عبر دبي | ديسمبر 2015

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العدد الواحد والثالثون ‪ -‬ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫أخبــار الهيئــة‬

‫الهيئة تحتفل باليوم‬ ‫الوطني الـ ‪44‬‬

‫‪8‬‬

‫توقيع مذكرة تفاهم‬ ‫في مجال التميز الحكومي‬

‫‪9‬‬

‫مشاركة واسعة في‬ ‫معرض دبي الدولي‬ ‫للطيران ‪2015‬‬

‫‪10‬‬

‫اإلنضمام الى مبادرة‬ ‫عائلتي تقرأ‬

‫‪13‬‬

‫أخبــار اإلمارات‬ ‫دبي تعتزم توليد ناتج‬ ‫‪ % 32‬من قطاع الطيران‬

‫‪18‬‬

‫طيران اإلمارات توقع عقد ‪21‬‬

‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫‪ 20‬ناقلة تخرج من السوق‬

‫استمرار التدني في ربحية الناقالت‬

‫صيانة بـ‪ 16‬مليار دوالر‬

‫‪24‬‬ ‫آراء‬

‫‪14‬‬

‫‪ 28‬تقارير خاصة‬

‫فكرة صغيرة‬ ‫يمكن أن تفضي‬ ‫البتكار كبير‬

‫استثمار‬ ‫إمكانيات رابطة‬ ‫أمم جنوب‬ ‫شرق آسيا‬

‫بدر بالسالح‬

‫أنيل‬ ‫وادها‬

‫‪ 32‬أخبار عربية‬

‫االلتزام باتفاقية‬ ‫التجارة الدولية‬ ‫باألنواع المهددة‬ ‫باالنقراض‬

‫‪37‬‬

‫‪ 38‬شحن ولوجستيك‬

‫جون إي‬ ‫سكانلون‬

‫‪36‬‬

‫‪ 40‬تكنولوجيـــــا‬


‫خدماتنا الذكية‬ ‫التطبيق الذكي لهيئة دبي للطيران المدني‬ ‫يتيح للمتعاملين‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•تصاريح هبوط الطائرات‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لنقل المواد المحظورة‬ ‫الخطرة‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لنقل البضائع‬ ‫ِ‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة للتصوير الجوي‬

‫•إصدار شهادة عدم ممانعة لألحزمة الضوئية في السماء‬ ‫•إصدار شهادة للموافقة على مهابط الطائرات العمودية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لأللعاب النارية وعروض الليزر‬ ‫•إصدار شهادة عدم ممانعة للبالونات الهوائية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لمهابط الطائرات العمودية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة إلرتفاعات المباني أقل من ‪ 300‬متر‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة إلرتفاعات المباني أعلى من ‪ 300‬متر‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لمحطات تقوية اإلرسال‬ ‫•إصدار شهادة عدم ممانعة الستخدام الرافعات‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لإلنارات التحذيرية للطائرات‬

‫متطلبات التسجيل ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•أسم الشركة‬

‫•عنوان الشركة‬ ‫•هاتف‬

‫•فاكس‬

‫•صندوق البريد‬ ‫•المدينة‬

‫•تحديد السؤال السري‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•اسم المستخدم‬ ‫•كلمة السر‬

‫•البريد اإللكتروني‬ ‫•اسم الشخصي‬

‫•الهاتف المتنقل‬

‫•رقم بطاقة الهوية‬

‫•تحديد فئة ( فردي –شركة طيران – وكالء – مستشارون‪ -‬موردين )‬

‫يمكنك تحميل التطبيق عن طريق البحث‬ ‫في متجر البالي ستور و متجر أبل ستور‬ ‫عن ‪DCAA :‬‬ ‫أو مسح رمز االستجابة السريعة (‪) QR Code‬‬ ‫لالستفسار يرجى االتصال‬ ‫على رقم الدعم الفني ‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫البريد اإللكتروني ‪:‬‬

‫‪+971 56 6810685‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬ ‫‪it.support@dcaa.gov.ae‬‬

‫‪www.dcaa.gov.ae‬‬


‫المحتويات‬ ‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبعًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪ ،‬بموجب‬ ‫مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن‬ ‫راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون رقم ‪ 21‬لسنة‬ ‫‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب القانون رقم ‪ 19‬عام‬ ‫‪ ،2010‬إلجراء تطوير صناعة النقل الجوي في إمارة دبي‬ ‫واإلشراف على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫أخبار الهيئة‬ ‫‪07‬‬

‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني باللغتين العربية واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط‬ ‫الضوء على المبادرات والتطورات التي يشهدها قطاع‬ ‫الطيران في دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬

‫مشاركةالهيئة‬ ‫في اسبوع‬ ‫االمارات لالبتكار‬

‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫‪13‬‬

‫اإلنضمام إلى مبادرة عائلتي تقرأ‬

‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫المسؤول الفني‬

‫محمد الجاروف‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫حوار الهيئة‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصــوص اآلراء‬ ‫او اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫فكرة صغيرة‬ ‫يمكن أن تفضي‬ ‫البتكار كبير‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬

‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫بدر بالسالح‬

‫‪14‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطيران المدني ملتزمة بدعم قطاع الطيران في دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫توفير السعة‪ ،‬والقُ ـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاريًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪http://www.facebook.com/DCAADubai‬‬

‫‪1‬‬


‫المحتويات‬

‫أخبار اإلمارات‬

‫طائرات متصلة‪،‬‬ ‫شركات طيران منفصلة‬

‫‪28‬‬ ‫‪38‬‬

‫حملة عالمية لوقف سرقة الشحن‬

‫‪39‬‬

‫«وين» توسع منصة الحجز االلكتروني‬

‫‪39‬‬

‫سكاي تيم كارغو تعزز أداة التعقب‬

‫‪41‬‬

‫طائرة جديدة تقطع المسافة من لندن‬ ‫إلى نيويورك في ‪ 30‬دقيقة‬

‫‪18‬‬

‫دبي تعتزم توليد ناتج ‪ % 32‬من‬ ‫قطاع الطيران‬

‫‪19‬‬

‫‪ 18‬ألف زائر للطائرة العمالقة‬ ‫إيرباص ‪ 380‬بمعرض دبى للطيران‬

‫‪20‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا‬ ‫مركزا‬ ‫دناتا للسفريات تفتتح‬ ‫في الشارقة‬

‫‪20‬‬

‫ً‬ ‫أسبوعيا لطيران اإلمارات‬ ‫‪ 350‬رحلة‬ ‫إلى أفريقيا‬

‫‪21‬‬

‫طيران اإلمارات توقع عقد صيانة‬ ‫بـ‪ 16‬مليار دوالر‬

‫‪22‬‬

‫‪ 11‬مليار درهم لمشروع تطوير‬ ‫مطار أبوظبي‬

‫‪22‬‬

‫مطار «أبو ظبي الدولي» يطلق‬ ‫نظاما ً‬ ‫ً‬ ‫آليا للتحقق من وثائق السفر‬

‫كيف تؤمن‬ ‫أجهزة الكشف‬ ‫باألشعة في‬ ‫المطارات؟‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬


‫المحتويات‬

‫موضوع الغالف‬

‫استمرار‬ ‫التدني في‬ ‫ربحية الناقالت‬ ‫‪24‬‬

‫أخبار عربية‬ ‫‪32‬‬

‫الشركات الخليجية تتصدر المستثمرين بقطاع‬ ‫السياحة والسفر في إفريقيا‬

‫‪32‬‬

‫الطيران المدني السعودي يحول مطار الملك‬ ‫خالد الدولي إلى شركة مطلع ‪2016‬‬

‫‪33‬‬

‫‪ 6‬مليارات دوالر لتطوير قطاع الطيران‬ ‫المدني في الكويت‬

‫‪33‬‬

‫بوينج ّ‬ ‫تسلط الضوء على فرص النّ مو‬ ‫في الشرق األوسط‬

‫أخبار دولية‬ ‫‪34‬‬

‫يشيد صالة انتظار‬ ‫مطار لوس أنجلوس ّ‬ ‫لألثرياءوالمشاهير‬

‫‪35‬‬

‫«بوينج»‪ -‬دورة االستبدال والتحديث للناقالت‬ ‫الخليجية تقود نمو الطلب على الطائرات‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪3‬‬


‫‪4‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬


‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫نجاح الفت لمعرض‬ ‫دبي الجوي ‪2015‬‬

‫الفخر أن نشاطركم النجاح الالفت للنسخة الرابعة‬ ‫يحدونا عشرة من معرض دبي الجوي الذي شهد تسجيل‬ ‫رقم قياسي في طلبيات الشراء التي وصلت إلى ‪ 37.2‬مليار‬ ‫دوالر‪ .‬إن هذا النجاح يعيد تأكيد تباشير النمو المستقبلي‬ ‫اإليجابي القوي لكل قطاع من قطاعات صناعة الطيران في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫معرض دبي الجوي ‪ 2015‬كان األضخم على مر التاريخ‪ ،‬حيث‬ ‫تمكن في هذا العام من جذب ‪ 1,103‬عارض‪ ،‬إلى جانب عرض‬ ‫ما مجموعه ‪ 163‬طائرة‪ .‬كما حطمت أعداد الزوار مع حضور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومتخصصا في هذا القطاع‪ ،‬كافة األرقام‬ ‫خبيرا‬ ‫‪66,346‬‬ ‫القياسية المسجلة سابقا‪ً.‬‬ ‫لقد لعب هذا المعرض الذي يقام مرة كل عامين‪ ،‬والذي حقق‬ ‫ً‬ ‫نموا بخمسة أضعاف منذ إطالقه المتواضع تحت مسمى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«معرض الطيران المدني العربي»‪ ،‬دورا محوريا في جلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فرصا ال نظير‬ ‫سويا‪ ،‬وقدم‬ ‫مجتمع الفضاء والطيران العالمي‬ ‫لها على صعيد األعمال والتشبيك والتعليم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا قدرة دبي على قيادة ودعم صناعة‬ ‫كما يعكس هذا النجاح‬ ‫الطيران في كافة أرجاء العالم‪.‬‬

‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫ً‬ ‫أيضا إلى الجهات الحكومية والشركات‬ ‫وأود أن أوجه الشكر‬ ‫وكافة أصحاب المصلحة على مشاركتهم والتزامهم المتواصل‬ ‫ً‬ ‫نجاحا في العالم‪،‬‬ ‫بجعل معرض دبي الجوي أحد أكثر الفعاليات‬ ‫كما أود أن أشكر المنظمين على عملهم الدؤوب وتفانيهم في‬ ‫جعل هذا المعرض‪ ،‬أفضل معرض جوي حتى اآلن‪.‬‬ ‫وفي معرض بنائنا على هذا النجاح‪ ،‬فإننا نعد بأن تكون نسخة‬ ‫معرض دبي الجوي ‪ 2017‬أضخم بكثير‪ ،‬وقد تم بالفعل وضع‬ ‫الخطط الرامية لتوسيعه بما يزيد عن الخمس‪ ،‬ونحن نعد بأن‬ ‫تخلق النسخة القادمة الكثير من العالمات البارزة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والتميز‪.‬‬ ‫جميعا نحو المزيد من النمو‬ ‫وسوف نتابع الرحلة‬ ‫ّ‬

‫وهنا ال يسعني إال أن أعرب عن بالغ تقديري لقائدنا اإلسطوري‬ ‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫الدولة‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬وحاكم دبي‪ ،‬رعاه الله الذي قادت‬ ‫توجيهاته وإرشاداته الحكيمة معرض دبي الجوي لكي يصبح أحد‬ ‫أضخم وأفضل معارض الطيران في العالم‪.‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪5‬‬


‫رسالـــــة‬ ‫أخبار الهيئة‬

‫المدير العام‬

‫روح اإلتحاد‬

‫ً‬ ‫عاليا مع احتفالنا بالعيد الوطني الرابع‬ ‫رؤوسنا‬ ‫نرفع واألربعين لإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬ونفتخر‬ ‫باإلنجازات المذهلة التي حققها الوطن في كل ميدان‬ ‫اجتماعي واقتصادي منذ أن تأسس االتحاد في الثاني‬ ‫من شهر ديسمبر من العام ‪ .1971‬إن «روح االتحاد» هي‬ ‫الشعار الرسمي الحتفاالت العيد الوطني الرابع واالربعين‪،‬‬ ‫والتي تهدف إلى غرس روح هذا الشعار في أذهان العامة‪.‬‬ ‫إن المكانة السامية التي تتمتع بها دولة اإلمارات العربية‬ ‫ً‬ ‫عالميا نظير تقدمها وتطورها‪ ،‬هي نتاج الرؤية‬ ‫المتحدة‬ ‫والسياسات بعيدة النظر وااللتزام المتواصل لقيادتنا‪.‬‬ ‫ولقد تعززت بشكل كبير في ظل القيادة الرشيدة لصاحب‬ ‫السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان‪ ،‬رئيس الدولة‪،‬‬ ‫حفظه الله‪ ،‬وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل‬ ‫مكتوم‪ ،‬نائب رئيس الدولة‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬حاكم‬ ‫دبي‪ ،‬رعاه الله‪ ،‬تلك األسس الراسخة التي أرساها‬ ‫المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان‪ ،‬والشيخ‬ ‫راشد بن سعيد آل مكتوم‪.‬‬ ‫إن اإلمارات هي اليوم ثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي‬ ‫ً‬ ‫تنوعا‪ ،‬وهي تتمتع بواحد من أعلى معدالت‬ ‫وأكثرها‬ ‫الدخل الفردي في العالم‪ .‬لقد كانت خدمات الطيران في‬ ‫حقبة السبعينات من القرن الماضي في حدها األدنى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موطنا للمطار األول في العالم لناحية‬ ‫واليوم باتت دبي‬ ‫تُ‬ ‫المسافرين الدوليين‪ ،‬وهي صنف ضمن الوجهات العشرة‬ ‫األولى في العالم لناحية الزوار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أمنا‪ ،‬وذلك‬ ‫كما تم تصنيف اإلمارات وجهة الطيران األكثر‬ ‫من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني‪ ،‬وهي في‬ ‫المركز الثاني بعد الواليات المتحدة األمريكية لناحية تمتعها‬ ‫بأكبر رقم من اتفاقيات األجواء المفتوحة في العالم‪ .‬وللحق‬ ‫فقد كانت اإلمارات الدولة الرائدة على صعيد سياسة‬ ‫األجواء المفتوحة‪ ،‬وذلك في العام ‪.1937‬‬ ‫لقد رسمت شركات الطيران اإلماراتية وهي طيران اإلمارات‬ ‫واالتحاد وفالي دبي والعربية للطيران‪ ،‬رحلة ناجحة وبات‬ ‫لديها أسطول يصل تعداده إلى حوالي ‪ 600‬طائرة‪ .‬كما‬ ‫ً‬ ‫موطنا لمعرض دبي الجوي الذي ينافس لكي‬ ‫أصبحت دبي‬ ‫يصبح المعرض الفضائي والجوي األهم في العالم في‬

‫‪6‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫محمد عبد الله أهلي‬

‫األعوام القادمة‪ .‬وتهدف الدولة للوصول إلى كوكب المريخ‬ ‫مع قيام الحكومة بتأسيس وكالة اإلمارات للفضاء‪.‬‬ ‫وتتابع البالد التركيز على النمو والتوسع في صناعة الطيران‬ ‫ً‬ ‫موطنا ألضخم مطار في‬ ‫التي من شأنها أن تجعل من دبي‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وتسهم صناعة الطيران في اإلمارات بنسبة ‪ % 15‬من‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬أو ما يعادل ‪ 46‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫وتؤمن صناعة الطيران المحلية ‪ 250,000‬وظيفة مباشرة‪،‬‬ ‫و‪ 225,000‬وظيفة غير مباشرة‪ .‬ومن المتوقع أن ترتفع‬ ‫مساهمة قطاع الطيران المدني في الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي لدبي لتصل إلى ‪ % 37.5‬أو ما يعادل ‪ 53‬مليار‬ ‫دوالر بحلول العام ‪ ،2020‬وما يعادل ‪ 88.1‬مليار دوالر‬ ‫بحلول العام ‪ .2030‬ولنا الفخر في ما حققناه من نجاحات‬ ‫وإنجازات‪ ،‬ولدينا العديد من اإلنجازات المهمة التي نسعى‬ ‫لتحقيقها في المستقبل‪.‬‬


‫أخبار الهيئة‬

‫مشاركة الهيئة في اسبوع االمارات لالبتكار‬ ‫لرؤية صاحب السمو الشيخ‬ ‫ً‬ ‫تطبيقا محمد بن راشد آل مكتوم‬ ‫نائب رئيس الدولة رئيس مجلس‬ ‫الوزراء حاكم دبي الهادفة إلى تطوير‬ ‫العمل الحكومي‪ ،‬وتعزيز تنافسية‬ ‫دولة اإلمارات بحيث تكون حكومة‬ ‫دولة االمارات في مصاف الحكومات‬ ‫ً‬ ‫ابتكارا على مستوى العالم‪.‬‬ ‫األكثر‬ ‫شاركت هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫في اسبوع االمارات لالبتكار من‬ ‫خالل عرض مشروع تصريح تسجيل‬ ‫الطائرات من دون طيار والبرنامج‬ ‫الذكي للمشروع والتي بدأت بفكرة‬ ‫الى ان تحول الى مشروع عملي‬ ‫يخدم افراد المجتمع‪.‬‬ ‫فقد عرضت الهيئة نموذج المشروع‬ ‫وكيفية التسجيل لعمالء الهيئة من‬ ‫مختلف الجنسيات ‪ .‬وتسعى الهيئة‬ ‫من خالل اسبوع االبتكار الى تقديم‬ ‫وشرح الخدمات المرتبطة باألسبوع‪.‬‬ ‫ويمثل اسبوع االبتكار فرصة لجميع‬ ‫الجهات لعرض افكارهم االبداعية‬

‫ونماذجهم التي تخدم المجتمع كما‬ ‫يحقق االسبوع فرصة التعرف على‬ ‫انشطة الجهات االخرى االبتكارية‬ ‫واالستفادة والتعاون فيما بينهم‬ ‫بهدف خلق بيئة محفزة لالبتكار‬

‫بالدولة‪ .‬وتتطلع الهيئة دائما الى‬ ‫تحقيق المزيد من المشاريع المبتكرة‬ ‫والمنفردة لتحقيق الثقافة والقدرات‬ ‫االبتكارية لخلق بيئة تواكب التطور‬ ‫وتخدم البشرية‪ .‬‬

‫اليوم الرياضي‬ ‫الوطني‬ ‫ً لمبادرة صاحب السمو‬ ‫تنفيذا‬ ‫الشيخ محمد بن راشد آل‬ ‫مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس‬ ‫الوزراء حاكم دبي‪ ،‬رعاه الله‪.‬شاركت‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باليوم‬ ‫الرياضي الوطني الذي اقيم في ‪25‬‬ ‫نوفمبر تحت شعار االمارات تجمعنا‬ ‫حضر الفعالية محمد عبدالله اهلي مدير‬ ‫عام الهيئة ومدراء اإلدارات ورؤساء‬ ‫األقسام وموظفي الهيئة‪.‬‬ ‫وتضمنت فعالية الهيئة في هذا‬ ‫اليوم رياضة المشي في ممشى‬ ‫الخوانيج ومسابقات رياضية بين‬

‫الموظفين وقد تم توزيع جوائز قيمة‬ ‫على الفائزين‪.‬وتأتي الفعالية لتدل‬ ‫على اهمية الرياضة في جو اخوي‬ ‫تسوده المحبة بعيدا عن الروتين‬ ‫العملي لتوثيق العالقة بين الموظفين‬

‫بمختلف جنسياتهم‪.‬وتسعى الهيئة‬ ‫دائما للمشاركة في الفعاليات‬ ‫المجتمعية وتوثيق العالقة مع الجهات‬ ‫االخرى لتوحيد االنشطة في مختلف‬ ‫المجاالت‪ .‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪7‬‬


‫أخبار الهيئة‬

‫الهيئة تحتفل باليوم‬ ‫الوطني الـ ‪44‬‬ ‫شاركت هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني بفعاليات اليوم‬ ‫الوطني ‪ 44‬بأجواء احتفالية‪.‬‬ ‫والقى محمد عبدالله اهلي مدير عام‬ ‫الهيئة كلمة بهذه المناسبة الوطنية‬ ‫أشاد فيها بروح االتحاد ودوره في جعل‬

‫‪8‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫االمارات واحدة من أفضل دول العالم‬ ‫المتقدم‪.‬ومن جانب اخر شارك وفد من‬ ‫الهيئة في االحتفال الرسمي باليوم‬ ‫الوطني ‪ 44‬والذي اقيم في العاصمة‬ ‫ابوظبي وتأتي مشاركة الهيئة ضمن‬ ‫مجموعة الجهات المشاركة في هذا‬ ‫االحتفال الوطني‪ .‬‬


‫أخبار الهيئة‬

‫توقيع مذكرة تفاهم‬ ‫في مجال التميز الحكومي‬ ‫مبادرة شركاء من أجل التميز‬ ‫ضمن إحدى مبادرات برنامج دبي‬ ‫لألداء الحكومي المتميز‪ ،‬وقعت هيئة‬ ‫دبي للطيران المدني بحضور محمد‬ ‫عبدالله أهلي المدير العام للهيئة‬ ‫والقيادة العامة لشرطة دبي بحضور‬ ‫اللواء خبير خميس مطر المزينة‪ ،‬القائد‬ ‫العام لشرطة دبي‪ ،‬مذكرة تفاهم‬ ‫تهدف إلى تفعيل التعاون والشراكة‬ ‫بين الجهات الحكومية المختلفة وذلك‬ ‫خالل لقاء جمعهم في مقر األمانة‬ ‫العامة للمجلس التنفيذي إلمارة دبي‬ ‫في أبراج اإلمارات‪ ،‬وذلك بحضور‬ ‫عبدالله الشيباني األمين العام‬ ‫للمجلس التنفيذي ورئيس برنامج دبي‬ ‫لألداء الحكومي المتميز‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الدكتور أحمد النصيرات المنسق العام‬ ‫للبرنامج كما حضر اللقاء مدراء ادارات‬ ‫الهيئة وبعض من موظفيها‪.‬‬ ‫وتضمنت مذكرة التفاهم آليات‬ ‫للتعاون بين الجهتين من خالل تشكيل‬ ‫فريق عمل مشترك إلدارة الشراكة‬ ‫وتنسيقها ضمن خطة عمل مشتركة‬ ‫تتضمن التوعية والتعريف بمعايير‬ ‫التميز ومنهجيات التقييم وتدريب‬ ‫مقيمين داخليين في الهيئة من‬ ‫قبل موظفي القيادة العامة لشرطة‬ ‫دبي‪ ،‬ومن ثم تنفيذ التقييم الذاتي‬ ‫لقياس أداء الهيئة وإعداد خطة عمل‬ ‫لتطوير مجاالت وفرص التحسين‪،‬‬ ‫اضافة إلى مساندة الهيئة في تنفيذ‬ ‫الخطة ومتابعتها دوريا متابعة حثيثة‬ ‫من القيادة العليا للجهتين ومن ثم‬ ‫تقييم مستوى األداء لقياس مدى‬ ‫التحسن في الهيئة بعد تنفيذ الخطة‬ ‫التطويرية‪.‬‬ ‫هذا وسيتم تكريم شركاء التميز خالل‬ ‫حفل برنامج دبي لألداء الحكومي‬ ‫إلى‬ ‫المذكرة‬ ‫المتميز‪.‬وتهدف‬ ‫تطوير عمل هذه الجهات الحكومية‬

‫من خالل نقل خبراتها المختلفة‬ ‫وتعريف الجهات الحكومية المتميزة‬ ‫بذلك مما يعزز العمل المشترك‪،‬‬ ‫ومساعدتها على تطوير وتأهيل‬ ‫موظفيها ومأسسة ممارسات التميز‬ ‫المؤسسي مما يساهم في تحقيق‬ ‫غايات التميز الحكومي في خطة‬ ‫دبي االستراتيجية وتعزيز مكانة إمارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعالميا في مجال التميز‬ ‫محليا‬ ‫دبي‬ ‫الحكومي‪ .‬‬

‫تهدف المذكرة إلى تطوير‬

‫عمل هذه الجهات الحكومية‬ ‫من خالل نقل خبراتها‬

‫المختلفة وتعريف الجهات‬ ‫الحكومية المتميزة بذلك‬

‫مما يعزز العمل المشترك‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪9‬‬


‫أخبار الهيئة‬

‫مشاركة واسعة في معرض دبي‬ ‫الدولي للطيران ‪2015‬‬ ‫اختتمت‬

‫فعاليات معرض دبي الدولي للطيران ‪ 2015‬في دورته الرابعة عشر‬ ‫والتي اقيمت في مطار ال مكتوم الدولي‪.‬‬

‫وشاركت هيئة دبي للطيران المدني في‬ ‫التنظيم لمعرض دبي الدولي‪ ‬للطيران‬ ‫‪ 2015‬بكونها الجهة التشريعية المسؤولة‬ ‫عن تنظيم قطاع الطيران المدني في امارة‬ ‫دبي‪.‬كما شاركت الهيئة بمنصة خاصة بها‬ ‫بهدف تعريف الجمهور الزائر على خدماتها‪.‬‬ ‫ومن بين الخدمات التي قدمت خدمة‬ ‫تسجيل الطائرات من دون طيار والنظام‬ ‫الذكي الخاص بها واالجراءات المتبعة‬ ‫لتحقيق سالمة االجواء ‪.‬وشملت منصة‬ ‫الهيئة ايضا التعريف بمؤتمر القمة العالمية‬ ‫لسالمة الطيران‪ .‬ومن بين المواضيع التي‬

‫‪10‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫طرحت ايضا من خالل تواجد منصة الهيئة‬ ‫تعريف الزوار على التطبيق الذكي لمجلس‬ ‫محمد بن راشد الذكي وعلى أهميته‬ ‫وكيفية تقديم االفكار المبتكرة والمالحظات‬ ‫التطويرية‪.‬‬ ‫يذكر بان مشاركة منصة الهيئة هي االولى‬ ‫في معرض دبي الدولي للطيران ‪. 2015‬‬ ‫ومن جانب اخر شاركت الهيئة ايضا مع‬ ‫منصة المنطقة الحرة بمطار دبي (دافزا)‬ ‫لعرض وشرح خدمات كيفية اصدار شهادات‬

‫عدم ممانعة او لمزاولة أنشطة الطيران‬ ‫المختلفة ‪.‬‬ ‫ويعد معرض دبي الدولي للطيران عالمة‬ ‫فارقة على ساحة الطيران حيث يجمع كل‬ ‫المهتمين والمختصين في قطاع الطيران‬ ‫تحت سقف واحد بهدف تعزيز التعاون‬ ‫وابرام االتفاقيات ويلعب قطاع الطيران‬ ‫دورا هاما في تحقيق التنمية المستدامة‬ ‫ويمثل موقع المعرض موقعا استراتيجيا‬ ‫لدبي كمركز عالمي لصناعة الطيران يربط‬ ‫بين الشرق والغرب‪ .‬‬


‫أخبار الهيئة‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار الهيئة‬

‫ً‬ ‫وفدا من اذربيجان خالل معرض الطيران‬ ‫أحمد بن سعيد يستقبل‬ ‫سمو الشيخ أحمد بن سعيد‬ ‫التقى آل مكتوم‪ ،‬رئيس هيئة دبي‬ ‫للطيران المدني رئيس مطارات دبي‬ ‫الرئيس األعلى الرئيس التنفيذي لطيران‬ ‫ً‬ ‫وفدا من جمهورية‬ ‫اإلمارات والمجموعة‪،‬‬ ‫أذربيجان برئاسة معالي كمال الدين‬ ‫حيدروف وزير الطوارئ وكان في مقدمة‬ ‫استقبال الوفد ايضا محمد عبدالله اهلي‬ ‫مدير عام هيئة دبي للطيران المدني‪.‬‬ ‫وقد قام الوفد بجولة في ارجاء معرض‬ ‫دبي الدولي للطيران ‪ 2015‬للتعرف على‬ ‫الجهات المشاركة وجديد المعرض‪ .‬‬

‫‪12‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬


‫أخبار الهيئة‬

‫اإلنضمام إلى مبادرة عائلتي تقرأ‬

‫هيئة دبي للطيران المدني عن انضمامها إلى مبادرة «عائلتي تقرأ» التي أطلقتها‬ ‫أعلنت‬ ‫مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬المؤسسة الرائدة في مجال بناء القدرات والطاقات‬ ‫اإليجابية للشباب لتطوير مجتمعات قائمة على المعرفة في أغسطس عام ‪ 2014‬بهدف نشر‬ ‫المعرفة وتشجيع ثقافة القراءة في المجتمع اإلماراتي‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل الزيارة التي قام بها جمال‬ ‫بن حويرب‪ ،‬العضو المنتدب للمؤسسة‬ ‫لهيئة دبي للطيران‪ ،‬حيث كان في‬ ‫استقباله محمد عبدالله أهلي‪ ،‬مدير‬ ‫عام الهيئة وبحضور مجموعة من مديري‬ ‫اإلدارات ورؤساء األقسام من الجهتين‪.‬‬ ‫ومن خالل هذا التعاون بين الجهتين‬ ‫قدمت المؤسسة للهيئة مجموعة من‬ ‫َّ‬ ‫الحزم المعرفية التي تضم كل واحدة‬ ‫منها مجموعة متنوعة من الكتب ذات‬ ‫الموضوعات المختلفة التي تلبي‬ ‫اهتمامات مختلف أفراد األسرة‪ ،‬ليتم‬ ‫توزيعها على جميع موظفي الهيئة‪،‬‬ ‫لتعميم الفائدة عليهم وعلى أفراد‬ ‫عائالتهم‪ .‬وأعربت الهيئة عن حرصها الدائم‬ ‫على التعاون مع الجهات الحكومية األخرى‬ ‫لدعم مثل هذه المبادرات المعرفية‬

‫وفعال في‬ ‫والثقافية لما لها من دور كبير‬ ‫َّ‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫إن الهيئة تسعى‬ ‫وقال محمد عبدالله أهلي‪َّ :‬‬ ‫بشكل دائم إلى دعم مثل هذه المبادرات‬ ‫المعرفية‪ ،‬حيث تُ عد مبادرة «عائلتي‬ ‫القيمة وخاصة في‬ ‫تقرأ» من المبادرات‬ ‫ّ‬ ‫عصرنا الحالي الذي تسيطر عليه تقنيات‬ ‫التكنولوجيا الحديثة‪ .‬كما نحرص على إبراز‬ ‫دور القراءة التي تؤدي إلى بناء الشخصية‬ ‫ووجه‬ ‫واالرتقاء بالمخزون الفكري للفرد‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫أهلي الشكر لمؤسسة محمد بن راشد آل‬ ‫مكتوم على هذه المبادرة التي تهدف إلى‬ ‫نشر الوعي الثقافي‪ ،‬وتشجيع مبدأ القراءة‬ ‫بين جميع فئات المجتمع‪.‬‬ ‫رحب جمال بن حويرب بانضمام هيئة‬ ‫بدوره َّ‬ ‫دبي للطيران المدني إلى مبادرة «عائلتي‬

‫ً‬ ‫مؤكدا حرص مؤسسة محمد بن‬ ‫تقرأ»‪،‬‬ ‫راشد آل مكتوم على التعاون والتواصل‬ ‫الفعال مع كافة الجهات والدوائر الحكومية‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫تماشيا مع توجيهات صاحب‬ ‫في الدولة‪،‬‬ ‫السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪،‬‬ ‫نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء‬ ‫حاكم دبي ‪-‬رعاه الله‪ -‬الداعية إلى رفع‬ ‫مستوى التعاون بين كافة الجهات‪.‬‬ ‫أن المؤسسة تسعى من‬ ‫وأوضح سعادته َّ‬ ‫خالل مبادرة «عائلتي تقرأ» إلى توسيع‬ ‫دائرة المستفيدين من إصدارات مؤسسة‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم الثقافية‪ ،‬لتشمل‬ ‫جميع الجهات الحكومية وفئات المجتمع‪،‬‬ ‫إلى جانب نشر مفهوم القراءة والمعرفة‬ ‫في جميع المجاالت وبين كافة فئات‬ ‫المجتمع اإلماراتي لتصبح القراءة عادة‬ ‫يومية لدى أفراد المجتمع‪ .‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪13‬‬


‫حوار الهيئة‬

‫بدر بالسالح مسؤول االبتكار في هيئة دبي‬ ‫للطيران المدني‪:‬‬

‫فكرة صغيرة‬ ‫يمكن أن تفضي‬ ‫البتكار كبير‬ ‫بدر‬

‫بالسالح هو مسؤول االبتكار في هيئة‬ ‫دبي للطيران المدني التي تولي اهتمام ًا‬ ‫خاص ًا للتشجيع على الممارسات المبتكرة‪ ،‬وبما‬ ‫يتوافق مع «استراتيجية االبتكار الوطنية‪ ،‬التي‬ ‫أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل‬ ‫مكتوم‪ ،‬نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء‬ ‫حاكم دبي رعاه الله‪.‬‬ ‫ويتحلى بالسالح في أدائه لمهام‬ ‫منصبه الجديد بااللتزام التام الرامي‬ ‫ً‬ ‫جزءا من كل عملية من‬ ‫لجعل االبتكار‬ ‫عمليات هيئة دبي للطيران المدني‪.‬‬ ‫وقال بالسالح في مقابلة خاصة مع عبر‬ ‫دبي أنه يخطط للوصول إلى هدفه من‬ ‫خالل االيمان العمل بروح الفريق الواحد‪،‬‬ ‫ومن خالل تبادل األفكار مع باقي‬ ‫اإلدارات لضمان الحصول على أفضل‬ ‫النتائج‪ .‬وقال‪« :‬إن الفكرة الصغيرة لديها‬ ‫القدرة على أن تفضي إلى ابتكار كبير‪،‬‬ ‫ما يمكن أن يعزز العمليات بشكل كبير‪».‬‬

‫ً‬ ‫وتاليا تفاصيل اللقاء‪:‬‬

‫هل لك أن تشاطرنا تفاصيل حول‬ ‫دورك بصفتك مسؤول االبتكار؟‬ ‫يتجلى الدور الذي ألعبه مع زميل لي‬

‫‪14‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫في التوصل إلى أفكار مبتكرة تتماشى‬ ‫مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد‬ ‫بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب رئيس الدولة‬ ‫رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي‪،‬‬ ‫وتهدف إلى جعل دولة اإلمارات واحدة‬ ‫ً‬ ‫ابتكارا‪ ،‬حيث نسعى‬ ‫من أكثر دول العالم‬ ‫ً‬ ‫جزءا ال يتجزأ من وظائفنا‪،‬‬ ‫لجعل االبتكار‬ ‫التميز‪ ،‬وتعزيز الكفاءات‪،‬‬ ‫والتوصل إلى‬ ‫ّ‬ ‫وخفض التكاليف وجعل العمليات أكثر‬ ‫سهولة‪.‬‬ ‫هل هنالك أيه مشاريع تعمل عليها؟‬ ‫كان مشروعنا األول هو تسجيل نظم‬ ‫الطائرات المسيرة عن بعد على موقعنا‬ ‫االلكتروني‪ ،‬أو باستعمال تطبيق على‬ ‫الهواتف الذكية‪ .‬وال يتيح لك هذا‬ ‫التطبيق التسجيل وحسب‪ ،‬بل يخبرك‬ ‫بكافة األحكام والقواعد التنظيمية التي‬

‫تتعلق بتشغيل واستعمال الطائرات‬ ‫دون طيار‪ ،‬إضافة إلى مسح المناطق‬ ‫المحظورة التي ال يمكن فيها تشغيل‬ ‫الطائرات المسيرة عن بعد‪ .‬ويقدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تاما لالستعمال‬ ‫توصيفا‬ ‫هذا التطبيق‬ ‫للمستعملين من القطاعين الخاص‬ ‫والحكومي على حد سواء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا خالل مشاركتنا في‬ ‫وقد عرضنا‬ ‫أسبوع اإلمارات لالبتكار‪ ،‬الطائرات‬ ‫المسيرة عن بعد‪ ،‬والتطبيق الذي حاز‬ ‫على استجابة هائلة من الزوار حيث‬ ‫تعلموا كيف يتقدمون للتسجيل من‬ ‫خالله‪ ،‬وكيف يسجلون الطائرات دون‬ ‫طيار‪ .‬كما قدمنا لهم كتيبات تمكنهم من‬ ‫التعرف بشكل أفضل عليه‪.‬‬ ‫والفكرة األخرى التي أعمل عليها تتعلق‬


‫حوار الهيئة‬

‫ً‬ ‫أيضا بتطبيق مبتكر يتعلق بنشاطات‬ ‫المجال الجوي‪ ،‬وسوف نعلن عنه في‬ ‫المستقبل القريب‪.‬‬ ‫ما هو الهدف األسمى في ذهنك‬ ‫عندما تعمل على صياغة أفكار مبتكرة؟‬ ‫لطالما شجع مديرنا العام محمد عبد الله‬ ‫أهلي االبتكار في هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني‪ ،‬حيث يتم تكريم الموظفين‬ ‫المبدعين‪.‬‬ ‫ويتمثل الهدف في العمل نحو التحسين‬ ‫والتميز‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬في حال‬ ‫ّ‬ ‫كان ضغط العمل أكبر‪ ،‬علينا حينها أن‬ ‫نفكر بتيسيره وتنظيمه بطريقة أفضل‪.‬‬ ‫أما عندما يتعلق األمر بالتدريب‪ ،‬فيجب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونفعا‬ ‫فهما‬ ‫أن يصبح أسهل وأكثر‬ ‫ً‬ ‫أيضا لألشخاص من كافة المستويات‪.‬‬ ‫كما نبحث في الطرق التي من شأنها‬ ‫خفض التكاليف وتوفير الوقت وتعريف‬ ‫العمليات‪ ،‬وجعلها أكثر سالسة وسهولة‬ ‫عند التنفيذ‪.‬‬

‫لحلول عادية‪ ،‬بل الهدف هو أن يكون‬ ‫لدينا ممارسات ابتكارية‪.‬‬ ‫ما انطباعكم حول مبادرة االبتكار التي‬ ‫أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن‬ ‫راشد آل مكتوم؟‬ ‫إنها مبادرة عظيمة بالفعل لقيادتنا‬ ‫الرشيدة التي شجعتنا وألهمتنا على‬ ‫الدوام‪ ،‬ومن شأن هذه المبادرة أن‬ ‫تعزز بشكل أكبر مكانة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة على الخارطة العالمية لناحية‬ ‫التميز‪.‬‬ ‫تحقيق‬ ‫ّ‬ ‫وفي حالة هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫على وجه الخصوص‪ ،‬ومع تجذر االبتكار‬ ‫في ثقافتنا‪ ،‬فإننا سنصبح قادرين على‬ ‫تعزيز الكفاءات بشكل أكبر‪ ،‬وضمان‬ ‫سالمة أجوائنا‪ .‬وسوف نكون قادرين‬ ‫في ظل توجيهات قيادتنا الحكيمة أن‬ ‫ً‬ ‫جزءا من كل‬ ‫نشهد االبتكار وقد أصبح‬ ‫وكافة العمليات في هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني‪ ،‬وأن نكون األفضل‪ .‬‬

‫ونقوم في خضم سعينا للوصول إلى‬ ‫هذا الهدف بزيارة باقي اإلدارات‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫وقتا معهم‪ ،‬ونفهم طبيعة‬ ‫نمضي‬ ‫عملهم‪ ،‬ونرى كيف يمكن لنا أن نحسن‬ ‫األمور بالتعاون معهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معمقا لوظائفهم‬ ‫فهما‬ ‫ويتطلب ذلك‬ ‫والتحديات التي يمكن أن تواجههم‪،‬‬ ‫بحيث يمكننا أن نخرج بأفكار مبتكرة يمكن‬ ‫وينصب‬ ‫تنفيذها في كافة الظروف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أيضا على تحديد النتائج بحيث‬ ‫تركيزنا‬ ‫يكون من الممكن إجراء المزيد من‬ ‫التحسينات عند الحاجة لذلك‪.‬‬ ‫والهدف هو تنفيذ «العمل الذكي» وال‬ ‫يحتاج كل ذلك إلى البحث وفهم النواحي‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫المختلفة وحسب‪ ،‬بل يتطلب‬ ‫البقاء على تواصل مستمر مع أحدث‬ ‫المستجدات فيما يخص الممارسات‬ ‫الدولية في حقل الطيران‪ ،‬وفهم‬ ‫الممارسات الفضلى‪ ،‬والتفكير الخالق‪،‬‬ ‫والخروج بأفضل األفكار الممكنة‪.‬‬ ‫نحن نريد أن نشجع الجميع في هذه‬ ‫المؤسسة على الخروج باألفكار‪ ،‬حيث‬ ‫يمكن لفكرة صغيرة أن تفضي إلى‬ ‫ابتكار كبير‪ ،‬من شأنه تحسين األمور‬ ‫بشكل كبير‪ .‬نحن ال نهدف إلى التوصل‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪15‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫سلطان المنصوري‪:‬‬

‫دولة اإلمارات تسعى نحو المزيد‬

‫من تحرير حركة النقل الجوي الدولي‬ ‫معالي المهندس سلطان بن سعيد‬ ‫قال المنصوري وزير االقتصاد رئيس‬ ‫مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني‬ ‫ان قطاع الخدمات الجوية العالمي يجب أن‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا‬ ‫يشهد المزيد من االنفتاح ال القيود‪،‬‬ ‫أن دولة اإلمارات العربية المتحدة تعارض‬ ‫أي جهود للحد من المنافسة وفرض قيود‬ ‫جديدة على صعيد الخدمات الجوية الدولية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل كلمته التي ألقاها في‬ ‫الملتقى الذي نظمه مجلس األعمال‬ ‫اإلماراتي االمريكي بالتعاون مع جمعية‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا في فندق ميناء‬ ‫صناعات الفضاء‬ ‫السالم بدبي بمشاركة أكثر من ‪ 100‬من‬ ‫المسؤولين والخبراء ورجال األعمال من‬ ‫البلدين الصديقين‪.‬‬ ‫وأضاف المنصوري‪« :‬لقد جئت هنا الليلة‬ ‫مع رسالة واضحة وبسيطة وهي دعوة‬ ‫للحفاظ على األجواء المفتوحة في المسار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما لوحظ‬ ‫حاليا‪ ،‬فلمدة أربعين‬ ‫القائم‬ ‫انخفاض وتقليص القيود على شركات‬ ‫الطيران وال أعتقد بأننا اليوم نستطيع‬ ‫العودة والسير إلى الوراء في هذا المجال‪،‬‬ ‫ونؤكد أن دولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫مستعدة للتعاون مع الواليات المتحدة‬ ‫األميركية واالتحاد األوروبي والمساعدة‬ ‫في قيادة جهود عالمية جديدة نحو المزيد‬ ‫من تحرير حركة النقل الجوي الدولي بما‬ ‫يسهم في تحقيق المزيد من الفوائد‬ ‫والمكاسب للمسافرين وشركات الشحن‬ ‫أكثر من أي وقت مضى”‪.‬‬ ‫وخالل الملتقى الذي انعقد على هامش‬ ‫معرض دبي للطيران ‪ .2015‬أكد معالي‬ ‫وزير االقتصاد أن دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة ستقاوم بشكل نشط وأكثر من أي‬ ‫وقت مضى أية جهود ترمي إلى فرض‬ ‫المزيد من القيود الجديدة التي من شأنها‬ ‫أن تحد من المنافسة‪.‬وشدد معالي وزير‬ ‫االقتصاد على أن حكومة دولة اإلمارات‬ ‫وشركات الطيران اإلماراتية حققت وبشكل‬

‫‪16‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫كامل كافة االلتزامات والمسؤوليات‬ ‫الملقاة على عاتقها بموجب اتفاقيات‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن حكومة دولة‬ ‫األجواء المفتوحة‪،‬‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة تعارض أي جهود‬ ‫جديدة لتقييد العمليات الجوية أو تقنينها‬ ‫أوالسيطرة على الخدمات وذلك في إطار‬ ‫حماية المنافسة العادلة من جهة ومراعاة‬ ‫مصالح المستهلكين على المستوى‬ ‫العالمي من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وأشار المنصوري إلى أن الجيل الجديد من‬ ‫ً‬ ‫تغيرا في‬ ‫الطائرات بعيدة المدى مثلت‬ ‫قواعد اللعبة بالنسبة لشركات الطيران‬ ‫ً‬ ‫موضحا بأن تلك‬ ‫اإلماراتية العالمية‪،‬‬ ‫الطائرات إلى جانب الموقع الجغرافي‬ ‫االستراتيجي لدولة اإلمارات وتموضعها‬ ‫كمركز عالمي لألعمال مثلت عوامل‬ ‫مكنت الناقالت الوطنية من ربط األسواق‬ ‫العالمية المتسارعة النمو في آسيا‬ ‫وإفريقيا وشبه القارة الهندية مع الواليات‬ ‫المتحدة وأوروبا وأميركا الالتينية‪.‬‬

‫وخالل كملته في الملتقى‪ ،‬أكد وزير‬ ‫االقتصاد قوة العالقات التجارية الثنائية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة هي أكبر سوق لصادرات السلع‬ ‫األميركية في منطقة الشرق األوسط في‬ ‫السنوات الست األخيرة وأن حجم التجارة‬ ‫الثنائية بلغ قرابة ‪ 24‬مليار دوالر أميركي‬ ‫مع نهاية العام الماضي ‪ 2014‬وبلغت‬ ‫حصة الصادرات األميركية إلى اإلمارات‬ ‫قرابة ‪ 22‬مليار دوالر من مجمل حجم‬ ‫التجارة المتبادلة‪ .‬وشدد المنصوري على‬ ‫التأثير االقتصادي الكبير للعالقة الثنائية‬ ‫في قطاع الطيران والتي يتجاوز حجمها‬ ‫ً‬ ‫سنويا في القطاعات‬ ‫‪ 5‬مليارات دوالر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التجارية والعسكرية منوها أيضا بأن‬ ‫شركات الطيران اإلماراتية تعتبر أكبرعميل‬ ‫لطائرات بوينغ‪ .‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫خليفة الزفين‪:‬‬

‫مطارات دبي على الطريق‬ ‫لخدمة ‪ 190‬مليون مسافر‬ ‫في ‪2030‬‬ ‫خليفة الزفين‪ ،‬الرئيس التنفيذي‬ ‫أكد لمؤسسة مدينة دبي للطيران‪ ،‬أن‬ ‫النمو السريع في مستوى الحركة في‬ ‫مطارات دبي وفي أساطيل الطائرات‪،‬‬ ‫دفع إلى تسريع وتيرة عمليات التوسعة‬ ‫والتطوير في كل من مطار دبي الدولي‬ ‫ومطار آل مكتوم الدولي وتأهيلهما لخدمة‬ ‫‪ 190‬مليون مسافر في حلول العام ‪.2030‬‬ ‫وقال الزفين‪ :‬إن في حلول العام ‪،2020‬‬ ‫يتوقع أن يزيد مستوى الطلب على الحركة‬ ‫في مطارات دبي عن ‪120‬مليون مسافر‬ ‫وأكثر من ‪ 5‬ماليين طن من الشحن الجوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن الخطة االستراتيجية لعام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2020‬صممت خصيصا لتوفير الطاقة‬ ‫االستيعابية المواكبة لهذا النمو وركزت‬ ‫على توسيع مطار دبي الدولي والعمل‬ ‫على التوسعة السريعة لمطار آل مكتوم‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى‬ ‫الدولي في «دبي الجنوب»‪،‬‬ ‫رصد مبلغ قدره ‪ 7.8‬مليار دوالر من أجل‬ ‫ً‬ ‫تماشيا مع‬ ‫تحسين وتوسيع مرافق المطار‬ ‫الخطة االستراتيجية لعام ‪.2020‬‬

‫يتألف كل منهما من ثالثة عقد ويتصل كل‬ ‫منهما بعدد ‪ 100‬موقف للطائرات قادرة‬ ‫على التعامل مع إيرباص ‪.A380‬‬ ‫وسيتم ربط مبنى المسافرين في كل من‬ ‫المبنيين بوساطة قطار آلي متحرك ينقل‬ ‫المسافرين بين العقد ومبنى المطار أو‬ ‫بين العقد المختلفة ليصبحوا على مقربة‬ ‫من بوابة الخروج الخاصة بهم‪.‬‬ ‫وكشف الزفين عن أن المرحلة الثانية‬ ‫تتضمن بناء محطة شحن آلية وأخرى غير‬ ‫آلية ومن المتوقع أن يرفع ذلك من القدرة‬ ‫اإلجمالية للشحن في مطار آل مكتوم‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫الدولي إلى ‪ 1.4‬مليون طن‬ ‫وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة‬ ‫دبي للطيران إلى استكمال الخطة الرامية‬ ‫إلى تعزيز الطاقة االستيعابية الحالية‬ ‫للمطار الذي افتتح في أكتوبر ‪2013‬‬ ‫واالرتقاء بها من ‪ 7‬ماليين إلى ‪ 20‬مليون‬

‫مسافر على مدار األعوام القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫وستجرى توسعة المطار الحالي على‬ ‫مراحل يتوقع االنتهاء منها في حلول‬ ‫نهاية العام ‪ ،2017‬حيث تشمل الخطط‬ ‫النهائية اثنين من مباني المسافرين‬ ‫وأربعة كونكورسات مع خمسة مدارج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن هذا التطوير ونمو أساطيل‬ ‫الطائرات‪ ،‬سيمكن مطارات دبي من‬ ‫خدمة ‪ 190‬مليون مسافر في حلول العام‬ ‫‪.2030‬‬ ‫وحول توقعاته لنمو مساهمة قطاع الطيران‬ ‫في الناتج المحلي اإلجمالي بالتزامن مع‬ ‫زيادة حركة المسافرين في مطار آل مكتوم‬ ‫الدولي‪ ،‬أوضح الزفين لجريدة االتحاد أن‬ ‫ً‬ ‫حاليا على أكثر‬ ‫قطاع الطيران يستحوذ‬ ‫من ‪ % 14.7‬من الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫في دولة اإلمارات العربية المتحدة ونحو‬ ‫‪ % 28‬من الناتج المحلي اإلجمالي في‬ ‫دبي‪ ،‬ويوفر ‪ 250‬ألف وظيفة أو ‪% 19‬من‬ ‫العمالة في دبي‪ .‬‬

‫وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة‬ ‫مدينة دبي للطيران أنه وفي إطار هذه‬ ‫الخطة فقد تم تنفيذ المرحلة األولى من‬ ‫مشروع مطار آل مكتوم الدولي‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موقفا‬ ‫مدرجا بطول ‪ 4.5‬كم و‪64‬‬ ‫تضم‬ ‫للطائرات‪ ،‬إضافة إلى برج مراقبة بتقنية‬ ‫عالية ومحطات إلطفاء الحرائق وخدمات‬ ‫الصيانة ومستودعات لخزانات الوقود‬ ‫ً‬ ‫فضال عن مدينة الشحن التي تستوعب‬ ‫ً‬ ‫‪ 600‬ألف طن سنويا وتعمل على مدار‬ ‫الساعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫وأضاف‪ :‬أن المرحلة األولى تتضمن‬ ‫مبنى المسافرين مع مبنيين كونكورس‪،‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪17‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫دبي تعتزم توليد ناتج ‪ % 32‬من قطاع الطيران‬ ‫تقرير نشرته مجلة «أير ترانسبورت‬ ‫قال وورلد» إن نمو حركة الطيران‬ ‫في منطقة الخليج كان من القوة بحيث‬ ‫اضطرت لبناء مطارات جديدة لمواكبة أحجام‬ ‫المسافرين والشحن‪ .‬فقد انضم مطار آل‬ ‫مكتوم الدولي إلى مطار دبي الدولي‬ ‫فيما قالت «فاليت جلوبال» إن معرض‬ ‫ً‬ ‫عالميا ويشكل‬ ‫دبي للطيران يعزز مكانته‬ ‫مسيرة حافلة بالعمل والنجاح‪.‬‬ ‫وأوضحت «أير ترانسبورت وورلد» أن‬ ‫دبي هي وجهة عن حق قائمة بذاتها‪،‬‬ ‫باستثمارات ضخمة في المنشآت‬ ‫الفندقية والسياحية‪ ،‬وربما أكبر منتجع تزلج‬ ‫مغطى في وجهة صحراوية‪ ،‬حيث تعتزم‬ ‫اإلمارة توليد نسبة مذهلة مقدارها ‪% 32‬‬ ‫من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬و‪ % 22‬من‬ ‫التوظيف اإلجمالي من قطاع الطيران‬ ‫بحلول ‪ ،2020‬تشكل مركز الثقل األكبر في‬ ‫قطاع المطارات الخليجية‪.‬‬ ‫ففي بداية ‪ 2015‬أظهرت أعداد المسافرين‬ ‫أن مطار دبي الدولي تفوق على هيثرو‬ ‫لندن‪ ،‬ليمسي أكبر مطار في العالم من‬ ‫حيث عدد المسافرين الدوليين‪.‬وأضاف‬ ‫التقرير أن مجلس المطارات العالمي أظهر‬ ‫أن دبي الدولي سجل في العام ‪،2014‬‬

‫ً‬ ‫مطيحا بمطار‬ ‫ما قارب ‪ 70‬مليون مسافر‪،‬‬ ‫«هيثرو لندن» (‪ )68‬مليون مسافر عن‬ ‫ً‬ ‫طويال في حركة‬ ‫موقعه األول الذي احتله‬ ‫المسافرين الدوليين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مستغربا فقد ظفر‬ ‫ولم يكن هذا التطور‬ ‫مطار دبي الدولي بقصب السبق أمام‬ ‫هيثرو الذي عانى سنوات من ضيق‬ ‫مدارجه‪ ،‬لكن األرقام إنما هي إقرار‬

‫رسمي بصعود نجم الشرق األوسط‬ ‫في الطيران المدني العالمي‪.‬ومضى‬ ‫التقرير قائال‪ ،‬إن مطار دبي الدولي يضم‬ ‫مدرجين‪ ،‬الشمالي بطول ‪ 4000‬متر ( ‪2.5‬‬ ‫ميال)‪ ،‬والجنوبي بطول ‪ 4500‬متر (‪2.8‬‬ ‫ميال) ويسابق إلنجاز مزيد من المرافق‬ ‫لمواكبة اإلقبال المتزايد‪ .‬ويوشك بناء‬ ‫كونكورس ‪ D‬على االنتهاء‪ ،‬في ظل وجود‬ ‫تجارب عملياتية للتحضير الفتتاحه‪ .‬‬

‫مطار دبي األفضل في العالم لركاب الترانزيت‬ ‫مطار دبي الدولي على جائزة‬ ‫حصل أفضل مطار في العالم للعام‬ ‫‪ 2015‬لركاب الترانزيت من قراء مجلة‬ ‫كوندناست ترافلر واسعة االنتشار طبعة‬ ‫الشرق األوسط‪ .‬وحل مطار دبي الدولي‬

‫في المقدمة‪ ،‬فيما حل مطار حمد‬ ‫ً‬ ‫ثانيا ومطار شانجي‬ ‫الدولي في الدوحة‬ ‫في سنغافورة ً‬ ‫ثالثا‪ ،‬ضمن فئة المطارات‬ ‫التي تعمل على مدى األربع والعشرين‬ ‫ساعة‪.‬‬

‫وقالت انيتا مهرا‪ ،‬نائب الرئيس لالتصال‬ ‫وتطوير األعمال في مطارات دبي‪ ،‬إن مطار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاسما في ربط دبي‬ ‫دورا‬ ‫دبي الدولي لعب‬ ‫بالعالم الخارجي‪ ،‬وفي الحقيقة نحن ممتنون‬ ‫ً‬ ‫جدا لعمالئنا بهذا االختيار والتصويت لنا‪،‬‬ ‫وتأييد الجهود التي نبذلها لتعزيز نطاق‬ ‫ونوعية الخدمات والخيارات المتعددة التي‬ ‫نوفرها لهم على كافة الصعد‪.‬‬ ‫وصوت قراء المجلة لصالح مطار دبي‬ ‫الدولي‪ ،‬بناء على نوعية الخيارات التي‬ ‫يوفرها للمسافرين‪ ،‬مثل سلسلة المطاعم‬ ‫والمقاهي العالمية والعالمات التجارية‬ ‫الفاخرة للبيع بالتجزئة والغرف الفندقية‬ ‫والمراكز الصحية وغيرها من الخدمات‬ ‫الترفيهية‪ .‬‬

‫‪18‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫‪ 18‬ألف زائر للطائرة‬ ‫العمالقة إيرباص‬ ‫‪ 380‬بمعرض دبى‬ ‫للطيران‬ ‫الخطوط الجوية اإلماراتية أن‬ ‫أعلنت ‪ 18‬ألف زائر قاموا بمشاهدة‬ ‫الطائرة العمالقة إيرباص ‪ A380‬خالل‬ ‫خمسة أيام على هامش عرضها فى‬ ‫معرض دبى للطيران بما يعادل حمولة‬ ‫نحو ‪ 30‬طائرة من هذا الطراز الذى عرض‬ ‫للمرة األولى بتوزيع الدرجتين‪.‬‬ ‫وقالت طيران اإلمارات إن الطائرة التى‬ ‫عرضت خالل معرض دبى للطيران‬ ‫هى اإليرباص ‪ A380‬الثامنة والستين‬ ‫من هذا الطراز ضمن أسطول الشركة‬ ‫وقد وصلت من مصانع اإليرباص‬ ‫فى مدينة هامبورغ األلمانية مباشرة‬ ‫إلى أرض المعرض ما أتاح للزوار‬ ‫اإلطالع من الداخل على أحدث إضافة‬ ‫ألسطول طيران اإلمارات وسوف يتم‬ ‫تسلم المزيد من هذا الطراز بتوزيع‬

‫الدرجتين‪ ،‬حيث ستعمل هذه الطائرة‬ ‫على خط كوبنهاجن فى أول ديسمبر‪،‬‬ ‫ثم سيتم تشغيل الطائرة التالية على‬ ‫خط بانكوك ‪.‬‬ ‫وذكر البيان الصادر عن الناقلة‪« :‬توفر‬ ‫طائرة اإلمارات اإليرباص ‪ A380‬الجديدة‬ ‫ً‬ ‫مقعدا يتحول إلى سرير مستو‬ ‫‪58‬‬ ‫بالكامل في درجة رجال اإلعمال‪ ،‬و‪557‬‬ ‫ً‬ ‫مقعدا في الدرجة السياحية‪ ،‬منها ‪120‬‬ ‫ً‬ ‫مقعدا في الدور العلوي والباقى فى‬ ‫الطابق السفلى وتحتوي الطائرة على‬

‫الصالون الجوى لدرجة رجال األعمال‬ ‫وتعد طيران اإلمارات أول ناقلة جوية‬ ‫فى العالم تطلب شراء الطائرة اإليرباص‬ ‫‪ A380‬وتعد اليوم أكبر مشغل لهذا الطراز‬ ‫في العالم وقد أكمل أسطول اإليرباص‬ ‫‪ A380‬حتى اليوم أكثر من ‪ 52‬رحلة جوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإيابا قطع خاللها ما يزيد على‬ ‫ذهابا‬ ‫‪ 700‬مليون كيلومتر‪ ،‬ونقل أكثر من ‪47‬‬ ‫مليون راكب‪ .‬ويضم أسطول الناقلة‬ ‫اآلن ‪ 68‬طائرة إيرباص ‪ A380‬تخدم ‪34‬‬ ‫وجهة عالمية‪ ،‬وال يزال هناك ‪ 72‬طائرة‬ ‫من هذا الطراز قيد الطلب المؤكد‪ .‬‬

‫مسجلة في أسطول الناقالت الجوية الوطنية بنهاية أكتوبر‬ ‫‪ 443‬طائرة‬ ‫ّ‬ ‫الهيئة العامة للطيران المدني‬ ‫أفادت في اإلمارات‪ ،‬بأن إجمالي عدد‬ ‫الطائرات المسجلة لدى الناقالت الجوية‬ ‫الوطنية‪ ،‬وصل بنهاية أكتوبر الماضي إلى‬ ‫‪ 443‬طائرة‪ ،‬في حين وصل إجمالي عدد‬ ‫الطائرات المسجلة في الدولة‪ ،‬التابعة‬

‫للشركات الوطنية واألجنبية إلى ‪800‬‬ ‫طائرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتفصيال‪ ،‬أفادت الهيئة العامة للطيران‬ ‫المدني‪ ،‬بأن إجمالي عدد الطائرات‬ ‫المسجلة لدى الناقالت الجوية الوطنية‪،‬‬

‫وصل بنهاية أكتوبر الماضي إلى ‪443‬‬ ‫طائرة‪ ،‬منها ‪ 239‬طائرة لشركة «طيران‬ ‫اإلمارات»‪ ،‬و‪ 118‬طائرة لشركة «االتحاد‬ ‫ً‬ ‫فضال عن ‪ 50‬طائرة لشركة‬ ‫للطيران»‪،‬‬ ‫«فالي دبي»‪ ،‬و‪ 36‬طائرة لشركة «العربية‬ ‫للطيران»‪.‬‬ ‫وأظهرت بيانات الهيئة‪ ،‬أن «طيران‬ ‫اإلمارات»‪ ،‬استحوذت على نحو ‪% 54‬‬ ‫من إجمالي عدد الطائرات لدى الناقالت‬ ‫الجوية الوطنية‪ ،‬فيما بلغت حصة «االتحاد‬ ‫للطيران»‪ ،% 26.6 ،‬في حين استحوذت‬ ‫«فالي دبي» على ‪ ،% 11.2‬بينما‬ ‫بلغت حصة «العربية للطيران» أكثر من‬ ‫‪.% 8‬وحسب بيانات الهيئة‪ ،‬فقد وصل‬ ‫إجمالي عدد الطائرات المسجلة في الدولة‬ ‫التابعة للشركات الوطنية واألجنبية إلى‬ ‫‪ 800‬طائرة‪ .‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪19‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا‬ ‫مركزا‬ ‫دناتا للسفريات تفتتح‬ ‫في الشارقة‬

‫«طيران اإلمارات» و«أكسفورد» البريطانية‬ ‫يطلقان «مختبر علوم البيانات»‬ ‫ً‬ ‫مختبرا لعلوم البيانات‬ ‫شركة طيران اإلمارات‪،‬‬ ‫أطلقت بالشراكة مع جامعة أكسفورد البريطانية العريقة‪.‬‬ ‫وسوف يستخدم مختبر أكسفورد‪ -‬طيران اإلمارات لعلوم البيانات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميا من العلماء والمهندسين وعلماء االجتماع وكوكبة‬ ‫فريقا‬ ‫من الخبراء من مجموعة اإلمارات وجامعة أكسفورد‪ ،‬الختبار‬ ‫طرائق جديدة للتنبؤ بالطلب وضبط المقاعد المتوفرة عبر شبكة‬ ‫خطوط طيران اإلمارات‪ ،‬ما سينعكس بفوائد ملموسة وفورية‬ ‫على مجموعة اإلمارات بأكملها‪.‬‬

‫دناتا للسفريات‪ ،‬أكبر مزود لخدمات السفر في‬ ‫ا فتتحت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا لعملياتها في‬ ‫مركزا‬ ‫الشرق األوسط‪،‬‬ ‫الشارقة بالقرب من شارع المنتزه‪.‬ويعتبر المكتب الجديد‪ ،‬المكون‬ ‫من طابقين‪ ،‬أول مركز لدناتا على شاطئ البحر ويقع بالقرب من‬ ‫منطقة المقاهي والمطاعم والفنادق الجديدة المقرر افتتاحها‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪ .‬ويتميز مقر دناتا كذلك بموقعه االستراتيجي‬ ‫في الشارقة‬ ‫الكائن على مفترق الطرق التي تربط الشارقة وعجمان‪ ،‬ما يتيح‬ ‫للشركة سهولة توفير خدمات ومنتجات السفر للعمالء في كلتا‬ ‫اإلمارتين‪.‬‬

‫وعلى المدى البعيد‪ ،‬سيركز المختبر على إعادة تعريف تجربة‬ ‫ً‬ ‫خصوصية‬ ‫العميل من خالل منظور شخصي متطور وأكثر‬ ‫للعمالء األفراد‪.‬‬ ‫وسيركز مختبر «أكسفورد»‪ -‬طيران اإلمارات لعلوم البيانات‪ ،‬الذي‬ ‫سيكون مقره مركز أكسفورد للمعلومات في الجامعة‪ ،‬على علم‬ ‫البيانات وعلم األتمتة والرياضيات والبيانات الضخمة للمساعدة‬ ‫على وضع البيانات في قلب استراتيجية المؤسسة وتسهيل‬ ‫انسيابية أداء األعمال‪ .‬‬

‫وقام الشيخ محمد بن حميد القاسمي‪ ،‬الرئيس التنفيذي لدائرة‬ ‫االحصاءات وتنمية المجتمع في الشارقة بقص الشريط التقليدي‬ ‫ً‬ ‫إيذانا بافتتاح مركز دناتا الجديد في الشارقة‪ ،‬وذلك بحضور إلسا‬ ‫بوالرد‪ ،‬نائب رئيس أول دناتا للسفريات لمنطقة الشرق األوسط‬ ‫وإيران‪ ،‬وراشد العوضي نائب رئيس دناتا للسفريات لخدمات‬ ‫األفراد‪ ،‬وماجد العويس المدير التنفيذي لمجموعة العويس‪،‬‬ ‫وسينا الخاجة مدير مبيعات دناتا للسفريات في الشارقة واإلمارات‬ ‫الشمالية‪ ،‬وأمير محمد الزرعوني مدير العمليات التجارية في دناتا‬ ‫للسفريات‪ .‬‬

‫ً‬ ‫أسبوعيا لطيران اإلمارات إلى أفريقيا‬ ‫‪ 350‬رحلة‬ ‫هيوبرت فراخ نائب رئيس أول طيران‬ ‫أكد اإلمارات لدائرة العمليات التجارية‬ ‫على األهمية الكبيرة التي توليها طيران‬ ‫اإلمارات للقارة األفريقية والذي تعد واحدة‬ ‫من أسرع مناطق العالم نموا اليوم‪.‬‬ ‫وأكد فراخ في لقاء مع وفد إعالمي يمثل‬ ‫كبرى الصحف األفريقية لمقر الناقلة‬ ‫أهمية دبي بالنسبة ألفريقيا باعتبارها‬ ‫محورا رئيسا لطريق الحرير الجديد الذي يربط‬ ‫أفريقيا بآسيا وستكون دبي مركزا يربط‬ ‫هاتين القارتين‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫وقال ان طيران االمارات تسير اليوم ‪350‬‬ ‫رحلة اسبوعيا الى ‪ 22‬وجهة في القارة‬ ‫السمراء منها ‪ 5‬وجهات للشحن الجوي‬ ‫مشيرا الى ان دبي وبفضل توسع طيران‬ ‫االمارات أختصرت المسافات ووفرت خيارات‬ ‫مرنة وحسنت زمن الربط للرحالت وخاصة‬ ‫للمسافرين القادمين من أسواق عديدة في‬ ‫العالم بفضل موقعها االستراتيجي‪.‬‬ ‫وأضاف إن عمليات الشحن للناقلة ساهمت‬ ‫في تعزيز العالقات التجارية بين دبي ودول‬ ‫العالم وتعزيز ربط القارة االفريقية مع العالم‬

‫تجاريا وسياحيا‪.‬واشار الى ان طيران االمارات‬ ‫نقلت أكثر من ‪ 4‬ماليين مسافر من وإلى‬ ‫القارة االفريقية خالل الفترة من إبريل ‪2013‬‬ ‫وحتى ‪ 31‬مارس ‪ 2014‬من خالل ‪ 350‬رحلة‬ ‫ً‬ ‫أسبوعياوقال إن الكلفة التشغيلية لعمليات‬ ‫طيران اإلمارات في أفريقيا تبلغ نحو ملياري‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬في حين تبلغ أصول طائرات‬ ‫دوالر‬ ‫طيران اإلمارات المنتشرة في أفريقيا نحو‬ ‫‪ 7‬مليارات دوالر‪ .‬وفي قطاع الشحن قامت‬ ‫طيران اإلمارات بشحن ما يزيد عن ‪ 200‬ألف‬ ‫طن من الشحنات من وإلى أفريقيا خالل‬ ‫السنة المالية الماضية‪ .‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫طيران اإلمارات توقع عقد صيانة بـ‪ 16‬مليار دوالر‬ ‫طيران اإلمارات‪ ،‬اتفاقية‬ ‫أبرمت بقيمة ‪ 16‬مليار دوالر‪ ،‬مع‬ ‫شركة «جنرال إلكتريك» األميركية‪ ،‬بغرض‬ ‫صيانة وإصالح محركات ستستخدم في‬ ‫تشغيل أسطول الشركة المؤلف من‬ ‫‪ 150‬طائرة بوينغ ‪ 777‬اكس‪ ،‬على مدى‬ ‫ً‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫وبموجب االتفاقية تحصل طيران‬ ‫اإلمارات على خدمات الصيانة واإلصالح‬ ‫والتجديد لمحركات «جي إي ‪ 9‬اكس»‬ ‫ً‬ ‫عاما‪.‬وتعتبر هذه االتفاقية‬ ‫طيلة ‪12‬‬ ‫أكبر عقد توقعه الناقلة اإلماراتية‪ ،‬منذ‬ ‫نشأتها قبل ثالثة عقود‪ ،‬للحصول على‬ ‫خدمات صيانة وإصالح الطائرات‪.‬وقال‬ ‫سمو الشيخ «أحمد بن سعيد آل مكتوم»‬ ‫رئيس طيران اإلمارات إن صفقات شراء‬

‫الطائرات والمحركات هي استثمارات‬ ‫طويلة األجل‪ ،‬وهو التزام ينطوي على‬

‫العديد من الخدمات األخرى‪ ،‬طوال فترة‬ ‫استخدام الطائرات‪.‬‬

‫فالي دبي تختار أنظمة طيران‬ ‫لمراقبة مخاطر الطقس‬ ‫شركة ‪ Rockwell Collins‬بأن‬ ‫أعلنت‬ ‫شركة فالي دبي قد اختارت‬ ‫مجموعة من أنظمة إلكترونيات الطيران‬ ‫‪ Rockwell Collins‬من ضمنها نظام‬ ‫رادار‪ ‬اإلرشاد (‪ ، )™HGS‬المسح المتعدد‬ ‫ومراقبة مخاطر الطقس باإلضافة إال‬ ‫نظام اإلتصال ‪ datalink‬إلحدى عشر‬ ‫طائرة من الجيل القادم يونج ‪ . 737‬سيتم‬ ‫التسليم خالل عام ‪ 2016‬و ‪.2017‬‬ ‫وهذا اإلتفاق الذي تم اإلعالن عنه في‬ ‫ً‬ ‫استمرارا‬ ‫معرض دبي للطيران‪ ،‬يشكل‬ ‫للعالقة القوية بين ‪Rockwell Collins‬‬ ‫و فالي دبي منذ تأسيس الشركة عام‬ ‫‪.2008‬وقال البيان إن نظام ‪Rockwell‬‬ ‫‪ Collins HGS-4000‬يتميز بنظام توجيه‬ ‫يدوي لمالمسة األرض بنهج الفئة الثالثة‬ ‫والهبوط من على ارتفاع ‪ 600‬قدم ‪200‬‬ ‫م ‪( RVR‬مدرج بمدى بصري)‪ ،‬وإقالع برؤية‬ ‫متدنية حتى ‪ 300‬قدم ‪ 75‬متر ‪( RVR‬مدرج‬ ‫بمدى بصري) كما يتميز بنهج الفئة األولى‬

‫بأقل من ما هو متعارف عليه أي بحد أدنى‬ ‫‪ 1400‬قدم ‪ 350‬م ‪.RVR‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا بمجموعة‬ ‫ويتميز نظام ‪HGS-4000‬‬ ‫من أنظمة السالمة بما في ذلك رموز‬ ‫محددة لتفادي اصطدام الذيل ‪ ،‬إنذارات‬ ‫‪ ، TCAS‬باإلضافة إلى أنظمة اإلدراك‬ ‫والتعافي من مواقف غير عادية وحوادث‬ ‫اضطرابات الرياح‪.‬‬ ‫ونظام ‪ MultiScan ThreatTrack‬هو الرادار‬ ‫الوحيد التجاري المثبت على طائرات البونج‬ ‫واإليرباص الذي يوفر القدرات األفضل‬

‫في السوق‪ ،‬بما في ذلك القدرة على‬ ‫الكشف عن اإلضطرابات الهوائية (على‬ ‫مستويين) والتنبؤ بوضعيات طيران‬ ‫دفاعية ‪ ،‬باإلضافة إلى التنبؤ بالبرق‬ ‫والمطر الجليدي‪.‬‬ ‫كما أنه نظام الهبوط المتلقي ‪، GPS‬‬ ‫الوحيد الحاصل على ترخيص‪ ،‬يؤمن‬ ‫سالمة مالحة عالية ‪ ،‬ومن ضمنها‪RNP :‬‬ ‫‪ AR ، ILS‬الفئة الثالثة والفئة األولى النظام‬ ‫العالمي لتحديد الموقع أثناء الهبوط ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أبضا بتحديد الموقع على‬ ‫ويسمح ‪ MMS‬‬ ‫‪ GPS‬وتحديد اتاحة ‪ .ADS-B‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪21‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫‪ 11‬مليار درهم لمشروع تطوير مطار أبوظبي‬ ‫مشروع مجمع المطار الرئيس الجديد‬ ‫يبرز‬ ‫وأعمال التوسعة العامة لمطار‬ ‫أبوظبي الدولي‪ ،‬على المشهد العمراني‬ ‫وحرص االمارات على تطوير البنى التحتية‬ ‫كاحدى أبرز الدالالت المهمة والحيوية على‬ ‫صعيد تمكين عملية تنويع اقتصاد االمارة‬ ‫من خالل رفع وتيرة نمو الصناعات األخرى‬ ‫بمزيد من التواصل‪.‬‬ ‫وينفذ المشروع ائتالف شركة «تاف»‬ ‫و«سي‪ .‬سي‪ .‬سي» و«أرابتك» في‬ ‫اطار عقد مع مطارات أبوظبي بقيمة‬ ‫‪ 10.8‬مليارات درهم‪ ،‬على ان يفتتح في‬ ‫‪ 2017‬كأحد أكبر مشاريع البنية التحتية في‬ ‫أبوظبي‪.‬‬ ‫ويتكون المشروع من مرحلتين رئيسيتين‪،‬‬ ‫أوالهما مرحلة البناء التي تستمر ‪4‬‬ ‫سنوات والتي بدأت في العام ‪،2013‬‬ ‫تليها مرحلة تقييم الجاهزية للعمليات‪،‬‬ ‫والتي تتضمن ‪ 9‬أشهر من االختبارات‬ ‫للتحقق من كون كافة جوانب المبنى‬ ‫وعملياته تعمل بالكفاءة المطلوبة‬ ‫ً‬ ‫استعدادا لتشغيله‪ .‬‬

‫نظاما ً‬ ‫ً‬ ‫آليا للتحقق من وثائق السفر‬ ‫مطار «أبو ظبي الدولي» يطلق‬ ‫يعد مطار «أبو ظبي الدولي»‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫األول على مستوى المنطقة‬ ‫في تطبيق تقنية «التحقق اآللي لوثائق‬ ‫السفر» (تداس) الذي يأتي ضمن تطبيق‬ ‫آخر االبتكارات المتاحة‪ ،‬بهدف تقديم‬ ‫تجربة سفر سلسة للمسافرين كافة‪.‬‬ ‫وذكر الرئيس التنفيذي للعمليات في‬ ‫مطارات أبو ظبي‪ ،‬المهندس أحمد‬ ‫الهدابي أن‪ ‬مطارات العاصمة‪ ‬اإلماراتية‬ ‫ملتزمة بتقديم تجربة سفر عالمية‪ ،‬لتوفير‬ ‫أفضل ما تبتكره السوق من تقنيات‬ ‫وخدمات في هذا المجال‪.‬وأعرب الهدابي‬ ‫عن ثقته بالتقنية الجديدة وقدرتها على‬ ‫زيادة سالسة حركة المسافرين عبر‬ ‫مباني المطار‪ ،‬األمر الذي يعزز الكفاءة‬ ‫الكلية لعملياته‪.‬وأشار إلى أن «مطارات‬ ‫أبو ظبي» تعمل على عدد من المشاريع‬

‫‪22‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫والمبادرات التي تسهل تجربة السفر‬ ‫على المسافرين‪.‬‬ ‫وأوضح الهدابي أن الخطط والمشاريع‪،‬‬ ‫تندرج تحت برنامج تعزيز الطاقة االستيعابية‬ ‫لمطارات أبو ظبي‪ ،‬لتلبية متطلبات النمو‬ ‫المستمر في حركة المسافرين إلى حين‬ ‫افتتاح مبنى المطار الجديد‪.‬‬ ‫وتتوافر التقنية الجديدة المطورة من‬ ‫ً‬ ‫عالميا‬ ‫جانب شركة «سيتا» المختصة‬ ‫بتكنولوجيا المعلومات لقطاع الطيران‪،‬‬ ‫في مبنى المسافرين «الرقم ‪»1‬‬ ‫و«الرقم ‪.»3‬‬ ‫وسيساعد نظام «التحقق اآللي لوثائق‬ ‫السفر» الذي يستخدم تقنية «أي‬ ‫فاليديت» ألنظمة المطارات‪ ،‬بالتحقق‬

‫ً‬ ‫آليا من جميع الوثائق والمستندات‪.‬‬ ‫وتشمل إجراءات التقنية‪ ،‬تدقيق بطاقات‬ ‫الصعود إلى الطائرة‪ ،‬سواء كانت رقمية‬ ‫أو مطبوعة قبل قسم الجوازات‪ ،‬وذلك‬ ‫لتعزيز كفاءة األمن وتقليل فترة االنتظار‬ ‫إلنهاء اإلجراءات‪.‬‬ ‫ويتضمن هذا النظام أربعة ممرات بأبواب‬ ‫رقمية‪ ،‬وماسحات ضوئية السلكية‬ ‫والمطبوعة‬ ‫اإللكترونية‬ ‫للبطاقات‬ ‫للصعود إلى الطائرة‪.‬‬ ‫وسيتسنى للمسافرين فرصة االستمتاع‬ ‫بالتسوق والمطاعم والمقاهي‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى المرافق الترفيهية المتعددة‪،‬‬ ‫من خالل تقليص فترة انتظار إنهاء‬ ‫اإلجراءات‪ .‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪23‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫صناعة شركات الطيران‬

‫استمرار التدني في ربحية الناقالت‬ ‫قال‬

‫تقرير رسمي أعده االتحاد الدولي للنقل الجوي‬ ‫أن صناعة شركات الطيران تجد صعوبة في‬ ‫تحقيق مستوى مالئم من الربحية على الرغم من القيمة‬ ‫الواضحة التي تخلقها لزبائنها ولالقتصاد بشكل عام‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫وأضاف التقرير الذي أعده االتحاد الدولي‬ ‫للنقل الجوي أن الربحية المتدنية قد تؤدي‬ ‫إلى إعاقة محتملة لنمو السعة‪ ،‬وإلى‬ ‫توافر أقل للتمويل المتاح في صناعة‬ ‫الطيران‪ ،‬التي تمكنت من البقاء والتوسع‬ ‫على الرغم من استمرار التدني الكبير‬ ‫لمردوديتها‪.‬‬ ‫ولحظ التقرير أن «المردودية المنخفضة‬ ‫قد تؤدي إلى إعاقة محتملة لنمو السعة‪،‬‬ ‫وللوصول إلى الخدمات‪ ،‬وذلك بالنظر إلى‬ ‫التوافر األقل للتمويل المتاح‪ .‬ومع ذلك‬ ‫فقد توفر رأس المال الالزم لتمويل نمو‬ ‫السعة‪ ،‬إال أن هنالك حاجة في العقدين‬ ‫القادمين لجذب رأسمال جديد يتراوح بين‬ ‫‪ 4‬و‪ 5‬تريليون دوالر لشراء طائرات لتجديد‬ ‫األساطيل الحالية وتلبية احتياجات التوسع‬ ‫في منطقة آسيا‪-‬المحيط الهادئ وباقي‬ ‫المناطق الناشئة‪.‬‬ ‫ويبقى أن نشهد ما إذا كان رأس المال‬ ‫سيتوفر بالقدر الالزم والمتاح لتمويل‬ ‫ً‬ ‫أيضا مالحظة أن‬ ‫هذا الطلب‪ .‬ومن المهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شحيحا ومكلفا على‬ ‫تمويل الدين سيصبح‬ ‫األغلب‪ ،‬وذلك بسبب تنفيذ متطلبات بازل‬ ‫‪ ،3‬وأن السياسة الحالية لمعدالت الفائدة‬ ‫المتدنية التي تنتهجها المصارف المركزية‬ ‫قد ال تستمر‪».‬‬ ‫ولحظ التقرير الذي تم إعداده وفق مدخالت‬ ‫قيمة قدمها مسؤولون ماليون كبار من‬ ‫شركات طيران اإلمارات‪ ،‬والخطوط الجوية‬ ‫القطرية‪ ،‬والخطوط الجوية النيوزلندية‪،‬‬ ‫وكاثي باسيفك‪ ،‬وكيه إل إم‪ ،‬أن صناعة‬ ‫ً‬ ‫عاما‬ ‫ولدت في األربعين‬ ‫شركات الطيران ّ‬ ‫الماضية أحد أخفض العوائد االستثمارية‬ ‫بين كافة الصناعات األخرى‪ .‬وعلى أي حال‬ ‫وبينما كانت الصناعات األخرى ذات العوائد‬ ‫ً‬ ‫تقلصا‪ ،‬فإن صناعة‬ ‫المنخفضة تشهد‬ ‫شركات الطيران قد توسعت بالرغم من ذلك‪.‬‬ ‫وأشارت الدراسة إلى أن «هذا التحدي‬ ‫الواضح لقوانين االقتصاد يوحي بقضايا‬ ‫هيكلية وتأثير حكومي‪ ،‬مع عدم تطلب‬ ‫بعض رأس المال المستثمر لعوائد‬ ‫مباشرة‪ .‬كما تعمل قوى السوق بشكل‬ ‫مناسب للتكيف مع السعة غير المربحة‪.‬‬ ‫ويعتبر غياب السعة وخروج الشركات من‬ ‫السوق آليتين جوهريتين للتكيف‪ ،‬تدعم‬ ‫باقي الصناعات من خاللهما المعدالت‬ ‫الطبيعية للعوائد االستثمارية‪ .‬إال أن أي‬

‫من هاتين اآلليتين غير مجدية في صناعة‬ ‫شركات الطيران‪ ،‬حيث عادة ما تبقى‬ ‫السعة في السوق‪ ،‬وال تختفي إال على‬ ‫المدى الطويل‪ ،‬وذلك حتى لو غادرت‬ ‫بعض الشركات المعينة السوق‪».‬‬

‫‪ 20‬شركة طيران تخرج من السوق‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫اتسمت الفترة منذ تسعينيات القرن‬ ‫الماضي بخروج حوالي ‪ 20‬شركة طيران‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬ما يمثل اثنين إلى‬ ‫من السوق‬ ‫ثالثة بالمائة فقط‪ ،‬ومرد ذلك جزئياً‬ ‫للمعونات المالية الحكومية‪ .‬وكان قد‬ ‫ً‬ ‫عاما الماضية تأسيس‬ ‫تم في األربعين‬ ‫‪ 1,300‬شركة طيران‪ ،‬بمعدل يزيد عن ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫سنويا (باستثناء الشركات التي‬ ‫شركة‬ ‫تقوم بتشغيل طائرات نفاثة غير مصنعة‬ ‫في الغرب)‪ .‬ولم تظهر معدالت الدخول‬ ‫إلى السوق أية إشارات على التباطؤ‪،‬‬ ‫وذلك على الرغم من الربحية المنخفضة‬ ‫لهذه الصناعة‪.‬‬ ‫وتوقع االتحاد الدولي للنقل الجوي أن‬ ‫يشهد العام ‪ 2015‬للمرة األولى تحقيق‬ ‫صناعة شركات الطيران لعائد استثماري‬ ‫مركب يتجاوز معدل تكلفة رأس المال‪ .‬إال‬ ‫أن ذلك ال يوحي بأي حال بأنه قد تم تجاوز‬

‫التحديات التي حكمت المردودية المتدنية‬ ‫لشركات الطيران طوال معظم تاريخها‪.‬‬ ‫وكانت شركة الطيران المتوسطة تولد‬ ‫ً‬ ‫عائدا على رأس المال‬ ‫في العام ‪2014‬‬ ‫المستثمر يتجاوز ‪ % 3‬فقط‪ ،‬أي ما يقل‬ ‫عن نصف التكلفة الوسطية لرأس المال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شيوعا‬ ‫وكانت النتيجة أو النمط األكثر‬ ‫تحقيق عائد على رأس المال مساوي‬ ‫للصفر‪.‬‬ ‫ويقدم التقرير الذي حمل عنوان «دعم‬ ‫صناعة شركات الطيران في تحقيق صحة‬ ‫مالية مستدامة – التقرير الرسمي للجنة‬ ‫ً‬ ‫عرضت‬ ‫االتحاد الدولي للنقل الجوي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مفصال لتقدم مبادرات لصناعة شركات‬ ‫الطيران الرامية إلى تعزيز الصحة المالية‬ ‫المستدامة لهذه الصناعة‪.‬‬

‫األهداف االستراتيجية‬

‫يتمثل أحد األهداف االستراتيجية التي‬ ‫يسعى االتحاد الدولي للنقل الجوي‬ ‫إلى تحقيقها في «منح صناعة شركات‬ ‫الطيران الوسيلة لتعزيز واستدامة صحتها‬ ‫المالية»‪ .‬وقد أدركت رؤية االتحاد الدولي‬ ‫للنقل الجوي ‪ 2050‬أن الصناعة يجب أن‬ ‫تواجه قضايا السعة والبيئة والسالمة‬ ‫واألمن واالستدامة المالية‪ ،‬مع متابعة‬ ‫تحقيقها للنمو‪.‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪25‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫الربط‬

‫ً‬ ‫توسع حجم السفر ً‬ ‫عاما‬ ‫جوا في األربعين‬ ‫الماضية بعشرة أضعاف‪ ،‬فيما نمى‬ ‫ً‬ ‫ضعفا‬ ‫الشحن الجوي بواقع أربعة عشر‬ ‫مقارنة بنمو الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫العالمي الذي ارتفع بواقع ثالثة إلى‬ ‫أربعة أضعاف فقط‪ ،‬وذلك وعلى الرغم‬ ‫من الصدمات المتكررة الناتجة عن فترات‬ ‫الركود‪ ،‬واإلرهاب‪ ،‬واألمراض‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من القيمة الواضحة التي‬ ‫خلقتها صناعة شركات الطيران للزبائن‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬إال أنها وجدت من‬ ‫ولالقتصاد‬ ‫الصعوبة بمكان تحقيق مستوى مالئم من‬ ‫الربحية‪ .‬وعلى الرغم من اختالف المردودية‬ ‫بين شركات الطيران إال أن هامش ربح‬ ‫التمثيلي لهذه الصناعة هو بحدود ‪.% 3‬‬ ‫وقد يؤدي االرتفاع الطفيف للتكاليف أو‬ ‫الضريبة الحكومية أو الصدمات الناتجة عن‬ ‫الطلب إلى زوال هذا الهامش الضئيل‪.‬‬ ‫وأشارت الدراسة إلى أن هذا الرقم‬ ‫ً‬ ‫أيضا توفر القليل‬ ‫الصافي لألرباح يظهر‬ ‫فقط لمحاسبة مستثمري رؤوس األموال‬ ‫لقاء مجازفتهم برؤوس أموالهم‪ .‬ويظهر‬ ‫متوسط التكلفة المرجح لرأس المال ما‬ ‫يتوقع كل من مستثمري الدين ورأس‬ ‫المال جنيه لقاء استثمار رؤوس أموالهم‬ ‫في شركات الطيران‪.‬‬ ‫ويكسب مزودو خدمات الصيانة واإلصالح‬ ‫والترميم‪ ،‬وخدمات التموين‪ ،‬والخدمات‬ ‫األرضية الذين يقدمون هذه الخدمات‬ ‫لقرابة نصف صناعة شركات الطيران وفق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسطيا يبلغ ‪% 11‬‬ ‫عائدا‬ ‫عقود خارجية‪،‬‬ ‫مقارنة بمتوسط تكلفة مرجح لرأس المال‬ ‫يتراوح بين ‪ 7‬و‪ ،% 9‬فيما يحقق مزودو‬ ‫خدمات المالحة الجوية الذين تم خصخصة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسطيا يبلغ ‪9‬‬ ‫عائدا‬ ‫عدد قليل منهم‪،‬‬ ‫‪ %‬مقارنة بمتوسط تكلفة مرجح لرأس‬ ‫المال يتراوح بين ‪ 6‬و‪ .% 8‬أما المصنعين‬ ‫والمؤجرين والمطارات فال يكسبون إال ما‬ ‫ً‬ ‫قليال عن تكلفة رأس المال‪.‬‬ ‫يزيد أو يقل‬ ‫وتتمتع قطاعات التوزيع بأعلى العوائد‬ ‫في سلسلة اإلمداد الخاصة بالنقل‬ ‫الجوي‪ ،‬حيث تكسب خدمات نظم الحجز‬ ‫على الكومبيوتر التي تزودها شركة‬ ‫غلوبال ديستربيوشن سيرفيسز (خدمات‬ ‫التوزيع العالمية) عائد وسطي على رأس‬ ‫المال نسبته ‪ ،% 20‬أي ضعف تكلفة‬

‫‪26‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫تصبح الصحة المالية‬ ‫المتدنية لصناعة‬ ‫الطيران مشكلة‬ ‫تؤرق باقي أصحاب‬ ‫المصلحة عندما‬ ‫تترافق مع تكاليف‬ ‫مجتمعية‬ ‫رأس المال التي تراوح بين ‪ 10‬و‪.% 11‬‬ ‫كما يبدو أن وكالء السفر يكسبون عوائد‬ ‫مرتفعة‪ ،‬إال أن هذه التقديرات غير مؤكدة‪،‬‬ ‫بالنظر لصعوبة فصل تدفقات العوائد عن‬ ‫األعمال التي ال تتعلق بالسفر‪.‬‬ ‫ومع أن قطاع شركات الطيران يكسب أقل‬ ‫عائد على رأس المال إال أنه يواجه ثاني‬ ‫أعلى درجة تقلب أو مخاطر على العوائد‪،‬‬ ‫وهو ما يشير إلى أن قوى السوق ال تعمل‬ ‫لتخصيص المخاطر بكفاءة‪ ،‬حيث المزاحمة‬ ‫والمنافسة في هذه الصناعة مرتفعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جزئيا بسبب االقتصاديات (تكاليف اإلغراق‬ ‫المرتفعة لكل طائرة‪ ،‬التكلفة الهامشية‬ ‫المنخفضة لكل مسافر‪ ،‬المنتج القابل‬ ‫للهالك‪ ،‬واقتصاديات الوفرة المحدودة)‪.‬‬

‫هيمنة الحكومات بشكل كبير على األداء‬ ‫المالي لصناعة شركات الطيران‪.‬‬

‫المخاطر المستقبلية‬

‫تصبح الصحة المالية المتدنية لصناعة‬ ‫الطيران مشكلة تؤرق باقي أصحاب‬ ‫المصلحة عندما تترافق مع تكاليف‬ ‫مجتمعية‪ ،‬مثل انخفاض االعتمادية وجودة‬ ‫الخدمة‪ ،‬والعبء المالي على الحكومات‬ ‫أو الموظفين‪ ،‬والتشظي إلى شركات‬ ‫صغيرة ما يؤدي إلى استعمال طائرات‬ ‫صغيرة وأقل كفاءة‪ ،‬وإلى المزيد من‬ ‫االزدحام‪ ،‬وإلى تكاليف أعلى للعمليات‪،‬‬ ‫وأثر بيئي أكبر‪.‬‬ ‫ويتم النظر إلى العديد من هذه القضايا‬ ‫حتى اآلن بوصفها مؤشرات على ضعف‬ ‫الكفاءة أو الخيارات الرديئة التي تتخذها‬ ‫شركات الطيران‪ ،‬في الوقت الذي ال‬ ‫يتوفر للعموم إال القليل من الدراية حول‬ ‫المردودية المتدنية لشركات الطيران مقارنة‬ ‫بكافة الصناعات األخرى‪ .‬وهنالك حاجة‬ ‫لمواجهة وإدارة اإلجراءات التنظيمية الجديدة‬ ‫التي من المحتمل أن تؤدي إلى المزيد من‬ ‫تردي الصحة المالية لهذه الصناعة‪.‬‬ ‫وقد تم تنفيذ دراسة تناولت الخطر واألثر‬ ‫المحتمل الذي يمكن أن تتعرض له صناعة‬ ‫شركات الطيران جراء دخول العبين مثل‬ ‫غوغل أو فيسبوك سوق التوزيع الخاصة‬ ‫بشركات الطيران‪.‬‬

‫كما أن المنافسة مرتفعة بسبب إضفاء المقاربة الجديدة‬

‫طابع السلع على منتج شركات الطيران‬ ‫الذي يتم تضخيمه من خالل قنوات التوزيع‬ ‫ً‬ ‫حاليا المنافسة‬ ‫غير المباشرة التي تشجع‬ ‫ً‬ ‫وفقا للسعر وجدول الرحالت فقط‪.‬‬

‫مكاسب الزبائن‬

‫وقد تمكنت صناعة شركات الطيران بنجاح‬ ‫من خفض تكاليف وحداتها إلى النصف‬ ‫بقيمتها الحقيقية في غضون األعوام‬ ‫األربعين المنصرمة‪ ،‬إال أنه تم تمرير كل‬ ‫مكاسب الكفاءة تلك إلى الزبائن على‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا‪ .‬وأفضى ذلك‬ ‫شكل أسعار أكثر‬ ‫لخلق الكثير من القيمة للزبائن‪ ،‬وهو أمر‬ ‫جيد‪ ،‬لكن المشكلة تكمن في أن ذلك‬ ‫حال دون جني مستثمري رأس المال في‬ ‫شركات الطيران للعائد المناسب لقاء‬ ‫رأسمالهم‪ .‬ويضاف إلى قوى السوق‬ ‫التي تؤثر على هذه الصناعة‪ ،‬استمرار‬

‫هنالك حاجة لمقاربة جديدة في هذه‬ ‫الصناعة لمعالجة األسباب الفعلية التي‬ ‫تقف وراء االفتقار إلى الصحة المالية‬ ‫المستدامة في شركات الطيران‪ ،‬والتي‬ ‫تمكن من تعزيز نشاط هذه الصناعة‪ .‬وقد‬ ‫تم في هذا المسعى تحديد أربعة مجاالت‬ ‫استراتيجية لهذه الصناعة‪ ،‬تضمنت كل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقترحا لالتحاد الدولي للنقل‬ ‫دورا‬ ‫منها‬ ‫الجوي‪ .‬والمجاالت االستراتيجية األربعة‬ ‫ذكاء‪،‬‬ ‫هي كالتالي‪ :‬قواعد تنظيمية أكثر‬ ‫ً‬ ‫تعزيز سلسلة القيمة‪ ،‬االبتكار‪ ،‬والعمليات‬ ‫الكفؤة‪.‬‬ ‫وتمثل التكاليف المتعلقة بالطائرات‬ ‫ما بين ‪ 20‬إلى ‪ % 25‬من إجمالي‬ ‫نفقات شركات الطيران‪ ،‬ويتصل نصف‬ ‫هذه التكلفة بتمويل الطائرات‪ ،‬ودفع‬ ‫أجور استئجارها‪ ،‬وتحويالت االستئجار‪،‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫والتكاليف المرتبطة بملكية قطع الغيار‪،‬‬ ‫واألدوات‪ ،‬والتأمين‪ ،‬فيما يتعلق النصف‬ ‫الثاني بصيانة الطائرات ومكوناتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا‬ ‫ويقوم االتحاد الدولي للنقل الجوي‬ ‫بتنفيذ تحليل‪ ،‬ويعمل على التحقق من‬ ‫الخيارات المتوفرة الالزمة للتعامل مع‬ ‫الممارسات غير التنافسية بين صانعي‬ ‫القطع األصلية‪ ،‬إضافة إلى إعداد خطة‬ ‫عمل‪.‬‬

‫إضفاء طابع السلع‬ ‫على السفر ً‬ ‫جوا‬ ‫يمثل إضفاء طابع السلع على السفر‬ ‫ً‬ ‫جوا أحد العوامل التي تقف وراء الصحة‬ ‫المالية المتدنية لصناعة شركات الطيران‪،‬‬ ‫وهو األمر الذي يتفاقم بنتيجة قنوات‬ ‫ً‬ ‫حاليا على‬ ‫التوزيع غير المباشرة التي تعمل‬ ‫تشجيع المنافسة باالعتماد على السعر‬ ‫وجدول الرحالت فقط‪.‬‬ ‫ويتوقع الزبائن اليوم الحصول على‬ ‫خيارات بسيطة وعلى خدمات متكاملة‪،‬‬ ‫إال أنه ليس بمقدور الزبائن الحصول على‬ ‫رحلة متكاملة وسلسة وذات جودة عالية‬ ‫في غياب الترابط بين شركاء السفر‪.‬‬

‫وقد أطلق االتحاد الدولي للنقل الجوي‬ ‫ً‬ ‫عددا من المبادرات ضمن نشاطات برنامج‬ ‫تبسيط األعمال‪ ،‬بهدف البدء بمواجهة‬ ‫هذه القضايا‪.‬‬

‫القدرة التوزيعية الجديدة‬

‫لحظ التقرير الرسمي أن القدرة التوزيعية‬ ‫الجديدة سترفع المنافسة في توزيع‬ ‫شركات الطيران بما يصب في صالح‬ ‫الزبون‪ ،‬حيث ستمكن القدرة التوزيعية‬ ‫الجديدة من توليد دخل إضافي‪ ،‬وتحقيق‬ ‫تحسينات من خالل تمايز المنتجات‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تحقيق كفاءة في التكلفة نتيجة تبني‬ ‫معيار مفتوح‪.‬‬

‫النظام المتطور لمعلومات‬ ‫المسافرين في بؤرة التركيز‬ ‫ستقوم العديد من البلدان في العام‬ ‫‪ 2016‬بالتركيز على تنفيذ النظام المتطور‬ ‫بناء على‬ ‫لمعلومات المسافرين‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫قرار األمم المتحدة رقم ‪ 2178‬المتعلق‬ ‫بمنع سفر األشخاص المتورطين في‬ ‫نشاطات إرهابية‪ ،‬وعلى توجه الحكومات‬ ‫لتحويل التكاليف المرتبطة بتطوير النظم‬ ‫األمنية إلى المستخدمين من خالل فرض‬ ‫رسم أو ضريبة عليهم‪.‬‬

‫ويتواصل االتحاد الدولي للنقل الجوي‬ ‫مع المزودين الرئيسيين لهذه النظم‬ ‫بغية تنسيق موقف صناعة شركات‬ ‫الطيران‪ ،‬كما يعمل عن كثب مع اإلدارات‬ ‫األمنية والمناطق لضمان التنفيذ الفعال‬ ‫ً‬ ‫وفقا للمعايير العالمية‪ ،‬وعدم تحميل‬ ‫المستخدمين أي تكاليف إضافية‪.‬‬ ‫ويركز االتحاد الدولي للنقل الجوي على‬ ‫تعزيز ورفع سوية المعلومات المستخلصة‬ ‫من قواعد بيانات مراقبة السعة‪ ،‬وذلك‬ ‫بهدف تحديد معوقات السعة والتحول‬ ‫نحو اإلقحام الفاعل للنفقات الرأسمالية‪.‬‬ ‫وسوف تركز حمالت النفقات الرأسمالية‬ ‫الفاعلة في العام ‪ 2016‬على مطارات‬ ‫بكين‪ ،‬وهونغ كونغ‪ ،‬ومكسيكو سيتي‪،‬‬ ‫ولشبونة‪ ،‬وأديس أبابا‪ ،‬ونافي مومباي‪.‬‬ ‫ويتضمن التقدم الذي تم إحرازه على صعيد‬ ‫المبادرات األخرى الرامية إلى تحقيق نمط‬ ‫ً‬ ‫توازنا‬ ‫عالقة الزبون ومزود الخدمة بشكل أكثر‬ ‫بين شركات الطيران والمطارات‪ ،‬اتفاقية‬ ‫مستوى الخدمة نموذجية مع أصحاب‬ ‫المصلحة المعنيين‪ ،‬وتبني الكتيب التوجيهي‬ ‫الخاص بالعمليات األرضية الصادر عن االتحاد‬ ‫الدولي للنقل الجوي‪ ،‬وهو األمر الذي أصبح‬ ‫واقعاً فعلياً لدى ‪ 87‬من األعضاء‪.‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪27‬‬


‫تقرير خاص‬

‫طائرات متصلة‪،‬‬ ‫شركات طيران منفصلة‬ ‫ذكر‬

‫تقرير رسمي أن صناعة الطيران تتابع تركيزها على التكنولوجيات‪ ،‬فيما تتجاهل‬ ‫استراتيجيات األعمال الشمولية‪ ،‬وأن الطائرات المصنعة حديث ًا والمزودة‬ ‫ببنية الكترونية متطورة سوف تمثل ما نسبته ‪ % 35‬من أسطول النقل التجاري قيد‬ ‫التشغيل في العام ‪.2025‬‬

‫‪28‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬


‫تقرير خاص‬

‫وذكر تقرير رسمي حمل عنوان «مستقبل‬ ‫التمكين االلكتروني» أعدته شركتا أفاسنت‬ ‫وكلوزد لوب كنسالتنغ‪ ،‬أن صناعة الطيران‬ ‫تتابع تركيزها على التكنولوجيات الحديثة‪،‬‬ ‫فيما تتجاهل استراتيجيات األعمال‬ ‫الشمولية‪ ،‬ومن شأن ذلك تفويت‬ ‫الفرصة على شركات الطيران ومزودي‬ ‫خدماتها بتمييز أنفسهم بوصفهم العبين‬ ‫نشيطين وكفؤين‪ ،‬مع احتمال تعريض‬ ‫مستقبلهم المالي للخطر‪.‬‬ ‫وقال التقرير‪« :‬يواجه المفهوم األحدث‬ ‫واألعظم الذي يبدو أنه سيهيمن على‬ ‫صناعة شركات الطيران أزمة هوية‪ ،‬من‬ ‫شأنها في حال لم يتم التوصل إلى حل‬ ‫مبكر لها‪ ،‬أن تهدد استثمارات فيمتها‬ ‫مليارات الدوالرات‪ ،‬وأن تعيق مجتمع‬ ‫الطيران عن الوصول لمكتسبات هامة‬ ‫على صعيد الكفاءة هو بأمس الحاجة إليها‪.‬‬ ‫ومن شأنها أن تخدم في نهاية المطاف‬ ‫كمثال مميز على مبادرة فنية تبنتها صناعة‬ ‫بأسرها‪ ،‬لكنها مضت في الطريق الخطأ‪».‬‬ ‫وأضاف التقرير‪«:‬كان الزخم الهائل من‬ ‫التكنولوجيات الجديدة التي تربط ُع َقد‬ ‫الطائرات مع النظام المترابط األشمل‬ ‫ً‬ ‫مثيرا لإلعجاب من ناحية‪ ،‬إال أنه‬ ‫للطيران‪،‬‬ ‫تم تجاهل االستراتيجيات الشمولية ونتائج‬ ‫األعمال من ناحية أخرى‪ .‬ويمثل التمكين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفنيا‪...‬‬ ‫تنظيميا‬ ‫تحديا‬ ‫االلكتروني‬ ‫وسوف يتطلب من شركات الطيران‬ ‫ومزودي خدماتها على حد سواء إعادة‬ ‫فحص «العمل يجري كالمعتاد» بهدف‬ ‫تقديم النشاط والكفاءة الالزمين للنجاح‬ ‫في القرن الواحد والعشرين‪».‬‬

‫والحظت الدراسة أن اإلدخال السريع‬ ‫لنظم تكنولوجيا المعلومات المتطورة‬ ‫على متن الطائرات قد جعل شركات‬ ‫الطيران تواقة لكفاءات عملياتية‬ ‫ومكاسب مالية جديدة‪.‬‬ ‫وفي المقابل فقد جاء جواب صناعة‬ ‫الطيران من خالل تكنولوجيات جديدة‬ ‫ومثيرة تعمل على تحسين التواصل‬ ‫ً‬ ‫جباال من البيانات‪ .‬إال أن ذلك يرتب‬ ‫وتخلق‬ ‫على كل مستعمل نهائي وعلى كل مزود‬ ‫لخدمات الطائرات له مكون «للربط»‪،‬‬ ‫تبعات وتصورات تنظيمية تتعلق بالكيفية‬ ‫ً‬ ‫وفقا لها تأسيس وتنظيم‬ ‫التي يمكن‬ ‫وإدارة هذه المجموعات الجديدة من‬ ‫البيانات والشبكات‪.‬‬

‫ما هو التمكين االلكتروني‬

‫يناقش التقرير فكرة أن شركات الطيران‬ ‫التي لم تتبنى استراتيجيات التمكين‬ ‫االلكتروني في غضون خمس سنوات‬ ‫ستواجه صعوبة في البقاء‪ .‬وعند النظر‬ ‫إلى الموضوع ضمن مقاربة شمولية‬ ‫فإن التمكين االلكتروني يتمتع بإمكانية‬ ‫اإلعالن عن تحول جوهري سعت إليه‬ ‫صناعة الطيران بأكملها منذ زمن طويل‪.‬‬ ‫وال يعني التمكين االلكتروني بشكله‬ ‫األكثر صحة مجرد برنامج جديد من نوعه‬ ‫على الصعيد التكنولوجي‪ ،‬مثل البيانات‬ ‫الرقمية وحقائب الرحالت االلكترونية‬ ‫(أجهزة لوحية تساعد طاقم الرحلة‬ ‫ً‬ ‫سابقا‬ ‫على القيام بوظائف كانت تتم‬ ‫باستعمال الورق) التي ظهرت قبله‪ ،‬بل‬ ‫يستمد توجيهه من نتائج أعمال محددة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جزءا من استراتيجية شاملة‬ ‫تماما‪ ،‬تشكل‬ ‫لكامل المؤسسة‪.‬‬ ‫والتمكين االلكتروني هو وسيلة لبناء‬ ‫الكفاءة العملياتية والقدرة والكسب‬ ‫المالي‪ ،‬وكل ذلك من خالل خلق البيانات‪،‬‬ ‫والتوثيق‪،‬‬ ‫والتحليل‪،‬‬ ‫واالشتراك‪،‬‬ ‫والقدرات المضافة التي تمتد عبر كافة‬ ‫وحدات شركات الطيران‪.‬‬ ‫وينطوي استخالص القيمة من الكنوز‬ ‫الدفينة للبيانات المتوفرة لشركات‬ ‫الطيران بشكل متسارع التوسع اليوم‬ ‫وفي المستقبل‪ ،‬على ضرورات كامنة‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪29‬‬


‫تقرير خاص‬

‫تتمثل في الخبرة‪ ،‬وفي عمليات منظمة‬ ‫وفهم للفوارق الثقافية والتنظيمية‬ ‫الدقيقة‪.‬‬ ‫وكانت بوينغ قد صاغت مفهوم التمكين‬ ‫االلكتروني أول مرة في العام ‪2003‬‬ ‫خالل إطالقها لطراز ‪ ،787‬ومع ذلك فإن‬ ‫العديد من شركات الطيران ترغب اليوم‬ ‫في وقف تشغيل «البيانات الكبيرة» ألنها‬ ‫تجهد على صعيد إيجاد قيمة جوهرية نتج‬ ‫عن كميات البيانات التي تصل إلى عدد‬ ‫من التيرابايت يتجاوز بعشرين ضعف ما‬ ‫تنطوي عليه وثائق نظام الطائرة لتبليغ‬ ‫وتوجيه االتصاالت في طائرة ‪.787‬‬

‫‪30‬‬

‫التمكين االلكتروني‬ ‫هو وسيلة لبناء‬ ‫الكفاءة العملياتية‬ ‫والقدرة والكسب‬ ‫المالي‬ ‫وحسب‪ ،‬بل إن تشغيل هذه الطائرات‬ ‫«المتصلة» إلى جانب الطائرات الموروثة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‬ ‫تعقيدا‬ ‫غير «المتصلة» قد أضاف‬ ‫لعمليات شركات الطيران‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫جداول اإلنتاج الهجومية الطابع التي يتبناها‬ ‫منتجو التجهيزات األصلية‪ ،‬فإن الطائرات‬ ‫ً‬ ‫حديثا والمزودة ببنية الكترونية‬ ‫المصنعة‬ ‫تمكينية سوف تمثل فقط ما نسبته ‪% 35‬‬ ‫ً‬ ‫تقريبا من إجمالي أسطول النقل التجاري‬ ‫قيد التشغيل في العام ‪.2025‬‬

‫ويتمثل التحدي الذي يتبقى أمام كافة‬ ‫الفرقاء المعنيين في تمييز الكثير من‬ ‫أسباب العمل واألسباب االستراتيجية‬ ‫ً‬ ‫أمرا‬ ‫التي تجعل «ربط شركات الطيران»‬ ‫ً‬ ‫قسريا‪ ،‬وتحديد أولويات هذه األسباب‪،‬‬ ‫ومن ثم متابعتها‪ .‬وكانت بوينغ ‪787‬‬ ‫وإيرباص إيه ‪ 350‬قد وضعتا بالطبع‬ ‫األرضية الالزمة للتمكين االلكتروني‪،‬‬ ‫إال أن العديد من المشغلين قد شرعوا‬ ‫بإدراك أن مجرد تشغيل طائرات الجيل‬ ‫الجديد ال يعني أن شركة الطيران أصبحت‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الكترونيا‪.‬‬ ‫ممكنة‬

‫ً‬ ‫تماما خلق أسطول متصل‬ ‫ومن الممكن‬ ‫بشكل مستمر‪ ،‬واستراتيجية تمكين‬ ‫الكتروني تسمح لشركات الطيران بإدراك‬ ‫القيمة الناتجة عن القيام بذلك‪.‬‬

‫وال تعتبر إدارة نصف تيرابايت من البيانات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضخما‬ ‫تحديا‬ ‫الجديدة التي تنتج عن كل رحلة‬

‫ويتوجب على شركات الطيران اآلن أن تميز‬ ‫نفسها مقارنة بباقي المنافسين‪ ،‬وذلك‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫من خالل العمليات ذات الكفاءة العالية‬ ‫والخدمة االستثنائية للزبائن‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من التطور الكبير في تكنولوجيات إدارة‬ ‫المجال الجوي (بما في ذلك برنامج أبحاث‬ ‫إدارة الحركة الجوية في السماء األوروبية‬ ‫الواحدة وبرنامج الجيل التالي‪ ،‬في أوروبا‬ ‫والواليات المتحدة على الترتيب)‪ ،‬إال أن‬ ‫البنية التحتية المكتظة للنقل الجوي هي‬ ‫ً‬ ‫فعليا‪ .‬ومن المتوقع في‬ ‫السمة السائدة‬ ‫العام ‪ 2034‬أن يتدفق ‪ 7.3‬مليار مسافر‬ ‫عبر المطارات‪ ،‬أي ما يزيد عن ضعف العدد‬ ‫الحالي من المسافرين والذي وصل إلى‬ ‫‪ 3.3‬مليار مسافر في العام ‪.2014‬‬ ‫وسوف يمثل التمكين االلكتروني أداة‬ ‫حاسمة في إدارة استجابة شركة طيران‬ ‫ما إلى هذا الطلب‪ .‬وقد ركز التمكين‬ ‫االلكتروني بشكل رئيس على ربط‬ ‫المسافرين وطواقم الرحالت فقط‪ ،‬وكلما‬ ‫توسعت برامج التمكين االلكتروني بما‬ ‫يتجاوز المسافرين‪ ،‬كلما ارتفعت القيمة‬ ‫الفعالة للنظام برمته‪.‬‬

‫ماذا بعد؟‬

‫ال يتوقف تعزيز نجاح التمكين االلكتروني‬ ‫على التكنولوجيا األفضل‪ ،‬حيث أن الطيف‬ ‫الواسع من منتجات الربط المتوفرة اليوم‬ ‫ً‬ ‫فعال لإلعجاب بما فيه الكفاية لتلبية‬ ‫مثير‬ ‫احتياجات شركات الطيران‪ ،‬إال أن التجهيزات‬ ‫وكميات «البيانات الضخمة» التي تقدر‬


‫تقرير خاص‬

‫بالتيرابايت ال تستطيع وحدها تقديم‬ ‫النتائج المرغوبة من التمكين االلكتروني‬ ‫الحقيقي‪.‬‬ ‫وهنالك حاجة لمقاربات تنظيمية واستراتيجية‬ ‫جديدة‪ ،‬يتم معها بناء الحلول حول النتائج‬ ‫التي ترغب بها األعمال‪ ،‬والتي تتميز‬ ‫بالتفرد بالنسبة لمكانة كل شركة طيران في‬ ‫السوق والستعدادها التشغيلي‪ .‬عندما‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‬ ‫علم الرئيس المالي لشركة طيران‬ ‫بأن الشركة لديها ثالث قدرات مختلفة‬ ‫لالتصاالت عبر األقمار الصناعية تتبع لثالث‬ ‫إدارات مختلفة في الشركة‪ ،‬كان رده الحائر‬ ‫بعبارة «هل نحتاج ذلك؟»‪ ،‬وهو ما يشير‬ ‫إلى الحاجة الماسة لمقاربات جديدة على‬ ‫صعيد التمكين االلكتروني‪.‬‬ ‫وما تزال الفوائد العملياتية والمالية‬ ‫الحقيقية لشبكة الطيران المترابطة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الكترونيا بحاجة لسنوات لكي‬ ‫الممكنة‬ ‫تترجم إلى واقع عملي‪ ،‬إال أن التخطيط‬ ‫المتأني يجب أن يشكل أولوية على المدى‬

‫القريب‪ ،‬بغية ضمان النشاط والنجاح على‬ ‫المدى البعيد‪.‬‬ ‫ويجادل خبراء صناعة الطيران في الوقت‬ ‫الراهن بأن التمكين االلكتروني التام‬ ‫للطائرات ستطلب ما يزيد عن خمس‬ ‫سنوات أخرى‪ .‬وفيما يبدو مفهوم الطائرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بسيطا بما فيه الكفاية‪،‬‬ ‫الكترونيا‬ ‫الممكنة‬ ‫فإن تقديم الربط التام الالزم لدعم سالمة‬ ‫شركات الطيران وعملياتها‪ ،‬إضافة لدعم‬ ‫طواقمها وركابها‪ ،‬وما ينطوي عليه ذلك‬ ‫من مفهوم متفق عليه يشمل كامل صناعة‬ ‫الطيران‪ ،‬ال يتسم بأي قدر من البساطة‪،‬‬ ‫حيث يستعمل مصطلح الطائرة االلكترونية‬ ‫في صناعة شركات الطيران للداللة على‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الكترونيا‪ ،‬وهنالك أجزاء‬ ‫ممكنة‬ ‫طائرة‬ ‫من مفهوم الطائرة االلكترونية شرعت‬ ‫بالدخول حيز التنفيذ اآلن‪ ،‬إال أننا بحاجة‬ ‫ً‬ ‫وفقا ألحد الخبراء‪ ،‬إلى ما بين خمس‬ ‫وسبع سنوات قبل أن نرى طائرة أو شركة‬ ‫طيران تتمتع بحق ببنية تشاطر بيانات آنية‬ ‫نابضة بالحياة‪ .‬‬

‫الحظت الدراسة‬ ‫أن اإلدخال السريع‬ ‫لنظم تكنولوجيا‬ ‫المعلومات‬ ‫المتطورة على متن‬ ‫الطائرات قد جعل‬ ‫شركات الطيران‬ ‫تواقة لكفاءات‬ ‫عملياتية ومكاسب‬ ‫مالية جديدة‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪31‬‬


‫أخبار عربية‬

‫الشركات الخليجية تتصدر المستثمرين بقطاع‬ ‫السياحة والسفر في إفريقيا‬ ‫الدراسة التي أطلقتها‬ ‫كشفت‬ ‫غرفة دبي على هامش‬ ‫فعاليات اليوم الثاني للدورة الثالثة من‬ ‫المنتدى العالمي اإلفريقي لألعمال‬ ‫عن مرونة االقتصاد اإلفريقي‪ ،‬مما‬ ‫يمكنه من الصمود في فترة الركود‬ ‫وانخفاض أسعار السلع‪ ،‬وذلك بسبب‬ ‫التوجهات الديموغرافية ونمو األسواق‬ ‫االستهالكية واالستقرار االقتصادي‬ ‫وتحسن بيئة األعمال‪ ،‬والتكامل‬ ‫اإلقليمي‪.‬‬

‫الطيران العماني يحصد‬ ‫جائزة دولية من آفييشن‬ ‫بزنس‬ ‫حصل الطيران العماني ‪-‬الناقل‬ ‫الوطني للسلطنة‪ -‬على جائزة‬ ‫التقدير العالي في فئة المسؤولية‬ ‫االجتماعية ضمن الدورة التاسعة لجوائز‬ ‫“آفييشن بزنس ‪ ”2015‬وذلك نظرا‬ ‫لجهوده المتواصلة في مجال مبادرات‬ ‫المسؤولية اإلجتماعية للشركات‪.‬‬ ‫ومنحت الجائزة للطيران العماني ‪-‬خالل‬ ‫الحفل الذي أقيم بفندق بارك حياة‪ -‬دبي‬ ‫تكريما لجهوده في جعل السفر الجوي‬ ‫أكثر سهولة للمسافرين من ذوي الدخل‬ ‫المحدود‪ ،‬وتم منح الجوائز في ‪ 15‬فئة‬ ‫مختلفة‪ ،‬حيث قامت لجنة تحكيم مستقلة‬ ‫تتألف من مجموعة من أبرز الخبراء في‬ ‫قطاع الطيران باختيار الفائزين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تقديرا‬ ‫وجاء تكريم الطيران العماني‬ ‫لإلنجازات العديدة التي حققها عبر برنامج‬ ‫طويل األجل أتاح فرصة السفر لألشخاص‬ ‫من ذوي الدخل المحدود في السلطنة‪.‬‬ ‫وينقسم هذا البرنامج إلى قسمين‪:‬‬ ‫توفير أسعار مخفضة على تذاكر السفر‬ ‫لجميع المواطنين العمانيين لكل الوجهات‬ ‫التي تشملها شبكة الطيران العماني‬ ‫المتنامية‪ .‬‬

‫‪32‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫وأبرزت الدراسة أن منطقة شرق إفريقيا‬ ‫هي أكثر المناطق ً‬ ‫جذبا لالستثمارات الخليجية‬ ‫في القطاعات غير السلعية‪ ،‬وأبرزها التجزئة‬ ‫ومراكز التسوق والسيارات والمصارف‬ ‫التجارية والسياحة وهي مجاالت تتمتع فيها‬ ‫الشركات الخليجية بخبرات واسعة‪.‬‬ ‫وبينت الدراسة إن االستثمارات المشتركة‬ ‫مع صناديق األسهم الخاصة‪ ،‬وشراء‬ ‫شركات أسهم خاصة‪ ،‬والشراء المباشر‬ ‫أو االستحواذ على حصص األقلية هي‬

‫أبرز خيارات االستثمار المتاحة للشركات‬ ‫الخليجية في القطاعات غير السلعية‪.‬‬ ‫ولفتت الدراسة إلى أن الشركات الخليجية‬ ‫تتصدر المستثمرين في قطاع السياحة‬ ‫والسفر في القارة‪ ،‬حيث لعبت شركات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهما في فتح‬ ‫دورا‬ ‫الطيران الخليجية‬ ‫القارة أمام السياحة العالمية‪ .‬ويمتلك‬ ‫المستثمرون الخليجيون حوالي ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومنتجعا في دول جنوب الصحراء‬ ‫فندقا‬ ‫اإلفريقية الكبرى‪ .‬‬

‫الطيران المدني السعودي يحول مطار الملك خالد‬ ‫الدولي إلى شركة مطلع ‪2016‬‬ ‫المدني‬ ‫الطيران‬ ‫هيئة‬ ‫أعلنت‬ ‫سيتم‬ ‫أنه‬ ‫السعودية‬ ‫تخصيص مطار الملك خالد الدولي‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من الربع األول من ‪2016‬‬ ‫بالرياض‬ ‫وذلك تحت مسمى «شركة مطارات‬ ‫الرياض”‪.‬‬

‫مسمى «شركة خدمات المالحة‬ ‫الجوية»‪ ،‬وسيتم ذلك خالل الربع الثاني‬ ‫من العام ‪ ،2016‬كما سيتم تخصيص‬ ‫قطاع تقنية المعلومات تحت مسمى‬ ‫«الشركة السعودية لنظم معلومات‬ ‫الطيران» في الربع الثالث ‪.2016‬‬

‫وقالت هيئة الطيران المدني‪ ،‬في بيان‪،‬‬ ‫إن برنامج التخصيص الذي أعدته يهدف‬ ‫إلى رفع الكفاءة التشغيلية وتحقيق‬ ‫التكامل بين وحداتها اإلستراتيجية‪،‬‬ ‫وتحقيق االستقاللية المالية الالزمة‪.‬‬

‫‪ ‬وذكرت أن شركة الطيران المدني‬ ‫السعودي القابضة المملوكة للهيئة‬ ‫العامة للطيران المدني والمالكة للوحدات‬ ‫اإلستراتيجية التي يتم تخصيصها‪،‬‬ ‫تعمل على تخصيص باقي الوحدات‬ ‫في المطارات الدولية المتبقية‪ ،‬وكذلك‬ ‫مجموعات المطارات اإلقليمية والداخلية‬ ‫تباعا‪ ،‬وفق برنامج زمني‪ ،‬وعلى مدى ‪5‬‬ ‫سنوات قادمة (‪ .)2020 - 2016‬‬

‫وأضافت أنه من بين الوحدات‬ ‫اإلستراتيجية التي سيتم تخصيصها‬ ‫قطاع المالحة الجوية وذلك تحت‬


‫أخبار عربية‬

‫‪ 6‬مليارات دوالر لتطوير قطاع الطيران المدني في الكويت‬ ‫رئيس مجلس إدارة الطيران المدني‬ ‫أكد الكويتي فواز الفرح أن استضافة‬ ‫الكويت لفعاليات المؤتمر والمعرض‬ ‫السنوي الخامس لتوسعة المطارات‬ ‫‪ 2015‬تأتي ضمن االستراتيجية التنموية‬ ‫الشاملة التي تعمل عليها حكومة الكويت‬ ‫في إطار تحقيق رؤية صاحب السمو االمير‬ ‫الشيخ صباح االحمد لجعل الكويت مركزا‬ ‫ماليا وتجاريا اقليميا وعالميا‪ ،‬حسبما نقلت‬ ‫صحيفة «الراي» الكويتية‪.‬‬

‫ومن هذا المنطلق‪ ،‬يأتي اهتمام الكويت‬ ‫بتطوير قطاع الطيران المدني باعتباره احد‬ ‫اهم القطاعات التي ستساهم في تحقيق‬ ‫اهدافها التنموية واالقتصادية‪ ،‬حيث‬ ‫يسهم هذا القطاع في توفير فرص العمل‬ ‫ونمو اجمالي الناتج المحلي ودفع عجلة‬ ‫االقتصاد الوطني‪.‬واضاف الفرح‪ ،‬خالل‬ ‫افتتاح المؤتمر والمعرض السنوي الخامس‬ ‫لتوسعة المطارات ‪ ،2015‬ان مثل هذه‬ ‫المؤتمرات والمعارض المهمة التي يتم‬

‫تنظيمها ستساهم في إلقاء الضوء على‬ ‫المشاريع الرامية الى تطوير قطاع الطيران‬ ‫المدني في الكويت‪ ،‬وهي مشاريع تقدر‬ ‫قيمتها بنحو ‪ 6‬مليارات دوالر‪ ،‬موضحا ان‬ ‫المطارات في منطقة الشرق االوسط‬ ‫عامة وفي دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫على وجه الخصوص تشهد تطورات هائلة‬ ‫في اطار سعي الحكومات لزيادة القدرات‬ ‫وتحسين الخدمات وفقا للنمو المتزايد في‬ ‫حركة المسافرين بها‪ .‬‬

‫بوينج ّ‬ ‫تسلط الضوء‬ ‫على فرص ّ‬ ‫النمو‬ ‫في الشرق األوسط‬ ‫‪ ‬مسؤولون في شركة بوينج‬ ‫صرح أن منطقة الشرق األوسط‬ ‫للنمو في قطاعي‬ ‫تمتلك إمكانات قوية‬ ‫ّ‬ ‫الطيران التجاري والعسكري‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫معرض دبي للطيران ‪ .2015‬حيث عرضت‬ ‫ً‬ ‫مجموعة من منتجاتها وخدماتها‬ ‫بوينج‬ ‫بما فيها الجيل الجديد من طائرة «‪800-‬‬ ‫‪ »737‬لشركة «فالي دبي»‪ ،‬وطائرة‬ ‫«‪ 787‬دريمالينر» الخامسة والعشرين‬ ‫الجوية القطرية‪ ،‬وطائرة‬ ‫للخطوط‬ ‫ّ‬ ‫المراقبة البحرية «بي‪ -8‬بوسايدون»‪،‬‬ ‫وطائرة البحرية االمريكية «إم ڤي‪-‬‬ ‫‪ ،»22‬وغيرها من المنتجات‪.‬وفي هذا‬ ‫السياق‪ ،‬قال بيرنارد دن‪ ،‬رئيس شركة‬

‫حملة صحية في‬ ‫صاالت مطار الملك‬ ‫خالد الدولي‬

‫بوينج الشرق األوسط وشمال إفريقيا‬ ‫وتركيا‪« :‬نحن ندعم جهود دول المنطقة‬ ‫الرامية إلى دفع عجلة التنمية المستمرة‬ ‫والمستدامة»‪ .‬وأضاف‪« :‬تُ ظهر شراكات‬ ‫بوينج الصناعية والمجتمعية في أنحاء‬

‫مركز صحي مطار الملك‬ ‫نفذ خالد الدولي بالتعاون مع‬ ‫الجمعية الخيرية لرعاية المرضى (عناية)‬ ‫حملة توعوية في صاالت المطار‬ ‫حيث تضمنت الحملة جناحا تثقيفيا‬ ‫عن كورونا والتطعيم عن االنفلونزا‬ ‫الموسمية وعن التدخين واألمراض‬ ‫المعدية‪.‬أوضح ذلك مدير مركز صحي‬ ‫مطار الملك خالد الدولي إبراهيم‬

‫المنطقة مدى التزامنا بتعزيز حضورنا‬ ‫في المنطقة‪ .‬وتمثل عمليات بوينج‬ ‫في كل من الرياض والدوحة ودبي‬ ‫وأبوظبي والكويت أكبر مثال على هذا‬ ‫االلتزام”‪ .‬‬

‫الرشيدي مؤكدا ان المركز يعمل‬ ‫وفق الخطط والبرامج التي ترسمها‬ ‫الشؤون الصحية في منطقة الرياض‬ ‫بهدف زيادة الوعي لدى الجمهور بكافة‬ ‫الوسائل والوصول اليهم في كافة‬ ‫األماكن مبينا ان الحملة قدمت خالل‬ ‫المعرض عددا كبيرا من اإلصدارات‬ ‫والهدايا التوعوية في عدد من الجوانب‬ ‫الصحية‪ .‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪33‬‬


‫أخبار دولية‬

‫يشيد صالة انتظار‬ ‫مطار لوس أنجلوس‬ ‫ّ‬ ‫لألثرياء والمشاهير‬

‫مطارات أميركا تحظر وجود السجائر‬ ‫اإللكترونية في حقائب الركاب‬ ‫مجلة «التايم» األميركية ان «السلطات األميركية‬ ‫افادت قررت حظر حمل‪ ‬السجائر اإللكترونية‪ ‬أو غيرها‬ ‫من أجهزة التدخين اإللكترونية التي تعمل بالبطاريات في‬ ‫حقائب المسافرين في كافة مطارات الواليات المتحدة”‪.‬‬

‫صاالت المطارات في العالم صاالت خاصة‬ ‫تخصص لركاب الدرجة األولى أو رجال األعمال‪ ،‬لكن‬ ‫سلطات مطار لوس أنجلوس أقرت مشروع تشييد جناح خاص‬ ‫لكبار األثرياء والمشاهير الذين ال يرغبون باالختالط بالعامة‬ ‫أثناء انتظارهم رحالتهم‪.‬وقالت ديبورا فيلنت‪ ،‬مديرة األنشطة‬ ‫الدولية في المطار «يسعدني اإلعالن عن هذه الخدمة‬ ‫المخصصة للمشاهير والشخصيات المهمة في مطار لوس‬ ‫أنجلوس الدولي”‪.‬‬

‫ولفتت المجلة الى ان «وزارة النقل األميركية‪ ،‬اعلنت في‬ ‫بيان لها‪ ،‬إن القرار يهدف إلى حماية الطائرات من خطر‬ ‫اندالع الحرائق في منتصف الرحالت‪ ،‬إال أنه سيكون بإمكان‬ ‫المسافرين حمل تلك األجهزة في حقائبهم الخفيفة التي‬ ‫يحملونها معهم طوال الرحلة‪ ،‬ولكن لن يتم السماح لهم‬ ‫بإعادة شحنها على متن الطائرة”‪.‬‬ ‫وأوضحت الوزارة أن «حمل مثل تلك األجهزة في األمتعة‬ ‫تسبب في اندالع ‪ 26‬حريقا على األقل على متن الطائرات‬ ‫األميركية منذ عام ‪ ،2009‬وذلك في األغلب بسبب نسيان‬ ‫المسافرين إلغالقها أو بسبب تسببها لماس كهربائي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدة أن «القرار سيدخل حيز التنفيذ في غضون‬ ‫األسبوعين المقبلين”‪ .‬‬

‫وأقرت هيئة مطارات لوس انجلوس هذا المشروع‪ ،‬وهي‬ ‫الخدمة األولى في المطارات األميركية التي تخصص لكبار‬ ‫األثرياء‪ ،‬علما أنها موجودة أصال في مطارات مدن أخرى‬ ‫في العالم مثل لندن وامستردام واسطنبول وميونيخ‬ ‫وفرانكفورت وجنيف ومدريد وزيوريخ‪ ،‬بحسب الهيئة‪.‬‬ ‫ونال هذا المشروع موافقة الشرطة والسلطات المعنية‬ ‫بسالمة المالحة الجوية‪.‬‬ ‫وتبلغ كلفة إقامة هذا الجناح الذي سيقصده كبار نجوم هوليوود‬ ‫وكبار رجال األعمال ثالثة ماليين دوالر‪ .‬‬

‫إيرباص تعلن ارتفاع أرباحها بالربع الثالث‬ ‫األوروبية‬ ‫إيرباص‬ ‫شركة‬ ‫أعلنت لصناعة الطائرات ارتفاع أرباحها‬ ‫في الربع الثالث‪ ،‬بفضل الزيادة في تسليم‬ ‫الطائرات التجارية‪ ،‬وخفض تكلفة األبحاث‪.‬‬ ‫وكانت شركة بوينغ‪ ،‬المنافس الرئيسي‬ ‫لشركة إيرباص في صناعة دفاعية وجوية‬ ‫عالمية يبلغ حجمها ‪ 700‬مليار دوالر‪ ،‬قد‬ ‫أعلنت تحقيق أرباح بلغت ‪ 367‬مليوني‬ ‫يورو (‪ 413‬مليون دوالر) في الربع الثالث‪،‬‬ ‫مقارنة بـ‪ 264‬مليون يورو في الفترة ذاتها‬ ‫من العام الماضي‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫وقالت إيرباص‪ ،‬التي تتخذ من مدينة‬ ‫تولوز مقرا لها‪ ،‬إنها تسعى إلى إنجاز‬ ‫التحسينات المستهدفة في اإلنتاج‬ ‫والطلبات هذا العام‪ ،‬بارتفاع طفيف في‬ ‫معدل تسليم الطائرات‪ ،‬الذي حققته‬ ‫الشركة العام الماضي‪ ،‬والذي بلغ ‪629‬‬ ‫طائرة‪.‬كما أعلنت الشركة أيضا عن نواياها‬ ‫توسيع عملية إنتاج طائرات إيه ‪ ،320‬التي‬ ‫تحظى بطلب واسع من ‪ 42‬طائرة شهريا‬ ‫في الوقت الراهن إلى ‪ 50‬في عام ‪2017‬‬ ‫ثم إلى ‪ 60‬بحلول عام ‪ .2019‬‬


‫أخبار دولية‬

‫«بوينج»‪ -‬دورة االستبدال والتحديث للناقالت الخليجية‬ ‫تقود نمو الطلب على الطائرات‬

‫والتحديث‬ ‫االستبدال‬ ‫دورة‬ ‫الطيران‬ ‫شركات‬ ‫تقود ألساطيل‬ ‫الخليجية المتوقعة خالل السنوات‬ ‫المقبلة إلى تحفيز النمو المتوقع على‬ ‫طلبات طائرات جديدة خالل العقدين‬ ‫المقبلين‪ ،‬وذلك إلى جانب مواصلة‬ ‫هذه الناقالت وخاصة الرئيسية منها‬ ‫مثل طيران اإلمارات واالتحاد للطيران‬ ‫والقطرية‪ ،‬لخطط النمو والتوسع في‬ ‫شبكة الخطوط واألساطيل‪ ،‬بحسب راندي‬ ‫تينسيث‪ ،‬نائب الرئيس لعمليات التسويق‬ ‫في بوينج للطائرات التجارية‪.‬‬ ‫واستبعد تينسيث خالل استعراضه لتقرير‬ ‫شركة بوينج حول توقعات السوق الحالية‪،‬‬ ‫أن يؤثر التراجع الحالي في اإليرادات‬ ‫النفطية لدول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫نتيجة الهبوط الحاد في أسعار النفط‪ ،‬على‬ ‫شهية شركات الطيران اإلماراتية لشراء‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن اإلستراتيجية‬ ‫طائرات جديدة‪،‬‬ ‫التوسعية التي تنتهجها هذه الناقالت‬ ‫واإلنفاق الواسع على البنية التحتية‬ ‫للطيران في دولة اإلمارات وخاصة في‬ ‫أبوظبي ودبي‪ ،‬ستكون المحرك الرئيس‬ ‫لنمو هذه الشركات خاصة في ضوء‬

‫األداء التشغيلي المذهل لهذه للناقالت‬ ‫اإلماراتية والنمو الكبير الذي تحققه في‬ ‫العائدات‪.‬‬

‫طائرة لطيران اإلمارات و‪ 92‬طائرة لشركة‬ ‫االتحاد للطيران و‪ 87‬طائرة لشركة فالي‬ ‫دبي وطائرة واحدة لشركة دبي لصناعات‬ ‫الطيران‪ ،‬وأشارت إلى أنها سلمت إلى‬ ‫شركات المنطقة خالل الفترة بين يناير‬ ‫وأغسطس العام الجاري ‪ 16‬طائرة من طراز‬ ‫ً‬ ‫فضال عن‬ ‫‪ 737‬و‪ 10‬طائرات من طراز ‪777‬‬ ‫‪ 8‬طائرات من طراز ‪.787‬‬

‫ً‬ ‫ووفقا للتقرير‪ ،‬ستستحوذ الطائرات ذات‬ ‫الممر الواحد مثل طائرة ‪ 737‬ماكس‪ ،‬على‬ ‫الحصة األكبر من الطلبيات الجديدة‪ ،‬حيث‬ ‫ستحتاج شركات الطيران في المنطقة‬ ‫إلى حوالي ‪ 1410‬طائرات‪ .‬وستواصل‬ ‫هذه الطائرات الجديدة تحفيز نمو شركات‬ ‫الطيران منخفض التكلفة‪ ،‬كما ستوفر‬ ‫البديل عن الطائرات األقدم واألقل كفاءة‪ .‬‬

‫وقال راندي تينسيث «تستمر حركة المرور‬ ‫الجوية بتحقيق معدالت نمو صحية في‬ ‫منطقة الشرق األوسط‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنويا يصل إلى ‪% 6.2‬‬ ‫نموا‬ ‫أن تشهد‬ ‫خالل العقدين المقلبين»‪.‬‬

‫وقدر تقرير بوينج حاجة شركات الطيران‬ ‫في الشرق األوسط لنحو ‪ 3180‬طائرة‬ ‫جديدة خالل العقدين القادمين تقدر‬ ‫قيمتها بـ ‪ 730‬مليار دوالر‪.‬‬

‫وبينت أن الناقالت اإلماراتية استحوذت‬ ‫على أكثر من ‪ % 40‬من إجمالي عدد‬ ‫الطائرات التي سلمتها الشركة لشركات‬ ‫الطيران في منطقة الشرق األوسط‪،‬‬ ‫مضيفة أن لدى شركات الطيران اإلماراتية‬ ‫‪ 378‬طائرة ال تزال تحت الطلب يتنظر‬ ‫تسليمها خالل السنوات المقبلة منها ‪198‬‬

‫وعلى الصعيد العالمي‪ ،‬يتوقع تقرير‬ ‫بوينج لتوقعات السوق الحالية‪ ،‬وصول‬ ‫الطلب طويل األمد على الطائرات‬ ‫الجديدة إلى ‪ 38,050‬طائرة تقدر قيمتها‬ ‫بـ ‪ 5.6‬تريليون دوالر‪ .‬‬ ‫وتتوقع بوينج أن يحتاج الشرق األوسط‬ ‫إلى ‪ 3180‬طائرة جديدة تقدر قيمتها‬ ‫ً‬ ‫عاما‬ ‫بـ ‪ 730‬مليار دوالر خالل العشرين‬ ‫الممتدة من ‪ 2015‬إلى ‪ .2034‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪35‬‬


‫آراء‬

‫االلتزام التام باتفاقية‬ ‫التجارة الدولية باألنواع‬ ‫المهددة باالنقراض‬ ‫نحن بالطبع ال نطلب من صناعة النقل الجوي أن تصبح في‬ ‫واقع األمر ضابطة جمركية أو وكالة لتطبيق القوانين‪ ،‬بحيث‬ ‫تنفذ الوظائف الجوهرية للحكومة‪ ،‬ولكن وكاالت تطبيق القوانين‬ ‫ال يمكن أن تعمل منعزلة‪ ،‬بل تتطلب الولوج إلى المعلومات‬ ‫واالستخبارات الجيدة القادمة من مصادر متعددة‪ ،‬وهنا يكمن‬ ‫الدور الحاسم الذي يمكن أن يلعبه قطاع النقل‪.‬‬ ‫جون إي سكانلون‬ ‫أمين سر‬ ‫اتفاقية التجارة الدولية باألنواع المهددة باالنقراض‬

‫اتفاقية التجارة الدولية في األنواع المهددة‬ ‫ّ‬ ‫تنظم‬ ‫باالنقراض لحيوانات ونباتات اإلقليم البرية التجارة‬ ‫الدولية لما يزيد عن ‪ 35,000‬نوع من الحيوانات والنباتات البرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سنويا بموجب هذه االتفاقية االتجار المشروع بكمية‬ ‫حيث يتم‬ ‫كبيرة من الحياة البرية ومنتجات الحياة البرية‪.‬‬ ‫ويتم نقل الكثير من هذه المواد ً‬ ‫جوا‪ ،‬إال أن المجرمين يستغلون‬ ‫النقل الجوي لنقل السلع المهربة‪ ،‬وقد عانينا في السنوات القليلة‬ ‫الماضية من ارتفاع وتيرة التجارة غير المشروعة في الحياة البرية‪.‬‬ ‫إننا نواجه بشكل متزايد هؤالء المجرمين المنظمين العابرين‬ ‫للحدود الوطنية الذين يوجهون هذا الصيد غير المشروع‬ ‫الصناعي الطابع والتجارة غير المشروعة الموجهة ألسواق‬ ‫غير شرعية‪ ،‬فيما يتم استعمال األرباح لتمويل كافة أشكال‬ ‫النشاطات اإلجرامية‪.‬‬ ‫وما تزال هذه التجارة تشكل مشكلة رئيسة في كل أنحاء العالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬ما‬ ‫حيث يقدر البعض أرباحها بما يزيد عن ‪ 20‬مليار دوالر‬ ‫يجعلها في مصاف باقي الجرائم األخرى الخطيرة العابرة للحدود‬ ‫الوطنية مثل االتجار بالبشر واألسلحة‪ .‬و لسوء الحظ يقوم‬ ‫المجرمون المنظمون وغيرهم باستغالل األنواع الشرعية للنقل‬ ‫لنقل السلع المهربة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خطرا على سالمة طواقم شركات‬ ‫ويمكن لهذا األمر أن يشكل‬ ‫ً‬ ‫الطيران وعلى المسافرين‪ ،‬وقد يؤدي أيضا إلى ارتفاع ممكن‬ ‫للمخاطر القانونية والمالية ولتلك المتعلقة بسمعة كافة‬ ‫الالعبين في قطاع النقل الجوي‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫ً‬ ‫أحيانا تحت ضغط الطلب إلى شركات الطيران‬ ‫في الحقيقة أصبح‬ ‫لتبني مثل هذه األشكال من الحظر‪ ،‬أو الطلب إليها رفع بعض‬ ‫أشكال الحظر المفروض‪ ،‬وال اعتزم القيام بأي من ذلك‪ .‬لكنني‬ ‫سأتابع العمل على التشجيع الفعال لاللتزام التام بمتطلبات‬ ‫اتفاقية التجارة الدولية باألنواع المهددة باالنقراض‪ ،‬على‬ ‫ً‬ ‫جزءا من النسيج‬ ‫الصعيدين العالمي والوطني‪ ،‬حيث يشكل ذلك‬ ‫األساسي لحكم القانون‪ .‬‬

‫مقتطفات منقحة من خطابه الذي ألقاه في قمة مجموعة عمل النقل‬ ‫الجوي حول الطيران العالمي المستدام ‪ ،2015‬جنيف‪.‬‬


‫آراء‬

‫استثمار إمكانيات رابطة‬ ‫أمم جنوب شرق آسيا‬ ‫تعزيز الربط بين رابطة أمم جنوب شرق آسيا (أسيان)‬ ‫شكل‬ ‫والهند دفعة كبيرة لسياستنا السابقة القائلة بالتوجه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شرقا المستخدمة اليوم‬ ‫عوضا عنها سياسة العمل‬ ‫شرقا‪ ،‬فحلت‬ ‫وهي نسخة أكثر حداثة وتقدما‪ً.‬‬ ‫ويعتبر الربط في كافة مظاهره المادية والرقمية والمؤسساتية‬ ‫والشعبية أحد أهم األولويات في الشراكة االستراتيجية بين‬ ‫أسيان والهند‪ .‬فقد تجاوز التبادل التجاري بين أسيان والهند ‪76.53‬‬ ‫مليار دوالر في العام ‪ ،2014-2015‬في عالقة تشكل فيها أسيان‬ ‫رابع أكبر شريك تجاري للهند‪ ،‬وتشكل فيها الهند سابع أكبر شريك‬ ‫تجاري ألسيان‪.‬‬ ‫إن العاملين الذين يتمتعان بانعكاس كبير على التجارة واالستثمار‬ ‫هما الربط والولوج لتمويل البنى التحتية‪ ،‬وسوف يلعب الربط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاما على صعيد الوصول إلى هدفنا التجاري‬ ‫دورا‬ ‫الجوي المعزز‬ ‫المحدد بـ ‪ 200‬مليار دوالر بحلول العام ‪.2022‬‬

‫أنيل وادها‬ ‫)أمين سر) الشرق‬ ‫وزارة الشؤون الخارجية‬ ‫الهند‬

‫شركات الطيران الهندية وتلك التابعة لدول أسيان الدخول في‬ ‫مشاريع مشتركة لتخديم وجهات جديدة وترويج المبيعات عبر‬ ‫الحدود‪.‬‬

‫وفي حين تجهد الهند لتحويل نفسها إلى مركز إنتاج عالمي من‬ ‫خالل بناء شبكات سلسلة اإلمداد اإلقليمية مع جنوب شرق‬ ‫ً‬ ‫حاسما في تحقيق‬ ‫وشرق آسيا‪ ،‬فإن الربط الجوي المعزز سيكون‬ ‫أهدافنا االقتصادية في المنطقة‪.‬‬

‫وبالتالي فإن فرص أداء األعمال وفيرة‪ ،‬إال أننا بحاجة لخطوات‬ ‫واستراتيجية صلبة لفتح هذه اإلمكانية‪ .‬‬

‫ولن يكون من شأن السماح لشركات آسيان العاملة بالشحن جلب‬ ‫ً‬ ‫أيضا على‬ ‫استثمار أجنبي مباشر جيد للهند وحسب‪ ،‬بل المساعدة‬ ‫إدخال التكنولوجيا الجديدة إلى صناعة شركات الطيران في الهند‪.‬‬

‫مقتطفات منقحة من خطابه الذي ألقاه اثناء الطاولة المستديرة حول الربط‬ ‫الجوي بين الهند ورابطة أمم جنوب شرق آسيا‪ ،‬نيودلهي‪.‬‬

‫وقد جعل النمو المستمر لشركات الطيران منخفضة التكلفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يسرا‪،‬‬ ‫جوا أكثر‬ ‫واختراقها المتزايد ألسواق الهند وأسيان‪ ،‬السفر‬ ‫ً‬ ‫جوا مع دول‬ ‫إال أن الترتيبات التي اتخذتها الهند لسفر الركاب‬ ‫ً‬ ‫حاليا على‬ ‫أسيان ليست موحدة في الوقت الحالي‪ ،‬حيث ال يتوفر‬ ‫سبيل المثال ربط الرحالت المباشر بين الهند وخمس من أصل‬ ‫عشرة دول من رابطة أمم جنوب شرق آسيا‪.‬‬ ‫إن الطلب االستهالكي المتزايد يحتاج إلى أن تقابله جهود‬ ‫مشتركة بين أسيان والهند لما فيه تعزيز الخدمات الجوية‪ .‬وعلى‬ ‫صعيد الربط الجوي تدخل شركات الطيران الهندية ونظيرتها في‬ ‫دول أسيان في اتفاقيات لتشاطر الترميز مع شركات الطيران‬ ‫األجنية‪.‬‬ ‫وعندما يصبح حجم السوق أكبر سيكون من الممكن للمزيد من‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪37‬‬


‫شحن ولوجستيك‬

‫حملة عالمية لوقف سرقة الشحن‬ ‫اتحاد حماية األصول المنقولة‬ ‫أطلق‬ ‫كمية‬ ‫لمضاعفة‬ ‫حملة‬ ‫المستودعات المرخصة من قبله في‬ ‫السنوات الثالثة القادمة‪ ،‬لتصل إلى‬ ‫ما يزيد عن ‪ 2,000‬مستودع في أوروبا‪،‬‬ ‫واألمريكيتين ومنطقة آسيا‪-‬المحيط‬ ‫الهادئ‪ ،‬وذلك في مسعى يهدف إلى‬ ‫الحد من سرقة الشحن‪ .‬وكان اتحاد حماية‬ ‫األصول المنقولة قد تأسس في العام‬ ‫‪ 1997‬لمحاربة مشكلة سرقة الشحن‬ ‫األخذة باالزدياد‪ ،‬وهنالك اليوم ما يزيد‬ ‫عن ‪ 800‬شركة عالمية عضوة‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك العديد من كبار المنتجين ومزودي‬ ‫الخدمات اللوجستية في العالم‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى عدد من وكالء الشحن القياديين‬ ‫صغيري أو متوسطي الحجم‪ ،‬وأصحاب‬

‫مصلحة أخرين‪ .‬وقد تم تطوير متطلبات‬ ‫اتحاد حماية األصول المنقولة الخاصة‬ ‫بأمن المنشآت والشاحنات من قبل خبراء‬ ‫في أمن سلسلة التوزيع‪ ،‬ومتخصصين‬ ‫في الخدمات اللوجستية‪ .‬وتتطلب العديد‬ ‫من عقود الموردين اآلن االلتزام بالمعايير‬ ‫التي وضعها اتحاد حماية األصول‬ ‫المنقولة‪.‬‬ ‫ويسعى اتحاد حماية األصول المنقولة‬ ‫لتطوير أداة جديدة على االنترنت من‬ ‫شأنها تمكين المنتجين من معرفة ما إذا‬ ‫كان مزودو الخدمات اللوجستية وخدمات‬ ‫النقل الذين يتعاملون معهم حاصلين‬ ‫على ترخيص من اتحاد حماية األصول‬ ‫المنقولة‪ .‬‬

‫شركة شحن جوي جديدة‬ ‫في الصين العام المقبل‬ ‫اإلعداد إلطالق شركة شحن جوي‬ ‫يتم‬ ‫سريع جديدة في العام المقبل‬ ‫ً‬ ‫مبدئيا لصناعة‬ ‫من شأنها أن تقدم خدماتها‬ ‫التجارة االلكترونية المتنامية في الصين‪،‬‬ ‫إال أن للشركة طموحات عالمية‪.‬‬ ‫وشركة الطيران الجديدة التي تحمل‬ ‫اسم يونايتد ستار إكسبرس‪ ،‬هي شركة‬ ‫مساهمة بين شركة الطيران الصينية أوكيه‪،‬‬ ‫ومزود خدمات التأجير والنقل األمريكي إيه‬ ‫تي إس جي ويست‪ ،‬وشركة تجارة التجزئة‬ ‫المخفضة االلكترونية فيبشوب هولدنغ‪.‬‬ ‫وسيتم إطالق الشركة في منتصف العام‬ ‫‪ 2016‬لتخديم الصين‪ ،‬بما في ذلك هونغ‬ ‫كونغ‪ ،‬وماكاو‪ ،‬وتايوان‪.‬‬ ‫وسيتوفر لشركة الشحن الجوي الجديدة‬ ‫رأسمال مسجل يبلغ ‪ 63‬مليون دوالر‪ .‬وقد‬ ‫رصدت شركة طيران أوكيه حصة األسد‬ ‫من المال الالزم إلطالق هذه الشركة‬ ‫المساهمة التي ما تزال في انتظار‬ ‫موافقة الحكومات المعنية‪ .‬ويستمد‬ ‫تأسيس هذه الشركة دفعه من النمو‬ ‫السريع للتجارة االلكترونية في الصين‪،‬‬ ‫وحقيقة أن خدمات الشحن الجوي السريع‬ ‫ً‬ ‫حاليا على حيز األمتعة‬ ‫في الصين تعتمد‬ ‫الذي توفره طائرات الركاب‪ .‬‬

‫بوينغ تخسر طلبية لشراء طائرات شحن مع هبوط سوق الشحن الجوي‬ ‫بوينغ طلبية لشراء أربع‬ ‫خسرت طائرات شحن جامبو ‪8-747‬‬ ‫كانت تقدمت بها أكبر شركة شحن‬ ‫يابانية‪ ،‬وذلك بنتيجة حاجة سوق الشحن‬ ‫الجوي إلى التعافي‪.‬‬ ‫وأكدت الشركة الصانعة للطائرات أن‬ ‫شركة طيران نبيبون كارغو قد ألغت‬ ‫طلبية لشراء أربع طائرات شحن جامبو‬ ‫‪ ،8-747‬وذلك بعد أن كانت بوينغ قد‬ ‫عبرت في وقت مبكر من هذا العام‬ ‫عن نظرة متفائلة بحذر فيما يخص‬ ‫الشحن الجوي‪ .‬ويعد هذا اإللغاء إشارة‬ ‫تحذير ثانية لصانعي طائرات الشحن‬

‫‪38‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫الضخمة‪ ،‬حيث تهدد المخاوف حول‬ ‫ً‬ ‫وخصيصا في‬ ‫النمو المستقبلي‪،‬‬ ‫آسيا‪ ،‬ببرود الطلب‪ .‬وكان كبار مسؤولي‬ ‫بوينغ توقعوا في وقت مبكر من هذا‬ ‫العام أن تعود حركة الشحن إلى حالتها‬ ‫الطبيعية‪ ،‬وذلك بعد سنوات الضعف‬ ‫التي تلت األزمة المالية العالمية في‬ ‫العام ‪.2008‬‬ ‫ومع أن خسارة أربع طائرات ‪ 747‬هي‬ ‫ً‬ ‫تراجعا‬ ‫خسارة بسيطة‪ ،‬إال أنها تمثل‬ ‫في سجل طلبيات بوينغ بنسبة ‪،% 14‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لطلبياتها المتراكمة منذ‬ ‫وذلك‬ ‫نهاية شهر أغسطس الماضي‪ .‬‬


‫شحن ولوجستيك‬

‫«وين» توسع منصة الحجز االلكتروني‬ ‫المتخصصة‬ ‫وين‬ ‫شركة‬ ‫تساعد بالتكنولوجيا وكالء الشحن‬ ‫المستقلين على توفير الوقت والتكاليف‪،‬‬ ‫بعد توسيعها لنظامها الخاص بالحجز‬ ‫االلكتروني‪ ،‬الذي يربطهم مع ‪ 16‬شركة‬ ‫ً‬ ‫حاليا مع ما يزيد‬ ‫طيران‪ .‬وتؤمن وين الربط‬ ‫عن ‪ 90‬شركة طيران‪ ،‬وذلك فيما يتعلق‬ ‫ببوليصة الشحن الجوي االلكترونية‪.‬وتضم‬ ‫القائمة المتوفرة للحجز االلكتروني شركات‬ ‫طيران مثل الخطوط الجوية البريطانية‪،‬‬ ‫وإيبيريا‪ ،‬وطيران االتحاد‪ ،‬وساس‪ ،‬والخطوط‬ ‫الجوية السنغافورية‪ ،‬وشركة جت إيرويز‪،‬‬ ‫والخطوط الجوية السويسرية‪ ،‬وأميريكان‬ ‫إيرالينز‪ ،‬وإير فرانس‪ ،‬والخطوط الجوية‬

‫سكاي تيم كارغو تعزز أداة التعقب‬ ‫تحالف سكاي تيم كارغو الذي‬ ‫أطلق يتألف من ‪ 12‬شركة جوية‬ ‫مختلفة‪ ،‬نسخة معززة من أداة التعقب‬ ‫والتتبع المعتمدة على االنترنت‪ ،‬حيث‬ ‫سيتمكن الزبائن من تعقب شحناتهم عبر‬ ‫الشبكة المشتركة من خالل إدخال رقم‬ ‫بوليصة الشحن الجوي على الصفحة‬ ‫األساسية للموقع االلكتروني‪.‬‬ ‫وعندها سيقوم النظام المركزي‬ ‫المشترك بين كافة الشركات الجوية‬ ‫المشتركة بالنظام‪ ،‬بعرض الحالة األحدث‬ ‫لكل شحنة‪ ،‬وذلك بالنسبة لكل من‬ ‫عمليات الشحن وعمليات المسافرين‪.‬‬ ‫وقال إيريك هارتمان‪ ،‬نائب رئيس سكاي‬

‫تيم كارغو إن سكاي لينك تعمل من خالل‬ ‫تمكين التواصل بين نظم تكنولوجيا‬ ‫المعلومات المستقلة لألعضاء‪ ،‬على‬ ‫تسهيل تخليص الشحن بالنسبة للزبائن‬ ‫الذين ينتمون إلى ‪ً 175‬‬ ‫بلدا‪.‬‬ ‫ويمكن استعمال هذه األداة من‬ ‫قبل كافة زبائن الشركات االثنا عشرة‬ ‫المنضوية في عضوية سكاي تيم كارغو‪،‬‬ ‫والتي تتضمن إيروفلوت‪ ،‬وإيرولينياس‬ ‫كارغو‪ ،‬وإيرومكسيكو كارغو‪ ،‬وإير فرانس‬ ‫كارغة‪ ،‬وأليتاليا كارغو‪ ،‬والخطوط الجوية‬ ‫الصينية‪ ،‬والخطوط الجوية الصينية‬ ‫للشحن‪ ،‬والخطوط الجوية التشيكية‬ ‫للشحن‪ ،‬ودلتا كارغو‪ ،‬وكيه إل إم كارغة‪،‬‬ ‫والخطوط الجوية الكورية للشحن‪ .‬‬

‫الفنلندية‪ ،‬والخطوط الجوية الكورية‪ ،‬وكيه‬ ‫إل إم‪ ،‬ولوفتهانزا‪ ،‬ويونايتد إيرالينز‪ ،‬وطيران‬ ‫اإلمارات‪ ،‬وطيران الخليج‪ .‬وتتضمن األداة‬ ‫الشاملة للكل في واحد القدرة على تمكين‬ ‫الزبائن من البحث في جداول الرحالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫آنيا‪ ،‬ونقل‬ ‫والقيام بالحجوزات وإدارتها‬ ‫بيانات بوليصة الشحن الجوي‪ ،‬والحصول‬ ‫على تعقب تام لبوليصة الشحن الجوي‬ ‫ً‬ ‫أوتوماتيكيا‪.‬‬ ‫وتتوقع وين في الشهور القادمة أن ترفع‬ ‫من عدد شركات الطيران المتوفرة من خالل‬ ‫عملية الحجز االلكتروني القياسية الواحدة‪،‬‬ ‫إلى ما يزيد عن ‪ 50‬شركة‪ .‬‬

‫عين طيران جيبوتي‬

‫على الشحن الجوي‬

‫الوطني‬ ‫الجوي‬ ‫الناقل‬ ‫يسعى الجيبوتي الذي تمت إعادة‬ ‫ً‬ ‫مزودا‬ ‫إطالقه إلى إعادة جعل نفسه‬ ‫لخدمة الشحن لكافة أرجاء إفريقيا‪.‬‬ ‫وتشكل عودة شركة طيران جيبوتي‪،‬‬ ‫والتي كانت أفلست في العام ‪،2002‬‬ ‫ً‬ ‫جزءا من هدف الحكومة الرامي ألن تصبح‬ ‫مركز شحن هام‪ .‬وتقوم الحكومة في‬ ‫الوقت الحالي ببناء أربعة موانئ جديدة‪،‬‬ ‫ومطارين جديدين‪ ،‬ومنطقة تجارة حرة‬ ‫تكلفتها ‪ 3.5‬مليار دوالر من المتوقع أن‬ ‫ً‬ ‫جزئيا في منتصف العام‬ ‫يتم افتتاحها‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫وقال داويت مايكل جيبريه‪-‬أب‪ ،‬المدير‬ ‫األول للتخطيط االستراتيجي في الشركة‪:‬‬ ‫«إن أعمال الشحن الجوي هي هدفنا‬ ‫الرئيسي‪ ».‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪39‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫كيف تؤمن أجهزة الكشف باألشعة في المطارات؟‬ ‫بدأ‬

‫استخدام إدارة أمن‬ ‫وسائل النقل ألجهزة‬ ‫الكشف باألشعة على‬ ‫المسافرين‪ ،‬بالواليات المتحدة‬ ‫األمريكية‪ ،‬منذ عام ‪،2007‬‬ ‫وهي أجهزة تعطي صورة‬ ‫واضحة لجسم الشخص‪ ،‬وما‬ ‫قد يخفيه أسفل مالبسه‪ ،‬في‬ ‫أقل من ‪ 15‬ثانية‪ ،‬ودون أن‬ ‫ينزعها فعليا‪.‬‬

‫ويتمكن مسؤولو المراقبة بذلك‬ ‫من رؤية المعادن والمواد الصلبة‬ ‫واألسلحة والمتفجرات‪ ،‬المختفية تحت‬ ‫مالبس المسافرين‪ ،‬خاصة بعد أن‬ ‫أصبحت بوابات كشف المعادن قاصرة‬ ‫عن اكتشاف األسلحة والمتفجرات‬ ‫التي يمكن صناعتها من مواد غير‬ ‫معدنية‪.‬‬ ‫وتشبه أجهزة الكشف باألشعة السينية‬ ‫األجهزة‪ ‬الطبية‪ ،‬ولكنها تستخدم أشعة‬ ‫أضعف بكثير‪ ،‬حيث تمر على جسم‬ ‫المسافر الخاضع للفحص‪ ،‬من اليسار إلى‬ ‫اليمين‪ ،‬ومن أعلى إلى أسفل‪ ،‬فيمكنها‬ ‫اختراق المالبس‪ ،‬والنفاذ بعمق بوصة‬ ‫واحدة على األكثر تحت الجلد قبل ارتدادها‬ ‫مرة أخرى‪ ،‬وعند رصد األشعة المرتدة‬ ‫يمكن تكوين صورة واضحة للشخص‪،‬‬ ‫وما قد يخفيه تحت مالبسه أو حتى على‬ ‫عمق بضعة ملليمترات من جلده‪.‬‬ ‫بينما تستخدم أجهزة الكشف الملليمترية‬ ‫تردد عالي من موجات الراديو‪ ،‬التي‬ ‫تنعكس عن جسم الشخص مكونة صورة‬ ‫واضحة لما تحت مالبسه‪ ،‬وتستخدم‬ ‫األجهزة على نطاق واسع في المطارات‬ ‫األمريكية‪ ،‬حيث بلغ عددها‪ ،‬في نوفمبر‬ ‫‪ ،2010‬نحو ‪ 385‬جهازا‪ ،‬يتم استخدامهم‬ ‫في ‪ 68‬مطارا أمريكيا‪ ،‬وبنهاية عام‬ ‫‪ ،2011‬كان هناك ما يقرب من ‪ 1000‬جهاز‬ ‫في المطارات األمريكية‪ ،‬مع تلميحات‬

‫‪40‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫حكومية بإمكانية تطبيق نفس التقنية في‬ ‫محطات القطارات ومترو األنفاق‪.‬‬ ‫بدأ استخدام إدارة أمن وسائل‬ ‫النقل ألجهزة الكشف باألشعة على‬ ‫المتحدة‬ ‫بالواليات‬ ‫المسافرين‪،‬‬ ‫األمريكية‪ ،‬منذ عام ‪ ،2007‬وهي أجهزة‬ ‫تعطي صورة واضحة لجسم الشخص‪،‬‬ ‫وما قد يخفيه أسفل مالبسه‪ ،‬في أقل‬ ‫من ‪ 15‬ثانية‪ ،‬ودون أن ينزعها فعليا‪.‬‬ ‫ويتمكن مسؤولو المراقبة بذلك من‬ ‫رؤية المعادن والمواد الصلبة واألسلحة‬ ‫والمتفجرات‪ ،‬المختفية تحت مالبس‬ ‫المسافرين‪ ،‬خاصة بعد أن أصبحت‬ ‫بوابات كشف المعادن قاصرة عن‬ ‫اكتشاف األسلحة والمتفجرات التي‬ ‫يمكن صناعتها من مواد غير معدنية‪.‬‬

‫ويوجد نوعان من أجهزة الكشف‪،‬‬ ‫هما أجهزة الكشف باألشعة السينية‬ ‫المرتدة‪ ،Backscatter X-ray ‬وأجهزة‬ ‫موجات الراديو الملليمترية‪Millimeter ‬‬ ‫‪.Radio Wave‬‬ ‫وتشبه أجهزة الكشف باألشعة السينية‬ ‫األجهزة‪ ‬الطبية‪ ،‬ولكنها تستخدم أشعة‬ ‫أضعف بكثير‪ ،‬حيث تمر على جسم‬ ‫المسافر الخاضع للفحص‪ ،‬من اليسار‬ ‫إلى اليمين‪ ،‬ومن أعلى إلى أسفل‪،‬‬ ‫فيمكنها اختراق المالبس‪ ،‬والنفاذ بعمق‬ ‫بوصة واحدة على األكثر تحت الجلد قبل‬ ‫ارتدادها مرة أخرى‪ ،‬وعند رصد األشعة‬ ‫المرتدة يمكن تكوين صورة واضحة‬ ‫للشخص‪ ،‬وما قد يخفيه تحت مالبسه‬ ‫أو حتى على عمق بضعة ملليمترات من‬ ‫جلده‪ .‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫طائرة جديدة‬ ‫تقطع المسافة‬ ‫من لندن إلى‬ ‫نيويورك في ‪30‬‬ ‫دقيقة‬ ‫كل من الباحثان تشارلز بومبادير‬ ‫صمم‬ ‫ّ‬ ‫وراي ماتيسون التصميم النظري‬ ‫لطائرة أطلقا عليها طائرة المستقبل‬ ‫واسمها “‪ ”Skreemr‬وسرعتها تبلغ عشر‬ ‫أضعاف سرعة الصوت‪ ،‬وذلك بحسب ما‬ ‫جاء في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية‪.‬‬

‫وستكون الطاقة المستخدمة لتحريك‬ ‫الطائرة هي األكسجين السائل أو‬ ‫وقود الكيروسين المستخدم في‬ ‫الصواريخ‪ ،‬وستقلع الطائرة ‪ 4‬مرات‬ ‫أسرع من الصوت لتصل في النهاية‬ ‫لعشرة أضعاف سرعة الصوت‪.‬‬

‫وستعمل الطائرة بنظام الحركة‬ ‫المغناطيسية والتي تعطيها سرعة‬ ‫ثوان‬ ‫انطالق تجعلها تحلق في‬ ‫ٍ‬ ‫معدودة‪ ،‬ولكي تعطيها تلك السرعة‬ ‫فستكون الطائرة بين قطبي مجال‬ ‫مغناطيسي‪.‬‬

‫وستتفوق على طائرة «كونكورد‪،»2‬‬ ‫التي أعلنت عنها شركة “إيرباص”‬ ‫ّ‬ ‫وأكدت أنّ ها قادرة على تقليص وقت‬ ‫الرحلة بين العاصمة اإلنجليزية لندن‬ ‫ووالية نيويورك األمريكية في ساعة‬ ‫واحدة‪ ،‬حيث تستغرق الرحلة في أقل‬

‫تقدير ‪ 7‬ساعات طيران‪ ،‬ولكن طائرة‬ ‫“‪ ”Skreemr‬تختصر المدة إلى نصف‬ ‫ساعة فقط‪.‬‬ ‫وكانت شركة “إيرباص” الرائدة في‬ ‫صناعة الطائرات‪ ،‬كشفت عن تصميم‬ ‫طائرة المستقبل والمحتمل أن يكون‬ ‫التصميم األنيق لطائرة «كونكورد‪،»2‬‬ ‫والذي قد حصل التصميم على براءة‬ ‫اختراع شهر يوليو الماضي‪ ،‬والطائرة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عموديا قبل أن تكسر حاجز‬ ‫تحلق‬ ‫ً‬ ‫الصوت وقبل أن تطير أفقيا في‬ ‫السماء‪ .‬‬

‫غوغل ُتطلق خدمة بحث عن تذاكر طيران في روسيا‬ ‫شركة «غوغل» بإطالق‬ ‫قامت‬ ‫خدمة البحث عن تذاكر‬ ‫بالطائرة “‪ “Google Flights‬في روسيا‪.‬‬ ‫جاء ذلك على مدونة الشركة الناطقة‬ ‫باللغة الروسية‪.‬والخدمة عبارة عن‬ ‫مشغل بحث عن تذاكر الرحالت الجوية‬ ‫الداخلية والخارجية وشركات السياحة‪.‬‬ ‫وعند تحميل المستخدم لمركز االنطالق‬ ‫ومركز الوصول يقدم الموقع له أسعار‬ ‫التذاكر المؤكدة في الوقت الحاضر (اون‬ ‫الين)‪.‬‬ ‫وتسمح الخدمة أيضا بمقارنة أسعار‬ ‫التذكرة في مختلف المدن والمطارات‬

‫والمواعيد‪ .‬وتبرز أرخص التذاكر باللون‬ ‫األخضر‪ .‬أما أفضل المسارات من وجهة‬ ‫نظر السعر والموعد ووقت الطيران وعدد‬ ‫التوقفات فتتصدر قائمة نتائج البحث‪.‬‬ ‫وهناك ‪ 15‬شركة للخطوط الجوية‬

‫الروسية واألجنبية ‪ -‬بما فيها شركات‬ ‫«إيروفلوت» و»بوبيدا» والخطوط‬ ‫الجوية لمنطقة األورال» تتعاون مع‬ ‫“ ‪ .“ Google Flights‬ويدفع بعضها‬ ‫لـ»غوغل» مقابل توجيه الركاب إلى‬ ‫شركاتهم لشراء التذاكر منها دون غيرها‪.‬‬ ‫ولكن ليس بإمكانها التأثير على نتائج‬ ‫البحث وعلى المكانة التي تحتلها‪.‬‬ ‫وأصبحت روسيا البلد الحادي والعشرين‬ ‫الذي تعمل فيه تلك الخدمة‪ .‬وكانت‬ ‫الواليات المتحدة أول بلد يعتمدها بعد‬ ‫شراء شركة «غوغل» عام ‪ 2011‬لـ”‪ITA‬‬ ‫‪ .”Software‬‬

‫ديسمبر ‪2015‬‬

‫‪41‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.