الفقر وتقليل الحرمان وتحسين فرص السكن للأسرة العراقية

Page 1

‫()الفقروتقليسسل الحرمسسان وتحسسسين فسسرص السسسكن للرسسسرة‬ ‫العراقية((‬

‫البحث من إعداد‪:‬‬ ‫الدكتورالمدرس‪ :‬رعد حمود عبد الحسين‬ ‫تويج‬

‫المعهدالتقني كوفة‬

‫جامعة الفرات الورسط التقنية‬

‫‪1‬‬


‫المستخلص‪ :‬يساهم الفقر في تعقيسسد المركسسب القتصسسادي ‪ -‬الجتمسساعي للرسسسرة‬ ‫العراقية ‪,‬ومسا لسذلك مسن أثسر فسسي مسسألة التنظيسم والتخطيسط الرسسري‪ .‬وبالتسالي‬ ‫إجمالي مسألة تنمية الموارد البشرية علسسى صسسعيد المجتمسسع العراقسسي ‪ ,‬ومسساينجم‬ ‫عن كل ذلك من إنخفاض لحركية المجتمع وفاعليته وكفائته ول شسسك إن العسسراق‬ ‫قسسد شسسخص مشسسكلة الفقسسر وتلمسسس طريقسسه فسسي هسسذا التجسساه ‪,‬ومحاولسسة وضسسع‬ ‫المعالجات من خل ل رستراتيجية )الحد من الفقر(‪,‬وبلغسست درجسسات معياريسسة‪,‬ولكسسن‬ ‫المر يحتاج إلى المزيد من الجهود لرستئصا ل الفقر والتحو ل إلى مجتمع الرفاهيسسة‬ ‫‪,‬عن طريق إشاعة العما ل المولسسدة للسسدخل والمحققسسة للقيمسسة المضسسافة ‪ ,‬وفسسي‬ ‫لنية أو الوقتية والتي رسسساهمت‬ ‫تجارب عديدة للدو ل المحيطة بنا كانت المعالجات ا ينُ‬ ‫إلى ح ٍد كبير إلى مضسساعفة الفقسسر ‪,‬فسسالجراءت الضسسعيفة السستي تسسم إتخاذهسسا خل ل‬ ‫رسنوات طويلة كما نرى نتائجه اليوم في دو ل القليسسم العربسسي‪,‬حيسسث كسسان إرسسسلوب‬ ‫التنميسسة مظهريسسا لصسسالح شسسريحة معينسسة ‪ ,‬وتسسرك بسساقي الشسسرائح مكشسسوف‪ً,‬ة‪ ,‬أمسسام‬ ‫التحديات القتصادية المتنامية ‪ ,‬وبشكل عام إن تغلغل الفقر وإزدياد الفجسسوة بيسسن‬ ‫الشرائح المختلفة يزيد من النقسام المجتمعي ‪ ,‬ويطرق أبواب التخلف من أورسع‬ ‫أبوابه‪ ,‬فالمجتمع ليستطيع النهوض بجزء منه حيث إن تضافر الجهسسود مسسن جميسسع‬ ‫مؤرسسات المجتمع الحكومية وغير الحكومية ‪ ,‬للبسسدء بسيارسسسات تسسستهدف تحشسسيد‬ ‫الطاقات البشرية الكامنة‪ ,‬للتخلص من أفة الفقروتمكين ممن يعانون منها بأليسسات‬ ‫تضسسمن إنتقسسالهم إلسسى مسسستويات معيشسسية أفضسسل ‪ ,‬فخيسسارات المسسستقبل ‪ ,‬لتعنسسي‬ ‫‪2‬‬


‫ بسسل بالعمسسل المتسسواتر مسسن السسوقت الحاضسسر إلسسى‬, ‫الركون إلسسى تراكمسسات الماضسسي‬ ‫بالضافة إلى ذلك كله تبقى مسألة الفقر والسكن أمران متلزمان فسسإن‬,‫المستقبل‬ ‫توفير السكن الملئم واللئق يعطي فرصة كبيرة للمجتمع للسسدفع بإتجسساه التقليسسل‬ ‫ حيسسث إن التورسسسع والنمسسو السسسكاني المتسسسارع‬, ‫من حدة هذا الفقر وشدة وقعسسه‬ ‫وبصورة أكبر من نمو المجمعات والوحدات السسسكنية يشسكل عجسسزا كسبيرا ومعوقسسا‬ ‫أمام محاولت التقليل مسسن شسسدة الفقروزيسسادة فسسي حسسدة التفسساوت بيسسن مسسستويات‬ .‫المعيشة لدى المجتمع‬ Abstract: poverty contributes to the complexity of the composite economic - social Iraqi family, and so the impact of regulation on the issue of family planning. And thus the total issue of human resource development at the level of Iraqi society, and Mindjem all from lower mobility of society and its effectiveness and efficiency is no doubt that Iraq had someone the problem of poverty and fumble his way in this direction, and try to put the processors through strategy (poverty reduction), and amounted to a standard grades , but it needs to be more efforts to eradicate poverty and transition to a well-off society, by rumor-generating income and realized the value-added business, and in many experiences of countries surrounding us were wizards Wares or temporary, which contributed largely to the doubling of poverty, weak Valagraet that have been taken during the long years as we see the results today in the Arab countries of the region, where the style scrupulous development for the benefit of a certain segment, leaving the rest open slides, before the economic challenges of the growing, and in general that the penetration of poverty and the increasing gap between the different segments increases the societal division, and knocking on the doors of underdevelopment of wider doors, society was unable to recover a portion of it as the concerted efforts of all governmental and non-governmental institutions of society, for the start of policies aimed at rallying human potential, to get rid of the scourge Alvkarotmkin who suffer mechanisms to ensure their transition to better living standards, Fajaarat future, does not mean to rely on 3


‫‪the accumulations the past, but frequent work from the present‬‬ ‫‪time to the future, in addition to all this remains the issue of poverty‬‬ ‫‪and housing go hand in hand, the provision of appropriate and‬‬ ‫‪adequate housing gives a great opportunity for the community to‬‬ ‫‪pay towards alleviating this poverty and the severity and signed, as‬‬ ‫‪the expansion of rapid population growth and more growth‬‬ ‫‪complexes and residential units is a major impediment to the‬‬ ‫‪deficit and attempts to minimize the severity of Alvkaroxiaodh unit‬‬ ‫‪.in the disparity between living standards in society‬‬

‫المقدمة‪ :‬يوفر الفقر بيئة غير ملئمة للحياة الجتماعيسسة السسسليمة ‪ ,‬فأمسسام التطسسور‬ ‫العالمي في مختلف جوانب الحياة ‪,‬يجعل مختلف المجتمعات في العالم تتطلسسع‬ ‫الى حياة أفضل ‪,‬ولكن المعوقات الرئيسة أمام تحسسسين مسسستوى الحيسساة لبعسسض‬ ‫المجتمعات يكون رسببها الفقر في أغلب مكوناتها ‪,‬والفقر المجتمعي يفاقم رسوء‬ ‫الوضاع المعيشية للرسرة ‪,‬والرسرة بطبيعتها وحسسدة اقتصسسادية وأجتماعيسسة تحتسساج‬ ‫الى المزيد من الموارد لكي تنفق وتلبي مسؤولياتها أتجسساه أفرادهسسا مسسن حاجسسات‬ ‫أرسارسسسية وكالسسسكن والطعسسام والصسسحة ثسسم تنتقسسل فسسي تسسوفير المسسوارد الضسسافية‬ ‫لتحقيق الذات والطموح عن طريق التعليم ‪,‬والرسسرة الفقيسرة لتسستطيع أن تلسبي‬ ‫نزرا يسيرا مسسن الجسسانب الو ل فكيسسف بالجسسانب الثسساني‪,‬ويقسسع السسسكن فسسي مقدمسسة‬ ‫الحاجات الرسارسية التي أصبح مسسن الصسسعوبة بمكسسان تلسسبيته وذلسسك لكلفتسسه العاليسسة‬ ‫وزيادة المنافسة بين أفراد المجتمع للحصو ل على هذا المتطلب مما يخلسسق أزمسسة‬ ‫من السكن وحلقات أكبر من الفقر ‪.‬‬ ‫أهمية البحث‪:‬تنطلق أهميسسة البحسسث فسسي تنسساو ل قضسسايا القتصسساد المجتمعسسي فسسي‬ ‫العراق‪,‬وذلسسك بوجسسود شسسريحة مسسن المجتمسسع العراقسسي لزالسست تعسساني مسسن حالسسة‬ ‫الفقر‪,‬وإنحسار السكن‪,‬وبعد الرتفاع في مستوى السسدخل والتحسسسن فسسي مسسستوى‬ ‫المعيشة للفرد العراقي فل زالتا تشكلن من المعضلت الرئيسة أمام قيام التنمية‬ ‫الحقيقة للمجتمع العراقي ‪.‬‬ ‫‪4‬‬


‫لليسسات السستي تحسسد مسسن‬ ‫مشكلة البحث‪ :‬تنطوي مشسسكلة البحسسث فسسي الكشسسف عسسن ا يلٌ‬ ‫الفقروالحرمان وجعل السكن متاحا أمام الجمهور‪.‬‬ ‫فرضية البحث‪ :‬إن تقليل الفقر وحل أزمة السكن يعزز من تمكين الرسرة العراقية‬ ‫وتمتين نظامها الجتماعي‪.‬‬ ‫منهجية البحث‪ :‬المنهجين الرستقرائي والرستنباطي‬ ‫حدود البحث‪:‬‬ ‫أول‪ :‬الحدود المكانية ‪:‬عموم العراق رسواءعلى صعيد البيئة الحضرية والريفية‪.‬‬ ‫ثانيا‪:‬الحدود الزمانية‪ :‬قبل وبعد عام ‪.2003‬‬ ‫هيكلية البحث‪ :‬يتكون البحث من المباحث التية ‪ :‬المبحسسث الو ل ‪ :‬الفقسسر مسسدخلت‬ ‫نظرية المبحث المبحث الثاني ‪ :‬تنظيم الرسرة العراقية وتقليل الحرمان‬ ‫المبحث الثالث ‪:‬تحسين فرص السكن للمجتمع العراقي‬

‫المبحث الو ل ‪ :‬الفقر مدخلت نظرية‬ ‫أخذت مسألة الفقر أهتماما وارسعا من قبل البنك الدولي خل ل ألربعة من العقود‬ ‫الخيرة وفي مجملها تناقش عملية التوزيع للسسدخل والسسثروة مسسن جسسوانب مختلفسسة‪,‬‬ ‫وركزت الجهود في عقد السبعينات على تفاوت الثروة والسسدخل ‪,‬ومسسن ثسسم التأكيسسد‬ ‫على الفقر المطلق‪ ,‬وفي هذا الجانب نلحط من تقرير التنمية البشسسرية فسسي عسسام‬ ‫‪ 1990‬الستزام البنسك السدولي بالقضساءعلى الفقرولكسن هسذا التجساه لسم يسستطع‬ ‫البتعاد عن التركيز على التفاوت على أعتباره واحدا من المحركات الرئيسية للفقر‬ ‫‪ ,‬وكان هناك تحول ‪ ً,‬رئيسيا في وجهة نظر البنك بصدور تقريسر التنميسة الدوليسسة عسسام‬ ‫‪5‬‬


‫‪ 2006‬النصاف والتنمية والذي ركز على عدم تكافؤ الفرص منذ المولد والسسذي ل‬ ‫يشير الى الفقر مسسن ناحيسسة الرسسستهلك والسسدخل بسسل بالهتمسسام بسسالتعليم والصسسحة‬ ‫والجنسين والعرق كمحددات للعائد القتصسسادي‪,‬وكسسانت بدايسسة التسسوجه الخيسسر فسسي‬ ‫تفحص الفقر من منظور الحرمان للفرد لمجموعة مسسن البضسسائع والخسسدمات دون‬ ‫العتماد فقط وبشكل رئيسي على نقص الدخل ‪,‬وبهذا الخصوص كان هناك أراء‬ ‫تناقش الثر التوزيعي للمنافع غير النقدية مثل الخدمات التعليميسسة والصسسحية السستي‬ ‫تقدمها الدولة بتلك التي تقتصرعلى المنافع النقدية ‪,‬وفي وجهة نظر أخرى يشير )‬ ‫‪ (AMARTIA‬الحسسائز علسسى جسسائزة نوبسسل السسذي يؤكسسد علسسى قسسدرة الشسسخص علسسى‬ ‫المشاركة والعيش الكريم النابعة من الهتمام بالحريسسات اليجابيسسة ‪,‬حسستى يكسسون‬ ‫الشخص مزدهرأ ‪ ً,‬ومتعافيا‪ ,‬ويكون ذلك عن طريق تنمية قسسدراته والسسذي ينعكسسس‬ ‫وبشكل كبير في أداء الشخص ‪,‬وتطرح أيضا مسسداخل أخسسرى لرسسسباب الفقسسر هسسي‬ ‫ء والمزيسسد‬ ‫مسألة تراكم الثروة وهي دعوة لرستثمار الدخل في الجوانب الكثر ثسسرا ‪ً,‬‬ ‫من المبادرات في العالم إلى زيادة تراكم الموارد المالية للتقاعد‬

‫)‪(1‬‬

‫‪.‬‬

‫وفي نفس المجا ل كانت البيانات المسسستخدمة فسسي درارسسسات الفقسسر هسسي البيانسسات‬ ‫المستعرضة والتي تمثل عدد الفقراء في زمن معين وأضيفت لها البيانات الطولية‬ ‫الذي تتمثسسل فسسي الزمسسن السسذي يقضسسيه النسساس فقسسراء‪,‬وعسسن تكسسرار دورات الفقسسر‪.‬‬ ‫وتختلسسف التجسارب العالميسة فسي العلقسة بيسن النمسو وتقليسل التفساوت فسسي توزيسع‬ ‫الدخل ‪,‬ال أنه وبشكل عام فإن هنالك علقات يجسسب تناولهسسا مسسن خل ل الهسسداف‬ ‫التي تضعها التنمية لنفسها والتي يجب أن تسير في إتجاهين متوازيين وهما تقليل‬ ‫الفقر والحد من التفاوت من خل ل رسيارسسسات توزيسسع السسدخل ‪ ,‬فل يمكسسن لسيارسسسة‬

‫‪6‬‬


‫تنموية تقلل الفقر وتستمر على الحسسدة نفسسسها فسسي التفسساوت بيسسن السسدخو ل بإتبسساع‬ ‫رستراتيجية للحد مسسن الفقسسر فسسي المسسد القصسسير والمسسد البعيسسد علسسى حسسساب بقسساء‬ ‫التفاوت في جانب وذلك في حصو ل الفقير على حصسسة أقسسل فسسي النمسسو المطلسسق‬ ‫بإتباع رسيارسة الكل رابح أو إحداث تشوهات إقتصادية لتحقيق تلسسك الهسسداف مسسن‬ ‫ب خَاخسسر ‪,‬وبل شسسك فسسإن أغلسسب الفقسسراء فسسي العسسالم يعيشسسون فسسي المنسساطق‬ ‫جسسان ٍ‬ ‫الريفية‪,‬ويمكن ألجزم بأن للتنمية الزراعية والريفية غير الزراعية لهسسا الولويسسة فسسي‬ ‫وضع رسيارسات قطاعية لتقليل الفقر ‪,‬فالنتاجية الزراعية العلى تشجع النمسسو فسسي‬ ‫قطاعات أخرى‪,‬وهنا تتبع العديسد مسن السدو ل السيارسسات اللزمسة مسسن أجسل تنميسة‬ ‫القتصادات الريفية فبالضافة إلى زيادة الخدمات التعليمية والصحية‪,‬يمكن ضمان‬ ‫الحصو ل على الراضي عبر إصلح المؤاجرة وبرامج الملكية وتنمية البنيسسة التحتيسسة‬ ‫الريفية التي تؤدي دورا حارسما ‪,‬حيث أكدت البحاث أهمية الطرق الزراعية لنجسساز‬ ‫عمليات نمو أكثر إنحيازا على الفقراء في ريف الصين ‪,‬مع أدوات أفضسسل للئتمسسان‬ ‫‪,‬وإرستخدام عناصر مساعدة ‪,‬في تهدئة حدة الرسسستهلك وتخفيسسض الظرائسسب علسسى‬ ‫الفلحين وزيسسادة النفسساق الحكسسومي ورسيارسسسات تنظيميسسة أخسسرى‪.‬وعمومسسا يعسسرف‬ ‫الفقر)بأنه الحالة القتصادية التي يفتقد فيها الفرد للدخل الكسسافي للحصسسو ل علسسى‬ ‫المستويات الدنيا من الرعاية الصحية والغذاء والملبس والتعليم وكسسل مايعسسد مسسن‬ ‫الحتياجات الضرورية للعيش بمستوى لئق‬

‫)‪( 2‬‬

‫وفي تعريف أخروحسب الشسسرعة الدوليسسة فسسإن الفقسسر)هسسو وضسسع انسسساني قسسوامه‬ ‫الحرمان المستمر أو المزمن من الموارد وألمكانات والخيارات والمسسن والقسسدرة‬ ‫علسسى التمتسسع بمسسستوى معيشسسي لئسسق وبقسسدر مسسن الحقسسوق المدنيسسة والسيارسسسية‬

‫‪7‬‬


‫والقتصادية والجتماعية الخسسرى(‪ ,‬ويعسسرف خسسط الفقسسر)‪ ( POVERTY LINE‬أو )‬ ‫‪)) (POVERTY THRESHOLD‬هو أدنى مستوى من الدخل يحتاجه المرء أو الرسرة‬ ‫حتى يكون بالمكان توفير مستوى معيشة ملئم في بلد ما ( وخط الفقر المتفسسق‬ ‫عليه عسسا لميسسا حسسوالي دولر واحسسد يوميسسا ورفسسع البنسسك السسدولي فسسي عسسام) ‪(2008‬‬ ‫مسسستوى خسسط الفقسسر إلسسى ) ‪(1,25‬دولر عنسسد مسسستوى قسسوة شسسرائية لعسسام )‬ ‫‪, (2005‬وتضع الدو ل خطوط فقر خاصة بها وحسب ظروفهسسا القتصسسادية ‪,‬وكسسان‬ ‫خسسط الفقسسر للوليسسات المتحسسدة فسسي عسسام )‪ (2009‬دون )‪(65‬رسسسنة هسسو )‪(11,66‬‬ ‫دولريوميا ولعائلة أربعة أفراد من بينهم طفلين هسسو) ‪ (11,756‬دولريوميسسا ويتسسم‬ ‫تحديد مستوى الفقر من خل ل المجموع الكلي للموارد‪ ,‬خل ل فسسترة زمنيسسة معينسسة‬ ‫غالبسسا رسسسنة كمسسا يهتسسم القتصسساديين فسسي السسدو ل المتقدمسسة يهتمسسون كسسثيرأ‪ ً,‬بأرسسسعار‬ ‫العقارات وتكاليف إرستئجار البيوت لهميتها في تحديد مستوى خط الفقسسر‪,‬وعسسرف‬ ‫البنك الدولي الدو ل المنخفضة الدخل بأنها تلك الدو ل التي ينخفض فيهسسا مسسستوى‬ ‫الدخل عن) ‪ (600‬دولر رسنويا والذين قدر عددهم ببليون فرد في العالم عدا ما‬ ‫موجود في الهند ‪,‬وعدد تلك الدو ل)‪ (45‬دولة ومعضمها فسسي أفريقيسسا‪ ,‬منهسسا )‪(15‬‬ ‫دولة يقل فيها مستوى الدخل عسسن) ‪ (300‬دولر رسسسنويا وبرنامسسج المسسم المتحسسدة‬ ‫أضسساف معسساييرأخرى تعسسبر عسسن مسسستوى رفاهيسسة النسسسان ونوعيسسة الحيسساة)‬ ‫‪ (LIVELIHOOD‬وهذا الدليل ورسع دائرة الفقر بمفهوم نوعية الحياة حيسسث أدخسسل)‬ ‫‪ ( 70‬دولة من دو ل العالم أي إن هناك ‪ %45‬منهم يعيشون في مجتمعسسات غيسسر‬ ‫منخفضة الدخل‪ ,‬أي إن هناك فقسراء يعيشسون فسي البلسدان الغنيسة وهنسا نسذكرأن‬ ‫هناك ‪30‬مليون فقيرا يعيشسسون فسسي الوليسسات المتحسسدة أي مسسا يعسساد ل ‪ %15‬مسسن‬ ‫السكان‪ ,‬ويعتبر مقياس قدرة الفقر المقابل لمؤشر التنمية البشرية وهو متورسط‬ ‫‪8‬‬


‫مرجح لثلثة مؤشسرات تحسسدد بهسا البشسسر الستي ل تتمتسسع بهسذه الخسسدمات الرسارسسية‬ ‫)التغذية الجيدة ‪,‬الصحة ‪ ,‬التعليم(‪,‬وحينمسسا تشسمل دائسسرة الفقسسر فسسي العسالم الهنسسد‬ ‫فيصبح عدد الفقراء في العالم وفقا لمعايير التنمية البشرية ‪ 2‬بليسسون نسسسمة مسسن‬ ‫العالم الذي يبلغه عدده ‪6‬بليون نسمة منهم مليار نسمة غير قادرين على القسسراءة‬ ‫والكتابة ‪ ,‬و ‪ 1,5‬ليحصلون على مياه الشرب النقية وكل طفل مسسن ثلثسسة أطفسسا ل‬ ‫يعانون من رسوء التغذية ‪ ,‬وهناك مليار يعانون من الجوع و ‪13‬مليسسون طفسسل فسسي‬ ‫العالم يموتون رسنويا فسسي اليسسوم الخسسامس مسسن ميلدهسسم لسسسوء الرعايسسةأو رسسسوء‬ ‫التغذية أو ضعف الحالة الصحية للم والطفل نتيجسسة للفقسسر والمرضسسوهناك أنسسواع‬ ‫عديدة من الفقرمثل الفقر المطلق)‪),(ABSOLUTE POVERTY‬والذي يعني بالحالة‬ ‫التي ل يستطيع فيها النسان عبر التصرف بدخله أن يصل حالسسة الشسسباع لحاجسساته‬ ‫الرسارسية من مأكل وملبس ومسكن وتعليسم وصسسحة والنقسسل(‪ ,‬والنسسوع الخسسر هسسو‬ ‫(‬

‫الفقرالمدقع ))‪ EXTREME POVERTY , (3‬أومايسمى بالفقرالمزري)‪DISRUPTIVE‬‬ ‫‪) , (POVERTY‬والذي ل يستطيع فيه النسان من خل ل التصرف بدخله من إشباع‬ ‫حاجاته الغذائية لتأمين عدد من السعرات الحرارية والتي تمكنه من مواصلة حياته‬ ‫عند حدود معينة(ويسمى إحيانا بالفاقة ‪ ,((PAUPERSIM‬والنسسوع الخيرمسسا يسسسمى‬ ‫بفقر الرفاهية )‪ (WELFARE POVERTY‬والمقصود به الشرائح السستي تعيسسش حالسسة‬ ‫الفقر في الدو ل المتقدمة ويقسم أخرون الفقر إلى الفقسسر التكسسويني النسساجم عسسن‬ ‫قصور في العوامل البايولوجية أو الفسيولوجية لدى الفرد مما تسبب له صسسعوبات‬ ‫أو صراعات حياتية كالعوق الجسدي أو العقلي أو النفسي السستي تمثسسل وهنسسا فسسي‬ ‫القدرات والمكانيات الشخصسسية إو العسسوق المركسسب )الجتمسساعي‪ -‬النفسسسي (ممثل ‪ً,‬‬ ‫بالنوثة مقارن‪ً,‬ة بالذكور والطفا ل مقارن‪ً,‬ة بالشباب وكبار السسسن أو المقارن س‪ً,‬ة البينيسسة‬ ‫‪9‬‬


‫للمجموعات الفرعية أوالمجتمع السيارسي ‪ ,‬والنسسوع الخسسر مسسن الفقسسر هسسو الفقسسر‬ ‫التمكيني)‪ (EMPOWERMENT POVERTY‬وفي هذا المجا ل يعود رسبب الفقر إلى‬ ‫المجتمع إذا شمل الفقر شريحة وارسعة لضعف نمط التنظيم القتصادي السسسائد‬ ‫فيه والذي يسبب عدم التمكين القتصادي لفراده أي ضعف المسسستوى المعاشسسي‬ ‫ء كان الفرد ذكرا أو أنثى‪.‬‬ ‫لهم رسوا ‪ً,‬‬ ‫وقيسساس الفقسسر)‪ ( HEAD ACOUNT‬وفقسسا لمنهجيسسات البنسسك السسدولي يتسسم اعتمسساد‬ ‫المقيارسين وهما نسبة الفقر ‪:( (POVERTY RATIO‬والتي تمثل السكان الفقراء)‬ ‫‪ (H‬أي الذين يقل إنفاقهم عن دولرين ونصف )‪ ,(Z‬فسسإذا كسسان حجسسم المجتمسسع ‪N‬‬ ‫وكان ‪ ((Q‬منهم ينفقون أقل من ‪ ((Z‬وبذلك فإن ‪:‬‬ ‫‪( H= Q\Z‬‬

‫(‬

‫والمقياس الثاني للفقرهو فجوة الفقر هو )‪ :(POVERTY JAP‬والتي تمثل متورسط‬ ‫المسافة التي تفصل السكان عن خط الفقر )‪ (PG‬ويقيس مسسدى العجسسز للنفسساق‬ ‫للحصو ل علسى الحسد الدنسى مسن الحاجسسات الرسارسسية والضسرورية ونحصسل علسى‬ ‫مستوى خط الفقر كالتي‪:‬‬ ‫حيث‪ (Yi) :‬تمثل متورسط النفسساق الشسسهري للفسسرد أ‪ z ,‬النفسساق اليسسومي أقسسل مسسن‬ ‫دولرين ونصف ‪( q),‬الفراد الذين يقل إنفاقهم عن ‪: ((z‬‬

‫‪10‬‬


‫¿‬ ‫¿‬ ‫} } ‪{ Yi−Z‬‬ ‫¿ ‪PG=1 ∑¿ I =1 ¿ q‬‬

‫وبذلك فإن نسبة فجوة الفقرهي‪ :‬متورسط الفسسرق بيسسن السسدخل والنفسساق الفعلسسي‬ ‫للرسرة الفقيرة ويكون معبرا عنه بنسبة مئوية الى خط الفقر‪:‬‬ ‫فجوة الفقر =)حالت الفقر × عمق الفقر(‬ ‫وهنالك نسبة السكان الذي يقل دخلهم اليسسومي ‪:‬ويقصسسد بسسه النسسسبة المئويسسة مسسن‬ ‫السكان الذين يعيشسسون بسسدخل دون ‪ ( (1.08‬دولر يوميسسا وهنسساك حصسسة أفقرمسسن‬ ‫خمسة شرائح من الرستهلك الوطني وهو الدخل أو العائد لخمسسس مسسن مجمسسوع‬ ‫االسسسكان‪.‬ولبسسد مسسن الشسسارة إن معالجسسة الفقسسر تتسسم مسسن خل ل بنسساء رسسستراتيجية‬ ‫للتخفيف أو الحد من الفقر في المد القصير وذلك بتقديم الدعم والمساعدات من‬ ‫خل ل تنمية وتشجيع المشاريع الصغيرة وتأرسيس وكالت متخصصة تقسسوم بعمليسسة‬ ‫التدريب وزيادة النتاجية للشرائح الفقيرة ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫)‪(4‬‬


‫المبحث الثاني ‪ :‬تنظيم الرسرة العراقية‬ ‫لقسسد تبنسسى مجلسسس السسوزراء العراقسسي عسسام ‪ 2009‬رسسستراتيجية التخفيسسف مسسن‬ ‫الفقروصادق عليها مجلس النواب عام ‪ ,2010‬والتي إرستهدفت توفير السسدعم لمسسا‬ ‫يستهلكه السكان عموما‪ ,‬وتمكين الفقراءخصوصا من كسب مدخولت أعلسسى مسسن‬ ‫عملهم ورفع مستوى معيشتهم في ظل إقتصسساد متنسسوع ومسسستقر‪ ,‬وإتجهسست خطسسة‬ ‫التنمية الوطنية)‪ (2014-2010‬إلى ررسم مسارات من المفترض أن تتوافق معهسسا‬ ‫تخصيصسات الموازنسة العامسة وبمسا يحقسق توصسيات التقسارير السسنوية لسستراتيجية‬ ‫تخفيف الفقر من برامج ورسيارسات ‪ ,‬وكانت خلصة مؤشرات الفقر الرسارسية فسسي‬ ‫عام ‪ ,2007‬إن عدد العراقيين الذين هم تحت خط الفقسسر الررسسسمي ‪000,890,6‬‬ ‫مليون نسمة وبنسبة ‪%22,9‬وكان عددهم في الريف ‪ 3,440,000‬مليسسون نسسسمة‬ ‫وبنسبة ‪%29,3‬وفي الحضر كان عددهم في الريف ‪3,450,000‬مليون نسمة فسسي‬ ‫الحضر وبنسبة ‪, %16,1‬وكان عمسسق الفقسسر)أي متورسسسط الفجسسوة بيسسن مسسستويات‬ ‫المعيشة الفقراء ‪ ,‬أي إنفاق الفرد لديهم وبين خط الفقسسر(‪ % 5,4‬علسسى مسسستوى‬ ‫العراق و ‪ %9‬في الريف و ‪ % 7,3‬في الحضر‪ ,‬وكسسانت فجسسوة الفقسسر تربيسسع )أي‬ ‫شدة الفقرمعسسبرا عنسسه بنسسسبة مئويسسةعن خسسط الفقرومتورسسسط مربسسع الفجسسوة بيسسن‬ ‫مستوى معيشة الفقراء أي إنفاق الفراد بينهم وخط الفقر(‪% 5,4‬علسسى مسسستوى‬ ‫العراق و ‪ % ,13‬في الريف و ‪ % 7,0‬في الحضر وكان إجمسسالي العجسسز الفقسسر‬ ‫)مليار دينار\رسنة(‪ ,‬والتي تمثل كمية الموارد التي يمكنها من حيث المبدأ ‪ ,‬أن ترفسسع‬ ‫‪12‬‬


‫إنفاق كل فرد فقيسسر إلسسى مسسستوى خسسط الفقسسر تمامسسا ‪ ,‬بمعنسسى أخركميسسة المسسوارد‬ ‫اللزمة لملئ فجوة الفقر على فرض إن هذه الموارد يمكن أن توجه بدقسسة بهسسذا‬ ‫التجاه والتي بلغت على مستوى العراق ‪ 1, 361‬ملياردينار رسنويا أي ‪ 728‬مليون‬ ‫دينار للريف و ‪523‬مليون دينار للحضروقد أحتسب دليل الفراد الفقسسراء بإرسسستخدام‬ ‫‪2,5‬دولر في اليوم حسب القيمسسة التعادليسسة للقسسوة الشسسرائية)‪ (%‬والسستي غالبسسا مسسا‬ ‫يستخدمها البنك الدولي للمقارنة بين الدو ل ذات الدخو ل المتورسطة وذات الدخو ل‬ ‫المتورسطة المنخفضة وكانت على مستوى العراق ‪( 13, (9‬دولر و ‪((25,9‬دولر‬ ‫للريف و )‪ ( 9,5‬دولر للحضر لليوم الواحد‪,‬وفي الجدو ل)‪ (1‬والشكل)‪ (1‬يتوضح لنا‬ ‫تركيبة الشرائح الفقيرة من الرسر المكونة المجتمسسع العراقسسي والسستي بحاجسسة إلسسى‬ ‫شبكة الحماية الجتماعية ‪ ,‬في عام ‪ 2007‬حيسسث كسسانت نسسسبة الفقسسر قسسي عمسسوم‬ ‫العراق حوالي ‪ ,% 9,22‬وأفسسراد عسساطلون عسسن العمسسل ‪ %26‬وأرسسسر لهسسا لفسسراد‬ ‫معاقين ‪% 4,29‬وأرامل ومطلقات ‪ %618,‬وأشخاص يعانون من عجز كلي ‪% 8‬‬ ‫‪ ,22‬وأيتام قاصرون ‪30,1%‬وطلبة متزوجون يكملسسون درارسسستهم الجامعيسسة ‪10,7‬‬ ‫‪%‬أفراد في أرسر عانت من موت فرد معيل ‪ , 22,8%‬وكل ذلسسك يعكسسس حجسسم‬ ‫المشاكل الجتماعية التي عانى منها العسسراق والسستي أفرزتهسسا الزمسسات القتصسسادية‬ ‫التي مر بها العراق خل ل العقود الثلثة السابقة ‪,‬‬

‫( )‪5‬‬

‫رسواء القتصسسادية والسيارسسسية‬

‫والحروب مع دو ل الجوار مما فرض تضحيات على المجتمع العراقي أثقلت كاهل‬ ‫الرسرة العراقية ‪ ,‬مما أحدث إختلل ‪ ً,‬في الرستقرار الرسري وتدهورا فسسي مسسستوى‬ ‫الحياة ونوعيتها‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫الجدو ل )‪(1‬‬ ‫) نسبة الفئات الفقيرة المؤهلة لشبكات الخماية الجتماعية(‬ ‫التسلسل‬

‫النسبة‪%‬‬

‫الفئات المختلفة للفقسسراء فسسي العسسراق‬ ‫والسستي بحاجسسة إلسسى شسسبكة الحمايسسة‬ ‫الجتماعية‬

‫‪1‬‬

‫العراق‬

‫‪22,9‬‬

‫‪2‬‬

‫أفراد عاطلون عن العمل‬

‫‪29‬‬

‫‪3‬‬

‫أفراد في أرسر لها أفراد معاقين‬

‫‪29,4‬‬

‫‪4‬‬

‫أرامل ومطلقات‬

‫‪18,6‬‬

‫‪5‬‬

‫أشخاص يعانون من عجز كلي‬

‫‪22,8‬‬

‫‪6‬‬

‫أيتام قاصرون‬

‫‪30,1‬‬

‫‪7‬‬

‫طلبسسسة مسسستزوجون يكملسسسون درارسسسستهم ‪10,7‬‬ ‫الجامعية‬

‫‪8‬‬

‫أفراد فسسي أرسسسر عسسانت مسسن مسسوت فسسرد ‪22,8‬‬ ‫عامل‬

‫‪14‬‬


‫ويوضح الشكل )‪ (2‬منحنى لورنس والذي يوضسسح إنخفسساض نسسسبة التفسساوت فسسي‬ ‫مسسستويات المعيشسسة ‪ ,‬هسسذا التجسسانس فسسي مسسستوى الحيسساة والسسذي يوضسسح النسسسبة‬ ‫المتراكمة لجمالي السكان والنسب الموازية لها من إجمالي النفاق الفسسرد‬

‫)‬

‫‪(6‬‬

‫الشسكل)‪ (2‬منحنسسى لسورنس العسسراق‪ :‬نسسبة السسكان ونسسبة النفساق‬ ‫الفردي‬ ‫نسبة‬

‫‪1‬‬

‫‪1 1‬‬

‫‪-‬‬

‫النفاق ‪-8‬‬ ‫‪8-‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫الفردي‬

‫‪6- -‬‬

‫‪8‬‬

‫‪-8 8‬الفردي‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪6-‬‬

‫‪-4‬‬ ‫‪2‬‬‫‪0‬‬

‫‪15‬‬

‫‪-4 4‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪1‬‬

‫‪-8‬‬

‫‪-4-6‬‬

‫‪2-‬‬

‫‪0‬‬

‫نسبة السكان‬ ‫وبلغ معامل جيني للعسسراق) ‪( 30,9‬أي مسسستوى التفسساوت فسسي المعيشسسة منخفضسسا‪,‬‬ ‫والذي أقصاه )‪ )60‬من بين مقارنة ل ‪127‬‬

‫دولة وتبين إن هنالسسك تسسساوي فسسي‬

‫الرستهلك بين العراقيين ‪ ,‬وعلى الرغم من ذلك إن هنالك دو ل متسسساوية معسسه أو‬ ‫ء منه مثل أيسلندا والدنمارك واليابان‬ ‫أوطأ منه في معامل جيني ‪ ,‬إل إنها أكثر رخا ‪ً,‬‬ ‫ء منه‪ ,‬وذلك لتمتعها بالتقاليسسد الطويلسسة المسسد فسسي تحقيسسق‬ ‫والسويدإل إنها أكثر رخا ‪ً,‬‬ ‫النمو القتصادي الشامل ومن نمو الخدمات العامة الجيسسدة والرارسسسخة‪ ,‬فسسي حيسسن‬ ‫تم تجاهل التنميسسة القتصسسادية والجتماعيسسة للفسسترات السسسابقة والسستي قسسد تزيسسدمن‬ ‫معدلت التشغيل والنتاجية‪,‬ومن خل ل توزيع السكان علسسى أرسسساس إنفسساق الفسسرد‬ ‫والذي بلغ ‪ 77000‬دينار في الشهر تبين إن ‪ %77,1‬من العراقيين نقع فوق خط‬ ‫الفقر ‪ ,‬إل إن الغالبية تقع فوق خظ الفقر بمسافة قليلة ‪ ,‬وإن القليسسل منهسسم بعيسسد‬ ‫جدا عن خط الفقر ‪ ,‬وإن ‪ %22,9‬من السكان هم تحت خط الفقسسر وإن القليسسل‬ ‫من هذه النسبة هم من شديدي الفقروالتي تقع بمسافة بعيدة تحت خط الفقر‪,‬‬ ‫وبذلك نستنتج إن هذا القرب من خط الفقر رسيجعل وعمسسوم السسسكان العراقييسسن‬ ‫معرضين إلى الرجوع إلى القرب من خط الفقر بالنسبة للبعيدين عنه وعلى خسسط‬ ‫الفقر بالنسبة للقريبين منه خط الفقروإنخفسساض رفسساهيتهم ‪ ,‬فسسي حالسسة تعرضسسهم‬ ‫ء قفزة في‬ ‫إلى صدمة على مستوى القتصاد الكلي وتوزع أثر الزمة عليهم ‪ ,‬رسوا ‪ً,‬‬ ‫مستويات التضخم وتخفض من قيمسسة العملسسة ‪ ,‬أو تراجسسع فسسي قطسساع هسسام مثسسل‬ ‫قطاع النفط أو حدوث أزمة أمنية العام تؤثر على مستوى النشاط القتصادي‪ ,‬أمسسا‬

‫‪16‬‬


‫الصدمة على مستوى الرسرة فتتمثل في فقسدان معيسل ‪ ,‬فقسدان عمسل أو نفقسات‬ ‫طبية غيسسر إعتياديسسة نتيجسسة لصسسابة أو مسسرض ‪,‬وبسسذلك فسسإن إرتفسساع أرسسسعار الغسسذاء‬ ‫‪) (7‬‬

‫رستتسبب زيادة أعداد الفقراء في العراق ‪ ,‬وبذلك فإن أغلب العراقيين يعيشون‬ ‫على بعد صدمة واحدة أو إثنين من الفقر‪ ,‬إن هنالك علقة بيسسن معسسد ل الخصسسوبة‬ ‫العالية خل ل العلقة السابقة والتي تتوضح في الشكل )‪(3‬‬ ‫الشكل)‪ ) :(3‬الحركة الجتماعية للخصوبة ومستويات المعيشة(‬

‫نسبة‬ ‫العالة‬ ‫القتصادية‬

‫إنفاق الفرد‬

‫نسبة العالة‬ ‫العمرية‬ ‫خصوبة عدد‬ ‫الطفا ل‬ ‫لكل مرأة‬

‫‪17‬‬


‫ومن الجدو ل )‪ (2‬نسسرى إن فسسي العشسسيرة الولسسى )‪(1‬هسسي الشسسريحة الفقرفسسي‬ ‫العراق وفي العشسسيرة العاشسسرة)‪(10‬هسسي الشسسريحة الغنسسى فسسي العسسراق ‪ ,‬وإن‬ ‫معد ل الخصوبة ‪ 3‬طفل لكل مرأة في العشيرة الولى في حيسسن فسسي العشسسيرة‬ ‫العاشرة فإن معد ل الخصوبة ‪1,1‬في العشير الغنسسى ‪ ,‬وإن ‪ 6,1‬طفسسل لكسسل فسسرد‬ ‫بالغ في رسن العمل للعشير الفقر مقابسسل ‪0,6‬للعشسسير الغنسسى وبالتسسالي ‪ ,‬ونتائسسج‬ ‫هذه الحركة هنالك خمسة أفراد ل يعملون فسسي الرسسسرة لكسسل فسسرد ليعمسسل فسسي‬ ‫العشير الفقر وتشكل هذه النسسسبة أكسسثر مسسن ضسسعف للعشسسير الغنسسى ‪ 2,3‬وهكسسذ‬ ‫وحتى لو زادت إجور العاملين ‪ ,‬الفقراء قيارسا بغيسسر الفقسسراء فسسإن متورسسسط دخسسل‬ ‫الفرد من العمل ضمن الفقراء يبلغ نصف المتورسط لغير الفقر‪.‬‬

‫)‪( 8‬‬

‫الجدو ل)‪(2‬‬ ‫)عشيرات النفاق للفرد ومعدلت العالة في العراق عام‬ ‫‪(2007‬‬ ‫عشسسيرات النفسساق نسبة طفسسل\إمسسرأة نسسسسسسبة العالسسسسسة نسسسسسسبة العالسسسسسة‬ ‫للفرد‬

‫في العراق‬

‫العمرية‬

‫القتصادية‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1,6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2,8‬‬

‫‪1,3‬‬

‫‪5,4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2,6‬‬

‫‪1,2‬‬

‫‪4,7‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2,6‬‬

‫‪2,1‬‬

‫‪4,5,‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4,2‬‬

‫‪1,1‬‬

‫‪4,2‬‬

‫‪18‬‬


‫‪6‬‬

‫‪1,2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3,9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9,1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3,6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7,1‬‬

‫‪0,9‬‬

‫‪3,4‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1,5‬‬

‫‪0,8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1,1‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪2,3‬‬

‫وفسسي عسسام ‪ 2007‬إزدادت المبسسالغ النقديسسة المحولسسة مسسن الموازنسسة العامسسة فسسي‬ ‫إتجاهين الو ل في إعتماد نظام البطاقسسة التموينيسسة فكسسان المبلسسغ المخصسسص لهسسا‬ ‫‪3,9‬مليار دولروفي عام ‪1,98 2008‬مليار دولر وبنسبة ‪ , %8,1‬وبالنسبة للتجاه‬ ‫الثاني هو في المبالغ المخصصة من شبكة الحماية الجتماعية التي تشرف عليهسسا‬ ‫وزارة العمل والشؤون الجتماعيةوالتي بلغت ‪ 0,83‬مليار دولر والتي بلغت ‪0,67‬‬ ‫مليار دولر عام ‪2008‬وبلغت نسبة النفاق العام على شبكات المسسان الجتمسساعي‬ ‫كنسبة من الناتج المحلي الجمالي ‪ ,%8,8‬ومن هنا إنطلقسست الحاجسسة إلسسى تبنسسي‬ ‫إرسلوبا أكثر تنظيما في دعم الفقراء من خل ل أرساس رستراتيجي تبنسسي رسسستراتيجية‬ ‫الحد من الفقروالتي إرستهدفت تخفيض نسبة الفقرعلى مستوى العراق من ‪%23‬‬ ‫إلى ‪ %16‬للعوام ) ‪ , ( 2014- 2010‬وبعد تنفيذ الستراتيجية وبشكل فعلي عام‬ ‫‪ , 2011‬تم تنفيذ العديد من المشاريع التي شملت العديد من المناطق الفقيرة‬ ‫وفي جميع المحافظات العراقية ‪,‬وإزدادت المبسسالغ المرصسسودة لهسسذا الشسسأن فسسي‬ ‫عام ‪ 2012‬وتخصيص مبلغ ‪ 500‬مليار دينار للنفاق على مشاريع ذات أولوية في‬ ‫الستراتيجية تتحدد في دعم صندوق القروض الصسسغيرة للفقسسراء وبنسساء مجمعسسات‬ ‫‪19‬‬


‫رسكنية واطئة الكلفسة والقضسساء علسسى المسدارس الطينيسسة وتعزيسسز خسدمات الرعايسة‬ ‫الصحية الولية ‪ ,‬وكان هدف الستراتيجية الرسارسي هو القضاء على الفقر المدقع‬ ‫والجوع ‪ ,‬فإنخفض نسبة السكان الذين يقل دخلهم عن دولرين ونصف يوميا من‬ ‫‪ %13,5‬إلسسى ‪ %11,5‬عسسام ‪ 2011‬إل إن هسسذا الهسسدف لسسم يتحقسسق فسسي بعسسض‬ ‫المحافظات وذلك لرتفاع النسبة السكانية الذين يقل دخلهم عن دولرين‬ ‫ونصف‪ ,‬وإنخفاض نسبة فجوة الفقر من ‪ %5‬عام ‪2007‬إلى ‪ %2,6‬عام ‪2011‬‬ ‫ففي المثنى ‪ %29,4‬وذي قار ‪ %37,4‬والبصرة ‪ %16,1‬وكما إزداد معسد ل نمسو‬ ‫الناتج المحلي لكل شخص من ‪ %0,8‬فسسي السسسنوات )‪(2007-1997‬إلسسى ‪%2,1‬‬ ‫للمدة ) ‪ (2011-1997‬ومن الشكل )‪(4‬والجسسدو ل )‪ (3‬نلحسسظ تزايسسد معسسد ل دخسسل‬ ‫الفرد العراقي من ‪976794‬ألف دينار رسسسنويا عسسام ‪2003‬إلسسى ‪ 7167200‬مليسسون‬ ‫ديناررسنويا عام ‪ 2012‬أي أكثر من رستة أضعاف والناجمة عن زيادة الناتج المحلي‬ ‫الجاري من ‪ 29‬ترليون دولر عام ‪ 2003‬إلى ‪ 245‬ترليون دينارعام ‪2012‬وأكسسثر‬ ‫من ثمانية أضعاف كما فسسي الجسسدو ل)‪ (3‬والشسسكل)‪ ,(5‬ويمكسسن أن يكسسون لهسسذه‬ ‫الزيسسادة وزيسسادة النفسساق الحكسسومي وإنخفسساض معسسدلت التضسسخم الثسسر اليجسسابي‬ ‫المباشر في التخفيف من نسب الفقر وبشكل كبير‬

‫)‪(9‬‬

‫الجدو ل )‪(3‬‬ ‫أثر المؤشرات القتصادية الكلية على الفقر في العراق‬ ‫‪20‬‬


‫السنوات‬

‫معسسسسسسسد ل النفسسسسسساق الناتسسسسسسسسج‬ ‫المحلسسسسسي‬

‫التضخم‬

‫الحكومي‬

‫‪2003‬‬

‫‪33,9‬‬

‫‪1,98‬‬

‫‪29,58‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪27‬‬

‫‪32,11‬‬

‫‪53,23‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪37‬‬

‫‪26,37‬‬

‫‪73,53‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪53,6‬‬

‫‪38,80‬‬

‫‪95,58‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪5‬‬

‫‪39,03‬‬

‫‪107,8‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪11,7‬‬

‫‪59,4‬‬

‫‪155,6‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪7,1‬‬

‫‪52,567‬‬

‫‪139.3‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪3,1‬‬

‫‪84,7‬‬

‫‪158,5‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪6,5‬‬

‫‪69,6‬‬

‫‪211,3‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪6,1‬‬

‫‪90,4‬‬

‫‪245,2‬‬

‫الجمالي‬

‫المصدر‪:‬مجموعة التقاريرالقتصادبة السنوية للبنك المركزي العراقي‬

‫‪21‬‬


‫وبسذلك كسانت نوعيسة التعليسم المقدمسة فسي العسراق قبسل عسام ‪2003‬هسي‬ ‫مسؤولة وبشكل رئيسي عسسن درجسسة الحرمسسان والفقسسر فسسي العسسراق عسسام ‪,2007‬‬ ‫وبإرستخدام برنامج )‪ ,(spss‬تسسبين إن التعليسسم كسسان مسسسؤو ل بدرجسسة ‪ %74,6‬عسسن‬ ‫الفقروالحرمان وبمعنوية عالية من بين عوامل أخرى مؤثرة على الفقروبذلك يقع‬ ‫على التعليم التقني كركن أرسارسي من التعليم ‪ ,‬وغيرها من المؤرسسسسات التعلينيسسة‬ ‫مسؤولية إجتماعية وذلك في مساهمته في التنمية الجتماعية وخاصة مع إرتفسساع‬ ‫)‪(8‬‬

‫درجات الحرمان في العراق كمسسا فسسي الجسسدو ل)‪ (4‬والشسسكل )‪ (6‬السسذي يعكسسس‬ ‫خارطة الحرمان ‪.‬‬ ‫الجدو ل)‪)4‬‬ ‫ت‬

‫دلييل‬ ‫المح الحر التعل‬ ‫افظة مان يم‬

‫خارطة الحرمان‬

‫البنى‬ ‫التحت السك البيئيي‬ ‫الوضع التقتصادي‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ية‬

‫الص ي‬ ‫حة‬

‫‪1‬‬ ‫نينوى‬

‫‪29‬‬

‫‪32.2‬‬

‫‪25‬‬

‫‪50.7‬‬

‫‪17.2‬‬

‫‪22‬‬

‫‪2‬‬ ‫كركوك‬

‫‪20.4‬‬

‫‪29.4‬‬

‫‪27.6‬‬

‫‪41.9‬‬

‫‪10.5‬‬

‫‪22‬‬

‫‪3‬‬ ‫ديالى‬

‫‪47.4‬‬

‫‪39.8‬‬

‫‪27.3‬‬

‫‪76.4‬‬

‫‪33.6‬‬

‫‪66.8‬‬

‫‪57.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪42.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪47.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫النبار‬

‫‪22.9‬‬

‫‪34.6‬‬

‫‪17.1‬‬

‫‪48.9‬‬

‫‪6.9‬‬

‫‪33.5‬‬

‫‪5‬‬ ‫بغداد‬

‫‪20.4‬‬

‫‪19.3‬‬

‫‪16.5‬‬

‫‪46.8‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪39.7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫بابل‬ ‫كربل ء‬ ‫‪22‬‬

‫‪55.5‬‬ ‫‪45.6‬‬

‫‪45.8‬‬ ‫‪44.4‬‬

‫‪29.6‬‬ ‫‪19.4‬‬

‫‪83.3‬‬ ‫‪75‬‬

‫‪31.3‬‬ ‫‪27.7‬‬

‫‪71.3‬‬ ‫‪60.8‬‬

‫‪48.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪54.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪63.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪58.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪8‬‬ ‫‪43.5‬‬

‫واسط‬

‫‪39.8‬‬

‫‪22.8‬‬

‫‪74.5‬‬

‫‪33‬‬

‫‪56.2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪49.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪9‬‬ ‫صييييييل ح‬ ‫‪28.5‬‬ ‫الدين‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 0‬النجف‬ ‫‪11‬‬ ‫القادسية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬المثنى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 3‬ذي تقار‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 4‬ميسان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 5‬البصرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 6‬دهوك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫السليمانية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫اربيل‬

‫‪38.8‬‬

‫‪32.9‬‬

‫‪21.1‬‬

‫‪63.2‬‬

‫‪22.4‬‬

‫‪47.5‬‬

‫‪51.6‬‬

‫‪45.2‬‬

‫‪28.1‬‬

‫‪84.8‬‬

‫‪39.7‬‬

‫‪50.2‬‬

‫‪56.4‬‬

‫‪55.9‬‬

‫‪31.7‬‬

‫‪79.2‬‬

‫‪34.4‬‬

‫‪42.2‬‬

‫‪49.7‬‬

‫‪35.8‬‬

‫‪21.8‬‬

‫‪71.8‬‬

‫‪27‬‬

‫‪68.1‬‬

‫‪33.1‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪12.4‬‬

‫‪74.7‬‬

‫‪19.3‬‬

‫‪41.2‬‬

‫‪28.2‬‬

‫‪23.3‬‬

‫‪76‬‬

‫‪93.1‬‬

‫‪27.9‬‬

‫‪36.9‬‬

‫‪28.6‬‬

‫‪36.6‬‬

‫‪25.8‬‬

‫‪27.4‬‬

‫‪25.6‬‬

‫‪22.4‬‬

‫‪29.4‬‬

‫‪36.1‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪29.6‬‬

‫‪19.6‬‬

‫‪31.3‬‬

‫‪15.5‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪39.9‬‬

‫‪17.6‬‬

‫‪74.9‬‬

‫‪34.5‬‬

‫‪15.7‬‬

‫‪27‬‬

‫‪18.3‬‬

‫‪14.7‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪58.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪57.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪43.‬‬ ‫‪9‬‬

‫تم ارستحراج النتائج بإرستخدام برنامج ‪sps‬‬ ‫وقد قسمت المحافظات العراقية لغرض تسهيل البحث الى أربعة مناطق‬ ‫جغرافية )شمالية وورسطى وجنوبية وغربية(‬

‫‪23‬‬

‫‪11.7‬‬

‫‪22.7‬‬

‫‪49.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪66.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪62.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪80.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪62.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪54.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬


24


Descripti (4 ‫)الجدول‬

.PO

2004 ‫طات الفقر للسر في العراق‬

Maximu m 29.400 55.500 47.400 56.400 56.400

Confidence 95% Interval for Mean Minimu Upper Lower Std. Std. m Bound Bound Error Deviation 15.500 43.88742 5.11258 4.50592 7.804486 2 20.400 55.54317 29.59016 5.04808 12.36522 0 0 20.400 42.79631 16.52369 4.73134 10.57960 2 3 28.200 63.12345 20.57655 6.68462 13.36924 2 3 15.500 42.26453 29.35769 3.05875 12.97721 9 5

Mean 24.50000

N 3

42.56667

6 mid

29.66000

5 WW

41.85000

4 SO

35.81111

25

18

n

T


‫ل‪ :‬فسسي المنطقسسة‬ ‫نلحظ من الجدو ل )‪ (4‬أعله إن أعلى متورسطات الفقر هي أو ‪ً,‬‬ ‫الورسطى )بمتورسط ‪(42,56667‬ثانيا‪ :‬والجنوبيسسة)‪ (41,85000‬وثالثسسا‪ :‬بمسسستويات‬ ‫أدنسى مسن الفقسسر فسي المنطقسة الغربيسة بمتورسسط)‪(29,66000‬رابعسا‪ :‬والشسمالية‬ ‫بمتورسط)‪(41,85000‬خامسا‪ :‬والمتورسط العام في العراق)‪(35,81111‬كمسسا فسسي‬ ‫الشكل )‪ ,(8‬والشكل )‪(9‬‬

‫ل)‪( 5‬متوسطات الصحة للسرة العراتقية ‪2004‬‬

‫‪healthy Descripti‬‬

‫‪n‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6 mid‬‬

‫‪5 WW‬‬

‫‪4 SO‬‬

‫‪T‬‬

‫‪18‬‬

‫‪Std.‬‬ ‫‪Deviation Mean‬‬ ‫‪8.550049 24.7333‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5.576379 24.5000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5.252904 23.0400‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10.593394 18.2000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7.121302 22.7333‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪26‬‬

‫‪Confidence‬‬ ‫‪95%‬‬ ‫‪Interval for Mean‬‬ ‫‪Minimu‬‬ ‫‪Upper‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Std.‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪Bound‬‬ ‫‪Bound‬‬ ‫‪Error‬‬ ‫‪15.700 45.97283‬‬ ‫‪3.49383 4.93637‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪16.500 30.35205 18.64795 2.27654‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17.100 29.56234 16.51766 2.34917‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7.600 35.05645‬‬ ‫‪1.34355 5.29669‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7.600 26.27467 19.19199 1.67850‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪Maximu‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪32.700‬‬ ‫‪29.600‬‬ ‫‪27.600‬‬ ‫‪31.700‬‬ ‫‪32.700‬‬


‫في الجدول )‪(5‬يعكككس متوسككطات الصككحة للسككرة العراقيككة فكككانت أولً المنطقكة الجنوبيككة هككي‬ ‫القل إشباعاً للصحةبمتوسط ‪ 18,2‬ثانيًاا‪:‬الغربية بمتوسط ‪ 23,02‬ثالثًاا‪ :‬الوسككطى بمتوسككط‬ ‫‪ 24,5‬رابعًاا‪ :‬الشمالية بمتوسط ‪ 24,7‬خامسًاا‪ :‬عموم العراق بمتوسط ‪22,7‬‬

‫‪Descripti‬الجدول)‪ (6‬جدول الحاجات التقتصادية‬ ‫‪econo‬‬

‫‪n‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6 mid‬‬

‫‪5 WW‬‬

‫‪4 SO‬‬

‫‪T‬‬

‫‪18‬‬

‫‪Std.‬‬ ‫‪Deviation Mean‬‬ ‫‪8.386497 53.5666‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6.498436 59.0166‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5.251952 48.9400‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12.240098 63.0000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9.166786 56.1944‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪Confidence‬‬ ‫‪95%‬‬ ‫‪Interval for Mean‬‬ ‫‪Minimu‬‬ ‫‪Upper‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Std.‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪Bound‬‬ ‫‪Bound‬‬ ‫‪Error‬‬ ‫‪43.900 74.39988 32.73345 4.84194‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪49.100 65.83636 52.19698 2.65297‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42.800 55.46116 42.41884 2.34874‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪54.000 82.47673 43.52327 6.12004‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪42.800 60.75298 51.63591 2.16063‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪Maximu‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪58.900‬‬ ‫‪66.300‬‬ ‫‪57.200‬‬ ‫‪80.400‬‬ ‫‪80.400‬‬

‫ومن الجدول)‪ (6‬أعل ه نرى إن الحاجات القتصادية غير المشبعة كاليتيا‪:‬أو ً‬ ‫لا‪ :‬المنطقكة الجنوبيكة‬ ‫وبمتوسط )‪ (63‬ثانيكًاا‪ :‬الوسككطى وبمتوسككط)‪ (59,01‬ثالث كًاا‪:‬الشماليةوبمتوسككط )‪ (53,5‬رابعككا‬ ‫ًا‪:‬والغربية بمتوسط )‪ (48,9‬خامسًاا‪ :‬عموم العراق بمتوسط )‪ (56,1‬كما في الشكل‬

‫‪27‬‬


‫‪education Descrip‬‬

‫ل)‪ (7‬حاجات التعليم للرسر العراقية‬

‫‪n‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6 mid‬‬

‫‪5 WW‬‬

‫‪4 SO‬‬

‫‪T‬‬

‫‪18‬‬

‫‪Confidence‬‬ ‫‪95%‬‬ ‫‪Interval for Mean‬‬ ‫‪Maximu Minimu‬‬ ‫‪Upper‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Std.‬‬ ‫‪Std.‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪Bound‬‬ ‫‪Bound‬‬ ‫‪Error Deviation Mean‬‬ ‫‪35.600 34.500 36.43482 33.69851 317980. 550757. 35.0666‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪46.800 19.300 50.59185 27.57481 4.47700 10.966388 39.0833‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪39.800 29.400 40.95011 29.84989 1.99900 4.469899 35.4000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪55.900 23.300 59.82161 17.07839 6.71546 13.430934 38.4500‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪55.900 19.300 41.56566 32.93434 2.04551 8.678388 37.2500‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-‬‬

‫وحسب المتورسطات في الحاجة التعليميسسة فكسسانت أعلسسى متورسسسط للحاجسسة‬ ‫التعليمية‪ :‬في المنطقسسة الورسسطى )‪ (39.08333‬ثانيسسا‪ :‬ومسن ثسم المنطقسة‬ ‫الجنوبية)‪ (38.4500‬ثالثا‪:‬ومن ثم المنطقة الغربيسسة)‪ (35.4000‬ومسسن ثسسم‬

‫‪28‬‬


‫رابعا‪ :‬الشمالية)‪.(35.0667‬خامسا‪ :‬عموم العسراق بمتورسسط )‪ (37,2‬وكمسا‬ ‫في الشكل‬

‫‪29‬‬


‫المبحث الثالث ‪ :‬تحسين فسسرص السسسكن للمجتمسسع العراقسسي‪:‬إن صسسعوبة الحصسسو ل‬ ‫على السكن يعد أحد رسمات الفقروقد تقضي علسسى أيسسة خطسسوات أخسسرى تتخ سذها‬ ‫الدولة للتخفيف من الفقر مالم يتم إشباع حاجة السكن لدى الجمهور‪,‬و من خل ل‬ ‫التحليل الحصائي لخارطة الحرمان عسسام ‪ 2004‬يتضسسح إن الحاجسسة للسسسكن فسسي‬ ‫العراق بعد التغيير السيارسيي في العسسراق عسسام ‪ ,2003‬يقسسل عسسن الحاجسسات غيسسر‬ ‫المشبعة الخرى للرسرة العراقيسة وهسذ ل يعنسي عسدم وجسود أزمسة للسسكن فسي‬ ‫العراق في ذلك الوقت ‪ ,‬والتي أنطلقت مسع بدايسة عقسد التسسعينات حيسسث تسوقفت‬ ‫المصارف العراقية وقبل هذه الفترة في منح القروض الرسسسكانية وإقتصسسار المسسر‬ ‫علسسى المصسسارف الهليسسة والسستي كسسانت بأرسسسعار فائسسدة عاليسسة قسسد تصسسل إلسسى‬ ‫‪%30‬وبضسسمانات مغسسالى فيهسسا‪ ,‬وان مثسسل هسسذه السيارسسسات القراضسسية للمصسسارف‬ ‫الهلية عن واقع نشأ في تلك المرحلة في عدم قسسدرة المسسواطنين علسسى التسسسديد‬ ‫في فترة الحصار القتصادي لنخفسساض مسسستواهم المعاشسسي‪ ,‬وشسسكلت ضسساهرت‬ ‫عسسدم التسسسديد لكافسسة أنسسواع القسسروض التجاريسسة والعقاريسسة لمصسسرف الرافسسدين‬ ‫والعقاري مما أعتبرت مسسن السسديون الهالكسسة لتلسسك المصسسارف وتوقسسف‪ ,‬ممسسا جعسسل‬ ‫التشسسدد فسسي منسسح القسسروض العقاريسسة مسسن قبسسل المصسسارف الهليسسة جسسزء مسسن‬ ‫رسسستراتيجيتها المصسسرفية ‪,‬ومسسع تحسسسن وتنسسوع مسسستويات المعيشسسة ‪,‬وبعسسد عسسام‬ ‫‪2003‬وإرتفاع مستويات الدخو ل وفرص العمل مما أدى إلى أن تكون إهتمامات‬ ‫الجمهور في الحصو ل على السكن في أعلى قائمة إهتماماته وبلغ هذا المر مسسن‬ ‫ذروته في النمو السكاني المرتفع والنشطارالعائلة الم إلى عوائل فرعية ‪ ,‬ومسسع‬ ‫وعلى رسسسبيل المثسسا ل نأخسذ محافظسسة النجسسف الشسسرف فسسإن كثافسسة السسسكان فسسي‬ ‫محافظة النجف الشرف بلغ)‪(91.7‬نسمه‪/‬كم ‪ 2‬عام)‪(1965‬وهي اعلى من كثافسسة‬ ‫‪30‬‬


‫السكان فسي العسراق والسستي بلغست)‪(20.7‬نسسمه‪/‬كسسم ‪ 2‬حسسب التقسديرات للجهساز‬ ‫المركزي للحصاء في عام)‪.(1968‬‬ ‫وفسسي عسسام)‪(2010‬فسسان كثافسسة السسسكان فسسي المحسسافظه مسسع وجسسود ناحيسسة‬ ‫‪2‬‬

‫الشبكه)الصحراويه والقليلة السكان(‪،‬فانها تبلغ )‪(41.4‬نسمه ‪/‬كم ‪،‬وهي اقل مسسن‬ ‫‪2‬‬

‫كثافة السكان في العراق والبالغه )‪(74.4‬نسمه ‪/‬كم ‪،‬ومع ارستبعاد ناحية الشبكه‬ ‫‪2‬‬

‫فان كثافة السكان في المحافظه تبلغ)‪(348.5‬نسمه‪/‬كم ‪.‬‬ ‫وفي هذا الخصسسوص فسسإن مواجهسسة التضسسخم السسسكاني المرتقسسب فسسي محافظسسة‬ ‫النجف الشرف يستوجب تورسعا مقابل في قطاع الرسكان ‪،‬حيث تدلل المؤشرات‬ ‫الحصسسائيه للبنسسك السسدولي فسسي مجسسا ل القتصسساد الجتمسساعي ‪،‬ان تبسساطؤ قسسدرات‬ ‫الشخاص في الحصو ل على وحدات رسكنيه ‪،‬فالنسبه العلسسى مسسن الرسسسر تحتفسسظ‬ ‫بوحدات رسكنيه هي تلك المتبقية لديها من تلك الوحدات ومنذ فتره طويله ‪,‬فكسسانت‬ ‫النسسسبه فسسي )‪(29-20‬رسسسنه بنسسسبة )‪ (%31.3‬واكسسثر مسسن ثلثيسسن رسسسنه بنسسسبة )‬ ‫‪،(%41.1‬وانخفضت نسبة الرسر التي تحتفظ بوحدات رسكنيه لسنوات قليله ‪،‬فلكثر‬ ‫من رسنه كانت النسبه )‪ ,(%0.7‬وما بين)‪(2-1‬رسنه فسسان النسسسبه )‪، (%3.9‬ومسسن)‪-5‬‬ ‫‪(3‬رسنوات فكانت النسبه )‪،(%4.8‬في حين انه ما بين )‪(9-6‬رسنوات فبلغسست النسسسبه‬ ‫فبلغت النسبه )‪ (%2‬ومن )‪(19-10‬رسنه فكانت )‪.(%16.1‬‬ ‫وفيمسسا لسسه علقسسه بمسسساحة البنسساء ‪،‬فكسسانت النسسسبه العلسسى مسسن السسبيوت هسسي )‬ ‫‪(%24.4‬للبيوت التي مساحتها من )‪(150-100‬م ‪ 2‬ونسبة )‪(%21.2‬من )‪(90-50‬م‬ ‫‪ 2‬ونسبة )‪(%18.2‬لمساحة السسبيوت مسسن )‪(299-200‬م ‪ 2‬و )‪(%11.6‬للسسبيوت السستي‬ ‫هي اقل من )‪(50‬م ‪ 2‬و)‪(499-300‬م ‪، 2‬ومع ذلك ل زالت غالبيسسة الرسسسر النجفيسسه‬ ‫تعيش بارستقللية وبدون شراكه مع ارسسرة اخسرى فسي الوحسده السسكنيه الواحسده‬ ‫‪31‬‬


‫وبنسبة )‪(%81.6‬وان )‪(%40.7‬من رسكان النجسسف يمتلكسسون جميسسع انسسواع الغسسرف‬ ‫)‬

‫)ارستقبا ل‪ ،‬نوم ‪ ,‬جلوس ‪,‬طعام( ان الهجرة مسسن الريسسف السسى الحظسسر هسسي مسسسألة‬ ‫طبيعيه على المستوى العسسالمي ‪،‬ولكسسن بنسسسبة قليلسسة رسسسنويا ومسسسيطرعليها‪،‬ففسسي‬ ‫الدو ل المتقدمه يكون النتقا ل من الريف الى المدينه بسبب تمركز الصناعات فسسي‬ ‫المدن ‪،‬والصنارسعه بطبيعتها ذات انتاجيه عاليه فيكون النتقا ل من قبل المواطنين‬ ‫بحثا عن فرص عمل ذات دخو ل افضل ‪،‬ال ان المسر يختلسف فسي اوضساع البلسدان‬ ‫الناميه ‪،‬حيث يكون النتقا ل عشوائيا وتسمى هذه الضسساهرة وفقسسا لدبيسسات المسسم‬ ‫المتحدة في مجا ل التنمية المستدامة بالفجوة الحضرية ويشسسكل المهسساجرون مسسن‬ ‫الريف إلى المدينة‪,‬تجمعات رسكانية تدعى بالعشوائيات التي لتتوفر فيها الظسروف‬ ‫النسانية الملئمة‪،‬و تشسغيل هسسؤلء المهساجرين هسو تنافسسسا علسسى فسرص العمسل‬ ‫المتناقصه بمرور الزمن ‪،‬مما يمثسسل تسسدهورا فسسي مسسستوى الحيسساة ‪،‬إل إنسسه وحسسسب‬ ‫التقاريرالدولية فإنه يمكن وبتوفير السكن الملئم والتخلص من تلسسك العشسسوائيات‬ ‫تحويل هؤلءالسكان إلى حركة وقوة دافعة نحو التقدم في تلك المدن من خل ل‬ ‫تفعيل وتشبيك البعسساد القتصسسادية والجتماعيسسة والثقافيسسة والسيارسسسية وفسسي هسسذا‬ ‫الخصوص تذكر المدن الهندية وماتحقق فيه‪,‬ومن اجل احداث التسسوازن بيسسن نسسسبة‬ ‫الحظر والريف عن طريق جعلها المناطق الريفية مناطق جاذبسسة ‪ ،‬يكسسون العيسسش‬ ‫فيها ميسرا‪،‬عن طريق تحويل الريف الى مستوطنات صناعيه وزراعيه‪ ,‬مما يجعسسل‬ ‫الفرص الرستثماريه في الريف متاحة بصورة مقاربه لما موجود في المدينه ‪,‬على‬ ‫أن يصاحب ذلك توفير الخدمات والبنى التحتيه اللزمه‬

‫‪(10).‬‬

‫ان مسالة النمو السكاني من اوائل الظواهر القتصاديه التي تناولها القتصسساديون‬ ‫رسواء على صعيد التحليل القتصادي وفي نظريات التنميه ‪،‬وذلك بضروره التنارسب‬ ‫‪32‬‬


‫بين النمو السكاني والموارد الطبيعيه او القدرات القتصاديه للبلسسدان ‪،‬وعنسسد البسسدء‬ ‫بستراتيجيه معينه للسكان لبد من تبني الدوله لمؤرسسات والهداف السستي تضسسعها‬ ‫الحكومه لنفسها في مجا ل السكان ‪،‬ومثل هذه المؤرسسات تعمسسل علسسى تارسسسيس‬ ‫مجتمعا جديدا بوحدات وكيانسسات ارسسسريه تعتمسسد علسسى نسسوعين مسسن التخطيسسط همسسا‬ ‫التخطيط الرسري )من حيث العدد(‪،‬وتخطيط ميزانية الرسره في ظل وجود قاعدة‬ ‫من البيانات ‪،‬وذلك بتشجيع الرسر على ترشيد النفاق وتنويع مصادر الدخل ‪،‬والذي‬ ‫يعني إتباع رسيارسات تعظيسسم السسدخو ل بسدل ‪ ً,‬مسسن السسدخل المحسسدود‪،‬وزيسسادة الوعيسه‬ ‫الدخاريه وإعادة تدويرها في مجالت إرستثماريه ‪ ,‬إن عملية وضسسع الحلسسو ل لزمسة‬ ‫السكن تتطلب وضع رسيارسات للرسكان ضمن رستراتيجية شاملة للسكن يعمل في‬ ‫إطارها القطساع العسام والقطساع الخساص وفسي هسذا المجسا ل لبسد مسن ذكسر دور‬ ‫صندوق الرسكان وقروص الرسكان المئة راتسسب وقيسسام تشسسكيلت وزارة الرسسسكان‬ ‫وبعض شركات القطاع الخاص ببناء المجمعات السكنية ومبادرة السكن والتعاقد‬ ‫مع الشركة الكورية هونداي في بناء مجمع بسماية إل إن كل ذلك لم يعد مواكبا‬ ‫للتطورات السكانية ‪ ,‬فلذلك ل بد من تفعيل أكسسبر للرسسستثمار العقسساري)والسسذي هسسو‬ ‫القوة أو القدرة على الكسب في المستقبل أي إن قيمة العقسسار تتحسسدد مسسن خل ل‬ ‫الدخل الذي يسسدرره عنسسد التأرسسسيس والتحسسسين والتطسسوير فسسي المسسستقبل( ‪ ,‬وفسسي‬ ‫العراق يمكن إرستخدام إحدى الرساليب التي تدخل في إطسسار الصسسناعات الفرعيسسة‬ ‫االمالية المميزة والتي تجد جاذبية من المسسستثمرين والسستي يطلسسق عليهسسا صسسناديق‬ ‫الرستثمار العقارية والسستي يقسسدر عسسددها فسسي الوليسسات المتحسسدة المريكيسسة‪(200),‬‬ ‫صندوق وبرؤوس أمسسوا ل تبلسسغ ‪180‬مليسسار دولر وقسسد يركسسز الصسسندوق الرسسستثماري‬ ‫العقاري على منطقة جغرافية معينة أو نوع معين من الرسسستثمار العقسساري ‪ ,‬وقسسد‬ ‫‪33‬‬


‫يعتمد تمويل مثل هذه الصناديق على طرح الرسسسهم علسسى الجمهورممسسا رسيسسسخن‬ ‫الموا ل والمدخرات المجمدة لدى الجمهورعبر الرستثمار في القطاع العقاري‬

‫‪(11).‬‬

‫إن تبني رسيارسات رسكانية مجدية يجسسب أن تأخسسذ بنظسسر العتبسسار الرسسستغل ل المثسسل‬ ‫لوحدة المساحة بالبناء العمسسودي‪ ,‬ورسسسرعة تخصسسيص الراضسسي مسسن قبسسل الدولسسة‬ ‫للمستثمرين وفق قانون الرستثماررقم )‪ ,(13‬وتعديلته والعمسسل بإرسسسلوب النافسسذة‬ ‫الواحدة وتقليل الورسسسطاء أي محاولسسة مسسستثمر الحصسسو ل علسسى إجسسازة إرسسستثمارية‬ ‫رسكنية ومن ثم قيامه بإعادة بيعها إلى مستثمر أخروالمضاربة فيها‪ ,‬ووجوب قيسسام‬ ‫هيئة الرستثمار بمعالجة هذه الحالت المتلكأة وإرستخدام أرسلوب الصيرفة الشاملة‬ ‫بحيسسث تكسسون القسسروض العقاريسسة أحسسد الخسسدمات المصسسرفية السستي تقسسدمها كافسسة‬ ‫المصارف التجارية الخاصة والعامة بالضافة إلى الخدمات المصرفية الخرى ‪.‬‬ ‫ومن الجدو ل )‪ (4‬نلحظ إن المحافظات الكثر حاجة إلى السسسكن هسسي القادرسسسية‬ ‫وتبلغ) ‪(39,3‬والمثنى )‪(34,4‬وديالى) ‪ (33,6‬والنجسسف الشسسرف) ‪ (22,4‬فسسي حيسسن‬ ‫أقلها النبار )‪ (6‬وأربيسسل) ‪ , (18,3‬ومسسن الجسسدو ل)‪ (8‬ومسسن الشسسكلين )‪(12,10‬تجسسد‬ ‫المناطق الجنوبية أكثر حاجة من المناطق الخرى في العراق إلسسى السسسكن ومسسن‬ ‫ثم الورسطى ومتورسطهما أعلى مسسن متورسسسط عمسسوم العسسراق ومسسن ثسسم الشسسمالية‬ ‫والغربيسة حيسث متورسسطهما أقسل مسن متورسسط عمسوم العسراق ‪,‬ويمكسن إن هسذه‬ ‫الحاجة قد تضاعفت بعد النزوح إلي بعض هذه المحافظسسات إثسسر عسسدوان داعسسش‬ ‫في )‪( 10/6/2014‬ممازاد من الفقر في العراق ‘لى أكسسثر مسسن ‪ ,%30‬ممسسا جعسسل‬ ‫هذه الحاجة أكثر إلحاحا في توفير اليواء لهؤلء النازحين‪.‬‬

‫‪34‬‬


‫إن الفتقار إلى التخطيسسط السسسكاني السسسليم والسسذي أحسسد إرسسسبابه عسسدم الرسسستقرار‬ ‫المني وزيادة عمليات التهجير والتغيرات السكانية الهائلة الناجمة ‪ ,‬رساهم بأمرين‪:‬‬ ‫الو ل إن عمليات الرسكان تتم داخل المدن المركسسز أي المنسساطق الحضسسرية السستي‬ ‫تمتلك نوعا من البنى التحتية والتي هي بالصل غير متكاملة مماعمل علسسى زيسسادة‬ ‫الهجرة من الريف إلى المدينة‪ ,‬وزيادة التضخم السكاني لدى المنسساطق الرئيسسسة ‪,‬‬ ‫وفي هذا المجا ل يجب التسسوازن فسسي عمليسسة الرسسستثمار فسسي البنسسى التحتيسسة وفسسق‬ ‫تقسيم إداري جديسسد للعسسراق يسسسمح بتورسسسع محسسدود لبعسسض القضسسية يسسسمح لهسسا‬ ‫بالتحو ل إلى محافظات على الرغم من المؤاخذات على هسسذا التحسسو ل فسسي زيسسادة‬ ‫كلف معينة وأعباءعلى الموازنة العامة‪ ,‬ويوضح الجدو ل )‪ (9‬والشسسكل )‪ (12‬مسسدى‬ ‫حاجة العراق ومناطقه إلى البنسسى التحتيسسة ‪ ,‬والمسسر الثسساني هسسو نمسسوا العشسسوائيات‬ ‫وعدم القدرة على الحد منها ‪ ,‬كونها لتوفر السكن اللئق للمسسواطنين‪ ,‬كمسا إنهسسا ل‬ ‫تحقق مبدأ العدالة بيسسن المسسواطنين ‪ ,‬وإنهسسا تسسؤدي إلسسى الكلفسسة المرتفعسسة لتقسسديم‬ ‫الخدمات وعامل غير مساعدا لتحو ل مدننا إلى مدن إقتصادي ‪ ,‬والضرار في البيئة‬ ‫وخصوصا في مسألة البيئة الخضراء ‪ ,‬ولذلك لبد من إرسسستبدالها لهسسم بالمجمعسسات‬ ‫النظاميسسة مسسن حيسسث الطسسرق والكهربسساء والصسسحة والتعليسسم ويسسبين الجسسدو ل ) ‪(10‬‬ ‫والشكل)‪ (13‬مدى حاجة المناطق العراقية إلى البيئة النظيفة‪.‬‬

‫الجدو ل )‪(8‬‬ ‫حاجات السكن للرسر العراقية عام ‪2004‬‬

‫‪35‬‬


‫‪Descripti‬‬ ‫‪HOU‬‬

‫‪n‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6 mid‬‬

‫‪5 WW‬‬

‫‪4 SO‬‬

‫‪T‬‬

‫‪18‬‬

‫‪Std.‬‬ ‫‪Deviation Mean‬‬ ‫‪4.423046 21.5666‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9.847369 25.9333‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10.520789 15.9800‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5.691734 26.8250‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9.153215 22.6388‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪Confidence‬‬ ‫‪95%‬‬ ‫‪Interval for Mean‬‬ ‫‪Maximu Minimu‬‬ ‫‪Upper‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Std.‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪Bound‬‬ ‫‪Bound‬‬ ‫‪Error‬‬ ‫‪26.600 18.300 32.55412 10.57921 2.5536‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪39.700 11.500 36.26751 15.59915 4.0201‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪33.600 6.900 29.04328‬‬ ‫‪2.91672 4.7050‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33.100 19.300 35.88182 17.76818 2.8458‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪39.700 6.900 27.19068 18.08710 2.1574‬‬ ‫‪33‬‬

‫وأما حاجات السكن فكانت أكبرها أولً ا‪ :‬المنطقة الجنوبية بمتوسط ‪ 26,8‬ثانيا ً ا‪ :‬المنطقة الوسككطى‬ ‫بمتوسط ‪ 25,9‬ثالثكًاا‪ :‬المنطقككة الشككمالية بمتوسككط )‪ (21,5‬رابعكًاا‪ :‬المنطقككة الغربيككة بمتوسككط‬ ‫‪ 15,9‬خامسًاا‪ :‬عموم العراق وبمتوسط )‪(22,6‬‬

‫‪36‬‬


‫الشكل)‪( 11‬‬ ‫حاجات السكن غير المشبعة للرسر العراقية عام ‪2004‬‬

‫‪37‬‬


‫الجدو ل )‪(9‬‬ ‫حاجات البنى التحتية عام ‪2004‬‬

‫‪Descripti‬‬ ‫‪infrastruc‬‬

‫‪n‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪Std.‬‬ ‫‪Std. Error Deviation‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪808290. 1.400000 28.00000‬‬

‫‪mid‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5.819603 14.255058 71.26667‬‬

‫‪5 WWE‬‬

‫‪7.397608 16.541554 58.94000‬‬

‫‪4 SOU‬‬

‫‪4.764517 9.529035 79.57500‬‬

‫‪T‬‬

‫‪4.999448 21.210862 62.47778 18‬‬

‫‪Confidence‬‬ ‫‪95%‬‬ ‫‪Interval for Mean‬‬ ‫‪Minimu‬‬ ‫‪Upper‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪m Bound‬‬ ‫‪Bound‬‬ ‫‪27.000 31.4777 24.52221‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪46.800 86.2264 56.30690‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪41.900 79.4790 38.40095‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪71.800 94.7378 64.41218‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪27.000 73.0256 51.92986‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪Maximum‬‬ ‫‪29.600‬‬ ‫‪84.800‬‬ ‫‪78.400‬‬ ‫‪93.100‬‬ ‫‪93.100‬‬

‫في الجدول )‪ (9‬نرى مدى الحاجة إلى البنى التحتي ةو كما يأيتي‬ ‫ل‪:‬الجنوبيسسة بمتورسسسط)‪ (79,5‬ثسساني‪:‬االورسسسطى بمتورسسسط)‪,(71,2‬ثالثسسا‪:‬الغربيسسة‬ ‫أو ‪ً,‬‬ ‫بمتورسط ) ‪ (58,9‬رابعا ‪ :‬الشمالية بمتورسسسط )‪ (28‬خامسسسا‪ :‬عمسسوم العسسراق كسسان‬ ‫المتورسط ) ‪6‬‬ ‫‪38‬‬


‫الشكل )‪(12‬‬ ‫حاجات البنى التحتية عام ‪2004‬‬

‫‪39‬‬


‫الجدو ل) ‪(10‬‬ ‫‪40‬‬


‫حاجات البيئة للرسر العراقية عام ‪2004‬‬

‫‪Descrip‬‬ ‫‪envirom‬‬

‫‪n‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6 mid‬‬

‫‪5 WW‬‬

‫‪4 SO‬‬

‫‪T‬‬

‫‪18‬‬

‫‪Std.‬‬ ‫‪Deviation Mean‬‬ ‫‪8.663333 21.5666‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11.347849 54.2166‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19.227454 33.5000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14.187553 47.1000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17.961205 41.4388‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪Confidence‬‬ ‫‪95%‬‬ ‫‪Interval for Mean‬‬ ‫‪Minimu‬‬ ‫‪Upper‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Std.‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪Bound‬‬ ‫‪Bound‬‬ ‫‪Error‬‬ ‫‪14.700 43.08758‬‬ ‫‪04576. 5.00177‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪38.700 66.12550 42.30783 4.63274‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪22.000 57.37404‬‬ ‫‪9.62596 8.59877‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36.900 69.67556 24.52444 7.09377‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14.700 50.37079 32.50699 4.23349‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪Maximu‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪31.300‬‬ ‫‪71.300‬‬ ‫‪66.800‬‬ ‫‪68.100‬‬ ‫‪71.300‬‬

‫الحاجات لبيئة أكثر ملمئمة للسر العراقية وبالشكل اليتيا‪:‬أولًا‪:‬المنطقة الوسطى بمتوسط ‪54,2‬‬ ‫ثانيسسا‪ :‬المنطقسسة الجنوبيسسة وبمتورسسسط ‪47,1‬ثالثسسا‪ :‬المنطقسسة الغربيسسة ‪ 33,5‬رابعسسا‪:‬‬ ‫المنطقةالشمالية بمتورسط ‪21,5‬خامسا‪ :‬عموم العراف بمتورسط ‪41,4‬‬

‫‪41‬‬


‫الشكل)‪( 13‬‬ ‫الحاجات البيئية غير المشيعة للرسر العراقية‬

‫‪42‬‬


‫الرستنتاجات‬ ‫‪-1‬‬

‫إن التعليم ونوعيته مسؤو ل وبدرجة كبيرة عن الفقر‪.‬‬

‫‪-2‬‬

‫إنخفاض الفقر وبدرجة كبيرة منذ عام ‪2007‬وذلسسك للتخصيصسسات الماليسسة‬ ‫ء فسي‬ ‫الكسبيرة مسن الموازنسة العامسة لشسبكات الحمايسة الجتماعيسة رسسوا ‪ً,‬‬ ‫البطاقة التموينية ‪ ,‬وفي القروض الميسرة‪.‬‬

‫‪-3‬‬

‫إن درجة الحرمسسان العاليسسة عسسام ‪ 2004‬رسسسبب مشسساكل إجتماعيسسة للرسسسر‬ ‫العراقية من وجود المعوقين والمطلقات والرامل واليتام والرسر بسسدون‬ ‫معيل ‪.‬‬

‫‪-4‬‬

‫إن إنخفاض النتاجية والبطالة المقنعة رسببا في الفقر‬

‫‪-5‬‬

‫إنخفاض التفاوت في الدخل بين فئات المجتمسسع العراقسسي‪ ,‬أي إن هنسساك‬ ‫تجانس في مستوى المعيشة وتساوي الرستهلك ‪.‬‬

‫‪-6‬‬

‫إن المنسساطق الجنوبيسسة والورسسسطى هسسي أكسسثر محروميسسة مسسن المنسساطق‬ ‫الشمالية والغربية‪.‬‬

‫‪-7‬‬

‫هنالك تفاوت كبير في الفقر بين المناطق الريفية والحضرية وبين الذكور‬ ‫والناث‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫‪-8‬‬

‫معدلت النمو السكاني العالية وإرتفاع معدلت الخصوبةهي أحد أرسباب‬ ‫الفقرالرئيسية‪.‬‬

‫‪-9‬‬

‫إرتفاع معدلت العالة هي أحسسد أرسسسباب الفقسسر المسسدقع لسسدى العشسسيرات‬ ‫الفقر‪.‬‬ ‫وإن رستراتيجية الحد من الفقر وضعت برامج ورسيارسات تسسم علسسى أرسارسسسها‬ ‫بناء خطة التنمية الوطنية )‪ (2014 -2012‬من خل ل العديد من المشسساريع‬ ‫القتصادية والجتماعية‪.‬‬ ‫إن تحسن صادرات النفط العراقي والناتج المحلي الجاري أدى الى تحسن‬ ‫معد ل دخل الفرد العراقي على حد كبير وأثر ذلك فسسي إنخفسساض معسسدلت‬ ‫الفقر‪.‬‬ ‫‪ -10‬إن عدم تليبة حاجة السكن تؤدي إلى زيادة الفقر‪.‬‬ ‫‪-11‬إن حاجة السكن هي إكثر حدة في المناطق الجنوبية ثسسم الورسسسطى‬ ‫وهي أعلى مسسن مسسن حاجسسة عمسسوم العسسراق وتليهمسسا المنطقسسة الشسسمالية‬ ‫ة‪.‬‬ ‫وأخيرأ‪ ً,‬المنطقة الغربية وهي أقل حد ‪ً,‬‬ ‫‪-12‬هنالسسك قصسسور كسسبير فسسي دور القطسساع الخسساص والعسسام فسسي بنسساء‬ ‫المجمعات السكنية‪.‬‬ ‫‪ -13‬إرستخدام وحدة الرض لغراض البناء بصورة غير مثلى ‪.‬‬ ‫‪ -14‬صعوبة منح الراضي للمستثمرين للغراص العقارية‪.‬‬

‫‪44‬‬


‫‪ -15‬قدم التقسيم الداري للمحافظات العراقية بشكل ليلئسسم إرسسستيعاب‬ ‫الزيادات السكانية‪.‬‬ ‫‪ -16‬إن عدم رستراتيجيات محددة للرسكان تؤدي إلى نمو العشوائيات‪:‬‬ ‫‪-17‬إن نمو العشوائيات يعمل إلى إرتفاع كلفة تقسسديم الخسسدمات وعامسسل‬ ‫مضرا بالبيئة وخصوصا البئية الخضراء‪.‬‬ ‫‪ -19‬انتشار البيروقراطية وعدم إرستخدام إرسلوب النافذة الواحسسدة بشسسكل‬ ‫متكامل من قبل هيئة الرستثماروالمصرف العقاري مما يقلسسل مسسن أفسساق‬ ‫الرستثمار العقاري‪.‬‬ ‫‪ -20‬الهجرة من الريف إلى المدينة مما يضيف أعباء جديدة والحاجة إلى‬ ‫المزيد من البنى التحتية ‪.‬‬ ‫‪‘ -21‬ن عدم الرستقرار المني يجعل من صعوبة وضع تخطيسسط حضسسري‬ ‫ورستراتيجية تضم رسيارسات وبرامج رسكانية رسليمة نتيجة لعمليسسات النسسزوح‬ ‫والتهجيرللتغيرات السكانية الهائلة في فترات زمنية متقاربة‪.‬‬ ‫‪ -22‬عدم إنتشار ثقافة الرستثمار العقاري بصورة تساعد بناء نموا عقاريا‬ ‫موازيا للنمو السكاني وتساعد في تحويل الوعية الدخاريسسة إلسسى أوعيسسة‬ ‫إرستثمارية‪.‬‬

‫‪45‬‬


‫‪ -23‬عدم بلوغ أرساليب التمويل والقراض العقاريسسة المسسستوى المطلسسوب‬ ‫من التطور يلبي إشباع حاجة السكن لدى الجمهور ‪ ,‬نتيجة لضعف الجهاز‬ ‫المصرفي‪.‬‬

‫التوصيات ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫التأكيد على إرسلوب حاضنات العما ل كسبيل لتنمية المشسساريع الصسسغيرة‬ ‫والمتورسطة‪.‬‬

‫ومساعدة الطبقات الفقيرة على العمل المنتج‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫زيادة الرستثمارات في المشاريع الرستثمارية ذات الجوانب الجتماعيسسة ‪,‬‬ ‫لحماية الرسرة العراقية عموما من النزلق إلى خط الفقر‪.‬‬

‫‪-3‬‬

‫إرستخدام إرسلوب التنميسسة الريفيسسة للحفسساظ علسسى التنميسسة المتوازنسسة بيسسن‬ ‫الريف والحضر‪.‬‬

‫‪-4‬‬

‫تخقيق المن الغذائي ‪,‬‬

‫‪-5‬‬

‫الرستمرار في تطوير شبكات الحماية الجتماعية ‪.‬‬

‫‪-6‬‬

‫تحويسسل التعليسسم الجسسامعي إلسسى تعليسسم تطسسبيقي وإرسسستحداث الجامعسسات‬ ‫التقنية في الدو ل الوربية‪.‬‬

‫‪-7‬‬

‫إتباع رسيارسات تشغيل فعالة ‪,‬وإحداث تغيير فسسي نسسوع المهسسن والحسسرف‬ ‫وتقليل النشاطات اللجرية واللررسمية‪.‬‬

‫‪46‬‬


‫‪-8‬‬

‫من ضرورات تحقيق الرفاهيسسة البشسسرية هسسو إرسسستخدام إرسسسلوب التنميسسة‬ ‫المستدامة‪,‬‬

‫‪-9‬‬

‫تمكين الطبقات الهشة مسسن النسسساء والعسساطلين عسسن العمسسل مسسن أجسسل‬ ‫توفير العمل اللئق والحيسساة الكريمسسة لهسسم تطسسوير أرسسسواق العمسسل بمسسا‬ ‫يتلئم وإرستيعاب أعداد البطالسسة وزيسسادة نسسسب التشسسغيل وتطسسوير عمسسل‬ ‫رستراتيجية التخفيف من الفقر بإتجسساه إقتصسسادات الرفاهيسسة ‪ -10‬العمسسل‬ ‫على إتباع رستراتيجية للسكن تتكون من رسيارسات وبرامج ومختلف أنواع‬ ‫الخطط الخرى لملحقة النمو السكاني تشمل جميع الفئات وخصوصسسا‬ ‫الطبقسسات المتورسسسطة والفقيسسرة والهتمسسام بتسسوفير السسسكن الملئسسم‬ ‫للكفاءات الجامعية وغيرهسسا‪ ,‬مسسن أجسسل التحسسو ل مسسن حالسسة الفقسسر إلسسى‬ ‫الرفاهية وزيادة النتاجية لجميع فئات المجتمع‪.‬‬ ‫‪ – 11‬الهتمام بالرستغل ل المثسسل لوحسسدة المسسساحة وتبنسسي أرسسسلوب البنسساء‬ ‫العمودي ‪.‬‬ ‫‪ -12‬إشاعة ثقافة الرستثمار العقاري من أجل تورسيع عملية بنسساء الوحسسدات‬ ‫السكنية كما إنها عامل منشطا للقتصاد بتوفير فرص جديدة للعمل‪..‬‬ ‫‪-13‬تأرسيس صندوق أو صناديق للرستثمار العقاري عن طريق طرح أرسسسهم‬ ‫للجمهور وتحويل ألوعية الدخارية إلى أوعية إرستثمارية‪.‬‬ ‫‪ -14‬مكافحة التورسع في العشوائيات وبناء مجمعات رسكنية لسساكني هسذه‬ ‫العشوائيات من أجل توفير السكن الملئم والنظامي‪.‬‬

‫‪47‬‬


‫‪ -15‬إن مكافحة العشوائيات له الثر اليجابي على البيئسسة وخصوصسسا البيئسسة‬ ‫الخضراء ويساعد في نشوء مدن إقتصادية‪.‬‬ ‫‪ -16‬الدفع بالمصارف الخاصة والعامة للعمسسل بإرسسسلوب الصسسيرفة الشسساملة‬ ‫متضسسمنة فسسي عملهسسا تقسسديم القسسروض العقاريسسة‪ ,‬ممسسا رسسسيزيد مسسن عسسرض‬ ‫الوحدات السكنية أمام الطلب عليها وبالتالي إنخفاض أرسعارها‪,‬‬ ‫‪-17‬إتباع خطسسط طسسوارى للرسسسكان وخصوصسسا فسسي تسسوفير وحسسدات رسسكنية‬ ‫واطئسسة الكلفسسة ‪ ,‬يمكسسن أرسسستخدامها لتسسسكين مسسن يتعرضسسون إلسسى التهجيسسر‬ ‫والكوارث في مناطقهم‪ ,‬وإرجاعهم حين زوا ل تلك الزمات ‪.‬‬ ‫‪ -18‬بناء القرى العصرية في الريف للحد من الهجرة إلسسى المدينسسة وتورسسسع‬ ‫العشوائيات ‪ ,‬ويمكن أن يكون ذلك عامل ‪ ً,‬مسسساعدا فسسي الهجسسرة العكسسسية‬ ‫وإرستثمار المناطق الريفية‪.‬‬ ‫‪ -19‬العمل على تسهيل منح الراضي للمستثمرين الحقيقيين فسسي المجسسا ل‬ ‫العقاري ول تعطى ممن يصاربون بها‪.‬‬ ‫‪ -20‬تغيير التقسيم الداري بصورة محدودة في تحويل بغض القضية إلسسى‬ ‫محافظات من أجسسل تسسوفير الراضسسي المنارسسسبة وبنسساء المجمعسسات السسسكنية‬ ‫وإرستيعاب الزيادات السكانية الحاصلة‪.‬‬ ‫‪ -21‬توزيع البنية التحتية بصورة عادلة بين مراكسسز المسسدن وأقضسسيتها لجعلهسسا‬ ‫بيئة جاذبة للسكن‪.‬‬

‫‪48‬‬


‫‪ -22‬تشجيع التجاه الصناعي للرستثمار في مواد البناء والنشائية من أجل‬ ‫تقليل كلفة مستلزمات السكن‪.‬‬ ‫المصادر‪/http://ar.wikipedia.org/wiki -1 :‬فقر‬ ‫‪-2‬‬

‫رستيفن جنكينزوجون مايكلرت ‪ ,‬ترجمة‪,‬بدر الرفاعي ‪,‬إشراف أحمد مشاري‬ ‫العدواني‪ ,‬منظور جديد للفقروالتفاوت ‪ ,‬عالم المعرفة ‪ ,‬الكسويت ‪ ,‬ص ‪-17‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪-3‬‬

‫مواجهة الفقر في العراق ‪ ,‬تقرير تحليلي حو ل الظروف المعيشية للشسسعب‬ ‫العراقي‪ ,‬الحزء الو ل‪ ,‬النتائج الرئيسية ‪,‬اللجنة الفنية السترتيجية للحد مسسن‬ ‫الفقر‪,‬جمهورية العراق ‪,‬البنك الدولي ‪,‬ص ‪,10‬ص ‪58-50‬‬

‫‪-4‬‬

‫خطة التنميسسة الوطنيسسة ‪ ,2017-2013‬وزارة التخطيسسط والتعسساون النمسسائي‪,‬‬ ‫العراق ‪,‬بغداد‬ ‫‪,‬ص ‪152‬‬ ‫‪Iraq 7000 years of civilization national report on the status of -5‬‬ ‫‪human development 2008,wise house ,p:1‬‬ ‫‪-6‬أحمد رسامر الدعبورسي‪,‬التنمية والسكان‪ ,‬الردن ‪,‬عمان ‪,‬الطبعة العربيسسة‬ ‫الولى‪ ,‬مكتبة المجمع العربي للنشر والتوزيع‪,2010,‬ص ‪29-28‬‬

‫‪49‬‬


‫‪ -7‬رشيد أمجد وجوليان هيفرز ‪,‬وظائف من أجل العراق‪ ,‬رستراتيجية للعمالة‬ ‫والعمل اللئق ‪ ,‬المكتب القليمي للدو ل العربيسسة مكتسسب العمسسل السسدولي‪, ,‬بيسسروت‪,‬‬ ‫‪007‬طبع في مكتب العمل الدولي ‪,‬رسويسرا‪,2007 ,‬ص ‪.50‬‬ ‫‪ -8‬المجموعات الحصائية السنوية ‪ ,2012-2006‬والتقسسارير السسسنوية للبنسسك‬ ‫المركزي حتى عام ‪2012‬‬ ‫‪9-‬‬

‫‪IRAQ HOUSEHOlD‬‬

‫‪SOCIO-ECONOMIC SURVEY IHSES 2007 ,WORLD BANK ,P:291 ,‬‬

‫‪-10‬رعد حمود عبد الحسين تويج ‪,‬مورسوعة النجسف الحضسارية ‪ ,‬الجسزء‬ ‫التارسسسع ‪ ,‬المحسسور القتصسسادي ‪ ,‬مركسسز درارسسسات الكوفسسة‪ ,‬عيسسر منشسسور ‪,‬‬ ‫‪ ,2010‬ص ‪10‬‬

‫‪50‬‬


51


52


53


54


55


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.