مُلَاحَظَاتٌ جُزْئِيَّة حَوْل لِيبِيا وَعَقَد مُؤْتَمَرٌ بَرْلِين رُقِم 2

Page 1

‫ح ب‬ ‫ع ب‬ ‫م ر‬ ‫قمِ ‪2‬‬ ‫و ب‬ ‫مرر ب بررقليِن رر ق‬ ‫جرزئ قييِةَّ ب‬ ‫ت ر‬ ‫مبل ب‬ ‫ظا ر‬ ‫ؤت ب ب‬ ‫قدَ ر‬ ‫ر‬ ‫ولْ قليِقبيِا ب‬ ‫ح ر‬ ‫الكل منا ينتظر ويريد أن يرى ما أنجز في ملف المصالحة الوطنية الليبية وخارطة الطريق‬ ‫التي أقرت مخرجات مؤتمر برلين الول حتى نعلم ما يمكن انجازه تبعا في مؤتمر‬ ‫!بلين الثاني وعسى أن يكون المؤتمر الثاني والخير‬ ‫مؤتمر برلين الثاني حول بلدانا ليبيا الذي سوف يعقد في منتصف يونيو المقبل من هذا‬ ‫العام الجاري‪ ،‬ويأتي المؤتمر الثاني في توقيت تتكالب على ليبيا مصالح القوى‬ ‫القليمية والدولية وصراعات التي تشهدها ليبيا دااخلية‪ ،‬من أخراج المرتزقة وحل‬ ‫الميليشيات المسلحة وتوحيد المؤسسات الوطنية الليبية والتأكيد على قدسية القانون‬ ‫‪.‬العلى للبلدا في داستورها الدائم‬ ‫ونحن نعلم جدا أن الدستور الليبي الدائم يعمل على تعريف نوع وشكل النظام السياسي‬ ‫ويعمل على إنجاح النتخابات المقبلة التي ستنهي المرحلة النتقالية التي تمر بها‬ ‫الدولة الليبية المعاصرة‪ ،‬ولقد تكلمنا مرارا وتكرارا على أن ليبيا وتحت عنوان عريض‬ ‫‪".‬تمر بمرحلة استثنائية من "شرعية سياسية تفتقر إلى سلطة داستورية‬ ‫ول نستطيع اليوم وفي هذه المرحلة النتقالية الصعبة التي تمر بها بلدانا ليبيا نكران‬ ‫الستحقاقات الدستورية التي أساسها الباء والجدادا في العصور الماضية‪ ،‬والتي‬ ‫عجزنا نحن اليوم الستفتاء على الدستور الليبي الذي يكسبنا ليس فقط نجاح‬ ‫النتخابات المقبلة ولكن في كسب الساسة سلطة داستورية نخرج بها البلدا من‬ ‫‪.‬المرحلة النتقالية إلى المرحلة الدائمة‬ ‫الخطر الذي يواجه الدولة الليبية العصرية هو تكالب الدول الخارجية على الكعكة الليبية‬ ‫التي هي متواجدة على طاولة حوارات المؤتمرات الخارجية منها‪ ،‬وفقدان ليبيا‬ ‫المصالحة الوطنية العادالة والشاملة وهذا يجعلنا نسد الخسائر الداخلية بعد الثورة‬ ‫الليبية ويمنعان الخطر الذي يشوب ليبيا بعد ثورة التغير والصلح السياسي‬ ‫‪.‬والقتصاداي‬ ‫والحلول السياسية الخارجية لدولة ليبيا وحتى بعد انعقادا مؤتمر برلين الثاني‪ ،‬لن يعمل‬ ‫على وضع النقاط الساسية من المشكل الليبي واهم أسباب المشكل الحوار‬ ‫السياسي الوطني والمصالحة الوطنية الليبية‪ ،‬فالحل هو الحل الواحد والوحيد من‬ ‫دااخل البلدا الذي ينجح النتخابات الدستورية الليبية‪ ،‬مع وجودا القوى الدولية المساندة‬ ‫‪.‬وليس المستغلة للقضية الليبية الشائكة والمعقدة في نفس الوقت‬ ‫وحول تهافت ملف المصالحة الوطنية الليبية وإفسادا أسباب القرار حول مشروعية‬ ‫الدستور الوطني الليبي المعطل‪ ،‬الذي يعطل من سير العدالة الدستورية وتحقيق‬ ‫النتخابات الدستورية القادامة من مشروع الستفتاء على الدستور الليبي‪ ،‬هذا يجعل‬ ‫ليبيا في محيط التخبط الدولي مع القوى القليمية والدولية الطامعة في مقدرات‬ ‫‪,‬الدولة الليبية‬ ‫تحن نتكلم على حجر زاوية تأسيس لدولة القانون والقانون العلى للبلدا الذي يعتبر ركائز‬ ‫الدولة الليبية المعاصرة مثلها مثل أي داولة داستورية في العالم‪ ،‬أن لم يكن لنا داستور‬ ‫في البلدا يكون وضع بلدانا ليبيا ل أساس له من الصحة السياسية‪ ،‬ومتهافت‪ ،‬وعملنا‬ ‫السياسي باطل ومخالف لشكل وروح الدساتير العالمية التي تبني عليها الدول‬


‫قواعدها السياسية والجتماعية والدينية‪ ،‬بعيدا عن طرف قطبي أحاداي لتحقيق النيابة‬ ‫‪.‬السياسية في البلدا‬ ‫وهل ستشهد ليبيا مرة أخرى نسخة ثانية من النسخة الولى التي رسمت خطوطها‬ ‫العريضة من الخارج بدن داستور داائما للبلدا‪ ،‬وتكون ليبيا مرة أخرى في مهب الرياح‬ ‫بدون تسوية سياسية داستورية تعمل على نشل ليبيا من الفشل السياسي‬ ‫‪.‬والقتصاداي‬ ‫ولقد بداء التحضير للمؤتمر برلين الثاني في الثالث والعشرون من يونيو الجاري لمراجعة‬ ‫ما تم انجازه في ملف المصالحة الليبية وخارطة الطريق التي أقرت في مخرجات‬ ‫المؤتمر الول بدعوة مجموعة من الدول القليمية والدولية ومشاركين من حكومة‬ ‫‪.‬الوحدة الوطنية وعشرات من الشخصيات السياسية من دااخل ليبيا‬ ‫إذا افترضنا جدل أن مؤتمر برلين الثاني ليس له ثالث‪ ،‬وان القضية الليبية قد كتب عليها‬ ‫الحل من الخارج وليس من ارض الوطن وليس من مصدر المصالحة الوطنية الليبية‬ ‫ول من تأسيس داولة الدستور والقانون‪ ،‬أن التمسك بالوطنية الليبية أصبح من ضرب‬ ‫!الخيال وهذا تمسكه بحصانة التي تقضي امتناع سياداة الدولة الليبية المعاصرة‬ ‫بقلم ‪ /‬رمزي حليم مفراكس‬ ‫رجل أعمال – كاتب ومحلل سياسي واقتصاداي ليبي‬ ‫مقيم في الوليات المتحدة المريكية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.