١ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ٢٠١٥
ﺧﻤﺲ ﻣﻼﺣﻈﺎت ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ٢٠١٥ ﻛﺷﻔت ﻣؤﺷرات ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋن ﻣظﺎھر ﺟدﯾدة ﻋﻠﻰ اﻟﺳﺎﺣﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ ،ﺣﯾث ﺗراﺟﻊ اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﯾن وﺗﻘدم اﻟﺣزﺑﯾﯾن ،ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺑﯾل اﻟﻣﺛﺎل ،ﺗراﺟﻊ ﺣزب اﻟﻧور وﺻﻌد ﻣرﺷﺣﻲ اﻟدﯾن اﻟﻣﺳﯾﺣﻲ ،وﻛذﻟك ﺗراﺟﻌت ﺳﯾطرة ﺑﻌض اﻟﻌﺎﺋﻼت واﻟﻘﺑﺎﺋل ﺑﯾﻧﻣﺎ ﺗﻘدﻣت اﻟﻣرأة ﻓﯾﮭﺎ .وﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻠك اﻟظواھر اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻛﺷﻔت ﻋﻧﮭﺎ ﺗﻠك اﻟﻣرﺣﻠﺔ ﯾُﻣﻛن أن ﻧﺷﯾر إﻟﻰ أﻧﮭﺎ ﺑﯾّﻧت أن اﻟﻧظﺎم اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﻲ أدى إﻟﻰ ﺗﺿﺧﯾم دور اﻟﻣﺎل اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺣﺳم اﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﻘﺎﻋد ،وﻛذﻟك ارﺗﻔﺎع ﻣﻌدل اﻷﺻوات اﻟﺑﺎطﻠﺔ اﻟذي ارﺗﺑط ﺑﺎﻟﻘواﺋم أﻛﺛر ﻣن اﻟﻧظﺎم اﻟﻔردي .وﻣن ﺧﻼل ﻗراءة أرﻗﺎم وﻧﺗﺎﺋﺞ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ،ﯾﻣﻛن أن ﻧﺷﯾر إﻟﻰ ﺧﻣس ﻣﻼﺣظﺎت ،ھﻲ ﻛﺎﻟﺗﺎﻟﻲ: اﻷوﻟﻰ -ﺗراﺟﻊ ﻧﺳب اﻟﺗﺻوﯾت: ﯾﺑدو أن ﺣﺳم اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﺑﯾن اﻟﻘواﺋم ﻣن اﻟﺟوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ أدى إﻟﻰ ﺣدوث ﺗراﺟﻊ ﻓﻲ ﻧﺳﺑﺔ ﺗﺻوﯾت ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ﻋن اﻟﺟوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ، وﯾﻣﻛن اﻟﺗطرق إﻟﯾﮫ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗدﻗﯾق ﻓﻲ اﻷرﻗﺎم ،ﺣﯾث ﺑﻠﻎ ﻋدد اﻟﻧﺎﺧﺑﯾن ﻓﻲ اﻟﺟوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ۷٫۲۷۰٫٥۹٤ﻧﺎﺧﺑًﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ ،%۲٦٫٥٦ﻓﻲ ﺣﯾن ﺑﻠﻎ ﻋدد اﻟﻧﺎﺧﺑﯾن ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ٥٫٥٥٥٤٫۹٦۸ﻧﺎﺧﺑًﺎ ،ﺑﻧﺳﺑﺔ .%۲۱٫۷۰وﯾﻣﻛن ﺗﻔﺳﯾر اﻟﺗراﺟﻊ ﻓﻲ ﻣﻌدل اﻟﺗﺻوﯾت ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ﺑﻣﺎ ﯾﻠﻲ: .۱ﺣﺳم ﻣﻘﺎﻋد اﻟﻘواﺋم ﻣن اﻟﺟوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﺻﺎﻟﺢ )ﻓﻲ ﺣب ﻣﺻر( ﻓﻲ ﻗطﺎﻋﻲ اﻟﺻﻌﯾد وﻏرب اﻟدﻟﺗﺎ ،ﻛﺎن ﻟﮫ ﺗﺄﺛﯾر واﺿﺢ ﻓﻲ ﺗراﺟﻊ ﻣﻌدﻻت اﻟﺗﺻوﯾت ﻓﻲ ﺑﻌص اﻟﻣﺣﺎﻓظﺎت ،ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺗﻲ ﺗرﺷﺢ ﻓﯾﮭﺎ رﻣوز أﻛﺛر ﺗﺄﺛﯾرً ا ﻓﻲ دواﺋرھم ﻣن رﻣوز اﻟﻔردي ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟدواﺋر .ووﺿﺢ ذﻟك ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﺣﺎﻓظﺎت ﻧﺷﯾر إﻟﻰ واﺣدة ﻣﻧﮭﺎ ،ﺣﯾث ﺗراﺟﻌت أﺻوات دواﺋر اﻟﺻف وأطﻔﯾﺢ اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﺟﯾزة ﺑﺳﺑب ﻓوز اﻟﻠواء ﺳﻌد اﻟﺟﻣﺎل ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﻓﻲ ﺣب ﻣﺻر ،وﺣدث أﯾﺿً ﺎ ﺗراﺟﻊ ﻓﻲ ﻋدد ﻧﺎﺧﺑﻲ داﺋرة إﺳﻧﺎ ﺑﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻷﻗﺻر ،ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌد ﺧروج ﻣرﺷﺣﺔ ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﺟﺑﮭﺔ وﺗﯾﺎر اﻻﺳﺗﻘﻼل ﻣن اﻟﺟوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ؛ ﺣﯾث ﺣﻘﻘت ﺗﻠك اﻟﻣرﺷﺣﺔ اﻟﺷﺎﺑﺔ ﻋد ًدا ﻣن اﻷﺻوات ﺗﺟﺎوزت ﺧﻣﺳﺔ آﻻف ﺻوت، رﺑﻣﺎ ﻟم ﺗﺧرج ﻟﻠﺗﺻوﯾت ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ،وﯾﻣﻛن اﻟﻘﯾﺎس ﻛﺛﯾرً ا ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻓﻲ ﻋدد ﻛﺑﯾر ﻣن اﻟدواﺋر. .۲ﺗراﺟﻊ ﺑﻌض اﻟﻧﺎﺧﺑﯾن ﻋن اﻟﺧروج ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ،وإﺻﺎﺑﺗﮭم ﺑﺣﺎﻟﺔ ﻣن اﻹﺣﺑﺎط ﺑﺳﺑب ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺟوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺗﻲ أﻓرزت ﺑﻌض اﻟوﺟوه ﻏﯾر اﻟﻣرﻏوب ﻓﯾﮭﺎ ،ﺑﯾﻧﻣﺎ ﻓﺷل ﻣرﺷﺣﯾن ﻛﺎن ﯾﺗوﻗﻊ اﻟﻛﺛﯾرون أﻧﮭم اﻷﻗرب ﻟﻠﻧﺟﺎح ،وﺗﻣﺛل ھذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟﺗراﺟﻊ ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﺣﺎﻓظﺎت ،ﻣﻧﮭﺎ :اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ،واﻷﻗﺻر ،واﻟﺑﺣﯾرة ،واﻟﺑﺣر اﻷﺣﻣر.
.۳اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ ﻟﺗﺻﻔﯾﺔ اﻟﻣرﺷﺣﯾن اﻟﺗﻲ ﺗﺣدث ﻓﻲ أي اﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ،ﺣﯾث أدت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻧﮭﺎﺋﯾﺔ ﻟﻠﺟوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ،واﻟﺗﻲ اﻗﺗﺻرت ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ﻋﻠﻰ ﺗﻧﺎﻓس رﺑﺎﻋﻲ أو ﺛﻧﺎﺋﻲ أو ﺳداﺳﻲ أو ﺛﻣﺎﻧﻲ ،وذﻟك ﺣﺳب ﻋدد ﻣﻘﺎﻋد ﻛل داﺋرة -إﻟﻰ ﻋدم ﺧروج ﺑﻌض أﻧﺻﺎر اﻟﻣرﺷﺣﯾن ً وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺗﻲ اﻟﻣﮭزوﻣﯾن ﻓﻲ اﻟﺟوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺗﺻوﯾت ﻓﻲ اﻟﺟوﻟﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ،وذﻟك ﻛﺎن ﻟﮫ ﺗﺄﺛﯾر واﺿﺢ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻘرب ﻣن %۸۰ﻣن اﻟدواﺋر، زاد ﻓﯾﮭﺎ ﻋدد اﻟﻣﺗرﺷﺣﯾن ﻋن ۳۰ﻣرﺷﺣً ﺎ. اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ -ﺗراﺟﻊ اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﯾن: ﺗﺷﯾر ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺟوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ ﺗراﺟﻊ اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﯾن ﻟﺻﺎﻟﺢ اﻷﺣزاب ﻓﻲ اﻟﺗﻧﺎﻓس ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋد اﻟﻧظﺎم اﻟﻔردي؛ ﺣﯾث ﺣﺻﻠت اﻷﺣزاب ﻓﻲ اﻟﺟوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ ۱۰۸ﻣﻘﺎﻋد ﺑﻧﺳﺑﺔ ،%٥۰٫۷۰وھذا ﯾﻣﺛل %٥۰٫۷۰ﻣن ﻋدد ﻣرﺷﺣﯾﮭم ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة اﻟﺑﺎﻟﻎ ﻋددھم ۲۱۳ﻣرﺷﺣً ﺎ. ﻓﻲ ﺣﯾن ﺑﻠﻎ ﻋدد اﻟﻣﻘﺎﻋد اﻟﺗﻲ ﺣﺻل ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟﻣﺳﺗﻘﻠون ۱۰٥ﻣﻘﺎﻋد ﺑﻧﺳﺑﺔ ،%٤۹٫۲۹وھذا ﯾﻣﺛل %٤٥٫٤٥٤ﻣن ﻋدد اﻟﻣرﺷﺣﯾن اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﯾن اﻟﺑﻠﻎ ﻋددھم ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ۲۳۱ﻣرﺷﺣً ﺎ .وﺗﺷﯾر ھذه اﻷرﻗﺎم إﻟﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
ﻋدد ﻣﻘﺎﻋد اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﯾن ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻷﺣزاب ﺑﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ﺑﺎﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻻوﻟﻰ 18 16 14 12 10 8 6 4 2 اﻟﺑﺣر اﻻﺣﻣر
ﻣرﺳﻰ ﻣطروح
اﻟﻔﯾوم
2
0
2
4
2
4
13
8
اﻟﺑﺣﯾرة
اﻟوادى اﻟﺟدﯾد
ﺳوھﺎج
اﻟﻣﻧﯾﺎ
أﺳﯾوط
3
12
16
8
6
1
10
9
12
0
ﺑﻧﻰ ﺳوﯾف
اﺳﯾوط 7
11
12
12
0
اﻻﻗﺻر
أﺳوان
اﻷﺳﻛﻧدرﯾﺔ
اﻟﺟﯾزة
6
13
16
ﻣﻘﺎﻋد اﻷﺣزاب
3
7
16
ﻣﻘﺎﻋد اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﯾن
.۱أن ﻧﺳﺑﺔ ﻓوز اﻷﺣزاب ھﻲ اﻷﻓﺿل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻌدد ﺗرﺷﺢ اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﯾن ﻓﻲ ھذه اﻟﺟوﻟﺔ ،ﺣﯾث ﺑﻠﻎ ﻋدد اﻟﻣرﺷﺣﯾن اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﯾن ﻓﻲ ھذه اﻟﻣرﺣﻠﺔ ۱٦٦٥ﻣﺗرﺷﺣً ﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ ،%٦٥٫۳وﺑﻠﻎ إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻧﺎﺧﺑﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻘﺎﻋد اﻟﻔردي ۲٥٤۸ﻣﺗرﺷﺣً ﺎ ،ﻛﺎن ﻧﺻﯾب اﻷﺣزاب ﻣﻧﮭم ۸۸۳ﻣﺗرﺷﺣً ﺎ، ﺑﻧﺳﺑﺔ .%۳٤٫۷۷ .۲ﺳﯾطرة اﻷﺣزاب ﻋﻠﻰ ﺟﻣﯾﻊ ﻣﻘﺎﻋد اﻟﻔردي ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻣﺣﺎﻓظﺎت ﻣﺛل اﻷﻗﺻر ،وﺗﻔوﻗﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﯾن ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺎت اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ وأﺳوان واﻟﻣﻧﯾﺎ وﺳوھﺎج واﻟوادي اﻟﺟدﯾد -ﯾﺑﺷر ﺑﺄن ﻣﺻر ﻗد ﺗﺷﮭد ﺧﻼل اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﻘﺑﻠﺔ ﺗﺟرﺑﺔ ﺣزﺑﯾﺔ ﺟدﯾدة .ﻓﻣن اﻟﻣﺣﺗﻣل أن ﺗﻧﺟﺢ ﺗﻠك اﻷﺣزاب ﻓﻲ اﺟﺗذاب اﻟﺟﻣﺎھﯾر ﺗﺟﺎھﮭﺎ. .۳رﻏم ارﺗﻔﺎع ﻧﺳﺑﺔ اﻟﺣزﺑﯾﯾن ﻓﻲ ھذه اﻟﻣرﺣﻠﺔ ،ﻓﺈﻧﮫ ﯾﺻﻌب ﺗﺣﺎﻟﻔﮭم ﺗﺣت ﻗﺑﺔ اﻟﺑرﻟﻣﺎن ،ﺑل ﻣن اﻟﻣﺣﺗﻣل أﻻ ﺗﺳﺗطﯾﻊ ﻛﺛﯾر ﻣن ﺗﻠك اﻷﺣزاب اﻟﺳﯾطرة ﻋﻠﻰ ﺑﻌض ﻧواﺑﮭﺎ ﺗﺣت ﻗﺑﺔ اﻟﺑرﻟﻣﺎن؛ ﺣﯾث إن ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻌض اﻟﻧواب ﺑﺄﺣزاﺑﮭم ھﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﻌﺎﻗد اﻧﺗﺧﺎﺑﻲ ﻓﻘط ،وﻟم ﯾﺗم اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﻌد ﺗﻠك اﻟﻣرﺣﻠﺔ ،ﻓﻌدم ارﺗﺑﺎط ﺑﻌض ھؤﻻء اﻟﻧواب ﺑﺄﻓﻛﺎر وﺑراﻣﺞ ﺑﻌض ھذه اﻷﺣزاب ﯾؤﺷر ﻋﻠﻰ اﻧﮭم ﻗد ﻻ ﯾﺄﺧذون ﻣوﻗﻔﺎ ﻣوﺣدا ﺗﺣت ﻗﺑﺔ اﻟﺑرﻟﻣﺎن ﺗﺟﺎه ﺑﻌض اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ أو اﻟﻘواﻧﯾن.
اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ -إﻋﺎدة ﺗرﺗﯾب اﻷﺣزاب: ﺣﯾث ﻛﺷﻔت ﻧﺗﺎﺋﺞ ھذه اﻟﻣرﺣﻠﺔ ﻋن ﺗراﺟﻊ ﺑﻌض اﻷﺣزاب ،وﺗﻘدم ﺑﻌﺿﮭﺎ .ﻓﻘد ﺗراﺟﻊ ﺣزﺑﺎ اﻟوﻓد واﻟﻧور ،وﻓﺷل ﺣزب اﻟﺣرﻛﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ،ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑل ﺻﻌود ﺣزﺑﻲ اﻟﻣﺻرﯾﯾن اﻷﺣرار وﻣﺳﺗﻘﺑل وطن ،وﺗﻘدم ﺣزب اﻟﺷﻌب اﻟﺟﻣﮭوري .ﺣﯾث ﺣﺻل ﺣزب اﻟﻣﺻرﯾﯾن اﻷﺣرار ﻋﻠﻰ ۳٦ﻣﻘﻌ ًدا ﺑﻧﺳﺑﺔ %۳۳٫۹٦ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ ﻋدد ﻣﻘﺎﻋد اﻷﺣزاب ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ،وﻧﺳﺑﺔ %٥٦٫۲٥ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ ﻋدد ﻣرﺷﺣﯾﮫ ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة .أﻣﺎ ﺣزب ﻣﺳﺗﻘﺑل وطن ﻓﻘد ﺣﺻل ﻋﻠﻰ ۳۱ﻣﻘﻌ ًدا ﺑﻧﺳﺑﺔ %۲۹٫۲٤ﻣن ﻋدد ﻣﻘﺎﻋد اﻷﺣزاب ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ،وﻧﺳﺑﺔ %۷۰ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ ﻋدد ﻣرﺷﺣﯾﮫ ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة .أﻣﺎ ﺣزب اﻟوﻓد ﻓﻘد ﺣﺻل ﻋﻠﻰ ۱٥ﻣﻘﻌ ًدا ﻓرد ًّﯾﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ ،%۱٤٫۱٥وﻧﺳﺑﺔ %۷۱ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ ﻋدد ﻣرﺷﺣﯾﮫ ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة .ﻓﯾﻣﺎ ﺣﺻل ﺣزب اﻟﻧور ﻋﻠﻰ ۱۰ﻣﻘﺎﻋد ﺑﻧﺳﺑﺔ %۹٫٤۳ﻣن ﻋدد ﻣﻘﺎﻋد اﻷﺣزاب ﻓﻲ اﻟﺟوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ،وﻧﺳﺑﺔ %٤۳٫٤ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ ﻋدد ﻣرﺷﺣﯾﮫ ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة .أﻣﺎ ﺣزب اﻟﺣرﻛﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﺑرﺋﺎﺳﺔ اﻟﻔرﯾق أﺣﻣد ﺷﻔﯾق ﻓﻌﺑّر ﻋن ﺣﺎﻟﺔ ﻓﺷل ﻛﺎﻣل ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟﻣرﺣﻠﺔ ،ﺣﯾث ﺣﺻل ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌد واﺣد ﺑﻧﺳﺑﺔ %۰٫۹٤ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ ﻋدد ﻣﻘﺎﻋد اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ،وﻧﺳﺑﺔ %۱٫٦ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ ﻋدد ﻣرﺷﺣﯾﮫ ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟﻣرﺣﻠﺔ ،وإﺟﻣﺎﻻ ﺗﺷﯾر ﺗﻠك اﻷرﻗﺎم إﻟﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ: .۱ﻗراءة ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻷﺣزاب ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺎت ﺗﺷﯾر إﻟﻰ وﺟود ﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﺑﯾن ﺣزﺑﻲ اﻟﻣﺻرﯾﯾن اﻷﺣرار وﻣﺳﺗﻘﺑل وطن ،إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻣرﻛز ﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟﻧور ﻓﻲ ﻗطﺎع ﺟﻐراﻓﻲ واﺣد ،اﻟﻣﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﻏرب اﻟدﻟﺗﺎ ،وﻓﺷل ﺟﻣﯾﻊ ﻣرﺷﺣﯾﮫ ﻓﻲ ﻗطﺎع اﻟﺻﻌﯾد ﺑﺎﺳﺗﺛﻧﺎء ﻣرﺷﺢ وﺣﯾد ﺑﻣﺣﺎﻓظﺔ ﺑﻧﻲ ﺳوﯾف .وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﯾﻣﻛن اﻟﻘول إن ﺣزب اﻟﻧور ﻓﺷل ﻓﻲ ۱۰ﻣﺣﺎﻓظﺎت ﻣن ﻗطﺎع اﻟﺻﻌﯾد ،وﻓﺷل ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻣطروح ﻣﻌﻘﻠﮫ اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺑﻌد ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﺑﺣﯾرة. .۲اﻷﺣزاب اﻟﺗﻲ اﻋﺗﻣدت ﻓﻲ ﺗرﺷﯾﺣﺎﺗﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﻣرﺷﺣﯾن ﺳﺎﺑﻘﯾن وﻧواب ﺳﺎﺑﻘﯾن ،وﻟﺟﺄت إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ واﻟﻘﺑﯾﻠﺔ -ھﻲ اﻟﺗﻲ ﺗﻘدﻣت ،وﻣن اﻟﻣرﺟﺢ أن ﺗﻛون اﻟﺣﺻﺎن اﻟراﺑﺢ ﻓﻲ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟﻣﺣﺎﻓظﺎت. .۳اﻻﺧﺗﻼف ﺑﯾن ﺣزﺑﻲ اﻟﻣﺻرﯾﯾن اﻷﺣرار وﻣﺳﺗﻘﺑل وطن ﺳﯾﻔﺷل أي ﺗﺣﺎﻟﻔﺎت ﺗﻣﺛل أﻛﺛرﯾﺔ ﺗﺣت ﻗﺑﺔ اﻟﺑرﻟﻣﺎن .وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺎﻟﺗﻧﺎﻓس اﻟذي اﻧﺗﮭت ﺑﮫ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﯾن اﻟﺣزﺑﯾن اﻷﻛﺛر ﻋد ًدا ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﻋد ﺳﯾﺳﺗﻣر ﻓﻲ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ،وﺳﯾﻧﺗﻘل ﺗﺣت ﻗﺑﺔ اﻟﺑرﻟﻣﺎن ،وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻗد ﯾﺻﻌب وﺟود ﺗﺣﺎﻟف ﺑﯾﻧﮭﻣﺎ ﺗﺣت اﻟﻘﺑﺔ. .٤ﻗراءة ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺻرﯾﯾن اﻷﺣرار ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺎت ﻏرب اﻟدﻟﺗﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻣﺣﺎﻓظﺎت اﻟﺻﻌﯾد ﺗؤﻛد أن اﻟﺣزب رﻣﻰ ﺑﺛﻘﻠﮫ ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟﻣﺣﺎﻓظﺎت، وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻣن اﻟﻣرﺟﺢ أﻻ ﯾﺣﻘق اﻟﻣﺻرﯾون اﻷﺣرار ھذه اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻓﻲ ﻗطﺎع اﻟﻘﺎھرة ووﺳط وﺟﻧوب اﻟدﻟﺗﺎ وﻏرﺑﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻣن اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت. اﻟراﺑﻌﺔ -ﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ اﻟﻣرأة: ﺗﺗﻣﺛل اﻟﻣﻼﺣظﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺣﻘﻘﺗﮫ اﻟﻣرأة اﻟﻣﺻرﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟﻣرﺣﻠﺔ ﻛﻣﺗرﺷﺣﺔ ،ﻓﻘد ﺑﻠﻎ ﻋدد اﻟﺳﯾدات اﻟﻧﺎﺟﺣﺎت ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ٥ ﺳﯾدات ﯾﻣﺛﻠن %٤٥٫٥٤٥ﻣن ﻋدد اﻟﻣرﺷﺣﺎت اﻟﻼﺗﻲ وﺻﻠن إﻟﻰ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة واﻟﺑﺎﻟﻎ ۱۱ﻣرﺷﺣﺔ ،وﻗراءة ھذه اﻷرﻗﺎم ﺗﺷﯾر إﻟﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
اﻟﻣرﺷﺣﺎت ﻣن اﻟﺳﯾدات ﻓﻰ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة 8 7 6 5 4 3 2 1 0
اﻟﺑﺣﯾرة
أﺳوان
اﻷﺳﻛﻧدرﯾﺔ
اﻟﺟﯾزة
1
1
2
5
اﻟدواﺋر
1
1
2
7
ﻋدد اﻟﻣﺗرﺷﺣﺎت
.۱اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﺗﻲ ﺣﺻﻠت ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟﻣرأة ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة أو اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻘﻘت ﻛﻣﻘﺎﻋد ﻓﻲ اﻟﺑرﻟﻣﺎن ﻓﻲ اﻟﺟوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗﻌﺑر ﻋن ﺗﻐﯾر ﺣﻘﯾﻘﻲ ﻓﻲ اﺗﺟﺎھﺎت ﺗﺻوﯾت اﻟﻧﺎﺧﺑﯾن ﻣن اﻟرﺟﺎل واﻟﻧﺳﺎء ﺗﺟﺎه اﻟﻣرأة .وﻛﺎن ذﻟك واﺿﺣً ﺎ ﻓﻲ وﺟود ٤ﻣﺗرﺷﺣﺎت ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ﻓﻲ دواﺋر ذات طﺑﯾﻌﺔ ﻗﺑﻠﯾﺔ وﻋﺎﺋﻠﯾﺔ ﺻﻠﺑﺔ ،وأﺧرى ذات طﺎﺑﻊ رﯾﻔﻲ وﻗروي .ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻣرأة اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺎﻓﺳت ﻣﻊ اﻟرﺟل ﻓﻲ دواﺋر أﻛﺛر ﻣدﻧﯾﺔ ﻣﺛل داﺋرة اﻟﻌﻣراﻧﯾﺔ ﺑﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﺟﯾزة ،ﻛﺎن ﺗرﺗﯾﺑﮭﺎ اﻟﺛﺎﻟث ﺑﯾن اﻟﻣﺗﻧﺎﻓﺳﯾن ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ،وﺧﺳرت ﺑﻔﺎرق ﻗﻠﯾل. .۲ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣرأة ﻓﻲ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﺳﺗﻧﻌﻛس إﯾﺟﺎﺑ ًّﯾﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺗﺎﺋﺟﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ،وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﯾرﺟﺢ أن ﺗزﯾد أﻋداد ﻣﻘﺎﻋد اﻟﺳﯾدات ﻓﻲ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋن اﻷوﻟﻰ. اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ -ﻣﻔﺎﺟﺄة اﻷﻗﺑﺎط: ﯾﻣﺛل وﺻول ۲٤ﻗﺑط ًّﯾﺎ إﻟﻰ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ﻓﻲ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ،وﻓوز ۳ﻣﻧﮭم ﻓﻲ ھذه اﻟﺟوﻟﺔ ،ﺳﺎﺑﻘﺔ ھﻲ اﻷوﻟﻰ ﻣن ﻧوﻋﮭﺎ ﻓﻲ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟﺑرﻟﻣﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ؛ ﺣﯾث ﺑﻠﻐت ﻧﺳﺑﺔ وﺻول اﻷﻗﺑﺎط إﻟﻰ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة %۳٦٫۹ﺗﻘرﯾﺑًﺎ ﻣن ﻋدد ﻣﺗرﺷﺣﯾﮭم ﻓﻲ اﻟﺟوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ، وھﻲ اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻷﻋﻠﻰ اﻟﺗﻲ ﯾﺣﺻل ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻷﻗﺑﺎط ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ ﺗرﺷﺣﮭم ﻟﻠﺑرﻟﻣﺎن .وﺗﺑﻠﻎ ﻧﺳﺑﺔ ﻣﻘﺎﻋدھم اﻟﺗﻲ ﺣﺻﻠوا ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ دواﺋر اﻟﻔردي %۱۲٫٥ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ ﻋدد ﻣﺗرﺷﺣﯾﮭم ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة .وﺗﺷﯾر ﺗﻠك اﻷرﻗﺎم إﻟﻰ ﻋدة دﻻﻻت ،ھﻲ:
ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗرﺷﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻔردى ﻟﻸﻗﺑﺎط ﺑﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻘﺎﻋد اﻟﻔردى 80 70 60 50 40 30 20 10 ﻣطروح
ﻗﻧﺎ
8
30
44
0
1
0
اﻟوادى اﻟﺟدﯾد
اﻟﻣﻧﯾﺎ
اﻟﻔﯾوم
اﻟﺟﯾزة
اﻟﺑﺣﯾرة
اﻟﺑﺣر اﻷﺣﻣر
28
6
50
30
72
54
8
12
0
0
10
0
4
1
1
1
ﺳوھﺎج ﺑﻧﻰ ﺳوﯾف
اﻷﻗﺻر اﻷﺳﻛﻧدرﯾﺔ
0
أﺳﯾوط
أﺳوان
50
36
16
إﺟﻣﺎﻟﻰ ﻣرﺷﺣﻰ اﻹﻋﺎدة
2
3
1
إﺟﻣﺎﻟﻰ ﻣرﺷﺣﻰ اﻷﻗﺑﺎط ﺑﺎﻹﻋﺎدة
.۱وﺟود ﻋﺷرة ﻣرﺷﺣﯾن ﻣن اﻷﻗﺑﺎط ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ﺑﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﻣﻧﯾﺎ ،وﺣﺻوﻟﮭم ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌد ﺗﺣﻘق ﻣن ﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﺑﯾن ﻗﺑطﯾﯾن ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌد واﺣد ﻓﻲ داﺋرة ﺑﻧدر اﻟﻣﻧﯾﺎ ،ﯾُﺷﯾر إﻟﻰ ﺗﻐﯾر أﯾﺿًﺎ ﻗد ﺣدث ﻓﻲ ﻣزاج اﻟﻧﺎﺧب اﻟﻣﺻري ،ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣﺳﻠم ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺻﻌﯾد ،ﺣﯾث إﻧﮫ ﻣن اﻟﻣﺳﺗﺣﯾل أن ﺗؤدي أﺻوات اﻟﻧﺎﺧﺑﯾن اﻷﻗﺑﺎط وﺣدھم إﻟﻰ وﺻول ۱۰ﻣﻧﮭم ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ واﺣدة وﻓﻲ دواﺋر ﻗرﯾﺑﺔ. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن ﻓوز ﻣرﺷﺢ ﻗﺑطﻲ ﻓﻲ داﺋرة اﻟﻌﻣراﻧﯾﺔ وﺗرﺷﺣﮫ ﻋﻠﻰ ﺣزب اﻟﻣﺻري اﻟدﯾﻣﻘراطﻲ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟذي ﻟم ﯾﺳﺗﺧدم اﻟﻣﺎل اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﻓﻲ أي ﻣن اﻟدواﺋر اﻟﻣﺗﻧﺎﻓس ﻓﯾﮭﺎ -ﯾﻌﻧﻲ أن اﻟﻣﺳﻠﻣﯾن ﺻوﺗوا أﯾﺿً ﺎ ﻟﻠﻣرﺷﺣﯾن ﻣن اﻷﻗﺑﺎط ،وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﯾﻣﻛن اﻟﻘول إن اﺗﺟﺎھﺎت اﻟﺗﺻوﯾت ﺑﮭذه اﻟدواﺋر اﻋﺗﻣدت ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻣﻌﺔ ،واﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺗزام ﺗﺟﺎه اﻟﻧﺎﺧب وداﺋرﺗﮫ. .۲وﺻول ۲٤ﻣرﺷﺣً ﺎ ﻗﺑط ًّﯾﺎ إﻟﻰ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة وﻓوز ۳ﻣﻧﮭم ﯾﻌﻧﻲ أن ﻧﺎﺧﺑﻲ اﻟﺗﯾﺎر اﻟدﯾﻧﻲ اﻟﻣﺗﺷدد واﻟﻣؤﯾدﯾن ﻟﻺﺧوان ﻟم ﯾﺧرﺟوا ﻛﻧﺎﺧﺑﯾن ﻓﻲ ھذه اﻟﻣرﺣﻠﺔ ﻣن اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ،ﺑدﻟﯾل ﻓوز ﻣرﺷﺢ اﻟﻣﺻري اﻟدﯾﻣﻘراطﻲ ﻓﻲ داﺋرة اﻟﻌﻣراﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌوّ د اﻹﺧوان ﻋﻠﻰ ﻗطﻊ ﺷﺎرع اﻟﮭرم ﺑﮭﺎ ﺣﺗﻰ ﺷﮭور ﻗرﯾﺑﺔ ﻣﺿت ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن ﻧﺳﺑﺔ اﻷﻗﺑﺎط ﻓﻲ ھذه اﻟداﺋرة ﺗﻘﺗﺻر ﻋﻠﻰ ﺻﻧﺎدﯾق ﻣﻧطﻘﺔ اﻟﻛﻧﯾﺳﺔ، وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻣن اﻟﻣﺳﺗﺣﯾل أن ﺗﺣﺳم اﻟﻣﻘﻌد ﻟذﻟك اﻟﻣرﺷﺢ.
وﻓﻲ اﻟﻧﮭﺎﯾﺔ ،ﯾﻣﻛن اﻟﻘول إن ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﺳﺗﻧﻌﻛس ﺑﻘوة ﻋﻠﻰ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﻣرار ﺳﯾطرة ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺑﻌﯾﻧﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺷﮭد ،وﻛذﻟك ﻓﻲ اﺳﺗﻣرار ﺗراﺟﻊ ﺣزب اﻟﻧور ،وﺗراﺟﻊ ﻧﺳﺑﺔ ﺗﻣﺛﯾل اﻟﻧواب اﻟﺳﺎﺑﻘﯾن ﻓﻲ اﻟﺑرﻟﻣﺎن اﻟﻣﻘﺑل ،ﻣﻊ اﻧﻌﻛﺎس ﺗﻠك اﻟﻣرﺣﻠﺔ ﺿﺎ ﺳﺗﻌطﻰ ھذه اﻟﻣرﺣﻠﺔ داﻓ ًﻌﺎ ﻗو ًّﯾﺎ ﺑﺎﻹﯾﺟﺎب ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﺗﻲ ﻣن اﻟﻣرﺟﺢ أن ﺗﻘﺗرب ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟﻣرﺣﻠﺔ إﻟﻰ .%۳٥وأﯾ ً ﻛﺑﯾرا ﻣن اﻟﺷﺑﺎب ﺗﺣت اﻟﺛﻼﺛﯾن ﻋﺎ ًﻣﺎ ﻟﻠﻣﺗرﺷﺣﯾن ﻣن اﻟﺷﺑﺎب ﻟﻠﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﺑﻘوة ﻟﻠوﺻول ﺣﺗﻰ إﻟﻰ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ،ﺣﯾث إن ھﻧﺎك ﻋددًا ً ﺗﻧﺎﻓﺳوا ﺑﻘوة ﻓﻲ اﻟﺟوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ،ﺑل إن ﺑﻌﺿﮭم وﺻل إﻟﻰ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ﻓﻲ دواﺋر ﻛﺎن ﻣن اﻟﺻﻌب اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﻓﯾﮭﺎ ﻟﻐﯾر اﻟﻌﺎﺋﻼت اﻟﻧﯾﺎﺑﯾﺔ. ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺑﯾل اﻟﻣﺛﺎل ﻓﻲ اﻟداﺋرة اﻟراﺑﻌﺔ )ﻧﺟﻊ ﺣﻣﺎدي( -وھﻲ ﺗﻌرف ﺑداﺋرة اﻟدم واﻟﻧﺎر -اﺳﺗطﺎع اﻟﺷﺎب ﻣﺣﻣد ﺗﻘﻲ اﻟﺑﺎﻟﻎ ﻣن اﻟﻌﻣر ۲۷ ﻋﺎ ًﻣﺎ أن ﯾﺻل إﻟﻰ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ﻣﻌﺗﻣدًا ﻋﻠﻰ ﺣﻣﻠﺔ ﺷﺑﺎﺑﯾﺔ )ﺷﺑﺎب ﯾﻘدر( ،وﺧﺳر ﻓﻲ ﺟوﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ﺑـ ۷۰۰ﺻوت ﺗﻘرﯾ ًﺑﺎ .واﻷﻣﺛﻠﺔ ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻛﺛﯾرة ﺳواء ﻓﻲ داﺋرة إﺳﻧﺎ ﺑﺎﻻﻗﺻر ،أو ﻏﯾرھﻣﺎ ﻣن اﻟدواﺋر اﻟﺗﻲ ﻛﺎن ﯾﺻﻌب اﻻﻗﺗراب ﻣن ﻣﻘﺎﻋدھﺎ.
اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ
"ﻣﺮﻛﺰ ﺗﻔﻜﻴﺮ" ،ﺗﺄﺳـﺲ ﻋـﺎم ،٢٠١٢ﺑﺎﻟﻘـﺎﻫﺮة ،ﻳﻬـﺘﻢ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌـﺔ وﺗﺤﻠﻴـــــﻞ وﺗﻘـــــﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤـــــﻮﻻت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴـــــﺔ ذات اﻟﻄـــــﺎﺑﻊ اﻻﺳـــﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻋﻠـــﻰ ﺳـــﺎﺣﺔ اﻟﺸـــﺮق اﻷوﺳـــﻂ ،إﺿـــﺎﻓﺔ إﻟـــﻰ اﻟﺘﻔــﺎﻋﻼت اﻟﺪوﻟﻴــﺔ اﻟﻤــﺆﺛﺮة ﻋﻠــﻰ اﻹﻗﻠــﻴﻢ ،ﻋﻠــﻰ ﻣﺴــﺘﻮى اﻟﺘﻄـــﻮرات اﻟﺪاﺧﻠﻴـــﺔ ،واﻟﻌﻼﻗـــﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴـــﺔ ،واﻻﺗﺠﺎﻫـــﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ،واﻟﺸﺌﻮن اﻷﻣﻨﻴـﺔ ،واﺗﺠﺎﻫـﺎت اﻟـﺮأي اﻟﻌـﺎم ،ﻋﺒـﺮ أﻧﺸﻄﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة ،ﺗﻬﺘﻢ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ دواﺋﺮ ﺻﻨﻊ اﻟﻘﺮار واﻟﺘﻴـﺎرات اﻟﻤـﺆﺛﺮة واﻟﻤﺆﺳﺴـﺎت اﻟﺸـﺮﻳﻜﺔ داﺧــــﻞ دول اﻟﻤﻨﻄﻘــــﺔ ،ﻣــــﻦ ﺧــــﻼل ﺗﻘــــﺪﻳﻢ اﻟﺘﺤﻠــــﻴﻼت واﻟﺘﻘــﺪﻳﺮات واﻻﺳﺘﺸـــﺎرات ،واﻟﻌﻤـــﻞ ﻛﻨﻘﻄــﺔ اﻟﺘﻘـــﺎء ﺑـــﻴﻦ اﻟﺨﺒﺮاء اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﻴﻦ واﻟﻤﻤﺎرﺳﻴﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ،ﺑﻬﺪف اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ.
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺤﺜﻲ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺮﺻﺪ وﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﺠﻤﻞ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ،ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ أو اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﻣﺸﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﺪوﻟﺔ ،ﺧﺼﻮﺻﺎﹰ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻷﻧﻤﺎط اﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺛﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ،إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ إﻋﺎدة إﻧﺘﺎج ﻟﻸﻧﻤﺎط اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ،واﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺸﺎرع ،ﺑﺘﻨﻮﻋﺎﺗﻬﺎ ،وذﻟﻚ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ دﻻﻻﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺼﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺘﻐﻴﺮ. ﻣﺠﺎﻻت ﻋﻤﻞ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ: -
ﺗﻘﺪﻳﺮات اﻟﻤﻮاﻗﻒ
-
اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ
-
اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺪورﻳﺔ