ثانيا ً
قصة األيام للدكتور :طه حسين ٌ ضرورية مداخل
وفيم تختلف عن فنون الأدب الأخرى ؟ 1ما ال�سيرة الذاتية؟ َ
ج
فن مـن فنـون األدب كالشـعر والـروايـة والقصـة والمقـال. ● السيرة الذاتيةٌّ : ٍ نثرا ،ويعتمد على ذاكرته فى استعادة تفاصيلها المنسية. أو :هى قصة حياة مؤلف يرويها بنفسه ً ً ارتباطا وثيقًا بحياة مؤلفها ،وال تعتمد على الخيال ● وتختلف السيرة الذاتية عن الفنون األدبية؛ ألنها ترتبط وحده.
2كيف تكتب ال�سيرة الذاتية؟
ج
ٍ ٍ مكتوبة، مذكرات تكتب السيرة الذاتية باستعادة األحداث من الذاكرة؛ ألن مؤلف السيرة الذاتية ال ينقل من ٍ ٌ طويل؛ ولذا فإن هذه زمن وصورا وإنما يستعيد -بالذاكرة -أحدا ًثا وشخصيات وأماكن مضى عليها ٌ ً األحداث والصور المستعادة من الماضى تتلون بلون الحاضر وتتحرك بمتطلباته.
« 3تتن��وع دوافع الم�ؤلفين �إلى كتابة �س��يرهم الذاتية ،وفى النهاية تتخذ ال�س��يرة الذاتية -غال ًبا - اً �شكل معي ًنا».
( ا ) استخدم مفرد «دوافع» ومضاد «الذاتية» فى جملتين من عندك. (ب) ما دوافع المؤلفىن إلى كتابة سيرهم الذاتية؟
ج
(جـ) اذكر الشكل النهائى الذى تؤلف عليه السيرة الذاتية ،وبين رأيك فىه.
دافع إلى االجتهاد. ( ا ) ● الرغبة فى التفوق ٌ
● يجتمع أكثر األصدقاء فى المناسبات العمومية.
(ب) من دوافع المؤلفىن إلى كتابة سيرهم الذاتية ما يلى: -1الحنين إلى الطفولة السعيدة. -3مراجعة النفس والتاريخ.
-2الرغبة فى تقديم ٍ مثال يقتدى به الشباب.
-4اإلعالن عن تحدى الحاضر ،أو الرغبة فى االنتقام منه.
(جـ) الشكل النهائى الذى تؤلف عليه السيرة الذاتية هو شكل (رواية) مترابطة األحداث والصور ،وأرى أنه شكل مناسب ،فلم تظهر -حتى اآلن -صورة ذاتية فى شكل أدبى آخر.
29
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
4و�ضح دور ال�سيرة الذاتية فى ن�ش�أة الرواية العربية الحديثة. ج
مهما فى ظهور الرواية العربية الحديثة ،فقد قصد رواد األدب العربى كان طبيعيا أن تلعب السيرة الذاتية ً دورا ًّ ًّ ٍ ٍ عالمات روايات احتلت مكانها الثابت بمرور الزمن ،وصارت الحديث كتابة سيرهم الذاتية فى صورة
ٍ ودالالت أدبي ًة عربي ًة حديث ًة ،ومن أشهر هذه العالمات كتاب (األيام) لطه حسين ،و(عودة الروح) لتوفىق
الحكيم ،و(أنا) للعقاد ،و(إبراهيم الكاتب) للمازنى ،وغير ذلك.
ً فائدة؟ و�ضح ما تقول. 5هل ترى لدرا�سة ال�سيرة الذاتية
ج
نعم ،للسيرة الذاتية فوائد -مثل كل فنون األدب األخرى -فهى تعلم القارئ ،وتمتعه ،وتؤثر فى مشاعره بما تعرضه عليه من الفنون الجميلة ،والصور المؤثرة ،والقصص الهادفة المحبوكة ،وربما تختلف السيرة ٍ كتاب الذاتية عن فنون األدب األخرى فى تعليم القارئ ،فهى تعلمه على نح ٍو مباش ٍر ،حيث تنقل له خبرات جانبا من الواقع والتاريخ الحقيقى المشترك بين المؤلف وقارئه. كبا ٍر حول الحياة ،وتقدم ً
6ما �أهم خ�صائ�ص �أ�سلوب (طه ح�سين)؟
ج
-1مخاطبة القارئ ،ومحاورته والتأثير فىه بكل الطرق الممكنة. -2استخدام اللغة ذات اإليقاع الموسيقى الرنان.
-3استخدام ضمير الغائب فى الحديث عن نفسه بدلاً من ضمير المتكلم. -4استخدام حواس أخرى غير البصر -كالسمع مثلاً -فى رسم قصصه.
� 7ضع عالمة (✓) �أمام العبارة ال�صحيحة وعالمة (✘) �أمام الخط�أ:
نثرا. ( ا ) السيرة الذاتية :قصة حياة مؤلف يرويها بنفسه ً (ب) ال تتنوع دوافع المؤلفىن إلى كتابة سيرهم الذاتية.
(
( د ) تكتب السيرة الذاتية فى شكل رواية متماسكة األحداث .
(
(جـ) ال تختلف السيرة الذاتية عن بقية فنون األدب األخرى . (هـ) ليس للسيرة الذاتية دور فى نشأة الرواية العربية الحديثة .
ج
(د)✓ (جـ) ✗ (ب) ✗ ( ا ) ✓
أضف لمعلوماتك
قالوا:
● ال قيمة للحياة إذا لم يكن فىها شىء عظيم نكافح من أجله.
30
(هـ) ✗
(
)
(
)
(
) )
)
فلؤملا ةمدقم فلؤملا ةمدقم
مقدمــة المؤلــف ٌ حديث أمليته فى بعض أوقات الفراغ لم أكن أريد أن يصدر فى كتاب يقرؤه الناس ،ولعلى لم أكن أريد ( 1هذا أن أعيد قراءته بعد إمالئه ،وإنما أمليته.)....
( ا ) ما الحديث المشار إليه فى أول العبارة؟ ولماذا أماله طه حسين؟
(ب) ذكر الكاتب وسائل يتخفف بها الناس من الهموم واألحزان .فما هى؟
ٌ أهداف متعددةٌ .اذكر بعضها. (جـ) دراسة كتاب (األيام) لها ج
( ا ) ● الحديث المشار إليه فى أول الفقرة هو كتاب (األيام). ●
وقد أماله (طه حسين) ليتخلص من همومه وأحزانه حين شبابه.
(ب) من هذه الوسائل :القراءة ،والرياضة ،واالستماع إلى الموسيقى والغناء الهادف ،وغير ذلك مما يريح ٍ متعب. كل
(جــ) من أهداف دراسة كتاب (األيام):
-1عرض صورة طيبة ألحد أبناء مصر المعوقين ،الذين لم تمنعهم آفتهم من التفوق العلمى.
-2إظهار دور اإليمان والصبر والعمل الجاد فى تحقيق الفوز.
-3زيادة الثروة اللغوية ،وتنمية حاسة التذوق األدبى لدى الدارسين.
-4تأكيد الذات ،واالعتماد على النفس فى التعلم وغيره. -5االستمتاع بما فى العمل األدبى من جمال.
( 2وليس أحب إلى نفسى ...من أن يقدم هذا الكتاب إلى زمالئى وأصدقائى فى هذه المحنة .... ،وسيرون ٍ تأثرا عمي ًقا قاس ًيا). فىه حياة صديق لهم تأثر بهذه المحنة ً ( ا ) ما الكتاب المشار إليه فى العبارة؟ وما المقصود بالمحنة هنا؟ ومن أصدقاؤه فىها؟
(ب) هل ترى لعطف (أصدقائى) على (زمالئى) فائدة؟ وضح. قاسيا؟ (جـ) لماذا كان تأثر طه حسين بمحنته عميقًا ً
( د ) اذكر رأى (طه حسين) فى معاملة أصحاب اآلفات ،وعلق عليه.
(هــ) ماذا تمنى (طه حسين) ألصدقائه المكفوفىن حينما قدم لهم كتاب (األيام)؟
(أجب بنفسك)
31
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
الفصل األول من الجزء األول (خياالت الطفولة)
تذكر أن
أولاً
ال يستطيع الكاتب تحديد وقت معين لليوم األول الذى بدأ يتذكر فىه طفولته ؛ ولكنه يرجح أنه كان فى فجرذلك اليوم أو فى عشائه ألنه :
* يذكر أن وجهه تلقى هواء فىه من البرد الخفىف الذى لم تذهب به حرارة الشمس. نورا هادئًا خفى ًفا لطي ًفا كأن الظلمة تغشى بعض حواشيه. * تلقى حين خرج من البيت ً * آنس حركة مستيقظة من نوم أو مقبلة عليه .
■ يتذكر الصبى السياج وأسوار القصب التى لم يكن يقدر أن يتخطاها ويحسد األرانب التى كانت تتخطاه لتأكل الكرنب.
■ الصبى يحب الخروج من البيت عندما تغرب الشمس؛ ليستمع إلى الشاعر وهو ينشد الناس فى نغمة عذبة
أخبار ( أبى زيد ،وخليفة ،ودياب) ،ويتحسر عندما تقطع عليه أخته استمتاعه عندما تأخذه بقوة ،وتدخله البيت لينام بعد أن تضع له أمه سائلاً فى عينيه يؤذيه. ■ يتذكر الصبى أن أخته كانت تنيمه على حصير وتلقى عليه لحا ًفا ،وكان يخاف أن ينام ووجهه مكشوف؛ ألنه
كان واثقًا أنه إذا كشف وجهه أو أخرج أحد أطرافه ،سيعبث به عفريت من العفاريت التى تعمر أقطار البيت.
أشخاصا قدمت على باب الحجرة كثيرا ما كان الصبى يستيقظ وقت السحر فىسمع أصواتًا مختلفة ،ويتخيل ً ■ ً فسدته ،وأخذت تأتى بحركات أشبه بحركات المتصوفة ،فكان يلتف فى لحافه من الرأس إلى القدم.
■ ينتهى الصبى من األهوال واألوجال ويعرف أن الفجر قد بزغ إذا وصل إلى سمعه أصوات النساء يعدن وقد ً ونشاطا مع إخوته، مألن جرارهن بالماء ،وهن يتغنين “الله ياليل الله ، ”..فىصبح هو عفري ًتا أشد حركة وتعود الضوضاء إلى المنزل.
■ كان نهوض الشيخ من سريره ،ودعاؤه باإلبريق ليتوضأ ،هو الذى ينهى هذه الضوضاء حتى يتوضأ ،ويصلى ويقرأ ورده ،ويشرب قهوته ويمضى إلى عمله.
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )365 ً اسما ،وال يستطيع أن يضعه حيث وضعه الله من الشهر والسنة ،بل ال يستطيع أن يذكر « 1ال يذكر لهذا اليوم ً من هذا اليوم وقتًا بعينه ،وإنما يقرب ذلك تقري ًبا ،وأكبر ظنه أن هذا الوقت كان يقع من ذلك اليوم فى فجره
شىء من البرد الخفىف الذى هواء فىه أو فى عشائه ،يرجح ذلك ،ألنه يذكر أن وجهه تلقى فى ذلك الوقت ٌ ً لم تذهب به حرارة الشـمس».
32
ألا ءزجلا نم لوألا لصفلا ألا ءزجلا نم لوألا لصفلا
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1اليوم الذى ال يستطيع الكاتب تحديده...................... : (يوم والدته ـ أول ما يدرك من طفولته ـ يوم كتابة سيرته ـ يوم ذهابه إلى الكتاب) (يغلب ـ يشك ـ يفضل ـ يتوقع) -2مرادف «يرجح» ...................... : (ب) بم رجح الصبى وقت خروجه؟ وما الذكريات التى ترتبط بمخيلته وال يستطيع نسيانها؟ (جـ) علل: -1كان الكاتب يكره فى طفولته أن ينام مكشوف الوجه. -2تملك الحسرة نفس الصبى كل ٍ ليلة عندما يقف عند السياج. ( د ) صف بيت الصبى بعد بزوغ الفجر.
مفكرا « 2ثم يذكر أنه كان يحب الخروج من الدار إذا غربت الشمس وتعشى الناس ،فىعتمد على قصب هذا السياجً ، ٍ مسافة من شماله ،والتف حوله الناس». مغر ًقا فى التفكير ،حتى يرده إلى ما حوله صوت الشاعر قد جلس على ( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مرادف «يعتمد» ...................... : -2جمع «سياج» ...................... :
(ب) متى كان الصبى يستيقظ؟ وماذا كان يفعل؟
(يرتكز ـ يستعين ـ يقوم ـ يقصد) صحيح) سوج ـ كالهما ٌ (أسوج ٌة ـ ٌ
(جـ) كيف كان الطفل يعرف طلوع الفجر؟ وماذا كان يفعل؟
( د ) من الذى كان يضع حدًّ ا لما يحدث فى البيت من ضوضاء؟ وعالم يدل ذلك؟ ً ثالثا
سؤال للفائقني
« 3ثم يذكر أنه كان ال يخرج ليل ًة إلى موقفه من السياج إال وفى نفسه حسر ٌة الذع ٌة؛ ألنه كان يقدر أن سيقطع عليه استماعه لنشيد الشاعر حين تدعوه أخته إلى الدخول فىأبى ،فتخرج فتشده من ثوبه فىمتنع عليها ،فتحمله بين ذراعيها كأنه الثمامة ،وتعدو به إلى حيث تنيمه على األرض وتضع رأسه على فخذ أمه».
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1كلمة «موقفه» فى أول الفقرة( ........... :اسم زمان -اسم مفعول -اسم مكان -مصدر ميمى) (يوافق -يبكى -يصيح -يفرح) -2مضاد «يأبى» ...................... : قماش ٍ بال ـ ورق قديم ـ ريشة ٍ قصير ـ ٌ طائر) (نبات -3مرادف «الثمامة» ...................... : ٌ ٌ
(ب) ماذا تعرف من ذكريات الصبى عن الشاعر؟ وما مصدر تلك األصوات التى كان يسمعها عند الفجر؟ ولم كان يفزع منها؟
33
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
(جـ) هل ولد (طه حسين) أعمى؟ وضح ما تقول.
( د ) علل - 1 :عدم بكاء الصبى وأمه تضع له السائل فى عينيه. - 2خروج الصبى من الدار بعد العشاء.
(هـ) ما الوقت الذى رجحه الصبى ليومه الذى حاول تذكره؟ وما مبرراته؟
من امتحانات الثانوية العامة
رابعا ً
« 4حينئذ تخفت األصوات وتهدأ الحركة حتى يتوضأ الشيخ ويصلى ،ويقرأ ورده ويشرب قهوته ،ويمضى إلى عمله .فإذا أغلق الباب من دونه نهضت الجماعة كلها من الفراش ،وانسابت فى البيت صائحة العبة
حتى تختلط بما فى البيت من طير وماشية» .
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى : -1 مضاد «:انسابت» هو :
-2 جمع « :الفراش» هو :
(سكنت - فرحت - سكتت - خرجت)
(مفروشات - فرانش - فرش - مفارش)
-3 كانت العاطفة المسيطرة على من فى البيت أثناء وجود الوالد هى ( :اإلعجاب -الخوف - الفرح - االطمئنان)
(ب) لماذا كان الصبى يشعر بحزن عند الخروج إلى السياج ليلاً ؟ وعال َم يدل ذلك من مالمح شخصيته؟
(جـ) صف ما كان يحدث للصبى عند عودته من السياج .وما رأيك فى ذلك؟
34
الدور األول 2009م
وألا ءزجلا نم ىناثلا لصفلا وألا ءزجلا نم ىناثلا لصفلا
الفصل الثانى من الجزء األول (ذاك ـ ــرة صـبـ ـ ــى) أولاً
تذكر أن
■ القناة فى ذهن الصبى عالم آخر مستقل تعمرها كائنات غريبة من:
-1التماسيح التى تبتلع الناس -2 .المسحورين الذين يعيشون تحت الماء -3 .األسماك الطوال التى تبتلع األطفال ،والتى قد يتاح لبعضهم أن يظفروا فى بطونها بخاتم سليمان .
■ القناة فى الحقيقة -1 :عرضها ضئيل بحيث يمكن للشاب النشيط أن يقفز من إحدى الحافتين فىبلغ األخرى. -2حياة الناس والحيوان والنبات تتصل من ورائها -3 .يمكن للرجل أن يعبرها ممتلئة دون أن يبلغ الماء إبطيه. -4حين ينقطع عنها الماء تصبح حفرة مستطيلة يبحث فىها الصبيان عن صغار األسماك .
■ كم تمنى الصبى أن تبتلعه سمكة فىظفر فى بطنها بخاتم «سليمان» ألنه كان يطمع أن يحمله أحد خادمى الخاتم إلى ما وراء هذه القناة ليرى بعض ما هناك من األعاجيب. ■ كان شاطئ القناة محفو ًفا بالمخاطر -1 :فعن يمينه يوجد (العدويون) وأمام دارهم كلبان عظيمان ال ينجو
المار منهما إال بصعوبة -2 .وعن شماله (سعيد األعرابى) الذى كان الناس يتحدثون بشره ومكره ،وامرأته
ُقبل صاحبنا فىؤذيه خزامها ويروعه. (كوابس) التى كانت ت ِّ
■ ذكر الكاتب أن ذاكرة اإلنسان غريبة حين تحاول استعراض حوادث الطفولة فهى تتمثل بعض هذه الحوادث واضحة جلية ،ثم يمحى منها بعضها اآلخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد.
■ الصبى استطاع أن يعبر القناة على كتف أحد إخوته وأكل من شجرات (التوت) ،كما أكل (التفاح) ،وقطف له (النعناع والريحان) .
■ عجز الصبى أن يتذكر كيف استحالت حالة األرض وتغير وجهها من طوره األول إلى هذا الطور الجديد.
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )365 ً « 1ولم يكن يقدر أن الرجل يستطيع أن يعبر هذه القناة ممتلئ ًة دون أن يبلغ الماء إبطيه ،ولم يكن يقدر أن الماء حين إلى ٍ ينقطع من ٍ حين عن هذه القناة ،فإذا هى حفر ٌة مستطيل ٌة يعبث فىها الصبيان ،ويبحثون فى أرضها الرخوة عما تخلف من صغار السمك فمات النقطاع الماء عنه». ( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1جمع «إبط» ................... :
-2المراد بـ «األرض الرخوة» ................... :
(ب) كيف رسمت مخيلة الصبى صورة «القناة»؟ وما حقيقتها؟
(آباط ـ أبط ـ بواط ـ كل ما سبق)
(اليابسة ـ اللينة ـ الصلبة ـ الطينية)
35
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
(جـ) علل - 1 :كان الصبى فى طفولته يتمنى أن ينزل القناة.
- 2كان شاطئ القناة محفو ًفا بالخطر عن يمين وشمال.
( د ) اذكر بعض ذكريات الكاتب التى زال أثرها ،وبعض الذكريات التى ظل يذكرها. ..« 2كان يعلم يقينًا ال يخالطه الظن أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذى كان يعيش فىه ،تعمره كائنات غريبة مختلفة ،ال تكاد تحصى؛ منها التماسيح التى تزدرد الناس ازدرا ًدا ،ومنها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء بياض النهار وسواد الليل ،حتى إذا أشرقت الشمس أو غربت طفوا يتنسمون الهواء». ( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى: -1معنى «تزدرد» ................... : -2مضاد «طفوا» ................... :
(تأكل -تنهش -تبتلع)
(اختفوا -غاصوا -غابوا)
(ب) كان شاطئ القناة محفو ًفا بالخطر ..وضح ذلك( .جـ) كان الكاتب يتمنى أن تبتلعه سمكة .فلماذا؟ ( د ) استطاع الكاتب أن يعبر القناة عدة مرات ،فكيف تم له ذلك؟
ً ثالثا
سؤال للفائقني
« 3يذكر صاحبنا السياج والمزرعة التى كانت تنبسط من ورائه ،والقناة التى كانت تنتهى إليها الدنيا و«سعيدً ا» ٍ بشىء ،وكأنه قد نام و«كوابس» وكالب العدويين ،ولكنه يحاول أن يتذكر مصير هذا كله فال يظفر من ذلك ذات ٍ سياجا وال مزرع ًة وال سعيدً ا وال كوابس». ليلة ثم أفاق من نومه فلم ير ً
( ا ) «تنبسط -مصير» هات مرادف األولى وجمع الثانية فى جملتين من تعبيرك.
(ب) يرى الكاتب أن ذاكرة األطفال أو اإلنسان غريب ٌة .وضح ذلك مبينًا كيف استطاع الكاتب وهو ٌ طفل أن يعبر القناة عدة مرات.
(جـ) وصف الطفل حياته بأنها كانت ضيق ًة قصير ًة محدودةً ،فهل كان ضائ ًقا بها؟ ولماذا؟ ( د ) اذكر ما عرفته عن كل من( :العدويين -سعيد األعرابى وزوجته كوابس).
(هـ) تغير وجه األرض فى نظر الكاتب من طوره األول إلى طور جديد .وضح ذلك.
من امتحانات الثانوية العامة
رابعا ً
« 4لم يكن يقدر هذا كله ،وإنما كان يعلم يقينًا ال يخالطه الظن أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذى كان يعيش فىه ،تعمره كائنات غريبة مختلفة ال تكاد تُحصى ،منها التماسيح التى تزدرد الناس ازدرا ًدا ،ومنها
المسحورون الذين يعيشون تحت الماء .» ...
36
وألا ءزجلا نم ىناثلا لصفلا وألا ءزجلا نم ىناثلا لصفلا
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى : - 1 معنى «يخالطه» هو :
(يفارقه - يقاومه - يمازجه - ينافسه)
- 2 مضاد« تزدرد» هو :
(تلتقط - تحترم - تتذوق - تلفظ)
« - 3 كائنات غريبة مختلفة ال تكاد تُحصى» هذا التعبير يدل على ( :السعة -الفخامة - الكثرة - العظمة)
(ب) اختلفت صورة القناة فى مخيلة طفولة الكاتب عن صورتها الحقيقية .وضح ذلك .وما داللة ذلك على شخصية الصبى؟
بم وصف الكاتب ذاكرة اإلنسان ؟ وما دليلك على ذلك؟ (جـ) َ
الدور األول 2010م
« 5كان مطمئنًا إلى أن الدنيا تنتهى عن يمينه بهذه القناة التى لم يكن بينه وبينها إال خطوات معدودة ...ولم ال؟ وهو لم يكن يرى عرض هذه القناة ،ولم يكن يقدر أن هذا العرض ضئيل بحيث يستطيع الشاب النشيط أن يثب من إحدى الحافتين فيبلغ األخرى ،ولم يكن يقدر أن حياة الناس والحيوان والنبات تتصل من وراء
هذه القناة على نحو ما هى من دونها .» ...
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير الصواب مما بين القوسين فىما يلى : -1 معنى «يقدر» :
-2 جمع« األخرى» : -3 مقابل «تتصل» :
(يصنع -يسمع -يخلط -يعرف)
ُ (األخر -اآلخرون -األواخر -المأخير)
(تتعقد -تنتهى -تنزوى -تعود)
(ب) قارن بين اعتقاد الصبى عما بداخل القناة ،وب ِّين حقيقتها التى عرفها بعد ذلك. (جـ) علل -1 :دنيا الصبى كانت ضيقة محدودة.
-2ذاكرة األطفال غريبة.
الدور األول 2016م
37
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
الفصل الثالث من الجزء األول (أس ــرت ـ ــى) تذكر أن
أول
■ كان الصبى سابع ثالثة عشر من أبناء أبيه ،وخامس أحد عشر من أشقته.
خاصا يمتاز عن إخوته وأخواته ،ولكنه ال يعرف إذا كان هذا المكان يرضيه أم يؤذيه. ■ كان الصبى يشعر بأن له مكانًا ًّ ■ كان الصبى يحس من أمه رحمة ورأفة ،إال أنه كان يجد شي ًئا من اإلهمال والغلظة أحيانًا.
■ كان الصبى يجد من أبيه لي ًنا ورفقًا ،إال أنه كان يجد شي ًئا من اإلهمال ً أيضا ،واالبتعاد.
■ كان الصبى يشعر من إخوته بشىء من االحتياط فى تحدثهم إليه وفى معاملته ،وكان هذا يضايقه ألنه كان يجد نوعا من اإلشفاق مصحو ًبا بشىء من االحتقار. فىه ً
■ غضب الصبى عندما وجد أمه تأذن إلخوته فى أشياء تحظرها عليه ،وسمع الفتى إخوته يصفون ما ال علم له به فعلم أنهم يرون ما ال يرى ،فتحول غضبه إلى صمت عميق.
ثانيا تدريبات مجاب عن بعضها (ص )290 ً « 1كان سابع ثالثة عشر من أبناء أبيه ،وخامس أحد عشر من أشقائه ،وكان يشعر بأن له بين هذا العدد الضخم من خاصا يمتاز من مكان إخوته وأخواته ،أكان هذا المكان يرضيه؟ أكان يؤذيه؟». الشباب واألطفال مكانًا ًّ ( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1كان عدد أبناء أبيه وأشقائه . ............. : -2جمع «ضخم» . ............. :
(ب) عمن تتحدث العبارة السابقة؟
( 24ابنًا 12 -ابنًا 13 -ابنًا 14 -ابنًا)
(أضخم -ضخام -أضخمة -كل ما سبق)
(جـ) هل رضى الصبى بمعاملة والديه له؟ وضح مبينًا لم كانت أمه تحظر عليه أشياء تأذن بها إلخوته. « 2كان سابع ثالثة عشر من أبناء أبيه ،وخامس أحد عشر من أشقائه .وكان يشعر بأن له بين هذا العدد الضخم خاصا يمتاز من مكان إخوته وأخواته ،أكان هذا المكان يرضيه؟ أكان يؤذيه؟ من الشباب واألطفال مكانًا ًّ حكما صاد ًقا. الحق أنه ال يتبين ذلك إال فى غموض وإبهام ،والحق أنه ال يستطيع اآلن أن يحكم فى ذلك ً كان يحس من أمه رحمة ورأفة.»....
( ا ) هات فى جملتين من عندك :مضاد «غموض» ،ومرادف «صاد ًقا».
(ب) «كان يشعر الصبى بأن له منزلة خاصة يمتاز بها عن منزلة إخوته» .دلل على صحة هذا الشعور. (جـ) هل كان الصبى راضيا عن منزلته بين أفراد أسرته؟ ولماذا؟ ً
38
وألا ءزجلا نم ثلاثلا لصفلا وألا ءزجلا نم ثلاثلا لصفلا
ً ثالثا
سـ ــؤال للفائقني
خاصا يمتاز من مكان إخوته « 3كان يشعر بأن له من بين هذا العدد الضخم من الشباب واألطفال مكانًا ًّ وأخواته .أكان هذا المكان يرضيه؟ أكان يؤذيه؟ الحق أنه لم يتبين ذلك إال فى غموض وإبهام .والحق أنه ال حكما صاد ًقا». يستطيع اآلن أن يحكم فى ذلك ً
( ا ) ضع مضاد «الضخم» ،ومرادف «غموض» فى جملتين من عندك.
(ب) كان الصبى يحس من أمه معاملة متناقضة .وضح ذلك.
(جـ) (أكان هذا المكان يرضيه؟ أكان يؤذيه؟) ما نوع هذا األسلوب؟ وما غرضه؟
( د ) وضح كيف تكون معاملة المكفوفىن من وجهة نظرك فى ضوء قراءتك لهذا الفصل. رابعا ً
من امتحانات الثانوية العامة
أيضا ،واالزْورار من وقت إلى وقت .وكان « 4وكان يجد إلى جانب هذا اللين والرفق من أبيه شيئًا من اإلهمال ً احتياط إخوته وأخواته يؤذيه ؛ ألنه كان يجد فىه شيئًا من اإلشفاق مشو ًبا بشىء من االزدراء».
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى : -1 مرادف «ازورار» :
-2 مضاد« االزدراء» :
(القسوة - الغلظة - االبتعاد - اإليذاء)
-3 كان احتياط إخوته وأخواته يؤذيه ،وهذا يدل على:
(التودد - التوسل - االحترام - االهتمام)
( قسوة إخوته - فرط إحساسه - كراهيته إلخوته - مكر إخوته)
(ب) تحدث الصبى عن معاملة أبيه وأمه له .وضح ذلك مبينًا أثر تلك المعاملة فى نفسه .
(جـ) ذكر الصبى أن له منزلة خاصة بين أفراد أسرته .وضحها مبينًا موقفه منها ،ورأيك فى هذا الموقف. الدور الثانى 2009م
ٍ بشىء من االحتياط فى « 5كان يحس من أمه رحمة ورأفة ،وكان يجد من أبيه لينًا ورف ًقا ،وكان يشعر من إخوته تحدثهم إليه ،ومعاملتهم له .ولكنه كان يجد إلى جانب هذه الرحمة والرأفة من جانب أمه شيئًا من اإلهمال أيضا، أحيانًا ،ومن الغلظة أحيانًا أخرى ،وكان يجد إلى جانب هذا اللين والرفق من أبيه شيئًا من اإلهمال ً
واالزورار من وقت إلى وقت».
39
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير الصواب مما بين القوسين فىما يلى: -1 معنى «االزورار» : -2 مضاد« رأفة» :
(االبتعاد - الغضب -الضيق -الحزن) (جمود -كراهية -قسوة -غضب)
-3 جمع «جانب»( :جوانب -جنبات -أجبان -جنايات)
(ب) كيف تعامل إخوة الصبى معه؟ وما أثر ذلك عليه؟ (جـ) ماذا يحدث لو ....؟
بقى الصبى فى القاهرة أثناء إجازة الصيف. -لم يأت ابن خالته إلى القاهرة.
40
أغسطس 2014م
وألا ءزجلا نم عبارلا لصفلا وألا ءزجلا نم عبارلا لصفلا
الفصل الرابع من الجزء األول (م ـ ــرارة الـف ـش ـ ــل) أول
تذكر أن
■ أطلق لفظ «الشيخ» على الصبى وهو لم يتجاوز التاسعة ألنه حفظ القرآن وكان أبواه يلقبانه بهذا اللقب إعجا ًبا
به ،و كان الصبى ينتظر شي ًئا آخر من مظاهر المكافأة ،وهو لبس الجبة والقفطان .
■ كان سيدنا يدعو الصبى بالشيخ أمام أبويه أو حين يرضى عنه أو حين يريد أن يترضاه ألمر من األمور .وفىما عدا ذلك كان يدعوه باسمه وربما دعاه بـ«الواد».
شيخا ،وإنما كان عليه أن يذهب إلى ُ ■ الحقيقة أن الصبى لم يكن خليقًا بأن يدعى ً الك َّتاب مهمل الهيئة ،على رأسه طاقيته التى تنظف يو ًما فى األسبوع.
■ فى يوم مشئوم عاد الصبى من الك ّتاب ،ولم يكد يدخل الدار حتى دعاه أبوه ،وطلب منه ومعه صديقان له أن يقرأ سورة ( الشعراء) ،فلم يستطع ،فطلب منه أن يقرأ سورة (النمل) فلم يستطع ،وكذلك األمر عندما طلب منه أن يقرأ سورة (القصص) ،فقال له أبوه« :قم فقد كنت أحسب أنك حفظت القرآن» فقام الفتى خجلاً يتصبب عر ًقا.
■ برر صديقا الشيخ موقف الصبى بالخجل وصغر السن.
■ كان الصبى ال يدرى :أيلوم نفسه ألنه نسى القرآن ،أم يلوم سيدنا ألنه أهمله ،أم يلوم أباه ألنه امتحنه؟
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )290 ً قصيرا نحي ًفا شاح ًبا زرى الهيئة على ٍ نحو ما ،ليس له من وقار الشيوخ وال من حسن « 1وكان شيخنا الصبى ً طلعتهم حظ ٌّ ٌ كبرا كثير ،وكان أبواه يكتفىان من تمجيده وتكبيره بهذا اللفظ الذى أضافاه إلى اسمه ً قليل أو ٌ منهما وعج ًبا ال تلط ًفا به وال تحببًا إليه».
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1معنى «حظ» ................... :
-2بين «قليل وكثير» ................... : -3جمع «نحيف» ................... :
(نصيب -صدفة -طالع -األولى والثانية) (طباق -جناس -سجع -تورية)
(نحفاء -نحاف -حنفاء -األولى والثانية)
(ب) بم وصف الكاتب نفسه فى الفقرة؟ ولم رأى أنه لم يكن يستحقها؟
(جـ) ماذا كان الصبى ينتظر من مظاهر التشجيع غير المكافأة التى نالها؟ وبم كان سيدنا يدعوه؟ جديرا بها؟ ( د ) نال الصبى على حفظه القرآن مكافأة ،فما هى؟ ولماذا رأى أنه لم يكن ً
« 2على أنه فى حقيقة األمر لم يكن خلي ًقا أن ُيدعى شيخً ا ،وإنما كان خلي ًقا رغم حفظه للقرآن أن يذهب إلى يوما فى األسبوع». ال ُكتَّاب كما كان يذهب مهمل الهيئة ،على رأسه طاقيته التى تنظف ً
41
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
( ا ) ضع جمع «الكتاب» ومرادف «خلي ًقا» فى جملتين من عندك. (ب) لم يكن الصبى خلي ًقا أن يدعى ً شيخا .فلماذا؟
(جـ) «قم فقد كنت أحسب أنك حفظت القرآن» .من قائل هذه العبارة؟ وفى أى مناسبة؟ موضحا ما كان ينتظره ويتطلع إليه من مكافأة. ( د ) صف ذلك الشيخ الصغير ً
ً ثالثا
سؤال للفائقني
مشئوما ح ًّقا ،ذاق فىه صاحبنا ألول مرة م رارة الخزى والذلة والضعة ،وكره الحياة .عاد من « 3كان هذا اليوم ً الكتاب عصر ذلك اليوم مطمئنًّا راض ًي ا ،ولم يكد يدخل الدار حتى دعاه أبوه بلقب «الشيخ».
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: ّ (الذل -الهوان -كل منهما) ● مرادف «الخزى» . ............. : (القوة -الرفعة -الشكران -كل ما سبق) ● مضاد «الضعة» . ............. : (المكاتب -الكتب -الكتاتيب -األولى والثالثة) ● جمع «الكتاب» . ............. : (ب) ما ذكريات الصبى فى هذا اليوم المشئوم؟ وماذا قال ضيفا أبيه؟ (جـ) كم كان عمر الصبى حينما حفظ القرآن؟ ولم أعجبه لقبه الجديد؟ (هـ) أعرب ما تحته خط فى الفقرة السابقة. ( د ) ماذا يجب على من يحفظ القرآن؟
رابعا من امتحانات الثانوية العام ً « 4يذهب صاحبنا إلى الك َّتاب ويعود منه فى غير عمل ،وهو واثق بأنه قد حفظ القرآن ،وسيدنا مطمئن إلى أنه حفظ القرآن إلى أن كان اليوم المشئوم ...ذاق فيه صاحبنا ألول مرة مرارة الخزى والذلة والضعة وكره الحياة .» ... ( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير الصواب مما بين القوسين فىما يلى : - 1معنى «الضعة» قلة : -2مضاد «حفظ» :
(الثقة -العلم -الحجم -القدر)
-3جمع «الحياة» : ِ (ب) ما المقصود باليوم المشئوم؟ ول َم وصفه الكاتب بهذا الوصف؟
(قدر -ترك -نسى -أهمل) َّ
(الحيوات -األحياء -الحياءات -الحيات)
(جـ) ماذا يحدث لو...؟
-1لم يأت الفتى على طعامه كله وهو منفرد بنفسه« .من أحداث الجزء الثانى -الفصل الثالث».
-2لم يخف الكاتب على ابنته بعض أطوار صباه« .من أحداث الجزء األول -الفصل الحادى عشر». مايو 2014م
42
وألا ءزجلا نم سماخلا لصفلا وألا ءزجلا نم سماخلا لصفلا
الفصل الخامس من الجزء األول (الشيـخ الصغيـر) أول
تذكر أن
مسرورا فدعا الصبى بلقب (الشيخ)؛ ألنه شرفه ،وبيض وجهه ،وشرف لحيته بحفظه ■ أقبل سيدنا إلى الك َّتاب ً القرآن بعد أن نسيه ،وكان خائ ًفا أن يخطئ الصبى فنال سيدنا جبة من الجوخ مكافأة له.
■ أخذ سيدنا على الصبى عهدً ا بأن َو َض َع يد الصبى على لحيته وجعله يقسم بالله العظيم ثال ًثا وبحق القرآن المجيد أن يقرأ على العريف ستة أجزاء من القرآن فى كل يوم من أيام العمل ،فإذا فرغ من القراءة فله أن يلهو
ويلعب كما يهوى .
عن للصبى فى كل يوم ستة أجزاء من القرآن ،وأودعه شرفه ■ دعا سيدنا العريف ،وأخذ عليه عهدً ا مثله ليسم َّ ِّ وكرامة لحيته ومكانة الكتاب فى البلد ،وقبل العريف الوديعة .
■ انتهى هذا المنظر وصبيان الكتاب ينظرون ويعجبون.
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )291 ً غريب ،ما أحس مثله قط، شىء فى يده « 1قال سيدنا :فأعطنى يدك .وأخذ بيد الصبى ،فما راع الصبى إال ٌ ٌ ٌ شعر تغور فىه األصابع ،ذلك أن سيدنا قد وضع يد الصبى على لحيته وقال :هذه عريض يترجرج ملؤه ٌ لحيتى أسلمك إياها ،وأريد أال تهينها».
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مرادف «راع» ................... : -2كلمة «قط» ................... : -3مضاد «تغور» ................... : -4جمع «لحية» ................... :
(أعجب -أفزع -أبكى -أسعد) (ظرف -حرف -فعل -اسم فعل) (تخرج -تلمس -تتداخل -تنكمش) حلى -حالوى -األولى والثانية) ً (لحى ّ -
مبتهجا؟ وما العهد الذى أخذه على الصبى؟ (ب) لم كان «سيدنا» ً (جـ) علل -1 :أعجب صبيان ال ُكتَّاب بمنظر الشيخ.
-2قلق الشيخ عندما كان الصبى يتلو القرآن أمام أبيه.
مبتهجا ،فدعا الشيخ الصبى بلقب الشيخ هذه المرة قائلاً :أما اليوم ،فأنت مسرورا « 2أقبل سيدنا إلى الكتاب ً ً تستحق أن تدعى شيخً ا ،فقد رفعت رأسى وبيضت وجهى وشرفت لحيتى أمس ،واضطر أبوك إلى أن يعطينى الجبة .ولقد كنت تتلو القرآن أمس كسالسل الذهب ،وكنت على النار مخافة أن تزل أو تنحرف.»...
43
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى:
« -1بيضت وجهى» تعبير يوحى بـ( ............... :اإلشراق -التشريف -االستحياء -السرور) « -2تتلو القرآن كسالسل الذهب» تشبيه يوحى بـ( ............... :العسر -البريق -اللمعان -التمكن)
(ب) لماذا استحق الصبى أن يدعى ً شيخا فى نظر سيدنا؟
(جـ) ما المكافأة التى نالها «سيدنا» من والد الصبى نظير ختمه القرآن؟
ً ثالثا
سؤال للفائقني
ٍ أجزاء من القرآن ،وأودعه « 3ودعا سيدنا «العريف» فأخذ عليه عهدً ا مثله ،ليسمعن للصبى فى كل يوم ستة شرفه ،وكرامة لحيته ،ومكانة «الكتاب» فى البلد ،وقبل العريف الوديعة .وانتهى هذا المنظر وصبيان
الكتاب ينظرون ويعجبون».
( ا ) (أودعه شرفه -العريف -الوديعة) ما المقصود من التعبير األول؟ وما جمع الكلمتين الثانية والثالثة؟
(ب) تشير الفقرة إلى الوديعة التى قبلها العريف -فما هى؟
(جـ) صف حالة سيدنا عندما كان الصبى يقرأ القرآن على أبيه.
( د ) هل كان والد الصبى راض ًيا عن سيدنا؟ دلل على ما تقول. (هـ) من العريف؟ وما رأيك فى تعليم الكتاتيب؟
رابعا من امتحانات الثانوية العامة ً « 4وأنا أعفىك اليوم من القراءة ،ولكن أريد أن آخذ عليك عهدً ا ،فعدنى بأن تكون وفىًّا .قال الصبى فى على الوفاء .قال سيدنا :فأعطنى يدك .وأخذ بيد الصبى ،فما راع الصبى إال شىء فى يده استحياء :لك َّ غريب ،ما أحس مثله قط ،عريض يترجرج».
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى: -1مرادف كلمة «راع» :
-2مضاد كلمة «استحياء» :
« -3ما أحس مثله قط» تعبير يوحى بـ :
(أسرع -أوجد -أفزع – أحس) (فرح -جرأة -تحدٍّ – سعادة)
(الدهشة -الخوف -الحزن – األلم)
(ب) كيف رفع الصبى رأس سيدنا ؟ وما العهد الذى أخذه سيدنا على الصبى والعريف؟
ومم كان يعجب صبيان ال ُكتَّاب؟ (جـ) ما المقصود بالشىء الذى لم يحس الصبى بمثله قط ؟ َّ
الدور الثانى 2011م
44
وألا ءزجلا نم سماخلا لصفلا وألا ءزجلا نم سماخلا لصفلا
ِ « 5أقبل سيدنا إلى ُ ِ أما بلقب الشيخ هذه الصبى مبتهجا ،فدعا الشيخ مسرورا الك َّتاب ً المرة قائلاً َّ : ً َّ ً شيخا ،فقد رفعت رأسى ،وبيضت وجهى وشرفت لحيتى أمس، اليوم ،فأنت تستحق أن تدعى
ِ الج َّب َة ،ولقد كنت تتلو القرآن ِ وكنت على الذهب، أمس كسالسل ُ واضطر أبوك إلى أن يعطينى ُ النا ِر َمخاف َة أن َّ َ تنحرف.»... تزل أو
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلى: -1معنى «تُدعى» :
«شرفت» : -2مقابل َّ
-3جمع ُ «الك َّتاب» :
(تُكرم -تُطلب -تُلحق -تُسمى)
(حقرت -قبحت -ظلمت -تركت)
(الكتب َ - ُ الكتاتيب -الكتائب -المكتبات)
الصبى أن ُيدعى ً شيخا فى نظر سيدنا .وضح ذلك بأسلوبك. (ب) استحق َ
(أغسطس 2015م)
45
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
الفصل السادس من الجزء األول (سعادة ال تدوم) تذكر أن
أول
■ انقطع الصبى عن ُ فقيها آخر يأتى إلى البيت فىقرئ الصبى ساعة أو ساعتين ،ويظل بعدها الصبى الك َّتاب؛ ألن ً حرا يعبث ويلعب. ًّ ■ كان أصحابه يقبلون عليه عند العصر أثناء انصرافهم من الك ّتاب ،فىقصون عليه ما كان فى الك ّتاب ،وهو يظهر عيوب الفقيه والعريف وسيئاتهما معتقدً ا أنه لن يلقاهما بعد ذلك. ■ كان الصبى سعيدً ا فى هذه األيام ،ألنه يشعر بشىء من التفوق على أترابه ،فهو ال يذهب إلى الكتاب وإنما يسعى إليه الفقيه ،وسيسافر إلى القاهرة حيث األزهر. ■ سعادة الصبى لم تدم طويلاً ألن سيدنا لم يتحمل انتصار الشيخ (عبدالجواد) عليه فأخذ يتوسل إلى والد الصبى حتى رضى عنه ،ووافق أن يذهب الصبى إلى الكتاب مرة أخرى ليحفظ القرآن للمرة الثالثة . ■ نال الصبى من تأنيب ولوم سيدنا والعريف الكثير على ما أطلقه لسانه عليهما من أخطاء أمام زمالئه الذين كانوا ينقلون ذلك إليهما. ■ تعلم الفتى من هذه المحنة االحتيـاط فى اللفظ وعدم االطمئـنان إلى وعيـد الرجـال. ■ كانت أمه تضحك منه ،وتحرض سيدنا على النيل منه .وكان إخوته يشمتون به ،ويعيدون عليه مقالة سيدنا من حين إلى حين ،يغيظونه ويثيرون سخطه . ■ تحمل الصبى كل هذا ،فليس بينه وبين فراق هذه البيئة كلها إال شهر أو بعض شهر .
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )291 ً انبت بينه وبين الكتاب ومن فىه فلن يعود إليه ،ولن يرى الفقيه وال العريف ،فأطلق « 1وكان قد خيل إليه أن األمر قد َّ لسانه فى الرجلين إطال ًقا شني ًعا ،وأخذ يظهر من عيوبهما وسيئاتهما ما كان يخفىه ،وما له ال يطلق لسانه فى الرجلين». ( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: (ابتعد -انقطع -اتصل -اختفى) «انبت» ............... : -1مرادف َّ (شنع -أشناع -شنائع -كل ما سبق) -2جمع «شني ًعا» ................ : (ب) تشير العبارة إلى سلوك غير طيب من طالب العلم .وضح ذلك مبد ًيا رأيك. (جـ) ماذا لقى الصبى من «سيدنا» ومن العريف حينما عاد إلى الكتاب؟ ( د ) علل لما يأتى: -2عدم استمرار سعادة الصبى بانقطاعه عن الكتاب. -1انقطاع الصبى عن الكتاب. -3تعلم الصبى االنضباط فى اللفظ بعد عودته إلى الكتاب. انبت بينه وبين الكتاب ومـن فىه ،فلن يـعود إليـه ،ولـن يـرى الفقيـه وال ..« 2وكان قـد خ ّيل إليه أن األمر قد َّ العريف ،فأطلق لسانه فى الرجلين إطال ًقا شني ًعا ،وأخذ يظهر من عيوبهما وسيئاتهما ما كان يخفىه.»...
46
وألا ءزجلا نم سداسلا لصفلا وألا ءزجلا نم سداسلا لصفلا
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى: (انتهى -ذهب -اتصل) «انبت» ............... : -1مضاد َّ (غير مقبول -شديد القبح -قوى التأثير) -2معنى «شني ًعا» ............... : (ب) من الرجالن اللذان ورد ذكرهما فى هذه الفقرة؟ وما الذى شجع الصبى على إطالق لسانه فىهما؟ الصبى إلى الكتّاب أبدً ا ،وها هو ذا قد عاد ..فماذا تعلم الصبى من هذا الموقف؟ (جـ) أقسم الشيخ أال يعود ّ ( د ) كيف كان الصبى يتناول الفقيه والعريف بعد انقطاعه عن الكتاب؟ ً ثالثا
سؤال للفائقني
« 3فى هذا األسبوع تعلم الصبى االحتياط فى اللفظ ،وتعلم أن من الخطل والحمق ،االطمئنان إلى وعيد الرجال ،وما يأخذون أنفسهم به من ٍ عهد .ألم يكن الشيخ قد أقسم أال يـعود الصـبى إلى الكتـاب أبدً ا؟ وهـا هو ذا قد عاد». ( ا ) (االحتياط -وعيد) هات مرادف األولى ومضاد الثانية فى جملتين من تعبيرك.
(ب) أجب عن االستفهام الوارد فى العبارة باإلثبات ثم اذكر الفرق بين (الخطل) و(الحمق).
(جـ) كيف عاد الصبى إلى الكتاب؟ وما الدروس التى تعلمها من ذلك الموقف؟ وما رأيك فىها؟ ٍ ( د ) لم كان الصبى يحتمل ما يلقى بعد عودته إلى الكتاب فى ٍ وجلد؟ صبر (هـ) ما الذى لم يعجبك من والد الصبى وسيدنا؟ ( و ) فى ضوء فهمك لهذا الفصل دلل على أن: -1دوام الحال من المحال. -3فى العجلة الندامة.
ٍ ٌ نافعة. ضارة -2رب -4الشماتة صعبة على النفس الحرة.
رابعا من امتحانات الثانوية العامة ً « 4فلما أنبئ بأنه سيمتحن بعد ساعة خفق قلبه َو ِجلاً ،وسعى إلى مكان االمتحان ..ولكنه لم يكد يدنو من الممتحنين وألما ،وثارت فى نفسه خواطر الذعة لم ينسها قط .»... حتى ذهب عنه َ الو َجل فجأة ،وامتأل قلبه حسرة ً
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى: (وجائل -وجول -وجال – أوجلة) «و ِجل» جمعها : َ -1 « -2فجأة» مضادها :
« -3الذعة» معناها :
(توقع -إدراك -تشكك – تحقق)
(مغضبة -محبطة -مهلكة – موجعة)
الو َجل إلى حسرة وألم ؟ (ب) لماذا خفق قلب الصبى كما فهمت من العبارة ؟ ولماذا تحول َ
(جـ) امتحن الصبى فى القرآن امتحانين .اذكرهما ،وبين أثر كل منهما عليه .
الدور األول 2013م
47
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
الفصل السابع من الجزء األول (االستعداد لألزهر ) تذكر أن
أول
صغيرا -2 .ولم يكن أخوه يحب أن يحتمله. ■ تأجل سفر الصبى إلى األزهر سنة أخرى ؛ ألنه -1 :كان ً ■ أشار األخ األزهرى بأن يقضى الصبى هذه السنة فى االستعداد لألزهر من خالل -1 :حفظ كتاب (ألفىة ابن مالك)« -2 .مجموع المتون» وصح ًفا مختلفة بعضها يسمى (الجوهرة ،الخريدة ،والسراجية ،والرحبية، والمية األفعال) .
■ وقعت أسماء الكتب من نفس الصبى مواقع تيه وإعجاب؛ ألنه يقدر أنها تدل على العلم ،وألنه يعلم أن أخاه عالما ،وظفر بهذه المكانة الممتازة. األزهرى قد حفظها وفهمها فأصبح ً
■ مظاهر اهتمام أهل القرية باألخ األزهرى -1 :أنهم يتحدثون بعودته قبل أن يعود بشهر -2 .وإذا جاء أقبلوا
درسا فى التوحيد أو الفقه -4 .ويجعلونه خليفة يوم المولد النبوى إليه فرحين -3 .ويتوسلون إليه أن يقرأ لهم ً يخرج على الناس وهم يحيطون به من كل جانب على فرس مطهم فى مهرجان رائع .
ً وطربوشا ■ مظاهر اهتمام أهل األزهرى به يوم المولد النبوى أنهم-1 :يشترون له قفطانًا جديدً ا ،وجبة جديدة، جديدً ا ،و«مركوبا» جديدً ا ،ويأخذ فى هذا اليوم عمامة خضراء ،ويلقى على كتفىه شالاً من الكشمير -2 .وأمه تدعو وتتلو التعاويذ ،وأبوه يخرج ويدخل جذالن مضطر ًبا.
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )291 ً صغيرا ،ولم يكن من اليسير إرساله إلى القاهرة ،ولم يكن أخوه يحب أن يحتمله ،فأشار بأن « 1كان ال يزال ً يبقى حيث هو سن ًة أخرى ،فبقى ولم يحفل أحدٌ برضاه أو غضبه .على أن حياته تغيرت بعض الشىء». ( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مضا ّد «اليسير» .................... : -2مرادف «يحفل» هنا ............... :
(الشديد -الصعب -القوى -المستحيل) (يمتلئ -يهتم -يسعد -األولى والثالثة)
(ب) لم رفض أخو الصبى األزهرى اصطحابه معه إلى األزهر؟ وبم أشار عليه؟ وماذا قدم له؟ (جـ) ما مظاهر التكريم التى لقيها الشيخ األزهرى فى مولد النبى ﷺ؟ وعالم يدل ذلك؟
صغيرا ،ولم يكن من اليسير إرساله إلى القاهرة ،ولم يكن أخوه يحب أن يحتمله ،فأشار بأن « 2كان ال يزال ً يبقى حيث هو سنة أخرى ،فبقى ولم يحفل أحد برضاه أو غضبه .على أن حياته تغيرت بعض الشىء ،فقد أشار أخوه األزهرى بأن يقضى هذه السنة فى االستعداد لألزهر ،ودفع إليه كتابين يحفظ أحدهما جملة، ويستظهر من اآلخر صح ًفا مختلفة.»....
48
وألا ءزجلا نم عباسلا لصفلا وألا ءزجلا نم عباسلا لصفلا
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير الصواب مما بين القوسين لما يلى: -1مرادف «يستظهر» ............... : -2مضاد «غضبه» ............... :
(يحتفل -يحفظ -يسعد -يعظم)
(حزنه -سعادته -رضاه -إعجابه)
(ب) لماذا تأجل سفر الصبى عا ًما آخر إلى األزهر؟ وما مظاهر تغير حياته؟
(جـ) علل لما يأتى -1 :وقع ما يقرؤه الفتى من نفسه موقع التيه واإلعجاب. -2اتخاذ أهل القرية الفتى األزهرى خليفة دون غيره.
ً ثالثا
سؤال للفائقني
ٍ ٍ وإكبار؟ كانوا قد وحفاوة ،ومن تجلة « 3ثم هذا اليوم المشهود يوم مولد النبى ،ماذا لقى األزهرى من إكرا ٍم ً وطربوشا جديدً ا ،ومركو ًبا جديدً ا ،وكانوا يتحدثون بهذا اليوم وما اشتروا له قفطانًا جديدً ا ،وجبة جديدة،
سيكون منه قبل أن يظلهم بأيام».
( ا ) (حفاوة -تجلة -جبة -قفطان) هات مرادف األولى والثانية وجمع الثالثة والرابعة فى جمل من إنشائك.
(ب) تشير العبارة إلى بعض عادات وتقاليد الريف ..وضحها مبينًا رأيك فىها.
(جـ) ما أثر احتفال أهل القرية باألخ األزهرى فى نفس الصبى وأسرته؟ ولم اتخذ األخ األزهرى خليف ًة دون غيره من الشبان؟
( د ) وضح مظاهر فرح والد الصبى بالفتى األزهرى.
رابعا من امتحانات الثانوية العامة ً « 4وكانت هذه األسماء تقع من نفس الصبى مواقع تيه وإعجاب؛ ألنه ال يفهم لها معنى ألنه يقدر أنها تدل على عالما وظفر بهذه المكانة الممتازة .» ... العلم ،وألنه يعلم أن أخاه األزهرى قد حفظها وفهمها فأصبح ً
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى: -1 معنى «تيه» هو( : ارتياب -زهو -ضالل – التباس) -2 جمع «نفس» هو ( :نفائس -نفوس -أنفاس – نِفاس) « -3 كان دافع الصبى للدراسة فى األزهر بحثًا عن» :
( مكانة يتيه هبا -صحبة يرتاح إليها -مكان يأوى إليه -زيارة أولياء اهلل الصاحلني)
(ب) ما األسماء التى تشير إليها الفقرة ؟ وبم برر الصبى إعجابه بها؟
(جـ) لماذا تأجل سفر الصبى إلى القاهرة ؟ وكيف قضى السنة التى تأجل فىها سفره؟
الدور األول 2012م
49
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
الفصل الثامن من الجزء األول (العلم بين مكانتين ) تذكر أن
أول
■ تختلف نظرة أهل القرى ومدن األقاليم للعلماء عن نظرة أهل الحضر .
■ العلماء فى القاهرة يروحون ويغدون ال يهتم بهم أحد غير تالميذهم ،أما شيوخ القرى ومدن األقاليم فلهم جالل ومهابة ويستمع لهم الناس مع شىء من اإلكبار.
متأثرا بنفسية أهل الريف ،يكبر العلماء ويقدرهم ،ويكاد يؤمن بأنهم خلقوا من طينة نقية ممتازة ■ كان الصبى ً جميعا. غير الطينة التى خلق منها الناس ً
■ كان فى المدينة التى تتبعها قرية الكاتب ثالثة أو أربعة علماء يعظمهم الناس ،منهم :
ضخما ،غليظ الصوت جهوريه يمتلئ شدقه باأللفاظ حين قصيرا -1كاتب المحكمة الشرعية - :وكان ً ً يتكلم ،فتخرج إليك هذه األلفاظ ضخمة غليظة تصدمك معانيها و مقاطعها - .لم يفلح فى أخذ المؤهل العالى من األزهر ،كثير الفخر بأخيه القاضى ،وكان حنفى المذهب -وكانت المنافسة قوية بينه وبين الفتى وخاصة فى الخطبة والصالة بالناس يوم الجمعة ،وقد حال بين الشاب األزهرى وصعود المنبر؛
ألنه حديث السن ،وما ينبغى له أن يصلى بالناس.
-2إمام المسجد - :وكان معرو ًفا بالتقى والورع ،وكان شافعى المذهب - .وكان الناس يقدسونه ويتبركون به ،ويلتمسون عنده شفاء مرضاهم وقضاء حاجاتهم - .وظلوا بعد موته سنين يذكرونه بالخير ،ويتحدثون
بأنه عندما أنزل فى قبره قال بصوت سمعه المشيعون« :اللهم اجعله منزلاً ً مباركا».
-3الشيخ الثالث - :كان مالكى المذهب ،ولم يكن ينقطع للعلم - .كان يعمل ويتجر ويذهب إلى المسجد فىؤدى الخمس - .ويجلس إلى الناس من حين إلى حين ،فىقرأ لهم الحديث ،ويفقههم.
■ كان هناك علماء آخرون منبثون فى المدينة وقراها منهم (الخياط) الذى عرف بالبخل ،وكان يزدرى العلماء
ألنهم يأخذون علمهم من الكتب؛ ألنه كان يرى أن العلم الصحيح هو (العلم اللدنى) الذى يهبط على قلبك من عند الله دون أن تحتاج إلى كتاب بل دون أن تقرأ أو تكتب .
جميعا ،وهو ما عمل عملاً غير قليل فى جميعا ،ويأخذ عنهم ■ كان الصبى يختلف بين هؤالء العلماء ً ً تكوين عقله الذى لم يخل من اضطراب واختالف وتناقض. 50
وألا ءزجلا نم نماثلا لصفلا نم نماثلا لصفلا وألا ءزجلا
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )291 ً ٌ جالل ليس له مثله فى العاصمة وال فى بيئاتها العلمية المختلفة .وليس فى « 1للعلم فى القرى ومدن األقاليم شىء من العجب وال من الغرابة ،وإنما هو قانون العرض والطلب ،يجرى على العلم كما يجرى على هذا ٌ غيره مما يباع ويشترى».
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مرادف «جالل» . ........... : -2جمع «عاصمة» . ........... :
-3المقصود من «يجرى» هنا . ........... :
(عظمة -لمعان -شهرة -قوة)
(معاصم -عواصم -صوامع -كل ما سبق) (ينطبق -يسيل -يكافئ -الثانية والثالثة)
(ب) عقد الكاتب مقارن ًة بين نظرتى الريف والحضر للعلماء فى عصره .وضح ذلك.
(جـ) ما مفهوم قانون العرض والطلب؟ وهل ينطبق على العلم كما ينطبق على غيره من السلع؟ وضـح ما تقول.
( د ) ما الحجة التى ساقها كاتب المحكمة ليحول بين الفتى األزهرى وصعود المنبر؟ وما األسباب الحقيقية التى دفعته إلى ذلك؟
متأثرا « 2وأهل الريف مكرة أذكياء ،فلم يكن يخفى عليهم أن الشيخ إنما يقول ما يقول ،ويأتى ما يأتى من األمر ً بالحقد والموجدة فكانوا يعطفون عليه ويضحكون منه».
( ا ) هات مفرد (مكرة) فى جملة ،ومعنى( :يأتى ما يأتى -الحقد -الموجدة).
(ب) ما سبب المنافسة بين كاتب المحكمة الشرعية والفتى األزهرى؟ ومتى زاد غيظ الكاتب وحقده عليه؟
(جـ) حاول كاتب المحكمة منع الفتى األزهرى من صعود المنبر إللقاء خطبة الجمعة .فما حجته فى ذلك؟ وما األسباب الحقيقية؟
ً ثالثا
سؤال للفائقني
شيخ ٌ ثالث كان فى المدينة ،وكان (مالكى المذهب) ،ولم يكن ينقطع للعلم وال يتخذه حرف ًة ،وإنما كان ٌ « 3 يعمل فى األرض ويتجر ،ويختلف إلى المسجد فىؤدى الخمس ،ويجلس إلى الناس من حين إلى حين، فىقرأ لهم الحديث ،ويفقههم فى الدين متواضعا غير ٍ تياه وال فخور». ً
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين:
51
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
-1مرادف «يختلف إلى» ............. : -2مضاد «تياه» ...................... :
(يتردد على -يرحل إلى -يتفوق فى -كل ما سبق)
(كريه -متواضع -طبيعى -مطيع)
(ب) ما أثر اتصال الصبى بعلماء وفقهاء المدينة؟ ٍ ثالثة تقاسموا فىما بينهم إعجاب الناس ومودتهم ..وضح مالمح كل (جـ) قسم الكاتب علماء مدينته إلى ٍ شخصية منهم.
( د ) اذكر رأى طه حسين فى علماء مدينته.
رابعا من امتحانات الثانوية العامة ً « 4للعلم فى القرى ومدن األقاليم جالل ليس له مثله فى العاصمة وال فى بيئاتها العلمية المختلفة .وليس فى هذا شىء من العجب وال من الغرابة وإنما هو قانون العرض والطلب». ( ا ) تخير اإلجابة الصواب لما يأتى مما بين القوسين:
- 1 جاءت جملة (قانون العرض والطلب) فى سياق حديث طه حسين وقصد بها:
( قلة الناس فى الريف -اتساع أرجاء القاهرة -جهل الناس فى القرى -كثرة العلماء فى القاهرة)
( األولى -الثالثة -األولى والثانية – الرابعة)
« - 2 جالل» المراد بها ( :الحب -االحترام -الخوف – اإلقبال).
(ب) وضح موقف كل من الناس وطه حسين من علماء القاهرة والريف.
(جـ ) علل :من سهام القدر :قول طه حسين « :ولنساء القرى ومدن األقاليم فلسفة آثمة وعلم ليس أقل إثما». منه ً
الدور األول 2006م
« 5هؤالء هم العلماء .ولكن علماء آخرين كانوا منبثين فى هذه المدينة وقراها وريفها .ولم يكونوا أقل من تأثيرا فى دهماء الناس وتسل ًطا على عقولهم ،منهم هذا الحاج ...الخياط». هؤالء العلماء الرسميين ً ( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى : - 1معنى« منبثين» :
- 2مضاد« دهماء الناس » :
- 3مفرد « آخرين» :
(منتشرين -مشهورين – معروفىن)
(جل الناس -جهلة الناس -خاصة الناس) ُ (أخير -آخر – أخرى)
جميعا؟ ولماذا؟ عالم أجمع الناس على وصف الحاج الخياط؟ وما رأيه فى العلماء (ب) َ ً
(جـ) يرى الكاتب أن العلم يجرى عليه قانون العرض والطلب .وضح ذلك .ثم بين نظرة الكاتب إلى العلماء. الدور الثانى 2013م
52
وألا ءزجلا نم عساتلا لصفلا وألا ءزجلا نم عساتلا لصفلا
الفصل التاسع من الجزء األول (سهام القدر) أول
تذكر أن
■ مضت أيام الصبى بين مجالس العلم المختلفة ال هى بالحلوة وال بالمرة ،حتى جاء اليوم الذى ذاق فىه األلم حقًّا وهو يوم موت أخته الصغرى. ■ كانت أخته الصغرى فى الرابعة من عمرها ،وكانت خفىفة الروح طلقة الوجه فصيحة اللسان عذبة الحديث لهوا لألسرة كلها ،وكانت تتحدث إلى لعبها وكأنها أشخاص؛ فتجد األسرة لذة فى قوية الخيال وكانت ً االستماع إليها. ■ موت الفتاة يحول بين األسرة وبين الفرحة بعيد األضحى ،وخاصة أن موتها كان بسبب اإلهمال وعدم العناية باألطفال ،أو متابعة أمراضهم ووقايتهم منها وسرعة عالجهم. عالجا ذهب بعينيه . ■ الصبى يتذكر فقده عينيه عندما أصابه الرمد فأهمل أيا ًما ثم دعى الحالق فعالجه ً ■ اتصلت أواصر الحزن بهذه األسرة منذ ذلك اليوم فما هى إال أشهر حتى فقد الشيخ أباه ،وما هى إال أشهر أخرى حتى فقدت أم الصبى أمها وإنما هو حداد متصل . ■ وباء الكوليرا يفتك بأهل مصر ويقضى على ابن األسرة الشاب الذى كان فى الثامنة عشرة وكان جميل المنظر نجيبا ذكى القلب وكان أنجب األسرة وأذكاها. رائع الطلعة ً ■ وكان يتهيأ لدخول مدرسة الطب ،فىستقر الحزن العميق فى هذه الدار ،ويتغير كل شىء ،فىبيض شعر األبوين، وتلبس األم السواد إلى آخر أيامها ،وتتعود األسرة على زيارة القبور ،وكانت من قبل تعيب الذين يزورون الموتى!! مقصرا فى أداء ■ تغيرت نفسية الصبى بوفاة أخيه ،وبدأ يتقرب إلى الله ،وقضى حق الوفاء ألخيه ،فقد كان أخوه ً الواجبات الدينية ،فألزم الصبى نفسه بأن يصلى الفرض مرتين ،ويصوم فى العام شهرين ،لنفسه وألخيه ،كما أكثر من العطف على الفقراء واليتامى ،وكان يقرأ القرآن ويهب ثوابه ألخيه . ■ عرف الصبى منذ موت أخيه األحالم المروعة ،وأخذت صورة علة أخيه فى مرضه تتمثل له بين الحين والحين. ■ إخوة الصبى يتعزون عن طالب الطب ،ونسيه معظم أصحابه ،أخذت ذكراه تزور أباه لما ًما ،أما الصبى وأمه فهما يذكرانه أول الليل من كل يوم ،وسيذكرانه أبدً ا.
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )291 ً إثما .يشكو الطفل ،وقلما تعنى به أمه ،وأى « 1ولنساء القرى ومدن األقاليم فلسف ٌة آثم ٌة وعلم ليس أقل منها ً ٌ ٍ طفل ال يشكو؟ إنما هو يو ٌم وليل ٌة ،ثم يفىق ويبل ،فإن عنيت به أمه فهى تزدرى الطبيب أو تجهله ،وهى تعتمد على هذا العلم اآلثم ،علم النساء وأشباه النساء». ( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مرادف «يبل» . ............... : -2مضاد «تزدرى» . ............... :
(يشفى -يبلل -يصيح -كل ما سبق) (تبتلع -تبجل -تمنح -تحتقر)
53
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
(ب) فى الفقرة السابقة إشار ٌة إلى إهمال بعض نساء القرى ألوالدهن .ناقش ذلك فى ضوء ما أصاب أسرة الصبى. (جـ) ماذا تعرف عن اليوم الذى طبع أسرة الصبى بطابع الحزن الدائم؟ -2مراودة األحالم المزعجة للصبى. ( د ) علل -1 :اختالف شعور أفراد األسرة نحو موت االبنة. -3اتصال أواصر الحزن بين أسرة الصبى. « 2إذن فقد أصيب الشاب ،ووجد الوباء طريقه إلى الدار ،عرفت أم الفتى بأى أبنائها تنزل النازلة ،لقد كان الشيخ فى تلك الليلة خلي ًقا باإلعجاب ح ًّقا». ( ا ) ضع جمع «نازلة» ،ومرادف «خلي ًقا» فى جملتين من عندك. (ب) اذكر ما عرفته عن الفتى الذى نزلت به النازلة. (جـ) كان الشيخ -فى نظر الصبى -خلي ًقا باإلعجاب .فلماذا؟ ( د ) دلل على -1 :وفاء األم والصبى للشاب الفقيد طالب الطب.
-2إهمال األطفال فى الريف أثناء طفولة (طه حسين).
ً ثالثا
سؤال للفائقني
« 3إذن فقد أصيب الشاب ،ووجد الوباء طريقه إلى الدار ،عرفت أم الفتى بأى أبنائها تنزل النازلة .لقد كان الشيخ فى تلك الليلة خلي ًقا باإلعجاب ح ًّقا ،كان هادئًا رزينًا مرو ًعا مع ذلك ،ولكنه يملك نفسه وكان فى مفطور ،وعلى أنه مع ذلك جلدٌ مستعدٌّ الحتمال النازلة». شىء يدل على أن قلبه صوته ٌ ٌ ( ا ) «الوباء -خلي ًقا -جلد» هات جمع األولى ،ومرادف الثانية ،ومضاد الثالثة. (ب) كيف اتصلت الروابط بين الحزن وأسرة الصبى؟ (جـ) ماذا فعل الصبى ليحسن إلى أخيه الشاب بعد وفاته؟ وما رأيك فىما فعله؟ ( د ) من الفتى الذى أصيب؟ اذكر أهم صفاته ،وأثر إصابته على أسرته. جديرا باإلعجاب فى هذا الموقف؟ وما رأيك؟ (هـ) لم كان الشيخ ً ( و ) تحدث عن واجب الدولة واألفراد تجاه األمراض المعدية.
رابعا من امتحانات الثانوية العامة ً إثما .يشكو الطفل ،وقلما تعنى به أمه ،وأى « 4ولنساء القرى ومدن األقاليم فلسفة آثمة وعلم ليس أقل منها ً طفل ال يشكو? إنما هو يوم وليلة ثم يفىق ّ ويبل .فإن عنيت به أمه فهى تزدرى الطبيب أو تجهله ،وهى تعتمد على هذا العلم اآلثم ،علم النساء وأشباه النساء .وعلى هذا النحو فقد صبينا عينيه».
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع : مرادف «آثمة» ومضاد «عنيت» ىف مجلتني مفىدتني.
54
وألا ءزجلا نم عساتلا لصفلا وألا ءزجلا نم عساتلا لصفلا
(ب) ما الفلسفة اآلثمة لنساء القرى؟ متى فقد صبينا عينيه؟
(جـ) -1 ما أثر موت الطفلة (أخت الصبى) عىل أمها؟ - 2 ماذا فعل الصبى بعد وفاة شقيقه؟
الدور الثانى 2006م
... « 5من ذلك اليوم عرف الصبى األحالم المروعة ،فقد كانت علة أخيه تتمثل له فى كل ليلة ،واستمرت أعواما .ثم تقدمت به السن وعمل فىه األزهر عمله ،فأخذت علة أخيه تتمثل له من حين إلى الحال كذلك ً
حين ،وأصبح فتى ورجلاً ،وتقلبت به أطوار الحياة ،وإنه لعلى ما هو عليه من وفاء لهذا األخ ،يذكره ويراه فىما يرى النائم مرة فى األسبوع».
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع :
مرادف «تتمثل» ومضاد «املروعة» ىف مجلتني مفىدتني.
(ب) ملاذا عرف الصبى األحالم املروعة ؟ وما أثر تقدم السن ىف ذلك؟
تغي وجدان الصبى بعد وفاة أخيه ،والسبب الذى أدى إىل ذلك. (جـ) اذكر مظاهر رّ
الدور الثانى 2008م
6
« إذن فقد أصيب الشاب ووجد الوباء طريقه إلى الدار ،عرفت أم الفتى بأى أبنائها تنزل النازلة ،لقد كان الشيخ فى تلك الليلة خلي ًقا باإلعجاب ح ًّقا ،وكان هادئًا رزينًا مرو ًعا مع ذلك ،ولكنه يملك نفسه ،وكان
فى صوته شىء يدل على أن قلبه مفطور ،وعلى أنه مع ذلك جلد مستعد الحتمال النازلة».
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى:
-1 معنى «خلي ًقا» هو :
-2 مضاد« جلد» هو :
« -3 ولكنه يملك نفسه » ...تعبري يوحى بـ :
جديرا ) (مهتم -خلو ًقا -متواض ًعا – ً اًّ (ضعيف -جزع -متهاون – غضبان)
(ب) -1 ملاذا كان الشيخ ىف تلك الليلة خلي ًقا باإلعجاب ؟
(القوة -العزة -السمو – التمكن)
- 2ما الذى عرفته أم الفتى كام فهمت من الفقرة السابقة ؟
وعالم يدل؟ كثيرا إلى ربه .ما دوافع الصبى لذلك ؟ َ (جـ) ومنذ ذلك اليوم تقرب الصبى ً
الدور األول 2011م
55
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
ٌ صادقة ) الفصل العاشر من الجزء األول (بشرى تذكر أن
أول
قاضيا ،ويرى الصبى من علماء األزهر ومن حوله حلقة واسعة ■ األب يتمنى أن يعيش حتى يرى أخا الصبى ً بعيدة المدى.
وكثيرا ما وعده أخوه فكثيرا ما قال له أبوه مثل هذا الكالم، ■ الصبى لم يصدق ولم يكذب كالم أبيه بشأن سفره ً ً األزهرى مثل هذا الوعد.
■ جاء يوم الخميس فإذا الصبى جالس فى المحطة حزي ًنا منكس الرأس يتذكر أخاه الفقيد ،ووالده وأخوه األكبر يشجعانه على السفر وتحمل المسئولية.
■ وصل الصبى إلى القاهرة ،وذهب إلى األزهر لصالة الجمعة ،فلم يجد فر ًقا بين خطيب األزهر وخطيب المدينة.
■ الصبى يريد أن يدرس الفقه والنحو والمنطق والتوحيد .وأخوه يشير عليه أن يدرس الفقه والنحو فى هذه السنة. الدر) درسا له فى الفقه للشيخ ( ابن عابدين على ُّ ■ الصبى يستيقظ يوم السبت عند الفجر ويحضر مع أخيه ً قاضيا فى اإلقليم الذى تربى فىه الصبى. الذى كانت األسرة تعرفه ،فقد كان ً
■ الفتى األزهرى كان يحدث أباه عن الشيخ ومكانته فى المحكمة العليا ،وحلقاته ،وأنه ورفاقه من أخص تالميذه ،كما كان يصف له بيت الشيخ ،وحجرة استقباله ودار كتبه ،واألب يقص كل ما سمعه من ابنه على
أصحابه فى شىء من التيه والفخار.
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )291 ً « 1وأقبل يوم الخميس ،فإذا الصبى يرى نفسه يتأهب للسفر ح ًّقا ،وإذا هو يرى نفسه فى المحطة ولما تشرق الشمس ،وهو يرى نفسه جالسا القرفصاء منكس الرأس كئيبا محزونًا ،ويسمع أكبر إخوته ينهره فى ٍ لطف ً ً قائلاً له :ال تنكس رأسك هكذا ،وال تأخذ هذا الوجه الحزين فتحزن أخاك». ( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين:
« -1القرفصاء» نوع من الجلوس على............... :
(الركبتين وإلصاق البطن بالفخذين -الحصير -المقعد المريح -األولى والثالثة)
-2مضاد «ينهره» ............... :
(ب) لم كان الصبى حزينًا وهو يتأهب للسفر إلى األزهر؟
56
(يبعده -يداعبه -يشكره -يشجعه)
وألا ءزجلا نم رشاعلا لصفلا وألا ءزجلا نم رشاعلا لصفلا
(جـ) علل:
-1عودة الصبى إلى البيت بعد أول يوم له باألزهر خائب الظن بعض الشىء. مبتهجا بالذهاب إلى شيخه فى الفقه والنحو. -2كان الصبى ً
( د ) وضح سبب حزن الصبى وهو يتأهب للسفر إلى األزهر.
(هـ) كيف عرفت أم الصبى زوجة شيخه باألزهر؟ وكيف كانت العالقة بين الفتى األزهرى وشيخه؟ مجاورا وستجتهد فى طلب العلم ،وأنا أرجو « 2أما فى هذه المرة فستذهب إلى القاهرة مع أخيك ،وستصبح ً أن أعيش حتى أرى أخاك قاض ًيا وأراك من علماء األزهر ،قد جلست إلى أحد أعمدته ومن حولك حلقة واسعة بعيدة المدى».
( ا ) ما المراد من «حلقة واسعة بعيدة المدى»؟ وهات جمع (المدى).
(ب) من المتكلم؟ ومن المخاطب؟ وكيف استقبل المخاطب هذا الكالم؟ (جـ) حزن الصبى وهو يتأهب للسفر إلى األزهر .فلماذا؟
ٍ عندئذ؟ ( د ) ماذا أراد الصبى أن يدرس فى أول سنة له فى األزهر؟ وبم نصحه أخوه ٍ عندئذ؟ (هـ) ماذا قرر الصبى أن يدرس فى أول سنة له فى األزهر؟ وبم نصحه أخوه ً ثالثا
سؤال للفائقني
« 3كان يذكر هذا كله فىحزن ،ولكنه لم يقل شيئًا ،ولم يظهر حزنًا ،وإنما تكلف االبتسام ،ولو قد أرسل نفسه ساعات ،ورأى صاحبنا نفسه فى مع طبيعتها لبكى وألبكى من حوله :أباه وأخويه ،وانطلق القطار ومضت ٌ ٍ جماعة من المجاورين». القاهرة بين ( ا ) (تكلف -طبيعة) هات مرادف األولى وجمع الثانية فى جملتين من إنشائك.
(ب) لم كان الصبى يشك فى أنه سيسافر إلى القاهرة؟ وما الذى قطع الشك باليقين؟
(جـ) لم كان الصبى حزينًا برغم تحقق أمله بالسفر إلى القاهرة واالنتساب لألزهر؟ وماذا قال له أخوه؟ ( د ) علل -1 :رفض الصبى دراسة القراءات وتجويد القرآن فى عامه األول باألزهر.
-2عودة الصبى خائب الظن إلى حجرة أخيه بعد سماعه خطبة الجمعة باألزهر.
57
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
الفصل الحادى عشر من الجزء األول (بين أب وابنته ) تذكر أن
أول
■ طفولة ابنة الكاتب البريئة و سذاجتها وطيبة نفسها وهى فى سن التاسعة ،تلك السن التى يعجب فىها األطفال بآبائهم وأمهاتهم ويتخذونهم مثلاً ُعليا فى الحياة يعتدون بهم ويفاخرون بهم ويخيل إليهم أنهم كانوا أثناء
طفولتهم كما هم اآلن مثلاً ُعليا.
■ الكاتب يخفى عن ابنته ً كثيرا من أملها ،وال يفتح بعضا من مراحل حياته وما تحمله فى طفولته حتى ال يخيب ً إلى قلبها الساذج ونفسها الحلوة با ًبا من أبواب الحزن.
ملكـا) وبكائها بعد أن رأت (أوديب) ■ الكاتب يذكر ابنته بجلوسها على حجره واستماعها لقصة (أوديب ً الملك كأبيها مكفو ًفا ال يبصر وال يستطيع أن يهتدى وحده إلى الطريق ،فبكت ألبيها كما بكت لـ «أوديب». ■ وصف الكاتب هيئة وشكل الصبى عندما أرسل إلى القاهرة فى الثالثة عشرة من عمره - .فكان نحي ًفا شاحب اللون مهمل الزى أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى - .تقتحمه العين فى عباءته القذرة وقميصه متعدد األلوان بسبب
سقوط الطعام عليه - .وكانت نعاله الباليتان مرقعتين -كان طعامه الدائم (خبز ،وعسل أسود) -ومع ذلك فهو
التبرم. مبتسم الثغر مسرع مع قائده إلى األزهر ،وكان ال يظهر التألم أو ُّ
■ الكاتب ينظم األكاذيب لوالديه حين يعود إلى القرية ويحدثهما بحياة يحياها كلها رغد ونعيم رفقًا بهما ،وكان يرفق بأخيه األزهرى ،ويكره أن يعلم أبواه أنه يستأثر دونه بقليل من اللبن.
تغيرا كاملاً فأصبح كما هو اآلن ،والسر فى ذلك هو (أمها المالك) ،فهى التى بدلت حياته ■ حياة الكاتب تتغير ً من البؤس واليأس والفقر والشقاء إلى النعيم واألمل والغنى والسعادة والصفو.
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )291 ً « 1إنك يا ابنتى لساذج ٌة سليمة القلب طيبة النفس؛ أنت فى التاسعة من عمرك فى هذه السن التى يعجب فىها األطفال بآبائهم وأمهاتهم ويتخذونهم مثلاً ُعليا فى الحياة ،يتأثرون بهم فى القول والعمل ،ويحاولون أن ٍ شىء ،ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب». يكونوا مثلهم فى كل ( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مرادف «ساذجة» ............... : -2مفرد «أقران» ............... :
(بريئة -نقية -تافهة -األولى والثانية)
(قرن -قارن -قرين -مقرون)
(ب) كان الكاتب مشف ًقا من مصارحة ابنته بحقيقة ما كان من طفولته وصباه ..وضح ذلك.
58
وألا ءزجلا نم رشع ىداحلا لصفلا وألا ءزجلا نم رشع ىداحلا لصفلا
(جـ) لم كان الكاتب ينظم األكاذيب لوالديه إذا سأاله عن مأكله ومعاشه فى األزهر؟ ومن صاحب الفضل عليه فى انتقاله من البؤس إلى النعيم؟
( د ) (طه حسين -أوديب الملك) .اذكر وجه الشبه واالختالف بينهما. « 2لقد حنا يا ابنتى هذا الملك على أبيك فبدله ..ليس دين أبيك لهذا الملك بأقل عن دينك .فلنتعاون يا ابنتى على أداء هذا الدين.»...
( ا ) هات مضاد (حنا) ومعنى (الملك) وجمعه.
(ب) من المقصود بـ «الملك»؟ وكيف بدل حياة الكاتب؟ وبم تصف كلاًّ من الكاتب والملك؟
(جـ) لماذا لم يحدث الكاتب ابنته بشىء مما كان عليه أثناء طفولته حتى تتقدم بها السن؟ ( د ) علل لما يأتى:
-1بذل الكاتب من الجهد ما يملك ،وتكلف من المشقة ما ال يطيق. -2بكاء الطفلة عندما سمعت قصة «أوديب ً ملكا».
ً ثالثا
سؤال للفائقني
ٌ وويل لألزهريين من خبز األزهر ،إن « 3لقد كان أبوك ينفق األسبوع والشهر ال يعيش إال على خبز األزهر، كانوا ليجدون فىه ضرو ًبا من القش ،وألوانًا من الحصى ،وفنونًا من الحشرات .وكان ينفق األسبوع والشهر
وخير لك أال تعرفىه». واألشهر ال يغمس هذا الخبز إال فى العسل األسود ،وأنت ال تعرفىن العسل األسود، ٌ ( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مرادف «ويل» ............... :
-2مفرد «الحصى» ............... :
(عجب -هالك -شقاء -الثانية والثالثة)
(الحصاة -الحصية -الحصوة -كل ما سبق)
(ب) قارن الكاتب بين هيئته وشكله حينما أرسل إلى القاهرة فى الثالثة عشرة من عمره وما أصبح عليه بعد ذلك ..وضح وجه المقارنة بينهما.
(جـ) كيف كان حال الطفلة الصغيرة وأبوها يقص عليها قصة الملك أوديب؟ وبم فسر الكاتب البنته شعورها آنذاك؟
( د ) علل -1 :بكاء الطفلة حينما سمعت قصة (أوديب ملكًا).
-2كذب الكاتب على والديه إذا سأاله عن حاله باألزهر.
( هـ ) دلل على:
-1عظمة زوجة الكاتب.
-2ترفق الكاتب بمن يتعامل معهم.
59
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
رابعا من امتحانات الثانوية العامة ً « 4إنك يا ابنتى لساذجة سليمة القلب طيبة النفس .أنت فى التاسعة من عمرك فى هذه السن التى يعجب فىها األطفال بآبائهم وأمهاتهم ،ويتخذونهم ُمثلاً عليا فى الحياة :يتأثرون بهم فى القول والعمل ،ويحاولون أن
يكونوا مثلهم فى كل شىء ،ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب ،ويخيل إليهم أنهم كانوا
أثناء طفولتهم كما هم اآلن ُمثلاً ُعليا يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة وأسوة صالحة».
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع:
مرادف «ساذجة» ،ومضاد «صاحلة» ىف مجلتني مفىدتني.
(ب) كيف ينظر األطفال -وهم صغار السن -إىل آبائهم ؟
بم وصف الكاتب هيئته حينام أرسل إىل القاهرة ىف الثالثة عرشة من عمره؟ (جـ) َ
5
الدور األول 2007م
« تقتحمه العين فى هذا كله ولكنها تبتسم له حين تراه على ما هو عليه من حال رثة وبصر مكفوف واضح الجبين مبتسم الثغر مسر ًعا مع قائده إلى األزهر ،ال تختلف خطاه وال يتر ّدد فى مشيته ،وال تظهر على
وجهه هذه الظلمة التى تغشى عادة وجوه المكفوفىن .تقتحمه العين ولكنها تبتسم له وتلحظه فى شيء
من الرفق .»..
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى : « -1 ال تختلف» معناها :
« -2 تقتحمه العين» مضادها :
(ال تضطرب -ال ترتد -ال تتناقض -ال تتنافس) (تؤيده -تهابه -تعافه -تغفل عنه)
« -3 تلحظه فى شىء من الرفق» تعبير يدل على ( :الرقة له -الحزن عليه -االحترام له -اإلعجاب به)
(ب) «تناقض مظهر الصبى مع حقيقته». - 1 وضح بإيجاز مظهر الصبى .
(جـ) علل لما يلى :
- 2 تحدث عن حقيقة الصبى كما فهمت.
- 1 أجهشت ابنة الكاتب بالبكاء عندما قص عليها قصة «أوديب ً ملكا».
- 2 خشى طه حسين أن يحدث ابنته بما كان عليه فى بعض أطوار صباه .
60
الدور الثانى 2012م
ءزجلا نم لوألا لصفلا ناثلا ءزجلا نم لوألا لصفلا ناثلا
الفصل األول من الجزء الثانى (من البيت إلى األزهر ) أول
تذكر أن
■ الصبى :يشعر بالغرابة فى بداية حياته بالقاهرة فكل ما حـوله غريب مـن أماكن وبشـر وعادات وهو غير ما تعوده فى الريف .
■ الصبى :كان ينحرف نحو اليمين إذا عاد من األزهر ويدخل من باب يفتح أثناء النهار ويغلق فى الليل وتفتح وسطه فجوة ضيقة بعد أن تصلى العشاء ،وعندما كان يتجاوز مكان القهوة ،كان يخرج إلى طريق مكشوفة ترافقه فيها الروائح المنكرة ،وترافق أذنيه أصوات مختلطة مصطخبة.
■ الصبى :يمضى بين هذا كله مشرد النفس قد غفل أو كاد يغفل عن كل أمره ،ليصعد فى السلم الذى ينتهى به
ً متوسطا ليس بشديد السعة وال بشديد الضيق قد اتخذ درجه من الحجر .بعد إلى حيث يقيم ،وكان هذا السلم صعوده بعض درجاته كان يعلم أنه وصل إلى الطبقة األولى :وكان يسكنها أخالط من العمال والباعة.
■ أما الطبقة الثانية نجد فيها الهواء النقى كما يسمع الببغاء التى كانت تئن ثم ينحرف نحو اليمين فىمر بطريق ضيقة أمام بيتين يـسكنهما رجـالن مـن فارس.
■ بيته :غرفة أشبه بالدهليز ،تجمعت فىها المرافق المادية للبيت وتنتهى إلى غرفة واسعة تجمعت فىها المرافق العقلية ،وهى ً أيضا غرفة للنوم والطعام والحديث والسمر والقراءة والدرس ،وفىها الكتب وأدوات الشاى
ورقائق الطعام .
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )291 ً مصبحا ،وإذا عاد منه ممس ًيا ،يسمعه وينكره ويستحى أن أياما يسمع هذا الصوت إذا عاد من األزهر ً « 1ظل ً يسأل عنه ،ثم فهم من بعض الحديث أنه قرقرة الشيشة يدخنها بعض تجار الحى ،ويهيئها صاحب القهوة
التى كان ينبعث منها ذلك الحر الخفىف وذلك الدخان الرقيق». ( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مرادف «يستحى» . ................... : -2جمع «حر» . ........................ :
(يشفق -ينكر -يخجل -يعرض)
حرور -الثانية والثالثة) (حريات -حرائر - ٌ
61
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
(ب) ما هذا الصوت الذى ظل يسمعه أيا ًما؟ ولم استحيا من السؤال عنه؟
(جـ) بم وصف الكاتب البيئة الجديدة التى انتقل إليها؟ وكيف كان يمضى فى طريق عودته من األزهر إلى حيث يقيم؟
( د ) كيف قضى الصبى أول أسبوعين له فى القاهرة؟ « 2ويمضى صاحبنا مصعدً ا حتى يبلغ الطبقة الثانية ،فال يكاد يبلغها حتى تجد نفسه المكدودة شيئًا من الراحة؛ يأتيه من هذا الهواء الطلق الذى كان يبيح له التنفس بعد أن كاد يختنق فى ذلك السلم القذر ،وتأتيه من صوت
تلك الببغاء التى كانت تصوت فى غير انقطاع».
( ا ) ضع مرادف «مصعدً ا» ،ومضاد «المكدودة» فى جملتين من عندك.
(ب) عالم يدل تأثر الصبى بحال الببغاء المحبوسة فى هذا القفص الكريه؟ وبم وصف صاحبها؟ (جـ) قارن الصبى بين مجلسه ومجلس أخيه الشيخ .وضح ذلك مبينًا مغزى هذه المقارنة.
( د ) «وتأخذ أذنيه أصوات مختلفة مصطخبة تنحدر من َع ٍل ،وتصعد من أسفل ،وتنبعث من يمين وتنبعث من شمال» .ما مصدر تلك األصوات التى كان يسمعها الصبى؟ وعالم تدل؟
ً ثالثا
سؤال للفائقني
« 3كان صاحبنا إذا بلغ أعلى السلم استقبل الهواء الطلق بوجهه ،ودعاه صوت الببغاء إلى أن ينحرف نحو اليمين، ٍ ٍ ضيقة فىمر أمام بيتين يسكنهما رجالن من فارس :أحدهما اليزال شا ًّبا ،واآلخر قد طريق فىفعل ويمضى فى ٌ ٌ وتبسط للناس». وانقباض عن الناس ،وفى اآلخر دع ٌة ورق ٌة تقدمت به السن ،فى أحدهما شراس ٌة وغلظ ٌة ( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1جمع «الهواء» . ................... : -2مضاد «غلظة» . ................... :
(أهواء -أهوية -مهاوى -كل ما سبق)
(رقة -نحافة -ضعف -الثانية والثالثة)
-3نكشف عن «دعة» فى المعجم الوجيز فى المادة ...... :
(عود -ودع -دعو -وعد)
(ب) ما تفسير الفتى لعدم انقطاع صوت الببغاء؟ وما قصة الرجلين اللذين يجاورانه؟
(جـ) وصف الفتى البيت الذى كان يسكنه وص ًفا أغنى عن مشاهدته ..وضح ذلك.
دائما. ( د ) علل -1 :عدم إحصاء الصبى لدرج السلم برغم حبه لذلك ً -2وصف الصبى لمجلسه ،ولمجلس أخيه من الغرفة.
62
ىناثلا لصفلا ىناثلا ءزجلا ىناثلا لصفلا نمنم ىناثلا ءزجلا
الفصل الثانى من الجزء الثانى (حب الصبى لألزهر ) أول
تذكر أن
■ الصبى يمر بثالثة أطوار فى حياته:
غريبا عن الناس ■ الطور األول (غرفته) :كان يشعر فىها بالغربة ،لجهله بما تحتويه إال القليل ،فهو يعيش فىها ً وغريبا عن األشياء فكانت حياة ال راحة فىها فليس فىها إال األلم . ً
■ الطور الثانى (طريقة بين البيت واألزهر) :حيث اختالط األصوات والحركات ،وكان فىه حائًرا فى مشيته
مستخذ ًيا يالئم بين مشيته ومشية صاحبه العارمة العنيفة ،كما كان فى هذا الطور ً أيضا مشر ًدا مضطر ًبا كله
حيرة ،وكان مشغولاً بمـا حولـه .
■ الطور الثالث ( فى أروقة األزهر) :كان يجد فىه الراحة واألمن والطمأنينة واالستقرار ،وكان النسيم الذى
يتنسمه مع صالة الفجر ويترقرق فى األزهر يذكره بأمه ،ويشبه قبالتها فى أثناء إقامته فى الريف ،فكان ينعش
قلبه ،ويعيد إليـه الـسرور واالبتسام ،وكان يشعر أنه بين أهله سعيد ؛ ألنه سيتلقى العلم فى أروقة األزهر وكان يكفىه أن تمس قدماه صحن األزهر؛ موطن العلم والعلماء .
■ كان الصبى يحب األزهر فى اللحظة التى ينفتل المصلون فىها بعد صالة الفجر؛ ألن األزهر فى هذه اللحظة هادئ ال ينعقد فىه ذلك الدوى الذى كان يملؤه منذ أن تطلع الشمس إلى أن تصلى العشاء ،وإنما كنت تسمع
فىه أحاديث يتهامس بها أصحابها وربما سمعت فتى يتلو القرآن فى صوت هادئ معتدل ،وربما سمعت أستا ًذا هنا أو هناك يبدأ درسه بهذا الصوت الفاتر؛ صوت الذى استيقظ من نومه فأدى صالته ولم يطعم بعد شي ًئا يبعث فى جسمه النشاط والقوة .
■ أصوات الفجر كانت فاترة حلوة فىها بقية من نوم ،وفىها دعاء للمؤلفىن يشبه االستعطاف ،وأما أصوات الظهر فكانت قوية عنيفة ممتلئة فىها شىء من كسل ،وفىها هجوم على المؤلفىن يوشك أن يكون عدوانًا.
درسه الشيخ راضى من كتاب التحرير للكمال بن ■ تأثير درس أصول الفقه :كانت ألفاظ ذلك الكتاب الذى ُي ِّ ورغبا ومهابة وإجاللاً . رهبا ً الهمام تجعل قلبه يمتلئ ً
■ تمنى الصبى أن تتقدم به السن ستة أعوام أو سبعة ليستطيع أن يفهم هذا الكتاب وأن يحل ألغازه ويفك رموزه، ويتصرف فىه كما كان يتصرف فىه أولئك الشبان البارعون .
63
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
ً متيقظا الليل كله ،حتى صرف (انشغل) عنها ■ الجملة التى نغصت عليه حياته هى «والحق هدم الهدم» جعلته ذات يوم بمسألة نحوية من مسائل الكفراوى ،فأقبل عليه وفهمه وحاول فىه وأحس أنه يشرب من ذلك البحر
الذى ال ساحل له وهو بحر العلم .
■ أنكر الصبى أسلوب العنعنة الذى كان يتبعه الشيوخ فى دروس الحديث؛ ألنه ممل ويجعل الشيخ يقطع الحديث ،وكان يتمنى أن تنقطع هذه العنعنة وأن يصل الشيخ إلى الحديث.
■ كان يحدث للصبى بعد انتهاء درس الفجر أن يقبل علىه صاحبه فىأخذه بيده فى غير كالم ويجذبه فى غير
رفق ،ويمضى إلى مجلس آخر فىضعه فىه كما يضع المتاع وينصرف عنه ،ثم يبقى هو فى مكانه ال يتحول عنه
حتى يعود إليه صاحبه من سيدنا الحسين حيث كان يسمع درس الفقه فىأخذه بيده فى غير كالم ويجذبه فى
غير رفق ويمضى به حتى يخرجه من األزهر .
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )291 ً « 1وكان هذا الطور أحب أطوار حياته تلك إليه وآثرها عنده ،كان أحب إليه من طوره ذاك فى غرفته التى كان شعورا قاس ًيا؛ ألنه ال يعرفها وال يعرف مما اشتملته من األثاث والمتاع إال أقله وأدناه إليه، يشعر فىها بالغربة ً
فهو ال يعيش فىها كما كان يعيش فى بيته الريفى وفى غرفاته وحجراته تلك التى لم يكن يجهل منها ومما احتوت عليه شيئًا».
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1جمع «متاع» ................... : -2مرادف «احتوت» ............. :
(متع -أمتعة -أمتاع -األولى والثانية) ٌ
(أحاطت -اشتملت -انتشرت -األولى والثانية)
ٍ أطوار .ما هى؟ وما أحبها إلى نفسه؟ ولماذا؟ (ب) كانت حياة الفتى فى القاهرة ثالثة
(جـ) لم كان الصبى يشعر بالغربة فى غرفته؟ وما الفرق بينها وبين بيته الريفى؟
( د ) فى ضوء فهمك الجيد لهذا الفصل وضح: -1معنى «العنعنة».
-3ما عرفته عن «إشكاالت الكفراوى».
( هـ ) علل:
-1إطالة الشيخ بخيت فى درسه.
-3إحساس الصبى بالغربة فى غرفته .
64
-2معنى «الحق هدم الهدم».
-2رغبة الصبى فى أن يتقدم به العمر عدة أعوام.
-4إحساسه بالخزى أثناء سيره.
ىناثلا لصفلا ىناثلا ءزجلا ىناثلا لصفلا نمنم ىناثلا ءزجلا
« 2وقد كان مستخذ ًيا فى نفسه من اضطراب خطاه ،وعجزه من أن يالئم بين مشيته الضالة الحائرة الهادئة، ومشية صاحبه المهتدية العارمة العنيفة».
( ا ) ضع مرادف «مستخذ ًيا» فى جملة من عندك ،ومضاد «الضالة» فى جملة أخرى. (ب) إالم يرجع اضطراب خطى الصبى وحيرة مشيته؟
(جـ) علل -1 :ازدياد حب الصبى لألزهر حين ينصرف المصلون بعد صالة الفجر. -2إنكار الصبى أسلوب العنعنة الذى كان يتبعه الشيوخ فى دروسهم.
( د ) « -1أحس الصبى بالطمأنينة فى صحن األزهر» .وضح السبب.
-2لماذا كان الصبى يشعر بغربة فى غرفته؟ وما الفرق بينها وبين بيته الريفى؟
ً ثالثا
سؤال للفائقني
« 3وأقبل إلى القاهرة وإلى األزهر يريد أن يلقى نفسه فى هذا البحر فىشرب منه ما شاء الله له أن يشرب ثم يموت فىه غر ًقا .وأى ٍ موت أحب إلى الرجل النبيل من هذا الموت الذى يأتيه من العلم ويأتيه وهو ٌ غرق فى العلم؟!». ّ ( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1جمع «النبيل» ................... :
-2االستفهام الوارد فى الفقرة غرضه ................. :
(األنبال -النبال -النبالء)
(التعجب -التقرير -النفى)
(ب) كان الصبى مغر ًما باألزهر مثلما كان مشغو ًفا بالقراءة والكتب منذ صغره .وضح ذلك. (جـ) بم شبه الصبى النسيم الذى يترقرق فى صحن األزهر؟ وعالم يدل ذلك؟
رابعا من امتحانات الثانوية العامة ً واستقرارا .كان هذا النسيم الذى يترقرق فى صحن « 4فأما فى طوره الثالث هذا فقد كان يجد راحة وأمنًا وطمأنينة ً األزهر حين تصلى الفجر يتلقى وجهه بالتحية فىمأل قلبه أمنًا وأملاً .وما كان يشبه وقع هذا النسيم على جبهته
التى كانت تندى بالعرق من سرعة ما سعى إال بتلك القبالت التى كانت أمه تضعها على جبهته بين حين وحين». ( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع :
مرادف «يترقرق» ومضاد «طمأنينة» فى جملتين مفىدتين .
(ب) بم أحس الصبى فى طوره الثالث؟
(جـ) متى أحب الصبى األزهر ؟ ولماذا؟
الدور الثانى 2007م
65
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
قوى بأن العلم ال حد له ،وبأن الناس قد ينفقون حياتهم كلها وال يبلغون شعورا « 5وكان يشعر ً غامضا ولكنه ّ ً منه إال أيسره ،وكان يريد أن ينفق حياته كلها وأن يبلغ من هذا العلم أكثر ما يستطيع أن يبلغ مهما يكن فى يسيرا». نفسه ً
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير الصواب مما بين القوسين فىما يلى: -1 معنى «أيسره» :
ً «غامضا» : -2 مضاد -3 جمع «حد» :
(بعضه -أقله -أوضحه -أدناه) قويا -بارزً ا) (معرو ًفا - ً واضحا ًّ -
(آحاد -حدائد -حدود -حواد)
(ب) تشير الفقرة إلى ملمح من مالمح شخصية الصبى .وضح هذا الملمح ،وما مبعثه؟ (جـ) ماذا يحدث لو...؟
-لم يزر الحاج «على» شباب األزهر كل يوم جمعة« .من أحداث الجزء الثانى -الفصل الرابع».
-لم يسمع الصبى صوت الببغاء ،إذا بلغ أعلى السلم« .من أحداث الجزء الثانى -الفصل األول».
أغسطس 2014م
« 6وأقبل إلى القاهرة وإلى األزهر ،يريد أن يلقى نفسه فى هذا البحر ،فيشرب منه ما شاء الله له أن يشرب ،ثم يموت فيه غر ًقا ،وأى موت أحب إلى الرجل النبيل من هذا الموت الذى يأتيه من العلم ،ويأتيه وهو غرق
فى العلم؟! كانت هذه الخواطر كلها تثور فى نفسه الناشئة فجأة ،فتملؤها وتملكها وتنسيها تلك الغرفة
الموحشة وتلك الطريق المضطربة الملتوية ،بل تنسيها الريف ولذات الريف .»...
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير الصواب مما بين القوسين فىما يلى: -1 مرادف «أحب» :
(أسمى -أفضل -أعلى -أسعد)
-3 مفرد «الخواطر» :
(الخطر -الخاطرة -الخطير -المخطر)
-2 مضاد «النبيل» :
(السفيه -الجبان -الحقير -الخبيث)
(ب) تشير الفقرة إلى جانب مشرق فى حياة الصبى .وضح ذلك بأسلوبك.
(جـ) علل لما يأتى:
-بكاء ابنة الكاتب عندما سمعت قصة «أوديب ملكًا»« .الجزء األول -الفصل الحادى عشر».
اتصلت األواصر بين الحزن وبين أسرة الصبى بعد موت االبنة الصغرى« .الجزء األول -الفصل التاسع».أغسطس 2015م
66
ثلاثلا لصفلا ىناثلا ءزجلا ثلاثلا لصفلا نمنم ىناثلا ءزجلا
الفصل الثالث من الجزء الثانى (وحدة الصبى فى غرفته ) تذكر أن
أول
■ كانت الوحدة المتصلة مصدر عذاب الصبى ،فقد كان أخوه يتركه ويذهب إلى غرفة أخرى من غرفات (الربع) ليلقى أصحابه.
■ كان الصبى يرغب فى مجالسة الجماعة؛ حتى يلبى حاجة عقله إلى العلم وحاجة أذنه إلى الحديث وحاجة جسمه إلى الشاى.
■ غير أنه ال يستطيع أن يطلب ذلك من أخيه؛ ألن رد أخيه حتى لو كان رفىقًا أو عني ًفا سيؤذى نفسه.
■ الصبى كان ي َّتبع حركات الجماعة وضحكاتهم فيمتلئ قلبه باألسى والحزن ألنه ال يستطيع أن يتحرك من مجلسه.
■ كان الصبى يزداد حسرة لتذكره منزله فى قريته وكيف كان سعيدً ا بحياته مع أخواته وأهل قريته.
■ كان الصبى يعرف إقبال الليل من أذان المغرب ،وكان يحس بظلمة متكاثفة فهو وحيد ،وكان يجد فى الظلمة وحشة ،وكان يجد للظلمة صوتًا متصلاً يشبه صوت البعوض يبلغ أذنيه فىؤذيهما .
■ األصوات األخرى التى كانت تفزع الصبى أصوات الحشرات التى فى الشقوق وغيرها من صغار الحيوانات، وكان ال يجرؤ أن يذكر ذلك ألحد مخافة أن يسفه رأيه وأن يظن بعقله وشجاعته الظنون .
■ عندما يؤذن لصالة العشاء يشعر الصبى باألمل واليأس؛ حيث يضىء أخوه المصباح فيشيع في الغرفة شي ًئا من األنس ،ولكنه بعد أن يلقى الوسادة إلى الصبى ليضع رأسه عليها واللحاف الذى سيلتف فيه لينم يطفئ
المصباح وينصرف ،فيعود الصبى إلى أرقه ويأسه ،وعندما يرجع أخوه من إعداده لدرس الغد مع أصحابه يظن الصبى غار ًقا فى نوم عميق ،وما ذاق من النوم شي ًئا ،ولكنه كان ينتظر عودة أخيه حتى يحس باألمن ،وهنا
تتصل يقظته األمنة بنومه اللذيذ.
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )291 ً « 1وكان الصبى لهذا كله مح ًّبا وبه كل ًفا وإليه مشو ًقا متحر ًقا .وربما أحس الصبى فى دخيلة نفسه الحاجة إلى ٍ أيضا قد كلف بالشاى وشعر بالحاجة إلى أن كوب من أكواب الشاى تلك التى تدار هناك ،فقد كان هو ً مصبحا وممس ًيا ،وإلى أن يستكمل منه النصاب». يشربه ً ( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1جمع «دخيلة» . ................... :
-2مرادف «كلف» . ................... :
(دواخل -دخائل -دخالء -مداخل)
(مولع -مشفق -محب -األولى والثالثة)
67
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
(ب) ما سر عذاب الصبى فى غرفته؟ وما شعوره عندما كان األصدقاء يشربون الشاى بعد العصر؟ (جـ) لم كان الصبى ال يستطيع التحرك من مجلسه رغم قدرته على ذلك؟ ( د ) ما الحاجة التى كان يكتمها طه حسين عن أخيه؟ ولماذا؟
« 2ثم يدعو مؤذن المغرب إلى الصالة ،فىعرف الصبى أن الليل قد أقبل ،ويقدر فى نفسه أن الظلمة قد أخذت تكتنفه ،ويقدر فى نفسه أن لو كان معه بعض المبصرين ألضىء المصباح ليطرد هذه الظلمة المتكاثفة.»... ( ا ) ضع مرادف «تكتنفه» ،وجمع «ظلمة» فى جملتين من عندك.
(ب) يرى المبصرون أن األعمى ليس فى حاجة إلى المصباح ،ويرى الصبى غير هذا الرأى .وضح ذلك.
(جـ) علل -1 :عدم شجاعة الصبى فى التعبير عن مخاوفه من تلك األصوات التى كانت تفزعه فى غرفته. -2كان أذان العشاء يمثل انفراجة للوحشة التى يعيشها الصبى.
( د ) بم تصف شخصية (طه حسين)؟ ً ثالثا
سؤال للفائقني
« 3كان -إذن -يقبل على طعامه ،حتى إذا فرغ منه عاد إلى سكونه وجموده فى ركنه الذى اضطر إليه ،وقد شعور أخذ النهار ينصرم وأخذت الشمس تنحدر إلى مغربها ،وأخذ يتسرب إلى نفسه شاحب هادئٌ ٌ ٌ
حزين ،ثم يدعو مؤذن المغرب إلى الصالة ،فىعرف الصبى أن الليل قد أقبل ،ويقدر فى نفسه أن الظلمة قد ٌ
أخذت تكتنفه».
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مرادف «ينصرم» . ................ : -2جمع «حزين» . ................ :
-3مضاد «تكتنفه» . ................ :
(ينقضى -يبتعد -ينقطع -يشتد)
(حزناء -أحزان -محزونون -األولى والثالثة)
(تبعد عنه -تقترب منه -تشمله -تطول عليه)
جالس فى الغرفة؟ ولم شعر بحنين إلى بيته الريفى؟ (ب) بم كان الصبى يحس فى ظلمته وهو ٌ
(جـ) علل:
-1لم يطلب الصبى من أخيه أن يحضر مجلس الشباب.
-2لم يجرؤ الصبى على التعبير عن مخاوفه من األصوات التى كانت تروعه فى غرفته. -3كان أذان العشاء يمثل انفراج ًة للوحشة التى يعيشها الصبى.
68
عبارلا لصفلا ىناثلا ءزجلا عبارلا لصفلا نمنم ىناثلا ءزجلا
الفصل الرابع من الجزء الثانى (الحاج على وشباب األزهر ) تذكر أن
أول
■ الصبى يستيقظ على صوتين أحدهما صوت عصا غليظة ،واآلخر صوت إنسانى ،ويقترب الصوتان من غرفة الصبى ثم يبتعدان.
■ الصبى يرتاع لهذين الصوتين ،ويفكر فيهما ،ويبحث عن مصدرهما ولكنه لم يظفر بطائل.
■ الصبى يستيقظ كل يوم على هذين الصوتين ،ولكنه لم يجرؤ أن يسأل أحدً ا عنهما ،وفى فجر الجمعة يسمع طر ًقا عني ًفا على الباب .كان هذا الطرق لصاحب الصوتين «صوت الرجل وعصاه» وهنا عرف الصبى مصدر الصوتين .إنهما «للحاج على» وعصاه.
تاجرا لألرز ،ولذلك كان يطلق عليه ■ الحاج على :قد جاوز السبعين ،ولكنه محتفظ بقوته ،وقد كان فيما مضى ً «الرزاز» ،ولما تقدمت به السن ترك التجارة.
■ توطدت العالقة بين الحاج على وطالب األزهر ،وكان الطالب يلتقون به كل يوم «جمعة» ويتناولون معه
خاطرا وأظرفهم نكتة وأطولهم لسانًا وأخفهم دعابة وكان يتكلف طعامهم ،وكان الحاج على أسرع الناس ً
كثيرا ،ورغم ذلك فقد كان يتتبع عيوب الناس. التقوى والورع ،فيصلى الفجر وجميع الصلوات ،ويذكر الله ً
■ الشباب يجدون عند الحاج على الراحة من عناء العلم وثقله ،فيمرحون ويلعبون.
■ وكان يوم الجمعة فى حياة الطالب هو يوم البطون ،فقد كانوا يلتقون بـ«الحاج على» فى ذلك اليوم ويصنعون الطعام الشهى الذى تثير رائحته العمال والفقراء ،فيشعرهم ذلك بالحرمان ويكتفون باالستمتاع بالرائحة.
■ كان الصبى يشعر بالخجل واالضطراب أثناء تناوله الطعام مع الشباب والشيخ ،فقد كان يخيل إليه أن عيون القوم تلحظه.
■ تمضى األيام والشهور ،وتتفرق الجماعة وينسى الشيخ ،وذات يوم وصل إلى مسامع الصبى نبأ وفاة الحاج على ،فحزن لذلك حزنًا شديدً ا ودعا له بالرحمة.
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )296 ً
ٍ ٍ « 1ولكن صوتين غريبين يردانه فجأ ًة إلى ٍ غليظة تضرب األرض ضر ًبا عني ًفا، فزعة :أحدهما صوت عصا يقظة متهدج مضطرب ال هو بالغليظ وال هو بالنحيف ،يذكر الله ويسبح بحمده ويمد إنسانى صوت واآلخر ٌ ٌ ٌّ ٍ ٍ شىء ،وجعل هذا الصوت شىء وشمل هدوء الليل كل مدا طويلاً غري ًبا .وقد سكن كل ذكره وتسبيحه ًّ مرج ًعا». اإلنسانى ينبعث بين حين وحين متهدِّ ًجا ِّ
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مضاد «فجأة» . ................... :
(توقع -انتظار -بطء -األولى والثانية)
69
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
«عصا» . ................... : -2جمع ً
-3مرادف «متهدِّ ًجا» . ................... :
ٍ معاص -كل ما سبق) (عصاة -عصى - (متصلاً -متقط ًعا -قو ًّيا -خافتًا)
(ب) كيف عرف الصبى صاحب الصوتين الغريبين؟
على بشباب األزهر؟ (جـ) بم وصف الصبى الحاج عل ًّيا؟ وكيف قويت عالقة الحاج ٍّ
( د ) بم امتاز طالب الربع عن زمالئهم وأقرانهم فى رأى الصبى؟
« 2فقد كان هذا الشيخ يعرف من هؤالء الشباب حبهم للعلم ،وجدهم فى الدرس ،وصدوفهم عن العبث، وكان يحب منهم ذلك».
( ا ) هات مضاد «صدوفهم» ومعنى «العبث» فى جملتين من عندك.
حريصا على مصلحة هؤالء الشباب ..دلل على ذلك. (ب) كان هذا الشيخ ً
(جـ) وصف الكاتب (الحاج على) بعدة صفات .وضحها مبينًا أهم التناقضات فىها. على؟ على الرزاز يقضون يوم الجمعة؟ وما مصدر إنفاق الحاج ٍّ ( د ) كيف كان طالب الربع والحاج ٌّ
ً ثالثا
سؤال للفائقني
« 3فإذا اجتمع لهم ما يحتاجون إليه من نقد ذهب أحدهم فاشترى لهم طعامهم فإذا عاد بما اشترى نهض أحدهم إلى موقده فأوقد فىه ناره من هذا الفحم البلدى ،حتى إذا صفت جذوته أقبل على الطعام يهيئه
وأصحابه ينظرون إليه مجتمعين أو متفرقين».
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1كلمة «موقد» هنا اسم . ................... :
(زمان -آلة -مفعول -مكان)
-2نكشف عن «صفت» فى المعجم الوجيز فى مادة( . .......... :صفو -صفى -وصف -صفف) ً (جذى -جذاء -كل منهما) -3جمع «جذوة» . ................... : -4مرادف «يهيئه» . ................... :
(يأكله -يعده -يفحصه -الثانية والثالثة)
(ب) كان يوم الجمعة هو يوم البطون عند شباب األزهر ..وضح ذلك مبينًا كيف كان شعور الصبى فى هذا اليوم. على) فى نفس الصبى؟ وبم تفسر ذلك؟ (جـ) ما أثر نبأ نعى (الحاج ٍّ ( د ) دلل على -1 :حب شبان األزهر للحاج على.
-2حسن أدب شبان األزهر فى مخاطبة (الحاج على).
( هـ ) علل -1 :بعد (الحاج على) عن شبان األزهر أوائل األسبوع.
-2وصف الكاتب للحاج على بأنه يتكلف الورع والتقوى.
70
سماخلا لصفلا ىناثلا ءزجلا سماخلا لصفلا نمنم ىناثلا ءزجلا
الفصل الخامس من الجزء الثانى (اإلمام محمد عبده واألزهر ) أول
تذكر أن
■ يتحدث الكاتب عن غرفة أخرى من غرفات الحى وكانت هذه الغرفة مصدر سعادة وفكاهة لهؤالء الشباب ،كان يسكنها شاب أكبر من هؤالء الطالب وأقدم منهم عهدً ا باألزهر .كان عقله محدو ًدا ورغم ذلك كان واسع الثقة بنفسه بعيد الطمع فى مستقبله كان يشارك أصحابه فى دروس الفقه والبالغة ودرس األستاذ «اإلمام محمد عبده».
تأسيا بأستاذهم اإلمام محمد عبده ،فقد كان األستاذ ■ كان هؤالء الشباب يضيقون بكتب األزهر ومناهجه ً اإلمام يدل طالبه على كتب قيمة فى النحو والبالغة والتوحيد ال تقرأ فى األزهر .وكان الطالب يشترون الكتب التى ينوه بها األستاذ اإلمام وإن تعذر شراؤها استعاروها من مكتبة األزهر .
يتقرب إلى سببا المتيازهم وتفوقهم ،وكان ُ ■ كان الشباب يحبون اإلمام ويفخرون بكونهم من تالميذه وكان ذلك ً َ ليعرف الناس أنهم من أصفيائهم ،ومنهم الشاب الذى يسكن الغرفة. هؤالء الشباب ضعاف الطالب وأوساطهم
■ اتصل الشاب بهؤالء الشباب ولكنه كان َمثَار ضحكهم بسبب جهله ولم يكن يغضب لذلك فكل ما كان يعرفه الع ُر ِ بيت من الشعر أظهروا العجز عن رده وض فى بحور الشعر هو كلمة (البسيط) ،فكلما عرض للشباب ٌ من َ ُ مبتسم ٍ راض. فيضحكون ويستهزئون ،وهو إلى وزنه حتى ينبئهم بأنه من البسيط ٌ
■ لم يستطع الشاب مسايرة هؤالء الشباب ،فأخذ يتخلف عن الدروس ولكنه ظل محسو ًبا على األزهر ،وقد ارتقت حياة هؤالء الشباب بفضل تفوقهم فيتصلون بأبناء األسر الغنية الثرية الذين كانوا يطلبون العلم فى
األزهر ،والشاب يشاركهم اتصالهم بأبناء األثرياء.
■ تمضى األيام ويتفرق هؤالء الطالب ولكن الشاب ال ينساهم حيث يزورهم من حين آلخر ،ويشارك «الشاب» األستاذ اإلمام فى محنته السياسية ،كما اتصل بخصومه وبالمحافظة ً أيضا ،ويتكشف األمر ذات يوم فتنقطع
الصلة بينه وبين أصدقائه ويخسر كل شىء.
■ ثم يعرف أن الشاب قد مات ،وال يعرف أحد سب ًبا لموته ،هل المرض أو الحسرة أو الحرمان ،أو قضاء الله؟ المهم لم يحزن من أجله أحد وإنما رددوا قول الله تعالى ﴿ :ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﴾..
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )297 ً مؤثرا وبها ضنينًا .كان يشارك « 1ألن هذا الدرس كان يقتضيه أن يخرج من غرفته مع الفجر وقد كان لراحته ً
أصحابه فى بعض مطالعتهم ،وكان يشاركهم بنوع خاص فى هذه المطالعات التى ال تتصل بالدروس
المنظمة وال بالكتب التى كان الشيوخ يقرءونها».
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مرادف «يقتضيه» :
(يتطلب منه ـ يقاضيه ـ يثيره ـ األولى والثالثة).
71
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
ظالما). (قو ًّيا ـ مضح ًيا ـ مسر ًفا ـ ً
-2مضاد «ضنينًا» :
-3نكشف عن «تتصل» فى المعجم الوجيز فى مادة :
(ب) ما قصة الشاب األزهرى الذى سكن الربع وتقرب إلى شباب األزهر؟
(وصل ـ أصل ـ صلل ـ صلو).
موقف من كتب األزهر .ما هو؟ (جـ) كان لإلمام (محمد عبده) ٌ
« 2وكانت هذه الكتب القيمة بغيضة إلى شيوخ األزهر ألنهم لم يألفوها ،وربما اشتد بغضهم لهذه الكتب ألن األستاذ اإلمام قد دل عليها ونوه بها .وكان الذين ينافسون األستاذ اإلمام من الشيوخ األعالم يحاولون أن
يذهبوا مذهبه فىدلون طالبهم على كتب قيمة أخرى ،ال تقرأ فى األزهر ألن األزهريين لم يألفوا قراءتها.»... ( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع مضاد «القيمة» ،ومرادف «يألفوها» فى جملتين مفىدتين من تعبيرك.
(ب) ما المطالعات التى كان الشاب األزهرى يحرص على مشاركة أصحابه فىها؟ ولماذا؟
(جـ) اذكر موقف شباب الربع األزهريين من الكتب التى دلهم عليها اإلمام محمد عبده ،ثم بين العوامل التى دفعتهم إلى ذلك. ( د ) فى ضوء فهمك الجيد لهذا الفصل وضح:
-1موقف اإلمام (محمد عبده) من كتب األزهر ومناهجه.
-2موقف طالب الربع األذكياء من أوساط الطالب الذين كانوا يتقربون إليهم. ً ثالثا
سؤال للفائقني
« 3كـانـوا يعرفـون ذلـك له ويحمدونـه ،ولكنهم لـم يكونـوا يطيقـون جهلـه ،وربمـا لم يملكوا أنفسهم فضحكوا من هذا الجهل بمحضر منه ،وردوا عليه سخفه
باسما». كثير من االزدراء القاسى ،ولكنه كان يقبل ذلك راض ًيا ويتلقاه ً ر ًّدا عني ًفا فىه ٌ
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مرادف «االزدراء» : -2مضاد «يحمدونه» :
اإلمام محمد عبده
(االبتالع ـ االنتقاء ـ الدفع ـ التحقير).
(يذمونه ـ يكرهونه ـ يقبلونه ـ يتجنبونه).
(ب) ماذا تعرف عن هؤالء الطالب الممتازين الذين عرفوا بأنهم أنجب طالب األزهر وأخلقهم بالمستقبل السعيد؟ ولم كانوا يقبلون انضمام ضعاف التالميذ وأوساطهم إليهم؟
(جـ) إلى أى مدً ى كانت عالقة الطالب بالشاب األزهرى الساكن معهم فى الربع؟ وإالم انتهت؟ ( د ) دلل على -1 :حب طالب األزهر لألستاذ اإلمام محمد عبده. -2ارتقاء الحياة االجتماعية لطالب الربع.
72
سداسلا لصفلا ىناثلا ءزجلا سداسلا لصفلا نمنم ىناثلا ءزجلا
الفصل السادس من الجزء الثانى (انتساب الصبى لألزهر ) أول ■
تذكر أن
كبيرا بالربع فقد اكتسب فيه العلم بالحياة وشئونها واألحياء وأخالقهم .وقد أسلمه أخوه إلى تأثرا ً تأثر الصبى ً
ُ األستاذ بـ: أستاذ جديد ألول مرة فى حياته .وقد ُع ِرف هذا
-1أنه بلغ األربعين أو كاد يبلغها.
ساذجا فى الحياة العملية. مقصورا على العلم ،فقد كان -2التفوق واشتهر بالذكاء ولكن ذكاءه كان ً ً
-3عاشق ل َّلحم ال يستطيع االنقطاع عنه.
غريبا يثير سخرية الطالب. -4أن صوته غريب متقطع متكسر يقطع الحروف ً تقطيعا ً
-5أنه كان يلبس الفراجية ويمشى بال جوارب فى نعليه. -6تأثره بتعاليم األستاذ اإلمام وإن لم تصل إلى أعماقه.
■ انتهج األستاذ طريقة جديدة فى التدريس ،فلم يبدأ درس الفقه بالقراءة من كتاب -كما تعود الشيوخ - ولكنه
سيعلمهم الفقه فى غير كتاب ،وانتهج هذا النهج فى درس النحو وقد سعد الصبى بأستاذه وبطريقته فى الشرح.
■ اليوم المشهود ،حيث أنبئ الصبى أنه سيذهب إلى االمتحان فى حفظ القرآن توطئ ًة النتسابه إلى األزهر .ولم يكن الصبى قد تهيأ لذلك ،فخفق قلبه ،واضطربت نفسه ،وقد دعاه أحد الممتحنين بقوله« :أقبل يا أعمى» وقد
وقعت هذه الجملة من أذنه ومن قلبه أسوأ وقع.
ٍ محتقرا لالمتحـان الذى راضيا عن نجاحـه حفظ ولكنه انصـرف ■ دهش الصبى لالمتحـان فهو ال يدل على ً ً ال يكشف عن قدرة فى الحفظ.
■
مرشح لالنتساب إلى األزهر. سعد الفتى بالسوار الذى دار حول معصمه فهذا دليل على أنه ٌ
ً منتسبا طالبا ■ الكشف الطبى :اجتازه الصبى حيث أخذ الطبيب ذراع الصبى وخط فيها ً خطوطا ،وبهذا أصبح ً إلى األزهر
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )297 ً محب لبعض لذاته المادية متهالك عليها ،يفرض عليه « 1كان يعرف بين أصدقـائه الطالب والعلماء بأنه ٌّ مزاجه ذلك وال تفرضه عليه رذيل ٌة أو فساد ٍ مألوف ،وكان كثير األكل قد شهر بـأنه يتهالك على اللحم خلق ٌ كثيرا». عناء ً وال يستطيع أن ينقطع عـن أكله واإلسراف فىه ً يوما واحدً ا وكان ذلك يكلفه ً
73
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1جمع «مزاج» :
-2مضاد «مألوف» :
(أمازج ـ موازج ـ أمزجة ـ كل ما سبق). (مجهول ـ معلوم ـ مذموم ـ مستغرب).
أثر فى حياة الصبى ..وضح ذلك مبينًا سمات أستاذه الجديد. (ب) كان للربع ٌ
(جـ) ما منهج األستاذ الجديد فى التدريس؟
( د ) صف شعور الصبى حينما أنبئ بأنه سيمتحن فى القرآن الكريم توطئة النتسابه إلى األزهر.
« 2وقد أقبل اليوم المشهود ،فأنبئ الصبى بعد درس الفقه أنه سيذهب إلى االمتحان فى حفظ القرآن توطئ ًة النتسابه إلى األزهر ولم يكن الصبى قد أنبئ بذلك من قبل ،فلم يتهيأ لهذا االمتحان ولو قد أنبئ به لقرأ
القرآن على نفسه مر ًة أو مرتين قبل ذلك اليوم».
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مرادف «توطئ ًة» :
-2عندما أنبئ الصبى باالمتحان :
تواطؤا). (تمهيدً ا ـ وقو ًفا ـ تثبيتًا ـ ً
(خاف ـ فرح ـ استعد ـ تفاخر).
(ب) كيف كان يوم امتحان الصبى؟ وما نتيجة هذا االمتحان؟ ٍ (جـ) كانت دعوة الممتحن للصبى بقوله« :يا أعمى» ذات ٍ شديد عليه .وضح. أثر ( د ) علل :دهشة الصبى لهذا االمتحان.
ً ثالثا
سؤال للفائقني
« 3ولـم يخرج مـن «زاويـة العميـان» قبل أن يعطف بـه أخـوه عـلى بـعض أركـانـها فتلقاه هنـاك أحـد سـوارا الفراشـين ،أو أحـد «المشـدين» بلغـة ذلك الـوقـت ،فأخـذ ذراعـه اليمنى ،وأدار حول معصـمه ً مـن الخيـط جمع طـرفىه بقطعـة مختـومـة مـن الرصـاص ،وقال له :انصرف فتح الله عليك». ( ا ) (يعطف ـ معصم) هات مرادف األولى وجمع الثانية فى جملتين من تعبيرك. (ب) أصاب امتحان القرآن الصبى بالدهشة .وضح ذلك.
(جـ) ما الذى كان يتوقعه الصبى فى االمتحان؟ ولم كان ساخ ًطا على ممتحنيه؟
( د ) كان للجنتى امتحان القرآن والكشف الطبى أثرهما فى نفس الصبى .وضح ذلك.
(هـ) علل -1 :سخط الصبى على الممتحنين -2 .ابتهاجه بالسوار الجديد حول معصمه.
74
سداسلا لصفلا ىناثلا ءزجلا سداسلا لصفلا نمنم ىناثلا ءزجلا
رابعا من امتحانات الثانوية العامة ً « 4فأنبئ الصبى بعد درس الفقه أنه سيذهب إلى االمتحان فى حفظ القرآن توطئة النتسابه إلى األزهر ،ولم يكن الصبى قد أنبئ بذلك من قبل ،فلم يتهيأ لهذا االمتحان ،ولو قد أنبئ به لقرأ القرآن على نفسه مرة أو
مرتين قبل ذلك اليوم».
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى: -1 مرادف «توطئة» : - 2 مضاد «أنبئ » :
(ترغيب - تمكين -تيسير -تمهيد ).
(كتم عنه - ضلل عنهُ - موه عليه - كذب عليه) .
- 3 كانت العاطفة المسيطرة على الصبى عندما علم أنه سيذهب إلى االمتحان عاطفة :
( الخوف -التشاؤم - التفاؤل -اليأس)
(ب) ملاذا كان الصبى قل ًقا من االمتحان؟ وماذا كان يتمنى؟ (جـ) تضاربت مش�اعر الصبى بني الس�خط والرض�ا بعد خروجه من االمتح�ان .وضح ذلك .وما رأيك ىف سخطه عىل املمتحنني ؟ الدور األول 2009م
ٍ خفق َق ْل ُبه ِ وجالً ،وس َعى إلى مكان االمتحان ..ولكنه لم يكدْ َيدْ نُو من َحن بعدَ ساعة َ فلما ُأ ْنبِئ بأنه َس ُي ْمت ُ َّ « 5 أل َق ْلبه حسر ًة وألما ،وثار ْت فى ِ ينسها نفسه الم ذهب عنه َ متحنين حتى َ َ خواطر الذع ٌة لم َ ُ َ ً الو َج ُل فجأةً ،وامت َ ُ َ ْ ُ َقط».
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى: «و ِجل» جمعها : (وجائل -وجول -وجال -أوجلة) َ -1 « -2فجأة» مضادها : « -3الذعة» معناها :
(توقع -إدراك -تشكك -تحقق)
(مغضبة -محبطة -مهلكة -موجعة)
تحول الوجل إلى حسرة وألم؟ (ب) لماذا خفق قلب الصبى كما فهمت من العبارة؟ ولماذا َّ (جـ) ُامتُحن الصبى فى القرآن امتحانين ،اذكرهما ،وب ِّين أثر كل منهما عليه.
الدور األول 2013م
75
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
الفصل السابع من الجزء الثانى (قسوة الوحدة ) تذكر أن
أول
■ كانت تلك الحياة شاقة على الصبى وعلى أخيه الصبى:
-1ألنه كان يستقل ما كان يقدم إليه من العلم ويتشوق إلى أن يشهد أكثر مما كان يشهد من الدروس .
-2أن وحدته فى الغرفة بعد درس النحو قد ثقلت عليه حتى لم يكن يستطيع لها احتمالاً . -3وكان يود لو استطاع الحركة أكثر مما كان يتحرك والكالم أكثر مما كان يتكلم. -أما أخوه فقد:
وممسيا. مصبحا -1ثقل عليه اضطراره إلى أن يقود الصبى إلى األزهر وإلى البيت ً ً
-2وثقل عليه ً أيضا أن يترك الصبى وحـده أكثر الـوقت.
-3ولم يكن يسـتطيع أن يفعل غير هذا فـلم يـكن من الممكن وال من المالئم لحياته ودرسه أن يهجر أصدقاءه ويتخلف عن دروسه من أجل أن يالزم أخاه فى غرفته.
■ مشكلة الوحدة القاسية التى يعانيها الصبى وعدم قدرة شقيقه على رعايته النشغاله بدروسه وأصدقائه ،قد بلغت أقصاها عندما خرج شقيقه ذات يوم ليسهر عند صديق سورى يسكن بعيدً ا فلم يتمالك الصبى نفسه
لدرجة أن الحزن قد غلب نفسه فأجهش ببكاء وصل إلى أذن أخيه .
■ والحل الذى انتهت إليه :وصلت رسالة تفىد بأن ابن خالة الصبى وصديقه الحميم سيحضر إلى القاهرة مؤنسا ورفىقًا له. طلبا للعلم وبذلك يجد الصبى ً ً
■ حاول الشيخ الفتى أن يدخل السرور على شقيقه بأن اعتذر بطريق غير مباشر بشرائه ألوانًا من الحلوى للصبى. ■ مضمون الرسالة التى أسعدت الصبى والفتى أن ابن خالة الصبى وصديقه الحميم سيحضر إلى القاهرة مؤنسا ورفىقًا له ولن يبقى وحيدً ا بعد ذلك. طلبا للعلم وبذلك يجد الصبى ً ً
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )298 ً « 1ولم يتحدث الصـبى بذات نفسه إلى أحد ،ولم يتحدث أخو الصبى إليه بذات نفسه أيضـًا ،وأكبر الظن أنه تحدث بذلك إلى أصدقائه غير مرة ،ولكن المشكلة بلغت أقصاها ذات ليلة ،وانتهت إلى الحل بعد ذلك
دون أن يقول الصبى ألخيه شيئًا ،أو أن يقول له أخوه شيئًا».
76
عباسلا لصفلا ىناثلا ءزجلا عباسلا لصفلا نمنم ىناثلا ءزجلا
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1المراد بـ «ذات نفسه» : -2جمع «أقصى» :
(ب) شقيت حياة الصبى وأخيه م ًعا ..وضح ذلك.
(ظنه ـ دخيلته ـ شخصيته ـ رأيه)
ٍ أقاص ـ كل ما سبق) (قصاة ـ أقصية ـ
(جـ) ما أثر هذه المشكلة التى بلغت أقصاها على نفس الصبى؟ وإالم انتهت؟ « 2ومضى يوم ويوم آخر ،وأخذ الشيخ الفتى كتا ًبا من الحاج فيروز ففضه ونظر فيه ثم قال ألخيه وقد وضع يده على كتفه ،وامتأل صوته حنانًا ورف ًقا :لن تكون وحدك فى الغرفة منذ غد ،فسيحضر ابن خالتك طل ًبا للعلم
مؤنسا ورفي ًقا». وستجد منه ً
( ا ) ما المشكلة التى كانت تواجه كلاً من الصبى وأخيه؟ (ب) كيف حل مجىء ابن خالة الصبى هذه المشكلة؟ (جـ) ما المقصود بكلمة «كتا ًبا» فى الفقرة؟
( هـ) ما داللة وضع يده على كتف أخيه وهو يبلغه فحوى الرسالة؟ ً ثالثا
( د ) ما المقصود بقوله« :فضه»؟
سؤال للفائقني
ٍ سورى ال يسكن الربع وال يسكن الحى ،وقبلت صديق لها « 3دعيت الجماعة ذات يو ٍم إلى أن تسمر عند ٍّ الجماعة دعوة الصديق ،ومضى اليوم كما تعودت األيام أن تمضى ،وذهبت الجماعة إلى درس األستاذ ٍ واحد منها مما كان يحمل». «اإلمام» ثم عادت منه بعد صالة العشاء ،ليتخفف كل
( ا ) هات جمع« :الحى» ،ومضاد« :يتخفف» فى جملتين من إنشائك.
(ب) ماذا فعلت الجماعة بعد درس اإلمام؟ ولماذا؟
(جـ) فرح الفتى الشيخ بما جاء فى الكتاب الذى قرأه عليه أخوه ..وضح ذلك. رابعا ً
من امتحانات الثانوية العامة (مجاب عنه ص )289
« 4وكانت هذه الحياة شاقة على الصبى وعلى أخيه م ًعا .فأما الصبى فقد كان يستقل ما كان يقدم إليه من العلم، ويتشوق إلى أن يشهد أكثر مما كان يشهد من الدروس ،ويبدأ أكثر مما كان قد بدأ من الفنون .وكانت وحدته فى الغرفة بعد درس النحو قد ثقلت عليه حتى لم يكن يستطيع لها احتمالاً ».
77
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع :
مرادف «يستقل» ،ومضاد «يتشوق» فى جملتين مفىدتين .
(ب) ملاذا كانت تلك احلياة شاقة عىل الصبى؟
(جـ) ما املشاعر التى كانت تنتاب األخ ىف تعامله مع الصبى؟ الدور األول 2008م
« 5وهيأ الشيخ الفتى أخاه الصبى لنومه كما كان يفعل كل ليلة ،وانصرف عنه بعد أن أطفأ المصباح كما كان ينصرف كل ليلة ،ولكنه لم يكد يبلغ الباب حتى كان الحزن قد غلب الصبى على نفسه فأجهش ببكاء كظمه
ما استطاع ،ولكنه وصل فى أكبر الظن إلى أذن الفتى فلم يغير رأيه ولم يصرفه عن سمره».
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى : -1 معنى كلمة «يكد» :
-2 مضاد كلمة «كظمه» :
« -3قد غلب الصبى على نفسه» (قد) هنا تفىد :
(يتعب -يقترب -يختفى – ينصرف) (أظهره -أخفاه -قلله -نوعه)
(الكثرة -القلة -التوكيد – الشك)
(ب) إلى أين انصرف أخو الصبى؟ وماذا فعل الصبى بعد انصراف أخيه؟
(جـ) قد حاول الشيخ الفتى أن يدخل السرور على أخيه .فماذا فعل؟ وما الخبر السار الذى حمله إليه؟ الدور الثانى 2011م
78
نماثلا لصفلا ىناثلا ءزجلا نماثلا لصفلا نمنم ىناثلا ءزجلا
الفصل الثامن من الجزء الثانى (فرحة الصبى ) أول
تذكر أن
موقعا حس ًنا ألن: ■ وقع خبر حضور ابن الخالة من نفس الصبى ً
-1ابن خالته كان رفىق صباه وصديقه األثير الذى يلعب معه ويخرج معه.
-2وكانت أمانيهما وأحالمهما مشتركة بالذهاب م ًعا إلى األزهر ليطلبا العلم.
-3كما أنه جاء فى وقت صعب للصبى الذى كان فى حاجة إليه فقد كان يعيش فى وحدة قاسية.
مبتهجا؛ ألن أرق الليالى السابقة كان مصدره الوحدة القاسية فرحا ■ لقد أرق الصبى ليلته كلها ولكنه كان ً ً والخوف والفزع والعزلة اللعينة ،أما أرق هذه الليلة فمحبوب ؛ ألن مصدره السرور واالبتهاج بمجىء صديق حبيب إلى قلبه .
■ تغيرت حياة الصبى كلها منذ قدوم ابن خالته إلى القاهرة ،ذهبت عنه العزلة القاسية حتى رغب فىها أحيانًا وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحيانًا أخرى .
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )298 ً كثيرا ما يهبط من بلدته فى أعلى اإلقليم أثيرا ،وكان ً « 1وكان ابن خالته هذا رفىق صباه ،وكان له صدي ًقا وعنده ً لزيارة الصبى ،فىنفق معه الشهر أو األشهر ،يختلفان م ًعا إلى «الكتاب» فىلعبان ،وإلى المسجد فىصليان ،ثم يعودان مع األصيل إلى البيت».
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مرادف «أثير» :
-2جمع «األصيل» هنا :
(جميل ـ مفضل ـ رائع ـ مدلل)
(األصالء ـ اآلصال ـ كل منهما)
طيب من نـفس الصبى؟ وما ذكرياتهما م ًعا؟ (ب) لم كان لخبر حضور ابن الخالة موقع ٌ ٌ (جـ) شعر الصبى ٍ بأرق ليلة انتظار حضور ابن خالته ولكنه ٌ أرق يختلف عما كان يحس به فى سائر لياليه.. وضح ذلك.
( د ) ضع عالمة (✓) أمام العبارة الصواب وعالمة (✗) أمام العبارة الخطأ مع التعليل فىما يأتى: -1كان ابن خالته يشاركه فى االنتظار ويشاركه فى الغضب وفى الحزن والبكاء( .
-2كان ابن خالته يشاركه الذهاب إلى المسجد وال يشاركه الذهاب إلى الكتاب( . ( -3لم يلق الصبى بالاً لدرسى الفقه والحديث .
)
)
)
79
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
« 2وقد أقبل الليل ومأل الغرفة بظلمته ،ولكن الصبى لم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتًا وال حديثًا ..وقد أرق الصبى ليلته كلها.»...
( ا ) هات معنى «أرق» ووضح الجمال فى «لم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتًا».
(ب) اختلف أرق الصبى فى هذه الليلة عن أرق الليالى السابقة ..وضح ذلك. (جـ) ما المقصود بــ«صوت الظلمة» كما يراه الكاتب؟ ً ثالثا
سؤال للفائقني
« 3ذهـب الصبى إلى درس الحـديث فسـمع صـوت الشيخ وهو يتغنى بالسـند والمتن ،ولكنه لم يلق إلى الشيخ بالاً ،ولم يفهم عنه شيئًا .وذهب بعد ذلك إلى درس الفقه فاستمع له ألنه لم يجد عن ذلك بدًّ ا».
«بدا» وجمع «متن» فى جملتين من تعبيرك. ( ا ) هات مرادف ًّ (ب) لِ َم لم يلق الصبى بالاً إلى درس الحديث؟ وماذا تعرف عن دافع هدوء الصبى وقلقه فى الوقت نفسه؟ (جـ) إلى أى مدً ى تغيرت حياة الصبى بعدما وجد من يؤنس وحدته؟
( د ) وضح رأيك فى:
-1علم الفقه ،وواجبنا نحوه.
-2ذكريات طفولتنا ،وإعجابنا بها غال ًبا.
رابعا من امتحانات الثانوية العامة ً أيضا أن حياة الصبى قد تغريت كلها « 4وهذا ابن خالته يقبل فيلقى عليه سالما ضاحكًا ...ولكن من املحقق ً ً منذ ذلك اليوم ،فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحيانًا ،وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحيانًا أخرى». ( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتى: -1جمع «حياة» هو :
(أحياء -حياءات -حيوات – حيات)
-2المراد بـ «العزلة» هو( : التنحى واالنفراد -القلق والحيرة -الخوف والحزن -الضيق والضجر)
« -3رغب فيها» مضادها :
(رفضها -كرهها -زهدها – تركها)
(ب) كيف تبدلت حياة الصبى بعد مجىء ابن خالته إلى القاهرة؟ وما الصلة التى كانت تربطهما قبل ذلك؟
(جـ) « فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحيانًا» .عالم يدل هذا التعبير؟ وكيف كانت حياة الصبى وأخيه شاقة عليهما قبل قدوم ابن خالتهما؟
80
الدور األول 2012
نماثلا لصفلا ىناثلا ءزجلا نماثلا لصفلا نمنم ىناثلا ءزجلا
«وكثيرا ما هبط ابن خالته من مدينته ..وقد أعطته أمه نقو ًدا ،وأعدت له زا ًدا ،وودعته على أنه سيذهب مع ابن 5 ً
خالته إلى القاهرة ..ولكنه كان يشارك صديقه فى االنتظار ،ثم فى الغضب ،ثم فى الحزن والبكاء؛ ألن األسرة
رأت ،أو ألن الشيخ الفتى رأى أن الوقت لم يئن لذهابهما إلى القاهرة».
( ا ) ىف ضوء فهمك معانى الكلامت ىف سياقها ختري الصواب مما بني القوسني ملا يىل: -1مجع «زا ًدا» :
-2مقابل «ودعته» :
-3معنى «مل يئن» :مل
(ب) كيف كان الصبيان يقضيان الصيف ىف القرية؟ وما رس غضبهام؟
(أزواد -مزاود -زوائد -زيادات)
(أعادته -أمهلته -استقبلته -أكرمته) (يتأمل -حين -يظهر -يمر)
(جـ) علل -1 :ذهب الصبى إىل درس احلديث ومل يفهم عن الشيخ شي ًئا. -2كانت معركة األكل الضاحكة مصدر أمل لنفس الصبى.
الدور األول2016 :
81
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
الفصل التاسع من الجزء الثانى (تغير حياة الصبى ) تذكر أن
أول
■ اتسعت دائرة الحياة عند الصبى بعد قدوم ابن خالته ،فقد هجـر الغرفة التى كـان يبقى فىهـا وحيدً ا وأصـبح ال يراها إال حين كان يجلس لإلفطار أو العشاء أو حين يأوى إلى مضجعه -أصبح يقضى يومه كله أو أكثره
فى األزهر وفىما حوله من المساجد التى كان يختلف فىها إلى بعض الدروس.
■ وعرف من شئون أهل الربع أكثر مما كان يعرف وسمع من أحاديثهم أكثر مما كان يسمع وعاش جهرة بينهم سرا. بعد أن كان يعيش ًّ
■ أما حياته الخصبة الممتعة فكانت فى األزهر.
■ العادة التى التزمها الصبى منذ أقبل ابن خالته هى :قراءة الفاتحة كلما مر بمسجد سيدنا الحسين . ■ مصروف الصبيين اليومى كان ً قرشا واحدً ا ،والجراية كانت أربعة أرغفة .
قدرا من هذا الطعام الذى كانا يحبانه ثم يأكالن التين ■ الصبيان كانا فى الصباح يقفان عند بائع البليلة فىأخذان منه ً
المرطب ،قبيل العصر يقفان عند بائع الهريسة أو بائع البسبوسة ليرضيا لذاتهما البريئة إلى هذا اللون من الحلوى.
حرصا على طاعة أخيه من جهة ■ كان الصبى يحرص على أن يقبل على درس شيخه المجدد فى الفقه والنحو ً وإرضاء لنفسه من جهة أخرى .
■ وصف الكاتب شيخ النحو فى األزهر :كان يقرأ فى صوت غريب مضحك ،فهو لم يكن يقرأ وإنما كان يغنى وكان الشيخ على هذا كله غليظ الطبع يقرأ فى عنف ويسأل الطالب ويرد عليهم فى عنف وكان سريع
قريبا منه ،ومن رمية بحذائه الغضب ،ال يكاد يسأل حتى يشتم فإن ألح عليه السائل لم يعفه من لكمة إن كان ً إن كان مجلسه منه بعيدً ا .وكان حذاء الشيخ ً جافىا كثيابه . غليظا كصوته ً
■ أشفق الطالب من سؤال الشيخ وذلك ليتجنبوا إيذاءه وضربه وشتمه المتكرر ،فقد كان سريع الغضب.
علميا -ليقوال ألنفسهما إنهما يدرسان المنطق، ■ كان حضور الصبيين درس المنطق -رغم ضعف الشيخ ًّ وليقوال ألنفسهما إنهما يذهبان إلى األزهر بعد صالة المغرب ويعودان منه بعد صالة العشاء كما يفعل الطالب الكبار.
ً محتفظا بلهجته ،سريع الغضب شديد الحدة لكنه يرى أنه ال ينبغى ■ معلم درس المنطق كان من أقصى الصعيد عالما وإن لم الس َّلم لألخضرى ويرى نفسه ً للعالم حقًّا شتم التالميذ وضربهم ،وكان يشرح للطالب متن ُّ ماهرا فى يعترف األزهر له بالعالمية التى لم يسـتطع أن يـظفر بـها وفى الـواقع لم يكن ً بارعا فى العلم وال ً
التعليم فجهله وعجزه ظاهران للطالب.
82
عساتلا لصفلا ىناثلا ءزجلا عساتلا لصفلا نمنم ىناثلا ءزجلا
■ رغب الصبى فى قضاء اإلجازة فى القاهرة؛ ألنه أحب القاهرة وأصبح ال يطيق البعد عنها ،كما أنه أراد أن يصنع ما يصنعه أخوه -الذى يقضى أكثر إجازاته فى القاهرة -فىحظى بما كان أخوه يحظى به من تقدير
والديه؛ ألن ذلك فى نظرهما دليل جد واجتهاد ،ولكنه فى نهاية األمر ركب القطار مع صاحبه فنسى األزهر والربع والقاهرة ولم يتذكر إال لذة ونعيم الريف.
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )298 ً « 1وأيسر ما تغير من حياته المادية أنه هجر مجلسه من الغرفة على البساط القديم الذى بسط على الحصير البالى العتيق ،فلم يعرفه إال حين كان يجلس لإلفطار أو العشاء ،وحين كان يأوى إلى مضجعه حين يتقدم الليل». ( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مضاد «البالى» :
-2مرادف «يأوى» :
(الجديد ـ الممتع ـ العادى ـ المفىد).
(يتوقف ـ يلجأ ـ يستريح ـ يسكن).
(ب) اختلفت حياة الصبى عما كانت عليه منذ حضر ابن خالته ..وضح ذلك مبينًا الشىء الذى صار عاد ًة مستمرة له.
حريصا على درس شيخه المجدد فى الفقه والنحو؟ وبم وصف شيخ النحو؟ (جـ) لم أصبح الصبى ً « 2وكذلك عرف الصبى الربع أكثر مما كان يعرفه ،وعرف من شئون أهله أكثر مما كان يعرف ،وسمع من سرا .ولكن حياته الخصبة الممتعة منذ أقبل أحاديثهم أكثر مما كان يسمع ،عاش جهرة بعد أن كان يعيش ًّ
عليه صديقه لم تكن فى الغرفة وال فى الربع ،وإنما كانت فى األزهر نفسه.»...
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع :معنى «جهرة» ،ومضاد «الخصبة» فى جملتين مفىدتين من تعبيرك.
(ب) كيف تغيرت حياة الصبى بعد اجتماعه بابن خالته؟
(جـ) للصبى عند مروره بمسجد سيدنا الحسين عادة .فما هى؟ وبمن تأثر فى ذلك؟
ً ثالثا
سؤال للفائقني
« 3ومن الحق آخر األمر أنه كان سريع الغضب شديد الحدة ،ولكنه لم يكن يشتم التالميذ وال يضربهم ،أو لم يكن يجرؤ على شتم التالميذ وضربهم؛ فما ينبغى ذلك إال للعالم ح ًّقا وصد ًقا ،الذى نال الدرجة ،ونال
معها اإلذن الضمنى بشتم التالميذ أو ضربهم».
( ا ) هات مرادف «ينبغى» ومضاد «يجرؤ» فى جملتين من تعبيرك.
83
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
(ب) ما الدوافع الحقيقية التى جعلت الصبى وصاحبه يسرعان إلى درس المنطق؟
(جـ) فكر الصبى فى البقاء بالقاهرة وعدم العودة إلى الريف ..فلماذا؟ وهل تحقق له ما أراد؟ وضح. ( د ) فى ضوء فهمك الجيد لهذا الفصل وضح:
-1صفات شيخ النحو ،وصفات أستاذ المنطق.
-2أسلوب الشيخ المحافظ المجدد فى شرح النحو ،وأسلوب الشيخ الذى قام بشرح الكفراوى. -3الفرق بين صحبة الصبى ألخيه ،وصحبته البن خالته.
رابعا من امتحانات الثانوية العامة ً « 4وما أسرع ما انقضت السنة األولى! وما أسرع ما ختمت دروس الفقه والنحو! وما أسرع ما دعى التالميذ إلى التفرق ثم إلى الرحيل إلى حيث ينفقون الصيف بين أهلهم فى المدن والقرى! وما أشد ما كان الصبى
يتشوق إلى هذه اإلجازة ويتحرق حنينًا إلى الريف! ولكن اإلجازة قد أقبلت ،وإذا هو يريد أن يمتنع عن
الرحيل وأن يبقى فى القاهرة.»....
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى: -1مضاد «التفرق» :
(التشبث -التجمع -التوصل -التعرف)
-3جمع «الصيف» :
(األصياف -المصايف -األصواف -المصاييف)
-2معنى «ينفقون» :
(يدفعون -يلعبون -يقضون -يمرحون)
(ب) كان الصبى يريد أن يمتنع عن الرحيل وأن يبقى فى القاهرة .هل كان صاد ًقا فى هذا التمنع أم كان متكل ًفا له؟ ولماذا؟
(جـ) علل -1 :خوف الصبى من نومه مكشوف الوجه.
-2حرص الصبى وصديقه على حضور درس المنطق.
84
مايو 2015
رشاعلا لصفلا ىناثلا ءزجلا رشاعلا لصفلا نمنم ىناثلا ءزجلا
الفصل العاشر من الجزء الثانى (تمرد الصبى ) أول
تذكر أن
■ لقد اس ُت ْقبِل الصبى الشيخ حينما وصل إلى قريته لقضاء اإلجازة استقبالاً فاترا فلم يجد من يستقبله فى ً المحطة ،وعندما وصل إلى الدار مع صاحبه وجمت األسرة لدخولهما ولم يلقيا الترحيب والحفاوة . كثيرا من الغيظ. -أثره فى نفسه :شعر بخيبة األمل الكبيرة وكتم فى صدره ً
مضطرا ،ويقبل يده كما كان يفعل من قبل ويسمع منه كالمه الفارغ الكثير كما ■ كان الصبى يلقى سيدنا بالتحية ًّ كان يسمعه من قبل .والواقع أنه كان ال يحمل له أى تقدير أو حب.
■ استقبال أهل القرية للصبى الشيخ :لم يقبل أحد من أهل القرية على الدار ليسلم على الصبى الشيخ بعد أن عاد إليها وقد غاب عنها سنة إنما كان يلقاه منهم هذا الرجل أو ذاك ،فى فتور وإعراض ،وإذا حدثوه فللسؤال
عن أخيه الشيخ فقط فهو بال قيمة فى نظرهم.
وتغير رأيهم فىه وذلك بأن بدأ يتمرد على آرائهم ومعتقداتهم التى ■ لفت الصبى انتباه أسرته وأهل قريته إليه ُّ كانوا يؤمنون بها وقد توارثوها عن اآلباء واألجداد ؛ ألنها فى رأيه ال تتفق مع تعاليم الدين اإلسالمى .
■ أنكر الصبى على أبيه قراءة دالئل الخيرات وزيارة القبور واألولياء ألنه ال فائدة منها وال تتفق مع تعاليم الدين اإلسالمى ،وال ينبغى أن يتوسل إنسان باألنبياء وال باألولياء ،وما ينبغى أن يكون بين الله وبين الناس واسطة، وإنما هذا لون من الوثنية.
غضبا شديدً ا ولكنه كظم غضبه واحتفظ بابتسامته وقال فأضحك األسرة ■ كان رد فعل األب على هذا الكالم أنْ غضب ً كلها( :اخرس قطع الله لسانك ،ال تعد إلى هذا الكالم .وإنى أقسم لئن فعلت ألمسكنك فى القرية ،وألقطعنك عن
فقيها تقرأ القرآن فى المآتم والبيوت) ثم انصرف وتضاحكت األسرة من حول الصبى. األزهر وألجعلنك ً
قاسيا على الصبى وكان رد فعل الصبى على هذه القسوة أن هذه القصة -على قسوتها الساخرة -لم ■ كان األب ً وإصرارا على آرائه. تزد صاحبنا إال عنا ًدا ً
■ كان الشيخ يكثر من سؤال الصبى عن أحوال ابنه الشيخ الفتى؛ ألن األب كان يجد لذة عظيمة فى إلقاء هذه
األسئلة وفى االستماع ألجوبتها ؛ ليعيد على أصحابه بعض ما كان ابنه يقص عليه من زيارات ابنه الشيخ الفتى لألستاذ اإلمام والشيخ بخيت ومن اعتراض الشيخ الفتى على أساتذته فى أثناء الدرس وإحراجه لهم ،وردهم
عليه بالعنف وبالشتم وبالضرب أحيانًا.
■ كان موقف أهل القرية من آراء ومقاالت الشيخ (محمد عبده) أنها ضارة وآراءه فاسدة مفسدة ،وتعاليمه باطلة؛ ألنها هدمت كل معتقداتهم الخاطئة المتوارثة عن األجيال السابقة وأنه أفسد هذا الصبى وجعله ضالاًّ ًّ مضال عاد إلى المدينة ليضلل الناس.
85
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
■ تأثير آراء الصبى على األب الشيخ وأصحابه :وكان الشيخ وأصحابه من الذين لم يدرسوا فى األزهر ولم يتفقهوا فى الدين يرضون عن هذه الخصومات ويعجبون بها ،ويبتهجون لهذا الصراع الذى كانوا يشهدونه
وسرورا .ومع أنه لم يصدق بين هذا الصبى الناشئ وهؤالء الشيوخ الشيب .وكان أبو الصبى أشدهم غبطة ً
قط أن التوسل باألولياء واألنبياء حرام ولم يطمئن قط إلى عجز األولياء عن إحداث الكرامات ولم يساير قط
ظاهرا (متفو ًقا) على مخاصما محاورا ابنه فىما كان يقول من تلك المقاالت -فقد كان يحب أن يرى ابنه ً ً ً تعصبا شديدً ا. محاوريه ومخاصميه وكان يتعصب البنه ً
■ وهكذا ،انتقم الصبى لنفسه من التجاهل الذى شعر به فى بداية مجيئه للقرية بأن شغل الناس فى القرية والمدينة بالحديث عنه والتفكير فىه ،وتغير مكانه فى األسرة ،مكانه المعنوى -إن صح هذا التعبير -فلم
يهمله أبوه ،ولم تعرض عنه أمه وإخوته ،ولم تقم الصلة بينهم وبينه على الرحمة واإلشفاق بل على شىء أكثر
وآثر عند الصبى من الرحمة واإلشفاق .
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )299 ً « 1نزل الصبيان من القطار ،فلم يجدا فى المحطة أحدً ا ،فأنكرا ذلك شيئًا ،ولكنهما وصال إلى الدار ،فإذا كل شىء كان يجرى فىها كما كانت تجرى األمور فى كل يو ٍم .قد فرغت األسرة من عشائها منذ ٍ ٍ ٍ طويل، وقت وأتم الشيخ صالته ثم خرج كعادته فجلس مع أصحابه غير ٍ بعيد من الدار». ( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مرادف «فرغت» :
-2حزن الصبى عندما عاد إلى قريته ألنه:
(تفرغت ـ انتهت ـ نامت ـ خلت)
(لم ير أخاه ـ لم يحفل به أحدٌ ـ لم يكن يرغب فى العودة ـ كل ما سبق)
(ب) صف استقبال الصبى الشيخ حينما وصل إلى قريته لقضاء اإلجازة ،مبينًا أثر ذلك االستقبال فى نفسه. (جـ) استطاع الصبى أن يلفت نظر أسرته وأهل قريته إليه .وضح ذلك.
أياما بين أسرته وأهل قريته حتى غير رأى الناس فيه ولفتهم إليه ،ال لفت عطف « 2ولكنه لم يكد يقضى ً ويوما يوما ً قديما ً ومودة ،ولكن لفت إنكار وإعراض وازورار .فقد احتمل من أهل القرية ما كان يحتمل ً
صبرا ،وإذا هو ينبو على ما كان يألف ،وينكر ما كان يعرف ،ويتمرد على من ويوما .لكنه لم يطق على ذلك ً ً
كان يظهر لهم اإلذعان والخضوع .كان صاد ًقا فى ذلك أول األمر ،فلما أحس اإلنكار واالزورار والمقاومة
تكلف وعاند وغال فى الشذوذ».
86
رشاعلا لصفلا ىناثلا ءزجلا رشاعلا لصفلا نمنم ىناثلا ءزجلا
( ا ) بم كان الصبى يمنى نفسه وهو عائد من القاهرة إلى قريته؟
(ب) كيف استطاع الصبى أن يصنع لنفسه مكانة بين أهل القرية؟
(جـ) ما الفرق بين ما كان ألخيه من مكانة وما حققه لنفسه من مكانة؟ ( د ) اختر اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مضاد «إعراض» : -2معنى «يطق» : -3معنى «ينبو» :
ً ثالثا
(إقبال -قبول -إذعان -خضوع) (يسع -يحتمل -يطل -يرد)
(يشذ -يهجو -ينقلب -يخالف)
سؤال للفائقني
ٍ ازدراء« :مـا أنت وذاك! « 3فلمـا ســمعه الشـيخ هـز رأسه وضـحك ضـحـك ًة قصــير ًة وقـال البـنـه فـى
كثيرا مما هـذا مـا تعلمته فى األزهـر؟!» فغضـب الصـبى وقـال ألبيـه« :نعم ،وتعلمت فى األزهر أن ً
تقرؤه فى هذا الكتاب حرا ٌم يضر وال ينفع.»....
( ا ) ما معنى «ازدراء»؟ وما الغرض من االستفهام الوارد فى العبارة؟
(ب) ازداد الصبى إمعانًا فى الصمت وانصرا ًفا إلى نفسه بعد عودته ..فما دوافع ذلك؟
(جـ) لم وصف أهل القرية الصبى بـ «الضال المضل»؟ وما موقف أهل القرية من الشيخ محمد عبده؟
( د ) علل:
-1وجوم األسرة حينما دخل الصبى وابن خالته عليهم.
-2اختراع الصبى لحكايات ساخرة كلما سأله أبوه عن أخيه األزهرى.
-3إنكار الصبى على والده زيارة القبور ،وقراءة كتاب (دالئل الخيرات).
87
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
الفصل الحادى عشر من الجزء الثانى (إقبال الصبى على األدب ) تذكر أن
أول
غريبا ،وزاد موقعه غرابة ما كان يسمعه من أعاجيب الشيخ ■ وقع اسم الشيخ الشنقيطى من نفس الصبى ً موقعا ً وأطواره الشاذة وآرائه . ضريبا مثله فى حفظ اللغة ورواية الحديث ،ويتحدثون بسرعته فى الغضب ■ لقد تحدث الطالب بأنهم لم يروا ً وانطالق لسانه بما ال يطاق ،ولقد أثار الشيخ الناس بقضية منع كلمة (عمر) من الصرف . سريعا ■ تحدث الطالب عن درس آخر يلقى فى األزهر يعلم األزهريين صناعة اإلنشاء انضم الطالب إليه ً وهجروه كما هجروا درس الشيخ الشنقيطى. ■ لقد شغل الفتى الشيخ نفسه وشغل أخاه بحفظ المعلقات وديوان الحماسة والمقامات. ■ الشباب أقبلوا متحمسين أشد التحمس لدرس جديد يلقى فى الضحى ،ويلقى فى الرواق العباسى ،ويلقيه الشيخ محمد المرصفى فى األدب ،وسمعوا ديوان الحماسة فلم يعودوا إلى غرفاتهم حتى اشتروا هذا الديوان ثم انصرفوا عن هذا الدرس كما انصرفوا عن غيره من دروس األدب ؛ ألنه لم يكن من الدروس األساسية فى درسا إضافىًّ ا من هذه الدروس التى أنشأها األستاذ اإلمام . األزهر وإنما كان ً ■ لقد كان الشيخ ً أليما ووجد ذلك قبولاً لدى الصبى رافضا لمناهج التعليم فى األزهر وكان نقده ً الذعا وتشنيعه ً ورفاقه . ثانيا وللشرح بعد ذلك ثم ■ كان للمرصفى طريقة جديدة فى شرح األدب يبدأ بنقد ُح ٍّر للشاعر أولاً وللراوى ً للغويين ،ثم امتحان للذوق ثم اختبار للذوق الحديث . ■ ورغم انصراف الطالب عن الشيخ فإن الصبى وجماعة كونوا عصبة صغيرة انتشر خبرها فى األزهر وبدءوا يعبثون بالشيوخ والطالب ويجهرون بقراءة الكتب القديمة مثل كتاب سيبويه والمفصل فى النحو مع دواوين الشعراء القدماء وكتاب الكامل للمبرد . ودعى الفتية إلى حجرة شيخ الجامع الذى أمر بشطب أسماء هؤالء الطالب من األزهر. ■ ُ ■ ولم يستسلم هؤالء الطالب بل ذهبوا لعرض األمر فى الصحافة وكتب الصبى مقالاً يهاجم فىه األزهر وشيخه وقرأ المقال حسن بك صبرى مفتش العلوم المدنية باألزهر ووعد الفتية بإلغاء قرار األزهر. ■ تبين للفتى بعد ذلك أن شيخ الجامع لم يعاقبهم ولم يمح أسماءهم من سجالت األزهر وإنما أراد تخويفهم ليس غير ،ومن ذلك الوقت اتصل الفتى بمدير الجريدة وبالبيئة الجديدة؛ بيئة الطرابيش.
ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص )299 ً 1
«وقد وقع هذا االسم األجنبى من نفس الصبى موق ًعا غري ًبا وزاد موقعه غراب ًة ما كان الصبى يسمعه من قوما آخرين». قوما وتغضب ً أعاجيب الشيخ وأطواره الشاذة وآرائه التى كانت تضحك ً
88
ىداحلا لصفلا نم رشع ىناثلا ءزجلا ىداحلا لصفلا نم رشع ىناثلا ءزجلا
( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مفرد «أعاجيب» :
-2المراد بـ «موق ًعا» :
(عجيب ـ أعجوبة ـ عجب ـ تعجب).
تأثيرا ـ بقعة ـ األولى والثانية). (مكانًا ـ ً
(ب) ما الذى عرفه الفتى من شباب األزهر عن الشيخ الشنقيطى؟ وما قصته الكبرى التى شغلت الناس؟ ٍ بإيجاز عن مناظرات الشيخ الشنقيطى مع علماء األزهر فى صرف كلمة «عمر» ..وضح ذلك. (جـ) اكتب ( د ) كان لمشايخ األزهر دور واضح فى إقبال الصبى على تعلم األدب ..وضح ذلك.
ٍ لدرس جديد يلقى فى « 2وفى ذات يو ٍم من أول العام الدراسى أقبل أولئك الشباب متحمسين أشد التحمس الضحى ،ويلقى فى الرواق العباسى ،ويلقيه الشيخ سيد المرصفى فى األدب ،وسمعوا ديوان الحماسة. وكانوا قد فتنوا بهذا الدرس حين سمعوه».
( ا ) (التحمس ـ الرواق) هات مضاد األولى وجمع الثانية فى جملتين من إنشائك.
(ب) كيف اتصل الصبى بدراسة األدب؟ وما الذى جعل الفتى يفضل دروس الشيخ المرصفى؟
(جـ) لم تغيرت نظرة الرفاق الثالثة إلى الشيخ المرصفى؟ وما أثر ذلك فى نفس الفتى؟ ( د ) علل :حب الشيخ المرصفى للصبى وكلفه به.
ً ثالثا
سؤال للفائقني
ٌ حديث إلى تالميذه إذا تجاوز درس األدب إال األزهر وشيوخه وسوء مناهج التعليم فىه، « 3ولم يكن للشيخ أليما ح ًّقا، وكان الشيخ قاس ًيا إذا طرق هذا الموضوع ،وكان نقده الذ ًعا ،وتشنيعه على أساتذته وزمالئه ً هوى ،وكان يؤثر فى نفس هذا الفتى خاصة أبلغ ٍ تأثير وأعمقه». ولكنه كان يجد من نفوس تالميذه ً ( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: -1مرادف «تشنيع» : -2جمع «هوى» :
(تقبيح ـ تقليل ـ مخاصمة ـ األولى والثانية). (أهوية ـ مهاوى ـ أهواء ـ كل ما سبق).
أثر فى تالميذه؟وضح. (ب) ماذا أخذ الشيخ المرصفى على األزهر وشيوخه ومناهج التعليم فىه؟ وهل كان لذلك ٌ (جـ) كان الشيخ المرصفى مثلاً أعلى فى الصبر على المكروه ،والقناعة وضح ذلك.
( د ) فى ضوء فهمك الجيد لهذا الفصل ،وضح:
-1صفات كل من (الشيخ سيد المرصفى -الشيخ الشنقيطى) ورأى طالب األزهر النجباء فى كل منهما. -2رأى الشيخ (الشنقيطى) ورأى (شيوخ األزهر) فى صرف كلمة (عمر). -3رأى الشيخ (المرصفى) فى األزهر ،وفى مناهجه ،وفى شيوخه.
89
ثانيـًا:
قصـــة األيــــام
-4طريقة الشيخ (المرصفى) فى تدريس األدب.
( هـ ) علل -1 :ذهاب شيوخ األزهر برئاسة شيخهم إلى مجلس الشيخ (الشنقيطى). -2تغير نظرة الصبى إلى الشيخ (المرصفى).
-3والء وحب طالب الشيخ (المرصفى) لألستاذ اإلمام (محمد عبده).
رابعا من امتحانات الثانوية العامة ً ...« 4ولكن أولئك الشباب لم يلبثوا أن أعرضوا عن هذا الدرس كما أعرضوا عن غيره من دروس األدب ،ألنهم درس�ا إضاف ًّيا من هذه الدروس التى ل�م ي�روه ج�دًّ ا ،وألنه لم يكن من الدروس األساس�ية فى األزهر ،وإنما كان ً أنش�أها األس�تاذ اإلمام ،والتى كانت تسمى دروس العلوم الحديثة ،وكانت منها الجغرافيا والحساب واألدب . وألن الشيخ كان يسخر منهم فيسرف فى السخرية ،ويعبث بهم فيغلو فى العبث». ( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع:
«جدا» ،ومضاد «يغلو» فى جملتين مفيدتين. مرادف ًّ
(ب) ما الدرس الذى أعرض عنه الشباب؟ ولماذا أعرضوا عنه؟
(جـ) كيف رأى الشيخ الشباب؟ وكيف رأوه؟
الدور الثانى 2008
... « 5وكانوا قد فتنوا بهذا الدرس حين س�معوه فلم يعودوا إلى غرفاتهم حتى اش�تروا هذا الديوان ،وأزمعوا أن يحضروا الدرس وأن يعنوا به وأن يحفظوا الديوان نفسه .»...
( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتى: -1مرادف «فتنوا» هو :
-2مضاد «يعنوا» هو :
(وافقوا -رحبوا -أعجبوا – أهابوا)
(يسخروا -يفقدوا -يحقروا – يهملوا)
« -3وأزمعوا أن يحضروا الدرس »...تعبير يوحى بـ (التصميم -التعجب -التخصيص – الترغيب) (ب) تشير العبارة السابقة إلى درس وصاحبه .ما هذا الدرس؟ ِ ومن الذى ألقاه؟ وما تأثير ذلك على السامعين؟
(جـ) كيف كان اتصال الصبى باألدب؟ علل لما تقول.
90
الدور األول 2011م