(10) ans new 1

Page 1

‫اإلجابات النموذجية‬

‫اإلجابات المنوذجية‬ ‫ثانيا‪ :‬قصة األيام‬ ‫ً‬ ‫الفصل األول من اجلزء األول (خياالت الطفولة)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)32‬‬

‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -1‬أول ما يدرك من طفولته‪.‬‬ ‫‪ -2‬يغلب‪ .‬‬ ‫(ب) ‪ ‬رجح وقت خروجه باآلتى‪:‬‬ ‫‪ ​ -1‬تـذكــره أن وجـهه تـلقى ىف ذلك الوقـت هــوا ًء فيــه‬ ‫شىء من الـبـرد اخلـفيـف الـذى لـم تـذهـب بـه‬ ‫ٌ‬ ‫حـرارة الشـمس‪.‬‬ ‫‪ -2‬أنه عىل جهله حقيقـة النـور والظلمـة‪ ،‬يكـاد يـذكر أنه‬ ‫نورا هادئًا خفي ًفا لطي ًفا كأن‬ ‫تلقى حني خرج من البيت ً‬ ‫الظلمة تغطى بعض جوانبه‪.‬‬ ‫‪ -3‬أنه يكاد يذكر أنه حني تلقى هذا اهلواء وهذا الضياء‬ ‫مل يأنس من حوله حرك ًة يقظ ًة قوي ًة‪ ،‬وإنام آنس حرك ًة‬ ‫مستيقظ ًة من نوم أو مقبلة عليه‪.‬‬ ‫ ومن الذكريات التى ارتبطت بمخيلته ذلك السور الذى‬ ‫كان أمام بيته‪ ،‬ويصفه بأنه كان أطول من قامته وال يقدر‬ ‫ممتد ليس له ٌ‬ ‫هناية كام‬ ‫عىل ختطيه إىل الناحية األخرى؛ ألنه ٌّ‬ ‫يتخيله‪ ،‬وال يستطيع أن ينفذ منه كاألرانب التى تقفز منه‬ ‫بسهولة وتتغذى بام وراءه من ٍ‬ ‫نبت أخرض‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬كـان يـكره ذلك خـو ًفا من األشباح والعفاريت التى‬ ‫كان يتخيلها‪.‬‬ ‫‪ -2‬ألنه كان يقدر أن سيقطع عليه استامعه لنشيد الشاعر‬ ‫حني تدعوه أخته إىل الدخول للنوم‪ .‬‬ ‫( د ) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) ‪ -1‬يرتكز‪.‬‬ ‫‪ -2‬كالمها صحيح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫(ب) ‪ ‬كان الصبى يستيقظ ىف السحر‪ ،‬وكان يقىض جز ًءا طويال من الليل‬ ‫مع خماوفه من العفاريت التى يتخيلها‪ ،‬فلم يكن ينام إال قليل‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ ‬كان الطفل يعرف طلوع الفجر عندما يسمع أصوات النساء‬ ‫ٍ‬ ‫عائدات إىل بيوهتن بعد أن مألن جرار املاء من القناة وهن يتغنني‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫بصوت ٍ‬ ‫عال‪ ،‬ويتغنى بام حفظه‬ ‫«اهلل يا ليل اهلل»‪ ،‬وكان حيدث نفسه‬ ‫من نشيد الشاعر‪ ،‬ويوقظ إخوته وأخواته‪ ،‬فريتفع الصياح‪.‬‬ ‫( د ) ‪ ‬أجب بنفسك‪.‬‬

‫‪366‬‬

‫الفصل الثانى من اجلزء األول (ذاكرة صبى)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)35‬‬

‫‪ ( -1‬ا ) آباط ـ اللينة‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫(ب) ‪ ​ ‬رسمت له خميلته صورة القناة عىل أهنا عامل آخر مستقل عن‬ ‫ٌ‬ ‫غريبة ال تكاد‬ ‫كائنات‬ ‫العامل الذى كان يعيش فيه‪ ،‬تعمره‬ ‫ٌ‬ ‫حتىص؛ منها التامسيح التى تبتلع الناس‪ ،‬ومنها املسحورون‬ ‫الذين يعيشون حتت املاء طوال النهار والليل‪ ،‬حتى إذا أرشقت‬ ‫الشمس أو غربت صعدوا يتنسمون اهلواء‪ ،‬وهم حني يظهرون‬ ‫خطر عىل األطفال‪ ،‬وفتنة للرجال والنساء‪ .‬ومنها األسامك‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫بطفل حتى تزدرده‪ ،‬والتى قد‬ ‫الطوال التى ال تكاد تظفر‬ ‫يتاح لبعض األطفال أن يظفروا ىف بطوهنا بخاتم امللك‪ ،‬ذلك‬ ‫اخلاتم الذى ال يكاد اإلنسان يديره ىف أصبعه حتى يسعى‬ ‫إليه دون ملح البرص خادمان من اجلن يقضيان له ما يشاء‪.‬‬ ‫ أما حقيقتها فهى قنا ٌة ضئيلة العرض يستطيع الشاب النشيط‬ ‫أن يقفز من إحدى احلافتني فيبلغ األخرى‪ ،‬وأن حياة الناس‬ ‫واحليوان والنبات تتصل هبذه القناة‪ ،‬كام أن الرجل يستطيع أن‬ ‫يعربها وهى ٌ‬ ‫ممتلئة دون أن يبلغ املاء إبطيه‪ ،‬وحني ينقطع املاء عنها‬ ‫ٌ‬ ‫فهى حفر ٌة مستطيلة يعبث فيها الصبيان‪ ،‬ويبحثون ىف أرضها‬ ‫الرخوة عام ختلف من صغار السمك فامت النقطاع املاء عنه‪.‬‬ ‫‪( ‬جـ)‪ -1 ‬كان الصبى ىف طفولته يتمنى أن ينزل القناة فلعل سمك ًة من‬ ‫هذه األسامك تبتلعه فيظفر ىف بطنها بخاتم سليامن‪ ،‬فقد كان‬ ‫يطمع ىف أن حيمله أحد خـادمى اخلـاتم إىل مـا وراء هـذه‬ ‫القنـاة لريى بعض مـا هنـاك من األعاجيب‪ ،‬ولكنه كان‬ ‫كثريا من األهوال قبل أن يصل إىل هذه السمكة املباركة‪.‬‬ ‫خيشى ً‬ ‫‪ -2‬كان شاطئ القناة حمفو ًفا باخلطر فعن يمينه (العدويون) وكالهبم‬ ‫وعن شامله (سعيد األعرابى) الرشير وامرأته (كوابس)‪.‬‬ ‫( د ) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) ‪ -‬معنى «تزدرد»‪ :‬تبتلع‪ - .‬مضاد «طفوا»‪ :‬غاصوا‪.‬‬ ‫(ب) ‪ ‬كان شاطئ القناة حمفو ًفا باخلطر‪ :‬فعن يمينه كان هناك العدويون‬ ‫يقيمون ىف دار كبرية هلم‪ ،‬يقوم عىل باهبا كلبان عظيامن‪ ،‬ال ينقطع‬ ‫نباحهام‪ ،‬وال تنقطع أحاديث الناس عنهام لرشاستهام وإيذائهام املارة‪.‬‬ ‫ وعن الشامل فقد كانت هناك خيام «سعيد األعرابى» الذى كان‬ ‫الناس يتحدثون برشه ومكره وحرصه عىل سفك الدماء‪.‬‬ ‫(جـ) كان الكاتب يتمنى أن تبتلعه سمكة ليظفر ىف بطنها بخاتم‬ ‫امللك‪ ،‬فعسى أن حيمله أحد اخلادمني إىل ما وراء القناة؛ لريى‬ ‫بعض ما هناك من األعاجيب‪.‬‬ ‫( د ) أجب بنفسك‪.‬‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫الفصل الثالث من اجلزء األول (أسرتى)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ؟؟)‬

‫‪ ( -1‬ا ) ‪ 13‬اب ًنا ‪ -‬ضخام‬ ‫(ب) تتحدث العبارة السابقة عن الصبى الذى نشأ ىف أرسة كثرية‬ ‫مميز فيها رفقًا به آلفته‪.‬‬ ‫العدد‪ ،‬وبرغم ذلك كان له مكانٌ ٌ‬ ‫راضيا كل الرضا ألنه أحس أن اإلشفاق من األرسة‬ ‫(جـ) مل يكن‬ ‫ً‬ ‫كان مشو ًبا بالسخرية أحيانًا‪ ،‬وأن إخوته يكلفون بأشياء‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫عميق‪.‬‬ ‫صامت‬ ‫حزن‬ ‫ال يستطيع هو القيام هبا‪ ،‬فأصبح ىف‬ ‫وكانت أمه تفعل ذلك ألنه ال يقدر أن يقوم بام يقومون به‪،‬‬ ‫حيث كان كفي ًفا‪.‬‬ ‫صحيحا‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) وضوح ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫(ب) كان حيس من أمه برمحة ورأفة‪ ،‬وكان جيد من أبيه لي ًنا ورفقًا‪،‬‬ ‫وكان يشعر من إخوته بشىء من االحتياط ىف حتدثهم إليه‬ ‫ومعاملتهم له‪.‬‬ ‫(جـ) أجب بنفسك‪.‬‬

‫الفصل الرابع من اجلزء األول (مرارة الفشل)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)18‬‬

‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -1‬األوىل والثانية‪.‬‬ ‫‪ -2‬طباق‪.‬‬ ‫‪ -3‬األوىل والثانية‪.‬‬ ‫(ب) املكافأة أنه لقب بالشيخ‪ ،‬ورأى أنه مل يكن يستحقها ألنه نسى‬ ‫القرآن عندما امتحنه والده‪.‬‬ ‫(جـ) كان ينتظر شـيئًا آخر من مظاهر املكافأة والتشجيع وهو أن‬ ‫يكون ً‬ ‫شيخا حقًّا فيتخذ العمة ويلبس اجلبة والقفطان‪ ،‬وكان‬ ‫من العسري إقناعه بأنه أصغر من أن حيمل (العمة) ومن أن‬ ‫ً‬ ‫(شـيخا) أمام أبويه‪،‬‬ ‫يدخل ىف (القفطان)‪ .‬وكان سيدنا يدعوه‬ ‫ٍ‬ ‫أو حني يرىض عنه‪ ،‬أو حني يريد أن يرتضاه ألمر من األمور‪.‬‬ ‫وىف غري ذلك كان يدعوه باسمه‪ ،‬وربام دعاه بـ«الواد»‪.‬‬ ‫( د ) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫جديرا‪( .‬ضعهام ىف مجلتني بنفسك)‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) ‪ -‬الكتاتيب ‪.‬‬ ‫‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫شاحبا زرى اهليئة عىل نحو ما‪ ،‬ليس له‬ ‫قصريا نحيفا‬ ‫(ب) ألنه كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من وقار الشيوخ‪ ،‬وال من حسن طلعتهم حظ قليل أو كثري‪،‬‬ ‫كام أنه نسى القرآن؛ ألنه مل يداوم عىل مراجعته‪.‬‬ ‫(جـ) قائل العبارة هو والد الشيخ‪ .‬وقاهلا بعد أن سأل ابنه أن يقرأ سورة‬ ‫«الشعراء»‪ ،‬لكنه مل يذكر منها شيئًا إال أهنا إحدى سور ثالث أوهلا‬ ‫«طسم»‪ ،‬ثم طلب منه أن يقرأ سورة «النمل» فذكر أن سورة «النمل»‬ ‫كأول سورة «الشعراء»‪ ،‬فطلب منه أن يقرأ سورة «القصص» فأخذ‬ ‫يردد «طسم» فقال له أبوه هذه العبارة ىف هدوء‪.‬‬ ‫(جـ) أجب بنفسك‪.‬‬

‫الفصل اخلامس من اجلزء األول (الشيخ الصغير)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)20‬‬

‫حلـى‬ ‫‪ ( -1‬ا ) أفزع ‪ -‬ظرف ‪ -‬تلمس ‪ً -‬‬ ‫مبتهجا ألن الصبى رشفه ورفع رأسه عندما استعاد‬ ‫(ب) ‪ -‬أقبل سيدنا‬ ‫ً‬ ‫حفظ القرآن جيدً ا وأجاد تالوته أمام أبيه‪ ،‬بعد أن كان قد نسيه‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫يوميا‬ ‫ والعهد هو أن يقرأ عىل العريف ستة أجزاء من القرآن ًّ‬‫حتى ال ينساه‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬كان الصبيان يعجبون بمنظر الشيخ وهو يأخذ العهد‬ ‫عىل الصبى والعريف‪ ،‬حيث وضع حليته بني يدى الصبى‬ ‫وطلب منه أن يقسم عىل أن يتلو عىل العريف كل يو ٍم ستة‬ ‫ٍ‬ ‫أجزاء من األيام اخلمسة التى يعمل فيها الكتاب‪.‬‬ ‫‪ -2‬قلق الشيخ خلوفه من أن ينسى الصبى وهو يقرأ القرآن‬ ‫فيحرم من كرم وفضل والد الصبى عليه‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) ‪ -‬الترشيف‪ - .‬التمكن‪.‬‬ ‫(ب) ألنه رفع رأس شيخه وبيض وجهه ورشف حليته عندما‬ ‫نجح ىف االختبار الذى امتحنه فيه أبوه‪ .‬فقد كان يتلو القرآن‬ ‫كسالسل الذهب‪.‬‬ ‫(جـ) أجب بنفسك‪.‬‬

‫الفصل السادس من اجلزء األول (سعادة ال تدوم)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)22‬‬

‫ شنائع‪ .‬‬‫ ‬ ‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -‬انقطع‪.‬‬ ‫(ب) السلوك غري الطيب هو جحود فضل املعلمني وذمهم‪ .‬وأرى‬ ‫أن هذا الفعـل ال يصـح أن يصـدر مـن متـعلمٍ ‪ ،‬فقد قيـل‪:‬‬ ‫(من علمنى حـر ًفا رصت له عبدً ا)‪.‬‬ ‫(جـ) كان سيدنا يلوم الصبى‪ ،‬وكان العريف يعتب عليه ويعيد‬ ‫مقدرا أنه لن يرى‬ ‫عليه ألفاظه تلك التى كان يطلق هبا لسانه‬ ‫ً‬ ‫الرجلني ألنه سيلتحق باألزهر ىف القاهرة‪.‬‬ ‫( د ) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫ شديد القبح‪.‬‬‫‪ ( -2‬ا ) ‪ -‬اتصل‪ .‬‬ ‫(ب) ‪ -‬الرجالن مها‪ :‬سيدنا‪ ،‬والعريف‪.‬‬ ‫خيل إليه‬ ‫ والذى شجع الصبى عىل إطالق لسانه فيهام ما ّ‬‫من أن األمر قد انقطع بينه وبني الكتاب ومن فيه‪ ،‬وأنه لن‬ ‫يعود إليه‪ ،‬ولن يرى الفقيه وال العريف وسوف يسافر إىل‬ ‫القاهرة بعد شهر ليلتحق باألزهر‪.‬‬ ‫دروسا من هذا املوقف منها‪:‬‬ ‫(جـ) تعلم الصبى‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬االحتياط ىف اللفظ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أنه من الفساد والسفه وقلة العقل االطمئنان إىل وعيد‬ ‫الرجال‪.‬‬ ‫( د ) أجب بنفسك‪.‬‬

‫‪367‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬

‫الفصل السابع من اجلزء األول (االستعداد لألزهر)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)25‬‬

‫ هيتم‪.‬‬‫ ‬ ‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -‬الصعب‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬رفض أخوه األزهرى اصطحابه لألزهر؛ ألنه اليزال‬ ‫صغريا‪ ،‬ومل يكن من اليسري إرساله إىل القاهرة‪ ،‬ومل يكن‬ ‫ً‬ ‫أخوه حيب أن حيتمله‪ ،‬وقـد تـغريت حياتـه بعض الشىء‪.‬‬ ‫ وقـد أشـار عليـه بـأن يقىض هـذه السـنة ىف االستعداد لألزهر‪.‬‬‫ وقدم إليه كتابني حيفظ أحدمها مجلة‪ ،‬ويستظهر من اآلخر‬‫صح ًفا خمتلفة‪ ،‬فأما الكتاب الذى مل يكن ٌّبد من حفظـه‬ ‫كله (فألفيـة ابن مالك)‪ ،‬وأمـا الكتـاب اآلخـر فمجموع‬ ‫(املتون)‪ ،‬وكان هذا ً‬ ‫رشطا اللتحاقه باألزهر‪ ،‬وكان هلذين‬ ‫عظيم عليه؛ فقد شعر باإلعجاب وأدرك‬ ‫تـأثري‬ ‫الكتابني‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫أنه يسـري عىل درب أخـيه الذى يلقى مكـانة عظـمى ىف‬ ‫نفوس اجلميع‪.‬‬

‫(جـ) ‪ -‬لقى الشيخ األزهرى الكثري من اإلكرام واإلكبار‪ ،‬فقد اشرتى له‬ ‫والده قفطانًا جديدً ا‪ ،‬وجب ًة جديدة‪ ،‬وطربوشً ا جديدً ا‪ ،‬ومركو ًبا‬ ‫جديدً ا‪ ،‬حتى إذا أقبل هذا اليوم وانتصف‪ ،‬أسـرعت األسـرة‬ ‫إىل طعامها فلم تصـب منـه إال قلي ًال‪ ،‬ولبس الفتى األزهرى‬ ‫ثيابه اجلديدة‪ ،‬واختذ عامم ًة خرضاء‪ ،‬وألقى عىل كتفيه شا ًال من‬ ‫الكشمري‪ ،‬وأمه تدعو وتتلو التعاويذ وأبوه خيرج ويدخل وهو‬ ‫ٌ‬ ‫رجال‬ ‫فرس ينتظره‪ ،‬وإذا‬ ‫فرحان به مضطرب‪ .‬ثم خرج فإذا ٌ‬ ‫حيملونه عىل الرسج‪ ،‬وإذا قوم حييطون به من يمني ومن شامل‬ ‫وآخرون يسعون أمامه‪ ،‬وآخرون يمشون من خلفه وإذا البنادق‬ ‫معطر برائحة‬ ‫تطلق ىف الفضاء وإذا النساء يزغردن‪ ،‬واجلو‬ ‫ٌ‬ ‫البخور‪ ،‬واألصوات تـرتـفـع مـتغنيـة بمـدح النبى حمـمد ﷺ‪.‬‬ ‫ وكل ما سبق يدل عىل تقدير أهل الريف للعلم والعلامء‪،‬‬‫وخصوصا علمـــاء األزهــــر‪ ،‬كمــا يـــدل علـــى‬ ‫ً‬ ‫فرحهم وسعادهتم بالنابغني من أبنائهم‪.‬‬ ‫ رضاه‪.‬‬‫ ‬ ‫‪ ( -2‬ا ) ‪ -‬حيفظ‪.‬‬ ‫صغريا‪ ،‬ومل‬ ‫(ب) تأجل سفر الصبى عا ًما آخر ألن الصبى ال يزال‬ ‫ً‬ ‫يكن من اليسري إرساله إىل القاهرة‪ ،‬ومل يكن أخوه حيب أن يقوم‬ ‫برعايته وحيتمله‪ .‬ومظاهر تغري حياته حيث أشار أخوه األزهرى‬ ‫بأن يقىض هذه السنة ىف االستعداد لألزهر‪ ،‬ودفع إليه كتابني‬ ‫حيفظ أحدمها مجلة‪ ،‬ويستظهر من اآلخر صح ًفا خمتلفة‪.‬‬

‫(جـ) ‪ -1‬ألنه يقدر أهنا تدل عىل العلم‪ ،‬وألنه يعلم أن أخاه‬ ‫األزهرى قد حفظهام وفهمهام فأصبح عاملًا‪ ،‬وظفر هبذه‬ ‫مجيعا‪.‬‬ ‫املكانة املمتازة ىف نفس أبويه وإخوته‪ ،‬وأهل القرية ً‬ ‫‪ -2‬ألنه أزهرى قد قرأ العلم‪ ،‬وحفظ األلفية واجلوهرة واخلريدة‪.‬‬

‫‪368‬‬

‫الفصل الثامن من اجلزء األول (العلم بني مكانتني)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص‪)28‬‬

‫ ينطبق‪.‬‬‫ عواصم‪ .‬‬‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -‬عظمة‪ .‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ومهابة‪ ،‬فالناس يستمعون إليهم ىف‬ ‫جالل‬ ‫(ب) للعلامء ىف القرى‬ ‫احرتا ٍم وتأثر‪ ،‬ويلجئون إليهم دائماً ‪ ،‬أما العلامء ىف املدن فال هيتم‬ ‫أحد لكثرهتم وعدم معرفة الناس هبم غري تالميذهم‪.‬‬ ‫هبم ٌ‬ ‫(جـ) مفهوم قانون العرض والطلب‪ :‬أنه إذا زاد املعروض من‬ ‫السلع ىف األسواق قلت األسعار‪ ،‬وإذا قل املعروض زاد‬ ‫الثمن‪ .‬وهو ينطبق عىل العلم‪ ،‬فالعلامء ىف القرى قليلون‪،‬‬ ‫كثري‪ ،‬وهلم توقري‪ ،‬أما العلامء ىف املدن‬ ‫ولذا فاإلقبال عليهم ٌ‬ ‫فكثريون‪ ،‬واإلقبال عليهم قليل‪ٌ.‬‬ ‫( د ) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫ماكرا ىف معاملة صديقك‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) ‪ -‬ماكر‪ ،‬واجلملة‪ :‬ال تكن ً‬ ‫ كتامن العداوة والرتبص لفرصتها‪.‬‬‫ يفعل ما يفعل‪ .‬‬‫ شدة الغضب واحلقد‬‫(ب) كانت املنافسة شديدة بني كاتب املحكمة الرشعية‪ ،‬والفتى‬ ‫األزهرى وسبب ذلك أن الفتى األزهرى كان ينتخب خليف ًة‬ ‫كل سنة‪ ،‬فغاظ هذا الشيخ أن ينتخب هذا الفتى خليفة دونه‪،‬‬ ‫فكان يرى أنه أوىل بذلك‪.‬‬ ‫ وق�د زاد غيظ�ه وحق�ده عندم�ا حت�دث الن�اس ب�أن الفت�ى‬‫األزهرى سيلقى خطبة اجلمعة‪.‬‬ ‫(جـ) احلجة التى ساقها كاتب املحكمة هى أن الفتى األزهرى‬ ‫حديث السن‪ ،‬وما ينبغى له أن يصعد املنرب‪ ،‬وال أن خيطب‪،‬‬ ‫وال أن يصىل بالناس‪ ،‬وفيهم الشيوخ وأصحاب األسنان‪،‬‬ ‫وأما األسباب احلقيقية التى دفعته إىل ذلك فهى شدة حقده‬ ‫واملنافسة الشديدة بينه وبني الفتى األزهرى‪ ،‬وبخاصة أن‬ ‫الفتى كان ينتخب خليفة كل سنة‪ ،‬وكان الشيخ يرى أنه‬ ‫أوىل بذلك‪.‬‬

‫الفصل التاسع من اجلزء األول (سهام القدر)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص‪)31‬‬

‫ تبجل‪.‬‬‫ ‪ ( -1‬ا ) ‪ -‬يشفى‪ .‬‬ ‫(ب) ​ىف القرى ومـدن األقاليم يتعرض األطفال لنو ٍع من اإلمهال‪،‬‬ ‫والسيام إذا كانت األرسة كثرية العدد‪ ،‬وربة البيت كثرية‬ ‫فلسفة ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫آثمة‬ ‫العمل‪ ،‬وألن نساء القرى ومدن األقاليم هلن‬ ‫وعلم ليس أقل منها إثماً ‪ .‬يشكو الطفل‪ ،‬وقلام تعنى به أمه‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫فإن عنيت به أمه فهى تزدرى الطبيب أو جتهله‪ ،‬وهى تعتمد‬ ‫عىل هذا العلم اآلثم‪ ،‬علم النساء وأشباه النساء‪ .‬وعىل هذا‬ ‫النحو فقد الصبى عينيه؛ أصابه الرمد فأمهل أيا ًما‪ ،‬ثم دعى‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫عالجا ذهب بعينيه‪ ..‬وعىل هذا النحو فقدت‬ ‫احلالق فعاجله‬ ‫ً‬ ‫األخت الصغرى احلياة‪.‬‬ ‫(جـ) اليــوم ‪ 12‬من أغسـطس مـن ســنة ‪ 1902‬حـيث مـات‬ ‫أخـو الصبى الشـاب الذى كان يتهيأ لدخول مدرسة الطب‬ ‫مصا ًبا بمرض (الكولريا)‪.‬‬ ‫( د ) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) ‪ -‬نوازل‪ ،‬واجلملة‪ :‬مرت بأرسة الصبى نوازل صعبة‪.‬‬ ‫جديرا باحرتام الناس‪.‬‬ ‫جديرا‪ ،‬واجلملة‪ :‬كن‬ ‫‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫شابا جيمع أفضل الصفات‪ ،‬من الذكاء‬ ‫(ب) كان هذا الفتى ًّ‬ ‫والنجابة ورقة القلب والرب بالوالدين وباألقارب‪ ،‬قد ظفر‬ ‫بشهادة (البكالوريا) وانتسب إىل مدرسة الطب‪ ،‬ولكنه كان‬ ‫ضحية وباء (الكولريا) اللعني‪.‬‬ ‫(جـ) ألنه كان رزي ًنا‪ ،‬هادئًا‪ ،‬برغم ما يعانيه من أمل كظمه ىف صرب‬ ‫الرجال وجلدهم ىف حتمل الكوارث‪.‬‬ ‫( د ) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الفصل العاشر من اجلزء األول (بشرى صادقة)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص‪)33‬‬

‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -‬الركبتني وإلصاق البطن بالفخذين‪ - .‬يداعبه‪.‬‬ ‫(ب) كان الصبى حزي ًنا وهو يتأهب للسفر إىل األزهر ألنه تذكر‬ ‫أخاه الذى مات بسبب مرض (الكولريا) والذى انقطع أمله‬ ‫ىف مرافقة أخويه بالقاهرة لاللتحاق بمدرسة الطب (كلية‬ ‫الطب اآلن)‪.‬‬ ‫(جـ) ‪1‬ـ ألنه مل جيد علماً جديدً ا‪ ،‬فكل شىء كام هو ىف قريته‪:‬‬ ‫(اخلطبة ‪ -‬الصالة ‪ ...‬إلخ)‪ ،‬وإنام هو ىف حاجة إىل دراسة‬ ‫(الفقه والنحو واملنطق والتوحيد) حتى جيد فر ًقا بني ما‬ ‫ىف مدينته والقاهرة‪.‬‬ ‫الدر) والذى‬ ‫‪ 2‬ـ ألن شيخه يرشح كتاب (ابن عابدين عىل ّ‬ ‫كان الصبى قد سمع اسمه ألف ٍ‬ ‫مرة من أبيه الذى يفتخر‬ ‫قاضيا لإلقليم‪ ،‬كام كانت أمه‬ ‫بأنه عرف الشيخ حني كان‬ ‫ً‬ ‫تذكره وتذكر زوجته‪.‬‬ ‫( د ‪ ،‬هـ) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) ‪ -‬أى‪ :‬مجع كبري من املستمعني والدارسني‪ - .‬األمداء‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬املتكلم‪ :‬هو والد الصبى‪ - .‬املخاطب‪ :‬هو الصبى (طه حسني)‪.‬‬ ‫ استقبل املخاطب هذا الكالم فلم يصدق‪ ،‬ومل يكذب‪،‬‬‫ولكنه فضل أن ينتظر تصديق األيام أو تكذيبها له‪.‬‬ ‫(جـ) حزن الصبى وهو يتأهب للسفر إىل األزهر؛ ألنه تذكر أخاه الذى‬ ‫متأثرا بوباء «الكولريا» اللعني‪ ،‬وكان يأمل أن يصاحب‬ ‫مات‬ ‫ً‬ ‫أخويه ىف رحلتهام إىل القاهرة لاللتحاق بمدرسة الطب‪.‬‬ ‫( د ‪ ،‬هـ) أجب بنفسك‪.‬‬

‫الفصل احلادى عشر من اجلزء األول (بني أب وابنته)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص‪)36‬‬

‫ قرن‪.‬‬‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -‬األوىل والثانية‪ .‬‬ ‫(ب) كان الكاتب مشفقًا من مصارحة ابنته بحقيقة ما كان من‬ ‫طفولته وصباه حتى ال تشعر باحلزن‪ ،‬أو يملكها اإلشفاق‬ ‫وتأخذها الرأفة به فتجهش بالبكاء عىل ما عاناه أبوها ىف هذا‬ ‫الطور من أطوار حياته‪.‬‬ ‫(جـ) أخذ ينظم هلام األكاذيب والقصص‪ ،‬فيحدثهام بحياة حيياها‬ ‫ونعيم‪ .‬وما كان يدفعه إىل هذا الكذب حب‬ ‫كلها رغدٌ‬ ‫ٌ‬ ‫الكذب‪ .‬إنام كان يرفق هبذين الشيخني ويكره أن ينبئهام بام‬ ‫هو فيه من حرمان‪ ،‬وكان يرفق بأخيه األزهرى‪ ،‬ويكره أن‬ ‫أنانى‪ .‬أما صاحب الفضل عليه ىف انتقاله من‬ ‫يعلم أبواه أنه ٌّ‬ ‫البؤس إىل النعيم فهى زوجته‪.‬‬ ‫الشبه‪:‬كل منهام أصيب بالعمى‪ ،‬وال يستطيع االهتداء‬ ‫( د ) ‪ -‬وجه‬ ‫ٌّ‬ ‫وحده‪.‬‬ ‫ أما االختالف‪ :‬فقد أصـيب (طه حسني) بالعمى نتيجة‬‫اإلمهال ىف العالج‪ ،‬و(أوديب) هو الذى فقأ عينيه متعمدً ا‬ ‫إحداث هذه اآلفة لنفسه ند ًما عىل جريمته‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) ‪ -‬قسا‪.‬‬ ‫ خملوق نورانى لطيف من صنع اهلل‪ ،‬واجلمع (أمالك)‪.‬‬‫(ب) املقصود بامللك «زوجة الكاتب»‪ ،‬وهى الوفية املخلصة‬ ‫صاحبة الفضل عليه ىف انتقاله من البؤس إىل النعيم‪ ،‬وهى‬ ‫التى حنت عليه‪ ،‬فبدلته من البؤس نعيماً ‪ ،‬ومن اليأس أملاً ‪،‬‬ ‫وصفوا‪.‬‬ ‫ومن الفقر غنى‪ ،‬ومن الشقاء سعادة‬ ‫ً‬ ‫ أصف الكاتب‪ :‬باالعرتاف باجلميل‪ ،‬وحسن املعارشة‪،‬‬‫والعرفان بالفضل واإلنصاف‪.‬‬ ‫ أصف امللك‪ :‬باإلخالص‪ ،‬والوفاء‪ ،‬والتفانى ىف إسعاد من‬‫يعارشهم‪.‬‬ ‫(جـ) لقد أشفق الكاتب من مصارحة ابنته بحقيقة ما كان عن حياته‬ ‫ىف فرتة طفولته وصباه حتى ال تتغري الصورة اجلميلة التى‬ ‫كثريا ما يتخيلها األطفال عن آبائهم ىف تلك السن الصغرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كثريا من ظنها‪ ،‬أو يفتح إىل قلبها الساذج با ًبا‬ ‫خييب‬ ‫ال‬ ‫وحتى‬ ‫ً‬ ‫من أبواب احلزن واألمل فيعكر صفو حياهتا‪ .‬ولذلك فضل أن‬ ‫يؤجل هذا احلديث حتى تكرب فتستطيع أن تفهم‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -1‬لكى جينب ابنته احلياة الشاقة الصعبة التى كانت تشبه‬ ‫صغريا‪.‬‬ ‫صبيا‬ ‫ً‬ ‫حياته عندما كان ًّ‬ ‫‪ -2‬ألهنا رأت أوديـب امللك كـان مكفـو ًفا ‪ -‬مثـل أبيهـا ‪ -‬ال يبرص‬ ‫وال يستطيع أن هيتدى وحده‪ ،‬والبد من مد يد املساعدة إليه‪.‬‬

‫‪369‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬

‫الفصل األول من اجلزء الثانى (من البيت إلى األزهر)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص‪)40‬‬

‫ حرور‪.‬‬‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -‬خيجل‪ .‬‬ ‫(ب) هذا الصوت هو صوت (قرقرة الشيشة)‪ ،‬واستحيا من‬ ‫ً‬ ‫غامضا يثري ىف نفسه شيئًا‬ ‫غريبا‬ ‫السؤال عنه؛ ألنه كان صوتًا ً‬ ‫حرا خفي ًفا‪ ،‬ودخانًا‬ ‫منه‬ ‫بالقرب‬ ‫من العجب‪ ،‬حيث كان حيس‬ ‫ًّ‬ ‫يداعب خياشيمه‪.‬‬ ‫(جـ) وصفها بأهنا بيئة شعبية مزدمحة بالسكان وتقع بالقرب من‬ ‫غريبا يسلك إليه طريقًا غريب ًة ضيق ًة‬ ‫األزهر‪ ،‬حيث سكن بي ًتا ً‬ ‫ٌ‬ ‫مستعرضا تأخذ‬ ‫ً‬ ‫غريبة‪ .‬وكان يمشى‬ ‫قذر ًة تنبعث منها روائح‬ ‫أصوات خمتلطة ليصعد‬ ‫أنفه الروائح املنكرة‪ ،‬وتأخذ أذنيه‬ ‫ٌ‬ ‫السلم الذى سينتهى به إىل حيث يقيم‪.‬‬ ‫( د ) كان الصبى ال يعرف من أمره إال أنه ترك الريف وانتقل إىل‬ ‫طلبا للعلم‪ ،‬خمتل ًفا إىل جمالس‬ ‫العاصمة‪ ،‬ليطيل فيها املقام ً‬ ‫الدرس ىف األزهر‪ ،‬وأنه كان يقىض يومه ىف أحد هذه األطوار‬ ‫الثالثة التى يتخيلها وال حيققها‪.‬‬ ‫مرتقيا‪ - .‬املسرتحية‪( .‬ضعهام ىف مجلتني بنفسك)‬ ‫‪ ( -2‬ا ) ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫(ب) تأثر الصبى بحال الببغاء املحبوسة ىف هذا القفص الكريه؛‬ ‫يدل عىل تعاطفه معها‪ ،‬حيث تربط بينهام عالقة‪ ،‬فكالمها‬ ‫رهني املحبس‪ ،‬فالببغاء حبيسة القفص‪ ،‬والصبى حبيس‬ ‫العمى‪ ،‬وكأن األيام قد جارت عىل كل منهام‪.‬‬ ‫ وصف صاحبها بالظلم‪.‬‬‫(جـ) قارن الصبى بني جملسه وجملس أخيه الشيخ‪ ،‬فذكر أن جملسه‬ ‫من هذه الغرفة كان حمدو ًدا‪ ،‬أما جملس أخيه فكان أرقى من‬ ‫جملسه‪ ،‬حيث كان الشيخ جيلس مع أصفيائه‪ ،‬فإذا كان الليل‬ ‫رسيرا ينام عليه الفتى الشيخ‪ ،‬ومغزى‬ ‫استحال هذا املجلس‬ ‫ً‬ ‫ذلك أن الصبى يشعر بحزن دفني من أجل هذه التفرقة‪.‬‬ ‫( د ) كانت مصادر هذه األصوات خمتلفة أشد االختالف‪ :‬أصوات‬ ‫النساء خيتصمن وأصوات الرجال يتنادون ىف عنف ويتحدثون‬ ‫ىف رفق وأصوات األثقال حتط وتعتىل وصوت السقا يتغنى ببيع‬ ‫املاء وصوت احلوذى سائق العربة يزجر محاره أو فرسه وصوت‬ ‫العربة تئز عجالهتا أزًّ ا‪ .‬وهذه األصوات تدل عىل أن الصبى كان‬ ‫حيا من األحياء الشعبية املزدمحة بالسكان‪.‬‬ ‫يسكن ًّ‬

‫الفصل الثانى من اجلزء الثانى (حب الصبى لألزهر)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص‪)43‬‬

‫ اشتملت‪.‬‬‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -‬أمتعة‪ .‬‬ ‫(ب) ​الطور األول‪ :‬حياته ىف غرفته‪ ،‬والطور الثانى‪ :‬طريقه بني بيته‬ ‫واألزهر‪ ،‬والطور الثالث‪ :‬ىف صحن األزهر‪ ،‬وكان أحب‬

‫‪370‬‬

‫األطوار إىل نفسه ألنه كان جيد فيه راح ًة وأم ًنا وطمأنين ًة‬ ‫واستقرارا‪ ،‬فهو يشعر ىف األزهـر أنـه ىف وطنـه وبني أهـله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال حيس غرب ًة وال جيد أملًا‪ ،‬وإنام هى نفسه تتفتح من مجيع‬ ‫أنحائها‪ ،‬وقلبه يتشوق من مجيع أقطاره ليتلقى شيئًا مل يكن‬ ‫دفعا وهو العلم‪.‬‬ ‫يعرفه‪ ،‬ولكنه كان حيـبه ويدفع إليه ً‬ ‫(جـ) كان الصـبى يشـعر بالغـربة ىف غرفتـه‪ ،‬ألنـه ال يعرفها وال‬ ‫يعـرف ممـا فيهـا إال أقله وأقربه إليه‪ ،‬فهو ال يعيش فيها كام‬ ‫كان يعيش ىف غرفات بيته الريفى التى مل يكن جيهل منها ومما‬ ‫وغريبا عن‬ ‫غريبا عن الناس‬ ‫ً‬ ‫فيها شيئًا‪ ،‬وإنام كان يعيش فيها ً‬ ‫األشياء‪ ،‬ضائقًا باهلواء الثقيل الذى كان يتنفسه فال جيد فيه‬ ‫راح ًة وال حياةً‪ ،‬وإنام كان جيد فيه أملًا وثق ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫( د ‪ ،‬هـ) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ املطمئنة‪.‬‬‫مستحييا‪ .‬‬ ‫خجال‪،‬‬ ‫‪ ( -2‬ا )‬ ‫ً‬ ‫(ضعهام ىف مجلتني بنفسك)‬ ‫(ب) يرجع ذلك إىل عامه‪ ،‬وعجزه عن الرؤية‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬لسيطرة اهلدوء ىف ذلك الوقت‪ ،‬وتوجه الدارسني إىل‬ ‫شيوخهم لسامع دروسهم‪.‬‬ ‫‪ -2‬ألنه ممل‪ ،‬وجيعل الشيخ يقطع احلديث‪ ،‬وألن الصبى‬ ‫نفسه كان يرجو أن ختتفى هذه (العنعنة) من الكالم‪،‬‬ ‫وأن يدخل الشيخ ىف حديثه مبارشة فيسمع منه وحيفظ‬ ‫عنه بفهم وإدراك‪.‬‬ ‫( د ) أجب بنفسك‪.‬‬

‫الفصل الثالث من اجلزء الثانى (وحدة الصبى فى غرفته)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص‪)47‬‬

‫ األوىل والثالثة‪.‬‬‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -‬دخائل‪ .‬‬ ‫(ب) ‪ -‬رس عذاب الصبى ىف غرفته الوحدة املتصلة فقد كان يستقر‬ ‫ىف جملسه من الغرفة قبيل العرص بقليل‪ ،‬ثم ينرصف عنه أخوه‬ ‫فيذهب إىل أحد أصحابه وال يعود إال بعد العشاء‪.‬‬ ‫ عندما كان األصدقاء يرشبون الشاى بعد العرص كان يشعر‬‫ٍ‬ ‫كوب منه‪ ،‬فقد كان هو ً‬ ‫أيضا قد كلف بالشاى‬ ‫باحلاجة إىل‬ ‫وممسيا‪.‬‬ ‫ا‬ ‫مصبح‬ ‫يرشبه‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫باحلاجة‬ ‫يشعر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(جـ) كان الصبى ال يستطيع التحرك من جملسه رغم قدرته عىل‬ ‫ذلك؛ ألنه يستحى أن يفاجئه أحد املارة فرياه وهو يسعى‬ ‫متمهلاً مضطرب اخلطا‪ ،‬وكان يشفق أن يفاجئه أخوه الذى‬ ‫كان يلم بالغرفة من حني إىل حني‪ ،‬فكان يرى اخلري ىف أن‬ ‫يبقى ىف مكانه‪ ،‬ويردد ىف نفسه احلرسات الالذعة‪.‬‬ ‫( د ) احلاجة التى كان يكتمها الكاتب عن أخيه هى حاجته إىل‬ ‫املشاركة مع أخيه وأصحابه ىف تناول الشاى‪ ،‬واالستامع إىل‬ ‫أحاديثهم ومشاركته هلم‪ ،‬وحاجته إىل من يقرأ عليه كتب‬ ‫العلم التى ما جاء إىل القاهرة إال لينهل منها‪ ،‬وهو يكتم كل‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫وحرصا عليها من أن يقع ىف حرج رد‬ ‫ذلك إشفا ًقا عىل نفسه‬ ‫ً‬ ‫حاجته أو رفض طلبه‪.‬‬ ‫ ظلامت‪ /‬ظلم‬‫ ‬ ‫‪ ( -2‬ا ) ‪ -‬حتيط به‪.‬‬ ‫(ضعهام ىف مجلتني بنفسك)‬ ‫(ب) يرى املبرصون أن األعمى ليس ىف حاجة إىل املصباح؛‬ ‫ألنه وحيد ال حاجة له إىل ذلك فهو ال يرى نور املصباح‪،‬‬ ‫إال أن الصبى يرى أن املبرصين خمطئون ىف هذا الظن‪ ،‬ألن‬ ‫ومؤنسا‪ ،‬وجيد ىف‬ ‫جليسا له‬ ‫األعمى جيد ىف املصباح إذا أىضء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حسه‬ ‫الظلمة وحش ًة لعلها كانت تأتيه من عقله الناشئ ومن ّ‬ ‫املضطرب‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬مل جيرؤ الصبى عىل التعبري عن خماوفه من تلك األصوات‬ ‫التى تفزعه ىف غرفته خو ًفا من أن يتهم بالسفه أو اجلبن‪،‬‬ ‫أو يظن بعقله وشجاعته الظنون‪ ،‬فكان يؤثر العافية‬ ‫ويكظم خوفه من احلرشات وصغار احليوان‪.‬‬ ‫‪ -2‬كان أذان العشاء يمثل انفراجة للوحشة التى يعيشها‬ ‫الصبى؛ ألن ذلك كان إحياء له بأن درس األستاذ اإلمام‬ ‫قد انتهى‪ ،‬وأن أخاه سيصل بعد قليل‪ ،‬وسيىضء املصباح‪،‬‬ ‫وسيشيع ىف الغرفة شيئًا من األنس‪ ،‬وستزول األصوات‬ ‫املرعبة‪ ،‬وستذهب عنه تلك الوحدة املنكرة‪.‬‬ ‫( د ) يمكن أن نصف شخصية الكاتب بالكربياء والتعفف والصرب‬ ‫والعزيمة وقوة اإلرادة‪..‬‬

‫الفصل الرابع من اجلزء الثانى (احلاج على وشباب األزهر)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص‪)50‬‬

‫متقطعا‪.‬‬ ‫‬‫عىص‪ .‬‬ ‫‬‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -‬توقع‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫(ب) كان يوم اجلمعة حيث سمع صوتًا ينادى ىف صخب‪« :‬هلم‬ ‫يا‪ ‬هؤالء‪ ،‬أفيقوا‪ ،‬إىل متى تنامون!» وإذا بيد الصوت تقرع‬ ‫وأخريا‬ ‫ضحكات‪،‬‬ ‫الباب وعصاه تقرع األرض‪ ،‬ومن حوله‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫عىل)‪.‬‬ ‫عرف مصدر الصوت والعصا فهو صوت عمه (احلاج ٍّ‬ ‫عليا بأنه ٌ‬ ‫شيخ جاوز السبعني‪،‬‬ ‫(جـ) ​‪ -‬وصـف الصـبى احلاج ًّ‬ ‫ٌ‬ ‫ظريف‪ ،‬وكان تاجر‬ ‫ماكر‬ ‫ولكنه احتفظ بقوة عقله‪ ،‬وهو ٌ‬ ‫بيت ىف القاهرة حيقق له ما ً‬ ‫ال‪ ،‬فاختذ لنفسه غرف ًة‬ ‫أر ٍز وله ٌ‬ ‫ىف الربع‪.‬‬ ‫ وقد تعمقت صلته بطالب األزهر‪ ،‬حيث كان يزورهم‬‫هنار اجلمعة ويقرتح عليهم طعام اإلفطار‪ ،‬وقد يعده هلم‬ ‫كام يقرتح عليهم طعام العشاء‪ ،‬ثم يفارقهم ليصىل اجلمعة‪،‬‬ ‫ويعود حتى إذا وجبت العرص فارقهم حلظ ًة‪ ،‬ثم يعود إليهم‬ ‫فيشاركهم ىف طعامهم ورشاهبم كام كان يتكلف التقوى‬ ‫والورع‪ ،‬وىف الوقت نفسه كان لسانه ينطق أشنع األلفاظ‪.‬‬ ‫( د ) أجب بنفسك‪.‬‬

‫ العمل بال حكمة فيه وال فائدة‪.‬‬‫‪ ( -2‬ا ) ‪ -‬إقباهلم ‪.‬‬ ‫(ضعهام ىف مجلتني بنفسك)‬ ‫حريصا عىل مصلحة هؤالء الطالب‪،‬‬ ‫(ب) لقد كان هذا الشيخ‬ ‫ً‬ ‫ونستدل عىل ذلك من أنه كان جيمع شملهم يوم اجلمعة فإذا‬ ‫بدأ أسبوع العمل مل يسع إليهم‪ ،‬ومل يعرض هلم؛ حتى كأنه مل‬ ‫يعرفهم‪ ،‬إال أن يسعوا هم إليه‪ ،‬أو يلحوا هم عليه ىف أن يشهد‬ ‫معهم طعا ًما أو يشاركهم ىف الشاى‪.‬‬ ‫(جـ) وصف الكاتب احلاج عىل بصفات منها‪:‬‬ ‫‪ -1‬كان رجلاً‬ ‫ً‬ ‫شيخا‪ ،‬جاوز السبعني من عمره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حمتفظا بقوته اجلسمية والعقلية‪.‬‬ ‫‪ -2‬كان‬ ‫ً‬ ‫ماكرا‪.‬‬ ‫ماهرا لبقًا ظريفا ً‬ ‫‪ -3‬كان ً‬ ‫عاليا‪.‬‬ ‫صوته‬ ‫وكان‬ ‫اهلمس‪،‬‬ ‫‪ -4‬ال يعرف‬ ‫ً‬ ‫‪ -5‬كان يتكلف التقوى والورع‪.‬‬ ‫ ومن املتناقضات الواضحة أنه‪:‬‬‫‪ -1‬كان طويل اللسان‪ ،‬يميل إىل تتبع عيوب الناس‪،‬‬ ‫واإلغراق ىف الغيبة‪.‬‬ ‫‪ -2‬كان ال يتحرج من كلمة نابية‪.‬‬ ‫‪ -3‬كان بذىء اللسان‪ ،‬كام كانت ألفاظه قبيحة‪ ،‬عاىل الصوت‬ ‫دائماً ‪.‬‬ ‫( د ) يقرتح عليهم طعام اإلفطار وقد يعده هلم كام يقرتح عليهم‬ ‫طعام العشاء‪ ،‬ثم يفارقهم ليصىل اجلمعة‪ ،‬ويعود حتى إذا‬ ‫وجبت صالة العرص فارقهم حلظة‪ ،‬ثم يعود إليهم فيشاركهم‬ ‫ىف طعامهم ورشاهبم‪ ،‬وبعد العشاء يفارقهم ليعدوا الدروس‬ ‫التى سيسمعوهنا ىف الغد‪ .‬بعد إعراضه عن التجارة أو‬ ‫إعراض التجارة عنه‪ ،‬كان مصدر إنفاقه املال الذى حيصل‬ ‫عليه من بيت كان يملكه ىف القاهرة‪.‬‬

‫الفصل اخلامس من اجلزء الثانى ( اإلمام محمد عبده واألزهر)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص‪)45‬‬

‫مضحيا‪ - .‬وصل‪.‬‬ ‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -‬يتطلب منه‪- .‬‬ ‫ً‬ ‫حمدود ولكنه واسع الثقة بعيد الطـمع ىف‬ ‫شاب عقله‬ ‫(ب) هو‬ ‫ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫مستقبله‪ ،‬يشـارك أصـحابه ىف دروس الفقه والبالغة ودرس‬ ‫(اإلمام حممد عبده)‪ ،‬اتصـل هذا الشاب هبم‪ ،‬ولكنه كان‬ ‫مثار ضحكهم بسبب جهله‪ ،‬وكان يتقرب إليهم بأنه يدنى‬ ‫نفسه منهم حتى اتصل هبم فزارهم وأعجبه جواره هلم ىف‬ ‫الربع‪ ،‬فاختذ فيه غرف ًة وأصبح واحدً ا منهم‪ ،‬يشاركهم ىف‬ ‫بعض الشهرة وكان ييرس هلم ما حيتاجون إليه من ٍ‬ ‫مال‪.‬‬ ‫ومتىض األيام ويتفرق الطالب‪ ،‬ولكن الشاب استمر‬ ‫يزورهم ويشارك الشاب األستاذ اإلمام ىف حمنته السياسية‪،‬‬ ‫كام اتصل بخصومه وباملحافظة ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ويتكشف األمر ذات‬ ‫ٍ‬ ‫يو ٍم فتنقطع الصلة بينه وبني أصدقائه وخيرس كل شىء‪ .‬ثم‬

‫‪371‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬ ‫سببا ملوته ومل حيزن من أجله أحدٌ ‪.‬‬ ‫يموت وال يعرف أحدٌ ً‬ ‫(جـ) كان اإلمام يضيق بكتب األزهر ومناهجه وقد عرب عن ذلك‬ ‫ٍ‬ ‫بكتب ال تقرأ ىف األزهر ىف النحو والبالغة والتوحيد‬ ‫بأن نوه‬ ‫والفقه‪.‬‬ ‫ يعرفوها ويتعودوا عليها‪.‬‬‫‪ ( -2‬ا ) ‪ -‬التافهة‪ .‬‬ ‫(اجلمل مرتوكة للطالب)‬ ‫(ب) تلك املطالعات التى ال تتصل بالدروس املنظمة وال بالكتب‬ ‫التى كان الشيوخ يقرءوهنا‪.‬‬ ‫(جـ) كانوا يرسعون إىل رشاء هذه الكتب أو يستعريوهنا من مكتبة‬ ‫األزهر‪ ،‬والعوامل هى‪:‬‬ ‫ حبهم الصادق لإلمام حممد عبده‪.‬‬‫ رغبتهم الصادقة ىف العلم واالطالع‪.‬‬‫ الفخر بأهنم تالميذ لألستاذ اإلمام‪.‬‬‫( د ) أجب بنفسك‪.‬‬

‫الفصل السادس من اجلزء الثانى (انتساب الصبى لألزهر)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص‪)57‬‬

‫ مستغرب‪.‬‬‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -‬أمزجة‪ .‬‬ ‫(ب) ‪ -‬اكتسب الصبى ىف (الربع) خربة باحلياة وشئوهنا واألحياء‬ ‫خطرا مما اكتسبه ىف بيئته األزهرية‬ ‫وأخالقهم‪ ،‬مل تكن أقل‬ ‫ً‬ ‫من العلم‪.‬‬ ‫ أما سامت أستاذه اجلديد فإنه ٌ‬‫ٌ‬ ‫معروف‬ ‫رجل بلغ األربعني‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫حاصل عىل الدرجة الثانية‪ ،‬وكان ذكاؤه‬ ‫بالتفوق والذكاء‪،‬‬ ‫سـاذجا مـعرو ًفا بني أصـدقائه‬ ‫وكان‬ ‫العلم‪،‬‬ ‫مقصورا عىل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حمـب لبعض لـذاته املـا ّديـة‪ ،‬يـفرض عليه مـزاجـه‬ ‫بـأنه‬ ‫ٌّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫مألوف وكان‬ ‫خلق‬ ‫رذيلة أو فساد‬ ‫ذلك وال تفرضه عليه‬ ‫تقطيعا‪ ،‬ال يكاد يسمعه‬ ‫متهدجا يقطع احلروف‬ ‫صوته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫املتحـدث إليـه حـتى يضحـك‪ ،‬وهو حاصل عىل درجة‬ ‫حافيا ىف نعليـه إذا مشى‬ ‫العاملية يلبس «الفـراجـية» ويمشى ً‬ ‫تثاقل واصطنع وقار العلامء‪ ،‬فإذا خطا عتبة األزهر ذهب‬ ‫عنه وقاره ومل يمش إال مهرولاً ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ساخطا‬ ‫بارعا ىف العلوم األزهرية‪،‬‬ ‫(جـ) كان كغريه من أقرانه ً‬ ‫ً‬ ‫سخطا شديدً ا‪ .‬قد بلغت تعاليم األستاذ‬ ‫عىل طريقة تعليمها‬ ‫خالصا وال‬ ‫اإلمام قلبه فأثرت فيه‪ ،‬ولكنه مل يكن جمد ًدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خالصا ومل يكد يبدأ درسه األول ىف الفقه حتى أعلن‬ ‫حمافظا‬ ‫ً‬ ‫إىل تالميذه أنه لن يقرأ هلم كتاب «مراقى الفالح عىل نور‬ ‫اإليضاح» كام تعود الشيوخ أن يقرءوا للتالميذ املبتدئني‪،‬‬ ‫ولكنه سيعلمهم الفقه ىف غري كتاب بمقدار ما ىف «مراقى‬ ‫الفـالح» فعليـهم إ ًذا أن يسمعوا منه ويفهموا عنه‪ ،‬وأن‬ ‫يكتبوا ما حيتاجون إىل كتابته من املذكرات‪.‬‬ ‫( د ) كان شعوره أن خفق قلبه وج ً‬ ‫ال وكان خائ ًفا مضطر ًبا‪.‬‬

‫‪372‬‬

‫‪ ( -2‬ا ) ‪ -‬متهيدً ا‪ .‬‬ ‫ خاف‪.‬‬‫(ب) أخذ أخوه بذراعه فأهنضه ىف غري رفق وقاده إىل املمتحنني‬ ‫ىف غري كالمٍ‪ ،‬ثم جلس أمـام املمتحنني وطلب إليه أن يقرأ‬ ‫«سورة الكهف»‪ ،‬فلم يكد يمىض ىف اآليات األوىل منها‬ ‫حـتى طلب إليه أن يقرأ «سورة العنكبوت»‪ ،‬فلم يكد‬ ‫يمىض ىف اآليات األوىل منها حتى قال له أحد املمتحنني‪:‬‬ ‫«انرصف يا أعمى‪ ،‬فتح اهلل عليك»‪ ،‬وقد نجح الصبى ىف هذا‬ ‫االمتحان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫(جـ) امتأل قلبه حرس ًة وأملا‪ ،‬وثارت ىف نفسه خواطر الذعة مل‬ ‫ينسها قط‪ ..‬ووقعت اجلملة من أذنه ومن قلبه أسوأ وقع‪.‬‬ ‫( د ) دهش الصبى هلذا االمتحان؛ ألنه اليصور شيئًا واليدل عىل‬ ‫حفظ‪.‬‬

‫الفصل السابع من اجلزء الثانى (قسوة الوحدة)‬ ‫إجابة‬

‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -‬دخيلته‪ .‬‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص‪)57‬‬

‫ٍ‬ ‫أقاص‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫معا‪ ،‬أما الصبى فقد‬ ‫(ب) كانت احلياة شاقة عىل الصبى وأخيه ً‬ ‫كان هنماً للعلم وكان يستقل ما كان يقدم إليه من العلم‪ ،‬وقد‬ ‫ثقلت الوحدة عليه‪ ،‬كام ثقل عىل أخيه اضطراره إىل قيادته إىل‬ ‫األزهر وإىل البيت‪ ،‬كام ثقل عليه أن يرتكه وحيدً ا‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ببكاء كظمه ما استطاع‪ ،‬وقد انتهت‬ ‫(جـ) غلبه احلزن وأجهش‬ ‫املشكلة بوصول كتاب قرأه أخوه عليه قائلاً له ىف رفق‪« :‬لن‬ ‫ٍ‬ ‫طالبا‬ ‫تكون وحدك ىف الغرفة منذ غد‪ ،‬فسيحرض ابن خالتك ً‬ ‫مؤنسا ورفي ًقا»‪.‬‬ ‫للعلم‪ ،‬وستجد منه ً‬

‫الفصل الثامن من اجلزء الثانى (فرحة الصبى)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص‪)62‬‬

‫ اآلصال‪.‬‬‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -‬مفضل‪ .‬‬ ‫ذكريات‬ ‫معا‬ ‫ٌ‬ ‫(ب) ألنه كان رفيق صباه وصديقه احلميم‪ ،‬وهلام ً‬ ‫ٌ‬ ‫كثريا ما هيبط من بلدته ىف أعىل اإلقليم‬ ‫مجيلة‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫معا‬ ‫لزيارة الصبى‪ ،‬فينفق معه الشهر أو األشهر‪ ،‬خيتلفان ً‬ ‫إىل «الكتاب» فيلعبان وإىل املسجد فيصليان‪ ،‬ثم يعودان‬ ‫مع األصيل إىل البيت فيقرآن ىف كتب القصص والسمر‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ألوان من العبث‪ ،‬أو خيرجان للنزهة عند‬ ‫أو يمضيان ىف‬ ‫وكثريا ما‬ ‫اإلبراهيمية‪.‬‬ ‫حافة‬ ‫عىل‬ ‫تقوم‬ ‫التى‬ ‫التوت‬ ‫شجريات‬ ‫ً‬ ‫أدارا بينهام ألوانًا من األمانى واألحالم‪ .‬وكانا قد تعاهدا عىل‬ ‫معا ىف األزهر‪.‬‬ ‫معا إىل القاهرة ويطلبا العلم ً‬ ‫أن يذهبا ً‬ ‫(جـ) أسباب أرق الصبى أنه كان ينتظر ابن خالته وكان يتعجل‬ ‫الوقت ويستبطئ الصبح‪ ،‬فابن خالته سيصل بعد العرص‪.‬‬ ‫وقد اختلف أرق هذه الليلة عن أرق اللياىل السابقة ألن أرق‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫اللياىل السابقة كان بسبب حرشات الغرفة التى كانت حتدث‬ ‫صوتًا يؤرقه‪.‬‬ ‫‪. ) ✓( - 3‬‬ ‫( د ) ‪)✗( -2 ) ✓( -1‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) ‪ -‬أرق‪ :‬امتنع عليه النوم ليلاً ‪.‬‬ ‫ ىف قول الكاتب‪« :‬مل يسمع للظلمة ىف تلك الليلة صوتًا»‬‫مجال‪ ،‬حيث يوجد فيه تصوير رائع‪ ،‬فقد شخص الظلمة‪،‬‬ ‫وجعل هلا صوتًا يسمع‪ ،‬وىف ذلك استعارة مكنية‪ ،‬ورس‬ ‫مجاهلا التشخيص‪.‬‬ ‫(ب) اختلف أرق هذه الليلة عن أرق اللياىل السابقة‪ ،‬فقد كان أرق‬ ‫اللياىل السابقة مصدره الوحدة القاسية واخلوف والفزع‪،‬‬ ‫والعزلة اللعينة‪ ،‬وصوت احلرشات التى كانت تؤرق الصبى‪.‬‬ ‫• أما أرق هذه الليلة فمحبوب؛ ألن مصدره الرسور واالبتهاج‬ ‫بمقدم الصديق احلبيب‪.‬‬ ‫(جـ) املقصود بصوت الظلمة‪ :‬صوت احلرشات واحليوانات‬ ‫الصغرية التى كانت جتوب الغرفة‪ ،‬والتى كان صوهتا‬ ‫مسموعا‪ ،‬وحركاهتا حمسوسة؛ مما يثري الرعب والفزع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪. ) ✓( - 3‬‬ ‫( د ) ‪)✗( -2 ) ✓( -1‬‬

‫الفصل التاسع من اجلزء الثانى (تغير حياة الصبى)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص‪)65‬‬

‫‪ -2‬يلجأ‪.‬‬ ‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -1‬اجلديد‪ .‬‬ ‫(ب) ​ عرف الصبى (الربع) وشئون أهله أكثر مما كان يعرف‬ ‫ويسمع من أحاديثهم‪ ،‬وأصبحت حياته ممتع ًة منذ أقبل عليه‬ ‫صديقه‪ ،‬ومل تكن متعته ىف الغرفة وال ىف (الربع)‪ ،‬وإنام كانت‬ ‫ىف األزهر نفسه‪ .‬فقد اسرتاح من درس الفجر‪ ،‬وتلبث ىف‬ ‫غرفته حتى يدنو درس الفقه‪ ،‬وكان خيرج مع صديقه إىل‬ ‫األزهر فيسلكان الطريق التى كان يسلكها مع أخيه‪ ،‬ولكنهام‬ ‫يسلكان الطريق متحدثني باجلد وباهلزل‪ .‬وقد ينحرفان عن‬ ‫حارة (الوطاويط) القذرة‪ ،‬إىل شارع (خان جعفر) ذلك‬ ‫الشارع النظيف‪ ،‬وخيلصان إىل شارع (سيدنا احلسني)‪.‬‬ ‫ أما العادة التى تعودها منذ أقبل صديقه فهى قراءة الفاحتة‬‫كلام دخل مسجد (سيدنا احلسني) أو مر به‪.‬‬ ‫حريصا عىل درس شيخه املجدد ىف الفقه‬ ‫(جـ) ​ أصبح الصبى‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬ ‫جهة وإرضا ًء لنفسه من جهة‬ ‫والنحو طاع ًة ألخيه من‬ ‫أخرى‪ ،‬وقد وصف (شيخ النحو) بصاحب الصوت‬ ‫الغريب املضحك‪ ،‬فهو مل يكن يقرأ وإنام كان يغنى‪ ،‬وكان‬ ‫صوته قد مجع بني خصلتني متناقضتني‪ ،‬فكان أصم مكظو ًما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عريضا‪ ،‬كام كان غليظ الطبع‪ ،‬يقرأ ىف عنف‪،‬‬ ‫ممتدا‬ ‫وكان ًّ‬ ‫ويسأل الطالب ويرد عليهم ىف عنف‪ .‬وكان رسيع الغضب‪،‬‬ ‫ال يكاد يسأل حتى يشتم؛ فإن ألح عليه السائل مل يعفه من‬ ‫لكمة إن كان قريبا منه‪ ،‬أو من ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫رمية بحذائه إن كان جملسه منه‬ ‫ً‬

‫بعيدً ا‪ ،‬ومل يكن يتخذ العباءة‪ ،‬إنام كان يتخذ «الدفية»‪.‬‬

‫‪ ( -2‬ا ) ‪ -‬عل ًنا‪ .‬‬ ‫(ب) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫(جـ) اعتاد أن يقرأ الفاحتة ‪ -‬وعوده ابن خالته هذه العادة فدأب‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫‪ -‬اجلدبة‪( .‬واجلمل مرتوكة للطالب)‪.‬‬

‫الفصل العاشر من اجلزء الثانى (مترد الصبى)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص‪)68‬‬

‫‪ -2‬مل حيفل به أحد‪.‬‬ ‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -1‬انتهت‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫فاترا مل يتوقعه الصبى‪ ،‬فلم ينتظره أحدٌ ىف‬ ‫(ب) استقبل استقباال ً‬ ‫املحطة‪ ،‬ومل تعد األرسة عشا ًء يناسبه كام كانت تفعل مع أخيه‬ ‫كثريا وأصابه بخيبة األمل‪.‬‬ ‫األزهرى فأحزنه ذلك ً‬ ‫(جـ) لفت الصبى أرسته وأهل قريته إليه عندما مترد عليهم وأنكر‬ ‫ٍ‬ ‫توسل باألنبياء واألولياء وجعلهم واسط ًة‬ ‫ما يقومون به من‬ ‫بينهم وبني اهلل‪ ،‬وأعلن هلم أن ذلك من الوثنية والرشك باهلل‪.‬‬

‫الفصل احلادى عشر من اجلزء الثانى (إقبال الصبى على األدب)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص‪)71‬‬

‫تأثريا‪.‬‬ ‫‪ ( -1‬ا ) ‪ -1‬أعجوبة ‪.‬‬ ‫‪ً -2‬‬ ‫رضيبا للشيخ ىف حفظ‬ ‫(ب) كان الطالب يتحدثون بأهنم مل يروا‬ ‫ً‬ ‫اللغة ورواية احلديث عن ظـهر ٍ‬ ‫قلب‪ ،‬ويتحـدثون بحـدته‬ ‫ورسعة غضبه وانطالق لسانه بام ال يطلق ويرضبونه مثلاً‬ ‫(حلدة املغاربة)‪ ،‬ويذكرون إقامته ىف املدينة ورحلته إىل‬ ‫(قسطنطينية)‪ ،‬وزيارته لألندلس‪ ،‬وربام تناشدوا شعره وأن‬ ‫له مكتب ًة غني ًة باملخطوط واملطبوع ىف مرص وىف أوروبا‪ ،‬وأنه‬ ‫ال يقنع هبا وإنام ينفق أكثر وقته ىف دار الكتب‪ ،‬ثم يذكرون‬ ‫متضاحكني قصته التى شغلته بالناس وشغلت الناس به‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫مرصوف ال‬ ‫وعرضته للرش واألمل وهى رأيه ىف أن «عمر»‬ ‫ممنوع من الرصف كام يقول النحاة‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫(جـ) اجتمع العلامء للشيخ ىف األزهر يرأسهم شيخ اجلامع‪،‬‬ ‫فطلبوا إليه عرض رأيه ىف رصف «عمر» فقال‪ :‬ال أعرضه‬ ‫حتى جتلسوا منى جملس التالميذ من األستاذ‪ .‬فرتددوا‪،‬‬ ‫مرتبعا؛ وأخذ الشيخ‬ ‫ماكرا منهم هنض واق ًفا ثم جلس‬ ‫ً‬ ‫ولكن ً‬ ‫ىف عرض رأيه فقال‪ :‬أنشد اخلليل‪:‬‬ ‫يـا أيـها الـزارى عىل (عم ٍر) قـد قلت فيـه غري مـا تـعلم‬ ‫( د ) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫ األروقة‪( .‬ضعهام أنت ىف مجلتني)‪.‬‬‫‪ ( -2‬ا ) ‪ -‬الفتور ‪.‬‬ ‫كثريا من الشعر ومنه‬ ‫(ب) ‪ -‬اتصل صاحبنا باألدب بعد أن حفظ ً‬ ‫(املعلقات)‪ ،‬وجلس إىل دروس (الشنقيطى) ودروس‬ ‫اإلنشاء (ومقامات احلريرى) وغريها‪ ،‬وأعجب هبا‪ ،‬كام كان‬

‫‪373‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬ ‫مهم ىف حب الفتى لألدب‪.‬‬ ‫للشيخ (املرصفى) ٌ‬ ‫دور ٌّ‬ ‫ الذى جعل الفتى يفضل دروس الشـيخ املرصفى أنه كان‬‫مقر ًبا من اإلمام (حممد عبده)‪ ،‬واإلمام حيميه‪ ،‬وأن الشيخ‬ ‫أديبا‪ ،‬وعالـماً ويعد مثلاً أعىل وقدوة حسنة للطلبة ىف‬ ‫كان ً‬ ‫أخالقه وتواضعه وكرمه ورضاه بقدره‪.‬‬ ‫(جـ) ​ تغريت نظرهتم عندما حكم عليهم شيخ اجلامع األزهر‬ ‫بمحو أسامئهم من األزهر‪ ،‬وبعد أن ألغى درس الكامل‬ ‫الذى كان يلقيه الشيخ املرصفى وجعله يقرأ كتاب (املغنى)‬ ‫كبريا وحزن حزنًا عميقًا‪.‬‬ ‫تأثريا ً‬ ‫وقد أثر ذلك ىف نفس الصبى ً‬ ‫( د ) أجب بنفسك‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬القراءة‬ ‫‪ -1‬إرادة التغيير‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)73‬‬

‫‪ ( -1‬ا ) مذللة ومهيأة ‪ -‬يثبت ‪ -‬شرائط‬ ‫(ب) تتحقق اإلرادة إذا حتقق اهلدف منها‪.‬‬ ‫(جـ) إذا أصبح اإلنسان آلة مسخرة ىف يد صاحب اهلدف‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -1‬ألن اإلرادة ال تتحقق بغري فعل كام ال يكون الوالد والدً ا‬ ‫بغري ولد‪.‬‬ ‫‪ -2‬ألن اإلرادة هى العمل الذى حيقق اهلدف‪.‬‬ ‫صغيرا ‪ِ -‬جسام ‪ُ -‬جدر‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا )‬ ‫ً‬ ‫(ب) ال فعل بدون تغيري‪ ،‬وسواء كان التغيري ضئيلاً أو جسيماً فهو‬ ‫تغيري‪ ،‬إنك ال تفعل الفعل ىف خالء‪ ،‬بل تفعل الفعل لتحرك‬ ‫به شيئًا فيتغري مكانه ليتغري أداؤه وتتغري صالته باألشياء‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫ (جـ) الخطوة األولى‪ :‬توضيح مفهوم اإلرادة وأركانها‪.‬‬ ‫ ( د ) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫‪ ( -3‬ا ) جسم متكامل ‪ -‬ثابت (الجمل متروكة للطالب)‪.‬‬ ‫(ب) العمل والفعل‪.‬‬ ‫(جـ) ألنه ىف سريه نحو أهدافه كائن عاقل مريد‪ ،‬وإنه ىف إرادته‬ ‫فاعل وأنه ىف فعله متحرك وحمرك ومتغري ومغري‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -1‬ألنه قول يوضح معنى اإلرادة بإبراز عنرص من عنارصها‪.‬‬ ‫ ‪ -2‬ألنه فى فعله عاقل متحرك ومحرك‪ ،‬ومتغير ومغير‪.‬‬ ‫عشوائيا‪.‬‬ ‫‪ ( -4‬ا ) يجارى ‪ -‬العالقات ‪-‬‬ ‫ًّ‬ ‫(ب) ‪ -‬احلقيقة هى طبيعة العالقة بني الفرد واملجموع‪.‬‬ ‫ والنتيجــة‪ :‬ضـمـان حـريــة الفرد ىف مشــاركته‬‫للمجموع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫(جـ) التعارض الذى ينفيه الكاتب أن يكون الفرد منخرطا ىف‬ ‫حرا‬ ‫جهد مجاعى يساير فيه مواطنيه‪ ،‬وأن يكون ‪ -‬مع ذلك ًّ‬ ‫‪ -‬ىف التامس الطريق الذى يراه مالئماً له‪.‬‬

‫‪374‬‬

‫( د ) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫‪ ( -5‬ا ) يكتبها ‪ -‬يحررها‪.‬‬ ‫(ب) قواعد اللغة واملنطق‪.‬‬ ‫(جـ) رشوط مل ترد ىف املوضوع‪ :‬مراعاة تقاليد املجتمع الصحيحة‬ ‫وأخالقياته السليمة‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -1‬ألن لألديب موضوعاته التى يعرضها وأسلوبه الذى‬ ‫يعرب به عن نفسه عىل أن يتم ذلك كله وفق مبادئ اللغة‬ ‫واملنطق‪.‬‬ ‫‪ -2‬ألنه ال إرادة بدون عمل وال عمل بدون فعل حيقق‬ ‫اهلدف‪.‬‬

‫‪ -2‬نصيب العرب من حضارة العالم‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)73‬‬

‫‪ ( -1‬ا ) الحظ ‪ -‬طور ‪ -‬المختلف عليه ‪ -‬أدخلها أنت فى جمل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫نالحظه ىف النظر إىل نصيب العرب من‬ ‫أصح اعتبار‬ ‫(ب) يرى أن َّ‬ ‫حضارة العامل هو هذا االعتبار الذى يعود بنا إىل األصول‬ ‫العريقة منذ أقد ِم العهود التارخيية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫العرب بأصوهلم ولغتهم وأمزجتهم‬ ‫ والتعليل‪ :‬ألنه يميز لنا‬ ‫َ‬ ‫االسم املصطلح عليه فيام بينهم‬ ‫يميزهم‬ ‫وأطوا ِرهم قبل أن‬ ‫ُ‬ ‫أسبق من‬ ‫وبني األممِ التى جتاورهم؛ ألن تارخيهم ىف الوجود ُ‬ ‫تاريخ املتكلمني عنهم بمختلف األسامء‪.‬‬ ‫(جـ) استدل بدليلني؛ الدليل األول‪ :‬أن جامعة (لوفان) مل تعرف‬ ‫إىل القرن السابع عرشَ‬ ‫مرجعا للطب والعقاقري أوىف من كتب‬ ‫ً‬ ‫الرازى وابن سينا وابن اهليثم‪.‬‬ ‫ والدليل الثانى‪ :‬أن أطبا َء العرب صححوا آراء بقُ راط‬ ‫ِ‬ ‫ووظائف األعضاء‪.‬‬ ‫وجالينوس فى التشريح‬ ‫‪ ( -2‬ا ) معرفة قدر الشىء ‪ -‬إسناد ‪ -‬سكون‪.‬‬ ‫(ب) حركة اليد التى ترفع ورقة التقويم كل مطلع شمس عن هنار‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫(جـ) وجدوا حيث كانت األمة العربية تقيم أو ترتحل بني شبهِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شامل‬ ‫وبادية الشام ومغانى ال َّنبط ىف‬ ‫اجلزيرة ووادى النهرين‬ ‫احلجاز وال تسمى باسمها الذى اش ُتهر عىل اخلصوص بعد‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫األمة العربية ىف أصوهلا‬ ‫اإلسالمية ولكنها هى‬ ‫ظهو ِر الدعوة‬ ‫وسامهتا وإن مل يكن هلا اسمها احلديث ألن األسامء تولد عادة‬ ‫ُ‬ ‫يطول‪.‬‬ ‫بعد مولد صاحبها بزمن يقرص أو‬ ‫‪ ( -3‬ا ) أنصبة وأنصباء ‪ -‬اختفاء ‪ -‬التوسع واإلطالة‪.‬‬ ‫(ب) املراد من كلمة نصيب األوىل‪ :‬هو دخول اللغة العربية‬ ‫ىف اللغات األوربية بكلامت معيشية كالقميص واحلرير‬ ‫الدمشقى واحلرير املوصىل والعود والنقارة والربابة‪ ..‬إلخ‬ ‫ وكلمة نصيب الثانية‪ :‬هو نصيب احلضارة العربية ىف وضع‬ ‫التقويم الزمنى‪.‬‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫(جـ) الكلامت املعيشية كالقميص واحلرير الدمشقى واحلرير‬ ‫املوصىل والعود والنقارة والربابة واملفتاح أو اإلقليد‬ ‫والقهوة‪ .‬ويستدل هبا العقاد عىل تغلغل احلضارة العربية‬ ‫ىف شئون املعيشة اليومية وعىل دخول العربية ىف اللغات‬ ‫األوربية‪.‬‬ ‫‪ ( -4‬ا ) كفاية ‪ِ -‬سفر ‪ -‬تعسرت‪.‬‬ ‫(ب) ألن األبجدي َة برسومها منقولة اىل األمم التى اش ُتهرت بني‬ ‫القوم باسم األرقام العربية وال سيام رقم (الصفر) الذى‬ ‫مجيعا ‪.‬‬ ‫تذللت به‬ ‫ُ‬ ‫صعوبات الرياضة القديمة ً‬ ‫(جـ) أثرهم الرياىض يتمثل ىف أن األبجدي َة برسومها منقولة اىل‬ ‫األمم التى اش ُتهرت بني القوم باسم األرقام العربية وال سيام‬ ‫صعوبات الرياضة القديمة‬ ‫رقم (الصفر) الذى تذللت به‬ ‫ُ‬ ‫مجيعا ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ( -5‬ا ) المعرفة اإلجمالية‪-‬الظلم‪-‬أزمنة وأزمن‪.‬‬ ‫(ب) معنى املنزلة الوسطى‪ :‬أن هذه احلضارة قامت متوسط ًة ىف‬ ‫مكاهنا بني الرشق والغرب متوسط ًة ىف زماهنا بني حضارات‬ ‫ِ‬ ‫أواسط القرن‬ ‫القرون األوىل وحضارة القرون احلديثة من‬ ‫التاسع عرش إىل اآلن‪.‬‬

‫ األثر‪ :‬أنها استطاعت بتوسطها فى المكان أن تنقل من‬ ‫محجما‬ ‫الشرق الى الغرب وأن تعرف العالم بما كان‬ ‫ً‬ ‫وراء السدود والمسافات من حضارات الفرس والهند‬ ‫والصين‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬أن القلويات ك َّلها معروفة باسمها العربى إىل اليوم‪.‬‬ ‫‪ -2‬وأن أهم احلوامض – وهو ماء الفضة– مل يوصف ىف‬ ‫ٍ‬ ‫كتاب غربى قبل كتاب جابر بن حيان‪.‬‬

‫ملح البارود من حتضريات تلميذ العرب روجرز‬ ‫‪ -3‬وأن َ‬ ‫باكون‪.‬‬

‫البيرونى‬ ‫‪ -3‬أبو الريحان ِ‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)73‬‬

‫‪ ( -1‬ا ) ينفرد ‪ -‬آحاد ‪ -‬أحقر‪.‬‬ ‫(ب) عىل اعرتافه بالفضل للعلامء العرب وبخاصة البريونى وأنه‬ ‫كان عقلية فذة ال يمكن إنكار فضلها عىل العلم‪.‬‬ ‫(جـ) ألنه متيز ىف فنون كثرية متباينة غاية التباين كالرياضيات‬ ‫والفلك واجلغرافيا وعلم اإلنسان وعلم املعادن وغريها‪.‬‬ ‫( د ) دليل عدم اإلنصاف أنه من كل مائة كتاب تبحث ىف تاريخ‬ ‫العلم يوجد اثنان فقط يعرتفان ببعض الفضل للعلامء العرب‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) االعتراف ‪ -‬الممكن ‪ -‬أكبر‪.‬‬ ‫(ب) املسترشق األمريكى إيريو بوب‪.‬‬ ‫(جـ) احلقد والتعصب دفعهم إىل عدم االعرتاف للعلامء العرب‬ ‫بأى فضل‪.‬‬

‫( د ) كتاب «حتقيق ما للهند من مقولة مقبولة ىف العقل أو مرذولة»‪،‬‬ ‫وقد أمجع النقاد عىل أن تأليفه ىف التاريخ من خري املراجع‬ ‫الستطالع أخبار الشعوب الرشقية وحوادثها وأساليب‬ ‫معيشتها‪.‬‬ ‫‪ ( -3‬ا ) غرفت ‪ -‬نتأكد ‪ -‬األمم‪.‬‬ ‫(ب) الظروف الطيبة أهنا هنلت من العلم اإلغريقى وترمجت‬ ‫الكتب اإلغريقية والفارسية واهلندية والرسيانية وهذا جعل‬ ‫قياديا ىف العلم‪.‬‬ ‫هلا‬ ‫ً‬ ‫مركزا ًّ‬ ‫(جـ) الرشط أن تكون هذه األمة قد بلغت من التقدم العلمى‬ ‫واحلضارى ما يؤهلها الستيعاب هذا العلم الذى تنقله‪.‬‬ ‫( د ) عنيت األمة العربية بالعلم ىف العرص اإلسالمى الزاهى حتى‬ ‫كان العلم واحلركة العلمية جز ًءا من حياهتا وكياهنا‪.‬‬ ‫‪ ( -4‬ا ) سنى شبابه ‪ -‬تضييق واختصار ‪ -‬أسطورة‪.‬‬ ‫(ب) كتاب «حتقيق ما للهند من مقولة مقبولة ىف العقل أو مرذولة»‬ ‫استقىص فيه حوادث اهلند وأخبارها وأساطريها ووصف‬ ‫عاداهتا وأخالقها وأزياءها ىف إفاضة عجيبة‪.‬‬ ‫(جـ) استقر ىف البالط الغزنوى وألف رسالة ىف علم الفلك عنواهنا‬ ‫«القانون املسعودى ىف اهليئة والنجوم» وأهداها إىل السلطان‬ ‫املسعودى‪.‬‬ ‫( د ) يبلغ عدد مؤلفاته مائة وثامنني كتا ًبا ورسالة وقد كتب معظمها‬ ‫باللغة العربية‪.‬‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫إسالمية‬ ‫عربية‬ ‫مدينة‬ ‫القدس‬ ‫‪-4‬‬ ‫ُ‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)73‬‬

‫األول ‪ .‬ضعهما أنت فى جملتين من إنشائك‪.‬‬ ‫‪ ( -1‬ا ) مكان النظر ‪َ -‬‬ ‫(ب) القدس هى جمتىل عني موسى‪ ،‬ومهوى قلب عيسى‪،‬‬ ‫ومرسى ومعراج نبينا حممد عليه الصالة والسالم‪ ،‬وقدس‬ ‫األديان الثالثة ‪ ،‬وقبلة اإلسالم األوىل ‪ ،‬ومعبد الرشق‬ ‫والغرب وأروع مدن العرب الكنعانيني ورمز وحدة دين اهلل‬ ‫الواحد القهار‪.‬‬ ‫(جـ) تعد القدس مدينة عربية خالصة‪:‬‬ ‫ ‪ -1‬ألن العرب الكنعانيني أنشئوها منذ آالف السنني‪،‬‬ ‫وكانوا يسموهنا «أورسامل» أى مدينة السالم‪ ،‬وقد وفد‬ ‫الكنعانيون من شبه اجلزيرة العربية ىف األلف الرابع قبل‬ ‫امليالد‪ ،‬وتفرع عنهم بطون عدة من عموريني ويبوسيني‬ ‫وآراميني وفينيقيني وغريهم‪.‬‬ ‫‪ -2‬وىف العرص اإلسالمى وصل اخلليفة عمر بن اخلطاب‬ ‫إىل بيت املقدس قاد ًما من املدينة املنورة وقابل البطريق‬ ‫صفرونيوس فوق جبل الزيتون‪ ،‬وأمىل عهده املشهور‬ ‫بالعهدة العمرية‪ ،‬ومنذ ذلك التاريخ أصبحت مدينة‬

‫‪375‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬ ‫القدس إسالمية‪ ،‬تابعة ىف إدارهتا طبقا للتقسيم اإلدارى‬ ‫جلند فلسطني‪ .‬‬ ‫‪ -3‬ثم حررها صالح الدين األيوبى من الصليبيني بعد‬ ‫موقعة حطني‪.‬‬ ‫( د )‪ ‬الدليل عىل تسامح اإلسالم مع أهل الديانات األخرى‪ ‬أن‬ ‫رحالت احلج إىل األراىض املقدسة بالقدس مل تنقطع أثناء‬ ‫احلكم اإلسالمى بل وجدوا األمان والسالم ىف ظل احلكم‬ ‫اإلسالمى لقرون طويلة وعاشوا ىف سالم مع املسلمني‪ ،‬وقد‬ ‫جتىل ذلك أيضا ىف العهدة العمرية‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) أكذوبة ‪َ -‬هدَ ُموا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫العدل‪ ،‬أو‬ ‫(ب)‬ ‫دار السالم‪ ،‬أو مدينة ْ‬ ‫يم‪ ،‬أو ُ‬ ‫ُ‬ ‫ القدس‪ ،‬أو (أورشل ُ‬ ‫لىَ‬ ‫فهى‬ ‫عظيمة‬ ‫مكانتها‬ ‫)‪،‬‬ ‫اء‬ ‫إيلي‬ ‫أو‬ ‫وس‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫موسى‪،‬‬ ‫ني‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫مجُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ٍ‬ ‫حممد عليه‬ ‫عيسى‪ ،‬و َمسرْ ى ومعراج نبي َنا‬ ‫و َم ْه َوى قلب َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وقبلة اإلسالم‬ ‫الثالثة‬ ‫قدس األديان‬ ‫الصال ُة‬ ‫ُ‬ ‫والسالم‪ ،‬وهى ُ‬ ‫وأروع ُم ِ‬ ‫ِ‬ ‫دن العربِ‬ ‫عبدُ الرشق والغرب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫األوىل‪ ،‬و َم َ‬ ‫ِ‬ ‫درة‬ ‫كانت‬ ‫ار‪،‬‬ ‫القه‬ ‫الواحد‬ ‫اهلل‬ ‫دين‬ ‫وحدة‬ ‫ورمز‬ ‫الكنعانينيَ ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫متألق ًة ىف تاريخِ العرب واملسلمني َعبرْ َ العصور‪ ،‬وكانت‬ ‫زهر َة املدائن وال ُ‬ ‫تزال‪.‬‬ ‫(جـ) من مظاهر عبقرية صالح الدين احلربية‪ :‬عدم اجتاهه إىل‬ ‫القدس مبارشة بعد حطني‪ ،‬بل اجته إىل عكا واملدن الصليبية‬ ‫الساحلية؛ ليحرم الصليبيني من قواعدهم البحرية التى‬ ‫تربطهم بالغرب األوروبى‪.‬‬

‫‪ ( -3‬ا ) كل ما سبق ‪ -‬الوثيقة‪.‬‬ ‫الع ْهدة العمرية‪ :‬هى الضامن الذى أخذه‬ ‫(ب) أعرف عن نصوص ُ‬ ‫ِ‬ ‫وينص عىل أن َ‬ ‫ُ‬ ‫القدس آمنون‬ ‫أهل‬ ‫اخلطاب»‬ ‫اخلليفة «عمر بن‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫وص ْلباهنم‪ ،‬فال ت ُْسك ُن‬ ‫عىل أنفسهم وأمواهلم وكنائسهم ُ‬ ‫كنائسهم‪ ،‬وال تهُ ْ دَ ُم‪ ،‬وال ُي ْك َر ُهون ىف دينهم‪ ،‬وال ُي َض ُّار أحدٌ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫منهم‪ ،‬وال ُ‬ ‫اليهود‪ ،‬باإلضافة إىل ذلك‬ ‫من‬ ‫يسك ُن معهم أحدٌ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رحالت‬ ‫توقف‬ ‫أن الوجو َد اإلسالمى ىف القدس مل يؤ ِّد إىل‬ ‫ِ‬ ‫احلجاج املسيحيون‬ ‫هؤالء إىل األرض‬ ‫املقدسة‪ ،‬بل وجدَ‬ ‫ُ‬ ‫لقرون طويلة‪ٍ.‬‬ ‫ٍ‬ ‫والسالم ىف ِّ‬ ‫األمانَ‬ ‫ظل احلكم اإلسالمى‬ ‫َ‬ ‫وهى تدل عىل تسامح اإلسالم واملسلمني‪.‬‬ ‫(جـ) لقد نعمت املدينة بالسالم واألمان‪ ،‬ونعم أهلها وزوارها‬ ‫باألمن وحرية العبادة‪ ،‬وانتعشت التجارة واألحوال‬ ‫االقتصـاديـة فكـثرت األســواق واحلـانات والقــيان‪،‬‬ ‫واملؤسسات اخلريية والعلمية والدينية واألسبلة واحلاممات‪.‬‬

‫‪ ( -4‬ا ) األكثر ‪ -‬رجعت ‪ -‬المقوم‪ .‬ضعهما أنت فى جمل من إنشائك‪.‬‬ ‫(ب) حاول اليهود إقناع العامل بأهنم شيدوا القدس منذ ثالثة‬ ‫آالف عام‪ .‬و قد نرشوا األكاذيب‪ ،‬وزيفوا احلقائق فيام يتعلق‬ ‫بالقدس‪ ،‬وحاولوا إقناع العامل زور ًا وهبتان ًا بأهنم هم الذين‬

‫‪376‬‬

‫أنشئوا وشيدوا مدينة القدس‪ ،‬وأقاموا مؤمترات واحتفاالت‬ ‫ضخمة ىف اآلونة األخرية بمناسبة مرور ثالثة آالف عام عىل‬ ‫إنشائهم إياها‪.‬‬ ‫ ونرد عليهم بلسان التاريخ فالمصادر التاريخية واألثرية‬ ‫القديمة تؤكد أن مدينة القدس عربية خالصة‪ ،‬أنشأها‬ ‫العرب الكنعانيون منذ آالف السنين‪ ،‬وكانوا يسمونها‬ ‫«أور سالم» أى «مدينة السالم»‪ ،‬وقد وفد الكنعانيون من‬ ‫شبه الجزيرة العربية فى األلف الرابع قبل الميالد‪ ،‬وكلمة‬ ‫كنعان فى العربية القديمة تعنى خشونة األرض‪ ،‬ومن ثم‬ ‫صالبة أهلها وبأسهم‪ ،‬وتفرع عن الكنعانية بطون عدة من‬ ‫عموريين ويبوسيين وآراميين وفينيقيين وغيرهم‪.‬‬ ‫ وفى العصر اإلسالمى وصل الخليفة عمر بن الخطاب إلى‬ ‫بيت المقدس قادم ًا من المدينة المنورة‪ ،‬وقابل البطريق‬ ‫(صفرونيوس) فوق جبل الزيتون‪ ،‬وأملى عهده المشهور‬ ‫بالعهدة العمرية إذ أعطى الخليفة أهل إيلياء (أى القدس) أمان ًا‬ ‫ألنفسهم وأموالهم‪ ،‬ولكنائسهم وصلبانهم‪ ،‬فال تسكن كنائسهم‬ ‫وال تهدم‪ ،‬وال يكرهون على دينهم‪ ،‬وال يضار أحد منهم وورد‬ ‫فى هذا العهد نص فى غاية األهمية هو‪« :‬وال يسكن بإيلياء‬ ‫معهم أحد من اليهود»‪.‬‬ ‫(جـ)‪ ‬ترتب عىل ذلك وفود القبائل العربية إىل الشام‪ ،‬ودخلت هذه‬ ‫القبائل ىف التكوين االجتامعى للمدن القديمة‪ ،‬وعاش كل‬ ‫من بالقدس ىف أمن وأمان‪ ،‬وحب ووئام ‪ .‬‬ ‫ وقد تعامل عمـر مع أهلها بمبـادئ اإلسـالم السمحـة التى‬ ‫ال تعرف التفرقة بين الناس إال بالتقوى والعمل الصالح‪.‬‬

‫‪ ( -5‬ا ) أذاعوا ‪ -‬األكذوبة ‪ -‬ثبتوا‪.‬‬ ‫(ب) حيث إهنم زيفوا احلقائق ونرشوا األكاذيب إلقناع العامل‬ ‫بأهنم أصحاب القدس وهم الذين شيدوها‪ ،‬وأقاموا‬ ‫مؤمترات واحتفاالت ضخمة ىف اآلونة األخرية بمناسبة‬ ‫مرور ثالثة آالف عام عىل إنشائهم إياها‪.‬‬ ‫‪ ‬أما األدلة على كذبهم‪ :‬فهى أن القدس عربية خالصة‪،‬‬ ‫ ‪-‬‬ ‫وتؤكد المصادر التاريخية ذلك حيث أنشأها العرب‬ ‫الكنعانيون منذ آالف السنين وكانوا يسمونها أورسالم‬ ‫أى مدينة السالم ‪ ،‬وتفرع عن الكنعانية بطون عدة من‬ ‫عمـوريين ويبـوسيين وآرامـيين وفينيقـيين وغـيرهم‪،‬‬ ‫وكان فتح عمر بن الخطاب دلي ً‬ ‫ال على أنها عربية عادت‬ ‫ألصحابها ‪ .‬‬ ‫(جـ) استفاد املسلمون فائدة كبرية فقد استرشت فكرة اجلهاد‬ ‫اإلسالمى‪ ،‬وتم إحياؤها للقضاء عىل الوجود الصليبى ىف‬ ‫بالد الشام‪.‬‬ ‫ ‪ -‬وقد واجه نور الدين الوجود الصليبى فى الشام بتوحيد‬ ‫الجبهة اإلسالمية والقضاء على الخالفة الفاطمية‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫الشيعية‪ ،‬وإعادة مصر إلى الخالفة العباسية السنية‪،‬‬ ‫ووضع الصليبيين بذلك بين شقى الرحى‪.‬‬ ‫( د )‪ ‬أعطى اخلليفة عمر أهل إيلياء أمانًا ألنفسهم وأمواهلم‪،‬‬ ‫ولكنائسهم وصلباهنم‪ ،‬فال تسكن كنائسهم‪ ،‬وال هتدم‪ ،‬وال‬ ‫يكرهون عىل دينهم‪ ،‬وال يضار أحد منهم‪ ،‬وورد ىف هذا‬ ‫العهد نص ىف غاية األمهية هو‪( :‬وال يسكن بإيلياء معهم أحد‬ ‫من اليهود)‪ .‬‬ ‫ ‪ -‬وأرى أن هذه العهدة العمرية طبقت تعاليم اإلسالم‬ ‫السمحة؛ ألنها أرست قواعد ومبادئ تنشر الحب والود‬ ‫بين كل الناس‪ ،‬وهى الغاية التى يهدف إليها اإلسالم‪.‬‬ ‫(هـ) ‪ -1‬زيارة عمر للقدس‪ .‬‬ ‫‪ -2‬سبع سنوات‪.‬‬ ‫‪ -3‬الزيتون ‪.‬‬

‫‪ -5‬العلم فى اإلسالم‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)73‬‬

‫‪ ( -1‬ا ) يقصد ‪ -‬ضرب ‪( -‬ك‪ .‬ف‪ .‬ف)‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬املراد بالعلم الكونى‪ :‬هو العلم الذى يبحث ىف الكون‬ ‫وأرساره ونظرياته‪.‬‬ ‫ ​املفهوم اخلاطئ عن العلم ىف اإلسالم هو‪ :‬أنه يعنى فقط‬‫العلم بأحكامه وآدابه وأنه ال شأن لإلسالم بالعلم الكونى‬ ‫أو العلم املادى‪.‬‬ ‫ واحلق أن العلم ىف اإلسالم يتسع جماله ليشمل كافة رضوب‬‫النشاط اإلنسانى ومنها بالطبع البحث ىف الكون‪.‬‬ ‫(جـ) ىف توجيه القرآن إىل العلم تأكيد للمنهج العلمى الصحيح‪،‬‬ ‫فهو يدفع اإلنسان إىل استكشاف املجهول من هذا الكون‬ ‫وظواهره عىل أساس من ثقة اإلنسان بقدرته وبالعلم ىف‬ ‫مواجهة الطبيعة‪ ،‬ليحقق لنفسه كل ما هو مفيد‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫أمهية كبري ٌة ىف احلياة املعارصة ألنه يفتح الباب‬ ‫( د ) هلذا احلديث‬ ‫واسعا أمام العقل ليستنبط من أنواع العلوم ما ال حرص له‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومنها ما يتعلق بشئونه السياسية واالقتصادية واالجتامعية‬ ‫وغريها‪ ،‬وىف هذا احلديث دعوة إىل استمرار البحث ىف‬ ‫الكون‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) الناس ‪ -‬يغفل عنه ‪ -‬الدنا‬ ‫(ب) ‪ -‬نفهم من قول الرسول ﷺ‪« :‬أنتم أعلم بشئون دنياكم»‬ ‫أن الرسول يوىص أمته بأن تفكر ىف أمور الدنيا بحسب‬ ‫معطيات العلم والبحث ويستنبطوا بعقوهلم كل أنواع‬ ‫العلوم التى تتعلق بشئون حياهتم السياسية واالقتصادية‬ ‫واالجتامعية وغريها مما مل يرد فيه نص‪.‬‬ ‫ ‪ -‬ويدل هذا القول على أن العلم فى اإلسالم غير محدود‬ ‫بحد معين‪ ،‬فال يقتصر على العلم بأحكام الدين وآدابه‬

‫ولكنه يشمل العلم المادى وكل أنواع النشاط اإلنسانى‬ ‫واسعا أمام العقل ليستنبط من أنواع‬ ‫وهذا يفتح الباب‬ ‫ً‬ ‫العلوم ما ال حصر له‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬دراسة العلوم املادية عبادة هلل ؛ ألن دراستها تستلزم تدبري‬ ‫الصناعات الالزمة للناس‪ ،‬ولذلك اعتربها الفقهاء‬ ‫حرجا للمسلمني‪.‬‬ ‫فروض كفاية ألن فقداهنا يسبب ً‬ ‫‪ -2‬يدل قول اهلل سبحانه وتعاىل للرسول ﴿ﭭ ﭮ‬ ‫ﭯ﴾ عىل‪:‬‬ ‫ وجوب االقتداء بالرسول ﷺ‪.‬‬‫ املشورة قاعدة رشعية أمرنا اهلل بالعمل هبا‪.‬‬‫ أن املشورة هتدى الناس ألرشد أمرهم ودليل ذلك قوله‪:‬‬‫«ما تشاور قوم قط إال هدوا ألرشد أمرهم»‪.‬‬ ‫ تعدد مصالح الناس وتنوعها من مكان إىل مكان ومن‬‫زمان إىل زمان‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعليل‪.‬‬ ‫‪ ( -3‬ا ) ‪-1‬طريقة‪ -2 .‬االستبداد‪.‬‬ ‫(ب) ليقتدى به غريه ىف املشاورة‪ ،‬ويصري سنة ىف أمته‪،‬‬ ‫وليجعل املشاورة قاعدة رشعية ‪ -‬وعلوم اخللق‬ ‫ال متناهية‪ ،‬فال يبعد أن خيطر ببال إنسان ما مل خيطر‬ ‫عىل بال أخيه من وجوه املصالح املتعددة ىف الدنيا‪.‬‬ ‫ وهذا يدل عىل أن العلم ىف اإلسالم غري حمدود‬‫بحد معني‪ ،‬واتساع جماالته‪ ،‬وأمهية الشورى ىف‬ ‫اكتشاف املجهول‪ .‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬ألنه ال حد ىف اإلسالم ملا يمكن أن يستنبطه العقل‬ ‫البرشى من أنواع العلوم التى تتعلق بمصالح الناس‬ ‫املتغرية من زمان إىل زمان‪ ،‬ومن مكان إىل مكان ‪.‬‬ ‫ والصناعات تقوم عىل أساس العلم املادى‪ ،‬وهى‬‫الزمة للمجتمع ودراستها عبادة هلل تعاىل‪.‬‬ ‫ ‪ -2‬يجب على ولى األمر أن يدبر الصناعات الالزمة‬ ‫حرجا للمسلمين‪ .‬‬ ‫للمسلمين‪ ،‬والتى يسبب فقدانها ً‬ ‫‪ ( -4‬ا ) يكفينا ‪ -‬قرن ‪ -‬المذمومة‪ .‬وضعها أنت فى جمل من‬ ‫إنشائك‪.‬‬ ‫(ب) العلوم التى يراها اإلمام الغزاىل أهنا فرض كفاية هى كل علم‬ ‫ال يستغنى عنه ىف قوام أمور الدنيا كالطب إذ هو رضورى ىف‬ ‫حاجة بقاء األبدان‪ ،‬وكاحلساب فإنه رضورى ىف املعامالت‪،‬‬ ‫وقسمة الوصايا واملواريث وغريمها‪ ،‬وأصول الصناعات‬ ‫ً‬ ‫أيضا من فروض الكفايات كالفالحة واحلياكة‪ ،‬وهذه العلوم‬ ‫لو خال البلد ممن يقوم هبا حلرج‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬دراسة العلوم املادية عبادة هلل تعاىل؛ ألن دراستها‬ ‫تستلزم تدبري الصناعات الالزمة للناس‪ ،‬ولذلك‬ ‫اعتربها الفقهاء فروض كفاية؛ ألن فقداهنا يسبب‬ ‫حرجا‪( ‬مشقة) للمسلمني‪.‬‬

‫‪377‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬ ‫‪ -2‬ينحرص البحث العلمى املعارص ىف جماىل العامل األكرب‬ ‫والعامل األصغر؛ ألن هدف البحث العلمى املعارص معرفة‬ ‫قوانني اخللق ومعرفة اخلالق‪ ،‬والبحث ىف اآلفاق ينتهى إىل‬ ‫اكتشاف‪ ‬قوانني اخللق‪ ‬والبحث ىف األنفس ينتهى إىل‪ ‬معرفة‬ ‫اخلالق‪ . ‬ومها جماال العامل األكرب والعامل األصغر‪.‬‬ ‫‪ ( -5‬ا ) يظهر ‪ -‬العوالم ‪ -‬الصغرى‪.‬‬ ‫(ب) ينحرص البحث العلمى املعارص ىف جماىل العامل األكرب‬ ‫والعامل األصغر؛ ألن هدف البحث العلمى املعارص معرفة‬ ‫قوانني اخللق ومعرفة اخلالق‪ ،‬والبحث ىف اآلفاق ينتهى إىل‬ ‫اكتشاف‪ ‬قوانني اخللق‪ ‬والبحث ىف األنفس ينتهى إىل‪ ‬معرفة‬ ‫اخلالق‪ . ‬ومها جماال العامل األكرب والعامل األصغر‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬سبب عدم التعارض بني الدين والعلم ىف اإلسالم هو‬ ‫أن العلم الذى يدعو إليه اإلسالم ليس هو العلم الدينى‬ ‫فقط‪ ،‬بل يشمل العلم الدنيوى أيضا كالرياضيات‬ ‫والعلوم؛ ألن املراد بالعلم ىف اإلسالم هو كل علم يدفع‬ ‫اجلهل‪.‬‬ ‫‪ -2‬دعا اإلسالم إىل الشورى‪ ،‬واالجتهاد ىف شئون الدنيا؛‬ ‫ألن مصالح الناس ىف احلياة كثرية ومتشعبة‪ ،‬وختتلف من‬ ‫زمان إىل زمان‪ ،‬ومن مكان إىل مكان‪ ،‬وقد كان الرسول‬ ‫الكريم ﷺ يستشري أصحابه‪ ،‬كام أن العلم ىف اإلسالم‬ ‫غري حمدود بحد معني؛ فقد قال الرسول الكريم ﷺ‪:‬‬ ‫«أنتم‪ ‬أعلم بشئون دنياكم»‪.‬‬

‫‪ -6‬قيم إنسانية‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)73‬‬

‫‪ ( -1‬ا ) تحب ‪ -‬أنيار ‪ -‬أسره‪.‬‬ ‫(ب) يرفع اإلسالم من شأن الفرد‪:‬‬ ‫ اجتماعيا‪ :‬هيأه لحياة اجتماعية عادلة تقوم على الخير والبر‬ ‫ ‬ ‫ً‬ ‫والتعاون بين الرجل والمرأة فى األسرة الصالحة‪ ،‬وبين‬ ‫الرجل و أخيه فى المجتمع الرشيد‪.‬‬ ‫ عقليا‪ :‬دعاه إلى استخدام عقله فى معرفة قوانين الطبيعة‪،‬‬ ‫ ‬ ‫ًّ‬ ‫ونبهه إلى أن ما فى الطبيعة مسخر له ولمنفعته‪.‬‬ ‫ روحيا‪ :‬حرره من الشرك وعبادة القوى الطبيعية‪ ،‬وأسقط‬ ‫ ‬ ‫ًّ‬ ‫عن كاهله نير الخرافات‪.‬‬ ‫(جـ) الطبيعة ملك لإلنسان ألن اهلل خلقها له وملنفعته‪ ،‬ويمكن‬ ‫لإلنسان أن يسخرها ملصلحته‪ ،‬وينتفع هبا إذا أعمل فكره‬ ‫واستنتج قوانينها لينتفع بام خلقه اهلل له فيها‪ ،‬وعليه أن يتأملها‬ ‫ويدرك خصائصها لينتفع بخريها‪.‬‬ ‫( د ) هذه املخدرات واملسكرات تقىض عىل أعظم شىء ىف اإلنسان‬ ‫وهو العقل فهى تشل تفكريه‪ ،‬وتغيب وعيه‪ ،‬وهذا يتناىف متا ًما‬ ‫مع تكريم اهلل لإلنسان‪.‬‬

‫‪378‬‬

‫‪ ( -2‬ا ) خاصة ‪ُ -‬ع ُلو ‪ -‬نتيجة‪.‬‬ ‫(ب) فضل اهلل اإلنسان عىل سائر املخلوقات بالعقل ووهبه من‬ ‫اخلواص الذهنية ما حييل به كل عنرص ىف الطبيعة إىل خدمته‬ ‫قال تعـاىل‪ ﴿ :‬ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ‬ ‫ﮗﮘﮙﮚﮛ ﮜﮝﮞ‬ ‫ﮟ﴾‪.‬‬ ‫(جـ) وسع اإلسالم حقوق اإلنسان واحرتمها حتى ىف اختيار‬ ‫الدين‪ ،‬فالناس ال يكرهون عىل الدخول ىف اإلسالم بل‬ ‫يرتكون أحرار ًا وما اختاروا ألنفسهم‪ .‬ودعا إىل حترير العبيد‬ ‫تكفريا للذنوب‬ ‫وختليصهم من ذل الرق‪ ،‬وجعل الـتحرير‬ ‫ً‬ ‫مهام كربت‪ ،‬وقد أعطى للعبد احلق الكامل ىف أن يكاتب‬ ‫مواله ليسرتد حريته نظري قدر من املال يكسبه بعرق جبينه‪.‬‬ ‫وحرم بيع األمة إذا استولدها موالها‪ ،‬حتى إذا مات ردت‬ ‫أحرارا كآبائهم‪.‬‬ ‫إليها حريتها‪ ،‬وجعل أبناء اإلماء‬ ‫ً‬ ‫ ‪ -‬وتجاوب المسلمون مع موقف اإلسالم وانبرى كثير من‬ ‫الصحابة وعلى رأسهم (أبو بكر الصديق) يفكون رقاب‬ ‫الرقيق بشرائهم ثم عتقهم‪.‬‬ ‫( د ) حافظ عليها باملبادئ السامية ىف احلرية واإلخاء واملساواة‪،‬‬ ‫وذلك ساعد عىل وحدة األمة‪.‬‬ ‫‪ ( -3‬ا ) يهتم ‪ -‬مهتز ‪ -‬األناسى ‪ -‬تحرير العبيد‪.‬‬ ‫(ب) فتح اإلسالم أبوا ًبا كثرية يدخل منها العبيد إىل عامل احلرية‬ ‫واألحرار ومنها‪:‬‬ ‫تكفريا للذنوب مهام كربت‪.‬‬ ‫‪ -1‬رغب ىف حترير العبيد وجعله‬ ‫ً‬ ‫‪ -2‬أعطى للعبد احلق الكامل ىف أن يكاتب مواله ليسرتد حريته‬ ‫نظري قدر من املال يكسبه بعرق جبينه‪.‬‬ ‫‪ -3‬حرم بيع األمة إذا استولدها موالها‪ ،‬حتى إذا مات ردت‬ ‫إليها حريتها‪.‬‬ ‫أحرارا كآبائهم‪.‬‬ ‫اإلماء‬ ‫‪ -4‬جعل أبناء‬ ‫ً‬ ‫(جـ) القوانني هى‪:‬‬ ‫ أوجب الرسول ﷺ عىل املسلمني ىف حروهبم أال يقتلوا‬‫ً‬ ‫شيخا وال امرأة وال طفلاً وعهد الرسول ﷺ لنصارى‬ ‫(نجران) من أروع األمثلة عىل حسن املعاملة ألهل الذمة‬ ‫فقد أمر أال متس كنائسهم ومعابدهم وأن ترتك هلم احلرية‬ ‫ىف ممارسة عباداهتم‪.‬‬ ‫ ومىض اخللفاء الراشدون من بعد الرسول يقتدون به ىف‬‫معاملة أهل الذمة معاملة تقوم عىل‪:‬‬ ‫ الرب هبم والعطف عليهم‪ ،‬وقد أعطى (عمر بن اخلطاب)‬ ‫ألهل بيت املقدس إما ًما ألنفسهم وأمواهلم وكنائسهم‬ ‫وصلباهنم‪ ،‬فال تسكن كنائسهم‪ ،‬وال هتدم‪ ،‬وال يكرهون‬ ‫عىل دينهم‪ ،‬وال يضار أحد منهم‪ ،‬فكان هذا العهد إما ًما لكل‬ ‫العهود التى عقدت مع نصارى الشام وغريهم‪.‬‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫( د ) أكد اإلسالم حرية العقيدة بعدم إكراه الناس عىل الدخول ىف‬ ‫أحرارا وما اختاروا ألنفسهم‪ ،‬فرضب‬ ‫اإلسالم بل يرتكون‬ ‫ً‬ ‫بذلك أروع مثل للتسامح الدينى‪.‬‬ ‫ وقد اضطرالرسول ﷺ إىل القتال أحيانًا للدفاع عن دين‬‫اهلل ال للعدوان‪ ،‬فقد أمر اهلل الرسول واملسلمني بقتال من‬ ‫يقاتلوهنم وهناهم عن االعتداء عىل غريهم‪ ،‬بل أمرهم‬ ‫بامليل إىل السالم إذا مال أعداؤهم إليه وال يكره أحد عىل‬ ‫حرا وما اختار لنفسه‪.‬‬ ‫الدخول ىف اإلسالم بل يرتك ًّ‬

‫‪ ( -4‬ا ) تتحرك‪ ،‬تخفق ‪ -‬لواء ‪ -‬المنتصرة‪.‬‬ ‫(ب) أوجب الرسول ﷺ عىل املسلمني ىف حروهبم أال يقتلوا‬ ‫ً‬ ‫شيخا وال امرأة وال طفلاً وعهده لنصارى (نجران) من‬ ‫أروع األمثلة عىل حسن املعاملة ألهل الذمة فقد أمر أال متس‬ ‫كنائسهم ومعابدهم وأن ترتك هلم احلرية ىف ممارسة عباداهتم‪.‬‬

‫(جـ) أعطى (عمر بن اخلطاب) ألهل بيت املقدس أمانًا ألنفسهم‬ ‫وأمواهلم وكنائسهم وصلباهنم‪ ،‬فال تسكن كنائسهم‪ ،‬وال‬ ‫هتدم‪ ،‬وال يكرهون عىل دينهم‪ ،‬وال يضار أحد منهم‪.‬‬ ‫ ونستنتج من هذا مدى سماحة اإلسالم فى تعامله مع األمم‬ ‫المغلوبة‪ ،‬واحترامه عقائدهم وحرياتهم‪.‬‬ ‫( د ) إن سامحة اإلسالم هى التى فتحت الشام ومرص إىل‬ ‫األندلس‪ ،‬والعراق إىل خراسان واهلند‪ ،‬فقد كفل للناس‬ ‫األمن ال ألتباعه وحدهم‪ ،‬بل لكل من عاشوا ىف ظالله‬ ‫مسلمني وغري مسلمني‪ ،‬وكأنه أراد وحدة النوع اإلنسانى‪،‬‬ ‫وحدة يعمها العدل والسالم والرخاء‪.‬‬

‫‪ ( -5‬ا ) ضمن ‪ -‬الصعبة أو العسيرة ‪ -‬حكمه العادل‪.‬‬ ‫(ب) انتشار اإلسالم بتعاليمه السمحة ومبادئه السامية‪ ،‬حيث‬ ‫مجيعا مسلمني وغري مسلمني حرياهتم ىف‬ ‫ضمن للناس‬ ‫ً‬ ‫خمتلف مظاهر احلياة‪.‬‬ ‫ الغاية التى أرادها لإلنسانية وحدة النوع اإلنسانى وتحقيق‬‫العدل والسالم والرخاء للبشرية‪.‬‬ ‫(جـ) اإلسالم دين السامحة إذ احرتم حقوق اآلخرين‪ ،‬ومل جيرب‬ ‫أحدً ا عىل اعتناقه‪ ،‬بل جعل لغري املسلمني احلق ىف ممارسة‬ ‫عباداهتم وعاملهم معاملة تقوم عىل املساواة‪ ،‬اعرتا ًفا منه‬ ‫بحرية األديان كام قال تعاىل‪« :‬ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ»‪.‬‬ ‫( د ) من القوانني التى وضعها اإلسالم ىف احلروب‪:‬‬ ‫ عدم قتل الشيوخ أو األطفال أو النساء‪.‬‬‫ً‬ ‫ وجوب معاملة الناس باحلسنى ما مل يرفعوا سيفا ىف وجوه‬‫املسلمني‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬البالغـــة‬ ‫ً‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)123‬‬

‫‪ ( -1‬ا ) تسيطر عىل األبيات عاطفة الفخر بأجماد الرشق‪ ،‬وجاءت‬ ‫األلفاظ مالئمة لتلك العاطفة مثل (احلضارات)‪ ،‬فهو مجع‬ ‫يفيد تعدد ألوان احلضارة‪ .‬و(األصيلة) يدل عىل ثباهتا وقوهتا‬ ‫و(قد مألنا الكون فض ً‬ ‫ال خالدً ا) أسلوب مؤكد بقد‪ ،‬و(مألنا)‬ ‫يفيد الكثرة و(خالدً ا) يوحى باألصالة و(عمرناه) يدل عىل‬ ‫أن حضارتنا تفيض باخلري و(ظليلة) توحى بالراحة واألمان‪،‬‬ ‫و(نمىض للمعاىل) دليل عىل القوة والطموح‪.‬‬ ‫(ب) نحن ‪ -‬أبناء الرشق ‪ -‬لنا حضارات متعددة من فرعونية‬ ‫وعربية وقبطية وإسالمية‪ ،‬ولنا ثقافات عميقة مجيلة بام فيها‬ ‫من علوم وفنون وآثار‪ ،‬وحضارتنا تبعث العمران والتقدم‬ ‫ىف الكـون شـر ًقا وغـر ًبا دون تعـصب أو رصاع‪ ،‬وسنظل‬ ‫كذلك نسعى للعال والرفعة‪ ،‬واألبيات مرتابطة فيها تفصيل‬ ‫وحتليل‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -‬اللون البيانى‪( :‬قد مألنا الكون فض ً‬ ‫ال خالدً ا) استعارة‬ ‫ماديا خالدً ا ورس مجاهلا‬ ‫مكنية تصور الفضل شيئًا‬ ‫ًّ‬ ‫التجسيم‪.‬‬ ‫ اللون البديعى‪( :‬الطباق) بني (الرشق ـ والغرب) ورس‬‫مجاله توضيح املعنى بالتضاد ويفيد الشمول‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) يتحدث الشاعر عن عظمة مرص فهى كريمة ال تبخل عـىل‬ ‫مظلوم أو حمتاج ومل هتادن ظامل ًا يعتدى عىل حقوق اآلخرين‪،‬‬ ‫وهى متد يد املعونة لكل من يطلب منها العون‪ ،‬وتضحى‬ ‫باألرواح ىف سامحة ال مثيل هلا‪.‬‬ ‫(ب) ألنه يناسب الوصف والفخر بعظمة مرص حيث إن‬ ‫األسلوب اخلربى يفيد التقرير وثبوت الصفات‪.‬‬ ‫(جـ) ىف البيت الثانى ترادف (طلب العون) بعد (سائلها)‪ ..‬و(مل‬ ‫تغفل سؤاله) بعد (مل تبخل عىل سائلها) وقيمته توكيد املعنى‪.‬‬ ‫( د ) (مرص مل تبخل) استعارة مكنية تصور مرص إنسانًا ال يبخل‪،‬‬ ‫ورس مجاهلا التشخيص‪ ،‬وتوحى بأصالة كرم مرص‪.‬‬ ‫(هـ ) التجربة الشعرية‪ :‬هى اخلربة النفسية باملوضوع‪ ،‬والشاعر‬ ‫هنا حيب مرص ويعجب بسخائها عىل املحتاج ومعاونتها‬ ‫للمظلوم وتضحيتها باألرواح ىف سبيل احلق‪ ،‬وقد مزج‬ ‫أفكاره بعاطفته وعرب عام جال بخاطره وما حرك شعوره‬ ‫هبذه األبيات النابعة من جتربة صادقة‪.‬‬ ‫‪ ( -3‬ا ) يتحدث الشاعر عن طالب العلم واجتهاده ىف البحث‬ ‫ً‬ ‫وهنارا دون راحة‪ ،‬وأنه يغوص الستخراج املعانى كام‬ ‫ليال‬ ‫ً‬ ‫يستخرج الصياد اللؤلؤ من أعامق البحار ويتغلب عىل ظالم‬ ‫متمتعا بام يصل إليه‬ ‫الليل بنور أفكاره‪ ،‬زاهدً ا ىف لذات احلياة‬ ‫ً‬ ‫من أرسار العلوم‪.‬‬

‫‪379‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬ ‫ٌ‬ ‫إمجـال لطبيعة الباحــث‪،‬‬ ‫ واألبيـات مرتابطـة؛ فالبيت األول‬ ‫واألبيـات التاليـة فيها تفصـيل ملـا يبـذله ىف حتصـيل العلم‪،‬‬ ‫واالسـتعانة بالـذكاء والزهـد ىف متاع احلياة‪.‬‬ ‫(ب) األفكار نتيجة للذكاء‪ ،‬فالعطف هنا مجع بني السبب والنتيجة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫راحة) استعارة مكنية‬ ‫(جـ) ‪ -‬الصورة اخليالية‪( :‬مل يذق طعم‬ ‫تصور الراحة طعا ًما يذاق‪ ،‬ورس مجاهلا التجسيم‪ ،‬وتوحى‬ ‫بحب البحث وطلب العلم‪.‬‬ ‫ املحسن البديعى‪( :‬اجلناس الناقص) بني (احلر ـ والدر)‬‫ورس مجاله التأثري املوسيقى وحتريك الذهن‪.‬‬ ‫‪ ( -4‬ا ) الفكرة ىف األبيات تدور حول ما يتطلع إليه الشاعر من شيوع‬ ‫املحبة بني الناس ونقاء القلوب من ضغائنها وأحقادها‪ .‬وقد‬ ‫برزت هذه الفكرة من خالل وجدانه‪ ،‬فهو حيس شقاء غريه‬ ‫ويشقى به؛ كأن ما يصيب غريه من آالم قد أصابه‪ .‬وهو قد‬ ‫عانى مآسى احلياة وشدائدها‪ ،‬وصهرت هذه املعاناة مشاعره‪،‬‬ ‫فخرجت صافية نقية‪ ،‬وهو ال يعطف عىل اإلنسان وحده‪ ،‬بل‬ ‫إن عطفه فياض يمتد إىل احليوان‪ .‬وهو يتمنى أن يعم احلب‬ ‫القوى‪.‬‬ ‫الوجود‪ ،‬ويعيش ىف ظله الضعيف إىل جانب‬ ‫ّ‬ ‫(ب) الصورة (غسل األسى قلبى)‪ :‬استعارة مكنية حيث جعل‬ ‫شـخصا يغسل القلوب‪ ،‬ويمحو ما ران عليها‪،‬‬ ‫األسى‬ ‫ً‬ ‫وجعل القلب شيئًا يغسل‪ ،‬فيـنقى مـن أدرانه وأدوائـه‪.‬‬ ‫وهلذه الصـورة قيمتهــا ىف أداء املعنى؛ ألهنـا أبــرزته ىف‬ ‫صــورة حمسة‪ ،‬ودلـت عىل غـايـة النقــاء بام يفهم مـن‬ ‫كلمــة (غسل)‪ ،‬كام أن هلا قيمتها ىف نقل إحساس الشاعر‬ ‫وصفاء القلب‪ ،‬ومتام التعاطف مع الناس بسبب هذا الصفاء‪.‬‬ ‫(جـ) الصورة تشبيه بليغ‪ :‬شبه فيه قلبه باجلناح‪ ،‬واجلامل ىف الصورة‬ ‫نابع من أن الشاعر يشارك ىف األمل بأغىل شىء لديه وهو قلبه‪،‬‬ ‫متمنيا أن تنهض به احلاممة التى كرس جناحها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫( د ) ‪ -‬كلمة «ماحى» غري دقيقة ىف موضعها‪ :‬ألهنا جاءت بعد‬ ‫«غاسل»‪.‬‬ ‫ «أسد الرشى» ليست من لغة العرص‪ ،‬وإنام هى من خمزون‬‫انتفاعا‬ ‫احلافظة من الشعر القديم‪ ،‬وقد استعملها الشاعر‬ ‫ً‬ ‫بالرتاث‪.‬‬ ‫‪ ( -5‬ا ) جاءت فكرة األبيات دالة عىل التمنى؛ ألن الشاعر بدأها‬ ‫بقوله‪( :‬ليت شعرى)‪ .‬ثم ذكر االستفهامات‪( :‬هل تنبت‪،‬‬ ‫وتغنى‪ ،‬وتقيم وتعود؟) والشاعر ينظر إىل هذه العزة‪ ،‬وإىل‬ ‫نجاح الكفاح وأهنام بعيدان غاية البعد‪ ،‬فكأن الثقة ىف ذلك‬ ‫مهتزة ىف نفسه‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬احلمر‪ :‬توحى بالرصاع‪ ،‬وكثرة الضحايا‪ ،‬وغزارة الدماء‪.‬‬ ‫ ذرات‪ :‬تدل عىل أن الفرحة قد غمرت كل شىء ىف هذه‬‫األرض وتغلغلت فيها‪.‬‬ ‫(جـ) ىف البيتني الثالث والرابع صورة ممتدة يتمنى فيها الشاعر‬

‫‪380‬‬

‫أن يعود أصحاب األرض إليها‪ ،‬وأن تقيم له السواعد‬ ‫العربية مرة ثانية بيته فوق أرضه‪ ،‬وحتميه بالسالح‪ ،‬فيجد‬ ‫فيه االستقرار واألمن‪ ،‬ويعود إىل اجللوس ىف الرشفة ليلاً ‪،‬‬ ‫كام كان يفعل‪ ،‬والنجوم تؤنسه‪ ،‬ويمتد السهر بمن ىف الرشفة‬ ‫ويبزغ نور الفجر‪ ،‬وهم ىف سنا املصباح‪ .‬واجلميل ىف هذه‬ ‫الصورة بساطتها وواقعيتها‪ ،‬وصدق احلس باحلياة التى‬ ‫حرمها والفجر الذى يأمله ويتطلع إليه‪.‬‬ ‫( د ) املطابقة بني‪( :‬تغنى ‪ ..‬نشوى ‪ -‬وطول نواح)‪ ،‬وهى مرتبطة‬ ‫بعاطفة الشاعر ونفسه التى عانت آالم البعد عن األرض‬ ‫وعن الذكريات التى تتطلع إىل العودة إليها والسعادة ىف‬ ‫ظالهلا‪.‬‬ ‫‪ ( -6‬ا ) يدعو الشاعر إىل جتديد جمد العروبة ىف حارضنا‪ ،‬وأن تكون‬ ‫ذكرى شهدائنا الذين ضحوا من أجلنا وسيل ًة إىل إثارة العزم‬ ‫واإلرادة والتصميم‪ .‬ويتحقق ذلك بقيام دولة عربية موحدة‬ ‫ٍ‬ ‫متينة‬ ‫خيضع هلا األعداء‪ ،‬وبناء احلضارة احلديثة عىل قواعد‬ ‫متكننا من حتقيق السالم العادل عىل األرض‪.‬‬ ‫(ب) األسلوب‪ :‬نداء حذفت أداته‪ ،‬وغرضه‪ :‬التعظيم وإثارة‬ ‫احلامس‪ ،‬والتكرار للتأكيد‪.‬‬ ‫(جـ) ‪( -‬باذخة)‪ :‬تضيف جديدً ا إىل املعنى بعد قوله‪( :‬شامء) وهو‬ ‫معنى الشموخ واالعتزاز بام صارت إليه من الرفعة واإلباء‬ ‫املستفادين من كلمة «شامء»‪.‬‬ ‫ (بستانًا)‪ :‬توحى بأثر السالم الذى نزرعه فوق األرض‬‫حيث يتحول إىل رخاء وخري عام عىل البرش‪ ،‬كام تعطى‬ ‫نفسيا باجلامل والبهجة‪.‬‬ ‫الكلمة‬ ‫ً‬ ‫إحساسا ًّ‬ ‫( د ) (نزرع السلم)‪ :‬استعارة مكنية تصور السلم بذرة تزرع‪ ،‬وفيها‬ ‫وضوحا‪.‬‬ ‫جتسيم للمعنى مما يقوى الفكرة ويزيدها‬ ‫ً‬ ‫‪ ( -7‬ا ) ترسم األبيات لوحة فنية مستمدة من الطبيعة الساحرة‪،‬‬ ‫عنارصها‪ :‬املكان‪ ،‬وهو الشط اجلميل‪ .‬واللون‪ :‬األصيل‬ ‫الذهبى والسامء اجلميلة الرقيقة احلمرة‪ ،‬واحلركة‪ :‬الرشاع‬ ‫اخلافق واملجداف املتحرك‪.‬‬ ‫ والوسائل التى اعتمد عليها الشاعر ىف إبرازها‪ ،‬مثل‪ :‬التعبري‬ ‫والتصوير‪ ،‬فقد اختار األلفاظ الرقيقة املعربة عن روعة‬ ‫الطبيعة‪( :‬ذهبه األصيل) ترسم صورة لألصيل الرباق‪.‬‬ ‫و(تلوح)‪ :‬توحى بصفاء اجلو ووضوح الرؤية من بعيد‪.‬‬ ‫و(جيول)‪ :‬يدل عىل احلركة الرقيقة اهلادئة‪.‬‬ ‫ و(غاللة) ‪ :‬تشري إىل شفافية احلمرة ومجاهلا‪ .‬وعنى الشاعر‬ ‫بإبراز اللون واحلركة وصوت احلركة‪.‬‬ ‫(ب) (نرشها األفول)‪ :‬استعارة مكنية صور األفول إنسانًا ينرش‪،‬‬ ‫وفيها تشخيص وتأكيد املعنى واإلحياء باحلركة ىف تغطية‬ ‫السامء بتلك الغاللة الرقيقة‪.‬‬ ‫(جـ) مقاييس جودة القافية‪ :‬أن تكون كلامهتا متصلة بموضوع‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫القصيدة‪ ،‬نابعة مما حتمل األبيات من خواطر‪ ،‬مكملة هلا‪،‬‬ ‫غري منفصلة عنها وال جملوبة لتكملة البيـت‪ ،‬وال يمكن‬ ‫االستغناء عنها‪ ،‬وال يصلح غريها‪ ،‬وأن تكون هناية متوقعة‬ ‫لكل بيت‪.‬‬ ‫ وحـني نطبق هذه املقاييس عىل قافية األبيات نراها متحقـقة؛‬ ‫فـ(الشـط)‪ :‬ال يمكن إال أن يكون مجي ً‬ ‫ال ىف هذه اللوحة‪.‬‬ ‫و(األصيل)‪ :‬كلمة رضورية لرسم الصورة‪ ،‬و(املجداف‬ ‫جيول)‪ :‬ترسم احلركة الرقيقة اهلادئة‪ .‬والشمس عند األصيل‬ ‫متيل إىل األفول‪ .‬فكل كلمة ىف القافية متصلة باملوضوع‬ ‫مصورة للخواطر واملشاعر‪ ،‬تنهى البيت هناية مجيلة ترتاح‬ ‫عندها النفس‪.‬‬ ‫‪ ( -8‬ا ) ‪ -‬توضيح الرتابط الفكرى‪ :‬األبيات تبدأ بأمر يطلب فيه‬ ‫ممن يستطيع القول للشباب أن يدعوهم للجولة الكربى‪،‬‬ ‫وكأهنا دعوة الدنيا كلها‪ ،‬لتحفزهم إىل االستجابة هلا‪،‬‬ ‫وتزيد فتذكرهم أهنم معقد األمل ىف التضحية والفداء‬ ‫ً‬ ‫حفاظا عىل حقوق الوطن‪ ،‬وأن ديار الوطن كلها بام فيها‬

‫وما هلا من جمد ملك هلم‪.‬‬ ‫ توضيح الرتابط الشعورى‪ :‬كشفت األبيات عن إحساس‬‫ٍ‬ ‫حان عىل الوطن ثائر له‪ ،‬وهو يريد أن ينقل هذا اإلحساس‬ ‫إىل نفوس الشباب‪ ،‬فيستثريهم بأهنا دعوة الدنيا‪ ،‬وأهنا تفيد‬ ‫إذا كان هناك استامع إليها‪ ،‬وأن كل عزيز إنام هو هلم وهبم‪.‬‬ ‫موقعا‬ ‫(ب) (الدنيا ملن يصغى تقول)‪ :‬مجلة اعرتاضية‪ ،‬وقعت‬ ‫ً‬ ‫جـمي ً‬ ‫ال؛ ألهنا مبادرة تدفع إىل التنبيه والتقبل‪ ،‬وفيها جماز‬ ‫مجيعا يؤيدون الشاعر ىف دعوته‪.‬‬ ‫جيعل من ىف الدنيا ً‬ ‫(جـ) (الذياد عن احلياض)‪ :‬كناية عن الدفاع عن احلقوق‪ ،‬وقيمتها‬ ‫أهنا أتت باملعنى مع دليله وتثري النخوة ىف الدفاع عن الوطن‪.‬‬ ‫( د ) (لكم الديار)‪ :‬تقديم للتخصيص وهذا حافز إلثارة محية‬ ‫الشباب‪ .‬وتكرار العطف ىف‪ :‬الديـــــار وجمدها وفخارها‪:‬‬ ‫للتعدد والتنوع‪ ،‬ويؤكد الفكرة ويبني أن كل ما يتعلق‬ ‫بالوطن مرجعه إىل الشباب‪.‬‬ ‫‪ ( -9‬ا ) ىف األبيات كثري من الصور منها‪( :‬افرتست قوهتا قوتى)‬ ‫مفرتسا‪ ..‬تعرب الصورة‬ ‫استعارة مكنية جتعل الثروة حيوانًا‬ ‫ً‬ ‫سببا‬ ‫عن أن الثروة ليست كل شىء ىف احلياة‪ ،‬فقد تكون ً‬ ‫للمتاعب واألحزان‪( .‬انظر إىل الظلامء) استعارة ترصحيية‬ ‫يشبه فيها الكآبة بالظلمة‪ ..‬وتبني أن السعادة ليست ىف املظهر‪،‬‬ ‫وإنام هى ىف املخرب‪ .‬فهذا الثرى الذى تضاء حجرته بمصابيح‬ ‫متوهجة‪ ،‬وتشع فيها أنوار متأللئة‪ ،‬ال حيس السعادة ىف نفسه‪،‬‬ ‫وال يرى البهجة ىف حياته‪( .‬قرصى سجن) تشبيه يوضح أن‬ ‫الغنى برغم ما يملك من قصور وأمـوال؛ فإنـه ال يتمتـع‬ ‫هبا‪ ،‬وهذا قرصه العظيم قد أصـبح سـج ًنا له‪( .‬إنى كطائر)‬ ‫تشـبيه متثيل؛ شـبه حـاله ىف قرصه الرفيع وهو ضائع احلرية‬

‫ً‬ ‫حراكا بالطائر امليت ىف قفصه ال يقدر عىل الطريان‬ ‫ال يستطيع‬ ‫وال يملك احلـرية‪ ،‬ويوضح أن الثرى ىف قرصه ـ وقد فقد‬ ‫حريته ـ كطائـر ميت ىف قفص‪ .‬فال قيمة هلذا القرص الشامخ‪.‬‬ ‫ ونرى أن الصور قد وضحت املعنى وبينت أثر الثروة ىف حياة‬ ‫بعض الناس حيث تسبب هلم الشقاء والتعاسة‪.‬‬ ‫(ب) (ال تنظر‪ ،‬انظر) ـ (األضواء ـ الظلامء)‪ :‬طباق يربز املعنى بالتضاد‪.‬‬ ‫(جـ) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫( د ) ‪( -‬الرفيع الذرا) مع القرص‪ :‬لبيان منزلة القرص‪ ،‬فهو عاىل‬ ‫شقى فإن‬ ‫البناء مجيل املنظر‪ ،‬وإذا كان هبذه املثابة وصاحبه ّ‬ ‫العجب أشد‪ ،‬والغرابة أوضح‪ ،‬واملفارقة شديدة بني القرص‬ ‫وصاحبه وهذا ما يريده الشاعر‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫قفص) مع الطائر‪ :‬ليطابق بني القرص الشاهق املمتع‬ ‫ (ىف‬‫والقفص الضيق املؤمل‪ ،‬وهذا يوضح ما هيدف إليه الشاعر من‬ ‫أن القرص العظيم املنظر أصبح كالقفص الذى يمنع ما بداخله‬ ‫من احلرية‪ ،‬ولو اقترص عىل ذكر طائر ميت مل يصل إىل هدفه‪.‬‬

‫‪ ( -10‬ا ) العاطفة ىف األبيات عاطفة األسى احلزين ملا أصاب األمة‬ ‫العربية‪ .‬وهذه العاطفة تطل واضحة من خالل اختيار‬ ‫األلفاظ وإحيائها كام ىف‪ :‬غصة خنقت ـ جرح ـ اآلسى ـ مل‬ ‫يلتئم ـ محى املهد ـ ظل احلرم‪.‬‬ ‫(ب) ‪( -‬تعلو راية)‪ :‬كناية عن صفة‪ ،‬وهى السيطرة‪ ،‬وقد أتت‬ ‫باملعنى مع دليله‪.‬‬ ‫ كنت موجة‪ :‬شبه األمة باملوجة‪ ،‬فيه توضيح وإحياء بالقوة‬ ‫والقدرة عىل االكتساح‪.‬‬ ‫ (موجة من هلب أو من دم)‪ :‬تشبيه حيث شبه املوجة باللهب‬‫أو الدم‪ ،‬فيه توضيح للمعنى وإحياء بالرهبة والتضحية‬ ‫وبذل الدماء‪.‬‬ ‫(جـ) اعتمد الشاعر عىل األسلوب اإلنشائى ىف األبيات؛ ألنه أكثر‬ ‫مالءمة للتعبري عن االنفعاالت الثائرة والعاطفة اجلياشة‬ ‫بمختلف األحاسيس والغرض من االستفهام ىف البيت‬ ‫األخري‪ :‬التقرير‪.‬‬ ‫( د ) البيت الثالث سبب ملا قبله‪.‬‬ ‫‪ ( -11‬ا ) كشفت األبيات عن مشاعر‪ :‬التفاؤل باملستقبل وإرشاقته ـ‬ ‫االعتزاز بالتاريخ العريق والبطوالت وما أبدعته من صور‬ ‫رائعة ىف الفداء ـ االعتزاز بالثورات واالنتفاضات عىل‬ ‫األغالل‪ ،‬والثقة ىف النرص القريب‪.‬‬ ‫ ومصدر هذه املشاعر أصالة العروبة‪ ،‬ومتكنها من النفس‬ ‫وحبها والتعلق هبا واحلرص عىل أن تستعيد جمدها‪.‬‬ ‫(ب) ىف البيت األول‪ :‬يتصور الشاعر املستقبل رجلاً مرشق الوجه‪،‬‬ ‫تشخيصا وجتسيدً ا له‪ ،‬ثم يستمر ىف الصورة فيتخيل‬ ‫يراه بعينه‬ ‫ً‬ ‫موكبا عظيماً فيه هبجة النرص وعزة الغد‪ .‬وهذا التصوير‬ ‫له‬ ‫ً‬ ‫يتسق مع التفاؤل باملستقبل والنظرة اآلملة املعتزة بالنرص‪.‬‬

‫‪381‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬ ‫(جـ) أمتى‪ :‬نداء يدل عىل القرب؛ ألن أداة النداء حذفت وتشعر‬ ‫اإلضافة بروح االنتامء واحلب هلذه األمة‪.‬‬ ‫ املنسكب‪ :‬تشعر بأن البطوالت بطوالت تضحية باألرواح‬ ‫والدماء الغزيرة‪.‬‬ ‫ انتفاضات‪ :‬إحياء بروح الثورة والتحرك عىل املذلة والظلم‬ ‫واحلرمان‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -‬التقديم ىف‪( :‬إنى ملا أبدعته) قدم اجلار واملجرور عىل اخلرب‬ ‫(واثق)‪ :‬وفيه اهتامم بالبطوالت واالنتفاضات‪.‬‬ ‫ التوكيد ىف (إنى)‪ ..‬حيث أتى بإن ليؤكد املعنى‪ ،‬ويدل عىل‬‫ثقته البالغة بالنرص القريب‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬النصوص األدبية‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬غربة وحنين إلى الوطن‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)139‬‬

‫‪ -2‬باألندلس‬ ‫‪ ( - 1‬ا ) ‪ -1‬أمري الشعراء ‬ ‫‪ -4‬ذاتية حتولت إىل عامة‪.‬‬ ‫‪ -3‬البحرتى ‬ ‫(ب) تعاقب ‪ -‬سعادتى بني أهىل ىف مرص ‪ -‬ختيالت ‪ -‬ريح رقيقة‬ ‫ اللعائب‪.‬‬‫(جـ) الرشح‪ :‬إن تعاقب الليل والنهار ينتج عنه مرور األيام‬ ‫والسنني‪ ،‬وهذا جيعل املرء ينسى الكثري من األحداث املاضية‪،‬‬ ‫ولكنى أذكر مرص وأهلها دائماً فأجته إليكام ‪ -‬يا صاحبى ‪-‬‬ ‫راجيا أن تعيدا عىل ذكرياتى السعيدة وأيامى الطيبة التى عشتها‬ ‫ً‬ ‫ىف مرص‪ ،‬وصفا ىل شبابى اململوء باحليوية والطموح‪ ،‬ذلك‬ ‫مرسعا‪ ،‬ومضت أيامه ولياليه برسعة كالنسيم‬ ‫الشباب الذى مر‬ ‫ً‬ ‫اللطيف‪ ،‬وكأهنا حلظة نوم قصرية‪ ،‬أو لذة خاطفة خمتلسة‪.‬‬ ‫( د ) ال يعاب تزاحم الصور عىل الشاعر ىف البيت الثالث؛ فهى صور‬ ‫متداخلة ىف تناسق رائع وقلام يفعل ذلك شاعر مثل شوقى‪ ،‬كام أن‬ ‫كثرة الصور البيانية ىف الشعر تؤكد ما عرف به شوقى بني الشعراء‪،‬‬ ‫فقد كان مغر ًما بالصور البيانية املتنوعة الرائعة ىف شعره‪.‬‬ ‫(هـ) من آثار الرتاث ىف األبيات‪ :‬الوزن الواحد‪ ،‬والقافية الواحدة‪،‬‬ ‫والترصيع‪ ،‬وخطاب الصاحبني املتخيلني عىل عادة القدماء‪،‬‬ ‫واستعامل بعض األلفاظ الرتاثية إحياء هلا مثل‪( :‬مالوة‬ ‫ الصبا) وهذا يدل عىل تأثر شعراء املدرسة الكالسيكية‬‫اجلديدة بالرتاث القديم‪.‬‬ ‫( و ) املوسيقا ىف األبيات نوعان‪:‬‬ ‫ ظاهرة‪ :‬ىف الوزن والقافية واملحسنات كالترصيع واجلناس‬‫وغريمها‪.‬‬ ‫ خفية‪ :‬حيس أثرها ىف انتقاء األلفاظ وحسن تنسيقها‪،‬‬‫وروعة الصور‪ ،‬وترابط األفكار‪ ،‬واملوسيقا الداخلية أمجل‬ ‫ألهنا مؤثرة وغري متكلفة‪.‬‬

‫‪382‬‬

‫‪ ( -2‬ا ) املرادف‪ :‬نسى وصرب ‪ -‬عالج ‪ -‬مذعور مفزوع ‪ -‬املعهود‬ ‫واملعروف ‪ -‬صاحت ‪ -‬صوت الناقوس‪.‬‬ ‫رهبان ‪ُ -‬فطن‪ .‬واملضاد‪ :‬قسا ‪ -‬آخر‪.‬‬ ‫ واجلمع ُ‬‫(ب) الرشح‪ :‬يا صاحبى ‪ -‬املتخيلني ‪ -‬اسأال مرص‪ :‬هل نسيها‬ ‫قلبى؟ أو ضعف اشتياقى إليها؟ وهل عالج الزمان جرح‬ ‫قلبى فالتأم؟ إن مرور اللياىل الطويلة عىل ىف غربتى يزيدنى‬ ‫وضع خاص بى خيالف‬ ‫رق ًة وحني ًنا إىل وطنى مرص‪ ،‬وهذا‬ ‫ٌ‬ ‫املعهود من اللياىل التى تقسى قلوب من يرتكون أوطاهنم‪،‬‬ ‫وقلبى يفزع حينام يسمع صوت البواخر الداخلة إىل امليناء‬ ‫أول الليل‪ ،‬أو اخلارجة منه بعد فرتة وهى تعوى كالوحوش‪،‬‬ ‫وقلبى ‪ً -‬‬ ‫أيضا ‪ -‬يعيش معزولاً ىف صدرى كام يعيش الراهب‬ ‫متابع حركات السفن بدقة‪ ،‬فكلام أقلعت‬ ‫لكنه‬ ‫ىف معبده‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫بدونه زاد خفقانه وودعها بنبضات كأهنا قرع النواقيس‪.‬‬ ‫(جـ) ال تناقض بني القولني‪ ،‬فاملعروف لدى من مل جيرب الغربة‬ ‫أن مرور األيام واللياىل يزحف بالنسيان عىل ذاكرة اإلنسان‬ ‫فيخفف آالمه‪ ،‬ولكن (شوقى) اعترب نفسه حالة خاصة ىف‬ ‫حبه لوطنه ال ينطبق عليها العرف السابق فتعاقب األيام‬ ‫واللياىل يزيده شو ًقا لوطنه‪.‬‬ ‫فطن ‪ -‬شاعهن‬ ‫( د ) اخليال املمتد (راهب ىف الضلوع ‪ -‬للسفن ٌ‬ ‫ومشيعا‬ ‫ا‪،‬‬ ‫وذكي‬ ‫راهبا‪،‬‬ ‫بنقس) فقد جعل القلب إنسانًا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫للسفن‪ .‬وكلها صور مجيلة تدل عىل قوة اخليال عند شوقى‪.‬‬ ‫سلس فيه أكثر من مظهر للجامل‬ ‫(هـ) التعبري ىف البيت األول رائع‬ ‫ٌ‬ ‫كاجلناس التام بني‪( :‬سال ‪ -‬سال) والطباق بني (جرحه ‪ -‬املؤسى)‬ ‫واالستعارى ىف (سال القلب عنها ‪ -‬أسا جرحه الزمان) وتقديم‬ ‫املفعول (جرحه) عىل الفاعل (الزمان) لالهتامم به‪ ،‬ويضاف إىل‬ ‫كل ما سبق االستفهام الذى تكرر مرتني للنفى‪ ،‬واألمر (سال‬ ‫مرص) لاللتامس‪.‬‬ ‫‪ -3‬الطيب ‪ -4‬مراجل‪.‬‬ ‫‪ ( -3‬ا ) ‪ -1‬السفينة ‪ -2‬مغر ًما‬ ‫(ب) كل دار أحق باألهل إال ىف خبيث من املذاهب رجس‪ .‬البيت‬ ‫السابق جيرى جمرى احلكمة‪ ،‬واحلكمة ىف الشعر جتود وجتمل‬ ‫إذا نبعت من وجدان شاعر موهوب‪ ،‬وجاءت مرتبط ًة بفكره‬ ‫وعاطفته ىف السياق املناسب هلا‪.‬‬ ‫(جـ) يستنكر شوقى ىف هذه األبيات موقف االستعامر منه‪،‬‬ ‫مباح للغرباء من كل جنس‪.‬‬ ‫وحرمانه من وطنه برغم أنه ٌ‬ ‫ويؤكد أنه أحق بوطنه من غريه‪ ،‬وأن وطنه أحق به‪.‬‬ ‫( د ) املنع‪ :‬هو احلرمان من احلق‪ ،‬فالشاعر ممنوع من حقه ىف اإلقامة‬ ‫بوطنه‪ ،‬واحلبس‪ :‬نتيجة هلذا املنع؛ ولذا فإن كلمة (حبس)‬ ‫ليست جملوبة للقافية‪ ،‬كام أن عطفها عىل (منع) أفاد التوكيد‬ ‫والتنويع‪.‬‬ ‫(هـ) البيت الثانى كله استعارة متثيلية‪ ،‬فقد شبه صورة وطنه املؤملة‬ ‫‪ -‬وهو بعيد عنه ‪ -‬بصورة الدوح تطرد طيوره ويباح للطيور‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫الغريبة (أى املستعمرين)‪ ،‬هى صورة توحى باملرارة التى‬ ‫حيسها الشاعر‪ ،‬واستنكار السياسة االستعامرية الغاشمة‪،‬‬ ‫وهذا هو األمجل‪ .‬وجيوز اعتبار (البالبل) استعارة ترصحيية‬ ‫عن املرصيني‪ ،‬و(الدوح) استعارة ترصحيية عن الوطن‪،‬‬ ‫و(الطري) استعارة ترصحيية عن الدخالء املستعمرين‪ ،‬ورس‬ ‫مجيعا التوضيح‪ ،‬ولكن األمجل اعتبار البيت كله‬ ‫اجلامل فيها ً‬ ‫استعارة متثيلية‪.‬‬

‫‪ -2‬الـمـســــاء‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)144‬‬

‫‪ ( -1‬ا ) (التلهى ‪ -‬أدواء ‪ -‬ا ُمل ْن َية)‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -1‬دوافع غربة الشاعر وآثارها‪.‬‬ ‫‪ -2‬املراد بالغربة هنا‪ :‬الذهاب إىل اإلسكندرية‪.‬‬ ‫دوافعها‪ :‬األمل فى الشفاء من المرض‪.‬‬ ‫نتائجها‪ :‬لم تخفف آالم الحب أو تطفئ نيران‬ ‫الشوق وإنما شعر بالغربة واأللم وزيادة العلل‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬رسم الصورة الكلية وتشخيص الطبيعة وإجراء احلوار‬ ‫معها‪.‬‬ ‫‪ -2‬صدق التجربة مع التزام وحدة الوزن والقافية‪.‬‬ ‫‪ -3‬سهولة األلفاظ ووضوحها مع الزهد ىف املحسنات‬ ‫والتنويع بني اخلرب واإلنشاء‪.‬‬ ‫‪ -4‬التمسك بالفصاحة واألصالة وإحكام الصياغة‪.‬‬ ‫‪ -5‬عمق املعانى والفكر واالبتكار فيها‪.‬‬ ‫( د ) اللون البيانى «غربة تكون دوائى» تشبيه للغربة بالدواء الشافى‬ ‫وسر جماله التجسيم ويوحى باأللم والنفور من الغربة‪.‬‬ ‫ «غربة» استعارة تصريحية حيث صور اإلسكندرية بالغربة‬ ‫وسر جمالها التجسيم اللو البيانى (أقمت ‪ -‬غربة) بينهما‬ ‫طباق يوضح المعنى بالتضاد‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) (اختالل ‪ -‬ا ُهلوج ‪ -‬يقوهيا)‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -1‬ألن الرومانسيني يتجهون إىل الطبيعة والبحر مشابه له‬ ‫ىف اضطرابه كام أن البحر واسع قد يتحمل شدة معاناة‬ ‫الشاعر وآالمه‪.‬‬ ‫‪ -2‬تشبيه للقلب بالصخرة الصامء رس مجاله توضيح أمنية‬ ‫الشاعر ىف عدم اإلحساس باآلالم لكثرهتا‪.‬‬ ‫(جـ) يدل عىل أن اليأس سيطر عليه وجعله يتمنى أن يكون قلبه‬ ‫كالصخرة ىف القدرة عىل حتمل عذاب احلب‪.‬‬ ‫( د ) وقف الشاعر عىل شاطئ البحر مسا ًء يشكو له حزنه‬ ‫واضطراب نفسه وأفكاره فأجابه البحر بام يدل عىل اضطرابه‬ ‫متمنيا أن يكون قلبه‬ ‫هو فزاد حريته وأمله وجلس عىل صخرة‬ ‫ً‬ ‫قاسيا مثلها ال يتأثر بعواطف احلب والشوق وال حيس باألمل‬ ‫ً‬ ‫والعذاب فوجد الصخرة مثله ضعيفة معذبة يفتتها املوج‪.‬‬

‫‪ ( -3‬ا ) (مظلم ‪ -‬الربايا ‪ -‬حشا)‪.‬‬ ‫(ب) كام يضيق صدر الشاعر من احلزن ىف املساء فإن البحر يضطرب‬ ‫لتأكيد حزنه وضيق صدره‪ ،‬والكون كله مغلف بالسواد وكأن‬ ‫األحزان التى متأل نفسه صعدت إىل عينيه فجعلته يرى كل‬ ‫شىء يغطيه السواد حتى األفق املمتد مظلماً خيتلط سواده‬ ‫بحمرة الشفق فكأنه شخص مهموم مقرح األجفان توالت‬ ‫عليه الشدائد فأصبح يغىض عىل اآلالم واألحزان‪.‬‬ ‫(جـ) ألنه استخدام غري دقيق يقصد به ما ىف داخل نفسه فاهلموم‬ ‫تكون ىف النفس ولعله يريد القلب فتكون األحشاء جمازً ا‬ ‫مرسلاً عن القلب عالقته الكلية فال نقد عىل الشاعر‪.‬‬ ‫( د ) اخليال املمتد ىف االستعارة املكنية «يغىض» عىل الغمرات‬ ‫واألقذاء» حيث صور األفق إنسانًا يغمض عينيه عىل ما‬ ‫أصاهبا من أتربة تؤملهام وفيها تشخيص وهى امتداد للصورة‬ ‫السابقة التى صورت األفق إنسانًا تقرحت أجفانه وهو‬ ‫ترشيح هلا ورس مجاله يقوى الصورة السابقة‪.‬‬ ‫‪ ( -4‬ا ) (راحل ومفارق ‪ -‬يأس ‪ -‬مأتم)‪.‬‬ ‫(ب) َ عربة دقيقة مع املستهام ألن العاشق يرى الغروب فيتذكر‬ ‫الوداع فيبكى بينام ِعربة دقيقة مع الرائى ألن املتأمل ىف الكون‬ ‫حلظة الغروب يرى النهار ينتهى والشمس ختتفى فيعرف أن‬ ‫لكل شىء هناية فيتعظ‪ ،‬وقدم املهابة عىل الرجاء ليناسب‬ ‫حالته النفسية التى متيل للتشاؤم فيأسه من لقاء احلبيبة‬ ‫وعودهتا إليه يسبق أمله‪.‬‬ ‫(جـ) الغروب يمثل هناية النهار وموت الشمس فتبكى األضواء‬ ‫وتشيع الشمس وهو مشهد حزين مؤمل‪.‬‬ ‫ استخدام نزعة مع النهار ألن النزع فيه قوة خفية ال يشعر‬‫بها من يحيط باإلنسان المحتضر مثل النهار الذى يختفى‬ ‫دون أن نحس به واستخدام صرعة مع الشمس ألنها تدل‬ ‫على القوة الواضحة التى ترى بالعين والشمس لحظة‬ ‫غروبها تكون واضحة مرئية للعين‪.‬‬ ‫(عربة ‪ِ -‬عربة) له تأثري موسيقى وفيه‬ ‫( د ) اجلناس الناقص بني َ‬ ‫حتريك للذهن «النهار مودع» استعارة مكنية تصور النهار‬ ‫مودعا غريه‪ ،‬رس مجاهلا التشخيص‪.‬‬ ‫شخصا‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫‪ -3‬فى رثاء (مى)‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)144‬‬

‫‪ ( -1‬ا ) املحافل ‪ -‬مكاهنا الالئق ‪ -‬حمتقر‪.‬‬ ‫(ب) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫(جـ) عرشها املنرب‪ :‬تشبيه بليغ لعرشها باملنرب ورس مجاله التوضيح‪.‬‬ ‫( د ) الديوان‪.‬‬ ‫• ومن سامهتا‪ -1 :‬صدق التجربة الشعرية‪.‬‬ ‫‪ -2‬االهتامم بالوحدة العضوية‪.‬‬

‫‪383‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬ ‫‪ ( -2‬ا ) جملس القوم ومكان اجتامعهم ‪ -‬نُخب‬ ‫(ب) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫(جـ) احلديث احللو واللحن الشجى‪ :‬صورتان متداخلتان ىف‬ ‫(احلديث احللو) استعارة مكنية فيها تشبيه حلديث (مى)‬ ‫برشاب حلو املذاق ورس مجاهلا التجسيم وىف (اللحن‬ ‫الشجى) تشبيه بليغ لصوت (مى) بلحن مؤثر فيمن يسمعه‬ ‫ورس مجاله التوضيح‪.‬‬ ‫( د ) أثرت عاطفة الشاعر وهى احلزن الشديد عىل رحيل (مى) وقد‬ ‫ظهر ذلك ىف اختيار الشاعر أللفاظه وعباراته مثل (سائلوا‬ ‫النخبة) (أين مى‪..‬؟) (أين وىل؟) (أين غاب؟) ‪...‬‬ ‫‪ ( -3‬ا ) أخالق ‪ -‬أحجاء ‪َ -‬دنِس‪.‬‬ ‫(ب) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫(جـ) شيم ُغ ٌّر ‪ :‬فيها إجياز بحذف املبتدأ والتقدير (أخالقها شيم‬ ‫غر ورس مجاله الدقة وإثارة الذهن)‪.‬‬ ‫( د ) ذاتية صادقة وتدل عىل حب صادق من الشاعر ملى‪.‬‬ ‫‪ ( -4‬ا ) مسند ‪ -‬متحرر‪.‬‬ ‫(ب) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬ما أنت براد ما لديك‪ :‬استعارة مكنية فيها تشبيه للرتاب‬ ‫بشخص يوجه إليه الكالم ورس مجاهلا التشخيص‪.‬‬ ‫‪ -2‬ويك ‪ ...‬أسلوب إنشائى (أمر) حيمل معانى متعددة‬ ‫ومتداخلة من التعجب والزجر والتهديد هلذا الرتاب‬ ‫الذى ينتهب النفوس‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -1‬عمق الفكر وروعة التصوير‪ -2 .‬التأثر بالقرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪ -3‬امليل إىل استخدام احلكمة الواقعية‪.‬‬

‫َ‬ ‫أهواك يا وطنى‬ ‫‪-4‬‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)144‬‬

‫‪ ( -1‬ا ) ضعفت قوتنا –هذه خطوة إيجابية‪.‬‬ ‫(ب) استطاع ذلك بأن صور وطنه ورآه ىف أحلان الطري وأصواهتا‬ ‫املغردة‪ ،‬وصفق املوج الطروب‪ ،‬وشدو الرعيان الساحر‪ ،‬كام‬ ‫صوره بالصخرة التى مل هتن أمام رياح الدهر‪.‬‬ ‫(جـ) يا وطنى استعارة مكنية وأثرها تشخيص الوطن إنسانا يناديه‪/‬‬ ‫الطباق بني وهنت ومل هتن يربز املعنى ويوضحه بالتضاد‪.‬‬ ‫( د ) التعظيم‪.‬‬ ‫( هـ ) تتجىل ىف القصيدة مظاهر الرومانتيكية وسامت مدرسة‬ ‫أبوللو‪ ،‬وأوهلا‪:‬‬ ‫‪ -1‬الرومـانسية حيث ظهرت ذاتية التجربة الشعرية ىف ضمري‬ ‫املتكلم وضمـري املخـاطـب (أهواك يا وطنى)‪.‬‬ ‫‪ -2‬ومن مظاهر الرومانسية‪ :‬احلدة العاطفية الواضحة ىف عشقه‬ ‫لوطنه‪.‬‬

‫‪384‬‬

‫‪ -3‬استخدام عنارص الطبيعة وتوظيفها للتعبري عن عاطفة الشاعر‬ ‫وكأن الطبيعة جزء ممتـزج بنفسـه‪.‬‬ ‫‪ -4‬التـزام الـوحـدة الـفنية للقـصيـدة‪.‬‬ ‫‪ -5‬التجديد ىف شكـل القـصيدة حيث تنـوع القـافــية‪.‬‬ ‫‪ -6‬التجسيد ىف الصورة الشعرية شأنه شأن شعراء مدرسته ‪ -‬أى‬ ‫حتويل األمور املعنوية إىل صورة حسية مثل استعارة (الليل)‬ ‫للمحن والشدائد و التحديات التى هتدد الوطن‪ ،‬ثم وصف‬ ‫الليل بـ(االستبداد) والتجرب‪ ،‬ووصفه بأنه يمزق وحيرق‬ ‫وحيصد ويبدد‪ ،‬وكأنه شىء مادى قابل للتمزيق واالحرتاق‪.‬‬ ‫ويشبه عزيمة أبناء الوطن بالنار التى تكشف ظلمـة الليـل‪،‬‬ ‫كام رسم لوحـة كليـة تعكس مـا ىف نفسـه‪.‬‬ ‫‪ -7‬استعمل الشاعر شأنه شأن شعراء مدرسته – اللغة استعامال‬ ‫جديدا ىف دالالت األلفاظ واملجازات مثل‪ :‬كل حلن يعزفنى‪-‬‬ ‫رياح الدهر‪ -‬استبد الليل‪-‬نغمته تعطرنى ‪ -‬خطو يغرس‬ ‫اآلمال ‪ -‬نرد فجرك متألقا‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) أحبك ‪ -‬الدنا ‪ -‬يختفى ‪ -‬ربوة‪.‬‬ ‫(ب) األسباب‪ :‬مجال طبيعته وسحرها األخاذ‪ ،‬وروح التسامح‬ ‫الدينى فيه بني املسلمني واملسيحيني‪ ،‬والوحدة الوطنية بينهام‪.‬‬ ‫(جـ) غرضه النفى‪.‬‬ ‫( د ) (يا وطنى) استعارة مكنية و(رباك مورده) تشبيه أثره توضيح‬ ‫مدى مجال الطبيعة ىف الوطن‪ /‬وبني يطل وهيل جناس ناقص‬ ‫له أثر موسيقى يلفت االنتباه وجيذب األسامع‪.‬‬ ‫(هـ) جتلت الوحدة الوطنية بوضوح ىف قوله « َم ْن لِ‬ ‫ِ‬ ‫لهالل يهَ ِلُّ‬ ‫للص ِ‬ ‫ليب ُي ّ‬ ‫طل معبدُ ُه؟»‪ ،‬بام يدل عىل شيوع‬ ‫َم ْس ِجدُ ُه؟ َم ْن ّ‬ ‫روح التسامح الدينى بني عنرصى األمة‪.‬‬ ‫‪ ( -3‬ا ) انفرد بالحكم وظلم ‪ -‬نزرع ‪ -‬الروابى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫(ب)‬ ‫وعد‬ ‫مع‬ ‫يل)‬ ‫ل‬ ‫(ال‬ ‫بكلمة‬ ‫ التحديات واملحن عبرّ عنها الشاعر‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫بتبديد هذا (الليل) مهام تكن قوتُه و َب ُ‬ ‫من كشْ فه‬ ‫طشه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فالبد ْ‬ ‫وإزاحته بكل إمكانات الوطن ّ‬ ‫وجوه من‬ ‫ه‬ ‫أرض‬ ‫ْه‬ ‫ت‬ ‫حو‬ ‫وكل ما‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫هواء وماء وأزهار‪ ،‬بل وبأعامر أهله‪ ..‬لينتزع (فجره) املتألق‬ ‫امتد ْت ظلم ُته وطال أمدُ ه‪.‬‬ ‫من يد (الليل) مهام ّ‬ ‫(جـ) نجد التداخل ىف استـعـارة (الليــل) للمحن والشدائد‬ ‫والتحديات التى هتدد الوطن (وهى استعارة ترصحيية)‪ ،‬ثم‬ ‫وصف الليل بـ (االستبداد) والتجرب عىل سبيل االستعارة‬ ‫املكنية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫فىِ‬ ‫ُمزقه ‪:‬‬ ‫الصاىف بينهام جناس ناقص ‪ -‬بنسيمك اهلا ن ِّ‬ ‫( د ) اهلافىِ و َّ‬ ‫أسلوب قرص بتقديم شبه اجلملة عىل الفعل‪.‬‬ ‫(هـ) برزت شخصية الشاعر الشعرية منذ وقت مبكر وأسهم ىف‬ ‫التنويع ىف أوزان موسيقاه‪ ،‬وتتميز صوره الشعرية باإلبعاد ىف‬ ‫املجاز‪ ،‬وتراكب االستعارات وغرابتها‪.‬‬

‫‪ ( -4‬ا ) زغردة ‪ -‬نشتت ونفرق ‪ -‬المنح والنعم‪.‬‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫(ب) واجه الوطن التحديات بكل إمكاناته ّ‬ ‫أرضه‬ ‫وكل ما حوتْه ُ‬ ‫وجوه من هواء وماء وأزهار‪ ،‬بل وبأعامر أهله‪ ..‬لينتزع‬ ‫ُّ‬ ‫امتد ْت ظلم ُته وطال أمدُ ه‪.‬‬ ‫(فجره) املتألق من يد (الليل) مهام ّ‬ ‫(جـ) الليل استعارة ترصحيية‪/‬وبني األعراس واألنفاس جناس‬ ‫ناقص‪.‬‬ ‫( د ) للتعظيم وإظهار احلب واالنتامء والتأكيد عىل ذلك‪.‬‬ ‫( هـ ) تتميز صوره الشعرية باإلبحار ىف املجاز‪ ،‬وتراكيب‬ ‫االستعارات وغرابتها ىف كثري من األحيان‪.‬‬

‫‪ ( -5‬ا ) اللهاة لحمة مشرفة على الحلق ‪ -‬يرعى الراعى غنمه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫نص حممود حسن إسامعيل‬ ‫ للنظرة األوىل ال يبدُ و‬ ‫(ب)‬ ‫ُ‬ ‫الوطن ىف ّ‬ ‫ً‬ ‫احلديث عنها‪..‬‬ ‫يمكن‬ ‫معروفة‬ ‫حدود‬ ‫هلا‬ ‫األرض‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫قطع‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وجود حى‪ ،‬أو َعالمَ ٌ‬ ‫حى يمأل ِو ْجدانَ‬ ‫النص‬ ‫الوطن ىف‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ ٌّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ِ‬ ‫زاخر باحلياة واحلركة‪ ،‬ون َْب ِ‬ ‫ض الكائنات عىل‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫الشّ اع‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫اختالف مراتبها‪ ..‬إنه يتحدث عن ّ‬ ‫(كل حلن‪ )..‬وكل َصفْق‬ ‫ُ‬ ‫اهلوى ِف َت َن‬ ‫شفة‬ ‫به‬ ‫للموج‪ ،‬وكل شدو‪ ،‬وكل (ما تروى‬ ‫َ‬ ‫الشّ اعر) أى آماله وطموحاته وأشواقه‪.‬‬ ‫(جـ) يزخر النص ـ ككثري من شعر حممود حسن إسامعيل ـ بالكثري‬ ‫من الصور التى تتتابع ىف كثافة عالية حتمل عىل القول بأنه‬ ‫يستخدم لغة خاصة حتفل باإلفراط ىف التجوز واإلبعاد فيه‪،‬‬ ‫فجاءت صوره ىف غري قليل من املواضع كثيفة ومتداخلة‪،‬‬ ‫عىل سبيل التمثيل نجد عنده ىف هذا املقطع‪:‬‬ ‫(شفة الهوى التى تروى فتن الشاعر) وتشبع أشواقه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الشاع َر) ويع ِز ُفه الشاعر‪.‬‬ ‫(اللحن الذى يعزف‬ ‫ِ‬ ‫الشاعر و(يناغ ُمه)‬ ‫وصفق الموج الذى يطرب‬ ‫َ‬ ‫الرعيان فوق العشب يصبح (شدوا يسحر‬ ‫وصوت خطا ُّ‬ ‫الشاعر)‪.‬‬ ‫( د ) استعارة ترصحيية حيث شبه املحن والتحديات برياح‪ ،‬وأثرها‬ ‫جتسيم املحن وتوضيح شدهتا ورضرها عىل الوطن‪.‬‬

‫أنت يا نفسى؟!‬ ‫‪ -5‬من ِ‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)144‬‬

‫‪ ( -1‬ا ) يجاوز الحد‪-‬يهدأ ويسكن‪ -‬ضعهما فى جملتين‪.‬‬ ‫(ب) أمواج البحر ‪ -‬ىف هذا املقطع ‪ -‬قد تكون ثائرة صاخبة‪ ،‬وقد‬ ‫تكون هادئة وانية احلركة‪ ،‬ترتاجع عند صخور الشاطئ ىف‬ ‫شبيها بالبكاء‪ ،‬ونفس الشاعر‬ ‫ضعف وانكسار‪ ،‬فيبدو صوهتا ً‬ ‫ىف كلتا احلالتني ترقب ما جيرى‪ ،‬ويمتد خيط االتصال بينها‬ ‫وبني البحر حتى تندمج فيه‪ ،‬ويرتدد الزفري بني الطرفني‬ ‫وكأهنا خرجت من أمواج هذا البحر‪ ،‬فهى حتن إليه وتناجيه‪.‬‬ ‫(جـ) البحر يبكى‪ :‬استعارة مكنية للتشخيص‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -1‬من حيث املضمون تنزع إىل التأمل والبحث عن أرسار‬

‫شائعا‬ ‫الكون واإلنسان‪ ،‬وهو لون من التجارب مل يكن‬ ‫ً‬ ‫بني الشعراء العرب ىف ذلك احلني‪.‬‬ ‫‪ -2‬ومن حيث القالب جاءت عىل النسق املقطعى؛ إذ تتألف‬ ‫من سبعة مقاطع‪.‬‬

‫يصوت ‪ -‬غمامة ‪ -‬يجمع ويؤلف ‪ -‬أصداء‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) ّ‬ ‫(ب) ويأتى التقديم احلسى ىف املقطع ماثلاً ىف صوت الرعد‬ ‫القاصف بني السحب املرتاكمة‪ ،‬ووميض الربق اخلاطف‬ ‫الذى يشبه سي ًفا يمرق ىف جسم الليل املظلم‪ ،‬فيمزقه ويرتكه‬ ‫أشالء متناثرة‪.‬‬ ‫(جـ) (الربق يفرى سيفه) استعارة مكنية فيها تشخيص للربق‬ ‫كأنه مقاتل له سيف‪ -‬وبني الربق والظالم طباق يربز املعنى‬ ‫ويوضحه‪.‬‬ ‫( د ) ألن نعيمة نجح ىف تقديم الصورة األساسية ىف كل مقطع‬ ‫تقديماً‬ ‫حسيا‪ ،‬حيفظ لعمله طبيعته الشعرية ىف حتريك الوجدان‬ ‫ًّ‬ ‫واستثارته‪ ،‬باإلضافة إىل عنرص املوسيقا الشعرية‪.‬‬

‫‪ ( -3‬ا ) تُطير وتفرق ‪ُ -‬دجية ‪ -‬دانية قريبة‪.‬‬ ‫(ب) جاءت صورة الريح هتب هبو ًبا عني ًفا عىل قمم اجلبال‪ ،‬وبني‬ ‫التالل‪ ،‬فتعصف ىف احلالة األوىل بام جتمد من ثلوج فوق‬ ‫القمم‪ ،‬وحتيلها ذرات طائرة ىف الفضاء‪ ،‬وتبدو حمارصة‬ ‫ىف احلالة الثانية فيبدو صوهتا خمي ًفا كعواء الذئاب‪ .‬ونفس‬ ‫الشاعر تصغى إىل حركة الريح‪ ،‬وحني ينادهيا الشاعر تبتعد‬ ‫عنه وال يراها؛ ألهنا ذابت مع الريح واحتدت هبا‪.‬‬ ‫(جـ) (الريح تعوى) استعارة مكنية – وبني (الريح تذرى‪ -‬تسكن‬ ‫الريح) مقابلة‪.‬‬ ‫( د ) إذا وضعنا القصيدة التى نحن بصددها ىف سياقها التارخيى‪،‬‬ ‫نجد أن الشاعر قد نظمها ىف عام ‪1917‬م‪ ،‬أى ىف تلك‬ ‫الفرتة التى ترددت فيها أصوات الدعاة من النقاد والشعراء‬ ‫العرب إىل التجديد ىف الشعر‪ ،‬وقد كان واحدً ا من أبرزهم ىف‬ ‫املهاجر‪ ،‬ومعنى ذلك‪ :‬أهنا حتمل مالمح التجديد أو ً‬ ‫بعضا منه‬ ‫عىل األقل‪ ،‬كموضوعها الفلسفى التأمىل وتقسيمها مقاطع‬ ‫متنوعة القواىف‪.‬‬ ‫‪ ( -4‬ا ) ‪-1‬أمر ‪ /‬زد فى الحديث أو العمل ‪-2‬خلقتك ‪-3‬نسام‪.‬‬ ‫(ب) هو مقطع يؤدى ىف موضعه دور حلظة التنوير ىف القصة‬ ‫القصرية‪ ،‬ىف الوقت الذى يضيف فيه ملسة أخرى من اللمسات‬ ‫املنطقية ىف التصميم وإحكام البناء‪ ،‬فالشاعر فيه يلفت إىل‬ ‫خماطبا إياها بصيغة تفيد معنى األمر هلا باالستزادة‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫ً‬ ‫وكأنام يقول هلا‪ :‬هاتى ما لديك! لقد اكتشفت الرس‪ ،‬وعثرت‬ ‫عىل اجلواب‪ ،‬فأنت – ومثلك كل نفس إنسانية– نفثة بديع‪،‬‬ ‫أنت الريح والنسيم‪ ،‬أنت املوج والبحر‪ ،‬أنت الربق والرعد‪،‬‬ ‫أنت الليل والفجر‪ .‬أنت كل ذلك ألنك فيض اإلله الذى‬

‫‪385‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬ ‫فاضت عنه احلياة ىف سائر مظاهرها وأشكاهلا‪.‬‬ ‫(جـ) بين الليل وفجر طباق‪ -‬أنت لحن ‪..‬ريح ‪ ..‬موج ‪ ..‬فجر‬ ‫تشبيهات بليغة‪ ،‬سر جمالها التوضيح‪.‬‬ ‫( د ) القصيدة مثال واضح على منطقية التصميم‪ ،‬وإحكام‬ ‫التشكيل‪ ،‬فقد توزع موقف الشاعر فى حيرته وبحثه عن‬ ‫الجواب على ستة عناصر من الطبيعة يرى نفسه تتجاوب‬ ‫مع كل منها بما يتفق مع طبيعته‪ ،‬وهذه العناصرهى‪ :‬البحر‪،‬‬ ‫والرعد‪ ،‬والبرق‪ ،‬والريح‪ ،‬والفجر‪ ،‬والشمس‪ ،‬والبلبل‪.‬‬ ‫شعريا مستقلاًّ‬ ‫مقطعا‬ ‫وكل عنصر من هذه العناصر يشغل‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫فى تكوينه‪ ،‬لكنه متصل‪ ،‬فى الوقت نفسه‪ ،‬ببقية المقاطع‬ ‫اتصالاً ينبع من تجانس أجزاء الموقف‪ ،‬ووحدة التشكيل‬ ‫الشعري‪ ،‬وهكذا تبدو تلك المقاطع أشبه بموجات متوالية‬ ‫على مستوى واحد من القوة‪ ،‬تتالحق وال تتداخل‪ ،‬ويعزز‬ ‫بعضها ً‬ ‫بعضا حتى تنتهى إلى مصب واحد‪ ،‬وهو المقطع‬ ‫السابع واألخير‪.‬‬

‫‪ -6‬النسور‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)144‬‬

‫‪ ( -1‬ا ) (ترقب ‪ -‬الحبيسة ‪ -‬غدير)‪.‬‬ ‫(ب) يعرب الشاعر عن طموح األحرار املحبني للمثل العليا فيجعلهم‬ ‫كالنسور التى تعشق احلرية وتعلو ىف الفضاء الرمادى وترقب‬ ‫مواقعها التى انطلقت منها ىف أعاىل اجلبال وتتذكر ما حول اجلبال‬ ‫من سهول خرضاء ومياه جارية‪.‬‬ ‫(جـ) رسم الشاعر صورة كلية لطموح أصحاب املثل العليا‬ ‫أجزاؤها (النسور ‪ -‬الفضاء ‪ -‬اجلبال) خطوطها الفنية حركة‬ ‫نحسها ىف انطالق النسور وتدفق الغدران‪ ،‬لون نراه ىف‬ ‫الفضاء الرمادى وخرضة السهول‪ ،‬صوت نسمعه ىف تدفق‬ ‫الغدران وانطالق النسور‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -1‬النسور استعارة تصريحية فقد شبه أصحاب المثل‬ ‫العليا بالنسور فى االنطالق والقوة والسمو والتحرر وسر‬ ‫جمالها توضيح الفكرة برسم صورة لها وهى صورة ممتدة‬ ‫فقد استمر فى الخيال وجاء بصفات النسور‪.‬‬ ‫‪ -2‬ووصف الفضاء بالرمادى ليدل على عدم وضوح الرؤية‬ ‫وحيرة اإلنسان فى هذا الجو الغامض‪.‬‬

‫‪ ( -2‬ا ) الممكن ‪ -‬توجه ‪ -‬الجبان)‪.‬‬ ‫(ب) يعرب الشاعر عن حياة الضعفاء اخلاملني القانعني بلقمة‬ ‫العيش ورشبة املاء ىف حياة الدعة واخلمول كأهنم األرانب‬ ‫تقفز بني األعشاب الطرية وتتناثر كالآللئ البيضاء أما‬ ‫النسور فال تعبأ باجلوع الذى حيرق أحشاءها وتتطلع إىل‬ ‫أمل بعيد وتظل ىف طموحها وارتفاعها كأهنا الشمس التى‬

‫‪386‬‬

‫حتررت من حدود مدارها وتسيطر عىل الشاعر عاطفة‬ ‫االحتقار للخاملني اجلبناء وعاطفة اإلعجاب بأهل الطموح‬ ‫والعظمة‪.‬‬ ‫(جـ) الصـورة الكلية للخاملني أجـزاؤها (األرانب والعشب)‬ ‫احلركة نحسها ىف قفز األرانب وحركة العشب واللون نراه‬ ‫ىف بياض األرانب وخرضة األعشاب والصوت نسمعه ىف‬ ‫وقع أقدام األرانب وهى تقفز‪.‬‬ ‫( د ) األرانب استعارة ترصحيية حيث شبه اخلاملني باألرانب‬ ‫وحذف املشبه ورصح باملشبه به ورس مجاهلا توضيح الفكرة‬ ‫برسم صورة هلا وأرى ىف تشبيه األرانب بالآللئ أنه تشابه‬ ‫شكىل ليس له أثر فنى بل يناقض املوقف حيث شبه ما ال قيمة‬ ‫له بام هو غاىل القيمة ونادر الوجود ورائع اجلامل‪.‬‬

‫‪ ( -3‬ا ) اآلفاق ‪ -‬الغناء ‪ -‬والزوال ‪ -‬عزة النفس‪( .‬هات أنت الجمل)‪.‬‬ ‫(ب) حني تتذكر النسور حياة اخلاملني ال تعبأ باجلوع وتظل ىف‬ ‫طموحها وارتفاعها كأهنا الشمس التى حتررت من مدارها‬ ‫وأصبح الفضاء ً‬ ‫ملكا هلا‪ ،‬وتستنري بالنجوم وتأمل ىف اخللود‬ ‫عندئذ يزداد كربياؤها وتقتل شعورها باجلوع وتنسى حياة‬ ‫الدعة التى حيياها الضعفاء ىف تراب السهول وخرضة احلقول‬ ‫وانبساط الرمال وتسيطر عىل الشاعر عاطفة اإلعجاب بأهل‬ ‫الطموح والعظمة‪.‬‬ ‫(جـ) أفلتت توحى بالتحرر وعدم التقيد بحدود ضيقة مرسومة هلا‪.‬‬ ‫ ‪ -‬تنسى النسور تراب السهول واخرضار احلقول وانبساط‬ ‫الرمال ألهنا ترتبط بحياة الدعة واخلمول والتخىل عن‬ ‫األهداف السامية‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -1‬تشبيه للنسور ىف سموها وحتررها بالشموس املضيئة التى‬ ‫انطلقت من قيود مداراهتا ورس مجاله التوضيح‪.‬‬ ‫‪ -2‬أرى أن تتابع التعبريات (تراب السهول واخرضار‬ ‫احلقول وانبساط الرمال) يالئم اجلو النفسى‪.‬‬

‫‪ ( -4‬ا ) المضايق ‪ -‬السطحى ‪ -‬المغطى بالسالح‬ ‫(ب) األذالء الضعفاء يقبعون ىف مكان ضيق منخفض ينتظرون‬ ‫املوت املكتوب عليهم فهم يعيشون كاألرانب تأكل‬ ‫األعشاب وتبادر بالفرار إىل اجلحر ختتفى ىف ظالله وهى‬ ‫ترتعد باخلوف مثل هؤالء تتخلف هبم احلياة وال تتجه نحو‬ ‫التقدم والرقى‪.‬‬ ‫(جـ) الصورة الكلية أجزاؤها (املضيق العميق ‪ -‬األرانب ‪-‬‬ ‫األعشاب ‪ -‬اجلحر ‪ -‬الظالل)‪.‬‬ ‫ وخطوطها الفنية حركة نحسها ىف (قابعة ‪ -‬تأكل ‪ -‬الفرار ‪-‬‬ ‫ترجف)‬ ‫لون نراه ىف (األعشاب ‪ -‬الظالل)‬ ‫صوت نسمعه ىف (املدجج وهو صليل السالح)‪.‬‬ ‫( د ) استعارتان مكنيتان شبه املصري بإنسان مغطى بالسالح‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫املميت ورس مجاهلا التشخيص‪.‬‬ ‫ والثانية شبه املوت بسالح يغطى هذا املصري ورس مجاهلا‬ ‫التجسيم ويوحى بقسوة املوت‪.‬‬ ‫ وأرى أن هذا التصوير متكلف وغامض وكان يمكن الشاعر أن‬ ‫يستغنى عن هذا التعقيد فيقول ىف انتظاره املوت‪.‬‬

‫‪ -7‬التكافل االجتماعى فى اإلسالم‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)144‬‬

‫‪ ( -1‬ا ) (أكرم ‪ -‬قفر ‪ -‬قراه)‪.‬‬ ‫(ب) االختيار األول‪ :‬اختيار احلجاز لنزول الرسالة وكفاح الفقر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقحطا‪ ،‬وإذا‬ ‫وسببه واحلكمة منه‪ :‬أهنا أشد البالد جفا ًفا‬ ‫اهنزم الفقر فيها كانت هزيمته أيرس ىف مرص والعراق‪.‬‬ ‫فقيرا؛ والحكمة من‬ ‫ االختيار الثانى‪ :‬أن الله اختار رسوله ً‬‫ذلك‪ :‬ليكون أظهر لقوته سبحانه‪.‬‬ ‫أميا‪ ،‬والحكمة‪ :‬ليكون أبلغ‬ ‫ االختيار الثالث‪ :‬اختيار النبى ًّ‬‫للحجة اإللهية‪.‬‬ ‫(جـ) من التصوير البيانى‪:‬‬ ‫ (كفاح الفقر)‪( ،‬ليصرعه فى أمنع صوره‪ ،‬وأوسع ميادينه)‪،‬‬‫(فإن الفقر إذا انهزم)‪( ،‬هزيمته)‪ :‬استعارات مكنية حيث‬ ‫صرع وينهزم‪ ،‬وسر جمالها‬ ‫صور الفقر بعدو ُيكا َفح و ُي َ‬ ‫التشخيص‪ ،‬وتوحى بفظاعة الفقر وآثاره السيئة‪ ،‬وقدرة‬ ‫اإلسالم على عالجه‪.‬‬ ‫ومن المحسنات البديعية التى لها أثر موسيقى يلفت االنتباه‬ ‫ويجذب األسماع‪:‬‬ ‫فقرا)‬ ‫ االزدواج ىف قوله‪( :‬أشح البالد طبيعة‪ ،‬وأشد األمم ً‬‫وىف (أمنع حصونه‪ ،‬وأوسع ميادينه)‪( ،‬غوائل الفقر‪،‬‬ ‫وجرائر اجلوع)‪.‬‬ ‫ الجناس الناقص بين (أشح‪ ،‬وأشد) وبين (الفقر وقفار)‬‫ السجع فى قوله‪( :‬ليكون أظهر لقوته‪ ..... ،‬أبلغ لحجته)‪.‬‬‫( د ) يتسم أسلوب الكاتب بامليل إىل تنسيق املفردات واجلمل‬ ‫والعبارات عامة وتوازهنا‪ ،‬فاملفرد يقابله املفرد‪ ،‬واجلملة‬ ‫تليها اجلملة‪ ،‬عىل نسق تركيبى واحد أو قريب منه‪ ،‬وقد‬ ‫يصل عدد اجلمل املتوالية من هذا القبيل إىل ثالث أو أكثر‪،‬‬ ‫نوعا من مجال اإليقاع وحسن‬ ‫وذلك ما يضفى عىل األسلوب ً‬ ‫أشح‬ ‫التأثري‪ ،‬تأمل مثلاً قوله‪« :‬كأنام اختار اهلل لكفاح الفقر ّ‬ ‫فقرا» فالعبارتان املتقاطعتان تكادان‬ ‫البالد طبيع ًة‬ ‫َّ‬ ‫وأشد األمم ً‬ ‫تتساويان أو تتقاربان ىف عدد األحرف وىف طريقة بنائها‪.‬‬

‫‪ ( -2‬ا ) إثارتها بشدة ‪ -‬إيثار ‪ -‬شلو‪.‬‬ ‫(ب) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫(جـ) من التصوير البيانى‪:‬‬

‫ (جينيه الفقر) استعارة مكنية‪ ،‬صور فيها الفقر بشخص ٍ‬‫جان‪.‬‬ ‫ (ترضية الغرائز) استعارة مكنية‪ ،‬صور الغرائز بوحوش‬‫ضارية‪ ،‬رس مجاهلا التوضيح‪.‬‬ ‫ (متزيق العالئق) استعارة مكنية‪ ،‬صور العالقات بشىء‬‫يمزق‪ ،‬ورس مجاهلا التجسيم‪.‬‬ ‫ (عنت الكرباء) كناية عن حتجر عقوهلم وتعسريهم عىل‬‫الناس‪.‬‬ ‫ (الدرك األسفل من حياة البهيم) استعارة مكنية‪ ،‬صور فيها‬‫حياة البهيم بمنحدر له دركات‪ ،‬وفيه تأثر بقوله تعاىل‪﴿:‬ﯔ‬ ‫ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ﴾‪ .‬‬ ‫ ومن املحسنات البديعية التى هلا أثر موسيقى يلفت االنتباه‬‫وجيذب األسامع‪:‬‬ ‫ االزدواج ىف قوله‪( :‬ترضية الغرائز‪ ،‬ومتزيق العالئق) وىف‬‫(معاناة الغزو‪ ،‬ومكابدة احلرمان)‪( ،‬فحش الربا‪ ،‬وأكل‬ ‫السحت)‪.‬‬ ‫ السجع ىف قوله‪( :‬عنت الكرباء‪ ،‬وأثرة األغنياء)‪.‬‬‫ومن اإلطناب‪:‬‬ ‫ التفصيل بعد اإلمجال ىف قوله‪« :‬ما جينيه الفقر ‪ ..‬من ترضية‬‫الغرائز ومتزيق العالئق‪.»..‬‬ ‫ ومن التأثر بالقرآن الكريم‪:‬‬‫متأثرا بقوله تعالى‪:‬‬ ‫قوله‪« :‬أرسل رسوله بالهدى ودين الحق» ً‬ ‫﴿ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ‬ ‫(التوبة‪)33:‬‬ ‫ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ﴾ ‬ ‫وهذا يدل على ثقافة الكاتب الدينية‪.‬‬ ‫( د ) نستطيع أن نتبني اخلصائص اآلتية لكتابة الزيات‪:‬‬ ‫‪ -1‬فكره واضحة كثرية التناول‪.‬‬ ‫‪ -2‬يميل إىل اإلطناب واستيفاء الفكرة‪.‬‬ ‫‪ -3‬يعتمد عىل التصوير إلبراز فكره‪ ،‬وله تشبيهات مبتكرة‪.‬‬ ‫‪ -4‬يستخدم اللفظة ىف مكاهنا املالئم‪ ،‬فتشع إحياءات ودالالت‬ ‫تربز فكرته وأحاسيسه‪.‬‬ ‫‪ -5‬يعكس أحاسيسه ويصور نفسه ىف كتاباته‪.‬‬ ‫‪ -6‬له أسلوب خاص‪ ،‬ليس باملرسل وال باملسجوع املقيد بقيود‬ ‫السجع أو التكلف اللفظى‪.‬‬ ‫‪ -7‬عباراته عربية سليمة ناصعة الفصحى حمررة اللفظ دقيقة‬ ‫االختيار‪.‬‬ ‫تقطيعا‬ ‫اجلمل‬ ‫تقطيع‬ ‫من‬ ‫نابعة‬ ‫موسيقى‬ ‫النص‬ ‫‪ -8‬وىف‬ ‫ً‬ ‫متواز ًيا‪ ،‬واستخدام السجع غري املتكلف‪.‬‬

‫‪ ( -3‬ا ) إقامة عالقة بين الغنى والفقير ‪ -‬اإلنكار ‪ -‬النوافل‬ ‫(ب) عاجله بفرض الزكاة وبالسفارة بني الغنى والفقري عىل أساس‬ ‫االعرتاف بحق التملك‪ ،‬واالحتفاظ بحرية الترصف‪.‬‬ ‫(جـ) من التصوير البيانى‪:‬‬

‫‪387‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬ ‫ أساس االعتراف‪ :‬استعارة مكنية‪ ،‬صور االعتراف ببناء له‬‫أساس‪.‬‬ ‫ ال يكمل دينه‪ :‬استعارة مكنية‪ ،‬صور الدين بشىء يكتمل‪،‬‬‫سر جمالها التجسيم ‪.‬‬ ‫ بنى عليها اإلسالم‪ :‬استعارة مكنية‪ ،‬صور اإلسالم ببناء‬‫يبنى على أركان‪.‬‬ ‫ ومن المحسنات البديعية التى لها أثر موسيقى يلفت‬‫االنتباه ويجذب األسماع‪:‬‬ ‫ االزدواج فى قوله‪( :‬االعتراف بحق التملك‪ ،‬واالحتفاظ‬‫بحرية التصرف)‪.‬‬ ‫ ومن اإليجاز‪:‬‬‫ إيجاز بحذف الفاعل فى قوله‪ُ ( :‬يدفع و ُيعارض و ُبنى)‬‫بالبناء للمجهول‪.‬‬ ‫ومن أساليب القصر التى تفيد التخصيص والتوكيد‪:‬‬ ‫ إنما جعل للفقير حقًّا معلو ًما ‪ -‬ال يكمل دينه إال بأدائه‪.‬‬‫( د ) يمثل اتجاه المحافظين فى النثر‪ ،‬أولئك الذين حافظوا على‬ ‫وأحيوا التراث وتأثروا بأساليب‬ ‫سالمة األداء وقوته‬ ‫َ‬ ‫القدماء‪ ،‬ومجدوا الماضى وتغ َّنوا به‪ ،‬ويعد الزيات من‬ ‫المحافظين المجددين كمصطفى صادق الرافعى‬ ‫والمنفلوطى وطه حسين والعقاد والمازنى وتوفيق‬ ‫الحكيم وأحمد أمين‪.‬‬

‫‪ ( -4‬ا ) الكفارة‪ :‬ما يستغفر به اآلثم من صدقة وصوم ونحو ذلك ‪-‬‬ ‫ضعف ‪ -‬الواجدون‪.‬‬ ‫(ب) يرى الزيات أن اإلسالم عالج الفقر من خالل طريقني‪:‬‬ ‫‪ -1‬طريق الزكاة والصدقات والكفارة‪.‬‬ ‫‪ -2‬طريق إصالح النفس البرشية وتطهريها من الشح‬ ‫والبخل والطمع واجلشع‪ ،‬والرتغيب ىف الزهد والقناعة‬ ‫والتعفف‪.‬‬ ‫أثرهما‪ :‬السالم والوئام والسعادة والرخاء‪.‬‬ ‫(جـ) من الصور اجلزئية‪:‬‬ ‫ عالج اإلسالم الفقر‪ :‬استعارة مكنية‪ ،‬صور فيها اإلسالم‬‫مرضا‪.‬‬ ‫طبيبا والفقر ً‬ ‫ً‬ ‫ طريق الزكاة والصدقات‪ :‬تشبيه بليغ‪ ،‬حيث شبه الزكاة‬‫والصدقات بالطريق‪.‬‬ ‫ ومن املحسنات البديعية التى هلا أثر موسيقى يلفت االنتباه‬‫وجيذب األسامع‪:‬‬ ‫ االزدواج ىف قوله‪( :‬الكرس من حدة الشهوة‪ ،‬والكف من‬ ‫سورة الطموح‪ ،‬والغض من إرشاف الطمع) وىف (أمر الواجد‬ ‫بالقناعة‪ ،‬ومدح الفقري بالتعفف)‪.‬‬ ‫ومن املحسنات املعنوية‪ :‬الطباق بني «الواجد والفقري»‪.‬‬ ‫‪ -‬ومن اإلطناب‪:‬‬

‫‪388‬‬

‫ التوضيح بعد اإلبهام فى قوله‪( :‬عالج الفقر من طريق آخر)‬ ‫فوضحه فى قوله‪( :‬عالجه من طريق الكسر من حدة‬ ‫الشهوة‪ ،‬والكف من سورة الطموح‪)..‬‬ ‫تقطيعا متواز ًيا‪.‬‬ ‫( د ) اإلطناب وتقطيع الجمل‬ ‫ً‬

‫‪ -8‬لمحات من حياة العقاد‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)144‬‬

‫‪ ( -1‬ا ) (شديدة التعلق ‪ -‬طيش وحمق)‪.‬‬ ‫(ب) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫(جـ) كناية عن شدة نشاطها وجديتها‪ ( .‬د ) فن املقال‪.‬‬ ‫(ب) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) (البعيد ‪ -‬حدث)‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬مل يتحرك إال الزمن ‪ -‬النفى واالستثناء‪.‬‬ ‫‪ -2‬يلتقى املاىض السحيق باحلارض‪ :‬استعارة مكنية فيها‬ ‫تشخيص‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -1‬الوضوح والسالسة‪ -2 .‬الدقة فى اختيار األلفاظ‪.‬‬ ‫‪ ( -3‬ا ) (‪ -1‬اآلفاق‪ -2 .‬سعة‪ -3 .‬التنافر)‪.‬‬ ‫(ب) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫(جـ) «قد ملسه» ‪ :‬استعارة مكنية حيث شبه النقيض بشىء مادى‬ ‫ملموس‪ ،‬ورس مجاهلا التجسيم‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -1‬وجود الصالونات األدبية التى كانت تعقد ىف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫‪ -2‬النشاط األدبى المتميز آنذاك‪.‬‬ ‫(ب) أجب بنفسك‪.‬‬ ‫‪ ( -4‬ا ) (يظهر ‪ -‬قلت)‪ .‬‬ ‫عامليا‪ - :‬وسيلته‪ :‬العطف‬ ‫مشتى‬ ‫بل‬ ‫سياحية‬ ‫(جـ) ‪ -1‬كانت مدينة‬ ‫ًّ‬ ‫بـ(بل)‪ ،‬وغرضه التخصيص والتوكيد‪.‬‬ ‫‪ -2‬األجانب رجالاً ونساء‪ :‬إطناب بالتفصيل؛ لتوكيد املعنى‬ ‫وتوضيح الفكرة‪.‬‬ ‫‪ -3‬يتبدى فضل مدينة أسوان‪ :‬استعارة مكنية شبه الفضل‬ ‫بشىء مادى يظهر‪ ،‬ورس مجاهلا التجسيم‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -1‬بدأ بعرض نشأة العقاد ثم أثر أسوان عليه‪.‬‬ ‫‪ -2‬ثم انتقل إىل توضيح جوانب شخصيته‪.‬‬ ‫‪ -3‬ثم ختم ببيان أسلوب العقاد‪.‬‬

‫ُ‬ ‫الكنيسة نورت‬ ‫‪-9‬‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)144‬‬

‫‪ -1‬هذا النص نثرى من فن «القصة القصيرة»‪ ،‬وقد ارتبط مضمون‬ ‫هذه القصة القصيرة بعنوانها إلى حد كبير‪ ،‬فقد جاء العنوان‬ ‫بالغ الداللة على الوحدة الوطنية بين المصريين ‪ -‬مسلمين‬ ‫وتواصلهم فى معظم‬ ‫ومسيحيين ‪ -‬من خالل مشاركاتهم‬ ‫ُ‬ ‫المناسبات ‪ -‬الدينية والوطنية‪ - ...‬واألحداث التى منها مظاهر‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫االحتفال بشه ِر رمضانَ ‪.‬‬

‫‪ -2‬هذا النص يمثل االتجاه الوطنى ومعايشة أحواله‪ .‬وقد ارتبط مضمون‬ ‫هذه القصة القصيرة بقيم وأعراف المجتمع المصرى إلى حد كبير‪،‬‬ ‫فقد وضحت القيم الوطنية واالجتماعية لجميع المصريين‪ ،‬وأبرزت‬ ‫القوى بين أبناء الوطن ‪ -‬مسلمين ومسيحيين ‪ -‬من خالل‬ ‫التمازُ َج‬ ‫َّ‬ ‫المناسبات الخاصة والعامة كاالحتفال باألعياد وشهر رمضان‪،‬‬ ‫الس َمر‪ ،‬وقد‬ ‫حيث يتم تبادل التهانى والزيارات والهدايا وجلسات َّ‬ ‫تمثل كل ذلك فيما تفعله أسرة «العم منصور»‪.‬‬ ‫‪ -3‬من هذه املظاهر‪:‬‬ ‫( ا ) المشاركة فى تزيين الحارة‪.‬‬ ‫(ب) الجلوس ليلاً على شاطئ النيل‪.‬‬ ‫( د ) تبادل الهدايا‪.‬‬ ‫(جـ) تبادل التهانى بالعيد‪.‬‬ ‫(هـ) الفرح بقدوم شهر الصيام‪.‬‬ ‫( و) تبادل ألواح الصاج التى يرص عليها الكعك والبسكويت‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫‪ -4‬عنارص بناء القصة القصرية‪:‬‬ ‫(ب) الفكرة‪.‬‬ ‫( ا ) وحدة الدافع‪ .‬‬ ‫( د ) األحداث‪.‬‬ ‫(جـ) الشخصيات‪ .‬‬ ‫( و) وحدة المكان‪.‬‬ ‫(هـ) وحدة الزمان‪ .‬‬

‫سابعا‪ :‬النـــحو‬ ‫ً‬ ‫التدريب الأول‬ ‫إجابة‬

‫(تدريبات مجاب عنها ص ‪)144‬‬

‫( ا ) • لغة‪ :‬خرب مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫• القدرة‪ :‬مفعول به منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫• جتديدً ا‪ :‬مفعول ألجله منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫تأثريات‪ :‬اسم إن مؤخر منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الكرسة‬ ‫•‬

‫الظاهرة؛ ألنه مجع مؤنث سامل‪.‬‬ ‫• كياموية‪ :‬صفة منصوبة‪ ،‬وعالمة نصبها الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -1‬التفاؤل‪ :‬تفاءل‪.‬‬ ‫‪ -2‬ىف فصلنا مستويان من الطالب‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن‪ ،‬واالسم (ها)‪ ،‬واخلرب (لغة)‪.‬‬ ‫‪ -4‬بأن يذهبوا ← بالذهاب ← جمرور بالباء‪ ،‬وعالمة جره‬ ‫الكرسة الظاهرة‪.‬‬ ‫‪( -5‬فقدوا القدرة)‪ :‬ألهنا صلة املوصول‪.‬‬ ‫‪( -6‬يبيع األزهار)‪ :‬ىف حمل جر نعت لكلمة (حمل) املجرورة‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬العقالء ك ُّلهم يعشقون األزهار‪.‬‬ ‫‪ -2‬العقالء يعشقون األزهار َّ‬ ‫كل العشق‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -1‬امنح أخاك زهر ًة تنل حبه‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫زهرات إىل أصدقائى‪.‬‬ ‫‪ -2‬أهديت مخس‬

‫إجابة‬

‫التدريب الثانى (ص ‪)207‬‬

‫( ا ) • الفتى‪ :‬فاعل مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة املقدرة؛ ألنه اسم‬ ‫مقصور‪.‬‬ ‫• ابن‪ :‬مبتدأ مؤخر مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫• األوىل‪ :‬نعت جمرور‪ ،‬وعالمة جره الكرسة املقدرة؛ ألنه اسم مقصور‪.‬‬ ‫يوميا‪ :‬نائب عن املفعول املطلق منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة‬ ‫• ًّ‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫طلبا‪ :‬مفعول ألجله منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫• ً‬ ‫(ب) ‪ -1‬كان‪ ،‬واسمها ضمري مسترت تقديره (هو)‪ ،‬وخربها (ينصح)‬ ‫مجلة فعلية‪.‬‬ ‫‪ -2‬الشمسية‪( :‬النحل)‪ ،‬والقمرية‪( :‬الفتى ‪ -‬الورد)‪.‬‬ ‫‪( -3‬اهلاوى)‪ :‬الطالب اهلاوون مهنة الطب يربعون فيها‪.‬‬ ‫‪( -4‬املبادئ)؛ ألنه عىل صيغة منتهى اجلموع‪.‬‬ ‫‪ -5‬املبنى‪( :‬نصح)‪ ،‬واملعرب‪( :‬يربع)‪.‬‬ ‫‪ -6‬التجول ← التفعل‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يمش بني األزهار َ‬ ‫(جـ) من ِ‬ ‫نفسية‪.‬‬ ‫براحة‬ ‫حيظ‬ ‫( د ) ‪ -1‬أحب املتفائلني ال املتشائمني‪ -2 .‬ال تكتئب تسعد‪.‬‬ ‫إجابة‬

‫التدريب الثالث (ص ‪)208‬‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫معرفة ِ‬ ‫بعض‬ ‫العلم ىف‬ ‫مذهلة حققَها‬ ‫بنتائج‬ ‫ (لقد َس ِعدَ العا ُمل ك ُّله‬ ‫(ا) ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أرسار الكون)‪.‬‬ ‫• اإلنسان‪ :‬مفعول به منصوب‪..‬‬ ‫(ب) • احلارض‪ :‬نعت جمرور‪..‬‬ ‫• احلقائق‪ :‬بدل مطابق جمرور‪ • ..‬إيامنًا‪ :‬متييز ملحوظ منصوب‪..‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬اكتشاف ‪ -‬أحسن‪ • -2 .‬تثبت‪ :‬مرفوع‬ ‫• حيل‪ :‬جمزوم‬ ‫‪( -3‬خلق اإلنسان) مجلة فعلية ىف حمل رفع‪.‬‬ ‫‪ -5‬تأكدً ا‪.‬‬ ‫‪ -4‬مذهلة‪ :‬أذهل‪.‬‬ ‫‪( -6‬أن يتأمل) التأمل مبتدأ مؤخر‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫تقويم) شبه مجلة ىف حمل نصب‪.‬‬ ‫‪( -7‬ىف أحسن‬ ‫‪( -8‬نتائج)؛ ألنه عىل صيغة منتهى اجلموع‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -1‬لوال العلامء ما تقدم العامل‪ -2 .‬كن عاملًا ال جاهلاً ‪.‬‬ ‫إجابة‬

‫التدريب الرابع (ص ‪)209‬‬

‫( ا ) • السيف‪ :‬مبتدأ مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫• الشجاع‪ :‬صفة جمرورة‪ ،‬وعالمة جرها الكرسة الظاهرة‪.‬‬ ‫عز‪ :‬خرب مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫• ٌّ‬ ‫• ُعرف‪ :‬فعل ماض مبنى عىل الفتح للمجهول‪ ،‬ونائب فاعله‬ ‫ضمري مسترت تقديره (هو)‪.‬‬ ‫• إن‪.‬‬ ‫(ب) ‪ • -1‬اهتم ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الباء (بأعز) اسم جمرور ً‬ ‫لفظا بالباء الزائدة‪ ،‬وعالمة جره‬ ‫الفتحة؛ ألنه ممنوع من الرصف‪.‬‬ ‫‪ -3‬كان‪ ،‬واسمها (ما)‪ ،‬وخربها (فيه) مقدم‪.‬‬

‫‪389‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬ ‫‪( -4‬تكره ‪ -‬حتب)ألن كلاًّ منهام صلة املوصول (ما)‪.‬‬ ‫‪ -5‬األداة (من) وفعل الرشط (عرف) وجواب الرشط (اهتم)‪.‬‬ ‫‪( -6‬القاطع) ألنه معرف بأل فيعمل مطلقًا بال رشوط‪.‬‬ ‫(جـ) • كذابني‪ :‬منادى منصوب وعالمة نصبه الياء؛ ألنه مجع مذكر‬ ‫سامل (نكرة غري مقصودة)‪.‬‬ ‫• كذابون‪ :‬منادى مبنى عىل الواو ىف حمل نصب؛ ألنه نكرة‬ ‫مقصودة‪.‬‬ ‫( د ) (نحن ‪ -‬الصادقني ‪ -‬ال نحب الكذابني)‬ ‫• الصادقني‪ :‬اسم خمتص مفعول به منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه‬ ‫الياء لفعل حمذوف تقديره (أخص) أو (أعنى) أو‬ ‫(أقصد)‪.‬‬ ‫• الكذابني‪ :‬مفعول به منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الياء؛ ألنه مجع‬ ‫مذكر سامل‪.‬‬ ‫إجابة‬

‫التدريب الخامس (ص ‪)209‬‬

‫‪ -2‬وحيد‪ :‬خرب مرفوع‪.‬‬ ‫( ا ) ‪ -1‬أمهية‪ :‬متييز ملحوظ ‪.‬‬ ‫‪ -3‬أصناف‪ :‬نائب فاعل مرفوع‪ -4 .‬احلالة‪ :‬بدل مطابق جمرور‪.‬‬ ‫• مغلقة‪ :‬اسم مفعول‪.‬‬ ‫(ب) ‪ • -1‬العاقل‪ :‬اسم فاعل‪ .‬‬ ‫‪( • -2‬إن) واسمها (املجاملة) وخربها (ال تقل أمهية) مجلة فعلية‬ ‫ىف حمل رفع‪.‬‬ ‫• (يكون) واسمها ضمري مسترت تقديره (هو) وخربها‬ ‫(سعيدً ا) مفرد‪.‬‬ ‫‪( • -3‬وهو وحيد)‪ :‬مجلة اسمية‪ .‬أو • (وحده)‪ :‬مفردة‪.‬‬ ‫‪( -5‬املجاملة)‪ :‬جامل‪.‬‬ ‫‪( -4‬مذاق)‪ :‬مفعل‪.‬‬ ‫‪( -6‬أمام)‪ :‬ظرف مكان‪.‬‬ ‫‪ -7‬املبنى‪( :‬مجعت) واملعرب‪( :‬تقل ‪ -‬يستطيع)‪.‬‬ ‫‪( -8‬جيلس وحده) ألهنا صلة االسم املوصول (من)‪.‬‬ ‫(جـ) من يرد إسعاد أحبابه يأت أفراحهم‪.‬‬ ‫( د ) • قلل ‪ •.‬ذوق‪.‬‬ ‫إجابة‬

‫التدريب السادس (ص ‪)210‬‬

‫( ا ) مارس الكتابة الصحيحة بنفسك‪.‬‬ ‫(ب) • تالميذه‪ :‬مفعول به منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪،‬‬ ‫واهلاء مضاف إليه مبنى‪.‬‬ ‫• معانى‪ :‬مفعول به منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫• أبناء‪ :‬منادى منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة؛ ألنه‬ ‫مضاف‪ ،‬حرف النداء حمذوف‪.‬‬ ‫• القصور‪ :‬بدل مطابق منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫• وسيلة‪ :‬خرب تكن منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫• يسعد‪ :‬فعل مضارع منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬موقع‪َ :‬مف ِْعل‪.‬‬ ‫‪ -2‬مشاعر‪ :‬ألنه عىل صيغة منتهى اجلموع‪.‬‬

‫‪390‬‬

‫‪ -3‬أى‪ :‬منادى مبنى عىل الضم ىف حمل نصب‪ ،‬و(ها) حرف تنبيه‬ ‫مبنى‪.‬‬ ‫‪ -4‬من‪ :‬وصلته‪( :‬حيبكم) مجلة فعلية‪.1‬‬ ‫‪ -5‬تضييع‪ ،‬ووزنه (تفعيل)‪.‬‬ ‫‪( -6‬مع ّلمى) مضاف إليه جمرور‪ ،‬وعالمة جره الياء؛ ألنه مجع‬ ‫مذكر سامل‪.‬‬ ‫( د ) عسى املثقفون أن هيتموا باللغة الفصحى ليحظوا بالتقدير‪.‬‬ ‫(هـ) • املصدر املؤول (أن هنتم) مبتدأ مؤخر مرفوع‪ ،‬أى (علينا‬ ‫االهتامم)‪.‬‬ ‫• علينا أن هنتم باللغة العربية اهتام ًما ‪ -‬علينا أن هنتم باللغة العربية‬ ‫كل االهتامم‪.‬‬ ‫إجابة‬

‫التدريب السابع (ص ‪)211‬‬

‫( ا ) • الوفاء‪ :‬مبتدأ مؤخر مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫• دائماً ‪ :‬ظرف زمان منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫• الشخص‪ :‬مبتدأ مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫• بعد‪ :‬ظرف زمان منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫‪ -2‬املخادع‪ :‬املفاعل‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -1‬احتقار‪ :‬احتقر‪ .‬‬ ‫‪( -3‬كونوا) واسمه (واو اجلامعة) وخربه (أوفياء) مفرد منصوب‪.‬‬ ‫‪( -4‬تنالوا) وسبب جزمه وقوعه ىف جواب الطلب‪ ،‬وعالمة جزمه‬ ‫حذف النون‪.‬‬ ‫‪ • -5‬الواو ىف (يستحقونه) ىف حمل رفع‪.‬‬ ‫• اهلاء ىف (احتقاره) ىف حمل جر‪.‬‬ ‫‪ -6‬أولاً ‪.‬‬ ‫(جـ) الرجل الوىف جدير باحرتام الناس مجيعهم ‪ -‬الرجل الوىف جدير‬ ‫مجيعا‪.‬‬ ‫باحرتام الناس ً‬ ‫( د ) ‪ -1‬تاهللِ ألحرتمن األوفياء‪ -2 .‬سيظل األوفياء حمبوبني‪.‬‬ ‫• حقق‪.‬‬ ‫(هـ) • وصف‪ .‬‬ ‫إجابة‬

‫التدريب الثامن (ص ‪)211‬‬

‫( ا ) • أسوأ‪ :‬خرب مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫• النفسية‪ :‬نعت منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫• صفات‪ :‬مفعول به منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الكرسة الظاهرة‬ ‫(معمول اسم الفاعل)‪.‬‬ ‫هتذيبا‪ :‬مفعول ألجله منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫(ب) ‪( -1‬جتعل املرء‪ )...‬مجلة فعلية‪.‬‬ ‫‪( -2‬يتعاملون معهم) ألهنا صلة املوصول (من)‪.‬‬ ‫‪( -3‬خسائر) عىل صيغة منتهى اجلموع‪.‬‬ ‫‪( -4‬العاملني) مضاف إليه جمرور‪ ،‬وعالمة جره الياء‪.‬‬ ‫‪( -5‬أن) واسمها الضمري (هم) وخربها (يسببون‪ )..‬مجلة فعلية‬ ‫ىف حمل رفع‪.‬‬ ‫‪( -6‬جتعل) واملفعول األول (املرء) والثانى (ملتز ًما)‪.‬‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫(جـ) • املنافقون كلهم مذمومون ‪.‬‬ ‫• املنافقون مذمومون كل الذم‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -1‬كن رصحيًا ال مناف ًقا‪ -2 .‬هل حتب الصادقني فتكون مثلهم؟‬ ‫(هـ) • لزم ‪ • .‬حثث‪.‬‬ ‫إجابة‬

‫التدريب التاسع (ص ‪)212‬‬

‫( ا ) • خالفة‪ :‬نائب فاعل مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫• وفود‪ :‬فاعل مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫• الوفد‪ :‬مفعول به مقدم منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫• س ًّنا‪ :‬متييز ملحوظ منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫قلبا‪ :‬مفعول به ثان منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫• ً‬ ‫(ب) ‪( -1‬كان) واسمها (وفد) وخربها مقدم (من هذه الوفود)‪.‬‬ ‫‪( -2‬وهو فخور به) ىف حمل نصب حال‪.‬‬ ‫‪( -3‬الوفود) بدل مطابق جمرور وعالمة جره الكرسة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ا ألداة (ملا) وفعل الرشط (أسندت) وجواب الرشط (دخل)‪.‬‬ ‫‪( -5‬أمري) منادى مضاف منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫‪( • -6‬دخل) مبنى عىل الفتح‪ .‬‬ ‫• (ليتقدم) جمزوم بالم األمر‪ ،‬وعالمة جزمه السكون‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ • -‬ما‪ :‬تعجبية مبتدأ‪.‬‬ ‫• أشد‪ :‬فعل التعجب ماض مبنى عىل الفتح‪ ،‬وفاعله ضمري‬ ‫مسترت‪ ،‬واجلملة الفعلية خرب (ما)‪.‬‬ ‫• احتياج‪( :‬متعجب منه) مفعول به منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه‬ ‫الفتحة‪.‬‬ ‫• الشباب‪ :‬مضاف إليه جمرور‪ ،‬وعالمة جره الكرسة الظاهرة‪.‬‬ ‫• أشد‪ :‬خرب مرفوع‪.‬‬ ‫ • الشباب‪ :‬مبتدأ مرفوع ‪.‬‬‫• الناس‪ :‬مضاف إليه جمرور‪.‬‬ ‫احتياجا‪ :‬متييز ملحوظ منصوب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫•‬ ‫• و(أشدّ )‪ :‬فعل ىف اجلملة األوىل‪ ،‬واسم ىف الثانية‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -1‬ما تكلم من وفد احلجـاز سـوى غـال ٍم‪.‬‬ ‫غالم‪.‬‬ ‫‪ -2‬ما كان عمر‬ ‫راضيا بأن يتكلم ٌ‬ ‫ً‬ ‫(هـ) [س ن ن ‪ -‬ح ق ق]‪.‬‬ ‫إجابة‬

‫التدريب العاشر (ص ‪)213‬‬

‫( ا ) هؤالء‪ :‬اهلاء للتنبيه وأوالء‪ :‬اسم إشارة مبنى عىل الكرس ىف حمل‬ ‫جر اسم جمرور‪.‬‬ ‫ مثله‪ :‬خرب تكون منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة وهو‬‫مضاف واهلاء ضمري ىف حمل جر مضاف إليه‪.‬‬ ‫ عملاً ‪ :‬متييز ملحوظ منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬‫نجاحا عظيماً ‪ :‬نعت مجلة فعلية ىف حمل نصب‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -1‬نجحوا‬ ‫ً‬ ‫‪ -2‬مرة‪ :‬نائب عن املفعول املطلق ألنه يدل عىل عدد مرات‬ ‫حدوث الفعل‪« ،‬غاية» مضاف مصدر الفعل‪.‬‬

‫‪ -3‬هدى‪ :‬اسم مقصور‪ ،‬واملثنى‪ :‬هديان‪ ،‬واجلملة مرتوكة للطالب‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال تكن‪ :‬مضارع جمزوم وعالمة جزمه السكون‪.‬‬ ‫ تصل‪ :‬مضارع منصوب بعد أن وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬‫‪ -5‬األوىل‪ :‬اسم تفضيل‪ ،‬ويلزم املطابقة ألنه معرف بأل‪.‬‬ ‫‪ -6‬حي ًنا‪ :‬ظرف زمان منصوب وعالمة نصبه الفتحة‪.‬‬ ‫‪ -7‬استعد‪ :‬فعل أمر مبنى عىل السكون‪ ،‬ويبنى عىل ما جيزم به‬ ‫مضارعه‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ماض مبنى عىل السكون التصاله بضمري من‬ ‫ نجحت‪ :‬فعل‬‫ضامئر الرفع املتحركة وهو تاء الفاعل‪.‬‬ ‫‪ - 8‬األوىل‪ :‬ممنوع من الرصف وسبب منعه أنه صفة خمتومة بألف‬ ‫التأنيث املقصورة‪.‬‬ ‫‪( -9‬ما)‪ :‬ما ‪:‬اسم مبنى ونوعه اسم موصول مبنى عىل السكون ىف‬ ‫حمل جر‪ ،‬اسم جمرور‪ ،‬هؤالء ‪« :‬اسم مبنى» ونوعه اسم إشارة‬ ‫مبنى عىل الكرس ىف حمل جر مضاف إليه‪.‬‬ ‫‪ -10‬حققوا ‪ :‬واو اجلامعة ضمري مبنى ىف حمل رفع فاعل‪.‬‬ ‫ ازددت ‪ :‬تاء الفاعل ضمري مبنى ىف حمل رفع فاعل‪.‬‬‫(جـ) ‪ -‬أى إنسان ينجح مرة يزد ذلك من نشاطه‪.‬‬ ‫ متى تنجح مرة يزد ذلك من نشاطك‪.‬‬‫( د ) املتفوقات هن األوليات عىل زميالهتن‪.‬‬ ‫نجاحا عظيماً ونالوا‬ ‫ناسا نجحوا‬ ‫ً‬ ‫(هـ) ‪ -‬املفردة املؤنثة‪ :‬إنك سرتين ً‬ ‫ما متنونه‪ ،‬فاختارى واحدً ا أعجبك‪.‬‬ ‫نجاحا عظيماً ونالوا‬ ‫ناسا نجحوا‬ ‫ً‬ ‫ املثنى املذكر‪ :‬إنكام سرتيان ً‬‫ما متنونه فاختارا واحدً ا أعجبكام‪.‬‬ ‫نجاحا عظيماً ونالوا‬ ‫ناسا نجحوا‬ ‫ً‬ ‫ مجع املؤنث‪ :‬إنكن سرتين ً‬‫ما متنونه‪ ،‬فاخرتن واحدً ا أعجبكن‪.‬‬ ‫( و ) املفردة املؤنثة‪ :‬افتحى عينيك وفكرى‪ ،‬واستعيدى ما فكرت‬ ‫فيه‪ ،‬حتى تستفيدى من دروس احلياة‪.‬‬ ‫ املثنى املذكر‪ :‬افتحا أعينكام وفكرا‪ ،‬واستعيدا ما فكرمتا فيه‪،‬‬‫حتى تستفيدا من دروس احلياة‪.‬‬ ‫ مجع املذكر‪ :‬افتحوا عيونكم وفكروا‪ ،‬واستعيدوا ما فكرتم‬‫فيه‪ ،‬حتى تستفيدوا من دروس احلياة‪.‬‬ ‫ مجع املؤنث‪ :‬افتحن عيونكن وفكرن‪ ،‬واستعدن ما فكرتن‬‫فيه‪ ،‬حتى تستفدن من دروس احلياة‪.‬‬

‫�إجابة االمتحان الأول‬ ‫أول‬

‫التعبير‬

‫ثانيا القراءة‬ ‫ً‬

‫(أ جب بنفسك)‪.‬‬

‫املجموعة األ وىل من كتاب «األ يام» لطه حسني‪:‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) مشقة ‪ -‬أدبرت ‪ -‬سوق‪.‬‬ ‫(ب) يوم ‪ 21‬أغسطس ‪ 1902‬يوم وفاة أخيه بمرض الكولريا‪.‬‬

‫‪391‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬ ‫(جـ) أهدى إىل روحه بعض قرباته هلل من صالة وصدقة وتالوة‬ ‫قرآن؛ ألن أخاه املتوىف كان مقرصا ىف واجباته الدينية‪.‬‬ ‫‪ ( -3‬ا ) جيهله ‪ -‬يوقح ‪-‬طباق‪.‬‬ ‫(ب) صوت قرقرة الشيشة‪ ،‬ومل يسأل عنه استحياء‪ ،‬وخشية أن‬ ‫يسخر أحد منه‪ ،‬ورغبة منه أن يصل إليه وحده‪.‬‬ ‫(جـ) يدل عىل كراهيته للظلم وحبه للحرية ورقة مشاعره‪.‬‬

‫• املجموعة الثانية من كتاب القراءة ذى املوضوعات املتعددة‪:‬‬ ‫‪ -4‬من موضوع «نصيب العرب من حضارة العامل»‪:‬‬

‫( ا ) أنصباء ‪ -‬اإلطالة ‪ -‬نحتاج إليها‪..‬‬ ‫(ب) املراد من كلمة نصيب األوىل‪ :‬هو دخول اللغة العربية‬

‫ىف اللغات األوربية بكلامت معيشية كالقميص واحلرير‬ ‫الدمشقى واحلرير املوصىل والعود والنقارة والربابة‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫ وكلمة نصيب الثانية‪ :‬هو نصيب احلضارة العربية ىف وضع‬ ‫التقويم الزمنى‪.‬‬ ‫(جـ) الكلامت املعيشية كالقميص واحلرير الدمشقى واحلرير‬ ‫املوصىل والعود والنقارة والربابة واملفتاح أو اإلقليد‬ ‫والقهوة‪ .‬ويستدل هبا العقاد عىل تغلغل احلضارة العربية‬ ‫ىف شئون املعيشة اليومية وعىل دخول العربية ىف اللغات‬ ‫األوربية‪.‬‬ ‫‪ -5‬من موضوع «إرادة التغيري»‪:‬‬ ‫( ا ) ‪ -‬أنامل ‪ -‬رأس اإلصبع ‪ -‬زعزعتها‪.‬‬ ‫تاما بني العام واخلاص‪،‬‬ ‫(ب ) إذا نحن مل نوحد ىف أذهاننا توحيدً ا ًّ‬ ‫وإذا مل ننقل مواضع الزهو‪.‬‬ ‫(جـ ) ‪( -1‬األنا والنحن) ال تعنيان أكثر من األرسة وحدودها‪.‬‬ ‫مجيعا‬ ‫‪ -2‬أما (هو وهم) اللتان متتدان لتشمال أبناء الوطن ً‬ ‫فام تزاالن ىف أوهامنا تدالن عىل ما يشبه األشباح التى‬ ‫ال يؤذهيا التجويع والتعذيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫األدب والبالغة‬

‫‪« -6‬تاريخ األ دب»‪:‬‬ ‫أسريا له بل جيب أن يطور‬ ‫( ا ) يعنى أنه كناظم للشعر ليس عبدً ا ً‬ ‫من شعره‪.‬‬ ‫ فال حتمله رضورات الوزن أو القافية عىل غري قصده‪.‬‬‫ يقال فيه املعنى الصحيح باللفظ الصحيح‪.‬‬‫ ال ينظر قائله جلامل البيت املفرد بل ينظر جلامل البيت ىف‬‫ذاته وىف موضعه‪.‬‬ ‫ وينظرإىل مجال القصيدة ىف ‪ :‬تركيبها ‪ -‬وىف ترتيبها‪ - ‬وىف‬‫تناسق معانيها ‪ -‬وتوافقها مع ندور(قلة) التصوير وغرابة‬ ‫املوضوع ‪ -‬ومطابقة كل ذلك للحقيقة وشفوفه عن الشعر‬ ‫احلر ‪ -‬حترى دقة الوصف واستيفائه فيه عىل قدر‪.‬‬

‫‪392‬‬

‫(ب) • املفهوم القديم‪ ‬لـ«وحدة املرسحية» يقصد به‪:‬‬ ‫ وحدة الزمان‪ :‬فال يزيد مدى أحداثها عىل أربع وعرشين‬‫ساع ًة‪.‬‬ ‫ وحدة املكان؛ فال يقع احلدث املرسحى ىف أكثر من مكان‪.‬‬‫ وحدة احلدث‪ :‬بحيث تدور فصول املرسحية ىف فلك‬‫حدث رئيسى واحد‪.‬‬ ‫• املفهوم احلديث‪ :‬أصبح الكاتب املرسحى احلديث ال‬ ‫يلتزم بذلك‪ ،‬ولكنه مهتم بـ ‪:‬‬ ‫ الوحدة املرسحية الناشئة عن الدقة ىف توزيع االهتامم‪.‬‬‫ ومراعاة التوازن بني الفصول واألجزاء حتى ختضع جلاذبية‬‫النهاية‪ ،‬فيحذف التفصيالت التى ال تؤدى إىل هذه النهاية‬ ‫ويرسع ببعضها‪ ،‬ويؤكد بعضها اآلخر؛ ألهنا عنارص أساسية‬ ‫ىف البناء املرسحى‪.‬‬ ‫‪« -7‬البالغة»‪:‬‬ ‫( ا ) معامل التجربة ىف األبيات تتمثل فيام يأتى‪:‬‬ ‫‪ -1‬الوجدان‪ :‬أى العاطفة‪ ،‬ىربز ىف احلث عىل طلب العال‬ ‫واإلرصار علىه والتفاؤل بعاقبة ذلك‪.‬‬ ‫‪ -2‬الفكــر‪ :‬وىتمثل ىف أن الشاعــر جعـل القمة عاملًا ىدعو‬ ‫قانعا حىث حىىا‬ ‫كل إنسان؛ لىسمــو إلىه وال ىقىض حىاته ً‬ ‫ىف السفوح‪ ،‬بل علىه أن ىودع الظالم لىلقى النور‪.‬‬ ‫‪ -3‬الصورة التعبرىىة‪:‬‬ ‫ استعان فىها الشاعر باأللفاظ املوحىة مثل ( عامل القمة)‪،‬‬‫حىث ىصور القمة عاملًا مستق ًّ‬ ‫وىصور العمر بأنه‬ ‫ال بذاته‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫غض نارض ال ىنبغى أن ىضىع‪ ،‬وىوضح باملقارنة بنى‬ ‫نبات ٌّ‬ ‫القمة وما فىها من ضىاء والسفح وظالمه ىوضح الطرىق‬ ‫أمام سالكها‪ ،‬وحنى ىدفعه لإلرصار ىبرشه بعامل خالد ٍ‬ ‫باق‬ ‫كله ربىع دائم‪.‬‬ ‫ املوسىقا الداخلىة لألبىات‪ ،‬حىث تنشأ عن تآلف األلفاظ‬‫واستخدامها‪ ‬استخدا ًما دقىقًا‪ ،‬وكذلك ىف استخدام‬ ‫الوزن‪ ،‬والقافىة بام فىها من حرف املد الذى ىوحى بامتداد‬ ‫األمل والبرش‪.‬‬ ‫(ب ) « عامل »‪ :‬توحى بالرحابة واالتساع‪.‬‬ ‫ «السفح»‪ :‬توحى بالضعة واهلبوط‪.‬‬‫ «روابىها» توحى بالرفعة والعلو‪.‬‬‫(جـ) األسلوب ىف البىت الثانى إنشائى‪ ،‬نوعه هنى‪ ،‬وغرضه‬ ‫البالغى النصح واإلرشاد‪.‬‬ ‫( د ) «ال تضىع عمرك النرض»‪ :‬استعارة مكنىة‪ ،‬حىث شبه العمر‬ ‫بشىء مادى ىضىع‪.‬‬ ‫زاهرا نرضً ا‪ .‬وكلتا االستعارتنى توحى‬ ‫ أو أنه ىشبه نباتًا ً‬‫بأن العمر أثمن من أن ىضىع هبا ًء‪.‬‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫رابعا النصوص‬ ‫ً‬ ‫‪ -8‬من نص «التكافل االجتامعى ىف اإلسالم»‪:‬‬ ‫( ا ) إمهال ‪-‬الرش والفساد ‪-‬جرىرة‪.‬‬ ‫(ب) ىرى الزىات أن اإلسالم عالج الفقر من خالل طرىقنى‪:‬‬ ‫‪ -1‬طرىق الزكاة والصدقات والكفارة‪.‬‬ ‫‪ -2‬طرىق إصالح النفس البرشىة وتطهرىها من الشح‬ ‫والبخل والطمع واجلشع‪ ،‬والرتغىب ىف الزهد والقناعة‬ ‫والتعفف‪.‬‬ ‫(جـ ) ‪ -1‬توالت تشبىهاته املبتكرة‪ ،‬مثل قوله‪« :‬غوائل الفقر»‬ ‫و«جرائر اجلوع»‪ ،‬حىث صور فىها الفقر باملصىبة‬ ‫الكربى‪ ،‬وصور اجلوع باجلناىة العظمى‪ ،‬ورس مجال‬ ‫التشبىه التوضىح‪ ،‬وهو ىوحى بفظاعة الفقر وآثاره‬ ‫السىئة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ومن املحسنات البدىعىة التى هلا أثر موسىقى ىلفت‬ ‫االنتباه وجىذب األسامع‪:‬‬ ‫ االزدواج ىف قوله (أصل كل داء‪ ،‬ومصدر كل رش) وىف‬‫ذكرا‪ ،‬وأوفر مقاصده عناىة)‪.‬‬ ‫(أكثر أوامره ً‬ ‫( د ) ‪ -1‬اخلصائص األسلوبية لكتابة الزىات‪:‬‬ ‫ فكره واضحة كثرىة التناول‪.‬‬‫ ىمىل إىل اإلطناب واستىفاء الفكرة‪.‬‬‫ ىعتمد عىل التصوىر‪ ،‬إلبراز فكره‪ ،‬وله تشبىهات‬‫مبتكرة‪.‬‬ ‫ ىستخدم اللفظة ىف مكاهنا املالئم‪ ،‬فتشع إحىاءات‬‫ودالالت تربز فكرته وأحاسىسه‪.‬‬ ‫ ىعكس أحاسىسه وىصور نفسه ىف كتاباته‪.‬‬‫ له أسلوب خاص‪ ،‬لىس باملرسل وال باملسجوع املقىد‬‫بقىود السجع أو التكلف اللفظى‪.‬‬ ‫ عباراته عربىة سلىمة ناصعة الفصحى حمررة اللفظ‬‫دقىقة االختىار‪.‬‬ ‫تقطىعا‬ ‫اجلمل‬ ‫تقطىع‬ ‫من‬ ‫نابعة‬ ‫موسىقى‬ ‫ وىف النص‬‫ً‬ ‫متواز ًىا‪ ،‬واستخدام السجع غرى املتكلف‪.‬‬ ‫‪ -2‬أجب بنفسك‪.‬‬

‫‪ -9‬من نص «أهواك يا وطنى» ملحمود حسن إسامعيل‪:‬‬ ‫( ا ) اللهاة حلمة مرشفة عىل احللق – (قوىت) عزىمتنا – هذه‬ ‫(خطوة) إجىابىة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫نص حممود حسن إسامعىل‬ ‫ للنظرة األوىل ال ىبدُ و‬ ‫(ب )‬ ‫ُ‬ ‫الوطن ىف ّ‬ ‫ً‬ ‫احلدىث عنها‪..‬‬ ‫ىمكن‬ ‫معروفة‬ ‫حدود‬ ‫هلا‬ ‫األرض‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫قطع‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وجود حى‪ ،‬أو َعالمَ ٌ‬ ‫حى ىمأل ِو ْجدانَ الشاع ِر‪،‬‬ ‫الوطن ىف النص‬ ‫ُ‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌ ٌّ‬ ‫ِ‬ ‫زاخر باحلىاة واحلركة‪ ،‬ون َْب ِ‬ ‫اختالف مراتبها‪..‬‬ ‫ض الكائنات عىل‬ ‫ٌ‬ ‫إنه ىتحدث عن (كل حلن‪ )..‬وكل َصفْق للموج‪ ،‬وكل شدو‪،‬‬

‫اهلوى ِف َت َن الشاعر) أى آماله وطموحاته‬ ‫وكل (ما تروى به شف ُة َ‬ ‫وأشواقه‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬ىا وطنى اس�تعارة مكنىة وأثرها تشخىص الوطن إنسانا‬ ‫ىنادىه‪/‬الطباق بنى وهنت ومل هتن ىربز املعنى وىوضحه‬ ‫بالتضاد‪.‬‬ ‫‪ -2‬التعظىم‪.‬‬ ‫( د ) تتجىل ىف القصىدة سامت مدرسة أبوللو‪ ،‬وأوهلا‪:‬‬ ‫‪ -1‬الرومانسىة حىث ظهرت ذاتىة التجربة الشعرىة ىف ضمرى‬ ‫املتكلم وضمرى املخاطب (أهواك ىا وطنى)‪.‬‬ ‫‪ -2‬ومن مظاهر الرومانسىة‪ :‬احلدة العاطفىة الواضحة ىف‬ ‫عشقه لوطنه‪.‬‬ ‫‪ -3‬استخدام عنارص الطبىعة وتوظىفها للتعبرى عن عاطفة‬ ‫الشاعر وكأن الطبىعة جزء ممتزج بنفسه‪.‬‬ ‫‪ -4‬التزام الوحدة الفنىة للقصىدة‪.‬‬ ‫‪ -5‬التجدىد ىف شكل القصىدة حىث تنوع القافىة‪.‬‬ ‫‪ -6‬التجسىد ىف الصورة الشعرىة شأنه شأن شعراء‬ ‫مدرسته‪.‬‬ ‫ أى حتوىل األمور املعنوىة إىل صورة حسىة مثل‬‫استعارة (اللىل) للمحن والشدائد والتحدىات التى‬ ‫هتدد الوطن‪ ،‬ثم وصف اللىل بـ(االستبداد) والتجرب‪،‬‬ ‫ووصفه بأنه ىمزق وحىرق وحىصد وىبدد‪ ،‬وكأنه شىء‬ ‫مادى قابل للتمزىق واالحرتاق‪ .‬وىشبه عزىمة أبناء‬ ‫الوطن بالنار التى تكشف ظلمة اللىل‪ ،‬كام رسم لوحة‬ ‫كلىة تعكس ما ىف نفسه‪.‬‬ ‫‪ -7‬استعمل الشاعر ‪ -‬شأنه شأن شعراء مدرسته – اللغة‬ ‫استعاملاً جدىدً ا ىف دالالت األلفاظ واملجازات مثل‪ :‬كل‬ ‫حلن ىعزفنى ‪ -‬رىاح الدهر ‪ -‬استبد اللىل ‪ -‬نغمته تعطرنى‬ ‫ خطو ىغرس اآلمال ‪ -‬نرد فجرك متألقا‪.‬‬‫‪ -10‬من نص «من أنت يا نفسى» مليخائيل نعيمة‪:‬‬ ‫( ا ) ‪ -1‬أمر‪/‬زد ىف احلدىث أو العمل‪.‬‬ ‫‪ -3‬نسام‪.‬‬ ‫‪ -2‬خلقتك‪ .‬‬ ‫(ب) هو مقطع ىؤدى ىف موضعه دور حلظة التنوىر ىف القصة‬ ‫القصرىة‪ ،‬ىف الوقت الذى ىضىف فىه ملسة أخرى من‬ ‫اللمسات املنطقىة ىف التصمىم وإحكام البناء‪ ،‬فالشاعر‬ ‫خماطبا إىاها بصىغة تفىد معنى األمر‬ ‫فىه ىلتفت إىل نفسه‬ ‫ً‬ ‫هلا باالستزادة‪ ،‬وكأنام ىقول هلا‪ :‬هاتى ما لدىك! لقد‬ ‫اكتشفت الرس‪ ،‬وعثرت عىل اجلواب‪ ،‬فأنت – ومثلك كل‬ ‫نفس إنسانىة – نفثة بدىع‪ ،‬أنت الرىح والنسىم‪ ،‬أنت املوج‬ ‫والبحر‪ ،‬أنت الربق والرعد‪ ،‬أنت اللىل والفجر‪ .‬أنت كل‬ ‫ذلك ألنك فىض اإلله الذى فاضت عنه احلىاة ىف سائر‬ ‫مظاهرها وأشكاهلا‪.‬‬

‫‪393‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬ ‫(جـ) بنى اللىل وفجر طباق‪ -‬أنت حلن‪..‬رىح‪ ..‬موج‪ ..‬فجر‬ ‫تشبىهات بلىغة‪ ،‬رس مجاهلا التوضىح‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -1‬من حىث املضمون تنزع إىل التأمل والبحث عن أرسار‬ ‫شائعا‬ ‫الكون واإلنسان‪ ،‬وهو لون من التجارب مل ىكن ً‬ ‫بنى الشعراء العرب ىف ذلك احلنى‪.‬‬ ‫‪ -2‬ومن حىث القالب جاءت عىل النسق املقطعى؛ إذ تتألف‬ ‫من سبعة مقاطع‪ ،‬إال أن املقاطع الستة األوىل تتامثل ىف‬ ‫عدد األبىات‪ ،‬فكل منها ىتكون من ستة أبىات‪ ،‬تتساوى‬ ‫األربعة األوىل منها ىف عدد تفعىالهتا عىل حنى ىكون‬ ‫لكل بىتنى متوالىنى قافىة واحدة‪ ،‬فالبىتان األول والثانى‬ ‫بقافىة‪ ،‬والثالث والرابع بقافىة أخرى‪ ،‬ومع تساوى‬ ‫البىتنى اخلامس والسادس ىف طوهلام؛ فإهنام ال ىتحدان‬ ‫ىف القافىة دائماً ‪ ،‬إن كان البىت السادس موحد القافىة ىف‬ ‫املقاطع الستة‪ .‬أما املقطع السابع فهو ىتكون من مخسة‬ ‫أبىات فحسب‪.‬‬ ‫خامسا‬ ‫ً‬

‫النحو‬

‫‪ ( -11‬ا ) خرب ‪ -‬فاعل‪ -‬نائب فاعل ‪ -‬نعت‪.‬‬

‫(ب) ‪ -1‬الزمان‪.‬‬ ‫‪ -2‬رش‪/‬نائب عن املفعول املطلق منصوب بالفتحة‪.‬‬ ‫‪ -3‬اهلمجىة‪.‬‬ ‫‪ -4‬اهلاء ىف أروعها ‪ /‬واو اجلامعة ىف تنالوا‪.‬‬ ‫‪ -5‬دوت‪ ،‬ىف حمل رفع‪ -‬تنهض‪ ،‬ىف حمل جر‪.‬‬ ‫‪ -6‬ملن تسلح‪/‬شبه مجلة‪.‬‬ ‫(جـ ) خرب لىس جمرور ً‬ ‫لاًّ‬ ‫لفظا منصوب حم ‪.‬‬ ‫اجلندى (هـ) ‪-‬اعتنىنا بمرافقَ عدىدة للدولة‪-‬‬ ‫( د ) ُاس ُتش ِهدَ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫اعتنىنا بمرافق الدولة‪.‬‬ ‫(هـ ) (ن ‪ -‬و‪ -‬ل)‪.‬‬

‫�إجابة االمتحان الرابع‬ ‫أولاً ‪ :‬التعبري‪ :‬أجب بنفسك‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬القراءة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫املجموعة األ وىل من كتاب «األ يام» لطه حسني‪:‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) خائفة ‪ -‬حزنًا ‪ -‬رضب‪.‬‬ ‫(ب ) ‪ -1‬الساعة هى صعود الفتى األزهرى ابنه إىل املنرب إللقاء‬ ‫خطبة اجلمعة‪.‬‬ ‫ والذى حال دوهنا حقد وحسد كاتب املحكمة‬ ‫الرشعية عىل الفتى؛ ملكانته بني الناس وكيف ينتخبه‬ ‫الناس ىف املولد النبوى خليفة من دونه فأراد النيل منه‬ ‫واحلط من قدره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ​-2‬ألنه عىل الرغم من كونه عاملا فإنه مل يتخذ العلم حرفة‪،‬‬

‫‪394‬‬

‫وإنام كان يعمل ىف األرض ويتجر وخيتلف «يرتدد‪،‬‬ ‫يذهب» إىل املسجد فيؤدى الصالة ويفقه الناس ىف‬ ‫متواضعا غري تياه «متكرب» عليهم‪.‬‬ ‫دينهم‬ ‫ً‬ ‫ومل يكن حيفل «هيتم» به إال األقلون‪.‬‬ ‫مجيعا‪ ،‬ومل جيتمع له من ذلك مقدار‬ ‫(جـ ) ‪ -1‬مل يأخذ العلم عنهم ً‬ ‫من العلم ضخم خمتلف مضطرب متناقض‪ ،‬مما كان له‬ ‫أثر ىف تكوين عقله املمتلئ باملتناقضات‪.‬‬ ‫‪ ​-2‬مل يكن يكرب العلامء كام يكربهم الريفيون‪ ،‬ومل يكن‬ ‫يؤمن بأهنم خلقوا من طينة نقية ممتازة غري الطينة التى‬ ‫مجيعا‪ ،‬ومل ينظر إليهم نظرة التقدير‬ ‫خلق منها الناس ً‬ ‫واإلجالل واملهابة واإلكبار‪.‬‬ ‫‪ ( -3‬ا ) املرحلة ‪ -‬أسوأها ‪ -‬األثاثة‪.‬‬ ‫قاسيا؛ ألنه ال يعرفها وال‬ ‫شعورا‬ ‫(ب ) ‪ -1‬يشعر فيها بالغربة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعرف مما اشتملته من األثاث واملتاع إال أقله وأدناه‬ ‫إليه‪ ،‬أما غرفته ىف الريف كان يألفها ويألف مجيع غرف‬ ‫املنزل ويعرف مجيع ما فيها ومل يكن جيهل منها ومما‬ ‫احتوت عليه شيئًا‪.‬‬ ‫‪ ​-2‬كان يشعر باخلزى واالضطراب جلهله بالطريق‬ ‫وما فيها من عقبات وملشيته املضطربة غري املستقرة‬ ‫باملقارنة بمشية أخيه املهتدية العارمة حيث كان يقوده‬ ‫إىل األزهر‪.‬‬ ‫(جـ ) ‪ -1‬حتى ينال شيئًا من الربكة إذا أتيح لقدميه ملس هذه‬ ‫األرض املطهرة‪.‬‬ ‫كثريا ما يرسمها‬ ‫التى‬ ‫اجلميلة‬ ‫الصورة‬ ‫تتغري‬ ‫‪ -2‬وذلك حتى ال‬ ‫ً‬ ‫األطفال عن آبائهم ىف تلك السن الصغرية‪ ،‬وحتى ال خييب‬ ‫كثريا من ظنها‪ ،‬أو يفتح إىل قلبها با ًبا من أبواب احلزن حني‬ ‫ً‬ ‫تعرف الطفلة حياة أبيها البائسة فيعكر ذلك صفو حياهتا‪ ،‬أو‬ ‫أن تضحك منه قاسية الهية‪ ،‬وهو يكره أن يضحك طفل من‬ ‫أبيه أو يسخر منه‪.‬‬ ‫• املجموعة الثانية من كتاب القراءة ذى املوضوعات املتعددة‪:‬‬ ‫سؤاالن خيتار الطالب واحدً ا منهام فقط‪:‬‬ ‫‪ -4‬من موضوع «قيم إنسانية»‪:‬‬ ‫‪ -3‬كواهل‪.‬‬ ‫‪ -2‬استعبده‪ .‬‬ ‫( ا ) ‪ -1‬ايرتفع‪ .‬‬ ‫تدرجييا‪ ،‬ألنه جاء‬ ‫الرق‬ ‫إللغاء‬ ‫اإلسالم‬ ‫(ب ) ‪ -1‬اجتاه‬ ‫ًّ‬ ‫واالسرتقاق متأصل راسخ ىف مجيع األمم‪.‬‬ ‫‪ ​-2‬استحقاق اإلنسان أن يكون خليفة اهلل ىف أرضه؛ ألن‬ ‫اهلل خلقه ىف أحسن تقويم‪ ،‬ووهبه من اخلواص الذهنية‬ ‫ما حييل به كل عنارص الطبيعة إىل خدمته‪ ،‬وجعله‬ ‫خليفته ىف األرض‪ ،‬ووكيله فيها‪ ،‬ليسودها ويسيطر عىل‬ ‫كل ما فيها‪ ،‬وأنه كرمه ومحله ىف الرب والبحر ورزقه من‬ ‫الطيبات‪.‬‬ ‫ ‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫(جـ ) ‪ -1‬من الطرق التى اتبعها اإلسالم للقضاء عىل الرق‪:‬‬ ‫تكفريا للذنوب مهام كربت‪.‬‬ ‫ جعل حترير العبيد‬‫ً‬ ‫ أعطى العبد احلق الكامل أن يسرتد حريته نظري قدر من‬‫املال يكسبه بعرق جبينه‪.‬‬ ‫ حرم بيع األمة إذا استولدها موالها حتى إذا مات ردت‬‫إليها حريتها‪.‬‬ ‫أحرارا كآبائهم‪.‬‬ ‫ جعل أبناء اإلماء‬‫ً‬ ‫‪ -2‬تناول املخدرات واملسكرات يناقض تكريم اهلل‬ ‫لإلنسان؛ ألهنا تغيب العقل‪ ،‬وبذلك لن يستطيع‬ ‫اإلنسان استكشاف قوانني الطبيعة املسخرة له‪.‬‬ ‫‪ -5‬من موضوع «أبو الرحيان البريونى»‪:‬‬ ‫( ا ) املواظبة ‪ -‬جزع ‪ -‬نظراء‪.‬‬ ‫(ب ) ‪ -1‬البريونى زاهد ىف املال؛ ألنه عندما أهدى إىل السلطان‬ ‫املسعودى رسالة ألفها ىف علم الفلك وكان عنواهنا‪:‬‬ ‫«القانون املسعودى ىف اهليئة والنجوم»‪ ،‬وهى عبارة عن‬ ‫كتاب ضخم يقع ىف ثالثة أجزاء‪ ،‬كافأه بأن أرسل إليه‬ ‫ثالثة مجال تنوء بأمحاهلا من نقود وفضة‪ ،‬فردها البَيرْ ونى‬ ‫قائلاً ‪ :‬إنه إنام خيدم العلم للعلم‪.‬‬ ‫‪ -2‬البريونى عامل موسوعى بمعنى الكلمة؛ ألنه متيز ىف فنون‬ ‫كثرية متباينة غاية التباين‪ ،‬فهو ىف «التاريخ» مؤرخ حمقق‬ ‫مدقق‪ ،‬واسع االطالع‪ ،‬وىف «اجليولوجيا» جيولوجى‬ ‫ممتاز بشهادة اجليولوجيني املعارصين‪ ،‬وىف الفلك فلكى‬ ‫ممتاز بشهادة الفلكيني املعارصين‪ ،‬وىف الرياضيات‬ ‫رياىض ممتاز بشهادة أساتذة الرياضيات املعارصين‪.‬‬ ‫(جـ ) ‪ -1‬اعرتف االحتاد السوفيتى بعبقرية البريونى فأصدرت‬ ‫تذكاريا‬ ‫أكاديمية العلوم السوفيتية سنة ‪1951‬م جملدً ا‬ ‫ًّ‬ ‫بعنوان «البريونى» نرش حتت إرشاف املسترشق تولستوف‬ ‫بمناسبة مرور ألف سنة هجرية عىل مولده‪.‬‬ ‫ أما ىف اهلند فقد صدر املجلد التذكارى للبريونى سنة‬‫‪ 1951‬حيوى عرشات البحوث واملقاالت عن البريونى‪.‬‬ ‫ وذلك يدل عىل االعرتاف بفضله العظيم عىل العلم‬‫واإلنسانية‪.‬‬ ‫‪ -2‬اجلد واالجتهاد والدأب الشديد ىف حتصيل العلم‬ ‫واإلرصار عىل الوصول إىل القمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا األدب والبالغة‬ ‫‪« -6‬تاريخ األ دب»‪:‬‬ ‫( ا ) ‪ -1‬يكمن مجال القصيدة عند شعراء االجتاه الوجدانى ىف‬ ‫النظر إىل مجال القصيدة ىف‪ :‬تركيبها‪ ،‬وىف ترتيبها‪ ،‬وىف‬ ‫تناسق معانيها‪ ،‬وتوافقها مع ندور التصوير وغرابة‬ ‫املوضوع‪ ،‬ومطابقة كل ذلك للحقيقة وشفوفه عن‬

‫الشعر احلر‪ .‬فال ينظر إىل مجال البيت املفرد بل ينظر‬ ‫جلامل البيت ىف ذاته وىف موضعه‪.‬‬ ‫‪ -2‬استخدام شعراء املدرسة اجلديدة لبعض الكلامت العامية‬ ‫والكلامت األجنبية هبدف التخفيف من اجلامليات الشكلية‬ ‫ومن سيطرة اللغة الكالسيكية‪ ،‬فهم ال حيبون املبالغة ىف‬ ‫األسلوب‪ ،‬فاللغة عندهم وسيلة وليست غاية‪ ،‬ومن هنا‬ ‫حاولوا االبتعاد عن اللغة التقريرية إىل اللغة املبارشة‪.‬‬ ‫(ب ) ‪ -1‬القصة القصرية‪ :‬حمدودة املساحة والشخصيات‬ ‫شعورا واحدً ا‪،‬‬ ‫واألحداث واهلدف‪ ،‬تثري لدى القارئ‬ ‫ً‬ ‫وهى كثيفة تتميز بالوحدة العضوية‪.‬‬ ‫ أما املرسحية‪ :‬فتعتمد عىل احلوار الذى يقوم بتصوير‬‫األحداث‪ ،‬وتنمية الرصاع وحتريك املشاعر للوصول‬ ‫إىل النهاية‪.‬‬ ‫‪ -2‬املقصود بالرصاع املرسحى‪ :‬اجتامع شخصيات املرسحية‬ ‫إزاء قضية أو فكرة فيام بينها‪ ،‬فتتصارع حول هذه القضية‬ ‫أو تلك الفكرة‪ ،‬وتتخذ منها مواقف متفقة أو خمتلفة‪،‬‬ ‫متىض ىف النهاية إىل غلبة وجهة نظر هذه الشخصية أو‬ ‫اجتامعيا‪ ،‬أو‬ ‫رصاعا‬ ‫تلك‪ ،‬والرصاع بدوره قد يكون‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫لاً‬ ‫ذهنيا عىل نمط ما نشاهده ‪ -‬مث ‪ -‬ىف مرسحية‬ ‫خلقيا‪ ،‬أو ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫«أهل الكهف» للكاتب الكبري توفيق احلكيم‪ ،‬حيث‬ ‫يدور الرصاع بني اإلنسان والزمان‪ ،‬مما يؤدى إىل عودة‬ ‫أهل الكهف مرة أخرى من حيث أتوا‪ ،‬مؤمنني بأن منطق‬ ‫الزمن أقوى من طاقة اإلنسان‪.‬‬ ‫‪« -7‬البالغة»‪:‬‬ ‫( ا ) ‪ -1‬ىف هذه األبيات تناول الشاعر حبه ملرص وإعجابه بروعة‬ ‫ومجال نيلها واهب احلياة هلا‪.‬‬ ‫‪« -2‬الفلك راقصة الرشاع»‪ :‬استعارة مكنية‪ ،‬حيث صور‬ ‫الشاعر الفلك راقصات هيزها النغم‪ ،‬ورس مجاهلا‪:‬‬ ‫التشخيص‪ ،‬وأثرها ىف املعنى‪ :‬توحى باإلعجاب‬ ‫والسعادة والنشوة وروعة النيل وعظمته‪.‬‬ ‫(ب ) ‪ -1‬التعبري األول «سخى الراح معطاء» أمجل؛ ألنه يدل عىل‬ ‫شدة اجلود والكرم‪ ،‬وهذا يتناسب مع كلمة «معطاء»‬ ‫وبيـان فضـل نيلنا العظيـم‪« .‬وتقبـل إجـابة الطـالب‬ ‫ما دامت تتفق وهذا املعنى»‪.‬‬ ‫‪ ​-2‬تسود األبيات مشاعر اإلعجاب بالنيل وروعته ومجيل‬ ‫آثاره ىف مرص‪ ،‬وهلذه العاطفة أثرها ىف اختيار الشاعر‬ ‫لأللفاظ املوفقة املوحية بمشاعر احلب واإلعجاب مثل‪:‬‬ ‫«سخى» فهى توحى بالكرم‪ ،‬و«معطاء» تعرب عن كثرة‬ ‫العطاء‪ ،‬و«خيضل» توحى بالنرضة‪ ،‬و«راقصة ‪ -‬وساحر‬ ‫ وعرائس» كلها ألفاظ توحى بالطرب والنشوة واجلامل‪،‬‬‫وتعرب عن عاطفة اإلعجاب‪.‬‬

‫‪395‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬ ‫رابعا النصوص‬ ‫ً‬ ‫‪ -8‬من نص «املساء» خلليل مطران‪:‬‬ ‫ارتفاعا ‪ -‬األمسية‪.‬‬ ‫( ا ) أحسست ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫(ب) املرآة التى نظر فيها الش�اعر ه�ى الطبيعة‪ ،‬ورأى فيها صورة‬ ‫نفسه احلزينة وهنايته‪.‬‬ ‫(جـ) يقبل من الطالب أى صورة خيالية‪ ،‬وحمسن بديعى‪ ،‬مع‬ ‫التوضيح‪ ،‬وبيان القيمة الفنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف‬ ‫وص‬ ‫وجدانيا‪ ،‬فقد‬ ‫�ا‬ ‫جعله‬ ‫بأن‬ ‫( د ) جدد الش�اعر ىف «الوصف»‬ ‫ًّ‬ ‫وصف الطبيعة عند الغروب من خالل مشاعره‪.‬‬ ‫‪ -9‬من نص «من صور التكافل االجتامعى»‪:‬‬ ‫( ا ) أقل وأعرس ‪ -‬ختاذل وتقاعس ‪ -‬حجج وحجاج‪.‬‬ ‫(ب ) وصولاً إىل إقناع القارئ جلأ الكاتب إىل ربط األسباب‬ ‫بمسبباهتا ىف الفقرة السابقة مثل‪:‬‬ ‫ وكأنام اختار اهلل لكفاح الفقر أشح البالد طبيعة‪..‬‬‫ليرصعه ىف أمنع حصونه‪.‬‬ ‫ فإن الفقر إذا اهنزم ىف قفار احلجاز كانت هزيمته ىف ريف‬‫مرص وسواد العراق أرسع‪.‬‬ ‫أميا ليكون أبلغ حلجته‪.‬‬ ‫ كام اختاره ًّ‬‫(جـ) أش�ح البالد طبيعة‪ :‬استعارة مكنية‪ ،‬حيث صور البالد بأشخاص‬ ‫تتصف بالشح والبخل‪ ،‬ورس مجاهلا‪ :‬التشخيص‪.‬‬ ‫ ​ والبديعى ىف‪:‬‬‫فقرا) ازدواج له أثر‬ ‫األمم‬ ‫وأشد‬ ‫طبيعة‪،‬‬ ‫البالد‬ ‫‪( -1‬أشح‬ ‫ً‬ ‫موسيقى يلفت االنتباه وجيذب األسامع‪.‬‬ ‫‪ -2‬وبني (أشح‪ ،‬وأشد) ازدواج له أثر موسيقى يلفت‬ ‫االنتباه وجيذب األسامع‪.‬‬ ‫أدبيا جديدً ا يقوم عىل دعامتني مها‪:‬‬ ‫( د ) يمثل الزيات‬ ‫ً‬ ‫مذهبا ًّ‬ ‫‪ -1‬اإلفادة من آثار الفكر الغربى‪.‬‬ ‫‪ -2‬العودة إىل بالغة القدماء ىف التعبري‪ ،‬والتى اتسمت‬ ‫باإلجياز ورصانة الفواصل وقرصها ومجال اللفظ‬ ‫ووقع موسيقاه الساحر‪.‬‬ ‫‪ -10‬من نص النسور (ملحمد إبراهيم أ بو سنة)‪:‬‬ ‫( ا ) ‪ -1‬األفضية‪ .‬‬ ‫‪ -2‬تطري‪ .‬‬ ‫‪ -3‬التواضع‪.‬‬ ‫(ب) رشح‪.‬‬ ‫(جـ) من الصور اخليالية‪:‬‬ ‫‪( -1‬النسور)‪ :‬استعارة ترصحيية شبه الطاحمني بالنسور‪،‬‬ ‫وفيها توضيح وإحياء بالقوة والطموح واحلرية‪.‬‬ ‫‪( -2‬النسور تعلو وختفق بالزهو)‪ :‬استعارة مكنية؛ حيث‬ ‫أشخاصا تزهو بطموحها ونجاحها‪،‬‬ ‫صور النسور‬ ‫ً‬ ‫وقد حذف املشبه به‪ ،‬وأتى بالزمة من لوازمه‪ ،‬وهى‬ ‫«الزهو»‪.‬‬

‫‪396‬‬

‫‪( -3‬حلم الكامل)‪ :‬تشبيه بليغ؛ حيث شبه الكامل باحللم‪.‬‬ ‫ وتقبل من الطالب أى صورة أخرى ما دامت‬‫صحيحة‪.‬‬ ‫ ومن املحسنات البديعية‪( :‬السهول ‪ -‬الذرا) طباق‬‫يقوى املعنى ويوضحه‪.‬‬ ‫( د ) التجديد ىف البناء الشعرى من سامت املدرسة الواقعية‪:‬‬ ‫‪ -1‬استخدام اللغة احلية التى نسمعها ىف كالم الناس‪.‬‬ ‫ترى ذلك ىف اختيار عناوين دواوينهم‪ ،‬مثل‪ :‬الناس ىف‬ ‫بالدى‪ ،‬لصالح عبد الصبور‪ ،‬استخدام الكلامت مثل‪:‬‬ ‫إىل اللقاء‪ ،‬كان ياما كان‪.‬‬ ‫‪ -2‬االهتامم بالصورة وتوظيف الرمز‪ ،‬واألسطورة‪،‬‬ ‫والتشخيص‪ ،‬والتجسيد‪.‬‬ ‫‪ -3‬أقاموا من القصيدة وحدة موضوعية تتضافر فيها‬ ‫األفكار واملعانى والعواطف والصور واملوسيقا ىف‬ ‫وتنبها ملتابعته‬ ‫بناء متطور يستدعى من القارئ يقظة‬ ‫ً‬ ‫واستيعابه‪.‬‬ ‫‪ -4‬أهم أساس من أسس هذه املدرسة هو ما يتصل بموسيقا‬ ‫الشعر الذى يعتمد عىل وحدة موسيقية تتكرر‪ ،‬وهى‬ ‫التفعيلة‪ ،‬دون االرتباط بكم حمدد بعدد من التفعيالت‬ ‫ىف كل بيت‪ ،‬ودون أن يكون هناك شطران للبيت‪ ،‬ودون‬ ‫رشط التساوى بني األبيات‪.‬‬ ‫ ومن السامت الفنية للتجديد ىف مضمون وموضوع‬‫ ‬ ‫الشعر اجلديد‪:‬‬ ‫‪ -1‬اجته شعراء الشعر اجلديد إىل احلياة العامة حوهلم‬ ‫يصـورون هـمـوم النـاس‪ ،‬ومشاكلـهم‪ ،‬وآمـاهلـم‪،‬‬ ‫وتطلعاهتم‪.‬‬ ‫‪ -2‬التعبري عن الواقع وما فيه من متناقضات؛ من صدق‬ ‫وزيف‪ ،‬وتقدم وختلف‪ ،‬وفرح ويأس‪.‬‬ ‫‪ -3‬مل تقترص التجربة الشعرية عىل العاطفة والشعور‬ ‫واخليال فحسب‪ .‬بل مجعت موقف اإلنسان من الكون‪،‬‬ ‫ومن التاريخ‪ ،‬ومن األساطري‪ ،‬ومن قضايا الوطن‪ ،‬ومن‬ ‫إحياء الرتاث‪.‬‬ ‫النحو‬

‫خامسا‬ ‫ً‬ ‫‪ ( -11‬ا ) رمحة‪ :‬خرب مرفوع وعالمة رفعه الضمة‪.‬‬ ‫ عملاً ‪ :‬متييز منصوب وعالمة نصبه الفتحة‪.‬‬‫ نعمة‪ :‬مفعول به ثان منصوب وعالمة نصبه الفتحة‪.‬‬‫ ابتعدوا‪ :‬فعل أمر مبنى عىل حذف النون‪ ،‬والواو‪ :‬ضمري‬‫مبنى ىف حمل رفع فاعل‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -1‬أسلوب إغراء‪ :‬فاحلب احلب تسعدوا‪ ،‬واحلب‪ :‬مفعول‬ ‫به منصوب وعالمة نصبه الفتحة لفعل حمذوف تقديره‬ ‫الزم‪.‬‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫‪ -2‬أسلوب تعجب‪ :‬ما أعظم الفرق! والفرق‪ :‬مفعول به‬ ‫منصوب وعالمة نصبه الفتحة‪.‬‬ ‫‪ -3‬اسم تفضيل‪ :‬أروع‪ ،‬أسوأ‪ ،‬خرب مرفوع‪.‬‬ ‫‪ -4‬خرب حلرف ناسخ‪ :‬ظالم‪ ،‬ونوعه‪ :‬مفرد‪.‬‬ ‫‪ -5‬توكيد‪ :‬فاحلب احلب‪ ،‬ونوعه‪ :‬لفظى‪.‬‬ ‫‪ -6‬مضارع جمزوم جوازً ا‪ :‬تسعدوا‪ ،‬تسلموا؛ لوقوعه ىف‬ ‫جواب الطلب‪.‬‬ ‫‪ -7‬جواب رشط مقرتن بالفاء‪ :‬فقد نال سعادة الدنيا واآلخرة‪،‬‬ ‫والسبب‪ :‬ألن اجلواب مجلة فعلية فعلها مؤكد بقد‪.‬‬ ‫‪ -8‬اسم فاعل عامل‪ :‬صافية‪ ،‬مضيئة‪ /‬ومعموله‪ :‬أمواجه‪،‬‬ ‫أنوارها‪.‬‬ ‫‪ -9‬مصدر ميمى‪ :‬مسعى‪.‬‬ ‫‪ -10‬ضمري ىف حمل رفع‪ :‬هو‪ ،‬والواو ىف‪( :‬ابتعدوا‪ ،‬تسعدوا‪،‬‬ ‫تسلموا)‪ ،‬وىف حمل نصب‪ :‬اهلاء ىف (يشعلها‪ ،‬أعطاه)‪،‬‬ ‫وىف حمل جر‪ :‬الضمري املتصل ىف (بينهام‪ ،‬أنوارها)‪.‬‬ ‫(جـ ) ‪ -1‬أوشك املحبون للسالم أن يدركوا أمهية انتشار احلب‬ ‫بني الناس‪.‬‬ ‫‪ « -2‬إن الشابني كليهام حيرتمان شعور اآلخرين»‪« ،‬إن كال‬ ‫الشابني حيرتمان شعور اآلخرين»‪.‬‬ ‫( د ) «كم من فضائل يتمسك هبا املحب»‪( .‬كم) هنا‪ :‬خربية‪،‬‬ ‫ومتييزها (فضائل)‪ :‬متييز جمرور بالفتحة ألنه ممنوع من‬ ‫الرصف صيغة منتهى اجلموع‪.‬‬ ‫(هـ) ‪ -1‬مواطنون‪ :‬نكرة مقصودة فهو مبنى عىل الواو‪.‬‬ ‫ مواطنني‪ :‬نكرة غري مقصودة فهو منصوب بالياء‪.‬‬‫ ‬ ‫ُ‬ ‫‪( -2‬األذكياء أرشدوا إىل إصالح عيوهبم)‪ .‬ونائب‬ ‫الفاعل‪ :‬الواو‪.‬‬

‫�إجابة االمتحان الخام�س‬ ‫أول‬

‫التعبير‬

‫ثانيا القراءة‬ ‫ً‬

‫(أ جب بنفسك)‪.‬‬

‫املجموعة األوىل‪ :‬من كتاب «األيام»‬ ‫مسطحا (ضعهما فى جملتين من عندك)‪.‬‬ ‫‪ ( -1‬ا ) يستند‪،‬‬ ‫ً‬ ‫(ب) إذا غربت الشمس وتعشى الناس‪ ،‬وكان يكره أن ينام مكشوف‬ ‫الوجه حتى ال يعبث به عفريت من العفاريت الكثرية التى كانت‬ ‫تغمر أقطار البيت فتناله بالغمز والعبث‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬كان يستدل عىل ذلك إذا وصلت إىل سمعه أصوات‬ ‫النساء يعدن إىل بيوهتن وقد مألن جرارهن من القناة‬ ‫وهن يتغنني «اهلل ياليل»‪.‬‬ ‫‪ -2‬ألهنا كانت خترج من الدار وتتخطى السياج الذى ال‬ ‫يستطيع هو أن يتخطاه‪.‬‬

‫مستقرا ‪( .‬ضعهام ىف مجلتني من عندك)‪.‬‬ ‫ خاضعا ذليلاً ‪-‬‬ ‫‪ ( -2‬ا )‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫واستقرارا‪.‬‬ ‫وطمأنينة‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫وأم‬ ‫راحة‬ ‫جيد‬ ‫كان‬ ‫ألنه‬ ‫(ب)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(جـ) ‪« -‬واحلق هدم اهلدم» ‪ -‬ال مل يكن حيب العنعنة اململة‪.‬‬

‫المجموعة الثانية‬

‫‪ -3‬من موضوع «إرادة التغيري»‬

‫( ا ) أنامل ‪ -‬يدلل ‪ -‬مخ َّير‬ ‫(ب) اإلرادة ه�ى العم�ل الذى يحق�ق الهدف ويزيل م�ا قد يحول‬ ‫دون تحقيق�ه‪ ،‬وال إرادة بغي�ر فع�ل‪ ،‬وال فع�ل ب�دون تغيي�ر‪،‬‬ ‫وإرادة التغيي�ر ق�ول يوض�ح معن�ى اإلرادة بإب�راز عنصر من‬ ‫عناصرها‪.‬‬

‫(جـ) ينظ�رون إليه على أنه مذلة وليس م�ن مواضع الزهو‪ ،‬وأثر‬ ‫ذلك أنهم يعلون من مكانة الذين ال تسرى عليهم القوانين‬ ‫فسريانها على الجماهير‪.‬‬ ‫( د ) إذا تغي�رت القي�م التى نقيس بها أوجه الحياة س�نختار لكل‬ ‫معي�ارا من ش�أنه أن يحقق أكب�ر نفع وق�وة وكرامة‬ ‫موق�ف‬ ‫ً‬ ‫واستنارة وأمن ألكبر عدد من أبناء الشعب‪.‬‬ ‫‪ -4‬من موضوع «أبو الرحيان البريونى»‪:‬‬ ‫( ا ) كبار ‪ -‬االستحالة ‪ -‬االستفادات‪.‬‬ ‫كثي�را من المناه�ج العقلية الت�ى يفترض‬ ‫(ب) يثب�ت أنها تس�بق ً‬ ‫اليوم أنها حديثة‪.‬‬ ‫(جـ) أص�درت أكاديمية العلوم الس�وفيتية س�نة ‪1951‬م مجلدً ا‬ ‫تذكاريًّ�ا بعن�وان البيرون�ى تح�ت إش�راف المستش�رق‬ ‫تولستوف بمناسبة مرور ألف سنة هجرية على مولده‪.‬‬ ‫( د ) يعن�ى االحتف�ال بذك�راه واالعت�راف بفضل�ه عل�ى العل�م‬ ‫واإلنسانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا األدب والبالغة‬

‫‪ ( -5‬ا ) بدأ مع حركة اإلحياء والبعث‪.‬‬ ‫(ب) الديوان ‪ -‬الكلمات المعبرة والتفعيالت المتعددة‪.‬‬

‫‪ -6‬ثال ًثا‪ :‬البالغة‪:‬‬ ‫( ا ) يسيطر عىل الشاعر عاطفة الفخر واالعتزاز بالنفس‪ ،‬وقد كان‬ ‫للعاطفة أثر واضح ىف اختيار األلفاظ التى تعرب عن الفخر متثل‬ ‫ىف تكرار «أنا» وإضافة «ياء املتكلم» إىل «شجاعة ‪ -‬كرامة ‪-‬‬ ‫هامة ‪ -‬رسالة ‪ -‬دم ‪ -‬يراعة)‪.‬‬ ‫(ب) ( العدالة هامتى) تشبيه بليغ‪ ،‬حيث صور العدالة بالرأس‪ ،‬ورس‬ ‫مجاله التجسيم‪ ،‬ويوحى بأمهيتها وعلو مكانتها‪.‬‬ ‫(جـ) تأكيد الفخر واالعتزاز بالنفس واالستعداد للتضحية ىف‬ ‫سبيل املبدأ‪.‬‬

‫‪397‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬ ‫رابعا النصوص‬ ‫ً‬ ‫نص «التكافل االجتماعى فى اإلسالم»‪:‬‬ ‫‪ -7‬من ِّ‬

‫( ا ) دليله ‪ -‬أكرم ‪ -‬طبائع‪.‬‬ ‫فقرا وليرصعه ىف أمنع‬ ‫(ب) ألهنا أشح البالد طبيعة وأشد األمم ً‬ ‫حصونه‪ ،‬وإذا اهنزم فيها كانت هزيمته فيام سواه أسهل‬ ‫وأرسع‪.‬‬ ‫(جـ) (ليرصعه ىف أمنع حصونه) استعارة مكنية‪ ،‬حيث صور الفقر‬ ‫بعدو يرصع‪ ،‬ورس مجاهلا التشخيص‪.‬‬ ‫( د ) ليقنع القارئ بصواب رأيه جلأ إىل ربط األسباب بمسبباهتا‬ ‫مثل‪ :‬كأنام اختار اهلل لكفاح الفقر أشد البالد طبيعة‪ ..‬ليرصعه‬ ‫ىف أمنع حصونه فإن الفقر إذا اهنزم ىف قفار احلجاز‪ ..‬كانت‬ ‫فقريا‪ ..‬ليكون‬ ‫هزيمته ىف ريف مرص أرسع‪ ..‬اختار اهلل رسوله ً‬ ‫أميا‪ ..‬ليكون أبلغ حلجته‪.‬‬ ‫أظهر لقوته‪ ،‬كام اختاره ًّ‬ ‫‪ -8‬من نص «املساء»‪:‬‬ ‫( ا ) المحب المشتاق ‪ -‬الراءون ‪ -‬مأتم‪.‬‬ ‫(ب) تس�يطر عل�ى الش�اعر عاطفة الح�زن واألس�ى والتعجب؛‬ ‫لذل�ك يتعج�ب م�ن الغ�روب وم�ا يح�دث في�ه م�ن بكاء‬ ‫للمحب المش�تاق الذى يتذكر لحظة الفراق التى تمت بينه‬ ‫وبين أحبته‪ ،‬كما أن الناظر المتأمل يجد أن لكل شىء نهاية‬ ‫فيتعظ‪ ،‬ويحدث ذلك عندما ينتهى النهار المش�رق وتغيب‬ ‫الشمس المضيئة وتختفى األضواء المنتشرة فى الفضاء‪.‬‬ ‫(جـ) الدق�ة فى اس�تخدام عبرة مع المس�تهام ألن المحب العاش�ق‬ ‫عندما يرى النهار يودع الكون يتذكر لحظة الوداع التى تمت بينه‬ ‫وبي�ن محبوبته‪ ،‬وعبرة مع الرائ�ى ألن المتأمل فى الكون يعرف‬ ‫أن لكل شىء نهاية فيتعظ‪ ،‬وكلمة (نزعًا) مع النهار ألن النزع فيه‬ ‫قوة خفية ال يش�عر بها من يحيط باإلنسان المحتضر‪ ،‬و(صرعة)‬ ‫مع الش�مس ألن (صرعة) ت�دل على القوة الواضح�ة التى ترى‬ ‫بالعين‪ ،‬والشمس لحظة غروبها تكون واضحة مرئية للعين‪.‬‬ ‫ «نزعا للنهار» استعارة مكنية تصور النهار إنسانًا حيترض‬ ‫(د) ً‬ ‫«نزعا»‪ ،‬ورس مجاهلا التشخيص‪،‬‬ ‫وحذف املشبه وأتى بكلمة ً‬ ‫وتوحى باحلزن املسيطر عىل الشاعر‪.‬‬

‫‪ -9‬من نص «النسور»‪:‬‬

‫‪ - 3‬الطموح‪.‬‬ ‫( ا ) ‪ -1‬ترقب ‪ -2 .‬الجبال‪.‬‬ ‫(ب) عاطفة اإلعجاب بالطموحني واملتطلعني إىل األمنيات‬ ‫الصعاب واالستمرار ىف ذلك‪.‬‬ ‫ ظه�ر أث�ر العاطفة ف�ى اختي�ار األلفاظ فاس�تخدم (النس�ور‬‫الطليق�ة ‪ -‬الفض�اء ‪ -‬أعال�ى الجب�ال)؛ لتتف�ق م�ع عاطف�ة‬ ‫اإلعج�اب‪ ،‬واس�تخدم (ترص�د ‪ -‬تتذكر ‪ -‬تتدفق ‪ -‬تس�دد)‬ ‫لتناس�ب عاطفة التطلع إلى األمنيات الصعاب واالس�تمرار‬ ‫فى ذلك)‪.‬‬

‫‪398‬‬

‫(جـ) شبه األرانب ىف لوهنا بالآللئ‪ ،‬وىف ذلك إحياء بربيقها‬ ‫ونصاعة بياضها‪ ،‬ومجال صورهتا ىف الطبيعة‪.‬‬ ‫( د ) الترتيب والتعقيب ‪ -‬نتيجة لما قبله‪.‬‬ ‫خامسا‬ ‫ً‬

‫النحو‬

‫‪ ( -10‬ا ) اإلعراب‪:‬‬ ‫ ج�ودة‪ :‬معطوفة عل�ى (دق�ة) منصوبة وعالم�ة نصبها‬‫الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫ الساعات‪ :‬بدل مجرور وعالمة جره الكسرة الظاهرة‪.‬‬‫ العم�ل‪ :‬مبت�دأ مؤخ�ر مرف�وع وعالم�ة رفع�ه الضم�ة‬‫الظاهرة‪.‬‬ ‫ االس�تهالكية‪ :‬صف�ة مج�رورة وعالمة جرها الكس�رة‬‫الظاهرة‪.‬‬ ‫(ب) االستخراج‪:‬‬ ‫‪ -1‬اسم املفعول‪ :‬موظف‪.‬‬ ‫‪ -2‬املمنوع من الرصف «أحسن»‪ ،‬سبب منعه صفة عىل وزن‬ ‫أفعل‪.‬‬ ‫‪ -3‬مصدر الفعل الرباعى‪« :‬تنمية ‪ -‬إتقان ‪ -‬توفري ‪ -‬إنتاج»‪.‬‬ ‫‪ -4‬خرب احلرف الناسخ‪ :‬تعنى دقة العمل ‪ -‬نوعه‪ :‬مجلة فعلية‪.‬‬ ‫(جـ) والعامل ىف املصنع يستطيع زيادة إنتاجه اليومى (زيادة)‬ ‫مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫( د ) متى يؤد املوظف عملاً أحسن يزد الدخل القومى‪.‬‬ ‫(هـ) ىف مادة (ن‪.‬م‪.‬ى) أو (ن‪ .‬م‪ .‬و)‬

‫�إجابة االمتحان الثامن‬ ‫التعبير‬

‫أول‬ ‫َّ‬ ‫محل اهتمام‬ ‫( ا ) التلخيص‪ :‬صارت العناية باألجسام حديثًا‬ ‫األمم والحكومات المسئولة التى تهتم بصحة‬ ‫أبنائها وعقولهم َد ْع ًما ألخالقهم‪ ،‬ولذا زاد‬ ‫االهتمام بالتربية البدنية حديثًا‪.‬‬ ‫(ب) يقبل موضوع الطالب إذا كان مراع ًيا فيه‪:‬‬ ‫ سالمة الفكر وحسن ترتيبها‪.‬‬‫ جودة العرض‪ ،‬وحسن اخلط‪.‬‬‫ صحة قواعد اإلمالء والنحو‪.‬‬‫ به عدد من الشواهد املناسبة‪.‬‬‫ثانيا القراءة‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬من كتاب (األيام) «من الفصل الثامن» فى الجزء األول‪:‬‬ ‫( ا ) ‪ -1‬مضاد « ُيكْبِر»‪ :‬يحقر‪.‬‬ ‫ ‪ -2‬مرادف « ُفطِروا»‪ُ :‬خ ِل ُقوا‪.‬‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫(ب) ‪ -‬صاحبنا هو‪ :‬طه حسين مؤلف قصة (األيام)‪ ،‬ولم يصرح‬ ‫باسمه‪ ،‬وإنما استخدم ضمير الغائب‪ ،‬أو سماه (صاحبنا)‬ ‫جدا هى‬ ‫نوعا من الموضوعية على قضية ذاتية ًّ‬ ‫ليضفى ً‬ ‫قصة حياته الشخصية‪.‬‬ ‫ وأرى أن هذا األسلوب يناسب العمل القصىص‪.‬‬‫(جـ) ‪ -‬تختلف نظرة أهل الريف عن نظرة أهل الحضر إلى‬ ‫العلماء؛ فأهل الريف ينظرون إلى العلماء نظرة إكبار‬ ‫نظرا لقلتهم فى القرى‪ ،‬ولكن العلامء ىف‬ ‫ومهابة وتقدير ً‬ ‫احلرض كثريون؛ ولذا ال يكاد أحد يشعر هبم غري طالهبم‪.‬‬ ‫( د ) نعم‪ ،‬تأثر (طه حسين) بنفسية أهل الريف فى نظرته إلى‬ ‫العلماء‪ ،‬فقد كان ُي ْكبِ ُرهم ويقدرهم‪ ،‬ويكاد يؤمن بأنهم‬ ‫ُخ ِلقُ وا من طينة نقية ممتازة غير الطينة التى ُف ِط َر منها الناس‬ ‫جميعا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -2‬من كتاب (األيام) «من الفصل الثالث فى الجزء الثانى‪:‬‬ ‫( ا ) ‪ -‬مضاد «المتكاثفة»‪ :‬الخفيفة‪ .‬‬ ‫ مرادف «تكتنفه»‪ :‬حتيط به‪( .‬ضعهام ىف مجلتني بنفسك)‬‫(ب) ‪ -‬يرى المبصرون أنه ال حاجة لألعمى إلى مصباح‪.‬‬ ‫ ويرى (طه حسني) أهنم خمطئون؛ ألنه كان جيد ىف‬‫ومؤنسا‪ ،‬وكان جيد ىف الظلمة‬ ‫جليسا له‬ ‫املصباح املىضء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحشة وقسوة‪.‬‬ ‫ وأنا أميل إىل رأى (طه حسني)‪.‬‬‫(جـ) ألنه كان يثير فى نفسه أملاً‬ ‫قصيرا يتبعه يأس طويل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫( د ) من وسائل التوكيد فى هذه الفقرة‬ ‫ َأ َّن الليل ‪َ -‬أ َّن الظلمة ‪َ -‬قدْ َ‬ ‫أقبل ‪َ -‬قدْ أخذت ‪ -‬ألضى َء‬ ‫المصباح‪.‬‬ ‫ُ‬

‫• المجموعة الثانية‪ :‬من كتاب (القراءة) ذى الموضوعات‬ ‫أجب عن سؤال واحد مما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬من موضوع «إرادة التغيير»‪:‬‬

‫( ا ) ‪ -‬مرادف «تضمن»‪ :‬تكفل‪.‬‬ ‫ المراد بـ «المجموع»‪ :‬أفراد المجتمع‪.‬‬‫(ب) يرى الكاتب العالقة بين الفرد ومجتمعه عالقة تضمن له‬ ‫حريته‪ ،‬وفى الوقت نفسه تضمن مشاركته لبقية أفراد‬ ‫المجتمع فى رسم األهداف‪.‬‬ ‫(جـ) أرى أن حرية الفرد تتعارض مع مواطنيه إذا خالفهم فى‬ ‫الرأى والرؤية‪ ،‬واتبع هواه منفر ًدا‪ ،‬ولم يسايرهم فى األمور‬ ‫التى يجب على الجميع االتفاق عليها‪ ،‬ودلل الكاتب على‬ ‫رأيه بأن العبى الكرة والعبى الشطرنج بينهم قواعد‬ ‫ً‬ ‫وأيضا قواعد اللغة يجب أن يلتزم كل‬ ‫مشتركة يتبعونها‪،‬‬ ‫كاتب بها أو قارئ لها‪.‬‬ ‫( د ) ‪.)✗( - )✓( -‬‬

‫‪ -2‬من موضوع (نصيب العرب من حضارة العالم)‪:‬‬

‫( ا ) ‪ -‬مرادف «تقيم»‪ :‬تعيش ‪.‬‬ ‫ مفرد «سماتها»‪ :‬سمتها‪.‬‬‫(ب) كانت األمة العربية تقيم أو تترحل بين شبه الجزيرة العربية‬ ‫ووادى النهرين وبادية الشام ومغانى النبط فى شمال‬ ‫الحجاز‪ ،‬وال تسمى باسمها الذى اشتهر بعد اإلسالم‬ ‫خصوصا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫(جـ) االستدراك فى قول الكاتب‪« :‬ولكنها هى األمة العربية فى‬ ‫أصولها وسماتها»‪.‬‬ ‫ وفائدته‪ :‬تصحيح الفهم اخلطأ عن أمة العرب‪.‬‬‫( د ) قال العقاد‪« :‬من الظواهر العجيبة فى بقاء الحضارات أن‬ ‫األمم الغربية هى التى تحتفظ اليوم بهذا األثر فى تسميته‬ ‫أيام األسبوع دون األمم الشرقية»‬ ‫ ويقصد بذلك حساب الزمن بالسنني والشهور واأليام‬‫من خالل ورقة التقويم التى تتحرك باجتاه احلضارات‬ ‫العربية منذ ما يزيد عىل أربعني قرنًا‪.‬‬

‫ثالثا األدب والبالغة‬ ‫ً‬ ‫‪ -3‬األدب‪ ([ :‬ا ) من مظاهر التطوير فى شعر أمير الشعراء أحمد‬ ‫شوقى ما يلى‪:‬‬ ‫‪ َ -‬عدَ َل عن التاريخ إىل املديح ىف قصيدته (كبار احلوادث‬

‫ىف وادى النيل)‪.‬‬ ‫إسالميا كما فى قصيدته‬ ‫ا‬ ‫اتجاه‬ ‫شعره‬ ‫ اتجه فى بعض‬‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫(ولِدَ الهدى)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ اتجه نحو المنجزات العصرية‪ ،‬وانصرف عن حديث الناقة‬‫لدى القدماء‪ ،‬يقول فى مطلع قصيدته (كبار الحوادث فى‬ ‫وادى النيل)‪:‬‬ ‫َ ه َّمت ُ‬ ‫الماء‬ ‫الف ْل ُك واحتواها‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫الرجاء‬ ‫ل‬ ‫ُق‬ ‫ت‬ ‫بمن‬ ‫اها‬ ‫وح‬ ‫ ‬ ‫دَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ كما اتجه للمخترعات الحديثة وصورها فى‬‫شعره كالطائرة وغيرها‪.‬‬ ‫(ب) يقوم االتجاه الوجدانى فى شعرنا العربى على‪:‬‬ ‫ اكتشاف الفرد ذاته‪ ،‬والعمل على النهوض بها‪.‬‬‫ اعتزاز الفرد بثقافته الجديدة ووعيه االجتماعى‪.‬‬‫ تطلعه إلى المثل العليا من حرية وكرامة إنسانية‬‫وعدل ومساواة وحب وإخ��اء وتواصل وعشق‬ ‫للجمال ومجافاة للقبح والتخلف‪.‬‬

‫‪ -4‬البالغة‪:‬‬

‫نظرا لوجود كثير من‬ ‫( ا ) تعد هذه األبيات من الشعر الرومانسى ً‬ ‫سمات الرومانسية فيها‪ ،‬مثل‪ :‬الترابط‪ ،‬والصدق الوجدانى‪،‬‬ ‫وبعض المظاهر الطبيعية‪ ،‬والنزعة اإلنسانية‪ ،‬والدعوة إلى‬

‫‪399‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬ ‫إعمال العقل للتمتع بطيبات الحياة‪.‬‬ ‫(ب) نعم‪ ،‬أرى فى هذه األبيات صورة كلية لها أجزاء وخطوط‪،‬‬ ‫فاألجزاء مثل‪ :‬الشاعر و َم ْن يتحدث إليه‪ ،‬والخطوط منها‪:‬‬ ‫ الصوت‪ ،‬ويسمع من‪ُ :‬ق ْل ‪ -‬يا صاحِ ‪ُ ،‬ق ْم ‪......‬‬‫الحصى ‪ -‬ال َف َل َوات ‪ -‬الروض‬ ‫ واللون‪ ،‬ويرى فى‪:‬‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫األ َغ ّن ‪......‬‬ ‫ والحركة‪ ،‬وتحس فى‪ :‬يقظة ‪ُ -‬س َبات ‪ُ -‬عد ‪......‬‬‫(جـ) ‪ -‬األسلوب اإلنشائى‪:‬‬ ‫ ‪( -1‬يا صاحِ ) ونوعه‪ :‬نداء‪ ،‬وغرضه‪ :‬التنبيه‪ .‬‬ ‫ ‪َ -2‬‬ ‫(أت َُع ُّد‪ )..‬ونوعه‪ :‬استفهام‪ ،‬وغرضه‪ :‬النفى‪.‬‬ ‫ المحسن البديعى‪( :‬يقظة ‪ -‬عميق سبات) و(أهل الحياة ‪-‬‬‫األموات) و(ال َف َل َوات ‪َ -‬ر ْو ٌ‬ ‫ض) وبين كل كلمتين مما سبق‬ ‫طباق‪ ،‬يوضح المعنى ويؤكده بالتضاد‪.‬‬ ‫رابعا النصوص‬ ‫ً‬

‫‪ -5‬من نص «التكافل االجتماعى فى اإلسالم» للزيات‪ ،‬اقرأ‬ ‫وافهم ثم أجب‪:‬‬ ‫( ا ) ‪ -‬مرادف «تَس َتق ِ‬ ‫ْصى» ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ مفرد «جرائر»‪ :‬جريرة‪.‬‬‫«ح ْس ُب َك»‪ :‬ينقصك‪.‬‬ ‫ مضاد َ‬‫(ب) يدلل على أن رسالة اإلسالم جاءت إلنقاذ البشرية من الفقر‬ ‫بأدلة إحصائية لعدد آيات العبادات فى اإلسالم‪.‬‬ ‫(جـ) األسلوب المؤكد‪( :‬لم يبعث‪ ..‬إال لينقذ ‪ )...‬وسيلته النفى‬ ‫واالستثناء‪.‬‬ ‫( د ) هذا النص من فن المقال االجتماعى‪ ،‬ويمثل(اتجاه‬ ‫المحافظين) فى النثر الذين حافظوا على سالمة اللغة‪،‬‬ ‫وأحيوا التراث‪ ،‬وتأثروا بأساليب القدماء‪ ،‬ومجدوا‬ ‫الماضى‪ ،‬ولكنهم جددوا فى المضمون‪.‬‬ ‫تبلغ أقصى البحث‪.‬‬

‫‪ -6‬من نص «فى رثاء مى» للعقاد‪:‬‬

‫( ا ) ( َف ْص َل الخطاب)‪ :‬القول الفاصل الصائب‪ ،‬وفيه تأثر‬ ‫بالقرآن‪.‬‬ ‫ (مرفوع الجناب)‪ :‬معتز ومفتخر‪.‬‬‫ والسبب فى تكرار البيت األول فى آخر المقطع تأكيد‬‫الحزن على (مى)‪.‬‬ ‫مناسبا للمطلوب‪.‬‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الطالب‬ ‫(ب) يقبل الشرح من‬ ‫ً‬ ‫(جـ) فى هذا البيت صورتان متداخلتان‪ ،‬األولى‪( :‬عرشها المنبر)‬ ‫تشبيه بليغ لمقعد (مى) بالمنبر‪ ،‬وسر جماله التوضيح‪،‬‬ ‫والثانية‪( :‬مرفوع الجناب) استعارة مكنية‪ ،‬جعل فيها الشاعر‬ ‫مقعد (مى) يعتز به فى فخر وزهو‪ ،‬وسر جمالها التشخيص‪،‬‬ ‫واستخدام لفظتى (عرشها ‪ -‬المنبر) يوحى بالعظمة والوقار‪.‬‬ ‫( د ) الغرض الشعرى لهذا النص هو (الرثاء)‪ ،‬وهو غرض شعرى‬

‫‪400‬‬

‫قديم تطور حتى صار لرثاء المدن والدول‪.‬‬ ‫ ويرى النقاد أن الرثاء أنواع‪ ،‬فمنه‪:‬‬‫ الفردى‪ :‬كرثاء أحد الشعراء لزوجته‪ ،‬أو أحد أبنائه‪ ،‬أو أحد‬ ‫أقاربه‪ ،‬كما فعل ابن الرومى فى رثاء ابنه‪ ،‬والبارودى فى رثاء‬ ‫زوجته‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫ القبىل‪ :‬كرثاء أحد الشعراء فر ًدا أو أكثر من قبيلته‪ ،‬وقد كثر‬ ‫هذا النوع ىف العرص اجلاهىل‪.‬‬ ‫ القومى‪ :‬كرثاء إحدى الشخصيات العامة مثل القادة‬ ‫والرؤساء‪ ،‬كام فعل أمري الشعراء أمحد شوقى ىف رثاء مصطفى‬ ‫كامل وسعد زغلول وحافظ إبراهيم‪ ..‬إلخ‪.‬‬

‫‪ -7‬من نص «أهواك يا وطنى» لمحمود حسن إسماعيل‪:‬‬

‫( ا ) مضاد «تمادى»‪ :‬انقطع ‪ -‬توقف ‪.‬‬ ‫ مصدر «نبدده»‪ :‬تبديدً ا‪( .‬ضعهما فى جملتين بنفسك)‬ ‫مناسبا للمطلوب‪.‬‬ ‫(ب) يقبل شرح الطالب إذا كان‬ ‫ً‬ ‫(جـ) ‪ -‬الصورة البيانية‪( :‬تمادى الليل) استعارة مكنية‪ ،‬وسر‬ ‫جمالها التشخيص‪.‬‬ ‫ األسلوب اإلنشائى‪( :‬يا وطنى) ونوعه نداء‪ ،‬وغرضه‬‫التعظيم‪.‬‬ ‫( د ) غرض هذا النص الفخر بالوطن وبأمجاده قديمها وحديثها‪،‬‬ ‫وهو غرض تطور حديثًا‪ ،‬ولذا يعد من شعر التحرير الذى‬ ‫يوقظ الوعى القومى‪.‬‬ ‫ وفيه من مالمح الجديد ما يلى‪:‬‬‫ تطور غرض الفخر‪ .‬‬‫ الجمع بين التصوير الجزئى والكلى‪.‬‬‫ التحرر من المحسنات المتكلفة‪ .‬‬‫ التأثر بالرومانسية فى التأمل الداخلى‪.‬‬‫ ‬ ‫ تشخيص عناصر الطبيعة‪.‬‬‫ الحرص على الوحدة العضوية‪.‬‬‫‪ -‬اختيار عنوان للنص تدور حوله األفكار‪.‬‬

‫خامسا‬ ‫ً‬

‫النحو‬

‫‪ ( -8‬ا ) ‪ -‬السيف‪ :‬اسم (ما) العاملة عمل (ليس) مرفوع‪ ،‬وعالمة‬ ‫رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫ الشجاع‪ :‬صفة مجرورة وعالمة جرها الكسرة‬‫الظاهرة‪.‬‬ ‫ عز‪ :‬خبر مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬‫(ب) (اتهم) فعل يبدأ بألف وصل ‪( -‬إِنْ ) حرف يبدأ بهمزة قطع‬ ‫ (السيف) كلمة بها الم شمسية ‪( -‬الكذب) كلمة بها الم‬‫و(أعز) اسم مجرور‬ ‫(بأعز) الباء حرف جر زائد‪،‬‬ ‫قمرية ‪-‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫بالباء وعالمة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ألنه ممنوع من‬ ‫الصرف ‪ -‬الفعل الناسخ‪( :‬كان) واسمه (ما) وخبره مقدم‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫عليه (فيه) ‪( -‬تكره ‪ -‬تحب) كل منهما جملة ال محل لها‬ ‫من اإلع��راب؛ ألنها صلة (ما) الموصولة ‪ -‬أسلوب‬ ‫ِ‬ ‫بالكذب ا ُّت ِهم فى الصدق)‪ .‬وأركانه‬ ‫الشرط‪َ ( :‬م ْن ُعرف‬ ‫ثالثة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫(ع��رف) ‪ -‬وجواب‬ ‫ أداة الشرط ( َم ْن) ‪ -‬وفعل الشرط ُ‬‫الشرط (ا ُّت ِه َم) ‪ -‬اسم الفاعل العامل‪( :‬القاطع) وسبب‬ ‫عمله ألنه معرف بأل‪.‬‬ ‫(جـ) كذابين‪ :‬منادى منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الياء؛ ألنه جمع‬ ‫مذكر سالم‪.‬‬ ‫ كذابون‪ :‬منادى مبنى على الواو ألنه نكرة مقصودة وجمع‬‫مذكر سالم‪.‬‬ ‫( د ) (نحن ‪ -‬المتعلمين ‪ -‬ال نحب الكذابين)‬ ‫ المتعلمين‪ :‬مفعول به لفعل محذوف تقديره (أخص ‪ -‬أعنى‬‫ أقصد)‪.‬‬‫ الكذابين‪ :‬مفعول به منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الياء‪ ،‬ألنه‬‫جمع مذكر سالم‪.‬‬

‫�إجابة االمتحان العا�شر‬ ‫أول‬

‫التعبير‬

‫(أ جب بنفسك)‪.‬‬

‫ثانيا القراءة‬ ‫ً‬ ‫ من كتاب األيام‬‫‪ ( -2‬ا ) يتخطى ‪ -‬أكتاف‪.‬‬ ‫(ب) أنه عربها ذات يوم عىل كتف أحد إخوته‪ ،‬وما هى إال حفرة‬ ‫مستطيلة يكاد الشاب النشط أن يعربها قفزً ا‪.‬‬ ‫(جـ) عىل يمني القناة يقيم مجاعة العدويني‪ ،‬وعىل باب دارمها‬ ‫يقيم كلبان عظيامن ال ينقطع نباحهام وال يكاد ينجو املار من‬ ‫أذامها‪.‬‬ ‫‪ ( -3‬ا ) متشو ًقا ىف شدة ‪ -‬دخائل‪.‬‬ ‫(ب) ألنه كان متشو ًقا إلى أن يسمع أحاديثهم ويشاركهم فيها‪ ،‬كما‬ ‫كان متشو ًقا إلى أن يشرب معهم شاى العصر‪.‬‬ ‫(جـ) حتى ال يقع ىف احلرج‪.‬‬ ‫‪ -4‬من موضوع‪« :‬القدس مدينة عربية إسالمية»‪:‬‬ ‫قوم‪.‬‬ ‫‪ -2‬املنترش‪ .‬‬ ‫( ا ) ‪ -1‬خاضعة‪ .‬‬ ‫‪ُ -3‬م ِّ‬ ‫(ب) ‪ -1‬جاءت مجاعة الكنعانيني العرب من شبه اجلريزة العربية‬ ‫وأقامت ىف هذا املكان وأطلقت عليه «أورسامل»‪.‬‬ ‫‪ -2‬قام عمر بن اخلطاب بطرد الرومان املحتلني وذلك خالل‬ ‫الفتح اإلسالمى‪.‬‬ ‫‪ -3‬كانت ىف زمن الدولة األموية خاضعة للتقسيم اإلدارى‬ ‫جلند فلسطني‪.‬‬

‫‪ -4‬قام صالح الدين بطرد الصليبيني منها ىف معركة حطني‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬حتى ال يتخذها املسلمون ُسنة من بعده‪.‬‬ ‫‪ -2‬حتى يقطع املدد الذى يأتى للصليبيني عن طريق هذه‬ ‫املوانى‪.‬‬ ‫‪ -5‬من موضوع «أبو الرحيان البريونى»‪:‬‬ ‫‪ -3‬األدنى‪.‬‬ ‫( ا ) ‪ -1‬يزدان‪ -2 .‬آونة‪ .‬‬ ‫(ب) ابن سينا‪ ،‬وابن اهليثم والبريونى ‪ -‬ىف منتصف القرن الرابع‬ ‫اهلجرى حتى منتصف القرن اخلامس‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬ألن التعصب واحلقد كان داف ًعا هلم‪.‬‬ ‫‪ -2‬ألنه ألف ىف كل العلوم العلمية واإلنسانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا األدب والبالغة‬ ‫‪ -6‬األدب‪ ([ :‬ا ) هى النامذج البرشية التى تقوم بأداء العمل املرسحى‬ ‫«كليوباتر»‪« ،‬العباسة»‪« ،‬الفتى مهران»‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -1‬ألنه ألف سبع مرسحيات شعرية كانت‬ ‫البدايات احلقيقية للمرسح الشعرى‪.‬‬ ‫‪ -2‬ألهنم اعتمدوا عىل وحدة التفعيلة بدلاً من‬ ‫وحدة الوزن‪ ،‬والسطر الشعرى بدلاً من البيت‪.‬‬ ‫‪ -3‬ألهنم اصطدموا بامديات الغرب فأخذهم احلنني‬ ‫إىل روحانيات الرشق‪.‬‬ ‫‪ -7‬البالغة‪ ([ :‬ا ) امتزج فكر الشاعر بعاطفته حيث عاش جتربة شعرية‬ ‫صادقة فجاءت األلفاظ صدى للعاطفة‪ ،‬وقد ظهر‬ ‫ذلك ىف اختيار الشاعر أللفاظه مثل «لألوطان ‪ -‬دم‬ ‫كل حر ‪ -‬مستحق ‪ -‬عتق»‪ ،‬كام جاءت األبيات‬ ‫صدى ألفكاره حيث دارت األبيات حول فكرة‬ ‫واحدة وهى «حق الوطن علينا‪.»...‬‬ ‫(ب) تشبيه‪ ،‬حيث صور احلرية منزلاً له باب‪ ،‬ورس مجاهلا التجسيم‪.‬‬ ‫رابعا النصوص‬ ‫ً‬ ‫‪ -8‬من نص «الكنيسة نورت» للكاتب إبراهيم أصالن‪:‬‬ ‫( ا ) نصيح ‪ -‬منغم مرتب‪.‬‬ ‫(ب) (أجب بنفسك)‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬تظل عيوننا معلقة‪ :‬كناية عن هلفة انتظار انطالق مدفع‬ ‫اإلفطار‪.‬‬ ‫‪ -2‬يطلق املدفع الرابض عند انحناءة النهر طلقة قوية‪ :‬تعبري‬ ‫مؤكد عن طريق املفعول املطلق‪.‬‬ ‫( د ) ‪ -1‬السهولة والوضوح ىف األلفاظ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اإلجياز والرتكيز‪.‬‬ ‫‪ -9‬من نص «ىف رثاء مى» للعقاد‪:‬‬ ‫غراء‪ -2 .‬أحجاء ‪ -3 .‬صائب‪.‬‬ ‫( ا ) ‪َّ -1‬‬ ‫(ب) أجب بنفسك‪.‬‬

‫‪401‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬ ‫(جـ) حجا ينفذ بالرأى الصواب‪ :‬كناية عن رجاحة عقلها وسداد‬ ‫رأهيا ىف خمتلف املواقف‪.‬‬ ‫(ب) كل هذا ىف الرتاب‪ :‬إنشائى «استفهام» حذفت أداته‪،‬‬ ‫وغرضه التحرس واألسى‪.‬‬ ‫( د ) من مالمح القديم‪:‬‬ ‫‪ -1‬التأثر بأسلوب القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪ -2‬استخدام احلكم ىف الشعر‪.‬‬ ‫‪ -3‬استخدام بعض األلفاظ الرتاثية‪.‬‬ ‫خامسا‬ ‫ً‬

‫النحو‬

‫( ا ) املدروس‪ :‬نعت مرفوع وعالمة رفعة الضمة‪.‬‬ ‫مرئ ًّيا‪ :‬خرب (يصبح) منصوب وعالمة نصبه الفتحة‪.‬‬ ‫مجيعهم‪ :‬توكيد معنوى مرفوع بالضمة‪.‬‬ ‫كذلك‪ :‬خرب ليس شبه مجلة ىف حمل نصب‪.‬‬ ‫‪ -2‬احلارض ‪ -‬ثالثى‪.‬‬ ‫(ب) ‪ - 1‬مواضع‪ .‬‬ ‫‪ -4‬املحسوب ‪ -‬مفرد‪.‬‬ ‫‪ -3‬املدروس ‪ُ -‬درس‪ .‬‬ ‫هم‪.‬‬‫‪« -5‬هم» ىف حمل جر ىف كلمة «أقدامهم»‪ .‬‬ ‫‪ -6‬كذلك ‪ -‬شبه مجلة‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -‬كم من مواضع أثرية زرهتا‪.‬‬ ‫ كم من املواضع األثرية زرهتا؟‬‫( د ) توه ‪ -‬سري‪.‬‬

‫�إجابة االمتحان الثانى ع�شر‬ ‫أول‬

‫التعبير‬

‫ثانيا القراءة‬ ‫ً‬

‫(أ جب بنفسك)‪.‬‬

‫المجموعة األولى‪ :‬من كتاب (األيام)‪:‬‬ ‫( ا ) مرادف «يحفظه»‪ :‬يغضبه‪ - .‬وجمع «الحفيظة»‪ :‬الحفائظ‪.‬‬ ‫(ضعهما فى جملتين مناسبتين من عندك)‬ ‫المكانة بأنها كانت بين عدد ضخم من أس�رته‬ ‫ وص َ‬ ‫(ب) َ‬ ‫�ف هذه َ‬ ‫حكما صاد ًق�ا‪ ،‬هل ترضيه‬ ‫عليها‬ ‫يحكم‬ ‫أن‬ ‫يحس�ن‬ ‫ال‬ ‫وأن�ه‬ ‫ً‬ ‫أو تؤذي�ه؟ فقد كانت أمه تعامل�ه برحمة ورأفة وأبوه برفق‪،‬‬ ‫وأحيانً�ا كان�ا يهمالن�ه‪ ،‬أم�ا إخوت�ه فكان�وا يحتاط�ون فى‬ ‫معاملته‪.‬‬ ‫(جـ) كان�ت تفع�ل ذل�ك ألن�ه كان ال يق�در أن يق�وم بم�ا كانوا‬ ‫يقومون به ألنه كان كفي ًفا‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ا ) ضع مرادف «مختلفا»‪ :‬مترد ًدا‪ - .‬ومفرد «األطوار»‪ :‬طور‪.‬‬ ‫(ب) الصوت الذى ظل يسمعه أيا ًما‪ :‬هو صوت قرقرة الشيشة‪.‬‬ ‫(جـ) وصفها بأنها بيئة شعبية مزدحمة بالسكان وتقع بالقرب من‬ ‫األزهر حيث سكن بيتًا غري ًبا يسلك إليه طر ًقا غري ًبا يسلك‬ ‫ُ‬ ‫روائح ري َب ٌة‬ ‫تنبعث منها‬ ‫إلي�ه طر ًقا غريبة ولكنها ضيق ٌة قذر ٌة‬ ‫ُ‬

‫‪402‬‬

‫ُ‬ ‫تنبعث هادئ� ًة بغضي ًة فى‬ ‫ُم َع َّق�د ٌة ال يكا ُد صاحبن�ا ُي َح ِّق ُقها‪،‬‬ ‫َّأو ِل الن ِ‬ ‫يقبل ُ‬ ‫َّه�ار وحي َن ُ‬ ‫ُ‬ ‫وتنبعث ش�ديد ًة عنيف ًة حين‬ ‫الليل‪،‬‬ ‫ح�ر الش�مس وتأخذ أذني�ه أصوات‬ ‫يتق�د ُم‬ ‫النه�ار ويش�تدُّ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫مختلفة ليصعد السلم الذى سينتهى به حيث يقيم‪.‬‬ ‫المجموعة الثانية‪ :‬من الكتاب ذى الموضوعات المتعددة‪:‬‬ ‫أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين‪:‬‬ ‫‪ -3‬من موضوع «العلم فى اإلسالم»‬ ‫( ا ) م�رادف «ينحص�ر»‪ :‬يتح�دد‪ ،‬ومض�اد «يتبي�ن»‪ :‬يختف�ى‬ ‫ ‬ ‫(وضعهما فى جملتين مناسبتين من عندك)‬ ‫(ب) المقص�ود ب�كل م�ن «العال�م األكب�ر»‪ :‬اآلف�اق وأقط�ار‬ ‫السموات واألرض‬ ‫و«العالم األصغر»‪ :‬النفس اإلنسانية‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -1‬ألن البح�ث العلمى يؤدى إلى اكتش�اف قوانين الخلق‬ ‫ومعرفة الخالق واإليمان به‪.‬‬ ‫‪ -2‬ألنه�ا تنف�ع المجتم�ع‪ ،‬وتصل باإلنس�ان إل�ى معرفة‬ ‫الخالق وقدرته‪.‬‬ ‫‪ -4‬من موضوع «إرادة التغيير»‬ ‫( ا ) معن�ى «قي�د أنمل�ة»‪ :‬أى أق�ل مق�دار أو مس�افة‪ ،‬ومض�اد‬ ‫«التغيير»‪ :‬التثبيت‪.‬‬ ‫(ب) ارتب�اط قوى؛ فقول�ك إرادة الفعل ال يزيد ش�يئًا عن قولك‬ ‫اإلرادة‪ ،‬ألن هذه ال تكون بغير فاعل‪.‬‬ ‫والدليل‪ :‬أنه يكون الوالد والدً ا بغير ولد‪ ،‬وال يكون اليمين‬ ‫بغير اليس�ار‪ ،‬وال يك�ون البعيد بغير القري�ب‪ ،‬وال األعلى‬ ‫بدون األدنى‪ ،‬كل هذه متضايفات تضاف لبعضها البعض‬ ‫ال يتم المعنى ألحدها بغير أن تضاف إلى شقها اآلخر‪.‬‬ ‫(جـ) ال؛ ألنه ال يوجد إرادة فعل ‪-‬صغر أو كبر‪ -‬بدون تغيير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا األدب والبالغة‬ ‫‪ -5‬تاريخ األدب‪ :‬سمات التجديد عندهم‪:‬‬ ‫(‪ -1 )1‬عاجلوا مشكالت جمتمعهم وعاملهم اإلسالمى‪.‬‬ ‫‪ -2‬عربوا عن روح عرصهم الذى عاشوا ىف مجيع نواحيه‬ ‫االجتامعية والثقافية والفكرية واألخالقية وهذا متثله‬ ‫الكالسيكية اجلديدة‪.‬‬ ‫‪ -3‬خطوا بالشعر خطوات عظيمة فاقت ما قام به البارودى‬ ‫إذ اهتموا باجلانب الوجدانى ومل هيتموا باملحاكاة والتقليد‬ ‫بل تفوقوا عىل البارودى ىف االهتامم بالصياغة وروعة‬ ‫البيان وحالوة املوسيقا‪.‬‬ ‫‪ -4‬االهتامم باجلامهري وآماهلا وآالمها‪.‬‬ ‫‪ -5‬أفسحوا املجال ملزيد من التجارب الذاتية ىف شعرهم‪.‬‬ ‫‪ -6‬التنوع ىف األغراض وابتكار املعانى وىف سبيل ذلك‬ ‫ساروا ىف اجتاهني‪:‬‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫( ا ) االهتامم بثقافة العرص‪( .‬ب) األخذ من الرتاث‪.‬‬ ‫‪ -7‬مال أسلوهبم إىل السهولة بسبب ارتباطهم بالصحافة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬الغاية الفنية التى تهدف إليها القصة القصيرة‪:‬‬ ‫ج‪ -‬توصيل رس�الة إلى المتلقى تتمثل فى فكرة أو مغزى‬ ‫أو خ�اص لكن�ه ب�دلاً م�ن أن يق�دم أ ًّي�ا منه�ا بصورة‬ ‫تقريري�ة مباش�رة يع�زف عنه�ا الق�ارئ أو ال يوليه�ا‬ ‫اهتمام�ه يجس�ده ف�ى حكاي�ة قصصية تحاك�ى واقع‬ ‫الحي�اة فتجذبه إل�ى متابعته�ا والتأمل فيه�ا والتفكير‬ ‫فيما توحى به‪.‬‬ ‫وش�رط تلك الغاية‪ :‬أن يكون تركيز فى الوصف واإليجاز‬ ‫فى العبارة يتسق مع هذه الغاية‪.‬‬ ‫‪ -6‬البالغة‪:‬‬ ‫( ا ) الفك�ر مضم�ون التجرب�ة الش�عرية‪ ،‬والوجدان ه�و العنصر‬ ‫العاطفى فى التجربة‪ ،‬وبامتزاج الفكر بالوجدان فى التجربة‬ ‫الش�عرية يح�س القارئ بص�دق التجربة وف�ى األبيات نرى‬ ‫أف�كار الش�اعر تتمثل ف�ى أن مص�ر دعتنا فأجبن�ا بكل حب‬ ‫وكرم فمصر لنا وال ينبغى أن نترك زمام نهضتها ومس�تقبلها‬ ‫ألح�د غيرن�ا‪ ،‬فانهضوا ‪-‬أيه�ا المصري�ون‪ -‬متحدين تحت‬ ‫رايتها فالعال أمامكم فامضوا نحوه مس�رعين بكل قوة‪ .‬كما‬ ‫نح�س بعاطفته الفياضة التى تتمث�ل فى هذا الحب الجارف‬ ‫ال�ذى ملأ وجدان�ه فجعل�ه‪ ،‬يدعو ش�باب مصر إل�ى الجد‬ ‫واالجته�اد لتحقيق المجد لمصر؛ ألن مصر أهل لكل َم ْج ٍد‬ ‫ِ‬ ‫ور ْف َعة‪ ،‬ويطالبهم بعدم الخوف من ش�دائد أو صعاب تقف‬ ‫فى طريقهم للوصول إلى المجد وعدم االستسالم لها‪ ،‬وقد‬ ‫امتزج�ت أفكار الش�اعر بوجدانه فتراهم�ا يطالن من خالل‬ ‫كل بيت بألفاظة وصوره‪.‬‬ ‫نغما موس�يق ًّيا له تأثير‬ ‫(ب) ‪( -‬كرام�ا ‪ -‬الزمام�ا)‪ :‬تصريع يعطى ً‬ ‫فى النفس‪.‬‬ ‫ (دع�ت مصر)‪ :‬اس�تعارة مكنية‪ :‬تصوير لمصر بإنس�ان‬‫ينادى على أبنائه وسر جمالها التشخيص‪.‬‬ ‫ (فال ندع الزَّ ماما)‪ :‬أس�لوب نف�ى غرضه الحرص على‬‫استقالل البالد‪.‬‬ ‫رابعا النصوص‬ ‫ً‬ ‫‪ -7‬من نص «من صور التكافل االجتماعى»‪:‬‬ ‫( ا ) كملة بمعنى «خي ِّلص»‪ :‬ينقذ‪ ،‬و«مرض»‪ :‬داء‪ ،‬وكلمة مضادها‬ ‫«رشك»‪ :‬توحيد‪ ،‬و«أقل»‪ :‬أكثر‪ ،‬أوفر‪.‬‬ ‫(ب) أصل كل داء ومصدر كل رش‪ :‬الفقر؛ ألن ارتفاع نسب‬ ‫اجلرائم ىف املجتمع مرتبط بقوة مع انتشار الفقر‪ .‬فالفقري‬ ‫ضعيف اإليامن‪ -‬يضعف صربه‪ ،‬والفقر جيعله حانقًا‬‫متعاميا عن احلق فيتجه إىل العنف واجلريمة‬ ‫وكارها األغنيا َء‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫لنيل املال وبالتاىل يتفكك ويتفسخ املجتمع وتضعف أوارص‬ ‫املحبة واإلخاء فيه‪.‬‬ ‫(جـ) يعالج بأن يقيم املؤمن أخاه املؤمن مقام نفسه‪ ،‬ويبادله املحبة‬ ‫ويشاركه ىف احلقوق‪ ،‬فيحب له كل ما حيب لنفسه‪ ،‬ويكره له‬ ‫كل ما يكره هلا‪ ،‬وذلك بأن يدفع كل شخص الزكاة بانتظام‬ ‫ بالبحث عىل الصدقات‪ ،‬وكفالة األيتام واألرامل ‪ -‬ويقوم‬‫رجال األعامل بتسخري جزء من ثرواهتم حلل مشكلة الفقر‪،‬‬ ‫تربعا وم ًّنا وإنام واجب حمتم عليهم‪ -‬تقديم‬ ‫ليس تصد ًقا وال ً‬ ‫لاً‬ ‫تسهيالت من الدولة بإعفاء الفقراء من الرضائب مث لدعم‬ ‫املشاريع البسيطة التى يقومون هبا إلخراجهم من معاناهتم‪.‬‬ ‫( د ) استخرج من القطعة‪:‬‬ ‫‪ -1‬أسلو ًبا للقرص‪ ،‬وغرضه البالغى‪( :‬مل يبعث هبا اهلل حممدا‬ ‫آخر الدهر إال لينقذ اإلنسانية)‪ :‬أسلوب قرص بالنفى‬ ‫(ال) واالستثناء (إال)‪ ،‬وبتقديم اجلار واملجرور (هبا)‬ ‫للتخصيص والتأكيد‪.‬‬ ‫‪ -2‬مراعاة نظري‪( :‬اآليات ‪ -‬األحاديث)‪ :‬مراعاة نظري تثري‬ ‫الذهن‪.‬‬ ‫‪ -3‬استعارة مكنية‪ ،‬وبني رس مجاهلا‪[ .‬أجب بنفسك]‪.‬‬ ‫(هـ) األدق‪( :‬عالج اإلسالم الفقر)‪ :‬ألنه يوحى بالرعاية الدقيقة‬ ‫والسليمة التى تؤدى إىل القضاء عىل أسباب الفقر والشفاء‬ ‫منه‪.‬‬ ‫‪ -8‬من نص «غربة وحنين» ألحمد شوقى‪( :‬اختيارى)‪:‬‬ ‫( ا ) ‪ -1‬مرادف «شاعهن»‪َ :‬و َّدعَهن‪ -2 .‬مضاد « َف ْطن»‪ :‬غافل‪.‬‬ ‫(ب) ِ م� ْن ُس�ن َِّة الزم�ن وطبيعته أن�ه بم�رور أيامه ت ُْش� َفى الجراح‬ ‫وي�زول األلم‪ ،‬أم�ا قلب الش�اعر فكلما ن�رت الليالى عليه‬ ‫ازداد رق�ة وحنينا إلى وطن�ه على الرغم من أن المعهود فى‬ ‫الليالى أنها تقس�ى القلوب ويكاد فؤاده يطير من بين جنبيه‬ ‫عندما يس�مع صوت رنين الس�فن وصوال أو إقالعًا‪ ،‬ذلك‬ ‫أن قلبه قد تفرغ لمراقبة حركة الس�فن‪ ،‬يس�تجيب لحركتها‬ ‫وال يتخلى عن متابعتها؛ ألنها وسيلته إلى وطنه الحبيب‪.‬‬ ‫(جـ) خ�ص الليال�ى بالذكر ألن األح�زان تتجمع على اإلنس�ان‬ ‫«تقس�ى» ألن تجم�ع األحزان‬ ‫ليلا‪ -‬وزت�ى بعده�ا بكلمة ِّ‬ ‫وكثرته�ا تدف�ع القل�ب إلى القس�وة والش�دة ‪ -‬واس�تخدم‬ ‫(كلما)‪ :‬تدل على االستمرار‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الزمان المؤس�ى) (تقدي�م المفعول)‪:‬‬ ‫جرح�ه‬ ‫( د ) ‪( -1‬أو أس�ا َ‬ ‫«جرحه» على الفاعل‪« :‬الزمان» لالهتمام به‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪( -2‬ه�ل َسلا القل�ب عنه�ا)‪ :‬أس�لوب إنش�ائى نوع�ه‪:‬‬ ‫استفهام غرضه‪ :‬النفى‪.‬‬ ‫وسلا) يعطى جرس�ا‬ ‫(سلا ‪َ -‬‬ ‫‪[ -3‬الجن�اس الت�ام] بين ً‬ ‫موسيقيا يحرك الذهن‪.‬‬ ‫(تقبل من الطالب أى إجابة صحيحة من األبيات)‬

‫‪403‬‬


‫اإلجابات النموذجية‬ ‫(هـ) األبيات تمثل نموذجا للكالسيكية الجديدة ومن سماتها‪:‬‬ ‫‪ -1‬قيام القصيدة على وحدة البيت وتعدد األغراض‪.‬‬ ‫‪ -2‬اقتباس األلفاظ من القدماء‪.‬‬ ‫‪ -3‬مناجاة الشاعر لصاحبين على طريقة القدماء‪.‬‬ ‫‪ -4‬االلتزام بوحدة الوزن والقافية‪.‬‬

‫‪ -9‬من نص «النسور» لمحمد إبراهيم أبى سنة‪( :‬اختيارى)‬ ‫( ا ) ‪ -1‬مرادف «هائمة»‪ :‬حائرة‪ -2 .‬مضاد «الطليقة»‪ :‬المقيدة‪.‬‬ ‫(ب) األس�اس الذى يعتمد عليه منهج اإلنس�ان ف�ى الحياة‪ :‬هو‬ ‫الكبري�اء والحري�ة والطموح والس�مو والتطل�ع إلى ما هو‬ ‫أبقى وأخلد‪.‬‬ ‫(جـ) وصف «الفضاء» بـ «الرمادى»‪ :‬يوحى بالحيرة‪.‬‬ ‫ أكثر من استخدام الجمع‪ ،‬للداللة على الكثرة وألنه أمر‬‫يخص البشر جمي ًعا‪.‬‬ ‫( د ) ‪( -1‬تقفز فى العشب مثل الآلل)‪ :‬بتقديم الجار والمجرور‬ ‫(ف�ى العش�ب) عل�ى (مث�ل اللآل) يفي�د التوكي�د‬ ‫والتخصيص‪.‬‬ ‫‪[ -2‬الج�وع يحرق أحش�اءها] ‪( :‬اس�تعارة مكنية) جعل‬ ‫الجوع المؤلم نارا محروقة (سر جمالها) التجسيم‪.‬‬ ‫‪[ -3‬مداراته�ا ‪ -‬منارته�ا] ‪ :‬جن�اس ناقص يعطى جرس�ا‬ ‫موسيقيا يحرك الذهن)‪.‬‬

‫(تقبل من الطالب أى إجابة صحيحة من األسطر السابقة)‬ ‫(هـ) المدرسة الشعرية‪ :‬هى المدرسة الواقعية ومن أبرز سماتها‬ ‫من حيث المضمون‪:‬‬ ‫‪ -1‬االتج�اه إل�ى الحي�اة العام�ة وتصوي�ر هم�وم الناس‬ ‫ومشكالتهم‪.‬‬ ‫‪ -2‬التعبي�ر عن الواقع بكل م�ا فيه من‪ :‬صدق ‪ -‬وزيف ‪-‬‬ ‫وفرح ‪ -‬وشقاء ‪ -‬وتقدم ‪ -‬وتخلف‪.‬‬ ‫‪ -3‬التمس�ك بالقي�م الخال�دة والتعبي�ر عن حيرة إنس�ان‬ ‫القرن العشرين‪.‬‬

‫خامسا‬ ‫ً‬

‫النحو‬

‫( ا ) ‪ -‬االقتصادية‪ :‬نعت منصوب وعالمة نصبه الفتحة‪.‬‬ ‫ العاملين‪ :‬اس�م مجرور بـ «على» وعالمة جره الياء ألنه‬‫جمع مذكر سالم‪.‬‬ ‫ األزمة‪ :‬بدل مجرور وعالمة جره الكسرة‪.‬‬‫‪ -‬البناء‪ :‬مضاف إليه مجرور وعالمة جره الكسرة‪.‬‬

‫(ب) ‪( -1‬أن يتعاونوا ‪ -‬ليتخلصوا)‪.‬‬ ‫‪ -3‬مؤمنين‪ :‬فعله آمن‪ .‬‬ ‫‪( -2‬تمر بها مصر)‪.‬‬ ‫‪ -4‬طريق‪ :‬خبر مفرد مرفوع وعالمة رفعه الضمة‪.‬‬ ‫‪ -5‬الفضلى‪ :‬تجب المطابقة‪.‬‬

‫‪404‬‬

‫‪( -6‬الواو)‪ :‬فى (أن يتعاونوا ‪ -‬ليتخلصوا) ‪( -‬الهاء فى ‪ :‬بها)‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -‬كل األول�ى‪ :‬اس�م إن منص�وب‪ - .‬كل الثاني�ة‪ :‬توكي�د‬ ‫معنوى منصوب‪.‬‬ ‫ كل الثالثة‪ :‬نائب عن المفعول المطلق منصوب‪.‬‬‫َّ‬ ‫لتمرن مصر بخير من هذه الثورة»‪.‬‬ ‫( د ) «والله‬ ‫(هـ) (حيى)‪.‬‬


‫يجذومنـلا تاباجإلا‬

‫رقم اإليداع ‪2016 / 8547 :‬‬

‫الترقيم الدولى‪ISBN 978-977-14-5139-6 :‬‬ ‫ترخيص وزارة التربية والتعليم رقم ‪59‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.