فبراير 2014

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫‪2‬‬

‫العدد التاسع ‪ -‬المجلد األول‪ -‬فبراير ‪2014‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫أخبــار الهيئــة‬ ‫تعديالت بإصدار شهادات‬

‫الشركات المتخصصة بإجراء‬

‫‪2‬‬

‫دراسات ومسوحات الطيران‬

‫هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫تستضيف المؤتمر الثاني لثقافة‬ ‫سالمة الطيران‬

‫‪3‬‬

‫موافقة الكترونية لأللعاب النارية‬ ‫ونقل البضائع الخطرة‬

‫‪3‬‬

‫أخبــار اإلمارات‬ ‫ارتفاع عدد المسافرين‬ ‫عبر مطار دبي الدولي‬

‫‪5‬‬

‫إلى ‪ 66.4‬مليونًا في ‪2013‬‬ ‫"طيران اإلمارات" تؤكد‬ ‫طلبية ‪ 50‬طائرة إضافية‬ ‫إيرباص ايه ‪380‬‬

‫‪ 1.2‬مليون حركة طيران في أجواء‬ ‫اإلمارات في ‪2025‬‬

‫‪ 6.65‬مليارات درهم‬ ‫مبيعات سوق دبي الحرة‬ ‫في ‪2013‬‬ ‫‪9-8‬‬

‫أخبــار عربية‬ ‫خصخصة الخطوط السعودية‬

‫الهيئة تزور معرض البحرين الدولي للطيران ‪2014‬‬

‫خمسة مطارات‬ ‫قيد االنشاء‬ ‫في سلطنة عمان‬

‫جيمي‬ ‫الو‬

‫‪10‬‬

‫آراء‬

‫نحو مجال جوي‬ ‫عالمي بدون‬ ‫عقبات‬

‫فرص نمو‬ ‫هائلة لصناعة‬ ‫الطيران‬ ‫الهندية‬ ‫اجيت سينج‬

‫‪12‬‬

‫تحت الضوء‬

‫مايكل هورتا‬

‫‪14‬‬

‫الشرق األوسط‬ ‫يحصد فوائد‬ ‫تحرير االجواء‬

‫‪12‬‬

‫انجيال غيتنز‬

‫شحن ولوجستيك‬

‫‪16‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫تطال أربعة قطاعات جديدة‬

‫الشرق األوسط‬ ‫يقود نمو صناعة‬ ‫الطيران العالمية‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫أخبــار دولية‬ ‫انتهاء خطة تطوير مطار‬

‫تحليق بتكلفة‬ ‫أقل وأمان أكبر‬

‫‪7‬‬

‫‪11‬‬

‫مومباي الدولي‬

‫من الماضي‬ ‫‪13‬‬

‫جيف بول‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫‪13‬‬

‫‪17‬‬

‫فالي دبي‪...‬‬

‫اول ناقلة للطيران‬ ‫االقتصادي في دبي‬

‫‪18‬‬

‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبع ًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪،‬‬ ‫بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب‬ ‫القانون رقم ‪ 19‬عام ‪ ،2010‬إلجراء تطوير‬ ‫صناعة النقل الجوي في إمارة دبي واإلشراف‬ ‫على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫عام استثنائي‬

‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط الضوء على المبادرات‬ ‫والتطورات التي يشهدها قطاع الطيران في‬ ‫دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬ ‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬ ‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫المحرر المسؤول‬

‫جورج فهيــم‬ ‫المدير الفني‬

‫محمد عبد الرحمن‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصوص اآلراء او‬ ‫اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬ ‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫لقد كان العــام الماضــي عامــا اســتثنائيا بــكل‬ ‫المقاييــس بالنســبة لدولــة االمــارات‪،‬‬ ‫ممــا يجعلــه ضمــن قائمــة االعــوام التــي تعلــق فــي‬ ‫الذاكــرة والوجــدان نظــرا لإلنجــازات التــي ســجلتها‬ ‫الدولــة بشــكل عــام وقطــاع الطيــران بشــكل خــاص‪.‬‬ ‫ففــي هــذا العــام فــازت دولــة االمــارات باســتضافة‬ ‫اكســبو‪ 2020‬بعــد جهــد احترافــي كبيــر‪ ،‬بذلتــه جميــع‬ ‫الجهــات المعنيــة‪ ،‬ممــا أشــعر الجميــع بالفخــر لهــذا‬ ‫االنجــاز الرائــع‪ ،‬الــذي يؤكــد علــى قــدرة االمــارات علــى‬ ‫تنظيــم أكبــر األحــداث‪ .‬وفــي هــذا العــام ايضــا ســجل‬ ‫معــرض دبــي للطيــران ‪ 2013‬اكبــر حجــم صفقــات فــي‬ ‫تاريــخ صناعــة الطيــران العالميــة برقــم قــدره ‪213.4‬‬ ‫مليــارات دوالر‪ .‬وفــي العــام ‪ 2013‬اعلــن صاحــب‬ ‫الســمو الشــيخ محمــد بــن راشــد ال مكتــوم نائــب‬ ‫رئيــس الدولــة رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم دبــي‬ ‫رعــاه اهلل ( اجنــدة االمــارات) التــي هــي بمثابــة خارطــة‬ ‫طريــق للجميــع‪ ،‬اعلــن فيهــا ســموه عزمــه علــى‬ ‫جعــل االمــارات افضــل دولــة بالعالــم فــي مجــال البنى‬ ‫التحتيــة خاصــة مــا يتعلــق منهــا بقطــاع الطيــران‪.‬‬ ‫كمــا كان العــام الماضــي عامــا اســتثنائيا بحــق‬ ‫بالنســبة لقطــاع الطيــران فــي دبــي‪ ،‬وهــذا مــا أظهرتــه‬ ‫االحصــاءات الرســمية الصــادرة عــن مطــارات دبــي‬ ‫حيــث وصــل عــدد مســتخدمي مطــار دبــي الــى اكثــر‬ ‫مــن ‪ 66‬مليــون مســافر مقارنــة مــع ‪ 57‬مليونــا فــي‬ ‫العــام ‪ .2012‬وعلــى الصعيــد نفســه‪ ،‬تمضــي خطــة‬

‫توســعة مطــار دبــي بتكلفــة ‪ 7.8‬مليــارات دوالر‪،‬‬ ‫بوتيرة متســارعة لرفع طاقتنا االســتيعابية الى اكثر‬ ‫مــن ‪ 90‬مليــون مســافر مــع انجــاز مبنــى الكونكورس‬ ‫دي خــال العــام ‪ 2015‬وتحديــث وتوســعة المبنييــن‬ ‫‪ 1‬و‪ 2‬فــي المطــار‪ .‬باالضافــة الــى افتتــاح مبنــى‬ ‫المســافرين فــي مطــار ال مكتــوم الدولــي فــي دبــي‬ ‫ورلــد ســنترال‪ .‬انهــا حقــا ارقــام وطموحــات ذهبيــة‬ ‫علينــا ان نفتخــر باننــا حققناهــا‪ ،‬ولكــن ألننــا نؤمــن ان‬ ‫مــا يتــم تحقيقــه يصبــح مــن الماضــي وعلينــا التطلــع‬ ‫باســتمرار الــى المســتقبل‪ ،‬فإنــه يتوجــب علينــا‬ ‫المبــادرة التخــاذ الخطــوات الضروريــة التــي تق ًربنــا‬ ‫مــن تحقيــق الهــدف األكبــر وهــو ان نحتــل المركــز‬ ‫االول ‪ -‬ليــس فــي اعــداد المســافرين الدولييــن فقــط‬ ‫وهــذا انجــاز ســنحققه ايضــا فــي العــام ‪ 2015‬بــإذن اهلل‬ ‫وانمــا علــى صعيــد الطاقــة االســتعيابية والخدمــات‬ ‫التــي نقدمهــا للمســافرين‪ ،‬وهــذا باعتقــادي انجــاز‬ ‫عظيــم يخــدم تطلعــات عظيمــة‪ ،‬بــأن نقــدم للعالــم‬ ‫افضــل بنــى تحتيــة تخــدم بامتيــاز صناعــة الطيــران‬ ‫المحليــة والدوليــة‪.‬‬ ‫اعــرب عــن بالــغ تقديــري لجميــع مــن ســاهم فــي‬ ‫تحقيــق هــذه االنجــازات وانتهــز هــذه الفرصــة لكــي‬ ‫ادعــو الجميــع ايضــا لمواصلــة العطــاء لتحقيــق‬ ‫االهــداف التــي نعمــل علــى انجازهــا فــي ‪. 2014‬‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫توفير السعة‪،‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاري ًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫النمو والسالمة سر نجاح الطيران‬ ‫قطــاع ســامة الطيــران قائمــة االولويــات التــي تســعى‬ ‫المنظمــة الدوليــة للطيــران المدنــي( ايكــــاو) لتحقيقهــا‪.‬‬ ‫وتمضــي المنظمــة قـــدما علــى طريــق تعزيــز التعــاون بيــن مختلــف‬ ‫االطــراف الفاعلــة فــي صناعــة النقــــل الجــوي‪ ،‬مــن اجــل نقــل مســتوى‬ ‫األمــان والســامة فــي قطــاع الطيــران إلــى أعلــى مســتويات الكفــاءة‪.‬‬ ‫ويشــير االتحــاد الدولــي للنقــل الجــوي (اياتــا) إلــى ان اكثــر مــن ‪ 40‬مليــار‬ ‫دوالر مــن االســتثمارات يتــم ضخهــا فــي مشــاريع لتطويــر المطــارات فــي‬ ‫منطقــة الخليــج وحدهــا‪ ،‬بفضــل الرؤيــة بعيــدة المــدى لحكومــات دول‬ ‫المنطقــة‪ ،‬وربمــا كانــت هــذه الحقيقــة وراء دعــوة الـــ (اياتــا) لمختلف دول‬ ‫العالــم الــى اقتفــاء اثــر النمــوذج الخليجــي فــي التعــاون‪ ،‬باعتبــاره افضــل‬ ‫الطيــران‪.‬‬ ‫نجــاح‬ ‫لقصــة‬ ‫االرض‬ ‫علــى‬ ‫ممارســة‬ ‫وفــي الحقيقــة فــان قصــة نجــاح قطــاع الطيــران بدولــة اإلمــارات‪ ،‬هــو ثمرة‬ ‫للخطــط بعيــدة المــدى‪ ،‬واالســتثمارات الضخمــة‪ ،‬وتطبيــق المشــاريع فــي‬ ‫الوقــت الصحيــح‪ ،‬باإلضافــة إلــى اســتناده لــروح التعــاون بيــن مختلــف‬ ‫الشــركاء فــي صناعــة الطيــران‪.‬‬ ‫وتمثــل دبــي حالــة خاصــة فــي عالــم النجــاح فــي صناعــة الطيــران‪ ،‬مــن‬ ‫خــال مواصلــة مســيرة النمــو واجتــذاب المزيــد مــن شــركات الطيــران‪،‬‬ ‫وإضافــة المزيــد مــن الخطــوط والوجهــات إلــى مختلــف انحــاء العالــم‪،‬‬ ‫ممــا يعــزز الربــط الجــوي بينهــا وبيــن العالــم‪.‬‬ ‫ومــن المؤكــد ان قصــة نجــاح صناعــة الطيــران فــي دبــي ال تســتمد روعتها‬ ‫فقــط مــن النمــو االســتثنائي الــذي اســتطاعت اإلمــارة تحقيقــه‪ ،‬ولكــن‬ ‫ايضــا مــن الســجل الناصــع الــذي صنعتــه دبــي لنفســها فيمــا يتعلــق‬ ‫بســامة وأمــان الطيــران‪ ،‬وهــو انجــاز عالمــي بــكل المقاييــس‪ ،‬تجاهــد‬ ‫كافــة االطــراف المعنيــة ‪-‬كل فــي موقعــه‪ -‬مــن اجــل الحفــاظ عليــه‪.‬‬ ‫وليــس هنــاك شــك فــي ان التحســين المتواصــل فــي ســجل الســامة‬ ‫واألمــان لصناعــة الطيــران العالميــة‪ ،‬امــر حيــوي مــن اجــل ضمان اســتمرار‬ ‫صناعــة النقــل الجــوي فــي االضطــاع بدورهــا الهــام فــي تحقيــق التنميــة‬ ‫االقتصاديــة واالجتماعيــة المســتدامة ‪.‬‬ ‫ومــع توقــع تضاعــف حجــم الحركــة الجويــة العالميــة خــال الـــــ ‪ 15‬عامــا‬ ‫المقبلــة‪ ،‬فــان المخاطــر الحاليــة والمســتقبلية لصناعــة الطيــران يجــب‬ ‫ان تــدرس بعنايــة‪ ،‬لضمــان اإلدارة الناجحــة والدعــم المتواصــل للزيــادة‬ ‫الهائلــة المتوقعــة فــي حجــم الحركــة الجويــة ‪.‬‬ ‫ومــن اجــل المســاهمة فــي تحقيق هــذا الهــدف طويــل المدى‪ ،‬تســتضيف‬ ‫هيئــة دبــي للطيــران المدنــي‪ ،‬المؤتمــر الثانــي لثقافــة ســامة الطيــران‪،‬‬ ‫وهــو منصــة دوليــة هامــة لتبــادل المعلومــات والخبــرات‪ ،‬ومناقشــة‬ ‫االســتراتيجيات الرئيســية والتحديــات التــي تواجــه ثقافــة ســامة‬ ‫الطيــران‪ ،‬بمــا يعــود بالنفــع علــى كافــة االطــراف بــدءا مــن ســلطات‬ ‫الطيــران والمنظمــات المعنيــة بســامة الطيــران‪ ،‬مــرورا بشــركات‬ ‫الطيــران ومشــغلي المطــارات‪ ،‬وانتهــاء بمصنعــي الطائــرات واتحــادات‬ ‫الطياريــن ومــزود خدمــات المالحــة الجويــة‪.‬‬

‫يحتل‬

‫‪2‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫تعديالت بإصدار شهادات الشركات‬ ‫المتخصصة بإجراء دراسات ومسوحات الطيران‬ ‫هيئـة دبـي للطيـران المدنـي تعديال في سياسـة دبي‬ ‫للطيـران المدنـي يتعلـق بإصـدار الشـهادات للشـركات‬ ‫التـي تقـوم بأجـراء دراسـات ومسـوح متعلقـة بالطيـران فـي‬ ‫المطـارات والموانـئ الجويـة الواقعـة فـي نطـاق إمـارة دبـي‪ ،‬او‬ ‫فيمـا يخـص اي جوانـب اخـرى تتعلـق بالمجـال الجـوي لدبـي‪.‬‬

‫أجرت‬

‫وتسـتهدف الدراسـات المتعلقـة بالطيـران تسـليط الضـوء علـى‬ ‫المشـكالت الخاصـة بالمالحـة الجوية لوضع الحلول المناسـبة لها‪،‬‬ ‫واختيـار افضـل الطـرق التـي ال تؤثـر على السلامة‪.‬‬ ‫وتسـعى هـذه الدراسـات إلـى رصـد التأثيـرات المحتملـة‬ ‫لمخالفـة المعاييـر والقواعـد الخاصـة بالمطـارات والموانـئ الجوية‬ ‫المنصـوص عليهـا فـي القواعـد التنظيميـة للطيـران المدنـي‪ .‬كما‬ ‫تسـتهدف ايضـا اقتـراح الوسـائل البديلـة لضمان سلامة تشـغيل‬ ‫الطائـرات‪ ،‬مـع تقييـم فاعليـة كل حـل مـن الحلـول المقترحـة‪،‬‬ ‫والتوصيـة باإلجـراءات المقترحـة إلزالـة نتائـج المخالفـات وتعويض‬ ‫اثارهـا‪.‬‬ ‫ووفقـا للتعديـل الجديـد يسـمح فقـط للشـركات االستشـارية‬ ‫المعتمـدة مـن قبـل هيئـة دبـي للطيـران المدنـي بأجـراء هـذه‬ ‫الدراسـات والمسـوح‪ ،‬التـي تتضمـن وضـع وتصميـم اجـراءات‬ ‫اقلاع وهبـوط الطائـرات‪ ،‬والسـيطرة على العقبـات والعوائق في‬ ‫المطـارات والموانـئ الجويـة‪ ،‬ومشـكالت نظـم اإلضـاءة‪ ،‬وتأميـن‬ ‫المسـاعدة المالحيـة‪ ،‬وإدارة ورصـد مخاطـر االمـان‪.‬‬ ‫ووفقـا للتعديلات الجديـدة تغطـي الشـهادة مـدة ثلاث‬ ‫سـنوات وتحتفـظ هيئـة دبـي للطيـران المدنـي بالحـق فـي الغائهـا‬ ‫او وقفهـا وإعـادة اصدارهـا‪ ،‬فـي حالـة فشـل المتقـدم للحصـول‬ ‫علـى الشـهادة فـي االلتـزام بالشـروط والمـــواصــــفات المحـددة‬ ‫مـن قبـل هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‪ ،‬والهيئـة العامـة للطيـران‬ ‫المدنـي‪.‬‬ ‫ويتعيـن اجـراء الدراسـة او المسـح بالطريقـة واألسـلوب‬ ‫المنصـوص عليـه فـي الملحـق ‪ 15‬للمنظمـة الدوليـة للطيـران‬ ‫المدنـي والمنشـورات اإلرشـادية للطيـران المدنـي ‪ 61‬بدولـة‬ ‫اإلمـارات ‪ .‬‬

‫أخبار الهيــئة‬

‫أكثر من ‪ 300‬من قادة الصناعة يجتمعون في دبي‬

‫هيئة دبي للطيران المدني تستضيف المؤتمر الثاني لثقافة سالمة الطيران‬ ‫تحت رعايـة سـمو الشـيخ أحمـد‬ ‫بـن سـعيد آل مكتـوم‬ ‫رئيـس هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‬ ‫رئيـس مطـارات دبـي‪ ،‬يجتمـع قـادة‬ ‫السلامة واألمـن والعمليـات مـن‬ ‫الشـركات العاملـة بقطـاع الطيـران‬ ‫فـي العالـم‪ ،‬للمشـاركة فـي القمـة‬ ‫الثانيـة لمؤتمـر ثقافة سلامة الطيران‬ ‫التـي تسـتضيفها هيئـة دبـي للطيران‬ ‫المدنـي خلال الفتـرة مـن ‪4 - 3‬‬ ‫فبرايـر الجـاري بفنـدق بـارك حيـاة‪.‬‬ ‫ومـن المتوقـع أن يجـذب المؤتمـر‬ ‫أكثـر مـن ‪ 300‬مختـص وخبيـر يمثلـون‬ ‫عـدة جهـات منهـا الهيئـات التنظيميـة‬ ‫لقطـاع الطيـران المدنـي وشـركات‬ ‫المطـارات‬ ‫ومشـغلي‬ ‫الطيـران‬ ‫ومصنعـي الطائـرات وجمعيـات‬ ‫السلامة‬ ‫ومنظمـات‬ ‫الطياريـن‬ ‫ومـزودي خدمـات الحركـة المالحيـة‬ ‫لمناقشـة‬ ‫والدوليـة‪،‬‬ ‫المحليـة‬ ‫االسـتراتيجيات االساسـية والتحديـات‬ ‫التـي تواجـه تحسـين ثقافـة السلامة‬ ‫عبـر قطـاع الطيـران‪.‬‬ ‫ويتضمـن المؤتمـر عـددا مـن‬ ‫الحلقـات النقاشـية لعـدة مواضيـع‬ ‫مختصـة مـن بينهـا المبـادرات القائمـة‬ ‫فـي تحسـين سلامة الطيـران وكيفيـة‬ ‫تطويـر خطـط سلامة الطيـران‬ ‫العالمـي لتعزيـز التعـاون بيـن الشـركاء‬ ‫فـي القطـاع وأهميـة تطويـر المـوارد‬ ‫البشـرية الضروريـة والبرامـج التدريبيـة‬ ‫لخلـق ثقافـة السلامة بيـن القـوى‬ ‫العاملـة فـي قطـاع الطيـران ‪.‬‬ ‫وتعليقـا علـى القمـة قـال محمـد‬ ‫عبداللـه أهلـي‪ ،‬مديـر عـام هيئـة دبـي‬ ‫للطيران المدني‪" :‬تعد السلامة هي‬ ‫االولويـة القصـوى بالنسـبة لصناعـة‬ ‫الطيـران‪ ،‬ويعتبـر النقـل الجـوي االن‬ ‫ً‬ ‫أمانـا‪ .‬ولضمـان‬ ‫أكثـر وسـائل النقـل‬ ‫مواصلـة هـذه الريادة واسـتمرار قطاع‬ ‫دور اساسـي‬ ‫النقـل الجـوي فـي لعـب ٍ‬ ‫لدفـع عجلـة التطـور االقتصـادي‬ ‫واالجتماعـي المسـتدام‪ ،‬فـإن التعاون‬ ‫ومشـاركة أفضـل الممارسـات تعـد‬ ‫أمـرا مطلوبـا بيـن جميـع الشـركاء فـي‬ ‫القطـاع‪ .‬ولقـد أثبتـت النسـخة األولـى‬ ‫مـن مؤتمـر ثقافـة سلامة الطيـران‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيـرا كمنصة اسـتراتيجية عالمية‬ ‫نجاحـا‬ ‫لقـادة القطـاع لمناقشـة قضايـا‬ ‫السلامة والبحـث عـن سـبل جديـدة‬ ‫للتعـاون‪ .‬ولقـد تم وضع جـدول اعمال‬ ‫بنـاء علـى نتائـج‬ ‫المؤتمـر لهـذه السـنة‬ ‫ً‬ ‫النسـخة األولـى‪".‬‬ ‫مــن جانيه قــال خالد العارف مدير إدارة‬ ‫النظــم والمقاييــس فــي هيئــة دبي‬ ‫للطيــران المدنــي عــن النتائــج التــي‬ ‫تشــمل األجــواء المحليــة وشــركات‬ ‫النقــل الوطنيــة‪ ،‬وأضــاف أن التقريــر‬

‫جانب من المشاركين في مؤتمر العام الماضي‬ ‫اإليجابــي يأتــي نتيجــة لتطبيــق أعلى‬ ‫معايير أنظمة إدارة الســامة وضمان‬ ‫االلتزام بإرشادات السالمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقــا لألرقــام الصــادرة عــن ايكاو‬ ‫فقد تم في العام ‪ 2006‬تســجيل ‪4.1‬‬ ‫حــادث لــكل مليــون رحلــة جويــة علــى‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬وارتفعت النسبة الى‬ ‫‪ 4.8‬في العام ‪ ،2008‬وانخفضت الى‬ ‫‪ 4.2‬و ‪ 3.2‬في األعوام ‪ 2011‬و ‪2012‬‬ ‫على الترتيب‪.‬‬ ‫اضــاف العــارف‪" :‬عــدد حــوادث‬ ‫الطيــران فــي عــام ‪ 2013‬أقــل مــن‬ ‫حوادث األعوام الســابقة نتيجة لتنفيذ‬ ‫برامــج أكثــر فعاليــة إلدارة الســامة‬ ‫ضمن لوائح المنظمة الدولية للطيران‬ ‫المدني‪".‬‬ ‫ويشـمل المؤتمـر أربـع جلسـات‬ ‫اسـتراتيجية تركـز علـى نـواح متخصصة‬ ‫مثـل تطبيـق أفضـل الممارسـات‬ ‫الدوليـة فـي ثقافـة السلامة‬ ‫للموظفيـن المهنييـن‪ ،‬وتنفيـذ أنظمة‬ ‫اإلدارة الفعالـة لألخطـاء البشـرية‬ ‫وتجنـب األخطـاء المسـتقبلية وتطبيـق‬ ‫نـواح مختلفـة حول ثقافـة بيئة الطيران‬ ‫وتفهـم فوائـد التكنولوجيـا فـي‬ ‫تحسـين األمـن والسلامة فـي قطـاع‬ ‫الطيـران‪.‬‬ ‫واجتـذب المؤتمـر فـي دورتـه‬ ‫االولـى مـن العام الماضي ‪ 2013‬أكثر‬ ‫مـن ‪ 300‬ممثـل مـن مختلـف مجـاالت‬ ‫قطـاع النقـل الجـوي إضافـة الـى عـدد‬ ‫مـن المتحدثين من مؤسسـات عالمية‬ ‫رائـدة‪.‬‬ ‫والجـديـــــر بالذكــــر أن المؤتمـر‬

‫يقـــــام برعــاية "هونـي ويـل"‪،‬‬ ‫" مجـــــمــــوعـــــــــة آي أل أل"‪،‬‬ ‫للــطيـــــران"‬ ‫و"مـــاكـــــسيــــــــمس‬ ‫ُ‬ ‫و"شـيفرون" و" وشـركة أبوظبـي‬ ‫لتقنـــــيات الطـــائرات و"مؤسسـة‬ ‫أفـــــي آسيــــست" ودنـــــاتا‪.‬‬ ‫ومــن المتوقــع أن تتضاعــف‬ ‫مســتويات الحركة الجويــة في الدولة‬ ‫بحلــول العــام ‪ ،2018‬وأكــد العارف أن‬ ‫التعــاون االقليمي ضــروري لمواجهة‬ ‫تحديــات القــدرة االســتيعابية للمجــال‬ ‫الجــوي وضمان مســتويات الســامة‬

‫ً‬ ‫قائــا‪" :‬علينــا العمل‬ ‫األمثــل‪ ،‬وصرح‬ ‫بشــكل هيكلي فــي المنطقــة لزيادة‬ ‫الفعالية والقدرة االســتيعابية الجوية‪،‬‬ ‫ومن دون التعاون االقليمي فسيكون‬ ‫هنالــك قــدرة اســتيعابية محــدودة‬ ‫بســبب صغــر مجالنــا الجــوي‪ ،‬ولذلــك‬ ‫فــإن المبــادرات مثــل مؤتمــر ثقافــة‬ ‫ســامة الطيــران الثانــي لهــا أهميــة‬ ‫كبيــرة بالنســبة للصناعة وتوفــر لقادة‬ ‫قطــاع الطيــران فرصة مناقشــة طرق‬ ‫الصيانة وتحســين ثقافة السالمة من‬ ‫خالل التعاون الوثيق‪ ".‬‬

‫موافقة الكترونية لأللعاب النارية‬ ‫ونقل البضائع الخطرة‬ ‫اطلقت هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫خدمـة‬ ‫المدنـي‬ ‫جديـدة ال صـدار الموافقـات‬ ‫عبـر االنترنـت لنقـل االلعـاب‬ ‫الناريـة والمـواد الخطرة بواسـطة‬ ‫شـركات الطيران ووكالء الشـحن‪،‬‬ ‫وفقـا لبنـود الملحـق الثامـن‬ ‫عشـر للمنظمـة الدوليـة للطيران‬ ‫المدنـي الخـاص بنقـل المـواد‬ ‫ا لخطـر ة ‪.‬‬ ‫وتأتـي هـذه الخدمـة الجديـدة‪،‬‬ ‫انطالقـا مـن مبـادرة دبـي‬ ‫للحكومـة الذكيـة‪ .‬ويتعيـن تقديم‬ ‫طلـب الحصـول علـى الموافقـة‬

‫عبـر الموقـع االلكترونـي لهيئـة‬ ‫دبـي للطيـران المدنـي ‪www.‬‬ ‫‪.dcaa.gov.ae‬‬ ‫وتأتـي الخدمـة الجديـدة فـي‬ ‫اطـار سلسـلة مـن التعديلات‬ ‫في خطة الطيران المدني بدبي‬ ‫تغطـي المـواد التاليـة‪ :‬نقـل‬ ‫المتفجـرات والغـازات والسـوائل‬ ‫القابلـة‬ ‫الصلبـة‬ ‫والمـواد‬ ‫لالشـتعال والمـواد المؤكسـدة‬ ‫واالكاسـيد العضويـة‪ ،‬والمـواد‬ ‫السـامة والمعديـة والمـواد‬ ‫المشـعة والمـواد المسـببة‬ ‫للتـآكل‪ .‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبار الهيــئة‬

‫الهيئة تزور معرض البحرين الدولي للطيران ‪2014‬‬

‫محمد أهلي والوفد المرافق يتفقدون منصة شركة توازن في المعرض‬ ‫محمد عبدالله أهلي مدير‬ ‫عــام هيئــة دبــي للطيران‬ ‫المدنــي والوفــد المرافــق فعاليــات‬ ‫افتتاح الدورة الثالثة لمعرض البحرين‬ ‫الدولــي للطيــران ‪ ،2014‬الــذي أقيم‬ ‫فــي قاعدة "صخيــر" الجوية بمملكة‬ ‫البحرين‪.‬‬

‫حضر‬

‫يعقد المعرض‪ ،‬الذي افتتحه سمو‬ ‫األمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي‬ ‫العهــد نائــب القائــد األعلــى للقوات‬ ‫المســلحة بمملكــة البحريــن‪ ،‬مرة كل‬ ‫ســنتين وإســتمر ثالثــة أيــام‪ ،‬وهــو‬ ‫عبــارة عــن فعاليــة يتــم تنظيمها بين‬

‫الشــركات والمؤسســات التي تلبي‬ ‫احتياجات قطــاع الطيران في منطقة‬ ‫الشــرق األوســط والخليــج علــى وجه‬ ‫الخصوص‪.‬‬ ‫رافــق أهلي ســمو األمير ســلمان‬ ‫بــن حمــد آل خليفة عنــد زيارته منصة‬ ‫شركة توازن ‪،‬وهي شركة استثمارات‬ ‫اســتراتيجية تركــز علــى المســاهمة‬ ‫فــي تطويــر القطاعــات التصنيعيــة‬ ‫فــي دولة االمــارات العربيــة المتحدة‬ ‫الدفاعيــة‬ ‫الصناعــات‬ ‫وبخاصــة‬ ‫وصناعات الطيــران‪ ،‬وقد تم االطالع‬ ‫على آخر ما أنتجته الشــركة من حلول‬

‫السفير االماراتي لدى البحرين ومدير عام هيئة دبي للطيران المدني والوفد المرافق‬

‫‪4‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫ومنتجــات فــي المجــاالت الدفاعيــة‬ ‫وصناعات الطيران‪ ،‬حيث تعد مشاركة‬ ‫تــوازن هــي االولــى فــي معــرض‬ ‫البحرين الدولي للطيران ‪. 2014‬‬ ‫كمــا شــملت زيــارة مدير عــام هيئة‬ ‫دبــي للطيــران المدنــي والوفــد‬ ‫المرافــق عــددا مــن أقســام وأجنحــة‬ ‫الدول والشركات المحلية واإلقليمية‬ ‫والدوليــة المتخصصــة فــي المجــال‬ ‫الجــوي حيــث أطلعــوا علــى أحــدث‬ ‫المعــدات والتقنيــات التكنولوجيــة‬ ‫الحديثة التي تم عرضها‪.‬‬ ‫و حضــر آهلــي مأدبة الغــداء التي‬

‫أقيمــت لرؤســاء الوفــود المشــاركة‬ ‫تلبية لدعوة كريمة من صاحب السمو‬ ‫الملــك حمــد بــن عيســى ال خليفة‪،‬‬ ‫ملــك البحريــن‪ ،‬حيــث اثنــى أهلــي‬ ‫علــى حــرص الضيافــة واالســتقبال‪،‬‬ ‫وأشــاد بحســن تنظيــم المعــرض‬ ‫والمشاركة الواســعة لكبرى الشركات‬ ‫المتخصصــة في المجال الجوي على‬ ‫مســتوى العالــم‪ ،‬وأبــدى إعجابــه بما‬ ‫شاهده من معروضات ومعدات في‬ ‫معــرض البحريــن الدولــي للطيــران‪،‬‬ ‫الذي شــهد زيــادة ملحوظــة في عدد‬ ‫المشاركين‪ .‬‬

‫رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة و سعود كنكزار‬

‫أخبار اإلمارات‬

‫محمد بن راشد يشارك في معرض البحرين للطيران‬ ‫شارك صاحـب السـمو الشـيخ‬ ‫محمـد بـن راشـد آل مكتـوم‬ ‫نائـب رئيـس الدولـة رئيـس مجلـس‬ ‫الـوزراء حاكـم دبـي‪ ،‬رعـاه اللـه‪ ،‬فـي‬ ‫فعاليـات الـدورة الثالثـة مـن معـرض‬ ‫البحريـن الدولـي للطيـران الـذي‬ ‫اقيـم خلال الفتـرة مـن ‪ 16‬و‪ 18‬يناير‬ ‫الماضـي فـي العاصمـة البحرينيـة‬ ‫المنامـة‪.‬‬ ‫وأعـرب صاحـب السـمو الشـيخ‬ ‫محمـد بـن راشـد‪ ،‬عـن ارتياحـه‬

‫للمشـاركة الواسـعة واإلقبـال الـذي‬ ‫يحظـى بـه معـرض البحريـن الدولـي‬ ‫للطيـران مـن قبـل الـدول والشـركات‬ ‫العالميـة المتخصصـة فـي قطـاع‬ ‫والعسـكري‬ ‫المدنـي‬ ‫الطيـران‬ ‫بحيـث بـات المعـرض يشـكل سـوقا‬ ‫عالميـة فـي المنطقـة‪ ،‬مـا يوفـر‬ ‫الوقـت والجهـد علـى دولهـا فـي‬ ‫عقـد صفقـات الشـراء مـن خلال‬ ‫هـذا المعـرض والمعـارض األخـرى‬ ‫المتخصصـة التـي تسـتضيفها‬

‫ارتفاع عدد المسافرين في مطار دبي الدولي‬ ‫إلى ‪ 66.4‬مليون ًا في ‪2013‬‬ ‫مطـار دبـي الدولـي الـذي‬ ‫سجل‬ ‫يعـد ثانـي أكبـر مركـز جـوي‬ ‫فـي العالـم مـن حيـث حركـة المسـافرين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديـدا مـع بلوغ‬ ‫قياسـيا‬ ‫رقمـا‬ ‫الدولييـن‪،‬‬ ‫عـدد المسـافرين عبـره خلال عـام ‪2013‬‬ ‫نحـو ‪ 66,4‬مليـون مسـافر‪ .‬ويجسـد هذا‬ ‫الرقـم الـذي يعـد األعلـى علـى اإلطالق‬ ‫فـي تاريـخ المطـار‪ ،‬معـدالت النمـو‬ ‫التـي حققهـا علـى مـدى مختلف شـهور‬ ‫عـام ‪ ،2013‬والتـي توجـت بتجـاوز عـدد‬ ‫المسـافرين في شـهر ديسـمبر لحاجز الـ‬ ‫‪ 6‬مالييـن مسـافر للمـرة األولـى‪ ،‬فيمـا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديـدا ‪.‬‬ ‫قياسـيا‬ ‫رقمـا‬ ‫أيضـا‬ ‫يعـد‬ ‫وبلـغ إجمالـي عـدد المسـافرين‬ ‫عبـر المطـار خلال العـام المنصـرم‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا‪ ،‬بزيـادة نسـبتها‬ ‫‪6,431,533‬‬ ‫‪ % 15.2‬بالمقارنـة مـع عـام ‪،2012‬‬ ‫كمـا ارتفعـت أعـداد المسـافرين فـي‬

‫شـهر ديسـمبر ‪ 2013‬إلـى ‪6,047,126‬‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا‪ ،‬وهـو مـا يزيد بنسـبة ‪% 13.6‬‬ ‫عـن ديسـمبر ‪ 2012‬الـذي بلـغ إجمالـي‬ ‫حركـة المسـافرين خاللـه ‪5,320,961‬‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا‪ .‬وارتفع إجمالي حركة الطائرات‬ ‫في عام ‪ 2013‬بنسبة ‪ % 7.5‬عن العام‬ ‫السـابق ليصـل إلـى ‪ 369,953‬حركـة‬ ‫بالمقارنـة مـع ‪ 344,245‬حركـة في العام‬ ‫السـابق‪ .‬وبلـغ إجمالـي حركـة الطائـرات‬ ‫فـي ديسـمبر ‪ 32,832‬حركـة بالمقارنـة‬ ‫مـع ‪ 30,945‬خلال نفـس الشـهر مـن‬ ‫عـام ‪ ،2012‬بزيـادة نسـبتها ‪.% 6.1‬‬ ‫وسـجلت حركـة الشـحن الجـوي عبـر مطـار‬ ‫دبـي الدولـي معـدالت قياسـية جديـدة‬ ‫خلال عـام ‪ 2013‬حيـث قفـزت خاللـه‬ ‫بنسـبة ‪ % 6.8‬لتصـل إلـى ‪2,435,567‬‬ ‫طنـا بالمقارنـة مـع ‪ً 2,279,624‬‬ ‫ً‬ ‫طنـا في‬ ‫عـام ‪ .2012‬‬

‫بعـض دول المنطقـة خاصـة معـرض‬ ‫دبـي الدولـي للطيـران‪.‬‬ ‫واطلـع صاحـب السـمو خلال‬ ‫جولتـه فـي أرجـاء المعـرض علـى آخـر‬ ‫التقنيـات الحديثـة فـي مجـال صناعـة‬ ‫النقـل الجـوي والطيـران العسـكري‬ ‫وتجهيـزات المطـارات ومـا إلـى ذلك‪.‬‬ ‫رافـق سـموه فـي زيـارة المعـرض‬ ‫الـذي شـاركت فيـه أكثـر مـن مئـة جهة‬ ‫حكوميـة وشـركة عالميـة بمـا فيهـا‬ ‫شركة طيران اإلمارات وفريق فرسان‬

‫اإلمـارات الـذي قـام باسـتعراضات‬ ‫جويـة يوميـة فـي سـماء المعـرض‪،‬‬ ‫سـمو الشـيخ أحمـد بـن سـعيد آل‬ ‫مكتـوم رئيـس هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي الرئيـس األعلـى لمجموعـة‬ ‫طيران اإلمارات وسـمو الشـيخ ناصر‬ ‫بـن حمـد آل خليفـة ومحمـد سـلطان‬ ‫السـويدي سـفير الدولـة لـدى‬ ‫مملكـة البحريـن الـى جانـب عـدد مـن‬ ‫الشـيوخ والمسـؤولين البحرينييـن‬ ‫والمرافقيـن لسـموه‪ .‬‬

‫اإلمارات توقع اتفاق ًا للخدمات الجوية مع الهند‬ ‫وقعت دولـة اإلمـارات ممثلـة‬ ‫بالهيئـة العامـة للطيـران‬ ‫المدنـي‪ ،‬اتفـاق خدمـات نقـل جـوي مـع‬ ‫الهنـد‪ُ .‬يحـدد اتفاق خدمـات النقل الجوي‪،‬‬ ‫اإلطـار القانونـي العـام الـذي يمكـن‬ ‫الوطنيـة التـي يتـم تعيينهـا مـن‬ ‫الناقلات‬ ‫ّ‬ ‫كال البلديـن مـن القيـام برحلات منتظمـة‬ ‫سـواء كانـت مملوكـة أو مسـتأجرة علـى‬ ‫النقـاط المتفـق عليهـا‪ .‬وعلـى هـذا‬ ‫األسـاس تـم تعييـن طيـران اإلمـارات‬ ‫وطيـران االتحـاد وفلاي دبـي والعربيـة‬ ‫للطيـران وطيـران رأس الخيمـة‪ ،‬كناقلات‬ ‫وطنيـة‪ ،‬كمـا عينـت حكومـة الهنـد ناقالتها‬ ‫ّ‬ ‫الوطنيـة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ووقـع سـيف محمـد السـويدي مديـر‬ ‫عـام الهيئـة العامـة للطيـران المدنـي‬ ‫الهندية نيودلهي‬ ‫االتفـاق فـي‪ ،‬العاصمة‬ ‫ّ‬ ‫مـع مسـاعد الوكيـل فـي وزارة الطيـران‬ ‫الهنديـة الدكتـور برابهـات كومـار‪،‬‬ ‫المدنـي‬ ‫ّ‬ ‫بحضـور مديـر إدارة النقـل الجـوي فـي‬ ‫الهيئـة الكابتـن خالـد آل علـي‪.‬‬

‫أن توقيـع اتفـاق‬ ‫وأكـد السـويدي ّ‬ ‫ّ‬ ‫النقـل الجـوي مـع الهنـد‪ ،‬يعكـس أهميـة‬ ‫الهنديـة‪ ،‬ويخـدم‬ ‫اإلماراتيـة‬ ‫العالقـات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والتجاريـة‬ ‫االقتصاديـة‬ ‫مصالحهمـا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المشـتركة‪ ،‬حيـث شـهدت‬ ‫واالسـتثمارية ُ‬ ‫ّ‬ ‫معـدالت التبـادل التجـاري واالسـتثماري‬ ‫بيـن البلديـن زيـادة مضطـردة إذ أصبحـت‬ ‫الهنـد أكبـر شـريك تجـاري لدولـة اإلمـارات‪،‬‬ ‫فيمـا تعـد اإلمـارات ثانـي أكبـر شـريك‬ ‫النفطيـة التـي‬ ‫للهنـد فـي التجـارة غيـر‬ ‫ّ‬ ‫بلغـت حوالـي ‪ 75‬مليـار دوالر في ‪. 2012‬‬ ‫أن إبـرام‬ ‫وذكـر الكابتـن خالـد آل علـي‪ّ ،‬‬ ‫اتفـاق النقـل الجـوي مـع الـدول التـي‬ ‫وتجاريـة مـع‬ ‫اقتصاديـة‬ ‫ترتبـط بعالقـات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اإلمـارات يعتبـر مـن أولويـات الهيئـة‬ ‫أن تلـك‬ ‫العامـة للطيـران المدنـي‪،‬‬ ‫مؤكـدا ّ‬ ‫ً‬ ‫االتفاقـات تسـاهم في إنعـاش االقتصاد‬ ‫لقطاعـات عديـدة في الدولـة‪ ،‬مثل التجارة‬ ‫والسـياحة وتعـزز العالقـات القائمـة بيـن‬ ‫البلديـن‪ .‬‬

‫"فالي دبي" تضع اللمسات االخيرة على صفقة شراء ‪ 75‬طائرة‬ ‫انتهت شـركتا "بوينـغ" و"فلاي‬ ‫دبـي" مـن إتمـام طلبيـة شـراء‬ ‫تتضمـن ‪ 75‬طائـرة "‪ 737‬ماكـس ‪ "8‬و‪11‬‬ ‫طائـرة مـن الجيـل المقبـل "‪،"737-800‬‬ ‫بقيمـة ‪ 8.8‬مليـارات دوالر (‪ 32.33‬مليـار‬ ‫درهـم) وفـق األسـعار المعلنـة الحاليـة‪.‬‬ ‫ووفقـا للصفقـة تحتفـظ شـركة فلاي‬ ‫دبـي بحقـوق شـراء ‪ 25‬طائـرة أخـرى مـن‬ ‫طـراز ‪ 737‬ماكـس‪ ،‬كان تـم اإلعالن عن هذه‬ ‫الطلبيـة للمـرة األولـى فـي معـرض دبـي‬ ‫الدولـي للطيـران ‪ 2013‬ممـا يجعلهـا أكبـر‬ ‫طلبيـة مـن الطائـرات ذات الممـر الواحـد‬ ‫فـي منطقـة الشـرق األوسـط‪.‬‬

‫وقـال غيـث الغيـث‪ ،‬الرئيـس التنفيـذي‬ ‫لشـركة فلاي دبـي‪ ":‬كان عـام ‪2013‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حافلا‬ ‫عامـا‬ ‫بالنسـبة إلـى فلاي دبـي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جويـا‬ ‫مسـارا‬ ‫باإلنجـازات إذ أطلقنـا ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫جديـدا‪ .‬وبدأنـا بتحقيـق األربـاح بعـد ثلاث‬

‫ً‬ ‫فضلا‬ ‫سـنوات فقـط مـن بـدء التشـغيل‪،‬‬ ‫عـن إطلاق درجـة رجـال األعمـال"‪.‬‬

‫وتؤكـد الصفقـة التـي أبرمناهـا لشـراء‬ ‫‪ 75‬طائـرة مـن طـراز ‪ 737‬ماكـس ‪ 8‬و‪11‬‬ ‫طائـرة ‪ 737-800‬مـن الجيـل المقبـل‪ ،‬علـى‬ ‫المكانـة التـي وصلـت إليهـا فلاي دبـي‬ ‫ومتانـة عملياتهـا‪ ،‬باإلضافـة إلـى دورهـا‬ ‫فـي دعـم النمـو الطمـوح للشـركة"‪.‬‬

‫وتعمل طائرات "‪ 737‬ماكس" بمحركات‬ ‫ً‬ ‫تكنولوجيـا مـن إنتـاج‬ ‫‪ LEAP-1B‬المتطـورة‬ ‫شـركة سـي إف إم انترناشـونال لتحقيـق‬ ‫أعلـى مسـتويات الكفـاءة واالعتماديـة‬ ‫والراحـة فـي قطـاع الطائـرات ذات الممـر‬ ‫الواحـد‪ .‬وسـوف تحظـى شـركات الطيـران‬ ‫التـي تشـغل طائـرات "‪ 737‬ماكـس" بحجم‬ ‫اسـتهالك وقـود أقـل بنسـبة ‪ ٪ 14‬مقارنـة‬ ‫مـع أكثـر طائـرات الممـر الواحـد كفـاءة فـي‬ ‫اسـتهالك الوقـود اليـوم‪ .‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪5‬‬

‫أخبار اإمارات‬

‫‪ 6.65‬مليارات درهم مبيعات سوق دبي الحرة في ‪2013‬‬ ‫أعلنت سـوق دبـي الحـرة أن مبيعـات ‪2013‬‬ ‫ً‬ ‫أرقامـا قياسـية بتسـجيل ‪6.65‬‬ ‫حققـت‬ ‫مليـارات درهـم (‪ 1.8‬مليـار دوالر)‪ ،‬بنسـبة زيـادة بلغـت‬ ‫‪ % 11.4‬مقارنـة مـع العـام السـابق‪.‬‬ ‫وقـدم شـهر ديسـمبر نهايـة مميـزة للعـام عندمـا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قياسـيا تجاوز‬ ‫رقمـا‬ ‫سـجلت مبيعـات السـوق الشـهرية‬ ‫‪ 700‬مليـون درهـم (‪ 192‬مليـون دوالر)‪ .‬وشـهدت‬ ‫السـوق خلال العـام تسـجيل ‪ 25,97‬مليـون معاملـة‬ ‫ً‬ ‫يوميـا‪.‬‬ ‫بيـع‪ ،‬بمعـدل ‪ 71,161‬معاملـة بيـع‬ ‫واحتفلـت سـوق دبـي الحـرة فـي ‪ 20‬ديسـمبر‬ ‫بالذكـرى ‪ 30‬لتأسيسـها‪ ،‬حيـث أطلقـت بهذه المناسـبة‬ ‫عـرض خصومـات ترويجيـا وصـل إلـى ‪ % 30‬علـى‬ ‫سلسـلة مـن المنتجـات‪ ،‬األمـر الـذي أدى إلـى طفـرة‬ ‫كبيـرة فـي المبيعـات‪ ،‬وإلـى تسـجيل أرقـام قياسـية‬ ‫يوميـة‪ ،‬حيـث نفـذت صناديـق الدفـع ‪ 215‬ألـف‬

‫معاملـة‪ ،‬وحققـت مبيعـات بقيمـة ‪ 111.88‬مليـون‬ ‫درهـم (‪ 30.65‬مليـون دوالر) فـي غضـون ‪ 24‬سـاعة‬ ‫فقـط‪ ،‬مرتفعـة بنسـبة ‪ % 40‬عـن مبيعـات الذكـرى‬ ‫السـنوية للسـوق فـي ‪.2012‬‬ ‫وقـال كولـم ماكلوكليـن‪ ،‬النائـب التنفيـذي لرئيـس‬ ‫مجلس إدارة سـوق دبي الحرة‪ ":‬نحن سـعداء باإلعالن‬ ‫عـن موسـم مثمـر آخـر فـي ‪ ،2013‬الـذي احتفلنـا فيـه‬ ‫بالعيـد ‪ 30‬لسـوق دبـي الحـرة‪ ،‬حيـث حققـت السـوق‬ ‫النجـاح تلـو اآلخـر مع افتتاح الكونكـورس ايه‪ ،‬ومطار آل‬ ‫مكتـوم الدولـي‪ ،‬وقفـزت مبيعاتهـا إلى أرقـام جديدة‪.‬‬ ‫وحافظـت العطـور علـى تصدرهـا قائمـة السـلع‬ ‫ً‬ ‫مبيعـا مسـجلة ‪ 1.06‬مليـار درهـم (‪ 289‬مليـون‬ ‫األكثـر‬ ‫دوالر)‪ ،‬بزيـادة سـنوية وصلـت إلـى ‪ ،% 16‬وبلغـت‬ ‫الزيـادة هـذا العـام ‪ 148‬مليـون درهـم (‪ 41‬مليـون‬ ‫دوالر) بالمقارنـة مـع العـام الماضي‪ .‬وتشـكل العطور‬

‫ً‬ ‫حاليـا مـا نسـبته ‪ % 16‬مـن إجمالـي مبيعـات السـوق‬ ‫الحـرة‪.‬‬ ‫واحتلـت مبيعـات الذهـب المرتبـة الثالثـة مسـجلة‬ ‫‪ 613‬مليون درهم (‪ 168‬مليون دوالر)‪ ،‬بزيادة سـنوية‬ ‫بلغـت ‪ .5%‬وقفـزت مبيعـات السـكاكر والحلويات إلى‬ ‫المركـز الخامـس مسـجلة ‪ 520‬مليـون درهـم (‪142‬‬ ‫مليـون دوالر)‪ ،‬بزيـادة سـنوية وصلـت إلـى ‪.% 12‬‬ ‫كمـا ارتفعـت مبيعـات سـاعات اليـد بنسـبة ‪% 16‬‬ ‫مسـجلة ‪ 459‬مليـون درهـم (‪ 126‬مليـون دوالر)‪،‬‬ ‫ومسـتحضرات التجميـل ‪ % 20‬مسـجلة ‪ 446‬مليـون‬ ‫درهـم (‪ 122‬مليـون دوالر)‪ ،‬وارتفعـت المعجنات ‪13%‬‬ ‫مسـجلة ‪ 298‬مليـون درهـم (‪ 82‬مليـون دوالر)‪ .‬وزادت‬ ‫مبيعـات «هدايـا مـن دبـي» و«الحقائـب والمنتجـات‬ ‫الجلديـة» فـي ‪ 2013‬بنسـبة ‪ % 22‬و‪ % 46‬علـى‬ ‫التوالـي‪ .‬‬

‫"طيران اإلمارات" تؤكد طلبية شراء ‪ 50‬طائرة إيرباص ايه ‪380‬‬ ‫طيـران اإلمـارات وشـركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤكـدا‬ ‫عقـدا‬ ‫وقعت إيربـاص‬ ‫لشـراء ‪ 50‬طائـرة إضافيـة مـن طـراز‬ ‫إيربـاص ايـه ‪ 380‬كان قـد ُأعلـن عنهـا‬ ‫فـي معـرض دبـي للطيـران فـي‬ ‫‪ 17‬نوفمبـر المــــــاضي‪ .‬وقـال تيـم‬ ‫كالرك‪ ،‬رئيـس طيـران اإلمـارات‪":‬‬ ‫تعـد إيربـاص ايـه ‪ 380‬طائرتنـا الرائـدة‬ ‫التـي تتمتـع بإقبـال كبيـر مـن عمالئنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫متميـزا ونتائـج‬ ‫أداء‬ ‫كمـا أنهـا تقـدم‬ ‫ً‬ ‫تشـغيلية جيـدة‪ .‬وهـذه األســــــباب‬ ‫دفعتنـا لتأكيــــد طلبيـة شـــــراء ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‬ ‫طائرة إضافية لكي تنــــضم‬ ‫إلـى أسـطولنا مـن هـا الطـراز‪.‬‬

‫وقـال جـون ليهـي‪ ،‬مديـر العمليـات‬ ‫لعملاء إيربـاص‪ ":‬تمثـل هذه الطلبية‬ ‫ً‬ ‫تأكيـدا للثقـة التـي تحققـت فـي‬ ‫طائـرات إيربـاص ايـه ‪ ،380‬فمنـذ‬ ‫تسـليم أول طائـرة مـن هـذا النـوع‬ ‫فـي يوليـو ‪ ،2008‬تطـور أسـطول‬ ‫طيـران اإلمـارات مـن هـذا الطـراز مـن‬ ‫الطائـرات ليصبـح األكبـر فـي العالـم‪،‬‬ ‫يتكـون مـن ‪ 44‬طائـرة تعمـل‬ ‫حيـث‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫حاليـا‪ .‬ونتقـدم بالتهنئـة‬ ‫فـي األجـواء‬ ‫لطيـران اإلمـارات علـى هـذا اإلنجـاز‬ ‫ونشـكر الناقلـة لدعمهـا هـذه الطائـرة‬

‫طيران رأس الخيمة‬ ‫تعلق عملياتها‬ ‫ألجل مفتوح ‬

‫الرئيسـية"‪ .‬ومنـذ دخولهـا الخدمة عام‬ ‫‪ 2007‬وحتـى اآلن‪ ،‬تـم تسـليم ‪122‬‬ ‫طائـرة إيربـاص ايـه ‪ 380‬إلـى عشـر‬ ‫ناقلات عالميـة‪ .‬وباسـتطاعة الطائـرة‬ ‫الطيـران لمسـافة ‪ 8500‬ميـل بحري أو‬ ‫‪ 15700‬كيلومتـر دون توقـف‪ ،‬وتحمـل‬ ‫ً‬ ‫عـددا أكبـر مـن الـركاب بتكلفـة أقـل‬

‫وبتأثيـر منخفـض علـى البيئـة‪ .‬كمـا‬ ‫سـاهمت مقصـورة الطائـرة الفسـيحة‬ ‫والهادئـة فـي جعـل إيربـاص ايـه ‪380‬‬ ‫االختيـار المفضـل والمؤكـد للناقلات‬ ‫والـركاب علـى حـد سـواء‪ ،‬مـا عـزز‬ ‫مـن مسـتويات الحمولـة علـى كافـة‬ ‫خطـوط الطيـران‪ .‬‬

‫علقت شـركة طيـران رأس الخيمـة‪،‬‬ ‫جميـع عملياتهـا حتـى إشـعار‬ ‫آخـر‪ .‬وقالـت الشـركة التـي تأسسـت‬ ‫عـام‪ 2007‬وبـدأت عملياتهـا فـي‬ ‫مايـو مـن العـام ذاتـه أن "قـرار تعليـق‬ ‫العمليـات جـاء تبعـا لزيـادة الضغـوط‬ ‫علـى أداء الناقـل الجـوي الوطنـي‪ ،‬فـي‬ ‫ظـل ظـروف السـوق الحاليـة‪ ،‬وزيـادة‬ ‫تكاليـف التشـغيل‪ ،‬وتأثيـر عدم االسـتقرار‬ ‫السياسـي فـي المنطقـة علـى صناعـة‬ ‫الطيـران بشـكل عـام"‪ .‬واضـاف البيـان‬ ‫ان مجلـس إدارة الشـركة يعتقـد أن القـرار‬ ‫فـي مصلحـة الشـركة ومسـاهميها‪،‬‬ ‫وسـتكون فتـرة التوقـف فرصـة هامـة‬ ‫إلعـادة تقييـم أفضـل الخيـارات المتاحـة‬ ‫لشـركة طيـران رأس الخيمـة مسـتقبال‪،‬‬ ‫ومـا يناسـب متطلبـات إمـارة رأس الخيمة‬ ‫‪ .‬وأكـد البيـان أن "شـركة طيـران رأس‬ ‫الخيمـة تعتـذر عن أي إزعـاج وقع لعمالئها‬ ‫نتيجـة قـرار تعليـق العمليـات"‪ ،‬مشـيرا‬ ‫إلـى "نقـل جميـع الـركاب‪ ،‬الذيـن كانـت‬ ‫لهـم حجـوزات علـى شـركة طيـران رأس‬ ‫الخيمـة‪ ،‬إلـى خطـوط جويـة بديلـة‪ .‬‬

‫مطار دبي األفضل في الشرق األوسط لعام ‪2013‬‬ ‫ً‬ ‫إنجـازا‬ ‫مطـار دبـي الدولـي‬ ‫سجل‬ ‫ً‬ ‫جديـدا قبـل نهايـة العـام‬ ‫الحالـي بفـوزه بجائـزة (أفضـل مطـار فـي‬ ‫الشـرق األوسـط) بخدمـة المسـافرين‬ ‫التـي تنظمهـا مجلـة (أفييشـن) واسـعة‬ ‫االنتشـار الصـادرة عـن مؤسسـة (إي تـي‬ ‫بـي) بنـاء علـى تصويـت لجنـة تحكيم تضم‬ ‫خبـراء دولييـن فـي مجـال الطيران‪ .‬يسـتند‬

‫‪6‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫منـح الجائـزة إلـى مجموعـة مـن العوامـل‬ ‫فـي مقدمتهـا الخدمـات التـي توفرهـا‬ ‫المطـارات‪ ،‬منهـا التميـز فـي مجـاالت‬ ‫خدمـات المسـافرين والشـحن‪ ،‬إضافـة‬ ‫إلـى جهوزيـة المرافـق وقدرتهـا علـى‬ ‫توفيـر بيئـة محببـة للمسـافرين‬ ‫وجـاء اإلعلان عـن فـوز المطـار بالجائـزة‪،‬‬ ‫خلال حفـل خـاص أقيم في دبـي‪ ،‬بحضور‬

‫حشـد مـن كبـار الشـخصيات العامليـن فـي‬ ‫قطـاع الطيـران فـي دولـة اإلمارات‪.‬‬ ‫وتسـلم الجائـزة التـي تشـمل عـدة‬ ‫فئـات تغطـي قطـاع الطيران منها شـركات‬ ‫الطيـران والمطـارات وقطـاع الشـحن‬ ‫وغيرهـا من القطاعـات‪ ،‬جمال الحاي النائب‬ ‫األول التنفيـذي للرئيـس للشـؤون الدولية‬ ‫واالتصـال فـي مطـارات دبـي‪.‬‬

‫وقـال الحـاي‪ ":‬أن الفـوز بهـذه الجائـزة‬ ‫لـم يـأت مـن فـراغ‪ ،‬وإنما جـاء نتيجـة تفاني‬ ‫جميـع الجهـات العاملـة فـي المطـار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قدمـا علـى طريـق التميـز وتوفير‬ ‫للمضـي‬ ‫خدمـات ال تضاهـى للمتعامليـن مـع مطـار‬ ‫دبـي الـذي يسـتخدمه ‪ 150‬شـركة طيـران‬ ‫دوليـة تسـير رحلات ربط إلـى أكثر من ‪220‬‬ ‫وجهـة حـول العالـم"‪ .‬‬

‫أخبار عربية‬

‫خصخصة الخطوط السعودية تطال أربعة قطاعات جديدة‬ ‫يضع المسـؤولون فـي شـركة‬ ‫الخطـوط الجويـة السـعودية‬ ‫اللمسـات األخيـرة علـى خطـة لخصخصـة‬ ‫اربعـة قطاعـات رئيسـية تابعة للشـركة‪ ،‬من‬ ‫بينهـا أكاديميـة األميـر سـلطان للطيـران‬ ‫وشـركة الطيـران الخـاص السـعودية‪.‬‬ ‫وذكـر تقريـر فـي صحيفـة "اراب نيـوز"‬ ‫ان القاعـات االربعـة المسـتهدفة تمثـل‬ ‫المرحلـة الثانيـة مـن خطـة الخصخصـة التي‬ ‫تنفذهـا الخطـوط السـعودية والتـي قامت‬ ‫بالفعـل فـي المرحلـة االولـى بخصخصة ‪5‬‬

‫وحـدات تابعـة لهـا مـن بينها تموين السـفر‬ ‫والشـحن والخدمـات األرضيـة والصناعـات‬ ‫الفضائيـة والهندسـية‪.‬‬ ‫ووفقـا للصحيفـة سيشـهد العـام‬ ‫الـــــحالي خصـــــخصة نســـبة تــــتراوح بيـن‬ ‫‪ % 70‬و‪ % 80‬من الوحدات االستراتيجية‪،‬‬ ‫وبفضـل عمليـة الخصخصـة تمكنـت‬ ‫الشـركة مـن زيـادة إيراداتهـا‪ ،‬ووصلت ارباح‬ ‫وحـدة الخدمـات االرضيـة إلـى ‪ 600‬مليـون‬ ‫ريـال سـعودي‪ ،‬فيمـا تراوحـت اربـاح وحـدة‬ ‫تموين السـفر بين ‪ 400‬و‪ 600‬مليون ريال‬

‫اسطول طائرات "فالكون" يتضاعف‬ ‫في الشرق االوسط‬

‫قالت شـركة "داسـو" للطيـران‬ ‫انهـا تتوقـع مضاعفـة عـدد‬ ‫طائـرات فالكـون العاملـة في اسـاطيل‬ ‫الطيـران الخاصـة فـي الشـرق االوسـط‬ ‫‪ ،‬مشـيرة إلـى ان منطقـة الشـرق‬ ‫االوسـط سـتكون السـوق االكبـر‬ ‫للطـراز الجديـد مـن طائـرات "فالكـون‬ ‫‪ 5‬اكـس"‪ ،‬التـي مـن المنتظـر ان تدخـل‬ ‫الخدمـة فـي منتصـف عـام ‪.2017‬‬ ‫ويعـد الشـرق االوسـط واحـدا مـن‬ ‫أهـم اسـواق الطيـران الخـاص فـي‬ ‫العالـم‪ ،‬ويقـول خبـراء الطيـران انـه مـع‬ ‫اتجـاه االقتصـاد العالمـي للتعافـي‬ ‫مـن اثـار األزمـة العالميـة‪ ،‬فـان الشـرق‬

‫االوسـط يبـدي عالمـات قويـة علـى‬ ‫النمـو المسـتدام‪ .‬ويقـول ايريـك‬ ‫ترابييـر رئيـس مجلـس اإلدارة والرئيـس‬ ‫التنفيـذي لشـركة داسـو للطيـران‪":‬‬ ‫الشـرق االوسـط يظهـر عالمـات واعـدة‬ ‫مـن اجـل مسـتقبل مزدهـر "‪ .‬وتواصل‬ ‫شـركة داسـو تلبيـة مطالـب واحتياجـات‬ ‫عملاء الطيـران الخـاص فـي الشـرق‬ ‫األوسـط الذيـن يثمنـون عاليـا االداء‬ ‫التشـغيلي لطائـرة فالكـون والمرونـة‬ ‫والراحـة التـي توفرهـا قمـرة القيـادة‬

‫سـعودي‪ ،‬كمـا بـدأت وحـدة الشـحن ايضـا‬ ‫بتحقيـق اربـاح‪.‬‬ ‫وتعتزم شـركة الخطوط السـعودية شراء‬ ‫‪ 35‬طائـرة جديـدة لتعزيـز شـبكة الخطـوط‬ ‫الداخليـة‪ ،‬وتسـتهدف الشـركة نقـل نحـو‬ ‫‪ 22‬مليـون مسـافر بيـن المـدن السـعودية‬ ‫بحلـول عـام ‪ ،2020‬وخلال العاميـن‬ ‫القادميـن ستتسـلم الشـركة دفعـة من ‪20‬‬ ‫طائـرة‪ ،‬وهـي الدفعـة االخيـرة مـن صفقـة‬ ‫سـابقة لشـراء ‪ 90‬طائـرة‪.‬‬ ‫وبحسـب الشـركة فـان عـدد المسـافرين‬

‫الذيـن قامـت بنقلهـم فـي عـام ‪2013‬‬ ‫تجـاوز ‪ 25‬مليـون مسـافر‪ ،‬وتتوقـع الشـركة‬ ‫ان تقـوم بنقـل ‪ 26‬مليـون مسـافر فـي‬ ‫عـام ‪ . 2014‬ومـن بيـن التطـورات الهامـة‬ ‫التـي شـهدتها شـركة الخطـوط السـعودية‬ ‫تسـلم ‪ 70‬طائـرة ايربـاص وبوينـغ‪ ،‬ممـا‬ ‫يشـكل دعمـا قويـا ألسـطول الناقلـة‪،‬‬ ‫وتقـول الشـركة ان عـدد مسـتخدمي‬ ‫مواقعهـا اإللكترونيـة زاد بنسـبة ‪،% 300‬‬ ‫فيمـا بلغـت المبيعـات اإللكترونيـة ‪2.8‬‬ ‫مليـار ريـال سـعودي‪ .‬‬

‫"ويز اير" تسجل نسبة نمو ‪ %12‬في ‪2013‬‬ ‫ايـر"‬ ‫"ويـز‬ ‫اعلنت شـركة‬ ‫اكبـر شـركة للطيـران‬ ‫االقتصـادي فـي وسـط وشـرق اوروبـا‬ ‫وأول شـركة طيـران تسـير رحلات مـن‬ ‫مطـار ال مكتـوم الدولـي انهـا قامـت‬ ‫بنقـل ‪ 13.5‬مليـون مسـافر فـي عـام‬ ‫‪ ،2013‬بنسـبة نمـو ‪ % 12‬بالمقارنـة‬ ‫مـع عـام ‪ ،2012‬فيمـا بلـغ متوسـط‬ ‫معامل تحميل الطائرات نسـبة ‪.% 86‬‬ ‫يضـم اسـطول الشـركة حاليـا ‪45‬‬ ‫طائـرة ايربـاص ايه ‪ ،320‬ومن المتوقع‬ ‫ان يرتفـع حجـم االسـطول إلـى ‪53‬‬ ‫طائـرة فـي عـام ‪ ،2014‬كمـا تتسـلم‬ ‫الشـركة دفعـة جديـدة مـن الطائـرات‬ ‫التـي تعاقـدت على شـرائها من شـركة‬ ‫ايربـاص‪ ،‬وتعتـزم الشـركة اسـتخدام‬

‫الطائـرات الجديـدة لخدمـة الخطـوط‬ ‫الجديدة التي اضافتها حديثا‪ ،‬او تعتزم‬ ‫اضافتهـا قريبـا والتـي تشـمل كال مـن‬ ‫اوكرانيـا ورومانيـا وكرواتيـا باإلضافـة‬ ‫إلـى دعـم عملياتهـا الموجـودة بالفعـل‬ ‫في بوخارسـت وبودابسـت وسـكوبي‬ ‫وصوفيـا وفلينيـوس ووارسـو‪.‬‬ ‫ويقـول جوزيـف فـارادي المديـر‬ ‫التنفيـذي لشـركة ويـز ايـر‪ ":‬لدينـا االن‬ ‫اكثـر مـن ‪ 900‬رحلـة فـي ‪ 35‬دولـة‪،‬‬ ‫واسـعارنا منخفضـة في متنـاول جميع‬ ‫االشـخاص‪ ،‬ولدينـا قائمـة طويلـة مـن‬ ‫الخدمـات والمنتجـات التـي يمكـن‬ ‫لعمالئنـا اختيـار مـا يناسـبهم منهـا‬ ‫لخلـق تجربـة سـفر مميـزة" ‪ .‬‬

‫والتقنيـات الحديثـة المطبقـة فيهـا‪ .‬‬

‫خمسة مطارات جديدة قيد االنشاء في سلطنة عمان‬ ‫تشهد البنيـة التحتيـة لقطـاع النقـل‬ ‫الجـوي فـي سـلطنة عمـان نموا‬ ‫قويـا‪ ،‬بفضـل مشـروعات المطـارات قيـد‬ ‫التنفيـذ فـي عـدد مـن االقاليـم مـن بينهـا‬ ‫"صحار" و"راس الحد" و"دوقم" و"ادام"‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى مشـروعات توسـيع المطارات‬ ‫فـي كل مـن مطـاري مسـقط وصاللـة‬ ‫الدولييـن‪ .‬ومـن المتوقـع ان تـؤدي هـذه‬ ‫المشـروعات إلـى رفـع الطاقـة االسـتيعابية‬

‫لمطـارات سـلطنة عمـان إلـى ‪ 20‬مليـون‬ ‫مسـافر سـنويا عنـد انتهائهـا‪ .‬ويقـول خبـراء‬ ‫الطيـران ان صناعـة الطيـران فـي سـلطنة‬ ‫عمـان سـجلت خلال العقـد الماضـي نمـوا‬ ‫مضطـردا‪ ،‬حيـث رصـدت الحكومـة ميزانيـة‬ ‫بمقـدار ‪ 6.1‬مليـارات دوالر على مدار خمس‬ ‫سـنوات لتنفيـذ سلسـلة مـن المشـروعات‪،‬‬ ‫تخصـص نسـبة ‪ % 92‬مـن بينهـا لبنـاء‬ ‫مبنييـن للمسـافرين فـي كل مـن مطـاري‬

‫مسـقط وصاللـة الدولييـن‪ ،‬فيمـا تخصـص‬ ‫نسـبة الــــ ‪ % 8‬الباقيـة السـتكمال العمـل‬ ‫فـي اربعـة مطـارات اقليميـة فـي راس‬ ‫الحـد وصحـار ودوقـم وادام‪ .‬وقـال سـليم‬ ‫العوفـي الرئيـس التنفيـذي للهيئـة العامـة‬ ‫الطيـران المدنـي وهـي هيئـة حكوميـة‬ ‫مسـتقلة لتسـهيل ومراقبـة تطـور قطـاع‬ ‫الطيـران المدنـي‪ ،‬ان مطـارات السـلطنة‬ ‫تسـجل متوسـط معـدل نمـو سـنوي قـدره‬

‫‪ .% 15‬ومن المتوقع ان يبدأ مطار مسـقط‬ ‫الجديـد التشـغيل الكامـل فـي عـام ‪،2014‬‬ ‫وتصـل الطاقـة االسـتيعابية الحاليـة للمطـار‬ ‫الـى ‪ 8‬مالييـن مسـافر سـنويا‪ ،‬بمعدل نمو‬ ‫سـنوي ‪ .% 16‬وقـد صمـم مطـار مسـقط‬ ‫ليسـتقبل ‪ 12‬مليون مسـافر‪ ،‬ومن الممكن‬ ‫ترقية منشـآته لتسـتوعب ‪ 48‬مليون مسافر‬ ‫بسـهولة‪ .‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪7‬‬

‫لقاء خاص‬

‫‪ 1.2‬مليون حركة طيران في أجواء‬ ‫اإلمارات في ‪2025‬‬ ‫المطارات الخليجية تتطلع للتقنيات المبتكرة لتوسعة األجواء‬ ‫تخوض دولــة اإلمــارات التــي اصبحــت‬ ‫مفتــرق طــرق لحركة الســفر الجوي‬ ‫العالميــة ســباقا مــع الزمن من اجــل القضاء‬ ‫علــى االختناقــات فــي المجــال الجــوي‪ ،‬من‬ ‫خــال تطبيــق التقنيــات والحلــول المبتكــرة‬ ‫إلدارة مجالها الجوي بكفاءة ‪.‬‬ ‫ومــن المتوقــع ان يصــل عــدد حــركات‬ ‫الطائــرات في المجال الجــوي اإلماراتي ‪1.2‬‬ ‫مليــون حركــة بحلول عــام ‪ ،2025‬وســيعاني‬ ‫المجــال الجــوي اإلماراتــي مــن مزيــد مــن‬ ‫الضغوط نتيجة فوز دبي بشــرف استضافة‬ ‫معرض اكســبو ‪ ،2020‬الذي من المنتظر ان‬ ‫هـل مشـكلة زحـام السـماوات‬ ‫فـوق دبـي وبقيـة مـدن الخليـج‬ ‫بصفـة عامـة مشـكلة حـادة‬ ‫وبحاجـة لحـل عاجـل؟‬ ‫إذا اخذنـا فـي االعتبـار ان قطـاع‬ ‫الطيـران يسـهم بنسـبة ‪% 30‬‬

‫‪8‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫يجتذب نحو ‪ 25‬مليون مسافر‪ ،‬ثالثة ارباعهم‬ ‫من خارج اإلمارات‪ .‬وحسب المنظمة الدولية‬ ‫للطيــران المدني ( ايكاو) فان االســتثمارات‬ ‫الضخمــة فــي مشــاريع بناء مطــارات جديدة‬ ‫وتحديــث المطــارات الموجــودة بالفعــل‬ ‫زادت مــن مشــكلة محدوديــة المجــال الجوي‬ ‫بســبب القيــود المفروضــة علــى اســتخدام‬ ‫هــذا المجــال‪ ،‬وعــدم الكفــاءة القصوى في‬ ‫تخطيطه وإدارته ‪.‬‬ ‫وتقول ايكاو ان حركة الطيران الكثيفة فوق‬ ‫منطقــة معلومــات الطيــران فــي اإلمارات‪،‬‬ ‫تــؤدي إلــى اختناقــات مروريــة وتأخيــر فــي‬

‫مـن إجمالـي الناتـج المحلـي إلمارة‬ ‫دبـي فمـن المهـم جـدا المحافظـة‬ ‫علـى نسـب النمـو الحاليـة فـي‬ ‫قطـاع الطيـران‪.‬‬ ‫وفـي الواقـع فان فلسـفة مطار‬ ‫دبي الدولي في ان يصبح مفترق‬

‫موعد الرحالت‪ ،‬وفي العام الماضي تقدمت‬ ‫شركة " ايرباص بروسكي" بناء على تكليف‬ ‫مــن الهيئــة العامة للطيــران المدنــي بدولة‬ ‫اإلمــارات بنحــو ‪ 53‬توصيــة‪ ،‬إلدارة المجــال‬ ‫الجــوي اإلماراتــي بكفــاءة مــن اآلن وحتــى‬ ‫عــام ‪ ،2030‬وفــي مقابلــة خاصــة مع نشــرة‬ ‫"عبــر دبــي " يلقــي ابراهيــم اهلــي مديــر‬ ‫عام مؤسســة دبي لخدمــات المالحة الجوية‬ ‫الضــوء علــى اهــم المعوقــات والعقبــات‬ ‫امــام إدارة المجــال الجوي اإلماراتــي بكفاءة‬ ‫والجهــود المبذولــة مــن اجــل تخفيــف حــدة‬ ‫الزحام في السماوات‪.‬‬

‫طـرق لحركة السـفر الجـوي العالمية‬ ‫ترتبـط إلـى حـد بعيـد بقدرتـه علـى‬ ‫تعزيـز عمليـة االنضبـاط فـي‬ ‫مواعيـد اقلاع ووصـول الرحلات‬ ‫فـي االوقـات المقـررة‪.‬‬ ‫وليـس هنـاك شـك فـي ان‬

‫اهميـة إدارة المجـال الجـوي‬ ‫لإلمـارات واضحـة للعيـان‪ ،‬ولكـن‬ ‫تعزيـز التعـاون والتنسـيق مـع دول‬ ‫الجـوار المباشـر ومـا ورائهـا ربمـا ال‬ ‫يقـل أهميـة فـي الحـد مـن زحـام‬ ‫السـماوات‪ ،‬وبـدون تعزيـز هـذا‬

‫أخبار اإلمــارات‬

‫التعـاون والتنسـيق فـان ذلـك‬ ‫سـي}ثر سـلبا علـى نسـب النمـو‬ ‫الحاليـة وبالتالـي حـدوث تأخيـر فـي‬ ‫مواعيـد اقلاع ووصـول الرحلات ‪.‬‬ ‫وفـي الوقـت الحالـي يصـل عدد‬ ‫حـركات الطائرات التـي تعبر المجال‬ ‫الجـوي اإلماراتـي حوالـي ‪600‬‬ ‫الـف حركـة جويـة سـنويا‪ ،‬وبحلـول‬ ‫عـام ‪ 2025‬سـيصل عـدد حـركات‬ ‫الطائـرات فـي المجـال الجـوي‬ ‫اإلماراتـي إلـى ‪ 1.2‬مليـون حركـة‬ ‫سـنويا‪.‬‬ ‫وبحسـبة بسـيطة فـان تحقيـق‬ ‫هـذا الهـدف يعنـي االقتـراب مـن‬ ‫حجـم الحركـة الجويـة فـي مطـاري‬ ‫لنـدن ونيويـورك‪ ،‬وبالتالـي فـان‬ ‫اإلجابـة نعـم نحتـاج إلـى وضـع‬ ‫مسـألة زحام السـماوات على قمة‬ ‫اولوياتنـا ‪.‬‬

‫هـل التوصيـات التـي تقدمـت‬ ‫بهـا ايربـاص بروسـكي قـادرة‬ ‫علـى حـل المشـكلة وخصوصـا‬ ‫علـى المـدى الطويـل ؟‬ ‫كنتيجـة مباشـرة للتوصيـات التي‬ ‫تقدمـت بها ايرباص بروسـكي بناء‬ ‫علـى تكليـف مـن الهيئـة العامـة‬ ‫للطيـران المدنـي بالتعـاون مـع‬ ‫هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‪ ،‬تـم‬ ‫تشـكيل مجموعتـي عمـل‪ ،‬وتـراس‬ ‫مؤسسـة دبـي لخدمـات المالحـة‬ ‫الجويـة احـدى هاتيـن المجموعتين‪،‬‬ ‫وسـتغطي الحلـول المقترحـة مـن‬ ‫جانـب مجموعتـي العمـل المـدي‬ ‫القريـب والمتوسـط والطويـل‪.‬‬ ‫ونعكـف فـي الوقـت الحالـي‬ ‫التطويـر‬ ‫اسـتراتيجيات‬ ‫علـى‬ ‫والتطبيـق‪ ،‬ويجـب ان نـدرك ان‬ ‫التغييـرات فـي المجـال الجـوي‬ ‫تكـون معقـدة وتحتـاج لوقـت‬ ‫طويل نسـبيا عنـد تطبيقها‪ ،‬ويجب‬ ‫تسـليط الضـوء علـى المشـكالت‬ ‫المحليـة واالقليميـة‪ ،‬والسـبيل‬ ‫الوحيـد لتحقيـق ذلـك هـو ان نظـل‬ ‫ً‬ ‫يـدا‬ ‫كمجتمـع للطيـران نعمـل‬ ‫واحـدة وتعزيـز النتعـاون مـن خلال‬ ‫برنامـج عملـي للتوصـل إلى حلول‬ ‫مسـتدامة تحقـق مصالـح كافـة‬ ‫االطـراف المعنيـة‪.‬‬

‫هـل تتوقعـون مزيـدا مـن‬ ‫الضغـوط علـى المجـال الجـوي‬ ‫فـي ظـل مشـاريع تطويـر‬ ‫ً‬ ‫اسـتعدادا الكسـبو‬ ‫المطـارات‬ ‫‪2 0 2 0‬؟‬ ‫ليـس هنـاك شـك فـي ان‬

‫اسـتضافة معـرض اكسـبو ‪2020‬‬ ‫سـيضع مزيـدا مـن الضغـوط مـن‬ ‫اجـل االسـراع بتطويـر المجـال‬ ‫الجـوي‪ ،‬وفـي الوقـت الحاضـر‬ ‫يجـري تقديـر الزيـادة المطلوبـة‬ ‫فـي الطاقـة االسـتيعابية للمجـال‬ ‫الجـوي‪ ،‬ومـن المبكـر ألوانـه‬ ‫الخـوض في تفاصيـل ذلك‪ ،‬ونحن‬ ‫نتوقـع الكشـف عـن اسـتراتيجيات‬ ‫تفصيليـة فـي غضـون عدة اشـهر‪.‬‬

‫هـل يمكـن للتكنولوجيـا ان‬ ‫تسـهم فـي تحسـين كفـاءة‬ ‫ادارة المجـال الجـوي والخدمـات‬ ‫المالحيـة‪ ،‬ومـا هـو حجـم‬ ‫االسـتثمارات لتطويـر وتحديـث‬ ‫االنظمـة والمعـدات فـي‬ ‫مطـارات دبـي؟‬ ‫التقنيـات الحديثـة تسـهم فـي‬ ‫تطويـر وادارة مجـال جـوي حديـث‪،‬‬ ‫ونحـن نقـوم باسـتمرار بتطويـر‬ ‫االجـراءات والخطـوات لتبنـي‬ ‫افضـل الممارسـات العالميـة‬ ‫فـي إدارة المجـال الجـوي وتقديـم‬ ‫الخدمـات المالحية‪ ،‬ومن البديهي‬ ‫ان هـذه االجـراءات والممارسـات‬ ‫بحاجة مسـتمرة إلى تقنيات حديثة‬ ‫وحلـول مبتكـرة مـن اجـل دعمهـا‪.‬‬

‫الطيـران‬ ‫صناعـة‬ ‫تعانـي‬ ‫مـن نقـص حـاد فـي اعـداد‬ ‫الطياريـن‪ ..‬كيـف تبـدو الصـورة‬ ‫ابـراج‬ ‫لمشـغلي‬ ‫بالنسـبة‬ ‫المراقبـة الجويـة ؟‬ ‫بصـورة تقليديـة يرتبـط حجـم‬ ‫الطلـب علـى الطياريـن بحجـم‬ ‫الطلـب علـى مشـغلي ابـراج‬ ‫المراقبـة الجويـة‪ ،‬ولكـن وفـي ظـل‬ ‫ظـروف العمـل وباقـة االمتيـازات‬ ‫الكبيـرة التـي نقدمهـا السـتقطاب‬ ‫الكفـاءات سـيكون بمقدورنـا ان‬ ‫نوفـر احتياجاتنـا مـن مشـغلي ابـراج‬ ‫المراقبـة‪ .‬ومـن ناحيـة اخـرى تكثـف‬ ‫مؤسسـة دبـي لخدمـات المالحـة‬ ‫الجويـة مـن جهودها لتدريب وتعليم‬ ‫المواطنيـن مـن اجـل بنـاء كادر‬ ‫وطنـي قـادر علـى الوفـاء باحتياجات‬ ‫الصناعـة علـى المـدى الطويـل ‪.‬‬

‫مـا هـي فـرص التعـاون بيـن‬ ‫دول الشـرق االوسـط مـن اجـل‬ ‫اسـتيعاب اعـداد المسـافرين‬ ‫التـي تقـدر بنحـو ‪ 400‬مليـون‬ ‫مسـافر بحلـول عـام ‪2020‬؟‬

‫المنطقـة امـر حتمـي مـن اجـل‬ ‫الحفـاظ علـى معـدالت النمـو‬ ‫القويـة التـي تحققهـا صناعـة‬ ‫الطيـران فـي منطقـة الشـرق‬ ‫االوسـط‪ ،‬وهنـاك حاجـة ملحـة‬ ‫لتسـليط االضــــواء والتعهـد‬ ‫مسـتويات‬ ‫علــــى‬ ‫بالحفـاظ‬ ‫الطاقـة‬ ‫وزيـادة‬ ‫السلامة‬ ‫االسـتيعابية‪ ،‬وانـا واثـق تمامـا مـن‬ ‫ان خبـراء الصناعـة والمسـؤولين‬ ‫السياسـيين علـى درايـة تامة بهذه‬ ‫الحقيقـة وسـيتخذون الخطـوات‬ ‫ا لال ز مـة ‪.‬‬ ‫دبـي‬ ‫مؤســـــسة‬ ‫وتلتـزم‬ ‫الجويـة‬ ‫المالحـــــة‬ ‫لخدمــــات‬ ‫بتقديـم كامـل الدعـم لمجموعـات‬ ‫العمـل وكافـة الجـــــــهود المبذولـة‬ ‫مـن اجـل الوصـول إلـى النتائـج‬ ‫المرغـوب فيهـا‪ ،‬وليـس هنـاك‬ ‫وسـيلة لتحقيـق هـذا الهـدف‬ ‫سـوى تعزيـز التعـــــاون وتوثيقـه‬ ‫بإ سـتمر ا ر ‪ .‬‬

‫التعـاون بيـن كافـة دول‬

‫ويجـري حاليـا رصـد اسـتثمارات‬ ‫ضخمـة للتطويـر في هـذا الجانب‪،‬‬ ‫وليـس هنـاك شـك فـي ان العائـد‬ ‫علـى االسـتثمارات سـيكون كبيـرا‬ ‫عندمـا نتمكـن مـن زيـادة الطاقـة‬ ‫االسـتيعابية للمطـار ‪.‬‬

‫كيـف يمكـن للشـركات العالميـة‬ ‫ان تسـاعد دبـي واإلمـارات‬ ‫ودول الخليـج فـي هـذا الصدد؟‬ ‫نحـن نمتلـك المعرفـة والخبـرة‬ ‫الالزمـة‪ ،‬ولكـن فـي بيئـة عمـل‬ ‫سـريعة التغييـر فنحـن نحتـاج بـكل‬ ‫تأكيـد مثـل غيرنـا إلـى التعـرف‬ ‫الدائـم علـى أفضـل الممارسـات‬ ‫الرائـدة فـي صناعـة الطيـران‪،‬‬ ‫وعبـر سـنوات عديـدة نجحنـا فـي‬ ‫تكويـن عالقـات عمـل جيـدة مـع‬ ‫كبريـات الشـركات ذات السـمعة‬ ‫الحســـــنة الــــتي تولت تطوير عدة‬ ‫انظمـة إلدارة المجـال الجـوي مثـل‬ ‫نظـام "سـيزار" فـي دول االتحـاد‬ ‫االوروبـي‪ ،‬ونظـام "نكسـتجين"‬ ‫المتــــــــحدة‬ ‫الواليـات‬ ‫فـي‬ ‫االمريكيـة ‪.‬‬ ‫إبراهيم أهلي‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫لقاء خاص‬

‫مدير معرض سنغافورة للطيران لــ "عبر دبي"‬

‫الشرق األوسط يقود نمو صناعة الطيران العالمية‬ ‫تستضيف سـنغافورة خلال الفتـرة مـن ‪ 11‬وحتـى ‪ 16‬فبرايـر‬ ‫الحالـي معـرض سـنغافورة الدولـي للطيـران‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وواحدا من أبرز المعارض‬ ‫الذي يعد أكبر حدث من نوعه في اسـيا‬ ‫المتخصصـة فـي الطيـران والدفـاع علـى مسـتوى العالـم ‪.‬‬ ‫وفـي مقابلـة خاصـة مـع نشـرة "عبـر دبـي" يكشـف جيمـي الو‬ ‫المديـر التنفيـذي لشـركة "اكسـبريا" المحطـات الرئيسـية فـي رحلة‬ ‫تطـور المعـرض‪ ،‬والسـمات الجديـدة التـي تميـز دورة عـام ‪،2014‬‬ ‫وهـي الـدورة الرابعـة فـي تاريـخ المعـرض وتاليـا تفاصيـل اللقـاء‪:‬‬

‫مـع بـدء العـد التنازلـي للـدورة الرابعـة من‬ ‫المعـرض ‪ ..‬كيـف تبـدو الرحلـة حتى اآلن؟‬ ‫نجـح معـرض سـنغافورة للطيـران فـي ان‬ ‫يرسـخ مكانتـه علـى خريطـة صناعـة الطيـران‬ ‫والدفـاع العالميـة‪ ،‬باعتبـاره حدثـا ال يمكـن‬ ‫التخلـف عـن حضـوره‪.‬‬ ‫وعبـر تاريخـه نجـح المعرض فـي اجتذاب ‪60‬‬ ‫من بين اكبر مائة شركة في مجال الصناعات‬ ‫الفضائيـة فـي العالم‪ ،‬واثبـت المعرض كفاءة‬ ‫خاصـة فـي ان يجمع تحت سـقف واحد وفودا‬ ‫عسـكرية رفيعـة المسـتوى جنبـا إلـى جنب مع‬ ‫ممثلـي كبـرى الشـركات العاملـة فـي صناعـة‬ ‫الفضـاء والطيـران‪ ،‬وشـركات الطيران الوطنية‬ ‫وسـلطات المطـارات وكبـار المسـؤولين‬ ‫الحكومييـن‪ ،‬ونحـن سـعداء باإلعلان عـن بيـع‬ ‫نسـبة ‪ % 99‬من اجمالي مسـاحات المعرض‬ ‫الداخليـة قبـل عـدة اسـابيع من بـدء المعرض‪.‬‬ ‫وتتميـز الـدورة الحاليـة من المعرض بمشـاركة‬ ‫واسـعة مـن جانـب اليابـان‪ ،‬فضلا عـن جنـاح‬ ‫خـاص ألول مـرة لعـدد مـن الـدول مثـل هونـج‬ ‫كونـج وماليزيا‪.‬‬ ‫كمـا تتميـز دورة العـام الحالـي ايضـا بزيـادة‬ ‫اعـداد العارضيـن الذيـن قامـوا بحجـز مسـاحات‬ ‫عـرض خارجيـة‪ ،‬وتشـكيلها بالطريقـة التـي‬ ‫تناسـب احتياجاتهـم‪ ،‬جنبـا إلـى جانـب مـع‬ ‫الكونتـرات الداخليـة التـي يقومـون بحجزهـا‪،‬‬ ‫وتشـمل قائمـة العارضيـن الجـدد شـركة "الفا‬ ‫سـتار" لخدمـات الطيـران من المملكـة العربية‬ ‫السـعودية‪.‬‬

‫مـا هـي السـمات الرئيسـية لـدورة عـام‬ ‫‪2014‬؟‬

‫نتطلـع دائمـا لنوفـر للعارضيـن والزائريـن‬ ‫تجريـة افضـل وأشـمل فـي كل دورة مـن‬ ‫المعـرض‪ ،‬وقـد اسـتحدثنا فاعلية جديدة خالل‬ ‫الـدورة الحاليـة مـن المعـرض بعنـوان "الدولـة‬ ‫الضيـف"‪ ،‬بهـدف تشـجيع وتطويـر العالقـات‬ ‫التجاريـة بيـن هـذه الدولـة الضيـف وبيـن‬ ‫سـنغافورة‪.‬‬ ‫وسـتكون الواليـات المتحـدة االمريكيـة‬ ‫الضيـف االول فـي هـذه الفاعليـة‬ ‫المسـتحدثة‪ ،‬وهـو اختيـار له ما يبـرره‪ ،‬فالدورة‬ ‫الحاليـة مـن المعـرض تشـهد اضخـم مشـاركة‬

‫‪10‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫امريكيـة‪ ،‬حيـث يصـل عدد الشـركات االمريكية‬ ‫المشـاركة إلى اكثر من ‪ 150‬شـركة‪ ،‬من بينها‬ ‫‪ 70‬شـركة فـي الجنـاح االمريكـي‪ ،‬باإلضافـة‬ ‫إلـى عـدد كبيـر مـن كبـار الـزوار وممثلـي‬ ‫الـوكاالت الحكوميـة والشـركات االمريكيـة‬ ‫الخاصـة‪ ،‬كمـا ان الجنـاح االمريكـي يضـم اكبـر‬ ‫عـدد مـن العارضيـن‪.‬‬ ‫ووفقـا لتقريـر حديـث اصدرتـه مؤسسـة‬ ‫"كاب جيمينـي" لألبحـاث مـا زالـت الواليـات‬ ‫المتحـدة تمثـل اكبـر سـوق لصناعـة الفضـاء‬ ‫والطيـران فـي العالـم‪ ،‬حيـث تقتـرب ايراداتـه‬ ‫مـن ‪ 543‬مليـار دوالر امريكـي ‪.‬‬

‫هـل يتخلـل المعـرض ايـة فعاليـات‬ ‫لتشـارك المعـارف والعلـوم ؟‬

‫تزايـد الطلـب علـى السـفر علـى مسـتوى‬ ‫العالـم‪ ،‬والحاجـة لتوظيـف مزيـد مـن الطيارين‬ ‫والفنييـن‪ ،‬يرفـع كثيـرا مـن الطلـب علـى‬ ‫معدات ومسـتلزمات سـوق الطيـران المدني‬ ‫واجهـزة التدريـب والمحـاكاة وتقنيـات تطويـر‬ ‫انظمـة ادارة الحركـة الجويـة بمـا يمكنهـا مـن‬ ‫اسـتيعاب الزيـادة المتوقعـة فـي اعـداد‬ ‫المسـافرين‪ ،‬واسـتيفاء شـروط السلامة‬ ‫المنصـوص عليهـا فـي التشـريعات الناظمـة‬ ‫لتدريـب الطياريـن‪.‬‬ ‫ومـن هـذا المنطـق اسـتحدث معـرض‬ ‫سـنغافورة للطيـران ‪ 2014‬فعاليـة جديـدة مـن‬ ‫خلال تخصيـص مسـاحة خاصـة لعـرض كل‬ ‫مـا يتعلـق بالتدريـب‪ ،‬وتشـكل هـذه المسـاحة‬ ‫منصـة مثاليـة للشـركات لعـرض افضـل مـا‬ ‫لديهـا مـن منتجـات وخدمـات لتلبيـة الطلـب‬ ‫المتزايـد علـى معـدات التدريـب‪.‬‬ ‫كمـا سيشـهد المعـرض ايضـا عـددا مـن‬ ‫المؤتمـرات التـي تبحـث فـي القضايـا‬ ‫االسـتراتيجية‪ ،‬بمـا فـي ذلـك "منتـدى‬ ‫سـنغافورة لقـادة الطيـران " و" مؤتمـر االمن‬ ‫فـي اسـيا‪ /‬الباسـيفيك" و"منتـدى قـادة‬ ‫تكنولوجيـا الفضـاء"‪.‬‬ ‫وسـيركز منتـدى قـادة الطيـران علـى‬ ‫المشـكالت الرئيسـية التـي تؤثـر علـى‬ ‫الجوانـب التجاريـة لصناعـة الطيـران‪،‬‬ ‫والخطـوات التـي يتعيـن تطبيقهـا مـن اجـل‬ ‫بنـاء صناعـة طيـران مسـتدامة‪ ،‬فيمـا سـيبحث‬

‫مؤتمر األمن في اسـيا الباسـيفيك في عدد‬ ‫مـن التطـورات‪ ،‬منهـا صعـود الصيـن كقـوة‬ ‫عسـكرية اقليميـة‪ ،‬وعمليـة إعـادة التـوازن‬ ‫التـي تقـوم بهـا الواليات المتحدة تجاه اسـيا‪.‬‬ ‫وسـيتبادل كبـار ممثلـي الشـركات الفضائيـة‬ ‫رؤيتهـم وتحليالتهـم لمسـتقبل التكنولوجيـا‬ ‫الفضائيـة خلال منتـدى قـادة صناعـة‬ ‫تكنولوجيـا الفضـاء والفـرص والتطـورات في‬ ‫صناعـة الطيـران التجـاري‪.‬‬

‫ومـاذا عـن الطائـرات‬ ‫والعـروض الحيـة ؟‬

‫المعروضـة‬

‫سـيتمكن زوار الـدورة الحاليـة مـن المعـرض‬ ‫مـن التعـرف على الكثير من الطائرات الخاصة‬ ‫وطائـرات الشـركات‪ ،‬والطائـرات المقاتلـة‬ ‫وطائـرات النقـل العسـكري‪ .‬وسـتكون‬ ‫هنـاك ايضـا العديـد مـن طائـرات الهليكوبتـر‬ ‫العسـكرية والتجاريـة‪ ،‬باإلضافـة إلـى احـدث‬ ‫النمـاذج مـن الطائـرات بـدون طيـار‪.‬‬ ‫امـا العـروض الحيـة فتتضمـن عرضـا‬ ‫للفرسـان السـود‪ ،‬وعرضـا لفريـق‬ ‫االسـتعراضات بسلاح الجـو السـنغافوري‪،‬‬ ‫يضـم ‪ 6‬طائـرات مقاتلـة مـن طـراز "فالكـون‬ ‫اف‪ -16‬سـي" باأللـوان الحمـراء والبيضـاء‬ ‫التقليديـة المميـزة لسـنغافورة ‪.‬‬

‫كيـف يبـدو مشـهد صناعـة الفضـاء‬ ‫والطيـران عالميـا‪ ،‬وفـي اسـيا والشـرق‬ ‫االوسـط بصفـة خاصـة ؟‬

‫تتجـه انظـار العالـم بسـرعة ناحية منطقة اسـيا‬ ‫الباسـيفيك‪ ،‬نتيجـة الطفـرة الهائلـة المتوقعة‬ ‫في اعداد المسـافرين جوا‪ .‬ووفقا لتقديرات‬ ‫شـركة "ايرباص لصناعة الطيران لعام ‪،2013‬‬ ‫فان منطقة اسـيا الباسـيفيك سـتكون واحدة‬ ‫مـن اكبـر ثلاث مناطـق للنمـو فـي صناعـة‬ ‫الطيـران علـى مسـتوى العالـم‪ ،‬سـواء مـن‬ ‫حيـث عـدد شـركات الطيـران‪ ،‬التي ستسـتحوذ‬ ‫علـى نسـبة ‪ 34%‬من اجمالـي حركة الطيران‬ ‫فـي العالـم فـي عـام ‪ ،2032‬او مـن‬ ‫حيـث عـدد المسـافرين الجـدد الذيـن‬ ‫مـن المتوقـع ان يبلـغ عددهـم‬ ‫‪ 300‬مليـون مسـافر جديـد خلال‬ ‫نفـس الفتـرة كمـا تشـير تقديـرات‬

‫ايربـاص إلـى تزايـد الطلـب علـى طائـرات‬ ‫الـركاب والطائـرات الخاصـة فـي منطقـة اسـيا‬ ‫الباسـيفيك خلال نفـس الفتـرة‪.‬‬ ‫وستشـهد منطقـة اسـيا الباسـيفيك‬ ‫والشـرق األوسـط اكبـر نسـبة للنمـو فـي‬ ‫اعـداد المسـافرين الدولييـن خلال السـنوات‬ ‫االربـع القادمـة‪ ،‬بمعـدل نمـو مركـب متوسـط‬ ‫‪ 5.7%‬و ‪ 6.3%‬علـى التوالـي‪.‬‬ ‫ومـن المتوقـع ان تقـود منطقـة الشـرق‬ ‫االوسـط النمـو فـي صناعة الطيـران العالمية‬ ‫خلال السـنوات االربـع القادمـة‪ ،‬وسيشـهد‬ ‫سـوق دولـة االمـارات وحدهـا إضافـة ‪29.2‬‬ ‫مليـون مسـافر بحلـول عـام ‪ ،2017‬وقد تجلت‬ ‫الزيـادة فـي الطلب على السـفر خالل الدورة‬ ‫االخيـرة مـن معـرض دبـي للطيـران التـي‬ ‫سـجلت رقمـا قياسـا فـي حجـم الصفقـات‬ ‫المعلـن عنهـا‪ ،‬والتـي تجـاوزت ‪ 200‬مليـار‬ ‫دوالر‪ .‬‬

‫أخبار دولية‬

‫انتهاء خطة تطوير مطار مومباي الدولي‬ ‫ا ستقبلت مدينـة مومبـاي التـي‬ ‫تعـد العاصمـة الماليـة‬ ‫للهنـد العـام الجديـد بالكشـف عـن مبنـى‬ ‫الـركاب الجديـد فـي مطـار "تشـاتراباتي‬ ‫شـيفاجي" الدولـي الـذي وصلـت تكلفتـه‬ ‫الـى ‪ 2‬مليـار دوالر ‪.‬‬ ‫وكانـت عمليـة تجديـد المطار قـد تأجلت‬ ‫لمـدة عاميـن‪ ،‬وتجـاوزت عمليـة التجديـد‬ ‫الميزانيـة المخصصـة لهـا بنسـبة ‪،% 25‬‬ ‫نتيجـة الصعوبـات التـي واجهها المشـروع‬ ‫فـي اسـتصالح ‪ 120‬هكتـارا من االراضي‬

‫‪ 80‬مليون مسافر عبر‬ ‫مطاري شنغهاي‬ ‫تقريـر لمعهـد اسـيا‬ ‫اظهر‬ ‫ألبحـاث‬ ‫الباسـيفيك‬ ‫الطيـران ان مدينـة شـنغهاي الصينية‬ ‫اصبحـت سـابع مدينـة علـى مسـتوى‬ ‫العالـم يتجـاوز عـدد المسـافرين عبـر‬ ‫مطارهـا الدولـي رقـم ‪ 80‬مليـون‬ ‫مسـافر‪ .‬وقـال التقريـر ان العـدد‬ ‫اإلجمالـي للمسـافرين عبـر مطـاري‬ ‫"شـنغهاي بادونـج" و"شـنغهاي‬ ‫هونجوايـو" تجـاوز ‪ 80‬مليونـا‪ ،‬وهـي‬ ‫سـابع مدينـة علـى مسـتوى العالـم‬ ‫تصـل إلـى هـذا الرقـم بعـد لنـدن‬ ‫ونيويـورك وطوكيـو واتالنتا وباريس‬ ‫و بكيـن ‪.‬‬

‫وخلال الفتـرة بيـن عامـي ‪2004‬‬ ‫و ‪ 2013‬زاد عـدد المسـافرين عبـر‬ ‫مطـاري شـنغهاي مـن ‪ 35.9‬مليونـا‬ ‫إلـى ‪ 72.7‬مليونـا‪ ،‬فيمـا زادت حركـة‬ ‫الشـحن مـن ‪ 1.9‬مليـون طـن إلـى‬ ‫‪ 3.3‬مالييـن طـن‪ ،‬كمـا زادت حركـة‬ ‫الطائـرات مـن ‪ 329500‬إلى ‪614800‬‬ ‫حركـة‪.‬‬

‫وخلال نفـس الفتـرة أيضـا زاد‬ ‫عـدد شـركات الطيـران التـي تخـدم‬ ‫شـنغهاي مـن ‪ 43‬شـركة إلـى ‪93‬‬ ‫شـركة ‪ ،‬وزاد عـدد الوجهـات مـن‬ ‫‪ 162‬إلـى ‪ 239‬وجهـة‪ .‬وشـهد قطـاع‬ ‫الطيـران المدنـي فـي الصيـن زيـادة‬ ‫مضطـردة خلال عـام ‪ .2013‬‬

‫القريبـة مـن مـدرج المطـار‪ ،‬فضلا عـن‬ ‫المشـكالت التنظيميـة‪ ،‬ممـا عـرض‬ ‫المشـروع النتقـادات سياسـية عنيفـة ‪.‬‬ ‫يتميـز المبنـى الجديـد المكـون مـن‬ ‫اربعـة طوابـق بتصميمه الزخرفي وهيكله‬ ‫االلتفافـي الـذي تتخللـه مسـاحات خضـراء‬ ‫شاسـعة‪ ،‬وتزينـه اكثـر مـن ‪ 7000‬قطعـة‬ ‫ولوحـة فنيـة هنديـة اصليـة‪ ،‬تغطـي‬ ‫حوائطـه الداخليـة التـي تمتـد عبـر ثالثـة‬ ‫كيلومتـرات لتصـل بيـن صـاالت المغـادرة‬ ‫والوصـول‪ .‬‬

‫سنغافورة تخطط لمضاعفة الطاقة‬ ‫االستيعابية لمطار شنجي‬

‫سـنغافورة عـن‬ ‫خطـط لمضاعفـة‬ ‫الطاقة االستيعابية للمسافرين‬ ‫عبـر مطـار شـنجي الدولـي خالل‬ ‫العقـد القـادم‪ ،‬مـن خلال بنـاء‬ ‫مبنييـن جديديـن للمسـافرين‬ ‫اضافـة إلـى المبانـي الثالثـة‬ ‫الموجـودة بالفعـل السـتيعاب‬ ‫الزيـادة المتوقعـة فـي حركـة‬ ‫المسـافرين ‪.‬‬

‫أعلنت‬

‫النقـل‬ ‫لـوزارة‬ ‫ووفقـا‬ ‫السـنغافورية سيشـهد مطـار‬ ‫شـنجي الـذي يعـد ثانـي اكبـر‬

‫المطـارات فـي اسـيا مـن حيـث‬ ‫اعـداد المسـافرين الدولييـن‬ ‫زيـادة فـي اعـداد المسـافرين‬ ‫بنسـبة ‪ % 5‬سـنويا خالل العقد‬ ‫القـادم ‪.‬‬

‫و مـن المتوقـع ان يتـم بنـاء‬ ‫مبنـى رابـع فـي ‪ 2017‬بتكلفـة‬ ‫مليـار دوالر‪ ،‬السـتيعاب ‪16‬‬ ‫مليـون مسـافر‪ ،‬امـا المبنـى‬ ‫مصمـم‬ ‫فهـو‬ ‫الخامـس‬ ‫السـتيعاب ‪ 50‬مليـون مسـافر‪،‬‬ ‫ويمكـن ترقيتـه ليسـتوعب ‪70‬‬ ‫مليـون مسـافر‪ .‬‬

‫كينيا تسعى الن تصبح‬ ‫مركزا اقليميا للطيران‬ ‫في افريقيا‬ ‫كينيـا عـن مشـروع إلقامـة‬ ‫كشفت‬ ‫مبنـى جديـد للمسـافرين‬ ‫علـى مسـاحة ‪ 178‬الـف متـر مربـع‬ ‫بتكلفـة ‪ 645‬مليـون دوالر لرفـع الطاقـة‬ ‫االسـتيعابية للمسـافرين فـي مطـار‬ ‫جومـو كينياتـا إلـى ‪ 20‬مليـون مسـافر‬ ‫سـنويا‪ ،‬وتحويلـه إلـى مركـز اقليمـي‬ ‫للطيـران فـي القـارة االفريقيـة‪.‬‬ ‫ومـن المقـرر االنتهـاء مـن المشـروع‬ ‫الـذي سـيضم ‪ 50‬مكتبـا إلنهـاء اجـراءات‬ ‫السـفر‪ ،‬و‪ 8‬جسـور متحركـة لصعـود‬ ‫المسـافرين إلـى الطائـرات‪ ،‬وسـاحة‬ ‫انتظـار للطائـرات علـى ارض المطـار‬ ‫تسـتوعب ‪ 50‬طائـرة‪ ،‬فـي منتصف عام‬ ‫‪ .2017‬وتتولـى مجموعـة من الشـركات‬ ‫الصينيـة تنفيـذ مشـروع المبنـى الجديد‬ ‫الـذي يعـد األحـدث من نوعه فـي القارة‬ ‫األفريقيـة‪ ،‬والـذي سـيدعم مركـز كينيـا‬ ‫كمركـز اقليمـي للشـحن الجـوي عبـر‬ ‫القـارة االفريقيـة‪.‬‬ ‫وسـتكون المحطـة الجديـدة مسـتقلة‬ ‫عـن المطـار الحالـي الـذي تـم بنـاؤه فـي‬ ‫عـام ‪ ،1978‬والـذي يمـر عبـره حاليـا نحـو‬ ‫‪ 6.2‬مالييـن مسـافر سـنويا‪ ،‬وهـو مـا‬ ‫يزيـد كثيـرا عـن طاقتـه االسـتيعابية‬ ‫القصـوى‪ ،‬التـي ال تزيـد عـن ‪ 2.5‬مليون‬ ‫مسـافر سـنويا ‪ .‬‬

‫العالم يحتفل بمرور ‪ 100‬عام على أول رحلة طيران تجارية‬ ‫احتفل العالـم فـي االول مـن ينايـر‬ ‫عـام ‪ 2014‬بمـرور ‪ 100‬عـام‬ ‫علـى انطلاق أول رحلـة طيـران تجـاري‬ ‫فـي العالـم فـي مسـار مختصـر عبـر‬ ‫خليـج تامبـا‪.‬‬ ‫وفـي محاولـة إلعـادة تمثيـل أول‬ ‫رحلـة طيـران تجاريـة قام الطيـار كيرميت‬ ‫ويكـس باإلقلاع مـن مدينـة سـانت‬

‫ّ‬ ‫ليحلـق عبـر‬ ‫بيترسـبرج فـي فلوريـدا‬ ‫الخليـج إلـى تامبـان وهو نفس المسـار‬ ‫الـذي اتخذتـه الرحلـة االولـى قبـل ‪100‬‬ ‫عـام ‪ ،‬مسـتخدما نمـوذج طائـرة مماثـل‬ ‫للقـارب الهوائـي األصلـي المسـتخدم‬ ‫فـي رحلـة عـام ‪. 1914‬‬ ‫وتعليقـا علـى الذكـرى المائـة‬ ‫النطلاق اول رحلـة طيـران تجاريـة‬

‫قـال تونـي تايلـور مديـر عـام االتحـاد‬ ‫الدولـي للنقـل الجـوي "االياتـا" ان‬ ‫عـام ‪ 2013‬شـهد سـفر أكثـر مـن ‪8‬‬ ‫يوميـا مـن خالل شـركات‬ ‫مالييـن راكـب‬ ‫ً‬ ‫الطيـران المختلفـة وبلـغ إجمالـي أعـداد‬ ‫المسـافرين ‪ 3.1‬مليارات مسـافر خالل‬ ‫العـام وهـو مـا تعـدى معـدل ‪ 3‬مليارات‬ ‫مسـافر للمـرة األولـى‪ ،‬ومـن المتوقـع‬ ‫أن ينمـو هـذا الرقـم إلـى ‪ 3.3‬مليـارات‬

‫فـي عـام ‪ 2014‬بنسـبة ‪ % 44‬مـن‬ ‫سـكان العالـم‪.‬‬ ‫واشـار تايلور الى ان شركات الشحن‬ ‫الجـوي تمكنـت مـن نقـل ‪ 50‬مليـون‬ ‫طـن مـن البضائـع‪ ،‬تبلـغ قيمتهـا ‪6.4‬‬ ‫تريليونـات دوالر‪ ،‬أي مـا يعـادل نسـبة‬ ‫‪ % 35‬مـن قيمـة البضائـع المتبادلـة‬ ‫بيـن مختلـف دول العالـم ‪.‬‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪11‬‬

‫آراء‬

‫فرص نمو هائلة لصناعة الطيران الهندية‬ ‫صناعـة الطيـران الهنديـة‬ ‫حاليـا المرتبـة الثامنـة‬ ‫كأكبـر سـوق للطيـران علـى مسـتوى‬ ‫العالـم‪ ،‬حيـث يصـل عـدد المسـافرين‬ ‫المحلييـن الـى ‪ 121‬مليـون مسـافر‪،‬‬ ‫بينمـا يصل عدد المسـافرين الدوليين‬ ‫الـى ‪ 41‬مليـون مسـافر‪ .‬وتعمـل‬ ‫فـي الهنـد ‪ 85‬شـركة طيـران عالميـة‪،‬‬ ‫وتسـير خمـس شـركات هنديـة رحلات‬ ‫ربـط إلـى ‪ 45‬دولـة فـي مختلـف انحـاء‬ ‫العالـم‪ .‬وبحلـول عـام ‪ 2020‬سـتصل‬ ‫الطاقـة االسـتيعابية المتوقعـة‬ ‫لشـبكة المطـارات الهنديـة الـى نحـو‬ ‫‪ 336‬مليـون مسـافر محلـي‪ ،‬ونحـو‬ ‫‪ 85‬مليـون مــــســـــافر دولـي‪ ،‬ممـا‬ ‫سـيجعل الهنـــــــد ثالـث اكبـر ســــــوق‬ ‫للطــــيران علـى مسـتوى العالـم ‪.‬‬ ‫ومـن المتوقـع ايضـا ان يصـل حجـم‬ ‫اسـاطيل شـركات الطيـران الهنديـة‬ ‫الـى ‪ 1000‬طائـرة بقيمـة ‪ 45‬مليـار‬ ‫دوالر بالمقارنـة مـع نحـو ‪ 400‬طائـرة‬ ‫حاليـا‪ ،‬وتخطـط الحكومـة الهنديـة‬ ‫السـتثمار نحـو ‪ 12.1‬مليـار دوالر فـي‬ ‫قطـاع المطـارات الهنديـة خلال الفتـرة‬ ‫التـي تغطيهـا الخطـة االثنـي عشـرية‪،‬‬

‫تحتل‬

‫ينفـذ القطـاع الخـاص مـن بينهـا نحـو‬ ‫‪ 9.3‬مليـارات دوالر لتشـييد مطـارات‬ ‫جديـدة وتوسـعة وتحديـث المطـارات‬ ‫القائمـة‪ ،‬وتشـييد مطـارات مخصصـة‬ ‫لشـركات الطيـران االقتصـادي ‪.‬‬ ‫وانسـجاما مـع سياسـة التحريـر‬ ‫العامـة سـمحت الحكومـة الهنديـة‬ ‫لشـركات الطيـران والمسـتثمرين‬ ‫األجانـب بتملـك حصـة نسـبتها ‪% 49‬‬ ‫فـي شـركات الطيـران الهنديـة‪ ،‬وقـد‬ ‫اثمـرت هـذه السياسـة نتائـج ايجابيـة‬ ‫بالفعـل‪ ،‬حيـث تـم انشـاء شـركتي‬ ‫طيـران همـا "ايراشـيا" و"تاتـا سـيا"‬ ‫اللتين من المقرر ان تباشرا عملياتهما‬ ‫فـي القريـب العاجـل‪ ،‬هـذا باإلضافـة‬ ‫إلى اسـتثمارات اجنبية مباشـرة بقيمة‬ ‫‪ 350‬مليـون دوالر مـن جانـب شـركة‬ ‫االتحـاد فـي شـركة "جيـت ايروايـز"‪،‬‬ ‫كمـا تبنـت الهنـد أيضـا سياسـات‬ ‫تحرريـة فيمـا يتعلـق باتفاقـات خدمـات‬ ‫النقـل الجـوي ومشـاركة الرمـز‪.‬‬ ‫ويشـكل تطبيـق نظـام المالحـة‬ ‫الجويـة بمسـاعدة نظـم التمركـز‬ ‫الكونـي" جـي بـي اس" والمعروفـة‬ ‫ً‬ ‫اختصـارا باسـم "جاجـان"‪ ،‬نقلـة هامـة‬

‫اخـرى علـى طريـق تطـور صناعـة‬ ‫الطيـران فـي الهنـد‪ ،‬فضلا عـن‬ ‫سياسـة االسـتخدام المـرن للمجـال‬ ‫الجـوي الهنـدي لألغـراض العسـكرية‬ ‫والمدنيـة‪ ،‬التـي تسـمح باسـتخدام‬ ‫المجـال الجـوي بكفـاءة وفاعليـة علـى‬ ‫اسـاس التشـارك فـي المجـال الجـوي‬ ‫المتـاح‪.‬‬ ‫وتشـكل خصخصـة خمسـة مطـارات‬ ‫رئيسـية فـي الهنـد مـن بينهـا مطـار‬ ‫دلهـي ومومبـاي خطـوة هامـة اخـرى‬ ‫فـي اطـار برنامـج مشـاركة القطاعيـن‬ ‫العـام والخـاص‪ ،‬كمـا بـدأت الهنـد‬ ‫اجـراءات خصخصة سـتة مطـارات اخرى‬ ‫فـي اطـار البرنامـج نفسـه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مطـارا جديـدا‬ ‫ويشـكل قـرار بنـاء ‪50‬‬ ‫فـي مـدن الفئـة الثانيـة والثالثـة‪،‬‬ ‫خطـوة هامـة جديـدة علـى طريـق تطور‬ ‫صناعـة الطيـران الهنديـة‪ ،‬وتسـلط‬ ‫الفجـوة بيـن الحصة الحالية والمحتملة‬ ‫للفـرد مـن مسـاحة مدرجـات المطـارات‬ ‫علـى مسـتوى الهنـد‪ ،‬الضـوء علـى‬ ‫اإلمكانيـات الهائلـة للنمـو فـي الحركـة‬ ‫الجويـة فـي الهنـد‪ ،‬خاصـة إذا مـا اخذنا‬ ‫فـي االعتبـار طفـرة النمـو المتوقعـة‬

‫اجيت سينج‬ ‫وزير الطيران المدني ‪ -‬الحكومة‬ ‫الهندية‬

‫لالقتصـاد الهنـدي‪ ،‬ومـا يصاحبهـا مـن‬ ‫دعـم حكومـي ضـروري‪ .‬‬

‫المقـال مأخـوذ عـن خطـاب امـام‬ ‫القمـة الهنديـة االمريكيـة للطيـران‬ ‫واشـنطن دي سـي‬

‫نحو مجال جوي عالمي بدون عقبات‬ ‫التـي‬ ‫التطورات المتالحقـة‬ ‫صناعـة‬ ‫شـهدتها‬ ‫الطيـران العالميـة خلال العقـود القليلة‬ ‫الماضيـة تصيبنـي بالدهشـة‪ ،‬وبصفـة‬ ‫خاصـة فيمـا يتعلـق بسلامة الطيـران‪،‬‬ ‫حيـث اصبحـت االجيـال الجديـدة مـن‬ ‫الطائـرات اكثـر ذكاء واكثـر كفـاءة فـي‬ ‫حـرق الوقـود‪ ،‬وفـي الحقيقـة فـان‬ ‫التطـورات التكنولوجيـة المتالحقـة تغير‬ ‫بصـورة جذريـة الطريقـة التـي نديـر بهـا‬ ‫الحركـة الجويـة ‪.‬‬ ‫وممـا ال شـك فيـه أن المنظمـة‬ ‫الدوليـة للطيـران المدنـي "ايـكاو"‬ ‫تشـكل حجـر الزاويـة فيمـا يتعلـق‬ ‫بسلامة الطيـران‪ ،‬كمـا ان مجموعـات‬ ‫الدعـم الفنيـة المنبثقـة عنهـا تحقـق‬ ‫تقدمـا هائلا‪ ،‬ووصلـت بسياسـات‬ ‫تنسـيق وتناغـم اجـراءات سلامة‬ ‫الطيـران بيـن مختلـف دول العالـم‪ ،‬إلـى‬ ‫مسـتويات غيـر مسـبوقة‪.‬‬

‫وليـس هنـاك شـك فـي ان تبـادل‬ ‫المعلومـات التـي ربمـا تؤثـر علـى‬ ‫السلامة وعلـى الرحلات فـي اي‬ ‫دولـة أمـر هـام‪ ،‬لذلـك نحـن نحتـاج إلـى‬

‫‪12‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫اسـتثمار مزيـد مـن الوقـت والجهـد‬ ‫لتطويـر المنتديـات الفنيـة التـي تدعـم‬ ‫التعـاون فـي هـذا المجـال‪.‬‬

‫ومـن المؤكـد أن وجـود برنامـج‬ ‫قـوي وفعـال لألشـراف علـى سلامة‬ ‫الطيـران أمـر فائـق االهميـة لنجـاح‬ ‫نظـام الطيـران فـي اي دولـة‪ ،‬وفـي‬ ‫الواقـع فـان ثقافـة االشـراف الفعـال‬ ‫علـى سلامة الطيـران‪ ،‬تبـدأ مـن قمـة‬ ‫المنظمـات والمؤسسـات وصـوال إلى‬ ‫القاعـدة‪ ،‬وسـلطات الطيـران فـي كل‬ ‫دولـة مطالبـة بالمحافظـة علـى ثقافـة‬ ‫سلامة طيـران فعالـة ويقظـة فـي‬ ‫االطـار العالمـي لالهتمـام بسلامة‬ ‫الطيـران ‪.‬‬

‫ونحـن فـي الواليـات المتحـدة نقـوم‬ ‫بتغييـرات جذريـة فـي الطريقـة التـي‬ ‫نديـر بهـا الحركـة الجويـة من خلال نظام‬ ‫"نكسـتجين" الذي يضمن االنتقال من‬ ‫نظـم الـرادار األرضيـة إلـى نظـم الـرادار‬ ‫المسـتندة إلـى االقمـار الصناعيـة‪،‬‬ ‫وهـذه النقلـة لـن تمكننـا فقـط مـن‬ ‫معالجـة حجـم اكبـر مـن الحركـة الجويـة‪،‬‬ ‫ولكنهـا سـتمكننا ايضـا مـن خفـض زمن‬

‫الرحلات والحـد مـن االنبعاثـات الضـارة‬ ‫بالبيئـة‪.‬‬

‫وليـس هنـاك شـك فـي ان تبنـي‬ ‫التكنولوجيـا المسـتندة إلـى االقمـار‬ ‫الصناعيـة آخـذ فـي االنتشـار فـي‬ ‫العديـد مـن المناطـق حـول العالـم‪ ،‬كمـا‬ ‫ان خطـة المالحـة الجويـة التـي تقـف‬ ‫وراءهـا منظمـة ايـكاو والتـي تهـدف‬ ‫إلـى تنسـيق وتطويـر انظمـة إدارة‬ ‫الحركـة الجويـة فـي العالـم‪ ،‬سـتقود‬ ‫فـي نهايـة األمـر إلـى مزيـد مـن‬ ‫االنتشـار للتقنيـات المسـتندة لألقمـار‬ ‫ا لصنا عيـة ‪.‬‬

‫وتتطلـب الزيـادة الهائلـة المتوقعـة‬ ‫فـي حجـم الحركـة الجوية ضـرورة تطوير‬ ‫وتحديـث نظـم ادارة الحركـة الجويـة‬ ‫خاصة اذا ما اخذنا في االعتبار ان النمو‬ ‫االقتصـادي يرتبـط بخطـط االسـتثمار‬ ‫طويـل االجـل فـي تطويـر وتوسـيع‬ ‫المطـارات للوفـاء بمتطلبـات الزيـادة‬ ‫فـي الحركـة الجويـة فـي المسـتقبل‪.‬‬ ‫ويجـدر بالعالـم وهـو يحتفـل بمـرور‬ ‫مائـة عـام علـى انطلاق اول رحلـة‬ ‫تجاريـة فـي العالـم‪ ،‬ان يتفـق علـى ان‬

‫مايكل هورتا‬ ‫إدارة الطيران الفيدرالية األمريكية‬

‫االنجـازات الهائلـة التـي تحققـت فـي‬ ‫صناعـة الطيـران العالميـة كانـت بسـبب‬ ‫التنسـيق والتعاون‪ ،‬وان المضي قدما‬ ‫للتغلـب علـى التحديـات المسـتقبلية‬ ‫للصناعـة‪ ،‬تقتضـي مواصلـة التعـاون‬ ‫والتنسـيق لضمـان النمـو والتوسـع‬ ‫وزيـادة التبـادل التجـاري والعالقـات‬ ‫االقتصاديـة بيـن الـدول‪ .‬‬

‫مأخـوذ عـن خطاب امام قمة الطيران‬ ‫لوكالة التنمية التجارية في واشنطن‬

‫آراء‬

‫الشرق األوسط يحصد فوائد سياسات‬ ‫تحرير االجواء‬ ‫خدمـات النقـل الجـوي اصبـح‬ ‫عنصـرا رئيسـيا فـي تحقيـق‬ ‫التنميـة االقتصاديـة واالجتماعيـة‪ ،‬مـن‬ ‫حيـث معـدالت النمـو اإلجماليـة فـي‬ ‫اعـداد ومعـدالت المسـافرين‪ .‬ويعـد‬ ‫الشـرق االوسـط المنطقـة االسـرع نمـوا‬ ‫علـى مسـتوى العالـم‪ ،‬حيـث تصـل نسـبة‬ ‫النمـو السـنوية إلـى ‪ ،% 13‬وتجنـي‬ ‫حكومـات الشـرق االوسـط وشـركات‬ ‫الطيـران فـي المنطقـة ثمـار سياسـات‬ ‫تحريـر األجـواء المطبقـة لديهـا‪ .‬وتعميمـا‬ ‫للفوائـد‪ ،‬قـام مجلـس المطـارات العالمـي‬ ‫بتطويـر برنامـج تدريـب حديـث‪ ،‬ركـز بصـورة‬ ‫رئيسـية فـي بدايته علـى الجوانب الخاصة‬ ‫باألمـان‪ ،‬ولكنـه يغطـي اآلن كافة الجوانب‬ ‫المتعلقـة بـإدارة المطـارات والعمليـات‪،‬‬ ‫ونحـن نسـعى لتطويـر قدراتنـا لتوفيـر‬ ‫منهـج تعليمـي بلغـات اخـرى إضافيـة إلـى‬ ‫جانـب اللغـة اإلنجليزيـة تليهـا فـي القريـب‬ ‫العاجـل الفرنسـية واالسـبانية ثـم العربيـة‬ ‫والصينيـة‪.‬‬ ‫وبمسـاندة قويـة مـن جانـب المنظمـة‬ ‫الدوليـة للطيـران المدنـي "ايـكاو" طورنـا‬ ‫برنامجـا للتميـز فـي أمـن المطـارات يعـرف‬

‫توافر‬

‫باسـم "ابيكـس سـايفتي" يسـتند إلـى‬ ‫مفهـوم "اسـتعراض النظـراء" القائـم‬ ‫علـى االسـتعانة بـرأي الخبـراء ألجـراء‬ ‫المراجعـات‪ ،‬والـذي تسـتخدمه المطـارات‬ ‫منـذ فتـرة طويلـة فـي إدارة أنشـطتها‪،‬‬ ‫مثـل التخطيط العام‪ ،‬وتشـغيل المطارات‪.‬‬

‫ويعلـق مجلـس المطـارات العالمـي‬ ‫اهميـة قصـوى للكفـاءة واألمـان‪ ،‬وهـذا‬ ‫ينطبـق بصـورة مبدئيـة علـى عمليـات‬ ‫المناولـة االرضيـة والتكاليـف الباهظـة‬ ‫المترتبـة علـى اخطائهـا‪ ،‬التـي تـؤدي إلـى‬ ‫تأخيـر العمليـات واصابـة الطائـرات بأضرار‪،‬‬ ‫وقـد تنطـوي علـى اصابـات بشـرية‪ ،‬بـل‬ ‫وحتـى حـاالت وفيـات‪.‬‬ ‫ويعتـزم مجلـس المطـارات العالمـي‬ ‫وضـع نظـام معيـاري جديـد لإلبلاغ عـن‬ ‫الحوادث المتعلقة باألمان في المطارات‪،‬‬ ‫ونحـن نطـور حاليـا الممارسـات الموصـى‬ ‫بهـا لتطبيقهـا مـن جانـب مشـغلي‬ ‫المطـارات‪ ،‬وتتضمـن هـذه الممارسـات‬ ‫قسـما خاصـا بالمناولـة االرضيـة‪.‬‬ ‫وال تملـك المنظمـة الدوليـة للطيـران‬ ‫المدنـي معاييـر محـددة وممارسـات‬

‫موصـى بهـا للعمليـات االرضيـة‪ ،‬ومن ثم‬ ‫فـان هـذه االنشـطة االرضيـة غيـر منتظمة‬ ‫إلـى حـد بعيـد‪.‬‬ ‫ويملـك االتحـاد الدولـي للنقـل الجـوي‬ ‫"اياتـا" برنامـج تدقيـق علـى األمـان يعـرف‬ ‫باسـم "ايسـاجو"‪ ،‬يهـدف إلـى تحسـين‬ ‫ممارسـات عمليـات المناولـة األرضيـة‬ ‫وتقليـص الحـوادث‪.‬‬

‫وقـد طلبنـا مـن اياتـا تزويدنـا برؤيتـه‬ ‫فيمـا يتعلـق بمعاييـر األمـان المتعلقـة‬ ‫بالعمليـات األرضيـة لنشـرها فـي الكتيـب‬ ‫الخـاص بأمـان المطـارات الـذي نقـوم‬ ‫بأعـداده‪ ،‬بحيـث يعكـس الكتيـب ايضـا‬ ‫وجهـة نظـر شـركات الطيـران حـول معاييـر‬ ‫السلامة فـي المناولـة األرضيـة‪.‬‬ ‫وبدورنـا سـنمد اياتـا بمخـاوف‬ ‫المطـارات‬ ‫مشـغلي‬ ‫واهتمامـات‬ ‫لتضمينهـا فـي قوائـم العمليـات األرضية‬ ‫التـي يصدرهـا اياتـا‪ ،‬وسـوف تصـدر‬ ‫اللجنـة الفنيـة ألمـن المطـارات فـي‬ ‫مجلـس المطـارات العالمـي توصياتهـا‬ ‫خلال اجتمـاع الجمعيـة العموميـة القـادم‬ ‫لمجلـس المطـارات العالمـي فـي شـهر‬

‫انجيال غيتنز‬ ‫المدير العام‪-‬مجلس المطارات‬ ‫العالمي‬ ‫مايـو ‪ ،2014‬الـذي سـيعقد فـي العاصمـة‬ ‫الكوريـة سيول‪.‬والشـيء الـذي ال خلاف‬ ‫عليـه بيـن الجميـع هـو مـدى التداخـل بيـن‬ ‫عمليـات شـركات الطيـران ومشـغلي‬ ‫المطـارات وشـركات المناولـة األرضيـة‪،‬‬ ‫وهـو مـا يقتضـي العمـل سـويا مـن اجـل‬ ‫تحقيـق اقصـى اسـتفادة مـن العمليـات‬ ‫الجويـة االمنـة والسـريعة والكفـؤة‪ .‬‬

‫مقـال مأخـوذ عـن االجتمـاع السـنوي‬ ‫الدولـي الخامـس عشـر للمناولـة االرضيـة‬ ‫فـي مدريـد‬

‫تحليق بتكلفة أقل وأمان أكبر‬ ‫االنتقـال مـن نظـم‬ ‫الطـرق‬ ‫شـبكات‬ ‫المهيكلـة‪ ،‬إلـى نظـم الشـبكات‬ ‫المسـتندة إلـى المسـارات‪ ،‬احـد ابـرز‬ ‫محـركات االبـداع في برامـج تحديث إدارة‬ ‫الحركـة الجويـة‪ ،‬ويتجلـى هـذا االنتقـال‬ ‫بوضـوح فـي برنامـج "سـيزار" فـي‬ ‫اوروبـا‪ ،‬و "نكسـتجين" فـي الواليـات‬ ‫المتحـدة‪ .‬ويتيـح مفهـوم الشـبكات‬ ‫المسـتندة إلى المسـارات‪ ،‬للطائرات ان‬ ‫تطيـر بأمـان وكفـاءة أعلـى وتكلفـة اقـل‪.‬‬ ‫وأحدثـت نظـم إدارة تدفـق الحركـة‬ ‫الجويـة" ايـه تـي اف ام" ونظـم اتخـاذ‬ ‫القـرار التعاونـي" سـي دي ام" بالفعـل‬ ‫ثـورة حقيقيـة فـي إدارة الحركـة الجويـة‪،‬‬ ‫ويعكـس مفهـوم إدارة النطـاق العريـض‬ ‫لمعلومـات النظـام" اس دبليـو اي ام"‬ ‫تغيـرا هائلا فـي كيفيـة التعاطـي مـع‬ ‫إدارة البيانـات عبـر دورة حياتهـا‪ ،‬وعبـر‬ ‫نظـام إدارة الحركـة الجويـة ككل‪.‬‬ ‫ومـن المؤكـد ان آليـات التسـعير‬ ‫والنظـم المسـتخدمة لتوليـد اإليـرادات‬ ‫لمقدمـي خدمـات المالحـة الجويـة لـم‬ ‫تسـتطع مواكبة التطـورات التكنولوجية‪،‬‬ ‫التـي قـادة إلـى حـدوث ثـورة شـاملة‬

‫يشكل‬

‫فـي اداء نظـم إدارة الحركـة الجويـة علـى‬ ‫مسـتوى العالـم‪ ،‬وفـي الواقـع فـان‬ ‫الكثيـر مـن مقدمـي خدمـات المالحـة‬ ‫الجويـة ليسـوا مؤهليـن ببسـاطة إلدارة‬ ‫دخولهـم الحاليـة‪ ،‬فضلا عـن اسـتغالل‬ ‫فـرص النمـو المتوقعـة‪.‬‬ ‫والكثيـر مـن اإليـرادات اليـوم مـا‬ ‫زالـت تتحقـق ببسـاطة مـن خلال فواتيـر‬ ‫الخدمـات المقدمـة عبـر هيـاكل المكاتـب‬ ‫الخلفيـة الموروثـة مـن الماضـي‪ ،‬وهـذه‬ ‫الهيـاكل اإلداريـة بطيئـة وغيـر حساسـة‬ ‫للتكاليـف الداخليـة الناتجـة عـن البيانـات‬ ‫المنقوصـة وغيـر الدقيقـة‪ ،‬والتأخيـر في‬ ‫اصـدار الفواتيـر والتأخيـر فـي تحصيـل‬ ‫قيمتهـا‪ ،‬وغيرهـا مـن المشـكالت التـي‬ ‫يعانـي منهـا العملاء اليـوم‪ ،‬وهـذه‬ ‫العيـوب تلتهـم مـا نسـبته ‪ 6%‬علـى‬ ‫االقـل مـن إجمالـي اإليـرادات‪ ،‬لذلـك‬ ‫نحـن بحاجـة اليـوم الـى طريقـة تفكيـر‬ ‫جديـدة ومنهـج مبتكـر فـي التعامـل مـع‬ ‫إدارات اإليـرادات‪.‬‬ ‫ويحتـاج مقدمـو خدمـات المالحـة‬ ‫الجويـة اليـوم إلى نظـام حديث ومتطور‬ ‫ومفصـل خصيصـا لتعظيـم العوائـد من‬ ‫االسـتثمارات في ابـراج المراقبة الجوية‬

‫واصـول المجـال الجـوي التـي يقومـون‬ ‫بإداراتهـا‪ .‬وفـي الواقـع فـان تطبيـق‬ ‫نظـام فعـال إلدارة اإليـرادات يمكـن ان‬ ‫يعالـج هـذه الثغـرات‪ ،‬ويحقـق جملـة مـن‬ ‫الفوائـد الماليـة والتشـغيلية الهامـة‪،‬‬ ‫ليـس فقـط لمقدمـي خدمـات المالحـة‬ ‫الجويـة‪ ،‬وإنمـا للعملاء ايضـا‪.‬‬ ‫ويمثـل نظـام " فاليـت يلـد" مـن‬ ‫شـركة "كانسـو" الجيل الجديد من حلول‬ ‫إلدارة فواتيـر الخدمـات المالحيـة لـدى‬ ‫جيف بول‬ ‫الشـركات المقدمـة لخدمـات المالحـة‬ ‫منظمة الخدمات المالحية للطيران‬ ‫الجويـة‪ .‬ومـن المؤكـد اننـا بحاجـة اليـوم‬ ‫"المدني" كانسو‬ ‫إلـى منهـج طويـل المدى فـي التعاطي‬ ‫مـع إدارة بيانـات الحركـة الجويـة‪ ،‬ونحـن‬ ‫نؤمـن بـان نظـام معلومـات المجـال‬ ‫الجـوي يجـب ان يكـون متكاملا وتفاعليـا الحوسـبة الضبابية وعصر مراكز وقواعد‬ ‫وقابلا لالسـتخدام بطريقـة مرنـة إلدارة البيانـات الهائلـة قليلـة التكلفـة‪ ،‬وهو ما‬ ‫وتطويـر انشـطة خدمـات المالحـة يمكـن ان يحقـق نقلـة نوعيـة هائلـة فـي‬ ‫صناعـة الطيـران ككل‪ ،‬ولكنـه قـد يشـكل‬ ‫الجويـة‪.‬‬ ‫وليـس هنـاك شـك فـي ان تقنيـات تحديـات بقـدر مـا يتيـح مـن فـرص ‪ .‬‬ ‫الحوسـبة الضبابيـة‪ ،‬هـي مفتـاح‬ ‫الحـل الـذي يجعـل مثـل هـذه التغيـرات‬ ‫مأخـوذ مـن خطـاب امـام منتـدى‬ ‫ممكنـة‪ ،‬لذلـك يتعيـن علـى صناعـة إدارة "تكنولوجيـا المعلومـات واالتصـاالت‬ ‫الحركـة الجويـة االسـتفادة مـن الفـرص ‪ "2013‬الـذي نظمتـه شـركة سـيتا فـي‬ ‫واالمكانيـات الهائلة التـي توفرها تقنية فيينـا لشـركة "سـيتا"‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪13‬‬

‫تحت الضوء‬

‫ماراثون عالمي لشركات الطيران لتحــــــــــ‬ ‫من استراليا إلى اإلمارات ومن كندا إلى الصين‪ ،‬تخوض شركات الطيران سباقا ماراثونيا"‬ ‫لتحديث اساطيلها‪ ،‬ويقول خبراء صناعة الطيران ان هستيريا الشراء الحالية تعد اكبر طفرة‬ ‫شراء في تاريخ الطيران المدني‪ ،‬حيث يصل عدد طلبيات الطائرات الجديدة التي تلقتها كل‬ ‫عديـدة‬ ‫عناصـر‬ ‫الطيـران‬ ‫شـركات‬ ‫جديـدة‬ ‫طائـرات‬ ‫بشـراء‬ ‫لتحديـث اسـاطيلها‪ ،‬وفـي‬ ‫مقدمـة هـذه االسـباب الزيـادة‬ ‫فـي‬ ‫المتوقعـة‬ ‫الكبيـرة‬ ‫اعـداد المسـافرين‪ ،‬وارتفـاع‬ ‫فاتـورة اسـتهالك الوقـود‬ ‫فـي الطـرازات القديمـة مـن‬ ‫الطائـرات‪ ،‬وتمريـر تشـريعات‬ ‫بيئيـة للحـد مـن التلـوث‪ ،‬وتربـع‬ ‫اعتبـارات السلامة وانضبـاط‬ ‫الصيانـة علـى عـرش قائمـة‬ ‫اهتمامـات شـركات الطيـران‪،‬‬ ‫باإلضافـة إلـى نجـاح نمـوذج‬ ‫شـركات الطيـران االقتصـادي‪،‬‬ ‫والحاجـة إلضافـة المزيـد مـن‬ ‫الرحلات والوجهـات‪ ،‬وتقديـم‬ ‫الخدمـات‬ ‫وأحـدث‬ ‫افضـل‬ ‫خلال الرحلات لتلبيـة تطلعـات‬ ‫المسـافرين ‪.‬‬ ‫وفـي العـادة فـان اغلـب‬ ‫تحتفـظ‬ ‫الطيـران‬ ‫شـركات‬ ‫بطائـرات الـركاب لفتـرة تتـراوح‬ ‫مـا بيـن ‪ 20‬إلـى ‪ 30‬عامـا‪ ،‬قبـل‬ ‫ان تقـوم بتحويلهـا لطائـرات‬ ‫شـحن‪ ،‬ومـن المؤكـد ان قـرار‬ ‫تجديـد شـباب االسـطول يحتـاج‬ ‫إلـى تخطيط مسـبق‪ ،‬الن الفترة‬ ‫الزمنيـة التـي تنقضـي بيـن‬ ‫تقديـم طلـب لشـراء طائرة وبين‬ ‫تسـلمها فعليـا تتـراوح فـي‬ ‫المتوسـط بيـن ‪ 5‬و ‪ 7‬سـنوات‪.‬‬ ‫صناعـة‬ ‫خبـراء‬ ‫ويقـول‬ ‫الطيـران ان شـركات الطيـران‬ ‫فـي مختلـف انحـاء العالـم‪ ،‬مـن‬ ‫اسـتراليا إلـى اإلمـارات‪ ،‬ومـن‬ ‫كنـدا إلـى الصيـن‪ ،‬وضعـت‬ ‫نفسـها علـى الطريـق السـريع‬ ‫لتحديـث اسـاطيل الطائـرات‬ ‫التـي تملكهـا‪.‬‬ ‫ووفقـا لتقريـر نشـرته وكالـة‬ ‫"اسوشـيتد برس" فان شـركات‬ ‫الطيـران العالميـة تقـود اكبـر‬ ‫طفرة شـراء طائـرات عرفها تاريخ‬ ‫صناعـة الطيـران‪ ،‬حيـث وصـل‬ ‫عـد طلبيـات شـراء الطائـرات‬ ‫الجديـدة التـي تلقتهـا شـركتي‬ ‫بوينـغ وايرباص خالل السـنوات‬ ‫الخمـس الماضيـة الـى نحـو‬ ‫‪ 8200‬طائـرة ‪.‬‬

‫تغري‬

‫‪14‬‬

‫ويقـول خبـراء صناعـة الطيـران‬ ‫إن خطـوط االنتاج لدى الشـركات‬ ‫المصنعـة للطائـرات تنتـج ‪24‬‬ ‫طائـرة كل اسـبوع‪ ،‬مقارنـة مـع‬ ‫‪ 11‬طائـرة كل اسـبوع قبـل عقـد‬ ‫مـن الزمـن‪ ،‬وذلـك حتـى تتمكـن‬ ‫مـن تلبيـة الطلـب المتزايـد على‬ ‫شـراء الطائـرات‪.‬‬ ‫شـركات تصنيـع‬ ‫وحتـى‬ ‫الطائـرات االصغـر حجمـا مثـل‬ ‫"امبرايـر" و"بومباردييـه " ال‬ ‫تجـد فرصـة اللتقـاط انفاسـها‬ ‫مـن الصفقـات المتوالية لشـراء‬ ‫الطائـرات الخاصـة وطائـرات‬ ‫ا لشـر كا ت ‪.‬‬ ‫"بوينـغ"‬ ‫شـركة‬ ‫وتقـول‬ ‫الطائـرات‬ ‫صناعـة‬ ‫عملاق‬ ‫االمريكـي‪ ،‬انهـا سـجلت رقمـا‬ ‫قياسـا فـي عـام‪ ،2013‬مـن‬ ‫حيـث عـدد الطائـرات التـي‬ ‫قامـت بتسـليمها والتـي بلغـت‬ ‫‪ 648‬طائـرة‪ ،‬وهـو مـا يمثـل‬ ‫زيـادة بنسـبة ‪ 7.8%‬عـن عـدد‬ ‫الطائـرات التـي سـلمتها فـي‬ ‫عـام ‪ ،2012‬كمـا ان عـام ‪2013‬‬ ‫كان عامـا قياسـيا ايضـا بالنسـبة‬

‫لبوينـغ مـن حيـث عـدد الطلبيـات‬ ‫التـي لـم تتمكـن الشـركة مـن‬ ‫تسـليمها والتـي وصلـت إلـى‬ ‫‪ 5080‬طائرة‪ ،‬وهو رقم قياسي‬ ‫جديـد فـي حجـم الصفقـات‬ ‫التـي تنتظـر التنفيـذ فـي تاريـخ‬ ‫الشـركة ‪.‬‬ ‫امـا مـن حيـث الطلبيـات التـي‬ ‫تلقتهـا الشـركة خلال الفتـرة‬ ‫نفسـها فقـد وصـل إلـى ‪1531‬‬ ‫طائـرة‪ ،‬ورغـم ان الطلبيـات‬ ‫المؤكـدة مـن بينهـا انخفـض‬ ‫إلـى ‪ 1355‬طائـرة‪ ،‬إال انـه مـا‬ ‫زال يمثـل ثانـي اكبـر حجـم مـن‬ ‫الصفقـات المؤكـدة فـي تاريـخ‬ ‫الشـركة ‪.‬‬ ‫وفـي المقابـل أعلنـت شـركة‬ ‫"ايربـاص" عملاق صناعـة‬ ‫انهـا‬ ‫االوروبـي‬ ‫الطائـرات‬ ‫سـلمت فـي عـام ‪ 2013‬نحـو‬ ‫‪ 626‬طائـرة‪ ،‬ورغـم ان هذا العدد‬ ‫يقـل عـن عـدد الطائـرات التـي‬ ‫قامـت منافسـتها "بوينـغ"‬ ‫بتسـليمها بمقدار ‪ 22‬طائرة‪ ،‬إال‬ ‫ان عـدد الطائـرات التي سـلمتها‬ ‫"ايربـاص" يمثـل منعطفـا فـي‬

‫تاريـخ الشـركة ‪.‬‬ ‫ووفقـا لشـركة "ايربـاص"‬ ‫فـان حجم الطلبيـات خالل الفترة‬ ‫نفسـها بلـغ‪ ،1169‬وهـو مـا‬ ‫يمثـل ضعـف العـدد الـذي كانـت‬ ‫الشـركة تتوقعـه‪ ،‬وتقدر الشـركة‬ ‫عـدد الطائـرات التـي يتعيـن‬ ‫عليهـا تسـليمها خالل السـنوات‬ ‫القادمـة بنحـو ‪ 5559‬طائـرة‪.‬‬ ‫ويصـل عـدد طلبيـات التسـليم‬ ‫قيـد التنفيـذ مـن عائلـة طائـرات‬ ‫"ايربـاص ايـه ‪ "320‬بمـا فيهـا‬ ‫الطـراز االحـدث ايرباص ايه ‪320‬‬ ‫نيـو" نحـو ‪ 4300‬طائـرة ‪.‬‬ ‫ويقـول راي كونـر الرئيـس‬ ‫لقطـاع‬ ‫التنفيـذي‬ ‫والمديـر‬ ‫بشـركة‬ ‫التجاريـة‬ ‫الطائـرات‬ ‫بوينـغ‪ ":‬نحـن نـزود عمالءنـا‬ ‫بطائـرات أحـدث وأكثـر كفـاءة‬ ‫فـي حـرق الوقـت بالمقارنـة مـع‬ ‫أي وقـت مضـى "‪.‬‬ ‫ويتوقـع خبراء صناعـة الطيران‬ ‫ان تواصـل شـركات الطيـران‬ ‫اندفاعهـا لشـراء طائـرات جديـدة‬ ‫حتـى نهايـة العقـد الحالـي‪،‬‬ ‫وبحلـول هـذا التاريـخ سـيرتفع‬ ‫عـدد المسـافرين جـوا إلـى ‪4‬‬ ‫مليـارات مسـافر ‪.‬‬ ‫ووفقـا إلحصـاءات االتحـاد‬ ‫الدولـي للنقـل الجـوي فـان ‪8‬‬ ‫مالييـن شـخص يسـافرون جـوا‬ ‫يوميـا‪ ،‬وفـي عـام ‪ 2013‬بلـغ‬ ‫عـدد المسـافرين ‪ 3.1‬مليـارات‬ ‫مسـافر‪ ،‬متجـاوزا ألول مـرة‬ ‫فـي التاريـخ حاجـز ال ‪ 3‬مليـارات‬ ‫مسـافر‪ .‬ومـن المتوقـع ان‬ ‫يرتفـع هـذا العـدد فـي عـام‬ ‫‪ 2014‬إلى ‪ 3.3‬مليارات نسـمة‪،‬‬ ‫وهـو مـا يعـادل نسـبة ‪ 44%‬من‬ ‫سـكان الكـرة األرضيـة‪.‬‬

‫تكلفة الوقود‬

‫يقـول خبـراء الطيـران ان شـراء‬ ‫يمكـن‬ ‫الجديـدة‬ ‫الطائـرات‬ ‫شـركات الطيـران مـن تحقيـق‬ ‫وفـر ضخـم فـي فاتـورة الوقـود‬ ‫التـي تمثـل نسـبة ‪ 30%‬مـن‬ ‫اجمالـي التكاليـف التشـغيلية‪.‬‬ ‫وقـد زادت اسـعار الوقـود اربع‬

‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫إال أن االف المسـافرين جـوا فـي‬

‫حـــــــــــــديث اساطيلها‬

‫مـرات خلال السـنوات العشـر‬ ‫الماضيـة‪ ،‬ممـا جعـل شـركات‬ ‫الطيـران تشـعر بحاجـة ملحـة‬ ‫إلحالـة طائراتهـا القديمـة التـي‬ ‫تلتهـم كميـات كبيرة مـن الوقود‬ ‫إلـى التقاعـد‪.‬‬

‫وفـي الواقـع فـان تكلفـة‬ ‫الوقـود ليسـت هـي العنصـر‬ ‫الوحيـد الـذي يحـرك شـركات‬ ‫الطيـران فـي سـباق شـراء‬ ‫الطائـرات‪ ،‬وانمـا ايضـا الحاجـة‬ ‫إلـى تقديـم خدمـات عاليـة‬ ‫لضمـان‬ ‫لعمالئهـا‬ ‫القيمـة‬ ‫الحفـاظ علـى والئهـم فـي عصر‬ ‫تشـتد فيه المنافسـة من ناحية‪،‬‬ ‫وتـزاد فيـه متطلبـات وتطلعـات‬ ‫العملاء مـن ناحيـة اخـرى‪.‬‬ ‫كما ان شـركات الطيران تشـعر‬ ‫انهـا بحاجـة أكثـر مـن أي وقـت‬ ‫مصـادر بديلـة‬ ‫مضـى إلـى‬ ‫لتوليـد الدخـل‪ ،‬وهـذا األمـر ال‬ ‫يمكـن ان يتحقـق إال مـن خلال‬ ‫الخدمـات المبتكـرة‪ ،‬مثـل توفيـر‬

‫االنترنـت والمكالمـات الهاتفيـة‬ ‫وانظمـة الترفيـه المتطـورة‪،‬‬ ‫وهـي خدمـات تحتـاج لتجهيـزات‬ ‫متطـورة ال تتوافـر إال فـي‬ ‫الطـرازات الحديثة من الطائرات‪.‬‬

‫سباق إماراتي‬

‫إذا كان سـباق تحديث االساطيل‬ ‫صحيـح بصفـة عامـة علـى‬ ‫مسـتوى العالـم ككل‪ ،‬فانـه اكثـر‬ ‫صحـة علـى مسـتوى شـركات‬ ‫الطيـران اإلماراتيـة‪ ،‬وبصفـة‬ ‫خاصـة طيـران اإلمـارات وفلاي‬ ‫دبـي وطيـران االتحـاد والعربيـة‪.‬‬ ‫فقـد اعلنـت طيـران اإلمـارات‬ ‫عـن طلبيـة لشـراء ‪ 50‬طائـرة‬ ‫اضافيـة مـن طـراز ايربـاص ايـه‬ ‫‪ 380‬و ‪ 150‬طائـرة مـن طـراز‬ ‫بوينـج ‪ 777‬اكـس بقيمـة ‪100‬‬ ‫مليـار دوالر‪.‬‬

‫ويقـول تيـم كالرك رئيـس‬ ‫طائـرة‬ ‫اإلمـارات‪":‬‬ ‫طيـران‬

‫االيربـاص ايـه ‪ 380‬هـي الطائرة‬ ‫االبـرز فـي اسـطولنا‪ ،‬وهـي‬ ‫تحظـى بشـعبية كبيـرة لـدى‬ ‫عمالئنـا‪ ،‬كمـا انهـا تحقـق لنـا‬ ‫وفـورات هامـة علـى مسـتوى‬ ‫االداء التشـغيلي‪ ،‬وهـذا هـو‬ ‫السـبب وراء صفقـة شـراء ‪50‬‬ ‫طائـرة مـن هـذا النـوع"‪.‬‬ ‫أمـا شـركة فلاي دبـي فقـد‬ ‫اعلنت عن صفقة مؤكدة لشـراء‬ ‫‪ 75‬طائـرة مـن طـراز "بوينغ ‪737‬‬ ‫ماكـس ‪ "8‬و"بوينـغ ‪"737-800‬‬ ‫بقيمـة تبلـغ ‪ 8.8‬مليـارات دوالر‪،‬‬ ‫وتتضمـن الصفقـة ايضـا حـق‬ ‫شـراء ‪ 25‬طائـرة اخـرى مـن طـراز‬ ‫‪ 737‬ماكـس‪.‬‬ ‫ويقـول غيـث الغيـث المديـر‬ ‫التنفيـذي المؤسـس لشـركة‬ ‫فلاي دبـي ‪ ":‬يجسـد اإلعلان‬ ‫عـن هـذه الصفقـة وصـول‬ ‫الشـركة إلـى مرحلـة النضـج‪،‬‬ ‫ويثبـت نجـاح نمـوذج عملهـا‪،‬‬ ‫للنمـو‬ ‫احتياجاتهـا‬ ‫ويلبـي‬

‫والتوسع خالل العقد المقبل"‪.‬‬

‫أمـا طيـران االتحـاد فأنهـا‬ ‫تقدمـت بطلبيـة مؤكـدة لشـراء‬ ‫‪ 220‬طائـرة‪ ،‬مـن بينهـا ‪ 71‬طائرة‬ ‫"‪:‬بوينـغ ‪ 787‬دريمالينـر " و ‪25‬‬ ‫طائـرة "بوينـغ ‪777-‬ماكـس"‬ ‫و‪ 62‬طائـرة "ايربـاص ايـه ‪350‬‬ ‫اس" وعشـر طائـرات "ايربـاص‬ ‫ايـه ‪ ."380‬وتواصـل شـركة‬ ‫طيـران العربيـة‪ ،‬مسـيرة تحديـث‬ ‫اسـطولها التـي بـدأت فـي عـام‬ ‫‪ 2007‬مـن خلال صفقـة لشـراء‬ ‫‪ 44‬طائـرة مـن طـراز "ايربـاص‬ ‫ايـه ‪ ."320‬وستتسـلم الشـركة‬ ‫عشـر طائـرات منهـا فـي عـام‬ ‫‪ ،2014‬يليهـا عشـر طائـرات‬ ‫اخـرى فـي عـام ‪ ،2015‬يعقبهـا‬ ‫تسـلم طائرتيـن اخريين في عام‬ ‫؟؟؟؟؟؟؟؟‪ ،‬وتأمـل الشـركة فـي‬ ‫ان يسـهم دخـول هـذه الطائرات‬ ‫إلـى الخدمـة فـي مواجهـة‬ ‫الطلـب المتزايـد لديهـا علـى‬ ‫السـفر‪ .‬‬ ‫أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬

‫شحن ولوجستيك‬

‫" جي ار ام " تفتتح مقراً في دبي ورلد سنترال‬ ‫سـمو الشـيخ احمـد بـن سعـــــيد ال‬ ‫مكتـوم رئيـس هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي رئيـس مطــــــارات دبـي رئيــــس مــــــدينة‬ ‫دبـي للطـــــــيران بحضـور رئيـس الـوزراء االيرلنـدي‬ ‫انـدا كينـي‪ ،‬مقـر شـركة "جـي ار ام" في دبي ورلد‬ ‫سـنترال‪.‬‬ ‫وقـال سـمو الشـيخ احمـد بـن سـعيد‪ ":‬نتمتـع‬ ‫بعالقـات تجاريـة ممتـازة مـع ايرلنـدا‪ ،‬وال شـك‬ ‫فـي ان افتتـاح المقـر الجديـد لشـركة "جـي ار ام"‬ ‫فـي دبـي ورلـد سـنترال سـيؤدي إلـى مزيـد مـن‬ ‫التحسـين فـي هـذه العالقـات‪ ،‬ونحـن ندعـو بقيـة‬ ‫الشـركات االيرلنديـة الكتشـاف الفـرص العديـدة‬ ‫التـي تنتظرهـم فـي دبـي ورلـد سـنترال"‪.‬‬ ‫اسـتثمرت شـركة" جـي ار ام " وهـي شـركة‬ ‫متخصصـة فـي حلـول حفـظ وحمايـة وتخزيـن‬ ‫المستندات والمعلومات واستعادة الملفات التي‬ ‫تعرضـت للتدميـر والمسـح الضوئـي للمسـتندات‬ ‫والخدمـات االستشـارية‪ 25 ،‬مليـون دوالر إلقامـة‬ ‫منشـأة على مسـاحة ‪ 70‬الف قدم مربع لمسـاعدة‬ ‫الشـركات علـى حفـظ وإدارة اصولهـا المعلوماتيـة‬ ‫وقواعـد بياناتهـا ‪ .‬‬

‫افتتح‬

‫الدعوة لتطبيق‬ ‫معايير موحدة‬ ‫لفحص الشحنات‬

‫أحمد بن سعيد خالل افتتاح مقر الشركة بحضور رئيس الوزراء االيرلندي‬

‫اإلمارات ضمن أكبر خمس اسواق للشحن‬ ‫الجوي عالمي ًا ‪2017‬‬

‫قالت‬

‫المجموعـة االستشـارية‬ ‫للشـحن ان نظـام فحـص‬ ‫الشـحنات جـزء مـن نظـام اشـمل‬ ‫متعـدد المراحـل يقـوم علـى تقييـم‬ ‫المخاطـر والتهديـدات التـي تواجههـا‬ ‫صناعـة الشـحن الجـوي ‪.‬‬ ‫ورغـم ان المجموعـة االستشـارية‬ ‫للشـحن اكـدت انهـا مـا زالـت تعتبـر‬ ‫الملحـق السـابع عشـر للمنظمـة‬ ‫الدوليـة للطيـران المدنـي" ايـكاو"‬ ‫والمذكـرات التوضيحيـة الخاصـة بـه‪،‬‬ ‫المسـتند الرئيسـي الحاكـم للجوانـب‬ ‫االمنيـة لصناعـة الشـحن الجـوي‪ ،‬إال‬ ‫انهـا دعت الـدول االعضاء في منظمة‬ ‫ايـكاو إلـى تبني معايير وبروتوكوالت‬ ‫دوليـة موحـدة فـي التقنيـات المطبقة‬ ‫لفحـص الشـحنات‪.‬‬ ‫وناشـدت المجموعـة المنظمـة‬ ‫الدوليـة للطيـران المدنـي السـعي‬ ‫لتطويـر معاييـر موحـدة مقبولـة دوليـا‬ ‫للفحـص االمنـي للشـحنات وانـواع‬ ‫التقنيـات المسـتخدمة والحـاالت التـي‬ ‫تسـتخدم فيهـا الـكالب للكشـف عـن‬ ‫المتفجـرات‪.‬‬ ‫ودعـت المجموعـة االستشـارية‬ ‫مصنعـي التقنيـات المسـتخدمة فـي‬ ‫فحـص الشـحنات لتكثيـف جهودهـم‬ ‫للتوصـل الى حلـول تكنولوجية مبتكرة‬ ‫لفحـص الشـحنات بمـا فـي ذلـك‬ ‫الحاويـات التـي تضـم انواعـا مختلفـة‬ ‫مـن الشـحنات ‪ .‬‬

‫‪16‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫عام جديد حافل‬ ‫بالنجاحات لإلمارات‬ ‫ستصبح‬

‫دولـة اإلمـارات ضمـن‬ ‫أكبـر خمـس أسـواق‬ ‫للشـحن الجـوي علـى مسـتوى العالـم‬ ‫بحلـول عـام ‪ ،2017‬وفقـا لتوقعات تقرير‬ ‫االتحـاد الدولـي للنقـل الجـوي "اياتـا"‬ ‫لمسـتقبل صناعـة الشـحن العالميـة‬ ‫خلال الفتـرة بيـن عامـي ‪ 2013‬و‪.2017‬‬ ‫وأوضـح التقريـر انـه بحلـول عـام ‪2017‬‬ ‫سـتصبح الواليـات المتحـدة والصيـن‬ ‫والمانيـا وهونـج كونـج واإلمـارات أكبـر‬ ‫خمـس اسـواق للشـحن علـى مسـتوى‬ ‫العالـم‪ .‬واشـار التقريـر إلـى أن صناعـة‬ ‫الشـحن الجـوي العالمـي سـتنمو بنسـبة‬ ‫‪ % 3.5‬خلال فتـرة السـنوات الخمـس‬ ‫التـي يغطيهـا التقريـر‪ ،‬وسـتضيف كل‬ ‫مـن الواليـات المتحـدة والصيـن نحـو‬ ‫مليـون طـن مـن الشـحن لطاقـة الشـحن‬ ‫الحاليـة لـدى كل منهمـا خالل تلك الفترة‪،‬‬ ‫فيمـا سـتضيف كل من االمـارات وهونج‬ ‫كونـج ‪ 700‬الـف طـن اضافيـة لـكل منهما‬ ‫خلال نفـس الفتـرة‪.‬‬ ‫واوضـح التقريـر ان حركـة الشـحن‬

‫العالميـة سـتنمو خلال السـنوات‬ ‫الخمـس المذكـورة بنسـبة ‪،% 17‬‬ ‫وسـتأتي نسـبة كبيـرة مـن النمـو فـي‬ ‫الشـحن مـن الصيـن التـي ازاحـت بالفعل‬ ‫المانيـا عـن المرتبـة الثانيـة كثانـي اكبـر‬ ‫مركـز للشـحن علـى مسـتوى العالـم‪.‬‬ ‫وأكـد التقريـر ان الشـحن الجـوي يلعـب‬ ‫دورا حيويـا فـي نقـل البضائـع عاليـة‬ ‫القيمـة والبضائـع ســــريعة التلـف‪،‬‬ ‫وتصـل قيمـة البضائـع المشـحونة جـوا‬ ‫سـنويا إلـى ‪ 6‬تريلـــــيونات دوالر‪ ،‬اي مـا‬ ‫يعـادل نسـبة ‪ % 35‬مـن اجــــمالي حركـة‬ ‫التجـارة العالميـة ‪.‬‬ ‫وقـال تونـي تايلـور مديـر عـام اياتـا‬ ‫ان العالقـة بيـن حجـم التجـارة الدوليـة‬ ‫وحجـم الناتـج المحلـي تشـوهت بفعـل‬ ‫السياسـات الحمائيـة والقيـود التجاريـة‬ ‫التـي يتـم تطبيقهـا بصـورة متزايـدة‪،‬‬ ‫مشـيرا إلـى انـه مـن المأمـول ان يـؤدي‬ ‫نجـاح الـدورة القادمـة مـن مفاوضـات‬ ‫منظمـة التجـارة العالميـة إلـى تنشـيط‬ ‫قطـاع الشـحن الجـوي مـن جديـد‪ .‬‬

‫وسعت‬

‫للشـحن‬ ‫االمـارات‬ ‫وجهاتهـا‬ ‫شـبكة‬ ‫وخطوطهـا خلال عـام ‪ 2013‬بإضافة اربع‬ ‫وجهـات جديـدة هـي هانـوي وشـيكاغو‬ ‫وكانـو وكويتـو‪.‬‬ ‫ومـن المتوقـع ان تنقـل االمـارات‬ ‫للشـحن مقـر عملياتهـا إلـى مطـار ال‬ ‫مكتـوم الدولـي فـي دبـي ورلـد سـنترال‬ ‫فـي مطلـع شـهر ابريـل المقبـل‪ ،‬بعـد‬ ‫اكتمـال المبنـي وفرشـه وتأسيسـه‬ ‫وتركيـب انظمـة مناولـة الشـحن‪ ،‬علـى‬ ‫ان يصبـح المبنـى جاهـزا بالكامـل فـي‬ ‫منتصـف شـهر سـبتمبر ‪ .‬وتصـل الطاقة‬ ‫االسـتيعابية لمبنـى الشـحن الجديـد الى‬ ‫‪ 700‬الف طن سـنويا‪ ،‬وسـيكون بمقدور‬ ‫االمـارات للشـحن رفعهـا بمقـدار ‪300‬‬ ‫الـف طـن اضافيـة سـنويا فـي المرحلـة‬ ‫الثانيـة مـن المبنـى ‪.‬‬ ‫وكانـت طيـران األمـارات قـد بـدأت‬ ‫مؤخـرا رحلات إلـى كل مـن وارسـو‬ ‫والجزائـر وهانيـدا وسـتوكهولم وكالرك‬ ‫وكوناكـري وسـالكوت وكابـل‪ .‬‬

‫تكنولوجيا‬

‫الخطوط البريطانية تختبر تقنية الرابط اإللكتروني لبطاقات حقائب السفر‬ ‫الخطـوط الجويـة البريطانيـة‬ ‫فـي اختبـار تقنيـة جديـدة لتتبـع‬ ‫حقائـب المسـافرين تعـرف باسـم الرابـط‬ ‫اإللكترونـي لبطاقـات حقائـب المسـافرين‬ ‫التـي طورتهـا شـركة "فانجـارد اي دي"‬ ‫واعتمدهـا االتحـاد الدولـي للنقـل الجـوي‪.‬‬

‫بدأت‬

‫تسـتخدم التقنيـة الجديـدة جنبـا إلـى‬ ‫جنـب مـع االجهـزة القارئـة االلكترونيـة او‬ ‫مـن خلال خاصيـة البلوتـوث‪ ،‬لتعقـب‬ ‫الحقائـب ومعرفـة موقعهـا فـي اي لحظـة‪،‬‬ ‫كمـا يمكـن تحديـث البيانـات المدونـة عليهـا‬ ‫بصـورة اوتوماتيكيـة‪.‬‬

‫وتتميـز التقنية الجديـدة بانخفاض معدل‬ ‫اسـتخدامها للطاقـة‪ ،‬كمـا انـه يمكـن اعـادة‬ ‫اسـتخدامها‪ ،‬وهـذا يعنـي تحقيـق مزيـد‬ ‫مـن الوفـورات لشـركات الطيـران فـي‬ ‫صـورة االسـتغناء عـن شـراء الملصقـات‬ ‫التقليديـة المسـتخدمة فـي تعريـف‬

‫الحقائـب‪ ،‬كمـا انهـا سـتمكن المسـافرين‬ ‫الذيـن فقـدوا حقائبهـم مـن تتبـع مسـارها‬ ‫بـكل سـهولة وتحديـد مكانها‪.‬ورغـم مزاياها‬ ‫العديـدة مـا زالـت تقنيـة الرابـط االلكترونـي‬ ‫لبطاقـات حقائـب السـفر تواجـه عـددا مـن‬ ‫الصعوبـات أهمهـا ضمـان قدرتهـا علـى‬ ‫تحمـل الصدمـات خلال عمليـات النقـل‬ ‫والمناولـة خلال تحميـل وتفريـغ الطائـرات‪،‬‬ ‫فضلا عـن قدرة البطاريـات التي تعمل بها‬ ‫علـى توفيـر الطاقة الالزمـة لها طوال فترة‬ ‫الرحلـة ‪.‬وتقـول الشـركة المصنعـة للتقنيـة‬ ‫الجديـدة ان عـددا كبيـرا من شـركات الطيران‬ ‫تسـتعد الختبـار التقنيـة الجديـدة‪ ،‬كمـا تفكـر‬ ‫بعـض شـركات الطيـران فـي منـح هـذه‬ ‫البطاقـات االلكترونيـة كنـوع مـن الحوافـز‬ ‫واالغـراءات لمسـافري الدرجـة االولـى‪،‬‬ ‫فيمـا يفكـر البعـض الثالـث فـي اتاحتهـا‬ ‫لمـن يريـد شـراءها مـن المسـافرين ‪ .‬‬

‫حقائب ذكية تسمح للمسافر بتتبع خط سيرها عبر الهاتف‬ ‫المسـافر وشـركات الطيـران علـى حـد‬ ‫سـواء ‪ .‬وتشـير االحصـاءات العالميـة‬ ‫إلـى ان ‪ 3000‬حقيبـة تفقـد بصـورة‬ ‫مؤقتـه كل سـاعة عبـر العالـم فـي ظـل‬ ‫النظـم التقليديـة المسـتخدمة حاليـا في‬ ‫مناولـة الحقائـب‪ ،‬وهـو مـا يعـادل ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫سـنويا‪ .‬وتعتمـد فكـرة‬ ‫مليـون حقيبـة‬ ‫الحقيبـة الذكيـة علـى قيـام المسـافر‬ ‫بإدخـال بيانـات الرحلـة عبـر تطبيـق سـهل‬ ‫التحمـل علـى هاتفـه الذكـي‪ ،‬ويقـوم‬ ‫الهاتـف بأرسـال البيانـات إلـى الحقيبـة‬ ‫الذكية المزودة ببطاقة سـيم كارد‪ ،‬وهو‬ ‫مـا يسـمح للمسـافر وشـركة الطيـران‬ ‫والحقيبـة بالبقـاء علـى اتصـال طـوال‬ ‫الرحلـة‪ ،‬وتنبيه المسـافر وشـركة الطيران‬ ‫عندمـا ترسـل الحقيبة إلـى رحلة اخرى عن‬ ‫طريـق الخطـأ‪ .‬‬

‫تقنيـة " بـاج تـو جـو" بـان‬ ‫تصبـح معانـاة فقـد الحقائـب‬ ‫خالل السـفر شـيئا من الماضي‪ ،‬بسـبب‬ ‫قدرتهـا علـى اتاحـة الفرصـة للمسـافرين‬ ‫لتتبـع حقائبهـم عبـر هواتفهـم الذكية من‬ ‫خلال جيـل جديـد مـن الحقائـب يعـرف‬ ‫باسـم الحقائـب الذكيـة ‪.‬‬ ‫يجري تصنيع الحقائب الذكية في اطار‬ ‫شـراكة بين شـركة ايرباص وشـركة "تي‬ ‫سيسـتمز" لالتصاالت واحدى الشـركات‬ ‫المتخصصـة فـي تصنيـع الحقائـب‪.‬‬ ‫وتقـول الشـركات الثلاث المشـاركة في‬ ‫المشـروع ان الوقـت قـد حـان لنظـام‬ ‫جديـد يحـل محـل النظـام القديـم الخـاص‬ ‫بنظـم المسـح الضوئـي لحقائـب السـفر‬ ‫واجهـزة قـراءة الباركـود‪ ،‬لمـا فيـه مصلحة‬

‫تبشر‬

‫نظام السلكي جديد للترفيه على متن الطائرات‬ ‫ابتكرت‬

‫احـــــدى الـــــشــــركــــــات‬ ‫األمريكية نظاما السلكيا‬ ‫للترفيـه علـى متـن الطائـرات‪ .‬وسـيكون‬ ‫مـن السـهل اسـتخدام النظـام الجديـد فـي‬ ‫ظـل موافقـة إدارة الطيـران الفيدراليـة‬ ‫االمريكيـة علـى السـماح للمسـافرين‬ ‫باسـتخدام الحواسـيب اللوحيـة والهواتـف‬ ‫الذكيـة خلال الرحلـة بمـا في ذلـك مرحلتي‬ ‫الهبـوط واإلقلاع ‪.‬ويتوقـع خبـراء الطيـران‬ ‫ان يبـدأ تشـغيل النظـام فـي شـهر مـارس‬ ‫القـادم لـدى عـدد مـن شـركات الطيـران‬ ‫االمريكيـة‪ ،‬بعـد الحصـول علـى الموافقـة‬ ‫النهائيـة للإدارة الفيدراليـة للطيـران ‪.‬‬ ‫وتسـمح التقنيـة الجديـدة لشـركات الطيران‬

‫ان تبـث االفلام والكتـب والصحـف‬ ‫والمجلات والعـاب الفيديـو والموسـيقى‬ ‫عـن طريـق متجـر اليكترونـي علـى متـن‬ ‫الطائـرة يعمـل مـن خلال شـبكة السـلكية‪،‬‬ ‫ويمكـن للمسـافرين اسـتقبال هـذه المواد‬ ‫عبـر هواتفهـم الذكيـة وحواسـيبهم النقالـة‬ ‫واجهـزة الالبتـوب‪.‬‬

‫ويقـول خبـراء صناعـة الطيـران ان النظام‬ ‫الجديـد يمثـل خيـارا قليـل التكلفـة امـام‬ ‫شـركات الطيـران التـي تبحـث عـن وسـائل‬ ‫مبتكـرة لتطويـر الخدمـات الترفيهيـة‬ ‫للمسـافرين بـدون االعتمـاد علـى اسـلوب‬ ‫الشاشـات المشـتركة التقليديـة المثبتـة‬ ‫فـي سـقف الطائـرة او فـي ظهر المقاعد ‪.‬‬

‫يتكـون النظـام الجديـد مـن سـيرفرات او‬ ‫خـوادم خفيفـة الـوزن وثلاث نقـاط وصـول‬ ‫تعمـل عبـر شـبكة اتصـال تعمـل بنظـام‬ ‫شـبكات الجيل الرابع‪ ،‬بما يسـمح للطائرات‬ ‫بتحميـل هـذه المـواد خلال توقفهـا عنـد‬ ‫بوابـات الصعـود‪.‬‬ ‫تبلـغ تكلفـة النظـام ‪ 96‬الـف دوالر فقـط‬ ‫للطائـرة الواحـدة‪ ،‬وهـو مـا يقـل كثيـرا عـن‬ ‫تكلفـة نظـام الشاشـات المشـتركة‪ ،‬التـي‬ ‫تصـل إلـى مالييـن الـدوالرات‪ .‬وال ترغـب‬ ‫شـركات الطيـران بصفـة خاصـة فـي‬ ‫اسـتثمار مالييـن الـدوالرات فـي انظمـة‬ ‫ترفيـه تركـب علـى طائـرات تقتـرب مـن‬ ‫نهايـة عمرهـا االفتراضـي‪ .‬‬

‫تقنية جديدة لحفظ‬ ‫األمن في مطار‬ ‫شانون في ايرلندا‬ ‫سـلطات مطـار شـانون‬ ‫الدولـي فـي ايرلنـدا‬ ‫عقـدا مـع شـركة "اونـكام جرانـد اي"‬ ‫الرائـدة المتخصصـة فـي تقنيـات‬ ‫الحلـول االمنيـة وكاميـرات المراقبـة‬ ‫الـدوارة علـى تركيب كاميرات مراقبة‬ ‫يمكنهـا الـدوران بزاويـة ‪ 360‬درجـة‬ ‫عنـد بوابـات الصعـود الـى الطائـرات‬ ‫والمناطـق المزدحمـة مـن المطـار‬ ‫التـي تسـتخدمها شـركات الطيـران‬ ‫االقتصـادي ومناطـق الوصـول التي‬ ‫تحتـوي علـى الكثيـر مـن ماكينـات‬ ‫البيـع االلكترونيـة وماكينـات سـحب‬ ‫االمـوال ومكاتـب تأجيـر السـيارات‬ ‫وماكينـات دفـع رسـوم االنتظـار‪.‬‬ ‫ويعـد مطـار شـانون بوابـة السـفر‬ ‫بيـن اوروبـا واألميركتيـن‪ ،‬ويمـر‬ ‫عبـره ثالثـة مالييـن مسـافر سـنويا‬ ‫باإلضافـة إلـى أكثـر مـن ‪ 50‬الف طن‬ ‫مـن الشـحن سـنويا‪ ،‬ويضـم المطـار‬ ‫ً‬ ‫مكتبـا إلنهـاء اجـراءات السـفر‬ ‫‪40‬‬ ‫وأكثـر مـن خمـس مناطـق لجمـع‬ ‫الحقائـب‪ .‬‬

‫وقعت‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪17‬‬

‫من الماضي‬

‫فالي دبي‪...‬‬

‫اول ناقلة للطيران االقتصادي في دبي‬ ‫اطالقهـا فـي عـام ‪ ،2009‬تواصـل شـركة‬ ‫"فلاي دبـي" إضافـة المزيـد مـن الطائـرات‬ ‫ألسـطولها‪ ،‬والمزيـد مـن الخطـوط لشـبكة الوجهـات‬ ‫التـي تطيـر إليهـا‪ ،‬حيـث يبلـغ عددهـا حاليـا ‪ 66‬وجهـة‬ ‫حـول العالـم ‪.‬‬

‫منذ‬

‫وتأسسـت شـركة فلاي دبـي‪ ،‬وهي اول ناقلـة اقتصادية‬ ‫علـى مسـتوى دبـي‪ ،‬وثانـي ناقلـة اقتصاديـة على مسـتوى‬ ‫اإلمـارات فـي مـارس عـام‪ ،2008‬حينمـا بـدأ مجموعـة مـن‬ ‫الخبـراء بوضـع الخطـط المناسـبة لتطبيـق توجيهـات صاحـب‬ ‫السـمو الشـيخ محمد بن راشـد آل مكتوم نائب رئيس الدولة‬ ‫رئيـس مجلـس الـوزراء حاكـم دبـي رعـاه اللـه بتأسـيس شـركة‬ ‫طيـران جديـدة تحمـل طموحـات وتطلعـات دبـي ‪.‬‬ ‫كان الهـدف مـن أنشـاء الشـركة الجديـدة يتمثـل فـي‬ ‫تحقيـق المزيـد مـن الربـط الجـوي بيـن دبي وبعـض الوجهات‪،‬‬ ‫التـي لـم تكـن تخـدم فـي الماضـي بعـدد كاف مـن الرحلات‬ ‫المباشـرة بينهـا وبيـن دبـي‪ ،‬فضلا عـن إتاحـة المزيـد مـن‬ ‫خيـارات السـفر امـام المسـافرين‪.‬‬ ‫وقـد قـام فريـق مـن الخبراء في طيـران اإلمـارات الحاصلة‬ ‫علـى العديـد مـن الجوائـز الدوليـة‪ ،‬بالـدور األكبـر فـي وضـع‬ ‫اسـاس الشـركة الجديـدة‪ ،‬ونجحـوا خلال فتـرة زمنيـة وجيـزة‬ ‫فـي وضـع مخطط انشـاء الشـركة الجديدة‪ ،‬وتقديمها لسـمو‬ ‫الشـيخ احمـد بـن سـعيد آل مكتـوم رئيس هيئة دبـي للطيران‬ ‫المدنـي‪ ،‬رئيـس مؤسسـة مطـارات دبـي‪ ،‬الرئيـس األعلـى‬ ‫لمجموعـة طيـران اإلمـارات ‪.‬‬ ‫وقـد اعتمـد سـمو الشـيخ احمـد المخطـط النهائي ألنشـاء‬ ‫الشـركة بعـد اضافـة التعديلات التـي طلـب اجراؤهـا عليهـا‪،‬‬ ‫تمهيـدا لتقديمهـا إلـى صاحـب السـمو الشـيخ محمـد بـن‬ ‫راشـد‪ ،‬الـذي كانـت رؤيتـه تقـوم علـى ان تكـون فلاي دبـي‬ ‫إضافـة لقطـاع الطيـران فـي اإلمـارات‪.‬‬

‫وفـي مـارس ‪ 2008‬اصـدر صاحـب السـمو الشـيخ محمـد‬ ‫بن راشـد مرسـوما بأنشـاء شـركة فالي دبي برأسـمال قدره‬ ‫‪ 250‬مليـون درهـم‪ ،‬وبعـد ذلـك بأربعـة اشـهر تعاقـدت فلاي‬ ‫دبـي خلال معـرض "فارنبـوره" للطيـران علـى شـراء ‪50‬‬ ‫طائـرة "بوينـغ" مـن طـراز ‪ ،737-800‬ممـا جعلهـا اكبـر عميـل‬ ‫لهـذا النـوع مـن الطائـرات فـي الشـرق االوسـط‪ ،‬وفـي مايـو‬ ‫‪ 2009‬تسـلمت الشـركة رخصـة التشـغيل مـن الهيئـة العامـة‬ ‫للطيـران المدنـي‪.‬‬ ‫ويقـول غيـث الغيـث المديـر التنفيـذي لشـركة فلاي دبـي‬ ‫‪ ":‬قبـل أن تبـدأ فلاي دبـي عملياتهـا قمنـا بأجـراء دراسـات‬ ‫موسـعة حـول كيفيـة تشـغيل الرحلات علـى الوجهـات‬ ‫المختـارة بأعلـى مسـتوى ممكـن مـن الكفـاءة‪ ،‬وكانـت اولـى‬ ‫الخطـوات فـي هـذا المجـال االسـتثمار بصـورة صحيحـة فـي‬ ‫اسـطول طائـرات بوينـغ ‪ ،737-800‬وقـد وقعنـا اتفاقيـة‬ ‫لشـراء ‪ 50‬طائـرة مـن هـذا النـوع‪ ،‬الذي يعد االكثـر أمنا وكفاءة‬ ‫فـي حـرق الوقـود فـي العالـم‪ ،‬ومـن خلال ذلـك نجحنـا فـي‬ ‫خفـض تكاليـف الصيانـة‪ ،‬التـي تترجـم بدورهـا فـي شـكل‬ ‫وفـورات اقتصاديـة يمكـن ان يسـتفيد منهـا المسـافر فـي‬ ‫صـورة تذاكـر منخفضـة االسـعار"‪.‬‬

‫رحلة التدشين‬

‫فـي االول مـن يونيـو عـام ‪ 2009‬اقلعـت اولـى رحلات‬ ‫فلاي دبـي متوجهـة الـى مطار بيـروت الدولـي‪ ،‬وفي اليوم‬ ‫التالـي اقلعـت الرحلـة الثانيـة متوجهـة إلـى مطـار الملكـة‬ ‫عليـا فـي العاصمـة األردنيـة عمـان‪ ،‬واعقبتهـا رحلـة ثالثـة‬ ‫إلـى العاصمـة السـورية دمشـق‪ ،‬وفـي يوليـو ‪ 2009‬وقعـت‬

‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪2014‬‬ ‫فبراير ‪2013‬‬ ‫فبراير‬

‫تقــدم «عبــر دبــي» فــي بدايــة سلســلتها‬ ‫التاريخيــة هــذه‪ ،‬مقتطفــات مــن كتــاب‬ ‫االعالمــي غســان أمهــز تحــت عنــوان «من‬ ‫الخــور إلــى الســماء» – تاريــخ ومســتقبل‬ ‫الطيــران المدنــي فــي دبي‪ ،‬حــول تطورات‬ ‫قطاع الطيران المدني بين ‪.2020 - 1937‬‬

‫فلاي دبـي اتفاقيـة مـع "جنـرال اليكتريـك كابيتـال افييشـن‬ ‫سيرفسـيس" لتدبيـر التمويـل اللازم لشـراء اربـع طائـرات‬ ‫جديـدة‪ ،‬وجـاء االتفـاق في ذروة األزمـة االقتصادية العالمية‪،‬‬ ‫وهـو مـا اظهـر مـدى الثقـة التـي تتعامـل بهـا مؤسسـات‬ ‫التمويـل الدوليـة مـع فلاي دبـي ‪.‬‬ ‫وفـي شـهر اكتوبـر نقلـت فلاي دبـي مكاتبها إلـى مقرها‬ ‫الجديـد الواقـع فـي الجهة الشـمالية من المبنـى‪ 2‬في مطار‬ ‫دبـي‪ .‬وتشـكل فلاي دبـي ثانـي اكبـر ناقلـة تسـير رحالتهـا‬ ‫مـن مطـار دبـي الدولـي بعـد طيـران اإلمـارات التـي يشـكل‬ ‫مسـافروها نسـبة ‪ % 60‬مـن اجمالـي حركـة المسـافرين عبـر‬ ‫المطار‪.‬‬ ‫وخلال العـام االول مـن تشـغيلها نجحـت فلاي دبـي في‬ ‫احـداث تغييـرات هامـة فـي قطـاع النقـل الجـوي فـي دبـي‪،‬‬ ‫مـن خلال توفيـر خيـارات سـفر مريحـة لمجموعـة واسـعة من‬ ‫المسـافرين فـي اإلمـارات‪ ،‬كمـا قدمـت الناقلة ايضـا خيارات‬ ‫شـراء حقائـب السـفر المسـموح بهـا للراكـب وامكانيـة حجـز‬ ‫المقعـد وشـراء الوجبـات‪.‬‬ ‫ويقـول غيـث الغيـث‪ ":‬نحـن ملتزمـون بفتـح خطـوط مـع‬ ‫الوجهـات غيـر المخدومـة جيـدا بربـط جـوي مباشـر مـع دبـي‪،‬‬ ‫كمـا يمثـل تحسـين الربـط الجـوي بيـن اإلمـارات ووسـط‬ ‫وشـرق اوروبـا‪ ،‬اهميـة اسـتراتيجية كبيـرة لنـا" ‪ .‬وتملـك فلاي‬ ‫دبـي واحـدا مـن اعلـى معـدالت اسـتخدام الطائـرات فـي‬ ‫صناعـة الطيـران‪ ،‬وذلـك بفضـل التوسـع السـريع فـي شـبكة‬ ‫خطوطهـا‪ ،‬كمـا ان زيـادة اسـطولها يلعـب دورا حيويـا فـي‬ ‫ضمـان نمـو الشـركة الرائـدة ويسـمح لهـا بتقديـم خدمـات‬ ‫يعتمـد عليهـا وصديقـة للمسـافرين بمـا يلبـي توقعاتهـم‪.‬‬

‫توسيع شبكة الوجهات‬

‫واصلـت شـركة فلاي دبـي إضافـة مزيـد مـن الخطـوط‬ ‫لشـبكة وجهاتهـا ومزيـد مـن الطائـرات ألسـطولها‪ ،‬وفـي‬ ‫الوقـت الحالـي تخـدم الشـركة اكثـر مـن ‪ 66‬وجهـة علـى‬ ‫مسـتوى العالـم‪ ،‬وتلتـزم شـركة فلاي دبـي بـان تقـدم‬ ‫لعمالئهـا خدمـات سـفر مريحـة يعتمـد عليهـا وتجربـة سـفر‬ ‫غيـر مسـبوقة علـى متـن طائراتهـا‪ ،‬كمـا تهـدف الشـركة الـى‬ ‫تقديـم خدمـات سـفر إلى الوجهات غيـر المخدومة بعدد كاف‬ ‫مـن الرحلات التـي تقـع فـي دائـرة قطرهـا خمـس سـاعات‬ ‫ونصـف طيـران مـن مركـز عمليـات الشـركة فـي دبـي‪.‬‬ ‫وتسـير الشـركة اآلن رحلات إلـى المطـارات الرئيسـية‬ ‫لنحـو ‪ 46‬وجهـة‪ ،‬لـم تكـن مخدومـة فـي الماضـي بعـدد كاف‬ ‫مـن الرحلات‪ ،‬فـي كل مـن افريقيـا والقوقـاز وشـمال اسـيا‬ ‫واوروبا واسـيا ودول الخليج والشـرق االوسـط وشـبه القارة‬ ‫الهنديـة‪ ،‬وتقـوم فلاي دبـي للشـحن بعملياتها فـي اكثر من‬ ‫‪ 65‬محطـة عبـر شـبكاتها‪ ،‬وتوفـر خدمـات شـحن فـي اكثـر من‬ ‫‪ 150‬محطـة أخـرى مـن خلال اتفاقـات التعـاون مـع غيرهـا من‬ ‫شـركات الطيـران ‪.‬‬

‫الربحية‬

‫فـي زمـن قياسـي اسـتطاعت شـركة فلاي دبـي تجـاوز‬ ‫مرحلـة التعـادل ودخلـت لدائـرة تحقيق االرباح فـي عام ‪،2012‬‬ ‫وسـجالت ارباحـا مقدارهـا ‪ 151.9‬مليـون درهـم‪ ،‬فيمـا بلغـت‬ ‫ايراداتهـا ‪ 2.8‬مليـار درهـم‪ ،‬وفـي هـذا العـام نقلـت فلاي‬ ‫دبـي ‪ 5.1‬مالييـن مسـافر‪ ،‬ونتيجـة لذلـك زادت حصة الشـركة‬ ‫من سـوق الطيران بنسـبة ‪ ،63%‬ويعمل بالشـركة حاليا أكثر‬

‫مـن ‪ 2000‬شـخص ينتمـون إلـى ‪ 97‬جنسـية ‪.‬‬ ‫ويقـول غيـث الغيـث ‪":‬عندمـا بدأنـا عملياتنـا كان هدفنـا‬ ‫اتاحـة خيـار السـفر أمـام أكبـر عـدد ممكن مـن النـاس‪ ،‬وتقديم‬ ‫قيمـة حقيقيـة للمسـافرين ‪ ،‬وقـد تحركنـا بسـرعة مـن اجـل‬ ‫رصـد واسـتغالل الفرصـة المتاحـة أمامنـا بفضـل موقعنـا‬ ‫الجغرافـي القريـب مـن مراكـز التجمعـات السـكانية فـي‬ ‫اوروبـا والشـرق االوسـط وشـمال أفريقيـا واسـيا‪ ،‬مـن خلال‬ ‫افتتـاح خطـوط جديـدة وزيـادة عدد الرحالت علـى الوجهات غير‬ ‫المخدومـة بعـدد كاف مـن الرحلات‪ ،‬كمـا اننـا تحدينـا المنهـج‬ ‫التقليـدي لشـركات الطيـران االقتصـادي مـن خلال تقديـم‬ ‫خدمـات قيمـة مضافـة لمسـافرينا بأسـعار معقولـة"‪.‬‬

‫صفقات ضخمة‬

‫فـي ينايـر عـام ‪ 2014‬اكـدت فلاي دبـي طلبيـة بقيمـة ‪8.8‬‬ ‫مليـارات دوالر لشـراء ‪ 75‬طائـرة مـن طراز "بوينج ‪ 737‬ماكس‪-‬‬ ‫‪ – 8‬اس" و ‪ 11‬طائـرة مـن طـراز " بوينـج ‪– 737-800‬أن جـي"‪،‬‬ ‫واحتفظـت الشـركة بحقهـا فـي طلـب ‪ 25‬طائـرة اخـرى مـن‬ ‫طـراز "‪ :‬بوينـج ‪ 737-‬ماكـس"‪ ،‬وتعـد هـذه الصفقـة األكبـر‬ ‫لطائـرات البوينـغ احاديـة الممر في منطقة الشـرق االوسـط‪.‬‬ ‫ويضيـف غيـث الغيـث‪ ":‬ان هـذه الصفقـة تـدل علـى‬ ‫وصـول شـركة فلاي دبـي لمرحلـة النضـوج وتثبيـت سلامة‬ ‫نمـوذج عملهـا‪ ،‬وقـد شـهد عـام ‪ 2013‬نمـوا اسـتثنائيا‬ ‫للشـركة‪ ،‬فقـد اضفنـا إلـى شـبكة وجهاتنـا سـتة عشـر خطـا‬ ‫جديـدا‪ ،‬وبدأنـا فـي تحقيـق اربـاح بعد ثالث سـنوات فقط من‬ ‫بـدء العمليـات‪ ،‬فضلا عـن تقديـم درجـة رجـال االعمـال ألول‬

‫مرة "‪ .‬‬

Flashback Flashback

flydubai

Soaring High

S

ince its launch in 2009, flydubai has been steadily adding aircraft and new routes and currently serves 66 destinations. The first low-cost airline in Dubai and the second in the UAE was established in March 2008 after a group of experts started working on the implementation of directives given by His Highness Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Vice President and Prime Minister of the UAE and Ruler of Dubai.

The intention was to enhance air connectivity to the emirate with destinations previously underserved by direct flights from Dubai, and to provide more air travel options to the public.

The experts at the award-winning Emirates Airline had the biggest role in laying the foundations of flydubai. The team, in a short space of time, put together a comprehensive plan, a structure and a strategy for the new airline, and presented it to His Highness Sheikh Ahmed bin Saeed Al Maktoum, President of Dubai Civil Aviation Authority (DCAA), Chairman of Dubai Airports and Chairman and Chief Executive of Emirates Airline and Group.

He approved it following the addition some directions to further serve the airline's strategy and later presented the project to Sheikh Mohammed whose vision was based around making flydubai a valuable new addition to the aviation sector in the UAE.In March 2008, Sheikh Mohammed issued a decree establishing flydubai with an initial capital of AED250 million. Four months later, flydubai ordered 50 Boeing 737-800 NG aircraft worth US$4 billion at the Farnborough Air Show, making it the largest 737 customer in the Middle East. In May 2009, it received the operation certificate from the General Authority of Civil Aviation (GCAA).

Ghaith Al Ghaith, flydubai’s founder CEO said: "Before flydubai started its operations, we conducted intensive studies on how to operate flights on our selected routes with high levels of efficiency. One of the first steps was to properly invest in a new fleet of Boeing 737-800 NG aircraft, and we signed a deal to buy 50 new aircraft of this type, known to be among the safest and fuel efficient in the world. By doing so, we reduce our maintenance costs, which translate into savings that can be passed onto passengers by way of lower fares."

Inaugural flight to Beirut

The first flydubai flight took off on June 1, 2009, to Beirut with a capacity 189 passengers on board. A day later, the second flight landed at Jordan's Queen Alia International Airport in Amman. The third destination was Damascus

21 18

February 2014 ‫فبراير‬2014

which was quickly followed by other destinations. In July 2009, flydubai signed an agreement with GE Capital Aviation Services (GECAS) to provide the finance required to purchase four aircraft due for delivery in 2009. The agreement came at the height of the global economic crisis, demonstrating how well flydubai was perceived by the international air finance community.

In October, flydubai moved its offices to the new premises on the northern side of Dubai International, Terminal 2. The airline is the second largest carrier operating out of Dubai International after Emirates airline whose passengers constitute 60 per cent of passenger traffic.

During the first year of operations, flydubai made significant changes in the air transport sector through Dubai by providing convenient travel options to a wide spectrum of passengers in the UAE. The airline also introduced luggage weight purchase options in cargo, choice seats and meals.

Ghaith Al Ghaith said: "We are committed to opening up routes previously underserved by the direct UAE air links. Improving air links between Dubai to Central and Eastern Europe is of great strategic importance to us". flydubai has one of the highest aircraft utilisation figures in the industry due to its rapidly developing global reach. The expansion of its fleet has been vital to the low-cost carrier's growth and will further allow the pioneering airline to provide its passengers with the friendly and reliable service they have come to expect.

Expanding Route Network

flydubai has been steadily adding aircraft and new routes and currently serves a network of 66 destinations. The airline remains committed to offering passengers convenient and reliable travel services and an unrivalled onboard experience and are aiming to provide travel to underserved markets which are within a five-and-a-half-hour flying radius from its hub in Dubai. The carrier has opened up routes to the primary airports of more than 46 previously underserved markets across Africa, the Caucasus, Central Asia, Europe, Russia, the GCC, Middle East and the Indian Subcontinent. flydubai Cargo services operate to more than 65 stations across the network, while offering services to another 150 stations through its interline agreements with other airlines.

Profitability

flydubai reported profitability for the first time in 2012 -a net profit of AED151.9 million on revenues of AED2.8 billion. The airline carried 5.1 million passengers that year, with its passenger market share across the region growing by 63

Via Dubai brings exclusive excerpts rom Ghassan Amhaz’s authoritative book, From the Creek to the Skies – History and Future of Civil Aviation in Dubai

per cent. flydubai employee numbers crossed the 2,000 mark, hailing from 97 different nationalities.He said: "When we launched, our objective was to make air travel more accessible and offer real value for passengers. We quickly identified and capitalised on opportunities offered by our proximity to the world's centres of population in Europe, the Middle East, North Africa and Asia, with the opening of new and underserved routes.

We also challenged the conventional low-cost carrier approach, offering our passengers addedvalue services at affordable prices."

Big aircraft order

In January 2014, flydubai confirmed its $8.8 billion Boeing order for 75 737MAX 8s and 11 737800 Next-Generations (NG).The carrier also retains its rights for a further 25 737 MAXs. The order is the largest ever Boeing single-aisle aeroplane purchase in the Middle East.

He says the confirmed order signifies the maturing of the airline and the strength of its business model. “2013 has been a tremendous year for flydubai. We have launched 16 new routes, delivered profitability in just three years of operation and introduced Business Class service last year.”