج عن التعاقد‬ ‫العماني‬ ‫أعلنت مع شركة الطيران‬ ‫ُ‬ ‫لتزويدها بمجموعة من الخدمات بهدف‬ ‫دعم دخول طائرات ‪ 787‬دريمالينر إلى‬ ‫ً‬ ‫قريبا وضمان استمرارية كفاءة‬ ‫الخدمة‬ ‫أسطول الشركة‪ ،‬باإلضافة إلى تقليل‬ ‫التكاليف التشغيلية‪.‬وقال سالم الكندي‬ ‫رئيس الشؤون الفنية في الطيران‬ ‫العماني‪“ :‬ستتيح خدمات بوينج الرائدة في‬ ‫ُ‬ ‫قطاع الطيران إدخال طائرات ‪ 787‬بسالسة‬ ‫إلى الخدمة‪ ،‬باإلضافة إلى ضبط التكاليف‬ ‫وتقليل وقت الصيانة إلى الحد األدنى‬ ‫وتحسين أداء أسطولنا‪.‬‬ ‫ويندرج هذا ضمن إطار برنامج كفاءة الشكل‬ ‫والحجم الذي أطلقته الشركة ويهدف إلى‬ ‫تحقيق وفورات كبيرة على مستويات‬ ‫االنفاق بالشركة‪ ،‬مع مواصلتنا السعي‬ ‫لتوسيع حضورنا العالمي بأسطول حديث‬ ‫من الطائرات المتطورة‪ .‬‬

‫‪ 7‬فنانين يعرضون أعمالهم للمسافرين‬

‫‪ 7‬فنانين بلوحاتهم نحو‬ ‫أقلع‬ ‫باإلبداع‬ ‫مليئة‬ ‫أجواء‬ ‫واالبتكار في معرض «كونكتد‪ :‬الفن‬ ‫في المطارات» في مطار الملك‬ ‫خالد الدولي بالرياض‪ ،‬بتنظيم‬ ‫متعاون بين الهيئة العامة للطيران‬ ‫المدني والجمعية السعودية للفنون‬ ‫التشكيلية في جدة‪ ،‬الذي أطلقته‬ ‫مبادرة «الفن جميل» وهي إحدى‬ ‫مبادرات عبداللطيف جميل االجتماعية‬ ‫في مرحلته الثانية‪.‬‬ ‫وكانت لوحات الفنانين السبعة‬ ‫المشاركين في المعرض (عبدالناصر‬ ‫غارم‪ ،‬وأحمد ماطر‪ ،‬وفيصل سمرة‪،‬‬

‫ونورة كريم‪ ،‬وراشد الشعشعي‪،‬‬ ‫وسعيد سالم‪ ،‬وهدى بيضون)‬ ‫عبروا‬ ‫بمثابة جواز سفرهم‪ ،‬التي ّ‬ ‫من خاللها عن أطروحات المست‬ ‫الواقع في المضمون والمعنى‬ ‫بعمق وبعد فني مختلف‪ ،‬إذ‬ ‫استدعت األفكار وطريقة الطرح‬ ‫المغادرين والقادمين في مطار‬ ‫الملك خالد الدولي لمشاهدة‬ ‫المشهد الفني والثقافي في‬ ‫السعودية‪ ،‬فكانت للتعريف عن‬ ‫الحركة الفنية والثقافية بشكل ال‬ ‫ً‬ ‫مجاال للشك عن مدى التقدم‬ ‫يترك‬ ‫الفني والثقافي في المشهد‬ ‫اإلبداعي في السعودية‪.‬‬

‫«الملكية األردنية» تدشن خطها الجوي إلى تبوك‬ ‫الجوية‬ ‫الخطوط‬ ‫شركة‬ ‫دشنت الملكية األردنية خطها الجوي‬ ‫الجديد المنتظم بين عمان ومدينة تبوك‪،‬‬ ‫وستكون الرحالت الجوية إلى تبوك بواقع‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا في بداية التشغيل تتم‬ ‫رحلتين‬

‫ً‬ ‫مستقبال في ضوء الحاجة لمزيد‬ ‫زيادتها‬ ‫من الرحالت على هذا الخط الذي سيرفع‬ ‫عدد الوجهات التي تخدمها الملكية األردنية‬ ‫في السعودية إلى خمس هي الرياض‪،‬‬ ‫جدة‪ ،‬الدمام‪ ،‬المدينة المنورة إضافة إلى‬

‫تبوك‪.‬كما سيزيد الخط الجديد عدد الرحالت‬ ‫الجوية بين األردن والسعودية إلى نحو ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا‪ ،‬منها ‪ 12‬إلى الرياض و‪28‬‬ ‫رحلة‬ ‫إلى جدة وعشرة إلى الدمام وسبع رحالت‬ ‫إلى المدينة المنورة‪.‬‬ ‫وستشغل الملكية األردنية رحالتها بين‬ ‫عمان وتبوك يومي األربعاء والسبت من‬ ‫كل أسبوع‪ ،‬حيث ستكون مدة الرحلة ساعة‬ ‫واحدة‪ ،‬وتغادر الطائرة من عمان الساعة‬ ‫مساء لتصل إلى تبوك‬ ‫السادسة والنصف‬ ‫ً‬ ‫مساء‪ ،‬ثم تقلع من‬ ‫عند السابعة والنصف‬ ‫ً‬ ‫مساء وتحط في‬ ‫تبوك في الثامنة والربع‬ ‫ً‬ ‫مطار الملكة علياء الدولي بعمان الساعة‬ ‫مساء‪ .‬‬ ‫التاسعة والربع‬ ‫ً‬

‫‪26‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬


‫أخبار عربية‬

‫‪ 5‬ماليين مسافر خالل شهر و‪ % 98‬انتظام الرحالت في مطار جدة‬ ‫مطار الملك عبدالعزيز‬ ‫ا ستقبل الدولي بجدة (‪)5.712.778‬‬ ‫معتمرا ما بين وصول ومغادرة عبر أكثر‬ ‫(‪ )33.063‬رحلة جوية منذ بداية موسم‬ ‫العمرة في شهر صفر الماضي وحتى‬ ‫نهاية شهر رمضان‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير الصادر عن إدارة مطار‬ ‫الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أن هناك‬ ‫انتظاما في مواعيد الرحالت القادمة‬ ‫والمغادرة للمعتمرين عبر المطار‬

‫بنسبة تصل إلى ‪ % 98‬باستثناء بعض‬ ‫الرحالت التي تأخرت عن مواعيدها‬ ‫المحددة‪ ،‬بسبب بعض الظروف الجوية‬ ‫الخارجة عن اإلرادة‪.‬‬ ‫وأشار التقرير إلى وجود ‪ 14‬صالة‬ ‫مهيأة بشكل كامل الستقبال وتوديع‬ ‫المعتمرين أسهمت بفضل الله‬ ‫تعالى في تسهيل عملية القدوم‬ ‫والمغادرة للمعتمرين بكل سهولة‬ ‫وانتظام‪ .‬‬

‫مطار قرطاج الدولي يسجل‬ ‫تراجعا بــ ‪ % 15‬في حركة‬ ‫المسافرين خالل األشهر‬ ‫الخمسة االولى‬ ‫سامي ثابت المكلف باإلعالم‬ ‫أفاد لدى ديوان الطيران المدني‬ ‫والمطارات في تصريح له ان كل المطارات‬ ‫الدولية والبالغ عددها ‪ 7‬مفتوحة امام‬ ‫الحركة الجوية اال ان المشكل يكمن في‬ ‫الحركة البطيئة للمسافرين‬ ‫وفي استعراض للنتائج المحققة في‬ ‫بداية السنة وخالل الخمسة أشهر األولى‬ ‫اكد المتحدث ان مطار مطار قرطاج الدولي‬

‫مطار بغداد يخدم أكثر‬ ‫من مليون مسافر خالل‬ ‫النصف األول من ‪2015‬‬

‫استقبل في الخمسة أشهر االولى من‬ ‫العام ‪ 2015‬مليونا و‪ 800‬الف مسافر‬ ‫مسجال نقصا بـ ‪.% 15‬‬ ‫واستقبل مطار صفاقس ‪ 31‬ألف مسافر‬ ‫في حين استقبل في العام الماضي‬ ‫‪ 173‬الف مسافر ويعود هذا التراجع‬ ‫المقدر بــ‪ % 80‬الى ضعف الحركة الجوية‬

‫مطار بغداد الدولي‪ ،‬حزمه‬ ‫أعلن أكثر من مليون مسافر إلى‬ ‫خارج وداخل البلد‪ ،‬خالل النصف‬ ‫األول من العام الجاري ‪.2015‬‬ ‫وذكر بيان لسلطة الطيران المدني‪،‬‬ ‫إن “مطار بغداد شهد خالل الفصل‬ ‫الثاني من عام ‪ 2015‬زيادة قدرها ‪32‬‬ ‫الفا و‪ 818‬مسافرا مقارنة بالفصل‬ ‫األول من هذا العام”‪.‬‬

‫مع الجانب الليبي بسبب االوضاع الداخلية‬ ‫الليبية‪.‬اما مطار توزر فقط استقبل الى‬ ‫حدود شهر ماي ‪ 13‬الف مسافر ومطار‬ ‫طبرقة بدوره استقبل الف مسافر فقط‪.‬‬ ‫ومطار جربة استقبل ‪ 500‬الف مسافر‬ ‫و‪ 540‬الف مسافر في الفترة نفسها‬ ‫من العام الماضي‪ .‬وسجل مطار قفصة‬ ‫تراجعا ب ‪ 26‬بالمائة‪ .‬‬

‫وأضاف أن “اإلحصاءات الصادرة من‬ ‫قسم التخطيط والمتابعة في المنشأة‬ ‫العامة للطيران المدني‪ ،‬تشير إلى‬ ‫ان أكثر من ‪ 565‬الفا و‪ 134‬مسافرا‬ ‫سافروا من مطار بغداد الدولي في‬ ‫وجهاتهم المتعددة”‪ .‬الفتا الى ان‬ ‫“شهر يونيو الماضي شهد زيادة‬ ‫عدد المسافرين بنسبة تصل إلى‬ ‫‪ % 33 ،58‬مقارنة مع شهري أبريل‬ ‫ومايو”‪ .‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪27‬‬


‫أخبار دولية‬

‫إيرباص توقع‬ ‫ً‬ ‫اتفاقا لتشييد ثاني‬ ‫مصانعها في الصين‬ ‫ً‬ ‫اتفاقا في شأن‬ ‫«إيرباص»‬ ‫وقعت ثاني مصانعها في الصين‪،‬‬ ‫إذ توسع الشركة عالقاتها بالدولة صاحبة‬ ‫ثاني أكبر اقتصاد في العالم‪.‬وتقدر‬ ‫قيمة مصنع المقصورات الجديد لطائرات‬ ‫“‪ ”A330‬بـ ‪ 150‬مليون أورو (نحو ‪166.3‬‬ ‫مليون دوالر)‪ ،‬ويهدف إلى جذب طلبات‬ ‫جديدة إلى «إيرباص”‪.‬‬

‫«بوينغ» ترفع أسعار طائرتها ‪% 2.9‬‬ ‫شركة “‪ ”Boeing Co‬قائمة‬ ‫رفعت أسعار طائرتها بنسبة ‪،% 2.9‬‬ ‫بسبب ارتفاع مجموعة من التكاليف التي‬ ‫تدخل في صناعة الطائرات‪.‬‬ ‫وأعلنت الشركة العاملة في مجال‬ ‫تصنيع الطائرات عبر بيان أصدرته‬ ‫أن‬ ‫على موقعها االلكتروني‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫سعر طائرة «‪ 777‬أكس» للتسليم‬ ‫في ‪ 2020‬ارتفع إلى ‪ 400‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬كما زاد سعر الطائرة من‬ ‫ً‬ ‫مليونا‪.‬‬ ‫طراز «‪ »747.8‬إلى ‪379‬‬

‫أن الزيادة في األسعار‬ ‫وذكرت «بوينغ» َّ‬ ‫تعبر عن ارتفاع األجور‪ ،‬زيادة تكاليف‬ ‫ّ‬ ‫المواد‪ ،‬قطع الغيار والخدمات األخرى‪.‬‬ ‫وكانت الشركة قد رفعت أسعار‬ ‫طائرتها في العام الماضي ‪،% 3.1‬‬ ‫في مقابل زيادة بلغت نسبتها ‪% 1.6‬‬ ‫في ‪.2013‬‬ ‫أن شركة «إيرباص» المنافسة‬ ‫ُيذكر َّ‬ ‫رفعت أسعار طائرتها بنحو ‪ % 3.3‬في‬ ‫شهر يناير الماضي‪ .‬‬

‫وسيتم تشييد المصنع الجديد إلى جانب‬ ‫الموقع الحالي في مدينة تيانجين‪ ،‬وتم‬ ‫توقيع االتفاق في مقر «إيرباص» في‬ ‫فرنسا‪.‬وفي وقت سابق‪ ،‬وقعت الصين‬ ‫صفقة لشراء ‪ 45‬طائرة «إيرباص» جديدة‬ ‫تزيد قيمتها على ‪ 11‬مليار دوالر‪ .‬‬

‫مطارات أوروبا تعارض المساس بسياسة األجواء المفتوحة‬ ‫مطارات أوروبا ومنظمات‬ ‫أكدت وهيئات السياحة معارضتها‬ ‫لمحاوالت المساس باتفاقيات األجواء‬ ‫المفتوحة من خالل االدعاءات الموجهة‬ ‫من قبل بعض الشركات ضد الناقالت‬

‫الخليجية‪ .‬وأشار بيان لمجلس المطارات‬ ‫األوروبي خالل االجتماع السنوي لها‬ ‫في براغ‪ ،‬إلى أن المجلس يؤيد بشدة‬ ‫المنافسة الحرة التي تعمل فيها‪.‬وقال‬ ‫أرنود فيست رئيس مجلس المطارات‬

‫األوروبي والرئيس التنفيذي لمطار‬ ‫بروكسل في بيان‪ :‬شركات الطيران‬ ‫األوروبية تهاجم الشركات الخليجية وهم‬ ‫شركاؤنا منذ وقت طويل وهذا يعني‬ ‫أن ما يهم هذه الشركات يهمنا‪ ،‬وهم‬ ‫محقون في أن توسع الناقالت الخليجية‬ ‫ً‬ ‫تحديا للشركات األوروبية‪ ،‬لكن‬ ‫يشكل‬ ‫إثارة هذا األمر ضمن السياق الذي تتحدث‬ ‫ً‬ ‫تماما‪.‬‬ ‫عنه الشركات األوروبية خاطئ‬ ‫وفي إطار مواكبتها للنمو الكبير لسوق‬ ‫السفر العالمي وصدارتها من حيث‬ ‫استقبال مطاراتها للركاب الدوليين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا على تنفيذ خطط‬ ‫تجري دبي العمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تصميما مبتكرا لمطار آل مكتوم‬ ‫تتضمن‬ ‫ً‬ ‫الجديد‪ ،‬يختلف تماما عن النمط الحالي‬ ‫السائد في المطارات العالمية‪ .‬وسيضم‬ ‫المطار الجديد ‪ 12‬مبنى تبلغ طاقتها‬ ‫االستيعابية نحو ‪ 240‬مليون مسافر‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ .‬‬

‫‪28‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬


‫أخبار دولية‬

‫مشروع توسيع مطار‬ ‫هيثرو يضخ ‪ 230‬مليار‬ ‫دوالر في االقتصاد‬ ‫البريطاني‬ ‫لجنة المطارات البريطانية‪،‬‬ ‫أصدرت تقريرا يدعم بناء مدرج‬ ‫ثالث في مطار هيثرو لزيادة القدرة‬ ‫االستيعابية للمطار الرئيسي في البالد‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن هذا التوسع سيضخ ‪147‬‬ ‫مليار جنيه إسترليني (‪ 230‬مليار دوالر)‬ ‫في االقتصاد الوطني وسيخلق ‪ 70‬ألف‬ ‫فرصة عمل بحلول عام ‪.2050‬‬ ‫واختارت اللجنة التي يرأسها سير هاورد‬ ‫ديفيس دعم بناء مدرج ثالث في مطار‬ ‫هيثرو‪ ،‬من بين ثالثة مقترحات أخرى‬ ‫درستها خالل الشهور األخيرة والتي‬ ‫شملت توسيع مدرجي هيثرو القائمين‬ ‫أو بناء مدرج ثان في مطار غاتويك‪.‬‬ ‫وأصدرت اللجنة إلى جانب ذلك حزمة‬

‫تدابير شاملة تتعلق بالتداعيات البيئية‬ ‫والفوائد االقتصادية وتوسيع نطاق‬ ‫الرحالت من العاصمة البريطانية‪.‬‬ ‫ودعت اللجنة من خالل تقريرها في‬ ‫هذا السياق إلى تطبيق عدد من التدابير‬ ‫لمرافقة مشروع التوسيع‪ ،‬أهمها‪ :‬فرض‬ ‫حظر على الرحالت الليلية من ‪ 11‬والنصف‬ ‫ليال إلى السادسة صباحا‪ ،‬وفرض‬ ‫ضريبة جديدة على الطيران لتمويل عزل‬ ‫المنازل والمدارس والمرافق المجتمعية‬ ‫األخرى من التلوث الضوضائي‪ ،‬والتزام‬ ‫الحكومة بوقف توسيع المطار عند‬

‫المدرج الثالث وضمان فرص تدريب في‬ ‫المطار للسكان المحليين وإدماجهم في‬ ‫الحركة االقتصادية التي ستترتب عن بناء‬ ‫المدرج الثالث‪.‬‬ ‫وأعاد التقرير إحياء الجدل القائم في‬ ‫األوساط السياسية والبيئية البريطانية‬ ‫حول تداعيات بناء مدرج جديد في‬ ‫مطار هيثرو اللندني على راحة السكان‬ ‫والتلوث الضوضائي‪ ،‬خاصة وأن هيثرو‬ ‫يقع قرب منطقة سكنية وبناء مدرج‬ ‫جديد قد يستوجب إخالء نحو ‪800‬‬ ‫منزل‪ .‬‬

‫طيران سيشل ترحب بإعفاء مواطني سيشل‬ ‫من تأشيرة الدخول المسبقة إلى اإلمارات‬ ‫طيران سيشل‪ ،‬الناقل الوطني‬ ‫رحبت لجمهورية سيشل‪ ،‬بإعفاء حاملي‬ ‫جوازات السفر السيشلية المسافرين إلى‬ ‫دولة اإلمارات العربية المتحدة من تأشيرات‬ ‫ً‬ ‫بدءا‬ ‫الدخول المسبقة إلى الدولة وذلك‬ ‫من الخميس الموافق ‪ 16‬يوليو ‪.2015‬‬ ‫وفي إطار اإلعفاء من التأشيرة‪ ،‬سوف‬ ‫سمح لمواطني سيشل بزيارة دولة‬ ‫ُي َ‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة لمدة تصل إلى‬

‫ً‬ ‫يوما دون الحاجة إلى تقديم طلب‬ ‫‪90‬‬ ‫للحصول على التأشيرة قبل السفر‪.‬‬ ‫وسوف يتم منح التأشيرة لمواطني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوصول‪.‬وتعليقا على‬ ‫مجانا عند‬ ‫سيشل‬ ‫ذلك‪ ،‬أفاد معالي جويل مورجان‪ ،‬وزير‬ ‫الشؤون الخارجية والنقل ورئيس مجلس‬ ‫إدارة طيران سيشل‪ ،‬بالقول‪« :‬يساهم‬ ‫هذا اإلعفاء من التأشيرة المسبقة في‬ ‫تسهيل سفر مواطني سيشل إلى دولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة ويعزز من أواصر‬

‫العالقات الثنائية الراسخة بين البلدين التي‬ ‫«يعد ذلك‬ ‫تمتد لسنوات طويلة”‪.‬وقال‪:‬‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫أيضا داللة واضحة على عزمنا على توطيد‬ ‫هذه العالقات كما يؤكد على مستوى‬ ‫الثقة العميقة المتبادلة بين سيشل ودولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة التي تعد أكبر‬ ‫وجهة للسفر الصادر من سيشل وصاحبة‬ ‫أكثر الروابط الجوية بأرخبيل سيشل”‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬يأتي هذا اإلعفاء من تأشيرات‬ ‫الدخول المسبقة كذلك في إطار المعاملة‬ ‫بالمثل عبر سياسة سيشل المتمثلة‬ ‫في منح كافة الزائرين تأشيرة الدخول‬ ‫عند الوصول ومن بينهم مواطني دولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬وهو ما ساهم‬ ‫في أن تصبح دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة رابع أكبر سوق للسياحة القادمة‬ ‫إلى سيشل”‪ .‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪29‬‬


‫أخبار دولية‬

‫هبوط النفط يخفض أسعار تذاكر الطيران‬ ‫في اآلونة األخيرة التساؤالت‬ ‫كثرت بخصوص هبوط أسعار النفط‬ ‫وما ترتب عليه من انخفاض كثير من‬ ‫السلع الهامة والرئيسة‪ ،‬ولعل المستفيد‬ ‫األكبر من ذلك كان سوق الطيران حيث‬ ‫كان مردود هذا الهبوط إيجابيا إلى حد ما‬ ‫لجميع شركات الطيران‪ ،‬إال أن كثيرا من‬ ‫المواطنين لم يلمسوا انعكاس ذلك بشكل‬ ‫واضح على أرض الواقع من خالل تخفيض‬ ‫أسعار التذاكر سواء الداخلية والخارجية‪.‬‬

‫وأكد مختصون أن قطاع الطيران هو‬ ‫المستفيد األكبر من هبوط النفط‪،‬‬ ‫موضحين في الوقت ذاته أن أسعار التذاكر‬ ‫تعتمد على العرض والطلب‪ ،‬ما يعني أنها‬ ‫ترتفع في مواسم وتنخفض في مواسم‬ ‫أخرى‪ ،‬مؤكدين أنه من الممكن أن تنخفض‬ ‫أسعار التذاكر خالل الفترة المقبلة‪ ،‬كون‬ ‫الشركات لديها أرباح كبيرة جراء هبوط النفط‬ ‫ً‬ ‫حاضرا لجلب‬ ‫ما يعني أن التنافس سيكون‬ ‫كثير من المسافرين‪ .‬‬

‫الصين تنجح في تقوية قدرات نظام‬ ‫«بايدو» للمالحة ضد التشويش‬

‫شركات الطيران تتفنن لترتيب‬ ‫رسوم إضافية على المسافرين‬ ‫يحب الناس دفع رسوم إضافية لزيادة عدد حقائبهم‬ ‫ال عند السفر‪ ،‬لكن يبدو أن األمور ستزداد سوءا للركاب‬ ‫األمريكيين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪ ،‬هي‬ ‫فقد بدأت شركة طيران «جيت بلو» األمريكية‪،‬‬ ‫األخرى بوضع رسوم على الحقائب التي يحملها المسافر‪،‬‬ ‫ما ُيبقى فقط على شركة واحدة ال تمارس هذه السياسة‪،‬‬ ‫وتلك الشركة هي «ساوث ويست»‪.‬‬

‫الصين في تقوية القدرات المضادة للتشويش‬ ‫نجحت لنظامها الخاص بالمالحة وتحديد المواقع باألقمار‬ ‫الصناعية «بايدو»‪ ،‬وفقا لما ذكرته صحيفة‪.‬‬ ‫وقالت الصحيفة إن التكنولوجيا الجديدة التى تم التوصل‬ ‫اليها بمساعدة فريق من الجامعة الوطنية الصينية لتكنولوجيا‬ ‫الدفاع جعلت األقمار الصناعية أكثر أمنا بألف مرة‪.‬‬ ‫كانت الصين أطلقت فى مارس الماضى القمر الفضائى‬ ‫السابع عشر لشبكة «بايدو» فى خطوة يراد بها توسيع‬ ‫قدرات نظامها المالحى والخدمات التى يقدمها من النطاق‬ ‫االقليمى الى العالمى‪.‬‬ ‫وأطلقت الصين القمر الصناعي «بايدو» األول في عام‬ ‫‪ 2000‬بغرض توفير بديل ألنظمة المالحة الفضائية األجنبية‬ ‫وفى ديسمبر ‪ ،2012‬بدأت فى تقديم خدمات تحديد‬ ‫المواقع والمالحة والتوقيت والرسائل القصيرة لنفسها‬ ‫ولبعض أجزاء من آسيا والمحيط الهادئ‪ .‬‬

‫‪30‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫علما أن شركات الطيران األمريكية الكبرى تحصل على مداخيل‬ ‫تقدر بـ‪ 2.6‬مليار دوالر من رسوم الحقائب فقط‪ ،‬حسب أرقام‬ ‫الحكومة الفيديرالية‪ .‬وقريبا‪ ،‬تلك األرقام ستشمل أرباح‬ ‫شركة «بلو جيت» التي بدأت بالسير على خطى شركات‬ ‫الطيران األخرى‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن سعر تذاكر طيران «ساوث وست» يشمل‬ ‫حقيبتين من مجموع الحقائب التي يحملها المسافر‪ ،‬بينما‬ ‫تذاكر طيران «جيت بلو» تشمل حقيبة واحدة‪ .‬‬


‫أخبار دولية‬

‫«بوينغ»‪ -‬الطلب على الطائرات‬

‫سيرتفع إلى ‪ 36770‬خالل ‪ 20‬سنة‬

‫«االتحاد» تختار «آس آر تكنيكس»‬

‫لصيانة أسطولها «بوينغ ‪»B787‬‬

‫شركة «بوينغ» ارتفاع الطلب على الطائرات‬ ‫توقعت التجارية الجديدة خالل العقدين المقبلين إلى‬ ‫‪ 36770‬طائرة تقدر قيمتها بـ‪ 5.2‬تريليون دوالر‪ ،‬بزيادة ‪4.2‬‬ ‫في المئة عن توقعات العام الماضي‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫أسواق الشرق األوسط تحتاج إلى ‪ 2950‬طائرة جديدة‪.‬‬ ‫وأشارت في بيان إلى أن «سوق الطائرات ذات الممر الواحد‬ ‫تهيمن على توقعات العام الحالي‪ ،‬إذ ُيرجح أن تكون األسرع‬ ‫ً‬ ‫نموا واألكثر ديناميكية‪ ،‬على خلفية استمرار ظهور شركات‬ ‫طيران منخفضة الكلفة»‪ ،‬مؤكدة أن «هذا القطاع سيحتاج‬ ‫ً‬ ‫مستأثرا بـ‪ 70‬في المئة من‬ ‫إلى ‪ 25680‬طائرة جديدة‪،‬‬ ‫اإلجمالي»‪.‬‬ ‫وتوقعت الشركة «أن تحتاج سوق الطائرات ذات الممرين‬ ‫‪ 8600‬طائرة جديدة‪ ،‬معظمها من الطائرات الصغيرة الحجم‬ ‫والعريضة البدن التي تسع ما بين ‪ 200‬و‪ 300‬مقعد‪ ،‬مثل‬ ‫بوينغ ‪ 787-8‬و‪ 787-9‬دريمالينر»‪ .‬وتنطوي توقعات العام‬ ‫الحالي على تغير مستمر في الطلب من الطائرات الكبيرة‬ ‫إلى الطائرات الجديدة ذات المحركات الثنائية والتي تتميز‬ ‫بكفاءتها مثل «‪ »787-10‬و«‪ 777‬أكس» الجديدة‪ .‬‬

‫شركة «آس آر تكنيكس»‪ ،‬إحدى الشركات العالمية‬ ‫أعلنت المزودة للخدمات التقنية‪ ،‬عن أنه تم اختيارها‬ ‫لتزويد خدمات المكونات المتكاملة ألسطول طائرات «االتحاد‬ ‫للطيران» من طراز «بوينغ ‪ ،»787‬وقد وصلت المناقشات‬ ‫إلى مرحلة متقدمة فيما يخص توفير مزيد من خدمات‬ ‫الصيانة واإلصالح والعمرة‪.‬‬ ‫ستشهد االتفاقية التي تبلغ أكثر من ‪ 150‬مليون دوالر‬ ‫أمريكي‪ ،‬تزويد شركة «آس آر تكنيكس» لالتحاد بالدعم‪ ،‬فيما‬ ‫يخص صيانة مكونات الطائرات ألسطولها من طراز بوينغ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،787‬الذي سيكون أكبر األساطيل حول العالم‪ ،‬بوصول عدد‬ ‫طائراتها من هذا الطراز إلى ‪ ،71‬بحلول عام ‪.2023‬‬ ‫وستغطي االتفاقية عمليات الصيانة واإلصالح والعمرة‬ ‫للمكونات األساسية لطائرات االتحاد للطيران من طراز‬ ‫بوينغ ‪ ،787‬وتوفير إمكانية الحصول على خدمات مركز‬ ‫ً‬ ‫فضال عن الدعم والخبرات‬ ‫المكونات الرئيسية للتوزيع‪،‬‬ ‫تجمع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اللوجستية والفنية والهندسية الواسعة‪ .‬‬

‫«أياتا» ّ‬ ‫يحذر من تباطؤ الحركة الجوية‬ ‫الرئيس التنفيذي المدير العام لـ‬ ‫ّ‬ ‫حذ ر «االتحاد الدولي للنقل الجوي»‬ ‫(أياتا)‪ ،‬توني تايلر‪ ،‬من أن «حركة الربط‬ ‫الجوي قد تشهد بعض الصعوبات نتيجة‬ ‫األزمة المالية في اليونان وضعف التجارة‬ ‫اإلقليمية في منطقة آسيا‪ ،‬على رغم‬ ‫بيانات أظهرت قوة الحركة في شهر مايو‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن «هذه العوامل قد‬ ‫الماضي‪،‬‬ ‫تؤدي إلى تراجع أداء النقل الجوي في‬ ‫هذه المناطق»‪.‬وأظهرت حركة نقل الركاب‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‬ ‫ارتفاعا‬ ‫الدولية خالل مايو الماضي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫في الطلب على النقل الجوي المحلي‬ ‫والدولي‪ ،‬مقارنة بالشهر ذاته عام ‪.2014‬‬ ‫وأعلن «أياتا» في تقرير‪ ،‬ارتفاع العائدات‬ ‫للركاب في كل كيلومتر خالل أيار‬ ‫الماضي ‪ 6.9‬في المئة‪ ،‬مقارنة بـ‪5.7‬‬ ‫في المئة خالل الشهر السابق‪ ،‬كما زادت‬ ‫نسبة اإلشغال‪ ،‬أي الكراسي المتاحة لكل‬ ‫كيلومتر‪ ،‬إلى ‪ 6.5‬في المئة‪ ،‬وارتفع‬

‫معدل اإلشغال ‪ 0.3‬في المئة إلى ‪79.3‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وأكد التقرير أن نسبة الطلب العالمي‬ ‫ارتفعت إلى ‪ 7.1‬في المئة‪ ،‬إذ شهدت‬ ‫ً‬ ‫نموا في الطلب باستثناء‬ ‫كل األقاليم‬ ‫أسواق أفريقيا‪ ،‬كما ارتفعت الطاقة‬ ‫االستيعابية إلى ‪ 6.7‬في المئة‪ ،‬ما أدى‬ ‫إلى تراجع معدل اإلشغال إلى ‪ 78.4‬في‬ ‫المئة‪ .‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪31‬‬


‫المراقبة الجوية‬

‫مبادرات جديدة إلدارة الحركة‬ ‫الجوية في البحرين‬

‫هانغاروكونترول تدعم‬ ‫تصور دبي‬

‫طائرة دون طيار ناطقة‬ ‫لضبط الحركة الجوية‬

‫فريق دولي يضم خبراء‬ ‫يعمل من هنغاروكونترول على‬ ‫تصور للعمليات والمتطلبات العملياتية‬ ‫ودراسة جدوى استعمال تكنولوجيا برج‬ ‫المراقبة عن بعد في دبي‪.‬‬

‫إدارة المالحة الجوية في وزارة‬ ‫أعلنت‬ ‫النقل واالتصاالت في البحرين‬ ‫ً‬ ‫نظاما‬ ‫عن إنجاز عدة مشاريع هامة تتضمن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا لتعزيز استغالل اليد‬ ‫أوتوماتيكيا‬ ‫العاملة في مركز ضبط الحركة الجوية‪.‬‬ ‫ويحدد النظام عدد المراقبين الجويين‬ ‫الالزمين لكل وردية مراقبة باالعتماد‬ ‫على المتطلبات الناظمة ضمن منطقة‬ ‫معلومات رحالت البحرين‪ .‬كما تم تطوير‬ ‫نظام استدعاء للخدمة سيكون من شأنه‬ ‫تحسين استعمال الموارد في مركز ضبط‬ ‫الحركة الجوية بشكل أكبر‪.‬وقد تم إنجاز‬ ‫المرحلة الثانية من مشروع تطوير نظام‬ ‫إدارة معلومات الطيران وهو إضافة للنظام‬ ‫المتكامل للمعالجة األولية لخطة الرحالت‬ ‫الذي يدعم نظام إدارة تدفق الحركة الجوية‪.‬‬ ‫وسيعمل نظام إدارة تدفق الحركة الجوية‬ ‫الذي يدعمه نظام المعالجة األولية لخطة‬ ‫الرحالت على خدمة الحركة الجوية الدولية‬ ‫بين منطقة الشرق األوسط والمناطق‬ ‫المجاورة في المستقبل‪.‬ومن المشاريع‬ ‫الهامة األخرى التي تم إنجازها مشروع‬ ‫شبكة األلياف البصرية في مطار البحرين‬ ‫والذي يؤمن الربط لكافة وسائط المساندة‬ ‫المالحية وأجهزة الرادار ونظم المراقبة‬ ‫األخرى‪ ،‬بما في ذلك نظم األرصاد الجوية‬ ‫ومحطات الطقس المؤتمتة‪ .‬‬

‫‪32‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫ويكمن الهدف في استكشاف كيف‬ ‫يمكن لعمليات برج المراقبة عن بعد أن‬ ‫تقدم ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأمنا للطوارئ فيما‬ ‫مستداما‬ ‫حال‬ ‫يتعلق بعمليات ضبط الحركة الجوية‬ ‫التي تقوم بها مؤسسة دبي لخدمات‬ ‫المالحة الجوية في مطار دبي الدولي‬ ‫ومطار آل مكتوم الدولي في دبي ورلد‬ ‫ً‬ ‫أيضا على‬ ‫سنترال‪ .‬وسينطوي المشروع‬ ‫دراسة جدوى إضافية لتقييم إمكانية‬ ‫استعمال تكنولوجيا برج المراقبة عن‬ ‫بعد في دبي لضمان االحتياط الالزم‬ ‫للحاالت الطارئة بما يكفي إلدارة الحركة‬ ‫الجوية الفعلية في هذين المطارين‬ ‫بنسبة ‪.% 100‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا على تنفيذ‬ ‫وتعمل هنغاروكونترول‬ ‫تكنولوجيا برج المراقبة عن بعد في‬ ‫مطار بودابست الدولي‪ ،‬حيث تم تطوير‬ ‫التصور األولي لهذا المشروع من خالل‬ ‫األبحاث التي تضمنت قيام فريق يمثل‬ ‫مؤسسة دبي لخدمات لمالحة الجوية‬ ‫والهيئة العامة للطيران المدني بزيارات‬ ‫ميدانية إلى منشآت مماثلة في مدينة‬ ‫بودابست المجرية‪ ،‬وساندزفال في‬ ‫السويد‪ ،‬مصحوبين بفريق استشاري‪ .‬‬

‫سابقة هي األولى من نوعها‬ ‫في‬ ‫في العالم طور باحثون في‬ ‫جامعة رميت‪ ،‬وهي المعهد األسترالي‬ ‫للتكنولوجيا والتصميم‪ ،‬طائرة ناطقة‬ ‫دون طيار يمكنها مخاطبة مراقبي الحركة‬ ‫الجوية كما يقوم بذلك طيار حقيقي‪.‬‬ ‫ويأتي المشروع نتاج شراكة بين رميت‬ ‫وثالز أستراليا وهو المقاول الرئيس‬ ‫للجيش األسترالي‪ ،‬ومركزه المتخصص‬ ‫بالدراسات المتطورة في مجال إدارة‬ ‫الحركة الجوية‪ ،‬إضافة إلى شركة هندسة‬ ‫البرمجيات يو إف إيه‪.‬‬ ‫وقد تم تصميم المشروع لتطوير‬ ‫وتقديم قدرة ذاتية تسمح لطائرة دون‬ ‫طيار بالتفاعل اللفظي مع مراقبي‬ ‫الحركة الجوية‪ ،‬الذين سيكون بإمكانهم‬ ‫باستعمال هذا النظام التحدث مع هذه‬ ‫الطائرات وتلقي إجابات منها‪ ،‬كما هي‬ ‫الحال تمام مع أي طائرة أخرى‪.‬‬ ‫ويمكن هذا النظام الجديد الطائرة دون طيار‬ ‫من االستجابة لطلبات المعلومات والتصرف‬ ‫حول تصاريح اإلقالع أو الهبوط التي تم‬ ‫يقوم بمنحها مراقبو الحركة الجوية‪ ،‬وذلك‬ ‫باستعمال نظام إيه تي فويس‪ ،‬وهو‬ ‫تكنولوجيا تمييز الصوت واإلجابة الذي طورته‬ ‫شركة يو إف إيه‪ .‬‬


‫المراقبة الجوية‬

‫ساب توقع اتفاقية برج مراقبة‬ ‫عن بعد مع هيئة الطيران اإليرلندية‬ ‫شركة الدفاع واألمن‬ ‫ً‬ ‫عقدا مع هيئة‬ ‫وقعت ساب‬ ‫الطيران اإليرلندية لتقديم مركز برج‬ ‫مراقبة عن بعد لمطار دبلن وبرجي‬ ‫مراقبة عن بعد مماثلين لمطاري‬ ‫كورك وشانون‪ ،‬إضافة إلى تزويد‬ ‫المطارات الثالثة بنظم البيانات‬ ‫االلكترونية للرحالت‪ .‬ويعتبر نظام‬ ‫برج المراقبة عن بعد من ساب األول‬

‫من نوعه في العالم الذي يدخل حيز‬ ‫التشغيل ويحصل على المصادقة‪.‬‬ ‫وسوف يتم تشغيل برج المراقبة عن‬ ‫بعد في مطاري كورك وشانون من‬ ‫مركز برج المراقبة عن بعد في مطار‬ ‫ً‬ ‫جزءا من تقييم واسع‬ ‫دبلن‪ ،‬وسيكون‬ ‫النطاق يقوم به مشروع أبحاث إدارة‬ ‫الحركة الجوية في السماء األوربية‬ ‫الواحدة‪ .‬‬

‫إيروماكس قد تكون‬ ‫أفضل شيء قادم‬ ‫يكون نظام اتصاالت المطار الجوي‬ ‫قد‬ ‫النقال (إيروماكس) الشيء الكبير‬ ‫القادم‪.‬ونظام إيروماكس هو عبارة عن‬ ‫موصل بيانات جديد عريض النطاق يمتلك‬ ‫القدرة على دعم النطاق المتوسع على‬ ‫الدوام لتكنولوجيات اتصاالت إدارة الحركة‬ ‫الجوية الناشئة في ظل تحديث مبادرات‬ ‫الجيل التالي من نظم النقل الجوي وفي‬ ‫ظل السماء األوروبية الواحدة‪.‬‬ ‫ويهدف النظام إلى وضع االتصال‬ ‫الالسلكي عريض النطاق في خدمة‬ ‫العمليات األرضية في المطارات‪ ،‬وربما‬ ‫يمكن وضعه في خدمة الطائرات بهدف‬ ‫التفاعل مع نظم الطيران االلكتروني‪.‬‬ ‫وينصب اهتمام إدارة الطيران الفدرالية‬ ‫على نظام إيروماكس بهدف استبدال أو‬ ‫تكامل هذه العمليات مع بنية تكنولوجيا‬ ‫المعلومات ما يمكن من خفض تكلفة‬ ‫الصيانة‪ ،‬وتمكين عمليات جديدة مثل‬ ‫ولوج المطارات إلى إدارة المعلومات‬ ‫على نطاق المنظومة‪.‬‬

‫تعاون إيه ‪ 6‬ويوروكونترول في مجال خدمات‬ ‫الشبكة األوروبية الشاملة الجديدة‬ ‫حلف إيه ‪ 6‬لمزودي‬ ‫سيعمل‬ ‫خدمات المالحة الجوية‬ ‫مع يوروكونترول لتعريف قسم‬ ‫أساسي من بنية االتصاالت الالزمة‬ ‫لدعم مبادرة السماء األوروبية الواحدة‬ ‫التي أطلقتها المفوضية األوروبية‪.‬‬ ‫وتتعاون المؤسستان لتحديد شروط‬ ‫خدمات الشبكة األوروبية الشاملة‬ ‫الجديدة‪ ،‬والبنية التحتية للشبكة‬ ‫األرضية التي تستعمل لالتصاالت‬ ‫الصوتية وتبادل البيانات بين مزودي‬ ‫خدمات المالحة الجوية‪ ،‬إضافة للتعاون‬ ‫في لغة البرمجة أي سويم الداعمة‬ ‫التي يتطلبها المشروع العام التجريبي‬ ‫بوصفها الوظيفة الخامسة في إدارة‬

‫الحركة الجوية‪.‬وستعمل خدمات الشبكة‬ ‫األوروبية الشاملة الجديدة على نقل‬ ‫البيانات من مدير الشبكة ومن خدمات‬ ‫يوروكونترول المركزية إلى كافة أصحاب‬ ‫المصلحة في إدارة الحركة الجوية من‬ ‫ضمن الدول األعضاء في يوروكونترول‬ ‫وباقي الدول ضمن منطقة أوروبا‬ ‫وشمال األطلسي للمنظمة الدولية‬ ‫للطيران المدني‪ ،‬إضافة إلى الدول‬ ‫المجاورة لها‪.‬‬

‫ً‬ ‫حاليا في عدة‬ ‫والنظام في طور التنفيذ‬ ‫مطارات في الواليات المتحدة‪ ،‬وذلك‬ ‫الستبدال هذه العمليات ببنية تكنولوجيا‬ ‫معلومات أسرع وأكثر فاعلية‪ ،‬وأكثر‬ ‫سهولة لناحية الصيانة‪ .‬‬

‫وستؤمن خدمات الشبكة األوروبية‬ ‫الشاملة الجديدة خدمة شبكة مشتركة‬ ‫تعتمد على بروتوكول االنترنت عبر‬ ‫أوروبا‪ ،‬ما يسهل مشاركة المعلومات‬ ‫وخفض التكاليف في الوقت ذاته‪ .‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪33‬‬


‫المراقبة الجوية‬

‫الهند ترخص ‪ 2000‬مراقب جوي‬ ‫الجهة الناظمة للطيران‬ ‫تخطط‬ ‫المدني في الهند ألن‬ ‫ترخص ‪ 2000‬مراقب جوي وما يزيد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صغيرا‪ ،‬وذلك قبيل‬ ‫مطارا‬ ‫عن ‪60‬‬ ‫عملية التدقيق التي ستقوم بها‬ ‫المنظمة الدولية للطيران المدني‬ ‫في شهر نوفمبر القادم‪.‬‬ ‫ويغطي التدقيق وهو الثالث في‬ ‫ً‬ ‫أمورا مثل عمليات‬ ‫تسع سنوات‬ ‫المطار الصغيرة‪ ،‬وضبط الحركة الجوية‪،‬‬

‫والمطار وآليات المالحة الجوية‪ .‬ويوجد‬ ‫في الهند قرابة ‪ 2,300‬مراقب جوي‬ ‫ً‬ ‫حاليا بضبط المجال الجوي‬ ‫يقومون‬ ‫الهندي‪.‬‬ ‫وقالت اإلدارة العامة للطيران المدني‬ ‫أن الهند بحاجة للمزيد من المراجعات‬ ‫من قبل الوكاالت الدولية بعد العودة‬ ‫إلى قمة تصنيف السالمة في‬ ‫الطيران المدني الذي تمنحه إدارة‬ ‫الطيران الفدرالية األمريكية‪ .‬‬

‫المباعدة المعتمدة على الزمن يوفر ‪ 80,000‬دقيقة تأخير في مطار هيثرو‬ ‫الطريقة الجديدة المتمثلة‬ ‫لقيت‬ ‫في مباعدة الطائرات الواصلة‬ ‫ً‬ ‫عوضا عن المسافة‬ ‫باالعتماد على الزمن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا لوصفها محطة هامة على‬ ‫ترحيبا‬ ‫صعيد خفض التأخير في مطار هيثرو‬ ‫اللندني‪.‬‬

‫وتأتي هذه الطريقة في مقاربتها‬ ‫النهائية للتغلب على أهم مسبب لتأخر‬ ‫وصول الطائرات إلى المطار‪ ،‬حيث‬ ‫يعمل مطار هيثرو منذ عقد من الزمن‬ ‫بنسبة ‪ % 98‬من طاقته االستيعابية‬ ‫التامة‪ ،‬ويقوم المراقبون الجويون في‬

‫مؤسسة ناتس في الظروف الطبيعية‬ ‫بتسهيل هبوط ‪ 32‬طائرة كل ساعة في‬ ‫مطار هيثرو‪ .‬إال أن هذا الرقم ينخفض‬ ‫بشكل كبير أثناء هبوب الرياح القوية ما‬ ‫يضطر الطائرات للطيران بسرعة أبطأ‬ ‫فوق األرض‪ .‬‬

‫ومن المتوقع أن تنجح هذه الطريقة التي‬ ‫طورتها مؤسسة ناتس وشركة لوكهيد‬ ‫مارتن في خفض التأخير الناتج عن الرياح‬ ‫إلى النصف‪ .‬وتعد الرياح السبب األكبر‬ ‫في تأخير وصول الطائرات إلى مطار‬ ‫هيثرو الدولي‪.‬ومن المرتقب أن توفر‬ ‫مباعدة الطائرات المعتمدة على الزمن‬ ‫ً‬ ‫سنويا في مطار‬ ‫‪ 80,000‬دقيقة تأخير‬ ‫هيثرو الدولي‪.‬‬

‫فاليت أوير تطلق‬ ‫تعقب الشبكة‬ ‫فاليت أوير شبكة إمالت‬ ‫أطلقت‬ ‫لتعقب‬ ‫إس‬ ‫الوضع‬ ‫الطائرات غير المزودة بنظام إيه دي‬ ‫إس‪-‬بي (‪ )ADS-B‬للمراقبة اآللية‪.‬‬ ‫وترفع شبكة إمالت فاعلية شبكة‬ ‫الشركة األرضية التي تضم ‪ 3,000‬جهاز‬

‫‪34‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫استقبال معلومات رحالت من الوضع‬ ‫إس في ‪ 100‬بلد‪ ،‬وذلك عبر قياس‬ ‫إشارات األجهزة المرسلة المستجيبة‪.‬‬

‫اليابان‪ ،‬وسنغافورة‪ ،‬وشرق أستراليا‪،‬‬ ‫ونيوزلندا‪ ،‬مع استمرار توسع التغطية‬ ‫في العام الحالي‪.‬‬

‫ويمكن للطائرات غير المزودة بنظام إيه‬ ‫دي إس‪-‬بي والتي تمثل أغلبية طائرات‬ ‫األعمال في أوروبا‪ ،‬أن تستعمل‬ ‫شبكة إمالت للحصول على معلومات‬ ‫آنية عن مواقعها‪ .‬ويتوفر إمالت‬ ‫ً‬ ‫حاليا في أوروبا الغربية‪ ،‬وفيما يزيد‬ ‫عن ‪ 40‬والية أمريكية‪ ،‬كما يتوفر في‬

‫كما أعلنت فاليت أوير عن عدد من‬ ‫القدرات الجديدة في نظام التتبع العالمي‬ ‫للرحالت‪ ،‬بما في ذلك بيانات آنية لخطة‬ ‫الرحلة للرحالت العاملة في أوروبا بموجب‬ ‫رقم الذيل‪ ،‬وصور مجازية ممتازة للطقس‬ ‫العالمي‪ ،‬والقدرة على تعقب الرحالت‬ ‫دون الحاجة إلى خطط الرحالت‪ .‬‬


‫تقرير خاص‬

‫مطارات تتحول إلى مكاتب مجهزة بألواح إلكترونية‬ ‫ألداء األعمال وشراء المنتجات‬

‫سهل‬

‫السفر جوا التنقل بين المدن البعيدة‪ ،‬ولكن عناء االنتظار إلى حين‬ ‫موعد إقالع الطائرة قد يكون متعبا وممال‪ ،‬وخصوصا للرحالت‬ ‫المواصلة «ترانزيت» بين البلدان أو لمن يسافرون بصحبة األطفال‪.‬‬

‫ولكن التقنيات الحديثة سهلت هذا األمر‬ ‫على المسافرين‪ ،‬إذ تقدم كثير من المطارات‬ ‫خدمات إضافية لجعل هذه الفترات أكثر راحة‬ ‫ومتعة على الجميع‪.‬‬ ‫ومن تلك المطارات «نيوارك» األميركي‬ ‫المبنى «سي» الذي قام بتركيب وتثبيت‬ ‫‪ 1500‬جهاز «آي باد» في مناطق االنتظار‬ ‫وأماكن تناول الوجبات‪ ،‬مع التوجه نحو‬ ‫إطالق ‪ 6‬آالف جهاز بحلول منتصف العام‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ويمكن للمسافرين استخدام هذه األجهزة‬ ‫لتصفح اإلنترنت والتواصل مع األهل‬ ‫واألصدقاء عبر الشبكات االجتماعية‪ ،‬وحتى‬ ‫طلب الطعام والمقتنيات المختلفة من‬ ‫المطاعم والمتاجر القريبة التي ستوصل‬ ‫طلبات المسافر إلى مكان وجوده‪ .‬هذا‪،‬‬ ‫ويستطيع المسافرون تحويل أميالهم الجوية‬ ‫(لبعض شركات الطيران المشاركة) إلى رصيد‬ ‫يسمح لهم الدفع بها لقاء مشترياتهم‪.‬‬

‫ويستطيع المسافر متابعة حالة رحلته للتأكد‬ ‫من رقم البوابة أو تغيير موعد اإلقالع‪،‬‬ ‫وإكمال عمله بعد ذلك‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫سهولة طلب الطعام أو شراء المقتنيات‬ ‫من دون جر حقائبه معه والعودة إلى‬ ‫طاولته‪ ،‬أو خسارة المكان الشاغر لغيره‬ ‫خالل ذلك‪ .‬هذا‪ ،‬ويمكن للمسافر خفض‬ ‫الوقت الالزم إلتمام عملية الشراء‪ ،‬األمر‬ ‫المهم قبل الصعود على الطائرة‪.‬‬ ‫وتعرض هذه األجهزة شاشات تحتوي‬ ‫على قوائم األطعمة المختلفة للمطاعم‬ ‫المشاركة‪ ،‬واألصناف الكثير التي يمكن‬ ‫طلبها من المتاجر المحيطة‪ ،‬مثل الهدايا‬ ‫والشواحن الكهربائية‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن هذه األجهزة تخفض من‬ ‫حدوث األخطاء غير المقصودة للطلبات‪ ،‬إال‬ ‫أنها قد تشكل عقبة أمام المسافرين غير‬ ‫التقنيين أو كبار السن الذين يعانون من‬ ‫ضعف اإلبصار‪ ،‬ولكنهم يستطيعون الشراء‬

‫التقنيات الحديثة‬ ‫سهلت الكثير‬ ‫على المسافرين‬ ‫بالطرق التقليدية إن لم يكونوا مرتاحين‬ ‫الستخدام هذه األجهزة‪.‬وتهدف هذه العملية‬ ‫إلى جعل االنتظار أمرا يسيرا وزيادة التفاعل‬ ‫مع المتاجر المحيطة بالمسافر عوضا عن‬ ‫جلوسه والتحديق نحو شاشات التلفزيون‬ ‫أو مدرجات الطيران‪ .‬وستستفيد المتاجر‬ ‫والمطاعم من هذه العملية بخفض عدد‬ ‫الزبائن المنتظرين في دورهم‪ ،‬ورفع إجمالي‬ ‫حجم المبيعات‪.‬‬ ‫وستستفيد المطارات من ذلك بترغيب‬ ‫المسافرين بالسفر عبرها عوضا عن‬ ‫المطارات األخرى القريبة أو المحيطة‪ ،‬ذلك‬ ‫أن المسافرين يفضلون الترويح عن أنفسهم‬ ‫في أوقات االنتظار‪ .‬األجهزة متوفرة بالقرب‬ ‫من بوابات المغادرة وفي المطاعم في‬ ‫مطارات «كينيدي» و«ال غوارديا» و«توروتنو‬ ‫بيرسون» و«مينيابوليس – سينت بول»‬ ‫و«فيالدليفليا» و«كونسيشنز» و«أتالنتا»‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن الكثير من المسافرين‬ ‫يصطحبون أجهزتهم معهم أثناء السفر‪،‬‬ ‫إال أن استخدام أجهزة مسبقة التثبيت في‬ ‫المطارات له فوائد كثيرة‪ ،‬منها المحافظة‬ ‫على شحنة بطارية جهاز المستخدم‪ ،‬وعدم‬ ‫الحاجة لالتصال بالشبكات الالسلكية للمطار‬ ‫والمخاطرة بدخول فيروسات وبرمجيات‬ ‫ضارة‪ ،‬وعدم الحاجة إلخراج الجهاز من الحقيبة‬ ‫والمخاطرة بنسيانه في المطار لدى الصعود‬ ‫إلى الطائرة‪ ،‬وبالتالي إلغاء احتمال سرقته‪ .‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪35‬‬


‫آراء‬

‫التركيز على الجيل الجديد‬ ‫من نظام النقل الجوي‬

‫مايكل بي هويرتا‬ ‫مدير إدارة الطيران الفدرالية‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫تركز‬

‫إدارة الطيران الفدرالية األمريكية جهودها على وضع‬ ‫الجيل الجديد من نظام النقل الجوي موضع التنفيذ‪.‬‬

‫ولعل أحد أهم عمليات التطوير التي نعمل عليها هي‬ ‫التحول من عملية تعقب الطائرات باالعتماد على الرادار‪،‬‬ ‫إلى تعقب الطائرات باالعتماد على األقمار الصناعية‪.‬‬ ‫وكانت إدارة الطيران الفدرالية قد أنجزت في العام الماضي‬ ‫البنية التحتية األرضية األساسية لنظام البث اآللي المعتمد‬ ‫ً‬ ‫موعدا‬ ‫على األقمار الصناعية‪ ،‬وقد اعتمدت يناير ‪2020‬‬ ‫ً‬ ‫نهائيا الستعمال هذا النظام في المجال الجوي الذي تتحكم‬ ‫به‪.‬‬ ‫وتسعى إدارة الطيران الفدرالية لعملية انتقالية سلسلة‬ ‫إلى هذا النظام من خالل تحديد وتجاوز المعوقات التي‬ ‫تؤخر جهوزية المشغلين الستعمال هذا النظام‪.‬‬ ‫كما تعد عملية تحديث أتمتة مسار الرحلة واحدة من أضخم‬ ‫التحوالت التكنولوجية في تاريخ إدارة الطيران الفدرالية‪،‬‬ ‫حيث تنطوي هذه العملية على استبدال نظامنا الذي ورثناه‬ ‫من ستينات القرن الماضي‪ ،‬بمنصة حاسوبية أسرع تقدم‬ ‫لنا صورة أكبر وأكثر غنى عن الحركة الجوية السائدة في‬ ‫بلدنا‪ ،‬وتسمح للمراقبين الجويين القيام بإدارة أفضل من‬ ‫البوابة وإلى البوابة‪.‬‬ ‫كما نقوم باستعمال برنامج أخر لتحسين ضبط عروض الحركة‬ ‫الجوية يطلق عليه تسمية «اندماج النجوم»‪ .‬كما تعمل إدارة‬

‫‪36‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫الطيران الفدرالية على تطوير الطريقة التي نفكر ونقارب‬ ‫ً‬ ‫خصوصا عندما يتعلق األمر بالتوثيق‪ .‬إذ تعمل‬ ‫بها عملياتنا‪،‬‬ ‫اإلدارة إضافة إلى إعادة النظر بعملية التوثيق المعتمدة‬ ‫للطائرات‪ ،‬على إعادة النظر بالمتطلبات الناظمة لطياري‬ ‫الطيران المخصص لألغراض العامة‪ ،‬حيث تعمل اإلدارة‬ ‫على تعريف كيف يمكن لشخص أن يقود طائرة دون شهادة‬ ‫صحية من الفئة الثالثة‪ ،‬مع المحافظة في الوقت نفسه‬ ‫على أعلى مستويات السالمة‪.‬‬ ‫وتعمل إدارة الطيران الفدرالية على تضمين إدارة المخاطر‬ ‫في كل مستوى من مستويات أعمالها‪ ،‬إذا إننا بحاجة‬ ‫لتحديد مناطق الخطر والحد من المخاطر قبل وقوع حادث‬ ‫ً‬ ‫سويا لسنوات إلدخال المزيد من عمليات‬ ‫ما‪ .‬وقد عملنا‬ ‫تقييم المخاطر في عملياتنا الرامية إلى صناعة القرار‪.‬‬ ‫ولعل أحد أهم العوامل التي تساهم في التحسين‬ ‫المستمر الذي نقوم به هو التبني الواسع لنظم إدارة‬ ‫ً‬ ‫أمنا وكفاءة‪ ،‬وذلك‬ ‫السالمة الذي نتج عنه مخرجات أكثر‬ ‫بالنسبة لشركات النقل الجوي الصغيرة والكبيرة على حد‬ ‫سواء‪ .‬وقد أنجزت إدارة الطيران الفدرالية قاعدة يطلب‬ ‫بموجبها من معظم شركات الطيران التجارية األمريكية وضع‬ ‫نظم إدارة السالمة موضع التنفيذ بحلول العام ‪.2018‬‬ ‫ومن شأن ذلك أن يصنّ ف عملية صناعة القرار المعتمدة‬ ‫على تقييم المخاطر التي قمنا بتطويرها بالتعاون مع‬ ‫أصحاب المصلحة في صناعة الطيران على مدى عقد ونيف‬ ‫من الزمن‪ .‬كما أنها تضعنا على قدم وساق مع الممارسات‬ ‫ً‬ ‫دوليا في مجال السالمة‪.‬‬ ‫الفضلى المعترف بها‬ ‫علينا أن نتابع عملية تحديث نظامنا الخاص بضبط الحركة‬ ‫الجوية من خالل تمويل منتظم لعملياتنا األساسية‬ ‫والستثماراتنا في الجيل الجديد من نظام النقل الجوي‪ .‬إن‬ ‫منتجات الطيران التي نصنعها في أمريكا بالغة األهمية‬ ‫لصحة اقتصادنا القومي‪ .‬إن رؤية طائراتك تجتاز الكرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإيابا هو مؤشر على أن االبتكار في‬ ‫ذهابا‬ ‫األرضية‬ ‫الواليات المتحدة بخير وعلى قيد الحياة‪ .‬‬ ‫مقتطفات منقحة من كلمته التي ألقاها في مأدبة الغداء التي نظمها‬ ‫نادي ويشيتا الجوي‪.‬‬


‫آراء‬

‫األجواء المفتوحة‬ ‫مفيدة ً‬ ‫جدا للشحن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هائال منذ العام ‪ ،1973‬وبلغت‬ ‫نموا‬ ‫فيدكس‬ ‫حققت‬ ‫عائداتها في عامنا المالي ‪ 2014‬زهاء ‪ 45.6‬مليار‬ ‫ً‬ ‫بلدا ومنطقة‬ ‫دوالر‪ .‬وتقوم فيدكس بتخديم ما يزيد عن ‪220‬‬ ‫ً‬ ‫أسطوال يزيد تعداده عن‬ ‫حول العالم‪ ،‬ونستخدم في ذلك‬ ‫‪ 660‬طائرة‪ ،‬بما في ذلك طائرات بوينغ ‪ ،777‬و‪ 767‬جديدة‪.‬‬ ‫ونقوم في الواليات المتحدة بخدمة كل عنوان في كل‬ ‫مجتمع‪ ،‬ويمكن أن تشاهد طائراتنا في قرابة ‪ 300‬مطار في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساسيا إلعادة االقتصاد األمريكي إلى‬ ‫مكونا‬ ‫وتعتبر صناعتنا‬ ‫حالته الطبيعية‪ ،‬حيث إن الربط الذي نقدمه للشركات األمريكية‬ ‫الصغيرة والكبيرة أمر بالغ األهمية لتوسعها العالمي‪.‬‬ ‫وتعتمد فيدكس وشركات الشحن الجوي األمريكية األخرى على‬ ‫األجواء المفتوحة لتقديم طائراتنا وخدماتها الهامة في مجال‬ ‫الشحن لألسواق العالمية‪ .‬وتعني قدرتنا على االستفادة‬ ‫الكاملة من الحقوق التي تنص عليها تلك االتفاقيات‪ ،‬أن‬ ‫تجوب طائرات فيدكس الكرة األرضية‪.‬‬ ‫وتقوم شركات الشحن الجوي مثل فيدكس بنقل المنتجات‬ ‫القيمة الحساسة للوقت‪ ،‬والتي تمتلك مكانة أساسية تمكن‬ ‫الواليات المتحدة من خلق المزيد من الوظائف ذات المرتبات‬ ‫العالية‪.‬‬ ‫كما نحتل موقع القيادة في نقل المنتجات األمريكية من‬ ‫أسواق اإلنتاج إلى المستهلك إلى أسواق استهالك التجارة‬ ‫االلكترونية‪ ،‬حيث هنالك فرص جديدة وراء الحدود للمؤسسات‬ ‫األمريكية الصغيرة والمتوسطة‪ .‬وال يمكننا دون األجواء‬ ‫المفتوحة أن نعمل على الصعيد الدولي‪ ،‬وأن نقدم خدمات‬ ‫عالية الكفاءة بتكلفة فعالة‪.‬‬ ‫وقد شككت بعض شركات الطيران األمريكية الناقلة للركاب‬ ‫ً‬ ‫خصوصا عندما يتعلق األمر بشركات‬ ‫باألجواء المفتوحة‪،‬‬ ‫الطيران الشرق أوسطية‪ ،‬لكن هذه الشركات ال تسير رحالت‬ ‫على نطاق واسع بين نقاط أجنبية كما تفعل فيدكس‪ ،‬وهي‬ ‫تعتقد أنها تجازف بالقليل فقط نتيجة وضع قيود تحد من‬ ‫دخول شركات الطيران األجنبية إلى األسواق األمريكية‪ ،‬وهي‬ ‫تريد أن تقوم الحكومة األمريكية بحمايتها من المنافسة‬ ‫القادمة من شركات وافدة جديدة تتمتع بالقدرة والجاذبية‪.‬‬

‫ديفيد جيه برونزيك‬ ‫الرئيس والرئيس التنفيذي – فيدكس إكسبرس‬ ‫الرئيس السابق لالتحاد الدولي للنقل الجوي‬

‫أما بالنسبة لشركة فيدكس فهي تعتبر اتفاقيات األجواء‬ ‫المفتوحة مع بلدان الشرق األوسط مفيدة ً‬ ‫جدا‪ ،‬حيث استطعنا‬ ‫في ظل االتفاقية التي تم التوصل إليها مع اإلمارات العربية‬ ‫ً‬ ‫مركزا في دبي‪.‬‬ ‫المتحدة أن نؤسس‬ ‫يكفي أن نعلم أن فيدكس لوحدها تشغل رحالت إلى الشرق‬ ‫األوسط تفوق بواقع الثلثين ما تسييره كافة شركات الطيران‬ ‫الناقلة للركاب مجتمعة إلى تلك المنطقة‪ .‬وقد ينتج عن تعديل‬ ‫هذه االتفاقية نهاية هذه الفرص‪ ،‬وإغالق تلك األسواق في‬ ‫وجه عمالئنا‪.‬‬ ‫ال ينبغي أن تعود الواليات المتحدة إلى االتفاقيات المقيدة‬ ‫والمكلفة وعديمة الكفاءة التي كانت سائدة في الماضي‪،‬‬ ‫والتي أدت إلى معاناة طالت الزبائن والمجتمعات والشحن‬ ‫ً‬ ‫عموما‪.‬‬ ‫الجوي‪ ،‬واالقتصاد األمريكي‬ ‫إن فيدكس تحث حكومة الواليات المتحدة على احترام‬ ‫اتفاقيات األجواء المفتوحة التي تفاوضت بخصوصها مع ما‬ ‫يزيد عن ‪ 110‬بلدان‪ .‬وال يجب أن تستسلم الواليات المتحدة‬ ‫لمصالح تلك الفئة القليلة من شركات الطيران التي هي على‬ ‫استعداد ألن تقدم مصالحها الضيقة المؤيدة للحماية على‬ ‫الفوائد االقتصادية التي تؤمنها األجواء المفتوحة لشعب‬ ‫الواليات المتحدة‪ .‬‬ ‫مقتطفات منقحة من رسالة مفتوحة إلى وزراء الخارجية والنقل والتجارة‬ ‫في الواليات المتحدة‪.‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪37‬‬


‫آراء‬

‫ابتكر لتقود‬ ‫الصناعة‬

‫ستيوارت وينغيت‬ ‫الرئيس التنفيذي‬ ‫مطار غاتويك‬ ‫المملكة المتحدة‬

‫بحاجة في حال رغبت المملكة المتحدة االستمرار في‬ ‫نحن مكانتها المتمثلة بأنها أهم مركز للطيران في العالم‪،‬‬ ‫أن نقدس مبدأ التنافس في كل ما نقوم به‪.‬‬ ‫لقد نجحت شركات التكلفة المنخفضة بتحويل السوق في‬ ‫السنوات العشرة الماضية‪ ،‬ومن المتوقع أن يتضاعف نموها‬ ‫مرة ثانية بحلول العام ‪ .2040‬كما أجبرت المطارات على تبني‬ ‫وتقديم أوقات سريعة إلعادة تجهيز الطائرات لإلقالع‪ ،‬وهو‬ ‫شرط أساسي لنموذج أعمال هذه الشركات‪.‬وقد اضطرت‬ ‫جميع مطاراتنا باستثناء مطار هيثرو لتبني هذا الواقع الجديد‪،‬‬ ‫وباتت أعمالنا اآلن أكثر كفاءة‪ ،‬إضافة لتقديمها قيمة أفضل‬ ‫مقابل المال‪ ،‬وإيالءها األولوية للزبائن‪ .‬لكن ذلك ترافق مع‬ ‫تغير مميز أخر في صناعة المطارات في المملكة المتحدة‪ ،‬أال‬ ‫ّ‬ ‫وهو كسر احتكار شركة مطار هيثرو القابضة‪.‬‬ ‫فقد سمحت لنا الملكية المنفصلة منذ العام ‪ 2009‬أن ننافس‬ ‫ونزدهر‪ ،‬حيث تمكنا من تحويل مطار غاتويك من ابن العم‬ ‫المهمل لمطار هيثرو‪ ،‬إلى مطار من الدرجة العالمية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تبنينا فلسفات نظرية الحيود السداسي واستراتيجية كايزن‬ ‫ً‬ ‫قدما وتقديم‬ ‫في كل ما نفعله‪ ،‬وقمنا باالبتكار لدفع الكفاءة‬ ‫الممارسات الفضلى‪.‬‬ ‫كما استثمرنا ما يزيد عن مليار جنيه في بنيتنا التحتية الجديدة‬ ‫وأدخلنا تكنولوجيات جديدة أدت إلى ثورة في عملياتنا‪ ،‬ومن‬ ‫ذلك حواجز البطاقات المؤتمتة بالكامل‪ ،‬والجيل الجديد من‬ ‫الماسحات‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫ً‬ ‫أيضا خدمة ذاتية متطورة للغاية لتسليم الحقائب‪،‬‬ ‫وأدخلنا‬ ‫وأحدث نظم قياس طوابير تسجيل الوصول‪ ،‬وتطبيقات‬ ‫شركات طيران جديدة تضم معلومات مباشرة عن الرحالت‪.‬أما‬ ‫على صعيد عمليات ساحة المطار فقد توصلنا بفضل عملية‬ ‫صناعة القرار التعاوني مع شركائنا من شركات الطيران وبرج‬ ‫المراقبة‪ ،‬إلى تحسين كفاءة عملياتنا وتقديم أوقات تجهيز‬ ‫سريعة‪ ،‬وتدبير أذونات أكثر للهبوط واإلقالع‪.‬‬ ‫قاد هذا االستثمار في الوقت والمال والفكر مطار غاتويك‬ ‫ليصبح أكثر مطارات العالم ذات المدرج الواحد كفاءة‪ ،‬وفيما كنا‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬فقد‬ ‫نتعامل في العام ‪ 2009‬مع ‪ 31‬مليون مسافر‬ ‫تجاوزنا في العام الماضي حاجز ‪ 38.5‬مليون مسافر‪ ،‬ونتوقع‬ ‫أن نصل في هذا العام إلى ‪ 40‬مليون مسافر‪.‬‬ ‫نحن نعمل على جذب المزيد من شركات الطيران والمسارات‬ ‫ً‬ ‫علما أننا نخدم باستعمال المدرج الوحيد الموجود‬ ‫الجديدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬وجهات تفوق نظيرتها في مطار هيثرو الذي يتمتع‬ ‫بمدرجين‪ .‬ولدينا قناعة راسخة أن منح المسافرين الخيار يؤدي‬ ‫إلى أجور أكثر تنافسية وإلى تقديم خدمة أفضل‪ ،‬وقد شهدنا‬ ‫بالفعل تضاعف رحالت طيران اإلمارات اليومية باستعمال‬ ‫طائرات إيه ‪.380‬‬ ‫وسوف نستثمر في السنوات السبعة القادمة مليون جنيه‬ ‫إضافية في تحسين بنيتنا التحتية‪ .‬إن االحتكارات القديمة‬ ‫للوجهات وربط الرحالت تواجه تحديات تفرضها شركات الطيران‬ ‫والمطارات المبتكرة‪ ،‬والتكنولوجيا تمنح المسافرين القدرة‬ ‫على التحكم واالختيار‪.‬‬ ‫ويعمل مطار غاتويك على تكييف خدماته بما يتناسب‬ ‫وتوقعات المسافرين‪ ،‬وسوف تقوم أضخم شركات الطيران‬ ‫المتعاملة معنا بالعمل بكفاءة أعلى ونقل فوائد العملية‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من شتاء‬ ‫المبسطة إلى المسافرين على متنها‪ ،‬وذلك‬ ‫العام ‪ .2016‬أقول باختصار أن الملكية المنفصلة والتشريعات‬ ‫األخف وطأة قد حررت مطار غاتويك‪ ،‬ومكنته من اإلمساك‬ ‫بزمام المبادرة لكي يتحدى المفاهيم السائدة‪ ،‬ولكي يبتكر‬ ‫ويقود الصناعة‪ .‬‬

‫مقتطفات منقحة من كلمته التي ألقاها في نادي الطيران‪ ،‬لندن‪.‬‬


‫آراء‬

‫قواعد حماية بيانات‬ ‫الطائرات بدون طيار‬ ‫إدراك في االتحاد األوروبي للفوائد االجتماعية‬ ‫هنالك‬ ‫واالقتصادية الكامنة التي يمكن جنيها من‬ ‫االستعمال التجاري للطائرات بدون طيار‪ .‬فقد وضع االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬إلى جانب جهود صناعة الطيران الرامية إلى توظيف‬ ‫ً‬ ‫خططا للتخلص من المعوقات التي تحول دون‬ ‫هذه التكنولوجيا‪،‬‬ ‫ذلك في السوق األوروبية الواحدة‪.‬‬ ‫وأعتقد أننا بحاجة ألن نفهم بشكل أفضل لماذا تتمتع‬ ‫التكنولوجيات الجديدة للطائرات بدون طيار منذ نشأتها‬ ‫بمقتضيات هامة لناحية الخصوصية وحماية البيانات‪ ،‬وذلك‬ ‫بغض الطرف عن القضايا التشريعية المتعددة المتعلقة بذلك‪.‬‬ ‫يتم في أغلب األحيان مزج نظم الطائرات هذه مع أدوات لمعالجة‬ ‫البيانات مثل الكاميرات والميكروفونات والمتحسسات ونظم‬ ‫تحديد المواقع‪ ،‬التي تسمح بجمع ومعالجة البيانات الشخصية‬ ‫المتعلقة باألفراد الذين تم تحديدهم أو غير القابلين للتحديد‪.‬‬ ‫كما تقوم مجموعة قليلة من البلدان بحماية المعلومات المتعلقة‬ ‫باألشخاص االعتباريين‪ .‬والطائرات بدون طيار هي أجهزة متحركة‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬ومن الصعب تحديد من يقوم‬ ‫ال يمكن مالحظتها‬ ‫باستعمالها‪ ،‬وبالتالي فإن الشفافية والمسؤولية هي من أهم‬ ‫الهواجس في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وتكمن المشكلة في أن اإلطار القانوني الحالي النافذ في‬ ‫االتحاد األوروبي والنافذ على المستوى القومي لناحية األحكام‬ ‫واإلجراءات والممارسات الفضلى‪ ،‬يعاني إما من عدم التجانس‬ ‫والتشرذم والقدم‪ ،‬أو أنه على درجة من العمومية التي ال تمكن‬ ‫الصناعة من فهم ما الذي يجب القيام به على الصعيد العملي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا عدد من‬ ‫ويوجد قيد التطبيق الفعلي في االتحاد األوروبي‬ ‫األحكام العامة الناظمة للخصوصية وحماية المعلومات التي‬ ‫تنطبق على عمليات معالجة البيانات التي تقوم بها الطائرات‬ ‫دون طيار‪.‬‬ ‫لذلك نحن بحاجة لبناء إطار تشريعي شامل ُيقدس حماية البيانات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جوهريا‪ .‬واالستعمال الشخصي‬ ‫عنصرا‬ ‫الشخصية بوصفها‬ ‫للطائرات بدون طيار بحاجة لمعالجة أفضل على المستويين‬ ‫األوروبي والوطني‪ ،‬وذلك على أساس الممارسات الفضلى‪،‬‬ ‫كما يحتاج وحيث يلزم ذلك إلى اتساق جديد لألحكام الناظمة التي‬ ‫تتوافق مع القواعد الجديدة التي يتم التفاوض حولها في أوروبا‬ ‫فيما يتعلق بحماية البيانات‪.‬‬

‫جيوفاني بوتاريللي‬ ‫مسؤول حماية البيانات‬ ‫االتحاد األوروبي‬

‫كما أن هيئات الطيران المدني بحاجة للنظر في األثر المترتب على‬ ‫الحقوق األساسية لألفراد‪ ،‬وذلك حين قيامها بمنح الرخص‪ .‬وال‬ ‫ً‬ ‫حاليا لحماية‬ ‫يعني ذلك بالضرورة أن علينا تعديل اإلطار الناظم‬ ‫البيانات على المستويين األوروبي والوطني‪ ،‬لكي نوظف‬ ‫تكنولوجيا الطائرات بدون طيار‪.‬إال أنه من المفيد ً‬ ‫جدا على أي حال‬ ‫وجود أدلة استرشادية وتوصيات تقوم بوضعها الهيئات المعنية‬ ‫بحماية البيانات‪ ،‬والتي تتعاون معنا بخصوص هذه القضية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاما في دعم المصممين‬ ‫دورا‬ ‫كما قد تلعب هذه الهيئات‬ ‫ً‬ ‫عموما على مواجهة هذه التحديات بشكل‬ ‫والمطورين والصناعة‬ ‫صحيح‪ ،‬وعلى تضمين مبادئ الخصوصية بشكل أفضل في‬ ‫أصل التصميم والخصوصية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قياديا في رفع سوية وعي‬ ‫دورا‬ ‫ويجب أن يلعب االتحاد األوروبي‬ ‫المصنعين والمستعملين والمستهدفين بالبيانات حول اإلطار‬ ‫الحالي الناظم لحماية البيانات‪ ،‬وذلك بغض النظر عن قياس نظم‬ ‫الطائرات الموجهة عن بعد‪ .‬كما يتوجب على المصنعين تنفيذ‬ ‫الخصوصية بالتصميم وباألساس عند مرحلة التصميم‪.‬‬ ‫هنالك حاجة لزيادة الشفافية فيما يتعلق بالمستهدفين بالبيانات‪،‬‬ ‫ولتسهيل تحديد المراقبين‪ .‬كما يجب القيام بعملية قياس األثر‬ ‫فيما يختص بحماية البيانات‪ .‬‬

‫مقتطفات منقحة من كلمته التي ألقاها في مؤتمر «تأطير مستقبل‬ ‫الطيران‪ ،‬ريغا‪.‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪39‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫أين تقع أكثر المقاعد‬ ‫ً‬ ‫أمانا على الطائرات؟‬

‫من‬

‫أصعب المهام التي يمكن أن يقوم بها من يخشى الطيران مهمة‬ ‫الصعود إلى متن الطائرة‪ ،‬على رغم أن معظم الركاب يتنفسون الصعداء‬ ‫عندما يصلون إلى هذه المرحلة بعد تخطي عناء التفتيش في طوابير األمن في‬ ‫المطارات‪ ،‬وااللتزام بمعايير شركات الطيران في الوزن ومحتويات حقائب اليد‬ ‫والممنوع والمسموح على متن الطائرات هذه األيام‪.‬‬

‫ومن يخشى الطيران تنتابه أحيانا األوهام‪:‬‬ ‫ماذا لو حاول مجنون فتح أبواب الطائرة‬ ‫وهي في الجو؟ وهل تتحمل الطائرة ما قد‬ ‫يواجهها من عوامل جوية مثل الرياح العاصفة‬ ‫وضربات الصواعق؟ كما قد يتساءل عما‬ ‫إذا كانت هناك مقاعد أكثر أمانا من غيرها‬ ‫على الطائرات في حالة وقوع حوادث‪.‬‬ ‫هناك العديد من النصائح العامة التي قد‬ ‫تفيد الركاب العاديين أيضا وليس فقط من‬ ‫يخشى الطيران‪ .‬وأولها معرفة أن معظم‬ ‫الحوادث تقع في المراحل الحرجة لإلقالع‬ ‫والهبوط‪ ،‬ولذلك فإن أول نصيحة هي‬ ‫التخطيط لرحالت مباشرة عند السفر الجوي‬ ‫لتقليل عدد مرات اإلقالع والهبوط إلى الحد‬ ‫األدنى‪ .‬والطيران المباشر سوف يوفر أيضا‬ ‫الوقت والجهد للمسافر‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫وأخطر مراحل الطيران تكون عادة في‬ ‫الدقائق الثالت األولى بعد اإلقالع‬ ‫وفي آخر ثماني دقائق قبل الهبوط‪.‬‬ ‫إذا كان هناك اختيار فالطائرات األكبر حجما‬ ‫توفر هوامش أمان أفضل لركابها من‬ ‫الطائرات الصغيرة‪ ،‬وذلك وفقا إلحصاءات‬ ‫السالمة والحوادث المتاحة على مواقع‬ ‫كثيرة‪ ،‬منها موقع «إيرسيف دوت كوم»‪.‬‬ ‫والمسافرون المتمرسون عادة ما ال‬ ‫ينتبهون كثيرا إلرشادات السالمة التي‬ ‫تعرضها شاشات الطائرات‪ ،‬وتشير فيها‬ ‫المضيفات إلى مخارج الطوارئ‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫المعلومات قد تصبح حيوية في حاالت‬ ‫الحاجة إليها‪ ،‬خصوصا معرفة أقرب مخرج‬ ‫طوارئ‪ ،‬الذي يتغير بين طائرة وأخرى وفقا‬

‫لنوعها وأيضا موقع الراكب على الطائرة‪.‬‬ ‫والمطبات الهوائية يمكن أن تحدث في أي‬ ‫وقت أثناء الرحلة‪ .‬ولذلك يفضل الطيارون‬ ‫أن يربط الركاب أحزمة األمان طوال وقت‬ ‫الرحلة إذا أمكن‪ .‬وتحمي أحزمة األمان من‬ ‫خطر اإلصابة في حالة حدوث مطب هوائي‬ ‫مفاجئ‪.‬‬ ‫ويتعين ذلك فور طلب المضيفات ربط‬ ‫األحزمة وال يجب مناقشة هذه األوامر‬ ‫التي هي لسالمة الركاب‪ .‬ومع ذلك‬ ‫فمن المفضل أثناء الرحالت طويلة المدى‬ ‫التمشي في الطائرة أثناء فترات الطيران‬ ‫الهادئ لبعض الوقت لمنع حاالت التجلط‬ ‫في القدمين التي تحدث عند الجلوس‬ ‫لفترات طويلة بال حركة‪.‬‬


‫دراسة خاصة‬

‫المقاعد األكثر أماناً‬

‫وفي مسألة أكثر المقاعد أمانا على متن‬ ‫الطائرة‪ ،‬تختلف آراء الخبراء ولكن الرأي‬ ‫السائد هو أن المقاعد الخلفية بالقرب من‬ ‫مخارج الطوارئ هي أكثر المقاعد أمانا‪ ،‬ألنها‬ ‫األبعد عن مخازن الوقود في األجنحة وعن‬ ‫نقطة االرتطام التي تكون عادة في مقدمة‬ ‫الطائرة‪ .‬ويعتقد بعض الخبراء أن نسبة‬ ‫النجاة من حوادث الطائرات ترتفع في حالة‬ ‫الجلوس في الصفوف الخمسة األقرب‬ ‫إلى مخارج الطوارئ وعلى المقاعد المقابلة‬ ‫للممر الداخلي‪ ،‬وليس بالقرب من النوافذ‪.‬‬ ‫ولكن بعض الخبراء يغفلون هذه النصيحة‬ ‫ويقولون إن حوادث الطيران ال تتشابه‬ ‫أبدا‪ ،‬ولذلك فإن المقعد األكثر أمانا‬ ‫ليس له موقع محدد‪ ،‬فكل المقاعد‬ ‫توفر حاليا الحد األقصى من األمان‪.‬‬ ‫وإذا كان لك أن تختار‪ ،‬خصوصا في الدرجة‬ ‫السياحية‪ ،‬فإن مقاعد مخارج الطوارئ هي‬ ‫األفضل‪ ،‬ليس ألنها أكثر أمانا‪ ،‬بل ألنها توفر‬ ‫المزيد من المساحة للقدمين‪.‬‬ ‫وتفرض بعض الشركات رسوما إضافية‬ ‫على هذه المقاعد لما توفره من راحة‬ ‫ومساحة‪ .‬ولكنها ال تصلح للعائالت‪ ،‬ألن‬ ‫السن األدنى لمن يجلس في مقعد مخارج‬ ‫الطوارئ ال يجب أن يقل عن ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫ووفقا لإلحصاءات الدولية‪ ،‬فإن معدل‬ ‫الحوادث السائد حاليا لم يتغير عما كان عليه‬ ‫منذ ‪ 10‬سنوات‪ .‬ولكن الذي تغير هو عدد‬ ‫رحالت الطيران التي تضاعفت في العقد‬ ‫األخير‪.‬‬ ‫وتواجه الطائرات الحديثة كثيرا من األخطار‬ ‫في الرحالت الدورية‪ ،‬منها النفايات‬ ‫واألدوات التي قد تُ ترك سهوا على‬ ‫الممرات أو في المحركات أثناء الصيانة‪،‬‬ ‫وسوء المعلومات أو عدمها بناء على قراءة‬ ‫أدوات مالحة معطوبة‪.‬‬

‫وفي معظم الحوادث ال يعد الهبوط‬ ‫االضطراري العامل األخطر‪ ،‬وإنما النيران‬ ‫التي قد تنشب في جسم الطائرة بعد‬ ‫الهبوط االضطراري‪ .‬وفي أغلب األحوال‬ ‫ال يكون أمام الركاب سوى ‪ 90‬ثانية للخروج‬ ‫اآلمن من الطائرة قبل اشتعال النيران فيها‪.‬‬ ‫ومع ذلك ال بد من التأكيد على أن معدل‬ ‫الحوادث اآلن هو األقل تاريخيا‪ ،‬وأن ركوب‬ ‫الطائرات ما زال أكثر أمانا من قيادة السيارات‪.‬‬ ‫وفي حاالت رحالت الطيران التجارية العادية‬ ‫ال بد من االلتزام بالتحذيرات حول عدم‬ ‫استخدام الهواتف الجوالة وأجهزة الكومبيوتر‬ ‫أثناء اإلقالع والهبوط‪ ،‬حتى ال تؤثر على‬ ‫أجهزة التحكم في الطائرة‪.‬‬ ‫أما في مسألة فتح أبواب الطائرة أثناء‬ ‫الطيران‪ ،‬فإن هذا من شبه المستحيل‬ ‫حاليا‪ ،‬نظرا ألن األبواب تتحول إلى الوضع‬ ‫األوتوماتيكي أثناء الطيران لمنع فتحها‪ ،‬كما‬ ‫أن الضغط الجوي داخل الطائرة يمنع فتح‬ ‫األبواب‪ ،‬ألنها تُ فتح إلى الداخل‪ .‬وال تتحول‬ ‫األبواب إلى الوضع اليدوي إال بعد الهبوط‬ ‫على الممر نظرا الحتمال إجراء عملية تفريغ‬ ‫للطائرة من ركابها في حاالت الطوارئ‪.‬‬ ‫ولمن يريد أن يعرف تأثير فتح أحد أبواب‬ ‫الطائرة فجأة وهي على ارتفاع شاهق‪ ،‬فإن‬ ‫الضغط الهوائي فيها يفرغ فجأة‪ ،‬وبحيث‬ ‫ينجذب أي شخص أو مادة داخل الطائرة إلى‬ ‫خارجها‪ .‬كما تنخفض درجة الحرارة فجأة إلى ما‬ ‫دون الصفر مئوية‪.‬‬ ‫ويتعين في مثل هذه الحاالت الطارئة أن‬ ‫يهبط الطيار بالطائرة بسرعة إلى مستويات‬

‫الرأي السائد هو‬ ‫أن المقاعد الخلفية‬ ‫بالقرب من مخارج‬ ‫الطوارئ هي أكثر‬ ‫المقاعد أمانا‬ ‫طيران منخفض يمكن معها االستغناء عن‬ ‫ضغط الهواء حتى الهبوط في أقرب مطار‪.‬‬ ‫وتكون فرصة األمان الوحيدة المتاحة للركاب‬ ‫هي الجلوس في مقاعدهم مع ربط األحزمة‬ ‫واستخدام كمامات األوكسجين‪.‬‬ ‫وقد تطورت تقنية منع فتح أبواب الطائرة‬ ‫أثناء الطيران بعد أن استطاع لص اسمه‬ ‫دان كوبر من سرقة ركاب طائرة أميركية في‬ ‫عام ‪ ،1971‬ثم القفز بالمظلة بعد فتح أحد‬ ‫األبواب الخلفية‪.‬‬ ‫وقد أمر السارق المسلح قائد الطائرة‬ ‫بالهبوط إلى مستوى منخفض من‬ ‫االرتفاع‪ ،‬وقفز من الباب بالمظلة‬ ‫واختفى ولم يعثر عليه بعد ذلك بالمرة‪.‬‬ ‫النقطة التي تهم المسافر الذي يخشى‬ ‫الطيران هي أن السفر الجوي اآلن أصبح أكثر‬ ‫أمانا من أي وقت مضى‪ ،‬بفضل التدريب‬ ‫األفضل للكوادر‪ ،‬سواء أطقم القيادة‬ ‫والطيارون أو موظفو التوجيه األرضي‪،‬‬ ‫والهياكل األفضل للطائرات بمواد جديدة‬ ‫وتقنيات حديثة‪ .‬‬

‫هناك أيضا ضربات الصاعقة‪ ،‬التي تحدث‬ ‫بمعدل مرتين سنويا على األقل لكل طائرة‪.‬‬ ‫الثلج والجليد له أيضا تأثره على حوادث‬ ‫الطائرات‪ ،‬وكذلك أعطال المحرك وتفكك‬ ‫الجسم‪ ،‬بسبب ما يعرف باسم «تعب‬ ‫المعادن»‪ .‬من العوامل األخرى نشوب‬ ‫النيران أو ضربات الطيور أو رماد البراكين‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك كله هناك أيضا األخطاء‬ ‫البشرية سواء من طاقم القيادة أو من أبراج‬ ‫المراقبة‪.‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪41‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫إيرباص تصنع طائرات كهربائية‬ ‫في العام ‪2018‬‬ ‫إيرباص ببناء خط تجميع‬ ‫ستقوم نهائي لطائرة إي‪-‬فان في‬ ‫مدينة بو الفرنسية‪ ،‬وذلك بالقرب من‬ ‫شركة التصميم «داهر» التي تشتهر‬ ‫بابتكاراتها في ميادين المراقبة والطيران‬ ‫والفضاء الجوي‪.‬‬ ‫وكانت إيرباص عرضت طائرتها إي‪-‬‬ ‫فان الخفيفة في العام الماضي‪ ،‬لكن‬

‫المطلعون في شؤون صناعة الطيران‬ ‫قالوا إن الشركة ستصنّ ع طائرتين من‬ ‫طراز إي‪-‬فان‪.‬‬ ‫الطائرة األولى التي سيتم تصنيعها‬ ‫ستكون مزودة بمقعدين وهي شبيهة ً‬ ‫جدا‬ ‫بالنموذج االختباري الذي قام بطيران اختباري‬ ‫من مطار ميريناك في بوردو قبل سنة من‬ ‫اآلن‪ ،‬فيما سيطلق على الطائرة الثانية‬

‫اسم إي‪-‬فان ‪ 4.0‬داللة على أنها نسخة‬ ‫رباعية المقاعد من الطائرة المزمع إنتاجها‪.‬‬ ‫وسيتم بيع الطائرة تحت اسم فولتير إي‪-‬‬ ‫فان‪ ،‬حيث أن فولتير هي شركة تابعة‬ ‫لشركة إيرباص‪ ،‬كانت تعرف في السابق‬ ‫ً‬ ‫تقديرا‬ ‫باسم «إيدز»‪ .‬وتأتي هذه التسمية‬ ‫إلليساندرو غويسيبه أنتونيو أنستازيو‬ ‫فولتا‪ ،‬الذي اخترع أول بطارية‪ ،‬والذي اقترن‬ ‫اسم عائلته بالوحدة الدولية المعتمدة‬ ‫لقياس الجهد الكهربائي‪ ،‬وهي الفولت‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تشق أول طائرة إي‪-‬‬ ‫فان تخرج من خط التجميع عباب السماء‬ ‫في الربع الرابع من العام ‪ ،2017‬حيث‬ ‫من المنتظر أن يبدأ إنتاج الجملة من‬ ‫هذه الطائرة في العام التالي ‪.2018‬‬ ‫وتخطط الشركة لترخيص الطائرة بحلول‬ ‫الربع الرابع من العام ‪ 2017‬باستعمال‬ ‫ً‬ ‫يدويا‪.‬‬ ‫الطائرة الحالية التي تم تجميعها‬ ‫وتستهدف إيرباص من وراء تصنيع هذه‬ ‫الطائرة مدراس الطيران ومجتمع الطيران‬ ‫المدني‪ ،‬إال أن النسخة المخصصة للطيران‬ ‫التجاري من هذه التكنولوجيا لن تبصر النور‬ ‫قبيل الفترة بين عامي ‪ 2030‬و‪ .2050‬‬

‫‪42‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫استعمال الطائرات‬

‫دون طيار لفحص‬ ‫الطائرات‬

‫شركة إيزيجيت استعمال‬ ‫بدأت الطائرات دون طيار لتنفيذ‬ ‫فحوص السالمة على طائراتها‪.‬‬ ‫وقالت شركة الطيران البريطانية منخفضة‬ ‫التكلفة أنه تم إنجاز اختبار لفحص إحدى‬ ‫الطائرات بواسطة إحدى اآلليات غير‬ ‫المأهولة‪ ،‬وأنها تخطط لوضع الطائرات‬ ‫دون طيار موضع الخدمة الفعلية في‬ ‫كافة قواعدها الهندسية المتواجدة في‬ ‫أوروبا خالل العام القادم‪.‬‬

‫وقالت الشركة أن تنفيذ هذه التكنولوجيا‬ ‫سيساعد على خفض عدد الساعات‬ ‫التي تمضيها طائرة ما خارج الخدمة‬ ‫نتيجة خضوعها للفحوص التي تتم‬ ‫بشكل روتيني بعد حوادث مثل ضربات‬ ‫البرق‪.‬‬ ‫وسوف تبدأ إيزيجيت تجربة استعمال‬ ‫الطباعة ثالثية األبعاد الستبدال قطع‬ ‫ضمن مقصورات طائراتها‪ ،‬وستستعمل‬

‫التجربة لتقديم قطع تبديل مثل مساند‬ ‫األيدي‪ ،‬حيث أضافت الشركة أن الهدف‬ ‫هو خفض الزمن الالزم لتركيب قطع‬ ‫الغيار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا أنه سيتم استعمال‬ ‫وأكدت إيزيجيت‬ ‫الطابعات ثالثية األبعاد لتقديم خراطيم‬ ‫الوقود وشفرات المراوح للجيل األحدث‬ ‫من محركاتها النفاثة التي تقدمت الشركة‬ ‫بطلب للحصول عليها‪ .‬‬

‫شبكات إنترنت السلكي سريعة للطائرات فوق الماء واليابسة‬ ‫شركتا هانيويل إيروسبيس‬ ‫أنجزت‬ ‫وإنمارسات بنجاح المرحلة‬ ‫األولى من اختبارات العتاد الصلب‬ ‫وشبكة األقمار الصناعية التي‬ ‫تقومان بها الختبار خدمات حزمة‬ ‫االنترنت العريضة جي إكس أفييشن‬ ‫على متن الرحالت‪ ،‬وهو ما يمهد‬ ‫الطريق لحقبة جديدة للتغطية‬ ‫الالسلكية على متن الرحالت تشابه‬ ‫إلى حد كبير ما هو متوفر في المنازل‬ ‫والمكاتب‪.‬‬

‫األطراف معتمدة على االنترنت‪،‬‬ ‫إضافة إلى تنزيل ملفات‪.‬‬ ‫ويعمل فريق هانيويل وإنمارسات‬ ‫مع موظفي أي دايركت عن كثب‬ ‫لتقديم جي إكس إلى السوق بأسرع‬ ‫وقت ممكن‪.‬‬

‫وقد دخلت شبكة األقمار الصناعية‬ ‫الخاصة بـ جي أكس أفييشن حيز‬ ‫التشغيل الفعلي في منطقة‬ ‫المحيط الهندي‪ ،‬وذلك الستعمال‬ ‫عمالء الحكومة والبحرية والشركات‬ ‫الذين يستعملون أول شبكة أقمار‬ ‫صناعية من غلوبال إكسبرس‪ .‬‬

‫وتم تنفيذ االختبارات في المملكة‬ ‫المتحدة في شهر يونيو الماضي‬ ‫للتحقق من القدرة على تقديم تغطية‬ ‫انترنت السلكية عالية السرعة على متن‬ ‫الرحالت وذلك فوق الماء واليابسة‪.‬‬ ‫وتضمنت االختبارات بيانات مرئية‬ ‫متدفقة عبر االنترنت من يوتيوب‪،‬‬ ‫وبث راديو مباشر‪ ،‬ومكالمات متعددة‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪43‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫طريقة جديدة إلبعاد الضجيج عن مطار أمستردام‬ ‫لهذه الحديقة هو حرف الضجيج األرضي‬ ‫المتمثل في الطنين الذي تحدثه الطائرات‬ ‫عند إقالعها وهبوطها‪.‬‬ ‫ويعتبر مطار شيفول الذي يقع جنوب‬ ‫مركز مدينة أمستردام أحد أكثر مطارات‬ ‫ً‬ ‫انشغاال‪ ،‬وهو مركز شركة الخطوط‬ ‫العالم‬ ‫الجوية الملكية الهولندية «كيه إل إم»‪،‬‬ ‫ونقطة توقف رئيسة للشحن المتجه إلى‬ ‫آسيا‪ .‬ويصل عدد الرحالت التي تحط أو‬ ‫تغادر من المطار ما يزيد عن ‪ 1,600‬رحلة‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫تصميم موقع مطار أمستردام‬ ‫أسفر‬ ‫المشابه للمتاهة عن خفض‬ ‫مستوى شدة صوت ضجيج المحيط‬ ‫الخارجي للمطار إلى النصف‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫وفقا لتقرير أعده معهد سميثونيان‪.‬‬

‫يمثل الحيز األخضر الذي يمتد على‬ ‫مساحة ‪ 80‬فدان حديقة بويتنشوت الند‬ ‫أرت بارك‪ ،‬التي تحتضن خنادقها وحافاتها‬ ‫مالعب رياضية ومسارات للدراجات النارية‪.‬‬ ‫إال أن هذه الميزات الترفيهية هي بمثابة‬ ‫عالوة إضافية‪ ،‬حيث أن الغرض الرئيس‬

‫ومن الصعب التحكم في الضجيج‬ ‫األرضي‪ ،‬حيث ال يمكن حرف الموجات‬ ‫الصوتية بسهولة باستعمال الحواجز‬ ‫الصوتية التقليدية مثل الجدران االسمنتية‬ ‫التي تشاهد إلى جانب المدرج‪ ،‬ذلك ألن‬ ‫الصوت منخفض التردد طويل الموجة‬ ‫يتخطى الحواجز المفردة‪ .‬‬

‫تجارب ناجحة لرادار قادر على تعقب الطائرات دون طيار‬ ‫الممكن لنوع جديد من الرادارات‬ ‫من‬ ‫المخصصة للحركة الجوية والقادرة‬ ‫على تعقب الطائرات دون طيار رباعية‬ ‫المراوح لمسافات تصل إلى ثمانية‬ ‫ً‬ ‫حلوال تجسر الهوة‬ ‫كيلومترات‪ ،‬أن يقدم‬ ‫التكنولوجية التي أوجدها نمو الوسائط‬ ‫الطائرة دون طيار‪.‬‬ ‫ويستعمل هذا الرادار التي يتميز‬ ‫بخاصة التصوير المجسم والذي طورته‬ ‫شركة أفيالنت ومقرها في كامبردج‪،‬‬ ‫المملكة المتحدة‪ ،‬مجموعة معقدة من‬ ‫الخوارزميات لغربلة الصور التي يلتقطها‬ ‫ً‬ ‫جدا‬ ‫الرادار ولتقديم صورة مفصلة‬ ‫للمجال الجوي‪.‬‬ ‫وقد أثبتت هذه التكنولوجيا التي تمر‬ ‫بتجارب اختبارية منذ نهاية العام ‪ 2014‬أنها‬ ‫قادرة في ثوان معدودات على التعرف‬ ‫على طائرات دون طيار يصل عرضها إلى‬ ‫‪ 35‬سنتيمتر وارتفاعها إلى ‪ 19‬سنتيمتر‬ ‫فقط‪ ،‬وذلك على مسافة تصل إلى‬

‫‪44‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫حوالي ‪ 7.5‬كيلومتر‪.‬ويعتبر العجز المتمثل‬ ‫في عدم القدرة على تعقب األجهزة‬ ‫الطائرة المدارة عن بعد نقطة ضعف‬ ‫رئيسة في تكنولوجيا الرادارات التقليدية‬ ‫الخاصة بتعقب الحركة الجوية‪.‬‬ ‫وحصل ارتفاع في نشاط الطائرات دون‬ ‫طيار المخصصة لالستعماالت العامة‬ ‫بما في ذلك رحالت هذه الطائرات فوق‬ ‫مواقع حساسة مثل محطات الطاقة‬ ‫النووية واألبنية الحكومية‪ ،‬والحوادث‬ ‫المتعلقة باقتراب هذه الطائرات من‬ ‫الطائرات المدنية‪.‬‬ ‫وتحتاج صناعة الطيران إلى حل للتعقب‬ ‫قادر على التحقق المستمر والذكي‬ ‫ً‬ ‫تعقبا‬ ‫من المجال الجوي بما يؤمن‬ ‫بنسبة ‪ % 100‬لكل هدف‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك الطائرات دون طيار‪ .‬أما الرادارات‬ ‫التقليدية المخصصة للحركة الجوية‬ ‫والتي تم تصميمها قبيل ظهور الطائرات‬ ‫دون طيار‪ ،‬فهي تركز على تعقب طائرات‬

‫كبيرة ضمن مسافات تغطي عدة مئات‬ ‫من الكيلومترات‪ ،‬وليست قادرة على‬ ‫التقاط الطائرات الصغيرة دون طيار حتى‬ ‫ضمن مسافات أقل بكثير من ذلك‪ .‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫وقود رخيص للطائرات النفاثة‬ ‫مشتق من الفطريات في غضون خمس سنوات‬ ‫باحثون أمريكيون طريقة لصنع‬ ‫وجد‬ ‫وقود الطائرات النفاثة من الفطر‬ ‫األسود المعروف والذي يوجد في أوراق‬ ‫الشجر والتربة الفاسدة وفي الفواكه‬

‫المتعفنة‪ .‬وقد تفضي هذه العملية إلى‬ ‫إنتاج ذو جدوى اقتصادية للوقود الحيوي‬ ‫الخاص بالطيران في غضون األعوام‬ ‫الخمس القادمة‪ ،‬وذلك كما قالت بريجيت‬

‫أهرينغ كبيرة الباحثين في المشروع‬ ‫والبروفيسورة في جامعة واشنطن‬ ‫ترسيتيز كامبوس الحكومية‪.‬‬ ‫واستعمل الباحثون فطر من الفصيلة‬ ‫الرشاشية «أسبيرجيلوس كاربوناريوس‬ ‫أيتم ‪ »5010‬لتكوين الكربوهيدرات‪ ،‬وهي‬ ‫المكون الرئيس للنفط‪ ،‬والتي تشبه‬ ‫تلك المستعملة في الوقود المخصص‬ ‫للطائرات‪.‬‬ ‫وتمكن الفطر من إنتاج أكبر كمية من‬ ‫الكربوهيدرات ضمن نظام غذائي يعتمد‬ ‫على دقيق الشوفان‪ ،‬إال أنه أنتجها‬ ‫ً‬ ‫أيضا من خالل أكل تبن القمح أو البقايا‬ ‫غير الصالحة لألكل المتحصلة من إنتاج‬ ‫الذرة‪ .‬وأظهر البحث أن الفطر يتفاعل مع‬ ‫هجمات البكتيريا من خالل زيادة إنتاجه‬ ‫للكربوهيدرات‪ .‬‬

‫إيرباص تطور حظائر طائرات محمولة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مخيفا إلصالح‬ ‫مكانا‬ ‫المدرج‬ ‫يعتبر‬ ‫محرك طائرة ما‪ ،‬حيث هنالك‬ ‫حاجة لظروف جافة ومعتدلة للعمل‪ ،‬مع‬ ‫الحاجة بالطبع لحماية المهندسين من‬ ‫ضربات الشمس أو عضات الصقيع‪،‬‬ ‫هذا في حال لم يتم تأمين كافة عوامل‬ ‫الراحة لهم‪.‬‬

‫والخيمة هي عبارة عن حظيرة محمولة‬ ‫مصغرة لتنفيذ العمل ضمن أرصفة‬ ‫المطار‪ ،‬وهي تعمل إلى حد كبير عمل‬ ‫فرشة هوائية‪ ،‬يستلزم استعمالها القيام‬ ‫فقط بمد البنية المفرغة من الهواء‪،‬‬ ‫ووضعها على األرض‪ ،‬وشبك المنفاخ‪،‬‬

‫حيث يمكن ألربعة أشخاص نصبها في‬ ‫خمس دقائق فقط‪ .‬وتزن هذه الحظيرة‬ ‫وهي مفرغة من الهواء ‪ 308‬رطل (‪140‬‬ ‫كغ)‪ ،‬وهو ما يكفي لتخزينها في أي طائرة‬ ‫تجارية نفاثة‪ ،‬أما المنفاخ فهو بنصف‬ ‫حجمها ويزن ‪ 49‬رطل فقط (‪ 22‬كغ)‪ .‬‬

‫لهذا السبب يتم تنفيذ عمليات اإلصالح‬ ‫في حظائر الطائرات‪ ،‬إال أن هذه الحظائر‬ ‫ال تتوفر على الدوام‪ ،‬كما أنها ليست‬ ‫رخيصة التكلفة‪.‬‬ ‫وقد الحظت إيرباص زيادة في التأخير‬ ‫فيما يتعلق بالصيانة غير الدورية‬ ‫للمحركات‪ ،‬وابتكرت ً‬ ‫حال لشركات الطيران‬ ‫التي تنفذ رحالت بعيدة المدى باستعمال‬ ‫طائراتها النفاثة‪ .‬ويتمثل هذا الحل في‬ ‫خيمة قابلة للنفخ يمكن حملها إلى‬ ‫أي مكان ونصبها في غضون دقائق‬ ‫معدودات‪.‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪45‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫ً‬ ‫جيال‬ ‫“كافوتيك” تطلق‬ ‫ً‬ ‫جديدا من محوالت‬ ‫‪ 400‬هرتز‬ ‫شركة «كافوتيك آي نت»‬ ‫قامت‬ ‫المختصة بمعدات تحويل‬ ‫الطاقة للطائرات بإطالق طيف شامل‬ ‫من أنظمة ‪ 400‬هرتز للمطارات في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وقال توماس دريار المدير اإلداري‬ ‫لشركة «كافوتيك ألمانيا» بأن‬ ‫المعدات المبتكرة تتضمن وحدات‬ ‫تحويل للطاقة بـ ‪400‬هرتز‪ ،‬و‪ 28‬فولت‬ ‫تيار مباشر‪ ،‬و‪ 270‬فولت تيار مباشر‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى شبكات توزيع مع‬ ‫كابالت توزيع‪ ،‬ولفات كابالت‪ ،‬وحلول‬ ‫لألقبية‪ ،‬وملحقات وخدمات تقنية‬ ‫ذات صلة‪ .‬وقال بأن «كافوتيك آي‬

‫نت» تصنّ ع وحدات تحويل تواتر ثابتة‬ ‫‪ 400‬هرتز باستطاعة تتراوح بين ‪30‬‬ ‫ك‪.‬ف‪.‬آ إلى ‪ 312‬ك‪.‬ف‪.‬آ‪ .‬إن طرازها‬ ‫المصنف على أنه خارجي ومستقل‬ ‫ً‬ ‫خصيصا للتركيب مع وحدات‬ ‫مصمم‬ ‫ذات مجال أصغر لتشكيلها في مكان‬ ‫تصليح الطائرات أو مختبر أو تحت ‪PBB‬‬ ‫‪ 50‬أو ‪ 60‬هرتز من الدخل‪.‬‬

‫وتوافق هذه الوحدات مواصفات الطاقة‬ ‫لجميع الطائرات‪ ،‬وكذلك الكترونيات‬ ‫الطيران ذات ‪ 400‬هرتز‪ ،‬ومعدات الرادار‪.‬‬ ‫تؤدي طوبولوجيا الطاقة ذات ‪ 12‬ذبذبة‬ ‫إلى خفة الوزن‪ ،‬وانخفاض الضجيج‪،‬‬ ‫والكفاءة العالية‪ ،‬وتيار توافقي داخل‬ ‫ضئيل بالمقارنة مع أية وحدات أخرى‬ ‫متوافرة في السوق‪ .‬‬

‫يقدم خدمات لوجستية مؤتمتة‬ ‫روبوت موجه بالرؤية ّ‬ ‫شركة «فيتش روبوتكس»‬ ‫أعلنت‬ ‫عن إطالق روبوت رديف‬ ‫موجه بالرؤية يسمى روبوت «الجلب‬ ‫والحمل» (‪ ،)Fetch and Freight‬وهما‬ ‫روبوتان مصممان إلكمال مهام الخدمات‬ ‫اللوجستية وعمليات المستودعات‬ ‫المختلفة بطريقة ذاتية‪.‬‬ ‫يتألف النظام من قاعدة جوالة (للحمل)‪،‬‬ ‫وذراع متحرك متقدم (للجلب)‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫خصيصا ليساعد في الخدمات‬ ‫مصمم‬ ‫اللوجستية ذات الضغط العالي وأوساط‬ ‫مستودعات التجارة االلكترونية‪.‬وقد بني‬ ‫روبوتا «الجلب والحمل» (‪Fetch and‬‬ ‫‪ )Freight‬على نظام تشغيل الروبوت‬ ‫ذي المصدر المفتوح “ ‪ ،”ROS‬وتتضمن‬ ‫ً‬ ‫برنامجا يدعم الروبوتات ويدمجها مع بيئة‬ ‫المستودع‪ .‬وصمم الروبوتان ليعمال إلى‬ ‫ً‬ ‫مهاما مثل المناولة‬ ‫جانب البشر‪ ،‬ويؤديا‬ ‫والفرز والتعبئة في المستودعات‪.‬‬ ‫وحسب شركة «فيتش روبوتكس»‪ ،‬فإن‬

‫‪46‬‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫روبوتَ ي «الجلب والحمل» ُيستخدمان‬ ‫بوصفهما رديفان‪ ،‬وهما قادران على‬ ‫التعامل مع أغلبية المواد الموجودة‬ ‫في مستودع تقليدي‪.‬ويضم كل من‬ ‫الروبوتين حساسات مختلفة ألغراض‬ ‫التجوال الذاتي‪.‬‬ ‫أما روبوت «الجلب» (‪ ،)Fetch‬فلديه‬

‫وحدة قابضة مجهزة بواجهة آيزو قياسية‪،‬‬ ‫وهو مزود باتصال إيثرنت لكي يتمكن‬ ‫المستخدمون من إضافة كاميرا للرؤية‪.‬‬ ‫وحسب مجلة «آي تربل إي سبيكتروم»‪،‬‬ ‫فإن الروبوت يضم باإلضافة إلى‬ ‫ذلك حساس برايم سينس «‪RGB 3D‬‬ ‫ّ‬ ‫يمكنه من‬ ‫‪ ”depth‬في الرأس‪ ،‬ما‬ ‫التحرك واإلمالة‪ .‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫إطالق منصة «‪ »Wzzard‬لالستشعار الذكي‬ ‫إن الشركة المختصة بربط الشبكة‬ ‫الصناعية «بي&بي إلكترونكس»‪،‬‬ ‫والتي برزت بوصفها شركة عالمية المعة‬ ‫خبيرة بإنترنت األشياء خدمات اآللة إلى‬ ‫قدمت منصة استشعار السلكية‬ ‫اآللة‪ّ ،‬‬ ‫إلنترنت األشياء على منصة االبتكار في‬ ‫معرض المطارات في دبي عام ‪.2015‬‬ ‫إذ ّ‬ ‫يمكن تصميم المعالجة المتقدم إلنترنت‬ ‫األشياء من نشر تطبيقات ذكية متصلة‬ ‫ً‬ ‫بدءا من طرف الشبكة‪.‬وتساعد‬ ‫ببعضها‬ ‫تقنية المعالجة الحديثة لشركة «بي&بي‬ ‫إلكترونيكس» في سد الفجوة بين تكنولوجيا‬ ‫المعلومات والتكنولوجيا التشغيلية‪.‬‬ ‫إذ تولد هذه التقنية البيانات من المعدات‬ ‫الموجودة‪ ،‬وتترجم بروتوكوالت آلة مختلفة‬ ‫إلى لغة يمكن أن يفهمها تقني تكنولوجيا‬ ‫المعلومات‪ ،‬وتحول هذه البيانات إلى‬ ‫معلومات مفيدة وتوصلها إلى التطبيقات‬ ‫الجاهزة للتحليل‪ ،‬ما يؤدي إلى معلومات‬ ‫كافية للتدخل‪ .‬‬

‫مجموعة «‪ITW‬‬ ‫‪ »GSE‬تطلق ً‬ ‫حال‬ ‫لعدم اتزان الجهد‬ ‫مجموعة «‪”ITW GSE‬‬ ‫بوصف‬ ‫رائدة في متطلبات‬ ‫الطائرات الجديدة وتطورات السوق‪،‬‬ ‫فقد طورت وحدة الطاقة األرضية‬ ‫“‪ ”AXA 2400 Compact‬لتلبي معيار‬ ‫النسخة التالية من آيزو ‪ 6858‬المتعلق‬ ‫بعدم اتزان الجهد ومرحلة اإلزاحة في‬ ‫موصل الطائرة‪.‬‬

‫“‪ ”ITW GSE‬الدنمارك‪ ،‬بأن مجموعة‬ ‫‪ 2400‬تمثل أفضل خيار في السوق‬ ‫عندما يتعلق األمر بوحدات ثابتة‬ ‫تستخدم في المكان نفسه‪ .‬فهي‬ ‫وحدات صغيرة الحجم وبسيطة‪،‬‬ ‫وموثوقة ومتينة‪.‬‬ ‫وتتمتع بجميع أنواع المزايا التقنية البارزة‬ ‫ً‬ ‫بدءا من جهد الخرج الفريد‪ ،‬إلى واجهة‬ ‫المستخدم الذكية من مجموعة “ ‪ITW‬‬

‫‪ ،”GSE‬والبرنامج المحدث عن طريق وصلة‬ ‫“‪ ،”USB‬وقدرات الحمل الزائد القياسي‬ ‫التي تناسب كل أنواع الطائرات‪.‬‬ ‫إن وحدة الطاقة األرضية «‪AXA 2400‬‬ ‫‪ ”compact‬هي الخيار اآلمن لتجهيز‬ ‫طائرة حديثة الطراز‪ .‬وباإلضافة إلى‬ ‫أنها وحدة الطاقة األرضية الوحيدة في‬ ‫السوق‪ ،‬فلديها ‪ 400‬بالمئة من الحمل‬ ‫الزائد الخارج‪ .‬‬

‫وفي حديثه على منصة االبتكار‬ ‫لمعرض المطارات في دبي عام‬ ‫‪ ،2015‬قال خافيير شارونديير مدير‬ ‫التسويق األقدم واالختصاصي في‬ ‫مجموعة «‪ ”GSE‬التابعة لمجموعة‬

‫أغسطس ‪2015‬‬

‫‪47‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.