!قصة الحاج الزروق والحاجة مدللة وثورة فبراير الجز الثالث ( ) 3 !من ينازعنا في البقاء ..الهوية الليبية حديث الحاج الزروق مع الحاجة مدللة فيه نوع من التأمل والبرهان عن الهوية الليبية التي تتوحد و تتواجد عليها منهاج الخصائص والسمات المشتركة التي تميزنا عن غيرنا من الشعوب واألمم بعدالة ألشاهي األحمر أو ألطاسه الخضرة ،ليأخذ النقاش شكل من أشكال المقعد على "الحصيرة" ذلك البساط الذي يجلس عليه ناسنا المتميزة بالبساطة .وراحة البال من عمومة الشعب الليبي ،جلسة فيها اتفاق واشتراك وأيضا كرم عند مجالس الحديث الليبي /الليبي يشارك الحاج الزروق زوجته الحاجة مدللة بعد سنين االغتراب من جلسات الحديث والنقاش بين ما هو حضاري و وما هو ثقافي وكيف لنا التمسك بالهوية الليبية التي هي سمة للداللة على مظاهر حياتنا الروحية واالجتماعية Uالتي كانت تسود في .المجتمع الليبي عند غالبية إن لم تكن جميعها من األسر والعائالت الليبية ويقول الحاج الزروق في حديث له بان الثقافة الليبية تأخذ أشكال متعددة تعارف عليها الجميع في المحافظ على ما بقاء Uلنا من تلك العادات الليبية الحميدة ،لتجعل منا مجتمع متميز عن باقي المجتمعات Uالمحيطة بنا في عالم اليوم ،كل بلك العادات .الطيبة تمثل الثقافة الليبية في نظر المجتمع الليبي وتقول الحاجة مدللة لزوجها ،وهل وجدت ما كانت عليه في الماضي أم وجدت الكثير من االختالفات بعد رجوعك من الغربة ؟ ،يقول الحاج الزروق أشخاص مختلفين في الفكر ونمط التفكير الحديث ،ومن ثم تبدأ ظهور حالة االغتراب رويدا رويدا على وجودي في المجتمع الليبي ،لكن حالة االغتراب بدأت تنكمش وتنحصر في أشكال مختلفة من االنتقال خارجالمحيط والمكان الذي كنت أعيش فيه ،وهذا يعني أن المجتمع الليبي اليوم قد تغير كثيرا من قبل ،ولكن التغيير في البلد والمجتمع والبيئة وحتى في البيت الواحد لزم منه لعدت أسباب ومتغيرات طرأت على المجتمعات العالمية ،ومع الفرد .للقرد بينه وبين نفسه وبينه وبين مجتمعه في مجتمعات أخرى بصفه عامة ويقول الحاج الزروق بأن الحالة األولى هي حالة كانت ألسباب معروفة وواضحة الى حد كبير ،اختالف النظام السياسي في ليبيا من نظام ملكي دستوري الى نظام جماهيري بسلطة شعبية ،وهذا التغير الراديكالي من نظام سياسي الى آخر كانU سبب في انقصام نسيج المجتمع الليبي بين قوى تحمل الفكر األخضر وقوى تحمل الفكر التقليدي القديم الذي يريد الرجوع .الى ما كانت عليها ليبيا في الماضي وتقول الحاجة مدللة للحاج الزروق أما في داخل المجتمع الليبي أن التغير في المجتمع فاعتقد السبب يرجع الى اتساع الفجوة بين أطياف المجتمع الليبي الذي سببه له النظام السابق ،إذ إن هذه الفجوة أحدثت االنقسام داخل نسيج مجتمعنا Uالليبي .في الطمع واالختالس والكسب الغير مشروع ،حتى بعد ثورة السابع عشر من فبراير لعام 2011ميالدي تقول الحاجة مدللة بأن المادة اليوم طاغية على الجانب الروحي والتفاوت التي خلفته المادة في التباهي بالماليين من الدينارات في العقارات السكنية من فيالت الى قصور ،اليوم التباهي ليس في التعلم والصحة والطرق السريعة والبنية .التحتية والمطارات كما تتصورها و تتمنها المجتمعات المتحضرة في بلدانها وتقول الحاجة مدللة للحاج الزروق ،أما داخل األسرة فكان سبب االختالفات في اتساع الهوى والفجوة بين أفراد األسرة، سببه التقدم التكنولوجي الذي لم نجيد استخدامه في عالمنا اليوم ،النقال والحاسوب واالنترنت الذي أصبح له تأثير كبير وسلبي على حالة المجتمع الليبي في داخل األسرة الليبية وهي أصعب أشكال االغتراب مما كنت أنت تعيشه فيه خارج وطنك ،ولكن هذا يختلف أيضا من شخص الى أخر في التعامل Uمع التكنولوجية الحديثة والتعامل Uمعها Uفي اطر حضاريU .يعمل على تعدم الدولة الليبية في جميع المجاالت اإلنسانية
ويقول الحاج الزروق للحاجة مدللة ،تحسن األوضاع االقتصادية والمعيشية وتطور مستوى التعليم اليوم ال يتم إال بالتكنولوجية الحديثة ،لكن أسأت استعمال التكنولوجية لن تعمل على تحصيل درجات عالية منها بل تعمل على إهدار الموارد البشرية لدينا ،والكثير منها يطمعون في تحصيل درجات علمية من الخارج تكون من أسباب العالج للحلة األولى .التي تمر بها اليوم ليبيا من تراجع في جميع المجالت العملية التكنولوجية لها سلبياتها Uلكن أجابيتها أكثر بكثير من سلبيتها في زيادة النوعية بالطريقة األمثل الستخدامها والتنبيه على .سلبياتها وعدم استعمال Uأساليب العالم االفتراضي دون المشاركة في التواجد في العالم الحقيقي للمجتمع الليبي الحديث ويرجع الحاج الزروق ليقول للحاجة مدللة على إن اشتراك المجتمع الليبي في وحدة الوطنية يرجع الى اشتراكه في العناصر Uالتي بلورتها الهوية الليبية من ارض ودين واللغة العربية والحضارة العربية واإلسالمية والتاريخ Uالليبي من .استعمار الى يومنا هذا في التحرر من األنظمة الشمولية الى دولة التحرير وحتى نساهم في بناء ليبيا الحديثة يجب علينا الرجوع الى الهوية الليبية ،تلك الهوية في بناء التراث العالمي ومنظمة اإلنتاج ألخضاري ،حتى نساهم في المحافظة على هويتنا الليبية ولن نسمح ألحد أن ينازعنا عليها في البقاء ،هذه هي الهوية الليبية ...التي تضمنته Uالعادات والتقاليد الليبية منذ نشأتها Uاألولى وللحديث بقيه مع قصة الحاج الزروق والحاجة مدللة! رمزي حليم مفراكس رجل أعمال ليبي مقيم في الواليات المتحدة األمريكية