Alam Al Iktisaad - Jan 2010

Page 1



:áYGQR ∫ƒM á«ãëH ábQh »YGQõdG ´É£≤dG

:áë°U ™e á∏HÉ≤e áë°üdG π«ch

:¢UÉN ôjô≤J á«ŸÉ©dG »HO áeRCG áæjÉÑàe äÉ¡Lhh

2010 ôjÉæj

øe ºYóH ±Ó¨dG á°üb

d==|{(`= A' ¢= ¡ |xA' d==9 ¶

äÉëŸ ΩOÉ≤dG ó≤©dG øe

äÉYÉ£≤dG AGÈN øe OóY ÚYCÉH πÑ≤à°ùŸG

∑ÉH ¢ùJQƒÑ°S 5¬jEG …OhCG ™e IOÉ«≤dG á©àe

áª≤dG ¥ƒa ICGôeG »©«Ø°T äÉæL

¿ÉªY ¢SƒHÉb á≤HÉ°ùe ¢ù«dGƒc


‫رئي�س التحرير‬ ‫غالب الفوري‬ ‫املحررون‬ ‫�أك�شاي بتناجر‬ ‫فاطمة بنت عبداهلل العرميية‬ ‫حممد فهمي رجب‬ ‫الرتجمة‬ ‫م�صطفى كامل‬ ‫م�ساعد املدير الفني‬ ‫�سندي�ش �أ�س رجننيكر‬ ‫م�صمم �أول‬ ‫�سمري حمي الدين‬ ‫الت�صوير‬ ‫راجي�ش برمند‬ ‫�ساتيا دا�س‬ ‫رئي�س الأعمال التجارية‪ -‬وحدة‬ ‫الإعالم اال�سرتاتيجي‬ ‫كو�ش جوبتا‬ ‫مدير الإنتاج‬ ‫رامي�ش جوفند راج‬ ‫الرئي�س التنفيذي‬ ‫�سانديب �سيهجال‬ ‫نائب الرئي�س التنفيذي‬ ‫�ألبانا روي‬ ‫مدير الأعمال‬ ‫رايف رامان‬ ‫تنفيذية دعم للأعمال التجارية‬ ‫رادا كومار‬ ‫النـ ــا�شـر‬ ‫املتحدة لل�صحافة والن�شر �ش‪.‬م‪.‬م‬ ‫�ص‪:‬ب ‪ ، 3305 :‬روي ‪ ،‬الرمز الربيدي‪112 :‬‬ ‫م�سقط ‪� ،‬سلطنة عمان‬ ‫هاتف‪ 00968 24700896 :‬فاك�س‪00968 24707939 :‬‬ ‫الربيدالإلكرتوين‪aai@umsoman.com :‬‬ ‫جميع احلقوق حمفوظة ـ ال يجوز ن�سخ �أو �إعادة طبع �أي‬ ‫من املوا�ضيع املن�شورة دون احل�صول على موافقة خطية‬ ‫من النا�شر‪ :‬وال يتحمل النا�شر �أية م�س�ؤولية بخ�صو�ص‬ ‫حمتويات الإعالنات‪.‬‬ ‫حقوق الطبع حمفوظة ‪ 2009‬م‬ ‫املتحدة لل�صحافة والن�شر �ش‪.‬م‪.‬م‬ ‫متت الطباعة يف �شركة مطبعة مزون �ش‪.‬م‪.‬م‬ ‫يناير ‪ - 2010‬العدد ‪ - 31‬العام الثالث‬

‫كلـــمـــة الـــتحـــريـــر‬

‫لي�س هناك جمال للغمو�ض‬

‫مرحب ًا بعام ‪ 2010‬الذي يعترب لي�س فقط بداية عام جديد ولكنه �أي�ضا بداية حقبة جديدة ‪ . 2019-2010‬يف‬ ‫مو�ضوع الغالف «التطلع �إىل العقد القادم» حتدثنا �إىل جمموعة من اخلرباء حول ر�أيهم يف العقد الذي انتهى‬ ‫وتوقعاتهم بالن�سبة للعقد القادم وقد كان هناك اتفاق يف الر�أي على �أن �سلطنة عمان خطت خطوات حثيثة يف‬ ‫معظم املجاالت االقت�صادية واالجتماعية وبدا وا�ضحا للعيان القوة التي يتمتع بها االقت�صاد العماين ويرجع‬ ‫ال�سبب وراء ذلك �إىل ال�سيا�سات احل�صيفة التي جعلت ال�سلطنة تتفادى الكثري من التداعيات ال�سلبية للأزمة‬ ‫املالية العاملية‪ .‬بالطبع ال ينكر �أحد �أن العديد من القطاعات ت�أثرت بدرجات متفاوتة بالأزمة املالية ومل تكن‬ ‫املرحلة �سهلة بالن�سبة لهم ولكن يف النهاية جنحت ال�سلطنة يف تفادي الأزمة واخلروج منها ب�أقل قدر ممكن من‬ ‫اخل�سائر مقارنة باالقت�صادات املتقدمة التي ت�أثرت ب�شكل كبري بقوى ال�سوق والتي �سوف حتتاج �إىل فرتة طويلة‬ ‫حتى تتعافى من تداعيات هذه الأزمة وتعود �إىل امل�سار ال�صحيح‪.‬‬ ‫�إذا �أردنا �أن ن�ست�شرف امل�ستقبل ف�إن العقد اجلديد �سوف يكون مليئا بالتحديات لأن على ال�سلطنة �أن جتد ال�سبل‬ ‫التي ت�ساعدها على خلق فر�ص عمل ت�ضمن تطور اقت�صادها وتدعمه ب�شكل �أكرب ‪ .‬كذلك �أثبتت الأزمة املالية‬ ‫العاملية �أن االعتماد ب�شكل كبري على اال�ستثمارات الأجنبية و�أ�سواق املال لي�س اخليار املف�ضل بعد الآن ‪ .‬نحن ال‬ ‫نقول ب�أننا يجب �أن نغلق الباب �أمام العامل اخلارجي ولكن يجب علينا �أن نقوم بتطوير ال�سوق املحلي واملوارد‬ ‫املحلية ‪ .‬على �سبيل املثال ويف القطاع العقاري ف�إن معظم املجمعات ال�سياحية املتكاملة ‪ ,‬ب�شكلها احلايل ‪ ,‬رمبا ال‬ ‫تكون اخليار الأمثل والأف�ضل من ذلك �إن�شاء وحدات �سكنية يكون �سعرها يف متناول ال�شباب لأن مثل هذا الن�شاط‬ ‫من �ش�أنه �أن ي�ساهم يف حدوث منو كبري يف قطاع العقار‪.‬‬ ‫يف �إطار احلديث عن قطاع العقار قامت عامل االقت�صاد والأعمال بعر�ض اجلدل الذي ثار يف و�سائل الإعالم‬ ‫العاملية ب�ش�أن �إعالن �شركة دبي العاملية رغبتها يف �إعادة هيكلة ديونها والتطورات التي �صاحبت مثل هذه الأزمة‪.‬‬ ‫يذكر ماجد الطوقي كاتب العمود البارز يف املجلة ب�أنه ومن املنظور القانوين ‪ ,‬يجب �أن يكون هناك �آليات فاعلة‬ ‫ت�ضمن �أن متطلبات الإقرا�ض لل�شركات قوية و�أن هناك �شفافية يف �سيا�سات الإقرا�ض يف كافة امل�ؤ�س�سات التجارية‬ ‫التي تعمل يف املنطقة ‪ .‬على الرغم من �أن ال�سلطنة بها هياكل تنظيمية جيدة �إال �أنه يجب عليها �سد الفجوات‬ ‫القائمة لتلبية احتياجات امل�ستثمرين الأجانب الذين �أ�صبحوا �أكرث حذر ًا من اال�ستثمار يف اخلليج �أكرث من �أي‬ ‫وقت م�ضى خا�صة بعد �أزمة دبي العاملية‪.‬‬ ‫عاما جديدً ا �سعيدً ا وقراءة ممتعة‪...‬‬ ‫نتمنى لكم ً‬




‫بريد القراء‬

‫ق�صة الغالف‬ ‫وكما تعودنا منكم يف نهاية كل عام �أن ت�أتونا‬ ‫مبلخ�ص لأهم الأحداث التي �أطلت بر�أ�سها‬ ‫علينا خالل العام ‪ .‬ويف العام املا�ضي كانت‬ ‫الأزمة املالية العاملية هي الالعب الرئي�سي‬ ‫يف الأحداث العاملية ولكن مع ذلك نرى‬ ‫جمموعة من الأحداث الإيجابية التي مرت‬ ‫بها ال�سلطنة �سواء على ال�صعيد ال�سيا�سي �أو‬ ‫االقت�صادي �أو الريا�ضي �أو البيئي ومن هذا‬ ‫كله نخل�ص ب�أن ال�سلطنة مل تت�أثر بالأزمة‬ ‫االقت�صادية العاملية مثلما ت�أثرت بها الدول‬ ‫الأخرى يف املنطقة �أو يف العامل‪.‬‬

‫الالعبون اجلدد‬ ‫مع دخول �شركة مزون لالت�صاالت ال�سوق‬ ‫العماين ي�صبح عدد �شركات �إعادة بيع‬ ‫اخلدمة العاملة بالفعل ثالث �شركات وفى‬ ‫انتظار ثالث �شركات �أخري لدخول املناف�سة‬ ‫يبقي ال�س�ؤال الأهم هل �ست �شركات لإعادة‬ ‫بيع اخلدمة �إ�ضافة �إىل امل�شغلني الرئي�سيني‬ ‫عمان موبايل والنور�س هو عدد ً‬ ‫كاف لتلبية‬ ‫احتياجات ال�سوق العمانية �أم �أنه عدد �أكرب‬ ‫من املطلوب وهو ما ي�ؤثر بال�سلب على �سوق‬ ‫االت�صاالت يف ال�سلطنة؟‬

‫�ساملة امل�سكري‬

‫ال�رشكات العائلية‬ ‫ً‬ ‫�إن ت�أثري ال�شركات العائلية يت�ضح جليا يف‬ ‫االقت�صاد العماين يف الفرتة احلالية ولكن‬ ‫ال�س�ؤال هو هل �سيظل الت�أثري كما هو علية يف‬ ‫املرحلة القادمة يف ظل تفعيل اتفاقية التجارة‬ ‫احلرة مع الواليات املتحدة الأمريكية وهل‬ ‫�ست�ستطيع هذا ال�شركات مناف�سة ال�شركات‬ ‫العاملية العمالقة املنتظر دخولها املناف�سة يف‬ ‫اال�ستحواذ على ال�سوق العماين قريبا؟‬

‫�سلطان الوائلي‬

‫�سليمان املحرزي‬ ‫عمان الرقمية‬ ‫تعترب البوابة الرقمية للخدمات احلكومية من �أهم‬ ‫م�شاريع مبادرة عمان الرقمية التي مت تد�شينها‬ ‫بعد تد�شني عدد من م�شاريع البنية الأ�سا�سية مثل‬ ‫بوابة الدفع االلكرتوين ومركز البيانات الوطني‬ ‫ومركز امن املعلومات وال�شبكة احلكومية املوحدة‬ ‫والتي جاءت تتكامل معها لت�شكل البنية الأ�سا�سية‬ ‫لبناء جمتمع عمان الرقمي واحلكومة االلكرتونية‬ ‫وبذلك ت�صبح ال�سلطنة هي الدولة الرائدة يف‬ ‫املنطقة يف هذا املجال ‪.‬‬

‫خمي�س الغداين‬

‫ق�ص�ص النجاح‬ ‫تعد ق�ص�ص جناح البع�ض من العوامل‬ ‫املحفزة لنجاح الآخرين فهي تعطيهم‬ ‫الأمل يف الغد وحتفزهم على بذل مزيد‬ ‫من الطاقة لبلوغ الأهداف املبتغاة ‪ .‬كما‬ ‫�أنها تعطي العربة والعظة فيمكن للإن�سان‬ ‫اال�ستفادة من جتارب الآخرين لتجنب‬ ‫العقبات املحتمل مواجهتها لهذا �أمتني �أن‬ ‫ت�ستمر جملتكم املكرمة يف عر�ض مناذج‬ ‫ناجحة يف املجتمع لتكون قدوة يقتدي بها‬ ‫ال�شباب العماين‪.‬‬

‫نا�صر الأبروي‬

‫م�شروعا جتار ًيا بل هي‬ ‫حني نطالع تلك الكلمات الرقيقة التي ت�صلنا من قرائنا الأعزاء تغمرنا ال�سعادة ون�شعر ب�أن عامل االقت�صاد والأعمال مل تعد جمرد حلم �أو‬ ‫ً‬ ‫بوابة وا�سعة وحمطة انطالق �ضخمة لأفكار اقت�صادية ووطنية وملتقى يليق بعامل الأعمال بال�سلطنة‪ .‬ال منلك �سوى توجيه كل معاين وكلمات ال�شكر لقرائنا الأعزاء‬ ‫املتوا�صلني معنا بخطاباتهم وقلوبهم ‪� ..‬شكرا جزيال فهذه الأفكار والآراء هي التي جتعلنا ن�سعى لبذل املزيد من اجلهد‪ .‬ا�ستمروا يف الكتابة �إلينا‪ .‬وتذكروا �أننا نقدم‬ ‫هدايا خا�صة ملر�سلي �أف�ضل ثالث ر�سائل يف كل عدد‪.‬‬ ‫العنوان الربيدي‪ :‬جملة عامل االقت�صاد والأعمال ‪ -‬املتحدة لل�صحافة والن�شر‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ ، 3305‬روي ‪� ، 112‬سلطنة عمان �أو فاك�س رقم ‪24707939‬‬ ‫�أو الربيد الإلكرتوين‪aai@ umsoman.com :‬‬ ‫العـــــالنـــــاتـــــكـــــم اتـــــ�صـــــلـــــوا عـــــلـــــى رقـــــم ‪99253729‬‬



‫املحتويات‬ ‫‪19‬‬

‫رحلة للعقد القادم‪ ..‬رحلة حتكي توقعات عن و�ضع‬ ‫ال�سلطنة ال�سنوات الع�شر القادمة يف نظر جمموعة‬ ‫من املخت�صني و امل�س�ؤولني يف عدد من القطاعات‬ ‫الرئي�سية يف ال�سلطنة‬

‫�صحة‬

‫اللقاء �سعادة الدكتور �أحمد بن حممد‬ ‫ال�سعيدي وكيل وزارة ال�صحة لل�ش�ؤون‬ ‫ال�صحية‪ ،‬حول القطاع يف ال�سلطنة‬

‫‪34‬‬

‫حتت املجهر‬

‫‪36‬‬ ‫‪22‬‬

‫تفح�ص لكوالي�س م�سابقة قابو�س‬ ‫عمان‪ ..‬كيف خلقت‪ ..‬ر�أي امل�س�ؤولني‬ ‫عن ت�أ�سي�سها‪ ..‬و �أين و�صلت؟‬

‫ثروة زراعية‬

‫‪30‬‬

‫تقرير‬

‫‪52‬‬

‫عقارات‬

‫‪46‬‬ ‫‪22‬‬

‫بحث د‪�.‬أندرو بالفرميان الأ�ستاذ‬ ‫م�ساعد بكلية الزراعة والعلوم‬ ‫البحرية يف جامعة ال�سلطان قابو�س‬

‫‪53‬‬

‫تقرير خا�ص‬

‫�أزمة جمموعة دبي العاملية و الت�صريح ال�صحفي ال�صاعقة و مدى ت�أثريه على �صورة دبي بني‬ ‫الدول‪ ،‬وتداعياته من منظور قانوين‬

‫‪54‬‬

‫‪72‬‬

‫‪40‬‬

‫ن�ساء فوق القمة‬

‫جنات �شفيعي‪ ..‬طموح ال حمدود يف‬ ‫حوار �صحبتنا فيه مديرة الت�سويق البن‬ ‫مريزا لنتغلغل �إىل اجلانب الإن�ساين من‬ ‫امر�أة �أعمال ناجحة‬

‫‪56‬‬

‫جمموعة ال�سليمي القاب�ضة‬ ‫بيت اخلربة العماين ‪ ،‬تقرير‬ ‫عن جناحات هذه ال�شركة ‪،‬و‬ ‫طموحاتها الال حمدودة‬

‫حوار مع كري�ستوفر �ستيل‬ ‫مدير عام �شركة �سافيلز عمان‬ ‫يتحدث عن �سوق العقارات‬ ‫العمانية وال�شرائح التي يجب‬ ‫الرتكيز عليها‬

‫ا�ستثمار‬

‫مايكل برييز امل�ست�شار‬ ‫اال�ستثماري يعطينا بع�ض‬ ‫النقاط املفيدة لال�ستثمار‬ ‫خالل العام اجلديد وحول‬ ‫الوقت املنا�سب لدخول ال�سوق‬

‫تقرير ال�سوق‬

‫ترى �شركة اخلليجية بادر‬ ‫لأ�سواق املال ب�أن ال�سوق قد عاد‬ ‫�إليه الدب لريزح حتت ظالل‬ ‫�أزمة دبي العاملية‬

‫متعة القيادة‬

‫ال�سيارة �أودي �إيه ‪ 5‬امللقبة‬ ‫ب�صديقة البيئة بطرازيها‬ ‫اجلديدين الكابروليه و‬ ‫ال�سورت�س باك‪ ،‬و �أجمل ما‬ ‫متيزت به يف العام اجلديد‬




‫تباط�ؤٌ احلركة يف ميناءي ال�سلطان قابو�س و�صاللة‬ ‫بلغت كمية الب�ضائع املفرغة وامل�شحونة‬ ‫مبيناءي ال�سلطان قابو�س و�صاللة حتى‬ ‫نهاية �شهر �سبتمرب ‪)6543.7( 2009‬‬ ‫�ألف طن مقارنة بـ ‪� 7345.8‬ألف طن‬ ‫خالل نف�س الفرتة من ‪ 2008‬بن�سبة‬ ‫انخفا�ض قدرها ‪.٪10.9‬‬

‫و�أو�ضحت الن�شرة ال�صادرة عن وزارة‬ ‫االقت�صاد الوطني �أن ذلك يرجع‬ ‫�إىل انخفا�ض كمية الب�ضائع املفرغة‬ ‫وامل�شحونة مبيناء ال�سلطان قابو�س‬ ‫بنهاية �شهر �سبتمرب ‪ 2009‬بن�سبة قدرها‬ ‫‪ ٪16.8‬حيث بلغت الكمية ‪� 3885.8‬ألف‬

‫ارتفاع عدد امل�سافرين عرب‬ ‫مطار م�سقط‬

‫ارتفع عدد امل�سافرين القادمني‬ ‫مقارنة مبليوين و‪� 227‬ألف م�سافر خالل‬ ‫واملغادرين عدا العابرين واملحولني عرب نف�س الفرتة من عام ‪2008‬م‪.‬‬ ‫مطار م�سقط الدويل خالل الأ�شهر‬ ‫و�أ�شارت الإح�صائيات �إىل �أن عدد‬ ‫الع�شرة الأوىل من العام املن�صرم بن�سبة امل�سافرين عرب مطار م�سقط الدويل‬ ‫قدرها ‪ ٪19‬مقارنة بنف�س الفرتة من‬ ‫ارتفع بن�سبة ‪ ٪18‬حيث بلغ عددهم‬ ‫عام ‪2008‬م‪.‬‬ ‫مليونا و‪� 382‬ألفا و‪ 829‬م�سافرا مقارنة‬ ‫و�أو�ضحت الإح�صائيات ال�صادرة عن‬ ‫مبليون و‪� 170‬ألفا و‪ 740‬م�سافرا بنهاية‬ ‫املديرية العامة لل�سالمة وخدمات‬ ‫�أكتوبر من ‪ 2008‬كما ارتفع عدد‬ ‫الطريان بوزارة النقل واالت�صاالت �أن‬ ‫امل�سافرين املغادرين عرب املطار بنهاية‬ ‫جمموع امل�سافرين القادمني واملغادرين �أكتوبر ‪ 2009‬بن�سبة ‪ ٪19‬لي�صل عددهم‬ ‫عدا العابرين واملحولني عرب مطار‬ ‫�إىل مليون و‪� 261‬ألفا و‪ 81‬م�سافرا‬ ‫م�سقط الدويل بنهاية �شهر �أكتوبر‬ ‫مقارنة مبليون و‪� 56‬ألفا و‪ 263‬م�سافرا‬ ‫‪2009‬بلغ مليونني و‪� 643.9‬ألف م�سافر خالل نف�س الفرتة من عام ‪2008‬م‪.‬‬

‫ال�سلطنة تت�صدر دول املنطقة‬ ‫يف زيادة الرواتب لـ‪2010‬‬ ‫توقعت درا�سة حديثة جللف تالنت‬ ‫دوت كوم �أن تت�صدر ال�سلطنة دول‬ ‫اخلليج يف معدل زيادة الرواتب خالل‬ ‫العام اجلاري بن�سبة ‪ .٪9.7‬و�أو�ضحت‬ ‫الدرا�سة �أن معدل زيادة الرواتب يف‬ ‫اخلليج �سي�صل �إىل ‪ ٪6.3‬وتبلغ �أدنى‬ ‫ن�سب الزيادة يف الرواتب ‪ %4.2‬يف دولة‬ ‫الكويت‪ .‬وحذرت الدرا�سة التي حملت‬ ‫عنوان «التوظيف وحركة الرواتب يف‬ ‫اخلليج ‪ »2010 – 2009‬من �أن حجم‬ ‫عمليات التوظيف لن ت�صل يف الأمد‬

‫املنظور �إىل امل�ستويات ال�سابقة خالل‬ ‫�سنوات الطفرة‪،‬م�شرية �إىل ت�أثر املهنيني‬ ‫العاملني يف املنطقة اخلليج بالأزمة‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬حيث �أن ثلثي ه�ؤالء مل‬ ‫يتلقوا �أية زيادة يف الرواتب‪ ،‬وواحدا من‬ ‫كل ع�شرة �أ�شخا�ص فقد وظيفته خالل‬ ‫‪ .2009‬وانخف�ضت معدالت زيادات‬ ‫الرواتب يف دول اخلليج ال�ست خالل‬ ‫فرتة الـ ‪� 12‬شهرا حتى �أغ�سط�س ‪2009‬‬ ‫بن�سبة ‪ %6.2‬مقارنة بـ ‪ %11.4‬خالل‬ ‫نف�س الفرتة من العام املا�ضي‪.‬‬

‫طن مقارنة بـ ‪� 4669.8‬ألف طن خالل‬ ‫نف�س الفرتة من عام ‪.2008‬‬ ‫كما انخف�ضت كمية الب�ضائع املفرغة‬ ‫وامل�شحونة مبيناء �صاللة بن�سبة طفيفة‬ ‫قدرها ‪٪0.7‬حيث بلغت بنهاية �شهر‬ ‫�سبتمرب من العام املن�صرم ‪2657.9‬‬

‫�ألف طن مقارنة بـ‪� 2676‬ألف طن خالل‬ ‫نف�س الفرتة من عام‪. 2008‬‬ ‫وتتمثل �أهم الب�ضائع املفرغة وامل�شحونة‬ ‫مبيناءي ال�سلطان قابو�س و�صاللة يف‬ ‫املواد الغذائية ومواد البناء والتعمري‬ ‫وال�سيارات‪.‬‬

‫النه�ضة للخدمات حت�صل‬ ‫على عقد هند�سي‬

‫ح�صلت توباز الهند�سية ‪ ،‬والتي‬ ‫تعترب �أحد الأق�سام التابعة‬ ‫ل�شركة توباز للطاقة واملالحة‬ ‫اململوكة بالكامل ل�شركة النه�ضة‬ ‫للخدمات ‪ ،‬على عقد للهند�سة‬ ‫بعدة ماليني من‬ ‫وال�شراء والإن�شاء َ‬ ‫الدوالرات الأمريكية من �شركة‬ ‫م�صفاة الفجرية ‪ ،‬وذلك بغر�ض‬ ‫�إكمال �إن�شاء الأنابيب التي ت�صل‬ ‫ما بني من�ش�آت ميناء الفجرية‬ ‫وذلك يف حمطة النفط (‪)1‬‬ ‫وحمطة النفط (‪ .)2‬‬ ‫و�سوف تكون هنالك فرتة ت�سعة‬ ‫�أ�شهر بالن�سبة لتوباز الهند�سية‬ ‫لكي تكمل الت�صميم والتوريد‬ ‫والت�صنيع املعدين والرتكيب‬ ‫والإختبار والت�شغيل التجريبي‬ ‫لأعمال �أنابيب النفط الأبي�ض‬

‫والنفط الأ�سود ‪ ،‬هذا بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �أعمال �صب املعدن امل�صهور‬ ‫و�أعمال الكهرباء والأجهزة ‪ .‬‬ ‫ويف وقت مبكر من �شهر �سبتمرب‬ ‫بعدة‬ ‫املا�ضي مت �إ�سناد م�شروع َ‬ ‫ماليني من الدوالرات الأمريكية‬ ‫لتوباز الهند�سية من قبل ميناء‬ ‫الفجرية لت�شييد من�ش�آت اجلانب‬ ‫العلوي من حمطة النفط‪ .‬كذلك‬ ‫ف�إن لل�شركة خربة �أعمال ت�شغيلية‬ ‫يف الفجرية منذ عام ‪1981‬م ‪،‬‬ ‫هذا بالإ�ضافة لقدرتها يف تقدمي‬ ‫حلول �شاملة ومعايري عالية‬ ‫من ال�صحة وال�سالمة والبيئة‬ ‫و�شروطها التجارية التناف�سية‪،‬‬ ‫مما يجعلها �إحدى ال�شركات‬ ‫ال�سباقة يف امل�شاريع الرئي�سية يف‬ ‫الفجرية‪.‬‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪9‬‬


‫الأخبار االقت�صادية‬

‫كامل رئي�سا الحتاد الغرف‬ ‫اخلليجية للدورة القادمة‬

‫انتخب ال�شيخ �صالح كامل رئي�سا‬ ‫ملجل�س ادارة احتاد غرف دول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي وذلك‬ ‫خالل اجتماع جمل�س ادارة االحتاد‬ ‫الذي عقد م�ؤخ ًرا مبملكة البحرين‬ ‫ومت خالله كذلك انتخاب �سعادة‬ ‫خليل بن عبداهلل اخلنجي رئي�س‬ ‫غرفة جتارة و�صناعة عمان كنائب‬ ‫�أول وال�شيخ خليفة ال ثاين كنائب‬ ‫ثانٍ لالحتاد للدورة القادمة ملجل�س‬ ‫الإدارة التي تبد�أ يف فرباير من‬ ‫العام اجلاري‪.‬‬ ‫وت�شارك غرفة جتارة و�صناعة عمان‬ ‫ممثلة ب�سعادة خليل بن عبداهلل‬ ‫اخلنجي رئي�س الغرفة يف االجتماع‬ ‫الذي يح�ضره ر�ؤ�ساء االحتادات‬ ‫والغرف التجارية وال�صناعية بدول‬

‫جمل�س التعاون حيث ا�شار خليل‬ ‫اخلنجي اىل انه مت خالل االجتماع‬ ‫كذلك مناق�شة برنامج عمل االمانة‬ ‫العامة لالحتاد لعام ‪2010‬م و�إقرار‬ ‫م�شروع املوازنة التقديرية لالحتاد‬ ‫لعام ‪2010‬م وذلك‪ ..‬مو�ضحا‬ ‫�سعادته بان خطط وبرامج االحتاد‬ ‫للمرحلة املقبلة من العمل اخلليجي‬ ‫االقت�صادي امل�شرتك �ستكون مواكبة‬ ‫للمتغريات االقت�صادية التي ت�شهدها‬ ‫ال�ساحة االقت�صادية االقليمية‬ ‫والعاملية ومتطلبات م�شروعات‬ ‫التكامل االقت�صادي اخلليجي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اخلنجي �أن االحتاد والغرف‬ ‫اخلليجية تدعم توجهات وتطلعات‬ ‫م�شروعات التكامل االقت�صادي‬ ‫اخلليجي‪.‬‬

‫ارتفاع يف �إنتاج الكهرباء‬ ‫واملياه يف ال�سلطنة‬ ‫بلغ �إجمايل �إنتاج الكهرباء بال�سلطنة‬ ‫بلغ حوايل ‪ 12080.5‬جيجاوات‬ ‫خالل الأ�شهر الثمانية الأوىل من العام يف ال�ساعة مقارنة بـ ‪10371.5‬‬ ‫املن�صرم (‪ )12579‬جيجاوات يف‬ ‫جيجاوات يف ال�ساعة خالل نف�س‬ ‫ال�ساعة مقارنة بـ‪ /10828/‬جيجاوات الفرتة من عام ‪.2008‬‬ ‫يف ال�ساعة خالل نف�س الفرتة من عام من ناحية �أخرى �شهد �إنتاج املياه‬ ‫‪ 2008‬بن�سبة ارتفاع قدرها (‪ .٪)16.2‬بال�سلطنة خالل الثمانية الأ�شهر الأوىل‬ ‫وذكرت الن�شرة الإح�صائية ال�صادرة من العام املا�ضي ن�سبة زيادة طفيفة‬ ‫عن وزارة االقت�صاد الوطني �أن �صايف قدرها ‪ ٪0.1‬حيث بلغ االجمايل‬ ‫�إنتاج الكهرباء بال�سلطنة قد �شهد‬ ‫‪ 23736.6‬مليون جالون مقارنة‬ ‫بنهاية �شهر �أغ�سط�س من ‪2009‬‬ ‫بـ‪ 23701.8‬مليون جالون خالل نف�س‬ ‫ن�سبة ارتفاع قدرها ‪ ٪16.5‬حيث‬ ‫الفرتة من عام ‪.2008‬‬

‫جناح املزاد التا�سع ل�شهادات‬ ‫الإيداع لبنك م�سقط‬ ‫�أعلن بنك م�سقط عن جناح املزاد‬ ‫التا�سع لإ�صدار �شهادات الإيداع‪،‬‬ ‫حيث مت ا�ستالم طلبات لالكتتاب‬ ‫بقيمة (‪ )28,4‬مليون ريال مقابل‬ ‫حجم الإ�صدار البالغ (‪ )20‬مليون‬ ‫ريال‪ .‬و قد بلغ املتو�سط الرتجيحي‬ ‫للعائدات املقبولة على �شهادات الإيداع‬ ‫لفرتة �سنة واحدة وثالث �سنوات و‬ ‫خم�س �سنوات (‪ )%3,94‬و(‪)%5,45‬‬ ‫و(‪ )5,70‬على التوايل‪.‬‬

‫ويعك�س النجاح الذي حققه طرح‬ ‫�سل�سلة من الإ�صدارات م�ؤخرا‪ ،‬مثل‬ ‫�شهادات الإيداع و�سندات التنمية‬ ‫احلكومية و�سندات بنك م�سقط‬ ‫لفرتات ا�ستحقاق ترتاوح بني �سنة �إىل‬ ‫�سبع �سنوات توفر ال�سيولة الكافية يف‬ ‫النظام املايل‪ ،‬غري �أن البنك يتوقع‬ ‫�أن تظل �أ�سعار الفائدة م�ستقرة خالل‬ ‫الفرتة املتبقية من ال�سنة املالية ب�سبب‬ ‫اعتبارات نهاية ال�سنة‪.‬‬

‫اخلليج الدويل يبد�أ �إنتاجه للأنابيب قبل املوعد‬ ‫بعد ع�شرين �شه ًرا فقط من و�ضع حجر‬ ‫الأ�سا�س يف �أبريل من العام املا�ضي‪،‬‬ ‫�أعلن م�صنع اخلليج الدويل للأنابيب‬ ‫عن بدء انتاجه من الأنابيب يف م�صنعه‬ ‫املقام مبنطقة �صحار‪ .‬وقد �صرح حمدان‬ ‫ال�شق�صي الرئي�س التنفيذي لل�شركة‬ ‫عن فخره بالو�صول �إىل هذه املرحلة‬

‫وحتقيق هذا املعلم ال�صناعي املهم يف‬ ‫حدود امليزانية املحددة للم�شروع وقبل‬ ‫ثالثة �أ�شهر من اجلدول الزمني املحدد‬ ‫له‪ ،‬و ب�أن هذا امل�شروع لن يكتمل �إال‬ ‫با�ستكمال الإجراءات النهائية للح�صول‬ ‫على �شهادة الـ(‪ )API/ISO‬يف يناير‬ ‫اجلاري عندما تكون هناك جاهزية لبدء‬

‫‪ 8‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫االنتاج التجاري الكامل‪.‬‬ ‫حيث �أ�شار �إىل �أن امل�صنع �سوف يقوم‬ ‫ب�صناعة و�إنتاج الأنابيب الفوالذية‬ ‫الكربونية ذات ال�ضغط العايل و التي‬ ‫يرتاوح قطرها اخلارجي من ‪� 8‬إىل ‪24‬‬ ‫بو�صة‪ ،‬وب�سمك بو�صة واحدة‪ ،‬وطول‬ ‫ي�صل �إىل ‪ 18‬مرتا‪ .‬و اجلدير بالذكر‬

‫ب�أن ال�شركة ت�ساهم فيها كل من م�ؤ�س�سة‬ ‫عمان لال�ستثمار بن�سبة ‪ %30‬والكثبان‬ ‫الذهبية لال�ستثمار بن�سبة ‪ %30‬وم�ؤ�س�سة‬ ‫اخلليج لال�ستثمار ومقرها الكويت بن�سبة‬ ‫‪ %20‬و�شركة بو�سكو خلدمات ومبيعات‬ ‫ال�صلب ومقرها كوريا اجلنوبية بن�سبة‬ ‫‪ %15‬وجمموعة �أركان بن�سبة ‪.%5‬‬


‫‪ 25‬فرباير‪ ..‬تلتقي الريـــا�ضة و الأعمـــال‬ ‫على الرغم من �أن العد التنازيل للحدث‬ ‫الذي طال انتظاره ‪ -‬وهو م�سابقة‬ ‫اجلولف للتنفيذيني‪ -‬قد بد�أ‪� ،‬إال �أن‬ ‫اخلرب املهم هو �أن هذا احلدث �سوف يتم‬ ‫تنظيمه يف النادي الريفي وملعب جولف‬ ‫تالل م�سقط‪ ،‬حيث يعد هذا امللعب �أول‬ ‫ملعب �أخ�ضر يحتوي على ‪ 18‬حفرة يف‬ ‫ال�سلطنة‪ .‬و لقد مت عمل كافة الرتتيبات‬ ‫الالزمة جلعل الن�سخة اخلا�صة مب�سابقة‬ ‫اجلولف لهذا العام م�سابقة دولية مبعنى‬ ‫الكلمة‪ ،‬حيث �سيتم تنظيمها يف امللعب‬ ‫الأخ�ضر املوجود يف م�شروع تالل م�سقط‬ ‫وهو امللعب احلا�صل على �شهادة دولية‬ ‫من قبل‪ .‬و �إىل جانب املتعة والإثارة‬ ‫والت�شويق ف�إن هذا احلدث �سوف ي�شكل‬ ‫فر�صة عظيمة �أمام امل�شاركني لبناء‬ ‫�شبكة جيدة من العالقات العامة‪ ،‬كما‬ ‫�أنه �سيكون فر�صة جيدة لك�سر الروتني‬ ‫وامللل و�أخذ فرتة راحة من الإجهاد‬ ‫امل�ستمر ب�سبب العمل‪ ،‬عالوة على ذلك‬ ‫�سوف تكون هنالك العديد من املفاجئات‬

‫واجلوائز القيمة التي وال �شك �ست�سعد‬ ‫كافة احلا�ضرين‪.‬‬ ‫�سوف يتم تنظيم م�سابقة هذا العام‪،‬‬ ‫و التي ُتعد ال�ساد�سة على التوايل ‪25‬‬ ‫فرباير ‪ ،2010‬حيث �ستجذب �إليها‬ ‫�صفوة جمتمع الأعمال يف �سلطنة‬ ‫عمان‪ .‬كما �سيكون هذا احلدث فر�صة‬ ‫عظيمة للمحرتفني يف ريا�ضة اجلولف‬ ‫�إذ �سيتناف�سون للفوز ب�أعلى اجلوائز‬ ‫�أما الهواة �أو الراغبني يف التعرف على‬ ‫اللعبة ف�سيكون �أمامهم فر�صة لتعلم‬ ‫�أ�سا�سيات اللعبة ومعرفة �سبب �شبكة‬ ‫العالقات يف عامل الأعمال التي تخلقها‬ ‫ريا�ضة اجلولف‪ .‬تعترب م�سابقة اجلولف‬ ‫للتنفيذيني من امل�سابقات الراقية‪ ،‬حيث‬ ‫�أنها لي�ست حم�صورة فقط يف امللعب‬ ‫ولكن الإثارة تذهب �إىل �أبعد من هذا‪،‬‬ ‫�إذ �سيبد�أ اللعب مب�سابقة يف امللعب ذي‬ ‫‪ 18‬حفرة‪ ،‬ويف الوقت الذي يحاول فيه‬ ‫الالعبون ت�سجيل �أكرب قدر من النقاط‬ ‫�سوف تكون هناك العديد من الفقرات‬

‫املمتعة وال�ضحكات والربامج التي‬ ‫ُتدخل البهجة وال�سعادة على قلوب غري‬ ‫امل�شاركني يف امل�سابقة واملتواجدين يف‬ ‫مكانها‪ .‬كما �سيتم يف ذات الوقت تنظيم‬ ‫رحالت تعليمية لهم لتدريبهم على اللعبة‬ ‫يف ملعب ‪ 4‬حفرات‪ .‬مع هذه اجلل�سة ف�إن‬ ‫املتحم�سني ملمار�سة هذه اللعبة �سوف‬ ‫يكونون قد قطعوا �شوط ًا كب ًريا يف التعرف‬

‫على �أ�سا�سيات اللعبة و�أخذ خطوة‬ ‫�أ�سا�سية يف طريق االحرتاف‪.‬‬ ‫تعليق ُا على ذلك ذكر �سنديب �سيهجال‪,‬‬ ‫املدير التنفيذي لل�شركة املتحدة خلدمة‬ ‫و�سائل الإعالم (النا�شر ملجلة عمان‬ ‫ايكونوميك ريفيو)‪« :‬هناك �صلة طبيعية‬ ‫بني عامل الأعمال واجلولف‪� ،‬إذ تعترب‬ ‫م�سابقة اجلولف للتنفيذيني و التي‬ ‫تنظمها جملة «عمان �إيكونوميك ريفيو»‬ ‫منتدىً مثال ًيا لع�شاق لعبة اجلولف يف‬ ‫ال�سلطنة‪ ،‬ولكنها يف الوقت ذاته منتدىً‬ ‫ل�صناع القرار يف �أكرب ال�شركات يف‬ ‫ال�سلطنة‪،‬حيث ت�ساعدهم على تعزيز‬ ‫عالقاتهم مع بع�ضهم البع�ض»‪.‬‬ ‫و اجلدير بالذكر‪ ،‬يتم تنظيم م�سابقة‬ ‫اجلولف للتنفيذيني لعام ‪ 2010‬من قبل‬ ‫�شركة ‪ Applause Events‬وهي‬ ‫�شركة عمانية متخ�ص�صة يف تنظيم‬ ‫الفعاليات و ملزيد من املعلومات ميكن‬ ‫االت�صال على كو�ش جوبتا على رقم‬ ‫هاتف (‪.)00968 / 99253729‬‬

‫تو�سع معر�ض النفط والغاز‬ ‫تنمیة نفط عمان ِّ‬ ‫�أعلنت �شركة تنمیة نفط عمان‬ ‫عن افتتاح م�شروع تو�سعة معر�ض‬ ‫النفط والغاز مبیناء الفحل وذلك‬ ‫خالل حفل خا�ص �أقامته ال�شركة‪.‬‬ ‫حيث �شهدت نف�س املنا�سبة و�ضع‬ ‫حجر الأ�سا�س لإن�شاء مركزجدید‬ ‫للأیكولوجي وهو املرفق الذي �ستهدیه‬ ‫ال�شركة للمواطننی خالل احتفاالت‬ ‫البالد بالعید الوطني الأربعنی املجید‬ ‫يف العام اجلاري‪.‬‬ ‫حيث �أن�ش�أت ال�شركة هذا املعر�ض‬ ‫عام ‪ 1995‬كهدیة منها للمواطننی‬ ‫مبنا�سبة العید الوطني اخلام�س‬ ‫والع�شرین‪� ،‬إال �أنه من حينها خ�ضع‬

‫لتو�سعة وحتدیث ا�ستغرق العمل فیه‬ ‫عامنی‪ .‬وی�ضم امل�شروع اجلدید‬ ‫معر�ض ًا جدید ًا یعرف بقاعة هرویل‪،‬‬ ‫حيث ت�ضم هذه القاعة معرو�ضات‬ ‫ت�سلط ال�ضوء على ثالثة جوانب‬ ‫جدیدة وهي �أن�شطة الإ�ستخال�ص‬ ‫املعزز للنفط وجهود ال�شركة يف جمال‬ ‫املحافظة على ال�صحة وال�سالمة‬ ‫والبیئة وم�شروعات ال�شركة يف جمال‬ ‫اال�ستثمار االجتماعي‪.‬‬ ‫و �أ�شار معايل الدكتور حممد بن‬ ‫حمد الرحمي وزير النفط والغاز‬ ‫(راعي حفل االفتتاح) �إىل �أن املعر�ض‬ ‫اجلدید ی ِعد ب�أن یكون مركز ًا كبری ًا‬

‫جلذب الزوار‪ ،‬كما یعترب املحطة‬ ‫الأوىل ملن یرغب يف معرفة �شيء‬ ‫عن �صناعة النفط والغاز ملا به من‬ ‫معرو�ضات و�شا�شات كمبیوتر تعمل‬ ‫باللم�س و�ألعاب حا�سوبیة للأطفال‬

‫وعرو�ض الفیدیو التفاعلیة ل�شرح‬ ‫مراحل �إنتاج املواد الهایدروكربونیة‪.‬‬ ‫وقد ح�ضر حفل االفتتاح لفيف من‬ ‫كبار م�س�ؤويل الدولة و�شركة تنمية‬ ‫نفط عمان‪.‬‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪11‬‬


‫الأخبار االقت�صادية‬

‫امللتقى الكبري للم�شاريع‬ ‫ال�صغرية واملتو�سطة‬

‫�شهد امللتقى الكبري للم�شاريع‬ ‫ال�صغرية واملتو�سطة الذي نظمته‬ ‫‪ VALUEUP‬من �شركة �سهيل‬ ‫بهوان لل�سيارات يف قاعة �سفري يف‬ ‫مول زاخر �إقبا ًال كبريا من خمتلف‬ ‫الفئات على الأجنحة امل�شاركة يف‬ ‫امللتقى‪ .‬ويعد هذا امللتقى الفر�صة‬ ‫املنا�سبة لرواد الأعمال للتعرف عن‬ ‫قرب على اجلهات التي ي�ستطيعون‬ ‫اال�ستعانة بها يف احل�صول علي‬ ‫الدعم املادي واملعنوي خالل‬ ‫م�سريتهم العملية‪.‬‬ ‫وقد ا�ستمر امللتقى الكبري للم�شاريع‬

‫ال�صغرية واملتو�سطة على مدى‬ ‫يومني من العا�شرة �صباح ًا وحتى‬ ‫الثامنة م�ساء و�سط م�شاركة كبرية‬ ‫من عدد من اجلهات �شملت جملة‬ ‫عامل االقت�صاد والأعمال و ملحق‬ ‫رواد ال�صادر عن املجلة‪ ،‬وبرنامج‬ ‫انطالقة من �شل و�شراكة – �صندوق‬ ‫تنمية م�شاريع ال�شباب وجروفن‬ ‫والبنك الوطني العماين وبنك‬ ‫م�سقط وبنك �ستاندرد ت�شارتر‬ ‫والنور�س وجريدة تاميز �أوف عمان‬ ‫وال�شبيبة وبهوان لتقنية املعلومات‬ ‫والعمانية للتجارة االلكرتونية وتايل‬ ‫و�إنفوماتيك‪.‬‬

‫توقعات بارتفاع حجم‬ ‫قطاع البناء يف ال�سلطنة‬ ‫ك�شف تقرير �أنه من املتوقع ان يبلغ قطاع‬ ‫البناء يف ال�سلطنة نحو ‪ 1.57‬مليار‬ ‫ريال بحلول عام ‪ 2013‬مبا يعادل ن�سبة‬ ‫زيادة �سنوية بنحو ‪ ،%2.7‬جاء ذلك‬ ‫خالل تقرير �صادر عن م�ؤ�س�سة «بزن�س‬ ‫مونيتور انرتنا�شونال ـ بي‪ .‬ام‪� .‬آي»‪.‬‬ ‫كما �أ�شار التقرير �إىل �أن قطاع البناء‬ ‫يف ال�سلطنة �سيمثل ن�سبة ‪ %5,2‬من‬ ‫الناجت الإجمايل املحلي خالل ‪،2009‬‬ ‫االمر الذي ميثل ن�سبة منو بنحو‬ ‫‪ %2.67‬عام ًا بعد عام‪ .‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬ف�إن املراجعة لالجتاهات‬

‫احلالية قد �أفادت ب�أن التكنولوجيا‬ ‫هي عامل مهم يف تطوير البناء‬ ‫والبنية الأ�سا�سية ومرافق النقل يف‬ ‫�ضوء تزايد الدعوات املنادية بتحقيق‬ ‫اال�ستدامة‪ .‬وباال�ستفادة من منوذج‬ ‫«تخطيط معلومات البناء» (‪،)BIM‬‬ ‫ف�إن جمموعة الربجميات لعام ‪2010‬‬ ‫«ريفيت �أوتودي�سك» ميكن �أن ت�ساعد‬ ‫على ت�صور وحماكاة وحتليل �أكرث‬ ‫دقة يف الأداء واملظهر وتكلفة امل�شروع‬ ‫لتوفري املباين والبنية الأ�سا�سية الأكرث‬ ‫فعالية من حيث املوارد‪.‬‬

‫تراجع ال�صادرات العمانية‬ ‫غري النفطية‬ ‫قالت وكالة �ضمان ائتمان ال�صادرات‬ ‫العمانية ان معدل االنخفا�ض يف‬ ‫م�ستوى ال�صادرات العمانية غري‬ ‫النفطية (با�ستثناء �إعادة الت�صدير)‬ ‫خالل الن�صف الأول من العام‬ ‫احلايل بلغ ما ن�سبته ‪ 12.1‬باملائة‪،‬‬ ‫مقارنة بنف�س الفرتة من عام‬ ‫‪2008‬م وهو مغاير الجتاه االرتفاع يف‬ ‫ال�سنوات ال�سابقة‪.‬‬

‫و�أو�ضحت الوكالة يف العدد الرابع‬ ‫من الن�شرة التي ت�صدرها ب�شكل ربع‬ ‫�سنوي �أن معدل االنخفا�ض الذي طر�أ‬ ‫على ال�صادرات العمانية يعترب �أقل‬ ‫ن�سبيا مقارنة باالنخفا�ض املتفاوت‬ ‫يف م�ستوى ال�صادرات يف العديد‬ ‫من الدول املتقدمة والنامية حيث‬ ‫تراوحت ن�سبة االنخفا�ض ما بني ‪%20‬‬ ‫�إىل �أكرث من ‪.%30‬‬

‫�أ�صول البنوك التجارية ت�صعد �إىل ‪ 14.2‬مليار ريال‬ ‫�شهد �شهر �أكتوبر ‪2009‬م زيادة يف‬ ‫الإجماليات الرئي�سية للبنوك التجارية‬ ‫العاملة بال�سلطنة‪ ،‬ح�سبما تعك�سه امليزانية‬ ‫االجمالية يف نهاية �أكتوبر ‪2009‬م‪ ،‬حيث‬ ‫زاد اجمايل ا�صول خ�صوم هذه البنوك‬ ‫بن�سبة ‪ %5.5‬لي�صل �إىل ‪ 14264.3‬مليون‬ ‫ريال من ‪ 13520‬مليون ريال يف نهاية �أكتوبر‬

‫‪2008‬م ولقد زاد �إجمايل ر�صيد االئتمان‬ ‫بن�سبة ‪ %9.8‬لي�صل �إىل ‪ 9753.1‬مليون‬ ‫ريال يف نهاية �أكتوبر ‪2009‬م باملقارنة مببلغ‬ ‫‪ 8879.2‬مليون ريال يف نهاية �أكتوبر من‬ ‫العام ال�سابق‪ .‬ولقد زاد ر�صيد ا�ستثمارات‬ ‫البنوك التجارية يف خمتلف الأوراق املالية‬ ‫بن�سبة ‪ %43.7‬لت�صل �إىل ‪ 1761.9‬مليون‬

‫‪ 10‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫ريال يف �أكتوبر ‪2009‬م باملقارنة مببلغ‬ ‫‪ 1225.7‬مليون ريال يف نهاية �أكتوبر‬ ‫‪2008‬م كما زاد ر�صيد حيازة البنوك من‬ ‫�شهادات االيداع التي ي�صدرها البنك‬ ‫املركزي العماين �إىل ‪ 1225‬مليون ريال يف‬ ‫نهاية �أكتوبر ‪2009‬م من ‪ 639‬مليون ريال يف‬ ‫نهاية �أكتوبر ‪2008‬م‪� .‬أما ر�صيد اال�ستثمار‬

‫يف الأوراق املالية الأجنبية فقد انخف�ض‬ ‫بن�سبة ‪ %20.8‬لي�صل �إىل ‪ 249‬مليون ريال‬ ‫من ‪ 314.4‬مليون ريال خالل نف�س فرتة‬ ‫املقارنة‪ .‬وانخف�ضت �أ�صول البنوك على‬ ‫�شكل نقد وودائع لدى البنك املركزي �إىل‬ ‫‪ 775.7‬مليون ريال يف �أكتوبر ‪2009‬م من‬ ‫‪ 922.5‬مليون ريال يف �أكتوبر ‪.2008‬‬


‫�أخبار اخلليج‬

‫م�صنع ال�سعودية يعزز‬ ‫تو�سعات فونتريا‬

‫�أعلنت �شركة فونتريا عن تو�صلها �إىل �إتفاق نهائي حول �شراء ح�صة ال�شريك‬ ‫املحلي والبالغة ‪ ٪51‬يف «ال�شركة ال�سعودية النيوزلندية ملنتجات الألبان املحدودة»‪،‬‬ ‫والتي ت�شرتك مع �شركة «�سدافكو» يف اململكة العربية ال�سعودية‪ .‬حيث �سيجري‬ ‫�إمتام هذه ال�صفقة ‪ -‬التي تبلغ قيمتها ما يقارب ‪ 45‬مليون دوالر نيوزيلندي‪ -‬بعد‬ ‫احل�صول على موافقة اجلهات الر�سمية املحلية يف اململكة العربية ال�سعودية‪.‬‬ ‫ومبوجب هذه ال�صفقة‪� ،‬ستملك فونتريا كامل من�ش�أة ت�صنيع منتجات الألبان‪ ،‬مبا‬ ‫ي�ضمن لها تلبية متطلبات الت�صنيع‬ ‫احلالية مبنطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫و�أفريقيا وكومنولث الدول امل�ستقلة‪،‬‬ ‫وفتح فر�ص جديدة ملزيد من التو�سع‬ ‫واال�ستثمار‪ .‬وجرى ت�أ�سي�س من�ش�أة‬ ‫الت�صنيع بال�شراكة بني فونتريا‬ ‫و�سدافكو يف عام ‪ ،1996‬وقد تولت‬ ‫�شركة فونتريا �إدارتها منذ ذلك‬ ‫احلني‪ .‬حيث تعمل املن�ش�أة حالي ًا على‬ ‫تعبئة منتجات حليب �أنكور و�أنلني‬ ‫املجففة وغريها من املنتجات‪.‬‬

‫توقع منو االقت�صاد القطري‬ ‫ب�أكرث من ‪%10‬‬

‫توقعت جمموعة �سامبا املالية ال�سعودية ب�أن الناجت املحلي الإجمايل لقطر‬ ‫قد يحقق منوا مبعدل ‪ %10.3‬العام اجلاري‪ ،‬ذلك بالرغم من حدوث‬ ‫الأزمة املالية العاملية‪.‬‬ ‫حيث ت�أتي توقعات املجموعة بناء على تقديرات دقيقة بزيادة �صادرات‬ ‫قطر من الغاز امل�سال مما يجعلها الأ�سرع منوا يف العامل‪� .‬إذ �صرح وزير‬ ‫الطاقة القطري ب�أن بالده تتجه لزيادة طاقة �إنتاج الغاز الطبيعي امل�سال‬ ‫�إىل ‪ 77‬مليون طن �سنويا يف ‪�.2010‬إال �أن البنك ال�سعودي �أو�ضح يف مذكرة‬ ‫بحثية �أن النمو االقت�صادي احلقيقي يف �أكرب م�صدر للغاز الطبيعي امل�سال‬ ‫يف العامل �سيتباط�أ من ن�سبة ‪ %19.6‬و التي من املتوقع �أن يحققها معدل‬ ‫النمو هذا العام جراء الأزمة االئتمانية التي ت�سببت يف ت�أخري و�إلغاء عدد‬ ‫من امل�شروعات‪.‬‬ ‫و ب�أن الإقت�صاد القطري قد ينمو ب�أقل من املتوقع لكن البالد �ستكون‬ ‫�أقل تعر�ضا من م�صدري النفط الآخرين يف اخلليج لتبعات تغريات‬ ‫�أ�سعار النفط‪.‬‬

‫�سوق دبي املايل ي�شرتي‬ ‫نا�سداك دبي‬

‫�أعلن �سوق دبي املايل عن تقدميه عر�ضا ل�شراء بور�صة نا�سداك دبي مقابل ‪121‬‬ ‫مليون دوالر من �أجل زيادة فئات �أ�صول �سوق دبي املتاحة �أمام امل�ستثمرين‪ .‬ويف‬ ‫اطار االندماج الذي كان متوقعا منذ �شهور �ستوا�صل ال�سوقان العمل كبور�صتني‬ ‫م�ستقلتني لالوراق املالية‪.‬‬ ‫حيث �أو�ضح �سوق دبي ب�أن العر�ض حظي مبوافقة كل من بور�صة دبي ونا�سداك‬ ‫�أو‪.‬ام‪.‬اك�س و �إنه يخ�ضع حاليا ل�شروط من بينها موافقة اجلهات الرقابية وان‬ ‫العر�ض ي�شتمل على ‪ 102‬مليون دوالر نقدا و‪ 40‬مليونا من �أ�سهم �سوق دبي‬ ‫املايل‪ .‬كما �أ�ضاف ب�أنه و لتحقيق التقيد باالطار التنظيمي لكل من �سلطة دبي‬ ‫للخدمات املالية وهيئة االوراق املالية وال�سلع �ستحر�ص �سوق دبي على القيام‬ ‫بعملية اعادة هيكلة يف امل�ستقبل القريب من خالل ان�شاء �شركة قاب�ضة جديدة‬ ‫متتلك البور�صتني مما �سيمكن كال من �سوق دبي ونا�سداك دبي من العمل‬ ‫ب�صورة متجان�سة وفق االطر التنظيمية املختلفة‪� .‬إذ �أن هناك ‪� 65‬شركة م�سجلة‬ ‫على م�ؤ�شر �سوق دبي املايل يف حني توجد ‪� 14‬شركة مدرجة يف بور�صة نا�سداك‬ ‫دبي من بينها مواينء دبي العاملية وغريها‪.‬‬

‫انتعا�ش اقت�صاد الكويت �سيكون‬ ‫الأ�ضعف خليجي ًا يف ‪2010‬‬

‫بعد ما فر�ضته الأزمة املالية العاملية على دول التعاون من خالل �ضغوط على عمالت‬ ‫دول التعاون التي ال تزال مربوطة بالدوالر الأمريكي‪ ،‬كانت النتيجة انخفا�ض قوي‬ ‫ملعدل الت�ضخم وانهيار للن�شاط االقت�صادي‪ .‬وكان الأثر العك�سي للأزمة وا�ضح ًا‬ ‫يف االقت�صاديات اخلليجية املقرت�ضة مثل الإمارات وخا�صة دبي‪ ،‬على العك�س من‬ ‫ذلك كانت ال�سعودية وقطر حيث كانتا �أكرث قدرة على امت�صا�ص ال�ضغوط‪ .‬و رغم‬ ‫معاناة البلدين من انهيار �أ�سعار الطاقة‪� ،‬إال �أن اعتمادهما ب�شكل كبري على قطاع‬ ‫امل�صارف القوي لديهما خا�صة امليزانيات العمومية‪ ،‬جعلهما قادرتني على موا�صلة‬ ‫�سيا�سات تقلبات الدورة االقت�صادية لكبح الت�أثري العك�سي للأزمة‪ .‬ويعتقد التقرير‬ ‫ان منو ال�سعودية وقطر بلغ هذا العام ‪ 1‬يف املائة و‪ 2.5‬يف املائة على التوايل‪ ،‬يف‬ ‫حني انكم�ش اقت�صاد الإمارات والكويت بن�سبة ‪ -2.5‬يف املائة تقريب ًا‪� ،‬أما عمان‬ ‫والبحرين فرتاوح ما بني ‪ 0‬يف املائة �إىل ‪ 1‬يف املائة تقريب ًا‪ ، .‬ومن املرجح ان تنتع�ش‬ ‫املنطقة من الركود االخري يف ‪ 2010‬و‪ ،2011‬مع ا�ستمرار ارتفاع ا�سعار النفط‪،‬‬ ‫لكن االنتعا�ش ‪ -‬من وجهة نظر تقرير «غولدمان �ساك�س» ال�صادر اخريا عن وحدة‬ ‫البحوث اال�سرتاتيجية وال�سلع‪ -‬لن يكون مت�ساويا بني دول املنطقة‪ ،‬اذ يتوقع التقرير‬ ‫ان تنتع�ش ال�سعودية وقطر وابوظبي ذات امليزانيات العمومية املتينة ب�شكل قوي‪ ،‬يف‬ ‫حني ان دبي والكويت �ستتخلف عن غريها مع �سعي الأوىل للتخل�ص من االفراط يف‬ ‫االقرتا�ض املايل الذي كد�سته على مر ال�سنني‬ ‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪13‬‬


‫الأخبار االقت�صادية‬

‫م�سقط ت�ست�ضيف قادة تقنيات ف�شل م�رشوع اندماج عمان‬ ‫لال�ستثمارات والوطنية العمانية‬ ‫املعلومات واالت�صاالت‬ ‫خل�صت الدرا�سة التي قام بها ديلويت‬ ‫(الذي مت تعيينه كا�ست�شاري لدرا�سة‬ ‫جدوى مقرتح االندماج) �إىل عدم‬ ‫جدوى االندماج بني �شركة عمان‬ ‫لال�ستثمارات والتمويل و�شركة الوطنية‬ ‫العمانية للهند�سة واال�ستثمار‪ ،‬وذلك‬ ‫نظ ًرا النعدام االن�سجام يف ما بني‬ ‫�أن�شطة ال�شركتني فيما عدا يف جمال‬ ‫الفوترة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ما يعرت�ض هذا‬ ‫املقرتح من عقبات قانونية واجتماعية‪.‬‬ ‫ولقد �أو�ضحت الدرا�سة تعدد الأن�شطة‬ ‫التي متار�سها ال�شركة الوطنية العمانية‬ ‫للهند�سة واال�ستثمار يف جماالت‬ ‫ا�ست�ضافت ال�سلطنة «امل�ؤمتر‬ ‫اخلليجي الأول للحكومة‬ ‫الإلكرتونية» يف رغبة لإيجاد‬ ‫خدمات حكومية م�شرتكة يف‬ ‫كافة املجاالت‪ ،‬حيث ركزت‬ ‫توجهاتها �إىل توحيد عمليات الدفع‬ ‫االلكرتوين‪ ،‬وتبادل اخلربات‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل اال�ستفادة من‬ ‫خربات ال�شركات اال�سرتاتيجة‬ ‫والعاملية بني دول املجل�س و الت�أكيد‬ ‫على �إيجاد قنوات توا�صل وقواعد‬ ‫م�شرتكة للبيانات للو�صول ملنظومة‬ ‫متكاملة يف جمال احلكومة‬ ‫االلكرتونية بني احلكومات‬

‫ال�ست‪ .‬و لقد متت فعاليات هذا‬ ‫امل�ؤمتر بح�ضور وم�شاركة عدد‬ ‫من �أ�صحاب املعايل وال�سعادة‪،‬‬ ‫ور�ؤ�ساء هيئات وبرامج احلكومة‬ ‫الإلكرتونية وعدد من خرباء‬ ‫تقنيات املعلومات والإت�صاالت‪.‬‬ ‫وت�ضمن امل�ؤمتر مناق�شة عدد‬ ‫من املو�ضوعات الهامة املتعلقة‬ ‫مب�ستقبل احلكومة الإلكرتونية‬ ‫يف دول املجل�س وال�صعوبات‬ ‫والتحديات التي تواجهها و�سبل‬ ‫التغلب عليها‪ ،‬كما �صاحب امل�ؤمتر‬ ‫�إطالق جائزة احلكومة الإلكرتونية‬ ‫على م�ستوى دول جمل�س التعاون‪.‬‬

‫امل�شاريع الهند�سية والت�شغيل وال�صيانة‬ ‫والنفط والغاز والهند�سة املدنية‬ ‫والتدريب وتقنية املعلومات والت�سويق‬ ‫وغريها مقارنة بالأن�شطة التي متار�سها‬ ‫�شركة عمان لال�ستثمارات والتمويل‪ .‬ثم‬ ‫اجتمع جمل�س �إدارة ال�شركة الوطنية‬ ‫العمانية للهند�سة واال�ستثمار وناق�ش‬ ‫نتائج الدرا�سة و يف نف�س اليوم اجتمعت‬ ‫اللجنة امل�شكلة من جمل�س الإدارة مع‬ ‫ر�صيفتها ب�شركة عمان لال�ستثمارات‬ ‫والتمويل ومت �إخطارهم بقرار جمل�س‬ ‫�إدارة ال�شركة الوطنية العمانية‬ ‫للهند�سة واال�ستثمار‪.‬‬

‫�سوق م�سقط للأوراق املالية‬ ‫حتتفل بعقدها الثاين‬ ‫يف حفل رعاه معايل يحيى بن �سعود‬ ‫ال�سليمي وزير الرتبية والتعليم‬ ‫وبح�ضور عدد من �أ�صحاب املعايل‬ ‫الوزراء و�أ�صحاب ال�سعادة الوكالء‬ ‫ورئي�س جمل�س الإدارة والرئي�س‬ ‫التنفيذي لبور�صة ا�سطنبول‬ ‫ورئي�س احتاد البور�صات االوروبية‬ ‫والآ�سيوية‪ ،‬احتفلت �سوق م�سقط‬ ‫لالوراق املالية مبرورع�شرين عاما‬

‫على �إن�شائها‪ ،‬بحفل فريد من نوعه‪.‬‬ ‫حيث افتتح احلفل �سعادة يحيى بن‬ ‫�سعيد اجلابري الرئي�س التنفيذي‬ ‫للهيئة العامة ل�سوق‪ ،‬و الذي �أعلن‬ ‫عن فرحته بهذا احل�ضور و ت�شريفه‬ ‫لهم‪ ،‬كما �إجنازات ال�سوق و النقلة‬ ‫النوعية الكبرية الني حققتها ال�سوق‪،‬‬ ‫و �سعيها الدائم ملواكِ َب ٍة املتغريات على‬ ‫ال�ساحتني الإقليمية والدولية‪.‬‬

‫املالية ت�صادق على اتفاقيات ب�أكرث من‪ 454‬مليون‬ ‫قامت وزارة املالية بالت�صديق على ‪15‬‬ ‫اتفاقية و‪� 5‬أوامر تغيريية بلغت قيمتها‬ ‫الإجمالية ‪ 454‬مليونا و‪� 708‬آالف‬ ‫ريال وذلك يف �إطار تنفيذ امل�شروعات‬ ‫املتعلقة باخلطة التي تنتهجها‬ ‫احلكومة يف تنفيذ م�شروعاتها‬ ‫بالقطاعات التنموية املختلفة‪.‬‬

‫حيث ا�شتملت االتفاقيات على �إن�شاء‬ ‫طريق الباطنة ال�ساحلي املرحلة‬ ‫الثانية من ميناء �صحار �إىل خطمة‬ ‫مالحة واتفاقية تطوير حقل كوثر‬ ‫املرحلة الثانية واتفاقية ت�صميم‬ ‫وتنفيذ م�شروع حقل �سيح نهيدة‬ ‫واتفاقية �إن�شاء طرق باملخطط‬

‫‪ 12‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫ال�شامل ملدينة واتفاقية �إن�شاء �سدود‬ ‫التغذية اجلوفية بوالية القابل‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل اتفاقية توريد معدات‬ ‫الطالء مل�شروع احلو�ض اجلاف‬ ‫بوالية الدقم واتفاقية ت�صميم وتنفيذ‬ ‫الطرق الداخلية بواليات �سدح‬ ‫وحدبني وجوفا‪.‬‬

‫كما ا�شتملت امل�صادقة على اتفاقية‬ ‫�إعداد الت�صاميم مل�شروع �إن�شاء‬ ‫مبنى هيئة الوثائق واملحفوظات‬ ‫الوطنية وم�شروع جممع ُعمان و �إن�شاء‬ ‫احلديقة العامة مبحافظة الربميي‬ ‫واتفاقية �أعمال جتميل كورني�ش �صور‪،‬‬ ‫وغريها من امل�شاريع‪.‬‬


MAXIMIZE YOUR

≈∏Y ÉeÉY 30 Qhôà πØà– »gh IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉeE’G ádhO ‘ ájõ«∏‚E’G á¨∏dÉH Qó°üJ IójôL ∫hCG »g õÁÉJ è«∏N ¤hC’G Iójô÷G É¡∏©éj á«dhódG ¿ƒ«HôJ ódGÒg IójôL ™e É¡àcGô°Th ,õ«ªàe …ÈN iƒà É¡FGô≤d õÁÉJ è«∏N Ωó≤Jh É¡bÓ£fG è«∏N ¿EÉa »Hô©dG è«∏ÿG á≤£æe ‘ äÉaÉ≤ãdG …Oó©àe AGô≤dG äÉLÉ«àMG á«Ñ∏àdh .»Hô©dG è«∏ÿG á≤£æe ‘ ájõ«∏‚E’G á¨∏dÉH .áaó¡à°ùoŸG äÉÄØdG iód º¡JÉeóNh º¡JÉéàæe ≥jƒ°ùàd IÒÑc á°Uôa ¿ÉªY áæ£∏°S øe Úæ∏©ª∏d ôaƒJ õÁÉJ

ó«MƒdGh …ô°ü◊G π㪟G , Ω Ω ¢T ô°ûædGh áaÉë°ü∏d IóëàŸG ácô°T ¿ÉªY áæ£∏°S ‘ õÁÉJ è«∏N Iójô÷ kush@umsoman.com ,99253729 ÉàHƒL ¢Tƒc ≈∏Y ∫É°üJ’G øµÁ ¿ÓYEÓd


‫يف الأخبار‬

‫ٌ‬ ‫حل لتعقيـدات �ســوق الــرواتب‬ ‫قامت جملة عمان ايكونوميك ريفيو‬ ‫بالتعاون مع �شركة املنارة بتنظيم‬ ‫م�سح ‪ OER-Lighthouse‬ل�سوق‬ ‫الرواتب لعام ‪ ، 2009‬وذلك برعاية‬ ‫كل من جملتي عامل االقت�صاد‬ ‫والأعمال وعمان ايكونوميك ريفيو‪،‬‬ ‫حيث من املتوقع �أن يقوم ذلك بتمكني‬ ‫�أ�صحاب العمل من اتخاذ القرارات‬ ‫ال�صحيحة فيما يتعلق بهيكل الرواتب‬ ‫وذلك لأن قراراتهم �سوف تكون مبنية‬ ‫على م�سح دقيق لل�سوق‪.‬‬ ‫�إذ يرى الكثريون ب�أن التحديات‬ ‫املتعلقة بالأعمال �أكرث من جمرد تلك‬ ‫التحديات املرتبطة بتوظيف املوارد‬ ‫الب�شرية واملحافظة عليها‪ ،‬فالتناف�س‬ ‫للح�صول على �أف�ضل املواهب لي�س‬ ‫كافيا ففي نف�س الوقت ف�إن الرتكيز‬ ‫على الدخول يف حرب من �أجل توظيف‬ ‫�أف�ضل العنا�صر من �ش�أنه �أن ي�ؤدي‬ ‫رمبا �إىل الإ�ضرار مب�صالح ال�شركة‬ ‫لأنه ي�ؤثر على عملياتها الأ�سا�سية‬ ‫ولذلك ف�إنه ملن ال�ضروري لكل ن�شاط‬ ‫�أن يقوم باحلد من تكاليف االحتفاظ‬ ‫باملواهب و�أن يكون مناف�س ًا جيد ًا يف‬ ‫ال�سوق من حيث تقييم ا�سرتاتيجية‬ ‫الرواتب واملكافئات الفاعلة يف زيادة‬ ‫قدراتهم التناف�سية‪.‬‬ ‫حيث تعترب عمليات امل�سح اخلا�ص‬ ‫بالتعوي�ضات �أحد الأدوات التي متكن‬ ‫من جمع معلومات حول الرواتب‬ ‫واحلوافز و�أف�ضل املمار�سات التي‬ ‫تقوم بها ال�شركات‪ ،‬يعترب امل�سح الذي‬ ‫مت �إجراءه يف عام ‪ 2009‬متابعة للم�سح‬ ‫الناجح جدا الذي مت �إجراءه يف عام‬ ‫‪ 2006‬والذي غطى معظم ال�شركات‬

‫�أنواع من التقارير املتاحة �أمام‬ ‫العمالء �أولها تقرير ال�صناعة املوحد‬

‫‪’Standard Industry Report‬‬

‫يف �سلطنة عمان وهو عبارة عن م�سح‬ ‫�صناعي ي�ضم �أكرث من ‪ 1000‬وظيفة‬ ‫يف �أكرث من ‪� 100‬شركة مت تغطيتها‬ ‫يف هذا التقرير ال�شامل‪� .‬إذ وفر هذا‬ ‫امل�سح لل�شركات معايريا ت�ساعدها‬ ‫على تعزيز قدراتها التناف�سية و تكوين‬ ‫هيكل رواتب ومكافئات جيدة‪ ،‬وحتى‬ ‫يكون لديها �أنظمة و�إ�سرتاتيجيات‬ ‫فاعلة ولهذا ال�سبب ف�إن هذا امل�سح‬ ‫�أعطى فكرة جيدة مبنية على‬ ‫معلومات دقيقة حول معدالت الرواتب‬ ‫واملكافئات يف ال�شركات العمانية ‪.‬‬

‫والذي يعطي فكرة �شاملة عن‬ ‫االقت�صاد الوطني حيث �أنه يت�ضمن‬ ‫مراجعة ل�صناعة بعينها والرواتب‬ ‫والتعوي�ضات املقدمة يف هذه‬ ‫ال�صناعة‪ ،‬وثانيها تقرير ال�صناعة‬ ‫املنقح ‪Customized Industry‬‬ ‫‪ ’Report‬والذي ي�شمل ال�سمات‬ ‫اخلا�صة بالتقرير املوحد‪.‬‬

‫كما ي�شمل �أي�ضا مقارنة بني الرواتب‬ ‫اخلا�صة مبختلف الوظائف املوجودة‬ ‫يف التقرير مع حتليل مف�صل‬ ‫للمعلومات املتعلقة بالرواتب واملزايا‬ ‫مع تو�ضيح لالختالفات احلالية‬ ‫املوجودة يف �صناعة معينة‪ ،‬وثالثا‬ ‫و اجلدير بالذكر هو وجود ثالثة هناك تقرير ال�صناعة املمتاز‬

‫‪ 14‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫‪’Premium Industry Report‬‬ ‫والذي ي�شمل ال�سمات املوجودة يف‬ ‫التقرير املوحد و التقرير املنقح �إىل‬ ‫جانب �أنه يقدم حتليل متعمق لوقف‬ ‫ال�شركة يف ال�سوق وحتليل مف�صل‬ ‫للتكلفة التي ميكن حتملها من �أجل‬ ‫م�سايرة ال�سوق مع عدد من التو�صيات‬ ‫املف�صلة للتعامل مع امل�سائل املتعلقة‬ ‫بالرواتب و�أف�ضل املمار�سات‪� .‬سعر‬ ‫التقرير الأول ‪ 1477‬ريال والثاين‬ ‫‪ 2477‬ريال والثالث ‪ 3777‬ريال‪.‬‬


‫لقــــاء ير�ســـم التوجهـــات‬ ‫تتوج يوم ال�سابع من �شهر دي�سمرب‬ ‫لهذا العام بتد�شني ملتقى م�سقط‬ ‫الأول لل�شباب والذي نظمته وحدة‬ ‫الت�سويق والرتويج بال�سلطنة بالتعاون‬ ‫مع وزارة الرتبية والتعليم ومنظمة‬ ‫اليون�سكو واللجنة الوطنية للرتبية‬ ‫والثقافة والعلوم‪� ،‬إذ كان الهدف‬ ‫من هذا امللتقى هو تعزيز �أهداف‬ ‫م�شروع الهوية الت�سويقية لل�سلطنة‪،‬‬ ‫حيث �أقيم هذا امللتقى مبنتجع‬ ‫النه�ضة بوالية بركاء‪ ،‬و ا�ستمر ملدة‬ ‫ثالثة �أيام‪ ،‬و كان ذلك حتت رعاية‬ ‫�صاحب ال�سمو ال�سيد في�صل بن تركي‬ ‫�آل �سعيد الرئي�س التنفيذي لوحدة‬ ‫الت�سويق والرتويج لل�سلطنة‪ ،‬و الذي‬ ‫�ألقى كلمته االفتتاحية التي رحب‬ ‫فيها بجميع احل�ضور من امل�شاركني و‬ ‫ال�شركات الداعمة للملتقى واجلهات‬ ‫الراعية‪ ،‬حيث �أو�ضح رغبته يف‬ ‫ر�ؤية التفاعل البناء مع الفعاليات‬ ‫وحلقات العمل امل�صاحبة‪ ،‬كما حث‬ ‫�صاحب ال�سمو ال�سيد في�صل ال�شباب‬ ‫على هذا التفاعل فيما بينهم‪ ،‬و بني‬ ‫القطاعني العام و اخلا�ص‪ ،‬ملا يف‬ ‫ذلك من خلق روح احلوار يف جميع‬ ‫الق�ضايا املطروحة �سواء كانت ذات‬ ‫طابع حملي �أو دويل �أو �إقليمي‪ ،‬حيث‬ ‫دعا ال�شباب للم�شاركة يف حوار مفتوح‬ ‫حول التحديات امل�ستقبلية‪ ،‬و الوقوف‬ ‫على متطلبات التنمية امل�ستدامة‪.‬‬ ‫ثم انطلقت حلقات العمل �ضمن حماور‬ ‫و ور�ش عمل عديدة‪ ،‬كان �أوالها حمور‬ ‫حول التنمية البيئية امل�ستدامة والذي‬ ‫ت�ضمن مناق�شات لعدد من الق�ضايا‬ ‫�أهمها كان عن كيفية زيادة وعي‬

‫جميع املقيمني على �أر�ض ال�سلطنة‬ ‫مب�صادر الطاقة وا�ستخداماتها‪.‬‬ ‫ثم تطرق املحور الثاين والذي كان‬ ‫حتت عنوان‪( :‬نحو ُعمان ُمبدعة) عن‬ ‫م�ستقبل الفنون وال�سينما واملو�سيقى‬ ‫والت�صميم واالبتكار يف ال�سلطنة ‪،‬‬ ‫و �أهتم بت�سليط ال�ضوء على الإبداع‬ ‫املحلي والوطني‪ ،‬كما كان موجها لهذا‬ ‫املحور اهتمام خا�ص ملا له من ت�أثري‬ ‫على ت�شجيع امل�شاركني يف امللتقى‬ ‫الكت�شاف وفهم ال�صالت والعالقات‬ ‫بني الإبداع واالبتكار‪ .‬ا�شتمل هذا‬ ‫املحور على �أربع ور�ش عمل و قد‬ ‫كانت كالتايل‪ :‬ور�شة �إنتاج املو�سيقى‪،‬‬ ‫ور�شة اكت�شاف الإبداع‪ ،‬ور�شة حلول‬ ‫مبتكرة‪ ،‬و ور�شة الن�شر والإعالم‬ ‫الرقمي‪� .‬أما فيما يخت�ص باملحور‬

‫الثالث قفد كان يتحدث عن احلياة احلفاظ على النباتات و الأ�شجار و‬ ‫يف املدن و البنية الأ�سا�سية لها و ا�ستخداماتها املختلفة‪.‬‬ ‫م�ستقبل املدن يف �سلطنة عمان‪ ،‬حيث‬ ‫متت مناق�شة تخطيط املدن و كيفية و اجلدير بالذكر ب�أنه يف هذا‬ ‫تعزيز الهند�سة املعمارية و التخطيط امللتقى �شارك ما يزيد عن مئتني‬ ‫و الت�صميم احل�ضري و الإقليمي يف �شاب و �شابة من خمتلف اجلن�سيات‬ ‫ال�سلطنة‪ ،‬و ذكر �أي تطلعات م�ستقبلية املقيمة يف ال�سلطنة‪ ،‬و الذين ترتاوح‬ ‫حيث متركز النقا�ش حول م�شروع �أعمارهم بني ‪� 14‬إىل ‪� 21‬سنة‪ ،‬ميثلون‬ ‫�أكرث من خم�سة و ع�شرين م�ؤ�س�سة‬ ‫تعليمية‪ ،‬كما �أنه كان لهذا امللتقى‬ ‫جهات داعمة و ممثلة تتلخ�ص يف‪:‬‬ ‫�شركة �شل للتنمية‪� ،‬شركة ريد ُبل‪،‬‬ ‫�شبابية‪� ،‬شركة الت�صوير الواقعي‬ ‫بالكمبيوتر‪ ،‬مدر�سة ال�سلطان‬ ‫اخلا�صة‪� ،‬شركة اميدي�ست‪ ،‬اجلامعة‬ ‫الأملانية للتكنولوجيا يف عمان‪ ،‬حديقة‬ ‫النباتات و الأ�شجار العمانية‪ ،‬عمران‪،‬‬ ‫و جمموعة كيمجي رامدا�س‪.‬‬

‫الهدف من ملتقى‬ ‫ال�شباب هو تعــزيز‬ ‫�أهداف م�شـــروع‬ ‫الهــوية الت�ســويقية‬ ‫لل�سلطنة‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪17‬‬


‫يف الأخبار‬

‫�سياحة بيئية من نوع �آخر‬ ‫يف �صباح م�شرق بن�سائم عليلة‪ ،‬و عند‬ ‫زقزقة ع�صافري احلديقة اجلميلة‪ ،‬و‬ ‫بعد فرتة من الأيام املاطرة املتتالية‪،‬‬ ‫جاءت مزون جتري يف خميلة‪ ،‬تخرب‬ ‫والدها ب�أنها مع �إخوتها قرروا اخلروج‬ ‫يف رحلة لق�ضاء نزهة لأيام قليلة‪،‬‬ ‫ف�س�ألها والدها‪:‬‬ ‫ �إىل �أين يا مزون؟‬‫ مل نقرر بعد يا �أبي‪.‬‬‫ ما ر�أيك ب�أن تفتحي حا�سوبك‬‫ال�شخ�صي‪ ،‬و تبحثي عن مكان جميل‬ ‫لتق�ضوا فيه �إجازتكم يا ابنتي‪.‬‬ ‫ و لكن يا �أبي ال �أعتقد ب�أين �س�أجد ما‬‫�سيفيدين يف اختيار املكان‪ ،‬ف�أنت تعرف‬ ‫ب�أين ال �أحب اجللو�س �أمام احلا�سوب‬ ‫لفرتة طويلة‪.‬‬ ‫ �أمل ت�سمعي يا ابنتي مبوقع جمعية‬‫البيئة ال ُعمانية الإلكرتوين؟‬ ‫ ال مل �أ�سمع بذلك م�سبقا‪ ،‬متى مت‬‫ذلك؟!‬ ‫مت ذلك م�ؤخرا حتت رعاية معايل‬‫ال�سيد حمود بن في�صل البو�سعيدي‬ ‫وزير البيئة وال�ش�ؤون املناخية‪� ،‬إذ قامت‬ ‫اجلمعية بتد�شني موقع �إلكرتوين �شامل‬ ‫باللغتني الإجنليزية و العربية‪،‬وذلك‬ ‫يف حفل ح�ضره ح�شد من املجتمع‬ ‫البيئي بالإ�ضافة �إىل ال�شركات املهتمة‬ ‫باملو�ضوعات البيئية‪.‬‬ ‫ حقا؟ و ما الذي يغطيه هذا املوقع من‬‫حقائق؟‬ ‫ يقوم هذا املوقع بتغطية كل ما هو مهم‬‫من كافة املجاالت يف عمل جمعية البيئة‬ ‫ال ُعمانية‪ ،‬حيث ميكن ت�صنيف هذا‬ ‫املوقع على �أنه موقع �إعالمي وتثقيفي‬ ‫يف نف�س الوقت‪ ،‬لأنه يتيح للم�ستخدمني‬

‫االطالع على م�شاريعنا واكت�ساب معرفة‬ ‫مهمة حول مو�ضوعات البيئة املحلية‪،‬‬ ‫كما ي�سلط هذا املوقع االلكرتوين ال�ضوء‬ ‫على امل�شاريع واحلمالت الرئي�سية التي‬ ‫تقوم بها جمعية البيئة ال ُعمانية‪ ،‬مثل‬ ‫حملة الأكيا�س البال�ستيكية‪ ،‬وحملة‬ ‫�إعادة التدوير والت�صنيع‪ ،‬وحملة‬ ‫النفايات‪ ،‬كما يت�ضمن املوقع العديد‬ ‫من الأبحاث‪ ....‬اقرتبي‪� ..‬أنظري‪ ،‬ها‬ ‫هو املوقع الذي �أحدثك عنه‪.‬‬ ‫ ماذا يا �أبي؟‬‫ مييز هذا املوقع اهتمامه اخلا�ص‬‫ رائع يا �أبي‪ ،‬توجد به �صور كثرية و بالبيئيني ال�صغار من خالل حقائق‬‫رائعة‪ ،‬يبدو �أنهم انتقوا هذه ال�صور علمية طريفة‪ ،‬و�شروحات مت ابتكارها‬ ‫خ�صي�ص ًا جلمعية البيئة ال ُعمانية‪،‬‬ ‫بعناية‪.‬‬ ‫ نعم يا ابنتي‪،‬فقد قامت اجلمعية كما �أن املوقع لي�س خم�ص�صا فقط‬‫بجمع هذه ال�صور من خالل م�ساهمات للمهتمني بالبيئة‪ ،‬بل ميكن للجميع‬ ‫متنوعة وعرب م�صادر وا�سعة ومتعددة‪ .‬اال�ستفادة منه مثل الأ�ساتذة وال�سياح‬ ‫فلم تعتمد اجلمعية فقط على ال�صور وال�شخ�صيات الر�سمية والأهل و‬ ‫التي ح�صلت عليها من املقيمني �أو و�سائل الإعالم‪ ،‬حيث يحتوي املوقع‬

‫‪ 16‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫من ال�سياح بل قامت بتنزيل ال�صور‬ ‫من املواقع املعروفة بال�صور العاملية‬ ‫مثل فليكر‪ .‬و كما ترين كانت النتيجة‬ ‫جمع جمموعة من ال�صور املذهلة التي‬ ‫متثل وتعك�س ال�صورة احلقيقية للتنوع‬ ‫اجلمايل و الطبيعي للبيئة العمانية‪ . .‬و‬ ‫لكن يا ابنتي ‪� ..‬أتعرفني ما الذي مييز‬ ‫هذا املوقع؟‬

‫على العديد من املقاالت البيئية والتي‬ ‫ميكنك تنزيلها متى �شئتي يا ابنتي‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر �أن للموقع رابطا مع‬ ‫هيئة تقنية املعلومات وذلك حتى يتاح‬ ‫للجميع فر�صة الإ�شرتاك و فتح باب‬ ‫التربعات عرب االنرتنت‪.‬‬ ‫ يااااه‪ ..‬يبدو �أنهم بذلوا جهدا كبريا‬‫لينجزوا هذا املوقع!‬ ‫ �صدقتي يا ابنتي‪ ،‬فقد قام بت�صميم‬‫موقع جمعية البيئة ال ُعمانية �شركة‬ ‫كاتانا �إجنليزية‪.‬‬ ‫ �أتعلم يا �أبي �أنا �أعتقد ب�أن هذا املوقع‬‫يعترب بادرة طيبة من اجلمعية‪ ،‬ف�أنت‬ ‫تعلم ب�أن الإنرتنت هو الطريقة الأن�سب‬ ‫والأف�ضل للتوا�صل هذه الأيام‪ ..‬ح�سنا‬ ‫يا �أبي‪� ،‬س�أذهب لأخرب �إخوتي عن هذا‬ ‫املوقع الرائع لنبحث يف �أمر رحلتنا و‬ ‫�إىل �أين �ستكون وجهتنا‪.‬‬


‫�شغف للنجاح‪ ،‬وقدرة على التطور وخلق فر�ص‬ ‫جديدة هي �أ�سا�سات مل�ستقبل مزدهر‪ ،‬وهذه الأمور‬ ‫تعد من ال�سمات املميزة ملجموعة ال�سليمي القاب�ضة‪،‬‬ ‫�إحدى �أكرث املجموعات ديناميكية املعروفة يف‬ ‫املنطقة يف عدد من قطاعات الأعمال‪ .‬وق�صة‬ ‫الغالف لهذا العدد بدعم من هذه املجموعة‬

‫مجموعة السليمي القابضة‬

‫توقعات ال َعقد‬ ‫مما ال �شك فيه �أن عدد من املطبوعات �ستتحدث كثريا‬ ‫عن ما يخبئه العام القادم لل�سلطنة على خمتلف‬ ‫الأ�صعدة‪ ،‬ومنهم من �سيتوقع الأف�ضل وغريهم من‬ ‫�سيتوقع الأ�سو�أ‪ ...‬ولكن عامل االقت�صاد والأعمال‬ ‫لي�ست كغريها من املطبوعات‪ ،‬ومل نقف عن حد العام‬ ‫اجلديد؛ ومن خالل ال�صفحات التالية ن�ستقرئ طالع‬ ‫ال�سلطنة للعقد القادم‪..‬‬ ‫�إعداد‪� /‬أك�شاي بتناجر وفاطمة العرميي و�أ�صيلة اليحمدي‬ ‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪19‬‬


‫�أخبار النا�س‬

‫«ريزدور» تعني مدير عام جديد‬ ‫يف فندق رادي�سون بلو ‪ ،‬م�سقط ‪ ‬‬ ‫�أعلنت جمموعة فنادق ريزيدو تعيني مايكل جاكوبي‬ ‫مديرعام جديد لفندق رادي�سون بلوم�سقط‪ .‬وميتلك‬ ‫جاكوبي خربة وا�سعة يف قطاع ال�ضيافة والفندقة‪،‬‬ ‫وعمل يف عدد من الوظائف النرتكونتيننتال يف‬ ‫�أملانيا والواليات املتحدة قبل �أن ينتقل �إىل الفندق‬ ‫اجلنوبي الكبري يف مطار دبلن كمدير ق�سم الغرف‬ ‫يف ‪ .2003‬ومتت ترقيته بعد ذلك �إىل نائب املدير‬ ‫العام للفندق‪ ،‬وا�ستمر فى من�صبه حتى دي�سمرب‪ 2005‬بعدها انتقل �إىل الدوحة‪،‬‬ ‫قطر بحيث توىل من�صب نائب املدير العام يف فندق رامادا بالزا‪.‬‬

‫مديرا لوكالة �آ�شا للإعالن‬ ‫بانرجي‬ ‫ً‬

‫�إنتقل جايانتو بانرجي‪ ،‬م�ؤخ ًرا �إىل م�سقط لري�أ�س وكالة �آ�شا للإعالن والت�سويق �ش‬ ‫م م‪ .‬ر�أ�س جايانتو �ساب ًقا وكالة بيت�س ‪ 141‬يف دلهي‪ ،‬كما �شغل من�صب مدي ًراعا ًما‬ ‫لوكالة (يورو �آر �إ�س �سي جي – دبي)‪ .‬وهو حا�صل على ماج�ستري �إدارة الأعمال من‬ ‫معهد جامنالل باجاج‪ ،‬وبد�أ م�شواره العملي يف الدعاية والإعالن يف خدمة العمالء‬ ‫مع وكالة (لو لينتا�س) بالهند‪ ،‬مومباي وكالكتا‪ .‬وقد ق�صى ‪ 13‬عا ًما مع وكالة (يورو‬ ‫�آر �إ�س �سي جي) بالهند وال�شرق الأو�سط‪ ،‬ثم ر�أ�س (يورو �آر �إ�س �سي جي – دبي)‬ ‫ملدة ‪� 3‬سنوات قبل االنتقال �إىل الهند مع وكالة (بيت�س) يف نهاية عام ‪.2008‬‬

‫مديــرا لـ «�أفايــا»‬ ‫روجر الطويــل‬ ‫ً‬ ‫ملنطـــقة اخلليـــج وباكـــ�ستان‬ ‫�أعلنت «�أفايا» عن تعيني روجر الطويل مدير ًا عام ًا ملنطقة اخلليج وباك�ستان‬ ‫من�صب‬ ‫مهام من�صبه اجلديد على الفور‪ .‬و�شغل الطويل من قبل‬ ‫َ‬ ‫على �أن يتق َّلد َّ‬ ‫مدير قنوات املبيعات والت�سويق يف «�أفايا» ال�شرق الأو�سط و�شمال �أفريقيا‬ ‫وتركيا واليونان‪ ،‬وي�أتي ترفيعه �إىل من�صبه اجلديد ليقود �أعمال «�أفايا» مبنطقة‬ ‫اخلليج وباك�ستان‪.‬‬ ‫وتع ِّول «�أفايا» على تعيني روجر الطويل يف من�صبه اجلديد لتوطيد ح�ضورها يف‬ ‫وتو�سع ًا مطرد ًا‬ ‫الأ�سواق النا�شئة يف الوقت الذي حتقق فيه ال�شركة العاملية منو ًا ُّ‬ ‫ال�صعد‪ .‬و�إنَّ الطويل �سيويل ُك َّل اهتمامه القتنا�ص فر�ص الأعمال‬ ‫على كافة ُّ‬ ‫الآنية وامل�ستقبلية بدولة الإمارات العربية املتحدة‪،‬‬ ‫و�سلطنة ُعمان‪ ،‬ومملكة البحرين‪ ،‬ودولة الكويت‪،‬‬ ‫ودولة قطر‪ ،‬واجلمهورية الباك�ستانية‪ ،‬وتعزيز‬ ‫احل�صة ال�سوقية لل�شركة العاملية وح�ضورها بني‬ ‫عمالئها و�شركاء قنوات مبيعاتها‪.‬‬

‫‪ 18‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫منتجع ماريوت يعلن عن تعيينات‬ ‫جديدة يف الإدارة العليا‬ ‫�أعلن منتجع ماريوت ذو اخلم�س جنوم والذي يقدم كل �سبل الراحة واال�ستجمام‬ ‫والرفاهية من خالل �أجنحته الفخمة وت�شكيالت خمتلفة من املطاعم العاملية‬ ‫والقاعات‪ ،‬و الذي يقع يف والية مرباط يف حمافظة ظفار‪ ،‬وتتم الإعالن عن‬ ‫تعيينات جديدة يف فريق الإدارة العليا‪ .‬حيث يعترب هذا املنتجع �أول منتجع‬ ‫من �سل�سلة ماريوت العاملية يف �سلطنة عمان‪ .‬و من هذه التعيينات اجلديدة‬ ‫جريمينال جار�سيا‪� ،‬إذ ان�ضم �إىل منتجع ماريوت يف من�صب املدير العام‪ ،‬و‬ ‫�أحمد املليجى و الذي ان�ضم �إىل املنتجع يف من�صب مدير املبيعات والت�سويق‪ ،‬و‬ ‫ه�شام داود ‪� ،‬إذ ان�ضم �إىل املنتجع يف من�صب مدير للعمليات‪ ،‬و حممد عا�صف و‬ ‫الذي ان�ضم �إىل منتجع ماريوت يف من�صب مدير لل�ش�ؤون املالية‪.‬‬

‫تعيني النبهاين رئي�سا خلدمات‬ ‫الإ�سناد بالطريان العماين‬ ‫عني الطريان العماين ال�شيخ �أحمد بن حمري النبهاين رئي�سا خلدمات الإ�سناد‪� ،‬إذ‬ ‫�أن هذا التعيني جاء م�ؤكدا اللتزام الطريان العماين بتطبيق برنامج تعمني املنا�صب‬ ‫العليا بال�شركة ‪.‬‬ ‫حيث قام الطريان العماين م�ؤخ ًرا ب�إعادة هيكلة وحدات الأعمال التجارية‬ ‫الإ�سرتاتيجية وكذلك وحدات الدعم والإ�سناد التي تلعب دورا هاما يف دعم‬ ‫الإ�سرتاتيجية ال�شاملة لل�شركة ‪ .‬و �سيكون ال�شيخ �أحمد النبهاين والذي يعد الآن‬ ‫جزءا من فريق الإدارة العليا‪� ،‬سيكون رئي�سا لوحدة الإ�سناد حيث يتبع الرئي�س‬ ‫التنفيذي مبا�شرة‪ .‬و اجلدير بالذكر ب�أن هذا التعيني لل�شيخ �أحمد النبهاين يعترب‬ ‫�إ�ضافة هامة �إىل ال�شركة‪ ،‬ذلك ملا يتميز به ال�شيخ من خربه طويلة‪ ،‬حيث خدم يف‬ ‫الطريان العماين ملدة ‪ 15‬عاما ‪ ،‬ومن خالل العمل اجلاد بدائرة املوارد الب�شرية‬ ‫فقد ا�ستحق بجدارة �أن ي�شغل املن�صب احلايل ‪.‬‬

‫جمـــال الظـــاهري رئي�ســـ ًا‬ ‫تنفيذيـــ ًا لـ «�أدبيك»‬

‫�أعلنت �شركة �أبوظبي لل�صناعات الأ�سا�سية «�أدبيك»عن تعيني جمال الظاهري يف‬ ‫من�صب الرئي�س التنفيذي لل�شركة‪ ،‬وكان الظاهري قد تدرج يف عدد من الوزائف‬ ‫يف �شركة «�أدنوك» قبل ت�سلمه من�صب نائب مدير �إدارة اخل�صخ�صة يف هيئة مياه‬ ‫وكهرباء �أبوظبي ثم نائب مدير �إدارة امل�شاريع‪ ،‬كما مت اختياره ليتوىل من�صب مدير‬ ‫عام �شركة االحتاد للمياه والكهرباء التابعة للهيئة‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن �شركة �أبوظبي لل�صناعات الأ�سا�سية هي �إحدى ال�شركات التابعة‬ ‫لـ «ال�شركة القاب�ضة العامة» اململوكة بالكامل حلكومة �أبوظبي‪ ،‬وترتكز ا�ستثماراتها‬ ‫يف قطاعات املعادن الأ�سا�سية وهي الأملونيوم واحلديد والنحا�ص والبرتوكيميائيات‬ ‫وغريها من القطاعات ال�صناعية‪.‬‬


‫غري كافية جلعلها قادرة ان تلعب دو ًرا يف متويل‬ ‫امل�شاريع الكبرية لذلك ن�شجع قيام اندماجات‬ ‫بني البنوك لكون االندماج يخلق م�ؤ�س�سات قوية‬ ‫برا�سمالها ‪ ،‬ولكن امل�شكلة على حد قوله تكمن يف‬ ‫«طبيعة امل�ساهمني‪ ،‬فكل منهم يحبذ �أن ي�ستحوذ‬ ‫على ح�ص�ص �أكرب‪ ،‬واالندماج يقلل هذه احل�ص�ص‬ ‫لذا فهو قرار �صعب‪ .‬ولكن بال �شك ف�إن االندماج‬ ‫يخلق م�ؤ�س�سات قوية»‪.‬‬ ‫وقيام البنوك االجنبيه بدون م�شاركة حمليه ال‬ ‫يعطي جماال كافيا لهذه البنوك ا�ستحواذ ح�صة‬ ‫كافية من االعمال ‪.‬‬

‫تطلع لت�أثري �أنثوي‬ ‫�أكرب م�ستقب ً‬ ‫ال‬ ‫يف نظرة ن�سائية تتغللها احلكمة‬ ‫و العاطفة‪ ،‬ت�شكل حوار عماين يف‬ ‫ت�شكيلة �سامية هادفة‪ ،‬ليكون يف‬ ‫جعبتنا هذا احلوار مع دانة �سرحان‪،‬‬ ‫مديرة امل�س�ؤولية الإجتماعية‬ ‫والت�سويق ب�شركة عمران‪:‬‬

‫بنوك متخ�ص�صة‬ ‫ويف �س�ؤال عن غياب البنوك ال�صناعية اجاب‬ ‫عبدالقادر ع�سقالن غياب البنوك ال�صناعية يعزو‬ ‫لأن حجم ال�صناعة والتمويل ال�صناعي موزع على‬ ‫البنوك التجارية‪ ،‬وت�أ�سي�س بنك متخ�ص�ص يجب‬ ‫�أن يكون م�سبوقا بحجم �صناعات كبرية تربر قيام‬ ‫بنك لتمويل ال�صناعة وت�صديرها ‪ ،‬ولكن مع التو�سع‬ ‫الذي ت�شهده منطقة �صحار ال�صناعية قد ت�ؤدي اىل‬ ‫وجود بنك متويل �صناعي متخ�ص�ص يف اال�سترياد‬ ‫والت�صدير مثل الدول ال�صناعية الكربى‪ ،‬ولكن‬ ‫حتى الآن ف�إن جميع امل�شروعات القائمة حمليا مت‬ ‫متويلها من خالل البنوك التجارية القائمة‪.‬‬

‫هل جتدين نوعا من املفارقة بني دور املر�أة مع مدى �إدراكها حلقوقها املدنية و و�ضعها يف‬ ‫املجتمع خا�صة بني املدن والقرى؟‬ ‫بالعك�س متكنت املر�أة ال ُعمانية من الإحتواء والتفريق بني جميع الأدوار التي ت�ؤديها مهنية �أم �إجتماعية‪.‬‬

‫عند ت�أ�سي�س بنك التنمية كان الهدف متويل‬ ‫ال�صناعات وم�شاريع التنمية ولكن دوره بقي‬ ‫حم�صورا لأنه كان حمددا ب�سقف متويل ال يكفي‬ ‫لتمويل امل�شاريع الكبرية ‪ ،‬وم�ؤخرا مت رفع هذا‬ ‫ال�سقف‪ ،‬ويتم حاليا تو�سيع ن�شاط البنك وال�سماح‬ ‫له بقبول الودائع ‪ ،‬االمر الذي �سي�ؤدي اىل حتويله‬ ‫لبنك جتاري ‪.‬‬

‫ما التغريات التي �ستطر�أ على دور ها يف املجتمع القروي خالل ال�سنوات الع�شر القادمة؟‬ ‫تويل احلكومة املر�أة يف القرى نف�س االهتمام الذي توليه للمر�أة يف املدينة‪ ،‬لتوفري التعليم وتقدمي جميع‬ ‫الفر�ص التي حتظى بها املر�أة يف املدينة‪ .‬وجدير بالذكر هنا �أن �شركة ُعمران لها دور كبري يف هذا ال�ش�أن‪،‬‬ ‫حيث دخلت ال�شركة يف �شراكة مع م�شروع ‪“ Outward Bound Oman‬حتدي”‪ ،‬لتقدمي دورتني يف‬ ‫التنمية الذاتية لل�شباب يف مطلع �شهر نوفمرب املا�ضي‪ .‬حيث هدفت هذه الدورات �إىل ت�أهيل امل�شاركني من‬ ‫ال�شباب ج�سدي ًا وذهني ًا مل�ساعدتهم على تنمية مهاراتهم احلياتية بال�صورة التي تتطلبها بيئة العمل‪ ،‬هذا‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ت�أ�سي�س عدد من اجلمعيات اخلا�صة باملر�أة العمانية‪.‬‬

‫ال للتو�سع اخلارجي‪ ..‬نعم للنمو املحلي‬ ‫ال يحبذ ع�سقالن فكرة قيام البنوك للإ�ستثمار‬ ‫يف اخلارج ويقول‪« :‬التو�سع باخلارج بحاجة لإدارة‬ ‫قوية وموثوقة‪ ،‬وحتى االن التجربة مل تكن ناجحة‬ ‫فالتي قامت بالتو�سع يف اخلارج مل يكتب مل�ؤ�س�ساتها‬ ‫اخلارجية النجاح فالبع�ض مت �إغالقه �أو بيعه‬ ‫�أو ال يزال ينزف من اخل�سائر �سواء يف الهند �أو‬ ‫باك�ستان �أو م�صر‪.‬‬

‫ما هي الت�سهيالت التي تطمحني يف احل�صول عليه كامر�أة عمانية خالل العقد القادم؟‬ ‫�أود �أن �أرى ت�أثريا �أكربا للمر�أة على الطرق التي‬ ‫تدار بها الأنظمة يف الأعمال بطريقة تتنا�سب و بدعم من‬ ‫طبيعتها‪ .‬فما جنده اليوم هو بيئة �أعمال �أن�ش�أت‬ ‫من قبل الرجال من �أجل الرجال‪ .‬و�أعتقد �أنه‬ ‫حان الأوان للمر�أة لت�ضع تعديالت و �إ�ضافات‬ ‫على بيئة الأعمال ال�ستيعاب احتياجاتها‪.‬‬ ‫مجموعة السليمي القابضة‬

‫كيف ترين و�ضع املر�أة يف ال�سلطنة خالل العقد القادم؟‬ ‫حظيت املر�أة باهتمام خا�ص من قبل احلكومة ال ُعمانية بهدف ت�سليط ال�ضوء على مكانتها وتعزيز‬ ‫م�شاركتها يف العمل التجاري واال�ستثماري بالإ�ضافة �إىل الدور الكبري الذي تلعبه يف املجال االجتماعي‪،‬‬ ‫حيث جعل التعليم متوفر ًا ومت�ساوي ًا جلميع فئات املجتمع‪ .‬ولي�س فقط يف املجال التجاري واال�ستثماري‪،‬‬ ‫بل وحتى يف جمال العمل احلكومي‪ ،‬فقد فتحت احلكومة املجال �أمام املر�أة ال ُعمانية للم�شاركة والإدالء‬ ‫ب�صوتها مع تعيني عدد من الن�ساء يف مراكز وزارية قيادية وعدد من املنا�صب الأخرى‪.‬‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪21‬‬


‫ق�صة الغالف‬

‫ع�سقالن‪:‬‬

‫يجب �أن نتجه لال�ستثمار‬ ‫يف القطاع حمل ًيا‬

‫يف نظرته مل�ستقبل القطاع امل�صريف‬ ‫يف ال�سلطنة يرى عبدالقادر‬ ‫ع�سقالن الرئي�س التنفيذي‬ ‫لبنك عمان العربي �أن البنوك يف‬ ‫ال�سلطنة كانت من �أقل البنوك‬ ‫ت�أثرا يف املنطقة‪ ،‬ومل تظهر بوادر‬ ‫للتعرث على �أي منها لكونها مراقبة‬ ‫ب�صورة دقيقة‪.‬‬

‫‪ 20‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫امل�شاريع ال�سياحية واملراكز الكربى �إال بعد �أن �أقدمت‬ ‫عليها دبي ‪ ،‬لكنها اندفعت فيها �أكرث من غريها‪ ،‬و‬ ‫حملت نف�سها التزامات �أكرب من حجمها‪ ،‬وقدرتها‬ ‫خا�صة و�أنها التزامات خارجية ولي�ست حملية‪ ،‬لذا‬ ‫ف�إن امل�ستثمر اخلارجي لن يبق دائما متواجد؛ بل‬ ‫�سين�سحب عند حدوث �أية �أزمة �أو م�شكلة‪ ،‬ولكن يف‬ ‫الوقت ذاته يكون قد �ساهم يف عمل ت�ضخم وارتفاع‬ ‫يف الأ�سعار يعاين منها امل�ستثمراملحلي»‪ .‬لذا يجب‬ ‫مراقبة مثل هذه الأمور و�أن ال ن�ضع ا�ستثماراتنا حتت‬ ‫رحمة اال�ستثمار الأجنبي‪ ،‬لذا دائما ما �أت�ساءل ملاذا‬ ‫امل�شاريع ال�سياحة يف ال�سلطنة تقوم بني احلكومة‬ ‫وجهات �أجنبية يف �أغلب امل�شاريع‪ ،‬حيث �أن مثل هذه‬ ‫امل�شاريع يف�ضل �أن تقوم بني احلكومة و�شركات حمليه‬ ‫‪ ،‬لكن يجب �أن ن�ستمر يف جلب اال�ستثمارات االجنبيه‬ ‫للم�شاريع ال�صناعية والتي حتتاج اىل تقنية عاليه‬ ‫ا�ضافة اىل ت�شجيع مثل هذه اال�ستثمارات يف �شراء‬ ‫اال�سهم وال�سندات املحلية ‪.‬‬

‫�أ�سماء جديدة‬ ‫وبالن�سبة لظهور بنوك جديدة على اخلريطة البنكية‬ ‫يرى �أن البنوك احلالية (حملية و�أجنبية) �أكرث من‬ ‫كافية يف ال�سوق العمانية اذ ان ‪ %80-75‬من الأعمال‬ ‫تتوالها ‪ 5‬بنوك فقط‪ ،‬مع �أنه يوجد حوايل ‪ 17‬بنكا حمليا‬ ‫واجنبيا وال جمال لبنوك جديدة‪ ،‬فحجم الأعمال �أقل‬ ‫بكثري من عدد البنوك املوجودة‪ ،‬حتى �أن قرار ت�أ�سي�س‬ ‫اي بنك جديد يتم �إعادة النظر فيه وخا�صة بعد الأزمة‬ ‫العاملية وم�شكلة دبي املالية‪ ،‬فهذا القرار لي�س بال�سهل‬ ‫وعدم وجود حجم �أعمال يجعله قادر على اال�ستمرارية‬ ‫وي�ضيف ع�سقالن‪�« :‬أزمة دبي لي�ست باخلطورة التي يعيق هذا القرار‪ ،‬كما ان وجود الكوادر امل�ؤهلة من‬ ‫تناولتها ال�صحف‪ ،‬وكان ممكن معاجلتها بدون �ضجة �أجل �إدارة هذا البنك واحل�صول على �أعمال واحلفاظ‬ ‫�إعالمية وذلك لومت االتفاق باملفاو�ضات الهادئه مع على اال�ستمرارية لي�س بالأمر ال�سهل‪.‬‬ ‫البنوك العادة جدولة الديون‪ .‬وبالن�سبة للبنوك‬ ‫العمانية التي لها م�ستحقات لدى جمموعة دبي فال باقي البنوك لي�س لديها �أعمال بحجم يذكر وبالتايل‬ ‫�أتوقع �أن هذه املبالغ �ست�ؤثر على الو�ضع املايل للبنوك‪ ،‬ف�إن م�شاركتها يف تنمية القطاع والأعمال �ضئيلة جدا‪،‬‬ ‫ومل يتم موعد ا�ستحقاقها بعد»حتى ميكن اعتبارها وذلك ملحدودية قدراتها‪ ،‬لذا يطمح ع�سقالن �إىل خلق‬ ‫ديون م�صنفة ‪.‬‬ ‫م�ؤ�س�سات م�صرفية قوية قادرة على مناف�سة البنوك‬ ‫الأجنبية التي تدخل ال�سوق العمانية بهدف التمويل‪،‬‬ ‫وحول مدى ت�أثر نظرة الغرب �إىل الأ�سواق امل�صرفية وخا�صة مببالغ كبرية‪ ،‬فم�شاركة البنوك املحلية يف‬ ‫يف اخلليج بعد �أزمة دبي‪ ،‬يقول ع�سقالن‪« :‬دبي لي�ست الوقت احلايل يف م�شاريع التمويل الكبرية حمدود لذا‬ ‫مقيا�سا للخليج فبقية الدول اخلليجية �أو�ضاعها يجب تقوية البنوك املحلية القائمة‪.‬‬ ‫م�ستقرة‪� ..‬صحيح �أن دبي لها دور فعال يف دفع حركة‬ ‫التنمية يف املناطق الأخرى‪ ،‬فلم نكن ن�سمع عن �أن رو�ؤ�س �أموال البنوك العاملة يف ال�سلطنة تعترب‬


‫من الدول اخلليجية املجاورة يف خدمات الطريان‬ ‫يف املطارات‪ .‬وباعتبار �أن ال�سياحة يف ال�سلطنة تعد‬ ‫من �أهم القطاعات يف ال�سلطنة‪ ،‬با�ستطاعتنا تطبيق‬ ‫ا�ستخدام هذه التقنية يف املجاالت ال�سياحية لتخزين‬ ‫كافة املعلومات والو�سائط حول املواقع ال�سياحية يف‬ ‫ال�سلطنة»‪.‬‬ ‫�أما املجال الثاين للتطور التكنولوجي يكمن يف ا�ستخدام‬ ‫الهاتف املحمول ‪ ،‬فكل �شخ�ص هذه الأيام ال ي�ستغني‬ ‫عن هاتفه املحمول ويعده جزءا من حياته اليومية‪،‬‬ ‫لذا فالطموح الذي ي�سكن يف بال الدند�شي ب�أن يرتبط‬ ‫الهاتف املحمول باحلا�سوب‪ ،‬حيث ميكنك من خالل‬ ‫هاتفك املحمول الإت�صال بجهاز احلا�سوب اخلا�ص بك‬ ‫دون �أن تكون يف املكتب‪.‬‬ ‫ويعد البحث عن املعلومات �أحد �أهم املجاالت التي‬ ‫تدخل �ضمن خطط التطور التكنولوجي‪ ،‬اجلميع يعلم‬ ‫ب�أن عملية البحث عن املعلومات لي�ست بتلك ال�سهولة‬ ‫حتى اليوم‪ ،‬و من هنا جاءت فكرة تخ�صي�ص و�إ�ضفاء‬ ‫الطابع املحلي على حمرك البحث ‪ ،bing.com‬فهذا‬ ‫املحرك ال يبحث فقط بالكلمة‪ ،‬فهو يتميز بالذكاء‬ ‫الذي يكمن يف الإجابة على الأ�سئلة‪ ،‬ويقول املدير العام‬ ‫ملايكرو�سوفت عمان‪« :‬نعمل الأن على �إ�ضفاء الطبع‬ ‫واللم�سة العمانية على املوقع وجعله مبنيا على ال�سلطنة‬ ‫وثقافتها و لغتها‪ ،‬و�أن تكون واجهته باللغة العربية»‪.‬‬ ‫وللربامج واخلدمات خططها املو�ضوعة لتح�سني‬ ‫الأداء وت�سهيله يف الوقت ذاته‪ ،‬حيث �أ�صبح العديد من‬ ‫الأعمال يف هذا الع�صر تعتمد على العامل االفرتا�ضي‪،‬‬ ‫فالكثري من امل�ستندات و الثبوتات و امللفات �أ�صبحت‬ ‫تخزن “فوق ال�سحاب” �أي يف الف�ضاء االفرتا�ضي‪،‬‬ ‫فال حاجة لالحتفاظ بها على �أقرا�ص �صلبة �أو حتى يف‬ ‫احلوا�سيب؛ بل يكمن احللم يف التح ّول �إىل بيئة عمل‬ ‫افرتا�ضية ‪ ،‬و لكي نكون جزءا من هذا العامل‪ ،‬فالبد من‬ ‫قاعدة بيانات لإ�ست�ضافة مثل هذه اخلدمات‪ ،‬وي�ضيف‬ ‫الدند�شي‪« :‬يف الواقع نحن نطمح لنقل العامل احل�سي‬ ‫�إىل العامل االفرتا�ضي و ذلك لتقليل التكاليف و لتقليل‬ ‫عدد املوظفني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ا�ستطاعتهم احل�صول‬ ‫على ما يرغبون به من خدمات‪ ،‬وهو الأمر الذي �أتوقع‬ ‫�أن ي�شكل حتو ًال كب ًريا يف ال�سلطنة من خالل مركز‬ ‫املعلومات (‪ ،)data center‬وبذلك نتيح للم�ستخدم �أن‬ ‫يكون لديه عدة خيارات خمتلفة‪ ،‬فاملهم لدى امل�ستخدم‬

‫‪Microsoft surface‬‬

‫عدم ح�صره بخيار واحد ليكون له خيار اال�ستخدام املحمول و�سيكون خفيفا ونحيفا و�سهل اال�ستخدام‪ ،‬وهو‬ ‫االفرتا�ضي �أو العمل يف العامل املح�سو�س‪ ..‬ولكن حاليا اجلهاز متعدد اخلدمات‪.‬‬ ‫يوجد نق�ص يف الوعي مبا يتعلق بالعامل الإفرتا�ضي ‪،‬‬ ‫لذا فنحن يف حاجة لت�سويق الفكرة وتوعية الأفراد ويف الوقت ذاته يدرك املدير العام مليكرو�سوفت يف ال�سلطنة‬ ‫بهذه اخلدمات»‪.‬‬ ‫�أن التحديات موجودة‪ ،‬ف�أية تقنية جديدة ال بد من �أن يكون‬ ‫لها حتديات‪ ،‬فامل�ستخدم قد تعود على �أمور معينة و من‬ ‫كما يرى الدند�شي حتو ًال كب ًريا يف حلول امل�شاريع ال�صعب حتويله عما اعتاد عليه‪ ،‬فالتطور يحتاج �إىل فرتة‬ ‫‪ ،enterprise solutions‬يف خمتلف املجاالت منذ والدته حتى حلظة ثورته‪ ،‬و كذلك ب�سبب التعود‪� ،‬إذ ال بد‬ ‫والقطاعات كقطاعات النفط والغاز واالت�صاالت من خلق �أر�ضية منا�سبة ت�ساعد يف �إحداث هذا التغيري‪.‬‬ ‫وال�صناعة‪ ،‬وكيفية جعلها �أ�سهل لال�ستخدام‬ ‫والتطبيق؟ «ف�إذا كانت التكنولوجيا معقدة فلن يتم و ختم حديثه قائال ب�أن امل�ستقبل �سيحمل �أجهزة �سيكون‬ ‫ا�ستخدامها»‪ ،‬لذا ف�إن التوجه للتو�سع يف ا�ستخدام ا�ستخدامها �أقرب للطبيعي ولن تكون هنالك حاجة الن‬ ‫ال�شري بوينت ‪ share point‬متوفرة حاليا لت�صبح يتم تدريب او تعليم امل�ستخدم ليتمكن من ا�ستخدام هذه‬ ‫بذلك مركزا لتبادل املعلومات وامللفات يف الأعمال التكنولوجيا‪ ،‬كما �سيبقى جمال تكنولوجيا االت�صاالت‬ ‫وامل�شاريع التجارية‪ ،‬وعلى الرغم من �أنها كانت عبارة واملعلومات جماال وا�سعا و�سريع التطور‪.‬‬ ‫عن بوابة يف بادئ الأمر �إال �أن احللم ب�أن ت�صبح نظام‬ ‫الت�شغيل الرئي�سي للم�شاريع والأعمال مبا تت�ضمنه‬ ‫هذه التقنية من مزايا وخدمات للتوا�صل والتفاعل‬ ‫بدعم من‬ ‫احلي واملبا�شر من خالل االت�صاالت وامل�ؤمترات عرب‬ ‫الفيديو وغريها من اخل�صائ�ص‪.‬‬ ‫ولأن العامل يتجه للأ�سهل والأي�سر ا�ستخداما ف�إن‬ ‫الدند�شي يتوقع ظهور ما يطلق عليه م�سمى «اجلهاز‬ ‫الواحد» و الذي �سيحل حمل احلا�سوب والهاتف‬

‫مجموعة السليمي القابضة‬ ‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪23‬‬


‫ق�صة الغالف‬

‫قفزة افرتا�ضية‬ ‫مل�ستقبل تكنولوجيا‬ ‫املعلومات واالت�صاالت‬ ‫لأن امل�ستخدم �أو الذي تقدم له اخلدمة هو املحور الأ�سا�سي‬ ‫هذه الأيام لأنه هو الذي يقود التطور من منظار تقنية‬ ‫املعلومات واالت�صاالت‪ ،‬ف�إنه و بنظرة �أحمد الدند�شي مدير عام‬ ‫مايكرو�سوفت عمان‪ ،‬ف�إن يف العقد القادم ال بد من الرتكيز على‬ ‫خم�سة حماور �أ�سا�سية تالية‪...‬‬ ‫عندما ننظر من عيني �أحمد الدند�شي �سرنى �أن جتربة‬ ‫العمالء التي يحلم بتقدميها تتمثل يف �شكل جهاز‬ ‫احلا�سوب يف امل�ستقبل‪ ،‬الذي �سيتحول �إىل ال�شا�شة‬ ‫اللم�سية‪� ،‬أي �سوف يكون لدينا حا�سوب و لكن يف غياب‬ ‫الف�أرة (املاو�س) و لوحة املفاتيح‪� ،‬أي جهاز حا�سوب‬ ‫متكامل يحتوي على �شا�شة فح�سب‪ ،‬ولي�س هذا فقط بل‬ ‫يطمح الدند�شي �إىل تطبيق خا�صية الأوامر ال�صوتية و‬ ‫ذلك لت�سهيل عملية التفاعل مع احلا�سوب‪ ،‬وهو الأمر‬ ‫الذي �سيخلق فر�صا جديدة للعمل‪ .‬ويقول‪« :‬نقوم حاليا‬ ‫بعمل بحوث متخ�ص�صة يف كيفية تطبيق هذه التقنية»‬ ‫ويتابع‪�« :‬شيء �آخر نطمح لإدخاله لل�سوق العمانية وهو‬ ‫(‪ ،)Microsoft surface‬و هو عبارة عن جهاز على‬ ‫�شكل طاولة ي�سمح بتخزين �أي نوع من ملفات الو�سائط‬ ‫ال�سمعية والب�صرية ‪ ،‬حيث ميكن و�صله بالتلفاز او‬ ‫�أي م�شغل للميديا‪ ،‬و ي�سمح كذلك بت�صفح النت‪،‬‬ ‫كما يتم ت�شغيله �أو البحث من خالله على امللفات من‬ ‫خالل اللم�س‪ .‬و يتم ا�ستخدام هذا اجلهاز يف عدد‬ ‫‪ 22‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬


‫عليها امل�ضي قدما بوترية �سريعة لدفع عجلة‬ ‫االقت�صاد العاملي ‪.‬‬

‫يف الفرتة من ‪-2009‬‬ ‫‪� 2012‬سوف يتم �إ�ضافة ‪9‬‬ ‫ماليني برميل من الطاقة‬ ‫عال‬ ‫التكريرية وهو معدل ٍ‬ ‫بع�ض ال�شيء‬

‫تعترب هذه الفرتة من الفرتات الع�صيبة لقطاع النفط‬ ‫والغاز وللأ�سف ف�إن �سعر برميل النفط يت�أرجح بني‬ ‫‪ 80-70‬دوالرا وبد�أ الطلب يزداد عليه من دول مثل‬ ‫ال�صني والهند ‪ .‬على الرغم �أن التوقعات ت�شري �إىل‬ ‫�أن �أ�سعار النفط لن ت�شهد تغريات كبرية يف عام‬ ‫‪� 2010‬إال �أن الكثري من املحللني يرون ب�أن �أي �أنباء‬ ‫�سيئة عن تراجع معدالت النمو العاملية ميكن �أن العوائد ق�صرية الأمد مقابل النمو امل�ستقبلي‬ ‫ت�ؤدي �إىل تراجع �أ�سعار النفط وزعزعة الثقة يف ال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه هو العوائد ق�صرية الأمد‬ ‫االقت�صاد العاملي وقد ر�أينا ذلك يحدث مع �شركة مقابل النمو يف امل�ستقبل‪ .‬نحن بحاجة �إىل �ضبط‬ ‫الإنفاق على امل�شاريع التي ت�ؤدي �إىل منو على املدى‬ ‫دبي العاملية‪.‬‬ ‫البعيد وهذا الأمر تعيه ال�شركات الكربى العاملة‬ ‫على الرغم �أن كبار امل�ستثمرين يحر�صون على �أن يف هذا املجال ‪ .‬كذلك ف�إن العديد من م�شاريع‬ ‫يكون لديهم ا�ستثمارات طويلة ومتو�سطة الأمد حتقق ا�ستك�شاف و�إنتاج النفط لديها وقت تطوير �أويل‬ ‫لهم عوائد جيدة �إىل �أننا ر�أينا �أن هناك ت�أجي ًال وخالل هذا الوقت تلتزم هذه ال�شركات ب�إنفاق مبالغ‬ ‫و�إلغاء للعديد من امل�شاريع يف قطاع النفط والغاز يف كبرية ولذلك ف�إن �أي تخفي�ض كبري يف الإنفاق على‬ ‫العام املا�ضي �أو حوله ورمبا يكون ال�سبب وراء ذلك ر�أ�س املال رمبا ي�ؤدي �إىل تراجع يف الإمداد ب�شكل‬ ‫انخفا�ض �أ�سعار النفط وعدم وجود م�صادر متويل �أكرب خالل الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫مثل هذه امل�شاريع يف قطاع النفط والغاز ‪ .‬كذلك ومبا‬ ‫�أن ال�شركات الكبرية وال�صغرية تعاين من �ضغوط كذلك ف�إن قدرة ال�شركات الكبرية يف هذا املجال على‬ ‫�شديدة من �أجل احتواء التكاليف وخف�ض كلفة املحافظة على الإنفاق اال�ستثماري من خالل �ضبط‬ ‫الت�شغيل �إال �أن ال�شركات التي تقوم بتقدمي خدماتها الإنفاق لفرتة طويلة تختلف من �شركة �إىل �أخري ‪.‬‬ ‫�إىل �شركات النفط والغاز ت�أثرت من ذلك و�أ�صبح على الغرم �أن �شركات النفط العاملية الكبرية �أعلنت‬ ‫عدد امل�شاريع التي يعملون عليها �أقل وهوام�ش الربح عن تراجع �أرباحها ب�شكل ملحوظ �إال �أن معظمها‬ ‫حقق �أرباحا وب�شكل عام لديها ر�أ�س مال جيد وقادرة‬ ‫من وراء هذه امل�شاريع �أقل �أي�ضا‪.‬‬ ‫على الدخول �إىل �أ�سواق املال واحل�صول على التمويل‬ ‫و يف ال�سنوات املا�ضية‪ ,‬كان هناك زيادة كبرية يف الذي حتتاجه‪.‬‬ ‫قدرة تكرير النفط عامليا ويف الفرتة من ‪-2009‬‬ ‫‪� 2012‬سوف يتم �إ�ضافة ‪ 9‬ماليني برميل من كذلك ف�إن ال�شركات ال�صغرية واملتو�سطة التي مل‬ ‫الطاقة التكريرية وهو معدل عايل بع�ض ال�شيء‪ .‬تنخف�ض �أ�صولها تعاين من �صعوبة احل�صول على‬ ‫كذلك لدينا زيادة يف ال�سعة لأن �أوبك قامت بخف�ض التمويل الالزم للحفاظ على عملياتها وعلى قدرتها‬ ‫�إنتاجها ب�سبب تراجع الطلب يف ال�سوق العاملي ‪� .‬إذا على تنفيذ امل�شاريع القائمة كما �أنها تواجه حتديات‬ ‫�أين يكون الطلب على ال�سعة الإ�ضافية ؟ هذا يعني كبرية يف احل�صول على متويل للم�شاريع اجلديدة ‪.‬‬ ‫�أن الإنتاج ومرافق التكرير يف �شركات النفط والغاز عالوة على ذلك ف�إن العديد من �شركات النفط والغاز‬ ‫الكبرية �سوف ت�ستمر يف الإنتاج بدون ا�ستغالل اململوكة للدولة تعاين هي الأخرى من �ضعف قدرتها‬ ‫كامل طاقتها �إذا كان علينا احلفاظ على معدالت على متويل امل�شاريع من خالل العوائد النقدية التي‬ ‫تتحقق لها من عملياتها‪.‬‬ ‫الأ�سعار احلالية‪.‬‬

‫ت�ضافر اجلهود‬ ‫�أظهر املناخ االقت�صادي احلايل مدى احلاجة �إىل وجود‬ ‫�شراكة بني خمتلف ال�شركات ولهذا الغر�ض ف�إن العديد‬ ‫من احلكومات ت�شجع ال�شركات على بناء حتالفات مع‬ ‫بع�ضها البع�ض خا�صة يف قطاع النفط والغاز‪.‬‬ ‫�أدت زيادة التعقيد يف م�شاريع النفط والغاز �إىل‬ ‫زيادة التعقيد يف االتفاقيات التي حتكم امل�شاريع‬ ‫اال�ستثمارية امل�شرتكة ‪ .‬يف ظل املناخ احلايل يف ال�سوق‬ ‫ف�إن امل�شاركني يجدون �أنف�سهم معر�ضني �إىل �شركاء‬ ‫يف م�شاريع م�شرتكة لي�س لديهم القدرة على الوفاء‬ ‫بالتزاماتهم وعلى �أية حال ف�إن هذا الرتاجع �سيزيد‬ ‫من �شهية امل�ستثمرين لإقامة م�شاريع ا�ستثمارية‬ ‫م�شرتكة لأن مثل هذا النوع من امل�شاريع ي�ؤدي �إىل‬ ‫توزيع املخاطر العملياتية على ال�شركاء خا�صة يف‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية الكبرية‪.‬‬ ‫يجب �أن تركز �شركات النفط والغاز الكبرية املهتمة‬ ‫بزيادة ح�صتها يف ال�سوق على تعظيم الفائدة من‬ ‫هذه التحالفات وا�ستغاللها يف التخفيف من املخاطر‬ ‫حتى متكنهم من بناء عالقات م�ستدامة مع ال�شركات‬ ‫الرائدة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫رمبا ال تكون ال�سلطنة �أحد الأ�سواق الهامة بالن�سبة‬ ‫ل�شركات النفط والغاز الكبرية يف العامل ولكنها يف‬ ‫ذات الوقت تعترب �سوق ًا رائجة لل�شركات ال�صغرية‬ ‫واملتو�سطة ‪ .‬يف ال�سنوات القليلة املا�ضية ر�أينا‬ ‫العديد من ال�شركات من هذه الفئة التي تبد�أ‬ ‫م�شاريع ا�ستثمارية م�شرتكة وحتاول ا�ستغالل‬ ‫الفر�ص املتاحة على �أر�ض ال�سلطنة ولن يكون‬ ‫مفاجئ ًا بالن�سبة لنا �أن نرى تدافع على هذه الفر�ص‬ ‫الواعدة يف امل�ستقبل القريب‪.‬‬

‫بدعم من‬

‫مجموعة السليمي القابضة‬ ‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪25‬‬


‫ق�صة الغالف‬

‫العوائد ق�صرية‬ ‫الأجل مقابل النمو‬ ‫امل�ستقبلي‬ ‫يرى روبرت جودين‪ ،‬مدير �شركة‬ ‫�إيرن�ست ويوجن ب�أن املناخ االقت�صادي‬ ‫اجلديد �أظهر ب�شكل وا�ضح مزايا‬ ‫ال�شراكة بني العديد من ال�شركات و�أن‬ ‫مثل هذه ال�شراكة مل تعد رفاهية ولكن‬ ‫مطلبا �أ�سا�سيا للبقاء يف دائرة املناف�سة‪.‬‬ ‫يرتبط منو قطاع النفط والغاز بحالة االقت�صاد‬ ‫العاملي و�إذا ما نظرنا �إىل االجتاهات احلالية‬ ‫يف ال�سوق ف�سوف نرى ب�أن تعايف االقت�صاد‬ ‫العاملي من تداعيات الأزمة املالية العاملية ي�سري‬ ‫ببطء و�أن الدول املتقدمة ال تزال تعاين من‬ ‫ارتفاع معدالت الباحثني عن العمل ولهذا ف�إن‬ ‫على احلكومات اال�ستمرار يف توفري احلافظ‬ ‫املايل للقطاعات وال�شركات املحتاجة من �أجل‬ ‫املحافظة على وجود حافز للنمو‪ .‬كذلك ف�إن‬ ‫التقدم الذي يتم �إحرازه يف هذا ال�صدد يعتمد‬ ‫على النمو الذي حتققه دول مثل الربازيل ورو�سيا‬ ‫والهند و ال�صني خا�صة و�أن هذه الدول الكبرية‬

‫‪ 24‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬


‫املوقف احلايل �سوف يكون من ال�صعب جذب عدد كبري‬ ‫من امل�شرتين الأجانب للمجمعات ال�سياحية املتكاملة‬ ‫كما كان م�أموال و�سوف يكون على هذه امل�شاريع �أن ُتعيد‬ ‫النظر يف الأهداف التي و�ضعتها و�أن تنظر كيف ميكن‬ ‫عالج الأمر وجعل الو�ضع مالئما وم�شجعا للم�ستثمرين‬ ‫الأجانب ‪.‬‬ ‫املدينة الزرقاء‬ ‫يعترب م�شروع املدينة الزرقاء خمتلف ًا عن امل�شاريع‬ ‫الأخرى يف هذا املجال فهو م�شروع كبري والهدف منه‬ ‫هو خلق مدينة متكاملة تلبي احتياجات كافة الفئات‬ ‫�أما م�شاريع املجمعات ال�سياحية الأخرى فهي تركز‬ ‫على الن�شاط ال�سياحي وميكن القول كذلك ب�أن جناح‬ ‫م�شروع املدينة الزرقاء يعود ب�شكل كبري �إىل طبيعة‬ ‫ا�ستغاللها للأر�ض املتاحة حيث �ستوفر هذه املدينة‬ ‫املدار�س وامل�ست�شفيات واملباين احلكومية ودور العبادة‬ ‫و�سيتوفر فيها �أي�ضا مرافق الرتفيه والنقل والبنية‬ ‫الأ�سا�سية التي ت�ضمن �إقامة ممتعة لل�ساكنني فيها‪.‬‬ ‫مبعنى �آخر ف�إنه وبدون فر�ص عمل حقيقية ف�إنه ال ميكن‬ ‫لأي مدينة �أن تنمو وتعترب م�س�ألة توفر فر�ص عمل داخل‬ ‫املدن من الأ�سباب الرئي�سية النتعا�شها وجناحها وما مل‬ ‫يتوفر هذا العامل لن يكون هناك دافع يحفز الأفراد‬ ‫وامل�ستثمرين على العي�ش يف هذه املدينة‪.‬‬

‫يعترب قطاع الإ�سكان ال�شعبي‬ ‫من القطاعات الواعدة خا�صة‬ ‫نق�ص‬ ‫و�أن عُمان تعاين من ٍ‬ ‫حاد يف املعرو�ض من هذا‬ ‫ٍ‬ ‫النوع من امل�شاريع العقارية‬ ‫ويف ظل التطور الذي ت�شهده م�سقط �سيكون هناك طلب‬ ‫كبري على الإ�سكان املتو�سط الذي يجتذب �إليه ن�سبة‬ ‫كبرية من اجلماهري العري�ضة‪.‬‬ ‫�سوف تكون �شعبية قطاع الإ�سكان املتو�سط �إ�شارة لأكرب‬ ‫تغري يف القطاع العقاري يف ال�سنوات الع�شر القادمة‬ ‫و�سوف يكون هناك العديد من �شركات العقارات التي‬ ‫تقوم ببناء منازل ذات ت�صميم جيد ب�سعر يف متناول‬ ‫الكثريين �أي�ضا وقد بد�أت بالفعل �شركات مثل زين‬ ‫و�أبراج تنفيذ م�شاريع كبرية يف هذا القطاع و�أرى ب�أن‬ ‫البنوك �سوف تطرح العديد من منتجات التمويل يف‬ ‫جمال القرو�ض ال�سكنية لتمكني ال�شباب من امتالك‬ ‫منزل لهم ودفع �أق�ساط مريحة على فرتة من الزمن ‪.‬‬ ‫يجب على احلكومة �أن ت�ستمر يف بناء مدن جديدة و�أنا‬ ‫�أرى �أن ميناء الدقم من امل�شاريع الكبرية و�سوف ي�ؤدي‬ ‫�إىل ظهور مدينة �إىل جانب امليناء واملطار و�سوف يكون‬ ‫املكان خمتلف ًا يف ظرف ع�شر �سنوات‪ .‬كذلك ف�إن �صاللة‬ ‫�ست�شهد هي الأخرى منو ًا ملحوظ ًا خالل الفرتة القادمة‬ ‫مع زيادة ن�شاط امليناء وحركة النقل اجلوي ‪.‬‬

‫م�ضى عند اتخاذ قرار باال�ستثمار يف ا ملنطقة ‪.‬‬ ‫ال�شيء اجليد ب�ش�أن ال�سلطنة هو �أنها التزمت بتحقيق‬ ‫تنمية ت�سري بخطى مدرو�سة ودون �أي ت�سرع �أو اندفاع‬ ‫وقد �أثبتت هذه الإ�سرتاتيجية جناح ًا كبريا و�أثبتت �أنها‬ ‫�أكرث فعالية من معظم اال�سرتاتيجيات التي مت تطبيقها‬ ‫يف الكثري من الدول ولكن �ستواجه ال�سلطنة الكثري من‬ ‫التحديات خالل الثالث �إىل اخلم�س �سنوات القادمة ‪.‬‬ ‫بالن�سبة لقطاع العقار يف �سلطنة عمان ‪ ,‬ال �أظن �أنه‬ ‫�سي�شهد �أي طفرات كبرية ‪ .‬يف الوقت احلايل ال حتدث‬ ‫الأمور ب�سرعة كبرية وهناك الكثري من الفر�ص يف‬ ‫م�شاريع الرتفية والتجزئة �سواء على �أو بالقرب من‬ ‫ال�شواطئ والأماكن التي يف�ضل النا�س ق�ضاء نزهاتهم‬ ‫بها خا�صة و�أن املعرو�ض يف هذا القطاع ال يفي باحلاجة‬ ‫ويعترب �أقل من الطلب بكثري ‪.‬‬ ‫بالن�سبة للم�ساحة املخ�ص�صة للمكاتب ‪ ,‬ميكن القول‬ ‫ب�أن العر�ض �أكرث من الطلب يف الوقت احلايل يف م�سقط‬ ‫وقد كان الو�ضع خالل ذلك ب�شكل كبري قبل �سنتني فقط‬ ‫ولكن ال�سوق �سيقوم بت�صحيح نف�سه و�سوف يكون هناك‬ ‫زيادة تدريجية يف الطلب ولن تكون امل�شاريع ا جلديدة‬ ‫جاهزة كلي ًا يف ذلك الوقت ‪.‬‬

‫كذلك ف�إن احلكومة العمانية رمبا تدر�س �إمكانية‬ ‫تخفيف القيود جللب الأعمال واملقيمني وم�ساعدتهم‬ ‫على حتقيق الهدف املن�شود من م�شروع املدينة الزرقاء‬ ‫وبدون اتخاذ �إجراءات �إيجابية يف هذا ال�صدد ف�إنه‬ ‫�سيكون من ال�صعب الو�صول �إىل الهدف املن�شود وهو‬ ‫ا�ستيعاب ‪� 250,000‬ساكن ‪.‬و من املتوقع �أن يكون �أول‬ ‫فندق يف املدينة الزرقاء جاهز ًا مع موعد الألعاب‬ ‫ما الذي يدفع اال�ستثمار يف القطاع العقاري يف‬ ‫الآ�سيوية ال�شاطئية‪.‬‬ ‫�سلطنة عمان ؟‬ ‫من ال�صعب الإجابة على هذا الت�سا�ؤل يف املرحلة‬ ‫فر�ص النمو‬ ‫يعترب قطاع الإ�سكان ال�شعبي من القطاعات الواعدة احلايل وبا�ستثناء املدينة الزرقاء ‪ ,‬يتم متويل معظم‬ ‫خا�صة و�أن �سلطنة عمان تعاين من نق�ص حاد يف م�شاريع املجمعات ال�سياحية املتكاملة عن طريق التمويل‬ ‫املعرو�ض من هذا النوع من امل�شاريع العقارية ‪ .‬عالوة من املنطقة ومعظم دول العامل تتعافى من تداعيات بدعم من‬ ‫على ذلك ف�إن ن�سبة كبرية من ال�سكان يف ال�سلطنة من الأزمة املالية العاملية ولكن بوترية بطيئة ‪ .‬كذلك ميكن‬ ‫جيل ال�شباب وهم يبحثون عن فر�ص عمل والكثري منهم القول ب�أن املنطقة يف موقف �أف�ضل من باقي مناطق‬ ‫يتوىل منا�صب يف الإدارة املتو�سطة �أو الإدارة العليا دول العامل ولكن للأ�سف ف�إن امل�شاكل التي حدثت يف‬ ‫يف �شركات القطاع اخلا�ص �أو العام ‪ .‬هذا القطاع من دبي ُتثني كثريا من امل�ستثمرين عن التفكري يف املنطقة‬ ‫مجموعة السليمي القابضة‬ ‫ال�شباب وال�صغار بحاجة �إىل وجود �سكن منا�سب لهم و�سوف يكون ه�ؤالء امل�ستثمرين �أكرث حذر ًا من �أي وقت‬

‫من وجهة نظري �أرى �أن على الوزارات واجلهات املعنية‬ ‫حتقيق مزيد من التعاون والتن�سيق واتخاذ ما يلزم من‬ ‫�إجراءات ل�ضمان �سرعة وترية العمل يف امل�شاريع احليوية‬ ‫وعلى هذه اجلهات دعم نظاما لنافذة الواحدة لأن ذلك‬ ‫ي�ساعد يف حتقيق �أق�صى فائدة لقطاع العقار يف �سلطنة‬ ‫عمان كما ي�ساعد املبادرات احلكومية واخلا�صة يف ذات‬ ‫الوقت ‪ .‬كذلك ف�إن ت�سهيل دخول اال�ستثمارات الأجنبية‬ ‫يف هذا القطاع يعترب من الأمور الهامة التي ت�ؤدي �إىل‬ ‫منو قطاع العقار يف ال�سلطنة‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪27‬‬


‫ق�صة الغالف‬

‫تغـري اخلريطة العقـــــاريــــة‬ ‫يرى نيك �سميث ‪ ,‬امل�ست�شار العقاري ب�أن العقارات قد تغريت‬ ‫ب�شكل كبري ويف كل الأحوال لن يكون و�ضع اال�ستثمار يف ال�سوق‬ ‫العقاري يف العقد القادم كما كان بعد الأزمة التي تعر�ض لها‬ ‫هذا القطاع يف العام املا�ضي‬ ‫يجب �أن ننظر �إىل التوقعات اخلا�صة‬ ‫بالعقد القادم ‪ 2019-2010‬و يجب �أن‬ ‫ننظر �أوال �إىل العناوين الرئي�سية التي‬ ‫كانت يف العقد ال�سابق يف قطاع العقار‬ ‫حيث تغري قطاع العقارات ال�سكنية‬ ‫ب�شكل كبري خالل ع�شر �سنوات‬ ‫املا�ضية خا�صة بعد عام ‪ 2006‬مع تغري‬ ‫قانون متلك الأجانب للعقار الذي خلق‬ ‫الكثري من الفر�ص العقارية �أمام الأجانب‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك �أ�صبح لدينا الآن ثالثة‬ ‫جممعات �سياحية متكاملة(املوج‬ ‫م�سقط‪ ,‬تالل م�سقط‪� ,‬شنغرليال‬ ‫بر اجل�صة) والتي يجري العمل‬ ‫فيها يف مراحل خمتلفة من‬ ‫التنفيذ والتي �سوف توفر‬ ‫عقارات �سكنية خالل‬

‫فرتة ق�صرية‪ .‬كذلك تقوم �شركة موريا ببناء منتجع‬ ‫ال�سيفة و�صاللة ‪ .‬بالن�سبة مل�شاريع املجمعات ال�سياحية‬ ‫الأخرى فقد مت التوقف عن العمل يف بع�ضها �أو يتم‬ ‫التقدم يف �إجنازها ولكن لي�س بنف�س الوترية التي كانت‬ ‫مو�ضوعة يف اخلطة الأ�صلية ‪.‬‬ ‫�إعادة النظر يف املجمعات ال�سياحية املتكاملة‬ ‫�أرى ب�أنه يجب علينا القيام بتحليالت حول تقدم امل�شاريع‬ ‫ال�سياحية املتكاملة التي كان الهدف منها جلب الكثري‬ ‫من اال�ستثمارات الأجنبية وتن�شيط القطاع ال�سياحي‬ ‫‪� .‬إىل حد ما ف�إن امل�شروعات ال�سياحية �أثبتت جدواها‬ ‫ولكنها يف ذات الوقت مل ت�ؤدي بال�شكل الذي كان متوقع ًا‬ ‫وم�أمو ًال ‪� .‬أنا ل�ست على يقني من �أن اجلهات املعنية �سوف‬ ‫تبحث يف الطريقة التي يتم التعامل بها يف هذه امل�شاريع‬ ‫وعما �إذا كانت هذه امل�شاريع قد حققت الأهداف املالية‬ ‫واالجتماعية وال�سياحية التي كانت مو�ضوعة لها �أم ال‪.‬‬ ‫مل تنجح كافة م�شاريع املجمعات ال�سياحية املتكاملة يف‬ ‫توفري م�ساكن ذات �سعر يف املتناول �سواء للعمانيني �أو‬ ‫ملواطني دول جمل�س التعاون اخلليجي ‪ .‬من املمكن �أن‬ ‫ُيقال ب�أن ذلك مل يكن الغر�ض من �إن�شائها حيث كان‬ ‫الهدف الأ�سا�سي هو جلب امل�ستثمرين الأجانب ولكن‬ ‫ال�س�ؤال الذي يفر�ض نف�سه بعد الأزمة املالية العاملية هو‬ ‫كاف على هذه الوحدات من امل�ستثمرين‬ ‫هل هناك طلب ٍ‬ ‫الأجانب ؟ مع انهيار بنك ليمان برازرز والتداعيات‬ ‫التي �أعقبت احلدث بد�أت الديناميكيات العاملية تتغري‬ ‫ب�شكل كبري و�أ�صبح التناف�س يف العامل على �أ�شده ‪ .‬يجب‬ ‫كذلك �أن ن�ضع يف اعتبارنا �أن هناك الكثري من الدول‬ ‫التي تقوم ببناء م�شاريع �سياحية مناف�سة و�سلطنة عمان‬ ‫تعترب واحدة من �أغلى الأماكن يف العامل وهو الأمر‬ ‫الذي يحد من اال�ستثمارات التي ت�أتي �إليها‪ .‬بالنظر �إىل‬

‫‪ 26‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬


‫امل�ؤمترات واملعار�ض الذي يحتوي على ‪ 6,000‬من‬ ‫املقاعد‪ ،‬والذي �سيمكن ال�سلطنة من املناف�سة مع‬ ‫الأ�سواق الأخرى داخل املنطقة‪ ،‬وعلى ال�صعيد الدويل‬ ‫يف جذب الأعمال التجارية من قطاع امل�ؤمترات‬ ‫واالجتماعات واملعار�ض‪ ،‬والرتفيه وال�سياحة‪.‬‬

‫تعمل عُمران حالي ُا يف تنفيذ‬ ‫جمموعة من امل�شاريع بقيمة‬ ‫تتجاوز ‪ 10‬مليارات دوالر‬

‫التحديات‬ ‫تتمثل التحديات يف الرتكيز على تنفيذ امل�شاريع‬ ‫الرئي�سية املوجودة �ضمن جمموعة م�شاريعها املتنوعة‪،‬‬ ‫و ذلك لدعم �إ�سرتاتيجية ال�سياحة التي تهدف �إىل‬ ‫حتويل ال�سلطنة �إىل وجهة �سياحية عاملية‪ ،‬كما تتمثل‬ ‫يف مراعاة التخطيط وت نفيذ امل�شاريع ب�صورة تتالءم‬ ‫مع املكونات البيئية للمجتمعات املحلية و�إىل �ضرورة‬ ‫�أن تكون نوعية امل�شاريع ال�سياحية �صديقة للبيئة من‬ ‫خالل التخطيط امل�س�ؤول‪.‬‬

‫فعال من �أجل التح�سني امل�ستمر للأداء البيئي عرب‬ ‫م�شاريعها‪ ،‬كما �ستعمل على تب�سيط العمليات بتوفري‬ ‫التكاليف الالزمة لعمران نتيجة لزيادة الكفاءة‬ ‫الت�شغيلية واحلفاظ على املوارد‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل زيادة‬ ‫الوعي وامل�شاركة من خالل الربنامج الذي �سيعمل‬ ‫على زيادة املعرفة حول الق�ضايا البيئية داخل وخارج‬ ‫ال�شركة‪.‬‬

‫وعلى املدى الطويل‪� ،‬ستوا�صل ُعمران العمل مع‬ ‫احلكومة وامل�ؤ�س�سات الأخرى‪ ،‬ال�ستغالل الطبيعة‬ ‫ويف هذا املجال‪ ،‬متكنت ُعمران من احل�صول على اخلالبة التي تز=خر بها ال�سلطنة‪ ،‬كما �ستعمل‬ ‫�شهادة الأيزو ‪ 14001‬العاملية لنظام �إدارة البيئة‪ ،‬ب�شكل م�ستقل �أو من خالل الدخول يف �شراكات على‬ ‫والتي تعمل ال�شركة من خاللها على و�ضع �إطار تطوير امل�شاريع امل�ستقبلية عرب جمموعة متنوعة من‬

‫القطاعات ويف جميع �أنحاء ال�سلطنة‪.‬‬ ‫اخلطط ال�سياحية املو�ضوعة على �أجندة‬ ‫ال�سياحة‬ ‫اعتمدت ُعمران نهجا م�ستداما يف التخطيط‬ ‫لعملياتها‪ ،‬وكانت اخلطوة الأوىل هي تطبيق خطة‬ ‫�شاملة ومتما�سكة للتنمية‪ ،‬والتي تعد �أمر ًا �أ�سا�سي ًا‬ ‫ل�ضمان تلبية امل�شاريع جلميع املطالب املحددة وتفادي‬ ‫االزدواجية والتكرار‪ .‬حيث ي�ضمن هذا‪ ،‬اال�ستخدام‬ ‫الأمثل للموارد من جمال للطبيعة وتراث فريد لعمان‪،‬‬ ‫كما ي�ساعد على ن�شر الفائدة االقت�صادية التي تولدها‬ ‫�صناعة ال�سياحة يف جميع �أنحاء ال�سلطنة‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر ب�أن ًُعمران تعمل على دعم‬ ‫الإ�سرتاتيجية ال�سياحية للحكومة من خالل م�شاريعها‬ ‫على و�ضع االحتياجات املحلية والوطنية للمجتمع‬ ‫ال ُعماين كهدف �أ�سا�سي يف عملها‪ ،‬حيث ت�سعى من‬ ‫خاللها �إىل العمل يف نطاق امل�س�ؤولية يف املجال البيئي‬ ‫واالجتماعي‪.‬‬


‫ق�صة الغالف‬

‫أفكارا �سياحية‬ ‫الطبيعة العمانية تو ّلد �‬ ‫ً‬ ‫من خالل التخطيط الإيجابي‬ ‫للعقد القادم من الزمن‪ ..‬و من‬ ‫خالل الأهمية العاملية لقطاع‬ ‫ال�سياحة يف هذه الأيام ‪ ..‬و �إميانا‬ ‫بالنظرة ال�سامية يف �أهمية �إمناء‬ ‫قطاع ال�سياحة‪ ..‬خ�صنا يف هذا‬ ‫احلوار املهند�س وائل اللواتي‪،‬‬ ‫الرئي�س التنفيذي ل�شركة عمران‪،‬‬ ‫حيث �أ�شار يف حديثه �إىل توقعات‬ ‫مت ر�سمها م�سبقا لإمناء هذا‬ ‫القطاع‪-‬قطاع ال�سياحة‪ ،-‬حيث‬ ‫قال‪...‬‬ ‫مع وجود العديد من م�شاريع البنية الأ�سا�سية‬ ‫القائمة حالي ًا يف قطاع ال�سياحة‪ ،‬ف�إنه ملن الوا�ضح‬ ‫ب�أن هذا القطاع ي�سري يف خطى واعدة نحو النمو و‬ ‫التطور‪� .‬إذ �أن ال�سلطنة متتلك قيادة و�أ�س�سا متينة‬ ‫لهذه ال�صناعة تتمثل يف العمل املنظم بني اجلهات‬ ‫وعمران وال�شركاء‬ ‫الرئي�سية كوزارة ال�سياحة‪ُ ،‬‬ ‫الإ�سرتاتيجيني من املطورين‪.‬‬ ‫و من املعروف ب�أن ال�سلطنة تر�سم توجهات‬ ‫وا�ضحة ال�ستثمار هذا القطاع‪ ،‬و ذلك اعتمادا‬ ‫على التوقعات الإيجابية مل�ستقبل قطاع ال�صناعة‬ ‫يف البالد‪ ،‬و �إميانا منها بارتفاع ن�سبة اهتمام‬ ‫العامة يف هذا املجال‪ .‬حيث قامت بتعزيز وت�شجيع‬

‫بدعم من‬

‫مجموعة السليمي القابضة‬ ‫‪ 28‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫اال�ستثمارات يف امل�شاريع ال�سياحية القائمة‪،‬‬ ‫والتي من �ش�أنها �أن ت�ساعد يف دفع عجلة ال�سياحة‬ ‫باعتبارها �صناعة م�ساهمة رئي�سية يف االقت�صاد‬ ‫ال ُعماين‪.‬‬ ‫و ملا تتميز به ال�سلطنة من تنوع للطبيعة‪ ،‬و ت�شكيلة‬ ‫رائعة من الأجواء ال�سياحية اخلالبة‪ ،‬و مع م�شاركة‬ ‫امل�شاريع ال�سياحية التي يجري تطويرها يف ُعمان ‪،‬‬ ‫ف�إن احلكومة الر�شيدة ت�سعى �إىل تنويع هذا القطاع‬ ‫جلعله �صناعة وطنية كربى وم�ساهما رئي�سـيا يف‬ ‫تنميـة اقت�صاد ال�سلطنة بحلول العام ‪2020‬م‪.‬‬

‫حيث تعمل ُعمران حالي ُا يف تنفيذ جمموعة من‬ ‫امل�شاريع املتنوعة يغلب عليها طابع املنتجعات‬ ‫ال�سياحية‪ ،‬وذلك بقيمة تتجاوز ‪ 10‬مليارات‬ ‫دوالر �أمريكي‪� ،‬إذ تهدف هذه امل�شاريع �إىل دعم‬ ‫�إ�سرتاتيجية ال�سياحة التي �ستحول ال�سلطنة �إىل‬ ‫وجهة �سياحية عاملية‪ .‬حيث ت�شتمل على الفلل‬ ‫ال�سياحية‪ ،‬واملنتجعات‪ ،‬ومالعب الغولف‪ ،‬والفنادق‬ ‫بالإ�ضافة �إىل م�شاريع تهتم ب�إعادة ت�أهيل بع�ض‬ ‫الفنادق الرئي�سية يف ال�سلطنة‪ .‬و من هذه امل�شاريع‬ ‫املدينة الريا�ضية التي �ست�ست�ضيف دورة الألعاب‬ ‫الآ�سيوية ال�شاطئية – م�سقط ‪ ،2010‬و مركز‬


‫ال�صناعية وجمال البناء والتعمري وهو‬ ‫ذو ريادة يف هذه املجاالت �إذ �أنه يقدم‬ ‫خدمات موثوق بها‪.‬‬ ‫ق�سم منتجات اللحام و الذي يوفر‬ ‫جمموعة من معدات اللحام والأقطاب‬ ‫الكهربائية حيث ت�سوق �أي�ض ًا منتجات‬ ‫لنكولن التي تعترب �أكرب �شركة يف العامل‬ ‫يف معدات اللحام والقطع‪ .‬كما يقدم هذا‬ ‫الق�سم منتجات خا�صة بتجهيز الأ�سطح‬ ‫وجمموعة متنوعة من املعدات والآالت ‪.‬‬ ‫و ق�سم املعدات ال�صناعية‪ ،‬و الذي‬ ‫يتعامل مع �أجهزة �ضغط الهواء و التي‬ ‫عليها طلب يف كل ال�صناعات تقريب ًا‪.‬‬ ‫هذا الق�سم يعمل يف جمال بيع وت�أجري‬ ‫�أجهزة �ضغط الهواء التي تعمل بالكهرباء‬ ‫وتلك التي تعمل بالديزل‪ ،‬كما �أن هذا‬ ‫الق�سم يعترب مكانا متميزا‪ ،‬حيث ميكن‬ ‫�أن جتد بداخله كل ما حتتاجه فيما يتعلق‬ ‫بالأجهزة التي تعمل ب�ضغط الهواء‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ق�سم معدات الور�ش ‪ ،‬حيث‬ ‫يقدم هذا الق�سم كل ما حتتاجه ور�ش‬ ‫ال�سيارات ‪� ،‬إذ يوفر خدمات الرتكيب‬ ‫وال�صيانة بالإ�ضافة �إىل خدمات �إن�شاء‬ ‫الور�ش‪ ،‬حيث تقدم هذه اخلدمات‬ ‫لأكرب ال�شركات التي تتعامل يف جمال‬ ‫ال�سيارات يف ال�سلطنة‪ .‬كما يعمل ق�سم‬ ‫معدات الور�ش من خالل ترويج �أكرث‬ ‫من ‪ 23‬ماركة عاملية من دول �أوروبا‬ ‫والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ال�شركة املتطورة خلدمات النفط‬ ‫(‪ ،)AOTC‬احلا�صلة على جودة‬ ‫الأيزو ‪ .2000 : 9001‬تعمل هذه ال�شركة‬ ‫على تقدمي اخلدمات اخلا�صة مبجاالت‬ ‫النفط والغاز ومولدات الطاقة والغاز‬ ‫الطبيعي امل�سال واملوارد املائية وامل�صدات‬ ‫البحرية والبناء‪ .‬ومن بني اخلدمات‬ ‫التي تقدمها ال�شركة املتطورة خلدمات‬ ‫النفط ما يلي‪:‬‬

‫اخلدمات الهند�سية‪:‬متتلك ال�شركة‬ ‫حمطة متكاملة ميكنها توفري خدمات‬ ‫الور�ش وخدمات الإ�صالحات امليكانيكية‬ ‫يف جمال البناء والت�شييد وعمليات‬ ‫الرتكيب بالإ�ضافة �إىل خدمات تركيب‬ ‫املعدات امليكانيكية و�صيانتها‪.‬‬ ‫خدمات التغطية بالبوليمر‪:‬تقدم‬ ‫ال�شركة املتطورة خلدمات النفط‬ ‫املنتجات التي ت�ستخدم يف عمل الأ�سطح‬ ‫الواقية بالإ�ضافة �إىل تقدمي خدمات‬ ‫الإ�صالح وال�صيانة واملنتجات التي‬ ‫ت�ساعد على حت�سني الأداء اخلا�صة‬ ‫باملجاالت البحرية وال�صناعية‪ ،‬حيث‬ ‫تعترب ال�شركة الوكيل الوحيد املعتمد‬ ‫ل�شركة بيلزونا بوليمرياك�س‪ ،‬باململكة‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫خدمات حلول الرفع واملعاجلة‪:‬‬ ‫عقدت ال�شركة اتفاقيات وارتباطات‬ ‫جتارية مع م�صانع معدات الرفع مثل‬ ‫‪ Italkrane s.r.l‬و ‪KULI Hebezeuge‬‬ ‫و ‪ Keppel‬و ‪Harisson Fabrication‬‬ ‫و ‪ . Vetter Fordertechnik‬وهذا ما‬ ‫مكن ال�شركة من تقدمي رافعات عالية‬ ‫اجلودة مقاومة لالنفجارات بالإ�ضافة‬ ‫�إىل جمموعة من الرافعات والدعامات‬ ‫من بينها رافعات ‪ JB‬والتطبيقات‬ ‫امل�صنعة وفق االحتياجات التي تالئم‬ ‫كافة املتطلبات اخلا�صة يف جمال‬ ‫الرافعات واملعاجلة‪.‬‬

‫خلدمات النفط جمموعة متكاملة من‬ ‫خدمات ت�شييد �شبكات الأنابيب وتغطية‬ ‫الآبار وذلك من خالل متثيلها ملجموعة‬ ‫‪ TMK‬املتخ�ص�صة يف هذا املجال‪.‬‬

‫و�إ�صالح املعدات امل�ستخدمة يف حقول‬ ‫النفط من بينها خدمات متخ�ص�صة وفق‬ ‫االحتياجات اخلا�صة بالعمالء‪.‬‬ ‫�شركة التكنولوجيا املتطورة‬ ‫خلدمات الفح�ص (‪)HITIS‬تعر�ض‬ ‫هذه ال�شركة ت�شكيلة كاملة من خدمات‬ ‫االختبار (‪ ،)NDT‬و خدمات ما بعد‬ ‫املعاجلة باللحام احلراري (‪)PWHT‬‬ ‫وبع�ض خدمات الفح�ص املتخ�ص�صة‬ ‫ح�سب احتياجات العمالء وذلك يف‬ ‫جماالت النفط والغاز وحمطات التكرير‬ ‫والطاقة البرتوكيميائية وحمطات‬ ‫توليد الطاقة وور�ش امليكنة و�صناعات‬ ‫التعمري بال�سلطنة‪.‬‬

‫خدمات الآبار‪:‬تقدم ال�شركة املتطورة‬ ‫خلدمات النفط جمموعة من خدمات‬ ‫فح�ص الآبار من بينها الرافعات‬ ‫ال�صناعية واملرافق امل�ستخدمة يف �إنتاج‬ ‫النفط والغاز و�أنظمة معاجلة الآبار‬ ‫وذلك من خالل ال�شراكة مع م�ؤ�س�سة‬ ‫�صفوان ملنتجات البرتول بالكويت‪.‬‬ ‫خدمات نظام توزيع الطاقة‬ ‫املتكامل‪:‬توفر ال�شركة املتطورة‬ ‫خلدمات النفط نظام توزيع طاقة متكامل‬ ‫يت�ضمن لوحات التحويل و�أنظمة التحكم‬ ‫من نوع ‪ LV‬و‪ MV‬بالإ�ضافة �إىل لوحات �إذ تتمتع �شركة التكنولوجيا املتطورة‬ ‫التحويل من نوع ‪ MV‬و ‪ LV‬وخدمات خلدمات الفح�ص بخربة كبرية يف‬ ‫احلماية املتكاملة و�أنظمة التحكم وذلك �أعمال الفح�ص ال�صناعي كما �أن‬ ‫من خالل �شراكتها مع �شركة ‪ SKEMA‬لديها �سجل حافل يف تنفيذ العديد من‬ ‫الإيطالية‪.‬‬ ‫امل�شاريع العمالقة يف جماالت االختبار‬ ‫غري امل�سبب للتلف (‪ )NDT‬و‪WHT‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ما �سبق ف�إن ال�شركة املتطورة وخدمات الفح�ص املتخ�ص�صة التي‬ ‫خلدمات النفط تقدم امل�ضخات واملعدات ت�سعى جميعها لتقدمي �أف�ضل خدمة‬ ‫الكهربائية امل�ضادة لالنفجار ومولدات تر�ضي العمالء‪.‬‬ ‫النرتوجني‪.‬‬ ‫ومن بني اخلدمات الأخرى التي تقدمها‬ ‫ال�شركة العاملية لتقنية احلفر ال�شركة هي تقدمي الكوادر امل�ؤهلة يف‬ ‫(‪،)IDTEC‬مت ت�أ�سي�س هذه ال�شركة جماالت مراقبة اجلودة بالإ�ضافة �إىل‬ ‫من خالل �شراكة مع �شركة ‪ Bentec‬تقدمي اخلدمات اال�ست�شارية يف العديد‬ ‫خدمات �صناعة �شبكات الأنابيب وهي �شركة تعمل يف جمال تقدمي من املجاالت من بينها احلماية من‬ ‫وتغطية الآبار‪:‬تقدم ال�شركة املتطورة خدمات ال�صيانة ملعدات احلفر واملعدات الإ�شعاعات ومراقبة م�ستوى الإ�شعاعات‬ ‫امل�ستخدمة يف جتهيز حقول البرتول‪ .‬بالإ�ضافة �إىل اخلدمات اال�ست�شارية‬ ‫حيث متكنت ال�شركة العاملية لتقنية احلفر املتعلقة ب�أنظمة االختبار غري امل�سبب‬ ‫من النمو بثبات يف ال�سلطنة م�ستفيد ًة للتلف‪ .‬ولدى هذه ال�شركة فرع متكامل‬ ‫من ال�سمعة الكبرية ل�شركة ‪ Bentec‬يف �صحار والذي متكن بالفعل من‬ ‫العاملية التي تتمتع بخربة ت�صل �إىل ‪ 120‬تنفيذ العديد من امل�شروعات هناك‪.‬‬ ‫�سنة يف هذه ال�صناعة‪ .‬وتعترب ال�شركة حيث يعمل يف ال�شركة ما يزيد عن ‪250‬‬ ‫العاملية لتقنية احلفر ور�شة متكاملة موظف متخ�ص�صني يف جمال الفح�ص‬ ‫تقدم كافة االحتياجات الالزمة ل�صيانة متكنوا من خالل مهاراتهم االحرتافية‬ ‫حقول النفط‪ .‬كما �أن هذه ال�شركة تقدم و�سرعة الأداء من تنفيذ العديد من‬ ‫حالي ًا خدمات ت�شييد وتركيب و�صيانة امل�شروعات ال�ضخمة‪.‬‬

‫متتلك املجموعة‬ ‫العديـد من‬ ‫ال�شركات يف ال�سلطنة‬ ‫ودول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪31‬‬


‫تقرير مدفوع‬

‫منذ بداية ع�صر‬ ‫النه�ضة‪ ،‬و بالتحديد‬ ‫يف عام ‪ ، 1970‬كانت‬ ‫قد ولدت لهذا الوجود‬ ‫مولودة جديدة متت‬ ‫ت�سميتها بـ(جمموعة‬ ‫ال�سليمي)‪ ،‬حيث‬ ‫ر�سمت هذه املولودة‬ ‫خطواتها املحددة منذ‬ ‫يومها الأول‪ ،‬فقد كانت‬ ‫متم�سكة بر�ؤية تقدمي‬ ‫املنتجات واخلدمات وفق‬ ‫�أعلى م�ستويات اجلودة‬ ‫واملقايي�س و �ضمن �أعلى‬ ‫الأخالقيات التجارية‪.‬‬

‫«ال�سليمي» جناحات متتالية‬

‫و مع امتداد عمرها لطيلة هذه ال�سنوات‪،‬‬ ‫وجدت ب�أن هذه الر�ؤية �أدت �إىل حتقيق‬ ‫فائدة كبرية‪ ،‬وهو ما جعلها على قمة‬ ‫الأعمال التجارية يف املجال الذي تهتم‬ ‫به‪ ،‬حتى �أ�صبحت تتمتع بح�ضور ممتاز‬ ‫يف جميع دول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫والعراق‪ .‬و �إذ �أن منو الأعمال ال ميكن‬ ‫�أن ي�ستمر بدون �أن التعر�ض لتحديات و ملا تلتزم به هذه املجموعة من‬ ‫وا�ضطرابات‪ ،‬ف�إنها وبالفعل مررت الأخالقيات العامة للتجارة والعمل من‬ ‫بالكثري من ال�سنوات املليئة بالتحديات �أجل تلبية احتياجات العمالء واال�ستعانة‬ ‫ولكن القيم التي تعمل من خاللها مكنتها بالقوى العاملة املتحم�سة‪ ،‬جعل هذا من‬ ‫من العبور فوقها ب�سالم‪.‬‬ ‫جمموعة ال�سليمي جمموعة ذات ح�ضور‬ ‫قوي يف العديد من املجاالت‪ ،‬حيث‬ ‫�إذ �أن �إحدى ال�صفات املهمة لنجاح �أي متتلك املجموعة العديد من ال�شركات يف‬ ‫�شركة هي القوى العاملة املوجودة بها ال�سلطنة ودول جمل�س التعاون اخلليجي‪،‬‬ ‫وطوال ال�سنوات املا�ضية كانت جمموعة و التي ت�ؤهلها لتقدمي جمموعة متميزة من‬ ‫ال�سليمي حمظوظة بفريق عمل متحم�س‬ ‫ومتفاين‪ ،‬و ها هي اليوم ت�صل �إىل م�ستوى‬ ‫لي�س عليها فيه �سوى �أن تقدم لهذه القوى‬ ‫الدعم النف�سي الالزم ‪ ،‬والذي �سي�سمح‬ ‫لهم عندئذ بتحمل امل�س�ؤولية الكاملة‬ ‫عند الأداء‪.‬‬

‫‪ 30‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫اخلدمات يف جماالت �صناعية خمتلفة‪ .‬و معدات هند�سية متعددة اال�ستخدامات‬ ‫من هذه ال�شركات العمانية‪:‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل جمموعة متميزة من‬ ‫اخلدمات و�أعمال ال�صيانة‪.‬‬ ‫ال�شركة الفنية التجارية‪ :‬و هي‬ ‫�إحدى ال�شركات الرائدة يف املجموعة و ق�سم احلديد‪ ،‬حيث يقدم هذا الق�سم‬ ‫حيث تدير العديد من الأق�سام املهمة ت�شكيلة متنوعة من املعدات احلديدية‬ ‫كق�سم معدات الأمان ومكافحة احلرائق‪ ،‬التي ت�ستخدم يف العديد من املجاالت‬ ‫حيث تعد هذه ال�شركة من بني ال�شركات ال�صناعية يف ال�سلطنة ‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫الرائدة يف جمال معدات مكافحة الأعمدة احلديدية والأدوات احلديدية‬ ‫احلرائق بال�سلطنة‪ .‬و يف احلقيقة‪ ،‬هذا الأخرى‪ .‬حيث يعمل هذا الق�سم‬ ‫هو الق�سم الوحيد احلا�صل على جودة با�ستخدام واردات عالية اجلودة من‬ ‫الأيزو ‪ 2000 : 9001‬كمركز خدمات خالل حمطات �صناعية معتمدة عالية‬ ‫معتمد يف جمال معدات احلماية من اجلودة حا�صلة على �شهادات ‪BS ،JIS‬‬ ‫احلرائق والأمان والإنقاذ يف عمان ‪ ،‬و ‪ ،ASTM ،DIN‬كما �أن هذا الق�سم‬ ‫يوفر هذا الق�سم جمموعة كبرية من اخلا�ص بال�شركة الفنية التجارية يقدم‬ ‫معدات �إطفاء احلرائق والتي تت�ضمن دعم غري حمدود للعديد من املجاالت‬


‫منطقة اخلليج العربي ‪.‬‬ ‫وتابع قائ ًال‪ :‬نحن نركز يف الوقت احلايل‬ ‫على تطوير ن�شاطنا يف املنطقة يف‬ ‫املجاالت التي نتميز بها‪ ،‬وعلى �أية حال‬ ‫ف�إننا نقوم بتنويع ن�شاطنا يف �سلطنة‬ ‫عمان عن طريق �إ�ضافة العديد من‬ ‫الن�شاطات الأخرى من خالل ال�شركات‬ ‫التابعة لنا ‪ ،‬كما �أننا �سوف نقوم بتقييم‬ ‫الفر�ص التي تظهر لنا يف العيان‪ .‬و لأن‬ ‫املهارات الهند�سية والفنية تعترب ميزات‬ ‫كبرية فنحن ن�أمل يف �أن نقوي ن�شاطاتنا‬ ‫عن طريق اال�ستفادة من الفر�ص املتاحة‬ ‫وا�ستهداف الفر�ص املمكنة منها‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬فنحن على ثقة ب�أن‬ ‫الإ�سرتاتيجية اخلا�صة بتنويع الن�شاط‬ ‫�سوف ت�ؤدي �إىل منو وا�ستقرار م�ستدام‬ ‫على الرغم من التحديات التي ميكن‬ ‫�أن تواجهنا �أثناء عملنا يف املنطقة وقد‬ ‫و�صلنا �إىل هذا امل�ستوى بعد �أن مت �إدخال‬ ‫العديد من التح�سينات على العمليات‬ ‫الإدارية لن�ضمن حتقيق الأهداف‬ ‫املو�ضوعة بكل فعالية وكفاءة ‪.‬‬ ‫وتلتزم املجموعة بتقدمي خدمات‬ ‫ومنتجات من خالل احللول املبتكرة‬ ‫التي تعتمد على خف�ض التكلفة الكلية‬ ‫للملكية لعمالئها وهم يرحبون باملوردين‬ ‫وال�شركاء واملوظفني الذين لديهم‬ ‫ا�ستعداد ورغبة يف التطور مع جمموعة‬ ‫ال�سليمي من �أجل �إ�ضافة قيمة لل�سوق‬ ‫ولكافة الأطراف املعنية‪.‬‬ ‫ويحدثنا ال�سليمي عن التواجد القوي‬ ‫للمجموعة داخل وخارج ال�سلطنة‬ ‫فيقول‪ :‬ملا لدينا من ح�ضور قوي يف كل‬ ‫من الإمارات وقطر وال�سعودية والعراق‬ ‫على مدى ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬ف�إن كل‬ ‫هذا الن�شاط متت ت�أديته ب�شكل جيد‬ ‫على الرغم من الرتاجع الذي ي�شهده‬ ‫االقت�صاد العاملي ونحن م�ستمرون يف‬ ‫درا�سة الفر�ص املتاحة يف هذه الأ�سواق‬

‫ونقوم يف الوقت ذاته بالبحث عن فر�ص‬ ‫جديدة يف هذه الأ�سواق واكت�شاف �أ�سواق‬ ‫جديدة لتحويل ر�ؤيتنا �إىل واقع ملمو�س‪.‬‬

‫يف ظل الظروف ال�صعبة ‪ .‬وقد قامت‬ ‫املجموعة ببناء مناذج عمل م�ستدامة‬ ‫على الأر�ض ولي�س جمرد طموحات و�آمال‬ ‫‪.‬كما ميكنني القول ب�أنه لي�س هناك ر�ؤية‬ ‫حقيقية �أو مهارة عندما ت�سري الأمور على‬ ‫ما يرام يف ظل الظروف املواتية وعندما‬ ‫يرتاجع النمو يف ظل الظروف املعاك�سة‬ ‫و�إمنا املهارة �أن تكون قادرا على موا�صلة‬ ‫النمو حتى يف ظل الظروف ال�صعبة ‪.‬‬

‫كما تعمل جمموعة ال�سليمي على ت�شجيع‬ ‫ال�شباب العماين على تويل املنا�صب‬ ‫املختلفة يف ال�شركة مبا يف ذلك املنا�صب‬ ‫الإدارية والفنية ونحن ندرك ب�شكل كبري‬ ‫امل�سئولية االجتماعية املُلقاة على عاتقنا‬ ‫وعند ال�ضرورة نقوم بتوفري التدريب‬ ‫الالزم الذي ي�ؤهل هذه العمالة على كما تتمتع جمموعة ال�سليمي ب�أن لديها‬ ‫حتمل امل�سئوليات املنوطة بها بكل كفاءة عمالة فنية من �أعلى م�ستوى وهو الأمر‬ ‫واقتدار ‪ .‬كذلك ف�إن جمموعة ال�سليمي الذي مكن ال�شركة من �أن تتمتع مبكانة‬ ‫ت�ؤمن ب�شكل كبري ب�أهمية ت�أ�صيل اجلذور متميزة و�سط هذه املناف�سة ال�شديدة ‪.‬‬ ‫من �أجل �ضمان ا�ستدامة النمو وتو�سعة‬ ‫عملياتها يف املنطقة‪.‬‬ ‫وي�ضيف قائ ًال‪ :‬يعتمد جناح �أي �شركة‬ ‫ب�شكل كبري على وجود احلافز لدى‬ ‫�أما عن التحديات التي تواجه املجموعة املوظفني؛ لهذا ف�إن ر�سالة رئي�س جمل�س‬ ‫يف ظل تراجع منو االقت�صاد العاملي يقول الإدارة وا�ضحة جدا يف هذا ال�ش�أن‬ ‫ال�سليمي‪ :‬ظهرت قدرة املجموعة على ب�أن �سر جناح املجموعة هو موظفيها‬ ‫مواجهة التحديات الكبرية حتى قبل �أن ولذلك ف�إننا نعتربهم �شركاء وتطويرهم‬ ‫حتدث هذه الأزمة عندما قمنا بالإعالن والعناية بهم ي�أتي على ر�أ�س �أولوياتنا‬ ‫عن ر�ؤية و�إ�سرتاتيجية ال�شركة وقد مت ولهذا ف�إننا نقوم ب�شكل م�ستمر بتوفري‬ ‫ن�شر الأ�سباب التي تدعونا �إىل تبني احلوافز املطلوبة لهم ‪.‬‬ ‫هذه الر�ؤية التي مت ن�شرها على موقعنا‬ ‫على �شبكة االنرتنت وهي (اال�ستمرار وعن التوقعات ب�أن تكون هناك تغريات‬ ‫يف التنوع من خالل حتديد مواطن يف املجموعة يف ظل تراجع النمو يف‬ ‫القوة والكفاءة وامليزات التناف�سية) االقت�صاد العاملي يقول‪ :‬ي�ؤثر الرتاجع يف‬ ‫ونحن نقوم بزيادة جمموعة اخلدمات النمو العاملي على كافة جوانب القطاع‬ ‫واملنتجات التي نقدمها ب�شكل م�ستمر ال�صناعي وهناك عدد من التحديات‬ ‫و�سوف ن�ستمر يف م�شاريع التطوير تلوح يف الأفق ولكن هناك �أمل �أي�ض ًا‬ ‫ويف حت�سني موقفنا وقدرتنا على النمو يف نهاية النفق املظلم‪ ،‬وقوله �سبحانه‬ ‫وتعاىل‪« :‬ف�إن مع الع�سر ي�سرا» نحن‬ ‫جمموعة متنوعة الن�شاط وت�أثري الرتاجع‬ ‫يف النمو االقت�صادي العاملي علينا حمدود‬ ‫ونحن نقوم ببناء �أ�سا�س قوي للمجموعة‪،‬‬ ‫و�أنا على ثقة من �أن العامل الآن يف موقف‬ ‫�أف�ضل للتعامل مع هذا الرتاجع يف النمو‪.‬‬

‫هناك عدد من‬ ‫التحديات تلوح يف‬ ‫الأفق ولكن هنــاك‬ ‫�أمل �أي�ض ًا يف نهـــاية‬ ‫النفق املظلم‬

‫ويختم ال�سليمي حديثه ‪�« :‬أرى ب�أن الأمور‬ ‫بد�أت تعود �إىل م�سارها ال�صحيح واالجتاه‬ ‫الآن نحو ا�ستعادة النمو امل�أمول» ‪.‬‬

‫ت�أهيل الكوادر‬

‫يقول حمد ال�سليمي‪ :‬نقوم بتوفري‬ ‫برامج تدريب ملوظفينا ب�شكل م�ستمر‬ ‫كما نقوم ب�إر�سال موظفينا للتدريب‬ ‫يف م�صانع ال�شركات التي نتعامل معها‬ ‫ونقوم كذلك بت�شجيعهم على امل�شاركة‬ ‫يف املعار�ض والندوات وامل�ؤمترات‬ ‫التي لها عالقة مبجال عمل ال�شركة‬ ‫وذلك حتى نزيد ونطور قدرتهم على‬ ‫تقدمي �أف�ضل خدمة ممكنة للعمالء‬ ‫وتعريفهم ب�أحدث التقنيات والأنظمة‬ ‫امل�ستخدمة يف العامل‪ ،‬حيث يتميز‬ ‫املهند�سون العاملون لدينا ب�أنهم على‬ ‫م�ستوى عال من الكفاءة والتدريب‬ ‫و�أنهم قادرون على �صيانة وخدمة‬ ‫املعدات يف نف�س الوقت ‪ .‬يعترب‬ ‫التعمني وتطوير مهارات املوظفني‬ ‫العمانيني جزء مهم من �إ�سرتاتيجية‬ ‫ال�شركة بعيدة املدى لتطوير املوارد‬ ‫الب�شرية وهدف رئي�سي من �أهداف‬ ‫املجموعة ‪ ،‬كما ت�سعى املجموعة �إىل‬ ‫حت�سني م�ستوى التعمني يف خمتلف‬ ‫�أق�سام املجموعة ونعمل على توفري‬ ‫التدريب الراقي الذي يتما�شى مع‬ ‫ر�ؤية جاللته لالقت�صاد العماين‬ ‫‪. 2020‬‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪33‬‬


‫تقرير مدفوع‬

‫تعمل جمموعة ال�سليمي منذ ت�أ�سي�سها‬ ‫على �أن تكون �أحد بيوت الأعمال‬ ‫الرائدة يف اخلليج العربي والعراق و�أن‬ ‫ت�ضيف �شركات املجموعة قيمة لل�سوق‬ ‫وللم�ساهمني على حد �سواء‪ ،‬وقد مت‬ ‫تطوير ا�سرتاتيجية الأعمال ب�شكل ي�شجع‬ ‫على االبتكار وعلى اجتذاب املوظفني‬ ‫الأكفاء الذين لديهم نف�س الر�ؤى‬ ‫والفكر اخلا�ص باملجموعة وقد مت �إعداد‬ ‫�إ�سرتاتيجية املجموعة بعد تقييم عدد‬ ‫من الكفاءات الأ�سا�سية وفر�ص الأعمال‬ ‫يف �سلطنة عمان وقاعدة �شركاتنا‬ ‫وال�شركات الأخرى يف املنطقة ‪.‬‬

‫منذ ت�أ�سي�سها يف عام ‪� 1970‬أ�صبحت جمموعة ال�سليمي القاب�ضة واحدة من‬ ‫املجموعات الرائدة يف جمال الأعمال يف ال�سلطنة لهذا التقينا بالفا�ضل‬ ‫حمد بن من�صور بن على ال�سليمي رئي�س جمل�س �إدارة املجموعة‬

‫جمموعة ال�سليمي‪...‬‬ ‫خربة عمــانية‬ ‫بيت ٍ‬ ‫‪ 32‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫ويقول ال�سليمي‪ :‬قد قمنا بتطوير عدد‬ ‫من الكفاءات التي ي�صعب على �أي �شركة‬ ‫تطويرها وكان ذلك نابعا من خربتنا‬ ‫ومعرفتنا باملجاالت التي نعمل بها ‪ ،‬وقد‬ ‫مكنتنا هذه الكفاءات من متييز �أنف�سنا‬ ‫ومن �أن ن�صبح من املجموعات الرائدة‬ ‫يف جماالت كثرية مثل اللحام ال�صناعي‬ ‫(امليتالك) والقطع وحلول الإ�صالح‬ ‫وقطاعات املرافق وال�صناعة الثقيلة‬ ‫مثل النفط والغاز والطاقة وحمطات‬ ‫حتلية املياه ‪.‬عالوة على ذلك فقد قمنا‬ ‫ببناء حتالفات قوية و�شراكات مع �أف�ضل‬ ‫ال�شركات يف العامل ‪ .‬وقد مت اختيار هذه‬ ‫ال�شركات بعد الت�أكد من متيزها يف‬ ‫جمال تقدمي اخلدمات الفنية واحللول‬ ‫الناجحة وقد كان لهذه العوامل م�ضافا‬ ‫�إليها اخلربة الفنية لل�شركة يف جمال‬ ‫ما قبل وبعد البيع‪ ،‬دور كبري يف جناح‬ ‫عمليات ال�شركة‪.‬‬ ‫وحول �أبعاد قوة املجموعة ي�ضيف‪:‬‬ ‫يكمن البعد الآخر لقوة املجموعة يف‬ ‫قدرتنا على تنويع الن�شاطات واملجاالت‬ ‫التي نعمل بها والتي ت�شمل الكثري من‬ ‫املجاالت من التجارة �إىل الإ�صالح‬ ‫وال�صيانة والت�صنيع وهو الأمر الذي‬ ‫مكننا من تقدمي منتجات وخدمات‬ ‫متميزة �سواء يف �سلطنة عمان �أو يف‬


‫العمر املتوقع عند احلياة اذ �أن ‪%3.5‬‬ ‫من املجتمع العماين يبلغ عمرهم ‪60‬‬ ‫�سنة و�أكرث ‪ .‬وكبار ال�سن يعي�شون يف‬ ‫ظروف مادية �صعبة هم عادة �أول من‬ ‫يعاين خ�صو�صا من الناحية ال�صحية‪،‬‬ ‫�إذا مل يتوفر لهم دعم مادي �أو م�أوى‬ ‫يلقون فيه الرعاية التي يحتاجونها‬ ‫وعلى �ضوء ذلك فانه �إذا مل يتم و�ضع‬ ‫�إجراءات خا�صة للعناية بامل�سنني‬ ‫من الرجال والن�ساء ون�شر املفاهيم‬ ‫واملمار�سات ال�صحية بينهم وتعاون‬ ‫�أفراد الآ�سرة يف ذلك ‪،‬فان م�شكالتهم‬ ‫ال�صحية واالجتماعية �سوف ت�شكل‬ ‫�ضغطا كبريا على اخلدمات ال�صحية‬ ‫وعلى املجتمع على حد �سواء‪.‬‬ ‫ويف املجال توفري القوى العاملة يف‬ ‫املجال ال�صحي‪ ،‬فان التحدي الذي‬ ‫تواجه الوزارة ميثل يف عدم كفاية هذا‬ ‫املوارد خا�صة مع التغري الذي طر�أ‬ ‫على اخلريطة الوبائية يف ال�سلطنة‪.‬‬ ‫وهو الأمر الذي يتطلب توافر فئات‬ ‫طبية ماهرة‪ ،‬خا�صة من فئة الأطباء‬ ‫االخت�صا�صني واال�ست�شاريني‪.‬‬ ‫ما هي اال�سرتاتيجيات التي‬ ‫تنتهجها الوزارة لدعم وتنمية‬ ‫القوى العاملة يف املجال‬ ‫ال�صحي؟‬ ‫ت�شري �إح�صائيات وزارة ال�صحة‬ ‫�إىل حدوث زيادة وا�ضحة يف �أعداد‬ ‫العاملني ال�صحيني خ�صو�صا يف‬ ‫العقدين املا�ضيني ‪� .‬إذ زادت �أعداد‬ ‫العاملني من ‪11.743‬يف عام ‪1990‬‬ ‫�إىل ‪ 23897‬يف عام ‪2008‬م �أي بزيادة‬ ‫ال�ضعف تقريبا ‪،‬كما ت�ضاعف‬ ‫عدد الأطباء مرتني ون�صف تقريبا ‪،‬‬ ‫وت�ضاعف �أي�ضا �أعداد �أطباء الأ�سنان‬ ‫�إىل �أكرث من �أربعة �أ�ضعاف وال�صيادلة‬ ‫�إىل �أكرث من خم�سة �أ�ضعاف تقريبا ‪،‬‬ ‫واملمر�ضون واملمر�ضات �إىل �أكرث من‬

‫ال�ضعف ‪ ،‬وفنيو العالج الطبيعي �إىل‬ ‫�أربعة �أ�ضعاف تقريب ًا‪ ،‬وفنيو الأ�شعة‬ ‫�إىل ثالثة �أ�ضعاف ‪ ،‬وفنيو املختربات‬ ‫الطبية �إىل مايقارب ال�ضعفني‪،‬‬ ‫وم�ساعدو ال�صيادلة �إىل �أكرث من‬ ‫�أربعة �أ�ضعاف‪.‬‬ ‫وا�ستجابة للتوجيهات ال�سامية جلاللة‬ ‫ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم –‬ ‫حفظه اهلل ورعاه ‪ -‬بتبني �سيا�سة‬ ‫التعمني كهدف وطني يتحقق من‬ ‫خالله االعتماد على الذات ‪ ،‬فقد‬ ‫قامت وزارة ال�صحة بو�ضع خطة‬ ‫متكاملة للت�أهيل والتدريب من اجل‬ ‫توفري احتياجات التنمية ال�صحية‪،‬‬ ‫وذلك من خالل �إن�شاء �سل�سلة من طلبة املناطق والواليات لاللتحاق‬ ‫املعاهد ال�صحية يف معظم مناطق بها‪ ،‬ومن ثم توفري فر�ص عمل لهم‬ ‫ال�سلطنة والتي تتيح الفر�صة خلريجي يف امل�ؤ�س�سات ال�صحية املوجودة قرب‬ ‫ال�شهادة العامة يف التخ�ص�ص يف �أماكن �سكانهم ‪.‬ومل تقت�صر جهود‬ ‫الوزارة على �إقامة هذه امل�ؤ�س�سات‬ ‫جماالت �صحية عديدة‪.‬‬ ‫التعليمية‪ ،‬و�إمنا �شملت �أي�ضا التطوير‬ ‫ولقد بلغت �أعداد املعاهد التعليمية النوعي ملناهجها التعليمية وربطها‬ ‫التابعة لوزارة ال�صحة بنهاية عام باجلامعات العريقة يف كل من‬ ‫‪2008‬م (‪ )16‬معهدا مقارنة مبعهد الواليات املتحدة الأمريكية واململكة‬ ‫واحد يف عام ‪1990‬م هو معهد العلوم املتحدة بحيث يتم قبول خريجيها يف‬ ‫ال�صحية الذي مت ت�أ�سي�سه عام ‪1982‬م‪ .‬تلك اجلامعات مبا�شرة ملوا�صلة‬ ‫ولقد حر�صت الوزارة على �إن�شاء هذه درا�ساتهم املتقدمة‪.‬‬ ‫املعاهد يف خمتلف املناطق ال�صحية‬ ‫مت�شيا مع �سيا�سة الالمركزية التي وقد ا�ستطاعت وزارة ال�صحة من‬ ‫تنتهجها بغية �إتاحة الفر�صة �أمام خالل معاهدها ال�صحية �أن حتقق‬ ‫ن�سبا عالية من التعمني ‪،‬كما وفرت‬ ‫حوايل ‪ 16345‬وظيفة للمواطنني‬ ‫‪ .‬وجدير بالذكر �أن ن�سب التعمني‬ ‫وخا�صة للفئات التي يتوفر لها معاهد‬ ‫تدريب حملية تتزايد باطراد ‪� ،‬إذا‬ ‫ما قورنت بالفئات التي ال يتوفر لها‬ ‫التدريب املحلي ‪ .‬فمثال ارتفعت ن�سب‬ ‫التعمني بنهاية عام ‪2008‬م �إىل ‪%65‬‬ ‫لفئة التمري�ض ب ‪ %12‬فقط يف عام‬ ‫‪1990‬م ‪ ،‬كذلك ارتفعت ن�سبة التعمني‬ ‫بني املراقبني ال�صحيني من ‪%34‬‬ ‫�إىل ‪ ،%88‬وبني م�ساعدي ال�صيدلية‬

‫تواجه ال�سلطنة‬ ‫حتدي «العبء‬ ‫املزدوج للمرا�ضة»‬ ‫والذي يعد �سمة‬ ‫مميزة للمجتمعات‬ ‫النامية حديثا‬

‫من ‪ %9‬يف عام ‪ 1990‬م �إىل ‪%66‬‬ ‫يف عام ‪2008‬م وبني فنيي العالج‬ ‫الطبيعي من ‪� %19‬إىل ‪ %64‬وبني فنيي‬ ‫الأ�شعة من‪� %14‬إىل ‪ ، %63‬وبني فنيي‬ ‫املختربات الطبيةمن‪� %20‬إىل ‪ %57‬يف‬ ‫نف�س الفرتة‪.‬‬

‫من املعروف �أن عملية تنمية املوارد‬ ‫الب�شرية تكت�سب �أهمية خا�صة يف‬ ‫خطط وزارة ال�صحة من منطلق‬ ‫اعتبارات ثالثة‪:‬‬ ‫�أوال‪� :‬أنها تعترب الركيزة الأ�سا�سية‬ ‫التي يعتمد عليها النظام ال�صحي‬ ‫يف تقدم اخلدمات ال�صحية �أكرث‬ ‫من مدخل �أخر‪.‬‬ ‫ثانيا ‪� :‬أنها ت�ستقطب �أكرث من ثلثي‬ ‫موازنة الوزارة‪.‬‬ ‫ثالثا ‪� :‬أن طبيعة اخلدمات التي‬ ‫يقدمها النظام ال�صحي ال تتطلب‬ ‫فقط توافر العدد الكايف من القوى‬ ‫العاملة‪ ،‬بل توفري التخ�ص�صات‬ ‫الدقيقة واملهارات الفنية العالية‬ ‫لتفي مبتطلبات النظام ال�صحي‪.‬‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪35‬‬


‫�صحة‬

‫الإجنازات والتطور‬ ‫الذي حتقق‬ ‫يف القطاع ال�صحي‬ ‫�سعادة الدكتور ‪� /‬أحمد بن حممد بن عبيد ال�سعدي وكيل‬ ‫وزارة ال�صحة لل�ش�ؤون ال�صحية‬

‫�أكرث من ‪ 3000‬من هذا التجمعات يبلغ‬ ‫حوار‪ :‬غالب الفوري‬ ‫عدد �سكانها �أقل من ‪50‬فرد‪ .‬وطبيعة‬ ‫ما هي �أهم التحديات التي هذا التوزيع ال�سكاين تتطلب التفكري‬ ‫يواجهها القطاع ال�صحي يف يف ا�سرتاتيجيات واليات جديدة لتوفري‬ ‫ال�سلطنة ؟ والآليات التي ت�ضعها اخلدمات ال�صحية املالئمة �إىل هذه‬ ‫الوزارة ملواجهة هذه التحديات؟ التجمعات‪.‬‬ ‫ك�أي دولة يف العامل‪ ،‬يواجه النظام‬ ‫ال�صحي يف ال�سلطنة حتديات‬ ‫و�صعوبات يف نواحي �شتى‪ ،‬منها‬ ‫تناثر ال�سكان يف خمتلف �أنحاء‬ ‫ال�سلطنة وا�ضطرار الوزارة �إىل تقدمي‬ ‫اخلدمات ال�صحية الأ�سا�سية لهم‬ ‫يف مكان �إقامتهم‪ .‬وح�سب بيانات‬ ‫التعداد لعام ‪2003‬م فان ‪ %97‬من‬ ‫جتمعات ال�سكانية يف ال�سلطنة يبلغ‬ ‫عدد �سكانها �أقل من ‪ 1000‬فرد بل �إن‬

‫كذلك‪ ،‬ي�شكل التوازن بني متطلبات‬ ‫التنمية ال�صحية املتزايدة وارتفاع‬ ‫تكلفة تقدمي اخلدمات ال�صحية‬ ‫ب�سب التطور امل�ستمر يف التكنولوجيا‬ ‫الرعاية الطبية من معارف ومعدات‬ ‫و�أجهزة عالجية وت�شخي�صية و�أدوية‬ ‫التنمية ال�صحية‪ ،‬و�سبل الإنفاق‬ ‫عليها للحيلولة دون حدوث تراجع‬ ‫يف امل�ؤ�شرات الرعاية ال�صحية‪،‬‬ ‫وهو الأمر الذي يتطلب �أن نبني‬

‫‪ 34‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫ا�ستجابة للتوجيهات ال�سامية جلاللة ال�سلطان قابو�س‬ ‫ابن �سعيد املعظم ‪ -‬يحفظه اهلل ‪ -‬بتبني �سيا�سة‬ ‫التعمني كهدف وطني يتحقق من خالله االعتماد‬ ‫على الذات‪ ،‬قامت وزارة ال�صحة بو�ضع خطة متكاملة‬ ‫للت�أهيل والتدريب من �أجل توفري احتياجات التنمية‬ ‫ال�صحية ‪� ..‬سعادة الدكتور �أحمد بن حممد ال�سعيدي‬ ‫ وكيل وزارة ال�صحة لل�ش�ؤون ال�صحية ي�سلط ال�ضوء‬‫على ذلك من خالل احلوار التايل‬ ‫ا�سرتاتيجيات بديلة لتمويل الإنفاق‬ ‫على ال�صحة مما يقلل االعتماد‬ ‫املتزايد على التمويل احلكومي‪.‬‬ ‫وتواجه ال�سلطنة �أي�ضا حتدي «العبء‬ ‫املزدوج للمرا�ضة» والذي يعد �سمة‬ ‫مميزة للمجتمعات النامية حديثا‬ ‫والتي متر مبرحلة حتول وبائي تفر�ض‬ ‫عليها حتمل تبعات امل�شاكل ال�صحية‬ ‫القدمية التي ال تزال موجودة بن�سب‬ ‫متفاوتة‪ ،‬و�أهمها �أمرا�ض �سوء التغذية‬ ‫و الأمرا�ض الوراثية والت�شوهات‬ ‫اخللقية وم�شاكل الأطفال حديثي‬ ‫الوالدة‪ ،‬وكذلك بع�ض الأمرا�ض‬ ‫املعدية مثل �أمرا�ض الإ�سهال و�أمرا�ض‬ ‫اجلهاز التنف�سي املعدية والتهاب‬ ‫الكبد الفريو�سي ‪ .‬وبالإ�ضافة �إىل هذه‬

‫املجموعة من الأمرا�ض ‪ ،‬يتعني على‬ ‫الوزارة �أي�ضا �أن تتحمل تبعات امل�شاكل‬ ‫ال�صحية التي متيز الدول املتقدمة‬ ‫ب�سب ارتباطها بنمط احلياة الع�صرية‬ ‫ال�سائد فيها ‪ .‬ومن �أمثلة تلك امل�شاكل‬ ‫ال�سمنة و�أمرا�ض القلب وارتفاع �ضغط‬ ‫الدم وال�سكري وال�سرطان و�أمرا�ض‬ ‫الكلى املزمنة و�أمرا�ض الدورة‬ ‫الدماغية للمخ والأمرا�ض النف�سية‬ ‫واال�ضطرابات العقلية وغريها ‪ .‬وكلها‬ ‫تتطلب لي�س فقط نوعية متطورة من‬ ‫اخلدمات ال�صحية بتكلفتها العالية‬ ‫و�إمنا �أي�ضا توفري العالج لفرتات‬ ‫طويلة قد متتد مدى احلياة ‪.‬‬ ‫وي�شكل كبار ال�سن حاليا ن�سبة ال با�س‬ ‫بها من عدد ال�سكان بعد ارتفاع متو�سط‬


‫حاوراه‪ :‬حممد فهمي رجب‬ ‫و �أ�صيلة حمد اليحمدي‬

‫امل�سابقة ات�سمت‬ ‫بروح تناف�سية �أوجدها‬ ‫�شرط امل�سابقة الذي‬ ‫كان ين�ص على �أن‬ ‫ر�سم اللوحة ال بد من‬ ‫�أن يكون يف املكان‬ ‫املخ�ص�ص لذلك‬

‫كيف جاءت مبادرة “قابو�س‬ ‫عمان”‪ ،‬و من �صاحب هذه‬ ‫الفكرة؟‬ ‫كانت فكرة م�شرتكة حتققت مبجهود‬ ‫جماعي‪� ،‬إذ قمنا بزيارة للجمعية‬ ‫العمانية للفنون الت�شكيلية لغر�ض خلق‬ ‫روح تعاونية يقوم فيها بنك م�سقط‬ ‫بدعم بع�ض فعاليات اجلمعية‪ ،‬ولذلك‬ ‫قامت اجلمعية ممثلة يف مديرة‬ ‫اجلمعية و بع�ض من امل�سئولني هناك‬ ‫بعر�ض خمططات اجلمعية و بع�ض‬ ‫ما تهدف �إليه‪ ،‬و من هنا تولدت لدينا كانت البداية يف و�ضع خطة وا�ضحة‬ ‫الفكرة‪ ،‬حيث كانت لدينا الرغبة للم�سابقة من حيث عدد �أيام املناف�سة‬ ‫يف خلق فكرة لها �صيت جماهريي و الذي اتفق على �أن يكون �أ�سبوعا‬ ‫ي�ستهدف جميع فئات املجتمع العماين‪ ،‬ملحميا تت�سارع فيه الفرا�شي و الأقالم‬ ‫و �إميانا منا باالهتمام اجللي للعمانيني و الألوان ل�صنع �أجمل لوحة معربة‬ ‫فيما يخت�ص باملوا�ضيع الوطنية‪ ،‬فقد يف ذلك الوقت املحدود‪ ،‬و من حيث‬ ‫توجهنا �إىل �أقرب منا�سبة وطنية و �صنف املت�سابقني فقد �صرح بال�سماح‬ ‫هي العيد الوطني التا�سع و الثالثون‪ ،‬لكل من تتوفر لديه الرغبة بامل�شاركة‬ ‫و بذلك تولدت فكرة م�سابقة �أف�ضل �أكان عمانيا �أو وافدا‪ ،‬ثم تال هذا‬ ‫التخطيط العمل على احل�صول على‬ ‫لوحة جلاللته‪.‬‬ ‫املوافقات الالزمة ليتم الإعالن عنها‬ ‫ما هو ال�شيء الذي مييز هذه فيما بعد عن طريق جميع و�سائل‬ ‫امل�سابقة عن مثيالتها من امل�سابقات الإعالم مقروءة كانت �أم م�سموعة �أم‬ ‫و الفعاليات التي قمتم بها؟‬ ‫مرئية‪ ،‬و �أخريا �أقيمت امل�سابقة و من‬ ‫هذه امل�سابقة جاءت كعمل جماعي ثم مت الإعالن عن اللوحات الفائزة و‬ ‫م�شرتك بني بنك م�سقط و اجلمعية التي كان �صاحب �أف�ضل لوحة فيها هو‬ ‫العمانية للفنون الت�شكيلية‪ ،‬وكما �أن الفنان �سعود احلنيني‪.‬‬ ‫هذه امل�سابقة ات�سمت بروح تناف�سية‬ ‫�أوجدها �شرط امل�سابقة الذي كان ما مدى النجاح الذي ح�صدته‬ ‫ين�ص على �أن ر�سم اللوحة ال بد من امل�سابقة‪ ،‬و هل كان ذلك من �ضمن‬ ‫�أن يكون يف املكان املخ�ص�ص لذلك‪ ،‬توقعاتكم؟‬ ‫و يف فرتة حتددت يف �أ�سبوع و كان واقع م�شاركة ما يقارب املئتا فنان يف‬ ‫هذا لغر�ض خلق روح التناف�س البناءة هذه امل�سابقة لهو دليل كاف لنجاحها‪،‬‬ ‫بني املت�سابقني لإبتكار �أف�ضل ما جتود و �إن �أردنا �أن نكون �أكرث ت�صريحا‬ ‫ف�إنه مل يكن يف �أذهاننا �أي توقعات‬ ‫به �أقالمهم‪.‬‬ ‫ال�ستقبال هذا العدد الغفري من الفنانني‬ ‫ما هي املراحل التي مرت بها هذه للم�شاركة‪� ،‬إذ مل تقت�صر امل�شاركة على‬ ‫امل�سابقة؟‬ ‫العمانيني �أو على املهتمني مبجال الفنون‬ ‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪37‬‬


‫حتت املجهر‬

‫«قابو�س عمان»‬ ‫حديث �شكلته اللوحات‬ ‫بعد النجاحات الباهرة التي ح�صدتها التظاهرة الفنية «قابو�س عمان» كان لقا�ؤنا مع حممد بن مبارك‬ ‫احل�سني رئي�س الإت�صاالت التجارية يف بنك م�سقط‪ ،‬للتعرف عن قرب على كوالي�س هذه امل�سابقة واملراحل‬ ‫املختلفة التي مرت بها والتي �سبقت تتويج الفائزين‪...‬‬ ‫‪ 36‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬



‫حتت املجهر‬

‫حممد بن مبارك احل�سني رئي�س الإت�صاالت التجارية ببنك م�سقط‬

‫الت�شكيلية فح�سب‪ ،‬بل �ضمت امل�سابقة‬ ‫جميع الفئات حتت �سقف واحد �أ�سا�سه‬ ‫«قابو�س عمان»‪ ،‬مما �أثار يف �أنف�سنا‬ ‫حما�سة حقيقية للعمل على طرح فكرة‬ ‫�أخرى يف امل�ستقبل حتتمل جناحا‬ ‫مثيال‪ .‬هذا و قد ح�ضر هذه امل�سابقة‬ ‫حتى يوم �إنتهائها عددا من ا�صحاب‬ ‫املعايل و ال�سعادة و املهتمني بالفن‬ ‫الت�شكيلي الذين ت�شرفنا بح�ضورهم‬ ‫و ا�ستمتاعهم‪ ،‬ليمنحوا هذه الفعالية‬ ‫�صورة رائعة �شكلها ح�ضورهم الغفري‪.‬‬

‫�أخذ املوافقة من اجلهات امل�س�ؤولة‬ ‫للقيام بتنفيذ هذه الفكرة ‪،‬ثم ال�شروع‬ ‫يف تطبيقها‪ .‬و ال نن�سى ب�أن اختيار‬ ‫اللوحات ال�ستة من بني ما يقارب املئتا‬ ‫لوحة كان حتديا للجنة التحكيم‪�،‬إال �أن‬ ‫ما �سهل هذه املهمة هو تقارب نظرة‬ ‫جلنة التحكيم الذين كانوا ميلكون‬ ‫�ستني باملئة من ن�سبة الت�صويت مع‬ ‫نظرة العامة الذين كانوا ميلكون ‪%40‬‬ ‫من ن�سبة الت�صويت‪ ،‬و الو�صول يف نهاية‬ ‫الأمر �إىل نتيجة متقاربة‪.‬‬

‫ما هي ال�صعوبات التي واجهتكم‬ ‫يف تنظيم و تنفيذ هذه الفعالية؟‬ ‫�أن حتول فكرة ما �إىل واقع ملمو�س‬ ‫لهو حتد بحد ذاته‪ ،‬و ق�صر الفرتة‬ ‫التي نظمنا فيها لهذه امل�سابقة كان‬ ‫ي�شكل �صعوبة حقيقية‪ ،‬فتنظيم مثل‬ ‫هذه الفعاليات قد يحتاج �إىل فرتة‬ ‫تقارب العام‪ ،‬و نحن مل يكن لدينا �سوى‬ ‫عدة �أيام تلخ�صت يف تكوين ال�صورة‬ ‫اخليالية و التخطيط لل�شكل النهائي‬ ‫و و�ضع �شروط امل�سابقة‪ ،‬ثم تال ذلك‬

‫جناح املبادرة �أثار‬ ‫جديدة‬ ‫ً‬ ‫أفكار ٍ‬ ‫طموحا ل ٍ‬ ‫م�شابهة‬ ‫م�ستقبلية‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫حتمل على �أجنحتها‬ ‫جناحا مماث ًال‬ ‫ً‬

‫‪ 38‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫من بني اللوحات ال�ستة الفائزة‪ ،‬ربوع ال�سلطنة و ذلك لل�سماح لكل من‬ ‫هل كان منها لوحة فائزة �أراد ر�ؤية هذه اللوحات و مل يكن مكان‬ ‫مل�شاركني من الوافدين املقيمني؟ امل�سابقة �أو وقتها ي�سمح له بذلك‪.‬‬ ‫نعم‪ ..‬ثالثة من بني اللوحات الفائزة‬ ‫هي لوحات لفنانني مقيمني بال�سلطنة هل توجد �أي طموحات ملبادرات‬ ‫و هذا �إن دل على �شيء ف�إمنا يدل م�شابهة؟‬ ‫على كفاءة و ح�سن �إختيار جلنة �أكيد‪ ..‬فنظرا للنجاح الذي حققته‬ ‫التحكيم التي كانت تتكون من ثالثة هذه الفعالية‪ ،‬ف�إننا جند ب�أن هذا‬ ‫حكام لهم خربة طويلة ومتمر�سة يف يدعم فل�سفة و �إ�سرتاتيجية بنك‬ ‫م�سقط يف التفاعل و امل�ساركة يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬ ‫الفعاليات الوطنية و الإجتماعية‬ ‫بعد �إعالن اللوحات الفائزة‪ ،‬ما و الثقافية‪ ،‬و هذا يزيد القاعدة‬ ‫املعرفية للبنك يف الو�سط العام مما‬ ‫هو م�صري اللوحات الفائزة؟‬ ‫اللوحة الفائزة باملركز الأول �سيتم ي�سمو و يرتقي بنا‪.‬‬ ‫�إهدا�ؤها �إىل جاللته‪ ،‬و اللوحة الفائزة‬ ‫باملركز الثاين من املحتمل ب�أنه �سيتم و اختتم حديثه قائال‪ »:‬يف نهاية‬ ‫�إهداءها �إىل بنك م�سقط كعربون هذا احلوار �أود �أن �أوجه ال�شكر �إىل‬ ‫�شكر للم�ساهمة و الدعم الذي قدمه اجلمعية العمانية للفنون الت�شكيلية و‬ ‫البنك للجمعية‪� ،‬أما اللوحات الأربعة جميع الفنانني امل�شاركني و �إىل كل من‬ ‫املتبقية بالإ�ضافة �إىل �سبع لوحات بادر يف �إجناح هذه الفعالية‪ ،‬كما �أننا‬ ‫�أخرى مت انتقا�ؤها بعناية من بني �سنظل دائما يف �صدد تنظيم فعاليات‬ ‫اللوحات املتبقية‪ ،‬فهنالك خطة تعنى جديدة نبحث من خاللها على قبول و‬ ‫بعمل معر�ض متنقل لهذه اللوحات يف ا�ستح�سان املجتمع»‪ .‬‬


‫عندما يخلق الت�صريح �أزمة‬

‫يف ليلة و�ضحاها هبطت �أ�سهم العديد من البنوك حول العامل؛ ب�سبب ت�صريح �صحفي واحد‬ ‫�أعلنته جمموعة دبي العاملية ب�إعادة هيكلة ديونها للبنوك اخلليجية والعاملية على حد‬ ‫ال�سواء‪ ،‬خا�صة و�أن هذا الت�صريح عقبته �أجازة طويلة �أدخلت العامل يف مرحلة �أزمة تخو ًفا‬ ‫من عقِبات هذا الت�صريح‪..‬‬ ‫يف ال�صفحات التالية نتعرف على ر�أي عدد من املخت�صني يف حمورين �أ�سا�سيني‪ ،‬يكمن �أولهما يف‬ ‫كونها �أزمة ت�صريحات �صحفية‪ ،‬وثانيهما يف اجلانب القانوين لهذه الأزمة‪..‬‬


‫القي�صر‬ ‫نريو‬ ‫كالديو�س‬

‫حتى �أنت يا‬ ‫دبي‪..‬؟‬



‫تقرير خا�ص‬

‫ماجد بن �سلطان الطوقي‬ ‫حمامي‬

‫التداعيات بنظرة القانون‬ ‫�إن الأحداث الأخرية التي مت �إعالنها من قبل �شركة دبي‬ ‫العاملية حتتم وجود ر�ؤية جديدة ومتطورة فيما يتعلق‬ ‫بالقرو�ض التي متنح لل�شركات ووجود �شفافية يف كافة‬ ‫امل�ؤ�س�سات التجارية خ�صو�صا الكبرية منها‪.‬‬ ‫يف الوقت الذي مت فيه بذل حماوالت‬ ‫عديدة من �أجل حل امل�شاكل التي ت�سبب‬ ‫فيها تراكم الديون الكبرية – �سواء من‬ ‫خالل احل�صول على م�ساعدة مالية من‬ ‫حكومة �أبو ظبي �أو بطرق �أخرى– �إال �أن‬ ‫مدى عمق ال�صعوبات التي تعاين منها‬ ‫�شركة دبي العاملية ال تزال غري وا�ضحة‪.‬‬ ‫من ال�ضروري يف هذا الوقت �أن ن�س�أل‬ ‫كيف �ستعود الأمور �إىل ن�صابها وكيف‬

‫�سمحنا لذلك ب�أن يحدث؟ يف ال�سنوات‬ ‫الأخرية كان هناك �شهية كبرية من‬ ‫جانب م�ؤ�س�سات الإقرا�ض العاملية‬ ‫للتعامل مع �إمارة دبي «مركز التجارة‬ ‫والأعمال بال�شرق الأو�سط» خا�صة بعد‬ ‫النجاح الذي حققته يف كافة املجاالت‪.‬‬ ‫على �أية حال ويف الوقت الذي رمبا‬ ‫تكون امل�ؤ�س�سات املالية قد قامت بتحليل‬ ‫املخاطر املتعلقة ب�إقرا�ض مثل هذه‬ ‫ال�شركات �سواء من خالل الإقرا�ض‬

‫‪ 42‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫املبا�شر �أو غري املبا�شر مع �شركة دبي بذلك �إيجاد احللول املثلى ب�سداد الديون‬ ‫العاملية �إال �أنه من الأجدر بالن�سبة لنا امل�ستحقة عليها للدائنني‪.‬‬ ‫�أن نفرت�ض ب�أن ال�صورة امل�شرقة لدبي‬ ‫كمركز للرفاهية واملتعة يف العامل �إىل على نف�س اخلط الذي اتبعه قادة الدول‬ ‫جانب االعتماد الكبري على قدرة حكومة ال�صناعية الكربى الذين اجتمعوا‬ ‫�إمارة دبي واقت�صادها املتميز جعلت للتن�سيق فيما بينهم بعد ظهور تداعيات‬ ‫الكثري ال ينظر �إىل جوهر الأمر ويتغافل الأزمة املالية العاملية يف �أواخر عام‬ ‫عن الكثري من اجلوانب‪ .‬للأ�سف فقد ‪ ، 2008‬ف�إن حكومة �إمارة دبي تدر�س‬ ‫ف�شل العديد من هذه امل�ؤ�س�سات يف �إدراك هي الأخرى حجم ال�صعوبات التي‬ ‫الزيادة الكبرية يف حجم االلتزامات يتم مواجهتها والآليات التي ميكن �أن‬ ‫املالية التي وقعت على عاتق ال�شركات ُت�ستخدم ملواجهة تداعيات �إعالن �شركة‬ ‫التي تعمل يف �إمارة دبي‪.‬‬ ‫دبي العاملية عن موقف ديونها ‪ .‬ولكن‬ ‫للأ�سف ف�إن احلكومة تقوم بهذا الأمر‬ ‫كذلك فقد تفاقمت هذه امل�شكلة ب�سبب دون �أن تقوم ب�إ�صدار بيان علني وهو‬ ‫التغري يف ظروف ال�سوق والتي حالت دون الأمر الذي يجعل الكثري يتخبط ب�ش�أن‬ ‫وجود تقييم ثابت للأ�صول املتاحة التي ما ميكن �أن يحدث‪ .‬على الرغم �أنه من‬ ‫ميكن من خاللها الوفاء بهذا الكم الهائل املمكن التو�صل �إىل حلول ‪ -‬وكذلك ويف‬ ‫من الديون‪ ،‬ناهيك عن احتمال وجود �أو الوقت الذي يحاول القائمون على الأمر‬ ‫عدم وجود رغبة من قبل امل�ستثمرين التو�صل �إىل حل خلف الأبواب املغلقة‬ ‫ل�شراء تلك الأ�صول‪.‬‬ ‫ �إال �أن الأ�سواق ال ميكن �أن ت�شعر‬‫باالطمئنان من ذلك خا�صة و�أنه لي�س‬ ‫عالوة على ذلك ف�إن الر�ؤية ما زالت غري هناك ما يجعلها تعرف ما هو احلال يف‬ ‫وا�ضحة فيما �إذا كانت ديون �شركة دبي امل�ستقبل؟‬ ‫العاملية كانت م�ضمونة من قبل حكومة‬ ‫�إمارة دبي‪ .‬فمن املنظور القانوين ف�إنه ال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه خالل وبعد‬ ‫من ال�صعوبة مبكان الدائنني �أن يقوموا هذه الأزمة هو كيف بالإمكان جتنب‬ ‫مبحاولة تفعيل ال�ضمان كون ال�ضامن حدوث مثل هذا الأمر يف امل�ستقبل؟‬ ‫فيه هو دولة م�ستقلة وبالطبع مل يتم يف حني �أن هنالك حاجة ما�سة من‬ ‫جتربة هذا الأمر من قبل يف منطقة قبل حكومات املنطقة يف اال�ستمرار‬ ‫اخلليج‪ .‬يعمل امل�ست�شارون املاليون يف بطلب التمويل الالزم لإقامة م�شاريع‬ ‫حكومة �إمارة دبي يف الوقت احلايل على البنية الأ�سا�سية ودفع عجلة التنمية‬ ‫�إقناع البنوك وحاملي ال�سندات التي لها االقت�صادية وحت�سني م�ستوى املعي�شة‪.‬‬ ‫عالقة ب�شركة دبي العاملية ب�أن الأ�صول و�أن التحدي الذي �سيكون �أمامها يف هذا‬ ‫املتاحة �أمامهم تنح�صر يف تلك التي ال�صدد هو كيف �ستت�أكد من �أن الأجيال‬ ‫متتلكها �شركة دبي العاملية وعليه ف�إن القادمة لن ت�أتي بكاهل ُمثقل بالديون‬ ‫هناك حاجة ما�سة لإدخال تعديالت على جتدها نتيجة تداعيات الوقت احلايل؟‬ ‫ال�شروط التي مت مبوجبها منح القرو�ض من املنظور القانوين البد �أن تكون هناك‬ ‫مبا يف ذلك �إدخال م�س�ألة جتميد �سداد �آليات و�إجراءات احرتازية للت�أكد من �أن‬ ‫الأق�ساط �أو جزء منها على الأقل وكذلك هناك متطلبات و�شروط منا�سبة لأقرا�ض‬ ‫الفوائد املرتاكمة عليها مما يوفر فرتة ال�شركات مع وجود �شفافية يف الإقرا�ض‬ ‫�سماح ميكن من خاللها �أن ت�ستطيع يف كافة امل�ؤ�س�سات التجارية التي لها‬ ‫ال�شركة �إعادة هيكلة عملياتها حماولة ن�شاط يف دول املنطقة ‪.‬‬


‫كانت هناك تقارير‬ ‫ب�ش�أن عدم الرد على‬ ‫املكاملات الكثرية‬ ‫التي تلقاها عدد‬ ‫من امل�س�ؤولني يف‬ ‫احلكومة وكبار رجال‬ ‫الأعمال وكانت‬ ‫الإجابة �أن معظم‬ ‫النا�س يف عطالت‬ ‫وعليك املحاولة مرة‬ ‫�أخرى يف ال�ساد�س‬ ‫من دي�سمرب‬ ‫امل�شكلة لي�ست جمرد فقط �إقرار ب�أن‬ ‫ال�شركة عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها‬ ‫لأنه كان هناك اعتقاد لدى الكثري‬ ‫ب�أن �أبو ظبي �سوف تتدخل للإنقاذ‬ ‫وقد �أدت الطريقة التي مت بها �إثارة‬ ‫�شكوك حول قدرة دبي على �أن ت�صبح‬ ‫واحة للأعمال �إذا مل تكن قادرة على‬ ‫التعامل مع �شيء مثل هذا بكفاءة ‪.‬‬ ‫كذلك ميكن �أن نقول ب�أن الإعالن‬ ‫�أ�ضر ب�سمعة دبي كثريا كنموذج‬ ‫جيد للأعمال‪ .‬كان املق�صد من وراء‬ ‫الك�شف عن هذا الت�صريح بعد �إغالق‬ ‫ال�سوق وقبل �إجازة العيد بع�شرة �أيام‬ ‫و قبل عطلة عيد ال�شكر يف �أمريكا �أن‬ ‫يكون له �أقل ت�أثري ممكن‪.‬‬ ‫كانت هناك ت�سا�ؤالت كثرية ب�ش�أن‬ ‫�صكوك نخيل يف العامل املا�ضي‬

‫على ال�أقل وقد كان اختبار ًا هام ًا‬ ‫لقدرة دبي على خدمة ديونها و�إدارة‬ ‫الأعمال بفاعلية‪ .‬باملعنى الكبري‪,‬‬ ‫كان ُينظر �إىل دبي على �أنها املمثل‬ ‫لل�سندات الإ�سالمية ب�شكل عام ويف‬ ‫ال�شهور الأخرية كان هناك العديد‬ ‫من امل�س�ؤولني احلكوميني الذين‬ ‫يطمئنون الأ�سواق والذين �أكدوا على كذلك كانت هناك تقارير ب�ش�أن‬ ‫�أن دبي قادرة على الوفاء بالتزاماتها عدم الرد على املكاملات الكثرية التي‬ ‫تلقاها عدد من امل�س�ؤولني يف احلكومة‬ ‫و�ستفعل ذلك‪.‬‬ ‫وكبار رجال الأعمال وكانت الإجابة‬ ‫حتى قبل يوم من الإعالن ‪ ,‬كان �أن معظم النا�س يف عطالت وعليك‬ ‫هناك ت�صاريح ب�ش�أن متكن دبي من املحاولة مرة �أخرى يف ال�ساد�س من‬ ‫جمع خم�سة مليارات من بنوك �أبو دي�سمرب‪ .‬لي�س هناك م�شكلة فالأمر‬ ‫ظبي ولذلك ف�إن كل الأمور كانت كله جمرد �أ�سبوعني وكل الأمور حتت‬ ‫حتت ال�سيطرة ‪� .‬إذا ماذا حدث ؟‬ ‫ال�سيطرة ب�أي حال من الأحوال‪.‬‬ ‫ال�سوق يوم اخلمي�س (عقب �إعالن‬ ‫دبي العاملية) �أثار ده�شة امل�س�ؤولني‬ ‫احلكوميني يف حكومة �أبو ظبي وقد‬ ‫ذكر �أحد املطلعني على بواطن الأمور‬ ‫ب�أنه كان هناك ا�ستياء �شديد من‬ ‫طريقة التعامل مع الإعالن»‪.‬‬

‫تقرر الإعالن عن التق�صري يف‬ ‫ال�سداد يف نهاية يوم عمل وع�شية‬ ‫عطلة ر�سمية ملدة ‪� 10‬أيام �أي �إ�سقاط‬ ‫قنبلة يف الوقت الذي تت�أهب فيه‬ ‫لأخذ �إجازة ‪.‬‬

‫�أمر ُمدبر‬ ‫وم�ضت �صحيفة الـ(وول �سرتيت‬ ‫جورنال) «يجب �أن ننظر �إىل‬ ‫الأمر من زاوية �أخرى و�أنه عمل‬ ‫يف منتهى الذكاء ولنقل مثال‬ ‫�إن دبي كانت حتاول و�ضع رقم‬ ‫قيا�سي فقد �أعطتنا �أكرب املباين‬ ‫و�أكرب مركز للتزلج املغطي يف‬ ‫العامل و�أكرب مول جتاري و�أكرب‬ ‫منتزه وبالت�أكيد كانت تبحث عن‬ ‫رقم قيا�سي جديد وهو �أكرب عملية‬ ‫ا�ستغباء ل�سوق الديون»‪.‬‬

‫و�أ�ضافت الديلي تليجراف‪« :‬مل يكن‬ ‫ت�صرف ال�سلطات يف دبي حكيما ومل‬ ‫تكن مثل هذه الت�صاريح غري متوقعة‬ ‫فقط بل جاءت يف وقت تقوم فيه دول‬ ‫اخلليج ب�أخذ عطلة طويلة للعيد‪.‬‬ ‫هذا كان ت�صرف �شركة ترى ب�أنها‬ ‫ت�ستطيع العمل يف �سوق عاملي فقط‬ ‫عندما تكون الظروف يف �صاحلها»‪ .‬وتابعت �صحيفة وول �سرتيت‬ ‫جورنال «رمبا تفرت�ض دبي الآن‬ ‫كذلك فقد �أثارت تقارير �أخرى �أنها توقعت ردة فعل غري طبيعية‬ ‫ت�سا�ؤالت عما �إذا كانت الده�شة قد يف ال�سوق لهذا القرار غري‬ ‫�أخذت امل�ستثمرين والتجار فقط‪ .‬احلكيم وهنا ف�إن دبي متهمة بعدم‬ ‫�أ�شار �أكرث من تقرير �إىل �أن �أبو ظبي الإح�سا�س بامل�س�ؤولية و�سوء النية‬ ‫نف�سها مل يكن لديها علم بالإعالن وعليه ف�إن هناك الكثري من النا�س‬ ‫الذي يتم الرتتيب له‪.‬‬ ‫الذين لن يثقوا فيما تقوله دبي»‪.‬‬ ‫على �أية حال ف�إن ما حدث مل يكن‬ ‫تقرير وول �سرتيت جورنال‬ ‫«على ما يبدو ف�إن ما حدث يف انهيار ًا ولن يكون نهاية لدبي»‪.‬‬

‫احلقيقة وراء مثل‬ ‫هذه الدعاوى!‬ ‫يف الوقت الذي كان هناك الكثري من‬ ‫التقارير الإعالمية املنتقدة للو�ضع‬ ‫يف دبي‪ ,‬مل يعر امل�س�ؤولون يف دبي‬ ‫اهتماما مبثل هذه التقارير ف�شركات‬ ‫مثل نخيل التي تعترب جزء من �شركة‬ ‫دبي العاملية لديها دخل ولديها‬ ‫�أ�صول ولذلك من الطبيعي �أن تقوم‬ ‫ال�شركة با�ستخدام الأ�صول للوفاء‬ ‫بالتزاماتها‪.‬‬ ‫يف حديث له مع قناة العربية‬ ‫الف�ضائية‪ ,‬ذكر عبد الرحمن ال�صالح‬ ‫املدير العام يف الإدارة املالية يف دبي‬ ‫«نخيل غري م�ضمونة من قبل احلكومة‬ ‫ولكنها حتظى بدعم كبري»‪.‬‬ ‫بخالف ذلك ف�إن ال�صحافة املحلية‬ ‫مل تركز على الأمر وكانت هناك‬ ‫تقارير ب�أن وكاالت الأنباء يف املدينة‬ ‫تلقوا �أوامر من حكومة دبي بعدم‬ ‫احلديث يف هذا الأمر ‪.‬‬ ‫لذلك ميكن القول ب�أن هذه الكارثة‬ ‫�سببها ت�صريح �صحفي مت التعامل‬ ‫معه ب�شكل �سيئ وتو�ضح �أن هناك‬ ‫ق�صورا يف الوعي ب�ش�أن حقيقة عامل‬ ‫الأعمال يف الأعمال ‪.‬‬ ‫لذلك من الغريب �أن ي�صدر ذلك من‬ ‫مدينة قامت يف الأ�سا�س على التجارة‬ ‫وعلى �أنها مركز جتاري ناجح من‬ ‫بداياتها وقامت على ثقافة ومناخ‬ ‫الأعمال ‪.‬‬ ‫لهذا ف�إن الكارثة التي ت�سبب فيها مثل‬ ‫هذا الت�صريح ال�صحفي �سوف ت�أخذ‬ ‫بع�ض الوقت حتى يتم عالج الآثار‬ ‫ال�سلبية للذي تركه مثل هذا الت�صريح‬ ‫على �سمعة دبي وعلى منوها ‪.‬‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪45‬‬


‫تقرير خا�ص‬

‫غاني�ش �إ�س‬ ‫رئي�س ق�سم الت�صاريح ال�صحفية ب�شركة بزوورد �أك�شن‬

‫ت�صريح �صحـــفي‬ ‫يت�سبب يف كارثة‬ ‫�أدى الت�صريح ال�صحفي ب�ش�أن �شركة دبي العاملية �إىل كارثة‬ ‫كبرية و�إىل الإ�ضرار ب�سمعة دبي ب�شكل كبري ي�صعب مداواته‬ ‫يف وقت ق�صري !!‬

‫‪ 44‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫يرى غاني�ش �إ�س رئي�س ق�سم الت�صاريح خ�سرت هذه البنوك ‪ 14‬مليار دوالر‬ ‫ال�صحفية يف �شركة بزوورد �أك�شن ب�أن من قيمتها يف يوم اخلمي�س التايل‬ ‫الت�صريح ال�صحفي اخلا�ص ب�إعالن للإعالن فقط‪.‬‬ ‫�شركة دبي العاملية ت�أخرها يف دفع‬ ‫�سندات �شركة نخيل التي حتل يف ‪ 14‬كما هو معلوم فعندما تكون هناك‬ ‫دي�سمرب كان �أ�سو�أ ما يكون وكان هذا �أخبار �سيئة ف�إن الأ�سواق ت�شعر‬ ‫الت�صريح ال�صحفي مثاال حقيقيا على بالذعر ولكن بعد فرتة ق�صرية ت�ستقر‬ ‫كيفية حتول �أحد الأخبار ال�سيئة �إىل الأمور ويبد�أ النا�س يف التفكري بد ًال‬ ‫كارثة حقيقية‪.‬‬ ‫من االندفاع واتخاذ قرارات مت�سرعة‬ ‫ولكن للأ�سف ف�إن هذا الذعر يكون �أول‬ ‫و�أ�ضاف «ال يخفى على �أحد الت�أثري ا�ستجابة ملثل هذه الأخبار ال�سيئة‪� .‬إذا‬ ‫ال�سلبي الكبري الذي ت�سبب فيه هذا ما نظرنا �إىل الأمر مبو�ضوعية ف�سوف‬ ‫الت�صريح يف كل مكان يف العامل حيث نكت�شف �أن املبالغ املعنية يف هذا الأمر‬ ‫ت�شري �صحيفة الديلي تليغراف �إىل ‪ 60‬مليار دوالر تعترب �ضئيلة مقارنة‬ ‫�أنه كان هناك الكثري من امل�ستثمرين بالكيانات الكبرية الأخرى يف العامل‬ ‫الذين كانوا يحاولون عبث ًا فهم ما مثل بنك ليمان & برازرز (التزامات‬ ‫يعنيه هذا الت�صريح ال�صحفي وهو بـ ‪ 613‬مليار دوالر) وهناك العديد‬ ‫الأمر الذي �أدى �إىل ارتباك كبري من البنوك يف دول مثل �أي�سلندا التي‬ ‫يف �أ�سواق املال يف العامل و�أدى ذلك تعر�ضت �إىل م�شاكل �أ�ضعاف ما‬ ‫�إىل تراجع �أ�سعار الأ�سهم و�إىل تعر�ضت له �شركة دبي العاملية وهو‬ ‫تراجع يف �أ�سعار العمالت وبالتايل الأمر الذي يجعل م�س�ألة ديون �شركة‬ ‫تكبد ال�شركات خل�سائر مبليارات دبي العاملية جمرد مبالغ ب�سيطة‪.‬‬ ‫اجلنيهات اال�سرتلينية خا�صة تلك‬ ‫ال�شركات التي لها ا�ستثمارات كبرية ولكن للأ�سف تعر�ضت �سمعة دبي �إىل‬ ‫يف منطقة ال�شرق الأو�سط ومن ذلك �ضرر كبري ب�ش�أن الطريقة التي مت بها‬ ‫البنوك الربيطانية التي تعترب من التعامل مع الأمور ‪ .‬هناك حماوالت‬ ‫�أكرث اجلهات تعر�ض ًا �إىل دبي حيث وا�ضحة للإجابة على الت�سا�ؤالت التي‬ ‫كان �سيطرحها البع�ض ‪.‬‬

‫كان املق�صد من وراء‬ ‫الك�شف عن هذا‬ ‫الت�صريح بعد �إغالق‬ ‫ال�سوق وقبل �إجازة‬ ‫العيد بع�شرة �أيام و‬ ‫قبل عطلة عيد ال�شكر‬ ‫يف �أمريكا �أن يكون له‬ ‫�أقل ت�أثري ممكن‬

‫كانت الت�صاريح يف ال�شهور التي‬ ‫�سبقت حلول موعد دفع �سندات نخيل‬ ‫جيدة وكانت كافة الأمور املالية على‬ ‫ما يرام ثم مرة واحدة جاء الإعالن‬ ‫املفاجئ ب�أنه �سيتم ت�أجيل دفع‬ ‫ال�سندات التي يحني موعد دفعها يف‬ ‫‪ 14‬دي�سمرب ملدة �ستة �شهور على الأقل‪.‬‬ ‫كذلك ف�إن توقيت الإعالن الذي جاء‬ ‫قبل دقائق من �إجازة ر�سمية ملدة‬ ‫ع�شرة �أيام زاد الأزمة تعقيد ًا و�أدى‬ ‫�إىل �إثارة ال�شكوك والرعب وزيادة‬ ‫تراجع �أ�سعار الأ�سهم‪.‬‬


‫امل�ساهمة يف �إجمايل الناجت‬ ‫املحلي‬ ‫�سوف نلحظ من خالل نظرة عابرة‬ ‫على االقت�صاد العماين �أن هناك ن�سبة‬ ‫كبرية من ال�سكان متار�س مهنة الزراعة‬ ‫وال�صيد يف خمتلف �أرجاء ال�سلطنة‬ ‫وميكن ر�ؤية امل�ساحات اخل�ضراء‬ ‫الكبرية يف املمرات اجلبلية ويف بع�ض‬ ‫الوديان وكذلك يف �سهل الباطنة‪ .‬كذلك‬ ‫يتم تربية الأغنام واملاعز والأبقار‬ ‫يف املناطق الزراعية‪ .‬وعلى ال�شريط‬ ‫ال�ساحلي هناك عدد كبري من النخيل‬ ‫�إىل جانب ممار�سة �أهايل املناطق‬ ‫ال�ساحلية ملهنة ال�صيد‪ .‬عالوة على‬ ‫ذلك فقد بد�أت تنت�شر يف الآونة الأخرية‬ ‫الزراعة يف البيوت املحمية وبد�أ الكثري‬ ‫با�ستخدام �أنظمة الري املتطورة مثل‬ ‫نظام الري بالتنقيط وخا�صة يف منطقة‬ ‫الباطنة‪ .‬مع هذا ف�إن م�ساهمة قطاع‬ ‫الزراعة وال�صيد يف الناجت املحلي تعترب‬ ‫�ضئيلة وال تتجاوز ‪. %2‬‬ ‫ما هي الأ�سباب وراء ذلك ؟‬ ‫حتى اكت�شاف النفط ب�شكل جتاري يف‬ ‫عام ‪ , 1964‬كانت الزراعة وال�صيد‬ ‫هما ع�صب االقت�صاد العماين‬ ‫ولذلك وعندما ترى �أ�شجار النخيل‬ ‫والأفالج واملدرجات اجلبلية وحقول‬ ‫اخل�ضروات و�أ�شجار الفواكه ف�إنك‬ ‫تعود بالزراعة �إىل الوقت الذي كانت‬ ‫فيه هذه القطاعات مزدهرة ب�شكل‬ ‫كبري ‪ .‬حققت الكثري من ال�صناعات‬ ‫والقطاعات الأخرى منو ًا كبريا يف‬ ‫الوقت الذي بقي فيه حجم القطاع‬ ‫الزراعي وقطاع ال�صيد هو نف�سه ومل‬ ‫تتجاوز ن�سبة م�ساهمتهما يف �إجمايل‬ ‫الناجت املحلي الن�سبة املذكورة ‪.‬‬ ‫عندما نتحدث عن ذلك يجب �أن‬ ‫ن�ضع بع�ض العوامل يف الذاكرة حيث‬ ‫ت�شري التقديرات �إىل �أن م�ساهمة‬ ‫الزراعة وال�صيد يف الناجت املحلي ال‬

‫ت�شمل العمليات املوازية ون�شاطات‬ ‫التوزيع مثل خدمات القيمة امل�ضافة‬ ‫من م�صانع تعليب الأطعمة والنقل‬ ‫والتجزئة كذلك ف�إنها ال ت�شمل ارتباط‬ ‫هذه الأمور بقطاعات �أخرى مثل بناء‬ ‫القوارب و�إ�صالح ال�سفن �أو الإنفاق على‬ ‫الب�ضائع الأخرى واخلدمات التي تن�ش�أ‬ ‫من الن�شاطات الزراعية وال�صناعية‪.‬‬ ‫تنطبق نف�س النقطة على فر�ص العمل‬ ‫فهناك الآالف من النا�س الذين يعملون‬ ‫ب�شكل مبا�شر �أو غري مبا�شر يف الزراعة‬ ‫وال�صيد – رمبا حوايل ‪� 65‬ألف �شخ�ص �أوال ‪ :‬ارتفاع �إنتاج التمور هو �إرث‬ ‫وهناك �أعداد كبرية تعمل يف هذا متوارث من املا�ضي كما �أنه ميثل فر�صة‬ ‫الن�شاط ب�شكل مو�سمي �أي�ضا‪� .‬إذا ما اقت�صادية هائلة فالعديد من دول‬ ‫�أخذنا هذه اجلوانب يف االعتبار ف�سوف العامل تقوم ببذل جهود حثيثة من �أجل‬ ‫يت�ضح لنا الأهمية امل�ضاعفة لهذا تطوير زراعة التمور وبع�ض ال�شركات‬ ‫القطاع ومدى م�ساهمته يف توفري فر�ص املحلية حاولت ت�سويق منتجات التمور‬ ‫عمل كثرية رمبا ت�صل �إىل �ضعف الرقم العمانية ب�شكل �أكرث فعالية وال�س�ؤال‬ ‫الذي ذكرناه ( ‪� 65‬ألف ) ‪ .‬بعد ذلك هو «هل بالإمكان القيام باملزيد؟»‬ ‫يظهر الت�سا�ؤل كم عدد �أولئك الذين �أظهرت الدرا�سات التي قامت بها‬ ‫يعتمدون على الزراعة وال�صيد ب�شكل جامعة ال�سلطان قابو�س ب�أنه وباملقارنة‬ ‫�أ�سا�سي ؟ تتميز الأ�سر العمانية ب�أنها مع الأداء اخلا�ص ب�إنتاج التمور يف دول‬ ‫كبرية العدد وعدد كبري منها ال يعمل يف �أخرى ف�إن حتقيق هذا الأمر ممكن ‪.‬‬ ‫وظائف دائمة ولذلك ف�إن الكثري منهم لكي نحقق هذا الغر�ض ف�إن علينا �أن‬ ‫يعتمد على الزراعة وال�صيد وهذا نقوم بعمل درا�سة على ال�سوق وهذا‬ ‫الرقم يف تزايد م�ستمر‪.‬‬ ‫هو املكان الذي ميكن فيه حتديد بع�ض‬ ‫املنتجات التي ميكن ا�ستخال�صها من‬ ‫لذلك ف�إن االقرتاح الأول الذي يقدمه التمور وبعد ذلك وبالتعاون بني القطاع‬ ‫هذا التحليل هو �أن هناك حاجة ما�سة الزراعي وال�صناعي واجلهات احلكومية‬ ‫لإجراء درا�سة مف�صلة على كافة وجهات البحث ‪.‬‬ ‫ال�سلطنة حول ارتباط قطاعي الزراعة‬ ‫ً‬ ‫وال�صيد بالقطاعات الأخرى و�سوف ثانيا‪ :‬من الوا�ضح �أن اخل�ضروات‬ ‫ت�ساعدنا هذه الدرا�سة يف حتديد والفواكه من املكونات الهامة للإنتاج‬ ‫م�ساهمة هذا القطاع الفعلية والدخل الزراعي ‪ ،‬حيث تقوم ال�سلطنة ب�إنتاج‬ ‫الذي حتققه وفر�ص العمل التي تتوفر املوز واخليار والطماطم وال�شمام‬ ‫‪ ،‬ولهذا ميكن القول ب�أن املبادرة التي والب�صل والبطاط�س والفافاي والفلفل‬ ‫قامت بها وزارة االقت�صاد الوطني واملاجنو والليمون واجلوافة والرمان‬ ‫لإجراء درا�سة �أكرث تف�صيال عن القطاع والعنب واللوز والكثري من املحا�صيل‬ ‫(احل�سابات االقت�صادية للزراعة والفواكه الأخرى ‪� .‬أحد التحديات التي‬ ‫والأ�سماك وميزانية الغذاء) تعترب تواجه ال�سلطنة يف امل�ستقبل هو حت�سني‬ ‫خطوة م�شجعة يف االجتاه ال�صحيح نحو جودة املنتجات ومعدالت الإنتاج ‪.‬‬ ‫حتقيق هذا الغر�ض ‪.‬‬ ‫�سوف يعمل املزارعون يف ال�سلطنة على‬ ‫حقائق و�أرقام‬ ‫تقوم وزارة االقت�صاد الوطني ب�إعداد‬ ‫ملخ�ص معلومات حول القطاع يف‬ ‫الكتيبات والإح�صاءات التي تقوم‬ ‫بن�شرها ومن ذلك كتاب حقائق و�أرقام‬ ‫‪ ( 2008‬الذي مت ن�شره يف يونيو ‪2009‬‬ ‫) ويقت�صر احلديث يف هذا التحليل‬ ‫على الزراعة ( على الرغم �أن ال�صيد‬ ‫�أي�ضا كان وال يزال و�سوف يظل �أحد‬ ‫القطاعات املهمة ) ‪.‬‬

‫�صناعات مهمة‬

‫د‪�.‬أندرو بالفرميان‬ ‫الزراعة (مع الأ�سماك) من‬ ‫ال�صناعات الهامة يف �سلطنة عمان‬ ‫وتاريخي ًا لعب هذين القطاعني دور ًا‬ ‫حيوي ًا يف االقت�صاد العماين على مر‬ ‫الع�صور وقد تعاظمت �أهميتهما يف‬ ‫هذا الأيام �أكرث من �أي وقت م�ضى‪.‬‬ ‫�أوال ف�إن قيا�س �أهمية القطاع على‬ ‫ح�سب امل�ساهمة يف الناجت املحلي �أمر ًا‬ ‫غري �صحيح ًا لأن التقديرات الأولية‬ ‫تتعامل مع هذا القطاع يف مرحلة‬ ‫الإنتاج الأويل وال ت�أخذ يف االعتبار �أن‬ ‫هذا الن�شاط يرتكز يف �أماكن ال توجد‬ ‫فيها الكثري من اخليارات للعمل �أمام‬ ‫الأهايل ‪ .‬عالوة على ذلك ف�إن ازدهار‬ ‫القطاع الزراعي ي�ؤدي �إىل خلق الكثري‬ ‫من فر�ص العمل وهو �أمر حتتاج �إليه‬ ‫ال�سلطنة ب�شكل كبري كذلك ي�ساعد يف‬ ‫احلد من الهجرة من الريف للمدن وهو‬ ‫�أمر ينعك�س على املجتمع ككل حيث يقل‬ ‫الزحام يف املدن وال�شوارع وهي �أمور‬ ‫ال يتم �أخذها يف االعتبار عند قيا�س‬ ‫الأهمية االقت�صادية من خالل الأرقام‬ ‫فقط ‪ .‬كذلك ف�إن الأرقام املن�شورة ال‬ ‫ت�أخذ يف االعتبار مثل هذه اجلوانب‪.‬‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪47‬‬


‫ثروة زراعية‬

‫�إمـكـانـات‬ ‫زراعـيـة‬ ‫كـبـيــرة‬ ‫هناك حاجة هامة �إىل تطوير قطاعي الزراعة والرثوة ال�سمكية يف ال�سلطنة خا�صة و�أنهما من‬ ‫القطاعات احليوية والهامة يف االقت�صاد العماين‪ ،‬وفيما يلي ن�ستعر�ض ورقة بحثية للدكتور ‪� /‬أندرو‬ ‫بالفرميان الأ�ستاذ م�ساعد بكلية الزراعة والعلوم البحرية يف جامعة ال�سلطان قابو�س‬

‫‪ 46‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬


‫حاجة �إىل ظهور تعاونيات �أو احتادات‬ ‫داخلية �سواء عن طريق الت�شريعات �أو‬ ‫بطريقة �أخري ؟ يجب �أن يكون هناك‬ ‫بحث وا�ضح يف هذا املجال ليكون‬ ‫الأ�سا�س لل�سيا�سة الزراعية يف امل�ستقبل‬ ‫وتعترب «احل�سابات االقت�صادية للزراعة‬ ‫وال�صيد وحقائق امليزانية» ال�صادرة عن‬ ‫وزارة االقت�صاد الوطني ‪ 2008‬خطوة‬ ‫يف االجتاه ال�صحيح نحو حتقيق هذا‬ ‫الغر�ض والإجابة على هذه الت�سا�ؤالت‪.‬‬ ‫الزراعة والأمن الغذائي‬ ‫لي�س املق�صود بالأمن الغذائي حتقيق‬ ‫االكتفاء الذاتي يف جمال الطعام حيث‬ ‫يحتاج الأمن الغذائي �إىل �أن تقوم‬ ‫احلكومة بدار�سة وتقييم املخاطر‬ ‫املتعلقة بنق�ص الطعام وبعد ذلك‬ ‫اتخاذ الإجراءات التي ت�ساعد يف �إدارة‬ ‫هذه املخاطر عن طريق تنفيذ العديد‬ ‫من ال�سيا�سات ولذلك ف�إن درا�سة‬ ‫يجب درا�سة م�س�ألة �إىل �أي مدى ميكن‬ ‫�أن ي�ساهم الإنتاج املحلي يف حتقيق‬ ‫الأمن الغذائي مهمة جدا ‪ .‬يف الوقت‬ ‫احلايل ت�ستورد ال�سلطنة ‪ %45‬من‬ ‫احتياجاتها من الغذاء ويجب �أن نقر‬ ‫ب�أن زيادة هذه الن�سبة ب�شكل ملحوظ‬ ‫�سيكون مكلف ًا ‪ .‬كذلك ف�إن ا�ستخدام‬ ‫الإنتاج املحلي ملحاولة حتقيق االكتفاء‬ ‫الذاتي – نقطة هامة جدا يف م�س�ألة‬ ‫الأمن الغذائي – �سي�ؤدي �إىل حتويل‬ ‫املوارد من مناطق �أخرى ‪ .‬تقوم وزارة‬ ‫الزراعة بجهد وا�ضح من �أجل تطوير‬ ‫هذا القطاع عن طريق عمل الأبحاث‬ ‫وتقدمي الدعم واخلدمات البيطرية‬ ‫وهو ب�شكل عام ن�شيطة وتلعب دور ًا‬ ‫هام ًا وحيوي ًا ولكن ف�إن من ال�صعب‬ ‫مطالبتها بعمل تو�سعات �أكرث خا�صة‬ ‫يف ظل املعوقات التي ذكرناها ولذلك‬ ‫ف�إن على احلكومة �أن تقوم بعمل هذه‬ ‫احل�سابات حتى يتم تقييم الكلفة‬ ‫االقت�صادية لأي عملية تو�سع‪.‬‬

‫�سوف يتم مناق�شة العديد من الق�ضايا‬ ‫املرتبطة بالأمن الغذائي يف ال�سلطنة‬ ‫خالل م�ؤمتر دويل هام يف الفرتة من‬ ‫‪ 4-2‬مار�س ‪ 2010‬يف جامعة ال�سلطان‬ ‫قابو�س ومن بني الأمور التي �سيقوم‬ ‫امل�ؤمتر بدرا�ستها هو املخاطر التي تواجه‬ ‫ال�سلطنة يف القرن القادم والتو�صل �إىل‬ ‫تو�صيات حول مدى �إمكانية حدوثها‬ ‫و�شدة النتائج‪.‬‬ ‫اخلال�صة‬ ‫تعترب عملية تطوير اجلودة والت�سويق‬ ‫من الأمور احليوية ويجب �أن ن�ستفيد‬ ‫من جتارب الدول الأخرى يف هذا املجال‬ ‫(مثل التجربة التون�سية يف جمال �إنتاج‬ ‫التمور والتجربة الهولندية يف جمال‬ ‫�إنتاج الطماطم �أو التجربة الكينية‬ ‫يف �إنتاج الزهور) ويجب �أن تكون مثل‬ ‫هذه التجارب حافز ًا لت�شجيع احلكومة‬

‫لتحقيق مزيد من القيم امل�ضافة‪ .‬تتميز‬ ‫بع�ض مناطق ال�سلطنة ب�أنها فريدة من‬ ‫الناحية البيئة والثقافية ولذلك من‬ ‫ال�ضروري تطوير ال�سيا�سات والآليات‬ ‫الالزمة للت�أكد من �أن املمار�سات‬ ‫الزراعية والبيئية متكاملة مع بع�ضها‬ ‫البع�ض ‪ .‬مرة �أخرى يجب الإ�شارة �إىل‬ ‫�أن دول مثل اململكة املتحدة والدول‬ ‫اال�سكندنافية قامت بت�صميم العديد‬ ‫من ال�سيا�سات والت�شريعات الالزمة‬ ‫حلماية الزراعة واملوارد الطبيعية‬ ‫بحيث تكمل بع�ضها البع�ض‪.‬‬ ‫هناك نق�ص يف املعلومات الزراعية ‪ .‬ال‬ ‫تتوفر املعلومات حول حجم امل�ساحات‬ ‫الزراعية واملدخالت الزراعية الأخرى‬ ‫عن خمتلف املناطق ولذلك ف�إن التقدم‬ ‫للأمام واال�ستفادة الق�صوى من‬ ‫الإمكانات الزراعية يحتاج �إىل مزيد‬

‫من الأبحاث‪ .‬املاء هو �أحد املعوقات‬ ‫الأ�سا�سية يف �سبيل تطوير الإنتاج‬ ‫الزراعي ولذلك يجب تر�شيد ا�ستهالكه‬ ‫وتقنيني هذا اال�ستخدام ب�شكل �أو ب�آخر‬ ‫والت�أكد من ت�سعريه ب�شكل جيد وميكن‬ ‫اقرتاح �آلية منا�سبة للت�سعري وهي‬ ‫خطوة �ستتم الآن �أو بعد وقت طويل‬ ‫�أو ق�صري من �أجل �ضمان اال�ستخدام‬ ‫الأمثل للمياه‪ .‬من الوا�ضح �أن الإنتاج‬ ‫الزراعي ميكن �أن يكون له دور يف‬ ‫حتقيق الأمن الغذائي ولكن حتقيق‬ ‫االكتفاء الذاتي الكامل �أمر غري منطقي‬ ‫لأن التو�سع الزراعي �سيكون مكلف ًا وعلى‬ ‫�أية حال يجب درا�سة الكلفة وموازنتها‬ ‫مع املخاطر التي ميكن �أن تنتج من‬ ‫نق�ص الغذاء و�شدة ت�أثري هذه املخاطر‬ ‫والعواقب املحتملة من ذلك وهذا يعني‬ ‫�أننا بحاجة �إىل �إ�سرتاتيجية وا�ضحة‬ ‫املعامل لتحقيق الأمن الغذائي‪.‬‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪49‬‬


‫ثروة زراعية‬

‫اال�ستمرار يف زراعة املحا�صيل قليلة‬ ‫الكلفة من �أجل تلبية حاجة ال�سوق‬ ‫املحلي‪ .‬مع هذا هناك �إمكانية كبرية‬ ‫لإنتاج منتجات عالية اجلودة ب�شكل‬ ‫كبري تلبي احتياجات امل�ستهلكني من‬ ‫غري �أ�صحاب الدخول املتو�سطة �سواء‬ ‫يف ال�سلطنة �أو يف منطقة اخلليج‬ ‫العربي �أو حتى الدول املتقدمة ‪،‬‬ ‫وبالتايل ف�إن ال�سلطنة ب�إمكانها تنويع‬ ‫املنتجات التي تعر�ضها بناء على‬ ‫املهارات الزراعية ومهارات املعاجلة‬ ‫ولكنها حتتاج يف هذا الأمر �إىل معرفة‬ ‫الأ�سواق اخلارجية واالطالع على‬ ‫التقنيات احلديثة امل�ستخدمة يف هذا‬ ‫املجال ثالث ًا‪� :‬إنتاج العلف (الرب�سيم‬ ‫واحل�شائ�ش) بال�شكل الذي �شرحناه‬

‫يف بلد يعاين من نق�ص يف موارد املياه‬ ‫يعترب من الأمور غري املجدية اقت�صادي ًا‬ ‫وهدر ًا ملوارد املياه ال�شحيحة ‪ .‬جل�أ‬ ‫املزارعون العمانيون �إىل ا�ستخدام‬ ‫ربع امل�ساحة املزروعة يف ال�سلطنة يف‬ ‫زراعة نباتات قليلة الكلفة خا�صة و�أن‬ ‫املزارع ال يدفع �شيئ ًا يف املياه ‪ .‬ميكن �أن‬ ‫يتم تطبيق �آلية �أخرى للزراعة ونحن‬ ‫ال ن�ستطيع حتديدها دون �إجراء حتليل‬ ‫علمي �سليم للو�ضع القائم ولكن وعلى‬ ‫�أية حال ف�إن الدرا�سات االقت�صادية‬ ‫ت�شري �إىل �أن �أكرث الطرق فعالية يف‬ ‫�إدارة موارد املياه ال�شحيحة هو �إدارة‬ ‫الطلب عليه وهذا يعني �إذا كان على‬ ‫املزارع �أن يدفع للمياه التي ي�ستخدمها‬ ‫ف�إنه �سوف ي�ستهلكها ب�شكل فاعل‪.‬‬

‫كذلك فقد �أظهرت الدرا�سة التي‬ ‫قامت بها جامعة ال�سلطان قابو�س ب�إن‬ ‫ت�سعري املياه بطريق غري مبا�شر عن‬ ‫طريق عدادات كهرباء تعترب طريقة‬ ‫غري فاعلة ولكنها اقرتحت طرق �أخرى‬ ‫‪ .‬على �أية حال و�سواء قريبا �أو الحق ًا‬ ‫ف�إن ال�سلطنة �سيكون عليها قبول هذا‬ ‫التحدي و�سيتم ت�شجيع املزارعني على‬ ‫التحول �إىل املحا�صيل ذات القيمة‬ ‫واملردود العايل ‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬الإنتاج من احلقول ال يعترب‬ ‫كبريا حيث ت�شري املعلومات املتوفرة �إال‬ ‫�أن املحا�صيل احلقلية مثل الذرة تعلب‬ ‫دور ب�سيط جدا يف م�ستقبل الزراعة‬ ‫يف �سلطنة عمان و�أنه لن يتم حتقيق �أي‬ ‫تقدم كبري �إال بعد ا�ستثمار مبالغ كبرية‬ ‫يف هذا الأمر‪.‬‬ ‫خام�سا‪ :‬ت�شري الدرا�سات �إىل �أن �شريحة‬ ‫كبرية من املواطنني تف�ضل املنتجات‬ ‫املحلية على املنتجات امل�ستوردة‬ ‫وينطبق ذلك على اللحوم والكثري من‬ ‫اخل�ضروات والفواكه لأنهم يثقون يف‬ ‫م�صدرها ومت�أكدين من �أنه مت ذبحها‬ ‫وفق مبادئ ال�شريعة الإ�سالمية وهذا‬ ‫يعطي فر�صة ت�سويق كبرية للمنتجني‬ ‫املحليني ‪ .‬يف كافة �أنحاء العامل هناك‬ ‫الكثري من ال�شركات التي تعمل يف‬ ‫جمال �إنتاج الأطعمة احلالل لأنهم‬ ‫يدركون اخللفيات الثقافية والدينية‬ ‫للم�سلمني يف كل مكان يف العامل‬ ‫ويحاولون ا�ستغالل ذلك ب�شتى ال�سبل‬ ‫‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا ‪ :‬منتجات الألبان ‪ :‬يتم �إنتاج‬ ‫منتجات الألبان يف خمتلف �أنحاء‬ ‫ال�سلطنة ومع هذا ف�إن ال�سلطنة ت�ستورد‬ ‫اللنب وم�شتقاته وت�شري �أرقام منظمة‬ ‫الأغذية والزراعة �إىل �أن ال�سلطنة‬ ‫�أنتجت ‪� 50‬ألف طن من اللنب الطازج‬ ‫يف عام ‪. 2007‬‬

‫‪ 48‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫الزراعة والبيئة‬ ‫تعترب م�س�ألة ربط الزراعة والبيئة حتدٍ‬ ‫كبري يواجه امل�ستقبل والت�أكد من �أن‬ ‫ا�ستغالل املياه �أمر م�ستدام يعترب من‬ ‫�أحد الأمور التي ت�شغل بال احلكومة‬ ‫‪ ،‬ولكن هناك �أبعاد �أخرى متعلقة‬ ‫بهذا الأمر ولهذا على حكومة ال�سلطنة‬ ‫�أن ت�ستفيد من اخلربات اخلا�صة‬ ‫بالدول الأخرى التي بذلت جهود ًا يف‬ ‫جمال احلفاظ على البيئة الفريدة‬ ‫واملوروث الثقايف ‪ .‬على �سبيل املثال‬ ‫ف�إن الأغنام العمانية تعترب من �أف�ضل‬ ‫الأنواع واالختبار املف�ضل يف االحتفاالت‬ ‫واملنا�سبات املختلفة ‪ .‬على �أية حال ف�إن‬ ‫تربية هذه الأغنام على اجلبال ي�ؤدي‬ ‫�إىل احليلولة دون تكاثر الع�شب الطبيعي‬ ‫وتوفر بيئة جميلة ت�ساهم يف احلفاظ‬ ‫على ا�ستدامة البيئة الطبيعية اجلميلة‬ ‫‪ .‬على �أية حال ف�إن من املمكن درا�سة‬ ‫م�س�ألة �إنتاج �سالالت �أف�ضل من الأغنام‬ ‫عند طريق اتخاذ �إجراءات فاعلة‬ ‫بالتعاون بني احلكومة واملزارعني ورمبا‬ ‫تخ�صي�ص بع�ض املحميات الطبيعية‬ ‫التي ال ُي�سمح للحيوانات بالرعي فيها ‪.‬‬ ‫االقت�صاديات الزراعية‬ ‫هناك اختالف وا�ضح يف حجم املزارع‬ ‫يف ال�سلطنة فهناك الرقع ال�صغرية جدا‬ ‫يف املناطق اجلبلية وهناك املزارع التي‬ ‫متتد على م�ساحة كبرية من الأر�ض‬ ‫‪ .‬لي�س هناك معلومات متوفرة حول‬ ‫�أمناط احليازات الزراعية و�أمناط‬ ‫املحا�صيل يف املناطق اخلم�س الرئي�سية‬ ‫يف �سلطنة عمان ‪ .‬يجب �أن نتذكر كذلك‬ ‫ب�أن ال�سلطنة تواجه حتدي كبري خا�صة‬ ‫فيما يتعلق بتوفر املياه الكافية للزراعة‬ ‫والأيدي العاملة وطبيعة الأر�ض وهذا‬ ‫اجلوانب تطرح العديد من الت�سا�ؤالت‬ ‫حول ما �إذا كان على ال�سلطنة ت�شجيع‬ ‫دمج املزارع يف بع�ضها البع�ض بحيث‬ ‫حتل املزارع الكبرية حمل املزارع‬ ‫ال�صغرية املوجودة حاليا ‪ .‬هل هناك‬


‫لقاء‬

‫نحو من�صب �أعلى‬ ‫قامت ‪ OER‬م�ؤخر ًا بلقاء عمر عادل ال�شريف‪ ،‬حيث �أجرت معه مقابلة وهن�أته على �شراكته اجلديدة يف‬ ‫براي�س وترهاو�س كووبرز‪ُ -‬عمان‪ .‬وبهذا تكون �أول و�سيلة �إعالمية تلتقي ال�شريف بعد املن�صب اجلديد‪.‬‬ ‫حقق ال�شريف اجناز ًا جديد ًا متثل‬ ‫بتحقيق من�صب �شريك مع امل�ؤ�س�سة‬ ‫العاملية ‪ PwC‬لي�صبح �أول ُعماين‬ ‫يح�صل على هذا املن�صب‪ .‬ويف حقيقة‬ ‫الأمر‪ ،‬ميكن القول �أنه �أول ُعماين‬ ‫يح�صل على امتياز ي�ؤهله ليكون‬ ‫�شريك ًا يف �أي من مكاتب املحا�سبة‬ ‫الأربعة يف ال�سلطنة‪ .‬ي�شغل ال�شريف‬ ‫حالي ًا من�صب مدير تنفيذي يف ق�سم‬ ‫خدمات التدقيق‪ /‬الأعمال اال�ست�شارية‬ ‫حيث يقود ق�سم خدمات �شركات‬ ‫الطاقة والغاز وتقنية املعلومات‪.‬‬ ‫و�سيت�سلم ال�شريف من�صبه اجلديد‬ ‫يف يناير ‪.2010‬‬ ‫يف تعبريه عن ح�صوله على املن�صب‬ ‫اجلديد‪ ،‬قال ال�شريف‪�« :‬أ�شعر‬ ‫باالمتنان للم�ؤ�س�سة التي قدرت عملي‬ ‫الد�ؤوب واجتهادي و�إجنازاتي‪ ،‬كما‬ ‫اود �أن اعرب عن تقديري للثقة التي‬ ‫منحوين �إياها والتي متثلت باعطائي‬ ‫هذه الفر�صة»‪ .‬يعرب ال�شريف عن‬ ‫تقديره لهذه ال�شراكة التي متتاز‬ ‫مبا حتمله من حتدي ومبا تتطلبه‬ ‫من دقة‪ .‬كما �أنه يعرب عن �سعادته‬ ‫وتقديره لعائلته التي قدمت الكثري من‬ ‫الت�ضحيات التي �أتاحت له الرتكيز على‬ ‫عمله الذي يتطلب �ساعات عمل طويلة‬ ‫و�أوقات تتطلب االلتزام مبهل حمددة‪.‬‬

‫ال�سرية املهنية‬ ‫‪ -1991‬تخرج من اجلامعة الأمريكية بالقاهرة‬ ‫‪ -1994‬حاز على �شهادة ‪AAT‬‬ ‫‪� -1996‬أكمل امتحان ‪ ( ACCA‬املحاولة‬ ‫الأوىل)‬ ‫‪ -1997‬ان�ضم �إىل ‪ PwC‬حيث �أر�سل �إىل‬ ‫مكتب لندن كم�ساعد �أول‬ ‫‪� -1999‬أ�صبح ر�سمي ًا ع�ضو بالـ ‪ ACCA‬بعد‬ ‫�أن �أكمل تدريبه املهني‬ ‫‪ -2002‬عاد جمدد ًا �إىل مكتب ُعمان كمدير‬ ‫لتدقيق احل�سابات‬ ‫‪� -2004‬أ�صبح مدير �أول لتدقيق احل�سابات‬ ‫‪ -2007‬مدير تنفيذي تدقيق احل�سابات‬ ‫قيادة امل�ؤ�س�سة مع ال�شركاء الآخرين‪،‬‬ ‫التوقيع على الر�أي املحا�سبي يف‬ ‫القوائم املالية ال�صادرة با�سم‬ ‫امل�ؤ�س�سة‪ ،‬وبالتايل فهو �سيعمل على‬ ‫التاكد من توفر �أعلى معايريالنوعية‬ ‫مبا يفوق توقعات العمالء‪.‬‬

‫التدقيق‪ ،‬والتي تتمحور �أعمال ال�شركة‬ ‫فيه حول التدقيق اخلارجي والداخلي‬ ‫للح�سابات‪ ،‬و�أي�ض ًا الأعمال اال�ست�شارية‬ ‫مثل مالية ال�شركات‪ ،‬خدمات املعامالت‬ ‫املالية‪ ،‬التحويل‪ ،‬و�ضع درا�سات‬ ‫ا�سرتاتيجية عن املخاطر‪ ،‬التدقيق‬ ‫الداخلي للح�سابات وال�ضرائب‪ .‬وهنا‪،‬‬ ‫ي�شدد ال�شريف على �أن جزء من دوره‬ ‫اجلديد متعلق مبتابعة التطور الثابت‬ ‫وال�صلب ملوقع ‪ PwC‬ك�أهم مكتب‬ ‫تدقيق وا�ست�شارات يف ال�سلطنة‪.‬‬

‫منذ بداياته الأوىل‪� ،‬أدرك ال�شريف ان‬ ‫طموحه يدور حول االن�ضمام �إىل مكتب‬ ‫تدقيق ح�سابات‪ .‬وبالفعل‪ ،‬وبعد انتهاءه‬ ‫من الدرا�سة‪ ،‬التحق باحدى ال�شركات‬ ‫العاملة يف ُعمان كموظف حتت‬ ‫التمرين‪ ،‬وما لبث ان ان�ضم �إىل ‪ .PwC‬ي�ؤكد ال�شريف �أن جناح امل�ؤ�س�سة‬ ‫وهناك �أكمل طريقه املهني عرب انهاءه يرتبط �أ�سا�س ًا بالتطور الذي طال‬ ‫ملقررات تقنية يف املحا�سبة (‪ ،)AAT‬ال ُعمانيني‪ ،‬وكنتيجة لذلك‪ ،‬تعمل ‪PwC‬‬ ‫باجتاه امل�ساهمة يف هذا التطوير يف‬ ‫يربهن ال�شريف عن �إدراك تام كما خ�ضع المتحانات الـ ‪.ACCA‬‬ ‫مل�س�ؤولياته يف املن�صب اجلديد‪،‬‬ ‫كافة املجاالت‪ .‬فبالإ�ضافة �إىل توظيف‬ ‫وهذا ما يظهر من خالل حديثه عن من جهة �أخرى‪ ،‬قامت ‪ PwC‬يف ُعمان خريجني ُعمانيني كل �سنة‪ ،‬يتم �إر�سال‬ ‫مهامه التي ت�شمل‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل بتق�سيم خدماتها �إىل عدة �أق�سام مثل املوظفني �إىل املكاتب الإقليمية ملدة‬

‫ق�صرية تبلغ ‪� 9‬أ�شهر‪ .‬كما يعرب‬ ‫ال�شريف عن افتخار امل�ؤ�س�سة بكونها‬ ‫تر�سل املوظفني املحليني امل�ؤهلني �إىل‬ ‫املكاتب خارج البالد ملدة طويلة بغية‬ ‫م�ساعدتهم على اكت�ساب خربات‬ ‫عاملية جديدة ت�ساهم يف التقدم‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر‪ ،‬ان ال�شريف م ّر بهذا‬ ‫التجربة حني توجه �إىل لندن مما‬ ‫�أك�سبه �آفاق جديدة يف العمل �ساهمت‬ ‫يف ت�أكيد جدارته‪.‬‬ ‫ومن �ضمن اخلطوات التي تقوم بها‬ ‫امل�ؤ�س�سة لتطوير قدرات موظفيها‬ ‫ال ُعمانيني‪ ،‬تختار ‪ PwC‬بع�ض ًا من‬ ‫موظفيها لالن�ضمام �إىل برامج تدريبية‬ ‫عالية امل�ستوى مثل برنامج ميدل �إي�ست‬ ‫فالكون‪ ،‬وتقدم لهم �أي�ض ًا الدعم‬ ‫التعليمي الالزم لتحقيق التقدم املهني‬ ‫مثل ‪ ACCA‬و ‪.CPA‬‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪51‬‬


‫مبادرات‬

‫�إطالق برنامج الإبداع وريادة الأعمال‬ ‫يف �إطار حر�صها على بناء ودعم قدرات ‪ ,‬رواد الأعمال من ال�شباب العرب‪� ،‬أطلقت القيادات العربية ال�شابة‬ ‫(‪ ،)YAL‬املن�صة العربية التي تدعم ال�شباب العربي يف جماالت ريادة الأعمال والتعليم واملهارات بهدف‬ ‫حت�سني فر�ص العمل‪ ،‬م�ؤخراً‪ ،‬برنامج «الإبداع وريادة الأعمال» بالتعاون مع �شركة «داو» للكيماويات‪..‬‬ ‫دولة الإمارات العربية املتحدة يف هذا‬ ‫العام‪ ،‬وتعتزم القيادات العربية ال�شابة‬ ‫تو�سيع نطاق هذه احلمالت يف الفرتة‬ ‫املقبلة لت�شمل �سائر �أنحاء املنطقة‪.‬‬

‫عا�صم كاب�ش‬ ‫ومن خالل �أن�شطته املرتكزة على تنمية‬ ‫ثقافة ريادة الأعمال‪� ،‬سيفيد الربنامج‬ ‫ما يزيد عن ‪� 400‬شاب عربي طموح‪.‬‬ ‫وي�ستند برنامج الإبداع وريادة الأعمال‬ ‫يف مفهومه �إىل ركيزتني رئي�سيتني‪،‬‬ ‫الأوىل «بناء القدرات» والثانية «حمالت‬ ‫التوعية»‪ .‬فالأوىل ت�شمل «التوجيه» الذي‬ ‫يقدم حتت �إ�شراف كبار رجال الأعمال‪،‬‬ ‫و»الدورات التدريبية» لدى امل�ؤ�س�سات‬ ‫التعليمية الرائدة‪ .‬وخالل هذا العام‬ ‫اعتمدت القيادات العربية ال�شابة‬ ‫على �شبكة �شركائها الوا�سعة الختيار‬ ‫موجهني من �شبكة �أع�ضائها وكبار‬ ‫امل�س�ؤولني التنفيذيني يف مركز دبي‬ ‫املايل العاملي (‪ .)DIFC‬وعلى �صعيد‬ ‫التدريب‪� ،‬ستوفر القيادات العربية‬

‫ال�شابة لأ�صحاب امل�شاريع النا�شئة‬ ‫�أي�ض ًا �أماكن يف دورات «اال�سرتاتيجية»‬ ‫التي تنظمها «كلية كوين للأعمال»‬ ‫ال�شهرية عاملي ًا‪.‬‬

‫وتعليقا على هذا الربنامج الرائد‪،‬‬ ‫قال عا�صم كاب�ش‪ ،‬الرئي�س التنفيذي‬ ‫ملنظمة القيادات العربية ال�شابة‪:‬‬ ‫«يلبي برنامج ريادة الأعمال متطلبات‬ ‫حيوية لقيادات امل�ستقبل‪ ،‬فهم بحاجة‬ ‫�إىل التعرف على �إمكانية البدء يف‬ ‫م�شاريعهم اخلا�صة‪ ،‬وبحاجة �إىل‬ ‫الدعم مبجرد �أن يقرروا القيام بذلك‪.‬‬ ‫وانطالق ًا من �إلتزامنا باحلد من ارتفاع‬ ‫معدالت البطالة يف املنطقة‪ ،‬ندرك ب�أن‬ ‫ريادة الأعمال �ست�ساعد ال�شباب على‬ ‫اختيار م�سارهم الوظيفي امل�ستقل‪،‬‬ ‫وت�ساهم يف الوقت ذاته يف خلق فر�ص‬ ‫عمل جديدة للآخرين‪ .‬و�أود يف هذا‬ ‫الإطار �أن �أ�شكر جميع �شركائنا‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتهم �شركة ’داو‘ للكيماويات على‬ ‫تعاونهم معنا ودعمهم لربنامج الإبداع‬ ‫وريادة الأعمال احلايل‪ ،‬و�أدعو �سائر‬ ‫امل�ؤ�س�سات الأخرى لالن�ضمام �إلينا يف‬ ‫هذه اجلهود النبيلة»‪ .‬‬

‫ويف �إطار «حمالت التوعية» ‪ -‬الركيزة‬ ‫الثانية للربنامج– تقيم القيادات‬ ‫العربية ال�شابة �أي�ض ًا حمالت توعية‬ ‫متنقلة حول ريادة الأعمال عن طريق و�صرح هرني روث‪ ،‬رئي�س �شركة «داو»‬ ‫تنظيم �سل�سلة من املحا�ضرات امل�ستمرة ‪ -‬ال�شرق الأو�سط بالقول‪“ :‬متا�شي ًا‬ ‫يف اجلامعات بهدف �إثراء ثقافة الإبداع مع التزامها باال�ستثمار يف ر�أ�س املال‬ ‫يف املنطقة‪ .‬مت اختيار املتحدثني من الب�شري تفخر �شركة ’داو‘ للكيماويات‬ ‫�ضمن �شبكة �أع�ضاء القيادات العربية بدعم برنامج ’الإبداع وريادة الأعمال‘‬ ‫ال�شابة ممن لديهم جتربة مثبتة يف الطموح والتطلعي‪ ،‬فريادة الأعمال‬ ‫ريادة الأعمال ويف خمتلف القطاعات‪ .‬تُع ّد �ضرورية لتطوير مناذج التنمية‬ ‫�أطلقت حمالت التوعية املتنقلة بداية يف االقت�صادية امل�ستدامة يف منطقة‬

‫‪ 50‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫ال�شرق الأو�سط‪ .‬و�إنطالق ًا من ذلك‪،‬‬ ‫�سي�ساهم برنامج ’الإبداع وريادة‬ ‫الأعمال‘ يف تزويد ال�شباب العرب من‬ ‫رجال الأعمال النا�شئني يف املنطقة‬ ‫باملعرفة واملهارات والتوجيه الذي‬ ‫يلزمهم لرتجمة �أفكارهم ونقلها �إىل‬ ‫حيز التطبيق لتحقيق النجاح‪».‬‬ ‫ومن جهتها‪ ،‬قالت فاتن هاين‪ ،‬الرئي�س‬ ‫التنفيذي ملركز ‪ DIFC‬لالمتياز‪،‬‬ ‫واملوجهة يف برنامج «ريادة الأعمال»‪:‬‬ ‫«نحن يف مركز دبي املايل العاملي‬ ‫(‪ )DIFC‬لالمتياز حري�صون على‬ ‫دعم الكفاءات ال�شابة من �أبناء‬ ‫املنطقة‪ .‬وي�سعدين �شخ�صيا �أن �أ�شارك‬ ‫يف دعم وت�شجيع طموحات ال�شباب‪.‬‬ ‫و�آمل �أن تتمكن الآن�سة منى �إبراهيم‪،‬‬ ‫التي تعمل يف جمال ت�صميم املجوهرات‬ ‫والتي �أ�شرفت على توجيهها‪ ،‬من امل�ضي‬ ‫قدم ًا لتحقيق �إجنازات مهمة يف حياتها‬ ‫املهنية‪ ،‬و�أنا �سعيدة ب�أن �أكون جزء ًا من‬ ‫م�سرية جناحها»‪.‬‬ ‫وعلق توما�س �أجنر‪ ،‬املدير التنفيذي‬ ‫ملركز تطوير املدراء التنفيذيني يف «كلية‬ ‫كوين للأعمال» بالقول‪« :‬نحن يف كلية‬ ‫كوين للأعمال م�سرورون ب�أن �أتيحت‬ ‫لنا فر�صة دعم وت�شجيع ال�شباب العرب‬ ‫املبدعني يف ال�شرق الأو�سط‪ .‬لقد قدمت‬ ‫دوراتنا ت�صورات ور�ؤى عميقة حول‬ ‫الأزمة املالية احلالية‪ ،‬وحفزت ال�شباب‬ ‫املنت�سبني للتوجه نحو ريادة الأعمال‬ ‫وموا�صلة �إجراء البحوث للتو�صل �إىل‬ ‫نتائج �أف�ضل»‪.‬‬


‫م�ست�شار ا�ستثماري �أول يف بنك �ستاندرد ت�شارترد اخلا�ص ‪Michael@michaelpreiss.net‬‬

‫وجهة نظر‬

‫مايكل برييز‬

‫نظرة لال�ستثمار يف ‪2010‬‬ ‫�إذا �أردنا �أن نت�أمل‬ ‫و�ضع اال�ستثمار يف عام‬ ‫‪ 2010‬ف�إن من احلري‬ ‫بنا �أن ننظر �إىل الأداء‬ ‫يف الفرتة املا�ضية و‬ ‫نتذكر ب�أن الأ�سواق‬ ‫املالية لديها قدرة‬ ‫عجيبة على التفاعل‬ ‫مع الأخبار والتطورات‬ ‫االقت�صادية ب�شكل يحري‬ ‫املتخ�ص�صني يف �سوق‬ ‫املال وامل�ستثمرين على‬ ‫حد �سواء والفارق الوحيد‬ ‫هو �أن امل�ستثمرين‬ ‫يعرتفون ب�أنهم ي�شعرون‬ ‫باال�ضطراب �أما‬ ‫الآخرون فال ‪ .‬تعليقاً‬ ‫على هذا اجلانب يذكر‬ ‫جون مينارد «لي�س هناك‬ ‫�أكرث انتحار ًا من �أن تتبع‬ ‫�سيا�سة ا�ستثمار تت�سم‬ ‫بالعقل يف عامل ال يحكمه‬ ‫العقل»‪.‬‬

‫�أف�ضل وقت للخروج من ال�سوق وعدم‬ ‫التمادي هو عندما تكون الأمور متقنة‬ ‫و�أف�ضل وقت للتمادي يف اال�ستثمار هو‬ ‫عندما ي�شعر الكثري باخلوف والت�شا�ؤم‪.‬‬ ‫قبل �أزمة الرهن العقاري كانت معدالت‬ ‫اال�ستثمار يف الواليات املتحدة عند ‪،%5‬‬ ‫ولكن بعد الأزمة انخف�ض املعدل �إىل‬ ‫ال�صفر ولكن معظم امل�ستثمرين �شعروا‬ ‫بالقلق من اال�ستثمار يف �أي �شيء ومل‬ ‫يقت�صر القلق فقط على القرارات‬ ‫اال�ستثمارية املتعلقة بالأموال املُقرت�ضة‬ ‫من البنوك وامل�ؤ�س�سات املالية ‪ .‬يف �أحد‬ ‫احلوارات التي �أُجريت معه ذكر وارن‬ ‫بافيت‪� ,‬أغنى �أغنياء العامل «يجب �أن‬ ‫ت�شعر باخلوف عندما يكون هناك جر�أة‬ ‫من اجلميع ويجب �أن ت�شعر باجلر�أة‬ ‫عندما يخاف اجلميع»‪.‬‬ ‫�أدى اقرتا�ض دوالرات وا�ستثمارها يف‬ ‫قطاع العقارات يف الربازيل �إىل عوائد‬ ‫�إ�ضافية بلغت ‪ %40‬مقارنة مع ‪ %33‬يف‬ ‫الراند اجلنوب �إفريقي وحقق اقرتا�ض‬ ‫بهات تايالندي و�إيداعها يف �شكل‬ ‫دوالرات ا�سرتالية �إىل حتقيق عوائد‬ ‫بلغت �أكرث من ‪.%23+‬‬ ‫كانت الربازيل واحدة من �أف�ضل الأ�سواق‬ ‫�أدا ًء يف العامل حيث بلغ العائد �أكرث من‬ ‫‪ %133‬خالل عام ‪ 2009‬وجاءت رو�سيا‬ ‫يف املرتبة الثانية بـ ‪ %125‬و�إندوني�سيا‬ ‫يف املرتبة الثالثة بـ ‪ %117‬و�سريالنكا‬ ‫يف املرتبة الرابعة بـ ‪ %115‬وكانت‬ ‫�أ�سو�أ الأ�سواق من حيث الأداء الكويت‬ ‫والبحرين و�سلوفاكيا ونيجرييا حيث‬ ‫انخف�ضت بـ ‪ %12.5-‬و‪ %20-‬و‪%25-‬‬ ‫و‪ %38‬على التوايل ‪ .‬باملقارنة ف�إن �سوق‬ ‫املال التايالندي حقق ارتفاع ًا بلغ ‪.%62‬‬

‫ويف عام ‪� 2009‬شهدت معظم �أ�سواق‬ ‫املال �أ�سو�أ انحدار لها منذ ‪ 73‬عاما ويف‬ ‫ظل وجود معدل ال�سعر مقابل العائد يف‬ ‫منطقة خلفية بالن�سبة لنا ف�إن م�ستقبل‬ ‫العوائد على ر�أ�س املال �سيعتمد ب�شكل‬ ‫كبري على النمو يف العوائد‪.‬‬ ‫على الأرجح ف�إن هناك �سباق بني �أ�سواق‬ ‫املال لال�ستمرار يف عامل املعدالت‬ ‫املنخف�ضة ووجود تدن يف ا�ستغالل‬ ‫العوائد من �ش�أنه �أن يكبح جماع الت�ضخم‬ ‫ويجعله حتت ال�سيطرة و�سوف تبقى‬ ‫االحتياطات الفيدرالية بدون تغيري عند‬ ‫معدل ‪ %0‬و‪ %0.25‬حتى عام ‪.2011‬‬ ‫عندما يتعلق الأمر بالأ�سواق ف�إن معظم‬ ‫النا�س يتنا�سون املا�ضي ولكن �إذا كنت‬ ‫من �أولئك الذين ينظرون �إىل ال�صورة‬ ‫ككل ف�سوف تعرف �أن الأ�سواق التي‬ ‫تعتمد على املغامرة متر بثالث مراحل‪.‬‬ ‫خالل املرحلة الأوىل ت�ستعيد الأ�سواق‬ ‫توازنها بعد فرتة انخفا�ض وخالل‬ ‫املرحلة الثانية ترتفع على خلفية حت�سن‬ ‫الو�ضع االقت�صادي �أما يف املرحلة الثالثة‬ ‫ف�إنها ترتفع ب�سبب زيادة امل�ضاربات‪.‬‬ ‫من املتوقع �أن يكون هناك حركة ت�صحيح‬ ‫يف �أ�سواق املال يف خمتلف �أنحاء العامل‬ ‫وبالطبع �سوف يكون هناك حركة ت�صحيح‬ ‫يف ال�سوق الأمريكية خالل الن�صف الأول‬ ‫من العام ويعقبها بعد ذلك قفزة �أخرى‬ ‫يف �أ�سواق امل�ضاربة‪.‬‬ ‫مبا �أن عام ‪ 2010‬رمبا يكون البداية‬ ‫الدفاعية ف�إن هناك �إجماعا يف وول‬ ‫�سرتيت على �أن الأ�سهم الأمريكية‬ ‫�سوف حتقق عوائد �أكرث من ‪ %13‬يف‬ ‫عام ‪ ،2010‬لذا ف�إن ذلك لن يتحقق‬

‫على �شكل خط م�ستقيم‪ ،‬ف�سوف يبد�أ‬ ‫امل�ستثمرون يف التدافع نحو اخلروج‬ ‫من ال�سوق قبل ما يطلق عليه اخلرباء‬ ‫بداية دورة ت�شديد معدالت الفائدة ‪ .‬يف‬ ‫املتو�سط ف�إن هناك �شبه �إجماع على �أن‬ ‫امل�ستمرين يجب �أن يركزوا دفاعاتهم‬ ‫على قطاعات مثل ال�سلع اال�ستهالكية‬ ‫واالت�صاالت واملرافق‪ .‬كان �أداء‬ ‫اال�سرتاتيجيات التي تعتمد على العوائد‬ ‫جيد ًا وب�شكل �أف�ضل يف الن�صف الأول‬ ‫من العام ويف الفرتة املتبقية من العام‬ ‫�ست�ستمر معدالت الفائدة يف اال�ستفادة‬ ‫من الأ�صول التي فيها خماطرة ويجب‬ ‫�أن ت�ؤدي القطاعات التي لها دورة معينة‬ ‫مثل االت�صاالت والطاقة واملواد اخلام‬ ‫ب�شكل �أف�ضل‪ ،‬و�سوف يكون العنوان‬ ‫الرئي�سي لالقت�صاديات العاملية هو‬ ‫ا�ستمرار معدالت النمو يف اال�ستهالك‬ ‫يف الربازيل ورو�سيا والهند وال�صيد‪.‬‬ ‫رمبا يرغب امل�ستثمرون يف اال�ستمرار يف‬ ‫جتميع الدوالر اال�سرتايل خالل �أي عطلة‬ ‫نهاية �أ�سبوع لأن الدوالر اال�سرتايل منا‬ ‫ملتوقع �أن ي�صل على مرحلة يكون فيها‬ ‫م�ساويا للدوالر الأمريكي يف نهاية العام‬ ‫وكذلك ف�إن وجود معدل فائدة �أكرث من‬ ‫‪ %5‬على الودائع بالدوالر اال�سرتايل ‪,‬‬ ‫الأعلى بني معظم االقت�صاد العاملية ‪ ,‬من‬ ‫�ش�أنه �أن يقو�ض قوة الدوالر اال�سرتايل‪.‬‬ ‫من املهم �أن ندرك يف هذا ال�سياق �أن‬ ‫�أ�سعارا لذهب والدوالر ميكن �أن يرتفعا‬ ‫مع ًا وهناك فهم خاطئ �أن هذا ال ميكن‬ ‫�أن يحدث ولكنه حدث بالفعل على‬ ‫�سبيل املثال يف عام ‪ 2005‬حيث كان‬ ‫�سعر الأون�صة ‪ 420‬دوالر يف بداية العام‬ ‫وانتهى عند �سعر ‪ 520‬دوالر يف الوقت‬ ‫الذي ارتفع فيه الدوالر الأمريكي على‬ ‫امل�ؤ�شر من ‪� 82‬إىل ‪.91‬‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪53‬‬


‫عقارات‬

‫الوقت املنا�سب‬ ‫لبدء الأعمال‬ ‫يذكر كر�ستوفر �ستيل املدير العام ل�شركة �سافل�س‬ ‫‪ Savills‬عمان‪� ,‬أن �سوق العقار العماين بحاجة للتوازن‬ ‫خا�صة بعد الأزمة املالية العاملية التي �أثرت عليه‬ ‫ولكن بدرجة �أقل مقارنة بالأ�سواق الأخرى‬

‫‪ 52‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫ا�ستطاع قطاع املقاوالت يف �سلطنة عمان‬ ‫�أن يعود �إىل اجلادة يف وقت �أ�سرع مما كان‬ ‫متوقع ًا و�أ�صبح من الوا�ضح �أن اال�ستقرار‬ ‫االقت�صادي الذي تتمتع به ال�سلطنة �سوف‬ ‫ي�ؤدي �إىل جذب الكثري من امل�ستثمرين‬ ‫خا�صة مع زيادة قدوم الأيدي العاملة‬ ‫الوافدة التي ت�شارك يف تنفيذ العديد‬ ‫من امل�شاريع التنموية ال�ضخمة وقد بد�أت‬ ‫الكثري من ال�شركات الكربى التي كانت‬ ‫تعمل يف الإمارات يف البحث عن فر�ص حيث كان الإقبال ب�سبب ج�شع امل�شرتين‬ ‫لبدء ن�شاطها يف ال�سلطنة كبديل عن والطموح الكبري واملبالغة يف ال�سعر من‬ ‫م�شاريعها يف الإمارات‪ .‬نتيجة لذلك ف�إن جانب البائعني وهو الأمر الذي �أدى‬ ‫قطاع العقارات يف �سلطنة عمان ي�سري يف �إىل هذه الأزمة يف ال�سوق ‪ .‬جنح بع�ض‬ ‫اجتاه النمو خا�صة مع زيادة الطلب على النا�س يف جني الكثري من الأرباح خالل‬ ‫املجمعات ال�سكنية والتجارية‪.‬‬ ‫هذه الفرتة ولكن بعد �أن ذهبت الأموال‬ ‫اخلا�صة بامل�ضاربني ا�ستعاد ال�سوق‬ ‫يف و�سط هذا املناخ الإيجابي‪ ,‬تقوم توازنه ودخل يف مرحلة ميكن �أن نطلق‬ ‫�شركة �سافلي�س عمان بتعزيز موقفها يف عليها ت�صحيح الأ�سعار»‪.‬‬ ‫ال�سوق ك�شركة رائدة يف قطاع العقارات‬ ‫يف �سلطنة عمان منذ بداية ن�شاطها يف على �أية حال يقول �ستيل‪� :‬أن �أ�سعار العقار‬ ‫منت�صف عام ‪.2009‬‬ ‫يف ال�صعود ولكنك ال ت�ستطيع تعميم هذا‬ ‫الأمر على كل مكان لأن الأ�سعار تختلف‬ ‫التعامل ب�شكل احرتايف‬ ‫من مكان �إىل �آخر‪ .‬على �سبيل املثال‬ ‫قبل �أن يلتحق ب�شركة �سافلي�س عمان‪ ,‬ف�إن �أ�سعار الإيجارات ميكن �أن ترتفع يف‬ ‫عمل �ستيل مع �شركة هامبتون ملدة ‪ 11‬القرم بينما تبقى عند نف�س املعدالت يف‬ ‫عام ًا يف �سلطنة عمان ‪ -‬ال�شركة الرابعة املعبلة وعلى �أية حال ف�إن ال�سوق يخ�ضع‬ ‫عامليا‪ .‬و�أ�ضاف «هناك حاجة لوجود لرغبات امل�ستخدمني الأ�سا�سيني‪.‬‬ ‫�شركة مثل �سافل�س يف عمان‪ .‬عالوة على‬ ‫ذلك ف�إن ال�شركة مدرجة يف �سوق املال فيما يتعلق بالن�شاط يذكر �ستيل ب�أن هذا‬ ‫ولديها ‪ 18000‬موظف و‪ 244‬مكتب حول هو �أف�ضل وقت لبداية الن�شاط لأن ال�سوق‬ ‫العامل ولكن ال�شيء املثري يف �سافلي�س هو مرتاجع ولكنه مرتاجع �إىل النقطة التي‬ ‫ال�شركة نف�سها التي تتعامل مع العقار كان عليها قبل بدء فرتة امل�ضاربات يف‬ ‫بال�شكل االحرتايف املطلوب»‪.‬‬ ‫عام ‪ 2007‬وعام ‪ .2008‬مبعنى �آخر ف�إن‬ ‫ال�سوق عاد �إىل طبيعيته‪ .‬خالل الفرتة‬ ‫العودة �إىل الو�ضع الطبيعي‬ ‫ميكنك �أن تبيع ‪ 200‬وحدة يف ن�صف‬ ‫عند احلديث عن التحديات التي �ساعة؛ فالآن ف�أنت ال تنتظر حتى ي�أتي‬ ‫يواجها يف ال�سوق العماين يف ظل تراجع امل�شرتي �إليك ف�أنت تذهب �إليهم لتبيع لهم‬ ‫النمو االقت�صادي العاملي على خلفية ول�ست بحاجة �إىل االنتظار ليدق جر�س‬ ‫�أزمة الرهن العقاري عايل املخاطر التليفون ولكن عليك �أن تت�صل بهم وهذا‬ ‫يف الواليات املتحدة ذكر �ستيل «�شهد يعني �أن ال�شركات بحاجة �إىل �أن تغري‬ ‫قطاع العقار فرتة ازدهار كبرية يف عام من ا�سرتاتيجية العمل حتى جتعل النا�س‬ ‫‪ 2007‬و‪ 2008‬وكانت جمرد م�ضاربات يقبلون على ال�شراء مرة �أخرى‪.‬‬

‫ال�شـــركة مــدرجـة‬ ‫يف �سوق املــال‬ ‫ولــديها ‪18000‬‬ ‫موظــف و‪244‬‬ ‫مكتـــب حـول العامل‬


‫الرابحني‬ ‫بنك ظفار‬ ‫‪%12.0‬‬

‫اخلليج الدولية للكيماويات‬

‫الإعالن عن عدم وجود تعر�ض له مع‬ ‫جمموعة دبي العاملية ‪ .‬كذلك فقد‬ ‫حققت �شركة اخلليج الدولية للكيماويات‬ ‫زيادة قدرها ‪ %9.2‬بينما زادت �شركة‬ ‫نفط عمان للت�سويق مبعدل ‪%6.6‬‬ ‫خالل فرتة املراجعة ‪ .‬من بني �أبرز‬ ‫الكا�سبني �أي�ضا �شركة ظفار للم�شروبات‬ ‫وفولتامب للطاقة والتي زادت بـ ‪%6.3‬‬ ‫و‪ %5.5‬على التوايل ‪� .‬أما �أبرز‬ ‫اخلا�سرين خالل الفرتة فكانت �شركة‬ ‫ظفار للأعالف والتي تراجعت بن�سبة‬ ‫‪ %21‬خالل الفرتة وكذلك ال�شركة‬ ‫العمانية الطبية وجلوبال لال�ستثمارات‬ ‫بانخفا�ض بلغ ‪ %17 %19.4‬ع التوايل‪.‬‬ ‫�أما �شركة الأنوار القاب�ضة فرتاجعت‬ ‫بن�سبة ‪ %11.8‬خالل الفرتة ‪.‬‬ ‫ت�أثري الأزمة املالية العاملية على دول‬ ‫اخلليج العربي‬ ‫�أدت الأزمة املالية العاملية �إىل تراجع‬ ‫حاد يف �أ�سعار النفط و تراجع النمو‬ ‫االقت�صادي العاملي مع تقل�ص مفاجئ‬ ‫يف حجم التدفقات النقدية املتوفرة ‪.‬‬ ‫كذلك فقد �أثرت الأزمة املالية العاملية‬ ‫على قطاع البنوك ب�سبب الرتاجع الكبري‬ ‫يف منو الودائع وق�صور قدرة البنوك‬ ‫على جمع الأموال و�سحب التمويل‬ ‫الأجنبي ‪ .‬كذلك ف�إن وجود زيادة يف‬ ‫ر�ؤو�س الأموال يف وقت النمو وعدم‬

‫‪%9.2‬‬

‫نفط عمان‬

‫ظفار للم�شروبات‬

‫‪%6.6‬‬

‫فولتامب للطاقة‬ ‫‪%5.5‬‬

‫‪%6.3‬‬

‫وجود هيكلة منا�سبة �إىل الت�أثري �سلب ًا قامت حكومات املنطقة بزيادة الإنفاق‬ ‫على معظم ال�شركات بدرجة متفاوتة على م�شاريع البنية الأ�سا�سية من �أجل‬ ‫‪ .‬كذلك فقد كان هناك تراجعات يف �إنعا�ش االقت�صاد املحلي ‪.‬‬ ‫احل�ساب اجلاري ب�سبب انخفا�ض‬ ‫عائدات النفط والتدفقات النقدية االقت�صاد على طريق التعايف‬ ‫وتراجع الإقرا�ض للقطاع اخلا�ص ب�سبب مع وجود توقعات بزيادة �أ�سعار النفط‬ ‫تدهور قيمة الأ�صول وزيادة املخاطر ف�إن من املنتظر �أن ي�شهد االقت�صاد‬ ‫املرتبطة بعملية الإقرا�ض ‪ .‬كذلك فقد اخلليجي فرتة تعايف جيدة ‪ .‬وفقا للتقرير‬ ‫ت�أثرت ال�شركات العائلية والدولية يف االقت�صادي الدويل ف�إن من املنتظر �أن‬ ‫املنطقة ب�سبب عدم وجود رقابة جيدة ت�شهد منطقة اخلليج العربي معدل منو‬ ‫ي�صل �إىل ‪ %4.4‬يف قطاع النفط و‪%3.9‬‬ ‫على عملياتها ‪.‬‬ ‫يف قطاع غري النفط يف عام ‪. 2010‬‬ ‫يف نف�س الفرتة ‪ ,‬قامت احلكومة بعدد من املتوقع �أن ي�شهد احل�ساب اجلاري‬ ‫من الإجراءات الحتواء الأزمة وقد للميزانية زيادة مرة �أخرى مع زيادة‬ ‫حاولت حكومات دول اخلليج احلد �أ�سعار النفط على خلفية زيادة الطلب‬ ‫من ت�أثري تداعيات الأزمة املالية على عليه من الدول ال�صناعية‪ .‬عالوة‬ ‫اقت�صادها عن طريق �ضخ املزيد من على ذلك ف�إن زيادة م�صادر التمويل‬ ‫ال�سيولة يف النظام امل�صريف على �شكل املتاحة �أمام البنوك �ستمكن البنوك‬ ‫ودائع يف البنوك التجارية وكذلك زيادة من احل�صول على ائتمان �أكرث كما �أن‬ ‫الت�سهيالت املقدمة للبنوك لتعوي�ض توفري قرو�ض بفائدة �أقل لفرتة طويلة‬ ‫االنخفا�ض يف التمويل الأجنبي ومن من �ش�أنه �أن يزيد من تقييم الأ�صول‬ ‫ذلك قيام حكومة قطر ب�ضخ مبالغ وي�سمح للمقرت�ضني مبحاولة احل�صول‬ ‫كبرية يف نظامها امل�صريف و�شرائها على املزيد من القرو�ض ‪ .‬يرى كثري من‬ ‫الأ�صول العقارية واال�ستثمارية املتدهورة اخلرباء ب�أن من املتوقع �أن ت�شهد قطر‬ ‫‪ .‬كذلك فقد تدخلت احلكومة العمانية و �أعلى معدل منو من الناحية الإ�سمية يف‬ ‫احلكومة القطرية لإنعا�ش �سوق الأ�سهم العام املايل احلايل ‪.‬‬ ‫وحمايتها من الرتاجع خالل العام ا�ستمرت معدالت الت�ضخم يف الرتاجع‬ ‫املايل احلايل ‪ .‬عالوة على ذلك فقد منذ �أغ�سط�س عام ‪ 2008‬وهي يف الوقت‬

‫�إخالء م�س�ؤولية ‪ :‬هذه الوثيقة معدة من جانب �شركة اخلليجية بادر لأ�سواق املال �ش م ع ع ( ال�شركة ) على �أ�سا�س املعلومات‬ ‫املن�شورة واملعلومات التي مت تطويرها داخليا وامل�صادر الأخرى التي يُعتقد �أنها جديرة باالعتماد عليها ‪ .‬على الرغم �أننا‬ ‫توخينا احلذر الالم للت�أكد من �أن املعلومات املقدمة دقيقة و�أن الآراء منطقية �إال �أنه ال �شركة اخلليجية بادر لأ�سواق املال‬ ‫�ش م ع ع وال �أي من العاملني يف جملة عامل االقت�صاد والأعمال يتحملون �أي م�سئولية عن حمتويات التقرير وال�شركة رمبا يكون لها موقفها ورمبا تكون تقوم بعمليات بيع �أو �شراء �أي من‬ ‫الأ�سهم املذكورة يف التقرير ل�صاحلها �أو ل�صالح عمالئها وعليه ف�إن ذلك ال يجب �أن يُف�سر على �أنه عر�ض للبيع �أو ال�شراء لال�ستثمارات املذكورة يف التقرير‬

‫احلايل دون ‪� %5‬أو حولها ومن املتوقع �أن‬ ‫تبقى كذلك لفرتة طويلة ‪ .‬من املنتظر‬ ‫�أن ي�ؤدي الت�أثري الأ�سا�سي و�ضعف‬ ‫الطلب اجلديد �إىل ا�ستقرار �أ�سعار‬ ‫ال�سلع ‪ .‬عالوة على ذلك وطاملا بقي �سعر‬ ‫الدوالر �أقل من قيمته ف�إن من املنتظر‬ ‫�أن يظل �سعر ال�سلع على ما هي عليه ‪.‬‬ ‫كذلك ف�إن تراجع الت�ضخم وانخفا�ض‬ ‫الن�شاطات االقت�صاديات يوفر امل�ساحة‬ ‫الالزمة لتحديث ال�سيا�سات النقدية‬ ‫‪ .‬كذلك ف�إن البنوك املركزية على‬ ‫الأرجح �سوف تخفف القيود املفرو�ضة‬ ‫على االحتياطي ك�إجراء منها لزيادة‬ ‫االئتمان والت�شجيع على اال�ستهالك ‪.‬‬ ‫النظرة يف عام ‪2010‬‬ ‫من املتوقع �أن يبلغ �سعر برميل النفط‬ ‫الذي كان ما بني ‪ 60-55‬دوالرا للربميل‬ ‫يف عام ‪ 2009‬م �أعلى من ‪ 70‬دوالرا يف‬ ‫عام ‪ 2010‬ومن املتوقع �أن حتقق منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط منوا مبعدل ي�صل �إىل‬ ‫‪ %4.2‬يف العام املايل احلايل وهو �أعلى‬ ‫من معدل النمو العاملي ‪ . %3‬كذلك ف�إن‬ ‫من املنتظر �أن ت�ؤدي عائدات النفط‬ ‫�إىل زيادة عر�ض النقط ولكن �سي�ؤدي‬ ‫ا�ستمرار القيد على النمو يف االئتمان‬ ‫�إىل احليلولة دون حدوث ت�ضخم ‪ .‬كذلك‬ ‫ف�إن معدالت الفائدة احلالية �ستنخف�ض‬ ‫على الأرجح يف الن�صف الأول من عام‬ ‫‪ 2010‬ب�سبب زيادة الإمداد بالنقد‬ ‫و�ضعف االئتمان ‪ .‬من املنتظر �أن ي�ؤدي‬ ‫املعدل الفيدرايل يف الن�صف الثاين من‬ ‫عام ‪� 2010‬إىل رفع معدالت الفائدة‬ ‫احلالية بن�سبة ب�سيطة ‪.‬‬

‫اخلا�سرين‬ ‫ظفار للأعالف‬ ‫‪%21.1-‬‬

‫العمانية الطبية‬ ‫‪%19.4-‬‬

‫الدولية لال�ستثمار‬ ‫‪%17.0-‬‬

‫الوطنية للمياه املعدنية‬ ‫‪%13.0-‬‬

‫الأنوار القاب�ضة‬ ‫‪%11.8-‬‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪55‬‬


‫تقرير ال�سوق‬

‫وقت �إعادة التقييم‬ ‫يف ظل وجود اقت�صادات �شاملة قوية وم�ضاعفات تقييم قليلة �إىل حد ما‬ ‫ميكن القول ب�أن �سلطنة عمان تبدو �سوقا جيدة للأوراق املالية ‪� .‬أعدت‬ ‫�شركة اخلليجية بادر لأ�سواق املال هذا التقرير ‪.‬‬ ‫امل�ؤ�شرات‬ ‫م�ؤ�شر �سوق م�سقط للأوراق املالية ‪30‬‬ ‫م�ؤ�شر البنوك واال�ستثمار‬ ‫م�ؤ�شر ال�صناعة‬ ‫م�ؤ�شر اخلدمات والت�أمني‬

‫الإغالق يف‬ ‫‪2009/12/15‬‬ ‫‪6,270‬‬ ‫‪9,520‬‬ ‫‪7,450‬‬ ‫‪2,702‬‬

‫ن�سبة التغري‬ ‫ال�شهري ‪%‬‬ ‫‪%1.0‬‬‫‪%2.6‬‬‫‪%0.5‬‬‫‪-0.7%‬‬

‫التغري حتى اليوم ‪%‬‬ ‫‪%15.2‬‬ ‫‪%43.8‬‬ ‫‪%72.4‬‬ ‫‪%6.9‬‬

‫مع انتهاء عام ‪� ,2009‬أقفل �سوق م�سقط‬ ‫يف فرتة املراجعة (من منت�صف نوفمرب‬ ‫�إىل منت�صف دي�سمرب) على اجلانب‬ ‫ال�سلبي برتاجع ‪ %1‬على خلفية �إعالن‬ ‫�شركة دبي العاملية عن �إعادة هيكلة‬ ‫ديونها مع طلب اتفاقية جممدة ب�ش�أن‬ ‫‪ 26‬مليار دوالر من الديون مع �شركة دبي‬ ‫العاملية ‪� .‬أدى �إعالن �شركة دبي العاملية‬ ‫عن �إعادة هيكلة دينها �إىل تراجع كبري‬ ‫يف �أ�سواق املال يف دول اخلليج العربية‬ ‫يف بداية ال�شهر ويف ‪ 14‬دي�سمرب �أعلنت‬ ‫حكومة دبي عن ح�صولها على متويل‬ ‫مبقدار ‪ 10‬مليار دوالر من حكومة ابو‬ ‫ظبي وهو الأمر الذي �أدى �إىل ا�ستعادة‬ ‫الأ�سواق يف املنطقة لن�شاطها ‪ .‬كذلك‬ ‫ف�إن �سوق م�سقط للأوراق املالية انتع�شت‬ ‫هي الأخرى و�أغلقت منخف�ضة بن�سبة‬ ‫ب�سيطة (‪ ) %1‬خالل الفرتة ‪.‬‬ ‫قطاعيا ف�إن م�ؤ�شر البنوك واال�ستثمار‬ ‫كان الأ�سو�أ من حيث الأداء حيث تراجع‬ ‫مبعدل ‪ %2.6‬خالل الفرتة وقد جاء‬ ‫ذلك على خلفية تعر�ض بع�ض البنوك‬ ‫العمانية ل�شركة دبي العاملية وب�شكل‬ ‫خا�ص بنك م�سقط الذي قدم قر�ضا‬ ‫لدبي العاملية بقيمة ‪ 19.25‬مليون ريال‬ ‫( ‪ 50‬مليون دوالر ) كجزء من اتفاقية‬ ‫قر�ض مع جمموعة كبرية من البنوك‬ ‫‪ .‬كذلك ف�إن البنك الوطني العماين‬ ‫قدم هو الآخر قر�ض ًا بقيمة ‪ 8.7‬مليون‬ ‫ريال �إىل دبي العاملية كجزء من قر�ض‬ ‫م�شرتك ‪� .‬أما بنك �صحار ف�أعلن عن‬ ‫تقدميه قر�ض ب�سيط بقيمة ‪ 1.6‬مليون‬ ‫ريال عماين �إىل �شركة نخيل العقارية ‪,‬‬ ‫�أحد �شركات دبي العاملية ‪ .‬خالل الفرتة‬ ‫�أغلق م�ؤ�شر اخلدمات وم�ؤ�شر الت�أمني‬ ‫على انخفا�ض طفيف بلغ ‪ % 0.5‬و‪%0.7‬‬ ‫على التوايل ‪.‬‬ ‫كان بنك ظفار هو �أبرز الكا�سبني خالل‬ ‫الفرتة حيث ك�سب ‪ %12‬على خلفية‬

‫‪ 54‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬


‫املوا�صفات‬

‫املحرك ‪4-2.0l TFSI Inline :‬‬ ‫القوة ‪ 211 :‬ح�صان عند ‪ 6000-4300‬دورة‪/‬دق‬ ‫العزم ‪ 350 :‬نيوتن من العزم عند ‪4200-1500‬‬ ‫دورة يف الدقيقة‬ ‫نقل احلركة‪� :‬سبع �سرعات �آلية‬ ‫الأبعاد ‪ 4711 :‬مم×‪1854‬مم×‪1391‬مم‬ ‫�أق�صى �سرعة‪ 241 :‬كلم‪�/‬ساعة‬

‫عندما تنظر �إىل ال�سيارة �إيه ‪� 5‬سبورت�س‬ ‫باك من اخلارج �سوف جتد �أنها ت�شبه‬ ‫ال�سيارة اجلذابة �إيه ‪ 5‬كوبيه بنف�س‬ ‫�شكل الأنف الأمامي والتفا�صيل اخلا�صة‬ ‫بال�سيارة من اخللف ولكن مت متديدها‬ ‫قلي ًال لتت�سع ل�صف �أكرث من املقاعد‬ ‫والأبواب وقد �ساهمت عدة عوامل مثل‬ ‫الداليات الق�صرية وامل�سار العري�ض من حيث املعدات فلي�س هناك �شئ خا�ص‬ ‫والأبواب التي لي�س لها �إطار وامليل املثايل ميكن �أن نهتم به ولكن ميكن القول ب�أن‬ ‫للزجاج اخللفي �إىل جعل الت�صميم اخلا�ص ال�سيارة ال ينق�صها �أي �شيء فهي مزودة‬ ‫بال�سيارة يبدو يف منتهى اجلاذبية من �أي بكافة التقنيات و الأنظمة التي ميكن �أن‬ ‫زاوية نظرت منها ‪.‬‬ ‫تتوقعها يف �سيارة بهذا ال�سعر فنظام‬ ‫ال�صوت فائق وهناك نظام التحكم يف‬ ‫ال�صالون الداخلي لل�سيارة ال يقل روعة عن املالحة وفتحة ال�سقف التي تعمل بالكهرباء ب�شكل عام ف�إن ال�سيارة �سبورت�س باك �إيه‬ ‫الت�صميم اخلارجي وهو ي�شبه ال�سيارة �إيه و�أجهزة ا�ست�شعار يف الأمام واخللف ‪ 5‬تعترب �سيارة ريا�ضية ب�شكل �أكرب مقارنة‬ ‫‪ 5‬و�سوف جتد فيه ما تتوقعه يف ال�سيارة �إيه و�إمكانية التحكم يف تكييف كل منطقة على مع الطراز ال�سابق �إيه ‪ . 4‬على الرغم �أن‬ ‫‪ 5‬خا�صة فيما يتعلق باجلودة و�سوف ت�شعر حدة والكثري من التقنيات الأخرى ‪ .‬كذلك البع�ض ميكن �أن يقول �إنها رمبا ال توفر‬ ‫�أنك جتل�س يف �سيارة فاخرة كما ينبغي �أن ت�أتي ال�سيارة مزودة بو�سائل الأمان مثل الرحابة الكاملة لأ�سرة كبرية بخم�سة‬ ‫تكون ال�سيارة الفاخرة فالكرا�سي مريحة �أكيا�س الهواء الأمامية واجلانبية ونظام �أ�شخا�ص بالغني �إال �أنه يجب �أن ال ننظر‬ ‫�إىل حد كبري جد ًا وجتعلك ت�شعر كما لو م�ساعد الفرامل ونظام التحم يف اجلر ‪.‬‬ ‫لهذه ال�سيارة على �أنها �سيارة عائلية بل‬ ‫كنت يف �سيارة دفع رباعي وينطبق هذا‬ ‫على �أنها �سيارة ريا�ضية ب�أربع �أبواب وهو‬ ‫الكالم على الرحابة املوجودة يف اخللف �إال تعمل ال�سيارة مبحرك ‪ 2‬لرت تربو ت�شارجر الأمر الذي يجعلها �سيارة مثالية خا�صة‬ ‫�أن طوال القامة رمبا ي�شعرون ب�أن امل�ساحة ‪� 4‬سلندر يعطي قوة ‪ 211‬ح�صان وكذلك �إذا ما �أخذنا يف االعتبار الأداء القوي لها‬ ‫لي�ست كافية لهم للجلو�س با�سرتخاء كامل هناك نظام نقل احلركة ‪ 5‬ترونك ‪ 7‬والتميز العملياتي ‪.‬‬ ‫وعلى �أية حال ف�إن هذا يعترب �أحد اجلوانب‬ ‫التي مل�سناها يف كل ال�سيارات من هذه‬ ‫الفئة‪ .‬كذلك ف�إن و�ضعية القيادة تعترب‬ ‫مثالية وتوفر ر�ؤية جيدة كتلك املوجودة‬ ‫يف الكوبيه ولكن ميكن �إدخال املزيد من‬ ‫التح�سينات على الر�ؤية اخللفية ‪.‬‬

‫�سرعات ونظام الدفع الرباعي كواترو‬ ‫ولذلك وعندما تقود ال�سيارة ت�شعر �أنها‬ ‫يف منتهى القوة والأداء املتميز ‪ .‬عندما‬ ‫ت�سري بال�سيارة على الطرق امل�ستقيمة ف�إن‬ ‫�سورت�س باك جتعلك ت�شعر �أنها �أ�سرع مما‬ ‫هي عليه فعال ‪ .‬كذلك لفت انتباهنا ب�شكل‬ ‫كبري متا�سك ال�سيارة وثباتها يف املنحنيات‬ ‫احلادة ‪.‬عالوة على ذلك ف�إن ال�سيارة‬ ‫اقت�صادية يف الوقود وتعترب ال�سيارة مثالية‬ ‫للقيادة على الطرق ال�سريعة والطويلة لأن‬ ‫الأبواب التي لي�س لها �إطار جتعلك ت�ستمتع‬ ‫باملنظر اخلارجي كما هو ‪.‬‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪57‬‬


‫متعة القيادة‬

‫ال�سيارة �أودي �إيه ‪5‬‬ ‫ال�صديقة للبيئة‬ ‫قمنا بقيادة ال�سيارة زودي �إيه ‪ 5‬يف العام املا�ضي و�شعرنا ب�سعادة غامرة من الإمكانات املتوفرة فيها ‪ .‬يف هذا ال�شهر‬ ‫د�شنت �شركة �أودي لل�سيارات اثنني من الطرازات اجلديدة من �إيه ‪ , 5‬الكابروليه وال�سبورت�س باك ‪ .‬مالكوم اك�سافري‬ ‫كرا�ستا متكن من احل�صول على جتربة قيادة لل�سيارة �سبورت�س باك للتعرف على ال�سيارة عن قرب ‪.‬‬

‫‪ 56‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬


‫رفاهية �إ�ضافية لألتيما‬ ‫�سوف يفاجئ �أ�صحاب ال�سيارات‬ ‫ني�سان التيما عند زيارتهم لأي‬ ‫من معار�ض �شركة �سهيل بهوان‬ ‫لل�سيارات يف القرم �أو نزوى �أو �صحار‬ ‫بالتح�سينات التي ميكن �إدخالها على‬ ‫�سياراتهم والتي جتعلها تبدو �أكرث‬ ‫ت�أنق ًا وجما ًال‪ .‬وتقوم ني�سان حاليا‬ ‫بتوفري ما ُيطلق عليها جمموعة ني�سمو‬ ‫للرتكيب على �سيارات التيما وت�ضم‬ ‫املجموعة عدد من االك�س�سوارات‬ ‫الداخلية واخلارجية التي مت ت�صميمها‬ ‫ب�شكل ينا�سب كل املوديالت املوجودة‬

‫لتجعل �ألتيما تبدوا يف �صورة زاهية‬ ‫ومت�أنقة جد ًا‪ .‬و «ني�سمو» هي اخت�صار‬ ‫لكلمة �سيارات ني�سان الريا�ضية‬ ‫الدولية وهي عبارة عن �شركة مملوكة‬ ‫بالكامل لني�سان وخمت�صة بت�صميم‬ ‫�سيارات ني�سان التي ت�ستخدم يف‬ ‫�سباقات ال�سيارات املحلية والدولية‬ ‫‪ .‬كذلك ت�شتهر ني�سمو يف كافة �أنحاء‬ ‫العامل بتقدميها قطع ني�سان �أ�صلية‬ ‫ذات �أداء فائق �إىل جانب توفريها‬ ‫ملجموعة من الإك�س�سوارات التي تلبي‬ ‫طموحات و�أحالم ع�شاق ني�سان‪.‬‬

‫عقد مرموق لتاول‬ ‫لقد مت ت�سليم ‪ 40‬وحدة من مازدا‬ ‫بي تي ‪ 50‬بيك – �أب من قبل‬ ‫مركزتاول لل�سيارات �إىل تاول‬ ‫للت�أجري‪ .‬وذلك للعقد الأخري الذي‬ ‫مت منحه ل�شركة تاول للت�أجري‬ ‫من قبل الهيئة العامة للكهرباء‬ ‫واملياه‪ .‬امل�سابقة جلبت بالت�أكيد‬ ‫الفرح واالبت�سامة لتاول للت�أجري‬ ‫‪ .‬بعد �أن مت منحها العقد لتوفري‬

‫�أ�سطول مكون من ‪ 40‬وحدة من‬ ‫مازدا بي تي ‪ 50‬اىل الهيئة العامة‬ ‫للكهرباء واملياه حتت تناف�س قوي‬ ‫جد ًا‪� .‬أكد من خالل هذا املو�ضوع‬ ‫الفا�ضل �إبيه �أبراهام ا�سحاق مدير‬ ‫الأعمال لدى تاول للت�أجري قائال‪:‬‬ ‫«العديد من ال�شركات �شاركت يف‬ ‫هذه املناق�صة وبذلنا �أق�صى جهدنا‬ ‫لتقدمي اجلودة لزبائننا»‪.‬‬

‫اجلنيبي العاملية وخدمة‬ ‫ما بعد البيع‬

‫من باب التزامها مبنح عمالء‬ ‫‪� BMW‬أف�ضل معايري خدمة‬ ‫ما بعد البيع التي تو ّفر �أق�صى‬ ‫م�ستويات متعة القيادة‪ ،‬اتّخذت‬ ‫�شركة اجلنيبي العاملية لل�سيارات‬ ‫مقاربة جديدة خلدمة ما بعد البيع‬ ‫من خالل �إطالق �أحدث مبادراتها‬ ‫للعناية بالعمالء التي ت�ضمن بلوغ‬ ‫جودة ‪ BMW‬الهواء الذي يدور يف‬ ‫ال�سيارة‪.‬‬ ‫فقد �أطلق الوكيل احل�صري واملو ّزع‬ ‫املعتمد لـ‪ BMW‬يف �سلطنة عمان‬ ‫هذه اخلدمة للعمالء حر�ص ًا على‬

‫منح ال�سائق والر ّكاب على ال�سواء‬ ‫متعة قيادة متوا�صلة من خالل توفري‬ ‫خدمة تكييف �شاملة ينفّذها فريق‬ ‫من الفنيني املد ّربني خ�صي�ص ًا لهذا‬ ‫الغر�ض‪ .‬وت�شمل اخلدمة ال�شاملة‬ ‫معاجلة زعانف ّ‬ ‫املبخر‪ ،‬و�أجهزة‬ ‫الرتطيب‪ ،‬و�ضاغط الهواء بف�ضل‬ ‫حملول تنظيف هواء املك ّيف ‪BMW‬‬ ‫‪Air Condition Disinfectant‬‬

‫‪ Solution‬الذي يعقّم داخل ال�سيارة‬ ‫مما ي�ضمن بيئة منع�شة ونقية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وبالتايل تعزيز متعة قيادة �سيارة‬ ‫‪.BMW‬‬

‫«رينو» حت�صد جائزة «حدث العام»‬ ‫قامت «كار ميدل �إي�ست»‪ ،‬جملة‬ ‫ال�سيارات الرائدة يف املنطقة‪ ،‬يف‬ ‫حفل لتوزيع جوائز «كار ميدل �إي�ست‬ ‫‪ »2009‬بتكرمي كل ما هو مميز يف عامل‬ ‫ال�سيارات باملنطقة‪� ،‬إذ مت هذا العام‬ ‫تقدمي ‪ 15‬جائزة فردية �إىل الفائزين‬ ‫خالل حفل خا�ص �أقيم يف و�سط برج‬ ‫دبي‪ ،‬حيث ح�صدت فيه رينو جائزة‬ ‫«حدث العام»‪ ،‬وذلك تكرمي ًا للأداء‬ ‫املذهل الذي قدمته يف معر�ض رينو‬

‫للفورموال ‪ 1‬يف �أبريل الفائت‪ ،‬فلقد‬ ‫�أبهرت ع�شاق ال�سيارات يف دبي بالأداء‬ ‫امللفت وعرو�ض القيادة الرائعة التي‬ ‫قدمها عدد من �سائقيها املحرتفني‬ ‫واملهرة‪ .‬وبح�سب جلنة التحكيم‪ ،‬فقد‬ ‫كان هذا احلدث مليئ ًا بالإثارة واحلما�س‬ ‫والعرو�ض اجلريئة‪ ،‬مبا يف ذلك و�ضع‬ ‫�سيارة فورموال‪ 1‬داخل �سكي دبي‪ ،‬مما‬ ‫جعل من معر�ض رينو للفورموال‪ 1‬حدث ًا‬ ‫متميز ًا ومذه ًال بكل املقايي�س‪.‬‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪59‬‬


‫�أخبار ال�سيارات‬

‫رينو �سافرين‪ ..‬ال�سيارة املف�ضلة لدى الكل‬ ‫تتميز ال�سيارة رينو �سافرين ب�أنها‬ ‫ع�صرية وحتقق متعة قيادة حقيقية‬ ‫ويت�ضح ذلك ب�شكل جلي من ال�شكل‬ ‫الأمامي وامل�صابيح الأمامية اجلذابة‬ ‫واخلطوط االن�سيابية يف املقدمة‬ ‫واخلطوط اجلانبية والنوافذ على �شكل‬ ‫عقود وهي عوامل ت�ضمن �أن تكون‬ ‫ال�سيارة حمل الأنظار �أينما حلت ‪.‬‬ ‫مت ت�صميم ال�سيارة �سافرين اجلديدة‬ ‫كليا ب�شكل خمتلف عن الطرازات‬

‫ال�سابقة لكي تنا�سب �أ�سواق اخلليج‬ ‫العربي ويتوفر املوديل احل�صري‬ ‫اجلديد للخليج يف ثالثة م�ستويات‬ ‫من احلواف وخيارين للمحرك‬ ‫حيث هناك املحرك ‪ 2‬لرت ‪� 4‬سلندر‬ ‫واملحرك ‪ 2.3‬لرت ‪� 6 ,‬صمام وكالهما‬ ‫ب�صندوق حركة �أوتوماتيك ‪ .‬من بني‬ ‫امليزات الأخرى يف ال�سيارة مفتاح‬ ‫بطاقة رينو الذكية و�ست �أكيا�س‬ ‫هواء مبا يف ذلك ال�ستائر اجلانبية‬ ‫والأكيا�س اجلانبية وم�شغل �سي دي‬

‫و�إم بي ‪ 3‬والوام و‪� 6‬سماعات ومنقي‬ ‫�صوت ‪ 8‬بو�صة وكابنية عازلة لل�صوت‬ ‫وم�ساحات قادرة على ا�ست�شعار املطر‬ ‫والعمل ب�شكل �آيل وم�صابيح �أمامية‬ ‫�أوتوماتيك وجنوط معدنية ‪ 16‬بو�صة‬ ‫وديناميكات للتحكم يف املركبة ونظام‬ ‫الفرامل املانعة للغلق مع نظام توزيع‬ ‫قوة الفرامل ونظام للفرامل يف حالة‬ ‫الطوارئ و�سنادات ن�شطة للرا�س‬ ‫ونظام تكييف ي�ضمن �سهولة التحكم‬ ‫يف اجلو داخل ال�سيارة ‪.‬‬

‫�أودي تطلق حمركات الديزل‬ ‫�أعلنت �أودي ال�شرق الأو�سط عن �إطالقها ملحركات الديزل‬ ‫يف �أ�سواق دول جمل�س التعاون اخلليجي يف �أودي ‪Q7‬‬ ‫كمرحلة مبد�أية‪ ،‬على �أن تتوفر بطرازي ‪TDI V12 Q7‬‬ ‫و ‪ TDI 4.2 Q7‬عند الطلب‪ .‬ويف هذا الإطار‪� ،‬صرح‬ ‫جيف مانريينغ‪ ،‬املدير الإداري لدى �أودي ال�شرق الأو�سط‬ ‫قائ ًال‪”:‬بالرغم من �أن حمركات الديزل غري �شائعة‬ ‫اال�ستخدام يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪� ،‬إال �أنها مع �أودي‬ ‫تتمتع ب�إمكانيات وكفاءة كبريتني‪ ،‬عزم مرتفع‪ ،‬وانبعاثات‬ ‫متدنية لغاز ثاين �أك�سيد الكربون‪ .‬كما �أن ا�ستف�سار العمالء‬ ‫ورغبتهم يف احل�صول على هذا اخليار من املحركات بات‬ ‫يف تزايد م�ستمر‪ ،‬الأمر الذي دفعنا لإطالق حمركات‬ ‫الديزل يف منطقة دول جمل�س التعاون اخلليجي»‪.‬‬

‫‪ 58‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫تتمتع حمركات الديزل بقدرات دفع عالية جد ًا وبكفاءة‬ ‫كبرية لالقت�صاد يف ا�ستهالك الوقود‪ ،‬الأمر الذي يجعل‬ ‫منها تقنية تكتنز الكثري من الإمكانيات لأ�سواق ال�شرق‬ ‫الأو�سط يف امل�ستقبل‪ .‬ومتكنت �أودي من تغري مفهوم‬ ‫حمركات الديزل و�إظهارها ب�صورة جديدة كلي ًا‪� ،‬إذ كانت‬ ‫هذه املحركات تعك�س كل ما له عالقة بالتلك�ؤ‪ ،‬الإزعاج‪،‬‬ ‫والإنبعاثات الغازية ال�ضارة‪� ،‬إال �أن هذه ال�صور ال�سلبية‬ ‫تال�شت متام ًا مع حمركات �أودي بتقنية ‪( TDI‬حمركات‬ ‫�أودي بتقنية احلقن املبا�شر لوقود الديزل املعززة ب�شاحن‬ ‫هواء توربو)‪ .‬واليوم‪� ،‬أ�صبح كل �صانع لل�سيارات تقريب ًا‬ ‫يدمج هذه التقنية �ضمن برناجمه‪.‬‬

‫(�سيارتي) تفتتح‬ ‫فرعا لها ب�صحار‬

‫افتتحت (�سيارتي) – الرائدة‬ ‫على م�ستوى ال�سلطنة يف جمال‬ ‫االعتناء بال�سيارات – فرعا‬ ‫جديدا لها ب�صحار‪ ،‬جاء هذا‬ ‫االفتتاح مع النجاح الكبري الذي‬ ‫حققته(�سيارتي) يف عامها الأول‬ ‫بالعا�صمة م�سقط‪.‬‬ ‫تعد (�سيارتي) عالمة جتارية‬ ‫ُعمانية متطورة ذات معايري خدمة‬ ‫عاملية متخ�ص�صة يف كل ما يتعلق‬ ‫بال�سيارات من حيث‪ :‬التلميع‪،‬‬ ‫والغ�سيل‪ ،‬والفرامل‪ ،‬والت�شحيم‬ ‫والتزييت‪ ،‬والت�صليح ال�سريع‪،‬‬ ‫والإطارات‪ ،‬وتظليل النوافذ‪،‬‬ ‫والبطارية‪ ،‬والت�صليح الذكي‪.‬‬ ‫هذا و�ستوا�صل (�سيارتي) بهذه‬ ‫اخلدمات تقدمي �أف�ضل اهتمام‬ ‫منها لعمالئها يف �صحار‪.‬‬ ‫وتعليقا على افتتاح الفرع‬ ‫اجلديد ب�صحار قال ليندون‬ ‫هيت املدير العام لـ (�سيارتي)‪:‬‬ ‫„�إنه ملن دواعي فخرنا افتتاح‬ ‫فرع (�سيارتي) الثاين يف ال�سوق‬ ‫ال ُعمانية بعد �أن متكنا يف ال�سنة‬ ‫الفائتة من تقدمي خدمات من‬ ‫الطراز العاملي‪ ،‬وللقيام بال�شيء‬ ‫ذاته ف�إننا م�ستعدون الآن لتزويد‬ ‫ال�سوق ال ُعمانية بفرع ثاين لنا يف‬ ‫�صحار‪� .‬إننا م�سرورون لإعالن‬ ‫تو�سعة (�سيارتي) وكذلك تنوعها‬ ‫كعالمة جتارية“‪.‬‬


‫خدمات �صحفية‬

‫افتتاح �أول مدر�سة تفاعلية‬

‫عمانتل تو�سع‪ ‬خدمات‬ ‫مركز االت�صال‬ ‫توا�صل ال�شركة العمانية لالت�صاالت‬ ‫(عمانتل) جهودا كبرية يف تلبية‬ ‫متطلبات م�شرتكيها يف كل انحاء‬ ‫ال�سلطنة من خالل توفري خدمات‬ ‫عالية اجلودة لالت�صاالت‪.‬‬ ‫ومن �أجل حتقيق هذه الغاية ‪ ،‬فقد‬ ‫مت م�ؤخرا دمج مركز الإت�صال‬ ‫خلدمة االنرتنت والـ‪ADSL‬‬ ‫(‪ )1313‬مع مركز الإت�صاالت‬

‫مت افتتاح �أول مدر�سة تفاعلية يف‬ ‫ال�سلطنة بقرية الزاهية قرب والية‬ ‫�أدم باملنطقة الداخلية بتمويل من‬ ‫�شركة تنمية نفط عمان‪ .‬وبنيت‬ ‫املدر�سة اجلديدة بالتعاون والتن�سيق‬ ‫مع وزارة الرتبية والتعليم كجزء‬ ‫من برنامج اال�ستثمار االجتماعي‬ ‫بال�شركة‪ .‬وبالإ�ضافة �إىل متويل‬ ‫�إن�شاء مبنى املدر�سة اجلديدة‪ ،‬مولت‬ ‫ال�شركة جتهيز اثني ع�شر ف�ص ًال‬ ‫تفاعلي ًا باملدر�سة‪ .‬وهذه الف�صول‬ ‫جمهزة ب�أحدث التقنيات احلا�سوبية‬

‫التعليمية والتفاعلية‪ .‬كما �أن�ش�أت‬ ‫ال�شركة خمترب ًا للكمبيوتر وقاعة‬ ‫متعددة الأغرا�ض وثالثة مالعب‬ ‫ريا�ضية باملدر�سة‪.‬‬ ‫و�إىل ذلك �أ�شار نائب مدير عام‬ ‫ال�شركة الدكتور عبداهلل بن حممد‬ ‫اللمكي قائ ًال‪� :‬إن هذا اليوم يعد يوم ًا‬ ‫�سعيد ًا للطلبة واملدر�سني يف مدر�سة‬ ‫الزاهية‪ ،‬ذلك �أن املدر�سة جمهزة‬ ‫جتهيز ًا كام ًال مبرافق ت�ستخدم‬ ‫�أحدث التقنيات و�صو ًال لبيئة تعليمية‬ ‫متميزة‪.‬‬

‫خلدمة الهاتف الثابت (‪)1300‬‬ ‫لي�صبح بذلك مركز �إت�صال موحد‬ ‫(‪ )1300‬للرد على ا�ستف�سارات‬ ‫امل�شرتكني والإبالغ عن الأعطال‬ ‫واال�ستف�سار عن الفواتري واخلدمات‬ ‫الأخرى‪ ‬اخلا�صة بخدمة ‪،ADSL‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل اال�ستف�سار عن‬ ‫خدمات الهاتف الثابت وذلك بهدف‬ ‫توفري الراحة وال�سهولة للم�شرتك‪.‬‬

‫ت�صدر‬ ‫«بيكرز برايد»‬ ‫ّ‬ ‫منتجاتها من ال�سلطنة‬ ‫�أعلنت كل من �شركة بريتانيا‪ ،‬التي تعد برايد» يف عمان‪ ،‬التي يبلغ حجم �سوق‬ ‫واحدة من �أكرب �شركات الأغذية يف‬ ‫الب�سكويت فيها ‪ 26.7‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫الهند ب�إيرادات تتجاوز ‪ 700‬مليون دوالر وتهدف بريتانيا و»ال�صالن لل�صناعات‬ ‫�أمريكي‪ ،‬و�شركة ال�صالن لل�صناعات‬ ‫الغذائية» بهذا الإطالق �إىل تعزيز‬ ‫الغذائية املحدودة التي تتخذ من‬ ‫االقت�صاد املحلي وتو�سيع ح�صتهما‬ ‫ال�سلطنة مقر ًا لها‪ ،‬عن �إعادة �إطالق‬ ‫ال�سوقية يف قطاع الب�سكويت املتنامي‬ ‫ماركتهما من الكعك املُحلى «بيكرز‬ ‫�سريع ًا يف الدولة‪.‬‬

‫منقذ �سباحة عماين‬ ‫عندما بد�أ ال�شاب ال ُعماين يو�سف‬ ‫ال�شريازي م�شواره املهني يف جمال‬ ‫ال�ضيافة والفندقة كان ذلك مبن�أى عن‬ ‫جذوره البحرية يف والية قريات حيث‬ ‫�شغل مواقع خمتلفة يف جمال الفندقة ‪،‬‬ ‫وكونه يندرج من �أ�سرة تعمل يف جمال‬ ‫�صيد الأ�سماك فطاملا بحث عن فر�صة‬ ‫للجمع بني هوايته املتمثلة يف ال�سباحة‬ ‫وعمله ‪ ،‬وقد ح�صل م�ؤخر ًا على الفر�صة‪.‬‬ ‫عندما التحق بالعمل يف فندق بارك �إن‬

‫م�سقط حيث قامت �إدارة فندق بارك‬ ‫�إن م�سقط بابتعاثه �إىل دولة الإمارات‬ ‫العربيه املتحدة مدينة دبي للتدريب‬ ‫والت�أهيل للم�ستويات العليا املطلوبة ملنقذ‬ ‫�سباحة لكنه مل يح�صل على ال�شهادة‬ ‫العاملية يف الإنقاذ فح�سب بل �إنه تفوق‬ ‫على دفعته يف االختبار العملي �إن �أيه‬ ‫�آر �إ�س (املعايري الوطنية للإنقاذ)‬ ‫والتدريب الت�أهيلي حلار�س �إنقاذ بركة‬ ‫ال�سباحة والذي عقد يف دبي ‪.‬‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪61‬‬


‫�أخبار ال�سيارات‬

‫ميت�سوبي�شي تقدم عر�ضا رائعا‬ ‫ميكنكم الآن اقتناء الن�سر �أفلو�شن‬ ‫ب�سعر رائع ابتدا ًء من ‪ 14.700‬رياالً‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل هذا العر�ض اخلا�ص‬ ‫املحدود بهذا ال�سعر املذهل �سيحظى‬ ‫الزبائن عند �شرائهم الن�سر �أفلو�شن‬ ‫خالل مدة العر�ض هذا على‪ :‬ت�سجيل‬ ‫جماين‪ ،‬وخدمة �صيانة ل�سنتني �أو ‪30‬‬ ‫�ألف كلم‪ ،‬و�ضمان ملدة ‪� 3‬سنوات �أو ‪60‬‬ ‫�ألف كلم‪ .‬هذا العر�ض املثري حمدود‬ ‫و�سي�ستمر حتى ال�شهر اجلاري‪.‬‬

‫ميت�سوبي�شي الن�سر �أفلو�شن �إحدى �أعلى‬ ‫ال�سيارات الريا�ضية �أدا ًء‪ .‬وك�شفت‬ ‫�أفلو�شن عن عدد من التقنيات الرائعة‬ ‫اجلديدة مبا يف ذلك‪ :‬حمرك ذي‬ ‫�أربع �أ�سطوانات متتالية ب�سرعة ت�صل‬ ‫�إىل ‪ 291‬كلم‪ ،‬و�سعة لرتية تبلغ ‪2.0‬‬ ‫لرت‪ ،‬وحمرك (‪turbocharged-‬‬ ‫‪ ،)intercooled‬وناقل حركة �سدا�سي‬ ‫ال�سرعات بخا�صية التغري اليدوي‪،‬‬ ‫وغريها من املميزات الأخرى‪.‬‬

‫مـــع �أودي‪� ...‬أنت «�سوبــر �ستـــار»‬ ‫بنهاية ‪ 2009‬ارت�أت �سيارات الوطية تقدمي �أف�ضل‬ ‫العرو�ض على �سيارة جيتا جي �أي �آل اجلديدة كليا ليتمتع‬ ‫عمالئها بقيادة �سيارة �شبابية خمتلفة ب�أ�سعار مذهلة يف‬ ‫متناول اليد‪.‬‬ ‫هاقد جاءت �صاحبة الكريزما التي �ستحرر روح ال�سوبر‬ ‫�ستار بداخلك‪ .‬جيتا جي �أل �آي �سيارة جريئة غري‬ ‫تقليدية‪� ،‬صاخبة ومفعمة باحلياة تقدم لك كل �شيء‬ ‫بدقة متناهية من الأنظمة وحتى املوا�صفات‪ .‬ولأنها تعلم‬ ‫مدى �شغفك بالأداء ت�أتيك جيتا جي �أل �آي بواجهة ب�شبك‬

‫‪ 60‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫�أمامي �أ�سود على �شكل خلية نحل‪ ،‬ومقاعد ريا�ضية‬ ‫مدورة ونواب�ض ريا�ضية‪.‬‬ ‫وهناك �أي�ضا ناقل احلركة الآيل والعادي ‪ DSG‬ب�ستة‬ ‫�سرعات والتي ت�أتي مبوا�صفات قيا�سية‪ .‬و�سينقلك‬ ‫حمركها ذي الأربع ا�سطوانات وقوة ‪ 200‬ح�صان من‬ ‫‪ 100-0‬كم‪� /‬ساعة خالل ‪ 6,9‬ثوان فقط‪ ،‬متاما يف‬ ‫الوقت املنا�سب للمرور على ال�شلة‪ .‬وبالن�سبة �إىل الأمتعة‪،‬‬ ‫ال داعي للقلق جيتا جي �أل �آي مب�ساحة تت�سع ال�ستديو‬ ‫ب�أكمله‪.‬‬

‫ن�سخة حمدودة‬ ‫من �إنفينيتي ‪FX‬‬ ‫�أعلنت �إنفينيتي ال�شرق الأو�سط عن‬ ‫طرح عدد من ال�سيارات املحدودة‬ ‫من طراز �إنفينيتي �إف �إك�س كرو�س‬ ‫�أوفر ‪ .‬وميكن �أن يتم طلب الن�سخة‬ ‫اخلا�صة املحدودة �أما ب�شكل مبا�شر‬ ‫من املعر�ض �أو ميكن �شراء القطع‬ ‫ب�شكل م�ستقل �إك�س�سوارات وتركيبها‬ ‫على اجليل الثاين من �سيارات‬ ‫انفينيتي �إف �إك�س ‪ 35‬و�إف �إك�س‬ ‫‪ .50‬كما مت تطوير الن�سخ املحدودة‬ ‫من جانب انفينيتي ا�ستجابة‬ ‫لرغبات كثري من عمالء انفينيتي‬ ‫والذين قال الكثري من هم ب�أنهم‬ ‫يريدون من �إنفينيتي �إن ت�ساهم يف‬ ‫حت�سني املظهر اخلارجي لل�سيارة‬ ‫�إف �إك�س جلعلها �سيارة مميزة يف‬ ‫�أي مكان حتل فيه ‪ .‬و ت�أتي الن�سخة‬ ‫املحدودة من ال�سيارات �إف �إك�س‬ ‫مزودة بعدد من القطع وهي حتديدا‬ ‫حامي �أمامي‪ ,‬حامي جانبي‪ ,‬دعامة‬ ‫حتت الباب‪ ,‬حامي حتت امل�ؤخرة‬ ‫ولوحة م�ضيئة عليها �شعار انفينيتي‪.‬‬


‫بنك �صحار يفوز باجلائزة الأوىل‬ ‫حقق بنك �صحار �إجنازا جديدا‬ ‫�أ�ضيف �إىل م�سرية التميز حيث‬ ‫نال اجلائزة الأوىل يف م�سابقة‬ ‫اجلوائز العربية للمواقع الإلكرتونية‬ ‫امل�صرفية وذلك �ضمن فئة اال�ستثمار‬ ‫واملعامالت اخلا�صة ‪ .‬وقد ت�شرفت‬ ‫الفا�ضلة منرية بنت عبدالنبي مكي‪،‬‬ ‫نائب املدير العام للموارد الب�شرية‬

‫والإ�سناد ببنك �صحار‪ ،‬ب�إ�ستالم‬ ‫اجلائزة نيابة عن البنك يف حفل‬ ‫بهيج �أقيم يف فندق انرتكونتيننتال‬ ‫فيني�سيا بريوت بلبنان‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن املوقع الإلكرتوين‬ ‫اخلا�ص بالبنك قد ح�صد على ثالثة‬ ‫جوائز على التوايل منذ تد�شينه لأول‬ ‫مرة يف يوليو ‪ .2007‬حيث نال البنك‬

‫توافر الن�سخة التجريبية من‬ ‫برنامج «�أوفي�س ‪»2010‬‬ ‫�أعلنت «مايكرو�سوفت اخلليج»‬ ‫عن توافر الن�سخة التجريبية من‬ ‫باقة برامج «مايكرو�سوفت �أوفي�س»‬ ‫واملنتجات ذات ال�صلة‪ ،‬والتي ت�ضم‬ ‫«�أوفي�س ‪ ،»2010‬و»�شري بوينت‬ ‫‪ ،»2010‬و»فيزيو ‪ ،»2010‬و»بروجكت‬ ‫‪� ،»2010‬إ�ضافة �إىل الن�سخة‬ ‫التجريبية من «تطبيقات �أوفي�س‬ ‫ويب»‪ ،‬وهي عبارة عن ن�سخ خفيفة‬

‫من برامج «وورد»‪ ،‬و»�إك�سيل»‪ ،‬و»باور‬ ‫بوينت»‪ ،‬و «ونّ نوت»‪ ،‬لال�ستخدام‬ ‫عرب الإنرتنت‪ .‬ومت ت�صميم الباقة‬ ‫اجلديدة بهدف تعزيز �إنتاجية‬ ‫امل�ستخدمني عرب �أجهزة الكمبيوتر‬ ‫والهواتف املتحركة ومت�صفحات‬ ‫الإنرتنت‪ ،‬ومتكينهم من الو�صول �إىل‬ ‫امللفات وم�شاركتها‪ ،‬و�أداء �أعمالهم‬ ‫من �أي مكان ويف �أي زمان‪.‬‬

‫�سواروف�سكي تختار رامدا�س‬ ‫ً‬ ‫معتمدا يف ال�سلطنة‬ ‫�رشيكا‬ ‫ً‬ ‫�أعلنت كيمجي رامدا�س ‪ ،‬ق�سم‬ ‫الكهرباء عن اتفاق �شراكة مع �شركة‬ ‫�سواروف�سكي للإ�ضاءة لتقدمي خدمات‬ ‫الإ�ضاءة الأ�سا�سية يف �سلطنة عمان‬ ‫‪ .‬مت توقيع �إتفاقية ال�شريك املعتمد‬ ‫للإ�ضاءة بني هرثيك كيمجي ‪،‬‬ ‫ع�ضو جمل�س �إدارة �شركة كيمجي‬ ‫رامدا�س ‪ ،‬و ويرنر بومغارترن ‪ ،‬الع�ضو‬ ‫املنتدب ل�شركة �سواروف�سكي ‪ .‬ومن‬ ‫خالل هذه ال�شراكة ‪� ،‬سوف ت�ضيف‬ ‫كيمجي رامدا�س ‪ ،‬ق�سم الكهرباء ‪،‬‬

‫اجلائزة الذهبية يف م�سابقة جائزة‬ ‫عمان للمواقع الإلكرتونية �ضمن فئة‬ ‫امل�صارف وامل�ؤ�س�سات املالية قبل �أن‬ ‫يتم البنك �سنته الأوىل‪.‬‬ ‫وقد ح�صد البنك يف ال�سنة التي تليها‬ ‫على نف�س اجلائزة �ضمن م�سابقة‬ ‫جائزة عمان للمواقع الإلكرتونية‬ ‫�ضمن نف�س الفئة‪.‬‬

‫�أدنك «�أف�ضل وكالة‬ ‫عالقات عامة»‬ ‫مت م�ؤخرا اعالن نتائج من قبل‬ ‫جائزة عمان لالعالم ‪ 2009‬يف‬ ‫حفل مليء باالبتهاج يف فندق‬ ‫انرتكونتيننتال م�سقط والذي‬ ‫نظمته االبداع لل�صحافة والن�شر‬ ‫وكان احلفل برعاية ال�سيد �سمو‬ ‫كامل بن فهد ال �سعيد ‪،‬م�ساعد‬ ‫الأمني العام مكتب نائب رئي�س‬ ‫الوزراء ل�ش�ؤون جمل�س الوزراء‪ .‬ومن‬ ‫خالل هذا احلدث تفتخر ال�شركة‬ ‫الدولية لالعالن(�أدنك) لكونها‬ ‫احلا�صلة على جائزة �أف�ضل «وكالة‬

‫عالقات عامة» لعام ‪ 2009‬يف‬ ‫ال�سلطنة ‪.‬‬ ‫من خالل هذا احلدث حتدث‬ ‫بيكرام �سيهجال ‪،‬املدير العام ل‬ ‫�أدنك قائ ًال تعترب هذه اجلائزة‬ ‫�شهادة مثالية لفريقنا والعمل الذي‬ ‫يقومون به‪ .‬وانه ل�شرف عظيم لنا‬ ‫كوكالة للعالقات العامة‪ .‬ومبا �أن‬ ‫لدينا فريق ًا ذوي خربة وكفاءة‬ ‫عالية فهذه اجلائزة تو�ضح حما�سنا‬ ‫لزبائننا وتلبيتنا الحتياجاتهم يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬

‫�سواروف�سكي للإ�ضاءة �إىل جمموعتها‬ ‫احلالية من املاركات العاملية ال�شهرية‬ ‫التي تقوم بتمثيلها يف �سلطنة عمان‪.‬‬ ‫قال هرثيك كيمجي ‪ ،‬ع�ضو جمل�س‬ ‫�إدارة �شركة كيمجي رامدا�س «بد�أت‬ ‫كيمجي رامدا�س ‪ ،‬ق�سم الكهرباء‬ ‫عملياتها يف عام ‪� .1975‬إن عالقتنا مع‬ ‫�سواروف�سكي تعود �إىل �سنوات عديدة‪،‬‬ ‫كما �أن �شراكتنا الأوىل كانت مع‬ ‫�سواروف�سكي للكري�ستال قبل �أكرث من‬ ‫عقد من الزمان‪.‬‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪63‬‬


‫خدمات �صحفية‬

‫رنه تعر�ض اجلزء الثاين من‬ ‫فيلم «‪»Twilight‬‬

‫بنك م�سقط يكرم‪114 ‬‬ ‫موظف عماين‬ ‫نظم بنك م�سقط م�ساء الأم�س‬ ‫�إحتفالية خا�صة لتكرمي ‪ 114‬موظف‬ ‫من العمانيني‪ ‬الذين �أكملوا‪� ‬سنوات‬ ‫طويلة‪ ‬من اخلدمة‪ ‬يف هذه امل�ؤ�س�سة‪ ‬‬ ‫الرائده‪ ‬وذلك حتت رعاية معايل‬ ‫ال�شيخ عبداهلل بن نا�صر البكري‬ ‫وزير القوى العاملة وبح�ضور‬ ‫عبدالرزاق بن علي بن عي�سى‬ ‫الرئي�س التنفيذي لبنك م�سقط‬ ‫وعدد من امل�س�ؤولني و يعد بنك‬

‫يف �سعيها مل�شاركة التجربة‬ ‫اللحظة مع �أ�صدقائهم وعائالتهم‪.‬‬ ‫ال�سينمائية ب�أ�سلوبها املبتكر‪ ،‬حتول وقد �سارع عمالء رنه للح�صول‬ ‫م�ؤخر ًا �سيتي �سينما ال�شاطئ �إىل على تذاكر دخول العر�ض من‬ ‫عامل رنه‪ ،‬حيث عر�ضت �شركة‬ ‫�صالتها بالعذيبة قبل عر�ض الفيلم‬ ‫االت�صاالت املتنقلة العمانية‬ ‫بيومني‪ ،‬والتي تت�ضمن دخول‬ ‫اجلديدة فيلم‪ New Moon‬اجلزء �شخ�صني بالإ�ضافة �إىل م�شروب‬ ‫الثاين من فيلم ‪ Twilight‬ح�صري ًا وف�شار جمان ًا‪ .‬ومتيزت ليلة‬ ‫لعمالئها‪.‬‬ ‫العر�ض والتي تزامنت لتكون قبيل‬ ‫وت�أتي هذه املبادرة كجزء من نهج عر�ض الفيلم يف باقي دول اخلليج‬ ‫رنه واهتمامها بعمالئها وهدفها‬ ‫بيوم واحد‪ ،‬با�صطفاف ‪273‬‬ ‫امل�ستمر بتقدمي قيمة م�ضافة من‬ ‫عميل من عمالء رنه �أمام بوابة‬ ‫خالل خدماتها وعرو�ضها مقدم ًة القاعة مت�شوقني ليكونوا من �أوائل‬ ‫فر�ص عديدة مل�شاركة عمالئها‬ ‫امل�شاهدين للفيلم‪ .‬‬

‫م�سقط من امل�ؤ�س�سات املتميزة والتي‬ ‫�أتاحت‪ ‬للموظفيني كافة الفر�ص‬ ‫وكر�ست‪ ‬كافة اجلهود من خالل‬ ‫التدريب و التطوير‪ ‬خللق بيئة عمل‪ ‬‬ ‫ممتازة و �أتاحت‪ ‬فر�ص وظيفية‪ ‬‬ ‫وم�سئوليات‪ ‬تتما�شى مع خرباتهم‪ ‬‬ ‫مما �ساعد‪ ‬يف التزامهم بالعمل‪ ‬‬ ‫�سنوات طويلة‪ ‬باجلد والإجتهاد‬ ‫م�ساهمني‪ ‬بخرباتهم‪ ‬يف جناح هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة‪ ‬الرائدة‪.‬‬

‫�إتفاقية لإن�شاء �رشكة‬ ‫للأنظمة الدفاعية‬

‫�أُعلن يف الهند عن توقيع �إتفاقية م�شروع‬ ‫م�شرتك بني «بي �أيه �إي �سي�ستمز»‬ ‫الربيطانية العاملية املتخ�ص�صة يف جمال‬ ‫تطوير وتوفري ودعم الأنظمة الدفاعية‬ ‫الربية والبحرية واجلوية‪ ،‬و «ماهيندرا‬ ‫�آند ماهيندرا» الهندية‪ ،‬لإن�شاء �شركة‬ ‫�أنظمة دفاعية تركز على الأنظمة‬ ‫الدفاعية الأر�ضية ومقرها الهند‪.‬‬ ‫وتبلغ اال�ستثمارات املبدئية للم�شروع‬

‫الذي ح�صل على موافقة جمل�س ترويج‬ ‫الإ�ستثمارات الأجنبية التابع للحكومة‬ ‫الهندية يف وقت �سابق من هذا العام‪،‬‬ ‫نحو ‪ 21.25‬مليون دوالر‪ ،‬وتتوزع ملكية‬ ‫ال�شركة بني ال�شركتني امل�ؤ�س�ستني‬ ‫لتح�صل «ماهيندرا» على ح�صة ‪ %74‬و‬ ‫«بي �أيه �إي �سي�ستمز على» ‪ %26‬متا�شي ًا‬ ‫مع قوانني احلكومة الهندية املنظمة‬ ‫للإ�ستثمارات الأجنبية يف جمال الدفاع‪.‬‬

‫عمالء النور�س يربحون �آالف الرياالت‬ ‫فاج�أت النور�س عمالئها ب�آالف‬ ‫الرياالت من الر�صيد املجاين لت�أكد‬ ‫على عنايتها بعمالئها و�شكرها‬ ‫لهم على اختيارهم للنور�س وثقتهم‬ ‫مبعايريها عالية اجلودة‪ .‬فقد طرحت‬ ‫النور�س �آخر برامج العناية بالعمالء‪،‬‬

‫ففي كل يوم يتم االت�صال بخم�سة‬ ‫رابحني‪ ،‬حيث ي�ستقبلون ات�صاال‬ ‫ً‬ ‫مفاجئ يحمل لهم خرب ح�صولهم‬ ‫على ‪ 100‬ريال كر�صيد جماين‪ ،‬لتعرب‬ ‫النور�س لهم عن �شكرها واهتمامها‬ ‫بهم‪ .‬ويدخل كل عمالء النور�س يف هذا‬

‫‪ 62‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫ال�سحب عندما تكون هواتفهم النقالة‬ ‫يف و�ضع الت�شغيل وردهم على ات�صال‬ ‫اجلائزة‪.‬‬ ‫‪� 13000‬ألف ريال من الر�صيد املجاين‬ ‫هي قيمة اجلوائز التي تقدمها النور�س‬ ‫لعمالئها يف برنامج املكافئات هذا‬

‫والذي �إ�ستمر ب�شكل يومي حتى نهاية‬ ‫�شهر دي�سمرب ‪ .2009‬وي�ستقبل عمالء‬ ‫النور�س الفائزون ات�صاال من �إذاعة‬ ‫الو�صال �أف �أم على الهواء مبا�شرة‬ ‫يخربهم عن اخلرب ال�سعيد بربحهم‬ ‫مع النور�س‪.‬‬





‫�سفر ومطاعم‬

‫ت�أكد �أن معك ما يكفي!!‬

‫نعم‪ ..‬فهذه املدينة الرائعة هي مدينة الأثرياء؛ لذا لكي حت�صل على �أق�صى‬ ‫درجات املتعة والرفاهية عليك �أن ت�ضع ميزانية لي�ست بالقليلة‪ ،‬ف�إذا كنت‬ ‫تبحث عن املتعة‪ ،‬عن الرفاهية‪ ،‬و عن اال�سرتخاء ‪ ،‬ف�إنك �ستجد كل ذلك و �أكرث‬ ‫يف (فيب�سادن) الأملانية‪.‬‬ ‫تعرف مدينة فيب�سادن بعدة �ألقاب‪ ،‬من بينها «مدينة احلمامات» و«عرو�س‬ ‫ال�شمال» و«املدينة الأكرث خ�ضارا يف �أملانيا»‪ ،‬حيث تعترب مدينة فيب�سادن مدينة‬ ‫ذات طابع تاريخي �إال �أنها يف الوقت نف�سه منطقة ع�صرية‪ ،‬لذا ترى فيها‬ ‫ال�سياح من خمتلف اجلن�سيات وخمتلف الفئات العمرية‪ ،‬فالبع�ض يق�صدها‬ ‫ملقا�صد �شفائية لأمرا�ض عديدة كالروماتيزم‪ ،‬وم�شاكل العظام‪ ،‬والربو وم�شاكل‬ ‫التنف�س والأمرا�ض اجللدية‪،‬حيث تتمتع في�سبادن بـ‪ 26‬ينبوعا كما تنت�شر فيها‬ ‫العديد من احلمامات ال�ساخنة كحمام(‪)Kaiser- Friedrich-therme‬‬ ‫الذي �شيد يف عام ‪ ،1913‬وينابيعها جعلتها تتطور ب�شكل كبري‪ ،‬و�أدت بها �إىل‬ ‫االرتقاء يف القرن الثامن ع�شر �إىل مدينة راحة وا�ستجمام‪ ،‬مما جعلها تزدهر‬ ‫اقت�صاديا وثقافيا‪،‬ويف املنطقة الريفية ت�شعر عند و�صولك �إليها ب�أن عقارب‬ ‫الزمن ت�شدك �إىل املا�ضي‪ ،‬فطرقاتها �ضيقة‪ ،‬وهي مزدحمة بالزوار‪.‬‬ ‫ومن �أ�شهر مباين املدينة القدمية مبنى م�سرح «ه�سن» الأثري‪ .‬لذا ت�أكد‬ ‫�أن معك ما يكفي لت�صل �إىل مرحلة الغبطة الفردو�سية يف عرو�س ال�شمال‬ ‫في�سبادن!‪.‬‬

‫كن �شهريار يف �شهرزاد‬

‫هل �أنت عا�شق للعي�ش يف �أجواء �شاعرية يف ظل �أف�ضل و �أرقى �أ�ساليب‬ ‫اخلدمة؟ �إن كنت ممن ميتلكون ح�سا و ذوقا راقيا يف �إختيار الطعام‪� ،‬إن كنت‬ ‫تبحث عن مكان ي�صطحبك �إىل عامل خا�ص بك‪�،‬إذا عليك مبطعم �شهرزاد‪.‬‬ ‫يقع مطعم �شهرزاد املغربي يف منتجع �شنغريال‪ ،‬و حتديدا يف فندق احل�صن‬ ‫ـ الفندق الأكرث فخامة يف �سلطنة عمان‪ ،-‬حيث �صنف هذا املطعم كمطعم‬ ‫وحيد ذو �أ�صالة مغربية يف م�سقط ‪� ،‬إذ يقوم هذا املطعم بتقدمي امل�أكوالت‬ ‫اخلا�صة بحو�ض البحر الأبي�ض املتو�سط‪ ،‬وخا�صة منها امل�أكوالت ذات‬ ‫الأ�صول و الطابع العربي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الأطباق الهندية وال�صينية‪ ،‬و ملا‬ ‫ميتاز به هذا املطعم من ذوق رفيع يف تقدمي الطعام‪ ،‬و تنظيم املكان املنا�سب‬ ‫له‪ ،‬فقد عرف هذا املطعم مبا يتمتع به من ميزة خا�صة يف تقدمي الطعام‬ ‫حتت جو داخلي مريح‪� ،‬إذ يتمتع جو هذا املطعم بفرقة مغربية حتيي فيه‬ ‫الفن املغربي الأ�صيل طوال �أم�سيات ليايل �شهرزاد يف جو فريد المثيل له يف‬ ‫ال�سلطنة‪ ،‬فال عجب �أن جتد عند ذهابك �إليه زوارا من �شتى اجلن�سيات‪.‬‬

‫‪ 66‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬


‫�ستايل‬

‫�ساعة التوقيت املزدوج لرجل الأعمال‬ ‫امل�سافر با�ستمرار‬ ‫�أعلنت «جون ريت�شارد‪ ، »JEANRICHARD -‬دار ال�ساعات ال�سوي�سرية الفاخرة العريقة والتي‬ ‫ت�شتهر باجلمع بني الت�صميم املميز لل�ساعات والكفاءة عن �إطالق �ساعة مزدوجة التوقيت يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ .‬وقد مت ت�صميم �ساعة «جون ريت�شارد‪ »JEANRICHARD -‬مزدوجة التوقيت‬ ‫لتكون رفيقا مثاليا حل�ساب الوقت للم�سافرين من فئة رجال الأعمال‪ ،‬وحمبي املغامرات واكت�شاف‬ ‫املواقع اجلديدة حول العامل‪ .‬وتقدم �ساعة «منطقة التوقيت املزدوجة» اجلديدة من «جون ريت�شارد‪-‬‬ ‫‪ً »JEANRICHARD‬‬ ‫وا�ضحا و�أ�صل ًيا ملنطقة التوقيت الثانية‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬ت�ضم �ساعة‬ ‫عر�ضا‬ ‫ً‬ ‫منطقتي التوقيت �أحدث معايري العالمة اخلا�صة‪ ،‬املثبتة على حركة ‪ JR1000‬اجليدة وامل�صنعة ذاتيا‪،‬‬ ‫وهي حركة ‪ JR1060‬امليكانيكية ذاتية امللء‪ ،‬والتي حتتوي على خا�صية جي �إم تي ‪.GMT‬‬

‫عي�ش التحدي‬ ‫اال�شياء اجلديدة و املثرية من الكو�ست هي ما يعطي املزيج من التحدي‬ ‫احلقيقي و املثري و الطاقة ‪ ‬يف االيام الأخرية من �سنة ‪ 2009‬املن�صرمة‪ .‬خيار‬ ‫مثري جدا قامت به الكو�ست باختيارها وجه هايدن كري�ستين�سن لعطرها اجلديد‬ ‫الكو�ست ت�شالينج (حتدي)‪ .‬وبوجهه الو�سيم و اجلذاب ظهر هايدن ليعلن عن‬ ‫عطر الكو�ست اجلديد املكون من مزيج من ‪ ‬ثمرة اليو�سفي و الليمون و الربغموت‬ ‫و الزجنبيل و نبات اخلزامى و اوراق البنف�سج و خ�شب االبنو�س و خ�شب ال�ساج‪.‬‬ ‫حتدي (ت�شالينج) يف قارورة‬ ‫وي�أتي عطر الكو�ست‬ ‫مغطاة ب�سدادة �سوداء‬ ‫زجاجية �شفافة‬ ‫الكو�ست ال�شهري‬ ‫مزينة برمز‬ ‫الأبي�ض)‪.‬‬ ‫(التم�ساح‬

‫“جاب” تقرع جر�س الأعياد‬ ‫بت�شكيلة من الهدايا والأزياء‬

‫تطرح «جاب» جمموعتها املتميزة من الهدايا و�أزياء ال�شتاء التي تزخر بت�شكيلة‬ ‫رائعة من الأقم�شة ذات النقو�ش التقليدية املربعة‪ ،‬والر�سوم امل�ستمدة من وحي‬ ‫الهنود احلمر‪ ،‬والبلوزات املزرك�شة بنقو�ش «فري �آيل»‪ ،‬ف�ض ًال عن جمموعتها‬ ‫الأنيقة من الإك�س�سوارات املريحة‪ .‬وي�أتي ذلك يف �سياق احلملة الت�سويقية‬ ‫املتكاملة التي تطلقها العالمة التجارية من خالل الإعالنات املطبوعة‬ ‫والطرقية التي تهدف �إىل ن�شر بهجة العيد بني مدن املنطقة‪.‬‬ ‫وتت�ضمن املجموعة اجلديدة ملو�سم الأعياد هذا العام ت�شكيلة مميزة من‬ ‫املالب�س ال�شتوية الأ�سا�سية التي يتالءم ارتدا�ؤها مع ق�ضاء �سهرة دافئة قرب‬ ‫املوقد �أو حل�ضور حفالت الأعياد خارج املنزل‪ ،‬ف�ض ًال عن ت�شكيلة وا�سعة من‬ ‫االك�س�سوارات التي من �ش�أنها احلفاظ على دفء و�أناقة العمالء هذا ال�شتاء‪.‬‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪69‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫�سام�سوجن تك�شف النقاب عن‬

‫(‪Galaxy Spica (I5700‬‬

‫ك�شفت �سام�سوجن للإلكرتونيات‪ ،‬ال�شركة الرائدة يف جمال الهواتف النقالة واالت�صاالت‪ ،‬النقاب عن �أحدث هاتف نقال‬ ‫ذكي لديها يعمل بنظام «�أندرويد»‪ ،‬والذي تطلقه حتت ا�سم ‪.)Galaxy Spica (I5700‬‬ ‫ويتميز هاتف ‪ Galaxy Spica‬ب�أداء �أ�سرع و�أقوى مما �سبق‪ ،‬بف�ضل معالج التطبيقات الذي تبلغ �سرعته ‪ 800‬ميغا هريتز‪،‬‬ ‫ليتمكن امل�ستخدم من اال�ستمتاع مبجموعة متنوعة من التطبيقات املتاحة للتنزيل عرب ‪.Android Market‬‬ ‫ويف هذا ال�صدد قال �سانديب �سايغال‪ ،‬املدير العام لق�سم الهواتف النقالة لدى �سام�سوجن اخلليج‪« :‬لقد كثفت �سام�سوجن‬ ‫جهودها لتعزيز جمموعة هواتفها الذكية‪ ،‬وذلك من خالل طرح منتجات مبتكرة تالءم جميع امل�ستخدمني‪ .‬ويعترب هاتف‬ ‫‪ Galaxy Spica‬من �سام�سوجن‪ ،‬والذي يعمل بنظام �أندرويد‪ ،‬الهاتف املثايل للم�ستخدمني الذين ي�ستمتعون بتجربة فعالة‬ ‫و�سريعة �أثناء التنقل‪� .‬سام�سوجن ‪ Galaxy Spica‬هاتف ذكي فعال يعمل بنظام �أندرويد ويتميز بالعديد من املوا�صفات‬ ‫منها �سرعة الربط على الإنرتنت وو�صول �إىل جمموعة خدمات ‪ ،Google™ Mobile‬هذا بالإ�ضافة �إىل �سهولة الدخول‬ ‫�إىل مواقع التوا�صل االجتماعي املعروفة مثل ‪ Facebook‬و‪.»MySpace‬‬

‫الأنحف والأخف‬

‫�أطلقت �شركة «ديل» الأمريكية �أنحف و�أخف كمبيوتر دفرتي من طراز‬ ‫«في�سرتو» يزن ‪ 1.6‬كيلو غرام ويبلغ �سمكه ‪ 0.65‬بو�صة ويعمل بنظام ت�شغيل‬ ‫«�أوبونتو لينك�س» مفتوح امل�صدر‪.‬‬ ‫وت�صل �سرعة معالج «في�سرتو يف‪� »13‬إىل ‪ 1.2‬جيجاهريتز يف حني تبلغ ذاكرة‬ ‫الو�صول الع�شوائي ‪ 2‬جيجابايت‪ ،‬بينما تبلغ �سعة قر�صه ال�صلب التخزينية‬ ‫‪ 250‬جيجابايت‪.‬‬ ‫ويبلغ ات�ساع �شا�شة اجلهاز ‪ 13.3‬بو�صة‪ ،‬حيث تعمل بتقنية «ليد» التي توفر‬ ‫ا�ستهالك الطاقة‪ ،‬ف�ض ًال على تدعيمه بتقنية االت�صال الال�سل ــكي بالإنتـ ــرنت‬ ‫«واي فاي» واالتـ�صال بال�ش ــبكات الداخ ــلية «جيجابت �إيرثنت» التي ميكنها‬ ‫نقل البيانات خالل �شبكة داخلية مبعدل ‪ 1‬جيجابايت يف الثانية‪.‬‬

‫‪ 68‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫�ساعة‪+‬هاتف=‬

‫‪LG-GD910‬‬

‫�ضمت «�إل جي �إلكرتونيك�س» الإمارات �إىل الئحة �أوىل الأ�سواق التي �ست�شهد‬ ‫�إطالق هاتف ال�ساعة اللم�سية «‪ »LG-GD910‬الذي مت عر�ضه يف فرن�سا للمرة‬ ‫الأوىل‪ .‬و من املتوقع �أن يحقق هذا الهاتف جناح ًا الفت ًا‪ ،‬كونه �أول هاتف متحرك‬ ‫من اجليل الثالث على �شكل‬ ‫�ساعة يطرح يف الأ�سواق‬ ‫بعدما كانت هذه الفكرة‬ ‫�ضرب ًا من اخليال يف �أفالم‬ ‫ال�سينما‪.‬‬ ‫ويتميز الهاتف ال�ساعة ب�أنه‬ ‫خالف ًا لأفالم ال�سينما‪،‬‬ ‫فال داعي لتقريب مع�صم‬ ‫اليد من الفم لإجراء‬ ‫املكاملات والتحدث بهاتف‬ ‫ال�ساعة‪ ،‬وذلك بف�ضل تقنية‬ ‫البلوتوث التي تعترب �أحد‬ ‫�أهم العنا�صر الرئي�سة‬ ‫التي جتعل من هذا الهاتف‬ ‫جهاز ًا عملي ًا يف عامل اليوم‪،‬‬ ‫وي�ضم الهاتف اجلديد‬ ‫جمموعة متطورة من املزايا الأكرث تطور ًا‪ ،‬مثل ميزة التعرف �إىل ال�صوت وتقنية‬ ‫حتويل الن�ص �إىل خطاب‪ ،‬وال�سماح باالنتقال �إىل منط الأوامر ال�صوتية والر�سائل‬ ‫ال�صوتية عند قيادة ال�سيارة‪.‬‬


‫ا‬

‫�‬ ‫س‬ ‫رت‬ ‫ا‬ ‫حة‬

‫�ســـيـنـمــــــــــــــــــــــا‪:‬‬

‫ا�سم الفيلم‪ :‬براذرز ‪brothers‬‬ ‫بطولة‪ :‬توبي مغواير (�سام)‪ ،‬جايك غيلنهال (جاك)‪ ،‬ناتايل بورمتان (جي�سي)‬ ‫الت�صنيف‪ :‬دارما‬

‫ق�صة الفيلم‪ :‬يحكي الفيلم ق�صة �أخوين �أحدهما جندي يف اجلي�ش الأمريكي يخدم‬ ‫بلده وينظر �إليه الأبه باعتباره م�صدرا للفخر (�سام) والذي جنح بت�أ�سي�س �أ�سرته مع‬ ‫زوجته (جي�سي) وابنتيه‪ ،‬و االبن الثاين هو م�صدر للعار ومنوذجا لعدم املباالة (جاك)‬ ‫وخريج ال�سجون‪ .‬يذهب (�سام) يف مهمة �إىل �أفغان�ستان يعاين خاللها �ضغوطا نف�سية‬ ‫قا�سية من جراء �إجباره على قتل �أعز �أ�صدقائه‪ .‬وخالل تلك الفرتة ي�صل اخلرب �إىل‬ ‫عائلته ب�أنه قد لقي حتفه؛ فيقوم (جاك) باالهتمام ب�أ�سرة �أخيه وم�ساعدتهم على‬ ‫تخطي املحنة‪ ،‬مما يجعلهم يتعلقون به‪ .‬وت�أتي املفاج�أة بعودة (�سام) ولكن ب�شخ�صية‬ ‫متل�ؤها الأفكار ال�سوداوية وال�شكوك يف عالقة �أخيه بزوجته (جي�سي)‪ ،‬ويلج�أ ال�ستخدام‬ ‫العنف والق�سوة يف تعامله مع �أ�سرته‪ .‬فيتدخل (جاك) بات�صاله بال�شرطة ولتحويل‬ ‫(�سام) �إىل م�صحة نف�سية للتعايف من �آثار مهمته يف �أفغان�ستان‪.‬‬

‫مـو�سـيـقــــــــــى‪:‬‬

‫�صاحبة ال�صوت املا�سي التون�سي لطيفة‪،‬‬ ‫تتحدى اجلمهور ب�أال ينبهر ب�ألبوهما اجلديد‬ ‫الذي يحمل عنوان “�أحتدى”‪ ،‬والذي يعد �أول‬ ‫�ألبوم خليجي لها يف م�سريتها الفنية‪ ،‬وهو �أول‬ ‫تعاون بينها وبني �شركة بالتينيوم ريكوردز‪،‬‬ ‫ويت�ضمن الألبوم ‪� 14‬أغنية على ال�شكل التايل‪:‬‬ ‫مملوح‪ ،‬عينك لربه‪� ،‬أحتدى‪ ،‬ما جيتني‪ ،‬يا‬ ‫�أناين‪ ،‬كل واحد‪� ،‬أنا من ناح و�أنت من ناح‪ ،‬و�ش‬ ‫عاد عندك‪ ،‬وينك تعال‪ ،‬حلفتكم‪ ،‬يا �ساهرين‬ ‫الليل‪ ،‬ما ي�ستاهل‪ ،‬حبينا غريه‪� ،‬صربنا يلي‬ ‫م�صربنا‪.‬‬

‫انـتـرنــــــــــــــــــــــــــت‪:‬‬ ‫ترغب يف االطالع على �إح�صائيات متنوعة تتعلق بالتوظيف واملوارد‬ ‫الب�شرية؟ باحث عن عمل؟ لديك الرغبة يف العمل يف �شركات عاملية؟‬ ‫جتد �صعوبة يف �إيجاد مواقع هذه ال�شركات؟ ترغب يف م�ساعدة لن�شر‬ ‫�سريتك الذاتية و �أنت جال�س يف منزلك و بني �أ�سرتك �أو مع �أ�صحابك؟‬ ‫لديك �أعمال كثرية ت�شغلك عن البحث عن عمل ب�صورة دورية و يومية؟‬ ‫لدينا احلل‪ ..‬موقع غلف تالنت(‪ ،)www.gulftalent.com‬موقع‬ ‫يبحث لك عن جميع فر�ص العمل املتاحة لك‪� ،‬سواء يف منطقتك‪� ،‬أو‬ ‫يف دولتك‪� ،‬أو حتى يف الدول املجاورة‪ ..‬فقط �أدخل معلوماتك اخلا�صة‪،‬‬ ‫مرفقة ب�سريتك الذاتية‪ ،‬و ال�شهادات التي متلكها و �أجل�س ب�إرتياحية‬ ‫يف �إنتظار بريدك الإلكرتوين و معرفة ما هو جديد يف �سوق الوظائف‬ ‫ال�شاغرة‪ .‬و للأهمية‪� ..‬إن كنت ممن يجدون �صعوبة يف كتابة �سريتك‬ ‫الذاتية‪ ،‬ميكنك �صناعة �سريتك الذاتية بكل �سهولة مبجرد �إ�شرتاكك‬ ‫يف هذا املوقع‪ ،‬كما �أنك �ستجد كل ما يهمك فيما يخت�ص بالوظائف‬ ‫املعلن عنها يف م�ساحة املوارد الب�شرية باملوقع‪.‬‬

‫يناير ‪ 2010‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال ‪71‬‬




‫ن�ساء فوق القمة‬

‫جنات �شفيعي‪ ..‬طموح ال حمدود‬ ‫روح حتمل كل معنى للإن�سانية يف �أحالمها وطموحاتها وتعاملها مع الآخرين باختالف �أجنا�سهم و�أديانهم‪ ..‬حبها لل�سفر‬ ‫انفتاحا على العامل‪ ،‬و�أكرث تقب ًال للتغيري‪ ..‬فحملت بني حناياها طموح ال حمدود‬ ‫واال�ضطالع جعالها �أكرث‬ ‫ً‬

‫حوار‪ /‬فاطمة العرميي و�أ�صيلة اليحمدي‬ ‫جنات �شفيعي‪ ..‬مديرة الت�سويق يف ابن‬ ‫مريزا الدولية‪ ..‬بحرينية الأ�صل‪� ،‬سافرت �إىل‬ ‫بريطانيا للح�صول على �شهادتها‪ ..‬فح�صلت‬ ‫على بكالريو�س يف التجارة و ماج�ستري يف‬ ‫الت�سويق‪ ..‬تزوجت من عماين لديه امل�ؤهالت‬ ‫املتقاربة‪ ..‬فبنيا لنف�سيهما حلما من الإجنازات‬ ‫و التفوق‪� ..‬إال �أن هذا احللم‪ ،‬مل يتم احتكاره‬ ‫بني جنبات الكلمات املت�ساقطة من الأفواه‪� ،‬أو‬ ‫يف خ�ضم معركة الأ�شغال التي على الأعناق‬ ‫ملقاه‪� ..‬أفكار در�سوها‪ ..‬و بنود و�ضعوها‪ ..‬و‬ ‫�صفحات من التخطيط �سطرتها �أقالمهم‪ ،‬و‬ ‫يف النهاية‪ ..‬حتربت الورقة البي�ضاء‪ ،‬و ت�شكلت‬ ‫النظرة امل�ستقبلية بعد طول حوار ­­­­­­­­­­­­­و لقاء‪..‬‬ ‫فناق�شوا مطاعم معروفة و نوق�شوا فاتفقوا على‬ ‫الإمناء‪ ..‬و بد�أت الأحالم تتحقق ثم ح�صدت‬ ‫النتائج يف �سخاء‪ ...‬و كان لنا معها حوار �أكرث‬ ‫منه لقاء‪..‬‬ ‫رغم �أنها وجدت ب�أن هنالك الفرق الكبري بني‬ ‫ال�سلطنة و بريطانيا يف ظروف العمل‪� ،‬إال �أنها‬ ‫على حد قولها مل جتد يف ذلك �أي ناحية �سلبية‬ ‫تعيقها‪ ،‬وترى جنات ب�أن املر�أة يف ال�سلطنة‬ ‫على الرغم من كون عدد من الن�ساء يت�سلمن‬‫منا�صب عليا‪ -‬ال تزال تعامل كدرجة ثانية بعد‬ ‫الرجل‪ ،‬الذي مي�سك بزمام الأمور وبالتايل ف�إنه‬ ‫ال يعطي املر�أة حقها يف املعاملة‪ ،‬و�أ�شارت قائلة‪:‬‬ ‫«�إن ندوة املر�أة العمانية �أعطت املر�أة احرتاما‬ ‫�أكرب يف الو�سط العماين‪ ،‬حيث �أ�صبح لكلماتها‬ ‫�صدى م�سموعا و �صيتا �أكربا‪ ،‬و ال �أعلم �إن كان‬ ‫الأمر �سيان يف الأرياف �أم ال‪ ،‬فحدود معرفتي‬ ‫‪ 72‬عـالـم االقـتـ�صاد والأعــمال يناير ‪2010‬‬

‫تقت�صر على م�سقط فح�سب ولكني �أعتقد �أن‬ ‫املر�أة يف م�سقط �أ�صبح لها مكانة �أف�ضل من‬ ‫القرى»‪ .‬هي تع�شق ال�سفر‪ ،‬فهو الهواية الأوىل‬ ‫بالن�سبة لها‪ ،‬حيث ت�سافر ما يقارب الأربع �إىل‬ ‫اخلم�س مرات �سنويا‪ ،‬كما �أنها حتب القراءة‪،‬‬ ‫�إذ ت�ساعدها القراءة على الإ�سرتخاء متى‬ ‫�شعرت برغبة �شديدة يف ذلك‪.‬‬ ‫و لأنها كانت دائما حتب م�ساعدة املظلوم‪،‬‬ ‫و تدافع عن كل من يحتاج �إىل م�ساعدة‪،‬‬ ‫فقد كانت تطمح �إىل �أن ت�صبح حمامية منذ‬ ‫�صغرها‪ ،‬و لكم ر�سمت لذلك خططها‪� ،‬إال‬ ‫�أنها �أغرمت بالتجارة عندما دخلت اجلامعة‬ ‫فا�ستمتعت بجمع الإثنني معا‪ ،‬فهي ال تزال‬ ‫�إىل الآن تدافع عن املظاليم‪ ،‬و لكن بطريقتها‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬و قد اتخذت يف ذلك والدها قدوة‬ ‫لها‪� .‬إذ جعلها هذا �شخ�صية حمبوبة لدى كل‬ ‫من تتعامل معه‪� ،‬أبي�ض كان �أم �أ�سود‪ ،‬فقريا كان‬ ‫�أم غنيا‪ ،‬حيث حتمل ال�شعار القائل‪ »:‬كما تعامل‬ ‫الآخرين يعاملونك» ن�صب عينيها‪ ،‬مما ذكرين‬ ‫باملقولة القائلة‪� « :‬أح�سن �إىل النا�س ت�ستعبد‬ ‫قلوبهم‪ ،‬فلطاملا �أ�ستعبد الإن�سان �إح�سان»‪.‬‬ ‫طموحها ال يتوقف‪ ،‬و �صفحاتها البي�ضاء كثريا‬ ‫ما متتلىء بحرب الذكاء اخلالق‪ ،‬فعربت عن‬ ‫طموحها قائلة ‪�« :‬أمتنى �أن ن�ستطيع �إمناء‬ ‫ابن مريزا‪ ،‬ال �أقول ب�أننا مل ن�صل �إىل م�ستوى‬ ‫ي�سعد‪ ،‬و لكن ال بد من الطموح للمزيد‪� ،‬أما على‬ ‫ال�صعيد ال�شخ�صي االجتماعي‪ ..‬ف�أمتنى �أن‬ ‫�أ�شكل �أ�سرة كبرية»‪.‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.