عبر دبي | مارس 2014

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العدد العاشر ‪ -‬المجلد األول‪ -‬مارس ‪2014‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫السالمة على‬ ‫قمة أولويات‬ ‫صناعة‬ ‫الطيران‬

‫أخبــار الهيئــة‬ ‫محمد عبداهلل أهلي‬ ‫يستقبل القنصل العام‬ ‫االمريكي في دبي‬

‫‪3‬‬

‫اتفاقية بين مؤسسة دبي‬ ‫لخدمات المالحة الجوية‬ ‫ومؤسسة مطارات دبي‬

‫‪3‬‬

‫أخبــار اإلمارات‬ ‫اإلمارات عاصمة‬ ‫لالبداع الحكومي‬ ‫‪ 300‬مليار درهم ايرادات‬

‫‪5‬‬

‫الهيئة العامة للطيران‬ ‫المدني تطلق خطتها‬ ‫االستراتيجية ‪2016-2014‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫دبي لصناعات الطيران‬ ‫تشتري ‪ 40‬طائرة‬

‫‪7‬‬

‫السياحة في دبي ‪2020‬‬

‫‪11 - 10‬‬

‫طيران‬ ‫اإلمارات‬ ‫تسير رحلة‬ ‫ّ‬ ‫يومية إلى‬ ‫العاصمة‬ ‫التايوانية‬ ‫‪8‬‬

‫إنجاز ‪ %60‬من مشروع‬

‫‪9‬‬

‫القطرية والخليج تبدآن‬

‫‪9‬‬

‫مطار جدة الجديد‬

‫العمل في السعودية‬

‫منتصف ‪2014‬‬

‫أخبــار دولية‬ ‫على مسودة مشروع قانو ن‬

‫شراكات‬ ‫من اجل انتاج‬ ‫وقود حيوي‬

‫تغييرات هامة‬ ‫في الطيران‬ ‫االوروبي في‬ ‫‪2014‬‬ ‫آثار حسين خان‬

‫أخبــار عربية‬

‫البرلمان االوروبي يوافق‬

‫آراء‬

‫‪14‬‬

‫تحت الضوء‬

‫مايكل هورتا‬

‫‪16‬‬

‫دور الطيران‬ ‫المدني في تنمية‬ ‫االقتصادات‬ ‫العربية‬

‫‪14‬‬

‫عبد الوهاب تفاحة‬

‫شحن ولوجستيك‬

‫‪18‬‬

‫من الماضي‬

‫توني تايلور‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫‪13‬‬

‫لحقوق المسافرين‬

‫االستخدام‬ ‫االستراتيجي‬ ‫للطيران‬

‫‪15‬‬

‫‪4‬‬

‫‪15‬‬

‫‪19‬‬

‫مترو دبي مشروع‬ ‫عمالق في خدمة‬ ‫صناعة الطيران‬

‫‪20‬‬



‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبع ًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪،‬‬ ‫بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب‬ ‫القانون رقم ‪ 19‬عام ‪ ،2010‬إلجراء تطوير‬ ‫صناعة النقل الجوي في إمارة دبي واإلشراف‬ ‫على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫مواصلة التحليق‬

‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط الضوء على المبادرات‬ ‫والتطورات التي يشهدها قطاع الطيران في‬ ‫دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬ ‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬ ‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫المحرر المسؤول‬

‫جورج فهيــم‬ ‫المدير الفني‬

‫محمد عبد الرحمن‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصوص اآلراء او‬ ‫اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬ ‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫بداية طيبــة ســجلها مطــار دبــي الدولــي منــذ‬ ‫مطلــع العــام الحالــي حيــث حقــق نمــوا‬ ‫نســبته ‪ % 15‬بأعــداد المســافرين الدولييــن‬ ‫الذيــن وصــل عددهــم الــى ‪ 6.4‬مالييــن مســافر‬ ‫فــي شــهر ينايــر الفائــت‪ ،‬فــي خطــوة تؤكــد مواصلــة‬ ‫تقدمنــا باتجــاه احتــال المركــز االول عالميــا بأعداد‬ ‫المســافرين الدولييــن‪.‬‬ ‫ويأتــي هــذا التقــدم المســتمر بنمــو اعــداد‬ ‫المســافرين‪ ،‬فــي الوقــت الــذي تتواصــل فيــه‬ ‫عمليــات التشــييد والبنــاء والتطويــر بســرعة‬ ‫قياســية إلنجــاز مشــروع التوســعة االخيــر الــذي‬ ‫يشــمل مبنــى الكونكــورس دي وتوســعة المبنــى‪2‬‬ ‫وتطويــر وتحســين المبنــى‪ 1‬بتكلفــة ‪ 7.8‬مليــارات‬ ‫دوالر‪ ،‬ممــا ســيرفع طاقــة المطــار االســتيعابية الــى‬ ‫اكثــر مــن ‪ 90‬مليــون مســافر ســنويا‪.‬‬ ‫وعلــى صعيــد الشــحن سيســاهم قيــام طيــران‬ ‫االمــارات بنقــل عملياتهــا للشــحن الــى مبنــى‬ ‫الشــحن الجديــد الخــاص بالناقلــة فــي مطــار‬ ‫ال مكتــوم الدولــي‪ ،‬ابتــداء مــن مايــو المقبــل‪،‬‬ ‫سيســاهم بالتقــدم خطــوة الــى االمــام‪ ،‬فــي‬ ‫توفيــر افضــل الخدمــات لعمالئهــا‪ ،‬وفــي الوقــت‬ ‫نفســه تســليط المزيــد مــن االضــواء علــى اهميــة‬ ‫هــذا المطــار الجديــد بموقعــه االســتراتيجي‬ ‫وتســهيالته المتعــددة خاصــة فــي مجــال الشــحن‬ ‫البحــري الجــوي‪.‬‬

‫وفــي ظــل كل مــا ســبق تقــوم مطــارات دبــي‬ ‫بالتنســيق مــع مؤسســة دبــي لمشــاريع الطيــران‬ ‫الهندســية وهيئــة دبــي للطيــران المدنــي وغيرهــا‬ ‫مــن الجهــات المعنيــة‪ ،‬بوضــع اللمســات االخيــرة‬ ‫علــى مشــروع تطويــر وتحديــث مدرجــي مطــار دبــي‬ ‫الدولــي‪ ،‬تمهيــدا لبــدء العمــل فــي هــذا المشــروع‬ ‫الحيــوي الــذي سيســتغرق انجــازه نحــو ‪ 80‬يومــا‬ ‫ابتــداء مــن مطلــع شــهر مايــو المقبــل‪.‬‬ ‫وبنــاء علــى مــا تتضمنــه مخططاتنــا مــن مشــاريع‬ ‫تنمويــة وتطويريــة لمختلــف قطاعــات البنــى‬ ‫التحتيــة فــي دبــي‪ ،‬يمكننــا ان نقــول بــكل ثقــة ان‬ ‫العــام ‪ 2014‬ســيكون بحــق امتــدادا لورشــة عمــل‬ ‫كبيــرة‪ ،‬تلقــي االضــواء علــى مــا نهيــؤه لمســتقبلنا‬ ‫ولشــركائنا فــي النجــاح‪ ،‬الذيــن سيســتفيدون‬ ‫بالتأكيــد مــن كل عمليــة تطويــر نقــوم بهــا‬ ‫لخدمــة صناعــة الطيــران المحليــة واالقليميــة‬ ‫والدوليــة‪.‬‬ ‫انــه مشــروع تطويــر مســتمر بفضــل رؤيــة‬ ‫حكومتنــا الرشــيدة وجهــود جميــع الجهــات‬ ‫المعنيــة فــي ترجمــة هــذه الرؤيــة علــى ارض‬ ‫الواقــع‪ ،‬لضمــان التقــدم وتعزيــز المكتســبات‬ ‫التــي حققناهــا لغايــة االن‪ .‬ومــن هنــا ادعــو جميــع‬ ‫الجهــات المعنيــة الــى مواصلــة العمــل الــدؤوب‬ ‫واالســتعداد لتحديــات النمــو الكبيــر الــذي نتوقعــه‬ ‫فــي العــام الحالــي بــإذن اهلل‪.‬‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫توفير السعة‪،‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاري ًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫مارس ‪2014‬‬

‫‪3‬‬


‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫موافقة الكترونية‬ ‫على نقل األلعاب‬ ‫النارية و البضائع الخطرة‬ ‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫ثقافة الطيران‬ ‫“الســامة” بالغــة االهميــة بالنســبة لصناعــة الطيــران‪،‬‬ ‫ثقافة‬ ‫والحفــاظ علــى هــذه الثقافــة نابضــة وقــادرة علــى مواجهــة‬ ‫االوقــات الزاخــرة بالتحديــات‪ ،‬أمــر حيــوي لضمــان اســتمرار نمــو وازدهــار‬ ‫الصناعــة علــى أســس ســليمة‪.‬‬ ‫وتماشــيا مــع التوجهــات العالميــة نحــو ترســيخ ثقافــة ســامة طيــران‬ ‫قويــة وفعالــة‪ ،‬تســعى جميــع االطــراف المؤثــرة فــي صناعــة الطيــران‪ ،‬إلــى‬ ‫اقتفــاء اثــر الســجل الناصــع لثقافــة ســامة الطيــران فــي دبــي ‪.‬‬ ‫وتضــع هيئــة دبــي للطيــران المدنــي ثقافــة ســامة الطيــران نصــب‬ ‫عينيهــا‪ ،‬وهــي تمهــد الطريــق امــام التوســع الهائــل الــذي تشــهده‬ ‫صناعــة الطيــران‪ ،‬وبصفــة خاصــة النمــو االســتثنائي فــي مطــار دبــي الدولــي‬ ‫ومطــار ال مكتــوم فــي دبــي ورلــد ســنترال‪.‬‬ ‫وفــي اطــار جهودهــا لترســيخ ثقافــة ســامة الطيــران‪ ،‬واالســتفادة مــن‬ ‫افضــل الممارســات والسياســات المتبعــة فــي هــذا المجــال‪ ،‬اســتضافت‬ ‫دبــي بنجــاح القمــة الثانيــة لثقافــة ســامة الطيــران‪ ،‬التــي شــارك فيهــا‬ ‫العديــد مــن الخبــراء وصنــاع القــرار مــن مختلــف انحــاء العالــم‪ ،‬ممــا جعــل‬ ‫القمــة منصــة مثاليــة لمناقشــة اخــر التطــورات المتعلقــة بســامة‬ ‫الطيــران‪ ،‬والتحديــات التــي تواجــه الصناعــة‪ ،‬والتوجهــات المســتقبلية فــي‬ ‫مجــال ســامة الطيــران‪.‬‬ ‫وقــد اعطــت مشــاركة المنظمــات الدوليــة المعنيــة بســامة الطيــران‬ ‫مثــل المنظمــة الدوليــة للطيــران المدنــي واالتحــاد الدولــي للنقــل‬ ‫الجــوي زخمــا قويــا للقمــة‪ ،‬وســاهمت اجراءاتهمــا فــي الوصــول‬ ‫بمســتويات األمــان والســامة فــي الصناعــة إلــى مســتويات متقدمــة‪.‬‬ ‫وعلــى ســبيل المثــال حــث االتحــاد الدولــي للنقــل الجــوي الحكومــات‬ ‫والســلطات التنظيميــة علــى الدخــول فــي شــراكات مــن اجــل تحســين‬ ‫ســامة الطيــران‪ ،‬مــن خــال تطبيــق نظــام مقبــول عالميــا يســتند إلــى‬ ‫تحليــل المخاطــر‪ ،‬لمواجهــة تحديــات المرحلــة الفاصلــة التــي تمــر بهــا‬ ‫صناعــة الطيــران العالميــة‪.‬‬ ‫وبحســب تقديــرات االتحــاد الدولــي للنقــل الجــوي فمــن المتوقــع ان‬ ‫يصــل عــدد المســافرين إلــى ‪ 4‬مليــارات مســافر بحلــول عــام ‪ ،2017‬ممــا‬ ‫ســيجعل النظــم المتقادمــة واالجــراءات القديمــة للنظــام االمنــي‬ ‫المطبــق حاليــا فــي بعــض المناطــق مــن العالــم‪ ،‬عاجــزة عــن اســتيعاب‬ ‫الزيــادة المتوقعــة فــي اعــداد المســافرين‪.‬‬ ‫ويــرى االتحــاد الدولــي للنقــل الجــوي انــه فــي ظــل التحديــات والمخاطــر‬ ‫الجديــدة فــان ثقافــة أمــن الطيــران بحاجــة إلــى اصالحــات جوهريــة وتأهيــل‬ ‫متخصــص للعامليــن فــي الصناعــة والســلطات التنظيميــة علــى حــد ســواء ‪.‬‬ ‫وفــي الواقــع فنحــن نحتــاج إلــى ترســيخ ثقافــة الســامة واألمــن عبــر كافة‬ ‫المســتويات‪ ،‬ونحــن بحاجــة أيضــا إلــى تحقيــق االنســجام بيــن تطبيــق‬ ‫اإلجــراءات االمنيــة وضمــان الفاعليــة فــي نفــس الوقــت‪ ،‬وهــذا مــا نجحــت‬ ‫فيــه دولــة اإلمــارات مــن خــال االســتثمار المكثــف فــي تطويــر وتنميــة‬ ‫المــوارد البشــرية المتخصصــة فــي ســامة وأمــن الطيــران‪ ،‬واســتحقت‬ ‫عليــه االشــادة مــن المنظمــة الدوليــة للطيــران المدنــي‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫مارس ‪2014‬‬

‫اطلقت هيئـة دبـي للطيـران المدنـي خدمـة جديـدة‬ ‫الصـدار الموافقـات عبـر االنترنـت لنقـل‬ ‫االلعـاب الناريـة والمـواد الخطـرة بواسـطة شـركات‬ ‫الطيـران ووكالء الشـحن‪ ،‬وفقـا لبنـود الملحـق الثامـن‬ ‫عشـر للمنظمـة الدوليـة للطيـران المدنـي الخـاص‬ ‫بنقـل المـواد الخطـرة‪.‬‬ ‫وتأتـي هـذه الخدمـة الجديـدة‪ ،‬انطالقـا مـن مبـادرة‬ ‫دبـي للحكومـة الذكيـة‪ .‬ويتعيـن تقديـم طلـب الحصـول‬ ‫علـى الموافقـة عبـر الموقـع االلكترونـي لهيئـة دبـي‬ ‫للطيـران المدنـي ‪.www.dcaa.gov.ae‬‬ ‫وتأتـي الخدمـة الجديـدة فـي اطـار سلسـلة مـن‬ ‫التعديلات فـي خطـة الطيـران المدنـي بدبـي تغطـي‬ ‫المـواد التاليـة‪ :‬نقـل المتفجـرات والغـازات والسـوائل‬ ‫والمواد الصلبة القابلة لالشـتعال والمواد المؤكسـدة‬ ‫واالكاسـيد العضويـة‪ ،‬والمـواد السـامة والمعديـة‬ ‫والمـواد المشـعة والمـواد المسـببة للتـآكل‪.‬‬ ‫كمـا تأتـي هـذه الخدمـة ضمـن إطـار اهتمـام‬ ‫الهيئـة بمواصلـة تطويـر معاييـر سلامة صناعـة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيويـا لضمـان اسـتمرار النقـل‬ ‫امـرا‬ ‫الطيران‪،‬باعتبارهـا‬ ‫الجـوي فـي القيـام بـدوره كمحفـز للنمـو االقتصـادي‬ ‫المسـتدام والتنميـة االجتماعيـة فـي مختلـف انحـاء‬ ‫العالـم ‪.‬‬ ‫ويؤكـد خبـراء دوليـون انـه يتعيـن مواجهـة المخاطـر‬ ‫الحاليـة والمسـتقبلية لسلامة الطيـران‪ ،‬خاصـة فـي‬ ‫ظـل التوقعـات بتضاعـف حجـم الحركـة الجويـة خلال ال‬ ‫‪ 15‬عامـا القادمـة‪ ،‬والتأكـد مـن إدارة الزيـادة فـي الطاقة‬ ‫االسـتيعابية بطريقـة فعالـة‪ ،‬بالتـوازي مـع تطويـر‬ ‫التشـريعات التنظيميـة االسـتراتيجية والبنـى التحتيـة‬ ‫المرتبطـة بصناعـة الطيـران ‪ .‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫محمد عبداهلل أهلي يستقبل‬ ‫القنصل العام االمريكي في دبي‬

‫محمـد عبداللـه أهلـي‬ ‫مديـر عـام هيئـة دبـي‬ ‫للطيـران المدنـي بمكتبـه السـيد‬ ‫القنصـل العـام‬ ‫روبـرت والـر‬ ‫االمريكيـة‬ ‫المتحـدة‬ ‫للواليـات‬ ‫فـي دبـي ضمـن إطـار أهـداف‬ ‫الهيئـة لتعزيـز العالقـات والتعـاون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإقليميـا وعالميـا‪.‬‬ ‫محليـا‬ ‫المسـتمر‬ ‫رحـب اهلـي بالقنصـل العـام‬ ‫للواليـات المتحـدة األمريكيـة فـي‬ ‫ً‬ ‫مشـيرا إلـى أن الزيـارة تعـد‬ ‫دبـي‪،‬‬ ‫فرصـة جيـدة لتبـادل اآلراء التـي‬ ‫تسـهم فـي تعزيـز التعـاون بيـن‬

‫التقى‬

‫الـوكاالت والشـركات األمريكيـة‬ ‫المتخصصـة وهيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي حيـث تـم اسـتعراض عـدد‬ ‫مـن المواضيـع فـي مجـال الطيـران‪.‬‬ ‫تقـدم القنصـل األمريكـي بالشـكر‬ ‫والتقديـر إلـى اهلـي علـى التعـاون‬ ‫البنـاء وإتاحـة الفرصـة لمناقشـة‬ ‫مختلـف جوانب التعاون بين الجانبين‪.‬‬ ‫ويأتـي هـذا اللقـاء ضمـن‬ ‫سلسـلة مـن اللقاءات المسـتمرة‬ ‫التـي تسـعى الهيئـة لتحقيقهـا‬ ‫مـع كافـة القطاعـات لتوثيـق‬ ‫أواصـر التعـاون‪ .‬‬

‫اتفاقية بين مؤسسة دبي لخدمات‬ ‫المالحة الجوية ومؤسسة مطارات دبي‬

‫مؤسسـة دبـي لخدمـات‬ ‫المالحـة الجويـة اتفاقيـة‬ ‫مـع مؤسسـة مطـارات دبـي تقـوم‬ ‫بموجبهـا بتقديـم خدمـات المالحـة‬ ‫الجويـة مـن حيـث المراقبـة الجويـة‬ ‫وخدمـات األرصـاد الجويـة لمطـاري‬ ‫دبـي وآل مكتـوم الدولييـن ‪.‬‬ ‫وتتضمـن االتفاقيـة التـي وقعـت‬ ‫بتوجيه من سـمو الشـيخ أحمد بن سعيد‬ ‫آل مكتـوم رئيـس هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي فـي دبـي الرئيـس األعلـى‬ ‫لطيـران اإلمـارات والمجموعـة‪ ،‬تقديـم‬ ‫خدمـات االلتـزام بشـؤون السلامة‬

‫وقعت‬

‫والسـعة وتقديـم الخدمـات المشـتركة‪.‬‬ ‫وتتماشـى هـذه االتفاقيـة التـي‬ ‫وقعـت مـن قبـل محمـد عبداللـه‬ ‫أهلـي‪ ،‬الرئيـس التنفيـذي لمؤسسـة‬ ‫دبـي لخدمـات المالحـة الجويـة وبـول‬ ‫غريفيـث الرئيـس التنفيـذي لمؤسسـة‬ ‫مطـارات دبـي مـع الخطة االسـتراتيجية‬ ‫لقطـاع الطيـران ‪ 2020‬ليتماشـى‬ ‫مـع النمـو غيـر المسـبوق فـي حركـة‬ ‫الطيـران فـي دولـة اإلمـارات وطيـران‬ ‫اإلمـارات وفلاي دبـي بشـكل خـاص‪،‬‬ ‫إضافـة إلـى ضمان توفير خدمات حركة‬ ‫المالحـة الجوية لإلمارات الشـمالية ‪ .‬‬

‫جهود الهيئة ساهمت بنجاح مؤتمر ثقافة السالمة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫لعب فريق العمل في هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫دورا‬ ‫مؤثرا في انجاح المؤتمر وتحقيق االهداف المرجوة من ورائه‪ .‬اقرأ المزيد عن المؤتمر ص ‪10‬‬ ‫مارس ‪2014‬‬

‫‪3‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد خالل افتتاح القمة الحكومية‬

‫مسابقة لتصميم طائرات بدون طيار لتقديم الخدمات الحكومية‬

‫اإلمارات عاصمة لالبداع الحكومي‬ ‫صاحب الســمو الشيخ محمد‬ ‫قال بــن راشــد آل مكتــوم نائــب‬ ‫رئيــس الدولة رئيس مجلــس الوزراء‬ ‫حاكم دبي رعاه الله‪ ،‬في ختام القمة‬ ‫الحكوميــة الثانية التي اســتضافتها‬ ‫دبــي مؤخرا‪ ،‬ان االبداع هو الســلعة‬ ‫األهــم في العالم‪ ،‬مشــددا ســموه‬ ‫على سعيه ألن تصبح دولة اإلمارات‬ ‫عاصمة عالمية لإلبداع الحكومي‪.‬‬ ‫وقــال ســموه‪" :‬نريــد اإلمــارات‬ ‫عاصمــة عالميــة لإلبــداع الحكومــي‬ ‫القادمــة‬ ‫الحكوميــة‬ ‫والقمــة‬ ‫ســنخصصها الختبــار الحــدود التــي‬ ‫يمكــن أن يصلهــا خيالنــا فــي مجال‬ ‫الخدمة الحكومية"‪.‬‬ ‫ولفــت ســموه انظار القمــة التي‬ ‫شــارك فيهــا اكثــر مــن ‪ 4700‬خبيــر‬ ‫مــن ‪ 50‬دولــة ومنظمــات عالميــة‬ ‫وأكاديمييــن وحكومييــن وقطــاع‬ ‫خــاص‪ ،‬الى أن حكومات المســتقبل‬ ‫ســتحتاج للتكامــل مع كافــة قطاعات‬ ‫المجتمــع لتحقيــق أهدافهــا‪ ،‬ألن‬ ‫العالم يتغير بسرعة مذهلة‪ ،‬واإلبداع‬ ‫أصبح السلعة العالمية األهم"‬ ‫ودشــن صاحب الســمو الشــيخ‬ ‫محمد بن راشــد‪ ،‬موقع (اهتمام)‬ ‫ضمــن مبــادرة اهتمــام باالبتــكار‬ ‫المجتمعــي‪ ،‬حيث يقــوم الموقع‬ ‫بطــرح االفــكار التطويريــة مــن‬ ‫خــال بوابــة حديث الســاعة ويتم‬ ‫اســتقبال اآلراء والمقترحــات‬

‫‪4‬‬

‫مارس ‪2014‬‬

‫التطويريــة مــن قبــل المواطنين‬ ‫وبعدهــا يتــم التصويــت ليصــار‬ ‫إلــى اختيار الفكرة االنســب منها‪.‬‬ ‫وتعكــس مبادرة اهتمــام باالبتكار‬ ‫ً‬ ‫أيضــا‬ ‫المجتمعــي التــي أطلقــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خاصــا عبــر تويتــر‪ ،‬حــرص‬ ‫وســما‬

‫القيــادة الرشــيدة على اســتقبال‬ ‫اآلراء المفيــدة التــي تعود بالنفع‬ ‫العــام على المواطنين وتســاهم‬ ‫في دفع مسيرة التطور‪.‬‬ ‫وشــهدت القمة التي تعــد التجمع‬ ‫األكبــر عالميــا لتطويــر علــم اإلدارة‬ ‫الحكوميــة‪ ،‬اإلعــان عــن تنظيــم‬ ‫مســابقة البتــكار طائــرات مــن دون‬ ‫طيــار‪ ،‬يتــم اســتخدامها فــي مجــال‬ ‫الخدمــات الحكوميــة المدنيــة‪ ،‬وقــال‬ ‫وزيــر شــؤون مجلــس الــوزراء رئيــس‬ ‫اللجنة العليا لمشروع الحكومة الذكية‪،‬‬ ‫معالــي محمــد عبداللــه القرقــاوي‪،‬‬ ‫إن «الحكومــة خصصــت جائــزة مليون‬ ‫درهم ألفضل ابتكار محلي في مجال‬ ‫الطائــرات مــن دون طيــار‪ ،‬ومليــون‬ ‫دوالر ألفضل ابتكار عالمي"‪.‬‬ ‫وأظهــرت دراســة حديثــة عرضت‬ ‫خــال القمــة‪ ،‬أن ســنغافورة‬ ‫والنرويج واإلمارات‪ ،‬تحتل المراتب‬ ‫الثالث األولــى على التوالي‪ ،‬بين‬ ‫الـ ‪ 10‬دول األولى‪ ،‬في اســتخدام‬ ‫الخدمات الحكومية الرقمية‪.‬‬ ‫وقالــت الدراســة إن «الــدول‬ ‫تفوقــت فــي خدمــات‬ ‫الثــاث‬ ‫ّ‬

‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد‬

‫يشاهدان تجربة لتقديم الخدمات الحكومية باستخدام الطائرات بدون طيار‬ ‫البوابات اإللكترونية على اإلنترنت‪،‬‬ ‫واســتخدام القنــوات الرقميــة‪،‬‬ ‫ووســائل اإلعــام االجتماعــي‪،‬‬ ‫مــن أجــل التواصــل والتفاعــل مــع‬ ‫المواطنين"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأكــد مشــاركون فــي جلســة‬ ‫بمعاييــر‬ ‫حكوميــة‬ ‫«خدمــات‬ ‫مصرفيــة» قــدرة الحكومات على‬ ‫تقديــم خدماتهــا بجــودة ُتــوازي‬ ‫وتفــوق مــا تقدمــه المصــارف‬ ‫والمؤسســات المالية‪ ،‬المتالكها‬

‫والمقومــات التي‬ ‫كل اإلمكانــات‬ ‫ّ‬ ‫تســهل لهــا ذلــك‪ ،‬مشــيرين إلى‬ ‫ّ‬ ‫أن أهــم مــا يمكــن أن تتعلمــه‬ ‫الحكومــات من القطاع البنكي هو‬ ‫بنــاء الثقــة بينهــا وبيــن العمــاء‪،‬‬ ‫واالهتمام برضاهم‪.‬‬ ‫وشــهدت القمــة قيــام وزارة‬ ‫شــؤون الرئاســة بإطالق موقعين‬ ‫بتقديــم‬ ‫يعنيــان‬ ‫إلكترونييــن‬ ‫الخدمــات للمواطنيــن واســتقبال‬ ‫اآلراء والمقترحات التطويرية‪ .‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫تم اختيارها ضمن افضل عشر وجهات سياحية على مستوى العالم‬

‫‪ 300‬مليار درهم ايرادات قطاع السياحة في دبي ‪2020‬‬

‫كشـف صاحـب السـمو‬ ‫الشـيخ محمـد بـن راشـد‬ ‫آل مكتـوم نائـب رئيـس الدولـة رئيـس‬ ‫مجلـس الـوزراء حاكـم دبـي رعـاه اللـه‬ ‫فـي شـهر مايـو ‪ 2013‬عن رؤية ‪،2020‬‬ ‫لـم يكـن كثيـرون على علـم بالطموحات‬ ‫الكبيـرة التـي تتطلـع لهـا دبـي‪ ،‬وفـي‬ ‫ينايـر عـام ‪ 2013‬اختيـرت دبـي ضمـن‬ ‫اكثـر عشـر وجهـات سـياحية نمـوا فـي‬ ‫العالـم وفقـا لتقريـر اصدرتـه منظمـة‬ ‫السـياحة العالميـة التابعـة لألمـم‬ ‫المتحـدة ‪.‬‬ ‫وقـد حـددت رؤيـة دبـي السـياحية‬ ‫‪ 2020‬اهـداف اإلمـارة فـي زيـادة‬ ‫اعـداد السـائحين إلـى ‪ 20‬مليـون‬ ‫سـائح سـنويا‪ ،‬ورفـع مسـاهمة القطـاع‬ ‫السـياحي فـي اجمالـي الناتـج المحلي‬ ‫لإلمـارة إلـى ‪ 300‬مليـار درهـم‪.‬‬ ‫وبعـد فـوز اإلمـارات بشـرف‬ ‫اسـتضافة معـرض اكسـبو ‪،2020‬‬ ‫تركزت االهتمامات على سـرعة تطوير‬ ‫منشـآت البنيـة التحتيـة السـتيعاب‬ ‫االعـداد الضخمـة المتوقعـة مـن زوار‬ ‫المعـرض‪ ،‬الـذي يعـد ثالـث اكبـر حـدث‬ ‫عالمـي بعـد كأس العالـم لكـرة القـدم‬ ‫ودورة االلعـاب االولمبيـة‪ ،‬حيـث يقـدر‬ ‫عـدد زوار المعـرض بنحـو ‪ 25‬مليـون‬ ‫سـائح‪.‬‬ ‫وحتـى تتمكـن دبـي مـن الوصـول‬ ‫بوتيـرة النمـو فـي القطـاع السـياحي‬ ‫إلـى طاقتهـا القصـوى‪ ،‬اقـرت اإلمـارة‬ ‫سلسـلة مـن المبـادرات والحوافـز‬ ‫تتضمـن الغـاء عـدد مـن الرسـوم‬

‫عندما‬

‫نمو قوي يشهده القطاع السياحي في دبي‬ ‫واختصـار الوقـت اللازم للموافقـة‬ ‫علـى المشـاريع الفندقيـة فئـة ثالثـة‬ ‫واربعـة نجـوم‪.‬‬ ‫وقـد اصـدر صاحـب السـمو الشـيخ‬ ‫محمـد بـن راشـد سلسـلة مـن‬ ‫القـرارات التـي توفـر لمسـتثمري‬ ‫القطـاع الفندقـي سلسـلة مـن‬ ‫الفـرص الجديـدة‪ ،‬اسـتجابة لمجموعـة‬ ‫مـن التوصيـات التـي رفعهـا مطـورو‬ ‫الفنـادق فـي القطـاع الخـاص خلال‬ ‫ورشـة عمـل تشـاورية‪.‬‬ ‫وتشـمل قائمـة المزايـا الجديـدة‬ ‫تقليـص االجـراءات الروتينيـة إلصـدار‬ ‫الموافقـات علـى المشـاريع الفندقيـة‬ ‫فئـة الثلاث واربـع نجـوم‪ ،‬وتخصيـص‬ ‫اراض حكوميـة فـي مواقـع مميـزة‬

‫بأسـعار معقولـة‪ ،‬واالعفـاء مـن رسـم‬ ‫تغييـر الغـرض مـن اسـتخدام االراض‬ ‫المخصصـة لبنـاء فنـادق ‪.‬‬ ‫وتركـز دبـي بصفـة خاصـة علـى‬ ‫الفنـادق فئـة الثلاث واربـع نجـوم‪،‬‬ ‫ويتضـح ذلـك مـن خلال الكـم الكبيـر‬ ‫مـن المزايـا التـي قررتهـا اإلمـارة التـي‬ ‫تشـمل زيـادة فتـرة االعفـاء مـن رسـم‬ ‫البلديـة بواقـع ‪ % 10‬مـن اربع سـنوات‬ ‫إلـى خمـس سـنوات‪ ،‬وينطبـق ذلـك‬ ‫علـى الفنـادق الجديـدة التـي ستباشـر‬ ‫عملهـا قبـل يونيـو ‪.2017‬‬ ‫ووفقـا لرؤيـة دبي السـياحية ‪،2020‬‬ ‫فـان المدينـة بحاجـة إلـى مضاعفة عدد‬ ‫الغـرف الفندقيـة إلـى ‪ 164‬الـف غرفـة‬ ‫خلال السـنوات السـبع القادمـة‪ ،‬وقـد‬

‫اضافـت دبـي بالفعـل ‪ 3000‬غرفـة‬ ‫فندقيـة جديـدة فـي عـام ‪.2013‬‬ ‫وتماشيا مع التوجيهات التي اصدرها‬ ‫صاحب السـمو الشـيخ محمد بن راشـد‪،‬‬ ‫فـان الموافقـة المسـبقة علـى تشـييد‬ ‫فنـادق القطاع الخـاص التي تتراوح حاليا‬ ‫بيـن ثالثـة وسـتة اشـهر سـتخفض إلـى‬ ‫شـهرين فقط‪ ،‬وتشـمل قائمـة التطوير‬ ‫ايضـا خلـق نظـام مبسـط للحصول على‬ ‫كافـة الموافقـات الحكوميـة المطلوبـة‬ ‫مـن جهـة واحـدة‪ ،‬تحـت سـلطة البلديـة‪،‬‬ ‫للقضـاء علـى الروتيـن وضمـان‬ ‫االلتـزام بالمهلـة الزمنيـة المحـددة فـي‬ ‫التوجيهـات‪.‬‬ ‫وتنـص التوجيهـات ايضـا علـى‬ ‫السـماح بتخطيـط المنشـآت الفندقيـة‬ ‫فـي كافـة انحـاء دبـي عـن طريـق‬ ‫البلديـة‪ ،‬بـدال مـن النظـام الحالـي‬ ‫والـذي يسـمح للمناطـق االقتصاديـة‬ ‫الحـرة بـإدارة عمليـة اصـدار موافقـات‬ ‫تخطيـط المنشـآت الفندقية الموجودة‬ ‫لديهـا‪ ،‬وسـتقوم البلديـة بالتعـاون مع‬ ‫دائـرة السـياحة والتسـويق التجـاري‬ ‫وكبـار المطوريـن الحكومييـن بتحديـد‬ ‫قطـع االراضي التي يمكن تخصيصها‬ ‫ألغـراض التطويـر الفندقـي بأسـعار‬ ‫مشـجعة ‪.‬‬ ‫ويقـول هلال سـعيد المـري المديـر‬ ‫العـام لدائـرة السـياحة والتسـويق‬ ‫التجـاري والرئيـس التنفيـذي لمركـز‬ ‫دبـي التجـاري العالمـي ان الحوافـز‬ ‫والتسـهيالت الجديـدة توفـر فرصـا‬ ‫مغريـة لمسـتثمري القطـاع الفندقـي‪،‬‬ ‫وسـترفع مـن قدرتنـا علـى اسـتضافة‬ ‫عـدد اكبـر مـن النـزالء‪ ،‬وبصفـة خاصـة‬ ‫فـي شـريحة فنـادق الثلاث واالربـع‬ ‫نجـوم‪ ،‬وهـي الفئـة االكثـر حاجـة‬ ‫للتطويـر وصـوال لموعـد اسـتضافة‬ ‫اكسـبو ‪."2020‬‬ ‫ويقـول حسـين لوتـاه المديـر العـام‬ ‫لبلديـة دبـي‪ " :‬هدفنـا هـو مواصلـة‬ ‫مسـيرة دبـي نحـو التربـع علـى عـرش‬ ‫وجهـات السـياحة واالعمـال فـي‬ ‫المنطقـة‪ ،‬وان نحتـل مـكان الصـدارة‬ ‫العالميـة فـي التجـارة والسـياحة‪،‬‬ ‫وحتـى نتمكـن مـن تحقيـق هـذا الهدف‬ ‫سـنطلب ونسـاعد شـركائنا علـى‬ ‫تشـييد مبـان وفقـا ألرقـى المعاييـر‬ ‫العالميـة‪ ،‬وخلـق بيئـة للجـودة الفائقـة‬ ‫والنمـو المسـتدام "‪ .‬‬ ‫مارس ‪2014‬‬

‫‪5‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫الهيئة العامة للطيران المدني تطلق‬ ‫خطتها االستراتيجية ‪2016 - 2014‬‬

‫الوزير المنصوري يلقي كلمته‬ ‫الهيئــة العامة للطيــران المدني في‬ ‫دولة اإلمارات العربية المتحدة خطتها‬ ‫االســتراتيجية الجديدة للسنوات ‪ 2016 2014-‬تحت‬ ‫ً‬ ‫"معا نبني مستقبل الطيران المدني"‪.‬‬ ‫شعار‬

‫اطلقت‬

‫تقوم الخطة على ســتة محاور هــي‪ :‬تعزيز ثقافة‬ ‫االمتثــال المســتدام لمتطلبات األمن والســامة‪،‬‬ ‫ووضــع وتطبيــق برنامــج تحســين خدمــات المالحــة‬ ‫الجوية المؤدي إلى تعزيز معايير السالمة والكفاءة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودوليا‬ ‫إقليميــا‬ ‫والخدمــات‪ ،‬وتعزيــز موقــف الدولة‬ ‫مــن خــال االنخراط الفاعــل في منظمــات الطيران‬ ‫اإلقليميــة والدوليــة‪ ،‬وتســهيل فتح األجــواء ودعم‬ ‫صناعة الطيران للحفاظ على النمو المستدام‪ ،‬وتعزيز‬ ‫اإلجراءات الداخلية لتحسين الكفاءة واالستمرار في‬ ‫تلبية تطلعات الشــركاء االستراتيجيين‪ ،‬واستقطاب‬ ‫الكفاءات البشــرية وتطوير البنية التحتية بما يدعم‬ ‫أهــداف الهيئــة العامــة للطيــران المدنــي بكفــاءة‬ ‫ومهنية وتكلفة مناسبة‪.‬‬ ‫وتســتهدف الخطــة التــي تــم الكشــف عنهــا‬ ‫خــال اجتمــاع حضــره معالــي ســلطان بن ســعيد‬ ‫المنصــوري‪ ،‬وزيــر االقتصــاد رئيس مجلــس إدارة‬ ‫الهيئــة العامــة للطيران المدني‪ ،‬وســعادة ســيف‬ ‫الســويدي مديــر عــام الهيئــة وشــركاء الهيئــة‬ ‫االســتراتيجيين‪ ،‬وممثليــن عــن قطــاع الطيــران‬ ‫المدنــي بالدولــة‪ ،‬تســتهدف دعــم الثقــة ورفــع‬ ‫الكفاءة وتوســيع فــرص الوصول لخدمــات الهيئة‬ ‫وانجاز المهام بسرعة ورفع الكفاءة المهنية ‪.‬‬

‫السويدي يشرح استراتيجية الهيئة‬ ‫عناصــر األمــن والســامة‪ ،‬واالهتمــام بالمــوارد‬ ‫البشــرية وتعزيــز العالقــات مــع الشــركاء بفعالية‬ ‫وشــفافية‪ ،‬وتطبيــق أعلــى المعاييــر القانونيــة‬ ‫واألخالقيــة فــي العمــل لضمان النزاهــة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى االلتــزام بالمهنيــة والكفــاءة لتحســين أداء‬ ‫العمليــات‪ ،‬وهــي ّ‬ ‫تصــب في‬ ‫كلهــا فــي النهايــة‬ ‫ّ‬ ‫مصلحة القطاع وتحديث أساليب عمله" ‪.‬‬ ‫وقال ســيف محمد الســويدي مدير عــام الهيئة‬ ‫"إن الخطــة االســتراتيجية للهيئــة العامــة للطيران‬ ‫المدنــي لألعــوام ‪ 2014-2016‬تــم إعدادها بدقة‬ ‫لتتماشــى ورؤيــة االمــارات ‪ 2021‬ومــا تضمنتــه‬ ‫مــن عناصــر واهــداف ذات ارتبــاط وثيــق بالطيران‬ ‫المدني في الدولة"‪.‬‬ ‫واوضح الســويدي ان نســبة التنفيذ في الخطة‬ ‫االستراتيجية لعام ‪ 2013‬بلغت ‪ % 99.2‬بالمقارنة‬ ‫مــع نســبة ‪ % 71‬فقــط فــي عــام‪ ،2008‬وهــو ما‬ ‫يظهر التقدم الذي حققته الهيئة في تطوير جميع‬ ‫الجوانب اإلدارية والفنية‪.‬‬

‫وقال المنصوري "ونحن نعلن عن االستراتيجية‬ ‫الجديــدة للســنوات ‪ 2016 2014-‬التــي آثرنــا‬ ‫ً‬ ‫معــا نبنــي مســتقبل الطيران‬ ‫أن نطلــق عليهــا "‬ ‫ً‬ ‫تيمنــا بالعمــل المشــترك الــذي يجعــل‬ ‫المدنــي"‬ ‫مــن قطــاع الطيران المدنــي في الدولــة حالة غير‬ ‫مســبوقة فــي التميــز والعمــل بكفــاءة وفعالية‪،‬‬ ‫ويسعدنا أن تكون مناسبة لتعميق شراكتنا معكم‬ ‫في هذا القطاع الحيوي"‪.‬‬ ‫واضــاف‪ " :‬رؤيــة الهيئــة تقــوم علــى إيجــاد‬ ‫منظومــة طيران مدنــي آمنة ورائدة ومســتدامة‪،‬‬ ‫كمــا أن القيــم تنطلــق من هــذه الرؤيــة لتركز على‬

‫‪6‬‬

‫مارس ‪2014‬‬

‫مسؤولون كبار حضروا اطالق الخطة‬

‫حارب خالل كلمتها حول انجازات الهيئة‬ ‫مــن جهتهــا قامــت الســيدة ليلــى علــي بــن‬ ‫حــارب المهيــري‪ ،‬المديــر العــام المســاعد قطــاع‬ ‫االســتراتيجية والشــؤون الدوليــة‪ ،‬بتقديــم شــرح‬ ‫مفصــل عــن مراحل إعــداد االســتراتيجية الجديدة‪،‬‬ ‫"أن الرؤيــة المســتقبلية للهيئة العامة‬ ‫وأوضحــت ّ‬ ‫للطيــران المدنــي تقــوم علــى االســتفادة مــن‬ ‫إنجازاتهــا الســابقة لخلق بيئة ّ‬ ‫تمكــن نظام الطيران‬ ‫المدنــي برمته مــن تحقيق تطور على المســتوى‬ ‫المحلي واإلقليمي والدولي" ‪.‬‬ ‫وأضافــت "قمنــا بوضع خطــط تشــغيلية لهذه‬ ‫"األهــداف االســتراتيجية لكــي تصبــح واقعــا‬ ‫ً‬ ‫ملموســا‪ ،‬وقــد اكتســبت الهيئــة خبــرة كبيرة في‬ ‫تعزيــز االداء وإنجــاز الخطــط االســتراتيجية وأنجزت‬ ‫‪ 99.2‬فــي المائــة مــن المخططــات االســتراتيجية‬ ‫للعام الماضي"‪.‬‬ ‫شــهد حفل إطالق االســتراتيجية رفع الستار عن‬ ‫الشعار الجديد للهيئة‪ ،‬الذي يتمثل في رمز الصقر‬ ‫ويشتمل على ألوان علم اإلمارات‪ . ،‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫انشاء "مؤسسة لتنمية االستثمار" في دبي‬ ‫أصدر صاحـب السـمو الشـيخ‬ ‫محمـد بـن راشـد ال مكتـوم‬ ‫نائـب رئيـس الدولـة رئيـس مجلـس‬ ‫ً‬ ‫حاكمـا إلمـارة دبـي‬ ‫الـوزراء بصفتـه‬ ‫ً‬ ‫قانونـا بإنشـاء "مؤسسـة دبـي‬ ‫لتنميـة االسـتثمار" كمؤسسـة عامـة‪،‬‬ ‫تتمتـع بالشـخصية االعتبارية واألهلية‬ ‫القانونيـة وتلحـق بدائـرة التنميـة‬ ‫االقتصاديـة فـي دبـي‪.‬‬ ‫ونـص القانـون أن تهـدف‬ ‫المؤسسـة إلـى تعزيـز مكانـة دبـي‬ ‫كمركـز اقتصـادي عالمـي لجـذب‬ ‫واسـتقطاب االسـتثمارات إليهـا‬ ‫وتهيئة المناخ االسـتثماري المناسب‬ ‫إلقامـة المشـاريع االسـتثمارية‬ ‫وترسـيخ الثقـة بالبيئـة االسـتثمارية‬

‫فـي دبـي والترويـج للمشـاريع‬ ‫والفـرص المتاحـة فـي اإلمـارة‪.‬‬ ‫اختصاصـات‬ ‫القانـون‬ ‫وحـدد‬ ‫المؤسسـة التـي تشـمل رسـم‬ ‫السياسـة العامـة والخطـة االسـتراتيجية‬ ‫لالسـتثمار وجـذب وتنميـة المشـاريع‬ ‫االسـتثمارية علـى المـدى الطويـل بمـا‬ ‫يتوافـق مـع خطـة التنميـة االقتصاديـة‬ ‫فـي اإلمـارة والتنسـيق مـع الجهـات‬ ‫الحكوميـة المعنيـة بقطـاع االسـتثمار‬ ‫وتنظيـم األنشـطة االقتصاديـة بشـأن‬ ‫اقتـراح المزايـا التفضيليـة التـي تعـزز‬ ‫تنفيـذ البرامـج والمبـادرات الالزمـة‬ ‫للترويج لالسـتثمار والنظر في الطلبات‬ ‫المقدمـة مـن المسـتثمرين للحصـول‬ ‫علـى تلـك المزايـا والبـت فيهـا‪ .‬‬

‫اتفاق تعاون بين جمارك أبوظبي و الواليات المتحدة‬ ‫اإلدارة العامـة لجمـارك أبوظبـي مؤخـرا‬ ‫وقعت‬ ‫اتفاقيـة تعـاون مشـترك مع وزارة األمن‬ ‫الوطنـي األميركـي ‪-‬إدارة الجمـارك وحماية الحدود‪-‬‬ ‫فـي مقـر إدارة الجمـارك وحمايـة الحـدود األميركيـة‬ ‫بواشـنطن‪ ،‬وذلـك فـي إطـار السـعي لتعزيـز األمـن‬ ‫وتسـهيل التجـارة والسـفر بيـن البلديـن‪ .‬تـم توقيـع‬ ‫االتفاقيـة علـى هامش دورة تدريبية أقامتها اإلدارة‬ ‫العامـة لجمـارك ابوظبي بالتعـاون مع إدارة الجمارك‬

‫وحمايـة الحـدود األميركيـة فـي العاصمـة األميركية‪.‬‬ ‫وتنـص االتفاقيـة علـى تعزيـز التعاون بيـن اإلدارة‬ ‫العامـة لجمـارك أبوظبـي وإدارة الجمـارك وحمايـة‬ ‫الحـدود األميركيـة‪ ،‬فـي مجـال تقديـم التدريـب‬ ‫والمسـاعدات الفنيـة‪ ،‬تبـادل الخبـرات‪ ،‬تطويـر‬ ‫المبـادرات والتقنيـات فـي مجـاالت إدارة المخاطـر‬ ‫والعمليـات التجاريـة‪ ،‬إضافـة الـى بنـاء المقـدرة‬ ‫وتحسـين عمليـات التفتيـش‪.‬‬

‫كمـا نصـت االتفاقيـة علـى تبـادل وتقاسـم‬ ‫المعلومـات األمنيـة علـى النحـو الـذي تسـمح بـه‬ ‫القوانيـن والسياسـات واالتفاقيـات المعمـول بهـا‬ ‫فـي الدولتيـن‪ ،‬فـي إطار من السـرية ألغراض إنفاذ‬ ‫القانـون ومكافحـة اإلرهـاب وتحقيـق األمـن العـام‪.‬‬ ‫تأتـي االتفاقيـة فـي إطـار التزام الطرفيـن بحماية‬ ‫حدودهمـا مـن المخاطـر المختلفـة‪ ،‬وتعزيـز موقـع‬ ‫البلديـن كوجهـة آمنـة للسـفر واألعمـال‪ .‬‬

‫دبي لصناعات الطيران تشتري ‪ 40‬طائرة‬

‫فالي دبي ُتسير رحلتين‬ ‫أسبوعيًا إلى الهفوف‬ ‫أعلن الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫طيران "فالي دبي"‪ ،‬غيث‬ ‫الغيث‪ ،‬عن بدء الرحالت المباشرة‬ ‫بين دبي والهفوف أكبر مدن‬ ‫محافظة اإلحساء بالمملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،،‬لترفع بذلك عدد وجهاتها‬ ‫في السعودية إلى ‪ 11‬وجهة‪.‬‬ ‫وتعتزم "فالي دبي" تسيير رحلتين‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا إلى الهفوف خالل يومي‬ ‫الخميس والسبت‪ .‬وتعد "فالي دبي"‬ ‫شركة الطيران األولى التي تربط دبي‬ ‫برحالت مباشرة‪ ،‬وهي‬ ‫بالهفوف‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫آفاقا جديدة في مجاالت‬ ‫بذلك تفتح‬ ‫التجارة والسياحة بين المدينتين‪ .‬‬

‫"دبـي لصناعـات الطيـران"‬ ‫تتجه‬ ‫لتأجيـر الطائـرات‪ ،‬لشـراء ‪40‬‬ ‫طائـرة مـن نـوع "إيـه تـي آر ‪ ،600-72‬عبـر‬ ‫توقيـع اتفاقيـة مـع شـركة "إيـه تـي آر"‬ ‫األوروبيـة المتخصصـة بصناعـة طائـرات‬ ‫النقـل اإلقليمـي‪.‬‬ ‫وبحسـب بيـان الشـركة‪ ،‬يشـمل العقـد‬ ‫طلبيـة أولـى بــ‪ 20‬طائـرة مـع إمكانيـة‬ ‫الحاقهـا بــ‪ 20‬أخـرى‪ ،‬وتعتبـر الصفقـة‬ ‫أولـى طلبيـات الشـركة التي تركز خدماتها‬ ‫علـى الرحلات القصيـرة‪ .‬وأكـدت الشـركة‬ ‫أن تسـليم الــ‪ 20‬طائـرة األولـى سـتكون‬ ‫خلال الفتـرة مـا بيـن ‪.2018-2015‬‬

‫وقـال خليفـة الدبـوس‪ ،‬العضـو‬ ‫المنتـدب للشـركة "تعـد دبـي‬ ‫لصناعـات الطيـران أكبـر شـركة لتأجيـر‬ ‫الطائـرات فـي منطقـة الشـرق‬ ‫األوسـط‪ ،‬إذ يبلـغ إجمالـي قيمـة‬ ‫محفظتهـا مـن الطائـرات حوالـي ‪3.3‬‬ ‫مليـارات دوالر مـن طـرازات مختلفـة‬ ‫بمـا فـي ذلـك بوينـغ ‪ 737‬وبوينـغ‬ ‫‪ 777‬وإيربـاص إيـه ‪ 320‬وإيـه ‪."330‬‬ ‫وأوضـح أن دبي لصناعات الطيران‬ ‫تسـعى لتنويـع محفظتهـا وتوسـيع‬ ‫نطـاق حضورهـا فـي قطـاع النقـل‬ ‫الجـوي اإلقليمـي‪ .‬‬

‫جمارك دبي‬ ‫تبحث تعزيز‬ ‫التعاون مع الجمارك‬ ‫األمريكية‬ ‫جمـارك دبـي سـبل‬ ‫بحثت‬ ‫ووسـائل تدعيـم التعاون‬ ‫مـع الجمـارك االمريكية خلال اجتماع‬ ‫بيـن أحمـد بطـي أحمـد الرئيـس‬ ‫التنفيـذي لمؤسسـة الموانـئ‬ ‫والجمـارك والمنطقـة الحـرة مديـر‬ ‫عـام جمـارك دبـي وتومـاس‬ ‫وينكوسـكي رئيـس وكالـة الجمـارك‬ ‫وحمايـة الحـدود االمريكيـة بالوكالـة‪.‬‬ ‫وتـم خلال االجتمـاع بحث تعزيز‬ ‫التعـاون واالسـتفادة المتبادلـة‬ ‫مـن تجـارب الطرفيـن فـي تطويـر‬ ‫القـدرات لـدى المفتشـين‪ ،‬مـن‬ ‫خلال المشـاركة فـي البرامـج‬ ‫والـدورات التي تنظمها أكاديمية‬ ‫التدريـب الجمركـي األمريكيـة‪ .‬‬ ‫مارس ‪2014‬‬

‫‪7‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫طيران اإلمارات تس ّير رحلة يومية إلى العاصمة التايوانية‬ ‫طيـران اإلمـارات خدمتهـا‬ ‫دشنت‬ ‫المباشـرة من دون توقف‬ ‫إلـى العاصمـة التايوانيـة تايبيـه ‪ ،‬حيـث‬ ‫سـافر علـى الرحلـة االفتتاحيـة‪ ،‬التـي‬ ‫انطلقـت مـن مطـار دبـي الدولـي‪ ،‬وفد‬ ‫رفيـع المسـتوى برئاسـة سـمو الشـيخ‬ ‫أحمـد بـن سـعيد آل مكتـوم‪ ،‬الرئيـس‬ ‫األعلـى الرئيـس التنفيـذي لطيـران‬ ‫اإلمـارات والمجموعـة‪.‬‬ ‫وقـال سـمو الشـيخ أحمـد‪" :‬بدأت‬ ‫عالقـة طيـران اإلمـارات مـع تايبيـه‬ ‫منـذ عـام ‪ 2003‬عندمـا أطلقـت‬ ‫اإلمـارات للشـحن الجـوي خدمـة‬ ‫شـحن مـن دبـي‪ .‬ويسـعدنا اليـوم‬

‫تدشـين خدمـة ركاب يوميـة مـن دون‬ ‫توقـف إلـى هـذه المدينـة التي تعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نشـطا للصناعـة واألعمـال"‪.‬‬ ‫مركـزا‬ ‫وأضـاف سـموه‪“ :‬دبـي وتايبيـه‬ ‫متشـابهتان للغايـة‪ ،‬فكالهمـا يمثـل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهما‪ ،‬وكلنا ثقة بأن خدمتنا‬ ‫تجاريا‬ ‫محورا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيويـا فـي تعزيـز‬ ‫دورا‬ ‫الجديـدة سـتلعب‬ ‫حركـة التجـارة والسـياحة فـي االتجاهيـن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتماشـيا مـع نهجنـا بترويـج‬ ‫فقـد قمنـا‬ ‫مختلـف الوجهـات التـي نسـير رحلات‬ ‫إليهـا‪ ،‬بتنفيـذ حملات لترويـج تايبيـه عبر‬ ‫شـبكة وجهاتنـا العالميـة‪ ،‬بهـدف زيـادة‬ ‫أعـداد المسـافرين إليهـا مـن السـياح‬ ‫ورجـال األعمـال”‪ .‬‬

‫‪ ..‬و تبرم اتفاقية‬ ‫رمز مشترك مع جت ستار‬

‫طـــــــيران اإلمــــــارات‬ ‫وقعت‬ ‫وخطـوط جـت سـتار‬ ‫اتفاقيـة رمـز مشـترك‪ ،‬تفتـح مـن‬ ‫خاللها الناقلة العديد من الوجهات‬ ‫الجديـدة أمـام المسـافرين إلـى‬ ‫أسـتراليا ونيوزيلنـدا وعـدد مـن‬ ‫الوجهـات فـي جنـوب شـرقي‬ ‫آسـيا‪ .‬وتعكس هذه االتفاقية نهج‬ ‫طيـران اإلمـارات فـي ربـط النـاس‬ ‫واألماكـن والثقافـات فـي مختلـف‬ ‫أنحـاء العالـم‪ .‬وبموجـب االتفاقيـة‬ ‫الجديـدة‪ ،‬سـيتم اسـتخدام رمـز‬

‫الرحلات الخـاص بطيـران اإلمـارات‬ ‫علـى العديـد مـن الرحلات التـي‬ ‫تقـوم خطـوط جت سـتار بتسـييرها‬ ‫ً‬ ‫فضلا‬ ‫فـي أسـتراليا ونيوزيلنـدا‬ ‫عـن رحالتهـا إلـى آسـيا‪ .‬ممـا‬ ‫سـيتيح للمسـافرين خيارات للسفر‬ ‫عبـر ‪ 27‬وجهـة دوليـة إلـى جانـب ‪6‬‬ ‫وجهـات جديـدة مثـل بالـي فـي‬ ‫إندونيسـيا‪ ،‬جزيـرة هاميلتـون فـي‬ ‫أسـتراليا‪ ،‬ديونـدن فـي نيوزالنـدا‬ ‫وسـيام ريـب فـي كمبوديـا‪ .‬‬

‫"العربية للطيران"‬ ‫الناقل الرسمي لرأس الخيمة‬ ‫دائـرة الطيـران المدنـي‬ ‫وقعت‬ ‫بحكومـة رأس الخيمـة‬ ‫اتفاقيـة شـراكة اسـتراتيجية مـع‬ ‫"العربيـة للطيـران"‪ ،‬لتصبـح األخيـرة‬ ‫بموجبهـا الناقـل الرسـمي لإلمـارة‪،‬‬ ‫وتقـدم خدماتهـا مـن مطـار رأس‬ ‫الخيمـة الدولـي‪ .‬وتسـاهم هـذه‬ ‫الخطـوة الهامـة فـي ربـط اإلمـارة‬ ‫بالعديـد مـن الوجهـات الحيويـة فـي‬ ‫المنطقـة‪ ،‬وزيـادة عـدد الوجهـات‬ ‫التـي يمكـن للمقيميـن فـي رأس‬ ‫الشـمالية‬ ‫واإلمـارات‬ ‫الخيمـة‬ ‫المجـاورة الوصـول إليهـا‪.‬‬ ‫ومـن المتوقـع أن تسـهم‬ ‫الشـراكة بيـن دائـرة الطيـران‬ ‫المدنـي و"العربيـة للطيـران"‪،‬‬ ‫فـي ترسـيخ مكانـة رأس الخيمـة‬ ‫كوجهـة سـياحية مميـزة‪ ،‬علاوة‬ ‫علـى دورهـا المحـوري فـي تعزيـز‬ ‫النمـو االقتصـادي فـي اإلمـارة‪.‬‬

‫وقـال المهنـدس سـمو الشـيخ‬

‫سـالم بـن سـلطان القاسـمي‪،‬‬ ‫رئيـس دائـرة الطيـران المدني‪-‬فـي‬

‫رأس الخيمـة‪" :‬يمثـل اإلعالن خطوة‬

‫هامـة فـي مسـيرة تطويـر قطـاع‬ ‫ً‬ ‫مدفوعـا‬ ‫الطيـران فـي رأس الخيمـة‪،‬‬

‫باالسـتقرار االقتصـادي لإلمـارة‪،‬‬ ‫وزيادة تعدادها السـكاني الى جانب‬

‫النمـو الكبيـر فـي أنشـطة القطاعين‬ ‫السـياحي والصناعـي"‪.‬‬ ‫وقـال‬

‫التنفيـذي‬

‫عـادل‬

‫علـي‪،‬‬

‫لمجموعـة‬

‫الرئيـس‬

‫"العربيـة‬

‫للطيـران"‪" :‬تهـدف شـراكتنا مـع‬ ‫دائـرة الطيـران المدنـي فـي رأس‬ ‫الخيمـة إلـى االرتقـاء بقطـاع النقـل‬

‫الجـوي فـي اإلمـارات الشـمالية إلى‬

‫آفـاق جديـدة مـن التميـز‪ ،‬بالتزامـن‬ ‫مـع دعـم الخطـط التنمويـة الطموحة‬

‫لإلمـارة"‪ .‬‬

‫"دبي ورلد سنترال" يستعرض مالمح "منطقة صناعة الطيران"‬ ‫"دبـي ورلـد سـنترال""‬ ‫استعرضت‬ ‫خلال مشـاركتها فـي مؤتمـر‬ ‫ومعـرض الشـرق األوسـط لصيانـة وإصلاح‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا في‬ ‫وتجديـد الطائـرات ‪ 2014‬الذي أقيم‬ ‫"مركـز دبـي التجـاري العالمـي‪ ،‬مالمـح منطقـة‬ ‫صناعـة الطيـران والمزايـا التنافسـية للمنطقـة‬ ‫التي تمتد على مساحة ‪ 6,7‬كيلومترات مربعة‬ ‫علـى مقربـة مـن "مطـار آل مكتـوم الدولـي"‬ ‫والقائـم علـى رؤيـة طموحـة تسـتهدف تلبيـة‬ ‫االحتياجـات الحاليـة والمسـتقبلية لكبـرى‬

‫‪8‬‬

‫مارس ‪2014‬‬

‫شـركات الطيـران اإلقليميـة والدوليـة‪.‬‬ ‫وتكتسـب "منطقـة صناعـة الطيـران" ضمـن‬ ‫"دبـي ورلـد سـنترال" أهميـة خاصـة باعتبارهـا‬ ‫ً‬ ‫خصيصـا السـتيعاب‬ ‫مصممـا‬ ‫مشـروعا حيويـا‬ ‫ّ‬ ‫العمليـات التشـغيلية لكافـة الشـركات‬ ‫المتخصصـة بقطـاع الطيـران والصناعـات ذات‬ ‫الصلـة وتلبيـة احتياجـات "مشـغلي القواعـد‬ ‫الثابتـة" (‪ )FBOs‬والشـركات العاملـة في مجال‬ ‫تصنيـع الطائـرات وتوفيـر خدمـات "الصيانـة‬

‫واإلصلاح والتجديـد" (‪ )MROs‬وخدمـات‬ ‫الدعـم والتصميـم والخدمـات االستشـارية‪.‬‬ ‫كمـا تعتبـر "منطقـة صناعـة الطيـران" منصـة‬ ‫مثاليـة الحتضـان الوحـدات التصنيعيـة الخفيفـة‬ ‫ومراكـز الخدمـات والمنتجـات وقطـع الغيـار ومرافـق‬ ‫الصناعـات التكنولوجيـة المتقدمـة‪ .‬وتتميـز المنطقـة‬ ‫بمرافـق بريـة وجويـة متطـورة ومزايـا تنافسـية تمثل‬ ‫ً‬ ‫اسـتكماال للقـدرة االسـتيعابية الحاليـة والمسـتقبلية‬ ‫لــ "مطـار آل مكتـوم الدولـي"‪ .‬‬


‫أخبار عربية‬

‫إنجاز ‪ %60‬من مشروع مطار جدة الجديد‬ ‫الـمشـــــرف الــــــعام‬ ‫أوضح‬ ‫على مشروع مطار‬ ‫الملك عبدالعزيز الجديد في جدة‬ ‫المهندس محمد بن أحمد عابد أن‬ ‫نسبة اإلنجاز في المشروع تجاوزت‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أنه خالل الفترة‬ ‫‪،% 60‬‬ ‫القليلة القادمة سيتم تركيب ست‬ ‫عربات لقطار نقل الركاب داخل‬ ‫صاالت السفر‪.‬‬ ‫جاء ذلك لدى تفقد أمير منطقة‬ ‫مكة المكرمة‪ ،‬األمير مشعل بن‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز‪ .‬مشروع‬ ‫المطار برفقة األمير فهد بن‬ ‫عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران‬ ‫المدني وعدد من المسؤولين‪.‬‬ ‫وقال عابد إن نسبة اإلنجاز‬ ‫التي تمت في األعمال اإلنشائية‬ ‫قاربت ‪ % 80‬من األعمال‬

‫اإلنشائية المتعلقة بالجسور التي‬ ‫تربط المطار بالطرق المحيطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أنه تم إنجاز مراحل مهمة‬ ‫في أعمال المشروع اإلجمالية‪،‬‬

‫القطرية والخليج تبدآن العمل في‬ ‫السعودية منتصف ‪2014‬‬ ‫فـي نهايـة النصـف‬ ‫تبدأ‬ ‫األول مـن عـام ‪2014‬‬ ‫شـركتا "طيـران الخليـج والخطـوط‬ ‫الجويـة القطريـة" عملهمـا علـى‬ ‫لنقـل‬ ‫السـعودية‬ ‫األراضـي‬ ‫المسـافرين إلـى المحطـات‬ ‫الداخليـة والخارجيـة‪ ،‬وهـي خطـوة‬ ‫يتوقـع الخبـراء ان تنقـل قطـاع‬ ‫الطيـران فـي المملكـة إلى مرحلة‬ ‫تاريخيـة جديـدة حيـث ستسـاعد‬ ‫الشـركتان الخطـوط السـعودية‬ ‫فـي تلبيـة الطلـب المتزايـد علـى‬ ‫المقاعـد نظـرا لحجـم السـوق‬ ‫السـعودي الـذي يمثـل أربعـة‬ ‫أضعـاف الطاقـة االسـتيعابية‬ ‫للناقـل الوطنـي‪.‬‬ ‫ويضيـف الخبـراء أن خطـوط‬ ‫القطريـة تعتـزم دخـول السـوق‬

‫السـعودي بقـوة وسـتحمل اسـم‬ ‫"المهـا" وسـتبدأ بالمـدن الكبيـرة‬ ‫فـي المملكـة ومنهـا الريـاض‬ ‫وجـدة ثـم تنتقـل بعـد ذلـك إلـى‬ ‫المـدن األصغـر‪.‬‬ ‫الخليـج‬ ‫طيـران‬ ‫وستباشـر‬ ‫عملياتهـا فـي السـعودية تحـت‬ ‫اسـم "السـعودية الخليجيـة"‬ ‫وستسـير رحلات إلـى مطـار‬ ‫الملـك عبدالعزيـز بجـدة‪ ،‬ومطـار‬ ‫الملـك خالـد بالريـاض انطالقـا‬ ‫مـن مطـار الملـك فهـد الدولـي‬ ‫بالدمـام بواقـع ثلاث إلـى أربـع‬ ‫رحلات يوميـا وذلك كمرحلة أولى‬ ‫علـى أن تليهـا في المرحلة التالية‬ ‫زيـادة ّ‬ ‫مطـردة فـي عـدد الرحلات‬ ‫والمحطـات الداخليـة‪ .‬‬

‫وتمت تغطية جزء كبير من سقف‬ ‫صاالت الركاب‪.‬‬ ‫وأشار عابد إلى أن اكتمال األعمال‬ ‫اإلنشائية للمشروع سيكون بحسب‬

‫الجدول الزمني في نهاية العام‬ ‫الجاري ‪2014‬م‪ ،‬حيث سيتم الترتيب‬ ‫لتشغيل المطار خالل األشهر‬ ‫الستة من العام القادم ‪2015‬م ‪‬‬

‫‪ % 5‬نمو المسافرين عبر مطار رفيق‬ ‫الحريري في ‪2013‬‬ ‫سجلت احصائيـات حركـة‬ ‫رفيـق‬ ‫"مطـار‬ ‫الحريـري الدولـي فـي بيـروت"‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعـا فـي مجمـل اعـداد‬ ‫المسـافرين مـن وإلـى لبنـان‬ ‫بنسـبة ‪ % 5‬خلال العـام‬ ‫الماضـي ‪ ،2013‬حيـث بلـغ‬ ‫العـدد االجمالـي لـركاب المطـار‬ ‫نحـو ‪ 6‬مالييـن و‪ 264‬الـف‬ ‫راكـب‪ ،‬مقابـل نحـو ‪ 5‬مالييـن‬ ‫و‪ 960‬الـف راكـب فـي ‪,2012‬‬ ‫بالرغـم مـن الضغوطـات التـي‬ ‫فرضتهـا االوضـاع السياسـية‬ ‫واالمنيـة فـي البلاد‪.‬‬ ‫وارتفعـت حركـة القادميـن‬ ‫بنحـو ‪ % 5‬فيمـا ارتفعت نسـبة‬ ‫المغادريـن حوالـي ‪ ،% 7‬حيـث‬

‫سـجلت حركـة المطـار وصـول‬ ‫‪ 3‬مالييـن و‪ 29‬الـف راكـب‬ ‫بنسـبة ارتفـاع ‪ % 4.64‬عـن‬ ‫عـام ‪ ،2012‬كما سـجلت مغادرة‬ ‫‪ 3‬مالييـن و‪ 219‬الـف راكـب‬ ‫ً‬ ‫مقارنـة‬ ‫بنسـبة ارتفـاع ‪% 6.67‬‬ ‫بــ‪ ،2012‬فـي حيـن انخفـض‬ ‫عـدد ركاب الترانزيـت االجمالـي‬ ‫ً‬ ‫راكبـا‪ ،‬لتبلـغ نسـبة‬ ‫إلـى ‪15629‬‬ ‫تراجـع ركاب الترانزيـت ‪% 67‬‬ ‫مقارنـة بــ‪.2012‬‬

‫واسـتقر عـدد الرحالت الجوية‬ ‫التجاريـة لشـركات الطيـران‬ ‫الوطنيـة واالجنبيـة مـن والـى‬ ‫مطـار "رفيـق الحريـري" حيـث‬ ‫سـير المطـار نفـس عـدد رحالت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تقريبـا‪ .‬‬ ‫العـام ‪2012‬‬

‫‪ 565‬مليون دوالر تكلفة استئجار «الكويتية»‪ 12‬طائرة‬ ‫تكلفة تأجير ‪ 12‬طائرة للخطوط الكويتية‬ ‫وصلت‬ ‫لمدة ‪ 8‬سنوات خالل الفترة االنتقالية‬ ‫لمشروع تحديث اسطول الكويتية الى ‪ 565‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬تتضمن قيمة المقاعد بالحد االدنى‪ ،‬حيث‬ ‫تبلغ تكلفة تأجير ‪ 5‬طائرات من طراز (‪ )A330‬عريضة‬ ‫البدن ‪ 350‬مليون دوالر‪ ،‬بقيمة ايجارية شهرية تبلغ‬ ‫‪ 730‬الف دوالر‪ ،‬فيما تبلغ تكلفة تأجير (‪ )7‬طائرات‬ ‫من طراز ايرباص (‪ )A320‬نحيفة البدن ‪ 215‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬بقيمة ايجارية شهرية تبلغ ‪ 320‬الف دوالر‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة «الوطن» ان توقيع صفقة‬ ‫تحديث االسطول مع «ايرباص»‪ ،‬يتضمن ثالثة‬

‫عقود‪ ،‬االول عقد لشراء (‪ )25‬طائرة حديثة‪،‬‬ ‫وعقدين لشركتين مختلفتين عبر االيرباص لتأجير‬ ‫الطائرات‪ ،‬االول لـ(‪ )7‬طائرات ايرباص (‪،)A320‬‬ ‫والثاني لـ(‪ )5‬طائرات (‪.)A330‬‬

‫واضافت ان ايرباص وافقت على ان تقدم‬ ‫«الكويتية» خطابات ضمان بنصف تكلفة قيمة‬ ‫التأجير عند توقيع العقود أي بقيمة ‪ 280‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬على ان ترتفع الى القيمة االجمالية‬ ‫للتأجير عند استالم الطائرات بواقع ‪ 15‬مليون‬ ‫دوالر للطائرة الواحدة من ‪ A320‬ترتفع الى‬ ‫‪ 35‬مليون‪ ،‬بينما طائرات ‪ A330‬يكون خطاب‬ ‫الضمان عند التوقيع بواقع ‪ 35‬مليون دوالر‬ ‫للطائرة الواحدة‪ ،‬ترتفع الى ازيد من ‪ 70‬مليون‬ ‫دوالر عند التسليم‪ .‬‬ ‫مارس ‪2014‬‬

‫‪9‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫السالمة‬ ‫على قمة‬ ‫اولويات‬ ‫صناعة‬ ‫الطيران‬ ‫العالمية‬ ‫أهلي يلقي كلمته في قمة ثقافة سالمة الطيران‬

‫‪ 2013‬العام األكثر أمنًا في تاريخ صناعة الطيران‬ ‫القمـة الثانيـة لثقافـة‬ ‫سلامة الطيـران التـي‬ ‫اسـتضافتها هيئة دبـي للطيران المدني‬ ‫تحت رعاية سـمو الشـيخ احمد بن سـعيد‬ ‫آل مكتـوم رئيـس هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي رئيـس مؤسسـة مطـارات دبـي‬ ‫نجاحـا كبيـرا‪.‬‬ ‫واكـد المشـاركون فـي القمـة علـى‬ ‫االهميـة القصـوى للسلامة في صناعة‬ ‫الطيران‪ ،‬مشيرين إلى ان ضمان سالمة‬ ‫ارواح وممتلـكات المسـافرين وحمايـة‬ ‫منشـأت الطيـران هي المسـؤولية االكبر‬ ‫للسـلطات التنظيميـة وشـركات الطيران‪.‬‬ ‫ويأتـي اسـتضافة القمـة انسـجاما‬ ‫مـع تاريـخ هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‬ ‫الطويـل الحافـل باإلنجـازات فـي مجـال‬ ‫معاييـر سلامة الطيـران‪ ،‬وتبـادل‬ ‫المعلومـات والمعـارف بيـن المهنييـن‬ ‫والخبـراء العامليـن فـي القطـاع‪.‬‬ ‫وخلال السـنوات القليلـة الماضيـة‬ ‫شـهد دور الهيئـة قـوة دفـع هائلـة مـع‬ ‫تزايـد عـدد المطـارات وعـدد الرحلات‬ ‫واعـداد المسـافرين وحجـم حركة الشـحن‪،‬‬ ‫وقـد تمكنـت الهيئـة مـن تحقيـق هـذا‬

‫حققت‬

‫‪10‬‬

‫مارس ‪2014‬‬

‫اإلنجـاز الضخـم فـي ظـل المحافظة على‬ ‫سـجل مميز في مجال سلامة الطيران ‪.‬‬ ‫واجمـع الخبـراء المشـاركون فـي القمة‬ ‫التـي جمعـت اكثـر مـن ‪ 250‬خبيـرا مـن‬ ‫مختلـف انحـاء العالـم علـى ان مواصلـة‬ ‫تطويـر معاييـر سلامة صناعـة الطيـران‬ ‫العالميـة‪ ،‬امـر حيـوي لضمـان اسـتمرار‬ ‫النقـل الجـوي فـي القيـام بـدوره كمحفـز‬ ‫للنمـو االقتصـادي المسـتدام والتنميـة‬ ‫االجتماعيـة فـي مختلـف انحـاء العالـم ‪.‬‬ ‫ويقـول الخبـراء انـه يتعيـن مواجهـة‬ ‫المخاطـر الحاليـة والمسـتقبلية لسلامة‬ ‫الطيـران‪ ،‬خاصـة فـي ظـل التوقعـات‬ ‫بتضاعـف حجـم الحركـة الجويـة خلال‬ ‫ال ‪ 15‬عامـا القادمـة‪ ،‬والتأكـد مـن إدارة‬ ‫الزيـادة فـي الطاقة االسـتيعابية بطريقة‬ ‫فعالـة‪ ،‬بالتـوازي مـع تطويـر التشـريعات‬ ‫التنظيميـة االسـتراتيجية والبنـى التحتيـة‬ ‫المرتبطـة بصناعـة الطيـران ‪.‬‬ ‫ورغـم الخالفـات بيـن الخبـراء علـى‬ ‫وضـع تعريـف جامـع مانـع شـامل‬ ‫لمعنـى ثقافـة السلامة‪ ،‬إال ان الخبـراء‬ ‫يؤكـدون ان ثقافـة السلامة يجـب ان‬ ‫تحـول التصـورات النظريـة الـى اهـداف‬

‫عمليـة‪ ،‬وتترجـم االهـداف إلـى اولويـات‬ ‫داخـل المنظمـة‪ ،‬وبعبـارة ادق فـان ثقافـة‬ ‫السلامة‪ ،‬عبـارة عـن منتـج تحصـل عليـه‬ ‫المنظمـة عندمـا يتوافـر لهـا الثقافـة‬ ‫التنظيميـة والثقافـة المهنيـة والثقافـة‬ ‫الوطنيـة‪.‬‬ ‫وفـي الحقيقـة فـان اسـتضافة هيئـة‬ ‫دبـي للطيـران المدنـي الناجحـة للقمـة‬ ‫الثانيـة لثقافة السلامة التي عقدت خالل‬ ‫الفتـرة مـن ‪ 3‬إلـى ‪ 4‬فبرايـر الفائـت تحـت‬ ‫شـعار "اسـتراتيجيات تنقـذ االرواح وتمكـن‬ ‫االعمـال مـن النمـو"‪ ،‬ينقـل التـزام الهيئـة‬ ‫بثقافـة سلامة الطيـران إلـى مسـتويات‬ ‫عليـا فـي التطبيـق والممارسـة‪.‬‬ ‫وحظيـت القمـة بدعـم مـن كبريـات‬

‫الرقابة الصارمة‬ ‫للطيران المدني‬ ‫ألزمت المطارات‬ ‫وخطوط الطيران‬ ‫بأعلى معايير السالمة‬

‫الشـركات العاملـة فـي صناعـة الطيـران‬ ‫مثـل "هانوويـل" و ناتـس" و"بوينـغ"‬ ‫و"ايه ال ال" و "داناتا" و "ماكسيموس‬ ‫ايـر" و " شـيفرون" و" وابـو ظبـي‬ ‫لتكنولوجيـا الطائـرات "‪.‬‬ ‫وضمـت القمـة كبـار مـدراء سـلطات‬ ‫الطيـران المدنـي وشـركات الطيـران‬ ‫للطائـرات‪،‬‬ ‫المصنعـة‬ ‫والشـركات‬ ‫واتحـادات الطياريـن‪ ،‬والمنظمـات‬ ‫المعنيـة بسلامة الطيـران‪ ،‬ومـزودي‬ ‫خدمـات المراقبـة الجويـة‪ ،‬وتوزعـت‬ ‫الوفـود المشـاركة علـى عـدة دول مـن‬ ‫بينهـا الواليـات المتحـدة وبريطانيـا‬ ‫والهند والبرتغال وباكسـتان والسـعودية‬ ‫والكويـت وسـلطنة عمـان والسـودان‬ ‫والسـنغال والبحريـن ومصـر والهنـد‬ ‫واالردن ولبنـان ونيجيريـا وافغانسـتان‪.‬‬ ‫وفـي رسـالة موجهـة للمشـاركين فـي‬ ‫القمة قال سـمو الشـيخ احمد بن سـعيد‬ ‫‪ ":‬تؤمـن هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‬ ‫بقـوة بـان السلامة شـديدة االهميـة‬ ‫لنمـو صناعـة الطيـران العالميـة "‬ ‫وفـي كلمتـه االفتتاحيـة للقمـة قـال‬ ‫محمـد عبـد اللـه اهلـي المديـر العـام‬


‫موضوع الغالف‬

‫اإلمارات ضمن‬ ‫قائمة الدول‬ ‫األكثر أمنًا في‬ ‫سجل الطيران‬ ‫المدني في العالم‬

‫مدير عام هيئة دبي للطيران المدني يكرم المشاركين في القمة‬ ‫لهيئـة دبـي للطيـران المدنـي ان سلامة‬ ‫الطيـران اصبحـت اولويـة قصـوى امـام‬ ‫صناعـة الطيـران العالميـة‪ ،‬للتغلـب علـى‬ ‫المخاطـر التـي تهـدد العاملين في صناعة‬ ‫الطيـران‪ ،‬والتعامل معهـا بطريقة ايجابية‪.‬‬ ‫واضـاف‪ ":‬القمـة تمثـل منصـة مثاليـة‬ ‫للتشـاور بيـن المشـاركين حـول السـبل‬ ‫والوسـائل التـي يمكـن مـن خاللهـا المضـي‬ ‫قدما في نقل ثقافة سلامة الطيران وفي‬ ‫نفـس الوقـت ترسـيخ جـذور ثقافـة سلامة‬ ‫الطيـران لـدى العامليـن فـي الصناعـة"‪.‬‬ ‫واعـرب اهلـي عـن ثقتـه فـي ان القمة‬ ‫سـتتحول إلـى مؤتمـر عالمـي لسلامة‬ ‫الطيران يلتقي فيه قادة وخبراء الصناعة‬ ‫مـن مختلـف انحـاء العالم لتشـارك افضل‬

‫الممارسـات حـول تقنيـات السلامة‬ ‫واألمـن والمسـاهمة فـي جعـل صناعـة‬ ‫الطيـران أكثـر أمنـا مـن مختلـف الجوانـب‪.‬‬ ‫وفـي تعليقـات سـبقت انعقـاد‬ ‫القمـة‪ ،‬قـال اهلـي‪ ":‬نحـن علـى علـم‬ ‫بالمسـاهمات التـي تقـوم بهـا سـلطات‬ ‫الطيـران المدنـي ومشـغلو الطائـرات‬ ‫والمطـارات وغيرهـم مـن مقدمـي‬ ‫الخدمـات‪ ،‬بمـا فـي ذلك خدمـات المالحة‬ ‫الجويـة لضمـان االلتـزام باعلـى معاييـر‬ ‫سلامة الطيـران فـي اإلمـارات‪ ،‬وقـد‬ ‫مكنتنـا مسـاهماتهم القويـة مـن ان‬ ‫نصـل إلـى اعلـى معاييـر السلامة فـي‬ ‫مطاراتنـا وطائراتنـا ومجالنـا الجـوي"‪.‬‬ ‫واضـاف‪ ":‬سـمحت لنـا جهـود‬

‫مختلـف االطـراف ان نعـزز مـن سـجل‬ ‫سلامة الطيـران‪ ،‬ومواصلـة مسـيرة‬ ‫التنميـة االقتصاديـة المسـتدامة‪ ،‬فـي‬ ‫اطـار صناعـة النقـل الجـوي العالميـة‪،‬‬ ‫واالحصـاءات الخاصـة بنمـو عـدد‬ ‫المسـافرين وحجـم حركـة الطائـرات‬ ‫والشـحن الجـوي تشـهد بذلـك"‪.‬‬ ‫وقـال وليـد الرحمانـي مديـر قسـم‬ ‫سياسـة السلامة والنظـم والتخطيـط‬ ‫فـي الهيئـة العامـة للطيـران المدنـي‪ ":‬ان‬ ‫الرقابـة المحكمـة مـن جانـب الهيئـة العامـة‬ ‫للطيـران المدنـي‪ ،‬وهيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي كانـت فـي مقدمـة العوامل التي‬ ‫سـاهمت فـي الوصـول بسلامة الطيـران‬ ‫فـي المنطقـة إلـى اعلـى المسـتويات"‪.‬‬

‫وقـال آلـن بيفـورد رئيـس تحريـر مجلـة‬ ‫"ارابيـان ايروسـبيس" ورئيـس القمـة‪":‬‬ ‫شـهد سـجل سلامة الطيـران فـي‬ ‫صناعـة الطيران العالمية تحسـنا ملحوظا‬ ‫خلال عـام ‪ 2013‬بالمقارنـة مـع العـام‬ ‫السـابق‪ ،‬حيـث شـهد ‪ 29‬حـادث طيـران‬ ‫فقـط اسـفرت عـن وفـاة ‪ 265‬فـي العام‬ ‫الماضـي‪ ،‬بالمقارنـة مـع متوسـط ‪32‬‬ ‫حادثـا و ‪ 720‬حالـة وفـاة فـي المتوسـط‬ ‫خلال االعـوام العشـرة الماضيـة‪ ،‬ممـا‬ ‫يجعـل عـام ‪ 2013‬مـن اكثـر االعـوام امنـا‬ ‫علـى مسـتوى سلامة الطيـران"‪.‬‬ ‫واكـد بيفـورد ان بنـاء وتطبيـق‬ ‫ثقافـة سلامة الطيـران هـو المؤشـر‬ ‫الحقيقـي علـى ان المنظمـات‬ ‫تـدرك المخاطـر الموجـودة‪ ،‬مشـيرا‬ ‫إلـى ان الحـوادث لـن تختفـي‪ ،‬ولكـن‬ ‫المنظمـات التـي تعيـش وتتنفـس‬ ‫ثقافـة السلامة‪ ،‬ليـس مـن المحتمـل‬ ‫ان تواجـه مصيـرا محتومـا ‪.‬‬ ‫توزعـت اعمـال القمـة علـى عـدد مـن‬ ‫الجلسـات التـي ناقشـت موضوعـات عـدة‬ ‫مـن بينهـا المبـادرات المطبقـة بالفعـل‬ ‫لتحسـين سلامة الطيـران‪ ،‬وكيفيـة صياغـة‬ ‫خطـة عالميـة لسلامة الطيـران‪ ،‬وكيفيـة‬ ‫تقويـة التعاون بين شـركاء الصناعة‪ ،‬وكيفية‬ ‫تغلـب الـدول علـى العقبـات التـي تواجـه‬ ‫تحسـين سـجل السلامة بما في ذلك توافر‬ ‫الكـوادر البشـرية والبرامـج التدريبيـة الالزمـة‬ ‫لنشـر ثقافـة سلامة الطيـران ‪ .‬‬

‫القمة استقطبت خبراء سالمة الطيران‬ ‫مارس ‪2014‬‬

‫‪11‬‬


Four decades of innovation and efficiency. Cavotec helping to improve sustainability Tarmac congestion. Pollution. Cable clutter. Long turnaround times. These are what inspired us to develop our unique underfloor ground support system. It consists of pop-up units located near or under parked aircraft – and can be connected to an underground tunnel, for truly efficient delivery of power, air, fuel, water and other services. The result? A cleaner tarmac, cleaner air, and a big increase in productivity. Cavotec is present in the GSE market through Cavotec Fladung, Cavotec Dabico, Cavotec INET and Cavotec Meyerinck.

To find out more about Cavotec and our product range, please visit www.cavotec.com

Cavotec Middle East FZE P.O. Box 61124, Dubai, UAE Tel.: + 971 4 883 83 50, Fax: + 971 4 883 83 52 E-mail address: info.ae@cavotec.com

Inspired Engineering


‫أخبار دولية‬

‫البرلمان االوروبي يقر مسودة مشروع قانو ن لحقوق المسافرين‬ ‫في اطـار السـعي لتطبيق تشـريعات‬ ‫تعويـض المسـتهلكين‪ ،‬اقـر‬ ‫البرلمـان االوروبـي مسـودة مشـروع‬ ‫قانـون لمراجعـة حقـوق المسـافرين‪.‬‬ ‫اثـار مشـروع القانـون الـذي يغطـي‬ ‫طيفـا واسـعا مـن الجوانـب المتعلقـة‬ ‫بحقـوق المسـافرين ردود فعـل‬ ‫متباينـة‪ ،‬وسـيتعين التوصـل إلـى‬ ‫صيغة نهائية للقانون بين المفوضية‬ ‫االوروبيـة والمجلـس االوروبـي الـذي‬ ‫يضـم الـدول االعضـاء ‪.‬‬ ‫ويعـد بنـد تعويـض المسـافرين‬ ‫فـي حالـة تأخـر الرحلات مـن اهـم‬ ‫واكثـر بنـود مشـروع القانـون خالفـا‪،‬‬ ‫وقـد وافـق البرلمـان االوروبـي فـي‬ ‫المسودة الحالية من مشروع القانون‬ ‫علـى ان يكـون التعويـض ‪ 300‬يـورو‬

‫مطار كوبنهاجن‬ ‫يستوعب ‪ 40‬مليون مسافر‬ ‫تستهدف مشـاريع التوسعة‬ ‫المسـتقبلية فـي‬ ‫مطـار كوبنهاجـن بالدنمـرك رفـع‬ ‫الطاقـة االسـتيعابية للمطـار‬ ‫إلـى ‪ 40‬مليـون مسـافر‪ ،‬وهـو‬ ‫مـا يعـادل ضعـف الطاقـة‬ ‫االسـتيعابية الحاليـة للمطـار ‪.‬‬ ‫وتسـتند خطـة التطويـر التـي‬ ‫تغطـي احتياجـات المطـار خلال‬ ‫السـنوات ال ‪ 25‬القادمـة‪،‬‬ ‫علـى ان الشـركات والمنظمـات‬ ‫والبلديـات سـتكون قـادرة علـى‬ ‫جـذب المزيـد مـن االسـتثمارات‬ ‫والسـائحين بأعـداد اكبـر خلال‬ ‫العقـود المقبلـة ‪.‬‬ ‫وتقـوم الخطـة علـى تشـيد‬ ‫مبنـى مسـافرين جديـد وتوسـيع‬ ‫مبنيـي المسـافرين االولـي‬ ‫والثانـي وربطهمـا معـا لتوفيـر‬ ‫مزيـد مـن المسـاحات للطائـرات‬ ‫الكبيـرة وتوليـد مزيـد مـن فـرص‬ ‫العمـل‪ ،‬وتوسـيع نظـام المـدرج‬ ‫وتشـييد محطـة قطـار سـريع‬ ‫لنقـل الـركاب ‪ .‬‬

‫لـكل راكـب علـى متـن الرحلات التـي‬ ‫يصـل مداهـا إلـى ‪ 2500‬كيلومتـر‬ ‫او اقـل‪ ،‬إذا كان التأخيـر اكثـر مـن ‪3‬‬ ‫سـاعات‪ ،‬و‪ 400‬يـورو لـكل راكـب علـى‬ ‫متـن الرحلات التي يتـراوح مداها بين‬ ‫‪ 2500‬و‪ 6000‬كيلومتـر‪ ،‬وتتأخـر لمـدة‬ ‫اكثـر مـن خمـس سـاعات‪ ،‬ويرتفـع‬ ‫مقـدار التعويـض الـذي يحصـل عليـه‬ ‫المسـافر إلـى ‪ 600‬يـورو للرحلات‬ ‫التـي تزيـد على ‪ 6000‬كيلومتر وتتأخر‬ ‫لمـدة تزيـد علـى ‪ 7‬سـاعات‪.‬‬ ‫وتسـتهدف مسـودة القانـون‬ ‫التـي اقرهـا البرلمـان تقييـد سـلطة‬ ‫شـركات الطيـران فـي الحـد مـن‬ ‫حقائـب اليـد المسـموح للمسـافرين‬ ‫بحملهـا علـى متـن الطائـرات‪ ،‬بحيـث‬ ‫يسـمح لـكل مسـافر بحمـل حقيبة يد‪،‬‬

‫وحقيبـة مشـتريات مـن السـوق الحـرة‬ ‫ومعطـف‪ ،‬ويحظـى هـذه االقتـراح‬ ‫بترحيـب قـوي مـن مجلـس المطـارات‬ ‫العالمـي‪.‬‬ ‫وينـص مشـروع القانـون ايضـا‬ ‫علـى إلـزام شـركات الطيـران بتوفيـر‬ ‫رحلـة عـودة للمسـافر الـذي فاتته رحلة‬

‫مطارات اوروبا مستعدة لتخفيف الحظر‬ ‫على حمل السوائل داخل الطائرات‬ ‫قالت العديـــد مـــن المطـــارات‬ ‫االوروبيـــة أنهـــا جاهـــزة‬ ‫لتطبيـــق القواعـــد الجديـــدة التـــي‬ ‫اصدرها االتحـــاد االوروبي بخصوص‬ ‫تخفيـــف الحظـــر علـــى الســـماح‬ ‫للمســـافرين بحمل الســـوائل والجيل‬ ‫و البخاخـــات علـــى متـــن الرحـــات ‪.‬‬ ‫تعـــد القواعـــد الجديـــدة جـــزء‬ ‫مـــن خطـــة اشـــمل لرفـــع الحظر‬ ‫المفـــروض على حمل الســـوائل‬ ‫والجيـــل والبخاخـــات علـــى متـــن‬ ‫الطائـــرات بصـــورة كاملـــة‪ ،‬إال‬ ‫ان القواعـــد الجديـــدة لـــن يكـــون‬ ‫لهـــا ســـوى تأثيـــر محـــدود علـــى‬ ‫المســـافرين‪ ،‬حيـــث انهـــا تتعلق‬ ‫اساســـا بمســـافري الترانزيـــت‬ ‫من والـــى مطارات غيـــر اوروبية‬ ‫عبـــر مطـــار اوروبـــي‪ ،‬بشـــرط ان‬ ‫تكون السوائل مشـــتراه من احد‬ ‫محـــات الســـوق الحـــرة بالمطار‬ ‫او علـــى متـــن الرحـــات ومغلفة‬ ‫بطريقـــة صحيحـــة‪.‬‬

‫وقـــال اولييفيـــر يانكوفيتـــش‬ ‫المديـــر العـــام لمجلـــس المطارات‬ ‫العالمـــي – اوروبـــا‪ ":‬التخفيـــف‬ ‫فـــي القواعـــد ثمـــرة للتعـــاون بين‬ ‫المفوضيـــة االوروبيـــة وســـلطات‬ ‫الطيـــران الوطنيـــة والشـــركاء‬ ‫الدولييـــن‪ ،‬وقد انفقـــت المطارات‬ ‫االوروبيـــة اكثـــر مـــن ‪ 150‬مليـــون‬ ‫يـــورو حتـــى تتمكـــن مـــن تنفيـــذ‬ ‫القواعد الجديدة‪ ،‬وتحســـين تجربة‬ ‫ســـفر مســـافري الترانزيـــت"‪.‬‬ ‫وبموجـــب القواعـــد الجديدة لن‬ ‫يتم مصادرة اية ســـلع مشتراه من‬ ‫الســـوق الحـــرة او المطـــارات خارج‬ ‫االتحـــاد االوربـــي او التي تســـافر‬ ‫علـــى متـــن رحـــات ربط مـــن خارج‬ ‫االتحـــاد االوربي‪ ،‬بشـــرط ان تكون‬ ‫محكمـــة التغليـــف‪ ،‬ومع المســـافر‬ ‫قســـيمة شـــرائها‪ .‬ويســـتثنى من‬ ‫هذه القواعد المطـــارات االمريكية‬ ‫والكنديـــة وســـنغافورة وكرواتيـــا‬ ‫وماليزيا وسويســـرا‪ .‬‬

‫الذهـاب إلـى الوجهـة العائـد منهـا‪.‬‬ ‫ويحـدد مشـروع القانـون الحـاالت‬ ‫التـي ال تنطبـق عليهـا التعويضـات‬ ‫مثـل نوبـات االحوال المناخية السـيئة‬ ‫الحـادة واالعطـال الخاصـة بأبـراج‬ ‫المراقبـة‪ ،‬ولكـن ال تشـمل القائمـة‬ ‫االعطـال الناتجـة عـن الصيانـة ‪ .‬‬

‫الهند تمنح تأشيرة دخول‬ ‫للسائحين من ‪ 180‬دولة‬ ‫في المطارات‬

‫في اطـار سـعيها لتنشـيط الحركـة‬ ‫السـياحية‪ ،‬قـررت الهنـد منـح‬ ‫تأشـيرة الدخـول للسـائحين مـن ‪180‬‬ ‫دولـة فـي المطـار‪ ،‬واسـتثنت مـن‬ ‫ذلـك السـائحين مـن ‪ 8‬دول مـن بينهـم‬ ‫باكسـتان والسـودان وايـران‪.‬‬ ‫وقـال وزيـر التخطيـط الهنـدي راجيـف‬ ‫شـوكال" ان قيـام اإلدارات المعنيـة‬ ‫بتجهيـز البنـى التحتيـة المطلوبة لتنفيذ‬ ‫قواعد التأشـيرة الجديدة ربما يسـتغرق‬ ‫ما بين ‪ 5‬إلى ‪ 6‬أشـهر في المتوسـط‪،‬‬ ‫ونحـن نامـل فـي ان يبـدأ تطبيـق‬ ‫القواعـد الجديـدة مـع بدايـة الموسـم‬ ‫السـياحي القـادم فـي شـهر اكتوبـر "‪.‬‬ ‫وتضـم قائمـة الـدول غير المشـمولة‬ ‫بالقواعـد الجديـدة ً‬ ‫كال مـن باكسـتان‬ ‫والعـراق وافغانسـتان والصومـال‬ ‫والسـودان وايران ونيجيريا وسـريالنكا‪،‬‬ ‫ويبلـغ حاليـا عـدد الـدول التـي يحصـل‬ ‫رعاياهـا علـى تأشـيرة دخـول فـي‬ ‫المطـارات الهنديـة ‪ 11‬دولـة فقـط‪،‬‬ ‫مـن بينهـا اليابـان والفلبيـن وفلنـدا‬ ‫وسـنغافورة ‪ .‬‬

‫شكاوى الطيران التقليدي عشرة امثال الطيران االقتصادي‬ ‫اكدت دراسة اجراها معهد "ماساتشوشيتس"‬ ‫االمريكي للتكنولوجيا ان شركات الطيران‬ ‫االمريكيـة التقليديـة تتلقـي عـددا اكبـر من الشـكاوي‬ ‫بالمقارنـة مـع شـركات الطيـران االقتصـادي بصـرف‬ ‫النظـر عـن مسـتوى الخدمة ‪.‬‬ ‫وقالـت الدراسـة التـي اعتمـدت علـى تحليـل‬ ‫الشـكاوى التـي تقلتهـا وزارة النقـل االمريكيـة‬

‫خلال الفتـرة مـن ‪ 2002‬إلـى ‪ 2012‬ان شـركات‬ ‫الطيـران االقتصـادي تتلقـى عـددا اقـل مـن‬ ‫الشـكاوى بالمقارنـة مـع شـركات الطيـران‬ ‫التقليديـة التـي تـروج لنفسـها على انهـا صاحبة‬ ‫خدمـة مميـزة‪.‬‬ ‫وقـال مايـكل وايتمـان مـن المركـز الدولـي‬ ‫للنقـل الجـوي بالمعهـد الـذي قـام بالدراسـة‪،‬‬

‫ان الشـكاوي تتـراوح فـي العـادة بيـن فقـدان‬ ‫حقيبـة و تأخـر مواعيـد اإلقلاع والهبـوط‪ ،‬والغـاء‬ ‫الرحلات و زيـادة عـدد المسـافرين عـن الطاقـة‬ ‫االسـتيعابية القصـوى للطائـرة‪ ،‬وعدد الشـكاوي‬ ‫التـي تلقهـا الشـركات التقليديـة يبلـغ عشـرة‬ ‫امثـال عـدد الشـكاوى التـي تتلقاهـا شـركات‬ ‫الطيـران االقتصـادي‪ .‬‬ ‫مارس ‪2014‬‬

‫‪13‬‬


‫آراء‬

‫تغييرات هامة في الطيران االوروبي في ‪2014‬‬ ‫الطيـران األوروبيـة‬ ‫الثالثيـن االعضـاء في‬ ‫االتحـاد االوروبي لشـركات الطيـران‪ ،‬تقوم‬ ‫سـنويا بنقـل ‪ 400‬مليـون مسـافر و ‪5.5‬‬ ‫مالييـن طـن مـن الشـحن سـنويا‪ ،‬ويعمـل‬ ‫بها نحو ‪ 370‬الف شـخص‪ ،‬وتقوم بتسـيير‬ ‫نحـو عشـرة االف رحلـة يوميـا‪ ،‬مسـتخدمة‬ ‫نحـو ‪ 2500‬طائـرة‪ ،‬ويبلـغ إجمالـي ايراداتها‬ ‫السـنوية نحـو ‪ 100‬مليـار يـورو‪ ،‬ويمثـل‬ ‫قطـاع النقـل الجـوي واحـدا مـن اعظـم‬ ‫مصـادر المـوارد االوروبيـة‪ ،‬حيـث تسـاهم‬ ‫بمـا مقـداره ‪ 365‬مليـار يـورو مـن اجمالـي‬ ‫الناتـج المحلـى االوروبـي ‪.‬‬ ‫وإذا كان الطيـران حقـا علـى هـذا القـدر‬ ‫من االهمية ‪ ،‬فلماذا يتعامل السياسـيون‬ ‫والسـلطات التنظيميـة مـع قطـاع النقـل‬ ‫الجـوي باعتبـاره من المسـلمات‪ ،‬ويؤمنون‬ ‫بان الصناعة سـتواصل القيام بدورها في‬ ‫تحفيـز نمـو بقيـة القطاعـات االقتصاديـة‬ ‫وخلـق قيمـة مضافـة‪ ،‬بالرغـم مـن انهـم‬ ‫يتعاملـون معـه تـارة علـى انه بقـرة للحلب‪،‬‬ ‫وتـارة علـى انـه مصـدر لإلزعـاج؟‬

‫شركات‬

‫ورغـم ان نسـبة النمـو المتوقعـة تجعـل‬ ‫الصناعـة علـى مقربـة مـن هـدف الوصـول‬ ‫إلـى مرحلـة التعـادل الكربونـي‪ ،‬إال ان‬ ‫سياسـات الطيـران البيئيـة التـي صيغـت‬ ‫فـي عصـور طفـرة النمـو مـا زالت مسـلطة‬ ‫علـى الرقـاب‪ ،‬وهـي سياسـات تقـف‬ ‫لألسـف الشـديد فـي طريـق التوصل إلى‬ ‫اتفـاق عالمـي هـام‪ ،‬ونظـام االتجـار فـي‬ ‫االنبعاثـات االوروبـي هـو خيـر دليـل علـى‬ ‫هـذه العراقيـل ‪.‬‬ ‫وال يـزال شـبح حـدوث اختناقـات‬ ‫فـي الحركـة المروريـة بنظـام المطـارات‬ ‫االوروبيـة‪ ،‬حقيقـة علـى االقـل في المدى‬ ‫المتوسـط‪ ،‬ولذلـك فنحـن بحاجة إلـى زيادة‬ ‫الطاقـة االسـتيعابية للمطـارات بطريقـة‬ ‫فاعلـة ومحتملـة من زاويـة التكلفة‪ ،‬وليس‬ ‫مـن المقبـول ان نعجـز خلال عقديـن‬ ‫مـن الزمـن عـن اسـتيعاب ‪ 2‬مليـون رحلـة‬ ‫سـنويا‪ ،‬و هـو مـا يـوازي نسـبة ‪% 12‬‬ ‫فقـط مـن حجـم الطلـب علـى السـفر فـي‬ ‫السـوق االوروبـي‪ ،‬وبعـد مرور اربعة عشـر‬ ‫عامـا مـن االلفية الجديدة‪ ،‬ما زالت شـركات‬

‫الطيـران االوروبيـة تعمـل فـي أطـار نفـس‬ ‫هيكليـة المجـال الجـوي االوروبـي‪ ،‬الـذي‬ ‫عجـز عـن تلبيـة احتياجاتهـا منـذ عـام ‪.1990‬‬ ‫لذلـك نحـن بحاجـة لمنهـج متكامـل فـي‬ ‫التعامـل مـع قضيـة اللوائـح التنظيميـة‬ ‫ال ينظـر إلـى شـركات الطيـران باعتبارهـا‬ ‫كيانـا منفصلا‪ ،‬وإنمـا جـزء مـن المنظومـة‬ ‫الشـاملة لسالسـل القيمـة‪ ،‬وكجـزء مـن‬ ‫نشـاط عالمـي يتنافـس فيـه العبـون‬ ‫دوليـون كثـر‪.‬‬ ‫ومـن المهـم ايضـا ان يتفـادى هـذا‬ ‫المنهـج التكاملـي فـي التعامـل مـع‬ ‫قضيـة القواعـد التنظيميـة‪ ،‬النتائـج غيـر‬ ‫المقصـودة‪ ،‬وبصفـة خاصـة االعباء المالية‬ ‫الضخمـة الناجمـة عـن القواعـد التنظيميـة‬ ‫غيـر المناسـبة‪.‬‬ ‫وباختصـار نحـن بحاجـة الـي التخلـص مـن‬ ‫الضرائـب والرسـوم والجبايـات المفروضـة‬ ‫علـى الصناعـة التـي تحنـي ظهـور‬ ‫شـركات الطيـران‪ ،‬وتمنعهـا مـن تخصيـص‬ ‫االسـتثمارات الالزمـة للتطويـر واالبتـكار‪،‬‬ ‫وبحسـبة بسيطة فان ثلثي تكاليف تشغيل‬

‫آثار حسين خان‬ ‫المدير التنفيذي‬ ‫اتحاد شركات الطيران األوروبية‬ ‫شـركات الطيران خارج نطاق سـيطرة شركات‬ ‫الطيـران وهـذا الوضـع يجـب ان يتغيـر‪ ،‬كمـا‬ ‫ان السـلطات التنظيميـة واألطـراف صاحبـة‬ ‫المصلحـة فـي صناعـة الطيـران يجـب ان‬ ‫يعملان سـويا مـن اجـل صياغـة تشـريعات‬ ‫افضـل واذكـى‪ .‬‬ ‫مأخـوذ عـن محاضـرة امـام مركـز باريـن فـي‬ ‫سـخيبو ل‬

‫شراكات من اجل انتاج وقود حيوي‬ ‫إدارة الطيـران الفيدراليـة‬ ‫االمريكيـة بكامـل ثقلهـا‬ ‫خلـف تطويـر الجيـل الجديـد مـن الوقـود‬ ‫المسـتدام‪ ،‬وانتاجـه بكميـات كبيـرة‪ ،‬وتحضـر‬ ‫اإلدارة للخطـوات االنتقاليـة للجيـل الجديـد‬ ‫مـن الوقـود والمالحـة والمراقبة المسـتندة‬ ‫إلـى االقمـار الصناعيـة‪ ،‬كما تعمل ايضا من‬ ‫اجـل اسـتحداث نظـام جديـد تمامـا لوقـود‬ ‫طائـرات مسـتدام ومسـتند إلـى مـوارد‬ ‫متعـددة‪ .‬وهنـا نـود ان نؤكـد اننا بحاجة إلى‬ ‫تطويـر قدرتنـا لمواكبـة تحديـات انتـاج هـذا‬ ‫النـوع المدهـش مـن الوقـود المسـتدام‪.‬‬ ‫وبـكل تأكيـد المسـتقبل سـيكون باهـرا‬ ‫للوقـود المسـتدام‪ ،‬ولكـن التغييـرات تحتـاج‬ ‫إلـى شـجاعة كبيـرة لتنفيذهـا‪.‬‬ ‫وفـي الـو اقـع فـان االبتـكار كان دائمـا‬ ‫عالمـة مميـزة لصناعـة الطيران عبـر تاريخها‪،‬‬ ‫وكل جيـل مـن الطياريـن ومهندسـي‬ ‫الطيـران‪ ،‬دفعـوا صناعـة الطيـران العالميـة‬ ‫إلـى االمـام خطـوات‪ ،‬بطريقـة لـم يكـن مـن‬ ‫الممكـن التفكيـر فيهـا مـن قبـل‪.‬‬ ‫وتلتـزم اإلدارة الفيدراليـة للطيـران‬ ‫بدعـم جهـود تطويـر واسـتخدام وقـود‬

‫تلقي‬

‫‪14‬‬

‫مارس ‪2014‬‬

‫بديـل للطائـرات‪ ،‬وهـذه االنـواع مـن‬ ‫الوقـود سـتمكن الصناعـة مـن توفيـر‬ ‫مبالـغ ضخمـة مـن االمـوال‪ ،‬إخـذا فـي‬ ‫االعتبـار ان تكلفـة الوقـود تمثـل نسـبة‬ ‫‪ % 40‬فـي المتوسـط مـن اجمالـي‬ ‫التكاليـف التشـغيلية لشـركات الطيـران‪،‬‬ ‫وفـي العـام الماضـي انفقـت شـركات‬ ‫الطيـران االمريكيـة ‪ 49‬مليـار دوالر علـى‬ ‫شـراء الوقود‪ ،‬وهذا المبلغ يزيد بمقدار‬ ‫‪ 32‬مليـار دوالر عـن حجـم مـا انفقتـه‬ ‫شـركات الطيـران االمريكيـة علـى شـراء‬ ‫الوقـود فـي عـام ‪ ،2000‬بالرغـم مـن‬ ‫انهـا اسـتهلكت فـي عـام ‪ 2013‬كميـة‬ ‫مـن الوقـود تقـل بمقـدار ‪ 3.5‬مليـارات‬ ‫جالـون عمـا اسـتهلكته فـي عـام ‪.2000‬‬ ‫وبحسـبة بسـيطة سـنجد ان توفيـر ‪10‬‬ ‫سـنتات فقـط مـن سـعر الجالـون الواحـد‬ ‫سـيمكن شـركات الطيـران االمريكيـة مـن‬ ‫تحقيـق وفـر فـي فاتـورة الوقـود لديهـا‬ ‫بمقـدار ‪ 1.7‬مليـار سـنويا‪.‬‬ ‫وسـتجني صناعـة الطيـران الثمـار إذا‬ ‫مـا نجحنـا فـي تحقيـق هـذا الهـدف‪ ،‬فهـي‬ ‫سـتحصل مـن ناحيـة علـى مـورد ال ينضـب‬

‫مـن إمـدادات الوقـود‪ ،‬وهـذا المـورد‬ ‫سيسـهم مـن ناحيـة اخـرى فـي الحـد مـن‬ ‫حـدة التقلبـات فـي اسـعار البتـرول‪ ،‬فضلا‬ ‫عـن ان هـذا المـورد صديـق للبيئـة‪ ،‬وال‬ ‫غنـى عنـه إذا كنـا نرغـب فـي تحقيـق اهداف‬ ‫خفـض االنبعاثـات الضـارة بالبيئـة‪.‬‬ ‫وتشـير االحصـاءات إلـى أن شـركات‬ ‫البتـرول علـى مسـتوى العالـم اسـتهلكت‬ ‫فـي العـام الماضـي نحـو ‪ 17‬مليار جالون من‬ ‫الوقـود‪ ،‬وتسـتهدف إدارة الطيران الفيدرالية‬ ‫اسـتخدام نحـو مليـار جالـون سـنويا مـن‬ ‫وقـود الطائـرات البديـل فـي قطـاع الطيـران‬ ‫االمريكـي بحلـول عـام ‪.2018‬‬ ‫وفـي الوقـت الحالـي توجـد سـبعة انـواع‬ ‫مـن الوقـود البديـل التـي يجـري تقييمهـا‬ ‫مـن جانـب االتحـاد الدولـي للمقاييـس‬ ‫والمواصفـات تمهيـدا للموافقـة عليهـا فـي‬ ‫حالـة اجتيازهـا لسلسـلة االختبـارات‪ ،‬وتسـاند‬ ‫إدارة الطيـران الفيدراليـة اختبـارات االداء‬ ‫والقابلية التشـغيلية للوقود البديل بالشـراكة‬ ‫مـع العديـد مـن اطـراف الصناعـة‪.‬‬ ‫وتعمـل اإلدارة بالتعـاون مـع عـدد مـن‬ ‫الشـركاء الدولييـن مـن اجـل الوصـول إلـى‬

‫مايكل هورتا‬ ‫إدارة الطيران الفيدرالية األمريكية‬ ‫النجـاح المشـترك‪ ،‬وفـي االعـوام القليلـة‬ ‫الماضيـة وقعنـا عـددا مـن اتفاقيـة التعـاون‬ ‫الثنائية مع كل من اسـبانيا واسـتراليا والمانيا‬ ‫والبرازيـل‪ ،‬لتبـادل افضـل الممارسـات‬ ‫وتنسـيق الجهـود‪ ،‬وباإلضافـة إلـى ذلـك‬ ‫شـرعت العديـد مـن الـدول من بينهـا االمارات‬ ‫العربيـة المتحـدة وهولنـدا وإندونيسـيا‬ ‫والصيـن فـي اطلاق مبـادرات لوقـود‬ ‫الطائـرات البديـل‪ .‬‬ ‫مقتبـس مـن كلمـة أمـام االجتمـاع العـام لمبـادرة وقـود‬ ‫الطيـران التجـاري البديـل(‪ )CAFFI‬فـي واشـنطن‪.‬‬


‫آراء‬

‫دور الطيران المدني في تنمية االقتصاديات العربية‬ ‫العربـي محظـوظ الن‬ ‫الحكومـات العربيـة تنظـر‬ ‫بطريقـة ايجابيـة لمسـتقبل الطيـران‪،‬‬ ‫باعتبـاره محفـزا للتنميـة االقتصادية‪ ،‬وخلق‬ ‫الوظائـف‪ ،‬واداة للتوسـع فـي تطبيـق‬ ‫التقنيـات المتطورة فـي مختلف الميادين‪،‬‬ ‫التـي يحتاجهـا االقتصـاد الحديـث في عالم‬ ‫مفتـو ح ‪.‬‬ ‫وفـي الواقـع فـان العالـم العربـي‬ ‫ينتمـي لمنطقـة جغرافيـة تعتمـد بشـدة‬ ‫علـى النقـل الجـوي فـي حركـة االشـخاص‬ ‫والبضائـع‪ ،‬وتشـهد هـذه المنطقـة‬ ‫بصفـة عامـة نمـوا اقتصاديـا جيـدا‪ ،‬وقـد‬ ‫شـهدنا نمـوا مضطـردا فـي سـوق النقـل‬ ‫الجـوي فـي الـدول العربيـة‪ ،‬حيـث زاد عـدد‬ ‫المسـافرين مـن ‪ 79‬مليـون مسـافر فـي‬ ‫عـام ‪ 2003‬إلـى اكثـر مـن ‪ 160‬مليـون‬ ‫مسـافر بنهايـة عـام ‪ ،2013‬بنسـبة نمـو‬ ‫متوسـطة ‪ % 7.2‬سـنويا ‪.‬‬ ‫وبفضـل مـا تتسـم بـه مـن خدمـات‬ ‫مميزة واسـعار تنافسـية والتزام “بتدليل”‬ ‫المسـافرين وليـس مجـرد نقلهـم‪،‬‬

‫العالم‬

‫اسـتطاعت شـركات الطيـران العربيـة‬ ‫ان تسـتفيد مـن الموقـع الجغرافـي‬ ‫االسـتراتيجي للعالـم العربـي‪ ،‬لتحويـل‬ ‫مراكـز عملياتهـم فـي المنطقـة إلـى اهـم‬ ‫مراكـز عالميـة للطيـران فـي القـرن الواحـد‬ ‫و ا لعشـر ين ‪.‬‬ ‫ولـم يكـن اسـتخدام المطـارات العربيـة‬ ‫باعتبارهـا مراكـز عالميـة للنقـل الجـوي‬ ‫ً‬ ‫قاصـرا علـى حركة المسـافرين فقط‪ ،‬وإنما‬ ‫امتـد ذلـك ليشـمل الشـحن الجـوي أيضـا‪.‬‬ ‫وفـي الحقيقـة فـان النمـو فـي صناعـة‬ ‫النقـل الجـوي العربية يسـتند إلى عنصرين‬ ‫رئيسـيين ‪ :‬االول يتعلـق بتطويـر شـبكة‬ ‫البنـى التحتيـة‪ ،‬ومـن حسـن الحـظ‪ ،‬فـان‬ ‫مشـاريع تحديـث وتطويـر وبنـاء المطـارات‬ ‫العربيـة‪ ،‬تـكاد ال تتوقـف‪ ،‬حيـث تبلغ القيمة‬ ‫االجماليـة السـتثمارات مشـاريع تطويـر‬ ‫المطـارات العربيـة نحـو ‪ 65‬مليـار دوالر‪.‬‬ ‫امـا العنصـر الثانـي ‪-‬الـذي لـم يكـن مـن‬ ‫الممكـن بدونـه تحقيـق هـذا النمـو القـوي‪-‬‬ ‫فهـو تطويـر نظـم إدارة الحركـة الجويـة‪،‬‬ ‫ولألسـف فـان سـرعة التقـدم علـى هـذا‬

‫المسـار ال تتواكـب مـع سـرعة التقـدم‬ ‫علـى مسـار تطويـر المطـارات وزيـادة عـدد‬ ‫شـركات الطيـران العربيـة‪ ،‬وتتصـدر هـذه‬ ‫القضيـة قمـة اولويـات االتحـاد العـر بـي‬ ‫للنقـل الجـوي‪.‬‬ ‫وفـي الواقـع فأننـا وصلنـا إلـى مرحلـة‬ ‫تحتـم تكثيـف الجهـود مـن اجـل البحـث عـن‬ ‫حـل عاجـل‪ ،‬للقضـاء علـى االختناقـات التـي‬ ‫بـدأت فـي الظهـور فـي بعـض اجـزاء مـن‬ ‫المجال الجوي العربي‪ ،‬من خالل تخصيص‬ ‫مسـارات جويـة جديـدة‪ ،‬وتقليـص القيـود‬ ‫المفروضـة علـى حركـة الطيـران المدنـي‬ ‫فوق المناطق العسـكرية‪ ،‬وتطبيق تقنيات‬ ‫متطـورة لرفـع كفـاءة نظـم إدارة الحركـة‬ ‫الجويـة وزيـادة طاقتهـا االسـتيعابية‪.‬‬ ‫وليـس هنـاك شـك فـي ان سـوق‬ ‫النقـل الجـوي العربـي ونمـوذج عملهـا لـم‬ ‫يتشـكل بصـورة نهائيـة بعـد‪ ،‬ففـي الوقت‬ ‫الـذي توفـر فيـه شـركات الطيـران العربيـة‬ ‫المستقلة ما نسبته ‪ % 51.3‬من إجمالي‬ ‫المقاعـد المتاحـة‪ ،‬فـأن هذه النسـبة ال تزيد‬ ‫علـى ‪ % 17.7‬فـي اوروبـا و‪ % 7.7‬فـي‬

‫عبد الوهاب تفاحة‬ ‫األمين العام لالتحاد العربي‬ ‫للنقل الجوي‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وفـي الوقـت الـذي توفـر فيـه تحالفـات‬ ‫شـركات الطيـران العالميـة‪ -‬سـواء التـي‬ ‫تضـم او ال تضـم شـركاء عـرب‪ -‬نسـبة‬ ‫‪ % 36.8‬مـن اجمالـي المقاعـد المتاحـة‬ ‫فـي العالـم العربـي‪ ،‬إال ان هـذه النسـبة‬ ‫تصـل إلـى ‪ % 49.4‬فـي اوروبـا و‪% 67‬‬ ‫فـي الواليـات المتحـدة‪ .‬‬ ‫مأخـوذ عـن كلمـة امـام االجتمـاع العـام لالتحـاد العربـي‬ ‫للنقـل الجـوي فـي الدوحـة‬

‫االستخدام االستراتيجي للطيران‬ ‫هنـاك شـك فـي ان سلامة‬ ‫الطيـران مـن ابـرز االمثلـة‬ ‫علـى قـدرة شـراكتنا مـع مختلـف االطـراف‬ ‫علـى تحقيـق النجـاح‪ ،‬ويحـق لنـا ان نفخـر‬ ‫باننـا لـم نتمكـن فقـط مـن جعـل الطيـران‬ ‫اكثـر وسـائل النقـل امنـا‪ ،‬بـل اكثـر االشـياء‬ ‫امنـا التـي يمكـن لفـرد القيـام بهـا علـى‬ ‫االطلاق‪ ،‬والتعـاون فـي مجـال سلامة‬ ‫الطيـران بيـن مختلـف االطـراف المعنيـة‬ ‫علـى امتـداد سالسـل القيمـة‪ ،‬يمثـل انجـح‬ ‫انـواع الشـراكات‪ ،‬ولكـن النسـبة والتناسـب‬ ‫بيـن المخاطـرة والعائـد فـي صناعـة الطيران‬ ‫ال تحقـق المعادلـة االمثـل‪.‬‬ ‫وهنـاك حاجـة ايضـا لمراجعـة العالقـة‬ ‫بيـن صناعـة الطيـران والحكومـات‪ ،‬ألن‬ ‫السياسـات التـي تطبقهـا الحكومـات فـي‬ ‫بعـض الـدول تمنـع صناعـة الطيـران مـن‬ ‫التطـور‪ ،‬ولذلـك فهنـاك حاجـة ماسـة مـن‬ ‫اجـل إعـادة النظـر فـي هذه السياسـات حتى‬ ‫يمكـن تحقيـق االسـتفادة القصـوى مـن‬ ‫صناعـة الطيـران باعتبارهـا محـركا رئيسـيا مـن‬ ‫محـركات النمـو االقتصـادي‪ .‬وفـي الواقـع‬ ‫فـان االقتصاديـات االوروبيـة تمـر بوقـت‬

‫ليس‬

‫عصيـب‪ ،‬وليـس هنـاك بديـل عـن تحقيـق‬ ‫النمـو االقتصـادي‪ ،‬وبـكل تأكيـد فـان قطـاع‬ ‫الطيـران يمكنـه ان يمـد يـد المسـاعدة‪،‬‬ ‫وليـس هنـاك شـك فـي ان الربـط الدولـي‬ ‫ً‬ ‫الـذي يحققـه الطيران يمثل ً‬ ‫اساسـيا من‬ ‫ركنا‬ ‫اركان التطـور االقتصـادي‪ ،‬وعنصـرا هاما من‬ ‫عناصـر نمـاذج العمـل المتطـورة للشـركات‬ ‫فـي عصـر العولمـة‪ ،‬فضال عـن كونه ضرورة‬ ‫مـن ضـرورات التواصـل اإلنسـاني‪.‬‬ ‫وليـس غريبـا ان الطلـب علـى السـفر‬ ‫فـي تزايـد مسـتمر فـي مختلـف انحـاء‬ ‫العالـم‪ ،‬ونمـط الزيـادة فـي الطلـب علـى‬ ‫السـفر يجعـل مركـز صناعـة الطيـران‬ ‫ينتقـل تدريجيـا ناحيـة الشـرق‪ ،‬وخلال‬ ‫عـام ‪ 2015‬نتوقـع ان يصـل عـدد مـن‬ ‫يسـافرون جوا على مسـتوى العالم الى‬ ‫نحـو ‪ 3.55‬مليـارات نسـمة‪ ،‬مـن بينهـم‬ ‫‪ 212‬مليـون مسـافر مـن الصيـن فقـط‪،‬‬ ‫وباختصـار فـان منطقـة اسـيا الباسـيفيك‬ ‫سـتجلس فـي كابينـة قيـادة رحلـة نمـو‬ ‫صناعـة الطيـران‪ ،‬بـكل مـا ينطـوي عليـه‬ ‫ذلـك مـن فـرص وامكانيـات‪.‬‬ ‫وممـا ال شـك فيـه ان األمـن يمثـل‬

‫اولويـة مطلقـة وال يجـب االنتقـاص منـه‬ ‫بـأي صـورة مـن الصور‪ ،‬ولكنـي واثق من ان‬ ‫كل المسـافرين يتطلعـون إلـى ان يضعـوا‬ ‫خلـف ظهورهـم ذكريـات نقـاط التفتيـش‬ ‫فـي المطـارات التـي تفـرض عليهـم‬ ‫الوقـوف لسـاعات طويلـة فـي الطوابيـر‪،‬‬ ‫وحـزم وتفريـغ حقائبهـم‪ ،‬وخلـع ثيابهـم‬ ‫واحذيتهـم‪ ،‬وفـي بعـض االحيـان التعـرض‬ ‫لعمليـات تفتيـش محرجـة‪.‬‬ ‫وليـس سـرا ان الحالـة الصحيـة‬ ‫لصناعـة الطيـران العالميـة اضعـف مـن‬ ‫ان تكـون رهينـة فـي حروب سياسـية او‬ ‫تجاريـة حـول النظـام االوروبـي لإلتجـار‬ ‫فـي االنبعاثـات‪ ،‬ومـن حسـن الحـظ‬ ‫ان هنـاك سـوابق وادلـة علـى امكانيـة‬ ‫المضـي قدمـا من خالل منهج متوازن‪،‬‬ ‫فقـد نجحـت المنظمـة الدوليـة للطيـران‬ ‫المدنـي (ايـكاو) قبـل عقـد مـن الزمـن‬ ‫فـي صياغـة منهـج متـوازن مقبـول‬ ‫عالميـا للحـد مـن الضوضـاء حـال دون‬ ‫انـدالع صـراع حـول الخطـط االنفراديـة‬ ‫التـي تطبقهـا اوروبـا‪ ،‬وبـكل تأكيـد فـان‬ ‫ايـكاو تسـتطيع القيـام بالـدور نفسـه‬

‫توني تايلور‬ ‫المدير العام لالتحاد الدولي للنقل‬ ‫الجوي‬

‫فيمـا يتعلـق بالتغييـرات المناخيـة‪،‬‬ ‫وهنـاك اجمـاع قـوي علـى ان ايـكاو‬ ‫تسـير علـى الـدرب الصحيـح‪ ،‬حتـى ولـو‬ ‫كانـت وتيـرة التقـدم بطيئـة مـن وجهـة‬ ‫نظر بعض السياسـيين االوروبيين ‪ .‬‬ ‫مأخـوذ عـن كلمـة امـام قمـة القـادة المنعقـدة‬ ‫علـى هامـش معـرض سـنغافورة الدولـي‬ ‫للطيـران ‪2014‬‬

‫مارس ‪2014‬‬

‫‪15‬‬


‫تحت الضوء‬

‫‪ 385‬مليار دوالر حجم االستثمارات الـــــــعا‬ ‫كل الدول في مختلف انحاء العالم تشارك في سباق عالمي ال يتوقف لبناء مطارات جديدة‪ ،‬او توسيع المطارات‬ ‫الموجودة لديها بالفعل‪ ،‬ويصل اجمالي حجم االستثمارات العالمية لتطوير المطارات إلى ‪ 385‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وتقف منطقة الشرق االوسط في مقدمة المرشحين للفوز بهذا السباق باستثمارات إجمالية تصل إلى نحو ‪65‬‬ ‫ً‬ ‫مليارا في دول الخليج العربية بالمقارنة مع استثمارات مقدارها ‪ 115‬مليار دوالر في اسيا‪.‬‬ ‫مليار دوالر منها ‪40‬‬ ‫الواقـع فـإن التغييـرات‬ ‫المتالحقـة في ديناميكيات‬ ‫السـفر خلقـت طلبـا هائلا علـى‬ ‫السـفر فـي مختلـف انحـاء العالـم‪،‬‬ ‫وكلمـا زاد الطلـب علـى السـفر‬ ‫كلمـا زادت الحاجـة إلـى مزيـدا مـن‬ ‫االسـتثمارات لتطويـر شـبكة البنيـة‬ ‫التحتيـة فـي قطـاع الطيـران بصفـة‬ ‫عامـة‪ ،‬وفـي المطـارات بصفـة‬ ‫‪.‬‬ ‫خاصـة‬ ‫وتقـول انجيلا جيتنـز المديـر‬ ‫العـام لمجلـس المطـارات العالمي‪،‬‬ ‫ان المطـارات بطبيعتهـا نشـاط‬ ‫يعتمـد علـي راس المالـي الكثيـف‬ ‫ويتوقـف عملهـا علـى وجـود نشـاط‬ ‫اقتصـادي قـوي‪ ،‬مشـيرة إلـى‬ ‫انـه يتعيـن مواصلـة االسـتثمار‬ ‫فـي المطـارات حتـى فـي اوقـات‬ ‫الركـود االقتصـادي‪ ،‬حتـى تتمكـن‬ ‫المطـارات مـن مواكبـة الزيادة عندما‬ ‫تتحسـن االوضـاع االقتصاديـة فـي‬ ‫ا لمسـتقبل ‪.‬‬ ‫وتقـول مؤسسـة "برايـس واتـر‬ ‫هـاوس كوبـر"‪ ،‬وهـي واحـدة مـن‬ ‫كبـرى الشـركات االستشـارية فـي‬ ‫العالـم ان معـدل السـفريات يتأثـر‬ ‫بمجموعـة مـن العوامـل المتداخلـة‪،‬‬ ‫االقتصاديـة‬ ‫االوضـاع‬ ‫مثـل‬ ‫والتغييـرات السـكانية ومسـتوى‬ ‫نضـوج السـوق ودرجـة المنافسـة‬ ‫والطبيعـة الجغرافيـة‪.‬‬ ‫وتشـير "برايـس واتـر هـاوس‬ ‫كوبـر" إلـى ان المطـارات فئة خاصة‬ ‫مـن االصـول‪ ،‬ألنهـا تفتـح االبـواب‬ ‫امـام فـرص النمـو المحتملـة‪،‬‬ ‫بعكـس بقيـة االصـول االخـرى‬ ‫التقليديـة فـي حقيبة البنية التحتية‪.‬‬ ‫وتخـوض جميـع دول العالم تقريبا‬ ‫غمـار سـباق عالمـي لبنـاء مطـارات‬ ‫جديـد او لتوسـيع المطـارات‬ ‫الموجـودة لديهـا بالفعـل مـن اجـل‬ ‫اسـتيعاب الزيـادة الهائلـة فـي اعداد‬ ‫المسـافرين والنمـو الكبيـر فـي‬ ‫حجـم اسـاطيل شـركات الطيـران‪،‬‬ ‫وتلبيـة المتطلبـات الخاصـة لألجيـال‬ ‫الجديـدة مـن الطائـرات العمالقـة‬

‫‪ 40‬مـليار دوالر حجم‬ ‫االستثمارات الخليجية‬ ‫في مشاريع تطوير‬ ‫المطارات‬

‫وفي‬

‫‪16‬‬

‫مارس ‪2014‬‬

‫شركات الطيران تنقل ‪ 4‬مليارات مسافر بحلول ‪2017‬‬ ‫مثـل "ايربـاص ايـه ‪ "380‬و"بوينـغ‬ ‫دريمالينـر ‪."787‬‬

‫سباق عالمي‬

‫وفـي الحقيقـة فـان الزيـادة‬ ‫المتوقعـة فـي اعـداد المسـافرين‬ ‫والتحديـات المسـتقبلية لصناعـة‬ ‫الزيـادة فـي‬ ‫الطيـران‪ ،‬وحجـم‬ ‫الطاقـة االسـتيعابية المطلوبـة‬ ‫فـي المطـارات السـتيعاب هـذا‬ ‫النمـو‪ ،‬هـي الموضـوع الرئيسـي‬ ‫للنقاشـات والحـوارات والمناظـرات‬ ‫بيـن قـادة وخبـراء صناعـة الطيـران‬ ‫المشـاركين فـي الـدورة الثانيـة مـن‬ ‫منتـدى قـادة المطـارات العالميـة‬ ‫‪ ،2014‬الـذي تسـتضيفه دبـي خالل‬ ‫الفتـرة مـن ‪ 12‬مايـو إلـى ‪ 13‬مايـو‬ ‫القـادم‪ ،‬والـذي سـيعقد بالتزامـن‬ ‫مـع معـرض المطـارات ‪ 2014‬فـي‬ ‫مركـز دبـي الدولـي للمؤتمـرات‬ ‫والمعـارض‪.‬‬ ‫ويقـول دانيـال قريشـي مديـر‬ ‫معـرض المطـارات ومنتـدي قـادة‬ ‫تمثـل‬ ‫العالميـة‪":‬‬ ‫المطـارات‬ ‫توسـعات المطـارات نقطـة تركيـز‬ ‫رئيسـية لصناعـة الطيـران فـي‬

‫مختلـف انحـاء العالـم‪ ،‬وبصفـة‬ ‫خاصة في منطقة الشـرق االوسـط‬ ‫الباسـيفيك‪،‬‬ ‫اسـيا‬ ‫ومنطقـة‬ ‫والجميـع يدركـون اآلن االهميـة‬ ‫القصوى لالسـتثمار فـي المطارات‬ ‫نتيجـة الزيـادة الهائلـة فـي اعـداد‬ ‫المسـافرين خلال العقـد القـادم"‪.‬‬ ‫ويقـول االتحـاد الدولـي للنقـل‬ ‫الجـوي ان اعـداد المسـافرين علـى‬ ‫مسـتوى العالم سـترتفع بحلول عام‬ ‫‪ 2017‬إلـى ‪ 3.91‬مليـار مسـافر‪.‬‬ ‫وتتصـدر منطقة الشـرق االوسـط‬ ‫قائمـة اسـرع مناطـق العالـم نمـوا‬ ‫فـي اعـداد المسـافرين‪ ،‬حيـث‬ ‫سـتنمو اعـداد المسـافرين خلال‬ ‫السـنوات الثلاث القادمـة وصـوال‬ ‫لعـام ‪ 2017‬بنسـبة نمـو سـنوية‬ ‫متوسـطة ‪ ،% 6.3‬تليهـا منطقـة‬ ‫اسـيا الباسـيفيك بنسـبة نمـو ‪5.7‬‬ ‫‪ ،%‬ثـم افريقيـا بنسـبة ‪،% 5.3‬‬ ‫وامريـكا الالتينيـة بنسـبة ‪.% 4.5‬‬ ‫وبالتـوازي مـع الزيـادة الهائلـة‬ ‫فـي اعـداد المسـافرين علـى‬ ‫مسـتوى العالـم‪ ،‬تشـهد صناعـة‬ ‫الطيـران العالميـة اكبـر طفـرة فـي‬ ‫حجـم صفقـات شـراء الطائـرات‬

‫علـى مـدار تاريـخ صناعـة الطيـران‬ ‫المدنـي‪ ،‬حيـث تبلـغ عـدد الطائـرات‬ ‫التـي تعاقـدت علـى بيعهـا كل مـن‬ ‫شـركتي بوينـغ وايربـاص خلال‬ ‫السـنوات الخمـس الماضيـة نحـو‬ ‫‪ 8200‬طائـرة‪ ،‬وبحسـبة بسـيطة‬ ‫فـان خطـوط االنتـاج لـدي عمالقـي‬ ‫االوروبـي‬ ‫الطائـرات‬ ‫صناعـة‬ ‫واالمريكـي تنتـج ‪ 24‬طائرة اسـبوعيا‬ ‫فـي المتوسـط‪ ،‬وقـد جسـدت‬ ‫الـدورة االخيـرة مـن معـرض دبـي‬ ‫للطيـران هـذه الحقيقيـة حيـث بلـغ‬ ‫اجمالـي قيمـة الصفقـات المعلـن‬ ‫عنهـا لشـراء الطائـرات أكثـر مـن ‪221‬‬ ‫مليـار دوالر‪ ،‬وهـي األعلـى فـي‬ ‫تاريـخ صناعـة الطيـران‪.‬‬

‫استثمارات هائلة‬

‫ال تسـتطيع المطـارات ان تتخلـف‬ ‫عـن هـذا السـباق العالمـي وتقـف‬ ‫مكتوفـة االيـدي امـام طوفـان‬ ‫التدافـع الرهيـب فـي حركـة الـركاب‬ ‫والطائـرات‪ ،‬وليـس امامهـا مـن‬ ‫حـل فـي المسـتقبل القريـب‬ ‫سـوى مواصلـة مشـاريع التطويـر‬ ‫والتحديـث وبنـاء مطـارات جديـدة‬ ‫السـتيعاب النمـو المتوقـع فـي‬ ‫حجـم الـركاب وحركـة الطائـرات ‪.‬‬ ‫ويقـدر مركـز اسـيا الباسـيفيك‬ ‫ألبحـاث الطيـران حجـم االسـتثمارات‬ ‫العالميـة الحاليـة فـي مشـاريع‬ ‫تطويـر المطـارات يبلـغ حوالـي‬ ‫‪ 385‬مليـار دوالر‪ ،‬تسـتحوذ القـارة‬ ‫االسـيوية علـى ‪ 115‬مليـار دوالر‬ ‫مـن بينهـا‪ ،‬وتعتـزم الصيـن وحدهـا‬ ‫إقامـة ‪ 690‬مطـارا اقليميـا مـن اآلن‬ ‫وحتـى عـام‪ ،2015‬لتضـاف إلـى‬ ‫حقيبـة مطاراتهـا التـي تضـم ‪193‬‬ ‫ً‬ ‫مطـارا ‪.‬‬


‫تحت الضوء‬

‫ــعالمية في صناعة المطارات‬

‫سباق عالمي لالستثمار في المطارات‬ ‫وال يختلـف الوضـع كثيـرا فـي‬ ‫منطقـة الشـرق االوسـط التـي‬ ‫تخـوض سـباق مطـارات محمـوم‪،‬‬ ‫وبصفـة خاصـة فـي منطقـة الخليـج‬ ‫العربـي‪ ،‬نتيجـة للطفـرة الهائلـة‬ ‫للتوسـع الدولـي لشـركات الطيـران‬ ‫الخليجيـة‪ ،‬والتـي غيـرت مـن قواعـد‬ ‫اللعبـة فـي صناعـة الطيـران‬ ‫العالميـة‪ ،‬سـواء فيمـا يتعلـق‬ ‫بالمسـافرين او الشـحن‪.‬‬ ‫وبحسـب تقريـر حديـث لالتحـاد‬ ‫الدولـي للنقـل الجـوي فـان الشـرق‬ ‫االوسـط يمثـل النمـوذج االكثـر‬ ‫اشـراقا للنجاح فـي صناعة الطيران‪،‬‬ ‫حيـث يبلـغ حجـم مشـاريع تطويـر‬ ‫المطـارات التـي تنفذهـا الحكومـات‬ ‫بعيـدة النظـر فـي دول مجلـس‬ ‫التعـاون الخليجـي اكثـر مـن ‪ 40‬مليار‬ ‫دوالر ‪.‬‬ ‫ومـن بيـن جميـع المـدن الخليجيـة‬ ‫تمثـل دبـي حالة خاصـة في ضخامة‬ ‫االسـتثمارات فـي قطـاع الطيـران‬ ‫والبنـي التحتيـة المرتبطـة بـه‪ ،‬حيـث‬ ‫تصـل قيمة االسـتثمارات اإلجمالية‬ ‫فـي مشـروع دبـي ورلـد سـنترال‬ ‫عنـد اكتمـال جميـع مراحلـه اكثـر مـن‬ ‫‪ 34‬مليار دوالر‪ ،‬ويتضمن المشـروع‬

‫بنـاء خمسـة مدرجـات حديثـة فـي‬ ‫مطـار ال مكتـوم الدولـي‪ ،‬الـذي‬ ‫افتتـح فـي شـهر نوفمبـر الماضـي‬ ‫مبني المسـافرين‪ ،‬ومن المقدر ان‬ ‫تصـل طاقتـه االسـتيعابية إلـى نحو‬ ‫‪ 160‬مليـون مسـافر سـنويا ‪.‬‬ ‫وتخـوض ابـو ظبـي ايضـا‬ ‫سـباقا مـع الزمـن لتوسـيع الطاقـة‬ ‫االسـتيعابية لمطاراتهـا ‪ ،‬والتـي مـن‬ ‫المتوقـع ان تشـهد زيـادة كبيـرة مـه‬ ‫افتتـاح مبنـي الـركاب الجديـد فـي‬ ‫‪ 2017‬والمشـيد علـى مسـاحة ‪700‬‬ ‫الـف متـر مربـع‪ ،‬وسـتمكن التوسـعة‬ ‫التـي تعـد محـورا رئيسـيا مـن محـاور‬ ‫الخطـة االسـتراتيجية ألبـو ظبـي‬ ‫لتطويـر البنيـة التحتيـة المطـار مـن‬ ‫اسـتيعاب ‪ 27‬مليون مسـافر سنويا‪.‬‬ ‫ويسـتعد مطـار الشـارقة لتنفيـذ‬ ‫الخطـة الرئيسـية لعـام ‪،2030‬‬ ‫السـتيعاب الزيـادة فـي الطلـب على‬ ‫السـفر التـي خلقهـا اطلاق شـركة‬ ‫طيـران العربيـة التـي تعـد اول شـركة‬ ‫للطيـران االقتصـادي فـي المنطقـة‪،‬‬ ‫والتـي قامـت فـي عـام ‪ 2012‬بنقـل‬ ‫نحـو ‪ 7.5‬مليـون مسـافر مـن مطـار‬ ‫الشـارقة بزيادة نسـبتها ‪ % 13.6‬عن‬ ‫عدد المسـافرين في العام االسـبق‪.‬‬

‫البناء للمستقبل‬

‫ورصـدت سـلطنة عمـان مبلـغ ‪6.1‬‬ ‫مليـارات دوالر لتنفيـذ مشـاريع‬ ‫تطويـر وتحديـث مطاراتهـا‪ ،‬ومـن‬ ‫بينهـا مشـاريع لتطويـر مبانـي‬ ‫المسـافرين فـي مطـار مسـقط‬ ‫وصاللـة الدولييـن‪ ،‬واسـتكمال‬ ‫اربعـة مطـارات اقليميـة فـي كل‬ ‫مـن سـوحار وراس الحـد ودوقـم‬ ‫وادام‪ ،‬وتسـتحوذ مشـاريع التطويـر‬ ‫فـي مسـقط وصاللـة علـى نسـبة‬ ‫‪ % 92‬مـن اجمالـي االسـتثمارات‬ ‫تسـتحوذ‬ ‫فيمـا‬ ‫المرصـودة‪،‬‬ ‫المطـارات االقليميـة االربعـة علـى‬ ‫النسـبة الباقيـة ‪.‬‬ ‫ومـن المتوقـع ان يبـدأ مطـار‬ ‫مسـقط الدولـي الجديـد التشـغيل‬ ‫بكامـل عملياتـه فـي نهايـة عـام‬ ‫‪ ،2014‬ويسـتوعب المطـار حاليـا‬ ‫‪ 8‬مليـون مسـافر سـنويا‪ ،‬ويحقـق‬ ‫نسـبة نمـو ‪ % 16‬فـي المتوسـط‪،‬‬ ‫امـا مطـار صاللـة الدولـي فقـد‬ ‫‪ 12‬مليـون‬ ‫صمـم ليسـتوعب‬ ‫مسـافر سـنويا‪ ،‬ويمكن رفـع طاقته‬ ‫االسـتيعابية إلى ‪ 48‬مليون مسافر‬ ‫غـذا دعـت الضـرورة لذلـك‪ ،‬وقـد‬ ‫حقـق مطـار صاللـة نمـوا متواصلا‬

‫خلال السـنوات القليلـة الماضيـة‪،‬‬ ‫حيـث تجـاوز عـدد المسـافرين حاجـز‬ ‫ال ‪ 700‬الـف مسـافر فـي عـام‬ ‫‪ ،2013‬وتضيـف توسـعة المطـارات‬ ‫مليـون‬ ‫االقليميـة االربعـة ‪2‬‬ ‫مسـافر سـنويا إلى اجمالي الطاقة‬ ‫االسـتيعابية للمطـارات العمانيـة‬ ‫عنـد اكتمالهـا‪.‬‬

‫اسيا الصاعدة‬

‫تخطـط سـنغافورة لمضاعفـة‬ ‫قـدرة مطارهـا علـى اسـتقبال‬ ‫المسـافرين بحلـول منتصـف‬ ‫عـام ‪ ،2020‬وهـي ترغـب بذلـك‬ ‫فـي التفـوق علـى جيرانهـا‬ ‫االقليميـن مثـل ماليزيـا وتايالنـد‬ ‫تعانـي‬ ‫والتـي‬ ‫وإندونيسـيا‪،‬‬ ‫مطاراتهـا مـن الزحـام والبـطء فـي‬ ‫تنفيـذ عمليات التوسـع والتطوير‪.‬‬ ‫حيـث يسـعى مطـار شـنجي الـذي‬ ‫يعـد اكبـر مطـارات جنـوب شـرق‬ ‫اسـيا واكثرهـا شـعبية إلـى رفـع‬ ‫الطاقـة االسـتيعابية إلـى ‪130‬‬ ‫مليـون مسـافر سـنويا واضافـة‬ ‫ثالثـة مدرجـات للطائـرات‪ ،‬وبنـاء‬ ‫اربـع مبـان جديدة للمسـاف بحلول‬ ‫منتصـف عـام ‪ .2020‬‬ ‫مارس ‪2014‬‬

‫‪17‬‬


‫شحن ولوجستيك‬

‫االتحاد الدولي للشحن الجوي يدعو لمعايير موحدة لفحص الشحنات‬ ‫االتحـاد الدولـي للشـحن الجـوي لتبنـي‬ ‫دعا‬ ‫معاييـر موحـدة للفحص االمني للشـحنات‪،‬‬ ‫واجـراء مزيـد مـن االختبـارات علـى القواعـد‬ ‫والمعـدات الخاصـة بعمليـة الفحص األمني الخاصة‬ ‫بالشـحنات والطـرود الصغيـرة لتفـادي تعطيـل حركـة‬ ‫التجـارة العالميـة‪ ،‬مشـيرا إلـى انـه يوصـي بـان‬ ‫يسـتمر العمـل باإلجـراءات ومنهـج االختبـار الحالـي‬ ‫لحيـن التوصـل إلـى معاييـر مقبولـة عالميـا‪.‬‬ ‫وقـال السـكرتير العـام لالتحـاد الدولـي للشـحن‬ ‫الجـوي دووج بريتـن‪" :‬نحـن نوصـي كافـة السـلطات‬ ‫التنظيميـة بـان تنسـق اجراءاتهـا وقواعدهـا مـن‬ ‫خلال منظمـة الشـحن العالميـة‪ ،‬وان يكثفـوا مـن‬ ‫مشـاوراتهم مـع اطـراف الصناعـة قبـل المضـي‬ ‫قدمـا فـي وضـع اللوائـح التنظيميـة‪ ،‬علـى ان يتبـع‬ ‫ذلـك عمليـة مماثلـة للجهـات االمنيـة فـي الـدول‬

‫االعضـاء لضمـان تطبيـق قواعـد مشـتركة للفحـص‬ ‫األمنـي للشـحنات‪ ،‬بعـد االنتهـاء مـن تحليـل‬ ‫العمليـة"‪.‬‬ ‫وبالرغم من ان سـلطات الجمارك في العديد من‬ ‫الـدول قامـت باختبـار برامـج المعلومـات المسـبقة‬ ‫للشـحنات مثـل الواليـات المتحـدة واوروبـا وكنـدا‪،‬‬ ‫وجـرى تبـادل المعلومـات والتجـارب بشـأنها عبـر‬ ‫منظمـة الشـحن العالميـة‪ ،‬إال انـه لـم يجـري االتفـاق‬ ‫بعـد علـى قواعـد عالميـة ‪.‬‬

‫واكـد بريتـن ان صناعـة الشـحن تؤيـد بـكل قـوة‬ ‫مفهـوم تحليـل البيانـات المسـبقة للشـحن‪ ،‬إال انـه‬ ‫اشـار إلـى وجـود عـدد مـن العقبـات التـي يتعيـن‬ ‫التغلـب عليهـا‪ ،‬فـي مقدمتهـا ضعـف القـدرات‬ ‫لـدى العديـد مـن شـركات الشـحن الجـوي وشـركات‬ ‫الطيـران ووكالء الشـحن‪ ،‬وتبايـن أنظمـة تقنيـة‬

‫المعلومـات المسـتخدمة‪ ،‬ونقـص وعـدم دقـة‬ ‫البيانـات‪ ،‬وتبايـن الفتـرة الزمنيـة المطلوبـة لتوفيـر‬ ‫البيانـات‪ ،‬ومحدوديـة القـدرة علـى اجـراء االختبـارات‬ ‫لـدى وكالء الشـحن‪ ،‬وبصفـة خاصـة خـارج الواليـات‬ ‫المتحـدة االمريكيـة‪.‬‬ ‫ووفقـا لالتحـاد الدولـي للشـحن الجـوي فـان‬ ‫التحدي االكبر الذي يواجه الصناعة يتمثل في تباين‬ ‫متطلبـات السـلطات االمنيـة وسـلطات الجمـارك‬ ‫فيمـا يتعلـق بقبـول المعلومـات والتحليلات‬ ‫والرسـائل واجـراء الفحـص الفعلـي‪ .‬ورغم ان ضمان‬ ‫االنصياع للقواعد مسؤولية كل من سلطات األمن‬ ‫وسـلطات الجمـارك‪ ،‬إال ان لـكل منهمـا احتياجاتـه‬ ‫الخاصـة‪ ،‬التـي تتضمـن عـادة وظائـف منفصلـة في‬ ‫اطـار الهيـكل اإلداري للصناعـة‪.‬‬

‫الشرق االوسط األفضل عالميًا في الشحن‬ ‫قال االتحـاد الدولـي للنقـل الجـوي‬ ‫اياتـا ان شـركات الطيـران فـي‬ ‫الشـرق االوسـط تقود االداء الجيد في‬ ‫صناعـة الشـحن الجـوي علـى مسـتوى‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫واعلـن االتحـاد ان الشـحن الجـوي‬ ‫مـا زال يمثـل ابسـط الوسـائل لنقـل‬ ‫المعدات من والي دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬مشـيرا إلى ان معامل الشـحن‬ ‫للطـن ‪ /‬كيلومتـر زاد بنسـبة ‪ % 1.4‬خالل‬ ‫عـام ‪ ،2013‬بالمقارنـة مـع مـا كان عليـه‬ ‫خلال عـام ‪. 2012‬‬ ‫واوضـح بيـان اصدرته اياتـا انه بالرغم‬ ‫مـن ان االتجـاه التصاعـدي لنمـو حركـة‬ ‫الشـحن ثبـت اقدامـه خلال النصـف‬ ‫الثانـي مـن ‪ ،2013‬إال ان الطاقـة‬ ‫االسـتيعابية للشـحن نمـت بمعـدل‬ ‫‪ ،% 2.6‬وهـو مـا يفـوق نسـبة النمـو‬ ‫فـي الطلـب علـى الشـحن‪ ،‬ممـا ادي‬ ‫إلـى ضعـف فـي معمـل تحميـل‬ ‫الطائـرات الـذي تراجـع إلـى ‪.% 45.3‬‬ ‫وقـال االتحـاد ان منطقـة الشـرق‬ ‫االوسـط وامريـكا الالتينيـة حققتـا اكبـر‬

‫معـدل نمـو فـي الطلـب علـى الشـحن‬ ‫الجوي بنسبة ‪ % 12.8‬و ‪ % 2.4‬على‬ ‫التوالي‪ ،‬فيما سـجلت عمليات شركات‬ ‫الشـحن الجـوي فـي منطقـة اسـيا‬ ‫الباسـيفيك التـي تسـيطر علـى نحـو‬ ‫‪ % 40‬مـن سـوق الشـحن العالمـي‪،‬‬ ‫نمـوا بنسـبة ‪ % 1‬خلال نفـس الفتـرة‪.‬‬ ‫وارجـع االتحـاد االداء الجيـد لقطـاع‬

‫الشـحن الجـوي فـي منطقـة الشـرق‬ ‫االوسـط إلـى تحسـن الظـروف‬ ‫االقتصاديـة فـي اوروبـا‪ ،‬والنمـو‬ ‫القـوي الـذي حققتـه اقتصاديـات دول‬ ‫الخليج‪ ،‬مشـيرا إلى ان شـركات الشـحن‬ ‫فـي المنطقـة اسـتحوذت علـى جانـب‬ ‫هـام مـن النمـو فـي الطلـب علـى‬ ‫الشـحن الجـوي فـي افريقيـا ‪ .‬‬

‫شرطة ابو ظبي تصدر‬ ‫شهادة لنظم الفحص‬ ‫األمني في المطارات‬ ‫دشنت القيـــــادة الـــــعامة‬ ‫لشـرطة ابـو ظبـي‬ ‫نظامـا جديـدا لمنـح ترخيـص‬ ‫للعناصـر االمنيـة العاملـة فـي‬ ‫مجـال التفتيـش االمنـي فـي‬ ‫المطـارات‪ .‬وتعـد تراخيـص‬ ‫نظـم الفحـص االمنـي فـي‬ ‫المطـارات المطبقـة حاليـا فـي‬ ‫جميـع مطـارات ابـو ظبـي‪،‬‬ ‫انجـازا اسـتراتيجيا لجهود شـرطة‬ ‫ابـو ظبـي فـي مجـال امـن‬ ‫ا لمطـا ر ا ت ‪.‬‬ ‫ويتوافـق نظـام التراخيـص‬ ‫الجديـد مـع معاييـر تطويـر جودة‬ ‫واداء االمـن المطبقـة فـي‬ ‫الخطـة االسـتراتيجية لشـرطة‬ ‫دبـي‪ ،‬كمـا يتفـق مـع معاييـر‬ ‫مسـتوى جـودة امـن المطـارات‬ ‫المنظمـة‬ ‫اصدرتهـا‬ ‫التـي‬ ‫الدوليـة للطيران المدني ايكاو‪،‬‬ ‫ومعاييـر وشـروط الترخيـص‬ ‫الخاصـة بنظـم الفحـص االمني‬ ‫الـواردة البرنامـج الوطنـي‪ .‬‬

‫"السعودية" تطرح اسهم وحدة الشحن لالكتتاب العام‬ ‫الخطـوط الجويـة السـعودية‬ ‫تعتزم‬ ‫طـرح اسـهم وحـدة الشـحن‬ ‫لالكتتـاب العـام فـي الفتـرة المقبلـة‬ ‫ً‬ ‫جنبـا إلـى جنـب مـع شـراء ‪ 50‬طائـرة‬ ‫جديدة لتدعيم اسـطول شـبكة وجهاتها‬ ‫المحليـة والدوليـة‪.‬‬ ‫وحسـب صحيفـة "اراب نيوز" فان‬ ‫الطائـرات الجديـدة سـتكون مزيجـا‬ ‫مـن الطائـرات نحيفة وعريضة البدن‪،‬‬ ‫ونقلـت الصحيفـة عـن مسـئول رفيع‬

‫‪18‬‬

‫مارس ‪2014‬‬

‫المسـتوى فـي الشـركة قولـه أن‬ ‫الخطـوط الجويـة السـعودية تقـارن‬ ‫بيـن عـدة خيـارات مـن بينهـا طائـرات‬ ‫"بوينـغ ‪ 777‬اكـس" و" بوينـغ‪737‬‬ ‫ماكـس" وطائـرات "ايربـاص ايـه‬ ‫‪"380‬و "ايربـاص ايـه ‪ 320‬نيـو"‪.‬‬ ‫وبحسـب المسـؤول فـان الشـركة‬ ‫تضـع اللمسـات االخيـرة علـى خطـة‬ ‫طـرح اسـهم وحـدة الشـحن التابعـة‬ ‫لالكتتـاب العـام فـي عـام‪ 2014‬بعـد‬

‫تلقـي موافقـة هيئـة سـوق المـال‬ ‫السـعودية‪ ،‬ويعقبها في عام ‪2015‬‬ ‫طـرح اسـهم الشـركة السـعودية‬ ‫لصناعـات الفضـاء الهندسـية‪ ،‬وهي‬ ‫شـركة تابعـة للخطـوط السـعودية‪.‬‬ ‫ومـن بيـن ‪ 6‬وحـدات اسـتراتيجية‬ ‫تابعـة للخطـوط السـعودية‪ ،‬تعـد‬ ‫وحـدة الشـحن ثانـي وحـدة بعـد‬ ‫وحـدة "تمويـن السـفر" تطـرح‬ ‫اسـهمها فـي البورصـة‪ .‬وقـد بلغـت‬

‫القيمـة اإلجماليـة لعمليـة طـرح نسـبة‬ ‫‪ % 30‬اسـهم وحـدة تمويـن السـفر‬ ‫لالكتتـاب العـام فـي عـام ‪ 2012‬أكثـر‬ ‫مـن ‪ 345‬مليـون دوالر‪.‬‬ ‫يذكـر ان المملكـة العربيـة‬ ‫السـعودية فتحـت قطـاع الطيـران‬ ‫المحلـي امـام المنافسـة فـي اطـار‬ ‫خطـة اشـمل لإلصلاح تسـتهدف‬ ‫رفـع مسـتوى الخدمـات وتوفيـر‬ ‫بدائـل متعـددة للسـفر الجـوي‪ .‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫"كافوتيك" تفوز بعقود لتوريد معدات لمطارات في المنطقة‬ ‫تلقت شـــــــركة "كافـــــــوتيك"‬ ‫ومــــــعدات‬ ‫ألنظــــــمة‬ ‫المطـــارات عـــدة طلبيـــات لشـــراء‬ ‫وح ــدة س ــوق المط ــارات م ــن كل م ــن‬ ‫اإلمــارات والكويــت وعمــان والمملكــة‬ ‫العربيـــة الســـعودية وباكســـتان‪،‬‬ ‫معـــززة بذلـــك النمـــو القـــوي فـــي‬ ‫حج ــم اعماله ــا وحضوره ــا الب ــارز ف ــي‬ ‫اســـواق معـــدات المطـــارات فـــي‬ ‫الشـــرق االوســـط‪.‬‬

‫كم ــا وقع ــت كافوتي ــك مؤخ ــرا عق ــدا‬ ‫مـــع شـــركة "اليكـــو" لتشـــييد عـــدد‬ ‫كبي ــر م ــن الغ ــرف تح ــت س ــطح االرض‬ ‫لوحـــدات التـــزود بالطاقـــة "‪400‬‬ ‫اتـــش زد" ومنافـــذ وحـــدات الهـــواء‬ ‫ســـابق التكييـــف فـــي اطـــار مشـــروع‬ ‫توس ــعة مط ــار دب ــي الدول ــي وال ــذي‬ ‫يتضمـــن اقامـــة ‪ 17‬ســـاحة لخدمـــة‬ ‫الطائــرات فــي مبنــى الكونكــورس ‪،4‬‬ ‫م ــن بينه ــا ارب ــع س ــاحات ق ــادرة عل ــى‬ ‫تقديـــم الخدمـــات للطائـــرات كبيـــرة‬ ‫الحجـــم مثـــل "ايربـــاص ايـــه ‪."380‬‬ ‫وتقـــوم كافوتيـــك حاليـــا بتنفيـــذ‬

‫مشـــروع بنـــاء غـــرف تحـــت االرض‬ ‫لوح ــدات الت ــزود بالطاق ــة "‪ 400‬ات ــش‬ ‫زد" ومنافـــذ وحـــدات الهـــواء ســـابق‬ ‫التكيي ــف ف ــي اط ــار المرحل ــة االول ــى‬ ‫م ــن مش ــروع انش ــاء ‪ 22‬س ــاحة ص ــف‬ ‫طائ ــرات ال ــذي تق ــوم بتنفي ــذه ش ــركة‬ ‫النابـــودة‪ ،‬وقـــد قامـــت الشـــركة‬ ‫بالفعـــل فـــي اطـــار المشـــروع ذاتـــه‬ ‫بتصميـــم وتصنيـــع وتركيـــب خمـــس‬ ‫وح ــدات تبري ــد عمالق ــة لله ــواء س ــابق‬ ‫التكييـــف ‪.‬‬

‫وتلعـــب كافوتيـــك منـــذ نهايـــة‬ ‫الثمانين ــات م ــن الق ــرن الماض ــي دورا‬ ‫حيويـــا فـــي تطـــور المطـــارات عبـــر‬ ‫منطق ــة الش ــرق االوس ــط م ــن خ ــال‬ ‫مقره ــا ف ــي دب ــي وفروعه ــا ف ــي كل‬ ‫مـــن ابـــو ظبـــي والبحريـــن والدوحـــة‪.‬‬

‫وتملـــك كافوتيـــك ســـجال حافـــا‬ ‫باإلنجـــازات والخبـــرات فـــي مجـــال‬ ‫تحقيـــق التكامـــل بيـــن االنظمـــة‪،‬‬ ‫ونفـــذت الشـــركة بالفعـــل عـــدة‬ ‫مشـــاريع ضخمـــة فـــي المنطقـــة‪،‬‬ ‫وتتكامـــل انظمـــة التـــزود بالوقـــود‬

‫الت ــي تصنعه ــا الش ــركة م ــع حضوره ــا‬ ‫الفعلـــي القـــوي فـــي مختلـــف‬ ‫انشـــطة المطـــارات مثـــل خراطيـــم‬ ‫المس ــتودعات المدفون ــة ف ــي باط ــن‬ ‫االرض لتزويـــد الطائـــرات بالوقـــود‪.‬‬

‫وتعـــد شـــركة "كافوتيـــك" مطـــورا‬ ‫ومصنع ــا رائ ــدا لألنظم ــة ف ــي صناع ــة‬ ‫المطــارات العالميــة‪ ،‬عبــر طيــف واســع‬ ‫مـــن معـــدات المســـاندة االرضيـــة‬ ‫المتطــورة (‪ ،)GSE‬مثــل وحــدات تزويــد‬ ‫الطاقـــة ‪ ،400HZ‬ووحـــدات الهـــواء‬

‫مايكروسوفت ولوفتهانزا يطوران نظامـًا ترفيهيًا جديدًا‬ ‫انضمت شـركة مايكروسـوفت إلى‬ ‫شـركة لوفتهانـزا خلال‬ ‫معـرض سـنغافورة الدولـي للطيـران‬ ‫‪ ،2014‬السـتعراض تطبيـق جديـد للربط‬ ‫االلكترونـي علـى متـن الطائـرات يعمل‬ ‫بنظـام تشـغيل وينـدوز‪ ،8‬ويسـمح‬ ‫لشـركات الطيـران بخلـق تجربـة سـفر‬ ‫فريـدة مـن خلال نظـم الترفيـه المتاحـة‬ ‫للمسـافرين علـى متـن الطائـرات‪.‬‬ ‫يتيـح الحـل التفاعلـي الجديـد‬ ‫للمسـافرين مشـاهدة احـدث االفلام‬ ‫وطلـب الطعـام والتسـوق والحصـول‬ ‫علـى معلومـات بشـأن وجهـات‬

‫توقعات باختفاء شاشات‬ ‫الوصول والمغادرة من‬ ‫المطارات‬

‫سـفرهم‪ ،‬ويمكـن تهيئـة نظـام الترفيـه‬ ‫الجديـد بسـهولة ليالئـم عملاء شـركات‬ ‫الطيـران الجـدد‪ ،‬كمـا يسـمح لهـم بتهيئة‬ ‫االجهـزة لعـرض عالمـات تجاريـة فريـدة‪.‬‬ ‫مايكروسـوفت‬ ‫نظـم‬ ‫وتعمـل‬ ‫ولوفتهانـزا مـن اجـل تزويـد شـركات‬ ‫الطيـران بميـزة تنافسـية مـن خلال‬

‫توفيـر تجربـة ترفيهيـة فريـدة علـى متـن‬ ‫الطائـرات تلبـي طموحات المسـافرين‪،‬‬ ‫وتنقـل الطياريـن إلـى عصـر حقائـب‬ ‫السـفر االلكترونية في قمرات القيادة‪،‬‬ ‫وتسـليح اطقـم الضيافـة بأجهـزة‬ ‫وتطبيقـات توفـر لهـم ادوات بيـع قويـة‬ ‫وقـدرات متطـورة لخدمـة العملاء‪ .‬‬

‫اماديوس تطور نظامًا جديدًا لتعقب الحقائب‬ ‫شـركة اماديـوس المطور‬ ‫اعلنت‬ ‫العالمـي للعديـد مـن‬ ‫التقنيـات المسـتخدمة فـي صناعـة‬ ‫السـفر والطيـران‪ ،‬أنهـا طـورت‬ ‫بالتعـاون مـع شـركة «ايسـلنديك‬ ‫ايـر»‪ ،‬التـي تخـدم المسـافرين فـي‬ ‫‪ 31‬وجهـة فـي اوروبـا والواليـات‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫جديـادا‬ ‫نظامـا‬ ‫المتحـدة وكنـدا‪،‬‬ ‫لتعقـب الحقائـب وتحديـد مكانهـا ‪.‬‬ ‫وقالـت الشـركة أن النظـام الجديـد‬ ‫الـذي يطلـق عليـه اسـم «اماديـوس‬

‫ســـابق التكييـــف(‪ ،)PCA‬والوقـــود‬ ‫والمــاء وانظمــة االنفــاق والموصــات‬ ‫والعرب ــات‪ ،‬الت ــي ال تخف ــف فق ــط م ــن‬ ‫حـــدة الزحـــام علـــى ارض المطـــارات‪،‬‬ ‫وإنمــا ترفــع ايضــا الكفــاءة التشــغيلية‪،‬‬ ‫وتحــد مــن االثــار البيئيــة‪ ،‬وتســمح هــذه‬ ‫االنظمـــة بتقديـــم الخدمـــات بســـرعة‬ ‫وكفـــاءة‪ ،‬خاصـــة بالنســـبة للطائـــرات‬ ‫الكبيـــرة‪ ،‬بـــل والســـماح بتقديـــم‬ ‫مزي ــد م ــن الخدم ــات اإلضافي ــة ف ــي‬ ‫وقـــت الحـــق‪ .‬‬

‫ايربـورت بـي ار اس « يوفـر‬ ‫معلومـات فورية عن تحميل وتعقب‬ ‫وإدارة الحقائـب‪ ،‬وسـتقوم شـركة‬ ‫“ايسـلنديك ايـر” باعتبارهـا شـريك‬ ‫االطلاق‪ ،‬بنشـر النظـام الجديد على‬ ‫متـن جميـع رحالتهـا المنطلقـة مـن‬ ‫ً‬ ‫بـدءا‬ ‫مطـار “كيفالفيـك” الدولـي‪،‬‬ ‫مـن منتصـف عـام‪.2014‬‬ ‫ويتيـح النظـام الجديد الذي يتكامل‬ ‫بصـورة تامـة مـع حقيبـة اماديـوس‬ ‫لحلـول تقنيـة معلومـات المطـارات‬

‫ومنصـة» التيـو دي سـي اس»‬ ‫تبسـيط جميـع عمليـات الحقائـب‪،‬‬ ‫بفضـل قدرتـه علـى توفيـر كافـة‬ ‫معلومـات الحقائـب الالزمـة إلدارة‬ ‫الحقائـب‪ ،‬مـن خلال واجهـة تطبيـق‬ ‫صديقـة للمسـتخدم‪.‬‬ ‫وتقول شركة اماديوس ان النظام‬ ‫الجديـد سيحسـن مـن سـرعة انظمـة‬ ‫مناولـة الحقائـب ومسـتوى دقتهـا‬ ‫وطاقتهـا االسـتيعابية‪ ،‬واالنضبـاط‬ ‫فـي مواعيـد الرحلات المغـادرة‪ .‬‬

‫شـــركة «ســـيتا» المـــزود‬ ‫توقعت‬ ‫لمعـــدات‬ ‫العالمـــي‬ ‫وحلـــول الســـفر والطيـــران ان‬ ‫تختفـــي شاشـــات العـــرض الخاصـــة‬ ‫القادمـــة‬ ‫الرحـــات‬ ‫بمواعيـــد‬ ‫والمغـــادرة مـــن المطـــارات قريبـــا‪،‬‬ ‫بس ــبب االنتش ــار الهائ ــل للهوات ــف‬ ‫الذكيـــة والحواســـيب اللوحيـــة‬ ‫وشــبكات االنترنــت الســريعة‪ ،‬التــي‬ ‫تتيـــح للمســـافرين الحصـــول علـــى‬ ‫المعلوم ــات والبيان ــات بس ــرعة ع ــن‬ ‫طري ــق اجهزته ــم‪ ،‬دون الحاج ــة إل ــى‬ ‫العـــرض‪.‬‬ ‫لشاشـــات‬ ‫التوجـــه‬ ‫واشـــارت ورقـــة بحثيـــة للشـــركة‬ ‫ان شاشـــات عـــرض مواعيـــد‬ ‫الوصـــول والمغـــادرة التـــي ظلـــت‬ ‫طـــوال عقـــود عديـــدة فـــي القلـــب‬ ‫مـــن اســـتراتيجية المطـــارات حـــول‬ ‫العالـــم‪ ،‬تواجـــه االن منافســـة‬ ‫قويـــة مـــن جانـــب جوجـــل التـــي‬ ‫ازاح ــت كتيب ــات المعلوم ــات ودالئ ــل‬ ‫الســـفر عـــن عرشـــها‪ ،‬وكذلـــك مـــن‬ ‫ومواقـــع الســـفر االلكترونيـــة التـــي‬ ‫حلـــت محـــل مكاتـــب االســـتعالمات‬ ‫التقليديـــة‪.‬‬ ‫وقالـــت الورقـــة ان ‪% 90‬‬ ‫مـــن المســـافرين يعتقـــدون ان‬ ‫التكنولوجيـــا هامـــة خـــال الســـفر‪،‬‬ ‫كمــا ان نســبة ‪ % 70‬منهــم يحملــون‬ ‫هواتـــف محمولـــة‪.‬‬ ‫مارس ‪2014‬‬

‫‪19‬‬


‫من الماضي‬

‫نقل ‪ 330‬مليون راكب خالل اقل من ‪ 5‬سنوات‬

‫مترو دبي مشروع عمالق في خدمة صناعة الطيران‬

‫اطالقـه فـي شـهر سـبتمبر عـام‬ ‫‪ ،2009‬نقـل متـرو دبـي الـذي يعـد‬ ‫اطـول خـط مؤتمـت بالكامـل للسـكك الحديـدة‬ ‫فـي العالم‪,‬أكثـر مـن ‪ 330‬مليـون راكـب‪ ،‬وفـي‬ ‫اطـار خطـة توسـعات كبـرى سـيبلغ اجمالـي‬ ‫عـدد المحطـات علـى شـبكة المتـرو المكـون‬ ‫مـن خطيـن ‪ 70‬محطـة بحلـول عـام ‪ ،2020‬وهـو‬ ‫العـام الـذي ستسـتضيف فيـه دبـي معـرض‬ ‫اكسـبو ‪ 2020‬الـذي مـن المتوقـع ان يجذب نحو‬ ‫‪ 25‬مليـون مسـافر‪.‬‬

‫منذ‬

‫مشروع عمالق‬

‫يعد مشـروع مترو دبي واحدا من المشـروعات‬ ‫العمالقـة الناجحـة التـي نفذتهـا دبـي‪ ،‬وقـد‬ ‫نقـل هـذا المشـروع شـبكة البنـى التحتيـة‬ ‫للنقـل البـري فـي المدينـة إلـى مسـتوى المـدن‬ ‫العالميـة المتطـورة‪ ،‬وقـد نفـذت هيئـة الطـرق‬ ‫والمواصلات هـذا المشـروع بحرفيـة وتصميـم ‪،‬‬ ‫بالرغـم مـن كل المشـكالت التـي صاحبـت عملية‬ ‫التنفيـذ وفـي مقدمتهـا األزمـة االقتصاديـة‬ ‫العالميـة ‪.‬‬ ‫وقـد سـاهم مشـروع مترو دبي بخطيـه االحمر‬ ‫واالخضـر فـي تحقيـق مزيـد مـن االنسـياب‬ ‫المـروري فـي حركـة السـيارات داخل وحـول دبي‪،‬‬ ‫وبصفـة خاصـة خدمـة المسـافرين مـن والـى‬ ‫مطـار دبـي الدولـي‪ ،‬مـن خلال محطتيـن االولى‬ ‫تخـدم المبنـى رقـم واحـد فـي المطـار والثانيـة‬ ‫تخـدم المبنـى رقـم ‪.3‬‬ ‫ويقـول مطـر الطايـر رئيـس مجلـس اإلدارة‬ ‫المديـر التنفيـذي لهيئـة الطـرق والمواصلات‬ ‫في دبي ‪ ":‬تم انجاز الخطة الرئيسـة والدراسـات‬ ‫المروريـة لمطـار آل مكتـوم‪ ،‬وأوضحـت هـذه‬ ‫ً‬ ‫تقاطعـا فـي محيـط‬ ‫الدراسـات ضـرورة بنـاء ‪23‬‬ ‫مطـار ال مكتـوم لتوفيـر تدفـق حـر للدخـول‬ ‫والخـروج مـن وإلـى المطـار‪ .‬كمـا سـيتم انشـاء‬ ‫ً‬ ‫وفقـا لالحتياجـات‬ ‫هـذه التقاطعـات علـى مراحـل‬ ‫الحقيقيـة للمطـار‪ .‬وتصـل التكلفـة االجماليـة‬ ‫لشـبكات الطـرق والتقاطعات لخدمـة المطار إلى‬ ‫نحـو ‪ 4.8‬مليـارات درهـم‪ .‬وباإلضافـة إلـى شـبكة‬ ‫الطـرق والتقاطعـات سـيتم خدمـة المطـار بعـدد‬ ‫مـن خطـوط المتـرو وتشـمل الخـط البنفسـجي‬ ‫والخـط األزرق وخـط قطـار االتحـاد باإلضافـة إلـى‬ ‫شـبكة متكاملـة من انظمة النقـل الجماعي التي‬ ‫سـيتم تخطيطهـا وتنفيذهـا داخـل حـدود مدينـة‬ ‫مطـار ال مكتـوم الدولـي"‪.‬‬ ‫أن متـرو‬ ‫ويعتبـر المهنـدس مطـر الطايـر‬ ‫ّ‬ ‫دبـي هـو جـزء مـن المنظومـة المتكاملـة مـن‬ ‫شـبكات الطـرق والجسـور واألنفـاق ووسـائل‬ ‫النقـل المختلفـة‪ ،‬التـي توفرهـا الهيئـة لتوفيـر‬ ‫أفضـل وأرقـى خدمـات التنقـل للقاطنيـن فـي‬ ‫دبـي باإلضافـة إلـى تسـهيل حركـة القادميـن‬ ‫والمغادريـن عبـر مطـار دبـي‪.‬‬ ‫ويذكـر الطايـر أن الهيئـة تضـع مطـار دبـي على‬ ‫رأس قائمـة اهتماماتهـا وبالتالـي فقـد بـادرت‬ ‫إلـى زيـادة عـدد خطـوط حافلات المواصلات‬

‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬

‫مارس ‪2014‬‬

‫تقــدم «عبــر دبــي» فــي بدايــة سلســلتها‬ ‫التاريخيــة هــذه‪ ،‬مقتطفــات مــن كتــاب‬ ‫االعالمــي غســان أمهــز تحــت عنــوان «من‬ ‫الخــور إلــى الســماء» – تاريــخ ومســتقبل‬ ‫الطيــران المدنــي فــي دبي‪ ،‬حــول تطورات‬ ‫قطاع الطيران المدني بين ‪.2020 - 1937‬‬

‫ً‬ ‫خطـا عـام‬ ‫العامـة التـي تخـدم المطـار مـن ‪14‬‬ ‫ً‬ ‫خطـا عـام ‪ 2009‬وزاد عـدد الذيـن‬ ‫‪ 2006‬إلـى ‪23‬‬ ‫نقلتهـم هـذه الخطـوط فـي الفتـرة نفسـها مـن‬ ‫‪ 1.7‬إلـى ‪ 2.2‬مليـون راكـب‪ .‬كمـا رفعـت أعـداد‬ ‫مركبـات األجـرة المخصصـة لخدمـة المطـار إلـى‬ ‫‪ 350‬سـيارة‪.‬‬

‫مسارات متعددة‬

‫ويبلـغ محيـط مطـار دبـي الدولـي نحـو ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫كليومتـرا ويصـل إجمالـي طـول شـبكة الطـرق‬ ‫المحيطة به بشـكل مباشـر إلى نحو ‪ 20‬كيلومتراً‬ ‫ً‬ ‫كيلومتـرا مـن المسـارات‪.‬‬ ‫تتضمـن نحـو ‪130‬‬ ‫ويخـدم المطـار مـن الجهـة الجنوبيـة الغربية طريق‬ ‫المطار الذي يتألف من سـتة مسـارات ثالثة في‬ ‫كل اتجـاه‪ .‬ويرتبـط هـذا الطريـق بشـارع اإلمـارات‬ ‫ً‬ ‫مسـارا سـتة فـي كل اتجـاه‬ ‫الـذي يتألـف مـن ‪12‬‬ ‫من جهة الشـرق وبشـارع اإلتحاد من جهة الغرب‪.‬‬ ‫وفـي الجانب الشـمالي الشـرقي للمطـار‪ ،‬يوجد‬ ‫شـارع القـدس الـذي يتألف في بعـض أجزائه من‬ ‫أربعـة مسـارات فـي كل اتجـاه وفـي أجـزاء أخـرى‬ ‫مـن ثالثـة مسـارات فـي كل اتجـاه‪.‬‬ ‫ومـن الجهـة الجنوبيـة الشـرقية يوجـد نفـق‬ ‫المطـار الـذي يبلغ طولـه ‪ 1.5‬كيلومتر ويتألف من‬ ‫أربعة مسـارات في كل اتجاه ويرتبط بشـارعي ند‬ ‫الحمـر وبيـروت‪ .‬ويقـع شـارع االتحـاد علـى الجانب‬ ‫الشـمالي الغربـي مـن المطـار‪ ،‬وهـذا الشـارع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مباشرا مع وسط مدينة دبي‬ ‫رئيسا‬ ‫رابطا‬ ‫يشكل‬ ‫ومنطقـة جبـل علـي والعاصمـة أبـو ظبـي فـي‬ ‫الجهـة الجنوبيـة والغربيـة مـن المطـار‪ ،‬ومـع إمـارة‬ ‫الشـارقة فـي الجهـة الشـمالية الغربيـة‪ .‬ويوجـد‬ ‫علـى هـذه الطـرق عدد مـن التقاطعات والجسـور‬ ‫واألنفـاق لتوفيـر المداخـل والمخـارج المناسـبة‬ ‫مـن المطـار إلـى كافـة االتجاهـات والمناطـق‬ ‫المحيطـة بـه‪ .‬وتقدر الطاقة االسـتيعابية لمداخل‬ ‫المطـار بحوالـي ‪ 20‬ألـف مركبـة فـي السـاعة‪.‬‬ ‫ويذكر مطر الطاير ان هيئة الطرق والمواصالت‬ ‫اسـتجابة لمتطلبـات توسـعات المطـار‪ -‬قامـت‬‫فـي العـام ‪ 2003‬بتنفيـذ ثالثـة مشـاريع تخـدم‬ ‫المطـار بشـكل مباشـر‪ ،‬بتكلفـة بلغـت نحـو مليـار‬ ‫درهـم‪ ،‬وتـم مـن خلال هـذه المشـاريع إنجـاز‬ ‫العديـد مـن األعمـال الرئيسـة التـي تضمنـت‬ ‫التالـي؛ إنشـاء نفـق المطـار بطـول ‪ 1.5‬كيلومتـر‬ ‫كبديـل لجـزء مـن شـارع الراشـدية الـذي تـم إلغاؤه‬ ‫للسـماح بإطالـة مهبـط الطائـرات السـتقبال‬ ‫الطائـرات الضخمـة‪ .‬وإزاحـة شـارع المطـار لجهـة‬ ‫الغـرب وتحويـل خطـوط الخدمـات ذات العالقـة‬ ‫لتوفيـر الموقـع اللازم النشـاء المبنـى‪.3‬‬ ‫كمـا شـملت المشـاريع الثالثـة إنشـاء جسـور‬ ‫وأنفـاق لتوفيـر المداخـل والمخـارج الالزمـة إلـى‬ ‫المبنـى‪ 1‬والمبنـى‪ .3‬باإلضافـة إلـى إنشـاء‬ ‫جسـرين للمشـاة مكيفـي الهـواء ومزوديـن‬ ‫بأحزمـة متحركـة لخدمـة مبنيـي القادميـن‬ ‫والمغادريـن فـي المبنـى‪ .1‬وإنشـاء مواقـف‬ ‫إضافيـة للسـيارات لتوفيـر خدمـات االنتظـار‬ ‫للفتـرات الطويلـة والقصيرة‪ ،‬وإنشـاء جسـر فوق‬

‫مترو دبي يوفر دعم ًا قوي ًا لصناعة الطيران في دبي‬ ‫شـارع القرهـود لخدمـة توسـعات قريـة الشـحن‪.‬‬ ‫والـى جانـب الطرق هناك محطتـان للمترو ضمن‬ ‫حـدود المطـار احداهمـا لخدمـة المبنـى‪ 1‬والثانيـة‬ ‫لخدمـة المبنـى‪ 3‬باإلضافة إلـى محطة ثالثة خارج‬ ‫المبنـى‪ ،3‬إلـى جانـب عـدد مـن خطـوط حافلات‬ ‫المواصلات العامـة وأسـطول مـن مركبـات‬ ‫األجـرة التـي تقـوم بتقديـم الخدمة للمسـافرين‪.‬‬ ‫وأخـذت هيئـة الطـرق والمواصلات بعيـن‬ ‫اإلعتبـار متطلبـات مطـار دبي وحركة المسـافرين‬ ‫مـن وإلـى المطـار‪ ،‬عنـد تخطيـط المتـرو بحيـث‬ ‫يوفر وسـيلة نقل مناسـبة بين المطار والمناطق‬ ‫وسـط المدينـة وجميـع المناطـق المجاورة لشـارع‬ ‫الشـيخ زايـد‪ .‬وقـد شـهد متـرو دبـي زيـادة كبيـرة‬ ‫فـي عـدد مسـتخدميه السـيما بعـد تشـغيل‬ ‫محطتـي المتـرو في المبنـى‪ 1‬والمبنى‪ 3‬خاصة‬ ‫بعـد السـماح بزيـادة حجـم الحقائـب التـي ينقلهـا‬ ‫المسـافرون معهـم عبـر المتـرو‪ .‬وينقـل متـرو‬ ‫ً‬ ‫يوميـا‪ ،‬ووصـل‬ ‫دبـي حوالـي ‪ 100‬الـف راكـب‬ ‫عـدد الذيـن اسـتخدموه فـي العـام ‪ 2010‬إلى ‪35‬‬ ‫مليـون راكـب‪ .‬أمـا بالنسـبة لمسـتخدمي محطـة‬ ‫المتـرو فـي ( المبنـى‪ )1‬فيقدر عدد مسـتخدمي‬ ‫ً‬ ‫يوميـا فـي حيـن‬ ‫المحطـة بنحـو ‪ 1700‬مسـتخدم‬ ‫يصـل عددهـم فـي متـرو المبنـى‪ 3‬إلـى ‪1650‬‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ .‬‬ ‫مستخدم‬


Flashback Flashback

Dubai Metro A fast track journey

T

he world’s longest fully-automated rail system has carried more than 330 million passengers since its launch on 09/09/2009. As part of a major expansion, Dubai Metro will have 70 stations on its two lines network by 2020, the year when Dubai hosts World Expo attracting 25 million visitors to the UAE. The Dubai Metro is considered one of the most successful giant projects implemented in the emirate, whereby the land transport infrastructure in the city attained the level of the most advanced cities of the world. The Roads and Transport Authority (RTA) implemented this vital project with determination and professionalism despite all the challenges concurrent with the process of its construction, most notably the global financial crisis. Dubai Metro has contributed, since the inauguration of the Red Line on 09/09/2009 and the Green Line on 09/09/2011, to increasing the smooth flow of vehicular traffic in and around the Dubai airport and other parts of the city. There are two Metro stations within the boundaries of the airport, one serving Terminal 1 and the second serving Terminal 3, in addition to a third station near Terminal 3. Alongside, a number of public transportation bus lines and a fleet of taxis offer their services to passengers. The RTA took into consideration the requirements of Dubai Airport and the passenger movements to and from there upon planning for the Dubai Metro, whereby the latter would provide a suitable means of transportation between the airport and the areas at the center of the city, as well as all the areas in proximity to Sheikh Zayed Road. Dubai Metro has witnessed a substantial increase in the number of users, particularly in the wake of opening the two metro stations in Terminal 1 and 3, and especially after an increase in the size of the luggage permitted by passengers through the Metro.

Dubai World Central

Mattar Al Tayer, Chairman of the RTA Board, said: “The main plan and traffic studies for Dubai World Central (DWC) airport have asserted the necessity of building 23 inter-

23 20

March 2014 2014 ‫مارس‬

Via Dubai brings exclusive excerpts from Ghassan Amhaz’s authoritative book, From the Creek to the Skies – History and Future of Civil Aviation in Dubai

sections around it in order to ensure the free flow of incoming and outgoing traffic. Moreover, those intersections will be constructed in phases according to the actual needs of the airport. The total cost of the roads network and intersections serving the airport reached AED4.8 billion. The airport will also be served by a number of Metro lines including the Violet Line, the Blue Line, and the massive Etihad Rail in addition to an integrated network of collective transport systems which will be planned and implemented within the limits of DWC (Al Maktoum International) airport.

Strategic Plan

In February 2014, RTA announced that running at a frequency of three minutes during peak hours and six minutes, Dubai Metro currently carries 13,000 passengers per hour per day and has the peak capacity to carry 26,000 passengers per hour per day. Plans to extend sections of Dubai Metro are on track with the designs of the expansion on three ends of the network currently being worked out. The extension will include doubling the length of Green Line, extending the Red Line from both ends including a branch to Red Line from Jebel Ali to the Expo 2020 site as well as building 21 more stations on the entire network. The Green line will extend by 20.6 km, 12 of which will be elevated and 8.6 km will be underground. The extended section will be supported by 11 new stations in addition to current 20. The extend section on the Green Line will cover Dubai Festival City, Ras Al Khor, Dubai International City, Silicon Oasis and Dubai Academic City.

Expo 2020

The number of stations on the entire network will increase from the current 47—– two stations are common for both the lines — to 70 by 2020. The designs and details of the expansion project are currently being worked out and work on the project will begin soon. All the extensions will be ready in time for Expo 2020.The Red Line is currently served by 29 stations, after the extension 12 more stations will be built. By 2020, the

Dubai Metro - A huge success story total length of Dubai Metro will be 110 km and the Red Line will be extended by 3.5km from Rashidiya to Mirdiff, while another 15km will be added from Jebel Ali to the Expo 2020 site near Al Maktoum International Airport.

330 million passengers

Dubai Metro brought a revolution in the public transport sector and has played an important role in changing the public perspective about public transport, which is reflected in the increase in the share of public transport from just 6 per cent in 2006 to 13 per cent in 2013. RTA is targeting an increase of one per cent every year in public transport share of road users over the next two decades. Dubai Metro transports around 500,000 passengers daily on both the lines and this only with half its running capacity. Till date, 330 million passengers have commuted on the world’s largest driverless rail network. 


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.