مجلة كل الأسرة - 1242

‫فوز الشطي‪:‬‬ ‫نضجت فني ًا في‬ ‫«كحل أسود»‬

‫‪Kul Al Usra - No: 1241‬‬ ‫‪25 - July - 2017‬‬

‫العدد ‪ 25 - 1241‬يوليو ‪ /‬تموز ‪ 2 - 2017‬ذو القعدة ‪1438‬‬

‫امارتيات في االسعاف‪..‬‬ ‫تفاين و�سط املخاطر‬

‫مبادرات الخير للشباب‬ ‫على مواقع التواصل‬

‫ال�سرطان‬ ‫لن ي�سرق حياتي‬

‫بالتوعية واألبحاث‬ ‫نواجه السرطان‬

‫ت�سهل تربيتهم �أم ال?!‬ ‫صداقتنا ألبنائنا‪..‬‬

‫‪Kul Al Usra -No 1241 - 25 July 2017‬‬

‫حاالت تتكرر وتزداد‬ ‫مع حرارة الصيف‬

‫اختناق االطفال‬

‫جريمة االهمال في السيارات‪..‬‬ ‫فضول األطفال‬ ‫إيجابي ولكن‪..‬‬

‫�شجاعة الطفلة‬

‫كشفت المتحرش‬

‫الشفاء من‬ ‫الجراح العاطفية‬

‫احتفل بعيد الفطر المبارك واستمتع بقضاء أروع األوقات خالل فصل‬ ‫الصيف في واحد من أفخم منتجعات دبي المطلة على شاطئ البحر‬ ‫حلظات عائلية ا�ستثنائية‬

‫ا�ستمتع بق�ساء اأمتع الأوقات برفقة من حتب يف مالذ رومان�سي �ساحر بفندق وان اآند اأونلي ذا بامل و اح�سل على خ�سم‬ ‫‪ %٢٥‬على اأي من معاجلات «جريلن �سبا»‪ .‬لي�ض هذا فح�سب! كما ي�سمل العر�ض وجبة فطور �سباحي يومية ل�سخ�سني بالإ�سافة‬ ‫اإىل ع�ساء واحد رومان�سي مميز ل�سخ�سني يف اأجواء �ساحرة مبطعم «�ستاي» باإدارة ال�سيف يانيك األينو اأو مطعم و لوجن «‪»101‬‬ ‫اأو مطعم «زي�ست»‪ .‬كما ي�سمل العر�ض جتربة مميزة ل�ساي بعد الظهرية ل�سخ�سني مرة واحدة خالل القامة‪.‬‬ ‫للحجز وملزيد من املعلومات‪ُ ،‬يرجى الت�سال بوكيل ال�سفر املف�سل لديك‬ ‫اأو الت�سال باملنتجع على هاتف رقم ‪ +971 4 440 1010‬اأو التف�سل بزيارتنا على‬ ‫‪@oothepalm‬‬

‫| ‪@oothepalm‬‬

‫| ‪oneandonlythepalm.com‬‬

‫*ي�رسي العر�ض على ال�سفر خالل الفرتة من ‪ 1٥‬يونيو اإىل ‪� 30‬سبتمرب ‪ ٢017‬ويخ�سع للتوافر‪ .‬ويتعني الإقامة لليلتني على الأقل‪.‬‬ ‫ي�رسي العر�ض على املقيمني يف دول جمل�ض التعاون اخلليجي ومنطقة ال�رسق الأو�سط فقط‪ .‬و ُتطبق ال�رسوط والأحكام الإ�سافية‪.‬‬

‫افتتاحية‬ ‫فوز الشطي‪:‬‬ ‫نضجت فني ًا في‬ ‫«كحل أسود»‬

‫‪Kul Al Usra - No: 1241‬‬ ‫‪25 - July - 2017‬‬

‫العدد ‪ 25 - 1241‬يوليو ‪ /‬تموز ‪ 2 - 2017‬ذو القعدة ‪1438‬‬

‫امارتيات في االسعاف‪..‬‬ ‫تفاين و�شط املخاطر‬

‫مبادرات الخير للشباب‬ ‫على مواقع التواصل‬

‫ال�سرطان‬ ‫لن ي�سرق حياتي‬

‫بالتوعية واألبحاث‬ ‫نواجه السرطان‬

‫صداقتنا‬ ‫ت�شهل تربيتهم اأم‬ ‫ألبنائنا‪..‬ال?!‬

‫مع حرارة الصيف اختناق االطفال‬

‫حاالت تتكرر وتزداد‬ ‫‪Kul Al Usra -No 1241 - 25 July 2017‬‬

‫جريمة االهمال في السيارات‪..‬‬ ‫فضول األطفال‬ ‫إيجابي ولكن‪..‬‬

‫الشفاء من‬ ‫الجراح العاطفية‬

‫�شجاعة الطفلة‬

‫كشفت المتحرش‬

‫ومن السهو ما قتل‬ ‫تحذير إيجابي الذي أطلقته دوائر الشرطة منبهة األهل إلى عدم اإلهمال وترك أطفالهم الصغار في السيارة المغلقة‬ ‫في درجات حرارة الصيف الشديدة‪ ،‬إال أن السلبي في األمر هو سلوك بعض األهل الذين يتعاملون مع صغارهم وكأنهم‬ ‫دمى وليسوا كائنات من لحم ودم‪ .‬فمع كل صيف نسمع عن حوادث اختناق لصغار تركتهم األم أو األب داخل السيارة‬ ‫المغلقة حتى يقضي الكبار أمراً أو حتى ينتهوا من التسوق في أحد «الموالت»‪ .‬ومع الحرارة الخانقة قد ال يحتمل الصغير‬ ‫هذه األجواء ويفقد حياته اختناقاً أو قد يتعرض لإلصابة التي تستدعي نقله إلى المستشفى‪ .‬وبصراحة ال يجد أحد أي‬ ‫مبرر لتصرف األهل إال اإلهمال وعدم تقدير العواقب‪ .‬فمهما كان اإلزعاج الذي يسببه الصغير إذا صاحب والديه في‬ ‫مهمتهما هنا أو هناك‪ ،‬فيظل األمر أكثر أماناً من تركه في سيارة مغلقة ودرجة حرارة خانقة يواجه مصيراً ال يعلمه إال‬ ‫اهلل‪ .‬وأحياناً كثيرة يظن بعض األهل أن بضع دقائق لطفلهما في السيارة لن تضيره في شيء‪ ،‬لكن من يعلم ربما‬ ‫تمتد تلك الدقائق لسبب أو آلخر حتى يحدث األمر األسوأ ويفقد الطفل حياته‪.‬‬ ‫في القانون هناك توصيفات كثيرة تنطبق على من يعرّض أطفاله للخطر أو يتسبب في وفاتهم ال قدر اهلل‪ .‬وما يفعله‬ ‫بعض األهل بإهمالهم ألطفالهم جريمة حقيقية تستوجب من الجميع االنتباه إليها‪ ،‬ألن إيذاء االبن أو االبنة ليست‬ ‫كأي جريمة‪ ،‬والندم ولوم النفس فيها أشد من أي عقوبة‪.‬‬

‫‪ 25‬يوليو‪ 2017‬كل األسرة‬

‫‪3‬‬

‫من القلب‬

‫هذه الصفحة مخصصة لكم فاكتبوا إلينا وتابعونا‪kulalusra@alkhaleej.ae :‬‬ ‫‪kulalusramag‬‬

‫‪KUL ALUSRA‬‬

‫‪kulalusramag‬‬

‫‪Social Weekly Independent‬‬

‫تحقيق وتعليق‬

‫تصدر عن دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر‬

‫‪Published By‬‬ ‫‪DAR AL - KHALEEJ SHARJAH - U.A.E‬‬

‫مستخدمو «السوشيال ميديا» خير دليل‬ ‫للوجهات السياحية‬

‫كأحد هواة السفر بالفعل بت أعتمد لحد بعيد على‬ ‫رسائل ومعلومات األصدقاء واألهل‪ ،‬وكانت آخرها‬ ‫خالل زيارتي إلى باريس الصيف الماضي‪ ،‬إذ إن رسائل‬ ‫شقيقتي خالل رحلتها مع زوجها كانت خير دليل‪ ،‬بدءاً‬ ‫من اشتراك مترو باريس الذي هو في حد ذاته رحلة‬ ‫سياحية بمحطاتها التي تحولت إلى حدائق استوائية أو‬ ‫إفريقية‪ ،‬ومحطته المركزية التي تضم محطة قطارات‬ ‫كل باريس وأوروبا والباصات والمترو فكل مواصالت باريس ملك يديك في هذه المحطة‪،‬‬ ‫وللمناطق السياحية بدءاً من شارع الشانزليزيه بمطاعمه ومحاله‪ ،‬ثم المطاعم ذات األسعار‬ ‫المعقولة «السوشيال ميديا» حولت الالمعقول إلى الممكن‪.‬‬

‫سمية علي‬

‫تعليق‪:‬‬

‫فيما م�ضى كانت هناك جمموعة من الكتب �صدرت يف ال�ستينات حتمل عناوين مثل كيف تق�ضي‬ ‫‪ 30‬يوم ًَا يف �أوروبا بـ ‪ 100‬دوالر وكانت ت�ضم عناوين بيوت ال�شباب و�أ�سماء املطاعم و�أماكن تقدمي‬ ‫الوجبات ال�ساخنة املجانية‪ ،‬وكيفية احل�صول على ا�شرتاكات خمف�ضة للموا�صالت �إىل �آخرها‪،‬‬ ‫والوا�ضح �أن «ال�سو�شيال ميديا» حتولت �إىل كتاب و�إعالن ودعاية‪ ،‬ما يحدث اليوم رمبا كان حلم ًا لدى‬ ‫الكثريين‪ ،‬الثورة التكنولوجية بالفعل حولت العامل كله لي�س لقرية �صغرية ولكن لبيت واحد‪.‬‬

‫أسسها‬

‫تريــم عمــران‬ ‫عبداهلل عمــران‬ ‫المدير العام رئيس التحرير‬

‫أميرة عبداهلل عمران‬ ‫مديرة التحرير‬

‫فاطمة النعيمي‬ ‫مدير التحرير التنفيذي‬

‫مجدي عبدالمجيد‬

‫‪CREATIVE ART DIRECTOR‬‬

‫نتـالي عـوض‬

‫‪ART DIRECTOR‬‬

‫فـادي فيـاض‬

‫اإلدارة والتحرير‪HEAD OFFICE :‬‬

‫السرطان لن يسرق حياتي‬

‫نعم‪ ،‬كثيرون وكثيرات خاضوا حرب التغلب على‬ ‫المرض اللعين‪ ،‬وأنا واحدة منهن‪ ،‬فقد أصبت بالمرض‬ ‫في الثدي منذ أكثر من ‪ 20‬عاماً‪ ،‬ولم تكن طرق العالج‬ ‫كما هي اليوم فتم استئصال الثدي بالكامل ألبدأ‬ ‫بعدها رحلة عالج امتدت حتى اليوم‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫أنني أعيش حياتي بصورة طبيعية إال أنني ما زلت أجري‬ ‫مسحاً ذرياً سنوياً على العظام‪ ،‬إضافة إلى المتابعة‬ ‫الشهرية مع الطبيب‪ ،‬حقيقة هناك كثير من الناجين‬ ‫من براثن هذا المرض اللعين‪ ..‬لكن الحقيقة األكيدة أن البقاء في دائرة األمان يتطلب الكثير‬ ‫من المتابعة والفحص اللذين يمتدا مع المريض حتى آخر العمر‪.‬‬

‫جنات عباس‬

‫تعليق‪:‬‬

‫رمبا �أ�صبح من املمكن احلفاظ على الثدي اليوم‪ ،‬وبالتايل احلفاظ على جانب من اجلمال الأنثوي‬ ‫تعتز به كل امر�أة‪ ،‬لكن الذي ال �شك فيه �أن مر�ض ال�سرطان هو واحد من الأمرا�ض التي تتطلب‬ ‫حالة من املتابعة الدائمة وامل�ستمرة‪ ،‬وال �شك يف �أن العالج «الذري» الإ�شعاعي �أو الكيماوي هو‬ ‫جانب مهم و�ضروري من رحلة العالج املمتدة‪ ،‬لكن يظل اجلانب النف�سي والإمياين هو اجلانب‬ ‫الأهم يف رحلة العالج والفي�صل يف التغلب على �شرا�سة املر�ض وق�سوته‪.‬‬

‫هاتف‪TEL: +9716 5777777 :‬‬ ‫فاكس‪FAX: +9716 5774999 :‬‬ ‫ص‪.‬ب‪P.o.Box )30( :‬‬ ‫‪E.mail: kulalusra@alkhaleej.ae‬‬

‫الشارقة ‪ -‬اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫الطباعة ‪ :‬مطابع دار الخليج ‪ -‬الشارقة‬ ‫‪Printed in: Dar Al - Khaleej Press‬‬ ‫‪Sharjah - U.A.E.‬‬ ‫المكاتب‪OFFICES :‬‬ ‫القاهرة‪Cairo: 25799318 - 25784090 :‬‬ ‫بيروت‪Beirut: 347208 - 348774 :‬‬ ‫االعالن والتسويق ‪ADVERTISING DEP‬‬ ‫هاتف‪TEL: +9716 5777888 :‬‬ ‫فاكس‪FAX: +9716 5777622 :‬‬ ‫‪E.mail: kaumkt@daralkhaleej.ae‬‬

‫التوزيع ‪DISTRIBUTION:‬‬ ‫هاتف ‪TEL: +9716 5777444 :‬‬

‫‪4‬‬

‫العدد ‪ 25 1241‬يوليو ‪2017‬‬

‫في هذا العدد‬ ‫منوعات‪:‬‬ ‫‪« 24‬مودة» برنامج متكامل ملواجهة �ضغوط‬ ‫احلياة الزوجية‬

‫‪ 48‬ق�صر الأمري يو�سف‪ ...‬حتفة ال�صعيد املخفية‬ ‫‪� 52‬سليفيا �إيرل‪ ...‬غوا�صة يف الثمانني‬

‫تحقيقات‪:‬‬ ‫الغالف‬

‫‪ 18‬بني ال�سهو والن�سيان املوت خنق ًا يح�صد‬ ‫�أرواح الأبناء‬

‫الغالف‬

‫‪ 28‬ال�سرطان‪ ...‬التوعية والك�شف املبكر فر�سان‬ ‫املواجهة‬

‫الغالف‬

‫‪ 34‬مالئكة الرحمة الإماراتيات جنديات‬ ‫جمهوالت يف ميدان الإ�سعاف‬

‫الغالف‬

‫‪ 42‬ف�ضول الطفل عالمة �إيجابية‪ ...‬ولكن!!‬

‫محاكم وجريمة‪:‬‬ ‫الغالف‬

‫‪ 40‬كامريات املراقبة و�شجاعة ابنة الـ‪ 10‬ك�شفا‬ ‫الـ«املتحر�ش»‬

‫‪18‬‬

‫‪ 46‬امل�صادفة ك�شفت خيانة الزوجة و�شقيق الزوج‬

‫أزياء‪76 :‬‬ ‫‪ 58‬ملكة احلرير‬

‫‪� 72‬سعادة‪ ..‬ثقة وغ�ضب‪ ..‬حاجباك عن ماذا‬ ‫يعربان؟!‬

‫شباب‪:‬‬

‫الغالف‬

‫‪148‬‬ ‫‪6‬‬

‫العدد ‪ 25 1241‬يوليو ‪2017‬‬

‫‪ 82‬قيم ال�شباب الإماراتي يف �أفالم م�صورة‬ ‫على مواقع التوا�صل‬

‫‪ 88‬نا�شئة ال�شارقة يت�أهلون لتمثيل الإمارات‬ ‫يف كو�ستاريكا‬

‫‪72‬‬

‫‪34‬‬

‫‪82‬‬ ‫‪�« 96‬سي�سكو» ت�ستقطب ال�شابات الطموحات‬ ‫لعامل التكنولوجيا‬

‫‪68‬‬

‫فنون‪:‬‬

‫الغالف‬

‫‪ 102‬فوز ال�شطي‪ :‬بعيدة عن �صراعات الفنانني‬

‫‪ 108‬كلنا جنودك يا وطن‪� 4 ..‬أغنيات ترتجم‬ ‫معاين الوطنية وم�شاعر الوالء‬ ‫‪� 110‬سهر ال�صايغ‪� :‬سعيدة باالنتماء مل�سل�سل‬ ‫الزيبق‬

‫‪ 114‬م�صطفى خاطر‪� :‬أ�شرف عبد الباقي‬ ‫�أ�ستاذي الروحي‬

‫صحة وتغذية‪:‬‬

‫‪ 138‬ماذا يعني نق�ص فيتامني «‪»D‬؟!‬

‫‪ 144‬اخلرف‪ ...‬الت�شخي�ص والعالج ون�صائح‬ ‫للوقاية‬

‫‪ 146‬ملاذا تعد التمارين العالية الكثافة �أف�ضل‬ ‫لفقدان الوزن؟‬

‫الغالف‬

‫‪ 112‬خالفات باجلملة ت�ضرب الدراما بعد انتهاء‬ ‫املو�سم الرم�ضاين‬

‫أبواب جديدة‪:‬‬

‫‪ 65‬الع�ش الهادئ‪ :‬هل �صداقتنا لأبنائنا تفقدنا‬ ‫القدرة على الرتبية؟!‬

‫اقرأ لهؤالء‪:‬‬

‫‪� 16‬صيف الرباحة‪ ..................‬د‪� .‬أمينة �أبو �شهاب‬

‫‪ 45‬اليد �أقرب‪ ...............................‬د‪ .‬هدى حميو‬ ‫‪ 55‬ال تخرب �أحداً‪� .........................‬إنعام كجه جي‬ ‫‪� 79‬شرور الغرور‪ .........................‬با�سمة يون�س‬

‫‪ 100‬ميزانية رحلة ال�سفر‪ ......‬عي�سى الطنيجي‬ ‫‪ 178‬خيارات احلياة ‪ .............‬د‪ .‬ح�سن مدن‬

‫اإلمارات ‪ 5‬دراهم البحرين ‪ 500‬فلس الكويت ‪ 500‬فلس السعودية ‪ 8‬رياالت سلطنة عُمان ‪ 500‬بيسة قطر ‪ 6‬رياالت اليمن ‪ 80‬ريا ًال العراق ‪ 500‬فلس مصر ‪ 5‬جنيهات‬ ‫األردن دينار واحد سوريا ‪ 20‬ليرة لبنان ‪ 3000‬ليرة المغرب ‪ 10‬دراهم تونس ‪ 500‬مليم ليبيا ‪ 500‬درهم الجزائر ‪ 5‬دنانير لندن جنيهان استرلينيان باريس ‪ 10‬فرنكات‬

‫‪58‬‬

‫‪ 92‬مهرجان اخلري ينطلق ب�سواعد ال�شباب يف‬ ‫عجمان‬

‫‪ 25‬يوليو ‪ 2017‬كل األسرة‬

‫‪7‬‬

‫كل األسبوع‬

‫ضمن فعاليات ملتقاها الصيفي «عام الخير»‬

‫التنمية األسرية تستثمر الطاقات باالبتكار‬ ‫في «لمسات إبداعية»‬ ‫نظمت م�ؤ�س�سة التنمية الأ�سرية يف �أبوظبي‬ ‫م�ؤخراً‪ ،‬و�ضمن فعاليات ملتقاها ال�صيفي‬ ‫الثامن «عام اخلري»‪ ،‬ور�شة مل�سات �إبداعية‬ ‫بالتعاون مع مركز لوت�س ريتال للأن�شطة حتت‬ ‫�شعار «ن�ستثمر الطاقات الب�شرية لرفع معدالت‬ ‫الإبداع واالبتكار»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و�شهدت الور�شة �إقباال كثيفا من الأطفال‬ ‫حيث �شارك �أكرث من ‪ 70‬طالب ًا وطالبة ما بني‬ ‫‪� 9‬إىل ‪� 12‬سنة من خمتلف اجلن�سيات‪ ،‬و�ضمت‬ ‫الور�شة �أ�شغا ًال يدوية تهدف لإي�صال فكرة‬ ‫هادفة للطفل من خالل تق�سيم الأطفال يف‬ ‫‪ 4‬جمموعات على �أربع طاوالت كل جمموعة‬ ‫ت�صنع لعبة‪ ،‬ثم تنتقل �إىل الطاولة املجاورة‬ ‫وتبد�أ جمموعة جديدة حتى �إمتام الألعاب‬ ‫اخلم�س‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫العدد ‪ 25 1241‬يوليو ‪2017‬‬

‫اللعبة الأوىل وهي «�صناعة �صاروخ» ويهدف‬ ‫�إىل تعريف الطفل ب�أن الإمارات هي �أول دولة‬ ‫عربية �إ�سالمية �ستطلق م�سباراً ف�ضائي ًا «�صاروخ»‬ ‫ال�ستك�شاف كوكب املريخ‪.‬‬ ‫ثم تنتقل هذه املجموعة �إىل الطاولة املجاورة‬ ‫ل�صناعة اللعبة التالية وهي عبارة عن هدية‬ ‫داخل وردات من الورق املطاطي والتي �أطلق‬ ‫عليها ا�سم «جمال العطاء» وذلك متا�شي ًا مع‬ ‫�إعالن �صاحب ال�سمو ال�شيخ خليفة بن زايد �آل‬ ‫نهيان رئي�س الدولة‪ ،‬حفظه اهلل‪� ،‬أن عام ‪2016‬‬ ‫عام اخلري ويقوم الطفل بعمل وردات بها هدية‬ ‫ومنحها لأي �شخ�ص يختاره الطفل لإدخال ال�سرور‬ ‫على قلبه و�إ�سعاده‪..‬‬ ‫بعد ذلك ينتقل الأطفال �إىل الطاولة الثالثة‬ ‫ل�صناعة لوحة عن ال�شهيد وت�ضحيته من �أجل‬

‫الوطن وقامت املن�سقة اخلا�صة بهذه الطاولة‬ ‫بنقل ر�سالة للطالب مفادها �أن �شهداء الوطن‬ ‫�سيبقون خالدين يف ذاكرة الأجيال القادمة‪ ،‬و�أن‬ ‫كل فرد يف هذا الوطن هو جندي من موقعه‪،‬‬ ‫�أي�ض ًا حب الوطن وغر�س الت�ضحية يف نفو�س‬ ‫الأطفال من ال�صغر‪ ،‬و�أو�ضحت لهم �أن طالب العلم‬ ‫باجتهاده وعلمه ميكن له �أن يقدم الكثري لوطنه‬ ‫ويدعم م�سرية ازدهاره وتطوره‪.‬‬ ‫ويف الطاولة الرابعة يقوم الأطفال بعمل مفاتيح‬ ‫ال�سعادة حتت �شعار «�أ�سعد من حولك» والتي‬ ‫تهدف �إىل تعريف الطفل باملعنى احلقيقي‬ ‫لل�سعادة من خالل العمل املتوا�صل والد�ؤوب يف‬ ‫�إ�سعاد الآخرين‪.‬‬ ‫و�أخرياً ينتقل الطالب �إىل �آخر طاولة وعمل �شجرة‬ ‫تهدف �إىل االهتمام بالبيئة حتت عنوان «وداع ًا‬

‫للت�صحر» ويبد�أ الطفل بتعلم كيفية احلفاظ على‬ ‫بيئة نظيفة م�ستدامة خالية من امللوثات من‬ ‫خالل الأعمال الفنية اليدوية اخلا�صة بذلك‪.‬‬ ‫وقالت ثريا �أحمد ال�شام�سي‪ ،‬مديرة املنطقة‬ ‫الو�سطى يف م�ؤ�س�سة التنمية الأ�سرية‪ ،‬م�س�ؤولة‬ ‫برنامج امللتقى ال�صيفي الثامن لعام ‪:2017‬‬ ‫«تهدف ور�ش امللتقى و�أن�شطته املتنوعة �إىل‬ ‫اال�ستثمار الأمثل للإجازة ال�صيفية من قبل جميع‬

‫�أفراد الأ�سرة»‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أنه جرى تنظيم امللتقى هذا العام‬ ‫ملدة �شهر كامل بينما كان �سابق ًا ملدة �أ�سبوعني‬ ‫فقط‪ ،‬وذلك ملا لقاه من جناح على مدار ال�سنوات‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬وما تركه من �آثار �إيجابية لدى جميع‬ ‫�أفراد الأ�سرة و�شرائح املجتمع املختلفة‪.‬‬ ‫ونوهت ب�أن امللتقى ي�ضم ‪ 109‬ور�ش و‪8‬‬ ‫حما�ضرات‪ ،‬و‪� 3‬أيام مفتوحة‪ ،‬ويوم ًا للفح�ص‬

‫الطبي‪ ،‬ويوم ًا للألعاب ال�شعبية‪ ،‬م�ضيفة �أن‬ ‫هناك فعاليات تتم على هام�ش املحا�ضرات‬ ‫والور�ش مثل الفح�ص الطبي‪� ،‬أو �سرد‬ ‫الق�ص�ص الهادفة للأطفال ب�أ�سلوب �شيق‬ ‫ومبتكر‪.‬‬

‫متابعة – رحاب الشيخ‬ ‫نصوير – عصام حمزة‬ ‫‪ 25‬يوليو ‪ 2017‬كل األسرة‬

‫‪9‬‬

‫كل األسرة كل األسبوع‬

‫شخصيات مستوحاة من أفالم عالمية تستقبل الزوار‬ ‫‪ 12‬لعبة و‪ 4‬عروض حية في«دريم وركس موشنجيت دبي»‬ ‫تتيح «درمي وورك�س»‪ ،‬يف منتزه «مو�شنجيت دبي»‪،‬‬ ‫�أحد منتزهات «دبي بارك�س �آند ريزورت�س»‪،‬‬ ‫�أكرب وجهة ترفيهية يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬لزوارها‬ ‫ق�ضاء �أوقات مملوءة باملرح والت�سلية‪ ،‬وت�شتمل‬ ‫هذه املنطقة الرتفيهية العائلية على ‪ 12‬لعبة‪،‬‬ ‫و‪ 4‬عرو�ض حية‪ ،‬و‪ 4‬مطاعم‪ ،‬و‪ 5‬متاجر جتزئة‪،‬‬ ‫مبا يجعلها حمطة واحدة تلبي كافة االحتياجات‬ ‫الرتفيهية للزوار خالل عطلة نهاية الأ�سبوع‪.‬‬ ‫ت�ضم منطقة «درمي وورك�س» ب�أجوائها الداخلية‬ ‫الفريدة الكثري من الق�ص�ص ال�شيقة وال�شخ�صيات‬ ‫املثرية يف �أربع مناطق ترفيهية م�ستوحاة من �أبرز‬ ‫الأفالم املتحركة وهي‪« :‬كونغ فو باندا» و«هاو تو‬ ‫ترين يور دراجون» و«مدغ�شقر» و«�شريك»؛ حيث‬ ‫تعيد املنطقة �إحياء كل فيلم يف مكان خا�ص به‪،‬‬ ‫كما وت�ستقبل «درمي وورك�س» زوارها بنافورة‬ ‫جتمع �شخ�صيات الأفالم الأربعة جمهزة بتقنية‬ ‫متعددة لت�أخذهم منها �إىل عاملها الفريد‪.‬‬ ‫كما ميكن للزوار الدخول �إىل اململكة البعيدة‬ ‫واال�ستمتاع باملغامرات اجلديدة لفيلم «�شريك»‬ ‫وق�ص�صه الآ�سرة والتفاعل مع �شخ�صياته ال�شهرية‪،‬‬ ‫كما يتاح للزوار التمتع بتجربة غنية مع لعبة‬ ‫«�شريك�س مريي فريي تيل جورين»‪ ،‬التي ت�سرد‬ ‫ق�صة لقاء «�شريك وفيونا»‪ ،‬ويوجد يف «�أر�ض‬ ‫�شريك» لعبة ركوب �أخرى مالئمة للعائالت وهي‬ ‫«�سوامب �سليربي�شن»‪ ،‬وتغمر منطقة «هاو تو‬ ‫ترين يور دراغون» زوارها بتجربة متعددة‬ ‫احلوا�س‪ ،‬تكتمل باملناظر اخلالبة‪ ،‬والإطالالت‬ ‫املذهلة والأ�صوات اخلفية‪ ،‬وميكن للزوار بدء‬ ‫رحلتهم بالإبحار على ظهر ال�سفينة املت�أرجحة‬ ‫«ذي �سوينجينج فايكينج» يف مغامرة تلقي‬ ‫مبرتاديها يف �أجواء بحرية ا�ستثنائية‪ ،‬م�صطحبني‬

‫‪10‬‬

‫العدد ‪ 25 1241‬يوليو ‪2017‬‬

‫�أطفالهم يف جتربة «كامب فايكنج» منطقة‬ ‫اللعب التفاعلية بني �سفن الفايكينغ التي ت�ضم‬ ‫م�ساحات مبللة و�أخرى جافة‪ ،‬وبالتحليق فوق‬ ‫قرية بريك مع لعبة «دراجون جاليدرز» الأوىل‬ ‫من نوعها يف املنطقة‪ ،‬والتي جت�سد �أحدث‬ ‫تقنيات �ألعاب الركوب‪ ،‬يعي�ش الزوار جتربة‬ ‫مملوءة باحلركة واملغامرة‪ ،‬وللباحثني عن‬

‫الإثارة فهم على موعد مع منطقة «مدغ�شقر»‬ ‫واملتواجد فيها الكثري من الت�شويق‪ ،‬فعلى منت‬ ‫«مدغ�شقر ماد بري�سيوت» الرحلة اللولبية الأ�سرع‬ ‫والأكرث �إثارة وحركة‪ ،‬ينطلقون عرب ال�سريك مع‬ ‫«الزو�سرتز»‪ ،‬ويف «بنجوين �آير» يحلقون عالي ًا‬ ‫على منت الطائرات ال�شراعية‪� ،‬أما مع «ميلمان‬ ‫جو راوند» فيكونون برفقة �شخ�صيات مدغ�شقر‬