الطلائع والمشاريع العلمية

‫الطلعئع والمشاريع العلمية والبيئية‬ ‫أسامة الجعبة & سمر العمري‬ ‫المدرسة الكورية الفلسطينية‬ ‫ل يينظر للشباب عمومرا باعتبارهم صناع المستقبل فحسب‪ ،‬بل يعد هذا القطاع فاع ر‬ ‫ل اجتماعريا مؤثررا في‬ ‫الحاضر أيضرا ‪ ,‬حيث أنه يمتلك طاقة للتغير والبناء ‪ .‬في المجتمع الفلسطيني تشير إحصاعئيات جهاز الحصاء‬ ‫المركزي الفلسطيني لعام ‪ 2013‬أن المجتمع الفلسطيني مجتمع فتي حيث انه قدرت نسبة الفراد من سن )‬ ‫‪ 14 -0‬سنة ( حوالي ‪ . % 40‬بينما نسبة الفراد من سن ) ‪ 20 – 10‬سنه ( حوالي ‪ % 24.5‬إن هذه الفئة‬ ‫من المجتمع الفلسطيني تمتلك خصاعئص ومميزات أهمها ‪:‬‬ ‫ ‪ .1‬طاقة إنسانية تتميز بالحماسة‪ ،‬الحساسية‪ ،‬الجرأة والستقللية وازدياد مشاعر القلق‪ ،‬والمثالية المنزهة‬‫عن المصالح والروابط‪.‬‬ ‫‪ - .2‬فضول وحب استطلع‪ ،‬فهو يبدو داعئم السؤال والستفسار في محاولة لدراك ما يدور من حوله واللمام‬ ‫بأكبر قدر من المعرفة المكتسبة مجتمعيرا‪.‬‬ ‫‪ - .3‬بروز معالم استقللية الشخصية‪ ،‬والنزوع نحو تأكيد الذات‪.‬‬ ‫‪ -4‬درجة عالية من الديناميكية والحيوية والمرونة‪ ،‬المتسمة بالندفاع والنطل ق والتحرر والتضحية‪.‬‬ ‫إن تحديد مستقبل أي دولة يتم من خلل مدى الستفادة وتوجيه هذا الجيل واستثمار ميزاته لتبرز تأثيرها‬ ‫بشكل واضح وجلي في المستقبل ‪.‬في عدة مجالت منها المجال العلمي والبيئي حيث يقصد بالمجال العلمي‬

‫المشاركات التي تنطوي على إبداع علمي كالختراعات والكتشافات أو توظيف مواد علمية أو وساعئل‬ ‫تكنولوجية موجودة لتحقيق أهداف أو تقديم مساعدات جديدة‪ ،‬وتتضمن المشاركات التي يمكن قبولها في‬ ‫المجال العلمي والتقني‪ ،‬البداعات في مجالت العلوم الطبيعية والرياضيات‪ ،‬وتصميم الروبوتات‪،‬‬ ‫والختراعات المساعدة في الحد من التلوث أو توفير الطاقة‪ ،‬وتصميم التطبيقات الهاتفية‪ ،‬ووساعئل مبتكرة في‬ ‫استخدام التكنولوجيا الحديثة في خدمة المجتمع‪ ،‬والبداعات في المجال الزراعي‪.‬‬ ‫إن كل شخص يمكن أن يكون عالم ‪ ,‬ل يوجد قيود حول من يستطيع اكتشسساف شسئ ‪ ,‬لسسذلك الطلب هسسم ليسسسوا‬ ‫علماء الغد وإنما بإمكانهم أن يكون وا علمساء الن ‪ .‬مسن أجسل ذلسك عليهسم اسستثمار المعسارض والمهرجانسات‬ ‫العلمية من اجل إثبات إنهسسم يسسستطيعون الجابسسة علسسى أسسسئلة غيسسر محلولسسة ‪ .‬وتسسوفر وزارة التربيسسة والتعليسسم‬ ‫وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني العديد من الفرص التي من الممكن أن يشارك الطلبة بهسسا حيسسث يسسوفر‬ ‫بعضها فرصة للتميسز علسى المسستوى العسالمي مثسسل مسسابقة إنتسسل للعلسوم والتكنولوجيسا الستي تتسم سسنويا فسي‬ ‫الوليات المتحدة المريكية وبمشاركة من أكثر من ‪ 145‬دولة في العالم ‪ ,‬كذلك برنامج "الريادة العلمية‬ ‫والتكنولوجية الفلسطينية الشابة " التي تنفذه مؤسسة النيزك بحيث توفر الفرص للطلبة للسسسفر السسى الوليسسات‬ ‫المتحدة المريكية والتجوال في متحف العلوم والتراث الطسسبيعي وكسسذلك متحسسف الفضسساء والطيسسران ‪ .‬عربيسسا‬ ‫يمكن للطلبة المشاركة عن طريق وزارة التربية والتعليم في اولمبياد الرياضيات والكيمياء السسذي يعقسسد سسسنويا‬ ‫لطلبة الوطن العربي هذا بالضافة إلى الكثير من المسابقات والمهرجانات الوطنية مثل مهرجان العلسسوم السستي‬ ‫تنفذه مؤسسة القطان ‪ .‬أما على صعيد المدرسسة فيمكسن للطلبسة النخسسراط بأنشسسطة النسادي العلمسي و النسادي‬ ‫البيئي كتنمية لمهارات الطلب في هذه الجوانب‬ ‫التوصيات‬ ‫‪ ‬على الطلعئع أن يعرفوا قدراتهم وميزاتهم‬

‫‪ ‬البحث عن الفرص لثبات الذات وتنمية قدراتهم لبناء الوطن‬ ‫‪ ‬استغلل أوقات الفراغ لممارسة أنشطة تخدم رغبات الطلب وميولهم‬ ‫‪ ‬إنشسساء جماعسسات ضسسغط تعمسسل علسسى إقنسساع السسوزارات ومؤسسسسات المجتمسسع المحلسسي بإنشسساء " نسسادي‬ ‫للموهوبين علميا "‬ ‫‪ ‬تشكيل لجان في المدارس لكتشاف رغبات وقدرات الطلبة ومساعدة الطلب في استغللها‬