يهدف الكتاب إلي مناقشة المعايير العالمية والفلسفة العملية والتي تساعد شعوبنا العربية في صناعة وصيانة نظام فعال لحياتهم العامة والعربية الموحدة والمحافظة على عقيدتهم المثلى، و بما ينشر بين عموم الناس بذور الفهم العلمي الدقيق و يغرس الشعور المخلص الواسع والعميق في الأمة المعاصرة وبما يجسد المسئولية الحقيقية الوطنية ومشاركة الأفراد في بناء الديمقراطية القانونية وممارسة السيادة بشرعية عبر الدستور وهو الأساس القانوني الثابت للدولة وأسلوب الحكم.
فلا دولة بدون دستور.. ويناقش الكتاب هذه الجدلية الواقعية بتصور مقارن دقيق.
ويدعوا شباب الأمة بان صناعة الدستور هو صناعة شعبية وهي رسالتهم الحضارية ومنهج حياتهم الإنسانية، وهي رسالة ملزمة لشباب الأمة فهم الطاقة المحركة للتطور التاريخي وصنع الحياة، وهم من حماة الدستور بما يحقق توارث الكرامة الإنسانية بين الأجيال، وبما يفرض حقوقهم وحرياتهم العامة وينظم واجباتهم بعدالة وحق وحرية تامة.
ويسهم هذا الكتاب في الربط هذا الكتاب بين الدستور والعملية الحزبية والعملية الانتخابية وفي ظل رؤية متميزة إسلامية.