ملحق اللجنة الوطنية للشباب - العدد الحادي عشر

Page 1

‫ملحق شهري يصدر عن اللجنة الوطنية للشباب‬

‫‪@nyc_oman‬‬ ‫‪/NationalYouthCommittee‬‬ ‫‪@social_nyc_oman‬‬

‫هاتف‬

‫‪24648889‬‬ ‫‪24648800‬‬

‫‪Info@nyc.om | www.nyc.om‬‬

‫اللجنة الوطنية للشباب‬

‫القيادة على الواقع‬ ‫من مرباط إلى األندلس‬ ‫دورة في رحلة‬

‫في الي���وم اخلتامي مللتقى «ش���باب عم���ان» األول‬ ‫الذي نظمته اللجنة الوطنية للشباب في أغسطس‬ ‫املاض���ي بوالي���ة مرباط ال���ذي كان عنوان���ه «قادة‬ ‫املس���تقبل»؛ وع���دت اللجن���ة الفري���ق الفائ���ز في‬ ‫برنام���ج امللتقى برحلة إلى دول���ة أوروبية من أجل‬ ‫مواصل���ة مش���وارهم ف���ي الت���درب عل���ى القيادة‪،‬‬ ‫وتنفيذا ملبدأ التجربة العملية وهي املرحلة التي ال‬ ‫غنى ألي قائد عنها‪.‬‬ ‫وهكذا كان ش���باب فري���ق «بروتوتايب‪ »2‬الذي كان‬ ‫مختص���ا ف���ي التصميمات اجملس���مة‬ ‫مش���روعهم‬ ‫ً‬ ‫والطباعة الثالثية األبعاد بانتظار إكمال مشوارهم‬ ‫في التدريب منذ حلظة إعالن فوزهم إلى اللحظة‬ ‫التي المس���ت فيها خطواتهم أرض برشلونة في الـ‬ ‫‪ 23‬من نوفمبر ‪ 2014‬حيث كان بانتظارهم عش���رة‬ ‫أيام من التدريب والتنقل بني مدن أسبانية شهيرة‬ ‫لتنفي���ذ مختلف املهام والتطبيق���ات العملية ضمن‬ ‫برنامج «إعداد القادة امللهمني» الذي ابتعثتهم إليه‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫وحول فكرة الدورة وأس���باب اختيار دولة أس���بانيا‬ ‫على وجهة التحديد؛ حدثنا الدكتور حمد الغافري‪،‬‬ ‫رئيس اللجنة الوطنية للشباب‪ ،‬قائال‪ :‬جاء اختيار‬ ‫دورة «الق���ادة امللهمون» في أس���بانيا بعدما اطلعنا‬ ‫عل���ى ع���دد م���ن ال���دورات التدريبية في فرنس���ا‬ ‫وماليزي���ا واألردن واملقارنة بينها من حيث اجلودة‬ ‫واالحترافي���ة‪ ،‬ومت اختي���ار ه���ذه ال���دورة بالذات‬ ‫في أس���بانيا؛ ألنه���ا تركز على اجلان���ب التطبيقي‬ ‫بنس���بة ‪ ٪٦٠‬إضافة إلى رغبتنا في استلهام تاريخ‬ ‫األندلس اإلس�ل�امي والقادة العظ���ام الذين بنوها‬ ‫في تأصيل روح القيادة‪.‬‬ ‫وعن ما حققته الدورة يقول الدكتور حمد‪ :‬حققت‬ ‫ال���دورة م���ا نطمح ل���ه من أه���داف وعلى رأس���ها‬ ‫التواصل مع الش���باب بش���كل مباش���ر‪ ،‬واالقتراب‬ ‫من تطلعاتهم وطموحاتهم؛ فعلى مدارعمل اللجنة‬ ‫كانت تطلعات الش���باب هي مح���ور االهتمام‪ ،‬ومن‬ ‫خالله���ا تنطل���ق برامجنا وأنش���طتنا‪ .‬وأس���تطيع‬ ‫اجلزم بأن الشباب تعلموا في هذه الرحلة القيادة‬ ‫وفنونها وحت ّمل املس���ؤولية وروح املب���ادرة وأهمية‬ ‫توظي���ف املعرفة في القيادة‪ ،‬إل���ى جانب االعتماد‬ ‫عل���ى ال���ذات؛ حيث إن نظ���ام ال���دورة يعتمد على‬ ‫تنفيذ معضالت خارجي���ة تتطلب في بعض األيام‬ ‫اخلروج من الصباح حتى املساء‪.‬‬

‫يقضي الش����باب س����اعات طويلة في الفصول الدراس����ية والمحاضرات األكاديمية‪ ،‬وال خالف على أهمية‬ ‫ذل����ك‪ ،‬ولكن ال يمكن تحقي����ق قصص نجاح واقعي����ة دون الخروج تحت الش����مس وتجربة ما يتعلمه‬ ‫الش����باب على األرض‪ .‬تدرك اللجنة الوطنية للش����باب تلك الحقيقة وتسعى دائما لرفد الشباب بتجارب‬ ‫واقعية تجعل مهاراتهم على محك الحياة حتى تصقلها‪ ،‬وتذكي روح القيادة لدى الشباب‪.‬‬

‫استكش���اف متعددة ومتقاربة وهو ما يتناس���ب مع‬ ‫أغراض الدورة وأهدافها‪.‬‬ ‫وع���ن التطبيق���ات العملي���ة ف���ي برنام���ج «القادة‬ ‫امللهم���ون» قال الرواح���ي‪ :‬إنها تتمثل في ش���ق ّين؛‬ ‫األول منهم���ا معن���ي بق���راءة اخلرائ���ط و وتعي�ي�ن‬ ‫األهداف التي ينبغي الوصول لها كاملعالم البارزة‪،‬‬ ‫ث���م حتدي���د مس���ار الوص���ول ومؤش���رات قي���اس‬ ‫اإلجناز في ظل عدد من التحديات كالزمن ووجود‬ ‫املنافس���ة وامل���وارد‪ ،‬واله���دف من هذا الش���ق هو‬ ‫التقييم من خالل هذا النوع من املهام ألداء القائد‬ ‫وأداء الفريق بحسب املهارات التي تدربوا عليها‪.‬‬ ‫أم���ا الش���ق الثان���ي فه���و عب���ارة ع���ن متارين حل‬ ‫املعض�ل�ات وصناع���ة الق���رار‪ ،‬وه���ي ف���ي الغالب‬ ‫تُم���ارس في الهواء الطلق م���ن خالل تكليف الفرق‬ ‫بإجناز مهام متعددة وباس���تخدام وس���ائل متنوعة‬ ‫مع وجود بعض الضوابط والتحديات‪.‬‬ ‫وحول أوجه التفرد في البرنامج قال املدرب سعود‬ ‫الرواحي‪ :‬إن���ه البرنامج العربي األول الذي يتناول‬ ‫القي���ادة املُلهِ م���ة ومبادئها وأدواته���ا‪ ،‬وكذلك فقد‬ ‫مت ّي���ز البرنام���ج من ناحية املنهج؛ حيث س���يطرت‬ ‫التطبيق���ات العملي���ة والتدريب���ات امليداني���ة على‬ ‫‪ %60‬من مادت���ه‪ ،‬فيما كان الباقي للجانب النظري‬ ‫وللنماذج الس���لوكية لش���خصيات قيادية إسالمية‬ ‫تاريخية ومعاصرة‪ ،‬هذا باإلضافة إلى اس���تقطاب‬ ‫ش���خصيات قيادي���ة ملهم���ة ومؤثرة واس���تعراض‬ ‫جتاربها‪ ،‬وكذل���ك تن ّوع اخلب���رات لطاقم التدريب‬ ‫واإلشراف‪.‬‬

‫نقطة تحول‬

‫وح���ول انطباعات الش���باب املش���اركني في الدورة‬ ‫كان���ت البداي���ة مع خال���د النبهاني ال���ذي قال‪ :‬إن‬ ‫ال���دورة كان���ت متفردة م���ن حيث املُس���توى املق ّدم‬ ‫والنتائ���ج التي ظهرت جلي ًة لدى املش���اركني؛ حيث‬ ‫كانت الدورة بالنس���بة إليه مث���االً ق ّيماً على الدمج‬ ‫ب�ي�ن اجلانب�ي�ن النظ���ري والعمل���ي ف���ي ٍآن واحد‪.‬‬ ‫وأض���اف النبهان���ي بقوله‪ :‬إن محور ال���دورة الذي‬ ‫أت���ى حتت مس���مى «القادة امللهم���ون» كان له األثر‬ ‫األبرز في املش���اركني؛ حيث إننا بحاجة ماسة هنا‬ ‫ف���ي عمانن���ا احلبيبة إلى قادة في ش���تى اجملاالت‬ ‫واملؤسس���ات احلكومية‪ ،‬يلهم���ون اآلخرين اإلبداع‬ ‫ويحفزونهم على الكفاءة والفاعلية‪.‬‬

‫ضحا أن أبرز سمة‬ ‫مستوى بنهاية هذه الدورة‪ُ .‬م َو ً‬ ‫للشباب وبشهادة املدربني هي روح التعاون التي لم‬ ‫تفارقهم طيلة أيام الدورة‪.‬‬ ‫وحينما س���ألنا خال���د النبهاني ع���ن أهم املواقف‬ ‫التي صادفته في أس���بانيا استهل حديثه بالقول‪:‬‬ ‫كثرة املواقف التي رافقتنا خالل جميع أيام الدورة‬ ‫يجعلن���ي حائ���را أيها كان له األث���ر البالغ لدي‪ .‬ثم‬ ‫أضاف‪ :‬إن أب���رز املواقف قد يكون االعتماد عليه‬ ‫في آخر يوم من الرحلة ملس���ك زمام األمور ووضع‬ ‫خطة ترفيهية له‪ ،‬ولكن احلظ لم يكن في صاحله؛‬ ‫حيث س���رد لنا كيف أنه بعدما قام ببحث بس���يط‬ ‫ع���ن األماكن التي ينبغي زيارتها تفاجأ مع زمالئه‬ ‫بأن معظ���م األماكن التي خطط���وا لزيارتها كانت‬ ‫مقفل���ة من قب���ل اجلهات اخملتصة بس���بب دخول‬ ‫فصل الش���تاء‪ ،‬وه���و ما تكرر ف���ي جميع املقاصد‬ ‫التي خططوا لزيارتها في ذلك اليوم‪.‬‬ ‫وعن اختيار دولة أس���بانيا قال خالد‪ :‬إن االختيار‬ ‫كان موف ًق���ا؛ ألنه «بينما كنا نتعلم أس���س مهارات‬ ‫القيادة اإللهامية كنا نرى إجنازات سابقة حققها‬ ‫القادة املسلمون في عصور سابقة بقت إلى يومنا‬ ‫هذا على هيئة عمران وهندس���ة وثقافة في بعض‬ ‫املدن‪ ،‬وكم أبهرني حني يذكر املواطنون األس���بان‬ ‫التاريخ اإلسالمي هناك وهم يعتزون بوجوده يو ًما‬ ‫ما حيث كان سب ًبا من أسباب التقدم لديهم!»‬ ‫واختت���م النبهاني حديثه بش���كر اللجن���ة الوطنية‬ ‫للش���باب واملنظم�ي�ن الذين بذل���وا أقصى اجلهد‬ ‫إلجناح هذه الدورة وإظهارها بشكل متقن ومفيد‬ ‫جلميع املشاركني‪.‬‬

‫هم����ة ال تنكس����ر ومواه����ب‬ ‫ّ‬ ‫خفية تظهر‬

‫تفاصيل الرحلة‬

‫وق���د كان البرنام���ج ال���ذي نظمته املن���ارة العلمية‬ ‫خلدم���ات التدريب وأش���رف عليه املدرب س���عود‬ ‫الرواحي مبش���اركة عدد من الشخصيات القيادية‬ ‫متنوع���اً‪ ،‬س���وا ًء م���ن ناحي���ة اجلمع ب�ي�ن اجلانب‬ ‫النظري والس���لوكي والعملي‪ ،‬أو من خالل التنويع‬ ‫في املهام والتطبيقات العملية التي قام بها الشباب‬ ‫املشاركون‪.‬‬ ‫وكم���ا تنق���ل املش���اركون ب�ي�ن برش���لونة ومدري���د‬ ‫وغرناط���ة فق���د تنقلوا كذلك ب�ي�ن مختلف محاور‬ ‫البرنام���ج الذي تناول عدة موضوعات كس���لوكات‬ ‫القائ���د الق���دوة وال���ذكاء العاطف���ي وال���ذكاء‬ ‫االجتماع���ي وغيرها‪ ،‬فإلى أس���بانيا وإلى القيادة‬ ‫امللهمة من خالل حديث الشباب املشاركني‪.‬‬

‫البرنام����ج العرب����ي األول ف����ي‬ ‫لهمة‬ ‫القيادة ُ‬ ‫الم ِ‬

‫وللتعرف أكث���ر على ال���دورة كان بداية حديثنا مع‬ ‫املُدرب سعود الرواحي‪ ،‬الرئيس التنفيذي للمنارة‬ ‫العلمية خلدم���ات التدريب ورئي���س مجلس إدارة‬ ‫األكادميي���ة العربي���ة العاملي���ة للتدري���ب والتطوير‬ ‫ال���ذي بدأ حديثه معنا عن س���بب اختيار أس���بانيا‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬إن للتاريخ القيادي‬ ‫بال���ذات لتقدمي الدورة‬ ‫اإلس�ل�امي املُلهم دو ًرا أساس ًيا في اختيار الدولة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى توافر شبكة نقل متنوعة ومعقدة مبا‬ ‫يكفي خللق مناخ مالئم من التحديات والصعوبات‪،‬‬ ‫وكذلك لوجود خرائط يدوية دقيقة للمدن وفرص‬

‫وواص���ل خال���د حديث���ه معن���ا بالق���ول‪ :‬إن الدورة‬ ‫كان���ت بالنس���بة إلي���ه نقط���ة مركزي���ة للتحول في‬ ‫حياته الشخصية والعملية؛ فقد جاءت في الوقت‬ ‫ال���ذي كان يح���اول في���ه وض���ع أهداف���ه وخططه‬ ‫اإلس���تراتيجية ملا يود حتقيقه وحملت في طياتها‬ ‫جميع م���ا كان بحاجة إليه لرس���م خط���ة واضحة‬ ‫لتحقيق أهدافه‪ .‬وكذلك فقد كانت الدورة س���بي ً‬ ‫ال‬ ‫إلبراز نقاط القوة وتطوير نقاط الضعف بالنسبة‬ ‫ُ‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬إن كل فرد بحاج���ة إلى من‬ ‫إل���ى النبهان���ي‬ ‫يس���اعده على استكش���اف ذاته من قِ ب���ل اخلبراء‬ ‫واخملتصني؛ وذلك كي يتمكن من القيام باخلطوات‬ ‫املطلوبة لتحقيق أهدافه‪.‬‬ ‫وق���ال النبهان���ي‪ :‬إن األنش���طة وامله���ام الت���ي مت‬ ‫منوذجا‬ ‫إس���نادها املش���اركني خالل الدورة كان���ت‬ ‫ً‬ ‫حقيق ًيا لتفعيل اجلان���ب الفكري واجلانب العملي‬ ‫لكل مش���ارك‪ ،‬واس���تنباط القدرات بشتى أفرعها‬ ‫م���ن قبل جمي���ع املش���اركني للوصول إل���ى الهدف‬ ‫املرجو من هذه األنشطة‪ ،‬وإن األماكن التي أقيمت‬ ‫فيها هذه األنشطة كانت بحد ذاتها إضافة علمية‬ ‫وفكرية تس���اعد على تنش���يط اجلان���ب اإلبداعي‬ ‫لدى كل فرد وتساعده على حتقيق أهدافه‪.‬‬ ‫وحول العم���ل اجلماعي قال خالد‪ :‬إن االنس���جام‬ ‫العمل���ي كان صفة حاضرة بش���كل فعال بني جميع‬ ‫املش���اركني مما نتج عنه س���هولة اكتساب املهارات‬ ‫وتب���ادل اخلبرات بني املش���اركني‪ ،‬وأضاف‪ :‬إنه ال‬ ‫يخفى عن اللجنة املنظمة ذلك الفرق الكبير الذي‬ ‫وجد في املشاركني في امللتقى الذي أقيم بصاللة‬ ‫ش���هر أغس���طس املاضي وبني ماوصل���وا إليه من‬

‫زه���رة بنت هالل العدوية قال���ت ً‬ ‫أيضا‪ :‬إن جتربة‬ ‫برنام���ج «الق���ادة امللهم���ون» كانت مثري���ة ومفيدة‬ ‫ج ًدا س���وا ًء عل���ى الصعيد العملي أو الش���خصي‪،‬‬ ‫خصوص���ا مع تنوع امل���ادة املُقدمة ف���ي البرنامج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت‪ :‬إنها « أصل���ت فيني القدرة على حتمل‬ ‫املس���ؤولية‪ ،‬وضب���ط النف���س أكثر م���ن ذي قبل‪».‬‬ ‫خاص���ة مع العمل اجلماعي الذي كان رائ ًعا ‪-‬على‬ ‫ً‬ ‫تكام�ل�ا مميزًا نتيجة تباين‬ ‫حد تعبيرها‪ -‬وأوجد‬ ‫أعمار وخبرات الش���باب املش���اركني‪ .‬وعن املهام‬ ‫قال���ت زهرة‪ :‬إن جمي���ع التدريبات واملهمات كانت‬ ‫إضافة فريدة بالنسبة إليها‪ ،‬وخصوصاً تلك التي‬ ‫تتطلب ذكا ًء تخطيط ًيا بالتعاون مع الفريق‪.‬‬ ‫ثم س���ردت لن���ا العدوية أحد املواق���ف التي تراها‬ ‫مختلف���ة ف���ي التجربة ح�ي�ن راود اإلره���اق أفراد‬ ‫فريقه���ا بينما كانوا يقوم���ون بإحدى مهماتهم في‬ ‫مدينة برش���لونة‪ ،‬وأضافت أنه ما هي إال حلظات‬ ‫حتى دب احلماس في الفريق‪ ،‬وانطلقوا جر ًيا في‬ ‫ش���وراع املدينة والناس ينظرون إليهم باستغراب‪.‬‬ ‫وقال���ت العدوية‪ :‬إنها تؤمن بأن دوافعهم الداخلية‬ ‫هي التي أعادت اله ّم���ة للفريق وجعلتهم يقطعون‬ ‫مسافة ‪ 2‬كيلومتر جريا خالل ‪ 20‬دقيقة‪.‬‬ ‫وعلى املستوى الش���خصي قالت زهرة‪ :‬إنها كانت‬ ‫فخ���ورة جداً بنفس���ها لتقدميها احلف���ل اخلتامي‬ ‫للبرنام���ج ال���ذي أكد ش���غفها بالتق���دمي اإلذاعي‬ ‫بع���د أول جتربة لها في التقدمي اإلخباري مبدينة‬ ‫برشلونة‪.‬‬ ‫وأم���ا عن أس���بانيا فق���د أبدت العدوي���ة إعجابها‬ ‫بجم���ال الهندس���ة املعماري���ة هن���اك قائل��� ًة‪ :‬إنها‬ ‫وخصوصا في غرناطة؛‬ ‫كثيراً ما ذكرته���ا بالوطن‬ ‫ً‬ ‫حيث حمل���ت العمارة في قصر احلم���راء الطراز‬ ‫األس���باني‪ ،‬وم���ن جانب آخر فقد كش���فت الرحلة‬ ‫لتلك املدين���ة اجلميلة العديد من املواهب اخلفية‬ ‫للمش���اركني بحس���ب تعبير زهرة «؛ حيث إن طول‬

‫الرحلة التي اس���تمرت خلمس ساعات من مدريد‬ ‫إل���ى غرناط���ة‪ ،‬أظه���رت لن���ا املنش���د‪ ،‬والق���ارئ‪،‬‬ ‫والشاعر‪».‬‬ ‫وأم���ا في ختام حديثها فقد اختارت زهرة العدوية‬ ‫أن تتمنى في مثل هذه البرامج باملستقبل مشاركة‬ ‫فِ رق من الدول اجملاورة؛ وذلك لتوسيع رقعة تبادل‬ ‫اخلبرات واألفكار واملهارات‪.‬‬

‫غرناطة‪..‬قاعدة بالد األندلس‬

‫أما زه���رة النبهانية فق���د افتتح���ت حديثها بأنها‬ ‫وج���دت ال���دورة فريدة م���ن نوعها كونه���ا أقيمت‬ ‫خارج الس���لطنة ووس���ط ثقافة جدي���دة وحتديات‬ ‫مختلف���ة‪ ،‬وكذلك ألنها اعتمدت عل���ى التطبيقات‬ ‫العملية بشكل أساسي‪ .‬وقالت زهرة‪ :‬إن األنشطة‬ ‫كان���ت متنوعة بني اجلس���دية والذهني���ة واللغوية‬ ‫والترفيهية وأنها كانت تتطلب جهداًا كبير‪ ،‬وكثي ًرا‬ ‫ما وجدوا أنفسهم في حلظات حرجة تتطلب منهم‬ ‫س���رعة في اتخ���اذ القرار وتنفي���ذه‪ .‬وأما عن أهم‬ ‫اس���تفادة خرجت بها فكان���ت التعرف على طريقة‬ ‫القراءة السريعة‪.‬‬ ‫وح���ول العمل بش���كل جماعي علقت زه���رة قائل ًة‪:‬‬ ‫إنه كان ممتع���ا للغاية؛ ألن الش���باب كانوا يتحلون‬ ‫بروح س���محة ورحابة صدر جميلة كما هو يفترض‬ ‫بالقائد املُلهِ م‪ .‬وعن أكثر املهام فائد ًة بالنسبة إليها‬ ‫اختارت مهمة جمع املعلومات عن املعالم األسبانية‬

‫بدون استخدام اإلنترنت أو بدون سؤال أي شخص‬ ‫خارج أعضاء الفريق‪ ،‬ثم إعداد تقرير عنها‪.‬‬ ‫وع���ن املواقف الت���ي علقت بذاكرته���ا قالت زهرة‪:‬‬ ‫إن أحدها ثناء املدربني يوس���ف اخلنجري وأحمد‬ ‫الصبح���ي عل���ى طريق���ة تقدميه���ا وتأكيدهم���ا‬ ‫امتالكها صف���ات م���درب التنمية البش���رية‪ ،‬وأنه‬ ‫باستطاعتها حتقيق حلمها بأن تكون منهم‪ ،‬وكذلك‬ ‫حلظة تأملها قصر احلمراء واستذكارها لقصيدة‬ ‫أبي البقاء البرندي في رثاء األندلس‪.‬‬ ‫وعن���د س���ؤالنا زه���رة ح���ول انطباعها ع���ن املدن‬ ‫األس���بانية اس���تفاضت ف���ي اإلجاب���ة قائل��� ًة‪ :‬إن‬ ‫«برش���لونة مدين���ة جميلة ج���داً وحتتض���ن معالم‬ ‫ش���امخة‪ ،‬أجمله���ا املتح���ف الوطني للفن���ون وهو‬ ‫متحف موس���يقي قوم���ي‪ ،‬يتباهى بش�ل�االته التي‬ ‫تس���تقبلك برقصاته���ا‪ ،‬وأم���ا مدريد فه���ي املدينة‬ ‫األنش���ط واألبرد‪ ،‬وبها حياة ليلية ال مثيل آخر لها‬ ‫في أوروبا‪ ،‬بها املعابد واملتاحف وش���ارع غران فيا‬ ‫ال���ذي ال ين���ام‪ ،‬وحديقة ريتيرو الت���ي حتتوي على‬ ‫بركة اصطناعية كبيرة حيث ميكن للناس استئجار‬ ‫ال���زوارق والق���وارب‪ ،‬وغرناط���ة هي قاع���دة بالد‬ ‫األندلس‪ ،‬وع���روس مدنها‪ ،‬يخترقها أجمل األنهار‬ ‫وتزينها الري���اض والقصور‪ ،‬ترتاح لها النفس عند‬ ‫وصوله���ا‪ .‬وأنهي حديثي حوله���ا بحديث قاله ابن‬ ‫جزي‪« :‬لوال خشيت أن أُنسب إلى العصبية ألطلت‬ ‫القول في وصف غرناطة»‪.‬‬

‫القادة الملهمون على تويتر‬

‫‪ - Al Wisal‬الوصال‬

‫‪@al_wisal‬‬

‫نختتم برنامجنا اليوم مع مجموعة من صور الفريق املشارك يف‬ ‫برنامج ‪#‬القادة_امللهمون يف أسبانيا‬ ‫نلقاكم غدا‬ ‫‪#‬مراحب_الوصال‬

‫‪Zahra Al-Adawi‬‬

‫‪@Z_aladawi‬‬

‫وداعًا مدريد ‪ ..‬وداعًا اسبانيا‬ ‫عائدون ألرض الوطن من أجل عمان أجمل إن شاء اهلل تعال️ى'‬ ‫‪#‬شباب_عمان ‪#‬قادة_املستقبل ‪#‬القادة_امللهمون‬

‫لجنة الشباب ‪NYC‬‬

‫‪@Nyc_Oman‬‬

‫يعود اليوم ألرض السلطنة شبابنا املشاركون يف برنامج ‪#‬القادة_‬ ‫امللهمون بعد قضاء ‪ 10‬أيام من التدريب ىلع القيادة يف أسبانيا‪.‬‬

‫زهرة النبهاني‬

‫‪@zahra1alnabhani‬‬

‫دورة ‪#‬القادة_امللهمون‬ ‫إنجاز تسلتذ به ذاتي‬ ‫^_^ حمدا هلل‬

‫د‪ .‬حمد الغافري‬

‫‪@D_Ghafri‬‬

‫تشرفت أن أشارك هؤالء القادة يف قيادة وإدارة البرنامج األكثر من‬ ‫رائع ‪#‬القادة_امللهمون بقيادة امللهم أ‪.‬سعود الرواحي ‪..‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.