(2) story

Page 1

‫ثانيا‬ ‫ً‬

‫قصة األيام‬ ‫للدكتور‪ :‬طه حسين‬ ‫ٌ‬ ‫ضرورية‬ ‫مداخل‬

‫وفيم تختلف عن فنون الأدب الأخرى ؟ ‬ ‫‪ 1‬ما ال�سيرة الذاتية؟‬ ‫َ‬

‫ج‬

‫فن مـن فنـون األدب كالشـعر والـروايـة والقصـة والمقـال‪.‬‬ ‫● السيرة الذاتية‪ٌّ :‬‬ ‫ٍ‬ ‫نثرا‪ ،‬ويعتمد على ذاكرته فى استعادة تفاصيلها المنسية‪.‬‬ ‫أو‪ :‬هى قصة حياة مؤلف يرويها بنفسه ً‬ ‫ً‬ ‫ارتباطا وثيقًا بحياة مؤلفها‪ ،‬وال تعتمد على الخيال‬ ‫● وتختلف السيرة الذاتية عن الفنون األدبية؛ ألنها ترتبط‬ ‫وحده‪.‬‬

‫‪ 2‬كيف تكتب ال�سيرة الذاتية؟ ‬

‫ج‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مكتوبة‪،‬‬ ‫مذكرات‬ ‫ تكتب السيرة الذاتية باستعادة األحداث من الذاكرة؛ ألن مؤلف السيرة الذاتية ال ينقل من‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫طويل؛ ولذا فإن هذه‬ ‫زمن‬ ‫وصورا‬ ‫وإنما يستعيد ‪-‬بالذاكرة ‪ -‬أحدا ًثا‬ ‫وشخصيات وأماكن مضى عليها ٌ‬ ‫ً‬ ‫األحداث والصور المستعادة من الماضى تتلون بلون الحاضر وتتحرك بمتطلباته‪.‬‬

‫‪ « 3‬تتن��وع دوافع الم�ؤلفين �إلى كتابة �س��يرهم الذاتية‪ ،‬وفى النهاية تتخذ ال�س��يرة الذاتية ‪ -‬غال ًبا ‪-‬‬ ‫اً‬ ‫�شكل معي ًنا»‪.‬‬

‫( ا ) استخدم مفرد «دوافع» ومضاد «الذاتية» فى جملتين من عندك‪.‬‬ ‫(ب) ما دوافع المؤلفىن إلى كتابة سيرهم الذاتية؟‬

‫ج‬

‫(جـ) اذكر الشكل النهائى الذى تؤلف عليه السيرة الذاتية‪ ،‬وبين رأيك فىه‪.‬‬

‫دافع إلى االجتهاد‪.‬‬ ‫( ا ) ● الرغبة فى التفوق ٌ‬

‫● يجتمع أكثر األصدقاء فى المناسبات العمومية‪.‬‬

‫(ب) من دوافع المؤلفىن إلى كتابة سيرهم الذاتية ما يلى‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -1‬الحنين إلى الطفولة السعيدة‪.‬‬ ‫‪ -3‬مراجعة النفس والتاريخ‪.‬‬

‫‪ -2‬الرغبة فى تقديم ٍ‬ ‫مثال يقتدى به الشباب‪.‬‬

‫‪ -4‬اإلعالن عن تحدى الحاضر‪ ،‬أو الرغبة فى االنتقام منه‪.‬‬

‫(جـ) الشكل النهائى الذى تؤلف عليه السيرة الذاتية هو شكل (رواية) مترابطة األحداث والصور‪ ،‬وأرى أنه‬ ‫شكل مناسب‪ ،‬فلم تظهر ‪ -‬حتى اآلن ‪ -‬صورة ذاتية فى شكل أدبى آخر‪.‬‬

‫‪29‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫‪ 4‬و�ضح دور ال�سيرة الذاتية فى ن�ش�أة الرواية العربية الحديثة‪.‬‬ ‫ج‬

‫مهما فى ظهور الرواية العربية الحديثة‪ ،‬فقد قصد رواد األدب العربى‬ ‫ كان‬ ‫طبيعيا أن تلعب السيرة الذاتية ً‬ ‫دورا ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫عالمات‬ ‫روايات احتلت مكانها الثابت بمرور الزمن‪ ،‬وصارت‬ ‫الحديث كتابة سيرهم الذاتية فى صورة‬

‫ٍ‬ ‫ودالالت أدبي ًة عربي ًة حديث ًة‪ ،‬ومن أشهر هذه العالمات كتاب (األيام) لطه حسين‪ ،‬و(عودة الروح) لتوفىق‬

‫الحكيم‪ ،‬و(أنا) للعقاد‪ ،‬و(إبراهيم الكاتب) للمازنى‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬

‫ً‬ ‫فائدة؟ و�ضح ما تقول‪.‬‬ ‫‪ 5‬هل ترى لدرا�سة ال�سيرة الذاتية‬

‫ج‬

‫ نعم‪ ،‬للسيرة الذاتية فوائد ‪ -‬مثل كل فنون األدب األخرى ‪ -‬فهى تعلم القارئ‪ ،‬وتمتعه‪ ،‬وتؤثر فى مشاعره‬ ‫بما تعرضه عليه من الفنون الجميلة‪ ،‬والصور المؤثرة‪ ،‬والقصص الهادفة المحبوكة‪ ،‬وربما تختلف السيرة‬ ‫ٍ‬ ‫كتاب‬ ‫الذاتية عن فنون األدب األخرى فى تعليم القارئ‪ ،‬فهى تعلمه على نح ٍو مباش ٍر‪ ،‬حيث تنقل له خبرات‬ ‫جانبا من الواقع والتاريخ الحقيقى المشترك بين المؤلف وقارئه‪.‬‬ ‫كبا ٍر حول الحياة‪ ،‬وتقدم ً‬

‫‪ 6‬ما �أهم خ�صائ�ص �أ�سلوب (طه ح�سين)؟‬

‫ج‬

‫‪ -1‬مخاطبة القارئ‪ ،‬ومحاورته والتأثير فىه بكل الطرق الممكنة‪.‬‬ ‫‪ -2‬استخدام اللغة ذات اإليقاع الموسيقى الرنان‪.‬‬

‫‪ -3‬استخدام ضمير الغائب فى الحديث عن نفسه بدلاً من ضمير المتكلم‪.‬‬ ‫‪ -4‬استخدام حواس أخرى غير البصر ‪ -‬كالسمع مثلاً ‪ -‬فى رسم قصصه‪.‬‬

‫‪� 7‬ضع عالمة (✓) �أمام العبارة ال�صحيحة وعالمة (✘) �أمام الخط�أ‪:‬‬

‫ ‬ ‫نثرا‪.‬‬ ‫( ا ) السيرة الذاتية‪ :‬قصة حياة مؤلف يرويها بنفسه ً‬ ‫ ‬ ‫(ب) ال تتنوع دوافع المؤلفىن إلى كتابة سيرهم الذاتية‪.‬‬

‫(‬

‫( د ) تكتب السيرة الذاتية فى شكل رواية متماسكة األحداث‪ .‬‬

‫(‬

‫(جـ) ال تختلف السيرة الذاتية عن بقية فنون األدب األخرى‪ .‬‬ ‫(هـ) ليس للسيرة الذاتية دور فى نشأة الرواية العربية الحديثة‪ .‬‬

‫ج‬

‫ ‬ ‫(د)✓‬ ‫ ‬ ‫(جـ) ✗‬ ‫ ‬ ‫(ب) ✗‬ ‫( ا ) ✓ ‬

‫أضف لمعلوماتك‬

‫قالوا‪:‬‬

‫● ال قيمة للحياة إذا لم يكن فىها شىء عظيم نكافح من أجله‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫(هـ) ✗‬

‫(‬

‫)‬

‫(‬

‫)‬

‫(‬

‫)‬ ‫)‬

‫)‬


‫فلؤملا ةمدقم‬ ‫فلؤملا ةمدقم‬

‫مقدمــة المؤلــف‬ ‫ٌ‬ ‫حديث أمليته فى بعض أوقات الفراغ لم أكن أريد أن يصدر فى كتاب يقرؤه الناس‪ ،‬ولعلى لم أكن أريد‬ ‫‪(​ 1‬هذا‬ ‫أن أعيد قراءته بعد إمالئه‪ ،‬وإنما أمليته‪.)....‬‬

‫( ا ) ما الحديث المشار إليه فى أول العبارة؟ ولماذا أماله طه حسين؟‬

‫(ب) ذكر الكاتب وسائل يتخفف بها الناس من الهموم واألحزان‪ .‬فما هى؟‬

‫ٌ‬ ‫أهداف متعددةٌ‪ .‬اذكر بعضها‪.‬‬ ‫(جـ) دراسة كتاب (األيام) لها‬ ‫ج‬

‫( ا ) ● الحديث المشار إليه فى أول الفقرة هو كتاب (األيام)‪.‬‬ ‫●‬

‫وقد أماله (طه حسين) ليتخلص من همومه وأحزانه حين شبابه‪.‬‬

‫(ب) من هذه الوسائل‪ :‬القراءة‪ ،‬والرياضة‪ ،‬واالستماع إلى الموسيقى والغناء الهادف‪ ،‬وغير ذلك مما يريح‬ ‫ٍ‬ ‫متعب‪.‬‬ ‫كل‬

‫(جــ) من أهداف دراسة كتاب (األيام)‪:‬‬

‫‪ -1‬عرض صورة طيبة ألحد أبناء مصر المعوقين‪ ،‬الذين لم تمنعهم آفتهم من التفوق العلمى‪.‬‬

‫‪ -2‬إظهار دور اإليمان والصبر والعمل الجاد فى تحقيق الفوز‪.‬‬

‫‪ -3‬زيادة الثروة اللغوية‪ ،‬وتنمية حاسة التذوق األدبى لدى الدارسين‪.‬‬

‫‪ -4‬تأكيد الذات‪ ،‬واالعتماد على النفس فى التعلم وغيره‪.‬‬ ‫‪ -5‬االستمتاع بما فى العمل األدبى من جمال‪.‬‬

‫‪( 2‬وليس أحب إلى نفسى‪ ...‬من أن يقدم هذا الكتاب إلى زمالئى وأصدقائى فى هذه المحنة‪ .... ،‬وسيرون‬ ‫ٍ‬ ‫تأثرا عمي ًقا قاس ًيا)‪.‬‬ ‫فىه حياة‬ ‫صديق لهم تأثر بهذه المحنة ً‬ ‫( ا ) ما الكتاب المشار إليه فى العبارة؟ وما المقصود بالمحنة هنا؟ ومن أصدقاؤه فىها؟‬

‫(ب) هل ترى لعطف (أصدقائى) على (زمالئى) فائدة؟ وضح‪.‬‬ ‫قاسيا؟‬ ‫(جـ) لماذا كان تأثر طه حسين بمحنته عميقًا ً‬

‫( د ) اذكر رأى (طه حسين) فى معاملة أصحاب اآلفات‪ ،‬وعلق عليه‪.‬‬

‫(هــ) ماذا تمنى (طه حسين) ألصدقائه المكفوفىن حينما قدم لهم كتاب (األيام)؟‬

‫(أجب بنفسك)‬

‫‪31‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫الفصل األول من الجزء األول (خياالت الطفولة)‬

‫تذكر أن‬

‫أولاً‬

‫ ال يستطيع الكاتب تحديد وقت معين لليوم األول الذى بدأ يتذكر فىه طفولته ؛ ولكنه يرجح أنه كان فى فجر‬‫ذلك اليوم أو فى عشائه ألنه ‪:‬‬

‫* يذكر أن وجهه تلقى هواء فىه من البرد الخفىف الذى لم تذهب به حرارة الشمس‪.‬‬ ‫نورا هادئًا خفى ًفا لطي ًفا كأن الظلمة تغشى بعض حواشيه‪.‬‬ ‫* تلقى حين خرج من البيت ً‬ ‫* آنس حركة مستيقظة من نوم أو مقبلة عليه ‪.‬‬

‫■ يتذكر الصبى السياج وأسوار القصب التى لم يكن يقدر أن يتخطاها ويحسد األرانب التى كانت تتخطاه لتأكل‬ ‫الكرنب‪.‬‬

‫■ الصبى يحب الخروج من البيت عندما تغرب الشمس؛ ليستمع إلى الشاعر وهو ينشد الناس فى نغمة عذبة‬

‫أخبار ( أبى زيد ‪ ،‬وخليفة ‪ ،‬ودياب)‪ ،‬ويتحسر عندما تقطع عليه أخته استمتاعه عندما تأخذه بقوة‪ ،‬وتدخله البيت‬ ‫لينام بعد أن تضع له أمه سائلاً فى عينيه يؤذيه‪.‬‬ ‫■ يتذكر الصبى أن أخته كانت تنيمه على حصير وتلقى عليه لحا ًفا‪ ،‬وكان يخاف أن ينام ووجهه مكشوف؛ ألنه‬

‫كان واثقًا أنه إذا كشف وجهه أو أخرج أحد أطرافه‪ ،‬سيعبث به عفريت من العفاريت التى تعمر أقطار البيت‪.‬‬

‫أشخاصا قدمت على باب الحجرة‬ ‫ كثيرا ما كان الصبى يستيقظ وقت السحر فىسمع أصواتًا مختلفة ‪ ،‬ويتخيل‬ ‫ً‬ ‫■ ً‬ ‫فسدته‪ ،‬وأخذت تأتى بحركات أشبه بحركات المتصوفة‪ ،‬فكان يلتف فى لحافه من الرأس إلى القدم‪.‬‬

‫■ ينتهى الصبى من األهوال واألوجال ويعرف أن الفجر قد بزغ إذا وصل إلى سمعه أصوات النساء يعدن وقد‬ ‫ً‬ ‫ونشاطا مع إخوته‪،‬‬ ‫مألن جرارهن بالماء ‪ ،‬وهن يتغنين “الله ياليل الله‪ ، ”..‬فىصبح هو عفري ًتا أشد حركة‬ ‫وتعود الضوضاء إلى المنزل‪.‬‬

‫■ كان نهوض الشيخ من سريره ‪ ،‬ودعاؤه باإلبريق ليتوضأ‪ ،‬هو الذى ينهى هذه الضوضاء حتى يتوضأ‪ ،‬ويصلى‬ ‫ويقرأ ورده ‪ ،‬ويشرب قهوته ويمضى إلى عمله‪.‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)365‬‬ ‫ً‬ ‫اسما‪ ،‬وال يستطيع أن يضعه حيث وضعه الله من الشهر والسنة‪ ،‬بل ال يستطيع أن يذكر‬ ‫‪ « 1‬ال يذكر لهذا اليوم ً‬ ‫من هذا اليوم وقتًا بعينه‪ ،‬وإنما يقرب ذلك تقري ًبا‪ ،‬وأكبر ظنه أن هذا الوقت كان يقع من ذلك اليوم فى فجره‬

‫شىء من البرد الخفىف الذى‬ ‫هواء فىه‬ ‫أو فى عشائه‪ ،‬يرجح ذلك‪ ،‬ألنه يذكر أن وجهه تلقى فى ذلك الوقت‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫لم تذهب به حرارة الشـمس»‪.‬‬

‫‪32‬‬


‫ألا ءزجلا نم لوألا لصفلا‬ ‫ألا ءزجلا نم لوألا لصفلا‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬اليوم الذى ال يستطيع الكاتب تحديده‪...................... :‬‬ ‫(يوم والدته ـ أول ما يدرك من طفولته ـ يوم كتابة سيرته ـ يوم ذهابه إلى الكتاب)‬ ‫ ‬ ‫(يغلب ـ يشك ـ يفضل ـ يتوقع)‬ ‫‪ -2‬مرادف «يرجح»‪ ...................... :‬‬ ‫(ب) بم رجح الصبى وقت خروجه؟ وما الذكريات التى ترتبط بمخيلته وال يستطيع نسيانها؟‬ ‫(جـ) علل‪:‬‬ ‫‪ -1‬كان الكاتب يكره فى طفولته أن ينام مكشوف الوجه‪.‬‬ ‫‪ -2‬تملك الحسرة نفس الصبى كل ٍ‬ ‫ليلة عندما يقف عند السياج‪.‬‬ ‫( د ) صف بيت الصبى بعد بزوغ الفجر‪.‬‬

‫مفكرا‬ ‫‪« 2‬ثم يذكر أنه كان يحب الخروج من الدار إذا غربت الشمس وتعشى الناس‪ ،‬فىعتمد على قصب هذا السياج‪ً ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫مسافة من شماله‪ ،‬والتف حوله الناس»‪.‬‬ ‫مغر ًقا فى التفكير‪ ،‬حتى يرده إلى ما حوله صوت الشاعر قد جلس على‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «يعتمد»‪ ...................... :‬‬ ‫‪ -2‬جمع «سياج»‪ ...................... :‬‬

‫(ب) متى كان الصبى يستيقظ؟ وماذا كان يفعل؟‬

‫(يرتكز ـ يستعين ـ يقوم ـ يقصد)‬ ‫صحيح)‬ ‫سوج ـ كالهما‬ ‫ٌ‬ ‫(أسوج ٌة ـ ٌ‬

‫(جـ) كيف كان الطفل يعرف طلوع الفجر؟ وماذا كان يفعل؟‬

‫( د ) من الذى كان يضع حدًّ ا لما يحدث فى البيت من ضوضاء؟ وعالم يدل ذلك؟‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫‪« 3‬ثم يذكر أنه كان ال يخرج ليل ًة إلى موقفه من السياج إال وفى نفسه حسر ٌة الذع ٌة؛ ألنه كان يقدر أن سيقطع عليه‬ ‫استماعه لنشيد الشاعر حين تدعوه أخته إلى الدخول فىأبى‪ ،‬فتخرج فتشده من ثوبه فىمتنع عليها‪ ،‬فتحمله بين ذراعيها‬ ‫كأنه الثمامة‪ ،‬وتعدو به إلى حيث تنيمه على األرض وتضع رأسه على فخذ أمه»‪.‬‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬كلمة «موقفه» فى أول الفقرة‪( ........... :‬اسم زمان ‪ -‬اسم مفعول ‪ -‬اسم مكان‪ -‬مصدر ميمى)‬ ‫(يوافق ‪ -‬يبكى ‪ -‬يصيح ‪ -‬يفرح)‬ ‫‪ -2‬مضاد «يأبى»‪ ...................... :‬‬ ‫قماش ٍ‬ ‫بال ـ ورق قديم ـ ريشة ٍ‬ ‫قصير ـ ٌ‬ ‫طائر)‬ ‫(نبات‬ ‫‪ -3‬مرادف «الثمامة»‪ ...................... :‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬

‫(ب) ماذا تعرف من ذكريات الصبى عن الشاعر؟ وما مصدر تلك األصوات التى كان يسمعها عند الفجر؟‬ ‫ولم كان يفزع منها؟‬

‫‪33‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫(جـ) هل ولد (طه حسين) أعمى؟ وضح ما تقول‪.‬‬

‫( د ) علل‪ - 1 :‬عدم بكاء الصبى وأمه تضع له السائل فى عينيه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬خروج الصبى من الدار بعد العشاء‪.‬‬

‫(هـ) ما الوقت الذى رجحه الصبى ليومه الذى حاول تذكره؟ وما مبرراته؟‬

‫من امتحانات الثانوية العامة‬

‫رابعا‬ ‫ً‬

‫‪« 4‬حينئذ تخفت األصوات وتهدأ الحركة حتى يتوضأ الشيخ ويصلى ‪ ،‬ويقرأ ورده ويشرب قهوته ‪ ،‬ويمضى‬ ‫إلى عمله ‪ .‬فإذا أغلق الباب من دونه نهضت الجماعة كلها من الفراش‪ ،‬وانسابت فى البيت صائحة العبة‬

‫حتى تختلط بما فى البيت من طير وماشية» ‪.‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى ‪:‬‬ ‫‪ -1 ‬مضاد ‪«:‬انسابت» هو‪ : ‬‬

‫‪ -2 ‬جمع ‪« :‬الفراش»‪ ‬هو ‪ :‬‬

‫(سكنت‪ - ‬فرحت‪ - ‬سكتت‪ - ‬خرجت)‬

‫(مفروشات‪ - ‬فرانش‪ - ‬فرش‪ - ‬مفارش)‬

‫‪ -3 ‬كانت العاطفة المسيطرة على من فى البيت أثناء وجود الوالد هى ‪( :‬اإلعجاب ‪ -‬الخوف‪ - ‬الفرح‪ - ‬االطمئنان)‬

‫(ب) لماذا كان الصبى يشعر بحزن عند الخروج إلى السياج ليلاً ؟ وعال َم يدل ذلك من مالمح شخصيته؟‬

‫(جـ) صف ما كان يحدث للصبى عند عودته من السياج ‪ .‬وما رأيك فى ذلك؟‬

‫‪34‬‬

‫الدور األول ‪ 2009‬م‬


‫وألا ءزجلا نم ىناثلا لصفلا‬ ‫وألا ءزجلا نم ىناثلا لصفلا‬

‫الفصل الثانى من الجزء األول (ذاك ـ ــرة صـبـ ـ ــى)‬ ‫أولاً‬

‫تذكر أن‬

‫■ القناة فى ذهن الصبى عالم آخر مستقل تعمرها كائنات غريبة من‪:‬‬

‫‪ -1‬التماسيح التى تبتلع الناس‪ -2 .‬المسحورين الذين يعيشون تحت الماء‪ -3 .‬األسماك الطوال التى تبتلع‬ ‫األطفال‪ ،‬والتى قد يتاح لبعضهم أن يظفروا فى بطونها بخاتم سليمان ‪.‬‬

‫■ القناة فى الحقيقة‪ -1 :‬عرضها ضئيل بحيث يمكن للشاب النشيط أن يقفز من إحدى الحافتين فىبلغ األخرى‪.‬‬ ‫‪ -2‬حياة الناس والحيوان والنبات تتصل من ورائها‪ -3 .‬يمكن للرجل أن يعبرها ممتلئة دون أن يبلغ الماء إبطيه‪.‬‬ ‫‪ -4‬حين ينقطع عنها الماء تصبح حفرة مستطيلة يبحث فىها الصبيان عن صغار األسماك ‪.‬‬

‫■ كم تمنى الصبى أن تبتلعه سمكة فىظفر فى بطنها بخاتم «سليمان» ألنه كان يطمع أن يحمله أحد خادمى‬ ‫الخاتم إلى ما وراء هذه القناة ليرى بعض ما هناك من األعاجيب‪.‬‬ ‫■ كان شاطئ القناة محفو ًفا بالمخاطر‪ -1 :‬فعن يمينه يوجد (العدويون) وأمام دارهم كلبان عظيمان ال ينجو‬

‫المار منهما إال بصعوبة‪ -2 .‬وعن شماله (سعيد األعرابى) الذى كان الناس يتحدثون بشره ومكره‪ ،‬وامرأته‬

‫ُقبل صاحبنا فىؤذيه خزامها ويروعه‪.‬‬ ‫(كوابس) التى كانت ت ِّ‬

‫■ ذكر الكاتب أن ذاكرة اإلنسان غريبة حين تحاول استعراض حوادث الطفولة فهى تتمثل بعض هذه الحوادث‬ ‫واضحة جلية ‪ ،‬ثم يمحى منها بعضها اآلخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد‪.‬‬

‫■ الصبى استطاع أن يعبر القناة على كتف أحد إخوته وأكل من شجرات (التوت) ‪ ،‬كما أكل (التفاح)‪ ،‬وقطف‬ ‫له (النعناع والريحان) ‪.‬‬

‫■ عجز الصبى أن يتذكر كيف استحالت حالة األرض وتغير وجهها من طوره األول إلى هذا الطور الجديد‪.‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)365‬‬ ‫ً‬ ‫‪« 1‬ولم يكن يقدر أن الرجل يستطيع أن يعبر هذه القناة ممتلئ ًة دون أن يبلغ الماء إبطيه‪ ،‬ولم يكن يقدر أن الماء‬ ‫حين إلى ٍ‬ ‫ينقطع من ٍ‬ ‫حين عن هذه القناة‪ ،‬فإذا هى حفر ٌة مستطيل ٌة يعبث فىها الصبيان‪ ،‬ويبحثون فى أرضها‬ ‫الرخوة عما تخلف من صغار السمك فمات النقطاع الماء عنه»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬جمع «إبط»‪ ................... :‬‬

‫‪ -2‬المراد بـ «األرض الرخوة»‪ ................... :‬‬

‫(ب) كيف رسمت مخيلة الصبى صورة «القناة»؟ وما حقيقتها؟‬

‫(آباط ـ أبط ـ بواط ـ كل ما سبق)‬

‫(اليابسة ـ اللينة ـ الصلبة ـ الطينية)‬

‫‪35‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫(جـ) علل‪ - 1 :‬كان الصبى فى طفولته يتمنى أن ينزل القناة‪.‬‬

‫‪ - 2‬كان شاطئ القناة محفو ًفا بالخطر عن يمين وشمال‪.‬‬

‫( د ) اذكر بعض ذكريات الكاتب التى زال أثرها‪ ،‬وبعض الذكريات التى ظل يذكرها‪.‬‬ ‫‪ ..« 2‬كان يعلم يقينًا ال يخالطه الظن أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذى كان يعيش فىه‪ ،‬تعمره‬ ‫كائنات غريبة مختلفة‪ ،‬ال تكاد تحصى؛ منها التماسيح التى تزدرد الناس ازدرا ًدا‪ ،‬ومنها المسحورون الذين‬ ‫يعيشون تحت الماء بياض النهار وسواد الليل‪ ،‬حتى إذا أشرقت الشمس أو غربت طفوا يتنسمون الهواء»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬معنى «تزدرد»‪ ................... :‬‬ ‫‪ -2‬مضاد «طفوا»‪ ................... :‬‬

‫(تأكل ‪ -‬تنهش ‪ -‬تبتلع)‬

‫(اختفوا ‪ -‬غاصوا ‪ -‬غابوا)‬

‫(ب) كان شاطئ القناة محفو ًفا بالخطر‪ ..‬وضح ذلك‪( .‬جـ) كان الكاتب يتمنى أن تبتلعه سمكة‪ .‬فلماذا؟‬ ‫( د ) استطاع الكاتب أن يعبر القناة عدة مرات‪ ،‬فكيف تم له ذلك؟‬

‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫‪« 3‬يذكر صاحبنا السياج والمزرعة التى كانت تنبسط من ورائه‪ ،‬والقناة التى كانت تنتهى إليها الدنيا و«سعيدً ا»‬ ‫ٍ‬ ‫بشىء‪ ،‬وكأنه قد نام‬ ‫و«كوابس» وكالب العدويين‪ ،‬ولكنه يحاول أن يتذكر مصير هذا كله فال يظفر من ذلك‬ ‫ذات ٍ‬ ‫سياجا وال مزرع ًة وال سعيدً ا وال كوابس»‪.‬‬ ‫ليلة ثم أفاق من نومه فلم ير‬ ‫ً‬

‫( ا ) «تنبسط ‪ -‬مصير» هات مرادف األولى وجمع الثانية فى جملتين من تعبيرك‪.‬‬

‫(ب) يرى الكاتب أن ذاكرة األطفال أو اإلنسان غريب ٌة‪ .‬وضح ذلك مبينًا كيف استطاع الكاتب وهو ٌ‬ ‫طفل‬ ‫أن يعبر القناة عدة مرات‪.‬‬

‫(جـ) وصف الطفل حياته بأنها كانت ضيق ًة قصير ًة محدودةً‪ ،‬فهل كان ضائ ًقا بها؟ ولماذا؟‬ ‫( د ) اذكر ما عرفته عن كل من‪( :‬العدويين ‪ -‬سعيد األعرابى وزوجته كوابس)‪.‬‬

‫(هـ) تغير وجه األرض فى نظر الكاتب من طوره األول إلى طور جديد‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬

‫من امتحانات الثانوية العامة‬

‫رابعا‬ ‫ً‬

‫‪ « 4‬لم يكن يقدر هذا كله‪ ،‬وإنما كان يعلم يقينًا ال يخالطه الظن أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذى‬ ‫كان يعيش فىه‪ ،‬تعمره كائنات غريبة مختلفة ال تكاد تُحصى‪ ،‬منها التماسيح التى تزدرد الناس ازدرا ًدا‪ ،‬ومنها‬

‫المسحورون الذين يعيشون تحت الماء ‪.» ...‬‬

‫‪36‬‬


‫وألا ءزجلا نم ىناثلا لصفلا‬ ‫وألا ءزجلا نم ىناثلا لصفلا‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى ‪:‬‬ ‫‪ - 1 ‬معنى «يخالطه» هو‪ : ‬‬

‫(يفارقه‪ - ‬يقاومه‪ - ‬يمازجه‪ - ‬ينافسه)‬

‫‪ - 2 ‬مضاد‪« ‬تزدرد» هو ‪ :‬‬

‫(تلتقط‪ - ‬تحترم‪ - ‬تتذوق‪ - ‬تلفظ)‬

‫‪« - 3 ‬كائنات غريبة مختلفة ال تكاد تُحصى» هذا التعبير يدل على ‪( :‬السعة ‪ -‬الفخامة‪ - ‬الكثرة‪ - ‬العظمة)‬

‫(ب) اختلفت صورة القناة فى مخيلة طفولة الكاتب عن صورتها الحقيقية‪ .‬وضح ذلك‪ .‬وما داللة ذلك‬ ‫على شخصية الصبى؟‬

‫بم وصف الكاتب ذاكرة اإلنسان ؟ وما دليلك على ذلك؟‬ ‫(جـ) َ‬

‫الدور األول ‪ 2010‬م‬

‫‪ « 5‬كان مطمئنًا إلى أن الدنيا تنتهى عن يمينه بهذه القناة التى لم يكن بينه وبينها إال خطوات معدودة ‪ ...‬ولم ال؟‬ ‫وهو لم يكن يرى عرض هذه القناة‪ ،‬ولم يكن يقدر أن هذا العرض ضئيل بحيث يستطيع الشاب النشيط أن‬ ‫يثب من إحدى الحافتين فيبلغ األخرى‪ ،‬ولم يكن يقدر أن حياة الناس والحيوان والنبات تتصل من وراء‬

‫هذه القناة على نحو ما هى من دونها ‪.» ...‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير الصواب مما بين القوسين فىما يلى ‪:‬‬ ‫‪ -1 ‬معنى «يقدر»‪ : ‬‬

‫‪ -2 ‬جمع‪« ‬األخرى»‪ :‬‬ ‫‪ -3 ‬مقابل «تتصل» ‪ :‬‬

‫(يصنع ‪ -‬يسمع ‪ -‬يخلط ‪ -‬يعرف)‬

‫ُ‬ ‫(األخر ‪ -‬اآلخرون ‪ -‬األواخر ‪ -‬المأخير)‬

‫(تتعقد ‪ -‬تنتهى ‪ -‬تنزوى ‪ -‬تعود)‬

‫(ب) قارن بين اعتقاد الصبى عما بداخل القناة‪ ،‬وب ِّين حقيقتها التى عرفها بعد ذلك‪.‬‬ ‫(جـ) علل‪ -1 :‬دنيا الصبى كانت ضيقة محدودة‪.‬‬

‫‪ -2‬ذاكرة األطفال غريبة‪.‬‬

‫الدور األول ‪ 2016‬م‬

‫‪37‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫الفصل الثالث من الجزء األول (أس ــرت ـ ــى)‬ ‫تذكر أن‬

‫أول‬

‫■ كان الصبى سابع ثالثة عشر من أبناء أبيه‪ ،‬وخامس أحد عشر من أشقته‪.‬‬

‫خاصا يمتاز عن إخوته وأخواته‪ ،‬ولكنه ال يعرف إذا كان هذا المكان يرضيه أم يؤذيه‪.‬‬ ‫■ كان الصبى يشعر بأن له مكانًا ًّ‬ ‫■ كان الصبى يحس من أمه رحمة ورأفة‪ ،‬إال أنه كان يجد شي ًئا من اإلهمال والغلظة أحيانًا‪.‬‬

‫■ كان الصبى يجد من أبيه لي ًنا ورفقًا‪ ،‬إال أنه كان يجد شي ًئا من اإلهمال ً‬ ‫أيضا‪ ،‬واالبتعاد‪.‬‬

‫■ كان الصبى يشعر من إخوته بشىء من االحتياط فى تحدثهم إليه وفى معاملته‪ ،‬وكان هذا يضايقه ألنه كان يجد‬ ‫نوعا من اإلشفاق مصحو ًبا بشىء من االحتقار‪.‬‬ ‫فىه ً‬

‫■ غضب الصبى عندما وجد أمه تأذن إلخوته فى أشياء تحظرها عليه‪ ،‬وسمع الفتى إخوته يصفون ما ال علم له‬ ‫به فعلم أنهم يرون ما ال يرى‪ ،‬فتحول غضبه إلى صمت عميق‪.‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عن بعضها (ص ‪)290‬‬ ‫ً‬ ‫‪ « 1‬كان سابع ثالثة عشر من أبناء أبيه‪ ،‬وخامس أحد عشر من أشقائه‪ ،‬وكان يشعر بأن له بين هذا العدد الضخم من‬ ‫خاصا يمتاز من مكان إخوته وأخواته‪ ،‬أكان هذا المكان يرضيه؟ أكان يؤذيه؟»‪.‬‬ ‫الشباب واألطفال مكانًا ًّ‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬كان عدد أبناء أبيه وأشقائه‪ . ............. :‬‬ ‫‪ -2‬جمع «ضخم»‪ . ............. :‬‬

‫(ب) عمن تتحدث العبارة السابقة؟‬

‫(‪ 24‬ابنًا ‪ 12 -‬ابنًا ‪ 13 -‬ابنًا ‪ 14 -‬ابنًا)‬

‫(أضخم ‪ -‬ضخام ‪ -‬أضخمة ‪ -‬كل ما سبق)‬

‫(جـ) هل رضى الصبى بمعاملة والديه له؟ وضح مبينًا لم كانت أمه تحظر عليه أشياء تأذن بها إلخوته‪.‬‬ ‫‪ « 2‬كان سابع ثالثة عشر من أبناء أبيه‪ ،‬وخامس أحد عشر من أشقائه‪ .‬وكان يشعر بأن له بين هذا العدد الضخم‬ ‫خاصا يمتاز من مكان إخوته وأخواته‪ ،‬أكان هذا المكان يرضيه؟ أكان يؤذيه؟‬ ‫من الشباب واألطفال مكانًا ًّ‬ ‫حكما صاد ًقا‪.‬‬ ‫الحق أنه ال يتبين ذلك إال فى غموض وإبهام‪ ،‬والحق أنه ال يستطيع اآلن أن يحكم فى ذلك‬ ‫ً‬ ‫كان يحس من أمه رحمة ورأفة‪.»....‬‬

‫( ا ) هات فى جملتين من عندك‪ :‬مضاد «غموض»‪ ،‬ومرادف «صاد ًقا»‪.‬‬

‫(ب) «كان يشعر الصبى بأن له منزلة خاصة يمتاز بها عن منزلة إخوته»‪ .‬دلل على صحة هذا الشعور‪.‬‬ ‫(جـ) هل كان الصبى‬ ‫راضيا عن منزلته بين أفراد أسرته؟ ولماذا؟‬ ‫ً‬

‫‪38‬‬


‫وألا ءزجلا نم ثلاثلا لصفلا‬ ‫وألا ءزجلا نم ثلاثلا لصفلا‬

‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سـ ــؤال للفائقني‬

‫خاصا يمتاز من مكان إخوته‬ ‫‪« 3‬كان يشعر بأن له من بين هذا العدد الضخم من الشباب واألطفال مكانًا‬ ‫ًّ‬ ‫وأخواته‪ .‬أكان هذا المكان يرضيه؟ أكان يؤذيه؟ الحق أنه لم يتبين ذلك إال فى غموض وإبهام‪ .‬والحق أنه ال‬ ‫حكما صاد ًقا»‪.‬‬ ‫يستطيع اآلن أن يحكم فى ذلك‬ ‫ً‬

‫( ا ) ضع مضاد «الضخم»‪ ،‬ومرادف «غموض» فى جملتين من عندك‪.‬‬

‫(ب) كان الصبى يحس من أمه معاملة متناقضة‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬

‫(جـ) (أكان هذا المكان يرضيه؟ أكان يؤذيه؟) ما نوع هذا األسلوب؟ وما غرضه؟‬

‫( د ) وضح كيف تكون معاملة المكفوفىن من وجهة نظرك فى ضوء قراءتك لهذا الفصل‪.‬‬ ‫رابعا‬ ‫ً‬

‫من امتحانات الثانوية العامة‬

‫أيضا‪ ،‬واالزْورار من وقت إلى وقت‪ .‬وكان‬ ‫‪« 4‬وكان يجد إلى جانب هذا اللين والرفق من أبيه شيئًا من اإلهمال ً‬ ‫احتياط إخوته وأخواته يؤذيه ؛ ألنه كان يجد فىه شيئًا من اإلشفاق مشو ًبا بشىء من االزدراء»‪.‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى ‪:‬‬ ‫‪ -1 ‬مرادف «ازورار» ‪ :‬‬

‫‪ -2 ‬مضاد‪« ‬االزدراء»‪ : ‬‬

‫(القسوة‪ - ‬الغلظة‪ - ‬االبتعاد‪ - ‬اإليذاء)‬

‫‪ -3 ‬كان احتياط إخوته وأخواته يؤذيه‪ ،‬وهذا يدل على‪:‬‬

‫(التودد‪ - ‬التوسل‪ - ‬االحترام‪ - ‬االهتمام)‬

‫‪( ‬قسوة إخوته‪ - ‬فرط إحساسه‪ - ‬كراهيته إلخوته‪ - ‬مكر إخوته)‬

‫(ب) تحدث الصبى عن معاملة أبيه وأمه له ‪ .‬وضح ذلك مبينًا أثر تلك المعاملة فى نفسه‪ .‬‬

‫(جـ) ذكر الصبى أن له منزلة خاصة بين أفراد أسرته ‪ .‬وضحها مبينًا موقفه منها ‪ ،‬ورأيك فى هذا الموقف‪.‬‬ ‫الدور الثانى ‪ 2009‬م‬

‫ٍ‬ ‫بشىء من االحتياط فى‬ ‫‪« 5‬كان يحس من أمه رحمة ورأفة‪ ،‬وكان يجد من أبيه لينًا ورف ًقا‪ ،‬وكان يشعر من إخوته‬ ‫تحدثهم إليه‪ ،‬ومعاملتهم له‪ .‬ولكنه كان يجد إلى جانب هذه الرحمة والرأفة من جانب أمه شيئًا من اإلهمال‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫أحيانًا‪ ،‬ومن الغلظة أحيانًا أخرى‪ ،‬وكان يجد إلى جانب هذا اللين والرفق من أبيه شيئًا من اإلهمال ً‬

‫واالزورار من وقت إلى وقت»‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير الصواب مما بين القوسين فىما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1 ‬معنى «االزورار» ‪ :‬‬ ‫‪ -2 ‬مضاد‪« ‬رأفة»‪ : ‬‬

‫(االبتعاد‪ - ‬الغضب ‪ -‬الضيق ‪ -‬الحزن)‬ ‫(جمود ‪ -‬كراهية ‪ -‬قسوة ‪ -‬غضب)‬

‫‪ -3 ‬جمع «جانب»‪( :‬جوانب ‪ -‬جنبات ‪ -‬أجبان ‪ -‬جنايات)‬

‫(ب) كيف تعامل إخوة الصبى معه؟ وما أثر ذلك عليه؟‪ ‬‬ ‫(جـ) ماذا يحدث لو ‪....‬؟‬

‫ بقى الصبى فى القاهرة أثناء إجازة الصيف‪.‬‬‫‪ -‬لم يأت ابن خالته إلى القاهرة‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫أغسطس ‪ 2014‬م‬


‫وألا ءزجلا نم عبارلا لصفلا‬ ‫وألا ءزجلا نم عبارلا لصفلا‬

‫الفصل الرابع من الجزء األول (م ـ ــرارة الـف ـش ـ ــل)‬ ‫أول‬

‫تذكر أن‬

‫■ أطلق لفظ «الشيخ» على الصبى وهو لم يتجاوز التاسعة ألنه حفظ القرآن وكان أبواه يلقبانه بهذا اللقب إعجا ًبا‬

‫به‪ ،‬و كان الصبى ينتظر شي ًئا آخر من مظاهر المكافأة ‪ ،‬وهو لبس الجبة والقفطان ‪.‬‬

‫■ كان سيدنا يدعو الصبى بالشيخ أمام أبويه أو حين يرضى عنه أو حين يريد أن يترضاه ألمر من األمور ‪ .‬وفىما‬ ‫عدا ذلك كان يدعوه باسمه وربما دعاه بـ«الواد»‪.‬‬

‫شيخا‪ ،‬وإنما كان عليه أن يذهب إلى ُ‬ ‫■ الحقيقة أن الصبى لم يكن خليقًا بأن يدعى ً‬ ‫الك َّتاب مهمل الهيئة‪ ،‬على‬ ‫رأسه طاقيته التى تنظف يو ًما فى األسبوع‪.‬‬

‫■ فى يوم مشئوم عاد الصبى من الك ّتاب ‪ ،‬ولم يكد يدخل الدار حتى دعاه أبوه‪ ،‬وطلب منه ومعه صديقان له أن يقرأ‬ ‫سورة ( الشعراء)‪ ،‬فلم يستطع ‪ ،‬فطلب منه أن يقرأ سورة (النمل) فلم يستطع ‪ ،‬وكذلك األمر عندما طلب منه أن‬ ‫يقرأ سورة (القصص)‪ ،‬فقال له أبوه‪« :‬قم فقد كنت أحسب أنك حفظت القرآن» فقام الفتى خجلاً يتصبب عر ًقا‪.‬‬

‫■ برر صديقا الشيخ موقف الصبى بالخجل وصغر السن‪.‬‬

‫■ كان الصبى ال يدرى‪ :‬أيلوم نفسه ألنه نسى القرآن‪ ،‬أم يلوم سيدنا ألنه أهمله‪ ،‬أم يلوم أباه ألنه امتحنه؟‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)290‬‬ ‫ً‬ ‫قصيرا نحي ًفا شاح ًبا زرى الهيئة على ٍ‬ ‫نحو ما‪ ،‬ليس له من وقار الشيوخ وال من حسن‬ ‫‪« 1‬وكان شيخنا الصبى‬ ‫ً‬ ‫طلعتهم حظ ٌّ ٌ‬ ‫كبرا‬ ‫كثير‪ ،‬وكان أبواه يكتفىان من تمجيده وتكبيره بهذا اللفظ الذى أضافاه إلى اسمه ً‬ ‫قليل أو ٌ‬ ‫منهما وعج ًبا ال تلط ًفا به وال تحببًا إليه»‪.‬‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬معنى «حظ»‪ ................... :‬‬

‫‪ -2‬بين «قليل وكثير»‪ ................... :‬‬ ‫‪ -3‬جمع «نحيف»‪ ................... :‬‬

‫(نصيب ‪ -‬صدفة ‪ -‬طالع ‪ -‬األولى والثانية)‬ ‫(طباق ‪ -‬جناس ‪ -‬سجع ‪ -‬تورية)‬

‫(نحفاء ‪ -‬نحاف ‪ -‬حنفاء ‪ -‬األولى والثانية)‬

‫(ب) بم وصف الكاتب نفسه فى الفقرة؟ ولم رأى أنه لم يكن يستحقها؟‬

‫(جـ) ماذا كان الصبى ينتظر من مظاهر التشجيع غير المكافأة التى نالها؟ وبم كان سيدنا يدعوه؟‬ ‫جديرا بها؟‬ ‫( د ) نال الصبى على حفظه القرآن مكافأة‪ ،‬فما هى؟ ولماذا رأى أنه لم يكن‬ ‫ً‬

‫‪« 2‬على أنه فى حقيقة األمر لم يكن خلي ًقا أن ُيدعى شيخً ا‪ ،‬وإنما كان خلي ًقا رغم حفظه للقرآن أن يذهب إلى‬ ‫يوما فى األسبوع»‪.‬‬ ‫ال ُكتَّاب كما كان يذهب مهمل الهيئة‪ ،‬على رأسه طاقيته التى تنظف ً‬

‫‪41‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫( ا ) ضع جمع «الكتاب» ومرادف «خلي ًقا» فى جملتين من عندك‪.‬‬ ‫(ب) لم يكن الصبى خلي ًقا أن يدعى ً‬ ‫شيخا‪ .‬فلماذا؟‬

‫(جـ) «قم فقد كنت أحسب أنك حفظت القرآن»‪ .‬من قائل هذه العبارة؟ وفى أى مناسبة؟‬ ‫موضحا ما كان ينتظره ويتطلع إليه من مكافأة‪.‬‬ ‫( د ) صف ذلك الشيخ الصغير‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫مشئوما ح ًّقا‪ ،‬ذاق فىه صاحبنا ألول مرة م رارة الخزى والذلة والضعة‪ ،‬وكره الحياة‪ .‬عاد من‬ ‫‪« 3‬كان هذا اليوم‬ ‫ً‬ ‫الكتاب عصر ذلك اليوم مطمئنًّا راض ًي ا‪ ،‬ولم يكد يدخل الدار حتى دعاه أبوه بلقب «الشيخ»‪.‬‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫(الذل ‪ -‬الهوان ‪ -‬كل منهما)‬ ‫● مرادف «الخزى»‪ . ............. :‬‬ ‫(القوة ‪ -‬الرفعة ‪ -‬الشكران ‪ -‬كل ما سبق)‬ ‫● مضاد «الضعة»‪ . ............. :‬‬ ‫(المكاتب ‪ -‬الكتب ‪ -‬الكتاتيب ‪ -‬األولى والثالثة)‬ ‫● جمع «الكتاب»‪ . ............. :‬‬ ‫(ب) ما ذكريات الصبى فى هذا اليوم المشئوم؟ وماذا قال ضيفا أبيه؟‬ ‫(جـ) كم كان عمر الصبى حينما حفظ القرآن؟ ولم أعجبه لقبه الجديد؟‬ ‫(هـ) أعرب ما تحته خط فى الفقرة السابقة‪.‬‬ ‫( د ) ماذا يجب على من يحفظ القرآن؟ ‬

‫رابعا من امتحانات الثانوية العام‬ ‫ً‬ ‫‪« 4‬يذهب صاحبنا إلى الك َّتاب ويعود منه فى غير عمل‪ ،‬وهو واثق بأنه قد حفظ القرآن‪ ،‬وسيدنا مطمئن‬ ‫إلى أنه حفظ القرآن إلى أن كان اليوم المشئوم ‪ ...‬ذاق فيه صاحبنا ألول مرة مرارة الخزى والذلة‬ ‫والضعة وكره الحياة ‪.» ...‬‬ ‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير الصواب مما بين القوسين فىما يلى ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬معنى «الضعة» قلة ‪ :‬‬ ‫‪ -2‬مضاد «حفظ»‪ :‬‬

‫(الثقة ‪ -‬العلم ‪ -‬الحجم ‪ -‬القدر)‬

‫‪ -3‬جمع «الحياة»‪ :‬‬ ‫ِ‬ ‫(ب) ما المقصود باليوم المشئوم؟ ول َم وصفه الكاتب بهذا الوصف؟‬

‫(قدر ‪ -‬ترك ‪ -‬نسى ‪ -‬أهمل)‬ ‫َّ‬

‫(الحيوات ‪ -‬األحياء ‪ -‬الحياءات ‪ -‬الحيات)‬

‫(جـ) ماذا يحدث لو‪...‬؟‬

‫‪ -1‬لم يأت الفتى على طعامه كله وهو منفرد بنفسه‪« .‬من أحداث الجزء الثانى ‪ -‬الفصل الثالث»‪.‬‬

‫‪ -2‬لم يخف الكاتب على ابنته بعض أطوار صباه‪« .‬من أحداث الجزء األول ‪ -‬الفصل الحادى عشر»‪.‬‬ ‫مايو ‪ 2014‬م‬

‫‪42‬‬


‫وألا ءزجلا نم سماخلا لصفلا‬ ‫وألا ءزجلا نم سماخلا لصفلا‬

‫الفصل الخامس من الجزء األول (الشيـخ الصغيـر)‬ ‫أول‬

‫تذكر أن‬

‫مسرورا فدعا الصبى بلقب (الشيخ)؛ ألنه شرفه‪ ،‬وبيض وجهه‪ ،‬وشرف لحيته بحفظه‬ ‫■ أقبل سيدنا إلى الك َّتاب‬ ‫ً‬ ‫القرآن بعد أن نسيه‪ ،‬وكان خائ ًفا أن يخطئ الصبى فنال سيدنا جبة من الجوخ مكافأة له‪.‬‬

‫■ أخذ سيدنا على الصبى عهدً ا بأن َو َض َع يد الصبى على لحيته وجعله يقسم بالله العظيم ثال ًثا وبحق القرآن‬ ‫المجيد أن يقرأ على العريف ستة أجزاء من القرآن فى كل يوم من أيام العمل ‪ ،‬فإذا فرغ من القراءة فله أن يلهو‬

‫ويلعب كما يهوى ‪.‬‬

‫عن للصبى فى كل يوم ستة أجزاء من القرآن‪ ،‬وأودعه شرفه‬ ‫■ دعا سيدنا العريف‪ ،‬وأخذ عليه عهدً ا مثله‬ ‫ليسم َّ‬ ‫ِّ‬ ‫وكرامة لحيته ومكانة الكتاب فى البلد‪ ،‬وقبل العريف الوديعة ‪.‬‬

‫■ انتهى هذا المنظر وصبيان الكتاب ينظرون ويعجبون‪.‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)291‬‬ ‫ً‬ ‫غريب‪ ،‬ما أحس مثله قط‪،‬‬ ‫شىء فى يده‬ ‫‪« 1‬قال سيدنا‪ :‬فأعطنى يدك‪ .‬وأخذ بيد الصبى‪ ،‬فما راع الصبى إال‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫شعر تغور فىه األصابع‪ ،‬ذلك أن سيدنا قد وضع يد الصبى على لحيته وقال‪ :‬هذه‬ ‫عريض يترجرج ملؤه ٌ‬ ‫لحيتى أسلمك إياها‪ ،‬وأريد أال تهينها»‪.‬‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «راع»‪ ................... :‬‬ ‫‪ -2‬كلمة «قط»‪ ................... :‬‬ ‫‪ -3‬مضاد «تغور»‪ ................... :‬‬ ‫‪ -4‬جمع «لحية»‪ ................... :‬‬

‫(أعجب ‪ -‬أفزع ‪ -‬أبكى ‪ -‬أسعد)‬ ‫(ظرف ‪ -‬حرف ‪ -‬فعل ‪ -‬اسم فعل)‬ ‫(تخرج ‪ -‬تلمس ‪ -‬تتداخل ‪ -‬تنكمش)‬ ‫حلى ‪ -‬حالوى ‪ -‬األولى والثانية)‬ ‫ً‬ ‫(لحى ‪ّ -‬‬

‫مبتهجا؟ وما العهد الذى أخذه على الصبى؟‬ ‫(ب) لم كان «سيدنا»‬ ‫ً‬ ‫(جـ) علل‪ -1 :‬أعجب صبيان ال ُكتَّاب بمنظر الشيخ‪.‬‬

‫‪ -2‬قلق الشيخ عندما كان الصبى يتلو القرآن أمام أبيه‪.‬‬

‫مبتهجا‪ ،‬فدعا الشيخ الصبى بلقب الشيخ هذه المرة قائلاً ‪ :‬أما اليوم‪ ،‬فأنت‬ ‫مسرورا‬ ‫‪« 2‬أقبل سيدنا إلى الكتاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تستحق أن تدعى شيخً ا‪ ،‬فقد رفعت رأسى وبيضت وجهى وشرفت لحيتى أمس‪ ،‬واضطر أبوك إلى أن‬ ‫يعطينى الجبة‪ .‬ولقد كنت تتلو القرآن أمس كسالسل الذهب‪ ،‬وكنت على النار مخافة أن تزل أو تنحرف‪.»...‬‬

‫‪43‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى‪:‬‬

‫‪« -1‬بيضت وجهى» تعبير يوحى بـ‪( ............... :‬اإلشراق ‪ -‬التشريف ‪ -‬االستحياء ‪ -‬السرور)‬ ‫‪« -2‬تتلو القرآن كسالسل الذهب» تشبيه يوحى بـ‪( ............... :‬العسر ‪ -‬البريق ‪ -‬اللمعان ‪ -‬التمكن)‬

‫(ب) لماذا استحق الصبى أن يدعى ً‬ ‫شيخا فى نظر سيدنا؟‬

‫(جـ) ما المكافأة التى نالها «سيدنا» من والد الصبى نظير ختمه القرآن؟‬

‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫ٍ‬ ‫أجزاء من القرآن‪ ،‬وأودعه‬ ‫‪ « 3‬ودعا سيدنا «العريف» فأخذ عليه عهدً ا مثله‪ ،‬ليسمعن للصبى فى كل يوم ستة‬ ‫شرفه‪ ،‬وكرامة لحيته‪ ،‬ومكانة «الكتاب» فى البلد‪ ،‬وقبل العريف الوديعة‪ .‬وانتهى هذا المنظر وصبيان‬

‫الكتاب ينظرون ويعجبون»‪.‬‬

‫( ا ) (أودعه شرفه ‪ -‬العريف ‪ -‬الوديعة) ما المقصود من التعبير األول؟ وما جمع الكلمتين الثانية والثالثة؟‬

‫(ب) تشير الفقرة إلى الوديعة التى قبلها العريف ‪ -‬فما هى؟‬

‫(جـ) صف حالة سيدنا عندما كان الصبى يقرأ القرآن على أبيه‪.‬‬

‫( د ) هل كان والد الصبى راض ًيا عن سيدنا؟ دلل على ما تقول‪.‬‬ ‫(هـ) من العريف؟ وما رأيك فى تعليم الكتاتيب؟‬

‫رابعا من امتحانات الثانوية العامة‬ ‫ً‬ ‫‪ « 4‬وأنا أعفىك اليوم من القراءة ‪ ،‬ولكن أريد أن آخذ عليك عهدً ا ‪ ،‬فعدنى بأن تكون وفىًّا ‪ .‬قال الصبى فى‬ ‫على الوفاء‪ .‬قال سيدنا ‪ :‬فأعطنى يدك‪ .‬وأخذ بيد الصبى ‪ ،‬فما راع الصبى إال شىء فى يده‬ ‫استحياء ‪ :‬لك َّ‬ ‫غريب ‪ ،‬ما أحس مثله قط ‪ ،‬عريض يترجرج»‪.‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف كلمة «راع» ‪ :‬‬

‫‪ -2‬مضاد كلمة «استحياء» ‪ :‬‬

‫‪« -3‬ما أحس مثله قط» تعبير يوحى بـ ‪ :‬‬

‫(أسرع ‪ -‬أوجد ‪ -‬أفزع – أحس)‬ ‫(فرح ‪ -‬جرأة ‪ -‬تحدٍّ – سعادة)‬

‫(الدهشة ‪ -‬الخوف ‪ -‬الحزن – األلم)‬

‫(ب) كيف رفع الصبى رأس سيدنا ؟ وما العهد الذى أخذه سيدنا على الصبى والعريف؟‬

‫ومم كان يعجب صبيان ال ُكتَّاب؟‬ ‫(جـ) ما المقصود بالشىء الذى لم يحس الصبى بمثله قط ؟ َّ‬

‫الدور الثانى ‪ 2011‬م‬

‫‪44‬‬


‫وألا ءزجلا نم سماخلا لصفلا‬ ‫وألا ءزجلا نم سماخلا لصفلا‬

‫ِ‬ ‫‪ « 5‬أقبل سيدنا إلى ُ‬ ‫ِ‬ ‫أما‬ ‫بلقب الشيخ هذه‬ ‫الصبى‬ ‫مبتهجا‪ ،‬فدعا الشيخ‬ ‫مسرورا‬ ‫الك َّتاب‬ ‫ً‬ ‫المرة قائلاً ‪َّ :‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫شيخا‪ ،‬فقد رفعت رأسى‪ ،‬وبيضت وجهى وشرفت لحيتى أمس‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬فأنت تستحق أن تدعى‬

‫ِ‬ ‫الج َّب َة‪ ،‬ولقد كنت تتلو القرآن ِ‬ ‫وكنت على‬ ‫الذهب‪،‬‬ ‫أمس كسالسل‬ ‫ُ‬ ‫واضطر أبوك إلى أن يعطينى ُ‬ ‫النا ِر َمخاف َة أن َّ‬ ‫َ‬ ‫تنحرف‪.»...‬‬ ‫تزل أو‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬معنى «تُدعى» ‪ :‬‬

‫«شرفت»‪ :‬‬ ‫‪ -2‬مقابل َّ‬

‫‪ -3‬جمع ُ‬ ‫«الك َّتاب»‪ :‬‬

‫(تُكرم ‪ -‬تُطلب ‪ -‬تُلحق ‪ -‬تُسمى)‬

‫(حقرت ‪ -‬قبحت ‪ -‬ظلمت ‪ -‬تركت)‬

‫(الكتب ‪َ -‬‬ ‫ُ‬ ‫الكتاتيب ‪ -‬الكتائب ‪ -‬المكتبات)‬

‫الصبى أن ُيدعى ً‬ ‫شيخا فى نظر سيدنا‪ .‬وضح ذلك بأسلوبك‪.‬‬ ‫(ب) استحق َ‬

‫(أغسطس ‪2015‬م)‬

‫‪45‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫الفصل السادس من الجزء األول (سعادة ال تدوم)‬ ‫تذكر أن‬

‫أول‬

‫■ انقطع الصبى عن ُ‬ ‫فقيها آخر يأتى إلى البيت فىقرئ الصبى ساعة أو ساعتين‪ ،‬ويظل بعدها الصبى‬ ‫الك َّتاب؛ ألن ً‬ ‫حرا يعبث ويلعب‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫■ كان أصحابه يقبلون عليه عند العصر أثناء انصرافهم من الك ّتاب‪ ،‬فىقصون عليه ما كان فى الك ّتاب‪ ،‬وهو يظهر‬ ‫عيوب الفقيه والعريف وسيئاتهما معتقدً ا أنه لن يلقاهما بعد ذلك‪.‬‬ ‫■ كان الصبى سعيدً ا فى هذه األيام ‪ ،‬ألنه يشعر بشىء من التفوق على أترابه‪ ،‬فهو ال يذهب إلى الكتاب وإنما‬ ‫يسعى إليه الفقيه‪ ،‬وسيسافر إلى القاهرة حيث األزهر‪.‬‬ ‫■ سعادة الصبى لم تدم طويلاً ألن سيدنا لم يتحمل انتصار الشيخ (عبدالجواد) عليه فأخذ يتوسل إلى والد‬ ‫الصبى حتى رضى عنه‪ ،‬ووافق أن يذهب الصبى إلى الكتاب مرة أخرى ليحفظ القرآن للمرة الثالثة ‪.‬‬ ‫■ نال الصبى من تأنيب ولوم سيدنا والعريف الكثير على ما أطلقه لسانه عليهما من أخطاء أمام زمالئه الذين‬ ‫كانوا ينقلون ذلك إليهما‪.‬‬ ‫■ تعلم الفتى من هذه المحنة االحتيـاط فى اللفظ وعدم االطمئـنان إلى وعيـد الرجـال‪.‬‬ ‫■ كانت أمه تضحك منه‪ ،‬وتحرض سيدنا على النيل منه‪ .‬وكان إخوته يشمتون به‪ ،‬ويعيدون عليه مقالة سيدنا من‬ ‫حين إلى حين‪ ،‬يغيظونه ويثيرون سخطه ‪.‬‬ ‫■ تحمل الصبى كل هذا‪ ،‬فليس بينه وبين فراق هذه البيئة كلها إال شهر أو بعض شهر ‪.‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)291‬‬ ‫ً‬ ‫انبت بينه وبين الكتاب ومن فىه فلن يعود إليه‪ ،‬ولن يرى الفقيه وال العريف‪ ،‬فأطلق‬ ‫‪« 1‬وكان قد خيل إليه أن األمر قد َّ‬ ‫لسانه فى الرجلين إطال ًقا شني ًعا‪ ،‬وأخذ يظهر من عيوبهما وسيئاتهما ما كان يخفىه‪ ،‬وما له ال يطلق لسانه فى الرجلين»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫(ابتعد ‪ -‬انقطع ‪ -‬اتصل ‪ -‬اختفى)‬ ‫«انبت»‪ ............... :‬‬ ‫‪ -1‬مرادف‬ ‫َّ‬ ‫(شنع ‪ -‬أشناع ‪ -‬شنائع ‪ -‬كل ما سبق)‬ ‫‪ -2‬جمع «شني ًعا»‪ ................ :‬‬ ‫(ب) تشير العبارة إلى سلوك غير طيب من طالب العلم‪ .‬وضح ذلك مبد ًيا رأيك‪.‬‬ ‫(جـ) ماذا لقى الصبى من «سيدنا» ومن العريف حينما عاد إلى الكتاب؟‬ ‫( د ) علل لما يأتى‪:‬‬ ‫‪ -2‬عدم استمرار سعادة الصبى بانقطاعه عن الكتاب‪.‬‬ ‫‪ -1‬انقطاع الصبى عن الكتاب‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعلم الصبى االنضباط فى اللفظ بعد عودته إلى الكتاب‪.‬‬ ‫انبت بينه وبين الكتاب ومـن فىه‪ ،‬فلن يـعود إليـه‪ ،‬ولـن يـرى الفقيـه وال‬ ‫‪ ..« 2‬وكان قـد خ ّيل إليه أن األمر قد َّ‬ ‫العريف‪ ،‬فأطلق لسانه فى الرجلين إطال ًقا شني ًعا‪ ،‬وأخذ يظهر من عيوبهما وسيئاتهما ما كان يخفىه‪.»...‬‬

‫‪46‬‬


‫وألا ءزجلا نم سداسلا لصفلا‬ ‫وألا ءزجلا نم سداسلا لصفلا‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى‪:‬‬ ‫(انتهى ‪ -‬ذهب ‪ -‬اتصل)‬ ‫«انبت»‪ ............... :‬‬ ‫‪ -1‬مضاد‬ ‫َّ‬ ‫(غير مقبول ‪ -‬شديد القبح ‪ -‬قوى التأثير)‬ ‫‪ -2‬معنى «شني ًعا»‪ ............... :‬‬ ‫(ب) من الرجالن اللذان ورد ذكرهما فى هذه الفقرة؟ وما الذى شجع الصبى على إطالق لسانه فىهما؟‬ ‫الصبى إلى الكتّاب أبدً ا‪ ،‬وها هو ذا قد عاد‪ ..‬فماذا تعلم الصبى من هذا الموقف؟‬ ‫(جـ) أقسم الشيخ أال يعود‬ ‫ّ‬ ‫( د ) كيف كان الصبى يتناول الفقيه والعريف بعد انقطاعه عن الكتاب؟‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫‪« 3‬فى هذا األسبوع تعلم الصبى االحتياط فى اللفظ‪ ،‬وتعلم أن من الخطل والحمق‪ ،‬االطمئنان إلى وعيد‬ ‫الرجال‪ ،‬وما يأخذون أنفسهم به من ٍ‬ ‫عهد‪ .‬ألم يكن الشيخ قد أقسم أال يـعود الصـبى إلى الكتـاب أبدً ا؟ وهـا‬ ‫هو ذا قد عاد»‪.‬‬ ‫( ا ) (االحتياط ‪ -‬وعيد) هات مرادف األولى ومضاد الثانية فى جملتين من تعبيرك‪.‬‬

‫(ب) أجب عن االستفهام الوارد فى العبارة باإلثبات ثم اذكر الفرق بين (الخطل) و(الحمق)‪.‬‬

‫(جـ) كيف عاد الصبى إلى الكتاب؟ وما الدروس التى تعلمها من ذلك الموقف؟ وما رأيك فىها؟‬ ‫ٍ‬ ‫( د ) لم كان الصبى يحتمل ما يلقى بعد عودته إلى الكتاب فى ٍ‬ ‫وجلد؟‬ ‫صبر‬ ‫(هـ) ما الذى لم يعجبك من والد الصبى وسيدنا؟‬ ‫( و ) فى ضوء فهمك لهذا الفصل دلل على أن‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -1‬دوام الحال من المحال‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -3‬فى العجلة الندامة‪.‬‬

‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫نافعة‪.‬‬ ‫ضارة‬ ‫‪ -2‬رب‬ ‫‪ -4‬الشماتة صعبة على النفس الحرة‪.‬‬

‫رابعا من امتحانات الثانوية العامة‬ ‫ً‬ ‫‪ « 4‬فلما أنبئ بأنه سيمتحن بعد ساعة خفق قلبه َو ِجلاً ‪ ،‬وسعى إلى مكان االمتحان ‪ ..‬ولكنه لم يكد يدنو من الممتحنين‬ ‫وألما ‪ ،‬وثارت فى نفسه خواطر الذعة لم ينسها قط ‪.»...‬‬ ‫حتى ذهب عنه َ‬ ‫الو َجل فجأة ‪ ،‬وامتأل قلبه حسرة ً‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى‪:‬‬ ‫(وجائل ‪ -‬وجول ‪ -‬وجال – أوجلة)‬ ‫«و ِجل» جمعها‪ : ‬‬ ‫‪َ -1‬‬ ‫‪« -2‬فجأة» مضادها ‪ :‬‬

‫‪« -3‬الذعة» معناها ‪ :‬‬

‫(توقع ‪ -‬إدراك ‪ -‬تشكك – تحقق)‬

‫(مغضبة ‪ -‬محبطة ‪ -‬مهلكة – موجعة)‬

‫الو َجل إلى حسرة وألم ؟‬ ‫(ب) ‪ ‬لماذا خفق قلب الصبى كما فهمت من العبارة ؟ ولماذا تحول َ‬

‫(جـ) امتحن الصبى فى القرآن امتحانين ‪ .‬اذكرهما ‪ ،‬وبين أثر كل منهما عليه‪ .‬‬

‫الدور األول ‪ 2013‬م‬

‫‪47‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫الفصل السابع من الجزء األول (االستعداد لألزهر )‬ ‫تذكر أن‬

‫أول‬

‫صغيرا‪ -2 .‬ولم يكن أخوه يحب أن يحتمله‪.‬‬ ‫■ تأجل سفر الصبى إلى األزهر سنة أخرى ؛ ألنه‪ -1 :‬كان‬ ‫ً‬ ‫■ أشار األخ األزهرى بأن يقضى الصبى هذه السنة فى االستعداد لألزهر من خالل‪ -1 :‬حفظ كتاب (ألفىة ابن‬ ‫مالك)‪« -2 .‬مجموع المتون» وصح ًفا مختلفة بعضها يسمى (الجوهرة‪ ،‬الخريدة‪ ،‬والسراجية‪ ،‬والرحبية‪،‬‬ ‫والمية األفعال) ‪.‬‬

‫■ وقعت أسماء الكتب من نفس الصبى مواقع تيه وإعجاب؛ ألنه يقدر أنها تدل على العلم‪ ،‬وألنه يعلم أن أخاه‬ ‫عالما‪ ،‬وظفر بهذه المكانة الممتازة‪.‬‬ ‫األزهرى قد حفظها وفهمها فأصبح ً‬

‫■ مظاهر اهتمام أهل القرية باألخ األزهرى‪ -1 :‬أنهم يتحدثون بعودته قبل أن يعود بشهر‪ -2 .‬وإذا جاء أقبلوا‬

‫درسا فى التوحيد أو الفقه‪ -4 .‬ويجعلونه خليفة يوم المولد النبوى‬ ‫إليه فرحين‪ -3 .‬ويتوسلون إليه أن يقرأ لهم ً‬ ‫يخرج على الناس وهم يحيطون به من كل جانب على فرس مطهم فى مهرجان رائع ‪.‬‬

‫ً‬ ‫وطربوشا‬ ‫■ مظاهر اهتمام أهل األزهرى به يوم المولد النبوى أنهم‪-1 :‬يشترون له قفطانًا جديدً ا‪ ،‬وجبة جديدة‪،‬‬ ‫جديدً ا‪ ،‬و«مركوبا» جديدً ا‪ ،‬ويأخذ فى هذا اليوم عمامة خضراء‪ ،‬ويلقى على كتفىه شالاً من الكشمير‪ -2 .‬وأمه‬ ‫تدعو وتتلو التعاويذ‪ ،‬وأبوه يخرج ويدخل جذالن مضطر ًبا‪.‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)291‬‬ ‫ً‬ ‫صغيرا‪ ،‬ولم يكن من اليسير إرساله إلى القاهرة‪ ،‬ولم يكن أخوه يحب أن يحتمله‪ ،‬فأشار بأن‬ ‫‪« 1‬كان ال يزال‬ ‫ً‬ ‫يبقى حيث هو سن ًة أخرى‪ ،‬فبقى ولم يحفل أحدٌ برضاه أو غضبه‪ .‬على أن حياته تغيرت بعض الشىء»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مضا ّد «اليسير»‪ .................... :‬‬ ‫‪ -2‬مرادف «يحفل» هنا‪ ............... :‬‬

‫(الشديد ‪ -‬الصعب ‪ -‬القوى ‪ -‬المستحيل)‬ ‫(يمتلئ ‪ -‬يهتم ‪ -‬يسعد ‪ -‬األولى والثالثة)‬

‫(ب) لم رفض أخو الصبى األزهرى اصطحابه معه إلى األزهر؟ وبم أشار عليه؟ وماذا قدم له؟‬ ‫(جـ) ما مظاهر التكريم التى لقيها الشيخ األزهرى فى مولد النبى ﷺ؟ وعالم يدل ذلك؟‬

‫صغيرا‪ ،‬ولم يكن من اليسير إرساله إلى القاهرة‪ ،‬ولم يكن أخوه يحب أن يحتمله‪ ،‬فأشار بأن‬ ‫‪ « 2‬كان ال يزال‬ ‫ً‬ ‫يبقى حيث هو سنة أخرى‪ ،‬فبقى ولم يحفل أحد برضاه أو غضبه‪ .‬على أن حياته تغيرت بعض الشىء‪ ،‬فقد‬ ‫أشار أخوه األزهرى بأن يقضى هذه السنة فى االستعداد لألزهر‪ ،‬ودفع إليه كتابين يحفظ أحدهما جملة‪،‬‬ ‫ويستظهر من اآلخر صح ًفا مختلفة‪.»....‬‬

‫‪48‬‬


‫وألا ءزجلا نم عباسلا لصفلا‬ ‫وألا ءزجلا نم عباسلا لصفلا‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير الصواب مما بين القوسين لما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «يستظهر»‪ ............... :‬‬ ‫‪ -2‬مضاد «غضبه»‪ ............... :‬‬

‫(يحتفل ‪ -‬يحفظ ‪ -‬يسعد ‪ -‬يعظم)‬

‫(حزنه ‪ -‬سعادته ‪ -‬رضاه ‪ -‬إعجابه)‬

‫(ب) لماذا تأجل سفر الصبى عا ًما آخر إلى األزهر؟ وما مظاهر تغير حياته؟‬

‫(جـ) علل لما يأتى‪ -1 :‬وقع ما يقرؤه الفتى من نفسه موقع التيه واإلعجاب‪.‬‬ ‫‪ -2‬اتخاذ أهل القرية الفتى األزهرى خليفة دون غيره‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وإكبار؟ كانوا قد‬ ‫وحفاوة‪ ،‬ومن تجلة‬ ‫‪ « 3‬ثم هذا اليوم المشهود يوم مولد النبى‪ ،‬ماذا لقى األزهرى من إكرا ٍم‬ ‫ً‬ ‫وطربوشا جديدً ا‪ ،‬ومركو ًبا جديدً ا‪ ،‬وكانوا يتحدثون بهذا اليوم وما‬ ‫اشتروا له قفطانًا جديدً ا‪ ،‬وجبة جديدة‪،‬‬

‫سيكون منه قبل أن يظلهم بأيام»‪.‬‬

‫( ا ) (حفاوة ‪ -‬تجلة ‪ -‬جبة ‪ -‬قفطان) هات مرادف األولى والثانية وجمع الثالثة والرابعة فى جمل من إنشائك‪.‬‬

‫(ب) تشير العبارة إلى بعض عادات وتقاليد الريف‪ ..‬وضحها مبينًا رأيك فىها‪.‬‬

‫(جـ) ما أثر احتفال أهل القرية باألخ األزهرى فى نفس الصبى وأسرته؟ ولم اتخذ األخ األزهرى خليف ًة‬ ‫دون غيره من الشبان؟‬

‫( د ) وضح مظاهر فرح والد الصبى بالفتى األزهرى‪.‬‬

‫رابعا من امتحانات الثانوية العامة‬ ‫ً‬ ‫‪ « 4‬وكانت هذه األسماء تقع من نفس الصبى مواقع تيه وإعجاب؛ ألنه ال يفهم لها معنى ألنه يقدر أنها تدل على‬ ‫عالما وظفر بهذه المكانة الممتازة ‪.» ...‬‬ ‫العلم ‪ ،‬وألنه يعلم أن أخاه األزهرى قد حفظها وفهمها فأصبح ً‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى‪:‬‬ ‫‪ -1 ‬معنى «تيه» هو‪( : ‬ارتياب ‪ -‬زهو ‪ -‬ضالل – التباس)‬ ‫‪ -2 ‬جمع «نفس» هو ‪( :‬نفائس ‪ -‬نفوس ‪ -‬أنفاس – نِفاس)‬ ‫‪« -3 ‬كان دافع الصبى للدراسة فى األزهر بحثًا عن» ‪:‬‬

‫‪( ‬مكانة يتيه هبا ‪ -‬صحبة يرتاح إليها ‪ -‬مكان يأوى إليه ‪ -‬زيارة أولياء اهلل الصاحلني)‬

‫(ب) ‪ ‬ما األسماء التى تشير إليها الفقرة ؟ وبم برر الصبى إعجابه بها؟‬

‫(جـ)‪ ‬لماذا تأجل سفر الصبى إلى القاهرة ؟ وكيف قضى السنة التى تأجل فىها سفره؟‬

‫الدور األول ‪ 2012‬م‬

‫‪49‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫الفصل الثامن من الجزء األول (العلم بين مكانتين )‬ ‫تذكر أن‬

‫أول‬

‫■ تختلف نظرة أهل القرى ومدن األقاليم للعلماء عن نظرة أهل الحضر ‪.‬‬

‫■ العلماء فى القاهرة يروحون ويغدون ال يهتم بهم أحد غير تالميذهم ‪ ،‬أما شيوخ القرى ومدن األقاليم فلهم‬ ‫جالل ومهابة ويستمع لهم الناس مع شىء من اإلكبار‪.‬‬

‫متأثرا بنفسية أهل الريف‪ ،‬يكبر العلماء ويقدرهم‪ ،‬ويكاد يؤمن بأنهم خلقوا من طينة نقية ممتازة‬ ‫■ كان الصبى ً‬ ‫جميعا‪.‬‬ ‫غير الطينة التى خلق منها الناس‬ ‫ً‬

‫■ كان فى المدينة التى تتبعها قرية الكاتب ثالثة أو أربعة علماء يعظمهم الناس‪ ،‬منهم ‪:‬‬

‫ضخما‪ ،‬غليظ الصوت جهوريه يمتلئ شدقه باأللفاظ حين‬ ‫قصيرا‬ ‫‪ -1‬كاتب المحكمة الشرعية‪ - :‬وكان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتكلم ‪ ،‬فتخرج إليك هذه األلفاظ ضخمة غليظة تصدمك معانيها و مقاطعها‪ - .‬لم يفلح فى أخذ المؤهل‬ ‫العالى من األزهر ‪ ،‬كثير الفخر بأخيه القاضى‪ ،‬وكان حنفى المذهب ‪ -‬وكانت المنافسة قوية بينه وبين‬ ‫الفتى وخاصة فى الخطبة والصالة بالناس يوم الجمعة‪ ،‬وقد حال بين الشاب األزهرى وصعود المنبر؛‬

‫ألنه حديث السن‪ ،‬وما ينبغى له أن يصلى بالناس‪.‬‬

‫‪ -2‬إمام المسجد‪ - :‬وكان معرو ًفا بالتقى والورع‪ ،‬وكان شافعى المذهب‪ - .‬وكان الناس يقدسونه ويتبركون‬ ‫به‪ ،‬ويلتمسون عنده شفاء مرضاهم وقضاء حاجاتهم‪ - .‬وظلوا بعد موته سنين يذكرونه بالخير‪ ،‬ويتحدثون‬

‫بأنه عندما أنزل فى قبره قال بصوت سمعه المشيعون‪« :‬اللهم اجعله منزلاً‬ ‫ً‬ ‫مباركا»‪.‬‬

‫‪ -3‬الشيخ الثالث ‪- :‬كان مالكى المذهب‪ ،‬ولم يكن ينقطع للعلم‪ - .‬كان يعمل ويتجر ويذهب إلى المسجد‬ ‫فىؤدى الخمس‪ - .‬ويجلس إلى الناس من حين إلى حين‪ ،‬فىقرأ لهم الحديث ‪ ،‬ويفقههم‪.‬‬

‫■ كان هناك علماء آخرون منبثون فى المدينة وقراها منهم (الخياط) الذى عرف بالبخل‪ ،‬وكان يزدرى العلماء‬

‫ألنهم يأخذون علمهم من الكتب؛ ألنه كان يرى أن العلم الصحيح هو (العلم اللدنى) الذى يهبط على قلبك‬ ‫من عند الله دون أن تحتاج إلى كتاب بل دون أن تقرأ أو تكتب ‪.‬‬

‫جميعا‪ ،‬وهو ما عمل عملاً غير قليل فى‬ ‫جميعا‪ ،‬ويأخذ عنهم‬ ‫■ كان الصبى يختلف بين هؤالء العلماء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تكوين عقله الذى لم يخل من اضطراب واختالف وتناقض‪.‬‬ ‫‪50‬‬


‫وألا ءزجلا نم نماثلا لصفلا‬ ‫نم نماثلا لصفلا‬ ‫وألا ءزجلا‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)291‬‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫جالل ليس له مثله فى العاصمة وال فى بيئاتها العلمية المختلفة‪ .‬وليس فى‬ ‫‪ « 1‬للعلم فى القرى ومدن األقاليم‬ ‫شىء من العجب وال من الغرابة‪ ،‬وإنما هو قانون العرض والطلب‪ ،‬يجرى على العلم كما يجرى على‬ ‫هذا‬ ‫ٌ‬ ‫غيره مما يباع ويشترى»‪.‬‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «جالل»‪ . ........... :‬‬ ‫‪ -2‬جمع «عاصمة»‪ . ........... :‬‬

‫‪ -3‬المقصود من «يجرى» هنا‪ . ........... :‬‬

‫(عظمة ‪ -‬لمعان ‪ -‬شهرة ‪ -‬قوة)‬

‫(معاصم ‪ -‬عواصم ‪ -‬صوامع ‪ -‬كل ما سبق)‬ ‫(ينطبق ‪ -‬يسيل ‪ -‬يكافئ ‪ -‬الثانية والثالثة)‬

‫(ب) عقد الكاتب مقارن ًة بين نظرتى الريف والحضر للعلماء فى عصره‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬

‫(جـ) ما مفهوم قانون العرض والطلب؟ وهل ينطبق على العلم كما ينطبق على غيره من السلع؟ وضـح‬ ‫ما تقول‪.‬‬

‫( د ) ما الحجة التى ساقها كاتب المحكمة ليحول بين الفتى األزهرى وصعود المنبر؟ وما األسباب‬ ‫الحقيقية التى دفعته إلى ذلك؟‬

‫متأثرا‬ ‫‪« 2‬وأهل الريف مكرة أذكياء‪ ،‬فلم يكن يخفى عليهم أن الشيخ إنما يقول ما يقول‪ ،‬ويأتى ما يأتى من األمر ً‬ ‫بالحقد والموجدة فكانوا يعطفون عليه ويضحكون منه»‪.‬‬

‫( ا ) هات مفرد (مكرة) فى جملة‪ ،‬ومعنى‪( :‬يأتى ما يأتى ‪ -‬الحقد ‪ -‬الموجدة)‪.‬‬

‫(ب) ما سبب المنافسة بين كاتب المحكمة الشرعية والفتى األزهرى؟ ومتى زاد غيظ الكاتب وحقده عليه؟‬

‫(جـ) حاول كاتب المحكمة منع الفتى األزهرى من صعود المنبر إللقاء خطبة الجمعة‪ .‬فما حجته فى‬ ‫ذلك؟ وما األسباب الحقيقية؟‬

‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫ شيخ ٌ‬ ‫ثالث كان فى المدينة‪ ،‬وكان (مالكى المذهب)‪ ،‬ولم يكن ينقطع للعلم وال يتخذه حرف ًة‪ ،‬وإنما كان‬ ‫‪ٌ « 3‬‬ ‫يعمل فى األرض ويتجر‪ ،‬ويختلف إلى المسجد فىؤدى الخمس‪ ،‬ويجلس إلى الناس من حين إلى حين‪،‬‬ ‫فىقرأ لهم الحديث‪ ،‬ويفقههم فى الدين متواضعا غير ٍ‬ ‫تياه وال فخور»‪.‬‬ ‫ً‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬

‫‪51‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫‪ -1‬مرادف «يختلف إلى»‪ ............. :‬‬ ‫‪ -2‬مضاد «تياه»‪ ...................... :‬‬

‫(يتردد على ‪ -‬يرحل إلى ‪ -‬يتفوق فى ‪ -‬كل ما سبق)‬

‫(كريه ‪ -‬متواضع ‪ -‬طبيعى ‪ -‬مطيع)‬

‫(ب) ما أثر اتصال الصبى بعلماء وفقهاء المدينة؟‬ ‫ٍ‬ ‫ثالثة تقاسموا فىما بينهم إعجاب الناس ومودتهم‪ ..‬وضح مالمح كل‬ ‫(جـ) قسم الكاتب علماء مدينته إلى‬ ‫ٍ‬ ‫شخصية منهم‪.‬‬

‫( د ) اذكر رأى طه حسين فى علماء مدينته‪.‬‬

‫رابعا من امتحانات الثانوية العامة‬ ‫ً‬ ‫‪ « 4‬للعلم فى القرى ومدن األقاليم جالل ليس له مثله فى العاصمة وال فى بيئاتها العلمية المختلفة‪ .‬وليس فى‬ ‫هذا شىء من العجب وال من الغرابة وإنما هو قانون العرض والطلب»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصواب لما يأتى مما بين القوسين‪:‬‬

‫‪ - 1 ‬جاءت جملة (قانون العرض والطلب) فى سياق حديث طه حسين وقصد بها‪:‬‬

‫‪ ( ‬قلة الناس فى الريف ‪ -‬اتساع أرجاء القاهرة ‪ -‬جهل الناس فى القرى ‪ -‬كثرة العلماء فى القاهرة)‬

‫‪( ‬األولى ‪ -‬الثالثة ‪ -‬األولى والثانية – الرابعة)‬

‫‪« - 2 ‬جالل» المراد بها ‪( :‬الحب ‪ -‬االحترام ‪ -‬الخوف – اإلقبال)‪.‬‬

‫(ب) وضح موقف كل من الناس وطه حسين من علماء القاهرة والريف‪.‬‬

‫(جـ ) علل‪ :‬من سهام القدر ‪ :‬قول طه حسين ‪« :‬ولنساء القرى ومدن األقاليم فلسفة آثمة وعلم ليس أقل‬ ‫إثما»‪.‬‬ ‫منه ً‬

‫الدور األول ‪ 2006‬م‬

‫‪ « 5‬هؤالء هم العلماء ‪ .‬ولكن علماء آخرين كانوا منبثين فى هذه المدينة وقراها وريفها ‪ .‬ولم يكونوا أقل من‬ ‫تأثيرا فى دهماء الناس وتسل ًطا على عقولهم ‪ ،‬منهم هذا الحاج ‪ ...‬الخياط»‪.‬‬ ‫هؤالء العلماء الرسميين ً‬ ‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬معنى‪« ‬منبثين»‪ :‬‬

‫‪ - 2‬مضاد‪« ‬دهماء الناس »‪ :‬‬

‫‪ - 3‬مفرد « آخرين»‪ :‬‬

‫(منتشرين ‪ -‬مشهورين – معروفىن)‬

‫(جل الناس ‪ -‬جهلة الناس ‪ -‬خاصة الناس)‬ ‫ُ‬ ‫(أخير ‪ -‬آخر – أخرى)‬

‫جميعا؟ ولماذا؟‬ ‫عالم أجمع الناس على وصف الحاج الخياط؟ وما رأيه فى العلماء‬ ‫(ب)‬ ‫َ‬ ‫ً‬

‫(جـ) يرى الكاتب أن العلم يجرى عليه قانون العرض والطلب‪ .‬وضح ذلك‪ .‬ثم بين نظرة الكاتب إلى العلماء‪.‬‬ ‫الدور الثانى ‪ 2013‬م‬

‫‪52‬‬


‫وألا ءزجلا نم عساتلا لصفلا‬ ‫وألا ءزجلا نم عساتلا لصفلا‬

‫الفصل التاسع من الجزء األول (سهام القدر)‬ ‫أول‬

‫تذكر أن‬

‫■ مضت أيام الصبى بين مجالس العلم المختلفة ال هى بالحلوة وال بالمرة ‪ ،‬حتى جاء اليوم الذى ذاق فىه األلم‬ ‫حقًّا وهو يوم موت أخته الصغرى‪.‬‬ ‫■ كانت أخته الصغرى فى الرابعة من عمرها‪ ،‬وكانت خفىفة الروح طلقة الوجه فصيحة اللسان عذبة الحديث‬ ‫لهوا لألسرة كلها‪ ،‬وكانت تتحدث إلى لعبها وكأنها أشخاص؛ فتجد األسرة لذة فى‬ ‫قوية الخيال وكانت ً‬ ‫االستماع إليها‪.‬‬ ‫■ موت الفتاة يحول بين األسرة وبين الفرحة بعيد األضحى‪ ،‬وخاصة أن موتها كان بسبب اإلهمال وعدم العناية‬ ‫باألطفال‪ ،‬أو متابعة أمراضهم ووقايتهم منها وسرعة عالجهم‪.‬‬ ‫عالجا ذهب بعينيه ‪.‬‬ ‫■ الصبى يتذكر فقده عينيه عندما أصابه الرمد فأهمل أيا ًما ثم دعى الحالق فعالجه‬ ‫ً‬ ‫■ اتصلت أواصر الحزن بهذه األسرة منذ ذلك اليوم فما هى إال أشهر حتى فقد الشيخ أباه‪ ،‬وما هى إال أشهر‬ ‫أخرى حتى فقدت أم الصبى أمها وإنما هو حداد متصل ‪.‬‬ ‫■ وباء الكوليرا يفتك بأهل مصر ويقضى على ابن األسرة الشاب الذى كان فى الثامنة عشرة وكان جميل المنظر‬ ‫نجيبا ذكى القلب وكان أنجب األسرة وأذكاها‪.‬‬ ‫رائع الطلعة ً‬ ‫■ وكان يتهيأ لدخول مدرسة الطب ‪ ،‬فىستقر الحزن العميق فى هذه الدار‪ ،‬ويتغير كل شىء‪ ،‬فىبيض شعر األبوين‪،‬‬ ‫وتلبس األم السواد إلى آخر أيامها‪ ،‬وتتعود األسرة على زيارة القبور‪ ،‬وكانت من قبل تعيب الذين يزورون الموتى!!‬ ‫مقصرا فى أداء‬ ‫■ تغيرت نفسية الصبى بوفاة أخيه‪ ،‬وبدأ يتقرب إلى الله‪ ،‬وقضى حق الوفاء ألخيه‪ ،‬فقد كان أخوه‬ ‫ً‬ ‫الواجبات الدينية ‪ ،‬فألزم الصبى نفسه بأن يصلى الفرض مرتين‪ ،‬ويصوم فى العام شهرين ‪ ،‬لنفسه وألخيه‪ ،‬كما‬ ‫أكثر من العطف على الفقراء واليتامى ‪ ،‬وكان يقرأ القرآن ويهب ثوابه ألخيه ‪.‬‬ ‫■ عرف الصبى منذ موت أخيه األحالم المروعة‪ ،‬وأخذت صورة علة أخيه فى مرضه تتمثل له بين الحين والحين‪.‬‬ ‫■ إخوة الصبى يتعزون عن طالب الطب‪ ،‬ونسيه معظم أصحابه‪ ،‬أخذت ذكراه تزور أباه لما ًما‪ ،‬أما الصبى وأمه‬ ‫فهما يذكرانه أول الليل من كل يوم‪ ،‬وسيذكرانه أبدً ا‪.‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)291‬‬ ‫ً‬ ‫إثما‪ .‬يشكو الطفل‪ ،‬وقلما تعنى به أمه‪ ،‬وأى‬ ‫‪« 1‬ولنساء القرى ومدن األقاليم فلسف ٌة آثم ٌة‬ ‫وعلم ليس أقل منها ً‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫طفل ال يشكو؟ إنما هو يو ٌم وليل ٌة‪ ،‬ثم يفىق ويبل‪ ،‬فإن عنيت به أمه فهى تزدرى الطبيب أو تجهله‪ ،‬وهى تعتمد‬ ‫على هذا العلم اآلثم‪ ،‬علم النساء وأشباه النساء»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «يبل»‪ . ............... :‬‬ ‫‪ -2‬مضاد «تزدرى»‪ . ............... :‬‬

‫(يشفى ‪ -‬يبلل ‪ -‬يصيح ‪ -‬كل ما سبق)‬ ‫(تبتلع ‪ -‬تبجل ‪ -‬تمنح ‪ -‬تحتقر)‬

‫‪53‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫(ب) فى الفقرة السابقة إشار ٌة إلى إهمال بعض نساء القرى ألوالدهن‪ .‬ناقش ذلك فى ضوء ما أصاب أسرة الصبى‪.‬‬ ‫(جـ) ماذا تعرف عن اليوم الذى طبع أسرة الصبى بطابع الحزن الدائم؟‬ ‫‪ -2‬مراودة األحالم المزعجة للصبى‪.‬‬ ‫( د ) علل‪ -1 :‬اختالف شعور أفراد األسرة نحو موت االبنة‪.‬‬ ‫‪ -3‬اتصال أواصر الحزن بين أسرة الصبى‪.‬‬ ‫‪« 2‬إذن فقد أصيب الشاب‪ ،‬ووجد الوباء طريقه إلى الدار‪ ،‬عرفت أم الفتى بأى أبنائها تنزل النازلة‪ ،‬لقد كان‬ ‫الشيخ فى تلك الليلة خلي ًقا باإلعجاب ح ًّقا»‪.‬‬ ‫( ا ) ضع جمع «نازلة»‪ ،‬ومرادف «خلي ًقا» فى جملتين من عندك‪.‬‬ ‫(ب) اذكر ما عرفته عن الفتى الذى نزلت به النازلة‪.‬‬ ‫(جـ) كان الشيخ ‪ -‬فى نظر الصبى ‪ -‬خلي ًقا باإلعجاب‪ .‬فلماذا؟‬ ‫( د ) دلل على‪ -1 :‬وفاء األم والصبى للشاب الفقيد طالب الطب‪.‬‬

‫‪ -2‬إهمال األطفال فى الريف أثناء طفولة (طه حسين)‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫‪ « 3‬إذن فقد أصيب الشاب‪ ،‬ووجد الوباء طريقه إلى الدار‪ ،‬عرفت أم الفتى بأى أبنائها تنزل النازلة‪ .‬لقد كان‬ ‫الشيخ فى تلك الليلة خلي ًقا باإلعجاب ح ًّقا‪ ،‬كان هادئًا رزينًا مرو ًعا مع ذلك‪ ،‬ولكنه يملك نفسه وكان فى‬ ‫مفطور‪ ،‬وعلى أنه مع ذلك جلدٌ مستعدٌّ الحتمال النازلة»‪.‬‬ ‫شىء يدل على أن قلبه‬ ‫صوته‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫( ا ) «الوباء ‪ -‬خلي ًقا ‪ -‬جلد» هات جمع األولى‪ ،‬ومرادف الثانية‪ ،‬ومضاد الثالثة‪.‬‬ ‫(ب) كيف اتصلت الروابط بين الحزن وأسرة الصبى؟‬ ‫(جـ) ماذا فعل الصبى ليحسن إلى أخيه الشاب بعد وفاته؟ وما رأيك فىما فعله؟‬ ‫( د ) من الفتى الذى أصيب؟ اذكر أهم صفاته‪ ،‬وأثر إصابته على أسرته‪.‬‬ ‫جديرا باإلعجاب فى هذا الموقف؟ وما رأيك؟‬ ‫(هـ) لم كان الشيخ‬ ‫ً‬ ‫( و ) تحدث عن واجب الدولة واألفراد تجاه األمراض المعدية‪.‬‬

‫رابعا من امتحانات الثانوية العامة‬ ‫ً‬ ‫إثما‪ .‬يشكو الطفل ‪ ،‬وقلما تعنى به أمه ‪ ،‬وأى‬ ‫‪ « 4‬ولنساء القرى ومدن األقاليم فلسفة آثمة وعلم ليس أقل منها ً‬ ‫طفل ال يشكو? إنما هو يوم وليلة ثم يفىق ّ‬ ‫ويبل‪ .‬فإن عنيت به أمه فهى تزدرى الطبيب أو تجهله‪ ،‬وهى تعتمد‬ ‫على هذا العلم اآلثم‪ ،‬علم النساء وأشباه النساء‪ .‬وعلى هذا النحو فقد صبينا عينيه»‪.‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع ‪:‬‬ ‫مرادف «آثمة» ومضاد «عنيت» ىف مجلتني مفىدتني‪.‬‬

‫‪54‬‬


‫وألا ءزجلا نم عساتلا لصفلا‬ ‫وألا ءزجلا نم عساتلا لصفلا‬

‫(ب) ما الفلسفة اآلثمة لنساء القرى؟ متى فقد صبينا عينيه؟‬

‫(جـ)‪ -1 ‬ما أثر موت الطفلة (أخت الصبى) عىل أمها؟ ‪ - 2 ‬ماذا فعل الصبى بعد وفاة شقيقه؟‬

‫الدور الثانى ‪ 2006‬م‬

‫‪ ... « 5‬من ذلك اليوم عرف الصبى األحالم المروعة‪ ،‬فقد كانت علة أخيه تتمثل له فى كل ليلة‪ ،‬واستمرت‬ ‫أعواما‪ .‬ثم تقدمت به السن وعمل فىه األزهر عمله‪ ،‬فأخذت علة أخيه تتمثل له من حين إلى‬ ‫الحال كذلك‬ ‫ً‬

‫حين‪ ،‬وأصبح فتى ورجلاً ‪ ،‬وتقلبت به أطوار الحياة‪ ،‬وإنه لعلى ما هو عليه من وفاء لهذا األخ‪ ،‬يذكره ويراه‬ ‫فىما يرى النائم مرة فى األسبوع»‪.‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع ‪:‬‬

‫‪ ‬مرادف «تتمثل» ومضاد «املروعة» ىف مجلتني مفىدتني‪.‬‬

‫(ب) ملاذا عرف الصبى األحالم املروعة ؟ وما أثر تقدم السن ىف ذلك؟‬

‫تغي وجدان الصبى بعد وفاة أخيه ‪ ،‬والسبب الذى أدى إىل ذلك‪.‬‬ ‫(جـ) اذكر مظاهر رّ‬

‫الدور الثانى ‪ 2008‬م‬

‫‪6‬‬

‫« إذن فقد أصيب الشاب ووجد الوباء طريقه إلى الدار‪ ،‬عرفت أم الفتى بأى أبنائها تنزل النازلة‪ ،‬لقد كان‬ ‫الشيخ فى تلك الليلة خلي ًقا باإلعجاب ح ًّقا‪ ،‬وكان هادئًا رزينًا مرو ًعا مع ذلك‪ ،‬ولكنه يملك نفسه‪ ،‬وكان‬

‫فى صوته شىء يدل على أن قلبه مفطور‪ ،‬وعلى أنه مع ذلك جلد مستعد الحتمال النازلة»‪.‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى‪:‬‬

‫‪ -1 ‬معنى «خلي ًقا» هو‪ : ‬‬

‫‪ -2 ‬مضاد‪« ‬جلد» هو ‪ :‬‬

‫‪« -3 ‬ولكنه يملك نفسه ‪ » ...‬تعبري يوحى بـ ‪ :‬‬

‫جديرا )‬ ‫(مهتم ‪ -‬خلو ًقا ‪ -‬متواض ًعا –‬ ‫ً‬ ‫اًّ‬ ‫(ضعيف ‪ -‬جزع ‪ -‬متهاون – غضبان)‬

‫(ب)‪ -1 ‬ملاذا كان الشيخ ىف تلك الليلة خلي ًقا باإلعجاب ؟‪ ‬‬

‫(القوة ‪ -‬العزة ‪ -‬السمو –‪ ‬التمكن)‬

‫‪ - 2‬ما الذى عرفته أم الفتى كام فهمت من الفقرة السابقة ؟‬

‫وعالم يدل؟‬ ‫كثيرا إلى ربه ‪ .‬ما دوافع الصبى لذلك ؟‬ ‫َ‬ ‫(جـ) ‪ ‬ومنذ ذلك اليوم تقرب الصبى ً‬

‫الدور األول ‪ 2011‬م‬

‫‪55‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫ٌ‬ ‫صادقة )‬ ‫الفصل العاشر من الجزء األول (بشرى‬ ‫تذكر أن‬

‫أول‬

‫قاضيا‪ ،‬ويرى الصبى من علماء األزهر ومن حوله حلقة واسعة‬ ‫■ األب يتمنى أن يعيش حتى يرى أخا الصبى‬ ‫ً‬ ‫بعيدة المدى‪.‬‬

‫وكثيرا ما وعده أخوه‬ ‫فكثيرا ما قال له أبوه مثل هذا الكالم‪،‬‬ ‫■ الصبى لم يصدق ولم يكذب كالم أبيه بشأن سفره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األزهرى مثل هذا الوعد‪.‬‬

‫■ جاء يوم الخميس فإذا الصبى جالس فى المحطة حزي ًنا منكس الرأس يتذكر أخاه الفقيد ‪ ،‬ووالده وأخوه األكبر‬ ‫يشجعانه على السفر وتحمل المسئولية‪.‬‬

‫■ وصل الصبى إلى القاهرة ‪ ،‬وذهب إلى األزهر لصالة الجمعة‪ ،‬فلم يجد فر ًقا بين خطيب األزهر وخطيب المدينة‪.‬‬

‫■ الصبى يريد أن يدرس الفقه والنحو والمنطق والتوحيد ‪ .‬وأخوه يشير عليه أن يدرس الفقه والنحو فى هذه السنة‪.‬‬ ‫الدر)‬ ‫درسا له فى الفقه للشيخ ( ابن عابدين على ُّ‬ ‫■ الصبى يستيقظ يوم السبت عند الفجر ويحضر مع أخيه ً‬ ‫قاضيا فى اإلقليم الذى تربى فىه الصبى‪.‬‬ ‫الذى كانت األسرة تعرفه‪ ،‬فقد كان‬ ‫ً‬

‫■ الفتى األزهرى كان يحدث أباه عن الشيخ ومكانته فى المحكمة العليا‪ ،‬وحلقاته‪ ،‬وأنه ورفاقه من أخص‬ ‫تالميذه‪ ،‬كما كان يصف له بيت الشيخ‪ ،‬وحجرة استقباله ودار كتبه ‪ ،‬واألب يقص كل ما سمعه من ابنه على‬

‫أصحابه فى شىء من التيه والفخار‪.‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)291‬‬ ‫ً‬ ‫‪« 1‬وأقبل يوم الخميس‪ ،‬فإذا الصبى يرى نفسه يتأهب للسفر ح ًّقا‪ ،‬وإذا هو يرى نفسه فى المحطة ولما تشرق‬ ‫الشمس‪ ،‬وهو يرى نفسه جالسا القرفصاء منكس الرأس كئيبا محزونًا‪ ،‬ويسمع أكبر إخوته ينهره فى ٍ‬ ‫لطف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قائلاً له‪ :‬ال تنكس رأسك هكذا‪ ،‬وال تأخذ هذا الوجه الحزين فتحزن أخاك»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬

‫‪« -1‬القرفصاء» نوع من الجلوس على‪............... :‬‬

‫(الركبتين وإلصاق البطن بالفخذين ‪ -‬الحصير ‪ -‬المقعد المريح ‪ -‬األولى والثالثة)‬

‫‪ -2‬مضاد «ينهره»‪ ............... :‬‬

‫(ب) لم كان الصبى حزينًا وهو يتأهب للسفر إلى األزهر؟‬

‫‪56‬‬

‫(يبعده ‪ -‬يداعبه ‪ -‬يشكره ‪ -‬يشجعه)‬


‫وألا ءزجلا نم رشاعلا لصفلا‬ ‫وألا ءزجلا نم رشاعلا لصفلا‬

‫(جـ) علل‪:‬‬

‫‪ -1‬عودة الصبى إلى البيت بعد أول يوم له باألزهر خائب الظن بعض الشىء‪.‬‬ ‫مبتهجا بالذهاب إلى شيخه فى الفقه والنحو‪.‬‬ ‫‪ -2‬كان الصبى‬ ‫ً‬

‫( د ) وضح سبب حزن الصبى وهو يتأهب للسفر إلى األزهر‪.‬‬

‫(هـ) كيف عرفت أم الصبى زوجة شيخه باألزهر؟ وكيف كانت العالقة بين الفتى األزهرى وشيخه؟‬ ‫مجاورا وستجتهد فى طلب العلم‪ ،‬وأنا أرجو‬ ‫‪« 2‬أما فى هذه المرة فستذهب إلى القاهرة مع أخيك‪ ،‬وستصبح‬ ‫ً‬ ‫أن أعيش حتى أرى أخاك قاض ًيا وأراك من علماء األزهر‪ ،‬قد جلست إلى أحد أعمدته ومن حولك حلقة‬ ‫واسعة بعيدة المدى»‪.‬‬

‫( ا ) ما المراد من «حلقة واسعة بعيدة المدى»؟ وهات جمع (المدى)‪.‬‬

‫(ب) من المتكلم؟ ومن المخاطب؟ وكيف استقبل المخاطب هذا الكالم؟‬ ‫(جـ) حزن الصبى وهو يتأهب للسفر إلى األزهر‪ .‬فلماذا؟‬

‫ٍ‬ ‫عندئذ؟‬ ‫( د ) ماذا أراد الصبى أن يدرس فى أول سنة له فى األزهر؟ وبم نصحه أخوه‬ ‫ٍ‬ ‫عندئذ؟‬ ‫(هـ) ماذا قرر الصبى أن يدرس فى أول سنة له فى األزهر؟ وبم نصحه أخوه‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫‪ « 3‬كان يذكر هذا كله فىحزن‪ ،‬ولكنه لم يقل شيئًا‪ ،‬ولم يظهر حزنًا‪ ،‬وإنما تكلف االبتسام‪ ،‬ولو قد أرسل نفسه‬ ‫ساعات‪ ،‬ورأى صاحبنا نفسه فى‬ ‫مع طبيعتها لبكى وألبكى من حوله‪ :‬أباه وأخويه‪ ،‬وانطلق القطار ومضت‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫جماعة من المجاورين»‪.‬‬ ‫القاهرة بين‬ ‫( ا ) (تكلف ‪ -‬طبيعة) هات مرادف األولى وجمع الثانية فى جملتين من إنشائك‪.‬‬

‫(ب) لم كان الصبى يشك فى أنه سيسافر إلى القاهرة؟ وما الذى قطع الشك باليقين؟‬

‫(جـ) لم كان الصبى حزينًا برغم تحقق أمله بالسفر إلى القاهرة واالنتساب لألزهر؟ وماذا قال له أخوه؟‬ ‫( د ) علل‪ -1 :‬رفض الصبى دراسة القراءات وتجويد القرآن فى عامه األول باألزهر‪.‬‬

‫‪ -2‬عودة الصبى خائب الظن إلى حجرة أخيه بعد سماعه خطبة الجمعة باألزهر‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫الفصل الحادى عشر من الجزء األول (بين أب وابنته )‬ ‫تذكر أن‬

‫أول‬

‫■ طفولة ابنة الكاتب البريئة و سذاجتها وطيبة نفسها وهى فى سن التاسعة‪ ،‬تلك السن التى يعجب فىها األطفال‬ ‫بآبائهم وأمهاتهم ويتخذونهم مثلاً ُعليا فى الحياة يعتدون بهم ويفاخرون بهم ويخيل إليهم أنهم كانوا أثناء‬

‫طفولتهم كما هم اآلن مثلاً ُعليا‪.‬‬

‫■ الكاتب يخفى عن ابنته ً‬ ‫كثيرا من أملها‪ ،‬وال يفتح‬ ‫بعضا من مراحل حياته وما تحمله فى طفولته حتى ال يخيب ً‬ ‫إلى قلبها الساذج ونفسها الحلوة با ًبا من أبواب الحزن‪.‬‬

‫ملكـا) وبكائها بعد أن رأت (أوديب)‬ ‫■ الكاتب يذكر ابنته بجلوسها على حجره واستماعها لقصة (أوديب‬ ‫ً‬ ‫الملك كأبيها مكفو ًفا ال يبصر وال يستطيع أن يهتدى وحده إلى الطريق‪ ،‬فبكت ألبيها كما بكت لـ «أوديب»‪.‬‬ ‫■ وصف الكاتب هيئة وشكل الصبى عندما أرسل إلى القاهرة فى الثالثة عشرة من عمره‪ - .‬فكان نحي ًفا شاحب‬ ‫اللون مهمل الزى أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى‪ - .‬تقتحمه العين فى عباءته القذرة وقميصه متعدد األلوان بسبب‬

‫سقوط الطعام عليه‪ - .‬وكانت نعاله الباليتان مرقعتين ‪ -‬كان طعامه الدائم (خبز ‪ ،‬وعسل أسود) ‪ -‬ومع ذلك فهو‬

‫التبرم‪.‬‬ ‫مبتسم الثغر مسرع مع قائده إلى األزهر‪ ،‬وكان ال يظهر التألم أو ُّ‬

‫■ الكاتب ينظم األكاذيب لوالديه حين يعود إلى القرية ويحدثهما بحياة يحياها كلها رغد ونعيم رفقًا بهما‪ ،‬وكان‬ ‫يرفق بأخيه األزهرى‪ ،‬ويكره أن يعلم أبواه أنه يستأثر دونه بقليل من اللبن‪.‬‬

‫تغيرا كاملاً فأصبح كما هو اآلن ‪ ،‬والسر فى ذلك هو (أمها المالك)‪ ،‬فهى التى بدلت حياته‬ ‫■ حياة الكاتب تتغير ً‬ ‫من البؤس واليأس والفقر والشقاء إلى النعيم واألمل والغنى والسعادة والصفو‪.‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)291‬‬ ‫ً‬ ‫‪« 1‬إنك يا ابنتى لساذج ٌة سليمة القلب طيبة النفس؛ أنت فى التاسعة من عمرك فى هذه السن التى يعجب فىها‬ ‫األطفال بآبائهم وأمهاتهم ويتخذونهم مثلاً ُعليا فى الحياة‪ ،‬يتأثرون بهم فى القول والعمل‪ ،‬ويحاولون أن‬ ‫ٍ‬ ‫شىء‪ ،‬ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب»‪.‬‬ ‫يكونوا مثلهم فى كل‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «ساذجة»‪ ............... :‬‬ ‫‪ -2‬مفرد «أقران»‪ ............... :‬‬

‫(بريئة ‪ -‬نقية ‪ -‬تافهة ‪ -‬األولى والثانية)‬

‫(قرن ‪ -‬قارن ‪ -‬قرين ‪ -‬مقرون)‬

‫(ب) كان الكاتب مشف ًقا من مصارحة ابنته بحقيقة ما كان من طفولته وصباه‪ ..‬وضح ذلك‪.‬‬

‫‪58‬‬


‫وألا ءزجلا نم رشع ىداحلا لصفلا‬ ‫وألا ءزجلا نم رشع ىداحلا لصفلا‬

‫(جـ) لم كان الكاتب ينظم األكاذيب لوالديه إذا سأاله عن مأكله ومعاشه فى األزهر؟ ومن صاحب الفضل‬ ‫عليه فى انتقاله من البؤس إلى النعيم؟‬

‫( د ) (طه حسين ‪ -‬أوديب الملك)‪ .‬اذكر وجه الشبه واالختالف بينهما‪.‬‬ ‫‪« 2‬لقد حنا يا ابنتى هذا الملك على أبيك فبدله‪ ..‬ليس دين أبيك لهذا الملك بأقل عن دينك‪ .‬فلنتعاون يا‬ ‫ابنتى على أداء هذا الدين‪.»...‬‬

‫( ا ) هات مضاد (حنا) ومعنى (الملك) وجمعه‪.‬‬

‫(ب) من المقصود بـ «الملك»؟ وكيف بدل حياة الكاتب؟ وبم تصف كلاًّ من الكاتب والملك؟‬

‫(جـ) لماذا لم يحدث الكاتب ابنته بشىء مما كان عليه أثناء طفولته حتى تتقدم بها السن؟‬ ‫( د ) علل لما يأتى‪:‬‬

‫‪ -1‬بذل الكاتب من الجهد ما يملك‪ ،‬وتكلف من المشقة ما ال يطيق‪.‬‬ ‫‪ -2‬بكاء الطفلة عندما سمعت قصة «أوديب ً‬ ‫ملكا»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫ٌ‬ ‫وويل لألزهريين من خبز األزهر‪ ،‬إن‬ ‫‪« 3‬لقد كان أبوك ينفق األسبوع والشهر ال يعيش إال على خبز األزهر‪،‬‬ ‫كانوا ليجدون فىه ضرو ًبا من القش‪ ،‬وألوانًا من الحصى‪ ،‬وفنونًا من الحشرات‪ .‬وكان ينفق األسبوع والشهر‬

‫وخير لك أال تعرفىه»‪.‬‬ ‫واألشهر ال يغمس هذا الخبز إال فى العسل األسود‪ ،‬وأنت ال تعرفىن العسل األسود‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «ويل»‪ ............... :‬‬

‫‪ -2‬مفرد «الحصى»‪ ............... :‬‬

‫(عجب ‪ -‬هالك ‪ -‬شقاء ‪ -‬الثانية والثالثة)‬

‫(الحصاة ‪ -‬الحصية ‪ -‬الحصوة ‪ -‬كل ما سبق)‬

‫(ب) قارن الكاتب بين هيئته وشكله حينما أرسل إلى القاهرة فى الثالثة عشرة من عمره وما أصبح عليه بعد‬ ‫ذلك‪ ..‬وضح وجه المقارنة بينهما‪.‬‬

‫(جـ) كيف كان حال الطفلة الصغيرة وأبوها يقص عليها قصة الملك أوديب؟ وبم فسر الكاتب البنته‬ ‫شعورها آنذاك؟ ‬

‫( د ) علل‪ -1 :‬بكاء الطفلة حينما سمعت قصة (أوديب ملكًا)‪.‬‬

‫‪ -2‬كذب الكاتب على والديه إذا سأاله عن حاله باألزهر‪.‬‬

‫( هـ ) دلل على‪:‬‬

‫ ‬ ‫‪ -1‬عظمة زوجة الكاتب‪.‬‬

‫‪ -2‬ترفق الكاتب بمن يتعامل معهم‪.‬‬

‫‪59‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫رابعا من امتحانات الثانوية العامة‬ ‫ً‬ ‫‪ « 4‬إنك يا ابنتى لساذجة سليمة القلب طيبة النفس ‪ .‬أنت فى التاسعة من عمرك فى هذه السن التى يعجب فىها‬ ‫األطفال بآبائهم وأمهاتهم‪ ،‬ويتخذونهم ُمثلاً عليا فى الحياة‪ :‬يتأثرون بهم فى القول والعمل‪ ،‬ويحاولون أن‬

‫يكونوا مثلهم فى كل شىء‪ ،‬ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب‪ ،‬ويخيل إليهم أنهم كانوا‬

‫أثناء طفولتهم كما هم اآلن ُمثلاً ُعليا يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة وأسوة صالحة»‪.‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع‪:‬‬

‫مرادف «ساذجة»‪ ،‬ومضاد «صاحلة» ىف مجلتني مفىدتني‪.‬‬

‫(ب) كيف ينظر األطفال ‪ -‬وهم صغار السن ‪ -‬إىل آبائهم ؟‬

‫بم وصف الكاتب هيئته حينام أرسل إىل القاهرة ىف الثالثة عرشة من عمره؟‬ ‫(جـ) َ‬

‫‪5‬‬

‫الدور األول ‪ 2007‬م‬

‫« تقتحمه العين فى هذا كله ولكنها تبتسم له حين تراه على ما هو عليه من حال رثة وبصر مكفوف واضح‬ ‫الجبين مبتسم الثغر مسر ًعا مع قائده إلى األزهر‪ ،‬ال تختلف خطاه وال يتر ّدد فى مشيته‪ ،‬وال تظهر على‬

‫وجهه هذه الظلمة التى تغشى عادة وجوه المكفوفىن ‪ .‬تقتحمه العين ولكنها تبتسم له وتلحظه فى شيء‬

‫من الرفق ‪.»..‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى ‪:‬‬ ‫‪« -1 ‬ال تختلف» معناها ‪ :‬‬

‫‪« -2 ‬تقتحمه العين» مضادها ‪ :‬‬

‫(ال تضطرب ‪ -‬ال ترتد ‪ -‬ال تتناقض ‪ -‬ال تتنافس)‬ ‫(تؤيده ‪ -‬تهابه ‪ -‬تعافه ‪ -‬تغفل عنه)‬

‫‪« -3 ‬تلحظه فى شىء من الرفق» تعبير يدل على ‪( :‬الرقة له ‪ -‬الحزن عليه ‪ -‬االحترام له ‪ -‬اإلعجاب به)‬

‫(ب) «تناقض مظهر الصبى مع حقيقته»‪. ‬‬ ‫‪ - 1 ‬وضح بإيجاز مظهر الصبى‪ .‬‬

‫(جـ) علل لما يلى ‪:‬‬

‫‪ - 2 ‬تحدث عن حقيقة الصبى كما فهمت‪.‬‬

‫‪ - 1 ‬أجهشت ابنة الكاتب بالبكاء عندما قص عليها قصة «أوديب ً‬ ‫ملكا»‪.‬‬

‫‪ - 2 ‬خشى طه حسين أن يحدث ابنته بما كان عليه فى بعض أطوار صباه ‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫الدور الثانى ‪ 2012‬م‬


‫ءزجلا نم لوألا لصفلا‬ ‫ناثلا‬ ‫ءزجلا نم لوألا لصفلا‬ ‫ناثلا‬

‫الفصل األول من الجزء الثانى (من البيت إلى األزهر )‬ ‫أول‬

‫تذكر أن‬

‫■ الصبى‪ :‬يشعر بالغرابة فى بداية حياته بالقاهرة فكل ما حـوله غريب مـن أماكن وبشـر وعادات وهو غير ما‬ ‫تعوده فى الريف ‪.‬‬

‫■ الصبى‪ :‬كان ينحرف نحو اليمين إذا عاد من األزهر ويدخل من باب يفتح أثناء النهار ويغلق فى الليل وتفتح‬ ‫وسطه فجوة ضيقة بعد أن تصلى العشاء‪ ،‬وعندما كان يتجاوز مكان القهوة‪ ،‬كان يخرج إلى طريق مكشوفة‬ ‫ترافقه فيها الروائح المنكرة‪ ،‬وترافق أذنيه أصوات مختلطة مصطخبة‪.‬‬

‫■ الصبى‪ :‬يمضى بين هذا كله مشرد النفس قد غفل أو كاد يغفل عن كل أمره‪ ،‬ليصعد فى السلم الذى ينتهى به‬

‫ً‬ ‫متوسطا ليس بشديد السعة وال بشديد الضيق قد اتخذ درجه من الحجر‪ .‬بعد‬ ‫إلى حيث يقيم‪ ،‬وكان هذا السلم‬ ‫صعوده بعض درجاته كان يعلم أنه وصل إلى الطبقة األولى‪ :‬وكان يسكنها أخالط من العمال والباعة‪.‬‬

‫■ أما الطبقة الثانية نجد فيها الهواء النقى كما يسمع الببغاء التى كانت تئن ثم ينحرف نحو اليمين فىمر بطريق‬ ‫ضيقة أمام بيتين يـسكنهما رجـالن مـن فارس‪.‬‬

‫■ بيته‪ :‬غرفة أشبه بالدهليز ‪ ،‬تجمعت فىها المرافق المادية للبيت وتنتهى إلى غرفة واسعة تجمعت فىها المرافق‬ ‫العقلية‪ ،‬وهى ً‬ ‫أيضا غرفة للنوم والطعام والحديث والسمر والقراءة والدرس‪ ،‬وفىها الكتب وأدوات الشاى‬

‫ورقائق الطعام ‪.‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)291‬‬ ‫ً‬ ‫مصبحا‪ ،‬وإذا عاد منه ممس ًيا‪ ،‬يسمعه وينكره ويستحى أن‬ ‫أياما يسمع هذا الصوت إذا عاد من األزهر‬ ‫ً‬ ‫‪« 1‬ظل ً‬ ‫يسأل عنه‪ ،‬ثم فهم من بعض الحديث أنه قرقرة الشيشة يدخنها بعض تجار الحى‪ ،‬ويهيئها صاحب القهوة‬

‫التى كان ينبعث منها ذلك الحر الخفىف وذلك الدخان الرقيق»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «يستحى»‪ . ................... :‬‬ ‫‪ -2‬جمع «حر»‪ . ........................ :‬‬

‫(يشفق ‪ -‬ينكر ‪ -‬يخجل ‪ -‬يعرض)‬

‫حرور ‪ -‬الثانية والثالثة)‬ ‫(حريات ‪ -‬حرائر ‪-‬‬ ‫ٌ‬

‫‪61‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫(ب) ما هذا الصوت الذى ظل يسمعه أيا ًما؟ ولم استحيا من السؤال عنه؟‬

‫(جـ) بم وصف الكاتب البيئة الجديدة التى انتقل إليها؟ وكيف كان يمضى فى طريق عودته من األزهر إلى‬ ‫حيث يقيم؟‬

‫( د ) كيف قضى الصبى أول أسبوعين له فى القاهرة؟‬ ‫‪« 2‬ويمضى صاحبنا مصعدً ا حتى يبلغ الطبقة الثانية‪ ،‬فال يكاد يبلغها حتى تجد نفسه المكدودة شيئًا من الراحة؛‬ ‫يأتيه من هذا الهواء الطلق الذى كان يبيح له التنفس بعد أن كاد يختنق فى ذلك السلم القذر‪ ،‬وتأتيه من صوت‬

‫تلك الببغاء التى كانت تصوت فى غير انقطاع»‪.‬‬

‫( ا ) ضع مرادف «مصعدً ا»‪ ،‬ومضاد «المكدودة» فى جملتين من عندك‪.‬‬

‫(ب) عالم يدل تأثر الصبى بحال الببغاء المحبوسة فى هذا القفص الكريه؟ وبم وصف صاحبها؟‬ ‫(جـ) قارن الصبى بين مجلسه ومجلس أخيه الشيخ‪ .‬وضح ذلك مبينًا مغزى هذه المقارنة‪.‬‬

‫( د ) «وتأخذ أذنيه أصوات مختلفة مصطخبة تنحدر من َع ٍل‪ ،‬وتصعد من أسفل‪ ،‬وتنبعث من يمين وتنبعث‬ ‫من شمال»‪ .‬ما مصدر تلك األصوات التى كان يسمعها الصبى؟ وعالم تدل؟‬

‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫‪ « 3‬كان صاحبنا إذا بلغ أعلى السلم استقبل الهواء الطلق بوجهه‪ ،‬ودعاه صوت الببغاء إلى أن ينحرف نحو اليمين‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ضيقة فىمر أمام بيتين يسكنهما رجالن من فارس‪ :‬أحدهما اليزال شا ًّبا‪ ،‬واآلخر قد‬ ‫طريق‬ ‫فىفعل ويمضى فى‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وتبسط للناس»‪.‬‬ ‫وانقباض عن الناس‪ ،‬وفى اآلخر دع ٌة ورق ٌة‬ ‫تقدمت به السن‪ ،‬فى أحدهما شراس ٌة وغلظ ٌة‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬جمع «الهواء»‪ . ................... :‬‬ ‫‪ -2‬مضاد «غلظة»‪ . ................... :‬‬

‫(أهواء ‪ -‬أهوية ‪ -‬مهاوى ‪ -‬كل ما سبق)‬

‫(رقة ‪ -‬نحافة ‪ -‬ضعف ‪ -‬الثانية والثالثة)‬

‫‪ -3‬نكشف عن «دعة» فى المعجم الوجيز فى المادة‪ ...... :‬‬

‫(عود ‪ -‬ودع ‪ -‬دعو ‪ -‬وعد)‬

‫(ب) ما تفسير الفتى لعدم انقطاع صوت الببغاء؟ وما قصة الرجلين اللذين يجاورانه؟‬

‫(جـ) وصف الفتى البيت الذى كان يسكنه وص ًفا أغنى عن مشاهدته‪ ..‬وضح ذلك‪.‬‬

‫دائما‪.‬‬ ‫( د ) علل‪ -1 :‬عدم إحصاء الصبى لدرج السلم برغم حبه لذلك ً‬ ‫‪ -2‬وصف الصبى لمجلسه‪ ،‬ولمجلس أخيه من الغرفة‪.‬‬

‫‪62‬‬


‫ىناثلا لصفلا‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬ ‫ىناثلا لصفلا‬ ‫نمنم‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬

‫الفصل الثانى من الجزء الثانى (حب الصبى لألزهر )‬ ‫أول‬

‫تذكر أن‬

‫■ الصبى يمر بثالثة أطوار فى حياته‪:‬‬

‫غريبا عن الناس‬ ‫■ الطور األول (غرفته)‪ :‬كان يشعر فىها بالغربة‪ ،‬لجهله بما تحتويه إال القليل ‪ ،‬فهو يعيش فىها ً‬ ‫وغريبا عن األشياء فكانت حياة ال راحة فىها فليس فىها إال األلم ‪.‬‬ ‫ً‬

‫■ الطور الثانى (طريقة بين البيت واألزهر)‪ :‬حيث اختالط األصوات والحركات ‪ ،‬وكان فىه حائًرا فى مشيته‬

‫مستخذ ًيا يالئم بين مشيته ومشية صاحبه العارمة العنيفة‪ ،‬كما كان فى هذا الطور ً‬ ‫أيضا مشر ًدا مضطر ًبا كله‬

‫حيرة‪ ،‬وكان مشغولاً بمـا حولـه ‪.‬‬

‫■ الطور الثالث ‪( ‬فى أروقة األزهر)‪ :‬كان يجد فىه الراحة واألمن والطمأنينة واالستقرار ‪ ،‬وكان النسيم الذى‬

‫يتنسمه مع صالة الفجر ويترقرق فى األزهر يذكره بأمه‪ ،‬ويشبه قبالتها فى أثناء إقامته فى الريف‪ ،‬فكان ينعش‬

‫قلبه‪ ،‬ويعيد إليـه الـسرور واالبتسام‪ ،‬وكان يشعر أنه بين أهله سعيد ؛ ‪ ‬ألنه سيتلقى العلم فى أروقة األزهر وكان‬ ‫يكفىه أن تمس قدماه صحن األزهر؛ موطن العلم والعلماء ‪.‬‬

‫■ كان الصبى يحب األزهر فى اللحظة التى ينفتل المصلون فىها بعد صالة الفجر؛ ألن األزهر فى هذه اللحظة‬ ‫هادئ ال ينعقد فىه ذلك الدوى الذى كان يملؤه منذ أن تطلع الشمس إلى أن تصلى العشاء‪ ،‬وإنما كنت تسمع‬

‫فىه أحاديث يتهامس بها أصحابها وربما سمعت فتى يتلو القرآن فى صوت هادئ معتدل‪ ،‬وربما سمعت‬ ‫أستا ًذا هنا أو هناك يبدأ درسه بهذا الصوت الفاتر؛ صوت الذى استيقظ من نومه فأدى صالته ولم يطعم بعد‬ ‫شي ًئا يبعث فى جسمه النشاط والقوة ‪.‬‬

‫■ أصوات الفجر كانت فاترة حلوة فىها بقية من نوم‪ ،‬وفىها دعاء للمؤلفىن يشبه االستعطاف‪ ،‬وأما أصوات الظهر‬ ‫فكانت قوية عنيفة ممتلئة فىها شىء من كسل ‪ ،‬وفىها هجوم على المؤلفىن يوشك أن يكون عدوانًا‪.‬‬

‫درسه الشيخ راضى من كتاب التحرير للكمال بن‬ ‫■ تأثير درس أصول الفقه‪ :‬كانت ألفاظ ذلك الكتاب الذى ُي ِّ‬ ‫ورغبا ومهابة وإجاللاً ‪.‬‬ ‫رهبا‬ ‫ً‬ ‫الهمام تجعل قلبه يمتلئ ً‬

‫■ تمنى الصبى أن تتقدم به السن ستة أعوام أو سبعة ليستطيع أن يفهم هذا الكتاب وأن يحل ألغازه ويفك رموزه‪،‬‬ ‫ويتصرف فىه كما كان يتصرف فىه أولئك الشبان البارعون ‪.‬‬

‫‪63‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫ً‬ ‫متيقظا الليل كله‪ ،‬حتى صرف (انشغل) عنها‬ ‫■ الجملة التى نغصت عليه حياته هى «والحق هدم الهدم» جعلته‬ ‫ذات يوم بمسألة نحوية من مسائل الكفراوى‪ ،‬فأقبل عليه وفهمه وحاول فىه وأحس أنه يشرب من ذلك البحر‬

‫الذى ال ساحل له وهو بحر العلم ‪.‬‬

‫■ أنكر الصبى أسلوب العنعنة الذى كان يتبعه الشيوخ فى دروس الحديث؛ ألنه ممل ويجعل الشيخ يقطع‬ ‫الحديث‪ ،‬وكان يتمنى أن تنقطع هذه العنعنة وأن يصل الشيخ إلى الحديث‪.‬‬

‫■ كان يحدث للصبى بعد انتهاء درس الفجر أن يقبل علىه صاحبه فىأخذه بيده فى غير كالم ويجذبه فى غير‬

‫رفق‪ ،‬ويمضى إلى مجلس آخر فىضعه فىه كما يضع المتاع وينصرف عنه‪ ،‬ثم يبقى هو فى مكانه ال يتحول عنه‬

‫حتى يعود إليه صاحبه من سيدنا الحسين حيث كان يسمع درس الفقه فىأخذه بيده فى غير كالم ويجذبه فى‬

‫غير رفق ويمضى به حتى يخرجه من األزهر ‪.‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)291‬‬ ‫ً‬ ‫‪« 1‬وكان هذا الطور أحب أطوار حياته تلك إليه وآثرها عنده‪ ،‬كان أحب إليه من طوره ذاك فى غرفته التى كان‬ ‫شعورا قاس ًيا؛ ألنه ال يعرفها وال يعرف مما اشتملته من األثاث والمتاع إال أقله وأدناه إليه‪،‬‬ ‫يشعر فىها بالغربة‬ ‫ً‬

‫فهو ال يعيش فىها كما كان يعيش فى بيته الريفى وفى غرفاته وحجراته تلك التى لم يكن يجهل منها ومما‬ ‫احتوت عليه شيئًا»‪.‬‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬جمع «متاع»‪ ................... :‬‬ ‫‪ -2‬مرادف «احتوت»‪ ............. :‬‬

‫(متع ‪ -‬أمتعة ‪ -‬أمتاع ‪ -‬األولى والثانية)‬ ‫ٌ‬

‫(أحاطت ‪ -‬اشتملت ‪ -‬انتشرت‪ -‬األولى والثانية)‬

‫ٍ‬ ‫أطوار‪ .‬ما هى؟ وما أحبها إلى نفسه؟ ولماذا؟‬ ‫(ب) كانت حياة الفتى فى القاهرة ثالثة‬

‫(جـ) لم كان الصبى يشعر بالغربة فى غرفته؟ وما الفرق بينها وبين بيته الريفى؟‬

‫( د ) فى ضوء فهمك الجيد لهذا الفصل وضح‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -1‬معنى «العنعنة»‪.‬‬

‫‪ -3‬ما عرفته عن «إشكاالت الكفراوى»‪.‬‬

‫( هـ ) علل‪:‬‬

‫ ‬ ‫‪ -1‬إطالة الشيخ بخيت فى درسه‪.‬‬

‫‪ -3‬إحساس الصبى بالغربة فى غرفته‪ .‬‬

‫‪64‬‬

‫‪ -2‬معنى «الحق هدم الهدم»‪.‬‬

‫‪ -2‬رغبة الصبى فى أن يتقدم به العمر عدة أعوام‪.‬‬

‫‪ -4‬إحساسه بالخزى أثناء سيره‪.‬‬


‫ىناثلا لصفلا‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬ ‫ىناثلا لصفلا‬ ‫نمنم‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬

‫‪ « 2‬وقد كان مستخذ ًيا فى نفسه من اضطراب خطاه‪ ،‬وعجزه من أن يالئم بين مشيته الضالة الحائرة الهادئة‪،‬‬ ‫ومشية صاحبه المهتدية العارمة العنيفة»‪.‬‬

‫( ا ) ضع مرادف «مستخذ ًيا» فى جملة من عندك‪ ،‬ومضاد «الضالة» فى جملة أخرى‪.‬‬ ‫(ب) إالم يرجع اضطراب خطى الصبى وحيرة مشيته؟‬

‫(جـ) علل‪ -1 :‬ازدياد حب الصبى لألزهر حين ينصرف المصلون بعد صالة الفجر‪.‬‬ ‫‪ -2‬إنكار الصبى أسلوب العنعنة الذى كان يتبعه الشيوخ فى دروسهم‪.‬‬

‫( د ) ‪« -1‬أحس الصبى بالطمأنينة فى صحن األزهر»‪ .‬وضح السبب‪.‬‬

‫‪ -2‬لماذا كان الصبى يشعر بغربة فى غرفته؟ وما الفرق بينها وبين بيته الريفى؟‬

‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫‪« 3‬وأقبل إلى القاهرة وإلى األزهر يريد أن يلقى نفسه فى هذا البحر فىشرب منه ما شاء الله له أن يشرب ثم يموت‬ ‫فىه غر ًقا‪ .‬وأى ٍ‬ ‫موت أحب إلى الرجل النبيل من هذا الموت الذى يأتيه من العلم ويأتيه وهو ٌ‬ ‫غرق فى العلم؟!»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬جمع «النبيل»‪ ................... :‬‬

‫‪ -2‬االستفهام الوارد فى الفقرة غرضه‪ ................. :‬‬

‫(األنبال ‪ -‬النبال ‪ -‬النبالء)‬

‫(التعجب ‪ -‬التقرير ‪ -‬النفى)‬

‫(ب) كان الصبى مغر ًما باألزهر مثلما كان مشغو ًفا بالقراءة والكتب منذ صغره‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫(جـ) بم شبه الصبى النسيم الذى يترقرق فى صحن األزهر؟ وعالم يدل ذلك؟‬

‫رابعا من امتحانات الثانوية العامة‬ ‫ً‬ ‫واستقرارا ‪ .‬كان هذا النسيم الذى يترقرق فى صحن‬ ‫‪« 4‬فأما فى طوره الثالث هذا فقد كان يجد راحة وأمنًا وطمأنينة‬ ‫ً‬ ‫األزهر حين تصلى الفجر يتلقى وجهه بالتحية فىمأل قلبه أمنًا وأملاً ‪ .‬وما كان يشبه وقع هذا النسيم على جبهته‬

‫التى كانت تندى بالعرق من سرعة ما سعى إال بتلك القبالت التى كانت أمه تضعها على جبهته بين حين وحين»‪.‬‬ ‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع ‪:‬‬

‫مرادف «يترقرق» ومضاد «طمأنينة» فى جملتين مفىدتين ‪.‬‬

‫(ب) بم أحس الصبى فى طوره الثالث؟‬

‫(جـ) متى أحب الصبى األزهر ؟ ولماذا؟ ‬

‫الدور الثانى ‪ 2007‬م‬

‫‪65‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫قوى بأن العلم ال حد له‪ ،‬وبأن الناس قد ينفقون حياتهم كلها وال يبلغون‬ ‫شعورا‬ ‫‪ « 5‬وكان يشعر‬ ‫ً‬ ‫غامضا ولكنه ّ‬ ‫ً‬ ‫منه إال أيسره‪ ،‬وكان يريد أن ينفق حياته كلها وأن يبلغ من هذا العلم أكثر ما يستطيع أن يبلغ مهما يكن فى‬ ‫يسيرا»‪.‬‬ ‫نفسه ً‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير الصواب مما بين القوسين فىما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1 ‬معنى «أيسره» ‪ :‬‬

‫ً‬ ‫«غامضا» ‪ :‬‬ ‫‪ -2 ‬مضاد‬ ‫‪ -3 ‬جمع «حد» ‪ :‬‬

‫(بعضه ‪ -‬أقله ‪ -‬أوضحه ‪ -‬أدناه)‬ ‫قويا ‪ -‬بارزً ا)‬ ‫(معرو ًفا ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫واضحا ‪ًّ -‬‬

‫(آحاد ‪ -‬حدائد ‪ -‬حدود ‪ -‬حواد)‬

‫(ب) تشير الفقرة إلى ملمح من مالمح شخصية الصبى‪ .‬وضح هذا الملمح‪ ،‬وما مبعثه؟‬ ‫(جـ) ماذا يحدث لو‪...‬؟‬

‫‪ -‬لم يزر الحاج «على» شباب األزهر كل يوم جمعة‪« .‬من أحداث الجزء الثانى ‪ -‬الفصل الرابع»‪.‬‬

‫‪ -‬لم يسمع الصبى صوت الببغاء‪ ،‬إذا بلغ أعلى السلم‪« .‬من أحداث الجزء الثانى ‪ -‬الفصل األول»‪.‬‬

‫أغسطس ‪ 2014‬م‬

‫‪ « 6‬وأقبل إلى القاهرة وإلى األزهر‪ ،‬يريد أن يلقى نفسه فى هذا البحر‪ ،‬فيشرب منه ما شاء الله له أن يشرب‪ ،‬ثم‬ ‫يموت فيه غر ًقا‪ ،‬وأى موت أحب إلى الرجل النبيل من هذا الموت الذى يأتيه من العلم‪ ،‬ويأتيه وهو غرق‬

‫فى العلم؟! كانت هذه الخواطر كلها تثور فى نفسه الناشئة فجأة‪ ،‬فتملؤها وتملكها وتنسيها تلك الغرفة‬

‫الموحشة وتلك الطريق المضطربة الملتوية‪ ،‬بل تنسيها الريف ولذات الريف ‪.»...‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير الصواب مما بين القوسين فىما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1 ‬مرادف «أحب» ‪ :‬‬

‫(أسمى ‪ -‬أفضل ‪ -‬أعلى ‪ -‬أسعد)‬

‫‪ -3 ‬مفرد «الخواطر» ‪ :‬‬

‫(الخطر ‪ -‬الخاطرة ‪ -‬الخطير ‪ -‬المخطر)‬

‫‪ -2 ‬مضاد «النبيل» ‪ :‬‬

‫(السفيه ‪ -‬الجبان ‪ -‬الحقير ‪ -‬الخبيث)‬

‫(ب) تشير الفقرة إلى جانب مشرق فى حياة الصبى‪ .‬وضح ذلك بأسلوبك‪.‬‬

‫(جـ) علل لما يأتى‪:‬‬

‫‪ -‬بكاء ابنة الكاتب عندما سمعت قصة «أوديب ملكًا»‪« .‬الجزء األول ‪ -‬الفصل الحادى عشر»‪.‬‬

‫ اتصلت األواصر بين الحزن وبين أسرة الصبى بعد موت االبنة الصغرى‪« .‬الجزء األول ‪ -‬الفصل التاسع»‪.‬‬‫أغسطس ‪ 2015‬م‬

‫‪66‬‬


‫ثلاثلا لصفلا‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬ ‫ثلاثلا لصفلا‬ ‫نمنم‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬

‫الفصل الثالث من الجزء الثانى (وحدة الصبى فى غرفته )‬ ‫تذكر أن‬

‫أول‬

‫■ كانت الوحدة المتصلة مصدر عذاب الصبى‪ ،‬فقد كان أخوه يتركه ويذهب إلى غرفة أخرى من غرفات (الربع)‬ ‫ليلقى أصحابه‪.‬‬

‫■ كان الصبى يرغب فى مجالسة الجماعة؛ حتى يلبى حاجة عقله إلى العلم وحاجة أذنه إلى الحديث وحاجة‬ ‫جسمه إلى الشاى‪.‬‬

‫■ غير أنه ال يستطيع أن يطلب ذلك من أخيه؛ ألن رد أخيه حتى لو كان رفىقًا أو عني ًفا سيؤذى نفسه‪.‬‬

‫■ الصبى كان ي َّتبع حركات الجماعة وضحكاتهم فيمتلئ قلبه باألسى والحزن ألنه ال يستطيع أن يتحرك من‬ ‫مجلسه‪.‬‬

‫■ كان الصبى يزداد حسرة لتذكره منزله فى قريته وكيف كان سعيدً ا بحياته مع أخواته وأهل قريته‪.‬‬

‫■ كان الصبى يعرف إقبال الليل من أذان المغرب‪ ،‬وكان يحس بظلمة متكاثفة فهو وحيد‪ ،‬وكان يجد فى الظلمة‬ ‫وحشة ‪ ،‬وكان يجد للظلمة صوتًا متصلاً يشبه صوت البعوض يبلغ أذنيه فىؤذيهما ‪.‬‬

‫■ األصوات األخرى التى كانت تفزع الصبى أصوات الحشرات التى فى الشقوق وغيرها من صغار الحيوانات‪،‬‬ ‫وكان ال يجرؤ أن يذكر ذلك ألحد مخافة أن يسفه رأيه وأن يظن بعقله وشجاعته الظنون ‪.‬‬

‫■ عندما يؤذن لصالة العشاء يشعر الصبى باألمل واليأس؛ حيث يضىء أخوه المصباح فيشيع في الغرفة شي ًئا من‬ ‫األنس‪ ،‬ولكنه بعد أن يلقى الوسادة إلى الصبى ليضع رأسه عليها واللحاف الذى سيلتف فيه لينم يطفئ‬

‫المصباح وينصرف‪ ،‬فيعود الصبى إلى أرقه ويأسه‪ ،‬وعندما يرجع أخوه من إعداده لدرس الغد مع أصحابه‬ ‫يظن الصبى غار ًقا فى نوم عميق‪ ،‬وما ذاق من النوم شي ًئا‪ ،‬ولكنه كان ينتظر عودة أخيه حتى يحس باألمن‪ ،‬وهنا‬

‫تتصل يقظته األمنة بنومه اللذيذ‪.‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)291‬‬ ‫ً‬ ‫‪« 1‬وكان الصبى لهذا كله مح ًّبا وبه كل ًفا وإليه مشو ًقا متحر ًقا‪ .‬وربما أحس الصبى فى دخيلة نفسه الحاجة إلى‬ ‫ٍ‬ ‫أيضا قد كلف بالشاى وشعر بالحاجة إلى أن‬ ‫كوب من أكواب الشاى تلك التى تدار هناك‪ ،‬فقد كان هو ً‬ ‫مصبحا وممس ًيا‪ ،‬وإلى أن يستكمل منه النصاب»‪.‬‬ ‫يشربه‬ ‫ً‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬جمع «دخيلة»‪ . ................... :‬‬

‫‪ -2‬مرادف «كلف»‪ . ................... :‬‬

‫(دواخل ‪ -‬دخائل ‪ -‬دخالء ‪ -‬مداخل)‬

‫(مولع ‪ -‬مشفق ‪ -‬محب ‪ -‬األولى والثالثة)‬

‫‪67‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫(ب) ما سر عذاب الصبى فى غرفته؟ وما شعوره عندما كان األصدقاء يشربون الشاى بعد العصر؟‬ ‫(جـ) لم كان الصبى ال يستطيع التحرك من مجلسه رغم قدرته على ذلك؟‬ ‫( د ) ما الحاجة التى كان يكتمها طه حسين عن أخيه؟ ولماذا؟‬

‫‪« 2‬ثم يدعو مؤذن المغرب إلى الصالة‪ ،‬فىعرف الصبى أن الليل قد أقبل‪ ،‬ويقدر فى نفسه أن الظلمة قد أخذت‬ ‫تكتنفه‪ ،‬ويقدر فى نفسه أن لو كان معه بعض المبصرين ألضىء المصباح ليطرد هذه الظلمة المتكاثفة‪.»...‬‬ ‫( ا ) ضع مرادف «تكتنفه»‪ ،‬وجمع «ظلمة» فى جملتين من عندك‪.‬‬

‫(ب) يرى المبصرون أن األعمى ليس فى حاجة إلى المصباح‪ ،‬ويرى الصبى غير هذا الرأى‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬

‫(جـ) علل‪ -1 :‬عدم شجاعة الصبى فى التعبير عن مخاوفه من تلك األصوات التى كانت تفزعه فى غرفته‪.‬‬ ‫‪ -2‬كان أذان العشاء يمثل انفراجة للوحشة التى يعيشها الصبى‪.‬‬

‫( د ) بم تصف شخصية (طه حسين)؟‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫‪ « 3‬كان ‪ -‬إذن ‪ -‬يقبل على طعامه‪ ،‬حتى إذا فرغ منه عاد إلى سكونه وجموده فى ركنه الذى اضطر إليه‪ ،‬وقد‬ ‫شعور‬ ‫أخذ النهار ينصرم وأخذت الشمس تنحدر إلى مغربها‪ ،‬وأخذ يتسرب إلى نفسه‬ ‫شاحب هادئٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬

‫حزين‪ ،‬ثم يدعو مؤذن المغرب إلى الصالة‪ ،‬فىعرف الصبى أن الليل قد أقبل‪ ،‬ويقدر فى نفسه أن الظلمة قد‬ ‫ٌ‬

‫أخذت تكتنفه»‪.‬‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «ينصرم»‪ . ................ :‬‬ ‫‪ -2‬جمع «حزين»‪ . ................ :‬‬

‫‪ -3‬مضاد «تكتنفه»‪ . ................ :‬‬

‫(ينقضى ‪ -‬يبتعد ‪ -‬ينقطع ‪ -‬يشتد)‬

‫(حزناء ‪ -‬أحزان ‪ -‬محزونون ‪ -‬األولى والثالثة)‬

‫(تبعد عنه ‪ -‬تقترب منه ‪ -‬تشمله ‪ -‬تطول عليه)‬

‫جالس فى الغرفة؟ ولم شعر بحنين إلى بيته الريفى؟‬ ‫(ب) بم كان الصبى يحس فى ظلمته وهو‬ ‫ٌ‬

‫(جـ) علل‪:‬‬

‫‪ -1‬لم يطلب الصبى من أخيه أن يحضر مجلس الشباب‪.‬‬

‫‪ -2‬لم يجرؤ الصبى على التعبير عن مخاوفه من األصوات التى كانت تروعه فى غرفته‪.‬‬ ‫‪ -3‬كان أذان العشاء يمثل انفراج ًة للوحشة التى يعيشها الصبى‪.‬‬

‫‪68‬‬


‫عبارلا لصفلا‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬ ‫عبارلا لصفلا‬ ‫نمنم‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬

‫الفصل الرابع من الجزء الثانى (الحاج على وشباب األزهر )‬ ‫تذكر أن‬

‫أول‬

‫■ الصبى يستيقظ على صوتين أحدهما صوت عصا غليظة‪ ،‬واآلخر صوت إنسانى‪ ،‬ويقترب الصوتان من غرفة‬ ‫الصبى ثم يبتعدان‪.‬‬

‫■ الصبى يرتاع لهذين‪ ‬الصوتين‪ ،‬ويفكر فيهما‪ ،‬ويبحث عن مصدرهما ولكنه لم يظفر بطائل‪.‬‬

‫■ الصبى يستيقظ كل يوم على هذين الصوتين‪ ،‬ولكنه لم يجرؤ أن يسأل أحدً ا عنهما‪ ،‬وفى فجر الجمعة يسمع‬ ‫طر ًقا عني ًفا على الباب‪ .‬كان هذا الطرق لصاحب الصوتين «صوت الرجل وعصاه» وهنا عرف الصبى مصدر‬ ‫الصوتين‪ .‬إنهما «للحاج على» وعصاه‪.‬‬

‫تاجرا لألرز‪ ،‬ولذلك كان يطلق عليه‬ ‫■ الحاج على‪ :‬قد جاوز السبعين‪ ،‬ولكنه محتفظ بقوته‪ ،‬وقد كان فيما مضى ً‬ ‫«الرزاز»‪ ،‬ولما تقدمت به السن ترك التجارة‪.‬‬

‫■ توطدت العالقة بين الحاج على وطالب األزهر‪ ،‬وكان الطالب يلتقون به كل يوم «جمعة» ويتناولون معه‬

‫خاطرا وأظرفهم نكتة وأطولهم لسانًا وأخفهم دعابة وكان يتكلف‬ ‫طعامهم‪ ،‬وكان الحاج على أسرع الناس‬ ‫ً‬

‫كثيرا‪ ،‬ورغم ذلك فقد كان يتتبع عيوب الناس‪.‬‬ ‫التقوى والورع‪ ،‬فيصلى الفجر وجميع الصلوات‪ ،‬ويذكر الله ً‬

‫■ الشباب يجدون عند الحاج على الراحة من عناء العلم وثقله‪ ،‬فيمرحون ويلعبون‪.‬‬

‫■ وكان يوم الجمعة فى حياة الطالب هو يوم البطون‪ ،‬فقد كانوا يلتقون بـ«الحاج على» فى ذلك اليوم ويصنعون‬ ‫الطعام الشهى الذى تثير رائحته العمال والفقراء‪ ،‬فيشعرهم ذلك بالحرمان ويكتفون باالستمتاع بالرائحة‪.‬‬

‫■ كان الصبى يشعر بالخجل واالضطراب أثناء تناوله الطعام مع الشباب والشيخ‪ ،‬فقد كان يخيل إليه أن عيون‬ ‫القوم تلحظه‪.‬‬

‫■ تمضى األيام والشهور‪ ،‬وتتفرق الجماعة وينسى الشيخ‪ ،‬وذات يوم وصل إلى مسامع الصبى نبأ وفاة الحاج‬ ‫على‪ ،‬فحزن لذلك حزنًا شديدً ا ودعا له بالرحمة‪.‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)296‬‬ ‫ً‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫‪« 1‬ولكن صوتين غريبين يردانه فجأ ًة إلى ٍ‬ ‫غليظة تضرب األرض ضر ًبا عني ًفا‪،‬‬ ‫فزعة‪ :‬أحدهما صوت عصا‬ ‫يقظة‬ ‫متهدج مضطرب ال هو بالغليظ وال هو بالنحيف‪ ،‬يذكر الله ويسبح بحمده ويمد‬ ‫إنسانى‬ ‫صوت‬ ‫واآلخر‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫شىء‪ ،‬وجعل هذا الصوت‬ ‫شىء وشمل هدوء الليل كل‬ ‫مدا طويلاً غري ًبا‪ .‬وقد سكن كل‬ ‫ذكره وتسبيحه ًّ‬ ‫مرج ًعا»‪.‬‬ ‫اإلنسانى ينبعث بين حين وحين متهدِّ ًجا ِّ‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مضاد «فجأة»‪ . ................... :‬‬

‫(توقع ‪ -‬انتظار ‪ -‬بطء ‪ -‬األولى والثانية)‬

‫‪69‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫«عصا»‪ . ................... :‬‬ ‫‪ -2‬جمع ً‬

‫‪ -3‬مرادف «متهدِّ ًجا»‪ . ................... :‬‬

‫ٍ‬ ‫معاص ‪ -‬كل ما سبق)‬ ‫(عصاة ‪ -‬عصى ‪-‬‬ ‫(متصلاً ‪ -‬متقط ًعا ‪ -‬قو ًّيا ‪ -‬خافتًا)‬

‫(ب) كيف عرف الصبى صاحب الصوتين الغريبين؟‬

‫على بشباب األزهر؟‬ ‫(جـ) بم وصف الصبى الحاج عل ًّيا؟ وكيف قويت عالقة الحاج ٍّ‬

‫( د ) بم امتاز طالب الربع عن زمالئهم وأقرانهم فى رأى الصبى؟‬

‫‪« 2‬فقد كان هذا الشيخ يعرف من هؤالء الشباب حبهم للعلم‪ ،‬وجدهم فى الدرس‪ ،‬وصدوفهم عن العبث‪،‬‬ ‫وكان يحب منهم ذلك»‪.‬‬

‫( ا ) هات مضاد «صدوفهم» ومعنى «العبث» فى جملتين من عندك‪.‬‬

‫حريصا على مصلحة هؤالء الشباب‪ ..‬دلل على ذلك‪.‬‬ ‫(ب) كان هذا الشيخ‬ ‫ً‬

‫(جـ) وصف الكاتب (الحاج على) بعدة صفات‪ .‬وضحها مبينًا أهم التناقضات فىها‪.‬‬ ‫على؟‬ ‫على الرزاز يقضون يوم الجمعة؟ وما مصدر إنفاق الحاج ٍّ‬ ‫( د ) كيف كان طالب الربع والحاج ٌّ‬

‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫‪ « 3‬فإذا اجتمع لهم ما يحتاجون إليه من نقد ذهب أحدهم فاشترى لهم طعامهم فإذا عاد بما اشترى نهض‬ ‫أحدهم إلى موقده فأوقد فىه ناره من هذا الفحم البلدى‪ ،‬حتى إذا صفت جذوته أقبل على الطعام يهيئه‬

‫وأصحابه ينظرون إليه مجتمعين أو متفرقين»‪.‬‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬كلمة «موقد» هنا اسم‪ . ................... :‬‬

‫(زمان ‪ -‬آلة ‪ -‬مفعول ‪ -‬مكان)‬

‫‪ -2‬نكشف عن «صفت» فى المعجم الوجيز فى مادة‪( . .......... :‬صفو ‪ -‬صفى ‪ -‬وصف ‪ -‬صفف)‬ ‫ً‬ ‫(جذى ‪ -‬جذاء ‪ -‬كل منهما)‬ ‫‪ -3‬جمع «جذوة»‪ . ................... :‬‬ ‫‪ -4‬مرادف «يهيئه»‪ . ................... :‬‬

‫(يأكله ‪ -‬يعده ‪ -‬يفحصه ‪ -‬الثانية والثالثة)‬

‫(ب) كان يوم الجمعة هو يوم البطون عند شباب األزهر‪ ..‬وضح ذلك مبينًا كيف كان شعور الصبى فى هذا اليوم‪.‬‬ ‫على) فى نفس الصبى؟ وبم تفسر ذلك؟‬ ‫(جـ) ما أثر نبأ نعى (الحاج ٍّ‬ ‫( د ) دلل على‪ -1 :‬حب شبان األزهر للحاج على‪.‬‬

‫‪ -2‬حسن أدب شبان األزهر فى مخاطبة (الحاج على)‪.‬‬

‫( هـ ) علل‪ -1 :‬بعد (الحاج على) عن شبان األزهر أوائل األسبوع‪.‬‬

‫‪ -2‬وصف الكاتب للحاج على بأنه يتكلف الورع والتقوى‪.‬‬

‫‪70‬‬


‫سماخلا لصفلا‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬ ‫سماخلا لصفلا‬ ‫نمنم‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬

‫الفصل الخامس من الجزء الثانى (اإلمام محمد عبده واألزهر )‬ ‫أول‬

‫تذكر أن‬

‫■ يتحدث الكاتب عن غرفة أخرى من غرفات الحى وكانت هذه الغرفة مصدر سعادة وفكاهة لهؤالء الشباب‪ ،‬كان‬ ‫يسكنها شاب أكبر من هؤالء الطالب وأقدم منهم عهدً ا باألزهر‪ .‬كان عقله محدو ًدا ورغم ذلك كان واسع الثقة‬ ‫بنفسه بعيد الطمع فى مستقبله كان يشارك أصحابه فى دروس الفقه والبالغة ودرس األستاذ «اإلمام محمد عبده»‪.‬‬

‫تأسيا بأستاذهم اإلمام محمد عبده‪ ،‬فقد كان األستاذ‬ ‫■ كان هؤالء الشباب يضيقون بكتب األزهر ومناهجه ً‬ ‫اإلمام يدل طالبه على كتب قيمة فى النحو والبالغة والتوحيد ال تقرأ فى األزهر‪ .‬وكان الطالب يشترون‬ ‫الكتب التى ينوه بها األستاذ اإلمام وإن تعذر شراؤها استعاروها من مكتبة األزهر ‪.‬‬

‫يتقرب إلى‬ ‫سببا المتيازهم وتفوقهم‪ ،‬وكان‬ ‫ُ‬ ‫■ كان الشباب يحبون اإلمام ويفخرون بكونهم من تالميذه وكان ذلك ً‬ ‫َ‬ ‫ليعرف الناس أنهم من أصفيائهم‪ ،‬ومنهم الشاب الذى يسكن الغرفة‪.‬‬ ‫هؤالء الشباب ضعاف الطالب وأوساطهم‬

‫■ اتصل الشاب بهؤالء الشباب ولكنه كان َمثَار ضحكهم بسبب جهله ولم يكن يغضب لذلك فكل ما كان يعرفه‬ ‫الع ُر ِ‬ ‫بيت من الشعر أظهروا العجز عن رده‬ ‫وض فى بحور الشعر هو كلمة (البسيط)‪ ،‬فكلما عرض للشباب ٌ‬ ‫من َ‬ ‫ُ‬ ‫مبتسم ٍ‬ ‫راض‪.‬‬ ‫فيضحكون ويستهزئون‪ ،‬وهو‬ ‫إلى وزنه حتى ينبئهم بأنه من البسيط‬ ‫ٌ‬

‫■ لم يستطع الشاب مسايرة هؤالء الشباب‪ ،‬فأخذ يتخلف عن الدروس ولكنه ظل محسو ًبا على األزهر‪ ،‬وقد‬ ‫ارتقت حياة هؤالء الشباب بفضل تفوقهم فيتصلون بأبناء األسر الغنية الثرية الذين كانوا يطلبون العلم فى‬

‫األزهر‪ ،‬والشاب يشاركهم اتصالهم بأبناء األثرياء‪.‬‬

‫■ تمضى األيام ويتفرق هؤالء الطالب ولكن الشاب ال ينساهم حيث يزورهم من حين آلخر‪ ،‬ويشارك «الشاب»‬ ‫األستاذ اإلمام فى محنته السياسية‪ ،‬كما اتصل بخصومه وبالمحافظة ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ويتكشف األمر ذات يوم فتنقطع‬

‫الصلة بينه وبين أصدقائه ويخسر كل شىء‪.‬‬

‫■ ثم يعرف أن الشاب قد مات‪ ،‬وال يعرف أحد سب ًبا لموته‪ ،‬هل المرض أو الحسرة أو الحرمان‪ ،‬أو‪ ‬قضاء الله؟‬ ‫المهم لم يحزن من أجله أحد وإنما رددوا قول الله تعالى‪ ﴿ :‬ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﴾‪..‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)297‬‬ ‫ً‬ ‫مؤثرا وبها ضنينًا‪ .‬كان يشارك‬ ‫‪« 1‬ألن هذا الدرس كان يقتضيه أن يخرج من غرفته مع الفجر وقد كان لراحته ً‬

‫أصحابه فى بعض مطالعتهم‪ ،‬وكان يشاركهم بنوع خاص فى هذه المطالعات التى ال تتصل بالدروس‬

‫المنظمة وال بالكتب التى كان الشيوخ يقرءونها»‪.‬‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «يقتضيه»‪ :‬‬

‫(يتطلب منه ـ يقاضيه ـ يثيره ـ األولى والثالثة)‪.‬‬

‫‪71‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫ظالما)‪.‬‬ ‫(قو ًّيا ـ مضح ًيا ـ مسر ًفا ـ ً‬

‫‪ -2‬مضاد «ضنينًا»‪ :‬‬

‫‪ -3‬نكشف عن «تتصل» فى المعجم الوجيز فى مادة‪ :‬‬

‫(ب) ما قصة الشاب األزهرى الذى سكن الربع وتقرب إلى شباب األزهر؟‬

‫(وصل ـ أصل ـ صلل ـ صلو)‪.‬‬

‫موقف من كتب األزهر‪ .‬ما هو؟‬ ‫(جـ) كان لإلمام (محمد عبده)‬ ‫ٌ‬

‫‪« 2‬وكانت هذه الكتب القيمة بغيضة إلى شيوخ األزهر ألنهم لم يألفوها‪ ،‬وربما اشتد بغضهم لهذه الكتب ألن‬ ‫األستاذ اإلمام قد دل عليها ونوه بها‪ .‬وكان الذين ينافسون األستاذ اإلمام من الشيوخ األعالم يحاولون أن‬

‫يذهبوا مذهبه فىدلون طالبهم على كتب قيمة أخرى‪ ،‬ال تقرأ فى األزهر ألن األزهريين لم يألفوا قراءتها‪.»...‬‬ ‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع مضاد «القيمة»‪ ،‬ومرادف «يألفوها» فى جملتين‬ ‫مفىدتين من تعبيرك‪.‬‬

‫(ب) ما المطالعات التى كان الشاب األزهرى يحرص على مشاركة أصحابه فىها؟ ولماذا؟‬

‫(جـ) اذكر موقف شباب الربع األزهريين من الكتب التى دلهم عليها اإلمام محمد عبده‪ ،‬ثم بين العوامل‬ ‫التى دفعتهم إلى ذلك‪.‬‬ ‫( د ) فى ضوء فهمك الجيد لهذا الفصل وضح‪:‬‬

‫‪ -1‬موقف اإلمام (محمد عبده) من كتب األزهر ومناهجه‪.‬‬

‫‪ -2‬موقف طالب الربع األذكياء من أوساط الطالب الذين كانوا يتقربون إليهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫‪« 3‬كـانـوا يعرفـون ذلـك له ويحمدونـه‪ ،‬ولكنهم لـم يكونـوا يطيقـون جهلـه‪ ،‬وربمـا‬ ‫لم يملكوا أنفسهم فضحكوا من هذا الجهل بمحضر منه‪ ،‬وردوا عليه سخفه‬

‫باسما»‪.‬‬ ‫كثير من االزدراء القاسى‪ ،‬ولكنه كان يقبل ذلك راض ًيا ويتلقاه ً‬ ‫ر ًّدا عني ًفا فىه ٌ‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «االزدراء»‪ :‬‬ ‫‪ -2‬مضاد «يحمدونه»‪ :‬‬

‫اإلمام محمد عبده‬

‫(االبتالع ـ االنتقاء ـ الدفع ـ التحقير)‪.‬‬

‫(يذمونه ـ يكرهونه ـ يقبلونه ـ يتجنبونه)‪.‬‬

‫(ب) ماذا تعرف عن هؤالء الطالب الممتازين الذين عرفوا بأنهم أنجب طالب األزهر وأخلقهم بالمستقبل‬ ‫السعيد؟ ولم كانوا يقبلون انضمام ضعاف التالميذ وأوساطهم إليهم؟‬

‫(جـ) إلى أى مدً ى كانت عالقة الطالب بالشاب األزهرى الساكن معهم فى الربع؟ وإالم انتهت؟‬ ‫( د ) دلل على‪ -1 :‬حب طالب األزهر لألستاذ اإلمام محمد عبده‪.‬‬ ‫‪ -2‬ارتقاء الحياة االجتماعية لطالب الربع‪.‬‬

‫‪72‬‬


‫سداسلا لصفلا‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬ ‫سداسلا لصفلا‬ ‫نمنم‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬

‫الفصل السادس من الجزء الثانى (انتساب الصبى لألزهر )‬ ‫أول‬ ‫■ ‬

‫تذكر أن‬

‫كبيرا بالربع فقد اكتسب فيه العلم بالحياة وشئونها واألحياء وأخالقهم‪ .‬وقد أسلمه أخوه إلى‬ ‫تأثرا ً‬ ‫تأثر الصبى ً‬

‫ُ‬ ‫األستاذ بـ‪:‬‬ ‫أستاذ جديد ألول مرة فى حياته‪ .‬وقد ُع ِرف هذا‬

‫‪ -1‬أنه بلغ األربعين أو كاد يبلغها‪.‬‬

‫ساذجا فى الحياة العملية‪.‬‬ ‫مقصورا على العلم‪ ،‬فقد كان‬ ‫‪ -2‬التفوق واشتهر بالذكاء ولكن ذكاءه كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫‪ -3‬عاشق ل َّلحم ال يستطيع االنقطاع عنه‪.‬‬

‫غريبا يثير سخرية الطالب‪.‬‬ ‫‪ -4‬أن صوته غريب متقطع متكسر يقطع الحروف‬ ‫ً‬ ‫تقطيعا ً‬

‫‪ -5‬أنه كان يلبس الفراجية ويمشى بال جوارب فى نعليه‪.‬‬ ‫‪ -6‬تأثره بتعاليم األستاذ اإلمام وإن لم تصل إلى أعماقه‪.‬‬

‫■ انتهج األستاذ طريقة جديدة فى التدريس‪ ،‬فلم يبدأ درس الفقه بالقراءة من كتاب ‪ -‬كما تعود الشيوخ‪ - ‬ولكنه‬

‫سيعلمهم الفقه فى غير كتاب‪ ،‬وانتهج هذا النهج فى درس النحو وقد سعد الصبى بأستاذه وبطريقته فى الشرح‪.‬‬

‫■ اليوم المشهود‪ ،‬حيث أنبئ الصبى أنه سيذهب إلى االمتحان فى حفظ القرآن توطئ ًة النتسابه إلى األزهر‪ .‬ولم‬ ‫يكن الصبى قد تهيأ لذلك‪ ،‬فخفق قلبه‪ ،‬واضطربت نفسه‪ ،‬وقد دعاه أحد الممتحنين بقوله‪« :‬أقبل يا أعمى» وقد‬

‫وقعت هذه الجملة من أذنه ومن قلبه أسوأ وقع‪.‬‬

‫ٍ‬ ‫محتقرا لالمتحـان الذى‬ ‫راضيا عن نجاحـه‬ ‫حفظ ولكنه انصـرف‬ ‫■ دهش الصبى لالمتحـان فهو ال يدل على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال يكشف عن قدرة فى الحفظ‪.‬‬

‫■ ‬

‫مرشح لالنتساب إلى األزهر‪.‬‬ ‫سعد الفتى بالسوار الذى دار حول معصمه فهذا دليل على أنه‬ ‫ٌ‬

‫ً‬ ‫منتسبا‬ ‫طالبا‬ ‫■ الكشف الطبى‪ :‬اجتازه الصبى حيث أخذ الطبيب ذراع الصبى وخط فيها‬ ‫ً‬ ‫خطوطا‪ ،‬وبهذا أصبح ً‬ ‫إلى األزهر‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)297‬‬ ‫ً‬ ‫محب لبعض لذاته المادية متهالك عليها‪ ،‬يفرض عليه‬ ‫‪« 1‬كان يعرف بين أصدقـائه الطالب والعلماء بأنه‬ ‫ٌّ‬ ‫مزاجه ذلك وال تفرضه عليه رذيل ٌة أو فساد ٍ‬ ‫مألوف‪ ،‬وكان كثير األكل قد شهر بـأنه يتهالك على اللحم‬ ‫خلق‬ ‫ٌ‬ ‫كثيرا»‪.‬‬ ‫عناء ً‬ ‫وال يستطيع أن ينقطع عـن أكله واإلسراف فىه ً‬ ‫يوما واحدً ا وكان ذلك يكلفه ً‬

‫‪73‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬جمع «مزاج»‪ :‬‬

‫‪ -2‬مضاد «مألوف»‪ :‬‬

‫(أمازج ـ موازج ـ أمزجة ـ كل ما سبق)‪.‬‬ ‫(مجهول ـ معلوم ـ مذموم ـ مستغرب)‪.‬‬

‫أثر فى حياة الصبى‪ ..‬وضح ذلك مبينًا سمات أستاذه الجديد‪.‬‬ ‫(ب) كان للربع ٌ‬

‫(جـ) ما منهج األستاذ الجديد فى التدريس؟‬

‫( د ) صف شعور الصبى حينما أنبئ بأنه سيمتحن فى القرآن الكريم توطئة النتسابه إلى األزهر‪.‬‬

‫‪« 2‬وقد أقبل اليوم المشهود‪ ،‬فأنبئ الصبى بعد درس الفقه أنه سيذهب إلى االمتحان فى حفظ القرآن توطئ ًة‬ ‫النتسابه إلى األزهر ولم يكن الصبى قد أنبئ بذلك من قبل‪ ،‬فلم يتهيأ لهذا االمتحان ولو قد أنبئ به لقرأ‬

‫القرآن على نفسه مر ًة أو مرتين قبل ذلك اليوم»‪.‬‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «توطئ ًة»‪ :‬‬

‫‪ -2‬عندما أنبئ الصبى باالمتحان‪ :‬‬

‫تواطؤا)‪.‬‬ ‫(تمهيدً ا ـ وقو ًفا ـ تثبيتًا ـ‬ ‫ً‬

‫(خاف ـ فرح ـ استعد ـ تفاخر)‪.‬‬

‫(ب) كيف كان يوم امتحان الصبى؟ وما نتيجة هذا االمتحان؟‬ ‫ٍ‬ ‫(جـ) كانت دعوة الممتحن للصبى بقوله‪« :‬يا أعمى» ذات ٍ‬ ‫شديد عليه‪ .‬وضح‪.‬‬ ‫أثر‬ ‫( د ) علل‪ :‬دهشة الصبى لهذا االمتحان‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫‪« 3‬ولـم يخرج مـن «زاويـة العميـان» قبل أن يعطف بـه أخـوه عـلى بـعض أركـانـها فتلقاه هنـاك أحـد‬ ‫سـوارا‬ ‫الفراشـين‪ ،‬أو أحـد «المشـدين» بلغـة ذلك الـوقـت‪ ،‬فأخـذ ذراعـه اليمنى‪ ،‬وأدار حول معصـمه‬ ‫ً‬ ‫مـن الخيـط جمع طـرفىه بقطعـة مختـومـة مـن الرصـاص‪ ،‬وقال له‪ :‬انصرف فتح الله عليك»‪.‬‬ ‫( ا ) (يعطف ـ معصم) هات مرادف األولى وجمع الثانية فى جملتين من تعبيرك‪.‬‬ ‫(ب) أصاب امتحان القرآن الصبى بالدهشة‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬

‫(جـ) ما الذى كان يتوقعه الصبى فى االمتحان؟ ولم كان ساخ ًطا على ممتحنيه؟‬

‫( د ) كان للجنتى امتحان القرآن والكشف الطبى أثرهما فى نفس الصبى‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬

‫(هـ) علل‪ -1 :‬سخط الصبى على الممتحنين‪ -2 .‬ابتهاجه بالسوار الجديد حول معصمه‪.‬‬

‫‪74‬‬


‫سداسلا لصفلا‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬ ‫سداسلا لصفلا‬ ‫نمنم‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬

‫رابعا من امتحانات الثانوية العامة‬ ‫ً‬ ‫‪ « 4‬فأنبئ الصبى بعد درس الفقه أنه سيذهب إلى االمتحان فى حفظ القرآن توطئة النتسابه إلى األزهر ‪ ،‬ولم‬ ‫يكن الصبى قد أنبئ بذلك من قبل ‪ ،‬فلم يتهيأ لهذا االمتحان ‪ ،‬ولو قد أنبئ به لقرأ القرآن على نفسه مرة أو‬

‫مرتين قبل ذلك اليوم»‪.‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى‪:‬‬ ‫‪ -1 ‬مرادف «توطئة» ‪ : ‬‬ ‫‪ - 2 ‬مضاد «أنبئ »‪ :‬‬

‫(ترغيب ‪ - ‬تمكين ‪ -‬تيسير ‪ -‬تمهيد )‪.‬‬

‫(كتم عنه‪ - ‬ضلل عنه‪ُ - ‬موه عليه‪ - ‬كذب عليه) ‪.‬‬

‫‪ - 3 ‬كانت العاطفة المسيطرة على الصبى عندما علم أنه سيذهب إلى االمتحان عاطفة ‪:‬‬

‫‪( ‬الخوف ‪ -‬التشاؤم‪ - ‬التفاؤل ‪ -‬اليأس)‬

‫(ب) ملاذا كان الصبى قل ًقا من االمتحان؟‪ ‬وماذا كان يتمنى؟‪ ‬‬ ‫(جـ) تضاربت مش�اعر الصبى بني الس�خط والرض�ا بعد خروجه من االمتح�ان ‪ .‬وضح ذلك ‪ .‬وما‬ ‫رأيك ىف سخطه عىل املمتحنني ؟‬ ‫الدور األول ‪ 2009‬م‬

‫ٍ‬ ‫خفق َق ْل ُبه ِ‬ ‫وجالً‪ ،‬وس َعى إلى مكان االمتحان‪ ..‬ولكنه لم يكدْ َيدْ نُو من‬ ‫َحن بعدَ‬ ‫ساعة َ‬ ‫ فلما ُأ ْنبِئ بأنه َس ُي ْمت ُ‬ ‫‪َّ « 5‬‬ ‫أل َق ْلبه حسر ًة وألما‪ ،‬وثار ْت فى ِ‬ ‫ينسها‬ ‫نفسه‬ ‫الم‬ ‫ذهب عنه َ‬ ‫متحنين حتى َ‬ ‫َ‬ ‫خواطر الذع ٌة لم َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫الو َج ُل فجأةً‪ ،‬وامت َ ُ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َقط»‪.‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى‪:‬‬ ‫«و ِجل» جمعها‪ :‬‬ ‫(وجائل ‪ -‬وجول ‪ -‬وجال ‪ -‬أوجلة)‬ ‫‪َ -1‬‬ ‫‪« -2‬فجأة» مضادها‪ :‬‬ ‫‪« -3‬الذعة» معناها‪ :‬‬

‫(توقع ‪ -‬إدراك ‪ -‬تشكك ‪ -‬تحقق)‬

‫(مغضبة ‪ -‬محبطة ‪ -‬مهلكة ‪ -‬موجعة)‬

‫تحول الوجل إلى حسرة وألم؟‬ ‫(ب) لماذا خفق قلب الصبى كما فهمت من العبارة؟ ولماذا َّ‬ ‫(جـ) ُامتُحن الصبى فى القرآن امتحانين‪ ،‬اذكرهما‪ ،‬وب ِّين أثر كل منهما عليه‪.‬‬

‫الدور األول ‪ 2013‬م‬

‫‪75‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫الفصل السابع من الجزء الثانى (قسوة الوحدة )‬ ‫تذكر أن‬

‫أول‬

‫■ كانت تلك الحياة شاقة على الصبى وعلى أخيه الصبى‪:‬‬

‫‪ -1‬ألنه كان يستقل ما كان يقدم إليه من العلم ويتشوق إلى أن يشهد أكثر مما كان يشهد من الدروس ‪.‬‬

‫‪ -2‬أن وحدته فى الغرفة بعد درس النحو قد ثقلت عليه حتى لم يكن يستطيع لها احتمالاً ‪.‬‬ ‫‪ -3‬وكان يود لو استطاع الحركة أكثر مما كان يتحرك والكالم أكثر مما كان يتكلم‪.‬‬ ‫‪ -‬أما أخوه فقد‪:‬‬

‫وممسيا‪.‬‬ ‫مصبحا‬ ‫‪ -1‬ثقل عليه اضطراره إلى أن يقود الصبى إلى األزهر وإلى البيت‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫‪ -2‬وثقل عليه ً‬ ‫أيضا أن يترك الصبى وحـده أكثر الـوقت‪.‬‬

‫‪ -3‬ولم يكن يسـتطيع أن يفعل غير هذا فـلم يـكن من الممكن وال من المالئم لحياته ودرسه أن يهجر أصدقاءه‬ ‫ويتخلف عن دروسه من أجل أن يالزم أخاه فى غرفته‪.‬‬

‫■ مشكلة الوحدة القاسية التى يعانيها الصبى وعدم قدرة شقيقه على رعايته النشغاله بدروسه‪ ‬وأصدقائه‪ ،‬قد‬ ‫بلغت أقصاها عندما خرج شقيقه ذات يوم ليسهر عند صديق سورى يسكن بعيدً ا فلم يتمالك الصبى نفسه‬

‫لدرجة أن الحزن قد غلب نفسه فأجهش ببكاء وصل إلى أذن أخيه ‪.‬‬

‫■ ‪ ‬والحل الذى انتهت إليه‪ :‬وصلت رسالة تفىد بأن ابن خالة الصبى وصديقه الحميم سيحضر إلى القاهرة‬ ‫مؤنسا ورفىقًا له‪.‬‬ ‫طلبا للعلم وبذلك يجد الصبى ً‬ ‫ً‬

‫■ حاول الشيخ الفتى أن يدخل السرور على شقيقه بأن اعتذر بطريق غير مباشر بشرائه ألوانًا من الحلوى للصبى‪.‬‬ ‫■ مضمون الرسالة التى أسعدت الصبى والفتى أن ابن خالة الصبى وصديقه الحميم سيحضر إلى القاهرة‬ ‫مؤنسا ورفىقًا له ولن يبقى وحيدً ا بعد ذلك‪.‬‬ ‫طلبا للعلم وبذلك يجد الصبى‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)298‬‬ ‫ً‬ ‫‪ « 1‬ولم يتحدث الصـبى بذات نفسه إلى أحد‪ ،‬ولم يتحدث أخو الصبى إليه بذات نفسه أيضـًا‪ ،‬وأكبر الظن أنه‬ ‫تحدث بذلك إلى أصدقائه غير مرة‪ ،‬ولكن المشكلة بلغت أقصاها ذات ليلة‪ ،‬وانتهت إلى الحل بعد ذلك‬

‫دون أن يقول الصبى ألخيه شيئًا‪ ،‬أو أن يقول له أخوه شيئًا»‪.‬‬

‫‪76‬‬


‫عباسلا لصفلا‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬ ‫عباسلا لصفلا‬ ‫نمنم‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬المراد بـ «ذات نفسه»‪ :‬‬ ‫‪ -2‬جمع «أقصى»‪ :‬‬

‫(ب) شقيت حياة الصبى وأخيه م ًعا‪ ..‬وضح ذلك‪.‬‬

‫(ظنه ـ دخيلته ـ شخصيته ـ رأيه)‬

‫ٍ‬ ‫أقاص ـ كل ما سبق)‬ ‫(قصاة ـ أقصية ـ‬

‫(جـ) ما أثر هذه المشكلة التى بلغت أقصاها على نفس الصبى؟ وإالم انتهت؟‬ ‫‪« 2‬ومضى يوم ويوم آخر‪ ،‬وأخذ الشيخ الفتى كتا ًبا من الحاج فيروز ففضه ونظر فيه ثم قال ألخيه وقد وضع يده‬ ‫على كتفه‪ ،‬وامتأل صوته حنانًا ورف ًقا‪ :‬لن تكون وحدك فى الغرفة منذ غد‪ ،‬فسيحضر ابن خالتك طل ًبا للعلم‬

‫مؤنسا ورفي ًقا»‪.‬‬ ‫وستجد منه‬ ‫ً‬

‫( ا ) ما المشكلة التى كانت تواجه كلاً من الصبى وأخيه؟‬ ‫(ب) كيف حل مجىء ابن خالة الصبى هذه المشكلة؟‬ ‫(جـ) ما المقصود بكلمة «كتا ًبا» فى الفقرة؟ ‬

‫( هـ) ما داللة وضع يده على كتف أخيه وهو يبلغه فحوى الرسالة؟‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫( د ) ما المقصود بقوله‪« :‬فضه»؟‬

‫سؤال للفائقني‬

‫ٍ‬ ‫سورى ال يسكن الربع وال يسكن الحى‪ ،‬وقبلت‬ ‫صديق لها‬ ‫‪ « 3‬دعيت الجماعة ذات يو ٍم إلى أن تسمر عند‬ ‫ٍّ‬ ‫الجماعة دعوة الصديق‪ ،‬ومضى اليوم كما تعودت األيام أن تمضى‪ ،‬وذهبت الجماعة إلى درس األستاذ‬ ‫ٍ‬ ‫واحد منها مما كان يحمل»‪.‬‬ ‫«اإلمام» ثم عادت منه بعد صالة العشاء‪ ،‬ليتخفف كل‬

‫( ا ) هات جمع‪« :‬الحى»‪ ،‬ومضاد‪« :‬يتخفف» فى جملتين من إنشائك‪.‬‬

‫(ب) ماذا فعلت الجماعة بعد درس اإلمام؟ ولماذا؟‬

‫(جـ) فرح الفتى الشيخ بما جاء فى الكتاب الذى قرأه عليه أخوه‪ ..‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫رابعا‬ ‫ً‬

‫من امتحانات الثانوية العامة (مجاب عنه ص ‪)289‬‬

‫‪« 4‬وكانت هذه الحياة شاقة على الصبى وعلى أخيه م ًعا‪ .‬فأما الصبى فقد كان يستقل ما كان يقدم إليه من العلم‪،‬‬ ‫ويتشوق إلى أن يشهد أكثر مما كان يشهد من الدروس ‪ ،‬ويبدأ أكثر مما كان قد بدأ من الفنون ‪ .‬وكانت‬ ‫وحدته فى الغرفة بعد درس النحو قد ثقلت عليه حتى لم يكن يستطيع لها احتمالاً »‪.‬‬

‫‪77‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع ‪:‬‬

‫‪ ‬مرادف «يستقل»‪ ،‬ومضاد «يتشوق» فى جملتين مفىدتين ‪.‬‬

‫(ب) ملاذا كانت تلك احلياة شاقة عىل الصبى؟‬

‫(جـ) ما املشاعر التى كانت تنتاب األخ ىف تعامله مع الصبى؟‬ ‫الدور األول ‪ 2008‬م‬

‫‪« 5‬وهيأ الشيخ الفتى أخاه الصبى لنومه كما كان يفعل كل ليلة ‪ ،‬وانصرف عنه بعد أن أطفأ المصباح كما كان‬ ‫ينصرف كل ليلة ‪ ،‬ولكنه لم يكد يبلغ الباب حتى كان الحزن قد غلب الصبى على نفسه فأجهش ببكاء كظمه‬

‫ما استطاع ‪ ،‬ولكنه وصل فى أكبر الظن إلى أذن الفتى فلم يغير رأيه ولم يصرفه عن سمره»‪.‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فىما يأتى ‪:‬‬ ‫‪ -1 ‬معنى كلمة «يكد» ‪ :‬‬

‫‪ -2 ‬مضاد كلمة «كظمه» ‪ :‬‬

‫‪« -3‬قد غلب الصبى على نفسه» (قد) هنا تفىد ‪ :‬‬

‫(يتعب ‪ -‬يقترب ‪ -‬يختفى – ينصرف)‬ ‫(أظهره ‪ -‬أخفاه ‪ -‬قلله ‪ -‬نوعه)‬

‫(الكثرة ‪ -‬القلة ‪ -‬التوكيد – الشك)‬

‫(ب) إلى أين انصرف أخو الصبى؟ وماذا فعل الصبى بعد انصراف أخيه؟‬

‫(جـ) قد حاول الشيخ الفتى أن يدخل السرور على أخيه ‪ .‬فماذا فعل؟ وما الخبر السار الذى حمله إليه؟‬ ‫الدور الثانى ‪ 2011‬م‬

‫‪78‬‬


‫نماثلا لصفلا‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬ ‫نماثلا لصفلا‬ ‫نمنم‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬

‫الفصل الثامن من الجزء الثانى (فرحة الصبى )‬ ‫أول‬

‫تذكر أن‬

‫موقعا حس ًنا ألن‪:‬‬ ‫■ وقع خبر حضور ابن الخالة من نفس الصبى‬ ‫ً‬

‫‪ -1‬ابن خالته كان رفىق صباه وصديقه األثير الذى يلعب معه ويخرج معه‪.‬‬

‫‪ -2‬وكانت أمانيهما وأحالمهما مشتركة بالذهاب م ًعا إلى األزهر ليطلبا العلم‪.‬‬

‫‪ -3‬كما أنه جاء فى وقت صعب للصبى الذى كان فى حاجة إليه فقد كان يعيش فى وحدة قاسية‪.‬‬

‫مبتهجا؛ ألن أرق الليالى السابقة كان مصدره الوحدة القاسية‬ ‫فرحا‬ ‫■ لقد أرق الصبى ليلته كلها ولكنه كان ً‬ ‫ً‬ ‫والخوف والفزع والعزلة اللعينة‪ ،‬أما أرق هذه الليلة فمحبوب ؛ ألن مصدره السرور واالبتهاج بمجىء صديق‬ ‫حبيب إلى قلبه ‪.‬‬

‫■ تغيرت حياة الصبى كلها منذ قدوم ابن خالته إلى القاهرة‪ ،‬ذهبت عنه العزلة القاسية حتى رغب فىها أحيانًا‬ ‫وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحيانًا أخرى ‪.‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)298‬‬ ‫ً‬ ‫كثيرا ما يهبط من بلدته فى أعلى اإلقليم‬ ‫أثيرا‪ ،‬وكان ً‬ ‫‪« 1‬وكان ابن خالته هذا رفىق صباه‪ ،‬وكان له صدي ًقا وعنده ً‬ ‫لزيارة الصبى‪ ،‬فىنفق معه الشهر أو األشهر‪ ،‬يختلفان م ًعا إلى «الكتاب» فىلعبان‪ ،‬وإلى المسجد فىصليان‪ ،‬ثم‬ ‫يعودان مع األصيل إلى البيت»‪.‬‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «أثير»‪ :‬‬

‫‪ -2‬جمع «األصيل» هنا‪ :‬‬

‫(جميل ـ مفضل ـ رائع ـ مدلل)‬

‫(األصالء ـ اآلصال ـ كل منهما)‬

‫طيب من نـفس الصبى؟ وما ذكرياتهما م ًعا؟‬ ‫(ب) لم كان لخبر حضور ابن الخالة‬ ‫موقع ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫(جـ) شعر الصبى ٍ‬ ‫بأرق ليلة انتظار حضور ابن خالته ولكنه ٌ‬ ‫أرق يختلف عما كان يحس به فى سائر لياليه‪..‬‬ ‫وضح ذلك‪.‬‬

‫( د ) ضع عالمة (✓) أمام العبارة الصواب وعالمة (✗) أمام العبارة الخطأ مع التعليل فىما يأتى‪:‬‬ ‫‪ -1‬كان ابن خالته يشاركه فى االنتظار ويشاركه فى الغضب وفى الحزن والبكاء‪( .‬‬

‫‪ -2‬كان ابن خالته يشاركه الذهاب إلى المسجد وال يشاركه الذهاب إلى الكتاب‪( .‬‬ ‫(‬ ‫‪ -3‬لم يلق الصبى بالاً لدرسى الفقه والحديث‪ .‬‬

‫)‬

‫)‬

‫)‬

‫‪79‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫‪« 2‬وقد أقبل الليل ومأل الغرفة بظلمته‪ ،‬ولكن الصبى لم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتًا وال حديثًا‪ ..‬وقد‬ ‫أرق الصبى ليلته كلها‪.»...‬‬

‫( ا ) هات معنى «أرق» ووضح الجمال فى «لم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتًا»‪.‬‬

‫(ب) اختلف أرق الصبى فى هذه الليلة عن أرق الليالى السابقة‪ ..‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫(جـ) ما المقصود بــ«صوت الظلمة» كما يراه الكاتب؟‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫‪ « 3‬ذهـب الصبى إلى درس الحـديث فسـمع صـوت الشيخ وهو يتغنى بالسـند والمتن‪ ،‬ولكنه لم يلق إلى‬ ‫الشيخ بالاً ‪ ،‬ولم يفهم عنه شيئًا‪ .‬وذهب بعد ذلك إلى درس الفقه فاستمع له ألنه لم يجد عن ذلك بدًّ ا»‪.‬‬

‫«بدا» وجمع «متن» فى جملتين من تعبيرك‪.‬‬ ‫( ا ) هات مرادف ًّ‬ ‫(ب) لِ َم لم يلق الصبى بالاً إلى درس الحديث؟ وماذا تعرف عن دافع هدوء الصبى وقلقه فى الوقت نفسه؟‬ ‫(جـ) إلى أى مدً ى تغيرت حياة الصبى بعدما وجد من يؤنس وحدته؟‬

‫( د ) وضح رأيك فى‪:‬‬

‫‪ -1‬علم الفقه‪ ،‬وواجبنا نحوه‪.‬‬

‫‪ -2‬ذكريات طفولتنا‪ ،‬وإعجابنا بها غال ًبا‪.‬‬

‫رابعا من امتحانات الثانوية العامة‬ ‫ً‬ ‫أيضا أن حياة الصبى قد تغريت كلها‬ ‫‪« 4‬وهذا ابن خالته يقبل فيلقى عليه‬ ‫سالما ضاحكًا‪ ...‬ولكن من املحقق ً‬ ‫ً‬ ‫منذ ذلك اليوم ‪ ،‬فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحيانًا ‪ ،‬وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحيانًا أخرى»‪.‬‬ ‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتى‪:‬‬ ‫‪ -1‬جمع «حياة» هو‪ : ‬‬

‫(أحياء ‪ -‬حياءات ‪ -‬حيوات – حيات)‬

‫‪ -2‬المراد بـ «العزلة» هو‪( : ‬التنحى واالنفراد ‪ -‬القلق والحيرة ‪ -‬الخوف والحزن ‪ -‬الضيق والضجر)‬

‫‪« -3‬رغب فيها» مضادها ‪ :‬‬

‫(رفضها ‪ -‬كرهها ‪ -‬زهدها – تركها)‬

‫(ب)‪ ‬كيف تبدلت حياة الصبى بعد مجىء ابن خالته إلى القاهرة؟‪ ‬وما الصلة التى كانت تربطهما قبل ذلك؟‬

‫(جـ) ‪« ‬فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحيانًا»‪ .‬عالم يدل هذا التعبير؟ وكيف كانت حياة الصبى وأخيه‬ ‫شاقة عليهما قبل قدوم ابن خالتهما؟‬

‫‪80‬‬

‫الدور األول ‪2012‬‬


‫نماثلا لصفلا‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬ ‫نماثلا لصفلا‬ ‫نمنم‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬

‫ «وكثيرا ما هبط ابن خالته من مدينته‪ ..‬وقد أعطته أمه نقو ًدا‪ ،‬وأعدت له زا ًدا‪ ،‬وودعته على أنه سيذهب مع ابن‬ ‫‪5‬‬ ‫ً‬

‫خالته إلى القاهرة‪ ..‬ولكنه كان يشارك صديقه فى االنتظار‪ ،‬ثم فى الغضب‪ ،‬ثم فى الحزن والبكاء؛ ألن األسرة‬

‫رأت‪ ،‬أو ألن الشيخ الفتى رأى أن الوقت لم يئن لذهابهما إلى القاهرة»‪.‬‬

‫( ا ) ىف ضوء فهمك معانى الكلامت ىف سياقها ختري الصواب مما بني القوسني ملا يىل‪:‬‬ ‫‪ -1‬مجع «زا ًدا»‪ :‬‬

‫‪ -2‬مقابل «ودعته»‪ :‬‬

‫‪ -3‬معنى «مل يئن»‪ :‬مل ‬

‫(ب) كيف كان الصبيان يقضيان الصيف ىف القرية؟ وما رس غضبهام؟‬

‫(أزواد ‪ -‬مزاود ‪ -‬زوائد ‪ -‬زيادات)‬

‫(أعادته ‪ -‬أمهلته ‪ -‬استقبلته ‪ -‬أكرمته)‬ ‫(يتأمل ‪ -‬حين ‪-‬يظهر ‪ -‬يمر)‬

‫(جـ) علل‪ -1 :‬ذهب الصبى إىل درس احلديث ومل يفهم عن الشيخ شي ًئا‪.‬‬ ‫‪ -2‬كانت معركة األكل الضاحكة مصدر أمل لنفس الصبى‪.‬‬

‫الدور األول‪2016 :‬‬

‫‪81‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫الفصل التاسع من الجزء الثانى (تغير حياة الصبى )‬ ‫تذكر أن‬

‫أول‬

‫■ اتسعت دائرة الحياة عند الصبى بعد قدوم ابن خالته‪ ،‬فقد هجـر الغرفة التى كـان يبقى فىهـا وحيدً ا وأصـبح‬ ‫ال يراها إال حين كان يجلس لإلفطار أو العشاء أو حين يأوى إلى مضجعه ‪ -‬أصبح يقضى يومه كله أو أكثره‬

‫فى األزهر وفىما حوله من المساجد التى كان يختلف فىها إلى بعض الدروس‪.‬‬

‫■ وعرف من شئون أهل الربع أكثر مما كان يعرف وسمع من أحاديثهم أكثر مما كان يسمع وعاش جهرة بينهم‬ ‫سرا‪. ‬‬ ‫بعد أن كان يعيش ًّ‬

‫■ أما حياته الخصبة الممتعة فكانت فى األزهر‪.‬‬

‫■ العادة التى التزمها الصبى منذ أقبل ابن خالته هى‪ :‬قراءة الفاتحة كلما مر بمسجد سيدنا الحسين ‪.‬‬ ‫■ مصروف الصبيين اليومى كان ً‬ ‫قرشا واحدً ا ‪ ،‬والجراية كانت أربعة أرغفة ‪.‬‬

‫قدرا من هذا الطعام الذى كانا يحبانه ثم يأكالن التين‬ ‫■ الصبيان كانا فى الصباح يقفان عند بائع البليلة فىأخذان منه ً‬

‫المرطب‪ ،‬قبيل العصر يقفان عند بائع الهريسة أو بائع البسبوسة ليرضيا لذاتهما البريئة إلى هذا اللون من الحلوى‪.‬‬

‫حرصا على طاعة أخيه من جهة‬ ‫■ كان الصبى يحرص على أن يقبل على درس شيخه المجدد فى الفقه والنحو‬ ‫ً‬ ‫وإرضاء لنفسه من جهة أخرى ‪.‬‬

‫■ وصف الكاتب شيخ النحو فى األزهر‪ :‬كان يقرأ فى صوت غريب مضحك ‪ ،‬فهو لم يكن يقرأ وإنما كان يغنى‬ ‫وكان الشيخ على هذا كله غليظ الطبع يقرأ فى عنف ويسأل الطالب ويرد عليهم فى عنف وكان سريع‬

‫قريبا منه‪ ،‬ومن رمية بحذائه‬ ‫الغضب‪ ،‬ال يكاد يسأل حتى يشتم فإن ألح عليه السائل لم يعفه من لكمة إن كان ً‬ ‫إن كان مجلسه منه بعيدً ا‪ .‬وكان حذاء الشيخ ً‬ ‫جافىا كثيابه ‪.‬‬ ‫غليظا كصوته ً‬

‫■ أشفق الطالب من سؤال الشيخ وذلك ليتجنبوا إيذاءه وضربه وشتمه المتكرر‪ ،‬فقد كان سريع الغضب‪.‬‬

‫علميا ‪ -‬ليقوال ألنفسهما إنهما يدرسان المنطق‪،‬‬ ‫■ كان حضور الصبيين درس المنطق ‪ -‬رغم ضعف الشيخ‬ ‫ًّ‬ ‫وليقوال ألنفسهما إنهما يذهبان إلى األزهر بعد صالة المغرب ويعودان منه بعد صالة العشاء كما يفعل‬ ‫الطالب الكبار‪.‬‬

‫ً‬ ‫محتفظا بلهجته‪ ،‬سريع الغضب شديد الحدة لكنه يرى أنه ال ينبغى‬ ‫■ معلم درس المنطق كان من أقصى الصعيد‬ ‫عالما وإن لم‬ ‫الس َّلم لألخضرى ويرى نفسه ً‬ ‫للعالم حقًّا شتم التالميذ وضربهم‪ ،‬وكان يشرح للطالب متن ُّ‬ ‫ماهرا فى‬ ‫يعترف األزهر له بالعالمية التى لم يسـتطع أن يـظفر بـها وفى الـواقع لم يكن ً‬ ‫بارعا فى العلم وال ً‬

‫التعليم فجهله وعجزه ظاهران للطالب‪.‬‬

‫‪82‬‬


‫عساتلا لصفلا‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬ ‫عساتلا لصفلا‬ ‫نمنم‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬

‫■ رغب الصبى فى قضاء اإلجازة فى القاهرة؛ ألنه أحب القاهرة وأصبح ال يطيق البعد عنها ‪ ،‬كما أنه أراد أن‬ ‫يصنع ما يصنعه أخوه ‪ -‬الذى يقضى أكثر إجازاته فى القاهرة ‪ -‬فىحظى بما كان أخوه يحظى به من تقدير‬

‫والديه؛ ألن ذلك فى نظرهما دليل جد واجتهاد‪ ،‬ولكنه فى نهاية األمر ركب القطار مع صاحبه فنسى األزهر‬ ‫والربع والقاهرة ولم يتذكر إال لذة ونعيم الريف‪.‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)298‬‬ ‫ً‬ ‫‪« 1‬وأيسر ما تغير من حياته المادية أنه هجر مجلسه من الغرفة على البساط القديم الذى بسط على الحصير البالى‬ ‫العتيق‪ ،‬فلم يعرفه إال حين كان يجلس لإلفطار أو العشاء‪ ،‬وحين كان يأوى إلى مضجعه حين يتقدم الليل»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مضاد «البالى»‪ :‬‬

‫‪ -2‬مرادف «يأوى»‪ :‬‬

‫(الجديد ـ الممتع ـ العادى ـ المفىد)‪.‬‬

‫(يتوقف ـ يلجأ ـ يستريح ـ يسكن)‪.‬‬

‫(ب) اختلفت حياة الصبى عما كانت عليه منذ حضر ابن خالته‪ ..‬وضح ذلك مبينًا الشىء الذى صار عاد ًة‬ ‫مستمرة له‪.‬‬

‫حريصا على درس شيخه المجدد فى الفقه والنحو؟ وبم وصف شيخ النحو؟‬ ‫(جـ) لم أصبح الصبى‬ ‫ً‬ ‫‪« 2‬وكذلك عرف الصبى الربع أكثر مما كان يعرفه‪ ،‬وعرف من شئون أهله أكثر مما كان يعرف‪ ،‬وسمع من‬ ‫سرا‪ .‬ولكن حياته الخصبة الممتعة منذ أقبل‬ ‫أحاديثهم أكثر مما كان يسمع‪ ،‬عاش جهرة بعد أن كان يعيش ًّ‬

‫عليه صديقه لم تكن فى الغرفة وال فى الربع‪ ،‬وإنما كانت فى األزهر نفسه‪.»...‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع‪ :‬معنى «جهرة»‪ ،‬ومضاد «الخصبة» فى جملتين‬ ‫مفىدتين من تعبيرك‪.‬‬

‫(ب) كيف تغيرت حياة الصبى بعد اجتماعه بابن خالته؟‬

‫(جـ) للصبى عند مروره بمسجد سيدنا الحسين عادة‪ .‬فما هى؟ وبمن تأثر فى ذلك؟‬

‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫‪ « 3‬ومن الحق آخر األمر أنه كان سريع الغضب شديد الحدة‪ ،‬ولكنه لم يكن يشتم التالميذ وال يضربهم‪ ،‬أو لم‬ ‫يكن يجرؤ على شتم التالميذ وضربهم؛ فما ينبغى ذلك إال للعالم ح ًّقا وصد ًقا‪ ،‬الذى نال الدرجة‪ ،‬ونال‬

‫معها اإلذن الضمنى بشتم التالميذ أو ضربهم»‪.‬‬

‫( ا ) هات مرادف «ينبغى» ومضاد «يجرؤ» فى جملتين من تعبيرك‪.‬‬

‫‪83‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫(ب) ما الدوافع الحقيقية التى جعلت الصبى وصاحبه يسرعان إلى درس المنطق؟‬

‫(جـ) فكر الصبى فى البقاء بالقاهرة وعدم العودة إلى الريف‪ ..‬فلماذا؟ وهل تحقق له ما أراد؟ وضح‪.‬‬ ‫( د ) فى ضوء فهمك الجيد لهذا الفصل وضح‪:‬‬

‫‪ -1‬صفات شيخ النحو‪ ،‬وصفات أستاذ المنطق‪.‬‬

‫‪ -2‬أسلوب الشيخ المحافظ المجدد فى شرح النحو‪ ،‬وأسلوب الشيخ الذى قام بشرح الكفراوى‪.‬‬ ‫‪ -3‬الفرق بين صحبة الصبى ألخيه‪ ،‬وصحبته البن خالته‪.‬‬

‫رابعا من امتحانات الثانوية العامة‬ ‫ً‬ ‫‪« 4‬وما أسرع ما انقضت السنة األولى! وما أسرع ما ختمت دروس الفقه والنحو! وما أسرع ما دعى التالميذ‬ ‫إلى التفرق ثم إلى الرحيل إلى حيث ينفقون الصيف بين أهلهم فى المدن والقرى! وما أشد ما كان الصبى‬

‫يتشوق إلى هذه اإلجازة ويتحرق حنينًا إلى الريف! ولكن اإلجازة قد أقبلت‪ ،‬وإذا هو يريد أن يمتنع عن‬

‫الرحيل وأن يبقى فى القاهرة‪.»....‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬مضاد «التفرق»‪ :‬‬

‫(التشبث ‪ -‬التجمع ‪ -‬التوصل ‪ -‬التعرف)‬

‫‪ -3‬جمع «الصيف»‪ :‬‬

‫(األصياف ‪ -‬المصايف ‪ -‬األصواف ‪ -‬المصاييف)‬

‫‪ -2‬معنى «ينفقون»‪ :‬‬

‫(يدفعون ‪ -‬يلعبون ‪ -‬يقضون ‪ -‬يمرحون)‬

‫(ب) كان الصبى يريد أن يمتنع عن الرحيل وأن يبقى فى القاهرة‪ .‬هل كان صاد ًقا فى هذا التمنع أم كان‬ ‫متكل ًفا له؟ ولماذا؟‬

‫(جـ) علل‪ -1 :‬خوف الصبى من نومه مكشوف الوجه‪.‬‬

‫‪ -2‬حرص الصبى وصديقه على حضور درس المنطق‪.‬‬

‫‪84‬‬

‫مايو ‪2015‬‬


‫رشاعلا لصفلا‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬ ‫رشاعلا لصفلا‬ ‫نمنم‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬

‫الفصل العاشر من الجزء الثانى (تمرد الصبى )‬ ‫أول‬

‫تذكر أن‬

‫■ لقد اس ُت ْقبِل الصبى الشيخ حينما وصل إلى قريته لقضاء اإلجازة استقبالاً‬ ‫فاترا فلم يجد من يستقبله فى‬ ‫ً‬ ‫المحطة‪ ،‬وعندما وصل إلى الدار مع صاحبه وجمت األسرة لدخولهما ولم يلقيا الترحيب والحفاوة ‪.‬‬ ‫كثيرا من الغيظ‪.‬‬ ‫‪ -‬أثره فى نفسه ‪ :‬شعر بخيبة األمل الكبيرة وكتم فى صدره ً‬

‫مضطرا ‪ ،‬ويقبل يده كما كان يفعل من قبل ويسمع منه كالمه الفارغ الكثير كما‬ ‫■ كان الصبى يلقى سيدنا بالتحية‬ ‫ًّ‬ ‫كان يسمعه من قبل‪ .‬والواقع أنه كان ال يحمل له أى تقدير أو حب‪.‬‬

‫■ استقبال أهل القرية للصبى الشيخ‪ :‬لم يقبل أحد من أهل القرية على الدار ليسلم على الصبى الشيخ بعد أن‬ ‫عاد إليها وقد غاب عنها سنة إنما كان يلقاه منهم هذا الرجل أو ذاك ‪ ،‬فى فتور وإعراض‪ ،‬وإذا حدثوه فللسؤال‬

‫عن أخيه الشيخ فقط فهو بال قيمة فى نظرهم‪.‬‬

‫وتغير رأيهم فىه وذلك بأن بدأ يتمرد على آرائهم ومعتقداتهم التى‬ ‫■ لفت الصبى انتباه أسرته وأهل قريته إليه ُّ‬ ‫كانوا يؤمنون بها وقد توارثوها عن اآلباء واألجداد ؛ ألنها فى رأيه ال تتفق مع تعاليم الدين اإلسالمى ‪.‬‬

‫■ أنكر الصبى على أبيه قراءة دالئل الخيرات وزيارة القبور واألولياء ألنه ال فائدة منها وال تتفق مع تعاليم الدين‬ ‫اإلسالمى‪ ،‬وال ينبغى أن يتوسل إنسان باألنبياء وال باألولياء ‪ ،‬وما ينبغى أن يكون بين الله وبين الناس واسطة‪،‬‬ ‫وإنما هذا لون من الوثنية‪.‬‬

‫غضبا شديدً ا ولكنه كظم غضبه واحتفظ بابتسامته وقال فأضحك األسرة‬ ‫■ كان رد فعل األب على هذا الكالم أنْ غضب ً‬ ‫كلها‪( :‬اخرس قطع الله لسانك ‪ ،‬ال تعد إلى هذا الكالم ‪ .‬وإنى أقسم لئن فعلت ألمسكنك فى القرية‪ ،‬وألقطعنك عن‬

‫فقيها تقرأ القرآن فى المآتم والبيوت) ثم انصرف وتضاحكت األسرة من حول الصبى‪.‬‬ ‫األزهر وألجعلنك ً‬

‫قاسيا على الصبى وكان رد فعل الصبى على هذه القسوة أن هذه القصة ‪ -‬على قسوتها الساخرة ‪ -‬لم‬ ‫■ كان األب ً‬ ‫وإصرارا على آرائه‪.‬‬ ‫تزد صاحبنا إال عنا ًدا‬ ‫ً‬

‫■ كان الشيخ يكثر من سؤال الصبى عن أحوال ابنه الشيخ الفتى؛ ألن األب كان يجد لذة عظيمة فى إلقاء هذه‬

‫األسئلة وفى االستماع ألجوبتها ؛ ليعيد على أصحابه بعض ما كان ابنه يقص عليه من زيارات ابنه الشيخ الفتى‬ ‫لألستاذ اإلمام والشيخ بخيت ومن اعتراض الشيخ الفتى على أساتذته فى أثناء الدرس وإحراجه لهم ‪ ،‬وردهم‬

‫عليه بالعنف وبالشتم وبالضرب أحيانًا‪.‬‬

‫■ كان موقف أهل القرية من آراء ومقاالت الشيخ (محمد عبده) أنها ضارة وآراءه فاسدة مفسدة‪ ،‬وتعاليمه‬ ‫باطلة؛ ألنها هدمت كل معتقداتهم الخاطئة المتوارثة عن األجيال السابقة وأنه أفسد هذا الصبى وجعله ضالاًّ‬ ‫ًّ‬ ‫مضال عاد إلى المدينة ليضلل الناس‪.‬‬

‫‪85‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫■ تأثير آراء الصبى على األب الشيخ وأصحابه‪ :‬وكان الشيخ وأصحابه من الذين لم يدرسوا فى األزهر ولم‬ ‫يتفقهوا فى الدين يرضون عن هذه الخصومات ويعجبون بها‪ ،‬ويبتهجون لهذا الصراع الذى كانوا يشهدونه‬

‫وسرورا‪ .‬ومع أنه لم يصدق‬ ‫بين هذا الصبى الناشئ وهؤالء الشيوخ الشيب‪ .‬وكان أبو الصبى أشدهم غبطة‬ ‫ً‬

‫قط أن التوسل‪ ‬باألولياء واألنبياء حرام ولم يطمئن قط إلى عجز األولياء عن إحداث الكرامات ولم يساير قط‬

‫ظاهرا (متفو ًقا) على‬ ‫مخاصما‬ ‫محاورا‬ ‫ابنه فىما كان يقول من تلك المقاالت ‪ -‬فقد كان يحب أن يرى ابنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعصبا شديدً ا‪.‬‬ ‫محاوريه ومخاصميه وكان يتعصب البنه‬ ‫ً‬

‫■ وهكذا‪ ،‬انتقم الصبى لنفسه من التجاهل الذى شعر به فى بداية مجيئه للقرية بأن شغل الناس فى القرية‬ ‫والمدينة بالحديث عنه والتفكير فىه‪ ،‬وتغير مكانه فى األسرة ‪ ،‬مكانه المعنوى ‪ -‬إن صح هذا التعبير ‪ -‬فلم‬

‫يهمله أبوه‪ ،‬ولم تعرض عنه أمه وإخوته‪ ،‬ولم تقم الصلة بينهم وبينه على الرحمة واإلشفاق بل على شىء أكثر‬

‫وآثر عند الصبى من الرحمة واإلشفاق ‪.‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)299‬‬ ‫ً‬ ‫‪« 1‬نزل الصبيان من القطار‪ ،‬فلم يجدا فى المحطة أحدً ا‪ ،‬فأنكرا ذلك شيئًا‪ ،‬ولكنهما وصال إلى الدار‪ ،‬فإذا كل‬ ‫شىء كان يجرى فىها كما كانت تجرى األمور فى كل يو ٍم‪ .‬قد فرغت األسرة من عشائها منذ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫طويل‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫وأتم الشيخ صالته ثم خرج كعادته فجلس مع أصحابه غير ٍ‬ ‫بعيد من الدار»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «فرغت»‪ :‬‬

‫‪ -2‬حزن الصبى عندما عاد إلى قريته ألنه‪:‬‬

‫(تفرغت ـ انتهت ـ نامت ـ خلت)‬

‫(لم ير أخاه ـ لم يحفل به أحدٌ ـ لم يكن يرغب فى العودة ـ كل ما سبق)‬

‫(ب) صف استقبال الصبى الشيخ حينما وصل إلى قريته لقضاء اإلجازة‪ ،‬مبينًا أثر ذلك االستقبال فى نفسه‪.‬‬ ‫(جـ) استطاع الصبى أن يلفت نظر أسرته وأهل قريته إليه‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬

‫أياما بين أسرته وأهل قريته حتى غير رأى الناس فيه ولفتهم إليه‪ ،‬ال لفت عطف‬ ‫‪« 2‬ولكنه لم يكد يقضى ً‬ ‫ويوما‬ ‫يوما ً‬ ‫قديما ً‬ ‫ومودة‪ ،‬ولكن لفت إنكار وإعراض وازورار‪ .‬فقد احتمل من أهل القرية ما كان يحتمل ً‬

‫صبرا‪ ،‬وإذا هو ينبو على ما كان يألف‪ ،‬وينكر ما كان يعرف‪ ،‬ويتمرد على من‬ ‫ويوما‪ .‬لكنه لم يطق على ذلك ً‬ ‫ً‬

‫كان يظهر لهم اإلذعان والخضوع‪ .‬كان صاد ًقا فى ذلك أول األمر‪ ،‬فلما أحس اإلنكار واالزورار والمقاومة‬

‫تكلف وعاند وغال فى الشذوذ»‪.‬‬

‫‪86‬‬


‫رشاعلا لصفلا‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬ ‫رشاعلا لصفلا‬ ‫نمنم‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬

‫( ا ) بم كان الصبى يمنى نفسه وهو عائد من القاهرة إلى قريته؟‬

‫(ب) كيف استطاع الصبى أن يصنع لنفسه مكانة بين أهل القرية؟‬

‫(جـ) ما الفرق بين ما كان ألخيه من مكانة وما حققه لنفسه من مكانة؟‬ ‫( د ) اختر اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مضاد «إعراض»‪ :‬‬ ‫‪ -2‬معنى «يطق»‪ :‬‬ ‫‪ -3‬معنى «ينبو»‪ :‬‬

‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫(إقبال ‪ -‬قبول ‪ -‬إذعان ‪ -‬خضوع)‬ ‫(يسع ‪ -‬يحتمل ‪ -‬يطل ‪ -‬يرد)‬

‫(يشذ ‪ -‬يهجو ‪ -‬ينقلب ‪ -‬يخالف)‬

‫سؤال للفائقني‬

‫ٍ‬ ‫ازدراء‪« :‬مـا أنت وذاك!‬ ‫‪ « 3‬فلمـا ســمعه الشـيخ هـز رأسه وضـحك ضـحـك ًة قصــير ًة وقـال البـنـه فـى‬

‫كثيرا مما‬ ‫هـذا مـا تعلمته فى األزهـر؟!» فغضـب الصـبى وقـال ألبيـه‪« :‬نعم‪ ،‬وتعلمت فى األزهر أن ً‬

‫تقرؤه فى هذا الكتاب حرا ٌم يضر وال ينفع‪.»....‬‬

‫( ا ) ما معنى «ازدراء»؟ وما الغرض من االستفهام الوارد فى العبارة؟‬

‫(ب) ازداد الصبى إمعانًا فى الصمت وانصرا ًفا إلى نفسه بعد عودته‪ ..‬فما دوافع ذلك؟‬

‫(جـ) لم وصف أهل القرية الصبى بـ «الضال المضل»؟ وما موقف أهل القرية من الشيخ محمد عبده؟‬

‫( د ) علل‪:‬‬

‫‪ -1‬وجوم األسرة حينما دخل الصبى وابن خالته عليهم‪.‬‬

‫‪ -2‬اختراع الصبى لحكايات ساخرة كلما سأله أبوه عن أخيه األزهرى‪.‬‬

‫‪ -3‬إنكار الصبى على والده زيارة القبور‪ ،‬وقراءة كتاب (دالئل الخيرات)‪.‬‬

‫‪87‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫الفصل الحادى عشر من الجزء الثانى (إقبال الصبى على األدب )‬ ‫تذكر أن‬

‫أول‬

‫غريبا ‪ ،‬وزاد موقعه غرابة ما كان يسمعه من أعاجيب الشيخ‬ ‫■ وقع اسم الشيخ الشنقيطى من نفس الصبى ً‬ ‫موقعا ً‬ ‫وأطواره الشاذة وآرائه ‪.‬‬ ‫ضريبا مثله فى حفظ اللغة ورواية الحديث‪ ،‬ويتحدثون بسرعته فى الغضب‬ ‫■ لقد تحدث الطالب بأنهم لم يروا‬ ‫ً‬ ‫وانطالق لسانه بما ال يطاق‪ ،‬ولقد أثار الشيخ الناس بقضية منع كلمة (عمر) من الصرف ‪.‬‬ ‫سريعا‬ ‫■ تحدث الطالب عن درس آخر يلقى فى األزهر يعلم األزهريين صناعة اإلنشاء انضم الطالب إليه‬ ‫ً‬ ‫وهجروه كما هجروا درس الشيخ الشنقيطى‪.‬‬ ‫■ لقد شغل الفتى الشيخ نفسه وشغل أخاه بحفظ المعلقات وديوان الحماسة والمقامات‪.‬‬ ‫■ الشباب أقبلوا متحمسين أشد التحمس لدرس جديد يلقى فى الضحى‪ ،‬ويلقى فى الرواق العباسى‪ ،‬ويلقيه‬ ‫الشيخ محمد المرصفى فى األدب‪ ،‬وسمعوا ديوان الحماسة فلم يعودوا إلى غرفاتهم حتى اشتروا هذا الديوان‬ ‫ثم انصرفوا عن هذا الدرس كما انصرفوا عن غيره من دروس األدب ؛ ألنه لم يكن من الدروس األساسية فى‬ ‫درسا إضافىًّ ا من هذه الدروس التى أنشأها األستاذ اإلمام ‪.‬‬ ‫األزهر وإنما كان ً‬ ‫■ لقد كان الشيخ ً‬ ‫أليما ووجد ذلك قبولاً لدى الصبى‬ ‫رافضا لمناهج التعليم فى األزهر وكان نقده ً‬ ‫الذعا وتشنيعه ً‬ ‫ورفاقه ‪.‬‬ ‫ثانيا وللشرح بعد ذلك ثم‬ ‫■ كان للمرصفى طريقة جديدة فى شرح األدب يبدأ بنقد ُح ٍّر للشاعر أولاً وللراوى ً‬ ‫للغويين‪ ،‬ثم امتحان للذوق ثم اختبار للذوق الحديث ‪.‬‬ ‫■ ورغم انصراف الطالب عن الشيخ فإن الصبى وجماعة كونوا عصبة صغيرة انتشر خبرها فى األزهر وبدءوا‬ ‫يعبثون بالشيوخ والطالب ويجهرون بقراءة الكتب القديمة مثل كتاب سيبويه والمفصل فى النحو مع دواوين‬ ‫الشعراء القدماء وكتاب الكامل للمبرد ‪.‬‬ ‫ودعى الفتية إلى حجرة شيخ الجامع الذى أمر بشطب أسماء هؤالء الطالب من األزهر‪.‬‬ ‫■ ُ‬ ‫■ ولم يستسلم هؤالء الطالب بل ذهبوا لعرض األمر فى الصحافة وكتب الصبى مقالاً يهاجم فىه األزهر وشيخه‬ ‫وقرأ المقال حسن بك صبرى مفتش العلوم المدنية باألزهر ووعد الفتية بإلغاء قرار األزهر‪.‬‬ ‫■ تبين للفتى بعد ذلك أن شيخ الجامع لم يعاقبهم ولم يمح أسماءهم من سجالت األزهر وإنما أراد تخويفهم‬ ‫ليس غير‪ ،‬ومن ذلك الوقت اتصل الفتى بمدير الجريدة وبالبيئة الجديدة؛ بيئة الطرابيش‪.‬‬

‫ثانيا تدريبات مجاب عنها (ص ‪)299‬‬ ‫ً‬ ‫‪1‬‬

‫ «وقد وقع هذا االسم األجنبى من نفس الصبى موق ًعا غري ًبا وزاد موقعه غراب ًة ما كان الصبى يسمعه من‬ ‫قوما آخرين»‪.‬‬ ‫قوما وتغضب ً‬ ‫أعاجيب الشيخ وأطواره الشاذة وآرائه التى كانت تضحك ً‬

‫‪88‬‬


‫ىداحلا لصفلا‬ ‫نم رشع‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬ ‫ىداحلا لصفلا‬ ‫نم رشع‬ ‫ىناثلا ءزجلا‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مفرد «أعاجيب»‪ :‬‬

‫‪ -2‬المراد بـ «موق ًعا»‪ :‬‬

‫(عجيب ـ أعجوبة ـ عجب ـ تعجب)‪.‬‬

‫تأثيرا ـ بقعة ـ األولى والثانية)‪.‬‬ ‫(مكانًا ـ ً‬

‫(ب) ما الذى عرفه الفتى من شباب األزهر عن الشيخ الشنقيطى؟ وما قصته الكبرى التى شغلت الناس؟‬ ‫ٍ‬ ‫بإيجاز عن مناظرات الشيخ الشنقيطى مع علماء األزهر فى صرف كلمة «عمر»‪ ..‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫(جـ) اكتب‬ ‫( د ) كان لمشايخ األزهر دور واضح فى إقبال الصبى على تعلم األدب‪ ..‬وضح ذلك‪.‬‬

‫ٍ‬ ‫لدرس جديد يلقى فى‬ ‫‪« 2‬وفى ذات يو ٍم من أول العام الدراسى أقبل أولئك الشباب متحمسين أشد التحمس‬ ‫الضحى‪ ،‬ويلقى فى الرواق العباسى‪ ،‬ويلقيه الشيخ سيد المرصفى فى األدب‪ ،‬وسمعوا ديوان الحماسة‪.‬‬ ‫وكانوا قد فتنوا بهذا الدرس حين سمعوه»‪.‬‬

‫( ا ) ​(التحمس ـ الرواق) هات مضاد األولى وجمع الثانية فى جملتين من إنشائك‪.‬‬

‫(ب) كيف اتصل الصبى بدراسة األدب؟ وما الذى جعل الفتى يفضل دروس الشيخ المرصفى؟‬

‫(جـ) لم تغيرت نظرة الرفاق الثالثة إلى الشيخ المرصفى؟ وما أثر ذلك فى نفس الفتى؟‬ ‫( د ) علل‪ :‬حب الشيخ المرصفى للصبى وكلفه به‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثالثا‬

‫سؤال للفائقني‬

‫ٌ‬ ‫حديث إلى تالميذه إذا تجاوز درس األدب إال األزهر وشيوخه وسوء مناهج التعليم فىه‪،‬‬ ‫‪ « 3‬ولم يكن للشيخ‬ ‫أليما ح ًّقا‪،‬‬ ‫وكان الشيخ قاس ًيا إذا طرق هذا الموضوع‪ ،‬وكان نقده الذ ًعا‪ ،‬وتشنيعه على أساتذته وزمالئه ً‬ ‫هوى‪ ،‬وكان يؤثر فى نفس هذا الفتى خاصة أبلغ ٍ‬ ‫تأثير وأعمقه»‪.‬‬ ‫ولكنه كان يجد من نفوس تالميذه ً‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «تشنيع»‪ :‬‬ ‫‪ -2‬جمع «هوى»‪ :‬‬

‫(تقبيح ـ تقليل ـ مخاصمة ـ األولى والثانية)‪.‬‬ ‫(أهوية ـ مهاوى ـ أهواء ـ كل ما سبق)‪.‬‬

‫أثر فى تالميذه؟وضح‪.‬‬ ‫(ب) ماذا أخذ الشيخ المرصفى على األزهر وشيوخه ومناهج التعليم فىه؟ وهل كان لذلك ٌ‬ ‫(جـ) كان الشيخ المرصفى مثلاً أعلى فى الصبر على المكروه‪ ،‬والقناعة وضح ذلك‪.‬‬

‫( د ) فى ضوء فهمك الجيد لهذا الفصل‪ ،‬وضح‪:‬‬

‫‪ -1‬صفات كل من (الشيخ سيد المرصفى ‪ -‬الشيخ الشنقيطى) ورأى طالب األزهر النجباء فى كل منهما‪.‬‬ ‫‪ -2‬رأى الشيخ (الشنقيطى) ورأى (شيوخ األزهر) فى صرف كلمة (عمر)‪.‬‬ ‫‪ -3‬رأى الشيخ (المرصفى) فى األزهر‪ ،‬وفى مناهجه‪ ،‬وفى شيوخه‪.‬‬

‫‪89‬‬


‫ثانيـًا‪:‬‬

‫قصـــة األيــــام‬

‫‪ -4‬طريقة الشيخ (المرصفى) فى تدريس األدب‪.‬‬

‫( هـ ) علل‪ -1 :‬ذهاب شيوخ األزهر برئاسة شيخهم إلى مجلس الشيخ (الشنقيطى)‪.‬‬ ‫‪ -2‬تغير نظرة الصبى إلى الشيخ (المرصفى)‪.‬‬

‫‪ -3‬والء وحب طالب الشيخ (المرصفى) لألستاذ اإلمام (محمد عبده)‪.‬‬

‫رابعا من امتحانات الثانوية العامة‬ ‫ً‬ ‫‪ ...« 4‬ولكن أولئك الشباب لم يلبثوا أن أعرضوا عن هذا الدرس كما أعرضوا عن غيره من دروس األدب ‪ ،‬ألنهم‬ ‫درس�ا إضاف ًّيا من هذه الدروس التى‬ ‫ل�م ي�روه ج�دًّ ا‪ ،‬وألنه لم يكن من الدروس األساس�ية فى األزهر ‪ ،‬وإنما كان ً‬ ‫أنش�أها األس�تاذ اإلمام ‪ ،‬والتى كانت تسمى دروس العلوم الحديثة ‪ ،‬وكانت منها الجغرافيا والحساب واألدب ‪.‬‬ ‫وألن الشيخ كان يسخر منهم فيسرف فى السخرية ‪ ،‬ويعبث بهم فيغلو فى العبث»‪.‬‬ ‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع‪:‬‬

‫«جدا»‪ ،‬ومضاد «يغلو» فى جملتين مفيدتين‪.‬‬ ‫مرادف ًّ‬

‫(ب) ما الدرس الذى أعرض عنه الشباب؟‪ ‬ولماذا أعرضوا عنه؟‬

‫(جـ) كيف رأى الشيخ الشباب؟‪ ‬وكيف رأوه؟‬

‫الدور الثانى ‪2008‬‬

‫‪ ... « 5‬وكانوا قد فتنوا بهذا الدرس حين س�معوه فلم يعودوا إلى غرفاتهم حتى اش�تروا هذا الديوان ‪ ،‬وأزمعوا أن‬ ‫يحضروا الدرس وأن يعنوا به وأن يحفظوا الديوان نفسه ‪.»...‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتى‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «فتنوا» هو‪ :‬‬

‫‪ -2‬مضاد «يعنوا» هو‪ : ‬‬

‫(وافقوا ‪ -‬رحبوا ‪ -‬أعجبوا –‪ ‬أهابوا)‬

‫(يسخروا ‪ -‬يفقدوا ‪ -‬يحقروا – يهملوا)‬

‫‪« -3‬وأزمعوا أن يحضروا الدرس ‪ »...‬تعبير يوحى بـ (التصميم ‪ -‬التعجب ‪ -‬التخصيص –‪ ‬الترغيب)‬ ‫(ب) تشير العبارة السابقة إلى درس وصاحبه‪ .‬ما هذا الدرس؟ ِ‬ ‫ومن الذى ألقاه؟ وما تأثير ذلك على‬ ‫السامعين؟‬

‫(جـ) كيف كان اتصال الصبى باألدب؟ علل لما تقول‪.‬‬

‫‪90‬‬

‫الدور األول ‪ 2011‬م‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.