Public Authority for Consumer Protection (PACP) 18 Nov/ National Day Supplement

Page 1

‫ملحق خاص تصدره الهيئة العامة لحماية المستهلك بالتعاون مع جريدة عُ مان‬

‫العيد الوطني‬ ‫وعد منجز‬ ‫فرحة وطن‪ ..‬و ٌ‬


‫وشعب عظيم‬ ‫قائد ملهم ‪...‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫إن مــا حتقــق علــى أرض الســلطنة مــن إجنــازات علــى مــدار الثمانيــة‬ ‫واألربعــن عام ـ ًا املاضيــة يعــد مفخــرة لــكل مواطــن علــى هــذه األرض‬ ‫الطيبــة بعــد أن امتــدت يــد اخليــر والنمــاء يف عهــد هــذه النهضــة املباركــة‬ ‫إلــى كل جــزء مــن أرجــاء هــذا الوطــن الغالــي؛ وذلــك بفضــل التوجيهــات‬ ‫الســديدة لقائــد هــذه املســيرة املباركــة موالنــا حضــرة صاحــب اجلاللــة‬ ‫الســلطان قابــوس بــن ســعيد املعظــم ‪ -‬حفظــه اهلل ورعــاه ‪ -‬وأبقــاه ذخــر ًا‬ ‫لهــذا الوطــن العزيــز الــذي جعــل للســلطنة مكانــة كبيــرة بــن جميــع دول‬ ‫العالــم‪ ،‬وأعــاد إليهــا وهجهــا احلضــاري‪.‬‬ ‫العامــة حلمايــة املســتهلك ‪ -‬باعتبارهــا إحــدى‬ ‫لقــد حرصــت الهيئــة‬ ‫ّ‬ ‫ثمــرات النهضــة املباركــة ‪ -‬علــى املضـ ّـي قدم ـ ًا نحــو حتقيــق أهدافهــا‬ ‫الســامية‪ ،‬والقيــام مبــا أوكل إليهــا مــن اختصاصــات ومهــام تهــدف إلــى‬ ‫بســط املظلــة احلمائيــة علــى جميــع املســتهلكني علــى أرض هــذا الوطــن‪،‬‬ ‫والتصـ ّـدي ّ‬ ‫ـواق تنافس ـ ّي ٍة‬ ‫لكافــة أشــكال الغــش التجـ ّ‬ ‫ـاري‪ ،‬وإيجــاد أسـ ٍ‬

‫ـعار‬ ‫ـريفة‪ ،‬واحلــرص علــى توفيــر الســلع واخلدمــات بجـ ٍ‬ ‫شـ ٍ‬ ‫ـودة عاليــة وأسـ ٍ‬ ‫تنافس ـ ّية بهــدف حمايــة املســتهلك مــن املمارســات غيــر العادلــة‪ ،‬ورعايــة‬ ‫مصاحلــه‪ ،‬واحملافظــة علــى حقوقــه‪ ،‬ونشــر الوعــي االســتهالكي لديــه‪،‬‬ ‫وتبصيــره بســبل ترشــيد االســتهالك برغــم كل التحديــات التــي تواجههــا‪،‬‬ ‫والتــي أثبتــت الهيئــة قدرتهــا الكبيــرة علــى جتاوزهــا ممــا ّأهلهــا لصنــع‬ ‫قاعــدة متينــة مــن اإلجنــازات‪ ،‬أكســبها احتــرام اجلميــع داخل ّيـ ًا وخارج ّيـ ًا‪،‬‬ ‫وجعلهــا منوذج ـ ًا يحتــذى بــه يف مجالهــا‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة العزيــزة والغاليــة علــى قلوبنــا جميعـ ًا؛ فإننــا جنـ ّـدد العهــد‬ ‫بــأن نبقــى علــى النهــج الــذي رســمه قائــد املســيرة حفظــه اهلل ورعــاه‪،‬‬ ‫وأن نســتمر يف البــذل‪ّ ،‬‬ ‫وتدفــق العطــاء إســهام ًا يف منجــزات هــذا الوطــن‬ ‫وحفاظ ـ ًا علــى مكتســباته‪ ،‬رافعــن كفــوف الدعــاء للمولــى العلـ ّـي القديــر‬ ‫أعوامــا‬ ‫بــأن يحفــظ جاللتــه‪ ،‬ويبقيــه ذخــر ًا لهــذا الوطــن‪ ،‬وميــد يف عمــره‬ ‫ً‬ ‫مديــدة‪ ،‬ويلبســه أثــواب الصحــة والعافيــة والســعادة‪.‬‬

‫جوائز وتكريمات محلية وعربية وعالمية‬

‫‪2‬‬

‫د‪.‬سعيد بن خميس الكعبي‬ ‫رئيس الهيئة العامة‬ ‫حلماية املستهلك‬


‫تقنيات متطورة ومتسارعة لتحسين الخدمات للمستهلكين‬

‫ريادة عالمية في حماية المستهلك تقنيًا‬ ‫متكنــت الهيئــة العامــة حلمايــة املســتهلك خــال مســيرتها‪‪‬‬

‫للمســتهلكني‪ ،‬وتؤكــد علــى الــدور الريــادي الــذي تلعبــه الهيئــة‬

‫العربيــة للمــرة الثالثــة علــى التوالــي وذلــك عــن «تطبيــق دليــل‬

‫مــن حتقيــق بصمــات واضحــة حفــرت يف الذاكــرة‪ ،‬و مــن‬

‫لتكــون حافــز ًا للمزيــد مــن البــذل والعطــاء‪.‬‬

‫املســتهلك اإللكترونــي» كمــا حصلــت علــى جائــزة املــدن الذكيــة‬

‫خــال جهودهــا يف دفــع مســيرة البنــاء والعطــاء وحتقيــق‬

‫وأضــاف الريامــي إن اجمالــي اجلوائــز التــي حصلــت عليهــا‬

‫بتايــوان (‪ )COMPOLIS‬يف املســابقة العامليــة البتــكارات‬

‫املزيــد مــن االجنــازات علــى كافــة املســتويات داخــل وخــارج‬

‫الهيئــة حتــى االن بلغــت ‪ ٢١‬جائــزة علــى املســتويات العامليــة‬

‫املــدن الذكيــة التــي تنظمهــا جمعيــة تايبيــه للكمبيوتــر يف‬

‫الســلطنة‪ ،‬حققــت الهيئــة منــذ انطالقتهــا إلــى اآلن العديــد‬

‫واالقليميــة والعربيــة واحملليــة منهــا عــدد مــن اجلوائــز حصلت‬

‫مدينــة تايبيــه بتايــوان‪.‬‬

‫مــن االجنــازات لتبرهــن بذلــك علــى اجلهــود املبذولــة بســواعد‬

‫عليهــا خــال العــام اجلــاري ‪2018‬م متثلــت يف جائــزة الشــرق‬

‫كوادرهــا حيــث توجــت بعــدة جوائــز محليــة وعربيــة واقليميــة‬

‫األوســط ال‪ 23‬لتميــز احلكومــة واملــدن الذكيــة عــن فئــة جائــزة‬

‫وعامليــة ‪.‬‬

‫متيــز اخلدمــات احلكوميــة الذكيــة للــوزارات ( نظــام تواصــل‬

‫وقــال عــادل بــن ســعود الريامــي مديــر دائــرة تقنيــة املعلومــات‬

‫) ‪ ،‬لكونهــا أفضــل الــوزارات االســتراتيجية الفعالــة يف الشــرق‬

‫بالهيئــة بــأن الهيئــة مــن املؤسســات الرائــدة يف العالــم التقنــي‬

‫األوســط وتكرمي ـ ًا ملــا قدمتــه الهيئــة مــن إجنــازات بــارزة يف‬

‫والتــي توالــت إجنازاتهــا خــال مســيرتها بجهــود كبيــرة تؤكــد‬

‫تعزيــز القــدرة التنافســية لدعــم وحتفيــز أحــدث آليــات النمــو‬

‫علــى قــدرة الهيئــة علــى اإلجــادة واالبــداع وتعزيــز القــدرة‬

‫االقتصــادي وذلــك مــن خــال التطبيــق املنهجــي واالســتخدام‬

‫التنافســية‪ ،‬والتحديــث املســتمر يف كافــة مجــاالت التقنيــة‬

‫الذكــي واملبتكــر لتكنولوجيــا املعلومــات االتصــاالت‪ ،‬كمــا توجت‬

‫ومواكبــة جميــع التقنيــات املتســارعة بهــدف حتســن اخلدمــات‬

‫بجائــزة درع احلكومــة الذكيــة يف مســابقة احلكومــة الذكيــة‬

‫‪ ١٠٣٧٠‬قضية منذ إنشاء الهيئة‬

‫منظومة تشريعية وقانونية مكتملة لتنظيم العمل الرقابي باألسواق‬ ‫قــال محمــود بــن راشــد املطاعنــي نائــب مديــر‬

‫‪2012‬حتــى نهايــة ســبتمبر مــن العــام اجلــاري ‪٢٠١٨‬م‬

‫(‪ )2017/245‬بشــأن حظــر تــداول الســلع التــي حتتــوي‬

‫الدائــرة القانونيــة بــأن الهيئــة قطعــت مشــوا ًرا كبيـ ًـرا‬

‫‪ ١٠٣٧٠‬قضيــة يف جميــع محافظــات الســلطنة‪ ،‬كمــا‬

‫علــى مــادة األستبســوس ‪ ،‬والقــرار رقــم (‪)2017/393‬‬

‫وأصبحــت تســاهم بشــكل كبيــر يف مراقبــة األســواق‬

‫قامــت الهيئــة بإصــدار الالئحــة التنفيذيــة لقانــون‬

‫بشــأن حظــر اســتخدام منتــج احلنــاء الســوداء ‪ .‬كمــا‬

‫واحلــد مــن الغــش التجــاري وتعزيــز التوعيــة بالثقافــة‬

‫حمايــة املســتهلك والصــادرة بالقــرار رقــم ‪،2017/77‬‬

‫صــدرت العديــد مــن القــرارات التــي حتظــر بعــض‬

‫االســتهالكية الصحيحــة‪ ،‬وذلــك بعــد صــدور قانــون‬

‫كمــا أصــدرت العديــد مــن القــرارات التــي تســاهم يف‬

‫املنتجــات الضــارة باملســتهلك والتــي ثبــت عــدم‬

‫حمايــة املســتهلك والالئحــة املنظمــة لــه‪ ،‬لتصبــح‬

‫احلــد مــن بعــض املمارســات احملظــورة واملضــرة بصحــة‬

‫صالحيتهــا أو مطابقتهــا للمواصفــات القياســية‬

‫الســلطنة يف مقدمــة دول املنطقــة بوجــود هيئــة‬

‫وســامة املســتهلك منهــا ‪ :‬القــرار رقــم ‪)2011/12( :‬‬

‫وذلــك بعــد التنســيق مــع اجلهــات املختصــة يف ذلــك‪.‬‬

‫مســتقلة إداري ـ ًا ومالي ـ ًا حلمايــة املســتهلك مــع وجــود‬

‫بشــأن حظــر رفــع أســعار الســلع واخلدمــات ‪ ،‬والقــرار‬

‫وتطــرق املطاعنــي الــى انــه مت توقيــع عــدة مذكــرات‬

‫قانــون مســتقل ينظــم العالقــة بــن التاجر واملســتهلك‪،‬‬

‫رقــم ‪ )2015/254( :‬بشــأن تنظيــم تــداول األعشــاب‬

‫للتفاهــم مــع األجهــزة املعنيــة بحمايــة املســتهلك يف‬

‫ويعــزز الثقــة بــن جميــع مكونــات هــذا الوطــن‪ ،‬ومــا‬

‫الطبيعيــة واملصنعــة واملســتخلصات النباتيــة‬

‫بعــض الــدول خــال الفتــرة املاضيــة وذلــك لتبــادل‬

‫هــذه الهيئــة إال نتــاج للرؤيــة احلكيمــة جلاللتــه‬

‫واألجهــزة الطبيــة واإلعــان عنهــا والقــرار رقــم‬

‫اخلبــرات وبعــض املعلومــات ومنهــا برنامــج التعــاون‬

‫الســلطان قابــوس بــن ســعيد العظــم أعــزه اهلل ســعيا‬

‫(‪ )2015/255‬بحظــر اســتخدام اإلســفنج واألقمشــة‬

‫مــع االحتــاد الدولــي للمســتهلك‪ ،‬ومذكــرة للتفاهــم‬

‫لتمكــن أهــداف الهيئــة وحتقيــق اختصاصاتهــا‪.‬‬

‫واملالبــس املســتعملة يف صناعــة األثــاث‪ ،‬والقــرار رقــم‬

‫مــع حمايــة املســتهلك يف اجلمهوريــة التونســية‬

‫وأضــاف املطاعنــي بــأن الهيئــة شــهدت العديــد مــن‬

‫(‪ )2015/256‬بشــأن حظــر تــداول التبــغ املمضــوغ‬

‫الشــقيقة‪ ،‬ومذكــرة تعــاون مــع األمانــة العامــة ملجلــس‬

‫التطويــر والتحديــث يف مجــال التشــريعات القانونيــة‬

‫(غيــر املدخــن) ‪ ،‬والقــرار رقــم (‪ )2015/257‬بشــأن‬

‫الوحــدة االقتصاديــة العربيــة‪ ،‬ومذكــرة تفاهــم مــع‬

‫النوعيــة التــي تشــهدها الســلطنة‬

‫حظــر تــداول اإلطــارات املســتعملة ‪ ،‬والقــرار رقــم‬

‫وزارة االقتصــاد بدولــة االمــارات العربيــة املتحــدة‬

‫يف كافــة املجــاالت القانونيــة أو غيرهــا ‪ ،‬حيــث صــدر‬

‫(‪ )2015/258‬بتنظيــم تــداول األجهــزة الكهربائيــة‬

‫الشــقيقة‪ ،‬ومذكــرة التفاهــم مــع جهــاز حمايــة‬

‫قانــون حمايــة املســتهلك الصــادر باملرســوم الســلطاني‬

‫واإللكترونيــة ‪ ،‬والقــرار رقــم (‪ )2015/697‬بشــأن حظــر‬

‫املســتهلك بجمهوريــة مصــر العربيــة الشــقيقة‪،‬‬

‫‪ ،2014/66‬ملواكبــة أســاليب الغــش وغيرهــا مــن‬

‫تــداول بعــض املنتجــات ‪ ،‬والقــرار رقــم (‪)2015/698‬‬

‫ومذكــرة أخــرى للتفاهــم مــع وزارة االقتصــاد والتجــارة‬

‫املخالفــات التــي شــهدت انخفاض ـ ًا ملحوظ ـ ًا بعــد‬

‫بشــأن حظــر تــداول الســيجارة والشيشــة اإللكترونيــة‬

‫بدولــة قطــر الشــقيقة‪.‬‬

‫إنشــاء الهيئــة وإصــدار قانــون حمايــة املســتهلك‬

‫‪ ،‬والقــرار رقــم (‪ )2017/159‬بشــأن حتديــد رســوم‬

‫اجلديــد‪ ،‬حيــث بلغــت عــدد القضايــا منــذ بدايــة‬

‫طلبــات رفــع أســعار الســلع واخلدمــات ‪ ،‬والقــرار رقــم‬

‫يف ظــل النقلــة‬

‫‪3‬‬


‫إنجازات الهيئة بلغة األرقام‬ ‫أبــــرز المؤشرات اإلحـــصائية مـنـذ انطــالقتـها‬ ‫حـتـى نـهـايـة سـبتـمبـر ‪ 2018‬م‬

‫‪4‬‬


5


‫عمل متواصل و إشادات مستمرة‬

‫جنحــت الهيئــة العامــة حلمايــة املســتهلك يف تلبيــة الكثيــر مــن‬ ‫متطلبــات حمايــة املســتهلك يف املجــال الرقابــي وفق ـ ًا لقانــون‬ ‫حمايــة املســتهلك ‪.‬‬ ‫و هنا تتوجب اإلشادة مبا تقوم به الهيئة العامة حلماية املستهلك‬ ‫من أنشطة توعوية‪ ،‬وما حققته من جناح يف تنمية وعي املستهلك‬ ‫بحقوقــه‪ ،‬حيــث تســهم املعــارض التــي تنظمهــا الهيئــة يف التعريــف‬ ‫بالفروقــات بــن الســلع األصليــة واملقلــدة واألضــرار الناجمــة عــن‬ ‫املقلــدة‪ .‬عــاوة علــى مــا يوفــره املوقــع االلكترونــي للهيئــة مــن رســائل‬ ‫للتوعيــة ومقارنــات ألســعار الســلع محليــا وعامليــا وغيــر ذلــك ممــا‬ ‫ينمــي احلصيلــة املعرفيــة للمســتهلك كمــا ان اجلوائــز احملليــة‬ ‫واإلقليميــة والعامليــة التــي توجــت بهــا الهيئــة العامــة حلمايــة‬ ‫املســتهلك‪ ،‬أتــت تقديــر ًا مــن مؤسســات دوليــة علــى جهــود الهيئــة‬ ‫مباحققتــه للمســتهلكني يف كافــة املجــاالت التــي تعنــى بالقضايــا‬ ‫معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري‬ ‫االســتهالكية‪.‬‬

‫ت ‪‭‬مكاس ـ ‪‭‬‬ ‫ب‬ ‫ك ‪‭‬بجهــو ‬د ‪‭‬غي ـ ‬ر ‪‭‬عادي ـ ‬ة ‪‭‬وحقق ـ ‬‬ ‫ت ‪‭‬حماي ـ ‬ة ‪‭‬املســتهل ‬‬ ‫لقــد قام ـ ‬‬ ‫‬كبيــرة‬ ‪‭‬نالـت‬ ‪‭‬ثقـة‬ ‪‭‬املواطـن‬ ‪‭‬ومتكنـت‬ ‪‭‬مـن‬ ‪‭‬ضبـط‬ ‪‭‬األســواق‬ ‪‭‬وأكــدت‬ ‪‭‬علـى‪‭‬‬ ‫‬حجـم‬ ‪‭‬التجــاوزات‬ ‪‭‬والغـش‬ ‪‭‬اللــذان‬ ‪‭‬يكتــوى‬ ‪‭‬بهمـا‬ ‪‭‬املواطــن‪‭ ‬،‬وكشــفت‬ ‪‭‬عـن‪‭‬‬ ‫‬جرائ ـم‬ ‪‭‬واســعة‬ ‪‭‬ل ـم‬ ‪‭‬يك ـن‬ ‪‭‬ألح ـد‬ ‪‭‬يحس ـب‬ ‪‭‬له ـا‬ ‪‭‬حســابها‪‭ ‬،‬فعبــارات‬ ‪‭‬الشــكر‪‭‬‬ ‫ك ‪‭‬اجلهــود‪‭‬‬ ‫ن ‪‭‬فيهـ ‬ا ‪‬ ‭‬ال ‪‭‬تكفـ ‬ي ‪‭‬للتعبيـ ‬ر ‪‭‬عـ ‬ن ‪‭‬تلـ ‬‬ ‫‬والتقديـ ‬ر ‪‭‬للهيئـ ‬ة ‪‭‬والعاملـ ‬‬ ‫‬الرائعـة‬ ‪‭‬التـي‬ ‪‭‬تقــدم‬ ‪‭‬للمجتمـع‬‪‭.‬‬ ‫سعادة‬‪‭‬الشيخ‬‪‭‬خالد‬‪‭‬بن‬‪‭‬هالل‬‪‭‬المعولي‬ ‫رئيس‬‪‭‬مجلس‬‪‭‬الشورى‬

‫رئيس مجلس الدولة‬

‫لقــد أثبتــت الهيئــة العامــة حلمايــة املســتهلك وجودهــا منــذ إنشــائها‪،‬‬ ‫حيــث إن جهودهــا ومشــاركتها املجتمعيــة كبيــرة‪ ،‬كمــا أنهــا أســهمت‬ ‫بشــكل كبيــر يف حمايــة املســتهلك‪ ،‬وأن تعــاون الهيئــة الدائــم واملســتمر‬ ‫مــع اجلهــات املعنيــة ذات االختصــاص ظاهـ ٌـر وواضـ ٌـح للعيــان‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫أدى إلــى حتقي ــق الهــدف الــذي تنشــده الهيئــة‪ ،‬حيــث إنهــا تتعاطــى‬ ‫مــع ِّ‬ ‫كل األحــداث والوقائــع‪ ،‬وتتعــاون مــع جميــع اجلهــات احلكوميــة‪،‬‬ ‫وغيــر احلكوميــة‪ ،‬وهــذا التعــاون لــه آثــا ٌر إيجابيــة بطبيعــة احلــال علــى‬ ‫االقتصــاد الوطنــي يف الســلطنة‪.‬‬

‫تلعــب الهيئــة العامــة حلمايــة املســتهلك دور ًا مكم ـ ًا وداعم ـ ًا للجهــود‬ ‫التي تبذلها البلديات يف متابعة السلع وضبط املخالفني ومعاقبتهم‪،‬‬ ‫فيجــب علــى جميــع املؤسســات املشــتركه التــي تعمــل يف هــذا الشــأن‬ ‫بدفــع اجلهــود نحــو العمــل التكاملــي الواحــد فالهيئــة معنيــة بكثيــر‬ ‫ممــا يهــم املجتمــع يف أمنــه الغذائــي واملعيشــي‪ ،‬حيــث ينــاط بهــا العديــد‬ ‫مــن املهــام التــي تخــدم املســتهلك يف تعامالتــه اليوميــة ومنهــا‪ :‬مكافحــة‬ ‫الغــش التجــاري والتقليــد‪ ،‬وتعزيــز وضــع الســوق وتنميتــه لتوفيــر‬ ‫خيــارات أكثــر للمســتهلك بأقــل األســعار‪ ،‬واملتابعــة املســتمرة للنشــاط‬ ‫التجــاري‪ ،‬ومراقبــة حركــة الســلع األساســية واخلدمــات والتأكــد مــن‬ ‫توافــر الســلع‪ ،‬كمــا أنهــا تشــترك مــع البلديــة واجلهــات الرقابيــة األخــرى‬ ‫يف مراقبــة الســلع واملــواد الغذائيــة املختلفــة وضبــط املخالفني وتطبيق‬ ‫العقوبــات عليهــم وفق ـ ًا للقوانــن واللوائــح املعمــول بهــا‪ ،‬ونحــن ننظــر‬ ‫إلــى دور الهيئــة كــدور مكمــل وداعــم للجهــود التــي تبذلهــا البلديــات يف‬ ‫هــذا الشــأن‪.‬‬

‫ت ‪‭‬جترب ـ ‬ة ‪‭‬رائــد ‬ة ‪‭‬تســتح ‬ق ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬تعم ـ ‬م ‪‭‬عل ـ ‬ى ‪‭‬دو ‬ل ‪‭‬اخللي ـ ‪‭‬ج‬ ‫الهيئ ـ ‬ه ‪‭‬أصبح ـ ‬‬ ‫ك ‪‭‬للمؤسســات‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬احملــر ‬‬ ‫ث ‪‭‬أصبح ـ ‬‬ ‫‬والــدو ‬ل ‪‭‬العربي ـ ‬ة ‪‭‬والعاملي ـ ‬ة ‪‭‬حي ـ ‬‬ ‫س ‪‭‬صح ـ ‬ة ‪‭‬النــاس‪‭‬‬ ‫‬األخــر ‬ى ‪‭‬وتدفعه ـ ‬ا ‪‭‬لالرتقــا ‬ء ‪‭‬بأدائه ـ ‬ا ‪‭‬ألنه ـ ‬ا ‪‭‬تالم ـ ‬‬ ‫‬وســامتهم‬ ‪‭‬فق ـد‬ ‪‭‬ســبقت‬ ‪‭‬غيره ـا‬ ‪‭‬يف‬ ‪‭‬هــذا‬ ‪‭‬املجــال‬ ‪‭‬فأل ـف‬ ‪‭‬حتي ـة‬ ‪‭‬شــكر‪‭‬‬ ‫‬لكاف ـة‬ ‪‭‬جهوده ـم‬‪‭.‬‬ ‫ل ‪‭‬تويم‬ ‫م ‪‭‬آ ‬‬ ‫ن ‪‭‬إبراهي ‬‬ ‫الدكتو ‬ر ‪‭‬ناص ‬ر ‪‭‬ب ‬‬ ‫ة ‪‭‬السعودية لحماية المستهلك األسبق‬ ‫س ‪‭‬الجمعي ‬‬ ‫رئي ‬‬

‫معالي الدكتور عبداهلل بن محمد السعيدي‬ ‫وزير الشؤون القانونية‬

‫‪6‬‬

‫معالي المهندس محسن بن محمد الشيخ‬ ‫رئيس بلدية مسقط‬

‫رئيس االتحاد العربي لإلدارة‬


‫االجنــازات‬ ‪‭‬الت ـي‬ ‪‭‬تتحق ـق‬ ‪‭‬يف‬ ‪‭‬جمي ـع‬ ‪‭‬املســتويات‬ ‪‭‬للــدول‬ ‪‭‬ال‬ ‪‭‬ب ـد‬ ‪‭‬م ـن‬ ‪‭‬جهــا ‪‭‬ت‬ ‫‬تكــون‬ ‪‭‬داعم ـة‬ ‪‭‬لتحقيقهــا‪‭ ‬،‬والهيئ ـة‬ ‪‭‬العام ـة‬ ‪‭‬حلماي ـة‬ ‪‭‬املســتهلك‬ ‪‭‬بســلطنة‪‭‬‬ ‫‬عمــان‬ ‪‭‬ســاهمت‬ ‪‭‬وتســاهم‬ ‪‭‬يف‬ ‪‭‬حتقي ـق‬ ‪‭‬إجنــازات‬ ‪‭‬متعــددة‬ ‪‭‬لقضاي ـا‬ ‪‭‬املســتهلك‪‭‬‬ ‫يف ‪‭‬األدوا ‬ر ‪‭‬الت ـ ‬ي ‪‭‬تقــو ‬م ‪‭‬به ـ ‬ا ‪‭‬وه ـي‪‭‬‬ ‫‬وتعتب ـ ‬ر ‪‭‬الفريــد ‬ة ‪‭‬عل ـ ‬ى ‪‭‬املســتو ‬ى ‪‭‬العرب ـ ‬ي ‪‬ ‭‬‬ ‫‬مثــال‬ ‪‭‬يحتــذى‬ ‪‭‬ب ـه‬ ‪‭‬وجترب ـه‬ ‪‭‬ناجح ـه‬ ‪‭‬بــكل‬ ‪‭‬املقايي ـس‬‪‭.‬‬ ‫د ‪‭‬الربيع‬ ‫د ‪‭‬محم ‬‬ ‫سعاد ‬ة ‪‭‬محم ‬‬ ‫س ‪‭‬الوحدة‬ ‫م ‪‭‬مجل ‬‬ ‫ن ‪‭‬عا ‬‬ ‫‬ ‪‭‬أمي ‬‬

‫إن م ـا‬ ‪‭‬تقــوم‬ ‪‭‬ب ـه‬ ‪‭‬الهيئ ـة‬ ‪‭‬العام ـة‬ ‪‭‬حلماي ـة‬ ‪‭‬املســتهلك‬ ‪‭‬شــيء‬ ‪‭‬يســتح ‪‭‬ق‬ ‫ط ‪‭‬عل ـ ‬ى ‪‭‬مســتو ‬ى ‪‭‬الســلطن ‬ة ‪‭‬وإمن ـ ‬ا ‪‭‬يتعــدى‪‭‬‬ ‫س ‪‭‬فق ـ ‬‬ ‫‬اإلشــاد ‬ة ‪‭‬والتقدي ـ ‬ر ‪‭‬لي ـ ‬‬ ‫‬ذل ـك‬ ‪‭‬عربي ـا‬ ‪‭‬وعامليــا‪‭ ‬،‬وم ـا‬ ‪‭‬رأيت ـه‬ ‪‭‬يف‬ ‪‭‬كــوادر‬ ‪‭‬الهيئ ـة‬ ‪‭‬الت ـي‬ ‪‭‬تعم ـل‬ ‪‭‬بإخــاص‪‭‬‬ ‫‬يف‬ ‪‭‬تقــدمي‬ ‪‭‬كافـة‬ ‪‭‬اخلدمــات‬ ‪‭‬للمســتهلك‬ ‪‭‬ينـم‬ ‪‭‬عـن‬ ‪‭‬حـب‬ ‪‭‬هــؤالء‬ ‪‭‬املوظفـن‪‭‬‬ ‫‬لعملهـم‬ ‪‭‬ووطنهـم‬ ‪‭‬والذيـن‬ ‪‭‬يعملــون‬ ‪‭‬بشــفافية‬ ‪‭‬وهـي‬ ‪‭‬ســمات‬ ‪‭‬حتسـب‬ ‪‭‬لــكل‪‭‬‬ ‫ي ‪‭‬مؤسس ـة‬‪‭.‬‬ ‫يف ‪‭‬أ ‬‬ ‫ف ‪‭‬مجته ـ ‬د ‪‬ ‭‬‬ ‫‬موظ ـ ‬‬ ‫ب‪‭‬‬ ‫يني ‬ا ‪‭‬فلي ‬‬ ‫ك ‪‭‬الدنماركي‬ ‫س ‪‭‬المستهل ‬‬ ‫ة ‪‭‬مجل ‬‬ ‫رئيس ‬‬

‫إن‬ ‪‭‬االدارة‬ ‪‭‬تفتخـر‬ ‪‭‬بتجربـة‬ ‪‭‬الهيئـة‬ ‪‭‬العامـة‬ ‪‭‬حلمايـة‬ ‪‭‬املســتهلك‬ ‪‭‬بســلطنة‪‭‬‬ ‫‬عمــان‬ ‪‭‬كونهـا‬ ‪‭‬تعتبـر‬ ‪‭‬جتربـة‬ ‪‭‬فريــدة‬ ‪‭‬ستســاهم‬ ‪‭‬يف‬ ‪‭‬تغييـر‬ ‪‭‬مفهــوم‬ ‪‭‬حمايـة‪‭‬‬ ‫‬املســتهلك‬ ‪‭‬بالوط ـن‬ ‪‭‬العربــي‪‭ ‬،‬كم ـا‬ ‪‭‬أن‬ ‪‭‬الهيئ ـة‬ ‪‭‬بالســلطنة‬ ‪‭‬ســيكون‬ ‪‭‬له ـا‪‭‬‬ ‫‬مســتقب ‬ل ‪‭‬مشــر ‬ق ‪‭‬خصوصـ ً ‬ا ‪‭‬بعـ ‬د ‪‭‬االجنــازا ‬ت ‪‭‬التـ ‬ي ‪‭‬حققتهـ ‬ا ‪‭‬خــا ‬ل ‪‭‬فتــرة‪‭‬‬ ‫‬قصيــرة‬ ‪‭‬منـذ‬ ‪‭‬انشــائها‬ ‫تشارلز‬‪‭‬بيل‬ ‫مديرة‬‪‭‬إدارة‬‪‭‬شئون‬‪‭‬المستهلكين‬‪‭‬بنيويورك‬

‫تعمــل الهيئــة العامــة حلمايــة املســتهلك علــى إيجــاد ســوق تنافســي‬ ‫واقتصــاد قــوي جــد ًا مبنــي علــى شــفافية املعلومــات كمــا ســاهمت‬ ‫بفضــل كوادراهــا أن توجــد قاعــدة متينــة مــن اإلجنــازات مــن خــال‬ ‫العمــل الــذي يتســم باالســتمرارية والنجــاح كمــا اتخــذت الهيئــة مــن‬ ‫الــرأي العــام واراء املواطــن واملقيــم ومالحظاتهــم وســيلة لتطويــر‬ ‫اعمالهــا وتقييمهــا وعملــت علــى ايفــاء كل مــن أطــراف الســوق‬ ‫حلقوقهــم ســواء كان مســتهلكا أو مــزودا‪ ،‬وبالنظــر الــى انطبــاع‬ ‫الــرأي العــام اليــوم‪ ،‬فــإن الهيئــة تفتخــر مبــا أجنزتــه ومبــا حققتــه مــن‬ ‫إجنــازات ومــا حققتــه مــن شــراكة مــع املســتهلك الــذي أصبــح الشــريك‬

‫تعـد‬ ‪‭‬الهيئـة‬ ‪‭‬مـن‬ ‪‭‬أهـم‬ ‪‭‬الضمانــات‬ ‪‭‬األساســية‬ ‪‭‬حلمايـة‬ ‪‭‬حقــوق‬ ‪‭‬املســتهلك‪‭‬‬ ‫يف ‪‭‬ســلطن ‬ة ‪‭‬عمــا ‬ن ‪‭‬و ‬ال ‪‭‬نبالـ ‬غ ‪‭‬اذ ‬ا ‪‭‬مـ ‬ا ‪‭‬قلنـ ‬ا ‪‭‬إقليميـً‬ا‪‭‬،‭‬فالهيئـ ‬ة ‪‭‬تعـ ‬د ‪‭‬خطــوة‪‭‬‬ ‫‬ ‬‬ ‫ف ‪‭‬عمليــا ‬ت ‪‭‬الغـش‪‭‬‬ ‫يف ‪‭‬الدفــا ‬ع ‪‭‬عـ ‬ن ‪‭‬احلقــو ‬ق ‪‭‬وكشـ ‬‬ ‫‬متقدمـ ‬ة ‪‭‬عربيـ ‬ا ‪‭‬تســه ‬م ‪‬ ‭‬‬

‫احلقيقــي للهيئــة ومصــدر دعمهــا األول‪ ،‬ومــا تــزال اجلهــود يف ظــل‬ ‫هــذه االهــداف متواصلــة‪ ،‬فمثــل هــذه الهيئــات تعمــل علــى خلــق ســوق‬ ‫تنافســي واقتصــاد قــوي جــد ًا ومؤســس علــى شــفافية املعلومــات ‪،‬‬ ‫والتاجــر ســيعمل وفــق ضوابــط عديــدة يف االســتيراد والتصديــر‬

‫ب ‪‭‬باألســعار‬‪‭.‬‬ ‫‬والتالع ‬‬ ‫ق ‪‭‬باحجاج‬ ‫هلل ‪‭‬عبدالرزا ‬‬ ‫د‪‭.‬عبدا ‬‬ ‫‬‬ ‫ي ‪‭‬وكاتب‬ ‫اعالم ‬‬

‫مبنيــة علــى رغبــات وتطلعــات املســتهلك ‪.‬‬

‫ســابقا كمســتهلكني لــم نكــن نســمع بوجــود حمايــة للمســتهلك وكان‬ ‫وجودهــا مغيــب وخــال فتــرة وجيــزة جــدا مــن إنشــائها جنــد لهــا حضــور‬ ‫وفرضــت نفســها بجهودهــا املتتاليــة وأصبحــت ملجــئ للمواطــن بعــد‬ ‫ان كان ليــس لــه خيــار ورادع لضعفــاء النفــوس اســتنادا علــى جهودهــا‬ ‫ووســطيتها وصالحياتهــا املمنوحــة وجهودهــا العظيمــة واملتواليــة التــي‬ ‫نستشــعر منهــا ســماحة وحــزم االنســان العمانــي وغيرتــه علــى وطنــة‪،‬‬ ‫وبهــذه املنهجيــة كشــفت عــن جتــاوزات كثيــرة بأســواق الســلطنة كالتالعــب‬ ‫والغــش والتحايــل ممــا قللــت وقضــت علــى ظواهــر كانــت تكبــل الســوق‬ ‫العمانــي علــى مــدى ســنوات ليســت بقليلــة‪ ،‬ونحــن نتفــق مــع سياســتها‬ ‫املدروســة وخطواتهــا الواثقــة ونحييهــا علــى جهودهــا العظيمــة يف خلــق‬ ‫ســوق عمانــي منظــم كل ذلــك تأتــا بحضــور اعالمــي وتوعــوي أغناهــا عــن‬ ‫التعريــف وبصــوره لــم تســعى لــه أي جــه حكوميــة أخــرى خــال عقــود ‪.‬‬ ‫قيس بن سالم الخليلي‬ ‫رئيس مجلس إدارة مجموعة الخليلي‬

‫عبدالرزاق بن علي بن عيسى‬ ‫الرئيس التنفيذي لبنك مسقط‬

‫إشادات منتقاة من بعض‬ ‫مطبوعات الهيئة السابقة‬

‫‪7‬‬


‫بمناسبة العيد الوطني الـ (‪ )٤٨‬المجيد‬ ‫يتشرف منتسبو الهيئة العامة لحماية المستهلك‬ ‫أن يرفعوا أسمى آيات التهاني والتبريكات‬ ‫إلى المقام السامي لموالنا حضرة صاحب الجاللة السلطان‬ ‫قابوس بن سعيد المعظم ‪ -‬حفظه ّ‬ ‫الله ورعاه ‪-‬‬ ‫والشعب العماني األبي‬ ‫سائلين المولى عز وجل أن يديم جاللته ذخرًا وفخرًا لعمان وشعبها‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.